حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بينا هو قائم يخطب يوم الجمعة فدخل رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فناداه عمر رضي الله عنه أية ساعة هذه فقال إني شغلت اليوم فلم أنقلب إلى أهلي حتى سمعت النداء فلم أزد على أن توضأت فقال عمر رضي الله عنه الوضوء أيضا وقد علمتم وفي موضع آخر وقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالغسل
مسند أحمد:ج1/ص29 ح202(1/41301)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى وحسين بن محمد قالا ثنا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بينا هو يخطب يوم الجمعة إذا جاء رجل فقال عمر لم تحتسبون عن الصلاة فقال الرجل ما هو إلا أن سمعت النداء فتوضأت فقال أيضا أولم تسمعوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا راح أحدكم إلى الجمعة فليغتسل
مسند أحمد:ج1/ص15 ح91(1/41302)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا تميم بن محمد وحسن بن سفيان قالا ثنا حرملة بن يحيى أنبأ بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب قال حدثني سالم بن عبد الله عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بينما هو يخطب الناس يوم الجمعة دخل رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فناداه عمر أية ساعة هذه فقال إني شغلت اليوم فلم أنقلب إلى أهلي حتى سمعت النداء فلم أزد على أن توضأت فقال عمر رضي الله عنه والوضوء أيضا وقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالغسل رواه مسلم في الصحيح عن حرملة بن يحيى وأخرجاه من حديث أبي هريرة عن عمر وسمي الداخل عثمان بن عفان رضي الله عنه وقد مضى في كتاب للطهاره
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص189 ح5454(1/41303)
أخبرنا أبو عبد الله الصفار ثنا إسماعيل بن إسحاق ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد ثنا أيوب عن بن أبي مليكة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه تلا هذه الآية أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات إلى ها هنا فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت فسأل عنها القوم وقال فيما ترون أنزلت أيود أحدكم أن تكون له جنة فقالوا الله ورسوله أعلم فغضب عمر وقال قولوا نعلم أو لا نعلم فقال بن عباس في نفسي شيء منها يا أمير المؤمنين قال يا بن أخي قل ولا تحقر نفسك قال بن عباس ضربت مثلا لعمل فقال عمر لرجل غني يعمل بالحسنات ثم بعث الله له الشيطان يعمل بالمعاصي حتى أغرق أعماله كلها وكانت له جنة فاحترقت عند أحوج ما كان إليها حين كثر الولد وبلغ هو الكبر قال أتبغي أحدكم أن يوافي يوم القيامة عبد أفقر ما كان إلى عمله فلا يوافي له شيء هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص625 ح6307(1/41304)
حدثنا أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن مكرم البزار ببغداد ثنا جعفر بن أبي عثمان الطيالسي ثنا إسحاق بن محمد الفروي ثنا عبد الملك بن قدامة الجمحي عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاء والصلاة قائمة وثلاثة نفر جلوس أحدهم أبو جحش الليثي قال قوموا فصلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام اثنان وأبى أبو جحش أن يقوم فقال له عمر صل يا أبا جحش مع النبي صلى الله عليه وسلم قال لا أقوم حتى يأتيني رجل هو أقوى مني ذراعا وأشد مني بطشا فيصرعني ثم يدس وجهي في التراب قال عمر فقمت إليه فكنت أشد منه ذراعا وأقوى منه بطشا فصرعته ثم دسست وجهه في التراب فأتى علي عثمان فحجزني فخرج عمر بن الخطاب مغضبا حتى انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم ورأى الغضب في وجهه قال ما رابك يا أبا حفص فقال يا رسول الله أتيت على نفر جلوس على باب المسجد وقد أقيمت الصلاة وفيهم أبو جحش الليثي فقام الرجلان فأعادا الحديث ثم قال عمر والله يا رسول الله ما كانت معونة عثمان إياه إلا أنه ضافه ليلة فأحب أن يشكرها له فسمعه عثمان فقال يا رسول الله ألا تسمع ما يقول لنا عمر عندك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن رضي عمر رحمة الله لوددت إنك كنت جئتني برأس الخبيث فقام عمر فلما بعد ناداه النبي صلى الله عليه وسلم فقال هلم يا عمر أين أردت أن تذهب فقال أردت أن آتيك برأس الخبيث فقال اجلس حتى أخبرك بغنى الرب عن صلاة أبي جحش الليثي إن لله في سماء الدنيا ملائكة خشوعا لا يرفعون رؤوسهم حتى تقوم الساعة فإذا قامت الساعة رفعوا رؤوسهم ثم قالوا ربنا ما عبدناك حق عبادتك فقال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه وما يقولون يا رسول الله قال أما أهل السماء الدنيا فيقولون سبحان ذي الملك والملكوت وأما أهل السماء الثانية فيقولون سبحان الحي الذي لا يموت فقلها يا عمر في صلاتك فقال يا رسول الله فكيف بالذي علمتني وأمرتني أن أقوله في صلاتي قال قل هذه مرة وهذه مرة وكان الذي أمر به أن قال أعوذ بك بعفوك من عقابك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بك منك جل وجهك هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص93 ح4502(1/41305)
حدثنا المكي بن إبراهيم حدثنا هشام عن يحيى عن أبي سلمة عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاء يوم الخندق بعد ما غربت الشمس جعل يسب كفار قريش وقال يا رسول الله ما كدت أن أصلي حتى كادت الشمس أن تغرب قال النبي صلى الله عليه وسلم والله ما صليتها فنزلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بطحان فتوضأ للصلاة وتوضأنا لها فصلى العصر بعد ما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب
صحيح البخاري:ج4/ص1509 ح3886(1/41306)
أخبرنا أبو بكر بن الحارث أنبأ أبو محمد بن حيان ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا أبو عامر ثنا الوليد بن مسلم ثنا حفص بن غيلان عن مكحول أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جعل المعدن بمنزلة الركاز فيه الخمس وهذا منقطع مكحول لم يدرك زمان عمر رضي الله عنه
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص154 ح7431(1/41307)
حدثنا أبو بكرة قال ثنا مؤمل قال ثنا سفيان عن عامر بن شقيق عن أبى وائل أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألهم عن التكبير على الجنازة فأخبر كل واحد منهم بما رأى وبما سمع فجمعهم عمر رضي الله عنه على أربع تكبيرات كأطول الصلوات صلاة الظهر
شرح معاني الآثار:ج1/ص499 ح0(1/41308)
أنبأ أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر ثنا أبو داود ثنا شجاع بن مخلد ثنا هشيم أنبأ يونس بن عبيد عن الحسن أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جمع الناس على أبي بن كعب فكان يصلي بهم عشرين ليلة ولا يقنت بهم إلا في النصف الباقي فإذا كانت العشر الأواخر تخلف فصلى في بيته فكانوا يقولون أبق أبي
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص498 ح4405(1/41309)
أنبأ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن فنجويه الدينوري ثنا عبيد الله بن محمد شنبة ثنا محمد بن عمران ثنا أبو عبيد الله يعني المخزومي ثنا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جمع الناس على قيام شهر رمضان الرجال على أبي بن كعب والنساء على سليمان بن أبي حثمة
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص493 ح4380(1/41310)
وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس أنبأ الربيع أنبأ الشافعي قال وبلغني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حلف على المنبر في خصومة كانت بينه وبين رجل وأن عثمان رضي الله عنه ردت عليه اليمين على المنبر فاتقاها وافتدى منها وقال أخاف أن يوافق قدر بلاء فيقال بيمينه
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص177 ح20485(1/41311)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري ثنا محمد بن عبيد الله بن يزيد ثنا عبد الله بن بكر ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة اليعمري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حمد الله وأثنى عليه ثم ذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه ثم قال يا أيها الناس أني رأيت كأن ديكا نقرني نقرة أو نقرتين وإني لا أرى ذلك إلا لحضور أجلي وإن أناسا يأمرون بأن أستخلف وإن الله لم يكن ليضيع دينه وخلافته وما بعث به رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن عجل بي أمر فالشورى بين هؤلاء الستة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض فمن بايعتهم فاسمعوا له وأطيعوا وإن ناس سيطعنون في ذلك فإن فعلوا فأولئك أعداء الله الكفرة الضلال أنا جاهدتهم بيدي هذه على الإسلام وإني لا أدع شيئا أهم عندي من أمر الكلالة وما أغلظ لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء ما أغلظ لي فيه فطعن بأصبعه في صدري أو في جنبي ثم قال يا عمر يكفيك أية الصيف التي في آخر سورة النساء وإني إن أعش أقض فيها بقضاء لا يختلف فيه أحد قرأ القرآن أو لم يقرأ القرآن وإني أشهد الله على أمراء الأمصار فإني إنما بعثتهم ليعلموا الناس دينهم وسنة نبيهم ويرفعوا إلينا ما أشكل عليهم وإنكم أيها الناس تأكلون من شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين قد كنت أرى الرجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوجد ريحهما منه فيؤخذ بيده فيخرج إلى البقيع فمن أكلهما فليمتهما طبخا الثوم والبصل قال خطب لهم يوم الجمعة ومات يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة أخرجه مسلم في الصحيح من حديث بن أبي عروبة وغيره
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص150 ح16355(1/41312)
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حمل على فرس في سبيل الله فوجده يباع فأراد أن يبتاعه فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال لا تبتعه ولا تعد في صدقتك
سنن أبي داود:ج2/ص108 ح1593(1/41313)
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن مكرم ثنا يزيد يعني بن هارون أنبأ شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن الأسود أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين افتتح الصلاة كبر ثم قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص34 ح2180(1/41314)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو النضر الفقيه ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع أن شعيب بن أبي حمزة أخبره عن الزهري ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قال أبو عبد الله أخبرني وقال أبو سعيد ثنا أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني أنبأ علي بن محمد بن عيسى ثنا أبو اليمان أخبرني شعيب عن الزهري أخبرني سالم بن عبد الله أنه سمع عبد الله بن عمر يحدث أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهمي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شهد بدرا فتوفي بالمدينة قال عمر فلقيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة فقلت إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر فقال سأنظر في أمري فلبثت ليالي ثم لقيني فقال قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا قال عمر فلقيت أبا بكر الصديق فقلت إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر فصمت أبو بكر ولم يرجع إلي شيئا فكنت عليه أوجد مني على عثمان فلبثت ليالي ثم خطبها إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه فلقيني أبو بكر فقال لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع إليك شيئا قال فقلت نعم قال فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت علي إلا أني قد كنت علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكر حفصة فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلتها رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص130 ح13527(1/41315)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ العباس بن الوليد أنبأ بن شعيب أخبرني بن لهيعة الحضرمي عن عمر بن عبد الله مولى غفرة أنه أخبره عن زيد بن إسحاق بن جارية الأنصاري أنه أخبره أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين خاصم إلى أبي بكر رضي الله عنه في ابنه فقضى به أبو بكر رضي الله عنه لأمه ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا توله والدة عن ولدها
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص5 ح15545(1/41316)
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن عتاب ثنا القاسم بن عبد الله بن المغيرة ثنا بن أبي أويس ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة ثنا عروة بن الزبير أن مروان بن الحكم حدثه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين طعن قال إني قد رأيت في الجد رأيا فإن رأيتم أن تتبعوه فاتبعوه فقال عثمان بن عفان رضي الله عنه ان نتبع رأيك فإنه رشد وأن نتبع رأي الشيخ قبلك فنعم ذو الرأي كان
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص246 ح12201(1/41317)
وذلك فيما أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن داود بن الحصين عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ وعن سلمة بن عوف بن سلامة أخبراه عن محمود بن لبيد الأنصاري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قدم الشام فشكا إليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها وقالوا لا يصلحنا إلا هذا الشراب فقال عمر رضي الله عنه اشربوا العسل فقالوا لا يصلحنا العسل فقال رجل من أهل الأرض هل لك أن نجعل لك من هذا الشراب شيئا لا يسكر فقال نعم فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان وبقي الثلث فأتوا به عمر رضي الله عنه فأدخل عمر رضي الله عنه فيه أصبعه ثم رفع يده فتبعها يتمطط فقال هذا الطلاء هذا مثل طلاء الإبل فأمرهم عمر رضي الله عنه أن يشربوه فقال له عبادة بن الصامت أحللتها والله فقال عمر رضي الله عنه كلا والله اللهم إني لا أحل لهم شيئا حرمته عليهم ولا أحرم عليهم شيئا أحللته لهم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص300 ح17202(1/41318)
أخبرنا مالك عن داود بن الحصين عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ وعن سلمة بن عوف بن سلامة أخبراه عن محمود بن لبيد الأنصاري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قدم الشام فشكى اليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها وقالوا لا يصلحنا إلا هذا الشراب فقال عمر اشربوا العسل فقالوا لا يصلحنا العسل فقال رجال من أهل الأرض هل لك أن نجعل لك من هذا الشراب شيئا لا يسكر فقال نعم فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان وبقي الثلث فأتوا به عمر رضي الله عنه فأدخل عمر فيه أصبعه ثم رفع يده فتبعها فتمطط فقال هذا الطلي هذا مثل طلي الإبل فأمرهم أن يشربوه فقال له عبادة بن الصامت أحللتها لهم والله فقال عمر كلا والله اللهم إني لا أحل لهم شيئا حرمته عليهم ولا أحرم عليهم شيئا أحللته لهم
مسند الشافعي:ج1/ص284 ح0(1/41319)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن أيوب عن نافع عن أسلم مولى عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قدم الشام فصنع له رجل من النصارى طعاما فقال لعمر إني أحب أن تجيئني وتكرمني أنت وأصحابك وهو رجل من عظماء الشام فقال له عمر رضي الله عنه إنا لا ندخل كنائسكم من أجل الصور التي فيها يعني التماثيل
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص268 ح14341(1/41320)
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن بن شهاب عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عبد الله بن عباس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج إلى الشام حتى إذا كان بسرغ لقيه أمراء الأجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه فأخبروه أن الوباء قد وقع بأرض الشام قال بن عباس فقال عمر ادع لي المهاجرين الأولين فدعاهم فاستشارهم وأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام فاختلفوا فقال بعضهم قد خرجت لأمر ولا نرى أن ترجع عنه وقال بعضهم معك بقية الناس وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء فقال ارتفعوا عني ثم قال ادع لي الأنصار فدعوتهم فاستشارهم فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم فقال ارتفعوا عني ثم قال ادع لي من كان ها هنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح فدعوتهم فلم يختلف منهم عليه رجلان فقالوا نرى أن ترجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء فنادى عمر في الناس إني مصبح على ظهر فأصبحوا عليه قال أبو عبيدة بن الجراح أفرارا من قدر الله فقال عمر لو غيرك قالها يا أبا عبيدة نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله أرأيت لو كان لك إبل هبطت واديا له عدوتان إحداهما خصبة والأخرى جدبة أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله قال فجاء عبد الرحمن بن عوف وكان متغيبا في بعض حاجته فقال إن عندي في هذا علما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه قال فحمد الله عمر ثم انصرف
صحيح البخاري:ج5/ص2163 ح5397(1/41321)
حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن سلمة العنزي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا سعيد بن أبي مريم أنبأ نافع بن يزيد حدثني عباس بن عياش عن عيسى بن عبد الرحمن عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو بمعاذ بن جبل رضي الله عنه عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي فقال ما يبكيك يا معاذ قال يبكيني شيء سمعته من صاحب هذا القبر قال وما سمعته قال سمعته يقول إن اليسير من الرياء شرك وإن من عاد ولي الله فقد بارز الله تعالى بالمحاربة وإن الله يحب الأتقياء الأخفياء الذين إن غابوا لم يفتقدوا وإن حضروا لم يدعوا ولم يعرف قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل غبراء مظلمة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص364 ح7933(1/41322)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ثنا أبو العباس بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن بن شهاب عن السائب بن يزيد أنه أخبره أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج عليهم فقال إني وجدت من فلان ريح شراب فزعم أنه شرب الطلاء وأنا سائل عما شرب فإن كان يسكر جلدته فجلده عمر رضي الله عنه الحد تاما
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص295 ح17161(1/41323)
أخبرنا مالك عن بن شهاب عن السائب بن يزيد أنه أخبره أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج عليهم فقال إني وجدت من فلان ريح شراب فزعم أنه شرب الطلي وأنا سائل عما شرب فإن كان يسكر جلدته فجلده عمر رضي الله عنه الحد تاما
مسند الشافعي:ج1/ص284 ح0(1/41324)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ سفيان عن الزهري عن السائب بن يزيد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج فصلى على جنازة فسمعه السائب يقول أني وجدت من عبيد الله وأصحابه ريح شراب وأنا سائل عما شربوا فإن كان مسكرا حددتهم قال سفيان فأخبرني معمر عن الزهري عن السائب بن يزيد أنه حضره يحدهم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص315 ح17290(1/41325)
أخبرنا سفيان عن الزهري عن السائب بن يزيد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج فصلى على جنازة فسمعه السائب يقول إني وجدت من عبيد الله وأصحابه ريح الشراب وأنا سائل عما شربوا فإن كان مسكرا حددتهم قال قال سفيان فأخبرني معمر عن الزهري عن السائب بن يزيد أنه حضره يحدهم
مسند الشافعي:ج1/ص285 ح0(1/41326)
أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي حدثنا هشام بن يونس القصار بمصر حدثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني عبد الرحمن بن خالد بن مسافر عن بن شهاب أن مالك بن أوس بن الحدثان كان يحدث أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج في مجلس وهو في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يذكرون سرية من السرايا هلكت في سبيل الله فيقول قائل منهم هم عمال الله هلكوا في سبيله وقد وجب لهم أجرهم عليه ويقول قائل الله أعلم بهم لهم ما احتسبوا فلما رأوا عمر مقبلا متوكئا على عصاه سكتوا فأقبل عمر حتى سلم عليهم فقال ما كنتم تتحدثون قالوا كنا نذكر هذه السرية التي هلكت في سبيل الله يقول قائل منا هم عمال الله هلكوا في سبيله وقد وجب لهم أجرهم عليه ويقول قائل الله أعلم بهم لهم ما احتسبوا فقال عمر الله أعلم إن من الناس ناسا يقاتلون وإن همهم القتال فلا يستطيعون إلا إياه وإن من الناس ناسا يقاتلون رياء وسمعة وإن من الناس ناسا يقاتلون ابتغاء وجه الله فأولئك الشهداء وكل امرء منهم يبعث على الذي يموت عليه والله ما تدري نفس ماذا مفعول بها ليس هذا الرجل الذي قد بين لنا أنه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر صلى الله عليه وسلم وآله وسلم هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه إنما اتفقا من هذا الباب على حديث أبي موسى رضي الله عنه من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص119 ح2520(1/41327)
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا بن أبي ذئب عن الزهري عن سالم عن عبد الله بن عامر بن ربيعة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج يريد الشام فلما دنا بلغه أن بها الطاعون فحدثه عبد الرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن هذا الوجع عذاب عذب به من كان قبلكم فإذا كان بأرض لستم بها فلا تهبطوا عليه وإذا كان بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه فرجع عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالناس ذلك العام قال أبو حاتم إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن الأنبياء والأمم السالفة على ثلاثة أضرب ضرب قصد به المدح لأشياء معلومة أراد من هذه الأمة استعمال تلك الأشياء والضرب الثاني قصد به الذم أراد به انزجار هذه الأمة عن ارتكاب مثلها والضرب الثالث قصد به الوصف أراد به اعتبار هذه الأمة بتلك الأوصاف
صحيح ابن حبان:ج7/ص174 ح2912(1/41328)
حدثنا الحسن بن يعقوب وإبراهيم بن عصمة العدلان قالا ثنا السري بن خزيمة ثنا معلى بن راشد ثنا وهيب بن خالد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب إلى علي رضي الله عنه أم كلثوم فقال انكحنيها فقال علي إني أرصدها لابن أخي عبد الله بن جعفر فقال عمر أنكحنيها فوالله ما من الناس أحد يرصد من أمرها ما أرصده فأنكحه علي فأتى عمر المهاجرين فقال ألا تهنوني فقالوا بمن يا أمير المؤمنين فقال بأم كلثوم بنت علي وابنة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة إلا ما كان من سببي ونسبي فأحببت أن يكون بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم نسب وسبب هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص153 ح4684(1/41329)
وأخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأ دعلج بن أحمد ثنا موسى بن هارون ثنا سفيان بن وكيع بن الجراح أنبأ روح بن عبادة ثنا بن جريج أخبرني بن أبي مليكة أخبرني حسن بن حسن عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب إلى علي رضي الله عنه أم كلثوم فقال له علي رضي الله عنه أنها تصغر عن ذلك فقال عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي فأحببت أن يكون لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم سبب ونسب فقال علي رضي الله عنه لحسن وحسين زوجا عمكما فقالا هي امرأة من النساء تختار لنفسها فقام علي رضي الله عنه مغضبا فأمسك الحسن رضي الله عنه بثوبه وقال لا صبر على هجرانك يا أبتاه قال فزوجاه
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص64 ح13172(1/41330)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان ثنا أبو صالح حدثني موسى بن علي عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب الناس بالجابية فقال من أراد أن يسأل عن القرآن فليأت أبي بن كعب ومن أراد أن يسأل عن الفرائض فليأت زيد بن ثابت ومن أراد أن يسأل عن الفقه فليأت معاذ بن جبل ومن أراد أن يسأل عن المال فليأتني فإن الله تعالى جعلني له خازنا وقاسما
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص210 ح11969(1/41331)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنا بن وهب أخبرني مالك بن أنس وغير واحد أن نافعا حدثهم عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب الناس بعرفة يعلمهم أمر الحج وكان فيما قال لهم إذا جئتم منى فمن رمى الجمرة فقد حل له ما حرم عليه إلا النساء والطيب لا يمس أحد نساءا ولا طيبا حتى يطوف بالبيت قال مالك وحدثني عبد الله بن دينار عن بن عمر قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه من رمى الجمرة ثم حلق أو قصر ونحر هديا إن كان معه فقد حل له ما حرم عليه إلا النساء والطيب حتى يطوف بالبيت
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص204 ح9778(1/41332)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم ثنا الزهري عن عبيد الله بن عتبة بن مسعود أخبرني عبد الله بن عباس حدثني عبد الرحمن بن عوف أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب الناس فسمعه يقول ألا وإن أناسا يقولون ما بال الرجم في كتاب الله الجلد وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده ولولا أن يقول قائلون أو يتكلم متكلمون أن عمر رضي الله عنه زاد في كتاب الله ما ليس منه لأثبتها كما نزلت
مسند أحمد:ج1/ص29 ح197(1/41333)
حدثني أبو بكر بن بالويه ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا موسى بن علي بن رباح اللخمي عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب الناس فقال من أراد أن يسأل عن القرآن فليأت أبي بن كعب ومن أراد أن يسأل عن الحلال والحرام فليأت معاذ بن جبل ومن أراد أن يسأل عن المال فليأتني فإن الله تعالى جعلني خازنا
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص304 ح5187(1/41334)
حدثنا علي بن حمشاذ ثنا الحسن بن سهل المجوز ثنا أبو عاصم ثنا موسى بن علي بن رباح اللخمي عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب الناس فقال من أراد أن يسأل عن القرآن فليأت أبي بن كعب ومن أراد أن يسأل عن الحلال والحرام فليأت معاذ بن جبل ومن أراد أن يسأل عن الفرائض فليأت زيد بن ثابت ومن أراد أن يسأل عن المال فليأتني فإني له خازن صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص306 ح5191(1/41335)
فحدثناه أبو الوليد الفقيه وأبو بكر بن عبد الله بن قريش قالا حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا عيسى بن ميمون حدثنا سالم ونافع عن بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب الناس فقال يا أيها الناس لا تغالوا مهر النساء فإنها لو كانت مكرمة لم يكن منكم أحد أحق بها ولا أولى من النبي صلى الله عليه وسلم ما أمهر أحدا من نسائه ولا أصدق أحدا من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية والأوقية أربعون درهما فذلك ثمانون وأربع مائة درهم وذلك أغلى ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمهر فلا أعلم أحدا زاد على أربع مائة درهم وقد روي في وجه صحيح عن عبد الله بن عباس عن عمر
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص192 ح2726(1/41336)
فحدثناه أبو أحمد إسحاق بن محمد بن خالد الهاشمي بالكوفة ثنا جعفر بن محمد البلوي ثنا عثمان بن سعيد المزني ثنا الحسن بن صالح عن محمد بن سوقة عن عبد الله بن دينار عن بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب بالجابية فقال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي فيكم فقال استوصوا بأصحابي خيرا فذكر الحديث بنحوه وأما الشاهد الثاني
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص198 ح388(1/41337)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن إسحاق أنبأنا عبد الله يعني بن المبارك أنبأنا محمد بن سوقة عن عبد الله بن دينار عن بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب بالجابية فقال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي فيكم فقال استوصوا بأصحابي خيرا ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشوا الكذب حتى أن الرجل ليبتدئ بالشهادة قبل أن يسألها فمن أراد منكم بحبحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الإثنين أبعد لا يخلون أحدكم بامرأة فإن الشيطان ثالثهما ومن سرته حسنته وأساءته سيئته فهو مؤمن
مسند أحمد:ج1/ص18 ح114(1/41338)
أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي أنبأ أبو النضر أحمد بن محمد بن قريش المروزي القادم علينا غازيا ثنا حامد بن محمود المروزي ثنا عبدان عبد الله بن عثمان بن جبلة أنبأ عبد الله بن المبارك أنبأ محمد بن سوقة عن عبد الله بن دينار عن بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب بالجابية قال فقام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي فيكم فقال استوصوا بأصحابي خيرا ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى إن الرجل ليبتدىء بالشهادة قبل أن يسألها وباليمين قبل أن يسألها فمن أراد منكم بحبة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الإثنين أبعد ولا يخلون أحدكم بامرأة فإن الشيطان ثالثهما ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن والله سبحانه وتعالى أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص91 ح13299(1/41339)
أخبرنا الحسن بن حكيم المروزي أنبأ أبو الموجه أنبأ عبدان أنبأ عبد الله أنبأ يحيى بن أيوب أن عبيد الله بن زحر حدثه عن علي بن زيد عن القاسم عن أبي أمامة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعا بقميص له جديد فلبسه فلا أحسب بلغ تراقيه حتى قال الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ثم قال أتدرون لم قلت هذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بثياب جدد فلبسها قال فلا أحسبها بلغت تراقيه حتى قال مثل ما قلت ثم قال والذي نفسي بيده ما من عبد مسلم لبس ثوبا جديدا ثم يقول مثل ما قلت ثم تعمد إلى سمل من أخلاقه الذي وضع فيكسوه إنسانا مسكينا مسلما فقيرا لا يكسوه إلا لله عز وجل إلا كان في جوار الله وفي ضمان الله ما دام عليه منها سلك واحد حيا وميتا هذا حديث لم يحتج الشيخان رضي الله عنهما بإسناده ولم أذكر أيضا في هذا الكتاب مثل هذا على أنه حديث تفرد به إمام خراسان عبد الله بن المبارك عن أئمة أهل الشام رضي الله عنهم أجمعين فآثرت إخراجه ليرغب المسلمون في إستعماله
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص214 ح7410(1/41340)
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان النضري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعاه إذ جاءه حاجبه يرفا فقال هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون فقال نعم فأدخلهم فلبث قليلا ثم جاء فقال هل لك في عباس وعلي يستأذنان قال نعم فلما دخلا قال عباس يا أمير المؤمنين أقض بيني وبين هذا وهما يختصمان في الذي أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من بني النضير فاستب علي وعباس فقال الرهط يا أمير المؤمنين اقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر فقال عمر اتئدوا أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة يريد بذلك نفسه قالوا قد قال ذلك فأقبل عمر على عباس وعلي فقال أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال ذلك قالا نعم قال فإني أحدثكم عن هذا الأمر إن الله سبحانه كان خص رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الفيء بشيء لم يعطه أحدا غيره فقال جل ذكره وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب إلى قوله قدير فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم والله ما احتازها دونكم ولا أستأثرها عليكم لقد أعطاكموها وقسمها فيكم حتى بقى هذا المال منها فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال ثم يأخذ ما بقى فيجعله مجعل مال الله فعمل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حياته ثم توفي النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر فأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبضه أبو بكر فعمل فيه بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتم حينئذ فأقبل على علي وعباس وقال تذكران أن أبا بكر فيه كما تقولان والله يعلم إنه فيه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفى الله أبا بكر فقلت أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر فقبضته سنتين من إمارتي أعمل فيه بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر والله يعلم أني فيه صادق بار راشد تابع للحق ثم جئتماني كلاكما وكلمتكما واحدة وأمركما جميع فجئتني يعني عباسا فقلت لكما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فلما بدا لي أن أدفعه إليكما قلت إن شئتما دفعته إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيه بما عمل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وما عملت فيه مذ وليت وإلا فلا تكلماني فقلتما ادفعه إلينا بذلك فدفعته إليكما أفتلتمسان مني قضاء غير ذلك فوالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض لا أقضي فيه بقضاء غير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنه فادفعاه إلي فأنا أكفيكماه قال فحدثت هذا الحديث عروة بن الزبير فقال صدق مالك بن أوس أنا سمعت عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عثمان إلى أبي بكر يسألنه ثمنهن مما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم فكنت أنا أردهن فقلت لهن ألا تتقين الله ألم تعلمن أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لا نورث ما تركنا صدقة يريد بذلك نفسه إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال فانتهى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إلى ما أخبرتهن قال فكانت هذه الصدقة بيد علي منعها علي عباسا فغلبه عليها ثم كان بيد حسن بن علي ثم بيد حسين بن علي ثم بيد علي بن حسين وحسن بن حسن كلاهما كانا يتداولانها ثم بيد زيد بن حسن وهي صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا
صحيح البخاري:ج4/ص1479 ح3809(1/41341)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو الحسن علي بن أحمد بن قرقوب التمار بهمذان ثنا إبراهيم بن الحسين ثنا أبو اليمان أنا شعيب عن الزهري أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان النصري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعاه بعدما ارتفع النهار قال فدخلت عليها فإذا هو جالس على رمال سرير ليس بينه وبين الرمال فراش متكئا على وسادة من آدم فقال يا مالك إنه قد قدم من قومك أهل أبيات حضروا المدينة قد أمرت لهم برضخ فاقبضه فاقسمه بينهم فقلت له يا أمير المؤمنين لو أمرت بذلك غيري فقال اقبضه أيها المرء فبينا أنا عنده إذ جاء حاجبه يرفأ فقال هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون قال نعم فادخلهم فلبث قليلا ثم جاءه فقال هل لك في علي والعباس يستأذنانا قال نعم فأذن لهما فلما دخلا قال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا لعلي وهما يختصمان في انصراف الذي أفاء الله على رسوله من أموال بني النضير فقال الرهط يا أمير المؤمنين اقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر فقال عمر رضي الله عنه اتئدوا أناشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة يريد نفسه قالوا قد قال ذلك فاقبل عمر على علي وعباس رضي الله عنهما فقال أنشدكما بالله أتعلمان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك قالا نعم قال فإني أحدثكم عن هذا الأمر إن الله كان خص رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفيء بشيء لم يعطه أحدا غيره فقال الله ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شيء قدير وكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله ما احتازها دونكم ولا استأثرها عليكم لقد أعطاكموها وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال ثم يأخذ ما بقي فيجعله بجعل مال الله فعمل بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حياته ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر فأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبضه أبو بكر فعمل فيه بما عمل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتم حينئذ وأقبل على علي وعباس رضي الله عنهما تذكران أن أبا بكر رضي الله عنه فيه كما تقولان والله يعلم أنه فيه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي الله أبا بكر رضي الله عنه فقلت أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله عنه فقبضته سنتين من إمارتي أعمل فيه بمثل ما عمل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما عمل فيه أبو بكر رضي الله عنه وأنتم حينئذ وأقبل على علي والعباس رضي الله عنهما تذكران أني فيه كما تقولان والله يعلم أني فيه لصادق راشد تابع للحق ثم جئتماني كلاكما وكلمتكما واحدة وأمركما جميع فجئتني يعني عباسا فقلت لكما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فلما بدا لي أن أدفعه إليكما قلت إن شئتما دفعته إليكما على أن عليكما عهدا لله وميثاقه لتعملان فيه بما عمل به فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه وبما عملت به فيه منذ وليته وإلا فلا تكلمان فقلتما ادفعه إلينا بذلك فدفعته إليكما بذلك أفتلتمسان مني قضاء غير ذلك فوالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض لا أقضي فيه بقضاء غير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنه فادفعاه إلي فأنا أكفيكما قال فحدثت هذا الحديث عروة بن الزبير فقال صدق مالك بن أوس أنا سمعت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول أرسل أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان إلى أبي بكر يسألنه ثمنهن مما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم فقلت أنا أردهن عن ذلك فقلت لهن ألا تتقين الله ألم تعلمن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لا نورث يريد بذلك نفسه ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال فانتهت أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ما اخترتهن وكان أبو هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول والذي نفسي بيده لا يقتسم ورثتي شيئا ما تركنا صدقة فكانت هذه الصدقة بيد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وطالت فيه خصومتهما فأبى عمر رضي الله عنه أن يقسمها بينهما حتى أعرض عنها عباس ثم كانت بعد علي رضي الله عنه بيد حسن بن علي ثم بيد حسين بن علي ثم بيد علي بن حسين وحسن بن حسن كلاهما كانا يتداولانها ثم بيد زيد بن حسن وهي صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص299 ح12510(1/41342)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني ثنا محمد بن عبد الوهاب أنبأ جعفر بن عون أنبأ بن جريج عن عمرو بن دينار أن شيخا من أهل الشام أخبره أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دفن امرأة من أهل الكتاب في بطنها ولد مسلم في مقبرة المسلمين
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص58 ح6875(1/41343)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني مالك بن أنس ح وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذكر المجوس فقال ما أدري كيف أصنع في أمرهم فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سنوا بهم سنة أهل الكتاب
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص189 ح18434(1/41344)
حدثنا الحسن بن علي المعمري ثنا عمرو بن أبي عاصم حدثني أبي عن بن جريج عن أبي سعيد الأعمى عن السائب بن يزيد عن زيد بن خالد الجهني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رآه يصلي بعد العصر فضربه بالدرة وهو يصلي كما هو فلما انصرف قال والله يا أمير المؤمنين لا أدعها بعد إذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها
المعجم الكبير:ج5/ص228 ح5166(1/41345)
أخبرناه أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد الحارث الفقيه أنا علي بن عمر الحافظ نا أحمد بن عبد الله نا الحسن بن عرفة نا هشيم عن الحجاج وعبد الملك عن عطاء عن عبيد بن عمير الليثي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رآى رجلا وبظهر قدمه لمعة لم يصبها الماء فقال له عمر أبهذا الوضوء تحضر الصلاة فقال يا أمير المؤمنين البرد شديد وما معي ما يدفئني فرق له بعد ما هم به فقال له اغسل ما تركت من قدمك وأعد الصلاة وأمر له بخميصة
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص84 ح400(1/41346)
أنبأ محمد بن عبد الله الحافظ أنبأ أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس ثنا عثمان بن سعيد ثنا القعنبي فيما قرأ على مالك ح وأنبأ أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد ومحمد بن عبد السلام قالا ثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع عن بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى حلة سيراء عند باب المسجد فقال يا رسول الله لو إشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة وللوفد إذا قدموا عليك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة ثم جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم منها حلل فأعطى عمر منها حلة فقال عمر يا رسول الله كسوتنيها وقد قلت في حلة عطارد ما قلت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لم أكسكها لتلبسها فكساها عمر أخا له مشركا بمكة رواه البخاري في الصحيح عن القعنبي ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص421 ح4001(1/41347)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ في آخرين قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا القعنبي فيما قرأ على مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى حلة سيراء عند باب المسجد فقال يا رسول الله لو اشتريت هذه الحلة فلبستها يوم الجمعة وللوفد إذا قدموا عليك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة ثم جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم منها حلل فأعطى عمر بن الخطاب رضي الله عنه منها حلة فقال يا رسول الله كسوتنيها وقد قلت في حلة عطارد ما قلت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لم أكسكها لتلبسها فكساها عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخا له مشركا كان بمكة رواه البخاري في الصحيح عن القعنبي ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى عن مالك
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص241 ح5744(1/41348)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى حلة سيراء عند باب المسجد فقال يا رسول الله لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة وللوفود إذا قدموا عليك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم منها حلل فأعطى عمر بن الخطاب رضي الله عنه منها حلة فقال يا رسول الله كسوتنيها وقد قلت في حلة عطارد ما قلت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لم أكسكها لتلبسها فكساها عمر رضي الله عنه أخا له مشركا بمكة رواه البخاري في الصحيح عن القعنبي ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى عن مالك قال الشافعي قال الله تعالى ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتميا وأسيرا
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص129 ح18112(1/41349)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا أبو الفياض بكار بن عبد الله الزماني ثنا عبد الله يعني بن أخي جويرية ثنا جويرية عن نافع أن عبد الله بن عمر أخبره أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى حلة سيراء من حرير فقال يا رسول الله لو ابتعت هذه الحلة فلبستها للوفود وليوم الجمعة فقال إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة وبهذا الإسناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعد ذلك إلى عمر بحلة سيراء من حرير كساها إياه فقال يا رسول الله كسوتنيها وقد سمعتك تقول فيها ما قلت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما بعثت بها إليك لتبيعها أو لتكسوها بعض نسائك رواه البخاري في الصحيح عن موسى بن إسماعيل عن جويرية بن أسماء
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص275 ح5906(1/41350)
حدثنا أحمد بن عبد الله نا الحسن بن عرفة نا هشيم عن الحجاج وعبد الملك عن عطاء عن عبيد بن عمير الليثي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى رجلا وبظهر رجله لمعة لم يصبها الماء فقال له عمر أبهذا الوضوء تحضر الصلاة قال يا أمير المؤمنين البرد شديد وما معي ما يدفيني فرق له بعد ما هم به قال فقال له أغسل ما تركت من قدمك وأعد الصلاة وأمر له بخميصة
سنن الدارقطني:ج1/ص109 ح8(1/41351)
أخبرنا أبو أحمد المهرجاني ثنا أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن نافع أنه سمع أسلم مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يحدث عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى على طلحة بن عبيد الله ثوبا مصبوغا وهو محرم فقال له عمر رضي الله عنه ما هذا الثوب المصبوغ يا طلحة فقال طلحة يا أمير المؤمنين إنما هو مدر فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه إنكم أيها الرهط أئمة يقتدي بكم الناس فلو أن رجلا جاهلا رأى هذا الثوب لقال إن طلحة بن عبيد الله قد كان يلبس الثياب المصبغة في الإحرام فلا تلبسوا أيها الرهط شيئا من هذه الثياب المصبغة
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص60 ح8899(1/41352)
حدثنا عبد الصمد بن علي ثنا أبو الأحوص القاضي ثنا سعيد بن أبي مريم قال أخبرني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن عبد الرحمن بن الحارث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى عمرو بن العاص وقد سود شيبه فهو مثل جناح الغراب فقال ما هذا يا أبا عبد الله فقال أمير المؤمنين أحب أن ترى في بقية فلم ينهه عمر رضي الله عنه عن ذلك ولم يعبه عليه وتوفي عمرو بن العاص وسنه نحو من مائة سنة
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص514 ح5914(1/41353)
أخبرنا أبو حازم الحافظ أنا أبو الحسن بن حمزة الهروي أنا أحمد بن نجدة نا سعيد بن منصور نا هشيم نا أشعث بن سوار عن الشعبي عن مسروق أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجع عن قوله في الصداق وجعله لها بما استحل من فرجها
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص442 ح15323(1/41354)
حدثنا داود بن عمرو الضبي نا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن الثقة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رد رجلا على أبيه في الغزو وكان أبوه يبكي عليه ويذكره في الشعر فكان فيما يقول أتاه مهاجران فزلجاه عباد الله قد عقا وحابا أبرا بعد ضيعة والديه فلا وأبي كلاب ما اصابا فقال عمر رضي الله عنه أجل لا وأبي كلاب ما أصابا تركت أباك مرعشة يداه وأمك ما تسيغ لها شرابا إذا دعت الحمامة ساق حر على بيضاتها دعوا كلابا تنغص مهده شفقا عليه وتجنبه أباعرنا الصعابا
مكارم الأخلاق:ج1/ص80 ح239(1/41355)
وبإسناده قال ثنا مالك عن يحيى بن سعيد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رد رجلا من مر ظهران لم يكن ودع البيت
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص162 ح9529(1/41356)
قال الشافعي رحمه الله في كتاب القديم وذكر بن جريج عن عطاء أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفع إليه رجل قال لامرأته حبلك على غاربك فقال لعلي رضي الله عنه انظر بينهما فذكر معنى ما روينا إلا أنه قال فأمضاه علي رضي الله عنه ثلاثا قال وذكر عن سعيد بن قتادة عن الحسن عن علي رضي الله عنه مثله قال الشيخ رحمه الله وهذا لا يخالف رواية مالك وكأن عمر رضي الله عنه جعلها واحدة كما قال في البتة وعلي رضي الله عنه جعلها ثلاثا والله أعلم ويحتمل أنهما جميعا جعلاها ثلاثا لتكريره اللفظ في المدخول بها ثلاثا وإرادته بكل مرة أحداث طلاق كما قلنا في رواية منصور عن عطاء والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص344 ح14790(1/41357)
وأخبرنا أبو بكر بن الحارث الأصبهاني أنبأ أبو محمد بن حيان ثنا أبو العباس عبد الرحمن بن محمد بن حماد ثنا أبي ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن سماك بن الفضل عن عبد الرحمن بن البيلماني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفع إليه رجل وقع على جارية امرأته فجلده مائة ولم يرجمه هذا منقطع وكأنه إن صح ادعى جهالة فعزره ولم يرجمه والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص241 ح16860(1/41358)
وأنبأ أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس نا الحسن بن علي بن عفان نا محمد بن بشير نا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن داود بن أبي القصاف عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفعت إليه امرأة فذكره كذا في هذه الرواية عمر وكذلك روي عن الحسن مرسلا
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص442 ح15327(1/41359)
وأخبرنا أبو زكريا وأبو بكر بن الحسن قالا ثنا أبو العباس أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ عبد الرحمن بن الحسن أبو القاسم الأزرقي عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ركب راحلة له وهو محرم فتدلت فجعلت تقدم يدا وتؤخر أخرى قال الربيع أظنه قال عمر كأن راكبها غصن بمروحة إذا تدلت به أو شارب ثمل
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص68 ح8965(1/41360)
حدثنا عبد الرحمن بن الحسن بن القاسم الأزرقي عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ركب راحلة له وهو محرم فتدلت فجعلت تقدم يدا وتؤخر أخرى قال الربيع أظنه قال عمر رضي الله عنه شعرا كأن راكبها غصن بمروحة إذا تدلت به أو شارب ثمل ثم قال الله أكبر الله أكبر
مسند الشافعي:ج1/ص366 ح0(1/41361)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي في آخرين قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق أنبأ إسماعيل بن قتيبة ثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ضمرة بن سعيد المازني عن عبيد الله بن عبد الله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل أبا واقد الليثي ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر فقال كان يقرأ فيهما بقاف والقرآن المجيد واقتربت الساعة وانشق القمر رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى قال الشافعي في رواية حرملة هذا ثابت إن كان عبيد الله لقي أبا واقد الليثي قال الشيخ وهذا لأن عبيد الله لم يدرك أيام عمر ومسألته إياه وبهذه العلة ترك البخاري إخراج هذا الحديث في الصحيح وأخرجه مسلم لأن فليح بن سليمان رواه عن ضمرة عن عبيد الله عن أبي واقد قال سألني عمر رضي الله عنه فصار الحديث بذلك موصولا
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص294 ح5986(1/41362)
أخبرناه أبو الحسن علي بن محمد المقري أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن طاوس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل الناس عن الجنين فذكر الحديث قال فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنين غرة وقال طاوس الفرس غرة
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص115 ح16196(1/41363)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو الوليد ثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو الطاهر ثنا بن وهب ثنا جرير بن حازم أن أيوب حدثه أنا نافعا حدثه أن عبد الله بن عمر حدثه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالجعرانة بعد أن رجع من الجعرانة فقال يا رسول الله إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف يوما في المسجد الحرام فكيف ترى قال اذهب فاعتكف يوما وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعطاه جارية من الخمس فلما أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا الناس فقال عمر يا عبد الله اذهب إلى تلك الجارية فخل سبيلها رواه مسلم في الصحيح عن أبي الطاهر واستشهد به البخاري
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص338 ح12716(1/41364)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أخبرني الثقفي عن حميد عن موسى بن أنس عن أنس بن مالك أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأله إذا حاصرتم المدينة كيف تصنعون قال نبعث الرجل إلى المدينة نصنع له هنة من جلود قال أرأيت إن رمى بحجر قال إذا يقتل قال فلا تفعلوا فوالذي نفسي بيده ما يسرني أن تفتتحوا مدينة فيها أربعة آلاف مقاتل بتضييع رجل مسلم
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص42 ح17686(1/41365)
وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقري ثنا الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا زيد بن الحباب ثنا خالد بن أبي بكر حدثني سالم بن عبد الله عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأله سعد بن أبي وقاص عن المسح على الخفين قال عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بالمسح على ظهر الخفين إذا لبسهما وهما طاهرتان خالد بن أبي بكر ليس بالقوي وفيما مضى كفاية
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص292 ح1296(1/41366)
أخبرنا مالك عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سئل عن المرأة وابنتها من ملك اليمين هل توطأ إحداهما بعد الأخرى فقال عمر ما أحب أن أجيزهما جميعا
مسند الشافعي:ج1/ص289 ح0(1/41367)
أخبرنا أبو زكريا وأبو بكر قالا ثنا أبو العباس أنا محمد أنا بن وهب أخبرني رجال من أهل العلم منهم عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعبد الله بن عمر ويونس بن يزيد وغيرهم أن نافعا حدثهم عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سئل عن الوصية فقال عمر الثلث وسط من المال لا بخس ولا شطط
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص269 ح12352(1/41368)
حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني حدثنا حامد بن أبي حامد المقري حدثنا إسحاق بن سليمان قال سمعت مالك بن أنس يذكر وأخبرني أبو بكر بن أبي نصر حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى حدثنا عبد الله بن مسلمة فيما قرئ على مالك عن زيد بن أبي أنيسة أن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب أخبره عن مسلم بن يسار الجهني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سئل عن هذه الآية وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين فقال عمر بن الخطاب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسئل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلق الله آدم ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح على ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله إذا خلق الرجل للجنة استعمله بعمل أهل الجنة الحديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص354 ح3256(1/41369)
أخبرنا أبو النضر الفقيه وأبو الحسن العنزي قالا حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي حدثنا القعنبي ويحيى بن بكير عن مالك عن زيد بن أبي أنيسة عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن مسلم بن يسار الجهني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سئل عن هذه الآية وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم فقال عمر بن الخطاب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل قال إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل أهل الجنة فيدخل الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل أهل النار فيدخل النار هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص594 ح4001(1/41370)
أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان والحسين بن إدريس الأنصاري قالا أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن زيد بن أبي أنيسة عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب أنه أخبره عن مسلم بن يسار الجهني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سئل عن هذه الآية وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهروهم ذرياتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى الآية قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله خلق آدم ثم مسح على ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله به الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله به النار
صحيح ابن حبان:ج14/ص37 ح6166(1/41371)
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن منهال ثنا حماد بن سلمة ثنا أبو عمران الجوني عن علقمة بن عبد الله المزني عن معقل بن يسار أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه شاور الهرمزان في أصبهان وفارس وأذربيجان فقال يا أمير المؤمنين أصبهان الرأس وفارس وأذربيجان الجناحان فإذا قطعت إحدى الجناحين فالرأس بالجناح وإن قطعت الرأس وقع الجناحان فابدأ بأصبهان فدخل عمر بن الخطاب المسجد فإذا هو بالنعمان بن مقرن يصلي فانتظره حتى قضى صلاته فقال له إني مستعملك فقال أما جابيا فلا وأما غازيا فنعم قال فإنك غاز فسرحه وبعث إلى أهل الكوفة أن يمدوه ويلحقوا به وفيهم حذيفة بن اليمان والمغيرة بن شعبة والزبير بن العوام والأشعث بن قيس وعمرو بن معدي كرب وعبد الله بن عمرو فأتاهم النعمان وبينه وبينهم نهر فبعث إليهم المغيرة بن شعبة رسولا وملكهم ذو الحاجبين فاستشار أصحابه فقال ما ترون أقعد لهم في هيئة الحرب أو في هيئة الملك وبهجته فجلس في هيئة الملك وبهجته على سريره ووضع التاج على رأسه وحوله سماطين عليهم ثياب الديباج والقرط والأسورة فجاء المغيرة بن شعبة فأخذ بضبعيه وبيده الرمح والترس والناس حوله سماطين على بساط له فجعل يطعنه برمحه فخرقه لكي يتطيروا فقال له ذو الحاجبين إنكم يا معشر العرب أصابكم جوع شديد وجهد فخرجتم فإن شئتم مرناكم ورجعتم إلى بلادكم فتكلم المغيرة فحمد الله وأثنى عليه وقال إنا كنا معشر العرب نأكل الجيفة والميتة وكان الناس يطئونا ولا نطأهم فابتعث الله منا رسولا في شرف منا أوسطنا وأصدقنا حديثا وأنه قد وعدنا أن ها هنا ستفتح علينا وقد وجدنا جميع ما وعدنا حقا وإني لأرى ها هنا بزة وهيئة ما أرى من معي بذاهبين حتى يأخذوه فقال المغيرة فقالت لي نفسي لو جمعت جراميزك فوثبت وثبة فجلست معه على السرير إذ وجدت غفلة فزجروني وجعلوا يحثونه فقلت أرأيتم إن كنت أنا استحمقت فإن هذا لا يفعل بالرسل وأنا لا نفعل هذا برسلكم إذا أتونا فقال إن شئتم قطعتم إلينا وإن شئتم قطعنا إليكم فقلت بل نقطع إليكم فقطعنا إليهم وصاففناهم فتسلسلوا كل سبعة في سلسلة وخمسة في سلسلة حتى لا يفروا قال فرامونا حتى أسرعوا فينا فقال المغيرة للنعمان أن القوم قد أسرعوا فينا فاحمل فقال إنك ذو مناقب وقد شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكني أنا شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يقاتل أول النهار أخر القتال حتى تزول الشمس وتهب الرياح وينزل النصر فقال النعمان يا أيها الناس اهتز ثلاث هزات فأما الهزة الأولى فليقض الرجل حاجته وأما الثانية فلينظر الرجل في سلاحه وسيفه وأما الثالثة فإني حامل فاحملوا فإن قتل أحد فلا يلوي أحد على أحد وإن قتلت فلا تلووا علي وإني داع الله بدعوة فعزمت على كل امرئ منكم لما أمن عليها فقال اللهم ارزق اليوم النعمان شهادة تنصر المسلمين وافتح عليهم فأمن القوم وهز لواءه ثلاث مرات ثم حمل فكان أول صريع رضي الله عنه فذكرت وصيته فلم ألو عليه وأعلمت مكانه فكنا إذا قتلنا رجلا منهم شغل عنا أصحابه يجرونه ووقع ذو الحاجبين من بغلته الشهباء فانشق بطنه وفتح الله على المسلمين فأتيت النعمان وبه رمق فأتيته بماء فجعلت أصبه على وجهه أغسل التراب عن وجهه فقال من هذا فقلت معقل بن يسار فقال ما فعل الناس فقلت فتح الله عليهم فقال الحمد لله اكتبوا بذلك إلى عمر وفاضت نفسه فاجتمع الناس إلى الأشعث بن قيس فقال فأتينا أم ولده فقلنا هل عهد إليك عهدا قالت لا إلا سفيط له فيه كتاب فقرأته فإذا فيه إن قتل فلان ففلان وإن قتل فلان ففلان قال حماد فحدثني علي بن زيد ثنا أبو عثمان النهدي أنه أتى عمر رضي الله عنه فقال ما فعل النعمان بن مقرن فقال قتل فقال إنا لله وإنا إليه راجعون ثم قال ما فعل فلان قلت قتل يا أمير المؤمنين وآخرين لا نعلمهم قال قلت لا نعلمهم لكن الله يعلمهم
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص332 ح5279(1/41372)
حدثنا الشيخ الإمام أبو بكر بن إسحاق وعلي بن حمشاذ العدل قالا أنبأ علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن منهال ثنا حماد بن سلمة ثنا أبو عمران الجوني عن علقمة بن عبد الله المزني عن معقل بن يسار أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه شاور الهرمزان في أصبهان وفارس وأذربيجان فقال يا أمير المؤمنين أصبهان الرأس
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص669 ح6472(1/41373)
وقد أخبرنا بحديث إبراهيم والشعبي أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة أنبأ أبو محمد بن إسحاق بن شيبان البغدادي الهروي بها أنبأ معاذ بن نجدة ثنا كامل بن طلحة ثنا حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم النخعي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه صلى بالناس صلاة المغرب فلم يقرأ شيئا حتى سلم فلما فرغ قيل له أنك لم تقرأ شيئا فقال أنى جهزت عيرا إلى الشام فجعلت أنزلها منقلة منقلة حتى قدمت الشام فبعتها وأقتابها وأحلاسها وأحمالها قال فأعاد عمر وأعادوا
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص382 ح3794(1/41374)
أنبأ أبو عبد الرحمن السلمي وأبو بكر بن الحارس الفقيه قالا أنبأ علي بن عمر الحافظ ثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل ثنا محمد بن حسان الأزرق ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة عن بن المنكدر عن الشريد الثقفي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه صلى بالناس وهو جنب فأعاد ولم يأمرهم أن يعيدوا
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص399 ح3877(1/41375)
أخبرنا إبراهيم بن سعد بن إبراهيم عن الزهري عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه صلى بهم بالجابية فقرأ بسورة الحج فسجد فيها سجدتين
مسند الشافعي:ج1/ص227 ح0(1/41376)
حدثنا سليمان بن شعيب قال ثنا عبد الرحمن بن زياد قال ثنا شعبة قال حدثني عكرمة بن عمار اليمامي عن ضمضم بن جوس الحنفي عن عبد الرحمن بن حنظلة بن الراهب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه صلى صلاة المغرب فلم يقرأ في الركعة الأولى شيئا فلما كانت الثانية قرأ فيها بفاتحة القرآن وسورة مرتين فلما سلم سجد سجدتي السهو فصار سجود رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قد عمله للزيادة التي كان زادها في صلاته وسجوده لها بعد السلام دليلا عنده على أن حكم كل سجود سهو في الصلاة مثله وقد فعل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أيضا مثل ذلك
شرح معاني الآثار:ج1/ص441 ح0(1/41377)
أخبرنا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا أنبأ أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب قال وحدثنا بحر بن نصر قال قرئ على بن وهب أخبرك عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن زرعة بن إبراهيم عن خالد بن اللجلاج أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه صلى يوما للناس فلما جلس في الركعتين الأوليين أطال الجلوس فلما استقبل قائما نكص خلفه فأخذ بيد رجل من القوم فقدمه مكانه فلما خرج إلى العصر صلى للناس فلما انصرف أخذ بجناح المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس فإني توضأت للصلاة فمررت بامرأة من أهلي فكان منى ومنها ما شاء الله أن يكون فلما كنت في صلاتي وجدت بللا فخيرت نفسي بين أمرين إما أن أستحيي منكم وأجتريء على الله وإما أن أستحيي من الله وأجتريء عليكم فكان أن أستحيي من الله وأجتريء عليكم أحب إلي فخرجت فتوضأت وجددت صلاتي فمن صنع كما صنعته فليصنع كما صنعت وروي في جواز الاستخلاف عن علي رضي الله عنه
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص114 ح5040(1/41378)
حدثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء ثنا أبي ثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ضرب ابنا له تكنى أبا عيسى وأن المغيرة بن شعبة تكنى بأبي عيسى فقال له عمر أما يكفيك أن تكنى بأبي عبد الله فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وأنا في جلجتنا فلم يزل يكنى بأبي عبد الله حتى هلك
سنن أبي داود:ج4/ص291 ح4963(1/41379)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء ثنا أبي ثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ضرب ابنا له يكنى أبا عيسى وأن المغيرة بن شعبة تكنى بأبي عيسى فقال عمر رضي الله عنه أما يكفيك أن تكنى بأبي عبد الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وإنا في جليتنا فلم يزل يكنى بأبي عبد الله حتى هلك
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص310 ح19115(1/41380)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك ح وأخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني أنبا أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي ثنا بن بكير ثنا مالك عن نافع عن أسلم مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ضرب الجزية على أهل الذهب أربعة دنانير وعلى أهل الورق أربعين درهما ومع ذلك أرزاق المسلمين وضيافة ثلاثة أيام
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص196 ح18466(1/41381)
أخبرنا أبو حازم الحافظ أنبأ أبو الفضل بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا بن عياش عن أبي بكر عن مكحول وعطية بن قيس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ضرب شاهد الزور أربعين سوطا وسخم وجهه وطاف به بالمدينة
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص141 ح20280(1/41382)
أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة أنبأ أبو عمرو إسماعيل بن نجيد ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي ثنا بن بكير ثنا مالك عن نافع عن أسلم مولى عمر بن الخطاب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ضرب لليهود والنصارى والمجوس بالمدينة إقامة ثلاثة أيام يتسوقون بها ويقضون حوائجهم ولا يقيم أحد منهم فوق ثلاث ليال
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص209 ح18542(1/41383)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو عمرو بن مطر وأبو الحسن السراج قالا أنا محمد بن يحيى بن سليمان ثنا عاصم بن علي ثنا شعبة عن قتادة عن النضر بن أنس عن أنس بن مالك أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ضمنه وديعة سرقت من بيت ماله
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص289 ح12482(1/41384)
وأخبرنا أبو القاسم عبد الخالق بن علي أنا أبو بكر بن خنب أنا أبو إسماعيل الترمذي ثنا أيوب بن سليمان حدثني أبي بكر بن أبي أويس عن سليمان بن بلال قال قال يحيى حدثني حميد الطويل رجل من أهل البصرة أن أنس بن مالك حدثه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه غرمه بضاعة كانت معه فسرقت أو ضاعت فغرمها إياه عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال الشيخ يحتمل أنه كان فرط فيها فضمنها إياه بالتفريط والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص290 ح12483(1/41385)
أخبرنا مالك عن نافع عن بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه غسل وكفن وصلي عليه
مسند الشافعي:ج1/ص356 ح0(1/41386)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ سفيان بن عيينة عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فرض على أهل السواد ضيافة يوم وليلة فمن حبسه مرض أو مطر أنفق من ماله قال الشافعي وحديث أسلم بضيافة ثلاث أشبه لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الضيافة ثلاثا وقد يجوز أن يكون جعلها على قوم ثلاثا وعلى قوم يوما وليلة ولم يجعل على آخرين ضيافة كما يختلف صلحه لهم فلا يرد بعض الحديث بعضا
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص196 ح18467(1/41387)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنبأ أبو بكر بن عتاب ثنا القاسم هو الجوهري ثنا بن أبي أويس ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة قال قال بن شهاب أخبرني سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فرض في كل سبي فدي من العرب ستة فرائض وأنه كان يقضي بذلك فيمن تزوج الولائد من العرب وهذا أيضا مرسل إلا أنه جيد
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص74 ح17849(1/41388)
حدثنا الحسن بن علي ثنا يعقوب بن إبراهيم نا أبي عن صالح بن كيسان عن بن شهاب قال حدثني رجل من المهاجرين كان من أهل العلم وابن المسيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال في آخر حجة حجها حين نفر من منى فنزل بالمحصب فطفق الناس يمرون عليه يتصارخون وهو متكيء على كومة من البطحاء فلما رأى كثرة الناس وكثرة أصواتهم قال اللهم إن الرعية قد انتشرت وإني قد أنست من نفسي ببعض الضعف اللهم فتوفني إليك غير حاجز ولا مقصر
الآحاد والمثاني:ج1/ص109 ح95(1/41389)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم ثنا بحر بن نصر ثنا عبد الله بن وهب قال وسمعت سفيان الثوري عن إسماعيل بن أمية القرشي عن بشر بن عاصم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال في الذراع إذا كسر مائتي درهم وروي عن رجل عن عمر رضي الله عنه أنه قال إذا كسرت الساق أو الذراع ففيها عشرون دينارا أو حقتان يعني إذا برئت على غير عثم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص99 ح16112(1/41390)
يعني ما أخبرنا أبو بكر الأردستاني أنا أبو نصر العراقي نا سفيان بن محمد نا علي بن الحسن نا عبد الله بن الوليد نا سفيان عن المغيرة عن إبراهيم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال في الذي طلق امرأته وهو مريض قال ترثه في العدة ولا يرثها وهذا منقطع ولم يسمعه مغيرة من إبراهيم إنما قال ذكر عبيدة عن إبراهيم عن عمر وعبيدة الضبي ضعيف ولم يرفعه عبيدة إلى عمر في رواية يحيى القطان عنه إنما ذكره عن إبراهيم والشعبي عن شريح ليس فيه عمر رضي الله عنه
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص363 ح14908(1/41391)
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي وأبو بكر بن الحارث الفقيه قالا أنبأ علي بن عمر الحافظ ثنا محمد بن نوح الجنديسابوري ثنا معمر بن سهل ثنا أبو عاصم عن أبي العوام ثنا مطر عن عطاء بن أبي رباح عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال في الرجل يرتهن الرهن فيضيع قال إن كان أقل مما فيه يرد عليه تمام حقه وإن كان أكثر فهو أمين هذا ليس بمشهور عن عمر واختلفت الروايات فيه عن علي بن أبي طالب فروي عنه
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص43 ح11010(1/41392)
أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الأردستاني أنا أبو نصر العراقي أنا سفيان بن محمد نا علي بن الحسن نا عبد الله بن الوليد نا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال في المتلاعنين إذا تلاعنا قال يفرق بينهما ولا يجتمعان أبدا الحد
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص410 ح15136(1/41393)
حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو عمر الضرير قال أخبرنا حماد بن سلمة أن عامر الأحول أخبرهم عن عمرو بن شعيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال في رجل بنى في دار بناء ثم جاء أهلها فاستحقوها قال إن كان بنى بأمرهم فله نفقته وإن كان بنى بغير إذنهم فله نقضه وقد
شرح معاني الآثار:ج4/ص119 ح0(1/41394)
أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه أنبأ أبو محمد بن حيان أبو الشيخ ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا أحمد بن عبد العزيز ثنا الوليد بن مسلم ثنا أبو عمرو يعني الأوزاعي عن عطاء أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال في محرم بحجة أصاب امرأته يعني وهي محرمة قال يقضيان حجهما وعليهما الحج من قابل من حيث كانا أحرما ويفترقان حتى يتما حجهما قال وقال عطاء وعليهما بدنة إن أطاعته أو استكرهها فإنما عليهما بدنة واحدة
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص167 ح9561(1/41395)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو الفضل بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا الحسن بن الربيع ثنا عبد الله بن المبارك عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن رجاء بن حيوة عن قبيصة بن ذؤيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال فيما أحرزه المشركون ما أصابه المسلمون فعرفه صاحبه قال إن أدركه قبل أن يقسم فهو له وإذا جرت فيه السهام فلا شيء له قال وقال قتادة قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو للمسليمن اقتسم أو لم يقتسم هذا منقطع قبيصة لم يدرك عمر رضي الله عنه وقتادة عن علي رضي الله عنه منقطع
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص112 ح18034(1/41396)
أخبرنا سفيان بن عيينة سمعت الزهري قال زعم أهل العراق أن شهادة القاذف لا تجوز وأشهد لأخبرني سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لأبي بكرة تقبل شهادتك أو إن تتب قبلت شهادتك وسمعت سفيان بن عيينة يحدث به هكذا مرارا ثم سمعته يقول شككت فيه قال الشافعي قال سفيان أشهد لا أخبرني به فلان ثم سمي رجلا فذهب على حفظ اسمه فسألت قال لي عمرو بن قيس هو سعيد بن المسيب وكان سفيان لا يشك فيه إنه سعيد بن المسيب قال الشافعي وغيره يرويه عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب عن عمر رضي الله عنه
مسند الشافعي:ج1/ص151 ح0(1/41397)
أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ببغداد أنا أبو على إسماعيل بن محمد الصفار ثنا محمد بن عبيد الله بن المنادي ثنا أبو عمرو شبابة بن سوار ثنا شعبة عن أبي عون محمد بن عبيد الله عن جابر بن سمرة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه إن أهل الكوفة شكوك في كل شيء حتى في الصلاة
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص65 ح2311(1/41398)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن الثوري عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لسعد كذاك الظن بك يا أبا إسحاق
المعجم الكبير:ج1/ص137 ح290(1/41399)
قال وحدثنا سفيان عن عبد الكريم عن عكرمة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لعبد الرحمن بن عوف أرأيت لو رأيت رجلا قتل أو سرق أو زنى قال أرى شهادتك شهادة رجل من المسلمين قال أصبت
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص144 ح20293(1/41400)
وأخبرنا أبو زكريا نا أبو العباس أنا الربيع أنا الشافعي أنا سفيان عن عمرو بن دينار عن عبد الله بن أبي سلمة عن سليمان بن يسار أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال للتوأمة مثل قوله للمطلب
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص343 ح14785(1/41401)
أخبرنا سفيان عن عمرو بن دينار عن عبد الله بن أبي سلمة عن سليمان بن يسار أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال للتوأمة مثل قوله للمطلب
مسند الشافعي:ج1/ص268 ح0(1/41402)
حدثنا سعيد بن أبي مريم أخبرنا محمد بن جعفر قال أخبرني زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال للركن أما والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم استلمك ما استلمتك فاستلمه ثم قال فما لنا وللرمل إنما كنا راءينا به المشركين وقد أهلكهم الله ثم قال شيء صنعه النبي صلى الله عليه وسلم فلا نحب أن نتركه
صحيح البخاري:ج2/ص582 ح1528(1/41403)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا سعيد بن أبي مريم ثنا محمد بن جعفر أخبرني زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال للركن أما والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولكني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استلمك وأنا استلمك فاستلمه وقال ما لنا وللرمل إنما رأينا به المشركين وقد أهلكهم الله ثم قال شيء صنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نحب أن نتركه ثم رمل رواه البخاري في الصحيح عن سعيد بن أبي مريم وروينا عن عطاء بن أبي رباح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رمل وأبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم الخلفاء بعدهم ثلاثا ومشوا أربعا
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص82 ح9059(1/41404)
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثنا أبي ح وحدثنا جعفر بن محمد الفريابي ثنا أبو جعفر النفيلي قالا ثنا عبد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن حمزة بن صهيب عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال له يا صهيب اكتنيت وليس لك ولد وانتميت إلى العرب وأنت رجل من الروم فقال يا أمير المؤمنين أما قولك اكتنيت وليس لك ولد فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني بأبي يحيى وأما قولك انتميت إلى العرب وأنت رجل من الروم فإني رجل من النمر بن قاسط سبيت من الموصل بعد أن كنت غلاما قد عرفت أهلي ونسبي
المعجم الكبير:ج8/ص38 ح7310(1/41405)
أخبرنا سفيان عن عبد الله بن أبي لبيد عن بن سليمان بن يسار عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قام بالجابية خطيبا فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا كقيامي فيكم فقال أكرموا أصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يظهر الكذب حتى أن الرجل ليحلف ولا يستحلف ويشهد ولا يستشهد ألا فمن سره أن يسكن بحبوحة الجنة فيلزم الجماعة فإن الشيطان مع الفذ وهو من الإثنين بعد ولا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن
مسند الشافعي:ج1/ص244 ح0(1/41406)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا همام بن يحيى قال ثنا قتادة عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني عن معدان بن أبي طلحة اليعمري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قام على المنبر يوم الجمعة فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر أبا بكر رضي الله عنه ثم قال رأيت رؤيا لا أراها إلا لحضور أجلي رأيت كأن ديكا نقرني نقرتين قال وذكر لي أنه ديك أحمر فقصصتها على أسماء بنت عميس امرأة أبي بكر رضي الله عنهما فقالت يقتلك رجل من العجم قال وإن الناس يأمرونني أن أستخلف وإن الله لم يكن ليضيع دينه وخلافته التي بعث بها نبيه صلى الله عليه وسلم وإن يعجل بي أمر فإن الشورى في هؤلاء الستة الذين مات نبي الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض فمن بايعتم منهم فاسمعوا له وأطيعوا وإني أعلم أن أناسا سيطعنون في هذا الأمر أنا قاتلتهم بيدي هذه على الإسلام أولئك أعداء الله الكفار الضلال وأيم الله ما أترك فيما عهد إلي ربي فاستخلفني شيئا أهم إلي من الكلالة وأيم الله ما أغلظ لي نبي الله صلى الله عليه وسلم في شيء منذ صحبته أشد ما أغلظ لي في شأن الكلالة حتى طعن بإصبعه في صدري وقال تكفيك آية الصيف التي نزلت في آخر سورة النساء وإني إن أعش فسأقضي فيها بقضاء يعلمه من يقرأ ومن لا يقرأ وإني أشهد الله على أمراء الأمصار أني إنما بعثتهم ليعلموا الناس دينهم ويبينوا لهم سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ويرفعوا إلى ما عمي عليهم ثم إنكم أيها الناس تأكلون من شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين هذا الثوم والبصل وأيم الله لقد كنت أرى نبي الله صلى الله عليه وسلم يجد ريحهما من الرجل فيأمر به فيؤخذ بيده فيخرج به من المسجد حتى يؤتى به البقيع فمن أكلهما لا بد فليمتهما طبخا قال فخطب الناس يوم الجمعة وأصيب يوم الأربعاء
مسند أحمد:ج1/ص15 ح89(1/41407)
حدثناه أبو الحسن بن منصور حدثنا عبد الله بن محمد بن ناجية حدثنا كردوس بن محمد أبو الحسن القافلاني حدثنا معلى بن عبد الرحمن حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قام على منبره فحمد الله وأثنى عليه فقال ألا لا تغالوا في صدقات النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله كان ولاكم بها نبيكم صلى الله عليه وسلم ما زيدت امرأة من نسائه ولا بناته على اثنتي عشرة أوقية وذلك أربع مائة درهم وثمانين درهما الأوقية أربعون درهما فقد تواترت الأسانيد الصحيحة بصحة خطبة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهذا الباب لي مجموع في جزء كبير ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص193 ح2728(1/41408)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قتل نفرا خمسة أو سبعة برجل قتلوه قتل غيلة وقال لو تمالأ عليه أهل صنعاء لقتلتهم جميعا
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص40 ح15751(1/41409)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر القاضي قالا ثنا أبو العباس هو الأصم ثنا بحر بن نصر ثنا بن وهب أخبرني عبد الله بن عمر عن نافع أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد كان يسرد الصيام قبل أن يموت قال نافع وسرد عبد الله بن عمر في آخر زمانه
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص301 ح8264(1/41410)
أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرأ السجدة وهو على المنبر يوم الجمعة فنزل فسجد فسجدوا معه ثم قرأ يوم الجمعة الأخرى فتهيؤا للسجود فقال عمر رضي الله عنه على رسلكم إن الله لم يكتبها علينا إلا أن نشاء فقرأها ولم يسجد ومنعهم أن يسجدوا
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص213 ح5587(1/41411)
حدثنا يونس قال أنا بن وهب أن مالكا حدثه ح وحدثنا محمد بن عمرو قال ثنا عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرأ السجدة وهو على المنبر يوم الجمعة فنزل فسجد وسجدوا معه ثم قرأها يوم الجمعة الأخرى فتهيؤوا للسجود فقال عمر رضي الله عنه على رسلكم إن الله لم يكتبها علينا الا أن نشاء فقرأها ولم يسجد ومنعهم أن يسجدوا
شرح معاني الآثار:ج1/ص354 ح0(1/41412)
وشاهده المرسل الذي أخبرناه أبو عبد الرحمن السلمي وأبو نصر بن قتادة قالا أنبأ أبو عمرو بن نجيد ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ثنا بن بكير ثنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرأ السجدة وهو علي المنبر يوم الجمعة فنزل فسجد وسجدوا معه ثم قرأ يوم الجمعة الأخرى فتهيئوا للسجود فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه على رسلكم إن الله عز وجل لم يكتبها علينا إلا أن نشاء فقرأها ولم يسجد ومنعهم أن يسجدوا قال البخاري وقيل لعمران بن حصين الرجل يسمع السجدة ولم يجلس لها قال أرأيت لو قعد لها كأنه لا يوجبه عليه وفي رواية سفيان الثوري عن عاصم عن أبي سيرين قال سئلت عائشة رضي الله عنها عن سجود القرآن فقالت حق الله تؤديه أو تطوع تطوعه وما من مسلم يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة أو حط عنه بها خطيئة أو جمعهما له كلتيهما
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص321 ح3574(1/41413)
حدثنا يونس قال ثنا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن عامر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرأ في الصبح بسورة الكهف وسورة يوسف
شرح معاني الآثار:ج1/ص180 ح0(1/41414)
أخبرنا أبو محمد المهرجاني العدل أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن بن شهاب عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرأ لهم والنجم إذا هوى فسجد فيها ثم قام فقرأ سورة أخرى
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص60 ح2294(1/41415)
أخبرنا مالك عن بن شهاب عن الأعرج أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرأ والنجم إذا هوى فسجد فيها ثم قام فقرأ بسورة أخرى
مسند الشافعي:ج1/ص213 ح0(1/41416)
وأخبرنا أبو حازم الحافظ أنبأ أبو الفضل بن خميرويه الهروي ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا سفيان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قضى أيما امرأة نكحت وبها شيء من هذا الداء فلم يعلم حتى مسها فلها مهرها بما استحل من فرجها وغرم وليها لزوجها مثل مهرها
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص214 ح14001(1/41417)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا محمد بن نصر ثنا الحسن بن عيسى أنا بن المبارك ح وأخبرنا أحمد بن علي الحافظ أنا إبراهيم بن عبد الله أنا إسماعيل بن إبراهيم بن الحارث القطان ثنا الحسن بن عيسى أنا بن المبارك أنا يونس عن الزهري قال حدثني سعيد بن المسيب وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وقبيصة بن ذؤيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قضى ان الجد يقاسم الأخوة للأب والأم والأخوة للأب ما كانت المقاسمة خيرا له من ثلث المال فإن كثرت الأخوة أعطى الجد الثلث وكان للأخوة ما بقي للذكر مثل حظ الأنثيين وقضى ان بني الأب والأم أولى بذلك من بني الأب ذكورهم واناثهم غير أن بني الأب يقاسمون الجد لبني الأب والأم فيردون عليهم ولا يكون لبني الأب مع بني الأب والأم شيء إلا أن يكون بنو الأب يردون على بنات الأب والأم فإن بقي شيء بعد فرائض بنات الأب والأم فهو للأخوة للأب للذكر مثل حظ الأنثيين
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص248 ح12212(1/41418)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا يزيد بن هارون أنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين قال كنت عند عبد الله بن عتبة وكان قاضيا فأتاه قوم يختصمون في ميراث امرأة يقال لها فكيهة بنت سمعان فجعل هذا يقول أنا فلان بن سمعان ويقول هذا أنا فلان بن فلان بن سمعان فلم يفهم فقال رجل فكتب قصتهم في صحيفة ثم جاء بها إليه فقرأها فقال نعم قد فهمت حدثني الضحاك بن قيس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قضى في أهل طاعون عمواس انهم إذا كانوا من قبل الأب سواء فبنوا الأم أحق بالمال فإن كان أحدهم اقربهم بأب فهو أحق بالمال
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص239 ح12154(1/41419)
وأما الحديث الذي أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ سفيان وعبد الوهاب الثقفي عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قضى في الإبهام بخمس عشرة وفي التي تليها بعشر وفي الوسطى بعشر وفي التي تلي الخنصر بتسع وفي الخنصر بست
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص93 ح16064(1/41420)
أخبرنا سفيان وعبد الوهاب الثقفي عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قضى في الإبهام بخمس عشرة وفي التي تليها بعشر وفي التي تلي الخنصر بتسع وفي الخنصر بست
مسند الشافعي:ج1/ص241 ح0(1/41421)
أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن أبي الزبير المكي ح وأخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو زكريا بن أبي إسحاق وغيرهما قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك أن أبا الزبير حدثه عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قضى في الضبع بكبش وفي الغزال بعنز وفي الأرنب بعناق وفي اليربوع بجفرة وكذلك رواه أيوب السختياني وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة والليث بن سعد وغيرهم عن أبي الزبير ورواه الأجلح الكندي مرفوعا واختلف عليه
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص183 ح9659(1/41422)
أخبرنا مالك أن أبا الزبير حدثه عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قضى في الضبع بكبش وفي الغزال بعنز وفي الأرنب بعناق وفي اليربوع بحفرة
مسند الشافعي:ج1/ص226 ح0(1/41423)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا عبد الله بن وهب أخبرني مالك وهشام بن سعد ح وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر أحمد بن الحسن وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن زيد بن أسلم عن مسلم بن جندب عن أسلم مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قضى في الضرس بجمل وفي الترقوة بجمل وفي الضلع بجمل لفظ حديث الشافعي زاد أبو سعيد في روايته قال الشافعي في الأضراس خمس خمس لما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في السن خمس وكانت الضرس سنا وأنا أقول بقول عمر رضي الله عنه في الترقوة والضلع لأنه لم يخالفه أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيما علمته فلم أر أن أذهب إلى رأيي فأخالفه به قال الشيخ وإلى هذا ذهب سعيد بن المسيب وقال الشافعي رحمه الله في كتاب الجراح يشبه والله أعلم أن يكون ما حكي عن عمر فيما وصفت حكومة لا توقيت عقل ففي كل عظم كسر من إنسان غير السن حكومة وليس في شيء منها أرش معلوم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص99 ح16111(1/41424)
أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم عن مسلم بن جندب عن أسلم مولى عمر بن الخطاب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قضى في الضرس بجمل وفي الترقوة بجمل وفي الضلع بجمل
مسند الشافعي:ج1/ص225 ح0(1/41425)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ مالك وسفيان عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قضى في الغزال بعنز وفي الأرنب بعناق وفي اليربوع بجفرة
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص184 ح9664(1/41426)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك ح وأخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير أنبأ مالك عن يحيى بن سعيد عن بن المسيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قضى في المرأة يتزوجها الرجل أنه إذا أرخيت الستور فقد وجب الصداق
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص255 ح14256(1/41427)
أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل ثنا أبو العباس الأصم ثنا بحر بن نصر ثنا بن وهب أخبرني سفيان الثوري عن أبي المقدام عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قضى في دية المجوسي بثمانمائة درهم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص101 ح16118(1/41428)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ فضيل بن عياض عن منصور بن المعتمر عن ثابت الحداد عن بن المسيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قضى في دية اليهودي والنصراني بأربعة آلاف وفي دية المجوسي بثمانمائة درهم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص100 ح16116(1/41429)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الوليد ثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قضى في رجلين ادعيا رجلا لا يدري أيهما أبوه فقال عمر رضي الله عنه للرجل أتبع أيهما شئت هذا إسناد صحيح موصول
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص263 ح21051(1/41430)
وأخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن ليث عن مجاهد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قضى فيمن قتل في الحرم أو في الشهر الحرام أو هو محرم بالدية وثلث الدية وروينا عن نافع بن جبير عن بن عباس رضي الله عنه أنه قال يزاد في دية المقتول في أشهر الحرام أربعة آلاف وفي دية المقتول في الحرم وروينا في هذا الباب عن إسحاق بن يحيى عن عبادة بن الصامت في قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدية بمائة من الإبل فذكرها وذكر تقويم عمر رضي الله عنه الدية باثني عشر ألف درهم قال ويزاد ثلث الدية في الشهر الحرام وذلك يرد في باب أعواز الإبل
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص71 ح15914(1/41431)
أخبرنا أبو سعيد ثنا أبو العباس ثنا بحر بن نصر ثنا عبد الله بن وهب قال وأخبرني عبد الله يعني بن عمر عن أيوب بن موسى عن بن شهاب وابن أبي رباح أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوم الدية ألف دينار أو اثني عشر ألف درهم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص80 ح15964(1/41432)
أنبأنيه أبو عبد الله الحافظ إجازة أنبأ أبو الوليد ثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا إسماعيل بن عياش عن زيد بن أسلم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوم الغرة خمسين دينارا
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص116 ح16206(1/41433)
أخبرنا أبو بكر الأردستاني أنبأ أبو نصر العراقي ثنا سفيان بن محمد الجوهري ثنا علي بن الحسن ثنا عبد الله بن الوليد ثنا سفيان عن عبد الملك بن أبي بشير حدثني فضالة بن أبي أمية عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كاتبه فاستقرض له مائتين من حفصة إلى عطائه فأعانه بها قال فذكرت ذلك لعكرمة فقال هو قول الله عز وجل وآتوهم من مال الله الذي آتاكم
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص330 ح21461(1/41434)
وأخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا إسماعيل بن محمد الصفار نا أحمد بن منصور نا عبد الرزاق أنا معمر عن أيوب عن بن سيرين أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا سمع صوتا أو دفا قال ما هذا فإن قالوا عرس أو ختان صمت
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص290 ح14474(1/41435)
حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني إملاء أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي ثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبي عبد الله بن المثنى عن ثمامة بن عبد الله بن أنس يعني عن أنس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب رضي الله عنه فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فتسقينا وإنا نتوسل إليك اليوم بعم نبينا صلى الله عليه وسلم فاسقنا فيسقون رواه البخاري في الصحيح عن الحسن بن محمد الزعفراني وقال عن أنس بن مالك من غير شك وكأن ذكر أنس سقط من كتاب شيخنا أبي محمد رحمه الله وقد رواه يعقوب بن سفيان وغيره عن الأنصاري موصولا
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص352 ح6220(1/41436)
حدثنا الحسن بن محمد قال حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثني أبي عبد الله بن المثنى عن ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أنس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال فيسقون
صحيح البخاري:ج1/ص342 ح964(1/41437)
أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي ثنا بن بكير ثنا مالك عن بن شهاب عن سالم بن عبد الله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قدم مكة صلى لهم ركعتين ثم يقول يا أهل مكة أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص126 ح5111(1/41438)
أخبرنا أبو أحمد بن مهرويه العدل أنا أبو بكر بن جعفر المزكي أنا محمد بن إبراهيم البوشنجي ثنا يحيى بن بكير نا مالك عن أيوب بن أبي تميمة السختياني عن محمد بن سيرين أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان في قوم وهو يقرأ فقام لحاجته ثم رجع وهو يقرأ فقال له رجل لم توضأ يا أمير المؤمنين وأنت تقرأ فقال عمر رضي الله عنه من أفتاك بهذه المسألة ورواه هشام عن بن سيرين عن أبي مريم إياس بن صبيح قال كنت عند عمر فذكر معناه وذكر البخاري في التاريخ
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص90 ح425(1/41439)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب أنبأ يزيد بن هارون أنبأ حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان لا يروث الحميل
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص130 ح18115(1/41440)
حدثنا محمد بن مصفى نا سويد بن عبد العزيز نا ثابت بن عجلان عن مجاهد عن بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان لا يغير شيبته فقيل له يا أمير المؤمنين ألا تغير وقد كان أبو بكر رضي الله عنه يغير فقال عمر رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة وما أنا بمغير شيبتي
الآحاد والمثاني:ج1/ص101 ح80(1/41441)
حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي حدثنا محمد بن المصفى ثنا سويد بن عبد العزيز ثنا ثابت بن عجلان عن مجاهد عن بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان لا يغير شيبته فقيل يا أمير المؤمنين ألا تغير وقد كان أبو بكر رضي الله عنه يغير قال عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة وما أنا بمغير شيبتي
المعجم الكبير:ج1/ص67 ح58(1/41442)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي رافع أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان مستندا إلى بن عباس وعنده بن عمر وسعيد بن زيد رضي الله عنهما فقال اعلموا أني لم أقل في الكلالة شيئا ولم أستخلف من بعدي أحدا وأنه من أدرك وفاتي من سبي العرب فهو حر من مال الله عز وجل فقال سعيد بن زيد أما إنك لو أشرت برجل من المسلمين لأتمنك الناس وقد فعل ذلك أبو بكر رضي الله عنه وائتمنه الناس فقال عمر رضي الله عنه قد رأيت من أصحابي حرصا سيئا وإني جاعل هذا الأمر إلى هؤلاء النفر الستة الذين مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض ثم قال عمر رضي الله عنه لو أدركني أحد رجلين ثم جعلت هذا الأمر إليه لوثقت به سالم مولى أبي حذيفة وأبو عبيدة بن الجراح
مسند أحمد:ج1/ص20 ح129(1/41443)
حدثنا أحمد بن داود قال ثنا عبد الله بن محمد بن إسماعيل قال ثنا عبد الله بن المبارك عن موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يأخذ على هذا الكتاب فذكر فرائض الإبل وفيما ذكر منها أن ما زاد على عشرين ومائة ففي كل أربعين بنت لبون وفي كل خمسين حقة وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا ما زاد على العشرين والمائة من الإبل استؤنفت فيه الفريضة فكان في كل خمس منها شاة حتى تتناهى الزيادة إلى خمس وعشرين فيكون فيها بنت مخاض إلى تسع وأربعين ومائة فإذا كانت خمسين ومائة ففيها ثلاث حقاق ثم كذلك الزيادة ما كان دون الخمسين ففيها فرائض مستأنفات على حكم أول فرائض الإبل فإذا كملت خمسين ففيها حقة واحتجوا في ذلك من الآثار بما
شرح معاني الآثار:ج4/ص375 ح0(1/41444)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن بن شهاب عن سالم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يأخذ من النبط من الحنطة والزيت نصف العشر يريد بذلك أن يكثر الحمل إلى المدينة ويأخذ من القطنية العشر
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص210 ح18546(1/41445)
أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد الحسن العدل أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن نافع أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يأمر بتسوية الصفوف فإذا جاؤه فأخبروه أن قد استوت كبر
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص21 ح2125(1/41446)
أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن العدل أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ثنا بن بكير ثنا مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يؤتى بنعم كثيرة من نعم الجزية وأنه قال لعمر بن الخطاب إن في الظهر لناقة عمياء فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ندفعها إلى أهل البيت ينتفعون بها قال فقلت وهي عمياء قال يقطرونها بالإبل قال قلت كيف تأكل من الأرض فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمن نعم الجزية هي أم من نعم الصدقة قال فقلت من نعم الجزية قال فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أردتم والله أكلها فقلت إن عليها وسم الجزية فأمر بها عمر بن الخطاب رضي الله عنه فنحرت قال وكان عنده صحاف تسع فلا تكون فاكهة ولا طريفة إلا جعل في تلك الصحاف منها فبعث بها إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ويكون الذي يبعث به إلى حفصة رضي الله عنهن من آخر ذلك فإن كان فيه نقصان كان في حظ حفصة قال فجعل في تلك الصحاف من لحم تلك الجزور فبعث به إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بما بقي من اللحم فصنع فدعا عليه المهاجرين والأنصار قال الشافعي رحمه الله هذا يدل على أن عمر رضي الله عنه كان يسم وسمين وسم جزية ووسم صدقة وبهذا نقول
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص35 ح13036(1/41447)
أخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري بن بنت يحيى بن منصور القاضي أنبأ جدي أنبأ محمد بن عمرو كشمرد ثنا القعنبي ثنا سليمان هو بن بلال عن يحيى يعني بن سعيد عن بشير بن يسار أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يبعث أبا حثمة خارصا يخرص النخل فيأمره إذا وجد القوم في حائطهم يخرصونه أن يدع لهم ما يأكلونه فلا يخرصه وقد ذكره الشافعي في القديم عن رجل عن يحيى بن سعيد وقد رواه حماد بن زيد عن يحيى موصولا
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص124 ح7236(1/41448)
أخبرنا أبو بكر الأصبهاني أنا أبو نصر العراقي نا سفيان بن محمد نا علي بن الحسن نا عبد الله بن الوليد نا سفيان عن جابر عن عكرمة عن بن عباس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يجعل الحرام يمينا
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص351 ح14844(1/41449)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر الشافعي ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل ثنا يحيى بن أبي قتيلة ثنا عبد العزيز بن محمد حدثني عبد الواحد بن أبي عون عن بن شهاب عن القاسم بن محمد وعن عبيد الله بن عبد الله حدثاه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يجلد من يفتري على نساء أهل الملة وهذا منقطع وهو محمول إن ثبت على التعزير والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص253 ح16929(1/41450)
أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي ثنا بن بكير ثنا مالك عن عمه أبي سهيل عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يجهر بالقراءة في الصلاة وإن قراءته كانت تسمع عند دار أبي جهم بالبلاط قال أبو عبد الله هو البوشنجي رحمه الله البلاط موضع بالمدينة قريب من السوق قال الشيخ رحمه الله ولم يكن في الوقت الذي جهر فيه عمر هذا الجهر ما كان في وقت نزول الآية من خوف المشركين أن ينالوا منه
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص195 ح2894(1/41451)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو وقالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا عبد الوهاب بن عطاء أنا سعيد عن مطر عن عطاء عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يخطب الناس بمنى فرأى رجلا على جبل يعضد شجرا فدعاه فقال أما علمت أن مكة لا يعضد شجرها ولا يختلى خلاها قال بلى ولكني حملني على ذلك بعير لي نضو قال فحمله على بعير وقال له لا تعد ولم يجعل عليه شيئا
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص195 ح9729(1/41452)
أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني أنا أبو بكر محمد بن جعفر المزكي أنا محمد بن إبراهيم العبدي نا بن بكير نا مالك عن حميد بن قيس عن عمرو بن شعيب عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يرد المتوفى عنهن من البيداء يمنعهن من الحج
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص435 ح15281(1/41453)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ بشر بن موسى ثنا أبو زكريا أنبأ بن لهيعة عن بكر بن سوادة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يرفع يديه مع كل تكبيرة في الجنازة والعيدين وهذا منقطع
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص293 ح5984(1/41454)
أخبرنا الفقيه أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن الحارث الأصبهاني أنا أبو الحسن علي بن عمر الحافظ نا الحسين بن إسماعيل نا إدريس بن الحكم نا علي بن غراب عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أسلم مولى عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يسخن له ماء في قمقمة ويغتسل به قال أبو الحسن هذا إسناد صحيح
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص6 ح12(1/41455)
حدثنا عمر بن سعيد بن سنان أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فسأله عمر عن شيء فلم يجبه بشيء ثم سأله فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه فقال عمر ثكلتك أمك عمر نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك قال عمر فحركت بعيري حتى قدمته أمام الناس وخشيت أن يكون نزل في قرآن فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه فقال قد أنزلت علي الليلة سورة هي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ثم قرأ إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر
صحيح ابن حبان:ج14/ص320 ح6409(1/41456)
أخبرنا محمد بن أبي المعروف الإسفرائيني بها أنبأ أبو سعيد عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب الرازي ثنا محمد بن أيوب أنبأ مسلم ثنا هشام ثنا قتادة عن الحسن عن الأحنف بن قيس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يشترط على أهل الذمة ضيافة يوم وليلة وأن يصلحوا قناطر وإن قتل بينهم قتيل فعليهم ديته وقال غيره عن هشام وإن قتل رجل من المسلمين بأرضهم فعليهم ديته
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص196 ح18468(1/41457)
أنبأ أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي وغيره قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك ح وأنبأ أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن العدل أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ثنا بن بكير ثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يصلى بالناس المغرب فلم يقرأ فيها فلما أنصرف قيل له ما قرأت قال فكيف كان الركوع والسجود قالوا حسنا قال لا بأس إذا وإلى هذا كان يذهب الشافعي في القديم ويرويه أيضا عن رجل عن جعفر بن محمد عن أبيه عن عمر بمعنى رواية أبي سلمة ويضعف ما روي في هذه القصة عن الشعبي وإبراهيم النخعي أن عمر أعاد الصلاة بأنهما مرسلتان قال أبو سلمة يحدثه بالمدينة وعند آل عمر لا ينكره أحد
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص381 ح3793(1/41458)
أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة أنبأ أبو عمرو بن نجيد ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يصلي بالناس المغرب فلم يقرأ فيها فلما أنصرف قيل له ما قرأت قال فكيف كان الركوع والسجود قالوا حسنا قال فلا بأس إذا وهذا على قول الشافعي في القديم محمول على القراءة الواجبة قال الشافعي ولم يذكر أنه سجد للسهو ولم يعد الصلاة فأنما فعل ذلك بين ظهري المهاجرين والأنصار قال الشيخ رحمه الله وهو محمول عندنا على القراءة السورة أو على الأسرار بالقراءة فيما كان ينبغي له أن يجهر بها ثم قد روي عن عمر إنه أعادها وذلك يرد في باب أقل ما يجزي إن شاء الله تعالى
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص347 ح3678(1/41459)
أما الرواية فيه عن عمر فأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني عبد الله بن محمد بن إسحاق الخزاعي بمكة من أصل كتابه ثنا علي بن عبد العزيز ثنا عبد الله بن سلمة القعنبي ثنا عبد العزيز بن محمد عن هشام بن عروة عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يعلم الناس التشهد في الصلاة وهو يخطب الناس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول إذا تشهد أحدكم فليقل بسم الله خير الأسماء التحيات الزاكيات الصلوات الطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله قال عمر رضي الله عنه إبدئوا بأنفسكم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلموا على عباد الله الصالحين رواه محمد بن إسحاق بن يسار عن الزهري وهشام بن عروة عن عروة عن عبد الرحمن بن عبد القاري عن عمر وذكر فيه التسمية وزاد وقدم وأخر وذلك يرد إن شاء الله تعالى
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص142 ح2655(1/41460)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وغيره قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ إبراهيم بن محمد حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة عن أبي نعيم وهب بن كيسان عن حسن بن محمد بن علي بن أبي طالب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقرأ في خطبته يوم الجمعة إذا الشمس كورت حتى يبلغ علمت نفس ما أحضرت ثم يقطع
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص211 ح5572(1/41461)
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي وأبو بكر بن الحارث الفقيه قالا نا علي بن عمر الحافظ نا أبو بكر النيسابوري نا أبو الأزهر نا يعقوب بن إبراهيم نا أبي عن بن إسحاق حدثني محمد بن مسلم بن شهاب عن سعيد بن المسيب وأبي بكر بن عبد الرحمن أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول إذا مضت أربعة أشهر فهي تطليقة وهو أملك بردها ما دامت في عدتها هكذا رواه محمد بن إسحاق بن يسار عن الزهري وخالفه مالك بن أنس الإمام رحمه الله فرواه عن الزهري عن سعيد وأبي بكر من قولهما غير مرفوع إلى عمر رضي الله عنه
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص378 ح15000(1/41462)
حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني إملاء أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي ثنا الحسن بن محمد الزعفراني ثنا سفيان بن عيينة ح وأخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ سفيان عن الزهري عن بن المسيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول الدية للعاقلة ولا ترث المرأة من دية زوجها شيئا حتى أخبره الضحاك بن سفيان أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليه أن يورث امرأة أشيم الضبابي من ديته فرجع إليه عمر رضي الله عنه وفي رواية الزعفراني أن ورث امرأة أشيم من دية زوجها
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص134 ح16265(1/41463)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الوليد ثنا الحسن بن سفيان ثنا حبان بن موسى عن بن المبارك عن أسامة بن زيد قال أخبرني القاسم بن محمد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يكره قطاعة المكاتب الذي يكون عليه الذهب والورق ثم يقاطعه على ثلثه أو ربعه أو ما كان ويقول اجعلوا ذلك في العرض على ما شئتم قال القاسم وكتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله بذلك إلى أبي بكر بن محمد قال الشيخ أبو الوليد قال أصحابنا لم نجوز للسيد أن يأخذ بدل الدراهم أقل منه لأنه ربا
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص335 ح21503(1/41464)
أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة أنبأ أبو عمرو بن نجيد ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ثنا بن بكير ثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يليط أولاد الجاهلية بمن أدعاهم في الإسلام قال سليمان فأتى رجلان كلاهما يدعي ولد امرأة فدعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قائفا فنظر إليهما فقال القائف لقد اشتركا فيه فضربه عمر رضي الله عنه بالدرة ثم قال للمرأة أخبريني خبرك فقال كان هذا لأحد الرجلين يأتيها وهي في إبل أهلها فلا يفارقها حتى يظن أن قد استمر بها حمل ثم انصرف عنها فأهريقت دما ثم خلف هذا تعني الآخر فلا أدري من أيهما هو فكبر القائف فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه للغلام وال أيهما شئت
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص263 ح21052(1/41465)
حدثنا علي بن شيبة قال ثنا يزيد بن هارون قال أنا داود بن أبي هند عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان ينهى عن متعة النساء ومتعة الحج قالوا فكيف يجوز أن يعاقب أحدا على أمر قد علم أن الله عز وجل قد أمر به رسوله قيل له ليست هذه المتعة التي في هذا الحديث هى المتعة التي استحبها أهل المقالة التي ذكرناها في الفصل الذي قبل هذا ولكن هذه المتعة عندنا والله أعلم هى الإحرام الذي كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحرموه بحجة ثم طافوا لها وسعوا قبل عرفة وحلقوا وحلوا فتلك متعة قد كانت تفعل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نسخت وسنذكرها وما روى فيها وفي نسخها في غير هذا الموضع في كتابنا هذا إن شاء الله تعالى فهذه المتعة التي نهى عنها عمر رضي الله عنه وتوعد من فعلها بالعقوبة فأما متعة قد ذكرها الله عز وجل في كتابه بقوله فمن تمتع بالعمرة الى الحج فما استيسر من الهدى الآية وفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فمحال أن ينهى عنها عمر رضي الله عنه بل قد روينا عن عمر رضي الله عنه أنه استحبها وحض عليها
شرح معاني الآثار:ج2/ص146 ح0(1/41466)
حدثنا بن أبي داود قال ثنا بن أبي مريم قال أنا موسى بن يعقوب عن مصعب بن ثابت عن عمه عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يهل يوم عرفة حتى يروح
شرح معاني الآثار:ج2/ص226 ح0(1/41467)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد وأبو الحسن علي بن أحمد بن قرقوب التمار بهمذان قالا أنبأ أبو علي محمد بن معاذ بن المستهل المعروف بدران بحلب ثنا القعنبي حدثني أبي مسلمة بن قعنب ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن المسور بن مخرمة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يوضع ويقول إليك تعدو قلقا وضينها مخالف دين النصارى دينها وكان بن الزبير يوضع أشد الإيضاع أخذه عن عمر رضي الله عنه يعني الإيضاع في وادي محسر
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص126 ح9310(1/41468)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن مرزوق ثنا وهب بن جرير ثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عبد الرحمن بن أبزى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كبر على زينب بنت جحش أربعا ثم أرسل إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من يدخل هذه قبرها فقلن من كان يدخل عليها في حياتها ورويناه عن يعلى بن عبيد عن إسماعيل فزاد فيه وكان عمر رضي الله عنه يعجبه أن يدخلها قبرها فلما قلن ما قلن قال صدقن
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص53 ح6839(1/41469)
أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي أنبأ إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني ثنا محمد بن سليمان بن فارس ثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال قال لي زكريا ثنا أبو أسامة ثنا مساور الوراق حدثني شعيب بن يسار أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب أن يزكى الحلي قال البخاري مرسل
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص139 ح7335(1/41470)
حدثنا بن أبي داود قال ثنا أبو عمر الحوضي قال ثنا يزيد بن إبراهيم قال ثنا محمد بن سيرين عن المهاجر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى أبي موسى أن صل الفجر بسواد أو قال بغلس وأطل القراءة
شرح معاني الآثار:ج1/ص181 ح0(1/41471)
حدثنا بن أبي داود قال ثنا أبو عمر الحوضي قال ثنا يزيد بن إبراهيم قال ثنا محمد بن سيرين عن المهاجر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى أبي موسى أن صل المغرب حين تغرب الشمس
شرح معاني الآثار:ج1/ص154 ح0(1/41472)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو الفضل محمد بن عبد الله بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا أبي ثنا عبيد الله ثنا نافع عن أسلم مولى عمر أنه أخبره أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى أمراء أهل الجزية أن لا يضعوا الجزية إلا على من جرت أو مرت عليهم المواسي وجزيتهم أربعون درهما على أهل الورق منهم وأربعة دنانير على أهل الذهب وعليهم أرزاق المسلمين من الحنطة مدين وثلاثة أقساط زيت لكل إنسان كل شهر ومن كان أهل الشام وأهل الجزية ومن كان من أهل مصر إردب لكل إنسان كل شهر ومن الودك والعسل شيء لم نحفظه وعليهم من البز التي كان يكسوها أمير المؤمنين الناس شيء لم نحفظه ويضيفون من نزل بهم من أهل الإسلام ثلاثة أيام وعلى أهل العراق خمسة عشر صاعا لكل إنسان وكان عمر رضي الله عنه لا يضرب الجزية على النساء وكان يختم في أعناق رجال أهل الجزية
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص195 ح18462(1/41473)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ في آخرين قالوا أنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا الربيع بن سليمان أنا الشافعي أنا مسلم بن خالد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى أمراء الأجناد في رجال غابوا عن نسائهم فأمرهم أن يأخذوهم بأن ينفقوا أو يطلقوا فإن طلقوا بعثوا بنفقة ما حبسوا
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص469 ح15484(1/41474)
حدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة ثنا عبيد بن حاتم الحافظ ثنا داود بن رشيد ثنا الهيثم بن عدي ثنا يونس بن أبي إسحاق عن الشعبي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى سعد بن أبي وقاص أن اتخذ للمسلمين دار هجرة ومنزل جهاد فبعث سعد رجلا من الأنصار يقال له الحارث بن سلمة فارتاد لهم موضع الكوفة اليوم فنزلها سعد بالناس فخط مسجدنا وخط فيه الخطط قال الشعبي وكان بالكوفة منبت الخزامى والشيح والأقحوان وشقائق النعمان فكانت العرب تسميه في الجاهلية خد العذراء فارتادوه فكتبوا إلى عمر بن الخطاب فكتب أن اتركوه فتحول الناس إلى الكوفة
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص95 ح4505(1/41475)
قال وأنبأ يزيد أنبا أشعث بن سوار عن الشعبي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى شريح أن لا يورث الحميل إلا ببينة وإن جاءت به في خرقتها
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص130 ح18116(1/41476)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الأصبهاني الحافظ أنبأ أبو عمر بن حمدان أنبا الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن أسلم مولى عمر بن الخطاب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى عماله أن لا يضربوا الجزية على النساء والصبيان ولا يضربوها إلا على من جرت عليه المواسي ويختم في أعناقهم ويجعل جزيتهم على رؤوسهم على أهل الورق أربعين درهما ومع ذلك أرزاق المسلمين وعلى أهل الذهب أربعة دنانير وعلى أهل الشام منهم مدي حنطة وثلاثة أقساط زيت وعلى أهل مصر إردب حنطة وكسوة وعسل لا يحفظه نافع كم ذلك وعلى أهل العراق خمسة عشر صاعا حنطة قال عبيد الله وذكر كسوة لا أحفظها
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص195 ح18463(1/41477)
قال وثنا سعيد بن منصور ثنا أبو شهاب عن حجاج بن أرطأة عن مكحول أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى عماله في كور الشام في شاهد الزور أن يجلد أربعين ويحلق رأسه ويسخم وجهه ويطاف به ويطال حبسه هاتان الروايتان ضعيفتان ومنقطعتان والروايتان الأوليان موصولتان إلا أن في كل واحدة منهما من لا يحتج به والله أعلم وقد روينا في كتاب الحدود الحديث الثابت عن أبي بردة بن نيار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله والأخذ به أولى وبالله التوفيق
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص142 ح20281(1/41478)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن الشعبي عن شريح أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إليه إذا جاءك شيء في كتاب الله فاقض به ولا يلفتنك عنه الرجال فإن جاءك أمر ليس في كتاب الله فانظر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقض بها فإن جاءك ما ليس في كتاب الله وليس فيه سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فانظر ما اجتمع الناس عليه فخذ به فإن جاءك ما ليس في كتاب الله ولم يكن فيه سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتكلم فيه أحد قبلك فاختر أي الأمرين شئت إن شئت أن تجتهد برأيك وتقدم فتقدم وإن شئت أن تتاخر فتأخر ولا أرى التأخر إلا خيرا لك
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص543 ح22990(1/41479)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا سعيد بن عثمان التنوخي الحمصي ثنا معاوية بن حفص كوفي أنبأ علي بن مسهر وابن فضيل وأسباط وغيره عن أبي إسحاق الشيباني عن الشعبي عن شريح أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إليه إذا جاءكم أمر في كتاب الله عز وجل فاقض به ولا يلفتنك عنه الرجال فإن أتاك ما ليس في كتاب الله فأنظر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقض بها فإن جاءك ما ليس في كتاب الله ولم يكن فيه سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنظر ما اجتمع عليه الناس فخذ به فإن جاءك ما ليس في كتاب الله ولم يكن فيه سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتكلم فيه أحد قبلك فاختر أي الأمرين شئت إن شئت أن تجتهد برأيك ثم تقدم فتقدم وإن شئت أن تأخر فتأخر ولا أرى التأخر إلا خيرا لك وأراه سفيان الثوري عن أبي إسحاق الشيباني بمعناه
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص115 ح20129(1/41480)
حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا حجاج قال ثنا حماد عن أيوب عن نافع عن أسلم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إن وقت العشاء الآخرة إذا غاب الشفق إلى ثلث الليل ولا تؤخروه الى ذلك إلا من شغل ولا تناموا قبلها فمن نام قبلها فلا نامت عيناه قالها ثلاثا فهذا عمر قد روى عنه أيضا ما
شرح معاني الآثار:ج1/ص158 ح0(1/41481)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد أنا أبو عمرو بن السماك ثنا حنبل بن إسحاق ثنا عبيد الله بن محمد التيمي أبو عبد الرحمن ثنا حماد عن علي بن زيد عن أنس بن مالك وسعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب المهاجرين على خمسة آلاف والأنصار على أربعة آلاف ومن لم يشهد بدرا من أبناء المهاجرين على أربعة آلاف فكان منهم عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي وأسامة بن زيد ومحمد بن عبد الله بن جحش الأسدي وعبد الله بن عمر فقال عبد الرحمن بن عوف إن بن عمر ليس من هؤلاء انه وإنه فقال بن عمر إن كان لي حق فأعطنيه وإلا فلا تعطيني فقال عمر لابن عوف اكتبه على خمسة آلاف واكتبني على أربعة آلاف فقال عبد الله لا أريد هذا فقال عمر والله لا اجتمع أنا وأنت على خمسة آلاف وكذلك رواه عفان عن حماد بن سلمة
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص350 ح12777(1/41482)
وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي ثنا سفيان عن منصور عن الشعبي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب في قتيل وجد بين خيوان ووادعة أن يقاس ما بين القريتين فإلى أيهما كان أقرب أخرج إليهم منهم خمسين رجلا حتى يوافوه مكة فأدخلهم الحجر فأحلفهم ثم قضى عليهم بالدية فقالوا ما وقت أموالنا أيماننا ولا أيماننا أموالنا قال عمر رضي الله عنه كذلك الأمر قال الشافعي وقال غير سفيان عن عاصم الأحول عن الشعبي قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه حقنتم بأيمانكم دماءكم ولا يطل دم مسلم فقد ذكر الشافعي رحمه الله في الجواب عنه ما يخالفون عمر رضي الله عنه في هذه القصة من الأحكام ثم قيل له الثابت هو عندك قال لا إنما رواه الشعبي عن الحارث الأعور والحارث مجهول ونحن نروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإسناد الثابت أنه بدأ بالمدعين فلما لم يحلفوا قال فتبرئكم يهود بخمسين يمينا وإذ قال تبرئكم فلا يكون عليهم غرامة ولما لم يقبل الأنصاريون أيمانهم وداه النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجعل على يهود القتيل بين أظهرهم شيئا قال الربيع أخبرني بعض أهل العلم عن جرير عن مغيرة عن الشعبي قال حارث الأعور كان كذابا وروى عن مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عمر رضي الله عنه ومجالد غير محتج به وروى عن مطرف عن أبي إسحاق عن الحارث بين الأزمع عن عمر وأبو إسحاق لم يسمع من الحارث بن الأزمع قال علي بن المديني عن أبي زيد عن شعبة قال سمعت أبا إسحاق يحدث حديث الحارث بن الأزمع أن قتيلا وجد بين وادعة وخيوان فقلت يا أبا إسحاق من حدثك قال حدثني مجالد عن الشعبي عن الحارث بن الأزمع فعادت رواية أبي إسحاق إلى حديث مجالد واختلف فيه على مجالد في إسناده ومجالد غير محتج به والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص124 ح16227(1/41483)
أخبرنا أحمد بن الحسن القاضي وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا بن وهب حدثني يحيى بن أيوب عن مسلم بن أبي مريم ومحمد بن عجلان عن عبد الله بن أبي سلمة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كسا الناس القباطي ثم قال لا تذرعها نساؤكم فقال رجل يا أمير المؤمنين قد ألبستها امرأتي فأقبلت في البيت وأدبرت فلم أره يشف فقال عمر إن لم يكن يشف فإنه يصف وقد رواه أيضا مسلم البطين عن أبي صالح عن عمر ولمعنى هذا المرسل شاهد بإسناد موصول
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص234 ح3080(1/41484)
حدثنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي ثنا محمد بن المسيب ثنا أبو عمير عيسى بن محمد بن النحاس ثنا الوليد بن مسلم ثنا شعيب الخراساني عن عطاء الخراساني عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما أراد أن يزيد في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقعت زيادته على دار العباس بن عبد المطلب فذكر قصة وذكر فيها قصة الميزاب بمعناه ورواه أيضا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر بمعناه ورواه بن عيينة عن أبي هارون المدني منقطعا مختصرا ببعض معناه
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص67 ح11146(1/41485)
حدثناه أبو أحمد الحسين بن علي التميمي رحمه الله أنا محمد بن المسيب ثنا أبو عميرة عيسى بن محمد بن النحاس ثنا الوليد بن مسلم ثنا شعيب الخراساني عن عطاء الخراساني عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما أراد أن يزيد في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقعت منازعة على دار العباس بن عبد المطلب فذكر الحديث بنحو منه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص375 ح5429(1/41486)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا عبد الله بن وهب أخبرني بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما استشارهم في ميراث الجد والإخوة قال زيد وكان رأيي أن الأخوة أولى بالميراث من الجد وكان عمر رضي الله عنه يرى يومئذ أن الجد أولى بميراث بن أبيه من إخوته قال زيد فحاورت أنا عمر فضربت لعمر في ذلك مثلا وضرب علي بن أبي طالب وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم لعمر مثلا يومئذ السيل يضربانه ويصرفانه على نحو تصريف زيد هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص377 ح7982(1/41487)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن قالا ثنا أبو العباس أنا محمد أنا بن وهب أخبرني مالك بن أنس عن زيد بن أسلم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما افتتح الشام فقام إليه بلال فقال لتقسمنها أو لنتضاربن عليها بالسيف فقال عمر رضي الله عنه لولا أني أترك يعني الناس ببانا لا شيء لهم ما فتحت قرية إلا قسمتها سهمانا كما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر ولكن أتركها لمن بعدهم جرية يقسمونها ورواه نافع مولى بن عمر قال أصاب الناس فتحا بالشام فيهم بلال قال وأظنه ذكر معاذ بن جبل فكتبوا إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قسمته كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر فأبى وأبوا فدعا عليهم فقال اللهم اكفني بلالا وأصحاب بلال وفي كل ذلك دلالة على أن عمر رضي الله عنه كان يرى من المصلحة إقرار الأراضي وكان يطلب استطابة قلوب الغانمين وإذا لم يرضوا بتركها فالحجة في قسمتها قائمة بما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قسمته خيبر وقد خالف الزبير بن العوام وبلال وأصحابه ومعاذ على الشك من الراوي عمر رضي الله عنه فيما رأى والله أعلم وقد روينا عن عمر رضي الله عنه في فتح السواد وقسمته بين الغانمين حتى استطاب قلوبهم بالرد ما يوافق قول غيره وذلك يرد في موضعه من المختصرات إن شاء الله تعالى
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص318 ح12609(1/41488)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ثنا أبو العباس أنبأ الربيع أخبرنا الشافعي قال أخبرني من أثق به من أهل المدينة عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما جلد الثلاثة استتابهم فرجع اثنان فقبل شهادتهما وأبي أبو بكرة أن يرجع فرد شهادته ورواه سليمان بن كثير عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن عمر رضي الله عنه قال لأبي بكرة وشبل ونافع من تاب منك قبلت شهادته ورواه الأوزاعي عن الزهري عن بن المسيب أن عمر رضي الله عنه استتاب أبا بكرة قال الشيخ وروى عبد الرزاق عن محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة عن بن المسيب أن عمر رضي الله عنه قال للذين شهدوا على المغيرة رضي الله عنه توبوا تقبل شهادتكم قال فتاب منهم اثنان وأبي أبو بكرة أن يتوب قال وكان عمر رضي الله عنه لا يقبل شهادته
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص152 ح20334(1/41489)
وأخبرني من أثق به من أهل المدينة عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما جلد الثلاثة استتابهم فرجع اثنان فقبل شهادتهما وأبي أبو بكرة أن يرجع فرد شهادته
مسند الشافعي:ج1/ص152 ح0(1/41490)
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا محمد بن المثنى ثنا يعلى بن عبيد ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن شهاب عن يحيى بن عباد عن عباد يعني بن عبد الله بن الزبير قال حدثت أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما دخل بيت المقدس قال لبيك اللهم لبيك
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص41 ح8785(1/41491)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي ثنا الحسن بن المثنى العنبري ثنا عفان بن مسلم ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما طعن عولت عليه حفصة فقال يا حفصة أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المعول عليه يعذب وعول عليه صهيب فقال عمر يا صهيب أما علمت أن المعول عليه يعذب رواه مسلم في الصحيح عن عمرو بن محمد الناقد عن عفان
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص72 ح6960(1/41492)
حدثنا أبو سعيد الثقفي وأبو بكر بن بالويه قالا ثنا الحسن بن علي المعمري ثنا الوليد بن شجاع ثنا محمد بن بشر ثنا محمد بن عمرو قال حدث أبو سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب وأشياخنا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما طعن قال لعبد الله اذهب إلى عائشة فأقرئ عليها السلام وقل إن عمر يقول لك إن كان لا يضرك ولا يضيق عليك فإني أحب أن أدفن مع صاحبي وإن كان ذلك يضرك ويضيق عليك فلعمري لقد دفن في هذا البقيع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين من هو خير من عمر فجاءها الرسول فقالت إن ذلك لا يضرني ولا يضيق علي قال فادفنوني معهما
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص99 ح4519(1/41493)
أنبأ أبو الحسين بن بشران ببغداد أنبأ أبو جعفر الرزاز ثنا يحيى بن جعفر ثنا زيد بن الحباب أنبأ سفيان عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما طعن قدموا عبد الرحمن بن عوف صلى بهم الفجر فقرأ إذا جاء نصر الله وإن أعطيناك الكوثر
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص390 ح3831(1/41494)
أخبرنا أبو العباس القاسم بن القاسم السياري بمرو ثنا عبد الله بن علي الغزال ثنا علي بن الحسن بن شقيق ثنا بن المبارك ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما فرض للناس فرض لعبد الله بن حنظلة ألفي درهم فأتاه حنظلة بابن أخ له ففرض له دون ذلك فقال له يا أمير المؤمنين فضلت هذا الأنصاري على بن أخي فقال نعم لأني رأيت أباه يوم أحد يستن بسيفه كما يستن الجمل
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص226 ح4918(1/41495)
حدثنا علي بن الجعد قال أخبرني عبد الملك بن حسين عن زياد بن فياض عن تميم بن سلمة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما قدم الشام استقبله أبو عبيدة فنزل فقبل يده
الإخوان:ج1/ص195 ح143(1/41496)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا هشيم أنا داود عن الشعبي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مات وهو بن ثلاث وستين
المعجم الكبير:ج1/ص68 ح65(1/41497)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن بن جريح عن أبي الحويرث عن بن عباس رضي الله عنهما أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مات وهو بن ست وستين سنة
المعجم الكبير:ج1/ص68 ح64(1/41498)
حدثنا يونس قال ثنا بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مر على حسان وهو ينشد في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهره عمر رضي الله عنه فأقبل عليه حسان فقال قد كنت أنشد فيه وفيه من هو خير منك فانطلق عنه عمر فقال حسان لأبي هريرة يا أبا هريرة أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا حسان أجب عن رسول الله اللهم أيده بروح القدس قال اللهم نعم
شرح معاني الآثار:ج4/ص298 ح0(1/41499)
وأخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه أنبأ أبو محمد بن حيان الأصبهاني ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا أبو عامر موسى بن عامر ثنا الوليد بن مسلم أخبرني سعيد يعني بن بشير عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه نذر أن يعتكف في الشرك وليصومن فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد إسلامه فأمره أن يفي بنذره ذكر نذر الصوم مع الاعتكاف غريب تفرد به سعيد بن بشير عن عبيد الله والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص317 ح8361(1/41500)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا أبو عاصم عن بن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار عن طاوس عن بن عباس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه نشد الناس أي سألهم وأقسم عليهم قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنين فقام حمل بن مالك بن النابغة فقال إني كنت بين أمرأتين وإن إحداهما ضربت الأخرى بمسطح فقتلتها وجنينها فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنين بغرة وأن تقتل مكانها
شرح معاني الآثار:ج3/ص188 ح0(1/41501)
نا محمد بن هارون أبو حامد نا محمد بن أحمد بن الجنيد نا أبو عاصم ح ونا القاضي أحمد بن إسحاق بن البهلول نا أبو عبيدة بن أبي السفر نا أبو عاصم ح ونا محمد بن مخلد نا إبراهيم بن راشد نا أبو عاصم عن بن جريج نا عمرو بن دينار حدثني طاوس عن بن عباس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه نشد الناس قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنين فقام حمل بن مالك بن النابغة الأنصاري فقال كنت بين أمرأتين لي فأخذت إحداهما الأخرى مسطحا فضربت به رأسها فقتلتها وقتلت جنينها فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنين بغرة عبد أو أمة وأن تقتل بها وقال بن بهلول أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه نشد الناس ما تعلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في الجنين فقام حمل بن مالك بن النابغة قال كنت بين أمرأتين فرمت إحداهما الأخرى بمسطح فقتلتها وقتلت جنينها فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنين بغرة وأمر أن تقتل بها وقال بن الجنيد فقام حمل أو حملة بن مالك
سنن الدارقطني:ج3/ص115 ح115(1/41502)
أخبرنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن سالم بن عبد الله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه نهى عن الطيب قبل زيارة البيت وبعد الجمرة قال سالم فقالت عائشة رضي الله عنها طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي لإحرامه قبل أن يحرم ولحله قبل أن يطوف بالبيت وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحق
مسند الشافعي:ج1/ص155 ح0(1/41503)
أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي ثنا بن بكير ثنا مالك عن نافع مولى عبد الله بن عمر عن أسلم مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وجد ريح طيب وهو بالشجرة فقال ممن ريح هذا الطيب فقال معاوية بن أبي سفيان منى يا أمير المؤمنين فقال عمر منك لعمري فقال معاوية أم حبيبة طيبتني يا أمير المؤمنين فقال عمر رضي الله عنه عزمت عليك لترجعن فلتغسلنه
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص35 ح8749(1/41504)
حدثنا يونس قال أنا بن وهب أن مالكا حدثه عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعثمان بن عفان رضي الله عنه وعائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون إذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل فهذا عثمان أيضا يقول هذا وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلافه فلا يجوز هذا إلا وقد ثبت النسخ عنده
شرح معاني الآثار:ج1/ص57 ح0(1/41505)
حدثنا القعنبي عن مالك عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعثمان بن عفان كانا يفعلان ذلك
سنن أبي داود:ج4/ص267 ح4867(1/41506)
حدثنا أحمد بن المقدام حدثنا فضيل بن سليمان حدثنا موسى أخبرنا نافع عن بن عمر رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال عبد الرزاق أخبرنا بن جريج قال حدثني موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجاز وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ظهر على خيبر أراد إخراج اليهود منها وكانت الأرض حين ظهر عليها لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمسلمين وأراد إخراج اليهود منها فسألت اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقرهم بها أن يكفوا عملها ولهم نصف الثمر فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم نقركم بها على ذلك ما شئنا فقروا بها حتى أجلاهم عمر إلى تيماء وأريحاء
صحيح البخاري:ج2/ص824 ح2213(1/41507)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو عمرو بن نجيد ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن بن شهاب عن عبد الرحمن بن الأعرج عن أبي هريرة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قرأ لهم والنجم إذا هوى فسجد فيها ثم قام فقرأ سورة أخرى
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص314 ح3530(1/41508)
حدثنا نصر بن مرزوق قال ثنا الخصيب بن ناصح قال ثنا وهب بن خالد عن أيوب عن نافع عن بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وجد ريح طيب وهو بذي الحليفة فقال ممن هذه الريح الطيبة فقال معاوية منى فقال عمر منك لعمرى منك لعمرى فقال معاوية لا تعجل على يا أمير المؤمنين إن أم حبيبة رضي الله عنها طيبتني وأقسمت على فقال له عمر رضي الله عنه وأنا أقسمت عليك لترجعن إليها فتغسله عندها فرجع إليها فغسله فلحق الناس بالطريق
شرح معاني الآثار:ج2/ص126 ح0(1/41509)
عبد الرزاق عن معمر عن الأعمش عن زيد بن وهب أن عمر بن الخطاب رفع إليه رجل قتل رجلا فأراد أولياء المقتول قتله فقالت اخت المقتول وهي امرأة القاتل قد عفوت عن حصتي من زوجي فقال عمر عتق الرجل من القتل
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص13 ح18188(1/41510)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن عمر بن الخطاب رفع إليه رجل قتل رجلا فجاء أولاد المقتول وقد عفا أحدهم فقال عمر لابن مسعود وهو إلى جنبه ما تقول فقال بن مسعود أقول له قد أحرز من القتل قال فضرب على كتفه وقال كنيف ملئ علما
المعجم الكبير:ج9/ص349 ح9735(1/41511)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن يمان عن سفيان عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن عامر بن ربيعة أن عمر بن الخطاب رمل ما بين الحجر إلى الحجر
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص356 ح14889(1/41512)
حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا معن بن عيسى حدثنا مالك بن أنس عن ضمرة بن سعيد المازني عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ به في الفطر والأضحى قال كان يقرأ ب ق والقرآن المجيد واقتربت الساعة وانشق القمر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
سنن الترمذي:ج2/ص415 ح534(1/41513)
حدثنا أأبو بكر النيسابوري ثنا يونس بن عبد الأعلى ثنا بن وهب أن مالكا أخبره عن ضمرة بن سعيد المازني عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفطر والأضحى فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بقاف والقرآن المجيد واقتربت الساعة وانشق القمر
سنن الدارقطني:ج2/ص45 ح11(1/41514)
حدثني يحيى عن مالك عن ضمرة بن سعيد المازني عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر فقال كان يقرأ بق والقرآن المجيد واقتربت الساعة وانشق القمر
موطأ مالك:ج1/ص180 ح433(1/41515)
حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ضمرة بن سعيد المازني عن عبيد الله بن عبد الله أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر فقال كان يقرأ فيهما بق والقرآن المجيد واقتربت الساعة وانشق القمر
صحيح مسلم:ج2/ص607 ح891(1/41516)
حدثنا القعنبي عن مالك عن ضمرة بن سعيد المازني عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي ماذا كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر قال كان يقرأ فيهما ق والقرآن المجيد و اقتربت الساعة وانشق القمر
سنن أبي داود:ج1/ص300 ح1154(1/41517)
حدثنا وكيع قال ثنا أبو الضريس عقبة بن عمار العبسي عن مسعود بن حراش أخي ربعي أن عمر بن الخطاب سأل العبسيين أي الخيل وجدتموه أصبر في حربكم قالوا الكميت
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص422 ح32570(1/41518)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين أن عمر بن الخطاب سأل الناس كم يحل للعبد أن ينكح فقال عبد الرحمن بن عوف اثنتين فصمت عمر كأنه رضي بذلك وأحبه قال بعضهم قال قال له عمر وافقت الذي في نفسي
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص274 ح13135(1/41519)
حدثنا الحسن بن علي ثنا أحمد بن صالح نا عبد الله بن وهب عن جبير بن حسين عن مالك عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب سأل بن عباس رضي الله عنهم عن شيء فأجابه فقال جزاك الله خيرا يا بن أخي شفيتنا
الآحاد والمثاني:ج1/ص291 ح394(1/41520)
أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي قال حدثنا القعنبي قال حدثنا ليث بن سعد عن نافع عن بن عمر أن عمر بن الخطاب سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أيرقد أحدنا وهو جنب فقال صلى الله عليه وسلم نعم إذا توضأ
صحيح ابن حبان:ج4/ص17 ح1215(1/41521)
حدثنا قتيبة قال حدثنا الليث عن نافع عن بن عمر أن عمر بن الخطاب سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أيرقد أحدنا وهو جنب قال نعم إذا توضأ أحدكم فليرقد وهو جنب
صحيح البخاري:ج1/ص110 ح283(1/41522)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة ثنا الأوزاعي ثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أينام أحدنا وهو جنب قال نعم ويتوضأ
مسند أحمد:ج2/ص132 ح6157(1/41523)
حدثنا محمد بن رزيق ب بن جامع نا عمرو بن سواد السرحي ثنا ابن وهب أخبرني جرير بن حازم أن أيوب السختياني حدثه أن نافعا حدثه أن عبد الله بن عمر حدثه أن عمر بن الخطاب سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالجعرانة قعد أن رجع من الطائف فقل يارسول الله إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف يوما في المسجد الحرام فكيف ترى قال أذهب فاعتكف يوما وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اعطاه جارية من الخمس فلما أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا الناس سمع أصواتهم يقولون أعتقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل ما هذا فقالوا أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا الناس فقال عمر اذهب إلى تلك الجارية فخل سبيلها لم يرو هذا الحديث عن جرير بن حازم إلا ابن وهب
المعجم الأوسط:ج6/ص329 ح6545(1/41524)
حدثني يحيى عن مالك عن زيد بن اسلم أن عمر بن الخطاب سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكلالة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يكفيك من ذلك الآية التي أنزلت في الصيف آخر سورة النساء قال مالك الأمر المجتمع عليه عندنا الذي لا اختلاف فيه والذي أدركت عليه أهل العلم ببلدنا ان الكلالة على وجهين فأما الآية التي أنزلت في أول سورة النساء التي قال الله تبارك وتعالى فيها وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث فهذه الكلالة التي لا يرث فيها الاخوة للام حتى لا يكون ولد ولا والد واما الآية التي في آخر سورة النساء التي قال الله تبارك وتعالى فيها يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها إن لم يكن لها ولد فإن كانتا اثنتين فلهما الثلثان مما ترك وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شيء عليم قال مالك فهذه الكلالة التي تكون فيها الاخوة عصبة إذا لم يكن ولد فيرثون مع الجد في الكلالة فالجد يرث مع الاخوة لأنه أولى بالميراث منهم وذلك انه يرث مع ذكور ولد المتوفى السدس والاخوة لا يرثون مع ذكور ولد المتوفى شيئا وكيف لا يكون كأحدهم وهو يأخذ السدس مع ولد المتوفى فكيف لا يأخذ الثلث مع الاخوة وبنو الام يأخذون معهم الثلث فالجد هو الذي حجب الاخوة للام ومنعهم مكانه الميراث فهو أولى بالذي كان لهم لأنهم سقطوا من أجله ولو ان الجد لم يأخذ ذلك الثلث أخذه بنو الام فإنما أخذ ما لم يكن يرجع إلى الاخوة للأب وكان الاخوة للام هم أولى بذلك الثلث من الاخوة للأب وكان الجد هو أولى بذلك من الاخوة للام
موطأ مالك:ج2/ص515 ح1079(1/41525)
حدثنا ابن إدريس عن جعفر عن أبيه أن عمر بن الخطاب سأل عن جزية المجوس فقال عبد الرحمن بن عوف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سنوا بهم سنة أهل الكتاب
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص430 ح32650(1/41526)
أخبرنا الثقفي عن حميد عن موسى بن أنس عن أنس بن مالك أن عمر بن الخطاب سأله إذا حاصرتم المدينة كيف تصنعون قال نبعث الرجل إلى المدينة ونصنع له هنة من جلود قال أرأيت إن رمي بحجر قال إذا يقتل قال فلا تفعلوا فوالذي نفسي بيده ما يسرني أن تفتحوا مدينة فيها أربعة الآف مقاتل بتضييع رجل مسلم
مسند الشافعي:ج1/ص317 ح0(1/41527)
عبدالرزاق عن معمر عن عمرو بن دينار عن محمد ابن عباد بن جعفر أن عمر بن الخطاب سئل عن رجل طلق امرأته البتة فقال الواحدة تبت راجعها
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص356 ح11174(1/41528)
عبد الرزاق عن ابن التيمي عن خالد الحذاء عن عكرمة أن عمر بن الخطاب سئل عن ماء البحر فقال أي ماء أطهر من ماء البحر
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص95 ح323(1/41529)
حدثنا أبو أحمد بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي بمرو ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا روح بن عبادة ثنا مالك بن أنس وأخبرني أبو بكر بن أبي نصر الدرابردي بمرو ثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي وأخبرني أحمد بن محمد العنزي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي قالا حدثنا القعنبي فيما قرئ على مالك عن زيد بن أبي أنيسة عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن مسلم بن يسار الجهني أن عمر بن الخطاب سئل عن هذه الآية وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم الأعراف قال عمر بن الخطاب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسئل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذريته فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون هذا حديث صحيح على شرطهما ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص80 ح74(1/41530)
حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك بن أنس عن بن أبي أنيسة عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن مسلم بن يسار الجهني أن عمر بن الخطاب سئل عن هذه الآية وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين قال عمر بن الخطاب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فأخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله الله النار قال أبو عيسى هذا حديث حسن ومسلم بن يسار لم يسمع من عمر وقد ذكر بعضهم في هذا الإسناد بين مسلم بن يسار وبين عمر رجلا مجهولا
سنن الترمذي:ج5/ص266 ح3075(1/41531)
أنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن زيد بن أبي أنيسة عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد عن مسلم بن يسار الجهني أن عمر بن الخطاب سئل عن هذه الآية وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين فقال عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل خلق آدم فمسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل أهل الجنة فيدخله الله الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل أهل النار فيدخله به النار
السنن الكبرى:ج6/ص347 ح11190(1/41532)
حدثنا عبد الله القعنبي عن مالك عن زيد بن أبي أنيسة أن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب أخبره عن مسلم بن يسار الجهني أن عمر بن الخطاب سئل عن هذه الآية وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم قال قرأ القعنبي الآية فقال عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله به الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله به النار
سنن أبي داود:ج4/ص226 ح4703(1/41533)
حدثنا زيد بن حباب عن خالد بن أبي بكر قال أخبرني سالم بن عبد الله عن أبيه أن عمر بن الخطاب ساله سعد بن أبي وقاص عن المسح على الخفين فقال عمر سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يامر بالمسح على الخفين إذا لبسهما وهما طاهرتان
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص163 ح1872(1/41534)
حدثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا أبو عمران الجوني عن علقمة بن عبد الله المزني عن معقل بن يسار أن عمر بن الخطاب شاور الهرمزان في فارس وأصبهان وآذربيجان فقال اصبهان الرأس وفارس وآذربيجان الجناحان فإن قطعت أحد الجناحين مال الرأس بالجناح الآخر وإن قطعت الرأس وقع الجناحان فابدأ بالرأس فدخل المسجد فإذا هو بالنعمان بن مقرن يصلي فقعد إلى جنبه فلما قضى صلاته قال ما أراني إلا مستعملك قال اما جابيا فلا ولكن غازيا قال فإنك غاز وفوجهه وكتب إلى أهل الكوفة أن يمدوه قال ومعه الزبير بن العوام وعمرو بن معدي كرب وحديفة وابن عمر والأشعث بن قيس قال فأرسل النعمان المغيرة بن شعبة إلى ملكهم وهو يقال له ذو الجناحين فقطع إليهم نهرهم فقيل لذي الجناحين إن رسول العرب ها هنا فشاور اصحابه فقال ما ترون أقعد له في بهجة الملك وهيئة الملك أو في هيئة الحرب قالوا لا بل أقعد له في بهجة الملك فقعد على سريره ووضع التاج على رأسه وقعد أبناء الملوك سماطين عليهم القرطة وأساور الذهب والديباح قال فأذن للمغيرة فأخذ بضبعة رجلان ومعه رمحه وسيفه قال فجعل يطعن برمحه في بسطهم يخرقها ليتطيروا حتى قام بين يديه قال فجعل يكلمه والترجمان يترجم بينهما إنكم معشر العرب أصابكم جوع وجهد فجئتم فإن شئتم مرناكم ورجعتم قال فتكلم المغيرة بن شعبة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إنا معشر العرب كنا أذلة يطؤونا ولا نطأهم ونأكل الكلاب والجيفة وإن الله ابتعث منا نبيا في شرف منا أوسطنا حسبا وأصدقنا حديثا قال فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بما بعثه به فأخبرنا بأشياء وجدناها كما قال وأنه وعدنا فيما وعدنا أنا سنملك ما ها هنا ونغلب وأني أرى ها هنا بزة وهيئة ما من خلفي بتاركها حتى يصيبها قال فقالت لي نفسي لو جمعت جراميزك فوثبت فقعدت مع العلج على سريره حتى يتطير قال فوثبت وثبة فإذا أنا معه على سريره فجعلوا يطؤوني بأرجلهم وبأيديهم فقلت إنا لا نفعل هذا برسلكم فإن كنت عجزت أو استحمقت فلا تؤاخذوني فإن الرسل لا يفعل بهم هذا فقال الملك إن شئتم قطعنا إليكم وإن شئتم قطعتم إلينا فقلت لا بل نحن نقطع إليكم قال فقطعنا إليهم فسلسلوا كل خمسة وسبعة وستة وعشرة في سلسلة حتى لا يفروا فعبرنا إليهم فصاففناهم فرشقونا حتى أسرعوا فينا فقال المغيرة للنعمان إنه قد أسرع في الناس قد خرجوا قد أسرع فيهم فلو حلمت قال النعمان إنك لذو مناقب وقد شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا لم يقاتل أول النهار ينتظر حتى تزول الشمس وتهب الرياح وتنزل النصر ثم قال إني هاز لوائي ثلاث هزات فأما أول هزة فليقض الرجل حاجته وليتوضأ وأما الثانية فلينظر إلى شسعه ورم من سلاحه فإذا هززت الثالثة فاحملوا ولا يلوين أحد على أحد وإن قتل النعمان فلا يلوين عليه أحد وإني داعي الله بدعوة فأقسمت على كل امرئ مسلم لما أمن عليها فقال اللهم ارزق النعمان اليوم الشهادة في نصر وفتح عليهم قال فأمن القوم وهز لواءه ثلاث هزات ثم قال سل درعه ثم حمل وحمل الناس قال وكان أول صريع قال فأتيت عليه فذكرت عزمته فلم ألو عليه وأعلمت علما حتى أعرف مكانه قال فجعلنا إذا قتلنا الرجل شغل عنا اصحابه قال ووقع ذو الجناحين عن بغلة له شهباء فانشق بطنه ففتح الله على المسلمين فأتيت مكان النعمان وبه رمق فأتيته باداوة فغسلت عن وجهه فقال من هذا فقتل معقل بن يسار قال ما فعل الناس قلت فتح الله عليهم قال لله الحمد اكتبوا ذلك إلى عمر وفاضت نفسه واجتمع الناس إلى الأشعث بن قيس قال فأرسلوا إلى أم ولده هل عهد إليكم النعمان عهدا أم عندك كتاب قالت سفط فيه كتاب فأخرجوه فإذا فيه إن قتل النعمان ففلان وإن قتل فلان ففلان قال حماد قال علي بن زيد فحدثنا أبو عثمان قال ذهبت بالبشارة إلى عمر فقال ما فعل النعمان قلت قتل قال ما فعل فلان قلت قتل قال ما فعل فلان قلت قتل فاسترجع قلت وآخرون لا نعلمهم قال لا نعلمهم لكن الله يعلمهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص559 ح33793(1/41535)
وأخبرنا أبو أحمد المهرجاني ثنا أبو بكر بن جعفر ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار أن عمر بن الخطاب صلى الصبح بالناس ثم غدا إلى أرضه بالجرف فوجد في ثوبه احتلاما فقال إنا لما أصبنا الودك لانت العروق فاغتسل وغسل ما رأى في ثوبه من الاحتلام وأعاد الصلاة
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص170 ح773(1/41536)
عبد الرزاق عن الثوري عن مخارق عن طارق بن شهاب أن عمر بن الخطاب صلى الصبح فلما فرغ من القراءة قنت ثم كبر حين يركع
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص109 ح4959(1/41537)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عكرمة بن خالد أن عمر بن الخطاب صلى العشاء الآخرة بالجابية فلم يقرأ فيها حتى فرغ فلما فرغ دخل فأطاف به عبد الرحمن بن عوف وتنحنح له حتى سمع عمر بن الخطاب حسه وعلم أنه ذو حاجة فقال من هذا قال عبد الرحمن بن عوف قال ألك حاجة قال نعم قال فادخل فدخل فقال أرأيت ما صنعت آنفا عهده إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم أم رأيته يصنعه قال وما هو قال لم تقرأ في العشاء قال أو فعلت قال نعم قال فإني سهوت جهزت عيرا من الشام حتى قدمت المدينة قال من المؤذن فأقام الصلاة ثم عاد فصلى العشاء للناس فلما فرغ خطب قال لا صلاة لمن لم يقرأ فيها إن الذي صنعت آنفا إني سهوت إني جهزت عيرا من الشام حتى قدمت المدينة فقسمتها قلت عمن تحدث هذا قال لا أدري غير أني لم آخذه إلا من ثقة زياد عياض الأشعري قال صلى بنا عمر بن الخطاب العشاء فلم
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص123 ح2752(1/41538)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا الفضل بن دكين عن ابن أبي ذئب عن الزهري أن عمر بن الخطاب صلى بالحصبة الجمعة ولم يجمع بها وجمع أهل البلد قال ابن أبي ذئب اجعلها ظهرا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص253 ح13947(1/41539)
وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار أن عمر بن الخطاب صلى بالناس الصبح ثم غدا إلى أرضه بالجرف فوجد في ثوبه إحتلاما فقال إنا لما أصبنا الودك لانت العروق فأغتسل وغسل الاحتلام من ثوبه وعاد لصلاته
موطأ مالك:ج1/ص49 ح113(1/41540)
عبد الرزاق عن عبد الله بن عمر قال حدثنا محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن عمر بن الخطاب صلى صلاة فلم يقرأ فيها فقيل له ذلك فقال أتممت الركوع والسجود قالوا نعم قال فلم يعد تلك الصلاة
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص122 ح2748(1/41541)
وحدثني عن مالك عن نافع عن أسلم مولى عمر بن الخطاب أن عمر بن الخطاب ضرب الجزية على أهل الذهب أربعة دنانير وعلى أهل الورق أربعين درهما مع ذلك أرزاق المسلمين وضيافة ثلاثة أيام
موطأ مالك:ج1/ص279 ح617(1/41542)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال حدثت عن مكحول أن عمر بن الخطاب ضرب شاهد زور أربعون سوطا
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص327 ح15396(1/41543)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا بعض اصحابنا عن ليث بن سعد عن طلحة بن أبي سعيد عن بكير بن عبد الله بن الأشج أن عمر بن الخطاب ضمن الصباغ الذي يعمل بيده
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص217 ح14949(1/41544)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي مليح بن أسامة أن عمر بن الخطاب ضمن رجلا كان يختن الصبيان فقطع من ذكر الصبي فضمنه قال معمر وسمعت غير أيوب يقول كانت امرأة تخفض النساء فأعنقت جارية فضمنها عمر
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص470 ح18045(1/41545)
حدثنا أبو بكر قال نا محمد بن بشر قال نا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب طلق أم عاصم ثم أتاها عليها وفي حجرها عاصم فاراد أن يأخذه منها فتجاذباه بينهما حتى بكى الغلام فانطلقا إلى أبي بكر فقال له أبو بكر يا عمر مسحها وحجرها وريحها خير له منك حتى يشب الصبي فيختار
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص180 ح19123(1/41546)
وحدثني عن مالك عن إسماعيل بن أبي حكيم عن سليمان بن يسار أن عمر بن الخطاب غدا إلى أرضه بالجرف فوجد في ثوبه احتلاما فقال لقد ابتليت بالاحتلام منذ وليت أمر الناس فاغتسل وغسل ما رأى في ثوبه من الاحتلام ثم صلى بعد أن طلعت الشمس
موطأ مالك:ج1/ص49 ح112(1/41547)
حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه عن زبيد بن الصلت أن عمر بن الخطاب غسل ما رأى ونضح ما لم ير وأعاد بعد ما أضحى متمكنا
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص82 ح901(1/41548)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن نافع عن بن عمر أن عمر بن الخطاب غسل وكفن وصلي عليه زاد فيه عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر وحنط
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص16 ح6610(1/41549)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني يحيى بن سعيد أن عمر بن الخطاب فرض الدية من الذهب ألف دينار ومن الورق اثني عشر ألفا
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص296 ح17271(1/41550)
حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن مصعب بن سعد أن عمر بن الخطاب فرض في ستة آلاف ستة آلاف وفرض لأمهات المؤمنين في عشرة آلاف عشرة آلاف ففضل عائشة بألفين لحب النبي صلى الله عليه وسلم إياها إلا السبيتين صفية بيت حيى وجويرية بنت الحارث فرض لهما ستة آلاف وفرض لنساء من نساء المؤمنين في ألف ألف منهن أم عبد
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص452 ح32866(1/41551)
حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال أخبرني أبي أن عمر بن الخطاب فرض لجبير بن مطعم وضريانه أربعة آلاف أربعة آلاف
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص455 ح32877(1/41552)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال حدثني ابن شهاب عن عبد الله بن عتبة وأبي سلمة بن عبد الرحمن أن عمر بن الخطاب فرق بين امرأة نكحت في عدتها وبين زوجها ثم قضى أنه أيما امرأة نكحت في عدتها فلم يدخل بها زوجها فإنه يفرق بينهما فتعتد ما بقي من عدتها فإذا انقضت خطب زوجها الآخر في الخطاب فإن شاءت نكحته وإن شاءت تركته فإن كان دخل بها فإنه يفرق بينهما ثم لا يجتمعان أبدا وإنها تستكمل عدتها من الأول ثم تعتد من الآخر
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص210 ح10540(1/41553)
عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن سعيد أن عمر بن الخطاب فقد رجلا أياما فإما دخل عليه وإما لقيه قال من أين ترى قال اشتكيت فما خرجت لصلاة ولا لغيرها فقال عمر إن كنت مجيبا شيئا فأجب الفلاح
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص499 ح1921(1/41554)
وحدثني عن مالك عن بن شهاب عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة أن عمر بن الخطاب فقد سليمان بن أبي حثمة في صلاة الصبح وأن عمر بن الخطاب غدا إلى السوق ومسكن سليمان بين السوق والمسجد النبوي فمر على الشفاء أم سليمان فقال لها لم أر سليمان في الصبح فقالت إنه بات يصلي فغلبته عيناه فقال عمر لأن أشهد صلاة الصبح في الجماعة أحب إلى من أن أقوم ليلة
موطأ مالك:ج1/ص131 ح294(1/41555)
ثنا أبو سهل نا أبو عاصم عن أبي العوام نا مطر عن عطاء بن أبي رباح عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب قال في الرجل يرتهن الرهن فيضيع قال إن كان أقل مما فيه رد عليه تمام حقه وإن كان أكثر فهو أمين
سنن الدارقطني:ج3/ص31 ح120(1/41556)
حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال ثنا أبو عاصم عن أبي العوام عن مطر عن عطاء عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب قال في الرجل يرتهن الرهن فيضيع قال إن كان بأقل ردوا عليه وإن كان بأفضل فهو أمين في الفضل
شرح معاني الآثار:ج4/ص103 ح0(1/41557)
ثنا محمد بن نوح الجنديسابوري نا معمر بن سهل نا أبو عاصم عن أبي عاصم عن أبي العوام نا مطر عن عطاء بن أبي رباح عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب قال في الرجل يرتهن فيضيع قال إن كان أقل مما فيه رد عليه تمام حقه وإن كان أكثر فهو أمين
سنن الدارقطني:ج3/ص31 ح119(1/41558)
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا محمد بن غالب ثنا عفان ثنا شعبة وأخبرني أحمد بن يعقوب الثقفي ثنا محمد بن أيوب أنبأ أبو عمرو الحوضي ثنا شعبة عن سعيد بن إبراهيم عن أبيه أن عمر بن الخطاب قال لابن مسعود ولأبي الدرداء ولأبي ذر ما هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحسبه حبسهم بالمدينة حتى أصيب
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص193 ح374(1/41559)
حدثنا داود بن المحبر ثنا عباد عن زيد بن اسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب قال لتميم الداري ما السؤدد فيكم قال العقل قال صدقت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتك فقال كما قلت ثم قال سألت جبريل ما السؤدد في الناس قال العقل
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج2/ص812 ح838(1/41560)
حدثنا نصر بن علي الجهضمي ثنا عبد الأعلى ثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن عمر بن الخطاب قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أيرقد أحدنا وهو جنب قال نعم إذا توضأ
سنن ابن ماجه:ج1/ص193 ح585(1/41561)
حدثنا ابن علية عن شعبة عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني عن معدان بن أبي طلحة اليعمري أن عمر بن الخطاب قام خطيبا يوم الجمعة أو خطب يوم الجمعة فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر ثم قال أيها الناس إني قد رأيت رؤيا كأن ديكا أحمر نقرني نقرتين ولا أرى ذلك إلا لحضور أجلي وإن الناس يأمرونني أن أستخلف وإن الله لم يكن ليضيع دينه وخلافته والذي بعث به نبيه فإن عجل بي أمر فالخلافة شورى بين هؤلاء الرهط الستة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض فأيهم بايعتم له فاسمعوا له وأطيعوا وقد عرفت أن رجالا سيطعنون في هذا الأمر وإني قاتلتهم بيدي هذه على الإسلام فإن فعلوا ذلك فأولئك أعداء الله الكفرة الضلال إني والله ما أدع بعدي أهم إلي من أمر الكلالة وقد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فما أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيها حتى طعن بإصبعه في جنبي أو صدري ثم قال يا عمر تكفيك آية الصيف التي أنزلت في آخر النساء وإن أعش فسأقضي فيها قضية لا يختلف فيها أحد يقرأ القرآن أو لا يقرأ القرآن ثم قال اللهم إني أشهدك على أمراء الأمصار فإني إنما بعثتهم ليعلموا الناس دينهم وسنة نبيهم ويقسموا فيهم فيئهم ويعدلوا فيهم فمن أشكل عليه شيء رفعه إلي ثم قال أيها الناس إنكم تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين هذا الثوم وهذا البصل لقد كنت أرى الرجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوجد ريحه منه فيؤخذ بيده حتى يخرج به إلى البقيع فمن كان آكلهما لا بد فليمتهما طبخا قال فخطب بها عمر يوم الجمعة وأصيب يوم الأربعاء لأربع بقين لذي الحجة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص437 ح37062(1/41562)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا إسماعيل بن علية عن سعيد عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة اليعمري أن عمر بن الخطاب قام خطيبا يوم الجمعة أو خطبهم يوم الجمعة فحمد الله وأثنى عليه وقال إني والله ما أدع بعدي شيئا هو أهم إلي من أمر الكلالة وقد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فما أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيها حتى طعن بإصبعه في جنبي أو في صدري ثم قال يا عمر تكفيك آية الصيف التي نزلت في آخر سورة النساء
سنن ابن ماجه:ج2/ص910 ح2726(1/41563)
نا الحسين بن إسماعيل نا خلف بن محمد الواسطي نا يزيد بن هارون أنا يحيى بن سعيد أن محمد بن مسلم أخبره عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب قام فسأل هل عند أحد علم بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في ميراث المرأة من عقل زوجها فقال الضحاك بن سفيان أنا عندي في ذلك علم قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلينا أن نورث امرأة أشيم الضبابي من عقل زوجها أشيم
سنن الدارقطني:ج4/ص77 ح30(1/41564)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا إسماعيل بن علية عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني عن معدان بن أبي طلحة اليعمري أن عمر بن الخطاب قام يوم الجمعة خطيبا أو خطب يوم الجمعة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يأيها الناس إنكم تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين هذا الثوم وهذا البصل ولقد كنت أرى الرجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوجد ريحه منه فيؤخذ بيده حتى يخرج إلى البقيع فمن كان آكلها لا بد فليمتها طبخا
سنن ابن ماجه:ج1/ص324 ح1014(1/41565)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا إسماعيل بن علية عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني عن معدان بن أبي طلحة اليعمري أن عمر بن الخطاب قام يوم الجمعة خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس إنكم تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين هذا الثوم وهذا البصل ولقد كنت أرى الرجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوجد ريحه منه فيؤخذ بيده حتى يخرج به إلى البقيع فمن كان آكلهما لا بد فليمتهما طبخا
سنن ابن ماجه:ج2/ص1116 ح3363(1/41566)
حدثنا ابن علية عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني عن معدان بن أبي طلحة اليعمري أن عمر بن الخطاب قام يوم جمعة خطيبا أو خطبنا يوم جمعة فقال يا ايها الناس إنكم تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين هذا الثوم وهذا البصل لقد كنت أرى الرجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوجد ريحه منه فيؤخذ بيده حتى يخرج به إلى البقيع فمن كان آكلهما لا بد له فليمتهما طبخا
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص249 ح8658(1/41567)
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن عمر بن الخطاب قتل رجلا بامرأة
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص450 ح17975(1/41568)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا العمري عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب قتل سبعة من أهل صنعاء برجل وقال لو اشترك فيه أهل صنعاء لقتلتهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص429 ح27695(1/41569)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أحمد بن إسحاق بن شيبان البغدادي أنبأ معاذ بن نجدة ثنا خلاد بن يحيى ثنا نافع يعني الجمحي عن بن أبي مليكة أن عمر بن الخطاب قدم مكة فسمع صوت أبي محذورة فقال ويحه ما أشد صوته أما يخاف أن ينشق مريطاؤه قال فأتاه يؤذنه بالصلاة فقال ويحك ما أشد صوتك أما تخاف أن ينشق مريطاؤك فقال إنما شددت صوتي لقدومك يا أمير المؤمنين قال إنك في بلدة حارة فأبرد على الناس ثم أبرد مرتين أو ثلاثا ثم أذن ثم انزل فاركع ركعتين ثم ثوب إقامتك
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص439 ح1908(1/41570)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الوهاب عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن يوسف بن مالك أن عبد الله بن السائب حدثه أن عمر بن الخطاب قدم مكة فنزل بأعلى مكة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص276 ح14156(1/41571)
وحدثني عن مالك عن بن شهاب عن الأعرج أن عمر بن الخطاب قرأ بالنجم إذا هوى فسجد فيها ثم قام فقرأ بسورة أخرى
موطأ مالك:ج1/ص206 ح483(1/41572)
وحدثني عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أن عمر بن الخطاب قرأ سجدة وهو على المنبر يوم الجمعة فنزل فسجد وسجد الناس معه ثم قرأها يوم الجمعة الأخرى فتهيأ الناس للسجود فقال على رسلكم إن الله لم يكتبها علينا إلا إن نشاء فلم يسجد ومنعهم أن يسجدوا قال مالك ليس العمل علي أن ينزل الإمام إذا قرأ السجدة على المنبر فيسجد قال مالك الأمر عندنا أن عزائم سجود القرآن إحدى عشرة سجدة ليس في المفصل منها شيء قال مالك لا ينبغي لأحد يقرأ من سجود القرآن شيئا بعد صلاة الصبح ولا بعد صلاة العصر وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس وعن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس والسجدة من الصلاة فلا ينبغي لأحد أن يقرأ سجدة في تينك الساعتين سئل مالك عمن قرأ سجدة وامرأة حائض تسمع هل لها أن تسجد قال مالك لا يسجد الرجل ولا المرأة إلا وهما طاهران وسئل عن امرأة قرأت بسجدة ورجل معها يسمع أعليه أن يسجد معها قال مالك ليس عليه أن يسجد معها إنما تجب السجدة على القوم يكونون مع الرجل فيأتمون به فيقرأ السجدة فيسجدون معه وليس على من سمع سجدة من إنسان يقرأها ليس له بإمام أن يسجد تلك السجدة
موطأ مالك:ج1/ص206 ح484(1/41573)
حدثنا يزيد بن هارون عن سفيان بن حسين عن يعلى بن مسلم عن مجاهد أن عمر بن الخطاب قرأ على المنبر جنات عدن فقال وهل تدرون ما جنات عدن قال قصر في الجنة له خمسة آلاف باب على كل باب خمسة وعشرون ألفا من الحور العين لا يدخله إلا نبي هنيئا لصاحب القبر وأشار إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وصديق هنيئا لأبي بكر وشهيد وأنى لعمر شهادة ثم قال والذي أخرجني من ضري إنه لقادر على أن يسوقها إلي
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص39 ح34032(1/41574)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني سليمان بن عتيق أن عمر بن الخطاب قرأ في الصبح سورة آل عمران
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص115 ح2718(1/41575)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال سمعت عكرمة بن خالد يحدث أن عمر بن الخطاب قضى بمثل هذه القضية في إنسان لم يجد له وارثا إلا مولاه المعتق الذي عليه الولاء فدفع ميراث الذي أعتق إليه
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص17 ح16193(1/41576)
عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه أن عمر بن الخطاب قضى في الأذن إذا استؤصلت نصف الدية
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص324 ح17395(1/41577)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا الضحاك بن مخلد عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب أن عمر بن الخطاب قضى في الظفر إذا اعرنجم وفسد بقلوص
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص379 ح27124(1/41578)
عبد الرزاق عن ابن جريج عن عبد العزيز بن عمر أن عمر بن الخطاب قضى في العين العوراء إذا خسفت بثلث ديتها
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص335 ح17449(1/41579)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج عن داود ابن أبي عاصم عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب قضى في العين القائمة تبخص بثلث ديتها
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص335 ح17445(1/41580)
حدثني يحيى عن مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب قضى في المرأة إذا تزوجها الرجل انه إذا أرخيت الستور فقد وجب الصداق
موطأ مالك:ج2/ص528 ح1100(1/41581)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج عن داود بن أبي عاصم عن ابن المسيب أن عمر بن الخطاب قضى في اليد الشلاء تقطع بثلث ديتها وفي الرجل الشلاء بثلث ديتها
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص386 ح17711(1/41582)
أخبرنا فضيل بن عياض عن منصور عن ثابت عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب قضى في اليهودي والنصراني بأربعة آلاف درهم وفي المجوسي بثمانمائة
مسند الشافعي:ج1/ص354 ح0(1/41583)
حدثنا أبو بكرة قال ثنا سعيد بن عامر قال حدثني عوف بن أبي جميلة عن أبي المهلب أن عمر بن الخطاب قضى في رجل أدعاه رجلان كلاهما يزعم أنه ابنه وذلك في الجاهلية فدعا عمر أم الغلام المدعي فقال أذكرك بالذي هداك للإسلام لأيهما هو قالت لا والذي هداني للإسلام ما أدري لأيهما هو أتاني هذا أول الليل وأتاني هذا آخر الليل فما أدري لأيهما هو قال فدعا عمر من القافة أربعة ودعا ببطحاء فنثرها فأمر الرجلين المدعيين فوطئ كل واحد منهما بقدم وأمر المدعي فوطئ بقدم ثم أراه القافة قال أنظروا فإذا أتيتم فلا تتكلموا حتى أسألكم قال فنظر القافة فقالوا قد أثبتنا ثم فرق بينهم ثم سألهم رجلا قال فتقادعوا يعني فتبايعوا كلهم يشهد أن هذا لمن هذين قال فقال عمر يا عجبا لما يقول هؤلاء قد كنت أعلم أن الكلبة تلقح بالكلاب ذوات العدد ولم أكن اشعر أن النساء يفعلن ذلك قبل هذا إني لا أرد ما يرون اذهب فهما أبواك
شرح معاني الآثار:ج4/ص163 ح0(1/41584)
عبد الزراق عن عثمان بن مطر عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي مجلز عن عبد الله بن صفوان أن عمر بن الخطاب قضى في عين أعور فقئت عينه الصحيحة بالدية كاملة
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص331 ح17431(1/41585)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن عمر بن الخطاب قضى في فداء العرب بست فرائض
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص104 ح18528(1/41586)
عبد الرزاق عن الثوري عن ابن شبرمة أن عمر بن الخطاب قضى في ولي زوج امرأة واشترط على زوجها شيئا لنفسه فقضى عمر أنه من صداقها
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص258 ح10744(1/41587)
عبد الرزاق عن معمر عن ليث عن مجاهد أن عمر بن الخطاب قضى فيمن قتل في الشهر الحرام أو في الحرم أو هو محرم بالدية وثلث الدية
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص301 ح17294(1/41588)
حدثنا هشيم قال أخبرنا يزيد بن أبي زياد قال حدثنا زيد بن وهب أن عمر بن الخطاب قنت في صلاة الصبح قبل الركوع
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص105 ح7018(1/41589)
حدثنا علي بن عبد العزيز قال نا مسلم بن إبراهيم قال نا طلحة بن شجاع الأزدي قال حدثتني ورقاء بنت هداب أن عمر بن الخطاب كان إذا خرج من منزله مر على امهات المؤمنين فيسلم عليهن قبل أن يأتي مجلسه فإذا انصرف الى منزله مر عليهن وكان كلما مر وجد على باب عائشة رجلا ب جالسا فقال له مالي أراك هاهنا جالسا قال حق لي اطلب به أم المؤمنين فدخل عليها عمر فقال لها يا أم المؤمنين مالك في سبعة آلاف كفاية في كل سنة قالت بلى ولكن علي فيها حقوق وقد سمعت ابا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول من كان عليه دين يهمه قضاؤه أو هم بقضائه لم يزل معه من الله حارس فأنا احب أن لا يزال معي من الله حارس
المعجم الأوسط:ج4/ص118 ح3759(1/41590)
حدثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني يونس عن بن شهاب قال حدثني أبو سلمة أيضا أن عمر بن الخطاب كان إذا رأى أبا موسى قال ذكرنا ربنا يا أبا موسى فيقرأ عنده
سنن الدارمي:ج2/ص564 ح3493(1/41591)
حدثنا عبيد الله عن أبان العطار عن أبي هاشم عن إبراهيم أن عمر بن الخطاب كان إذا رأى غلاما في الصف أخرجه
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص363 ح4169(1/41592)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال رأيت مالك بن أنس وافر الشارب فسألته عن ذلك فقال حدثني زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير أن عمر بن الخطاب كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ
المعجم الكبير:ج1/ص66 ح54(1/41593)
حدثنا الحسن بن محمد حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبي عبد الله بن المثنى عن ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أنس رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال فيسقون
صحيح البخاري:ج3/ص1360 ح3507(1/41594)
حدثني يحيى عن مالك عن بن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن عمر بن الخطاب كان إذا قدم مكة صلى بهم ركعتين ثم يقول يا أهل مكة أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر
موطأ مالك:ج1/ص149 ح346(1/41595)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني إسماعيل ابن أمية أن عمر بن الخطاب كان إذا وجد شاربا في رمضان نفاه مع الحد
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص232 ح17044(1/41596)
حدثنا عبد الله قال حدثني يوسف بن أبي أمية الثقفي بالكوفة سنة ثلاثين ومائتين قال نا قال نا يونس بن عبيد عن الحسن قال قال أبو موسى الأشعري ذات يوم أو ليلة أن عمر بن الخطاب كان إسلامه عزا وكانت إمارته فتحا وكان بين عينيه ملك يسدده وكان الفاروق فرق بين الحق والباطل ونزل القرآن بتصديق رأيه فقال رجل من بني سليم يقال له حرمي كان أبو بكر خيرا منه فأعاد أبو موسى القول فقال السلمي مثل مقالته ثلاثا فلما قفلوا صار إلى عمر فقص عليه القصة فقال عمر ليلة من أبي بكر خير من عمر الدهر كله وليوم من أبي بكر خير من عمر الدهر كله أما يومه فيوم ارتدت العرب وأما ليلته فليلة الغار حين وقى النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه
فضائل الصحابة:ج1/ص290 ح381(1/41597)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين أن عمر بن الخطاب كان تصدق بفرس أو حمل عليها فوجد بعض نتاجها يباع فسأل النبي صلى الله عليه وسلم أأشتريه فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعها تلقاها وولدها
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص117 ح16573(1/41598)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص بن غياث عن داود عن الشعبي أن عمر بن الخطاب كان عنده مال يتيم فأعطاه مضاربة في البحر
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص390 ح21369(1/41599)
حدثني يحيى عن مالك عن أيوب بن أبي تميمة السختياني عن محمد بن سيرين أن عمر بن الخطاب كان في قوم وهم يقرؤون القرآن فذهب لحاجته ثم رجع وهو يقرأ القرآن فقال له رجل يا أمير المؤمنين أتقرأ القرآن ولست على ضوء فقال له عمر من أفتاك بهذا أمسيلمة
موطأ مالك:ج1/ص200 ح470(1/41600)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عباد عن يونس عن الحسن أن عمر بن الخطاب كان لا يرى بأسا بلحم الطير إذا صيد لغيره يعني في الإحرام
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص307 ح14465(1/41601)
حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم أن عمر بن الخطاب كان لا يقنت في الفجر
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص102 ح6973(1/41602)
حدثنا وكيع قال حدثنا محمد بن قيس عن عامر الجهني أن عمر بن الخطاب كان لا يقنت في الفجر وقال عامر ما كان القنوت حتى جاء أهل الشام
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص103 ح6983(1/41603)
حدثني يحيى عن مالك عن بن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن عمر بن الخطاب كان يأخذ من النبط من الحنطة والزيت نصف العشر يريد بذلك أن يكثر الحمل إلى المدينة ويأخذ من القطنية العشر
موطأ مالك:ج1/ص281 ح620(1/41604)
أخبرنا مالك عن بن شهاب عن سالم عن أبيه أن عمر بن الخطاب كان يأخذ من النبط من الحنطة والزيت نصف العشر يريد بذلك أن يكثر الحمل إلى المدينة ويأخذ من القطنية العشر
مسند الشافعي:ج1/ص210 ح0(1/41605)
وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد أن عمر بن الخطاب كان يأكل خبزا بسمن فدعا رجلا من أهل البادية فجعل يأكل ويتبع باللقمة وضر الصحفة فقال عمر كأنك مقفر فقال والله ما أكلت سمنا ولا رأيت أكلا به منذ كذا وكذا فقال عمر لا آكل السمن حتى يحيا الناس من أول ما يحيون
موطأ مالك:ج2/ص932 ح1667(1/41606)
عبد الرزاق عن نافع أن عمر بن الخطاب كان يأمر بتسوية الصفوف فإذا جاؤوا فأخبروه أن قد استوت كبر
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص47 ح2438(1/41607)
حدثني يحيى عن مالك عن نافع أن عمر بن الخطاب كان يأمر بتسوية الصفوف فإذا جاؤوه فأخبروه أن قد استوت كبر
موطأ مالك:ج1/ص158 ح373(1/41608)
حدثنا وكيع قال نا العمري عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب كان يجمر المسجد في كل جمعة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص141 ح7445(1/41609)
حدثنا محمد بن مهران الرازي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي عن عبدة أن عمر بن الخطاب كان يجهر بهؤلاء الكلمات يقول سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك وعن قتادة أنه كتب إليه يخبره عن أنس بن مالك أنه حدثه قال صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا يستفتحون ب الحمد لله رب العالمين لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة ولا في آخرها
صحيح مسلم:ج1/ص299 ح399(1/41610)
عبد الرزاق عن الثوري عن مغيرة عن إبراهيم أن عمر بن الخطاب كان يحج فلا يضحي
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص382 ح8141(1/41611)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن عمر بن الخطاب كان يخمس مال من غيب ماله من الصدقة
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص18 ح6825(1/41612)
حدثنا محمد بن عبد الله المديني قال حدثنا معتمر بن سليمان سمع أباه يحدث عن نعيم بن أبي هند أن عمر بن الخطاب كان يدفع إلى امرأته طيبا للمسلمين كانت تبيعه فتزن فترجح وتنقص فتكسر بأسنانها فتقوم لهم الوزن فعلق باصبعها منه شيء فقالت بأصبعها في فيها فمسحت به خمارها وأن عمر جاء فقال ما هذه الريح فأخبرته خبرها فقال تطيبين بطيب المسلمين فانتزع خمارها فجعل يقول بخمارها في التراب ثم يشمه ثم يصب عليه الماء ثم يقول به في التراب حتى ظن أن ريحه قد ذهبت ثم جاءتها العطارة مرة أخرى فباعت منها فوزنت لها فعلق بأصبعها منها شيء فقالت فأصبعها في فيها ثم قالت بأصبعها في التراب فقالت العطارة ما هكذا صنعت أول مرة فقالت أو ما علمت ما لقيت منه لقيت منه كذا وكذا
الورع:ج1/ص74 ح90(1/41613)
وحدثني عن مالك عن حميد بن قيس المكي عن عمرو بن شعيب عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب كان يرد المتوفى عنهن أزواجهن من البيداء يمنعهن الحج
موطأ مالك:ج2/ص591 ح1230(1/41614)
حدثنا يونس قال أخبرنا بن وهب أن مالكا حدثه عن حميد بن قيس عن عمرو بن شعيب عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب كان يرد المتوفي عنهن أزواجهن من البيداء يمنعهن من الحج
شرح معاني الآثار:ج3/ص80 ح0(1/41615)
عبد الرزاق عن الثوري عن الزبير بن عدي عن إبراهيم عن الأسود أن عمر بن الخطاب كان يرفع يديه إلى المنكبين
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص71 ح2532(1/41616)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين أن عمر بن الخطاب كان يزكي مال يتيم فقال لعثمان بن أبي العاص إن عندي مالا ليتيم قد أسرعت فيه الزكاة فهل عندكم تجار أدفعه إليهم قال فدفع إليه عشرة آلاف فانطلق بها وكان له غلاما فلما كان من الحول وفد على عمر فقال له عمر ما فعل مال اليتيم قال قد جئتك به قال هل كان فيه ربح قال نعم بلغ مائة ألف قال وكيف صنعت قال دفعتها إلى التجار وأخبرتهم بمنزلة اليتيم منك فقال عمر ما كان قبلك أحد أحرى في أنفسنا أن لا يطعمنا خبيثا منك أردد رأس مالنا ولا حاجة لنا في ربحك
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص67 ح6987(1/41617)
حدثنا مصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري حدثنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب كان يساير رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فسأله عن شيء فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه فقال عمر فقلت ثكلتك أمك عمر سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا كل ذلك لا يجيبك فحركت بعيري وتقدمت بين يدي الناس فلم أنشب أن سمعت صارخا ينادي فأتيت قلت لقد خشيت أن يكون قد نزل في قرآن فسلمت عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نزلت علي الليلة سورة هي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ثم قرأ إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر
مسند أبي يعلى:ج1/ص138 ح148(1/41618)
نا الحسين بن إسماعيل حدثنا إدريس بن الحكم نا علي بن غراب عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أسلم مولى عمر أن عمر بن الخطاب كان يسخن له ماء في قمقمة ويغتسل به هذا إسناد صحيح
سنن الدارقطني:ج1/ص37 ح1(1/41619)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني إبراهيم ابن أبي بكر أن عمر بن الخطاب كان يشدد في الأكفاء
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص152 ح10322(1/41620)
وحدثني عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب كان يصلي من الليل ما شاء الله حتى إذا كان من آخر الليل أيقظ أهله للصلاة يقول لهم الصلاة الصلاة ثم يتلو هذه الآية وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى
موطأ مالك:ج1/ص119 ح259(1/41621)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن رجل من أهل المدينة أن عمر بن الخطاب كان يعزل عن جارية له فحملت فشق ذلك عليه وقال اللهم لا تلحق بآل عمر من ليس منهم قال فولدت غلاما أسود فسألها فقالت من راعي الإبل قال فاستبشر
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص136 ح12536(1/41622)
حدثنا عبد الرحيم ووكيع عن إسرائيل عن مخارق عن طارق أن عمر بن الخطاب كان يعطيهم العطاء ولا يزكيه
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص407 ح10468(1/41623)
أخبرني عبد الله بن محمد بن إسحاق الخزاعي بمكة من أصل كتابه ثنا علي بن عبد العزيز ثنا عبد الله بن سلمة القعنبي ثنا عبد العزيز بن محمد عن هشام بن عروة عن أبيه أن عمر بن الخطاب كان يعلم الناس التشهد في الصلاة وهو يخطب الناس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول إذا تشهد أحدكم فليقل بسم الله خير الأسماء التحيات الزاكيات الصلوات الطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله قال عمر ابدأوا بأنفسكم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلموا على عباد الله الصالحين هذا حديث صحيح على شرط مسلم وإنما ذكرته لأن له شواهد على ما شرطنا في الشواهد التي تشهد على سندها
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص398 ح980(1/41624)
عبد الرزاق عن الثوري عن نسير بن ذعلوق عن إبراهيم التيمي أن عمر بن الخطاب كان يقوله ويأمر به
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص277 ح1066(1/41625)
عبدالرزاق عن ابن جريج قال أخبرت أن عمر بن الخطاب كان يكسوها القباطي قال وأخبرني غير واحد أن النبي صلى الله عليه وسلم كساها القباطي والحبرات وأبو بكر وعمر وعثمان وإن أول من كساها الديباج عبدالملك ابن مروان وإن من أدركها من الفقهاء قالوا أصاب ما نعلم لها من كسوة أوفق لها منه
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص89 ح9085(1/41626)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عمرو أيضا أن سليمان بن يسار أخبره أن عمر بن الخطاب كان يوصي بأولاد الزنا خيرا
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص456 ح13871(1/41627)
عبدالرزاق عن ابن جريج قال أخبرني بعض أهل العلم أن عمر بن الخطاب كتب أن لا يحد أمير الجيش ولا أمير سرية رجلا من المسلمين حتى يطلع الدرب قافلا فإني أخشى أن تحمله الحمية على أن يلحق بالمشركين
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص197 ح9370(1/41628)
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن عمرو بن دينار عن عبد الرحمن بن فروخ عن أبيه أن عمر بن الخطاب كتب أن لا يفرق بين أخوين إذا بيعا
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص308 ح15319(1/41629)
وحدثني عن مالك عن عمه أبي سهيل عن أبيه أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبي موسى أن صل الظهر إذا زاغت الشمس والعصر والشمس بيضاء نقية قبل أن يدخلها صفرة والمغرب إذا غربت الشمس وأخر العشاء ما لم تنم وصل الصبح والنجوم بادية مشتبكة وأقرأ فيها بسورتين طويلتين من المفصل
موطأ مالك:ج1/ص7 ح7(1/41630)
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أنا جدي أبو عمرو بن بجيد أنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن عمه أبي سهيل بن مالك عن أبيه أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبي موسى الأشعري أن صل الظهر إذا زالت الشمس والعصر والشمس بيضاء نقية قبل أن تدخلها صفرة والمغرب إذا غربت الشمس والعشاء ما لم تنم وصل الصبح والنجوم بادية واقرأ فيه سورتين طويلتين من المفصل
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص370 ح1607(1/41631)
وحدثني عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبي موسى الأشعري أن صل العصر والشمس بيضاء نقية قدر ما يسير الراكب ثلاثة فراسخ وأن صل العشاء ما بينك وبين ثلث الليل فإن أخرت فإلى شطر الليل ولا تكن من الغافلين
موطأ مالك:ج1/ص7 ح8(1/41632)
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي وأبو نصر بن قتادة قالا ثنا أبو عمرو بن بجيد ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبي موسى الأشعري أن صل العصر والشمس بيضاء نقية قدر ما يسير الراكب ثلاثة فراسخ وأن صل العتمة ما بينك وبين ثلث الليل فإن أخرت فإلى شطر الليل ولا تكن من الغافلين قال وحدثنا مالك عن نافع مولى عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى عماله أن أهم أمركم عندي الصلاة من حفظها أو حافظ عليها حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع وكتب أن صلوا الظهر إذا كان الفيء ذراعا إلى أن يكون ظل كل شيء مثله والعصر والشمس بيضاء نقية قدر ما يسير الراكب فرسخين أو ثلاثة والمغرب إذا غربت الشمس والعشاء إذا غاب الشفق إلى ثلث الليل فمن نام فلا نامت عينه فمن نام فلا نامت عينه فمن نام فلا نامت عينه والصبح والنجوم بادية مشتبكة فمن نام فلا نامت عينه
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص445 ح1935(1/41633)
أخبرنا مسلم بن خالد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن عمر بن الخطاب كتب إلى أمراء الأجناد في رجال غابوا عن نسائهم فأمرهم أن يأخذوهم بأن ينفقوا أو يطلقوا فإن طلقوا بعثوا بنفقة ما حبسوا
مسند الشافعي:ج1/ص267 ح0(1/41634)
حدثنا أبو أسامة عن عبد الله عن نافع عن صفية ابنة أبي عبيد أن عمر بن الخطاب كتب إلى أمراء الأجناد يوقت لهم الصلاة قال صلوا صلاة العشاء إذا غاب الشفق فإن شغلتم فما بينكم وبين أن يذهب ثلث الليل ولا تشاغلوا عن الصلاة فمن رقد بعد ذلك فلا أرقد الله عينه يقولها ثلاث مرار
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص315 ح36435(1/41635)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عبد الكريم ابن أبي المخارق أن زياد بن جارية أخبر عبد الملك أن عمر بن الخطاب كتب إلى أمراء الشام أن يتعلموا الغرض ويمشوا بين الغرضين حفاة وعلموا صبيانكم الكتابة والسباحة فبينا هم يرمون مر صبي فاصابه أحدهم فقتله فكتب في ذلك إلى عمر فكتب أن أعلم هل كان بينهم من ذحل في الجاهلية فكتب عامل حمص أني كتبت فلم أجدهم كانوا يتبادلون وكتب إلى عمر أنه ليس له وارث يعلم ولا ذو قرابة إلا خال فكتب عمر أن دينه لخاله إنما الخال والد وترك مواليه الذين أعتقوه
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص19 ح16198(1/41636)
عبد الرزاق عن مالك عن نافع أن عمر بن الخطاب كتب إلى عماله أن أهم أموركم عندي الصلاة من حفظها واحافظ عليها حفظ دينه ومن ضيعها فهو لسواها أضيع ثم كتب أن صلوا الظهر الظهر إذا كان الفيء ذراعا إلى أن يكون ظل أحدكم مثله والعصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية قدر ما يسير الراكب فرسخين أو ثلاثة والمغرب إذاغربت الشمس والعشاء إذا غاب الشفق إلى ثلث الليل فمن نام فلا نامت عينه فمن نام فلا نامت عينه والصبح والنجوم بادية مشتبكة
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص536 ح2038(1/41637)
وحدثني عن مالك عن نافع مولى عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب كتب إلى عماله إن أهم أمركم عندي الصلاة فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع ثم كتب أن صلوا الظهر إذا كان الفيء ذراعا إلى أن يكون ظل أحدكم مثله والعصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية قدر ما يسير الراكب فرسخين أو ثلاثة قبل غروب الشمس والمغرب إذا غربت الشمس والعشاء إذا غاب الشفق إلى ثلث إلى الليل فمن نام فلا نامت عينه فمن نام فلا نامت عينه فمن نام فلا نامت عينه والصبح والنجوم بادية مشتبكة
موطأ مالك:ج1/ص6 ح6(1/41638)
أخبرنا عبد الرزاق قال قلت لمحمد بن راشد سمعت مكحولا يحدث عن الوليد بن ابي مالك أن عمر بن الخطاب كتب إلى عماله بالشام في شاهد الزور أن يجلد اربعون جلدة وأن يسخم وجهه وأن يحلق رأسه وأن يطال حبسه فقال لا ولكن الحجاج ابن ارطاة ذكر عنه
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص326 ح15392(1/41639)
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن جابر عن الشعبي عن شريح أن عمر بن الخطاب كتب إليه ألا يورث الحميل إلا ببينة
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص299 ح19173(1/41640)
حدثنا يعلى عن يحيى بن سعيد عن رزيق مولى بني فزارة أن عمر بن الخطاب كتب إليه خذ ممن مر بك من تجار أهل الذمة فيما يظهرون من أموالهم ويديرون من التجارات من كل عشرين دينارا دينارا فما نقص منها فبحسابها حتى تبلغ عشرة فإذا نقصت ثلاثة دنانير فدعها لا تأخذ منها شيئا واكتب لهم براءة إلى مثلها من الحول بما تأخذ منهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص417 ح10586(1/41641)
عبد الرزاق عن الثوري عن حصين بن عبد الرحمن عن بكر بن عبد الله المزني أن عمر بن الخطاب كتب إليه في العبد ينكح سيدته فكتب ينهى عن ذلك وأوعد فيه
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص210 ح12820(1/41642)
عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي نجيح قال أخبرني رجل من بني ليث يقال له كردم أن عمر بن الخطاب كتب إليهم أن أعطوا من الصدقة من تركت له السنة غنما وراعيها ولا تعطوا منها من تركت له السنة غنمين وراعيين
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص110 ح7156(1/41643)
حدثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس بن مالك وسعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب كتب المهاجرين على خمسة آلاف والأنصار على أربعة آلاف ومن لم يشهد بدرا من أولاد المهاجرين على أربعة آلاف وكان منهم أسامة بن زيد ومحمد بن عبد الله بن جحش وعمر بن أبي سلمة وعبد الله بن عمر فقال عبد الرحمن بن عوف إن عبد الله ليس مثل هؤلاء إن عبد الله من أمره من أمره فقال عبد الله بن عمر لعمر إن كان حقا لي فأعطينه وإلا فلا تعطينه فقال عمر لعبد الرحمن بن عوف فاكتبني على أربعة آلاف وعبد الله على خمسة آلاف والله لا يجتمع أنا وأنت على خمسة آلاف فقال عبد الله بن عمر إن كان حقا فأعطنيه وإلا فلا تعطنيه
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص455 ح32880(1/41644)
حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل السراج ثنا علي بن الجعد ثنا شعبة عن يزيد بن خمير سمع عبد الله بن يزيد أو زيد يحدث عن جبير بن نفير أن عمر بن الخطاب كتب الى عمير بن سعد الأنصاري وهو على حمص ينهى الناس أن يصلوا ركعتين بعد العصر فقال أبو الدرداء أما أنا فلا أدعهما فمن شاء الخضع فليخضع
المعجم الكبير:ج17/ص53 ح110(1/41645)
حدثنا هشيم قال حدثنا منصور عن قتادة أن عمر بن الخطاب كتب لا يدخل أحد الحمام إلا بمئزر
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص104 ح1175(1/41646)
أخبرنا عبد الرزاق قال قال الثوري وأخبرني أبو حصين عن القاسم بن عبد الرحمن أن عمر بن الخطاب كرهه
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص115 ح14538(1/41647)
أخبرنا عبدالرزاق قال أخبرنا معمر عن يحيى بن أبي كثير عن رجل من كلب يقال له معروف بن أبي معروف عن الفرافصة الحنفي عن أبيه أن عمر بن الخطاب كنى الفرافصة الحنفي وهو نصراني فقال له أبا حسان قال معمر وأنا أكره أن يكنى لأن لا يفخر بالكنية
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص122 ح10196(1/41648)
عبد الرزاق عن معمر عن سماك بن الفضل عن شهاب ابن عبد الملك عن سعد الأعرج أن عمر بن الخطاب لقي سعدا فقال أين تريد فقال اغزو فقال له عمر ارجع الى صاحبك يعني يعلى بن أمية فإن عملا بحق جهاد حسن فإذا صدقتم الماشيه ولاتنسوا الحسنة ولا تنسوها صاحبها ثم اقسموها ثلاثا ثم يختار صاحب الغنم ثلثا ثم اختاروا من الثلثين الباقيين قال سعد فكنا نخرج نصدق ثم نرجع وما معنا إلا سياطنا قال معمر يعني أنهم يقسمونها
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص13 ح6813(1/41649)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عثمان بن أبي سليمان أن عمر بن الخطاب لقي عبد الرحمن ابن عوف ومع عمر ابنته زينب أم أبي سراقة ومع عبد الرحمن ابنه عثمان وكلاهما لأم ولد زينب وعثمان فقال عمر يا أبا محمد كيف صنعت في هذا لعثمان فأما هذه لزينب فإني أشهدك أنها حرة فقال عبد الرحمن ماذا تقول فإنما ذا عبد الرحمن ماذا تقول كالمنتهر فسكت عمر
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص291 ح13223(1/41650)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب أن عمر بن الخطاب لم يأذن للمتوفى عنها زوجها أن تبيت عند أبيها إلا ليلة واحدة وهو في الموت
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص31 ح12065(1/41651)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار عن بجالة التميمي أن عمر بن الخطاب لم يرد أن يأخذ الجزية من المجوس حتى شهد عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص327 ح19261(1/41652)
أخبرنا عبدالرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار عن بجالة التميمي أن عمر بن الخطاب لم يرد أن يأخذ الجزية من المجوس حتى شهد عبدالرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص68 ح10024(1/41653)
حدثنا وكيع قال حدثنا مسعر عن يحيى بن غسان المرادي عن عمرو بن ميمون أن عمر بن الخطاب لم يقنت في الفجر
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص101 ح6962(1/41654)
حدثنا عبد الله قال حدثني عبد الأعلى بن حماد قثنا وهيب بن خالد قثنا جعفر بن محمد عن أبيه أن عمر بن الخطاب لما أصيب أرسل إلى المهاجرين فقال عن ملأ منكم كان هذا فقال علي بن أبي طالب إني والله لوددت ان الله نقص من آجالنا في أجلك ثم أتى سريره وقد سجي عليه بثوب فقال ما من أحد اليوم أحب إلي أن ألقى الله بما في صحيفته من هذا المسجى عليه
فضائل الصحابة:ج1/ص264 ح345(1/41655)
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد الغفار بن داود أبو صالح الحراني قال حدثنا البراء بن عبد الله الغنوي قال سمعت أبا نضرة يحدث عن بن عباس أن عمر بن الخطاب لما استخلف نهى الناس عن متعة النساء قال إنما هذا شيء رخص للناس فيه والناس قليل ثم إنه حرم عليهم بعد ذلك فلا أقدر على أحد يفعل ذلك اليوم إلا أحللت به العقوبة لم يرو هذا الحديث عن أبي نضرة إلا البراء بن عبد الله
المعجم الأوسط:ج1/ص112 ح347(1/41656)
حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي أن عمر بن الخطاب لما حضر قال ادعوا لي عليا وطلحة والزبير وعثمان وعبد الرحمن بن عوف وسعدا قال فلم يكلم أحدا منهم إلا عليا وعثمان فقال يا علي لعل هؤلاء القوم يعرفون قرابتك وما آتاك الله من العلم والفقه واتق الله وإن وليت هذا الأمر فلا ترفعن بني فلان على رقاب الناس وقال لعثمان يا عثمان إن هؤلاء القوم لعلهم يعرفون لك صهرك من رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنك وشرفك فإن أنت وليت هذا الأمر فاتق الله ولا ترفع بني فلان على رقاب الناس فقال ادع لي صهيبا فقال صل بالناس ثلاثا وليجتمع هؤلاء الرهط فليخلوا فإن اجتمعوا على رجل فاضربوا رأس من خالفهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص436 ح37060(1/41657)
وحدثني عمرو الناقد حدثنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن عمر بن الخطاب لما طعن عولت عليه حفصة فقال يا حفصة أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المعول عليه يعذب وعول عليه صهيب فقال عمر يا صهيب أما علمت أن المعول عليه يعذب
صحيح مسلم:ج2/ص640 ح927(1/41658)
حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن أبي وائل عن عروة بن قيس البجلي أن عمر بن الخطاب لما عزل خالد بن الوليد واستعمل أبا عبيدة على الشام قام خالد فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن أمير المؤمنين استعملني على الشام حتى إذا كانت بثنية وعسلا عزلني وآثر بها غيري قال فقام رجل من الناس من تحته فقال أيها الأمير فإنها الفتنة قال فقال خالد أما وابن الخطاب حي فلا ولكن إذا كان الناس بذي بلي وذي بلي وحتى يأتي الرجل الأرض يلتمس فيها فيها ما ليس في أرضه فلا يجده
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص9 ح33841(1/41659)
حدثنا عبد الله قال حدثني عبد الأعلى بن حماد قثنا وهيب قثنا أبو جهضم موسى بن سالم عن أبي جعفر أن عمر بن الخطاب لما غسل وكفن ووضع على سريره وسجي عليه بثوب قال علي ما على الأرض أحد أحب إلي أن ألقى الله عز وجل بما في صحيفته من هذا المسجى
فضائل الصحابة:ج1/ص265 ح346(1/41660)
حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب لما فرض للناس فرض لعبد الله بن حنظلة ألفي درهم فأتاه طلحة بابن أخ له ففرض له دون ذلك فقال يا أمير المؤمنين فضلت هذا الأنصاري على بن أخي قال نعم لأني رأيت أباه يستن يوم أحد بسيفه كما يستن الجمل
الجهاد:ج1/ص74 ح87(1/41661)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا الزهري وسمعناه منه عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب مر بحسان وهو ينشد في المسجد فلحظ اليه قال قد كنت أنشد فيه وفيه من هو خير منك ثم التفت الى أبي هريرة فقال أنشدك الله أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أجب عني اللهم أيده بروح القدس قال اللهم نعم
المسند:ج2/ص470 ح1105(1/41662)
حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب عن ميمون بن أبي شبيب أن عمر بن الخطاب مر بحوض مجنة فقال اسقوني منه فقالوا إنه ترده السباع والكلاب والحمير فقال لها ما حملت في بطونها وما بقي فهو لنا طهور وشراب
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص131 ح1508(1/41663)
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة أن عمر بن الخطاب مر برجل يقرأ كتابا سمعه ساعة فاستحسنه فقال للرجل أتكتب من هذا الكتاب قال نعم فاشترى أديما لنفسه ثم جاء به إليه فنسخه في بطنه وظهره ثم أتى به النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يقرأه عليه وجعل وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلون فضرب رجل من الأنصار بيده الكتاب وقال ثكلتك أمك يا ابن الخطاب ألا ترى إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ اليوم وأنت تقرأ هذا الكتاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك إنما بعثت فاتحا وخاتما وأعطيت جوامع الكلم وفواتحه واختصر لي الحديث اختصارا فلا يهلكنكم المتهوكون
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص112 ح10163(1/41664)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ملك عن يونس بن يوسف عن ابن المسيب أن عمر بن الخطاب مر على حاطب بن أبي بلتعة وهو يبيع زبيبا له في السوق فقال له عمر إما أن تزيد في السعر وإما أن ترفع عن سوقنا
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص207 ح14905(1/41665)
حدثنا سويد بن سعيد حدثنا شريك عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة أن عمر بن الخطاب مر على عبد الرحمن بن عوف يطوف بالبيت وهو يحدو وعليه خفان فقال والله ما أدري أطوافك في خفيك أعجب أم حداؤك حول البيت قال قد فعلت ذلك على عهد من هو خير منك رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند أبي يعلى:ج2/ص156 ح843(1/41666)
حدثنا يحيى بن أيوب حدثنا إسماعيل بن جعفر أخبرني عمرو يعني بن أبي عمرو عن أبي الحويرث عن محمد بن جبير أن عمر بن الخطاب مر على عثمان وهو جالس في المسجد فسلم عليه فلم يرد عليه فدخل على أبي بكر فاشتكى ذلك إليه فقال مررت على عثمان فسلمت عليه ولم يرد علي قال فأين هو قال هو في المسجد قاعد قال فانطلقنا إليه فقال له أبو بكر ما منعك أن ترد على أخيك حين سلم عليك قال والله ما شعرت أنه سلم مر بي وأنا أحدث نفسي فلم أشعر أنه سلم فقال أبو بكر فماذا تحدث نفسك قال خلا بي الشيطان فجعل يلقي في نفسي أشياء ما أحب أني تكلمت بها وأن لي ما على الأرض قلت في نفسي حين ألقى الشيطان ذلك في نفسي يا ليتني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الذي ينجينا من هذا الحديث الذي يلقي الشيطان في أنفسنا فقال أبو بكر فإني والله قد اشتكيت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسألته ما الذي ينجينا من هذا الحديث الذي يلقي الشيطان منه في أنفسنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينجيكم من ذلك أن تقولوا مثل الذي أمرت به عمي عند الموت فلم يفعل
مسند أبي يعلى:ج1/ص121 ح133(1/41667)
حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه أن عمر بن الخطاب مر في المسجد فركع ركعة فقيل له إنما ركعت ركعة فقال إنما هو تطوع وكرهت أن أتخذه طريقا
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص42 ح6250(1/41668)
حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن عبد الرحمن بن معبد ابن أخ لعبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب نكاح امرأة نكحت بغير إذن وليها
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص454 ح15920(1/41669)
أخبرنا أبو الحسن بن الفضل القطان ثنا عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا يحيى بن حماد ثنا شعبة عن عقبة وهو بن أبي ثبيت الراسبي وهو ثقة عن أبي الجوزاء أن عمر بن الخطاب نهى النساء أن يبتن عن العشاء مخافة أن يحضن يريد صلاة العشاء
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص388 ح1694(1/41670)
حدثنا أبو بكر قال نا إسماعيل بن عياش عن سعيد بن أبي عبد الرحمن أن عمر بن الخطاب وأبا الدرداء كانا يقولان ما أدركت من صلاة الإمام فاجعله أول صلاتك
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص113 ح7114(1/41671)
حدثنا يزيد بن سنان قال ثنا محمد بن خزيمة قال ثنا أزهر بن سعد السمان عن بن عون عن رجاء بن حيوة أن عمر بن الخطاب وأبا عبيدة قالا ذلك
شرح معاني الآثار:ج3/ص263 ح0(1/41672)
حدثنا عبد الملك بن يحيى بن بكير حدثني أبي ثنا بن لهيعة عن بكير عن عبد الله بن الأشج عن بسر بن سعيد عن محمد بن أبي بن كعب عن أم الطفيل أن عمر بن الخطاب وأبي بن كعب اختصما في الحامل يتوفى عنها زوجها فتضع فقالت أم الطفيل لأبي بن كعب ألا تخبر عمر بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لسبيعة بنت الحارث لما وضعت بعد وفاة زوجها بأيام فأنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا
المعجم الكبير:ج25/ص144 ح347(1/41673)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني محمد أن عمر بن الخطاب وجد المنكدر يصلي بعد الصعر فجلس إلى جنبه معه الدرة قال ما هذه الصلاة إنصرف فاتتني من العصر ركعتان فقال إذا فاتت أحدكم العصر او بعضها فلا يطول حتى تدركه صفرة الشمس
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص551 ح2086(1/41674)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن حفص ابن سليمان وغيره عن الحسن أن عمر بن الخطاب ورث العمة والخالة جعل للعمة الثلثين وللخالة الثلث
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص282 ح19114(1/41675)
حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر قال أخبرني محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد القارى عن أبيه أن عمر بن الخطاب ورجلا من الأنصار كانا جالسين فجاء عبد الرحمن بن عبد القارى فجلس إليهما فقال عمر إنا لا نحب من يرفع حديثنا فقال له عبد الرحمن لست أجالس أولئك يا أمير المؤمنين قال عمر بلى فجالس هذا وهذا ولا ترفع حديثنا ثم قال للأنصارى من ترى الناس يقولون يكون الخليفة بعدي فعدد الأنصاري رجالا من المهاجرين لم يسم عليا فقال عمر فما لهم عن أبى الحسن فوالله إنه لأحراهم إن كان عليهم أن يقيمهم على طريقة من الحق باب التؤدة في الأمور
الأدب المفرد:ج1/ص204 ح582(1/41676)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عكرمة أن عمر بن الخطاب ورد حوض مجنة فقيل له يا أمير المؤمنين إنما ولغ فيه الكلب آنفا قال إنما ولغ بلسانه فاشربوا منه وتوضؤوا
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص76 ح249(1/41677)
حدثنا هشيم قال أخبرنا مغيرة عن إبراهيم أن عمر بن الخطاب وسعد بن مالك وابن مسعود كانوا يمسحون على الخفين
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص164 ح1883(1/41678)
وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو عبد الله بن يعقوب ثنا محمد بن نصر ثنا يحيى بن يحيى أنا هشيم عن بن أبي ليلى عن الشعبي أن عمر بن الخطاب وعبد الله رضي الله عنهما أشركا بينهم قال الشيخ رحمه الله وروي عن عبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت بخلاف هذا
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص256 ح12256(1/41679)
عبدالرزاق عن المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن عبدالله بن عمرو أن عمر بن الخطاب وعثمان ابن عفان كانا يقولان إذا خير الرجل امرأته أو ملكها وافترقا من ذلك المجلس ولم يحلف شيئا فأمرها إلى زوجها
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص525 ح11938(1/41680)
حدثنا يونس قال ثنا بن وهب قال أخبرني مالك ويونس عن بن شهاب سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهما كانا يفعلان ذلك
شرح معاني الآثار:ج4/ص278 ح0(1/41681)
وحدثني عن مالك عن بن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان كانا يصليان المغرب حين ينظران إلى الليل الأسود قبل أن يفطرا ثم يفطران بعد الصلاة وذلك في رمضان
موطأ مالك:ج1/ص289 ح636(1/41682)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس ثنا الربيع بن سليمان ثنا بن وهب أخبرني يونس وعمرو بن الحارث ومالك بن أنس عن بن شهاب قال أخبرني حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان كانا يصليان صلاة المغرب حين ينظران إلى الليل الأسود قبل أن يفطرا ثم يفطران بعد الصلاة
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص448 ح1945(1/41683)
حدثني عن مالك أنه بلغه أن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وعثمان بن عفان كانوا يشربون قياما
موطأ مالك:ج2/ص925 ح1651(1/41684)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عمرو بن شعيب أن ابن المسيب أخبره أن عمر بن الخطاب وقف بني عم منفوس ابن عم كلالة بالنفقة عليه مثل العاقلة فقالوا لا مال له قال فوقفهم بالنفقة عليه كهيئة العقل
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص59 ح12181(1/41685)
حدثنا أبو نعيم عن عمر بن الوليد قال حدثني شهاب بن عباد العصري أن أباه حدثه أن عمر بن الخطاب وقف عليهم بعرفات فقال لمن هذه الأخبية فقالوا لعبد القيس فدعا لهم واستغفر لهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص413 ح32500(1/41686)
حدثني يحيى عن مالك انه بلغه أن عمر بن الخطاب وهب لابنه جارية فقال لا تمسها فإني قد كشفتها وحدثني عن مالك عن عبد الرحمن بن المجبر انه قال وهب سالم بن عبد الله لابنه جارية فقال لا تقربها فإني قد أردتها فلم انشط إليها
موطأ مالك:ج2/ص539 ح1124(1/41687)
أخبرنا إسماعيل بن مسعود ومحمد بن عبد الأعلى قال حدثنا خالد وهو بن الحارث عن هشام عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب يوم الخندق بعد ما غربت الشمس جعل يسب كفار قريش وقال يا رسول الله ما كدت أن أصلي حتى كادت الشمس تغرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله ما صليتها فنزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بطحان فتوضأ للصلاة وتوضأنا لها فصلى العصر بعد ما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب
سنن النسائي (المجتبى):ج3/ص84 ح1366(1/41688)
وحدثني أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى عن معاذ بن هشام قال أبو غسان حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن يحيى بن أبي كثير قال حدثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب يوم الخندق جعل يسب كفار قريش وقال يا رسول الله والله ما كدت أن أصلي العصر حتى كادت أن تغرب الشمس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله إن صليتها فنزلنا إلى بطحان فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوضأنا فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر بعدما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب
صحيح مسلم:ج1/ص438 ح631(1/41689)
حدثني أبو حفص الصيرفي بلغني أن عمر بن ذر رحمه الله كان إذا تلا وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت قال ونحن نقسم بالله جهد أيماننا ليبعثن الله من يموت أتراك تجمع بين القسمين في دار واحدة قال أبو بكر وبكى أبو حفص بكاء شديدا
حسن الظن بالله:ج1/ص27 ح15(1/41690)
حدثني أحمد بن محمد بن البراء البجلي قال أخبرت أن عمر بن ذر رحمه الله لما حج اجتمع الناس إليه فقالوا يا أبا ذر ادع بدعوة فقال نعم اللهم ارحم قوما لم يزالوا مذ خلقتهم على مثل ما كانت عليه السحرة يوم رحمتهم
حسن الظن بالله:ج1/ص27 ح17(1/41691)
أخبرنا عبد الرزاق عن أبيه أن عمر بن زيد أخبره عن عمرو بن دينار أن رسول صلى الله عليه وسلم أكل الكبد وهو يقطر دما عبيطا
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص538 ح8780(1/41692)
حدثنا يعلى بن عبيد عن يحيى بن سعيد أن عمر بن عبد العزي أعتق غلاما له نصرانيا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص108 ح12554(1/41693)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا المحاربي عن عبد الله بن سعيد أن عمر بن عبد العزير جلد شاهد الزور سبعين سوطا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص532 ح28712(1/41694)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا أبو بشر إسماعيل بن إبراهيم الأسدي حدثنا الحجاج بن أبي عثمان حدثني أبو رجاء من آل أبي قلابة حدثني أبو قلابة أن عمر بن عبد العزيز أبرز سريره يوما للناس ثم أذن لهم فدخلوا فقال ما تقولون في القسامة قال نقول القسامة القود بها حق وقد أقادت بها الخلفاء قال لي ما تقول يا أبا قلابة ونصبني للناس فقلت يا أمير المؤمنين عندك رؤوس الأجناد وأشراف العرب أرأيت لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل محصن بدمشق أنه قد زنى ولم يروه أكنت ترجمه قال لا قلت أرأيت لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل بحمص أنه سرق أكنت تقطعه ولم يروه قال لا قلت فوالله ما قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا قط إلا في إحدى ثلاث خصال رجل قتل بجريرة نفسه فقتل أو رجل زنى بعد إحصان أو رجل حارب الله ورسوله وارتد عن الإسلام فقال القوم أو ليس قد حدث أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع في السرق وسمر الأعين ثم نبذهم في الشمس فقلت أنا أحدثكم حديث أنس حدثني أنس أن نفرا من عكل ثمانية قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعوه على الإسلام فاستوخموا الأرض فسقمت أجسامهم فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أفلا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبون من ألبانها وأبوالها قالوا بلى فخرجوا فشربوا من ألبانها وأبوالها فصحوا فقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأطردوا النعم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل في آثارهم فأدركوا فجيء بهم فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم ثم نبذهم في الشمس حتى ماتوا قلت وأي شيء أشد مما صنع هؤلاء ارتدوا عن الإسلام وقتلوا وسرقوا فقال عنبسة بن سعيد والله إن سمعت كاليوم قط فقلت أترد علي حديثي يا عنبسة قال لا ولكن جئت بالحديث على وجهه والله لا يزال هذا الجند بخير ما عاش هذا الشيخ بين أظهرهم قلت وقد كان في هذا سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه نفر من الأنصار فتحدثوا عنده فخرج رجل منهم بين أيديهم فقتل فخرجوا بعده فإذا هم بصاحبهم يتشحط في الدم فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله صاحبنا كان تحدث معنا فخرج بين أيدينا فإذا نحن به يتشحط في الدم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بمن تظنون أو ترون قتله قالوا نرى أن اليهود قتلته فأرسل إلى اليهود فدعاهم فقال أنتم قتلتم هذا قالوا لا قال أترضون نفل خمسين من اليهود ما قتلوه فقالوا ما يبالون أن يقتلونا أجمعين ثم ينتفلون قال أفتستحقون الدية بأيمان خمسين منكم قالوا ما كنا لنحلف فوداه من عنده قلت وقد كانت هذيل خلعوا خليعا لهم في الجاهلية فطرق أهل بيت من اليمن بالبطحاء فانتبه له رجل منهم فحذفه بالسيف فقتله فجاءت هذيل فأخذوا اليماني فرفعوه إلى عمر في الموسم وقالوا قتل صاحبنا فقال إنهم قد خلعوه فقال يقسم خمسون من هذيل ما خلعوه قال فأقسم منهم تسعة وأربعون رجلا وقدم رجل منهم من الشام فسألوه أن يقسم فافتدى يمينه منهم بألف درهم فأدخلوا مكانه رجلا آخر فدفعه إلى أخي المقتول فقرنت يده بيده قالوا فانطلقا والخمسون الذين أقسموا حتى إذا كانوا بنخلة أخذتهم السماء فدخلوا في غار في الجبل فانهجم الغار على الخمسين الذين أقسموا فماتوا جميعا وأفلت القرينان واتبعهما حجر فكسر رجل أخي المقتول فعاش حولا ثم مات قلت وقد كان عبد الملك بن مروان أقاد رجلا بالقسامة ثم ندم بعد ما صنع فأمر بالخمسين الذين أقسموا فمحوا من الديوان وسيرهم إلى الشام
صحيح البخاري:ج6/ص2528 ح6503(1/41695)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يوسف الحافظ حدثني أبي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا إسماعيل بن علية ثنا حجاج بن أبي عثمان الصواف ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا محمد بن صالح بن هانئ ثنا أبو جعفر بن أبي خالد الأصبهاني ثنا حميد بن مسعدة ثنا إسماعيل بن إبراهيم ثنا الحجاج الصواف حدثني أبو رجاء مولى أبي قلابة حدثني أبو قلابة أن عمر بن عبد العزيز أبرز سريره يوما للناس فأذن لهم فدخلوا عليه فقال ما تقولون في القسامة قال فاضب الناس قالوا نقول القود بها حق قد أقادت بها الخلفاء قال ما تقول يا أبا قلابة ونصبني للناس قلت يا أمير المؤمنين عندك رؤوس الأجناد وأشراف العرب أرأيت لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل بدمشق محصن أنه قد زنى لم يروه أكنت ترجمه قال لا قلت فرأيت لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل بحمص أنه سرق لم يروه أكنت تقطعه قال لا قلت فوالله ما قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا قط إلا في إحدى ثلاث خصال رجل قتل بجريرة نفسه يقتل أو رجل زنى بعد إحصان أو رجل حارب الله ورسوله وارتد عن الإسلام قال فقال القوم أوليس قد حدث أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع في السرق وسمر الأعين ونبذهم في الشمس حتى ماتوا فقلت أنا أحدثكم حديث أنس بن مالك إياي حدث أنس بن مالك أن نفرا من عكل ثمانية قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعوه على الإسلام واستوخموا الأرض وسقطت أجسادهم فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبون من أبوالها وألبانها قالوا بلى فخرجوا فشربوا من أبوالها وألبانها فصحوا وقتلوا الراعي واطردوا النعم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث في آثارهم فأدركوا فجيء بهم فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمرت أعينهم ونبذوا في الشمس حتى ماتوا قلت وأي شيء أشد مما صنع هؤلاء ارتدوا عن الإسلام وقتلوا وسرقوا فقال عنبسة بن سعيد والله إن سمعت كاليوم قط قلت ترد على حديثي يا عنبسة فقال لا ولكن جئت بالحديث على وجهه والله لا يزال هذا الجند بخير ما عاش هذا الشيخ بين أظهرهم قلت وقد كان في هذا سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه نفر من الأنصار فتحدثوا عنده فخرج رجل منهم بين أيديهم فقتل فخرجوا بعده فإذا هم بصاحبهم يتشحط في الدم فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله صاحبنا كان يتحدث معنا فخرج بين أيدينا فإذا نحن به يتشحط في الدم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بمن تظنون أو من ترون قتله قالوا نرى أن اليهود قتلته فأرسل إلى اليهود فدعاهم فقال أنتم قتلتم هذا قالوا لا قال أترضون نفل خمسين من اليهود ما قتلوه فقالوا ما يبالون أن يقتلونا أجمعين ثم ينفلون قال أفتستحقون الدية بأيمان خمسين منكم قالوا ما كنا لنحلف فوداه من عنده قلت وقد كانت هذيل خلعوا خليعا لهم في الجاهلية فطرق أهل بيت من اليمن بالبطحاء فانتبه له رجل منهم فحذفه بالسيف فقتله فجاءت هذيل فأخذوا اليماني فرفعوه إلى عمر رضي الله عنه بالموسم وقالوا قتل صاحبنا فقال إنهم قد خلعوه فقال يقسم خمسون من هذيل ما خلعوا قال فأقسم منهم تسعة وأربعون رجلا وقدم رجل منهم من الشام فسألوه أن يقسم فافتدى يمينه منهم بألف درهم فأدخلوا مكانه رجلا آخر فدفعه إلى أخي المقتول فقرنت يده بيده قال فانطلقا والخمسون الذين أقسموا حتى إذا كانوا بنخلة أخذتهم السماء فدخلوا في غار في الجبل فانهجم الغار على الخمسين الذين أقسموا فماتوا جميعا وأفلت القرينان واتبعهما حجر فكسر رجل أخي المقتول فعاش حولا ثم مات قلت وقد كان عبد الملك بن مروان أقاد رجلا بالقسامة ثم ندم بعدما صنع فأمر بالخمسين الذين أقسموا فمحوا من الديوان وسيرهم إلى الشام رواه البخاري في الصحيح عن قتيبة بن سعيد وحديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم في القتيل مرسل وكذلك عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قصة الهذلي
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص128 ح16239(1/41696)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن صدقة بن عبد الله عن الحارث بن عتبة أن عمر بن عبد العزيز أتي برجل يسب عثمان فقال ما حملك على أن سببته قال أبغضه قال وإن أبغضت رجلا سببته قال فأمر به فجلد ثلاثين جلدة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص550 ح28873(1/41697)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا الثوري عن عمرو ابن ميمون أن عمر بن عبد العزيز أجاز شهادة مجوسي على نصراني أو نصراني على مجوسي
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص129 ح10231(1/41698)
حدثنا أبو بكر قال نا معتمر بن سليمان عن ليث عن عبد الرحمن بن عتبة أن عمر بن عبد العزيز أجاز طلاق السكران وجلد
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص76 ح17962(1/41699)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا معتمر بن سليمان عن ليث عبد الرحمن بن عنبسة أن عمر بن عبد العزيز أجاز طلاقه وجلده
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص552 ح28899(1/41700)
حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري أن عمر بن عبد العزيز أجاز وصية الصبي
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص221 ح30850(1/41701)
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي ثنا يحيى بن صالح الوحاظي ح وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا يحيى بن بشر الحريري قالا ثنا معاوية بن سلام عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة أن عمر بن عبد العزيز أخبره أن عروة بن الزبير أخبره أن عائشة أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم
مسند الشاميين:ج4/ص94 ح2828(1/41702)
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير أن عمر بن عبد العزيز أخذ من تجار المسلمين من كل أربعين دينارا دينارا
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص98 ح10123(1/41703)
حدثنا أبو عبد الرحمن قال أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن بن شهاب أن عمر بن عبد العزيز أخر الصلاة شيئا فقال له عروة أما إن جبرائيل قد نزل فصلى أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر أعلم ما تقول يا عروة فقال سمعت بشير بن أبي مسعود يقول سمعت أبا مسعود يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نزل جبريل فأمني فصليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه يحسب بأصابعه خمس صلوات
السنن الكبرى:ج1/ص464 ح1483(1/41704)
قال حدثني يحيى بن يحيى الليثي عن مالك بن أنس عن بن شهاب أن عمر بن عبد العزيز أخر الصلاة يوما فدخل عليه عروة بن الزبير فأخبره أن المغيرة بن شعبة أخر الصلاة يوما وهو بالكوفة فدخل عليه أبو مسعود الأنصاري فقال ما هذا يا مغيرة أليس قد علمت أن جبريل نزل فصلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال بهذا أمرت فقال عمر بن عبد العزيز اعلم ما تحدث به يا عروة أو إن جبريل هو الذي أقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقت الصلاة قال عروة كذلك كان بشير بن أبي مسعود الأنصاري يحدث عن أبيه
موطأ مالك:ج1/ص3 ح1(1/41705)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا القعنبي قال قرأت على مالك بن أنس ح وحدثنا بكر بن سهل الدمياطي ثنا عبد الله بن يوسف ثنا مالك ح وحدثنا علي بن المبارك الصنعاني ثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني مالك عن بن شهاب أن عمر بن عبد العزيز أخر الصلاة يوما فدخل عليه عروة بن الزبير فأخبره أن المغيرة بن شعبة أخر الصلاة يوما وهو بالكوفة فدخل عليه أبو مسعود الأنصاري فقال يا مغيرة أليس قد علمت أن جبريل عليه السلام نزل فصلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال بهذا أمرت فقال عمر لعروة اعلم ما تحدث يا عروة أو ان جبريل هو أقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقت الصلاة فقال عروة كذلك كان بشير بن أبي مسعود يحدث عن أبيه
المعجم الكبير:ج17/ص257 ح713(1/41706)
حدثنا عبد الله بن مسلمة قال قرأت على مالك عن بن شهاب أن عمر بن عبد العزيز أخر الصلاة يوما فدخل عليه عروة بن الزبير فأخبره أن المغيرة بن شعبة أخر الصلاة يوما وهو بالعراق فدخل عليه أبو مسعود الأنصاري فقال ما هذا يا مغيرة أليس قد علمت أن جبريل صلى الله عليه وسلم نزل فصلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال بهذا أمرت فقال عمر لعروة أعلم ما تحدث أو إن جبريل هو أقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقت الصلاة قال عروة كذلك كان بشير بن أبي مسعود يحدث عن أبيه قال عروة ولقد حدثتني عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها قبل أن تظهر
صحيح البخاري:ج1/ص195 ح499(1/41707)
وأخبرنا أبو الحسن بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار أنبأ إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب ثنا مالك عن بن شهاب أن عمر بن عبد العزيز أخر الصلاة يوما فدخل عليه عروة بن الزبير فأخبره أن المغيرة بن شعبة أخر الصلاة يوما وهو بالكوفة فدخل عليه أبو مسعود الأنصاري فقال ما هذا يا مغيرة أليس قد علمت أن جبريل عليه السلام نزل فصلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث بنحوه قال عروة ولقد حدثتني عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن يصلي العصر والشمس في حجرتها قبل أن تظهر رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان وعن القعنبي ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى عن مالك وقال يونس والليث عن الزهري والشمس في حجرتها لم يظهر الفيء من حجرتها وقال بن عيينة عن الزهري والشمس طالعة في حجرتي لم يظهر الفيء بعد وقال هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة والشمس لم تخرج من حجرتها قال البخاري وقال أبو أسامة عن هشام من قعر حجرتها
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص441 ح1919(1/41708)
أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا القعنبي عن مالك عن بن شهاب أن عمر بن عبد العزيز أخر الصلاة يوما في إمرته فدخل عليه عروة بن الزبير فأخبره أن المغيرة بن شعبة أخر الصلاة يوما وهو بالكوفة فدخل عليه أبو مسعود الأنصاري فقال يا مغيرة ما هذا أليس قد علمت أن جبريل صلوات الله عليه نزل فصلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال بهذا أمرت قال اعلم ما تحدث يا عروة أو إن جبريل أقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقت الصلاة قال كذلك كان بشير بن أبي مسعود يحدث عن أبيه قال عروة ولقد حدثتني عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها قبل أن تظهر
صحيح ابن حبان:ج4/ص299 ح1450(1/41709)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عمر بن سعيد قال سمعت أن عمر بن عبد العزيز أرسل إلى عبد الله بن الفضل قال ولقد قال لي رجل وحدثته بهذا بل إلى علي بن الحسين فقال إني قد أردت أن استعملك على سعاية كذا وكذا فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الصدقة لا تحل لبني هاشم وبني عبد المطلب قال فمن أين عطاؤك ورزقك فلم أرجع إليه شيئا فأتيت إلى ابن المسيب فقال لي ما قال لك فأخبرته بخبره و بقوله فمن أين عطاؤك ورزقك قال فهلا قلت ما كان العطاء والرزق إلا فيئ المسلمين حيث كنت وأصحابك والصدقة لأهلها
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص52 ح6946(1/41710)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو عمرو بن نجيد ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن إسماعيل بن أبي حكيم أن عمر بن عبد العزيز أعتق عبدا له نصرانيا فتوفي فقال إسماعيل فأمرني عمر بن عبد العزيز أن آخذ ميراثه فأجعله في بيت المال
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص299 ح21260(1/41711)
أخبرنا عبدالرزاق قال أخبرنا الثوري ومالك عن إسماعيل بن أبي حكيم أن عمر بن عبد العزيز أعتق غلاما له نصرانيا
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص123 ح10201(1/41712)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا الثوري ومالك عن يحيى بن سعيد عن إسماعيل بن أبي حكيم أن عمر بن عبد العزيز أعتق غلاما له نصرانيا فمات فأمرني أن أجعل ميراثه في بيت المال
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص18 ح9866(1/41713)
حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي أن عمر بن عبد العزيز أوصى عامله في الغزو أن لا يركب إلا دابة تضبط سيرها أضعف دابة في الجيش
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص176 ح35101(1/41714)
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر قال قلت للزهري إن هشام بن عروة أخبرني أن عمر بن عبد العزيز إذ هو عامل على المدينة في زمان الوليد قطع يد رجل ضرب آخر بالسيف قال فضحك الزهري وقال أو هذا مما يؤخذ به إنما كتب الوليد بن عبد الملك إلى عمر أن يقطع يد رجل ضرب آخر بالسيف قال الزهري فدعاني عمر فاستشارني في قطعه فقلت له أرى تصدقه الحديث وتكتب إليه أن صفوان بن المعطل ضرب حسان بن ثابت بالسيف على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقطع النبي صلى الله عليه وسلم يده وضرب فلان فلانا زمن مروان بالسيف فلم يقطع مروان يده فكتب إليه عمر بذلك فمكث حينا لا تأتيه رجعة كتابه ثم كتب إليه الوليد إن حسانا كان يهجو صفوانا ويذكر أمه وشيئا آخر قد قاله الزهري وذكرت أن مروان لم يقطع يده ولكن عبد الملك قد قطع يده فاقطع يده قال الزهري فقطع يده لذلك وكانت من ذنوبه التي يستغفر الله منها
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص161 ح18686(1/41715)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب أن عمر بن عبد العزيز باع مدبرا أحاط دين صاحبه برقبته
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص141 ح16668(1/41716)
وبإسناده أنبأ الشافعي أنبأ الثقة عن معمر عن أيوب أن عمر بن عبد العزيز باع مدبرا في دين لصاحبه
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص313 ح21353(1/41717)
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن يحيى بن سعيد أن عمر بن عبد العزيز باعها بدومة الجندل من غير دين أهلها
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص176 ح18730(1/41718)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عبد الكريم بن مالك أن عمر بن عبد العزيز بعث إلى المسجد رجالا إذا أقيمت الصلاة فقوموا إليها
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص506 ح1939(1/41719)
حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن عبد العزيز بن أبي رواد أن عمر بن عبد العزيز بعث إليه بزكاة من العراق إلى الشام فردها إلى العراق
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص394 ح10309(1/41720)
حدثنا إسماعيل بن عياش عن عمرو بن مهاجر أن عمر بن عبد العزيز بعث عميرة بن زيد الفلسطيني يبيع السبي فيمن يزيد
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص465 ح32963(1/41721)
أخبرنا عبدالرزاق قال أخبرنا معمر عن سماك وغيره أن عمر بن عبد العزيز جعل دية المجوسي نصف دية المسلم
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص127 ح10218(1/41722)
عبد الزراق عن معمر عن سماك وغيره أن عمر بن عبد العزيز جعل دية المجوسي نصف دية المسلم
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص95 ح18487(1/41723)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري وغيره أن عمر بن عبد العزيز جعل دية اليهودي والنصراني نصف دية المسلم
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص93 ح18478(1/41724)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد عن أبي يزيد المديني أن عمر بن عبد العزيز جلد رجلا قذف ام ولد رجل لم تعتق
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص489 ح28254(1/41725)
عبد الرزاق عن مالك عن أبي الزناد أن عمر بن عبد العزيز جلد عبدا في فرية ثمانين قال أبو الزناد فسألت عبد الله ابن عامر عن ذلك فقال أدركت عمر والخلفاء هلم جرا فما رأيت أحدا ضرب في الفرية أكثر من أربعين
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص438 ح13794(1/41726)
حدثني أبو الحسن الشيباني حدثني شيخ لنا أن عمر بن عبد العزيز حج قبل أن يستخلف فنظر إليه طاوس وهو يختال في مشيته فغمز جنبه بأصبعه وقال ليست هذه مشية من في بطنه خرء فقال عمر كالمعتذر يا عمر ضرب كل عضو مني على هذه المشية حتى تعلمتها
التواضع والخمول:ج1/ص287 ح241(1/41727)
ما حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا يزيد بن هارون ثنا بن إسحاق وحبيب بن أبي حبيب عن عمرو بن هرم أن أبا الرجال محمد بن عبد الرحمن الأنصاري حدثه أن عمر بن عبد العزيز حين استخلف أرسل إلى المدينة يلتمس عهد النبي صلى الله عليه وسلم وسر في الصدقات فوجد عند آل عمر بن الخطاب كتاب عمر إلى عماله في الصدقات بمثل كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمرو بن حزم فأمر عمر بن عبد العزيز عماله على الصدقات أن يأخذوا بما في ذينك الكتابين فكان فيهما صدقة الإبل ما زادت على التسعين واحدة ففيها حقتان إلى عشرين ومائة فإذا زادت على العشرين ومائة واحدة ففيها ثلاث بنات لبون حتى تبلغ تسعا وعشرين ومائة فإذا كانت الإبل أكثر من ذلك فليس فيها ما لا تبلغ العشرة منها شيء حتى تبلغ العشرة وأما كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم فإن إسناده من شرط هذا الكتاب ولذلك ذكرت السياقة بطولها
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص552 ح1445(1/41728)
حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي ثنا يزيد بن هارون أنبأ حبيب بن أبي حبيب عن عمرو بن هرم أن محمد بن عبد الرحمن الأنصاري حدثه أن عمر بن عبد العزيز حين استخلف أرسل إلى المدينة يلتمس عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصدقات فوجده عند آل عمرو بن حزم كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمرو بن حزم في الصدقات ووجد عند آل عمر بن الخطاب كتاب عمر إلى عماله في الصدقات بمثل كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمرو بن حزم فأمر عمر بن عبد العزيز عماله على الصدقات أن يأخذوا بما في ذينك الكتابين فكان فيهما في صدقة الإبل فإذا زادت على التسعين واحدة ففيها حقتان إلى عشرين ومائة فإذا زادت على العشرين ومائة واحدة ففيها ثلاث لبون حتى تبلغ تسعا وعشرين ومائة فإذا كانت الإبل أكثر من ذلك فليس فيما لا يبلغ العشر منها شيء حتى يبلغ العشر
سنن الدارقطني:ج2/ص117 ح5(1/41729)
عبد الرزاق عن ليث أن عمر بن عبد العزيز خمس العنبر
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص64 ح6975(1/41730)
حدثنا وكيع عن سفيان عن ليث أن عمر بن عبد العزيز خمس العنبر
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص374 ح10062(1/41731)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا زيد بن حباب عن رجاء بن أبي سلمة قال أخبرني نعيم بن سلامة أن عمر بن عبد العزيز دفع إلى رجل ارضا يؤدي عنها الجزية
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص337 ح20797(1/41732)
عبد الرزاق عن الثوري عن خالد الحذاء أن عمر بن عبد العزيز دفع رجلا إلى ابنه
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص441 ح13811(1/41733)
حدثنا أحمد بن إبراهيم قال أنبأنا محمد بن مروان العقيلي عن يونس بن أبي الفرات أن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أتي بغنائم مسك فأخذ بأنفه فقالوا يا أمير المؤمنين تأخذ بأنفك لهذا قال إنما ينتفع من هذا بريحه فأكره أن أجد ريحه دون المسلمين
الورع:ج1/ص74 ح88(1/41734)
حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو عمر الضرير قال وقال حماد بن سلمة عن حميد الطويل أنه قد أخبرهم أن عمر بن عبد العزيز رحمه الله قد كتب بمثل ذلك فيمن بنى في دار قوم وفيمن غرس في أرض قوم بمثل ذلك أيضا سواء أفلا ترى أنهم جميعا قد جعلوا النقض لصاحب البناء ولم يجعلوه لصاحب الأرض فالزرع في النظر أيضا كذلك والذي قد حملنا عليه معنى حديث رافع بن خديج الذي قد رويناه في هذا الباب أولى مما قد حمله عليه من قد خالفنا ليتفق ذلك وما رواه الرجل البياضي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا ولا يتضادان في ذلك وقد روينا عن رافع بن خديج في باب المزارعة الذي قبل هذا الباب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مر برجل يزرع له فسأله عنه فقال هو زرعي والأرض لآل فلان والبذر من قبلي بنصف ما يخرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربيت خذ نفقتك فلم يكن ذلك على معنى خذ نفقتك من رب الأرض لأن رب الأرض لم يأمره بالإنفاق لنفسه ولكن معنى ذلك خذ نفقتك مما قد خرج من الزرع من هذا الزرع وتصدق بما بقي فما قد رويناه عن رافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن زرع في أرض غيره وقد جعل له نفقته كذلك أيضا وهذا قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد بن الحسن في هذا الباب رحمة الله عليهم أجمعين
شرح معاني الآثار:ج4/ص119 ح0(1/41735)
حدثنا أبو بكرة قال ثنا روح قال ثنا عتاب بن بشير عن خصيف أن عمر بن عبد العزيز رحمه الله كان يكبر سبعا وخمسا فقال أهل المقالة الأولى فهذا عمر بن عبد العزيز قد وافق مذهبنا مذهبه قيل لهم فقد روى عن أكثر التابعين خلاف هذا
شرح معاني الآثار:ج4/ص349 ح0(1/41736)
أخبرنا أبو بكر بن الحارث أنبأ أبو محمد بن حيان ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا أبو عامر ثنا الوليد ثنا سعيد عن قتادة أن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه جعل المعدن بمنزلة الركاز يؤخذ منه الخمس ثم عقب بكتاب آخر فجعل فيه الزكاة وروينا عن عبد الله بن أبي بكر أن عمر بن عبد العزيز أخذ من المعادن من كل مائتي درهم خمسة دراهم وعن أبي الزناد قال جعل عمر بن عبد العزيز في المعادن أرباع العشور إلا أن تكون ركزة فإذا كانت ركزة ففيها الخمس
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص152 ح7427(1/41737)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأ إسماعيل الصفار ثنا سعدان بن نصر ثنا معاذ بن معاذ ثنا بن عون قال نبئت أن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه كتب أن لا يسمى أحد في الدعاء
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص217 ح5605(1/41738)
وأخبرنا أبو أحمد العدل أنبأ أبو بكر بن جعفر ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن أيوب بن أبي تميمة السختياني أن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه كتب في مال قبضه بعض الولاة ظلما يأمر برده إلى أهله وتؤخذ زكاته لما مضى من السنين ثم أعقب بعد ذلك بكتاب أن لا تؤخذ منه إلا زكاة واحدة فإنه كان ضمارا ثم قال أبو عبيد يعني الغائب الذي لا يرجى
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص150 ح7415(1/41739)
حدثنا عبد الغفار بن داود قال حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن موسى بن عقبة عن بن شهاب أن عمر بن عبد العزيز سأل أبا بكر بن سليمان بن أبي حثمة لم كان أبو بكر يكتب من أبي بكر خليفة رسول الله ثم كان عمر يكتب بعده من عمر بن الخطاب خليفة أبي بكر من أول من كتب أمير المؤمنين فقال حدثتني جدتي الشفاء وكانت من المهاجرات الأول وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا هو دخل السوق دخل عليها قالت كتب عمر بن الخطاب إلى عامل العراقين أن ابعث إلي برجلين جلدين نبيلين أسألهما عن العراق وأهله فبعث إليه صاحب العراقين بلبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم فقدما المدينة فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد ثم دخلا المسجد فوجدا عمرو بن العاص فقالا له يا عمرو استأذن لنا على أمير المؤمنين عمر فوثب عمرو فدخل على عمر فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال له عمر ما بدا لك في هذا الاسم يا بن العاص لتخرجن مما قلت قال نعم قدم لبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم فقالا لي استأذن لنا على أمير المؤمنين فقلت أنتما والله أصبتما اسمه وانه الأمير ونحن المؤمنون فجرى الكتاب من ذلك اليوم
الأدب المفرد:ج1/ص353 ح1023(1/41740)
ما حدثناه علي بن حمشاذ العدل ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان ثنا يحيى بن بكير ثنا يعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني عن موسى بن عقبة عن بن شهاب أن عمر بن عبد العزيز سأل أبا بكر بن سليمان بن أبي خيثمة لأي شيء كان يكتب من خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في عهد أبي بكر رضي الله عنه ثم كان عمر يكتب أولا من خليفة أبي بكر فمن أول من كتب من أمير المؤمنين فقال حدثتني الشفاء وكانت من المهاجرات الأول أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى عامل العراق بأن يبعث إليه رجلين جلدين يسألهما عن العراق وأهله فبعث عامل العراق بلبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم فلما قدما المدينة أناخا راحلتيهما بفناء المسجد ثم دخلا المسجد فإذا هما بعمرو بن العاص فقالا استأذن لنا يا عمرو على أمير المؤمنين فقال عمرو أنتما والله أصبتما اسمه هو الأمير ونحن المؤمنون فوثب عمرو فدخل على عمر أمير المؤمنين فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال عمر ما بدا لك في هذا الاسم يا بن العاص ربي يعلم لتخرجن مما قلت قال إن لبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم قدما فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد ثم دخلا علي فقالا لي استأذن لنا يا عمرو على أمير المؤمنين فهما والله أصابا اسمك نحن المؤمنون وأنت أميرنا قال فمضى به الكتاب من يومئذ وكانت الشفاء جدة أبي بكر بن سليمان
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص87 ح4480(1/41741)
حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن واصل عن مجاهد أن عمر بن عبد العزيز سأله عن قوم انكسرت بهم سفينتهم فحضرت الصلاة فقال يكون أمامهم ميسرتهم ويصفون صفا واحدا ويستتر كل رجل منهم بيده اليسرى على فرجه من غير أن يمس الفرج
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص432 ح4984(1/41742)
أخبرنا أبو سعيد يحيى بن محمد بن يحيى أنبأ أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا معن بن عيسى ثنا محمد بن هلال التمار أن عمر بن عبد العزيز شهد عنده على هلال الفطر من آخر النهار فأمر الناس أن يفطروا وأن يخرجوا لعيدهم من الغد
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص317 ح6078(1/41743)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل عن هشام بن الغاز الجرشي عن أبي قرة أن عمر بن عبد العزيز ضمن الخاتن
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص420 ح27594(1/41744)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الوليد ثنا الحسن بن سفيان ثنا حبان أنبأ عبد الله بن حماد بن زيد عن أبي هاشم عن إبراهيم قال ولد المدبرة وأم الولد بمنزلتهما وعن عبد الله بن لهيعة قال حدثني جعفر بن ربيعة أن عمر بن عبد العزيز قال في رجل أنكح أم ولده عبدة فولدت له قال هم بمنزلة أمهم
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص349 ح21591(1/41745)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم عن حميد بن يعلى بن حكيم أن عمر بن عبد العزيز قدم ليلا وهو معتمر فقضى عمرته من ليلته ثم نفر قبل أن يصبح
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص231 ح13724(1/41746)
عبد الرزاق عن ابن جريج عن سليمان بن موسى أن عمر بن عبد العزيز قضى أن العاقلة لا تحمل الاعتراف ولا الصلح إلا أن يشاءوا
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص408 ح17809(1/41747)
أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال ثنا الدراوردي عن بن عجلان عن أبي الزناد أن عمر بن عبد العزيز قضى باليمين مع الشاهد وأن شريحا قضى باليمين مع الشاهد
السنن الكبرى:ج3/ص491 ح6016(1/41748)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا الضحاك بن مخلد عن ابن جريج قال أخبرني ابن أبي مليكة أن عمر بن عبد العزيز قضى في جعل الآبق إذا أخذ على مسيرة ثلاث ثلاثة دنانير
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص442 ح21942(1/41749)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن رجل من قريش أن عمر بن عبد العزيز قضى في مكاتب اشترى ما عليه بعرض فجعل المكاتب أولى بنفسه ثم قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابتاع دينا على رجل فصاحب الدين أولى إذا أدى مثل الذي أدى صاحبه
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص88 ح14432(1/41750)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر أن عمر بن عبد العزيز قضى في يوم بدينار وفي يومين دينارين وفي ثلاثة أيام ثلاثة دنانير فما زاد على الأربعة فليس له إلا أربعة
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص208 ح14912(1/41751)
حدثنا زيد بن حباب عن إسماعيل بن إسحاق مولى لعمر أن عمر بن عبد العزيز كان إذا توضأ حرك خاتمه
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص44 ح429(1/41752)
عبد الرزاق عن ابن أبي يحيى عن عبد الله بن أبي بكر أن عمر بن عبد العزيز كان إذا ولد له ولد أخذه كما هو في خرقته فأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى وسماه مكانه
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص336 ح7985(1/41753)
أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة من كتابه قال حدثنا الربيع بن سليمان قال حدثنا بن وهب قال أخبرني أسامة بن زيد أن بن شهاب أخبره أن عمر بن عبد العزيز كان قاعدا على المنبر فأخر الصلاة شيئا فقال عروة بن الزبير أما إن جبريل قد أخبر محمدا صلى الله عليه وسلم بوقت الصلاة فقال له عمر اعلم ما تقول فقال عروة سمعت بشير بن أبي مسعود يقول سمعت أبا مسعود الأنصاري يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نزل جبريل فأخبرني بوقت الصلاة فصليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه فحسب بأصابعه خمس صلوات ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر حين تزول الشمس وربما أخرها حين يشتد الحر ورأيته يصلي العصر والشمس مرتفعة بيضاء قبل أن تدخلها الصفرة فينصرف الرجل من الصلاة فيأتي ذا الحليفة قبل غروب الشمس ويصلي المغرب حين تسقط الشمس ويصلي العشاء حين يسود الأفق وربما أخره حتى يجتمع الناس وصلى الصبح مرة بغلس وصلى مرة أخرى فأسفر بها ثم كانت صلاته بعد ذلك بالغلس حتى مات صلى الله عليه وسلم لم يعد إلى أن يسفر
صحيح ابن حبان:ج4/ص298 ح1449(1/41754)
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا الربيع بن سليمان المرادي نا بن وهب أخبرني أسامة بن زيد أن بن شهاب أخبره أن عمر بن عبد العزيز كان قاعدا على المنبر فأخر الصلاة شيئا فقال عروة بن الزبير أما إن جبريل قد أخبر محمدا صلى الله عليه وسلم بوقت الصلاة فقال له عمر اعلم ما تقول فقال عروة سمعت بشير بن أبي مسعود يقول سمعت أبا مسعود الأنصاري يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نزل جبريل فأخبرني بوقت الصلاة فصليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه فحسب بأصابعه خمس صلوات ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر حين تزول الشمس وربما أخرها حين يشتد الحر ورأيته يصلي العصر والشمس مرتفعة بيضاء قبل أن تدخلها الصفرة فينصرف الرجل من الصلاة فيأتي ذا الحليفة قبل غروب الشمس ويصلي المغرب حين تسقط الشمس ويصلي العشاء حين يسود الأفق وربما أخرها حتى يجتمع الناس وصلى الصبح مرة بغلس ثم صلى مرة أخرى فاسفر بها ثم كانت صلاته بعد ذلك بالغلس حتى مات صلى الله عليه وسلم ثم لم يعد إلى أن يسفر قال أبو بكر هذه الزيادة لم يقلها أحد غير أسامة بن زيد في هذا الخبر كله دلالة على أن الشفق البياض لا الحمرة لأن في الخبر ويصلي العشاء حين يسود الأفق وإنما يكون اسوداد الأفق بعد ذهاب البياض الذي يكون بعد سقوط الحمرة لأن الحمرة إذا سقطت مكث البياض بعده ثم يذهب البياض فيسود الأفق وفي خبر سليمان بن موسى عن عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم أذن بلال العشاء حين ذهب بياض النهار فأمره النبي صلى الله عليه وسلم فأقام الصلاة فصلى
صحيح ابن خزيمة:ج1/ص181 ح352(1/41755)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان ثنا عبد الله بن وهب أخبرني أسامة أن بن شهاب أخبره أن عمر بن عبد العزيز كان قاعدا على المنبر فأخر العصر شيئا فقال له عروة بن الزبير أما أن جبريل عليه السلام أخبر محمدا صلى الله عليه وسلم بوقت الصلاة فقال له عمر أعلم ما تقول فقال عروة سمعت بشير بن أبي مسعود الأنصاري يحدث عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نزل جبريل عليه السلام فأخبرني بوقت الصلاة فصليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه يحسب بأصابعه خمس صلوات ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر حين تزول الشمس وربما أخرها حين يشتد الحر ورأيته يصلى العصر والشمس مرتفعه بيضاء قبل أن تدخلها الصفرة فينصرف الرجل من الصلاة فيأتى ذا الحليفة قبل غروب الشمس ويصلى المغرب حين تسقط الشمس ويصلي العشاء حين يسود الأفق وربما أخرها حتى يجتمع الناس وصلى الصبح بغلس ثم صلى مرة أخرى فأسفر بها ثم كانت صلاته بعد ذلك بغلس حتى مات لم يعد إلى أن يسفر وتفسير كيفية صلاة جبريل عليه السلام بالنبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي بكر بن حزم وهو في رواية بن عباس وغيره
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص363 ح1582(1/41756)
حدثنا محمد بن سلمة المرادي ثنا بن وهب عن أسامة بن زيد الليثي أن بن شهاب أخبره أن عمر بن عبد العزيز كان قاعدا على المنبر فأخر العصر شيئا فقال له عروة بن الزبير أما إن جبريل صلى الله عليه وسلم قد أخبر محمدا صلى الله عليه وسلم بوقت الصلاة فقال له عمر أعلم ما تقول فقال عروة سمعت بشير بن أبي مسعود يقول سمعت أبا مسعود الأنصاري يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نزل جبريل صلى الله عليه وسلم فأخبرني بوقت الصلاة فصليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه يحسب بأصابعه خمس صلوات فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر حين تزول الشمس وربما أخرها حين يشتد الحر ورأيته يصلي العصر والشمس مرتفعة بيضاء قبل أن تدخلها الصفرة فينصرف الرجل من الصلاة فيأتي ذا الحليفة قبل غروب الشمس ويصلى المغرب حين تسقط الشمس ويصلى العشاء حين يسود الأفق وربما أخرها حتى يجتمع الناس وصلى الصبح مرة بغلس ثم صلى مرة أخرى فأسفر بها ثم كانت صلاته بعد ذلك التغليس حتى مات ولم يعد إلى أن يسفر قال أبو داود روى هذا الحديث عن الزهري معمر ومالك وابن عيينة وشعيب بن أبي حمزة والليث بن سعد وغيرهم لم يذكروا الوقت الذي صلى فيه ولم يفسروه وكذلك أيضا رواه هشام بن عروة وحبيب بن أبي مرزوق عن عروة نحو رواية معمر وأصحابه إلا أن حبيبا لم يذكر بشيرا وروى وهب بن كيسان عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم وقت المغرب قال ثم جاءه للمغرب حين غابت الشمس يعني من الغد وقتا واحدا قال أبو داود وكذلك روي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم صلى بي المغرب يعني من الغد وقتا واحدا وكذلك روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص من حديث حسان بن عطية عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم
سنن أبي داود:ج1/ص107 ح394(1/41757)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن ابن أبي ذئب أن عمر بن عبد العزيز كان لا يبيع خادم الرجل ولا مسكنه في الدين
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص536 ح22916(1/41758)
حدثنا أبو داود عن شعبة عن الحسن بن عمران أن عمر بن عبد العزيز كان لا يتم التكبير
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص218 ح2498(1/41759)
حدثنا جرير عن مغيرة أن عمر بن عبد العزيز كان له سمار
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص80 ح6700(1/41760)
حدثنا جرير عن مغيرة أن عمر بن عبد العزيز كان له سمار فكان وعلامة ما بينه وبينهم أن يقول لهم إذا شئتم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص194 ح30612(1/41761)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن يحيى بن سعيد أن عمر بن عبد العزيز كان يأمر بإعطاء الأرض بالثلث والربع
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص378 ح21240(1/41762)
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن عمرو بن ميمون أن عمر بن عبد العزيز كان يؤاجر المفلس في أمهن عمل ليؤبخه بذلك قال الثوري وكان ابن ليلى يقيمه للناس إذا أخبر أن عنده مال في السر ولا يظهر له شيء
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص267 ح15173(1/41763)
حدثنا وكيع عن طلحة بن يحيى أن عمر بن عبد العزيز كان يبرد فحمل مولى له رجلا على البريد بغير إذنه قال فدعاه فقال لا يتزوج حتى نقومه ثم نجعله في بيت المال
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص470 ح33007(1/41764)
حدثنا وكيع عن طلحة بن يحيى أن عمر بن عبد العزيز كان يبرد قال فحمل مولى له رجلا على البريد بغير إذنه قال فدعاه فقال لا تبرح حتى تقومه ثم تجعله في بيت المال
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص176 ح35102(1/41765)
وبإسناده ثنا سليمان بن بلال عن موسى بن عقبة أن عمر بن عبد العزيز كان يجمع بين المغرب والعشاء الآخرة إذا كان المطر وأن سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وأبا بكر بن عبد الرحمن ومشيخة ذلك الزمان كانوا يصلون معهم ولا ينكرون ذلك
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص169 ح5347(1/41766)
عبد الرزاق عن رجل من أهل المدينة عن إسحق بن عبد الله أن عمر بن عبد العزيز كان يجيز على رؤية الهلال بالصوم رجلا واحدا ولا يجيز على الفطر الا رجلين
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص167 ح7344(1/41767)
حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن غيلان بن أنس أن عمر بن عبد العزيز كان يرفع يديه في كل تكبيرة على الجنازة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص490 ح11381(1/41768)
حدثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثنا العلاء بن عبد الجبار قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا أبو سنان أن عمر بن عبد العزيز كان يسخن له الماء في مطبخه فقال لصاحب المطبخ أين يسخن هذا الماء قال في المطبخ قال انظر منذ كم تسخنه في المطبخ فأخبرني به قال منذ كذا وكذا قال انظر ما ثمن ذلك الحطب قال كذا وكذا فأخذه عمر فألقاه في بيت المال
الورع:ج1/ص124 ح221(1/41769)
حدثنا وكيع عن عثمان بن أبي هند أن عمر بن عبد العزيز كان يسفر بالفجر
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص284 ح3250(1/41770)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد أن عمر بن عبد العزيز كان يصوم الاثنين والخميس ثم كره ذلك
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص301 ح9233(1/41771)
حدثنا معن بن عيسى عن ابن أبي ذئب أن عمر بن عبد العزيز كان يمنع الناس البيع يوم الجمعة إذا نودي بالصلاة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص465 ح5385(1/41772)
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر أن عمر بن عبد العزيز كتب أن تقطع يد السارق في ربع دينار
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص235 ح18963(1/41773)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنا محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا محمود بن خالد ثنا محمد بن عائذ ثنا الوليد ثنا عيسى بن يونس حدثني فيما حدثه بن لعدي بن عدي الكندي أن عمر بن عبد العزيز كتب أن من سأل عن مواضع الفيء فهو ما حكم فيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فرءاه المؤمنون عدلا موافقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم جعل الله الحق على لسان عمر وقلبه فرض الأعطية وعقد لأهل الأديان ذمة بما فرض عليهم من الجزية لم يضرب فيها بخمس ولا مغنم رواية عمر بن عبد العزيز عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه منقطعة والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص295 ح12503(1/41774)
حدثنا أبو بكر قال نا عبد الأعلى عن سعيد عن قتادة أن عمر بن عبد العزيز كتب أنها واحدةب بائنة وهو قول قتادة
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص60 ح17784(1/41775)
حدثنا ابن مبارك عن ابن لهيعة قال حدثني عبد الله بن أبي جعفر أن عمر بن عبد العزيز كتب إذا أخذ من الزرع العشر فليس فيه زكاة ان مكث عشر سنين
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص378 ح10109(1/41776)
وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع أنبأ الشافعي قال وأخبرني الثقة عن سليمان بن موسى أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى أهل المياه فيما بين الشام إلى مكة جمعوا إذا بلغتم أربعين
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص178 ح5399(1/41777)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم ثنا بحر بن نصر ثنا عبد الله بن وهب أخبرني الليث عن أيوب بن موسى القرشي عن مكحول أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى الأجناد في كل قصبة قطعت من قصب الأصابع ثلث عقل الإصبع
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص93 ح16068(1/41778)
حدثنا زياد بن الربيع عن غالب القطان أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى عامله على البصرة أما بعد فإن من قبلك لا يدخلوا الحمام إلا بمئزر
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص104 ح1176(1/41779)
أخبرنا أبو سعيد ثنا أبو العباس أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن أبي الزناد أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب وهو عامل له بالكوفة أن اقض باليمين مع الشاهد
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص173 ح20465(1/41780)
الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن القاسم قال حدثني مالك عن أبي الزناد أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد وهو عامل له على الكوفة أن يقضي باليمين مع الشاهد
السنن الكبرى:ج3/ص491 ح6017(1/41781)
قال وأنبأ الشافعي أنبأ الثقة من أصحابنا عن محمد بن عجلان عن أبي الزناد أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى عبد الحميد بن عبد الرحمن وهو عامله على الكوفة أن اقض باليمين مع الشاهد فإنها السنة قال أبو الزناد فقام رجل من كبرائهم فقال أشهد أن شريحا قضى بهذا في هذا المسجد
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص173 ح20466(1/41782)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الوليد الفقيه ثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة عن بن المبارك ح قال وأنبأ أبو الوليد ثنا إبراهيم بن أبي طالب ثنا الحسن بن عيسى عن بن المبارك عن صالح بن خوات عن عبد الله بن أبي بكر أن عمر بن عبد العزيز كتب إلي أن المكاتب لا يجوز له وصية ولا هبة إلا بإذن مولاه
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص335 ح21506(1/41783)
حدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد عن زريق بن حيان وكان زريق على جواز مصر في زمان الوليد وسليمان وعمر بن عبد العزيز فذكر أن عمر بن عبد العزيز كتب إليه أن أنظر من مر بك من المسلمين فخذ مما ظهر من أموالهم مما يديرون من التجارات من كل أربعين دينارا دينارا فما نقص فبحساب ذلك حتى يبلغ عشرين دينارا فإن نقصت ثلث دينار فدعها ولا تأخذ منها شيئا ومن مر بك من أهل الذمة فخذ مما يديرون من التجارات من كل عشرين دينارا دينارا فما نقص فبحساب ذلك حتى يبلغ عشرة دنانير فإن نقصت ثلث دينار فدعها ولا تأخذ منها شيئا واكتب لهم بما تأخذ منهم كتابا إلى مثله من الحول قال مالك الأمر عندنا فيما يدار من العروض للتجارات أن الرجل إذا صدق ماله ثم اشترى به عرضا بزا أو رقيقا أو ما أشبه ذلك ثم باعه قبل أن يحول عليه الحول فإنه لا يؤدي من ذلك المال زكاة حتى يحول عليه الحول من يوم صدقه وأنه إن لم يبع ذلك العرض سنين لم يجب عليه في شيء من ذلك العرض زكاة وإن طال زمانه فإذا باعه فليس فيه إلا زكاة واحدة قال مالك الأمر عندنا في الرجل يشتري بالذهب أو الورق حنطة أو تمرا أو غيرهما للتجارة ثم يمسكها حتى يحول عليها الحول ثم يبيعها أن عليه فيها الزكاة حين يبيعها إذا بلغ ثمنها ما تجب فيه الزكاة وليس ذلك مثل الحصاد يحصده الرجل من أرضه ولا مثل الجداد قال مالك وما كان من مال عند رجل يديره للتجارة ولا ينض لصاحبه منه شيء تجب عليه فيه الزكاة فإنه يجعل له شهرا من السنة يقوم فيه ما كان عنده من عرض للتجارة ويحصي فيه ما كان عنده من نقد أو عين فإذا بلغ ذلك كله ما تجب فيه الزكاة فإنه يزكيه وقال مالك ومن تجر من المسلمين ومن لم يتجر سواء ليس عليهم إلا صدقة واحدة في كل عام تجروا فيه أو لم يتجروا
موطأ مالك:ج1/ص255 ح596(1/41784)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الوهاب بن عطاء عن ابن أبي عروبة عن داود بن أبي القصاف عن رياح بن عبيدة أن عمر بن عبد العزيز كتب إليه أن يبيع رقيقا من رقيق الإمارة وأن يبيع أهل البيت جميعا ولا يفرق بينهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص527 ح22820(1/41785)
حدثنا يعلى بن عبيد عن يحيى بن سعيد عن رزيق مولى بني فزارة أن عمر بن عبد العزيز كتب إليه حين استخلف خذ ممن مر بك من تجار المسلمين فيما يديرون من أموالهم من كل أربعين دينارا دينارا فما نقص فبحساب ما نقص حتى يبلغ عشرة دنانير فإذا نقصت ثلث دينار فدعها لا تأخذ منها شيئا واكتب لهم براءة بما تأخذ منهم إلى مثلها من الحول وخذ ممن مر بك من تجار أهل الذمة فيما يظهرون من أموالهم ويريدون بها التجارات من كل عشرين دينارا دينارا فما نقص فبحساب ما نقص حتى يبلغ عشرة دنانير فإذا نقصت ثلث دينار فدعها لا تأخذ منها شيئا واكتب لهم براءة إلى مثلها من الحول بما تأخذ منهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص357 ح9878(1/41786)
وأخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو عمرو بن نجيد ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن رزيق بن حيان أن عمر بن عبد العزيز كتب إليه ومن مر بك من أهل الذمة فخذ مما يديرون من التجارات من أمولاهم من كل عشرين دينارا دينارا فما نقص فبحساب ذلك حتى يبلغ عشرة دنانير فإن نقصت ثلث دينار فدعها ولا تأخذ منها شيئا واكتب لهم بما تأخذ منهم كتابا إلى مثله من الحول
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص211 ح18555(1/41787)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة بن سليمان عن عمرو بن ميمون أن عمر بن عبد العزيز كتب إن الموضحة في الوجه والرأس سواء فيها خمس من الابل
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص353 ح26824(1/41788)
حدثنا محمود بن خالد ثنا محمد بن عائذ ثنا الوليد ثنا عيسى بن يونس حدثني فيما حدثنا بن لعدي بن عدي الكندي أن عمر بن عبد العزيز كتب إن من سأل عن مواضع الفيء فهو ما حكم فيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فرآه المؤمنون عدلا موافقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم جعل الله الحق على لسان عمر وقلبه فرض الأعطية وعقد لأهل الأديان ذمة بما فرض عليهم من الجزية لم يضرب فيها بخمس ولا مغنم
سنن أبي داود:ج3/ص138 ح2961(1/41789)
عبد الرزاق عن معمر عن سماك أن عمر بن عبد العزيز كتب بذلك
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص7 ح18162(1/41790)
أخبنرا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن إسحاق بن راشد أن عمر بن عبد العزيز كتب في رجل أسر فتنصر من المسلمين إذا علم ذلك برئت منه امرأته واعتدت منه ثلاثة قروء ودفع ماله إلى ورثته المسلمين
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص105 ح10141(1/41791)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن إسحاق ابن راشد أن عمر بن عبد العزيز كتب في رجل من المسلمين أسر فتنصر إذا علم بذلك برئت منه امرأته واعتدت منه ثلاثة قروء ودفع ماله إلى ورثته المسلمين
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص338 ح19292(1/41792)
عبد الرزاق عن معمر عن رجل من أهل الجزيرة أن عمر بن عبد العزيز كتب في رجل وهب هبة لرجل فاسترجعها صاحبها فكتب أن يرد إليه علانية كما وهبها علانية
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص111 ح16545(1/41793)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن حميد أن عمر بن عبد العزيز كتب في سارق لا يقطع حتى يخرج بالمتاع من الدار لعله يعرض توبة قبل أن يخرج من الدار
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص477 ح28123(1/41794)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال وزعم سليمان بن موسى أن عمر بن عبد العزيز كتب له أيما رجل نحل من قد بلغ الحوز فلم يدفعه إليه فتلك النحلة باطلة وزعموا أن أخذه من نحل أبي بكر عائشة فلم يبنها به فرده حين حضره الموت
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص103 ح16513(1/41795)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا كثير بن هشام عن جعفر بن برقان أن عمر بن عبد العزيز كتب لو لم يدع قرابة إلا مواليه كانوا احق الناس بميراثه فاحمل عليهم عقله كما يرثونه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص419 ح27582(1/41796)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن أبيه أن عمر بن عبد العزيز كره المنصف وكتب إلى أهل الأمصار ينهاهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص92 ح24011(1/41797)
عبد الرزاق عن الثوري عن عبد الكريم الجزري أن عمر بن عبد العزيز كره لقوم رأوا الهلال من آخر النهار أن ياكلوا شيئا قال الحسن بن عمارة أخبرني الحكم عن يحيى ابن الجزار عن علي قال إذا رأيتم الهلال أول النهار فأفطروا وإذا رأيتموه في آخر النهار فلا تفطروا فإن الشمس تميل عنه أو تزيغ عنه
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص163 ح7333(1/41798)
عبد الرزاق عن معمر عن إسماعيل بن أبي أمية أن عمر بن عبد العزيز لم يره شيئا
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص407 ح11407(1/41799)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو السكسكي أن عمر بن عبد العزيز لما ولى الوليد بن هشام القرشي وعمرو بن قيس السكوني بعث الطائفة زودهم الترياق من الخزائن وأمرهما أن من جاء يلتمس التريقا أن يعطياه إياه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص56 ح23658(1/41800)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن رجل من قريش أن عمر بن عبد العزيز نهى في مكاتب اشترى ما عليه بعروض فجعل المكاتب أولى بنفسه ثم قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول من ابتاع دينا على رجل فصاحب الدين أولى به إذا أدى مثل الذي أدى صاحبه
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص427 ح15791(1/41801)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مهدي عن همام عن قتادة أن عمر بن عبد العزيز والحسن كانا لا يقيما على الغلام حدا حتى يحتلم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص480 ح28158(1/41802)
عبد الرزاق عن ابن التيمي عن أبيه أن عمر بن عبد العزيز وجد قوما على شراب ووجد معهم ساقيا فضربه معهم
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص230 ح17038(1/41803)
حدثنا أبو بكر قال نا وكيع عن إبراهيم بن يزيد عن الوليد بن عبد الله بن أبي مغيث أن عمر بن عبد العزيز ودع فأتى رجل من قريش فعاده فأعاد الوداع
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص442 ح15809(1/41804)
حدثنا إسحاق بن منصور قال ثنا روح بن عبادة قال ثنا مالك عن نافع عن نبيه بن وهب أخي بني عبد الدار أن عمر بن عبد الله أراد أن يزوج طلحة بن عمر بنت شيبة بن جبير وهما محرمان فأرسل إلى أبان بن عثمان بن عفان ليحضره ذلك قال فأنكر ذلك عليه أبان وهو أمير الحج فقال أبان سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينكح المحرم ولا ينكح ولا يخطب
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص174 ح694(1/41805)
حدثنا أحمد بن رشدين المصري ثنا عمرو بن خالد الحراني ثنا بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أن عمر بن عبد الله بن جرهد الأسلمي أخبره عن سعيد بن المسيب عن بن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مثل الذي يرجع في هبته كمثل الكلب يقي ثم يعود في قيئه
المعجم الكبير:ج10/ص293 ح10703(1/41806)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال حدثت أن عمر بن عبدالعزيز خرج مع جنازة فلما وضعت في القبر انصرف ولم يستأذن
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص515 ح6529(1/41807)
عبد الرزاق عن داود بن قيس عن زرعة بن إبراهيم أن عمر بن عبدالعزيز كان يؤكل الحرس إذا أخذ المؤذن في الإقامة أن يقيموا الناس إلى الصلاة حتى يكبر
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص506 ح1941(1/41808)
حدثنا وكيع عن حسن بن صالح عن عطاء بن السائب أن عمر بن عبدالعزيز لما قام بعث بهذين السهمين سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسهم ذوي القربى يعني لبني هاشم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص517 ح33452(1/41809)
حدثنا القعنبي عن مالك عن نافع عن نبيه بن وهب أخي بني عبد الدار أن عمر بن عبيد الله أرسل إلى أبان بن عثمان بن عفان يسأله وأبان يومئذ أمير الحاج وهما محرمان إني أردت أن أنكح طلحة بن عمر ابنة شيبة بن جبير فأردت أن تحضر ذلك فأنكر ذلك عليه أبان وقال إني سمعت أبي عثمان بن عفان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينكح المحرم ولا ينكح
سنن أبي داود:ج2/ص169 ح1841(1/41810)
حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث حدثني أبي عن جدي حدثني خالد بن يزيد حدثني سعيد بن أبي هلال عن نبيه بن وهب أن عمر بن عبيد الله بن معمر أراد أن ينكح ابنه طلحة بنت شيبة بن جبير في الحج وأبان بن عثمان يومئذ أمير الحاج فأرسل إلى أبان أني قد أردت أن أنكح طلحة بن عمر فأحب أن تحضر ذلك فقال له أبان ألا أراك عراقيا جافيا إني سمعت عثمان بن عفان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينكح المحرم
صحيح مسلم:ج2/ص1031 ح1409(1/41811)
أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا سفيان بن عيينة عن أيوب بن موسى عن نبيه بن وهب أن عمر بن عبيد الله بن معمر أراد أن ينكح وهو محرم فأرسل إلى أبان بن عثمان فقال أبان إن عثمان حدث ان رسول الله صلى الله قال المحرم لا ينكح ولا يخطب ولا ينكح قال أبو حاتم رضي الله عنه سمع هذا الخبر أيوب بن موسى عن نبيه بن وهب نفسه وسمعه أيوب السختياني عن نافع عن نبيه بن وهب فالطريقان جميعا محفوظان
صحيح ابن حبان:ج9/ص435 ح4126(1/41812)
وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا زياد بن الخليل التستري ثنا مسدد ثنا عبد الوارث بن سعيد عن أيوب بن موسى عن نبيه بن وهب أن عمر بن عبيد الله بن معمر اشتكى عينيه وهو محرم فأراد أن يكحلهما فأمر أبان بن عثمان أن يضمدهما بصبر وزعم أن عثمان رضي الله عنه حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يفعله
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص62 ح8909(1/41813)
حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن أيوب بن موسى عن نبيه بن وهب أن عمر بن عبيد الله بن معمر اشتكى عينيه وهو محرم فسأل أبان بن عثمان فقال اضمدهما بالصبر فإني سمعت عثمان بن عفان يذكرها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اضمدهما بالصبر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم بأسا أن يتداوى المحرم بدواء ما لم يكن فيه طيب
سنن الترمذي:ج3/ص287 ح952(1/41814)
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثني أبي حدثنا أيوب بن موسى حدثني نبيه بن وهب أن عمر بن عبيد الله بن معمر رمدت عينه فأراد أن يكحلها فنهاه أبان بن عثمان وأمره أن يضمدها بالصبر وحدث عن عثمان بن عفان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعل ذلك
صحيح مسلم:ج2/ص863 ح1204(1/41815)
ورواه عبد الصمد بن عبد الوارث قال حدثني أبي ثنا أيوب بن موسى حدثني نبيه بن وهب أن عمر بن عبيد الله بن معمر رمدت عينه فأراد أن يكحلها فنهاه أبان بن عثمان وأمره أن يضمدها بالصبر وحدث عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعل ذلك أخبرناه أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الفضل بن إبراهيم ثنا أحمد بن سلمة ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ عبد الصمد بن عبد الوارث فذكره رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص62 ح8910(1/41816)
حدثنا وكيع عن هشام بن سعد عن عطاء الخراساني أن عمر تزوج أم كلثوم على أربعين ألف درهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص494 ح16387(1/41817)
حدثنا أبو بكر قال نا وكيع عن قتادة أن عمر تزوج امرأة فإذا هي شمطاء فطلقها
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص195 ح19253(1/41818)
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان ثنا يحيى بن بكير ثنا الليث حدثني عقيل عن بن شهاب عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر كان يحدث أن عمر تصدق بفرس في سبيل الله فوجده يباع بعد ذلك فأراد أن يشتريه ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأمره في ذلك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تعد في صدقتك فبذلك كان بن عمر يترك أن يبتاع شيئا تصدق به أو بر به إلا جعله صدقة رواه البخاري في الصحيح عن بن بكير وأخرجه مسلم من حديث معمر عن بن شهاب
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص151 ح7423(1/41819)
حدثنا هارون حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا صخر بن جويرية عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما أن عمر تصدق بمال له على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يقال له ثمغ وكان نخلا فقال عمر يا رسول الله إني استفدت مالا وهو عندي نفيس فأردت أن أتصدق به فقال النبي صلى الله عليه وسلم تصدق بأصله لا يباع ولا يوهب ولا يورث ولكن ينفق ثمره فتصدق به عمر فصدقته ذلك في سبيل الله وفي الرقاب والمساكين والضيف وابن السبيل ولذي القربى ولا جناح على من وليه أن يأكل منه بالمعروف أو يؤكل صديقه غير متمول به
صحيح البخاري:ج3/ص1017 ح2613(1/41820)
حدثنا وكيع عن أبي خباب عن أبيه عن خلاس بن عمرو أن عمر توضأ يوم جمعة ومسح على جوربيه ونعليه
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص171 ح1974(1/41821)
عبد الرزاق عن الثوري عن ليث عن رجل عن ابن المسيب أخبره أن عمر جبر رجلا على رضاع ابن أخيه
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص60 ح12182(1/41822)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن يزيد بن جابر عن مكحول أن عمر جرد جارية فنظر إليها ثم نهى بعض ولده أن يقربها
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص281 ح10840(1/41823)
حدثنا عبد الله بن مبارك عن حجاج عن مكحول أن عمر جرد جارية له فطلبها إليه بعض بنيه فقال إنها لا تحل لك
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص479 ح16218(1/41824)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن مكحول أن عمر جرد جارية له ونظر إليها فسأله إياها بعض ولده فقال إنها لا تحل لك
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص479 ح16221(1/41825)
وأخبرنا أبو سعيد ثنا أبو العباس ثنا الحسن ثنا يحيى بن آدم ثنا بن مبارك عن معمر عن بن نجيح عن عمر بن شعيب أن عمر جعل التحجر ثلاث سنين فإن تركها حتى يمضي ثلاثا سنين فأحياها غيره فهو أحق بها
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص148 ح11601(1/41826)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن أبي إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن سعيد بن المسيب أن عمر جعل الغرة على أهل القرية والفرائض على أهل البادية
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص393 ح27291(1/41827)
حدثنا زيد بن حباب قال حدثني يحيى بن أيوب المصري قال ثنا يزيد بن أبي حبيب عن أبي سلمة أن عمر جعل المال بين الابنة والأخت نصفين
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص242 ح31072(1/41828)
حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق نا الحسن بن سلام نا معاوية بن عمرو نا زائدة نا منصور بن المعتمر عن ثابت يكنى أبا المقدام عن سعيد بن المسيب أن عمر جعل دية اليهودي والنصراني أربعة آلاف والمجوسي ثمانمائة
سنن الدارقطني:ج3/ص170 ح256(1/41829)
حدثنا عبد الله قثنا داود بن رشيد قثنا الوليد يعني بن مسلم عن عمر بن محمد يعني بن زيد بن عبد الله بن عمر قال أخبرني أبي محمد بن زيد أن عمر جعل عبد الله بن عمر في الشورى فأتاه آت فقال يا أمير المؤمنين استخلف عبد الله بن عمر صاحب رسول الله ومن المهاجرين الأولين وابن أمير المؤمنين فقال عمر قد قلت والذي نفسي بيده لتمحين منها حسبنا آل عمر الكفاف لا لنا ولا علينا
فضائل الصحابة:ج1/ص289 ح379(1/41830)
حدثنا عبيد الله بن موسى قال اخبرنا إسرائيل عن إسماعيل بن سميع عن عمار الدهني عن سالم بن أبي الجعد أن عمر جعل عطاء سلمان ستة آلاف
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص454 ح32871(1/41831)
حدثنا حفص عن ابن ابي عروبة عن قتادة عن أبي مجلز أن عمر جعل على جريب النخل ثمانية دراهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص430 ح10721(1/41832)
حدثنا حفص عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن أبي مجلز أن عمر جعل على جريب النخل ثمانية دراهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص436 ح32715(1/41833)
حدثنا أبو أسامة عن سعيد عن قتادة عن أبي مجلز أن عمر جعل على كل رأس في السنة أربعا وعشرين وعطل النساء والصبيان
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص428 ح32639(1/41834)
عبد الرزاق عن الثوري عن يحيى بن سعيد عن سعيد ابن المسيب أن عمر جعل في الإبهام خمس عشرة وفي السبابة عشرا وفي الوسطى عشرا وفي البنصر تسعا وفي الخنصر ستا حتى وجدنا كتابا عند آل حزم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأصابع كلها سواء فأخذ به
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص384 ح17698(1/41835)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن حجاج عن عمرو بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن عمر جعل في جعل الآبق دينارا أو أثني عشر درهما
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص442 ح21940(1/41836)
عبد الرزاق عن يحيى بن سعيد عن ابن المسيب أن عمر جعل لعنين أجل سنة وأعطاها صداقها وافيا
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص253 ح10721(1/41837)
حدثنا أبو بكر قال نا ابن إدريس عن الشيباني عن الشعبي قال شهد عبد الله بن شداد عن عروة بن مغيرة أن عمر جعلها واحدة وهو أحق بها وأن الرياش بن عدي شهد على علي أنه جعلها ثلاثا وأن شريحا قال نيته
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص92 ح18139(1/41838)
حدثنا عبد الله قثنا محمود بن غيلان نا مؤمل نا سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن عمر جمع الناس فسألهم لم أنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاء نصر الله والفتح حتى انتهى إلى فقال ما تقول قلت إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا أي أنك ميت فقال ما أراك إلا قد صدقت
فضائل الصحابة:ج2/ص979 ح1933(1/41839)
عبد الرزاق عن داود بن قيس وغيره عن محمد بن يوسف عن السائب بن يزيد أن عمر جمع الناس في رمضان على أبي بن كعب وعلى تميم الداري على إحدى وعشرين ركعة يقرؤون بالمئين وينصرفون عند فروع الفجر
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص260 ح7730(1/41840)
عبد الرزاق عن معمر ومالك عن أبي الزبير عن جابر أن عمر حكم في الأرنب عناقا
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص405 ح8232(1/41841)
عبد الرزاق عن معمر ومالك عن أبي الزبير عن جابر أن عمر حكم في الضبع كبشا وفي الغزال شاة وفي الأرنب عناقا وفي اليربوع جفرة
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص403 ح8224(1/41842)
حدثنا بن أبي عمر وعبد بن حميد واللفظ لعبد قال أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن بن عمر أن عمر حمل على فرس في سبيل الله ثم رآها تباع فأراد أن يشتريها فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تعد في صدقتك يا عمر
صحيح مسلم:ج3/ص1240 ح1621(1/41843)
حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع عن بن عمر أن عمر بن الخطاب حمل على فرس في سبيل الله فوجده يباع فأراد أن يبتاعه فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال لا تبتعه ولا تعد في صدقتك
صحيح مسلم:ج3/ص1240 ح1621(1/41844)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن عبيد ثنا عبيد الله عن نافع عن بن عمر أن عمر حمل على فرس في سبيل الله فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فجاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابتاع الفرس الذي حملت عليه فقال لا تبتعه ولا ترجع في صدقتك
مسند أحمد:ج2/ص102 ح5796(1/41845)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سفيان عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر حمل على فرس في سبيل الله عز وجل فرآها أو بعض نتاجها يباع فأراد شراءه فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عنه فقال اتركها توافك أو تلقها جميعا وقال مرتين فنهاه وقال لا تشتره ولا تعد في صدقتك
مسند أحمد:ج1/ص25 ح166(1/41846)
حدثنا أبو أسامة قال حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن عمر حمل على فرس في سبيل الله فرآها في السوق تباع فسأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يشتريها فقال لا دعها حتى توافيك يوم القيامة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص410 ح10506(1/41847)
حدثنا مسدد حدثنا يحيى حدثنا عبيد الله قال حدثني نافع عن بن عمر رضي الله عنهما أن عمر حمل على فرس له في سبيل الله أعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحمل عليها رجلا فأخبر عمر أنه قد وقفها يبيعها فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبتاعها فقال لا تبتعها ولا ترجعن في صدقتك
صحيح البخاري:ج3/ص1020 ح2623(1/41848)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن سالم عن بن عمر أن عمر حمل على فرس له في سبيل الله ثم رآها تباع فأراد أن يشتريها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تعد في صدقتك
مسند أحمد:ج2/ص34 ح4903(1/41849)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن عمر حمى الربذة لنعم الصدقة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص6 ح23193(1/41850)
حدثنا ابن نمير عن يحيى بن سعيد عن القاسم أن عمر حيث طعن جاء الناس يثنون عليه ويدعون له فقال عمر رحمه الله أبالإمارة تزكونني لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبض وهو عني راض وصحبت أبا بكر فسمعت وأطعت فتوفي أبو بكر وأنا سامع مطيع وما أصبحت أخاف على نفسي إلا إمارتكم هذه
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص439 ح37073(1/41851)
حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر حدثنا الزهري قال أخبرني سالم أن بن عمر أخبره أن عمر حين تأيمت حفصة بنت عمر من بن حذافة السهمي وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بدر توفي بالمدينة فقال عمر لقيت عثمان بن عفان فعرضت عليه فقلت إن شئت أنكحتك حفصة فقال سأنظر في أمري فلبثت ليالي ثم لقيني فقال بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا قال عمر فلقيت أبا بكر فقلت إن شئت أنكحتك حفصة
صحيح البخاري:ج5/ص1971 ح4836(1/41852)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع عن أسلم أن عمر حين قدم الشام صنع له رجل من النصارى طعاما وقال لعمر إني أحب أن تجيئني وتكرمني أنت وأصحابك وهو رجل من عظماء النصارى فقال عمر إنا لا ندخل كنائسكم من أجل الصور التي فيها يعني التماثيل
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص411 ح1611(1/41853)
أخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن القاسم قال أنا مالك عن بن شهاب عن عبد الله بن عامر بن ربيعة أن عمر خرج إلى الشام حتى إذا كانوا بسرغ بلغه أن الوباء قد وقع بالشام فأخبره عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه فرجع عمر من سرغ
السنن الكبرى:ج4/ص362 ح7521(1/41854)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان ثنا عبد الله بن وهب أخبرني الليث بن سعد عن عياش بن عباس القتباني عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر خرج إلى المسجد يوما فوجد معاذ بن جبل عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي فقال ما يبكيك يا معاذ قال يبكيني حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اليسير من الرياء شرك ومن عادى أولياء الله فقد بارز الله بالمحاربة إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء الذين إن غابوا لم يفتقدوا وإن حضروا لم يعرفوا قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل غبراء مظلمة هذا حديث صحيح ولم يخرج في الصحيحين وقد احتجا جميعا بزيد بن أسلم عن أبيه عن الصحابة واتفقا جميعا على الاحتجاج بحديث الليث بن سعد عن عياش بن عباس القتباني وهذا إسناد مصري صحيح ولا يحفظ له علة
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص44 ح4(1/41855)
أخبرنا يزيد بن هارون أنا الهيثم بن رافع قال ثنا أبو يحيى المكي عن فروخ مولى عثمان أن عمر خرج ذات يوم من المسجد فرأى طعاما منثورا على باب المسجد فأعجبه كثرته فقال ما هذا الطعام فقالوا طعام جلب إلينا فقال بارك الله فيه وفيمن جلبه إلينا فقال له بعض أصحابه الذين يمشون معه يا أمير المؤمنين إنه قد احتكر قال ومن احتكره قالوا فلان مولى عثمان وفلان مولاك فأرسل إليهما فقال لهما ما حملكما على أن تحتكرا طعام المسلمين قالا يا أمير المؤمنين نشتري بأموالنا ونبيع إذا شئنا فقال عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من احتكر طعاما على المسلمين ضربة الله بالجذام أو بالإفلاس قال فروخ يا أمير المؤمنين أعاهد الله أن لا أعود في طعام بعده أبدا فتحول إلى بز مصر وأما مولى عمر فقال يا أمير المؤمنين أموالنا نشتري بها إذا شئنا فزعم أبو يحيى أنه رأى مولى عمر مجذوما مخدوجا
مسند عبد بن حميد:ج1/ص34 ح17(1/41856)
حدثنا إسحاق بن محمد بن الفضل الزيات ثنا محمد بن عبد الله المخرمي ثنا يحيى بن سعيد عن سيف بن سليمان قال سمعت قيس بن سعد حدثني داود بن أبي عاصم سمع سعيد بن المسيب أن عمر خرج على أصحابه فقال ماترون في شيء صنعت اليوم أصبحت صائما فمرت بي جارية فأعجبتني فأصبت منها فعظم القوم عليه ما صنع وعلي رضي الله عنه ساكت فقال ما تقول قال أتيت حلالا ويوم مكان يوم قال أنت خيرهم فتيا
سنن الدارقطني:ج2/ص181 ح4(1/41857)
الحارث بن مسكين قراءة عليه عن بن القاسم قال حدثني مالك عن بن شهاب عن السائب بن يزيد أنه أخبره أن عمر خرج عليهم فقال إني وجدت من فلان ريح شراب فزعم أنه شرب الطلاء وأنا سائل عما شرب فإن كان مسكر جلدته فجلده عمر الحد تاما الأشربة المباحة
السنن الكبرى:ج4/ص190 ح6843(1/41858)
حدثنا أبو بكر النيسابوري نا يونس بن عبد الأعلى أنا بن وهب أخبرني مالك عن بن شهاب عن السائب بن يزيد أخبره أن عمر خرج عليهم فقال وجدت من فلان ريح الشراب فسألته ماذا شرب فزعم أنه شرب الطلا وأنا سائل عن الشراب فإن كان يسكر جلدته فجلده عمر الحد تاما
سنن الدارقطني:ج4/ص248 ح6(1/41859)
حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن عن أبيه أن عمر خطب إلى علي ابنته أم كلثوم فقال علي إنها صغيرة فانظر إليها فأرسلها إليه برسالة فمازحها فقالت لولا أنك شيخ أو لولا أنك امير المؤمنين فأعجب عمر مصاهرته فخطبها فأنكحها إياه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص17 ح17341(1/41860)
حدثنا وكيع قال ثنا موسى بن علي بن رباح عن أبيه أن عمر خطب الناس بالجابية فحمد الله وأثنى عليه ثم قال من أحب أن يسأل عن القرآن فليأت أبي بن كعب ومن أحب أن يسأل عن الفرائض فليأت زيد بن ثابت
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص239 ح31039(1/41861)
حدثنا داود بن عمرو الضبي حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال حدثني أبو هريرة أن عمر دخل المسجد والحبشة يلعبون فزجرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعهم فإنهم بنو أرفدة
مسند أبي يعلى:ج11/ص330 ح6448(1/41862)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن سليمان بن مسهر عن خرشة أن عمر دعا بشفرة فرفع إزار رجل عن كعبيه ثم قطع ما كان أسفل من ذلك فكأني أنظر إلى ذباذبه تسيل على عقبيه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص167 ح24829(1/41863)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن الزهري أن عمر دعى بثوب فأتي فيه ريح طيب فرده
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص207 ح13501(1/41864)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني إسماعيل بن محمد بن سعد عن عبيد بن السباق أن عمر دفن أبا بكر بعد العشاء الآخرة بعدما صلاها
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص521 ح6553(1/41865)
حدثنا أبو معاوية عن ابن جريج عن إسماعيل بن محمد عن ابن السباق أن عمر دفن أبا بكر ليلا ثم دخل المسجد فأوتر بثلاث
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص31 ح11831(1/41866)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا صالح بن قدامة قال حدثني بن دينار عن بن عمر أن عمر ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تصيبه الجنابة من الليل فقال ليتوضأ وليغسل ذكره ولينام
السنن الكبرى:ج5/ص332 ح9057(1/41867)
أخبرنا محمد بن الخليل الأصبهاني ثنا موسى بن إسحاق القاضي ثنا منجاب بن الحارث ثنا علي بن مسهر عن مطرف بن طريف الحارثي عن الشعبي عن يحيى بن طلحة بن عبيد الله عن أبيه أن عمر رآه كئيبا فقال له ما لك لعله ساءتك إمرة بن عمك قال لا وأثنى على أبي بكر ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا فرج الله عنه كربته وأشرق لونه فما منعني أن أسأله عنها إلا القدرة عليها حتى مات فقال عمر إني لأعرفها فقال له طلحة وما هي فقال له عمر هل تعلم كلمة هي أعظم من كلمة أمر بها عمه لا إله إلا الله فقال له طلحة هي والله هي هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه فأما الوهم الذي أتى به محمد بن علد الوهاب عن مسعر
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص502 ح1297(1/41868)
أخبرنا علي بن حجر قال حدثنا علي بن مسهر عن مطرف عن الشعبي عن يحيى بن طلحة عن أبيه أن عمر رآه كئيبا فقال يا أبا محمد مالي أراك كئيبا لعله ساءك أمر بن عمك يعني أبا بكر قال لا وأثنى على أبي بكر ولكن كلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقولها عبد عند موته إلا فرج الله عنه كربته وأشرق لونه فما منعني أن أسأل عنها إلا القدرة عليها حتى مات قال عمر إني لأعرفها قال طلحة وما هي قال هل تعلم كلمة أعظم من كلمة عرضها على عمه عند الموت قال طلحة هي هي
السنن الكبرى:ج6/ص270 ح10939(1/41869)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن واصل عن المعرور عن حذيفة أن عمر رأى امرأة على رحلها سوداء حمراء قال فأمرني أن أقطعها قال قلت إنه خشب فتركها
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص202 ح25236(1/41870)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع أن عمر رأى جارية خرجت من بيت حفصة متزينة عليها جلباب أو من بيت بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فدخل عمر البيت فقال من هذه الجارية فقالوا أمة لنا أو قالوا أمة لآل فلان فتغيظ عليهم وقال أتخرجون إماءكم بزينتها تفتنون الناس
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص135 ح5061(1/41871)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن عبيد الله أخبرني نافع عن بن عمر أن عمر رأى حلة سيراء أو حرير تباع فقال للنبي صلى الله عليه وسلم لو اشتريت هذه تلبسها يوم الجمعة أو للوفود قال إنما يلبس هذه من لا خلاق له قال فأهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم منها حلل فبعث إلى عمر منها بحلة قال سمعت منك تقول ما قلت وبعثت إلي بها قال إنما بعثت بها إليك لتبيعها أو تكسوها
مسند أحمد:ج2/ص20 ح4713(1/41872)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو محمد بن أبي حامد المقري قالا ثنا أبو العباس بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا محمد بن عبيد عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر أن عمر رأى حلة سيراء تباع عند باب المسجد فذكر الحديث بنحوه إلى أن قال وقد قلت فيها ما قلت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لم أكسكها لتلبسها إنما كسوتكها لتبيعها أو لتكسوها فكساها عمر أخا له من أمه مشركا بمكة أخرجه مسلم في الصحيح من حديث عبيد الله بن عمر
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص422 ح4002(1/41873)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبيد الله بن عمر عن نافع أن ابن عمر أخبره أن عمر رأى حلة سيراء من حرير فقال يا رسول الله لو ابتعت هذه الحلة للوفد وليوم الجمعة قال إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص152 ح24651(1/41874)
حدثنا بن نمير حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر أن عمر رأى رجلا توضأ فترك موضع الظفر على قدمه فأمره بالإعادة
مسند أبي يعلى:ج4/ص203 ح2312(1/41875)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا مسعر عن زياد بن علاقة أن عمر رأى رجلا حسن الجسم فسأله أنى خبره فقال من أكل الضباب فقال عمر وددت أن في كل جحر ضب ضبين
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص124 ح24352(1/41876)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن شيخ يقال له مسلم أن عمر رأى رجلا قد أحرم من مطراس الهند فقال انظروا إلى ما صنع هذا بنفسه وقد يسر الله عليه
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص126 ح12696(1/41877)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن زياد بن علاقة عن سعد بن معبد أن عمر رأى رجلا من محارب سمينا في عام سنة فقال ما طعامك قال الضباب قال وددت أن لي في كل جحر ضب ضبين
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص124 ح24355(1/41878)
حدثنا عبد السلام بن حرب عن ابن أبي فروة عن أبي بكر بن المنكدر عن سعيد بن المسيب أن عمر رأى رجلا يصلي ركعتين والمؤذن يقيم فانتهره وقال لا صلاة والمؤذن يقيم إلا الصلاة التي تقام لها الصلاة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص421 ح4845(1/41879)
حدثنا ابن علية عن خالد عن أبي قلابة أن عمر رأى رجلا يصلي قد ترك على ظهر قدمه مثل الظفر فأمره أن يعيد وضوءه وصلاته
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص45 ح447(1/41880)
حدثني زهير بن حرب حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة أخبرني أبو بكر بن حفص عن سالم عن بن عمر أن عمر رأى على رجل من آل عطارد قباء من ديباج أو حرير فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم لو اشتريته فقال إنما يلبس هذا من لا خلاق له فأهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حلة سيراء فأرسل بها إلي قال قلت أرسلت بها إلي وقد سمعتك قلت فيها ما قلت قال إنما بعثت بها إليك لتستمتع بها
صحيح مسلم:ج3/ص1640 ح2068(1/41881)
حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن الأصبهاني عن عبدالله بن شداد أن عمر رأى في الصف شيئا فقال بيده هكذا يعني وكيع فعدله
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص309 ح3531(1/41882)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر أن عمر رأى في قدم ررجل مثل موضع الفلس لم يصبه الماء فأمره أن يعيد الوضوء ويعيد الصلاة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص46 ح454(1/41883)
حدثنا وكيع عن سفيان عن زياد بن علاقة عن عمه قطبة بن مالك أن عمر رأى قوما اعتكفوا في المسجد وقد ستروا فأنكره وقال ما هذا قالوا إنما نستره على طعامنا قال فاستروه فإذا طعمتم فاهتكوه
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص336 ح9654(1/41884)
عبد الرزاق عن معمر أن عمر رأى نساء مع جنازة فقال إرجعن مأزورات غير مأجورات فوالله ما تحملن ولا تدفن يا مؤذيات الاموات ومفتنات الاحياء
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص457 ح6299(1/41885)
عبد الرزاق عن ابن جريج عن نافع أن صفية بنت أبي عبيد حدثته أن عمر رأى وهو يخطب الناس أمة خرجت من بيت حفصة تجوس الناس ملتبسة لباس الحرائر فلما انصرف دخل على حفصة ابنة عمر فقال من المرأة التي خرجت من عندك تجوس الرجال قالت تلك جارية جارية عبد الرحمن قال فما يحملك أن تلبسي جارية أخيك لباس الحرائر فقد دخلت عليك ولا أراها إلا حرة فأردت أن أعاقبها
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص136 ح5062(1/41886)
حدثنا ابن آدم عن زهير عن أبي إسحاق عن مصعب بن سعد أن عمر رحمه الله أول من فرض الأعطية
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص256 ح35840(1/41887)
حدثنا أبو أسامة عن أشعث عن ابن سيرين أن عمر رخص أن يصدق المرأة ألفين ورخص عثمان في أربعة آلاف
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص494 ح16393(1/41888)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حماد بن خالد عن ابن أبي ذئب عن عطاء أن عمر رخص للرعاء أن يبيتوا عن منى قال فذكرت ذلك لإبراهيم وللزهري فقالا الرعاء يرمون ليلا ولا يبيتون
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص271 ح14112(1/41889)
حدثنا حفص عن ابن أبي ليلى عن عكرمة بن خالد أن عمر رد شهادة امرأة في الرضاع
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص498 ح16429(1/41890)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا بشر بن عمر قال ثنا شعبة قال ثنا منصور ح وحدثنا علي بن شيبة قال ثنا قبيصة قال ثنا سفيان عن منصور عن مجاهد عن سعيد بن المسيب أن عمر رد نسوة من ذي الحليفة توفي عنهن أزواجهن فخرجن في عدتهن
شرح معاني الآثار:ج3/ص79 ح0(1/41891)
أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير قال حدثنا الحسن بن يحيى الأزدي قال حدثنا أبو عاصم عن بن جريج عن عمرو بن دينار عن طاوس عن بن عباس أن عمر رضوان الله عليه ناشد الناس في الجنين فقام حمل بن مالك بن النابغة فقال كنت بين امراتين فضربت إحداهما الأخرى فقتلتها وجنينها فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه بغرة عبد أو امة وأن تقتل بها
صحيح ابن حبان:ج13/ص378 ح6021(1/41892)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا يحيى بن أبي طالب نا أبو بدر شجاع بن الوليد ثنا سعيد بن أبي عروبة عن داود بن أبي القصاف عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي أن عمر رضي الله عنه أتى بامرأة قد ولدت لستة أشهر فهم برجمها فبلغ ذلك عليا رضي الله عنه فقال ليس عليها رجم فبلغ ذلك عمر رضي الله عنه فأرسل إليه فسأله فقال والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة وقال وحمله وفصاله ثلاثون شهرا فستة أشهر حمله حولين تمام لا حد عليها أو قال لا رجم عليها قال فخلى عنها ثم ولدت
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص442 ح15326(1/41893)
وبه عن الأعمش عن أبي ظبيان عن بن عباس أن عمر رضي الله عنه أتى بمجنونة قد زنت وهي حبلى فأراد رجمها فقال له علي أما بلغك أن القلم قد وضع عن ثلاثة عن المجنون حتى يفيق وعن الصبي حتى يعقل وعن النائم حتى يستيقظ
مسند ابن الجعد:ج1/ص120 ح741(1/41894)
وأخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه أنبأ علي بن عمر الحافظ ثنا أبو بكر النيسابوري ثنا محمد بن يحيى ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا سفيان عن عبد الأعلى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عمر رضي الله عنه أجاز شهادة رجل واحد في رؤية الهلال في فطر أو أضحى وأخبرنا أبو بكر بن الحارث أنبأ علي بن عمر الحافظ ثنا أبو بكر النيسابوري قال قال محمد بن علي الوراق قلت لأبي نعيم سمع بن أبي ليلى من عمر قال لا أدري قال محمد بن علي قلت ليحيى بن معين سمع بن أبي ليلى من عمر فلم يثبت ذلك قال علي عبد الأعلى هو بن عامر الثعلبي غيره أثبت منه وحديث أبي وائل أصح إسنادا عن عمر منه رواه الأعمش ومنصور عن أبي وائل أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري قال سئل يحيى بن معين عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عمر فقال لم يره فقلت له الحديث الذي يروي كنا مع عمر نترايا الهلال فقال ليس بشيء
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص249 ح7984(1/41895)
وأخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد أنا إسماعيل بن محمد الصفار نا محمد بن عبد الملك نا يزيد بن هارون أنا سليمان التيمي عن أبي عمرو الشيباني أن عمر رضي الله عنه أجل امرأة المفقود أربع سنين
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص445 ح15345(1/41896)
أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبدا لله البسطامي أنبأ أبو بكر الإسماعيلي أنبأ القاسم بن زكريا ثنا بن بزيع وأبو الأشعث قالا ثنا الفضيل بن سليمان أنبأ موسى بن عقبة أخبرني نافع عن بن عمر أن عمر رضي الله عنه أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجاز وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ظهر على خيبر أراد إخراج اليهود منها وكانت الأرض إذ أظهر عليها لله ولرسوله وللمسلمين فسأل اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرهم بها على أن يكفوا العمل ولهم نصف الثمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقركم على ذلك ما شئنا فأقروا بها وأجلاهم عمر رضي الله عنه في إمارته إلى تيماء وأريحا رواه البخاري في الصحيح عن أبي الأشعث أحمد بن المقدام
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص207 ح18526(1/41897)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبأ بن جريج عن موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر أن عمر رضي الله عنه أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجاز وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ظهر على خيبر أراد أخراج اليهود منها فكانت الأرض حين ظهر عليها لله ولرسوله وللمسلمين فأراد إخراج اليهود منها فسألت اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقرهم على أن يكفوه عملها ولهم نصف الثمر فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم نقركم بها على ذلك ما شئنا فقروا بها حتى أجلاهم عمر رضي الله عنه إلى تيماء وأريحا رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن رافع وإسحاق بن منصور عن عبد الرزاق وأخرجه البخاري فقال وقال عبد الرزاق وكذلك رواه الفضيل بن سليمان عن موسى بن عقبة نقركم على ذلك ما شئنا وكذلك رواه أسامة بن زيد عن نافع أقركم فيها على ذلك ما شئنا وفي رواية عبيد الله بن عمر عن نافع ما بدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية مالك عن نافع عن بن عمر عن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم نقركم ما أقركم الله وكذلك في رواية بن شهاب عن سعيد بن المسيب عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا أقركم ما أقركم الله ورواه صالح بن أبي الأخضر عن بن شهاب عن سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه موصولا وقد مضت هذه الروايات بأسانيدها قال الشافعي رحمه الله فإن قيل فلم لا تقول أقركم ما أقركم الله يعني كل إمام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل الفرق بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن أمر الله كان يأتي رسوله بالوحي ولا يأتي أحدا غيره بوحي
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص224 ح18599(1/41898)
حدثنا أبو مروان العثماني نا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة حدثتني أمي أم كلثوم بنت أبي بكر عن عائشة أنها أخبرته أن عمر رضي الله عنه أذن لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه وقال رفع عقيرته يتغنى فقال عليك سلام من إمام وباركت يد الله في ذاك الأديم المخرق
الآحاد والمثاني:ج1/ص104 ح85(1/41899)
أخبرنا أبو الحسن محمد بن أبي المعروف الفقيه ثنا بشر بن أحمد الإسفرائيني ثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن خالد المروزي ببغداد ثنا خلف بن هشام ثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده أن عمر رضي الله عنه أذن لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم في الحج وبعث معهن عثمان وابن عوف فنادى عثمان رضي الله عنه بالناس لا يدنوا منهن أحد ولا ينظر إليهن إلا مد البصر وهن في الهوادج على الإبل وأنزلهن صدر الشعب ونزل عبد الرحمن وعثمان رضي الله عنهما بذنبه فلم يصعد إليهن أحد
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص228 ح9924(1/41900)
أخبرنا سفيان بن عيينة أخبرنا بشر بن عاصم عن أبيه أن عمر رضي الله عنه أستعمل أبا سفيان بن عبد الله على الطائف ومخالفيها فخرج مصدقا فاعتد عليهم بالغذي ولم يأخذ بالغذاء منهم فقالوا له إن كنت معتدا علينا بالغذي فخذه منا فأمسك حتى لقي عمر رضي الله عنه فقال له أعلم أنهم يزعمون أنك تظلمهم تعتد عليهم بالغذي ولا تأخذه منهم فقال له عمر فاعتد عليهم بالغذي حتى بالسخلة يروح بها الراعي على يده وقل لهم لا آخذ منكم الربا ولا الماخض ولا ذات الدر ولا الشاة الأكولة ولا فحل الغنم وخذ منهم العناق والجذعة والثنية فذلك عدل بين غذي المال وخياره
مسند الشافعي:ج1/ص90 ح0(1/41901)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن عبد الله السعدي ثنا يزيد بن هارون أنبأ بن عون ح وأنبأ أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن بالويه المزكي ثنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد العطار ببغداد ثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة التميمي ثنا أشهل يعني بن حاتم ثنا بن عون ح وأنبأ أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ثنا أحمد بن الوليد الفحام ثنا عبد الوهاب بن عطاء أنبأ أبو عون عن نافع عن بن عمر أن عمر رضي الله عنه أصاب أرضا بخيبر فقال يا رسول الله إني أصبت أرضا والله ما أصبت مالا قط هو أنفس عندي منها فما تأمرني يا رسول الله قال إن شئت تصدقت بها وحبست أصلها قال فجعلها عمر رضي الله عنه صدقة لا تباع ولا توهب ولا تورث تصدق بها على الفقراء ولذوي القربى وفي سبيل الله وفي الرقاب قال بن عون وأحسبه قال والضيف ولا جناح على من وليها أن يأكل بالمعروف ويطعمه صديقا غير متمول فيه لفظه حديث بن بشران رواه البخاري في الصحيح عن أبي عاصم عن بن عون
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص158 ح11666(1/41902)
أخبرنا أبو بكر الأصبهاني أنبأ أبو نصر العراقي ثنا سفيان بن محمد ثنا علي بن الحسن ثنا عبد الله بن الوليد ثنا سفيان فذكره وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو الوليد الفقيه أنبأ الحسن بن سفيان ثنا مصرف بن عمرو ثنا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن الإفريقي عن مسلم بن يسار عن سعيد بن المسيب أن عمر رضي الله عنه أعتق أمهات الأولاد وقال أعتقهن رسول الله صلى الله عليه وسلم تفرد الإفريقي برفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو ضعيف
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص344 ح21561(1/41903)
نا محمد بن الحسن النقاش ثنا الحسن بن سفيان نا مصرف بن عمرو نا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن الأفريقي عن مسلم بن يسار عن سعيد بن المسيب أن عمر رضي الله عنه أعتق أمهات الأولاد وقال عمر أعتقهن رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن الدارقطني:ج4/ص136 ح40(1/41904)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا يحيى بن آدم ثنا بن المبارك عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أن عمر رضي الله عنه أعطى بجيلة ربع السواد فأخذوه سنين ثم وفد جرير رضي الله عنه إلى عمر رضي الله عنه فقال لولا أني قاسم مسؤول لكنتم على ما قسم لكم فأرى أن ترده فرده وأجاز بثمانين دينارا
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص360 ح12822(1/41905)
حدثنا بن أبى عقيل قال ثنا سفيان بن عيينة عن عاصم بن عبد الله بن عاصم عن عبد الله بن عامر أن عمر رضي الله عنه أمر رجلا صام في السفر أن يعيد ورووه عن أبى هريرة رضي الله عنه أيضا
شرح معاني الآثار:ج2/ص63 ح0(1/41906)
أخبرنا أبو القاسم زيد بن جعفر بن محمد بن علي العلوي وأبو القاسم عبد الواحد بن محمد بن النجار المقري بالكوفة قالا أنبأ أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم ثنا أحمد بن حازم ثنا عمرو بن حماد عن أسباط عن سماك عن عياض الأشعري عن أبي موسى رضي الله عنه أن عمر رضي الله عنه أمره أن يرفع إليه ما أخذ وما أعطى في أديم واحد وكان لأبي موسى كاتب نصراني يرفع إليه ذلك فعجب عمر رضي الله عنه قال إن هذا لحافظ وقال إن لنا كتابا في المسجد وكان جاء من الشام فادعه فليقرأ قال أبو موسى إنه لا يستطيع أن يدخل المسجد فقال عمر أجنب هو قال لا بل نصراني قال فانتهرني وضرب فخذي وقال أخرجه وقرأ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين وذكر الحديث
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص204 ح18507(1/41907)
أخبرنا أبو بكر بن الحارث الأصبهاني أنبأ أبو محمد بن حيان أبو الشيخ أنبأ أحمد بن الحسن بن عبد الجبار ثنا علي بن عيسى الألثغ المخرمي ثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن الجهم بن جارود عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن عمر رضي الله عنه أهدي بختية له قد أعطي بها ثلاثمائة دينار فأراد أن يبيعها ويشتري بثمنها بدنا فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فامره أن ينحرها ولا يبيعها كذا قال بختية له
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص288 ح18973(1/41908)
نا جعفر بن محمد بن أحمد الواسطي نا موسى بن هارون نا محمد بن يحيى النيسابوري نا أبو غسان الكناني نا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن عمر رضي الله عنه استأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدقته بثمغ فقال احبس أصلها وسبل ثمرتها
سنن الدارقطني:ج4/ص187 ح11(1/41909)
أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه أنبأ علي بن عمر الحافظ ثنا محمد بن إسماعيل الفارسي ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن بن طاوس عن أبيه أن عمر رضي الله عنه استشار فذكر الحديث قال فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدية في المرأة وفي الجنين بغرة عبد أو أمة أو فرس كذا رواه مرسلا ورواه عمرو بن دينار عن طاوس فجعله من قول طاوس
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص115 ح16195(1/41910)
حدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ح وحدثنا أبو حصين القاضي ثنا يحيى الحماني قالا ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عروة عن المغيرة بن شعبة أن عمر رضي الله عنه استشارهم في إملاص المرأة يعني السقط قال المغيرة بن شعبة فقلت له قضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بغرة فقال عمر فإن كنت صادقا ائت بمن يعلم ذلك فجئت محمد بن مسلمة فجاء فقال قضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بغرة
المعجم الكبير:ج20/ص378 ح883(1/41911)
حدثنا محمد بن مصفى ومحمود بن خالد قالا حدثنا سويد بن عبد العزيز عن سيار عن أبي وائل أن عمر رضي الله عنه استعمل بشر بن عاصم على صدقات هوازن فتخلف بشر فلقيه عمر رضي الله عنه فقال أما لنا عليك سمع وطاعة فقال بلى ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ولي شيئا من أمور المسلمين أتي به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا نجا وإن كان مسيئا إنخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا قال فخرج عمر رضي الله عنه كئيبا حزينا فلقيه أبو ذر رضي الله عنه فقال مالي أراك كئيبا حزينا قال ما يمنعني أن أكون كئيبا الله عليه وسلم يقول من ولي أحدا من الناس أتي به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا نجا وإن كان مسيئا انخرق به الجسر حزينا وسمعت بشر بن عاصم رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى فهوى فيه سبعين خريفا قال أبو ذر رضي الله عنه أما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا قال أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ولي أحدا من الناس أتي به يوم القيامة حتى يوقف به على جسر جهنم فإن كان محسنا نجا وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا وهي سواد مظلمة فأي الحديثين أوجع قلبك قال كليهما قد أوجع قلبي فمن يأخذها بما فيها قال يقول أبو ذر من سلت الله أنفه وألزق خده بالأرض أما إنا لا نعلم إلا خيرا وعسى إن وليتها من لا يعدل فيها أن لا ينجو من إثمها
الآحاد والمثاني:ج3/ص230 ح1591(1/41912)
حدثنا أبو النعمان قال حدثنا حماد بن زيد عن عاصم عن أبى عثمان أن عمر رضي الله عنه استعمل رجلا فقال العامل أن لي كذا وكذا من الولد ما قبلت واحدا منهم فزعم عمر أو قال عمر إن الله عز وجل لا يرحم من عباده إلا أبرهم باب الرحمة مائة جزء
الأدب المفرد:ج1/ص48 ح99(1/41913)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور الرمادي ثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أخبرني عبد الله بن عامر بن ربيعة وكان أبوه قد شهد بدرا أن عمر رضي الله عنه استعمل قدامة بن مظعون على البحرين وهو خال حفصة وعبد الله بن عمر فقدم الجارود سيد عبد القيس على عمر فقال يا أمير المؤنين إن قدامة شرب فسكر وإني رأيت حدا من حدود الله حقا علي أن أرفعه إليك فقال عمر رضي الله عنه من شهد معك قال أبو هريرة فدعا أبا هريرة فقال بم تشهد فقال لم أره شرب ولكني رأيته سكران يقيء فقال عمر رضي الله عنه لقد تنطعت في الشهادة قال ثم كتب إلى قدامة أن يقدم عليه من البحرين فقدم فقام إليه الجارود فقال أقم على هذا كتاب الله فقال عمر رضي الله عنه أخصم أنت أم شهيد قال بل شهيد قال فقد أديت الشهادة فصمت الجارود حتى غدا علي عمر فقال أقم على هذا حد الله فقال عمر رضي الله عنه ما أراك إلا خصما وما شهد معك الا رجل فقال الجارود اني أنشدك الله فقال عمر لتمسكن لسانك أو لأسوءنك فقال أبو هريرة أن كنت تشك في شهادتنا فأرسل إلى ابنة الوليد فاسألها وهي امرأة قدامة فأرسل عمر إلى هند بنت الوليد ينشدها فأقامت الشهادة على زوجها فقال عمر لقدامة اني حادك فقال لو شربت كما يقولون ما كان لكم لتجلدوني فقال عمر رضي الله عنه لم قال قدامة قال الله عز وجل ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا الآية قال عمر رضي الله عنه أخطأت التأويل ان اتقيت الله اجتنبت ما حرم عليك قال ثم أقبل عمر رضي الله عنه على الناس فقال ماذا ترون في جلد قدامة قالوا لا نرى أن تجلده ما كان مريضا فسكت عن ذلك أياما ثم أصبح يوما وقد عزم على جلده فقال لأصحابه ما ترون في جلد قدامة فقال القوم ما نرى أن تجلده ما دام وجعا فقال عمر رضي الله عنه لأن يلقى الله عز وجل تحت السياط أحب إلي من أن يلقاه وهو في عنقي ائتوني بسوط تام فأمر عمر رضي الله عنه بقدامة فجلد فغاضب عمر رضي الله عنه قدامة فهجره فحج وحج قدامة معه مغاضبا له فلما قفلا من حجهما ونزل عمر بالسقيا واستيقظ عمر من نومه فقال عجلوا علي بقدامة فأتوني به فوالله إني لأرى أن آتيا أتاني فقال سالم قدامة فإني أخوك فعجلوا إلي به فلما أتوه أبى أن يأتي فأمر به عمر رضي الله عنه أن أبى أن يجر إليه حتى كلمه واستغفر له وكان ذلك أول صلحهما في ابتداء هذه القصة ما دل على أن عمر رضي الله عنه توقف في قبول شهادتهما حيث لم يجتمعا على شربه وحين حده يحتمل أن يكون ثبت عنده شربه بإقراره أو شهادة آخر على شربه مع الجارود
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص315 ح17293(1/41914)
حدثنا علي بن شيبة قال ثنا يزيد بن هارون قال أنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن بن عباس أن عمر رضي الله عنه بينما هو يخطب يوم الجمعة إذ أقبل رجل فدخل المسجد فقال له عمر الآن حين توضأت فقال ما زدت حين سمعت الأذان على أن توضأت ثم جئت فلما دخل أمير المؤمنين ذكرته فقلت يا أمير المؤمنين أنا سمعت ما قال قال وما قال قلت قال ما زدت على أن توضأت حين سمعت النداء ثم أقبلت فقال أما إنه قد علم أنا أمرنا بغير ذلك قلت ما هو قال الغسل قلت أنتم أيها المهاجرون الأولون أم الناس جميعا قال لا أدري
شرح معاني الآثار:ج1/ص117 ح0(1/41915)
حدثنا أبو نعيم قال حدثنا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن عمر رضي الله عنه بينما هو يخطب يوم الجمعة إذ دخل رجل فقال عمر لم تحتبسون عن الصلاة فقال الرجل ما هو إلا سمعت النداء توضأت فقال ألم تسمعوا النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا راح أحدكم إلى الجمعة فليغتسل
صحيح البخاري:ج1/ص301 ح842(1/41916)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أحمد بن محمد النسوي ثنا حماد بن شاكر ثنا محمد بن إسماعيل حدثني هارون ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ثنا صخر بن جويرية عن نافع عن بن عمر أن عمر رضي الله عنه تصدق بمال له على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يقال له ثمغ وكان نخلا فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله إني استفدت مالا وهو عندي نفيس فأردت أن أتصدق به فقال النبي صلى الله عليه وسلم تصدق بأصله لا يباع ولا يوهب ولا يورث ولكن ينفق ثمره فتصدق به عمر فصدقته ذلك في سبيل الله وفي الرقاب والمساكين والضيف وابن السبيل ولذي القربى ولا جناح على من وليها أن يأكل منه بالمعروف أو يؤكل صديقه غير متمول به أخرجه البخاري في الصحيح هكذا
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص159 ح11671(1/41917)
حدثنا الحسين بن إسماعيل نا بن خلاد بن أسلم نا سفيان عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر رضي الله عنه توضأ من بيت نصرانية أتاها فقال أيتها العجوز اسلمي تسلمي بعث الله بالحق محمدا صلى الله عليه وسلم فكشفت عن رأسها فإذا مثل الثغامة فقالت عجوز كبيرة وأنا أموت الآن فقال عمر رضي الله عنه اللهم اشهد
سنن الدارقطني:ج1/ص32 ح2(1/41918)
أخبرنا محمد بن موسى بن الفضل النيسابوري ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا الربيع بن سليمان ثنا الشافعي أنا سفيان عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر رضي الله عنه توضأ من ماء نصرانية في جرة نصرانية
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص32 ح127(1/41919)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو منصور النضروي أنا أحمد بن نجدة نا سعيد بن منصور نا سفيان عن بن جريج عن عمرو بن شعيب عن سعيد بن المسيب أن عمر رضي الله عنه جبر عصبة صبي أن ينفقوا عليه الرجال دون النساء ورواه ليث بن أبي سليم عن رجل عن بن المسيب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جبر عما على رضاع بن أخيه وهو منقطع
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص478 ح15517(1/41920)
حدثنا أحمد بن إبراهيم ثنا أبو داود ثنا عبد الله بن بديل عن عمرو بن دينار عن بن عمر أن عمر رضي الله عنه جعل عليه أن يعتكف في الجاهلية ليلة أو يوما عند الكعبة فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال اعتكف وصم
سنن أبي داود:ج2/ص334 ح2474(1/41921)
أخبرني مخلد بن جعفر الباقرحي ثنا محمد بن جرير ثنا الحارث بن محمد ثنا محمد بن سعد عن الواقدي أن عمر رضي الله عنه حج بالناس عشر حجج متواليات منهن حجة في خلافة أبي بكر وتسعا في خلافته وأنه دفن إلى جنب أبي بكر في بيت عائشة رضي الله عنهم وكانت خلافته عشر سنين وخمسة أشهر وتسعة وعشرين يوما
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص99 ح4518(1/41922)
حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ الحسن بن علي بن زياد ثنا إسماعيل بن أبي أويس ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة قال ثنا عروة بن الزبير أن مروان بن الحكم حدثه أن عمر رضي الله عنه حين طعن قال إني رأيت في الجد رأيا فإن رأيتم أن تتبعوه فقال عثمان إن نتبع رأيك فهو رشد وإن نتبع رأي الشيخ قبلك فنعم ذو الرأي كان هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص377 ح7983(1/41923)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا عبيد الله بن موسى أنبأ موسى بن عبدة عن يعقوب بن زيد أن عمر رضي الله عنه خرج في يوم جمعة فقطر ميزاب عليه للعباس فأمر به فقلع فقال العباس قلعت ميزابي والله ما وضعه حيث كان إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فقال عمر رضي الله عنه والله لا يضعه إلا أنت بيدك ثم لا يكون لك سلم إلا عمر قال فوضع العباس رجليه على عاتقي عمر ثم أعاده حيث كان وقد روي من وجهين آخرين عن عمر وعباس رضي الله عنهما
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص66 ح11145(1/41924)
حدثنا محمد بن عبد الأعلى أنا عبد الرزاق عن معمر عن ثابت وقتادة عن أنس أن عمر رضي الله عنه خضب بالحناء بحتا
الآحاد والمثاني:ج1/ص98 ح73(1/41925)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا إسماعيل بن علية نا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة أن عمر رضي الله عنه خطب يوم الجمعة فقال رأيت كأن ديكا نقرني نقرة أو نقرتين ولا أرى ذلك إلا لحضور أجلي خطب يوم الجمعة وأصيب يوم الأربعاء بقين من ذي الحجة
الآحاد والمثاني:ج1/ص102 ح82(1/41926)
حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثني جويرية عن نافع عن عبد الله أن عمر رضي الله عنه رأى حلة سيراء تباع فقال يا رسول الله لو ابتعتها فلبستها للوفد إذا أتوك والجمعة قال إنما يلبس هذه من لا خلاق له وأن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعد ذلك إلى عمر حلة سيراء حريرا كساها إياه فقال عمر كسوتنيها وقد سمعتك تقول فيها ما قلت فقال إنما بعثت إليك لتبيعها أو تكسوها
صحيح البخاري:ج5/ص2196 ح5503(1/41927)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو عمرو بن نجيد أنبأ أبو مسلم ثنا عبد الرحمن بن حماد ثنا بن عون عن محمد بن سيرين أن عمر رضي الله عنه رأى رجلا يجر شاة ليذبحها فضربه بالدرة وقال سقها لا أم لك إلى الموت سوقا جميلا
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص281 ح18924(1/41928)
حدثناه أبو علي الحسين بن علي الحافظ حدثنا إبراهيم بن أبي طالب حدثنا عبد الله بن الجراح حدثنا القاسم بن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن دينار عن بن عمر أن عمر رضي الله عنه رأى في يد جابر بن عبد الله درهما فقال ما هذا الدرهم فقال أريد أن أشتري لأهلي بدرهم لحما فرموا إليه فقال عمر أكل ما اشتهيتم اشتريتموها ما يريد أحدكم أن يطوي بطنه لابن عمه وجاره أن تذهب عنكم هذه الآية أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص494 ح3698(1/41929)
وأخبرنا أبو زكريا ثنا أبو العباس أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عبد الرحمن بن معبد بن عمير أن عمر رضي الله عنه رد نكاح امرأة نكحت بغير ولي
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص111 ح13416(1/41930)
أخبرنا بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عبد الرحمن بن معبد أن عمر رضي الله عنه رد نكاح امرأة نكحت بغير ولي
مسند الشافعي:ج1/ص290 ح0(1/41931)
وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أنبأ أبو الحسن الكارزي ثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو عبيدة ثنا بن علية عن إسماعيل بن أمية عن محمد بن يحيى بن حبان أن عمر رضي الله عنه رفع إليه غلام ابتهر جارية في شعره فقالوا انظروا إليه فلم يوجد أنبت فدرا عنه الحد قال أبو عبيد رحمه الله وبعضهم يرويه عن عثمان رضي الله عنه قال أبو عبيد قوله ابتهر الابتهار أن يقذفها بنفسه يقول فعلت بها كاذبا فإن كان قد فعل فهو الإبتيار
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص58 ح11102(1/41932)
أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن محمد العطار ببغداد ثنا أحمد بن سلمان ثنا عبد الملك بن محمد ثنا أبو عاصم عن بن جريج عن عمرو بن دينار عن طاوس عن بن عباس أن عمر رضي الله عنه سأل الناس في الجنين فقام حمل بن مالك بن النابغة فقال كنت بين امرأتين لي فضربت إحداهما الأخرى بعمود وفي بطنها جنين فقتله فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنين بغرة وقضى أن تقتل المرأة بالمرأة وهذا إسناد صحيح وفيما ذكر أبو عيسى الترمذي في كتاب العلل وقال سألت محمدا يعني البخاري عن هذا الحديث فقال هذا حديث صحيح رواه بن جريج عن عمرو بن دينار عن طاوس عن بن عباس وابن جريج حافظ قال الشيخ هو كما قال البخاري في وصل الحديث بذكر بن عباس فيه إلا أن في لفظه زيادة لم أجدها في شيء من طرق هذا الحديث وهي قتل المرأة بالمرأة وفي حديث عكرمة عن بن عباس موصولا وحديث بن طاوس عن أبيه مرسلا وحديث جابر وأبي هريرة موصولا ثابتا أنه قضى بديتها على العاقلة
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص43 ح15764(1/41933)
وحدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني إملاء أنبأ الحسن بن عمران القاضي بهراة ثنا أبو حاتم عبد الجليل بن عبد الرحمن ثنا عبيد الله بن موسى أنبأ هشام بن عروة عن أبيه أن عمر رضي الله عنه سأل الناس من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في السقط فقال المغيرة بن شعبة أنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى فيه بغرة عبد أو أمة فقال ائت بمن يشهد معك على هذا فقال محمد بن مسلمة أنا أشهد على النبي صلى الله عليه وسلم بمثل هذا رواه البخاري في الصحيح عن عبيد الله بن موسى هكذا وأخرجه من حديث زائدة عن هشام عن أبيه سمع المغيرة بن شعبة
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص114 ح16191(1/41934)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا محمد بن غالب حدثني عبد الله بن سوار أبو سوار القاضي ثنا وهيب عن يونس عن الحسن عن معقل بن يسار أن عمر رضي الله عنه سأل الناس من علم من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجد شيئا قال معقل أعطاه السدس قال مع من ويلك قال لا أدري قال لا دريت وفي رواية يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال حججت مع عمر فانشد الناس من كان سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر في الجد شيئا فقام معقل بن يسار المزني فقال أنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بفريضة فيها جد فأعطاه ثلثا أو سدسا فقال عمر ما الفريضة قال لا أدري فركله عمر وقال لا دريت ما منعك ان تدري وفي رواية أخرى عن يونس في هذا الحديث قال فجمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل للجد نصيبا ورواه محمد بن يحيى عن أحمد بن خالد الوهبي عن يونس ورواه بن خزيمة عن الزعفراني عن شبابة عن يونس
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص244 ح12189(1/41935)
حدثنا عبد الله بن أبي شيبة حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن عمر رضي الله عنه سألهم عن قوله تعالى إذا جاء نصر الله والفتح قالوا فتح المدائن والقصور قال ما تقول يا بن عباس قال أجل أو مثل ضرب لمحمد صلى الله عليه وسلم نعيت له نفسه
صحيح البخاري:ج4/ص1901 ح4685(1/41936)
أنبأ أبو عبد الله الحافظ إجازة أنبأ أبو الوليد ثنا محمد بن أحمد بن زهير ثنا عبد الله بن هاشم ثنا وكيع عن سفيان عن ليث عن شهر بن حوشب أن عمر رضي الله عنه صاح بامرأة فأسقطت فأعتق عمر رضي الله عنه غرة إسناده منقطع
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص116 ح16204(1/41937)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا يحيى عن مجالد ثنا عامر عن جرير أن عمر رضي الله عنه صلى بالناس فخرج من إنسان شيء فقال عزمت على صاحب هذا إلا توضأ وأعاد صلاته فقال جرير أو تعزم على كل من سمعها أن يتوضأ وأن يعيد الصلاة قال نعما قلت جزاك الله خيرا فأمرهم بذلك
المعجم الكبير:ج2/ص292 ح2213(1/41938)
حدثنا أبو بكرة قال ثنا روح قال ثنا شعبة قال ثنا سليمان عن إبراهيم عن همام بن الحارث أن عمر رضي الله عنه صلى بمكة ركعتين ثم قال يا أهل مكة أتموا صلاتكم فانا قوم سفر
شرح معاني الآثار:ج1/ص419 ح0(1/41939)
حدثنا الحسين بن إسماعيل القاضي وآخرون قالوا حدثنا عبد الله بن أيوب ثنا أيوب بن سويد نا يونس عن الزهري عن سليمان بن يسار عن المسور بن مخرمة أن عمر رضي الله عنه صلى وجرحه يثعب دما
سنن الدارقطني:ج1/ص224 ح2(1/41940)
أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا سليمان بن حرب ثنا وهيب عن عبيد الله يعني بن عمر عن نافع عن بن عمر أن عمر رضي الله عنه صلي عليه في المسجد وصلى عليه صهيب وأما الحديث الذي
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص52 ح6830(1/41941)
حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا عمرو بن الربيع بن طارق أنا يحيى بن أيوب عن يونس عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس رضي الله عنهما أن عمر رضي الله عنه طعن في السحر طعنه أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة وكان مجوسيا
المعجم الكبير:ج1/ص70 ح77(1/41942)
حدثنا أبو نشيط نا عمرو بن الربيع بن طارق نا يحيي بن أيوب عن يونس عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن بن عباس أخبره أن عمر رضي الله عنه طعن في علية المسجد طعنه أبو لؤلؤة وكان مجوسيا
الآحاد والمثاني:ج1/ص112 ح105(1/41943)
وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أنبأ أبو الحسن المحمودي المروزي ثنا أبو عبد الله محمد بن علي الحافظ ثنا أبو موسى عن يحيى بن سعيد عن مجالد عن عامر عن مسروق أن عمر رضي الله عنه طلق أم عاصم فكان في حجر جدته فخاصمته إلى أبي بكر رضي الله عنه فقضى أن يكون الولد مع جدته والنفقة على عمر رضي الله عنه وقال هي أحق به
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص5 ح15544(1/41944)
حدثنا موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي حدثنا حيوة بن شريح الحمصي ثنا بقية بن الوليد عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان ثنا عبد الرحمن بن عمرو السلمي أن عمر رضي الله عنه عرضت عليه مولاة له أن يصبغ لحيته فقال أتريد أن تطفي نوري كما أطفأ فلان نوره
المعجم الكبير:ج1/ص66 ح56(1/41945)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن مصعب بن سعد أن عمر رضي الله عنه فرض في نساء المهاجرات في ألف ألف منهن أم عبد
المعجم الكبير:ج25/ص174 ح426(1/41946)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو أحمد يعني الحافظ النيسابوري أنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا أبو كريب ثنا بن فضيل عن إسماعيل عن قيس أن عمر رضي الله عنه فرض لأهل بدر خمسة الآف وقال لأفضلنهم على من سواهم رواه البخاري في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم عن محمد بن فضيل
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص349 ح12771(1/41947)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب هو الأصم ثنا محمد بن إسحاق ثنا محمد بن بكر الحضرمي ثنا عبد الله بن جعفر عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر رضي الله عنه فرض لعبد الله بن عمر رضي الله عنه في ثلاثة آلاف وفرض لأسامة في ثلاثة آلاف وخمسمائة قيل له في ذلك فقال اجعل حب رسول الله صلى الله عليه وسلم كحب نفسي
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص349 ح12773(1/41948)
أخبرنا الثقة عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن جابر بن عبد الله عن أبي هريرة رضي الله عنه أن عمر رضي الله عنه قال لأبي بكر فيمن منع الصدقة أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أزال أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله فقال أبو بكر رضي الله عنه هذا من حقها يعني منعهم الصدقة
مسند الشافعي:ج1/ص169 ح0(1/41949)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن شيبان ثنا سفيان عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن عمر رضي الله عنه قال لأبي بكرة إن تبت قبلت شهادتك أو قال تب تقبل شهادتك
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص152 ح20333(1/41950)
حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي ثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن الطفيل ثنا شريك عن جامع بن أبي راشد عن زيد بن أسلم أن عمر رضي الله عنه قال لسعيد بن عامر بن حذيم ما لأهل الشام يحبونك قال أراعيهم وأواسيهم فأعطاه عشرة آلاف فردها وقال إن لي أعبدا وأفراسا وأنا بخير وأريد أن يكون عملي صدقة على المسلمين فقال عمر لا تفعل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني ما لا دونها فقلت نحوا مما قلت فقال لي إذا أعطاك الله مالا لم تسأله ولم تشره نفسك إليه فخذه فإنما هو رزق الله أعطاك إياه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص324 ح5254(1/41951)
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقري أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ثنا محمد بن أبي بكر ثنا يحيى بن سعيد ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو النضر الفقيه ثنا عثمان بن سعيد ثنا مسدد ثنا يحيى عن عبيد الله أخبرني نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن عمر رضي الله عنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف في المسجد الحرام فقال أوف بنذرك لفظ حديث محمد وفي رواية مسدد إني نذرت أن أعتكف ليلة في الجاهلية رواه البخاري في الصحيح عن مسدد ورواه مسلم عن محمد بن أبي بكر وغيره
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص76 ح19887(1/41952)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا هشيم أنا علي بن زيد عن سالم بن عبد الله أن عمر رضي الله عنه قبض وهو بن خمس وخمسين
المعجم الكبير:ج1/ص69 ح69(1/41953)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا عبد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن عمر رضي الله عنه قبل الحجر ثم قال قد علمت أنك حجر ولولا أني رأيت رسول صلى الله عليه وسلم قبلك ما قبلتك
مسند أحمد:ج1/ص34 ح226(1/41954)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ثنا الحسن بن مكرم ثنا يزيد بن هارون أنبأ يحيى بن سعيد عن نافع عن بن عمر أن عمر رضي الله عنه قتل سبعة من أهل صنعاء اشتركوا في دم غلام وقال لو تمالأ عليه أهل صنعاء لقتلتهم جميعا قال الشيخ هذا يحيى بن سعيد الأنصاري والأول يحيى القطان قال البخاري وقال مغيرة بن حكيم عن أبيه أن أربعة قتلوا صبيا فقال عمر رضي الله عنه مثله
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص41 ح15753(1/41955)
أخبرنا مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد بن المسيب أن عمر رضي الله عنه قتل نفرا خمسة أو سبعة برجل قتلوه قتل غيلة وقال عمر رضي الله عنه لو تمالا عليه أهل صنعاء لقتلتهم جميعا
مسند الشافعي:ج1/ص200 ح0(1/41956)
أخبرنا أبو محمد السكري أنبأ إسماعيل الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن عمرو بن مسلم عن طاوس وعكرمة أن عمر رضي الله عنه قضى في الإذن بنصف الدية قال معمر والناس عليه قال وقضى فيها أبو بكر رضي الله عنه بخمس عشرة من الإبل
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص85 ح16001(1/41957)
قال وثنا سعيد ثنا خالد عن خالد الحذاء عن عكرمة عن بن عباس أن عمر رضي الله عنه قطع يدا بعد يد ورجل
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص274 ح17044(1/41958)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أسيد بن عاصم ثنا الحصين بن حفص عن سفيان قال حدثني بن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير أن عمر رضي الله عنه قنت بعد الركوع فقال اللهم اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وألف بين قلوبهم وأصلح ذات بينهم وانصرهم على عدوك وعدوهم اللهم العن كفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ويقاتلون أوليائك اللهم خالف بين كلمتهم وزلزل أقدامهم وأنزل بهم بأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد ولك نسعى ونحفد ونخشى عذابك الجد ونرجو رحمتك إن عذابك بالكافرين ملحق رواه سعيد بن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه عن عمر فخالف هذا في بعضه
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص210 ح2962(1/41959)
وإذا بن مرزوق قد حدثنا قال ثنا وهب بن جرير قال ثنا شعبة عن عبدة بن أبي لبابة عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه أن عمر رضي الله عنه قنت في صلاة الغداة قبل الركوع بالسورتين
شرح معاني الآثار:ج1/ص250 ح0(1/41960)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا وكيع عن أبي شبيب عن عكرمة عن بن عباس أن عمر رضي الله عنه كاتب عبدا له يكنى بأبي أمية فجاءه بنجمه حين حل فقال أذهب فاستعن به في مكاتبتك فقال يا أمير المؤمنين لو تركته حتى يكون آخر نجم قال إني أخاف ألا أدرك ذلك ثم قرأ وآتوهم من مال الله الذي آتاكم قال عكرمة وكان أول نجم أدى في الإسلام
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص329 ح21460(1/41961)
وأخبرنا أبو الحسن العلاء بن محمد بن أبي سعيد الإسفرائيني بها أنبأ أبو سهل بشر بن أحمد ثنا أبو علي حمزة بن محمد الكاتب ثنا نعيم بن حماد الخزاعي ثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد أن عمر رضي الله عنه كان إذا دخل في الصلاة قال الله أكبر ثم يقول سبحانك اللهم بحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ثم يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم يقرأ ما بدا له من القرآن
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص36 ح2188(1/41962)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا هارون بن سليمان ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن منصور عن كثير بن مدرك أن عمر رضي الله عنه كان إذا سوى على الميت قال اللهم أسلم إليك الأهل والعيال والمال والعشيرة وذنبه عظيم فاغفر له
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص56 ح6857(1/41963)
فحدثنا بن مرزوق قال ثنا وهب قال ثنا شعبة عن منصور عن إبراهيم عن الأسود أن عمر رضي الله عنه كان لا يقنت في صلاة الصبح
شرح معاني الآثار:ج1/ص250 ح0(1/41964)
حدثنا سليمان بن شعيب قال ثنا الخصيب بن ناصح قال ثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن أنس بن مالك أن عمر رضي الله عنه كان يأخذ من الفرس عشرة ومن البرذون خمسة
شرح معاني الآثار:ج2/ص26 ح0(1/41965)
أخبرنا الثقة بن أبي يحيى أو سفيان أو هما عن هشام بن عروة عن أبيه أن عمر رضي الله عنه كان يحرك في محسر ويقول إليك تغدو قلقا وضينها مخالفه دين النصارى دينها
مسند الشافعي:ج1/ص373 ح0(1/41966)
وأخبرنا أحمد بن علي أنا أبو عمرو وأنبأ الحسن ثنا أبو بكر ثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن سماك عن عياض الأشعري أن عمر رضي الله عنه كان يرزق العبيد والإماء والخيل
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص347 ح12753(1/41967)
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أسيد بن عاصم ثنا الحسين بن حفص عن سفيان عن الزبير بن عدي عن إبراهيم عن الأسود أن عمر رضي الله عنه كان يرفع يديه إلى المنكبين قال الشيخ رحمه الله وكذلك كان يفعل عبد الله بن عمر وأبو هريرة
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص25 ح2141(1/41968)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة والفقيه أبو الحسن بن أبي المعروف قالا أنبأ أبو عمرو بن نجيد السلمي أنبأ أبو مسلم ثنا أبو عاصم عن بن أبي ذئب عن بن شهاب عن سالم عن بن عمر أن عمر رضي الله عنه كان يضرب في التعريض الحد
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص252 ح16923(1/41969)
قال وحدثنا أبو بكر ثنا بن عيينة عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن عمر رضي الله عنه كان يفرض للصبي إذا استهل
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص347 ح12754(1/41970)
حدثنا يزيد بن سنان قال ثنا عبد الرحمن بن مهدى قال ثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن سليمان بن مسهر عن خرشة بن الحر أن عمر رضي الله عنه كان يكره أن يصلى بعد صلاة الجمعة مثلها قال أبو جعفر فلذلك استحب أبو يوسف رحمه الله أن يقدم الأربع قبل الركعتين لأنهن لسن مثل الركعتين فكره أن يقدم الركعتان لأنهما مثل الجمعة وأما أبو حنيفة رحمه الله فكان يذهب في ذلك الى القول الذي بدأنا بذكره في أول هذا الباب
شرح معاني الآثار:ج1/ص337 ح0(1/41971)
أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل نا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا الربيع بن سليمان أنا الشافعي أنا إبراهيم بن محمد أخبرني صدقة بن عبد الله عن أبي الزبير عن جابر أن عمر رضي الله عنه كان يكره الاغتسال بالماء المشمس وقال إنه يورث البرص
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص6 ح13(1/41972)
حدثنا بن أبي داود قال ثنا أبو عمر الحوضي قال ثنا يزيد بن إبراهيم قال ثنا محمد بن سيرين عن المهاجر أن عمر رضي الله عنه كتب إلى أبي موسى أن صل صلاة العشاء من العشاء إلى نصف الليل أي حين شئت
شرح معاني الآثار:ج1/ص158 ح0(1/41973)
وأخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار ببغداد أنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان أنبأ أبو الأشعث ثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي ثنا أيوب عن محمد بن سيرين عن مجاهد كان يقول انظروا يوافق حديثي ما سمعتم من الكتاب أن عمر رضي الله عنه كتب إلى أبي موسى الأشعري أن صلوا الظهر حين ترتفع الشمس يعني تزول وصلوا العصر والشمس بيضاء نقية وصلوا المغرب حين تغيب الشمس وصلوا العشاء إلى نصف الليل الأول وصلوا الصبح بغلس أو بسواد وأطيلوا القراءة
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص376 ح1637(1/41974)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا وهب قال ثنا شعبة عن طارق بن عبد الرحمن عن سعيد بن المسيب أن عمر رضي الله عنه كتب إلى أهل الجابية أن صلوا المغرب قبل أن تبدو النجوم
شرح معاني الآثار:ج1/ص154 ح0(1/41975)
حدثنا أحمد قال ثنا يعقوب قال ثنا بن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي بكر بن حفص أن عمر رضي الله عنه كتب إلى شريح أن يقضي بالشفعة للجار الملازق وقد روى أيضا عن بن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يدل أن الشفعة تجب بالشرك في الطريق
شرح معاني الآثار:ج4/ص125 ح0(1/41976)
حدثنا يونس قال أنا بن وهب أن مالكا حدثه عن نافع أن عمر رضي الله عنه كتب إلى عماله إن أهم أمركم عندي الصلاة من حفظها وحافظ عليها حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع صلوا العصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية قدر ما يسير الراكب فرسخين أو ثلثه
شرح معاني الآثار:ج1/ص193 ح0(1/41977)
حدثنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان ثنا أيوب بن سويد ثنا سفيان عن الأعمش عن أبي وائل أن عمر رضي الله عنه كره أن يقرأ القرآن وهو جنب ورواه غيره عن الثوري عن الأعمش عن أبي وائل عن عبيدة عن عمر وهو الصحيح
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص89 ح420(1/41978)
أخبرنا أبو بكر بن الحسن ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا الربيع بن سليمان أنا الشافعي أنا سفيان عن عمرو بن دينار عن أبي جعفر محمد بن علي أن عمر رضي الله عنه لما دون الدواوين فقال بمن ترون أن أبدأ فقيل له ابدأ بالأقرب فالأقرب بك قال بل ابدأ بالأقرب فالأقرب برسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص364 ح12850(1/41979)
وفيما أجاز لي أبو عبد الله الحافظ روايته عنه عن أبي العباس أنا الربيع أنا الشافعي أخبرني غير واحد من أهل العلم والصدق من أهل المدينة ومكة من قبائل قريش ومن غيرهم وكان بعضهم أحسن اقتصاصا للحديث من بعض وقد زاد بعضهم على بعض في الحديث أن عمر رضي الله عنه لما دون الدواوين قال ابدأ ببني هاشم ثم قال حرضت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيهم وبني المطلب فإذا كان المسن في الهاشمي قدمه على المطلبي وإذا كان في المطلبي قدمه على الهاشمي فوضع الديوان على ذلك وأعطاهم عطاء القبيلة الواحدة ثم استوت له عبد شمس ونوفل في جذم النسب فقال عبد شمس إخوة النبي صلى الله عليه وسلم لأبيه وأمه دون نوفل فقدمهم ثم دعا بني نوفل يتلونهم ثم استوت له عبد العزى وعبد الدار فقال في بني أسد بن عبد العزى أصهار النبي صلى الله عليه وسلم وفيهم إنهم من المطيبين وقال بعضهم هم حلف من الفضول وفيهما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قيل ذكر سابقة فقدمهم عي بني عبد الدار ثم دعا بني عبد الدار يتلونهم ثم انفردت له زهرة فدعاها تلو عبد الدار ثم استوت له تيم ومخزوم فقال في بني تيم إنهم من حلف الفضول والمطيبي وفيهما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل ذكر سابقة وقيل ذكر صهرا فقدمهم على مخزوم ثم دعا مخزوم يتلونهم ثم استوت له سهم وجمح وعدي بن كعب فقيل له ابدأ بعدي فقال بل أقر نفسي حيث كنت فإن الإسلام دخل وأمرنا وأمر بني سهم واحد ولكن انظروا بني جمح وسهم فقيل قدم بني جمح ثم دعا بني سهم وكان ديوان عدي وسهم مختلطا كالدعوة الواحدة فلما خلصت إليه دعوته كبر تكبيرة عالية ثم قال الحمد لله الذي أوصل إلى حظي من رسوله ثم دعا بني عامر بن لؤي قال الشافعي فقال بعضهم أن أبا عبيدة بن عبد الله الجراح الفهري لما رأى من تقدم عليه قال أكل هؤلاء تدعو أمامي فقال يا أبا عبيدة أصبر كما صبرت أو كلم قومك فمن قدمك منهم على نفسه لم أمنعه فأما أنا وبني عدي فنقدمك إن أحببت على أنفسنا قال فقدم معاوية بعد بني الحارث بن فهر فصل بهم بين بني عبد مناف وأسد بن عبد العزى وشجر بين سهم وعدي شيء في زمان المهدي فافترقوا فأمر المهدي ببني عدي فقدموا على سهم وجمح للسابقة فيهم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص364 ح12851(1/41980)
أخبرنا سفيان عن عمرو بن دينار عن أبي جعفر محمد بن علي أن عمر رضي الله عنه لما دون الدواوين قال بمن ترون أن أبدأ فقيل له ابدأ بالأقرب فالأقرب بك قال بل أبدأ بالأقرب فالأقرب برسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند الشافعي:ج1/ص326 ح0(1/41981)
حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي وعثمان بن أحمد الدقاق قالا نا يحيى بن أبي طالب ثنا عبد الوهاب انا سعيد عن أبي معشر عن إبراهيم عن علقمة والأسود أن عمر رضي الله عنه لما كبر قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولاإله غيرك يسمع ذلك من يليه
سنن الدارقطني:ج1/ص301 ح15(1/41982)
حدثنا عبيد بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر أن عمر رضي الله عنه نذر في الجاهلية أن يعتكف في المسجد الحرام قال أراه قال ليلة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أوف بنذرك
صحيح البخاري:ج2/ص718 ح1938(1/41983)
أن محمد بن النعمان حدثنا قال ثنا يحيى بن يحيى قال ثنا أبو معاوية قال ثنا الأعمش عن إبراهيم عن همام بن الحارث أن عمر رضي الله عنه نسي القراءة في صلاة المغرب فأعاد بهم الصلاة فلما أعاد بهم عمر رضي الله عنه الصلاة لتركه القراءة وفي فساد الصلاة بترك القراءة اختلاف كان إذا صلى بهم جنبا أحرى أن يعيد بهم الصلاة فان قال قائل فقد روى عن عمر خلاف ذلك فذكر ما
شرح معاني الآثار:ج1/ص411 ح0(1/41984)
حدثنا أبو عاصم حدثنا بن عون عن نافع عن بن عمر أن عمر رضي الله عنه وجد مالا بخيبر فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره قال إن شئت تصدقت بها فتصدق بها في الفقراء والمساكين وذي القربى والضيف
صحيح البخاري:ج3/ص1020 ح2621(1/41985)
أخبرنا أبو سعيد يحيى بن محمد بن يحيى الإسفرائيني ثنا أبو بحر البربهاري ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا عمرو عن عكرمة أن عمر رضي الله عنه ورد حوض مجنة فقيل يا أمير المؤمنين أنما ولغ الكلب فيه آنفا فقال إنما ولغ الكلب بلسانه فشرب وتوضأ وروي عن أيوب عن عكرمة في هذه القصة قال قد ذهبت بما ولغت يعني الكلاب في بطونها وهذه قصة مشهورة عن عمر وأن كانت مرسلة وقد روينا في معناها عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عمر
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص259 ح1153(1/41986)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ثنا الهيثم بن رافع الطاطري بصري حدثني أبو يحيى رجل من أهل مكة عن فروخ مولى عثمان أن عمر رضي الله عنه وهو يومئذ أمير المؤمنين خرج إلى المسجد فرأى طعاما منثورا فقال ما هذا الطعام فقالوا طعام جلب إلينا قال بارك الله فيه وفيمن جلبه قيل يا أمير المؤمنين فإنه قد احتكر قال ومن احتكره قالوا فروخ مولى عثمان وفلان مولى عمر فأرسل إليهما فدعاهما فقال ما حملكما على احتكار طعام المسلمين قالا يا أمير المؤمنين نشتري بأموالنا ونبيع فقال عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من احتكر على المسلمين طعامهم ضربه الله بالإفلاس أو بجذام فقال فروخ عند ذلك يا أمير المؤمنين أعاهد الله وأعاهدك أن لا أعود في طعام أبدا وأما مولى عمر فقال إنما نشتري بأموالنا ونبيع قال أبو يحيى فلقد رأيت مولى عمر مجذوما
مسند أحمد:ج1/ص21 ح135(1/41987)
أخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن ضمرة بن سعيد عن عبيد الله بن عبد الله أن عمر سأل أبا واقد الليثي ما كان يقرأ به رسول صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر قال كان يقرأ ب قاف والقرآن المجيد واقتربت الساعة وانشق القمر
السنن الكبرى:ج6/ص475 ح11550(1/41988)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد الله بن إدريس عن عاصم بن كليب عن أبيه عن بن عباس رضي الله عنه أن عمر سأل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء قال فسألني فأخبرته فقال اعييتموني أن تأتوا بمثل ما أتي به هذا الغلام الذي لم يجتمع شؤون رأسه
الآحاد والمثاني:ج1/ص289 ح386(1/41989)
حدثنا أحمد ثنا سليمان ثنا أبو خليد ثنا عبد الرحمن بن ثابت عن نافع عن بن عمر أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم أيرقد أحدنا وهو جنب قال نعم إذا توضأ
مسند الشاميين:ج1/ص80 ح103(1/41990)
حدثنا عبد الله حدثنا أبي ثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن أيوب عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد:ج2/ص36 ح4930(1/41991)
حدثنا معتمر بن سليمان عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم تصيبني الجنابة فأرقد قال إذا أردت أن ترقد فتوضأ
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص63 ح677(1/41992)
أنبأ أبو بكر بن علي قال حدثنا الحسن بن حماد الوراق قال أنبأ عمرو بن محمد العنقزي عن عبد الله بن بديل بن ورقاء عن عمرو بن دينار عن بن عمر أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن اعتكاف عليه فأمره أن يعتكف
السنن الكبرى:ج2/ص262 ح3355(1/41993)
حدثنا الحسن بن حماد الكوفي حدثنا عمرو بن محمد العنقزي عن عبد الله بن بديل بن ورقاء عن عمرو بن دينار عن بن عمر أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن اعتكاف عليه فأمره أن يعتكف فيصوم فبينما هو معتكف إذ كبر الناس فقال ما هذا يا عبد الله قال سبي هوزان أعتقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر وتيك الجارية فأرسلها معهم
مسند أبي يعلى:ج10/ص5 ح5632(1/41994)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم هل ينام أحدنا وهو جنب فقال نعم ويتوضأ وضواه للصلاة قال نافع فكان بن عمر إذا أراد أن يفعل شيئا من ذلك توضأ وضواه للصلاة ما خلا رجليه
مسند أحمد:ج2/ص36 ح4929(1/41995)
أخبرني عمران بن يزيد بن أبي حميد الدمشقي قال نا إسماعيل بن عبد الله قال أنا الأوزاعي قال حدثني أسامة بن زيد قال حدثني نافع قال حدثني عبد الله بن عمر أن عمر سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أينام أحدنا وهو جنب فأمره أن يغسل فرجه ويتوضأ
السنن الكبرى:ج5/ص334 ح9063(1/41996)
أخبرنا محمد بن مصفى بن بهلول الحمصي عن بقية عن الأوزاعي قال حدثني يحيى قال حدثني نافع عن بن عمر أن عمر سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أينام أحدنا وهو جنب قال نعم ليتوضأ وينام
السنن الكبرى:ج5/ص334 ح9065(1/41997)
أخبرنا إسحاق بن منصور قال أنا أبو المغيرة قال نا الأوزاعي عن يحيى عن أبي سلمة عن عبد الله بن عمر أن عمر سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أينام أحدنا وهو جنب قال نعم ويتوضأ
السنن الكبرى:ج5/ص334 ح9066(1/41998)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله أخبرني نافع عن بن عمر أن عمر سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أينام أينام وهو جنب قال نعم إذا توضأ
مسند أحمد:ج2/ص17 ح4662(1/41999)
أخبرنا عمران بن يزيد بن خالد قال حدثنا إسماعيل بن عبد الله هو بن سماعه قال أنبأنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عائشة وعن عمرو بن سعد عن نافع عن بن عمر أن عمر سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الغسل من الجنابة واتسقت الأحاديث على هذا يبدأ فيفرغ على يده اليمنى مرتين أو ثلاثا ثم يدخل يده اليمنى في الإناء فيصب بها على فرجه ويده اليسرى على فرجه فيغسل ما هنالك حتى ينقيه ثم يضع يده اليسرى على التراب إن شاء ثم يصب على يده اليسرى حتى ينقيها ثم يغسل يديه ثلاثا ويستنشق ويمضمض ويغسل وجهه وذراعيه ثلاثا ثلاثا حتى إذا بلغ رأسه لم يمسح وأفرغ عليه الماء فهكذا كان غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذكر
سنن النسائي (المجتبى):ج1/ص205 ح422(1/42000)
أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال نا خالد قال نا عبيد الله عن نافع عن عبد الله حدثه أن عمر سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أيرقد أحدنا وهو جنب قال نعم إذا توضأ
السنن الكبرى:ج5/ص333 ح9061(1/42001)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا زيد بن الحريش ثنا سفيان عن أيوب بن موسى عن محمد بن يحيى بن حبان عن سليمان بن محمد بن كعب أن عمر سأل كعبا فقال أي شيء افتدى كعب حين حلق رأسه قال ذبح بقرة
المعجم الكبير:ج19/ص150 ح329(1/42002)
أخبرنا محمد بن معدان بن عيسى بن معدان قال ثنا الحسن بن أعين قال ثنا زهير يعني بن معاوية قال ثنا يحيى بن سعيد الأنصاري عن الزهري بن شهاب أن عمر سأله الدية بمنى في ميراث المرأة من عتق زوجها فقال الضحاك بن سفيان الكلابي كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها
السنن الكبرى:ج4/ص79 ح6366(1/42003)
حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه أن عمر سئل فقال وإله اليهود ليقتلنه ابن مريم بفناء لد
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص493 ح37493(1/42004)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا وهب قال ثنا شعبة عن عمران بن عبيد الله أو عبيد الله بن عمران عن أبى رافع عن أبى هريرة رضي الله عنه أن عمر سجد في إذا السماء انشقت
شرح معاني الآثار:ج1/ص355 ح0(1/42005)
عبد الرزاق عن مالك ومعمر عن الزهري عن عبد الرحمن الاعرج عن أبي هريرة أن عمر سجد في النجم قام فوصل إليها سورة
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص339 ح5880(1/42006)
أخبرنا مالك عن نافع أن عمر سجد في سورة الحج سجدتين
مسند الشافعي:ج1/ص213 ح0(1/42007)
حدثنا عبدة بن سلمان عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن عمر سرد الصوم قبل موته بسنتين
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص274 ح8907(1/42008)
أخبرنا سهل بن حماد ثنا شعبة ثنا بيان عن الشعبي عن قرظه بن كعب أن عمر شيع الأنصار حين خرجوا من المدينة فقال أتدرون لم شيعتكم قلنا لحق الأنصار قال انكم تأتون قوما تهتز ألسنتهم بالقرآن اهتزاز النخل فلا تصدوهم بالحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا شريككم قال فما حدثت بشيء وقد سمعت كما سمع أصحابي
سنن الدارمي:ج1/ص97 ح279(1/42009)
عبد الرزاق عن الثوري عن جابر وابن عون عن الشعبي أن عمر صلى المغرب فلم يقرأ فأمر المؤذن فأعاد الأذان والإقامة ثم أعاد الصلاة
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص125 ح2754(1/42010)
حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم أن عمر صلى بالناس وهو جنب فأعاد وأمرهم ان يعيدوا
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص398 ح4570(1/42011)
حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل ثنا محمد بن حسان حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة عن بن المنكدر عن الشريد الثقفي أن عمر صلى بالناس وهو جنب فأعاد ولم يأمرهم أن يعيدوا
سنن الدارقطني:ج1/ص364 ح11(1/42012)
حدثنا علي أنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم أن عمر صلى بالناس وهو جنب فلما تبين له اغتسل وأعاد الصلاة ولم يأمر أحدا بالإعادة وقال إنا إذا أكلنا هذا اللحم هيج علينا الاحتلام
مسند ابن الجعد:ج1/ص48 ح189(1/42013)
حدثنا علي أنا شعبة عن حماد عن إبراهيم أن عمر صلى بالناس وهو جنب فلما تبين له اغتسل وأعاد الصلاة ولم يأمر أحدا بالإعادة
مسند ابن الجعد:ج1/ص69 ح373(1/42014)
حدثنا عبدة عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار أن عمر صلى صلاة الغداة ثم غدا إلى أرض له بالجرف فوجد في ثوبه احتلاما قال فغسل الاحتلام واغتسل ثم أعاد صلاة الصبح
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص345 ح3972(1/42015)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا أبو عامر العقدي قال ثنا سليمان بن بلال عن ربيعة عن السائب بن يزيد أن عمر صلى على جنازة فلما انصرف أخذ بيد بن له ثم أقبل على الناس فقال أيها الناس إني وجدت من هذا ريح الشراب وإني سائل عنه فإن كان سكر جلدناه قال السائب فرأيت عمر جلد ابنه بعد ذلك الحد ثمانين
شرح معاني الآثار:ج3/ص158 ح0(1/42016)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن جابر عن عامر أن عمر صلى على عظام بالشام
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص38 ح11903(1/42017)
حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن أبي إسماعيل بن عبد الرحمن أن عمر صلى في مكان فيه دمن
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص338 ح3886(1/42018)
حدثنا الفضل بن دكين عن مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر أن عمر صلي عليه في المسجد
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص44 ح11969(1/42019)
حدثنا علي بن حمشاذ ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا سليمان بن حرب ثنا وهيب ثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما أن عمر صلي عليه في المسجد صلى عليه صهيب رضي الله عنه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص99 ح4516(1/42020)
حدثنا أحمد بن داود قال ثنا أحمد بن أبي عمر قال ثنا عبد العزيز بن محمد عن مالك بن أنس عن نافع عن بن عمر أن عمر صلي عليه في المسجد وخالفهم في ذلك آخرون فكرهوا الصلاة على الجنازة في المساجد واحتجوا في ذلك بما
شرح معاني الآثار:ج1/ص492 ح0(1/42021)
حدثنا أبو بكر قال نا غندر عن شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه أن عمر صنع مثل صنيع ابن مسعود
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص388 ح15200(1/42022)
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أنس أن عمر ضرب أمة لآل أنس رآها متقنعة قال اكشفي رأسك لا تشبهين بالحرائر
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص136 ح5064(1/42023)
أخبرنا عبدالرزاق قال أخبرنا معمر عن ايوب عن نافع عن أسلم مولى عمر أن عمر ضرب الجزية وكتب بذلك إلى أمراء الأجناد أن لا يضربوا الجزية إلا على من جرت عليه الموسى ولا يضربوها على صبي ولا على امرأة فضرب على أهل العراق أربعين درهما على كل رجل وضرب على أهل العراق أيضا خمسة عشر صاعا وضرب على أهل الشام أربعة دنانير على كل رجل وضرب على أهل الشام أيضا مدين من قمح وثلاثة أقساط من زيت وكذا وكذا شيئا من العسل والودك لم يحفظه أيوب أو نافع وضرب على أهل مصر أربعة دنانير على كل رجل وضرب على أهل مصر أيضا إردبا من قمح وشيئا لا يحفظه وكسوة أمير المؤمنين ضريبة مضروبة وعليهم ضيافة المسلمين ثلاثا يطعمونهم مما يأكلون مما يحل للمسلمين من طعامهم فلما قدم عمر الشام شكوا إليه أنهم يكلفونا الدجاج فقال عمر لا تطعموهم إلا مما تأكلون مما يحل لهم من طعامكم
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص88 ح10096(1/42024)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن أيوب عن نافع عن أسلم أن عمر ضرب الجزية وكتب بذلك إلى امراء الأمصار ألا يضربوا الجزية إلا على من جرت عليه الموسى ولا يضربوها على صبي ولا على أمرأة فضرب على أهل العراق أربعين درهما على كل رجل وضرب عليهم ايضا خمسة عشر صاعا وضرب على أهل الشام أربعة دنانير على كل رجل وضرب عليهم ايضا مدين من قمح وثلاثة اقساط من زيت وكذا وكذا شيئا من العسل والودك لم يحفظه أيوب أو نافع وضرب على أهل مصر أربعة دنانير على كل رجل منهم وضرب عليهم إردبا من قمح وشيئا لا يحفظه وكسوة أمير المؤمنين ضريبة مضروبة وعليهم ضيافة المسلمين ثلاثا يطعمونهم مما يأكلون مما يحل للمسلمين من طعامهم فلما قدم عمر الشام شكوا إليه أنهم يكلفونا الدجاج فقال عمر لا تطعموهم إلا مما تأكلون مما يحل لهم من طعامكم
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص329 ح19267(1/42025)
حدثنا أبو بكر قال ثنا وكيع عن أبي معشر عن محمد بن المنكدر أن عمر ضرب على قبر زينب فسطاطا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص24 ح11751(1/42026)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن أن عمر ضرب في الخمر ثمانين
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص503 ح28408(1/42027)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن الشيباني عن الشعبي أن عمر ضمن أنسا أربعة آلاف كانت معه مضاربة
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص397 ح21452(1/42028)
حدثنا علي أنا شعبة عن قتادة عن النضر بن أنس عن أنس أن عمر ضمنه وديعة سرقت من بين ماله
مسند ابن الجعد:ج1/ص153 ح972(1/42029)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا هشيم بن بشير عن أبي بشر جعفر بن وحشية عن مجاهد أن عمر فرض على من كان باليمن من أهل الذمة دينارا على كل حالم وعلى من كان بالشام من الروم أربعة دنانير وعلى أهل السواد ثمانية وأربعين درهما
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص89 ح10098(1/42030)
حدثنا محمد بن جغفر ابن الإمام ثنا سفيان بن وكيع ثنا محمد بن بكر البرساني عن ابن جريج ن زيد بن اسلم عن أبيه أن عمر فرض لاسامة بن زيد ثفي ثلاثة آلاف وخمس مائة وفرض لأبنه في ثلاثة آلاف فقال عبدلله لأبيه لم فضلت أسامة علي فوالله ماسبقني إلى مشهد قال لأن زيدا كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك وكان أسامة أحب إلى رسول الله منك الله عليه وسلم منك فآثرت حب رسول الله صلى الله عليه وسلم على حبي لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلا محمد بن بكر البرساني تفرد به سفيان بن وكيع
المعجم الأوسط:ج6/ص356 ح6608(1/42031)
حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج عن أبي الحويرث أن عمر فرض للعباس سبعة آلاف ولعائشة وحفصة عشرة آلاف ولأم سلمة وأم حبيبة وميمونة وسودة ثمانية آلاف ثمانية آلاف وفرض لجويرية وصفية ستة آلاف ستة آلاف وفرض لصفية بنت عبد المطلب نصف ما فرض لهن فأرسلت أم سلمة وصواحبها إلى عثمان بن عفان فقلن له كلم عمر فينا فإنه قد فضل علينا عائشة وحفصة فجاء عثمان إلى عمر فقال إن أمهاتك يقلن لك سو بيننا لا تفضل بعضنا على بعض فقال إن عشت إلى العام القابل زدتهن ألفين ألفين فلما كان العام القابل جعل عائشة وحفصة في أثني عشرة ألفا اثني عشر ألفا وجعل أم سلمة وأم حبيبة في عشرة آلاف عشرة آلاف وجعل صفية وجويرية في ثمانية آلاف ثمانية آلاف فلما رأين ذلك سكتن عنه
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص454 ح32876(1/42032)
ثنا أحمد بن العباس البغوي نا أحمد بن منصور نا حبان بن هلال نا همام عن مطر عن ثابت عن عبد الله بن رباح أن عمر قال في المختلعة يختلع بما دون عقاص رأسها
سنن الدارقطني:ج3/ص321 ح278(1/42033)
أخبرنا الثقة عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة أن عمر قال لأبي بكر هذا القول أو معناه
مسند الشافعي:ج1/ص208 ح0(1/42034)
أن يزيد بن سنان قد حدثنا قال ثنا أبو بكر الحنفي قال ثنا عبد الله بن نافع عن أبيه عن بن عمر أن عمر قال لأبي محذورة بمكة إنك بأرض حارة شديدة الحر فأبرد ثم أبرد بالأذان للصلاة أفلا ترى أن عمر رضي الله عنه قد أمر أبا محذورة في هذا الحديث بالإبراد لشدة الحر وأولى الأشياء بنا أن نحمل ما رواه عنه سويد علي غير خلاف ذلك فيكون ذلك كان منه في وقت لا حر فيه فإن قال قائل إن حكم الظهر أن يعجل في سائر الزمان ولا يؤخر كما روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث خباب وعائشة رضي الله عنها وجابر وأبي برزة وإنما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان من أمره إياهم بالإبراد رخصة منه لهم لشدة الحر لأن مسجدهم لم يكن له ظلال وذكر في ذلك ما روى عن ميمون بن مهران
شرح معاني الآثار:ج1/ص189 ح0(1/42035)
حدثنا الحسين بن إسماعيل وابن عياش قالا نا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد ثنا أبو عامر نا عبد الله بن بديل عن عمرو بن دينار عن بن عمر أن عمر قال للنبي صلى الله عليه وسلم إني نذرت أن أعتكف يوما قال اعتكف وصم سمعت أبا بكر النيسابوري يقول هذا حديث منكر لأن الثقات من أصحاب عمرو بن دينار لم يذكروه منهم بن جريج وابن عيينة وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وغيرهم وابن بديل ضعيف الحديث
سنن الدارقطني:ج2/ص200 ح9(1/42036)
وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي ثنا أبو الحسن الكارزي ثنا علي بن عبد العزيز قال قال أبو عبيد حدثنيه الأنصاري محمد بن عبد الله عن مرحوم العطار عن أبيه عن أبي الزبير مؤذن بيت المقدس أن عمر قال له ذلك إلا أنه قال وإذا أقمت فاحذم قال أبو عبيد قال الأصمعي الحذم الحدر في الإقامة وقطع التطويل وروينا عن بن عمر أنه كان يرسل الأذان ويحذم الإقامة
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص428 ح1860(1/42037)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حنظلة عن طاوس أن عمر قبل الحجر ثلاثا وسجد عليه لكل قبلة وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص342 ح14752(1/42038)
أنبأ محمود بن غيلان قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان هو الثوري عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة أن عمر قبل الحجر والتزمه وقال رأيت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم بك حفيا
السنن الكبرى:ج2/ص400 ح3921(1/42039)
أخبرنا محمود بن غيلان قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة أن عمر قبل الحجر والتزمه وقال رأيت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم بك حفيا
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص226 ح2936(1/42040)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا وكيع عن سفيان عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة أن عمر قبله يعني الحجر والتزمه وقال رأيت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم بك حفيا
مسند أبي يعلى:ج1/ص192 ح218(1/42041)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا هشام الدستوائي عن قتادة عن سعيد بن المسيب أن عمر قتل ثلاثة نفر من أهل صنعاء بامرأة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص410 ح27479(1/42042)
عبدالرزاق عن ابن جريج عن محمد بن عباد بن جعفر وعمرو بن عبدالله بن صفوان وغيرهما أن عمر قدم فنزل في دار ابن سباع فقال يا ابا عبدالرحمن لعبدالله بن السائب فأمره أن يجعل المقام في موضعه الآن قال وكان عمر اشتكى رأسه فقال يا أبا عبدالرحمن صل بالناس المغرب قال فصليت وراءه وكنت أول من صلى وراءه حين وضع ثم قال فأحسست عمر وقد صليت ركعة فصلى ورائي ما بقي
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص48 ح8956(1/42043)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عكرمة بن خالد أن عمر قدم مكة فأذن أبو محذورة فقال له عمر ما خشيت أن ينخرق قال يا أمير المؤمنين قدمت فأحببت أن أسمعك فقال عمر إن أرضكم معشر أهل تهامة أرض حارة فأبرد ثم أبرد يعني صلاة الظهر ثم أذن ثم ثوب انك
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص482 ح1854(1/42044)
عبدالرزاق عن ابن عيينة عن عبيدالله بن ابي يزيد قال حدثني أبي أن عمر قدم مكة فأرسل إلى شيخ من بني زهرة يسأله عن وليد من ولادة الجاهلية قال وكانت نساء الجاهلية ليس لهن عدة عدة قال فأخبرني أنه ذهب مع الشيخ إلى عمر فوجده جالسا في الحجر فسأله فقال أما النطفة فمن فلان وأما الولد فعلى فراش فلان فقال عمر صدقت ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالفراش قال فلما قام الشيخ قال عمر تعالا حدثني عن بناء الكعبة قال إت قريشا تقووا لبناء الكعبة في الجاهلية فعجزوا واستقصروا وتركوا بناءها بعضها في الحجر فقال عمر صدقت
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص128 ح9152(1/42045)
حدثنا وكيع عن مسعر عن عبد الملك بن ميسرة عن زيد بن وهب أن عمر قرأ في الفجر بالكهف
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص310 ح3547(1/42046)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن حفصة بنت سيرين أن عمر قرأ في الفجر بسورة يوسف فتردد فعاد إلى أولها ثم قرأ فمضى في قراءته
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص112 ح2709(1/42047)
عبد الرزاق عن الثوري وابن عيينة عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن حصين بن سبرة أن عمر قرأ في الفجر بيوسف ثم قرأ في الثانية بالنجم فسجد فقام فقرأ إذا زلزلت
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص116 ح2724(1/42048)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع عن صفية بنت أبي عبيد أن عمر قرأ في صلاة الفجر بالكهف ويوسف أو يوسف وهود قال فتردد في يوسف فلما تردد رجع إلى أول السورة فقرأ ثم مضى فيها كلها
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص113 ح2710(1/42049)
حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه أن عمر قرأها وهو على المنبر ثم نزل فسجد
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص379 ح4359(1/42050)
عبد الرزاق عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه أن عمر قرا على المنبر سورة فيها سجدة ثم نزل فسجد وسجد الناس معه فقرا في الجمعة التي تليها تلك السورة فلما بلغ قريبا من السجدة تهيا الناس للسجود فقال إنها ليست علينا الا أن نشاء فقرأها ولم يسجد
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص346 ح5912(1/42051)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى السكري ببغداد أنبأ أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور الرمادي ثنا عبد الرزاق أنبأ مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر قصر الصلاة إلى خيبر
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص136 ح5173(1/42052)
نا عبد الله بن سليمان بن الأشعث نا عمرو بن عثمان نا الوليد عن الأوزاعي حدثني الزهري قال وسألته أي أزواج النبي صلى الله عليه وسلم استعاذت منه فقال أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة أن ابنة الجون الكلابية لما دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدنا منها فقالت أعوذ بالله منك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عذت بعظيم الحقي بأهلك
سنن الدارقطني:ج4/ص29 ح81(1/42053)
نا أبو بكر النيسابوري نا بحر بن نصر نا بن وهب قال وأخبرني يونس بن يزيد عن بن شهاب أخبرني سعيد بن المسيب وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وقبيصة بن ذؤيب أن عمر قضى أن الجد يقاسم الإخوة للأب والأم ما كانت
سنن الدارقطني:ج4/ص94 ح81(1/42054)
عبد الرزاق عن معمر عن عمرو بن مسلم عن طاووس وعكرمة أن عمر قضى به قال معمر والناس عليه
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص324 ح17396(1/42055)
حدثنا الثقفي عن أيوب عن محمد أن عمر قضى حاجته ثم أخذ يقرأ فقال له أبو مريم لو توضأت يا أمير المؤمنين فقال له عمر أمسيلمة أفتاك ذاك
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص98 ح1104(1/42056)
عبد الرزاق عن الثوري عن ابن أبي ليلى عن الشعبي أن عمر قضى على أهل الورق عشرة آلاف وعلى الدنانير ألف دينار وعلى أهل الحلل مئتي حلة وعلى أهل البقر مئتي بقرة قال وسمعنا أنها سنة وعلى أهل الشاء ألفي شاة وسمعت أنها سنة وعلى أهل الإبل مئة من الإبل
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص292 ح17263(1/42057)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن ابن عون عن أبي الزبير عن جابر أن عمر قضى في الأرنب بقرة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص301 ح14416(1/42058)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن عمر قضى في الإبهام والتي تليها نصف الكف وفي الوسطى بعشر فرائض والتي تليها بتسع فرائض وفي الخنصر بست فرائض
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص368 ح26999(1/42059)
عبد الرزاق عن الثوري عن جابر عن الحكم أن عمر قضى في الخطإ
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص393 ح8183(1/42060)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم عن أشعث عن عبد الله بن ذكوان أن عمر قضى في الرجل كسرت ساقه فجبرت واستقامت فقضى فيها بعشرين دينارا قال قيل له انها وهنت
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص378 ح27112(1/42061)
قال عبد الرزاق وسمعت أنا من يحدث عن محمد ابن جابر عن جابر عن الشعبي أن عمر قضى في الفرس تصاب عينه بنصف ثمنه
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص77 ح18422(1/42062)
عبدالرزاق عن ابن جريج عمن أخبره عن ابن شهاب أن عمر قضى في اليد الشلاء تقطع بثلث ديتها وفي الرجل الشلاء بثلث ديتها
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص387 ح17712(1/42063)
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن إبراهيم أن عمر قضى في جد وأم وأخت فجعل للأخت النصف وللأم سهما وللجد سهمين لم يفضل أما على جد
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص271 ح19073(1/42064)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن يزيد عن أيوب أبي العلاء عن قتادة وأبي هاشم أن عمر قضى في جعل الآبق أربعين درهما
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص442 ح21943(1/42065)
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن يونس عن الحسن أن عمر قضى في عمة وخالة جعل للعمة الثلثان وللخالة الثلث
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص282 ح19113(1/42066)
أخبرني أحمد بن عبد الأعلى قال ثنا خالد عن بن عون عن نافع أن عمر قضى في مال العبد لسيده إلا أن يشترط المشتري
السنن الكبرى:ج3/ص189 ح4988(1/42067)
عبد الرزاق عن معمر عن رجل عن الحسن أن عمر قنت بعد الركوع وأن عثمان قنت قبل الركوع لأن يدرك الناس الركعة
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص118 ح4986(1/42068)
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ببغداد أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن ملاعب ثنا أحمد بن إسحاق ثنا وهيب عن الحسن عن أبي رافع أن عمر قنت في صلاة الصبح بعد الركوع
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص208 ح2954(1/42069)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي شبيب عن عكرمة عن ابن عباس أن عمر كاتب عبدا له يكنى أبا أمية فجاءه بنجمه حين جاء فقال يا ابا أمية استعن به في مكاتبتك فقال يا أمير المؤمنين لو تركته حتى يكون في آخر نجم قال إني أخاف أن لا أدرك ذلك ثم قرأ واتوهم من مال الله الذي اتاكم قال عكرمة وكان أول نجم ادي في الاسلام
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص388 ح21345(1/42070)
حدثنا وكيع عن أبي شبيب عن عكرمة عن ابن عباس أن عمر كاتب عبدا له يكنى أبا أمية فجاءه بنجمه حين حل قال عكرمة فكان أول نجم أدي في الإسلام
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص274 ح36029(1/42071)
حدثنا ابن علية عن أيوب عن ابن سيرين قال نبئت أن عمر كان إذا استمع صوتا أنكره وسأل عنه فإن قيل عرس أو ختان أقره
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص495 ح16402(1/42072)
حدثنا أبو بكر قال نا أبو خالد الأحمر عن إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر أن عمر كان إذا افتتح الصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص209 ح2392(1/42073)
عبد الرزاق عن الثوري ومعمر عن الأعمش عن إبراهيم أن عمر كان إذا ركع يقع كما يقع البعير ركبتاه قبل يديه ويكبر ويهوي
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص176 ح2955(1/42074)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن العوام عن إبراهيم التيمي أن عمر كان إذا كانت صدقة فردها عليه حق يرى أن يوجهها في مثل ما كانت فيه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص356 ح21008(1/42075)
أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحكم قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت عبيد الله عن نافع عن بن عمر أن عمر كان جعل عليه يوما يعتكفه في الجاهلية فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأمره أن يعتكفه
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص22 ح3822(1/42076)
حدثنا عبد الجبار بن العلاء حدثنا سفيان عن أيوب عن نافع عن بن عمر أن عمر كان عليه نذر اعتكاف في الجاهلية ليلة فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يعتكف وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد وهب له جارية من سبي حنين فبينما هو معتكف في المسجد إذ دخل الناس يكبرون فقال ما هذا قالوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل سبي حنين قال فأرسلوا تلك الجارية وقال بعض الرواة في خبر نافع عن بن عمر عن عمر قال إني نذرت أن أعتكف يوما فان ثبتت هذه اللفظة فهذا من الجنس الذي أعلمت أن العرب قد تقول يوما بليلته وتقول ليلة تريد بيومها وقد ثبتت الحجة في كتاب الله عز وجل في هذا
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص347 ح2229(1/42077)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن عمرو بن ميمون أن عمر كان عليه يوم أصيب ثوب أصفر
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص160 ح24751(1/42078)
أنبأ أحمد بن عبد الله بن الحكم قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت عبيد الله عن نافع عن بن عمر أن عمر كان قد جعل عليه يوما يعتكفه في الجاهلية فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأمره أن يعتكف
السنن الكبرى:ج2/ص261 ح3351(1/42079)
أنبأ أحمد بن عبد الله بن الحكم قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت عبيد الله عن نافع عن بن عمر أن عمر كان قد جعل عليه يوما يعتكفه في الجاهلية فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأمره أن يعتكف
السنن الكبرى:ج3/ص138 ح4764(1/42080)
عبد الرزاق عن ابن جريج عن هشام بن عروة عن أبيه عن عاصم بن عمر أن عمر كان لا يأمر بنيه بتعليم القرآن إن كان أحد منكم متعلما فليتعلم من المفصل فإنه أيسر
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص381 ح6030(1/42081)
حدثنا غندر عن شعبة عن عبد الرحمن بن القاسم أن عمر كان لا يصومه
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص312 ح9371(1/42082)
حدثنا وكيع قال حدثنا ابن أبي خالد عن أبي الضحى عن سعيد بن جبير أن عمر كان لا يقنت في الفجر
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص102 ح6972(1/42083)
حدثنا وكيع عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر كان له قمقم يسخن فيه الماء
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص31 ح255(1/42084)
حدثنا حفص عن ليث عن عطاء أن عمر كان يأخذ العرض في الصدقة ويعطيها في صنف واحد مما سمى الله تعالى
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص405 ح10448(1/42085)
حدثنا جرير بن عبد الحميد عن ليث عن عطاء أن عمر كان يأخذ العروض في الصدقة من الورق وغيرها
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص404 ح10438(1/42086)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر أن عمر كان يأخذ من النبط من الحنطة والزيت العشر يريد بذلك أن يكثر الحمل إلى المدينة ويأخذ من القطنية نصف العشر يعني الحمص والعدس وما أشبهه
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص99 ح10126(1/42087)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيد الله والفضل عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس أن عمر كان يأكل الجراد
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص144 ح24568(1/42088)
عبد الرزاق عن الثوري عن خالد الحذاء عن رجل عن عثمان أن عمر كان يأمر بتسوية الصفوف ثم يقول تقدم يا فلان تقدم يا فلان تأخر يا فلان قال سفيان يقدم صالحيهم ويؤخر الآخرين
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص53 ح2458(1/42089)
حدثنا أبو خالد عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار أن عمر كان يبعث أبا حثمة خارصا للنخل وذكر أن أبا حنيفة كان لا يرى الخرص
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص294 ح36211(1/42090)
حدثنا وكيع عن مسعر عن الحكم عن عمرو بن ميمون أن عمر كان يتم التكبير
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص216 ح2478(1/42091)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن ابن سابط أن عمر كان يجعل المدى كأنه مبرك بعير على فخذه الأيمن يعني في المروة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص211 ح13534(1/42092)
حدثنا عبيد الله حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن عبد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن عمر كان يجمر مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم كل جمعة
مسند أبي يعلى:ج1/ص170 ح190(1/42093)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر أن عمر كان يحد في التعريض بالفاحشة
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص421 ح13703(1/42094)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن عمر كان يدنيه فقال عبد الرحمن بن عوف أن لنا أبناء مثله فقال له عمر أنه من حيث تعلم
فضائل الصحابة:ج2/ص962 ح1878(1/42095)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن ليث عن طاوس وعطاء أن عمر كان يرد من خرج ولم يكن آخر عهده بالبيت
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص218 ح13598(1/42096)
حدثنا وكيع عن سفيان عن الزبير بن عدي عن إبراهيم عن الأسود أن عمر كان يرفع يديه في الصلاة حذو منكبيه
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص211 ح2413(1/42097)
عبدالرزاق عن الثوري وابن عيينة عن أبي يعفور عن رجل أن عمر كان يزاحم على الركن فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا حفص إنك رجل قوي وإنك تؤذي الضعيف فإذا وجدت خلوة فاستلم الركن وإلا فهلل وكبر وامض
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص36 ح8910(1/42098)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن عمر كان يزكي مال اليتيم
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص69 ح6991(1/42099)
أنا محمد بن المثنى عن يحيى بن سعيد نا عبد الملك بن أبي سليمان عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن عمر كان يسأل المهاجرين عن هذه الآية إذا جاء نصر الله والفتح فيم نزلت قال بعضهم أمر الله نبيه إذا رأى الناس ودخولهم في الإسلام وتسردهم في الدين أن يحمدوا الله ويستغفروه قال عمر ألا أعجبكم من بن عباس يا بن عباس هلم ما لك لا تتكلم قال سأله متى يموت قال إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فهي آيتك من الموت قال صدقت والذي نفسي بيده ما علمت منها إلا الذي علمت
السنن الكبرى:ج6/ص525 ح11711(1/42100)
أخبرنا محمد بن المثنى عن يحيى بن سعيد قال حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان قال حدثنا سعيد بن جبير عن بن عباس أن عمر كان يسأل المهاجرين عن هذه الآية إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس فيهم نزلت فقال بعضهم أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم إذا رأى الناس ودخولهم في الإسلام وتشددهم أن يحمد الله ويستغفره قال عمر ألا أعجبكم من بن عباس يا بن عباس ما لك لا تكلم قال علمه متى يموت قال إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فهي آيتك من الموت قال صدقت والذي نفسي بيده ما علمت منها إلا الذي علمت
السنن الكبرى:ج4/ص251 ح7077(1/42101)
عبد الرزاق عن الثوري عن الأسود بن قيس أن عمر كان يستحب أن يقضى رمضان في العشر
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص256 ح7714(1/42102)
حدثنا معتمر بن سلميان عن التيمي عن أبي عثمان أن عمر كان يصلي الظهر عند زاوال الشمس ويطيل أول ركعة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص170 ح7760(1/42103)
عبد الرزاق عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر كان يصلي من الليل ما شاء الله أن يصلي حتى إذا كان من آخر الليل أيقظ أهله ويقول الصلاة الصلاة ويتلو هذه الآية وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعقابة للتقوى
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص49 ح4743(1/42104)
حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم أن عمر كان يضع ركبتيه قبل يديه
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص236 ح2703(1/42105)
عبد الرزاق عن المثنى بن الصباح قال أخبرني عكرمة بن خالد أن عمر كان يعلم الناس إذا قام الرجل للصلاة أن يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعال جدك لا إله غيرك قبل القراءة
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص75 ح2555(1/42106)
حدثنا ابن مهدي عن مالك بن أنس عن الزهري عن قبيصة بن ذؤيب أن عمر كان يفرض للجد الذي يفرض له الناس اليوم قلت له يعني قول زيد بن ثابت قال نعم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص259 ح31210(1/42107)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا حماد بن زيد عن أنس بن سيرين أن عمر كان يقرأ بالمعوذتين في الوتر
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص94 ح6875(1/42108)
أخبرنا إبراهيم بن محمد حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة عن أبي نعيم وهب بن كيسان عن حسن بن محمد بن علي أبي طالب أن عمر كان يقرأ في خطبته يوم الجمعة إذا الشمس كورت حتى بلغ علمت نفس ما أحضرت ثم يقطع السورة
مسند الشافعي:ج1/ص66 ح0(1/42109)
أخبرنا عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عمرو ابن دينار عن عكرمة أن عمر كان يقطع القدم من مفصلها وأن عليا عن غير عكرمة كان يقطع القدم أشار لي عمرو إلى شطرها
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص185 ح18759(1/42110)
حدثنا يعلي عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود أن عمر كان يقع على ركبتيه
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص236 ح2704(1/42111)
عبد الرزاق عن مبارك عن عاصم بن سليمان عن أبي عثمان النهدي أن عمر كان يقنت في الصبح قدر مائة آية من القرآن
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص112 ح4971(1/42112)
عبد الرزاق عن رجل عن شعبة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس أن عمر كان يقنت في الفجر بسورتين
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص112 ح4972(1/42113)
حدثنا قتيبة وأحمد بن منيع وأبو عمار وغير واحد قالوا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن عمر كان يقول الدية على العاقلة ولا ترث المرأة من دية زوجها شيئا حتى أخبره الضحاك بن سفيان الكلابي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إليه أن ورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم
سنن الترمذي:ج4/ص27 ح1415(1/42114)
حدثنا أبو بكر قال نا وكيع عن سفيان عن جابر عن الحكم أن عمر كان يكتب إليه في الخطأ والعمد
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص396 ح15291(1/42115)
عبد الزراق عن الثوري عن سعد بن إبراهيم أن عمر كان يكره أن يداوي دبر دابته بالخمر
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص251 ح17105(1/42116)
عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن سليمان بن مسهر عن خرشة أن عمر كان يكره أن يصلي على إثر صلاة مكتوبة مثلها
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص67 ح4819(1/42117)
وأخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله البيهقي نا أبو أحمد الغطريفي أنا أبو خليفة ثنا سليمان بن حرب ثنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم أن عمر كان يكره أن يقرأ الجنب قال شعبة وجدت في صحيفتي والحائض وهذا مرسل
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص89 ح423(1/42118)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن حزام بن هشام عن أبيه أن عمر كان يلبي على الصفا والمروة ويشتد صوته ويعرف صوته بالليل ولا يرى وجهه
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص372 ح15052(1/42119)
حدثنا عبد الله حدثني أبي عن أبي المنذر الكوفي أن عمر كان يلقى متمما فيستنشده قصيدته في أخيه لعمري وما دهري بنا بين هالك فإذا أنشده بكى
الهم والحزن:ج1/ص89 ح143(1/42120)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرنا نافع أن عمر كان يمضمض ويستنثر لكل صلاة
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص58 ح169(1/42121)
أنبأ عمرو بن علي قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا سفيان وشعبة عن عمرو بن دينار عن عطاء عن عبيد عن عمير أن عمر كان ينهى عن صيام يوم عرفة
السنن الكبرى:ج2/ص154 ح2824(1/42122)
حدثنا يونس قال أنا بن وهب أن مالكا حدثه عن يحيى بن سعيد وحدثنا يونس قال أنا أنس عن يحيى بن سعيد قال مالك في حديثه عن سليمان بن يسار وقال أنس أخبرني سليمان بن يسار أن عمر كان ينيط أهل الجاهلية بهن من أدعى بهم في الإسلام فدل ذلك أنهم لم يكونوا يلحقون بهم بقول القافة فيكون قولهم كالبينة التي تشهد على ذلك فلو كان قولهم مستعملا في الإسلام كما كان مستعملا في الجاهلية إذا لما قالت عائشة إن ذلك مما هدم إذا كان قد يجب به علم أن الصبي ممن وطئ أمة من الرجال ففي نسخ ذلك دليل أن قولهم لم يجب به حكم بثبوت النسب واحتج أهل المقالة الأولى بقولهم أيضا بما
شرح معاني الآثار:ج4/ص161 ح0(1/42123)
عبد الرزاق عن الثوري عن عبد الله بن عون عن القاسم ابن محمد أن عمر كان يوتر بالأرض
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص579 ح4539(1/42124)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرت أن عمر كتب إلى أبي موسى أن لا يأخذ الإمام بعلمه ولا بظنة ولا بشبهة
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص342 ح15462(1/42125)
أخبرنا أبو الحسن المقري أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا محمد بن أبي بكر ثنا الضحاك بن مخلد ثنا بن أبي ذئب عن مسلم بن جندب عن الحارث بن عمر الهذلي أن عمر كتب إلى أبي موسى الأشعري كتبت إليك في الصلاة وأحق ما تعاهد المسلمون من دينهم وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان يصلي حفظت من ذلك ما حفظت ونسيت من ذلك ما نسيت فصلى الظهر بالهاجرة وصلى العصر والشمس حية والمغرب حين حل فطر الصائم والعشاء ما لم يخف رقاد الناس والصبح بغلس وأطال فيها القراءة
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص456 ح1983(1/42126)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مهدي عن حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن عبد الله بن شداد عن ابن عمر أن عمر كتب إلى أبي موسى في رجل شرب الخمر إن تاب فاقبل شهادته
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص429 ح21791(1/42127)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن قتادة عن أبي العالية أن عمر كتب إلى أبي موسى واعلم أن جمعا بين الصلاتين من الكبائر إلا من عذر
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص552 ح4422(1/42128)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا ابن نمير عن الحجاج عن الحكم أن عمر كتب إلى أهل الشام ينهاهم أن يركبوا على جلود السباع
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص203 ح25248(1/42129)
حدثنا ابن نمير عن حجاج عن الحكم أن عمر كتب إلى أهل الشام ينهاهم أن يركبوا على جلود السباع
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص314 ح36420(1/42130)
حدثنا وكيع عن يونس عن الشعبي أن عمر كتب إلى أهل الكوفة إلى رأس العرب
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص408 ح32447(1/42131)
حدثنا عبد الأعلى عن داود عن الشعبي أن عمر كتب إلى المغيرة أن يستظن الشعراء عنده
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص275 ح26035(1/42132)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا عبد الله بن عمر عن نافع عن أسلم مولى عمر أن عمر كتب إلى امراء الأجناد ألا يضربوا الجزية على النساء ولا على الصبيان وأن يضربوا الجزية على من جرت عليه الموسى من الرجال وأن يختموا في أعناقهم ويجزوا نواصيهم من اتخذ منهم شعرا ويلزموهم المناطق ويمنعوهم الركوب إلا على الأكف عرضا قال يقول رجلاه من شق واحد قال عبد الله وفعل ذلك بهم عمر بن عبد العزيز حين ولي وقال عبد الله في حديث نافع عن أسلم وضرب عمر الجزية على من كان بالشام منهم أربعة دنانير على كل رجل ومدين من الطعام وقسطين أو ثلاثة من زيت وضرب على من كان بمصر أربعة دنانير وإردبين من الطعام وشيئا ذكره وضرب على من كان بالعراق أربعين درهما وخمسة عشر قفيزا وشيئا لا نحفظه وضرب عليهم مع ذلك ضيافة من مر عليهم من المسلمين ثلاثة أيام وضرب عليهم ثيابا وذكر عسلا لم نحفظه
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص331 ح19273(1/42133)
عبدالرزاق عن ابن جريج قال أخبرت عن عبد الله ابن عبد الرحمن الأنصارى أن عمر كتب إلى بعض عماله أن لا يأخذ من رجل لا يجد في إبله السن التي عليه إلا تلك السن من شروى إبله أو قيمة عدل
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص40 ح6905(1/42134)
حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري أن عمر كتب إلى بعض عماله أن لا يأخذوا من رجل لم يجدوا في أبله السن التي عليها إلا تلك السن خذوا سن أبله أو قيمة عدل
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص432 ح10741(1/42135)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأ أبو عمرو بن السماك ثنا حنبل بن إسحاق ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا عبد الملك أن عمر كتب إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن شاور طليحة وعمرو بن معد يكرب في أمر حربك ولا تولهما من الأمر شيئا فإن كل صانع هو أعلم بصناعته
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص113 ح20116(1/42136)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن بشر بن عاصم عن عكرمة ابن خالد عن عاصم بن سفيان أن عمر كتب إلى سفيان بن عبد الله في أحد الزندين من اليد إذا انجبر على غير عثم مئتا درهم
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص390 ح17729(1/42137)
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن عمرو بن دينار عن بجالة أن عمر كتب إلى عامله إن اقتل كل ساحر ثم ذكر مثل حديث ابن جريج في أول الباب
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص184 ح18756(1/42138)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن عبد الكريم الجزري أن عمر كتب إلى عدي بن عدي إذا جاءك أهل الكتاب فاحكم بينهم
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص322 ح19241(1/42139)
أخبرنا سويد بن نصر قال أنا عبد الله عن سعيد عن قتادة عن لاحق بن حميد أن عمر كتب إلى عمار بن ياسر نحوه
السنن الكبرى:ج4/ص192 ح6858(1/42140)
حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن أسلم مولى عمر أن عمر كتب إلى عماله لا تضربوا الجزية على النساء والصبيان ولا تضربوها إلا على من جرت عليه الموسى ويختم في أعناقهم ويجعل جزيتهم على رءوسهم على أهل الورق أربعين درهما ومع ذلك أرزاق المسلمين وعلى أهل الذهب أربعة دنانير وعلى أهل الشام منهم مدي حنطة وثلاثة أقساط زيت وعلى أهل مصر إردب حنطة وكسوة وعسل لا يحفظ نافع كم ذلك وعلى أهل العراق خمسة عشر صاعا حنطة قال قال عبد الله وذكر كسوة أحفظها
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص429 ح32640(1/42141)
حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبيد الله عن نافع عن اسلم مولى عمر أن عمر كتب إلى عماله ينهاهم عن قتل النساء والصبيان وأمرهم بقتل من جرت عليه المواسي
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص484 ح33129(1/42142)
عبد الرزاق عن الثوري عن جابر عن الشعبي عن شريح أن عمر كتب إليه أن الأسنان سواء
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص345 ح17493(1/42143)
عبد الرزاق عن الثوري عن جابر عن الشعبي عن شريح أن عمر كتب إليه أن الأصابع سواء
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص384 ح17700(1/42144)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا الثوري عن جابر عن الشعبي عن شريح أن عمر كتب إليه في عين الدابة ربع ثمنها
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص77 ح18418(1/42145)
حدثنا أبو بكر قال نا وكيع عن يزيد عن ابن سيرين عن عبد الله بن يزيد الخطمي أن عمر كتب تخيرن
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص106 ح18309(1/42146)
حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سعيد أن عمر كتب في أمر الجد والكلالة في كتف ثم طفق يستخير ربه فلما طعن دعا بالكتف فمحاها ثم قال إني كنت كتبت كتابا في الجد والكلالة وإني قد رأيت أن أردكم على ما كنتم عليه ولم يدروا ما كان في الكتف
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص268 ح31270(1/42147)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن الحكم أن عمر كتب في امرأة تزوجت عبدها أن يفرق بينهما ويقام عليها الحد
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص537 ح28761(1/42148)
حدثنا وكيع قال ثنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان أن عمر كتب لا يورث بولادة الشرك
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص277 ح31372(1/42149)
حدثنا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم أن عمر كتب ينهى عن خصاء الخيل
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص423 ح32578(1/42150)
حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله أن عمر كره الصلاة بعد العصر وإني أكره ما كره عمر
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص132 ح7332(1/42151)
حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن سعيد الزبيدي عن إبراهيم التيمي أن عمر كره الوقوف على الدابة وأن تضرب وهي محسنة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص268 ح25966(1/42152)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن أبي الحصين عن القاسم بن عبد الرحمن أن عمر كره لقاضي المسلمين وصاحب مغانمهم أن يأخذ أجرا
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص475 ح22266(1/42153)
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن عبد الرحمن بن القاسم أن عمر كرهه قال وكان شريح يكرهه
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص24 ح14152(1/42154)
حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم عن سالم عن ابن عمر أن عمر كفن في ثلاثة أثواب
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص462 ح11053(1/42155)
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن عاصم بن عبد الله عن سالم عن ابن عمر أن عمر كفن في ثلاثة أثواب ثبين سحوليين وثوب كان يلبسه
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص425 ح6184(1/42156)
أخبرنا الثوري عن يحيى بن أبي كثير أن عمر كنى الفرافصة الحنفي وهو نصراني فقال له أبا حسان
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص373 ح19411(1/42157)
عبد الرزاق عن الثوري عن زيد بن أسلم أن عمر لم يأخذ بشهادة امرأة في رضاع قال وكان ابن أبي ليلى لا يأخذ بشهادة امرأة في رضاع
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص484 ح13981(1/42158)
عبد الرزاق عن ابن جريج عن سليمان بن موسى أن عمر لم يجمع أهل مكة على قارئ واحد من أجل الطواف ترك من شاء طاف
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص262 ح7736(1/42159)
حدثني الفضل بن إسحاق عن أبي قتيبة عن سفيان الثوري عن زياد بن فياض عن تميم بن سلمة أن عمر لما أتى الشام استقبله أبو عبيدة بن الجراح وفاض إليه ألما فالتزمه عمر وقبل يده وجعلا يبكيان
الإخوان:ج1/ص182 ح129(1/42160)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه أن عمر لما أمر بأبي بكرة وأصحابه فجلدوا فعاد أبو بكرة فقال زنى المغيرة فأراد عمر أن يجلده فقال علي على ما تجلده وهل قال إلا ما قد قال فتركه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص499 ح28364(1/42161)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص أن سعيد بن عبيد بن السباق الثقفي أخبره أن عمر لما دفن أبا بكر وفرغ منه وقد كان صلى صلاة العشاء الآخرة أوتر بثلاث ركعات وأوتر معه ناس من المسلمين
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص20 ح4639(1/42162)
أخبرنا بن خزيمة حدثنا محمود بن غيلان حدثنا بشر بن السري حدثنا مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير حدثنا محمد بن مسلم بن حباب عن أنس بن مالك أن عمر لما زاد في المسجد غفلوا عن العود الذي كان في القبلة قال أنس أتدرون لأي شيء جعل ذلك العود فقالوا لا فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أقيمت الصلاة أخذ العود بيده اليمنى ثم التفت فقال اعدلوا صفوفكم واستووا ثم أخذ بيده اليسرى ثم التفت فقال اعدلوا صفوفكم
صحيح ابن حبان:ج5/ص544 ح2170(1/42163)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبو السائب سلم بن جنادة بن سلم بن خالد بن جابر بن سمرة قثنا عبد الله بن إدريس عن شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن عمر لما قال لابن عباس تكلم قال عبد الرحمن بن عوف لو علمنا جئنا بأبنائنا معنا فقال عمر بن الخطاب أنه من حيث تعلم
فضائل الصحابة:ج2/ص969 ح1901(1/42164)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عبد الكريم أن عمر مر بأمة تنزع على إبل تسقي فقال لعل سيد هذه أن يكون يطؤها ثم ينكر ولدها أما إنه لو أنكر ألزمته إياه
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص132 ح12523(1/42165)
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا سفيان عن الزهرى عن سعيد بن المسيب أن عمر مر بحسان بن ثابت وهو ينشد في المسجد فنظر اليه فالتفت حسان الى أبي هريرة فقال له أنشدك الله هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أجب عنى اللهم ايده روح القدس قال نعم
صحيح ابن حبان:ج16/ص98 ح7148(1/42166)
أخبرنا أبو خليفة حدثنا إبراهيم بن بشار الرمادي حدثنا سفيان عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن عمر مر بحسبان بن ثابت وهو ينشد في المسجد شعرا فلحظ إليه فقال لقد كنت أنشد فيه وفيه من هو خير منك ثم التفت إلى أبي هريرة فقال نشدتك بالله أسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أجب عني اللهم أيده بروح القدس قال نعم قال أبو حاتم الأمر بالذب عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أمر مخرجه الخصوص قصد به حسان بن ثابت والمراد منه إيجابه على كل من فيه آلة الذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكذب والزور وما يؤدي إلى قدحه لأن فيه قيام الإسلام ومنع الدين عن الانثلام
صحيح ابن حبان:ج4/ص532 ح1653(1/42167)
عبد الرزاق عن ابن مجاهد عن أبيه أن عمر مر بحمامة فطارت فوقعت على المروة فأخذتها حية فقتلتها فجعل عمر فيها شاة
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص415 ح8267(1/42168)
نا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز نا أبو الجهم العلاء بن موسى نا ليث بن سعد عن نافع أن عبد الله بن عمر طلق امرأته وهي حائض تطليقة واحدة فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يراجعها ثم يمسكها حتى تطهر ثم تحيض عنده حيضة أخرى ثم يمهلها حتى تطهر من حيضتها فإن أراد أن يطلقها فليطلقها حين تطهر من قبل أن يجامعها فتلك العدة التي أمر الله تعالى بها أن تطلق لها النساء قال وكان عبد الله بن عمر إذا سئل عن ذلك قال أما أنت طلقت امرأتك تطليقة أو تطليقتين فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني بهذا وإن كنت طلقتها ثلاثا فقد حرمت عليك حتى تنكح زوجا غيرك وعصيت الله فيما أمرك من طلاق امرأتك
سنن الدارقطني:ج4/ص27 ح76(1/42169)
حدثنا عمر بن أحمد بن علي الجوهري نا أبو الموجه نا عبدان عن أبي حمزة عن علي بن زيد عن الحسن عن عثمان بن أبي العاص أن عمر مر على إداوة لرجل من ثقيف فقال ائتوني بهذا النبيذ فأتى به فأخذه فوجده شديدا فقال من رابه من هذا النبيذ شيء فليكسر منته بالماء
سنن الدارقطني:ج4/ص260 ح76(1/42170)
حدثنا وكيع عن أبي ذر عن مجاهد أن عمر مر على نسوة فسلم عليهن
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص251 ح25783(1/42171)
أخبرنا أبو بكر بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا محمد بن أبي حميد حدثني عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري ح وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا عباس الأسفاطي ثنا إبراهيم بن المنذر ثنا أنس بن عياض ثنا بن أبي حميد عن عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري عن أبيه أن عمر مر عليه وهو يساوم بمرط فقال ما هذا قال أريد أن أشتريه وأتصدق به فاشتراه فدفعه إلى أهله وقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما أعطيتموهن فهو صدقة فقال عمر رضي الله عنه من يشهد معك فأتى عائشة رضي الله عنها فقام من وراء الباب فقالت من هذا قال عمرو قالت ما جاء بك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما أعطيتموهن فهو صدقة قالت نعم لفظ حديث أنس بن عياض وحديث أبي داود أتم بن أبي حميد حماد بن أبي حميد ويقال محمد بن أبي حميد
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص178 ح7547(1/42172)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى عن القاسم أن عمر مرت به غنم الصدقة فرأى فيها شاة ذات ضرع فقال ما هذه فقالوا من غنم الصدقة فقال ما أعطى هذه أهلها وهم طائعون ولا تفتنوا الناس لا تأخذوا حرزات الناس يكبوا عن الطعام
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص362 ح9917(1/42173)
حدثنا أبو طالب الحافظ ثنا هلال بن العلاء ثنا أبي ثنا الوليد بن مسلم عن سعيد بن بشير عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن عمر نذر أن يعتكف في الشرك ويصوم فسأل النبي صلى الله عليه وسلم بعد إسلامه فقال أوف بنذرك وهذا إسناد حسن تفرد بهذا اللفظ عيد بن بشير عن عبيد الله
سنن الدارقطني:ج2/ص201 ح13(1/42174)
حدثنا أبو بكر النيسابوري ثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم ثنا يحيى بن سعيد القطان عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن عمر نذر أن يعتكف ليلة في المسجد الحرام في الجاهلية فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال أوف بنذرك هذا إسناد صحيح
سنن الدارقطني:ج2/ص198 ح1(1/42175)
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا عبدة بن سليمان عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن عمر نذر أن يعتكف ليلة في المسجد الحرام في الجاهلية فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أوف بنذرك
صحيح ابن حبان:ج10/ص224 ح4379(1/42176)
حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن سنان القزاز ثنا أبو علي الحنفي ثنا عبد الله بن بديل عن عمرو بن دينار عن بن عمر رضي الله عنهما أن عمر نذر في الجاهلية لأن يعتكف يوما فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف وصم يوما الحديث الثاني
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص606 ح1604(1/42177)
حدثنا عبيد الله بن موسى عن هشام عن أبيه أن عمر نشد الناس من سمع النبي صلى الله عليه وسلم قضى في السقط فقال المغيرة أنا سمعته قضى فيه بغرة عبد أو أمة قال ائت بمن يشهد معك على هذا فقال محمد بن مسلمة أنا أشهد على النبي صلى الله عليه وسلم بمثل هذا حدثني محمد بن عبد الله حدثنا محمد بن سابق حدثنا زائدة حدثنا هشام بن عروة عن أبيه أنه سمع المغيرة بن شعبة يحدث عن عمر أنه استشارهم في إملاص المرأة مثله
صحيح البخاري:ج6/ص2531 ح6510(1/42178)
حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه عن زبيد بن الصلت أن عمر نضح ما لم ير
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص320 ح36482(1/42179)
حثدنا أبو بكر قال ثنا وكيع عن مسعر عن وبرة عن ابن عمر أن عمر نهى أن يحرم المحرم في الثوب المصبوغ بالورس والزعفران
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص142 ح12867(1/42180)
حدثنا وكيع عن أبي داود عن نافع أن عمر نهى أن يزاد صداق النساء على أربع مائة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص493 ح16375(1/42181)
حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن عطاء أن عمر نهى أن يسافر الرجلان
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص536 ح33635(1/42182)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن إبراهيم أن عمر نهى عبد الله أن يبيع نفاية بيت المال
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص535 ح22906(1/42183)
حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم عن سالم عن ابن عمر أن عمر نهى عن الخصاء وقال النماء مع الذكر
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص423 ح32585(1/42184)
حدثنا وكيع قال ثنا العمري عن نافع عن ابن عمر أن عمر نهى عن اللغط في المسجد وقال أن مسجدنا هذا لا ترفع فيه الأصوات
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص182 ح7903(1/42185)
نا أبو بكر بن أبي داود نا محمد بن يحيى نا أبو نعيم نا البراء بن عبد الله أبو نصرة عن بن عباس أن عمر نهى عن المتعة التي في النساء وقال إنما أحل الله ذلك للناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والنساء يومئذ قليل ثم حرم عليهم بعد فلا أقدر على أحد يفعل من ذلك شيئا فتحل به العقوبة
سنن الدارقطني:ج3/ص258 ح53(1/42186)
حدثنا أبو خيثمة ثنا جرير عن ليث عن مجاهد أن عمر نهى عن المكايلة يعني المقايسة
كتاب العلم:ج1/ص18 ح65(1/42187)
حدثنا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم أن عمر نهى عن خصاء الخيل قال وأراه قال وعن حذف أذنابها
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص422 ح32574(1/42188)
عبد الرزاق عن الثوري عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم عن سالم عن ابن عمر أن عمر نهى عن خصاء الغنم قال وهل النماء الا في الذكور
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص456 ح8441(1/42189)
أخبرنا الحسين بن حريث قال أنا الفضل عن الحسين عن يزيد عن بن سيرين قال حدثني عبد الله بن عمر أن عمر نهى عن نبيذ الجر خالفه ثابت البناني
السنن الكبرى:ج4/ص189 ح6838(1/42190)
عبد الرزاق عن هشام بن حسان عن قيس بن سعد عن عطاء أن عمر وابن عباس حكما في حمام مكة شاة
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص414 ح8266(1/42191)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع أن عمر وابن عمر كانا يسجدان في الحج سجدتين قال وقال ابن عمر لو سجدت فيها واحدة كانت السجدة الآخرة أحب إي قال وقال ابن عمر إن هذه السورة فضلت بسجدتين
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص341 ح5890(1/42192)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد عن حماد عن إبراهيم أن عمر وابن مسعود قالا في أمرك بيدك إن أختارت نفسها فواحدة وهو أحق بها وإن اختارت زوجها فليس بشيء
المعجم الكبير:ج9/ص333 ح9655(1/42193)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن جويبر عن الضحاك أن عمر وابن مسعود قالا في الحرام كفارة يمين
المعجم الكبير:ج9/ص327 ح9634(1/42194)
عبد الرزاق عن ابن جريج عن عبد الكريم أن عمر وابن مسعود قضيا بأنها تنتظر به سنة ثم تعتد بعد السنة عدة المطلقة وهو أحق بأمرها في عدتها
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص253 ح10722(1/42195)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن قتادة عن ابن سيرين أن عمر وحذيفة وابن مسعود كانوا يكرهون السلم في الحيوان
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص419 ح21691(1/42196)
حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن يونس عن الحسن أن عمر ورث الخالة والعمة فورث العمة الثلثين والخالة الثلث
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص249 ح31121(1/42197)
حدثنا وكيع عن الحكم بن عطية عن عبد الله بن عبيد بن عمير أن عمر ورث خالا ومولى من مولاه
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص249 ح31129(1/42198)
حدثنا يحيى بن عثمان قال حدثنا العباس بن طالب قال ثنا عبد الواحد بن زياد عن أبي إسحاق الشيباني عن عامر أن عمر وعبد الله رضي الله عنهما اجتمع رأيهما في تكبير العيدين على تسع تكبيرات خمس في الأولى وأربع في الآخرة ويوالي بين القراءتين وقد روى خلاف ذلك أيضا عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما
شرح معاني الآثار:ج4/ص347 ح0(1/42199)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا وهب عن شعبة عن منصور عن إبراهيم عن الأسود أن عمر وعبد الله يعنى بن مسعود رضي الله عنهم سجدا في إذا السماء انشقت
شرح معاني الآثار:ج1/ص355 ح0(1/42200)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني محمد بن أبي عياض أن عمر وعثمان اجتمعا على أن في عين الأعور الدية كاملة
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص331 ح17428(1/42201)
حدثنا أبو بكر قال نا ابن إدريس عن ابن جريج عن حميد الأعرج أن عمر وعثمان ردا نسوة حواج ومعتمرات حتى اعتددن في بيوتهن
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص154 ح18849(1/42202)
أخبرنا الثقة عن عبد الله بن الحرث أن لم أكن سمعته من عبد الله عن مالك بن أنس عن يزيد بن قسيط عن سعيد بن المسيب أن عمر وعثمان رضي الله عنهما قضيا في الملطاة بنصف دية الموضحة
مسند الشافعي:ج1/ص231 ح0(1/42203)
أخبرنا الثقة عن عبد الله بن الحرث أن لم أكن سمعته من عبد الله عن مالك بن أنس عن يزيد بن قسيط عن سعيد بن المسيب أن عمر وعثمان رضي الله عنهما قضيا في الملطاة بنصف دية الموضحة
مسند الشافعي:ج1/ص232 ح0(1/42204)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور الرمادي ثنا عبد الرزاق أنبأ بن جريج عن سفيان الثوري عن مالك عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن بن المسيب أن عمر وعثمان رضي الله عنهما قضيا في الملطاة وهي السمحاق بنصف ما في المضوحة قال عبد الرزاق ثم قدم علينا سفيان فسألناه عنه فحدثنا به عن مالك ثم لقيت مالكا فقلت إن سفيان ثنا عنك عن بن قسيط عن بن المسيب أن عمر وعثمان رضي الله عنهما قضيا في الملطاة بنصف الموضحة قال صدق قد حدثته قلت حدثني به قال ما أحدث به اليوم فقال له مسلم بن خالد وهو إلى جنبه عزمت عليك يا أبا عبد الله إلا حدثته به قال تعزم علي لو كنت محدثا به اليوم لحدثته به قلت لم لا تحدثني به وقد حدثت به غيري قال إن العلم عندنا على غيره ورجله عندنا ليس هناك يعني بن قسيط فهذا عذر مالك بن أنس رحمنا الله وإياه في الرغبة عن هذه الرواية قال الشافعي رحمه الله فيما ساق كلامه إليه روينا أن زيد بن ثابت قد قضى فيما دون الموضحة حتى في الدامية
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص83 ح15992(1/42205)
قال عبد الرزاق قلت لمالك إن الثوري أخبرنا عنك عن يزيد بن قسيط عن ابن المسيب أن عمر وعثمان قضيا في الملطأة بنصف الموضحة فقال لي قد حدثته به فقلت فحدثني به فأبى وقال العمل عندنا على غير ذلك وليس الرجل عندنا هنالك يعني يزيد بن قسيط
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص313 ح17345(1/42206)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا زيد بن الحباب عن سفيان عن مالك بن أنس عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن سعيد بن المسيب أن عمر وعثمان قضيا في الملطأة وهي السمحاق نصف دية الموضحة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص352 ح26814(1/42207)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال حدثت عن ابن المسيب أن عمر وعثمان قضيا في عين الأعور بالدية تامة
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص330 ح17427(1/42208)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عطاء الخراساني أن ابن شهاب أخبره أن عمر وعثمان قضيا في ميراث المفقود يقسم من يوم تمضي الأربع سنوات على امرأته وتستقبل عدتها أربعة أشهر وعشرا
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص85 ح12318(1/42209)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن أن عمر وعثمان قوما الدية وجعلا ذلك إلى المعطى إن شاء فالإبل وإن شاء فالقيمة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص346 ح26742(1/42210)
أخبرنا مالك عن بن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن عمر وعثمان كانا يصليان المغرب حين ينظران إلى الليل الأسود ثم يفطران بعد الصلاة وذلك في رمضان
مسند الشافعي:ج1/ص104 ح0(1/42211)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا معاذ عن عوف عن أبي رجاء أن عمر وعثمان كانا يعاقبان في ا لهجاء
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص500 ح28381(1/42212)
حدثنا علي نا عبد العزيز بن عبد الله عن بن شهاب قال أخبرني سعيد بن المسيب أن عمر وعثمان كانا يفعلان ذلك يعني يستلقيان وينصبان إحدى أرجلهما على الأخرى
مسند ابن الجعد:ج1/ص420 ح2868(1/42213)
حدثنا وكيع عن عبد العزيز الماجشون عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن عمر وعثمان كانا يفعلانه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص227 ح25513(1/42214)
وبهذا الإسناد عن الشافعي أنبأ سعيد بن سالم عن بن جريج عن عطاء الخراساني أن عمر وعثمان وعلي بن أبي طالب وزيد بن ثابت وابن عباس ومعاوية رضي الله عنهم قالوا في النعامة يقتلها المحرم بدنة من الإبل قال الشافعي هذا غير ثابت عند أهل العلم بالحديث وهو قول الأكثر ممن لقيت فبقولهم إن في النعامة بدنة وبالقياس قلنا في النعامة بدنة لا بهذا قال الشيخ وجه ضعفه كونه مرسلا فإن عطاء الخراساني ولد سنة خمسين ولم يدرك عمر ولا عثمان ولا عليا ولا زيدا وكان في زمن معاوية صبيا ولم يثبت له سماع من بن عباس وان كان يحتمل أن يكون سمع منه فإن بن عباس توفي سنة ثمان وستين إلا أن عطاء الخراساني مع انقطاع حديثه عمن سمينا ممن تكلم فيه أهل العلم بالحديث والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص182 ح9649(1/42215)
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أنبأ عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الصوفي ثنا حمزة بن محمد الكاتب ثنا نعيم بن حماد ثنا حفص بن غياث عن مجالد عن عامر أن عمر وعلي رضي الله عنهما كانا ينهيان عن صوم اليوم الذي يشك فيه من رمضان
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص209 ح7746(1/42216)
منها ما أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أنبأ أبو إسحاق بن رجاء الثرارني ثنا أبو الحسين المغازي الطبري ثنا عمرو بن علي ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن هشيم عن مجالد عن الشعبي أن عمر وعليا رضي الله عنهما وشريحا ومسروقا رحمهما الله قالوا لا نكاح إلا بولي
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص111 ح13420(1/42217)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن عيسى بن ميسرة عن الشعبي أن عمر وعليا وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا ينهضون في الصلاة على صدور أقدامهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص346 ح3982(1/42218)
عبد الرزاق عن هشيم عن المجالد عن الشعبي أن عمر وعليا وابن مسعود وشريحا لايجيزون النكاح إلا بولي
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص197 ح10480(1/42219)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الوليد ثنا الحسن بن سفيان ثنا حبان عن بن المبارك عن سعيد عن قتادة أن عمر وعمر يعني عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعمر بن عبد العزيز رحمه الله أعتق أمهات الأولاد ومن بينهما من الخلفاء وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك أخبار
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص345 ح21565(1/42220)
حدثنا أبو بكر الشافعي نا محمد بن شاذان نا المعلي بن منصور نا حماد بن زيد نا يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب أن عمر وعمرو بن العاص رضي الله عنهما مرا بحوض فقال عمرو يا صاحب الحوض أترد على حوضك هذا السباع فقال عمر يا صاحب الحوض لا تخبرنا فإنا نرد على السباع وترد علينا
سنن الدارقطني:ج1/ص32 ح18(1/42221)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن عمر وقت لأهل العراق ذات عرق
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص266 ح14072(1/42222)
حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي ثنا هشيم ثنا الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عبد الله بن عباس أن عمر يعني بن الخطاب رضي الله عنه خطب فقال إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأناها ووعيناها ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا من بعده وإني خشيت إن طال بالناس الزمان أن يقول قائل ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله تعالى فالرجم حق على من زني من الرجال والنساء إذا كان محصنا إذا قامت البينة أو كان حمل أو اعتراف وأيم الله لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله عز وجل لكتبتها
سنن أبي داود:ج4/ص144 ح4418(1/42223)
حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم أن عمرا وزيدا وابن مسعود كانوا يشركون في زوج وأم وإخوة لأم وأب وأخوات لأم يشركون بين الأخوة من الأب والأم مع الاخوة للأم في سهم وكانوا يقولون لم يزدهم الأب قربا ويجعلون ذكورهم وإناثهم فيه سواء
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص247 ح31098(1/42224)
حدثنا علي أخبرنا شعبة عن الحكم قال سمعت أبا صالح ذكوان يحدث عن مولى لعمرو بن العاص أن عمرا أرسله إلى علي يستأذنه في الدخول على امرأته أسماء بنت عميس فأذن له فدخل عليها فكلمها ثم خرج فسأله المولى عن إرساله إلى علي فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أو نهى أن ندخل على النساء بغير إذن أزواجهن
مسند ابن الجعد:ج1/ص46 ح177(1/42225)
أخبرنا سفيان عن أيوب السختياني عن نافع عن بن عمر أن عمرا رضي الله عنه نذر أن يعتكف في الجاهلية فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يعتكف في الإسلام
مسند الشافعي:ج1/ص85 ح0(1/42226)
ثنا أبو بكر النيسابوري نا يونس بن عبد الأعلى نا عبد الله بن وهب أخبرني يعقوب بن عبد الرحمن ويحيى بن عبد الله بن سالم أن عمرا مولى المطلب أخبرهما عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صيد البر لكم حلال وأنتم حرم ما لم تصيدوه أو يصاد لكم
سنن الدارقطني:ج2/ص290 ح243(1/42227)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ عبد الله بن وهب أخبرني يحيى بن عبد الله بن سالم ويعقوب بن عبد الرحمن الزهري أن عمرا مولى المطلب أخبرهما عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لحم صيد البر لكم حلال وأنتم حرم ما لم تصيدوه أو يصاد لكم
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص190 ح9702(1/42228)
حدثنا محمد بن المثنى ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن الحسن عن الهياج بن عمران أن عمران أبق له غلام فجعل لله عليه لئن قدر عليه ليقطعن يده فأرسلني لأسأل له فأتيت سمرة بن جندب فسألته فقال كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يحثنا على الصدقة وينهانا عن المثلة فأتيت عمران بن حصين فسألته فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحثنا على الصدقة وينهانا عن المثلة
سنن أبي داود:ج3/ص53 ح2667(1/42229)
حدثنا أبوبكر قال حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن أن عمران بن الحصين أحرم بالبصرة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص123 ح12673(1/42230)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا يزيد بن زريع عن يونس بن عبيد عن الحسن أن عمران بن الحصين أحرم من البصرة فلما قدم على عمر وقد كان بلغه ذلك أغلط له وقال يتحدث الناس أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحرم من مصر من الأمصار
المعجم الكبير:ج18/ص107 ح204(1/42231)
حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد ثنا أبو عتاب حدثني إبراهيم بن عطاء مولى عمران حدثني أبي أن عمران بن الحصين استعمل على الصدقة فلما رجع قيل له أين المال قال وللمال أرسلتني أخذناه من حيث كنا نأخذه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضعناه حيث كنا نضعه
سنن ابن ماجه:ج1/ص579 ح1811(1/42232)
حدثنا بشر بن هلال الصواف ثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن يزيد الرشك عن مطرف بن عبد الله بن الشخير أن عمران بن الحصين سئل عن رجل يطلق امرأته ثم يقع بها ولم يشهد على طلاقها ولا على رجعتها فقال عمران طلقت بغير سنة وراجعت بغير سنة أشهد على طلاقها وعلى رجعتها
سنن ابن ماجه:ج1/ص652 ح2025(1/42233)
عبد الرزاق عن معمر او غيره عن قتادة عن مطرف بن عبد الله أن عمران بن الحصين مر بقاص فقرأ القاص سجدة فمضى عمران ولم يسجد معه وقال إنما السجدة على من جلس لها
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص345 ح5910(1/42234)
حدثنا ابو بكر قال ثنا ابن علية عن سعيد عن قتادة عن الحسن أن عمران بن حصين أحرم من البصرة فقدم على عمر فأغلظ له وقال يتحدث الناس أن رجلا أحرم من الكوفة فرآه عمر سيىء الهيئة فأخذ بيده وجعل يدور به في الحلق ويقول انظر إلى ما صنع هذا بنفسه وقد وسع الله عليه
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص126 ح12697(1/42235)
أخبرنا أبو الحسن بن عبدان أنبأ أبو بكر بن محمويه العسكري ثنا عيسى بن غيلان ثنا حاضر بن مطهر ثنا أبو عبيدة مجاعة بن الزبير عن الحسن أن عمران بن حصين أحرم من البصرة فكره له ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص31 ح8714(1/42236)
حدثنا ابن علية عن سلمة بن علقمة عن الحسن أن عمران بن حصين أوصى لأمهات أولاده
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص232 ح30975(1/42237)
حدثنا فضيل بن عبد الوهاب حدثنا هشيم أخبرنا منصور عن الحسن أن عمران بن حصين ابتلي في جسده فقال ما أراه إلا بذنب وما يعفو الله أكثر وتلا ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم
المرض والكفارات:ج1/ص192 ح249(1/42238)
حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي ثنا محمد بن المثنى ثنا أبو عاصم ثنا إبراهيم بن عطاء مولى عمران بن حصين عن أبيه أن عمران بن حصين استعمل على الصدقة فذهب ثم رجع فقالوا له أين المال فقال أللمال أرسلتموني أخذناه كما كنا نأخذه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضعناه كما كنا نضعه
المعجم الكبير:ج18/ص225 ح559(1/42239)
وأخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسن بن محمد بن الفضل القطان ببغداد أنبأ أبو سهل بن زياد القطان ببغداد أنبأ أبو سهل ثنا إسحاق بن الحسن الحربي ثنا عفان بن مسلم ثنا إبراهيم بن عطاء بن أبي ميمونة حدثني أبي أن عمران بن حصين رضي الله عنه بعث إلى الصدقة فلما رجع قالوا له أين المال قال وللمال أرسلتموني أخذناها من حيث كنا نأخذها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضعناها حيث كنا نضعها
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص9 ح12917(1/42240)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا العباس بن محمد نا الأسود بن عامر نا حماد عن قتادة ويونس عن الحسن وأيوب عن بن سيرين أن عمران بن حصين رضي الله عنه سئل عن رجل طلق امرأته ولم يشهد وراجع ولم يشهد قال عمر إن طلق في غير عدة وراجع في غير سنة فليشهد الآن
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص373 ح14966(1/42241)
حدثنا بشر بن هلال أن جعفر بن سليمان حدثهم عن يزيد الرشك عن مطرف بن عبد الله أن عمران بن حصين سئل عن الرجل يطلق امرأته ثم يقع بها ولم يشهد على طلاقها ولا على رجعتها فقال طلقت لغير سنة وراجعت لغير سنة أشهد على طلاقها وعلى رجعتها ولا تعد
سنن أبي داود:ج2/ص257 ح2186(1/42242)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ح وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي قالا ثنا حماد بن سلمة أنا قتادة ويونس وحميد عن الحسن أن عمران بن حصين سئل عن رجل طلق امرأته ولم يشهد وراجع ولم يشهد قال طلق في غير عدة وراجع في غير سنة فليشهد منذ الآن
المعجم الكبير:ج18/ص152 ح329(1/42243)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا نصر بن علي ثنا إبراهيم بن عطاء مولى عمران بن حصين عن أبيه أن عمران بن حصين قتل له أخ في الجاهلية فقتل به سبعين
المعجم الكبير:ج18/ص107 ح202(1/42244)
حدثنا محمد بن علي بن شعيب ثنا خالد بن خداش ثنا حفص بن النصر السلمي عن أمه بنت محمد بن عمران عن أمها مريم بنت فروة أن عمران بن حصين لما حضره الوفاة قال إذا أنا مت فشدوا على بطني عمامة وإذا رجعتم فانحروا وأطعموا قال خالد ثم قال لي حفص ليس كما يصنع بنيك أهل آل المهلب وثقيف
المعجم الكبير:ج18/ص106 ح199(1/42245)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن عمران أبي العوام القطان عن قتادة أن عمران بن حصين وأنس بن مالك كانا يشربان في الإناء المفضض
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص104 ح24145(1/42246)
حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن أن عمران بن حصين وسمرة بن جندب اختلفا في الذي ينسى صلاته فقال عمر أن يصليها إذا ذكرها وقال سمرة يصليها إذا ذكر وفي وقتها من الغد
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص412 ح4740(1/42247)
حدثنا أحمد بن المقدام أبو الأشعث العجلي ثنا عبيد بن القاسم ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن عمرة بنت الجون تعوذت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أدخلت عليه فقال لقد عذت بمعاذ فطلقها وأمر أسامة أو أنسا فمتعها بثلاثة أثواب رازقية
سنن ابن ماجه:ج1/ص657 ح2037(1/42248)
حدثنا محمد بن يعقوب نا أبو الأشعث أحمد بن المقدام نا عبيد بن القاسم عن هشام ك أ بن عروة عن أبيه عن عائشة أن عمرة بنت الجون تعوذت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أدخلت عليه فقال لقد عذت بمعاذ وطلقها وأمر أسامة فمتعها بثلاثة أثواب
المعجم الأوسط:ج7/ص366 ح7742(1/42249)
أخبرني أحمد بن محمد العنزي حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد بن سلمة أنبأ محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن عمرو بن أقيش كان له رب في الجاهلية فكره أن يسلم حتى يأخذه فجاء يوم أحد فقال أين بنو عمتي فقالوا بأحد فقال أين فلان قالوا بأحد قال أين فلان قالوا بأحد فلبس لأمته وركب فرسه ثم توجه قبلهم فلما رآه المسلمون قالوا إليك عنا يا عمرو قال أني آمنت فقاتل حتى جرح فحمل إلى أهله جريحا فجاءه سعد بن معاذ فقال لأخته سليه حمية لقومك أو غضبا لهم أم غضبا لله ورسوله فقال بل غضبا لله ورسوله فمات فدخل الجنة وما صلى لله صلاة هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص124 ح2533(1/42250)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنبأ أحمد بن محمد العنزي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد بن سلمة أنبأ محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن عمرو بن أقيش كان له ربا في الجاهلية فكره أن يسلم حتى يأخذه فجاء يوم أحد فقال أين بنو عمي فقالوا بأحد فقال أين فلان قالوا بأحد قال أين فلان قالوا بأحد فلبس لأمته وركب فرسه ثم توجه قبلهم فلما رآه المسلمون قالوا إليك عنا يا عمرو فقال إني قد آمنت فقاتل حتى جرح فحمل إلى أهله جريحا فجاءه سعد بن معاذ فقال لأخته سليه حمية لقومك أم غضبا لهم أم غضبا لله ورسوله فقال بل غضبا لله ورسوله فمات فدخل الجنة وما صلى لله صلاة
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص167 ح18324(1/42251)
حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد أخبرنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن عمرو بن أقيش كان له ربا في الجاهلية فكره أن يسلم حتى يأخذه فجاء يوم أحد فقال أين بنو عمي قالوا بأحد قال أين فلان قالوا بأحد قال فأين فلان قالوا بأحد فلبس لأمته وركب فرسه ثم توجه قبلهم فلما رآه المسلمون قالوا إليك عنا يا عمرو قال إني قد آمنت فقاتل حتى جرح فحمل إلى أهله جريحا فجاءه سعد بن معاذ فقال لأخته سليه حمية لقومك أو غضبا لهم أم غضبا لله فقال بل غضبا لله ولرسوله فمات فدخل الجنة وما صلى لله صلاة
سنن أبي داود:ج3/ص20 ح2537(1/42252)
حدثنا عيسى بن خالد نا أبو اليمان عن إسماعيل حدثني أرطأة عن حكيم بن عمير أن عمرو بن الأسود رضي الله عنه أتى العراق فكان ناس من أهل العراق يسألونه أمر من أنت فيقول نعم فيقولون له أنت إذا من أهل الجنة قال أخاف عملي
الآحاد والمثاني:ج5/ص305 ح2837(1/42253)
حدثنا الحوطي نا بقية عن أرطأة عن زريق حدثني عبد الله الألهاني أن عمرو بن الأسود رضي الله عنه قدم المدينة فرآه بن عمر يصلي فقال من سره أن ينظر إلى أشبه الناس صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم فلينظر إلى هذا وبعث إليه بن عمر رضي الله عنه بفراء وعلف ونفقة فقبل الفراء والعلف ورد النفقة فقال بن عمر رضي الله عنه قد ظننت أنه سيفعل ذلك
الآحاد والمثاني:ج5/ص305 ح2836(1/42254)
حدثنا أحمد بن عبد الله بن نجدة ثنا أبي ثنا بقية عن أرطاة بن المنذر ثنا رزيق أبو عبد الله الألهاني أن عمرو بن الأسود قدم المدينة فرأى عبد الله بن عمر يصلي فقال من سره أن ينظر إلى أشبه الناس صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم فلينظر إلى هذا ثم بعث إليه بن عمر بقرى وعلف ونفقة فقبل القرى والعلف ورد النفقة فقال بن عمر قد ظننت أنه سيفعل ذلك
مسند الشاميين:ج1/ص403 ح699(1/42255)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن مغيرة عن إبراهيم أن عمرو بن الحارث بن المصطلق حفر بئرا في طريق المسلمين فمر بغل فوقع فيها فانكسر فضمنه شريح قيمة البغل مائتي درهم واعطاه البغل
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص399 ح27363(1/42256)
حدثنا محمد بن علي الصائغ نا المسيب بن واضح ثنا مخلد بن الحسين عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة أن عمرو بن الخطاب رضي الله عنه مر بحسان بن ثابت وهو في المسجد وهو ينشد شعرا فقال له عمر رضي الله عنه هاهنا فقال له حسان نعم لقد أنشدت فيه من هو خير منك ثم التفت حسان إلى أبي هريرة فقال أنشدك بالله يا أبا هريرة هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أجب عني اللهم أيده بروح القدس فقال ابو هريرة اللهم نعم فسكت عمر ومضى لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا مخلد بن الحسين
المعجم الأوسط:ج6/ص238 ح6287(1/42257)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز حدثنا شعبة قال أخبرني الحكم قال سمعت ذكوان أبا صالح يحدث عن مولى لعمرو بن العاص أن عمرو بن العاص أرسله إلى علي يستأذنه على امرأته أسماء بنت عميس فأذن له فتكلما في حاجة فلما خرج المولى سأله عن ذلك فقال عمرو نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نستأذن على النساء إلا بإذن أزواجهن
مسند أحمد:ج4/ص197 ح17802(1/42258)
حدثنا ابن فضيل عن ليث عن مجاهد أن عمرو بن العاص أعتق رقيقه في مرضه فرد عبد الله بن عمرو منهم ستة كانوا يرون أنهم اولاد زنا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص108 ح12548(1/42259)
حدثنا عبد الله بن أحمد نا أبي نا محمد بن جعفر نا شعبة عن عمرو بن دينار عن رجل من أهل مصر أن عمرو بن العاص أهدى إلى ناس هدايا ففضل عمارا فقيل له فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تقتله الفئة الباغية
مسند ابن الجعد:ج1/ص246 ح1622(1/42260)
عبد الرزاق عن معمر عن الحسن أن عمرو بن العاص استأذن على علي فلم يجده فرجع ثم استأذن عليه مرة أخرى فوجده فكلم امرأة علي في حاجته فقال علي كأن حاجتك كانت إلى المرأة قال نعم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يدخل على المغيبات فقال له علي أجل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يدخل على المغيبات
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص137 ح12542(1/42261)
حدثنا محمد بن علي بن العباس النسائي البغدادي ثنا عبيد الله بن عمر القواريري ثنا يوسف بن خالد السمتي ثنا زياد بن سعد عن عكرمة عن بن عباس أن عمرو بن العاص رضي الله عنه صلى بالناس وهو جنب فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكروا ذلك له فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن ذلك فقال يا رسول الله خشيت أن يقتلني البرد وقد قال الله عز وجل ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج11/ص234 ح11593(1/42262)
حدثناه أبو محمد المزني ومحمد بن جعفر الخصيب الصوفي قالا ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عبد الله بن عمر بن أبان ثنا وكيع وأبو أسامة قالا ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم حين رجع من غزوة ذات السلاسل يا رسول الله من أحب الناس إليك قال عائشة قال إنما أقول من الرجال قال أبوها
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص13 ح6741(1/42263)
حدثنا ربيع الجيزي قال ثنا أبو الأسود قال ثنا بن لهيعة عن العلاء بن كثير عن الحارث بن سعيد الكندي عن عبد الله بن نمير اليحصبي أن عمرو بن العاص سجد في فقيل له في ذلك فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد فيهما فهذه الآثار قد تواترت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسجود في المفصل فيها نقول وهو قول أبى حنيفة وأبى يوسف ومحمد رحمهم الله تعالى وأما النظر في ذلك فعلى غير هذا المعنى وذلك أنا رأينا السجود المتفق عليه هو عشر سجدات منهن في الأعراف وموضع السجود فيها منها قوله إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون ومنهن الرعد وموضع السجود عند قوله عز وجل ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال ومنهن النحل وموضع السجود منها عند قوله تعالى ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة الى قوله يؤمرون ومنهن في سورة بنى إسرائيل وموضع السجود منها عند قوله تعالى ويخرون للأذقان سجدا الى قوله خشوعا ومنهن في سورة مريم وموضع السجود منها عند قوله وإذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا ومنهن سورة الحج فيها سجدة في أولها عند قوله ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض الى آخر الآية ومنهن سورة الفرقان وموضع السجود منها عند قوله وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن الى آخر الآية ومنهن سورة النمل فيها سجدة عند قوله تعالى ألا يسجد لله الذي يخرج الخبء الى آخر الآية ومنهن آلم تنزيل السجدة فيها سجدة عند قوله تعالى إنما يؤمن بآياتنا الذين الى آخر الآية ومنهن حم تنزيل من الرحمن الرحيم وموضع السجود منها فيه اختلاف فقال بعضهم موضعه تعبدون وقال بعضهم موضعه فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسئمون وكان أبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد رحمهم الله تعالى يذهبون الى هذا المذهب الأخير واختلف المتقدمون في ذلك
شرح معاني الآثار:ج1/ص358 ح0(1/42264)
حدثنا إسماعيل نا إبراهيم نا أبو بكر نا بن مهدي عن همام عن عامر الأحول أن عمرو بن العاص قال يتيمم لكل صلاة
سنن الدارقطني:ج1/ص184 ح3(1/42265)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنا بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث ورجل آخر أظنه بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عمران بن أبي أنس عن عبد الرحمن بن جبير عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص أن عمرو بن العاص كان على سرية وأنه أصابهم برد شديد لم ير مثله فخرج لصلاة الصبح فقال والله لقد احتملت البارحة ولكني والله ما رأيت بردا مثل هذا هل مر على وجوهكم مثله قالوا لا فغسل مغابته وتوضأ وضوءه للصلاة ثم صلى بهم فلما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف وجدتم عمرا وصحابته فأثنوا عليه خيرا وقالوا يا رسول الله صلى بنا وهو جنب فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمرو فسأله فأخبره بذلك وبالذي لقى من البرد وقال يا رسول الله إن الله تعالى قال ولا تقتلوا أنفسكم ولو اغتسلت مت فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمرو أخرجهما أبو داود في السنن ثم قال وروى هذه القصة عن الأوزاعي عن حسان بن عطية قال فيه فتيمم قال الشيخ ويحتمل أن يكون قد فعل ما نقل في الروايتين جميعا غسل ما قدر على غسله وتيمم للباقي
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص226 ح1012(1/42266)
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم قال حدثنا حرملة بن يحيى قال حدثنا بن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن عمران بن أبي أنس عن عبد الرحمن بن جبير عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص أن عمرو بن العاص كان على سرية وأنه أصابهم برد شديد لم يرو مثله فخرج لصلاة الصبح قال والله لقد احتلمت البارحة فغسل مغابته وتوضأ وضوءه للصلاة ثم صلى بهم فلما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه فقال كيف وجدتم عمرا وأصحابه فأثنوا عليه خيرا وقالوا يا رسول الله صلى بنا وهو جنب فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمرو فسأله فأخبره بذلك وبالذي لقي من البرد وقال يا رسول الله إن الله قال ولا تقتلوا أنفسكم ولو اغتسلت مت فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمرو
صحيح ابن حبان:ج4/ص142 ح1315(1/42267)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكيم أنبأ بن وهب حدثني عمرو بن الحارث ورجل آخر عن يزيد بن أبي حبيب عن عمران بن أبي أنس عن عبد الرحمن بن جبير عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص أن عمرو بن العاص كان على سرية وأنهم أصابهم برد شديد لم ير مثله فخرج لصلاة الصبح فقال والله لقد احتلمت البارحة ولكني والله ما رأيت بردا مثل هذا أهل مر على وجوهكم مثله قالوا لا فغسل مغابنة وتوضأ وضوءه للصلاة ثم صلى بهم فلما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف وجدتم عمرا وصحابته لكم فأثنوا عليه خيرا وقالوا يا رسول الله صلى بنا وهو جنب فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمرو فسأله فأخبره بذلك وبالذي لقي من البرد فقال يا رسول الله إن الله قال ولا تقتلوا أنفسكم ولو اغتسلت مت فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمرو هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه والذي عندي أنهما عللاه بحديث جرير بن حازم عن يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب الذي
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص285 ح628(1/42268)
حدثنا أبو بكر النيسابوري ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب ثنا عمي أخبرني عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن عمران بن أبي أنس عن عبد الرحمن بن جبير عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص أن عمرو بن العاص كان على سرية وأنهم أصابهم برد شديد لم يروا مثله فخرج لصلاة الصبح فقال والله لقد احتلمت البارحة ولكن والله ما رأيت بردا مثل هذا مر على وجوهكم مثله فغسل مغابنه وتوضأ وضوءه للصلاة ثم صلى بهم فلما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه كيف وجدتم عمرا وصحابته لكم فأثنوا عليه خيرا وقالوا يا رسول الله صلى بنا وهو جنب فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمرو فأخبره بذلك وبالذي لقي من البرد وقال يا رسول الله إن الله قال ولا تقتلوا أنفسكم فلو اغتسلت مت فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمرو
سنن الدارقطني:ج1/ص179 ح13(1/42269)
نا أبو بكر الشافعي نا محمد بن شاذان نا معلى بن منصور نا هشيم نا حجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن عمرو بن العاص كتب إلى عمر بن الخطاب في مسلسل يخاف على امرأته منه فكتب إليه أن يؤجل سنة فإن برأ وإلا فرق بينه وبين امرأته
سنن الدارقطني:ج3/ص267 ح86(1/42270)
حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس أن عمرو بن العاص مر على بغل ميت فقال لأصحابه ان يأكل أحدكم من هذا حتى يملأ بطنه خير من أن يأكل لحم أخيه المسلم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص230 ح25537(1/42271)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا عبد الرحمن بن مهدي قثنا نافع بن عمر عن بن أبي مليكة قال قال طلحة بن عبيد الله لا أحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا إلا أني سمعته يقول أن عمرو بن العاص من صالح قريش
فضائل الصحابة:ج2/ص911 ح1742(1/42272)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو الفضل محمد بن عبد الله بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا الحسن بن الربيع ثنا عبد الله بن المبارك عن سعيد بن يزيد عن أبي شجاع عن يزيد بن أبي حبيب عن علي بن رباح عن عقبة بن عامر الجهني أن عمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة بعثا عقبة بريدا إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه برأس يناق بطريق الشام فلما قدم على أبي بكر رضي الله عنه أنكر ذلك فقال له عقبة يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنهم يصنعون ذلك بنا قال أفاستنان بفارس والروم لا يحمل إلي رأس فإنما يكفي الكتاب والخبر
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص132 ح18131(1/42273)
أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثني عبد الله بن المبارك عن سعيد بن يزيد عن يزيد بن أبي حبيب عن علي بن رباح عن عقبة بن عامر أن عمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة بعثاه يريد برأس يناق البطريق إلى أبي بكر الصديق فلما قدم على أبي بكر بالرأس أنكره فقال يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم إنهم يفعلون ذلك بنا قال أفاستنانا بفارس والروم لا يحمل إلي رأس فإنما يكفيني الكتاب والخبز المرسل والبرد
السنن الكبرى:ج5/ص204 ح8673(1/42274)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر بن إسحاق ثنا عبد الله يعني بن محمد ثنا إسحاق يعني الحنظلي أنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن عمرو بن العاصى كان يحدث لكل صلاة تيمما وكان قتادة يأخذ به وهذا مرسل
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص221 ح996(1/42275)
حدثنا سويد حدثنا عبد الله أخبرنا شعبة عن الحكم عن ذكوان عن مولى عمرو بن العاصي أن عمرو بن العاصي أرسله إلى علي يستأذنه على أسماء بنت عميس فأذن له حتى إذا فرغ من حاجته سأل المولى عمرو بن العاصي عن ذلك فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندخل على النساء بغير إذن أزواجهن وفي الباب عن عقبة بن عامر وعبد الله بن عمرو وجابر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
سنن الترمذي:ج5/ص102 ح2779(1/42276)
أخبرنا عمران بن موسى قال حدثنا هدبة بن خالد قال حدثنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن عبد الله بن يسار أن عمرو بن حريث زار الحسن بن علي فقال له علي بن أبي طالب يا عمرو أتزور حسنا وفي النفس ما فيها قال نعم يا علي لست برب قلبي تصرفه حيث شئت فقال علي أما أن ذلك لا يمنعني مم أن أؤدي إليك النصيحة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امرئ مسلم يعود مسلما إلا ابتعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه في أي ساعات النهار كان حتى يمسي وأي ساعات الليل كان حتى يصبح
صحيح ابن حبان:ج7/ص224 ح2958(1/42277)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد ثنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن عبد الله بن يسار أن عمرو بن حريث عاد الحسن بن على رضي الله عنه فقال له علي أتعود الحسن وفي نفسك ما فيها فقال له عمرو إنك لست بربي فتصرف قلبي حيث شئت قال علي رضي الله عنه أما إن ذلك لا يمنعنا ان نؤدي إليك النصيحة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلم عاد أخاه إلا ابتعث الله له سبعين ألف ملك يصلون عليه من أي ساعات النهار كان حتى يمسي ومن أي ساعات الليل كان حتى يصبح قال له عمرو كيف تقول في المشي مع الجنازة بين يديها أو خلفها فقال علي رضي الله عنه ان فضل المشي من خلفها على بين يديها كفضل صلاة المكتوبة في جماعة على الوحدة قال عمرو فإني رأيت أبا بكر وعمر رضي الله عنهما يمشيان أمام الجنازة قال علي رضي الله عنه إنهما إنما كرها أن يحرجا الناس
مسند أحمد:ج1/ص97 ح754(1/42278)
حدثنا عفان ثنا حماد بن سلمة ثنا يعلى بن عطاء عن عبدالله بن يسار أن عمرو بن حريث عاد حسنا وعنده على بن أبي طالب فقال يا عمرو تعود حسنا وفي النفس ما فيها قال نعم يا علي انك لست برب قلبي تصرفه حيث شئت فقال علي أما ان ذلك لا يمنعني أن أؤدي إليك النصيحة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلم يعود مسلما الا ابتعث الله له سبعين ألف ملك يصلون عليه أية ساعة النهار كانت حتى يمسي وأية ساعة الليل كانت حتى تصبح قال عمرو ما تقول في المشي أمام الجنازة فقال علي خلفها أفضل من المشي أمامها كفضل المكتوب على التطوع فقال عمرو قد رأيت أبا بكر وعمر يمشيان أمامهما فقال انهما كانا يكرهان أن يحرجا الناس
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج1/ص352 ح249(1/42279)
أخبرنا أبو حازم الحافظ أنبأ أبو الفضل بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا هشيم أنبأ الشيباني عن محمد بن عبيد الله الثقفي أن عمرو بن حريث كان يجيز شهادته ويقول كذلك يفعل بالخائن والفاجر قال الشيخ رحمه الله وبهذا نقول قال الشافعي رحمه الله فيما حكي عنه لأن عمر رضي الله عنه أجاز شهادة الذين رصدوا رجلا يزني ولكن لم يتموا أربعة قال وهذا أشبه القولين
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص251 ح20979(1/42280)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا معاوية بن هشام قال حدثنا سفيان عن أبي حيان عن أبيه أن عمرو بن حريث كان يقضي بالجوار
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص519 ح22728(1/42281)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن أبي عن جده أن عمرو بن حزم باع ثمرا بأربعة آلاف واشترط منها ثمرا
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص262 ح15151(1/42282)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن حدثنا بن لهيعة ثنا أبو الزبير عن جابر أن عمرو بن حزم دعي لامرأة بالمدينة لدغتها حية ليرقيها فأبى فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاه فقال عمرو يا رسول الله إنك تزجر عن الرقي فقال اقرأها علي فقرأها عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بأس إنما هي مواثيق فأرق بها
مسند أحمد:ج3/ص393 ح15272(1/42283)
أخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي قال حدثنا يحيى هو بن كثير قال حدثني أبو سلمة هو بن عبد الرحمن قال حدثتني فاطمة بنت قيس أن عمرو بن حفص المخزومي طلقها ثلاثا فانطلق خالد بن الوليد في نفر من بني مخزوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أبا عمرو بن حفص طلق فاطمة ثلاثا فهل لها نفقة فقال ليس لها نفقة ولا سكنى
السنن الكبرى:ج3/ص350 ح5598(1/42284)
عبدالرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم أن محمد بن الأسود بن خلف أخبره أن عمرو بن حوشب استمتع بجارية بكر من بني عامر بن لؤي فحملت فذكر ذلك لعمر فسألها فقالت استمتع منها عمر بن حوشب فسأله فاعترف فقال عمر من أشهدت قال لا أدري أقال أمها أو أختها أو اخاها وأمها فقام عمر على المنبر فقال ما بال رجال يعملون بالمتعة ولا يشهدون عدولا ولم يبينها إلا حددته قال أخبرني هذا القول عن عمر من كان تحت منبره سمعه حين يقوله قال فتلقاه الناس منه
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص500 ح14031(1/42285)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن قالا ثنا أبو العباس هو الأصم أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني بن جريج أن عمرو بن دينار أخبره عن عبد الله بن عمر أنه كان لا يرى بالرهن والحميل مع السلف بأسا
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص19 ح10872(1/42286)
حدثنا محمد بن يزيد عن نافع بن عمر أن عمرو بن دينار كان يحرك خاتمه في الوضوء
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص44 ح427(1/42287)
حدثنا علي بن معبد بن نوح قال ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال ثنا أبي عن بن إسحاق قال حدثني أبو جعفر محمد بن علي ونافع مولى عبد الله بن عمر أن عمرو بن رافع مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه حدثهما أنه كان يكتب المصاحف على عهد أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال استكتبتني حفصة رضي الله عنها بنت عمر رضي الله عنه زوج النبي صلى الله عليه وسلم مصحفا وقالت لي إذا بلغت هذه الآية من سورة البقرة فلا تكتبها حتى تأتيني فأمليها عليك كما حفظتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فلما بلغتها أتيتها بالورقة التي أكتبها فقالت أكتب حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر
شرح معاني الآثار:ج1/ص172 ح0(1/42288)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا علي بن نصر ثنا عبد الله بن داود ثنا علي بن صالح عن أبي إسحاق عن عبد الله بن أغر قال بلغ بن مسعود أن عمرو بن زرارة مع أصحاب له يذكرهم فأتاهم عبد الله فقال أنتم أهدى أم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إنكم متمسكون بطرف ضلالة
المعجم الكبير:ج9/ص128 ح8638(1/42289)
عبد الرزاق عن الثوري وابن عيينة أن أبا إسحاق أخبرهما أن عمرو بن شرحبيل كان يجمع زكاة الفطر في مسجد حيه ثم يرفعها إلى الرهبان قال الثوري وكان غيره يعطيها المسلمين
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص331 ح5849(1/42290)
عبد الرزاق عن الثوري عن أبي إسحق أن عمرو بن شرحبيل كان يعطي زكاة الفطر الرهبان من أهل الذمة وكان غيره يقول يعطيها المسلمين
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص113 ح7168(1/42291)
عبد الرزاق عن ابن جريج أن عمرو بن شعيب ذكر أن عندهم كتابا من عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص إن كان لرجل موال وله ابنان فمات الأب كان الولاء لابنيه ثم مات أحد ابنيه وله ولد ذكور ثم مات بعض الموالي كان ابن الابن علي حصة أبيه من الولاء ولم يكن الولاء لعمه قال وذكر عمرو بن شعيب أن عمر بن الخطاب أنزل الولاء بمنزلة المال لاينقله
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص33 ح16248(1/42292)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عطاء أن عمرو بن شعيب صلى الجمعة ثم ركع على إثرها ركعتين في المسجد فنهاه ابن عمر عن ذلك وقال اما الامام فلا إذا صليت فانقلب فصل في بيتك ما بدا لك الا أن تطوف وأما الناس فإنهم يصلون في المسجد
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص248 ح5528(1/42293)
أخبرنا سويد بن نصر قال حدثنا عبد الله قال أنبأنا عمرو بن سعيد بن أبي حسين أن عمرو بن شعيب كتب إلى عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين يعزيه بابن له هلك وذكر في كتابه انه سمع أباه يحدث عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله لا يرضى لعبده المؤمن إذا ذهب بصفيه من أهل الأرض فصبر واحتسب وقال ما أمر به بثواب دون الجنة
سنن النسائي (المجتبى):ج4/ص23 ح1871(1/42294)
حدثنا يحيى بن خلف نا أبو عاصم عن بن جريج حدثني عمرو بن أبي سفيان أن عمرو بن عبد الله بن صفوان أخبره أن كلدة بن الحنبل أخبره أن صفوان بن أمية بعثه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح بلبن وجداية وضغابيس والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلا الوادي فدخلت ولم أسلم ولم أستأذن فقال ارجع فقل السلام عليكم أدخل وذلك بعدما أسلم صفوان رضي الله عنه قال أخبرني هذا الحديث أمية بن صفوان عن كلدة ولم يقل سمعته من كلدة
الآحاد والمثاني:ج2/ص96 ح794(1/42295)
حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا روح بن عبادة عن بن جريج أخبرني عمرو بن أبي سفيان أن عمرو بن عبد الله بن صفوان أخبره أن كلدة بن حنبل أخبره أن صفوان بن أمية بعثه بلبن ولبأ وضغابيس إلى النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى الوادي قال فدخلت عليه ولم أسلم ولم أستأذن فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارجع فقل السلام عليكم أأدخل وذلك بعد ما أسلم صفوان قال عمرو وأخبرني بهذا الحديث أمية بن صفوان ولم يقل سمعته من كلدة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث بن جريج ورواه أبو عاصم أيضا عن بن جريج مثل هذا وضغابيس هو حشيش يؤكل
سنن الترمذي:ج5/ص64 ح2710(1/42296)
أخبرنا إبراهيم حدثنا محمد حدثنا سعيد قال سمعت بن المبارك عن عيسى بن عمر قال حدثني حوط بن رافع أن عمرو بن عتبة كان يشترط على اصحابه ان يكون خادمهم قال فخرج في الرعي في يوم حار فأتاه بعض أصحابه فإذا هو بالغمامة تظله وهو نائم فقال أبشر يا عمرو فأخذ عليه عمرو ألا يخبر به
الجهاد:ج1/ص160 ح210(1/42297)
حدثنا أبو زرعة ثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري حدثني عروة بن الزبير أن المسور بن مخرمة أخبره أن عمرو بن عوف الأنصاري وهو حليف بني عامر بن لؤي وكان قد شهد بدرا مع رسول اللهصلى الله عليه وسلمأخبره أن رسول الله بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين يأتي بجزيتها فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة فوافت صلاة الفجر مع رسول اللهصلى الله عليه وسلمفلما صلى رسول اللهصلى الله عليه وسلمبالفجر انصرف فتعرضوا له فتبسم رسول اللهصلى الله عليه وسلمحين رآهم وقال أظنكم قد سمعتم أن أبا عبيدة قد جاء بشيء قالوا أجل يا رسول الله فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم أبشروا وأملوا ما يسركم فوالله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم
مسند الشاميين:ج4/ص206 ح3112(1/42298)
وقد أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسن بن الفضل القطان ببغداد أنبأ أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن عتاب العبدي ثنا القاسم بن عبد الله بن المغيرة ثنا بن أبي أويس ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة قال قال بن شهاب حدثني عروة بن الزبير أن المسور بن مخرمة أخبره أن عمرو بن عوف رضي الله عنه وهو حليف بني عامر بن لؤي كان شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح رضي الله عنه إلى البحرين يأتي بجزيتها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صالح أهل البحرين وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين فسمعت الأنصار بقدومه فوافت صلاة الصبح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما انصرف تعرضوا له فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم وقال أظنكم سمعتم بقدوم أبي عبيدة وأنه جاء بشيء فقالوا أجل يا رسول الله فقال أبشروا وأملوا ما يسركم فوالله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها وتلهيكم كما ألهتهم رواه البخاري في الصحيح عن إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص190 ح18438(1/42299)
حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن موسى بن عقبة قال بن شهاب حدثني عروة بن الزبير أن المسور بن مخرمة أخبره أن عمرو بن عوف وهو حليف لبني عامر بن لؤي كان شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين يأتي بجزيتها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صالح أهل البحرين وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين فسمعت الأنصار بقدومه فوافقت صلاة الصبح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما انصرف تعرضوا له فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم وقال أظنكم سمعتم بقدوم أبي عبيدة وأنه جاء بشيء قالوا أجل يا رسول الله قال فأبشروا وأملوا ما يسركم فوالله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتلهيكم كما ألهتهم
صحيح البخاري:ج5/ص2361 ح6061(1/42300)
حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن عمرو بن قيس كان له ربا في الجاهلية وكان يمنعه ذلك الرب من الإسلام حتى يأخذه فجاء ذات يوم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بأحد فقال أين سعد بن معاذ فقيل بأحد فقال أين بنو أخيه قيل بأحد فسأل عن قومه قالوا بأحد فأخذ سيفه ورمحه ولبس لأمته ثم ذهب إلى أحد فلما رآه المسلمون قالوا إليك عنا يا عمرو قال إني قد آمنت فحمل فقاتل فحمل إلى أهله جريحا فدخل عليه سعد بن معاذ فقال له جئت غضبا لله ولرسوله أم حمية لقومك قال بل جئت غضبا لله ولرسوله فقال أبو هريرة فدخل الجنة وما صلى لله صلاة على شرط مسلم
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص30 ح4317(1/42301)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن عمرو بن قيس كان له ربا في الجاهلية وكان يمنعه ذلك الربا من الإسلام حتى يأخذه ثم يسلم فجاء ذات يوم ورسول الله صلى الله عليه وسلم بأحد فقال لقومه أين سعد بن معاذ فقالوا هو بأحد فقال أين فلان فقالوا بأحد فسأل عن قومه قالوا هم بأحد فأخذ سيفه ورمحه ولبس لأمته ثم أتى أحد فلما رآه المسلمون قالوا إليك عنا يا عمرو قال إني قد آمنت فحمل فقاتل حتى قتل فحمل الى أهله جريحا فدخل عليه سعد بن معاذ وقال لأخيه ناده جئت غضبا لله ورسوله قال نعم فمات فدخل الجنة ولم يصل قط
المعجم الكبير:ج17/ص39 ح83(1/42302)
أخبرنا عمر بن أحمد العبدوي أنبأ أبو الفضل بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا هشيم أنبأ إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي أن عمرو بن نافع طلق امرأته وكانت قد أدخلت عليه فزعم أنه لم يقربها وزعمت أنه قد قربها فخاصمته إلى شريح فصبر شريح يمين عمر وبالله الذي لا إله إلا هو ما قربها وقضى عليه بنصف الصداق ورواه الثوري عن إسماعيل ومغيرة عن الشعبي عن شريح أن رجلا تزوج امرأة فأغلق الباب وأرخى الستر ثم طلقها ولم يمسها فقضى لها شريح بنصف الصداق أخبرنا أبو بكر الأردستاني أنبأ أبو نصر العراقي أنبأ سفيان الجوهري ثنا علي بن الحسن ثنا عبد الله بن الوليد ثنا سفيان فذكره
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص255 ح14254(1/42303)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن بن إسحاق قال حدثني أبو جعفر محمد بن علي ونافع أن عمرو بن نافع مولى عمر بن الخطاب حدثهما أنه كان يكتب المصاحف في عهد أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال فاستكتبتني حفصة مصحفا وقالت لي إذا بلغت هذه الآية من سورة البقرة فلا تكتبها حتى تأتيني بها فأمليها عليك كما حفظتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فلما بلغتها جئتها بالورقة التي أكتبها فقالت اكتب حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين
مسند أبي يعلى:ج13/ص50 ح7129(1/42304)
أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني ثنا جدي ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثني محمد بن عمر الواقدي حدثني عبد الملك بن زيد بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي أن عمرو بن نفيل والخطاب بن نفيل والد عمر أخوان لأب
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص495 ح5845(1/42305)
حدثنا علي أخبرني محمد بن راشد نا مكحول عن موسى بن أنس أن عمه البراء بن مالك بارز رجلا من أهل فارس فقتله فبلغ سلبه أربعين ألفا فكتب عمر إلى عامل الخمس أن خذ خمس ذلك السلب وادفع إلى البراء سائر ذلك
مسند ابن الجعد:ج1/ص490 ح3412(1/42306)
حدثنا أحمد قال حدثنا أحمد بن النعمان الفراء المصيصي قال حدثنا عبد الله بن خراش عن الربيع بن أبى صالح عن مجزأة بن زاهر عن سلمة بن الأكوع أن عمه ضرب رجلا من المشركين فقتله وجرح نفسه فأنشأ يقول قتلت نفسي فبلغ ذلك النبي فقال له أجران لم يرو هذا الحديث عن الربيع بن أبي صالح إلا عبد الله بن خراش تفرد به أحمد بن النعمان
المعجم الأوسط:ج2/ص175 ح1628(1/42307)
أخبرنا حسان بن حسان حدثنا محمد بن طلحة حدثنا حميد عن أنس رضي الله عنه أن عمه غاب عن بدر فقال غبت عن أول قتال النبي صلى الله عليه وسلم لئن أشهدني الله مع النبي صلى الله عليه وسلم ليرين الله ما أجد فلقي يوم أحد فهزم الناس فقال اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني المسلمين وأبرأ إليك مما جاء به المشركون فتقدم بسيفه فلقي سعد بن معاذ فقال أين يا سعد إني أجد ريح الجنة دون أحد فمضى فقتل فما عرف حتى عرفته أخته بشامة أو ببنانه وبه بضع وثمانون من طعنة وضربة ورمية بسهم
صحيح البخاري:ج4/ص1487 ح3822(1/42308)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حميد عن أنس أن عمه غاب عن قتال أهل بدر فلما كان يوم أحد وانكشف المسلمون قال اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني أصحابه وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء يعني المشركين فلقيه سعد دون أحد قال سعد فلم أستطع أن أفعل فعله قال فوجد فيه ثمانون طعنة من بين طعنة برمح وضربة بسيف ورمية بسهم قال فكنا نقول فيه وفي أصحابة فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
السنن الكبرى:ج6/ص430 ح11403(1/42309)
أنا يزيد بن هارون أنا حميد الطويل عن أنس أن عمه غاب عن قتال بدر فقال غبت عن أول قتال قاتله رسول الله صلى الله عليه وسلم المشركين لئن الله تعالى أشهدني قتالا ليرين الله كيف أصنع فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون فقال اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء يعني المشركين وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني أصحابه ثم تقدم فلقيه سعد بأخراها دون أحد قلت أنا معك قال فلم أستطع أن أصنع ما صنع فوجد فيه بضع وثمانون ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم قال وكنا نقول فيه وفي أصحابه نزلت فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر قال يريد يعني الآية
مسند عبد بن حميد:ج1/ص410 ح1396(1/42310)
أخبرنا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى أنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب أنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب أنا جعفر بن عون أنا هشام عن أبيه قال أخبرتني عائشة رضي الله عنها أن عمها أخا أبي القعيس جاء يستأذن عليها بعد ما ضرب الحجاب فأبت أن تأذن له حتى يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فتستأذنه فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له فقالت جاء عمي أخو أبي القعيس فرددته حتى استأذنك فقال أو ليس بعمك قالت إنما أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرجل قال إنه عمك فيلج عليك وكانت عائشة رضي الله عنها تحرم من الرضاع ما تحرم من الولادة أخرجاه في الصحيح من حديث هشام بن عروة
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص452 ح15387(1/42311)
حدثنا أبو بكر قال نا ابن علية عن أيوب عن نافع عن الربيع بنت معوذ بن عفراء أن عمها خلعها من زوجها وكان يشرب الخمر دون عثمان فأجاز ذلك عثمان
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص120 ح18470(1/42312)
أخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن عراك عن عروة عن عائشة أنها أخبرته أن عمها من الرضاعة يسمى أفلح استأذن عليها فحجبته فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا تحتجبي منه فإنه يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص99 ح3301(1/42313)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا بحر بن نصر نا عبيد الله بن وهب أخبرني الليث ح قال وأنبأ أبو الفضل بن إبراهيم واللفظ له ثنا أحمد بن سلمة ثنا قتيبة بن سعيد ثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن عراك بن مالك عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها أخبرتها أن عمها من الرضاعة يسمى أفلح استأذن عليها فحجبته فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها لا تحتجبي فإنه يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب رواه مسلم في الصحيح عن قتيبة
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص452 ح15389(1/42314)
أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر قال حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي قال حدثنا سعيد بن عامر عن شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك أن عمومة له شهدوا عند النبي صلى الله عليه وسلم على رؤية الهلال فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يخرجوا لعيدهم من الغد
صحيح ابن حبان:ج8/ص237 ح3456(1/42315)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس هو الأصم ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا يعقوب بن إبراهيم ثنا سعيد بن عامر عن شعبة عن قتادة عن أنس أن عمومة له من الأنصار شهدوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم على رؤية الهلال فأمرهم أن يخرجوا لعيدهم من الغد تفرد به سعيد بن عامر عن شعبة وغلظ فيه إنما رواه شعبة عن أبي بشر
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص249 ح7986(1/42316)
أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع قال حدثنا فضيل قال حدثنا موسى بن عقبة قال أخبرني نافع أن رافع بن خديج أخبر عبد الله بن عمر أن عمومته جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رجعوا فأخبروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء المزارع فقال عبد الله قد علمنا أنه كان صاحب مزرعة يكريها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن له ما على الربيع الساقي الذي يتفجر منه الماء وطائفة من التبن لا أدري كم هي رواه بن عون عن نافع فقال عن بعض عمومته
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص45 ح3908(1/42317)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا أبو الأشعث ثنا الفضيل بن سليمان عن موسى بن عقبة عن نافع أن رافع بن خديج أخبر عبد الله بن عمر وهو متكئ على يدي أن عمومته جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجعوا إلى رافع بعدما رووا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كري المزارع
المعجم الكبير:ج4/ص256 ح4318(1/42318)
أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع قال حدثنا فضيل قال حدثنا موسى وهو بن عقبة قال أخبرني نافع أن رافع بن خديج أخبر عبد الله بن عمر أن عمومته جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رجعوا إلى رافع فأخبروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء المزارع فقال عبد الله لقد علمنا أنه كان صاحب مزرعة يكريها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن له ما على الربيع الساقي الذي يتفجر منه الماء وطائفة من التبن لا أدري كم هي رواه بن عون عن نافع وقال عن بعض عمومته
السنن الكبرى:ج3/ص101 ح4637(1/42319)
أخبرنا أبو جعفر ثنا أبو علاثة ثنا أبي ثنا بن لهيعة حدثني أبو الأسود عن عروة أن عمير بن الحمام من بني سلمة ثم من بني حرام بن كعب بن غنم بن سلمة ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص481 ح5797(1/42320)
حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا حماد بن سلمة عن أبي جعفر الخطمي أن عمير بن حبيب كان له مولى يعلم بنيه القرآن والكتاب فجعل يذاكرهم النساء والدنيا قال فقال له يا زياد لقد ظللت على بني قبة الشيطان اكشطوها
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص231 ح35587(1/42321)
عبد الرزاق عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلي أن عن بلال قال أمرني رسول الله صلي الله عليه وسلم أن أثوب في الفجر ونهاني أن أثوب في العشاء
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص473 ح1824(1/42322)
حدثنا عبد الله بن إدريس عن أبي خالد عن قرة بن شريك العجلي عن ابن سابط قال أنبئت أن عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين قوم على منابر من نور ووجوههم نور عليهم ثياب خضر تغشى أبصار الناظرين ليسوا بأنبياء ولا شهداء قوم تحابوا في جلال الله حين عصي الله في الأرض
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص45 ح34095(1/42323)
أخبرنا يزيد انا العوام عن إبراهيم التيمي قال بلغ بن مسعود أن عند ناس كتابا يعجبون به فلم يزل بهم حتى أتوه به فمحاه ثم قال إنما هلك أهل الكتاب قبلكم أنهم أقبلوا على كتب علمائهم وتركوا كتاب ربهم
سنن الدارمي:ج1/ص133 ح469(1/42324)
أخبرنا مسلم بن خالد عن بن جريج عن بن طاوس عن أبيه أن عنده كتابا من العقول نزل به الوحي وما فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم من صدقة وعقول فإنما نزل به الوحي وقيل لم يبين رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط إلا بوحي من الله فمن الوحي ما يتلى ومنه ما يكون وحيا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستن به
مسند الشافعي:ج1/ص264 ح0(1/42325)
عبدالرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عمرو بن شعيب أن عنده يوم أخبرني هذا الخبر كتابا من عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص أنه كتب إليه عمرو يسأله كيف ترى في الرجل يحلى بين ظهري القوم ليس له مولى من العرب ولم يعتقه أحد يعقلون عنه وينصرونه ويده مع أيديهم يموت ولا وارث له فكتب له أن ميراثه لهم فإن مات ولم يوال أحدا ولم يتوالج ولم يدع وارثا فميراثه للمسلمين
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص12 ح16178(1/42326)
عبد الرزاق عن إبراهيم بن عمر عن عبد الكريم أبي أمية عن جعدة بن هبيرة أن عنمر بن الخطاب قال ثلاث اللاعب فيهن والجاد سواء الطلاق والصدقة والعتاقة قال عبد الكريم وقال طلق بن حبيب والهدى والنذر
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص134 ح10248(1/42327)
أخبرني أحمد بن محمد بن إسماعيل بن مهران حدثني أبي ثنا أبو الطاهر وأبو الربيع المصريان قالا ثنا عبد الله بن وهب أخبرني عبد الرحمن بن شريح عن ربيعة بن سيف المعافري عن إسحاق بن عبد الله أن عوف بن مالك الأشجعي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في فتح له فسلم عليه ثم قال هنيئا لك يا رسول الله قد أعز الله نصرك وأظهر دينك ووضعت الحرب أوزارها بجرانها قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة من آدم فقال أدخل يا عوف فقال أدخل كلي أو بعضي فقال أدخل كلك فقال إن الحرب لن تضع أوزارها حتى تكون ست أولهن موتي فبكى عوف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل إحدى والثانية فتح بيت المقدس والثالثة فتنة تكون في الناس كعقاص الغنم والرابعة فتنة تكون في الناس لا يبقى أهل بيت إلا دخل عليهم نصيبهم منها والخامسة يولد في بني الأصفر غلام من أولاد الملوك يشب في اليوم كما يشب الصبي في الجمعة ويشب في الجمعة كما يشب الصبي في الشهر ويشب في الشهر كما يشب الصبي في السنة فما بلغ اثنتي عشرة سنة ملكوه عليهم فقام بين أظهرهم فقال إلى متى يغلبنا هؤلاء القوم على مكارم أرضنا إني رأيت أن أسير إليهم حتى أخرجهم منها فقام الخطباء فحسنوا له رأيه فبعث في الجزائر والبرية بصنعة السفن ثم حمل فيها المقاتلة حتى نزل بين أنطاكية والعريش قال بن شريح فسمعت من يقول إنهم اثنا عشر غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا فيجتمع المسلمون إلى صاحبهم ببيت المقدس وأجمعوا في رأيهم أن يسيروا إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يكون مسالحهم بالسرح وخيبر قال بن أبي جعفر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرجوا أمتي من منابت الشيح قال أو قال الحارث بن يزيد إنهم سيقيموا فيها هنالك فيفر منهم الثلث ويقتل منهم الثلث فيهزمهم الله عز وجل بالثلث الصابر وقال خالد بن يزيد يومئذ يضرب والله بسيفه ويطعن برمحه ويتبعه المسلمون حتى يبلغوا المضيق الذي عند القسطنطينية فيجدونه قد يبس ماؤه فيجيزون إلى المدينة حتى ينزلوا بها فيهدم الله جدرانهم بالتكبير ثم يدخلونها فيقسمون أموالهم بالأترسة وقال أبو قبيل المعافري فبينما هم على ذلك إذا جاءهم راكب فقال أنتم ها هنا والدجال قد خالفكم في أهليكم وإنما كانت كذبة فمن سمع العلماء في ذلك أقام على ما أصابه وأما غيرهم فانفضوا ويكون المسلمون يبنون المساجد في القسطنطينية ويغزون وراء ذلك حتى يخرج الدجال السادسة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص594 ح8655(1/42328)
حدثنا محمد بن عبدة المصيصي ثنا أبو توبة ثنا معاوية بن سلام عم زيد بن سلام حدثني عدي بن أرطأة أن عوف بن مالك خرج من دمشق إلى بعض قريات بني فزارة إلى صديق كان له فيها فاجتمع إليه نفر فجعلوا يتحدثون فقال رجل من يذكرون من أصحاب الدجال من هذه الأمة فقال عوف بن مالك قوم يستحلون الخمر والحرير والمعازف حتى يقاتلون معكم فينصرون كما تنصرون ويرزقون حتى يوشك قاتلهم أن تقول فعل الله بأولنا كذا وكذا لو كان حراما ما نصرنا ولا رزقنا حتى إذا خرج الدجال لحقوا به لا يتمالكون عنه يخرجهم إليه أعمالهم
مسند الشاميين:ج4/ص115 ح2872(1/42329)
حدثنا أبو مسلم ثنا أبو عاصم عن عبد الحميد عن صالح بن أبي عريب عن كثير بن مرة أن عوف بن مالك وابن عبد كلال دخلا مسجد حمص فرأيا جماعة فقال عوف ما هذه فقالوا كعب يقص فقال يا ويحه أما سمع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقص على الناس إلا أمير أو مأمور أو مختال
المعجم الكبير:ج18/ص55 ح100(1/42330)
حدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ثنا المسعودي عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص أن عوف بن مالك يعني أباه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه أطمار فقال يا عوف بن مالك أليس تنتج إبلك وهي صحيحة آذانها فتعمد إلى بعضها فتخدعها فتقول هذه بحيرة وتعمد إلى بعضها فتشق آذانها ثم تقول هذه صرم فلا تفعل ساعد الله أشد من ساعدك وموسى الله أحد كل ما آتاك الله حلال ولا تحرم من مالك شيئا ثم قال له يا عوف بن مالك غلامك الذي يطيعك ويتبع أمرك أحب إليك أم غلامك الذي لا يطيعك ولا يتبع أمرك قال بل غلامي الذي يطيعني ويتبع أمري قال فكذلكم أنتم عند ربكم تعالى
المعجم الكبير:ج19/ص279 ح614(1/42331)
حدثنا يعقوب بن حميد نا محمد بن طلحة بن عبد الرحمن عن محمد بن الحصين عن أبيه عن محمود بن لبيد أن عويم بن ساعدة رضي الله عنه قال لأصحابه يوم بعثوا إلى المنافقين في بيت سويلم أطيعوني وأحرقوهم بالنار كما أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم
الآحاد والمثاني:ج4/ص4 ح1945(1/42332)
حدثنا يونس قال ثنا بن وهب قال ثنا هلال عن بن شهاب أن سهل بن سعد الساعدي أخبره أن عويمر العجلاني جاء إلى عاصم بن عدي الأنصاري فقال له أرأيت يا عاصم لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل سل لي عن ذلك يا عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رجع عاصم إلى أهله جاءه عويمر فقال يا عاصم ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عاصم يا عويمر لم تأتني بخير فذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة التي سألته عنها فقال عويمر لا أنتهي حتى أسأله عنها فأقبل عويمر حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط الناس فقال يا رسول الله أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل الله فيك وفي صاحبتك اذهب فأئت بها قال سهل فتلاعنا وأنا مع الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغا قال عويمر كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها فطلقها ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بن شهاب فكانت سنة المتلاعنين
شرح معاني الآثار:ج4/ص155 ح0(1/42333)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا هشام بن عمار ثنا شعيب بن إسحاق ثنا بن أبي ذئب عن سلمة بن دينار أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي أن عويمر العجلاني جاء الى عاصم بن عدي فقال أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا فإن قتله قتلتموه سل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها فأخبر عاصم عويمرا فقال عويمر والله لآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء وقد نزل القرآن فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لقد أنزل فيكما القرآن فتقدما فتلاعنا ثم قال كذبت عليها إن أنا أمسكتها ففارقها وما أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بفراقها فسنت سنة في المتلاعنين وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انظروها فإن جاءت به أحمر قصيرا كأنه وحرة فلا أحسبه الا قد كذب عليها وان جاءت به أسحم أعين ذا أليتين فلا أحسبه الا قد صدق عليها فجاءت على النعت المكروه
المعجم الكبير:ج6/ص141 ح5777(1/42334)
نا محمد بن أحمد بن الحسن نا إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم نا الوليد وعمر يعني بن عبد الواحد قالا نا الأوزاعي عن الزبيدي عن الزهري عن سهل بن سعد أن عويمر العجلاني قال لرجل من قومه سل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل وجد مع أمراته رجلا فذكر قصة المتلاعنين وقال فيه فتلاعنا ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما وقال لا يجتمعان أبدا
سنن الدارقطني:ج3/ص275 ح115(1/42335)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا القعنبي عن مالك ح وحدثنا بكر بن سهل ثنا عبد الله بن يوسف أنا مالك عن بن شهاب أن سهل بن سعد الساعدي أخبره أن عويمر بن أشقر العجلاني أتى عاصم بن عدي الأنصاري فقال له يا عاصم أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل سل لي يا عاصم عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عاصم عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فكره المسائل وعابها حتى كبر على عاصم ما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رجع عاصم الى أهله أتاه عويمر فقال يا عاصم ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عاصم لعويمر لم تأتني بخير قط قد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة التي سألته عنها فقال عويمر والله لا انتهى حتى أسأله عنها فأقبل عويمر حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في وسط الناس فقال يا رسول الله أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل فيك وفي صاحبتك فاذهب فائت بها فقال سهل فتلاعنا وأنا مع الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغا قال عويمر كذبت عليها ان أمسكتها فطلقها عويمر ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بن شهاب فكانت سنة المتلاعنين
المعجم الكبير:ج6/ص113 ح5675(1/42336)
حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي عن مالك عن بن شهاب أن سهل بن سعد الساعدي أخبره أن عويمر بن أشقر العجلاني جاء إلى عاصم بن عدي فقال له يا عاصم أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل سل لي يا عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فسأل عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها حتى كبر على عاصم ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رجع عاصم إلى أهله جاءه عويمر فقال له يا عاصم ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عاصم لم تأتني بخير قد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة التي سألته عنها فقال عويمر والله لا أنتهي حتى أسأله عنها فأقبل عويمر حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو وسط الناس فقال يا رسول الله أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل فيك وفي صاحبتك قرآن فاذهب فأت بها قال سهل فتلاعنا وأنا مع الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغا قال عويمر كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها فطلقها عويمر ثلاثا قبل أن يأمره النبي صلى الله عليه وسلم قال بن شهاب فكانت تلك سنة المتلاعنين
سنن أبي داود:ج2/ص273 ح2245(1/42337)
أخبرنا أبو عمرو الأديب أنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرني الحسن بن سفيان أنا أبو عبد الله محمد بن يحيى نا محمد بن يوسف الفاريابي نا الأوزاعي عن الزهري عن سهل بن سعد أن عويمرا أتى عاصم بن عدي وكان سيد بني العجلان قال كيف تقول في رجل وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يصنع قال سل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك قال فأتى عاصم النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله رجل وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يصنع فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل فسأله عويمر فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كره المسائل وعابها فقال عويمر والله لا أنتهي حتى سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك قال فجاء عويمر فقال يا رسول الله رجل وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يصنع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل الله القرآن فيك وفي صاحبتك فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بالملاعنة بما سمى الله في كتابه قال فلاعنها ثم قال يا رسول الله إن حبستها فقد ظلمتها قال فطلقها وكانت بعد سنة لمن كان بعدهما من المتلاعنين ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبصروا فإن جاءت به أسحم أدعج العينين عظيم الإليتين خدلج الساقين فلا أحسب عويمرا إلا قد صدق عليها وإن جاءت به أحيمر كأنه وحرة فلا أحسب عويمرا إلا وقد كذب عليها قال فجاءت به على النعت الذي نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصديق عويمر قال فكان ينسب بعد ذلك لأمه رواه البخاري في الصحيح عن إسحاق عن محمد بن يوسف ورواه الأوزاعي عن الزبيدي عن الزهري عن سهل بن سعد فذكر فيه فتلاعنا ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما وقال لا يجتمعان أبدا
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص400 ح15095(1/42338)
حدثنا إسحاق حدثنا محمد بن يوسف حدثنا الأوزاعي قال حدثني الزهري عن سهل بن سعد أن عويمرا أتى عاصم بن عدي وكان سيد بني عجلان فقال كيف تقولون في رجل وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يصنع سل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأتى عاصم النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل فسأله عويمر فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كره المسائل وعابها قال عويمر والله لا أنتهي حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فجاء عويمر فقال يا رسول الله رجل وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يصنع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل الله القرآن فيك وفي صاحبتك فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بالملاعنة بما سمى في كتابه فلاعنها ثم قال يا رسول الله إن حبستها فقد ظلمتها فطلقها فكانت سنة لمن كان بعدهما في المتلاعنين ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انظروا فإن جاءت به أسحم أدعج العينين عظيم الأليتين خدلج الساقين فلا أحسب عويمرا إلا قد صدق عليها وإن جاءت به أحيمر كأنه وحرة فلا أحسب عويمرا إلا قد كذب عليها فجاءت به على النعت الذي نعت به رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصديق عويمر فكان بعد ينسب إلى أمه
صحيح البخاري:ج4/ص1771 ح4468(1/42339)
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن بن شهاب أن سهل بن سعد الساعدي أخبره أن عويمرا العجلاني جاء إلى عاصم بن عدي الأنصاري فقال له يا عاصم أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل سل لي يا عاصم عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عاصم عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها حتى كبر على عاصم ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رجع عاصم إلى أهله جاء عويمر فقال يا عاصم ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عاصم لم تأتني بخير قد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة التي سألته عنها قال عويمر والله لا أنتهي حتى أسأله عنها فأقبل عويمر حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط الناس فقال يا رسول الله أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل الله فيك وفي صاحبتك فاذهب فأت بها قال سهل فتلاعنا وأنا مع الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغا قال عويمر كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها فطلقها ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بن شهاب فكانت تلك سنة المتلاعنين
صحيح البخاري:ج5/ص2014 ح4959(1/42340)
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن بن شهاب أن سهل بن سعد الساعدي أخبره أن عويمرا العجلاني جاء إلى عاصم بن عدي الأنصاري فقال له يا عاصم أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل سل لي يا عاصم عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها حتى كبر على عاصم ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رجع عاصم إلى أهله جاءه عويمر فقال يا عاصم ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عاصم لعويمر لم تأتني بخير قد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة التي سألته عنها فقال عويمر والله لا أنتهي حتى أسأله عنها فأقبل عويمر حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط الناس فقال يا رسول الله أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل فيك وفي صاحبتك فاذهب فأت بها قال سهل فتلاعنا وأنا مع الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغا من تلاعنهما قال عويمر كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها فطلقها ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بن شهاب فكانت سنة المتلاعنين
صحيح البخاري:ج5/ص2033 ح5002(1/42341)
حدثنا محمد بن يحيى عن بن نافع عن مالك عن بن شهاب أن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أخبره أن عويمرا العجلاني فذكر في قصة اللعان قال فطلقها ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بن شهاب فكانت تلك سنة المتلاعنين
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص183 ح737(1/42342)
وأخبرنا أبو زكريا وأبو بكر قالا نا أبو العباس أنا الربيع أنا الشافعي أنا عبد الله بن نافع عن بن أبي ذئب عن بن شهاب عن سهل بن سعد أن عويمرا جاء إلى عاصم فقال أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا فقتله أتقتلونه سل لي يا عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها فرجع عاصم إلى عويمر فأخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم كره المسائل وعابها فقال عويمر والله لآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد نزل القرآن خلاف عاصم فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قد نزل فيكما القرآن فتقدما فتلاعنا ثم قال كذبت عليها إن أمسكتها ففارقها وما أمره النبي صلى الله عليه وسلم فمضت سنة المتلاعنين وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انظروها فإن جاءت به أحمر قصيرا كأنه وحرة فلا أحسبه إلا قد كذب عليها وإن جاءت به أسحم أعين ذا أليتين فلا أحسبه إلا قد صدق عليها فجاءت به على النعت المكروه
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص399 ح15090(1/42343)
حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج ثنا يحيى بن سليمان الجعفي ثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن سهل بن سعد أن عويمرا لما لاعن امرأته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف عويمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ظلمتها ان أمسكتها فهي طالق البتة
المعجم الكبير:ج6/ص118 ح5689(1/42344)
حدثنا وكيع قال ثنا ابن عون عن الحسن أن عياض بن حمار أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم هدية فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا عياض هل كنت أسلمت فقال لا فردها عليه وقال إنا لا نقبل زبد المشركين قال ابن عون قلت للحسن ما الزبد قال الرفد
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص516 ح33445(1/42345)
حدثنا أحمد بن إبراهيم أبو عبد الملك القرشي البسري الدمشقي بدمشق سنة تسع وسبعين ومائتين حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي حدثنا الصلت بن عبد الرحمن الزبيدي عن سفيان الثوري عن بن عون عن الحسن عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن عياض بن حمار المجاشعي النهشلي رضي الله عنه أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا قبل أن يسلم فقال إني أكره زبد المشركين لم يروه عن سفيان إلا الصلت بن عبد الرحمن تفرد به سليمان بن عبد الرحمن
المعجم الصغير:ج1/ص25 ح4(1/42346)
حدثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثنا سليمان بن عبد الرحمن قال حدثنا الصلت بن عبد الرحمن قال حدثنا سفيان الثوري عن بن عون عن الحسن عن عمران بن الحصين أن عياض بن حمار النهشلي أهدى لرسول الله فرسا فقال إني أكره زبد المشركين لم يرو هذين الحديثين عن سفيان إلا الصلت بن عبد الرحمن تفرد بهما سليمان بن عبد الرحمن
المعجم الأوسط:ج1/ص29 ح70(1/42347)
حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ثنا العباس بن الوليد النرسي ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد بن أبي عروبة عن مطر الوراق عن الحسن أن عياض بن حمار جاء بناقة وراحلة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهداها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قدها فقادها فناداه نبي الله صلى الله عليه وسلم يا عياض بن حمار أسلمت فقال لا قال دونك ناقتك فإن الله حرم علينا زبد المشركين
المعجم الكبير:ج17/ص364 ح998(1/42348)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعدة بن أخي الزهري عن عمه قال أخبرني عروة بن الزبير أن عياض بن غنم وهشام بن حكيم بن حزام مرا بعامل حمص وقد شمس أنباطا في الشمس فقال أحدهما للعامل ما هذا يا فلان أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا
المعجم الكبير:ج22/ص170 ح440(1/42349)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ثنا بن أخي بن شهاب عن عمه قال أخبرني عروة بن الزبير أن عياض بن غنم وهشام بن حكيم بن حزام مرا بعامل حمص وهو يشمس أنباطا في الشمس فقال أحدهما للعامل ما هذا يا فلان إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله تبارك وتعالى يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا
مسند أحمد:ج3/ص404 ح15372(1/42350)
حدثنا عفان بن مسلم حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن الشعبي أن عيسى ابن مريم كان إذا ذكرت عنده الساعة صاح وقال لا ينبغي لابن مريم أن تذكر عنده الساعة إلا صاح أو قال سكت
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص67 ح34244(1/42351)
عبد الرزاق عن معمر عن رجل عن شهر بن حوشب أن عيسى بن مريم خرج يستسقي فخرج بالناس ثم قال لهم من كان منكم أذنب ذنبا فليرجع قال فجعل الناس يرجعون حتى لم يبق الا رجل أعور فقال له عيسى فادع وأنا أؤمن قال فدعا وأمن عيسى فسقاهم الله
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص94 ح4916(1/42352)
أخبرنا محمد بن أحمد بن عبيد بن فياض بدمشق قال حدثنا الوليد بن عتبة قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا بن جابر عن يحيى بن جابر عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن النواس بن سمعان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عيسى بن مريم يأتي قوما قد عصمهم الله من الدجال فيمسح وجوههم بدرجاتهم في الجنة
صحيح ابن حبان:ج15/ص226 ح6815(1/42353)
حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن أن عيونا لمسيلمة أخذوا رجلين من المسلمين فأتوه بهما فقال لأحدهما أتشهد أن محمدا رسول الله قال نعم فقال أتشهد أن محمدا رسول الله قال نعم قال أتشهد أني رسول الله قال فأهوى إلى أذنيه فقال إني أصم قال ما لك إذا قلت لك تشهد أني رسول الله الله قلت إني أصم فأمر به فقتل وقال للآخر أتشهد أن محمدا رسول الله قال نعم فقال أتشهد اني رسول الله قال نعم فأرسله فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هلكت قال وما شأنك فأخبروه بقصته وقصة صاحبه فقال أما صاحبك فمضى على إيمانه وأما أنت فأخذت بالرخصة
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص473 ح33037(1/42354)
حدثنا علي بن سعيد الرازي ثنا يحيى بن مطيع الشيباني ثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية عن إسماعيل عن قيس عن جرير أن عيينة بن حصن دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وعنده عائشة فقال من هذه الجالسة إلى جانبك قال عائشة قال فلا أنزل لك عن خير منها يعني امرأته فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا قال له النبي صلى الله عليه وسلم اخرج فاستأذن قال إنها يمين علي أن لا أستأذن على مضري فقالت عائشة رحمها الله من هذا قال هذا أحمق متبع
المعجم الكبير:ج2/ص305 ح2269(1/42355)
أخبرنا الفضل بن الحباب قال حدثنا علي بن المديني قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال حدثني ربيعة بن يزيد قال حدثني أبو كبشة السلولي أنه سمع سهل بن الحنظلية الأنصاري أن عيينة والأقرع سألا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فأمر معاوية أن يكتب به لهما ففعل وختمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره بدفعه إليهما فأما عيينة فقال ما فيه فقال فيه ما أمرت به فقبله وعقده في عمامته وأما الأقرع فقال أحمل صحيفة لا أدري ما فيها كصحيفة المتلمس فأخبر معاوية رسول الله صلى الله عليه وسلم بقولهما فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجته فمر ببعير مناخ على الباب المسجد من أول النهار ثم مر به من آخر النهار وهو على حاله فقال أين صاحب هذا البعير فابتغى فلم يوجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا الله في هذه البهائم اركبوها صحاحا وكلوها سمانا كالمتسخط آنفا إنه من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من جمر جهنم قال يا رسول الله وما يغنيه قال ما يغديه ويعشيه قال أبو حاتم رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم يغديه ويعشيه أراد به على دائم الأوقات وفي قوله صلى الله عليه وسلم اركبوها صحاحا كالدليل على أن الناقة العجفاء الضعيفة يجب أن ينتكب ركوبها إلى أن تصح وفي قوله صلى الله عليه وسلم وكلوها سمانا دليل على أن الناقة المهزولة التي لا نقي لها يستحب ترك نحرها إلى أن تسمن
صحيح ابن حبان:ج2/ص302 ح545(1/42356)
حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ثنا عبد الله بن صالح حدثني حرملة بن عمران حدثني كعب بن علقمة أن غرفة بن الحارث وكانت له صحبة وقاتل مع عكرمة بن أبي جهل باليمن في الردة أنه مر نصراني من أهل مصر يقال له المندقون فدعاه إلى الإسلام فذكر النصراني النبي صلى الله عليه وسلم فتناوله فرفع ذلك إلى عمرو بن العاص فأرسل إليه فقال قد أعطيناه العهد فقال غرفة معاذ الله أن نكون أعطيناهم العهود والمواثيق على أن يؤذونا في الله ورسوله إنما أعطيناهم على أن نحل بينهم وبين كنائسهم يقولون فيها ما بدا لهم وأن لا نحملهم ما لا طاقة لهم به وأن نقاتل من ورائهم وأن يخلي بينهم وبين أحكامهم إلا أن يأتوا فنحكم بينهم بما أنزل الله فقال عمرو بن العاص صدقت
المعجم الكبير:ج18/ص261 ح654(1/42357)
وبه حدثني حرملة حدثني كعب بن علقمة أن غرفة بن الحارث وكانت له صحبة وقاتل مع عكرمة بن أبي جهل باليمن في الردة ك ب مر به نصراني من أهل مصر يقال له المندقون فدعاه إلى الإسلام فذكر النصراني النبي صلى الله عليه وسلم فتناوله فرفع ذلك إلى عمرو بن العاص فأرسل إليهم فقال قد أعطيناهم العهد فقال غرفة معاذ الله أن تكون العهود والمواثيق على أن يؤذونا في الله ورسوله إنما أعطيناهم على أن يخلى بينهم وبين كنائسهم فيقولون فيها ما بدا لهم وألا نحملهم ما لا طاقة لهم به وأن نقاتل من ورائهم ونخلي بينهم وبين أحكامهم إلا أن يأتونا فنحكم بينهم بما أنزل الله فقال عمرو بن العاص صدقت عمران
المعجم الأوسط:ج8/ص318 ح8748(1/42358)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي أنبأ أبو عبد الله بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الوهاب أنبأ جعفر بن عون أنبأ الأجلح عن أبي الزبير عن بن عباس رضي الله عنهما أن غلاما أتاه فجعل القوم يقومون والغلام جالس فقال له بعض القوم قم يا غلام فقال بن عباس رضي الله عنهما دعوه شيء ما أجلسه فلما خلا قال يا بن عباس إني غلام شاب أجد غلمة شديدة فأدلك ذكري حتى أنزل فقال بن عباس خير من الزنا ونكاح الأمة خير منه
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص199 ح13911(1/42359)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر عن سعيد عن قتادة أن غلاما اختلس طوقا فرفع إلى عدي بن أرطاة فسأل الحسن عن ذلك فقال لا قطع عليه وسأل عن ذلك إياس بن معاوية فأمر بقطعه فلما اختلفا كتب في ذلك إلى عمر بن عبد العزيز فكتب إليه عمر إن العرب كانت تدعوها عدوة الظهيرة لا قطع عليه ولكن أوجع ظهره وأطل حبسه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص528 ح28665(1/42360)
حدثنا أبو حبيب يحيى بن نافع المصري ثنا سعيد بن أبي مريم ثنا بن لهيعة ح وحدثنا بكر بن سهل الدمياطي ثنا سعيد بن يحيى عن بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر أن غلاما قال للنبي صلى الله عليه وسلم تركت أمي حليا أفأتصدق به عنها قال أمرتك بذاك قال لا قال فاحبسه عليك
المعجم الكبير:ج17/ص280 ح772(1/42361)
قال البخاري في ترجمة الباب قال لي بن بشار ثنا يحيى عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر أن غلاما قتل غيلة فقال عمر رضي الله عنه لو اشترك فيها أهل صنعاء لقتلتهم أخبرناه أبو عبد الرحمن السلمي أنبأ أبو الحسن الكارزي أنبأ علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد حدثني يحيى بن سعيد فذكره غير أنه قال إن صبيا قتل بصنعاء غيلة فقتل عمر رضي الله عنه به سبعة وقال لو اشترك فيه أهل صنعاء لقتلتهم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص41 ح15752(1/42362)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان عن زيد بن أسلم أن غلاما قرأ عند النبي صلى الله عليه وسلم السجدة فانتظر الغلام النبي صلى الله عليه وسلم أن يسجد فلما لم يسجد قال يا رسول الله أليس في هذه السورة سجدة قال بلى ولكنك كنت أمامنا فيها فلو سجدت لسجدنا
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص379 ح4363(1/42363)
أخبرنا بكر بن محمد الصيرفي بمرو حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي حدثنا سعيد بن أبي مريم أنبأ سليمان بن بلال عن علقمة بن أبي علقمة عن أمه أن غلاما كان لبابي وكان بابي يضربه في أشياء ويعاقبه وكان الغلام يعادي سيده فباعه فلقيه الغلام يوما ومع الغلام سيف وذلك في إمرة سعيد بن العاص فشهر العبد على بابي السيف وتفلت به عليه فأمسكه الناس عنه فدخل بابي على عائشة رضي الله عنها فأخبرها بما فعل العبد فقالت عائشة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أشار بحديدة إلى أحد من المسلمين يريد قتله فقد وجب دمه قالت فخرج بابي من عندها فذهب إلى سيد العبد الذي ابتاعه منه فاستقاله فأقاله فرد إليه فأخذه بابي فقتله هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص172 ح2669(1/42364)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنا عبد الرزاق أنا المعمر عن قتادة عن الحسن عن هياج أن غلاما لأبيه أبق فجعل عليه نذرا لئن قدر عليه ليقطعن منه طابقا فلما قدر عليه أرسلني إلى عمران بن الحصين فسألته فقال عمران مر أباك أن يعتق غلامه أو يكفر عن يمينه فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحثنا على الصدقة وينهانا عن المثلة فأتيت سمرة فسألته فقال مثل قول عمران هكذا رواه معمر وهمام وقتادة عن الحسن بن هياج وخالفه سعيد بن أبي عروبة وهمام بن يحيى
المعجم الكبير:ج18/ص216 ح541(1/42365)
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن الحسن عن هياج أن غلاما لأبيه أبق فجعل عليه نذرا لئن قدر عليه ليقطعن منه طابقا فلما قدر عليه أرسلني إلى عمران بن حصني فسألته فقال عمران مر أباك أن يعتق غلامه ويكفر عن يمينه فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحثنا على الصدقة وينهانا عن المثلة قال فأتيت سمرة فسالته فقال مثل قول عمران
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص436 ح15819(1/42366)
حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجواهري ثنا عفان بن مسلم ثنا همام بن يحيى عن قتادة عن الحسن عن هياج بن عمران البرجمي أن غلاما لأبيه أبق فجعل لله عز وجل لئن قدر عليه ليقطعن يده فلما قدم عليه يعني إلى عمران بن حصين فقال قل لأبيك لا يفعل فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث في خطبته على الصدقة وينهى عن المثلة قل لأبيك فليكفر عن يمينه وليتجاوز عن غلامه
المعجم الكبير:ج18/ص217 ح543(1/42367)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ثنا جعفر بن أبي عثمان الطيالسي ثنا محمد بن سنان العوفي ثنا همام عن قتادة ح وأخبرنا أبو بكر بن الحسن القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق ثنا عفان ثنا همام ثنا قتادة عن الحسن عن هياج بن عمران البرجمي أن غلاما لأبيه أبق فجعل لله عليه لئن قدر عليه ليقطعن يده فلما قدر عليه بعثني إلى عمران بن حصين رضي الله عنه فسألته فقال أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث في خطبته على الصدقة وينهى عن المثلة فقال قل لأبيك فيكفر عن يمينه وليتجاوز عن غلامه قال وبعثني إلى سمرة فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يحث في خطبته على الصدقة وينهى عن المثلة فقل لأبيك يكفر عن يمينه وليتجاوز عن غلامه وهذا إسناد موصول إلا أن الأمر بالتكفير عن يمنه موقوف فيه على عمران وسمرة أما الهياج بن عمران فإنه مختلف في اسمه فقيل هكذا وقيل حيان بن عمران البرجمي
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص71 ح19863(1/42368)
حدثنا موسى بن هارون نا إسحاق بن راهويه أنا معاذ بن هشام حدثني ابي عن قتادة عن أبي نضرة عن عمران بن حصين أن غلاما لأناس فقراء قطع أذن غلام لأناس أغنياء فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجعل لهم شيئا
المعجم الأوسط:ج8/ص142 ح8216(1/42369)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة عن أبي نضرة عن عمران بن حصين أن غلاما لأناس فقراء قطع أذن غلام لأناس أغنياء فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجعل لهم شيئا
السنن الكبرى:ج4/ص221 ح6953(1/42370)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة عن أبي نضرة عن عمران بن حصين أن غلاما لأناس فقراء قطع أذن غلام لأناس أغنياء فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجعل لهم شيئا
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص25 ح4751(1/42371)
حدثنا أحمد بن حنبل ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن أبي نضرة عن عمران بن حصين أن غلاما لأناس فقراء قطع أذن غلام لأناس أغنياء فأتى أهله النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله إنا أناس فقراء فلم يجعل عليه شيئا
سنن أبي داود:ج4/ص196 ح4590(1/42372)
أخبرناه أبو حازم أنبأ أبو الفضل بن خميرويه ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا سفيان هو بن عيينة عن عمرو عن أبي معبد أن غلاما لابن عباس طلق امرأته تطليقتين فقال له بن عباس رضي الله عنهما أرجعها فأبى قال هي لك استحلها بملك اليمين في هذا دلالة على أنه إنما أمر بالرجوع إليها بعد تطليقتين ولا رجعة للعبد بعدهما فكأنه اعتقد أن الطلاق لم يقع حيث لم يأذن فيه فحين أبى قال هي لك استحلها بملك اليمين ومذهب الجماعة على صحة طلاقه والله أعلم قال الشافعي رحمه الله إنما أحل الله التسري للمالكين ولا يكون العبد مالكا بحال قال الله تعالى ضرب الله مثلا عبدا ممولكا لا يقدر على شيء وذكر ما روينا في كتاب البيوع عن بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من باع عبدا له مال فماله للبائع إلا أن يشترط المبتاع
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص152 ح13636(1/42373)
حدثنا صالح بن سهيل ثنا يحيى يعني بن أبي زائدة عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر أن غلاما لابن عمر أبق إلى العدو فظهر عليه المسلمون فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بن عمر ولم يقسم قال أبو داود وقال غيره رده عليه خالد بن الوليد
سنن أبي داود:ج3/ص64 ح2698(1/42374)
أخبرنا أبو حازم الحافظ وأبو نصر بن قتادة قالا ثنا أبو الفضل بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا هشيم أنبأ بن أبي ليلى عن نافع أن غلاما لابن عمر أبق فسرق في إباقه فأتى به بن عمر فقال له بن عمر لن ينجيك إباقك من حد من حدود الله قال فقطعه
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص268 ح17012(1/42375)
حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة عن الحسن عن الهياج أن غلاما لعله قال لأبيه أبق فجعل عليه نذرا لئن قدر عليه ليقطعن منه طائفا فلما قدم عليه أرسلني إلى عمران بن حصين فسألته فقال عمران رضي الله عنه من أراد أن يعتق غلامه أو يكفر عن يمينه فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحثنا على الصدقة وينهي عن المثلة قال فأتيت سمرة فقال مثل قول عمران
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص264 ح1056(1/42376)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع أن غلاما لعمر استكره وليدة من الخمس فضربه عمر ولم يضربها
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص358 ح13468(1/42377)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج عن نافع أن غلاما لعمر وقع على وليدة من الخمس استكرهها فأصابها وهو أمير على ذلك الرقيق فجلده الحد ونفاه وترك الجارية فلم يجلدها من أجل أنه استكرهها
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص358 ح13470(1/42378)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي سعيد الخدري أن غلاما للنبي صلى الله عليه وسلم أتى بتمر ريان وكان تمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعلا فيه يبس فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنى لك هذا التمر قال هذا صاع ابتعته بصاعين من تمرنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هذا لا يصلح ولكن إذا أردت ذلك فبع تمرك ثم اشتر أي تمر شئت
مسند أبي يعلى:ج2/ص438 ح1243(1/42379)
عبد الرزاق عن عبد الله بن عمر المديني عن نافع عن ابن عمر أن غلاما له سقى بعيرا له خمرا فتواعده
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص251 ح17103(1/42380)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد أنبأ إسماعيل الصفار ثنا سعدان بن نصر ثنا أبو معاوية عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما أن غلاما له لحق بالعدو على فرس له فظهر عليها خالد بن الوليد رضي الله عنه فردهما عليه كذا قال أبو معاوية وقد بين عبد الله بن نمير عن عبيد الله ما كان منه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وما كان بعده
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص110 ح18026(1/42381)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنا عبد الرزاق أنا بن جريج قال كتب إلي عبد الله بن زياد بن سمعان أن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري أخبره عن نافع عن أم سلمة أن غلاما لها طلق امرأة له حرة بتطليقتين فاستفتت أم سلمة النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حرمت عليه حتى تنكح زوجا غيره
المعجم الكبير:ج23/ص290 ح640(1/42382)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال كتب إلي عبد الله بن زياد بن سمعان أن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري أخبره عن نافع عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن غلاما لها طلق امرأته تطليقتين فاستفتت أم سلمة النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حرمت عليه حتى تنكح زوجا غيره قال عبد الرحمن وسألت أنا عبد الله بن زياد بن سمعان أن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري أخبره عن نافع عن أم سلمة ثم ذكر مثله
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص236 ح12952(1/42383)
حدثنا الفضل حدثنا الوليد بن جميع قال حدثتني جدتي عن أم ورقة ابنة عبد الله بن الحارث الأنصاري أن غلاما لها وجارية غماها وقتلاها في إمارة عمر وإنهما هربا فأتى بهما عمر فصلبهما فكانا أول مصلوبين بالمدينة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص257 ح35850(1/42384)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا زهير عن أبي الزبير عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن غلاما لهم باع فضل ماء من عين لهم بعشرين ألفا فقال له عبد الله بن عمرو لا تبعه فإنه لا يحل بيعه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص351 ح20947(1/42385)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني بشر بن عاصم أن غلاما لهم كان يؤاجر في مكة يدع بذود عن حرث له فدخل صبيان فسعى عليهم فضرب أحدهم فدق عضده ثم جبرت واستوت ليس فيها جور ولا بأس فقضى ابن علقمة فيها بخمس مئة درهم فكتب إليه عامر بكتاب لا أدري ما هو فرده نافع إلى مئتي درهم
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص390 ح17728(1/42386)
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس رضي الله عنه أن غلاما ليهود كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقال أسلم فأسلم وقال سعيد بن المسيب عن أبيه لما حضر أبو طالب جاءه النبي صلى الله عليه وسلم
صحيح البخاري:ج5/ص2142 ح5333(1/42387)
حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي مصعب الأسلمي أن غلاما من أسلم كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فحف له فقال يا رسول الله ادع الله لي أن يدخلني الجنة أو يجعلني في شفاعتك قال نعم وأعني بكثرة السجود
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص222 ح8353(1/42388)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن زيد بن اسلم عن عطاء ابن يسار أن غلاما من الأنصار كان يرعى بعيرا له بأحد فخشي عليه الموت فنحره بوتد من خشب فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فأمره بالله
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص497 ح8627(1/42389)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن زيد بن أسلم عن عطاء ابن يسار أن غلاما من الأنصار من بني حارثة كان يرعى لقحة بأحد فأتاها الموت وليس معه حديدة يذكيها فأخذ وتدا من عيدان فنحرها به فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بأكلها
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص497 ح8626(1/42390)
حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن الشعبي أن غلاما من العرب وجد ستوقة فيها عشرة آلاف درهم فأتى بها عمر فأخذ منها خمسها ألفين وأعطاه ثمانية آلاف
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص434 ح32703(1/42391)
حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن الشعبي أن غلاما من العرب وحد ستوقة فيها عشرة الآف فأتى بها عمر فأخذ منها خمسها الفين وأعطاه ثمانية الاف
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص436 ح10771(1/42392)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا نا أبو العباس الأصم نا محمد بن إسحاق الصغاني أنا نصر بن حماد أبو الحارث الوراق نا شعبة عن قيس بن الربيع عن أبي حصين عن خالد بن سعد أن غلاما من الكتاب حذق فأمر أبو مسعود فاشترى لصبيانه بدرهم جوزا وكره النهبى
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص287 ح14453(1/42393)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد عن ثابت عن أنس أن غلاما من اليهود كان مرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه فعرض عليه الإسلام فقال أبوه أطع أبا القاسم فأسلم فقام النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول الحمد لله الذي أنقذه بي من النار رواه البخاري في الصحيح عن سليمان بن حرب وثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عاد عبد الله بن أبي وقبل ذلك عاد أبا طالب وعرض عليه الإسلام
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص383 ح6389(1/42394)
حدثنا سليمان بن حرب ثنا حماد يعني بن زيد عن ثابت عن أنس أن غلاما من اليهود كان مرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه فقال له أسلم فنظر إلى أبيه وهو عند رأسه فقال له أبوه أطع أبا القاسم فأسلم فقام النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول الحمد لله الذي أنقذه بي من النار
سنن أبي داود:ج3/ص185 ح3095(1/42395)
إستدلالا بما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا علي بن حمشاذ العدل أنبأ أبو خليفة ح وأخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي أخبرني أبو خليفة ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس أن غلاما من اليهود كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم عند رأسه فنظر الغلام إلى أبيه فقال أطع أبا القاسم فاسلم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول الحمد لله الذي انقذه بي من النار رواه البخاري في الصحيح عن سليمان بن حرب
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص206 ح11937(1/42396)
حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس أن غلاما من اليهود كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه فقال أسلم فنظر إلى أبيه وهو عند رأسه فقال له أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم فأسلم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول الحمد لله الذي أنقذه من النار باب ما يقول للمريض
الأدب المفرد:ج1/ص185 ح524(1/42397)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس ثنا حماد عن ثابت ولا أعلمه الا عن أنس أن غلاما من اليهود كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده وهو بالموت فدعاه إلى الإسلام فنظر الغلام إلى أبيه وهو عند رأسه فقال له أبوه أطع أبا القاسم فاسلم ثم مات فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده وهو يقول الحمد لله الذي أنقذه بي من النار
مسند أحمد:ج3/ص280 ح14010(1/42398)
حدثنا ابن عيينة عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أن غلاما من بني حارثة كان يرعى لقحة لنا فأتاه الموت وليس معه ما يذكيها فأخذ وتدا فنحرها فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فأمره بأكلها
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص254 ح19823(1/42399)
وأخبرنا أبو نصر أنبأ أبو عمرو ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أن غلاما من غسان حضرته الوفاة بالمدين ووارثه بالشام فذكر ذلك لعمر بن الخطاب رضي الله عنه فقيل له إن فلانا يموت أفيوصي فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه نعم فليوص قال أبو بكر بن محمد وكان الغلام بن عشر سنين أو اثنتي عشرة سنة فأوصى بمال له يقال له بئر جشم فباعها أهلها بثلاثين ألف درهم
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص317 ح21388(1/42400)
أخبرنا سفيان عن عمرو بن دينار عن عطاء أن غلاما من قريش قتل حمامة من حمام مكة فأمر بن عباس أن يفدي عنه بشاة
مسند الشافعي:ج1/ص366 ح0(1/42401)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ سفيان عن عمرو بن دينار عن عطاء أن غلاما من قريش قتل حمامة من حمام مكة فأمر بن عباس رضي الله عنه أن يفدى عنه بشاة
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص156 ح9498(1/42402)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن الأسود بن قيس عن الحي أن غلاما من قومه دخل على نجيبة لزيد بن صوحان في داره فخبطته فقتلته فجاء أبوه بالسيف فعقرها فرفع ذلك إلى عمر فأهدر دم الغلام وضمن أباه ثمن النجيبة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص401 ح27382(1/42403)
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ قراءة وأبو محمد عبيد بن محمد بن محمد بن مهدي القشيري لفظا قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب أنبأ عبد الوهاب بن عطاء أنبأ سعيد هو بن أبي عروبة عن قتادة عن الشعبي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن غلاما من قومه صاد أرنبا فذبحها بمروة فتعلقها فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكلها فامره بأكلها ويروى عن عمر بن عامر عن قتادة بنحوه وأرسله همام عن قتادة
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص321 ح19181(1/42404)
حدثنا بشر بن موسى قال نا يحيى بن إسحاق قال نا ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة عن حسان بن كريب أن غلاما منهم توفي فوجد به أبوه أشد الوجد فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له حوشب ألا أخبركم بمثلها شهدتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان رجل يختلف إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابنه فمكث أياما لا يجيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما فعل فلان قالوا مات ابنه الذي كان يختلف معه فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم فقال أيسرك يا فلان أن ابنك عندك كأنشط الغلمان نشاطا أيسرك يا فلان أن ابنك كهل كخير الكهول أو يقال لك ادخل الجنة ثواب ما أخذ منك
المعجم الأوسط:ج3/ص252 ح3063(1/42405)
حدثنا عبد الله بن محمد نا العباس بن محمد نا قبيصة نا سفيان عن جابر عن أبي الطفيل رضي الله عنه أن غلاما وقع في بئر زمزم فنزحت
سنن الدارقطني:ج1/ص33 ح2(1/42406)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس بن مالك أن غلاما يهوديا كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه فقال له أسلم فنظر إلى أبيه وهو عند رأسه فقال أطع أبا القاسم فاسلم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم من عنده وهو يقول الحمد لله الذي أنقذه بي من النار
مسند أحمد:ج3/ص280 ح14009(1/42407)
أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا إبراهيم بن الحسن العلاف قال حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس بن مالك أن غلاما يهوديا كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فاتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أسلم فنظر إلى أبيه وهو جالس عند رأسه فقال له أطع القاسم قال فأسلم قال فخرج النبي صلى الله عليه وسلم من عنده وهو يقول الحمد لله الذي أنقذه من النار
صحيح ابن حبان:ج11/ص242 ح4884(1/42408)
أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا الصلت بن مسعود الجحدري قال حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس أن غلاما يهوديا كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه اذهبوا بنا إليه نعوده فأتوه وأبوه قاعد على رأسه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم قل لا إله إلا الله أشفع لك بها يوم القيامة فجعل الغلام ينظر إلى أبيه فقال له أبوه انظر ما يقول لك أبو القاسم فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد الله الذي أنقذه من نار جهنم
صحيح ابن حبان:ج7/ص227 ح2960(1/42409)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم أن غلامين كان يلعبان فصرع أحدهما الآخر فشج أحدهما وانكسرت ثنية الآخر فضمن الأسفل الأعلى ولم يضمن الأعلى الأسفل
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص424 ح27643(1/42410)
وحدثنا أبو جعفر المستملي أنبأ بشر بن أحمد الإسفرائيني ثنا داود بن الحسين البيهقي ثنا يحيى بن يحيى ثنا سفيان عن بن أبي ليلى عن إسماعيل بن رجاء عن أبي مجلز أن غلامين من جهينة كان بينهما غلام فأعتق أحدهما نصيبه فحبسه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى باع فيه غنيمة له هذا مرسل
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص48 ح11044(1/42411)
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب أن غلمة لأبيه عبد الرحمن ابن حاطب سرقوا بعيرا فانتحروه فوجد عندهم جلده ورأسه فرفع أمرهم إلى عمر بن الخطاب فأمر بقطعهم فمكثوا ساعة وما نرى إلا أن قد فرغ من قطعهم ثم قال عمر علي بهم ثم قال لعبد الرحمن والله إني لأراك تستعملهم ثم تجيعهم وتسيء إليهم حتى لو وجدوا ما حرم الله عليهم لحل لهم ثم قال لصاحب البعير كم كنت تعطى لبعيرك قال أربع مئة درهم قال لعبد الرحمن قم فاغرم لهم ثمان مئة درهم
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص239 ح18978(1/42412)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم عن هشام بن عروة عن أبيه أن غلمة من الأنصار كان لهم غلام حجام فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل كسبه في علق الناضح
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص355 ح20996(1/42413)
حدثنا أحمد بن داود قال ثنا بكر بن خلف قال ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى الشامي عن معمر عن الزهري عن سالم عن بن عمر أن غيلان بن سلمة أسلم وتحته عشر نسوة فقال له النبي عليه السلام خذ منهن أربعا قال أبو جعفر فذهب قوم إلى أن الرجل إذا أسلم وعنده أكثر من أربع نسوة قد كان تزوجهن في دار الحرب وهو مشرك أنه يختار منهن أربعا فيمسكهن ويفارق سائرهن وسواء عندهم كان تزويجه إياهن في عقدة واحدة أو في عقد متفرقة وممن قال هذا القول محمد بن الحسن رحمه الله وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا إن كان تزوجهن في عقدة واحدة فنكاحهن كلهن باطل ويفرق بينه وبينهن وإن كان تزوجهن في عقد متفرقة فنكاح الأربع الأول منهن ثابت ويفرق بينه وبين سائرهن وممن ذهب إلى هذا القول أبو حنيفة وأبو يوسف رحمة الله عليهما وكان من الحجة لهم في ذلك أن هذا الحديث منقطع ليس كما رواه عبد الأعلى وأصحابه البصريون عن معمر إنما أصله ما
شرح معاني الآثار:ج3/ص252 ح0(1/42414)
حدثنا ابن عيينة ومروان بن معاوية عن معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر أن غيلان بن سلمة أسلم وعنده ثمان نسوة فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يختار منهن أربعا وذكر أن أبا حنيفة قال الأربع الأول
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص302 ح36286(1/42415)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثني علي بن حمشاذ العدل ثنا إبراهيم بن أبي طالب ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري أن غيلان بن سلمة أسلم وعنده عشر نسوة فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يختار منهن أربعا وكذلك رواه ملك بن أنس عن الزهري
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص182 ح13822(1/42416)
فحدثناه إسماعيل بن أحمد التاجر أنبأ علي بن أحمد بن الحسين العجلي حدثنا محمد بن طريف حدثنا المحاربي عن معمر عن الزهري عن سالم عن عبد الله عن أبيه أن غيلان بن سلمة أسلم وعنده عشر نسوة في الجاهلية وأسلمن معه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اختر منهن أربعا وأما حديث عيسى
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص210 ح2780(1/42417)
أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا أبو خيثمة قال حدثنا إسماعيل بن علية عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وتحته عشر نساء فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اختر منهن أربعا فلما كان في عهد عمر طلق نساءه وقسم ماله بين بنيه فبلغ ذلك عمر فلقيه فقال إني أظن الشيطان فيما يسترق من السمع سمع بموتك فقذفه في نفسك ولعلك أن لا تمكث إلا قليلا وايم الله لتردن نساءك ولترجعن في مالك أو لأورثهن منك ولآمرن بقبرك فيرجم كما رجم قبر أبي رغال
صحيح ابن حبان:ج9/ص463 ح4156(1/42418)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وتحته عشر نسوة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اختر منهن أربعا فلما كان في عهد عمر طلق نساءه وقسم ماله بين بنيه فبلغ ذلك عمر فلقيه فقل إني أظن الشيطان فيما يسترق من السمع سمع بموتك فقذفه في نفسك ولعلك أن لا تمكث إلا قليلا وأيم الله لترجعن نساءك ولترجعن في مالك أو لأورثهن ولآمرن بقبرك فيرجم كما رجم قبر أبي رغال
مسند أبي يعلى:ج9/ص325 ح5437(1/42419)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو علي الحافظ وأبو محمد جعفر بن محمد بن الحارث قالا أنبأ أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي بمصر ثنا أبو بريد عمرو بن يزيد الجرمي ح وأخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو الحسن علي بن الفضل بن محمد بن عقيل أنبأ عبد الله بن محمد بن ناجية ثنا أبو بريد عمرو بن يزيد ثنا سيف بن عبيد الله الجرمي ثنا سرار أبو عبيدة العنزي عن أيوب عن نافع وسالم عن بن عمر أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وعنده تسع نسوة فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يختار منهن أربعا لفظ حديث بن ناجية وفي رواية النسائي سرار بن مجشر وقال إن غيلان بن سلمة كان عنده عشر نسوة فأسلم وأسلمن معه زاد بن ناجية في روايته قال فلما كان زمان عمر طلق نساءه وقسم ماله فقال له عمر رضي الله عنه لترجعن في مالك وفي نسائك أو لأرجمن قبرك كما رجم قبر أبي رغال قال أبو علي رحمه الله تفرد به سرار بن مجشر وهو بصري ثقة
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص183 ح13827(1/42420)
حدثني أبو العباس أحمد بن سعيد المروزي ببخارا حدثنا عبد الله بن محمود السعدي حدثنا محمد بن موسى الخلال حدثنا الفضل بن موسى حدثنا معمر عن الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وعنده عشر نسوة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمسك أربعا ويفارق سائرهن والذي يؤدي إليه اجتهادي أن معمر بن راشد حدث به على الوجهين أرسله مرة ووصله مرة والدليل عليه أن الذين وصلوه عنه من أهل البصرة فقد أرسلوه أيضا والوصل أولى من الإرسال فإن الزيادة من الثقة مقبولة والله أعلم
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص210 ح2783(1/42421)
نا محمد بن نوح الجنديسابوري نا عبد القدوس بن محمد ح ونا محمد بن مخلد نا حفص بن عمر بن يزيد أبو بكر قالا نا سيف بن عبيد الله الجرمي نا سرار بن مجشر عن أيوب عن نافع وسالم عن بن عمر أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وعنده عشر نسوة فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يمسك منهن أربعا فلما كان زمان عمر طلقهن فأمره عمر أن يرتجعهن وقال لو مت لورثتهن منك ولأمرت بقبرك يرجم كما رجم قبر أبي رغال وقال بن نوح فقال له عمر راجعهن وإلا ورثتهن مالك وأمرت بقبرك زاد بن نوح فأسلم وأسلمن معه
سنن الدارقطني:ج3/ص271 ح104(1/42422)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد الرحمن السلمي قالا ثنا يحيى بن منصور القاضي ثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو عبيد ثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وعنده عشر نسوة فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يختار منهن أربعا وهكذا روى عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي وعيسى بن يونس عن معمر وهؤلاء الثلاثة كوفيون وأبو الفضل بن موسى السيناني وهو خراساني عن معمر هكذا موصولا ورواه عبد الرزاق عن معمر فأرسله
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص182 ح13821(1/42423)
أخبرنا الثقة أحسبه إسماعيل عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه رضي الله عنهما أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وعنده عشر نسوة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أمسك أربعا وفارق سائرهن
مسند الشافعي:ج1/ص274 ح0(1/42424)
حدثنا هناد حدثنا عبدة عن سعيد بن أبي عروبة عن معمر عن الزهري عن سالم بن عبد الله عن بن عمر أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وله عشر نسوة في الجاهلية فأسلمن معه فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخير أربعا منهن قال أبو عيسى هكذا رواه معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه قال وسمعت محمد بن إسماعيل يقول هذا حديث غير محفوظ والصحيح ما روى شعيب بن أبي حمزة وغيره عن الزهري وحمزة قال حدثت عن محمد بن سويد الثقفي أن غيلان بن سلمة أسلم وعنده عشر نسوة قال محمد وإنما حديث الزهري عن سالم عن أبيه أن رجلا من ثقيف طلق نساءه فقال له عمر لتراجعن نساءك أو لأرجمن قبرك كما رجم قبر أبي رغال قال أبو عيسى والعمل على حديث غيلان بن سلمة عند أصحابنا منهم الشافعي وأحمد وإسحاق
سنن الترمذي:ج3/ص435 ح1128(1/42425)
حدثنا أحمد بن محمد يحيى بن حمزة حدثني أبي عن أبيه حدثني النعمان بن المنذر عن سالم عن بن عمر أن غيلان بن سلمة كان تحته عشر نسوة في الجاهلية فأسلم وأسلمن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اختر منهم أربعا
مسند الشاميين:ج2/ص234 ح1249(1/42426)
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة حدثني أبي عن أبيه عن النعمان بن المنذر عن سالم عن أبيه أن غيلان بن سلمة كان تحته عشرة نسوة في الجاهلية فأسلم وأسلمن فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اختر منهن أربعا
المعجم الكبير:ج12/ص315 ح13221(1/42427)
حدثنا أحمد قال أخبرنا أبو زيد عمرو بن يزيد الجرمي قال حدثنا سيف بن عبيد الله قال حدثنا سرار بن مجشر عن أيوب عن نافع وسالم عن بن عمر أن غيلان بن سلمة كانت عنده عشر نسوة فأسلم فأمره النبي أن يختار أربعا لم يرو هذا الحديث عن أيوب إلا سرار تفرد به سيف
المعجم الأوسط:ج2/ص190 ح1680(1/42428)
حدثنا مسدد ثنا سفيان ثنا الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس عن ميمونة أن فأرة وقعت في سمن فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال ألقوا ما حولها وكلوا
سنن أبي داود:ج3/ص364 ح3841(1/42429)
حدثنا بن المقرئ وسعيد بن بحر القراطيسي قالا أنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس عن ميمونة رضي الله عنه أن فأرة وقعت في سمن فماتت فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عنها فقال ألقوها وما حولها وكلوه
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص221 ح872(1/42430)
أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس عن ميمونة أن فأرة وقعت في سمن فماتت فسئل النبي صلى الله عليه وسلم فقال ألقوها وما حولها وكلوه
السنن الكبرى:ج3/ص87 ح4584(1/42431)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا الزهري أنبأ عبيد الله بن عبد الله أنه سمع بن عباس رضي الله عنهما يحدث عن ميمونة رضي الله عنها أن فأرة وقعت في سمن فماتت فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فقال ألقوها وما حولها وكلوا فقيل لسفيان فإن معمرا يحدثه عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سفيان ما سمعت الزهري يحدثه إلا عن عبيد الله عن بن عباس عن ميمونة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم ولقد سمعته منه مرارا رواه البخاري في الصحيح عن الحميدي
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص353 ح19404(1/42432)
حدثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أنه سمع بن عباس يحدث عن ميمونة أن فأرة وقعت في سمن فماتت فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ألقوها وما حولها وكلوه قال الحميدي فقيل لسفيان فإن معمرا يحدثه عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة فقال سفيان ما سمعت الزهري يحدثه إلا عن عبيد الله عن بن عباس عن ميمونة عن النبي صلى الله عليه وسلم سمعت منه مرارا
المعجم الكبير:ج23/ص429 ح1043(1/42433)
حدثنا أبو أسامة عن عوف عن خالد الربعي قال أخبرت أن فاتحة الزبور الذي يقال له زبور داود رأس الحكمة خشية الرب
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص68 ح34252(1/42434)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن برد عن مكحول أن فارة وقعت في زيت فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال استصبحوا به ولا تأكلوه وكان مكحول يقول إذا وقعت في السمن فكان جامدا ألقي وما حوله وأكل ما سوى ذلك وإن كان ذائبا لم يؤكل منه شيء
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص129 ح24406(1/42435)
حدثنا عثمان بن الهيثم حدثنا عوف عن الحسن عن أبي بكرة قال لقد نفعني الله بكلمة أيام الجمل لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن فارسا ملكوا ابنة كسرى قال لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة
صحيح البخاري:ج6/ص2600 ح6686(1/42436)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك أن فارسيا كان جار للنبي صلى الله عليه وسلم وكانت مرقته أطيب شيء ريحا فجاء ذات يوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأومأ إليه هكذا وصف حماد بيده أي تعال فأومأ إليه وعائشة معي يومئ إيماء فقال الرجل بيده هكذا ووصف حماد أي لا قال النبي صلى الله عليه وسلم هكذا أي لا قال ثم عاد إليه أن تعال فقال مثل ذلك مرتين أو ثلاثا يقول كذا ويقول كذا وصف حماد أي لا ويقول ذا أي لا فقال هكذا أي قوما فذهبا
مسند أحمد:ج3/ص272 ح13896(1/42437)
أخبرنا روح بن عبادة نا سفيان عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن أم هانئ أن فاطمة أتت أبا بكر تسأله سهم ذي القربى فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سهم ذي القربى لهم في حياتي وليس لهم بعد موتي واه جدا في إسناده
مسند إسحاق بن راهويه:ج5/ص27 ح16(1/42438)
حدثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا عطاء بن السائب عن أبيه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال لا أعطيك خادما وأدع أهل الصفة تطوي بطونهم من الجوع ألا أخبرك بما هو خير لك منه ثم ذكر مثل حديث عبيد الله الأول إلى آخره
المسند:ج1/ص25 ح44(1/42439)
حدثني أمية بن بسطام العيشي حدثنا يزيد يعني بن زريع حدثنا روح وهو بن القاسم عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما وشكت العمل فقال ما ألفيتيه عندنا قال ألا أدلك على ما هو خير لك من خادم تسبحين ثلاثا وثلاثين وتحمدين ثلاثا وثلاثين وتكبرين أربعا وثلاثين حين تأخذين مضجعك
صحيح مسلم:ج4/ص2092 ح2728(1/42440)
حدثنا سليمان بن شعيب قال ثنا عبد الرحمن بن زياد قال ثنا شعبة عن الحكم قال سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى يحدث عن علي بن أبي طالب أن فاطمة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تشكو إليه أثر الرحى في يدها وقد بلغها أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه سبي فأتته تسأله خادما فلم تلقه ولقيتها عائشة فأخبرتها الحديث فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته بذلك قال فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا لنقوم فقال مكانكما فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري فقال ألا أدلكما على خير مما سألتما تكبران الله أربعا وثلاثين وتسبحان ثلاثا وثلاثين وتحمدان ثلاثا وثلاثين إذا أخذتما مضاجعكما فإنه خير لكما من خادم
شرح معاني الآثار:ج3/ص233 ح0(1/42441)
أخبرنا عمرو بن يحيى بن الحرث قال حدثنا محبوب يعني بن موسى قال أنبأنا أبو إسحاق هو الفزاري عن شعيب بن أبي حمزة عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة أن فاطمة أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من النبي صلى الله عليه وسلم من صدقته ومما ترك من خمس خيبر قال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص132 ح4141(1/42442)
أنبأ عمرو بن يحيى بن الحارث قال حدثنا محبوب قال أنبأ أبو إسحاق عن شعيب بن حمزة عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة أن فاطمة أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من النبي صلى الله عليه وسلم من صدقته ومما ترك ومن خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة
السنن الكبرى:ج3/ص46 ح4443(1/42443)
حدثنا عبد الباقي بن قانع نا عبد الله بن أحمد بن حنبل نا عبد الله بن جندل نا عبد الله بن نافع المدني عن محمد بن موسى عن عون بن محمد عن أمه عن أسماء بنت عميس أن فاطمة أوصت أن يغسلها زوجها علي وأسماء فغسلاها
سنن الدارقطني:ج2/ص79 ح12(1/42444)
حدثنا إسماعيل ابن علية عن أيوب عن سليمان بن يسار أن فاطمة ابنة أبي حبيش استحيضت فسألت النبي صلى الله عليه وسلم أو سئل لها فأمرها أن تدع الصلاة أيام اقرائها ثم تغتسل فيما سوى ذلك ثم تستثفر بثوب وتصلي
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص118 ح1348(1/42445)
حدثنا يونس قال أنا بن وهب قال أخبرني عمرو وسعيد بن عبد الرحمن ومالك والليث عن هشام بن عروة أنه أخبرهم عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن فاطمة ابنة أبي حبيش جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت تستحاض فقالت يا رسول الله إني والله ما أطهر أفأدع الصلاة أبدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما ذلك عرق وليست بالحيضة فإذا أقبلت الحيضة فاتركي الصلاة وإذا ذهب قدرها فاغسلي عنك الدم ثم صلي
شرح معاني الآثار:ج1/ص102 ح0(1/42446)
أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا سفيان عن عبيد الله عن مجاهد عن بن أبي ليلى عن علي أن فاطمة ابنة النبي صلى الله عليه وسلم أتت النبي صلى الله عليه وسلم تستخدمه خادما فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا أدلك على ما هو خير لك منه قالت وما هو قال تسبحين الله عند منامك ثلاثا وثلاثين وتكبري ثلاثا وثلاثين وتحمدي أربعا وثلاثين قال سفيان لا أدري أيها أربع وثلاثون قال علي فما تركتها منذ سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل ولا ليلة صفين قال ولا ليلة صفين
السنن الكبرى:ج6/ص203 ح10650(1/42447)
أخبرنا عبد الرزاق نا ابن جريج قال أخبرني عطاء قال أخبرني عبد الرحمن بن عاصم بن ثابت أن فاطمة ابنة قيس أخت الضحاك بن قيس أخبرته وكانت عند رجل من بني مخزوم أخبرته أنه طلقها ثلاثا وخرج في بعض المغازي وأمر وكيلا له أن يعطيها بعض النفقة قال فاستقلتها فانطلقت إلى إحدى نساء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وهي عندها فقال يا رسول الله هذه فاطمة بنت قيس قد طلقها فلان ثلاثا وأمر لها ببعض النفقة فردتها وزعم أنه شيء تطول به عليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق وقال لها انتقلي إلى أم مكتوم فاعتدي عندها ثم قالت إنها امرأة يكثر عوادها فانتقلي إلى عبد الله بن أم مكتوم فاعتدي عنده فانتقلت إلى عبد الله بن أم مكتوم فاعتدت عنده فلما انقضت عدتها خطبها أبو جهم بن حذيفة ومعاوية بن أبي سفيان فاستأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أبو جهم بن حذيفة فرجل أخاف عليك قسقاسته للعصا وأما معاوية فرجل أخاف من المال فنكحها أسامة بن زيد رضي الله عنه في إسناده عبد الرحمن وهو مقبول
مسند إسحاق بن راهويه:ج5/ص230 ح18(1/42448)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار أن حسن بن محمد أخبره أن فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه وسلم جلدت أمة لها الحديث
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص394 ح13602(1/42449)
أخبرناه أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقري ببغداد ثنا أحمد بن سلمان الفقيه ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ثنا عفان ثنا وهيب ثنا أيوب عن سليمان بن يسار عن أم سلمة أن فاطمة استحيضت فكانت تغتسل من مركن لها فتخرج وهي غالبة الصفرة فاستفتت لها أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لتنظر أيام قرئها وأيام حيضتها فتدع فيها الصلاة وتغتسل فيما سوى ذلك وتستدفر بثوب وتصلي ورواه حماد بن زيد عن أيوب وقال فاطمة بنت أبي حبيش وحديث هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة في شان فاطمة بنت أبي حبيش أصح من هذا وفيه دلالة على أن المرأة التي استفتت لها أم سلمة غيرها ويحتمل إن كانت تسميتها صحيحة في حديث أم سلمة إن كانت لها حالتان في مدة استحاضتها حالة تميز فيها بين الدمين فأفتاها بترك الصلاة عند إقبال الحيض وبالصلاة عند إدباره وحالة لا تميز فيها بين الدمين فأمرها بالرجوع إلى العادة ويحتمل غير ذلك والله أعلم وروي عن أبي سلمة عن أم سلمة دون التسمية
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص334 ح1480(1/42450)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا معلى بن راشد ثنا وهب عن أيوب عن سليمان بن يسار عن أم سلمة أن فاطمة استحيضت وكانت تغتسل من المركن فتخرج وهي عالية الصفرة والكدرة فاستفتت لها أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تنتظر أيام حيضها فتدع الصلاة فيها وتغتسل فيما سوى ذلك وتصلي قال أيوب فقلت لسليمان بن يسار يأتيها زوجها قال إنما نقول ما سمعنا
المعجم الكبير:ج23/ص270 ح575(1/42451)
حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن الحكم قال سمعت بن أبي ليلى حدثنا علي أن فاطمة اشتكت ما تلقى من الرحى في يدها وأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبى فانطلقت فلم تجده ولقيت عائشة فأخبرتها فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجيء فاطمة إليها فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا نقوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم على مكانكما فقعد بيننا حتى وجدت برد قدمه على صدري ثم قال ألا أعلمكما خيرا مما سألتما إذا أخذتما مضاجعكما أن تكبرا الله أربعا وثلاثين وتسبحاه ثلاثا وثلاثين وتحمداه ثلاث وثلاثين فهو خير لكما من خادم
صحيح مسلم:ج4/ص2091 ح2727(1/42452)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أحمد بن منيع ح وحدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي ثنا مؤمل بن هشام قالا ثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن بن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير أن عليا خطب بنت أبي جهل فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال أن فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ويغضبني ما أغضبها
المعجم الكبير:ج22/ص405 ح1013(1/42453)
أخبرنا عبد الرزاق نا معمر عن ثابت عن أنس أن فاطمة بكت أباها فقالت يا أبتاه من ربه ما أدناه يا أبتاه جنة الفردوس مأواه يا أبتاه أتى جبريل ينعاهصحيح رجاله ثقات كلهم
مسند إسحاق بن راهويه:ج5/ص14 ح14(1/42454)
عبد الرزاق عن معمر عن ثابت البناني عن أنس بن مالك أن فاطمة بكت رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابتاه من ربه ما أدناه يا أبتاه إلى جبريل أنعاه يا أبتاه جنة الفردوس مأواه
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص553 ح6673(1/42455)
أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ عبد الرزاق قال أنبأ معمر عن ثابت عن أنس أن فاطمة بكت على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين مات فقالت يا أبتاه من ربه ما أدناه يا أبتاه إلى جبريل أنعاه يا أبتاه جنة الفردوس مأواه
السنن الكبرى:ج1/ص606 ح1971(1/42456)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن ثابت عن أنس أن فاطمة بكت على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين مات فقالت يا أبتاه من ربه ما أدناه يا أبتاه إلى جبريل ننعاه يا أبتاه جنة الفردوس مأواه
سنن النسائي (المجتبى):ج4/ص12 ح1844(1/42457)
حدثنا صالح بن عبد الرحمن قال ثنا عبد الله بن يزيد المقرىء قال ثنا أبو حنيفة رحمه الله ح وحدثنا فهد قال ثنا أبو نعيم قال ثنا أبو حنيفة رحمه الله عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن فاطمة بنت أبي حبيش أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني أحيض الشهر والشهرين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن ذلك ليس بحيض وإنما ذلك عرق من دمك فإذا أقبل الحيض فدعي الصلاة وإذا أدبر فاغتسلي لطهرك ثم توضئي عند كل صلاة
شرح معاني الآثار:ج1/ص102 ح0(1/42458)
حدثنا محمد بن عمرو بن يونس السوسي قال ثنا يحيى بن عيسى قال ثنا الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن فاطمة بنت أبي حبيش أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني أستحاض فلا ينقطع عني الدم فأمرها أن تدع الصلاة أيام أقرائها ثم تغتسل وتتوضأ لكل صلاة وتصلي وإن قطر الدم على الحصير قطرا
شرح معاني الآثار:ج1/ص102 ح0(1/42459)
حدثنا محمد بن سليمان بن محمد الباهلي نا عبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش نا عمار بن مطر نا أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن قمير امرأة مسروق عن عائشة أن فاطمة بنت أبي حبيش أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم فقالت يا رسول الله إني امرأة أستحاض فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم إنما ذلك عرق فانظري أيام إقرائك فإذا جاوزت فاغتسلي واستنقي ثم توضئي لكل صلاة تفرد به عمار بن مطر وهو ضعيف عن أبي يوسف والذي عند الناس عن إسماعيل بهذا الإسناد موقوفا المستحاضة تدع الصلاة أيام إقرائها ثم تغتسل وتتوضأ لكل صلاة
سنن الدارقطني:ج1/ص210 ح32(1/42460)
حدثنا عبد الله بن محمد نا بن زنجويه نا معلى بن أسد نا وهيب ح وحدثنا عبد الله بن محمد ثنا أبو الربيع ثنا حماد بن زيد نا أيوب عن سليمان بن يسار أن فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت حتى كان المركن ينقل من تحتها وأعلاه الدم قال فأمرت أم سلمة تسأل لها النبي صلى الله عليه وسلم وسلم فقال تدع الصلاة أيام إقرائها ثم تغتسل وتستدفر بثوب وتصلي
سنن الدارقطني:ج1/ص208 ح9(1/42461)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحارث الفقيه أنا علي بن عمر الحافظ نا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثني جدي نا إسماعيل هو بن علية عن أيوب عن سليمان بن يسار أن فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت فسألت النبي صلى الله عليه وسلم أو سئل لها النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن تدع الصلاة أيام إقرائها وأن تغتسل فيما سوى ذلك وتستدفر بثوب وتصلي فقيل لسليمان أيغشاها زوجها فقال إنما نقول فيما سمعنا وكذلك رواه عبد الوارث وحماد بن زيد عن أيوب إلا أنهما ذكرا أن أم سلمة استفتت لها واحتج إبراهيم بن إسماعيل بن علية بهذه الرواية وزعم أن سفيان بن عيينة رواه عن أيوب هكذا قال الشافعي ما حدث سفيان بهذا قط إنما قال سفيان عن أيوب عن سليمان بن يسار عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال تدع الصلاة عدد الليالي والأيام التي كانت تحيضهن أو قال أيام أقرائها الشك من أيوب لا يدري قال هذا وهذا فجعله هو أحدهما على ناحية مما يريد وليس هذا بصدق
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص416 ح15169(1/42462)
نا عبد الله نا جدي ثنا إسماعيل عن أيوب عن سليمان بن يسار أن فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال سئل لها النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن تدع الصلاة أيام إقرائها وأن تغتسل فيما سوى ذلك وتستثفر بثوب وتصلي فقيل لسليمان أيغشاها زوجها فقال إنما نقول فيما سمعنا
سنن الدارقطني:ج1/ص208 ح10(1/42463)
حدثنا الحسين بن إسماعيل نا أبو الأشعث أحمد بن المقدام ح وحدثنا أبو ذر أحمد بن محمد بن أبي بكر حدثنا حماد بن الحسن بن عنبسة قالا نا محمد بن بكر البرساني ثنا عثمان بن سعد الكاتب أخبرني بن أبي مليكة أن فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت فلبثت زمانا لا تصلي فأتت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فذكرت ذلك لها فقالت يا أم المؤمنين قد خافت أن تكون من أهل النار ولا تكون لها في الإسلام حظ ألبث زمانا لا أقدر على صلاة من الدم فقالت لها أمكثي حتى يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتسألينه عما سألتني عنه فدخل فقالت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه فاطمة بنت أبي حبيش ذكرت أنها تستحاض وتلبث الزمان لا تقدر على الصلاة وتخاف أن تكون قد كفرت أو ليس لها عند الله في الإسلام حظ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولي لفاطمة تمسك من كل شهر عن الصلاة عدد قرئها فإذا مضت تلك الأيام فلتغتسل غسلة واحدة تستدخل وتنظف وتستثفر ثم الطهور عند كل صلاة وتصلي فإن الذي أصابها ركضة من الشيطان أو عرق انقطع أو داء عرض لها قال عثمان بن سعد فسألنا هشام بن عروة فأخبرني بنحوه عن أبيه عن عائشة وقال أبو الأشعث في الإسناد أخبرني بن أبي مليكة أن خالته فاطمة بنت أبي حبيش
سنن الدارقطني:ج1/ص216 ح55(1/42464)
حدثنا أحمد بن يونس وعبد الله بن محمد النفيلي قالا ثنا زهير ثنا هشام بن عروة عن عروة عن عائشة أن فاطمة بنت أبي حبيش جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت إني امرأة استحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة قال إنما ذلك عرق وليست بالحيضة فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم ثم صلي
سنن أبي داود:ج1/ص74 ح282(1/42465)
حدثنا أحمد بن أبي رجاء قال حدثنا أبو أسامة قال سمعت هشام بن عروة قال أخبرني أبي عن عائشة أن فاطمة بنت أبي حبيش سألت النبي صلى الله عليه وسلم قالت إني أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة فقال لا إن ذلك عرق ولكن دعي الصلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيها ثم اغتسلي وصلي
صحيح البخاري:ج1/ص124 ح319(1/42466)
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ثنا أبو عبيد الله المخزومي نا سفيان عن أيوب السختياني عن سليمان بن يسار عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن فاطمة بنت أبي حبيش كانت تستحاض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألت لها أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لتنظر عدة الليالي والأيام التي كانت تحيضهن وقدرهن من الشهور فلتترك الصلاة لذلك فإذا خلفت ذلك فلتغسل ولتتوضأ ولتستدفر ثم تصلي
سنن الدارقطني:ج1/ص207 ح7(1/42467)
حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا سفيان عن هشام عن أبيه عن عائشة أن فاطمة بنت أبي حبيش كانت تستحاض فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال ذلك عرق وليست بالحيضة فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغتسلي وصلي
صحيح البخاري:ج1/ص122 ح314(1/42468)
أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب أنا أبو بكر الإسماعيلي أخب هارون بن يوسف ثنا بن أبي عمرو ثنا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن فاطمة بنت أبي حبيش كانت تستحاض فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال إنما ذلك عرق وليست بالحيضة فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغتسلي وصلي رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن محمد عن سفيان هكذا وكان بن عيينة يشك في ذكر الغسل فيه أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر أحمد بن إسحاق أنبأ بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا هشام بن عروة فذكره بإسناده ومعناه وقال وإذا إدبرت فاغتسلي وصلي أو قال اغسلي عنك الدم وصلي وقد روي فيه زيادة الوضوء لكل صلاة وليست بمحفوظة ورواه أبو أسامة عن هشام وذكر فيه الاغتسال إلا أنه خالف الجماعة في سياقه وفي الخبر دلالة على أنه كان يشك فيه
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص327 ح1453(1/42469)
حدثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن فاطمة بنت أبي حبيش كانت تستحاض فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنما هو عرق وليس بالحيضة فإذا أقبلت الحيضة فاتركي الصلاة وإذا أدبرت فاغتسلي وصلي
المعجم الكبير:ج24/ص358 ح889(1/42470)
أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا محمد بن أبي عدي ثنا محمد بن عمرو يعني بن علقمة عن الزهري عن عروة أن فاطمة بنت أبي حبيش كانت تستحاض فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أن دم الحيضة أسود يعرف فإذا كان ذلك فأمسكي عن الصلاة إذا كان الآخر فتوضئي وصلي فإنما هو عرق قال عبد الله سمعت أبي يقول كان بن أبي عدي حدثنا به عن عائشة ثم تركه
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص325 ح1449(1/42471)
أخبرنا محمد بن المثنى حدثنا بن أبي عدي من حفظه قال حدثنا محمد بن عمرو عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة بنت أبي حبيش كانت تستحاض فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن دم الحيض دم أسود يعرف فإذا كان ذلك فأمسكي عن الصلاة وإذا كان الآخر فتوضئي وصلي قال أبو عبد الرحمن قد روى هذا الحديث غير واحد لم يذكر أحد منهم ما ذكره بن أبي عدي والله تعالى أعلم
السنن الكبرى:ج1/ص113 ح221(1/42472)
وأخبرنا أبو بكر بن الحارث أنا علي بن عمر الحافظ ثنا الحسين بن إسماعيل ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام قال علي وثنا أبو ذر أحمد بن محمد بن أبي بكر ثنا حماد بن الحسن بن عنبسة قالا ثنا عنبسة قال حدثني محمد بن بكر البرساني ثنا عثمان بن سعد الكاتب أخبرني بن أبي مليكة أن فاطمة بنت أبي حبيش وفي حديث أبي الأشعث أن خالته فاطمة بنت أبي حبيش أستحيضت فلبثت زمانا لا تصلي فأتت أم المؤمنين عائشة فذكرت ذلك لها وذكرت قصة قالت فقال النبي صلى الله عليه وسلم قولي لفاطمة تمسك في كل شهر عن الصلاة عدد قروئها فإذا مضت تلك الأيام فلتغتسل غسلة واحدة تستدخل وتنظف وتستثفر ثم الطهور عند كل صلاة وتصلي فإن الذي أصابها ركضة من الشيطان أو عرق انقطع أو داء عرض لها قال عثمان بن سعد فسألت هشام بن عروة فأخبرني بنحوه عن أبيه عن عائشة قال الشيخ رحمه الله تعالى وروي عن الحجاج بن أرطأة عن بن أبي مليكة عن عائشة معنى الرواية الثانية عن عثمان بن سعد والحجاج بن أرطأة غير محتج به وعثمان بن سعد الكاتب ليس بالقوي كان يحيى بن سعيد ويحيى بن معين يضعفان أمره وروي في ذلك عن جابر بن عبد الله
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص355 ح1551(1/42473)
وأخبرنا أبو بكر بن الحارث أنا علي بن عمر الحافظ ثنا الحسين بن إسماعيل ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام قال علي وحدثنا أبو ذر أحمد بن محمد بن أبي بكر ثنا حماد بن الحسن بن عنبسة قالا ثنا محمد بن بكر البرساني ثنا عثمان بن سعد الكاتب أخبرني بن أبي مليكة أن فاطمة بنت أبي حبيش وفي حديث أبي الأشعث أن خالته فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت فلبثت زمانا لا تصلي فأتت أم المؤمنين عائشة فذكرت ذلك لها فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله فاطمة ذكرت أنها تستحاض فقال النبي صلى الله عليه وسلم قولي لفاطمة تمسك عن الصلاة في كل شهر عدد إقرائها قبل أن يعرض لها هذا ثم تغتسل غسلة واحدة ثم الطهر عند كل صلاة
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص354 ح1550(1/42474)
أخبرنا عبد الرزاق نا معمر عن الزهري أخبرني علي بن حسين أن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم أتت النبي صلى الله عليه وسلم فسألته خادما من سبي أتى به وفي يدها أثر قطب الرحى من كثرة الطحن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبرك بخير من ذلك إذا أويت إلى فراشك فسبحي ثلاثا وثلاثين واحمدي ثلاثا وثلاثين وكبري ثلاثا وثلاثين وقولي لا إله إلا الله تتمين به المائة فرجعها بذلك ولم يخدمهارجاله ثقات
مسند إسحاق بن راهويه:ج5/ص11 ح10(1/42475)
عبد الرزاق عن ابن جريج وعمرو بن دينار أن حسن ابن محمد أخبره أن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم دفنت بالليل قال فر بها علي من ابي بكر أن يصلي عليها كان بينهما شيء
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص521 ح6554(1/42476)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا القرشي حدثني علي بن شعيب ثنا بن أبي فديك أخبرني سليمان بن داود عن أبيه عن جعفر بن محمد عن أبيه أن أباه علي بن الحسين حدثه عن أبيه أن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم كانت تزور قبر عمها حمزة بن عبد المطلب في الأيام فتصلي وتبكي عنده هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص30 ح4319(1/42477)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو حميد أحمد بن محمد بن حامد العدل بالطابران ثنا عثمان بن محمد ثنا أبو مصعب الزهري حدثني محمد بن إسماعيل بن أبي فديك أخبرني سليمان بن داود عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه أن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم كانت تزور قبر عمها حمزة كل جمعة فتصلي وتبكي عنده كذا قال وقد قيل عنه عن سليمان بن داود عن أبيه عن جعفر بن محمد عن أبيه دون ذكر علي بن الحسين عن أبيه فيه وهو منقطع وقد روينا في الحديث الثابت عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بامرأة عند قبر وهي تبكي فقال لها اتقي الله واصبري وليس في الخبر أنه نهاها عن الخروج إلى المقبرة وفي ذلك تقوية لما روينا عن عائشة رضي الله عنها إلا أن أصح ما روي في ذلك صريحا حديث أم عطية وما يوافقه من الأخبار فلو تنزهن عن اتباع الجنائز والخروج إلى المقابر وزيارة القبور كان أبرأ لدينهن وبالله التوفيق
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص78 ح7000(1/42478)
حدثنا أبو حميد أحمد بن محمد بن حامد العدل بالطابران ثنا تميم بن محمد ثنا أبو مصعب الزهري حدثني محمد بن إسماعيل بن أبي فديك أخبرني سليمان بن داود عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه أن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم كانت تزور قبر عمها حمزة كل جمعة فتصلي وتبكي عنده هذا الحديث رواته عن آخرهم ثقات وقد استقصيت في الحث على زيارة القبور تحريا للمشاركة في الترغيب وليعلم الشحيح بذنبه أنها سنة مسنونة وصلى الله على محمد وآله أجمعين
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص533 ح1396(1/42479)
حدثنا الحميدي ثنا سفيان أخبرني عبيد الله بن أبي يزيد أنه سمع مجاهدا يقول سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى يحدث عن علي بن أبي طالب أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال ألا أخبرك بما هو خير لك منه تسبحين الله عند منامك ثلاثا وثلاثين وتحمدين الله ثلاثا وثلاثين وتكبرين الله أربعا وثلاثين ثم قال سفيان إحداهن أربع وثلاثون قال علي فما تركتها منذ سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا له ولا ليلة صفين قال ولا ليلة صفين
المسند:ج1/ص24 ح43(1/42480)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان ثنا بن بكير ثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر قال أبو بكر رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركناه صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله وذكر الحديث رواه البخاري في الصحيح عن بن بكير وأخرجه مسلم من وجه آخر عن الليث
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص64 ح13176(1/42481)
حدثنا يزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الهمداني ثنا الليث بن سعد عن عقيل بن خالد عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر رضي الله عنه أن يدفع إلى فاطمة عليها السلام منها شيئا
سنن أبي داود:ج3/ص142 ح2968(1/42482)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال ثنا حجاج بن محمد حدثنا ليث حدثني عقيل عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فقال أبو بكر والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلى أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته
مسند أحمد:ج1/ص9 ح55(1/42483)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان ثنا يحيى بن بكير ثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنهما تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر قال أبو بكر رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة رضي الله عنهما منها شيئا وذكر الحديث رواه البخاري في الصحيح عن بن بكير ورواه مسلم من وجه آخر عن الليث
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص142 ح20288(1/42484)
أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا يزيد بن موهب حدثني الليث بن سعد عن عقيل بن خالد عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنا لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك وهجرته فلم تكلمه حتى توفيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة اشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجة حياة فاطمة فلما توفيت فاطمة استنكر وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن إئتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية أن يحضر عمر بن الخطاب فقال عمر بن الخطاب لأبي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر ما عسى أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل أبو بكر عليهم فتشهد علي بن أبي طالب وقال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما أعطاك الله ولم أنفس خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى أن لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي من أصل أهلي وقرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر فتشهد ثم ذكر شأن علي بن أبي طال وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي بن أبي طالب فعظم حق أبي بكر وحرمته وأنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا به فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر بالمعروف
صحيح ابن حبان:ج14/ص573 ح6607(1/42485)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أخبرني أبو النضر محمد بن محمد الفقيه ثنا عثمان بن سعيد الدارمي قال قلت لأبي اليمان أخبرك شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال حدثني عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر رضي الله عنه تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي صلى الله عليه وسلم التي بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر قالت عائشة رضي الله عنها فقال أبو بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال يعني مال الله ليس لهم أن يزيدوا على المأكل وإني والله لا أغير صدقات النبي صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر رضي الله عنهما من ذلك فقال أبو بكر لعلي رضي الله عنهما والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي فأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات فإني لا آلو فيها عن الخير وإني لم أكن لأترك فيها أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص300 ح12513(1/42486)
وأخبرنا أبو حازم الحافظ أنبأ أبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف الدمشقي ثنا عبد الله يعني بن حمزة الزبيري ثنا عبد الله بن نافع عن محمد بن موسى عن عون بن محمد الهاشمي عن أمه عن أسماء بنت عميس أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصت أن يغسلها زوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه فغسلها هو وأسماء بنت عميس ورواه الدراوردي عن محمد بن موسى عن عون بن محمد بن علي عن عمارة بن المهاجر أن أم جعفر بنت محمد بن علي قالت حدثتني أسماء بنت عميس قالت غسلت أنا وعلي رضي الله عنه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني محمد بن المؤمل ثنا الفضل بن محمد الشعراني ثنا النفيلي ثنا عبد العزيز بن محمد حدثني محمد بن موسى فذكره
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص396 ح6453(1/42487)
حدثني أبو بكر أحمد بن محمد بن بالويه ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن ثابت عن أنس أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا أبتاه من ربه ما أدناه يا أبتاه إلى جبريل أنعاه يا أبتاه جنة الفردوس مأواه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص61 ح4396(1/42488)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أخبرني محمد بن علي بن شافع أخبرني عبد الله بن حسن بن حسن عن غير واحد من أهل بيته وأحسبه قال زيد بن علي أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تصدقت بمالها على بني هاشم وبني المطلب وأن عليا رضي الله عنه تصدق عليهم وادخل معهم غيرهم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص183 ح11818(1/42489)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ سفيان عن عمرو بن دينار عن الحسن بن محمد بن علي أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حدت جارية لها زنت
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص245 ح16884(1/42490)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه أنبأ موسى بن الحسن ثنا القعنبي ثنا سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذبحت عن حسن وحسين حين ولدتهما شاة وحلقت شعورهما تصدقت بوزنه فضة
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص304 ح19080(1/42491)
حدثني محمد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب فقال عمر لأبي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عساهم أن يفعلوا بي إني والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي بن أبي طالب ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي بن أبي طالب فعظم حق أبي بكر وأنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا فاستبد علينا به فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت فكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف
صحيح مسلم:ج3/ص1380 ح1759(1/42492)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان ثنا محمد بن إسماعيل السلمي ثنا عبد العزيز الأويسي حدثني إبراهيم بن سعد عن صالح عن بن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله فقال لها أبو بكر رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة رضي الله عنها فهجرت أبا بكر رضي الله عنه فلم تزل مهاجرة له حتى توفيت وعاشت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر قال فكانت فاطمة رضي الله عنها تسأل أبا بكر رضي الله عنه نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر رضي الله عنه عليها ذلك قال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي والعباس فغلب علي عليها وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى ولي الأمر فهما على ذلك إلى اليوم رواه البخاري في الصحيح عن عبد العزيز الأويسي وأخرجه مسلم من وجه آخر عن إبراهيم بن سعد
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص300 ح12514(1/42493)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال ثنا يعقوب ثنا أبي عن صالح قال بن شهاب أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أبا بكر رضي الله عنه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة عليها السلام فهجرت أبا بكر رضي الله عنه فلم تزل مهاجرته حتى توفيت قال وعاشت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر قال وكانت فاطمة رضي الله عنها تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر رضي الله عنه عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به إني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس فغلبه عليها علي وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر رضي الله عنه وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك اليوم
مسند أحمد:ج1/ص6 ح25(1/42494)
حدثنا فهد قال ثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني عبد الرحمن بن خالد بن مسافر عن بن شهاب عن عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت الى أبى بكر رضي الله عنه تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أفاء الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاطمة حينئذ تطلب صدقة رسول فقال أبو بكر رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنا لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن في ذلك بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم
شرح معاني الآثار:ج2/ص4 ح0(1/42495)
أخبرنا إبراهيم بن محمد عن عمارة عن أم محمد بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب عن جدتها أسماء بنت عميس أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصت أن تغسلها إذا ماتت هي وعلي فغسلتها هي وعلي
مسند الشافعي:ج1/ص361 ح0(1/42496)
أخبرني عمي محمد بن علي بن شافع قال أخبرني عبد الله بن حسن بن حسن عن غير واحد من أهل بيته وأحسبه قال زيد بن علي أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تصدقت بما لها على بني هاشم وبني المطلب وأن عليا تصدق عليهم فأدخل معهم غيرهم
مسند الشافعي:ج1/ص309 ح0(1/42497)
أخبرنا سفيان عن عمرو بن دينار عن الحسن بن محمد بن علي أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حدت جارية لها زنت
مسند الشافعي:ج1/ص362 ح0(1/42498)
وحدثنا بن نمير حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي ح وحدثنا زهير بن حرب والحسن بن علي الحلواني قالا حدثنا يعقوب وهو بن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح عن بن شهاب أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة قال وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به إني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس فغلبه عليها علي وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم
صحيح مسلم:ج3/ص1381 ح1759(1/42499)
حدثنا سلمة بن شبيب نا عبد الرزاق عن معمر بن راشد قال أخبرني عبد الله بن محمد بن عقيل أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حضرتها الوفاة دعت بماء فاغتسلت ودعت بطيب فتحنطت ودعت بثياب أكفانها فأتيت بثياب خشن غلاظ فلبستها ثم أوصتهم فقالت إذا مت فادفنوني ولا تصنعوا بي شيئا قال بن أبي عاصم رحمه الله وقد كان أبو سعيد الخدري فعل هذا وفعله بابن له وروى عن كثير بن العباس أنه فعل ذلك
الآحاد والمثاني:ج5/ص356 ح2940(1/42500)
حدثنا روح بن الفرج قال ثنا أحمد بن صالح قال ثنا عبد الرزاق قال أخبرنا بن جريج قال أخبرني عبد الرحمن بن عاصم عن ثابت أن فاطمة بنت قيس أخبرته وكانت عند رجل من بني مخزوم فأخبرته أنه طلقها ثلاثا وخرج إلى بعض المغازي وأمر وكيلا له أن يعطيها بعض النفقة فاستقلتها فانطلقت إلى إحدى نساء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وهي عندها فقالت يا رسول الله هذه فاطمة بنت قيس طلقها فلان فأرسل إليها بعض النفقة فردتها وزعم أنه شيء تطول به قال صدق وقال النبي صلى الله عليه وسلم انتقلي إلى أم شريك فاعتدي عندها ثم قال إن أم شريك يكثر عوادها ولكن انتقلي إلى عبد الله بن أم مكتوم فإنه أعمى فانتقلت إلى عبد الله فاعتدت عنده حتى أنقضت عدتها
شرح معاني الآثار:ج3/ص66 ح0(1/42501)
حدثنا أحمد بن زهير التستري حدثنا محمد بن عثمان بن كرامة ثنا عبيد الله بن موسى عن شيبان عن يحيى بن أبي كثير حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس أخبرته أن زوجها حفص بن المغيرة المخزومي طلقها ثلاثا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انطلق الى اليمن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليست لها نفقة وعليها عدة وأرسل إليها رسولا لا تسبقيني بنفسك وأمرها أن تنتقل الى أم شريك ثم أرسل إليها ان أم شريك يأتيها المهاجرون الاولون انتقلي الى بن أم مكتوم فلما انتقضت عدتها أنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد بن حارثة
المعجم الكبير:ج24/ص370 ح920(1/42502)
نا أبو بكر النيسابوري نا يوسف بن سعيد وأبو حميد قالا نا حجاج عن بن جريج أخبرني عطاء أخبرني عبد الرحمن بن عاصم بن ثابت أن فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس أخبرته أنها كانت عند رجل من بنى مخزوم فأخبرته أنه طلقها ثلاثا وخرج إلى بعض المغازي
سنن الدارقطني:ج4/ص12 ح32(1/42503)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا بن جريج قال أخبرني عطاء قال أخبرني عبد الرحمن بن عاصم بن ثابت أن فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس أخبرته وكانت عند رجل من بني مخزوم فأخبرته انه طلقها ثلاثا وخرج إلى بعض المغازي وأمر وكيلا له ان يعطيها بعض النفقة فاستقلتها وانطلقت إلى إحدى نساء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وهي عندها فقالت يا رسول الله هذه فاطمة بنت قيس طلقها فلان فأرسل إليها ببعض النفقة فردتها وزعم انه شيء تطول به قال صدق فقال النبي صلى الله عليه وسلم انتقلي من منزل بن أم مكتوم وقال أبي وقال الخفاف أم كلثوم فاعتدى عندها ثم قال لا أم كلثوم يكثر عوادها ولكن انتقلي إلى عبد الله بن أم مكتوم فإنه أعمى فانتقلت إلى عبد الله فاعتدت عنده حتى انقضت عدتها ثم خطبها أبو جهم ومعاوية بن أبي سفيان فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستأمره فيهما فقال أبو جهم أخاف عليك قصقاصته للعصا أو قال أخاف قصقاصته للعصا وأما معاوية فرجل أخلق من المال فتزوجت أسامة بن زيد بعد ذلك
مسند أحمد:ج6/ص414 ح27377(1/42504)
أخبرني محمد بن علي الصنعاني بمكة ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ عبد الرزاق عن بن جريج أنبأ عطاء أخبرني عبد الرحمن بن عاصم بن ثابت أن فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس أخبرته وكانت عند رجل من بني مخزوم وذكر الحديث بطوله وقال في آخره فلما انقضت عدتها خطبها أبو جهم ومعاوية بن أبي سفيان فاستأمرت النبي صلى الله عليه وسلم فقال أما معاوية فصعلوك لا مال له وأما أبو جهم فإني أخاف عليك شقاشقه فأمرني بأسامة بن زيد فتزوجت أسامة بن زيد وقد روى جابر بن عبد الله عن فاطمة بنت قيس
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص61 ح6882(1/42505)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن بن جريج أخبرني عطاء أخبرني عبد الرحمن بن عاصم بن ثابت أن فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس وكانت عند رجل من بني مخزوم فأخبرته أنه طلقها ثلاثا وخرج الى بعض المغازي وأمر وكيلا له أن يعطيها بعض النفقة فاستقلتها فانطلقت إلى إحدى نساء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وهى عندها فقالت يا رسول الله هذه فاطمة بنت قيس طلقها فلان فأرسل إليها ببعض النفقة فردتها وزعم أنه شيء تطول به فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق ثم قال لها انتقلي الى أم مكتوم فاعتدي عندها ثم قال لا إن أم مكتوم امرأة يكثر عوادها ولكن انتقلي الى عبد الله بن أم مكتوم فإنه أعمى فانتقلت إليه فاعتدت عنده حتى انقضت عدتها ثم خطبها أبو جهم ومعاوية بن أبي سفيان فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستأمره فيهما فقال أما أبو جهم فأخاف عليك فسقشته للعصا وأما معاوية فرجل أخلق من المال فتزوجت أسامة بن زيد بعد ذلك
المعجم الكبير:ج24/ص375 ح928(1/42506)
فأخبرناه أحمد بن يعقوب الثقفي ثنا أبو جعفر أحمد بن سليمان التستري ثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن بزيع ثنا حماد بن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن فاطمة بنت قيس استفتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة قال إنما ذلك عرق ليس بالحيض وغسل واحد أتم من الوضوء
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص62 ح6885(1/42507)
أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه أنا علي بن عمر ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ثنا قطن بن نسير الغبري ثنا جعفر بن سليمان ثنا بن جريج عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن فاطمة بنت قيس سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة المستحاضة كيف تصنع قال تقعد أيام إقرائها ثم تغتسل في كل يوم عند كل طهور وتصلي وكذلك رواه عبد السلام بن مطهر عن جعفر وقال وهبان بن بقية تغتسل عند كل طهر أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق ثنا موسى بن إسحاق ثنا وهبان بن بقية ثنا جعفر بن سليمان فذكره بإسناده عن فاطمة بنت قيس قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المستحاضة فقال تقعد أيام إقرائها ثم تغتسل عند كل طهر ثم تحتشي ثم تصلي قال أبو بكر بن إسحاق جعفر بن سليمان فيه نظر ولا يعرف هذا الحديث لابن جريج ولا لأبي الزبير من وجه غير هذا وبمثله لا تقوم حجة وأختلف عليه فيه قال الشيخ رحمه الله وروينا عن علي أنها تغتسل لكل يوم وفي رواية لكل صلاة وعن بن عباس عند كل صلاة وفي رواية لما أشتد عليها الغسل أمرها أن تجمع بين الصلاتين وعن بن عمر وأنس بن مالك تغتسل من طهر إلى طهر وفي إحدى الروايات عن عائشة كذلك وفي الرواية الثانية كل يوم غسلا وفي رواية أخرى عن علي وابن عباس وعائشة الوضوء لكل صلاة وفيما أجاز لي أبو عبد الله الحافظ روايته عنه عن أبي العباس عن الربيع عن الشافعي قال وفي حديث حمنة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها إن قويت فاجمعي بين الظهر والعصر بغسل وبين المغرب والعشاء بغسل وصلي الصبح بغسل وأعلمها أنه أحب الأمرين إليه لها وأنه يجزئها الأمر الأول أن تغتسل عند الطهر من الحيض ثم لم يأمرها بغسل بعده قال وإن روي في المستحاضة حديث معلق فحديث حمنة بين أنه اختيار وأن غيره يجزئ منه
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص355 ح1552(1/42508)
حدثنا إبراهيم بن أيوب الواسطي المعدل حدثنا وهب بن بقية حدثنا جعفر بن سليمان عن بن جريج عن أبي الزبير عن جابر أن فاطمة بنت قيس سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المستحاضة فقال تقعد أيام أقرائها ثم تغتسل عند كل ظهر ثم تحتشي وتصلي لم يروه عن بن جريج إلا جعفر بن سليمان
المعجم الصغير:ج1/ص153 ح235(1/42509)
حدثنا بذلك علي بن عيسى قال حدثنا عبد الوهاب بن عطاء حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن فاطمة جاءت أبا بكر وعمر رضي الله عنه عنهما تسأل ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إني لا أورث قالت والله لا أكلمكما أبدا فماتت ولا تكلمهما قال علي بن عيسى معنى لا أكلمكما تعني في هذا الميراث أبدا أنتما صادقان وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أبي بكر الصديق عن النبي صلى الله عليه وسلم
سنن الترمذي:ج4/ص157 ح1609(1/42510)
حدثنا حفص بن عمر بن الصباح ثنا أبو غسان ثنا جعفر الأحمر عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن أم سلمة أن فاطمة جاءت بطعيم لها إلى أبيها وهو على منامة له فقال اذهبي فادعي ابني وابن عمك قالت فجللهم أو قالت فحولت عليهم الكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت وأنا معهم يا رسول الله قال أنت زوج النبي صلى الله عليه وسلم وإلي أو على خير
المعجم الكبير:ج23/ص281 ح612(1/42511)
حدثنا حفص بن عمر بن الصباح الرقي ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل ثنا جعفر الأحمر عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن أم سلمة أن فاطمة جاءت بطعيم لها إلى أبيها وهو على منامة له في بيت أم سلمة قالت قال اذهبي فادعي ابني وابن عمك فجاؤوا فجللهم بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا معهم يا رسول الله قال أنت زوج النبي صلى الله عليه وسلم وإلى أو على خير
المعجم الكبير:ج3/ص54 ح2668(1/42512)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن الحسن بن محمد بن علي أن فاطمة حدت جارية لها
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص491 ح28278(1/42513)
حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن حسن بن محمد أن فاطمة دفنت ليلا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص31 ح11826(1/42514)
حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن الحسن عن محمد أن فاطمة دفنت ليلا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص25 ح33938(1/42515)
أخبرنا سفيان بن عيينة عن عبيد الله بن أبي يزيد عن مجاهد عن ابن أبي ليلى عن علي رضي الله عنه أن فاطمة رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم يستخدمه فقال لها ألا أدلك على ما أفضل من ذلك تسبحين الله وتحمدين الله وتكبرين الله ذكر ثلاثا وثلاثين وثلاثا وثلاثين وأربعا وثلاثين صحيح رجاله رجال الشيخين
مسند إسحاق بن راهويه:ج5/ص12 ح11(1/42516)
حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة قال أخبرنا الحكم قال سمعت بن أبي ليلى قال ثنا علي بن أبي طالب أن فاطمة رضي الله عنها اشتكت ما تلقي من أثر الرحى في يدها فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فانطلقت فلم تجده ولقيت عائشة رضي الله عنها فأخبرتها فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجئ فاطمة إليه فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا نقوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم على مكانكما فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري فقال ألا أعلمكما خيرا مما سألتما إذا أخذتكما مضجعكما أن تكبرا أربعا وثلاثين وتسبحا ثلاثا وثلاثين وتحمداه ثلاثا وثلاثين فهو خير لكما من خادم
مسند الطيالسي:ج1/ص15 ح93(1/42517)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الوهاب بن عطاء قال أخبرنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن فاطمة رضي الله عنها جاءت أبا بكر وعمر رضي الله عنهما تطلب ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا إنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إني لا أورث
مسند أحمد:ج1/ص13 ح79(1/42518)
وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقري أنا الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن فاطمة رضي الله عنها جاءت إلى أبي بكر رضي الله عنه فقالت من يرثك قال أهلي وولدي قالت فما لي لا أرث النبي صلى الله عليه وسلم قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنا لا نورث ولكني أعول من كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوله وأنفق على من كان النبي صلى الله عليه وسلم ينفق عليه
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص302 ح12521(1/42519)
حدثنا علي بن عبد العزيز ومحمد بن يعقوب بن سورة البغدادي قالا ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا أبو هاشم صاحب الزعفران ثنا محمد بن عبد الله أن أنس بن مالك حدثه أن فاطمة رضي الله عنها جاءت بكسرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا قالت قرص خبزته فلم تطب نفسي حتى آتيك بهذه الكسرة قال أما إنه أول طعام دخل فم أبيك منذ ثلاثة أيام
المعجم الكبير:ج1/ص258 ح750(1/42520)
حدثنا أبو بكر نا سفيان عن عمرو بن دينار عن الحسن أن فاطمة رضي الله عنها دفنت ليلا
الآحاد والمثاني:ج5/ص355 ح2937(1/42521)
وأخبرنا أبو الحسن المقري أنا الحسن ثنا يوسف ثنا عبد الواحد بن غياث ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة أن فاطمة رضي الله عنها فذكر الحديث بنحوه ولم يذكر أبا هريرة
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص302 ح12522(1/42522)
حدثني أبو جعفر أحمد بن عبيد الأسدي الحافظ بهمدان ثنا إبراهيم بن الحسين ثنا إسماعيل بن أبي أويس ثنا موسى بن جعفر بن محمد بن علي عن أبيه عن جده أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن علي رضي الله عنهم أن فاطمة رضي الله عنها لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تقول وا أبتاه من ربه ما أدناه وا أبتاه جنان الخلد مأواه وا أبتاه ربه يكرمه إذا أتاه وا أبتاه الرب ورسله يسلم عليه حين يلقاه فلما ماتت فاطمة قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لكل اجتماع من خليلين فرقة وكل الذي دون الفراق قليل وإن افتقادي واحدا بعد واحد دليل على أن لا يدوم خليل
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص178 ح4768(1/42523)
فأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة القاضي ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا عون بن سلام ثنا سوار بن مصعب عن مجالد عن الشعبي أن فاطمة رضي الله عنها لما ماتت دفنها علي رضي الله عنه ليلا وأخذ بضبعي أبي بكر الصديق رضي الله عنه فقدمه يعني في الصلاة عليها كذا روي بهذا الإسناد والصحيح
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص29 ح6687(1/42524)
حدثنا جعفر بن هارون النوفلي المدني ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي قال ثنا عبد الله بن جعفر المخرمي عن أم بكر بنت المسور عن أبيها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أن فاطمة شجنة مني ويغضبني ما أغضبها ويبسطني ما يبسطها
المعجم الكبير:ج22/ص405 ح1014(1/42525)
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن الحكم قال سمعت بن أبي ليلى حدثنا علي بن أبي طالب أن فاطمة شكت مما تلقى من أثر الرحى فأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي فانطلقت فلم تجده فوجدت عائشة فأخبرتها فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجيء فاطمة فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبت لأقوم فقال على مكانكما فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري فقال ألا أعلمكما خيرا مما سألتماني إذا أخذتما مضاجعكما فكبرا أربعا وثلاثين وسبحا ثلاثا وثلاثين وتحمدا ثلاثا وثلاثين فهو خير لكما من خادم
صحيح ابن حبان:ج15/ص363 ح6921(1/42526)
حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أبي عن سليمان بن بلال عن محمد بن عبد الله بن أبي عتيق عن الزهري عن عروة عن عائشة أن فاطمة عاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر
المعجم الكبير:ج22/ص398 ح990(1/42527)
حدثنا الحسن بن علي المعمري ثنا محمد بن حميد الرازي ثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال قالت عائشة أن فاطمة عاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر
المعجم الكبير:ج22/ص398 ح994(1/42528)
حدثنا الحميد حدثنا سفيان حدثنا عبيد الله بن أبي يزيد سمع مجاهدا سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى يحدث عن علي بن أبي طالب أن فاطمة عليها السلام أتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال ألا أخبرك ما هو خير لك منه تسبحين الله عند منامك ثلاثا وثلاثين وتحمدين الله ثلاثا وثلاثين وتكبرين الله أربعا وثلاثين ثم قال سفيان إحداهن أربع وثلاثون فما تركتها بعد قيل ولا ليلة صفين قال ولا ليلة صفين
صحيح البخاري:ج5/ص2051 ح5047(1/42529)
حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن شعبة قال حدثني الحكم عن بن أبي ليلى حدثنا علي أن فاطمة عليها السلام أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى في يدها من الرحى وبلغها أنه جاءه رقيق فلم تصادفه فذكرت ذلك لعائشة فلما جاء أخبرته عائشة قال فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا نقوم فقال على مكانكما فجاء فقعد بيني وبينها حتى وجدت برد قدميه على بطني فقال ألا أدلكما على خير مما سألتما إذا أخذتما مضاجعكما أو أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين وكبرا أربعا وثلاثين فهو خير لكما من خادم
صحيح البخاري:ج5/ص2051 ح5046(1/42530)
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني عروة بن الزبير عن عائشة أن فاطمة عليها السلام أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من النبي صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم تطلب صدقة النبي صلى الله عليه وسلم التي بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا فهو صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال يعني مال الله ليس لهم أن يزيدوا على المأكل وإني والله لا أغير شيئا من صدقات النبي صلى الله عليه وسلم التي كانت عليها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتشهد علي ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وذكر قرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحقهم فتكلم أبو بكر فقال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي
صحيح البخاري:ج3/ص1360 ح3508(1/42531)
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن بن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم
صحيح البخاري:ج3/ص1126 ح2926(1/42532)
أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران وأبو محمد بن عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار ببغداد قالا ثنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن ثابت عن أنس أن فاطمة عليها السلام بكت أباها فقالت يا أبتاه من ربه ما أدناه يا أبتاه إلى جبرائيل أنعاه يا أبتاه جنة الفردوس مأواه زاد فيه حماد بن زيد عن ثابت يا أبتاه أجاب ربا دعاه ومن ذلك الوجه أخرجه البخاري في الصحيح
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص71 ح6954(1/42533)
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف
صحيح البخاري:ج4/ص1549 ح3998(1/42534)
حدثني محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن الحكم سمعت بن أبي ليلى قال حدثنا علي أن فاطمة عليها السلام شكت ما تلقى من أثر الرحى فأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي فانطلقت فلم تجده فوجدت عائشة فأخبرتها فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجيء فاطمة فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبت لأقوم فقال على مكانكما فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري وقال ألا أعلمكما خيرا مما سألتماني إذا أخذتما مضاجعكما تكبران أربعا وثلاثين وتسبحان ثلاثا وثلاثين وتحمدان ثلاثا وثلاثين فهو خير لكما من خادم
صحيح البخاري:ج3/ص1358 ح3502(1/42535)
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن الحكم عن بن أبي ليلى عن علي أن فاطمة عليهما السلام شكت ما تلقى في يدها من الرحى فأتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فلم تجده فذكرت ذلك لعائشة فلما جاء أخبرته قال فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبت أقوم فقال مكانك فجلس بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري فقال ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم إذا أويتما إلى فراشكما أو أخذتما مضاجعكما فكبرا ثلاثا وثلاثين وسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين فهذا خير لكما من خادم وعن شعبة عن خالد عن بن سيرين قال التسبيح أربع وثلاثون
صحيح البخاري:ج5/ص2329 ح5959(1/42536)
حدثناه أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن سليمان الواسطي ثنا أبو نعيم وأبو غسان قالا ثنا عبد الله بن المؤمل المخزومي المكي وأخبرني محمد بن المؤمل عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه أن فاطمة لم تمكث بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا شهرين
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص178 ح4767(1/42537)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن عبد الله بن محمد بن عقيل أن فاطمة لما حضرتها الوفاة أمرت عليا فوضع لها غسلا فاغتسلت وتطهرت ودعت بثياب أكفانها فأتيت بثياب غلاظ خشن ولبستها ومست من الحنوط وأمرت عليا أن لا تكشف إذا قبضت وإن تدرج كما هي في ثيابها فقلت له هل علمت أحدا فعل ذلك قال نعم كثير بن عباس وكتب في أطراف أكفانه يشهد كثير بن عباس أن لا إله إلا الله
المعجم الكبير:ج22/ص399 ح996(1/42538)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا عمار أبو هاشم صاحب الزعفراني عن أنس بن مالك أن فاطمة ناولت رسول الله صلى الله عليه وسلم كسرة من خبز شعير فقال هذا أول طعام أكله أبوك من ثلاثة أيام
مسند أحمد:ج3/ص213 ح13246(1/42539)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن رافع وعبد بن حميد قال بن رافع حدثنا وقال الآخران أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أن فاطمة والعباس أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبو بكر إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وساق الحديث بمثل معنى حديث عقيل عن الزهري غير أنه قال ثم قام علي فعظم من حق أبي بكر وذكر فضيلته وسابقته ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه فأقبل الناس إلى علي فقالوا أصبت وأحسنت فكان الناس قريبا إلى علي حين قارب الأمر المعروف
صحيح مسلم:ج3/ص1381 ح1759(1/42540)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن فاطمة والعباس أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبو بكر الصديق رضي الله عنه إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا نورث ما تركنا صدقة وإنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيه إلا صنعته
مسند أحمد:ج1/ص10 ح58(1/42541)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار ببغداد أنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن فاطمة والعباس رضي الله عنهما أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا نورث ما تركناه صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال والله إني لا أدع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه بعد إلا صنعته قال فغضبت فاطمة رضي الله عنها وهجرته فلم تكلمه حتى ماتت فدفنها علي رضي الله عنه ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر رضي الله عنه قالت عائشة رضي الله عنها فكان لعلي رضي الله عنه من الناس وجه حياة فاطمة رضي الله عنها فلما توفيت فاطمة رضي الله عنها انصرف وجوه الناس عنه عند ذلك قال معمر قلت للزهري كم مكثت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم قال ستة أشهر فقال رجل للزهري فلم يبايعه علي رضي الله عنه حتى ماتت فاطمة رضي الله عنها قال ولا أحد من بني هاشم رواه البخاري في الصحيح من وجهين عن معمر ورواه مسلم عن إسحاق بن راهويه وغيره عن عبد الرزاق وقول الزهري في قعود علي عن بيعة أبي بكر رضي الله عنه حتى توفيت فاطمة رضي الله عنها منقطع وحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في مبايعته إياه حين بويع بيعة العامة بعد السقيفة أصح ولعل الزهري أراد قعوده عنها بعد البيعة ثم نهوضه إليها ثانيا وقيامه بواجباتها والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص300 ح12512(1/42542)
حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أن فاطمة والعباس عليهما السلام أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من فدك وسهمهما من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال قال أبو بكر والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيه إلا صنعته قال فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت حدثنا إسماعيل بن أبان أخبرنا بن المبارك عن يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة
صحيح البخاري:ج6/ص2474 ح6346(1/42543)
نا أحمد بن الحسين بن الجنيد نا زياد بن أيوب نا علي بن غراب نا كهمس بن الحسن حدثني أبي عن عبد الله بن بريدة عن عائشة أن فتاة دخلت عليها ح ونا أبو عمر القاضي نا الفضل بن موسى نا عون يعني بن كهمس نا أبي عن عبد الله بن بريدة قال جاءت فتاة إلى عائشة فقالت إن أبي زوجني بن أخيه ليرفع من خسيسته وإني كرهت ذلك قالت أقعدي حتى يجئ رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذكري ذلك له فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فأرسل إلى أبيها فجاء أبوها وجعل الأمر إليها فلما رأت أن الأمر جعل إليها قالت إني قد أجزت ما صنع أبي أني إنما أردت أن أعلم هل للنساء من الأمر شيء أم لا قال بن الجنيد فقالت يا رسول الله قد أجزت ما صنع أبي ولكني أردت أن أعلم للنساء من الأمر شيء أم لا
سنن الدارقطني:ج3/ص232 ح46(1/42544)
أخبرني زياد بن أيوب دلويه قال ثنا علي بن غراب قال ثنا كهمس بن الحسن قال حدثني عبد الله بن بريدة عن عائشة أن فتاة دخلت عليها فقالت إن أبي زوجني بن أخيه ليرفع بي خسيسته وأنا كارهة قالت اجلسي حتى يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فأرسل إلى أبيها فدعاه فجعل الأمر إليها فقالت يا رسول الله قد أجزت ما صنع أبي ولكني أردت أن أعلم النساء من الأمر شيئا قال أبو عبد الرحمن هذا الحديث يوثقونه
السنن الكبرى:ج3/ص284 ح5390(1/42545)
أخبرنا زياد بن أيوب قال حدثنا علي بن غراب قال حدثنا كهمس بن الحسن عن عبد الله بن بريدة عن عائشة أن فتاة دخلت عليها فقالت إن أبي زوجني بن أخيه ليرفع بي خسيسته وأنا كارهة قالت اجلسي حتى يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فأرسل إلى أبيها فدعاه فجعل الأمر إليها فقالت يا رسول الله قد أجزت ما صنع أبي ولكن أردت أن أعلم أللنساء من الأمر شيء
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص86 ح3269(1/42546)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب أنبأ عبد الوهاب بن عطاء أنبأ محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن أن فتى سأل بن عمر عن القبلة وهو صائم فقال لا فقال شيخ عنده لم تحرج الناس وتضيق عليهم والله ما بذلك بأس قال بن عمر أما أنت فقبل فليس عند إستك خير
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص232 ح7879(1/42547)
حدثنا أبو بكرة قال ثنا روح بن عبادة قال ثنا حماد بن سلمة عن على بن زيد عن أبى نضرة أن فتى سأل عمران بن حصين عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر فعدل الى موضع العوقة فقال ان هذا الفتى سألني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر فاحفظوها عنى ما سافر رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرا إلا صلى ركعتين حتى يرجع وأقام بمكة زمن الفتح ثمان عشرة يصلى ركعتين ثم يقول يا أهل مكة قوموا فصلوا ركعتين أخراوين فانا قوم سفر ثم غزا حنينا والطائف يصلى ركعتين ركعتين ثم رجع الى الجعرانة فاعتمر منها في ذي القعدة ثم غزوت مع أبى بكر رضي الله عنه واعتمرت مع عمر رضي الله عنه فصلى ركعتين ومع عثمان رضي الله عنه صدرا من إمارته فصلى ركعتين ركعتين ثم إن عثمان رضي الله عنه بعد ذلك صلى أربعا ب منى
شرح معاني الآثار:ج1/ص417 ح0(1/42548)
أخبرنا إبراهيم حدثنا محمد حدثنا سعيد قال سمعت بن المبارك عن السري بن يحيى عن ثابت البناني أن فتى غزا زمانا وتعرض للشهادة فلم يصبها فحدث نفسه فقال والله ما أراني إلا لو قفلت الى أهلي فتزوجت قال ثم قال في الفسطاط ثم أيقظه أصحابه لصلاة الظهر قال فبكى حتى خاف اصحابه ان يكون قد أصابه شيء فلما رأى ذلك قال اني ليس بي بأس ولكنه أتاني آت وأنا في المنام فقال انطلق الى زوجتك العيناء قال فقمت معه فانطلق بي في أرض بيضاء نقية فأتينا على روضة ما رأيت روضة قط أحسن منها فإذا فيها عشر جوار ما رأيت مثلهن قط ولا أحسن منهم فرجوت أن تكون إحداهن فقلت أفيكن العيناء قلن هي بين أيدينا ونحن جواريها قال فمضيت مع صاحبي فإذا روضة أخرى يضعف حسنها على حسن التي تركت فيها عشرون جارية يضاعف حسنهن على حسن الجواري اللاتي خلفت فرجوت أن تكون إحداهن فقلت أفيكن العيناء قلن هي بين أيدينا ونحن جواريها حتى ذكر ثلاثين جارية قال ثم انتهيت الى قبة من ياقوتة حمراء مجوفة قد أضاء لها ما حولها فقال لي صاحبي ادخل فدخلت فإذا امرأة ليس للقبة معها ضوء فجلست فتحدثت ساعة فجعلت تحدثني فقال صاحبي اخرج انطلق قال ولا أستطيع ان أعصيه قال فقمت فأخذت بطرف ردائي فقالت أفطر عندنا الليلة فلما أيقظتموني رأيت إنما هو حلم فبكيت فلم يلبثوا أن نودي في الخيل قال فركب الناس فما زالوا يتطاردون حتى إذا غابت الشمس وحل للصائم الإفطار أصيب تلك الساعة وكان صائما وظننت أنه من الأنصار وظننت أن ثابتا كان يعلم نسبه
الجهاد:ج1/ص122 ح149(1/42549)
أخبرنا أبو يعلى حدثنا عبد الرحمن بن سلام الجمحي حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك أن فتى من أسلم قال يا رسول الله إني أريد الجهاد وليس لي ما أتجهز به قال اذهب إلى فلان الأنصاري فإنه قد كان تجهز فقل له يقرئك رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام ويقول لك ادفع إلي ما تجهزت به فأتاه فقال الرجل لامرأته لا تخفي منه شيئا فوالله لا تخفين منه شيئا فيبارك لك منه
صحيح ابن حبان:ج11/ص32 ح4730(1/42550)
حدثنا عبد الرحمن حدثنا حماد عن ثابت عن أنس أن فتى من أسلم قال يا رسول الله إني أريد الجهاد وليس لي ما أتجهز به قال اذهب إلى فلان الأنصاري فإنه قد كان تجهز فقل له يقرئك رسول الله السلام ويقول لك ادفع لي ما تجهزت به فأتاه فقال الرجل أحسبه لامرأته لا تخفي منه شيئا فو الله لا تخفي منه شيئا فيبارك لنا فيه
مسند أبي يعلى:ج6/ص49 ح3293(1/42551)
حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد أخبرنا ثابت البناني عن أنس بن مالك أن فتى من أسلم قال يا رسول الله إني أريد الجهاد وليس لي مال أتجهز به قال اذهب إلى فلان الأنصاري فإنه كان قد تجهز فمرض فقل له إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام وقل له ادفع إلي ما تجهزت به فأتاه فقال له ذلك فقال لامرأته يا فلانة ادفعي له ما جهزتني به ولا تحبسي منه شيئا فو الله لا تحبسين منه شيئا فيبارك الله فيه
سنن أبي داود:ج3/ص90 ح2780(1/42552)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني محمد بن إسحاق بن حمزة البخاري حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن المبارك أنا محمد بن مطرف عن أبي حازم أظنه عن سهل بن سعد أن فتى من الأنصار دخلته خشية من النار فكان يبكي عند ذكر النار حتى حبسه ذلك في البيت فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فجاءه في البيت فلما دخل عليه اعتنقه الفتى وخر ميتا فقال النبي صلى الله عليه وسلم جهزوا صاحبكم فإن الفرق فلذ كبده هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص536 ح3828(1/42553)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ومحمد بن علي بن شعيب قالا ثنا خالد بن خداش ثنا حماد بن زيد عن أبي حازم عن سهل بن سعد أن فتى من الأنصار كان حديث عهد بعرس فخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فرجع من الطريق ينظر الى أهله فإذا هو بامرأة قائمة في الحجرة فبوأ إليها الرمح فقالت أدخل انظر ما في البيت فدخل فإذا هو بحية متطوقة على فراشه فانتظمها برمحه ثم ركز الرمح في الدار وانتفضت الحية وانتفض الرجل فماتت الحية ومات الرجل فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال انه نزل المدينة جن مسلمون أو قال لهذه البيوت عوامر فإذا رأيتم منها شيئا فتعوذوا منه فإن عاد فاقتلوه
المعجم الكبير:ج6/ص183 ح5935(1/42554)
حدثنا الحسن بن علي المعمري ثنا علي بن عبد الله بن جعفر المديني حدثني أبي ثنا جعفر بن محمد عن حميد الأعرج عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما أن فتيانا من بني هاشم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم استعملنا على هذه الصدقة نصيب منها ما يصيب الناس ونؤدي كما يؤدون فقال إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة وهي أوساخ الناس ولكن ما ظنكم إذا أنا أخذت بحلقة الجنة هل أوثر عليكم أحدا
المعجم الكبير:ج11/ص69 ح11070(1/42555)
حدثنا إبراهيم بن عبد الله نا حجاج نا حماد عن علي بن زيد أن فتية من قريش خطبوا بنت سهيل بن عمرو وخطبها الحسن بن علي فشاورت أبا هريرة وكان لنا صديقا فقال أبو هريرة رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل فاه فإن استطعت أن تقبلي مقبل رسول الله فافعلي فتزوجته
فضائل الصحابة:ج2/ص783 ح1393(1/42556)
ورواه الحجاج بن أرطأة عن أبي إسحاق عن حارث بن مضرب أن فرات بن حيان ارتد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد قتله فشهد شهادة الحق فخلى عنه وحسن إسلامه أخبرناه أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الوليد الفقيه ثنا عبد الله بن محمد ثنا محمد بن يحيى ثنا يزيد بن هارون أنبأ الحجاج فذكره قال الشافعي رحمه الله وسواء كثر ذلك منه حتى يكون مرة بعد مرة في حقن الدم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص197 ح16609(1/42557)
وبإسناده غير إبراهيم بن الحجاج عن أبي هريرة أن فرعون أوتد لامرأته أربعة أوتاد في يديها ورجليها فكان إذا تفرقوا عنها ظللتها الملائكة فقالت رب بن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين فكشف لها عن بيتها في الجنة
مسند أبي يعلى:ج11/ص316 ح6431(1/42558)
حدثنا محمد بن الحسين أبو حصين القاضي قال نا أحمد بن يونس قال نا نعيم بن يحيى عن مسعر عن عبد الملك بن ميسرة عن النزال بن سبرة عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال أخبرت أن فرعون كان أثرم
المعجم الأوسط:ج6/ص73 ح5830(1/42559)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ح وحدثنا أبو مسلم الكشي ثنا بن عائشة قالا ثنا حماد بن سلمة أخبرنا يحيى بن سعيد عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن عمته زينب بنت كعب أن فريعة بنت مالك أخت أبي سعيد أصيب زوجها بطرف القدوم فاستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم أن تأتي أهلها بالمدينة فأذن لها ثم قال لا حتى يبلغ الكتاب أجله
المعجم الكبير:ج24/ص441 ح1078(1/42560)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أخبرني عبد الرزاق أنا بن جريج أخبرني عبد الله بن أبي بكر أن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة أن فريعة بنت مالك أخت أبي سعيد الخدري أخبرتها أن زوجا لها خرج حتى إذا كان من المدينة على ستة أميال عند طرف جبل يقال له القدوم تعادى عليه اللصوص فقتلوه وكانت فريعة في بني الحارث بن الخزرج في مسكن لم يكن لبعلها إنما كان سكنى فجاء اخوتهم فيهم أبو سعيد فقالوا ليس بأيدينا سعة فنعطيك ونمسك ولا يصلحنا الا أن نكون جميعا ونخشى عليك الوحشة فاسألي النبي صلى الله عليه وسلم فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنته أن تكون عندهم فقال افعلي ان شئت فأدبرت حتى إذا كانت في الحجرة قال تعالي عودي لما قلت فعادت فقال امكثي في مسكنك حتى يبلغ الكتاب أجله
المعجم الكبير:ج24/ص441 ح1079(1/42561)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق بن سليمان أنا عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن بن عمر أن فص خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في باطن كفه
مسند أحمد:ج2/ص39 ح4976(1/42562)
حدثنا أبو بكر قال نا عبد السلام بن حرب عن إسحاق بن عبد الله عن مكحول أن فضالة بن عبيد وأبا مسلم الخولاني كانا يأكلان ما قتل المعراض
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص246 ح19719(1/42563)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا سعيد بن أبي مريم المصري ثنا الليث بن سعد حدثني بن عجلان عن سمي مولى أبي بكر عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ذهب أهل الدثور والأموال بالدرجات العلى والنعيم المقيم فقال وما ذاك قالوا يصلون كما نصلى ويصومون كما نصوم ويتصدقون ولا نتصدق ويعتقون ولا نعتق قال أفلا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم قالوا بلى يا رسول الله قال تسبحون الله وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين قال سمى فحدثت بعض أهلي هذا الحديث فقال وهمت إنما قال تسبح الله ثلاثا وثلاثين وتحمد الله ثلاثا وثلاثين وتكبر الله ثلاثا وثلاثين فرجعت إلى أبي صالح فقلت له ذلك فأخذ بيدى وقال تقول الله أكبر وسبحان الله والحمد لله حتى يبلغ من جميعهن ثلاثا وثلاثين قال أبو صالح ثم رجع فقراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا قد سمع إخواننا أهل الأموال ما قلت ففعلوا مثله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء قال بن عجلان فحدثت بهذا الحديث رجاء بن حيوة فحدثني بمثله عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه مسلم في الصحيح عن قتيبة عن الليث سوى قول سمي ثم قال وزاد غير قتيبة في هذا الحديث فذكره ورواه سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه وأدرج قول أبي صالح في رجوع فقراء المهاجرين في الحديث زاد يقول سهيل إحدى عشرة إحدى عشرة إحدى عشرة فجميع ذلك كله ثلاثا وثلاثون ولسهيل فيه إسناد آخر بزيادة متن وزيادة عدد
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص186 ح2847(1/42564)
حدثنا محمد بن يحيى قال أنا محمد بن عيسى قال ثنا حماد عن أبي التياح عن موسى بن سلمة عن بن عباس رضي الله عنهما أن فلانا الجهني سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أبي شيخ كبير مات ولم يحج أو قال لا يستطيع الحج قال فحج عنه
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص132 ح498(1/42565)
حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن أبي جعفر أن فلانا شهد عند عمر فرد شهادته
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص191 ح30583(1/42566)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن طاوس عن ابن عباس قال بلغ عمر بن الخطاب أن فلانا يبيع الخمر فقال ماله قاتله الله ألم يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجمولها فباعوها واكلوا أثمانها
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص412 ح21615(1/42567)
أخبرنا النضر بن شميل نا عوف عن خالد الربعي عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن فناء أمتي بالطعن والطاعون فقالت عائشة يا رسول الله هذا الطعن قد عرفته فما الطاعون فقال غدة تأخذهم في مرافقتهم الميت فيه شهيد والقائم المحتسب فيه كالمرابط في سبيل الله والفار منه كالفار من الزحف
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص761 ح1376(1/42568)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج عن سليمان ابن موسى أن في الاضحى عندهم ما في الفطر
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص295 ح5692(1/42569)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج عن سليمان بن موسى أن في الاضحى عندهم من التكبير مثل ما يكون عندهم في الفطر
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص295 ح5691(1/42570)
حدثنا بن المقرئ قال ثنا سفيان عن أيوب عن بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أن في الجمعة ساعة لا يوافقها رجل يصلي فيدعو الله بخير إلا أعطاه إياه
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص80 ح282(1/42571)
حدثني إبراهيم بن سعيد قال حدثنا علي بن عاصم قال حدثني سعيد بن أبي سعيد الحارثي قال حدثت أن في الجنة أجاما من قصب من ذهب حملها اللؤلؤ فإذا اشتهى أهل الجنة أن يسمعوا صوتا حسنا بعث الله على تلك الأجام ريحا فتأتيهم بكل صوت يشتهونه
الورع:ج1/ص71 ح82(1/42572)
أخبرنا قتيبة قال حدثنا يعقوب عن أبي حازم قال حدثني سهل أن في الجنة باب يقال له الريان يقال يوم القيامة أين الصائمون هل لكم إلى الريان من دخله لم يظمأ أبدا فإذا دخلوا أغلق عليهم فلم يدخل فيه أحد غيرهم
سنن النسائي (المجتبى):ج4/ص168 ح2237(1/42573)
أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا يعقوب عن أبي حازم قال حدثني سهل أن في الجنة بابا يقال له الريان يقال يوم القيامة أين الصائمون هل لكم إلى باب الريان من دخله لم يظمأ أبدا فإذا دخلوا أغلق عليهم فلم يدخل منه أحد غيرهم
السنن الكبرى:ج2/ص95 ح2545(1/42574)
حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي ثنا إبراهيم بن يوسف الهسنجاني ثنا أبو الطاهر أحمد بن عمرو ثنا بن وهب أخبرني حيي بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها قال أبو مالك الأشعري لمن هي يا رسول الله قال لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص466 ح1200(1/42575)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه أن في الكتاب الذي كتبه النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم وفي الموضحة خمس
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص81 ح15971(1/42576)
حدثني يحيى عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم أن لا يمس القرآن إلا طاهر قال مالك ولا يحمل أحد المصحف بعلاقته ولا على وسادة إلا وهو طاهر ولو جاز ذلك لحمل في خبيئته ولم يكره ذلك لأن يكون في يدي الذي يحمله شيء يدنس به المصحف ولكن إنما كره ذلك لمن يحمله وهو غير طاهر إكراما للقرآن وتعظيما له قال مالك أحسن ما سمعت في هذه الآية لا يمسه إلا المطهرون إنما هي بمنزلة هذه الآية التي في عبس وتولى قول الله تبارك وتعالى كلا إنها تذكرة فمن شاء ذكره في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بأيدي سفرة كرام بررة
موطأ مالك:ج1/ص199 ح469(1/42577)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن قالا ثنا أبو العباس أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ مالك بن أنس عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم وفي الأنف إذا أوعى جدعا مائة من الإبل
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص87 ح16016(1/42578)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك بن أنس عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم وفي المأمومة ثلث النفس وفي الجائفة مثلها
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص82 ح15985(1/42579)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك بن أنس عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم وفي اليد خمسون في الرجل خمسون وفي كل إصبع مما هنالك عشر من الإبل
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص91 ح16051(1/42580)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن إدريس عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا آتاه إياه وذلك في كل ليلة
مسند أحمد:ج3/ص313 ح14394(1/42581)
حدثنا أمية بن بسطام حدثنا يزيد بن زريع حدثنا إسرائيل حدثنا عبد الله بن عصمة قال سمعت بن عمر يقول أنبأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن في ثقيف مبيرا وكذابا
مسند أبي يعلى:ج10/ص125 ح5753(1/42582)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير أن في خبر عروة إياه عن بريرة أنها كانت لناس من بني عامر بن صعصعة فكاتب مكاتبه على تسع أواق فباعوها من عائشة ومكاتبتها كما هي ولم تقض شيئا من كتابتها
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص424 ح15783(1/42583)
حدثني محمد بن صالح بن هانئ حدثنا السري بن خزيمة حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان حدثنا سماك بن حرب عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما أن في ذلك لآية قال أما ترى الرجل يرسل بخاتمه إلى أهله فيقول هاتوا كذا وكذا فإذا رأوه عرفوا أنه حق هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص386 ح3350(1/42584)
حدثنا ابن عيينة عن ابن طاوس عن أبيه ألم تر أن حجرا المدري أخبرني أن في صدقة النبي ص يأكل منها أهلها بالمعروف غير المنكر وذكر أن أبا حنيفة قال يجوز للورثة أن يردوا ذلك
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص283 ح36114(1/42585)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا محمد بن جريج قال أخبرني سليمان بن موسى أن في كتاب عمر بن عبد العزيز إلى امراء الأجناد وفي الأسنان خمس من الإبل
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص366 ح26974(1/42586)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عبد العزيز بن عمر أن في كتاب لعمر بن الخطاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دية المسلم مئة من الإبل أرباع مثل قول علي هذا وزاد فإن لم توجد بنت المخاض جعل مكانها بنو لبون ذكور
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص287 ح17237(1/42587)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عبد العزيز ابن عمر عن عمر بن عبد العزيز أن في كتاب لعمر بن الخطاب والسلطان ولي من حارب الدين وإن قتلوا أباه أو أخاه فليس إلى طالب الدم من أمر من حارب الدين وسعى في الأرض فسادا شيء
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص111 ح18555(1/42588)
عبد الرزاق عن ابن جريج عن عبد العزيز بن عمر أن في كتاب لعمر بن عبد العزيز أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى في الأيمان أن يحلف الأولياء فالأولياء فإذا لم يكن عدد عصبته يبلغ الخمسين ردت الأيمان عليهم بالغا ما بلغوا
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص35 ح18265(1/42589)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو الوليد ثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر ثنا محمد بن بكر عن بن جريج عن عبد العزيز بن عمر أن في كتاب لعمر بن عبد العزيز أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال يقاد المملوك من المملوك في كل عمد يبلغ نفسه فما دون ذلك
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص38 ح15740(1/42590)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عبد العزيز ابن عمر أن في كتاب لعمر بن عبد العزيز أن عمر بن الخطاب شاور السلف حين جند الأجناد فكتب أن على أهل الإبل مئة من الإبل وعلى أهل البقر مئتا بقرة وعلى أهل الشاة ألفا شاة وعلى من نسج البز من أهل اليمن بقيمة خمس مئة حلة أو قيمة ذلك مما سوى الحلل فإن كان الذي أصابه من الأعراب فديته من الإبل لا يكلف الأعرابي الذهب ولا الورق وإذا أصابه الأعرابي وداه بمئة من الإبل فإن لم يجد إبلا فعدلها من الغنم ألفا شاة وقضى عثمان في التغليظ الدية بأربعة آلاف درهم
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص296 ح17272(1/42591)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عبد العزيز ابن عمر أن في كتاب لعمر بن عبد العزيز أن عمر بن الخطاب قضى في رجل قتل رجلا من أهل الذمة نصرانيا أو يهوديا فكتب إن كان لصا عاديا فاقتلوه وإن كانت إنما هي طيرة منه في عرض فأغرموه أربعة آلاف درهم
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص94 ح18482(1/42592)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عبد العزيز ابن عمر أن في كتاب لعمر بن عبد العزيز أن عمر بن الخطاب ولا قود ولا قصاص ولا جراح ولا قتل ولا حد ولا نكال على من لم يبلغ الحلم حتى يعلم ما له في الإسلام وما عليه
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص404 ح13646(1/42593)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عبد العزيز بن عمر أن في كتاب لعمر بن عبد العزيز أن عمر قضى في وليدة رجل أتته فذكرت له أنه كان يصيبها وهي خادم له تختلف لحاجته وأنها حملت فشك في حملها فاعترف بإصابتها فقال عمر أيها الناس ما بال رجال يصيبون ولائدهم ثم يقول أحدهم إذا حملت ليس مني فأيما رجل اعترف بإصابه وليدته فحملت فإن ولدها له أحصنها أو لم يحصنها وإنها إن ولدت حبيس عليه لا تباع ولا تورث ولا توهب وإنه يستمتع بها ما كان حيا فإن مات فهي حرة لا تحسب في حصة ولدها ولا يدركها دين فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أنه لا يحل لولد أنه لا يملك والده ولا يترك في ملكه
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص133 ح12526(1/42594)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عبد العزيز بن عمر أن في كتاب لعمر بن عبد العزيز إن لطمت العين فدمعت من أعلاها دموعا لا ترقأ فإنها ثلثا دية وإن كانت دمع لا يجف دمعها وهي دون الدمعة الأولى فنصف دية العين وإن كانت دمعة من الجفن تسحل أحيانا يذهب فيها بصرها ففيها خمس مئة دينار وإن كانت دمعة تجف مرة وتسحل أخرى تؤذيه وتضر ببصره فخمس دية العين وإن كانت دمعة من أسفل العين فيها شفرة فعلى نحو ذلك من مئة دينار
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص336 ح17452(1/42595)
عبد الرزاق عن ابن جريج عن عبد العزيز بن عمر أن في كتاب لعمر بن عبد العزيز قضى النبي صلى الله عليه وسلم أيما أهل معمعة تفرقوا عن قتل أو جرح فأداه جرحه ذلك إلى الموت فأدعى المجروح على بعض الذين ضربوا دون بعض وشهد بذلك أهل المعمعة من لا يعلم عليه بغية ولا يتهم بعداوة كانت بينه وبين المدعى عليه فإن أهل القتيل يدرؤن بالأيمان من أجل ما كان لهم من ورب المارة فيحلفون خمسين يمينا بالله الذي لا إله إلا هو إن فلانا هو قتل صاحبنا وما مات إلا من ضربه
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص47 ح18305(1/42596)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عبد العزيز ابن عمر أن في كتاب لعمر بن عبد العزيز قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا في القتيل يوجد بين ظهراني ديار أن الأيمان على المدعى عليهم فإن نكلوا حلف المدعون واستحقوا فإن نكل الفريقان جميعا كانت الدية نصفين نصف على المدعى عليهم ونصف يبطلهم أهل الدعوى إذ كرهوا أن يستحقوا بأيمانهم
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص42 ح18290(1/42597)
عبد الزراق عن ابن جريج قال أخبرني عبد العزيز ابن عمر أن في كتاب لعمر بن عبد العزيز وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في امرأة قتلت وهي حامل بديتها وبعبد أو أمة في جنينها
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص61 ح18355(1/42598)
حدثنا محمد بن أبان ثنا محمد بن عثمان بن مخلد الواسطي قال وجدت في كتاب أبي بخطه ثنا سلام عن عاصم بن بهدلة وعطاء بن السائب عن ابي عبد الرحمن أن قاتل الزبير بن العوام جاء يستأذن على علي ك أ فقال ائذنوا له وبشروه بالنار سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن لكل نبي حواريا و إن حواري الزبير بن العوام
المعجم الأوسط:ج7/ص237 ح7377(1/42599)
حدثنا هشيم قال نا يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن قاصا كان يجلس قريبا من مجلسه فيقرأ السجدة فلا يسجد سعيد وقد سمعها قال فقيل له ما يمنعك من السجود قال لست إليه جلست
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص367 ح4221(1/42600)
حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب قال حدثني غير واحد أن قاضيا من قضاة أهل الشام أتى عمر بن الخطاب فقال يا أمير المؤمنين رأيت رؤيا أفظعتني قال ما هي قال رأيت الشمس والقمر يقتتلان والنجوم معهما نصفين قال فمع أيهما كنت قال مع القمر على الشمس قال عمر وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية اليل وجعلنا آية النهار مبصرة قال فانطلق فوالله لا تعمل لي عملا أبدا
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص180 ح30505(1/42601)
حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب قال أخبرني غير واحد أن قاضيا من قضاة أهل الشام أتى عمر فقال يا أمير المؤمنين رأيت رؤيا أفظعتني قال وما رأيت قال رأيت الشمس والقمر يقتتلان والنجوم معهما نصفين قال فمع أيهما كنت قال كنت مع القمر على الشمس فقال عمر وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة فانطلق فوالله لا تعمل لي عملا أبدا قال عطاء فبلغني أنه قتل مع معاوية يوم صفين
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص206 ح30705(1/42602)
حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب قال حدثني غير واحد أن قاضيا من قضاة الشام أتى عمر فقال يا أمير المؤمنين رأيت رؤيا أفظعتني قال ما هي قال رأيت الشمس والقمر يقتتلان والنجوم معهما نصفين قال فمع أيتهما كنت قال كنت مع القمر على الشمس فقال عمر وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة فانطلق فوالله لا تعمل لي عملا أبدا فبلغني أنه قتل مع معاوية في صفين
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص549 ح37864(1/42603)
عبد الرزاق عن الثوري عن منصور والأعمش عن أبي الضحى أن قالحا تردى في بئر فقال مسروق ذكوه من قبل خاصرته
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص468 ح8489(1/42604)
أخبرناه أبو سعد الماليني أنبأ أبو أحمد بن عدي الحافظ ثنا عبدان ثنا محمد بن معمر ثنا يحيى بن كثير يعني أبا غسان العنبري ثنا عثمان بن سعد الكاتب عن أنس أن قبيعة سيف النبي صلى الله عليه وسلم كانت من فضة ورواه أبو داود عن محمد بن بشار عن يحيى بن كثير والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص143 ح7363(1/42605)
حدثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة أن قتادة بن النعمان سقطت عينه على وجنته يوم أحد فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت أحسن عين وأحدها
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص369 ح36768(1/42606)
حدثنا ابن إدريس عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة أن قتادة بن النعمان سقطت عينه على وجنتيه يوم أحد فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت أحسن عينيه وأحدهما
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص400 ح32364(1/42607)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد حدثني عبد الله بن الصقر ثنا داود بن رشيد ثنا عباد بن العوام عن الحجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن قتادة بن عبد الله كانت له أمة ترعى غنمه فبعثها يوما ترعاها فقال له ابنه منها حتى متى تستأمي أمي والله لا تستأميها أكثر مما استأميتها فأصاب عرقوبه فطعن في خاصرته فمات قال فذكر ذلك سراقة بن مالك بن جعشم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال له وائتني من قابل ومعك أربعون أو قال عشرون ومائة من الإبل قال ففعل فأخذ عمر رضي الله عنه منها ثلاثين حقة وثلاثين جذعة وأربعين ما بين ثنية إلى بازل عامها كلها خلفة فأعطاها إخوته ولم يورث منها أباه شيئا وقال لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يقاد والد بولد لقتلتك أو لضربت عنقك
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص72 ح15919(1/42608)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن عمرو بن شعيب أن قتادة رجلا من بني مدلج قتل ابنه فأخذ عمر منه مائة من الإبل ثلاثين حقة وثلاثين جذعة وأربعين خلفة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص345 ح26735(1/42609)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد عن حجاج عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وعن قتادة عن أبي المليح وعن عطاء أن قتادة كانت له أم ولد ترعى غنمه فقال له ابنه منها حتى متى تستأمي أمي والله لا تستأمها أكثر مما استأميتها قال إنك لها هنا فخذفه بالسيف فقتله فكتب في ذلك سراقة بن جعشم إلى عمر فكتب إليه عمر فائتني به وبعشرين ومئة قال حجاج وقال بعضهم وبأربعين ومئة فأخذ منها ثلاثين حقة وثلاثين جذعة وأربعين ما بين ثنية إلى بازل عامها كلها خلفة فقسمها بين إخوته ولم يورثه شيئا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص450 ح27888(1/42610)
عبد الرزاق عن معمر قال أخبرت أن قتادة مضمض مرة وهو صائم عند الفطر ثم مجها فقال له رجل أليس يكره هذا قال بلى ولكن نسيت
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص206 ح7507(1/42611)
حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن أبي إسحاق سمع أبا الأحوص يحدث عن عبد الله قال ألا إن محمدا صلى الله عليه وسلم قال أن قتال المسلم كفر وسبابه فسق ألا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق الثلاث
مسند الطيالسي:ج1/ص39 ح306(1/42612)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن الأسود بن قيس عن نبيح عن جابر أن قتلى أحد حملوا من مكانهم فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ردوا القتلى إلى مضاجعها
مسند أحمد:ج3/ص297 ح14202(1/42613)
حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا همام عن قتادة عن الحسن وسعيد بن المسيب أن قتلى أحد غسلوا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص368 ح36763(1/42614)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو الحسين علي بن عبد الرحمن السبيعي بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري أنبأ علي بن قادم عن عطاء بن مسلم ح وأخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد الماليني أنبأ أبو أحمد بن عدي الحافظ ثنا يحيى بن صاعد ثنا الحسن بن حماد الحضرمي سجادة ثنا عطاء بن مسلم الخفاف عن العلاء بن المسيب عن حبيب بن أبي ثابت عن بن عباس أن قتيلا قتل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدرى من قتله فقال النبي صلى الله عليه وسلم يقتل قتيل وأنا فيكم لا يدري من قتله لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في قتل مؤمن لعذبهم الله إلا أن لا يشاء ذلك لفظ حديث الماليني وحديث أبي عبد الله مختصر لو اجتمع أهل السماء وأهل الأرض على قتل امرئ مؤمن لعذبهم الله
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص22 ح15642(1/42615)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا ابن أبي ليلى عن الشعبي أن قتيلا وجد باليمن بين حيين قال فقال عمر انظروا أقرب الحيين إليه فأحلفوا منهم خمسين رجلا بالله ما قتلنا ولا علمنا قاتلا ثم تكون عليهم الدية
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص442 ح27814(1/42616)
أخبرنا أبو بكر بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا أبو إسرائيل عن عطية عن أبي سعيد أن قتيلا وجد بين حيين فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقاس إلى أيهما أقرب فوجد أقرب إلى أحد الحيين بشبر قال أبو سعيد كأني أنظر إلى شبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فألقى ديته عليهم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص126 ح16230(1/42617)
عبد الرزاق عن الثوري عن مجالد بن سعيد وسليمان الشيباني عن الشعبي أن قتيلا وجد بين وادعة وشاكر فأمرهم عمر ابن الخطاب أن يقيسوا ما بينهما فوجدوه إلى وادعة أقرب فأحلفهم عمر خمسين يمينا كل رجل منهم ما قتلت ولا علمت قاتلا ثم أغرمهم الدية قال الثوري وأخبرني منصور عن الحكم عن الحارث بن الأزمع أنه قال يا أمير المؤمنين لا أيماننا دفعت عن أموالنا ولا أموالنا دفعت عن أيماننا فقال عمر كذلك الحق
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص35 ح18266(1/42618)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق أن قتيلا وجد في بني سلول فجاء الأولياء فأبرأوا بني سلول وادعوا على حي آخر وأتوا شريحا ببني سلول وسألهم البينة على المدعى عليهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص441 ح27811(1/42619)
وأما الأثر الذي أخبرنا أبو حازم الحافظ أنبأ أبو الفضل بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا أبو عوانة عن مغيرة عن عامر يعني الشعبي أن قتيلا وجد في خربة وادعة همدان فرفع إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأحلفهم خمسين يمينا ما قتلنا ولا علمنا قاتلا ثم غرمهم الدية ثم قال يا معشر همدان حقنتم دماءكم بأيمانكم فما يبطل دم هذا الرجل المسلم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص123 ح16226(1/42620)
عبد الرزاق عن الثوري عن أبي إسحاق أن قتيلا وجد في قوم فادعى أولياؤه على قوم آخرين فأتوا شريحا فأبرأ الحي الذي وجد فيهم مقتولا وسأل أولياءه البينة على الآخرين الذين ادعوا عليهم
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص43 ح18293(1/42621)
أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم قال ثنا سعيد بن أبي مريم قال ثنا يحيى بن فليح بن سليمان قال حدثني ثور بن زيد الديلي عن عكرمة عن بن عباس أن قدامة بن مظعون شرب الخمر بالبحرين فشهد عليه ثم سئل فأقر أنه شربه فقال له عمر بن الخطاب ما حملك على ذلك فقال لأن الله يقول ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات وأنا منهم أي من المهاجرين الأولين ومن أهل بدر وأهل أحد فقال للقوم أجيبوا الرجل فسكتوا فقال لابن عباس أجب فقال إنما أنزلها عذرا لمن شربها من الماضين قبل أن تحرم وأنزل إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان حجة على الباقين ثم سأل من عنده عن الحد فيها فقال يحيى بن أبي طالب إنه إذا شرب هذى وإذا هذى افترى فاجلدوه ثمانين
السنن الكبرى:ج3/ص253 ح5289(1/42622)
وأما الحديث الذي أنبأ أبو عمر محمد بن عبد الله الأديب أنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرني الحسن بن سفيان والهيثم بن خلف قالا حدثنا محمد بن علي بن الحسن يعني بن شقيق ثنا أبي أنا أبو حمزة عن عاصم بن سليمان الأحول عن بن سيرين عن أنس أن قدح النبي صلى الله عليه وسلم انصدع فجعل مكان الشعب سلسلة من فضة قال عاصم ورأيت القدح وشربت فيه قال أبي ورأيت القدح وشربت فيه
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص29 ح111(1/42623)
قد أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ أنا علي بن حمشاذ العدل ثنا موسى بن هارون وعثمان بن علي الزعفراني قالا ثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق المروزي قال سمعت أبي يقول أنا أبو حمزة وهو السكري أنا عاصم بن سليمان عن بن سيرين عن أنس أن قدح النبي صلى الله عليه وسلم انصدع فجعلت مكان الشعب سلسلة يعني أن أنسا جعل مكان الشعب سلسلة قال الشيخ رحمه الله تعالى هكذا في الحديث لا أدري من قاله أموسى بن هارون أم من فوقه
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص29 ح113(1/42624)
حدثنا عبدان عن أبي حمزة عن عاصم عن بن سيرين عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن قدح النبي صلى الله عليه وسلم انكسر فاتخذ مكان الشعب سلسلة من فضة قال عاصم رأيت القدح وشربت فيه
صحيح البخاري:ج3/ص1131 ح2942(1/42625)
حدثنا موسى بن هارون نا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال سمعت أبي نا أبو حمزة أخبرنا عاصم بن سليمان عن ابن سيرين عن أنس بن مالك أن قدح النبي صلى الله عليه وسلم انصدع فجعل مكان الشعب سلسلة من فضة
المعجم الأوسط:ج8/ص87 ح8050(1/42626)
أخبرنا عبد الله بن يوسف أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي ثنا الزعفراني ثنا عفان ثنا همام ثنا بن جريج عن بن أبي مليكه عن أم سلمة أن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم كانت بسم الله الرحمن الرحيم ووصف عفان حرفا حرفا ومد بكل حرف صوته
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص53 ح2251(1/42627)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد المقري ببغداد ثنا أحمد بن سلمان ثنا محمد بن إسماعيل السلمي ثنا عبد الله بن رجاء ثنا همام بن يحيى عن بن جريج عن بن أبي مليكة عن أم سلمة رضي الله عنها أن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين يعني كلمة كلمة وكذلك وكذلك رواه حفص بن غياث عن بن جريج بمعناه رواه عمرو بن هارون وليس بالقوي عن بن جريج فزاد فيه
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص44 ح2213(1/42628)
حدثنا أبو الأحوص عن أبي حمزة عن أبي صالح أن قريبا لأم سلمة صلى فنفخ فقالت أم سملة لا تفعل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لغلام لنا أسود يقال له رباح ترب يا رباح وجهك
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص67 ح6549(1/42629)
حدثنا محمد بن يحيى ثنا محمد بن يوسف ثنا إسرائيل ثنا سماك بن حرب عن عكرمة عن بن عباس أن قريشا أتوا امرأة كاهنة فقالوا لها أخبرينا أشبهنا أثرا بصاحب المقام فقالت إن أنت جررتم كساء على هذه السهلة ثم مشيتم عليها أنبأتكم قال فجروا كساء ثم مشى الناس عليها فأبصرت أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت هذا أقربكم إليه شبها ثم مكثوا بعد ذلك عشرين سنة أو ما شاء الله ثم بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم
سنن ابن ماجه:ج2/ص787 ح2350(1/42630)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا إسرائيل والأسود قال ثنا إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن بن عباس أن قريشا أتوا كاهنة فقالوا لها أخبرينا بأقربنا شبها بصاحب هذا المقام فقالت ان أنتم جررتم كساء على هذه السهلة ثم مشيتم عليها أنبأتكم فجروا ثم مشى الناس عليها فأبصرت أثر محمد صلى الله عليه وسلم فقالت هذا أقربكم شبها به فمكثوا بعد ذلك عشرين سنة أو قريبا من عشرين سنة أو ما شاء الله ثم بعث صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد:ج1/ص332 ح3072(1/42631)
حدثني محمد بن الحسين نا يزيد بن هارون نا عبد الله بن جعفر نا مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير عن أبيه أن قريشا أصابتهم سنة شديدة فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي سفيان بحمل نوى من ذهب فقال اقسمه في قومك فلما قدم على أبي سفيان قال أبى محمد إلا صلة الرحم قال مصعب بعث به إليهم وهم أشد ما كانوا عليه
مكارم الأخلاق:ج1/ص121 ح401(1/42632)
حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا الليث عن بن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن قريشا أهمتهم المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن يجترئ عليه إلا أسامة حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أتشفع في حد من حدود الله ثم قام فخطب قال يا أيها الناس إنما ضل من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق الشريف تركوه وإذا سرق الضعيف فيهم أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها
صحيح البخاري:ج6/ص2491 ح6406(1/42633)
أخبرنا أبو الوليد نا الليث بن سعد عن محمد بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أن قريشا أهمتهم شأن المخزومية التي سرقت وقالوا من يكلم لها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ليس إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلموا أسامة فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أسامة أتشفع في حد من حدود الله والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص998 ح1729(1/42634)
أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة بعسقلان حدثنا يزيد بن موهب حدثني الليث بن سعد عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أن قريشا أهمتهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتشفع في حد من حدود الله ثم قام فاختطب فقال إنما هلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم سرقت لقطعت يدها
صحيح ابن حبان:ج10/ص248 ح4402(1/42635)
أخبرنا أبو الوليد نا ليث بن سعد عن الزهري عن عروة عن عائشة أن قريشا أهمهم شأن المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فقالوا ومن يجترئ على ذلك إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلم أسامة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له أتشفع في حد من حدود الله ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فقال إنما أهلك الذين كانوا قبلكم أن الشريف إذا سرق فيهم تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف حدوه وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص335 ح861(1/42636)
أخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أن قريشا أهمهم شأن المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتشفع في حد من حدود الله ثم قام فخطب فقال إنما هلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص73 ح4899(1/42637)
حدثنا بحر بن نصر عن شعيب بن الليث عن أبيه عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها أن قريشا أهمهم شأن المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص204 ح805(1/42638)
أخبرني محمد بن جبلة قال حدثنا محمد بن موسى بن أعين قال حدثنا أبي عن إسحاق بن راشد عن الزهري عن عروة عن عائشة أن قريشا أهمهم شأن المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم فيها قالوا من يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص74 ح4901(1/42639)
أخبرنا محمد بن جبلة قال حدثنا محمد بن موسى بن أعين قال حدثنا أبي عن إسحاق بن راشد عن الزهري عن عروة عن عائشة أن قريشا أهمهم شأن المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم فيها يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا من يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو سرقت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم لقطعت يدها
السنن الكبرى:ج4/ص333 ح7388(1/42640)
أخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أن قريشا أهمهم شأن المخزومية التي سرقت قالوا من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتشفع في حد من حدود الله ثم قام فخطب فقال إنما هلك الذين قبلكم أنهم كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بن محمد سرقت لقطعت يدها
السنن الكبرى:ج4/ص333 ح7386(1/42641)
حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا أبو الوليد قالت سألت يعني يحيى بن سعيد عن بن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن قريشا أهمهم شأن المرأة التي سرقت
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص204 ح806(1/42642)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح وحدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ومن يجترئ عليه إلا أسامة حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتشفع في حد من حدود الله ثم قام فاختطب فقال أيها الناس إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها وفي حديث بن رمح إنما هلك الذين من قبلكم
صحيح مسلم:ج3/ص1315 ح1688(1/42643)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو عمرو الحيري ثنا عبد الله بن محمد بن يونس ثنا أبو الطاهر أنبأ بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن قريشا أهمهم شأن المرأة التي سرقت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح فذكر معنى حديث الليث زاد ثم أتى بتلك المرأة التي سرقت فقطعت يدها قال يونس قال بن شهاب قال عروة قالت عائشة رضي الله عنها فحسنت توبتها بعد وتزوجت فكانت تأتي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرفع حاجتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه مسلم في الصحيح عن أبي طاهر ورواه البخاري عن بن أبي أويس عن بن وهب قال أصحابنا ولو كان القطع يسقط بهبة المسروق من السارق لكان إلى المسروق منه فزعهم وشفاعتهم فيما أهمهم والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص267 ح17005(1/42644)
حدثنا يونس قال حدثنا شعيب بن الليث عن أبيه عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا من يجترئ يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ومن يجترئ عليه إلا أسامة ثم ذكر مثل معناه فثبت بهذا الحديث أن القطع كان بخلاف المستعار المجحود وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يدفع القطع في الخيانة ما قد
شرح معاني الآثار:ج3/ص171 ح0(1/42645)
حدثنا يزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الهمداني قال حدثني ح وثنا قتيبة بن سعيد الثقفي ثنا الليث عن بن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم فيها تعني رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا ومن يجترئ إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أسامة أتشفع في حد من حدود الله ثم قام فاختطب فقال إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
سنن أبي داود:ج4/ص132 ح4373(1/42646)
حدثنا محمد بن رمح المصري أنبأنا الليث بن سعد عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتشفع في حد من حدود الله ثم قام فاختطب فقال يا أيها الناس إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها قال محمد بن رمح سمعت الليث بن سعد يقول قد أعاذها الله عز وجل أن تسرق وكل مسلم ينبغي له أن يقول هذا
سنن ابن ماجه:ج2/ص851 ح2547(1/42647)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارا ثنا صالح بن محمد بن حبيب الحافظ ثنا سعيد بن سليمان أنبأ الليث بن سعد عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتشفع في حد من حدود الله ثم قام فاختطب فقال أيها الناس إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها رواه البخاري في الصحيح عن سعيد بن سليمان ورواه مسلم عن قتيبة وابن رمح عن الليث
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص253 ح16932(1/42648)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن بن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا ومن يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتشفع في حد من حدود الله ثم قام فاختطب ثم قال إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
صحيح البخاري:ج3/ص1282 ح3288(1/42649)
حدثنا أسود بن عامر قال حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن عن سراقة بن مالك المدلجي حدثهم أن قريشا جعلت في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر أربعين أوقية قال فبينما أنا جالس إذ جاءني رجل فقال إن الرجلين الذين جعلت قريش فيهما ما جعلت قريب منك بمكان كذا وكذا فأتيت فرسي وهو في الوعي فنفرت به ثم أخذت رمحي قال فركبته قال فجعلت أجر الرمح مخافة أن يشركني فيهما أهل الماء قال فلما رأيتهما قال أبو بكر هذا باغ يبغينا فالتفت إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال اللهم اكفناه بما شئت قال فوجل رأسي وإني لفي جلد من الأرض فوقعت على حجر فانقلب فقلت ادع الذي فعل بفرسي ما ارى أن يخلصه وعاهده أن لا يعصيه قال فدعا له فخلص الفرس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أواهبه أنت لي فقلت نعم فقال فها هنا قال فعمى عنا الناس وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم طريق الساحل مما يلي البحر قال فكنت أول النهار لهم طالبا وآخر النهار لهم مسلحة وقال لي إذا استقررنا بالمدينة فإن رأيت أن تأتينا فأتنا قال فلما قدم المدينة وظهر على أهل بدر وأهل أحد وأسلم الناس ومن حولهم قال سراقة بلغني أنه يريد أن يبعث خالد بن الوليد إلى بني مدلج قال فأتيته فقلت له أنشدك النعمة فقال القوم مه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تريد فقلت بلغني أنك تريد أن تبعث خالد بن الوليد إلى قومي فأنا أحب أن توادعهم فإن أسلم قومهم أسلموا معهم وإن لم يسلموا لم تخشن صدور قومهم عليهم فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد خالد بن الوليد فقال له اذهب معه فاصنع ما أراد فذهب إلى بني مدلج فأخذوا عليهم أن لا يعينوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن أسلمت قريش أسلموا معهم فأنزل الله ودوا لو تكفرون حتى بلغ إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق أو جاءوكم حصرت صدرهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم قال الحسن فالذين حصرت صدورهم بنو مدلج فمن وصل إلى بني مدلج من غيرهم كان في مثل عهدهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص344 ح36612(1/42650)
حدثنا القاسم بن حماد أبو محمد الجهني الحذاء الموصلي حدثنا محمد بن موسى الحرشي حدثنا أبو خلف عبد الله بن عيسى الخزاز الحداد حدثنا داود بن أبي هند عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنه أن قريشا دعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وسلم الى أن يضعون مالا فيكون أغنى رجل بمكة ويزوجونه ما أراد من النساء ويطأون عقبه فقالوا هذا لك عندنا يا محمد وكف عن شتم آلهتنا ولا تذكرها بشر فإن بغضت فإنا نفرض عليك خصلة واحدة ولك فيها صلاح قال وما هي قال تعبد إلهنا سنة اللات والعزى ونعبد إلهك سنة قال حتى أنظر ما يأتيني من ربي فجاء الوحي من عند الله عز وجل من اللوح المحفوظ قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون السورة وأنزل الله تعالى قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون بل الله فأعبد وكن من الشاكرين لم يروه عن داود بن هند إلا عبد الله بن عيسى تفرد به محمد بن موسى عليه الثقات أحاديثه أفراد كلها
المعجم الصغير:ج2/ص44 ح751(1/42651)
حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن قريشا صالحوا النبي صلى الله عليه وسلم فيهم سهيل بن عمرو فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي أكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل أما بسم الله الرحمن الرحيم فما ندري ما بسم الله الرحمن الرحيم ولكن أكتب بما نعرف باسمك اللهم فقال أكتب من محمد رسول الله قالوا لو علمناك رسول الله اتبعناك ولكن أكتب أسمك واسم أبيك فقال النبي صلى الله عليه وسلم أكتب من محمد بن عبد الله فاشترطوا على النبي صلى الله عليه وسلم أن من جاء منكم لم نرده عليكم ومن جاءكم منا رددتموه علينا فقالوا يا رسول الله أتكتب هذا قال نعم إنه من ذهب منا إليهم فأبعده الله ومن جاءنا منهم سيجعل الله له فرجا ومخرجا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص385 ح36848(1/42652)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد عن ثابت عن أنس أن قريشا صالحوا النبي صلى الله عليه وسلم فيهم سهيل بن عمرو فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي أكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل أما بسم الله الرحمن الرحيم فلا ندري ما بسم الله الرحمن الرحيم ولكن أكتب ما نعرف باسمك اللهم فقال أكتب من محمد رسول الله قال لو علمنا أنك رسول الله لاتبعناك ولكن اكتب اسمك وأسم أبيك قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم أكتب من محمد بن عبد الله واشترطوا على النبي صلى الله عليه وسلم أن من جاء منكم لم نرده عليكم ومن جاء منا رددتموه علينا فقال يا رسول الله أتكتب هذا قال نعم أنه من ذهب منا إليهم فأبعده الله
مسند أحمد:ج3/ص268 ح13854(1/42653)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن قريشا صالحوا النبي صلى الله عليه وسلم فيهم سهيل بن عمرو فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي اكتب بسم الله الرحمن الرحيم قال سهيل أما باسم الله فما ندري ما بسم الله الرحمن الرحيم ولكن اكتب ما نعرف باسمك اللهم فقال اكتب من محمد رسول الله قالوا لو علمنا أنك رسول الله لأتبعناك ولكن اكتب اسمك واسم أبيك فقال النبي صلى الله عليه وسلم اكتب من محمد بن عبد الله فاشترطوا على النبي صلى الله عليه وسلم أن من جاء منكم لم نرده عليكم ومن جاءكم منا رددتموه علينا فقالوا يا رسول الله أنكتب هذا قال نعم إنه من ذهب منا إليهم فأبعده الله ومن جاءنا منهم سيجعل الله له فرجا ومخرجا
صحيح مسلم:ج3/ص1411 ح1784(1/42654)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عمرويه الصفار ببغداد وثنا محمد بن أحمد الصغاني ثنا الأحوص بن جواب ثنا يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن عمران بن الجعد عن بن عباس أن قريشا قالت يا محمد ادع ربك أن يجعل الصفا ذهبا ونؤمن لك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتفعلون قالوا نعم فأتى جبريل فقال استوثق ثم أتي جبريل فقال يا محمد إن الله قد أعطاك ما سألت إن شئت أصبح لك الصفا ذهبا ومن كفر بعد ذلك عذبته عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين وإن شئت فتحت لهم باب التوبة والإنابة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم باب التوبة والرحمة أحب إلي هذا الوهم لا يوهن حديث الثوري فإني لا أعرف عمران بن الجعد في التابعين وإنما روى إسماعيل بن أبي خالد عن عمران بن أبي الجعد فأما عمران بن أبي الجعد فإنه من أتباع التابعين
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص120 ح176(1/42655)
أخبرنا أبو بكر بن الحسن وأبو زكريا بن أبي إسحاق قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه أنه قال أخبرنا الثقة أن قريشا كانت تتكرم في الجاهلية عن كسب الحجام ولو كان حراما لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصاري اجعله في علف ناضح اليتيم
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص338 ح19306(1/42656)
حدثني عمرو الناقد حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن يوم عاشوراء كان يصام في الجاهلية فلما جاء الإسلام من شاء صامه ومن شاء تركه
صحيح مسلم:ج2/ص792 ح1125(1/42657)
أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب أن عراكا أخبره أن عروة أخبره عن عائشة أن قريشا كانت تصوم عاشوراء في الجاهلية ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيامه فلما فرض رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شاء فليصمه ومن شاء أفطره
السنن الكبرى:ج2/ص157 ح2837(1/42658)
أنا قتبية بن سعيد قال نا الليث عن يزيد بن أبي حبيب أن عراكا أخبره أن عروة أخبره عن عائشة أن قريشا كانت تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيامة حتى فرض رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شاء فليصمه ومن شاء أفطره
السنن الكبرى:ج6/ص295 ح11016(1/42659)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب أن عراك بن مالك حدثه أن عروة أخبره عن عائشة رضي الله عنها أن قريشا كانت تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيامه حتى فرض رمضان وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شاء فليصمه ومن شاء أفطر
صحيح البخاري:ج2/ص670 ح1794(1/42660)
حدثنا الحميدي حدثنا سفيان عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عبد الله رضي الله عنه أن قريشا لما أبطؤوا على النبي صلى الله عليه وسلم بالإسلام قال اللهم اكفنيهم بسبع كسبع يوسف فأصابتهم سنة حصت كل شيء حتى أكلوا العظام حتى جعل الرجل ينظر إلى السماء فيري بينه وبينها مثل الدخان قال الله فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين قال الله إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون أفيكشف عنهم العذاب يوم القيامة وقد مضى الدخان ومضت البطشة
صحيح البخاري:ج4/ص1730 ح4416(1/42661)
حدثنا أبو داود قال حدثنا جرير بن حازم عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله أن قريشا لما استصعبت على رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عليهم السنون حتى أكلوا الميتة والعظام حتى جعل الرجل يقوم فيرى ما بينه وبين السماء مثل الدخان فذلك قوله تعالى يوم تأتي السماء بدخان مبين
مسند الطيالسي:ج1/ص38 ح293(1/42662)
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار أنبأ بن ملحان ثنا يحيى بن بكير ثنا الليث عن بن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن قريشا همهم أمر المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تشفع في حد من حدود الله ثم قام فخطب فقال إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها أخرجاه في الصحيح من حديث الليث بن سعد
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص267 ح17004(1/42663)
حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ علي بن عبد العزيز حدثنا أبو النعمان حدثنا المعتمر بن سليمان قال سمعت أبي يحدث عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير عن سمرة بن جندب أنه حدثه أن قصعة كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل الناس يأكلون منها فكلما شبع قوم جلس مكانهم قوم آخرون قال كذلك إلى صلاة الأولى فقال رجل أنها تمد بشيء فقال سمرة ما كانت تمد إلا من السماء هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص675 ح4233(1/42664)
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال ثنا المعتمر عن أبيه عن أبي العلاء بن الشخير عن سمرة بن جندب أنه حدثه أن قصعة كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال فجعل الناس يأكلون منها كلما شبع قوم وقاموا جلس مكانهم ناس آخرون قال كذلك إلى الصلاة الأولى
السنن الكبرى:ج4/ص203 ح6903(1/42665)
وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع أنبأ الشافعي حدثنا بن أبي فديك عن بن أبي ذئب عن بن شهاب قال حدثني ثعلبة بن أبي مالك أن قعود الإمام يقطع السبحة وأن كلامه يقطع الكلام وأنهم كانوا يتحدثون يوم الجمعة وعمر جالس علي المنبر فإذا سكت المؤذن قام عمر فلم يتكلم أحد حتى يقضي الخطبتين كلتيهما فإذا قامت الصلاة ونزل عمر تكلموا
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص193 ح5477(1/42666)
أخبرنا بن أبي فديك عن بن أبي ذئب عن بن شهاب قال حدثني ثعلبة بن أبي مالك أن قعود الإمام يقطع السبحة وأن كلامه يقطع الكلام وأنهم كانوا يتحدثون يوم الجمعة وعمر جالس على المنبر فإذا سكت المؤذن قام عمر فلم يتكلم أحد حتى يقضي الخطبتين كلتيهما فإذا قامت الصلاة ونزل عمر تكلموا
مسند الشافعي:ج1/ص63 ح0(1/42667)
وحدثني عن مالك عن بن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أنه أخبره أن قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن وأن تبارك الذي بيده الملك تجادل عن صاحبها
موطأ مالك:ج1/ص209 ح487(1/42668)
الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن القاسم قال حدثني مالك عن بن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن أنه أخبره أن قل هو الله أحد ثلث القرآن ذكر الاختلاف على مالك بن أنس في هذا الحديث
السنن الكبرى:ج6/ص175 ح10533(1/42669)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله أن قوما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا صاحب لنا يشتكي أنكويه قال فسكت ثم قالوا أنكويه فسكت ثم قال اكووه وارضفوه رضفا
مسند أحمد:ج1/ص390 ح3701(1/42670)
حدثني الحسن بن الصباح نا أحمد بن محمد بن حنبل نا سفيان عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أن قوما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه حاجة فلما رآهم وأحس بهم ولم يكن عنده شيء قام ليدخل فلحق لاحق منهم فتعلق بثوبه فشقه فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان بعد أتوه وقد جاءه شيء فسألوه فأمر لهم قالوا يا رسول الله اجعلنا في حل من جذبي ثوبك قال هو بفزتي منكم
مكارم الأخلاق:ج1/ص124 ح410(1/42671)
أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة حدثنا إبراهيم بن الخليل حدثنا علي بن مسهر حدثنا داود بن أبي هند عن الشعبي عن علقمة بن قيس أن قوما أتوا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقالوا له إن رجلا منا تزوج امرأة ولم يفرض لها صداقا ولم يجمعها إليه حتى مات فقال لهم عبد الله ما سألت عن شيء منذ فارقت رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد علي من هذه فأتوا غيري قالوا فاختلفوا إليه فيها شهرا ثم قالوا له في آخر ذلك من نسأل إذا لم نسألك وأنت آخيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في هذا البلد ولا نجد غيرك فقال سأقول فيها بجهد رأيي فإن كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له وإن كان خطأ فمني والله ورسوله منه بريء أرى أن أجعل لها صداقا كصداق نسائها لا وكس ولا شطط ولها الميراث وعليها العدة أربعة أشهر وعشرا قال وذلك يسمع أناس من أشجع فقاموا فقالوا نشهد إنك قضيت بمثل الذي قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم في امرأة منا يقال لها بروع بنت واشق قال فما رؤي عبد الله فرح بشيء ما فرح يومئذ إلا بإسلامه ثم قال اللهم إن كان صوابا فمنك وحدك لا شريك لك وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ وقيل له سمعت الحسن بن سفيان يقول سمعت حرملة بن يحيى يقول سمعت الشافعي يقول إن صح حديث بروع بنت واشق به قلت به فقال أبو عبد الله لو حضرت الشافعي رضي الله عنه لقمت على رؤوس أصحابه وقلت فقد صح الحديث فقل به قال الحاكم فالشافعي إنما قال لو صح الحديث لأن هذه الرواية وإن كانت صحيحة فإن الفتوى فيه لعبد الله بن مسعود وسند الحديث لنفر من أشجع وشيخنا أبو عبد الله رحمه الله إنما حكم بصحة الحديث لأن الثقة قد سمي فيه رجلا من الصحابة وهو معقل بن سنان الأشجعي وبصحة ما ذكرته
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص196 ح2737(1/42672)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة ثنا إسماعيل بن الخليل ثنا علي بن مسهر ثنا داود بن أبي هند عن الشعبي عن علقمة بن قيس أن قوما أتوا عبد الله بن مسعود فقالوا له إن رجلا منا تزوج امرأة ولم يفرض لها صداقا ولم يجمعها إليه حتى مات فقال لهم عبد الله رضي الله عنه ما سئلت عن شيء منذ فارقت رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد علي من هذه فأتوا غيري قال قال فاختلفوا إليه فيها شهرا ثم قالوا له في آخر ذلك من يسأل إذا لم يسألك وأنت أخية أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في هذا البلد ولا نجد غيرك فقال سأقول فيها بجهد رأيي فإن كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له وإن كان خطأ فمني والله ورسوله منه بريء أرى أن أجعل لها صداقا كصداق نسائها ولا وكس ولا شطط ولها الميراث واليها العدة أربعة أشهر وعشرا قال وذلك يسمع الناس من أشجع فقاموا فقالوا نشهد إنك قضيت بمثل الذي قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم في امرأة منا يقال لها بروع بنت واشق قال فما رئي عبد الله فرح يومئذ لشيء ما فرح إلا بإسلامه ثم قال اللهم إن كان صوابا فمنك وحدك لا شريك لك وإن كان خطأ مني ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء ورواه إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عبد الله بن مسعود فقال فيه فقام معقل بن سنان الأشجعي ورواه بن عون عن الشعبي عن رجل عن بن مسعود وقال فيه فقال الأشجعي
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص245 ح14194(1/42673)
أنبأ أبو الحسن المقري أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا عمرو بن مرزوق أنبأ زهير عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة أن قوما أتوا عليا رضي الله عنه فسألوه عن الوتر فقال سألتم عنه أحدا فقالوا سألنا أبا موسى الأشعري فقال لا وتر بعد الآذان فقال لقد أغرق النزع فأفرط في الفتوى كل شيء ما بينك وبين صلاة الغداة وتر متى أوترت فحسن
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص479 ح4305(1/42674)
أخبرنا عيسى بن حماد قال أنبأنا الليث عن هشام عن أبيه أن قوما أغاروا على إبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص99 ح4039(1/42675)
أخبرنا محمد بن المثنى عن إبراهيم بن أبي الوزير قال حدثنا عبد العزيز ح وأنبأنا محمد بن بشار قال حدثنا إبراهيم بن أبي الوزير قال حدثنا الدراوردي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن قوما أغاروا على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى بهم النبي صلى الله عليه وسلم فقطع النبي صلى الله عليه وسلم أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم اللفظ لابن المثنى
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص99 ح4038(1/42676)
أخبرنا محمد بن المثنى عن إبراهيم بن الوزير قال حدثنا عبد العزيز وأنبأنا محمد بن بشار قال حدثنا إبراهيم بن أبي الوزير قال حدثنا الدراوردي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن قوما أغاروا على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتي بهم النبي صلى الله عليه وسلم فقطع النبي صلى الله عليه وسلم أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم واللفظ لابن المثنى
السنن الكبرى:ج2/ص297 ح3501(1/42677)
أخبرنا عيسى بن حماد قال أنبأنا الليث عن هشام عن أبيه أن قوما أغاروا على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم
السنن الكبرى:ج2/ص297 ح3502(1/42678)
حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن المثنى قالا ثنا إبراهيم بن أبي الوزير ثنا الدراوردي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن قوما أغاروا على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقطع النبي صلى الله عليه وسلم أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم
سنن ابن ماجه:ج2/ص861 ح2579(1/42679)
أخبرنا سفيان وعبد الوهاب عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين أن قوما أغاروا فأصابوا امرأة من الأنصار وناقة للنبي صلى الله عليه وسلم فكانت المرأة والناقة عندهم ثم انفلتت المرأة فركبت الناقة فأتت المدينة فعرفت ناقة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني لئن أنجاني الله عليها لأنحرنها فمنعوها أن تنحرها حتى يذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم قال بئسما جزيتها أن نجاك الله عليها ان تنحريها لا نذر في معصية الله ولا فيما لا يملك بن آدم قالا معا أو أحدهما في الحديث وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم ناقته
مسند الشافعي:ج1/ص354 ح0(1/42680)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ سفيان وعبد الوهاب عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن قوما أغاروا فأصابوا امرأة من الأنصار وناقة للنبي صلى الله عليه وسلم فكانت المرأة والناقة عندهم ثم انفلتت المرأة فركبت الناقة فأتت المدينة فعرفت ناقة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني نذرت لئن نجاني الله عليها لأنحرنها فمنعوها أن تنحرها حتى يذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال بئس ما جزيتها أن نجاك الله عليها أن تنحريها لا نذر في معصية الله ولا فيما لا يملك بن آدم وقالا معا أو أحدهما في الحديث وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم ناقته زاد أبو سعيد في روايته قال الشافعي فقد أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ناقته بعد ما أحرزها المشركون وأحرزتها الأنصارية على المشركين
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص109 ح18024(1/42681)
عبد الرزاق قال أخبرني أبي قال سمعت بعض أهل العلم أن قوما أقاموا الصلاة فجعل هذا يقول لهذا تقدم وهذا يقول لهذا تقدم فلم يزالوا كذلك حتى خسف بهم
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص489 ح1880(1/42682)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا أبو داود الطيالسي قال ثنا سليمان بن معاذ الضبي عن عمار بن أبي معاوية الدهني عن أبي الطفيل أن قوما إرتدوا وكانوا نصارى فبعث إليهم علي بن أبي طالب معقل بن قيس التيمي فقال لهم إذا حككت رأسي فاقتلوا المقاتلة وأسبوا الذرية فأتى على طائفة منهم فقال ما أنتم فقالوا كنا قوما نصارى فخيرنا بين الإسلام وبين ديننا فاخترنا الإسلام ثم رأينا أن لا دين أفضل من ديننا الذي كنا عليه فنحن نصارى فحك رأسه فقتلت المقاتلة وسبيت الذرية قال عمار فأخبرني أبو شعبة أن عليا أتى بذراريهم فقال من يشتريهم مني فقام مستقلة بن هبيرة الشيباني فاشتراهم من علي بمائة ألف فأتاه بخمسين ألفا فقال علي إني لا أقبل المال إلا كاملا فدفن المال في داره وأعتقهم ولحق بمعاوية فنفذ علي عتقهم
شرح معاني الآثار:ج3/ص212 ح0(1/42683)
حدثنا محمد بن الصباح وعمار بن خالد الواسطي قالا ثنا أبو بكر بن عياش عن دهثم بن قران عن نمران بن جارية عن أبيه أن قوما اختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في خص كان بينهم فبعث حذيفة يقضي بينهم فقضى للذين يليهم القمط فلما رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم أخبره فقال أصبت وأحسنت
سنن ابن ماجه:ج2/ص785 ح2343(1/42684)
نا محمد بن أحمد بن أبي الثلج نا يعقوب بن إبراهيم نا أبو بكر بن عياش نا دهثم بن قران عن نمران بن حارثة عن أبيه أن قوما اختصموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في خص كان بينهم فبعث حذيفة يقضي بينهم فقضى للذين يليهم القمط فلما رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم أخبره فقال أصبت أو أحسنت لم يروه غير دهثم بن قران وهو ضعيف وقد اختلف في إسناده
سنن الدارقطني:ج4/ص229 ح89(1/42685)
أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن إسحاق بن النجار بالكوفة أنبأ أبو جعفر بن دحيم ثنا أحمد بن حازم ثنا عمرو بن حماد عن أسباط عن سماك عن رجل من أهل البصرة أن قوما اختصموا في خص لهم إلى علي فقضى بينهم أن ينظر أيهم كان أقرب من القماط فهو أحق به وهذا منقطع وقد رواه الوليد بن أبي ثور عن سماك عن حنش عن علي رضي الله عنه وليس بالقوي والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص68 ح11154(1/42686)
وبه حدثنا زهير عن زيد بن أسلم عن بن عمر أن قوما جاءوا إلى رسول الله فخطبوا فتعجب الناس من كلامهم فقال النبي قولوا بقولكم فإن من البيان سحرا وتشقيق الكلام من الشيطان
المعجم الأوسط:ج1/ص295 ح978(1/42687)
أخبرني الثقة عن حماد بن سلمة عن زياد مولى بني مخزوم وكان ثقة أن قوما حرما أصابوا صيدا فقال لهم بن عمر عليكم جزاء فقالوا على كل واحد منها جزاء أو علينا كلنا جزاء واحد فقال بن عمر إنه لمغرر بكم بل عليكم كلكم جزاء واحد
مسند الشافعي:ج1/ص371 ح0(1/42688)
أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا شعبة قال حدثنا أبو بشر عن أبي عمير بن أنس عن عمومة له أن قوما رأوا الهلال فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمرهم أن يفطروا بعد ما ارتفع النهار وأن يخرجوا إلى العيد من الغد
سنن النسائي (المجتبى):ج3/ص180 ح1557(1/42689)
أخبرنا عمرو بن علي قال ثنا يحيى قال نا شعبة قال حدثني أبو بشر عن أبي عمير بن أنس عن عمومة له أن قوما رأوا الهلال فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمرهم أن يفطروا بعدما ارتفع النهار وأن يخرجوا إلى العيد من الغد
السنن الكبرى:ج1/ص542 ح1756(1/42690)
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن قوما سألوا معاوية عن مكان ليس فيه قبلة فسأل ابن عباس فقال ظهر الكعبة
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص86 ح9079(1/42691)
حدثنا موسى بن هارون نا إسحاق بن راهويه أنا روح بن عبادة نا ابن جريج عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله أن قوما شكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم المشي فقال عليكم بالنسلان قال فنسلنا فوجدناه أخف
المعجم الأوسط:ج8/ص103 ح8102(1/42692)
حدثنا محمد بن علي بن أ الأحمر الناقد قال ثنا محمد بن يحيى الأزدي قال ثنا عبيد الله بن حفص قال نا حفص بن النضر السلمي قال نا عامر بن خارجة بن سعد عن أبيه عن جده سعد أن قوما شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحط المطر فقال اجثوا على الركب وقولوا يا رب يا رب ورفع السبابة إلى السماء ففعلوا فسقوا حتى أحبوا أن يكشف عنهم
المعجم الأوسط:ج6/ص120 ح5981(1/42693)
حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الكريم عن عمر بن عبد العزيز أن قوما شهدوا على هلال رمضان بعد ما أصبح الناس فقال من لم يأكل فليتم صومه ومن أكل فليصم بقية يومه
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص321 ح9475(1/42694)
حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن أبي حصين أن قوما غرقوا على جسر منبج فورث عمر بعضهم من بعض قال سفيان لأبي حصين من الشعبي سمعته قال نعم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص275 ح31342(1/42695)
حدثنا محمد بن عبيد الله حدثنا أسامة بن حفص المدني عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن قوما قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم إن قوما يأتوننا باللحم لا ندري أذكر اسم الله عليه أم لا فقال سموا عليه أنتم وكلوه قالت وكانوا حديثي عهد بالكفر تابعه علي عن الدراوردي وتابعه أبو خالد والطفاوي
صحيح البخاري:ج5/ص2097 ح5188(1/42696)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن محمد ثنا الفضل يعني بن سليمان ثنا محمد بن أبي يحيى عن الحرث بن أبي يزيد عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن قوما قدموا المدينة مع النبي صلى الله عليه وسلم وبها مرض فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يخرجوا حتى يأذن لهم فخرجوا بغير إذنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما المدينة كالكير تنفى الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد
مسند أحمد:ج3/ص385 ح15171(1/42697)
حدثنا وكيع قال ثنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم أن قوما قدموا على علي يوم الجمل بعد الوقعة فقال هؤلاء المحرومون فاقسم لهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص494 ح33227(1/42698)
عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه أن قوما كانوا في السوق وكان إسلامهم حديثا لا فقه لهم لا يحسنون يذبحون قال فأخرجهم عمر بن الخطاب من السوق وأمر بإخراجهم
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص483 ح8559(1/42699)
أخبرنا حاجب بن سليمان المنبجي قال حدثنا بن أبي رواد قال حدثنا بن جريج عن عبد الأعلى الثعلبي عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن قوما كانوا قتلوا فأكثروا وزنوا فأكثروا وانتهكوا فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم قالوا يا محمد إن الذي تقول وتدعوا إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملناه كفارة فأنزل الله عز وجل والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون إلى فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما قال يبدل الله شركهم إيمانا وزناهم إحصانا ونزلت قل يا عباد الذين أسرفوا على أنفسهم الآية
السنن الكبرى:ج2/ص287 ح3466(1/42700)
أخبرنا حاجب بن سليمان المنبجي قال حدثنا بن أبي رواد قال حدثنا بن جريج عن عبد الأعلى الثعلبي عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن قوما كانوا قتلوا فأكثروا وزنوا فأكثروا وانتهكوا فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم قالوا يا محمد إن الذي تقول وتدعو إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة فأنزل الله عز وجل والذين لا يدعون مع الله إلها آخر إلى فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات قال يبدل الله شركهم إيمانا وزناهم إحصانا ونزلت قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم الآية
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص86 ح4003(1/42701)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم عن حجاج عن عمرو بن شعيب عن سعيد بن المسيب أن قوما كانوا يرمون فرمى رجل منهم بسهم خطأ فأصاب بطن رجل فأنفذه الى ظهره فدووي فبرأ فرفع الى أبي بكر فقضى فيه بجائفتين
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص375 ح27077(1/42702)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن مبارك عن سعيد بن أبي أيوب عن معروف بن سويد أن قوما كانوا يسرقون رقيق الناس بإفريقية فقال علي بن رباح ليس عليهم قطع قد كان هذا على عهد عمر بن الخطاب فلم ير عليهم قطعا وقال هؤلاء خلابون
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص501 ح28389(1/42703)
حدثنا أبو بكرة قال ثنا عبد الله بن حمران عن أشعث عن الحسن أن قوما كانوا يسيئون أكفان موتاهم فيدفنونهم ليلا فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن دفن الليل فأخبر الحسن أن النهى عن الدفن ليلا إنما كان لهذه العلة لا لأن الليل يكره الدفن فيه وقد روى عن جابر بن عبد الله نحوا من ذلك
شرح معاني الآثار:ج1/ص513 ح0(1/42704)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي صالح الحنفي أن قوما لزمهم ديون في زمن عمر بن الخطاب فكتب عمر إلى عامله أن يؤخروا ثلثا إلى الميسرة ويحطوا ثلثا ويجعلوا ثلثا ففعلوا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص13 ح23253(1/42705)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن حبيب أن قوما مروا بأبي ذر بالربذة فقال لهم ما أنصبكم إلا الحج فاستأنفوا العمل
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص121 ح12645(1/42706)
حدثنا أبو صالح الأصبهاني عبد الرحمن بن سعيد بن هارون ثنا أبو مسعود ثنا إسحاق بن سليمان الرازي عن أبي سنان عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة ح وحدثنا أبو صالح ثنا أبو مسعود قال وحدثني أبو يعقوب عن بن مهدي عن سفيان عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرس أن قوما من أهل الشام أتوا عمر فقالوا إنا قد أصبنا أموالا وخيلا ورقيقا وإنا نحب أن يكون لنا فيه زكاة وطهور فقال ما فعله صاحباي فأفعله قال إسحاق ما فعله من كان قبلي فأفعله فاستشار الناس فكان فيمن استشار علي رضي الله عنه فقال حسن إن لم يكن جزية يؤخذ بها من بعدك قال إسحاق إن لم يكن مرتبة لمن بعدك فوضع على كل فرس دينارا
سنن الدارقطني:ج2/ص137 ح10(1/42707)
حدثنا أبو بكر قال ثنا ابن مبارك عن سفيان عن حماد بن أبي سليمان عن عبد الكريم عن يزيد الفقير أن قوما من أهل الكوفة تمتعوا ثم خرجوا إلى المدينة فأقبلوا منها بحج فسألوا ابن عباس فقال إنهم متمتعون
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص157 ح13013(1/42708)
حدثنا محمد بن المعلى الشونيزي ثنا محمد بن عبد الله المخرمي ثنا يحيى بن آدم ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب أن قوما من أهل مصر أتوا عمر بن الخطاب فقالوا إنا قد أصبنا كراعا ورقيقا وإنا نحب أن نزكيه قال ما فعله صاحباي قبلي ولا أفعله حتى أستشير فشاور أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقالوا أحسن وسكت علي فقال ألا تكلم يا أبا الحسن فقال قد أشاروا عليك وهو حسن إن لم يكن جزية راتبة يؤخذون بها بعدك قال فأخذ من الرقيق عشرة دراهم ورزقهم جريبين من بر كل شهر وأخذ من الفرس عشرة دراهم ورزقه عشرة أجربة من شعير كل شهر وأخذ من المقاريف ثمانية دراهم ورزقها ثمانية أجربة من شعير كل شهر وأخذ من البراذين خمسة دراهم ورزقها خمسة أجربة من شعير كل شهر قال أبو إسحاق فلقد رأيتها جزية تؤخذ من أعطياتنا زمان الحجاج وما نرزق عليها قال الشيخ المقرف من الخيل دون الجواد
سنن الدارقطني:ج2/ص126 ح2(1/42709)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود بن عامر ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أن قوما من العرب أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأسلموا وأصابهم وباء المدينة حماها فأركسوا فخرجوا من المدينة فاستقبلهم نفر من أصحابه يعنى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا لهم ما لكم رجعتم قالوا أصابنا وباء المدينة فاجتوينا المدينة فقالوا أما لكم في رسول الله أسوة فقال بعضهم نافقوا وقال بعضهم لم ينافقوا هم مسلمون فأنزل الله عز وجل فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا الآية
مسند أحمد:ج1/ص192 ح1667(1/42710)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن جابر رضي الله عنه فذكر الحديث بمعناه قال معمر وكان قتادة يذكر نحو هذا ويذكر أن قوما من العرب أرادوا أن يفتكوا بالنبي صلى الله عليه وسلم فأرسلوا هذا الأعرابي ويتلو واذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم الآية
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص67 ح17815(1/42711)
حدثنا عبد الوهاب بن نجدة ثنا بقية ثنا صفوان ثنا أزهر بن عبد الله الحرازي أن قوما من الكلاعيين سرق لهم متاع فاتهموا أناسا من الحاكة فأتوا النعمان بن بشير صاحب النبي صلى الله عليه وسلم فحبسهم أياما ثم خلى سبيلهم فأتوا النعمان فقالوا خليت سبيلهم بغير ضرب ولا امتحان فقال النعمان ما شئتم إن شئتم أن أضربهم فإن خرج متاعكم فذاك وإلا أخذت من ظهوركم مثل ما أخذت من ظهورهم فقالوا هذا حكمك فقال هذا حكم الله وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم قال أبو داود إنما أرهبهم بهذا القول أي لا يجب الضرب إلا بعد الاعتراف
سنن أبي داود:ج4/ص135 ح4382(1/42712)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس وغندر وأبو أسامة عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن صفوان بن عسال أن قوما من اليهود قبلوا يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجليه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص292 ح26207(1/42713)
حدثنا أبو بكر ثنا عبد الله بن إدريس وغندر وأبو أسامة عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن صفوان بن عسال أن قوما من اليهود قبلوا يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجليه
سنن ابن ماجه:ج2/ص1221 ح3705(1/42714)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا أبان بن عبد الله البجلي حدثني عمومتي عن جدهم صخر بن عيلة أن قوما من بنى سليم فروا عن أرضهم حين جاء الإسلام فأخذتها فأسلموا فخاصموني فيها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فردها عليهم وقال إذا أسلم الرجل فهو أحق بأرضه وماله
مسند أحمد:ج4/ص310 ح18800(1/42715)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن قوما من ثقيف لقوا عمر بن الخطاب وهو قريب من مكة فدعاهم بأنبذتهم فأتوه بقدح من نبيذ فقربه من فيه ثم دعا بماء فصبه عليه مرتين أو ثلاثا فقال اكسروه بالماء
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص80 ح23878(1/42716)
حدثنا سليمان بن حرب ثنا حماد عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس بن مالك أن قوما من عكل أو قال من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتووا المدينة فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا فلما صحوا قتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم خبرهم من أول النهار فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم في آثارهم فما ارتفع النهار حتى جيء بهم فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم وألقوا في الحرة يستسقون فلا يسقون قال أبو قلابة فهؤلاء قوم سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إيمانهم وحاربوا الله ورسوله
سنن أبي داود:ج4/ص130 ح4364(1/42717)
حدثنا معاوية بن هشام قال حدثنا سفيان عن أبيه عن أبي يعلى عن ابن الحنفية أن قوما من قبلكم تحيروا أو تفرقوا حتى تاهوا فكان أحدهم إذ نودي من خلفه أجاب من أمامه وإن نودي من أمامه أجاب من خلفه
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص485 ح37427(1/42718)
حدثنا وكيع عن السائب عن ابن أبي مليكة أن قوما من قريش كانوا يسمرون فترسل إليهم عائشة انقلبوا إلى أهليكم فإن لهم فيكم نصيبا
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص80 ح6697(1/42719)
حدثنا وكيع قال ثنا ابن أبي ليلى عن الشعبي عن عبيدة أن قوما وقع عليهم بيت أو ماتوا في طاعون فورث عمر بعضهم من بعض
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص275 ح31344(1/42720)
حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد المقري نا يعقوب الدورقي نا روح بن عبادة نا زكريا بن إسحاق عن عمرو بن دينار عن أبي المنهال عن إياس بن عبد وله صحبة أن قوما وقع عليهم بيت فورث بعضهم من بعض
سنن الدارقطني:ج4/ص74 ح20(1/42721)
حدثنا عمرو حدثنا سفيان عن عمرو سمعت جابر بن عبد الله يشير إلى أذنيه سمع أذني من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قوما يخرجون من النار فيدخلون الجنة
مسند أبي يعلى:ج3/ص466 ح1973(1/42722)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان أنا عطاء بن السائب لا أعلمه إلا عن أبي البختري قال بلغ عبد الله بن مسعود أن قوما يقعدون من المغرب إلى العشاء يسبحون يقولون قولوا كذا وقولوا كذا قال عبد الله إن قعدوا فآذنوني فلما جلسوا أتوه فانطلق فدخل معهم فجلس وعليه برنس فأخذوا في تسبيحهم فحسر عبد الله عن رأسه البرنس وقال أنا عبد الله بن مسعود فسكت القوم فقال لقد جئتم ببدعة وظلماء أو لقد فضلتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما فقال رجل من بني تميم ما جئنا ببدعة ظلماء ولا فضلنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما فقال عمرو بن عتبة بن فرقد أستغفر الله يا بن مسعود وأتوب إليه فأمرهم أن يتفرقوا قال ورأى بن مسعود حلقتين في مسجد الكوفة فقام منهما فقال أيتكما كانت قبل صاحبتها قالت إحداهما نحن فقال للأخرى قوما إليها فجعلهم واحدة
المعجم الكبير:ج9/ص125 ح8630(1/42723)
ل أبو الوليد سمعت يحيى بن سعيد يقول وذكر له أن قوما يقولون القرآن مخلوق فقال كيف تصنعون ب قل هو الله أحد كيف تصنعون بقوله إنني أنا الله لا إله إلا أنا
خلق أفعال العباد:ج1/ص33 ح0(1/42724)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا وهب بن جرير نا أبي قال سمعت النعمان يحدث عن الزهري عن علي بن الحسين عن المسور بن مخرمة أن عليا عليه السلام خطب ابنة أبي جهل فوعد بالنكاح فأتت فاطمة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت أن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك وأن عليا قد خطب ابنة أبي جهل فقام النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وقال إنما فاطمة بضعة مني وإني أكره أن يفتنوها وذكر أبا العاص بن الربيع فأكثر الثناء وقال لا يجمع الله بين ابنة نبي الله وبنت عدو الله فرفض علي ذلك
فضائل الصحابة:ج2/ص758 ح1334(1/42725)
حدثنا عمر بن عبد العزيز بن مقلاص حدثني أبي ثنا بن وهب أخبرني يزيد بن عياض عن عبد الملك بن عبيد عن مجاهد أن قيس بن السائب كبر حتى مرت به ستون على المائة وضعف عن الصيام فأطعم عنه
المعجم الكبير:ج18/ص363 ح930(1/42726)
حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثني الليث قال أخبرني عقيل عن بن شهاب قال أخبرني ثعلبة بن أبي مالك القرظي أن قيس بن سعد الأنصاري رضي الله عنه وكان صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد الحج فرجل
صحيح البخاري:ج3/ص1085 ح2811(1/42727)
أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب أنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرني الحسن بن سفيان ثنا عيسى بن حماد المصري ثنا الليث عن عقيل بن خالد عن محمد بن مسلم أن ثعلبة بن أبي مالك القرظي أخبره أن قيس بن سعد الأنصاري وكان صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد الحج فرجل أحد شقي رأسه فقام غلام له فقلد هديه فنظر قيس وقد رجل أحد شقي رأسه فإذا هديه قد قلد وأهل بالحج ولم يرجل شق رأسه الآخر أخرجه البخاري في الصحيح عن بن أبي مريم عن الليث مختصرا إلى قوله فرجل وكان قصده من الحديث ذكر اللواء
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص362 ح12836(1/42728)
حدثنا يحيى بن آدم حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق قال حدثت أن قيس بن سعد بن عبادة خدم النبي صلى الله عليه وسلم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص25 ح33943(1/42729)
حدثنا محمد بن خالد الذهلي حدثنا الأنصاري محمد حدثنا أبي عن ثمامة عن أنس أن قيس بن سعد كان يكون بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرط من الأمير
صحيح البخاري:ج6/ص2616 ح6736(1/42730)
حدثنا وكيع عن سفيان عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن قيس بن سعد مر على رجل قد بانت اصبعه منه فقبرها معه
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص454 ح10956(1/42731)
أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان قال حدثنا أبو نعيم الحلبي قال حدثنا جرير عن مغيرة عن أبيه عن شعبة بن التوأم أن قيس بن عاصم سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحلف فقال لا حلف في الإسلام
صحيح ابن حبان:ج10/ص211 ح4369(1/42732)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحيى الحماني ثنا قيس بن الربيع عن الأغر بن الصباح عن خليفة بن حصين أن قيس بن عاصم قال للنبي صلى الله عليه وسلم إني وأدت في الجاهلية اثنتي عشرة بنتا أو ثلاثة عشر بنتا فقال النبي صلى الله عليه وسلم اعتق عن كل واحدة منهن نسمة
المعجم الكبير:ج18/ص338 ح868(1/42733)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن الحكم بن عطية عن النضر بن عبد الله أن قيس بن عباد وفد إلى معاوية فكساه ريطة ففتق علمها وارتدى بها
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص156 ح24701(1/42734)
حدثنا أحمد قال حدثنا موسى بن عامر قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثني عبد العزيز بن حصين عن داود بن أبي هند أن الحسن كان يحدث أن قيس بن عباد وكانا مع علي بن أبي طالب فأصابتهما جراحة يوم صفين فقال علي ما نقتل أنفسنا انطلق بنا إلى هذا الرجل نسأله هل عهد النبي في هذا أو رأيا رآه قال فانطلقنا حتى أتيناه فقلنا تبلغ الجراحة منا ما ترى وإنا نذكرك الله والإسلام هذا شيء عهده إليك النبي أم رأيا رأيته فقال إلى هذا ألا نذكرك الله والإسلام مرتين أو ثلاثا قال بل رأيا رأيته وما عهد إلي النبي فيه بشيء ولكن قتل عثمان فبايع الناس ورأيت أني أحق بها فقالا له على ما نهريق مهج دمائنا في رأي الرجال فجلسا في بيوتهما لم يرو هذا الحديث عن داود إلا عبد العزيز تفرد به الوليد
المعجم الأوسط:ج2/ص69 ح1278(1/42735)
حدثنا عبدة بن سليمان ووكيع عن إسماعيل بن أبي خالد أن قيسا أوصى عند موته أن يسل سلا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص17 ح11682(1/42736)
حدثنا محمد بن أبي زرعة ثنا هشام بن عمار نا يحيى بن حمزة نا النعمان بن المنذر عن مكحول أن قيصرا حدثه عن ابن عمر أنه كان يصلي على راحلته حيث توجهت به فسئل أسنة هي قال سنة قالوا سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبسم وقال سمعتها
المعجم الأوسط:ج7/ص13 ح6712(1/42737)
حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا حفص بن عمر أبو عمر الضرير الحوضي ح وحدثنا معاذ بن المثنى والفضل بن الحباب أبو خليفة قالا ثنا عبد الله بن سوار بن قدامة بن عنزة العنبري ح وحدثنا يعقوب بن إسحاق المخرمي ثنا عفان بن مسلم ح وحدثنا محمد بن زكريا الغلابي ثنا عبد الله بن رجاء العداني ح وحدثنا محمد بن هشام بن أبي الدميك المستملى ثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة التيمي قالوا ثنا عبد الله بن حسان العنبري أبو الجنيد أخو بني كعب العنبري حدثتني جدتاي صفية ودحيبة ابنتا عليبة وكانتا ربيبي قيلة أن قيلة بنت مخرمة حدثتهما أنها كانت تحت حبيب بن أزهر أخي بني جناب فولدت له النساء ثم توفي فانتزع بناتها منها أثوب ثوب بن أزهر عمهن فخرجت تبتغي الصحابة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام فبكت جويرية منهن حديباء قد كانت أخذتها الفرصة وهي أصغرهن عليها سبيج لها من صوف فرحمتها فاحتملتها معها فبينما هما ترتكان الجمل إذ انتفخت الارنب فقالت الحديباء القصبة لا والله لا يزال كعبك أعلى من كعب أثوب في هذا الحديث أبدا ثم لما سنح الثعلب فسمته أسما غير الثعلب نسبه عبد الله بن حسان
المعجم الكبير:ج25/ص446 ح1(1/42738)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عطاء بن أبي رباح أن قينا كان في خط بن جمح مات ولم يترك وارثا إلا عبدا هو أعتقه فقدم عمر بن الخطاب مكة ورفع ذلك إليه فأمر أن يعطى ميراثه ذلك العبد الذي أعتق
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص18 ح16195(1/42739)
حدثنا مقدام نا خالد ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار عن ابي سعيد الخدري أن ك ب رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل فقيل له إن أحدنا يصبح ولم يوتر يغلبه النوم قال فليوتر إذا أصبح
المعجم الأوسط:ج8/ص350 ح8842(1/42740)
ثنا سلم بن قتيبة أنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس بن مالك أن كاتبا كان للنبي صلى الله عليه وسلم لحق بالمشركين فقالوا هذا كاتب محمد اختار دينكم فأكرموه قال فأكرم فلم يلبث أن مات قال فحفر له فرمت به الأرض ثم حفر له فرمت به الأرض فألقي في بعض تلك الشعاب
مسند عبد بن حميد:ج1/ص382 ح1280(1/42741)
أخبرنا أبو حامد أحمد بن علي الحافظ أنبأ زاهر بن أحمد ثنا أبو بكر النيسابوري ثنا محمد بن إبراهيم بن مسلم ثنا معلى بن منصور ثنا عباد بن العوام ثنا يحيى بن سعيد قال سمعت أبا أمامة بن سهل بن حنيف يقول أن كان المسلون ليشتري أحدهم الأضحية فيسمنها فيذبحها بعد الأضحى آخر ذي الحجة حديث أبي سلمة وسليمان مرسل وحديث أبي أمامة حكاية عمن لم يسم وقد قال أبو إسحاق المروزي رحمه الله في الشرح روي في بعض الأخبار الأضحية إلى رأس المحرم فإن صح ذلك فالأمر يتسع فيه إلى غرة المحرم وإن لم يصح فالخبر الصحيح أيام منى أيام نحر وعلى هذا بنى الشافعي رحمه الله قال الشيخ رحمه الله في كلاهما نظر هذا لإرساله وما مضى لاختلاف الرواة فيه على سليمان بن موسى وحديث سليمان بن موسى أولاهما أن يقال به والله أعلم جماع أبواب العقيقة
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص297 ح19039(1/42742)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي وغيرهما قالوا أنبأ أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان عن الشافعي أنا مالك وأخبرنا أبو عبد الله ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا السري بن خزيمة ثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة قالت أن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي الصبح فينصرفن النساء متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن يوسف ورواه مسلم عن نصر بن علي عن معن جميعا عن مالك
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص454 ح1974(1/42743)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن عبد الرحمن عن عمرة عن عائشة أنها قالت أن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي ركعتي الفجر فأقول هل قرأ فيهما بفاتحة الكتاب من التخفيف
المسند:ج1/ص95 ح181(1/42744)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا منصور بن عبد الرحمن قال أخبرتني أمي صفية بنت شيبة عن عائشة أنها قالت أن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليضع رأسه في حجر إحدانا فيتلو القرآن وهي حائض
المسند:ج1/ص90 ح169(1/42745)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن مغيرة عن الشعبي قال أن كان شريح ليحبسنه به
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص423 ح21734(1/42746)
ثنا أحمد بن عبد الله الوكيل نا الحسن بن عرفة وحدثنا الحسين بن إسماعيل نا زياد بن أيوب قالا نا هشيم عن الحجاج بن أرطاة عن عائشة بنت عجرد عن بن عباس قال أن كان من جنابة أعاد المضمضة والاستنشاق واستأنف الصلاة وقال بن عرفة إذا أنسي المضمضة والاستنشاق أن كان من جنابة انصرف فمضمض واستنشق وأعاد الصلاة قال الشيخ الحافظ ليس لعائشة بنت عجرد إلا هذا الحديث عائشة بنت عجرد لا تقوم بها حجة
سنن الدارقطني:ج1/ص115 ح5(1/42747)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم عن علي بن عبد الأعلى عن أبيه عن شريح أن كان يرد من الحمق الباب
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص362 ح21073(1/42748)
حدثنا وكيع قال حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عن يزيد بن عبيد مولى سلمة بن الأكوع أن كان ينهى بنيه عن اللعب بأربعة عشر أشد النهي
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص288 ح26161(1/42749)
حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان بن بلال قال حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد أن كانت أحب أسماء علي رضي الله عنه إليه لأبو تراب وأن كان ليفرح أن يدعى بها وما سماه أبا تراب إلا النبي صلى الله عليه وسلم عاضب يوما فاطمة فخرج فاضطجع إلى الجدار إالى المسجد وجاءه النبي صلى الله عليه وسلم يتبعه فقيل هو ذا مضطجع في الجدار فجاءه النبي صلى الله عليه وسلم وقد امتلأ ظهره ترابا فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمسح التراب عن ظهره ويقول اجلس أبا تراب باب كيف المشي مع الكبراء وأهل الفضل
الأدب المفرد:ج1/ص296 ح852(1/42750)
حدثنا محمد بن جعفر الرازي ثنا علي بن الجعد ثنا أبو شيبة عن الحكم عن مقسم عن بن عباس أن كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكفار أن تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم إلى آخر الآية
المعجم الكبير:ج11/ص393 ح12103(1/42751)
حدثنا غندر عن شعبة قال سمعت أبا إسحاق يقول سمعت أبا مالك وأبا مسافع من مزينة يحدثان أن كتاب عمر أتاهم مع النعمان بن مقرن بنهاوند أما بعد فصلوا الصلاة لوقتها وإذا لقيتم العدو فلا تفروا وإذا ظفرتم فلا تغلوا
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص561 ح33800(1/42752)
حدثنا أحمد قال حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين قال حدثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبى كثير عن أبي قلابة عن شداد بن أوس عن النبي أن كتب العدل وإذا أراد أحدكم أن يذبح فليحد شفرته وليرح ذبيحته لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا بن أبي العشرين تفرد به هشام
المعجم الأوسط:ج2/ص179 ح1646(1/42753)
حدثنا أحمد بن يونس ثنا زهير ثنا عثمان بن حكيم أخبرني سعيد بن يسار عن عبد الله بن عباس أن كثيرا مما كان يقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركعتي الفجر ب آمنا بالله وما أنزل إلينا هذه الآية قال هذه في الركعة الأولى وفي الركعة الآخرة ب آمنا واشهد بأنا مسلمون
سنن أبي داود:ج2/ص20 ح1259(1/42754)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن كثيرا مولى الصلت طلق امرأته تطليقتين ثم اشتراها فسأل عنها زيد بن ثابت فقال لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص246 ح12993(1/42755)
عبد الرزاق عن معمر عن إسماعيل بن أمية عن ابن قسيط أن كثيرا مولى الصلت كان طلقها تطليقتين ثم اشتراها وأعتقها فقال زيد لو كنت وطئتها بالملك حلت لك ولكن لا تحل لك حتى تنكح زوجا غيرك
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص246 ح12995(1/42756)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن عبد الكريم الجزري قال قلت لسعيد بن جبير أن عكرمة يزعم أن كراء الأرض لا يصلح فقال كذب عكرمة سمعت ابن عباس يقول إن خير ما أنتم صانعون في الأرض البيضاء أن تكروا الأرض البيضاء بالذهب والفضة
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص91 ح14447(1/42757)
حدثنا إسحاق بن منصور عن منصور بن أبي الأسود عن مغيرة عن إبراهيم أن كره أن يربط الخيط في الخاتم يستذكر به الحاجة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص316 ح26462(1/42758)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا إبن إدريس عن حصين عن عكرمة أن كره نثر السكر
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص368 ح21129(1/42759)
حدثنا علي بن سعيد الكندي حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن إسرائيل عن ثوير عن أبيه عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن كسرى أهدى له فقبل وإن الملوك أهدوا إليه فقبل منهم وفي الباب عن جابر وهذا حديث حسن غريب وثوير بن أبي فاختة اسمه سعيد علاقة وثوير يكنى أبا جهم
سنن الترمذي:ج4/ص140 ح1576(1/42760)
وحدثني عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أن كعب الأحبار قال لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يخسف به خيرا له من أن يمر بين يديه
موطأ مالك:ج1/ص155 ح363(1/42761)
أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن بن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أن كعب الأحبار قال يا أبا هريرة احفظ مني اثنتين أوصيك بهما إذا دخلت المسجد فصل على النبي صلى الله عليه وسلم وقل اللهم افتح لي أبواب رحمتك وإذا خرجت من المسجد فصل على النبي صلى الله عليه وسلم وقل اللهم احفظني من الشيطان خالفه بن أبي ذئب رواه عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة عن كعب
السنن الكبرى:ج6/ص27 ح9919(1/42762)
حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف ثنا أحمد بن صالح ثنا بن وهب أخبرني حيوة بن شريح عن عقيل بن خالد عن بن شهاب حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن كعب بن الأشرف اليهودي كان شاعرا وكان يهجو رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ويحرض عليهم كفار قريش في شعره وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة وهي اخلاط منهم المسلمون الذين يجمعهم دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم المشركون الذين يعبدون الأوثان ومنهم اليهود ومنهم أهل الحلقة والحصون وهم حلفاء الحيين الأوس والخزرج فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم استصلاحهم وموادعتهم وكان الرجل يكون مسلما وأبوه مشركا والرجل يكون مسلما وأخوه مشركا وكان المشركون واليهود من أهل المدينة حين قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذون النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أشد الأذى وأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم والمسلمين بالصبر على ذلك والعفو عنهم ففيهم أنزل الله تعالى ولتسمعن من الذين أتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا إلى قوله من عزم الأمور وفيهم أنزل الله تعالى ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا إلى قوله حتى يأتي الله بأمره فلما أبى كعب بن الأشرف أن ينزع عن أذى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأذى المسلمين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ ومحمد بن مسلمة الأنصاري ثم الحارثي وأبا عيسى بن حبر الأنصاري والحارث بن أخي سعد بن معاذ في خمسة رهط فأتوه عشية في مجلسه بالعوالي فلما رآهم كعب بن الأشرف أنكر شأنهم وكان يذعر منهم وقال لهم ما جاء بكم قالوا جاء بنا حاجة إليك قال فليدنو إلى بعضكم ليحدثني بها فدنا إليه بعضهم فقال قد جئناك لنبيعك أدراعا لنا لنستنفق أثمانها فقال والله لئن فعلتم لقد جهدتم منذ نزل بكم هذا الرجل فواعدهم أن يأتوه عشاء حين يهدي عنه الناس فجاؤوه فناداه رجل منهم فقام ليخرج إليهم فقالت امرأته ما طرقوك ساعتهم هذه بشيء مما تحب قال بلى إنهم قد حدثوني حديثهم فخرج إليهم فاعتنقه محمد بن مسلمة وقال لأصحابه لا يسبقكم وإن قتلتموني وأياه جميعا فطعنه بعضهم بالسيف في خاصرته فلما قتلوه فزعت اليهود ومن كان معهم من المشركين فغدوا على النبي صلى الله عليه وسلم حين أصبحوا فقالوا قد طرق صاحبنا الليلة وهو سيد من سادتنا فقتل غيلة فذكر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يقول في أشعاره ويؤذيهم به فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب بينه وبينهم وبين المسلمين عامة صحيفة فيها جامع أمر الناس فكتبها رسول الله صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج19/ص76 ح154(1/42763)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا أبو الطاهر بن السرح ثنا بن وهب أخبرني بن لهيعة عن عقيل عن بن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك أن كعب بن الأشرف اليهودي كان شاعرا وكان يهجو رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ويحرض عليهم فقال من لكعب فلما أبى أن ينزع عن أذى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأذى المسلمين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ ومحمد بن مسلمة وأبا عيسى بن الحارث بن أخي سعد بن معاذ في خمسة فأتوا كعبا فدكر مثله
المعجم الكبير:ج19/ص78 ح155(1/42764)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي أنبأ أبو سهل بن زياد القطان ثنا عبد الكريم بن الهيثم ثنا أبو اليمان أخبرني شعيب عن الزهري أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أظنه عن أبيه وكان بن أحد الثلاثة الذين تيب عليهم أن كعب بن الأشرف اليهودي كان شاعرا وكان يهجو رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحرض عليه كفار قريش في شعره وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة وأهلها أخلاط منهم المسلمون الذين تجمعهم دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم المشركون الذين يعبدون الأوثان ومنهم اليهود وهم أهل الحلقة والحصون وهم حلفاء للحيين الأوس والخزرج فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة استصلاحهم كلهم وكان الرجل يكون مسلما وأبوه مشرك والرجل يكون مسلما وأخوه مشرك وكان المشركون واليهود من أهل المدينة حين قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أشد الأذى فأمر الله رسوله والمسلمين بالصبر على ذلك والعفو عنهم ففيهم أنزل الله جل ثناؤه ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا إلى آخر الآية وفيهم أنزل الله جل ثناؤه ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا فلما أبى كعب بن الأشرف أن ينزع عن أذى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأذى الملسمين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ رضي الله عنه أن يبعث رهطا ليقتلوه فبعث إليه سعد بن معاذ محمد بن مسلمة الأنصاري وأبا عبس الأنصاري والحارث بن أخي سعد بن معاذ في خمسة رهط وذكر الحديث في قتله قال فلما قتلوه فزعت اليهود ومن كان معهم من المشركين فغدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبحوا فقالوا إنه طرق صاحبنا الليلة وهو سيد من سادتنا فقتل فذكر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يقول في أشعاره وينهاهم به ودعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن يكتب بينه وبينهم وبين المسلمين كتابا ينتهوا إلى ما فيه فكتب النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينهم وبين المسلمين عاما صحيفة كتبها رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت العذق الذي في دار بنت الحارث فكانت تلك الصحيفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم عند علي بن أبي طالب رضي الله عنه
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص183 ح18408(1/42765)
أخبرنا أبو القاسم زيد بن أبي هاشم العلوي بالكوفة أنبأ أبو جعفر بن دحيم ثنا إبراهيم بن عبد الله أنبأ وكيع عن سفيان عن أيوب عن بن سيرين أن كعب بن سور أدخل يهوديا الكنيسة ووضع التوراة على رأسه واستحلفه بالله ويذكر عن الأشعري رضي الله عنه قال يستحلف اليهودي في الكنيسة
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص180 ح20507(1/42766)
حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي وأبو يزيد القراطيسي قالا ثنا عبد الله بن صالح ح وحدثنا عبد الرحمن بن معاوية العتبي ثنا يحيى بن بكير قالا ثنا الليث بن سعد حدثني يزيد بن أبي حبيب عن محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح أن مجاهد بن جبر المكي حدثه أن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري من أهل الكوفة حدثه أن كعب بن عجرة أخا بني سالم أصابه أذى من رأسه وهو بالحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محصور فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصوم ثلاثة أيام أو يطعم ستة مساكين أو يذبح شاة وفيه نزلت هذه الآية
المعجم الكبير:ج19/ص108 ح216(1/42767)
حدثنا محمد بن سليمان الأنباري أن عبد الملك بن عمرو حدثهم عن داود بن قيس قال حدثني سعد بن إسحاق حدثني أبو ثمامة الحناط أن كعب بن عجرة أدركه وهو يريد المسجد أدرك أحدهما صاحبه قال فوجدني وأنا مشبك بيدي فنهاني عن ذلك وقال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه ثم خرج عامدا إلى المسجد فلا يشبكن يديه فإنه في صلاة
سنن أبي داود:ج1/ص154 ح562(1/42768)
حدثنا عبد الملك بن عمرو العقدي ثنا داود بن قيس عن سعد بن إسحاق عن أبي ثمامة الحناط أن كعب بن عجرة أدركه وهو يريد المسجد أدرك أحدهما صاحبه قال فوجدني وأنا مشبك يدي إحداهما بالأخرى ففتق يدي ونهاني عن ذلك وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه ثم خرج عامدا إلى المسجد فلا يشبكن يديه فإنهن في صلاة
مسند عبد بن حميد:ج1/ص144 ح369(1/42769)
أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا أبو خثيمة قال حدثنا أبو عامر قال حدثنا داود بن قيس عن سعد بن إسحاق قال حدثني أبو ثمامة الحناط أن كعب بن عجرة أدركه وهو يريد المسجد قال فوجدني وأنا مشبك يدي إحداهما بالأخرى قال ففتق يدي ونهاني عن ذلك وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه ثم خرج عامدا إلى المسجد فلا يشبكن يده فإنه في صلاة
صحيح ابن حبان:ج5/ص382 ح2036(1/42770)
وبه أخبرني نافع أن رجلا من الأنصار أخبره أن كعب بن عجرة أصابه أذى في رأسه فحلق فأمره النبي أن يهدي هديا
المعجم الأوسط:ج2/ص67 ح1270(1/42771)
حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ثنا علي بن عياش الحمصي ثنا شعيب بن أبي حمزة قال قال عبد الوهاب بن بخت أخبرني نافع عن عبد الله بن عمر أن كعب بن عجرة حلق رأسه فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفتدي فافتدى ببقرة
المعجم الكبير:ج19/ص104 ح210(1/42772)
حدثنا معاذ قال نا أبو بكر بن أبي الأسود قال نا الفضل ك ب بن العلاء قال نا إسماعيل بن أمية عن ابن شهاب قال أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن كعب بن مالك حين تاب الله عليه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنما أنجاني الله بالصدق وإن من توبتي أن لا أحدث كذبا وأن أنخلع من مالي لله ولرسوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك عليك من مالك خير لك وقال كعب بن مالك فإني أمسك سهمي من خيبر
المعجم الأوسط:ج8/ص246 ح8535(1/42773)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس السياري ثنا إبراهيم بن هلال ثنا علي بن الحسن بن شقيق ثنا عبد الله بن المبارك أنبأ يونس عن الزهري أخبرني عبد الرحمن بن كعب بن مالك أن كعب بن مالك رضي الله عنه كان يقول قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج في سفر إذا خرج إلا يوم الخميس رواه البخاري في الصحيح عن أحمد بن محمد عن بن المبارك
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص151 ح18236(1/42774)
حدثنا محمد بن أبان نا محمد بن عباد بن آدم ثنا أبي عن حماد بن سلمة عن قتادة وأيوب وعبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن كعب بن مالك سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جارية له ذبحت شريطة فقال كله
المعجم الأوسط:ج7/ص235 ح7371(1/42775)
حدثنا حفص بن عمر بن الصباح الرقي ثنا عبد الله بن جعفر ثنا عبيد الله بن عمرو عن إسحاق بن راشد عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك أن كعب بن مالك قال للنبي صلى الله عليه وسلم وكان أحد الثلاثة الذين تخلفوا ثم تاب الله عليهم فقال كعب للنبي صلى الله عليه وسلم إن من توبتي أن لا أحدث إلا صدقا وأن أنخلع من جميع مالي صدقة إلى الله ورسوله فقال النبي صلى الله عليه وسلم أمسك عليك بعض مالك
المعجم الكبير:ج19/ص58 ح101(1/42776)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبو هشام قثنا بن فضيل قال أنا زكريا عن عطية العوفي أن كعبا الحبر أخذ بيد العباس فقال إختبئها للشفاعة عندك قال وهل لي شفاعة قال نعم ليس أحد من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم إلى كانت له شفاعة
فضائل الصحابة:ج2/ص937 ح1802(1/42777)
أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو قال حدثنا بن وهب قال حدثني حفص بن ميسرة عن موسى بن عقبة عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه أن كعبا حلف بالله الذي فرق البحر لموسى انا نجد أن داود نبي الله كان إذا انصرف من صلاته قال اللهم أصلح لي ديني الذي جعلته لي عصمة وأصلح لي دنياي الذي جعلت فيها معاشي اللهم اني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ ثم ذكر كلمة معناها بعفوك من نقمتك وأعوذ بك منك لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد قال وحدثني كعب أن صهيبا حدثه أن محمدا صلى الله عليه وسلم كان يقولهن عند انصرافه من صلاته نوع آخر
السنن الكبرى:ج6/ص40 ح9965(1/42778)
أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة قال حدثنا بن أبي السري قال قرئ على حفص بن ميسرة قال وأنا أسمع قال حدثني موسى بن عقبة عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه أن كعبا حلف له بالذي فلق البحر لموسى أنا نجد في الكتاب أن داود النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا انصرف من الصلاة قال اللهم أصلح لي ديني الذي جعلته لي عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي جعلت فيها معاشي اللهم إني أعوذ بك برضاك من سخطك وبعفوك من نقمتك وأعوذ بك منك اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد وحدثني كعب أن صهيبا حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقولهن عند انصرافه من صلاته
صحيح ابن حبان:ج5/ص373 ح2026(1/42779)
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا يونس بن عبد الأعلى الصدفي أخبرنا بن وهب أخبرني حفص بن ميسرة عن موسى عن عقبة عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه أن كعبا حلف له بالذي فلق البحر لموسى إنا نجد في التوراة أن داود نبي الله كان إذا انصرف من صلاته قال اللهم أصلح لي ديني الذي جعلته لي عصمة وأصلح لي دنياي التي جعلت فيها معاشي اللهم أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بعفوك من نقمتك وأعوذ بك منك اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد قال وحدثني كعب أن صهيبا صاحب النبي صلى الله عليه وسلم حدثه أن محمدا صلى الله عليه وسلم كان يقولهن عند انصرافه من صلاته
صحيح ابن خزيمة:ج1/ص366 ح745(1/42780)
أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو قال حدثنا بن وهب قال أخبرني حفص بن ميسرة عن موسى بن عقبة عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه أن كعبا حلف له بالله الذي فلق البحر لموسى إنا لنجد في التوراة أن داود نبي الله صلى الله عليه وسلم كان إذا انصرف من صلاته قال اللهم أصلح لي ديني الذي جعلته لي عصمة وأصلح لي دنياي التي جعلت فيها معاشي اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بعفوك من نقمتك وأعوذ بك منك لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد قال وحدثني كعب أن صهيبا حدثه أن محمدا صلى الله عليه وسلم كان يقولهن عند انصرافه من صلاته
سنن النسائي (المجتبى):ج3/ص73 ح1346(1/42781)
أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو قال أنا بن وهب قال أخبرني حفص بن ميسرة عن موسى بن عقبة عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه أن كعبا حلف له بالله الذي فلق البحر لموسى إنا نجد في التوراة أن داود نبي الله كان إذا انصرف من صلاته قال اللهم أصلح لي ديني الذي جعلته لي عصمة وأصلح لي دنياي التي جعلت فيها معاشي اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ يعني بعفوك من نقمتك وأعوذ بك منك لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد قال وحدثني كعب أن مهيبا حدثه أن محمدا صلى الله عليه وسلم كان يقولهن عند انصرافه من صلاته
السنن الكبرى:ج1/ص400 ح1269(1/42782)
حدثنا أبو بكرة قال ثنا مؤمل قال ثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن الأسود أن كعبا سأل عمر رضي الله عنه عن الصيد يذبحه الحلال فيأكله الحرام فقال عمر رضي الله عنه لو تركته لرأيتك لا تفقه شيئا وقد احتج في ذلك المخالفون لهذا القول بما
شرح معاني الآثار:ج2/ص174 ح0(1/42783)
عبد الرزاق عن معمر والثوري عن إبراهيم عن الأسود أن كعبا سأل فقال يا أمير المؤمنين بينا نحن نوقد جرادة قذفتها في النار وأنا محرم فتصدقت بدرهم فقال عمر إنكم يا أهل حمص كثيرة أوراقكم تمرة أحب إلي من جرادكم
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص410 ح8247(1/42784)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا عبيد الله بن سعد ثنا عمي ثنا أبي عن بن إسحاق عن محمد بن يحيى بن حبان الأنصاري عن سليمان بن كعب بن عجرة أن كعبا قال لعمر ذبحت بقرة
المعجم الكبير:ج19/ص151 ح330(1/42785)
أخبرنا من لا أتهم أخبرني محمد بن زيد بن المهاجر عن صالح بن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه أن كعبا قال له وهو يعمل وتدا بمكة اشدد وأوثق فإنا نجد في الكتب أن السيول ستعظم في آخر الزمان
مسند الشافعي:ج1/ص83 ح0(1/42786)
حدثنا محمد بن داود بن سفيان ثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن كفار قريش كتبوا إلى بن أبي ومن كان يعبد معه الأوثان من الأوس والخزرج ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ بالمدينة قبل وقعة بدر إنكم آويتم صاحبنا وإنا نقسم بالله لتقاتلنه أو لتخرجن أو لنسيرن إليكم بأجمعنا حتى نقتل مقاتلتكم ونستبيح نساءكم فلما بلغ ذلك عبد الله بن أبي ومن كان معه من عبدة الأوثان اجتمعوا لقتال النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لقيهم فقال لقد بلغ وعيد قريش منكم المبالغ ما كانت تكيدكم بأكثر مما تريدون أن تكيدوا به أنفسكم تريدون أن تقاتلوا أبناءكم وإخوانكم فلما سمعوا ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم تفرقوا فبلغ ذلك كفار قريش فكتبت كفار قريش بعد وقعة بدر إلى اليهود إنكم أهل الحلقة والحصون وإنكم لتقاتلن صاحبنا أو لنفعلن كذا وكذا ولا يحول بيننا وبين خدم نسائكم شيء وهي الخلاخيل فلما بلغ كتابهم النبي صلى الله عليه وسلم أجمعت بنو النضير بالغدر فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم اخرج إلينا في ثلاثين رجلا من أصحابك وليخرج منا ثلاثون حبرا حتى نلتقي بمكان المنصف فيسمعوا منك فإن صدقوك وآمنوا بك آمنا بك فقص خبرهم فلما كان الغد غدا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكتائب فحصرهم فقال لهم إنكم والله لا تأمنون عندي إلا بعهد تعاهدوني عليه فأبوا أن يعطوه عهدا فقاتلهم يومهم ذلك ثم غدا الغد على بني قريظة بالكتائب وترك بني النضير ودعاهم إلى أن يعاهدوه فعاهدوه فانصرف عنهم وغدا على بني النضير بالكتائب فقاتلهم حتى نزلوا على الجلاء فجلت بنو النضير واحتملوا ما أقلت الإبل من أمتعتهم وأبواب بيوتهم وخشبها فكان نخل بني النضير لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة أعطاه الله إياها وخصه بها فقال وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب يقول بغير قتال فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم أكثرها للمهاجرين وقسمها بينهم وقسم منها لرجلين من الأنصار وكانا ذوي حاجة لم يقسم لأحد من الأنصار غيرهما وبقي منها صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي في أيدي بني فاطمة رضي الله عنها
سنن أبي داود:ج3/ص156 ح3004(1/42787)
عبدالرزاق عن معمر عن الزهري قال وأخبرني عبدالله ابن عبدالرحمن بن كعب بن مالك عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن كفار قريش كتبوا إلى عبدالله بن أبي ابن السلول ومن كان يعبد الأوثان من الأوس والخزرج ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ بالمدينة قبل وقعة بدر يقولون إنكم آويتم صاحبنا وإنكم أكثر أهل المدينة عددا وإنا نقسم بالله لتقتلنه أو لتخرجنه أو لنستعن عليكم العرب ثم لنسيرن إليكم بأجمعنا حتى نقتل مقاتلتكم ونستبيح نساءكم فلما بلغ ذلك ابن أبي ومن معه من عبدة الأوثان تراسلوا فاجتمعوا وأرسلوا وأجمعوا لقتال النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فلمكا بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلقيهم في جماعة فقال لقد بلغ وعيد قريش منكم المبالغ ما كنت لتكيدكم بأكثر مما تريدون أن تكيدوا به أنفسكم فأنتم هؤلاء تريدون أن تقتلوا أبناءكم وإخوانكم فلما سمعوا ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم تفرقوا فبلغ ذلك كفار قريش وكانت وقعة بدر فكتبت كفار قريش بعد وقعة بدر إلى اليهود أنكم أهل الحلقة والحصون وأنكم لتقاتلن صاحبنا أو لنفعلن كذا وكذا ولا يحول بيننا وبين خدم نسائكم شىء وهو الخلاخل فلما بلغ كتابهم اليهود أجمعت بنو النضير على الغدر فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم أخرج إلينا في ثلاثين رجلا من أصحابك ولنخرج في ثلاثين حبرا حتى نلتقي في مكان كذا نصف بيننا وبينكم فيسمعوا منك فإن صدقوك وآمنو بك آمنا كلنا فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثين من أصحابه وخرج إليه ثلاثون حبرا من اليهود حتى إذا برزوا في براز من الأرض قال بعض اليهود لبعض كيف تخلصون إليه ومعه ثلاثون رجلا من أصحابه كلهم يحب أن الموت قبله فأرسلوا إليه كيف تفهم ونفهم ونحن ستون رجلا أخرج في ثلاثة من أصحابك ويخرج إليك ثلاثة من علمائنا فليسمعوا منك فإن آمنوا بك آمنا كلنا وصدقناك فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثة نفر من أصحابه واشتملوا على الخناجر وأرادوا الفتك برسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلت امرأة ناصحة من بني النضير إلى بني أخيها وهو رجل مسلم من الأنصار فأخبرته خبر ما أرادت بنو النضير من الغدر برسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل أخوها سريعا حتى أدرك النبي صلى الله عليه وسلم فساره بخبرهم قبل أن يصل النبي صلى الله عليه وسلم إليهم فرجع النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان من الغد غدا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكتائب فحاصرهم وقال لهم إنكم لا تأمنون عندي إلا بعهد تعاهدوني عليه فأبوا أن يعطوه عهدا فقاتلهم يومهم ذلك هو والمسلمون ثم غدا الغد على بني قريظة بالخيل والكتائب وترك بني النضير ودعاهم إلى ان يعاهدوه فعاهدوه فانصرف عنهم وغدا إلى بني النضير بالكتائب فقاتلهم حتى نزلوا على الجلاء وعلى أن لهم لهم ما أقلت الإبل إلا الحلقة والحلقة السلاح فجاءت بنو النضير واحتملوا ما أقلت إبل من أمتعتهم وأبواب بيوتهم وخشبها فكانوا يخربون بيوتهم فيهدمونها فيحملون ما وافقهم من خشبها وكان جلاؤهم ذلك أول حشر الناس إلى الشام وكان بنو النضير من سبط من أسباط بني اسرائيل لم يصبهم جلاء منذ كتب الله على بني إسرائيل الجلاء فلذلك أجلاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلولا ما كتب الله عليهم من الجلاء لعذبهم في الدنيا كما عذبت بنو قريظة فأنزل الله سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم حتى بلغ والله على كل شىء قدير وكانت نخل بني النضير لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة فأعطاها الله إياها وخصه بها فقال ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب يقول بغير قتال قال فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم أكثرها للمهاجرين وقسمها بينهم و لرجلين من الأنصار كانا ذوي حاجة لم يقسم لرجل من الأنصار غيرهما وبقي منها صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في يد بني فاطمة
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص358 ح9733(1/42788)
حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة قال أخبرني عمرو بن مرة قال سمعت أبا البحتري قال سمعت حديثا من رجل فأعجبني فاشتهيت أن أكتبه فقلت اكتبه لي فأتاني به مكتوبا مزبرا قال قال دخل العباس وعلي على عمر رضي الله عنهم وهما يختصمان قال وعند عمر طلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم فقال لهم عمر أنشدكم بالله أولم تعلموا أولم تسمعوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أن كل مال النبي صلى الله عليه وسلم صدقة إلا ما أطعمه أهله أو كساهم إنا لا نورث فقالوا بلى فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق من ماله على أهله ويتصدق بأهله
مسند الطيالسي:ج1/ص12 ح61(1/42789)
حدثنا خلف بن هشام نا حماد بن زيد عن عبد الله بن المختار عن هشام بن عروة أن كلابا بن أمية غزا في خلافة عمر رضي الله عنه فأنشأ أبوه يقول إذا بكت الحمامة ساق حر علي بيضاتها دعوا كلابا تركت أباك مرعشة يداه وأمك ما تسيغ لها شرابا فبلغ ذلك عمر رضي الله عنه فكتب فجيء به فلما أن دخل عليه علاه بالدرة ضربا وقال أجهاد أفضل من أبويك أجهاد أفضل من أبويك
مكارم الأخلاق:ج1/ص82 ح242(1/42790)
أخبرنا الشريف أبو الفتح العمري أنبأ عبد الرحمن الشريحي ثنا أبو القاسم البغوي ثنا علي بن الجعد أنبأ شعبة عن رجل من بني عقيل عن عمه قال قرئ علينا كتاب عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن كلوا الجبن مما صنعه أهل الكتاب قال الشيخ هو إبراهيم العقيلي وعمه ثور بن قدامة رواه الثوري عنه
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص6 ح19474(1/42791)
وأخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا حفص بن عمر ثنا شعبة ح قال وحدثنا بن كثير ثنا شعبة أخبرني محمد أو عبد الله بن أبي مجالد قال اختلف عبد الله بن شداد وأبو بردة في السلف فبعثوني إلى بن أبي أوفى فسألته فقال أن كنا لنسلف على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر في الحنطة والشعير والتمر والزبير زاد بن كثير إلى قوم ما هو عندهم ثم اتفقا فسألت بن أبزي فقال مثل ذلك رواه البخاري في الصحيح عن حفص بن عمر
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص20 ح10874(1/42792)
وبه عن جابر عن نافع قال أتينا صفية بنت أبي عبيد فحدثتنا أن رسول الله قال أن كنت أرى لو أن أحدا أعفيي من ضغطه القبر لعوفي سعد بن معاذ لقد ضم ضمة
المعجم الأوسط:ج2/ص36 ح1159(1/42793)
حدثنا بن زنجويه نا الفيريابي عن زيد العمي أن كنية معاوية بن قرة أبو إياس
مسند ابن الجعد:ج1/ص167 ح1080(1/42794)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا شريك عن الحسن أبي مسافر أن كنيفا لجار له وقع على صبي فقتله أو جرحه فقال شريح لو أتيت به لضمنته
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص399 ح27364(1/42795)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا مسدد ثنا أبو عوانة عن هلال بن خباب عن ميسرة أبي صالح عن سويد بن غفلة قال سرت أو قال أخبرني من سار مع مصدق النبي صلى الله عليه وسلم فإذا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تأخذ من راضع لبن ولا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع وكان إنما يأتي المياه حين ترد الغنم فيقول أدوا صدقات أموالكم قال فعمد رجل منهم الى ناقة كوماء قال قلت يا أبا صالح ما الكوماء قال عظيمة السنام قال فأبى أن يقبلها قال فقال إني أحب أن تأخذ خير إبلي قال فأبى أن يقبلها قال فخطم له أخرى دونها فأبى أن يقبلها ثم خطم له أخرى دونها فقبلها وقال إني آخذها وأخاف أن يجد علي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عمدت إلى رجل فتخيرت عليه إبله
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص101 ح7096(1/42796)
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن عبد الملك بن عمير عن قزعة مولى زياد قال سمعت أبا سعيد وقد غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثنتي عشرة غزوة قال أربع سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال يحدثهن عن النبي صلى الله عليه وسلم فأعجبنني وآنقنني أن لا تسافر امرأة مسيرة يومين ليس معها زوجها أو ذو محرم ولا صوم يومين الفطر والأضحى ولا صلاة بعد صلاتين بعد العصر حتى تغرب الشمس وبعد الصبح حتى تطلع الشمس ولا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجد الحرام ومسجدي ومسجد الأقصى
صحيح البخاري:ج2/ص659 ح1765(1/42797)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مبارك عن أبي جعفر الرازي عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر أن لا تلقوا البيوع بأفواه السكك
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص397 ح21441(1/42798)
عبد الرزاق عن ابن جريج عن عمرو بن دينار قال سمعنا أن لا جمعة الا في قرية جامعة
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص169 ح5183(1/42799)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن هشام قال أوصى عقبة أن لا يقبر في البقيع وقال إن كان مؤمنا فما أحب أن اضيق عليه وان كان فاجرا فما احب اصابه فيه
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص33 ح11854(1/42800)
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة ثنا إسحاق بن إبراهيم أبو النضر ثنا يزيد بن ربيعة ثنا أبو الأشعث عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لبني العباس رايتين أعلاها كفر ومركزها ضلالة فإن أدركتها فلا تضل
المعجم الكبير:ج2/ص96 ح1424(1/42801)
حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج ثنا عمرو بن خالد الحراني ثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله عن موسى بن عقبة عن بن شهاب قال قال عمر بن عبد العزيز لأبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة من أول من كتب من عبد الله أمير المؤمنين فقال أخبرتني الشفاء بنت عبد الله وكانت من المهاجرات الأول أن لبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم قدما المدينة وأتيا المسجد فوجدا عمرو بن العاص فقال يا بن العاص استأذن لنا على أمير المؤمنين فقال أنتما والله أصبتما اسمه هو الأمير ونحن المؤمنون فدخل عمرو على عمر فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال له عمر ما هذا فقال أنت الأمير ونحن المؤمنون فجرى الكتاب من يومئذ
المعجم الكبير:ج1/ص64 ح48(1/42802)
حدثنا زيد بن الحباب عن حسين بن واقد عن ابن أبي بريدة أن لسان جرهم كان عربيا
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص121 ح29966(1/42803)
حدثنا عبيد العجلي ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ثنا حسين بن محمد المروزي ثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بن عمير عن رجاء بن حيوة عن صفوان بن أمية أن لصا أتاه وهو نائم فاستل إزاره من تحته فاستيقظ فأخذه فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فأمر به فقطع فقال يا رسول الله قد أحللته قال هلا قبل أن تأتيني به إن الإمام إذا انتهى إليه حد من الحدود أقامه
المعجم الكبير:ج8/ص49 ح7334(1/42804)
حدثنا محمد بن عبد الله المصيصي ثنا أبو توبة الربيع بن نافع ثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بن عمير عن يزيد بن صفوان بن أمية أن لصا أتى أباه وهو نائم فاستل إزاره من تحت رأسه فاستيقظ فأخذه فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فأمر به أن يقطع فقال يا رسول الله قد أحللته له قال فهلا قبل أن تأتيني به إن الإمام إذا انتهى إليه حد من حدود الله أقامه
المعجم الكبير:ج8/ص50 ح7336(1/42805)
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام حدثنا إسحاق بن الأزرق عن سفيان عن نهشل عن أبي غالب قال شيعت أنا وقزعة بن عمر فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن لقمان الحكيم قال إن الله إذا استودع شيئا حفظه وإني أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتم أعمالكم
السنن الكبرى:ج6/ص133 ح10353(1/42806)
أخبرنا محمد بن حاتم حدثنا سويد حدثنا عبد الله عن سفيان أخبرني نهشل بن مجمع وكان مرضيا عن قزعة عن بن عمر قال أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لقمان الحكيم كان يقول إن الله إذا استودع شيئا حفظه
السنن الكبرى:ج6/ص133 ح10352(1/42807)
حدثنا الحسن بن علي ثنا إبراهيم بن حمزة ثنا عبد الملك بن عياش السمعي الأنصاري عن دلهم بن الأسود بن عبد الله بن حاجب بن عامر بن المنتفق العقيلي عن أبيه عن عمه لقيط بن عامر قال دلهم وحدثنيه أيضا الأسود بن عبد الله عن عاصم بن لقيط أن لقيط بن عامر خرج وافدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال لقيط فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر إلهك
سنن أبي داود:ج3/ص226 ح3266(1/42808)
حدثنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيري وعبد الله بن الصقر العسكري قالا ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا عبد الرحمن بن المغيرة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد بن حزام حدثني عبد الرحمن بن عياش الأنصاري ثم المسمعي عن دلهم بن الأسود عن عاصم بن لقيط أن لقيط بن عامر خرج وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه صاحب له يقال له نهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق قال لقيط خرج فخرجت أنا وصاحبي حتى قدمت المدينة لانسلاخ رجب فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف من صلاة الغداة فقام في الناس خطيبا فقال أيها الناس ألا إني قد خبأت لكم صوتي منذ أربعة أيام لأسمعكم اليوم ألا فهل من امرئ بعثه قومه فقالوا أعلم لنا ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا ثم لعله أن يلهيه حديث نفسه أو حديث ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا ثم لعله أن يلهيه حديث نفسه أو حديث صاحب له أو يلهيه الضلال ألا إني مسؤول هل بلغت الا فأسمعوا تعيشوا ألا فاسمعوا تعيشوا ألا اجلسوا ألا أجلسوا قال فجلس الناس وقمت أنا وصاحبي حتى إذا فرغ لنا فؤاده وبصره قلت يا رسول الله ما عندك من علم الغيب فضحك لعمر الله وهز رأسه وعلم أني أبتغي سقطه فقال ضن ربك بخمس من الغيب لا يعلمهن ألا هو وأشار بيده فقلت ما هن يا رسول الله قال علم المنية متى منية أحدكم ولا تعلمونه وعلم المني حين يكون في الرحم قد علم ولا تعلمونه وعلم ما في غد قد علم ما أنت طاعم غدا ولا تعلمه وعلم يوم الغيب يشرف عليكم أزلين مشفقين ويظل ربك يضحك قد علم أن عودتكم قريب قال لقيط قلت لن نعدم من رب يضحك خيرا وعلم يوم الساعة قلت يا رسول الله إني سائلك عن حاجتي فلا تعجلني قال سل عما شئت قلت يا رسول الله علمنا ما تعلم الناس وما نعلم قال من قبيل لا يصدقون تصديقنا أحد من مذحج التي تعلو علينا وخثعم التي توازينا توالينا وعشيرتنا التي نحن منها قال تلبثون ما لبثتم ثم تبعث الصيحة لعمر الهك ما يدع على ظهرها من شيء إلا مات والملائكة الذين مع ربك وأصبح ربك يتطوف في الأرض وخلت عليه البلاد فأرسل ربك السماء بهضب من عند العرش فلعمر إلهك ما يدع على ظهرها من مصرع قتيل ولا مدفن ميت إلا شقت القبر عنه ويخلفه من قبل رأسه فيستوي جالسا يقول ربك مهيم لما كان فيه يقول يا رب أمس اليوم لعهده بالحياة يحسبه حديثا قلت يا رسول الله كيف يجمعنا بعد ما تمزقنا الرياح والبلى والسباع قال أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله الأرض أشرفت عليها وهي مدررة بالية فقلت لا تحيا أبدا ثم أرسل عليها ربك السماء فلم يلبث عليها إلا يسيرا حتى أشرفت عليها فإذا هي شربة واحدة ولعمر إلهك لهو أقدر على أن يجمعكم من الماء على أن يجمع نبات الأرض فتخرجون من الأضواء ومن مصارعكم فتنظرون إليه ساعة وينظر إليكم قلت يا رسول الله كيف ونحن ملء الأرض وهو شخص واحد ينظر إلينا وننظر إليه قال أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله الشمس والقمر آية منه صغيرة ترونهما ساعة واحدة ويريانكم ولا تضامون في رؤيتهما ولعمر إلهك لهو أقدر على أن يراكم وتروه منهما أن تروهما ويريانكم قلت يا رسول الله فما يفعل بنا ربنا إذا لقيناه قال تعرضون عليه بادية صفحاتكم لا يخفى عليه منكم خافية فيأخذ ربك بيده غرفة من الماء فينضح بها قبيلكم فلعمر إلهك ما يخطىء وجه واحد منكم قطرة فأما المسلم فتدع وجهه مثل الريطة البيضاء وأما الكافر فيجعله مثل الحمم الأسود ألا ثم ينصرف عنكم ويتفرق على أثرها الصالحون فيسلكون جسرا من النار يطأ أحدكم على الجمرة فيقول حس فيقول ربك أوانه ألا فيظلعون على حوض الرسول لا يظمأ والله بأهله فلعمر إلهك ما يبسط أحد منكم يده إلا وقع عليها قدح يطهره من الطوف والبول والأذى وتحبس الشمس والقمر فلا ترون منهما واحدا قلت يا رسول الله فبم نبصر قال مثل بصر ساعتك هذه وذلك مع طلوع الشمس في يوم أشرقت الأرض وواجهته الجبال قلت يا رسول الله فبم نجزى من سيئاتنا قال الحسنة بعشر أمثالها والسيئة بمثلها أو يغفر قلت يا رسول الله فما الجنة والنار قال لعمر إلهك إن للنار لسبعة أبواب ما منهن باب إلا يسير الراكب بينهما سبعين عاما قلت وإن للجنة ثمانية أبواب ما منهما بابان إلا يسير الراكب بينهما سبعين عاما قلت يا رسول الله فعلى ما نطلع من الجنة قال على أنهار من عسل مصفى وأنهار من كأس ما بها من صداع ولا ندامة وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وماء غير آسن وفاكهة لعمر إلهك ما تعلمون وخير من مثله معه وأزواج مطهرة قلت يا رسول الله أولنا فيها أزواج أو منهن مصلحات قال الصالحات للصالحين تلذونهن مثل لذاتكم في الدنيا وتلذونكم غير أن لا توالد قال لقيط قلت ما أفضل ما نحن بالغون منتهون إليه قلت يا رسول الله على ما أبايعك فبسط يده وقال على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وزيال الشرك ولا تشرك بالله إلها غيره قال قلت له فما بين المشرق والمغرب قال وقبض وبسط أصابعه وظن اني مشترط شيئا لا يعطينيه قال قلت نحل منها حيث شئنا ولا يجني امرؤ إلا نفسه فبسط يده وقال فلك حل حيث شئت ولا تجني عليك إلا نفسك قال فانصرفنا عنه وقال ها إن ذين ها إن ذين لمن نفر لعمر إلهك إنهم من أتقى الناس ربه في الدنيا والآخرة فقال له كعب بن الخدارية أحد بني أبي بكر بن كلاب من هم يا رسول الله قال بنو المنتفق قال بنو المنتفق أهل ذلك منهم أهل ذلك منهم فانصرفت وأقبلت عليه فقلت يا رسول الله هل لأحد ممن مضى قبلنا من خير في جاهليتهم فقال رجل من عرض قريش والله إن أباك المنتفق لفي النار قال فكأنه وقع حر بين جلد وجهي ولحمه بما قال على رؤوس الناس وهممت أن أقول أين أبوك يا رسول الله فإذا الأخرى أجمل قلت أو أهلك يا رسول الله قال وأهلي ما أتيت عليه من قبر عامري أو قرشي من مشرك فقل أرسلني إليك محمد صلى الله عليه وسلم فأبشر بما يسوؤك تجر على وجهك وبطنك في النار قلت يا رسول الله وما فعل ذلك بهم وكانوا على عمل لا يحسنون إلا إياه وكانوا يحسبونهم مصلحين قال ذلك فإن الله بعث في آخر كل سبع أمم نبيا فمن أطاع نبيه كان من المهتدين ومن عصاه كان من الضالين
المعجم الكبير:ج19/ص211 ح477(1/42809)
حدثنا إسحاق بن منصور قال ثنا يحيى بن سعيد قال ثنا حميد عن بكر عن أبي رافع عن أبي هريرة رضي الله عنه أن صلى الله عليه وسلم لقيه وهو جنب قال فانخنست فاغتسلت ثم جئت فقال أين كنت أو أين ذهبت قلت إني كنت جنبا قال إن المسلم لا ينجس
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص35 ح96(1/42810)
عبد الرزاق عن معمر قال سمعت رجلا يحدث أن لكل شيء قلب وقلب القرآن يس ومن قرأها فإنها تعدل القرآن أو قال تعدل قراءة القرآن كله ومن قرأ قل يا ايها الكافرون فإنها تعدل ربع القرآن و إذا زلزلت شطر القرآن
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص372 ح6009(1/42811)
حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي ثنا عبد الله بن إسحاق الجوهري ثنا بن عاصم عن بن جريج أخبرني زياد أن صالحا مولى التوأمة أخبره أنه سمع بن عباس يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أن للرحم حجنة آخذة بحجزة الرحمن تصل من وصلها وتقطع من قطعها
المعجم الكبير:ج10/ص327 ح10807(1/42812)
أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن عبد الرحمن الدباس بمكة ثنا محمد بن علي بن زيد ثنا الحكم بن موسى ثنا الوليد بن مسلم ثنا إسحاق بن عبد الله قال سمعت عبد الله بن أبي مليكة يقول سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أن للصائم عند فطره دعوة اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي ذنوبي إسحاق هذا إن كان بن عبد الله مولى زائدة فقد خرج عنه مسلم وإن كان بن أبي فروة فإنهما لم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص583 ح1535(1/42813)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيي قال ثنا رشدين عن زبان عن سهل عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أن لله تبارك وتعالى عبادا لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم قيل له من أولئك يا رسول الله قال متبر من والديه راغب عنهما ومتبر من ولده ورجل أنعم عليه قوم فكفر نعمتهم وتبرأ منهم
مسند أحمد:ج3/ص440 ح15674(1/42814)
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك ثنا عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا خارجة بن مصعب ثنا يونس بن عبيد عن الحسن عن عتي السعدي عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أن للوضوء شيطانا يقال له الولهان فاحذروه أو قال فاتقوه وقال غيره عن أبي داود في هذا الحديث فاحذروه واتقوا وسواس الماء أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ثنا علي بن عيسى بن إبراهيم ثنا محمد بن صالح بن جميل ثنا عبدة بن عبد الله الصفار ومحمد بن بشار قالا ثنا أبو داود فذكره بمثله وقال في إسناده عن عتي بن ضمرة وهذا الحديث معلول برواية الثوري عن بيان عن الحسن بعضه من قوله غير مرفوع وباقيه عن يونس بن عبيد من قوله غير مرفوع والله أعلم وذلك
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص197 ح901(1/42815)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا يحيى عن أبي حيان التيمي حدثني يزيد بن حيان التيمي عن زيد بن أرقم قال بعث إلي عبيد الله بن زياد ما أحاديث تبلغنا عنك تحدث بها فترويها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزعم أن له حوضا في الجنة قلت قد حدثنا ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ووعدناه قال كذبت ولكنك شيخ قد خرفت
المعجم الكبير:ج5/ص181 ح5022(1/42816)
حدثنا علي أنا بن أبي ذئب عن سعيد بن خالد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لي على قريش حقا ولهم علي حق إذا حكموا فعدلوا وإذا ائتمنوا فأدوا وإذا استرحموا فرحموا ومن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله
مسند ابن الجعد:ج1/ص414 ح2830(1/42817)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال زعم إسماعيل بن محمد ويعقوب بن عتبة وصالح أن ليس لمن لم يبلغ الحلم شهادة
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص350 ح15499(1/42818)
وأخبرنا أبو حامد أحمد بن علي الإسفرائيني بها أنبأ زاهر بن أحمد السرخسي ثنا أبو بكر بن زياد النيسابوري ثنا عبد الرحمن بن بشر ثنا يحيى بن سعيد عن سليمان التيمي ثنا بكر بن عبد الله عن أبي رافع أن ليلى بنت العجماء مولاته قالت هي يهودية وهي نصرانية وكل مملوك محرر وكل مال لها هدي إن لم يطلق امرأته إن لم تفرق بينكما فأتى زينب فانطلقت معه فقالت ههنا هاروت وماروت قالت قد علم الله قلت كل مال لي هدي وكل مملوك لي محرر وهي يهودية وهي نصرانية قالت خلي بين الرجل وامرأته قال فأتيت حفصة فأرسلت إليها كما قالت زينب قالت خلي بين رجل وامرأته فأتيت بن عمر فجاء معي فقام بالباب فلما سلم قالت بأبي أنت وأبوك قال أمن حجارة أنت أم من حديد أتتك زينب وأرسلت إليك حفصة قالت قد حلفت بكذا وكذا قال كفري عن يمينك وخلي بين الرجل وامرأته قال الشيخ وهذا في غير العتق فقد روي عن بن عمر رضي الله عنهما من وجه آخر أن العتاق يقع وكذلك عن بن عباس رضي الله عنهما وكأن الراوي قصر بنقله في رواية بكر بن عبد الله أو لم يكن لها في الوقت مملوك فلم يتعرضوا له والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص66 ح19831(1/42819)
حدثنا محمد بن عبيد المحاربي ثنا محمد بن فضيل عن أبيه عن نافع وعبد الله بن واقد أن مؤذن بن عمر قال الصلاة قال سر سر حتى إذا كان قبل غيوب الشفق نزل فصلى المغرب ثم انتظر حتى غاب الشفق وصلى العشاء ثم قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا عجل به أمر صنع مثل الذي صنعت فسار في ذلك اليوم والليلة مسيرة ثلاث قال أبو داود رواه بن جابر عن نافع نحو هذا بإسناده
سنن أبي داود:ج2/ص6 ح1212(1/42820)
حدثنا أبو بكر قال نا وكيع عن سفيان عن عمر بن سعد بن أبي حسين المكي أن مؤذنا أذن فطرب في أذانه فقال له عمر بن عبد العزيز أذن أذانا سمحا وإلا فاعتزلنا
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص207 ح2375(1/42821)
حدثنا وكيع عن ابن أبي رواد عن نافع أن مؤذنا لعمر يقال له مسروح أذن قبل الفجر فأمره عمر أن يعيد
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص201 ح2308(1/42822)
عبدالرزاق عن ابن جريج عن عمرو ابن دينار قال سمعنا أن ما أحرز العدو فهو للمسلمين يقتسمونه
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص193 ح9351(1/42823)
حدثنا بذلك يزيد بن سنان قال ثنا أبو عامر قال ثنا إسرائيل عن سماك عن موسى بن طلحة عن أبيه فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ما قاله من جهة الظن فهو كسائر البشر في ظنونهم وأن الذي يقوله عن الله عز وجل فهو الذي لا يجوز خلافه وكانت الرؤيا إنما تعبر بالظن والتحري وقد روى ذلك عن محمد بن سيرين واحتج بقول الله عز وجل وقال للذي ظن أنه ناج منهما فلما كان التعبير من هذه الجهة التي لا حقيقة فيها كره رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر أن يقسم عليه ليخبره بما يظنه صوابا على أنه عنده كذلك وقد يكون في الحقيقة بخلافه ألا ترى أن رجلا لو نظر في مسألة من الفقه واجتهد فأداه اجتهاده إلى شيء وسعه القول به ورد ما خالفه وتخطئة قائله إذا كانت الدلائل التي بها يستخرج الجواب في ذلك رافعة له ولو حلف على أن ذلك الجواب صواب كان مخطئا لأنه لم يكلف إصابة الصواب فيكون ما قاله هو الصواب ولكنه كلف الاجتهاد وقد يؤديه الاجتهاد إلى الصواب وإلى غير الصواب فمن هذه الجهة كره رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر الحلف عليه ليخبره بصوابه ما هو لا من جهة كراهية القسم وقد روى في ذلك ما يدل على ما ذكرناه
شرح معاني الآثار:ج4/ص270 ح0(1/42824)
حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال بلغني أن مارية أم ولد النبي صلى الله عليه وسلم توفيت بالمدينة سنة سبع عشرة وصلى عليها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ودفنت بالبقيع
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص43 ح6827(1/42825)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران نا أبو جعفر الرزاز نا عبد الكريم بن الهيثم نا أبو توبة عن سويد بن عبد العزيز عن عطاء بن أبي رباح أن مارية اعتدت بثلاث حيض بعد النبي صلى الله عليه وسلم يعني أم إبراهيم وهذا منقطع وسويد بن عبد العزيز ضعيف ورواية الجماعة عن عطاء مذهبه دون الرواية
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص448 ح15362(1/42826)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن ماعز بن مالك أتى أبا بكر فأخبره أنه زنى فقال له أبو بكر استتر يستر الله وتب إلى الله فإن الناس يغيرون ولا يعيرون والله يقبل التوبة عن عباده فلم تقر نفسه حتى أتى عمر فذكر مثل ما ذكر لأبي بكر فقال له عمر مثل ما قال له أبو بكر فلم تقر نفسه حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه قد زنى فأعرض عنه حتى قال ذلك مرارا فلما أكثر بعث إلى قومه فقال لم هل اشتكى أبه جنة فقالوا لا والله يا رسول الله انه لصحيح قال أبكر أم ثيب قالوا بل ثيب فأمر به فرجم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص539 ح28778(1/42827)
أخبرنا محمد بن بشار قال ثنا عبد الرحمن قال ثنا سفيان عن زيد بن أسلم عن يزيد بن نعيم عن أبيه أن ماعز بن مالك أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أقم علي كتاب الله فأعرض عنه أربع مرات ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجمه فلما مسته الحجارة خرج يشتد ويخرج عبد الله بن أنيس من نار قومه بوظيف حمار فضربه فصرعه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه فأمره فقال ألا تركتموه لعله يتوب فيتوب الله عليه ثم قال في هذا لي لو سترته بثوبك كان خيرا لك
السنن الكبرى:ج4/ص305 ح7274(1/42828)
حدثنا أبو كامل ثنا يزيد بن زريع ثنا خالد يعني الحذاء عن عكرمة عن بن عباس أن ماعز بن مالك أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنه زنى فأعرض عنه فأعاد عليه مرارا فأعرض عنه فسأل قومه أمجنون هو قالوا ليس به بأس قال أفعلت بها قال نعم فأمر به أن يرجم فانطلق به فرجم ولم يصل عليه
سنن أبي داود:ج4/ص146 ح4421(1/42829)
أخبرنا محمد بن يعقوب الشيباني ثنا يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي ثنا مسدد ثنا يزيد بن زريع ثنا داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن ماعز بن مالك أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني أصبت فاحشة فرده النبي صلى الله عليه وسلم مرارا فسأل قومه أبه بأس فقالوا ما به بأس إلا أنه أتى أمرا لا يرى أن يخرجه منه إلا أن يقام عليه الحد قال فأمرنا فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد قال فلم نحفر له ولم نوثقه فرميناه بخزف وعظام وجندل فاستكن فسعى فاشتددنا خلفه فأتى الحرة فانتصب لنا فرميناه بحلاميذها حتى سكن فقام النبي صلى الله عليه وسلم من العشي خطيبا فحمد الله وأثنى عليه فقال أما بعد فما بال أقوام إذا غزونا فتخلف أحدهم في عيالنا له نبيب كنبيب التيس أما أني علي لا أوتي بأحد منهم فعل ذلك إلا نكلت به قال فلم يسبه ولم يستغفر له هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص403 ح8079(1/42830)
أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبي الشوارب البصري عن يزيد وهو بن زريع قال ثنا داود عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن ماعز بن مالك أتي النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني أصبت فاحشة وذكر كلمة معناها فردده مرارا فقال قوم أبه بأس قيل ما به بأس فأمرنا فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد فلم نحفر له ولم نوثقه فرميناه بخزف وجندل فسعى وابتدرنا خلفه فأتى الحرة ثم ذكر كلمة معناها فانتصب لنا فرميناه بجلاميد الحرة حتى سكن
السنن الكبرى:ج4/ص288 ح7198(1/42831)
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير وتقاربا في لفظ الحديث حدثنا أبي حدثنا بشير بن المهاجر حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه أن ماعز بن مالك الأسلمي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني قد ظلمت نفسي وزنيت وإني أريد أن تطهرني فرده فلما كان من الغد أتاه فقال يا رسول الله إني قد زنيت فرده الثانية فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومه فقال أتعلمون بعقله بأسا تنكرون منه شيئا فقالوا ما نعلمه إلا وفي العقل من صالحينا فيما نرى فأتاه الثالثة فأرسل إليهم أيضا فسأل عنه فأخبروه أنه لا بأس به ولا بعقله فلما كان الرابعة حفر له حفرة ثم أمر به فرجم قال فجاءت الغامدية فقالت يا رسول الله إني قد زنيت فطهرني وإنه ردها فلما كان الغد قالت يا رسول الله لم تردني لعلك أن تردني كما رددت ماعزا فوالله إني لحبلى قال إما لا فاذهبي حتى تلدي فلما ولدت أتته بالصبي في خرقة قالت هذا قد ولدته قال اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه فلما فطمته أتته بالصبي في يده كسرة خبز فقالت هذا يا نبي الله قد فطمته وقد أكل الطعام فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها وأمر الناس فرجموها فيقبل خالد بن الوليد بحجر فرمى رأسها فتنضح الدم على وجه خالد فسبها فسمع نبي الله صلى الله عليه وسلم سبه إياها فقال مهلا يا خالد فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له ثم أمر بها فصلى عليها ودفنت
صحيح مسلم:ج3/ص1323 ح1695(1/42832)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا بشير بن مهاجر قال حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه أن ماعز بن مالك الأسلمي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني قد ظلمت نفسي وزنيت وإنما أريد أن تطهرني فرده فلما كان الغداة أتاه أيضا فقال يا رسول الله إن قد زنيت فرده الثانية فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومه فقال أتعلمون بعقله بأسا تنكرون منه شيئا فقالوا لا نعلمه إلا وفي العقل من صالحينا فيما نرى قال فأتاه الثالثة فأرسل إليهم أيضا فسأل عنه فأخبروه أنه لا بأس به ولا بعقله فلما كان الرابعة حفر له حفرة ثم أمر به فرجم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص538 ح28772(1/42833)
حدثنا حسين بن نصر قال سمعت يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد بن سلمة عن أبي الزبير عن عبد الرحمن بن هضاض عن أبي هريرة أن ماعز بن مالك زنى فأتى هزالا فأقر له أنه زنى فقال له هزال إيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فأخبره قبل أن ينزل فيك قرآن فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني زنيت فأعرض عنه حتى قال ذلك أربعا فأمر به فرجم
شرح معاني الآثار:ج3/ص143 ح0(1/42834)
حدثنا أبو مسلم قال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا جرير بن حازم عن يعلى بن حكيم عن عكرمة عن ابن عباس أن ماعزا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وأقر بالزنا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لعلك قبلت أو غمزت أو لمست قال لا فقال لا قال ففعلت كذا وكذا لا ب يكنى قال نعم فأمر به فرجم لم يرو هذا الحديث عن يعلى إلا جرير
المعجم الأوسط:ج3/ص80 ح2554(1/42835)
حدثنا مسدد ثنا يحيى عن سفيان عن زيد بن أسلم عن يزيد بن نعيم عن أبيه أن ماعزا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأقر عنده أربع مرات فأمر برجمه وقال لهزال لو سترته بثوبك كان خيرا لك
سنن أبي داود:ج4/ص134 ح4377(1/42836)
أخبرنا محمد بن بشار قال ثنا عبد الوهاب هو الثقفي قال ثنا خالد عن عكرمة أن ماعزا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له أني زنيت فأعرض عنه فقالها مرارا فقال له أنكحت قال نعم فسأل عنه قومه أبه بأس أبه مس قالوا لا فرجمه رسول الله صلى الله عليه وسلم
السنن الكبرى:ج4/ص279 ح7170(1/42837)
أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم قال أنا حبان هو بن موسى قال أنا عبد الله هو بن المبارك عن حماد بن سلمة عن أبي الزبير عن عبد الرحمن بن هضهاض عن أبي هريرة أن ماعزا أتى رجلا يقال له هزال فقال يا هزال إن الآخر قد زنى فما ترى قال ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن ينزل فيك القرآن فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه قد زنا فأعرض عنه ثم أخبره فأعرض عنه ثم أخبره فأعرض عنه أربع مرات فلما كانت الرابعة أمر برجمه فلما رجم لجأ إلى شجرة فقتل فقال رجل لصاحبه هذا الذي قتل كما يقتل الكلب فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار ميت فقال لهما انهبا من هذا الحمار فقالا يا رسول الله جيفة ميتة كيف ننهب منها فقال الذي أصبتما من أخيكما أنتن والذي نفس محمد بيده إنه ليتغمس في أنهار الجنة وقال لهزال ويحك يا هزال إلا رحمته قال أبو عبد الرحمن بن هضهاض ليس بمشهور وقد اختلف على أبي الزبير في اسم أبيه
السنن الكبرى:ج4/ص277 ح7166(1/42838)
كما حدثناه بكر بن محمد بن حمدان المروزي ثنا عبد الصمد بن الفضل ثنا حفص بن عمر العدني ثنا الحكم بن أبان عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما أن ماعزا جاء إلى رجل من المسلمين فقال إني أصبت فاحشة فما تأمرني فقال له الرجل اذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر لك فأتى ماعز رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم كلامه أو قال قوله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن كان معه أبصاحبكم مس قال بن عباس فنظرت إلى القوم لأشير عليهم فلم يلتفت إلي منهم أحد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلك قبلتها قال لا قال النبي صلى الله عليه وسلم فمسستها قال لا قال ففعلت بها ولم تكن قال نعم قال فارجموه قال فبينا هو يرجم إذ رماه الرجل الذي جاءه ماعز يستشيره رماه بعظم فخر ماعز فالتفت إليه فقال له ماعز قاتلك الله إذ رأيتني ثم أنت الآن ترجمني
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص402 ح8077(1/42839)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود بن عامر ثنا شريك عن سماك عن جابر بن سمرة أن ماعزا جاء فأقر عند النبي صلى الله عليه وسلم أربع مرات فأمر برجمه
مسند أحمد:ج5/ص91 ح20886(1/42840)
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا إسماعيل بن إسحاق ثنا سليمان بن حرب ثنا جرير بن حازم عن يعلى بن حكيم عن عكرمة عن بن عباس أن ماعزا لما أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال له ويحك لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت فقال لا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم فعلت كذا وكذا لا يكنى قال نعم قال فعند ذلك أمر برجمه
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص226 ح16771(1/42841)
أخبرنا محمد بن مسكين بالبصرة قال ثنا عبادة بن عمر قال ثنا عكرمة وهو بن عمار قال سمعت يزيد بن نعيم بن هزال يحدث عن أبيه أن هزالا حدثه أن ماعزا وهو نسيب لهزال وقع على نسيبة هزال وأن هزالا لم يزل بماعز يأمره أن يعترف ويتوب حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجمه
السنن الكبرى:ج4/ص307 ح7279(1/42842)
حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي وبكر بن سهل قالا ثنا عبد الله بن صالح حدثني أبو شريح عبد الرحمن بن شريح حدثني عبد الله بن سليمان بن أبي زينب أن مالك بن عبد الله الجهني مر على حبيب بن مسلمة أو حبيب بن مسلمة مر على مالك وهو يقود فرسه ويمشي فقال له ألا تركب إذ حملك الله فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار
المعجم الكبير:ج19/ص297 ح662(1/42843)
ثنا الحوطي نا إسماعيل بن عياش نا مالك بن عبد الله الوحاظي عن زرعة بن عبد الله الوحاظي أن مالك بن عبد الله كان بذات الجون فرأى بعض اصحابه يمشي يقود فرسه فناداه مالك بن عبد الله يا فلان بن فلان ألا تركب قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أغبرتا قدماه في سبيل الله عز وجل وجبت له الجنة فأردت أن يوجب لي ذلك ربي وليعقب دابتي فليغنيني عن دابة صاحبي فقال مالك الله أكبر فنزل والناس معه جميعا وقادوا دوابهم قال بن عياش الذي كان يمشي عياض بن غنم
الآحاد والمثاني:ج5/ص249 ح2777(1/42844)
أخبرنا القاسم بن كثير قال سمعت عبد الرحمن بن شريح يحدث عن عبد الله بن سليمان أن مالك بن عبد الله مر على حبيب بن مسلمة أو حبيب مر على مالك وهو يقود فرسا وهو يمشي فقال ألا تركب حملك الله فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار
سنن الدارمي:ج2/ص266 ح2397(1/42845)
حدثنا عبد الرحمن بن عمرو عن رجل ذكره عن إسماعيل بن عياش عن أبي بكر بن أبي مريم عن يزيد بن عبد الله اليشكري أن مالك بن هبيرة رضي الله عنه توفي في أيام مروان في بيت راس
الآحاد والمثاني:ج5/ص288 ح2815(1/42846)
عبد الرزاق عن معمر وابن جريج عن هشام بن عروة أن متوفى عنها سألت عروة فقالت ليس لها إلا خمار ببقم أفألبسه قال لا قالت ليس لي غيره قال اصبغيه بسواد
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص50 ح12135(1/42847)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عمار بن محمد عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مثل هذه الصلوات الخمس كمثل نهر جار على باب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات فما يبقى ذلك من الدنس
مسند أحمد:ج3/ص357 ح14896(1/42848)
حدثنا علي أنا زهير نا أبان نا طلحة أن مجاهدا قرأ يأتيهم العذاب قبلا وفي الأنعام قبلا قال قبائل وقبيلا
مسند ابن الجعد:ج1/ص378 ح2585(1/42849)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني حسن بن مسلم أن مجاهدا كان يصلي بينهما
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص271 ح5599(1/42850)
عبد الرزاق عن أبي شيبة قال أخبرني الحكم بن عتيبة أن مجاهدا كان يصوم الاثنين والخميس ويقول يومان ترفع فيهما الأعمال فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص314 ح7916(1/42851)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ الثقة أن مجاهدا كان يقول الرعد ملك والبرق أجنحة الملك يسقن السحاب قال الشافعي رحمه الله ما أشبه ما قال مجاهد بظاهر القرآن
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص363 ح6267(1/42852)
حدثنا يحيى بن أبي بكير عن إبراهيم بن رافع قال سمعت سليمان مولى أم علي أن مجاهدا كان يكره أن يقرأ بالمعوذات وحدها حتى يجعل معها سورة
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص146 ح30207(1/42853)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه أن مجاهدا وابن عمر كانا يطوفان بالبيت فوجدا حقة فيها جوهر فلم يعرضا له
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص417 ح21664(1/42854)
حدثنا ابن علية عن ليث أن مجاهدا وطاوسا كانا لا يغتسلان في السفر يوم الجمعة وكان سعيد بن جبير يغتسل حين جيء به أسيرا
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص437 ح5033(1/42855)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عكرمة بن خالد أن مجاهداقال له وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم أريد بهما جميعا الدخول
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص275 ح10817(1/42856)
حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي ثنا أبو الوليد الطيالسي ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحيى الحماني ح وحدثنا أحمد بن يحيى الحلواني ثنا سعيد بن سليمان قالوا ثنا شريك عن يعلى بن عطاء عن عمرو بن الشريد عن أبيه أن مجذوما أتى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه فأتيته فذكرت له فقال ائته فأعلمه أني قد بايعته فليرجع
المعجم الكبير:ج7/ص317 ح7247(1/42857)
حدثنا أبو بكر قال نا عبدة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة أن محرما أصاب جرادة فحكم عليه عبد الله بن عمر ورجل آخر فحكم عليه أحدهما تمرة والآخرة جرادة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص426 ح15629(1/42858)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ بن عيينة عن عبد الكريم الجزري عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود أن محرما ألقى جوالق فأصاب يربوعا فقتله فقضى فيه بن مسعود رضي الله عنه بجفر أو جفرة
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص180 ح9639(1/42859)
حدثنا عثمان بن عمر الضبي ومعاذ بن المثنى قالا ثنا محمد بن كثير ثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن محرما أوقصته راحلته فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تخمروا رأسه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا
المعجم الكبير:ج12/ص76 ح12523(1/42860)
حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ثنا شريك عن سعيد بن صالح عن فضيل بن عمرو عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن محرما وقصته راحلته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تقربوه طيبا فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا أو قال ملبدا
المعجم الكبير:ج12/ص79 ح12534(1/42861)
حدثنا إبراهيم بن دحيم ثنا أبي ح وحدثنا أحمد بن النضر العسكري ثنا دحيم قال ثنا مروان بن معاوية ثنا عبد الله بن علي الأزرق عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن محرما وقصته راحلته فمات فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يغسلوه بالماء والسدر وأن يكفنوه في ثوبيه ولا يخمروا وجهه فإنه يبعث يوم القيامة يلبي
المعجم الكبير:ج12/ص76 ح12524(1/42862)
حدثنا إبراهيم بن محمد بن بكار بن الريان البغدادي حدثني أبي حدثنا قيس بن الربيع عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما أن محرما وقصته راحلته ناقته فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اغسلوا بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تخمروا رأسه ولا تقربوه طيبا فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا
المعجم الصغير:ج1/ص142 ح215(1/42863)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسه ثنا أبو داود ثنا وهب بن بيان وأحمد بن سعيد الهمداني قالا ثنا بن وهب أخبرني عبدا الرحمن بن أبي الزناد عن عبد الرحمن بن الحارث عن محمد بن جعفر أنه سمع زياد بن سعد بن ضميرة السلمي يحدث عروة بن الزبير عن أبيه أن محلم بن جثامة الليثي قتل رجلا من أشجع في الإسلام وذلك أول عير قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر معناه لا أنه قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عيينة ألا تقبل العير يريد الدية وقال في آخره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقتلته بسلاحك في غرة الإسلام اللهم لا تغفر لمحلم بصوت عال ولم يذكر ما بعده
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص116 ح18050(1/42864)
حدثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا سعيد بن أبي مريم ثنا بن أبي زياد حدثني عبد الرحمن بن الحارث عن محمد بن جعفر بن الزبير أنه سمع زياد بن سعد بن ضميرة السلمي يحدث عن عروة بن الزبير عن أبيه أن محلم بن جثامة الليثي قتل رجلا من أشجع في الإسلام وذلك أول غير قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فتكلم عيينة بن بدر في قتل الأشجعي لأنه رجل من غطفان وتكلم الأقرع بن حابس دون محلم بن جثامة لأنه رجل من خندف قال فارتفعت الأصوات وكثرت الخصومة واللغط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تقبل الغير يا عيينة قال لا والله حتى أدخل على نسائه من الحرب والحزن مثل ما أدخل على نسائي قالها مرتين أو ثلاثا الى أن قام رجل من بني ليث يقال له مكيتل في يده درقة فقال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم اني لم أجد لما فعل هذا في غرة الإسلام الا غنم وردت فرمي أولها فنفر آخرها فاسنن اليوم وغير غدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسون في فورنا هذا وخمسون إذا قدمنا وذلك في بعض أسفاره ومحلم رجل ضرب طويل آدم في طرف الناس قال فلم يزالوا به حتى قام فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيناه تدمعان فقال يا رسول الله قد كان من الشأن الذي بلغك وإني أتوب الى الله عز وجل فاستغفر لي يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قتلته بسلاحك في غرة الإسلام اللهم لا تغفر لمحلم بصوت عال قال ذلك ثلاث مرات كل ذلك يقول قتلته بسلاحك في غرة الإسلام اللهم لا تغفر لمحلم
المعجم الكبير:ج6/ص41 ح5455(1/42865)
حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد قال ثنا محمد بن إسحاق فحدثني محمد بن جعفر بن الزبير قال سمعت زياد بن ضميرة الضمري ح وثنا وهب بن بيان وأحمد بن سعيد الهمداني قالا ثنا بن وهب أخبرني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن عبد الرحمن بن الحرث عن محمد بن جعفر أنه سمع زياد بن سعد بن ضميرة السلمي وهذا حديث وهب وهو أتم يحدث عروة بن الزبير عن أبيه قال موسى وجده وكانا شهدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا ثم رجعنا إلى حديث وهب أن محلم بن جثامة الليثي قتل رجلا من أشجع في الإسلام وذلك أول غير قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم عيينة في قتل الأشجعي لأنه من غطفان وتكلم الأقرع بن حابس دون محلم لأنه من خندف فارتفعت الأصوات وكثرت الخصومة واللغط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عيينة ألا تقبل الغير فقال عيينة لا والله حتى أدخل على نسائه من الحرب والحزن ما أدخل على نسائي قال ثم ارتفعت الأصوات وكثرت الخصومة واللغط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عيينة ألا تقبل الغير فقال عيينة مثل ذلك أيضا إلى إن قام رجل من بني ليث يقال له مكيتل عليه شكة وفي يده درقة فقال يا رسول الله إني لم أجد لما فعل هذا في غرة الإسلام مثلا إلا غنما وردت فرمي أولها فنفر آخرها اسنن اليوم وغير غدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسون في فورنا هذا وخمسون إذا رجعنا إلى المدينة وذلك في بعض أسفاره ومحلم رجل طويل آدم وهو في طرف الناس فلم يزالوا حتى تخلص فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيناه تدمعان فقال يا رسول الله إني قد فعلت الذي بلغك وإني أتوب إلى الله تبارك وتعالى فاستغفر الله عز وجل لي يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقتلته بسلاحك في غرة الإسلام اللهم لا تغفر لمحلم بصوت عال زاد أبو سلمة فقام وإنه ليتلقى دموعه بطرف ردائه قال بن إسحاق فزعم قومه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استغفر له بعد ذلك قال أبو داود قال النضر بن شميل الغير الدية
سنن أبي داود:ج4/ص171 ح4503(1/42866)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع قال قال الشافعي قال وكيع عن سفيان الثوري عن سماك عن قابوس بن مخارق أن محمد بن أبي بكر كتب إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه يسأله عن مسلم زنى بنصرانية فكتب إليه أن أقم الحد على المسلم وأدفع النصرانية إلى أهل دينها قال الشافعي فإن كان هذا عندك فهو يدلك على أن الإمام مخير في أن يحكم بينهم أو يترك الحكم عليهم فعورض بحديث بجالة
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص247 ح16898(1/42867)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الوليد الفقيه ثنا الحسن بن سفيان ثنا سعد بن يزيد الفراء ثنا حماد بن سلمة عن سماك عن قابوس بن المخارق عن أبيه أن محمد بن أبي بكر كتب إلى علي رضي الله عنه يسأله عن زنادقة مسلمين قال علي رضي الله عنه عنه أما الزنادقة فيعرضون على الإسلام فإن أسلموا وإلا قتلوا
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص201 ح16630(1/42868)
حدثنا عبد الله بن الهيثم العبدي نا أبو داود وحدثنا هارون بن عبد الله نا وهب وابن أبي بكير وعبد الصمد قالوا نا شعبة عن عمرو بن دينار عن رجل من أهل مصر أن محمد بن أبي بكر لما أتى به عمرو بن العاص أسيرا مكتوفا قال له أمعك أمان آمنك أحد فلم يذكر أمانا فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يجير على المسلمين أدناهم قال فضربت عنقه وهذا لفظ حديث العبدي
مسند ابن الجعد:ج1/ص247 ح1630(1/42869)
حدثنا سليمان بن الحسن العطار ثنا أبو كامل الجحدري ثنا إسماعيل بن إبراهيم ثنا بن عون عن محمد بن سيرين أن محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة وكعبا ركبا سفينة في البحر فقال محمد يا كعب أما تجد سفينتنا هذه في التوراة كيف تجري فقال لا ولكن أجد فيها رجلا أشقى الفتيه من قريش ينزو في الفتنة كما ينزو الحمار لا تكن أنت هو قال بن سيرين فزعموا انه كان هو
المعجم الكبير:ج1/ص83 ح117(1/42870)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني إبراهيم أن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز أخبره أن محمد بن أبي سويد أقامه للناس وهو غلام بالطائف في شهر رمضان يؤمهم فكتب بذلك إلى عمر يبشره فغضب عمر وكتب إليه ما كان نولك أن تقدم للناس غلاما لم تجب عليه الحدود
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص398 ح3848(1/42871)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرنا نفاع مولى ابن عمر عن القاسم بن محمد بن أبي بكر أن محمد بن الأشعث كلم عائشة في أن يتخذ لها لحافا من الفراء فقالت إنه ميتة ولست بلابسة شيئا من الميتة قال فنحن نصنع لك لحافا ندبغ وكرهت أن تلبس من الميتة
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص65 ح199(1/42872)
عبدالرزاق عن الثوري قال أخبرني يزيد عن سالم ابن أبي الجعد أن محمد بن الحنفية دخل الكعبة فصلى في كل زاوية ركعتين قال الثوري وأخبرني محمد بن جعفر عن أبيه أن الحسين ابن علي دخل الكعبة فصلى ركعتين
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص82 ح9070(1/42873)
حدثنا ابن علية عن ابن عون قال نبئت أن محمد بن سيرني حضر بعض أهله وهو في الموت فجعل يقول قولوا سلاما
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص445 ح10850(1/42874)
أخبرنا محمد بن سلمة والحرث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ له عن بن القاسم قال حدثني مالك عن نعيم بن عبد الله المجمر أن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري وعبد الله بن زيد الذي أري النداء بالصلاة أخبره عن أبي مسعود الأنصاري أنه قال أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد أمرنا الله عز وجل أن نصلي عليك يا رسول الله فكيف نصلي عليك فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله ثم قال قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد والسلام كما علمتم
سنن النسائي (المجتبى):ج3/ص45 ح1285(1/42875)
وحدثني عن مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن أن محمد بن عمرو بن حزم كان يصلي في القميص الواحد
موطأ مالك:ج1/ص141 ح321(1/42876)
أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان أنه قال أخبرني رجلان من أشجع أن محمد بن مسلمة الأنصاري كان يأتيهم مصدقا فيقول لرب المال أخرج إلى صدقة مالك فلا يقود إليه شاة فيها وفاء من حقه إلا قبلها
مسند الشافعي:ج1/ص98 ح0(1/42877)
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني إبراهيم بن جعفر بن محمود بن محمد بن مسلمة عن أبيه عن جده عن جابر بن عبد الله أن محمد بن مسلمة وأبا عبس بن جبر وعباد بن بشر قتلوا كعب بن الأشرف فقال النبي صلى الله عليه وسلم حين نظر إليهم أفلحت الوجوه صحيح الإسناد ولم يخرجاه قد اتفق الشيخان رضي الله عنهما على حديث عمرو بن دينار عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله ولم يخرجاه بالسياقة التامة التي
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص492 ح5840(1/42878)
حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا يحيى بن سعيد أن محمد بن يحيى بن حبان أخبره أن عمه أبا صرمة كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم إني أسألك غناي وغنى مولاي
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص24 ح29191(1/42879)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال سمعت داود بن أبي عاصم يحدث أن محمد بن يوسف أمره أن يسأل عن امرأة من ثقيف آلى منها زوجها فعدد رجالا سألهم عن ذلك منهم عكرمة مولى ابن عباس فكلهم قال إذا مضت أربعة أشهر فهي تطليقة بائنة
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص456 ح11650(1/42880)
حدثنا أبو الربيع الحارثي نا أبو داود عن شعيب بن صفوان نا عبد الملك بن عمير أن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام استأذن على الحجاج بن يوسف فأنكره البوابون فلم يأذنوا له فجاء عنبسة بن سعيد فاستأذن له على الحجاج فأذن له فجاء فتكلم فقال له الحجاج لله أبوك أتعلم حديثا حدث به أبوك عبد الملك بن مروان عن جدك عبد الله بن سلام قال أي حديث قال حديث المصريين قال نعم فحدثه به قال فقال عبد الله بن سلام لا تعجلوا على هذا الشيخ يقتل اليوم فوالله لا يقتلن منكم رجل إلا لقي الله عز وجل مقطوعة يده واعلموا أنه ليس لوالد على ولد حق إلا ولهذا الشيخ عليكم مثله وأنه لم يقتل خليفة إلا قتل به خمسة وثلاثون ألف مقاتل كلهم يقتل به
الآحاد والمثاني:ج1/ص127 ح134(1/42881)
حدثنا طلق بن غنام حدثنا زائدة عن الشيباني قال سألت زرا عن قوله تعالى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى قال أخبرنا عبد الله أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى جبريل له ستمائة جناح
صحيح البخاري:ج4/ص1841 ح4576(1/42882)
أخبرنا محمد بن نصر حدثنا أيوب بن سليمان بن بلال حدثني أبو بكر عن سليمان عن أبي سهيل بن مالك عن أبيه أنه كان يسمع قراءة عمر بن الخطاب وهو يؤم الناس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من دار أبي جهم وقال كعب الأحبار والذي فلق البحر لموسى لأن صهيبا حدثني أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ير قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن ورب الشياطين وما أضللن ورب الرياح وما ذرين فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها وحلف كعب بالذي فلق البحر لموسى لأنها كانت دعوات داود حين يرى العدو
السنن الكبرى:ج6/ص139 ح10377(1/42883)
حدثنا جرير بن عبد الحيمد عن مغيرة عن حماد عن ابن عون أن محمدا كان يستر الميت بخرقة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص448 ح10883(1/42884)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا أزهر عن ابن عون قال نبئت أن محمدا كان يقطع الجلاجل التي تكون على الصبيان
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص177 ح24947(1/42885)
حدثنا هشيم عن ابن عون أن محمدا كبر أربعا
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص495 ح11437(1/42886)
حدثنا أبو خيثمة ثنا إسماعيل عن بن عون أن محمدا كره كتاب الأحاديث في الأرضين
كتاب العلم:ج1/ص23 ح93(1/42887)
حدثنا نصر بن مرزوق حدثنا أسد أخبرنا حماد بن سلمة عن أيوب عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن قريشا قالت أن محمدا وأصحابه قد وهنتهم حمى يثرب فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم لعامه الذي قدم فيه قال لأصحابه أرملوا بالبيت ثلاثا ليرى المشركون قوتكم فلما رملوا قالت قريش ما وهنتهم
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص215 ح2720(1/42888)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو الوليد الفقيه ثنا إبراهيم بن جبلة قال ثنا الحلواني يعني الحسن بن علي ثنا يعقوب بن إبراهيم ثنا أبي عن صالح عن بن شهاب أن محمود بن الربيع الذي مج رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه من بئرهم أخبره أن عبادة بن الصامت أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن رواه مسلم في الصحيح عن الحسن بن علي الحلواني ورواه البخاري من حديث بن عيينة عن الزهري
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص374 ح3766(1/42889)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب بن إبراهيم ثنا أبي عن صالح وحدث بن شهاب أن محمود بن الربيع الذي مج رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه من بئرهم مرتين أخبره أن عبادة بن الصامت أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن
مسند أحمد:ج5/ص321 ح22795(1/42890)
وأخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن العدل أن أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ثنا يحيى بن بكير ثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن كعب مولى عثمان بن عفان أن محمود بن لبيد الأنصاري سأل زيد بن ثابت عن الرجل يصيب أهله ثم يكسل فلا ينزل فقال زيد يغتسل فقال له محمود بن لبيد أن أبي بن كعب كان لا يرى الغسل فقال له زيد بن ثابت أن أبيا نزع عن ذلك قبل أن يموت قول أبي بن كعب الماء من الماء ثم نزوعه عنه يدل على أنه أثبت له أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعد ما نسخه وكذلك عثمان بن عفان رضي الله عنه وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وغيرهما
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص166 ح754(1/42891)
وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن كعب مولى عثمان بن عفان أن محمود بن لبيد الأنصاري سأل زيد بن ثابت عن الرجل يصيب أهله ثم يكسل ولا ينزل فقال زيد يغتسل فقال له محمود إن أبي بن كعب كان لا يرى الغسل فقال له زيد بن ثابت إن أبي بن كعب نزع عن ذلك قبل أن يموت
موطأ مالك:ج1/ص47 ح105(1/42892)
أخبرنا أحمد بن عبدة البصري قال أنبأنا حماد بن زيد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة ورافع بن خديج أنهما حدثاه أن محيصة بن مسعود وعبد الله بن سهل أتيا خيبر في حاجة لهما فتفرقا في النخل فقتل عبد الله بن سهل فجاء أخوه عبد الرحمن بن سهل وحويصة ومحيصة ابنا عمه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم عبد الرحمن في أمر أخية وهو أصغر منهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبر ليبدأ الأكبر فتكلما في أمر صاحبهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر كلمة معناها يقسم خمسون منكم فقالوا يا رسول الله أمر لم نشهده كيف نحلف قال فتبرئكم يهود بأيمان خمسين منهم قالوا يا رسول الله قوم كفار فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله قال سهل فدخلت مربدا لهم فركضتني ناقة من تلك الإبل ركضة
السنن الكبرى:ج4/ص208 ح6916(1/42893)
أخبرنا أحمد بن عبدة قال أنبأنا حماد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة ورافع بن خديج أنهما حدثاه أن محيصة بن مسعود وعبد الله بن سهل أتيا خيبر في حاجة لهما فتفرقا في النخل فقتل عبد الله بن سهل فجاء أخوه عبد الرحمن بن سهل وحويصة ومحيصة ابنا عمه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم عبد الرحمن في أمر أخيه وهو أصغر منهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبر ليبدأ الأكبر فتكلما في أمر صاحبهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر كلمة معناها يقسم خمسون منكم فقالوا يا رسول الله أمر لم نشهده كيف نحلف قال فتبرئكم يهود بأيمان خمسين منهم قالوا يا رسول الله قوم كفار فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله قال سهل فدخلت مربدا لهم فركضتني ناقة من تلك الإبل
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص8 ح4713(1/42894)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا سليمان بن حرب ح وأخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة ومحمد بن عبيد المعنى قالوا ثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة ورافع بن خديج أن محيصة بن مسعود وعبد الله بن سهل انطلقا قبل خيبر فتفرقا في النخل فقتل عبد الله بن سهل فاتهموا اليهود فجاء أخوه عبد الرحمن بن سهل وابنا عمه حويصة ومحيصة فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فتكلم عبد الرحمن بن سهل وابنا عمه حويصة ومحيصة فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فتكلم عبد الرحمن في أمر أخيه وهو أصغرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبر الكبر أو قال ليبدأ الأكبر فتكلما في أمر صاحبهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم خمسون منكم على رجل منهم فيدفع برمته قالوا أمر لم نشهده كيف نحلف قال فتبرئكم يهود بإيمان خمسين منهم قالوا يا رسول الله قوم كفار قال فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله قال سهل دخلت مربدا لهم يوما فركضتني ناقة من تلك الإبل ركضة برجلها هذا أو نحوه لفظ حديث الروذباري وفي رواية أبي عبد الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم استحقوا صاحبكم أو قال قتيلكم بإيمان خمسين منكم قالوا أمر لم نشهده قال فتبرئكم يهود بإيمان خمسين منهم وذكر الباقي بمعناه رواه البخاري في الصحيح عن سليمان بن حرب ورواه مسلم عن القواريري عبيد الله بن عمر هكذا رواه حماد بن زيد يقسم خمسون منكم على رجل ورواية الجماعة كما مضى والعدد أولى بالحفظ من الواحد وأخرجه أيضا مسلم بن الحجاج من حديث سليمان بن بلال وهشيم بن بشير عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار أنه ذكره ولم يذكرا سهلا ولا رافعا وكذلك رواه مالك عن يحيى بن سعيد
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص118 ح16211(1/42895)
حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة ومحمد بن عبيد المعنى قالا ثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة ورافع بن خديج أن محيصة بن مسعود وعبد الله بن سهل انطلقا قبل خيبر فتفرقا في النخل فقتل عبد الله بن سهل فاتهموا اليهود فجاء أخوه عبد الرحمن بن سهل وابنا عمه حويصة ومحيصة فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فتكلم عبد الرحمن في أمر أخيه وهو أصغرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبر الكبر أو قال ليبدأ الأكبر فتكلما في أمر صاحبهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم خمسون منكم عل رجل منهم فيدفع برمته قالوا أمر لم نشهده كيف نحلف قال فتبرئكم يهود بأيمان خمسين منهم قالوا يا رسول الله قوم كفار قال فؤاده رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله قال سهل دخلت مربدا لهم يوم فركضتني ناقة من تلك الإبل ركضة برجلها قال حماد هذا أو نحوه قال أبو داود رواه بشر بن المفضل ومالك عن يحيى بن سعيد قال فيه أتحلفون خمسين يمينا وتستحقون دم صاحبكم أو قاتلكم ولم يذكر بشر دما قال عبدة عن يحيى كما قال حماد ورواه بن عيينة عن يحيى فبدأ بقوله تبرئكم يهود بخمسين يمينا يحلفون ولم يذكر الاستحقاق وهذا وهم من بن عيينة
سنن أبي داود:ج4/ص177 ح4520(1/42896)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ سفيان عن الزهري عن حرام بن سعد بن محيصة أن محيصة رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن كسب الحجام فنهاه عنه فلم يزل يكلمه حتى قال أطعمه رقيقك واعلفه ناضحك
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص337 ح19290(1/42897)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن الزهري عن حرام بن سعد بن محيصة أن محيصة سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن كسب حجام له فنهاه عنه فلم يزل به يكلمه حتى قال اعلفه ناضحك وأطعمه رقيقك
مسند أحمد:ج5/ص436 ح23743(1/42898)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا الزهري قال أخبرني حرام بن سعد قال سفيان هذا الذي لا شك فيه وأراه قد ذكر عن أبيه أن محيصة سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن كسب حجام له فنهاه عنه فلم يزل يكلمه حتى قال له أعلفه ناضحك أو أطعمه رقيقك
المسند:ج2/ص387 ح878(1/42899)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني يحيى بن المغيرة أن مخرمة بن نوفل افترى على أم رجل في الجاهلية فقال أنا صنعت بأمك في الجاهلية وإن عمر بن الخطاب بلغه ذلك فقال لا يعد لها أحد بعد ذلك
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص436 ح13783(1/42900)
وذكر الزبير بن بكار أن مخلد بن خفاف الذي روي عنه بن أبي ذئب هو مخلد بن خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند ابن الجعد:ج1/ص412 ح2813(1/42901)
حدثنا أبو بكر بن أبي الأسود قال حدثنا معتمر عن ابن عون عن محمد بن سلمة أن مخلدا وسلمان كانا يريان أن يكفر قبل أن يحنث
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص82 ح12312(1/42902)
الحارث بن مسكين قراءة عليه عن بن القاسم قال حدثني مالك عن هشام عن أبيه أن مخنثا كان عند أم سلمة فقال لعبد الله بن أبي أمية ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع يا عبد الله إن فتح الله عليكم الطائف غدا فأنا أدلك على ابنة غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخلن عليكم هؤلاء قال أبو عبد الرحمن حديث هشام أولى بالصواب والزهري أثبت في عروة من هشام وهشام من الحفاظ وحديث حماد بن سلمة خطأ
السنن الكبرى:ج5/ص396 ح9250(1/42903)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا وكيع ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جرير ح وحدثنا أبو كريب حدثنا أبو معاوية كلهم عن هشام ح وحدثنا أبو كريب أيضا واللفظ هذا حدثنا بن نمير حدثنا هشام عن أبيه عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة أن مخنثا كان عندها ورسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت فقال لأخي أم سلمة يا عبد الله بن أبي أمية إن فتح الله عليكم الطائف غدا فإني أدلك على بنت غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان قال فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا يدخل هؤلاء عليكم
صحيح مسلم:ج4/ص1715 ح2180(1/42904)
حدثنا عبد الملك بن عبد العزيز ثنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أن مخنثا كان يكون عند أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وانه قال لعبد الله بن أبي أمية ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع يا عبد الله ان فتح الله عليكم الطائف غدا فأنا أدلك على ابنة غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخلن هذا عليكم
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج2/ص840 ح888(1/42905)
حدثنا ورد بن أحمد بن لبيد البيروتي ثنا صفوان بن صالح ثنا الوليد بن مسلم عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك ح وعن ثور بن يزيد عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن عوف بن مالك أن مدديا رافقهم في غزوة مؤتة وأن راميا كان يغري على المسلمين فلطف له المددي بالسيف فقتله فأقبل بسرجه ولجامه وسيفه ومنطقته وسلاحه مذهبا بالذهب والجوهر إلى خالد بن الوليد فأخذ منه خالد طائفة وأخذ بقيته قال عوف فقلت له يا خالد ما هذا أما تعلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نفل السلب كله للقاتل قال بلى ولكني استكثرته فقلت أما والله لأعرفنكها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره أن يدفع إلى المددي بقية سلبه فولى خالد ليفعل فقلت كيف رأيت يا خالد ألم أوف لك بما وعدتك فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا خالد لا تعطه وأقبل علي فقال هل أنتم تاركي لي أمرائي لكم صفوة أمرهم وعليكم كدره
مسند الشاميين:ج1/ص275 ح480(1/42906)
حدثنا محمد بن عبد الرحمن الهروي قال ثنا دحيم قال ثنا الوليد بن مسلم قال ثنا صفوان عن عبد الرحمن بن جبير عن أبيه عن عوف قال الوليد وحدثني ثور عن خالد بن معدان عن جبير عن عوف وهو بن مالك أن مدديا رافقهم في غزوة مؤتة وأن روميا كان يشد على المسلمين ويقري بهم فتلطف له ذلك المددي فقعد له تحت صخرة فلما مر به عرقب فرسه وخر الرومي لقفاه فعلاه بالسيف فقتله فأقبل بفرسه وسيفه وسرجه ولجامه ومنطقته وسلاحه كل ذلك مذهب بالذهب والجوهر إلى خالد بن الوليد فأخذ منه خالد طائفة ونفله بقيته فقلت يا خالد ما هذا أما تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نفل القاتل السلب كله قال بلى ولكني استكثرته فقلت إني والله لأعرفنكما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عوف فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته خبره فدعاه وأمره أن يدفع إلى المددي بقية سلبه فولى خالد ليدفع سلبه فقلت كيف رأيت يا خالد أو لم أف لك بما وعدتك فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا خالد لا تعطه فأقبل علي فقال هل أنتم تاركوا أمرائي لكم صفوة أمرهم وعليهم كدره أفلا ترى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان أمر خالدا بدفع بقية السلب إلى المددي فلما تكلم عوف بما تكلم به أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم خالدا أن لا يدفعه إليه فدل ذلك أن السلب لم يكن واجبا للمددي بقتله الذي كان ذلك السلب عليه لأنه لو كان واجبا له بذلك إذا لما منعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكلام كان من غيره ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر خالدا بدفعه إليه وله دفعه إليه وأمره بعد ذلك بمنعه منه وله منعه منه كقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأبي طلحة في حديث البراء بن مالك الذي قد ذكرناه فيما تقدم من هذا الباب إنا كنا لا نخمس الأسلاب وإن سلب البراء قد بلغ مالا عظيما ولا أرانا إلا خامسيه قال فخمسه فأخبر عمر أنهم كانوا لا يخمسون الأسلاب ولهم أن يخمسوها وأن تركهم تخميسها إنما كان بتركهم ذلك لا لأن الأسلاب قد وجبت للقاتلين كما تجب لهم سهمانهم من الغنيمة فكذلك ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث عوف بن مالك من أمره خالدا بما أمره به ومن نهيه إياه بعد ذلك عما نهاه عنه إنما أمره بما له أن يأمر به ونهاه عما له أن ينهاه عنه وفيما ذكرنا دليل صحيح أن السلب لا يجب للقاتلين من هذه الجهة
شرح معاني الآثار:ج3/ص231 ح0(1/42907)
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا الوليد بن مسلم عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك أن مدديا في غزوة تبوك رافقهم وان روميا كان يسمو على المسلمين ويغلي عليهم فتلطف المددي فقعد تحت صخرة فلما مر به عرقب فرسه وخر الرومي لقفاه وعلاه المددي بالسيف فقتله وأقبل بسرجه ولجامه وسيفه ومنطقته وصلاحه فذهبا بالذهب والجوهر الى خالد بن الوليد فأخذ خالد منه طائفة ونفله بقيته فقلت له يا خالد ما هذا أما تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نفل السلب كله للقاتل قال بلى ولكني استكثرته فقلت أما لعمر الله لاعرفنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته خبره فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يدفع الى المددي بقية سلبه فولى خالد ليفعل فقلت له فكيف رأيت يا خالد ألم اف لك بما وعدتك فغضب رسول الله وقال يا خالد لا تعطه وأقبل علي فقال هل أنتم تاركوا لي أمرائي لكم صفوة أمرهم وعليهم كدره قوله صلى الله عليه وسلم يا خالد لا تعطه أراد به في ذلك الوقت ثم امره فأعطاه
صحيح ابن حبان:ج11/ص175 ح4842(1/42908)
حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ أبو المثنى حدثنا مسدد حدثنا يحيى بن سعيد حدثني عبيد الله بن الأخنس عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن مرثد بن أبي مرثد الغنوي رضي الله عنه كان يحمل الأسارى بمكة وكان بمكة بغي يقال لها عناق وكانت صديقته قال فجئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أنكح عناقا قال فسكت عني فنزلت الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين فقرأ علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لا تنكحها هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص180 ح2701(1/42909)
حدثنا إبراهيم بن محمد التيمي ثنا يحيى عن عبيد الله بن الأخنس عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن مرثد بن أبي مرثد الغنوي كان يحمل الأسارى بمكة وكان بمكة بغي يقال لها عناق وكانت صديقته قال جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أنكح عناق قال فسكت عني فنزلت والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك فدعاني فقرأها على وقال لا تنكحها
سنن أبي داود:ج2/ص220 ح2051(1/42910)
أخبرنا إبراهيم بن محمد التيمي قال حدثنا يحيى وهو بن سعيد عن عبيد الله بن الأخنس عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن مرثد بن أبي مرثد الغنوي وكان رجلا شديدا وكان يحمل الأسارى من مكة إلى المدينة قال فدعوت رجلا لأحمله وكان بمكة بغي يقال لها عناق وكانت صديقته خرجت فرأت سوادي في ظل الحائط فقالت من هذا مرثد مرحبا وأهلا يا مرثد انطلق الليلة فبت عندنا في الرحل فقلت يا عناق إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حرم الزنا قالت يا أهل الخيام هذا الدلدل هذا الذي يحمل أسراءكم من مكة إلى المدينة فسلكت الخندمة فطلبني ثمانية فجاؤوا حتى قاموا على رأسي فبالوا فطار بولهم علي وأعماهم الله عني فجئت إلى صاحبي فحملته فلما انتهيت به إلى الأراك فككت عنه كبله فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أنكح عناق فسكت عني فنزلت الزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك فدعاني وقرأها علي وقال لا تنكحها
السنن الكبرى:ج3/ص269 ح5338(1/42911)
أخبرنا إبراهيم بن محمد التيمي قال حدثنا يحيى هو بن سعيد عن عبيد الله بن الأخنس عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن مرثد بن أبي مرثد الغنوي وكان رجلا شديدا وكان يحمل الأسارى من مكة إلى المدينة قال فدعوت رجلا لأحمله وكان بمكة بغي يقال لها عناق وكانت صديقته خرجت فرأت سوادي في ظل الحائط فقالت من هذا مرثد مرحبا وأهلا يا مرثد انطلق الليلة فبت عندنا في الرحل قلت يا عناق إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم الزنا قالت يا أهل الخيام هذا الدلدل هذا الذي يحمل أسراءكم من مكة إلى المدينة فسلكت الخندمة فطلبني ثمانية فجاؤوا حتى قاموا على رأسي فبالوا فطار بولهم علي وأعماهم الله عني فجئت إلى صاحبي فحملته فلما انتهيت به إلى الأراك فككت عنه كبلة فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أنكح عناق فسكت عني فنزلت الزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك فدعاني فقرأها علي وقال لا تنكحها
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص66 ح3228(1/42912)
أنبأ أحمد بن الهيثم قاضي الثغر قال حدثنا حرملة قال حدثنا بن وهب قال أخبرني عمرو عن عبد ربه وهو بن سعيد عن عبد الله بن كعب الخيري أن أبا بكر حدثه أن مروان أرسله إلى أم سلمة يسأل عن الرجل يصبح جنبا ثم يصوم فقالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا من جماع لا حلم ثم لا يفطر ولا يفضي
السنن الكبرى:ج2/ص186 ح2976(1/42913)
عبد الرزاق عن مالك عن داود بن الحصين عن أبي غطفان أن مروان أرسله إلى ابن عباس يسأله ماذا جعل في الضرس فقال فيه خمس من الإبل قال فردني إلى ابن عباس فقال أتجعل مقدم الفم مثل الأضراس فقال ابن عباس لو أنك لا تعتبر ذلك إلا بالأصابع عقلها سواء
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص345 ح17495(1/42914)
أبا بكرة قد حدثنا قال ثنا حجاج بن المنهال قال ثنا حماد عن يونس عن الحسن أن مروان بعث الى أبى سعيد أن ابعث الى بزكاة رقيقك فقال أبو سعيد للرسول إن مروان لا يعلم إنما علينا أن نعطى لكل رأس عند كل فطر صاعا من تمر أو نصف صاع من بر فهذا أبو سعيد قد أخبر في هذا بما عليه في زكاة الفطر عن عبيده فدل ذلك على ما ذكرنا وأن ما روى عنه مما زاد على ذلك كان اختيارا منه ولم يكن فرضا وقد جاءت الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما فرضه في زكاة الفطر موافقة لهذا أيضا
شرح معاني الآثار:ج2/ص44 ح0(1/42915)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن بن شهاب أن مروان بن الحكم أتى بإنسان قد اختلس متاعا فأراد قطع يده فأرسل إلى زيد بن ثابت فسأله عن ذلك فقال زيد ليس في الخلسة قطع قال مالك الأمر عندنا أنه ليس في الخلسة قطع قال الشافعي وكذلك من استعار متاعا فجحده أو كانت عنده وديعة فجحدها لم يكن عليه فيها قطع قال الشيخ رحمه الله وأما الحديث الذي روي في العارية
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص280 ح17073(1/42916)
أخبرنا محمد بن الحسن أخبرنا مالك حدثنا داود بن الحصين أن أبا غطفان بن طريف المري أخبره أن مروان بن الحكم أرسله إلى بن عباس يسأله ما في الضرس فقال بن عباس فيه خمس من الإبل فردني مروان إلى بن عباس فقال أفنجعل مقدم الفم مثل الأضراس فقال بن عباس لولا أنك لا تعتبر ذلك إلا بالأصابع عقلها سواء قال الشافعي رضي الله عنه فهذا مما يدلك على أن الشفتين عقلهما سواء وقد جاء في الشفتين سوى هذا آثار
مسند الشافعي:ج1/ص343 ح0(1/42917)
نا محمد بن مخلد نا عبد الله بن محمد بن يزيد الحنفي نا أبو موسى الأنصاري نا عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة حدثني هشام بن عروة عن عروة أن مروان بن الحكم إذ كان عاملا على المدينة أتى برجل يسرق الصبيان ثم يخرج بهم فيبيعهم في أرض أخرى فاستشار مروان في أمره فحدثه عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى برجل يسرق الصبيان ثم يخرج بهم فيبيعهم في أرض أخرى فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقطعت يده فأمر مروان بالذي يسرق الصبيان فقطعت يده تفرد به عبد الله بن محمد بن يحيى عن هشام وهو كثير الخطأ على هشام وهو ضعيف الحديث
سنن الدارقطني:ج3/ص202 ح359(1/42918)
حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال ثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن عبيد الله بن أبي رافع أن مروان بن الحكم استخلف أبا هريرة رضي الله عنه على المدينة فصلى بهم أبو هريرة الجمعة فقرأ بهم بسورة الجمعة في الركعة الأولى وفي الثانية إذا جاءك المنافقون قال عبيد الله فلما انصرف أبو هريرة مشيت إلى جنبه فقلت لقد قرأت بسورتين سمعت عليا رضي الله عنه يقرأ بهما في الكوفة فقال أبو هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص83 ح301(1/42919)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي ثنا الحسن بن محمد بن الصباح ثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن عبيد الله بن أبي رافع أن مروان بن الحكم استخلف أبا هريرة فصلى بهم أبو هريرة الجمعة فقرأ سورة الجمعة في الركعة الأولى وفي الثانية إذا جاءك المنافقون قال عبيد الله فلما انصرف أبو هريرة مشيت إلى جنبه فقلت له لقد قرأت بسورتين سمعت علي بن أبي طالب يقرأ بهما في الصلاة فقال أبو هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص200 ح5511(1/42920)
حدثنا حجاج بن عمران السدوسي ثنا أبو سلمة يحيى بن خلف ثنا عبد الأعلى عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن عبد ربه عن أبي عياض عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن مروان بن الحكم بعثه إلى أم سلمة قال فلقيت غلامها نافعا فأرسله إليها فسألها ثم رجع إليه فأنبأه أنها حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا من جماع من غير احتلام ثم يصبح صائما
المعجم الكبير:ج23/ص384 ح915(1/42921)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أخبرنا الشافعي أنبأ مالك عن داود بن الحصين عن أبي غطفان بن طريف المري أن مروان بن الحكم بعثه إلى عبد الله بن عباس ليسأله ماذا في الضرس فقال بن عباس فيه خمس من الإبل قال فردني إليه مروان قال أتجعل مقدم الفم مثل الأضراس فقال بن عباس لو لم يعتبر ذلك إلا بالأصابع عقلها سواء قال الشافعي وهذا كما قاله بن عباس إن شاء الله والدية الموقتة على العدد لا على المنافع
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص90 ح16044(1/42922)
وحدثني يحيى عن مالك عن داود بن الحصين عن أبي غطفان بن طريف المري انه أخبره أن مروان بن الحكم بعثه إلى عبد الله بن عباس يسأله ماذا في الضرس فقال عبد الله بن عباس فيه خمس من الإبل قال فردني مروان إلى عبد الله بن عباس فقال أتجعل مقدم الفم مثل الأضراس فقال عبد الله بن عباس لو لم تعتبر ذلك الا بالأصابع عقلها سواء وحدثني يحيى عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه انه كان يسوي بين الأسنان في العقل ولا يفضل بعضها على بعض قال مالك والأمر عندنا ان مقدم الفم والأضراس والأنياب عقلها سواء وذلك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في السن خمس من الإبل والضرس سن من الأسنان لا يفضل بعضها على بعض
موطأ مالك:ج2/ص862 ح1555(1/42923)
حدثنا علي قال ثنا عبد الوهاب قال ثنا سعيد عن قتادة عن عبد ربه عن أبى عياض عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن مروان بن الحكم بعثه الى أم سلمة وعائشة رضي الله عنهما قال فلقيت غلامها نافعا يعنى أم سلمة رضي الله عنها قال فأرسلته إليها فرجع الى فاخبرني أنها قالت إن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا من غير احتلام ثم يصبح صائما ثم أتى عائشة رضي الله عنها فأرسل إليها غلامها ذكوان أبا عمرو فأخبرته أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا من غير احتلام ثم يصبح صائما فأتيت مروان بن الحكم فأخبرته بقولهما فقال أقسمت عليك لتأتين أبا هريرة فلتخبرنه بقولهما فأتيته فأخبرته فقال هن أعلم
شرح معاني الآثار:ج2/ص104 ح0(1/42924)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنا موسى بن الحسن بن عباد ح وأخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد أنا أبو أحمد حمزة بن محمد بن العباس ثنا محمد بن غالب قالا ثنا القعنبي ثنا سليمان بن بلال عن عتبة بن مسلم عن نافع بن جبير أن مروان بن الحكم خطب الناس فذكر مكة وأهلها وحرمتها فناداه رافع بن خديج فقال ما لي أسمعك ذكرت مكة وأهلها وحرمتها ولم تذكر المدينة وأهلها وحرمتها وقد حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتيها وذلك عندنا في أديم حولاني إن شئت أقرأتكه قال فسكت مروان ثم قال قد سمعت بعض ذلك رواه مسلم في الصحيح عن القعنبي
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص198 ح9743(1/42925)
وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا بكر يعني بن مضر عن بن الهاد عن أبي بكر بن محمد عن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن رافع بن خديج قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن إبراهيم حرم مكة وأني أحرم ما بين لابتيها يريد المدينة
صحيح مسلم:ج2/ص991 ح1361(1/42926)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة أن مروان بن الحكم قضى في بني جندع بالقسامة فنكل الفريقان فقضى بنصف الدية قال معمر وإنما تحب الدية إذا تلف في مكانه في شبه العمد فأما إذا عاش بعد الضرب فيكون ضمينا منه حتى يموت فإن القسامة تكون حينئذ فيحلف المدعون لمات من ضربه إياه فإن حلفوا استحقوا الدية وإن نكلوا حلف من الآخرين خمسون ما من ضربه إياه مات ثم تكون دية ذلك الجرح وإن نكل المدعى عليهم غرموا نصف الدية
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص36 ح18274(1/42927)
وأخبرنا أبو سعد الماليني أنبأ أبو أحمد بن عدي الحافظ ثنا الحسين بن عبد الله القطان ثنا إسحاق بن موسى ثنا عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة حدثني هشام بن عروة عن عروة بن الزبير أن مروان بن الحكم كان عاملا على المدينة أتى برجل يسرق الصبيان ثم يخرج بهم يبيعهم في أرض أخرى فاستشار مروان في أمره فحدثه عروة هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قطع رجلا في ذلك قال فأمر مروان بالذي يسرق الصبيان فقطعت يده قال أبو أحمد هذا غير محفوظ عن هشام إلا من رواية عبد الله بن محمد بن يحيى عنه
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص268 ح17009(1/42928)
أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ثنا بن بكير قال قال مالك حدثني يحيى بن سعيد أن مروان بن الحكم كتب إلى معاوية بن أبي سفيان أنه أتى بمجنون قتل رجلا فكتب إليه معاوية أن اعقله ولا تقد منه فإنه ليس على مجنون قود
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص42 ح15757(1/42929)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري أن مروان جلدهما أربعين أربعين وفرق بينهما فقال له قبيصة بن ذؤيب لو خففت فجلدتهما عشرين عشرين
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص517 ح28555(1/42930)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن سليمان النرسي ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد ثنا عمرو بن عبيد ثنا أبو الزعيزعة كاتب مروان بن الحكم أن مروان دعا أبا هريرة فأقعدني خلف السرير وجعل يسأله وجعلت أكتب حتى إذا كان عند رأس الحول دعا به فأقعده وراء الحجاب فجعل يسأله عن ذلك فما زاد ولا نقص ولا قدم ولا أخر هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص583 ح6164(1/42931)
حدثنا وكيع عن إسماعيل عن الشعبي أن مروان دعا زيد بن ثابت وقوما يكتبون وهو لا يدري فأعلموه فقال أتدرون لعل كل شيء حدثكم ليس كما حدثتكم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص315 ح26446(1/42932)
حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبي إسحاق عن مجاهد أن مروان سأل أبا هريرة عن الاضطجاع بعد ركعتي الفجر فقال لا حتى تضطجع
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص54 ح6383(1/42933)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مبارك عن معمر عن الزهري أن مروان سأل زيد بن ثابت عن الخلسة فلم ير فيها قطعا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص528 ح28662(1/42934)
حدثنا أبو بكر قال نا وكيع عن سفيان عن عبد الأعلى عن سعيد بن جبير أن مروان سأل عنها أبن عباس قال لا طلاق قبل نكاح ولا عتق قبل ملك
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص63 ح17821(1/42935)
حدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام أن بن جريج أخبرهم عن بن أبي مليكة أن علقمة بن وقاص أخبره أن مروان قال لبوابه اذهب يا رافع إلى بن عباس فقل لئن كان كل امرئ فرح بما أوتي وأحب أن يحمد بما لم يفعل معذبا لنعذبن أجمعون فقال بن عباس وما لكم ولهذه إنما دعا النبي صلى الله عليه وسلم يهود فسألهم عن شيء فكتموه إياه وأخبروه بغيره فأروه أن قد استحمدوا إليه بما أخبروه عنه فيما سألهم وفرحوا بما أتوا من كتمانهم ثم قرأ بن عباس وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب كذلك حتى قوله يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا تابعه عبد الرزاق عن بن جريج حدثنا بن مقاتل أخبرنا الحجاج عن بن جريج أخبرني بن أبي مليكة عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أنه أخبره أن مروان بهذا
صحيح البخاري:ج4/ص1665 ح4292(1/42936)
حدثنا محمد بن أبان الأصبهاني ثنا أحمد بن علي بن شوذب الواسطي ثنا يعقوب بن محمد الزهري ثنا القاسم بن أبي الزناد عن أخيه عن أبيه عن خارجة بن زيد بن ثابت أن مروان قال لزيد بن ثابت يا أبا سعيد
المعجم الكبير:ج5/ص106 ح4739(1/42937)
عبدالرزاق عن ابن جريج قال أخبرني داود بن أبي عاصم عن يعقوب بن عاصم أن مروان قضى في الشفة العليا بخمس وأربعين من الإبل وفي الشفة السفلى بخمس وخمسين
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص343 ح17481(1/42938)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني ابن أبي مليكة أن عبد الله بن المسيب بن أبي السائب ومحمد بن المطلب بن أزهر أخبراه أن مروان قضى في العبد يتزوج الحرة فتلد له وهو عبد ثم يعتق أن ولدها لأهل أبيهم قلنا لعبد الله فلعله قضى أنه لا ما عاش قال لا بل جر ولاءهم حين عتق إلى موالي أبيهم
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص43 ح16288(1/42939)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن مروان قضى في ذلك بثلث الدية
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص24 ح18246(1/42940)
حدثنا أبو زرعة ثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني سالم بن عبد الله أن مروان كان يرسل إلى حفصة يسألها الصحف التي كتب فيها القرآن فتأبى حفصة أن تعطيه إياها فلما توفيت حفصة ورجعنا من دفنها أرسل مروان بالعزيمة إلى عبد الله بن عمر ليرسل إليه بتلك الصحف فأرسل بها عبد الله بن عمر فأمر بها مروان فشتتت ثم قال مروان إنما فعلت هذا لأن ما فيها قد كبت وخط في المصاحف فخشيت إن طال في الناس زمان أن يرتاب في شأن هذا المصحف مرتاب فيقول قد كان فيها شيء لم يكتب
مسند الشاميين:ج4/ص235 ح3168(1/42941)
حدثنا حسين بن حسن نا حجاج بن أبي منيع عن جده عن الزهري قال أخبرني سالم أن مروان كان يرسل إلى حفصة يسألها الصحف التي نسخت منها القرآن فتأبى حفصة أن تعطيه إياها قال سالم فلما توفيت حفصة رجعنا من دفنها أرسل مروان بالعزمة إلى بن عمر ليرسلن بتلك الصحف فأرسل بها إليه
الآحاد والمثاني:ج5/ص410 ح3054(1/42942)
حدثنا أبو أسامة عبد الله بن محمد بن أبي أسامة الحلبي ثنا حجاج بن منيع الرصافي ثنا جدي عبيد الله بن زياد ح وحدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع ثنا شعيب بن أبي حمزة كلاهما عن الزهري عن سالم أن مروان كان يرسل إلى حفصة يسألها عن المصحف الذي نسخ منه القرآن فتأبى حفصة أن تعطيه إياه فلما دفنا حفصة أرسل مروان إلى بن عمر أرسل إلي بذلك المصحف فأرسلها إليه
المعجم الكبير:ج23/ص189 ح310(1/42943)
حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن عبيد الله بن عمر عن نافع أن مروان كان يستخلف أبا هريرة فكان يتم التكبير وكان ابن عمر يتم التكبير
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص217 ح2482(1/42944)
حدثنا الحسين بن السميدع الأنطاكي ثنا موسى بن أيوب النصيبي ثنا بقية بن الوليد عن نمير بن يزيد القيني عن أبيه قال سمعت أبا أمامة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مريم سألت ربها لحما لا دم فيه فأطعمها الجراد فقالت اللهم أحيه بغير رضاع وتابع بينه بغير شباع
مسند الشاميين:ج2/ص232 ح1243(1/42945)
حدثنا الحسين بن السميدع الأنطاكي ثنا موسى بن أيوب النصيبي ثنا بقية بن الوليد عن نمير بن يزيد القيني عن أبيه قال سمعت أبا أمامة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مريم سألت ربها لحما لا دم فيه فأطعمها الجراد فقالت اللهم احيه بغير رضاع وتابع بينه بغير شباع
المعجم الكبير:ج8/ص141 ح7631(1/42946)
حدثنا محمد بن حاتم ثنا عبد الله بن موسى عن شيبان عن فراس عن عطية عن بن عمر أن مسجد النبي صلى الله عليه وسلم كانت سواريه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من جذوع النخل أعلاه مظلل بجريد النخل ثم أنها نخرت في خلافة أبي بكر فبناها بجذوع النخل وبجريد النخل ثم أنها نخرت في خلافة عثمان فبناها بالآجر فلم تزل ثابتة حتى الآن
سنن أبي داود:ج1/ص123 ح452(1/42947)
حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن أبي التياح عن أنس أن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسملم كان لبني النجار فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثامنوني به فقالوا لا نلتمس به ثمنا إلا عند الله وكانت فيه قبور من قبور المشركين ونخل وحرث فأمر بالحرث فسوي وبالنخل فقطع وبالقبور فنبشت
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص60 ح12095(1/42948)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبا بعض أهل المدينة عن محمد بن عبد الله عن الزهري أن مسرفا قدم يزيد بن عبد الله بن زمعة يوم الحرة ليضرب عنقه فطلق امرأته ولم يدخل بها فسألوا أهل العلم فقالوا لها نصف الصداق ولا ميراث لها
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص145 ح18211(1/42949)
حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو داود قال ثنا شعبة عن منصور عن إبراهيم أن مسروق بن الأجدع رحمه الله كان يكبر في العيدين تسع تكبيرات
شرح معاني الآثار:ج4/ص349 ح0(1/42950)
حدثنا كثير بن عبيد الحذاء نا بقية بن الوليد عن عتبة بن أبي حكيم عن سليمان بن عمرو عن الضحاك بن النعمان بن سعد أن مسروق بن وائل رضي الله عنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم العقيق فحسن إسلامه وقال إني أحب أن تبعث إلى قومي رجالا يدعونهم إلى الإسلام وأن تكتب إلى قومي كتابا عسى الله عز وجل أن يهديهم به فقال لمعاوية رضي الله عنه اكتب له فقال يا رسول الله كيف أكتب له قال اكتب بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإقبال من حضرموت بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والصدقة على التبعة ولصاحبها التيمة وفي السيوب الخمس وفي البعل العشر لا خلاط ولا وراط ولا شغار ولا جلب ولا جنب ولا شناق والعون لسرايا المسلمين لكل عشرة ما يحمل القراب من أجبى فقد أربى وكل مسكر حرام فبعث النبي صلى الله عليه وسلم زياد بن لبيد فقال أما الخلاط فلا تجمع الماشية وأما الوارط فالقيمة والشغار يزوج الرجل ابنته وينكح آخر ابنته بلا مهر والجلب لا يجلب المواشي من مراعيها والجنب أن يجمع بعيرين في عقال والشناق أن يعقلها في مباركها والإجباء أن لا تباع الثمرة حتى يؤمن عليها العاهة والتبعة أربعون شاة والسيوب الكنوز
الآحاد والمثاني:ج5/ص173 ح2708(1/42951)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا كثير بن عبيد الحذاء ثنا بقية بن الوليد عن عتبة بن أبي عتبة عن سليمان بن عمرو عن الضحاك بن النعمان بن سعد أن مسروق بن وائل قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة بالعقيق فأسلم وحسن إسلامه قال يا رسول الله إني أحب أن تبعث إلى قومي رجلا يدعوهم إلى الإسلام وأن تكتب لنا كتابا إلى قومي عسى الله أن يهديهم بها فقال لمعاوية اكتب له بسم الله الرحمن الرحيم إلى الأفناد من حضر موت بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والصدقة على السعة والتيمة في السيوب الخمس وفي البعل العشر لا خلاط ولا وراط ولا شفار ولا شناق ولا جنب ولا جلب ولا يجمع بين بعيرين في عقال من أجبا فقد أربى وكل مسكر حرام وبعث إليهم زياد بن لبيد الأنصاري أما الخلاط فلا تجمع الماشية وأما الوراط فلا يقومها بالقيمة وأما الشفار فيزوج الرجل ابنته وينكح الآخر ابنته بلا مهر والشناق أن يعقلها في مباركها والاجباء أن تباع الثمرة قبل أن تؤمن عليها العاهة
المعجم الكبير:ج20/ص335 ح795(1/42952)
حدثنا هشيم عن العوام أن مسروقا أجاز إقراره
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص35 ح17522(1/42953)
عبد الرزاق عن الثوري عن ابن أبي ليلى عن الحكم أن مسروقا أمرهم أن يبيعوها وقال إني لم أصب منها إلا ما يحرمها على ولدي من اللمس والنظر
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص281 ح10844(1/42954)
حدثنا علي أنا سفيان عن أبي قيس أن مسروقا رأى رجلا ساجدا قد رفع رجليه فقال ما تمت صلاة هذا قال أبو الحسن فقال رجل لسفيان أيعيد قال لا
مسند ابن الجعد:ج1/ص265 ح1745(1/42955)
حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن إسماعيل أن مسروقا زوج شريحا ولم يخطب ثم قال قد قضيت تلك الحاجة
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص34 ح17511(1/42956)
حدثنا داود بن رشيد حدثنا شعيب بن إسحاق الدمشقي حدثنا عباد بن منصور عن عطاء أن مسروقا سأل عائشة قال يا أمتاه الرجل يصبح جنبا هل يصوم يومه ذلك فقالت أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم جنبا من جماع غير احتلام فريضة غير تطوع فاغتسل وصلى وأتم صومه
مسند أبي يعلى:ج8/ص162 ح4706(1/42957)
حدثنا وكيع عن سفيان عن علي بن الأقمر أن مسروقا قرأ في ركعة من القيام بالعنكبوت
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص162 ح7673(1/42958)
عبد الرزاق عن الثوري عن عاصم عن ابن سيرين أن مسروقا كان يحمل معه لبنة في السفينة ليسجد عليها
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص582 ح4559(1/42959)
حدثنا حفص عن الحسن بن عبيد الله عن إبراهيم أن مسروقا كان يقصر الصلاة إلى واسط
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص200 ح8121(1/42960)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مهدي عن حماد بن سلمة عن حجاج أن مسروقا وإبراهيم النخعي والشعبي وزاذان وأبا زرعة بن عمرو بن جرير كانوا يقولون في النباش يقطع
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص524 ح28622(1/42961)
حدثنا أبو خليفة ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا شعبة عن سليمان الأعمش عن إبراهيم أن مسروقا وجندبا انتهيا إلى الإمام وقد سبقا بركعة فلم يقرأ مسروق وقرأ جندب فذكروا ذلك لعبد الله فقال كلاكما لم يأل عن الأمر والقول ما صنع مسروق
المعجم الكبير:ج9/ص275 ح9374(1/42962)
أخبرنا مالك عن بن شهاب أن أبا أمامة بن سهل بن حنيف أخبره أن مسكينة مرضت فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بمرضها قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المرضى ويسأل عنهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ماتت فآذنوني بها فخرج بجنازتها ليلا فكرهوا أن يوقظوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر بالذي كان من شأنها فقال ألم آمركم أن تؤذنوني بها فقالوا يا رسول الله كرهنا أن نوقظك ليلا فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صف بالناس على قبرها وكبر أربع تكبيرات
مسند الشافعي:ج1/ص358 ح0(1/42963)
أنبأ قتيبة بن سعيد في حديثه عن مالك بن أنس عن بن شهاب عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه أخبره أن مسكينة مرضت فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمرضها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف المساكين ويسأل عنهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ماتت فآذنوني فأخرج بجنازتها ليلا وكرهوا أن يوقظوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر بالذي كان من أمرها فقال ألم آمركم أن تؤذنوني بها فقالوا يا رسول الله كرهنا أن نوقظك ليلا فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صف بالناس على قبرها وكبر أربع تكبيرات
السنن الكبرى:ج1/ص623 ح2034(1/42964)
وحدثني عن مالك عن بن شهاب عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه أخبره أن مسكينة مرضت فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمرضها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المساكين ويسأل عنهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ماتت فآذنوني بها فخرج بجنازتها ليلا فكرهوا أن يوقظوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر بالذي كان من شأنها فقال ألم آمركم أن تؤذنوني بها فقالوا يا رسول الله كرهنا أن نخرجك ليلا ونوقظك فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صف بالناس على قبرها وكبر أربع تكبيرات
موطأ مالك:ج1/ص227 ح533(1/42965)
أخبرنا قتيبة في حديثه عن مالك عن بن شهاب عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه أخبره أن مسكينة مرضت فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمرضها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المساكين ويسأل عنهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ماتت فآذنوني فأخرج بجنازتها ليلا وكرهوا أن يوقظوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر بالذي كان منها فقال ألم آمركم أن تؤذنوني بها قالوا يا رسول الله كرهنا أن نوقظك ليلا فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صف بالناس على قبرها وكبر أربع تكبيرات
سنن النسائي (المجتبى):ج4/ص40 ح1907(1/42966)
أخبرنا أبو عامر العقدي نا زهير وهو بن محمد عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن عطاء بن يسار أن مسكينة وقفت على باب عائشة رضي الله عنها فأمرت عائشة الجارية أن تطعمها فجاءت الجارية بالذي تريد أن تطعمها فأرادت عائشة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لها لا تحصي فيحصي الله عليك
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص1004 ح1742(1/42967)
عبد الرزاق عن عبد الله بن محرر قال سمعت أبا مليح بن أسامة يحدث أن مسلما قتل رجلا من أهل الكوفة فكتب فيه أبو موسى إلى عمر فكتب فيه عمر إن كانت طائرة منه فأغرمه الدية وإن كان خلقا أو عادة فأقده منه
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص94 ح18481(1/42968)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن مسلمة بن عبد الملك كتب إليه أني في قرية فيها أموال كثير وأهل وناس أفأجمع بهم ولست بأمير فكتب إليه إن مصعب بن عيمر إستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يجمع بأهل المدينة فأذن له فجمع بهم وهم يومئذ قليل فإن رأيت أن تكتب إلى هشام حتى يأذن لك فافعل
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص161 ح5149(1/42969)
حدثنا سعيد بن محمد الجرمي حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح عن بن عبيدة بن نشيط وكان في موضع آخر اسمه عبد الله أن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال بلغنا أن مسيلمة الكذاب قدم المدينة فنزل في دار بنت الحارث وكان تحته بنت الحارث بن كريز وهي أم عبد الله بن عامر فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه ثابت بن قيس بن شماس وهو الذي يقال له خطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم قضيب فوقف عليه فكلمه فقال له مسيلمة إن شئت خلينا بينك وبين الأمر ثم جعلته لنا بعدك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو سألتني هذا القضيب ما أعطيتكه وإني لأراك الذي أريت فيه ما أريت وهذا ثابت بن قيس وسيجيبك عني فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم قال عبيد الله بن عبد الله سألت عبد الله بن عباس عن رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ذكر فقال بن عباس ذكر لي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينا أنا نائم أريت أنه وضع في يدي سواران من ذهب ففظعتهما وكرهتهما فأذن لي فنفختهما فطارا فأولتهما كذابين يخرجان فقال عبيد الله أحدهما العنسي الذي قتله فيروز باليمن والآخر مسيلمة الكذاب
صحيح البخاري:ج4/ص1591 ح4118(1/42970)
حدثنا إبراهيم بن الحجاج حدثنا سلام أبو المنذر حدثنا عاصم عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود أن مسيلمة بعث رجلين أحدهما بن أثال بن حجر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتشهدان أن محمدا رسول الله قالا نشهد أن مسيلمة رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم آمنت بالله ورسله لو كنت قاتلا وفدا قتلتكما فبينما بن مسعود بالكوفة إذ رفع إليه الرجل الذي مع بن أثال وهو قريب له فأمر بقتله فقال للقوم وهل تدرون لم قتلت هذا قالوا لا ندري فقال إن مسيلمة بعث هذا مع بن أثال بن حجر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتشهد أن محمدا رسول الله قالا نشهد أن مسيلمة رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم آمنت بالله ورسله لو كنت قاتلا وفدا قتلتكما قال فلذلك قتلته قال أبو وائل وكان الرجل يومئذ كافرا
مسند أبي يعلى:ج9/ص31 ح5097(1/42971)
حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري ثنا عبد الرحمن بن شيبة نا بن أبي فديك حدثني موسى بن يعقوب عن حاجب بن قدامة الحنفي وهو أخو عبد الحميد بن قدامة لأبيه وعبد الحميد أخو عبد الله بن جعفر بن نوفل بن مساحق لأمه أنه حدثه أن عيسى بن خيثم أن وبر بن مشهر الحنفي أخبره أن مسيلمة بعثه هو وابن سعاف الحنفي وابن النواحة حتى قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وبر بن مشهر رضي الله عنه كانا هما أسن مني فتشهدا ثم شهد أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن مسيلمة من بعده قال فأقبل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بم تشهد يا غلام فقلت أشهد بما شهدت به وأكذب بما كذبت به قال فإني أشهد عدد ترب الدهناء وترب يثرب أن مسيلمة كذاب قال وبر رضي الله عنه شهدت بما شهدت به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذوهما قال فأخذا فأخرج بهما إلى البيت يحبسان فقال رجل هبهما لي يا رسول الله ففعل فخرجا وأقام وبر بن مشهر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعلم القرآن حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجع صاحباه فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم وبر رضي الله عنه فنزل على أمه بعرقبا فسمع به مسيلمة فأرسل إليه فقال لا يراني الله تعالى أمشي إليه أبدا فأرسل إليه إذا لأدمينك في حجر أمك فأبى فأصرف عنه حتى جاء خالد بن الوليد رضي الله عنه فغزاه وغزا معه وقتل مسيلمة وخرج جابر بن عبد الله السلمي
الآحاد والمثاني:ج3/ص307 ح1685(1/42972)
أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا حرملة قال حدثنا بن وهب قال سمعت عمرو بن الحارث قال قال بن أبي هلال فأخبرني سعيد بن زياد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ورجل آخر عن نافع بن جبير عن بن عباس أن مسيلمة قدم في جيش عظيم حتى نزل في نخل فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يقول إن جعل لي محمد الأمر بعده تبعته قال فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معه إلا ثابت بن قيس بن شماس وفي يده جريدة حتى وقف عليه ثم قال لو أنك سألتني هذه ما أعطيتك ولئن أدبرت ليعقرنك الله وهذا ثابت يجيبك عني وإني لأحسبك الذي رأيت فيما أريت قال بن عباس فطلب رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثنا أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينما أنا نائم أريت كأن في يدي سوارين من ذهب فأهمني شأنهما فأوحي إلي أن انفخهما فنفختهما فطارا فأولتهما الكذابين يخرجان بعدي العنسي صاحب صنعاء ومسيلمة صاحب اليمامة
صحيح ابن حبان:ج15/ص31 ح6654(1/42973)
أخبرنا إبراهيم بن محمد عن عثمان بن أبي سليمان أن مشركي قريش حين أتوا المدينة في فداء أسراهم كانوا يبيتون في المسجد منهم جبير بن مطعم قال جبير فكنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم
مسند الشافعي:ج1/ص21 ح0(1/42974)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عثمان بن أبي سليمان أن مشركي قريش حين أتوا النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة في أسرائهم الذين أسروا ببدر كانوا يبيتون في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فيهم جبير بن مطعم فكان جبير يسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وجبير يومئذ مشرك
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص414 ح1621(1/42975)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عبد الكريم عن مولى لعائشة بنت طلحة أن مصعب بن الزبير خطبها فقالت هو علي كأبي فلما كان على العراق خطبها فقالت احجبوا هذا الأعرابي عني فإنه علي كأبي فاستفتت بالمدينة فأفتيت أن تكفر عن يمينها وتنكحه
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص444 ح11598(1/42976)
حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن الحكم أن مطر بن ناجية لما ظهر على الكوفة أمر أبا عبيدة أن يصلي بالناس وساق الحديث
صحيح مسلم:ج1/ص344 ح471(1/42977)
أخبرنا أبو بكر بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا شعبة أخبرني الحكم أن مطر بن ناجيه لما ظهر على الكوفة أمر أبا عبيده بن عبد الله أن يصلي بالناس فصلى بالناس فكان إذا رفع رأسه من الركوع أطال القيام فحدثت به بن أبي ليلى فحدث عن البراء بن عازب قال كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى فركع وإذا رفع رأسه من الركوع وإذا سجد وإذا رفع رأسه من السجود بين السجدتين قريبا من السواء أخرجاه جميعا في الصحيح من حديث شعبة بن الحجاج
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص122 ح2586(1/42978)
حدثنا أبو شعيب الحراني ثنا يحيى بن عبد الله البابلتي ثنا الأوزاعي ثنا أسيد بن عبد الرحمن عن خالد بن دريك أن مطرف بن الشخير أتى عمران بن حصين فقال إني محدثك حديثا فإن برئت من وجعي هذا فلا تحدث به وإن مضيت لسبيلي فحدث به إن بدا لك أو دع إنا استمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينهنا عنها حتى مات فيرى رجل برأيه
المعجم الكبير:ج18/ص125 ح255(1/42979)
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم قال حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال حدثنا عمر بن عبد الواحد عن الأوزاعي قال حدثني أسيد بن عبد الرحمن قال حدثني خالد بن دريك أن مطرفا عاد عمران بن حصين فقال له إني محدثك حديثا فإن برئت من وجعي فلا تحدث به ولو مضيت لشأني فحدث به إن بدا لك إنا استمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لم ينهنا عنه حتى مات صلى الله عليه وسلم رأى رجل رأيه
صحيح ابن حبان:ج9/ص244 ح3937(1/42980)
حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن زيد حدثنا حماد عن بديل بن ميسرة أن مطرفا كان يقول لأن أعافى وأشكر أحب إلي من أن أبتلي فأصبر
الشكر:ج1/ص63 ح185(1/42981)
حدثنا محمد بن رمح المصري أنبأنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن سعيد بن أبي هند أن مطرفا من بنى عامر بن صعصعة حدثه أن عثمان بن أبي العاص الثقفي دعا له بلبن يسقيه فقال مطرف إني صائم فقال عثمان سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الصيام جنة من النار كجنة أحدكم من القتال
سنن ابن ماجه:ج1/ص525 ح1639(1/42982)
حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني يزيد بن أبي حبيب عن سعيد بن أبي هند أن مطرفا من بني عامر بن صعصعة حدثه أن عثمان بن أبي العاص الثقفي دعا له بلبن ليسقيه فقال مطرف إني صائم قال عثمان سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الصيام جنة من النار كجنة أحدكم من القتال وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول صيام حسن صيام ثلاثة أيام من الشهر
المعجم الكبير:ج9/ص51 ح8360(1/42983)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عن إسماعيل عن قيس عن المغيرة بن شعبة قال قلت يا رسول الله بلغني أن مع الدجال أنهار الماء وجبال الخبز قال هو أهون على الله من ذلك فكنت من أكثر الناس سؤالا عنه فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالذي يضرك
المعجم الكبير:ج20/ص401 ح955(1/42984)
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال أخبرنا جرير عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن المغيرة بن شعبة قال قلت يا رسول الله بلغني أن مع الدجال جبال الخبز وأنهار الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أهون على الله من ذلك قال المغيرة فكنت من أكثر الناس سؤالا عنه فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالذي يضرك قال أبو حاتم رضي الله عنه إنكار المصطفى صلى الله عليه وسلم على المغيرة بأن مع الدجال أنهار الماء ليس يضاد خبر أبي مسعود والذي ذكرناه لأنه أهون على الله من أن يكون معه نهر الماء يجري والذي معه يرى أنه ماء ولا ماء من غير أن يكون بينهما تضاد
صحيح ابن حبان:ج15/ص211 ح6800(1/42985)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع أن معاذ ابن عفراء زوج ابنة أخيه رجلا كان يشرب الخمر فرفع ذلك عبدالله ألى عثمان فأجازة وأمرها أن تعتد حيضة
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص506 ح11859(1/42986)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عباد بن العوام عن سعيد عن قتادة عن حميد بن هلال أن معاذ بن جبل أتى أبا موسى وعنده رجل يهودي فقال ما هذا فقال هذا يهودي أسلم ثم ارتد وقد استتابه أبو موسى شهرين قال فقال معاذ لا أجلس حتى أضرب عنقه قضى الله وقضى رسوله
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص562 ح28988(1/42987)
حدثنا عباد بن العوام عن سعيد عن قتادة عن حميد بن هلال أن معاذ بن جبل أتى أبا موسى وعنده رجل يهودي فقال ما هذا قال هذا يهودي أسلم ثم ارتد وقد استتابه أبو موسى شهرين فقال معاذ لا أجلس حتى أضرب عنقه قضى الله وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص437 ح32729(1/42988)
أخبرنا عبد الله بن يوسف أنا أبو سعيد بن الأعرابي ح وأخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا إسماعيل بن محمد الصفار قالا ثنا سعدان بن نصر ثنا معاذ بن معاذ ثنا حبيب بن الشهيد عن عبد الله بن بريدة أن معاذ بن جبل أتى النبي صلى الله عليه وسلم بدابة ليركبها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رب الدابة أحق بصدرها قال معاذ هي لك يا رسول الله قال فركب النبي صلى الله عليه وسلم وأردف معاذا
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص258 ح10135(1/42989)
حدثنا محمد بن أبان نا إسماعيل بن عمرو البجلي نا أبو شهاب عن حبيب بن الشهيد عن ابن بريدة عن أبيه أن معاذ بن جبل أتى النبي صلى الله عليه وسلم بدابة يركبها فقال النبي صلى الله عليه وسلم الرجل أحق بصدر دابته فقال يا رسول الله هي لك فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأردف معاذا خلفه
المعجم الأوسط:ج7/ص261 ح7448(1/42990)
نا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز أنا عبيد الله بن عمر القواريري نا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة نا أبو حسان الأعرج عن الأسود بن يزيد الكوفي أن معاذ بن جبل أتى باليمن في ميراث رجل ترك ابنته وأخته فأعطى ابنته النصف وأخته النصف ورسول الله حي بين أظهرهم
سنن الدارقطني:ج4/ص83 ح50(1/42991)
أخبرنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن طاوس أن معاذ بن جبل أتى بوقص البقر فقال لم يأمرني فيه النبي صلى الله عليه وسلم بشيء قال الشافعي رضي الله عنه والوقص ما لم يبلغ الفريضة
مسند الشافعي:ج1/ص90 ح0(1/42992)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا مالك بن أنس عن أبي الزبير ان أبا الطفيل أخبره أن معاذ بن جبل أخبره فذكر معناه وقال تبض بشيء من ماء
مسند أحمد:ج5/ص238 ح22124(1/42993)
حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا نعيم بن حماد ثنا عبد المؤمن بن خالد الحنفي ثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه قال بلغني أن معاذ بن جبل أخذ الشيطان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته فقلت بلغني أنك أخذت الشيطان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نعم ضم إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم تمر الصدقة فجعلته في غرفة لي فكنت أجد فيه كل يوم نقصانا فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي هو عمل الشيطان فارصده فرصدته ليلا فلما ذهب هوي من الليل أقبل على صورة الفيل فلما انتهى إلى الباب دخل من خلل الباب على غير صورته فدنا من التمر فجعل يلتقمه فشددت علي ثيابي فتوسطته فقلت أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله يا عدو الله وثبت إلى تمر الصدقة فأخذته وكانوا أحق به منك لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيفضحك فعاهدني أن لا يعود فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي ما فعل أسيرك قلت عاهدني أن لا يعود قال إنه عائد فارصده فرصدته الليلة الثانية فصنع مثل ذلك وصنعت مثل ذلك وعاهدني أن لا يعود فخليت سبيله ثم غدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأخبره فإذا مناديه ينادي أين معاذ فقال لي يا معاذ ما فعل أسيرك فأخبرته فقال إنه عائد فارصده فرصدته الليلة الثالثة فصنع مثل ذلك وصنعت به مثل ذلك وقلت يا عدو الله عاهدتني مرتين وهذه الثالثة لأرفعنك إلى رسول الله فيفضحك فقال إني شيطان ذو عيال وما أتيتك إلا من نصيبين ولو أصبت شيئا دونه ما أتيتك ولقد كنا في مدينتكم هذه حتى بعث صاحبكم فلما نزلت عليه آيتان أنفرتنا منها فوقعنا بنصيبين لا تقرآن في بيت إلا لم يلج فيه الشيطان ثلاثا فإن خليت سبيلي علمتكهما قلت نعم قال آية الكرسي وآخر سورة البقرة من قوله آمن الرسول بما أنزل إلى آخرها فخليت سبيله ثم غدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأخبره فإذا مناديه ينادي أين معاذ بن جبل فلما دخلت عليه قال لي ما فعل أسيرك فقلت عاهدني ان لا يعود فأخبرته بما قال فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق الخبيث وهو كذوب قال فكنت أقرأهما عليه بعد ذلك فلا أجد فيه نقصانا
المعجم الكبير:ج20/ص51 ح89(1/42994)
أخبرنا مالك عن حميد بن قيس عن طاوس اليماني أن معاذ بن جبل أخذ من ثلاثين بقرة تبيعا ومن أربعين بقرة مسنة وأتى بما دون ذلك فأبى أن يأخذ منه شيئا وقال لم أسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيئا حتى ألقاه فأسأله فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يقدم معاذ بن جبل
مسند الشافعي:ج1/ص90 ح0(1/42995)
حدثناه إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ثنا جدي ثنا عبد الله بن صالح حدثني حرملة بن عمران التجيبي أن أبا السمط سعيد بن أبي سعيد المهدي حدثه عن أبيه عن عبد الله بن عمر أن معاذ بن جبل أراد سفرا فقال يا رسول الله أوصني قال أعبد الله ولا تشرك به شيئا قال يا رسول الله زدني قال إذا أسأت فأحسن قال يا رسول الله زدني قال استقم ولتحسن خلقك هذا حديث حسن صحيح الإسناد من رواية البصريين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص121 ح179(1/42996)
حدثنا سهل بن موسى ثنا محمد بن عبد الأعلى ثنا خالد بن الحارث ثنا أشعث عن الحسن أن معاذ بن جبل أغمي عليه فجعلت أخته تقول واجبلاه أو كلمة أخرى فلما أفاق قال ما زلت مؤذية لي منذ اليوم قالت لقد كان يعز علي أن أؤذيك قال ما زال ملك شديد الانتهار كلما قلت واكذا قال أكذلك أنت فأقول لا
المعجم الكبير:ج20/ص35 ح50(1/42997)
حدثنا أحمد بن ثابت الجحدري ثنا عبد الوهاب عن خالد عن مجاهد عن طاوس أن معاذ بن جبل أكرى الأرض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان على الثلث والربع فهو يعمل به إلى يومك هذا
سنن ابن ماجه:ج2/ص823 ح2463(1/42998)
حدثنا زيد بن الحباب قال أخبرنا معاوية بن صالح قال حدثنا سعيد بن هانيء عن عمير بن الأسود السكوني أن معاذ بن جبل أوصى امرأته وخرج فماتت وكفناها في ثياب لها خلقان فقدم بعد أن رفعنا ايدينا عن قبرها بساعتين فقال فيما كفنتموها قلنا في ثيابها الخلقان فنبشها وكفنها في ثياب جدد وقال أحسنوا أكفان موتاكم فإنهم يحشرون فيها
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص468 ح11132(1/42999)
حدثني يحيى عن مالك عن حميد بن قيس المكي عن طاوس اليماني أن معاذ بن جبل الأنصاري أخذ من ثلاثين بقرة تبيعا ومن أربعين بقرة مسنة وأتي بما دون ذلك فأبى أن يأخذ منه شيئا وقال لم اسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيئا حتى ألقاه فأسأله فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يقدم معاذ بن جبل قال يحيى قال مالك أحسن ما سمعت فيمن كانت له غنم على راعيين مفترقين أو على رعاء مفترقين في بلدان شتى أن ذلك يجمع كله على صاحبه فيؤدي منه صدقته ومثل ذلك الرجل يكون له الذهب أو الورق متفرقة في أيدي ناس شتى أنه ينبغي له أن يجمعها فيخرج منها ما وجب عليه في ذلك من زكاتها وقال يحيى قال مالك في الرجل يكون له الضأن والمعز أنها تجمع عليه في الصدقة فإن كان فيها ما تجب فيه الصدقة صدقت وقال إنما هي غنم كلها وفي كتاب عمر بن الخطاب وفي سائمة الغنم إذا بلغت أربعين شاة شاة قال مالك فإن كانت الضأن هي أكثر من المعز ولم يجب على ربها إلا شاة واحدة أخذ المصدق تلك الشاة التي وجبت على رب المال من الضأن وإن كانت المعز أكثر من الضأن أخذ منها فإن استوى الضأن والمعز أخذ الشاة من أيتهما شاء قال يحيى قال مالك وكذلك الإبل العراب والبخت يجمعان على ربهما في الصدقة وقال إنما هي إبل كلها فإن كانت العراب هي أكثر من البخت ولم يجب على ربها إلا بعير واحد فليأخذ من العراب صدقتها فإن كانت البخت أكثر فليأخذ منها فإن استوت فليأخذ من أيتهما شاء قال مالك وكذلك البقر والجواميس تجمع في الصدقة على ربها وقال إنما هي بقر كلها فإن كانت البقر هي أكثر من الجواميس ولا تجب على ربها إلا بقرة واحدة فليأخذ من البقر صدقتهما وإن كانت الجواميس أكثر فليأخذ منها فإن استوت فليأخذ من أيتهما شاء فإذا وجبت في ذلك الصدقة صدق الصنفان جميعا قال يحيى قال مالك من أفاد ماشية من إبل أو بقر أو غنم فلا صدقة عليه فيها حتى يحول عليها الحول من يوم أفادها إلا أن يكون له قبلها نصاب ماشية والنصاب ما تجب فيه الصدقة إما خمس ذود من الإبل وإما ثلاثون بقرة وإما أربعون شاة فإذا كان للرجل ذود من الإبل أو ثلاثون بقرة أو أربعون شاة ثم أفاد إليها إبلا أو بقرا أو غنما بإشتراء أو هبة أو ميراث فإنه يصدقها مع ماشيته حين يصدقها وإن لم يحل على الفائدة الحول وإن كان ما أفاد من الماشية إلى ماشيته قد صدقت قبل أن يشتريها بيوم واحد أو قبل أن يرثها بيوم واحد فإنه يصدقها مع ماشيته حين يصدق ماشيته قال يحيى قال مالك وإنما مثل ذلك مثل الورق يزكيها الرجل ثم يشتري بها من رجل آخر عرضا وقد وجبت عليه في عرضه ذلك إذا باعه الصدقة فيخرج الرجل الآخر صدقتها هذا اليوم ويكون الآخر قد صدقها من الغد قال مالك في رجل كانت له غنم لا تجب فيها الصدقة فأشترى إليها غنما كثيرة تجب في دونها الصدقة أو ورثها أنه لا تجب عليه في الغنم كلها الصدقة حتى يحول عليها الحول من يوم أفادها بإشتراء أو ميراث وذلك أن كل ما كان عند الرجل من ماشية لا تجب فيها الصدقة من إبل أو بقر أو غنم فليس يعد ذلك نصاب مال حتى يكون في كل صنف منها ما تجب فيه الصدقة فذلك النصاب الذي يصدق معه ما أفاد إليه صاحبه من قليل أو كثير من الماشية قال مالك ولو كانت لرجل إبل أو بقر أو غنم تجب في كل صنف منها الصدقة ثم أفاد إليها بعيرا أو بقرة أو شاة صدقها مع ماشيته حين يصدقها قال يحيى قال مالك وهذا أحب ما سمعت إلي في هذا قال مالك في الفريضة تجب على الرجل فلا توجد عنده أنها إن كانت ابنة مخاض فلم توجد أخذ مكانها بن لبون ذكر وإن كانت بنت لبون أو حقة أو جذعة ولم يكن عنده كان على رب الإبل أن يبتاعها له حتى يأتيه بها ولا أحب أن يعطيه قيمتها وقال مالك في الإبل النواضح والبقر السواني وبقر الحرث إني أرى أن يؤخذ من ذلك كله إذا وجبت فيه الصدقة
موطأ مالك:ج1/ص259 ح600(1/43000)
أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى ثنا المؤمل بن الحسن ثنا الحسن بن محمد الزعفراني ثنا بن علية عن أيوب عن حميد بن هلال أن معاذ بن جبل تفل عن يمينه ثم قال ما فعلت هذا منذ أسلمت وصحبت النبي صلى الله عليه وسلم
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص304 ح5185(1/43001)
أخبرنا أبو الحسن علي بن منير أبنا أبو الحسن علي بن عبد الله النيسابوري ثنا عمي أبو بكر زكريا بن يحيى بن زكريا البخاري عبد العزيز بن منيب حدثني إسحاق بن عبد الله بن كيسان عن أبيه عن ثابت عن أنس أن معاذ بن جبل دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متكئ فقال كيف أصبحت يا معاذ قال أصبحت بالله مؤمنا قال إن لكل قول مصداقا ولكل حق حقيقة الحديث بطوله
مسند الشهاب:ج2/ص127 ح1028(1/43002)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك ح وأخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن حميد بن قيس عن طاوس اليماني أن معاذ بن جبل رضي الله عنه أخذ من ثلاثين بقرة تبيعا ومن أربعين بقرة مسنة وأتى بما دون ذلك فأبى أن يأخذ منه شيئا وقال لم أسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيئا حتى ألقاه فأسأله فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يقدم معاذ بن جبل
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص98 ح7082(1/43003)
حدثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا أسد بن موسى ثنا عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن الحارث بن عميرة الحارثي أن معاذ بن جبل رضي الله عنه طعن فجعل يرسل الحارث بن عميرة إلى أبي عبيدة بن الجراح يسأله كيف هو فأراه أبو عبيدة طعنه خرجت في كفه فتكابر شأنها في نفس الحارث ففرق منها حين رآها فأقسم له أبو عبيدة بالله ما يحب أن له بها حمر النعم
المعجم الكبير:ج1/ص155 ح364(1/43004)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر أنا بن وهب أخبرني عثمان بن عطاء عن أبيه أن معاذ بن جبل رضي الله عنه قام في الجيش الذي كان عليه حين وقع الوباء فقال يا أيها الناس هذه رحمة ربكم ودعوة نبيكم ووفاة الصالحين قبلكم ثم قال معاذ وهو يخطب اللهم أدخل على آل معاذ نصيبهم الأوفى من هذه الرحمة فبينا هو كذلك إذ أتي فقيل طعن ابنك عبد الرحمن فلما أن رأى أباه معاذا قال يقول عبد الرحمن يا أبت الحق من ربك فلا تكونن من الممترين قال يقول معاذ ستجدني إن شاء الله من الصابرين فمات من الجمعة إلى الجمعة آل معاذ كلهم ثم كان هو آخرهم
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص304 ح5186(1/43005)
وأخبرنا أبو الحسن المقري الإسفرائيني أنا الحسن بن محمد بن إسحاق نا يوسف بن يعقوب نا سليمان بن حرب نا حماد بن زيد عن أيوب عن القاسم الشيباني عن عبد الله بن أبي أوفى أن معاذ بن جبل رضي الله عنه قدم الشام فوجدهم يسجدون لبطارقتهم وأساقفتهم فروى في نفسه أن يفعل ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلما قدم سجد للنبي صلى الله عليه وسلم فأنكر ذلك قال يا رسول الله إني دخلت الشام فوجدتهم يسجدون لبطارقتهم وأساقفتهم فروبت في نفسي أن أفعل ذلك لك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها فوالذي نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها عز وجل حتى تؤدي حق زوجها كله حتى إن لو سألها نفسها وهي على قتب أعطته أو قال لم تمنعه
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص292 ح14488(1/43006)
وفيما أجاز لي أبو عبد الله الحافظ وأنبأ عنه عن أبي العباس أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ مطرف بن مازن عن معمر عن عبد الله بن طاوس عن أبيه أن معاذ بن جبل رضي الله عنه قضى أيما رجل انتقل من مخلاف عشيرته إلى غير مخلاف عشيرته فعشره وصدقته إلى مخلاف عشيرته
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص9 ح12920(1/43007)
حدثنا محمد بن عبادة أخبرنا يزيد أخبرنا سليم حدثنا عمرو بن دينار حدثنا جابر بن عبد الله أن معاذ بن جبل رضي الله عنه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي قومه فيصلي بهم الصلاة فقرأ بهم البقرة قال فتجوز رجل فصلى صلاة خفيفة فبلغ ذلك معاذا فقال إنه منافق فبلغ ذلك الرجل فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنا قوم نعمل بأيدينا ونسقي بنواضحنا وإن معاذا صلى بنا البارحة فقرأ البقرة فتجوزت فزعم أني منافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا معاذ أفتان أنت ثلاثا اقرأ والشمس وضحاها و سبح اسم ربك الأعلى ونحوها
صحيح البخاري:ج5/ص2264 ح5755(1/43008)
حدثنا غندر عن شعبة عن حبيب بن أبي حسان قال سمعت سعيد بن جبير يحدث عن عمرو بن ميمون أن معاذ بن جبل صلى الصبح باليمن فقرأ بالنساء فلما أتى على هذه الآية واتخذ الله إبراهيم خليلا قال رجل من خلفه لقد قرت عين أم إبراهيم
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص311 ح3553(1/43009)
وأما حديث أبي الزبير فأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي وأبو بكر بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر قال قرئ على بن وهب أخبرك بن لهيعه والليث بن سعد عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أخبره أن أن معاذ بن جبل صلى العشاء فطول على اصحابه فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ أفتان أنت يا معاذ خفف على الناس واقرأ بالشمس وضحاها وسبح اسم ربك الأعلى ونحو ذلك ولا تشق على الناس رواه مسلم في الصحيح عن قتيبة وغيره عن الليث بن سعد إلا أنه زاد اقرأ باسم ربك والليل إذا يغشى ولم يقل ولا تشق على الناس
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص116 ح5055(1/43010)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا وهب بن جرير ثنا أبي قال سمعت الأعمش يحدث عن عبد الملك بن ميسرة عن مصعب بن سعد أن معاذ بن جبل قال والله إن عمر في الجنة وما أحب أن لي حمر النعم وأنكم تفرقتم قبل أن أخبركم لم قلت ذلك ثم حدثهم الرؤيا التي رأى النبي صلى الله عليه وسلم في شأن عمر فقال ورؤيا النبي صلى الله عليه وسلم حق
المعجم الكبير:ج20/ص149 ح310(1/43011)
حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب حدثني عائذ الله بن عبد الله أن معاذ بن جبل قدم عليهم اليمن فلقيته امرأة من خولان معها بنون لها اثنا عشر وتركت أباهم في بيتهم أصغرهم الذي قد اجتمعت لحيته فقامت فسلمت على معاذ ورجلان من بنيها ممسكان بضبعها فقالت من أرسلك أيها الرجل قال لها معاذ أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت المرأة أرسلك رسول الله وأنت رسول رسول الله أفلا تحدثني يا رسول رسول الله ما حق الرجل على زوجته فقال معاذ تتقي الله ما استطاعت وتسمع وتطيع فقالت أقسمت عليك لتحدثني ما حق الرجل على زوجته فقال لها معاذ أو ما رضيت بأن تسمعي وتطيعي وتتقي الله قالت بلى ولكني تركت أبا هؤلاء شيخا كبيرا في البيت فقال لها معاذ والذي نفس معاذ بيده لو أنك ترجعين إذا رجعت إليه فتجدين الجذام قد خرق لحمه وخرق منخريه فوجدت منخريه يسيلان قيحا ودما ثم ألقتيهما بفيك لكيما تبلغي حقه ما بلغت ذلك أبدا
المعجم الكبير:ج20/ص87 ح166(1/43012)
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن الأشعث بن أبي الشعثاء عن الأسود بن يزيد أن معاذ بن جبل قضى باليمن في بنت وأخت فجعل للبنت النصف وللأخت النصف
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص255 ح19025(1/43013)
وفيما أجاز لي أبو عبد الله الحافظ روايته عنه عن أبي العباس عن الربيع عن الشافعي قال أنبأ مطرف بن مازن عن معمر عن بن طاوس عن أبيه أن معاذ بن جبل قضى فيمن ارتهن نخلا مثمرا فليحسب المرتهن ثمرتها من رأس المال قال وذكر سفيان بن عيينة شبيها به قال الشافعي وأحسب مطرفا قال في الحديث من عام حج رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص39 ح10999(1/43014)
حدثنا مسلم قال حدثنا شعبة عن عمرو عن جابر بن عبد الله أن معاذ بن جبل كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرجع فيؤم قومه
صحيح البخاري:ج1/ص248 ح668(1/43015)
وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أخبرني أبو النضر الفقيه ثنا محمد بن أيوب أنبأ مسلم بن إبراهيم ثنا شعبة عن عمرو عن جابر بن عبد الله أن معاذ بن جبل كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرجع فيؤم قومه رواه البخاري في الصحيح عن مسلم بن إبراهيم
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص85 ح4882(1/43016)
حدثنا محمد بن الفضل بن حماد الأصبهاني حدثنا حيان بن بشر القاضي حدثنا هشيم عن منصور بن زاذان عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن معاذ بن جبل كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء الأخيرة ثم يأتي قومه فيصلي بهم تلك الصلاة لم يروه عن منصور بن زاذان إلا هشيم
المعجم الصغير:ج2/ص190 ح1009(1/43017)
حدثنا عبد الله بن احمد بن خلاد القطان البصري قال نا نصر بن علي قال نا عبد الاعلى قال نا سعيد بن ابي عروبة عن حبيب بن يحيى عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله أن معاذ بن جبل كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي قومه فيؤم بهم في الصلاة التي صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
المعجم الأوسط:ج4/ص376 ح4477(1/43018)
أخبرنا إبراهيم بن محمد عن بن عجلان عن عبيد الله بن مقسم عن جابر بن عبيد الله الأنصاري أن معاذ بن جبل كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم العشاء وهي له نافلة
مسند الشافعي:ج1/ص57 ح0(1/43019)
حدثنا محمد بن أبان نا أحمد بن سنان ثنا يزيد بن هارون نا سليم بن حيان عن عمرو بن دينار نا جابر بن عبد الله أن معاذ بن جبل كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي قومه فيصلي بهم فصلى بهم صلاة فقرأ بهم البقرة فتجوز رجل فصلى صلاة خفيفة فبلغ ذلك معاذا فقال إنه منافق فبلغ ذلك الرجل فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنا قوم نعمل بأيدينا ونستقي بنواضحنا وإن معاذا صلى بنا البارحة فقرأ البقرة فتجوزت فزعم أني منافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا معاذ أفتان أنت ثلاثا يا معاذ اقرأ والشمس وضحاه ا و سبح اسم ربك الأعلى ونحوهما
المعجم الأوسط:ج7/ص232 ح7363(1/43020)
حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا هشيم عن منصور عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله أن معاذ بن جبل كان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء الآخرة ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة
صحيح مسلم:ج1/ص340 ح465(1/43021)
حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة ثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن عجلان ثنا عبيد الله بن مقسم عن جابر بن عبد الله أن معاذ بن جبل كان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء ثم يأتي قومه فيصلي بهم تلك الصلاة
سنن أبي داود:ج1/ص163 ح599(1/43022)
أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله أن معاذ بن جبل كان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب ثم يرجع إلى قومه فيؤمهم
صحيح ابن حبان:ج4/ص390 ح1524(1/43023)
حدثنا قتيبة حدثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله أن معاذ بن جبل كان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب ثم يرجع إلى قومه فيؤمهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أصحابنا الشافعي وأحمد وإسحاق قالوا إذا أم الرجل القوم في المكتوبة وقد كان صلاها قبل ذلك أن صلاة من ائتم به جائزة واحتجوا بحديث جابر في قصة معاذ وهو حديث صحيح وقد روي من غير وجه عن جابر وروي عن أبي الدرداء أنه سئل عن رجل دخل المسجد والقوم في صلاة العصر وهو يحسب انها صلاة الظهر فائتم بهم قال صلاته جائزة وقد قال قوم من أهل الكوفة إذا ائتم قوم بإمام وهو يصلي العصر وهم يحسبون أنها الظهر فصلى بهم واقتدوا به فإن صلاة المقتدي فاسدة إذ اختلف نية الإمام ونية المأموم
سنن الترمذي:ج2/ص477 ح583(1/43024)
حدثنا أبو مسلم قال حدثنا حجاج بن نصير قال حدثنا هشام الدستوائي عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله أن معاذ بن جبل كان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يجيء فيصلي بقومه لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا حجاج
المعجم الأوسط:ج3/ص87 ح2576(1/43025)
حدثنا داود بن محمد بن صالح المروزي ثنا إبراهيم بن الحجاج السامي ثنا حماد بن سلمة عن خالد الحذاء عن عمرو بن كردي عن يحيى بن يعمر أن معاذ بن جبل كان يورث المسلم من الذمي ولا يورث الذمي من المسلم وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الإسلام يزيد ولا ينقص قال الشيخ عمرو بن كردي هو عمرو بن أبي حكيم الذي روى عنه شعبة
المعجم الكبير:ج20/ص162 ح340(1/43026)
عبد الرزاق عن هشام بن حسان عن حفصة بنت سيرين عن أبي العالية أن معاذ بن جبل كره أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص354 ح5950(1/43027)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن الحكم أنبأ بن وهب أخبرني معاوية بن صالح وحدثنا أبو النصر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه واللفظ له ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا عبد الله بن صالح حدثني معاوية بن صالح أخبرني ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن يزيد بن عميرة أن معاذ بن جبل لما حضرته الوفاة قالوا يا أبا عبد الرحمن أوصنا قال أجلسوني ثم قال إن العلم والإيمان مكانهما من التمسهما وجدهما قال ذلك ثلاث مرات والتمسوا العلم عند أربعة رهط عند عويمر أبي الدرداء وعند سلمان الفارسي وعند عبد الله بن مسعود وعند عبد الله بن سلام فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه عاشر عشرة في الجنة هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ويزيد بن عميرة السكسكي صاحب معاذ بن جبل وقد شهد مكحول الدمشقي ليزيد بذلك وهو مما يستشهد مكحول عن يزيد متابعة لأبي إدريس الخولاني
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص177 ح334(1/43028)
حدثنا بكر بن سهل الدمياطي ثنا عبد الله بن صالح حدثني معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن يزيد بن عميرة أن معاذ بن جبل لما حضرته الوفاة قلنا له أوصنا قال اجلسوني ثم قال إن العلم والإيمان مكانهما من التمسهما وجدهما قال ذلك ثلاث مرات واطلبوا العلم عند أربعة عويمر أبي الدرداء وسلمان الفارسي وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن سلام
المعجم الكبير:ج9/ص94 ح8514(1/43029)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن يحيى بن أبي سمينة ح وحدثنا أحمد بن عمرو البزار ثنا محمد بن بشار بندار قالا ثنا عثمان بن عمر ثنا النهاس بن قهم ثنا القاسم بن عوف الشيباني عن بن أبي ليلى عن أبيه عن صهيب أن معاذ بن جبل لما قدم الشام رأى اليهود يسجدون لأحبارهم وعلمائهم ورأى النصارى يسجدون لأساقفتهم فلما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد له فقال ما هذا يا معاذ فقال إني قدمت الشام فرأيت اليهود يسجدون لعلمائهم وأحبارهم ورأيت النصارى يسجدون لقسيسيهم ورهبانهم فقلت ما هذا قالوا تحية الأنبياء فقال صلى الله عليه وسلم كذبوا على أنبيائهم كما حرفوا كتابهم لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها
المعجم الكبير:ج8/ص31 ح7294(1/43030)
عبد الرزاق عن المثنى بن جريج قال أخبرني يوسف ابن ماهك أنه سمع عبد الله بن عامر يخبر أن معاذ بن جبل نهاهم عن أكل لحم الصيد وهم حرم
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص428 ح8328(1/43031)
حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا أبان ثنا قتادة حدثني أبو حسان عن الأسود بن يزيد أن معاذ بن جبل ورث أختا وابنة فجعل لكل واحدة منهما النصف وهو باليمن ونبي الله صلى الله عليه وسلم يومئذ حي
سنن أبي داود:ج3/ص121 ح2893(1/43032)
أخبرنا أبو بكر بن الحارث الأصبهاني أنبأ أبو محمد بن حيان ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا ثنا محمد بن بكير ثنا بن وهب عن يونس بن يزيد عن الزهري قال أخبرني عبد الرحمن بن كعب أن معاذ بن جبل وهو أحد قومه من بني سلمة كثر دينه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزد رسول الله صلى الله عليه وسلم غرماءه على أن خلع لهم ماله
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص50 ح11051(1/43033)
أخبرنا مسلم وعبد المجيد عن بن جريج سمعت بن أبي مليكة يخبر أن معاذ بن عبد الله بن معمر جاء عائشة رضي الله عنها فقال لها إن لي سرية أصبتها وإنها قد بلغت لها ابنة جارية لي أفأستسر ابنتها فقالت لا قال فإني والله لا أدعها إلا أن تقولي حرمها الله فقالت لا يفعله أحد من أهلي ولا أحد أطاعني
مسند الشافعي:ج1/ص289 ح0(1/43034)
حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة أن معاذ بن عبد الله بن معمر سأل عائشة فقال إن عندي جارية أصبت منها ولها ابنة قد أدركت فأصبت منها فنهته فقال لا حتى تقولي هي حرام فقالت لا يفعله احد من أهلي ولا ممن أطاعني وسأل ابن عمر فنهاني عنه
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص482 ح16247(1/43035)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال سمعت عبد الله بن ابي مليكة يخبر أن معاذ بن عبيد الله بن معمر جاء عائشة أم المؤمنين فقال لها إن لي سرية أصبتها وإنها قد بلغت لها ابنة جارية أفأستسر ابنتها قالت لا قال أحرمها الله قالت لا يفعله أحد من أهلي ولا أحد اطاعني قال إني والله لا أدعها إلا أن تقولي حرمها الله قالت لا يفعله أحد من أهلي ولا أحد أطاعني وسأل إنسان ابن عمر عن ذلك فقال مثل قول عائشة قال ولم أسمع ذلك من عائشة ولكن أنبأنيه من شئت من بني تيم
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص190 ح12731(1/43036)
أخبرنا أبو بكر وأبو زكريا قالا ثنا أبو العباس أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ مسلم وعبد المجيد عن بن جريج قال سمعت بن أبي مليكة يخبر أن معاذ بن عبيد الله بن معمر جاء عائشة رضي الله عنها فقال لها إن لي سرية أصبتها وأنها قد بلغت لها ابنة جارية لي أفأستسر ابنتها فقالت لا قال فإني والله لا أدعها إلا أن تقولي حرمها الله فقالت لا يفعله أحد من أهلي ولا أحد أطاعني
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص164 ح13712(1/43037)
وأخبرنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله أن معاذا أم قومه في العتمة فافتتح سورة البقرة فتنحى رجل من خلفه فصلى فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ أفتان أنت اقرأ بسورة كذا وسورة كذا
مسند الشافعي:ج1/ص50 ح0(1/43038)
حدثنا أبو أسامة عن الأحوص بن حكيم عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير أن معاذا احتجم وهو صائم
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص309 ح9330(1/43039)
حدثنا ابن علية عن أيوب عن حميد بن هلال أن معاذا تفل ذات يوم عن يمينه ثم قال هاه ما صنعت هذا منذ صحبت النبي صلى الله عليه وسلم أو قال منذ أسلمت
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص338 ح26665(1/43040)
حدثنا أبو بكرة قال ثنا إبراهيم بن بشار قال ثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن طاوس أن معاذا رضي الله عنه قدم إلى اليمن وهم يخابرون فأقرهم على ذلك
شرح معاني الآثار:ج4/ص114 ح0(1/43041)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه أنبأ علي بن عبد العزيز ثنا عارم ثنا حماد بن زيد ثنا أيوب ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقري أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن أيوب ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ثنا أبو الربيع ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله أن معاذا رضي الله عنه كان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يأتي قومه فيصلي بهم لفظ حديث عارم وفي حديث سليمان ثم يأتى أصحابه يؤمهم رواه البخاري في الصحيح عن عارم وسليمان بن حرب ورواه مسلم عن أبي الربيع الزهراني
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص85 ح4881(1/43042)
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن عمرو بن ميمون أن معاذا رضي الله عنه لما قدم اليمن صلى بهم الصبح فقرأ واتخذ الله إبراهيم خليلا فقال رجل من القوم لقد قرت عين أم إبراهيم زاد معاذ عن شعبة عن حبيب عن سعيد عن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن فقرأ معاذ في صلاة الصبح سورة النساء فلما قال واتخذ الله إبراهيم خليلا قال رجل خلفه قرت عين أم إبراهيم
صحيح البخاري:ج4/ص1580 ح4091(1/43043)
حدثنا علي بن شيبة قال ثنا يحيى بن عبد الرحمن قال ثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن طاوس أن معاذا رضي الله عنه لما قدم اليمن كان يكرى الأرض أو المزارع على الثلث أو الربع وقال قدم اليمن وهم يفعلونه فأمضى لهم ذلك
شرح معاني الآثار:ج4/ص114 ح0(1/43044)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن أبي إسحاق أن معاذا ساوم رجلا بشيء فحلف أن لا يبيعه فذكر نحوه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص546 ح23009(1/43045)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن سفيان عن محارب عن دثار عن جابر أن معاذا صلى بأصحابه فقرأ البقرة في الفجر وقال عبد الرحمن يعني بن مهدي المغرب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أفتانا أفتانا
مسند أحمد:ج3/ص300 ح14240(1/43046)
حدثنا وكيع عن سفيان عن محارب عن جابر بن عبد الله أن معاذا صلى بأصحابه فقرأ بالبقرة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أفتانا أفتانا
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص405 ح4658(1/43047)
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين أن معاذا قضى باليمن في بنت وأخت فجعل للبنت النصف وللأخت النصف
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص256 ح19026(1/43048)
حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن سلام قال حدثنا عيسى بن يونس عن بن عون عن الشعبي عن جرير بن عبد الله عن الأشعث بن قيس أن معاذا كان بينه وبين رجل خصومة فارتفعا إلى النبي فقضى باليمين على أحدهما فقال الآخر يا رسول الله تركته يحلف على أرضي فيذهب بها فقال النبي فأنه إن حلف كاذبا فقال قولا شديدا لم يرو هذا الحديث عن بن عون الا عيسى
المعجم الأوسط:ج2/ص182 ح1655(1/43049)
حدثنا وكيع عن سفيان عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس أن معاذا كان يأخذ العروض في الصدقة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص404 ح10440(1/43050)
حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال ثنا أبو عاصم عن بن جريج عن عمرو قال أخبرني جابر رضي الله عنه أن معاذا كان يصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم ينصرف الى قومه فيصليها بهم هى له تطوع ولهم فريضة فكان من الحجة للآخرين عليهم ان بن عيينة قد روى هذا الحديث عن عمرو بن دينار كما رواه بن جريج وجاء به تاما وساقه أحسن من سياق بن جريج غير أنه لم يقل فيه هذا الذي قاله بن جريج هي له تطوع ولهم فريضة فيجوز أن يكون ذلك من قول بن جريج ويجوز أن يكون من قول عمرو بن دينار ويجوز أن يكون من قول جابر فمن أي هؤلاء الثلاثة كان القول فليس فيه دليل على حقيقة فعل معاذ أنه كذلك أم لا لأنهم لم يحكوا ذلك عن معاذ إنما قالوا قولا على أنه عندهم كذلك وقد يجوز أن يكون في الحقيقة بخلاف ذلك ولو ثبت ذلك أيضا عن معاذ لم يكن في ذلك دليل أنه كان بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أخبره به لأقره عليه أو غيره وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما أخبره رفاعة بن رافع أنهم كانوا يجامعون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يغتسلون حتى ينزلوا فقال لهم عمر رضي الله عنه فأخبرتم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فرضيه لكم قال لا فلم يجعل ذلك عمر رضي الله عنه حجة فكذلك هذا الفعل لو ثبت أن معاذا فعله في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن في ذلك دليل أنه بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد روينا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يدل على خلاف ذلك
شرح معاني الآثار:ج1/ص409 ح0(1/43051)
حدثنا أبو موسى نا أبو داود ووهب عن شعبة عن عمرو بن دينار عن جابر أن معاذا كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم يرجع فيصلي بقومه
مسند ابن الجعد:ج1/ص242 ح1600(1/43052)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحارث الفقيه أنبأ علي بن عمر الحافظ ثنا أبو بكر النيسابوري ثنا إبراهيم بن مرزوق ثنا أبو عاصم عن بن جريج عن عمرو بن دينار أخبرني جابر بن عبد الله أن معاذا كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم ينصرف إلى قومه فيصلي بهم هي له تطوع ولهم فريضة
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص86 ح4884(1/43053)
حدثنا أبو بكر النيسابوري نا إبراهيم بن مرزوق ثنا أبو عاصم عن بن جريج عن عمرو بن دينار أخبرني جابر بن عبد الله أن معاذا كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم ينصرف إلى قومه فيصلي بهم هي له تطوع ولهم فريضة
سنن الدارقطني:ج1/ص274 ح1(1/43054)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد بن الحسين ثنا يحيى بن يحيى أنبأ هشيم ح وأخبرنا أبو الحسن المقري أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا أبو الربيع ثنا هشيم أنبأ منصور عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله أن معاذا كان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء ثم ينصرف فيأتي قومه فيصلي بهم تلك الصلاة رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى ومنصور هو بن زاذان
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص86 ح4883(1/43055)
أخبرنا حاجب بن أركين بدمشق قال حدثنا الحسن بن عرفة قال حدثنا هشيم عن منصور بن زاذان عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله أن معاذا كان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء الآخرة ثم ينصرف إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة
صحيح ابن حبان:ج6/ص163 ح2403(1/43056)
حدثنا أبو بكر النيسابوري ثنا عبد الرحمن بن بشر وأبو الأزهر قالا نا عبد الرازق انا بن جريج أخبرني عمرو بن دينار أخبرني جابر بن عبد الله أن معاذا كان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء ثم ينصرف إلى قومه فيصلي لهم تلك الصلاة هي له نافلة ولهم فريضة
سنن الدارقطني:ج1/ص275 ح2(1/43057)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد أن معاذا كانت له امرأتان فكان يكره أن يتوضأ في يوم هذه عند هذه أو يكون في يوم هذه عند هذه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص37 ح17542(1/43058)
حدثنا وكيع قال حدثنا محمد بن قيس عن علي بن مبارك أن معاذا لما قدم اليمن كان يعلم النخع فقال لهم إذا رأيتموني صنعت شيئا في الصلاة فاصنعوا مثله فلما سجد اضر بعينيه غصن شجرة فكسره في الصلاة فعمد كل رجل منهم إلى غصن في الصلاة فكسره فلما صلى قال إني إنما كسرته لأنه اضر بعيني حين سجدت وقد احسنتم فيما أطعتم
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص117 ح7159(1/43059)
حدثنا وكيع عن عمرو بن عثمان عن موسى بن طلحة أن معاذا لما قدم اليمن لم يأخذ الزكاة إلا من الحنطة والشعير والتمر والزبيب
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص371 ح10022(1/43060)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الوليد الفقيه حدثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد السلام هو بن حرب عن إسحاق بن أبي فروة عن عمرو بن شعيب عن أبيه أن معاذا وعبد الله بن مسعود وعقبة بن عامر رضي الله عنهم قالوا إذا اشتبه الحد فادرؤه منقطع
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص238 ح16840(1/43061)
أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن أحمد الفارسي من أصل كتابه أنا أبو سعيد بن إسماعيل بن أحمد الخلالي أنا أبو يعلى الموصلي ثنا محمد بن بكار ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد بن ثابت الأنصاري عن أبيه زيد بن ثابت أن معاني هذه الفرائض وأصولها عن زيد بن ثابت وأما التفسير فتفسير أبي الزناد على معاني زيد بن ثابت قال لا يرث بن الأخ للأم برحمه ذلك شيئا ولا ترث الجدة أم أبي الأم ولا الخالة أظنه قال ولا الجد أبو الأم ولا ابنة الأخ للأب والأم ولا العمة أخت الأب للأم والأب ولا الخالة ولا من هو أبعد نسبا من المتوفي ممن هو في هذا الكتاب لا يرث أحد منهم برحمه ذلك شيئا
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص213 ح11985(1/43062)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنا أبو عبد الله بن يعقوب ثنا محمد بن نصر ثنا محمد بن بكار ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن ذكوان عن أبيه عن خارجة بن زيد عن أبيه أن معاني هذه الفرائض وأصولها عن زيد بن ثابت وأما التفسير فتفسير أبي الزناد على معاني زيد قال وميراث الأخوة للأم أنهم لا يرثون مع الولد ولا مع ولد الأبن ذكرا كان أو أنثى شيئا ولا مع الأب ولا مع الجد أبي الأب شيئا قال وميراث الأخوة للأب والأم انهم لا يرثون مع الولد الذكر ولا مع ولد الأبن الذكر ولا مع الأب شيئا قال وميراث الأخوة للأب إذا لم يكن معهم أحد من بني الأم والأب كميراث الأخوة للأب والأم سواء فإذا اجتمع الأخوة من الأب والأم والأخوة من الأب فكان في بني الأم والأب ذكر فلا ميراث معه لأحد من الأخوة للأب
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص225 ح12060(1/43063)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنا أبو عبد الله بن يعقوب ثنا محمد بن نصر ثنا محمد بن بكار ثنا بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه أن معاني هذه الفرائض وأصولها عن زيد بن ثابت وأما التفسير فتفسير أبي الزناد على معاني زيد قال وميراث الجدات ان أم الأم لا ترث مع الأم شيئا وهي فيما سوى ذلك يفرض لها السدس فريضة وان أم الأب لا ترث مع الأم ولا مع الأب شيئا وهي فيما سوى ذلك يفرض لها السدس فريضة
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص226 ح12071(1/43064)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنا أبو عبد الله بن يعقوب ثنا محمد بن نصر ح وأخبرنا أبو بكر الفارسي أنا إسماعيل الخلالي أنا أبو يعلى قالا ثنا محمد بن بكار ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه خارجة بن زيد بن ثابت أن معاني هذه الفرائض وأصولها عن زيد بن ثابت وأما التفسير فتفسير أبي الزناد على معاني زيد قال وميراث الام من ولدها إذا توفي ابنها وابنتها فترك ولدا أو ولد بن ذكرا أو أنثى أو ترك الإثنين من الاخوة فصاعدا ذكورا أو إناثا من أب وأم أو من أب أو من أم السدس فإن لم يترك المتوفي ولدا ولا ولد بن ولا اثنين من الأخوة فصاعدا فإن للأم الثلث كاملا إلا في فريضتين فقط وهما ان يتوفى رجل ويترك امرأته وأبويه فيكون لامرأته الربع ولأمه الثلث مما بقي وهو الربع من رأس المال وأن تتوفى امرأة وتترك زوجها وأبويها فيكون لزوجها النصف ولأمها الثلث مما بقي وهو السدس من راس المال
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص227 ح12074(1/43065)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنا أبو عبد الله بن يعقوب ثنا محمد بن نصر ح وأخبرنا أبو بكر الفارسي أنا إسماعيل الخلالي ثنا أبو يعلى قالا ثنا محمد بن بكار ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد عن أبيه زيد بن ثابت أن معاني هذه الفرائض وأصولها عن زيد بن ثابت وأما التفسير فتفسير أبي الزناد على معاني زيد قال وميراث الولد أنه إذا توفي رجل أو امرأة فترك ابنة واحدة فلها النصف فإن كانتا اثنتين فما فوق ذلك من الإناث كان لهن الثلثان فإن كان معهن ذكر فإنه لا فريضة لأحد منهم ويبدأ بأحد أن شركهم بفريضة فيعطى فريضته فما بقي بعد ذلك فهو بينهم للذكر مثل حظ الأنثيين قال ومنزلة ولد الأبناء إذا لم يكن دونهم ولد كمنزلة الولد سواء ذكرهم كذكرهم وأنثاهم كأنثاهم يرثون كما يرثون ويحجبون كما يحجبون فإن اجتمع الولد وولد الابن فكان في الولد ذكر فإنه لا ميراث معه لأحد من ولد الابن وإن لم يكن الولد ذكرا وكانتا اثنتين فأكثر من البنات فإنه لا ميراث لبنات الابن معهن إلا أن يكون مع بنات الابن ذكر هو من المتوفي بمنزلتهن أو هو أطرف منهن فيرد على من بمنزلته ومن فوقه من بنات الأبناء فضلا ان فضل فيقسمونه للذكر مثل حظ الأنثيين فإن لم يفضل شيء فلا شيء لهم وان لم يكن الولد إلا ابنة واحدة فترك ابنة بن فأكثر من ذلك من بنات الابن بمنزلة واحدة فلهن السدس تتمة الثلثين فإن كان مع بنات الابن ذكر هو بمنزلتهن فلا سدس لهن ولا فريضة ولكن ان فضل فضل بعد فريضة أهل الفرائض كان ذلك الفضل لذلك الذكر ولمن بمنزلته من الإناث للذكر مثل حظ الأنثيين وليس لمن هو أطرف منهن شيء فإن لم يفضل شيء فلا شيء لهن
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص229 ح12093(1/43066)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنا أبو عبد الله بن يعقوب ثنا محمد بن نصر ح وأنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي أنا إسماعيل بن أحمد الخلالي ثنا أبو يعلي قالا ثنا محمد بن بكار ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن ذكوان عن أبيه عن خارجة بن زيد بن ثابت الأنصاري عن أبيه أن معاني هذه الفرائض وأصولها عن زيد بن ثابت وأما التفسير فتفسير أبي الزناد على معاني زيد بن ثابت قال وميراث الاخوة للأم أنهم لا يرثون مع الولد ولا مع ولد الابن ذكرا كان أو أنثى شيئا ولا مع الأب ولا مع الجد أبي الأب شيئا وهم في كل ما سوى ذلك يفرض للواحد منهم السدس ذكرا كان أو أنثى فإن كانوا اثنين فصاعدا ذكورا أو إناثا فرض لهم الثلث يقتسمونه بالسواء
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص231 ح12104(1/43067)
أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي انا إسماعيل بن أحمد الخلالي أنا أبو يعلى الموصلي ثنا محمد بن بكار ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه أن معاني هذه الفرائض وأصولها عن زيد بن ثابت وأما التفسير فتفسير أبي الزناد على معاني زيد بن ثابت قال الأخ للأم والأب أولى بالميراث من الأخ للابن والأخ للأب أولى بالميراث من بن أخ للأب والأم وابن الأخ للأم والأب أولى من بن الأخ للأب وابن الأخ للأب أولى من بن بن الأخ للأب والأم وابن الأخ للأب أولى من العم أخي الأب للأم والأب والعم أخو الأب للأم والأب أولى من العم أخي الأب للأب والعم أخو الأب للأب أولى من بن العم أخي الأب للأب والأم وابن العم للأب أولى من عم الأب أخي أبي الأب للأم والأب وكل شيء سئل عنه من ميراث العصبة فإنه على نحو هذا فما سئلت عنه من ذلك فانسب المتوفي وانسب من تنازع في الولاية من عصبته فإن وجدت أحدا منهم يلقى المتوفي إلى أب لا يلقاه من سواه منهم إلا إلى أب فوق ذلك فاجعل الميراث للذي يلقاه إلى الأب الأدنى دون الآخرين وإذا وجدتهم كلهم يلقونه إلى أب واحد يجمعهم فانظر أقعدهم في النسب فإن كان بن بن فقط فاجعل الميراث له دون الأطراف فإن كان الأطراف بن أم وأب فإن وجدتهم مستوين يتناسبون في عدد الآباء إلى عدد واحد حتى يلقوا نسب المتوفي وكانوا كلهم بني أب أو بني أب وأم فاجعل الميراث بينهم بالسواء وان كان والد بعضهم أخا والد ذلك المتوفي لأبيه وأمه وكان والد من سواه إنما هو أخو والد ذلك المتوفي لأبيه فقط فإن الميراث لبني الأب والأم دون بني الأب والجد أبو الأب أولى من بن الأخ للأب والأم وأولى من العم أخي الأب للأم والأب
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص238 ح12153(1/43068)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو عبد الله بن يعقوب ثنا محمد بن نصر ثنا محمد بن بكار ح وأخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي ثنا إسماعيل بن أحمد الخلالي أنا أبو يعلى الموصلي ثنا محمد بن بكار ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد بن ثابت الأنصاري عن أبيه زيد بن ثابت أن معاني هذه الفرائض وأصولها عن زيد ثابت وأما التفسير فتفسير أبي الزناد على معاني زيد قال وميراث الجد أبي الأب أنه لا يرث مع أب دنيا شيئا وهو مع الولد الذكر ومع بن الابن يفرض له السدس وفيما سوى ذلك ما لم يترك المتوفي أخا أو اختا من أبيه يخلف الجد ويبدأ بأحد إن شركه من أهل الفرائض فيعطى فريضته فإن فضل من المال السدس فأكثر منه كان للجد وأن لم يفضل السدس فأكثر منه فللجد السدس
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص245 ح12190(1/43069)
وأخبرنا أبو سعيد أنا أبو عبد الله ثنا محمد بن نصر ح وأنا أبو بكر الفارسي أنا إسماعيل الخلالي أنا أبو يعلى قالا ثنا محمد بن بكار ثنا بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد عن أبيه أن معاني هذه الفرائض وأصولها عن زيد وأما التفسير فتفسير أبي الزناد على معاني زيد قال فإن ترك المتوفي ثلاث جدات بمنزلة واحدة ليس دونهن أم ولا أب فالسدس بينهن ثلاثتهن وهن أم أم الأم وأم أم الأب وأم أبي الأب
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص236 ح12133(1/43070)
وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنا أبو عبد الله بن يعقوب ثنا محمد بن نصر ح وأخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي أنا إسماعيل بن أحمد الخلالي أنا أبو يعلى قالا ثنا محمد بن بكار ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن ذكوان عن أبيه عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه أن معاني هذه الفرائض وأصولها كلها عن زيد بن ثابت وأما التفسير فتفسير أبي الزناد على معاني زيد قال يرث الرجل من امرأته إذا هي لم تترك ولدا ولا ولد بن النصف فإن تركت ولدا أو ولد بن ذكر أو أنثى ورثها زوجها الربع لا ينقص من ذلك شيء وترث المرأة من زوجها إذا هو لم يترك ولدا ولا ولد بن الربع فإن ترك ولدا أو ولد بن ورثته امرأته الثمن
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص227 ح12073(1/43071)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا محمد بن نصر ثنا محمد بن بكار ح وأنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي أنا إسماعيل الخلالي وأنا أبو يعلى ثنا محمد بن بكار ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه أن معاني هذه الفرائض واصولها عن زيد بن ثابت رضي الله عنه واما التفسير فتفسير أبي الزناد على معاني زيد بن ثابت قال وميراث الجد أبي الأب مع الاخوة من الأب والأم انه يخلفون ويبدأ بأحد أن شركهم من أهل الفرائض فيعطى فريضته فما بقي للجد والاخوة من شيء فإنه ينظر في ذلك ويحسب انه أفضل لحظ الجد الثلث مما يحصل له وللاخوة أم يكون أخا ويقاسم الاخوة فيما حصل لهم وله للذكر مثل حظ الأنثيين أو السدس من رأس المال كله فارغا فأي ذلك ما كان أفضل لحظ الجد أعطيه وكان ما بقي بعد ذلك بين الاخوة للأم والأب للذكر مثل حظ الأنثيين إلا في فريضة واحدة تكون قسمهم فيها على غير ذلك وهي امرأة توفيت وتركت زوجها وأمها وجدها واختها لأبيها فيفرض للزوج النصف وللأم الثلث وللجد السدس وللأخت النصف ثم يجمع سدس الجد ونصف الأخت فيقسم اثلاثا للجد منه الثلثان وللأخت الثلث وميراث الاخوة من الأب مع الجد إذا لم يكن معهم اخوه لام وابن كميراث الاخوة من الأم والأب سواء ذكرهم كذكرهم وانثاهم كانثاهم فإذا اجتمع الاخوة من الأم والأب والاخوة من الأب فإن بني الأم والأب يعادون الجد ببني أبيهم فيمنعونه بهم كثرة الميراث فما حصل للأخوة بعد حظ الجد من شيء فإنه يكون لبني الأم والأب خاصة دون بني الأب ولا يكون لبني الأب منه شيء إلا أن يكون بنو الأم والأب إنما هي امرأة واحدة فإن كانت امرأة واحدة فإنها تعاد الجد ببني أبيها ما كانوا فما حصل لها ولهم من شيء كان لها دونهم ما بينها وبين ان تستكمل نصل المال كله فإن كان فيما يحاز لها ولهم فضل عن نصف المال كله فإن ذلك الفضل يكون بين بني الأب للذكر مثل حظ الأنثيين فإن لم يفضل شيء فلا شيء لهم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص250 ح12226(1/43072)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنا أبو عبد الله بن يعقوب ثنا محمد بن نصر ح وثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي ثنا إسماعيل الخلالي أنا أبو يعلى قالا ثنا محمد بن بكار ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن ذكوان عن أبيه عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه أن معاني هذه الفرائض واصولها عن زيد بن ثابت وأما التفسير فتفسير أبي الزناد على معاني زيد قال وميراث الأب من ابنه أو ابنته إذا توفي انه ان ترك المتوفي ولدا ذكرا أو ولد بن ذكر فإنه يفرض للأب السدس وان لم يترك المتوفي ولدا ذكرا ولا ولد بن ذكر فإن الأب يخلف ويبدأ بمن شكره من أهل الفرائض فيعطون فرائضهم فإن فضل من المال السدس فأكثر منه كان للأب وان لم يفضل عنهم السدس فأكثر منه فرض للأب السدس فريضة
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص233 ح12114(1/43073)
عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال لأول من سمعت منه المتعة صفوان بن يعلى قال أخبرني عن يعلى أن معاوية استمتع بامرأة بالطائف فأنكرت ذلك عليه فدخلنا على ابن عباس فذكر له بعضنا فقال له نعم فلم يقر في نفسي حتى قدم جابر ابن عبد الله فجئناه في منزله فسأله القوم عن أشياء ثم ذكروا له المتعة فقال نعم استمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر حتى إذا كان في آخر خلافة عمر استمتع عمرو بن حريث بامرأة سماها جابر فنسيتها فحملت المرأة فبلغ ذلك عمر فدعاها فسألها فقالت نعم قال من أشهد قال عطاء لا أدري قالت امي أم وليها قال فهلا غيرهما قال حشي أن يكون دغلا الاخر قال عطاء وسمعت ابن عباس يقول يرحم الله عمر ما كانت المتعة إلا رخصة من الله عز وجل رحم بها أمة محمد صلى الله عليه وسلم فلولا نهيه عنها ما احتاج إلى الزنا إلا شقي قال كأني والله أسمع قوله إلا شقي عطاء القائل قال عطاء فهي التي في سورة النساء فما استمتعتم به منهن إلى كذا وكذا من الأجل على كذا وكذا ليس يتشاور قال بدا لهما أن يتراضيا بعد الأجل وأن يفرقا فنعم وليس بنكاح
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص496 ح14021(1/43074)
حدثنا وكيع قال ثنا الحسن بن كثير الأحمسي عن أبيه أن معاوية أتي في خنثى فأرسلهم إلى عمر فقال يورث من حيث يبول
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص277 ح31365(1/43075)
أخبرنا أبو بكر بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود الطيالسي ثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم قال سمعت رجلا من بني مخزوم يحدث عن عمه أن معاوية أراد أن يأخذ الوهط من عبد الله بن عمرو فأمر مواليه أن يتسلحوا فقيل له في ذلك فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قتل دون ماله فهو شهيد
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص335 ح17414(1/43076)
حدثنا هاشم بن مرثد الطبراني ثنا صفوان بن صالح ثنا الوليد بن مسلم عن عثمان بن المنذر عن القاسم بن محمد الثقفي أن معاوية أراهم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما بلغ مسح رأسه وضع كفيه على مقدم رأسه ثم بلغ بهما حتى بلغ القفا ثم ردهما حتى بلغ المكان الذي منه بدأ
المعجم الكبير:ج19/ص377 ح886(1/43077)
حدثنا الحجاج بن عمران بن الفضل البصري قال ثنا يوسف بن موسى القطان قال ثنا أبو أسامة قال ثنا الوليد بن كثير قال حدثني محمد بن عمرو بن عطاء عن عبد الرحمن بن أبى سفيان أن معاوية أرسل الى عائشة يسألها عن السجدتين بعد العصر فقالت ليس عندي صلاهما ولكن أم سلمة رضي الله عنها حدثتني أنه صلاهما عندها فأرسل الى أم سلمة رضي الله عنها فقالت صلاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي لم أره صلاهما قبل ولا بعد فقلت يا رسول الله ما سجدتان رأيتك صليتهما بعد العصر ما صليتهما قبل ولا بعد فقال هما سجدتان كنت أصليهما بعد الظهر فقدم على قلائص من الصدقة فنسيتهما حتى صليت العصر ثم ذكرتهما فكرهت أن أصليهما في المسجد والناس يرونى فصليتهما عندك
شرح معاني الآثار:ج1/ص302 ح0(1/43078)
حدثنا هشيم قال أخبرنا الحجاج عن عطاء أن معاوية أوتر بركعة فأنكر ذلك عليه فسئل ابن عباس فقال أصاب السنة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص88 ح6810(1/43079)
حدثنا هشيم أخبرنا حجاج عن عطاء أن معاوية أوتر بركعة فأنكر ذلك عليه فسئل عنه ابن عباس فقال أصاب السنة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص313 ح36406(1/43080)
حدثنا وهبان قال ثنا أبو همام قال ثنا بن المبارك عن بن أبي ذئب عن الزهري أن معاوية أول من قضى باليمين مع الشاهد وكان الأمر على غير ذلك والله أعلم
شرح معاني الآثار:ج4/ص148 ح0(1/43081)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد عن أيوب عن نافع أن معاوية بعث إلى بن عمر رضي الله عنهما مائة ألف درهم فلما دعا معاوية إلى بيعة يزيد بن معاوية قال أترون هذا أراد إن ديني إذا عندي لرخيص زاد فيه غيره فلما مات معاوية واجتمع الناس على يزيد بايعه
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص159 ح16409(1/43082)
حدثنا على بن عبد الرحمن قال ثنا عبد الله بن صالح قال ثنا بكر بن مضر عن عمرو بن الحارث عن بكير أن محمد بن عجلان مولى فاطمة حدثه عن محمد بن يوسف مولى عثمان حدثه عن أبيه أن معاوية بن أبى سفيان صلى بهم فقام وعليه جلوس فلم يجلس فلما كان في آخر صلاته سجد سجدتين قبل أن يسلم وقال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع
شرح معاني الآثار:ج1/ص439 ح0(1/43083)
أخبرنا إبراهيم حدثنا محمد حدثنا سعيد سمعت بن المبارك عن حيوة بن شريح أخبرني بكر بن عمرو أن معاوية بن أبي سفيان استعمل فضالة بن عبيد على بعض أعماله فكتب معه رجلا يستعين بهم فأتاه رجل ممن كان يصافيه الإخاء والمحبة فظن أنه قد كتبه في أول من ذكر من أصحابه فقال أكنت كتبتني معك قال لا قال أجل قال أجل إنما تركت اسمك للذي هو خير لك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لرجل من أصحابه أيما عبد مؤمن مات وهو على مرتبة من هذه الأعمال بعثه الله عز وجل عليها يوم القيامة فأحببت أن يبعثك الله عز وجل من مرتبة الجهاد في سبيل الله فانصرف وهو مسرور
الجهاد:ج1/ص143 ح176(1/43084)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن وغيرهما قالوا ثنا أبو العباس الأصم أنا الربيع أنبأ الشافعي انا مالك ح وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار ثنا إسماعيل بن إسحاق ثنا عبد الله يعني القعنبي عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أن معاوية بن أبي سفيان باع سقاية من ذهب أو من ورق بأكثر من وزنها فقال له أبو الدرداء سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذا إلا مثلا بمثل فقال معاوية ما أرى بهذا بأسا فقال له أبو الدرداء من يعذرني من معاوية أخبره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويخبرني عن رأيه لا أساكنك بأرض أنت بها ثم قدم أبو الدرداء على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فذكر له ذلك فكتب عمر إلى معاوية أن لا يبيع ذلك إلا مثلا بمثل وزنا بوزن ولم يذكر الربيع عن الشافعي في هذا قدوم أبي الدرداء على عمر وقد ذكره الشافعي في رواية المزني
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص280 ح10274(1/43085)
وحدثني عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أن معاوية بن أبي سفيان باع سقاية من ذهب أو ورق بأكثر من وزنها فقال أبو الدرداء سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذا الا مثلا بمثل فقال له معاوية ما أرى بمثل هذا بأسا فقال أبو الدرداء من يعذرني من معاوية أنا أخبره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويخبرني عن رأيه لا أساكنك بأرض أنت بها ثم قدم أبو الدرداء على عمر بن الخطاب فذكر ذلك له فكتب عمر بن الخطاب إلى معاوية أن لا تبيع ذلك الا مثلا بمثل وزنا بوزن
موطأ مالك:ج2/ص634 ح1302(1/43086)
أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أن معاوية بن أبي سفيان باع سقاية من ذهب أو ورق بأكثر من وزنها فقال له أبو الدرداء سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهي عن مثل هذا فقال معاوية ما أرى بهذا بأسا فقال أبو الدرداء من يعذرني من معاوية أخبره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويخبرني عن رأيه لا أساكنك بأرض
مسند الشافعي:ج1/ص242 ح0(1/43087)
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا محمد بن يونس ثنا أبو عاصم عن هشام بن حسان عن هشام بن عروة عن أبيه أن معاوية بن أبي سفيان بعث إلى عائشة رضي الله عنها بمائة ألف فقسمتها حتى لم تترك منها شيئا فقالت بريرة أنت صائمة فهلا ابتعت لنا بدرهم لحما فقالت عائشة لو أني ذكرت لفعلت
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص15 ح6745(1/43088)
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد أنبأ أبو الحسن علي بن محمد المصري ثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا أبو صالح الجهني ثنا بكر بن مضر عن عمرو بن الحارث عن بكير عن العجلان مولى فاطمة حدثه أن محمد بن يوسف مولى عثمان حدثه عن أبيه أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه صلى بهم فنسي فقام وعليه جلوس فلم يجلس فلما كان في آخر صلاته سجد سجدتين قبل السلام ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع قال أبي وهو رأيي قال الشيخ وكذلك فعله عقبة بن عامر الجهني قال أبو داود السجستاني وكذلك سجدهما بن الزبير وقام من ثنتين قبل التسليم وهو قول الزهري قال الشيخ قد أختلف فيه عن عبد الله بن الزبير
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص334 ح3631(1/43089)
حدثنا أبو شرحبيل بن أخي اليمان نا أبو اليمان عن إسماعيل عن أبي بكر بن أبي مريم عن يزيد بن عبد الله اليشكري أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال ما أصبح أحد من العرب أوثق في نفسي نصحا لعامة المسلمين من مالك بن هبيرة رضي الله عنه ولا أحد رأيا منه
الآحاد والمثاني:ج5/ص288 ح2814(1/43090)
وأخبرنا أبو أحمد المهرجاني ثنا أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد أنه بلغه أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه كتب إلى زيد بن ثابت يسأله عن الجد فكتب إليه زيد بن ثابت انك كتبت إلي تسألني عن الجد والله أعلم وذلك ما لم يكن يقضي فيه إلا الأمراء يعني الحلفاء وقد حضرت الخليفتين قبلك يعطيانه النصف مع الأخ الواحد والثلث مع الإثنين فإن كثر الأخوة لم ينقصاه من الثلث قال وأنا مالك أنه بلغه عن سليمان بن يسار أنه قال فرض عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وزيد بن ثابت رضي الله عنهم للجد الثلث مع الأخوة
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص249 ح12214(1/43091)
حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري ثنا سعيد بن أبي مريم ثنا يحيى بن أيوب وابن لهيعة قالا ثنا بن عجلان أن محمد بن يوسف مولى عثمان بن عفان حدثه عن أبيه أن معاوية بن أبي سفيان صلى بهم فنسي فقام وعليه جلوس فلم يجلس فلما كان آخر صلاته سجد سجدتين قبل التسليم ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع
المعجم الكبير:ج19/ص336 ح773(1/43092)
حدثنا أحمد بن رشدين ثنا أحمد بن صالح ثنا بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن بكير بن عبد الله أن محمد بن عجلان حدثه أن محمد بن يوسف حدثه عن أبيه أن معاوية بن أبي سفيان صلى بهم فنسي فقام وعليه جلوس فلم يجلس فلما كان آخر صلاته سجد سجدتين قبل أن يسلم ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع
المعجم الكبير:ج19/ص337 ح776(1/43093)
حدثنا جبرون بن عيسى المغربي ثنا يحيى بن سليمان الجفري المغربي ثنا فضيل بن عياض عن سفيان الثوري عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه أن معاوية بن أبي سفيان ضرب على الناس بعثا فخرجوا فرجع أبو الدحداح فقال له معاوية ألم تكن خرجت مع الناس قال بلى ولكني سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فأحببت أن أضعه عندك مخافة أن لا تلقاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا أيها الناس من ولي منكم عملا فحجب بابه عن ذي حاجة المسلمين حجبه الله أن يلج باب الجنة ومن كانت همته الدنيا حرم الله عليه جواري فإني بعثت بخراب الدنيا ولم أبعث بعمارتها
المعجم الكبير:ج22/ص301 ح765(1/43094)
حدثنا روح بن الفرج قال ثنا زهير بن عباد قال ثنا عتاب بن بشير الجزري عن خصيف عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما أن معاوية بن أبي سفيان طاف بالبيت الحرام فجعل يستلم الأركان كلها فقال بن عباس رضي الله عنهما لم تستلم هذين الركنين ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمهما فقال معاوية ليس من البيت شيء مهجور فقال بن عباس رضي الله عنهما لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة قال صدقت فهذه الآثار كلها تخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن يستلم في طوافه غير الركنين اليمانيين ومع هذه الآثار من التواتر ما ليس مع الأثر الأول وكان من الحجة عندنا والله أعلم لمن ذهب إلى هذه الآثار أيضا على من ذهب إلى من خالفها أن الركنين اليمانيين هما مبنيان على منتهى البيت مما يليهما والآخران ليسا كذلك لأن الحجر وراءهما وهو من البيت وقد أجمعوا أن ما بين الركنين اليمانيين لا يستلم لأنه ليس بركن للبيت فكان يجىء في النظر أن يكون كذلك الركنان الآخران لا يستلمان لأنهما ليسا بركنين للبيت وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجر أنه من البيت ما
شرح معاني الآثار:ج2/ص184 ح0(1/43095)
حدثنا أبو الطاهر محمد بن أحمد بن نصر وأحمد بن السندي بن الحسن قالا نا جعفر بن محمد الفريابي ثنا أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن ثنا إسماعيل بن عياش ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده أن معاوية بن أبي سفيان قدم المدينة حاجا أو معتمرا فصلى بالناس فلم يقرأ ببسم الله الرحمن الرحيم حين افتتح القرآن وقرأ بأم الكتاب فلما قضى الصلاة أتاه المهاجرون والأنصار من ناحية المسجد فقالوا أتركت صلاتك يا معاوية أنسيت بسم الله الرحمن الرحيم فلما صلى بهم الأخرى قرأ بسم الله الرحمن الرحيم قال الشيخ وروي الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم عن النبي صلى الله عليه وسلم جماعة من أصحابه ومن أزواجه غير من سمينا كتبنا أحاديثهم بذلك في كتاب الجهر بها مفردا واقتصرنا هاهنا على ما قدمنا ذكره طلبا للاختصار والتخفيف وكذلك ذكرنا في ذلك الموضع أحاديث من جهر بها من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم والخالفين بعدهم رحمهم الله
سنن الدارقطني:ج1/ص311 ح34(1/43096)
حدثنا بندار حدثنا حماد بن مسعدة عن بن عجلان عن عياض عن أبي سعيد الخدري أن معاوية بن أبي سفيان كان يأمرهم بصدقة رمضان نصف صاع حنطة أو صاع تمر فقال أبو سعيد لا نعطي إلا ما كنا نعطي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعا من تمر أو صاعا من أقط أو صاعا من زبيب أو صاعا من شعير
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص87 ح2413(1/43097)
حدثنا بكر بن سهل ثنا شعيب بن يحيى عن بن لهيعة عن محمود بن علي القرظي أن معاوية بن أبي سفيان لما أذن المؤذن كبر كنحو تكبيره وتشهد كنحو تشهده فلما قال حي على الصلاة حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
المعجم الكبير:ج19/ص343 ح793(1/43098)
حدثنا مسعدة بن سعد العطار ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا داود بن عطاء عن بن أبي ذئب عن عبد الله بن السائب عن أبيه أنه أخبره أن معاوية بن أبي سفيان نهى عن السجدتين تصليان بعد الجمعة في المسجد والسجدتين بعد العصر يقول معاوية وأنا أعلم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج19/ص316 ح714(1/43099)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج وهاشم قالا ثنا ليث حدثني يزيد بن أبي حبيب عن أبي شماسة أن معاوية بن خديج مر على أبي ذر وهو قائم عند فرس له فسأله ما تعالج من فرسك هذا فقال انى أظن ان هذا الفرس قد استجيب له دعوته قال وما دعاء البهيمة من البهائم قال والذي نفسي بيده ما من فرس الا وهو يدعو كل سحر فيقول اللهم أنت خولتني عبدا من عبادك وجعلت رزقي بيده فاجعلني أحب إليه من أهله وماله وولده قال أبي ووافقه عمرو بن الحرث عن أبي شماسة
مسند أحمد:ج5/ص162 ح21480(1/43100)
أخبرنا أبو علي ثنا أبو بكر ثنا أبو داود ثنا مؤمل بن الفضل الحراني أنا الوليد بن مسلم ثنا عبد الله بن العلاء ثنا أبو الأزهر المغيرة بن فروة ويزيد بن أبي مالك أن معاوية توضأ للناس كما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ فلما بلغ رأسه غرف غرفة من ماء فتلقاها بشماله حتى وضعها على وسط رأسه حتى قطر الماء أو كاد يقطر ثم مسح من مقدم رأسه إلى مؤخره ومن مؤخره إلى مقدمه
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص59 ح276(1/43101)
حدثنا مؤمل بن الفضل الجراني ثنا الوليد بن مسلم ثنا عبد الله بن العلاء ثنا أبو الأزهر المغيرة بن فروة ويزيد بن أبي مالك أن معاوية توضأ للناس كما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ فلما بلغ رأسه غرف غرفة من ماء فتلقاها بشماله حتى وضعها على وسط رأسه حتى قطر الماء أو كاد يقطر ثم مسح من مقدمه إلى مؤخره ومن مؤخره إلى مقدمه
سنن أبي داود:ج1/ص31 ح124(1/43102)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا معتمر عن أبيه عن الحضرمي عن سالم بن عبد الله أن معاوية جعل يقول لبعض من حضر أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في كذا وكذا قالوا بلى قال أفلم يقل في شأن التمتع بالحج والعمرة فنهى عنها قال الذين يصدقون في الحديث الأول لا والله ما قال هذا وما علمناه قال
المعجم الكبير:ج19/ص332 ح763(1/43103)
حدثني أبي عن أبي المنذر الكوفي أن معاوية جعل يقول وهو في الموت إن تناقش يكن نقاشك يا رب عذابا لا طوق لي بالعذاب أو تجاوز فأنت رب رحيم عن مسيء ذنوبه كالتراب
حسن الظن بالله:ج1/ص106 ح112(1/43104)
أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن حاتم الدراوردي بمرو ثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي ثنا أبو معمر ثنا عبد الوارث عن الحسين عن بن بريدة أن معاوية خرج من حمام حمص فقال لغلامه ائتني لبستي فلبسهما ثم دخل مسجد حمص فركع ركعتين فلما فرغ إذا هو بناس جلوس فقال لهم ما يجلسكم قالوا صلينا صلاة المكتوبة ثم قصص القاص فلما فرغ قعدنا نتذاكر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال معاوية ما من رجل أدرك النبي صلى الله عليه وسلم أقل حديثا عنه مني إني سأحدثكم بخصلتين حفظتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من رجل يكون على الناس فيقوم على رأسه الرجال يحب أن تكثر الخصوم عنده فيدخل الجنة قال وكنت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوما فدخل المسجد فإذا هو بقوم في المسجد قعود فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما يقعدكم قالوا صلينا الصلاة المكتوبة ثم قعدنا نتذاكر كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله إذا ذكر شيئا تعاظم ذكره هذا حديث صحيح على شرط الشيخين وقد سمع عبد الله بن بريدة الأسلمي من معاوية غير حديث
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص172 ح321(1/43105)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا مسلم بن إبراهيم وعارم أبو النعمان قالا ثنا حماد بن زيد ثنا حبيب بن الشهيد عن أبي مجلز أن معاوية دخل بيتا فيه عبد الله بن عامر وابن الزبير فقعد بن الزبير وقام عبد الله بن عامر وكان أرزن الرجلين فقال معاوية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سره أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار
المعجم الكبير:ج19/ص351 ح819(1/43106)
أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد البغدادي ثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا أبي ثنا بن لهيعة عن أبي زرعة بن عمرو بن جابر عن سليمان بن مهران عن شقيق بن سلمة عن بن عباس رضي الله عنهما أن معاوية دخل على أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة فوجده يبكي فقال ما يبكيك أوجع أو حرص على الدنيا فقال كلا إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا فقلت ما هو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلك يدركك زمان ويجمعون جمعا وأنت فيه وإني قد جمعت كما قاله صلى الله عليه وسلم في الحديث وهم فاحش وهو أن أبا حذيفة عتبة بن ربيعة استشهد قبل أن يسلم معاوية وإنما قال ذلك معاوية هذا القول لعمه أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة يوم صفين
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص248 ح4989(1/43107)
حدثنا الحلواني نا يعقوب بن إبراهيم نا أبي عن صالح عن الزهري عن القاسم بن محمد أن معاوية دخل على عائشة رضي الله عنهما فلما خرج قام متكئا على ذكوان فقال والله ما رأيت خطيبا ليس رسول الله صلى الله عليه وسلم ابلغ ولا أفطن من عائشة رضي الله عنها
الآحاد والمثاني:ج5/ص398 ح3027(1/43108)
أخبرنا إبراهيم حدثنا محمد حدثنا سعيد قال سمعت بن المبارك عن بن لهيعة قال أخبرنا بن هبيرة أن معاوية رحمه الله كتب الى عمر رضي الله عنه يستأذنه في ركوب البحر ويخبره انه ليس بينه وبين قبرس في البحر إلا مسيرة يومين فإن رأى أمير المؤمنين ان أغزوها فيفتحها الله تبارك وتعالى على يديه فسأل عن اعرف الناس بركوب البحر فقيل له عمرو بن العاص كان يختلف فيه الى الحبشة فسأل عنه فقال يا أمير المؤمنين ان صاحبه منه بمنزلة دود على عود ان ثبت يعزق وان يميل يغرق فقال عمر رضي الله عنه والله ما كنت لأحمل أحدا من من المسلمين على هذا ما بقيت
الجهاد:ج1/ص158 ح203(1/43109)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا شيبان بن فروخ أبو هلال الراسبي ثنا عبد الله بن بريدة أن معاوية رضي الله عنه أرسل إلى دغفل فسأله عن العربية وعن أنساب الناس وسأله عن النجوم فإذا عالم فقال يا دغفل من أين حفظت هذا فقال حفظت هذا بلسان سؤول وقلب عقول وإن آفة العلم النسيان قال فاذهب بيزيد فعلمه العربية وأنساب قريش والنجوم
المعجم الكبير:ج4/ص226 ح4201(1/43110)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري حدثنا يحيى الحماني ثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص قال سمعت عكرمة بن خالد وجبير بن شيبة بن عثمان بن عبد الدار أن معاوية رضي الله عنه سأل بن عمر رضي الله عنهما أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل البيت فقال بن عمر ما أدركته وهو يصلي جئت حيث فرغ فسألت بلالا فأخبرني أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بين عمودين
المعجم الكبير:ج1/ص349 ح1058(1/43111)
وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ إبراهيم بن محمد حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه أن معاوية رضي الله عنه قدم المدينة فصلى بهم ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ولم يكبر إذا خفض وإذا رفع فناداه المهاجرون والأنصار حين سلم أي معاوية سرقت صلاتك أين بسم الله الرحمن الرحيم وأين التكبير إذا خفضت وإذا رفعت فصلى بهم صلاة أخرى فقال ذلك فيها الذي عابوا عليه وبإسناده قال أنبأ الشافعي أنبأ يحيى بن سليم عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعه عن أبيه عن معاوية والمهاجرين والأنصار مثله أو مثل معناه قال الشافعي رحمه الله وأحسب هذا الإسناد أحفظ من الإسناد الأول قال الشيخ رحمه الله ورواه إسماعيل بن عياش عن بن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده أن معاوية قدم المدينة ويحتمل أن يكون بن خثيم سمعه منهما والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص49 ح2239(1/43112)
حدثنا أبو كامل الفضيل بن حسين نا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن وراد كاتب المغيرة أن معاوية رضي الله عنه كتب إلى المغيرة بن شعبة رضي الله عنه اكتب إلي بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتب إليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر صلواته لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطى لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد
الآحاد والمثاني:ج3/ص205 ح1556(1/43113)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن داود الزاهد ثنا الحسن بن سفيان حدثني المنتجع بن مصعب ثنا غندر عن شعبة عن حبيب التميمي أن معاوية سأل رجلا من عبد القيس ما تعدون المروءة فيكم قال الحرفة والعفة وروينا عن أبي سواء قال قيل لمعاوية ما المروءة قال العفاف في الدين وإصلاح في المعيشة
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص195 ح20602(1/43114)
حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الكريم عن أبي عبيدة أن معاوية سأل عنهما عمرو بن العاص فقال لها شرطها
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص499 ح16452(1/43115)
أنبأ الربيع بن سليمان قال أنبأ شعيب بن الليث قال حدثنا الليث عن محمد بن يوسف مولى عثمان عن أبيه أن معاوية صلى أمامهم فقام في الصلاة وعليه جلوس فسبح الناس فتم على قيامه ثم سجد بنا سجدتين وهو جالس بعد أن أتم الصلاة ثم قعد على المنبر فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نسي من صلاته شيئا فليسجد مثل هاتين السجدتين
السنن الكبرى:ج1/ص207 ح594(1/43116)
أخبرنا الربيع بن سليمان قال نا شعيب بن الليث قال نا الليث عن محمد بن عجلان عن محمد بن يوسف مولى عثمان عن أبيه يوسف أن معاوية صلى أمامهم فقام في الصلاة وعليه جلوس فسبح الناس فتم على قيامه ثم سجد بنا سجدتين وهو جالس بعد أن أتم الصلاة ثم قعد على المنبر فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نسي شيئا من صلاته فليسجد قبل هاتين السجدتين
السنن الكبرى:ج1/ص373 ح1183(1/43117)
أخبرنا الربيع بن سليمان قال حدثنا شعيب بن الليث قال حدثنا الليث عن محمد بن عجلان عن محمد بن يوسف مولى عثمان عن أبيه يوسف أن معاوية صلى أمامهم فقام في الصلاة وعليه جلوس فسبح الناس فتم على قيامه ثم سجد سجدتين وهو جالس بعد أن أتم الصلاة ثم قعد على المنبر فقال أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نسي شيء من صلاته فليسجد مثل هاتين السجدتين
سنن النسائي (المجتبى):ج3/ص33 ح1260(1/43118)
حدثنا علي بن سعيد قال نا الهيثم بن هارون الدمشقي قال نا زيد بن يحيى بن عبيد قال نا سعيد بن بشير عن قتادة قال حدثني عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عبدالله بن عباس أن معاوية صلى العصر ثم قام ابن الزبير فصلى بعدها فقال معاوية يا ابن عباس ما هاتان الركعتان فقال بدعة وصاحبها صاحب بدع فلما انفتل قال ما قلتما قال قلنا كيت وكيت قال ما ابتدعت ولكن حدثتني خالتي عائشة فأرسل معاوية إلى عائشة فقالت صدق حدثتني ام سلمة فأرسل الى ام سلمة ان عائشة حدثتنا عنك بكذا وكذا فقالت صدقت اتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فصلى بعد العصر فقمت وراءه فصليت فلما انفتل قال ما شأنك قلت رأيتك يا نبي الله صليت فصليت معك فقال ان عاملا على الصدقات قدم علي فخفت عليه فلقيته فنسيت ان اصلي بعد العصر ركعتين لم يرو هذا الحديث عن قتادة الا سعيد تفرد به زيد بن يحيى بن عبيد
المعجم الأوسط:ج4/ص254 ح4125(1/43119)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال حدثني عبد الله بن عثمان ابن خثيم عن عبد الله بن ابي بكر بن حفص بن عمر بن سعد أن معاوية صلى بالمدينة للناس العتمة فلم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ولم يكبر بعض هذا التكبير الذي يكبر الناس فلما انصرف ناداه من سمع ذلك من المهاجرين والأنصار فقالوا يا معاوية أسرقت الصلاة أم نسيت أين بسم الله الرحمن الرحيم والله أكبر حتى تهوي ساجدا فلم يعد معاوية لذلك بعد
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص92 ح2618(1/43120)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن معاوية صلى بالناس فركع ثم طعن وهو ساجد أو راكع فسلم ثم قال أتموا صلاتكم فصلى كل رجل لنفسه ولم يقدم أحدا
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص356 ح3687(1/43121)
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ثنا أحمد بن عيسى المصري ح وحدثنا أبو بكر النيسابوري ثنا عيسى بن إبراهيم وأحمد بن عبد الرحمن قالوا ثنا بن وهب أخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه عن محمد بن يوسف مولى عثمان قال سمعت أبي يحدث أن معاوية صلى بهم فقام في الركعتين وعليه الجلوس فسبح الناس به فأبى أن يجلس حتى إذا جلس للتسليم سجد سجدتين وهو جالس ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وقال النيسابوري قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هذا
سنن الدارقطني:ج1/ص375 ح4(1/43122)
وبه عن خصيف عن مجاهد عن ابن عباس أن معاوية طاف بالبيت فجعل يستلم الأركان كلها فقال له ابن عباس لم تستلم هذين الركنين ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يستلمهما فقال معاوية ليس من البيت شيء مهجور فقال ابن عباس لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة فقال معاوية صدقت لم يرو هذا الحديث عن خصيف إلا عتاب
المعجم الأوسط:ج3/ص17 ح2323(1/43123)
أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى بن أبي كثير قال حدثنا علي بن المبارك عن يحيى قال حدثني أبو شيخ الهنائي عن أبي حمان أن معاوية عام حج جمع نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكعبة فقال لهم أنشدكم الله هل نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الذهب قالوا نعم قال وأنا أشهد خالفه حرب بن شداد رواه عن يحيى عن أبي شيخ عن أخيه حمان
السنن الكبرى:ج5/ص438 ح9455(1/43124)
أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى بن أبي كثير قال حدثنا علي بن المبارك عن يحيى حدثني أبو شيخ الهنائي عن أبي حمان أن معاوية عام حج جمع نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكعبة فقال لهم أنشدكم الله هل نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الذهب قالوا نعم قال وأنا أشهد خالفه حرب رواه عن يحيى عن أبي شيخ عن أخيه حمان عن معاوية
السنن الكبرى:ج5/ص469 ح9601(1/43125)
أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال حدثنا حرب بن شداد قال حدثنا يحيى بن أبي كثير قال حدثني أبو شيخ عن أخيه حمان أن معاوية عام حج جمع نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكعبة فقال لهم أنشدكم بالله هل نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبوس الذهب قالوا نعم قال وأنا أشهد خالفه الأوزاعي على اختلاف أصحابه عليه فيه
السنن الكبرى:ج5/ص438 ح9456(1/43126)
أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الصمد قال حدثنا حرب بن شداد قال حدثنا يحيى قال حدثني أبو شيخ عن أخيه حمان أن معاوية عام حج جمع نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكعبة فقال لهم أنشدكم بالله هل نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الذهب قالوا نعم قال وأنا أشهد رواه الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي شيخ الهنائي عن حمان عن معاوية
السنن الكبرى:ج5/ص469 ح9602(1/43127)
أخبرنا محمد بن المثنى قال ثنا يحيى بن أبي كثير قال ثنا علي بن المبارك عن يحيى قال حدثني أبو شيخ الهنائي عن أبي حمان أن معاوية عام حج جمع نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكعبة فقال لهم نشدتكم بالله هل نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صفف النمور قالوا نعم قال وأنا أشهد
السنن الكبرى:ج5/ص508 ح9818(1/43128)
حدثنا الحسن بن علي ومخلد بن خالد ومحمد بن يحيى المعنى قالوا ثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن بن طاوس عن أبيه عن بن عباس أن معاوية قال له أما علمت أني قصرت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمشقص أعرابي على المروة زاد الحسن في حديثه لحجته
سنن أبي داود:ج2/ص160 ح1803(1/43129)
أخبرنا إبراهيم بن محمد حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه أن معاوية قدم المدينة فصلى بهم ولم يقرأ بسم الرحمن الرحيم ولم يكبر إذا خفض وإذا رفع فناداه المهاجرون حين سلم والأنصار أي معاوية سرقت صلاتك أين بسم الله الرحمن الرحيم وأين التكبير إذا خفضت وإذا رفعت فصلى بهم صلاة أخرى فقال ذلك فيها الذي عابوا عليه
مسند الشافعي:ج1/ص37 ح0(1/43130)
قال ابن جريج وأخبرني ابن أبي مليكة أن معاوية قضى بمثل قول عطاء
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص232 ح10633(1/43131)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن إسماعيل أبي المقدام أنه سمع عكرمة يحدث أن معاوية قضى به
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص394 ح15665(1/43132)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني سليمان بن موسى أن معاوية كان يدعو الناس إلى شهود الجمعة على المنبر بدمشق فيقول إشهدوا الجمعة يا اهل كذا يا اهل كذا حتى يدعو أهل ماترين وأهل فائن حينئذ من دمشق على أربعة وعشرين ميلا فيقول اشهدوا يا أهل فايز
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص164 ح5161(1/43133)
حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سمرة عن بلال بن سعد الأشعري أن معاوية كتب إلى أبي الدرداء اكتب إلي فساق دمشق فقال ما لي وفساق دمشق ومن أين أعرفهم فقال ابنه بلال أنا أكتبهم فكتبهم قال من أين علمت ما عرفت أنهم فساق إلا وأنت منهم ابدأ بنفسك ولم يرسل بأسمائهم باب حلق الجارية والمرأة زوجها
الأدب المفرد:ج1/ص438 ح1290(1/43134)
وأخبرنا أبو حازم الحافظ ثنا أبو الفضل بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا أبو شهاب عبد ربه بن نافع عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن معاوية كتب إلى أبي موسى سل عليا رضي الله عنه عن رجل دخل بيته فإذا مع امرأته رجل فقتلها أو قتله فسأله أبو موسى فقال له علي رضي الله عنه ما ذكرك هذا إن هذا لشيء ما هو بأرضنا عزمت عليك قال كتب إلي معاوية في أن أسألك عنها قال أنا أبو حسن إن جاءنا بأربعة شهداء وإلا دفع برمته قال يحيى بن سعيد يقتل قال الشيخ رحمه الله وقد مضى من حديث مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد قال الشافعي رحمه الله وشهد ثلاثة على رجل عند عمر رضي الله عنه بالزنا ولم يثبت الرابع فجلد الثلاثة
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص147 ح20310(1/43135)
حدثنا محمد بن محمد الجذوعي القاضي ثنا أبو كامل الجحدري ثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن وراد كاتب المغيرة أن معاوية كتب إلى المغيرة أن أكتب إلي بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتب إليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال وعن عقوق الأمهات ووأد البنات ومنع وهات
المعجم الكبير:ج20/ص387 ح913(1/43136)
أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر قال أخبرنا عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير الكرماني قال حدثنا يحيى بن أبي بكير قال حدثنا هشيم قال أخبرنا داود بن أبي هند وغيره عن الشعبي قال أخبرني وراد أن معاوية كتب إلى المغيرة أن اكتب إلي بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتب إليه إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين يفرغ من صلاته لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد قال أبو حاتم رضي الله عنه قال لنا أحمد بن يحيى بن زهير داود بن أبي هند ومجالد عن الشعبي وأنا قلت وغيره لأن مجالدا تبرأنا من عهدته في كتاب المجروحين
صحيح ابن حبان:ج5/ص347 ح2006(1/43137)
أخبرنا الحسن بن إسماعيل المجالدي قال أنبأنا هشيم قال أنبأنا المغيرة وذكر آخر ح وأنبأنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا هشيم قال أنبأنا غير واحد منهم المغيرة عن الشعبي عن وراد كاتب المغيرة أن معاوية كتب إلى المغيرة أن اكتب الي بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتب إليه المغيرة إني سمعته يقول عند انصرافه من الصلاة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ثلاث مرات
سنن النسائي (المجتبى):ج3/ص71 ح1343(1/43138)
حدثنا معاذ بن المثنى وأبو مسلم الكشي قالا ثنا مسدد ثنا بشر بن الفضل ثنا بن عون عن أبي سعيد قال أنبأني وراد كاتب المغيرة بن شعبة أن معاوية كتب إلى المغيرة بن شعبة أن اكتب إلي بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتب إليه كان إذا صلى ففرغ قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له قال بن عون فأظنه قال له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد
المعجم الكبير:ج20/ص394 ح934(1/43139)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا وهب قال ثنا شعبة عن عبد ربه بن سعيد عن نافع أن معاوية كتب إلى زيد بن ثابت يسأله فكتب إنها إذا دخلت في الحيضة الثالثة فقد بانت منه قال نافع وكان بن عمر يقوله قالوا فهذه أقاويل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم في ذلك تدل على ما ذكرناه قيل لهم هذا لو لم يختلف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فأما إذا أختلفوا فيه فقال بعضهم ما ذكرتم وقال آخرون منهم بخلاف ذلك لم يجب بما ذكرتم لكم حجة فمما روي خلاف ما احتجوا به من هذه الآثار المذكورة عمن رويت عنه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الدالة على أن الأقراء غير الأطهار
شرح معاني الآثار:ج3/ص61 ح0(1/43140)
حدثنا عبد العزيز بن سليمان الحرملي الأنطاكي ثنا يعقوب بن كعب ثنا الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد أن معاوية كتب إلى مسلمة بن مخلد أن سل عبد الله بن عمرو بن العاص هل سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا قدست أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من قويها وهو غير مضطهد فإن قال نعم فاحمله إلي على البريد فسأله فقال نعم فحمله على البريد من مصر إلى الشام فسأله معاوية فأخبره فقال معاوية وأنا قد سمعته ولكن أحببت أن أثبت
المعجم الكبير:ج19/ص387 ح908(1/43141)
حدثنا محمد بن شعيب ثنا الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي نا الفرات بن خالد نا مالك بن مغول قال سمعت أبا عون محمد بن عبيد الله الثقفي يحدث عن وراد مولى المغيرة بن شعبة أن معاوية كتب إليه يعني المغيرة يسأله عما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتب إليه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله كره لكم ثلاثا عقوق الأمهات ووأد البنات ومنعا وهات وقيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال
المعجم الأوسط:ج7/ص274 ح7484(1/43142)
وحدثني عمرو الناقد حدثنا حاتم بن إسماعيل عن بن عجلان عن عياض بن عبد الله بن أبي سرح عن أبي سعيد الخدري أن معاوية لما جعل نصف الصاع من الحنطة عدل صاع من تمر أنكر ذلك أبو سعيد وقال لا أخرج فيها إلا الذي كنت أخرج في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعا من تمر أو صاعا من زبيب أو صاعا من شعير أو صاعا من أقط
صحيح مسلم:ج2/ص679 ح985(1/43143)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو طاهر الفقيه وأبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنا عبد الله بن نافع ثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه أن معاوية لما قدم المدينة حاجا جاءه عبد الله بن عمر فقال له معاوية حاجتك يا أبا عبد الرحمن فقال له حاجتي عطاء المحررين فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جاءه شيء لم يبدأ بأول منهم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص349 ح12770(1/43144)
حدثنا أحمد بن النضر العسكري ثنا محمد بن سلام المنيحي ثنا عيسى بن يونس عن بن عون عن الشعبي عن جرير بن عبد الله عن الأشعث بن قيس أن معدان كان بينه وبين رجل خصومة في أرض فارتفعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقضى باليمين على أحدهما فقال الآخر يذهب بأرضي قال فإنه إن حلف بالله كاذبا قال بن عون فقال قولا شديدا
المعجم الكبير:ج1/ص232 ح636(1/43145)
عبد الرزاق عن الثوري عن حماد عن إبراهيم أن معقل ابن مقرن المزني جاء إلى عبد الله فقال إن جارية لي زنت فقال اجلدها خمسين قال ليس لها زوج قال إسلامها إحصانها
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص394 ح13604(1/43146)
حدثنا محمد بن علي الصائغ ثنا سعيد بن منصور ثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن همام بن الحارث عن عمرو بن شرحبيل أن معقل بن مقرن أتى عبد الله فقال إنه حرم الفراش فقال عبد الله يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم أعتق رقبة قال عبدي سرق من عبدي قباء قال مالك سرق بعضه من بعض قال أمتي زنت قال فاجلدوها قال إنها لم تحصن قال إسلامها إحصانها
المعجم الكبير:ج9/ص340 ح9692(1/43147)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن حماد عن إبراهيم أن معقل بن مقرن المزني جاء إلى عبد الله فقال إن جارية له زنت قال اجلدها خمسين قال ليس لها زوج قال إسلامها إحصانها
المعجم الكبير:ج9/ص340 ح9691(1/43148)
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الأعمش عن إبراهيم أن معقل بن مقرن سأل ابن مسعود فقال عبد لي سرق من عبدي قال اقطعه ثم قال لا مالك أخذ مالك قال جاريتي زنت قال اجلدها خمسين
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص211 ح18867(1/43149)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو منصور النضروي ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا حماد بن زيد عن منصور عن إبراهيم ح قال وثنا سعيد ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن همام عن عمرو بن شرحبيل أن معقل بن مقرن سأل بن مسعود فقال عبدي سرق قباء عبدي قال مالك سرق بعضه بعضا لا قطع عليه وهو قول بن عباس
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص281 ح17079(1/43150)
حدثنا معاذ قال نا علي بن عثمان اللاحقي قال نا حفص بن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي قال نا محمد بن أبي المليح الهذلي عن عبد الله ابن يعلى الليثي قاضي البصرة أن معقل بن يسار باع دارا له بمائة ألف فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيما رجل باع عقدة من غير حاجة بعث الله له تالفا يتلفها
المعجم الأوسط:ج8/ص263 ح8586(1/43151)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا عبد الوهاب بن عطاء ثنا سعيد ح وأخبرنا محمد بن عبد الله البسطامي الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ثنا القاسم بن زكريا ثنا محمد بن المثنى وبندار قالا ثنا عبد الأعلى ثنا سعيد عن قتادة ثنا الحسن أن معقل بن يسار رضي الله عنه كانت أخته عند رجل فطلقها ثم تخلى عنها حتى إذا انقضت عدتها ثم قرب يخطبها فحمى معقل من ذلك أنفا قال خلي عنها وهو يقدر ثم قرب يخطبها فحال بينه وبينها فأنزل الله تعالى وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن الآية فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأها عليه فترك الحمية ثم استقاد لأمر الله عز وجل رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن المثنى وزعم الكلبي أن أخته جميلة بنت يسار
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص103 ح13373(1/43152)
نا أبو علي المالكي محمد بن سليمان نا أبو موسى نا عبد الوهاب الثقفي عن يونس عن الحسن أن معقل بن يسار زوج أختا له فطلقها الرجل ثم أنشأ يخطبها فقال زوجتك كريمتي فطلقتها ثم أنشأت تخطبها فأبى أن يزوجه وهويته المرأة فأنزل الله تعالى هذه الآية وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن هذا حديث صحيح أخرجه البخاري عن أبي معمر عن عبد الوارث وعن أحمد بن أبي عمر عن أبيه عن إبراهيم بن طهمان عن يونس به
سنن الدارقطني:ج3/ص222 ح14(1/43153)
وحدثني محمد بن المثنى حدثنا عبد الأعلى حدثنا سعيد عن قتادة حدثنا الحسن أن معقل بن يسار كانت أخته تحت رجل فطلقها ثم خلى عنها حتى انقضت عدتها ثم خطبها فحمي معقل من ذلك أنفا فقال خلى عنها وهو يقدر عليها ثم يخطبها فحال بينه وبينها فأنزل الله وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن إلى آخر الآية فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه فترك الحمية واستقاد لأمر الله
صحيح البخاري:ج5/ص2041 ح5021(1/43154)
حدثنا موسى بن هارون ثنا خلف بن هشام ثنا خالد بن عبد الله عن يونس عن الحسن أن معقل بن يسار مرض فأتاه عبيد الله بن زياد يعوده فقال له معقل لأحدثنك بحديث لم أحدثك إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد استرعاه الله رعية فمات وهو غاش لها إلا حرم الله عليه الجنة
المعجم الكبير:ج20/ص201 ح455(1/43155)
قال وسمعت أحمد بن حنبل يقول أخبرت أن مغيرة مات سنة ثلاث وثلاثين
مسند ابن الجعد:ج1/ص110 ح643(1/43156)
أخبرنا بصحة ذلك أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور الرمادي ثنا عبد الرزاق أنا بن جريج أخبرني خصيف أن مقسم مولى عبد الله بن الحارث أخبره أن بن عباس أخبره قال كنت أنا عند عمر حين سأله سعد وابن عمر عن المسح على الخفين فقضى لسعد قال فقلت لسعد قد علمنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على خفيه ولكن أقبل المائدة أم بعدها لا يخبرك أحد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح بعد المائدة فسكت عمر
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص273 ح1208(1/43157)
نا أحمد بن محمد بن إسماعيل السيوطي نا محمد بن عبد الملك بن مروان نا عمرو بن عون نا سفيان عن أبي الزناد ويحيى بن سعيد عن أبي أمامة بن سهل عن أبي سعيد أن مقعدا أحيبن فذكر منه زمانة كان عند جدار أم سعد ففجر بامرأة حمل فسئلت فقالت هو منه فاعترف فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يجلد بأثكال النخل
سنن الدارقطني:ج3/ص100 ح66(1/43158)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمرو بن عون الواسطي ثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد ويحيى بن سعيد عن أبي أمامة بن سهل عن أبي سعيد أن مقعدا ذكر منه زمانة كان عند جدار أم سعد فظهر بامرأة حمل فسئلت فقالت هو منه فسئل فاعترف فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم أن يجلد بأثكال عذق النقل
المعجم الكبير:ج6/ص38 ح5446(1/43159)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن يحيى بن سعيد وأبي الزناد عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن مقعدا عند حراء سعد زنى بامرأة فاعترف فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم أن يجلد بإثكال النخل
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص520 ح16134(1/43160)
عبدالرزاق عن عثمان بن مطر وابن عيينة عن سعيد عن قتادة أن مكاتبا أسره العدو ثم اشتراه رجل فسأل بكر بن قرواش عنه عليا فقال علي عليه السلام قل فيها يا بكر بن قرواش قال الله أعلم فقال على أنا عبدالله وابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم إن افتكه سيده فهو علي بقية كتابته وإن أبى سيده أن يفكه فهو الذي اشتراه
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص195 ح9362(1/43161)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عطاء أن مكاتبا عرض على سيده بقية كتابته فأبى سيده فقال له عمرو بن سعيد وهو أمير مكة هلم ما بقي عليك فضعه في بيت المال وأنت حر وخذ أنت نجومك كل عام فلما رأى ذلك سيده أخذ ماله
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص405 ح15715(1/43162)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الوليد ثنا الحسن بن سفيان ثنا حبان بن موسى عن بن المبارك عن بن عون عن محمد أن مكاتبا قال لمولاه خذ مني مكاتبتك قال لا إلا نجوما فأتى عثمان بن عفان رضي الله عنه فذكر ذلك له فدعاه فقال خذ مكاتبتك فقال لا إلا نجوما فقال له هات المال فجاء به فكتب له عتقه وقال ألقه في بيت المال فأدفعه إليك نجوما فلما رأى ذلك أخذه وقال بن المبارك حدثنا سعيد عن قتادة عن عثمان رضي الله عنه نحوه كذا قال عثمان رضي الله عنه
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص335 ح21499(1/43163)
أخبرني أبو بكر بن علي المروزي قال ثنا عبيد الله القواريري قال ثنا حماد عن أيوب عن عكرمة أن مكاتبا قتل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقد أدى طائفة فأمر أن يؤدي ما أدى منه دية الحر ومالا دية المملوك
السنن الكبرى:ج3/ص197 ح5024(1/43164)
أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار قال حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة وعن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن بن عباس أن مكاتبا قتل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر أن يؤدي ما أدى دية الحر ومالا دية المملوك
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص46 ح4812(1/43165)
أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار قال حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة وعن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن بن عباس أن مكاتبا قتل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر أن يودى ما أدي دية الحر ومالا دية المملوك
السنن الكبرى:ج4/ص236 ح7015(1/43166)
وحدثني مالك عن حميد بن قيس المكي أن مكاتبا كان لابن المتوكل هلك بمكة وترك عليه بقية من كتابته وديونا للناس وترك ابنته فأشكل على عامل مكة القضاء فيه فكتب إلى عبد الملك بن مروان يسأله عن ذلك فكتب إليه عبد الملك أن ابدأ بديون الناس ثم أقض ما بقي من كتابته ثم أقسم ما بقي من ماله بين ابنته ومولاه قال مالك الأمر عندنا أنه ليس على سيد العبد أن يكاتبه إذا سأله ذلك ولم أسمع أن أحدا من الأئمة أكره رجلا على أن يكاتب عبده وقد سمعت بعض أهل العلم إذا سئل عن ذلك فقيل له إن الله تبارك وتعالى يقول فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا يتلو هاتين الآيتين وإذا حللتم فاصطادوا فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله قال مالك وإنما ذلك أمر أذن الله عز وجل فيه للناس وليس بواجب عليهم قال مالك وسمعت بعض أهل العلم يقول في قول الله تبارك وتعالى وآتوهم من مال الله الذي آتاكم إن ذلك أن يكاتب الرجل غلامه ثم يضع عنه من آخر كتابته شيئا مسمى قال مالك فهذا الذي سمعت من أهل العلم وأدركت عمل الناس على ذلك عندنا قال مالك وقد بلغني أن عبد الله بن عمر كاتب غلاما له على خمسة وثلاثين ألف درهم ثم وضع عنه من آخر كتابته خمسة آلاف درهم قال مالك الأمر عندنا أن المكاتب إذا كاتبه سيده تبعه ماله ولم يتبعه ولده إلا أن يشترطهم في كتابته قال يحيى سمعت مالكا يقول في المكاتب يكاتبه سيده وله جارية بها حبل منه لم يعلم به هو ولا سيده يوم كتابته فإنه لا يتبعه ذلك الولد لأنه لم يكن دخل في كتابته وهو لسيده فأما الجارية فإنها للمكاتب لأنها من ماله قال مالك في رجل ورث مكاتبا من امرأته هو وابنها إن المكاتب إن مات قبل أن يقضي كتابته اقتسما ميراثه على كتاب الله وإن أدى كتابته ثم مات فميراثه لابن المرأة وليس للزوج من ميراثه شيء قال مالك في المكاتب يكاتب عبده قال ينظر في ذلك فإن كان إنما أراد المحاباة لعبده وعرف ذلك منه بالتخفيف عنه فلا يجوز ذلك وإن كان إنما كاتبه على وجه الرغبة وطلب المال وابتغاء الفضل والعون على كتابته فذلك جائز له قال مالك في رجل وطئ مكاتبة له إنها إن حملت فهي بالخيار إن شاءت كانت أم ولد وإن شاءت قرت على كتابتها فإن لم تحمل فهي على كتابتها قال مالك الأمر المجتمع عليه عندنا في العبد يكون بين الرجلين إن أحدهما لا يكاتب نصيبه منه أذن له بذلك صاحبه أو لم يأذن إلا أن يكاتباه جميعا لأن ذلك يعقد له عتقا ويصير إذا أدى العبد ما كوتب عليه إلى أن يعتق نصفه ولا يكون على الذي كاتب بعضه أن يستتم عتقه فذلك خلاف ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعتق شركا له في عبد قوم عليه قيمة العدل قال مالك فإن جهل ذلك حتى يؤدي المكاتب أو قبل أن يؤدي رد إليه الذي كاتبه ما قبض من المكاتب فاقتسمه هو وشريكه على قدر حصصهما وبطلت كتابته وكان عبدا لهما على حاله الأولى قال مالك في مكاتب بين رجلين فأنظره أحدهما بحقه الذي عليه وأبى الآخر أن ينظره فاقتضى الذي أبى أن ينظره بعض حقه ثم مات المكاتب وترك مالا ليس فيه وفاء من كتابته قال مالك يتحاصان بقدر ما بقي لهما عليه يأخذ كل واحد منهما بقدر حصته فإن ترك المكاتب فضلا عن كتابته أخذ كل واحد منهما ما بقي من الكتابة وكان ما بقي بينهما بالسواء فإن عجز المكاتب وقد اقتضى الذي لم ينظره أكثر مما اقتضى صاحبه كان العبد بينهما نصفين ولا يرد على صاحبه فضل ما اقتضى لأنه إنما اقتضى الذي له بإذن صاحبه وإن وضع عنه أحدهما الذي له ثم اقتضى صاحبه بعض الذي له عليه ثم عجز فهو بينهما ولا يرد الذي اقتضى على صاحبه شيئا لأنه إنما اقتضى الذي له عليه وذلك بمنزلة الدين للرجلين بكتاب واحد على رجل واحد فينظره أحدهما ويشح الآخر فيقتضي بعض حقه ثم يفلس الغريم فليس على الذي اقتضى أن يرد شيئا مما أخذ
موطأ مالك:ج2/ص788 ح1488(1/43167)
حدثني مالك أنه سمع ربيعة بن عبد الرحمن وغيره يذكرون أن مكاتبا كان للفرافصة بن عمير الحنفي وأنه عرض عليه أن يدفع إليه جميع ما عليه من كتابته فأبى الفرافصة فأتى المكاتب مروان بن الحكم وهو أمير المدينة فذكر ذلك له فدعا مروان الفرافصة فقال له ذلك فأبى فأمر مروان بذلك المال أن يقبض من المكاتب فيوضع في بيت المال وقال للمكاتب اذهب فقد عتقت فلما رأى ذلك الفرافصة قبض المال قال مالك فالأمر عندنا أن المكاتب إذا أدى جميع ما عليه من نجومه قبل محلها جاز ذلك له ولم يكن لسيده أن يأبى ذلك عليه وذلك أنه يضع عن المكاتب بذلك كل شرط أو خدمة أو سفر لأنه لا تتم عتاقة رجل وعليه بقية من رق ولا تتم حرمته ولا تجوز شهادته ولا يجب ميراثه ولا أشباه هذا من أمره ولا ينبغي لسيده أن يشترط عليه خدمة بعد عتاقته قال مالك في مكاتب مرض مرضا شديدا فأراد ان يدفع نجومها كلها إلى سيده لأن يرثه ورثة له أحرار وليس معه في كتابته ولد له قال مالك ذلك جائز له لأنه تتم بذلك حرمته وتجوز شهادته ويجوز اعترافه بما عليه من ديون الناس وتجوز وصيته وليس لسيده ان يأبى ذلك عليه بأن يقول فر مني بماله
موطأ مالك:ج2/ص800 ح1491(1/43168)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد أنا إسماعيل بن محمد الصفار نا سعدان بن نصر نا معمر بن سليمان الرقي نا عبد الله بن بشر عن أيوب السختياني أن مكاتبا كانت تحته حرة فطلقها تطليقتين فأتى عثمان بن عفان وزيد بن ثابت رضي الله عنهما فسألهما عن ذلك فابتدر كل واحد منهما وقال له حرمت عليك والطلاق بالرجال
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص369 ح14938(1/43169)
عبد الرزاق عن الثوري عن أبي الزناد عن سليمان ابن يسار أن مكاتبا لأم سلمة اسمه نفيع كانت تحته امرأة فطلقها تطليقتين ثم أراد أن يراجعها فأمره أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتي عثمان فيسأله عن ذلك فلقيه عند الدرج آخذا بيد زيد بن ثابت فسألهما فابتدراه جيمعا فقالا حرمت عليك حتى تنكح زوجا غيرك إلا أن الثوري قال لقيهما وهما متخاصران
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص235 ح12949(1/43170)
عبد الرزاق عن عبد الله بن المحرر قال أخبرني نافع أن مكاتبا لابن عمر جاءه بنجم حل عليه فقال له من أين جئت بهذا قال سألت الناس فقال اتيتني بأوساخ الناس تطعمنيه قال فرده ابن عمر عليه وأعتقه
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص374 ح15584(1/43171)
حدثنا وكيع قال ثنا هشام بن عروة عن أبيه أن مكاتبا للزبير تزوج أم ولد لرافع بن خديج قال فولدت أولادا ثم أعتق فاختصم الزبير ورافع في ولائهم إلى عثمان فقضى بالولاء للزبير
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص292 ح31539(1/43172)
قال وحدثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر ثنا بن أبي زائدة عن محمد بن إسحاق عن نافع عن بن عمر أن مكاتبا له عجز فرده مملوكا وأمسك ما أخذ منه
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص341 ح21542(1/43173)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن أبي زائدة عن محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر أن مكاتبا له عجز فرده مملوكا وأمسك ما أخذ منه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص405 ح21538(1/43174)
حدثنا إسماعيل بن الحسن أن مكحولا حدثه عن عراك بن مالك عن أبي هريرة أن رسول اللهصلى الله عليه وسلمقال لا صدقة على الرجل في فرسه ولا عبده
مسند الشاميين:ج4/ص385 ح3620(1/43175)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا أبو بكر بن رجاء ثنا محمد بن المصفى ثنا بقية ثنا شعيب بن أبي حمزة قال قال لي الزهري أن مكحولا يأتينا وسليمان بن موسى وأيم الله أن سليمان بن موسى لأحفظ الرجلين
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص105 ح13379(1/43176)
حدثنا إبراهيم بن الحجاج حدثنا حماد عن علي بن زيد عن أنس بن مالك أن ملك الروم أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم مستقة من سندس فلبسها النبي صلى الله عليه وسلم فكأني أنظر إلى يديها تذبذبان فقال أصحابه يا رسول الله أنزل هذا عليك من السماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالذي نفسي بيده لمنديل من مناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذا فبعث بها إلى جعفر فلبسها جعفر فقال إني لم أبعث بها إليك لتلبسها قال فما أصنع بها قال ابعث بها إلى أخيك النجاشي
مسند أبي يعلى:ج7/ص60 ح3980(1/43177)
حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد عن علي بن زيد عن أنس بن مالك أن ملك الروم أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم مستقة من سندس فلبسها فكأني انظر إلى يديه تذبذبان ثم بعث بها إلى جعفر فلبسها ثم جاءه فقال النبي صلى الله عليه وسلم إني لم أعطكها لتلبسها قال فما أصنع بها قال أرسل بها إلى أخيك النجاشي
سنن أبي داود:ج4/ص47 ح4047(1/43178)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة ثنا علي بن زيد عن أنس بن مالك أن ملك الروم أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستقة من سندس فكأني أنظر إلى يديها تذبذبان من طولهما فجعل القوم يلتمسونها ويقولون أنزلت عليك يا رسول الله هذه من السماء قال وما يعجبكم منها والذي نفسي بيده لمنديل من مناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذه ثم بعث بها إلى جعفر قال فلبسها جعفر ثم جاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لم أبعث بها إليك لتلبسها قال فما أصنع بها قال أبعث بها إلى أخيك النجاشي
مسند أحمد:ج3/ص251 ح13651(1/43179)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا مؤمل ثنا عمارة بن زاذان ثنا ثابت عن أنس بن مالك أن ملك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له فقال لأم سلمة املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال وجاء الحسين ليدخل فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وعلى منكبه وعلى عاتقه قال فقال الملك للنبي صلى الله عليه وسلم أتحبه قال نعم قال أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها قال قال ثابت بلغنا انها كربلاء
مسند أحمد:ج3/ص242 ح13563(1/43180)
أخبرنا عمرو بن عون انا عمارة بن زاذان عن ثابت عن أنس بن مالك أن ملك ذي يزن أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم حلة أخذها بثلاثة وثلاثين بعيرا أو ثلاث وثلاثين ناقة فقبلها
سنن الدارمي:ج2/ص304 ح2494(1/43181)
حدثنا عمرو بن عون أخبرنا عمارة بن زاذان عن ثابت عن أنس بن مالك أن ملك ذي يزن أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حلة أخذها بثلاثة وثلاثين بعيرا أو ثلاث وثلاثين ناقة فقبلها
سنن أبي داود:ج4/ص44 ح4034(1/43182)
حدثنا الحسن بن حماد الكوفي حدثنا إسحاق بن منصور السلولي عن عمارة بن زاذان عن ثابت عن أنس بن مالك أن ملك ذي يزن أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حلة اشتريت بثلاثة وثلاثين بعيرا
مسند أبي يعلى:ج6/ص142 ح3418(1/43183)
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا موسى بن هارون ثنا القاسم بن دينار الطحان ثنا إسحاق بن منصور السلولي عن عمارة بن زاذان عن ثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن ملك ذي يزن أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم حلة اشتريت بثلاثة وثلاثين بعيرا وناقة فلبسها النبي صلى الله عليه وسلم مرة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص208 ح7386(1/43184)
حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن معاذ بن رفاعة بن رافع الأنصاري أن ملكا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كيف أصحاب بدر فيكم فقال أفضل الناس فقال الملك وكذلك من شهد بدرا من الملائكة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص364 ح36725(1/43185)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا محمد بن مروان الذهلي حدثني أبو حازم حدثني أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أن ملكا من السماء لم يكن زارني فاستأذن الله في زيارتي فبشرني أو أخبرني أن فاطمة سيدة نساء أمتي
المعجم الكبير:ج22/ص403 ح1006(1/43186)
حدثنا عفان قال حدثنا أبو الأشهب عن الحسن أن ملكا من تلك الملوك حضرته الوفاة فأطاف به أهل مملكته فقالوا له لن تدع العباد والبلاد بعدك فقال يا أيها القوم ألا تجهلوا فانكم في ملك من لا يبالي أصغير أخذ من ملكه أو كبير
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص196 ح35287(1/43187)
حدثنا هشيم قال انا حصين عن يزيد الرقاشي أن ملكا موكل بمن صلى على النبي صلى الله عليه وسلم أن يبلغ عنه النبي صلى الله عليه وسلم أن فلانا من أمتك صلى عليك
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص253 ح8699(1/43188)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن سعيد بن وهب عن رجل من الأنصار أن مما أخذ عمر على أهل الذمة ضيافة يوم وليلة
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص519 ح33474(1/43189)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عدي بن عدي عن أبيه أو عمه أن مملوكا كان يقال له كيسان فسمى نفسه قيسا وادعى إلى مولاه ولحق بالكوفة فركب أبوه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال يا أمير المؤمنين ابني ولد على فراشي ثم رغب عني وادعى إلى مولاه ومولاي فقال عمر لزيد بن ثابت أما تعلم إنا كنا نقرأ لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم فقال زيد بلى فقال له عمر انطلق فاقرن ابنك إلى بعيرك فانطلق فاضرب بعيرك سوطا وابنك سوطا حتى تأتي به أهلك
المعجم الكبير:ج5/ص121 ح4807(1/43190)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال أخبرني عثمان بن ابي سليمان أن مملوكا لجبير بن أبي سليمان كسر إحدى قصبتي أنف مولى لعطاء بن بخت وأن ابن سراقة سأل عمر بن عبد العزيز عن ذلك فقال وجدنا في كتاب لعمر بن الخطاب ايما عظم كسر ثم جبر كما كان فيه حقتان فراجع ابن سراقة فقال إنما كسرت إحدى القصبتين فأبى عمر إلا أن يجعل فيها الحقتين وافيتين العين ما فيها
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص356 ح26860(1/43191)
حدثنا أبو بكر قال نا ابن فضيل وأبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد قال قال ابن مسعود أن من أحب الكلام إلى الله ان يقول الرجل سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص210 ح2403(1/43192)
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة وأبو زيد الحوطيان قالا ثنا علي بن عياش الحمصي ح وحدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي قال ثنا هشام بن عمار قالا ثنا معاوية بن يحيى الأطرابلسي عن معاوية بن سعيد التجيبي عن يزيد بن أبي حبيب قال حدثني أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني عن أبي رهم السمعي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من أسرق السراق من يسرق لسان الأمير وإن من أعظم الخطايا من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حق وإن من الحسنات عيادة المريض وإن من تمام عيادته أن تضع يدك عليه وتسأله كيف هو وإن من أفضل الشفاعات أن تشفع بين اثنين في نكاح حتى تجمع بينهما وإن من لبسة الأنبياء القميص قبل السراويل وإن مما يستجاب به عند الدعاء العطاس
المعجم الكبير:ج22/ص336 ح843(1/43193)
أنبأ عمرو بن علي ومحمد بن المثنى قالا حدثنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك قال ألا أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحدثكم أحد بعدي سمعه منه أن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويظهر الجهل ويفشو الزنى ويشرب الخمر ويذهب الرجال ويبقى النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد
السنن الكبرى:ج3/ص455 ح5906(1/43194)
حدثنا محمد بن حاتم المروزي ثنا حبان بن موسى وسويد بن نصر قالا ثنا عبد الله بن المبارك ثنا عبد الله بن عقبة حدثني بكر بن سوادة عن أبي أمية اللخمي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أن من أشراط الساعة ثلاثة أحداهن أن يلتمس العلم عند الأصاغر
المعجم الكبير:ج22/ص361 ح908(1/43195)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار مولى بن عمر عن أبيه عن بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أن من أفرى الفري ان يرى عينيه في المنام ما لم تريا
مسند أحمد:ج2/ص96 ح5711(1/43196)
حدثنا بكر بن سهل ثنا عبد الله بن صالح ح وحدثنا أبو الزنباع روح بن الفرح ثنا يحيى بن بكير قالا ثنا الليث بن سعد عن هشام بن سعد عن عبد الوهاب بن بخت المكي عن عبد الواحد النصري عن واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من أفرى الفري من قولني ما لم أقل ومن ادعى إلى غير أبيه ومن أرى عينيه في المنام ما لم ير
المعجم الكبير:ج22/ص71 ح172(1/43197)
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي قال ثنا أحمد بن داود الصدفي سنة ثلاث وثلاثين ومائتين قال حدثني محمد بن الأشقر اللخمي قال حدثتني خصيلة بنت واثلة بن الأسقع قالت سمعت أبي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أن من أكبر الكبائر أن يقول الرجل علي ما لم أقل
المعجم الكبير:ج22/ص98 ح237(1/43198)
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي ثنا أحمد بن داود الصدفي ثنا محمد بن الأشقر اللخمي قال حدثتني خصيلة بنت واثلة قالت سمعت أبي يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أن من أكبر الكبائر أن ينتفي الرجل من ولده
المعجم الكبير:ج22/ص98 ح238(1/43199)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا أبو معاوية قثنا الأعمش عن إبراهيم قال قال عبد الله أن من أملك شباب قريش لنفسه عن الدنيا عبد الله بن عمر
فضائل الصحابة:ج2/ص894 ح1701(1/43200)
حدثنا وكيع ثنا ابن أبي رواد ثنا شريك عن الحجاج بن دينار قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من البر بعد البر أن تصلي عليهما مع صلاتك وأن تصوم عنهما مع صيامك وأن تصدق عنهما مع صدقتك
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص59 ح12084(1/43201)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم قال انا يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من الحق على المسلمين أن يغتسل أحدهم يوم الجمعة وأن يمس طيبا إن كان عنده فإن لم يكن له طيب فإن الماء له طيب
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص480 ح5541(1/43202)
حدثنا سويد بن سعيد حدثنا بقية عن يوسف بن أبي كثير عن نوح بن ذكوان عن الحسن عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من السرف أن تأكل كل ما اشتهيت
مسند أبي يعلى:ج5/ص154 ح2765(1/43203)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم ثنا بحر بن نصر ثنا بن وهب أخبرني بن لهيعة عن يحيى بن سعيد أن من السنة أن تنجم الدية في ثلاث سنين
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص70 ح15910(1/43204)
أخبرناه أبو سعيد بن أبي عمرو أنا أبو محمد المزني أنا علي بن محمد بن عيسى ثنا أبو اليمان أخبرني شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال حدثني سعيد بن المسيب أن من السنة أن يغتسل من غسل ميتا ويتوضأ من نزل في حفرته حين يدفن ولا وضوء على أحد من غير ذلك ممن صلى عليه ولا ممن حمل جنازته ولا ممن مشى معها وقد مضى عن بن المسيب أنه قال لو علمت أنه نجس لم أمسه وروي في ذلك عن حذيفة بن اليمان مرفوعا حدثنا الفقيه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد الأرموي أنا أبو النسوي ثنا الحسن بن سفيان النسوي ثنا محمد بن منهال ثنا يزيد بن زريع ثنا معمر بن راشد عن أبي إسحاق عن أبيه عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من غسل ميتا فليغتسل وقال غيره عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن أبي إسحاق عن أبي هريرة وقال أبان عن يحيى عن أبي إسحاق سمع أبا هريرة قال الشيخ قال أبو بكر بن إسحاق الفقيه خبر أبي إسحاق عن أبيه عن حذيفة ساقط قال وقال علي بن المديني لا يثبت فيه حديث قال الشيخ رحمه الله تعالى والمشهور عن أبي إسحاق عن ناجية بن كعب الأسدي عن علي رضي الله عنه
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص303 ح1347(1/43205)
حدثنا محمد بن بشر وابن فضيل قال حدثنا مسعر عن وبرة عن همام بن الحارث قال قال عبد الله أن من السنة الغسل يوم الجمعة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص435 ح5020(1/43206)
حدثنا موسى بن إسماعيل وداود بن شبيب قالا ثنا حماد عن علي بن زيد عن سلمة بن محمد بن عمار بن ياسر قال موسى عن أبيه وقال داود عن عمار بن ياسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أن من الفطرة المضمضة والاستنشاق فذكر نحوه ولم يذكر إعفاء اللحية وزاد والختان قال والانتضاح ولم يذكر انتقاص الماء يعني الاستنجاء قال أبو داود وروي نحوه عن بن عباس وقال خمس كلها في الرأس وذكر فيها الفرق ولم يذكر إعفاء اللحية قال أبو داود وروى نحو حديث حماد عن طلق بن حبيب ومجاهد وعن بكر بن عبد الله المزني قولهم ولم يذكروا إعفاء اللحية وفي حديث محمد بن عبد الله بن أبي مريم عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه وإعفاء اللحية وعن إبراهيم النخعي نحوه وذكر إعفاء اللحية والختان
سنن أبي داود:ج1/ص14 ح54(1/43207)
عبد الرزاق عن معمر عن عمر بن عبد العزيز أن من بيع عليه دين فهو أولى به قال معمر وأما أهل الكوفة فلا يرونه شيئا
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص427 ح15790(1/43208)
أخبرني أبو جعفر محمد بن محمد البغدادي بنيسابور ثنا علاثة ثنا أبي ثنا بن لهيعة ثنا الأسود عن عروة أن من تسمية أصحاب العقبة الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم من بني غنم بن مالك بن النجار أبو أيوب وهو خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص518 ح5927(1/43209)
حدثنا عبد الله نا أبي نا سفيان عن بن أبي نجيح قال قال النبي صلى الله عليه وسلم أن من حافظ على أزواجي وقال سفيان مرة على أمهات المؤمنين إن الذي يحافظ عليهن بعدي فهو الصادق البار قال فكان عبد الرحمن بن عوف يحج بهن ويجعل على هوادجهن الطيالسة وينزلهن الشعب الذي ليس له منفذ
فضائل الصحابة:ج2/ص730 ح1252(1/43210)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو نعيم قال ثنا شريك عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال نادى رجل من أهل الشام يوم صفين أفيكم أويس القرني قالوا نعم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من خير التابعين أويسا القرني
مسند أحمد:ج3/ص480 ح15984(1/43211)
حدثنا أبو بكر قال نا عبد الأعلى عن سعيد عن قتادة عن عكرمة أن من رأيه المستحاضة والتي لا تستقيم لها حيضة تحيض في الشهر مرتين وفي الأشهر مرة عدتها ثلاثة أشهر قال فكان قتادة ذلك رأيه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص142 ح18729(1/43212)
حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن شقيق عن عبد الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء ومن يتخذ القبور مساجد
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص30 ح11816(1/43213)
حدثنا داود بن عمرو الضبي حدثنا إسماعيل بن عياش حدثني أسيد بن عبد الرحمن عن فروة بن مجاهد عن سهل بن معاذ الجهني قال غزوت مع أبي الصائفة في زمن عبد الملك بن مروان وعلينا عبد الله بن عبد الملك فنزلنا على حصن سنان فضيق الناس المنازل وقطعوا الطرق فقام أبي في الناس فقال أيها الناس إني غزوت مع نبي الله صلى الله عليه وسلم غزوة كذا وكذا فضيق الناس المنازل وقطعوا الطرق فبعث نبي الله صلى الله عليه وسلم مناديا فنادى في الناس أن من ضيق منزلا أو قطع طريقا فلا جهاد له
مسند أبي يعلى:ج3/ص59 ح1483(1/43214)
حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي قلابة قال قال أبو الدرداء أن من فقه الرجل ممشاه ومدخله قال أبو قلابة قاتل الله الشاعر حيث يقول عن المرء لا تسال وأبصر قرينه عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه وكل قرين بالمقارن مهتدي
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص235 ح25591(1/43215)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرت أن من مضى كانوا يأمرون فتيانهم بتطويل أشعارهم فإن ذلك أنقص لذلك
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص173 ح10392(1/43216)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عطاء أن من مضى كانوا يكرهون ابتياع صدقاتهم قال فإن فعلت بعد ما تقبض منك فلا بأس وأحب إلي أن لا تفعل
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص37 ح6894(1/43217)
حدثنا محمد بن يحيى ثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن أيوب عن بن سيرين عن أنس بن مالك أن منادي النبي صلى الله عليه وسلم نادى إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر الأهلية فإنها رجس
سنن ابن ماجه:ج2/ص1066 ح3196(1/43218)
أنبأ محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا عبد الرحمن وهو المسعودي قال أنبأني حبيب بن أبي ثابت عن نافع بن أبي جبير عن بشر بن سحيم عن علي بن أبي طالب أن منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في أيام التشريق فقال إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ألا وإن هذه الأيام أكل وشرب
السنن الكبرى:ج2/ص169 ح2891(1/43219)
أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف قال حدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن أيوب عن بن سيرين عن أنس بن مالك أن منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم نادى إن الله ورسوله ينهاينكم عن لحوم الحمر الأهليه فإنها رجس
صحيح ابن حبان:ج12/ص79 ح5274(1/43220)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن أيوب عن بن سيرين عن أنس أن منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم نادى ان الله ورسوله ينهيانكم عن أكل لحوم الحمر الأهلية فإنها رجس
مسند أحمد:ج3/ص164 ح12702(1/43221)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا محمد بن إسحاق عن نافع عن بن عمر أن منقذا سفع في رأسه في الجاهلية مامومة فخبلت لسانه وكان إذا بايع يخدع في البيع فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بايع وقل لا خلابة ثم أنت بالخيار ثلاثا قال بن عمر فسمعته يبايع ويقول لا خلابة
المسند:ج2/ص292 ح662(1/43222)
حدثنا أبو محمد بن صاعد ثنا الحسن بن داود المنكدري ويحيى بن المغيرة أبو سلمة وأحمد بن الفرج أبو عتبة قالوا حدثنا بن أبي فديك ثنا الضحاك بن عثمان عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بإخراج زكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة وأن عبد الله كان يؤدي قبل ذلك بيوم أو يومين
سنن الدارقطني:ج2/ص152 ح66(1/43223)
حدثنا أبو بكر النيسابوري نا أحمد بن منصور نا يزيد بن هارون نا حماد بن سلمة عن عمار مولى بني هاشم أن موالي لابن الزبير أحرموا إذ مرت بهم ضبع فجذفوها بعصيهم فأصابوها فوقع في أنفسهم فأتوا بن عمر فذكروا ذلك له فقال عليكم كبش قالوا على كل واحد منا كبش قال إنكم لمغزز بكم عليكم جميعا كلكم كبش قال اللغويون قوله إنكم لمغزز بكم أي لمشدد عليكم إذا
سنن الدارقطني:ج2/ص250 ح66(1/43224)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن الحارث الأصبهاني الفقيه أنا علي بن عمر الحافظ ثنا أبو بكر النيسابوري ثنا أحمد بن منصور ثنا يزيد بن هارون أنا حماد بن سلمة عن عمار مولى بني هاشم أن موالي لابن الزبير أحرموا إذ مرت بهم ضبع فحذفوها بعصيهم فأصابوها فوقع في أنفسهم فأتوا إلى بن عمر فذكروا ذلك له فقال عليكم كبش قالوا على كل واحد منا كبش قال إنكم لمعزز بكم عليكم كلكم كبش قال علي قال اللغويون لمعزز بكم أي لمشدد بكم ورواه عبد الرحمن بن مهدي وسليمان بن حرب عن حماد عن عمار بن أبي عمار عن رباح عن بن عمر موصولا
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص204 ح9777(1/43225)
حدثنا عفان حدثنا همام عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس أن مواليها اشترطوا الولاء فقضى أن الولاء لمن أعتق
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص302 ح36288(1/43226)
حدثنا الفضل بن دكين عن حماد بن سلمة عن قتادة أن مورقا قتلها وهو يصلي
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص432 ح4976(1/43227)
حدثنا علي بن مسهر عن الأجلح عن عبد الله بن أبي الهذيل أن موسى أو غيره من الأنبياء قال يا رب كيف يكون هذا منك أولياؤك في الأرض جائعون يقتلون ويطلبون فلا يعطون وأعداؤك يأكلون ما شاؤا ويشربون ما شاؤا ونحو هذا فقال انطلقوا بعبدي إلى الجنة فينظر ما لم ير مثله قط إلى أكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة وإلى الحور العين وإلى الثمار وإلى الخدم كأنهم لؤلؤ مكنون فقال ما ضر أوليائي ما أصابهم في الدنيا إذا كان مصيرهم إلى هذا ثم قال انطلقوا بعبدي هذا فانطلق به إلى النار فيخرج منها عنق فصعق العبد ثم أفاق فقال ما نفع أعدائي ما أعطيتهم في الدنيا إذا كان مصيرهم إلى هذا قال لا شيء
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص35 ح34008(1/43228)
أخبرنا عبد الرازق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار أن موسى بن باذان توفي وامرأة له حبلى فسئل ابن عباس عن النفقة عليها فقال لانفقة لها فأتي ابن الزبير فقال أنفقوا عليها ثم قال لآلها إن شئتم فحدثنا أن عبد الله بن المسيب أو قال ابن السائب أنا أشك العائذي لقاه لا نفقة لها قال لاتنفقوا عليها إن شئتم
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص37 ح12084(1/43229)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني ابن أبي مليكة أن موسى بن طلحة أنكح بالشام يزيد بن معاوية أم إسحاق ابنة طلحة وأنكح يعقوب بن طلحة الحسن بن علي وأنكحها موسى قبل يعقوب فلم تمكث إلا ليلتين أو ثلاثا حتى جامعها الحسن بن علي فلما بلغ ذلك معاوية قال امرأة قد جامعها زوجها دعوها قال وموسى ولي مالها وهما أخواها لأبيها
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص233 ح10636(1/43230)
وأخبرنا أبو سعيد الإسفرائيني أنبأ أبو بحر البربهاري ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا عمرو عن عطاء أن موسى بن عبد الله بن جميل الجمحي سلم على بن عباس وهو يصلي فأخذه بيده
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص259 ح3218(1/43231)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن محمد التيمي ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن موسى بن عمران عليه السلام كان إذا أراد أن يدخل الماء لم يلق ثوبه حتى يواري عورته في الماء
مسند أحمد:ج3/ص262 ح13790(1/43232)
أخبرني محمد بن إسحاق العدل حدثنا أحمد بن نصر حدثنا عمرو بن طلحة القناد حدثنا أسباط بن نصر عن السدي عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما أن موسى بن عمران لما كلمه ربه أحب أن ينظر إليه فقال ربي أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فحف حول الجبل الملائكة وحف حول الملائكة بنار وحف حول النار بملائكة وحف حول الملائكة بنار ثم تجلى ربك للجبل ثم تجلى منه مثل الخنصر فجعل الجبل دكا وخر موسى صعقا ما شاء الله ثم أنه أفاق فقال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين يعني أول من آمن من بني إسرائيل هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص630 ح4102(1/43233)
وعن ابن عائذ عن المقدام أن موسى صلى الله عليه وسلم لم يزل مغطيا وجهه منذ كلمه ربه عز وجل انظر ما قبله
مسند الشاميين:ج3/ص380 ح2507(1/43234)
حدثنا شبابة عن يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود أن موسى عليه السلام حين أسرى ببني إسرائيل بلغ فرعون فأمر بشاة فذبحت ثم قال لا والله لا يفرغ من سلخها حتى يجتمع إلي ستمائة ألف من القبط قال فانطلق موسى عليه السلام حتى انتهى إلى البحر فقال له انفرق فقال البحر لقد استكثرت يا موسى وهل انفرقت لأحد من ولد آدم فانفرق لك قال ومع موسى عليه السلام رجل على حصان قال له ذاك الرجل أين أمرت يا نبي الله قال ما أمرت إلا بهذا الوجه قال فأقحم فرسه فسبح به فخرج فقال أين أمرت يا نبي الله قال ما أمرت إلا بهذا الوجه قال والله ما كذبت ولا كذبت قال ثم اقتحم الثانية فسبح به ثم خرج فقال أين ما أمرت به يا نبي الله قال ما أمرت إلا بهذا الوجه قال والله ما كذبت ولا كذبت قال والله ما كذبت ولا كذبت قال فأوحى الله إلى موسى عليه السلام أن أضرب بعصاك فضرب موسى بعصاه فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم كالجبل العظيم فكان فيه اثنا عشر طريقا لأثني عشر سبطا لكل سبط طريق يتراؤن فلما خرج أصحاب موسى عليه السلام وتتام أصحاب فرعون التقى البحر عليهم فأغرقهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص333 ح31840(1/43235)
حدثنا عبد بن حميد حدثنا روح بن عبادة عن عوف عن الحسن ومحمد وخلاس عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن موسى عليه السلام كان رجلا حييا ستيرا ما يرى من جلده شيء استحياء منه فأذاه من أذاه من بني إسرائيل فقال ما يستتر هذا الستر إلا من عيب بجلده إما برص وإما أدره وإما آفة وإن الله عز وجل أراد أن يبرئه مما قالوا وإن موسى عليه السلام خلا يوما وحده فوضع ثيابه على حجر ثم اغتسل فلما فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها وإن الحجر عدا بثوبه فأخذ موسى عصاه فطلب الحجر فجعل يقول ثوبي حجر ثوبي حجر حتى انتهى إلى ملإ من بني إسرائيل فرأوه عريانا أحسن الناس خلقا وأبرأه مما كانوا يقولون قال وقام الحجر فأخذ ثوبه ولبسه وطفق بالحجر ضربا بعصاه فوالله إن بالحجر لندبا من أثر عصاه ثلاثا أو أربعا أو خمسا فذلك قوله تعالى يأيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روى من غير وجه عن أبي هريرة عن صلى الله عليه وسلم وفيه عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم
سنن الترمذي:ج5/ص359 ح3221(1/43236)
حدثنا عبيد الله قال ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي عن عمر بن الخطاب أن موسى عليه السلام لما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون فلما فرغوا أعادوا الصخرة على البئر ولا يطيق رفعها إلا عشرة رجال فإذا هو بامرأتين تذودان قال ما خطبكما فأخبرتاه فأتى الحجر فرفعه ثم لم يستق إلا ذنوبا واحدا حتى رويت الغنم ورجعت المرأتان إلى أبيهما فحدثتاه وتولى موسى عليه السلام إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير قال فجاءته إحداهما تمشي على استحياء واضعة ثوبها على وجهها قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا قال لها امشي خلفي وصفي لي الطريق فإني اكره أن تصيب الريح ثوبك فيصف لي جسدك فلما انتهى إلى أبيها قص عليه قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين قال يا بنية ما علمك بأمانته وقوته قالت أما قوته فرفعه الحجر ولا يطيقه إلا عشرة وأما أمانته فقال لي امشي خلفي وصفي لي الطريق فإني أخاف أن تصيب الريح ثوبك فتصف جسدك فقال عمر فأقبلت إليه ليست بسلفع من النساء لا خراجة ولا ولاجة واضعة ثوبها على وجهها
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص334 ح31842(1/43237)
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا عمرو بن دينار قال أخبرني سعيد بن جبير قال قلت لابن عباس إن نوفا البكالي يزعم أن موسى صاحب الخضر ليس هو موسى بني إسرائيل إنما هو موسى آخر فقال كذب عدو الله حدثنا أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم أن موسى قام خطيبا في بني إسرائيل فسئل أي الناس أعلم فقال أنا فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه فقال له بلى لي عبد بمجمع البحرين هو أعلم منك قال أي رب ومن لي به وربما قال سفيان أي رب وكيف لي به قال تأخذ حوتا فتجعله في مكتل حيثما فقدت الحوت فهو ثم وربما قال فهو ثمه وأخذ حوتا فجعله في مكتل ثم انطلق هو وفتاه يوشع بن نون حتى أتيا الصخرة وضعا رؤوسهما فرقد موسى واضطرب الحوت فخرج فسقط في البحر فاتخذ سبيله في البحر سربا فأمسك الله عن الحوت جرية الماء فصار مثل الطاق فقال هكذا مثل الطاق فانطلقا يمشيان بقية ليلتهما ويومهما حتى إذا كان من الغد قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ولم يجد موسى النصب حتى جاوز حيث أمره الله قال له فتاه أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا فكان للحوت سربا ولهما عجبا قال له موسى ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا رجعا يقصان آثارهما حتى انتهيا إلى الصخرة فإذا رجل مسجى بثوب فسلم موسى فرد عليه فقال وأنى بأرضك السلام قال أنا موسى قال موسى بني إسرائيل قال نعم أتيتك لتعلمني مما علمت رشدا قال يا موسى إني على علم من علم الله علمنيه الله لا تعلمه وأنت على علم من علم الله علمكه الله لا أعلمه قال هل أتبعك قال إنك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا إلى قوله إمرا فانطلقا يمشيان على ساحل البحر فمرت بهما سفينة كلموهم أن يحملوهم فعرفوا الخضر فحملوه بغير نول فلما ركبا في السفينة جاء عصفور فوقع على حرف السفينة فنقر في البحر نقرة أو نقرتين قال له الخضر يا موسى ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا مثل ما نقص هذا العصفور بمنقاره من البحر إذ أخذ الفأس فنزع لوحا قال فلم يفجأ موسى إلا وقد قلع لوحا بالقدوم فقال له موسى ما صنعت قوم حملونا بغير نول عمدت إلى سفينتهم فخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا فكانت الأولى من موسى نسيانا فلما خرجا من البحر مروا بغلام يلعب مع الصبيان فأخذ الخضر برأسه فقلعه بيده هكذا وأومأ سفيان بأطراف أصابعه كأنه يقطف شيئا فقال له موسى أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض مائلا أومأ بيده هكذا وأشار سفيان كأنه يمسح شيئا إلى فوق فلم أسمع سفيان يذكر مائلا إلا مرة قال قوم أتيناهم فلم يطعمونا ولم يضيفونا عمدت إلى حائطهم لو شئت لاتخذت عليه أجرا قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا قال النبي صلى الله عليه وسلم وددنا أن موسى كان صبر فقص الله علينا من خبرهما قال سفيان قال النبي صلى الله عليه وسلم يرحم الله موسى لو كان صبر لقص علينا من أمرهما وقرأ بن عباس أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين ثم قال لي سفيان سمعته منه مرتين وحفظته منه قيل لسفيان حفظته قبل أن تسمعه من عمرو أو تحفظته من إنسان فقال ممن أتحفظه ورواه أحد عن عمرو غيري سمعته منه مرتين أو ثلاثا وحفظته منه
صحيح البخاري:ج3/ص1246 ح3220(1/43238)
عبد الرزاق عن عبدالله بن عمر عن نافع أن مولاة لابن عمر اختلعت من كل شيء إلا من درعها فلم يعب ذلك عليها
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص505 ح11852(1/43239)
أخبرنا أحمد بن الحسن القاضي ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك ح وأخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن أبي جعفر أنبأ محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير أن مولاة لبني عدي بن كعب يقال لها زبراء أخبرته أنها كانت تحت عبد وهي أمة نوبية فاعتقت قال فأرسلت إلى حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فدعتني فقالت إني مخبرتك خبرا ولا أحب أن تصنعي شيئا إن أمرك بيدك ما لم يمسك زوجك قالت ففارقته ثلاثا لفظ حديث بن بكير ويذكر عن أبي قلابة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال إذا جامعها فلا خيار لها والله أعلم بالصواب
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص225 ح14064(1/43240)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير أن مولاة لبني عدي بن كعب يقال لها زبراء حدثته أنها كانت عند عبد فعتقت قالت فأرسلت إلي حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أني مخبرتك ولا أحب أن تصنعي شيئا إن أمرك بيدك حتى يمسك زوجك فإذا مسك فليس لك قالت قلت فهو الطلاق فهو الطلاق فهو الطلاق وأما ابن عيينة فذكره عن الزهري عن سالم عن زبراء
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص251 ح13017(1/43241)
حدثنا أبو بكر قال نا علي بن مسهر عن عبد الله عن نافع أن مولاة لصفية بنت أبي عبيد اختلعت من زوجها بكل شيء لها حتى اختلعت ببعض ثيابها فبلغ ذلك ابن عمر فلم ينكره
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص125 ح18527(1/43242)
أخبرنا عبد العزيز بن محمد عن داود بن صالح عن أبيه أن مولاة لعائشة أرسلت إلى عائشة بهريسة قالت فوجدتها تصلي فأشارت إلي أن ضعيها فوضعتها فجاءت الهرة فأخذت منها نهشة فلما انصرفت من الصلاة قالت للنساء كلن واتقين موضع فم الهرة فأكلت عائشة من حيث أكلت الهرة ثم قالت إنها ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم ولقد رأيت رسول الله يتوضأ بفضلها
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص458 ح1030(1/43243)
حدثنا محمد بن عبد الأعلى حدثنا المعتمر بن سليمان قال سمعت عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما أن مولاة له أتته فقالت أشتد علي الزمان وإني أريد أن أخرج إلى العراق قال فهلا إلى الشام أرض المنشر اصبري لكاع فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صبر على شدتها ولأوائها كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة قال وفي الباب عن أبي سعيد وسفيان بن أبي زهير وسبيعة قال وهذا حديث حسن صحيح غريب من حديث عبيد الله
سنن الترمذي:ج5/ص719 ح3918(1/43244)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن المثنى بن الصباح عن القاسم الشامي أن مولاة له يقال لها أم هاشم أجلسته في الستر بدواة وقلم وأرسلت إلى أبي أمامة فسألته عن حديث حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوضوء قال سمعت رسول الله صى الله عليه وسلم يقول من قام إلى الوضوء فغسل يديه خرجت الخطايا من يديه فإذا مضمض خرجت الخطايا من فيه فإذا إستنثر خرجت من أنفه فكذلك حتى يغسل القدمين فإن خرج إلى صلاة مفروضة كانت كحجة مبرورة وإن خرج إلى صلاة تطوع كانت كعمرة مبرورة
المعجم الكبير:ج8/ص248 ح7975(1/43245)
عبد الرزاق عن المثنى بن الصباح عن القاسم الشامي أن مولاة له يقال لها أم هاشم أجلسته في الستر بدواة وقلم وأرسلت إلى أبي أمامة فسألته عن حديث حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوضوء فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قام إلى الوضوء فغسل يديه خرجت الخطايا من يديه فإذا مضمض خرجت الخطايا من فيه فإذا استنثر خرجت من أنفه فكذلك حتى يغسل القدمين فإن خرج إلى صلاة مفروضة كان كحجة مبرورة وإن خرج إلى صلاة تطوع كانت كعمرة مبرورة
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص50 ح152(1/43246)
ومنها ما أخبرنا أبو سعيد يحيى بن محمد بن يحيى الخطيب أنا أبو بحر محمد الحسن بن كوثر ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا عبد العزيز بن محمد أخبرني داود بن صالح التمار عن أمه أن مولاة لها أهدت إلى عائشة صحفة هريسة فجاءت بها وعائشة قائمة تصلي فأشارت إليها عائشة أن ضعيها فوضعتها وعند عائشة نسوة فجاءت الهرة فأكلت منها أكلة أو قال لقمة فلما انصرفت قالت عائشة للنسوة كلن فجعلن يتقين موضع فم الهرة فأخذتها عائشة فأدارتها ثم أكلتها وقالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنها ليست بنجس إنها من الطوافين والطوافات عليكم وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بفضلها وروي من أوجه آخر عن عائشة في معناه وفي ما ذكرناه كفاية
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص246 ح1099(1/43247)
حدثنا علي بن سهل وإبراهيم بن الحسن قالا ثنا حجاج عن بن جريج أخبرني عمر بن حفص أن عامر بن عبد الله قال علي بن سهل بن الزبير أخبره أن مولاة لهم ذهبت بابنة الزبير إلى عمر بن الخطاب وفي رجلها أجراس فقطعها عمر ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن مع كل جرس شيطانا
سنن أبي داود:ج4/ص91 ح4230(1/43248)
حدثنا أبو بكر النيسابوري نا محمد بن يحيى نا محمد بن عبد الله الأنصاري نا أشعث نا بكر بن عبد الله المزني عن أبي رافع أن مولاته أرادت أن تفرق بينه وبين امرأته فقالت هي يوما يهودية ويوما نصرانية وكل مملوك لها حر وكل مال لها في سبيل الله وعليها المشي إلى بيت الله إن لم تفرق بينهما فسألت عائشة وابن عمر وابن عباس وحفصة وأم سلمة فكلهم قال لها أتريدين أن تكوني مثل هاروت وماروت وأمروها أن تكفر يمينها وتخلي بينهما
سنن الدارقطني:ج4/ص163 ح13(1/43249)
وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي وأبو بكر بن الحارث الفقيه قالا أنبأ علي بن عمر الحافظ ثنا أبو بكر النيسابوري ثنا محمد بن يحيى ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ثنا أشعث ثنا بكر بن عبد الله المزني عن أبي رافع أن مولاته أرادت أن تفرق بينه وبين امرأته فقالت هي يوما يهودية ويوما نصرانية وكل مملوك لها حر وكل مال لها في سبيل الله وعليها المشي في بيت الله إن لم تفرق بينهما فسألت عائشة رضي الله عنها وابن عمر وابن عباس وحفصة أم سلمة فكلهم قال لها أتريدين أن تكوني مثل هاروت وماروت وأمروها أن تكفر يمينها وتخلي بينهما لفظ حديث الأنصاري وحديث روح مختصر ولم يذكر حفصة
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص66 ح19829(1/43250)
أخبرنا أبو بكر الفارسي ثنا أبو إسحاق الأصفهاني ثنا أبو أحمد بن فارس ثنا محمد بن إسماعيل قال سهم مولى بن سليم أن مولاته أم يوسف ولدت بمكة فلم ترد ما فلقيت عائشة فقالت أنت امرأة طهرك الله فلما نفرت رأت قال محمد وله لنا موسى بن إسماعيل
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص343 ح1514(1/43251)
عبد الرزاق عن ابن جريج عن هشام بن عروة عن مولى للأنصار أن جدته أخبرته أن مولاتها أرسلتها بجشيش أو رز إلى عائشة تهديه فجاءت به وعائشة تصلي فوضعته فدنت منه هرة فأكلت منه وعند عائشة نساء فلما انصرفت دعت به فلما رأت النسوة يتوقين المكان الذي أكلت منه الهرة وضعت عائشة رضي الله عنها يدها في المكان الذي أكلت فيه الهرة وقالت إنها ليست بنجس
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص101 ح355(1/43252)
حدثنا عبد الله بن مسلمة ثنا عبد العزيز عن داود بن صالح بن دينار التمار عن أمه أن مولاتها أرسلتها بهريسة إلى عائشة رضي الله عنها فوجدتها تصلي فاشارت إلى أن ضعيها فجاءت هرة فأكلت منها فلما انصرفت أكلت من حيث أكلت الهرة فقالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنها ليست بنجس إنما هي من الطوافين عليكم وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بفضلها
سنن أبي داود:ج1/ص20 ح76(1/43253)
حدثنا أحمد بن زهير التستري ثنا عبيد الله بن سعد ثنا عمي ثنا أبي عن صالح بن كيسان عن بن شهاب أن عبيد بن السباق أخبره أن جويرية بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن مولاتها تصدق عليها بلحم فصنعته فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هل عندكم من عشاء قلت يا رسول الله قد تصدق على فلانة بعضو من لحم وقد صنعته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قربوه فقد بلغت محلها فأكل منها
المعجم الكبير:ج24/ص64 ح169(1/43254)
حدثنا بكار بن عبد الله عن موسى بن عبيدة عن أخيه عبد الله بن عبيدة أن مولاه لبني حارثة جلدت حد الزنا فأراد رجل أن يتزوجها فاستشار أبا هريرة فقال لا إلا أن تكون عملت مثل عملها
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص541 ح16937(1/43255)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا همام ثنا قتادة عن سلمى بنت حمزة أن مولاها مات وترك ابنة فورث النبي صلى الله عليه وسلم ابنته النصف وورث يعلي النصف وكان بن سلمى
مسند أحمد:ج6/ص405 ح27325(1/43256)
قال أبو القاسم البغوي أخبرت أن مولد علي بن الجعد سنة أربع وثلاثين ومائة وتوفي يوم السبت في رجب لست ليال بقين من الشهر سنة ثلاثين ومائتين وقد استكمل ستا وتسعين سنة وأحسبه قد كان دخل في سبع وتسعين
مسند ابن الجعد:ج1/ص496 ح3460(1/43257)
حدثنا وكيع عن إسماعيل عن الشعبي أن مولى لابنة حمزة مات وترك ابنته وابنة حمزة فأعطى رسول الله ابنة حمزة النصف وابنته النصف
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص251 ح31142(1/43258)
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا عمي أبو بكر ثنا وكيع عن سفيان عن منصور بن حبان عن عبد الله بن شداد أن مولى لابنة حمزة مات وترك ابنته وبنت حمزة فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم ابنته النصف وابنة حمزة النصف
المعجم الكبير:ج24/ص356 ح885(1/43259)
حدثنا يونس قال أخبرنا بن وهب قال أخبرنا عمرو بن الحارث عن بكير بن عبد الله حدثه عن عمران بن أبي أنس أن مولى لبني مخزوم حدثه أنه سئل سعد بن أبي وقاص عن الرجل يسلف الرجل الرطب بالتمر إلى أجل فقال سعد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا فهذا عمران بن أبي أنس وهو رجل متقدم معروف قد روى هذا الحديث كما رواه يحيى فكان ينبغي في تصحيح معاني الآثار أن يكون حديث عبد الله بن يزيد لما اختلف عنه فيه أن يرتفع ويثبت حديث عمران هذا فيكون هذا النهي الذي جاء في حديث سعد هذا إنما هو لعلة النسيئة لا لغير ذلك فهذا سبيل هذا الباب من طريق تصحيح الآثار وأما وجهه من طريق النظر فإنا قد رأيناهم لا يختلفون في بيع الرطب بالرطب مثلا بمثل أنه جائز وكذلك التمر بالتمر مثلا بمثل وإن كانت في أحدهما رطوبة ليست في الآخر وكل ذلك ينقص إذا بقي نقصانا مختلفا ويجف فلم ينظروا إلى ذلك في حال الجفوف فيبطلوا البيع به بل نظروا إلى حاله في وقت وقوع البيع فعملوا على ذلك ولم يراعوا ما يئول إليه بعد ذلك من جفوف ونقصان فالنظر على ذلك أن يكون كذلك الرطب بالتمر ينظر إلى ذلك في وقت وقوع البيع ولا ينظر إلى ما يئول إليه من تغيير وجفوف وهذا قول أبي حنيفة رحمة الله تعالى عليه وهو النظر عندنا
شرح معاني الآثار:ج4/ص6 ح0(1/43260)
نا أحمد بن محمد بن زياد نا محمد بن غالب نا سليمان بن داود المنقري نا يزيد بن زريع نا سعيد عن قتادة عن جابر بن زيد عن بن عباس أن مولى لحمزة توفى فترك ابنته وابنة حمزة فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم ابنته النصف ولابنة حمزة النصف هكذا ناه من أصله بهذا الإسناد
سنن الدارقطني:ج4/ص83 ح51(1/43261)
حدثنا عبد الأعلى حدثنا عثمان بن عمر حدثنا شعبة حدثنا عبد الرحمن بن الأصبهاني قال سمعت مجاهد بن مردان عن عروة عن عائشة أن مولى لرسول الله صلى الله عليه وسلم توفي فجيء بماله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ها هنا أحد من أهل قرابته قالوا نعم فأعطاهم ماله
مسند أبي يعلى:ج8/ص107 ح4647(1/43262)
أخبرنا النضر نا شعبة عن عبد الرحمن بن الأصبهاني قال سمعت مجاهد بن وردان يحدث عن عروة بن الزبير عن عائشة أن مولى لرسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بميراثه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم التمسوا رجلا من أهل قريته فادفعوا إليه ميراثه وقال غير النضر مولى النبي صلى الله عليه وسلم وقع من نخلة وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل ترك ولدا فقالوا لا قال هل ترك حميما قالوا لا قال فأعطوه رجلا من أهل قريته
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص329 ح853(1/43263)
حدثنا عقبة بن مكرم نا عبد الله بن عيسى الخزاز عن يونس عن الحسن أن مولى لعثمان بن أبي العاص سأله أن يعطيه مالا يتجر فيه والربح بينهما فأعطاه عشرين ألفا فاشترى به الخمر ثم قدم بها الأبله فخرج إليه عثمان رضي الله عنه فلم يدع منها دنا إلا كسره ولا غيره
الآحاد والمثاني:ج3/ص195 ح1540(1/43264)
أخبرنا عبد الرزاق عن ابن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي عمرو الشيباني أن مولى لقوم مات ولم يترك إلا ابن أخ له وأخوه مملوك وقد كان قضى شريح بالميراث للموالي فقيل لأخيه هل لك من ولد قال نعم ابن حر فأتى شريحا فرد عليه الميراث
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص280 ح19106(1/43265)
أخبرنا محمد بن المثنى أبو موسى ومحمد بن بشار بندار عن عبد الرحمن يعني بن مهدي قال ثنا سفيان يعني الثوري عن عبد الرحمن بن الأصبهاني عن مجاهد بن وردان عن عروة بن الزبير عن عائشة أن مولى للنبي صلى الله عليه وسلم خر من عذق نخلة فمات فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بميراثه فقال هل له من رحم أو نسب قالوا لا قال انظروا بعض أهله وقال بن بشار أهل قومه فأعطوه إياه
السنن الكبرى:ج4/ص84 ح6393(1/43266)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن عن سفيان عن عبد الرحمن بن الأصبهاني عن مجاهد بن وردان عن عروة عن عائشة أن مولى للنبي صلى الله عليه وسلم خر من عذق نخلة فمات فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقال هل له من نسب أو رحم قالوا لا قال أعطوا ميراثه بعض أهل قريته
مسند أحمد:ج6/ص181 ح25517(1/43267)
حدثنا علي بن شيبة قال ثنا يزيد بن هارون قال أنا سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن الأصبهاني عن مجاهد عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن مولى للنبي صلى الله عليه وسلم وقع من نخلة فمات فقال النبي صلى الله عليه وسلم انظروا هل له وارث قالوا لا قال اعطوا ماله بعض القرابة فقد يجوز أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم أراد بذلك قرابته هؤلاء قرابة الميت فأراد أن يجعله صلة منه لهم والله أعلم
شرح معاني الآثار:ج4/ص404 ح0(1/43268)
حدثنا مسدد ثنا يحيى ثنا شعبة ح وثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا وكيع بن الجراح عن سفيان جميعا عن بن الأصبهاني عن مجاهد بن وردان عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن مولى للنبي صلى الله عليه وسلم مات وترك شيئا ولم يدع ولدا ولا حميما فقال النبي صلى الله عليه وسلم أعطوا ميراثه رجلا من أهل قريته قال أبو داود وحديث سفيان أتم وقال مسدد قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم ههنا أحد من أهل أرضه قالوا نعم قال فأعطوه ميراثه
سنن أبي داود:ج3/ص123 ح2902(1/43269)
حدثنا بندار حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا سفيان عن عبد الرحمن بن الأصبهاني عن مجاهد وهو بن وردان عن عروة عن عائشة أن مولى للنبي صلى الله عليه وسلم وقع من عذق نخلة فمات فقال النبي صلى الله عليه وسلم انظروا هل له من وارث قالوا لا قال فادفعوه إلى بعض أهل القرية وهذا حديث حسن
سنن الترمذي:ج4/ص422 ح2105(1/43270)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد قالا ثنا وكيع ثنا سفيان عن عبد الرحمن بن الأصبهاني عن مجاهد بن وردان عن عروة بن الزبير عن عائشة أن مولى للنبي صلى الله عليه وسلم وقع من نخلة فمات وترك مالا ولم يترك ولدا ولا حميما فقال النبي صلى الله عليه وسلم أعطوا ميراثه رجلا من أهل قريته
سنن ابن ماجه:ج2/ص913 ح2733(1/43271)
حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي ثنا إبراهيم بن أبي طالب ثنا أبو كريب ثنا بكر بن عبد الرحمن حدثنا عيسى بن المختار عن بن أبي ليلى عن الحكم عن عبد الله بن شداد وهو أخو أمامة بنت حمزة لأمها عن أخته أمامة بنت حمزة أن مولى لها توفي ولم يترك إلا ابنة واحدة فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لابنته النصف ولابنة حمزة النصف
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص74 ح6925(1/43272)
حدثنا أحمد بن زهير ثنا عبيد الله بن سعد ثنا عمي ثنا أبي عن صالح بن كيسان عن بن شهاب عن حبيب الأعرج مولى عروة أن ندبة مولاة ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن ميمونة أرسلتها الى عبد الله بن عباس وهو بن أختها قالت فجئته فوجدته قد عزل فراشه عن فراش امرأته بنت مشرح فقالت أين هو أمغاضب هو امرأته قيل لا ولكنها إذا حاضت اعتزلها قالت فرجعت الى ميمونة فأخبرتها كيف وجدته قالت ادعيه لي فدعوته لها فقالت أترغب عما كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله كان ليباشر المرأة من نسائه إذا كان عليها إزار يبلغ أنصاف الفخذين أو الركبتين
المعجم الكبير:ج24/ص13 ح21(1/43273)
أخبرنا سفيان بن عيينة عن ابن طاووس عن ابن عباس أن ميمونة أعتقت جارية لها فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعلت فلانة فقالت أعتقتها فقال لو كنت أعطيتيها أختك الأعرابية كان خيرا لك قال إسحاق هكذا قال سفيان أو نحوه رجاله ثقات والحديث صحيح انظر تخريج الحديث السابق
مسند إسحاق بن راهويه:ج4/ص222 ح24(1/43274)
أخبرنا وكيع نا سفيان عن سماك عن عكرمة أن ميمونة اغتسلت من الجنابة فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بفضلها وقال الماء لا ينجسة شيء تقدم الحكم على الإسناد في الحديث السابق ويريد المؤلف بقوله زاد وكيع فيه عن ابن عباس يعني عكرمة عن ابن عباس عن ميمونة وهو الحديث الآتي الذي ساقه أبو محمد بن شيروية راوي المسند برقم قال إسحاق زاد وكيع بعد نا فيه عن ابن عباس
مسند إسحاق بن راهويه:ج4/ص213 ح11(1/43275)
قال أبو محمد بن شيروية نا وكيع نا سفيان عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس أن ميمونة اغتسلت من الجنابة فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضلها وقال الماء لا ينجسه شيء تقدم الحكم عليه وتخريجه في حديث رقم
مسند إسحاق بن راهويه:ج4/ص213 ح12(1/43276)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري وقتادة أن ميمونة بنت الحارث بن حزم وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص75 ح12267(1/43277)
أخبرنا وكيع عن وهب بن عقبة عن يزيد بن الأصم أن ميمونة حلقت رأسها يعني من داء برأسهارجاله ثقات
مسند إسحاق بن راهويه:ج4/ص224 ح26(1/43278)
حدثنا محمد بن هشام المستملي ثنا علي بن المديني ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثني أبي عن صالح بن كيسان عن بن شهاب عن حبيب الأعور مولى عروة أن ندبة مولاة ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أرسلتها الى بن عباس وهو بن أختها قالت فجئت فوجدته قد تحول فراشه عن فراش امرأته بنت مشرح فقلت أين هو أمغاضب هو امرأته فقالوا لا ولكنها إذا حاضت اعتزلها فرجعت الى ميمونة فأخبرتها كيف وجدته فقالت ادعيه لي فدعوته فقالت له أترغب عما كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله ان كان يباشر المرأة من نسائه إذا كان عليها ثياب يبلغ أنصاف الفخذين أو الركبتين
المعجم الكبير:ج24/ص25 ح63(1/43279)
حدثنا محمد بن هشام المستملي ثنا علي بن المديني ثنا وهب بن جرير ثنا أبي قال سمعت الأعمش يحدث عن حصين عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم استدانت ثلاثمائة درهم فقيل لها يا أم المؤمنين تستدينين وليس عندك فقالت نعم إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أدان دينا وهو يريد أن يقضيه أعانه الله عليه
المعجم الكبير:ج24/ص28 ح73(1/43280)
حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا أبي عن الأعمش عن حصين بن عبد الرحمن عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم استدانت فقيل لها يا أم المؤمنين تستدينين وليس عندك وفاء قالت إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أخذ دينا وهو يريد أن يؤديه أعانه الله عز وجل
السنن الكبرى:ج4/ص58 ح6286(1/43281)
حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا أبي عن الأعمش عن حصين بن عبد الرحمن عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم استدانت فقيل لها يا أم المؤمنين تستدينين وليس عنك وفاء قالت إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أخذ دينا وهو يريد أن يؤديه أعانه الله عز وجل
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص315 ح4687(1/43282)
وبه حدثني الليث عن كثير بن فرقد أن عبد الله بن مالك ابن حذافة حدثه عن أمه العالية بنت سبيع أن ميمونة ك أ زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثتها أنه مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجال من قريش يجرون شاة لهم مثل الحمار فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أخذتم إهابها فقالوا إنها ميتة فقال النبي صلى الله عليه وسلم يطهرها الماء والقرظ
المعجم الأوسط:ج8/ص300 ح8696(1/43283)
حدثنا أبو المليح حدثني عبد الله بن سليط عن بعض أزواج الني صلى الله عليه وسلم أن ميمونة كان اخاها من الرضاعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من رجل مسلم يصلي عليه أمة إلا شفعوا فيه قال أبو المليح والأمة ما بين الأربعين إلى المائة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص13 ح11624(1/43284)
وحدثني عن مالك عن الثقة عنده عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن بسر بن سعيد عن عبيد الله بن الأسود الخولاني وكان في حجر ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن ميمونة كانت تصلي في الدرع والخمار ليس عليها إزار
موطأ مالك:ج1/ص142 ح325(1/43285)
حدثنا محمد بن إبراهيم بن عرق الحمصي ثنا عبد الوهاب بن الضحاك ثنا إسماعيل بن عياش عن نافع بن عامر عن علي بن أبي طلحة أن ميمونة كفنت في درع معصفر
المعجم الكبير:ج24/ص29 ح76(1/43286)
ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز نا يحيى بن أيوب العابد نا عباد بن عباد حدثني شعبة عن أبي قيس الأودي عن هزيل بن شرحبيل عن أم سلمة أو زينب أو غيرهما من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ميمونة ماتت شاة لها فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم الا استمتعتم بإهابها فقالت يا رسول الله كيف نستمتع بها وهي ميتة فقال طهور الأدم دباغه وقال غيره عن شعبة عن أبي قيس عن هزيل بن شرحبيل عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كانت لنا شاة فماتت
سنن الدارقطني:ج1/ص48 ح22(1/43287)
حدثنا إبراهيم قال حدثنا يحيى بن أيوب المقابري قال حدثنا عباد بن ب عباد المهلبي عن شعبة عن أبي قيس الأودي عن هزيل بن شرحبيل عن أم سلمة أو زينب أو غيرهما من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ميمونة ماتت لها شاة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا استمتعتم بإهابها فقالت يا رسول الله كيف نستمتع بها وهي ميتة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم طهور الأديم دباغه لم يرو هذا الحديث عن شعبة إلا عباد تفرد به يحيى
المعجم الأوسط:ج3/ص114 ح2652(1/43288)
أخبرنا الحسين بن محمد بن مصعب قال حدثنا محمد بن مشكان قال حدثنا زيد بن الحباب قال حدثنا إبراهيم بن نافع قال حدثنا عبد الله بن أبي نجيح عن مجاهد عن أم هانئ أن ميمونة ورسول الله صلى الله عليه وسلم اغتسلا في قصعة فيها أثر العجين
صحيح ابن حبان:ج4/ص51 ح1245(1/43289)
حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن قيس بن مسلم قال سمعت طارق بن شهاب يحدث عن أبي موسى قال قال عمر أن نأخذ بكتاب الله تعالى فإن الله عز وجل أمر بالتمام وأن نأخذ بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحل حتى بلغ الهدي محله
مسند الطيالسي:ج1/ص13 ح67(1/43290)
حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا إبراهيم بن حميد الطويل ثنا صالح ابن أبي الأخضر عن الزهري عن عبد الله بن محيريز عن أبي سعيد الخدري أن ناسا أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله إنا نصيب سبايا فما ترى في العزل فقال وإنكم لتفعلون ذلك لا عليكم أن لا تفعلوه إنه ليس نسمة كتب الله أن تخرج إلا هي خارجة ورواه البخاري وو ومسلم والبيهقي من طريق الزهري به وكذلك أبو يعلى
مسند الشاميين:ج3/ص240 ح2168(1/43291)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا سفيان عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس أن ناسا أتوا النبي صلى الله عليه وسلم من عكل فاجتووا المدينة فأمر لهم بذود لقاح فأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها
مسند أحمد:ج3/ص161 ح12660(1/43292)
حدثني أبو بكر أحمد بن بالويه ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي ثنا عبد الرحمن عن سفيان عن أبي إسحاق عن حبة العرني أن ناسا أتوا عليا فأثنوا على عبد الله بن مسعود فقال أقول فيه مثل ما قالوا وأفضل من قرأ القرآن وأحل حلاله وحرم حرامه فقيه في الدين عالم بالسنة
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص357 ح5380(1/43293)
حدثنا أحمد بن رشدين ثنا أحمد بن صالح ثنا بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن أبي الزناد عن عبيد الله بن عبد الله عن عبد الله بن عمر أن ناسا أغاروا على إبل النبي صلى الله عليه وسلم فاستاقوها وارتدوا عن الإسلام وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمنا فبعث النبي صلى الله عليه وسلم في آثارهم فأخذوا فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم يقال هذا عبيد الله بن عبد الله بن عمر ويقال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة والله أعلم
المعجم الكبير:ج12/ص324 ح13247(1/43294)
حدثنا أحمد بن صالح ثنا عبد الله بن وهب أخبرني عمرو عن سعيد بن أبي هلال عن أبي الزناد عن عبد الله بن عبيد الله قال أحمد هو يعني عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب عن بن عمر أن ناسا أغاروا على إبل النبي صلى الله عليه وسلم فاستاقوها وارتدوا عن الإسلام وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمنا فبعث في آثارهم فأخذوا فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم قال ونزلت فيهم آية المحاربة وهم الذين أخبر عنهم أنس بن مالك الحجاج حين سأله
سنن أبي داود:ج4/ص131 ح4369(1/43295)
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا يزيد وهو بن زريع قال حدثنا سعيد قال حدثنا قتادة أن أنس بن مالك حدثهم أن ناسا أو رجالا من عكل أو عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله إنا أهل ضرع ولا نكن أهل ريف فاستوخموا المدينة فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود وراع وأمرهم أن يخرجوا فيها فيشربوا من لبنها وأبوالها فلما صحوا وكانوا بناحية الحرة كفروا بعد إسلامهم وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستاقوا الذود فبعث الطلب في آثارهم فأتي بهم فسمر أعينهم وقطع أيديهم وأرجلهم ثم تركهم في الحرة على حالهم حتى ماتوا
السنن الكبرى:ج2/ص295 ح3495(1/43296)
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا يزيد يعني بن زريع قال ثنا سعيد قال حدثنا قتادة أن أنس بن مالك حدثهم أن ناسا أو رجالا من عكل قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلموا بالإسلام قالوا يا رسول الله إنا أهل ضرع ولم نكن أهل ريف واستوخموا المدينة فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود وراع وأمرهم أن يخرجوا فيها فيشربوا لبنها وأبوالها فلما صحوا وكانوا بناحية الحرة كفروا بعد إسلامهم وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستاقوا الذود فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فبعث الطلب في آثارهم فأتى بهم فسمروا أعينهم وقطعوا أيديهم وأرجلهم ثم تركهم في الحرة على حالهم حتى موتوا
السنن الكبرى:ج1/ص129 ح294(1/43297)
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال ثنا يزيد يعني بن زريع قال ثنا سعيد قال ثنا قتادة أن أنس بن مالك حدثهم أن ناسا أو رجالا من عكل وعرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلموا بالإسلام فقالوا يا رسول الله إنا أهل ضرع ولم يكن لنا ريف واستوفوا المدينة فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأرض وراع وأمرهم أن يخرجوا فيها فيشربوا من لبنها وأبوالها فلما صحوا وكانوا بناحية الحرة كفروا بعد إسلامهم وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستاقوا فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فبعث في الطلب في آثارهم فأتي بهم فسمروا أعينهم وقطعوا أيديهم وأرجلهم ثم تركهم في الحرة على حالهم حتى ماتوا
السنن الكبرى:ج4/ص361 ح7520(1/43298)
حدثنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد حدثنا قتادة أن أنس بن مالك حدثهم أن ناسا أو رجالا من عكل وعرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكلموا بالإسلام وقالوا يا نبي الله إنا كنا أهل ضرع ولم نكن أهل ريف واستوخموا المدينة فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود وبراع وأمرهم أن يخرجوا فيه فيشربوا من ألبانها وأبوالها فانطلقوا حتى كانوا ناحية الحرة كفروا بعد إسلامهم وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستاقوا الذود فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فبعث الطلب في آثارهم وأمر بهم فسمروا أعينهم وقطعوا أيديهم وتركوا في ناحية الحرة حتى ماتوا على حالهم
صحيح البخاري:ج5/ص2163 ح5395(1/43299)
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا همام عن قتادة عن أنس رضي الله عنه أن ناسا اجتووا في المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعيه يعني الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها فلحقوا براعيه فشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت أبدانهم فقتلوا الراعي وساقوا الإبل فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فبعث في طلبهم فجيء بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم قال قتادة فحدثني محمد بن سيرين أن ذلك كان قبل أن تنزل الحدود
صحيح البخاري:ج5/ص2153 ح5362(1/43300)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني رجل أن ناسا اختصموا في ماء يقال له الغبر فجاء هؤلاء بشهداء وجاء هؤلاء بشهداء فقال معاوية الإسم ما هو قالوا الغبر فقضى به لغبر وغبر بطن من بني يشكر
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص280 ح15214(1/43301)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا القعنبي عن مالك ح وحدثنا بكر بن سهل ثنا عبد الله بن يوسف أنا مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله بن معمر عن عمير مولى بن عباس عن أم الفضل بنت الحارث أن ناسا اختلفوا عندها يوم عرفة في رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم هو صائم وقال بعضهم ليس بصائم فأرسلت إليه بقدح من لبن وهو واقف على بعيره فشرب بعرفة
المعجم الكبير:ج25/ص24 ح34(1/43302)
أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ثنا عبد الملك بن محمد ثنا روح بن عبادة ثنا الثوري ومالك عن أبي النضر ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي عن مالك بن أنس فيما قرأ عليه عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن عمير مولى بن عباس عن أم الفضل بنت الحارث أن ناسا اختلفوا عندها يوم عرفة في رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم هو صائم وقال بعضهم ليس بصائم فأرسلت إليه بقدح من لبن وهو واقف على بعيره بعرفة فشربه لفظ حديث القعنبي وفي رواية روح تماروا وقال فشرب وهو بعرفة يخطب الناس رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن مسلمة ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى عن مالك
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص116 ح9253(1/43303)
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن أبي النضر عن عمير مولى عبد الله بن العباس عن أم الفضل بنت الحارث أن ناسا اختلفوا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم هو صائم وقال بعضهم ليس بصائم فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره فشربه
صحيح البخاري:ج2/ص598 ح1578(1/43304)
أخبرنا أبو عبد الله الصفار ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا إبراهيم بن الحجاج ثنا عبد الوارث بن سعيد ثنا أيوب السختياني عن عكرمة أن ناسا ارتدوا على عهد علي رضي الله عنه فأحرقهم بالنار فبلغ ذلك بن عباس رضي الله عنهما فقال لو كنت أنا كنت قتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه ولم أكن أحرقهم لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تعذبوا بعذاب الله فبلغ ذلك عليا رضي الله عنه فقال ويح بن عباس هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص620 ح6295(1/43305)
ثنا الربيع بن سليمان ثنا بن وهب أخبرني مالك بن أنس عن أبي النضر عن عمير مولى بن عباس عن أم الفضل بنت الحارث أن ناسا تماروا عند أم الفضل يوم عرفة في صوم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم هو صائم وقال بعضهم ليس بصائم فأرسلت أم الفضل بقدح لبن وهو واقف على بعيره فشرب هو يومئذ بعرفة ثنا الربيع بن سليمان ثنا بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن أبي النضر عن عمير عن أم الفضل بذلك
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص259 ح2828(1/43306)
حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن مالك قال حدثني سالم قال حدثني عمير مولى أم الفضل أن أم الفضل حدثته ح وحدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن النضر مولى عمر بن عبيد الله عن عمير مولى عبد الله بن العباس عن أم الفضل بنت الحارث أن ناسا تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم هو صائم وقال بعضهم ليس بصائم فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره فشربه
صحيح البخاري:ج2/ص701 ح1887(1/43307)
حدثنا القعنبي عن مالك عن أبي النضر عن عمير مولى عبد الله بن عباس عن أم الفضل بنت الحرث أن ناسا تماروا عندها يوم عرفة في صوم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم هو صائم وقال بعضهم ليس بصائم فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره بعرفة فشرب
سنن أبي داود:ج2/ص326 ح2441(1/43308)
حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن أبي النضر عن عمير مولى عبد الله بن عباس عن أم الفضل بنت الحارث أن ناسا تماروا عندها يوم عرفة في صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم هو صائم وقال بعضهم ليس بصائم فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره بعرفة فشربه
صحيح مسلم:ج2/ص791 ح1123(1/43309)
أخبرنا عمرو بن علي قال ثنا يحيى عن هشام قال حدثني أبي عن عائشة أن ناسا دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودونه فحضرت الصلاة فصلى بهم جالسا فقاموا فأومأ إليهم أن اقعدوا فلم فرغ من صلاته قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا ركع فاركعوا وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا
السنن الكبرى:ج4/ص360 ح7514(1/43310)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود بن عامر ثنا حماد عن ثابت عن أنس أن ناسا سألوا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن عبادته في السر قال فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ما بال أقوام يسألون عما أصنع أما أنا فأصلي وأنام وأصوم وأفطر وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني
مسند أحمد:ج3/ص259 ح13753(1/43311)
أخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه رحمه الله ببغداد ثنا أبو داود سليمان بن الأشعث وجعفر بن محمد بن شاكر قالا ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن أبي وائل أن ناسا سألوا أسامة بن زيد أن يكلم لنا هذا الرجل يعني عثمان بن عفان رضي الله عنه قال قد كلمناه ما دون أن يفتح بابا أن لا يكون أول من فتحه ما أقول أمراؤكم خياركم بعد شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يؤتى بالوالي الذي كان يطاع في معصية الله عز وجل فيؤمر به إلى النار فيقذف فيها فتندلق به أقتابه يعني أمعاءه فيستدير فيها كما يستدير الحمار في الرحا فيأتي عليه أهل طاعته من الناس فيقولون له أي فل أين ما كنت تأمرنا فيقول كنت آمركم بأمر وأخالفكم إلى غيره هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص100 ح7010(1/43312)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الوليد الفقيه ثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر هو بن أبي شيبة ثنا يحيى بن آدم عن حماد بن زيد عن يحيى بن عتيق عن بن سيرين أن ناسا شهدوا على رجل في الزنا فقال عثمان رضي الله عنه هكذا تشهدون أنه وجعل يدخل أصبعه السبابة في أصبعه اليسرى وقد عقدها عشرا
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص231 ح16793(1/43313)
حدثنا الحسن بن عمر البصري حدثنا يزيد بن زريع عن حبيب عن عطاء عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن ناسا طافوا بالبيت بعد صلاة الصبح ثم قعدوا إلى المذكر حتى إذا طلعت الشمس قاموا يصلون فقالت عائشة رضي الله عنها قعدوا حتى إذا كانت الساعة التي تكره فيها الصلاة قاموا يصلون
صحيح البخاري:ج2/ص588 ح1548(1/43314)
أخبرنا أبو بكر بن نافع قال حدثنا بهز قال حدثنا حماد بن سلمة قال ثنا ثابت عن أنس أن ناسا قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا خيرنا وابن خيرنا ويا سيدنا وابن سيدنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس عليكم بقولكم ولا يستهوينكم الشيطان اني لا أريد أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلنيها الله تعالى أنا محمد بن عبد الله عبده ورسوله
السنن الكبرى:ج6/ص71 ح10078(1/43315)
حدثنا أبو أسامة قال حدثنا معتمر عن أبيه عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن ناسا كانوا عند فسطاط عائشة فمر بهم عثمان وأرى ذلك بمكة قال أبو سعيد فما بقي أحد منهم إلا بعثه أو سبه غيري وكان فيهم رجل من أهل الكوفة فكان عثمان على الكوفي أجرأ منه على غيره فقال يا كوفي أتسبني أقدم المدينة كأنه يتهدده قال فقدم المدينة فقيل له عليك بطلحة فانطلق معه طلحة حتى أتى عثمان فقال عثمان والله لأجلدنك مائة قال فقال طلحة والله لا تجلده مائة إلا أن يكون زانيا قال لأحرمنك عطاءك قال فقال طلحة إن الله سيرزقه
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص518 ح37684(1/43316)
حدثنا أبو أسامة قال حدثنا معتمر عن أبيه عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن ناسا كانوا عند فسطاط عائشة فمر عثمان إذ ذاك بمكة قال أبو سعيد فما بقي أحد منهم إلا لعنه أو سبه غيري وكان فيهم رجل من أهل الكوفة فكان عثمان على الكوفي أجرأ منه على غيره فقال يا كوفي أشتهى اقدم المدينة كأنه يتهدده قال فقيل له عليك بطلحة قال فانطلق معه طلحة حتى أتى عثمان قال عثمان والله لأجلدنك مائة قال طلحة والله لا تجلده مائة إلا أن يكون زانيا فقال لأحرمنك عطاءك قال فقال طلحة إن الله سيرزقه
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص196 ح30628(1/43317)
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد ثنا أبي ثنا يونس بن راشد عن عطاء الخراساني عن عكرمة عن ابن عباس أن ناسا كانوا يحدثون أنفسهم بأشياء كانوا يخفونها فأنزل الله عز وجل لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير فأتى أبو بكر وعمر وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ ابن جبل وأسعد بن زرارة في رهط من الأنصار فقالوا والله يا رسول الله ما أنزل الله عليك أشد علينا من هذه الآية إن أحدنا ليحدث نفسه بأشياء ما يجب أن تثبت في قلبه وإن له الدنيا وما عليها فنسخ الله هذه الآية فأنزل آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه إلى خاتمه انظر
مسند الشاميين:ج3/ص327 ح2415(1/43318)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني أبو فروة عن أبيه أن ناسا كانوا يسقون ظهرا في فج من فجاج مكة فأصاب الظهر رجلين عبدا وحرا فقضى عبد الملك بديته بينهم بالحصص ثمن العبد والحر على ثمن العبد ودية الحر
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص484 ح18110(1/43319)
حدثنا مطلب بن شعيب نا عبد الله بن صالح حدثني الليث عن أبي الأسود عن ابن عباس أن ناسا مسلمين كانوا مع مشركين يكثرون سواد المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأتي السهم يرمى به أحدهم فيقتل فأنزل الله جل جلاله الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم إلى قوله وساءت مصيرا لم يرو هذا الحديث عن أبي الأسود إلا الليث بن سعد وابن لهيعة
المعجم الأوسط:ج8/ص280 ح8638(1/43320)
حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث عن أبي الأسود عن عكرمة أخبرني بن عباس أن ناسا مسلمين كانوا مع مشركين يكثرون سواد المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأتي السهم برماية فيصيب أحدهم فذكر مثل حديث بن لهيعة
المعجم الكبير:ج11/ص205 ح11506(1/43321)
أخبرنا محمد بن بشار قال ثنا محمد ثم ذكر كلمة معناها ثنا شعبة عن أبي بشر عن أبي المتوكل عن أبي سعيد أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أتوا حيا من أحياء العرب فلم يقروهم فبينا هم كذلك إذ لدغ سيد أولئك فقال هل فيكم دواء أو راق فقال إنكم لن تقرونا فلا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا فجعلوا لهم قطيعا من الشاء فجعل يقرأ بأم القرآن ويجمع بزاقه ويتفل فبرأ الرجل فأتوا بالشاء فقالوا لا نأخذها حتى نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فضحك وقال وما أدراك إنها رقية خذوها فاضربوا لي بسهم
السنن الكبرى:ج4/ص367 ح7547(1/43322)
حدثني محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن أبي بشر عن أبي المتوكل عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أتوا على حي من أحياء العرب فلم يقروهم فبينما هم كذلك إذ لدغ سيد أولئك فقالوا هل معكم من دواء أو راق فقالوا إنكم لم تقرونا ولا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا فجعلوا لهم قطيعا من الشاء فجعل يقرأ بأم القرآن ويجمع بزاقه ويتفل فبرأ فأتوا بالشاء فقالوا لا نأخذه حتى نسأل النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه فضحك وقال وما أدراك أنها رقية خذوها واضربوا لي بسهم
صحيح البخاري:ج5/ص2166 ح5404(1/43323)
حدثنا هشيم عن إسماعيل عن حبيب بن أبي ثابت أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله إنا نعمل أعمالا في السر فنسمع الناس يتحدثون بها فيعجبنا أن نذكر بخير فقال لكم أجران أجر السر وأجر العلانية
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص243 ح35709(1/43324)
أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد وذكر كلمة معناها حدثنا شعبة عن أبي بشر عن أبي المتوكل عن أبي سعيد أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أتو حيا من أحياء العرب فلم يقروهم فبينا هم كذلك إذ لدغ سيد أولئك فقال هل فيكم دواء أو راق فقالوا إنكم لم تقرونا فلا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا فجعلوا لهم قطيعا من الشاء فجعل يقرأ بأم القرآن ويجمع بزاقه وينفث فبرأ الرجل فأتوا بالشاء فقالوا لا نأخذها حتى نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك فقال ما يدريك أنها رقية خذوها واضربوا لي فيها بسهم
السنن الكبرى:ج6/ص254 ح10867(1/43325)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد أخبرني أبي حدثني الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن حدثني عبد الله بن سلام أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لو أرسلنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا يسأله عن أحب الأعمال إلى الله قال فلم يذهب إليه أحد منا وهبنا أن نسأله عن ذلك قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أولئك النفر رجلا رجلا حتى جمعهم ونزلت فيهم هذه السورة سبح لله قال عبد الله بن سلام فقرأها علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كلها قال أبو سلمة قرأها علينا عبد الله بن سلام كلها قال يحيى بن أبي كثير وقرأها علينا أبو سلمة كلها قال الأوزاعي وقرأها علينا يحيى كلها قال العباس قال أبي وقرأها علينا الأوزاعي كلها
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص159 ح18280(1/43326)
أخبرنا الحسن بن محمد الزعفراني قال حدثنا حجاج بن محمد قال بن جريج أخبرني يعلى عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن ناسا من أهل الشرك أتوا محمدا فقالوا إن الذي تقول وتدعو إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة فنزلت والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ونزلت قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص86 ح4004(1/43327)
أخبرنا الحسن بن محمد الزعفراني قال حدثنا حجاج بن محمد قال بن جريج أخبرني يعلى عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن ناسا من أهل الشرك أتوا محمدا فقالوا إن الذي تقول وتدعوا إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة فنزلت والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون ونزلت قل يا عباد الذين أسرفوا على أنفسهم
السنن الكبرى:ج2/ص288 ح3467(1/43328)
حدثني محمد بن حاتم بن ميمون وإبراهيم بن دينار واللفظ لإبراهيم قالا حدثنا حجاج وهو بن محمد عن بن جريج قال أخبرني يعلى بن مسلم أنه سمع سعيد بن جبير يحدث عن بن عباس أن ناسا من أهل الشرك قتلوا فأكثروا وزنوا فأكثروا ثم أتوا محمدا صلى الله عليه وسلم فقالوا إن الذي تقول وتدعو لحسن ولو تخبرنا أن لما عملنا كفارة فنزل والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما ونزل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
صحيح مسلم:ج1/ص113 ح122(1/43329)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن محمد وإبراهيم بن أبي طالب وزكريا بن داود الخفاف قالوا ثنا الحسن بن محمد الزعفراني ثنا حجاج عن بن جريج أخبرني يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبير أنه سمعه يحدث عن بن عباس رضي الله عنهما أن ناسا من أهل الشرك قتلوا فأكثروا وزنوا فأكثروا ثم أتوا محمدا صلى الله عليه وسلم فقالوا إن الذي تقول وتدعو إليه لحسن ولو تخبرنا أن لما عملنا كفارة فنزلت الذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ونزلت يا عبادي الذي أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله الآية رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن حاتم وغيره عن حجاج بن محمد وأخرجه البخاري من وجه آخر عن بن جريج
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص98 ح17968(1/43330)
أخبرنا الحسن بن محمد قال حدثنا حجاج عن بن جريج قال أخبرني يعلى عن سعيد عن بن عباس أن ناسا من أهل الشرك قد قتلوا فأكثروا ثم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إن الذي تقول وتدعوا إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة فنزلت والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون ونزلت يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم
السنن الكبرى:ج6/ص446 ح11449(1/43331)
حدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام بن يوسف أن بن جريج أخبرهم قال يعلى إن سعيد بن جبير أخبره عن بن عباس رضي الله عنهما أن ناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا وأكثروا وزنوا وأكثروا فأتوا محمدا صلى الله عليه وسلم فقالوا إن الذي تقول وتدعوا إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة فنزل والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ونزل قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
صحيح البخاري:ج4/ص1811 ح4532(1/43332)
حدثنا صالح بن عبد الرحمن قال ثنا حفص بن عمر العدني قال ثنا الحكم بن أبان عن عكرمة عن بن عباس أن ناسا من أهل الطائف أتوه بصحف من صحفه ليقرأها عليهم فلما أخذها لم ينطلق فقال إني لما ذهب بصري بلهت فأقرؤها علي ولا يكن في أنفسكم من ذلك حرج فإن قراءتكم علي كقراءتي عليكم
شرح معاني الآثار:ج4/ص319 ح0(1/43333)
حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي قلابة أن ناسا من أهل الكوفة أتوا أبا الدرداء فقالوا أن إخوانا من أهل الكوفة يقرؤنك السلام ويأمرونك أن توصيهم قال فأقرؤوهم السلام ومروهم فليعطوا القرآن خزائمه فإنه يحملهم على القصد والسهولة ويجنبهم الجور والحزونة
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص141 ح30162(1/43334)
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام حدثنا يزيد أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني وأبو العوام عن عبد الله بن بريدة أن ناسا من أهل الكوفة كانوا في سفر ومعهم شداد بن أوس قالوا له حدثنا رحمك الله قال ايتوني بصحيفة ودواة فأتوه بصحيفة ودواة فقال اكتب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قال حين يصبح وحين يمسي اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بالنعمة علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت فإن قالها مصبحا فمات من يومه غفر له وأدخل الجنة وإن قالها ممسيا فمات من ليلته غفر له وأدخل الجنة
السنن الكبرى:ج6/ص150 ح10417(1/43335)
حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي ثنا محمد بن المثنى ثنا عبد الوهاب الثقفي ثنا أيوب عن عكرمة أن ناسا من أهل المدينة سألوا بن عباس عن امرأة حاضت بعدما أفاضت فقال تنفر فقالوا ما نعالي أفتيتنا أم لا وزيد بن ثابت يقول لا تنفر فقال بن عباس اني لأقول ما أعلم ولا أبالي أخذتم به أو لم تأخذوا به ولكن إذا قدمتم المدينة فسلوا أم سليم وغيرها فأخبرتهم أن عائشة قالت لصفية أفي الخيبة أنت انك لحابستنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ذلك فقالت عائشة صفية حاضت قال قيل انها قد أفاضت قال فلا إذا قال فرجعوا الى بن عباس فقالوا وجدنا الحديث على ما حدثتنا
المعجم الكبير:ج25/ص129 ح314(1/43336)
وأخبرنا أبو بكر وأبو زكريا قالا ثنا أبو العباس أنبأ محمد أنبأ بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن دراجا أبا السمح حدثه أن عمر بن الحكم حدثه عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن ناسا من أهل اليمن قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمهم الصلاة والسنن والفرائض ثم قالوا يا رسول الله أن لنا شرابا نصنعه من القمح والشعير فقال الغبيراء قالوا نعم قال لا تطعموه ثم لما كان بعد يومين ذكروه له أيضا فقال الغبيراء قالوا نعم قال لا تطعموه ثم لما أرادوا أن ينطلقوا سألوه عنه فقال الغبيراء قالوا نعم قال لا تطعموه
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص292 ح17145(1/43337)
حدثنا بن قتيبة حدثنا يزيد بن موهب حدثنا بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن أبا السمح حدثه أن عمر بن الحكم حدثه عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن ناسا من أهل اليمن قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمهم الصلاة والسنن والفرائض قالوا يا رسول الله إن لنا شرابا نصنعه من القمح والشعير فقال صلى الله عليه وسلم الغبيراء قالوا نعم قال لا تطعموه فلما كان بعد يومين ذكروهما له أيضا فقال الغبيراء قالوا نعم قال لا تطعموه فلما أرادوا أن ينطلقوا سألوه عنه فقال الغبيراء قالوا نعم قال فلا تطعموه قال أبو حاتم عمر بن الحكم هذا عمر بن الحكم بن ثوبان حليف الأوس من جلة أهل المدينة سمع عبد الله بن عمر وأبا هريرة وأم حبيبة
صحيح ابن حبان:ج12/ص190 ح5367(1/43338)
حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي قالا حدثنا سفيان عن بكير بن عطاء عن عبد الرحمن بن يعمر أن ناسا من أهل نجد أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بعرفة فسألوه فأمر مناديا فنادى الحج عرفة من جاء ليلة جمع قبل طلوع الفجر فقد أدرك الحج أيام منى ثلاثة فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه قال وزاد يحيى وأردف رجلا فنادى
سنن الترمذي:ج3/ص237 ح889(1/43339)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا النضر بن شميل قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن ناسا من الأعراب كانوا يأتون رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحوم فقالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن ناسا من الأعراب يأتونا بلحم ولا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذكروا اسم الله عز وجل عليه وكلوا
السنن الكبرى:ج3/ص71 ح4525(1/43340)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا النضر بن شميل قال ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن ناسا من الأعراب كانوا يأتون رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحوم فقالوا يا رسول الله إن ناسا من الأعراب يأتونا بلحم ولا ندري أذكروا اسم الله عليها أم لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذكروا اسم الله وكلوا
السنن الكبرى:ج4/ص394 ح7661(1/43341)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا النضر بن شميل قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن ناسا من الأعراب كانوا يأتونا بلحم ولا ندري اذكروا اسم الله عليه أم لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذكروا اسم الله عز وجل عليه وكلوا
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص237 ح4436(1/43342)
حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك بن أنس عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد أن ناسا من الأنصار سألوا النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم ثم قال ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ومن يستغن يغنه الله ومن يستعفف يعفه الله ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد شيئا هو خير وأوسع من الصبر قال أبو عيسى وفي الباب عن أنس وهذا حديث حسن صحيح وقد روي عن مالك الحديث فلن أدخره عنكم والمعنى فيه واحد يقول لن احبسه عنكم
سنن الترمذي:ج4/ص373 ح2024(1/43343)
أخبرنا الحكم بن المبارك ثنا مالك عن بن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي سعيد الخدري أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوا فأعطاهم حتى إذا نفذ ما عنده فقال ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء هو خير وأوسع من الصبر
سنن الدارمي:ج1/ص474 ح1646(1/43344)
حدثني يعقوب بن عبيد نا إسحاق بن سليمان الرازي نا مالك بن أنس عن الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي سعيد الخدري أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم ثم قال ما يكون عندي فلن أدخره عنكم
مكارم الأخلاق:ج1/ص121 ح404(1/43345)
حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس فيما قرئ عليه عن بن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي سعيد الخدري أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى إذا نفد ما عنده قال ما يكن عندي من خير فلن أدخره عنكم ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يصبر يصبره الله وما أعطي أحد من عطاء خير وأوسع من الصبر
صحيح مسلم:ج2/ص729 ح1053(1/43346)
أنبأ قتيبة بن سعيد عن مالك عن بن شهاب عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد الخدري أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى إذا نفد ما عنده قال ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ومن يستعفف يعفه الله عز وجل ومن يصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء هو خير وأوسع من الصبر
السنن الكبرى:ج2/ص50 ح2369(1/43347)
أخبرنا قتيبة عن مالك عن بن شهاب عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد الخدري أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى إذا نفد ما عنده قال ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ومن يستعفف يعفه الله عز وجل ومن يصبر يصبره الله وما أعطى أحد عطاء هو خير وأوسع من الصبر
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص95 ح2588(1/43348)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا الأسفاطي ثنا إسماعيل ثنا مالك ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق قالا ثنا عبد الله محمد بن يعقوب ثنا أبو عمرو المستملي ومحمد بن شاذان قالا حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس عن بن شهاب عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد الخدري أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى إذا نفد ما عنده قال ما يكن عندي من خير فلن أدخره عنكم ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يصبر يصبره الله وما أعطى أحد من عطاء خير ولا أوسع من الصبر لفظ حديث قتيبة رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن يوسف عن مالك ورواه مسلم عن قتيبة
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص195 ح7655(1/43349)
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن بن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي سعيد الخدري أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى إذا نفد ما عنده قال ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله وما أعطى الله أحدا من عطاء أوسع من الصبر
سنن أبي داود:ج2/ص121 ح1644(1/43350)
أخبرنا الحسن بن إدريس الأنصاري قال أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن بن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي سعيد الخدري أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى إذا نفذ ما عنده قال ما يكن عندي من خير فلن أدخره عنكم ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء هو خير وأوسع من الصبر
صحيح ابن حبان:ج8/ص193 ح3400(1/43351)
حدثنا زهير حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح قال بن شهاب أخبرني عطاء بن يزيد الجندعي أن أبا سعيد الخدري أخبره أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يسأله أحد إلا أعطاه حتى نفد ما عنده فلما أنفق كل شيء عنده قال ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم وإنه من يستعف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يصطبر يصبره الله ولم تعطوا عطاء خيرا ولا أوسع من الصبر
مسند أبي يعلى:ج2/ص505 ح1352(1/43352)
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عطاء بن يزيد الليثي أن أبا سعيد الخدري أخبره أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يسأله أحد منهم إلا أعطاه حتى نفد ما عنده فقال لهم حين نفد كل شيء أنفق بيديه ما يكون عندي من خير لا أدخره عنكم وإنه من يستعف يعفه الله ومن يتصبر يصبره الله ومن يستغن يغنه الله ولن تعطوا عطاء خيرا وأوسع من الصبر
صحيح البخاري:ج5/ص2375 ح6105(1/43353)
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا الزهري قال أخبرني أنس بن مالك أن ناسا من الأنصار قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من أموال هوازن ما أفاء فطفق يعطي رجالا من قريش المائة من الإبل فقالوا يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي قريشا ويدعنا وسيوفنا تقطر من دمائهم قال أنس فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقالتهم فأرسل إلى الأنصار فجمعهم في قبة من آدم ولم يدع معهم أحدا غيرهم فلما اجتمعوا جاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما كان حديث بلغني عنكم قال له فقهاؤهم أما ذوو آرائنا يا رسول الله فلم يقولوا شيئا وأما أناس منا حديثة أسنانهم فقالوا يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي قريشا ويترك الأنصار وسيوفنا تقطر من دمائهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أعطي رجالا حديث عهدهم بكفر أما ترضون أن يذهب الناس بالأموال وترجعوا إلى رحالكم برسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله ما تنقلبون به خير مما ينقلبون به قالوا بلى يا رسول الله قد رضينا فقال لهم إنكم سترون بعدي أثرة شديدة فاصبروا حتى تلقوا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على الحوض قال أنس فلم نصبر
صحيح البخاري:ج3/ص1147 ح2978(1/43354)
حدثنا عبد الرحمن بن جابر الطائفي ثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة عن أبيه ح وحدثنا أبو زرعة ثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهر ي أخبرني أنس بن مالك أن ناسا من الأنصار قالوا لرسول اللهصلى الله عليه وسلمحين أفاء الله على رسوله من أموال هوازن ما أفاء فطفق رسول اللهصلى الله عليه وسلميعطي رجالا من قريش المئة من الإبل فقالوا يغفر الله لرسولهصلى الله عليه وسلميعطي قريشا وسيوفنا تقطر من دمائهم قال أنس فحدث رسول اللهصلى الله عليه وسلمبمقالتهم فأرسل إلى الأنصار فجمعهم في قبة من أدم ولم يدع معهم غيرهم فلما جاءهم رسول اللهصلى الله عليه وسلمقال ما حديث بلغني عنكم فقال له بعضهم أما ذوو رأينا يا رسول الله فلم يقولوا شيئا وأما أناس منا حديثة أسنانهم فقالوا يغفر الله لرسول اللهصلى الله عليه وسلميعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم فإني أعطي رجالا حديث عهد بكفر أتألفهم أفلا ترضون أن يذهب الناس بالأموال وترجعون إلى رحالكم برسول الله فوالله لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به فقالوا يا رسول الله قد رضينا فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم إني إنكم ستجدون بعدي أثرة شديدة فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله على الحوض قال أنس فلم نصبر
مسند الشاميين:ج4/ص153 ح2981(1/43355)
حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي ثنا أبي ثنا الوليد بن مسلم ثنا مرزوق بن أبي الهذيل أنه سمع ابن شهاب يقول ثنا أنس بن مالك أن ناسا من الأنصار قالوا يوم حنين أفاء الله على رسولهصلى الله عليه وسلمأموال هوازن فطفق رسول اللهصلى الله عليه وسلميعطي رجالا من قريش المئة من الإبل فقالوا يغفر الله لرسوله يعطي قريشا وسيوفنا تقطر من دمائهم فحدث رسول اللهصلى الله عليه وسلمفأرسل إلى الأنصار فجمعهم في قبة من آدم ولم يدع منهم أحدا فلما اجتمعوا إليه جاءهم رسول اللهصلى الله عليه وسلمفقال ما حديث بلغني منكم فقال فقهاء الأمصار أما ذووا رأينا فلم يقولوا شيئا وأما أناس حديثة أسنانهم فقالوا يغفر الله لرسوله يعطي قريشا وسيوفنا تقطر من دمائهم فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم إني لأعطي رجالا حديثي عهد بكفر أتألفهم أفلا ترضون أن يذهب الناس بالأموال وترجعون برسول الله إلى رحالكم والله لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به فقالوا بلى يا رسول الله قد رضينا فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم فداكم أبي وأمي ستجدون بعدي أثرة شديدة فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله على الحوض قال أنس فلم يصبروا
مسند الشاميين:ج4/ص131 ح2920(1/43356)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا بن أخي الزهري عن عمه قال أخبرني أنس بن مالك أن ناسا من الأنصار قالوا يوم حنين حين أفاء الله على رسوله من أموال هوازن ما أفاء فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي رجالا من قريش المئة من الإبل قالوا يغفر الله لرسول الله يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم قال أنس فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقالتهم فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الأنصار فجمعهم في قبة من آدم ولم يدع معهم أحدا غيرهم فلما اجتمعوا جاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما حديث بلغني عنكم فقال له فقهاء الأنصار أما ذوو رأينا يا رسول الله فلم يقولوا شيئا وأما ناس منا حديثة أسنانهم فقالوا يغفر الله لرسول الله أيعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أعطي حديثي عهد بكفر أتألفهم أفلا ترضون أن يذهب الناس بالأموال وترجعون إلى رحالكم برسول الله فوالله تنقلبون به خير مما ينقلبون به قالوا بلى يا رسول الله قد رضينا قال لهم فإنكم ستجدون بعدي أثره شديدة فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله فإني على الحوض قال أنس قالوا نعم
مسند أبي يعلى:ج6/ص282 ح3594(1/43357)
حدثنا أحمد بن رشدين المصري ثنا أبو صالح الحراني ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عكرمة عن بن عباس أن ناسا من المسلمين كانوا مع المشركين فكثروا سواد المشركين فيأتي السهم برماية فيصيب أحدهم فيقتله أو يضرب فيقتل فأنزل الله عز وجل فيهم إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض الآية
المعجم الكبير:ج11/ص205 ح11505(1/43358)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي ثنا محمد بن مسلمة الواسطي ثنا عبد الله بن يزيد المقري ثنا حيوة ورجل قالا ثنا محمد بن عبد الرحمن بن نوفل الأسدي قال قطع على أهل المدينة بعث فاكتتبت فيه فلقيت عكرمة مولى بن عباس فنهاني أشد النهي ثم قال أخبرني بن عباس رضي الله عنهما أن ناسا من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سواد المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأتي السهم يرمي به فيصيب أحدهم فيقتله أو يضرب فيقتل فأنزل الله تعالى ذكره فيهم إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن يزيد المقري
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص12 ح17527(1/43359)
حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا عبد الغفار بن داود أبو صالح الحراني قال حدثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عكرمة عن بن عباس أن ناسا من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سواد المشركين فيأتي السهم يرمى به فيصيب أحدهم فيقتله أو يضرب فيقتل فأنزل الله عز وجل فيهم إن الذبن تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيهم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض الآية لم يرو هذا الحديث عن أبي الأسود إلا بن لهيعة
المعجم الأوسط:ج1/ص115 ح358(1/43360)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا الحسن بن موسى حدثنا بن لهيعة حدثنا دراج عن عمر بن الحكم أنه حدثه عن أم حبيبة بنت أبي سفيان أن ناسا من اليمن قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلمهم الصلاة والسنن والفرائض قالوا يا رسول الله إن لنا شرابا نصنعه من القمح والشعير قال الغبيراء قالوا نعم قال طلا تطعموه ثم لما كان بعد ذلك بيومين ذكروها له أيضا قال الغبيراء قالوا نعم قال فلا تطعموه ثم لما أرادوا أن ينطلقوا سألوه عنه فقال الغبيراء قالوا نعم قال فلا تطعموه قالوا فإنهم لا يدعونها قال من لم يتركها فاضربوا عنقه
مسند أبي يعلى:ج13/ص68 ح7147(1/43361)
أخبرنا محمود بن غيلان قال حدثنا أبو داود قال أنبأنا شعبة عن أشعث بن أبي الشعثاء قال سمعت الأسود بن هلال يحدث عن رجل من بني ثعلبة بن يربوع أن ناسا من بن ثعلبة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال رجل يا رسول الله هؤلاء بنو ثعلبة بن يربوع قتلوا فلانا رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تجني نفس على أخرى
السنن الكبرى:ج4/ص241 ح7039(1/43362)
أخبرنا محمود بن غيلان قال حدثنا أبو داود قال أنبأنا شعبة عن أشعث بن أبي الشعثاء قال سمعت الأسود بن هلال يحدث عن رجل من بنى ثعلبة بن يربوع أن ناسا من بنى ثعلبة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال رجل يا رسول الله هؤلاء بنو ثعلبة بن يربوع قتلوا فلانا رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تجني نفس على أخرى
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص54 ح4835(1/43363)
أخبرنا أبو داود الحراني قال حدثنا أبو عتاب سهل بن حماد البصري قال حدثنا شعبة عن الأشعث بن سليم عن الأسود بن هلال وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل من بني ثعلبة بن يربوع أن ناسا من بني ثعلبة أصابوا رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال رجل من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله هؤلاء بنو ثعلبة قتلت فلانا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجني نفس على أخرى قال شعبة أي لا يؤخذ أحد بأحد لأيا والله تعالى أعلم
السنن الكبرى:ج4/ص242 ح7040(1/43364)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عبد الكريم أنه سمع سعيد بن جبير يخبر أن ناسا من بني سليم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله إنا قد أسلمنا ولكنا نجتوي المدينة قال فكونوا في لقاحي تغدو عليكم وتروح وتشربون من ألبانها فقتلوا راعيها واستاقوها فمثل بهم النبي صلى الله عليه وسلم ثم نزل إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله الآية
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص107 ح18540(1/43365)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرنا هشام بن عروة عن عروة بن الزبير أخبرهم أن ناسا من بني سليم اختصموا في معدن إلى مروان بن الحكم وهو أمير بالمدينة يؤمئذ فأمر مروان عبد الله بن الزبير فأسهم بينهم أيهم يحلف فطار السهم على أحد الطائفتين فأحلفهم ابن الزبير فحلفوا فقضى لهم بالمعدن وذلك أن الشهود استووا فلم يدر بأيهم يأخذ
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص279 ح15213(1/43366)
أخبرنا عبيد الله بن سعيد قال ثنا يحيى عن حميد عن الحسن عن مطرف عن أبيه أن ناسا من بني عامر قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا نجد هواما من الإبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ضالة المسلم حرق من النار
السنن الكبرى:ج3/ص414 ح5790(1/43367)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة قال أخبرني أبي أن ناسا من بني فهم خاصموا ناسا من بني سليم في معدن لهم إلى مروان فأمر مروان ابن الزبير أن يقضي بينهم فاستوت الشهود فأقرع بينهم عبد الله فجعله لمن اصابته القرعة من أجل أن الشهود استوت
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص396 ح21437(1/43368)
عبد الرزاق عن الثوري وابن عيينة عن يحيى بن سعيد عن المغيرة بن عبد الله أن ناسا من بني مدلج سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا نركب أرماثا لنا ويحمل أحدنا مويها لشفته فإن توضأنا بماء البحر وجدنا في أنفسنا وإن توضأنا منه عطشنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم هو الطهور ماؤه الحلال ميتته
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص94 ح321(1/43369)
حدثنا ربيع الجيزي قال ثنا أبو الأسود قال أخبرنا بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أن عامر بن يحيى المعافري حدثه أن حنش بن عبد الله الشيباني حدثه أنه سمع بن عباس أن ناسا من حمير أتوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه عن النساء فأنزل الله عز وجل نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم قال النبي صلى الله عليه وسلم إيتها مقبلة ومدبرة إذا كان ذلك في الفرج ثم جاءت الآثار متواترة بالنهي عن إتيان النساء في أدبارهن فمن ذلك ما
شرح معاني الآثار:ج3/ص43 ح0(1/43370)
حدثنا أحمد بن عمرو البزار ثنا يحيى بن محمد بن السكن ثنا إسحاق بن إدريس ثنا بكار بن أخي موسى بن عبيدة عن موسى بن عبيدة عن محمد بن إبراهيم عن جرير أن ناسا من عرينة أغاروا على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تقطع أيديهم وأرجلهم وأن تسمر أعينهم
المعجم الكبير:ج2/ص358 ح2509(1/43371)
حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن شعبة حدثنا قتادة عن أنس رضي الله عنه أن ناسا من عرينة اجتووا المدينة فرخص لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من ألبانها وأبوالها فقتلوا الراعي واستاقوا الذود فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم وتركهم بالحرة يعضون الحجارة تابعه أبو قلابة وحميد وثابت عن أنس
صحيح البخاري:ج2/ص546 ح1430(1/43372)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد أنا قتادة عن أنس أن ناسا من عرينة قدموا المدينة فاجتووها فبعث بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في إبل الصدقة وقال اشربوا من ألبانها وأبوالها فقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستاقوا الإبل وارتدوا عن الإسلام فأتى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف وسمر أعينهم وألقاهم بالحرة قال أنس قد كنت أرى أحدهما يكدم الأرض بفيه حتى ماتوا وربما قال حماد الأرض بفيه حتى ماتوا
مسند أحمد:ج3/ص287 ح14093(1/43373)
حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا حميد وثابت وقتادة عن أنس أن ناسا من عرينة قدموا المدينة فاجتووها فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم في إبل الصدقة وقال اشربوا من أبوالها وألبانها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أنس رواه أبو قلابة عن أنس ورواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس
سنن الترمذي:ج4/ص281 ح1845(1/43374)
حدثنا زهير حدثنا عفان حدثنا حماد أخبرنا قتادة وحميد وثابت عن أنس أن ناسا من عرينة قدموا المدينة فاجتووها فبعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في إبل الصدقة فقال اشربوا أبوالها وألبانها فقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستاقوا الإبل وارتدوا عن الإسلام فأتي بهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف وسمل أعينهم وألقاهم بالحرة قال أنس قد كنت أرى أحدهم يكيد الأرض بفيه حتى ماتوا وربما قال حماد يكدم الأرض بفيه حتى ماتوا
مسند أبي يعلى:ج6/ص224 ح3508(1/43375)
حدثنا زهير حدثنا عفان حدثنا حماد أخبرنا قتادة وحميد وثابت عن أنس أن ناسا من عرينة قدموا المدينة فاجتووها فبعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في إبل الصدقة فقال اشربوا أبوالها وألبانها فقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستاقوا الإبل وارتدوا عن الإسلام فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بهم فقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف وسمر أعينهم وألقاهم بالحرة قال أنس قد كنت أرى أحدهم يكدم الأرض بفيه حتى ماتوا وربما قال حماد يكدم الأرض بفيه حتى ماتوا
مسند أبي يعلى:ج6/ص465 ح3871(1/43376)
حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني حدثنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة حدثنا حميد وقتادة وثابت عن أنس أن ناسا من عرينة قدموا المدينة فاجتووها فبعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في إبل الصدقة وقال أشربوا من ألبانها وأبوالها فقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستاقوا الإبل وارتدوا عن الإسلام فأتى بهم النبي صلى الله عليه وسلم فقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف وسمر أعينهم وألقاهم بالحرة قال أنس فكنت أرى أحدهم يكد الأرض بفيه حتى ماتوا وربما قال حماد يكدم الأرض بفيه حتى ماتوا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روى من غير وجه عن أنس وهو قول أكثر أهل العلم قالوا لا بأس ببول ما يؤكل لحمه
سنن الترمذي:ج1/ص106 ح72(1/43377)
حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني حدثنا عفان حدثنا عثمان بن سلمة أخبرنا حميد وثابت وقتادة عن أنس أن ناسا من عرينة قدموا المدينة فاجتووها فبعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في إبل الصدقة وقال اشربوا من ألبانها وأبوالها قال أبو عيسى وفي الباب عن بن عباس وهذا حديث حسن صحيح
سنن الترمذي:ج4/ص385 ح2042(1/43378)
حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي حدثنا حماد عن ثابت وقتادة وحميد عن أنس أن ناسا من عرينة قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فاجتووها فأرسلهم النبي صلى الله عليه وسلم في إبل الصدقة فأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها
مسند أبي يعلى:ج6/ص63 ح3311(1/43379)
حدثنا علي بن عبد الله بن مبشر نا عبد الحميد بن بيان نا هشيم عن حميد وعبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فاجتووها فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان شئتم خرجتم إلى إبل الصدقة فشربتم من ألبالنها وأبوالها ففعلوا ذلك وصحوا فأقبلوا على الرعاة فقتلوهم واستاقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتدوا عن الإسلام فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في آثارهم فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم وتركوا بالحرة حتى ماتوا
سنن الدارقطني:ج1/ص131 ح1(1/43380)
أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال أخبرنا بن وهب قال أخبرني عبد الله بن عمر وغيره عن حميد الطويل عن أنس بن مالك أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتووا المدينة فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذود له فشربوا من ألبانها وأبوالها فلما صحوا ارتدوا عن الإسلام وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمنا واستاقوا الإبل فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في آثارهم فأخذوا فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم وصلبهم
السنن الكبرى:ج2/ص294 ح3491(1/43381)
أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال أخبرني بن وهب قال أخبرني عبد الله بن عمر وغيره عن حميد الطويل عن أنس بن مالك أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتووا المدينة فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذود له فشربوا من ألبانها وأبوالها فلما صحوا ارتدوا عن الإسلام وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمنا واستاقوا الإبل فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في آثارهم فأخذوا فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم وصلبهم
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص95 ح4028(1/43382)
حدثنا نصر بن علي الجهضمي ثنا عبد الوهاب ثنا حميد عن أنس أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتووا المدينة فقال صلى الله عليه وسلم لو خرجتم إلى ذود لنا فشربتم من ألبانها وأبوالها ففعلوا
سنن ابن ماجه:ج2/ص1158 ح3503(1/43383)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي ثنا الحسن بن محمد الزعفراني ثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد ثنا حميد عن أنس ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو القاسم يوسف بن يعقوب السوسي ثنا محمد بن عبد السلام بن بشار ثنا يحيى بني يحيى أنبأ هشيم عن عبد العزيز بن صهيب وحميد عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتووها وقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها ففعلوا فصحوا ثم مالوا على الرعاء فقتلوهم وارتدوا عن الإسلام واستاقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فبعث في أثرهم فأتي بهم فقطع أيدهم وأرجلهم وسمل أعينهم وتركهم في الحرة حتى ماتوا لفظ حديث هشيم وفي رواية عبد الوهاب عن حميد قال لا أحفظ أشربوا أبوالها رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص69 ح17827(1/43384)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني عاصم بن عمر بن قتادة أن ناسا من عضل والقارة وهما حيان من جديلة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم بعد أحد فقالوا إن بأرضنا إسلاما فابعث معنا نفرا من أصحابك يقرئوننا القرآن ويفقهوننا في الإسلام فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم ستة نفر منهم مرثد بن أبي مرثد حليف حمزة بن عبد المطلب وهو أميرهم وخالد بن البكير الليثي حليف بني عدي وعبد الله بن طارق الظفري وزيد بن الدثنة وخبيب بن عدي وعاصم بن ثابت بن أبي الأفلح فخرجوا وأميرهم مرثد بن أبي مرثد حتى إذا كانوا بالرجيع أتتهم هذيل فلم يرع القوم في رحالهم إلا الرجال في أيديهم السيوف قد غشوهم بها فأخذ القوم أسيافهم ليقاتلوا فقالوا اللهم ما نريد قتلكم ولكنا نريد أن نصيب من أهل مكة فلكم عهد الله وميثاقه فأما عاصم ومرثد وخالد فقاتلوا حتى قتلوا وقالوا والله ما نقبل من مشرك عهدا ولا عقدا أبدا
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص245 ح4979(1/43385)
حدثني عبد الأعلى بن حماد حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد عن قتادة أن أنسا رضي الله عنه حدثهم أن ناسا من عكل وعرينة قدموا المدينة على النبي صلى الله عليه وسلم وتكلموا بالإسلام فقالوا يا نبي الله إنا كنا أهل ضرع ولم نكن أهل ريف واستوخموا المدينة فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود وراع وأمرهم أن يخرجوا فيه فيشربوا من ألبانها وأبوالها فانطلقوا حتى إذا كانوا ناحية الحرة كفروا بعد إسلامهم وقتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا الذود فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فبعث الطلب في آثارهم فأمر بهم فسمروا أعينهم وقطعوا أيديهم وتركوا في ناحية الحرة حتى ماتوا على حالهم قال قتادة بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك كان يحث على الصدقة وينهى عن المثلة وقال شعبة وأبان وحماد عن قتادة من عرينة وقال يحيى بن أبي كثير وأيوب عن أبي قلابة عن أنس قدم نفر من عكل
صحيح البخاري:ج4/ص1535 ح3956(1/43386)
أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا العباس بن الوليد النرسي قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس أن ناسا من عكل وعرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكلموا بالإسلام وقالوا يا نبي الله إنا كنا أهل ضرع ولم نكن أهل ريف واستوخموا المدينة فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود وراعي وأمرهم أن يخرجوا ليشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا حتى إذا كانوا في ناحية الحرة كفروا بعد إسلامهم وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستاقوا الذود فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فبعث الطلب في آثارهم فأتي بهم فسمر أعينهم وقطع أيديهم وارجلهم ثم تركهم في ناحية الحرة حتى ماتوا على حالهم ذلك
صحيح ابن حبان:ج10/ص323 ح4472(1/43387)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن مرزوق ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبي عن ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أنس أن ناسا من قيس أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه أن يبعث معهم ناسا يعلمونهم القرآن فبعث معهم سبعين رجلا من الأنصار منهم حرام بن ملحان خال أنس فغدروا بهم فقتلوهم فكان حرام أول من طعن بعنزة وكان الدم يخرج منه فتلقاه ويرفعه إلى السماء ويقول فزت ورب الكعبة فنزل فيهم قرآن بلغوا عنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا
المعجم الكبير:ج4/ص52 ح3607(1/43388)
وحدثني حرملة بن يحيى أخبرنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب أخبرني سالم بن عبد الله بن عمر أن أباه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لليلة القدر أن ناسا منكم قد أروا أنها في السبع الأول وأري ناس منكم أنها في السبع الغوابر فالتمسوها في العشر الغوابر
صحيح مسلم:ج2/ص823 ح1165(1/43389)
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أنبأ أبو الحسن الكارزي ثنا علي بن عبد العزيز قال قال أبو عبيد في حديث عثمان أنه قال بلغني أن ناسا منكم يخرجون إلى سوادهم إما في تجارة وإما في جباية وإما في حشر فيقصرون الصلاة فلا تفعلوا فإنما يقصر الصلاة من كان شاخصا أو بحضرة عدو وقال أبو عبيد حدثناه بن علية عن أيوب عن أبي قلابة قال حدثني من قرأ كتاب عثمان أو قرئ عليه بذلك قال أبو عبيد قوله الحشر هم القوم يخرجون بدوابهم إلى المرعى وفيه من الفقه أنه لم ير التقصير إلا لمن كانت غيبته تبلغ أن تكون سفرا
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص137 ح5185(1/43390)
أخبرنا أبو بكر بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا شعبة عن أشعث بن أبي الشعثاء قال سمعت الأسود بن هلال يحدث عن رجل من بني ثعلبة بن يربوع أن ناسا منهم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت بنو ثعلبة يربوع أصابوا رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل يا رسول الله هؤلاء بنو ثعلبة بن يربوع قتلت فلانا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجني نفس على أخرى هكذا قال شعبة عن رجل من بني ثعلبة وقال الثوري عن ثعلبة بن زهدم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص27 ح15678(1/43391)
حدثنا محمد بن عرعرة قال حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبي سعيد الخدري أن ناسا نزلوا على حكم سعد بن معاذ فأرسل إليه فجاء على حمار فلما بلغ قريبا من المسجد قال النبي صلى الله عليه وسلم ائتوا خيركم أو سيدكم فقال يا سعد إن هؤلاء نزلوا على حكمك فقال سعد أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذريتهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم حكمت بحكم الله أو قال حكمت بحكم الملك
الأدب المفرد:ج1/ص325 ح945(1/43392)
وأخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة أنا أبو منصور عباس بن الفضل الضبي ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن ناسا يقولون إن هذا الآية نسخت وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه لا والله ما نسخت ولكنها مما تهاون الناس بها وهما واليان وال يرث فذلك الذي يرزق ووال ليس بوارث فذاك الذي يقول قولا معروفا انه مال يتامى وما لي فيه شيء رواه البخاري في الصحيح عن أبي النعمان عارم عن أبي عوانة بلا شك والشك مني في إسنادي ويذكر عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت في هذه الآية انها لم تنسخ ورواه يحيى بن سعيد عن أبي عوانة لم يجاوز به سعيد بن جبير وكذلك رواه شعبة وهشيم عن أبي بشر وروينا عن أبي موسى الأشعري أنه كان يعطي بهذه الآية
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص267 ح12337(1/43393)
أخبرنا الوليد نا حماد بن سلمة عن خالد الحذاء عن خالد بن أبي الصلت عن عراك بن مالك عن عائشة قالت بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ناسا يكرهون أن يستقبلوا القبلة بفروجهم لغائط أو بول فقال أوقد فعلوها استقبلوا بمقعدتي القبلة
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص507 ح1095(1/43394)
حدثنا أبو داود قال حدثنا المسعودي عن جامع بن شداد قال كنا في غزاة فيها عبد الرحمن بن يزيد ففشا في الناس أن ناسا يكرهون أن يقولوا سورة البقرة وآل عمران حتى يقولوا السورة التي يذكر فيها البقرة والسورة التي يذكر فيها آل عمران قال عبد الرحمن إني مع عبد الله بمنى إذا استبطن الوادي فجعل الجمرة على حاجبه الأيمن ثم استقبل الكعبة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل الحصيات فلما فرغ قال من ها هنا والذي لا إله غيره رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة
مسند الطيالسي:ج1/ص42 ح320(1/43395)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عطاء أن نافع ابن عبد الحارث وهو أمير مكة دخل كان إذا سلم التفت فيسلم عن يمينه ثم يسلم عن شماله فبلغت ابن مسعود فقال أني آخذها ابن عبد الحارث قال ابن جريج وبلغني أن ابن مسعود قال أني آخذها فإني رأيت بياض وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم من كلا الشقين إذا سلم
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص220 ح3136(1/43396)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو وقالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن مرزوق ثنا عارم محمد بن الفضل ثنا سعيد بن يزيد ثنا علي بن الحكم البناني أن نافع بن الأزرق سأل بن عباس رضي الله عنهما فقال يا بن عباس أرأيت إذا أرسلت كلبي فسميت فقتلت الصيد آكله قال نعم قال نافع يقول الله إلا ما ذكيتم تقول أنت وإن قتل قال ويحك يا بن الأزرق أرأيت لو أمسك علي سنور فأدركت ذكاته كان يكون علي بأس والله إني لأعلم في أي كلاب نزلت نزلت في كلاب بني نبهان من طيء ويحك يا بن الأزرق وليكونن لك نبأ
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص236 ح18650(1/43397)
حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن حمزة المروزي حدثنا أبو صالح هدية بن عبد الوهاب أنبأ محمد بن شجاع عن محمد بن زياد اليشكري عن ميمون بن مهران أن نافع بن الأزرق سأل بن عباس فقال أخبرني عن قول الله عز وجل وقد بلغت من الكبر عتيا ما العتي قال البؤس من الكبر قال الشاعر إنما يعذر الوليد ولا يعذر من كان في الزمان عتيا
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص404 ح3408(1/43398)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو بكر بن عبد الله أنبأ الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا غندر عن بن جريج أخبرني عمر بن عطاء بن أبي الخوار أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب بن أخت نمر يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة فقال نعم صليت معه الجمعة في المقصورة فلما سلم الإمام قمت في مقامي فصليت فلما دخل أرسل إلي فقال لا تعد لما فعلت إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تتكلم أو تخرج فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك أن لا نوصل صلاة حتى نتكلم أو نخرج رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة بهذا اللفظ ورواه عبد الرزاق عن بن جريج بمعناه وقال في آخره فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بذلك وقال لا توصل صلاة بصلاة حتى تخرج أو تتكلم
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص190 ح2869(1/43399)
حدثنا داود بن رشيد حدثنا الوليد عن بن جريج قال أخبرني عمر بن عطاء أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب بن يزيد أن يسأله فقال له السائب صليت الجمعة مع معاوية في المقصورة فلما سلمت قمت أصلي فقال لي إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة إلا أن تكلم أو تخرج فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بذلك
مسند أبي يعلى:ج13/ص342 ح7356(1/43400)
حدثنا الحسن بن علي ثنا عبد الرزاق أخبرنا بن جريج أخبرني عمر بن عطاء بن أبي الحوار أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب بن يزيد بن أخت نمر يسأله عن شيء رأى منه معاوية في الصلاة فقال صليت معه الجمعة في المقصورة فلما سلمت قمت في مقامي فصليت فلما دخل أرسل إلي فقال لا تعد لما صنعت إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تكلم أو تخرج فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم أمر بذلك أن لا توصل صلاة بصلاة حتى يتكلم أو يخرج
سنن أبي داود:ج1/ص294 ح1129(1/43401)
أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظي ببغداد ثنا أبو قلابة ثنا أبو عاصم أنبأ بن جريج أخبرني عمر بن عطاء بن أبي الخوار أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب بن يزيد ليسأله عن شيء رآه منه معاوية فقال صليت معه في المقصورة فقمت لأصلي في مكاني فقال لا تصل حتى تمضي أمام ذلك أو تكلم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص431 ح1086(1/43402)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنا عبد الرزاق أنا بن جريج ح وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا هوذة بن خليفة ثنا بن جريج أخبرني عمر بن عطاء بن أبي الخوار أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب بن يزيد يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة فقال صليت معه الجمعة في المقصورة فلما سلم قمت في مقامي فصليت فلما دخل أرسل إلي فقال لا تعد لما فعلت إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تتكلم أو تخرج فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم أمر بذلك زاد هوذة في حديثه ألا توصل بصلاة حتى تتكلم أو تخرج
المعجم الكبير:ج19/ص315 ح712(1/43403)
أخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج قال أخبرني عمر بن عطاء بن أبي الخوار أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب بن يزيد يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة قال صليت معه الجمعة في المقصورة فلما سلم قمت في مقامي وصليت فلما دخل أرسل إلي فقال لاتعد لما فعلت إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تتكلم أو أن تخرج فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بذلك وبه نأخذ
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص249 ح5534(1/43404)
أخبرنا أبو الحسن علي بن عبدان ثنا أحمد بن عبيد الصفار ثنا أحمد بن عبد الله النرسي ثنا حجاج بن محمد الأعور ثنا بن جريج ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن إسحاق الأنماطي ثنا هارون بن عبد الله ثنا حجاج بن محمد قال قال بن جريج أخبرني عمر بن عطاء وهو بن أبي خوار أن نافع بن جبير أرسله الي السائب بن يزيد بن أخت نمر يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة قال نعم صليت معه الجمعة في المقصورة فلما سلم قمت في مقامي فصليت فلما دخل أرسل إلي فقال لا تعد لما فقلت إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تكلم أو تخرج فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم أمر بذلك أن لا توصل بصلاة حتى تخرج أو تتكلم وفي رواية النرسي أن لا تصلي حتى تخرج أو تتكلم رواه مسلم في الصحيح عن هارون بن عبد الله
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص240 ح5737(1/43405)
وحدثني عن مالك عن يزيد بن رومان أن نافع بن جبير بن مطعم كان يقرأ خلف الإمام فيما لا يجهر فيه بالقراءة قال مالك وذلك أحب ما سمعت إلي في ذلك
موطأ مالك:ج1/ص85 ح191(1/43406)
حدثنا إبن إدريس عن محمد بن حرب أن نافع بن جبير طلق امرأته قبل أن يدخل بها فأتم لها الصداق وقال أنا أحق بالعفو
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص544 ح16980(1/43407)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عبد الله بن كثير الرازي أن نافع بن جبير كان يصلي التطوع بالمكتوبة قال فعرفته قال إنه ليس برأيه
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص438 ح3998(1/43408)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن عبد الرحمن بن فروخ أن نافع بن عبد الحارث اشترى دارا للسجن من صفوان بن أمية بأربعة آلاف درهم فإن رضي عمر فالبيع له وإن عمر لم يرض فأربعمائة لصفوان
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص7 ح23201(1/43409)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي أنبأ أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان ثنا عبد الكريم بن الهيثم ثنا أبو اليمان ثنا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال حدثني عامر بن واثلة الليثي أن نافع بن عبد الحارث الخزاعي لقى عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعسفان وكان عمر رضي الله عنه استعمله على أهل مكة فسلم على عمر فقال له عمر رضي الله عنه من استخلفت على أهل الوادي فقال استخلفت عليهم بن أبزي فقال عمر من بن أبزي فقال نافع مولى من موالينا فقال عمر واستخلفت عليهم مولى فقال يا أمير المؤمنين إنه قارىء لكتاب الله عالم بالفرائض فقال عمر رضي الله عنه أما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال أن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين رواه مسلم في الصحيح عن عبد الله بن عبد الرحمن وأبي بكر بن إسحاق عن أبي اليمان
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص89 ح4904(1/43410)
أخبرنا الحكم بن نافع عن شعيب بن أبي حمزة عن الزهري حدثني عامر بن واثلة أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بن الخطاب بعسفان وكان عمر استعمله على أهل مكة فسلم على عمر فقال له عمر من استخلفت على أهل الوادي فقال نافع استخلفت عليهم بن أبزى فقال عمر ومن بن أبزى فقال مولى من موالينا فقال عمر فاستخلفت عليهم مولى فقال يا أمير المؤمنين انه لقارئ لكتاب الله عالم بالفرائض فقال عمر أما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال ان الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين
سنن الدارمي:ج2/ص536 ح3365(1/43411)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عبد الواحد ابن أيمن عن أبيه أن نافع بن عبد الحارث نبذ لعمر بن الخطاب في المزاد
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص203 ح16936(1/43412)
حدثنا أبو مروان محمد بن عثمان العثماني ثنا إبراهيم بن سعد عن بن شهاب عن عامر بن واثلة أبي الطفيل أن نافع بن عبد الحرث لقي عمر بن الخطاب بعسفان وكان عمر استعمله على مكة فقال عمر من استخلفت على أهل الوادي قال استخلفت عليهم بن أبزي قال ومن بن أبزي قال رجل من موالينا قال عمر فاستخلفت عليهم مولى قال إنه قارىء لكتاب الله تعالى عالم بالفرائض قاض قال عمر أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قال إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين
سنن ابن ماجه:ج1/ص79 ح218(1/43413)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عكرمة بن خالد أن نافع بن علقمة أتي في رجل كسرت فقال كنا نقضي فيها بخمس مئة درهم حتى أخبرني عاصم بن سفيان أن سفيان بن عبد الله كتب إلى عمر بن الخطاب فكتب بخمس أواق في اليد أو الرجل تكسر ثم تجبر وتستقيم قلت لعكرمة فلا يكون فيها عوج ولا شلل قال نعم قال فقضى ابن علقمة فيها بمئتي درهم
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص389 ح17726(1/43414)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو الوليد القرشي وأحمد بن عبد الرحمن ثنا الوليد بن مسلم عن بن لهيعة عن بن يزيد عن عروة عن غيلان بن سلمة الثقفي أن نافعا كان عبدا لغيلان بن سلمة ففر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم وغيلان مشرك وأسلم غيلان فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه ولاءه
المعجم الكبير:ج18/ص263 ح659(1/43415)
أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن بن شهاب عن حرام بن سعد بن محيصة أن ناقة البراء بن عازب دخلت حائط رجل فأفسدت فيه فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن على أهل الحوائط حفظها بالنهار وأن ما أفسدت المواشي بالليل ضامن على أهلها وقد ذكرنا شواهده في موضعه
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص279 ح17066(1/43416)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال قال ابن شهاب حدثني أبو أمامة بن سهل أن ناقة دخلت في حائظ قوم فأفسدته فذهب أصحاب الحائط إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل الأموال حفظ أموالهم بالنهار وعلى أهل الماشية حفظ ماشيتهم بالليل وعليهم ما أفسدت
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص82 ح18438(1/43417)
حدثنا أحمد بن زهير التستري ثنا نصر بن علي أنا عبد الأعلى ثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين أن ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدت وإذا امرأة تريد أن تنحرها فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني كنت نذرت أن أنحرها فقال النبي صلى الله عليه وسلم ليس على أحد نذر فيما لا يملك
المعجم الكبير:ج18/ص196 ح471(1/43418)
ورواه جرير بن حازم قال سمعت زيد بن أسلم قال حدثني عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن ناقة كانت لرجل من الأنصار في قبل أحد فعرض لها فنحرها بوتد فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكلها فامره بأكلها
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص281 ح18931(1/43419)
حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن عبد الله بن عيسى عن الزهري عن حرام بن محيصة عن البراء أن ناقة لآل البراء أفسدت شيئا فقضى النبي صلى الله عليه وسلم أن حفظ الأموال على أهلها بالنهار وضمن أهل الماشية ما أفسدت ماشيتهم بالليل
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص304 ح36301(1/43420)
نا أبو بكر النيسابوري نا محمد بن علي بن محرز نا معاوية بن هشام نا سفيان عن عبد الله بن عيسى عن الزهري عن حرام بن محيصة عن البراء أن ناقة لآل البراء أفسدت شيئا فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن حفظ الثمار على أهلها بالنهار وضمن أهل الماشية ما أفسدت ماشيتهم بالليل
سنن الدارقطني:ج3/ص155 ح220(1/43421)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن وأبو سعيد بن أبي عمرو وأبو صادق بن أبي الفوارس قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا معاوية يعني بن هشام عن سفيان عن عبد الله بن عيسى عن الزهري عن حرام بن محيصة عن البراء أن ناقة لآل البراء أفسدت شيئا فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن حفظ الثمار على أهلها بالنهار وضمن أهل الماشية ما أفسدت ماشيتهم بالليل
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص341 ح17458(1/43422)
حدثنا يونس قال ثنا أيوب بن سويد عن الأوزاعي عن الزهري عن حرام بن محيصة عن البراء بن عازب أن ناقة لرجل من الأنصار دخلت حائطا فأفسدت فيه فقضى النبي صلى الله عليه وسلم على أهل الحائط لحفظها بالنهار وعلى أهل المواشي ما أفسدت مواشيهم بالليل
شرح معاني الآثار:ج3/ص203 ح0(1/43423)
نا أبو بكر النيسابوري نا يونس بن عبد الأعلى نا أيوب بن سويد عن الأوزاعي عن الزهري عن حرام بن محيصة عن البراء بن عازب أن ناقة لرجل من الأنصار دخلت حائطا فأفسدت فيه فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل الحوائط حفظها بالنهار وعلى أهل المواشي ما أفسدت ماشيتهم بالليل قال يونس سمعه الشافعي من أيوب لأنه قال عن الزهري عن حرام عن البراء
سنن الدارقطني:ج3/ص155 ح217(1/43424)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا معلى بن أسد العمي ثنا وهيب عن معمر والنعمان بن راشد ومالك عن الزهري عن حرام بن محيصة أن ناقة للبراء بن عازب دخلت حائط القوم فأفسدت زرعهم فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن على أهل المواشي حفظ مواشيهم بالليل وعلى أهل الزرع حفظ زرعهم بالنهار
المعجم الكبير:ج6/ص47 ح5470(1/43425)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا أحمد بن محمد بن ثابت المروزي ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن حرام بن محيصة عن أبيه أن ناقة للبراء بن عازب دخلت حائط رجل فأفسدت فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل الأموال حفظها بالنهار و على أهل المواشي حفظها بالليل وكذلك رواه جماعة عن عبد الرزاق وخالفه وهيب وأبو مسعود الزجاج عن معمر فلم يقولا عن أبيه
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص342 ح17460(1/43426)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن حرام بن محيصة عن أبيه أن ناقة للبراء بن عازب دخلت حائط رجل فأفسدت فيه فقضى النبي صلى الله عليه وسلم على أهل الأموال حفظها بالنهار وعلى أهل المواشي حفظها بالليل
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص82 ح18437(1/43427)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن حرام بن محيصة عن أبيه أن ناقة للبراء بن عازب دخلت حائط رجل فأفسدت فيه فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن على أهل الأموال حفظها بالنهار وعلى أهل المواشي حفظها بالليل
المعجم الكبير:ج6/ص47 ح5469(1/43428)
أخبرنا العباس بن عبد الله بن العباس الأنطاكي عن محمد بن كثير عن الأوزاعي عن الزهري عن بن محيصة عن أبيه محيصة بن مسعود الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أن ناقة للبراء بن عازب دخلت حائط رجل فأفسدته عليهم فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل الأموال حفظها بالنهار وعلى أهل المواشي حفظها بالليل
السنن الكبرى:ج3/ص411 ح5784(1/43429)
حدثنا أحمد بن محمد بن ثابت المروزي ثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن حرام بن محيصة عن أبيه أن ناقة للبراء بن عازب دخلت حائط رجل فأفسدته عليهم فقضي رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل الأموال حفظها بالنهار وعلى أهل المواشي حفظها بالليل
سنن أبي داود:ج3/ص298 ح3569(1/43430)
أخبرنا أيوب بن سويد حدثنا الأوزاعي عن الزهري عن حرام بن محيصة عن البراء بن عازب أن ناقة للبراء بن عازب دخلت حائط رجل من الأنصار فأفسدت فيه فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل الحوائط حفظها بالنهار وعلى أهل الماشية ما أفسدت ماشيتهم بالليل
مسند الشافعي:ج1/ص195 ح0(1/43431)
أخبرنا أبو بكر بن الحسن وأبو زكريا بن أبي إسحاق قالا ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ أيوب بن سويد ثنا الأوزاعي عن الزهري عن حرام بن محيصة عن البراء بن عازب أن ناقة للبراء بن عازب دخلت حائط رجل من الأنصار فأفسدت فيه فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل الحوائط حفظها بالنهار وعلى أهل الماشية ما أفسدت ماشيتهم بالليل
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص341 ح17455(1/43432)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن سعيد وحرام بن سعد أن ناقة للبراء بن عازب دخلت حائط قوم فأفسدت عليهم فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن حفظ الأموال على أهلها بالنهار وأن على أهل الماشية ماأصابت الماشية بالليل
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص461 ح27976(1/43433)
حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن سعيد وحرام بن سعد أن ناقة للبراء بن عازب دخلت حائطا فأفسدت عليهم فقضى النبي ص أن حفظ الأموال على أهلها بالنهار وأن على أهل الماشية ما أصابت الماشية بالليل
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص303 ح36300(1/43434)
نا أبو بكر نا يونس نا بن وهب أخبرني رجال من أهل العلم منهم مالك بن أنس ويونس بن يزيد عن الزهري عن حرام بن سعيد بن محيصة أن ناقة للبراء بن عازب دخلت حائطا فأفسدت فيه فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل الحوائط حفظها بالنهار وأن ما أفسدت المواشي بالليل ضامن على أهلها وكذلك رواه صالح بن كيسان والليث ومحمد بن إسحاق وعقيل وشعيب ومعمر من غير رواية عبد الرزاق وقال بن عيينة وسفيان بن حسين عن الزهري عن سعيد بن المسيب وحرام جميعا أن ناقة للبراء وقال قتادة عن الزهري عن سعيد بن المسيب وحده وقال بن جريج عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن ناقة للبراء قاله الحجاج وعبد الرزاق عنه
سنن الدارقطني:ج3/ص156 ح222(1/43435)
حدثنا يونس قال أخبرنا بن وهب أن مالكا حدثه عن بن شهاب عن حرام بن سعد بن محيصة أن ناقة للبراء بن عازب دخلت حائطا لرجل فأفسدت فيه فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن على أهل الحوائط حفظها بالنهار وأن ما أفسدت المواشي بالليل ضمان على أهلها قال أبو جعفر فذهب قوم إلى هذه الآثار فقالوا ما أصابت البهائم نهارا فلا ضمان على أحد فيه وما أصابت ليلا ضمن أرباب تلك البهائم واحتجوا في ذلك بهذه الآثار وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا لا ضمان على أرباب المواشي فيما أصابت مواشيهم في الليل والنهار إذا كانت منفلتة واحتجوا في ذلك بما قد
شرح معاني الآثار:ج3/ص203 ح0(1/43436)