أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا مسدد ثنا عبد الله بن داود عن بدر بن عثمان ثنا أبو بكر بن أبي موسى عن أبي موسى أن سائلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد عليه شيئا حتى أمر بلالا فأقام فذكر الحديث قال فيه وأمر بلالا فأقام العشاء حين غاب الشفق فلما كان من الغد فذكر الحديث قال فيه وصلى العشاء إلى ثلث الليل ثم قال أين السائل عن وقت الصلاة الوقت فيما بين هذين أخرجه مسلم في الصحيح من أوجه عن بدر بن عثمان
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص374 ح1626(1/38279)
حدثنا مسدد ثنا عبد الله بن داود ثنا بدر بن عثمان ثنا أبو بكر بن أبي موسى عن أبي موسى أن سائلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد عليه شيئا حتى أمر بلالا فأقام للفجر حين انشق الفجر فصلى حين كان الرجل لا يعرف وجه صاحبه أو أن الرجل لا يعرف من إلى جنبه ثم أمر بلالا فأقام الظهر حين زالت الشمس حتى قال القائل انتصف النهار وهو أعلم ثم أمر بلالا فأقام العصر والشمس بيضاء مرتفعة وأمر بلالا فأقام المغرب حين غابت الشمس أمر بلالا فأقام العشاء حين غاب الشفق فلما كان من الغد صلى الفجر وانصرف فقلنا أطلعت الشمس فأقام الظهر في وقت العصر الذي كان قبله وصلى العصر وقد اصفرت الشمس أو قال أمسى وصلى المغرب قبل أن يغيب الشفق وصلى العشاء إلى ثلث الليل ثم قال أين السائل عن وقت الصلاة الوقت فيما بين هذين قال أبو داود رواه سليمان بن موسى عن عطاء عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم في المغرب بنحو هذا قال ثم صلى العشاء قال بعضهم إلى ثلث الليل وقال بعضهم إلى شطره وكذلك رواه بن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم
سنن أبي داود:ج1/ص108 ح395(1/38280)
حدثنا ابن علية عن حبان بن يسار عن عمرو بن سعيد أن سائلا سأل حميد بن عبد الرحمن فقال له حميد أنك ضال وكانه عبادي فأمر له بشيء فاستقله وأبي أن يقبله فقال له حميد ما شئت أن قبلته وإلا أعطيناه غيرك ثم قال كان يقال ردوا السائل ولو بمثل رأس القطاة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص392 ح10284(1/38281)
حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن سائلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في ثوب واحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو لكلكم ثوبان
صحيح البخاري:ج1/ص141 ح351(1/38282)
أنبأ قتيبة بن سعيد عن مالك عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن سائلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في ثوب واحد قال أو لكلكم ثوبان
السنن الكبرى:ج1/ص275 ح839(1/38283)
أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ يزيد وهو بن هارون قال حدثنا حميد عن أنس أن سائلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الفجر فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فأذن حين طلع الفجر فلما كان من الغد أخر الفجر حتى أسفر ثم أمره فأقام فصلى ثم قال هذا وقت الصلاة
السنن الكبرى:ج1/ص501 ح1606(1/38284)
حدثنا يعقوب بن حميد ثنا إسماعيل بن داود بن عبد الله بن مخراق عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن زيد عن عمرو بن معاذ الأنصاري أن سائلا وقف على باب بيتهم فقالت جدته أطعموه فقالوا ليس عندنا قالت فاسقوه سويقا قالوا ليس عندنا العجب أنستطيع أن نطعم ما ليس عندنا فقالت أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ردوا السائل ولو بظلف محرق
الآحاد والمثاني:ج6/ص152 ح3381(1/38285)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا إسماعيل بن إبراهيم أبو معمر القطيعي ثنا هشيم أنا خالد الحذاء عن أبي عثمان النهدي أن ساحرا كان يلعب عند الوليد بن عقبة فكان يأخذ السيف ويذبح نفسه ويعمل كذا ولا يضره فقام جندب إلى السيف فأخذه فضرب عنقه ثم قرأ أفتأتون السحر وأنتم تبصرون
المعجم الكبير:ج2/ص177 ح1725(1/38286)
أخبرنا عبد الرزاق عن ابن جريج قال سمعت عبد الله بن عروة بن الزبير يقول أخبرني فرافصة بن عمير الحنفي بن عبد الدار أن سارقا أخذ منه سرقته قال فأخذناه ولاث به الناس فجاء الزبير فقال ما هذا فأخبرناه فقال اعفوه قلنا يا أبا عبد الله تكلم في سارق معه سرقته قال نعم اعفوه ما لم يبلغ حكمه فإذا بلغ حكمه لم يحل له أن يدعه ولا لشافع أن يشفع له
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص226 ح18927(1/38287)
أخبرنا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم المزكي ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن أبيه عن عمرة بنت عبد الرحمن أن سارقا سرق أترجة في عهد عثمان رضي الله عنه فأمر بها عثمان فقومت ثلاثاة دراهم من صرف اثني عشر درهما بدينار فقطع يده قال مالك وهي الأترنجة التي يأكلها الناس
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص260 ح16965(1/38288)
أخبرنا مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن أبيه عن عمرة بنت عبد الرحمن أن سارقا سرق أترجة في عهد عثمان رضي الله عنه فأمر بها عثمان فقومت ثلاثة دراهم من صرف ثاني عشر درهما بدينار فقطع يده قال مالك رضي الله عنه وهي الأترجة التي يأكلها الناس
مسند الشافعي:ج1/ص334 ح0(1/38289)
أخبرنا عبد الرزاق عن ابن عيينة عن يحيى بن سعيد عن ابن المسيب أن سارقا سرق أترنجة ثمنها ثلاثة دراهم فقطع عثمان يده قال والأترنجة خرزة من ذهب تكون في عنق الصبي
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص237 ح18972(1/38290)
أخبرنا أبو بكر بن الحسن ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك ح وأخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه عن عمرة بنت عبد الرحمن أن سارقا سرق في زمان عثمان بن عفان رضي الله عنه أترجة فأمر بها عثمان رضي الله عنه أن تقوم فقومت ثلاثة دراهم من صرف اثني عشر درهما بدينار فقطع عثمان رضي الله عنه يده لفظ حديث بن بكير زاد الشافعي رحمه الله في روايته قال مالك وهي الأترجة التي يأكلها الناس
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص262 ح16976(1/38291)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا هشام بن علي ثنا بن رجاء ثنا همام عن إسحاق يعني بن عبد الله بن أبي طلحة عن بن المنذر البزاز عن أبي أمية رجل من الأنصار أن سارقا سرق متاعا فأخذوا معه المتاع فاعترف فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقال له لا أخالك سرقت قال نعم قالها ثلاث مرات فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع فلما قطع قال تب إلى الله عز وجل قال أتوب إلى الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم تب عليه ورواه حماد بن سلمة عن إسحاق وقال عن أبي أمية المخزومي وقال في متنه ولم يوجد معه متاع
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص276 ح17053(1/38292)
أخبرنا أبو معاوية نا الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء بن أبي رباح عن عائشة أن سارقا سرقها فدعت عليه فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبخي عنه
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص639 ح1222(1/38293)
أخبرنا عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني هشام ابن عروة قال أخبرنا عروة أن سارقا لم يقطع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في أدنى من مجن حجفة أو ترس وكل واحد منها يومئذ ذو ثمن وأن السارق لم يكن يقطع في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشيء التافه
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص234 ح18959(1/38294)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سعيد بن عبيد عن سليمان بن أبي كبشة أن سارقا مر به على سعيد بن جبير وعطاء فشفعا له فقيل لهما وتريان ذلك فقالا نعم ما لم يؤت به إلى الإمام
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص473 ح28078(1/38295)
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم بن محمد أن سارقا مقطوع اليد والرجل سرق حليا لأسماء فقطعه أبو بكر الثالثة قال حسبته قال يده
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص187 ح18769(1/38296)
أخبرنا عبد الرزاق عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب أن سارقا نقب خزانة المطلب بن أبي وداعة فوجد فيها قد جمع المتاع ولم يخرج به فأتي به ابن الزبير فجلده وأمر به أن يقطع فمر ابن عمر فسأل فأخبر فأتى ابن الزبير فقال أمرت به أن يقطع قال نعم قال فما شأن الجلد قال قال ابن الزبير غضبت قال ابن عمر وليس عليه قطع حتى يخرج به من البيت أرأيت لو رأيت رجلا بين رجلي امرأة لم يصبها أكنت حاده قال لا قال لعله سوف يتوب قبل أن يواقعها قال وهذا كذلك ما يدريك لعله قد كان نازعا وتائبا وتاركا للمتاع
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص196 ح18811(1/38297)
عبد الرزاق عن معمر عن عبيد الله بن عمر أن سالم بن عبد الله خرج من مكة يوم الجمعة
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص250 ح5539(1/38298)
حدثنا معن بن عيسى عن مالك بن أنس عن عبد الرحمن بن المجبر أن سالم بن عبد الله كان إذا رأى الرجل يغطي فاه وهو في الصلاة جبذ الثوب جبذا شديدا حتى ينزعه من فيه
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص129 ح7301(1/38299)
حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا حجاج قال ثنا حماد عن يحيى بن سعيد أن سالم بن عبد الله والقاسم بن محمد كانا لا يريان بالحجامة للصائم بأسا وقالا أرأيت لو احتجم على ظهر كفه أكان ذلك يفطره
شرح معاني الآثار:ج2/ص102 ح0(1/38300)
حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن إبراهيم بن حنظلة عن أبيه أن سالم مولى أبي حذيفة قيل له يومئذ في اللوى أي تحفظ به فقال غيره تخشن من نفسك شيئا فتولي اللوى غيرك فقال بئس حامل القرآن أنا إذا فقطعت يمينه فأخذ اللوى بيساره فقطعت يساره فاعتنق اللوى وهو يقول وما محمد إلا رسول وكأي من نبي قاتل معه ربيون كثير فلما صرع قيل لأصحابه ما فعل أبو حذيفة قيل قتل قال فما فعل فلان لرجل قد سماه قيل قتل قال فاضجعوني بينهما
الجهاد:ج1/ص98 ح118(1/38301)
حدثنا أبو أسامة عن عمر بن حمزة أن سالما أطلى مرة وتسرول أخرى
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص105 ح1189(1/38302)
حدثنا معن بن عيسى عن خالد عن أبي بكر أن سالما بن عبد الله كان يغتسل للعيد
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص500 ح5780(1/38303)
حدثنا أبو بكر قال نا خالد عن عبيد الله بن عمر أن سالما كان ينحر في أهله
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص417 ح15530(1/38304)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن أيوب عن ابن سيرين أن سالما مولى أبي حذيفة أعتقته امرأة من الأنصار فلما قتل يوم اليمامة دفع ميراثه إلى الأنصارية التي أعتقته أو إلى ابنها
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص28 ح16232(1/38305)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الوليد ثنا عبد الله بن محمد وجعفر بن أحمد قالا ثنا عمرو بن زرارة عن إسماعيل بن أيوب وسلمة بن علقمة عن محمد بن سيرين قال نبئت أن سالما مولى أبي حذيفة أعتقته امرأة من الأنصار وقالت أذهب فوال من شئت فوالى أبا حذيفة فلما أصيبت اختصموا في ميراثه فجعل ميراثه للأنصار
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص300 ح21264(1/38306)
أخبرنا عمرو بن علي عن عبد الوهاب قال أنبأنا أيوب عن بن أبي مليكة عن القاسم عن عائشة أن سالما مولى أبي حذيفة كان مع أبي حذيفة وأهله في بيتهم فأتت بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إن سالما قد بلغ ما بلغ الرجال وعقل ما عقلوا وإنه يدخل علينا وإني أظن في نفس أبي حذيفة من ذلك شيئا فقال النبي صلى الله عليه وسلم أرضعيه تحرمي عليه فذهب الذي في نفس أبي حذيفة فرجعت إليه فقلت إني قد أرضعته فذهب الذي في نفس أبي حذيفة
السنن الكبرى:ج3/ص305 ح5481(1/38307)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا يحيى بن عثمان الحمصي ثنا محمد بن جبر ثنا شعيب بن أبي الأشعت عن هشام بن عروة عن نافع عن بن عمر أن سالما مولى أبي حذيفة كان يؤم المهاجرين الذين هاجروا إلى المدينة فيهم عمر وغيره من المهاجرين لأنه كان أكثرهم قرآنا
المعجم الكبير:ج7/ص59 ح6372(1/38308)
حدثنا محمد بن أحمد الرقام نا محمد بن معمر البحراني ثنا حبان بن هلال ثنا وهيب بن خالد عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن القاسم بن محمد عن سهلة بنت سهيل أن سالما مولى أبي حذيفة كان يدخل عليها وقد وضعت ثيابها فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أمصيه تحرمي عليه
المعجم الأوسط:ج7/ص168 ح7178(1/38309)
عبد الرزاق عن إسماعيل بن عبد الله قال حدثنا داود بن أبي هند عن عامر الشعبي أن سالما مولى أبي حذيفةأعتقته أمرأة من الأنصار فلما قتل دعاها عمر إلى ميراثه فأبت أن تقبله وقالت إنما أعتقته سائبة لله عز وجل
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص28 ح16233(1/38310)
حدثنا محمد بن أحمد الرقام التستري حدثنا محمد بن معمر البحراني حدثنا حبان بن هلال حدثنا وهيب بن خالد عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن القاسم بن محمد عن سهلة بنت سهيل أن سالما مولى بني حذيفة كان يدخل عليها فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أمصيه تحرمي عليه لم يروه عن بن خثيم إلا وهيب تفرد بن حيان حيان بن هلال
المعجم الصغير:ج2/ص123 ح894(1/38311)
حدثنا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني ثنا الحسن بن علي الحلواني ثنا حماد بن مسعدة عن سليمان التيمي عن أنس عن أم سليم أن سايقا كان يسوق بها في نسوة مع النبي صلى الله عليه وسلم يقال له أنجشة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم رويدك يا أنجشة كذا سوقك بالقوارير
المعجم الكبير:ج25/ص121 ح294(1/38312)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع حدثني عبد الحميد بن بهران عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن سبطا من بني وإسرائيل هلك لا يدري أين مهلكه وأنا أخاف أن تكون هذه الضباب
مسند أحمد:ج4/ص227 ح18021(1/38313)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا يزيد بن هارون أنبأ مسعر عن عبيد بن الحسن عن بن مغفل أن سبيا من خولان قدم وكان على عائشة رضي الله عنها رقبة من ولد إسماعيل فقدم سبي من اليمن فأرادت أن تعتق فنهاها النبي صلى الله عليه وسلم فقدم سبي من مضر أحسبه قال من بني العنبر فأمرها أن تعتق تابعه شعبة عن عبيد
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص75 ح17855(1/38314)
أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو حدثنا سعيد بن مسعود حدثنا يزيد بن هارون أنبأ مسعر عن عبيد بن الحسن عن بن معقل أن سبيا من خولان قدم وكان على عائشة رقبة من ولد إسماعيل فقدم سبي من اليمن فأرادت أن تعتق منهم فنهاها النبي صلى الله عليه وسلم فقدم سبي من مضر أحسبه قال من بني العنبر فأمرها أن تعتق تابعه شعبة عن عبيد بن الحسن
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص235 ح2857(1/38315)
حدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عروة عن المسور بن مخرمة أن سبيعة الأسلمية توفي عنها زوجها وهي حامل فلم يمر بها ليال حتى وضعت فاستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم حين تعالت من نفاسها فأذن لها فنكحت
المعجم الكبير:ج20/ص8 ح11(1/38316)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن بن جريج أخبرني هشام بن عروة عن عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة أن سبيعة الأسلمية توفي عنها زوجها وهي حبلى فلم تمكث إلا ليالي حتى وضعت فلما تنقت خطبت فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النكاح حين وضعت فأذن لها فنكحت
المعجم الكبير:ج20/ص6 ح5(1/38317)
حدثنا علي بن المبارك الصنعاني ثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أبي عن هشام بن عروة عن أبيه عن المسور بن مخرمة أن سبيعة الأسلمية توفي عنها زوجها وهي حبلى فلم تمكث الا ليال حتى وضعت فلما تعالت من نفاسها خطبت فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النكاح حين وضعت فأذن لها فنكحت
المعجم الكبير:ج20/ص7 ح7(1/38318)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأنا عبد الرزاق قال أنبأنا بن جريج قال أخبرني داود بن أبي عاصم أن أبا سلمة بن عبد الرحمن أخبره قال بينما أنا وأبو هريرة عند بن عباس إذ جاءته امرأة فقالت توفي عنها زوجها وهي حامل فولدت لأدنى من أربعة أشهر من يوم مات فقال بن عباس آخر الأجلين فقال أبو سلمة أخبرني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن سبيعة الأسلمية جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت توفي عنها زوجها وهي حامل فولدت لأدنى من أربعة أشهر فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تتزوج قال أبو هريرة وأنا أشهد على ذلك
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص194 ح3517(1/38319)
حدثنا يحيى بن قزعة حدثنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن المسور بن مخرمة أن سبيعة الأسلمية نفست بعد وفاة زوجها بليال فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنته أن تنكح فأذن لها فنكحت
صحيح البخاري:ج5/ص2038 ح5014(1/38320)
أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن المسور بن مخرمة أن سبيعة الأسلمية نفست بعد وفاة زوجها بليال فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنته في أن تنكح فأذن لها
مسند الشافعي:ج1/ص299 ح0(1/38321)
أخبرنا محمد بن سلمة والحرث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ لمحمد قالا أنبأنا بن القاسم عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن المسور بن مخرمة أن سبيعة الأسلمية نفست بعد وفاة زوجها بليال فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنت أن تنكح فأذن لها فنكحت
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص190 ح3506(1/38322)
أخبرنا محمد بن سلمة والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ لمحمد قالا أنبأنا بن القاسم عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن المسور بن مخرمة أن سبيعة الأسلمية نفست بعد وفاة زوجها بليال فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنته أن تنكح فأذن لها فنكحت
السنن الكبرى:ج3/ص385 ح5699(1/38323)
أخبرنا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي أنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب نا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب أنا جعفر بن عون أنا هشام ح وأنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن المسور بن مخرمة أن سبيعة الأسلمية نفست بعد وفاة زوجها بليال فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنته في أن تنكح فأذن لها وفي رواية جعفر قال توفي زوج سبيعة الأسلمية فلم تمكث إلا ليالي يسيرة حتى نفست فلما تعلت من نفاسها فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن لها فيه فنكحت رواه البخاري في الصحيح عن يحيى بن قزعة عن مالك
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص428 ح15244(1/38324)
وحدثني عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن المسور بن مخرمة أنه أخبره أن سبيعة الأسلمية نفست بعد وفاة زوجها بليال فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حللت فأنكحي من شئت
موطأ مالك:ج2/ص590 ح1227(1/38325)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أم سلمة أن سبيعة الأسلمية وضعت بعد وفاة زوجها بعشرين ليلة فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تزوج
المعجم الكبير:ج23/ص258 ح536(1/38326)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عمرو بن مسلم أن عكرمة مولى ابن عباس حدثهم أن سبيعة الأسلمية وضعت بعد وفاةزوجها بخمس وأربعين فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن تنكح
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص476 ح11729(1/38327)
حدثنا محمد بن معاذ الحلبي ثنا القعنبي حدثني أبي عن هشام بن عروة عن أبيه عن المسور بن مخرمة أن سبيعة بنت الحارث الأسلمية توفي عنها زوجها وهي حامل فلم تمكث إلا يسيرا حتى وضعت فلما تعالت من نفاسها خطبت فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النكاح فأذن لها فنكحت
المعجم الكبير:ج20/ص7 ح8(1/38328)
وأخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف أنا أبو سعيد بن الأعرابي ح وأنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز قالا نا سعدان بن نصر نا سفيان بن عيينة عن الزهري ح وأنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي نا أبو العباس هو الأصم أنا الربيع أنا الشافعي أنا سفيان بن عيينة عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبيه أن سبيعة بنت الحارث الأسلمية وضعت بعد وفاة زوجها بليال فمر بها أبو السنابل بن بعكك فقال قد تصنعت للأزواج أنها أربعة أشهر وعشر فذكرت ذلك سبيعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذب أبو السنابل أوليس كما قال أبو السنابل قد حللت فتزوجي هذا لفظ حديث الشافعي وحديث سعدان مختصر أن سبيعة بنت الحارث وضعت بعد وفاة زوجها بشهر أو أقل فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تنكح وهذه الرواية مرسلة وفيما قبلها من الموصولة كفاية
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص429 ح15247(1/38329)
حدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن المسور أن سبيعة بنت الحارث توفي عنها زوجها فولدت بعد ثمان أو سبع فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تتزوج
المعجم الكبير:ج20/ص7 ح6(1/38330)
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقري أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد عن عبد الله بن عتبة أن سبيعة بنت الحارث وضعت بعد وفاة زوجها بخمسة عشر يوما فمر بها أبو السنابل فقال كأنك تريدين الزوج فقالت نعم أو كما قالت قال لا حتى تمضي أربعة أشهر وعشرا فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال كذب أبو السنابل إذا أتاك من ترضي فأخبريني هذا مرسل حسن وله شواهد وقد روينا عن جماعة من الصحابة والتابعين تبيين حال من وجد منه ما يوجب رد خبره ليس ههنا موضعه إلا أن الشافعي رحمه الله أدخل هذه المسألة خلال مسألة شهادة أهل الأهواء فأشرنا إلى بعض أدلتها وبالله التوفيق
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص209 ح20702(1/38331)
أخبرنا عبد الرزاق نا معمر عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة قال سئل ابن عباس وأبو هريرة عن امرأة توفي عنها فوضعت قبل أربعة أشهر وعشرا فقال ابن عباس تعتد آخر الأجلين فقال أبو سلمة إذا وضعت ما في بطنها فقد حلت فقال أبو هريرة أنا مع ابن أخي يعني أبا سلمة بن عبد الرحمن فأرسلوا إلى أم سلمة وهي في حجرتها في المسجد يسألونها عن ذلك فأخبرت أن سبيعة بنت الحارث وضعت بعد وفاة زوجها بليال فمر بها أبو السنابل بن بعكك حين تعلت من نفاسها وقد لبست واكتحلت فقال لها أتريدين النكاح لا حتى تقضي أربعة أشهر وعشرا فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فأمرها أن تنكحرجاله ثقات كلهم
مسند إسحاق بن راهويه:ج5/ص189 ح5(1/38332)
أخبرنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبيه أن سبيعة بنت الحرث وضعت بعد وفاة زوجها بليال فمر بها أبو السنابل بن بعكك فقال قد تصنعت للأزواج إنها أربعة أشهر وعشر فذكرت ذلك سبيعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كذب أبو السنابل أو ليس كما قال أبو السنابل قد حللت فتزوجي
مسند الشافعي:ج1/ص244 ح0(1/38333)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا سعيد عن قتادة عن خلاس وعن أبي حسان عن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن عبد الله بن مسعود أن سبيعة بنت الحرث وضعت حملها بعد وفاة زوجها بخمس عشرة ليلة فدخل عليها أبو السنابل فقال كأنك تحدثين نفسك بالباءة مالك ذلك حتى ينقضي أبعد الأجلين فانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما قال أبو السنابل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذب أبو السنابل إذا أتاك أحد ترضينه فائتيني به أو قال فأنبئيني فأخبرها ان عدتها قد انقضت
مسند أحمد:ج1/ص447 ح4273(1/38334)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا يزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار عن أبي سلمة ذكر حديثا عن أم سلمة أن سبيعة وضعت بعد وفاة زوجها بأربعين ليلة وأن رجلا من بني عبد الدار يكنى أبا السنابل خطبها
الآحاد والمثاني:ج1/ص440 ح615(1/38335)
أخبرنا محمد بن يوسف عن سفيان عن منصور عن إبراهيم عن الأسود أن سبيعة وضعت بعد وفاة زوجها بأيام فتشوفت فعاب أبو السنابل فسألت أو ذكرت أمرها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرها ان تتزوج
سنن الدارمي:ج2/ص220 ح2282(1/38336)
حدثنا عبدة عن هشام عن أبيه عن المسور أن سبيعة وضعت بعد وفاة زوجها بشهر فأتت النبي فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تزوج
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص554 ح17095(1/38337)
عبد الرزاق عن مالك عن عبد ربه بن سعيد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن أم سلمة أخبرته أن سبيعة ولدت بعد وفاة زوجها بنصف شهر
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص475 ح11726(1/38338)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن مالك عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن أم سلمة أخبرته أن سبيعة ولدت بعد وفاة زوجها بنصف شهر
المعجم الكبير:ج23/ص262 ح549(1/38339)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت عن عامر عن مسروق أن ستة غلمة ذهبوا يسبحون فغرق أحدهم فشهد ثلاثة على اثنين أنهما غرقاه وشهد اثنان على ثلاثة أنهم غرقوه فقضى على الثلاثة خمسي الدية وعلى الاثنين ثلاثة أخماس الدية
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص448 ح27873(1/38340)
عبد الرزاق عن مالك عن يحيى بن سعيد عن عمرو بن شعيب أن سراقة بن جعشم أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأخبره أن رجلا منهم يدعى قتادة حذف ابنه بسيف فأصاب ساقيه فنزي منه فمات فأعرض عنه عمر فقال له سراقة لئن كنت واليا لتقبلن علينا وإن كان غيرك فأمرنا إليه قال فأقبل إليه عمر فعرض عليه الأمر فقال عمر أعدد لي بقديد عشرين ومئة فلما جاءه أخذ منها ثلاثين حقة وثلاثين جذعة وأربعين خلفة ثم قال أين أخ المقتول خذها ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس لقاتل ميراث
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص402 ح17782(1/38341)
حدثنا بكر بن سهل ثنا عبد الله بن يوسف ثنا بن لهيعة ثنا بكر بن سوادة عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن أبي عبد الرحمن القيني أن سرق اشترى من رجل قد قرأ سورة البقرة بزا قدم به فتجاراه فتغيب عنه ثم ظفر به فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم بع سرق قال فانطلقت به فساومني به أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام ثم بدا لي فأعتقته
المعجم الكبير:ج22/ص291 ح745(1/38342)
عبدالرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة أن سعد ابن عبادة كان حامل راية رسول الله صلى الله عليه وسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر وغيره
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص288 ح9638(1/38343)
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا الحسن بن علي ثنا بن شبيب المعمري ثنا محمد بن مصفى ثنا بقية ثنا الزبيدي عن الزهري عن حفص بن عمر بن سعد القرظ أن أباه وعمومته أخبروه أن سعد القرظ كان مؤذنا لأهل قباء فانتقله عمر بن الخطاب رضي الله عنه فاتخذه مؤذنا لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص703 ح6555(1/38344)
حدثنا بن أبى داود قال ثنا عبد الله بن محمد بن أسماء قال ثنا جويرية عن مالك عن الزهرى أن رجلا أخبره عن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة أن سعد بن أبى وقاص والمسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد يغوث كانوا جميعا في سفر فكان سعد يقصر الصلاة ويفطر وكانا يتمان الصلاة ويصومان فقيل لسعد نراك تقصر الصلاة وتفطر ويتمان فقال سعد نحن أعلم
شرح معاني الآثار:ج1/ص420 ح0(1/38345)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن الحكم أنبأ بن وهب أخبرني حفص بن ميسرة عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن سعد بن أبي وقاص أول من أهراق دما في سبيل الله هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص569 ح6114(1/38346)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم عن نافع بن سرجس أن سعد بن أبي وقاص اشتكى خلاف النبي صلى الله عليه وسلم بمكة حين ذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف فلما رجع قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر والقاري إن مات فها هنا واشار إلى طريق المدينة
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص577 ح6728(1/38347)
ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ثنا الحكم بن موسى ثنا هقل عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير حدثني محمد بن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان أن سعد بن أبي وقاص صلى العشاء ثم أوتر بواحدة فقال له رجل يا أبا إسحاق ألم أرك أوترت بواحدة قال يا أعور وأنت تعلمني ديني
سنن الدارقطني:ج2/ص33 ح12(1/38348)
حدثنا أحمد بن رشدين المصري ثنا نعيم بن حماد أنا بن المبارك أنا عبد الله بن جعفر عن زيد بن عبد الرحمن بن سعيد بن زيد أن سعد بن أبي وقاص غسل سعيد بن زيد بالشجرة
المعجم الكبير:ج1/ص149 ح341(1/38349)
أخبرنا أبو عبد الله الصفار ثنا محمد بن إسماعيل السلمي ثنا نعيم بن حماد ثنا بن المبارك ثنا عبد الله بن جعفر عن زيد بن عبد الله بن جعفر عن زيد بن عبد الرحمن بن سعيد بن زيد عن أبيه أن سعد بن أبي وقاص غسل سعيد بن زيد بالشجرة
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص496 ح5852(1/38350)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد وإسماعيل بن قتيبة ومحمد بن حجاج ومحمد بن عبد السلام قالوا ثنا يحيى بن يحيى أنبأ عبد الله بن جعفر المسوري عن إسماعيل بن محمد عن عارم بن سعد أن سعد بن أبي وقاص قال في مرضه الذي مات فيه الحدوا لي لحدا وانصبوا علي اللبن نصبا كما صنع برسول الله صلى الله عليه وسلم رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص407 ح6507(1/38351)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر إسحاق الفقيه أنبأ إسماعيل بن قتيبة ثنا يحيى بن يحيى ثنا عبد الله بن جعفر المسوري عن إسماعيل بن محمد عن عامر بن سعد أن سعد بن أبي وقاص قال في مرضه الذي هلك فيه ألحدوا لي لحدا وانصبوا علي اللبن نصبا كما صنع برسول الله صلى الله عليه وسلم رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص386 ح6407(1/38352)
أخبرنا عبد الزراق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرنا نافع أن رجلا أخبر ابن عمر أن سعد بن أبي وقاص كان يأكل الضباع فلم ينكره ابن عمر
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص513 ح8683(1/38353)
حدثنا أحمد بن رشدين المصري ثنا نعيم بن حماد ثنا رشدين بن سعد عن يونس عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب أن سعد بن أبي وقاص كان يخضب بالسواد
المعجم الكبير:ج1/ص138 ح295(1/38354)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن سعد بن أبي وقاص كان يصلي بعدها ركعة ثم يوتر بها ثم ينام حتى يقوم من جوف الليل قال معمر وصليت مع ابن سعد بن أبي وقاص العشاء فلما فرغ من المكتوبة قام فصلى ركعة فقلت حين انصرف أوهمت في صلاتك قال لا قلت إنك صليت ركعة قال إنا نفعل ذلك أهل البيت
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص22 ح4644(1/38355)
وحدثني عن مالك أنه بلغه أن سعد بن أبي وقاص كان يمر بين يدي بعض الصفوف والصلاة قائمة قال مالك وأنا أرى ذلك واسعا إذا أقيمت الصلاة وبعد أن يحرم الإمام ولم يجد المرء مدخلا إلى المسجد إلا بين الصفوف
موطأ مالك:ج1/ص156 ح367(1/38356)
أخبرنا مالك عن بن شهاب أن سعد بن أبي وقاص كان يوتر بركعة
مسند الشافعي:ج1/ص213 ح0(1/38357)
وحدثني عن مالك عن بن شهاب أن سعد بن أبي وقاص كان يوتر بعد العتمة بواحدة قال مالك وليس على هذا العمل عندنا ولكن أدنى الوتر ثلاث
موطأ مالك:ج1/ص125 ح275(1/38358)
حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي نا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني عقيل عن بن شهاب أن سعد بن أبي وقاص لما حضره الموت دعا بخلق جبة صوف فقال كفنوني فإني لقيت المشركين يوم بدر وإنما كنت أخبؤها لهذا
المعجم الكبير:ج1/ص143 ح316(1/38359)
حدثنا زهير حدثنا محمد بن خازم حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أن سعد بن أبي وقاص نهض في الركعتين فسبحوا به فاستتم ثم قال أكنتم تروني أجلس إنما صنعت كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع
مسند أبي يعلى:ج2/ص124 ح794(1/38360)
أخبرنا عبد الزراق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عبيد الله بن عمر أن سعد بن أبي وقاص وجد إنسانا يعضد فيخبط عضاها بالعقيق فأخذ فأسه ونطعه وما سوى ذلك فانطلق العبد إلى سادته فأخبرهم الخبر فانطلقوا إلى سعد فقالوا الغلام غلامنا فاردد إليه ما أخذت منه فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من وجدتموه يعضد أو يحتطب عضاه المدينة بريدا في بريد فلكم سلبه فلم أكن أرد شيئا أعطانيه رسول الله صلى الله عليه وسلم
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص262 ح17151(1/38361)
وحدثني عن مالك عن غير واحد ممن يثق به أن سعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل توفيا بالعقيق وحملا إلى المدينة ودفنا بها
موطأ مالك:ج1/ص232 ح549(1/38362)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن سعد بن أبي وقاص وعائشة كانا لا يريان به بأسا وكانا يحتجمان وهما صائمان
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص213 ح7540(1/38363)
وحدثني عن مالك عن بن شهاب أن سعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عمر كانا يحتجمان وهما صائمان
موطأ مالك:ج1/ص298 ح660(1/38364)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال حدثني زكرياء بن عمر أن سعد بن أبي وقاص وفد إلى معاوية فأقام عنده شهرا يقصره أو شهر رمضان فأفطره
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص535 ح4351(1/38365)
حدثنا عبد الله بن محمد العمري ثنا أحمد بن محمد بن أبي بكر السالمي ثنا أبو بكر بن أبي أويس الأعشى عن سليمان بن بلال عن محمد بن عبد الله بن أبي عتيق وموسى بن عقبة عن بن شهاب أن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة أخبره عن عمته زينب بنت كعب بن مالك عن فريعة بنت مالك أخت أبي سعيد الخدري أخبرتها أنها كانت تحت رجل من بني الحارث بن الخزرج فخرج في طلب أعلاج له أباق فأدركهم بطرف القدوم فعدوا عليه فقتلوه فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال حتى يبلغ الكتاب أجله
المعجم الكبير:ج24/ص440 ح1075(1/38366)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة أن سعد بن زرارة أخذه وجع في حلقه يقال له الذبح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبلغن أو لأبلين في أبي أمامة عذرا فكواه بيده فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ميتة سوء لليهود يقولون فهلا دفع عن صاحبه وما أملك له ولا لنفسي شيئا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص52 ح23612(1/38367)
وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد قال بلغني أن سعد بن زرارة اكتوى في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم من الذبحة فمات
موطأ مالك:ج2/ص944 ح1690(1/38368)
حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا أبو مسلم ثنا بكار بن محمد ثنا بن عون عن محمد أن سعد بن عبادة أتى سباطة قوم فخر ميتا فقالت الجن نحن قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة ورميناه بسهمين فلم تخط فؤاده
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص283 ح5102(1/38369)
حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس أن سعد بن عبادة استفتى النبي صلى الله عليه وسلم في نذر كان على أمه وتوفيت قبل أن تقضيه فقال اقضه عنها
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص284 ح36120(1/38370)
حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس أن سعد بن عبادة استفتى النبي صلى الله عليه وسلم في نذرك كان على امه توفيت قبل أن تقضيه فقال اقضه عنها
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص58 ح12080(1/38371)
قال الحرث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن سفيان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس أن سعد بن عبادة استفتى النبي صلى الله عليه وسلم في نذر كان على أمه فتوفيت قبل أن تقضيه فقال اقضه عنها
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص254 ح3660(1/38372)
قال الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن سفيان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس أن سعد بن عبادة استفتى النبي صلى الله عليه وسلم في نذر كان على أمه فتوفيت قبل أن تقضيه قال أقضه عنها
السنن الكبرى:ج4/ص111 ح6487(1/38373)
حدثنا مفضل ثنا علي بن زياد ثنا أبو قرة قال ذكر زمعة عن يعقوب بن عطاء عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله عن ابن عباس أن سعد بن عبادة استفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نذر كان على أمه أن يقضيه فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقضي عنها
المعجم الأوسط:ج9/ص88 ح9213(1/38374)
حدثنا القعنبي قال قرأت على مالك عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن عبد الله بن عباس أن سعد بن عبادة استفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن أمي ماتت وعليها نذر لم تقضه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقضه عنها
سنن أبي داود:ج3/ص236 ح3307(1/38375)
حدثنا أحمد بن زهير التستري ثنا محمد بن بشار بندار ثنا سعيد بن سفيان الجحدري ثنا صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس أن سعد بن عبادة استفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في دين كان على أمه رقبة أفأعتق عنها قال نعم
المعجم الكبير:ج6/ص18 ح5369(1/38376)
حدثنا المفضل بن محمد الجندي ثنا أبو حمة محمد بن يوسف الزبيدي ثنا أبو قرة قال ذكر زمعة بن صالح عن يعقوب بن عطاء عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس أخبره أن سعد بن عبادة استفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نذر كان على أمه أن يقضيه فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقضيه عنها
المعجم الكبير:ج6/ص19 ح5373(1/38377)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس أن سعد بن عبادة استفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نذر كان على أمه توفيت قبل أن تقضيه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم إقضه عنها
المسند:ج1/ص241 ح522(1/38378)
حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس أن سعد بن عبادة استفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نذر كان على أمه توفيت قبل أن تقضيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم أقض عنها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
سنن الترمذي:ج4/ص117 ح1546(1/38379)
أنبأ علي بن حجر والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ له عن سفيان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس أن سعد بن عبادة استفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نذر كان على أمه توفيت قبل أن تقضيه فقال اقضه عنها
السنن الكبرى:ج3/ص137 ح4759(1/38380)
أخبرنا علي بن حجر والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ له عن سليمان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس أن سعد بن عبادة استفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نذر كان على أمه توفيت قبل أن تقضيه فقال اقضه عنها
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص20 ح3817(1/38381)
حدثنا محمد بن رمح أنبأنا الليث بن سعد عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس أن سعد بن عبادة استفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نذر كان على أمه توفيت ولم تقضه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقضه عنها
سنن ابن ماجه:ج1/ص689 ح2132(1/38382)
حدثنا أحمد بن طاهر بن حرملة ثنا جدي ثنا إدريس بن يحيى عن حيوة بن شريح عن عقيل عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس أن سعد بن عبادة استفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نذر كان على أمه فتوفيت قبل أن تقضيه فأفتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقضيه
المعجم الكبير:ج6/ص19 ح5374(1/38383)
أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا أبو الوليد الطيالسي قال أخبرنا ليث بن سعد عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس أن سعد بن عبادة استفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نذر نذرته أمه ثم ماتت قبل أن تقضيه فقال اقضه عنها
صحيح ابن حبان:ج10/ص239 ح4394(1/38384)
حدثنا بكر بن سهل ثنا شعيب بن يحيى التجيبي ح وحدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ثنا عبد الله بن صالح ح وحدثنا محمد بن الربيع بن شاهين البصري ثنا أبو الوليد الطيالسي قالوا ثنا الليث بن سعد عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس أن سعد بن عبادة استفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نذر نذرته أمه ثم ماتت قبل أن تقضيه قال اقضه عنها
المعجم الكبير:ج6/ص17 ح5366(1/38385)
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن عبد الله بن عباس أخبره أن سعد بن عبادة الأنصاري استفتى النبي صلى الله عليه وسلم في نذر كان على أمه فتوفيت قبل أن تقضيه فأفتاه أن يقضيه عنها فكانت سنة بعد
صحيح البخاري:ج6/ص2464 ح6320(1/38386)
حدثنا أبو أسامة الحلبي ثنا حجاج بن أبي منيع ثنا جدي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس أن سعد بن عبادة الأنصاري استفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نذر كان على أمه فتوفيت قبل أن تقضيه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اقضه عنها فليستن المسلمون في كل شيء كان على امرئ فتوفي قبل أن يقضيه
المعجم الكبير:ج6/ص18 ح5367(1/38387)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني يعلى أنه سمع عكرمة مولى ابن عباس يقول أخبرنا ابن عباس أن سعد بن عبادة توفيت أمه وهو غائب عنها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أمي توفيت وأنا غائب عنها فهل ينفعها إن تصدقت بشيء عنها فقال نعم فقال أشهدك أن حائط المخراف صدقة عنها
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص59 ح16337(1/38388)
حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام بن يوسف أن بن جريج أخبرهم قال أخبرني يعلي أنه سمع عكرمة مولى بن عباس يقول أنبأنا بن عباس أن سعد بن عبادة رضي الله عنه أخا بني ساعدة توفيت أمه وهو غائب عنها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أمي توفيت وأنا غائب عنها فهل ينفعها شيء إن تصدقت به عنها قال نعم قال فإني أشهدك أن حائطي المخراف صدقة عليها
صحيح البخاري:ج3/ص1015 ح2611(1/38389)
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس رضي الله عنهما أن سعد بن عبادة رضي الله عنه استفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن أمي ماتت وعليها نذر فقال اقضه عنها
صحيح البخاري:ج3/ص1015 ح2610(1/38390)
حدثنا محمد بن سلام أخبرنا مخلد بن يزيد أخبرنا بن جريج قال أخبرني يعلي أنه سمع عكرمة يقول أنبأنا بن عباس رضي الله عنهما أن سعد بن عبادة رضي الله عنه توفيت أمه وهو غائب عنها فقال يا رسول الله إن أمي توفيت وأنا غائب عنها أينفعها شيء إن تصدقت به عنها قال نعم قال فإني أشهدك أن حائطي المخراف صدقة عليها
صحيح البخاري:ج3/ص1013 ح2605(1/38391)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس أن سعد بن عبادة سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نذر كان على أمه فأمره بقضائه
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص458 ح15899(1/38392)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس أن سعد بن عبادة سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نذر كان على أمه فأمره بقضائه
المعجم الكبير:ج6/ص17 ح5364(1/38393)
وعن يونس عن محمد بن إسحاق عن محمد بن مسلم بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس أن سعد بن عبادة سأل رسول الله عن نذر كان على أمه فقال اقضه عنها
المعجم الأوسط:ج1/ص75 ح211(1/38394)
وحدثني زهير بن حرب حدثني إسحاق بن عيسى حدثنا مالك عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن سعد بن عبادة قال يا رسول الله إن وجدت مع امرأتي رجلا أأمهله حتى آتى بأربعة شهداء قال نعم
صحيح مسلم:ج2/ص1135 ح1498(1/38395)
حدثنا محمد بن يحيى قال أنا مطرف قال أنا مالك عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن سعد بن عبادة قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيت إن وجدت مع امرأتي رجلا أأمهله حتى اتي بأربعة شهداء قال نعم
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص199 ح787(1/38396)
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن سعد بن عبادة قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيت لو وجدت مع امرأتي رجلا أمهله حتى آتي بأربعة شهداء قال نعم
سنن أبي داود:ج4/ص181 ح4533(1/38397)
أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان قال حدثنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن سعد بن عبادة قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله أرأيت إن وجدت مع امرأتي رجلا امهله حتى آتي بأربعة شهداء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم
صحيح ابن حبان:ج10/ص113 ح4282(1/38398)
أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان قال أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن سعد بن عبادة قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله أرأيت إن وجدت مع امرأتي رجلا امهل حتى آتي بأربعة شهداء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم
صحيح ابن حبان:ج10/ص258 ح4409(1/38399)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين أن سعد بن عبادة قس ماله بين بنيه في حياته فولد له ولد بعد ما مات فلقي عمر أبا بكر فقال ما نمت الليلة من أجل ابن سعد هذا المولود ولم يترك له شيئا فقال أبو بكر وأنا والله ما نمت الليلة أو كما قال من أجله فانطلق بنا إلى قيس بن سعد نكلمه في أخيه فأتياه فكلماه فقال قيس أما شيء امضاه سعد فلا أرده أبدا ولكن أشهدكما أن نصيبي له
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص98 ح16498(1/38400)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عطاء أن سعد بن عبادة قسم ماله بين بنيه ثم توفي وامرأته حبلى لم يعلم بحملها فولدت غلاما فأرسل أبو بكر وعمر في ذلك إلى قيس ابن سعد بن عبادة قال أما أمر قسمه سعد وأمضاه فلن أعود فيه ولكن نصيبي له قلت أعلى كتاب الله قسم قال لا نجدهم كانوا يقسمون إلا على كتاب الله
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص99 ح16499(1/38401)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا عبد الرزاق قثنا معمر عن الزهري أن سعد بن عبادة كان حامل راية الأنصار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر وغيرها
فضائل الصحابة:ج2/ص825 ح1503(1/38402)
أخبرنا أبو بكر بن الحسن وأبو زكريا بن أبي إسحاق قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنا بن وهب أخبرني مالك بن أنس عن سعيد بن عمرو بن شرحبيل عن أبيه عن جده سعيد بن سعد بن عبادة أن سعد بن عبادة كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فحضرت أم سعد الوفاة فقيل لها أوصى فقالت فيم أوصي إنما المال مال سعد فماتت قبل أن يقدم سعد فلما قدم سعد فخبر بالذي كان من شأن أمه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بالذي كان من شأن أمه وقال يا رسول الله أينفعها أن أتصدق عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم فقال سعد حائط كذا وكذا سماه صدقة عنها
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص278 ح12412(1/38403)
حدثنا أبو اسامة عن هشام عن أبيه أن سعد بن عبادة كان يدعو اللهم هب لي حمدا وهب لي مجدا لا مجد الا بفعال ولا فعال إلا بمال اللهم لا يصلحني القليل ولا أصلح عليه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص333 ح26619(1/38404)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير عن وراد عن المغيرة بن شعبة قال بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن سعد بن عبادة يقول لو وجدت معها رجلا لضربته بالسيف غير صلح فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتعجبون من غيرة سعد فوالله فذكر نحو الحديث
المعجم الكبير:ج20/ص390 ح922(1/38405)
حدثنا بن جميل آنا عبد الله آنا سفيان عن الأعمش أن سعد بن عبيدة خرج عليه جعل مائتي درهم فحبس بها فمر عليه عمارة بن عمير فسأل فأخبروه فعمد إلى مكاتب له فصالحه على مائتي درهم يعجلها فأعطاها فأخرج ولم يعلمه فلما خرج قال من أخرجني قالوا عمارة
مكارم الأخلاق:ج1/ص92 ح282(1/38406)
أخبرنا عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن سالم بن أبي الجعد أن سعد بن قيس أو قيس بن سعد قتل ساحرا
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص183 ح18751(1/38407)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الوليد الفقيه ثنا محمد بن أحمد بن زهير ثنا عبد الله بن هاشم عن وكيع عن الحسن بن صالح عن الشيباني أن سعد بن مالك رضي الله عنه غزا بقوم من اليهود فرضخ لهم
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص37 ح17658(1/38408)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا يحيى عن بن عجلان قال حدثني عبد الله بن أبي سلمة أن سعد بن مالك سمع رجلا يقول لبيك ذا المعارج قال إن الله ذو المعارج ولكن لم نكن نقول ذلك مع نبينا صلى الله عليه وسلم
مسند أبي يعلى:ج2/ص77 ح724(1/38409)
حدثنا وكيع قال ثنا الحسن بن صالح عن الشيباني أن سعد بن مالك غزا بقوم من اليهود فرضخ لهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص488 ح33166(1/38410)
حدثنا يحيى بن آدم عن الحسن بن صالح عن نسير بن ذعلوق عن ابن عمر أن سعد بن مالك مسح على الخفين فأنكر ذلك عليه ابن عمر فذكره لأبيه فقال سعد بن مالك أعلم منك
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص168 ح1931(1/38411)
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر الصفار أبنا أحمد بن إبراهيم بن جامع ثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن منهال ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب وحميد عن مورق العجلي أن سعد بن مالك وابن مسعود دخلا على سلمان يعودانه فبكى سلمان فقالا له ما يبكيك يا أبا عبد الله قال عهد عهده إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحفظه منا أحد قال وذكر ليكن بلاغ أحدكم من الدنيا زاد الراكب
مسند الشهاب:ج1/ص424 ح728(1/38412)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب وحميد عن مورق العجلي أن سعد بن مالك وابن مسعود دخلا على سلمان يعودانه فبكى فقالا ما يبكيك يا أبا عبد الله قال عهد عهده إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحفظه أحد منا قال ليكن بلاغ أحدكم كزاد الراكب قال مورق فنظروا في بيته فإذا إكاف كذا وكذا
المعجم الكبير:ج6/ص261 ح6160(1/38413)
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة أن سعد بن معاذ بعث الحارث بن أوس بن النعمان أخا بني حارثة مع محمد بن مسلمة إلى بن الأشرف فلما ضرب بن الأشرف أصاب رجل الحارث ذباب السيف فحمله أصحابه
المعجم الكبير:ج3/ص272 ح3386(1/38414)
حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال ثنا أبو عامر العقدي قال ثنا محمد بن صالح التمار عن سعد بن إبراهيم عن عامر بن سعد عن أبيه أن سعد بن معاذ حكم على بني قريظة أن يقتل منهم من جرت عليه الموسى وأن يقسم أموالهم وذراريهم فذكر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لقد حكم فيهم بحكم الله الذي حكم به من فوق سبع سماوات
شرح معاني الآثار:ج3/ص216 ح0(1/38415)
أخبرناه أبو جعفر أحمد بن عبيد الأسدي الحافظ بهمدان حدثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل حدثنا إسحاق بن محمد الفروي وإسماعيل بن أبي أويس قالا حدثنا محمد بن صالح التمار عن سعد بن إبراهيم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه أن سعد بن معاذ رضي الله عنه حكم على بني قريظة أن يقتل منهم كل من جرت عليه الموسى وأن تقسم أموالهم وذراريهم فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لقد حكم اليوم فيهم بحكم الله الذي حكم به من فوق السماوات
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص134 ح2570(1/38416)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو جعفر أحمد بن عبيد الأسدي الحافظ بهمذان أنبأ إبراهيم بن الحسين بن ديزيل ثنا إسحاق بن محمد الفروي وإسماعيل بن أبي أويس قالا ثنا محمد بن صالح التمار عن سعد بن إبراهيم عن عامر بن سعد عن أبيه أن سعد بن معاذ رضي الله عنه حكم على بني قريظة أن يقتل منهم كل من جرت عليه الموسى وأن تقسم أموالهم وذراريهم فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لقد حكم اليوم فيهم بحكم الله الذي حكم به من فوق سبع سماوات
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص63 ح17797(1/38417)
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة أن سعد بن معاذ رضي الله عنه رمي يوم الخندق رمية فقطعت الأكحل من عضده فزعموا أنه رماه حبان بن قيس أحد بني عامر بن لؤي ثم أخو بني العرقة ويقول آخرون رماه أبو أسامة الجشمي فقال سعد بن معاذ رضي الله عنه رب اشفني من بني قريظة قبل الممات فرقأ الكلم بعدما قد انفجر قال وأقام صلى الله عليه وسلم على بني قريظة حتى سألوه أن يجعل بينه وبينهم حكما ينزلون على حكمه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اختاروا من أصحابي من أردتم فلنستمع لقوله فاختاروا سعد بن معاذ فرضي به رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلموا وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسلحتهم فجعلت في بيت وأمر بهم فكتفوا وأوثقوا فجعلوا في دار أسامة بن زيد وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الى سعد بن معاذ فأقبل على حمار أعرابي يزعمون أن وطأة برذعه من ليف واتبعه رجل من بني عبد الأشهل فجعل يمشي معه يعظم حق بني قريظة ويذكر حلفهم والذي أبلوهم يوم بعاث وأنهم اختاروك على من سواك رجاء عطفك وتحننك عليهم فاستبقهم فإنهم لك جمال وعدد قال فأكثر ذلك الرجل ولم يحر إليه سعد شيئا حتى دنوا فقال له الرجل ألا ترجع إلي شيئا فقال سعد والله لا أبالي في الله لومة لائم ففارقه الرجل فأتى الى قومه قد يئس من أن يستبقيهم وأخبرهم بالذي كلمه به والذي رجع إليه ونفذ سعد حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا سعد احكم بيننا وبينهم فقال سعد رضي الله عنه أحكم فيهم بأن تقتل مقاتلتهم ويغتنم سبيهم وتؤخذ أموالهم وتسبى ذراريهم ونساؤهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حكم فيهم سعد بن معاذ بحكم الله ويزعم ناس أنهم نزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكم فيهم الى سعد بن معاذ فأخرجوا رسلا رسلا فضربت أعناقهم وأخرج حيي بن أخطب فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هل أخزاك الله فقال قد ظهرت علي وما ألوم نفسي فيك فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرج إلى أحجار الزيت التي بالسوق فضربت عنقه كل ذلك بعين سعد بن معاذ وزعموا أنه كان بريء كلم سعد وتحجر بالبرء ثم انه دعا فقال اللهم رب السماوات والأرض فإنه لم يكن في الأرض قوم أبغض إلي من قوم كذبوا رسولك وأخرجوه وإني أظن أن قد وضعت الحرب بيننا وبينهم فإن كان بقي بيننا وبينهم قتال فابقني أقاتلهم فيك وان كنت قد وضعت الحرب بيننا وبينهم فافجر هذا المكان واجعل موتي فيه ففجره الله تبارك وتعالى وإنه لراقد بين ظهري الليل فما دروا به حتى مات ومارقأ الكلم حتى مات رحمه الله
المعجم الكبير:ج6/ص7 ح5327(1/38418)
حدثنا إبراهيم حدثنا حماد عن هشام بن عروة عن عروة عن عائشة أن سعد بن معاذ رمي في أكحله فضرب له النبي صلى الله عليه وسلم خباء في المسجد ليعوده من قريب فقال سعد اللهم إنك تعلم أن أحب الناس إلي قتالا قوم كذبوا نبيك وأخرجوه وفعلوا وفعلوا وإني أظن أن قد وضعت الحرب بيننا وبينهم اللهم إن كنت أبقيت بيننا وبينهم حربا فأبقني لهم وإن كنت قد وضعت الحرب بيننا وبينهم فافجر هذا الكلم واجعل موتي فيه فبينما هو ذات ليلة إذ انفجر كلمه من لبته وإلى جنبه أهل خباء فسال الدم حتى دخل الخباء فنادوهم يا أهل الخباء ما هذا الذي يجيئنا من قبلكم فنظروا فإذا سعد بن معاذ قد انفجر كلمه من لبته وإذا لدمه هدير ودوي قال فمات عنه
مسند أبي يعلى:ج7/ص450 ح4477(1/38419)
حدثنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي قالا ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن سعد بن معاذ رمي في أكحله يوم الخندق فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم خباء في المسجد ليعوده قريبا فبرأ حتى تحجر كلمه للبرء فقال اللهم انك تعلم أن أحب الناس كان إلي قتالا لقوم كذبوا نبيك وأخرجوه وقاتلوا وفعلوا وإني أظن أنك قد وضعت الحرب بيننا وبينهم اللهم ان كنت أبقيت بيننا وبينهم قتالا فابقني لقتالهم فبينما هو ذات ليلة إذ تفجر كلمه فسال الدم من جرحه حتى دخل خباء الى جنبه فقال الهنه أهل الخباء يا أهل الخباء ما هذا الذي يأتينا من قبلكم فنظروا فإذا سعد قد انفجر كلمه والدم له هدير فمات
المعجم الكبير:ج6/ص6 ح5325(1/38420)
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن زرارة بن أوفى أن سعد بن هشام بن عامر كان جار له فأخبره أنه طلق امرأته ثم ارتحل إلى المدينة ليبيع عقارا له ومالا يجعله في السلاح والكراع لمن يجاهد الروم حتى يموت فلقيه رهط من قومه فنهوه عن ذلك وأخبروه أن رهطا منهم ستة أرادوا ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لهم أليس لكم في أسوة فلما حدثوه بذلك راجع امرأته فلما قدم علينا أخبر أنه أتى ابن عباس فسأله عن الوتر فقال ابن عباس أو لا أنبئك أو ألا أدلك بأعلم أهل الأرض بوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت من قال عائشة فأتها فسلها عن ذلك ثم ارجع إلي فأخبرني بردها عليك قال سعد بن هشام فأتيت حكيم بن أفلح فاستلحقته إليها فقال ما أنا بقاربها إني نهيتها أن تقول بين الشيعتين شيئا فأبت إلا مضيا فيها فأقسمت عليه فجاء معي فسلمنا عليها فدخل فعرفته فقالت أحكيم فقال نعم فقالت من هذا معك قال سعد بن هشام قالت من هشام قال ابن عامر قالت نعم المرء كان عامر أصيب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد قال فقلت يا أم المؤمنين أنبئيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أما تقرأ القرآن قلت بلى قالت فإن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن قال فهممت أن أقوم فبدا لي فقلت لها أنبئيني عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أما تقرأ هذه السورة يا أيها المزمل قال قلت بلى قالت فإن الله افترض القيام في أول هذه السورة فقام نبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حولا حتى انتفخت أقدامهم وأمسك الله خاتمتها اثني عشر شهرا ثم أنزل الله التخفيف في آخر السورة فصار قيام الليل تطوعا بعد إذ كان فريضة فهممت أن أقوم فبدا لي فسألتها فقلت يا أم المؤمنين أنبئيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كنا نعد له سواكه وطهوره من الليل فيبعثه الله ما شاء أن يبعثه ثم يتسوك ويتوضأ ثم يصلي تسع ركعات لا يقعد فيهن إلا عند الثامنة فيحمد الله ويذكره ويدعوه ثم ينهض ولا يسلم حتى يصلي التاسعة فيقعد ويحمد الله ويذكره ويدعوه ثم يسلم تسليما يسمعنا ثم يصلي ركعتين وهو قاعد بعد ما يسلم فتلك إحدى عشرة ركعة أي بني فلما أسن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ اللحم أوتر بسبع صلى ركعتين وهو قاعد بعد ما يسلم فتلك تسع أي بني وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أ أن يداوم عليها وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا غلبه عن قيام الليل نوم أو وجع صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة ولا أعلم نبي الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن في ليلة ولا قام ليلة حتى أصبح ولا قام شهرا غير رمضان قال فأتيت على ابن عباس فأنبأته بحديثها فقال صدقت أما أني لو كنت أدخل عليها لشافهتها به مشافهة قال حكيم بن أفلح أما إني لو علمت أنك ما تدخل عليها ما أنبأتك بحديثها
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص39 ح4714(1/38421)
أخبرنا عبد الرزاق نا معمر عن قتادة عن زرارة بن أوفى أن سعد بن هشام بن عامر كان جارا له فأخبره أنه طلق امرأته ثم ارتحل إلى المدينة ليبيع عقارا ومالا فيجعله في الكراع والسلاح ثم يجاهد الروم حتى يموت فلقيه رهط من قومه فنهوه عن ذلك وأخبروه أن رهطا من قومه ستة أرادوا ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أليس لكم في أسوة فراجع امرأته فلما أن قدم علينا أخبرنا أنه أتى بن عباس فسأله عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ألا أدلك أو ألا أنبئك بأعلم أهل الأرض بوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت من قال عائشة قال فذهبت إليها ومررت بحكيم بن أفلح فاستلحقته إليها فقال ما أنا بقاربها إني نهيتها عن أن تقول فيما بين الشيعتين شيئا فأبت إلا مضيا فأقسمت عليه فقام معي فأتيناها فسلمنا عليها فدخلنا فعرفت حكيما فقالت من هذا معك فقال سعد بن هشام فقالت من هشام فقال بن عامر فقالت نعم المرء كان عامر قتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فقلت يا أم المؤمنين أنبئيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أما تقرأ القرآن فقلت بلى قالت إن خلقه كان القرآن قال فهممت أن أقوم فبدا لي فسألتها فقلت أنبئيني عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت أما تقرأ هذه السورة المزمل قلت نعم قالت فإن الله افترض الليل في أول هذه السورة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى انتفخت أقدامهم وأمسك الله خاتمتها اثني عشر شهرا ثم أنزل الله التخفيف في آخر هذه السورة فصار قيام الليل تطوعا بعد إذ كانت فريضة فهممت أن أقوم فبدالي فسألتها فقلت أنبئيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كنا نعد له سواكه وطهوره فيبعثه الله لما شاء أن يبعثه من الليل فيتسوك ويتوضأ ثم يصلي تسع ركعات لا يقعد فيهن إلا في الثامنة فيحمد الله ويذكره ويدعوه ثم ينهض فلا يسلم فيصلي التاسعة فيجلس فيحمد الله ويذكره ويدعوه ثم يسلم تسليما ثم يصلي ركعتين وهو جالس بعد ما سلم قتلك إحدى عشرة ركعة أي بنى فلما أسن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ اللحم أوتر بسبع ثم صلى ركعتين وهو جالس بعد ما سلم فتلك تسعا أي بنى وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها وكان إذا غلبه عن قيام الليل شيء نوم أو وجع صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة ولا أعلم نبي الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن في ليلة ولا قام ليلة حتى أصبح ولا صام شهرا كاملا غير شهر رمضان قال فرجعت من عندها فأتيت على بن عباس فأنبأته بحديثها فقال صدقت أما إني لو كنت أدخل عليها لشافهتها به مشافهة أي بتصديقي إياها فقال حكيم بن أفلح أما أني لو كنت أعلم أنك لا تدخل عليها ما أنبأتك بحديثها
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص711 ح1316(1/38422)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن قتادة عن زرارة بن أوفى أن سعد بن هشام بن عامر وكان جارا له أخبره فذكر الحديث وإنه دخل على عائشة فذكرت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي تسع ركعات لا يقعد فيهن إلا عند الثامنة فيحمد الله عز وجل ويذكره ويدعو ثم ينهض ولا يسلم ثم يصلي التاسعة فيقعد يحمد الله عز وجل ويذكره ويدعو ثم يسلم تسليما يسمعنا ثم يصلي ركعتين وهو قاعد
مسند أحمد:ج6/ص168 ح25386(1/38423)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي وأبو محمد الحسن بن محمد بن إسحاق بن الأزهر المهرجاني قالا ثنا محمد بن أحمد بن البراء ثنا المعافى بن سليمان ثنا القاسم بن معن عن محمد بن عجلان عن عبد الله بن سلمة أو بن أبي سلمة أن سعدا أبصر بعض بني أخيه وهو يلبي بذي المعارج قال سعد إنه لذو المعارج وما هكذا كنا نلبي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه غيره عن القاسم فقال عبد الله بن أبي سلمة
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص45 ح8818(1/38424)
حدثنا موسى بن هارون نا محمد بن ابي عمر العدني نا مروان بن معاوية عن حميد الطويل عن أنس أن سعدا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ك أ إن أمي توفيت ولم توص أفينفعها أن أتصدق عنها قال نعم وعليك بالماء قال موسى بن هارون وهم فيه مروان بمكة إنما هو عن حميد عن الحسن
المعجم الأوسط:ج8/ص91 ح8061(1/38425)
حدثنا محمد بن كثير أخبرنا همام عن قتادة عن سعيد أن سعدا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أي الصدقة أعجب إليك قال الماء
سنن أبي داود:ج2/ص129 ح1679(1/38426)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عمر بن حفص أن سعدا أول من قال الصلاة خير من النوم في خلافة عمر فقال بدعة ثم تركه وإن بلالا لم يؤذن لعمر
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص474 ح1829(1/38427)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا يحيى بن سعيد عن أبي حيان التيمي قال سمعت عباية بن رفاعة بن رافع قال بلغ عمر أن سعدا اتخذ بابا ثم قال انقطع الصويت فأرسل إليه عمر رضي الله عنه فحرقه ثم أخذ محمد بن مسلمة بيده فأخرجه وقال ههنا اجلس للناس فاعتذر إليه سعد وحلف ما تكلم بالكلمة التي بلغت أمير المؤمنين
المعجم الكبير:ج1/ص144 ح321(1/38428)
وأخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو حامد بن بلال ثنا عبد الرحمن بن بشر ثنا سفيان عن منصور عن هلال بن يساف أن سعدا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم قبالة الباب فقال له إذا استأذنت فلا تستقبل الباب كلاهما مرسل
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص339 ح17440(1/38429)
حدثنا أبو بكر قال نا أبو خالد عن حجاج عن أبي إسحاق عن مصعب بن سعد أن سعدا اشترى جارية لها زوج فلم يقربها حتى اشترى بضعها من زوجا بخمسمائة
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص103 ح18266(1/38430)
أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك قال أنا أبو عامر عن محمد بن صالح وأخبرنا هارون بن عبد الله قال أنا أبو عامر عن محمد بن صالح عن سعد بن إبراهيم عن عامر بن سعد عن أبيه أن سعدا حكم على بني قريظة أن يقتل منهم كل من جرت عليه المواسي وأن تسبى ذراريهم وأن تقسم أموالهم فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال لقد حكم فيهم حكم الله الذي حكم الله به فوق سبع سماواته
السنن الكبرى:ج5/ص62 ح8223(1/38431)
أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك قال ثنا أبو عامر عن محمد بن صالح عن سعد بن إبراهيم عن عامر بن سعد عن أبيه أن سعدا حكم على بني قريظة أن يقتل منهم كل من جرت عليه الموسى وأن تسبى ذراريهم وأن تقسم أموالهم فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال حكمت فيهم بحكم الله الذي حكم به فوق سبع سماوات
السنن الكبرى:ج3/ص465 ح5939(1/38432)
حدثنا زهير حدثنا شبابة بن سوار حدثنا شعبة عن زياد بن مخراق عن بن عباية عن مولى لسعد أن سعدا رأى ابنا له يصلي وهو يدعو يقول أسألك الجنة ومن ثمارها ونعيمها وأزواجها ونحو هذا فأكثر وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها وسعيرها ونحو هذا وسعد يسمع فلما قضى صلاته قال له سعد لقد سألت نعيما طويلا وتعوذت من شر طويل وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه سيكون قوم يعتدون في الدعاء وقرأ سعد ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين قال فلا أدري عن النبي صلى الله عليه وسلم رفعه أم من قول سعد وإنه بحسبك أن تقول أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل
مسند أبي يعلى:ج2/ص71 ح715(1/38433)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو بكر محمد بن عبد الله بن عتاب العبدي ببغداد ثنا عبد الرحمن بن مرزوق أبو عوف البزوري ثنا خالد بن مخلد القطواني ثنا عبد الله بن جعفر المخرمي ثنا إسماعيل بن محمد بن عامر بن سعد أن سعدا رضي الله عنه ركب إلى قصره بالعقيق فوجد عبدا يقطع شجرا فاستلبه فلما رجع جاءه أهل العبد يسألونه أن يرد عليهم ما أخذ من عبدهم قال معاذ الله أن أرد شيئا نفلنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يرد عليهم شيئا
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص199 ح9752(1/38434)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا شعبة عن زياد بن مخراق قال سمعت أبا عباية عن مولى لسعد أن سعدا رضي الله عنه سمع ابنا له يدعو وهو يقول اللهم انى أسألك انى أسألك الجنة ونعيمها وإستبرقها ونحو من هذا وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها فقال لقد سألت الله خيرا كثيرا وتعوذت بالله من شر كثير وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انه سيكون قوم يعتدون في الدعاء وقرأ هذه الآية ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين وان حسبك ان تقول اللهم انى أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل
مسند أحمد:ج1/ص172 ح1483(1/38435)
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد جميعا عن العقدي قال عبد أخبرنا عبد الملك بن عمرو حدثنا عبد الله بن جعفر عن إسماعيل بن محمد عن عامر بن سعد أن سعدا ركب إلى قصره بالعقيق فوجد عبدا يقطع شجرا أو يخبطه فسلبه فلما رجع سعد جاءه أهل العبد فكلموه أن يرد على غلامهم أو عليهم ما أخذ من غلامهم فقال معاذ الله أن أرد شيئا نفلنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى أن يرد عليهم
صحيح مسلم:ج2/ص993 ح1364(1/38436)
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن عتاب العبدي ببغداد ثنا عبد الرحمن بن مرزوق أبو عوف البزوري ثنا خالد بن مخلد القطواني ثنا عبد الله بن جعفر المخرمي ثنا إسماعيل بن محمد عن عامر بن سعد أن سعدا ركب إلى قصره بالعقيق فوجد عبدا يقطع شجرة فاستلبه فلما رجع جاءه أهل العبد يسألونه أن يرد عليهم ما أخذ من عبدهم قال معاذ الله أن أرد شيئا نفلنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يرد إليهم شيئا هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص662 ح1790(1/38437)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أبو عامر ثنا عبد الله بن جعفر عن إسماعيل بن محمد بن سعد عن عامر بن سعد أن سعدا ركب إلى قصره بالعقيق فوجد غلاما يخبط شجرا أو يقطعه فسلبه فلما رجع سعد جاءه أهل الغلام فكلموه ان يرد ما أخذ من غلامهم فقال معاذ الله ان أرد شيئا نفلنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى ان يرد عليهم
مسند أحمد:ج1/ص168 ح1443(1/38438)
حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال ثنا أبو عامر العقدي قال ثنا عبد الله بن جعفر عن إسماعيل بن محمد عن عامر بن سعد أن سعدا ركب إلى قصره بالعقيق فوجد غلاما يقطع شجرة أو يحتطبه قال أبو جعفر رضي الله عنه أظن فيه فأخذ سلبه فلما رجع أتاه أهل الغلام فكلموه أن يرد عليهم ما أخذ من غلامهم فقال معاذ الله أن أرد شيئا نفلنيه رسول الله وأبى أن يرده إليهم
شرح معاني الآثار:ج4/ص191 ح0(1/38439)
أنا أبو طاهر نا أبو بكر ثنا الحسن بن محمد ثنا عفان ثنا حماد أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن سعدا رمي في أكحله فضرب له النبي صلى الله عليه وسلم خباء في المسجد ليعوده من قريب قال فتحجر كلمه للبرء فقال اللهم إنك تعلم أن ليس أحد أحب إلي ان أجاهد فيك من قوم كذبوا نبيك وأخرجوه وفعلوا وفعلوا وإني أظن أن قد وضعت الحرب بيننا وبينهم فافجر هذا الكلم حتى يكون موتى فيه قال فبينا هم ذات ليلة إذ انفجر كلمه فسال الدم من جرحه حتى دخل خباء القوم فنادوا يا أهل الخباء ما هذا الذي يأتينا من قبلكم فنظروا فإذا لبته قد انفجر من كلمه وإذا الدم له هدير
صحيح ابن خزيمة:ج2/ص287 ح1333(1/38440)
حدثنا أبو بكر قال نا وكيع قال نا يونس بن أبي إسحاق عن أبيه عن مصعب بن سعد أن سعدا زوج جارية له مملوكا له فتبعتها نفسه قال فجعل لغلامه حقا على أن يطلقها
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص103 ح18267(1/38441)
أخبرنا الحسين بن عيسى قال أنبأنا سفيان عن عمرو عن عكرمة عن بن عباس أن سعدا سأل النبي صلى الله عليه وسلم إن أمي ماتت ولم توص أفأتصدق عنها قال نعم
السنن الكبرى:ج4/ص110 ح6481(1/38442)
أخبرنا الحسين بن عيسى قال أنبأ سفيان عن عمرو عن عكرمة عن بن عباس أن سعدا سأل النبي صلى الله عليه وسلم إن أمي ماتت ولم توص أفأتصدق عنها قال نعم
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص252 ح3654(1/38443)
حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل السراج ثنا أبو كريب ثنا زيد بن الحباب عن عثمان بن عبد الرحمن المخزومي عن أبيه عن جده أن سعدا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوصية فقال له الربع
المعجم الكبير:ج22/ص292 ح747(1/38444)
حدثنا أبو عبد الله محمد بن العباس الشهيد ثنا أحمد بن محمد بن علي بن رزين ثنا علي بن خشرم ثنا عبد الله بن إدريس ثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم حدثني أبي أو حدثني خالي أن سعدا سئل عن شيء أو حديث فاستعجم ثم قال إني لأكره أن أحدثكم حديثا تزيدون فيه مائة
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص568 ح6109(1/38445)
حدثنا إسماعيل ابن علية عن خالد الحذاء عن أبي قلابة أن سعدا غسل ميتا فدعا بموسى فحلقه
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص453 ح10947(1/38446)
عبد الرزاق عن الثوري عن إسماعيل بن أبي خالد وبيان عن قيس بن أبي حازم أن سعدا قام في الركعتين فسبحوا به فجلس ولم يسجد
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص310 ح3486(1/38447)
حدثنا غندر عن شعبة عن أبي بلج قال سمعت مصعب بن سعد يحدث أن سعدا كاتب غلاما له فأراد منه شيئا فقال ما عندي ما أعطيك وعمد إلى دنانير فخصفها في نعليه فدعا سعد عليه فسرقت نعلاه
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص375 ح32148(1/38448)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عبد الله بن عمر بن أبان سليم بن مسلم عن معمر عن الزهري عن عامر بن سعد أن سعدا كان يخضب بالسواد
المعجم الكبير:ج1/ص138 ح296(1/38449)
حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن حكيم بن الديلمي عن مولاة لسعد أن سعدا كان يسبح بالحصى والنوى
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص161 ح7658(1/38450)
حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن حكيم بن الديلمي عن مولاة لسعد أن سعدا كان يسبح بالحصى والنوى
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص161 ح7659(1/38451)
حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو داود قال ثنا شعبة قال أخبرني مسعود بن علي عن عكرمة أن سعدا كان يصلي الصلوات كلها بوضوء واحد ما لم يحدث
شرح معاني الآثار:ج1/ص45 ح0(1/38452)
حدثنا ابن علية عن يحيى عن ابن أبي إسحاق عن أبي سعيد يعني عامرا أن سعدا كان يعزل
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص510 ح16583(1/38453)
عبد الرزاق عن هشيم عن مصعب بن سعد أن سعدا كان يعزل عن أم ولده
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص143 ح12559(1/38454)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ثنا سعيد بن مسعود ثنا النضر بن شميل أنبأ شعبة بن الحجاج ثنا حصين بن عبد الرحمن قال سمعت مصعب بن سعد عن أم ولد لسعد أن سعدا كان يعزل عنها
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص230 ح14094(1/38455)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا محمد بن نصر ثنا يحيى بن يحيى أنا هشيم عن يعلى بن عطاء عن القاسم بن عبد الله بن ربيعة بن قانف أن سعدا كان يقرأها وان كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت من أم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص231 ح12102(1/38456)
عبد الرزاق عن الثوري عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي أن سعدا كان يوتر بركعة
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص22 ح4645(1/38457)
حدثنا إسحاق بن سليمان عن زكريا بن سلام عن العلاء بن بدر أن سعدا كان يوتر ثم يصلي
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص98 ح6928(1/38458)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن ثنا سفيان عن أبيه عن عباية بن رفاعة قال بلغ عمر رضي الله عنه أن سعدا لما بنى القصر قال انقطع الصويت فبعث إليه محمد بن مسلمة فلما قدم أخرج زنده وأورى ناره وابتاع حطبا بدرهم وقيل لسعد ان رجلا فعل كذا وكذا فقال ذاك محمد بن مسلمة خرج إليه فحلف بالله ما قاله فقال نؤدي عنك الذي تقوله ونفعل ما أمرنا به فاحرق الباب ثم أقبل يعرض عليه أن يزوده فأبي فخرج فقدم على عمر رضي الله عنه فهجر إليه فسار ذهابه ورجوعه تسع عشرة فقال لولا حسن الظن بك لرأينا انك لم تؤد عنا قال بلى أرسل يقرأ السلام ويعتذر ويحلف بالله ما قاله قال فهل زودك شيئا قال لا قال فما منعك أن تزودني أنت قال اني كرهت ان آمر لك فيكون لك البارد ويكون لي الحار وحولي أهل المدينة قد قتلهم الجوع وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يشبع الرجل دون جاره
مسند أحمد:ج1/ص54 ح390(1/38459)
أخبرنا هارون بن عبد الله قال حدثنا أبو عامر عن عبد الله بن جعفر عن إسماعيل بن محمد عن عامر بن سعد أن سعدا لما حضرته الوفاة قال ألحدوا لي لحدا وانصبوا على نصبا كما فعل برسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن النسائي (المجتبى):ج4/ص80 ح2008(1/38460)
أخبرني هارون بن عبد الله قال ثنا أبو عامر عن عبد الله بن جعفر عن إسماعيل بن محمد بن عامر بن سعد أن سعدا لما حضرته الوفاة قال ألحدوا لي لحدا وانصبوا علي نصبا كما صنع برسول الله صلى الله عليه وسلم
السنن الكبرى:ج1/ص648 ح2135(1/38461)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا شعبة عن أبي بكر بن حفص أن سعدا والحسن بن علي رضي الله عنهما ماتا في زمن معاوية رضي الله عنه فيرون أنه سمه
المعجم الكبير:ج3/ص71 ح2694(1/38462)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا يزيد بن هارون أخبرنا بن أبي ذئب عن صالح مولى التوءمة عن مولى لسعد أن سعدا وجد عبيدا من عبيد المدينة يقطعون من شجر المدينة فأخذ متاعهم وقال يعني لمواليهم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى أن يقطع من شجر المدينة شيء وقال من قطع منه شيئا فلمن أخذه سلبه
سنن أبي داود:ج2/ص217 ح2038(1/38463)
حدثنا يزيد بن هارون عن أشعث عن الشعبي أن سعدا وعمارا سجداهما بعد التسليم
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص387 ح4442(1/38464)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا القاسم بن معن عن حصين قال بلغ بن مسعود أن سعدا يوتر بركعة قال ما أجزأت ركعة قط
المعجم الكبير:ج9/ص283 ح9422(1/38465)
حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ثنا عبد الله بن صالح ثنا الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن يزيد بن خصيفة ح وحدثنا مسعدة بن سعد العطار ومحمد بن علي المكيان قالا ثنا سعيد بن منصور ثنا بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن سعيد بن أبي هلال حدثه عن يزيد بن خصيفة عن عبد الله بن رافع عن غزية بن الحارث أنه أخبره أن شبابا من قريش أرادوا أن يهاجروا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعهم آباؤهم فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا هجرة بعد الفتح إنما هو الجهاد والنية
المعجم الكبير:ج18/ص262 ح657(1/38466)
أخبرني عبد الله بن محمد بن إسحاق الخزاعي بمكة ثنا أبو يحيى عبد الله بن أحمد بن أبي ميسرة ثنا أحمد بن الوليد الأزرقي ثنا عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو بن العاص عن جده عن عمه خالد بن سعيد أن سعيد بن العاص بن أمية مرض فقال لأن رفعني من مرضي هذا لا يعبد إله بن أبي كبشة ببطن مكة أبدا فقال خالد بن سعيد عند ذلك اللهم لا ترفعه فتوفي في مرضه ذلك
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص278 ح5083(1/38467)
فإذا محمد بن أحمد الجوزجاني قد حدثنا قال ثنا غسان بن الربيع قال ثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن أبيه أنه سمع مكحولا يقول حدثني أبو عائشة رضي الله عنها أن سعيد بن العاص رضي الله عنه دعا أبا موسى الأشعري وحذيفة بن اليمان رضي الله عنهما فسألهما كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في الأضحى والفطر فقال أبو موسى أربعا كتكبيره على الجنائز وصدقه حذيفة فقال أبو موسى كذلك كنت أكبر لأهل البصرة إذ كنت أميرا عليهم فلم يكن في هذا أيضا زيادة على ما في الحديث الأول فنظرنا في ذلك أيضا
شرح معاني الآثار:ج4/ص345 ح0(1/38468)
حدثنا عبد الأعلى عن داود عن الشعبي أن سعيد بن العاص صلى بالناس الظهر والعصر فجهر بالقراءة فسبح القوم فمضى في قراءته فلما فرغ صعد المنبر فخطب الناس فقال في كل صلاة قراءة فإن صلاة النهار الخرس وإني كرهت أن أسكت فلا ترون إني فعلت ذلك بدعة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص318 ح3641(1/38469)
حدثنا بن أبي داود قال ثنا عمرو بن خالد عن جعفر بن ربيعة عن بن شهاب عن يحيى بن سعيد بن العاص أن سعيد بن العاص قتل وفي يده خاتم من ذهب
شرح معاني الآثار:ج4/ص259 ح0(1/38470)
قال قتادة وحدثني رجل أن سعيد بن المسيب دعي أول يوم فأجاب والثاني فأجاب ودعي اليوم الثالث فلم يجب وقال أهل سمعة ورئاء
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص260 ح14287(1/38471)
حدثنا صالح بن عبد الرحمن قال ثنا سعيد قال ثنا هشيم قال أنا بن عون عن محمد بن سيرين أن سعيد بن المسيب ذكر له قول بن عمر رضي الله عنه في القنوت فقال أما إنه قد قنت مع أبيه ولكنه نسي قال أبو جعفر فقد روى عن عمر رضي الله عنه ما ذكرنا وروى عنه خلاف ذلك
شرح معاني الآثار:ج1/ص250 ح0(1/38472)
قال مالك أنه بلغه أن سعيد بن المسيب سئل عن الشفعة هل فيها من سنة فقال نعم الشفعة في الدور والأرضين ولا تكون إلا بين الشركاء
موطأ مالك:ج2/ص714 ح1396(1/38473)
أخبرنا عبد الرزاق عن أبي بكر بن عبد الله أن عمرو ابن سليم مولاهم أخبره أن سعيد بن المسيب سئل عن رجل يبيع ولده قال إن باع من قد بلغ العقل فأقر بذلك فعلى المرأة إن اصيبت الحد وعلى أبيها العقوبة المؤلمة وأداء ثمنها على أبيها وولدها في موضع ولد حلال وإن كان رجلا قد بلغ العقل فعليه وعلى أبيه العقوبة المؤلمة وعلى أبيه غرم ثمنه
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص195 ح18807(1/38474)
حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد أن سعيد بن المسيب كان يكثر أن يقول في مجلسه اللهم سلم سلم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص200 ح35329(1/38475)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة عن محمد بن سوقة أن سعيد بن جبير رأى إنسانا يطوف بالبيت في عنقه خرزة فقطعها
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص36 ح23472(1/38476)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن شعبة عن أبي بشر أن سعيد بن جبير رأى امرأة تطوف بيدها حصيات تعد الطواف فضرب يدها
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص328 ح14660(1/38477)
حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا الأصبغ بن زيد عن القاسم بن أبي أيوب أن سعيد بن جبير ردد هذه الآية واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله بضعا وعشرين مرة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص203 ح35351(1/38478)
حدثنا جرير عن رجل أن سعيد بن جبير قام بالناس في رمضان فأرسل اليه الحجاج ببرنس فقبله
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص168 ح7740(1/38479)
حدثنا أبو بكر قال وحدثني يعلى بن حكيم أن سعيد بن جبير قدم مكة ليلا وطاف فما علمنا به وفعل ذلك عمر بن عبد العزيز
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص421 ح15582(1/38480)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا عبد الله بن كثير سمع شعبة يقول أخبرني القاسم الأعرج أن سعيد بن جبير كان عندهم سنين بأصبهان فكان غلام له مجوسي يخدمه ويصنع طعامه وشرابه
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص109 ح10153(1/38481)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا عبد الله بن كثير سمع شعبة يقول أخبرني القاسم الأعرج أن سعيد بن جبير كان عندهم سنين بأصبهان فكان غلام له مجوسي يخدمه ويناوله المصحف في غلافه
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص109 ح10154(1/38482)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني حسن بن مسلم أن سعيد بن جبير كان لا يصلي قبل خروج الامام
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص274 ح5609(1/38483)
عبد الرزاق عن ابن جريج عمن حدثه أن سعيد بن جبير كان يتكلم إذا قرئت الصحف يوم الجمعة
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص229 ح5446(1/38484)
حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو داود قال ثنا أبو عوانة قال لا أعلمه الا عن أبى بشر أن سعيد بن جبير كان يصلى في رمضان في المسجد وحده والإمام يصلي بهم فيه
شرح معاني الآثار:ج1/ص351 ح0(1/38485)
حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن وقاء أن سعيد بن جبير كان ينام قبل أن يصلي العشاء ثم يقوم في رمضان
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص121 ح7199(1/38486)
حدثنا محمد بن إسماعيل نا بن أبي أويس نا بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه أن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه قال سألت أنا وعمر بن الخطاب رضي الله عنه يعني النبي صلى الله عليه وسلم عن زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه فقال يأتي يوم القيامة أمة وحده
الآحاد والمثاني:ج2/ص78 ح775(1/38487)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد ثنا محمد بن إسماعيل السليمي ثنا سعيد بن أبي مريم ثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير عن زيد بن أسلم أن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل يكنى أبا الأعور
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص495 ح5848(1/38488)
حدثنا يزيد بن هارون عن أشعث عن الشعبي أن سعيدا وعمارا سلما تسليمتين
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص267 ح3058(1/38489)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنبأ أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي ثنا أبو أسامة عن الوليد بن كثير حديث عمرو بن شعيب عن عمرو وعاصم ابنى سفيان بن عبد الله بن ربيعة أن سفيان بن عبد الله وجد عيبة فأتى بها عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال عرفها سنة فإن عرفت فذاك وإلا فهي لك فلم تعرف فلقيه بها القابل في الموسم فذكرها له فقال عمر هي لك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك قال لا حاجة لي فيها فقبضها عمر فجعلها في بيت المال وروينا عن عائشة رضي الله عنها ان امرأة سألتها عن اللقطة فقالت استمتعي بها
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص187 ح11839(1/38490)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني بشر بن عاصم ابن سفيان أن عاصم بن سفيان حدثهم أن سفيان بن عبد الله وهو يصدق في مخاليف الطائف اشتكى اليه أهل الماشية تصديق الغذاء وقالوا إن كنت معتدا بغذاء فخذ منه صدقته فلم يرجع سفيان شيئا إليهم حتى لقي عمر بن الخطاب فقال إن أهل الماشية يشكون إلي أني أعد بالغذاء ويقولون إن كنت معتدا به فخذ منه صدقته قال فقل لهم إنما نعتد بالغذاء كله حتى السخلة يروح بها الراعي علي يده قال وقال إني لا آخذ فيه الأكولة ولا فحل الغنم ولا الربى ولا الماخض ولكني آخذ العناق والجذعة والثنية وذلك عدل بين الغذاء وخيار المال وقل لهم إنا نعتد بالغذاء كله حتى السخلة
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص11 ح6808(1/38491)
عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير أن سفينة مولى النبي صلى الله عليه وسلم أشاط دم جزور بجذل فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بأكلها
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص497 ح8625(1/38492)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو داود الطيالسي عن حماد بن سلمة عن يحيى بن سعيد أن سكرانين قتل أحدهما صاحبه قال فقتله معاوية
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص6 ح29041(1/38493)
عبد الرزاق عن ابن جريج عن إبراهيم بن ميسرة أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى عروة بن محمد أن سل من قبلك كيف كان أوائل الناس يأخذون من العنبر فكتب إليه أنه قد ثبت عندي أنه كان ينزل منزلة الغنيمة يؤخذ منه الخمس فكتب إليه عمر أن خذ منه الخمس وادفع ما فضل منه بعد الخمس إلى من وجده
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص65 ح6978(1/38494)
حدثنا محمد بن أبي زرعة ثنا هشام بن عمار حدثني أبي عمار ابن نصير عن عمرو بن سعيد الخولاني عن أنس بن مالك أن سلامة حاضنة إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم قالت يا رسول الله تبشر الرجال بكل خير ولا تبشر النساء قال أصحابك دسسنك لهذا قالت أجل هن أمرنني قال أفما ترضى إحداكن أنها إذا كانت حاملا من زوجها وهو عنها راض أن لها مثل أجر الصائم القائم في سبيل الله فإذا أصابها الطلق لم يعلم أهل السماء وأهل الأرض ما أخفي لها من قرة أعين فإذا وضعت لم يخرج منها جرعة من لبنها ولم يمص مصة إلا كان لها بكل جرعة وبكل مصة حسنة فإن أسهرها ليلة كان لها مثل أجر سبعين رقبة تعتقهن في سبيل الله سلامة تدري لمن أعني بهذا للمتمتعات الصالحات المطيعات لأزواجهن اللواتي لا يكفرن العشير
المعجم الأوسط:ج7/ص20 ح6733(1/38495)
عبدالرزاق عن أبي جعفر عن ربيع بن أنس عن أبي العالية أن سلمان أتي بسلة فيها خبز وجبن يعني ومال قال فرفع المال وأكل الخبز والجبن
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص180 ح9300(1/38496)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن أبي جعفر الفراء عن أبي ليلى الكندي أن سلمان أراد أن يكاتب غلاما له فقال من أين قال أسأل الناس قال تريد أن تطعمني اوساخ الناس فأبى أن يكاتبه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص469 ح22206(1/38497)
حدثنا علي أنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت زيد بن معاوية يحدث عن علقمة والأسود أن سلمان اقرأهما بعد ما بال
مسند ابن الجعد:ج1/ص82 ح458(1/38498)
أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا يزيد بن موهب الرملي حدثنا بن وهب عن أبي هانئ أخبرني أبو عبد الرحمن الحبلي عن عامر بن عبد الله أن سلمان الخير حين حضره الموت عرفوا منه بعض الجزع قالوا ما يجزعك يا أبا عبد الله وقد كانت لك سابقة في الخير شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مغازي حسنة وفتوحا عظاما قال يجزعني أن حبيبنا صلى الله عليه وسلم حين فارقنا عهد إلينا قال ليكف اليوم منكم كزاد الراكب فهذا الذي أجزعني فجمع مال سلمان فكان قيمته خمسة عشر دينارا قال أبو حاتم عامر هذا هو عامر بن عبد قيس وسلمان الخير هو سلمان الفارسي
صحيح ابن حبان:ج2/ص481 ح706(1/38499)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال حدثت أن سلمان الفارسي تزوج امرأة فلما دخل عليها وقل على بابها فإذا هو بالبيت مستو فقال ما أدري أمحموم بيتكم أم تحولت الكعبة في كندة والله لا أدخله حتى تهتك أستاره فلما هتكوها فلم يبق منها شيء دخل فرأى متاعا كثيرا وجواري فقال ما هذا المتاع قالوا متاع امرأتك وجواريها قال والله ما أمرني حبي بهذا أمرني أن أمسك مثل أثاث المسافر وقال لي من أمسك من الجواري فضلا عما نكح أو ينكح ثم بغين فإثمهن عليه ثم عمد إلى أهله فوضع يده على رأسها وقال لمن عندها رتفعن فلم يبق إلا امرأته فقال هل أنت مطيعتي رحمك الله قالت قد جلست مجلس من يطاع قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي إن تزوجت يوما فليكن أول ما تلتقيان عليه على طاعة الله فقومي فلنصل ركعتين فما سمعتني أدعو به فأمني فصليا ركعتين وأمنت فبات عندها فلما أصبح جاءه أصحابه فلما انتحاه رجل من القوم فقال كيف وجدت أهلك فأعرض عنه ثم الثاني ثم الثالث فلما رأى ذلك صرف وجهه إلى القوم وقال رحمكم الله فيما المسئلة عما غيبت الجدرات والحجب والأستار بحسب امرىء أن يسأل عما ظهر إن أخبر أو لم يخبر
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص192 ح10463(1/38500)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال حدثت أن سلمان الفارسي تزوج امرأة من كندة ثيبا
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص153 ح10328(1/38501)
أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الأصبهاني أنبأ أبو نصر العراقي ثنا سفيان بن محمد ثنا علي بن الحسن ثنا عبد الله بن الوليد ثنا سفيان ثنا أبو جعفر الفراء عن أبي ليلى الكندي أن سلمان الفارسي رضي الله عنه أراد منه مملوك له أن يكاتبه فقال أعندك شيء قال لا قال من أين لك قال أسأل الناس فأبى أن يكاتبه وقال تطعمني من إسالة الناس
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص319 ح21403(1/38502)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن سلمان الفارسي كاتب على أن يغرس مئة ودية فإذا اطعمت فهو حر
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص417 ح15765(1/38503)
عبد الرزاق عن إبراهيم بن ابي يحيى قال أخبرني جعفر بن محمد عن أبيه أن سلمان الفارسي كان لناس من بني النضير فكاتبوه على أن يغرس لهم كذا وكذا ودية حتى يبلغ عشر سعفات فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ضع عند كل فقير ودية ثم غدا النبي صلى الله عليه وسلم فوضعها بيده ودعا له فيها فكأنها كانت على ثبج البحر فأعلمت منها ودية فلما أفاءها الله عليه وهي المنبت جعلها الله صدقة فهي صدقة بالمدينة
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص418 ح15766(1/38504)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن الثوري عن حبيب بن أبي ثابت عن نافع بن جبير بن مطعم أن سلمان الفارسي كان يلتمس مكانا يصلي فيه فقالت له علجة التمس قلبا طاهرا وصل حيث شئت قال فقهت
المعجم الكبير:ج6/ص220 ح6059(1/38505)
عبدالرزاق عن ابن جريج قال أخبرني مصعب بن محمد أن سلمان الفارسي مر بالسمط بن ثابت وهو في مرابط قد شق عليه وهم بالتحول عنه فقال ألا أخبرك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر مثل حديث محمد بن راشد
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص282 ح9620(1/38506)
حدثنا إسحاق بن منصور أنبأنا هارون بن إسماعيل الخزاز أنبأنا علي بن المبارك أنبأنا يحيى بن أبي كثير أنبأنا أبو سلمة ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان أن سلمان بن صخر الأنصاري أحد بني بياضة جعل امرأته عليه كظهر أمه حتى يمضي رمضان فلما مضى نصف من رمضان وقع عليها ليلا فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتق رقبة قال لا أجدها قال فصم شهرين متتابعين قال لا أستطيع قال أطعم ستين مسكينا قال لا أجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفروة بن عمرو أعطه ذلك العرق وهو مكتل يأخذ خمسة عشر صاعا أو ستة عشر صاعا إطعام ستين مسكينا قال أبو عيسى هذا حديث حسن يقال سلمان بن صخر ويقال سلمة بن صخر البياضي والعمل على هذا الحديث عند أهل العلم في كفارة الظهار
سنن الترمذي:ج3/ص503 ح1200(1/38507)
حدثناه أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ هشام بن علي حدثنا عبد الله بن رجاء حدثنا حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان أن سلمان بن صخر الأنصاري رضي الله عنه جعل امرأته عليه كظهر أمه ثم ذكر الحديث بنحوه منه هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص221 ح2816(1/38508)
حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا محمد بن المثنى أبو عامر ثنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان أن سلمان بن صخر البياضي جعل امرأته عليه كظهر أمه إن غشيها حتى يمضي رمضان فلما مضى النصف من رمضان سمنت وتربعت فأعجبه فغشاها ليلا فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن ذلك فقال أعتق رقبة قال لا أجد قال صم شهرين متتابعين قال لا أستطيع قال أطعم ستين مسكينا قال لا أجد فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بفرق فيه خمسة عشر صاعا من تمر أو ستة عشر صاعا من تمر فقال خذها فتصدق به على ستين مسكينا
المعجم الكبير:ج7/ص43 ح6331(1/38509)
أخبرنا عبد الله قال نا علي قال أخبرنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت أبا البختري يحدث أن سلمان دعا رجلا إلى طعامه فجاء مسكين فأخذ كسرة فناوله فقال له سلمان ضعها من حيث أخذتها فإنما دعوناك لتأكل فما رغبتك أن يكون الأجر لغيرك والوزر عليك
مسند ابن الجعد:ج1/ص35 ح123(1/38510)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق أنبأ موسى بن إسحاق القاضي ثنا عبد الله بن أبي شيبة ثنا زيد بن الحباب عن الحسين بن واقد حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه أن سلمان رضي الله عنه لما قدم المدينة أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدية على طبق فوضعها بين يديه فقال ما هذا يا سلمان قال صدقة عليك وعلى أصحابك قال إني لا آكل الصدقة فرفعها ثم جاءه من الغد بمثلها فوضعها بين يديه فقال ما هذا قال هدية لك قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه كلوا قال لمن أنت قال لقوم قال فاطلب إليهم أن يكاتبوك قال فكاتبوني على كذا وكذا نخلة اغرسها لهم ويقوم عليها سلمان حتى تطعم قال ففعلوا قال فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فغرس النخل كله إلا نخلة واحدة غرسها عمر رضي الله عنه فأطعم نخلة من سنته إلا تلك النخلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من غرسها قالوا عمر فغرسها رسول الله صلى الله عليه وسلم من يده فحملت من عامها
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص321 ح21414(1/38511)
حدثني محمد بن جعفر حدثنا منصور عن عمار حدثنا عبد الله بن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة أن سلمان سئل عن السيئة التي لا تنفع معها حسنة قال الكبر
التواضع والخمول:ج1/ص274 ح229(1/38512)
حدثنا وكيع عن سفيان عن إبي إسحاق عن زيد بن معاوية عن علقمة والأسود أن سلمان قرأ عليهما بعد الحدث
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص98 ح1101(1/38513)
حدثنا يحيى بن سعيد عن حبيب بن شهيد عن ابن بريدة أن سلمان كان يصنع الطعام من كسبه فيدعو المجذومين فيأكل معهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص120 ح34661(1/38514)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن إسحاق قال حدثني عمي موسى بن يسار أن سلمان كتب إلى أبي الدرداء أن في ظل العرش إماما مقسطا وذا مال تصدق أخفى يمينه عن شماله ورجلا دعته امرأة ذات حسب ومنصب إلى نفسها فقال أخاف الله رب العالمين ورجلا نشأ فكانت صحبته وشبابه وقوته فيما يحب الله ويرضاه من العمل ورجلا كان قلبه معلقا في المساجد من حبها ورجلا ذكر الله ففاضت عيناه من الدمع من خشية الله ورجلين التقيا فقال أحدهما لصاحبه إني لأحبك في الله وكتب إليه إنما العلم كالينابيع فينفع به الله من شاء ومثل حكمة لا يتكلم بها كجسد لا روح له ومثل علم لا يعمل به كمثل كنز لا ينفق منه ومثل العالم كمثل رجل أضاء له مصباح في طريق فجعل الناس يستضيئون به وكل يدعو له بالخير
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص121 ح34666(1/38515)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن إسحاق قال حدثني عمي موسى بن يسار أن سلمان كتب إلى أبي الدرداء إن في ظل العرش رجلا قلبه معلق في المساجد من حبها
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص115 ح34614(1/38516)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا زيد بن الحباب عن حصين بن واقد قال حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه أن سلمان لما أتى المدينة أتى النبي صلى الله عليه وسلم بهدية على طبق فوضعها بين يديه فقال ما هذا قال صدقة عليك وعلى أصحابك قال إني لا آكل الصدقة فرفعها ثم أتاه من الغد بمثلها فقال ما هذا فقال هدية لك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه كلوا
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص445 ح21973(1/38517)
حدثنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ إملاء في جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين وثلاث مائة أنبأ أبو بكر أحمد بن إسحاق حدثنا موسى بن إسحاق القاضي حدثنا عبد الله بن أبي شيبة حدثنا زيد بن الحباب عن الحسين بن واقد حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه أن سلمان لما قدم المدينة أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدية على طبق فوضعها بين يديه فقال ما هذا يا سلمان قال صدقة عليك وعلى أصحابك قال أني لا آكل الصدقة فرفعها ثم جاءه من الغد بمثلها فوضعها بين يديه فقال ما هذا قال هدية لك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه كلوا قال لمن أنت قال لقوم قال فاطلب إليهم أن يكاتبوك قال فكاتبوني على كذا وكذا نخلة أغرسها لهم ويقوم عليها سلمان حتى تطعم قال ففعلوا قال فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فغرس النخل كله الا نخلة واحدة غرسها عمر وأطعم نخله من سنته ألا تلك النخلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من غرسها قالوا عمر فغرسها رسول الله صلى الله عليه وسلم من يده فحملها من عامها هذا حديث صحيح على شرط مسلم أخرجه الشيخ أبو بكر في باب الرخصة في اشتراط البائع خدمة العبد المبيع وقتا معلوما وله شاهد من حديث بن عباس عن سلمان صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص20 ح2183(1/38518)
حدثنا زيد بن الحباب عن حسين بن واقد قال حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه أن سلمان لما قدم المدينة أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدية على طبق فوضعها بين يديه فقال ما هذا فذكره بطوله
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص325 ح36529(1/38519)
حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي ثنا هشام بن عمار ثنا صدقة بن خالد ثنا هشام بن الغاز عن عبادة بن نسي عن كعب بن عجرة أن سلمان مر به وهو مرابط بأرض فارس فقال ألا أخبرك بأمر يكون لك عونا على رباطك قال بلى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رباط يوم في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه
المعجم الكبير:ج6/ص221 ح6064(1/38520)
حدثنا عبد الله بن نمير عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن سلمان وعبد الله بن سلام التقيا فقال أحدهما لصاحبه إن لقيت ربك فأخبرني ماذا لقيت منه وإن لقيته قبلك فأخبرتك فتوفي أحدهما فلقيه صاحبه في المنام فقال توكل وأبشر فاني لم أر مثل التوكل قط قالها ثلاث مرات
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص120 ح34657(1/38521)
أخبرنا إبراهيم بن يعقوب وإسحاق بن يعقوب بن إسحاق قالا أنا عفان قال أنا حماد بن سلمة قال أنا ثابت عن معاوية بن قرة عن عائذ بن عمرو أن سلمانا وصهيبا وبلالا كانوا قعودا فمر بهم أبو سفيان فقالوا ما أخذت سيوف الله من عنق عدو مأخذها بعد فقال أبو بكر تقولون هذا لشيخ قريش وسيدها قال فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره قال يا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك فرجع إليهم فقال يا إخوتاه لعلي أغضبتكم قالوا لا يا أبا بكر يغفر الله لك اللفظ لإبراهيم
السنن الكبرى:ج5/ص75 ح8277(1/38522)
حدثنا الحسن بن علي الحلواني نا سعيد بن أبي مريم عن يحيى بن أيوب عن عبد الرحمن بن حرملة عن محمد بن إياس بن سلمة بن الأكوع أن أباه حدثه أن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قدم المدينة فلقيه بريدة بن الحصيب فقال ارتددت عن هجرتك يا سلمة فقال معاذ الله اني في إذن من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ابد يا سلمة شمو الرياح واسكنوا الشعاب فقال إنا نخاف أن يضرنا ذلك في هجرتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتم مهاجرون حيث كنتم قال أبو بكر بن أبي عاصم ومحمد بن إياس لا أعلم له إلا هذين الحديثين
الآحاد والمثاني:ج4/ص337 ح2372(1/38523)
حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري ثنا سعيد بن أبي مريم أنا يحيى بن أيوب وسليمان بن بلال أو أحدهما عن عبد الرحمن بن حرملة عن محمد بن إياس بن سلمة بن الأكوع أن أباه حدثه أن سلمة بن الأكوع قدم المدينة فلقيه بريدة بن الحصيب فقال ارتددت عن هجرتك يا سلمة فقال معاذ الله في إذن من رسول الله صلى الله عليه وسلم إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ابدوا يا أسلم فشموا الرياح واسكنوا الشعاب فقالوا إنا نخاف أن يغير ذلك هجرتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتم مهاجرون حيثما كنتم
المعجم الكبير:ج7/ص24 ح6265(1/38524)
حدثنا محمد بن هشام المستملي ثنا علي بن المديني ثنا حميد بن مسعدة ثنا يزيد بن أبي عبيد أن سلمة بن الأكوع كان إذا توضأ يأخذ المسك فيديفه في يده ثم يمسح بلحيته
المعجم الكبير:ج7/ص5 ح6220(1/38525)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إبراهيم بن إسماعيل عن عبيد مولى سلمة بن الأكوع أن سلمة بن الأكوع كان يثني الإقامة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص187 ح2138(1/38526)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن غيلان قال ثنا المفضل يعنى بن فضالة قال حدثني يحيى بن أيوب عن عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن إياس بن سلمة بن الأكوع أن أباه حدثه أن سلمة قدم المدينة فلقيه بريدة بن الحصيب فقال ارتددت عن هجرتك يا سلمة فقال معاذ الله إني في إذن من رسول الله صلى الله عليه وسلم إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ابدوا يا أسلم فتنسموا الرياح واسكنوا الشعاب فقالوا إنا نخاف يا رسول الله أن يضرنا ذلك في هجرتنا قال أنتم مهاجرون حيث كنتم
مسند أحمد:ج4/ص55 ح16601(1/38527)
حدثنا حماد بن مسعدة عن يزيد مولى سلمة أن سلمة كان لا يستنجي بالماء
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص143 ح1645(1/38528)
حدثنا حماد بن مسعدة عن يزيد أن سلمة كان يسخن له الماء فيتوضأ به
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص31 ح261(1/38529)
حدثنا حماد بن مسعدة عن يزيد مولى سلمة أن سلمة كان ينضح بين جلده وثيابه
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص154 ح1774(1/38530)
أخبرنا أبو يعلى قال قرئ على بشر أخبركم أبو يوسف حدثنا إسماعيل بن ملسم عن الحسن وأبي الزبير عن جابر أن سليكا الغطفاني جاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمة فقال أصليت قال لا قال فصل ركعتين تجوز فيهما
مسند أبي يعلى:ج5/ص33 ح2622(1/38531)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر غندر ثنا سعيد بن أبي عروبة عن الوليد أبي بشر عن طلحة يعني بن نافع أنه سمع جابر بن عبد الله يحدث أن سليكا جاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فجلس فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي ركعتين يتجوز فيهما
المعجم الكبير:ج7/ص162 ح6699(1/38532)
عبد الرزاق عن معمر قال أخبرني الزهري أن سليمان ابن هشام كتب إليه يسأله عن امرأة خرجت من عند زوجها وشهدت على قومها بالشرك ولحقت بالحرورية فتزوجت ثم إنها رجعت إلى أهلها تائبة قال الزهري فكتبت إليه أما بعد فإن الفتنة الأولى ثارت وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا كثير فاجتمع رأيهم على أن لا يقيموا على أحد حدا في فرج استحلوه بتأويل القرآن ولا قصاص في قتل أصابوه على تأويل القرآن ولا يرد ما أصابوه على تأويل القرآن إلا أن يوجد بعينه فيرد على صاحبه وإني أرى أن ترد إلى زوجها وأن يحد من افترى عليها
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص120 ح18584(1/38533)
عبد الرزاق عن ابن جريج عن عبد الله بن زياد أن سليمان بن حبيب المحاربي ثم ذكر مثله
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص258 ح10741(1/38534)
حدثنا وكيع قال حدثنا مسعر عن زيد العمي عن أبي الصديق الناجي أن سليمان بن داود خرج بالناس يستسقي فمر على نملة مستلقية على قفاها رافعة قوائمها إلى السماء وهي تقول اللهم إني خلق من خلقك ليس بنا غنى عن رزقك فإما أن تسقينا وإما أن تهلكنا فقال سليمان للناس ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص71 ح34273(1/38535)
أخبرنا عمرو بن منصور قال حدثنا أبو مسهر قال حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن بن الديلمي عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن سليمان بن داود صلى الله عليه وسلم لما بنى بيت المقدس سأل الله عز وجل خلالا ثلاثة سأل الله عز وجل حكما يصادف حكمه فأوتيه وسأل الله عز وجل ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فأوتيه وسأل الله عز وجل حين فرغ من بناء المسجد أن لا يأتيه أحد لا ينهزه إلا الصلاة فيه أن يخرجه من خطيئته كيوم ولدته أمه
سنن النسائي (المجتبى):ج2/ص34 ح693(1/38536)
أخبرني عمرو بن منصور قال حدثني أبو مسهر قال حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن بن الديلمي عن عبد الله بن عمرو هو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن سليمان بن داود لما بنى مسجد بيت المقدس سأل الله خلالا ثلاثا سأل الله حكما يصادف حكمه فأوتيه وسأل الله ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فأوتيه وسأل الله حين فرغ من بناء المسجد أن لا يأتيه أحد لا ينهزه إلا الصلاة فيه أن يخرجه من خطيئته كيوم ولدته أمه
السنن الكبرى:ج1/ص256 ح772(1/38537)
أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا عبيد الله بن الجهم الأنماطي نا أيوب بن سويد عن أبي زرعة الشيباني يحيى بن أبي عمرو حدثنا بن الديلمي عن عبد الله بن عمرو وثنا إبراهيم بن منقذ بن عبد الله الخولاني ثنا أيوب يعني بن سويد عن أبي زرعة وهو يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن أبي بسر عبد الله الديلي عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن سليمان بن داود لما فرغ من بنيان مسجد بيت المقدس سأل الله حكما يصادف حكمه وملكا لا ينبغي لأحد من بعده ولا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا خرج من خطيئته كيوم ولدته أمه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما اثنتان فقد أعطيهما وأنا أرجو أن يكون قد أعطى الثالثة
صحيح ابن خزيمة:ج2/ص288 ح1334(1/38538)
حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو عمر قال أنا حماد بن سلمة قال أنا سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي أن سليمان بن ربيعة الباهلي تزوج امرأة من بني عقيل فكان يأتيها فيلاعبها فسأل عن ذلك عمر بن الخطاب فقال إذا وجدت الماء فاغسل فرجك وأنثييك وتوضأ وضوءك للصلاة قيل له يحتمل أن يكون وجه ذلك أيضا ما صرفنا إليه وجه حديث رافع بن خديج وقد روي عن جماعة ممن بعده ما يوافق ذلك
شرح معاني الآثار:ج1/ص47 ح0(1/38539)
حدثنا ابن علية عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي أن سليمان بن ربيعة تزوج امرأة من بني عقيل فرآها فلاعبها قال فخرج منه ما يخرج من الرجل قال سليمان أو قال المذي قال فاغتسلت ثم أتيت عمر فقال ليس عليك في ذلك غسل ذلك أيسر
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص88 ح971(1/38540)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هارون ثنا عبد الله بن وهب ثنا عمرو أن سليمان بن زياد الحضرمي حدثه ان عبد الله بن الحرث بن جزء الزبيدي حدثه انه مر وصاحب له بأيمن وفئة من قريش قد حلوا أزرهم فجعلوها مخاريق يجتلدون بها وهم عراة قال عبد الله فلما مررنا بهم قالوا ان هؤلاء قسيسون فدعوهم ثم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم فلما أبصروه تبددوا فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا حتى دخل وكنت انا وراء الحجرة فسمعته يقول سبحان الله لا من الله استحيوا ولا من رسوله استتروا وأم ايمن عنده تقول استغفر لهم يا رسول الله قال عبد الله فبلأي ما استغفر لهم قال عبد الله وسمعته انا من هارون
مسند أحمد:ج4/ص191 ح17748(1/38541)
وروي عن الأوزاعي عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن سليمان بن صخر البياضي جعل امرأته عليه كظهر أمه حتى يمضي رمضان فذكر الحديث إلى أن قال فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بمكتل فيه خمسة عشر صاعا من تمر فدفعه إليه وقال اذهب وأطعم هذا ستين مسكينا أخبرنا أبو بكر بن الحارث أنا أبو محمد بن حيان الأصبهاني نا محمد بن عبد الرحيم بن شبيب نا يحيى بن عثمان الحربي نا الهقل بن زياد عن الأوزاعي فذكره وهو خطأ المشهور عن يحيى مرسل دون ذكر أبي هريرة فيه
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص390 ح15057(1/38542)
حدثنا محمد بن علي المديني فستقة ثنا داود بن رشيد عن الهيثم بن عدي قال هلك سليمان بن صرد سنة خمس وستين قال محمد بن علي وبلغني أن سليمان بن صرد الخزاعي خرج هو والمسيب بن نجبة الفزاري في أربعة آلاف فعسكرا بالنخيلة يطلبون بدم الحسين رضي الله عنه وعليهم سليمان بن صرد وذلك لمستهل ربيع الآخر سنة خمس وستين ثم ساروا إلى عبيد الله بن زياد فلقوا مقدمته فاقتتلوا فقتل سليمان بن صرد وابن نجبة في شهر ربيع الآخر
المعجم الكبير:ج7/ص98 ح6483(1/38543)
أنبأ أيوب بن محمد الوزان قال حدثنا عمر بن أيوب قال أنبأ أفلح بن حميد عن أبي بكر أن سليمان بن عبد الملك عام حج جمع أناسا من أهل العلم فيهم عمر بن عبد العزيز وخارجة بن زيد بن ثابت والقاسم بن محمد وسالم وعبد الله ابنا عبد الله وابن شهاب وأبو بكر فسألهم عن الطيب قبل الإفاضة فكلهم أمره بالطيب وقال القاسم أخبرتني عائشة أنها طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لحرمه حين أحرم ولحله قبل أن يطوف بالبيت ولم يختلف عليه أحد منهم إلا أن عبد الله قال كان عبد الله رجلا جادا مجدا كان يرمي الجمرة ثم يذبح ثم يحلق ثم يركب فيفيض قبل أن يأتي منزله قال سالم صدق
السنن الكبرى:ج2/ص458 ح4160(1/38544)
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن سليمان بن هشام أرسل إليه وإلى الزهري وهو بمكة فسألهما عن العمرى فقلت هي جائزة لأهلها قال وخالفه الزهري فقال إنكما قد اختلفتما علي فهل بمكة عالم قال قلت نعم بها شيخ لا أعلم كمثله شيخا أقدم علما منه قال من هو قلت عطاء بن أبي رباح فأرسل إليه أن هذين قد اختلفا علي في العمرى فما تقول فيها قال قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن العمرى جائزة فقال رجل لكن عبد الملك بن مروان لم يقض بهذا فقال بل قضى بها عبد الملك في بني فلان
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص188 ح16883(1/38545)
وأخبرنا أبو سعيد ثنا أبو العباس أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ مالك أن سليمان بن يسار وأبا سلمة بن عبد الرحمن سئل أيقضى باليمين مع الشاهد فقالا نعم قال الشافعي رحمه الله وذكر حماد بن زيد عن أيوب بن أبي تميمة السختياني عن محمد بن سيرين أن شريحا قضى باليمين مع الشاهد قال وذكر إسماعيل بن علية عن أيوب عن بن سيرين أن عبد الله بن عتبة بن مسعود قضى باليمين مع الشاهد قال وذكر هشيم عن حصين قال خاصمت إلى عبد الله بن عتبة فقضى باليمين مع الشاهد قال الشافعي وذكر عن عمران بن حدير عن أبي مجلز قال قضى زرارة بن أوفى فقضى بشهادتي وحدي قال وقال شعبة عن أبي قيس وعن أبي إسحاق إن شريحا أجاز شهادة كل واحد منهما وحده
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص174 ح20470(1/38546)
حدثنا الحارث بن سريج حدثنا سفيان عن هشام بن حجير عن طاوس عن أبي هريرة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وذكر مرة ولم يرفعه أن سليمان عليه السلام حلف بيمين ليطيفن الليلة بتسعين امرأة كلهن تلد غلاما يقاتل في سبيل الله فقال الملك أو صاحبه قل إن شاء الله فنسي فطاف بهن فلم تجيء امرأة بشيء إلا واحدة منهن جاءت بشق غلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو أن سليمان استثنى لم يحنث فكان دركا له في حاجته
مسند أبي يعلى:ج11/ص116 ح6244(1/38547)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن سليمان وابن المسيب اختلفا فقال الزهري لها صداقها وقال سليمان مهرها في بيت المال
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص209 ح10538(1/38548)
حدثنا مسدد ثنا يزيد ثنا سعيد ثنا قتادة عن الحسن أن سمرة بن جندب وعمران بن حصين تذاكرا فحدث سمرة بن جندب أنه حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سكتتين سكتة إذا كبر وسكتة إذا فرغ من قراءة غير المغضوب عليهم ولا الضالين فحفظ ذلك سمرة وأنكر عليه عمران بن حصين فكتبا في ذلك إلى أبي بن كعب وكان في كتابه إليهما أو في رده عليهما أن سمرة قد حفظ
سنن أبي داود:ج1/ص207 ح779(1/38549)
حدثنا وكيع عن سعيد بن عبيد الطائي عن علي بن ربيعة عن رجل أن سمرة مسح على الخفين
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص165 ح1901(1/38550)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق أنبأ العباس بن الفضل ثنا هناد بن السري ثنا عبدة عن محمد بن إسحاق وأخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا عبد العزيز بن يحيى حدثني محمد يعني بن مسلمة عن محمد بن إسحاق عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة أن سهلة بنت سهيل أستحيضت فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن تغتسل عند كل صلاة فلما جهدها ذلك أمرها أن تجمع بين الظهر والعصر بغسل والمغرب والعشاء بغسل وتغتسل للصبح لفظ حديث أبي علي وفي حديث أبي عبد الله عن عائشة قالت إنما هي سهلة بنت سهيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرها بالغسل عند كل صلاة فلما شق عليها أمرها الحديث قال أبو بكر بن إسحاق قال بعض مشائخنا لم يسند هذا الخبر غير محمد بن إسحاق وشعبة لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم وأنكر أن يكون الخبر مرفوعا وأخطأ أيضا في تسمية المستحاضة قال أبو بكر وقد اختلف الرواة في إسناد هذا الخبر قال الشيخ رحمه الله تعالى فرواه شعبة ومحمد بن إسحاق كما مضى ورواه بن عيينة فأرسله إلا أنه وافق محمدا في رفعه
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص352 ح1544(1/38551)
حدثنا عبد العزيز بن يحيى حدثني محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة أن سهلة بنت سهيل استحيضت فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن تغتسل عند كل صلاة فلما جهدها ذلك أمرها أن تجمع بين الظهر والعصر بغسل والمغرب والعشاء بغسل وتغتسل للصبح قال أبو داود ورواه بن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه أن امرأة استحيضت فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرها بمعناه
سنن أبي داود:ج1/ص79 ح295(1/38552)
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن رافع واللفظ لابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق أخبرنا بن جريج أخبرنا بن أبي مليكه أن القاسم بن محمد بن أبي بكر أخبره أن عائشة أخبرته أن سهلة بنت سهيل بن عمرو جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن سالما لسالم مولى أبي حذيفة معنا في بيتنا وقد بلغ ما يبلغ الرجال وعلم ما يعلم الرجال قال أرضعيه تحرمي عليه قال فمكثت سنة أو قريبا منها لا أحدث به وهبته ثم لقيت القاسم فقلت له لقد حدثتني حديثا ما حدثته بعد قال فما هو فأخبرته قال فحدثه عني أن عائشة أخبرتنيه
صحيح مسلم:ج2/ص1076 ح1453(1/38553)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة أن القاسم بن محمد بن ابي بكر أخبره أن عائشة أخبرته أن سهلة بنت سهيل بن عمرو جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن سالم مولى أبي حذيف معنا في بيتنا وقد بلغ ما يبلغ الرجال وعلم ما يعلم الرجال فقال رسول الله صلى لله عليه وسلم أرضعيه تحرمي عليه قال ابن أبي مليكة فمكثت سنة أو قريبا منها لا أحدث به رهبة له ثم لقيت القاسم فقلت لقد حدثتني حديثا ما حدثته بعد قال وما هو فأخبرته فقال حدث به عني أن عائشة أخبرتني به
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص458 ح13884(1/38554)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن بن جريج أخبرني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة أن القاسم بن محمد بن أبي بكر أخبره أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن سهلة بنت سهيل بن عمرو جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن سالما لسالم مولى حذيفة معنا في بيتنا وقد بلغ ما يبلغ الرجال وقد علم ما يعلم الرجال فقال النبي صلى الله عليه وسلم أرضعيه تحرمي عليه
المعجم الكبير:ج7/ص59 ح6373(1/38555)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن بن جريج قال أخبرني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة أن القاسم بن محمد بن أبي بكر أخبره أن عائشة أخبرته أن سهلة بنت سهيل بن عمرو جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ان سالما مولى أبي حذيفة معنا في بيتنا وقد بلغ ما يبلغ الرجال وقد علم ما يعلم الرجال فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارضعيه تحرمي عليه
المعجم الكبير:ج24/ص289 ح737(1/38556)
حدثنا يعقوب بن حميد ثنا بن عيينة عن عمرو بن دينار عن بن شهاب عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أم العلاء أن سهم عثمان بن مظعون طار لهم حين قدم المهاجرون المدينة فحضر عثمان الموت فقالت شهادتي عليك يا أبا السائب أن الله قد أكرمك فقال النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله أنا عبد الله ورسوله والله ما أدري يفعل بي ولكن قد أتاه اليقين ونحن نرجو له فبلغ من المسلمين كل مبلغ وقالوا هذا عثمان في حاله وقيل هذا فيه فكيف بنا فقالت امرأته لا أزكي أحدا بعده أبدا حتى هلك بعض أهل النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم رد علي سلفنا عثمان بن مظعون
الآحاد والمثاني:ج6/ص105 ح3322(1/38557)
عبد الرزاق عن الثوري عن يحيى بن سعيد عن القاسم ابن محمد أن سوداء كانت تكون في المسجد فماتت فصلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم بعدما دفنت
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص518 ح6541(1/38558)
أخبرنا أبو علي الروذباري ثنا أبو بكر بن داسة قال قال أبو داود وروى العلاء بن المسيب عن الحكم عن أبي جعفر أن سودة استحيضت فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مضت أيامها اغتسلت وصلت قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى وهذا فيما رواه بن خزيمة عن العطاردي عن حفص بن غياث عن العلاء أتم من ذلك قال أبو داود وروى سعيد بن جبير عن علي وابن عباس المستحاضة تجلس أيام قرئها وكذلك رواه الشعبي عن قمير امرأة مسروق عن عائشة وهو قول الحسن وسعيد بن المسيب وعطاء ومكحول وإبراهيم وسالم والقاسم أن المستحاضة تدع الصلاة أيام إقرائها
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص335 ح1483(1/38559)
حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري حدثتنا عليلة بنت الكميت قالت حدثتني أمي أمينة أنها حدثتها أمة الله بنت رزينة عن أمها رزينة مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن سودة اليمانية جاءت عائشة تزورها وعندها حفصة بنت عمر فجائت سودة في هيئة وفي حال حسنة عليها درع من برود اليمن وخمار كذلك وعليها نقطتان مثل العدستين من صبر وزعفران في مؤقيها قالت عليلة وأدركت النساء يتزين به فقالت حفصة لعائشة يا أم المؤمنين يجيء رسول الله صلى الله عليه وسلم فشقا وهذه بيننا تبرق فقالت لها أم المؤمنين اتقي الله يا حفصة اتقي الله يا حفصة قالت لأفسدن عليها زينتها قالت ما تقلن وكان في أذنها ثقل قالت لها حفصة يا سودة خرج الأعور قالت نعم ففزعت فزعا شديدا فجعلت تنتفض قالت أين أختبىء قالت عليك بالخيمة خيمة لهم من سعف يطبخون فيها فذهبت فاختبأت فيها وفيها القذر ونسج العنكبوت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما تضحكان لا تستطيعان أن تتكلما من الضحك قال ماذا الضحك ثلاث مرار فأومأتا بأيديهما إلى الخيمة فذهب فإذا سودة ترعد فقال لها يا سودة ما لك قالت يا رسول الله خرج الله خرج الأعور قال ما خرج وليخرجن ما خرج وليخرجن ما خرج وليخرجن ثم دخل فأخرجها فجعل ينفض عنها الغبار ونسج العنكبوت
مسند أبي يعلى:ج13/ص89 ح7160(1/38560)
حدثنا أحمد بن داود قال ثنا يعقوب بن حميد قال ثنا عبد العزيز بن محمد عن عبيد الله بن عمر عن عبد الرحمن بن قاسم عن أبيه عن عائشة أن سودة بنت زمعة استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تصلي يوم النحر الصبح ب منى فأذن لها وكانت المرأة ثبطة فوددت أني استأذنته كما استأذنته
شرح معاني الآثار:ج2/ص219 ح0(1/38561)
أخبرنا عبد الرزاق نا معمر عن هشام بن عروة عن أبيه أن سودة بنت زمعة خرجت ليلا لحاجتها فرآها عمر بن الخطاب رضي الله عنه فذكر نحوهرجاله ثقات
مسند إسحاق بن راهويه:ج4/ص265 ح4(1/38562)
حدثنا علي بن محمد ثنا وكيع ثنا سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة أن سودة بنت زمعة كانت امرأة ثبطة فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تدفع من جمع قبل دفعة الناس فأذن لها
سنن ابن ماجه:ج2/ص1007 ح3027(1/38563)
حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا زهير عن هشام عن أبيه عن عائشة أن سودة بنت زمعة وهبت يومها لعائشة وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة بيومها ويوم سودة
صحيح البخاري:ج5/ص1999 ح4914(1/38564)
حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ العباس بن الفضل الأسفاطي حدثنا أحمد بن يونس حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن سودة رضي الله عنها جعلت يومها لعائشة وأحسب في ذلك نزلت وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا النساء هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص68 ح2353(1/38565)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا وكيع عن سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة أن سودة رضي الله عنها كانت امرأة ثقيلة ثبطة فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تفيض من جمع فأذن لها
الآحاد والمثاني:ج5/ص405 ح3042(1/38566)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع قال حدثني سفيان وعبد الرحمن قال ثنا سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة أن سودة كانت امرأة ثبطة ثقيلة استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم أن تدفع قبل دفعته من جمع فأذن لها قالت عائشة وددت أنى كنت استأذنته
مسند أحمد:ج6/ص213 ح25829(1/38567)
حدثنا ابن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه أن سودة لما أسنت وهبت يومها لعائشة حتى لقيت الله
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص501 ح16475(1/38568)
حدثنا بشر بن الوليد حدثنا شريك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن سودة لما كبرت وهبت يومها لعائشة قالت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لي يومي ويومها وكانت أول امرأة تزوجت إلي
مسند أبي يعلى:ج8/ص87 ح4621(1/38569)
عبد الرزاق عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه أن سودة وهبت يومها لعائشة
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص238 ح10655(1/38570)
أخبرنا سفيان عن هشام عن أبيه أن سودة وهبت يومها لعائشة
مسند الشافعي:ج1/ص267 ح0(1/38571)
حدثنا علي أنا زهير عن هشام عن أبيه عن عائشة أن سودة وهبت يومها لعائشة فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة يومها ويوم سودة
مسند ابن الجعد:ج1/ص392 ح2679(1/38572)
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثنا أبي ثنا زهير بن معاوية ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن سودة وهبت يومها لعائشة فكان يقسم لعائشة بيومها ويوم مسودة
المعجم الكبير:ج24/ص32 ح83(1/38573)
حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن عباد بن آدم قال حدثنا مخشى بن معاوية الباهلي قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن سودة وهبت يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة لم يرو هذا الحديث عن مخشى إلا محمد بن عباد
المعجم الأوسط:ج2/ص144 ح1518(1/38574)
أخبرنا أبو داود سليمان بن سيف الحراني قال حدثنا الحسن وهو بن أعين قال حدثنا زهير وأخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن علية قال حدثنا يحيى وهو بن كثير قال حدثنا زهير بن معاوية قال حدثنا أبو إسحاق عن الأسود ومسروق وعبيدة عن عبد الله أن سورة النساء القصرى نزلت بعد البقرة
السنن الكبرى:ج3/ص391 ح5717(1/38575)
أنا أبو داود سليمان بن سيف نا الحسن يعني بن محمد بن أعين قال حدثنا زهير نا أبو إسحاق عن الأسود ومسروق وعبيدة عن عبد الله أن سورة النساء القصرى نزلت بعد البقرة
السنن الكبرى:ج6/ص494 ح11604(1/38576)
أخبرنا أبو داود سليمان بن سيف قال حدثنا الحسن وهو بن أعين قال حدثنا زهير ح وأخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا يحيى قال حدثنا زهير بن معاوية قال حدثنا أبو إسحاق عن الأسود ومسروق وعبيدة عن عبد الله أن سورة النساء القصري نزلت بعد البقرة
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص197 ح3523(1/38577)
حدثنا جعفر بن عون عن أبي الخصيب أن سويدا صلى على جنازة فكبر أربعا
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص495 ح11444(1/38578)
عبد الزراق عن ابن جريج قال أخبرني إسماعيل بن أمية أن سيد الدينار كان يهوديا
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص143 ح18638(1/38579)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني مخبر أن موسى بن أنس بن مالك أخبره أن سيرين سأل أنس بن مالك الكتاب وكان كثير المال فأبى فانطلق إلى عمر بن الخطاب فاستأداه عليه فقال عمر لأنس كاتبه فأبى فضربه بالدرة وقال كاتبه فقال أنس لا أكاتبه فضربه بالدرة وتلا فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا فكاتبه أنس
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص372 ح15578(1/38580)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا سليمان هو بن حرب ثنا وهيب عن أيوب عن محمد قال حدثتني حفصة أن سيرين عرس بالمدينة فأولم فدعا الناس سبعا وكان فيمن دعا أبي بن كعب فجاء وهو صائم فدعا لهم بخير وانصرف وكذا قاله حماد بن زيد عن أيوب سبعا إلا أنه لم يذكر حفصة في إسناده وقال معمر عن أيوب ثماني أيام والأول أصح
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص261 ح14292(1/38581)
عبدالرزاق عن مالك بن مغول عن نافع عن ابن عمر أن سيف عمر بن الخطاب كا محلى بالفضة
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص296 ح9665(1/38582)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن ايوب عن محمد وإسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي أن شاة أكلت عجينا وقال الآخر غزلا نهارا فأبطله شريح وقرأ إذ نفشت فيه غنم القوم قال في حديث إسماعيل إنما كان النفش في الليل
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص461 ح27977(1/38583)
حدثنا ابن عيينة عن أيوب عن محمد وعن ابن أبي خالد عن الشعبي أن شاة أكلت عجينا وقال الآخر غزلا نهارا فأبطله شريح وقرأ إذ نفشت فيه غنم القوم وقال في حديث ابن أبي خالد إنما كان النفش بالليل
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص304 ح36302(1/38584)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن طارق عن الشعبي أن شاة دخلت على نساج فأفسدت غزله فلم يضمن الشعبي صاحب الشاة بالنهار
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص461 ح27975(1/38585)
حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن طاوس عن الشعبي أن شاة دخلت على نساج فأفسدت غزله فلم يضمن الشعبي ما بالنهار وذكر أن أبا حنيفة قال يضمن
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص304 ح36303(1/38586)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا هشيم قال أخبرنا إسماعيل عن الشعبي قال أخبرنا عكرمة عن ابن عباس أن شاة لسودة بنت زمعة ماتت قال فدبغنا جلدها فكنا ننبذ حتى صار شنا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص162 ح24774(1/38587)
أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون قال حدثنا أحمد بن منيع قال حدثنا هشيم قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال حدثنا عكرمة عن بن عباس أن شاة لسودة ماتت فدبغنا جلدها فكنا ننتبذ فيه حتى صار شنا باليا
صحيح ابن حبان:ج12/ص232 ح5414(1/38588)
حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا سهل بن بكار ثنا هشيم أنا إسماعيل بن خالد عن الشعبي ثنا عكرمة عن بن عباس أن شاة لسودة ماتت قالت فدبغنا جلدها فكنا ننبذ فيه حتى صار شنا باليا
المعجم الكبير:ج24/ص36 ح96(1/38589)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس عن ميمونة أن شاة لمولاة ميمونة مر بها قد أعطيتها من الصدقة ميتة فقال هلا أخذوا إهابها فدبغوه فانتفعوا به قالوا يا رسول الله إنها ميتة قال إنما حرم أكلها
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص162 ح24773(1/38590)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس عن ميمونة أن شاة لمولاة ميمونة مر بها يعني النبي صلى الله عليه وسلم قد أعطيتها من الصدقة ميتة فقال هلا أخذوا إهابها فدبغوه فانتفعوا به فقالوا يا رسول الله إنها ميتة قال إنما حرم أكلها
سنن ابن ماجه:ج2/ص1193 ح3610(1/38591)
حدثنا أبو مسلم قال حدثنا سهل بن بكار قال حدثنا هشيم قال أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد قال حدثنا الشعبي قال حدثنا عكرمة عن ابن عباس أن شاة لميمونة ماتت فدبغنا جلدها فكنا ننتبذ فيها حتى صار شنا باليا لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل إلا هشيم
المعجم الأوسط:ج3/ص40 ح2408(1/38592)
أخبرنا جرير بن عبد الحميد عن يزيد بن أبي زياد عن عكرمة عن سودة بنت زمعة أن شاة لهم ماتت فرموا بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا استمتعتم بإهابها فقلت يا رسول الله وهي ميتة فقرأ قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة الآية الأنعام إنما حرم عليكم أن تطعموها قالت فسلخنا إهابها فدبغناه ثم اتخذناه سقاء حتى كان عندنا شناإسناده ضعيف
مسند إسحاق بن راهويه:ج4/ص264 ح1(1/38593)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا بن الأصبهاني ثنا شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب أو عن أخيه عن أم سلمة أن شاة لهم ماتت فقال النبي صلى الله عليه وسلم فهلا انتفعتم بإهابها
المعجم الكبير:ج23/ص329 ح757(1/38594)
أخبرنا محمد بن المنذر بن سعيد قال حدثنا يوسف بن سعيد بن مسلم قال حدثنا حجاج عن بن جريج قال أخبرنا عمرو بن دينار قال أخبرني عطاء بن أبي رباح منذ حين عن بن عباس قال حدثتني ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن شاة لهم ماتت فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلا دبغتم إهابها فاستمتعتم به
صحيح ابن حبان:ج4/ص99 ح1283(1/38595)
أخبرنا محمد بن بكر أنا ابن جريح عن عطاء عن ابن عباس قال أخبرتني ميمونة أن شاة لهم ماتت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا دبغتم إهابها فانتفعتم به صحيح بطرقه ورجاله ثقات وابن جريج وإن كان مدلسا غير أنه جاء التصريح بسماعه عند عبد الرزاق وغيره
مسند إسحاق بن راهويه:ج4/ص221 ح22(1/38596)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال أخبرتني ميمونة أن شاة ماتت فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا دبغتم إهابها
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص63 ح188(1/38597)
عبد الرزاق عن الثوري عن رجل عن رجل عن الشعبي أن شاة وقعت في غزل حواك فأسدت فيه فقال إن كان بالليل ضمن وإن كان بالنهار لم يضمن ثم قرأ إذ نفشت فيه غنم القوم
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص83 ح18440(1/38598)
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن الشعبي أن شاة وقعت في غزل حواك فاختصموا إلى شريح فقال الشعبي انظروه فإنه سيسألهم أليلا وقعت فيه أم نهارا ففعل ثم قال إن كان بالليل ضمن وإن كان بالنهار لم يضمن ثم قرأ شريح إذ نفشت فيه غنم القوم قال والنفش بالليل والهمل بالنهار
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص82 ح18439(1/38599)
أخبرنا أبو محمد عبد لله بن يوسف أنبأ أبو سعيد بن العرابي أنبأ الحسن بن محمد الزعفراني ثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن عكرمة أن شاعرا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا بلال أقطع عني لسانه فأعطاه أربعين درهما وحلة قال قطعت والله لساني قطعت والله لساني هذا منقطع وروي عن محمد بن مسلم عن عمر وموصولا بذكر بن عباس وليس بمحفوظ
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص241 ح20919(1/38600)
حدثنا محمد قال حدثنا علي قال حدثنا زيد بن حباب قال حدثنا يوسف بن نجيد بن عمران بن حصين الخزاعي عن أبيه قال حدثني أبى نجيد أن شاعرا جاء إلى عمران بن حصين فأعطاه فقيل له تعطى شاعرا فقال أبقى على عرضى باب لا تكرم صديقك بما يشق عليه
الأدب المفرد:ج1/ص126 ح343(1/38601)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إبراهيم بن سعيد ثنا أبو أسامة عن عمر بن حمزة عن سالم أن شاعرا قال عند بن عمر وبلال عبد الله خير بلال فقال له بن عمر كذبت ذاك بلال رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد:ج2/ص90 ح5638(1/38602)
حدثنا علي بن محمد ثنا أبو أسامة عن عمر بن حمزة عن سالم أن شاعرا مدح بلال بن عبد الله فقال بلال بن عبد الله خير بلال فقال بن عمر كذبت لا بل بلال رسول الله خير بلال
سنن ابن ماجه:ج1/ص54 ح152(1/38603)
وأخبرنا أبو علي أنبأ محمد أنبأ أبو داود ثنا حمد بن عبدة الضبي ثنا المغيرة نسبه بن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي حدثني أبي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن شبابة بطن من فهم فذكر نحوه وقال من كل عشر قرب قربة وقال سفيان بن عبد الله الثقفي قال وكان يحمي لهم واديين زاد فأدوا إليه ما كانوا يؤدون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمى لهم وادييهم ورواه أيضا أسامة بن زيد عن عمرو نحو ذلك
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص127 ح7252(1/38604)
حدثنا عبيد الله قال أخبرنا نعيم بن حكيم قال حدثني أبو مريم أن شبث بن ربعي وابن الكواء خرجا من الكوفة إلى حروراء فأمر علي الناس أن يخرجوا بسلاحهم فخرجوا إلى المسجد حتى امتلأ المسجد فأرسل علي بئس ما صنعتم حين تدخلون المسجد بسلاحكم اذهبوا إلى جبانة مراد حتى يأتيكم أمري قال قال أبو مريم فانطلقنا إلى جبانة مراد فكنا بها ساعة من نهار ثم بلغنا أن القوم قد رجعوا وأنهم زاحفون قال فقلت أنطلق أنا فأنظر إليهم قال فانطلقت فجعلت أتخلل صفوفهم حتى انتهيت إلى شبث بن ربعي وابن الكواء وهما واقفان متوركان على دابتيهما وعندهم رسل علي يناشدونهما الله لما رجعوا وهم يقولون لهم نعيذكم بالله أن تعجلوا بفتنة العام خشية عام قابل فقام رجل منهم إلى بعض رسل علي فعقر دابته فنزل الرجل وهو يسترجع فحمل سرجه فانطلق به وهما يقولان ما طلبنا إلا منابذتهم وهم يناشدونهم الله فمكثوا ساعة ثم انصرفوا إلى الكوفة كأنه يوم أضحى أو يوم فطر وكان يحدثنا قبل ذلك أن قوما يخرجون من الإسلام يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية علامتهم رجل مخدج اليد قال فسمعت ذلك مرارا كثيرة قال وسمعه نافع المخدع أيضا حتى رأيته يتكره طعامه من كثرة ما سمعه منه قال وكان نافع معنا في المسجد يصلي فيه بالنهار ويبيت فيه بالليل وقد كسوته برنسا فلقيته من الغد فسألته هل كان خرج معنا الناس الذين خرجوا إلي خروراء قال خرجت أريدهم حتي إذا بلغت إلي بني فلان لقيني صبيان فنزعوا سلاحي فرجعت حتى إذا كان الحول أو نحوه خرج أهل النهروان وسار علي إليهم فلم أخرج معه قال وخرج أخي أبو عبد الله ومولاه مع علي قال فأخبرني أبو عبد الله أن عليا سار إليهم حتى إذا كان حذاءهم على شاطيء النهروان أرسل إليهم يناشدهم الله ويأمرهم أن يرجعوا فلم تزل رسله تختلف إليهم حتى قتلوا رسوله فلما رأى ذلك نهض إليهم فقاتلهم حتى فرغ منهم كلهم ثم أمر أصحابه أن يلتمسوا المخدج فالتمسوه فقال بعضهم ما نجده حيا وقال بعضهم ما هو فيهم ثم إنه جاءه رجل فبشره فقال يا امير المؤمنين قد والله وجدناه تحت قتيلين في ساقيه فقال اقطعوا يده المخدجة وأتوني بها فلما أتي بها أخذها بيده ثم رفعها ثم قال والله ما كذبت ولا كذبت
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص561 ح37927(1/38605)
حدثنا إسحاق عن عبد الرزاق عن بن جريج أخبرني عبد الكريم عن علي وابن مسعود أن شبه العمد الحجر والعصا
المعجم الكبير:ج9/ص348 ح9727(1/38606)
عبد الزراق عن ابن جريج قال أخبرني عبد الكريم عن علي وابن مسعود أن شبه العمد الحجر والعصا
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص278 ح17198(1/38607)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان عن مسعر عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة قال قال لي مسروق أخبرني أبوك أن شجرة أنذرت النبي صلى الله عليه وسلم بالجن
المسند:ج1/ص67 ح123(1/38608)
حدثنا عبد الله حدثني أبي قال حدثني حسن بن موسى وحسين بن محمد قالا ثنا شيبان عن جبير يعني بن أبي كثير قال حدثني أبو قلابة الجرمي أنه أخبره أن شداد بن أوس بينما هو يمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في البقيع مر على رجل يحتجم بعد ما مضى من رمضان ثمان عشرة ليلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفطر الحاجم والمحجوم
مسند أحمد:ج5/ص283 ح22502(1/38609)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال نا محمد بن جعفر نا سعيد عن قتادة عن الشعبي أن شراحة الهمدانية اتت عليا فقالت اني زنيت فقال لعلك غيري لعلك رأيت في منامك لعلك استكرهت فكل ذلك تقول لا فجلدها يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة وقال جلدتها بكتاب الله ورجمتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فضائل الصحابة:ج2/ص719 ح1233(1/38610)
عبد الرزاق عن الثوري عن جابر عن الشعبي أن شراحيل ابن مرة بعث إلى علي بجارية فقال لها علي أفارغة أنت أم مشغولة فقالت بل مشغولة لها زوج فردها فاشترى شراحيل بضعها بألف وخمس مئة درهم فبعث بها إلى علي فقبلها
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص281 ح13176(1/38611)
أخبرنا إبراهيم حدثنا محمد حدثنا سعيد قال سمعت بن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثه عن مكحول أن شرحبيل بن حسنة أغار على شماسة وذلك في وجه الصبح قال صلوا على ظهر دوابكم فمر برجل قائم يصلي بالأرض قال ما هذا يخالف خالف الله به فإذا هو الأشتر
الجهاد:ج1/ص182 ح255(1/38612)
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري أو غيره عن نافع عن ابن عمر أن شرط عثمان كانوا يسرقون السياط فبلغ ذلك عثمان فقال أقسم بالله لتتركن هذا أو لا أوتي برجل منكم سرق سوط صاحبه إلا فعلت به وفعلت
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص237 ح18974(1/38613)
عبد الرزاق عن غير واحد أن شريحا أتاه رجل وامرأته فقال الرجل أين أنت قال دون الحائط قال إني امرؤ من أهل الشام قال بعيد بغيض قال تزوجت هذه المرأة قال بالرفاء والبنين قال فولدت لي غلاما قال يهنئك الفارس قال فأردت الخروج بها إلى الشام قال مصاحبا قال وشرطت لها دارها قال فالشرط أملك قال فاقض بيننا أصلحك الله قال حديث حديثين امرأة فإن أبت فأربعة قال عبد الرزاق غير معمر يقول حدث حديثين امرأ فإن أبى فأربع
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص226 ح10607(1/38614)
حدثنا أبو بكر قال نا وكيع عن شعبة عن الحكم عن الشعبي أن شريحا أجاز خلعا دون السلطان
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص120 ح18469(1/38615)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرت أن شريحا أجاز شهادة الصبيان وأن معاوية قال إذا أخذوا عند ذلك
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص350 ح15501(1/38616)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا الثوري عن ابي إسحاق أن شريحا أجاز شهادة غلمان في آمة قضى فيها بأربعة آلاف
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص349 ح15497(1/38617)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن أيوب عن ابن سيرين أن شريحا أقام شاهد الزور على مكان مرتفع
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص326 ح15389(1/38618)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم أن شريحا أكل لحم فرس
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص120 ح24315(1/38619)
حدثنا وكيع عن حسن بن صالح عن يحيى بن قيس أن شريحا أوصى أن لا يمدوا على قبره ثوبا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص16 ح11665(1/38620)
حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق أن شريحا إذا رد قال وعليكم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص243 ح25687(1/38621)
حدثنا محمد بن حاتم المروزي ثنا حبان بن موسى وسويد بن نصر قالا ثنا بن المبارك عن يونس ح وحدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف المصري ثنا أحمد بن صالح ثنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب أن السائب بن يزيد أخبره أن شريحا الحضرمي ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ذاك رجل لا يتوسد القرآن
المعجم الكبير:ج7/ص148 ح6654(1/38622)
أخبرنا سويد بن نصر قال أنا عبد الله قال نا يونس عن الزهري قال أخبرني السائب بن يزيد أن شريحا الحضرمي ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك رجل لا يتوسد القرآن
السنن الكبرى:ج1/ص412 ح1305(1/38623)
أخبرنا سويد بن نصر قال حدثنا عبد الله قال أنبأنا يونس عن الزهري قال أخبرني السائب بن يزيد أن شريحا الحضرمي ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتوسد القرآن
سنن النسائي (المجتبى):ج3/ص256 ح1783(1/38624)
عبد الرزاق عن الثوري عن الزبير بن عدي عن زيد ابن الحارث أن شريحا جبر رجلا في المطلقة التي لم يفرض لها زوجها على المتاع
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص70 ح12236(1/38625)
عبدالرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عطاء أن شريحا دعاه بعض أمرائهم فسأله عن رجل قال لامرأته أنت طالق البتة فاستعفاه فأبى أن يعفيه فقال أما الطلاق فسنة وأما البتة فبدعة وأما السنة في الطلاق فأمضوه وأما البدعة البتة فقلدوها إياه ينوي فيها
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص358 ح11182(1/38626)
حدثنا عبدالوهاب عن أيوب عن محمد أن شريحا رأى رجلا يصلي حين اصفرت الشمس فقال أنهوا هذا أن يصلي فإن هذه ساعة لا تحل فيها الصلاة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص135 ح7363(1/38627)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قراءة أنا أبو الوليد نا عبد الله بن محمد نا حميد بن مسعدة نا خالد بن الحارث عن سعيد عن قتادة عن عزرة عن الحسن العرني أن شريحا رفعت إليه امرأة طلقها زوجها فحاضت في خمس وثلاثين ليلة ثلاث حيض فذكر نحو حديث الشعبي فرفع ذلك شريح إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال سلوا عنها جاراتها فإن كان حيضها كذا انقضت عدتها وذكر الحديث
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص419 ح15183(1/38628)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن مجالد عن عامر أن شريحا ضمن مسلما خمرا أهراقها لذمي
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص504 ح28418(1/38629)
عبد الرزاق عن الثوري عن قيس بن مسلم عن محمد ابن المنتشر أن شريحا طلق امرأته فكتمها الطلاق حتى انقضت عدتها
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص321 ح11012(1/38630)
أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ثنا محمد بن عبيد الله بن المنادى ثنا يونس بن محمد ثنا حماد بن سلمة عن أيوب وقتادة وحبيب ويونس عن بن سيرين أن شريحا قال ليس على المستودع غير المغل ضمان ولا على المستعير غير المغل ضمان هذا هو المحفوظ عن شريح القاضي من قوله
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص91 ح11266(1/38631)
الثوري عن مطرف عن الشعبي أن شريحا قد فعل ذلك في اللقطة
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص140 ح18633(1/38632)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنا عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا أبو النعمان ثنا حماد بن زيد عن أيوب وهشام ويحيى بن عتيق عن حميد أن شريحا كان لا يبرىء من الداء حتى يريه إياه قال يحيى يقول برئت من كذا وكذا وإن دخل داء بين ظهراني ذلك لم يبرأ حتى يريه ذلك العيب وروينا عن إبراهيم النخعي في الرجل يبيع السلعة ويبرأ من الداء قال هو بريء مما سمى وعن شريح القاضي لا يبرأ حتى يضع يده على الداء وعن عطاء بن أبي رباح مثله
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص329 ح10569(1/38633)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرت أن شريحا كان يأمر بها فتربط رجليها وساقيها إلى فخذيها فتجلد كذلك جالسة عليها ثيابها
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص376 ح13536(1/38634)
وبإسناده قال ثنا سفيان عن أبي حصين أن شريحا كان يؤتى بشاهد الزور فيطوف به في أهل مسجده وسوقه فيقول انا قد زيفنا شهادة هذا
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص142 ح20284(1/38635)
أخبرنا أبو حازم الحافظ أنبأ أبو الفضل بن خميرويه ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا هشيم أنبأ الشيباني عن الشعبي أن شريحا كان يجيز شهادة الأخ لأخيه إذا كان عدلا
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص202 ح20656(1/38636)
عبد الرزاق عن الثوري عن توبة عن الشعبي أن شريحا كان يستقبل الامام يوم الجمعة
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص217 ح5392(1/38637)
عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن أبي الصحى أن شريحا كان يسجد على برنسه وعبدالرحمن بن يزيد كان يسجد على عمامته
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص400 ح1567(1/38638)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمارة أن شريحا كان يشترط في الحج فيقول إنك قد عرفت بنيتي وما أريد فإن أمرا فأتممه فهو أحب إلي وإن كان غير ذلك فلا حرج قال بلغني أن أبا معاوية رجع عن هذا الحديث
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص341 ح14738(1/38639)
حدثنا بن خزيمة قال ثنا حجاج قال ثنا حماد عن أيوب عن محمد أن شريحا كان يصلي الصلوات كلها بوضوء واحد
شرح معاني الآثار:ج1/ص45 ح0(1/38640)
عبد الرزاق عن معمر عن جابر عن الشعبي أن شريحا كان يقضي أن ولاءهم لمولى الأم وأنه وقع يومئذ فلا ينتقل وأن زيد بن ثابت كان يقوله حتى أخبره مسروق بن الأجدع أن ابن مسعود قال إذا أعتق أبوهم جر ولاءهم فأخذ به شريح
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص40 ح16279(1/38641)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن الحكم أن شريحا كان يمر على الصبيان فيسلم عليهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص251 ح25777(1/38642)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا هشام بن حسان عن أنس بن سيرين أن شريحا كان يورث الجدة مع ابنها وهو حي
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص278 ح19095(1/38643)
عبد الرزاق عن الثوري عن جابر عن الشعبي أن شريحا متع بخمس مئة درهم
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص74 ح12258(1/38644)
عبد الرزاق عن إسرائيل بن يونس عن أبي إسحاق أن شريحا متع بخمس مئة درهم ومتع الأسود بثلاث مئة درهم ومتع الحسن بن علي بعشرين ألف درهم فلما اتيت بها و وضعت بين يديها قالت متاع قليل من حبيب مفارق
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص74 ح12260(1/38645)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن قتادة أن شريحا وابن أذينة كانا لا يجيزان الخلوة
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص343 ح20864(1/38646)
حدثنا أبو بكر قال نا وكيع عن شعبة عن الحكم أن شريحا والحسن بن علي قرنا ولم يهديا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص402 ح15362(1/38647)
عبد الرزاق عن هشيم بن بشير عن المجالد عن الشعبي أن شريحا ومسروقا كانا لا يجيزان الصدقة حتى تقبض
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص122 ح16591(1/38648)
حدثنا إبراهيم بن هانئ عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل قال بلغني أن شريك بن عبد الله النخعي ولد في سنة خمس وتسعين
مسند ابن الجعد:ج1/ص350 ح2420(1/38649)
حدثنا عتبة بن عبد الله أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا حيوة بن شريح حدثني الوليد بن أبي الوليد أبو عثمان أن عقبة بن مسلم حدثه أن شفيا حدثه أنه دخل المدينة فإذا هو برجل قد اجتمع عليه الناس فقال من هذا فقالوا أبو هريرة فدنوت منه حتى قعدت بين يديه وهو يحدث الناس فلما سكت وخلا قلت أنشدك بحق وحق لما حدثتني حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم عقلته وعلمته فقال أبو هريرة افعل لأحدثنك حديثا حدثنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلمته ثم نشغ أبو هريرة نشغة فمكث قليلا ثم أفاق فقال لأحدثنك حديثا حدثنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا البيت ما معنا أحد غيري وغيره ثم نشغ أبو هريرة نشغة أخرى فمكث بذلك ثم أفاق ومسح وجهه قال افعل لأحدثنك بحديث حدثنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا وهو في هذا البيت ما معنا أحد غيري وغيره ثم نشغ أبو هريرة نشغة شديدة ثم مال خارا على وجهه أسندته طويلا ثم أفاق فقال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة نزل الى العباد ليقضي بينهم وكل أمة جاثية فأول من يدعوا به رجل جمع القرآن ورجل يقتل في سبيل الله ورجل كثير المال فيقول للقارئ ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي قال بلى يا رب قال فماذا عملت فيما علمت قال كنت أقوم به أثناء الليل وآناء النهار فيقول الله له كذبت وتقول الملائكة كذبت ويقول الله بل أردت أن يقال فلان قارئ فقد قيل ويؤتى بصاحب المال فيقول الله ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج الى أحد قال بلى قال فماذا عملت فيما آتيتك قال كنت أصل الرحم وأتصدق فيقول الله كذبت وتقول الملائكة كذبت فيقول الله بل أردت أن يقال فلان جواد فقد قيل ذاك ويؤتي بالذي قتل في سبيل الله فيقال له فيم قتلت فيقول أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت فيقول الله كذبت وتقول الملائكة كذبت ويقول الله عز وجل له بل أردت أن يقال فلان جريء فقد قيل ذلك ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبتي فقال يا أبا هريرة أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة قال الوليد فأخبرني عقبة أن شفيا هو الذي دخل على معاوية فأخبره بهذا قال أبو عثمان وحدثني العلاء بن أبي حكيم أنه كان سيافا لمعاوية وأن رجلا دخل على معاوية فحدثه بهذا قال صدق الله ورسوله من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها إلى قوله وباطل ما كانوا يعملون
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص115 ح2482(1/38650)
عبد الرزاق عن أبي بكر بن ابي سبرة عن أبي الزناد ويحيى بن ربيعة أن شهادة المرأة الواحدة إذا كانت مرضية وسمع ذلك منها قبل النكاح جازة وحدها في الرضاع والاستهلال
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص485 ح13985(1/38651)
حدثنا أحمد بن صالح ثنا بن وهب ح وثنا سليمان بن داود المهري أخبرنا بن وهب وهذا لفظه أخبرني أسامة بن زيد الليثي أن بن شهاب أخبره أن أنس بن مالك حدثهم أن شهداء أحد لم يغسلوا ودفنوا بدمائهم ولم يصل عليهم
سنن أبي داود:ج3/ص195 ح3135(1/38652)
حدثنا يونس قال ثنا بن وهب قال ثنا أسامة بن زيد الليثي أن بن شهاب حدثه أن أنس بن مالك حدثه أن شهداء أحد لم يغسلوا ودفنوا بدمائهم ولم يصل عليهم ففي هذا الحديث ما ينفى الصلاة عليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن غيره فنظرنا في هذا الحديث كيف هو وهل زيد على بن وهب فيه شيء
شرح معاني الآثار:ج1/ص502 ح0(1/38653)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني أسامة بن زيد الليثي أن بن شهاب حدثه أن أنس بن مالك حدثه أن شهداء أحد لم يغسلوا ودفنوا بدمائهم ولم يصل عليهم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وقد أخرج البخاري وحده حديث الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل عليهم ليس فيه هذه الألفاظ المجموعة التي تفرد بها أسامة بن زيد الليثي عن الزهري قد اتفقا جميعا على إخراج حديث الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر الجهني أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قتلى أحد صلاته على الميت والله أعلم
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص520 ح1352(1/38654)
حدثنا عبيد الله بن جرير حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا نوح بن قيسن عن أشعث بن جابر الحداني عن مكحول عن عمرو بن عبسة أن شيخا كبيرا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يدعم على عصا فقال يا نبي الله إن لي غدرات وفجرات فهل يغفر لي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قال نعم يا نبي الله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل قد غفر لك غدراتك وفجراتك فانطلق وهو يقول الله أكبر الله أكبر
حسن الظن بالله:ج1/ص118 ح144(1/38655)
حدثنا إسماعيل ابن علية عن أيوب عن محمد قال نبئت أن شيخا من الأنصار كان يمر بمجلس لهم فيقول أعيدوا الوضوء فإن بعض ما تقولون أشر من الحدث
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص125 ح1427(1/38656)
حدثنا عبد الرحيم عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان أن شيخين من أشجع أخبراه أن محمد بن مسلمة الأنصاري من أصحاب بدر كان يقوم عليهم فيصدق ماشيتهم في زمن عمر بن الخطاب فكان يجلس فمن أتاه بشاة فيها وفاء من حقه قبلها منه
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص394 ح10317(1/38657)
أخبرنا عبد الرزاق قال قال مالك أخبرني حميد ابن قيس عن مجاهد أن صائغا سأل ابن عمر فقال يا أبا عبد الرحمن إني أصوغ ثم أبيع الشيء بأكثر من وزنه وأستفضل من ذلك قدر عملي أو قال عمالتي فنها عن ذلك فجعل الصائغ يرد عليه المسألة ويأبى ابن عمر حتى انتهى إلى بابه أو قال باب المسجد فقال ابن عمر الدينار بالدينار والدرهم بالدرهم لا فضل بينهما هذا عهد نبينا صلى الله عليه وسلم إلينا وعهدنا إليكم
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص125 ح14574(1/38658)
حدثنا يونس قال أخبرنا بن وهب قال أخبرني مالك أن حميد بن قيس حدثه عن مجاهد المكي أن صائغا هو عامل الحلي سأل عبد الله بن عمر إني أصوغ ثم أبيع الشيء من ذلك بأكثر من وزنه واستفضل من ذلك قدر عملي فنهاه عبد الله بن عمر عن ذلك فجعل الصائغ يردد عليه المسألة ويأباه عليه عبد الله بن عمر حتى انتهى إلى دابته أو إلى باب المسجد فقال له عبد الله الدينار بالدينار والدرهم بالدرهم لا فضل بينهما هذا عهد نبينا إلينا وعهدنا إليكم
شرح معاني الآثار:ج4/ص66 ح0(1/38659)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معتمر عن أبيه قال أنبأني أبو نضرة عن أبي سعيد أن صاحب التمر أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمرة فأنكرها قال إني لك هذا فقال اشترينا بصاعين من تمرنا صاعا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربيتم
مسند أحمد:ج3/ص3 ح11005(1/38660)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو الفضل بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا الحسن بن الربيع ثنا عبد الله المبارك عن إسماعيل بن عياش ثنا أسيد بن عبد الرحمن عن مقبل بن عبد الله عن هانئ بن كلثوم أن صاحب جيش الشام حين فتحت الشام كتب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنا فتحنا أرضا كثيرة الطعام والعلف فكرهت أن أتقدم في شيء من ذلك إلا بأمرك فاكتب إلي بأمرك في ذلك فكتب إليه عمر رضي الله عنه أن دع الناس يأكلون ويعلفون فمن باع شيئا بذهب أو فضة ففيه خمس الله وسهام المسلمين
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص60 ح17781(1/38661)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني أيوب بن موسى أن رجاء بن حيوة أخبره أن صاحب حرس عبد الملك بن مروان أصاب سوطه عين أعور ففقأها قال فأعطاه عبد الملك فيها ألف دينار
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص331 ح17429(1/38662)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا العباس بن الوليد النرسي ثنا عبد الله بن المبارك ثنا إبراهيم بن أبي عبلة ثنا الغريف بن عياش بن فيروز الديلمي عن واثلة بن الأسقع أن نفرا من بني سليم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا أن صاحبا لنا قد أوجب قال فليعتق عنه رقبة يفك الله بكل عضو منها عضوا منه من النار
المعجم الكبير:ج22/ص92 ح221(1/38663)
حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن مجاهد أن صاحبة سبأ كانت جنية شعراء
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص337 ح31860(1/38664)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا يحيى بن معين حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن نوف الشامي أن صالح النبي صلى الله عليه وسلم من العرب لما أهلك الله عادا وانقضى أمرها عمرت ثمود بعدها فاستخلفوا في الأرض فانتشروا ثم عتوا على الله فلما ظهر فسادهم وعبدوا غير الله بعث الله إليهم صالحا وكانوا قوما عربا وهو من أوسطهم نسبا وأفضلهم موضعا وكانت منازلهم الحجر إلى قرع وهو وادي القرى ثمانية عشر ميلا فيما بين الحجر إلى الحجاز فبعثه الله إليهم غلاما شابا فدعاهم إلى الله حتى شمط وكبر ولا يتبعه منهم إلا قليل مستضعفون فهلكت عاد وثمود ومن كان منهم من تلك الأمم وكانوا من ولد لاوذ بن سام بن نوح ولم يكن بين نوح وإبراهيم نبي قبله يعني قبل إبراهيم إلا هود وصالح
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص616 ح4065(1/38665)
حدثنا حجاج قال حدثنا حماد عن عاصم الأحول عن أبى عثمان النهدي عن أسامة بن زيد أن صبيا لابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثقل فبعثت أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم إن ولدى في الموت فقال للرسول اذهب فقل لها إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده إلى أجل مسمى فلتصبر ولتحتسب فرجع الرسول فأخبرها فبعثت اليه تقسم عليه لما جاء فقام النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه منهم سعد بن عبادة فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم الصبي فوضعه بين ثندوتيه ولصدره قعقعة كقعقعة الشنة فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سعد أتبكى أنت رسول الله فقال إنما أبكى رحمة لها ان الله لا يرحم من عباده إلا الرحماء باب
الأدب المفرد:ج1/ص180 ح512(1/38666)
حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال ثنا وهب قال ثنا شعبة يعنى عن خلاس عن بن جحاش عن سمرة بن جندب أن صبيا له مات فقال ادفنوه ولا تصلوا عليه فإنه ليس عليه إثم ثم ادعوا الله لأبويه أن يجعله لهما فرطا وسلفا وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا بل يصلى على الطفل واحتجوا في ذلك بما
شرح معاني الآثار:ج1/ص507 ح0(1/38667)
حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم أن صديقا له أسود كتب إليه أن يشتري له جارية ففعل فعاب شيئا من ساق الجارية قال فبلغ ذلك الأسود من قوله فقال ما احب إني نظرت إلى ساقيها ولا إلى كذا وكذا
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص290 ح20246(1/38668)
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن صفوان أتى النبي صلى الله عليه وسلم بسارق برده فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم أن تقطع يده فقال لم أرد هذا يا رسول الله هو عليه صدقة قال فهلا قبل أن تأتي به
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص225 ح18926(1/38669)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني ثنا إبراهيم بن عبد الله السعدي ومحمد بن أحمد بن أنس القرشي قالا ثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني ثنا زكريا بن إسحاق عن عمرو بن دينار عن طاوس عن بن عباس أن صفوان بن أمية أتى النبي صلى الله عليه وسلم برجل قد سرق حلة له ثم قال يا رسول الله هبه لي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهلا قبل أن تأتينا به هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه والحديث المفسر فيه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص422 ح8148(1/38670)
نا الحسين بن إسماعيل نا سعيد بن محمد بن ثواب الحضرمي نا أبو عاصم نا زكريا بن إسحاق عن عمرو بن دينار عن طاوس عن بن عباس أن صفوان بن أمية أتى النبي صلى الله عليه وسلم برجل قد سرق حلة له فقال يا رسول الله هبه لي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهلا قبل أن تأتينا به
سنن الدارقطني:ج3/ص205 ح366(1/38671)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني أنس بن عياض الليثي عن جعفر بن محمد عن أبيه أن صفوان بن أمية أعار رسول الله صلى الله عليه وسلم سلاحا هي ثمانون درعا فقال له أعارية مضمونة أم غصبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل عارية مضمونة وبعض هذه الأخبار وإن كان مرسلا فإنه يقوى بشواهده مع ما تقدم من الموصول والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص89 ح11261(1/38672)
حدثنا أبو عاصم وأفهمني بعضه عنه أبو حفص بن علي قال بن جريج أخبرنا قال أخبرني عمرو بن أبي سفيان أن عمرو بن عبد الله بن صفوان أخبره أن كلدة بن حنبل أخبره أن صفوان بن أمية بعثه إلى النبي صلى الله عليه وسلم في الفتح بلبن وجداية وضغابيس قال أبو عاصم يعني البقل والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى الوادي ولم أسلم ولم أستأذن فقال ارجع فقل السلام عليكم أأدخل وذلك بعد ما أسلم صفوان قال عمرو وأخبرني أمية بن صفوان بهذا عن كلدة ولم يقل سمعته من كلدة
الأدب المفرد:ج1/ص371 ح1081(1/38673)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن مكرم ثنا أبو عاصم ثنا بن جريج عن عمرو بن أبي سفيان عن عمرو بن عبد الله بن صفوان عن كلدة بن الحنبل أن صفوان بن أمية بعثه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلبن وجداية وضغابيس فدخلت فلم أسلم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارجع فسلم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص339 ح17443(1/38674)
حدثنا بن بشار ثنا أبو عاصم ثنا بن جريج ح وثنا يحيى بن حبيب ثنا روح عن بن جريج قال أخبرني عمرو بن أبي سفيان أن عمرو بن عبد الله بن صفوان أخبره عن كلدة بن حنبل أن صفوان بن أمية بعثه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلبن وحداية وضغابيس والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة فدخلت ولم أسلم فقال ارجع فقل السلام عليكم وذاك بعد ما أسلم صفوان بن أمية قال عمرو وأخبرني بن صفوان بهذا أجمع عن كلدة بن حنبل ولم يقل سمعته منه قال أبو داود قال يحيى بن حبيب أمية بن صفوان ولم يقل سمعته من كلدة بن حنبل وقال يحيى أيضا عمرو بن عبد الله بن صفوان أخبره أن كلدة بن الحنبل أخبره
سنن أبي داود:ج4/ص344 ح5176(1/38675)
أخبرنا يوسف بن سعيد قال حدثنا حجاج عن بن جريج قال أخبرني عمرو بن أبي سفيان أن عمرو بن عبد الله بن صفوان أخبره أن كلدة بن الحنبل أخبره أن صفوان بن أمية بعثه في الفتح إلى النبي صلى الله عليه وسلم بلبن وجداية وضغابيس والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى الوادي قال فدخلت عليه ولم يسلم ولم أستأذن فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارجع فقل السلام عليكم أأدحل قال وذلك بعد أن أسلم صفوان قال عمرو فأخبرني هذا الخبر أمية بن صفوان أيضا ولم يقل أمية سمعته من كلدة
السنن الكبرى:ج6/ص87 ح10147(1/38676)
أخبرنا يوسف بن سعيد المصيصي قال ثنا حجاج عن بن جريج قال أخبرني عمرو بن أبي سفيان أن عمرو بن عبد الله بن صفوان أخبره أن كلدة بن الحنبل أخبره أن صفوان بن أمية بعثه في الفتح إلى النبي صلى الله عليه وسلم بلبن وجداية وضغابيس والنبي صلى الله عليه وسلم بالوادي قال فدخلت عليه ولم أسلم ولم أستأذن فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارجع فقل السلام عليكم أأدخل وذلك بعدما أسلم صفوان قال عمرو وأخبرني هذا الخبر أمية بن صفوان أيضا ولم يسأل أمية سمعته ممن قاله
السنن الكبرى:ج4/ص169 ح6735(1/38677)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا بن جريح والضحاك بن مخلد قال أخبرني بن جريح وعبد الله بن الحارث قال عرض على بن جريح قال أخبرني عمرو بن أبي سفيان أن عمرو بن أبي صفوان أخبره قال الضحاك وعبد الله بن الحرث أن عمرو بن عبد الله بن صفوان أخبره أن كلدة بن الحنبل أخبره أن صفوان بن أمية بعثه في الفتح بلبأ وجداية وضغابيس والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى الوادي قال فدخلت عليه ولم أسلم ولم أستأذن فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارجع فقل السلام عليكم أدخل بعد ما أسلم صفوان قال عمرو أخبرني هذا الخبر أمية بن صفوان ولم يقل سمعته من كلدة قال الضحاك وابن الحرث وذلك بعد ما أسلم وقال الضحاك وعبد الله بن الحرث بلبن وجداية
مسند أحمد:ج3/ص414 ح15463(1/38678)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا عبد الملك بن عبد الحميد الميموني ثنا روح ثنا بن جريج أنبأ عمرو بن أبي سفيان أن عمرو بن عبد الله بن صفوان أخبره أن كلدة بن الحنبل أخبره أن صفوان بن أمية بعثه في الفتح بلباء وجداية وضغابيس والنبي صلى الله عليه وسلم على الوادي قال فدخلت عليه ولم أسلم ولم استأذن فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارجع فقل السلام عليكم أأدخل بعدما أسلم صفوان وقال عمرو وأخبرني هذا الخبر أمية بن صفوان ولم يقل سمعته من كلدة
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص339 ح17444(1/38679)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا محمد بن أبي حفصة ثنا الزهري عن صفوان بن عبد الله بن صفوان عن أبيه أن صفوان بن أمية بن خلف قيل له هلك من لم يهاجر قال فقلت لا أصل إلى أهلي حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فركبت راحلتي فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله زعموا أنه هلك من لم يهاجر قال كلا أبا وهب فارجع إلى أباطح مكة قال فبينما أنا راقد إذا جاء السارق فأخذ ثوبي من تحت رأسي فأدركته فأتيت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت إن هذا سرق ثوبي فأمر به صلى الله عليه وسلم أن يقطع قال قلت يا رسول الله ليس هذا أردت هو عليه صدقة قال فهلا قبل أن تأتيني به
مسند أحمد:ج3/ص401 ح15338(1/38680)
حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي ثنا يعقوب بن حميد ثنا سفيان بن عيينة عن إبراهيم بن مسيرة عن عمرو بن دينار عن طاوس عن بن عباس أن صفوان بن أمية قدم المدينة فنام في المسجد فوضع خميصة له تحت رأسه فأتاه سارق فسرقها فجيء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر به أن يقطع فقال يا رسول الله هي له قال فهلا قبل أن تأتيني به
المعجم الكبير:ج8/ص47 ح7326(1/38681)
حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي ثنا يعقوب بن حميد ثنا سفيان عن عمرو بن سلمة وإبراهيم بن ميسرة عن طاوس عن بن عباس أن صفوان بن أمية قدم المدينة فنام في المسجد ووضع خميصة له تحت رأسه فأتى سارق فسرقها فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر به أن يقطع فقال صفوان يا رسول الله هي له قال فهلا قبل أن تأتيني به
المعجم الكبير:ج11/ص41 ح10978(1/38682)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن بن شهاب عن صفوان بن عبد الله أن صفوان بن أمية قيل له من لم يهاجر هلك فقدم صفوان المدينة فنام في المسجد متوسدا رداءه فجاء سارق فأخذ رداءه من تحت رأسه فأخذ صفوان السارق فجاء به النبي صلى الله عليه وسلم فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم تقطع يده فقال صفوان إني لم أرد هذا هو عليه صدقة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهلا قبل أن تأتيني به
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص265 ح16992(1/38683)
أخبرنا مالك عن بن شهاب عن صفوان بن عبد الله أن صفوان بن أمية قيل له من لم يهاجر هلك فقدم صفوان المدينة فنام في المسجد متوسدا رداءه فجاء سارق فأخذ رداءه من تحت رأسه فأخذ صفوان السارق فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم تقطع يده فقال صفوان إني لم أرد هذا هو عليه صدقة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهلا قبل أن تأتيني به
مسند الشافعي:ج1/ص335 ح0(1/38684)
أخبرنا مالك عن بن شهاب أن صفوان بن أمية هرب من الإسلام ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وشهد حنينا والطائف مشركا وامرأته مسلمة واستقر على النكاح قال بن شهاب وكان بين إسلام صفوان وامرأته نحو من شهر
مسند الشافعي:ج1/ص219 ح0(1/38685)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان أن صفوان بن المعطل نذر أن يضرب حسان بن ثابت بالسيف ضربة
المعجم الكبير:ج23/ص130 ح167(1/38686)
حدثنا عفان قال حدثنا حماد عن ثابت أن صفوان بن محرز كان له خص فيه جذع فانكسر الجذع فقيل له ألا تصلحه فقال دعه فانما أموت غدا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص182 ح35154(1/38687)
حدثنا وكيع عن سفيان عن ليث عن نافع أن صفية أوصت لقرابة لها يهودي
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص212 ح30763(1/38688)
أخبرنا عبدالرزاق عن الثوري عن ليث عن نافع عن ابن عمر أن صفية ابنة حيي أوصت لابن أخ لها يهودي
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص33 ح9914(1/38689)
أخبرنا النضر بن شميل نا حماد وهو ابن سلمة حدثني قتادة أن صفية اعتكفت فمرض بعض أهلها فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تعوده فقال خذي بعضادتي الباب ولا تدخلي رجاله ثقات
مسند إسحاق بن راهويه:ج4/ص259 ح10(1/38690)
عبد الرزاق عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع قال أخبرني ابن عمر أن صفية بنت أبي عبيد أمرأته تموت قال سارحتي أظلمنا وظننا أنه قد نسي قال فجعلنا نقول الصلاة وهو لا يجيبنا حتى ذهب نحو من ربع الليل قدر ما يسير المثقلون من عرفة إلى مزدلفة ثم نزل فصلى المغرب ثم أقبل علينا فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا عجله المسير أو أزمع به المسير جمع بين هاتين الصلاتين ثم صلى العشاء
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص546 ح4400(1/38691)
عبد الرزاق عن مالك عن نافع أن صفية بنت أبي عبيد اشتكت عينها وهي حادة على ابن عمر فلم تكتحل حتى كادت عيناها ترمصان
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص46 ح12125(1/38692)
وحدثني عن مالك عن نافع أن صفية بنت أبي عبيد اشتكت عينيها وهي حاد على زوجها عبد الله بن عمر فلم تكتحل حتى كادت عيناها ترمصان قال مالك تدهن المتوفى عنها زوجها بالزيت والشبرق وما أشبه ذلك إذا لم يكن فيه طيب قال مالك ولا تلبس المرأة الحاد على زوجها شيئا من الحلي خاتما ولا خلخالا ولا غير ذلك من الحلي ولا تلبس شيئا من العصب إلا أن يكون عصبا غليظا ولا تلبس ثوبا مصبوغا بشيء من الصبغ الا بالسواد ولا تمتشط إلا بالسدر وما أشبهه مما لا يختمر في رأسها
موطأ مالك:ج2/ص599 ح1251(1/38693)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن أيوب بن موسى عن نافع أن صفية بنت أبي عبيد لما مات ابن عمر اشتكت عينيها فكانت تكتحل بالصبر
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص47 ح12127(1/38694)
أنبأ محمد بن عبد الله بن بزيع قال حدثنا يزيد يعني بن زريع قال حدثنا كثير بن قاروندا قال سألنا سالم بن عبد الله عن صلاة أبيه في السفر وسألناه هل كان يجمع بين شيء من صلاته في سفر فذكر أن صفية بنت أبي عبيد وكانت تحته كتبت إليه وهو في زراعة له أني في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة فركب فأسرع السير حتى إذا حانت صلاة الظهر قال له المؤذن الصلاة يا أبا عبد الرحمن فلم يلتفت حتى إذا كان بين الصلاتين نزل فقال أقم فإذا سلمت فأقم فصلى ثم ركب حتى إذا غابت الشمس قال له المؤذن الصلاة قال كفعلك لصلاة الظهر والعصر ثم سار حتى إذا اشتبكت النجوم نزل ثم قال للمؤذن أقم فإذا سلمت فأقم فصلى ثم انصرف ثم التفت إلينا فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حفز أحدكم الأمر الذي يخاف فليصل هذه الصلاة
السنن الكبرى:ج1/ص488 ح1564(1/38695)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني موسى بن عقبة عن نافع أن صفية بنت ابي عبيد اشتكت عينيها وهي حادة على ابن عمر حتى اشتد وجع عينيها فلم نكتحل بإثمد كانت تلك عينها بالصبر
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص46 ح12126(1/38696)
أخبرنا عبدة بن سليمان نا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما وزيد بن ثابت رضي الله عنه قالا في التي تحيض بعد أن قضت المناسك قال زيد لا تنفر حتى تطوف بالبيت وقال ابن عباس إذا قضت المناسك وحلت لزوجها نفرت إن شاءت فقالت الأنصار إنك إذا خالفت زيدا لم نرض بذلك قال فأرسلوا صاحبتكم أم سليم فسلوها فسألوها فحدثتهم أن صفية بنت حيي بعدما طافت بالبيت وقضت المناسك حاضت فقالت عائشة لها الخيبة لك حبستينا فذكرت أمرها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرها أن تنفر قال وكان ذلك من شأن أم سليم أيضارجاله ثقات
مسند إسحاق بن راهويه:ج5/ص79 ح10(1/38697)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن قالا ثنا أبو العباس الأصم أنا محمد بن عبيد الله بن عبد الحكم أنا بن وهب أخبرني بن لهيعة عن بكير بن عبد الله أن أم علقمة مولاة عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثته أن صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها أوصت لابن أخ لها يهودي وأوصت لعائشة رضي الله عنها بألف دينار وجعلت وصيتها إلى بن لعبد الله بن جعفر فلما سمع بن أخيها أسلم لكي يرثها فلم يرثها والتمس ما أوصت له فوجد بن عبد الله قد أفسده فقالت عائشة رضي الله عنه بؤسا له أعطوه الألف الدينار التي أوصت لي بها عمته وروينا عن بن عمر أن صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم رضي عنها أوصت لنسيب لها يهودي
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص281 ح12431(1/38698)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك وابن عيينة ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني أنبأ عبد الله بن يوسف أنبأ مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن صفية بنت حيي زوج النبي صلى الله عليه وسلم حاضت فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحابستنا هي قيل إنها قد أفاضت قال فلا إذا لفظ حديث أبي عبد الله رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن يوسف وأخرجه مسلم من حديث أيوب وابن عيينة والليث عن عبد الرحمن
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص162 ح9531(1/38699)
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن صفية بنت حيي زوج النبي صلى الله عليه وسلم حاضت فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحابستنا هي قالوا إنها قد أفاضت قال فلا إذا
صحيح البخاري:ج2/ص625 ح1670(1/38700)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو طاهر الفقيه وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني أنبأ أبو اليمان أنبأ شعيب عن الزهري حدثني عروة بن الزبير وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرتهما أن صفية بنت حيي زوج النبي صلى الله عليه وسلم حاضت في حجة الوداع بمنى بعدما أفاضت وطافت بالبيت قالت عائشة رضي الله عنها فقلت يا رسول الله إن صفية قد حاضت فقال النبي صلى الله عليه وسلم أحابستنا هي فقلت أما أنها قد أفاضت يا رسول الله وطافت بالبيت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلتنفر رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص162 ح9532(1/38701)
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري حدثني عروة بن الزبير وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرتهما أن صفية بنت حيي زوج النبي صلى الله عليه وسلم حاضت في حجة الوداع فقال النبي صلى الله عليه وسلم أحابستنا هي فقلت إنها قد أفاضت يا رسول الله وطافت بالبيت فقال النبي صلى الله عليه وسلم فلتنفر
صحيح البخاري:ج4/ص1598 ح4140(1/38702)
حدثنا يونس قال أنا بن وهب أن مالكا حدثه عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن صفية بنت حيي زوج النبي صلى الله عليه وسلم حاضت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال أحابستنا هي فقلت انها قد أفاضت فقال فلا إذا
شرح معاني الآثار:ج2/ص234 ح0(1/38703)
حدثنا عبد الله حدثني أبي قال قرأت على عبد الرحمن مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن صفية بنت حيي قد حاضت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلها تحبسنا أولم تكن طافت معكن بالبيت قالوا بلى قال فاخرجن
مسند أحمد:ج6/ص177 ح25481(1/38704)
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا الحسين بن سهل الحناط ثنا محمد بن الحسن الأسدي ثنا شريك عن عبد الكريم عن عكرمة عن بن عباس أن صفية بنت عمر بن الخطاب كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر
المعجم الكبير:ج24/ص324 ح815(1/38705)
أنبأ يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا إسماعيل عن أيوب عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة أن صفية حاضت بعدما أفاضت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها لحابستنا فقالت عائشة إنها قد أفاضت قال فلا إذا
السنن الكبرى:ج2/ص466 ح4195(1/38706)
حدثنا محمد بن المثنى نا عبد الوهاب عن أيوب عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن صفية حاضت بعدما أفاضت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحابستنا هي فقالت عائشة رضي الله عنها إنها قد أفاضت فقال فلا إذا
الآحاد والمثاني:ج5/ص405 ح3044(1/38707)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا محمد بن بكار العيشي ح وحدثنا الحسن بن علي المعمري ثنا محمد بن عبد الله الرزي ثنا عاصم بن هلال البارقي عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس أن صفية حاضت بعدما طافت فقالت لها عائشة أفي الخيبة إني أراك لحابستنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم وما ذلك قالت صفية حاضت قيل إنها قد أفاضت قال فلا إذن
المعجم الكبير:ج11/ص319 ح11867(1/38708)
أنبأ سليمان بن عبيد الله بن عمرو البصري قال حدثنا أمية قال حدثنا سفيان عن الأعمش قال حدثنا إبراهيم عن الأسود عن عائشة أن صفية حاضت بعدما طافت يوم النحر بالبيت فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تنفر
السنن الكبرى:ج2/ص464 ح4189(1/38709)
حدثنا أبو معاوية عن هاشم عن أبيه أن صفية ذهبت يوم أحد بثوبين تريد أن تكفن فيهما حمزة بن عبد المطلب قال وأحد الثوبين أوسع من الآخر قال فوجدت إلى جنبه رجلا من الأنصار فأقرعت بينهما فكفنت القارع أوسع الثوبين والآخر في الثوب الباقي
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص463 ح11062(1/38710)
حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال أخبرني أخي عن سليمان عن محمد بن أبي عتيق عن بن شهاب عن علي بن الحسين رضي الله عنهما أن صفية أخبرته وحدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال سمعت الزهري يخبر عن علي بن الحسين أن صفية رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم وهو معتكف فلما رجعت مشى معها فأبصره رجل من الأنصار فلما أبصره دعاه فقال تعال هي صفية وربما قال سفيان هذه صفية فإن الشيطان يجري من بن آدم مجرى الدم قلت لسفيان أتته ليلا قال وهل هو إلا ليل
صحيح البخاري:ج2/ص717 ح1934(1/38711)
حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا أبو الوليد قال ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه أن صفية رضي الله عنها وقعت في سهم دحية الكلبي فاشترها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعة ارؤس
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص156 ح612(1/38712)
أخبرنا الثوري عن ليث عن نافع عن ابن عمر أن صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم أوصت لنسيب لها نصراني
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص353 ح19342(1/38713)
أخبرنا عبد الله بن يوسف أنا أبو سعيد بن الأعرابي ح وأنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنا إسماعيل بن محمد الصفار قالا ثنا سعدان بن نصر ثنا سفيان عن أيوب عن عكرمة أن صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لأخ لها يهودي أسلم ترثني فسمع بذلك قومه فقالوا أتبيع دينك بالدنيا فأبى أن يسلم فأوصت له بالثلث
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص281 ح12430(1/38714)
أخبرنا الملائي نا زهير عن الحسن بن الحر عن الحكم عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة أنه سمعها تذكر أن صفية طافت بالبيت يوم النحر ثم حاضت بعدما طافت فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهله بالنفر يوم الصدر وأمر صفية أيضا أن تنفر
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص865 ح1528(1/38715)
حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الكريم عن عكرمة أن صفية كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص379 ح36822(1/38716)
حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الكريم عن عكرمة أن صفية كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص538 ح33654(1/38717)
وحدثني عن مالك أنه بلغه أن صكوكا خرجت للناس في زمان مروان بن الحكم من طعام الجار فتبايع الناس تلك الصكوك بينهم قبل أن يستوفوها فدخل زيدبن ثابت ورجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على مروان بن الحكم فقالا أتحل بيع الربا يا مروان فقال أعوذ بالله وما ذاك فقالا هذه الصكوك تبايعها الناس ثم باعوها قبل أن يستوفوها فبعث مروان الحرس يتبعونها ينزعونها من أيدي الناس ويردونها إلى أهلها
موطأ مالك:ج2/ص641 ح1314(1/38718)
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أبي العالية الرياحي أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبي موسى أن صل الظهر إذا زالت الشمس عن بطن السماء وصل العصر إذا تصوبت الشمس وهي بيضاء نقية وصل المغرب إذا وجبت الشمس وصل العشاء إذا غاب الشفق إلى حين شئت فكان يقال إلى نصف الليل درك وما بعد ذلك إفراط وصل الصبح والنجوم بادية مشتبكة وأطل القراءة وأعلم أن جمعا بين الصلاتين من غير عذر من الكبائر
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص535 ح2035(1/38719)
عبد الرزاق عن مالك عن عمه أبي سهيل بن مالك عن أبيه أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبي موسى الأشعري أن صل الظهر إذا زالت الشمس والعصر والشمس بيضاء نقية قبل أن تدخلها صفرة والمغرب إذا غربت الشمس وأخرها العشاء ما لم تنم وصل الصبح والنجوم بادية مشتبكة واقرأ فيهاس سورتين طويلتين من المفصل
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص536 ح2036(1/38720)
حدثنا القعنبي عن مالك عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن صالح بن خوات الأنصاري أن سهل بن أبي حثمة الأنصاري حدثه أن صلاة الخوف أن يقوم الإمام وطائفة من أصحابه وطائفة مواجهة العدو فيركع الإمام ركعة ويسجد بالذين معه ثم يقوم فإذا استوى قائما ثبت قائما وأتموا لأنفسهم الركعة الباقية ثم سلموا وانصرفوا والإمام قائم فكانوا وجاه العدو ثم يقبل الآخرون الذين لم يصلوا فيكبرون وراء الإمام فيركع بهم ويسجد بهم ثم يسلم فيقومون فيركعون لأنفسهم الركعة الباقية ثم يسلمون قال أبو داود وأما رواية يحيى بن سعيد عن القاسم نحو رواية يزيد بن رومان إلا أنه خالفه في السلام ورواية عبيد الله نحو رواية يحيى بن سعيد قال ويثبت قائما
سنن أبي داود:ج2/ص13 ح1239(1/38721)
وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن صالح بن خوات أن سهل بن أبي حثمة حدثه أن صلاة الخوف أن يقوم الإمام ومعه طائفة من أصحابه وطائفة مواجهة العدو فيركع الإمام ركعة ويسجد بالذين معه ثم يقوم فإذا استوى قائما ثبت وأتموا لأنفسهم الركعة الباقية ثم يسلمون وينصرفون والإمام قائم فيكونون وجاه العدو ثم يقبل الآخرون الذين لم يصلوا فيكبرون وراء الإمام فيركع بهم الركعة ويسجد ثم يسلم فيقومون فيركعون لأنفسهم الركعة الباقية ثم يسلمون
موطأ مالك:ج1/ص183 ح441(1/38722)
أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن العدل أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ثنا يحيى بن بكير ثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن صالح بن خوات الأنصاري عن سهل بن أبي حثمة حدثه أن صلاة الخوف أن يقوم الإمام ومعه طائفة من أصحابه وطائفة مواجهة العدو فيركع بهم الإمام ركعة ويسجد بالذين معه ثم يقومون فإذا استوى قائما ثبت وأتموا لأنفسهم الركعة الباقية ثم سلموا وانصرفوا والإمام قائم وكانوا وجاه العدو ثم يقبل الآخرون الذين لم يصلوا فيكبرون وراء الإمام فيركع بهم ويسجد ثم يسلم فيقومون فيركعون لأنفسهم الركعة الباقية ثم يسلمون كذا رواه مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد الأنصاري
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص254 ح5811(1/38723)
حدثنا يونس قال أنا بن وهب أن مالكا حدثه عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد بن أبى بكر عن صالح بن خوات الأنصاري أن سهل بن أبى حثمة أخبره أن صلاة الخوف فذكر نحوه ولم يذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم وزاد في ذكر الآخرة قال فيركع بهم ويسجد ثم يسلم فيقومون فيركعون لأنفسهم الركعة الباقية ثم يسلمون
شرح معاني الآثار:ج1/ص313 ح0(1/38724)
حدثنا عبد الأعلى عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل ثمان ركعات سوى الوتر
مسند أبي يعلى:ج8/ص110 ح4650(1/38725)
حدثنا علي بن المبارك الصنعاني ثنا زيد بن المبارك ثنا محمد بن ثور عن بن جريج قال زعم عكرمة مولى بن عباس أن صهيبا افتدى من أهله بماله ثم خرج مهاجرا فأدركوه بالطريق فخرج لهم مما بقي من ماله
المعجم الكبير:ج8/ص29 ح7290(1/38726)
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا النضر وروح وأبو أسامة قالوا حدثنا عوف بن أبي جميلة عن أبي عثمان النهدي أن صهيبا حين أراد الهجرة إلى المدينة قال له كفار قريش أتيتنا صعلوكا فكثر مالك عندنا وبلغت ما بلغت ثم تريد أن تخرج بنفسك ومالك والله لا يكون ذلك فقال لهم أرأيتم إن أعطيتكم مالي أتخلون سبيلي فقالوا نعم فقال أشهدكم أني قد جعلت لهم مالي فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال ربح صهيب ربح صهيب
صحيح ابن حبان:ج15/ص557 ح7082(1/38727)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا محمد بن جعفر قثنا عوف عن أبي عثمان أن صهيبا حين أراد الهجرة فقال له كفار قريش أتيتنا صعلوكا حقيرا ثم أصبت بين أظهرنا المال وبلغت الذي بلغت ثم تريد أن تخرج أنت ومالك والله لا يكون ذلك قال فقال صهيب أرأيت أن جعلت لكم مالي أمخلون أنتم سبيلي قال قالوا نعم فخلع لهم ماله قال فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ربح صهيب ربح صهيب
فضائل الصحابة:ج2/ص828 ح1509(1/38728)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر ثنا عبد الله بن المبارك عن عبد الحميد بن صيفي عن أبيه عن جده قال أن صهيبا قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وبين يديه تمر وخبز قال أدن فكل فأخذ يأكل من التمر فقال له النبي صلى الله عليه وسلم إن بعينك رمدا فقال يا رسول الله إنما آكل من الناحية الأخرى قال فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد:ج5/ص374 ح23228(1/38729)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن زهير عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن حمزة بن صهيب أن صهيبا كان يكنى أبا يحيى ويقول أنه من العرب ويطعم الطعام الكثير فقال له عمر يا صهيب مالك تكنى أبا يحيى وليس لك ولد وتقول أنك من العرب وتطعم الطعام الكثير وذلك سرف في المال فقال صهيب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني أبا يحيى وأما قولك في النسب فانا رجل من النمر بن قاسط من أهل الموصل ولكنني سبيت غلاما صغيرا قد غفلت أهلي وقومي وأما قولك في الطعام فان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول خياركم من أطعم الطعام ورد السلام فذلك الذي يحملني على أن أطعم الطعام
مسند أحمد:ج6/ص16 ح23971(1/38730)
حدثنا أبو داود قال حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت البناني عن أبي رافع أن صهيبا لما طعن عمر يقول وا أخاه وا أخاه فقال له عمر مه مه يا أخي يا صهيب أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الميت يعذب في قبره ببكاء أهله
مسند الطيالسي:ج1/ص8 ح33(1/38731)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد أنا ثابت عن معاوية بن قرة عن عائذ بن عمرو أن صهيبا وسلمان وبلالا كانوا قعودا فذكر نحوه إلا أنه قال فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك فقال يا أبا بكر
مسند أحمد:ج5/ص65 ح20662(1/38732)
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن صياد سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن تربة الجنة فقال درمكة بيضاء مسك خالص
صحيح مسلم:ج4/ص2243 ح2928(1/38733)
وحدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد وأبو عاصم ومحمد بن بكر عن بن جريج ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم واللفظ له أخبرنا محمد بن بكر أخبرنا بن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع طاوسا وعكرمة مولى بن عباس عن بن عباس أن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب رضي الله عنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت إني امرأة ثقيلة وإني أريد الحج فما تأمرني قال أهلي بالحج واشترطي أن محلي حيث تحبسني قال فأدركت
صحيح مسلم:ج2/ص868 ح1208(1/38734)
أخبرنا هارون بن عبد الله قال حدثنا أبو داود قال حدثنا حبيب عن عمرو بن هرم عن سعيد بن جبير وعكرمة عن بن عباس أن ضباعة أرادت الحج فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تشترط ففعلت عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص167 ح2765(1/38735)
أخبرني هارون بن عبد الله الحمال قال حدثنا أبو داود قال حبيب يعني بن أبي حبيب بصري عن عمرو بن هرم بصري عن سعيد بن جبير وعكرمة عن بن عباس أن ضباعة أرادت الحج فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تشترط ففعلت عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
السنن الكبرى:ج2/ص357 ح3746(1/38736)
حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا حبيب بن يزيد عن عمرو بن هرم عن سعيد بن جبير وعكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما أن ضباعة أرادت الحج فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تشترط ففعلت ذلك عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح مسلم:ج2/ص868 ح1208(1/38737)
أخبرنا يزيد بن هارون أنا سفيان بن حسين الواسطي عن يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن ضباعة بنت الزبير استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج فأذن لها وقال اشترطي أن محلك حيث حبست رجاله رجال الصحيح
مسند إسحاق بن راهويه:ج5/ص63 ح2(1/38738)
أخبرني إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال ثنا أبو النعمان يعني عارم محمد بن الفضل قال حدثنا ثابت بن يزيد أبو زيد الأحول قال حدثنا هلال بن خباب قال سألت سعيد بن جبير عن الرجل يحج يشترط قال الشرط بين الناس فحدثته يعني عكرمة فحدثني عن بن عباس أن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني أريد أن أحج فكيف أقول قال قولي لبيك اللهم لبيك ومحلي من الأرض حيث تحبسني فإن لك على ربك ما استثنيت
السنن الكبرى:ج2/ص358 ح3749(1/38739)
أخبرنا أبو النعمان ثنا ثابت بن يزيد ثنا هلال بن خباب قال فحدثت عكرمة فحدثني عن بن عباس أن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله اني أريد ان أحج فكيف أقول قال قولي لبيك اللهم لبيك ومحلي حيث تحبسني فإن لك على ربك ما استثنيت
سنن الدارمي:ج2/ص54 ح1811(1/38740)
حدثنا أحمد بن حنبل ثنا عباد بن العوام عن هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباس أن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني أريد الحج أشترط قال نعم قالت فكيف أقول قال قولي لبيك اللهم لبيك ومحلي من الأرض حيث حبستني
سنن أبي داود:ج2/ص151 ح1776(1/38741)
حدثنا زياد بن أيوب قال ثنا عباد يعني بن العوام عن هلال عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما أن ضباعة بنت الزبير رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني أريد أن أحج أفأشترط قال نعم قالت كيف أقول قال قولي لبيك اللهم لبيك محلي من الأرض حيث حبستني
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص111 ح419(1/38742)
حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر عن شيوخه أن ضرار بن الأزور الشاعر اسم الأزور مالك بن أوس بن جذيمة بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن أسد بن خزيمة وكان ضرار فارسا شاعرا شهد يوم اليمامة فقاتل أشد القتال حتى قطعت ساقاه جميعا فجعل يجثو على ركبتيه ويقاتل وتطأه الخيل حتى غلبه الموت
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص264 ح5039(1/38743)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو عمر أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن داود بن الحصين عن عكرمة عن بن عباس أن ضرار بن الأزور رضي الله عنه لما أسلم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأنشأ يقول تركت القداح وعزف القيان والخمر تصلية وابتهالا وكري المحبر في غمرة وجهدي على المسلمين القتالا وقالت جميلة بددتنا وطرحت أهلك شتى شمالا فيا رب لا أغبنن صفقتي فقد بعت أهلي ومالي بدالا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما غبنت صفقتك يا ضرار
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص264 ح5042(1/38744)
أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن عبيد بن نضيلة عن المغيرة بن شعبة أن ضرتين ضربت إحداهما الأخرى بعمود فسطاط فقتلتها فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الدية على عصبة القاتلة وقضى لما في بطنها بغرة فقال الأعرابي تغرمني من لا أكل ولا شرب ولا صاح فاستهل فمثل ذلك بطل فقال سجع كسجع الجاهلية وقضى لما في بطنها بغرة
السنن الكبرى:ج4/ص239 ح7027(1/38745)
أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن عبيد بن نضيلة عن المغيرة بن شعبة أن ضرتين ضربت إحداهما الأخرى بعمود فسطاط فقتلتها فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدية على عصبة القاتلة وقضى لما في بطنها بغرة فقال الأعرابي تغرمني من لا أكل ولا شرب ولا صاح فاستهل فمثل ذلك يطل فقال سجع كسجع الجاهلية وقضى لما في بطنها بغرة
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص50 ح4823(1/38746)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن عن سفيان وحدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا زيد بن الحباب أنا سفيان المعنى عن منصور عن إبراهيم عن عبيد بن نضلة قال زيد الخزاعي عن المغيرة بن شعبة أن ضرتين ضربت إحداهما الأخرى بعمود فسطاط فقتلتها فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدية على عصبة القاتلة وفيما في بطنها غرة فقال الأعرابي أتغرمني من لا أكل ولا شرب ولا صاح فاستهل فمثل ذلك بطل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسجع كسجع الأعراب ولما في بطنها غرة
مسند أحمد:ج4/ص249 ح18202(1/38747)
أخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري أنبأ جدي يحيى بن منصور القاضي ثنا أحمد بن سلمة ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ عبد الأعلى بن عبد الأعلى ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ واللفظ له ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا أبي وعبد الله بن محمد قال أبي أنبأ محمد بن المثنى حدثني عبد الأعلى ثنا داود بن أبي هند عن عمرو بن سعيد عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن ضمادا قدم مكة وكان من أزد شنؤة وكان يرقى من هذه الريح فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون إن محمدا مجنون فقال لو إني رأيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يدي قال فلقيه فقال يا محمد إني أرقى من هذه الريح وأن الله يشفي على يدي من يشاء فهل لك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله نحمده ونستعينه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أما بعد فقال أعد علي كلماتك هؤلاء فأعادهن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات فقال لقد سمعت قول الكهنة وقول السحرة وقول الشعراء فما سمعت مثل كلماتك هؤلاء ولقد بلغن ناعوس البحر فقال هات يدك أبايعك على الإسلام فبايعه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى قومك فقال وعلى قومي قال فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فمروا بقومه فقال صاحب السرية للجيش هل أصبتم من هؤلاء شيئا فقال رجل من القوم أصبت منهم مطهرة فقال ردوها فإن هؤلاء قوم ضماد رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن المثنى
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص214 ح5592(1/38748)
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن المثنى كلاهما عن عبد الأعلى قال بن المثنى حدثني عبد الأعلى وهو أبو همام حدثنا داود عن عمرو بن سعيد عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن ضمادا قدم مكة وكان من أزد شنوءة وكان يرقي من هذه الريح فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون إن محمدا مجنون فقال لو أنى رأيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يدي قال فلقيه فقال يا محمد إني أرقي من هذه الريح وإن الله يشفي على يدي من شاء فهل لك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الحمد لله نحمده ونستعينه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أما بعد قال فقال أعد علي كلماتك هؤلاء فأعادهن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات قال فقال لقد سمعت قول الكهنة وقول السحرة وقول الشعراء فما سمعت مثل كلماتك هؤلاء ولقد بلغن ناعوس البحر قال فقال هات يدك أبايعك على الإسلام قال فبايعه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى قومك قال وعلى قومي قال فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فمروا بقومه فقال صاحب السرية للجيش هل أصبتم من هؤلاء شيئا فقال رجل من القوم أصبت منهم مطهرة فقال ردوها فإن هؤلاء قوم ضماد
صحيح مسلم:ج2/ص593 ح868(1/38749)
حدثنا داود بن رشيد حدثنا خلف بن خليفة حدثنا يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة أن ضيفا نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فأرسل إلى نسائه هل عندكم من شيء فقد نزل بي ضيف الليلة فأرسلن إليه لا والذي بعثك بالحق ما عندنا إلا الماء قال فبينما هو كذلك إذ جاء رجل من الأنصار فقال نبي الله أعندك شيء تذهب بضيفنا هذه الليلة قال الأنصاري نعم يا نبي الله قال فانطلق بالضيف قال فلما أتى منزله قال للمرأة أعندك شيء قالت نعم خبزة لنا قال فكأنك تصلحين المصباح فأطفئيه وضعي الخبز فجعل يدخل يده مع الضيف هو وامرأته ويرفعون أيديهم إلى أفواههم ولا يأكلون شيئا وخلوا بين الضيف والخبز فأكلها فلما أصبح انطلق الضيف إلى حاجته قال الأنصاري بلغ ساعتي التي آتي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلي من بعيد قال ما صنعت بضيفك الليلة قال فظننت أن الضيف شكاني إلى رسول الله فقلت يا رسول الله فقلت كذا وكذا قال أتاني جبريل عليه السلام فأخبرني أن ربك عجب مما صنعت بضيفك أو قال ضحك
مسند أبي يعلى:ج11/ص42 ح6182(1/38750)
حدثنا عبد الله قثنا داود بن عمرو الضبي قثنا نافع بن عمر عن عبد الله بن يامين أن طائرا دخل في ثياب بن عباس على سريره فلم ير خرج حتى دفن لا أدري رآه عبد الله أو أخبر به عن أبيه
فضائل الصحابة:ج2/ص969 ح1902(1/38751)
حدثنا يحيى بن صاعد ومحمد بن سليمان المالكي قالا نا بندار ح وحدثنا بن مبشر حدثنا أحمد بن سنان قالا نا عبد الرحمن بن مهدي ثنا مالك ح وثنا بن صاعد ثنا الربيع بن سليمان نا بن وهب أخبرني مالك ح وحدثنا أبو روق نا محمد بن محمد بن خلاد ثنا معن حدثنا مالك ح وحدثنا أبو بكر النيسابوري ثنا الربيع بن سليمان ح وحدثنا بن عياش نا الزعفراني قالا نا الشافعي ثنا مالك عن يزيد بن رومان عن صالح بن خوات عمن صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم ذات الرقاع صلاة الخوف أن طائفة صفت معه وطائفة تجاه العدو فصلى بالتي معه ركعة ثم ثبت قائما وأتموا لأنفسهم ثم انصرفوا وصفوا تجاه العدو وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته ثم ثبت جالسا وأتموا لأنفسهم ثم سلم بهم وقال بن وهب حتى أتموا لأنفسهم ثم سلم بهم قال بن مهدي بهذا كان يأخذ مالك وقال بن وهب قال لي مالك أحب إلي هذا ثم رجع قال يكون قضائهم بعد السلام أحب إلي صحيح
سنن الدارقطني:ج2/ص60 ح11(1/38752)
حدثنا يونس قال أنا بن وهب أن مالكا حدثه عن يزيد بن رومان عن صالح بن خوات عمن صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذات الرقاع صلاة الخوف أن طائفة صفت معه وطائفة وجاه العدو فصلى بالذين معه ركعة ثم ثبت قائما وأتموا لأنفسهم ثم انصرفوا فصفوا وجاه العدو وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته ثم ثبت جالسا وأتموا لأنفسهم ثم سلم بهم
شرح معاني الآثار:ج1/ص312 ح0(1/38753)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب أنبأ يزيد بن هارون أنبأ عقبة بن عبد الله الأصم عن عطاء بن أبي رباح أن طارق أعتق رجلا سائبة فمات السائبة وترك مالا فرفع ماله إلى صاحب مكة فأرسل إلى طارق فعرض ماله عليه فأبى طارق أن يأخذه فكتب عامل مكة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فكتب عمر رضي الله عنه أن أجمع المال وأعرضه على طارق فإن قبله فادفعه إليه وإن لم يقبله فاشتر به رقابا فأعتقهم قال فعرض على طارق فلم يقبله فاشترى به خمسة عشر أو ستة عشر مملوكا فأعتقهم قال عقبة كأني أرى عطاء وهو يعقد بيده خمسة عشر أو ستة شر ورواه قتادة وقيس بن سعد عن عطاء قال فيه فكتب يعلى بن منية إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه أحق بميراثه قال الشافعي رحمه الله يشبه أن يكون عطاء سمعه من طارق وإن لم يسمعه منه فحديث سليمان بن يسار مرسل قال الشيخ رحمه الله يعني ما روي لمن خالفه في هذه المسألة عن سليمان بن يسار أن سائبة أعتقه رجل من الحاج فأصابه غلام من بين مخزوم فقضى عمر رضي الله عنه عليهم بعقله قال أبو المقضي عليه أرأيت لو أصاب بن قال إذا لا يكون له شيء قال هو إذا مثل الأرقم قال عمر رضي الله عنه فهو إذا مثل الأرقم
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص300 ح21269(1/38754)
وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ مسلم وسعيد بن سالم عن بن جريج عن عطاء أن طارق بن المرقع أعتق أهل أبيات من أهل اليمن سوائب فانقلعوا عن بضعة عشر ألفا فذكر ذلك لعمر بن الخطاب رضي الله عنه فأمر أن يدفع إلى طارق أو روثة طارق قال الشافعي رحمه الله أنا شككت في الحديث هكذا
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص300 ح21268(1/38755)
أخبرنا سفيان بن عيينة عن بن جريج عن عطاء بن أبي رباح أن طارق بن المرقع أعتق أهل بيت سوائب فأتى بميراثهم فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أعطوه مورثة طارق فأبوا أن يأخذه فقال عمر فاجعلوه في مثلهم من الناس
مسند الشافعي:ج1/ص205 ح0(1/38756)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ سفيان بن عيينة عن بن جريج عن عطاء بن أبي رباح أن طارق بن المرقع أعتق أهل بيت سوائب فأتي بميراثهم فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أعطوه روثة طارق فأبوا أن يأخذوه فقال عمر فاجعلوه في مثلهم من الناس
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص300 ح21267(1/38757)
حدثنا وكيع قال ثنا بسطام بن مسلم عن عطاء بن أبي رباح أن طارق بن المرقع أعتق غلاما له لله فمات وترك مالا عن فعرض على مولاه طارق فقال شيء جعلته لله فلست بعائد فيه فكتب في ذلك إلى عمر فكتب عمر أن اعرضوا المال على طارق فإن قبله فذاك وإلا فاشتروا به رقيقا فأعتقوهم قال فبلغ خمسة عشر رأسا
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص283 ح31435(1/38758)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا سفيان عن عمرو عن سليمان بن يسار أن طارقا قضى بالعمرى للوارث عن قول جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أبو خيثمة حدثنا سفيان عن أبي الزبير سمع جابرا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيكم كانت له أرض أو نخل فلا يبعها حتى يعرضها على شريكه
مسند أبي يعلى:ج3/ص366 ح1835(1/38759)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم واللفظ لأبي بكر قال إسحاق أخبرنا وقال أبو بكر حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن سليمان بن يسار أن طارقا قضى بالعمرى للوارث لقول جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح مسلم:ج3/ص1247 ح1625(1/38760)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن سليمان بن يسار أن طارقا قضى بالعمرى للوارث لقول جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص509 ح22614(1/36001)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا عمرو بن دينار قال أخبرنا سليمان بن يسار أن طارقا كان أميرا بالمدينة فقضى بالعمري للوارث عن قول جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
المسند:ج2/ص529 ح1256(1/36002)
وأخبرنا أبو عبد الله ثنا أبو الفضل بن إبراهيم أنبأ أحمد بن سلمة ثنا إسحاق بن إبراهيم ونصر بن علي الجهضمي قالا ثنا سفيان عن عمر وسمع سليمان بن يسار أن طارقا كان أميرا بالمدينة قضى بالعمرى للوارث عن قول جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص173 ح11756(1/36003)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عطاء أن طارقا مولى ابن أبي علقمة ابتاع أهل بيت متحملين إلى الشام فأعتقهم فرجعوا إلى اليمن قلت سيبهم أو أعتقهم إعتاقا قال سيبهم قال فماتوا وتركوا ستة عشر ألف درهم أو سبعة عشر ألف فكتب إلى طارق فأبى أن يأخذ ميراثهم فكتب في ذلك يعلى إلى عمر بن الخطاب فكتب عمر إلى يعلى أن يعرضها على طارق فأن أبى فابتع بها رقابا فأعتقهم
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص26 ح16226(1/36004)
حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن رجل عن قبيصة بن ذؤيب أن طاعونا وقع بالشام فكان أهل البيت يموتون جميعا فكتب عمر أن يورث الأعلى من الأسفل وإذا لم يكونوا كذلك ورث هذا من ذا وهذا من ذا قال سعيد الأعلى من الأسفل كان الميت منهم يموت وقد وقعت يده على آخر إلى جنبه
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص275 ح31346(1/36005)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن طاف لهما طوافا واحدا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص292 ح14325(1/36006)
حدثنا ابن علية عن أيوب قال نبئت أن طاوسا سئل عن السجود على الأنف قال أو ليس أكرم الوجه
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص235 ح2692(1/36007)
عبد الرزاق عن ابن جريج عن إبراهيم بن ميسرة أن طاوسا قدم يوم الجمعة وابن الضحاك يخطب الناس قال فلما صلينا وخرجنا قال ما قال حين رقدت
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص130 ح487(1/36008)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن عطاء أن طاوسا والمسور بن مخرمة كانا يقرنان بين الأسابيع وكان عطاء لا يرى بذلك بأسا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص347 ح14800(1/36009)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني سليمان الأحول أن طاووسا أخبره أن ابن عباس وكسفت الشمس فصلى على ظهر صفة زمزم ركعتين في كل ركعة أربع ركعات
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص102 ح4934(1/36010)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني إسماعيل بن كثير أن طاووسا أخبره أن الساعة من يوم الجمعة التي تقوم فيها الساعة التي أنزل الله فيها آدم والتي لا يدعو الله فيها المسلم بدعوة صالحة إلا استجيب له من حين تصفر الشمس إلى أن تغرب
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص263 ح5582(1/36011)
عبد الرزاق عن ابن جريج عن عمرو بن مسلم أن طاووسا أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الظهرأربع ركعات وهو والعدو في صحراء واحدة فقال العدو إن لهم صلاة أخرى هي احب إليهم من الدنيا وما فيها فقام رسول الله صلي الله عليه وسلم يصلي العصر فقاموا خلفه صفين فركع النبي صلى الله عليه وسلم فركع الصف الأول والصف الآخر قيام ثم قاموا فارتد الصف الأول القهقري ثم قاموا إلى مقام الصف الآخر فتقدم الأخرى حتى قاموا في مقامهم ثم ركع النبي صلى الله عليه وسلم فركع الصف الأول فكان للنبي صلى الله عليه وسلم ركعتان ولكل صف ركعة ثم صلوا على مصفاهم ركعة ركعة
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص506 ح4240(1/36012)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عمرو بن المصعب أن طاووسا أخبره أنه سأل ابن عباس عن ركعتين بعد العصر فنهاه عنها فقال فقلت لا أدعهما فقال ابن عباس ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا فتلا هذه الآية إلى مبينا
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص433 ح3975(1/36013)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني سليمان الأحول أن طاووسا أخبره أنه سمع ابن عباس يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد من الليل قال اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ولك الحمد أنت قيوم السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت رب السموات والأرض أنت الحق ووعدك الحق ولقاءك الحق وقولك الحق والجنة حق والنار حق والنبيون حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص78 ح2564(1/36014)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني سليمان الأحول أن طاووسا أخبره عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر وهو يطوف بالكعبة بإنسان يقود إنسانا بخزامة في أنفه فقطعها النبي صلى الله عليه وسلم بيده ثم أمره أن يقوده بيده
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص448 ح15861(1/36015)
عبد الرزاق عن عمر بن حوشب قال أخبرني عمرو بن دينار أن طاووسا أخبره قال دخلت على ابن عباس ومعه مولاه أبو الصهباء فسأله أبو الصهباء عن الرجل يطلق امرأته ثلاثا جميعها فقال ابن عباس كانوا يجعلونها واحدة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وولاية عمر إلا أقلها حتى خطب عمر الناس فقال قد أكثرتم في هذا الطلاق فمن قال شيئا فهو على ما تكلم به
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص392 ح11338(1/36016)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني إبراهيم بن ميسرة أن طاووسا أقامه بخيف منى بينه وبين الناس ليصلي بعد العصر ركعتين قال فصلى ركعتين وقال لي أتصلي بعد العصر قال أكرهت والله
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص433 ح3976(1/36017)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عمرو بن مسلم أن طاووسا حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى في سبي العرب في الموالي بعبدين أو بثمان من الإبل وفي العربي بعبد او أربع من الإبل قال عمرو سبي العرب الذين أسلم الناس وهم في أيديهم
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص105 ح18534(1/36018)
عبد الرزاق عن ابن جريج أن طاووسا قال إن صليت في بيتك فوجدت الناس فيها فصل معهم وإن وجدتهم في المغرب فاشفع بركعة
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص8 ح2267(1/36019)
أخبرنا عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني بعض أصحابنا أن طاووسا قضى في بني أب بالجند شهد أحدهم أن أباه استلحق عبدا كان بينهم فلم يجز طاووس استلحاقه إياه ولم يلحقه بالنسب ولكنه أعطى العبد خمس الميراث في مال الذي شهد أن اباه استلحقه وأعتق ما بقي من العبد في مال الذي شهد
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص291 ح19140(1/36020)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار أن طاووسا كان لا يرى بأسا أن يعود الرجل في عتاقته قال عمرو وأمرني أن اكتب لسرية له تدبيرا فقلت له أتشترط إلا أن ترى رأيك قال ولم فعرفت أنه يقول أو ليس يحق لي أن أرجع فيها إن شئت فقلت له إن القضاة لايقضون بذلك اليوم فامرني أن أكتب له ما قلت له
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص142 ح16671(1/36021)
عبد الرزاق عن محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة عن يزيد بن زادويه أن طاووسا كان يقرأ بقل هو الله أحد مع أم القرآن في كل ركعة
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص149 ح2853(1/36022)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني ابن حجير أن طاووسا كان يقول في مال العبد زكاة
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص72 ح7008(1/36023)
عبد الرزاق عن معمر وابن جريج عن ابن طاووس أن طاووسا كان يقول لا بأس أن يؤخر المغرب المسافر وذو العلة قدر ما يصليها الحاج بالمزدلفة
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص554 ح2099(1/36024)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة أن طاووسا كلمهم بعد نزول سليمان بن عبد الملك يم الجمعة
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص209 ح5357(1/36025)
عبد الرزاق عن ابن التيمي عن ليث أن طاووسا ومجاهدا وعطاء منعوه أن يطوف من وراء المقام وقالوا ما بين البيت والمقام
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص69 ح9023(1/36026)
أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا بن أبي فديك عن بن أبي أيوب عن سعيد بن خالد عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن عثمان أن طبيبا ذكر ضفدعا في دواء عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتله
السنن الكبرى:ج3/ص166 ح4867(1/36027)
أخبرنا قتيبة قال حدثنا بن أبي فديك عن بن أبي ذئب عن سعيد بن خالد عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن عثمان أن طبيبا ذكر ضفدعا في دواء عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتله
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص210 ح4355(1/36028)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة أن طلحة اصطرف دنانير بوزن فنهاه عمر أن يفارقه حتى يستوفي
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص499 ح22508(1/36029)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق ثنا عمرو بن زرارة ثنا عيسى بن يونس ثنا سعيد بن عثمان عن عروة بن سعيد الأنصاري عن أبيه عن حصين بن وحوح أن طلحة بن البراء رضي الله عنه لما لقي النبي صلى الله عليه وسلم قال يا نبي الله مرني بما أحببت ولا أعصي لك أمرا قال فعجب لذلك النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام فقال له عند ذلك فاقتل أباك قال فخرج موليا ليفعل فدعاه قال إني لم أبعث لقطيعة رحم
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص26 ح17612(1/36030)
وبه حدثنا عيسى عن سعيد بن عثمان البلوي عن عروة ابن سعيد الأنصاري عن أبيه عن حصين بن وحوح أن طلحة بن البراء لما لقي النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله مرني بما أحببت فلا أعصي لك أمرا فعجب لذلك النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام فقال له عند ذلك اذهب فاقتل أباك فقال فخرج موليا ليفعل فدعاه فقال له أقبل فإني لم أبعث بقطيعة رحم فمرض طلحة بعد ذلك فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده في الشتاء في برد وغيم فلما انصرف قال لأهله إني لا أرى طلحة إلا قد حدث فيه الموت فآذنوني حتى أشهده وأصلي عليه وعجلوه فلم يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم بني سالم بن عوف حتى توفي وجن عليه الليل فكان فيما قال طلحة ادفنوني وألحقوني بربي تبارك وتعالى ولا تدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أخاف عليه اليهود وأن يصاب في سببي فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم حين أصبح فجاء حتى وقف على قبره فصف الناس معه فقال اللهم الق طلحة تضحك إليه ويضحك إليك
المعجم الأوسط:ج8/ص125 ح8168(1/36031)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا عمرو بن زرارة ح وأخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا عبد الرحيم بن مطرف الرواسي أبو سفيان وأحمد بن جناب قالا ثنا عيسى بن يونس ثنا سعيد بن عثمان البلوي عن عروة بن سعيد الأنصاري عن أبيه عن حصين بن وحوح أن طلحة بن البراء مرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقال إني لا أرى طلحة إلا قد حدث به الموت فآذنوني به حتى أشهده فأصلي عليه وعجلوه فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله لفظ حديث أبي عبد الله وكذا قاله عمرو بن زرارة وقيل عمر بن زرارة وروى في الإستيناء بالغريق حديث مرفوع لا يثبت مثله وروى عن الحسن البصري في الإستيناء بالمصعوق وكان الشافعي يستحب ذلك حتى يتبين موته
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص386 ح6412(1/36032)
حدثنا عبد الرحيم بن مطرف الرواسي أبو سفيان وأحمد بن جناب قالا ثنا عيسى قال أبو داود هو بن يونس عن سعيد بن عثمان البلوي عن عزرة وقال عبد الرحيم عروة بن سعيد الأنصاري عن أبيه عن الحصين بن وحوح أن طلحة بن البراء مرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقال إني لا أرى طلحة إلا قد حدث فيه الموت فآذنوني به وعجلوا فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله
سنن أبي داود:ج3/ص200 ح3159(1/36033)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا روح قثنا عوف عن الحسن أن طلحة بن عبيد الله باع أرضا له بسبعمائة ألف فبات ليلة عنده ذلك المال فبات أرقا من مخافة ذلك المال حتى أصبح ففرقه
فضائل الصحابة:ج2/ص745 ح1293(1/36034)
عبد الرزاق عن الثوري عن أبي إسحاق عن هبيرة ابن يريم أن طلحة بن عبيد الله تزوج يهودية
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص178 ح12673(1/36035)
حدثنا علي بن معبد قال ثنا النضر بن عبد الجبار قال ثنا بن لهيعة عن محمد بن زيد عن عيسى بن طلحة أنه أخبره أن طلحة بن عبيد الله قتل وفي يده خاتم من ذهب
شرح معاني الآثار:ج4/ص259 ح0(1/36036)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عامر بن عبد الرحمن بن نسطاس أن طلحة بن عبيد الله نكح بنت عظيم يهود قال فعزم عليه عمر إلا ما طلقها
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص177 ح12672(1/36037)
أخبرنا عبدالرزاق قال أخبرنا الثوري عن ابي إسحاق الهمداني عن هبيرة بن يريم أن طلحة بن عبيدالله تزوج يهودية
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص79 ح10060(1/36038)
حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن هبيرة أن طلحة تزوج نصرانية
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص475 ح16168(1/36039)
أخبرني محمد بن يعقوب الحافظ ثنا محمد بن إسحاق ثنا الحسن بن عيسى ثنا بن المبارك أنبأ إسحاق بن يحيى أخبرني موسى بن طلحة أن طلحة رجع بسبع وثلاثين أو خمس وثلاثين بين ضربة وطعنة ورمية ترصع جبينه وقطعت سبابته وشلت الإصبع التي تليها هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص28 ح4313(1/36040)
حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك قال وأخبرني أيضا إسحاق بن يحيى قال أخبرني موسى بن طلحة أن طلحة رجع بسبع وثلاثين أو خمس وسبعين بين ضربة وطعنة ورمية ربع فيها جبينه وقطع فيها عرق نسائه وشلت أصبعه هذه التي تلي الإبهام
الجهاد:ج1/ص79 ح92(1/36041)
حدثنا عبد الله قال نا أبي قثنا هشيم قال أنا إبراهيم بن عبد الرحمن مولى آل طلحة عن موسى بن طلحة أن طلحة ضربت كفه يوم أحد فقال حس فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لو قلت بسم الله لرأيت يبن لك بها بيت في الجنة وأنت حي في الدنيا
فضائل الصحابة:ج2/ص745 ح1294(1/36042)
حدثنا عبد الله قال وجدت في كتاب أبي بخط يده حدثنا عن هشيم قال أنا خالد بن صفوان عن زيد بن علي أن طلحة قال لابن عباس هل لك في المناحبة قال نعم فتحاكما إلى كعب فقال لهما كعب أما أنتم معاشر قريش أعلم بأحسابكم وأما أنا فإني أجد في الكتب أن الله لم يبعث نبيا إلا من خير من هو منه حتى يبلغ الأخوين فيكون من خيرهما فقضى لابن عباس
فضائل الصحابة:ج2/ص965 ح1887(1/36043)
حدثنا الفضل حدثنا أبو إسرائيل قال أخبرني بعض أصحابنا أن طلحة كان أول من بايع عليا فرآه أعرابي فقال أمر لا يتم فقلت لأبي إسرائيل من أي شيء قال من أمر يده
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص273 ح36020(1/36044)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن عمرو بن عثمان عن موسى بن طلحة أن طلحة كان يلبس المعصفر
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص157 ح24718(1/36045)
حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنا إسماعيل بن قتيبة ثنا محمد بن عبد الله بن نمير أن طلحة والزبير بلغ كل واحد منهما أربعا وستين
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص405 ح5544(1/36046)
حدثنا معتمر عن أبيه أن طلقا كان يذؤب أمه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص12 ح17284(1/36047)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن ابن المسيب أن طليحة بنت عبيد الله نكحت رشيدا الثقفي في عدتها فجلدها عمر بالدرة وقضى أيما رجل نكح امرأة في عدتها فأصابها فإنه يفرق بينهما ثم لا يجتمعان أبدا وتستكمل بقية عدتها من الأول ثم تستقبل عدتها من الآخر وإن كان لم يصبها فإنه يفرق بينهما حتى تستكمل بقية عدتها من الأول ثم يخطبها مع الخطاب قال الزهري فلا أدري كم بلغ ذلك الجلد قال وجلد عبد الملك في ذلك كل واحد منهما أربعين جلدة فسئل عن ذلك قبيصة بن ذويب فقال لو كنتم خففتم فجلدتم عشرين عشرين
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص210 ح10539(1/36048)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق نا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا الربيع بن سليمان أنا الشافعي أنا مالك ح وأنا أبو أحمد المهرجاني أنا أبو بكر بن جعفر نا محمد بن إبراهيم نا يحيى بن بكير نا مالك عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب وسليمان بن يسار أن طليحة كانت تحت رشيد الثقفي فطلقها البتة فنكحت في عدتها فضربها عمر بن الخطاب رضي الله عنه وضرب زوجها بالمخفقة ضربات وفرق بينهما ثم قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيما امرأة نكحت في عدتها فإن كان زوجها الذي تزوج بها لم يدخل بها فرق بينهما ثم اعتدت بقية عدتها من زوجها الأول وكان خاطبا من الخطاب فإن كان دخل بها فرق بينهما ثم اعتدت بقية عدتها من زوجها الأول ثم اعتدت من الآخر ثم لم ينكحها أبدا قال سعيد ولها مهرها بما استحل منها
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص441 ح15316(1/36049)
أخبرنا مالك عن بن شهاب عن بن المسيب وسليمان بن يسار أن طليحة كانت تحت رشيد الثقفي فطلقها البتة فنكحت في عدتها فضربها عمر بن الخطاب أو ضرب زوجها بالمخفقة ضربات وفرق بينهما ثم قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيما امرأة نكحت في عدتها فإن كان زوجها الذي تزوجها لم يدخل بها فرق بينهما ثم إعتدت بقية عدتها من زوجها الأول وكان خاطبا من الخطاب وإن كان دخل بها فرق بينهما ثم إعتدت بقية عدتها من الزوج الأول ثم إعتدت من الآخر ثم لم ينكحها أبدا قال سعيد ولها مهرها بما إستحل منها
مسند الشافعي:ج1/ص301 ح0(1/36050)
حدثنا قال ثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال ثنا مالك عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب وسليمان بن يسار أن طليحة نكحت في عدتها فأتي بها عمر بن الخطاب فضربها ضربات بالمخفقة وضرب زوجها وفرق بينهما وقال أيما أمرأة نكحت في عدتها فرق بينها وبين زوجها الذي نكحت ثم إعتدت بقية عدتها من الأول ثم إعتدت من الآخر وإن كان دخل بها الآخر ثم لم ينكحها أبدا وإن لم يكن دخل بها إعتدت من الأول وكان الآخر خاطبا من الخطاب
شرح معاني الآثار:ج3/ص151 ح0(1/36051)
أخبرنا أبو يعلى حدثنا سريج بن يونس حدثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر عن أبيه عن واصل بن حيان قال قال أبو وائل خطبنا عمار بن ياسر فأوجز وأبلغ فلما نزل قلنا يا أبا اليقظان لقد أبلغت وأوجزت فلو كنت تنفست فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقه الرجل فأطيلوا الصلاة واقصروا الخطبة وإن من البيان سحرا
صحيح ابن حبان:ج7/ص30 ح2791(1/36052)
حدثنا عبد لله حدثني أبي ثنا سيار بن حاتم ثنا جعفر بن سليمان الضبعي ثنا ثابت عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن طير الجنة كأمثال البخت ترعى في شجر الجنة فقال أبو بكر يا رسول الله إن هذه لطير ناعمة فقال أكلتها أنعم منها قالها ثلاثا وأني لأرجو أن تكون ممن يأكل منها يا أبا بكر
مسند أحمد:ج3/ص221 ح13335(1/36053)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني عبد الأعلى بن حماد النرسي ثنا حماد بن سلمة ثنا ثابت البناني أن عائد بن عمرو أوصى أن يصلي عليه أبو برزة الأسلمي فركب عبيد الله بن زياد ليصلي عليه فلما بلغ قصر هشام قيل له أنه قد أوصى أن يصلي عليه أبو برزة فركب دابته راجعا
المعجم الكبير:ج18/ص17 ح25(1/36054)
حدثنا شيبان بن فروخ الأبلي نا جرير بن حازم نا الحسن أن عائذ بن عمرو رضي الله عنه وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم دخل على عبيد الله بن زياد فقال له إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أن شر الرعاة الحطمة فإياك أن تكون منهم
الآحاد والمثاني:ج2/ص328 ح1093(1/36055)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن النضر بن عبد الوهاب وعمران بن موسى قالا ثنا شيبان بن فروخ ثنا جرير بن حازم ثنا الحسن أن عائذ بن عمرو وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم دخل على عبيد الله بن زياد فقال أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن شر الرعاء الحطمة فإياك أن تكون منهم فقال له اجلس فإنما أنت من نخالة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقال وهل كانت لهم نخالة إنما كانت النخلة بعدهم وفي غيرهم رواه مسلم في الصحيح عن شيبان بن فروخ
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص161 ح16417(1/36056)
حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا جرير بن حازم حدثنا الحسن أن عائذ بن عمرو وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على عبيد الله بن زياد فقال أي بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن شر الرعاء الحطمة فإياك أن تكون منهم فقال له اجلس فإنما أنت من نخالة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقال وهل كانت لهم نخالة إنما كانت النخالة بعدهم وفي غيرهم
صحيح مسلم:ج3/ص1461 ح1830(1/36057)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أسامة عن القاسم وعن جرير بن حازم عن عطاء أن عائشة أحجت أم كلثوم في عدتها
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص325 ح14642(1/36058)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عطاء عن عروة ابن الزبير أن عائشة أخبربه قالت كان النبي صلي الله عليه وسلم يصلي وإني لمعترضة علي السرير بينه وبين القبلة قلت أبينهما جدار المسجد قال لا إلا هي في البيت إلي جدره
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص32 ح2373(1/36059)
حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح ثنا عبد الغفار بن داود أبو صالح الحراني ثنا ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة عن قبيصة بن ذؤيب أن عائشة أخبرت ابن الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد العصر ركعتين وكانوا يصلونها فقال زيد بن ثابت يغفر الله لعائشة نحن أعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة بعد العصر إنما كان ذلك أن قوما من الأعراب أتوا النبي صلى الله عليه وسلم عند الهاجرة فشغلوه فلم يركع قبل الظهر شيئا ثم شغلوه بالمسألة حتى صلى بعد العصر ولم يركع بعد الظهر شيئا فصلى ركعتين ورواه أحمد ورواه المصنف في المعجم الكبير مختصرا وعبد الله بن لهيعة ضعيف
مسند الشاميين:ج3/ص228 ح2142(1/36060)
وحدثني الحسن بن علي الحلواني ومحمد بن رافع قالا أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا بن جريج عن عطاء أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته قالت استأذن علي عمي من الرضاعة أبو الجعد فرددته قال لي هشام إنما هو أبو القعيس فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته بذلك قال فهلا أذنت له تربت يمينك أو يدك
صحيح مسلم:ج2/ص1070 ح1445(1/36061)
حدثنا عبد الله ثنا أبي ثنا إسحاق بن عيسى أخبرني مالك عن نافع عن بن عمر أن عائشة أرادت أن تشترى جارية تعتقها قال أهلها نبيعك على أن ولاءها لنا فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا يمنعك ذلك فإن الولاء لمن أعتق
مسند أحمد:ج2/ص113 ح5929(1/36062)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد عن همام عن نافع عن بن عمر أن عائشة أرادت أن تشتري بريرة فأبى أهلها أن يبيعوها إلا أن يكون لهم ولاؤها فذكرت ذلك عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتريها فأعتقيها فإنما الولاء لمن أعطى الثمن
مسند أحمد:ج2/ص30 ح4855(1/36063)
حدثنا عبد الله بن رجاء أخبرنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن الأسود أن عائشة أرادت أن تشتري بريرة فأبى مواليها إلا أن يشترطوا الولاء فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال اشتريها وأعتقيها فإنما الولاء لمن أعتق وأتي النبي صلى الله عليه وسلم بلحم فقيل إن هذا ما تصدق به على بريرة فقال هو لها صدقة ولنا هدية حدثنا آدم حدثنا شعبة وزاد فخيرت من زوجها
صحيح البخاري:ج5/ص2023 ح4980(1/36064)
أخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن عائشة أرادت أن تشتري جارية تعتقها فقال أهلها نبيعكها على أن الولاء لنا فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا يمنعك ذلك فإنما الولاء لمن أعتق
السنن الكبرى:ج4/ص47 ح6240(1/36065)
أخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن عائشة أرادت أن تشتري جارية تعتقها فقال أهلها نبيعكها على أن الولاء لنا فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا يمنعك ذلك فإن الولاء لمن أعتق
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص300 ح4644(1/36066)
أخبرنا أبو نصر محمد بن علي الفقيه ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن محمد ومحمد بن نصر قالا ثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنا إسماعيل بن إسحاق القاضي أنا بن أبي أويس والقعنبي عن مالك بن أنس عن نافع عن بن عمر أن عائشة أرادت أن تشتري وليدة فتعتقها فقال أهلها نبيعك على أن ولاءها لنا فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا يمنعك ذلك فإنما الولاء لمن اعتق لفظ حديث أبي عبد الله وفي رواية أبي نصر عن بن عمر عن عائشة أنها أرادت أن تشتري جارية فتعتقها والباقي سواء رواه البخاري في الصحيح عن إسماعيل بن أبي أويس ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص337 ح10626(1/36067)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن عائشة أرسلت إلى مروان تشكو السائب وكان قاصا فقالت والله ما استطيع أن اكلم خادمي فنهاه مروان فعاد فشكته أيضا فلقيه مروان أيضا فصكه أو قال لطمه
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص220 ح5406(1/36068)
نا أبو محمد بن صاعد نا محمد بن المثنى نا عبد الوهاب الثقفي قال سمعت يحيى بن سعيد يقول أخبرني بن عمرة محمد بن عبد الرحمن بن حارثة وهو أبو الرجال عن عمرة أن عائشة أصابها مرض وأن بعض بني أخيها ذكروا شكواها لرجل من الزط يتطبب وأنه قال لهم إنكم لتذكرون امرأة مسحورة سحرتها جارية لها في حجر الجارية الآن صبي قد بال في حجرها فذكروا ذلك لعائشة فقالت أدعوا لي فلانة لجارية لها فقالوا في حجرها فلان صبي لهم قد بال في حجرها فقالت أئتوني بها فأتيت بها فقالت سحرتيني قالت نعم قالت لمه قالت أردت أن أعتق وكانت عائشة أعتقتها عن دبر منها فقالت إن لله علي أن لا تعتقي أبدا انظروا أسوأ العرب ملكة فبيعوها منهم واشترت بثمنها جارية فأعتقتها
سنن الدارقطني:ج4/ص140 ح53(1/36069)
أخبرنا عبد الرزاق عن مالك عن محمد بن عبد الرحمن عن أمه عمرة بنت عبد الرحمن أن عائشة أعتقت جارية لها عن دبر منها ثم إنها سحرتها واعترفت بذلك قالت أحببت العتق فأمرت بها عائشة ابن أخيها أن يبيعها من الأعراب ممن يسيء ملكتها قالت وابتع بثمنها رقبة فأعتقها ففعل
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص183 ح18749(1/36070)
أخبرنا المعتمر بن سليمان قال سمعت ليث بن أبي سليم يحدث عن أبي بكر بن حفص أن عائشة أعتقت جاريتين لها فأقامت إحداهما عندها وذهبت الأخرى فقالت هذه التي أقامت أنفع لنا نصيبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ذهبت هي أنفع لكم تلك ذهبت بأجرها وهذه لا تصنع شيئا ولا ترفعه إلا نقص من أجرك
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص925 ح1619(1/36071)
حدثنا وكيع قال حدثنا هشام بن عروة عن أبي بكر بن أبي مليكة أن عائشة أعتقت غلاما لها عن دبر فكان يؤمها في رمضان في المصحف
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص123 ح7217(1/36072)
حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق الفقيه أنبأ أبو المثنى معاذ بن المثنى ثنا محمد بن المنهال الضرير ثنا يزيد بن زريع ثنا بسطام بن مسلم عن أبي التياح يزيد بن حميد عن عبد الله بن أبي مليكة أن عائشة أقبلت ذات يوم من المقابر فقلت لها يا أم المؤمنين من أين أقبلت قالت من قبر أخي عبد الرحمن بن أبي بكر فقلت لها أليس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن زيارة القبور قالت نعم كان قد نهى ثم أمر بزيارتها
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص532 ح1392(1/36073)
حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن نافع عن بن عمر أن عائشة أم المؤمنين أرادت أن تشتري جارية تعتقها فقال أهلها نبيعكها على أن ولاءها لنا فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا يمنعك ذلك فإنما الولاء لمن أعتق
صحيح البخاري:ج6/ص2483 ح6376(1/36074)
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن عائشة أم المؤمنين أرادت أن تشتري جارية فتعتقها فقال أهلها نبيعكها على أن ولاءها لنا فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا يمنعك ذلك فإنما الولاء لمن أعتق
صحيح البخاري:ج2/ص760 ح2061(1/36075)
وحدثني عن مالك عن نافع أن سالم بن عبد الله بن عمر أخبره أن عائشة أم المؤمنين أرسلت به وهو يرضع إلى أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق فقالت أرضعيه عشر رضعات حتى يدخل علي قال سالم فأرضعتني أم كلثوم ثلاث رضعات ثم مرضت فلم ترضعني غير ثلاث رضعات فلم أكن أدخل على عائشة من أجل أن أم كلثوم لم تتم لي عشر رضعات
موطأ مالك:ج2/ص603 ح1260(1/36076)
حدثنا الحسين بن الجنيد الدامغاني ثنا أبو أسامة قال أخبرني عمر بن سويد الثقفي قال حدثتني عائشة بنت طلحة أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها حدثتها قالت كنا نخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة فنضمد جباهنا بالسك المطيب عند الإحرام فإذا عرقت إحدانا سأل على وجهها فيراه النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينهاها
سنن أبي داود:ج2/ص166 ح1830(1/36077)
حدثنا روح بن عبادة ثنا حاتم بن أبي صغيرة ثنا عبد الله بن أبي مليكة أن عائشة بنت طلحة حدثته أن عائشة أم المؤمنين قتلت جنانا فأريت فيما يرى النائم فقيل لها والله لقد قتلت مسلما فقالت والله لو كان مسلما ما دخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقيل لها وهل كان يدخل عليك الا وأنت متجلببة أو مخمرة فأصبحت وهي فزعة فأمرت باثني عشر ألفا فجعلتها في سبيل الله عز وجل
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج1/ص485 ح419(1/36078)
وحدثني عن مالك عن بن شهاب أن عائشة أم المؤمنين وسعد بن أبي وقاص كانا لا يريان بشرب الإنسان وهو قائم بأسا
موطأ مالك:ج2/ص926 ح1652(1/36079)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا وكيع ثنا سفيان عن ميسرة أبي حازم عن رائطة الحنفية أن عائشة أمت نسوة في المكتوبة فأمتهن بينهن وسطا
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص131 ح5138(1/36080)
عبد الرزاق عن الثوري عن ميسرة بن حبيب النهدي عن ريطة الحنفية أن عائشة أمتهن وقامت بينهن في صلاة مكتوبة
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص141 ح5086(1/36081)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن عائشة أمرت أم كلثوم أن ترضع سالما فأرضعته خمس رضعات ثم مرضت فلم يكن يدخل سالم على عائشة
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص469 ح13927(1/36082)
أخبرنا عبد العزيز بن محمد المدني عن عبد الواحد بن حمزة عن عباد بن عبد الله بن الزبير أن عائشة أمرت أن يمر بجنازة سعد بن أبي وقاص في المسجد فتصلى عليه فأنكر الناس ذلك عليها فقالت ما أسرع ما نسي الناس ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل بن البيضاء إلا في المسجد
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص367 ح910(1/36083)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا الثقفي عن أيوب عن محمد ونافع أن عائشة أمرت إنسانا من أهلها إذا صلى أن يضع فروه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص161 ح24767(1/36084)
حدثنا يزيد بن هارون قال نا يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد أن عائشة أنكحت حفصة ابنة عبد الرحمن بن أبي بكر المنذر بن الزبير وعبد الرحمن غائب فلما قدم عبد الرحمن غضب وقال أي عباد الله امثلي يفتات عليه في بناته فغضبت عائشة وقالت أترغب عن المنذر
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص457 ح15955(1/36085)
وحدثني حبان أخبرنا عبد الله أخبرنا بن جريج عن بن شهاب عن عروة أن عائشة أنكرت ذلك على فاطمة
صحيح البخاري:ج5/ص2040 ح5018(1/36086)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني ابن شهاب عن عروة أن عائشة أنكرت ذلك على فاطمة
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص20 ح12023(1/36087)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عطاء أن عائشة ابنة ابي بكر كانت نذرت جوارا في جوف ثبير فكان أخوها عبد الرحمن يمنعها حتى مات فجاورت ثم
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص454 ح15887(1/36088)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني موسى بن عقبة عن نافع أن عائشة ابنة مطيع في إحدادها كانت تصنع على عاصم بن عمر مثل ذلك
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص46 ح12123(1/36089)
نا أبو بكر النيسابوري نا أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي نا حبان بن هلال نا همام قال سمعت قتادة يحدث عن عكرمة عن بن عباس أن عائشة اشترت بريرة فأعتقتها واشترطوا الولاء فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الولاء لمن أعتق وخيرها فاختارت نفسها ففرق بينهما وجعل عليها عدة الحرة قال أبو بكر جود حبان في قوله عدة الحرة لأن عفان بن مسلم وعمرو بن عاصم روياه فقالا وأمرها أن تعتد ولم يذكرا عدة الحرة
سنن الدارقطني:ج3/ص294 ح187(1/36090)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن حجاج عن عطاء أن عائشة بعث إليها معاوية رضي الله عنهما بقلادة قومت مائة ألف درهم فقسمتها بين أمهات المؤمنين لا أدري دنانير أو دراهم
الآحاد والمثاني:ج1/ص376 ح503(1/36091)
وحدثني عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أن عائشة بنت طلحة أخبرته أنها كانت عند عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فدخل عليها زوجها هنالك وهو عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق وهو صائم فقالت له عائشة ما يمنعك أن تدنو من أهلك فتقبلها وتلاعبها فقال أقبلها وأنا صائم قالت نعم
موطأ مالك:ج1/ص292 ح644(1/36092)
أخبرنا عيسى بن يونس نا سليمان التيمي عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير أن عائشة جهدها العطش وهي صائمة فأفطرت فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تقضي مكانه يومين قال عيسى كأنه في شهر رمضان
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص722 ح1327(1/36093)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عطاء أن عائشة حجت أو أعتمرت بأختها بنت أبي بكر في عدتها وقتل عنها طلحة بن عبيد الله قال ابن جريج فأخبرني ابن شهاب عن عروة عن عائشة أنها أم كلثوم
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص29 ح12053(1/36094)
حدثنا أحمد بن داود قال ثنا يعقوب بن حميد قال ثنا محمد بن إسماعيل عن الضحاك بن عثمان عن أبى النضر مولى عمر بن عبيد الله عن أبى سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة حين توفى سعد بن أبى وقاص قالت ادخلوا به المسجد حتى أصلى عليه فأنكر الناس ذلك عليها فقالت لقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل بن البيضاء في المسجد
شرح معاني الآثار:ج1/ص492 ح0(1/36095)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن جابر بن صبح عن عبيد الله بن أبي جروة عن عمته أن عائشة رأت امرأة تأكل بشمالها فنهتها
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص132 ح24443(1/36096)
عبد الرزاق عن الثوري عن حماد عن إبراهيم أن عائشة رأت امرأة يكدون رأسها فقالت علام تنصون ميتكم
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص437 ح6232(1/36097)
حدثنا وكيع عن المسعودي عن عثمان الثقفي أن عائشة رأت رجلا مائلا بكفيه عن القبلة فقالت أعدلهما إلى القبلة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص236 ح2715(1/36098)
أخبرنا جرير عن ليث بن أبي سليم عن بديل بن ميسرة العقيلي عن ذفرة أن عائشة رأت في ثوب لها صليبا أو كهيئة الصليب فقالت أميطي عنك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يراه في ثوب إحدانا ينزعه
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص763 ح1378(1/36099)
أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم ثنا أبو نصر العراقي ثنا سفيان بن محمد الجوهري ثنا علي بن الحسن ثنا عبد الله بن الوليد ثنا سفيان عن أبي ليلى عن عطاء أن عائشة رضي الله عنها أحجت أختها في عدتها قال ونا سفيان أخبرني عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم قال كانت الفتنة وخوفها يعني حين أحجت عائشة رضي الله عنها أختها في عدتها
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص436 ح15286(1/36100)
حدثنا عبد الله بن مسلمة وقتيبة بن سعيد قالا ثنا الليث عن بن شهاب عن عروة أن عائشة رضي الله عنها أخبرته أن بريرة جاءت عائشة تستعينها في كتابتها ولم تكن قضت من كتابتها شيئا فقالت لها عائشة ارجعي إلى أهلك فإن أحبوا أن أقضي عنك كتابتك ويكون ولاؤك لي فعلت فذكرت ذلك بريرة لأهلها فأبوا وقالوا إن شاءت أن تحتسب عليك فلتفعل ويكون لنا ولاؤك فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ابتاعي فأعتقي فإنما الولاء لمن أعتق ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما بال أناس يشترطون شروطا ليست في كتاب الله من اشترط شرطا ليس في كتاب الله فليس له وإن شرطه مائة مرة شرط الله أحق وأوثق
سنن أبي داود:ج4/ص21 ح3929(1/36101)
حدثنا عبد الله بن شبيب نا بن أبي أويس أخي عبد الحميد بن أبي أويس حدثني سليمان بن بلال أخبرني محمد بن أبي عتيق عن بن شهاب حدثني عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها أخبرته أن فاطمة رضي الله عنها عاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر
الآحاد والمثاني:ج5/ص355 ح2938(1/36102)
حدثنا حجاج بن أبي يعقوب ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ثنا أبي عن صالح عن بن شهاب قال أخبرني عروة أن عائشة رضي الله عنها أخبرته بهذا الحديث قال فيه فأبى أبو بكر رضي الله عنه عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به إني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس رضي الله عنهم فغلبه علي عليها وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم
سنن أبي داود:ج3/ص142 ح2970(1/36103)
حدثنا أحمد بن صالح ثنا بن وهب حدثني مالك عن بن شهاب عن عروة أن عائشة رضي الله عنها أخبرته عن بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء قالت ما مس رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط إلا أن يأخذ عليها فإذا أخذ عليها فأعطته قال اذهبي فقد بايعتك
سنن أبي داود:ج3/ص133 ح2941(1/36104)
فحدثنا محمد بن صالح بن هانئ حدثنا أحمد بن سلمة ومحمد بن شاذان وحدثنا أبو علي الحافظ حدثنا عبد الله بن محمد قالوا حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ عبد الرزاق أنبأ بن جريج أخبرني سليمان بن موسى أن الزهري أخبره أن عروة بن الزبير أخبره أن عائشة رضي الله عنها أخبرته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوه وأما حديث يحيى بن أيوب
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص182 ح2707(1/36105)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثني أبو علي الحسين بن علي الحافظ أخبرني أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي بمصر ثنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن عائشة رضي الله عنها أرادت أن تشتري جارية تعتقها فقال أهلها نبيعكها على أن الولاء لنا فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا يمنعك ذلك فإن الولاء لمن اعتق رواه البخاري عن قتيبة وأخرجه مسلم عن يحيى بن يحيى عن مالك
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص240 ح12160(1/36106)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن نافع عن بن عمر عن عائشة رضي الله عنها أنها أرادت ح وأخبرنا أبو عمرو الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي أخبرني الحسن بن سفيان ثنا قتيبة عن مالك عن نافع عن بن عمر أن عائشة رضي الله عنها أرادت أن تشتري جارية فتعتقها فقال أهلها نبيعكها على أن ولاءها لنا فذكرت ذلك عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا يمنعك ذلك فإنما الولاء لمن أعتق رواه البخاري في الصحيح عن قتيبة وغيره ورواه مسلم رواه عن يحيى بن يحيى عن مالك
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص337 ح21519(1/36107)
أخبرنا روح بن عبادة نا مالك عن نافع عن بن عمر أن عائشة رضي الله عنها أرادت أن تشتري جارية فتعتقها فقال أهلها نشترط ولائها فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال افعلي ذلك فإنما الولاء لمن أعتق قال إسحاق وقال غير روح عن بن عمر عن عائشة قالت ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص89 ح554(1/36108)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف الحافظ حدثني أبي ثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد قال سمعت يحيى بن سعيد يقول أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن حارثة عن عمرة أن عائشة رضي الله عنها أصابها مرض وأن بعض بني أخيها ذكروا شكواها لرجل من الزط يتطبب وأنه قال لهم إنهم ليذكرون امرأة مسحورة سحرتها جارية في حجرها صبي في حجر الجارية الآن صبي قد بال في حجرها فقال إيتوني بها فأتي بها فقالت عائشة سحرتيني قالت نعم قالت لم قالت أردت أن أعتق وكانت عائشة رضي الله عنها قد أعتقتها عن دبر منها فقالت إن لله علي أن لا تعتقين أبدا انظروا شر البيوت ملكة فبيعوها منهم ثم اشتروا بثمنها رقبة فأعتقوها هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه آخر كتاب الطب
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص244 ح7516(1/36109)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق أنبأ أبو المثنى معاذ بن المثنى ثنا محمد بن منهال الضرير ثنا يزيد بن زريع ثنا بسطام بن مسلم عن أبي التياح يزيد بن حميد عن عبد الله بن أبي مليكة أن عائشة رضي الله عنها أقبلت ذات يوم من المقابر فقلت لها يا أم المؤمنين من أين أقبلت قالت من قبر أخي عبد الرحمن بن أبي بكر فقلت لها أليس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن زيارة القبور قالت نعم كان نهى ثم أمر بزيارتها تفرد به بسطام بن مسلم البصري والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص78 ح6999(1/36110)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن القاضي وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني الليث بن سعد أنأبا الزبير أخبره عن جابر بن عبد الله أن عائشة رضي الله عنها أقبلت مهلة بعمرة حتى إذا كانت بسرف عركت فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فوجدها تبكي فقال ما يبكيك قالت حضت ولم أحلل ولم أطف بالبيت والناس يذهبون إلى الحج الآن قال فإن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاغتسلي ثم أهلي بالحج ففعلت ووقفت المواقف حتى إذا طهرت طافت بالكعبة وبالصفا والمروة ثم قال قد حللت من حجك وعمرتك جميعا فقالت يا رسول الله إني أجد في نفسي أني لم أطف بالبيت حتى حججت قال فاذهب بها يا عبد الرحمن فأعمرها من التنعيم وذلك ليلة الحصبة رواه مسلم في الصحيح عن قتيبة وغيره عن الليث قال الشافعي رحمه الله وكانت عمرتها في ذي الحجة ثم سألته أن يعمرها فأعمرها في ذي الحجة وكانت هذه عمرتان في شهر
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص343 ح8507(1/36111)
حدثنا قتيبة بن سعيد قال قرئ على مالك وأنا حاضر قال مالك عرض على نافع عن بن عمر أن عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين أرادت أن تشتري جارية تعتقها فقال أهلها نبيعكها على أن ولاءها لنا فذكرت عائشة ذاك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا يمنعك ذلك فإن الولاء لمن أعتق
سنن أبي داود:ج3/ص126 ح2915(1/36112)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد وأبو بكر بن الحسن القاضي بنيسابور قالا أنا أبو سهل بن زياد القطان ثنا إسحاق بن الحسن الحربي ثنا عفان ثنا حماد بن زيد قال سمعت داود بن أبي هند يحدث في بيت هشام بن عروة عن عطاء أن عائشة رضي الله عنها أهدى لها طير أو ظبي في الحرم فأرسلته فقال يومئذ هشام ما علم بن أبي رباح كان أمير المؤمنين يعني عبد الله بن الزبير بمكة تسع سنين وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدمون فيرونها في الأقفاص القبارى واليعاقيب
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص203 ح9774(1/36113)
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي وأبو بكر بن الحارث الفقيه قالا نا علي بن عمر الحافظ نا أبو بكر النيسابوري نا أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي نا حيان بن هلال نا همام قال سمعت قتادة يحدث عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما أن عائشة رضي الله عنها اشترت بريرة فأعتقها واشترطت الولاء فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الولاء لمن أعتق وخيرها فاختارت نفسا ففرق بينهما وجعل عليها عدة الحرة قال أبو بكر جود حبان في قوله عدة الحرة لأن عفان بن مسلم وعمرو بن عاصم روياه فقالا وأمرها أن تعتد ولم يذكرا عدة الحرة قال الإمام أحمد رحمه الله وكذلك قاله هدبة عن همام فأمرها أن تعتد عدة حرة
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص451 ح15380(1/36114)
حدثنا موسى حدثنا أبو عوانة عن منصور عن إبراهيم عن الأسود أن عائشة رضي الله عنها اشترت بريرة لتعتقها واشترط أهلها ولاءها فقالت يا رسول الله إني اشتريت بريرة لأعتقها وإن أهلها يشترطون ولاءها فقال أعتقيها فإنما الولاء لمن أعتق أو قال أعطي الثمن قال فاشترتها فأعتقتها قال وخيرت فاختارت نفسها وقالت لو أعطيت كذا وكذا ما كنت معه وقال الأسود وكان زوجها حرا قول الأسود منقطع وقول بن عباس رأيته عبدا أصح
صحيح البخاري:ج6/ص2482 ح6373(1/36115)
أخبرنا سفيان عن صدقة بن يسار عن القاسم بن محمد أن عائشة رضي الله عنها اعتمرت في سنة مرتين أو قال مرارا قال قلت أعاب ذلك عليها أحد فقال القاسم أم المؤمنين فاستحييت
مسند الشافعي:ج1/ص368 ح0(1/36116)
أخبرنا بن عيينة عن يحيى بن سعيد عن بن المسيب أن عائشة رضي الله عنها اعتمرت في سنة مرتين مرة من ذي الحليفة ومرة من الجحفة
مسند الشافعي:ج1/ص113 ح0(1/36117)
أخبرنا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا بن وهب حدثني محمد بن مسلم الطائفي عن إبراهيم بن ميسرة أن عائشة رضي الله عنها بينما هي مرة تصلي إذا بحية قريبة منا فأمرت بها فقتلت فأتيت في منامها أقتلت رجلا مسلما جاء يسمع القرآن فديه قال فأخرجت ديته اثني عشر ألفا وروينا عن أبي هريرة ما دل على أن الدية اثنا عشر ألفا
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص79 ح15961(1/36118)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا بن أبي زائدة عن عامر قال حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة رضي الله عنها حدثته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها إن جبريل يقرأ عليك السلام فقالت عائشة رضي الله عنها وعليه السلام ورحمة الله
الآحاد والمثاني:ج5/ص392 ح3012(1/36119)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا عن الشعبي عن أبي سلمة أن عائشة رضي الله عنها حدثته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها إن جبريل يقرأ عليك السلام فقالت وعليه السلام ورحمة الله
سنن أبي داود:ج4/ص359 ح5232(1/36120)
حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن بن عمرة عن عمرة أن عائشة رضي الله عنها دبرت أمة لها فاشتكت عائشة فسأل بنو أخيها طبيبا من الزط فقال إنكم تخبرونى عن امرأة مسحورة سحرتها أمة لها فأخبرت عائشة قالت سحرتينى فقالت نعم فقالت ولم لا تنجين أبدا ثم قالت بيعوها من شر العرب ملكة باب العفو عن الخادم
الأدب المفرد:ج1/ص68 ح162(1/39601)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن عن أمه عمرة أن عائشة رضي الله عنها دبرت جارية لها فسحرتها فاعترفت بالسحر فأمرت بها عائشة رضي الله عنها أن تباع من الأعراب ممن يسيء مملكتها فبيعت
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص313 ح21351(1/39602)
أخبرنا مالك عن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن عن أمه عمرة أن عائشة رضي الله عنها دبرت جارية لها فسحرتها فاعترفت بالسحر فأمرت بها عائشة رضي الله عنها عنها أن تباع من الأعراب ممن يسيء ملكتها فبيعت
مسند الشافعي:ج1/ص226 ح0(1/39603)
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقري أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا مسدد ثنا حماد بن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه أن عائشة رضي الله عنها ذكر عندها قول بن عمر في المعول عليه يعذب ببكاء أهله عليه فقالت يعذب ببكاء أهله عليه فقالت يرحم الله أبا عبد الرحمن سمع شيئا فلم يحفظه إنما مر بجنازة رجل من اليهود فجعل أهله يبكونه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنهم ليبكونه وإنه ليعذب رواه مسلم في الصحيح عن أبي الربيع عن حماد زاد فيه أبو أسامة عن هشام فقال إنه ليعذب بخطيئته أو بذنبه وإن أهله ليكون عليه الآن
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص72 ح6964(1/39604)
حدثنا إسماعيل بن أبي إسماعيل ثنا إسماعيل بن عياش عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم عن ضمرة بن حبيب أن عائشة رضي الله عنها ذكرت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال دعوا عائشة فإنها صوامة قوامة زوجتي في الدنيا وزوجتي في الآخرة
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج2/ص912 ح996(1/39605)
وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق أنبأ أحمد بن إبراهيم ثنا بن بكير حدثني الليث ح وأخبرنا محمد أنا بشر بن أحمد الإسفرائيني ثنا داود بن الحسين بن عقيل ثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد حدثني أبي عن جدي حدثني عقيل عن بن شهاب عن عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تمتعه بالحج إلى العمرة وتمتع الناس معه بمثل الذي أخبرني سالم بن عبد الله عن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لفظ حديث بشر رواه البخاري في الصحيح عن يحيى بن بكير باللفظ الذي تقدم ورواه مسلم عن عبد الملك بهذا اللفظ وقد روينا عن بن عمر وعائشة رضي الله عنهما في إفراد النبي صلى الله عليه وسلم ما يعارض هذا وحيث لم يتحلل من أحرامه حتى فرغ من حجه في هذه الرواية أيضا ففيه دلالة على أنه لم يكن متمتعا والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص17 ح8641(1/39606)
وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا نا أبو العباس الأصم أنا الربيع أنا الشافعي أنا مالك عن نافع أن سالم بن عبد الله أخبره أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت به وهو يرضع إلى أختها أم كلثوم فأرضعته ثلاث رضعات ثم مرضت فلم ترضعه غير ثلاث رضعات فلم أكن أدخل على عائشة رضي الله عنها من أجل أن أم كلثوم لم تكمل لي عشر رضعات
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص457 ح15416(1/39607)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنبأ أبو الفضل بن إبراهيم ثنا أحمد بن سلمة ثنا عبد الجبار بن العلاء ثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة أن عائشة رضي الله عنها سئلت على القبلة للصائم فقالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم وكان أملككم لإربه رواه مسلم في الصحيح عن علي بن حجر وغيره عن سفيان
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص233 ح7886(1/39608)
حدثنا علي بن حسين الدرهمي ثنا بن أبي عدي عن بهز بن حكيم ثنا زرارة بن أوفى أن عائشة رضي الله عنها سئلت عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في جوف الليل فقالت كان يصلي صلاة العشاء في جماعة ثم يرجع إلى أهله فيركع أربع ركعات ثم يأوي إلى فراشه وينام وطهوره مغطى عند رأسه وسواكه موضوع حتى يبعثه الله ساعته التي يبعثه من الليل فيتسوك ويسبغ الوضوء ثم يقوم إلى مصلاه فيصلي ثمان ركعات يقرأ فيهن بأم الكتاب وسورة من القرآن وما شاء الله ولا يقعد في شيء منها حتى يقعد في الثامنة ولا يسلم ويقرأ في التاسعة ثم يقعد فيدعو بما شاء الله أن يدعو ويسأله ويرغب إليه ويسلم تسليمة واحدة شديدة يكاد يوقظ أهل البيت من شدة تسليمه ثم يقرأ وهو قاعد بأم الكتاب ويركع وهو قاعد ثم يقرأ الثانية فيركع ويسجد وهو قاعد ثم يدعو ما شاء الله أن يدعو ثم يسلم وينصرف فلم تزل تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدن فنقص من التسع ثنتين فجعلها إلى الست والسبع وركعتيه وهو قاعد حتى قبض على ذلك صلى الله عليه وسلم
سنن أبي داود:ج2/ص42 ح1346(1/39609)
حدثنا حسان بن أبي عباد حدثنا همام قال سمعت نافعا يحدث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن عائشة رضي الله عنها ساومت بريرة فخرج إلى الصلاة فلما جاء قالت إنهم أبوا أن يبيعوها إلا أن يشترطوا الولاء فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما الولاء لمن أعتق قلت لنافع حرا كان زوجها أو عبدا فقال ما يدريني
صحيح البخاري:ج2/ص757 ح2048(1/39610)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن الفقيه ببغداد املاء من أصل كتابه ثنا محمد بن غالب بن حرب ثنا أبو غسان مالك بن عبد الواحد ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن مطر الوراق عن أبي الزبير عن جابر أن عائشة رضي الله عنها في حجة النبي صلى الله عليه وسلم أهلت بعمرة فلما كانت بسرف حاضت فاشتد ذلك عليها فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما أنت من بنات آدم يصبك ما أصابهن فلما قدمت البطحاء أمرها نبي الله صلى الله عليه وسلم فأهلت بالحج فلما قضت نسكها وجاءت إلى الحصباء أرادت أن تعتمر فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم إنك قد قضيت حجك وعمرتك وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا سهلا إذا هويت الشيء تابعها عليه قال مطر قال أبو الزبير وكانت عائشة رضي الله عنها إذا حجت صنعت كما صنعت رواه مسلم في الصحيح عن أبي غسان مالك بن عبد الواحد
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص107 ح9207(1/39611)
وحدثني أبو غسان المسمعي حدثنا معاذ يعني بن هشام حدثني أبي عن مطر عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أن عائشة رضي الله عنها في حجة النبي صلى الله عليه وسلم أهلت بعمرة وساق الحديث بمعني حديث الليث وزاد في الحديث قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا سهلا إذا هويت الشيء تابعها عليه فأرسلها مع عبد الرحمن بن أبي بكر فأهلت بعمرة من التنعيم قال مطر قال أبو الزبير فكانت عائشة إذا حجت صنعت كما صنعت مع نبي الله صلى الله عليه وسلم
صحيح مسلم:ج2/ص881 ح1213(1/39612)
أخبرنا بن عيينة عن أيوب عن القاسم بن محمد أن عائشة رضي الله عنها كانت تأمر النساء أن يعجلن الإفاضة مخافة الحيض
مسند الشافعي:ج1/ص132 ح0(1/39613)
حدثنا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي ثنا الامام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثني محمد بن العلاء بن كريب وأنا سألته ثنا خلاد بن يزيد الجعفي حدثني زهير بن معاوية الجعفي عن هشام بن عروة عن أبيه أن عائشة رضي الله عنها كانت تحمل ماء زمزم وتخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص660 ح1783(1/39614)
وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقري ثنا الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا محمد بن أبي بكر ثنا حماد بن زيد ثنا يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد أن عائشة رضي الله عنها كانت تخرج المرأة وهي في عدتها من وفاة زوجها قال فأبى ذلك الناس الا خلافها فلا نأخذ بقولها وندع قول الناس والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص436 ح15287(1/39615)
وأخبرني أبو زكريا وأبو بكر قالا ثنا أبو العباس ثنا بحر ثنا عبد الله بن وهب أخبرني بن لهيعة وحيوة بن شريح عن أبي الأسود عن عروة أن عائشة رضي الله عنها كانت تصوم الدهر في السفر والحضر
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص301 ح8266(1/39616)
حدثنا ربيع الجيزي قال ثنا أبو زرعة قال أنا حيوة قال أنا أبو الأسود عن عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها كانت تصوم الدهر في السفر والحضر
شرح معاني الآثار:ج2/ص71 ح0(1/39617)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا ثنا أبو العباس هو الأصم ثنا محمد بن عبد الله بن الحكم أنبأ بن وهب أخبرني يحيى بن أيوب وغيره عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن عائشة رضي الله عنها كانت تعتمر في آخر ذي الحجة من الجحفة وتعتمر في رجب من المدينة وتهل من ذي الحليفة
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص344 ح8508(1/39618)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأ أبو جعفر الرزاز ثنا الحسن بن مكرم ثنا أبو عبيد بن يونس بن عبيد ثنا أبو عامر الخزاز عن بن أبي مليكة أن عائشة رضي الله عنها كانت تلبس الثياب الموردة بالعصفر الخفيف وهي محرمة
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص59 ح8895(1/39619)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب حدثني مالك بن أنس عن نافع عن عبد الله بن عمر أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أرادت أن تشتري وليدة فتعتقها فقال أهلها نبيعكها على أن ولاءها لنا فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا يمنعك ذلك فإنما الولاء لمن أعتق أخرجاه في الصحيح من حديث مالك
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص298 ح21255(1/39620)
أخبرنا بن عيينة عن صدقة بن يسار عن القاسم بن محمد أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم اعتمرت في سنة مرتين قال صدقة فقلت هل عاب ذلك عليها أحد قال سبحان الله أم المؤمنين فاستحييت
مسند الشافعي:ج1/ص113 ح0(1/39621)
أخبرنا مالك عن نافع أن سالم بن عبد الله أخبره أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت به وهو يرضع إلى أختها أم كلثوم فأرضعته ثلاث رضعات ثم مرضت فلم ترضعه غير ثلاث رضعات فلم أكن أدخل على عائشة من أجل أن أم كلثوم لم تكمل لي عشر رضعات
مسند الشافعي:ج1/ص221 ح0(1/39622)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال سمعت نافعا يحدث أن سالم بن عبد الله حدثه أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ارسلت به إلى أختها أم كلثوم ابنة ابي بكر لترضعه عشر رضعات ليلج عليها إذا كبر فأرضعته ثلاث مرات ثم مرضت فلم يكن سالم يلج عليها قال زعموا أن عائشة قالت لقد كان في كتاب الله عز وجل عشر رضعات ثم رد ذلك إلى خمس ولكن من كتاب الله ما قبض مع النبي صلى الله عليه وسلم
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص469 ح13928(1/39623)
حدثنا أبو زرعة ثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري حدثني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبيصلى الله عليه وسلمقالت كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص أن يقبض إليه ابن وليدة زمعة وقال عتبة إنه ابني فلما قدم رسول اللهصلى الله عليه وسلمزمن الفتح أخذ سعد ابن وليدة زمعة فأقبل به إلى رسول اللهصلى الله عليه وسلموأقبل معه ابن زمعة فقال سعد يا رسول الله هذا ابن أخي عهد إلي أنه ابنه وقال ابن زمعة يا رسول الله هذا أخي ابن زمعة ولد على فراشه فنظر رسول اللهصلى الله عليه وسلمإلى ابن وليدة زمعة فإذا هو أشبه الناس بعتبة بن أبي وقاص فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم هو لك يا عبد بن زمعة من أجل أنه ولد على فراش أبيه وقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم احتجبي منه يا سودة بنت زمعة بما رأى من شبهه بعتبة بن أبي وقاص وسودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
مسند الشاميين:ج4/ص192 ح3080(1/39624)
حدثني يحيى عن مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تلي بنات أخيها يتامى في حجرها لهن الحلي فلا تخرج من حليهن الزكاة
موطأ مالك:ج1/ص250 ح586(1/39625)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان ثنا شعيب بن الليث عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه أن عائشة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجامة فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا طيبة أن يحجمها قال حسبت أنه قال وكان أخوها من الرضاعة أو غلاما له لم يحتلم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص233 ح7474(1/39626)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد أن عائشة زوجت المنذر ابنة عبد الرحمن بن ابي بكر وليس بشاهد فجاء عبد الرحمن فقال أي عباد الله آيفتات في بناتي فأمرت عائشة المنذر أن يجعل الأمر بيده فرده عليه فلم يعد ذلك الأمر شيئا
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص3 ح11947(1/39627)
عبد الرزاق عن هشام بن حسان عن أم الهذيل أن عائشة سئلت عن الثوب يعرق فيه الحائض فقالت لا بأس به تعني أن تصلي فيه
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص366 ح1432(1/39628)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن أم شبيب أن عائشة سئلت عن المحرم يصيبه البرد فقالت يقول بثوبه هكذا ويرفعه فوق رأسه
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص286 ح14262(1/39629)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو اسامة عن مجالد عن أبي السفر عن امرأته أن عائشة سئلت عن المرأة تمتشط بالعسلة فيها الخمر فنهت عن ذلك اشد النهي
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص98 ح24075(1/39630)
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن عائشة سئلت عن دم الحيضة يغسل بالماء فلا يذهب أثره قالت قد جعل الله الماء طهورا
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص319 ح1225(1/39631)
أخبرنا عبد الزراق قال أخبرنا الثوري عن منصور ابن صفية قال حدثنا عبد الله بن عبيد بن عمير أن عائشة سئلت عن رجل مات وله أربع مئة دينار وله عدة من الولد فقالت عائشة ما في هذا فضل عن ولده
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص63 ح16354(1/39632)
أخبرنا عبد الوهاب الثقفي نا خالد الحذاء عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله أن عائشة صامت فجهدها العطش فأفطرت فقالت حفصة ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت عائشة دعيني أذكر ذلك له وذكرت ذلك فأحسبه أمرها أن تصوم يوما أو يومين
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص722 ح1328(1/39633)
أنبأ محمد بن بشار قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا خالد عن يزيد بن عبد الله بن الشخير أن عائشة صامت يوما فجهدها الصوم فأفطرت فقالت حفصة لأذكرن ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقالت عائشة لا تفعلي حتى أكون أنا أذكره له فأحسبه أمرها أن تصوم يوما أو يومين
السنن الكبرى:ج2/ص244 ح3274(1/39634)
عبدالرزاق عن معمر عن بعض أصحابه أن عائشة صلت في الحجر وقالت لأصلين في البيت يعني الحجر وإن رغم أنف فلان لبعض الحجبة وكان منعها أن تدخل البيت ليلا
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص130 ح9156(1/39635)
حدثنا يحيى بن إسماعيل وابن أبي خلف أن يحيى بن اليمان أخبرهم عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن ميمون بن أبي شبيب أن عائشة عليها السلام مر بها سائل فأعطته كسرة ومر بها رجل عليه ثياب وهيئة فأقعدته فأكل فقيل لها في ذلك فقالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزلوا الناس منازلهم قال أبو داود وحديث يحيى مختصر قال أبو داود ميمون لم يدرك عائشة
سنن أبي داود:ج4/ص261 ح4842(1/39636)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح وحدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن عامر بن ربيعة أن عائشة قالت سهر رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمه المدينة ليلة فقال ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة قالت فبينا نحن كذلك سمعنا خشخشة سلاح فقال من هذا قال سعد بن أبي وقاص فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاء بك قال وقع في نفسي خوف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت أحرسه فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نام وفي رواية بن رمح فقلنا من هذا
صحيح مسلم:ج4/ص1875 ح2410(1/39637)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير قال عبد الرزاق وكان يذكره عن عبد الله بن أبي بكر وكذا كان في كتابه يعني الزهري عن عبد الله بن أبي بكر عن عروة أن عائشة قالت جاءت امرأة ومعها ابنتان لها فلم تجد عندي شيئا غير تمرة واحدة فأعطيتها إياها فأخذتها فشقتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئا ثم قامت فخرجت هي وابنتاها فدخل النبي صلى الله عليه وسلم على تفيئه ذلك فحدثته حديثها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ابتلى من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن سترا له من النار
مسند أحمد:ج6/ص166 ح25371(1/39638)
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا المعتمر قال سمعت كهمسا عن بن بريدة أن عائشة قالت يا نبي الله مرسل
السنن الكبرى:ج6/ص219 ح10710(1/39639)
عبد الرزاق عن معمر عن عمران أن عائشة قامت ذات ليلة تلتمس النبي صلى الله عليه وسلم في جوف الليل قال فوقعت يدها على بطن قدم النبي صلى الله عليه وسلم وهو ساجد وهو يقول سبحان ربي ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة أعوذ بالله برضاك من سخطك وأعوذ بمغفرتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص156 ح2881(1/39640)
أخبرنا محمد بن بكر نا بن جريج أخبرني عطاء أن عائشة قدمت حائضا في حجة النبي صلى الله عليه وسلم فلم تستطيع الطواف فلما كان بعد الحج قالت أيرجع أصحابك بالحج والعمرة وليس لي إلا الحج فقال لها طوافك الأول بين الصفا والمروة يجزئك في الحج
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص637 ح1218(1/39641)
أخبرنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية نا عبد الملك عن سلمة بن كهيل أن عائشة قدمت وهي حائض فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل الحصبة قالت يا رسول الله ترجع نساءك فذكر مثله
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص644 ح1230(1/39642)
عبدالرزاق عن ابن جريج قال سمعت عبدالله بن عبيد بن عمير يحدث أن عائشة كان بينها وبين أخيها عبدالرحمن شىء فحلف أن لا يكلمها فأرادته على أن يأتيها فأبى فقيل لها إن له ساعة من الليل يطوفها فرصدته بباب الحجر حتى إذا مر بها أخذت بثوبه ثم اجترته حتى دخلت الحجر ثم قالت فلان عنك حر وفلان عنك حر والذي انا في بيته فجعلت تحلف له وتعتذر إليه
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص129 ح9153(1/39643)
حدثنا يونس بن عبد الأعلى أخبرنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب عن عروة بن الزبير وعمرة أن عائشة كانت إذا اعتكفت في المسجد فدخلت بيتها لحاجة لم تسأل عن المريض إلا وهي مارة قالت عائشة وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان وكان يدخل علي رأسه وهو في المسجد فأرجله
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص348 ح2230(1/39644)
حدثنا بشر بن عمر ثنا نافع بن عمر عن بن أبي مليكة أن عائشة كانت إذا سئلت عن المتعة قالت بيني وبينهم كتاب الله قال الله عز وجل والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم أو ما ملكة إيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى غير ما زوجه الله عز وجل أو ما ملكه فقد عدا
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج1/ص537 ح479(1/39645)
حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن مجاهد أن عائشة كانت إذا طلعت الشمس نامت نومة الضحى
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص223 ح25451(1/39646)
أخبرنا عبد العزيز بن محمد عن علقمة بن أبي علقمة عن أمه أن عائشة كانت تؤتى بالصبيان فتدعو لهم وتبرك عليهم فأتيت بصبي فذهبت لتتناوله فوجدت تحت وسادته موسى فأقعت وطرحت الموسى فقالوا إن هذا فعلناه من أجل الجن فأخبرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن ذلك ويبغضها
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص1001 ح1735(1/39647)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا معتمر عن ليث عن عطاء أن عائشة كانت تؤذن وتقيم
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص203 ح2327(1/39648)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى وحنظلة وحميد عن القاسم أن عائشة كانت تبضع أموالهم في البحر وتزكيها
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص379 ح10118(1/39649)
حدثنا يزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد أن عبد الله أخبره أن عائشة كانت تحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سهر ذات ليلة وهو إلى جنبي قالت فقلت يا رسول الله ما شأنك فقال ليت رجلا صالحا من أمتي يحرسني الليلة قال فبينا نحن كذلك إذ سمعت صوت السلاح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا فقال أنا سعد بن مالك قال ما جاء بك قلت جئت أحرسك يا رسول الله قال فسمعت غطيط رسول الله صلى الله عليه وسلم في نومه
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص376 ح32152(1/39650)
عبد الرزاق عن الثوري عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه أن عائشة كانت تحلي بنات أخيها بالذهب واللؤلؤ فلا تزكيه وكان حليهم يومئذ يسيرا
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص83 ح7052(1/39651)
عبد الرزاق عن ملك عن زيد بن أسلم أن عائشة كانت تصلي الضحى ثمان ركعات وتقول لو نشر لي أبي ما تركتهن
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص78 ح4866(1/39652)
حدثنا وكيع عن مسعر عن سعد بن إبراهيم عن القاسم بن محمد أن عائشة كانت تصلي الضحى صلاة طويلة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص173 ح7788(1/39653)
أخبرنا عطاء بن أبي رباح أن عائشة كانت تصلي في السفر المكتوبة أربعا وهو فيما أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو محمد بن شيبان بهراة أنبأ معاذ بن نجدة ثنا خلاد بن يحيى ثنا عمر بن ذر فذكره وهو كالموافق لرواية دلهم بن صالح وإن كان في رواية دلهم زيادة سند ولسنده شاهد قوي بإسناد صحيح
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص142 ح5210(1/39654)
وبه عن أبي الزبير عن عبد الله بن أبي مليكة أن عائشة كانت تصوم الدهر كله وأيام التشريق
مسند ابن الجعد:ج1/ص385 ح2636(1/39655)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني محمد بن عباد بن أبي جعفر عن أبي عمرو مولى عائشة أن عائشة كانت تقرأ ويطوقونه
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص222 ح7576(1/39656)
عبد الرزاق عن الثوري عن عبدالعزيز عن ذكوان أن عائشة كانت تقرأ في الأخريين بفاتحة الكتاب
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص101 ح2663(1/39657)
عبد الرزاق عن ابن التيمي عن أبيه أن عائشة كانت تقرأ في المصحف وهي تصلي
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص420 ح3930(1/39658)
حدثنا أبو بكر قال ثنا وكيع عن عمر بن ذر عن عطاء أن عائشة كانت تقلد الغنم
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص145 ح12899(1/39659)
حدثنا محمد بن رزيق ثنا هارون بن سعيد نا أنس بن عياض عن حسين بن عبدالله بن ضميرة عن أبيه عن جده عن علي أن عائشة كانت تقول إن لأغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد من الجنابة لايروى هذا الحديث عن علي بن أبي طالب عن عائشة إلا بهذا الإسناد تفرد به أنس بن عياض
المعجم الأوسط:ج6/ص331 ح6549(1/39660)
أخبرنا عبد العزيز بن محمد بن عمرو عن محمد بن إبراهيم أن عائشة كانت تقول اتقي الله يا فاطمة فقد علمت في أي شيء كان ذلك
مسند الشافعي:ج1/ص302 ح0(1/39661)
حدثنا هشيم قال أنا منصور عن ابن سيرين أن عائشة كانت تقول للنساء مرن أزواجكن أن يستنجوا بالماء إذا خرجوا من الغائط
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص141 ح1619(1/39662)
حدثنا محمد بن عبيد قال حدثنا إسماعيل بن مجالد بن سعيد عن عامر أن عائشة كانت تقول لو أن زيدا حي لاستخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص415 ح36979(1/39663)
حدثنا أبو زرعة ثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة كانت تقول ليتني كنت نسيا منسيا قبل الذي كان من شأن عثمان فوالله ما أحببت أن ينتهك من عثمان أمر قط إلا وقد انتهك مني مثله حتى لو أحببت وتقو عائشة يا عبيد الله بن عدي لا يغرنك أحد بعد الذي تعلم فوالله ما احتقرت أعمال أصحاب رسول اللهصلى الله عليه وسلمحتى لحم الذين طعنوا على عثمان فقالوا قولا لا يحسن مثله قرأوا قراءة لا يقرأ مثلها وصلوا صلاة لا يصلى مثلها فلما تدبرت الصنيع إذا والله ما تقاربوا أعمال أصحاب رسول اللهصلى الله عليه وسلمفإذا أعجبك قول امرئ فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ولا يستخفنك أحد
مسند الشاميين:ج4/ص201 ح3102(1/39664)
حدثنا محمد بن عبيد عن وائل بن داود قال سمعت البهي يحدث أن عائشة كانت تقول ما بعث رسول الله زيد بن حارثة في جيش قط إلا أمره عليهم ولو كن حيا بعده لاستخلفه
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص392 ح32307(1/39665)
حدثنا محمد بن عبيد قال حدثنا وائل بن داود قال سمعت البهي يحدث أن عائشة كانت تقول ما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة في جيش قط إلا أمره عليهم ولو بقي بعده لأستخلفه
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص415 ح36978(1/39666)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا معاوية بن هشام عن ابن أبي ذئب عن الزهري أن عائشة كانت تقول من تداوى بالخمر فلا شفاه الله
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص38 ح23498(1/39667)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا الثقفي عن أيوب عن محمد أن عائشة كانت تكره الفراء التي لم تذك
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص168 ح24837(1/39668)
حدثنا أبو بكر قال ثنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه أن عائشة كانت تكون بمكة فإذا ارادت أن تعتمر خرجت إلى الجحفة فأحرمت منها
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص149 ح12941(1/39669)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد عن القاسم أن عائشة كانت تلبس الثياب المرودة بالعصفر وهي محرمة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص160 ح24743(1/39670)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن إدريس عن يحيى بن سعيد عن القاسم أن عائشة كانت تلبس الثياب المعصفرة وهي محرمة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص160 ح24742(1/39671)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن عائشة كانت تنهى عن الدواء بالخمر
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص250 ح17099(1/39672)
حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن منصور عن ابراهيم عن الأسود أن عائشة كانت توقظ أهلها ليلة ثلاث وعشرين
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص326 ح9540(1/39673)
حدثنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان إملاء وأبو عبد الله الحافظ وأبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الفقيه ويحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى ومحمد بن موسى بن الفضل قراءة قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ أنس بن عياض عن هشام بن عروة عن أبيه أن عائشة كانت عندها امرأة من بني أسد فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فقال من هذه قالت هذه فلانة لا تنام الليل قال فذكرت من صلاتها فقال النبي صلى الله عليه وسلم مه عليكم بما تطيقون فوالله لا يمل الله حتى تملوا قال فقالت كان أحب الدين إليه الذي يدوم عليه صاحبه أخرجه البخاري ومسلم من حديث يحيى القطان وغيره عن هشام وقالوا عنه عن أبيه عن عائشة
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص17 ح4514(1/39674)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا الثوري عن عاصم ابن عبيد الله عن القاسم أن عائشة كرهت أن تباع الأمة بشرط
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص56 ح14292(1/39675)
أخبرنا أبو عامر العقدي نا رباح وهو بن أبي معروف المكي عن أبي الزبير أن عائشة كست جارية لها ثوب قطن عشاري باليمن فسخطته فقالت انظروا إلى هذه الحمقاء فتسخط هذا الثوب قد كان لي منه درع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فما زفت عروس إلا أستعير لها
مسند إسحاق بن راهويه:ج3/ص695 ح1296(1/39676)
وحدثني هارون بن عبد الله ومحمد بن رافع واللفظ لابن رافع قالا حدثنا بن أبي فديك أخبرنا الضحاك يعني بن عثمان عن أبي النضر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة لما توفي سعد بن أبي وقاص قالت ادخلوا به المسجد حتى أصلي عليه فأنكر ذلك عليها فقالت والله لقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابني بيضاء في المسجد سهيل وأخيه قال مسلم سهيل بن دعد وهو بن البيضاء أمه بيضاء
صحيح مسلم:ج2/ص669 ح973(1/39677)
أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال حدثنا بن أبي فديك قال حدثني الضحاك بن عثمان عن أبي النضر عن أبي سلمة أن عائشة لما توفي سعد قالت ادخلوا به المسجد حتى أصلي عليه فأنكر ذلك عليها فقالت والله لقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على بن بيضاء في المسجد
صحيح ابن حبان:ج7/ص336 ح3066(1/39678)
عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن أبي الضحى أن عائشة مرت بهذه الآية فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم فقالت رب من علي وقني عذاب السموم
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص451 ح4048(1/39679)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص بن غياث عن هشام عن أبيه أن عائشة نحرتهما جميعا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص304 ح14441(1/39680)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال عن عطاء أن عائشة نذرت جوارا في جوف ثبير مما يلي منى قلت فقد جاورت قال أجل وقد كان عبد الرحمن بن أبي بكر نهاها أن تجاور خشية أن يتخذ سنة فقالت عائشة حاجة كانت في نفسي
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص350 ح8022(1/39681)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن زيد قال ثنا أيوب عن محمد أن عائشة نزلت على صفية أم طلحة الطلحات فرأت بنات لها يصلين بغير خمر قد حضن قال فقالت عائشة لا تصلين جارية منهن إلا في خمار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل علي وكانت في حجري جارية فألقى علي حقوه فقال شقيه بين هذه وبين الفتاة التي في حجر أم سلمة فإني لا أراها إلا قد حاضت أو لا أراهما إلا قد حاضتا
مسند أحمد:ج6/ص96 ح24690(1/39682)
أخبرنا عبدالرزاق عن ابن جريج قال حدثت أن عائشة نزلت في مسكن عتبة بن محمد بن الحارث فكانت تطوف بعد العشاء الآخرة فإذا أرادت الطواف أمرت بمصابيح المسجد فأطفئت جميعا ثم طافت فإذا فرغت من سبع تعوذت بين الركن والباب ثم رجعت إلى الركن فاستلمت وطافت سبعا آخر فلما فرغت تعوذت منه بين الركن والباب ثم رجعت فقرنت ثلاثة أسابيع ثم انطلقت إلى وراء صفة زمزم ثم صلت ركعتين ثم تكلمت ثم صلت ركعتين تفصل بين كل ركعتين بكلام وكان معها امرأة مولاة وأم حكيم ابنة خالد بن العاص وأم حكيم بنت عبدالله بن أبي ربيعة قالت المولاة فتذاكرنا حسان فتذاكرنا نسبه فقالت عائشة ابن الفريعة تسره فنهتنا أن نسبه وأبرأته أن يكون ممن افترى عليها وقالت إني لأرجو أن يدخله الله الجنة بقوله هجوت محمدا وأجبت عنه وعندالله في ذاك الجزاء فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء وعائشة تنشدهم هذين البيتين وهي تطوف بالبيت
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص65 ح9016(1/39683)
حدثنا خلف بن خليفة عن إسماعيل بن أبي خالد أن عائشة نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا سيد العرب قال أنا سيد ولد آدم ولا فخر وأبوك سيد كهول العرب
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص351 ح31949(1/39684)
حدثنا ابن عيينة عن الزهري أن عائشة وأبا سلمة وعمر بن عبد العزيز كانوا يتوضؤون مما مست النار وكان الزهري يتوضأ منه
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص54 ح560(1/39685)
حدثنا أبو زرعة ثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرنا أبو بكر بن عبد الرحمن أن أباه عبد الرحمن بن الحارث أخبره مروان بن الحكم أن عائشة وأم سلمة زوجي النبيصلى الله عليه وسلمأخبرتاه أن رسول اللهصلى الله عليه وسلمكان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم فقال مروان لعبد الرحمن أقسم بالله لتعرفن بها أبا هريرة ومروان يومئذ أمير المدينة فكره ذلك عبد الرحمن ثم قدر لنا أن نجتمع بذي الحليفة وكانت لأبي هريرة هناك أرض فقال عبد الرحمن لأبي هريرة إني ذاكر لك أمرا فلولا أن مروان أقسم علي فيه لم أذكره لك إن عائشة وأم سلمة زوجي النبيصلى الله عليه وسلمأخبرتاني أن رسول اللهصلى الله عليه وسلمكان يدركه الفجر وهو جنب من بعض أهله ثم يغتسل ويصوم فقال كذلك أخبرني الفضل بن عباس وهو أعلم
مسند الشاميين:ج4/ص221 ح3136(1/39686)
عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء أن عائشة وأم سلمة كانتا تركعان بعد العصر
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص430 ح3969(1/39687)
أخبرنا سويد بن نصر قال أنا عبد الله عن معمر ويونس قالا قال الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن عائشة وابن عباس قالا لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه فإذا اغتم كشفها عن وجهه وقال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد
السنن الكبرى:ج1/ص259 ح782(1/39688)
حدثنا أبو بكر قال ثنا عبدة عن يحيى بن سعيد عن القاسم أن عائشة وابن عمر كانا يقولان الهدي من الإبل والبقر
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص134 ح12781(1/39689)
وأخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل أنبأ عبد الله بن جعفر أنبأ يعقوب بن سفيان ثنا بن عثمان يعني عبدان أنبأ عبد الله هو بن المبارك أنبأ موسى بن عقبة حدثني عبد الواحد بن حمزة أن عباد بن عبد الله بن الزبير أخبره أن عائشة وبعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنهن أمرن بجنازة سعد بن مالك رضي الله عنه أن يمر بها عليهن فمر به في المسجد فجعل يوقف على الحجر فيصلين عليه ثم بلغ عائشة رضي الله عنها أن بعض الناس عاب ذلك وقال هذه بدعة ما كانت الجنازة تدخل المسجد فقالت ما أسرع الناس إلى أن يعيبوا ما لا علم لهم به عابوا علينا أن دعونا بجنازة سعد تدخل المسجد وما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل بن بيضاء إلا في جوف المسجد وأخرجه أيضا من حديث وهيب عن موسى بن عقبة عن عبد الواحد بن حمزة
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص51 ح6826(1/39690)
أخبرنا سفيان عن الزهري وعبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن عائشة وحفصة أصبحتا صائمتين فأهدي لهما طعام فذكرا مثله ولم يذكرا عروة
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص162 ح659(1/39691)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر قال قرئ على عبد الله بن وهب أخبرك عبد الله بن عمر ومالك بن أنس ويونس بن يزيد عن بن شهاب قال بلغني أن عائشة وحفصة رضي الله عنهما أصبحتا صائمتين متطوعتين فأهدي لهما طعام فأفطرتا عليه فدخل عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت عائشة فقالت حفصة فبدرتني بالكلام وكانت ابنة أبيها يا رسول الله إني أصبحت أنا وعائشة صائمتين متطوعتين وأهدي لنا طعام فأفطرنا عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقضيا مكانه يوما آخر هذا الحديث رواه ثقات الحفاظ من أصحاب الزهري عنه منقطعا مالك بن أنس ويونس بن يزيد ومعمر بن راشد وابن جريج ويحيى بن سعيد وعبيد الله بن عمر وسفيان بن عيينة ومحمد بن الوليد الزبيدي وبكر بن وائل وغيرهم
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص279 ح8147(1/39692)
حدثنا سلامة بن ناهض المقدسي ثنا عبد الله بن هاني بن عبد الرحمن بن أبي عبلة ثنا أبي ثنا عمي إبراهيم بن أبي عبلة عن عقبة بن وساج عن عبد الرحمن بن مطرف أن عائشة وحفصة زوجي النبي صلى الله عليه وسلم صامتا في يوم شديد الحر فأفطرتا فلما أتاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قالتا له قد أصبنا اليوم إثما شديدا فأخبرتاه بما فعلتا فتبسم وقال لهما صوما يوما مكانه
مسند الشاميين:ج1/ص71 ح88(1/39693)
أنبأ عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا عبيد الله قال حدثني الزهري أن عائشة وحفصة صامتا يوما تطوعا فأفطرتا قالت عائشة فأردنا أن نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فبادرتني حفصة وكانت ابنة أبيها فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرها بقضاء ذلك اليوم مرسلا
السنن الكبرى:ج2/ص248 ح3297(1/39694)
حدثنا أبو بكر قال نا ابن إدريس عن أشعث عن الزهري عن أبي بكر بن عبدالرحمن أن عائشة وزيدا كانا يقولان إذا دخلت في الدم الثالث فليس له عليها الرجعة
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص158 ح18892(1/39695)
وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد أن عاتكة ابنة زيد بن عمرو بن نفيل امرأة عمر بن الخطاب كانت تقبل رأس عمر بن الخطاب وهو صائم فلا ينهاها
موطأ مالك:ج1/ص292 ح643(1/39696)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن عاتكة بنت زيد ابن عمرو بن نفيل وكانت تحت عمر بن الخطاب وكانت تشهد الصلاة في المسجد وكان عمر يقول لها والله إنك لتعلمين ما أحب هذا فقالت والله لا أنتهي حتى تنهاني قال إني لا أنهاك قالت فلقد طعن عمر يوم طعن وإنها لفي المسجد
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص148 ح5111(1/39697)
حدثنا يزيد قال أخبرنا يحيى بن سعيد عن أبي بكر محمد عن عبد الله بن عمر أن عاتكة بنت زيد امرأة عمر بن الخطاب قبلته وهو صائم فلم ينهاها
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص315 ح9408(1/39698)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن يحيى بن سعيد عن أبي بكر بن حزم عن عبد الله بن عبد الله بن عمر أن عاتكة بنت زيد قبلت عمر بن الخطاب وهو صائم فلم ينهها قال وأظنه قال وهو يريد أن يخرج إلى الصلاة
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص187 ح7429(1/39699)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن يحيى بن سعيد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عبد الله بن عبد الله بن عمر أن عاتكة بنت زيد قبلت عمر بن الخطاب وهو صائم فلم ينهها قال وهو يريد الصلاة ثم مضى فصلى ولم يتوضأ
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص135 ح512(1/39700)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير بن بكار حدثني مصعب بن عبد الله وغيره من قريش أن عاتكة بنت عبد المطلب قالت في صدق رؤياها وتكذيب قريش لها حين أوقع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ببدر ألم تكن الرؤيا بحق ويأتكم بتأويلها فل من القوم هارب رأى فأتاكم باليقين الذي رأى بعينيه ما تفري السيوف القواضب فقلتم ولم أكذب كذبت وانما يكذبني بالصدق من هو كاذب وما فر الا رهبة الموت منهم حكيم وقد ضاقت عليه المذاهب أقر صباح القوم عزم قلوبهم فهن هواء والحلوم عوازب مروا بالسيوف المرهقات دماءكم كفاحا كما يمري السحاب الجنائب فكيف رأى يوم اللقاء محمدا بنو عمه والحرب فيها التجارب ألم يغثهم ضربا يحار لوقعه السحيان وتبدو بالنهار الكواكب ألا بأبي يوم اللقاء محمدا إذا عض من عون الحروب الغوارب كما بردت أسيافه من مليكتي زعازع وردا بعد إذ هي صالب حلفت لئن عدتم ليصلمنكم مجافا تردى حافتيها المقانب كأن ضياء الشمس لمع بروقها لها جانبا نور شعاع وثاقب
المعجم الكبير:ج24/ص348 ح861(1/39701)
حدثنا أبو بكر قال نا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار أن عاصم بن عدي وهب لعبد الرحمن بن عوف جارية فلما دنا منها أخبرته أن لها زوجا فردها عليه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص102 ح18264(1/39702)
أخبرنا أبو الحسن بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية ثنا أبو همام أخبرني بن وهب عن عمرو أن بكيرا حدثه أن عاصم بن عمر بن قتادة حدثه أنه سمع عبيد الله الخولاني يذكر أنه سمع عثمان بن عفان عند قول الناس فيه حين بنى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم انكم قد أكثرتم وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من بنى لله مسجدا قال بكير أحسبه قال يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتا في الجنة رواه البخاري في الصحيح عن يحيى بن سليمان ورواه مسلم عن هارون بن سعيد وغيره كلهم عن بن وهب
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص167 ح11711(1/39703)
حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي ثنا الفضل بن زياد ثنا بن المبارك عن بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أن عامة الركب الذين ساروا إلى عثمان جنوا
المعجم الكبير:ج1/ص88 ح134(1/39704)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال حدثت أن عامر بن الضرب العرواني وكان يقضي بين الناس في الجاهلية فاختصم إليه في خنثى ذكر فلم يعلم حتى أشارت عليه جاريته راعية غنمه أن انظر فمن حيث بال فورثه
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص309 ح19207(1/39705)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال حدثت أن عامر بن الضرب العرواني وكان يقضي بين الناس في الجاهلية فاختصم إليه في خنثى ذكر فلم يعلم حتى أشارت عليه جاريته راعية غنمه أن انظر فمن حيث بال فورثه
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص310 ح19207(1/39706)
حدثنا عبدان ثنا أبو مصعب ثنا عبد المهيمن عن أبيه عن جده أن عامر بن الطفيل قدم على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فراجع النبي صلى الله عليه وسلم وارتفع صوته وثابت بن قيس قائم بسيفه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا عامر غض من صوتك عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال وما أنت وذاك فقال ثابت أما والذي أكرمه لولا أن يكره رسول الله صلى الله عليه وسلم لضربت بهذا السيف رأسك فنظر إليه عامر وهو جالس وثابت قائم فقال له أما والله يا ثابت لئن عرضت نفسك لي لتولين عني فقال ثابت أما والله يا عامر لئن عرضت نفسك للساني لتكرهن حياتي فعطس بن أخ لعامر فحمد الله فشمته النبي صلى الله عليه وسلم ثم عطس عامر فلم يحمد الله فلم يشمته النبي صلى الله عليه وسلم فقال عامر شمت هذا الصبي وتركتني قال ان هذا حمد الله فقال فمحلوفه لأملأنها عليك خيلا ورجالا فقال النبي صلى الله عليه وسلم يكفينيك الله وابنا قيلة ثم خرج عامر فجمع للنبي صلى الله عليه وسلم فاجتمع إليه من بني سليم أبطن ثلاثة هم الذين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو عليهم عصية وذكوان ورعلا وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عليهم في صلاة الصبح اللهم العن لحيانا ورعلا وذكوانا وعصية عصت الله ورسوله الله أكبر فدعا النبي صلى الله عليه وسلم سبع عشرة ليلة فلما سمع أن عامرا قد جمع له بعث النبي صلى الله عليه وسلم عشرة فيهم عمرو بن أمية الضمري وسائرهم من الأنصار وأميرهم المنذر بن عمرو فمضوا حتى نزلوا بئر معونة فأقبل حتى هجم عليهم فقتلهم كلهم فلم يفلت منهم الا عمرو بن أمية كان في الركاب فأوحى الله الى نبيه صلى الله عليه وسلم يوم قتلوا خبر أصحابه فقال قد قتل أصحابكم فرؤوا رأيكم فدعا النبي صلى الله عليه وسلم على عامر فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اكفني عامرا فكفاه الله إياه فأقبل حتى نزل بفنائه فرماه الله بالذبحة في حلقه في بيت امرأة من سلول وأقبل ينزو وهو يقول يا لعامر من غدة كغدة الجمل في بيت سلولية يرغب أن يموت في بيتها فلم يزل كذلك حتى مات في بيتها وكان زيد بن قيس أصابته صاعقة فاحترق فمات ورجع من كان معهم
المعجم الكبير:ج6/ص125 ح5724(1/39707)
أخبرنا الحسين بن الحسن ثنا عبد الله بن أحمد بن أبي ميسرة ثنا عبد الله بن الزبير الحميدي ثنا علي بن يزيد بن أبي حكيم عن أبيه وغيره عن سلمة بن الأكوع أن عامر بن الطفيل لم يدخل المدينة إلا بأمان من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قال له النبي صلى الله عليه وسلم يا عامر أسلم تسلم قال نعم على أن لي الوبر ولك المدر قال هذا لا يكون أسلم تسلم ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم يا عامر اذهب حتى ننظر في أمرك إلى غد فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الأنصار فقال ماذا ترون إني قد دعوت هذا الرجل فأبى أن يسلم إلا أن يكون له الوبر ولي المدر فقالوا ما شاء الله ثم شئت يا رسول الله ما أخذوا منا عقالا إلا أخذنا منهم عقالين فالله ورسوله أعلم فرجع عامر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له أسلم تسلم يا عامر قال ليس إلا ذلك فأبى إلا أن يكون له الوبر وللنبي صلى الله عليه وسلم المدر فأبى النبي صلى الله عليه وسلم فقال عامر أما والله لأملأنها عليك خيلا ورجالا فقال النبي صلى الله عليه وسلم يأبى الله ذلك عليك وأبناء قبيلة الأوس والخزرج ثم ولى عامر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم أكفنيه فرماه الله بالذبحة قبل أن يأتي أهله فقال عامر حين أخذته الذبحة يا آل عامر هذه غدة كغدة البكر فهلك ساعة أخذته دون أهله
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص92 ح6983(1/39708)
حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ثنا عبد الله بن صالح حدثني الهقل بن زياد حدثني معاوية بن يحيى الزهري حدثني أبو أمامة بن سهل بن حنيف أن عامر بن ربيعة أخا بني عدي بن كعب رأى سهل بن حنيف وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخرار يغتسل فقال والله ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة فلبط سهل فأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل يا رسول الله هل لك وسهل بن حنيف لا يرفع رأسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تتهمون به من أحد قالوا نعم عامر بن ربيعة مر به وهو يغتسل فقال والله ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامر بن ربيعة فتغيظ عليه وقال علام يقتل أحدكم أخاه ألا بركت اغتسل فغسل له عامر بن ربيعة فراح سهل مع الركب ليس به بأس
المعجم الكبير:ج6/ص80 ح5576(1/39709)
حدثنا أبو زرعة ثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف أن عامر بن ربيعة أخا بني عدي بن كعب رأى سهل بن حنيف وهو مع رسول اللهصلى الله عليه وسلموهو بالخرار يغتسل فقال والله ما رأيت كاليوم قط ولا جلد مخبأة فلبط سهل فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلمفقيل له هل لك في سهل بن حنيف لا يرفع رأسه فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم هل تتهمون به أحدا فقالوا نعم قال له عامر بن ربيعة وهو يغتسل ما رأيت كاليوم قط ولا جلد مخبأة فدعا رسول اللهصلى الله عليه وسلمعامر بن ربيعة فتغيظ عليه وقال له علام يقتل أحدكم أخاه اغسل له فغسل له عامر فراح سهل مع الركب ليس به بأس قال الزهري والغسل أن يؤتى بقدح فيدخل الغاسل كفيه جميعا فيهريق على وجهه في القدح فيدخل يده اليمنى فيغسل مرفقه في القدح ثم يدخل يده فيغسل ظهر يده ثم يأخذ بيده اليسرى ويفعل مثل ذلك ثم يغسل صدره في القدح ثم يغسل ركبته اليمنى وأطراف أصابعه من ظهر القدم ويفعل مثل ذلك بالرجل اليسرى ويدخل داخلة إزاره ثم يعطي ذلك القدح قبل أن يضعه بالأرض الذي أصابته العين فيحسو منه ويتمضمض ويهريق على وجهه ويصب على رأسه ثم يكفأ القدح من وراء ظهره
مسند الشاميين:ج4/ص161 ح3002(1/39710)
حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف المصري ثنا أحمد بن صالح ثنا بن وهب أخبرني يونس بن يزيد عن بن شهاب أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري أن عامر بن ربيعة العدوي مر على سهل وهو يغتسل في الخرار فقال والله ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة فلبط سهل فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل يا رسول الله هل لك في سهل بن حنيف والله ما يرفع رأسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تتهمون به من أحد قالوا نعم يا رسول الله مر عليه عامر بن ربيعة وهو يغتسل فقال والله ما رأيت كاليوم قط ولا جلد مخبأة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامر بن ربيعة فتغيظ عليه وقال علام يقتل أحدكم أخاه ان لا تبرك اغسل له فغسل له عامر فراح سهل مع الركب قال بن شهاب الغسل الذي أدركنا علماءنا يصنعون أن يؤتى بالرجل بالذي يعين صاحبه بالقدح فيه الماء ويمسك له مرفوعا من الأرض فيدخل الذي يعين يده اليمنى في الماء فيصب على وجهه صبة واحدة في القدح ثم يدخل اليسرى في الماء فيغسل يده اليمنى صبة واحدة في القدح ثم يدخل يده اليمنى فيغسل يده اليسرى صبة واحدة إلى المرفقين ثم يدخل يديه جميعا في الماء فيغسل صدره صبة واحدة في القدح ثم يدخل يده اليسرى فيغرف من الماء فيصبه على ظهر كفه اليمنى صبة واحدة في القدح ثم يدخل يده اليسرى فيصب على مرفق يده اليمنى صبة واحدة في القدح وهو في يده الى عنقه ثم يفعل مثل ذلك في مرفق يده اليسرى ثم يفعل مثل ذلك في ظهر قدمه اليمنى من عند أصول الأصابع واليسرى كذلك ثم يدخل يده اليسرى فيصب على ظهر ركبته اليمنى ثم يفعل باليسرى مثل ذلك ثم يغمس داخلة إزاره اليمنى ثم يقوم الذي في يده القدح بالقدح فيصبه على ظهر ركبته اليمنى ثم يقوم الذي في يده القدح بالقدح فيصبه على رأس المعيون من ورائه ثم يكفأ القدح على وجه الأرض من ورائه
المعجم الكبير:ج6/ص80 ح5577(1/39711)
أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن سلمة العنزي حدثني عثمان بن سعيد الدارمي ثنا يحيى بن صالح الوحاظي ثنا الجراح بن المنهال عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن عامر بن ربيعة رجل من بني عدي بن كعب رأى سهل بن حنيف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل بالخرار فقال والله ما رأيت كاليوم قط ولا جلد مخبأة فلبط سهل وسقط فقيل يا رسول الله هل لك في سهل بن حنيف فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامر بن ربيعة فتغيظ عليه وقال لم يقتل أحدكم أخاه أو صاحبه ألا يدعو بالبركة اغتسل له فاغتسل له عامر فراح سهل وليس به بأس والغسل أن يؤتى بقدح فيه ماء فيدخل يديه في القدح جميعا ويهريق على وجهه من القدح ثم يغسل فيه يده اليمنى ويغتسل من فيه في القدح ويدخل يده فيغسل ظهره ثم يأخذ بيده اليسار فيفعل مثل ذلك ثم يغسل صدره في القدح ثم يغسل ركبته اليمنى في القدح وأطراف أصابعه ويفعل ذلك بالرجل اليسرى ويدخل داخل إزاره ثم يغطي القدح قبل أن يضعه على الأرض فيحثو منه ويتمضمض ويهريق على وجهه ثم يصب على رأسه ثم يلقي القدح من ورائه قد اتفق الشيخان رضي الله عنهما على إخراج هذا الحديث مختصرا كما حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا عبد الله بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب قال أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف أن عامر بن ربيعة مر على سهل بن حنيف الأنصاري وهو يغتسل في الخرار فقال والله ما رأيت كاليوم قط ولا جلد مخبأة فلبط سهل فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له يا رسول الله هل لك في سهل بن حنيف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تتهمون به من أحد فقالوا نعم مر به عامر بن ربيعة فتغيظ عليه وقال ألا بركت اغتسل له فاغتسل له عامر فراح سهل مع الركب قال الحاكم فأما الجراح بن المنهال فإنه أبو العطوف الجزري وليس من شرط الصحيح وإنما أخرجت هذا الحديث لشرح الغسل كيف هو وهو غريب جدا مسندا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أتى عبد الله بن وهب على أثر حديثه هذا بإسناد آخر بزيادات فيه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص464 ح5741(1/39712)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة قالا ثنا شبابة بن سوار ثنا بن أبي ذئب عن بن شهاب عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه أن عامر بن ربيعة مر به وهو يغتسل فقال ما رأيت ولا جلد مخبأة فلبط به حتى ما يصلي من شدة الوجع فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فتغيظ عليه وقال قتلته علام يقتل أحدكم أخاه ألا بركت فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذنوب من ماء فقال اغسلوه فاغتسل فخرج مع الركب
المعجم الكبير:ج6/ص81 ح5578(1/39713)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن عبد الله وعبد الرحمن ابني عامر بن ربيعة أن عامر بن ربيعة وكان بدريا نهاهما عن جارية له أن يقرباها وقالا ما علمناه كان منه إليها إلا أن يكون اطلع منها مطلعة كره أن نطلعه
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص281 ح10841(1/39714)
حدثنا عفان قال حدثنا جعفر بن سليمان قال حدثني مالك بن دينار قال حدثني فلان أن عامر بن عبد الله كان بالرحبة وإذا ذمي يظلم قال فألقى عامر رداءه وقال ألا أرى ذمة الله تخفر وأنا حي فاستنقذه
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص177 ح35113(1/39715)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن محمد أن عامر بن عبد الله كان يكره من السمن ما يجيء من هذا يعني الجبل ولا يرى بأسا بما يجيء من ههنا يعني البادية
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص127 ح24382(1/39716)
حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال حدثنا بن المبارك عن معمر ويونس عن الزهري قال زعم عروة بن الزبير أن عامر بن فهيرة قتل يومئذ فلم يوجد جسده حين دفنوه يرون أن الملائكة دفنته
الجهاد:ج1/ص71 ح81(1/39717)
حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي ثنا محمد بن مقاتل المروزي ثنا عبد الله بن المبارك عن معمر عن الزهري عن بن كعب بن مالك عن كعب أن عامر بن مالك الذي كان يقال له ملاعب الأسنة قدم على النبي صلى الله عليه وسلم بتبوك فعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام فأبى وأهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنا لا نقبل هدية مشرك ثم قال ابعث من شئت إلى أهل نجد فإني لهم جار فبعث النبي صلى الله عليه وسلم رهطا فيهم المنذر بن عمرو وهو الذي كان يقال له أعتق لموت فسمع بهم عامر بن الطفيل فذكر الحديث
المعجم الكبير:ج19/ص81 ح162(1/39718)
حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف المصري ثنا أحمد بن صالح ثنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك وغيره أن عامر بن مالك بن جعفر الذي يدعى ملاعب الأسنة قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مشرك فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لا أقبل هدية مشرك فقال عامر بن مالك ابعث يا رسول الله من شئت من رسلك فأنا لهم جار فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا فيهم المنذر بن عمرو الساعدي يقال له اعتق ليموت عينا في أهل نجد فسمع بهم عامر بن الطفيل فاستنفر لهم بنو سليم فنفروا معه فقتلوهم ببئر معونة غير عمرو بن أمية الضمري أخذه عامر بن الطفيل فأرسله فلما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم من بينهم وكان فيهم عامر بن فهيرة فزعم لي عروة أنه قتل يومئذ فلم يوجد جسده حين دفنوه يقول عروة وكانوا يرون أن الملائكة هي دفنته فقال حسان يحرض على عامر بن الطفيل بني أم البنين ألم يرعكم وأنتم من ذوائب أهل نجد تهكم عامر بأبي براء ليخفره وما خطأ كعمد فطعن ربيعة بن عامر بن مالك عامر بن الطفيل في خفرته عامر بن مالك في فخذه طعنة فقده ولم يقل يونس في حديثه عن أبيه
المعجم الكبير:ج19/ص71 ح140(1/39719)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا شبابة قال حدثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن أبي أمة بن سهل عن أبيه أن عامرا مر به وهو يغتسل فقال ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة فلبط به حتى ما يعقل لشدة الوجع فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فتغيظ عليه وقال قتلته على ما يقتل أحدكم أخاه ألا بركت فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال اغسلوه فاغتسل فخرج مع الركب وقال الزهري هذا من العلم يغسل له الذي عانه قال يؤتى بقدح ماء فيدخل يده في القدح فيمضمض ويمجه في القدح ويغسل وجهه في القدح ثم يصب بيده اليسرى على كفه اليمنى ثم بيده اليمنى على كفه اليسرى ويدخل يده اليسرى فيصب على مرفق يده المينى فيغسل يده اليسرى ثم يده اليمنى فيغسل الركبتين ويأخذ داخل إزاره فيصب على رأسه صبة واحدة ولا يدع القدح حتى يفرغ
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص50 ح23595(1/39720)
أخبرنا محمد عبد الله بن يزيد قال حدثنا سفيان عن معمر عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل عن أبيه أن عامرا مر به وهو يغتسل نحوه
السنن الكبرى:ج6/ص60 ح10037(1/39721)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن أبي زائدة عن حجاج عن عبد الملك بن أياس أن عامرا وإبراهيم اجتمعا فسألهما عن رجل يطلب من الرجل المتاع وليس عنده فيشتريه ثم يدعوه إليه فقال إبراهيم يكره ذلك وقال عامر لا بأس إن شاء أن يتركه تركه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص311 ح20501(1/39722)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو داود الطيالسي عن همام عن يحيى أن عامل عمان كتب إلى عمر بن عبد العزيز في ساحرة أخذها فكتب إليه عمر إن اعترفت أو قامت عليها البينة فاقتلها
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص561 ح28979(1/39723)
أخبرنا أبو بكر بن الحسن القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق ثنا عفان ثنا همام ثنا قتادة عن الحسن عن هياج بن عمران البرجمي أن عاملا لأبيه أبق فجعل لله عليه إن قدر عليه ليقطعن يده فلما قدر عليه بعثني إلى عمران بن حصين رضي الله عنه فسألته فقال إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يحث في خطبته على الصدقة ونهى عن المثلة قال وبعثني إلى سمرة فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يحث على الصدقة وينهى عن المثلة قال الشافعي رحمه الله فإن قال قائل قد قطع أيدي الذين استاقوا لقاحه وأرجلهم وسمل أعينهم فإن أنس بن مالك ورجلا رويا هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم رويا فيه أو أحدهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخطب بعد ذلك خطبة إلا أمر بالصدقة ونهى عن المثلة قال الشيخ رحمه الله ورآه عبد الله بن عمر وأنس بن مالك وهذه الزيادة في حديث أنس
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص69 ح17826(1/39724)
أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن أبي الزناد أن عاملا لعمر بن عبد العزيز أخذ أناسا في حرابة ولم يقتلوا فأراد أن يقتل أو يقطع فكتب إلى عمر بن عبد العزيز في ذلك فكتب إليه أن لو أخذت بأيسر ذلك ورواه بن أبي الزناد عن أبيه فقال في هذه القصة أنه قتل أحدهم وقال في جوابه فهلا إذا تأولت عليهم هذه الآية ورأيت أنهم أهلها أخذت بأيسر ذلك وأنكر القتل
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص284 ح17095(1/39725)
وحدثني عن مالك أنه بلغه أن عاملا لعمر بن عبد العزيز كتب إليه يذكر أن رجلا منع زكاة ماله فكتب إليه عمر أن دعه ولا تأخذ منه زكاة مع المسلمين قال فبلغ ذلك الرجل فأشتد عليه وأدى بعد ذلك زكاة ماله فكتب عامل عمر إليه يذكر له ذلك فكتب إليه عمر أن خذها منه
موطأ مالك:ج1/ص270 ح607(1/39726)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن المغيرة بن سليمان أن عاملا لعمر ضرب رجلا فأقاده منه فقال عمرو بن العاص يا أمير المؤمنين أتقيد من عمالك قال نعم قال إذا لا نعمل لك قال وإن لم تعملوا قال أو ترضيه قال أو أرضيه
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص464 ح18035(1/39727)
حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن منصور عن مجاهد قال بلغ عمر أن عاملا له لم يقل فكتب إليه عمر قل فإني حدثت ان الشيطان لا يقيل قال مجاهد إن الشياطين لا يقيلون
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص339 ح26676(1/39728)
أخبرنا أبو القاسم طلحة بن علي بن الصقر ببغداد ثنا عبد الخالق بن الحسن بن أبي روما ثنا محمد بن هارون ثنا محمد بن سليمان لوين ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما أن عاملا لهم أبق إلى العدو ثم ظهر المسلمون عليه فرده النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن قسم أخرجه أبو داود في السنن عن صالح بن سهيل عن يحيى
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص110 ح18025(1/39729)
حدثنا أبو بكر قال نا أبو أسامة قال أنا شعبة عن محمد بن عبد الرحمن أن عاملا من العمال ضرب رجلا حتى طلق امرأته قال فكتب فيه إلى عمر بن عبد العزيز قال فلم يجز ذلك
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص82 ح18037(1/39730)
أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا هدبة بن خالد قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك أن عباد بن بشر وأسيد بن حضير خرجا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة ظلماء حندس فكان مع كل واحد منهما عصا فأضاءت عصا أحدهما كأشد شيء فلما تفرقا أضاءت عصا كل واحد منهما
صحيح ابن حبان:ج5/ص378 ح2032(1/39731)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ثنا محمد بن مبارك الغوري ثنا يحيى بن حمزة ثنا برد بن سنان عن إسحاق بن قبيصة بن ذؤيب عن أبيه أن عبادة بن الصامت أنكر على معاوية أشياء ثم قال له لا أساكنك بأرض فرحل إلى المدينة فقال له عمر ما أقدمك إلي لا يفتح الله أرضا لست فيها أنت وأمثالك فانصرف لا إمرة لمعاوية عليك
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص400 ح5523(1/39732)
حدثنا هشام بن عمار نا يحيى بن حمزة عن برد بن سنان عن إسحاق بن قبيصة بن ذؤيب عن أبيه أن عبادة بن الصامت الأنصاري رضي الله عنه العقبي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا مع معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أرض الروم فذكر القصة فقال عبادة لمعاوية لئن أخرج لا أساكنك بأرض لك علي فيها إمرة فلما قفل لحق بالمدينة فقال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما أقدمك يا أبا الوليد فقص عليه القصة وما قال في مساكنته فقال ارجع أبا الوليد إلى أرضك وبلدك فلا إمرة له عليك
الآحاد والمثاني:ج3/ص429 ح1862(1/39733)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نضر ثنا عبد الله بن وهب أخبرني جرير بن حازم أن قيس بن سعد حدثه عن مكحول أن عبادة بن الصامت رضي الله عنه دعا نبطيا يمسك له دابته عند بيت المقدس فأبى فضربه فشجه فاستعدى عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال له ما دعاك إلى ما صنعت بهذا فقال يا أمير المؤمنين أمرته أن يمسك دابتي فأبى وأنا رجل في حد فضربته فقال أجلس للقصاص فقال زيد بن ثابت أتقيد عبدك من أخيك فترك عمر رضي الله عنه القود وقضى عليه بالدية
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص32 ح15704(1/39734)
حدثنا بن كاسب ثنا بن أبي أويس نا أبي عن الوليد بن داود بن محمد بن عبادة بن الصامت أبي منيع عن بن عمه عبادة بن الوليد أن عبادة بن الصامت رضي الله عنه نزل بالمصيصة فابتني بها دارا فلم يزل بها مرابطا حتى مات بها
الآحاد والمثاني:ج3/ص431 ح1864(1/39735)
حدثنا محمد بن الفضل السقطي ثنا أبو نصر التمار ثنا سعيد بن عبد العزيز عن عثمان بن أبي سودة أن عبادة بن الصامت قام على شرف بيت المقدس الشرقي فبكى فقال بعضهم يا أبا الوليد ما يبكيك فقال من ههنا أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأى جهنم
مسند الشاميين:ج1/ص197 ح342(1/39736)
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ثنا أبي ثنا الوليد بن مسلم عن عثمان بن أبي العاتكة حدثني سليمان بن حبيب عن الوليد بن عبادة أن عبادة لما احتضر قال له ابنه عبد الرحمن أوصني فقال أجلسوني لا بني فأجلسوه له فقال يا بني اتق الله ولن تتقي الله حتى تؤمن بالله ولن تؤمن بالله حتى تؤمن بالقدر خيره وشره فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول القدر على هذا من مات على غير هذا أدخله الله النار
مسند الشاميين:ج2/ص414 ح1608(1/39737)
أخبرني محمد بن علي بن ميمون قال نا القعنبي قال ثنا عبد العزيز وهو بن محمد الدراوردي عن عبد المجيد عن يحيى بن عباد عن سعيد بن جبير أن بن عباس حدثه أن عباس بن عبد المطلب بعثه في حاجة له إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت ميمونة ابنة الحارث خالة بن عباس فدخل عليها فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد قال بن عباس فاضطجعت في حجرتها وجعلت أحصي كم يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء وأنا مضطجع في الحجرة بعد أن ذهب الليل فقال أرقد الوليد قال فتناول ملحفة على ميمونة فارتدى ببعضها وعليها بعض ثم قام فصلى ركعتين ركعتين حتى صلى ثماني ركعات ثم أوتر بخمس لم يجلس بينهن ثم قعد فأثنى على الله بما هو له أهل ثم أكثر من الثناء
السنن الكبرى:ج1/ص424 ح1342(1/39738)
حدثنا عبد الله قال نا مصعب بن عبد الله الزبيري قال حدثني عبد العزيز الدراوردي عن إبراهيم بن طهمان عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث بن نوفل أن عباس بن عبد المطلب شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أدخل الله قلب عبد الإيمان لم يحبكم لله ورسوله ثم خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس فقال من آذى العباس فقد آذاني فإنما عم الرجل صنو أبيه
فضائل الصحابة:ج2/ص931 ح1785(1/39739)
حدثنا الحسين بن إسماعيل ثنا علي بن شعيب ثنا أبو رجاء المسيب بن الأسود ثنا إسماعيل بن زكريا عن الحجاج بن دينار عن الحكم بن عتيبة عن حجية بن عدي عن علي أن عباسا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يعجل زكاة ماله قبل محلها فرخص له في ذلك
سنن الدارقطني:ج2/ص123 ح3(1/39740)
أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن أبي الزبير عن جابر أن عبد الحاطب جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو حاطبا فقال يا رسول الله إنه ليدخل حاطب النار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت إنه لا يدخلها إنه شهد بدرا والحديبية
صحيح ابن حبان:ج11/ص124 ح4799(1/39741)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم ثنا بحر بن نصر ثنا بن وهب أخبرني خالد بن حميد المهري عن عمر مولى غفرة أن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب كان على الكوفة في عهد عمر بن عبد العزيز فكتب إلى عمر أني وجدت رجلا بالكناسة سوق من أسواق الكوفة يسبك وقد قامت عليه البينة فهممت بقتله أو بقطع يده أو لسانه أو جلده ثم بدا لي أن أراجعك فكتب إليه عمر بن عبد العزيز سلام عليك أما بعد والذي نفسي بيده لو قتلته لقتلتك به ولو قطعته لقطعتك به ولو جلدته لأقدته منك فإذا جاء كتابي هذا فاخرج به إلى الكناسة فسب الذي سبني أو اعف عنه فإن ذلك أحب إلي فإنه لا يحل قتل امرئ مسلم بسب أحد من الناس إلا رجل سب رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن سب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد حل دمه
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص184 ح16543(1/39742)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن محمد بن عجلان عن أبي الزناد أن عبد الحميد كان يقضي باليمين بالكوفة مع الشاهد قال فأنكر عليه ناس من أهل الكوفة وكتب إلى عمر بن عبد العزيز فكتب إليه أن يقضي باليمين مع الشاهد فقال شيخ من مشيختهم أو قال من كبرائهم شهدت شريحا يقضي باليمين مع الشاهد
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص544 ح23000(1/39743)
أخبرنا أبو عبد الله وأبو سعيد قالا ثنا أبو العباس ثنا يحيى أنا عبد الوهاب أخبرنا إبراهيم بن موسى عن أسيد بن يزيد أن عبد الرحمن الأعرج كان ينصبها وأرجلكم قال وأخبرنا هارون بن موسى عن عبد الله بن عمرو بن غيلان وأرجلكم نصبا
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص71 ح340(1/39744)
حدثنا إبراهيم بن أبي داود قال ثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عنبن شهاب أنه قال أخبرني سعيد بن المسيب أن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق قال حين قتل عمر مررت على أبي لؤلؤة ومعه هرمزان فلما بغتهم ثاروا فسقط من بينهم خنجر له رأسان ممسكه في وسطه قال قلت فانظروا لعله الخنجر الذي قتل به عمر فنظروا فإذا هو الخنجر الذي وصف عبد الرحمن فانطلق عبيد الله بن عمر حين سمع ذلك من عبد الرحمن ومعه السيف حتى دعا الهرمزان فلما خرج إليه قال انطلق حتى تنظر إلى فرس لي ثم تأخر عنه إذا مضى بين يديه علاه بالسيف فلما وجد مس السيف قال لا إله إلا الله قال عبيد الله ودعوت حفينة وكان نصرانيا من نصارى الحيرة فلما خرج إلي علوته بالسيف فصلت بين عينيه ثم انطلق عبيد الله فقتل ابنة أبي لؤلؤة صغيرة تدعي الإسلام فلما إستخلف عثمان دعا المهاجرين والأنصار فقال اشيروا علي في قتل هذا الرجل الذي فتق في الدين ما فتق فأجتمع المهاجرون فيه على كلمة واحدة يأمرونه بالشدة عليه ويحثون عثمان على قتله وكان فوج الناس الأعظم مع عبيد الله يقولون لحفينة والهرمزان أبعدهما الله فكان في ذلك الاختلاف ثم قال عمرو بن العاص يا أمير المؤمنين إن هذا الأمر قد أعفاك الله من أن تكون بعد ما قد بويعت وإنما كان ذلك قبل أن يكون لك على الناس سلطان فأعرض عن عبيد الله وتفرق الناس عن خطبة عمرو بن العاص وودي الرجلين والجارية ففي هذا الحديث أن عبيد الله رضي الله عنه قتل حفينة وهو مشرك وضرب الهرمزان وهو كافر ثم كان إسلامه بعد ذلك فأشار المهاجرون رضي الله عنهم على عثمان رضي الله عنه بقتل عبيد الله وعلي فيهم فمحال أن يكون قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يقتل مؤمن بكافر يراد به غير الحربي ثم يشير المهاجرون وفيهم علي على عثمان بقتل عبيد الله بكافر ذي عهد ولكن معناه هو على ما ذكرنا من إرادته الكافر الذي لا ذمة له فإن قال قائل ففي هذا الحديث أن عبيد الله رضي الله عنه قتل بنتا لأبي لؤلؤة صغيرة تدعى الإسلام فيجوز أن يكون إنما إستحلوا سفك دم عبيد الله بها لا بحفينة والهرمزان قيل له في هذا الحديث ما يدل على أنه أراد قتله بحفينة والهرمزان وهو قولهم ابعدهما الله فمحال أن يكون عثمان رضي الله عنه أراد أن يقتله بغيرهما ويقول الناس له ابعدهما الله ثم لا يقول لهم إني لم أرد قتله بهذين إنما أردت قتله بالجارية ولكنه أراد قتله بهما وبالجارية ألا تراه يقول فكثر في ذلك الاختلاف فدل ذلك أن عثمان رضي الله عنه إنما أراد قتله بمن قتل وفيهم الهرمزان وحفينة فقد ثبت بما ذكرنا ما صح عليه معنى هذا الحديث أن معنى حديثه على الأول على ما وصفنا فانتفى أن يكون فيه حجة تدفع أن يقتل المسلم بالذمي وقد وافق ذلك أيضا رشده ما قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وإن كان منقطعا
شرح معاني الآثار:ج3/ص193 ح0(1/39745)
حدثنا بن أبي عمر ثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنه لم يجرب عليه كذب قط قال حين قتل عمر رضي الله عنه إني رأيت الهرمزان وجفينة وأبا لؤلؤة وهم نجي فبغتهم فثاروا فسقط من بينهم خنجر له رأسان نصابه في وسطه قال عبد الرحمن فانظروا بما قتل عمر رضي الله عنه فنظروا فوجدوا الخنجر على النعت الذي نعت عبد الرحمن
الآحاد والمثاني:ج1/ص110 ح99(1/39746)
وأخبرنا أبو الحسين أنبأ عبد الله ثنا يعقوب ثنا بن عثمان أنبأ عبد الله أنبأ نافع بن عمر عن بن أبي مليكة أن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما توفي بالحبشة على رأس أميال من مكة فنقله بن صفوان إلى مكة وروينا عن أيوب عن بن أبي مليكة قال مات عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما بالصفاح أو قريبا منها فحملناه على عواتق الرجال حتى دفناه بمكة
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص57 ح6867(1/39747)
حدثنا أبو بكر قال نا أبو سعيد عن ابن جريج عن عطاء أن عبد الرحمن بن أبي بكر طاف في إمارة سعيد فخرج إلى الصلاة فقال عبد الرحمن انتظر حتى انصرف على قصر فانصرف على ثلاثة أطواف ثم لم يعد لذلك السبع
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص407 ح15424(1/39748)
أخبرنا الحسن بن محمد الأزهري ثنا محمد بن أحمد بن البراء أنبأ علي بن عبد الله المديني ثنا سفيان بن عيينة عن علي بن زيد بن جدعان أن عبد الرحمن بن أبي بكر في فتية من قريش هاجروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل الفتح
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص539 ح6003(1/39749)
حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي فزارة عن الحكم أن عبد الرحمن بن أبي ليلى أنشد شعرا في المسجد والمؤذن يقيم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص276 ح26043(1/39750)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا الثوري عن ابن أبي ليلى عن أخيه عيسى أن عبد الرحمن بن أبي ليلى كتب له نصراني من أهل الحيرة مصحفا بسبعين درهما
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص114 ح14530(1/39751)
عبد الرزاق عن عبد الله بن كثير عن شعبة بن الحجاج عن الحكم أن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهم في صلاته فسلم فسجد سجدتي السهو ثم سلم مرة اخرى قال سألت الحكم وحمادا فقالا يتشهد في سجدتي السهو
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص314 ح3502(1/39752)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل ابن علية عن ابن عون عن ابن سيرين أن عبد الرحمن بن أذينة أوتي عبدا ركبه دين فقال ماله بدينه ماله بدينه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص382 ح21281(1/39753)
وحدثني عن مالك عن نافع عن سليمان بن يسار أنه أخبره أن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث فني علف دابته فقال لغلامه خذ من حنطة أهلك طعاما فابتع بها شعيرا ولا تأخذ الا مثله
موطأ مالك:ج2/ص645 ح1322(1/39754)
عبد الرزاق قال أخبرنا مالك عن نافع عن سليمان ابن يسار أن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث فني علف دابته فقال لغلامه خذ من حنطة أهلك فابتع بها شعيرا ولا تأخذ إلا مثله
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص33 ح14190(1/39755)
حدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد قال أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث قال وكان جليسا لهم وكان أبيض اللحية والرأس قال فغدا عليهم ذات يوم وقد حمرهما قال فقال له القوم هذا أحسن فقال إن أمي عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلي البارحة جاريتها نخيلة فأقسمت علي لأصبغن وأخبرتني أن أبا بكر الصديق كان يصبغ قال يحيى سمعت مالكايقول في صبغ الشعر بالسواد لم أسمع في ذلك شيئا معلوما وغير ذلك من الصبغ أحب إلي قال وترك الصبغ كله واسع إن شاء الله ليس على الناس فيه ضيق قال وسمعت مالكايقول في هذا الحديث بيان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصبغ ولو صبغ رسول الله صلى الله عليه وسلم لأرسلت بذلك عائشة إلى عبد الرحمن بن الأسود
موطأ مالك:ج2/ص949 ح1703(1/39756)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث وكان جليسا لهم وكان أبيض الرأس واللحية فغدا عليهم ذات يوم وقد حمرها فقال له القوم هذا أحسن فقال إن أمي عائشة أرسلت إلي البارحة جاريتها فأقمست علي لأصبغن وأخبرتني أن أبا بكر كان يصبغ
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص183 ح25015(1/39757)
حدثنا عمرو بن إسحاق ثنا أبي ثنا عمرو بن الحارث عن عبد الله بن سالم عن الزبيدي ثنا يحيى بن جابر أن عبد الرحمن بن جبير بن نفير حدثه أن أباه حدثه أن عبد الله بن معاوية الغافري حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة من فعلهن فقد طعم الإيمان من عبد الله وحده وأنه لا إله إلا الله وأعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه في كل عام ولم يعط الهرمة ولا الدرنة ولا الشرط اللئيمة ولا المريضة ولكن من أوسط أموالكم فإن الله لم يسألكم خيره ولم يأمركم بشره وزكى عن نفسه فقال رجل وما تزكية المرء عن نفسه يا رسول الله قال يعلم أن الله معه حيثما كان ورواه المصنف في المعجم الصغير والبيهقي وهو عند أبي داود بإسناد منقطع والحديث صحيح
مسند الشاميين:ج3/ص97 ح1870(1/39758)
عبد الرزاق عن عبيد الله بن عمر أن ثابتا أخبره أن عبد الرحمن بن زيد توفي وترك أمهات أولاده قال فخطبت إحداهن إلى أسيد بن عبد الرحمن وهو أصغر من عبد الله بن عبد الرحمن فأنكحني فلما بلغ ذلك عبد الله بعث إلي فاحتملت إليه فإذا حديد وسياط فقال طلقها وإلا ضربتك بهذه السياط وإلا أوثقتك بهذا الحديد قال فلما رأيت ذلك طلقتها ثلاثا أو قال بتتها فسألت كل فقيه بالمدينة فقالوا ليس بشيء فسألت أبن عمر فقال إيت ابن الزبير قال فاجتمعت أنا وابن عمر عند ابن الزبير بمكة فقصصت عليهما فرداها علي
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص408 ح11410(1/39759)
حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حميد عن أنس أن عبد الرحمن بن سلام أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله ما أول ما يأكله أهل الجنة فقال أخبرني جبريل آنفا أن أول ما يأكله أهل الجنة زيادة كبد حوت
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص39 ح34029(1/39760)
حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن أن عبد الرحمن بن سمرة شتى بكابل شتوة أو شتوتين لا يجمع ويصلي ركعتين
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص442 ح5099(1/39761)
حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن أن عبد الرحمن بن سمرة شتى بكابل شتوة أو شتوتين يصلي ركعتين
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص208 ح8203(1/39762)
حدثنا محمد بن محمويه الجوهري نا معمر بن سهل نا موسى بن داود ثنا القاسم بن معن عن حميد الطويل عن أنس بن مالك أن عبد الرحمن بن عوف أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه أثر صفرة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم مهيم وكانت كلمته إذا أراد أن يسأل عن الشيء فقال يا رسول الله تزوجت قال على كم قال على وزن نواة من ذهب قال أولم ولو بشاة قال أنس حزرناها ربع دينار
المعجم الأوسط:ج7/ص171 ح7188(1/39763)
أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي أخبرني الحسن بن سفيان ثنا حبان عن بن المبارك عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه أن عبد الرحمن بن عوف أتى بطعام وكان صائما فقال قتل مصعب بن عمير وهو خير مني وكفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلاه وإن غطي رجلاه بدا رأسه قال واراه قال وقتل حمزة وهو خير مني ثم بسط لنا من الدنيا أو قال أعطينا من الدنيا ما أعطينا وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا وجعل يبكي حتى ترك الطعام رواه البخاري في الصحيح عن عبدان وغيره عن عبد الله بن المبارك
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص401 ح6475(1/39764)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال نا أبو كريب قال نا فردوس بن الأشعري عن عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة عن الزهري عن عروة بن الزبير عن أبي هريرة أن عبد الرحمن بن عوف أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خضب بالصفرة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا الخضاب أعرست قال نعم قال أولمت قال لا فرمى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بنواة من ذهب وقال أولم ولو بشاة
المعجم الأوسط:ج6/ص55 ح5776(1/39765)
حدثنا عبدان حدثنا عبد الله أخبرنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم أن عبد الرحمن بن عوف أتي بطعام وكان صائما فقال قتل مصعب بن عمير وهو خير مني كفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلاه وإن غطي رجلاه بدا رأسه وأراه قال وقتل حمزة وهو خير مني ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط أو قال أعطينا من الدنيا ما أعطينا وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام
صحيح البخاري:ج4/ص1487 ح3819(1/39766)
حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه أن عبد الرحمن بن عوف أتي بطعام وكان صائما فقال قتل مصعب بن عمير وهو خير مني فكفن في بردة ان غطي رأسه بدت رجلاه وان غطي رجلاه بدا رأسه وأراه قال وقتل حمزة وهو خير مني ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط أو قال أعطينا من الدنيا ما أعطينا وقد خشيت أن تكون حسناتنا عجلت لنا ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام
الجهاد:ج1/ص83 ح96(1/39767)
حدثنا عمر بن حفص السدوسي ثنا عاصم بن علي ثنا بن أبي ذئب عن الزهري عن سالم بن عبد الله بن عامر بن ربيعة أن عبد الرحمن بن عوف أخبر عمر رضي الله عنهما وهو في طريق الشام لما بلغه أن بها الطاعون عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن هذا الوجع أو هذا السقم عذاب عذب به من كان قبلكم فإذا كان بأرض لستم بها فلا تهبطوا عليه وإذا كان بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه قال فرجع عمر رضي الله عنه بالناس ذلك العام
المعجم الكبير:ج1/ص130 ح267(1/39768)
حدثني محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق ثنا أبو هشام الحسين بن علي عن جعفر بن برقان قال بلغني أن عبد الرحمن بن عوف أعتق ثلاثين ألف بيت
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص349 ح5348(1/39769)
حدثنا أحمد بن عثمان البصري وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب البصري حدثنا قيس بن أنس عن محمد بن عمر عن أبي سلمة أن عبد الرحمن بن عوف أوصى بحذيفة لأمهات المؤمنين يبعث بأربعمائة ألف قال هذا حديث حسن غريب
سنن الترمذي:ج5/ص649 ح3750(1/39770)
وحدثني عن مالك عن بن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الرحمن بن عوف ابتاع وليدة فوجدها ذات زوج فردها
موطأ مالك:ج2/ص617 ح1278(1/39771)
وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن قالا ثنا أبو العباس الأصم أنا الربيع قال قال الشافعي أنا سفيان عن الزهري عن أبي سلمة أن عبد الرحمن بن عوف اشترى من عاصم بن عدي جارية فأخبر أن لها زوجا فردها
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص323 ح10531(1/39772)
أخبرنا سفيان عن الزهري عن أبي سلمة أن عبد الرحمن بن عوف اشترى من عاصم بن عدي جارية فأخبر أن لها زوجا فردها
مسند الشافعي:ج1/ص387 ح0(1/39773)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا أبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعي ثنا عبد الله بن جعفر المخزومي حدثتني أم بكر بنت المسور أن عبد الرحمن بن عوف باع أرضا له بأربعين ألف دينار فقسمها في بني زهرة وفقراء المسلمين والمهاجرين وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم فبعث إلى عائشة رضي الله عنها بمال من ذلك فقالت من بعث هذا المال قلت عبد الرحمن بن عوف قال وقص القصة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحنو عليكن من بعدي إلا الصابرون سقى الله بن عوف من سلسبيل الجنة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص351 ح5356(1/39774)
حدثنا عبد الله قال نا أبي قثنا عبد الملك بن عمرو وقثنا عبد الله يعني بن جعفر عن أم بكر أن عبد الرحمن بن عوف باع أرضا له من عثمان بن عفان بأربعين ألف دينار فقسم في فقراء بني زهرة وفي ذي الحاجة من الناس وفي أمهات المؤمنين قال المسور فدخلت على عائشة بنصيبها من ذلك فقالت من أرسل بهذا قلت عبد الرحمن بن عوف فقالت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحنأ عليكن بعدي إلا الصابرون سقى الله بن عوف من سلسبيل الجنة
فضائل الصحابة:ج2/ص729 ح1249(1/39775)
حدثنا مسعدة بن سعد ثنا إبراهيم بن المنذر ثنا إسحاق بن جعفر ابن محمد حدثني عبد الله بن جعفر المخرمي عن أم بكر عن المسور بن مخرمة أن عبد الرحمن بن عوف باع كرمة من عثمان بأربعين ألف دينار فأمر عثمان عبد الله ب سعد بن أبي سرح فأعطاه الثمن فقسمه عبد الرحمن بين بني زهرة وبين فقراء المسلمين وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال المسور فأتيت عائشة فقالت ما هذا قلت بعث به عبد الرحمن فقالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ك أ لا يحنوا عليكن بعدي إلا الصابرون سقى الله بن عوف من سلسبيل الجنة
المعجم الأوسط:ج9/ص56 ح9115(1/39776)
وبه عن الحجاج عن قتادة عن أنس أن عبد الرحمن بن عوف تزوج إمرأة على وزن نواة من ذهب
المعجم الأوسط:ج3/ص320 ح3280(1/39777)
حدثنا جرير بن عبد الحميد عن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عبد الرحمن بن عوف تزوج امرأة على ثلاثين ألفا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص494 ح16388(1/39778)
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس أن عبد الرحمن بن عوف تزوج امرأة على وزن نواة فرأى النبي صلى الله عليه وسلم بشاشة العرس فسأله فقال إني تزوجت امرأة على وزن نواة وعن قتادة عن أنس أن عبد الرحمن بن عوف تزوج امرأة على وزن نواة من ذهب
صحيح البخاري:ج5/ص1977 ح4853(1/39779)
حدثنا عبيد الله حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد عن قتادة أن أنسا حدثهم أن عبد الرحمن بن عوف تزوج امرأة على وزن نواة من ذهب
مسند أبي يعلى:ج5/ص473 ح3205(1/39780)
حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري نا يزيد بن زريع نا سعيد نا قتادة أن أنسا حدثهم أن عبد الرحمن بن عوف تزوج امرأة على وزن نواة من ذهب
مسند ابن الجعد:ج1/ص148 ح939(1/39781)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة وثنا حجاج قال حدثني شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك أن عبد الرحمن بن عوف تزوج امرأة على وزن نواة من ذهب فجاز ذلك
مسند أحمد:ج3/ص274 ح13931(1/39782)
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا وكيع حدثنا شعبة عن قتادة وحميد عن أنس أن عبد الرحمن بن عوف تزوج امرأة على وزن نواة من ذهب وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال له أولم ولو بشاة
صحيح مسلم:ج2/ص1042 ح1427(1/39783)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف أنبأ أبو سعيد الأعرابي ثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ثنا عفان ثنا شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه أن عبد الرحمن بن عوف تزوج امرأة من الأنصار على وزن نواة من ذهب فجاز ذلك رواه البخاري ومسلم في الصحيح من وجه آخر عن شعبة دون قوله فجاز ذلك
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص237 ح14142(1/39784)
حدثني محمد بن إسحاق نا سليمان بن حرب نا شعبة عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس أن عبد الرحمن بن عوف تزوج امرأة من الأنصار على وزن نواة من ذهب فرأى النبي صلى الله عليه وسلم أظنه قال في وجهه بشاشة العرس فسأله فقال إني تزوجت امرأة على وزن نواة من ذهب
مسند ابن الجعد:ج1/ص217 ح1441(1/39785)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك أن عبد الرحمن بن عوف تزوج امرأة من الأنصار على وزن نواة من ذهب قال فجاز ذلك
مسند أحمد:ج3/ص271 ح13891(1/39786)
أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه أنبأ أبو محمد بن حيان الأصبهاني ثنا محمد بن أحمد بن راشد ثنا عباس البيروتي ثنا محمد بن شعيب بن شابور أخبرني سعيد بن بشير أن قتادة حدثه عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن عبد الرحمن بن عوف تزوج امرأة من الأنصار على وزن نواة من ذهب قومت خمس دراهم وهذا أشبه
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص237 ح14144(1/39787)
أنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا إسماعيل عن حميد عن أنس أن عبد الرحمن بن عوف تزوج امرأة من الأنصار فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مهيم قال تزوجت امرأة من الأنصار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أولم ولو بشاة
السنن الكبرى:ج4/ص137 ح6595(1/39788)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا إسماعيل عن حميد عن أنس أن عبد الرحمن بن عوف تزوج امرأة من الأنصار فلقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مهيم قال تزوجت امرأة فقال أولم ولو بشاة
السنن الكبرى:ج6/ص73 ح10091(1/39789)
أخبرنا سفيان عن حميد عن أنس أن عبد الرحمن بن عوف تزوج على وزن نواة
مسند الشافعي:ج1/ص274 ح0(1/39790)
وبه عن أنس أن عبد الرحمن بن عوف تزوح امرأة على وزن نواة من ذهب
المعجم الأوسط:ج2/ص44 ح1189(1/39791)
حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن بن لهيعة قال حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال أنه بلغه أن عبد الرحمن بن عوف تصدق بصدقة عجب لها الناس حتى ذكرت عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال أعجبتكم صدقة بن عوف قالوا نعم يا رسول الله قال لروحة صعلوك من صعاليك المهاجرين يجر سوطه في سبيل الله أفضل من صدقة بن عوف
الجهاد:ج1/ص46 ح36(1/39792)
وحدثني مالك انه بلغه أن عبد الرحمن بن عوف تكارى أرضا فلم تزل في يديه بكراء حتى مات قال ابنه فما كنت أراها الا لنا من طول ما مكثت في يديه حتى ذكرها لنا عند موته فأمرنا بقضاء شيء كان عليه من كراءها ذهب أو ورق
موطأ مالك:ج2/ص712 ح1393(1/39793)
أخبرنا محمد بن سلمة والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ لمحمد عن بن القاسم عن مالك عن حميد الطويل عن أنس بن مالك أن عبد الرحمن بن عوف جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبه أثر الصفرة فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه تزوج امرأة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كم سقت إليها قال زنة نواة من ذهب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أولم ولو بشاة
السنن الكبرى:ج3/ص313 ح5508(1/39794)
أخبرنا محمد بن سلمة والحرث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ لمحمد عن بن القاسم عن مالك عن حميد الطويل عن أنس بن مالك أن عبد الرحمن بن عوف جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبه أثر الصفرة فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كم سقت إليها قال زنة نواة من ذهب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أولم ولو بشاة
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص119 ح3351(1/39795)
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن حميد الطويل عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن عبد الرحمن بن عوف جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبه أثر صفرة فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار قال كم سقت إليها قال زنة نواة من ذهب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أولم ولو بشاة
صحيح البخاري:ج5/ص1979 ح4858(1/39796)
أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان والحسين بن إدريس قالا حدثنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن حميد الطويل عن أنس بن مالك أن عبد الرحمن بن عوف جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبه أثر صفرة فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم كم سقت إليها قال زنة نواة من ذهب فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أولم ولو بشاة
صحيح ابن حبان:ج9/ص366 ح4060(1/39797)
أخبرنا أبو بكر بن نافع قال حدثنا بهز بن أسد قال حدثنا حماد قال حدثنا ثابت عن أنس أن عبد الرحمن بن عوف جاء وعليه ردع من زعفران فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مهيم قال تزوجت امرأة قال وما أصدقت قال وزن نواة من ذهب قال أولم ولو بشاة
السنن الكبرى:ج3/ص330 ح5558(1/39798)
حدثني محمد بن يعقوب الحافظ ثنا محمد بن إسحاق ثنا عبد الله بن سعد ثنا يعقوب عن أبيه قال بلغني أن عبد الرحمن بن عوف جرح يوم أحد إحدى وعشرين جراحة وجرح في رجله فكان يعرج منها
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص348 ح5345(1/39799)
حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن عامر قال دخل قبر النبي صلى الله عليه وسلم علي والفضل وأسامة قال الشعبي وحدثني مرحب أو ابن أبي مرحب أن عبد الرحمن بن عوف دخل معهم القبر
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص429 ح37030(1/39800)
حدثنا ابن إدريس عن إسماعيل عن الشعبي قال غسل النبي صلى الله عليه وسلم علي والفضل وأسامة قال وحدثني ابن أبي مرحب أن عبد الرحمن بن عوف دخل معهم القبر قال وقال الشعبي من يلي الميت إلا أهله وفي حديث ابن إدريس عن ابن أبي خالد وجعل علي يقول بأبي وأمي طبت حيا وميتا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص429 ح37031(1/39801)
حدثنا يحيى بن سليمان حدثني بن وهب حدثنا مالك وأخبرني يونس عن بن شهاب قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن عبد الله بن عباس أخبره أن عبد الرحمن بن عوف رجع إلى أهله وهو بمنى في آخر حجة حجها عمر فوجدني فقال عبد الرحمن فقلت يا أمير المؤمنين إن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم وإني أرى أن تمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة والسلامة وتخلص لأهل الفقه وأشراف الناس وذوي رأيهم قال عمر لأقومن في أول مقام أقومه بالمدينة
صحيح البخاري:ج3/ص1429 ح3713(1/39802)
حدثنا بن مقاتل أخبرنا عبد الله أخبرنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم أن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أتى بطعام وكان صائما فقال قتل مصعب بن عمير وهو خير مني كفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلاه وإن غطي رجلاه بدا رأسه وأراه قال وقتل حمزة وهو خير مني ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط أو قال أعطينا من الدنيا ما أعطينا وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام
صحيح البخاري:ج1/ص428 ح1216(1/39803)
أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنا أبو بكر بن جعفر ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن بن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ابتاع وليدة من عاصم بن عدي فوجدها ذات زوج فردها
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص323 ح10530(1/39804)
أخبرنا مالك عن حميد الطويل عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبه أثر صفرة فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كم سقت إليها قال زنة نواة من ذهب فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أولم ولو بشاة
مسند الشافعي:ج1/ص246 ح0(1/39805)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي قال وهذا قول حكام المكيين ومفتيهم ومن حجتهم فيه مع إجماعهم أن مسلما والقداح أخبراني عن بن جريج عن عكرمة بن خالد أن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه رأى قوما يحلفون بين المقام والبيت فقال أعلى دم فقالوا لا قال فعلى عظيم من الأموال قالوا لا قال لقد خشيت أن يبهى الناس هذا المقام قال الشافي رحمه الله فذهبوا إلى أن العظيم من الأموال ما وصفت من عشرين دينارا فصاعدا قال وقال مالك يحلف على المنبر على ربع دينار قال الشيخ رحمه الله قوله يبهى الناس يعين يأنسوا به فتذهب هيبته من قلوبهم قال أبو عبيد يقال بهأت بالشيء إذا أنست به
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص176 ح20483(1/39806)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن بن سيرين أن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه كان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن
المعجم الكبير:ج1/ص126 ح253(1/39807)
حدثنا يونس قال حدثنا أبو داود قال حدثنا بن سعد عن أبيه عن جده أن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه لما صلى وجاء النبي صلى الله عليه وسلم فذهب يتأخر فأومى إليه النبي صلى الله عليه وسلم كما أنت فصلى النبي صلى الله عليه وسلم بصلاة عبد الرحمن
مسند الطيالسي:ج1/ص30 ح223(1/39808)
أخبرنا مالك عن بن شهاب عن طلحة بن عبد الله بن عوف قال وكان أعلمهم بذلك وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الرحمن بن عوف طلق امرأته البتة وهو مريض فورثها عثمان رضي الله عنه منه بعد انقضاء عدتها
مسند الشافعي:ج1/ص294 ح0(1/39809)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن سعيد بن جبير عن سعد بن إبراهيم أن عبد الرحمن بن عوف طلق امرأته فمتعها بخادم
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص72 ح12253(1/39810)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني هشام بن عروة أن عبد الرحمن بن عوف طلق امرأته مريضا ثم مات فورثها عثمان
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص62 ح12194(1/39811)
أخبرنا عبد الله بن إسحاق الخراساني العدل ثنا عبد الله بن روح المدائني ثنا يزيد بن هارون أنا أبو المعلى الجزري عن ميمون بن مهران عن بن عمر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن عبد الرحمن بن عوف قال لأصحاب الشورى هل لكم أن أختار لكم وانتقل منها فقال علي أنا أول من رضي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك أنت أمين في أهل السماء أمين في أهل الأرض
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص350 ح5354(1/39812)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد قال أنا ثابت وحميد عن أنس أن عبد الرحمن بن عوف قدم المدينة فآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري فقال له سعد أي أخي أنا أكثر أهل المدينة مالا فانظر شطر مالي فخذه وتحتي امرأتان فانظر أيهما أعجب إليك حتى أطلقها فقال عبد الرحمن بارك الله لك في أهلك ومالك دلوني على السوق فدلوه على السوق فذهب فاشترى وباع وربح فجاء بشيء من أقط وسمن ثم لبث ما شاء الله أن يلبث فجاء وعليه ردع زعفران فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مهيم فقال يا رسول الله تزوجت امرأة فقال ما أصدقتها قال وزن نواة من ذهب قال أولم ولو بشاة قال عبد الرحمن فلقد رأيتني ولو رفعت حجرا لرجوت أن أصيب ذهبا أو فضة
مسند أحمد:ج3/ص271 ح13890(1/39813)
حدثنا أحمد بن عبد الرحيم البرقي ثنا عبد الملك بن هشام ثنا زياد بن عبد الله عن بن إسحاق أن عبد الرحمن بن عوف كان ساقط الثنيتين اهتم أعسر أعرج كان اصيب يوم أحد فهتم وجرح عشرين جراحة أو أكثر أصابة بعضها في رجله فعرج
المعجم الكبير:ج1/ص128 ح261(1/39814)
حدثنا محمد بن صالح بن هانئ ثنا الفضل بن محمد البيهقي ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن سعد بن إبراهيم قال حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير ثم قام أبو بكر فخطب الناس واعتذر إليهم وقال والله ما كنت حريصا على الإمارة يوما ولا ليلة قط ولا كنت فيها راغبا ولا سألتها الله عز وجل في سر ولا علانية ولكني أشفقت من الفتنة ومالي في الإمارة من راحة ولكن قلدت أمرا عظيما مالي به من طاقة ولا يد إلا بتقوية الله عز وجل ولوددت أن أقوى الناس عليها مكاني اليوم فقبل المهاجرون منه ما قال وما اعتذر به قال علي رضي الله عنه والزبير ما غضبنا إلا لأنا قد أخرنا عن المشاورة وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه لصاحب الغار وثاني اثنين وإنا لنعلم بشرفه وكبره ولقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة بالناس وهو حي هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص70 ح4422(1/39815)
وحدثنا أبو عبد الله الحافظ ثنا محمد بن طالح بن هانئ ثنا الفضل بن محمد البيهقي ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن سعد بن إبراهيم حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير رضي الله عنهما ثم قام أبو بكر رضي الله عنه فخطب الناس واعتذر إليهم وقال والله ما كنت حريصا على الامارة يوما ولا ليلة قط ولا كنت فيها راغبا ولا سألتها الله في سر ولا علانية ولكني أشفقت من الفتنة ومالي في الامارة من راحة ولكن قلدت أمرا عظيما ما لي به طاعة ولا يدان الا بتقوية الله لوددت أن أقوى الناس عليها مكاني عليها اليوم فقبل المهاجرون منه ما قال وما اعتذر به وقال علي والزبير رضي الله عنهما ما غضبنا الا لأنا أخرنا عن المشاورة وأنا نرى أبا بكر أحق الناس بها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه لصاحب الغار وثاني اثنين وإنا لنعرف شرفة وكبرة ولقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة بالناس وهو حي
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص152 ح16364(1/39816)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن سعد بن إبراهيم عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الرحمن بن عوف كان يعجل النساء والصبيان من جمع بليل
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص234 ح13761(1/39817)
حدثني محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق ثنا عبيد الله بن سعد ثنا يعقوب عن أبيه أن عبد الرحمن بن عوف كان يقال له حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص349 ح5351(1/39818)
وأخبرنا أبو علي أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا محمد بن الصباح بن سفيان أنبأ سفيان عن بن أبي خالد عن الشعبي عن بن أبي مرحب أن عبد الرحمن بن عوف نزل في قبر النبي صلى الله عليه وسلم قال كأني أنظر إليهم أربعة
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص53 ح6833(1/39819)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا أبو طاهر محمد بن الحسن المحمد آباذي أنا إبراهيم بن عبد الله السعدي أنا يزيد بن هارون أنا حميد الطويل عن أنس بن مالك أن عبد الرحمن بن عوف هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع أخرجه البخاري في الصحيح من وجه آخر عن حميد
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص261 ح12299(1/39820)
حدثنا زهير حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حميد عن أنس أن عبد الرحمن بن عوف هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع فقال له سعد بن الربيع يا عبد الرحمن إني من أكثر الأنصار مالا وأنا مقاسمك ولي امرأتان فأنا أطلق لك إحداهن فإذا انقضت عدتها فتزوجها فقال له عبد الرحمن بارك الله لك في أهلك ومالك ولكن دلني على السوق فدله فلم يرجع يومئذ حتى أصاب شيئا من سمن وأقط قد ربحه فمكث أياما ثم مر بالنبي صلى الله عليه وسلم فرأى وضر صفرة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم مهيم قال تزوجت يا رسول الله قال من قال امرأة من الأنصار قال ما أصدقت قال نواة أو وزن نواة من ذهب قال أولم ولو بشاة
مسند أبي يعلى:ج6/ص447 ح3836(1/39821)
أنبأ محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال أبي أنبأ الحسين بن واقد عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن بن عباس أن عبد الرحمن بن عوف وأصحابا له أتوا النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فقالوا يا رسول الله إنا في عز ونحن مشركون فلما آمنا صرنا أذلة فقال إني أمرت بالعفو فلا تقاتلوا فلما حوله الله إلى المدينة أمر بالقتال فكفوا فأنزل الله ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة
السنن الكبرى:ج3/ص3 ح4293(1/39822)
أخبرنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال أنبأنا أبي قال أنبأنا الحسين بن واقد عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن بن عباس أن عبد الرحمن بن عوف وأصحابا له أتوا النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فقالوا يا رسول الله إنا كنا في عز ونحن مشركون فلما آمنا صرنا أذلة فقال إني أمرت بالعفو فلا تقاتلوا فلما حولنا الله إلى المدينة أمرنا بالقتال فكفوا فأنزل الله عز وجل ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص2 ح3086(1/39823)
أنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال أنا أبي قال أنا الحسين بن واقد عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن بن عباس أن عبد الرحمن بن عوف وأصحابا له أتوا النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فقالوا يا نبي الله إنا كنا في عز ونحن مشركون فلما آمنا صرنا أذلة فقال أني أمرت بالعفو فلا تقاتلوا القوم فلما حوله الله إلى المدينة أمر بالقتال فكفوا فأنزل الله عز وجل ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس
السنن الكبرى:ج6/ص325 ح11112(1/39824)
حدثنا أبو العباس قاسم بن القاسم السياري حدثنا إبراهيم بن هلال حدثنا علي بن الحسن بن شقيق أنبأ الحسين بن واقد عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما أن عبد الرحمن بن عوف وأصحابا له أتوا النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فقالوا يا نبي الله كنا في عز ونحن مشركون فلما آمنا صرنا أذلة قال إني أمرت بالعفو فلا تقاتلوا فكفوا فأنزل الله تعالى ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص336 ح3200(1/39825)
أخبرنا أبو العباس قاسم بن القاسم السياري بمرو حدثنا محمد بن موسى بن حاتم الباشاني حدثنا علي بن الحسن بن شقيق حدثنا الحسين بن واقد عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما أن عبد الرحمن بن عوف وأصحابا له أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا نبي الله كنا في عز ونحن مشركون فلما آمنا صرنا أذلة فقال أني أمرت بالعفو فلا تقاتلوا القوم فلما حوله إلى المدينة أمره بالقتال فكفوا فأنزل الله تبارك وتعالى ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص76 ح2377(1/39826)
حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن سعيد بن أبي عروبة حدثنا قتادة أن أنس بن مالك أنبأهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام في القمص الحرير في السفر من حكة كانت بهما أو وجع كان بهما
صحيح مسلم:ج3/ص1646 ح2076(1/39827)
وحدثني زهير بن حرب حدثنا عفان حدثنا همام حدثنا قتادة أن أنسا أخبره أن عبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القمل فرخص لهما في قمص الحرير في غزاة لهما
صحيح مسلم:ج3/ص1647 ح2076(1/39828)
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا همام حدثنا قتادة عن أنس بن مالك أن عبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام شكيا القمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة لهما فرخص لهما في قمص الحرير قال ورأيته عليهما قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
سنن الترمذي:ج4/ص218 ح1722(1/39829)
حدثنا أبو الوليد حدثنا همام عن قتادة عن أنس حدثنا محمد بن سنان حدثنا همام عن قتادة عن أنس رضي الله عنه أن عبد الرحمن بن عوف والزبير شكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعني القمل فأرخص لهما في الحرير فرأيته عليهما في غزاة
صحيح البخاري:ج3/ص1069 ح2763(1/39830)
حدثنا أحمد حدثنا أبو داود حدثنا همام عن قتادة عن أنس أن عبد الرحمن بن عوف والزبير شكيا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القمل فرخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في قميص الحرير قال أنس فكلاهما رأيت عليه قميص حرير
مسند أبي يعلى:ج6/ص20 ح3251(1/39831)
أخبرني عبد الله بن الهيثم بن عثمان البصري قال ثنا أبو داود قال ثنا همام عن قتادة عن أنس أن عبد الرحمن بن عوف والزبير شكيا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القمل فرخص لهما في القميص الحريري قال أنس قد رأيت عليهما قميصا من حرير
السنن الكبرى:ج5/ص476 ح9637(1/39832)
حدثنا بكر بن سهل ثنا عبد الله بن صالح حدثني معاوية بن صالح عن حاتم بن حريث عن مالك بن أبي مريم الحكمي أن عبد الرحمن بن غنم الأشعري قدم دمشق فاجتمع إليه عصابة منا فذكرنا الطلاء فمنا المرخص فيه ومنا الكاره له فأتيته بعدما خصنا فيه فقال إني سمعت أبا مالك الأشعري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها ويضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير
المعجم الكبير:ج3/ص283 ح3419(1/39833)
وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا أبو إسماعيل الترمذي ثنا أبو صالح ثنا معاوية بن صالح عن حاتم بن حريث عن مالك بن أبي مريم أن عبد الرحمن بن غنم الأشعري وفد دمشق فاجتمع إليه عصابة منا فذكرنا الطلاء فمنا المرخص فيه ومناصحة الكاره له قال فأتيته بعدما خضنا فيه فقال أني سمعت أبا مالك الأشعري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها ويضرب على رؤوسهم المعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير ولهذا شواهد من حديث علي وعمران بن حصين وعبد الله بن بسر وسهل بن سعد وأنس بن مالك وعائشة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص221 ح20778(1/39834)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار أن عبد الرحمن بن هرمز أخبره أن عبد الرحمن بن مكمل كان عنده ثلاث نسوة إحداهن ابنة قارظ قال فأخبرني عثمان بن أبي سليمان أنها جويرية وكان ذا مال كثير خرج تاجرا حتى إذا كان ببعض الطريق أخذه الفالج فركب إليه ناس من قريش فيهم نافع بن طريق وإنه طلق اثنتين منهم ثم مكث بعد طلاقه إياهما سنتين وإنهما ورثاه ومات في عهد عثمان وهو أظن ورثهما ولا أظنهما نكحتا
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص63 ح12196(1/39835)
حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو الربيع سليمان بن داود العتكي وقتيبة بن سعيد واللفظ ليحيى قال يحيى أخبرنا وقال الآخران حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم رأي على عبد الرحمن بن عوف أثر صفرة فقال ما هذا قال يا رسول الله إني تزوجت امرأة على وزن نواة من ذهب قال فبارك الله لك أولم ولو بشاة
صحيح مسلم:ج2/ص1042 ح1427(1/39836)
وحدثنا بن المثنى حدثنا أبو داود حدثنا شعبة عن أبي حمزة قال شعبة واسمه عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن أنس بن مالك أن عبد الرحمن تزوج امرأة على وزن نواة من ذهب
صحيح مسلم:ج2/ص1043 ح1427(1/39837)
حدثنا علي أنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك أن عبد الرحمن تزوج امرأة على وزن نواة من ذهب قال شعبة فحدثت به الحكم فكان يأخذ به
مسند ابن الجعد:ج1/ص148 ح938(1/39838)
حدثنا أبو بكر قال نا إسماعيل ابن علية عن أيوب عن ابن سيرين قال نبئت أن عبد الرحمن رأى امرأة فأعجبته فسأل عنها قالوا هذه امة لفلان فاشتراها بأربعة آلاف وإذا لها زوج فأعطاه مائة درهم على أن يطلقها فأبى فزاده فأبى حتى بلغ خمسمائة فأبى فردها عليه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص103 ح18271(1/39839)
حدثناه أبو زكريا العنبري ثنا أبو عبد الله البوشنجي ثنا مسدد بن مسرهد أنبأ خالد بن عبد الله عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن أن عبد الرحمن صنع طعاما قال فدعا ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقرأ قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ونحن عابدون ما عبدتم فأنزل الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون هذه الأسانيد كلها صحيحة والحكم لحديث سفيان الثوري فإنه أحفظ من كل من رواه عن عطاء بن السائب
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص159 ح7222(1/39840)
حدثنا يونس قال ثنا سفيان عن عمرو قال أخبرني صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الرحمن فضل بني أم كلثوم بنحل قسمه بين ولده فهذا أبو بكر رضي الله عنه قد أعطى عائشة رضي الله عنها دون سائر ولده ورأى ذلك جائزا ورأته هي كذلك ولم ينكره عليهما أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم وهذا عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قد فضل بعض أولاده أيضا فيما أعطاهم على بعض ولم ينكر ذلك عليه منكر فكيف يجوز لأحد أن يحمل فعل هؤلاء على خلاف قول النبي صلى الله عليه وسلم ولكن قول النبي صلى الله عليه وسلم عندنا فيما ذكرنا من ذلك إنما كان على الاستحباب كاستحبابه التسوية بين أهله في العطية وترك التفضيل لحرهم على مملوكهم ليس على أن ذلك مالا يجوز غيره ولكن على استحبابه لذلك وغيره في الحكم جائز كجوازه وقد اختلف أصحابنا في عطية الولد التي يتبع فيها أمر النبي صلى الله عليه وسلم لبشير كيف هي فقال أبو يوسف رحمة الله عليه يسوى بين الأنثى فيها والذكر وقال محمد بن الحسن رحمة الله عليه بل يجعلها بينهم على قدر المواريث للذكر مثل حظ الأنثيين قال أبو جعفر في قول النبي صلى الله عليه وسلم سووا بينهم في العطية كما تحبون أن يسووا لكم في البر دليل على أنه أراد التسوية بين الإناث والذكور لأنه لا يراد من البنت شيء من البر إلا الذي يراد من الابن مثله فلما كان النبي صلى الله عليه وسلم أراد من الأب لولده ما يريد من ولده له وكان ما يريد من الأنثى من البر مثل ما يريد من الذكر كان ما أراد منه لهم من العطية للأنثى مثل ما أراد للذكر وفي حدث أبي الضحى فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألك ولد غيره فقال نعم فقال ألا سويت بينهم ولم يقل ألك ولد غيره ذكر أو أنثى وذلك لا يكون إلا وحكم الأنثى فيه كحكم الذكر ولولا ذلك لما ذكر التسوية إلا بعد علمه أنهم ذكور كلهم فلما أمسك عن البحث عن ذلك ثبت استواء حكمهم في ذلك عنده فهذا أحسن عندنا مما قال محمد رحمة الله عليه وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذلك أيضا
شرح معاني الآثار:ج4/ص88 ح0(1/39841)
عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان أن عبد الرحمن كره الأمة وابنتها في ملك اليمين
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص189 ح12727(1/39842)
حدثنا عبد العمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن يحيى بن سعيد عن ابن ميناء أن عبد العزيز بن مروان بعث إلى ابن عمر فقبل منه وبعث إلى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة فلم يقبل منه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص297 ح20345(1/39843)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن أبي سنان عن عبد الله بن أبي الهذيل بن سليم بن حنظلة أن عبد الله أتى سدة السوق فقال اللهم إني أسألك من خيرها وخير أهلها وأعوذ بك من شرها وشر أهلها
المعجم الكبير:ج9/ص181 ح8895(1/39844)
حدثنا فضيل بن محمد الملطي ثنا أبو نعيم ثنا أبو العميس عن عمران بن عمير عن أبيه أن عبد الله أعتق غلاما له فقال أما إن مالك لي ولكن قد تركته لك
المعجم الكبير:ج9/ص236 ح9157(1/39845)
حدثنا أبو بكر قال نا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد أن عبد الله أفاض من جمع مقدار صلاة المسفرين بصلاة الغداة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص399 ح15329(1/39846)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن عبد الملك بن عمير حدثني آل عبد الله أن عبد الله أوصى ابنه عبد الرحمن فقال أوصيك باتقاء الله وليسعك بيتك وابك على خطيئتك وأملك عليك لسانك
المعجم الكبير:ج9/ص150 ح8753(1/39847)
حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير قال أخبرني آل عبد الله أن عبد الله أوصى ابنه عبد الرحمن فقال أوصيك بتقوى الله وليسعك بيتك واملك عليك لسانك وابك على خطيئتك
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص103 ح34525(1/39848)
حدثنا محمد بن مصعب قال حدثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير أن عبد الله ابن سلام صك غلاما له صكة فجعل يبكي ويقول اقتص مني ويقول الغلام لا أقتص منك يا سيدي قال ابن سلام كل ذنب يغفره الله إلا صكة الوجه
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص237 ح35646(1/39849)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع أن عبد الله ابن عامر أهدى لابن عمر ظباء مذبوحة وهو بمكة فلم يقبلها
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص424 ح8310(1/39850)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن إبراهيم عن علقمة أن عبد الله بعث معه بهدي فقال كل أنت وأصحابك ثلثا وتصدق بثلثه وابعث إلى آل أخي عتبة بثلث قيل لسفيان تطوع قال نعم
المعجم الكبير:ج9/ص342 ح9702(1/39851)
حدثنا أبو أسامة قال حدثنا هشام عن أبيه أن عبد الله بن أبي بكر كان الذي يختلف بالطعام إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وهما في الغار
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص345 ح36614(1/39852)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عطاء أن عبد الله بن أبي ربيعة طلق ابنة حفص بن المغيرة واحدة أو اثنتين فنكحها عمر فوضع خماره وقيل له لا ولد له فيها فوضع خمارها قط فطلقها فعاد أبن أبي ربيعة فنكحها
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص349 ح11140(1/39853)
حدثنا محمد بن بشار حدثنا بن أبي عدي أنبانا شعبة عن الحكم بن عيينة قال سمعت محمد بن كعب القرظي منذ أربعين سنة يحدث عن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن عبد الله بن أبي قال في غزوة تبوك لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فحلف ما قاله فلامني قومي وقالوا ما أردت إلا هذه فأتيت البيت ونمت كئيبا حزينا فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم أو أتيته فقال إن الله قد صدقك قال فنزلت هذه الآية هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
سنن الترمذي:ج5/ص417 ح3314(1/39854)
حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله قال حدثني نافع عن بن عمر رضي الله عنهما أن عبد الله بن أبي لما توفي جاء ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أعطني قميصك أكفنه فيه وصل عليه واستغفر له فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم قميصه فقال آذني أصلي عليه فآذنه فلما أراد أن يصلي عليه جذبه عمر رضي الله عنه فقال أليس الله نهاك أن تصلي على المنافقين فقال أنا بين خيرتين قال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم فصلى عليه فنزلت ولا تصل على أحد منهم مات أبدا
صحيح البخاري:ج1/ص427 ح1210(1/39855)
أنبأ قتيبة بن سعيد عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أن عبد الله بن أرقم كان يؤم أصحابه فحضرت الصلاة يوما فذهب لحاجته ثم رجع فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا وجد أحدكم الغائط فليبرأ به قبل الصلاة
السنن الكبرى:ج1/ص298 ح925(1/39856)
أخبرنا قتيبة عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أن عبد الله بن أرقم كان يؤم أصحابه فحضرت الصلاة يوما فذهب لحاجته ثم رجع فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا وجد أحدكم الغائط فليبدأ به قبل الصلاة
سنن النسائي (المجتبى):ج2/ص110 ح852(1/39857)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني ابن أبي مليكة أن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة أخبره أن عبد الله بن أي ربيعة إنما كان طلق ابنة حفص واحدة ثم تركها حتى انقضت عدتها ثم نكحها عمر ثم طلقها عمر فنكحها عبد الله بن أبي ربيعة
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص348 ح11139(1/39858)
حدثني يحيى عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أن عبد الله بن الأرقم كان يؤم أصحابه فحضرت الصلاة يوما فذهب لحاجته ثم رجع فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أراد أحدكم الغائط فليبدأ به قبل الصلاة
موطأ مالك:ج1/ص159 ح378(1/39859)
أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري قال أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن ماللك عن هشام بن عروة عن أبيه أن عبد الله بن الأرقم كان يؤم أصحابه فحضرت الصلاة يوما فذهب لحاجته ثم رجع فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا وجد أحد الغائط فليبدأ به قبل الصلاة
صحيح ابن حبان:ج5/ص427 ح2071(1/39860)
أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا أحمد بن عبدة أخبرنا حماد بن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه أن عبد الله بن الأرقم كان يسافر فيصحبه قوم يقتدون به قال وكان يؤذن لأصحابه ويؤمهم قال فنودي بالصلاة يوما ثم قال يؤمكم أحدكم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أراد أحدكم الخلاء وأقيمت الصلاة فليبدأ بالخلاء
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص76 ح1652(1/39861)
حدثنا قتيبة حدثنا الليث بن سعد عن بن شهاب عن عروة بن الزبير أنه حدثه أن عبد الله بن الزبير حدثه أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير في شراج الحرة التي يسقون بها النخل فقال الأنصاري سرح الماء يمر فأتى عليه فاختصموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير أسق يا زبير وأرسل الماء إلى جارك فغضب الأنصاري وقال يا رسول الله أن كان بن عمتك فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا زبير اسق واحبس الماء حتى يرجع إلى الجدر فقال الزبير والله إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك الآية قال أبو عيسى سمعت محمدا يقول قد روى بن وهب هذا الحديث عن الليث بن ويونس عن الزهري عن عروة عن عبد الله بن الزبير نحو هذا الحديث وروى شعيب بن أبي حمزة عن عروة عن الزبير ولم يذكر عن عبد الله بن الزبير
سنن الترمذي:ج5/ص238 ح3027(1/39862)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو علي الحسين بن علي الحافظ أنبأ محمد بن الحسن بن قتيبة ثنا حرملة بن يحيى أنبأ بن وهب أخبرني يونس قال قال بن شهاب أخبرني عروة بن الزبير أن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قام بمكة فقال إن ناسا أعمى الله قلوبهم كما أعمى أبصارهم يفتون بالمتعة ويعرض بالرجل فناداه فقال إنه جلف جاف فلعمري لقد كانت المتعة تفعل في عهد إمام المتقين يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بن الزبير فجرب بنفسك فوالله لئن فعلتها لأرجمنك بأحجارك قال بن شهاب فأخبرني خالد بن المهاجر بن سيف الله أنه بينما هو جالس عند رجل جاءه رجل فاستفتاه في المتعة فقال له أين أبي عمرة الأنصاري مهلا قال ما هي والله لقد فعلت في عهد إمام المتقين قال بن أبي عمرة إنها كانت رخصة في أول الإسلام لمن يضطر إليها كالميتة والدم ولحم الخنزير ثم أحكم الله الدين ونهى عنها قال بن شهاب وأخبرني الربيع بن سبرة الجهني أن أباه قال قد كنت استمتعت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من امرأة من بني عامر ببردين أحمرين ثم نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المتعة قال بن شهاب وسمعت الربيع بن سبرة يحدث ذلك عمر بن عبد العزيز وأنا جالس رواه مسلم في الصحيح عن حرملة بن يحيى
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص205 ح13942(1/39863)
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني عوف بن مالك بن الطفيل هو بن الحارث وهو بن أخي عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لأمها أن عائشة حدثت أن عبد الله بن الزبير قال في بيع أو عطاء أعطته عائشة والله لتنتهين عائشة أو لأحجرن عليها فقالت أهو قال هذا قالوا نعم قالت هو لله علي نذر أن لا أكلم بن الزبير أبدا فاستشفع بن الزبير إليها حين طالت الهجرة فقالت لا والله لا أشفع فيه أبدا ولا أتحنث إلى نذري فلما طال ذلك على بن الزبير كلم المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث وهما من بني زهرة وقال لهما أنشدكما بالله لما أدخلتماني على عائشة فإنها لا يحل لها أن تنذر قطيعتي فأقبل به المسور وعبد الرحمن مشتملين بأرديتهما حتى استأذنا على عائشة فقالا السلام عليك ورحمة الله وبركاته أندخل قالت عائشة ادخلوا قالوا كلنا قالت نعم ادخلوا كلكم ولا تعلم أن معهما بن الزبير فلما دخلوا دخل بن الزبير الحجاب فاعتنق عائشة وطفق يناشدها ويبكي وطفق المسور وعبد الرحمن يناشدانها إلا ما كلمته وقبلت منه ويقولان إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عما قد علمت من الهجرة فإنه لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال فلما أكثروا على عائشة من التذكرة والتحريج طفقت تذكرهما وتبكي وتقول إني نذرت والنذر شديد فلم يزالا بها حتى كلمت بن الزبير وأعتقت في نذرها ذلك أربعين رقبه وكانت تذكر نذرها بعد ذلك فتبكي حتى تبل دموعها خمارها
صحيح البخاري:ج5/ص2255 ح5725(1/39864)
حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني عبد الرحمن بن خالد عن بن شهاب عن عوف بن الحارث بن الطفيل وهو بن أخى عائشة لأمها أن عائشة رضي الله عنها حدثت أن عبد الله بن الزبير قال في بيع أو عطاء أعطته عائشة والله لتنتهين عائشة أو لأحجرن عليها فقالت أهو قال هذا قالوا نعم قالت عائشة فهو لله نذر أن لا أكلم بن الزبير كلمة أبدا فاستشفع بن الزبير بالمهاجرين حين طالت هجرتها إياه فقالت والله لا أشفع فيه أحدا أبدا ولا احنث نذرى الذي نذرت أبدا فلما طال ذلك على بن الزبير كلم المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود بن يغوث وهما من بنى زهرة فقال لهما أنشد كما الله إلا دخلتما على عائشة فإنها لا يحل لها أن تنذر قطيعتى فأقبل به المسور وعبد الرحمن مشتملين عليه بأرديتهما حتى استأذنا على عائشة فقالا السلام على النبي ورحمة الله وبركاته أندخل فقالت عائشة ادخلوا قالا كلنا يا أم المؤمنين قالت نعم ادخلوا كلكم ولا تعلم عائشة أن معهما بن الزبير فلما دخلوا دخل بن الزبير في الحجاب واعتنق عائشة وطفق يناشدها يبكى وطفق المسور وعبد الرحمن يناشدان عائشة إلا كلمته وقبلت منه ويقولان قد علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عما قد علمت من الهجرة وأنه لا يحل لمسلم أن يهجر اخاه فوق ثلاث ليال قال فلما أكثروا التذكير والتحريج طفقت تذكرهم وتبكى وتقول إني قد نذرت والنذر شديد فلم يزالا بها حتى كلمت بن الزبير ثم أعتقت في نذرها أربعين رقبة ثم كانت تذكر بعدما أعتقت أربعين رقبة فتبكى حتى تبل دموعها خمارها باب هجرة المسلم
الأدب المفرد:ج1/ص143 ح397(1/39865)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان ثنا أبو اليمان ثنا شعيب ح قال وأنبأ حجاج بن أبي منيع عن جده عن الزهري قال حدثني عوف بن الحارث بن الطفيل وهو بن أخي عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لأمها أن عائشة رضي الله عنها حدثت أن عبد الله بن الزبير قال في بيع أو عطاء أعطته عائشة والله لتنتهين عائشة رضي الله عنها هو لله علي نذر أن لا أكلم بن الزبير ابدا فاستشفع بن الزبير إليها حين طالت هجرتها إياه فقالت والله لا أشفع فيه أحدا أبدا ولا أحنث في النذر الذي نذرته فلما طال ذلك على بن الزبير كلم المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث وهما من بني زهرة فقال لهما أنشدكما الله لما أدخلتماني على عائشة فإنها لا يحل لها أن تنذر قطيعتي فأقبل به المسور وعبد الرحمن مشتملين بأرديتهما حتى استأذنا على عائشة رضي الله عنها فقالا السلام عليك ورحمة الله وبركاته أندخل فقالت عائشة رضي الله عنها ادخلوا فقالوا كلنا قالت نعم ادخلوا كلكم ولا تعلم أن معهما بن الزبير فلما دخلوا دخل بن الزبير الحجاب فاعتنق عائشة وطفق يناشدها ويبكي وطفق المسور وعبد الرحمن يناشدانها إلا ما كلمته وقبلت منه ويقولان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عما قد علمت من الهجرة وأنه لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال فلما أكثروا على عائشة من التذكرة والتحريج طفقت تذكرهما وتبكي وتقول إني قد نذرت والنذر شديد فلم يزالا بها حتى كلمت بن الزبير ثم أعتقت في نذرها ذلك أربعين رقبة ثم كانت تذكر نذرها ذلك بعدما أعتقت أربعين رقبة ثم تبكي حتى تبل دموعها خمارها رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان قال الشيخ فهذه عائشة رضي الله عنها لا تنكر الحجر وابن الزبير يراه وقد كان الحجر معروفا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير أن يروى عنه إنكاره ودل على ذلك ما
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص61 ح11119(1/39866)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن عوف بن الحرث وهو بن أخي عائشة لأمها ان عائشة حدثته أن عبد الله بن الزبير قال في بيع أو عطاء أعطته والله لتنتهين عائشة أو لأحجرن عليها فقالت عائشة رضي الله عنها أو قال هذا قالوا نعم قالت هو لله على نذر أن لا أكلم بن الزبير كلمة أبدا فاستشفع عبد الله بن الزبير المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث وهما من بنى زهرة فذكر الحديث وطفق المسور وعبد الرحمن يناشدان عائشة الا كلمته وقبلت منه ويقولان لها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عما قد علمت من الهجر انه لا يحل لمسلم ان يهجر أخاه فوق ثلاث ليال
مسند أحمد:ج4/ص327 ح18941(1/39867)
حدثنا أحمد بن مسعود المقدسي ثنا محمد بن كثير الصنعاني ح وحدثنا أحمد بن يعلى الدمشقي والحسين بن إسحاق التستري قالا ثنا محمود بن خالد الدمشقي ثنا عبد الله بن كثير القارى قالا ثنا الأوزاعي حدثني محمد بن مسلم الزهري أخبرني عوف بن الحارث بن الطفيل الأزدي أزد شنوءة وهو بن أخي عائشة لأمها أن عائشة بلغها أن عبد الله بن الزبير قال في دار لها باعتها فسخط عبد الله بيع تلك الدار فقال أما والله لتنتهن عائشة عن بيع رباعها أو لأحجرن عليها فقالت عائشة أو قال ذلك قالوا قد قال ذلك قالت هو لله علي أن لا أكلمه حتى يفرق بيني وبينه الموت وذكر الحديث
المعجم الكبير:ج20/ص23 ح26(1/39868)
وحدثني حرملة بن يحيى أخبرنا بن وهب أخبرني يونس قال بن شهاب أخبرني عروة بن الزبير أن عبد الله بن الزبير قام بمكة فقال إن ناسا أعمى الله قلوبهم كما أعمى أبصارهم يفتون بالمتعة يعرض برجل فناداه فقال إنك لجلف جاف فلعمري لقد كانت المتعة تفعل على عهد إمام المتقين يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له بن الزبير فجرب بنفسك فوالله لئن فعلتها لأرجمنك بأحجارك قال بن شهاب فأخبرني خالد بن المهاجر بن سيف الله أنه بينا هو جالس عند رجل جاءه رجل فاستفتاه في المتعة فأمره بها فقال له بن أبي عمرة الأنصاري مهلا قال ما هي والله لقد فعلت في عهد إمام المتقين قال بن أبي عمرة إنها كانت رخصة في أول الإسلام لمن اضطر إليها كالميتة والدم ولحم الخنزير ثم أحكم الله الدين ونهى عنها قال بن شهاب وأخبرني ربيع بن سبرة الجهني أن أباه قال قد كنت استمتعت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من بني عامر ببردين أحمرين ثم نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المتعة قال بن شهاب وسمعت ربيع بن سبرة يحدث ذلك عمر بن عبد العزيز وأنا جالس
صحيح مسلم:ج2/ص1026 ح1406(1/39869)
قالوا حدثنا هشيم أنا حجاج بن أرطأة عن عطاء بن أبي رباح أن عبد الله بن الزبير كان يأخذ من قوم بمكة دراهم ثم يكتب بها إلى مصعب بن الزبير بالعراق فيأخذونها منه فسئل بن عباس عن ذلك فلم ير به بأسا فقيل له إن أخذوا أفضل من دراهم قال لا بأس إذا أخذوا بوزن دراهمهم وروي في ذلك أيضا عن علي رضي الله عنه فإن صح ذلك عنه وعن بن عباس رضي الله عنهما فإنما أراد والله أعلم إذا كان ذلك بغير شرط والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص352 ح10729(1/39870)
أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن هشام بن عروة أن عبد الله بن الزبير كان يقضي بشهادة الصبيان فيما بينهم من الجراح
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص162 ح20399(1/39871)
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبي الزبير المكي أنه حدثه أن عبد الله بن الزبير كان يقول في دبر كل صلاة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله لا نعبد إلا إياه له المن وله النعمة وله الفضل والثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ويقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هؤلاء الكلمات دبر كل صلاة
صحيح ابن حبان:ج5/ص350 ح2008(1/39872)
أخبرنا أحمد بن الحسن المدائني بمصر قال حدثنا محمد بن أصبغ بن الفرج قال حدثنا أبي قال حدثنا المنذر بن عبد الله عن هشام بن عروة عن أبي الزبير المكي أنه حدثه أن عبد الله بن الزبير كان يقول في دبر كل صلاة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله لا نعبد إلا إياه له المن وله النعمة وله الفضل والثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ويقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هؤلاء الكلمات دبر كل صلاة
صحيح ابن حبان:ج5/ص351 ح2009(1/39873)
وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبي الزبير مولى لهم أن عبد الله بن الزبير كان يهلل دبر كل صلاة بمثل حديث بن نمير وقال في آخره ثم يقول بن الزبير كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلل بهن دبر كل صلاة
صحيح مسلم:ج1/ص416 ح594(1/39874)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن مولى لهم يكنى أبا الزبير أن عبد الله بن الزبير كان يهلل دبر كل صلاة ثم يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله ولا نعبد إلا الله له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ويقول عن عبد الله بن الزبير كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلل بهن دبر كل صلاة
مسند أبي يعلى:ج12/ص184 ح6811(1/39875)
وأخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا محمد بن سليمان الأنباري ثنا عبدة ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ علي بن عيسى بن إبراهيم ثنا أحمد بن النضر بن عبد الوهاب ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبي الزبير أن عبد الله بن الزبير كان يهلل في دبر كل صلاة يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله لا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ثم يقول بن الزبير كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلل بهن دبر كل صلاة رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبه وكذلك رواه موسى بن عقبة وحجاج الصواف عن أبي الزبير سمع بن الزبير يذكره
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص184 ح2839(1/39876)
حدثنا الحسين بن إسحاق ثنا علي بن عمر ثنا سعيد بن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه وفاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر أن عبد الله بن الزبير لما ولد أتى به النبي صلى الله عليه وسلم بمسحه وصلى عليه وسماه عبد الله ثم جاء بعد وهو بن سبع سنين أو ثمان ليبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره بذلك الزبير فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه مقبلا وبايعه
المعجم الكبير:ج24/ص126 ح344(1/39877)
أخبرني محمد بن المؤمل بن الحسن ثنا الفضل بن محمد الشعراني ثنا أحمد بن حنبل ثنا الحكم بن نافع ثنا إسماعيل بن عياش عن هشام بن عروة عن أبيه أن عبد الله بن الزبير وعبد الله بن جعفر بايعا النبي صلى الله عليه وسلم وهما ابنا سبع سنين وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رآهما تبسم وبسط يده فبايعهما
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص655 ح6410(1/39878)
أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة قال حدثنا بن أبى السري قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهرى عن عوف بن الحارث وهو بن أخي عائشة لأمها أن عائشة حدثت أن عبد الله بن الزيبر قال في بيع أو عطاء أعطته والله لتنتهين عائشة أو لأحجرن عليها قالت عائشة حين بلغها ذلك ان لله علي نذرا ان لا اكلم بن الزبير ابدا فاستشفع بن الزبير حين طالت هجرتها له إليها فقالت عائشة والله لا اشفع فيه أحدا ولا اخنث في نذرى الذي نذرت ابدا فلما طال ذلك على بن الزبير كلم المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث وهما من بنى زهرة فقال لهما نشدتكما بالله الا ادخلتماني على عائشة فإنه لا يحل لها أن تنذر في قطيعتي فاقبل المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود بعبد الله بن الزبير وقد اشتملا عليه ببرديهما حتى استاذنا على عائشة فقالا السلام على النبي صلى الله عليه وسلم ايه ندخل يا أم المؤمنين فقالت عائشة ادخلا فقالا كلنا قالت نعم ادخلوا كلكم ولا تعلم عائشة ان معهما بن الزبير فلما دخلوا اقتحم بن الزبير الحجاب ودخل على عائشة فاعتنقها وطفق يناشدها ويبكى وطفق المسور وعبد الرحمن يناشدان عائشة ويقولان لها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عما عملتيه وانه لا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث فلما أكثرا على عائشة التذكرة طفقت تذكرهم وتبكي وتقول اني نذرت والنذر شديد فلم يزالا بها حتى كلمت بن الزبير ثم أعتقت عن نذرها ذلك أربعين رقبة ثم كانت بعدما أعتقت أربعين رقبة تبكي حتى تبل دموعها خمارها قال أبو حاتم عائشة هي خالة عبد الله بن الزبير لان أم عبد الله بن الزيبر أسماء بنت أبى بكر أخت عائشة
صحيح ابن حبان:ج12/ص478 ح5662(1/39879)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن السائب بن عمر قال حدثني محمد بن عبد الله بن السائب أن عبد الله بن السائب كان يعود عبد الله بن عباس ويقيمه عند الشقة الثالثة مما يلي الباب مما يلي الحجر فقلت يعني القائد بن عباس لعبد الله بن السائب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم ههنا أو يصلي ههنا فيقول نعم فيقوم بن عباس فيصلي
مسند أحمد:ج3/ص410 ح15428(1/39880)
حدثني سعيد بن أحمد بن محمد النخعي ثنا عبدان الأهوازي ثنا علي بن المنذر ثنا محمد بن فضيل عن الأعمش عن أبي وائل أن عبد الله بن الكواء وشبيب بن ربعي وناسا معهما اعتزلوا عليا بعد انصرافه من صفين إلى الكوفة لما أنكر عليهم من سب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فمن بعدهما من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخالفوه وخرجوا عليه فخرج إليهم علي وحاجهم ورجع عن غير قتال وفي حديث أبي إسحاق الفزاري عن شعبة عن سلمة بن كهيل عن أبي جحيفة زيادة ألفاظ منها إيمان علي أني لا أساكنكم في بلدة حتى ألقى الله عز وجل
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص157 ح4702(1/39881)
حدثنا عبد الرحمن بن عمرو ثنا الحكم بن نافع عن صفوان عن الأزهر بن عبد الله أن عبد الله بن بسر أبا صفوان رضي الله عنه أحضر لفراغ بناء مسجد حمص كتب بذلك الوليد بن عبد الملك إلى مسلم بن سليم حين فرغ من تزويقه
الآحاد والمثاني:ج3/ص47 ح1341(1/39882)
حدثنا عبد الرحمن بن عمرو ثنا يزيد بن عبد ربه أن عبد الله بن بسر رضي الله عنه مات في إمارة سليمان قال أبو سعيد دحيم هم أربعة صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم بسر وابناه عبد الله وعطية وأختهما الصماء رضي الله عنهم
الآحاد والمثاني:ج3/ص49 ح1350(1/39883)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل ثنا محمد بن عبد الوهاب الفراء قال سمعت علي بن عثام يقول حدثني محمد بن القاسم الطلحي عن الزبير بن المديني قاضيهم عن هشام بن عروة عن أبيه أن عبد الله بن جعفر اشترى أرضا بستمائة ألف درهم قال فهم علي وعثمان أن يحجرا عليه قال فلقيت الزبير فقال ما اشترى أحد بيعا أرخص مما اشتريت قال فذكر له عبد الله الحجر قال لو أن عندي مالا لشاركتك قال فإني أقرضك نصف المال قال فإني شريكك قال فأتاهما علي وعثمان وهما يتراوضان قال ما تراوضان فذكرا له الحجر على عبد الله بن جعفر فقال أتحجران على رجل أنا شريكه قالا لا لعمري قال فإني شريكه فتركه
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص61 ح11117(1/39884)
أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا مسعر قال حدثني أبو بكر بن حفص قال حدثني حسن بن حسن أن عبد الله بن جعفر تزوج امرأة فدخل بها فلما خرج قلت لها ما قال لك قلت قال إذا نزل بك أمر فظيع أو عظيم فقولي لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله رب العرش العظيم سبحان الله رب العالمين فدعاني الحجاج فقلتها فقال لقد دعوتك وأنا أريد أن أضرب عنقك وما في أهلك اليوم أحد أحب إلي منك أو أعز منك
السنن الكبرى:ج6/ص165 ح10478(1/39885)
حدثنا علي أنا بن أبي ذئب عن عبد الرحمن بن مهران أن عبد الله بن جعفر جمع بين زينب بنت علي وامرأة علي ليلي بنت مسعود التميمي
مسند ابن الجعد:ج1/ص413 ح2822(1/39886)
حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا إسحاق بن راشد عن عبد الله بن الحسن أن عبد الله بن جعفر دخل على ابن له مريض يقال له صالح فقال له قل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين اللهم اغفر لي اللهم ارحمني اللهم تجاوز عني اللهم اعف عني فإنك عفو غفور ثم قال هؤلاء الكلمات علمنيهن عمي ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهن إياه
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص46 ح29357(1/39887)
أخبرني زكريا بن يحيى قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا مسعر عن إسحاق بن راشد عن عبد الله بن حسن أن عبد الله بن جعفر دخل على بن له مريض يقال له صالح فقال قل لا إله ألا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم اللهم اغفر لي اللهم ارحمني اللهم تجاوز عني اللهم اعف عني فإنك عفو غفور ثم قال هؤلاء الكلمات علمنيهن عمي ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهن إياه
السنن الكبرى:ج6/ص165 ح10481(1/39888)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي بكر بن حفص عن الحسن بن الحسن أن عبد الله بن جعفر زوج ابنته فخلا بها فقال إذا نزل بك الموت أو أمر من أمور الدنيا فظيع فاستقبليه بأن تقولي لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين قال الحسن بن الحسن فبعث إلي الحجاج فقلتهن فما قمت بين يديه فقال والله لقد أرسلت إليك وأنا أريد أن أضرب عنقك ولقد صرت وما من أهل بيت أحد أكرم علي منك سلني حاجتك
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص23 ح29179(1/39889)
حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي بكر بن حفص عن الحسن بن الحسن أن عبد الله بن جعفر زوج ابنته فخلا بها فقال لها إذا نزل بك الموت أو أمر من أمور الدنيا فظيع فاستقبليه بأن تقولي لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين قال الحسن بن الحسن فبعث إلي الحجاج فقلتهن فلما مثلت بين يديه قال لقد بعثت إليك وأنا اريد ان أضرب عنقك ولقد صرت ما من أحد أكرم علي منك سلني حاجتك
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص198 ح30631(1/39890)
حدثني محمد نا عبيد الله بن موسى حدثني رجل من أهل المدينة أن عبد الله بن جعفر كان إذا أتاه الرجل يسأله أعطاه فإن لم يكن عنده قال اذهب فخذ علي إلى العطاء أو إلى الجذاذ وأتني بهم أضمن لهم
مكارم الأخلاق:ج1/ص130 ح430(1/39891)
حدثني أحمد بن عبد الأعلى الشيباني وأحمد بن عبيد العنبري أن عبد الله بن جعفر كان في سفر له فمر بفتيان يوقدون تحت قدر لهم فقام إليه أحدهم فقال أقول له حين ألفيته عليك السلام أبا جعفر فوقف وقال السلام عليك ورحمة الله وقال وهذي ثيابي قد أخلقت وقد عضني زمن منكر قال فهذي ثيابي مكانها وعليه جبة خز وعمامة خز ومطرف خز وتعينك على زمنك المنكر قال وأنت كريم بني هاشم وفي البيت منها الذي يذكر قال يابن أخي ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر قال مصعب الزبيري الذي أنشده هذا الشعر الحزين الكناني
مكارم الأخلاق:ج1/ص128 ح426(1/39892)
ما أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ثنا يحيى بن جعفر ثنا وهب بن جرير أنبأ أبي عن النعمان بن راشد أنه سمعه يحدث عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أن عبد الله بن حذافه صلى فجهر بالقراءة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بن حذافة لا تسمعني وأسمع الله عز وجل
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص162 ح2735(1/39893)
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر محمد بن أبي صفوان الثقفي نا بهز يعني بن أسد ثنا حماد يعني بن سلمة أخبرنا ثابت البناني أن عبد الله بن رباح حدث القوم في المسجد الجامع وفي القوم عمران بن حصين فقال عمران من الفتى فقال أمرؤ من الأنصار فقال عمران القوم أعلم بحديثهم انظر كيف تحدث فإني سابع سبعة تلك الليلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمران ما كنت أرى أحدا بقى يحفظ هذا الحديث غيري فقال سمعت أبا قتادة يقول كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقال إنكم إلا تدركوا الماء من غد تعطشوا فانطلق سرعان الناس فقال أبو قتادة ولزمت رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة فنعس فنام فدعمته ثم نعس أيضا فمال فدعمته ثم نعس فمال أخرى حتى كاد ينجفل فاستيقظ فقال من الرجل فقلت أبو قتادة فقال من كم كان مسيرك هذا قلت منذ الليلة فقال حفظك الله بما حفظت به نبيه ثم قال لو عرسنا فمال إلى شجرة وملت معه فقال هل ترى من أحد قلت نعم هذا راكب هذا راكب هذان راكبان هؤلاء ثلاثة حتى صرنا سبعة فقال احفظوا علينا صلاتنا لا نرقد عن صلاة الفجر فضرب على آذانهم حتى أيقظهم حر الشمس فقاموا فاقتادوا هنيئة ثم نزلوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمعكم ماء فقلت نعم معي ميضأة لي فيها ماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إئت بها فأتيته بها فقال مسوا منها مسوا منها فتوضأنا وبقى منها جرعة فقال ازدهرها يا أبا قتادة فإن لهذه نبأ فأذن بلال فصلوا ركعتي الفجر ثم صلوا الفجر ثم ركبوا فقال بعضهم لبعض فرطنا في صلاتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقولون إن كان شيء من أمر دنياكم فشأنكم به وإن كان شيء من أمر دينكم فإلي قلنا يا رسول الله فرطنا في صلاتنا فقال إنه لا تفريط في النوم وإنما التفريط في اليقظة وإذا سها أحدكم عن صلاته فليصلها حين يذكرها ومن الغد للوقت فذكر الحديث بطوله
صحيح ابن خزيمة:ج1/ص214 ح410(1/39894)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا معاوية بن هشام عن سفيان عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد أن عبد الله بن ربيعة كان يؤم أصحابه في التطوع سوى رمضان قال أبو بكر بن أبي عاصم وله حديث مسند ولم يقع عندي
الآحاد والمثاني:ج3/ص249 ح1610(1/39895)
حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس أن عبد الله بن رواحة بكى فبكت امرأته فقال ما يبكيك قالت رأيتك تبكي فبكيت فقال إني أنبئت أني وارد ولم أنبأ أني صادر
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص130 ح34727(1/39896)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا أبو أسامة عن الوليد بن كثير عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبي الحسن مولى بني نوفل أن عبد الله بن رواحة وحسان بن ثابت أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت طسم الشعراء يبكيان وهو يقرأ عليهم والشعراء يتبعهم الغاوون حتى بلغ وعملوا الصالحات قال أنتم وذكروا الله كثيرا قال أنتم وانتصروا من بعد ما ظلموا قال أنتم
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص556 ح6064(1/39897)
حدثنا علي بن شيبة قال ثنا يحيي بن يحيي النيسابوري قال ثنا وكيع عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال حدثني أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن عبد الله بن زيد الأنصاري رأى الأذان في المنام فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال علمه بلالا فقام بلال فأذن مثنى مثنى فهذا عبد الله بن زيد لم يذكر في حديثه الترجيع فقد خالف أبا محذورة في الترجيع في الأذان فاحتمل أن يكون الترجيع الذي حكاه أبو محذورة إنما كان لأن أبا محذورة لم يمد بذلك صوته على ما أراد النبي صلى الله عليه وسلم منه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ارجع وامدد من صوتك هكذا اللفظ في الحديث فلما احتمل ذلك وجب النظر لنستخرج به من القوانين قولا صحيحا فرأينا ماسوى ما اختلف فيه من الشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله لا ترجيع فيه فالنظر على ذلك أن يكون ما اختلفوا فيه من ذلك معطوفا على ماأجمعوا عليه ويكون إجماعهم أن لا ترجيع في سائر الأذان غير الشهادة يقضي على اختلافهم في الترجيع في الشهادة وهذا الذي وصفنا وما بيناه من نفي الترجيع قول أبي حنيفة رضي الله عنه وأبي يوسف ومحمد رحمهما الله تعالى
شرح معاني الآثار:ج1/ص131 ح0(1/39898)
حدثنا علي بن شيبة قال ثنا يحيي بن يحيي النيسابوري قال ثنا وكيع عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال أخبرني أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن عبد الله بن زيد الأنصاري رأى في المنام الأذان فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال علمه بلالا فأذن مثنى مثنى وأقام مثنى مثنى وقعد قعدة
شرح معاني الآثار:ج1/ص134 ح0(1/39899)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الأصبهاني الزاهد ثنا محمد بن إسماعيل السلمي ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن عمرو بن يحيى عن عباد بن تميم أن عبد الله بن زيد بن عاصم قتل يوم الحرة
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص596 ح6210(1/39900)
نا أبو بكر النيسابوري نا يونس بن عبد الأعلى نا سفيان بن عيينة عن محمد وعبد الله ابني أبي بكر وعمرو بن دينار عن بكر بن حازم أن عبد الله بن زيد بن عبد ربه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن حائطي هذا صدقة وهو إلى الله تعالى ورسوله فجاء أبواه فقالا يا رسول الله كان قوام عيشنا فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما ثم ماتا فورثهما ابنهما بعدهما هذا أيضا مرسل لأن عبد الله بن زيد بن عبد ربه توفى في خلافة عثمان ولم يدركه أبو بكر بن حزم
سنن الدارقطني:ج4/ص201 ح17(1/39901)
نا أبو سهل نا محمد بن غالب نا إبراهيم بن بشار نا بن عيينة حدثني عبد الله بن أبي بكر بن عمرو وحميد ويحيى بن سعيد سمعوا أبا بكر يخبر عن عمرو بن سليم أن عبد الله بن زيد جعل حائطه صدقة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني جعلت حائطي صدقة لآل النبي صلى الله عليه وسلم أو لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر نحوه
سنن الدارقطني:ج4/ص201 ح20(1/39902)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا عبد الله بن داود عن الأعمش عن عمر بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عبد الله بن زيد رأى رجلا نزل من السماء عليه ثوبان أخضران أو بردان أخضران فقام على جذم حائط فنادى الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر فذكر الأذان على ما في حديث أبي محذورة غير أنه لم يذكر الترجيع فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال نعم ما رأيت علمه بلالا
شرح معاني الآثار:ج1/ص131 ح0(1/39903)
حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال ثنا عبد الله بن داود عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عبد الله بن زيد رأى رجلا نزل من السماء عليه ثوبان أخضران أو بردان أخضران فقام على جذم حائط فأذن الله أكبر الله أكبر على ما ذكرنا في الباب الأول ثم قعد ثم قام فأقام مثل ذلك فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال نعم ما رأيت علمها بلالا
شرح معاني الآثار:ج1/ص133 ح0(1/39904)
نا أبو سهل بن زياد نا معاذ بن المثنى نا أبو مسلم المستملي نا سفيان عن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو ويحيى وحميد سمعوا أبا بكر يخبر عن عمرو بن سليم أن عبد الله بن زيد يعني بن عبد ربه الذي أرى النداء جعل حائطا له صدقة فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني جعلت حائطي صدقة وهو إلى الله وإلى رسوله فجاء أبواه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا له لم يكن لنا عيش إلا هذا الحائط فرده صلى الله عليه وسلم على أبويه ثم ماتا فورثهما وهذا أيضا مرسل
سنن الدارقطني:ج4/ص201 ح19(1/39905)
أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال نا بشر بن المفضل عن حميد قال نا أنس أن عبد الله بن سلام بلغه مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فأتاه فسأله عن أشياء فقال إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي ما أول أشراط الساعة وما أول طعام يأكله أهل الجنة وما بال الولد ينزع إلى أمه وإلى أبيه قال أخبرني بهن جبريل آنفا فقال عبد الله بن سلام ذاك عدو اليهود من الملائكة فقال أما أول أشراط الساعة فنار تخرج من المشرق إلى المغرب وأول طعام يأكله أهل الجنة فزائدة كبد حوت وأما الولد فإذا سبق ماء الرجل نزع إليه وإذا سبق ماء المرأة نزعت الشبه قال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله قال يا رسول الله إن اليهود قوم بهت فسلهم عني قبل أن يعلموا إسلامي فجاءت اليهود فقال أي رجل عبد الله بن سلام فيكم قالوا خيرنا وابن خيرنا وأفضلنا وابن أفضلنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام قالوا أعاذه الله من ذلك فأعادها فقالوا مثل ذلك فخرج عليهم عبد الله بن سلام فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فقالوا شرنا وابن شرنا وتنقصوه فقال هذا كنت أخاف يا رسول الله
السنن الكبرى:ج5/ص338 ح9074(1/39906)
حدثني حامد بن عمر عن بشر بن المفضل حدثنا حميد حدثنا أنس أن عبد الله بن سلام بلغه مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فأتاه يسأله عن أشياء فقال إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي ما أول أشراط الساعة وما أول طعام يأكله أهل الجنة وما بال الولد ينزع إلى أبيه أو إلى أمه قال أخبرني به جبريل آنفا قال بن سلام ذاك عدو اليهود من الملائكة قال أما أول أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت وأما الولد فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزعت الولد قال أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله قال يا رسول الله إن اليهود قوم بهت فاسألهم عني قبل أن يعلموا بإسلامي فجاءت اليهود فقال النبي صلى الله عليه وسلم أي رجل عبد الله بن سلام فيكم قالوا خيرنا وابن خيرنا وأفضلنا وابن أفضلنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام قالوا أعاذه الله من ذلك فأعاد عليهم فقالوا مثل ذلك فخرج إليهم عبد الله فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قالوا شرنا وابن شرنا وتنقصوه قال هذا كنت أخاف يا رسول الله
صحيح البخاري:ج3/ص1433 ح3723(1/39907)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن حميد عن أنس أن عبد الله بن سلام سأل النبي صلى الله عليه وسلم ما أول أشراط الساعة فقال أخبرني جبريل آنفا أن نارا تحشرهم من قبل المشرق
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص471 ح37316(1/39908)
حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا أبو خالد الأحمر عن حميد عن أنس أن عبد الله بن سلام سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أول أشراط الساعة فقال أخبرني جبريل أن نارا تحشرهم من المشرق
مسند أبي يعلى:ج6/ص416 ح3782(1/39909)
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبو خالد قال سمعت حميدا عن أنس أن عبد الله بن سلام سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أول أشراط الساعة قال أخبرني جبريل عليه السلام أن نارا تحشرهم من قبل المشرق
مسند أبي يعلى:ج6/ص395 ح3742(1/39910)
حدثنا أبو عامر العقدي عن علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن أن عبد الله بن سلام كان إذا دخل المسجد سلم على النبي صلى الله عليه وسلم وقال اللهم افتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج سلم على النبي صلى الله عليه وسلم وتعوذ من الشيطان
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص298 ح3416(1/39911)
أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى بن سعيد يقول أخبرني بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة أن عبد الله بن سهل الأنصاري ومحيصة بن مسعود خرجا إلى خيبر فتفرقا في حاجتهما فقتل عبد الله بن سهل الأنصاري فجاء محيصة وعبد الرحمن أخو المقتول وحويصة بن مسعود حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عبد الرحمن يتكلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبر الكبر فتكلم محيصة وحويصة فذكروا شأن عبد الله بن سهل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحلفون خمسين يمينا فتستحقون قاتلكم قالا ولم نشهد ولم نحضر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبرئكم يهود بخمسين يمينا قالوا يا رسول الله كيف نقبل أيمان قوم كفار قال فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بشير بن يسار قال لي سهل بن أبي حثمة لقد ركضتني فريضة من تلك الفرائض في مربد لنا أخبرنا محمد بن منصور المكي قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة قال وجد عبد الله بن سهل قتيلا فجاء أخوه وعماه حويصة ومحيصة وهما عما عبد الله بن سهل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عبد الرحمن يتكلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبر الكبر قالا يا رسول الله إنا وجدنا عبد الله بن سهل قتيلا في قليب من يعني من قلب خيبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم من تتهمون قالوا نتهم يهود قال فتقسمون خمسين يمينا أن اليهود قتلته قالوا وكيف نقسم على ما لم نر قال فتبرئكم اليهود بخمسين أنهم لم يقتلوه قالوا وكيف نرضى بأيمانهم وهم مشركون فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده قال أبو عبد الرحمن أرسله مالك بن أنس
السنن الكبرى:ج4/ص210 ح6919(1/39912)
أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى بن سعيد يقول أخبرني بشير بن يسار عن سهل عن أبي حثمة أن عبد الله بن سهل الأنصاري ومحيصة بن مسعود خرجا إلى خيبر فتفرقا في حاجتهما فقتل عبد الله بن سهل الأنصاري فجاء محيصة وعبد الرحمن أخو المقتول وحويصة بن مسعود حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عبد الرحمن يتكلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم الكبر الكبر فتكلم محيصة وحويصة فذكروا شأن عبد الله بن سهل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحلفون خمسين يمينا فتستحقون قاتلكم قالوا كيف نحلف ولم نشهد ولم نحضر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبرئكم يهود بخمسين يمينا قالوا يا رسول الله كيف نقبل أيمان قوم كفار قال فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بشير قال لي سهل بن أبي حثمة لقد ركضتني فريضة من تلك الفرائض في مربد لنا
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص10 ح4716(1/39913)
الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن القاسم قال حدثني مالك عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار أنه أخبره أن عبد الله بن سهل الأنصاري ومحيصة بن مسعود خرجا إلى خيبر فتفرقا في حوائجهما فقتل عبد الله بن سهل فقدم محيصة فأتى هو وأخوه حويصة وعبد الرحمن بن سهل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عبد الرحمن ليتكلم لمكانه من أخيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر كبر فتكلم حويصة ومحيصة فذكرا شأن عبد الله بن سهل فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم تحلفون خمسين يمينا وتستحقون دم صاحبكم أو قاتلكم قال مالك قال يحيى فزعم بشير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وداه من عنده قال أبو عبد الرحمن خالفهم سعيد بن عبيد الطائي
السنن الكبرى:ج4/ص211 ح6920(1/39914)
قال الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن القاسم حدثني مالك عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار أنه أخبره أن عبد الله بن سهل الأنصاري ومحيصة بن مسعود خرجا إلى خيبر فتفرقا في حوائجهما فقتل عبد الله بن سهل فقدم محيصة فأتى هو وأخوه حويصة وعبد الرحمن بن سهل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عبد الرحمن ليتكلم لمكانه من أخيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر كبر فتكلم حويصة ومحيصة فذكروا شأن عبد الله بن سهل فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أتحلفون خمسين يمينا وتستحقون دم صاحبكم أو قاتلكم قال مالك قال يحيى فزعم بشير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وداه من عنده خالفهم سعيد بن عبيد الطائي
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص11 ح4718(1/39915)
حدثنا يونس قال أخبرنا بن وهب أن مالكا حدثه عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار أنه أخبره أن عبد الله بن سهل الأنصاري ومحيصة بن مسعود خرجا إلى خيبر فتفرقا في حوائجهما فقتل عبد الله بن سهل فبلغ محيصة فأتى هو وأخوه حويصة وعبد الرحمن بن سهل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عبد الرحمن ليتكلم لمكانه من أخيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر كبر فتكلم حويصة ومحيصة فذكرا شأن عبد الله بن سهل فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أتحلفون خمسين يمينا أو تستحقون دم قاتلكم أو صاحبكم قالوا يا رسول الله لم نشهد ولم نحضر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفتبرئكم يهود بخمسين يمينا قالوا يا رسول الله كيف نقبل أيمان قوم كفار قال مالك قال يحيى بن سعيد فزعم بشير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وداه من عنده
شرح معاني الآثار:ج3/ص197 ح0(1/39916)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن أبي طالب حدثني محمد بن المثنى ثنا عبد الوهاب ح قال وأنبأ أبو الفضل بن إبراهيم واللفظ له أنبأ أحمد بن سلمة ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ عبد الوهاب الثقفي قال سمعت يحيى بن سعيد يقول أخبرني بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة أن عبد الله بن سهل الأنصاري ومحيصة بن مسعود خرجا إلى خيبر فتفرقا لحاجتهما فقتل عبد الله بن سهل فجاء عبد الرحمن بن سهل وحوصة ومحيصة ابنا مسعود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عبد الرحمن أخو المقتول ليتكلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبر الكبر فتكلم حويصة ومحيصة فذكروا له شأن عبد الله بن سهل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيحلف منكم خمسون فتستحقون قاتلكم أو صاحبكم فقالوا يا رسول الله لم نحضر ولم نشهد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبرئكم يهود بخمسين يمينا قالوا يا رسول الله كيف نقبل إيمان قوم كفار قال فعقله النبي صلى الله عليه وسلم من عنده رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن المثنى عن عبد الوهاب وهكذا رواه الشافعي عن الثقفي في موضع آخر بطوله وكذلك رواه الليث بن سعد وحماد بن زيد وبشر بن المفضل وغيرهم عن يحيى بن سعيد وأما بن عيينة فإن رواية الجماعة عنه في هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أفتبرئكم يهود بخمسين يمينا يحلفون أنهم لم يقتلوه قالوا وكيف نرضى بأيمانهم وهم مشركون قال أفيقسم منكم خمسون أنهم قتلوه قالوا كيف نقسم على ما لم نره وذكر الحديث
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص183 ح20525(1/39917)
أخبرنا مالك بن أنس عن أبي ليلى عبيد الله بن عبد الرحمن بن سهل عن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره رجال من كبراء قومه أن عبد الله بن سهل بن أبي حثمة ومحيضة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهما فتفرقا في حوائجهما فأتى محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في فقير أو عين فأتى يهود فقال أنتم والله قتلتموه فقالوا والله ما قتلناه فأقبل حتى قدم على قومه فذكر ذلك لهم فأقبل هو وأخوه حويصة وهو أكبر منه وعبد الرحمن بن سهل أخو المقتول فذهب محيصة يتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحيصة كبر كبر يريد السن فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أن يدوا صاحبكم وأما أن يؤذنوا بحرب فكتب إليهم رسول الله عليه وسلم في ذلك فكتبوا إا والله ما قتلناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن تحلفون وتستحقون دم صاحبكم قالوا لا قال فتحلف يهود قالوا لا ليسوا مسلمين فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم من عنده فبعث إليهم بمائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار فقال سهل لقد ركضني منها ناقة حمراء
مسند الشافعي:ج1/ص349 ح0(1/39918)
أخبرنا مالك بن أنس عن أبي ليلى عبيد الله بن عبد الرحمن بن سهل عن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره رجال من كبراء قومه أن عبد الله بن سهل بن أبي حثمة ومحيضة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهما فتفرقا في حوائجهما فأتى محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في فقير أو عين فأتى يهود فقال أنتم والله قتلتموه فقالوا والله ما قتلناه فأقبل حتى قدم على قومه فذكر ذلك لهم فأقبل هو وأخوه حويصة وهو أكبر منه وعبد الرحمن بن سهل أخو المقتول فذهب محيصة يتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحيصة كبر كبر يريد السن فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أن يدوا صاحبكم وأما أن يؤذنوا بحرب فكتب إليهم رسول الله عليه وسلم في ذلك فكتبوا إا والله ما قتلناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن تحلفون وتستحقون دم صاحبكم قالوا لا قال فتحلف يهود قالوا لا ليسوا مسلمين فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم من عنده فبعث إليهم بمائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار فقال سهل لقد ركضني منها ناقة حمراء
مسند الشافعي:ج1/ص350 ح0(1/39919)
حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي قال ثنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد أن عبد الله بن سهل بن زيد ومحيصة بن مسعود بن زيد الأنصاري من بني حارثة خرجا إلى خيبر في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي يومئذ صلح وأهلها يهود فتفرقا لحاجتهما فقتل عبد الله بن سهل فوجد في شربه مقتولا فدفنه صاحبه ثم أقبل إلى المدينة فمشى أخو المقتول عبد الرحمن بن سهل ومحيصة وحويصة فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم شأن عبد الله بن سهيل وكيف قتلفزعم بشير بن يسار وهو يحدث عمن أدرك من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لهم تحلفون خمسين يمينا وتستحقون دم قتيلكم أو صاحبكم فقالوا يا رسول الله ما شهدنا ولا حضرنا قال أفتبرئكم يهود بخمسين يمينا فقالوا يا رسول الله كيف نقبل أيمان قوم كفار فزعم بشير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقله فبين لنا هذا الحديث أنها كانت في وقت وجود عبد الله بن سهل فيها قتيلا دار صلح ومهادنة فانتفى بذلك أن يلزم أبا حنيفة ومحمدا شيء مما أحتج به عليهما أبو يوسف رحمة الله عليه من هذا الحديث لأن فتح خيبر إنما كان بعد ذلك قال أبو يوسف رحمة الله عليه والنظر يدل على ما قلنا أيضا وذلك أنا رأينا الدار المستأجرة والمستعارة في يد مستأجرها ومستعيرها لا في يد ربها ألا ترى أنهما وربها لو أختلفا في ثوب وجد فيها أن القول فيه قولهما لا قول رب الدار فكذلك ما وجد فيها من القتلى فهم موجودون فيها وهي في يد مستأجرها ويد مستعيرها لا في يد ربها فما وجب بذلك من قسامة ودية فهي على من هي في يده لا على من ليست في يده وإن كان ملكها له فكان من حجة محمد بن الحسن رحمه الله في ذلك أن قال رأيت إجماعهم قد دل على أن القسامة تجب على المالك لا على الساكن وذلك أن رجلا وإمرأته لو كانت في أيديهما دار يسكنانها وهي للزوج فوجد فيها قتيل كانت القسامة والدية على عاقلة الزوج خاصة دون عاقلة المرأة وقد علمنا أن أيديهما عليهما وأن ما وجد فيها من ثياب فليس أحدهما أولى به من الآخر إلا لمعنى ليس من قبل الملك واليد في شيء فلو كانت القسامة يحكم بها على من الدار في يده لحكم بها على المرأة والرجل جميعا لأن الدار في أيديهما ولأنهما سكناها فلما كان ما يجب في ذلك على الزوج خاصة دون المرأة إذ هو المالك لها كانت القسامة والدية في كل المواضع الموجود فيها القتلى على مالكها لا على ساكنها
شرح معاني الآثار:ج3/ص199 ح0(1/39920)
وحدثني عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا حماد بن زيد حدثنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة ورافع بن خديج أن محيصة بن مسعود وعبد الله بن سهل انطلقا قبل خيبر فتفرقا في النخل فقتل عبد الله بن سهل فاتهموا اليهود فجاء أخوه عبد الرحمن وابنا عمه حويصة ومحيصة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فتكلم عبد الرحمن في أمر أخيه وهو أصغر منهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر الكبر أو قال ليبدإ الأكبر فتكلما في أمر صاحبهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم خمسون منكم على رجل منهم فيدفع برمته قالوا أمر لم نشهده كيف نحلف قال فتبرئكم يهود بأيمان خمسين منهم قالوا يا رسول الله قوم كفار قال فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله قال سهل فدخلت مربدا لهم يوما فركضتني ناقة من تلك الإبل ركضة برجلها قال حماد هذا أو نحوه
صحيح مسلم:ج3/ص1292 ح1669(1/39921)
حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب حدثنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار أن عبد الله بن سهل بن زيد ومحيصة بن مسعود بن زيد الأنصاريين ثم من بني حارثة خرجا إلى خيبر في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي يومئذ صلح وأهلها يهود فتفرقا لحاجتهما فقتل عبد الله بن سهل فوجد في شربة مقتولا فدفنه صاحبه ثم أقبل إلى المدينة فمشى أخو المقتول عبد الرحمن بن سهل ومحيصة وحويصة فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم شأن عبد الله وحيث قتل فزعم بشير وهو يحدث عمن أدرك من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لهم تحلفون خمسين يمينا وتستحقون قاتلكم أو صاحبكم قالوا يا رسول الله ما شهدنا ولا حضرنا فزعم أنه قال فتبرئكم يهود بخمسين فقالوا يا رسول الله كيف نقبل أيمان قوم كفار فزعم بشير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقله من عنده
صحيح مسلم:ج3/ص1293 ح1669(1/39922)
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد هو بن زيد عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار مولى الأنصار عن رافع بن خديج وسهل بن أبي حثمة أنهما حدثاه أن عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود أتيا خيبر فتفرقا في النخل فقتل عبد الله بن سهل فجاء عبد الرحمن بن سهل وحويصة ومحيصة ابنا مسعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فتكلموا في أمر صاحبهم فبدأ عبد الرحمن وكان أصغر القوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم كبر الكبر قال يحيى يعني ليلي الكلام الأكبر فتكلموا في أمر صاحبهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتستحقون قتيلكم أو قال صاحبكم بأيمان خمسين منكم قالوا يا رسول الله أمر لم نره قال فتبرئكم يهود في أيمان خمسين منهم قالوا يا رسول الله قوم كفار فوداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله قال سهل فأدركت ناقة من تلك الإبل فدخلت مربدا لهم فركضتني برجلها قال الليث حدثني يحيى عن بشير عن سهل قال يحيى حسبت أنه قال مع رافع بن خديج وقال بن عيينة حدثنا يحيى عن بشير عن سهل وحده
صحيح البخاري:ج5/ص2275 ح5791(1/39923)
حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار مولى الأنصار عن رافع بن خديج وسهل بنابى حثمة أنهما حدثا أو حدثاه أن عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود أتيا خيبر فتفرقا في النخل فقتل عبد الله بن سهل فجاء عبد الرحمن بن سهل وحويصة ومحيصة ابنا مسعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فتكلموا في أمر صاحبهم فبدأ عبد الرحمن وكان أصغر القوم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كبر الكبر قال يحيى ليلى الكلام الأكبر فتكلموا في أمر صاحبهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتستحقون قتيلكم أو قال صاحبكم بايمان خمسين منكم قالوا يا رسول الله أمر لم نره قال فتبرئكم يهود بأيمان خمسين منهم قالوا يا رسول الله قوم كفار فوداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله قال سهل فأدركت ناقة من تلك الإبل فدخلت مربدا لهم فركضتنى برجلها باب إذا لم يتكلم الكبير هل للأصغر أن يتكلم
الأدب المفرد:ج1/ص131 ح359(1/39924)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم أبو النعمان ثنا حماد بن زيد ثنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة ورافع بن خديج أنهما حدثاه أن عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود أتيا خيبر في حاجة فتفرقا في نخلها فقتل عبد الله بن سهل فأتى أخوه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن سهل وابنا عمه محيصة وحويصة ابنا مسعود فبدأ عبد الرحمن فتكلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر الكبر يقول يبدأ بالكلام الأكبر وكان عبد الرحمن أكبر من صاحبيه فتكلما في قتل صاحبهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم استحقوا قتيلكم أو صاحبكم بايمان خمسين منهم فقالوا قوم كفار قال فواده رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سهل فأدركت ناقة من تلك الإبل فركضتني ركضة في مربد لهم
المعجم الكبير:ج6/ص100 ح5627(1/39925)
حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا أبو النعمان قال ثنا حماد بن زيد قال ثنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة ورافع بن خديج أنهما حدثاه أن عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود أتيا خيبر لحاجة فتفرقا في نخلها فقتل عبد الله بن سهل فأتى أخوه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن سهل وابنا عمه محيصة وحويصة ابنا مسعود فبدا عبد الرحمن يتكلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر الكبر يقول يبدأ بالكلام الأكبر وكان عبد الرحمن أصغر من صاحبيه فتكلما في قتل صاحبهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم استحقوا قتيلكم وصاحبكم بإيمان خمسين منكم فقالوا لم نشهد فكيف نحلف فقال تبرئكم يهود بإيمان خمسين منهم فقالوا قوم كفار قال فواده رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سهل فأدركت ناقة من الإبل ركضتني ركضة من مربد لهم
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص203 ح800(1/39926)
أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا بشر وهو بن المفضل قال حدثنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة أن عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود بن زيد أنهما أتيا خيبر وهو يومئد صلح فتفرقا لحوائجهما فأتى محيصة على عبد الله بن سهل وهو يتشحط في دمه قتيلا فدفنه ثم قدم المدينة وانطلق عبد الرحمن بن سهل وحويصة ومحيصة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عبد الرحمن يتكلم وهو أحدث القوم سنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر الكبر فسكت فتكلما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحلفون بخمسين يمينا منكم وتستحقون دم صاحبكم أو قاتلكم قالوا يا رسول الله كيف نحلف ولم نشهد ولم نر قال وتبرئكم يهود بخمسين يمينا قالوا يا رسول الله كيف نأخذ أيمان قوم كفار فعقله رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده
السنن الكبرى:ج4/ص209 ح6917(1/39927)
أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا بشر وهو بن المفضل قال حدثنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة أن عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود بن زيد أنهما أتيا خيبر وهو يومئذ صلح فتفرقا لحوائجهما فأتى محيصة على عبد الله بن سهل وهو يتشحط في دمه قتيلا فدفنه ثم قدم المدينة فانطلق عبد الرحمن بن سهل وحويصة ومحيصة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عبد الرحمن يتكلم وهو أحدث القوم سنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر الكبر فسكت فتكلما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتحلفون بخمسين يمينا منكم فتستحقون دم صاحبكم أو قاتلكم قالوا يا رسول الله كيف نحلف ولم نشهد ولم نر قال تبرئكم يهود بخمسين يمينا قالوا يا رسول الله كيف نأخذ إيمان قوم كفار فعقله رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص9 ح4714(1/39928)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة أن عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود خرجا إلى خيبر فتفرقا لحاجتهما فقتل عبد الله بن سهل فانطلق هو وعبد الرحمن أخو المقتول وحويصة بن مسعود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له قتل عبد الله بن سهل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحلفون خمسين يمينا وتستحقون دم قاتلكم أو صاحبكم فقالوا يا رسول الله لم نشهد ولم نحضر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفتبرئكم يهود بخمسين يمينا قالوا يا رسول الله كيف نقبل إيمان قوم كفار فزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم عقله من عنده قال بشير بن يسار قال سهل لقد ركضتني فريضة من تلك الفرائض في مربد لنا رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن مثنى عن عبد الوهاب
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص118 ح16208(1/39929)
أخبرنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة أن عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود خرجا إلى خيبر فتفرقا لحاجتهما فقتل عبد الله بن سهل فانطلق هو وعبد الرحمن أخو المقتول وحويصة بن مسعود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له قتل عبد الله بن سهل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سلم تحلفون خمسين يمينا وتستحقون دم قاتلكم أو صاحبكم فقالوا يا رسول الله لم نشهد ولم نحضر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبرئكم يهود بخمسين يمينا قالوا يا رسول الله كيف نقبل أيمان قوم كفار فزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم عقله من عنده قال بشير بن يسار قال سهل لقد ركضتني فريضة من تلك الفرائض في مربد لنا
مسند الشافعي:ج1/ص191 ح0(1/39930)
أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي أخبرني الهيثم بن خلف ثنا إسحاق ثنا معن ثنا مالك عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل عن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره هو ورجال من كبراء قومه أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر فذكر الحديث في قتل عبد الله بن سهل وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال تحلفون وتستحقون دم صاحبكم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص126 ح16232(1/39931)
حدثني إسحاق بن منصور أخبرنا بشر بن عمر قال سمعت مالك بن أنس يقول حدثني أبو ليلى عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل عن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره عن رجال من كبراء قومه أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم فأتى محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في عين أو فقير فأتى يهود فقال أنتم والله قتلتموه قالوا والله ما قتلناه ثم أقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم ذلك ثم أقبل هو وأخوه حويصة وهو أكبر منه وعبد الرحمن بن سهل فذهب محيصة ليتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحيصة كبر كبر يريد السن فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إما أن يدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم في ذلك فكتبوا إنا والله ما قتلناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم قالوا لا قال فتحلف لكم يهود قالوا ليسوا بمسلمين فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار فقال سهل فلقد ركضتني منها ناقة حمراء
صحيح مسلم:ج3/ص1294 ح1669(1/39932)
أخبرنا أحمد بن عمرو قال أنا بن وهب قال أخبرني مالك بن أنس عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري أن سهل بن أبي سلمة أخبره أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم فأتى محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قيل وطرح في فقيراء عين فأتى يهود فقال أنتم والله قتلتموه فقالوا والله ما قتلناه ثم أقبل من قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ثم أقبل هو وحويصة وهو أخوه أكبر منه وعبد الرحمن بن سهل فذهب محيصة ليتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر كبر وتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إما أن تدوا صاحبكم أو تؤذنوا بحرب وكتب النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فكتبوا أما والله ما قتلناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن تحلفون وتستحقون دم صاحبكم قالوا لا قال فتحلف لكم يهود قالوا ليسوا مسلمين فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده فبعث إليهم بمائة ناقة حتى دخلت عليهم الدار قال سهل لقد ركضتني منها ناقة حمراء
السنن الكبرى:ج3/ص483 ح5988(1/39933)
أخبرنا محمد بن سلمة قال أنبأنا بن القاسم قال حدثني مالك عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل عن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره ورجال كبراء من قومه أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم فأتى محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في فقير أو عين فأتى يهود وقال أنتم والله قتلتموه قالوا والله ما قتلناه فأقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم ثم أقبل هو وأخوه حويصة وهو أكبر منه وعبد الرحمن بن سهل فذهب محيصة ليتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحيصة كبر كبر يريد السن فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إما أن يدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب فكتب إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فكتبوا إنا والله ما قتلناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم قالوا لا قال فتحلف لكم يهود قالوا ليسوا بمسلمين فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده فبعث إليهم بمائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار قال سهل لقد ركضتني منها ناقة حمراء
سنن النسائي (المجتبى):ج8/ص6 ح4711(1/39934)
حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح أخبرنا بن وهب أخبرني مالك عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل عن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره هو ورجال من كبراء قومه أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم فأتى محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في فقير أو عين فأتى يهود فقال أنتم والله قتلتموه قالوا والله ما قتلناه فأقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم ذلك ثم أقبل هو وأخوه حويصة وهو أكبر منه وعبد الرحمن بن سهل فذهب محيصة ليتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر كبر يريد السن فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إما أن يدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب فكتب إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فكتبوا إنا والله ما قتلناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم قالوا لا قال فتحلف لكم يهود قالوا ليسوا مسلمين فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده فبعث إليهم مائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار قال سهل لقد ركضتني منها ناقة حمراء
سنن أبي داود:ج4/ص177 ح4521(1/39935)
حدثنا يونس قال أخبرنا بن وهب أن مالكا حدثه عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن عن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره رجال من كبراء قومه أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم فأتى محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قتل وطرح في فقير أو عين فأتى يهودا فقال أنتم والله قتلتموه فقالوا والله ما قتلناه فأقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم ذلك ثم أقبل هو وأخوه حويصة وهو أكبر منه وعبد الرحمن بن سهل فذهب محيصة ليتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحيصة كبر كبر يريد السن فتكلم حويصة قبل ثم تكلم محيصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إما أن يدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب فكتب إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فكتبوا إنا والله ما قتلناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم قالوا لا قال أفتحلف لكم يهود قالوا ليسوا بمسلمين فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده فبعث إليهم بمائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار قال أبو يوسف رحمه الله فقد علمنا أن خيبر كانت للمسلمين لأنهم إفتتحوها وكانت اليهود عمالهم فيها فلما وجد فيها هذا القتيل جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم القسامة فيه على اليهود السكان لا على المالكين قال فكذلك نقول كل قتيل وجد في دار أو أرض فيها ساكن مستأجر أو مستعير فالقسامة في ذلك والدية على الساكن لا على ربها المالك وكان أبو حنيفة ومحمد بن الحسن رحمهما الله يقولان الدية والقسامة في ذلك على المالك لا على الساكن وكان من حجتهما على أبي يوسف رحمه الله أن ذلك القتيل لم يذكر لنا في هذا الحديث أنه وجد بخيبر بعد ما إفتتحت أو قبل ذلك فقد يجوز أن يكون أصيب فيها بعد ما إفتتحت فيكون ذلك كما قال أبو يوسف رحمه الله ويجوز أن يكون أصيب في حال ما كانت صلحا بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أهلها فإن كان موجودا في حال ما كانت صلحا قبل أن تفتتح فلا حجة لأبي يوسف رحمه الله في هذا الحديث وفي حديث أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن ما يدل أنها كانت يومئذ صلحا وذلك أنه فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للأنصار رضي الله عنهم إما أن يدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب ولا يقال هذا إلا لمن كان في أمان وعهد في دار هي صلح بين أهلها وبين المسلمين وقد بين ذلك سليمان بن بلال في حديثه عن يحيى بن سعيد
شرح معاني الآثار:ج3/ص198 ح0(1/39936)
حدثنا يحيى بن حكيم ثنا بشر بن عمر سمعت مالك بن أنس حدثني أبو ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل بن حنيف عن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره عن رجال من كبراء قومه أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم فأتي محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وألقي في فقير أو عين بخيبر فأتى يهود فقال أنتم والله قتلتموه قالوا والله ما قتلناه ثم أقبل حتى قدم على قومه فذكر ذلك لهم ثم أقبل هو وأخوه حويصة وهو أكبر منه وعبد الرحمن بن سهل فذهب محيصة يتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحيصة كبر كبر يريد السن فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إما أن يدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فكتبوا إنا والله ما قتلناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن تحلفون وتستحقون دم صاحبكم قالوا لا قال فتحلف لكم يهود قالوا ليسوا بمسلمين فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار فقال سهل فلقد ركضتني منها ناقة حمراء
سنن ابن ماجه:ج2/ص892 ح2677(1/39937)
أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال أنبأنا بن وهب قال أخبرني مالك بن أنس عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري أن سهل بن أبي حثمة أخبره أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم فأتي محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في فقير أو عين فأتى يهود فقال أنتم والله قتلتموه فقالوا والله ما قتلناه ثم أقبل حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك لهم ثم أقبل هو وحويصة وهو أخوه أكبر منه وعبد الرحمن بن سهل فذهب محيصة ليتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر كبر وتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إما أن يدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب فكتب النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فكتبوا إنا والله ما قتلناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن تحلفون وتستحقون دم صاحبكم قالوا لا قال فتحلف لكم اليهود قالوا ليسوا مسلمين فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده فبعث إليهم بمائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار قال سهل لقد ركضتني منها ناقة حمراء
السنن الكبرى:ج4/ص207 ح6913(1/39938)
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن أبي ليلى ح حدثنا إسماعيل حدثني مالك عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل عن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره هو ورجال من كبراء قومه أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم فأخبر محيصة أن عبد الله قتل وطرح في فقير أو عين فأتى يهود فقال أنتم والله قتلتموه قالوا ما قتلناه والله ثم أقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم فأقبل هو وأخوه حويصة وهو أكبر منه وعبد الرحمن بن سهل فذهب ليتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم لمحيصة كبر كبر يريد السن فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إما أن يدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم به فكتبوا ما قتلناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم فقالوا لا قال أفتحلف لكم يهود قالوا ليسوا بمسلمين فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده مائة ناقة حتى أدخلت الدار قال سهل فركضتني منها ناقة
صحيح البخاري:ج6/ص2630 ح6769(1/39939)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا القعنبي عن مالك ح وحدثنا بكر بن سهل الدمياطي ثنا عبد الله بن يوسف أنا مالك عن أبي ليلى بن عبد الله بن سهل عن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره عن رجال من كبراء قومه أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا الى خيبر من جهد أصابهم فأتى محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في فقير أو عين فأتى يهود فقال أنتم والله قتلتموه قالوا والله ما قتلناه ثم أقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم ذلك فأقبل هو وأخوه حويصة وهو أكبر منه وعبد الرحمن بن سهل فذهب حويصة ليتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحيصة كبر كبر يريد السن فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إما أن يدوا صاحبكم واما أن يأذنوا بحرب فكتب إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فكتبوا انا والله ما قتلناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن بن سهل تحلفون وتستحقون دم صاحبكم فقالوا لا قال فيحلف لكم يهود قالوا ليسوا بمسلمين فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده فبعث إليهم بمئة ناقة حتى أدخلت عليهم في الدار قال سهل لقد ركضتني منها ناقة حمراء
المعجم الكبير:ج6/ص101 ح5630(1/39940)
حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا بشر بن عمر قال سمعت مالك بن أنس يقول ثني أبو ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره عن رجال من كبراء قومه أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا الى خيبر من جهد أصابهم فأتى محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في فقير أو عين فأتى يهود فقال أنتم والله قتلتموه قالوا والله ما قتلناه ثم أقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم ذلك ثم أقبل هو وأخوه حويصة ليتكلم وهو أكبر وعبد الرحمن بن سهل فذهب محيصة ليتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحيصة كبر كبر يريد السن فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إما أن يريدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم في ذلك فكتبوا إنا والله ما قتلناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن يحلفون وتستحقون دم صاحبكم قالوا لا قال فتحلف لكم يهود قالوا ليسوا مسلمين فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمائة ناقة حتى أدخلت عليهم في الدار قال سهل فلقد ركضتني منها ناقة حمراء
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص202 ح799(1/39941)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك بن أنس عن ح وأخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني العدل أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ثنا يحيى بن بكير ثنا مالك حدثني أبو ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل عن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره رجال من كبراء قومه وفي رواية الشافعي أنه أخبره هو ورجال من كبراء قومه أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا خيبر من جهد أصابهما فتفرقا في حوائجهما فأتى محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في فقير أو عين فأتى يهود فقال أنتم والله قتلتموه فقالوا والله ما قتلناه فأقبل حتى قدم على قومه فذكر ذلك لهم فأقبل هو وأخوه حويصة وهو أكبر منه وعبد الرحمن بن سهل أخو المقتول فذهب محيصة يتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحيصة كبر كبر يريد السن فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إما أن يداوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب فكتب إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فكتبوا إنا والله ما قتلناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن تحلفون وتستحقون دم صاحبكم قالوا لا قال فتحلف يهود قالوا لا ليسوا بمسلمين قال فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده فبعث إليهم بمائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار فقال سهل لقد ركضتني منها ناقة حمراء لفظ حديث الشافعي رحمه الله رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن يوسف وإسماعيل عن مالك وقال في إسناده كما قال الشافعي أنه أخبره هو ورجال من كبراء قومه وكذلك قاله بن وهب ومعن وغيرهما عن مالك وأخرجه مسلم عن إسحاق بن منصور عن بشر بن عمر عن مالك وقال في إسناده كما قال بن بكير أنه أخبره عن رجل من كبراء قومه
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص117 ح16207(1/39942)
أخبرنا محمد بن سلمة قال أنبأنا بن القاسم قال حدثني مالك عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل عن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره ورجال كبراء من قومه أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا يعني إلى خيبر من جهد أصابهم فأتى محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في فقير أو عين فأتى يهود فقال أنتم قتلتموه قالوا والله ما قتلناه فأقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم ثم أقبل هو وأخوه حويصة وهو أكبر منه وعبد الرحمن بن سهل فذهب محيصة ليتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحيصة كبر كبر يريد السن فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إما أن يدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب فكتب إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فكتبوا إنا والله قتلناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم قالوا لا قال فتحلف لكم يهود قالوا ليسوا بمسلمين فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده فبعث إليهم بمائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار قال سهل لقد ركضتني منها ناقة حمراء
السنن الكبرى:ج4/ص207 ح6914(1/39943)
أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا موسى بن هارون ثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى الغساني ثنا مالك بن سعير ثنا إسماعيل بن أبي خالد أنبأ عبد الرحمن بن الضحاك أن عبد الله بن صفوان أتى عائشة وآخر معه فقالت عائشة لأحدهما أسمعت حديث حفصة يا فلان قال نعم يا أم المؤمنين فقال لها عبد الله بن صفوان وما ذاك يا أم المؤمنين قالت خلال لي تسع لم تكن لأحد من النساء قبلي إلا ما أتى الله عز وجل مريم بنت عمران والله ما أقول هذا إني أفخر على أحد من صواحباتي فقال لها عبد الله بن صفوان وما هن يا أم المؤمنين قالت جاء الملك بصورتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابنة سبع سنين وأهديت إليه وأنا ابنة تسع سنين وتزوجني بكرا لم يكن في أحد من الناس وكان يأتيه الوحي وأنا وهو في لحاف واحد وكنت من أحب الناس إليه ونزل في آيات من القرآن كادت الأمة تهلك فيه ورأيت جبريل صلى الله عليه وسلم ولم يره أحد من نسائه غيري وقبض في بيتي لم يله أحد غير الملك إلا أنا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص11 ح6730(1/39944)
حدثنا المقدام بن داود المصري ثنا خالد بن نزار ثنا عمر بن قيس أن عبد الله بن صفوان بينما هو يدفن أباه أتاه راكب فقال قتل أمير المؤمنين عثمان بن عفان فقال والله ما أدري أي المصيبتين أعظم موت أبي أم قتل عثمان
المعجم الكبير:ج8/ص46 ح7323(1/39945)
حدثنا ابن علية عن أيوب عن عكرمة بن خالد أن عبد الله بن صفوان تزوج امرأة رجل من ثقيف وابنته يعني من غيرها
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص496 ح16415(1/39946)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار أن عبد الله بن صفوان جمع بين امرأة وابنتها
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص193 ح12739(1/39947)
حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الرحمن بن أبي الضحاك عن عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جدعان قال حدثنا أن عبد الله بن صفوان وآخر معه أتيا عائشة فقالت عائشة يا فلان هل سمعت حديث حفصة فقال نعم يا أم المؤمنين فقال لها عبد الله بن صفوان وما ذاك يا أم المؤمنين قالت خلال في تسع لم تكن في أحد من الناس إلا ما آتى الله مريم ابنة عمران والله ما أقول هذا أني أفتخر على صواحباتي قال عبد الله بن صفوان وما هي يا أم المؤمنين قالت نزل الملك بصورتي وتزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم لسبع سنين وأهديت إليه لتسع سنين وتزوجني بكرا لم يشركه في أحد من الناس وأتاه الوحي وأنا وإياه في لحاف واحد وكنت من أحب الناس إليه ونزل في آيات من القرآن كادت الأمة تهلك فيهن ورأيت جبريل ولم يره أحد من نسائه غيري وقبض في بيتي لم يله أحد غير الملك وأنا
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص389 ح32278(1/39948)
حدثني يحيى عن مالك عن بن شهاب أن عبد الله بن عامر أهدى لعثمان بن عفان جارية ولها زوج ابتاعها بالبصرة فقال عثمان لا أقربها حتى يفارقها زوجها فأرضى بن عامر زوجها ففارقها
موطأ مالك:ج2/ص617 ح1277(1/39949)
حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي ثنا إبراهيم بن الحجاج السامي ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن أن عبد الله بن عامر استعمل كلاب بن أمية على الأبلة فمر به عثمان بن أبي العاص فقال له ما شأنك فقال استعملت على الأبلة فقال ألا أخبرك قال بلى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن في الليل ساعة يفتح فيها أبواب السماء فيقول هل من سائل أعطيه هل من داع فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له قال وإن داود خرج ذات ليلة فقال لا يسأل الله الليلة أحد شيئا إلا أعطاه إلا ساحر أو عشار فركب في قرقور فأتى عبد الله بن عامر فقال أقبل عملك فإن عثمان بن أبي العاص حدثني كذا وكذا
المعجم الكبير:ج9/ص55 ح8375(1/39950)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه وأبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ أبي وشعيب بن الليث قالا أنبأ الليث عن بن الهاد عن عمرو عن المطلب أن عبد الله بن عامر بعث إلى عائشة بنفقة وكسوة فقالت لرسوله يا بني اني لا أقبل من أحد شيئا فلما خرج قالت ردوه عليه فردوه فقالت إني ذكرت شيئا قاله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت قال يا عائشة من أعطاك عطاء بغير مسألة فاقبليه فإنما هو رزق عرضه الله عليك
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص184 ح11823(1/39951)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أحمد بن الحسين القاضي ببخارا ثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن بسطام المروزي ثنا أحمد بن سيار الفقيه قال قرئ على الحسن بن إسحاق عن سليمان بن صالح قال ذكر مسلم بن محارب عن داود بن أبي هند أن عبد الله بن عامر بن كريز حين فتح خراسان قال لأجعلن شكري لله أن أخرج من موضعي محرما فأحرم من نيسابور فلما قدم على عثمان لامه على ما صنع قال ليتك تضبط من الوقت الذي يحرم منه الناس
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص31 ح8715(1/39952)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا بن جريج قال أخبرني زكريا بن عمر أن عطاء أخبره أن عبد الله بن عباس دعا الفضل يوم عرفة إلى طعام فقال اني صائم فقال عبد الله لا تصم فإن النبي صلى الله عليه وسلم قرب إليه حلاب فشرب منه هذا اليوم وان الناس يستنون بكم
مسند أحمد:ج1/ص321 ح2948(1/39953)
أخبرنا بن سلم حدثنا حرملة حدثنا بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن بكيرا حدثه أن كريبا مولى بن عباس حدثه أن عبد الله بن عباس رأى عبد الله بن الحارث وشعره معقوص من ورائه فقام من ورائه فجعل يحله وأقر له الآخر فلما انصرف أقبل إلى بن عباس فقال ما لك ورأسى فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما مثل هذا كمثل الذي يصلي وهو مكتوف
صحيح ابن حبان:ج6/ص57 ح2280(1/39954)
أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا يونس بن عبد الأعلى وعيسى بن إبراهيم الغافقي قالا ثنا بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث وقال عيسى عن عمرو بن الحارث أن بكيرا حدثه أن كريبا مولى بن عباس حدثه أن عبد الله بن عباس رأى عبد الله بن الحارث يصلي ورأسه معقوص من ورائه فقام فجعل يحله وأقر له الآخر فلما انصرف أقبل إلى بن عباس فقال مالك ورأسي فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما مثل هذا مثال الذي يصلي وهو مكتوف قال يونس وهو معقوص فقام وراءه فحل عنه وأقر له الآخر كذا قالا جميعا وأقر الآخر قال أبو بكر والصحيح قر
صحيح ابن خزيمة:ج2/ص57 ح910(1/39955)
حدثنا محمد بن سلمة ثنا بن وهب عن عمرو بن الحرث أن بكيرا حدثه أن كريبا مولى بن عباس حدثه أن عبد الله بن عباس رأى عبد الله بن الحرث يصلي ورأسه معقوص من ورائه فقام وراءه فجعل يحله وأقر له الآخر فلما انصرف أقبل إلى بن عباس فقال ما لك ورأسي قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما مثل هذا مثل الذي يصلي وهو مكتوف
سنن أبي داود:ج1/ص174 ح647(1/39956)
أنبأ أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ثنا بن بكير ثنا مالك عن عبد الكريم بن أبي المخارق عن سعيد بن جبير أن عبد الله بن عباس رضي الله عنه رقد ثم استيقظ فقال لخادمه أنظر ما صنع الناس وهو يومئذ قد ذهب بصره فذهب الخادم ثم رجع فقال قد انصرف الناس من الصبح فقام عبد الله بن عباس فأوتر ثم صلى الصبح وبإسناده قال ثنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه ان عبد الله بن مسعود قال ما أبالي لو أقيمت الصلاة وأنا أوتر وبإسناده قال ثنا مالك عن يحيى بن سعيد أنه قال كان عبادة بن الصامت يؤم قومنا فخرج يوما إلى الصبح فأقام المؤذن الصلاة فأسكته عبادة حتى أوتر ثم صلى لهم الصبح قال مالك وإنما يوتر بعد الفجر من نام عن الوتر ولا ينبغي لأحد أن يتعمد ذلك حتى يضع وتره بعد الفجر
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص480 ح4309(1/39957)
حدثنا إبراهيم بن داود قال ثنا الوحاظي قال ثنا إسحاق بن يحيى الكلبي قال ثنا الزهرى قال كان كثير بن العباس يحدث أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما كان يحدث عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خسفت الشمس بمثل ما حدث به عروة عن عائشة رضي الله عنها قال الزهرى فقلت لعروة فإن أخاك يوم خسفت الشمس بالمدينة لم يزد على ركعتين مثل صلاة الصبح فقال أجل انه أخطأ السنة فهذا عروة والزهري قد ذكرا عن عبد الله بن الزبير أنه صلى لكسوف الشمس ركعتين وعبد الله بن الزبير رجل له صحبة وقد حضره أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ فلم ينكر ذلك عليه منهم منكر فأما قول عروة انه أخطأ السنة ذلك عندنا ليس بشيء وجميع ما بيناه في هذا الباب من صلاة الكسوف أنها ركعتان وأن المصلى إن شاء طولهما وان شاء قصرهما إذا وصلهما بالدعاء حتى تنجلى الشمس وهو قول أبى حنيفة وأبى يوسف ومحمد رحمهم الله تعالى وهو النظر عندنا لأنا رأينا سائر الصلاة من المكتوبات والتطوع مع كل ركعة سجدتين فالنظر على ذلك أن يكون هذه الصلاة كذلك
شرح معاني الآثار:ج1/ص332 ح0(1/39958)
حدثني يحيى عن مالك عن عبد الكريم بن أبي المخارق البصري عن سعيد بن جبير أن عبد الله بن عباس رقد ثم استيقظ فقال لخادمه أنظر ما صنع الناس وهو يومئذ قد ذهب بصره فذهب الخادم ثم رجع فقال قد انصرف الناس من الصبح فقام عبد الله بن عباس فأوتر ثم صلى الصبح
موطأ مالك:ج1/ص126 ح277(1/39959)
وحدثني عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أن عبد الله بن عباس سئل عن القبلة للصائم فأرخص فيها للشيخ وكرهها للشاب
موطأ مالك:ج1/ص293 ح648(1/39960)
وحدثني عن مالك عن بن شهاب عن عمرو بن الشريد أن عبد الله بن عباس سئل عن رجل كانت له امرأتان فأرضعت إحداهما غلاما وأرضعت الأخرى جارية فقيل له هل يتزوج الغلام الجارية فقال لا اللقاح واحد
موطأ مالك:ج2/ص602 ح1258(1/39961)
وبه حدثني الليث عن عمرو بن الحارث عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن شعبة مولى ابن عباس أو كريب مولى ابن عباس أن عبد الله بن عباس مر بعبد الله بن الحارث بن ربيعة وهو يصلي مضفور الرأس معقود من ورائه فتوقف عليه فلم يبرح فحل عقدة رأسه وأقر له عبد الله بن الحارث حتى فرغ ك ب من حله ثم جلس فلما فرغ ابن الحارث من الصلاة أتاه فقال علام صنعت برأسي آنفا فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مثل الذي يصلي ورأسه معقود من ورائه كمثل الذي يصلي ملفوفا
المعجم الأوسط:ج8/ص290 ح8666(1/39962)
أخبرنا محمد بن سلمة عن بن القاسم عن مالك عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار أن عبد الله بن عباس وأبا سلمة بن عبد الرحمن اختلفا في المرأة تنفس بعد وفاة زوجها بليال فقال عبد الله بن عباس آخر الأجلين وقال أبو سلمة إذا نفست فقد حلت فجاء أبو هريرة فقال أنا مع بن أخي يعني أبا سلمة بن عبد الرحمن فبعثوا كريبا مولى بن عباس إلى أم سلمة يسألها عن ذلك فجاءهم فأخبرهم أنها قالت ولدت سبيعة الأسلمية بعد وفاة زوجها بليال فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قد حللت
السنن الكبرى:ج3/ص388 ح5708(1/39963)
أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان قال أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار أن عبد الله بن عباس وأبا سلمة بن عبد الرحمن اختلفا في المرأة تنفس بعد وفاة زوجها بليال فقال عبد الله آخر الأجلين وقال أبو سلمة إذا نفست فقد حلت قال فجاء أبو هريرة فقال انا مع بن أخي يعني أبا سلمة فبعثوا كريبا مولى بن عباس الى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فسألها عن ذلك فجاءهم فأخبرهم أنها قالت ولدت سبيعة الأسلمية بعد وفاة زوجها بليال فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها قد حللت فانكحي
صحيح ابن حبان:ج10/ص133 ح4296(1/39964)
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن زيد بن أسلم عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين عن أبيه أن عبد الله بن عباس والمسور بن مخرمة اختلفا بالأبواء فقال بن عباس يغسل المحرم رأسه وقال المسور لا يغسل المحرم رأسه فأرسله عبد الله بن عباس إلى أبي أيوب الأنصاري فوجده يغتسل بين القرنين وهو يستر بثوب قال فسلمت عليه فقال من هذا قلت أنا عبد الله بن حنين أرسلني إليك عبد الله بن عباس أسألك كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل رأسه وهو محرم قال فوضع أبو أيوب يده على الثوب فطأطأه حتى بدا لي رأسه ثم قال لإنسان يصب عليه اصبب قال فصبب على رأسه ثم حرك أبو أيوب رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر ثم قال هكذا رأيته يفعل صلى الله عليه وسلم
سنن أبي داود:ج2/ص168 ح1840(1/39965)
أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري قال أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن زيد بن أسلم عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين عن أبيه أن عبد الله بن عباس والمسور بن مخرمة اختلفا بالأبواء فقال عبد الله بن عباس يغسل المحرم رأسه وقال المسور لا يغسل المحرم رأسه فأرسلني إلى أبي أيوب الأنصاري أسأله عن ذلك فوجدته يغتسل بين القرنين وهو يستتر بثوب قال فسلمت عليه فقال من هذا فقلت أنا عبد الله بن حنين أرسلني إليك بن عباس أساله كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل رأسه وهو محرم قال فوضع أبو أيوب يده على الثوب وطأطأه حتى بدا لي رأسه ثم قال لإنسان يصب عليه أصبب فصب على رأسه ثم حرك رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله
صحيح ابن حبان:ج9/ص264 ح3948(1/39966)
حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أخي عن سليمان بن بلال عن أسامة بن زيد عن بن شهاب عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين أن عبد الله بن عباس والمسور بن مخرمة اختلفا في المحرم يغسل رأسه بالماء من غير جنابة فأرسلاني إلى أبي أيوب وهو في بعض مياه مكة أسأله عن ذلك فجئته فوجدت أبا أيوب بين القرنين يغسل رأسه قد ستر بثوب فسألته فطأطأ الثوب بيده حتى بدا رأسه ثم حرك رأسه وشعره بيديه فأقبل بيديه في شعره وأدبر ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل وهو محرم قال إبراهيم فرجعت إليهم فأخبرتهم
المعجم الكبير:ج4/ص151 ح3978(1/39967)
حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق الإمام أنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا إسماعيل بن أويس حدثني أخي عن سليمان بن بلال عن أسامة بن زيد عن بن شهاب عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين أن عبد الله بن عباس والمسور بن مخرمة اختلفا في المحرم يغسل رأسه بالماء من غير جنابة فأرسلاني إلى أبي أيوب الأنصاري وهو في بعض مياه مكة أسأله عن ذلك فذكر الحديث بطوله هذه فضيلة لأبي أيوب أن بن عباس والمسور بن مخرمة رجعا إليه في السؤال وأظن أن الشيخين رضي الله عنهما قد خرجاه أو أحدهما في كتاب الطهارة
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص523 ح5944(1/39968)
حدثنا أحمد بن صالح ثنا عبد الله بن وهب أخبرني عمرو بن الحرث عن بكير بن الأشج عن كريب مولى بن عباس أن عبد الله بن عباس وعبد الرحمن بن أزهر والمسور بن مخرمة أرسلوه إلى عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا اقرأ عليها السلام منا جميعا وسلها عن الركعتين بعد العصر وقل إنا أخبرنا انك تصلينهما وقد بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنهما فدخلت عليها فبلغتها ما أرسلوني به فقالت سل أم سلمة فخرجت إليهم فأخبرتهم بقولها فردوني إلى أم سلمة بمثل ما أرسلوني به إلى عائشة فقالت أم سلمة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عنهما ثم رأيته يصليهما أما حين صلاهما فإنه صلى العصر ثم دخل وعندي نسوة من بني حرام من الأنصار فصلاهما فأرسلت إليه الجارية فقلت قومي بجنبه فقولي له تقول أم سلمة يا رسول الله أسمعك تنهى عن هاتين الركعتين وأراك تصليهما فإن أشار بيده فاستأخري عنه قالت ففعلت الجارية فأشار بيده فاستأخرت عنه فلما انصرف قال يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر إنه أتاني ناس من عبد القيس بالإسلام من قومهم فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان
سنن أبي داود:ج2/ص23 ح1273(1/39969)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا عبد الملك بن عبد الحميد الميموني ثنا روح ثنا بن جريج أخبرني بن أبي مليكة أن أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر يعني القاسم بن محمد أخبراه أن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر قسم ميراث أبيه عبد الرحمن وعائشة حية قال فلم يدع في الدار مسكينا ولا ذا قرابة إلا أعطاهم من ميراث أبيه قال وتلا وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه تمام الآية قال القاسم فذكرت ذلك لابن عباس فقال ما أصاب ليس ذلك له إنما ذلك في الوصية وإنما هذه الآية في الوصية يريد الميت أن يوصي وفي رواية جماعة عن داود بن أبي هند عن سعيد بن المسيب إذا حضر القسمة في رواية قال قسمة الثلث وفي رواية قال ذاك من الثلث عند الوصية وفي رواية قال إذا مات الميت فقد وجب الميراث لأهله
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص267 ح12338(1/39970)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عطاء أن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر ورث عائشة أم المؤمنين ومات عبد الرحمن قبلها وورث عبد الله بن عبد الرحمن عائشة ثم مات عبد الله وترك ابنيه ومات ذكوان مولى عائشة والقاسم بن محمد بن أبي بكر حي فورث ابن الزبير ابني عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر ذكوانا وترك القاسم والقاسم أحق منهما قال عطاء فعيب ذلك على ابن الزبير وجعل القاسم يكلم في ذلك فقال ماذا اتبع من ذلك
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص32 ح16245(1/39971)
أخبرنا أبو حازم الحافظ أنبأ أبو أحمد الحافظ ثنا أبو العباس الثقفي ثنا قتيبة ثنا الليث عن عقيل عن الزهري أن عبد الله بن عبد الله بن الوليد جد أيوب بن سلمة توفي بالسقيا زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو محرم فلم يخمر رأسه
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص393 ح6442(1/39972)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو أحمد الحافظ أنا أبو بكر محمد بن إسحاق ثنا أبو داود بن توبة ثنا أبو بدر قال سمعت عمر بن محمد يحدث عن نافع أن عبد الله بن عبد الله وسالم بن عبد الله كلما عبد الله بن عمر ليالي نزل الحجاج بابن الزبير فقالا لا يضرك ان لا تحج العام انا نخاف ان يحال بينك وبين البيت فقال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم معتمرين فحال كفار قريش دون البيت فنحر رسول الله صلى الله عليه وسلم هديه وحلق رأسه ثم رجع رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن عبد الرحيم عن أبي بدر
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص216 ح9859(1/39973)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين أن عبد الله بن عتبة جعل نفقة صبي من ماله وقال لوارثه أما أنه لو لم يكن له مال أخذناك بنفقته ألا ترى أنه يقول وعلى الوارث مثل ذلك
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص60 ح12185(1/39974)
أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي بحمص قال حدثنا كثير بن عبيد المذحجي قال حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله أن عبد الله بن عتبة كتب الى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزهري أن ادخل على سبيعة بنت الحارث الأسلمية فاسألها عما أفتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حملها قال فدخل عمر بن عبد الله فسألها فأخبرته أنها كانت تحت سعد بن خولة وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا فتوفي عنها في حجة الوداع فولدت قبل أن يمضي لها أربعة اشهر وعشر من وفاة بعلها فلما تعلت من نفاسها دخل عليها أبو السنابل بن بعكك رجل من بني عبد الدار فرآها متجملة فقال لها لعلك تريدين النكاح قبل أن يمر عليك أربعة اشهر وعشر قالت فلما سمعت ذلك من أبي السنابل جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثته واستفتيته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حللت حين وضعت حملك
صحيح ابن حبان:ج10/ص130 ح4294(1/39975)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبيد الله بن عمر عن نافع أن عبد الله بن عمر أخبره أن عمر بن الخطاب رأى حلة سيراء من حرير فقال يا رسول الله لو ابتعت هذه الحلة للوفد وليوم الجمعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة
سنن ابن ماجه:ج2/ص1187 ح3591(1/39976)
أخبرنا بن قتيبة قال حدثنا يزيد بن موهب قال أخبرنا الليث عن نافع أن عبد الله بن عمر أراد الحج عام نزل الحجاج بابن الزبير فقيل له إن الناس كائن فيهم قتال وإنا نخاف أن يصدوك فقال لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة إذا اصنع كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أشهدكم اني قد اوجبت عمرة ثم خرج حتى إذا كان بظاهر البيداء قال ما شأن الحج والعمرة إلا شان واحد أشهدكم أني قد أوجبت حجا مع عمرتي وأهدي هديا اشتراه بقديد فانطلق يهل بهما جميعا حتى قدم مكة فطاف بالبيت وبالصفا والمروة ولم يزد على ذلك ولم ينحر ولم يحلق ولم يقصر ولم يحل من شيء أحرم منه حتى كان يوم النحر نحر وحلق ثم رأى أن قد قضى طواف الحج والعمرة بطواف الأول وقال كذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح ابن حبان:ج9/ص310 ح3998(1/39977)
أخبرنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر أرسل إلى عائشة يسألها هل يباشر الرجل امرأته وهي حائض فقالت لتشدد إزارها على أسفلها ثم يباشرها إن شاء
مسند الشافعي:ج1/ص275 ح0(1/39978)
قال وحدثنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر أعتق بن زنا وأمه
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص59 ح19784(1/39979)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني يعقوب بن عبد الرحمن وحفص بن ميسرة عن موسى بن عقبة عن نافع أن عبد الله بن عمر أعتق غلاما له ثم اشترط عليه أن له عمله سنين فرعى له بعض سنيه وفي رواية القاضي بعض سنة ثم قدم عليه إما في حج وإما في عمرة فقال له عبد الله قد تركت الذي اشترطت عليك وأنت حر وليس عليك عمل كذا وجدته ثم اشترط عليه وإنما هو واشترط عليه
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص291 ح21217(1/39980)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر أغمي عليه فذهب عقله فلم يقض الصلاة قال مالك وذلك فيما نرى والله أعلم أن الوقت قد ذهب فأما من أفاق في الوقت فإنه يصلي
موطأ مالك:ج1/ص13 ح24(1/39981)
أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن العدل أنا أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر أغمي عليه فذهب عقله فلم يقض الصلاة قال وقال مالك وذلك أن الوقت قد ذهب وأما من أفاق وهو في وقت فإنه يصلي هكذا في رواية جماعة عن نافع وفي رواية عبيد الله بن عمر عن نافع يوم وليلة وفي رواية أيوب عن نافع ثلاثة أيام
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص387 ح1688(1/39982)
حدثنا عبد الله بن العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي ثنا أبي ثنا عقبة بن علقمة البيروتي حدثني عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن نافع أن عبد الله بن عمر أقام الصلاة في طريق مكة في عشية باردة ذات ريح فلما أقام الصلاة قال لأصحابه الصلاة في الرحال ثم قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كانت ليلة باردة ومطر في سفر نادى المنادي بالصلاة ثم نادى في أثر النداء ألا صلوا في الرحال عثمان بن عطاء ضعيف لكنه صح من غير هذه الطريق
مسند الشاميين:ج3/ص329 ح2419(1/39983)
أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة أنبأ أبو عمر وإسماعيل بن نجيد السلمي ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ثنا بن بكير ثنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر أقبل من مكة حتى إذا كان بقديد جاءه خبر من المدينة فرجع فدخل مكة بغير إحرام
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص178 ح9625(1/39984)
قال وثنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر اشترى راحلة بأربعة أبعرة مضمونة عليه يوفيها صاحبها بالربذة
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص22 ح10883(1/39985)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر اكتوى من اللقوة ورقي من العقرب
موطأ مالك:ج2/ص944 ح1691(1/39986)
حدثني يحيى عن مالك عن يحيى بن سعيد عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر باع غلاما له بثمانمائة درهم وباعه بالبراءة فقال الذي ابتاعه لعبد الله بن عمر بالغلام داء لم تسمه لي فاختصما إلى عثمان بن عفان فقال الرجل باعني عبدا وبه داء لم يسمه وقال عبد الله بعته بالبراءة فقضى عثمان بن عفان على عبد الله بن عمر أن يحلف له لقد باعه العبد وما به داء يعلمه فأبى عبد الله أن يحلف وارتجع العبد فصح عنده فباعه عبد الله بعد ذلك بألف وخمسمائة درهم قال مالك الأمر المجتمع عليه عندنا أن كل من ابتاع وليدة فحملت أو عبدا فأعتقه وكل أمر دخله الفوت حتى لا يستطاع رده فقامت البينة انه قد كان به عيب عند الذي باعه أو علم ذلك باعتراف من البائع أو غيره فإن العبد أو الوليدة يقوم وبه العيب الذي كان به يوم اشتراه فيرد من الثمن قدر ما بين قيمته صحيحا وقيمته وبه ذلك العيب قال مالك الأمر المجتمع عليه عندنا في الرجل يشتري العبد ثم يظهر منه على عيب يرده منه وقد حدث به عند المشتري عيب آخر انه إذا كان العيب الذي حدث به مفسدا مثل القطع أو العور أو ما أشبه ذلك من العيوب المفسدة فإن الذي اشترى العبد بخير النظرين ان أحب ان يوضع عنه من ثمن العبد بقدر العيب الذي كان بالعبد يوم اشتراه وضع عنه وان أحب أن يغرم قدر ما أصاب العبد من العيب عنده ثم يرد العبد فذلك له وان مات العبد عند الذي اشتراه أقيم العبد وبه العيب الذي كان به يوم اشتراه فينظر كم ثمنه فإن كانت قيمة العبد يوم اشتراه بغير عيب مائة دينار وقيمته يوم اشتراه وبه العيب ثمانون دينارا وضع عن المشترى ما بين القيمتين وإنما تكون القيمة يوم اشترى العبد قال مالك الأمر المجتمع عليه عندنا أن من رد وليدة من عيب وجده بها وكان قد أصابها أنها ان كانت بكرا فعليه ما نقص من ثمنها وان كانت ثيبا فليس عليه في أصابته إياها شيء لأنه كان ضامنا لها قال مالك الأمر المجتمع عليه عندنا فيمن باع عبدا أو وليدة أو حيوانا بالبراءة من أهل الميراث أو غيرهم فقد برئ من كل عيب فيما باع الا أن يكون علم في ذلك عيبا فكتمه فإن كان علم عيبا فكتمه لم تنفعه تبرئته وكان ما باع مرودا عليه قال مالك في الجارية تباع بالجاريتين ثم يوجد بإحدى الجاريتين عيب ترد منه قال تقام الجارية التي كانت قيمة الجاريتين فينظر كم ثمنها ثم تقام الجاريتان بغير العيب الذي وجد بأحدهما تقامان صحيحتين سالمتين ثم يقسم ثمن الجارية التي بيعت بالجاريتين عليهما بقدر ثمنهما حتى يقع على كل واحدة منهما حصتها من ذلك على المرتفعة بقدر ارتفاعها وعلى الأخرى بقدرها ثم ينظر إلى التي بها العيب فيرد بقدر الذي وقع عليها من تلك الحصة ان كثيرة أو قليلة وإنما تكون قيمة الجاريتين عليه يوم قبضهما قال مالك في الرجل يشتري العبد فيؤاجره بالإجارة العظيمة أو الغلة القليلة ثم يجد به عيبا يرد منه أنه يرده بذلك العيب وتكون له إجارته وغلته وهذا الأمر الذي كانت عليه الجماعة ببلدنا وذلك لو أن رجلا ابتاع عبدا فبنى له دارا قيمة بنائها ثمن العبد أضعافا ثم وجد به عيبا يرد منه رده ولا يحسب للعبد عليه إجارة فيما عمل له فكذلك تكون له إجارته إذا آجره من غيره لأنه ضامن له وهذا الأمر عندنا قال مالك الأمر عندنا فيمن ابتاع رقيقا في صفقة واحدة فوجد في ذلك الرقيق عبدا مسروقا أو وجد بعبد منهم عيبا إنه ينظر فيما وجد مسروقا أو وجد به عيبا فإن كان هو وجه ذلك الرقيق أو أكثره ثمنا أو من أجله اشترى وهو الذي فيه الفضل فيما يرى الناس كان ذلك البيع مردودا كله وأن كان الذي وجد مسروقا أو وجد به العيب من ذلك الرقيق في الشيء اليسير منه ليس هو وجه ذلك الرقيق ولا من أجله اشترى ولا فيه الفضل فيما يرى الناس رد ذلك الذي وجد به العيب أو وجد مسروقا بعينه بقدر قيمته من الثمن الذي اشترى به أولئك الرقيق
موطأ مالك:ج2/ص613 ح1274(1/39987)
ما أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو عمرو بن نجيد ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر باع غلاما له بثمانمائة درهم وباعه بالبراءة فقال الذي ابتاعه لعبد الله بن عمر بالغلام داء لم يسمه فاختصما إلى عثمان بن عفان فقال الرجل باعني عبدا وبه داء لم يسمه لي فقال عبد الله بن عمر بعته بالبراءة فقضى عثمان بن عفان على عبد الله بن عمر باليمين أن يحلف له لقد باعه الغلام وما به داء يعلمه فأبى عبد الله أن يحلف له وارتجع العبد فباعه عبد الله بن عمر بعد ذلك بألف وخمسمائة درهم قال مالك الأمر المجتمع عليه عندنا فيمن فباع عبدا أو وليدة أو حيوانا بالبراءة فقد بريء من كل عيب إلا أن يكون علم في ذلك عيبا فكتمه فإن كان علم عيبا فكتمه لم تنفعه تبرئته وكان ما باع مردودا عليه وروينا عن الشافعي أنه قال في الرجل يبيع العبد أو ما شاء من الحيوان بالبراءة من العيوب فالذي نذهب عليه والله أعلم قضاء عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه بريء من كل عيب لم يعلمه ولم يبرأ من عيب علمه ولم يسمه البائع
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص328 ح10568(1/39988)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر بال في السوق ثم توضأ فغسل وجهه ويديه ومسح رأسه ثم دعي لجنازة ليصلي عليها حين دخل المسجد فمسح على خفيه ثم صلى عليها
موطأ مالك:ج1/ص36 ح73(1/39989)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر بن الخطاب كان يقول إذا فاتتك الركعة فقد فاتتك السجدة
موطأ مالك:ج1/ص10 ح16(1/39990)
حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ثنا عمرو بن خالد الحراني ثنا بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن بن شهاب عن سعيد بن مرجانة أخبره أن عبد الله بن عمر تلا هذه الآية إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء فذرفت عيناه فبلغ ذلك بن عباس فقال يغفر الله لأبي عبد الرحمن لعمري لقد أهمت هذه الآية المسلمين قبله حتى أنزل الله عز وجل لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت قال الوسوسة مالا يملكه الناس وقضى الله لكل نفس في الجزاء بما كسبت
المعجم الكبير:ج10/ص316 ح10769(1/39991)
أخبرنا سويد بن نصر قال أنبأنا عبد الله بن المبارك قال أنبأنا الأوزاعي قال حدثني المطلب بن عبد الله بن حنطب أن عبد الله بن عمر توضأ ثلاثا ثلاثا يسند ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم
سنن النسائي (المجتبى):ج1/ص62 ح81(1/39992)
أخبرنا سويد بن نصر قال أنبأ بن المبارك قال أنبأ الأوزاعي قال حدثني المطلب بن عبد الله بن حنطب أن عبد الله بن عمر توضأ ثلاثا ثلاثا يسند ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم
السنن الكبرى:ج1/ص81 ح88(1/39993)
أنبأ أحمد بن عمرو بن السرح قال أنبأ بن وهب قال أخبرني مالك عن بن شهاب عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر جاء إلى الحجاج بن يوسف يوم عرفة حين زالت الشمس وأنا معه فقال الرواح إن كنت تريد السنة قال هذه الساعة قال نعم قال سالم فقلت للحجاج إن كنت تريد أن تصيب السنة فاقصر الخطبة وعجل الصلاة فقال عبد الله بن عمر صدق
السنن الكبرى:ج2/ص422 ح4003(1/39994)
ثنا يونس بن عبد الأعلى أخبرنا بن وهب أخبرني مالك عن بن شهاب عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر جاء للحجاج بن يوسف يوم عرفة حين زالت الشمس وأنا معه فقال الرواح إن كنت تريد السنة فقال هذه الساعة قال نعم قال سالم فقلت للحجاج إن كنت تريد أن تصيب اليوم السنة فأقصر الخطبة وعجل الصلاة قال عبد الله بن عمر صدق
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص252 ح2810(1/39995)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا إسحاق بن الحسن ثنا عفان بن مسلم ثنا صخر بن جويرية عن نافع أن عبد الله بن عمر جمع أهل بيته حين انتزى أهل المدينة مع عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما وخلعوا يزيد بن معاوية فقال إنا بايعنا هذا الرجل على بيعة الله ورسوله وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة فيقال هذه غدرة فلان وإن من أعظم الغدر بعد الإشراك بالله أن يبايع رجل رجلا على بيع الله ورسوله ثم ينكث بيعته ولا يخلعن أحد منكم يزيد ولا يشرفن أحد منكم في هذا الأمر فيكون صيلما بيني وبينه رواه مسلم في الصحيح عن عبد الله بن عبد الرحمن عن عفان مختصرا دون قصة يزيد وأخرجاه من حديث أيوب عن نافع
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص159 ح16408(1/39996)
حدثنا عبد الله حدثني أبي قال قرأت على عبد الرحمن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر خرج إلى مكة معتمرا في الفتنة فقال ان صددت عن البيت صنعنا كما صنعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهل بعمرة من أجل أن النبي صلى الله عليه وسلم أهل بعمرة عام الحديبية
مسند أحمد:ج2/ص138 ح6227(1/39997)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن القاضي وأبو زكريا بن أبي إسحاق قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني مالك بن أنس وغيره أن نافعا حدثهم أن عبد الله بن عمر خرج في الفتنة معتمرا وقال إن صددت عن البيت صنعنا كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج فأهل بالعمرة وسار حتى إذا ظهر على ظاهر البيداء التفت إلى أصحابه فقال ما أمرهما إلا واحد أشهدكم أني قد أوجبت الحج مع العمرة فخرج حتى جاء البيت فطاف به وطاف بين الصفا والمروة سبعا لم يزد عليه ورأى أن ذلك مجزىء عنه وأهدى أخرجاه في الصحيحين من حديث مالك ورواه عبيد الله بن عمر وغيره عن نافع وزادوا فيه أنه لم يحل منهما حتى أحل منهما بحجة يوم النحر وقوله لم يزد عليه أراد لم يطف بين الصفا والمروة إلا مرة واحدة ولو أهل بالحج ثم أراد أن يدخل عليه عمرة فقد قال الشافعي رحمه الله أكثر من لقيت وحفظت عنه يقول ليس ذلك له وقد روى عن بعض التابعين ولا أدري هل يثبت عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيه شيء أم لا فإنه قد روي عن علي رضي الله عنه وليس يثبت وإنما أراد ما
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص348 ح8529(1/39998)
أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنا أبو بكر بن جعفر أنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله الشيباني ثنا أبو عبد الله محمد بن نصر المروزي ثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر خرج في الفتنة معتمرا وقال إن صددت عن البيت صنعنا كما صنعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج فأهل بعمرة وسار حتى ظهر على البيداء التفت إلى أصحابه فقال ما أراهما إلا واحدا أشهدكم أني قد أوجبت الحج مع العمرة فخرج حتى إذا جاء البيت فطاف به سبعا وبين الصفا والمروة سبعا لم يزد عليه ورأى أنه مجزىء عنه وأهدى لفظ حديث يحيى بن يحيى وفي رواية بن بكير فأهل بعمرة من أجل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل بعمرة عام الحديبية والباقي بمعناه قال الشافعي رحمه الله إن صددت عن البيت صنعنا كما صنعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني أحللنا كما أحللنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية رواه البخاري من أوجه عن مالك ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص215 ح9855(1/39999)
أخبرنا أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس قراءة عليه قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد النصيبي قال ثنا أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم بن ملحان المؤذن قال ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير قال حدثني الليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم أن عبد الله بن عمر دخل على عبد الله بن مطيع ليالي الحرة فقال ضعوا له وسادة مرحبا بك يا أبا عبد الرحمن ها هنا فاجلس قال إني لم آتك كيما أجلس ولكن جئتك لأخبرك شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزع يدا من طاعة لقي الله عز وجل ليست له حجة ومن مات مفارقا للجماعة مات ميتة جاهلية
فوائد الليث بن سعد:ج1/ص38 ح1(1/40000)
حدثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء ثنا أبي ثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم أن عبد الله بن عمر دخل على معاوية فقال حاجتك يا أبا عبد الرحمن فقال عطاء المحررين فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما جاءه شيء بدأ بالمحررين
سنن أبي داود:ج3/ص136 ح2951(1/40001)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر رأى رجلين يتحدثان والإمام يخطب يوم الجمعة فحصبهما أن أصمتا
موطأ مالك:ج1/ص104 ح235(1/40002)
أخبرنا بن قتيبة حدثنا حرملة حدثنا بن وهب قال سمعت معاوية بن صالح يحدث عن العلاء بن الحارث عن زيد بن أرطاة عن جبير بن نفير أن عبد الله بن عمر رأى فتى وهو يصلي قد أطال صلاته وأطنب فيها فقال من يعرف هذا فقال رجل أنا فقال عبد الله لو كنت أعرفه لأمرته أن يطيل الركوع والسجود فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن العبد إذا قام يصلي أتي بذنوبه فوضعت على رأسه أو عاتقه فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه
صحيح ابن حبان:ج5/ص26 ح1734(1/40003)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس هو الأصم ثنا بحر بن نصر ثنا بن وهب حدثني معاوية وهو بن صالح عن العلاء بن الحارث عن زيد بن أرطأة عن جبير بن نفير أن عبد الله بن عمر رأى فتى وهو يصلي وقد أطال صلاته وأطنب فيها فقال من يعرف هذا فقال رجل أنا فقال عبد الله بن عمر لو كنت أعرفه لأمرته أن يطيل الركوع والسجود فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن العبد إذا قام يصلي اتي بذنوبه فجعلت على رأسه وعاتقيه فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص10 ح4473(1/40004)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أرسل إلى عائشة رضي الله عنها يسألها هل يباشر الرجل امرأته وهي حائض فقالت لتشدد عليها إزارها على أسفلها ثم يباشرها إن شاء هذا موقوف وقد روي مرسلا وموصولا عن النبي صلى الله عليه وسلم
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص190 ح13858(1/40005)
أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أهل من الفرع قال الشافعي وهذا عندنا والله أعلم أنه مر بميقاته لم يرد حجا ولا عمرة ثم بدا له من الفرع فأهل منها أو جاء الفرع من مكة أو غيرها ثم بدا له الإهلال فأهل منها وهو روى الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في المواقيت
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص29 ح8705(1/40006)
حدثنا يونس قال أنا بن وهب أن مالكا حدثه عن نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أقبل من الجرف حتى إذا كان بالمربد تيمم صعيدا طيبا فمسح بوجهه ويديه إلى المرفقين ثم صلى
شرح معاني الآثار:ج1/ص114 ح0(1/40007)
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما حين خرج إلى مكة معتمرا في الفتنة قال إن صددت عن البيت صنعت كما صنعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهل بعمرة من أجل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أهل بعمرة عام الحديبية
صحيح البخاري:ج2/ص641 ح1712(1/40008)
حدثنا قتيبة عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما خرج معتمرا في الفتنة فقال إن صددت عن البيت صنعنا كما صنعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهل بعمرة من أجل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أهل بعمرة عام الحديبية
صحيح البخاري:ج4/ص1533 ح3947(1/40009)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد ثنا يونس بن محمد المؤدب ثنا محمد بن راشد عن مكحول عن سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما خطب إلى نعيم بن عبد الله وكان يقال له النجام أحد بني عدي ابنته وهي بكر فقال له نعيم إن في حجري يتيما لي لست مؤثرا عليه أحدا فانطلقت أم الجارية امرأة نعيم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت بن عمر خطب ابنتي وإن نعيما رده وأراد أن ينكحها يتيما له فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إلى نعيم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أرضها وأرض ابنتها وقد رويناه من وجه آخر عن عروة عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما موصولا قال الشافعي رحمه الله ولم يختلف الناس أن ليس لأمها فيها أمر ولكن على معنى استطابة النفس قال الشيخ رحمه الله وقد رواه صالح بن كيسان عن عبد الله بن الفضل بإسناده فقال واليتيمة تستأمر وكذلك قاله محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه وأبو بردة عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم فيكون المراد بالبكر المذكورة في الخبر البكر اليتيمة وزيادة بن عيينة غير محفوظة والله أعلم قال الشافعي رحمه الله وقد كان بن عمر والقاسم وسالم يزوجون الأبكار ولا يستأمرونهن
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص116 ح13443(1/40010)
حدثنا فهد قال ثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال أخبرني سالم أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ركب يوما مع عبد الله بن بحينة وهو رجل من أزدشنوءة حليف لبني المطلب بن عبد مناف وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أرض له بريم فابتاعها منه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما على أن ينظر إليها وريم من المدينة على قريب من ثلاثين ميلا فهذا عبد الله بن عمر وعبد الله بن بحينة رضي الله عنهم قد تبايعا ما هو غائب عنهما ورأيا ذلك جائزا فإن قال قائل إنما جاز ذلك لاشتراط بن عمر رضي الله عنهما الخيار قيل له إن ذلك الخيار لم يجب لابن عمر رضي الله عنهما من جهة الاشتراط ولو كان من جهة الاشتراط وجب لكان البيع فاسدا ألا ترى أن رجلا لو اشترى من رجل عبدا أو أرضا على أنه بالخيار فيها لا إلى وقت معلوم أن البيع فاسد وابن عمر رضي الله عنهما في هذا الحديث الذي رويناه عنه لم يشترط خيار الرؤية إلى وقت معلوم فدل ذلك أن ذلك الخيار الذي اشترطه هو خيار يجب له يحق العقد وهو خيار الرؤية الذي ذهب إليه طلحة وجبير فيما رويناه عنهما لا خيار شرط وقد
شرح معاني الآثار:ج4/ص362 ح0(1/40011)
أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ضحى مرة بالمدينة قال نافع فأمرني أن أشتري له كبشا فحيلا أقرن ثم أذبحه يوم الأضحى في مصلى الناس قال نافع ففعلت ثم حمل الكبش إلى عبد الله فحلق رأسه حين ذبح الكبش وكان مريضا لم يشهد العيد مع الناس قال نافع وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول ليس حلاق الرأس بواجب على من ضحى إذا لم يحج وقد فعله عبد الله بن عمر
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص288 ح18972(1/40012)
حدثنا يزيد بن سنان وفهد قالا ثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عجل السير ذات ليلة وكان قد استصرخ على بعض أهله ابنة أبي عبيد فسار حتى هم الشفق أن يغيب وأصحابه ينادونه للصلاة فأبى عليهم حتى إذا أكثروا عليه قال إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين هاتين الصلاتين المغرب والعشاء وأنا أجمع بينهما
شرح معاني الآثار:ج1/ص161 ح0(1/40013)
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال حين خرج إلى مكة معتمرا في الفتنة إن صددت عن البيت صنعنا كما صنعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهل بعمرة من أجل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أهل بعمرة عام الحديبية ثم إن عبد الله بن عمر نظر في أمره فقال ما أمرهما إلا واحد فالتفت إلى أصحابه فقال ما أمرهما إلا واحد أشهدكم أني قد أوجبت الحج مع العمرة ثم طاف لهما طوافا واحدا ورأى أن ذلك مجزيا عنه وأهدى
صحيح البخاري:ج2/ص643 ح1718(1/40014)
حدثنا إسماعيل عن نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه وإذا رفع رأسه من الركوع
قرة العينين:ج1/ص45 ح57(1/40015)
حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه وإذا رفع رأسه من الركوع
قرة العينين:ج1/ص53 ح72(1/40016)
حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان إذا سئل عن صلاة الخوف قال يتقدم الامام وطائفة من الناس فيصلي بهم الإمام ركعة وتكون طائفة منهم بينهم وبين العدو لم يصلوا فإذا صلى الذين معه ركعة استأخروا مكان الذين لم يصلوا ولا يسلمون ويتقدم الذين لم يصلوا فيصلون معه ركعة ثم ينصرف الإمام وقد صلى ركعتين فيقوم كل واحد من الطائفتين فيصلون لأنفسهم ركعة بعد أن ينصرف الإمام فيكون كل واحد من الطائفتين قد صلى ركعتين فإن كان خوف هو أشد من ذلك صلوا رجالا قياما على أقدامهم أو ركبانا مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها قال مالك قال نافع لا أرى عبد الله بن عمر ذكر ذلك إلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح البخاري:ج4/ص1649 ح4261(1/40017)
قال أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا يحيى بن سعيد أن نافعا أخبره أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان إذا صلى على الجنازة رفع يديه
قرة العينين:ج1/ص75 ح107(1/40018)
وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وغيره قالوا ثنا أبو العباس أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ مالك ح وأخبرنا أبو أحمد العدل أنبأ أبو بكر بن جعفر ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان يحلي بناته وجواريه الذهب فلا يخرج منه الزكاة وفي رواية الشافعي قال عن بن عمر إنه كان وقال ثم لا يخرج منه الزكاة
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص138 ح7327(1/40019)
حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني أخي عن سليمان عن يونس بن يزيد عن بن شهاب عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات ثم يكبر على إثر كل حصاة ثم يتقدم فيسهل فيقوم مستقبل القبلة قياما طويلا فيدعو ويرفع يديه ثم يرمي الجمرة الوسطى كذلك فيأخذ ذات الشمال فيسهل ويقوم مستقبل القبلة قياما طويلا فيدعو ويرفع يديه ثم يرمي الجمرة ذات العقبة من بطن الوادي ولا يقف عندها ويقول هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل
صحيح البخاري:ج2/ص623 ح1665(1/40020)
فإذا يونس قد حدثنا قال أنا بن وهب أن مالكا حدثه عن نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان يسلم بين الركعة والركعتين في الوتر حتى يأمر ببعض حاجته
شرح معاني الآثار:ج1/ص279 ح0(1/40021)
حدثنا يونس قال أنا بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب عن سالم أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان يقدم ضعفة أهله فيقفون عند المشعر الحرام والمزدلفة بليل فيذكرون الله عز وجل ما بدا لهم ثم يدفعون قبل أن يقف الإمام وقبل أن يدفع فمنهم من يقدم منى لصلاة الفجر ومنهم من يقدم بعد ذلك فإذا قدموا رموا الجمرة وكان بن عمر رضي الله عنه يقول رخص لأولئك رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان من الحجة عليهم لأهل المقالة الأخرى أنه لم يذكر في هذا الحديث عن بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص لهم في رمي جمرة العقبة حينئذ وقد يجوز أن تكون الرخصة التي كان رخصها لهم هي الدفع من مزدلفة بليل خاصة واحتجوا أيضا في ذلك بما
شرح معاني الآثار:ج2/ص216 ح0(1/40022)
وأخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو عمرو بن نجيد ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي ثنا بن بكير ثنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان يقول لا يطأ الرجل وليدة إلا وليدة إن شاء باعها وإن شاء وهبها وإن شاء صنع بها ما شاء قال الشيخ رحمه الله قد منع الشافعي رحمه الله العبد من التسري في الجديد وعارض الأثر الأول بهذا وهذا إنما قاله بن عمر في الحر إذا اشترى وليدة بشرط فاسد
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص152 ح13632(1/40023)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني مالك بن أنس عن نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان يكفر عن يمينه بإطعام عشرة مساكين لكل إنسان منهم مد من حنطة وكان يعتق المرة إذا وكد اليمين
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص55 ح19758(1/40024)
حدثنا يونس قال أنا بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب عن سالم أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان يمشى أمام الجنازة قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك وأبو بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهم
شرح معاني الآثار:ج1/ص479 ح0(1/40025)
أخبرنا مالك بن أنس عن نافع عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر ركب إلى ذات النصب فقصر الصلاة في مسيرة ذلك قال مالك وبين ذات النصب والمدينة أربعة برد
مسند الشافعي:ج1/ص25 ح0(1/40026)
وحدثني عن مالك عن نافع عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر ركب إلى ذات النصب فقصر الصلاة في مسيره ذلك قال مالك وبين ذات النصب والمدينة أربعة برد
موطأ مالك:ج1/ص147 ح339(1/40027)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر سمع الإقامة وهو بالبقيع فأسرع المشي إلى المسجد
موطأ مالك:ج1/ص72 ح156(1/40028)
حدثنا يونس قال أنا بن وهب عن يونس عن نافع أنه حدثه أن عبد الله بن عمر صلى في الدار على مولود له ثم أمر به فحمل فدفن
شرح معاني الآثار:ج1/ص509 ح0(1/40029)
وبه حدثنا زهير بن محمد قال أخبرني يحيى بن سعيد وعبيد الله بن عمر وموسى بن عقبة عن نافع أن عبد الله بن عمر طلق امرأته حائضا تطليقة واحدة على عهد رسول الله فسأل عمر النبي عن ذلك فأمره رسول الله أن يراجعها ثم يمسكها حتى تطهر ثم تحيض عنده حيضة أخرى ثم يمسكها حتى تطهر فإن أراد أن يطلق فليطلقها قبل أن يجامعها فإن تلك العدة التي أمر بها
المعجم الأوسط:ج1/ص294 ح971(1/40030)
حدثنا محمد بن هشام المستملي ثنا علي بن المديني ثنا يعقوب بن إبراهيم ثنا أبي عن صالح بن كيسان عن بن شهاب قال أخبرني سالم بن عبد الله بن عمر أن عبد الله بن عمر قال قالت حفصة أحببت هذا الرجل فإنا كنا نتحدث أن الدجال يخرج من غضبة يغضبها ومعمر عن الزهري مثله
المعجم الكبير:ج23/ص210 ح370(1/40031)
حدثني يونس بن محمد المؤدب ثنا ليث عن يزيد بن أبي حبيب عن إبراهيم بن صالح واسمه الذي يعرف به نعيم النحام وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه صالحا انه أخبره أن عبد الله بن عمر قال لعمر بن الخطاب أخطب علي ابنة صالح فقال له يتامى ولم يكن ليؤثرنا عليهم فانطلق عبد الله الى عمه زيد بن الخطاب ليخطب عليه فانطلق به الى صالح فقال ان عبد الله بن عمر ارسلني يخطب ابنتك فقال لي يتامى ولم أكن لأترب لحمي وأرفع لحمكم اني اشهدكم أني قد انكحتها فلانا وكان هوى أمها الى عبد الله بن عمر فأتت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله خطب عبد الله بن عمر ابنتي فأنكحها أبوها يتامى في حجره ولم يؤامرها فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى صالح فقال أنكحت ابنتك ولم تؤامرها قال نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشير على النساء في أنفسهن مرتين وهي بكر فقال صالح انما فعلت هذا لما يصدقها بن عمر فان لها في مالي مثل ما أعطاها
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج1/ص541 ح484(1/40032)
وحدثني عن مالك عن نافع وعبد الله بن دينار أنهما أخبراه أن عبد الله بن عمر قدم الكوفة على سعد بن أبي وقاص وهو أميرها فرآه عبد الله بن عمر يمسح على الخفين فأنكر ذلك عليه فقال له سعد سل أباك إذا قدمت عليه فقدم عبد الله فنسي أن يسأل عمر عن ذلك حتى قدم سعد فقال أسألت أباك فقال لا فسأله عبد الله فقال عمر إذا أدخلت رجليك في الخفين وهما طاهرتان فامسح عليهما قال عبد الله وإن جاء أحدنا من الغائط فقال عمر نعم وإن جاء أحدكم من الغائط
موطأ مالك:ج1/ص36 ح72(1/40033)
أخبرنا مالك عن نافع وعبد الله بن دينار أنهما أخبراه أن عبد الله بن عمر قدم الكوفة على سعد بن أبي وقاص وهو أميرها فرآه يمسح على الخفين فأنكر ذلك عليه عبد الله فقال له سعد سل أباك فسأله فقال له عمر رضي الله عنه إذا أدخلت رجليك في الخفين وهما طاهرتان فامسح عليهما قال بن عمرو إن جاء أحدنا من الغائط فقال وإن جاء أحدكم من الغائط
مسند الشافعي:ج1/ص222 ح0(1/40034)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ عبد الله بن الحارث عن بن جريج عن إسماعيل بن أمية أن نافعا أخبره أن عبد الله بن عمر كاتب غلاما له على ثلاثين ألفا ثم جاءه فقال قد عجزت فقال إذا أمح كتابتك فقال قد عجزت فامحها أنت قال نافع فاشترت إليه أمحها وهو يطمع أن يعتقه فمحاها العبد وله ابنان أو بن فقال بن عمر أعتزل جاريتي قال فأعتق بن عمر ابنه بعد
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص341 ح21543(1/40035)
أخبرنا أبو بكر بن الحسن وأبو زكريا بن أبي إسحاق قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر أن أباه حدثه أن عبد الله بن عمر كاتب غلاما له يقال له شرفا بأربعين ألفا فخرج إلى الكوفة فكان يعمل على حمر له حتى أدى خمسة عشر ألفا فجاءه إنسان فقال مجنون أنت أنت ههنا تعذب نفسك وعبد الله بن عمر يشتري الرقيق يمينا وشمالا ثم يعتقهم ارجع إليه فقل له قد عجزت فجاء إليه بصحيفته فقال يا أبا عبد الرحمن قد عجزت وهذه صحيفتي فامحها فقال لا ولكن امحها إن شئت فمحاها ففاضت عينا عبد الله بن عمر قال اذهب فأنت حر قال أصلحك الله أحسن إلى ابني قال هما حران قال أصلحك الله أحسن إلى أمي ولدي قال هما حرتان فأعتقهم خمستهم جميعا في مقعد
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص341 ح21545(1/40036)
حدثنا الحميدي قال ثنا الوليد بن مسلم قال سمعت زيد بن واقد يحدث عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا أبصر رجلا يصلي لا يرفع يديه كلما خفض ورفع حصبه حتى يرفع يديه
المسند:ج2/ص277 ح615(1/40037)
أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا أحرم من مكة لم يطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة حتى يرجع من منى وكان لا يسعى إذا طاف حول البيت إذا أحرم من مكة قال الشافعي في القديم في قوله لا يسعى يعني لا يرمل قال ومن أحرم من مكة أو طاف قبل منى ثم طاف يوم النحر لم يرمل إنما يرمل من كان ابتداء طوافه
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص84 ح9067(1/40038)
أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن العدل أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا أراد أن يطعم أو ينام وهو جنب غسل وجهه ويديه إلى المرفقين ومسح برأسه ثم طعم أو نام
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص200 ح918(1/40039)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا أراد أن ينام أو يطعم وهو جنب غسل وجهه ويديه إلى المرفقين ومسح برأسه ثم طعم أو نام
موطأ مالك:ج1/ص48 ح109(1/40040)
حدثنا القعنبي عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا ابتدأ الصلاة يرفع يديه حذو منكبيه وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما دون ذلك قال أبو داود لم يذكر رفعهما دون ذلك أحد غير مالك فيما أعلم
سنن أبي داود:ج1/ص198 ح742(1/40041)
حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا الليث أخبرني نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا استقبل الصلاة رفع يديه قال وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع وإذا قام من السجدتين كبر
قرة العينين:ج1/ص16 ح13(1/40042)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا اغتسل من الجنابة بدأ فأفرغ على يده اليمنى فغسلها ثم غسل فرجه ثم مضمض وأستنثر ثم غسل وجهه ونضح في عينيه ثم غسل يده اليمنى ثم اليسرى ثم غسل رأسه ثم اغتسل وأفاض عليه الماء
موطأ مالك:ج1/ص45 ح100(1/40043)
وحدثني يحيى عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما دون ذلك
موطأ مالك:ج1/ص77 ح168(1/40044)
وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أنا جدي أبو عمرو بن نجيد ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي ثنا يحيى بن بكير قال ثنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا توضأ يأخذ الماء بأصبعيه لأذنيه وأما ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الأذنان من الرأس فروى ذلك بأسانيد ضعاف ذكرناها في الخلاف
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص66 ح317(1/40045)
وحدثني عن مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن أن عبد الله بن عمر كان إذا جاء المسجد وقد صلى الناس بدأ بصلاة المكتوبة ولم يصل قبلها شيئا
موطأ مالك:ج1/ص168 ح404(1/40046)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا جمع الأمراء بين المغرب والعشاء في المطر جمع معهم
موطأ مالك:ج1/ص145 ح331(1/40047)
حدثني يحيى عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا خرج حاجا أو معتمرا قصر الصلاة بذي الحليفة
موطأ مالك:ج1/ص147 ح337(1/40048)
أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير أنبأ مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا دنا من مكة بات بذي طوى بين الثنتين حتى يصبح ثم يدخل من الثنية التي بأعلى مكة ولا يدخل مكة إذا خرج حاجا أو معتمرا حتى يغتسل قبل أن يدخل بذي طوى ويأمر من معه فيغتسلون قبل أن يدخلوا وروينا في الغسل عن علي بن أبي طالب وعن عائشة رضي الله عنهما
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص71 ح8983(1/40049)
أخبرنا أبو بكر بن الحسن وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب وحدثنا بحر بن نصر قال قرئ على بن وهب أخبرك عبد الله بن عمر وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي ومالك بن أنس والليث بن سعد وأسامة بن زيد أن نافعا حدثهم أن عبد الله بن عمر كان إذا رعف انصرف فتوضأ ثم رجع فبني على ما صلى ولم يتكلم هذا عن بن عمر صحيح وقد روي عن علي رضي الله عنه
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص256 ح3200(1/40050)
حدثني يحيى عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا رعف انصرف فتوضأ ثم رجع فبني ولم يتكلم
موطأ مالك:ج1/ص38 ح77(1/40051)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان ثنا الشافعي ثنا مالك بن أنس عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا سئل عن صلاة الخوف قال يتقدم الإمام وطائفة ثم قص الحديث وقال بن عمر في الحديث فإن كان خوفا أشد من ذلك صلوا رجالا وركبانا مستقبلي القبلة وغير مستقبليها وهو ثابت من جهة موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وموضعه كتاب صلاة الخوف
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص8 ح2060(1/40052)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك بن أنس عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا سئل عن صلاة الخوف قال يتقدم الإمام وطائفة ثم قص الحديث وقال بن عمر في الحديث فإن كان خوفا أشد من ذلك صلوا رجالا وركبانا مستقبلي القبلة وغير مستقبليها قال مالك قال نافع لا أرى عبد الله بن عمر ذكر ذلك إلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص256 ح5819(1/40053)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا سئل عن صلاة الخوف قال يتقدم الإمام وطائفة من الناس فيصلي بهم الإمام ركعة وتكون طائفة منهم بينه وبين العدو لم يصلوا فإذا صلى الذين معهم ركعة استأخروا مكان الذين لم يصلوا ولا يسلمون ويتقدم الذين لم يصلوا فيصلون معه ركعة ثم ينصرف الإمام وقد صلى ركعتين فتقوم كل واحدة من الطائفتين فيصلون لأنفسهم ركعة ركعة بعد أن ينصرف الإمام فيكون كل واحدة من الطائفتين قد صلوا ركعتين فإن كان خوفا هو أشد من ذلك صلوا رجالا قياما على أقدامهم أو ركبانا مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها قال مالك قال نافع لا أرى عبد الله بن عمر حدثه إلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
موطأ مالك:ج1/ص184 ح442(1/40054)
فإذا يونس قد حدثنا قال ثنا بن وهب أن مالكا حدثه عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا سئل عن صلاة الخوف قال يتقدم الإمام وطائفة من الناس فيصلى بهم ركعة ويكون طائفة منهم بينه وبين العدو ولم يصلوا فيتقدم الذين لم يصلوا ويتأخر الآخرون فيصلى بهم ركعة ثم ينصرف الإمام وقد صلى ركعتين فتقوم كل طائفة من الطائفتين فيصلون لأنفسهم ركعة ركعة بعد أن ينصرف الإمام فيكون كل واحدة من الطائفتين قد صلوا ركعتين ركعتين قال نافع لا أرى بن عمر ذكر ذلك الا عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد أخبر في هذا الحديث أن دخول الثانية في الصلاة بعد أن يصلي الإمام بالطائفة الأولى ركعة والكتاب شاهد لهذا فإن الله تعالى قال ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك فقد ثبت بما وصفنا أن دخول الثانية في الصلاة بعد فراغ الإمام من الركعة الأولى وهذا الخبر صحيح الإسناد وأصله مرفوع وان كان نافع قد شك فيه في وقت ما حدث به مالك وهكذا رواه عنه أصحابه الأكابر
شرح معاني الآثار:ج1/ص312 ح0(1/40055)
حدثني يحيى عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا سئل هل يقرأ أحد خلف الإمام قال إذا صلى أحدكم خلف الإمام فحسبه قراءة الإمام وإذا صلى وحده فليقرأ قال وكان عبد الله بن عمر لا يقرأ خلف الإمام قال يحيى سمعت مالكا يقول الأمر عندنا أن يقرأ الرجل وراء الإمام فيما لا يجهر فيه الإمام بالقراءة ويترك القراءة فيما يجهر فيه الإمام بالقراءة
موطأ مالك:ج1/ص86 ح192(1/40056)
حدثنا يونس قال ثنا بن وهب أن مالكا حدثه عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا سئل هل يقرأ أحد خلف الإمام يقول إذا صلى أحدكم خلف الإمام فحسبه قراءة الإمام وكان عبد الله بن عمر لا يقرأ خلف الإمام
شرح معاني الآثار:ج1/ص220 ح0(1/40057)
أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن العدل أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا سجد وضع كفيه على الذي يضع عليه وجهه قال نافع ولقد رأيته في يوم شديد البرد وإنه ليخرج كفيه من تحت برنس له حتى يضعها على الحصباء
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص107 ح2503(1/40058)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير ح وحدثنا بن نمير حدثنا أبي حدثنا عبيد الله عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج من طريق الشجرة ويدخل من طريق المعرس وإذا دخل مكة دخل من الثنية العليا ويخرج من الثنية السفلى
صحيح مسلم:ج2/ص918 ح1257(1/40059)
وحدثنا محمد بن إسحاق المسيبي حدثني أنس يعني أبا ضمرة عن موسى بن عقبة عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا صدر من الحج أو العمرة أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة التي كان ينيخ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح مسلم:ج2/ص981 ح1257(1/40060)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا صلى على الجنائز يسلم حتى يسمع من يليه
موطأ مالك:ج1/ص230 ح543(1/40061)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا صلى وحده يقرأ في الأربع جميعا في كل ركعة بأم القرآن وسورة من القرآن وكان يقرأ أحيانا بالسورتين والثلاث في الركعة الواحدة من صلاة الفريضة ويقرأ في الركعتين من المغرب كذلك بأم القرآن وسورة سورة
موطأ مالك:ج1/ص79 ح174(1/40062)
وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ثنا أبو العباس أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ مالك ح وأخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا صلى وحده يقرأ في الأربع جميعا في كل ركعه بأم القرآن وسورة وكان أحيانا يقرأ بالسورتين والثلاث في الركعة الواحدة في صلاة الفريضة ويقرأ في الركعتين من المغرب كذلك بأم القرآن وسورة سورة لفظ حديث بن بكير ولم يذكر الشافعي المغرب
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص64 ح2310(1/40063)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس هو الأصم ثنا بحر بن نصر قال قرئ على بن وهب أخبرك بن جريج أن نافعا أخبره أن عبد الله بن عمر كان إذا فاتته ركعة أو شيء من الصلاة مع الإمام فسلم الإمام قام ساعة يسلم ولم ينتظر قيام الإمام قال وحدثنا بحر قال قرئ على بن وهب أخبرك الحارث بن نبهان عن أبي هارون العبدي أن أبا سعيد الخدري قال هي السنة وعن بن المسيب أيضا
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص296 ح3437(1/40064)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا فاته شيء من الصلاة مع الإمام فيما جهر فيه الإمام بالقراءة أنه إذا سلم الإمام قام عبد الله بن عمر فقرأ لنفسه فيما يقضي وجهر
موطأ مالك:ج1/ص81 ح180(1/40065)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنبأ أبو محمد المزني أنبأ علي بن محمد بن عيسى ثنا أبو اليمان أخبرني شعيب عن الزهري أخبرني سالم أن عبد الله بن عمر كان إذا كان للرجل عليه الذهب أو الورق خيره حين يقضيه أي الصنفين أحب إليك ثم يقضيه بصرف الناس أو يصرف فيقضيه فإذا قبل ذلك الرجل لم ير به عبد الله بأسا
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص65 ح11138(1/40066)
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا وجد أحدا من أهله يلعب بالنرد ضربه وكسرها
الأدب المفرد:ج1/ص434 ح1273(1/40067)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان لا يخرج في زكاة الفطر إلا التمر إلا مرة واحدة فإنه أخرج شعيرا قال مالك والكفارات كلها وزكاة الفطر وزكاة العشور كل ذلك بالمد الأصغر مد النبي صلى الله عليه وسلم إلا الظهار فإن الكفارة فيه بمد هشام وهو المد الأعظم
موطأ مالك:ج1/ص284 ح628(1/40068)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان لا يروح إلى الجمعة إلا أدهن وتطيب إلا أن يكون حراما
موطأ مالك:ج1/ص110 ح243(1/40069)
وقد حدثنا محمد بن يحيى ثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر كان لا يسبح في السفر سجدة قبل صلاة المكتوبة ولا بعدها حتى يقوم من جوف الليل وكان لا يترك القيام من جوف الليل
صحيح ابن خزيمة:ج2/ص247 ح1258(1/40070)
قالوا حدثنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان لا يشق جلال بدنه وكان لا يجللها حتى يغدو بها من منى إلى عرفة زاد فيه غيره إلا موضع السنام فإذا نحرها نزع جلالها مخافة أن يفسدها الدم ثم يتصدق بها
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص233 ح9967(1/40071)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان لا يصوم في السفر
موطأ مالك:ج1/ص295 ح654(1/40072)
وأخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ثنا بن بكير ثنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان لا يضحي عما في بطن المرأة
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص288 ح18971(1/40073)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان لا يقرأ في الصلاة على الجنازة
موطأ مالك:ج1/ص228 ح537(1/40074)
حدثني يحيى عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان لا يقنت في شيء من الصلاة
موطأ مالك:ج1/ص159 ح377(1/40075)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان لا يمر بين يدي أحد ولا يدع أحدا يمر بين يديه
موطأ مالك:ج1/ص155 ح365(1/40076)
عبد الرزاق عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان وهو يصلي لا يدع أحدا يمر بين يديه
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص20 ح2326(1/40077)
حدثني يحيى عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يأخذ الماء بأصبعيه لأذنيه
موطأ مالك:ج1/ص34 ح67(1/40078)
حدثني يحيى عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يبعث بزكاة الفطر إلى الذي تجمع عنده قبل الفطر بيومين أو ثلاثة وحدثني عن مالك أنه رأى أهل العلم يستحبون أن يخرجوا زكاة الفطر إذا طلع الفجر من يوم الفطر قبل أن يغدوا إلى المصلى قال مالك وذلك واسع إن شاء الله أن تؤدى قبل الغدو من يوم الفطر وبعده
موطأ مالك:ج1/ص285 ح629(1/40079)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يبعث بزكاة الفطر إلى الذي تجمع عنده قبل الفطر بيومين أو ثلاثة
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص112 ح7161(1/40080)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يتشهد فيقول بسم الله التحيات لله الصلوات لله الزاكيات لله السلام على النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين شهدت أن لا إله إلا الله شهدت أن محمدا رسول الله يقول هذا في الركعتين الأوليين ويدعو إذا قضي تشهده بما بدا له فإذا جلس في آخر صلاته تشهد كذلك أيضا إلا أنه يقدم التشهد ثم يدعو بما بدا له فإذا قضى تشهده وأراد أن يسلم قال السلام على النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين السلام عليكم عن يمينه ثم يرد على الإمام فإن سلم عليه أحد عن يساره رد عليه
موطأ مالك:ج1/ص91 ح204(1/40081)
وأما الرواية عن بن عمر فأخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن العدل أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكي أنبأ محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يتشهد فيقول بسم الله التحيات لله والصلوات الزاكيات لله السلام عليك أيها النبي ورحمه الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين شهدت أن لا إله إلا الله وشهدت أن محمدا رسول الله يقول هذا في الركعتين الأوليين ويدعو إذا قضى تشهده بما بدا له فإذا جلس في آخر صلاته تشهد كذلك أيضا إلا أنه يقدم التشهد ثم يدعو بما بدا له فإذا قضى تشهده وأراد أن يسلم قال السلام على النبي ورحمه الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين السلام عليكم على يمينه ثم يرد على الإمام فإن سلم عليه أحد عن يساره رد عليه
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص142 ح2656(1/40082)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة ثنا الأوزاعي ثنا المطلب بن عبد الله بن المطلب المخزومي أن عبد الله بن عمر كان يتوضأ ثلاثا ثلاثا ويسند ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد:ج2/ص132 ح6158(1/40083)
حدثنا أبو شعيب الحراني ثنا يحيى بن عبد الله البابلتي ثنا الأوزاعي ثنا المطلب بن عبد الله بن حنطب أن عبد الله بن عمر كان يتوضأ ثلاثا ثلاثا يسند ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج12/ص386 ح13430(1/40084)
أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا حبان أخبرنا عبد الله أخبرنا الأوزاعي أخبرنا المطلب بن حنطب أن عبد الله بن عمر كان يتوضأ ثلاثا ثلاثا يسند ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم
صحيح ابن حبان:ج3/ص372 ح1092(1/40085)
وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر قال قرئ على بن وهب قال سمعت عبيد الله بن عمر يحدث عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يتوضأ في الحر فيمر يديه على إبطيه ولا ينقض ذلك وضوءه
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص255 ح1131(1/40086)
وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ثنا بن وهب قال سمعت عبد الله بن عمر يحدث عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يتوضأ في الحر ويمر يديه على إبطيه ولا ينقض ذلك وضوءه وعن يحيى بن سعيد الأنصاري ويزيد بن أبي حبيب والليث بن سعد ومالك بن أنس قالوا ليس في مس الإبط وضوء يقوله بن وهب قال الشيخ وهو قول الحسن البصري والحارث العكلي من التابعين وهو قول الشافعي رحمه الله وإياهم
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص139 ح643(1/40087)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يتيمم إلى المرفقين وسئل مالك كيف التيمم وأين يبلغ به فقال يضرب ضربة للوجه وضربة لليدين ويمسحهما إلى المرفقين
موطأ مالك:ج1/ص56 ح122(1/40088)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي ثنا أبو أسامة عن الوليد بن كثير حدثني نافع أن عبد الله بن عمر كان يجمع السورتين والثلاث من المفصل في السجدة الواحدة من الصلاة المكتوبة
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص60 ح2295(1/40089)
أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يحرك راحلته في بطن محسر قدر رمية بحجر
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص126 ح9311(1/40090)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يحلى بناته وجواريه الذهب ثم لا يخرج من حليهن الزكاة قال مالك من كان عنده تبر أو حلي من ذهب أو فضة لا ينتفع به للبس فإن عليه فيه الزكاة في كل عام يوزن فيؤخذ ربع عشره إلا أن ينقص من وزن عشرين دينارا عينا أو مائتي درهم فإن نقص من ذلك فليس فيه الزكاة وإنما تكون فيه الزكاة إذا كان إنما يمسكه لغير اللبس فأما التبر والحلي المكسور الذي يريد أهله إصلاحه ولبسه فإنما هو بمنزلة المتاع الذي يكون عند أهله فليس على أهله فيه زكاة قال مالك ليس في اللؤلؤ ولا في المسك ولا العنبر زكاة
موطأ مالك:ج1/ص250 ح587(1/40091)
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا عبيد بن شريك ثنا يحيى بن بكير ثنا الليث حدثني كثير بن فرقد عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يخب في طوافه حين يقدم في حج أو عمرة ثلاثا ويمشي أربعا قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص81 ح9053(1/40092)
حدثني يحيى عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يخرج زكاة الفطر عن غلمانه الذين بوادي القرى وبخيبر وحدثني عن مالك أن أحسن ما سمعت فيما يجب على الرجل من زكاة الفطر أن الرجل يؤدي ذلك عن كل من يضمن نفقته ولا بد له من أن ينفق عليه والرجل يؤدي عن مكاتبه ومدبره ورقيقه كلهم غائبهم وشاهدهم من كان منهم مسلما ومن كان منهم لتجارة أو لغير تجارة ومن لم يكن منهم مسلما فلا زكاة عليه فيه قال مالك في العبد الآبق إن سيده إن علم مكانه أو لم يعلم وكانت غيبته قريبة وهو يرجو حياته ورجعته فإني أرى أن يزكي عنه وإن كان إباقه قد طال ويئس منه فلا أرى أن يزكي عنه قال مالك تجب زكاة الفطر على أهل البادية كما تجب على أهل القرى وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس على كل حر أو عبد ذكر أو أنثى من المسلمين
موطأ مالك:ج1/ص283 ح625(1/40093)
وروي عن إبي إسحاق قال حدثني نافع أن عبد الله بن عمر كان يخرج صدقة الفطر عن أهل بيته كلهم حرهم وعبدهم وصغيرهم وكبيرهم ومسلمهم وكافرهم من الرقيق
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص399 ح10381(1/40094)
وحدثني عن مالك قال بلغني عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يرى ابنه عبيد الله بن عبد الله يتنفل في السفر فلا ينكر عليه
موطأ مالك:ج1/ص150 ح352(1/40095)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يسلم بين الركعتين والركعة في الوتر حتى يأمر ببعض حاجته
موطأ مالك:ج1/ص125 ح274(1/40096)
وأخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ثنا أبو العباس الأصم ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنا بن وهب أخبرني مالك بن أنس وعبد الله بن عمر عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يشعر بدنه من الشق الأيسر أن تكون صعابا تنفر به فإذا لم يستطع أن يدخل بينهما أشعر من الشق الأيمن فإذا أراد أن يشعرها وجهها إلى القبلة وإذا أشعرها قال بسم الله والله أكبر وانه كان يشعرها بيده وينحرها بيده قياما
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص232 ح9952(1/40097)
أخبرنا أبو بكر بن الحسن وأبو زكريا قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك ح وأخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يصلي الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح بمنى ثم يغدو من منى إذا طلعت الشمس إلى عرفة لفظ حديث بن بكير وحديث الشافعي مختصر في الغدو فقط
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص112 ح9223(1/40098)
وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر قال قرئ على عبد الله بن وهب أخبرك عبد الله بن عمر عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يصلي سبحته في مقامه الذي صلى فيه وكذلك رواه شعبة عن أيوب عن نافع بن عمرو كأنه كان يفصل بينهما بكلام أو انحراف أو فعل ما يجوز فعله
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص191 ح2875(1/40099)
أنبأ أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يصلي على الجنائز بعد العصر وبعد الصبح إذا صلينا لوقتهما
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص459 ح4200(1/40100)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يصلي وراء الإمام بمنى أربعا فإذا صلى لنفسه صلى ركعتين
موطأ مالك:ج1/ص149 ح348(1/40101)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يعرق في الثوب وهو جنب ثم يصلي فيه
موطأ مالك:ج1/ص52 ح118(1/40102)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنا بن وهب قال سمعت مالكا يقول حدثني نافع أن عبد الله بن عمر كان يعرق في ثوبة وهو جنب ثم يصلي فيه وبهذا الإسناد أخبرنا بن وهب عن مسلمة بن علي والفضيل بن عياض عن هشام بن حسان عن عكرمة مولى بن عباس أن عبد الله بن عباس قال لا بأس بعرق الجنب والحائض في الثوب قال بن وهب وقال لي مالك بن أنس مثله
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص187 ح848(1/40103)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنا بن وهب أنا عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب ومالك بن أنس عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يعيد أصبعيه في الماء فيمسح بهما أذنيه
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص65 ح316(1/40104)
حدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يغتسل لإحرامه قبل ان يحرم ولدخوله مكة ولوقوفه عشية عرفة
موطأ مالك:ج1/ص322 ح702(1/40105)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى
موطأ مالك:ج1/ص177 ح426(1/40106)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يغسل جواريه رجليه ويعطينه الخمرة وهن حيض وسئل مالك عن رجل له نسوة وجواري هل يطؤهن جميعا قبل أن يغتسل فقال لا بأس بأن يصيب الرجل جاريتيه قبل أن يغتسل فأما النساء الحرائر فيكره أن يصيب الرجل المرأة الحرة في يوم الأخرى فأما أن يصيب الجارية ثم يصيب الأخرى وهو جنب فلا بأس بذلك وسئل مالك عن رجل جنب وضع له ماء يغتسل به فسها فأدخل أصبعه فيه ليعرف حر الماء من برده قال مالك إن لم يكن أصاب أصبعه أذى فلا أرى ذلك ينجس عليه الماء
موطأ مالك:ج1/ص52 ح119(1/40107)
ثنا يونس بن عبد الأعلى وعيسى بن إبراهيم الغافقي قالا ثنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب أن سالم بن عبد الله أخبره أن عبد الله بن عمر كان يقدم ضعفة أهله فمنهم ممن يقدم منى لصلاة الفجر ومنهم من يقدم بعد ذلك فإذا قدموا رموا الجمرة وكان بن عمر يقول أرخص في أولئك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر قد خرجت طرق أخبار بن عباس في كتابي الكبير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبيني لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس ولست أحفظ في تلك الأخبار إسناد ثابتا من جهة النقل فإن ثبت إسناد واحدا منها فمعناه أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر المذكور ممن قدمهم تلك الليلة عن رمي الجمار قبل طلوع الشمس لا السامع المذكور لأن خبر بن عمر يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أذن لضعفة النساء في رمي الجمار قبل طلوع الشمس فلا يكون خبر بن عمر خلاف خبر بن عباس إن ثبت خبر بن عباس من جهة النقل على أن رمي الجمار لضعفة النساء بالليل قبل طلوع الفجر أيضا عندي جائز للخبر الذي أذكره في الباب الذي يلي هذا إن شاء الله
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص279 ح2883(1/40108)
وحدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى قالا أخبرنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب أن سالم بن عبد الله أخبره أن عبد الله بن عمر كان يقدم ضعفة أهله فيقفون عند المشعر الحرام بالمزدلفة بالليل فيذكرون الله ما بدا لهم ثم يدفعون قبل أن يقف الإمام وقبل أن يدفع فمنهم من يقدم منى لصلاة الفجر ومنهم من يقدم بعد ذلك فإذا قدموا رموا الجمرة وكان بن عمر يقول أرخص في أولئك رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح مسلم:ج2/ص941 ح1295(1/40109)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يقرأ في الصبح في السفر بالعشر السور الأول من المفصل في كل ركعة بأم القرآن وسورة
موطأ مالك:ج1/ص82 ح185(1/40110)
وحدثني عن مالك عن نافع عن بن عمر أنه كان يسافر إلى خيبر فيقصر الصلاة وحدثني عن مالك عن بن شهاب عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر كان يقصر الصلاة في مسيره اليوم التام
موطأ مالك:ج1/ص147 ح340(1/40111)
أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن العدل أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي ثنا بن بكير ثنا مالك عن بن شهاب عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر كان يقصر في مسيره اليوم التام وبإسناده حدثنا مالك أنه بلغه أن عبد الله بن عباس كان يقول يقصر الصلاة في مثل ما بين مكة والطائف وفي مثل ما بين مكة وجدة وفي مثل ما بين مكة وعسفان قال مالك وذلك أربعة برد
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص137 ح5177(1/40112)
أخبرنا أبو بكر بن الحسن وأبو زكريا بن أبي إسحاق قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب هو الأصم ثنا بحر بن نصر قال قرئ على بن وهب أخبرك حيوة بن شريح عن بكر بن عمر عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يقلم أظفاره ويقص شاربه في كل جمعة وروينا عن أبي جعفر مرسلا قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب أن يأخذ من شاربه وأظفاره يوم الجمعة
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص244 ح5758(1/40113)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يقول إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل
موطأ مالك:ج1/ص47 ح106(1/40114)
وأخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يقول إذا فاتتك الركعة فقد فاتتك السجده قال وحدثنا مالك أنه بلغه أن عبد الله بن عمرو زيد بن ثابت كانا يقولان من أدرك الركعة قبل أن يرفع الإمام رأسه فقد أدرك السجدة قال وثنا مالك أنه بلغه أن أبا هريرة كان يقول من أدرك الركعة فقد أدرك السجدة ومن فاتته قراءة أم القرآن فقد فاته خير كثير
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص90 ح2414(1/40115)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يقول إذا مس أحدكم ذكره فقد وجب عليه الوضوء
موطأ مالك:ج1/ص42 ح91(1/40116)
أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنا أبو بكر بن جعفر ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يقول في الضحايا والبدن الثني فما فوقه
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص229 ح9934(1/40117)
حدثني يحيى عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يقول لا بأس أن يغتسل بفضل المرأة ما لم تكن حائضا أو جنبا
موطأ مالك:ج1/ص52 ح117(1/40118)
وحدثني عن مالك عن بن شهاب عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر كان يكبر في الصلاة كلما خفض ورفع
موطأ مالك:ج1/ص76 ح167(1/40119)
عبد الرزاق عن مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر كان يكبر كلما خفض ورفع
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص64 ح2503(1/40120)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان الأهوازي أنبأ أحمد بن عبيد ثنا بن ملحان ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ أحمد بن إبراهيم هو بن ملحان ثنا يحيى بن بكير حدثني الليث عن عقيل عن بن شهاب أنه قال أخبرني سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر كان يكري أرضه حتى بلغه أن رافع بن خديج الأنصاري كان ينهي عن كراء الأرض فلقيه عبد الله فقال يا بن خديج ماذا تحدثت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كراء الأرض فقال رافع بن خديج لعبد الله سمعت عمي وكانا قد شهدا بدرا يحدثان أهل الدار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء الأرض قال عبد الله والله لقد كنت أعلم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأرض تكرى ثم خشي عبد الله أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدث في ذلك شيئا لم يكن علمه فترك كراء الأرض رواه البخاري في الصحيح عن يحيى بن بكير وأخرجه مسلم من وجه آخر عن الليث
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص129 ح11485(1/40121)
أخبرنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد قال حدثنا أبي عن جدي قال أخبرني عقيل بن خالد عن بن شهاب قال أخبرني سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر كان يكري أرضه حتى بلغه أن رافع بن خديج كان ينهى عن كراء الأرض فلقيه عبد الله فقال يا بن خديج ماذا تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كراء الأرض فقال رافع لعبد الله سمعت عمي وكانا قد شهدا بدرا يحدثان أهل الدار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء الأرض قال عبد الله فلقد كنت أعلم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأرض تكري ثم خشي عبد الله أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدث في ذلك شيئا لم يكن يعلمه فترك كراء الأرض أرسله شعيب بن أبي حمزة
سنن النسائي (المجتبى):ج7/ص44 ح3904(1/40122)
أخبرنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد قال حدثنا أبي عن جدي قال أخبرني عقيل بن خالد عن بن شهاب قال أخبرني سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر كان يكري أرضه حتى بلغه أن رافع بن خديج كان ينهي عن كراء الأرض فلقيه عبد الله فقال يا بن خديج ماذا تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كراء الأرض فقال رافع لعبد الله سمعت عمي وكانا قد شهدا بدرا يحدثان أهل الدار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء الأرض قال عبد الله فلقد كنت أعلم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأرض لتكرى ثم خشي عبد الله أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدث في ذلك شيئا لم يكن يعلمه فترك كراء الأرض أرسله شعيب بن أبي حمزة
السنن الكبرى:ج3/ص100 ح4633(1/40123)
وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد حدثني أبي عن جدي حدثني عقيل بن خالد عن بن شهاب أنه قال أخبرني سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر كان يكري أرضيه حتى بلغه أن رافع بن خديج الأنصاري كان ينهى عن كراء الأرض فلقيه عبد الله فقال يا بن خديج ماذا تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كراء الأرض قال رافع بن خديج لعبد الله سمعت عمي وكانا قد شهدا بدرا يحدثان أهل الدار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء الأرض قال عبد الله لقد كنت أعلم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأرض تكري ثم خشي عبد الله أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد أحدث في ذلك شيئا لم يكن علمه فترك كراء الأرض
صحيح مسلم:ج3/ص1181 ح1547(1/40124)
حدثنا عبيد الله بن محمد العمري ثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أخي عن سليمان بن بلال عن أبي عتيق وموسى بن عقبة عن بن شهاب عن سالم أن عبد الله بن عمر كان يمشي أمام الجنازة وقال قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي بين يديها وأبو بكر وعمر وعثمان
المعجم الكبير:ج12/ص286 ح13136(1/40125)
أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي بحمص قال أخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد قال حدثنا أبي قال حدثنا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر كان يمشي بين يدي الجنازة قال وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمشي بين يديها وأبا بكر وعمر وعثمان قال الزهري وكذلك السنة
صحيح ابن حبان:ج7/ص320 ح3048(1/40126)
حدثنا عبد الله حدثنا أبي ثنا عبد الرزاق وابن بكر قالا أنا بن جريج قال قال بن شهاب حدثني سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر كان يمشي بين يدي الجنازة وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان يمشون أمامها
مسند أحمد:ج2/ص37 ح4939(1/40127)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن قالا نا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنا بن وهب قال نا بحر بن نصر قال قرئ على بن وهب أخبرك مالك بن أنس وعبد الله بن عمر ويونس بن يزيد والليث بن سعد وابن سمعان عن نافع أن عبد الله بن عمر كان ينام وهو جالس ثم يصلي ولا يتوضأ
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص120 ح589(1/40128)
حدثنا أبو زرعة ثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني سالم أن عبد الله بن عمر كان ينهى أن يصلي المريض على العود وقال من لم يستطع السجود فليومئ إيماء
مسند الشاميين:ج4/ص235 ح3172(1/40129)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان ينهى عن القبلة والمباشرة للصائم
موطأ مالك:ج1/ص293 ح649(1/40130)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني موسى بن عقبة عن نافع أن عبد الله بن عمر كانت تكون عنده أموال يتامى فيستلف أموالهم ليحرزها من الهلاك ثم يخرج زكاتها من أموالهم كل عام
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص99 ح7109(1/40131)
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن عبد الله بن دينار أن عبد الله بن عمر كتب إلى عبد الملك بن مروان يبايعه فكتب إليه بسم الله الرحمن الرحيم لعبد الملك أمير المؤمنين من عبد الله بن عمر سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو وأقر لك بالسمع والطاعة على سنة الله وسنة رسوله فيما استطعت باب أما بعد
الأدب المفرد:ج1/ص382 ح1119(1/40132)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أحمد بن سلمان النجاد ثنا إسماعيل بن إسحاق ثنا القعنبي عن مالك عن عبد الله بن دينار أن عبد الله بن عمر كتب إلى عبد الملك بن مروان يبايعه فكتب إليه بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد لعبد الملك أمير المؤمنين من عبد الله بن عمر سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو وأقر لك بالسمع والطاعة على سنة الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فيما استطعت رواه البخاري في الصحيح عن بن أبي أويس عن مالك
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص147 ح16341(1/40133)
حدثنا إسماعيل حدثني مالك عن عبد الله بن دينار أن عبد الله بن عمر كتب إلى عبد الملك بن مروان يبايعه وأقر بذلك بالسمع والطاعة على سنة الله وسنة رسوله فيما استطعت
صحيح البخاري:ج6/ص2654 ح6844(1/40134)
حدثنا يحيى بن أبي بكير قال نا إبراهيم بن نافع عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أن عبد الله بن عمر لم يكن يصليها إلا في رمضان يعني ما بين المغرب والعشاء
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص15 ح5929(1/40135)
حدثنا عبد الأعلى حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه أن عبد الله بن عمر لما مات رافع بن خديج قال لآ تبكوا عليه فإن بكاء الحي علي الميت عذاب على الميت فقالت عائشة إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليهودية أهلها يبكون عليها إنهم ليبكون عليها وإنها لتعذب في قبرها
مسند أبي يعلى:ج8/ص164 ح4711(1/40136)
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا سفيان عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه أن عبد الله بن عمر لما مات رافع بن خديج قال لهم لا تبكوا فإن بكاء الحي عذاب للميت قالت عمره فسألت عائشة فقالت يرحمه الله إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليهودية وأهلها يبكون عليها إنهم ليبكون وإنها لتعذب في قبرها
صحيح ابن حبان:ج7/ص407 ح3137(1/40137)
حدثنا مسعدة بن سعد ثنا إبراهيم بن المنذر ثنا فضالة بن يعقوب عن إبراهيم بن إسماعيل عن ابن عجلان عن نافع حدثه أن عبد الله بن عمر مر برجل جالس في صلاته قد وضع يده اليسرى في الصلاة أ على عيينه فقال له إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تجلس جلسة قوم قد عذبوا
المعجم الأوسط:ج9/ص62 ح9129(1/40138)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر مر على رجل وهو يصلي فسلم عليه فرد الرجل كلاما فرجع إليه عبد الله بن عمر فقال له إذا سلم على أحدكم وهو يصلي فلا يتكلم وليشر بيده
موطأ مالك:ج1/ص168 ح405(1/40139)
أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر ورث حفصة بنت عمر دارها قال وكانت حفصة رضي الله عنها قد اسكنت ابنة زيد بن الخطاب ما عاشت فلما توفيت ابنة زيد قبض عبد الله بن عمر المسكن ورأى أنه له ورد في العارية دون العمرى والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص174 ح11764(1/40140)
أخبرنا قتيبة عن مالك بن أنس عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه عن عمرة أنها أخبرته أنها سمعت عائشة وذكر لها أن عبد الله بن عمر يقول إن الميت ليعذب ببكاء الحي عليه قالت عائشة يغفر الله لأبي عبد الرحمن أما إنه لم يكذب ولكن نسي أو أخطأ إنما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهودية يبكى عليها فقال إنهم ليبكون عليها وإنها لتعذب
سنن النسائي (المجتبى):ج4/ص17 ح1856(1/40141)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال بشير بن سليمان أبو إسماعيل عن مجاهد بن جبر عن محرر بن قيس بن السائب أن عبد الله بن عمرو أمر بشاة فذبحت فقال لقيمه هل أهديت لجارنا اليهودي شيئا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما زال جبريل عليه السلام يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه
المسند:ج2/ص270 ح593(1/40142)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك ح وأخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن بن شهاب عن السائب بن يزيد أن عبد الله بن عمرو بن الحضرمي جاء بغلام له إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال له اقطع يد هذا فإنه يسرق فقال له عمر رضي الله عنه ماذا سرق قال سرق مرآة لامرأتي ثمنها ستون درهما فقال عمر رضي الله عنه أرسله فليس عليه قطع خادمكم سرق متاعكم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص281 ح17080(1/40143)
أخبرنا مالك عن بن شهاب عن السائب بن يزيد أن عبد الله بن عمرو بن الحضرمي جاء بغلام له إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال له اقطع يد هذا فإنه سرق فقال له عمر رضي الله عنه فماذا سرق قال سرق مرآة لامرأتي ثمنها ستون درهما فقال عمر رضي الله عنه أرسله فليس عليه قطع خادمكم سرق متاعكم
مسند الشافعي:ج1/ص225 ح0(1/40144)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار أن عبد الله بن عمرو بن العاص تيسر للقتال دون الوهط قال مالي لا أقاتل دونه وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قتل دون ماله فهو شهيد قلت له من أراد أن يقاتل قال عنبسة بن أبي سفيان
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص115 ح18567(1/40145)
حدثنا علي بن شيبة قال ثنا روح بن عبادة قال حدثني بن جريج قال أخبرني سعيد بن كثير أن جعفر بن المطلب أخبره أن عبد الله بن عمرو بن العاص دخل على عمرو بن العاص فدعاه إلى الغداء فقال إني صائم ثم الثانية كذلك ثم الثالثة فقال لا إلا أن تكون سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فإني قد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني النهي عن الصيام أيام التشريق
شرح معاني الآثار:ج2/ص244 ح0(1/40146)
أخبرني أحمد بن بكار قال أنبأ بن جريج قال أخبرني سعيد بن كثير أن جعفر بن المطلب أخبره أن عبد الله بن عمرو بن العاص دخل على عمرو بن العاص في أيام منى فدعاه إلى الغداء فقال إني صائم ثم الثانية فكذلك ثم الثالثة فقال لا إلا أن تكون سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فإني سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم
السنن الكبرى:ج2/ص171 ح2901(1/40147)
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا عمران بن موسى القزاز نا عبد الوارث يعني بن سعيد العنبري وحدثنا أبو عمار الحسين بن حريث ويعقوب بن إبراهيم الدورقي قال أبو عمار نا إسماعيل بن إبراهيم وقال الدورقي نا بن علية وهو إسماعيل بن إبراهيم جميعا عن أيوب عن أبي الزبير عن عبيد بن عمير قال بلغ عائشة أن عبد الله بن عمرو بن العاص يأمر نسائه أن ينقضن رؤوسهن إذا اغتسلن من الجنابة فقالت يا عجباه لابن عمرو هذا لقد كلفهن تعبا أفلا يأمرهن أن يحلقن رؤوسهن لقد كنت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نغتسل من الإناء الواحد نشرع فيه جميعا فما أزيد على ثلاث حفنات أو قال ثلاث غرفات هذا حديث عبد الوارث وليس في خبر بن علية نشرع فيه جميعا وقال فيه فما أزيد على أن أفرغ على رأسي ثلاث إفراغات
صحيح ابن خزيمة:ج1/ص123 ح247(1/40148)
عبد الرزاق عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب أن عبد الله بن عمرو بن العاص يكون بالوهط فلا يشهد الجمعة مع الناس بالطائف وإنما بينه وبين الطائف أربعة أميال أو ثلاثة
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص163 ح5159(1/40149)
حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني وأحمد بن السرح قالا أخبرنا بن وهب أخبرني مالك بن أنس عن عبد الله بن أبي بكر أن أباه أخبره أن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان أخبره أن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري أخبره أن زيد بن خالد الجهني أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أخبركم بخير الشهداء الذي يأتي بشهادته أو يخبر بشهادته قبل أن يسئلها شك عبد الله بن أبي بكر أيتهما قال قال أبو داود قال مالك الذي يخبر بشهادته ولا يعلم بها الذي هي له قال الهمداني ويرفعها إلى السلطان قال بن السرح أو يأتي بها الإمام والإخبار في حديث الهمداني قال بن السرح بن أبي عمرة لم يقل عبد الرحمن
سنن أبي داود:ج3/ص304 ح3596(1/40150)
أخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي قال حدثنا أبي شعيب قال قال الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان طلق ابنة سعيد بن زيد وأمها حمنة بنت قيس البتة فأمرتها خالتها فاطمة بنت قيس بالانتقال من بيت عبد الله بن عمرو فسمع بذلك مروان فأرسل إليها فأمرها أن ترجع إلى مسكنها حتى تنقضي عدتها فأرسلت إليه تخبره أن خالتها فاطمة أفتتها بذلك وأخبرتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفتاها بالانتقال حين طلقها أبو عمرو بن حفص المخزومي فأرسل مروان قبيصة بن ذؤيب إلى فاطمة يسألها عن ذلك فزعمت أنها كانت تحت أبي عمرو فلما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب على اليمن خرج معه فأرسل إليها بتطليقه وهي بقية طلاقها وأمر لها الحارث بن هشام وعياش بن أبي ربيعة بنفقتها وأرسلت إلى الحارث وعياش تسألهما النفقة التي أمر لها بها زوجها فقالا والله ما لها علينا نفقة إلا أن تكون حاملا ومالها أن تسكن في مسكننا إلا بإذننا فزعمت فاطمة أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فصدقهما قالت فقلت فأين أنتقل يا رسول الله فقال انتقلي عند بن أم مكتوم وهو الأعمى الذي عاتبه الله عز وجل في كتابه فانتقلت عنده فكنت أضع ثيابي عنده حتى أنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم زعمت أسامة بن زيد
السنن الكبرى:ج3/ص400 ح5746(1/40151)
أخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار قال حدثنا أبي عن شعيب قال قال الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن عمرو بن عثمان طلق ابنة سعيد بن زيد وأمها حمنة بنت قيس ألبتة فأمرتها خالتها فاطمة بنت قيس بالانتقال من بيت عبد الله بن عمرو وسمع بذلك مروان فأرسل إليها فأمرها أن ترجع إلى مسكنها حتى تنقضي عدتها فأرسلت إليه تخبره أن خالتها فاطمة أفتتها بذلك وأخبرتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفتاها بالانتقال حين طلقها أبو عمرو بن حفص المخزومي فأرسل مروان قبيصة بن ذؤيب إلى فاطمة فسألها عن ذلك فزعمت أنها كانت تحت أبي عمرو لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب على اليمن خرج معه فأرسل إليها بتطليقة وهي بقية طلاقها فأمر لها الحارث بن هشام وعياش بن أبي ربيعة بنفقتها فأرسلت إلى الحارث وعياش تسألهما النفقة التي أمر لها بها زوجها فقالا والله مالها علينا نفقة إلا أن تكون حاملا وما لها أن تسكن في مسكننا إلا بإذننا فزعمت فاطمة أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فصدقهما قالت فقلت أين أنتقل يا رسول الله فقال انتقلي عند بن أم مكتوم وهو الأعمى الذي عاتبه الله عز وجل في كتابه فانتقلت عنده فكنت أضع ثيابي عنده حتى أنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم زعمت أسامة بن زيد
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص210 ح3552(1/40152)
حدثنا أبو زرعة ثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله أن عبد الله بن عمرو بن عثمان طلق امرأته وهو غلام شاب في إمارة مروان بنت سعيد بن يزيد وأمها حزمة بنت قيس البتة فأرسلت إليها خالتها فاطمة بنت قيس فأمرتها بالانتقال من بيت عبد الله بن عمرو فسمع بذلك مروان فأرسل إلى بنت سعيد يأمرها أن ترجع إلى مسكنها ويسألها ما حملها على الانتقال قبل أن تعتد في مسكنها حتى تنقضي عدتها فأرسلت إليه تخبره أن خالتها فاطمة بنت قيس أفتتها بذلك وأخبرتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفتاها بالانتقال حين طلقها أبو عمرو بن حفص المخزومي فأرسل قبيصة بن ذؤيب إلى فاطمة تسألها عن ذلك فذكرت فاطمة أنها كانت تحت أبي عمرو بن حفص بن المغيرة المخزومي فلما أمر رسول اللهصلى الله عليه وسلمعلي بن أبي طالب على اليمن خرج معه فأرسل إليها بتطليقة وهي بقية طلاقها فأمر لها الحارث بن هشام وعياش بن أبي ربيعة بنفقتها فارسلت إلى الحارث بن هشام وعياش بن ربيعة تسألهما النفقة التي أمر لها بها زوجها فقالا والله ما لها نفقة ولا أن تسكن في مسكننا إلا بإذننا قالت فاطمة فأتيت رسول اللهصلى الله عليه وسلمفقلت أين انتقل يا رسول الله قال انتقلي إلى ابن أم مكتوم وهو الأعمى الذي سماها الله في كتابه قالت فاطمة فانتقلت إلى عنده وكان رجلا قد ذهب بصره فكنت أضع ثيابي عنده حتى أنكحني رسول اللهصلى الله عليه وسلمأسامة بن زيد فأنكر ذلك عليها مروان وقال قال الله تعالى واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فقالت فاطمة بيني وبينهم القرآن إنما أنزل الله هذا فيمن لم يبت طلاقة وإنما مضت السنة في ترك النفقة فيمن بت طلاقه وكنتم ترون أنه ليس للمبتوتة نفقة إلا أن تكون حاملا وينكر عليها أن تخرج من بيتها إذا بت طلاقها ألستم تعلمون أن الله قال فطلقوهن لعدتهن واحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا في مراجعة الرجل امرأته وقال الله عز وجل فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف وإنما هذا لمن لم يبت طلاقه فأما من بت طلاقه فليس عليها رجعة لزوجها فقال مروان لم أسمع هذا الحديث من أحد قبلك وما بنا أن نأخذ بالعصمة التي وجدنا الناس عليها
مسند الشاميين:ج4/ص213 ح3126(1/40153)
أخبرنا كثير بن عبيد الحمصي قال حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن عمرو بن عثمان طلق وهو غلام شاب في إمارة مروان ابنة سعيد بن زيد وأمها بنت قيس البتة فأرسلت إليها خالتها فاطمة بنت قيس تأمرها بالانتقال من بيت عبد الله بن عمرو وسمع بذلك مروان فأرسل إلى ابنة سعيد فأمرها أن ترجع إلى مسكنها وسألها ما حملها على الانتقال من قبل أن تعتد في مسكنها حتى تنقضي عدتها فأرسلت إليه تخبره أن خالتها أمرتها بذلك فزعمت فاطمة بنت قيس أفتتها بذلك وأرسل مروان قبيصة بن ذؤيب إلى فاطمة يسألها بذلك فزعمت فاطمة بنت قيس أنها كانت تحت أبي عمرو بن حفص فلما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب على اليمن خرج معه وأرسل إليها بتطليقة هي بقية طلاقها وأمر لها الحارث بن هشام وعياش بن أبي ربيعة بنفقتها فأرسلت زعمت إلى الحارث وعياش تسألهما الذي أمر لها به زوجها فقالا والله مالها علينا نفقة إلا أن تكون حاملا وما لها أن تكون في مسكننا إلا بإذننا فزعمت أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فصدقهما قالت فاطمة فأين أنتقل يا رسول الله قال انتقلي عند بن أم مكتوم الأعمى الذي سمى الله عز وجل في كتابه قالت فاطمة فاعتددت عنده وكان رجلا قد ذهب بصره فكنت أضع ثيابي عنده حتى أنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد فأنكر ذلك عليها مروان وقال لم أسمع هذا الحديث من أحد قبلك وسآخذ بالعصمة التي وجدنا الناس عليها مختصر
السنن الكبرى:ج3/ص266 ح5332(1/40154)
أخبرنا كثير بن عبيد قال حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن عمرو بن عثمان طلق وهو غلام شاب في إمارة مروان ابنة سعيد بن زيد وأمها بنت قيس البتة فأرسلت إليها خالتها فاطمة بنت قيس تأمرها بالانتقال من بيت عبد الله بن عمرو وسمع بذلك مروان فأرسل إلى ابنة سعيد فأمرها أن ترجع إلى مسكنها وسألها ما حملها على الانتقال من قبل أن تعتد في مسكنها حتى تنقضي عدتها فأرسلت إليه تخبره أن خالتها أمرتها بذلك فزعمت فاطمة بنت قيس أنها كانت تحت أبي عمرو بن حفص فلما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب على اليمن خرج معه وأرسل إليها بتطليقة هي بقية طلاقها وأمر لها الحرث بن هشام وعياش بن ربيعة بنفقتها فأرسلت زعمت إلى الحارث وعياش تسألهما الذي أمر لها به زوجها فقالا والله مالها عندنا نفقة إلا أن تكون حاملا ومالها أن تكون في مسكننا إلا بإذننا فزعمت أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فصدقهما قالت فاطمة فأين انتقل يا رسول الله قال انتقلي عند بن أم مكتوم الأعمى الذي سماه الله عز وجل في كتابه قالت فاطمة فاعتددت عنده وكان رجلا قد ذهب بصره فكنت أضع ثيابي عنده حتى أنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد فأنكر ذلك عليها مروان وقال لم أسمع هذا الحديث من أحد قبلك وسآخذ بالقضية التي وجدنا الناس عليها مختصر
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص62 ح3222(1/40155)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال أخبرني عبيد الله ابن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن عمرو بن عثمان طلق وهو غلام شاب في إمرة مروان ابنة سعيد بن زيد وأمها ابنة قيس فطلقها البتة فأرسلت إليها خالتها فاطمة بنت قيس فأمرتها بالانتقال من بيت زوجها عبد الله بن عمرو فسمع ذلك مروان فأرسل غليها فأمرها أن ترجع إلى مسكنها فسألها ما حملها على الانتقال قبل أن تنقضي عدتها فارسلت تخبره أن فاطمة بنت قيس أفتتها بذلك وأخبرتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفتاها بالخروج أو قال بالانتقال حين طلقها أبو عمرو بن حفص المخزومي فارسل مروان قبيصة بن ذؤيب إلى فاطمة بنت قيس يسألها عن ذلك فأخبرتها أنها كانت تحت أبي عمرو بن حفص المخزومي قالت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر عليا على بعض اليمن فخرج معه زوجها وبعث إليها بتطليقة كانت بقيت لها وأمر عياش بن ابي ربيعة والحاري بن هشام أن ينفقا عليها فقالا والله ما لها نفقة إلا أن تكون حاملا قالت فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال لا نفقة لك إلا أن تكوني حاملا واستأذنته في الانتقال فأذن لها فقالت اين انتقل يا رسول الله قال عند ابن مكتوم وكان أعمى تضع ثيابها عنده ولا يبصرها فلم تزل هنالك حتى مضت عدتها فأنكحها النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد فرجع قبيصة بن ذؤيب إلى مروان فأخبره بذلك فقال مروان لم أسمع بهذا الحديث إلا من امرأة فنأخذ بالعصمة التي وجدنا الناس عليها فقالت فاطمة حين بلغها ذلك بيني وبينكم كتاب الله عز وجل قال الله تعالى فطلقوهن لعدتهن حتى لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرا فأي أمر يحدث بعد الثلاث وإنما هي مراجعة الرجل امرأته فكيف تقولون لا نفقة لها إذا لم تكن حاملا فكيف تحبس امرأة بغير نفقة
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص22 ح12025(1/40156)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن عمرو بن عثمان طلق وهو غلام شاب في امارة مروان ابنة سعيد بن زيد وأمها بنت قيس فطلقها البتة فأرسلت إليها خالتها فاطمة بنت قيس فأمرتها بالانتقال من بيت زوجها عبد الله بن عمرو فسمع ذلك مروان فأرسل إليها يأمرها أن ترجع الى مسكنها وسألها ما حملها على الانتقال قبل أن تنقضي عدتها فأرسلت تخبره أن خالتها فاطمة بنت قيس أفتتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفتاها بالخروج أو الانتقال حين طلقها أبو عمرو بن حفص المخزومي فأرسل مروان قبيصة بن ذؤيب على فاطمة بنت قيس يسألها عن ذلك فأخبرته أنها كانت تحت أبي عمرو بن حفص المخزومي قالت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر عليا على بعض اليمن فخرج معه زوجها وبعث إليها بتطليقة بقيت لها وامر عياش بن أبي ربيعة والحارث بن هشام أن ينفقا عليه فقالا والله ما لها نفقة الا أن تكون حاملا واستأذنته في الانتقال فأذن لها فقالت أين انتقل يا رسول الله قال عند بن أم مكتوم وكان أعمى تضع ثيابها عنده ولا يبصرها فلم تزل هناك حتى مضت عدتها فأنكحها النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد فرجع قبيصة الى مروان فأخبره بذلك فقال مروان لم أسمع هذا الحديث لا من امرأة فنأخذ بالعصمة التي وجدنا الناس عليها قالت فاطمة حين بلغها ذلك بيني وبينك كتاب الله قال الله فطلقوهن لعدتهن الى قوله لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا قالت وأي أمر يحدث بعد الثلاث وانما هي مراجعة الرجل امرأته فكيف تقولون لا نفقة لها ان لم تكن حاملا فكيف تحبس امرأة بغير نفقة
المعجم الكبير:ج24/ص373 ح925(1/40157)
حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني أن عبد الله بن عمرو بينما هو جالس وبين يديه نار إذ شهقت فقال والذي نفسي بيده إنها لتعوذ بالله من النار الكبرى أو قال من نار جهنم قال فرأى القمر حين جنح للغروب فقال والله إنه ليبكي الآن
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص129 ح34720(1/40158)
أنبأ أبو داود قال حدثنا أبو عاصم عن بن جريج عن سعيد بن كثير عن جعفر بن المطلب أن عبد الله بن عمرو دخل على عمرو بن العاص وهو يتغدى فقال هلم فقال إني صائم ثم دخل عليه مرة أخرى فقال هلم فقال إني صائم قال إن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنها أيام أكل وشرب يعني أيام التشريق
السنن الكبرى:ج2/ص170 ح2900(1/40159)
حدثنا محمد بن عبد الأعلى حدثنا سفيان بن عيينة عن داود بن شابور وبشير أبي إسماعيل عن مجاهد أن عبد الله بن عمرو ذبحت له شاة في أهله فلما جاء قال أهديتم لجارنا اليهودي أهديتم لجارنا اليهودي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه قال وفي الباب عن عائشة وابن عباس وأبي هريرة وأنس والمقداد بن الأسود وعقبة بن عامر وأبي شريح وأبي أمامة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وقد روي هذا الحديث عن مجاهد عن عائشة وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضا
سنن الترمذي:ج4/ص333 ح1943(1/40160)
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن عبد الله بن عمرو سأل النبي صلى الله عليه وسلم في كم يقرأ القرآن فقال في شهر فقال إني أطيق أكثر من ذلك فذكر مثل حديث سماك حتى انتهى إلى ثلاث قال النبي صلى الله عليه وسلم من قرأه فيما دون ثلاث لم يفهمه قال معمر وبلغني أنه من قرا القرآن في شهر فلم يسرع ولم يبط ومن قراه في عشرين فهو كالجواد المضمر
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص356 ح5958(1/40161)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار أن عبد الله بن عمرو فاتته ركعة من المغرب الاولى منهن وأنه أخبره رفع صوته بالقراءة في الآخرة الثالثة قال كأني أسمع إلى قوله نارا تلظى
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص228 ح3172(1/40162)
وحدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن حجر جميعا عن بن علية قال يحيى أخبرنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن أبي الزبير عبيد بن عمير قال بلغ عائشة أن عبد الله بن عمرو يأمر النساء إذا اغتسلن أن ينفضن رؤوسهن فقالت يا عجبا لابن عمرو هذا يأمر النساء إذا اغتسلن أن ينقضن رؤوسهن أفلا يأمرهن أن يحلقن رؤوسهن لقد كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ولا أزيد على أن أفرغ على رأسي ثلاث إفراغات
صحيح مسلم:ج1/ص260 ح331(1/40163)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق ثنا إسماعيل بن قتيبة ثنا يحيى بن يحيى أنا إسماعيل بن علية ح وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال ثنا محمد بن عبد الله الكعبي واللفظ له ثنا إسماعيل بن قتيبة ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا بن علية عن أيوب عن أبي الزبير عن عبيد بن عمير قال بلغ عائشة أن عبد الله بن عمرو يأمر النساء إذا اغتسلن أن ينقضن رؤسهن فقالت يا عجبا لابن عمرو هذا أفلا يأمرهن أن يحلقن رؤسهن لقد كنت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نغتسل من إناء واحد فلا أزيد على أن أفرغ على رأسي ثلاث إفراغات رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى وأبي بكر بن أبي شيبة
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص181 ح824(1/40164)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن أبي الزبير عن عبيد بن عمير قال بلغ عائشة أن عبد الله بن عمرو يأمر نساءه إذا اغتسلن أن ينقضن رءوسهن فقالت يا عجبا لابن عمرو هذا أفلا يأمرهن أن يحلقن رءوسهن لقد كنت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نغتسل من إناء واحد فلا أزيد على أن أفرغ على رأسي ثلاث إفراغات
سنن ابن ماجه:ج1/ص198 ح604(1/40165)
حدثنا أبو أسامة عبد الله بن محمد بن أبي أسامة الحلبي ثنا الحجاج بن أبي منيع الرصافي ثنا جدي عن الزهري قال كان محمد بن جبير بن مطعم يحدث قال بلغ معاوية أن عبد الله بن عمرو يحدث أنه سيكون ملك من قحطان فغضب معاوية فقام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإنه بلغني أن رجالا منكم يتحدثون أحاديث ليست في كتاب الله ولا يؤثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن ذلك لجهالكم فإياكم والأماني التي تضل أهلها فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن هذا الأمر في قريش ولا يعاديهم أحد إلا أكبه الله لوجهه ما أقاموا الدين
المعجم الكبير:ج19/ص337 ح779(1/40166)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه المجد آبادي ثنا علي بن الحسن ثنا عبد الله بن الوليد العدني ثنا إبراهيم بن طهمان ثنا أبو الزبير المكي عن عبيد بن عمير المكي أنه قال بلغ عائشة أن عبد الله بن عمرو يفتى أن المرأة تنقض رأسها عند غسل الجنابة فقالت لقد كلف النساء تعبا ولقد رأيتني أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا وإذا تور موضوع مثل الصاع أو دونه فأفيض على رأسي ثلاث مرار جميعا
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص196 ح894(1/40167)
حدثنا عبد الرحمن بن الحسين الصابوني التستري ثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل ثنا حفص بن عمر بن ميمون الأيلي ثنا ثور بن يزيد عن مكحول وراشد بن سعد عن أبي أمامة أن عبد الله بن قمئة رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم بحجر يوم أحد فشجه وكسر رباعيته وقال خذها وأنا بن قمئة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يمسح الدم من وجهه مالك أقمأك الله فسلط الله عليه تيس جبل لا تيس فلم يزل ينطحه حتى قطعه قطعة قطعة
مسند الشاميين:ج1/ص262 ح453(1/40168)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب بن إبراهيم ثنا بن أخي الزهري محمد بن عبد الله عن عمه محمد بن مسلم الزهري قال أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن عبد الله بن كعب بن مالك وكان قائد كعب من بنيه حين عمى قال سمعت كعب بن مالك يحدث حديثه حين تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فقال كعب بن مالك لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غيرها قط إلا في غزوة تبوك غير إني كنت تخلفت في غزوة بدر ولم يعاتب أحدا تخلف عنها إنما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد عير قريش حتى جمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد ولقد شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة حين توافقنا على الإسلام ما أحب ان لي بها مشهد بدر وإن كانت بدر أذكر في الناس منها واشهر وكان من خبري حين تخلفت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك لأني لم أكن قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنه في تلك الغزاة والله ما جمعت قبلها راحلتين قط حتى جمعتها في تلك الغزاة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما يريد غزاة يغزوه إلا روى بغيره حتى كانت تلك الغزاة فغزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حر شديد واستقبل سفرا بعيدا ومفازا واستقبل عدوا كثيرا فجلا للمسلمين أمره ليتأهبوا أهبة عدوهم فأخبرهم بوجهه الذي يريد والمسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير لا يجمعهم كتاب حافظ يريد الديوان فقال كعب فقل رجل يريد يتغيب إلا ظن أن ذلك سيخفي له ما لم ينزل فيه وحي من الله عز وجل وغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الغزوة حين طابت الثمار والظل وأنا إليها أصعر فتجهز إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنون معه وطفقت أغدو لكي أتجهز معه فارجع ولم أقضي شيئا فأقول في نفسي أنا قادر على ذلك إذا أردت فلم يزل كذلك يتمادى بي حتى شمر بالناس الجد فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم غاديا والمسلمون معه ولم أقض من جهازي شيئا فقلت الجهاز بعد يوم أو يومين ثم الحقهم فغدوت بعدما فصلوا لأتجهز فرجعت ولم أقض شيئا من جهازي ثم غدوت فرجعت ولم اقض شيئا فلم يزل ذلك يتمادى بي حتى أسرعوا وتفارط الغزو فهممت أن أرتحل فأدركهم وليت أني فعلت ثم لم يقدر ذلك لي فطفقت إذا خرجت في الناس بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم فطفت فيهم يحزنني أن لا أرى إلا رجلا مغموصا عليه في النفاق أو رجلا ممن عذره الله ولم يذكرني رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ تبوك فقال وهو جالس في القوم بتبوك ما فعل كعب بن مالك قال رجل من بني سلمة حبسه يا رسول الله برداه والنظر في عطفيه فقال له معاذ بن جبل بئسما قلت والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيرا فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كعب بن مالك فلما بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توجه قافلا من تبوك حضرني بثي فطفقت أتفكر الكذاب وأقول بماذا أخرج من سخطه غدا أستعين على ذلك كل ذي رأي من أهلي فلما قيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أظل قادما زاح عني الباطل وعرفت إني لن أنجو منه بشيء أبدا فأجمعت صدقه وصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين ثم جلس للناس فلما فعل ذلك جاءه المتخلفون فطفقوا يعتذرون إليه ويحلفون له وكانوا بضعة وثمانين رجلا فقبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم علانيتهم ويستغفر لهم ويكل سرائرهم إلى الله تبارك وتعالى حتى جئت فلما سلمت عليه تبسم تبسم المغضب ثم قال لي تعال فجئت أمشي حتى جلست بين يديه فقال لي ما خلفك ألم تكن قد استمر ظهرك قال فقلت يا رسول الله إني لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني أخرج من سخطته بعذر لقد أعطيت جدلا ولكنه والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى عني به ليوشكن الله تعالى يسخطك علي ولئن حدثتك اليوم بصدق تجد علي فيه أني لأرجو قرة عيني عفوا من الله تبارك وتعالى والله ما كان لي عذر والله ما كنت قط أفرغ ولا أيسر مني حين تخلفت عنك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما هذا فقد صدق فقم حتى يقضي الله تعالى فيك فقمت وبادرت رجال من بني سلمة فاتبعوني فقالوا لي والله ما علمناك كنت أذنبت ذنبا قبل هذا ولقد عجزت أن لا تكون اعتذرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بما اعتذر به المتخلفون لقد كان كافيك من ذنبك استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم لك قال فوالله ما زالوا يؤنبوني حتى أردت أن أرجع فأكذب نفسي قال ثم قلت لهم هل لقي هذا معي أحد قالوا نعم لقيه معك رجلان قالا ما قلت فقيل لهما مثل ما قيل لك قال فقلت لهم من هما قالوا مرارة بن الربيع العامري وهلال بن أمية الواقفي قال فذكروا لي رجلين صالحين قد شهدا بدرا لي فيهما أسوة قال فمضيت حين ذكروهما لي قال ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين عن كلامنا أيها الثلاثة من بين من تخلف عنه فاجتنبنا الناس قال وتغيروا لنا حتى تنكرت لي من نفسي الأرض فما هي بالأرض التي كنت أعرف فلبثنا على ذلك خمسين ليلة فأما صاحباي فاستكنا وقعدا في بيوتهما يبكيان وأما أنا فكنت أشب القوم وأجلدهم فكنت أشهد الصلاة مع المسلمين وأطوف بالأسواق ولا يكلمني أحد وأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلسه بعد الصلاة فأسلم عليه فأقول في نفسي حرك شفتيه برد السلام أم لا ثم أصلي قريبا منه وأسارقه النظر فإذا أقبلت على صلاتي نظر إلي فإذا التفت نحوه أعرض حتى إذا طال علي ذلك من هجر المسلمين مشيت حتى تسورت حائط أبي قتادة وهو بن عمي وأحب الناس إلى فسلمت عليه فوالله مارد علي السلام فقلت له يا أبا قتادة أنشدك الله هل تعلم أني أحب الله ورسوله قال فسكت قال فعدت فنشدته فسكت فعدت فنشدته فقال الله ورسوله أعلم ففاضت عيناي وتوليت حتى تسورت الجدار فبينما أنا أمشي بسوق المدينة إذا نبطي من أنباط أهل الشام ممن قدم بطعام يبيعه بالمدينة يقول من يدلني على كعب بن مالك قال فطفق الناس يشيرون له إلي حتى جاء فدفع إلي كتابا من ملك غسان وكنت كاتبا فإذا فيه أما بعد فقد بلغنا أن صاحبك قد جفاك ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة فالحق بنا نواسك قال فقلت حين قرأتها وهذا أيضا من البلاء قال فتيممت بها التنور فسجرته بها حتى إذا مضت أربعون ليلة من الخمسين إذا برسول رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيني فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تعتزل امرأتك قال فقلت أطلقها أم ماذا أفعل قال بل اعتزلها فلا تقربها قال وأرسل إلى صاحبي بمثل ذلك قال فقلت لامرأتي الحقي بأهلك فكوني عندهم حتى يقضي الله في هذا الأمر قال فجاءت امرأة هلال بن أمية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له يا رسول الله إن هلالا شيخ ضائع ليس له خادم فهل تكره أن أخدمه قال لا ولكن لا يقربنك قالت فإنه والله ما به حركة إلى شيء والله ما يزال يبكي من لدن أن كان من أمرك ما كان إلى يومه هذا قال فقال لي بعض أهلي لو أستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في امرأتك فقد أذن لامرأة هلال بن أمية أن تخدمه قال فقلت والله لا استأذن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أدري ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أستأذنته وأنا رجلا شاب قال فلبثنا بعد ذلك عشر ليال كمال خمسين ليلة حين نهى عن كلامنا قال ثم صليت صلاة الفجر صباح خمسين ليلة على ظهر بيت من بيوتنا فبينما أنا جالس على الحال التي ذكر الله تبارك وتعالى منا قد ضاقت علي نفسي وضاقت علي الأرض بما رحبت سمعت صارخا أوفى على جبل سلع يقول بأعلى صوته يا كعب بن مالك أبشر قال فخررت ساجدا وعرفت أن قد جاء فرج وآذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بتوبة الله تبارك وتعالى علينا حين صلى صلاة الفجر فذهب يبشروننا وذهب قبل صاحبي يبشرون وركض إلى رجل فرسا وسعى ساع من أسلم وأوفى الجبل فكان الصوت أسرع من الفرس فلما جائني الذي سمعت صوته يبشرني نزعت له ثوبي فكسوتهما إياه ببشارته والله ما أملك غيرها يومئذ فاستعرت ثوبين فلبستهما فانطلقت أؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقاني الناس فوجا فوجا يهنؤني بالتوبة يقولون ليهنك توبة الله عليك حتى دخلت المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد حوله الناس فقام إلي طلحة بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهنأني والله ما قام إلي رجل من المهاجرين غيره قال فكان كعب لا ينساها لطلحة قال كعب فلما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو يبرق وجهه من السرور أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك قال قلت أمن عندك يا رسول الله أم من عند الله قال لا بل من عند الله قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه كأنه قطعة قمر حتى يعرف ذلك منه قال فلما جلست بين يديه قال قلت يا رسول الله إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله تعالى وإلى رسوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك بعض مالك فهو خير لك قال فقلت إني أمسك سهمي الذي بخيبر قال فقلت يا رسول الله إنما الله تعالى نجاني بالصدق وان من توبتي أن لا أحدث إلا صدقا ما بقيت قال فوالله ما أعلم أحدا من المسلمين أبلاه الله من الصدق في الحديث مذ ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن مما أبلاني الله تبارك وتعالى والله ما تعمدت كذبة مذ قلت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومي هذا وأني لأرجو أن يحفظني فيما بقي قال وأنزل الله تبارك وتعالى لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد تزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال كعب فوالله ما أنعم الله تبارك وتعالى علي من نعمة قط بعد أن هداني أعظم في نفسي من صدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ أن لا أكون كذبته فأهلك كما هلك الذين كذبوه حين كذبوه فإن الله تبارك وتعالى قال للذين كذبوه حين كذبوه شر ما يقال لأحد فقال الله تعالى سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين قال وكنا خلفنا أيها الثلاثة عن أمر أولئك الذين قبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حلفوا فبايعهم واستغفر لهم فأرجأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا حتى قضى الله تعالى فبذلك قال الله تعالى وعلى الثلاثة الذين خلفوا وليس تخليفه إيانا وإرجاؤه أمرنا الذي ذكر مما خلفنا بتخلفنا عن الغزو وإنما هو عمن حلف له واعتذر إليه فقبل منه
مسند أحمد:ج3/ص456 ح15827(1/40169)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عبد الله بن الحكم بن أبي زياد ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ح وحدثنا عبدان بن أحمد ثنا عبد الله بن سعد ثنا عمي ثنا بن أخي الزهري عن عمه حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب أن عبد الله بن كعب بن مالك وكان قائد كعب من بنيه قال سمعت كعبا يحدث بحديثه حين تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثله
المعجم الكبير:ج19/ص52 ح93(1/40170)
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب وحدثنا أحمد بن صالح حدثنا عنبسة حدثنا يونس عن بن شهاب قال أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن عبد الله بن كعب وكان قائد كعب حين عمي قال سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك بطوله قال بن بكير في حديثه ولقد شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام وما أحب أن لي بها مشهد بدر وإن كانت بدر أذكر في الناس منها
صحيح البخاري:ج3/ص1412 ح3676(1/40171)
حدثنا سليمان بن داود وابن السرح قالا ثنا بن وهب أخبرني يونس قال قال بن شهاب فأخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن عبد الله بن كعب وكان قائد كعب من بنيه حين عمي عن كعب بن مالك قال قلت يا رسول الله إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك قال فقلت إني أمسك سهمي الذي بخيبر
سنن أبي داود:ج3/ص240 ح3317(1/40172)
حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح وسليمان بن داود قالا أخبرنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن عبد الله بن كعب وكان قائد كعب من بنيه حين عمي قال سمعت كعب بن مالك فساق قصته في تبوك قال حتى إذا مضت أربعون من الخمسين إذا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تعتزل امرأتك قال فقلت أطلقها أم ماذا أفعل قال لا بل اعتزلها فلا تقربنها فقلت لامرأتي الحقي بأهلك فكوني عندهم حتى يقضي الله سبحانه في هذا الأمر
سنن أبي داود:ج2/ص262 ح2202(1/40173)
حدثنا بن السرح أخبرنا بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب قال فأخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن عبد الله بن كعب وكان قائد كعب من بنيه حين عمي قال سمعت كعب بن مالك وذكر بن السرح قصة تخلفه عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك قال ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين عن كلامنا أيها الثلاثة حتى إذا طال علي تسورت جدار حائط أبي قتادة وهو بن عمي فسلمت عليه فوالله ما رد علي السلام ثم ساق خبر تنزيل توبته
سنن أبي داود:ج4/ص199 ح4600(1/40174)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد حدثني عمي ثنا بن أخي الزهري عن عمه ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب أن عبد الله بن مالك وكان قائد كعب من بنيه حين عمي قال سمعت كعب بن ملك يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر بالأمر استنار وجهه كأنه قطعة قمر حتى يعرف ذلك منه
المعجم الكبير:ج19/ص69 ح134(1/40175)
أخبرني محمد وعبد الرحمن أنبأ عبد الله بن عبد الحكم عن شعيب عن أبيه الليث عن كثير بن فرقد عن نافع أن عبد الله بن محمد كان يخب في طوافه حين يقدم من حج أو عمرة ثلاثا ويمشي أربعا قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك
السنن الكبرى:ج2/ص404 ح3937(1/40176)
أخبرني أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ثنا أبو قلابة ثنا أبو عاصم أنبأ بن جريج أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة أن عبد الله بن محيريز أخبره وكان يتيما في حجر أبي محذورة بن معير حتى جهزه إلى الشام
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص590 ح6184(1/40177)
حدثنا عبيد الله بن عمر ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن خلاس وأبي حسان عن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن عبد الله بن مسعود أتى في رجل بهذا الخبر قال فاختلفوا إليه شهرا أو قال مرات قال فإني أقول فيها إن لها صداقا كصداق نسائها لا وكس ولا شطط وإن لها الميراث وعليها العدة فإن يك صوابا فمن الله وإن يكن خطأ فمني ومن الشيطان والله ورسوله بريئان فقام ناس من أشجع فيهم الجراح وأبو سنان فقالوا يا بن مسعود نحن نشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضاها فينا في بروع بنت واشق وإن زوجها هلال بن مرة الأشجعي كما قضيت قال ففرح عبد الله بن مسعود فرحا شديدا حين وافق قضاؤه قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن أبي داود:ج2/ص237 ح2116(1/40178)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم ثنا بحر بن نصر ثنا عبد الله بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن مسعود أخذ بالكوفة رجالا ينعشون حديث مسيلمة الكذاب يدعون إليهم فكتب فيهم إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه فكتب عثمان أن أعرض عليهم دين الحق وشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فمن قبلها وبرىء من مسيلمة فلا تقتله ومن لزم دين مسيلمة فاقتله فقبلها رجال منهم فتركوا ولزم دين مسيلمة رجال فقتلوا
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص201 ح16629(1/40179)
أخبرنا أبو عروبة قال حدثنا عبد الرحمن بن عمرو البجلي قال حدثنا زهير بن معاوية قال حدثني الحسن بن الحر عن القاسم بن مخيمرة قال أخذ علقمة بيدي فحدثني أن عبد الله بن مسعود أخذ بيده وأن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد عبد الله فعلمه التشهد في الصلاة التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين قال زهير عقلت حين كتبته من الحسن فحدثني من حفظه من الحسن ببقيته أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله قال زهير ثم رجعت إلى حفظي قال فإذا قلت هذا فقد قضيت صلاتك إن شئت أن تقوم فقم وإن شئت أن تقعد فاقعد
صحيح ابن حبان:ج5/ص291 ح1961(1/40180)
حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي ثنا زهير ثنا الحسن بن الحر عن القاسم بن مخيمرة قال أخذ علقمة بيدي فحدثني أن عبد الله بن مسعود أخذ بيده وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد عبد الله فعلمه التشهد في الصلاة فذكر مثل دعاء حديث الأعمش إذا قلت هذا أو قضيت هذا فقد قضيت صلاتك إن شئت أن تقوم فقم وإن شئت أن تقعد فاقعد
سنن أبي داود:ج1/ص254 ح970(1/40181)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا زهير ثنا الحسن بن الحر قال حدثني القاسم بن مخيمرة قال أخذ علقمة بيدي وحدثني أن عبد الله بن مسعود أخذ بيده وان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد عبد الله فعلمه التشهد في الصلاة قال قل التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين قال زهير حفظت عنه ان شاء الله أشهد أن لا إله الا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله قال فإذا قضيت هذا أو قال فإذا فعلت هذا فقد قضيت صلاتك ان شئت أن تقوم فقم وأن شئت أن تقعد فاقعد
مسند أحمد:ج1/ص422 ح4006(1/40182)
حدثنا وكيع عن أبي العميس عن حبيب بن أبي ثابت عن خثيم بن عمرو أن عبد الله بن مسعود أوصى أن يكفن في حلة ثمنها مائتي درهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص468 ح11130(1/40183)
أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا يحيى بن عبد الحميد ثنا شريك عن أبي إسحاق أن عبد الله بن مسعود أوصى إذا أنا مت يصلي علي الزبير بن العوام
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص29 ح6690(1/40184)
حدثنا أبو بكر قال نا وكيع عن الأعمش عن عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد أن عبد الله بن مسعود أوضع في وادي محسر
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص427 ح15642(1/40185)
حدثني يحيى عن مالك عن بن شهاب أن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أخبره أن عبد الله بن مسعود ابتاع جارية من امرأته زينب الثقفية واشترطت عليه أنك ان بعتها فهي لي بالثمن الذي تبيعها به فسأل عبد الله بن ومسعود عن ذلك عمر بن الخطاب فقال عمر بن الخطاب لا تقربها وفيها شرط لأحد
موطأ مالك:ج2/ص616 ح1275(1/40186)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا حماد عن حماد عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد أن عبد الله بن مسعود استبطن الوادي واعترض الجمار اعتراضا وجعل الجبل فوق ظهره ثم رمى وقال هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة
مسند أحمد:ج1/ص415 ح3942(1/40187)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة ومحمد بن الصباح قالا ثنا هشيم أنبأنا بن أبي ليلى عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه أن عبد الله بن مسعود باع من الأشعث بن قيس رقيقا من رقيق الإمارة فاختلفا في الثمن فقال بن مسعود بعتك بعشرين ألفا وقال الأشعث بن قيس إنما اشتريت منك بعشرة آلاف فقال عبد الله إن شئت حدثتك بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هاته قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا اختلف البيعان وليس بينهما بينه والبيع قائم بعينه فالقول ما قال البائع أو يترادان البيع قال فإني أرى أن أرد البيع فرده
سنن ابن ماجه:ج2/ص737 ح2186(1/40188)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا عمر بن ذر حدثني مجاهد أن عبد الله بن مسعود بعث مع رجل ببدنة فقال كيف أصنع بها قال كل أنت وأصحابك ثلثا وابعث إلى أعرابنا ثلثا وتصدق بثلث
المعجم الكبير:ج9/ص241 ح9181(1/40189)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا عقبة بن وهب سمعت أبي يحدث عن يزيد بن معاوية أن عبد الله بن مسعود خرج إلى السوق فإذا رجل وهو يقول قوم يقتتلون في السوق فلم أر كاليوم قط كالفتنة المضلة قال ليس هذا بالفتنة المضلة ولكن هذا قرن من الشيطان
المعجم الكبير:ج9/ص242 ح9187(1/40190)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحيى الحماني ثنا وكيع عن سلمة بن نبيط عن الضحاك أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أذاب فضة من بيت المال ثم أرسل إلى أهل المسجد فقال من أراد أن ينظر إلى المهل فلينظر إلى هذا
المعجم الكبير:ج9/ص223 ح9082(1/40191)
أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنا أبو بكر بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه اشترى جارية من امرأته زينب الثقفية فاشترطت عليه أنك إن بعتها فهي لي بالثمن الذي تبيعها به فاستفتى في ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال له عمر لا تقربها وفيها شرط لأحد
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص336 ح10611(1/40192)
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي إملاء وأبو سعيد بن أبي عمرو قراءة قال ثنا أبو العباس الأصم ثنا أحمد بن عبد الحميد ثنا محمد بن بشر حدثني مسعر عن عاصم عن بن سيرين أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه سلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فقال برأسه يعني الرد
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص260 ح3220(1/40193)
حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي ثنا أبو حفص عمرو بن علي ثنا صفوان بن عيسى عن الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب عن مجاهد عن أبي معمر أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كان له ضفيرتان عليه مسحة أهل الجاهلية وكان دقيق الساقين
المعجم الكبير:ج9/ص66 ح8409(1/40194)
حدثنا فهد قال ثنا أبو غسان قال ثنا زهير قال ثنا أبو إسحاق قال سمعت عبد الرحمن بن يزيد يذكر أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كان يسجد في الآية الأولى من حم
شرح معاني الآثار:ج1/ص360 ح0(1/40195)
حدثنا أبو بشر الرقى قال ثنا أبو معاوية الضرير عن محل الضبي عن إبراهيم أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كان يصلي قبل الجمعة أربعا وبعدها أربعا لا يفصل بينهن بتسليم
شرح معاني الآثار:ج1/ص335 ح0(1/40196)
حدثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا منصور غير مرة هذا الحديث عن إبراهيم عن علقمة أن عبد الله بن مسعود سجد سجدتي السهو بعد السلام وحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجدها بعد السلام قال سفيان وكان طويلا فهذا الذي حفظت منه
المسند:ج1/ص53 ح96(1/40197)
وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد أن عبد الله بن مسعود قال لإنسان أنك في زمان كثير فقهاؤه قليل قراؤه تحفظ فيه حدود القرآن وتضيع حروفه قليل من يسأل كثير من يعطي يطيلون فيه الصلاة ويقصرون الخطبة يبدون أعمالهم قبل أهوائهم وسيأتي على الناس زمان قليل فقهاؤه كثير قراؤه يحفظ فيه حروف القرآن وتضيع حدوده كثير من يسأل قليل من يعطي يطيلون فيه الخطبة ويقصرون الصلاة يبدون فيه أهواءهم قبل أعمالهم
موطأ مالك:ج1/ص173 ح417(1/40198)
حدثنا بن مرزوق قال ثنا أبو داود عن قيس عن عاصم عن زر أن عبد الله بن مسعود قرأ وأرجلكم بالفتح
شرح معاني الآثار:ج1/ص39 ح0(1/40199)
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا أبو خيثمة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة حدثنا عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش أن عبد الله بن مسعود كان يحتز لرسول الله صلى الله عليه وسلم سوكا من أراك وكان في ساقيه دقة فضحك القوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما يضحككم من دقة ساقيه والذي نفسي بيده إنهما أثقل في الميزان من أحد
صحيح ابن حبان:ج15/ص546 ح7069(1/40200)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا عبد السلام بن حرب عن مغيرة عن إبراهيم أن عبد الله بن مسعود كان يفتي في الصرف حتى أتى عمر فسأله فكرهه فرجع عبد الله عن قوله
المعجم الكبير:ج9/ص111 ح8578(1/40201)
حدثنا علي أنا زهير نا أبو إسحاق أن عبد الله بن مسعود كان يقرأ فرقوا دينهم
مسند ابن الجعد:ج1/ص369 ح2542(1/40202)
حدثنا أحمد بن عمرو القطراني ثنا أبو كامل الجحدري ثنا عبد العزيز بن المختار ثنا منصور بن عبد الرحمن ثنا الشعبي عن علقمة أن عبد الله بن مسعود كان يقوم قائما كل عشية خميس فما سمعته في عشية منها قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة واحدة قال فنظرت إليه وهو معتمد على عصي فنظرت إلى العصا يزعزع
المعجم الكبير:ج9/ص123 ح8621(1/40203)
عبد الرزاق عن عبد الله بن محرر عن أبي معشر عن إبراهيم أن عبد الله بن مسعود وحذيفة بن اليمان كانا يقولان يمسح المسافر على الخفين ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص207 ح798(1/40204)
حدثنا أبو بكر نا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه أن عبد الله بن مسعود وعثمان والمقداد بن الأسود وعبد الرحمن بن عوف ومطيع بن الأسود أوصوا إلى الزبير بن العوام رضي الله عنهم
الآحاد والمثاني:ج1/ص174 ح220(1/40205)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو أسامة ثنا هشام بن عروة أن عبد الله بن مسعود وعثمان والمقدام بن الأسود وعبد الرحمن بن عوف ومطيع بن الأسود وعبد الرحمن بن عوف ومطيع بن الأسود أوصوا إلى الزبير بن العوام
المعجم الكبير:ج1/ص123 ح246(1/40206)
نا محمد بن عبد الله بن غيلان نا أبو هشام الرفاعي نا عبد السلام بن حرب نا إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن عمرو بن شعيب عن أبيه أن عبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل وعقبة بن عامر الجهني قالوا إذا اشتبه عليك الحد فادرأه ما استطعت
سنن الدارقطني:ج3/ص84 ح10(1/40207)
وحدثنا أبو صالح الأصبهاني نا محمد بن الحجاج نا عبد السلام بن حرب عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن عمرو بن شعيب عن أبيه أن عبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل وعقبة بن عامر الجهني قالوا إذا اشتبه عليك الحد فادرأ ما استطعت
سنن الدارقطني:ج3/ص120 ح129(1/40208)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا المسعودي عن القاسم أو عن عمرو بن مرة أن عبد الله خرج إلى صلاة الغداة وقد أضاف قوم ظهورهم إلى قبلة المسجد فقال أخروا هكذا عن وجوه الملائكة
المعجم الكبير:ج9/ص191 ح8943(1/40209)
حدثنا مروان بن معاوية عن مسلم الملائي عن زاذان عن الربيع بن خثيم أن عبد الله دفن قملة في المسجد ثم قرأ ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص145 ح7489(1/40210)
أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى عن سفيان بن سعيد الثوري عن ميسرة عن المنهال بن عمرو عن أبي عبيدة أن عبد الله رأى رجلا يصلي قد صف بين قدميه فقال خالف السنة ولو راوح بينهما كان أفضل
سنن النسائي (المجتبى):ج2/ص128 ح892(1/40211)
أخبرنا عمرو بن علي قال نا يحيى عن سفيان عن ميسرة عن المنهال بن عمرو عن أبي عبيدة أن عبد الله رأى رجلا يصلي قد صف بين قدميه فقال خالفت السنة لو راوحت بينهما كان أفضل
السنن الكبرى:ج1/ص311 ح966(1/40212)
حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا الليث حدثني نافع أن عبد الله رضي الله عنه كان إذا استقبل الصلاة يرفع يديه وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع وإذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه
قرة العينين:ج1/ص42 ح50(1/40213)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا المسعودي عن عياش العامري عن عبد الله بن شداد بن الهاد أن عبد الله رضي الله عنه كان صاحب الوساد والسواك والنعلين
المعجم الكبير:ج9/ص77 ح8451(1/40214)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم سمع خالد بن الحارث حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع أن عبد الله رضي الله عنه كان ينحر في المنحر قال عبيد الله منحر رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح البخاري:ج2/ص611 ح1624(1/40215)
حدثنا ابن عيينة عن منصور عن إبراهيم عن علقمة أن عبد الله سجد سجدتي السهو بعد السلام وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص387 ح4441(1/40216)
عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة أن عبد الله صلى بعلقمة والأسود فقام هذا عن يمينه وهذا عن شماله ثم قام بينهما
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص409 ح3884(1/40217)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة أن عبد الله صلى بعلقمة والأسود فقام هذا عن يمينه وهذا عن يساره ثم قام بينهما
المعجم الكبير:ج9/ص276 ح9381(1/40218)
حدثنا أحمد بن عمرو القطراني ثنا محمد بن الطفيل النخعي ثنا شريك عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة أن عبد الله ضرب أبا جهل فلم يصنع شيئا قال رويعيا بالأمس قال هو ذاك فأخذ سيفه فضربه حتى قتله
المعجم الكبير:ج9/ص82 ح8468(1/40219)
عبد الرزاق عن إسرائيل بن يونس أن سماك بن حرب أخبره عن معبد وعبيد ابني حمران أن عبد الله ضربه دون الحد ولم يرجمه
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص343 ح13420(1/40220)
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد نا بن ملحان نا يحيى بن بكير نا الليث عن نافع أن عبد الله طلق امرأته وهي حائض فذكر الحديث قال وكان عبد الله إذا سئل عن ذلك قال لأحدهم أما أنت لو طلقت امرأتك مرة أو مرتين فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني بهذا وإن كنت طلقتها ثلاثا فقد حرمت عليك حتى تنكح زوجا غيرك وعصيت الله فيما أمرك به من طلاق امرأتك يعني والله أعلم لا رجعة في الثلاث وإنما الرجعة في المرة والمرتين يعني في التطليقة والتطليقتين وقوله وعصيت الله فيما أمرك من طلاق امرأتك يعني حين طلقتها في حال الحيض فيكون قوله هذا راجعا إلى أصل المسألة وأما التفصيل فإنه لأجل إثبات الرجعة وقطعها لا لتعليق المعصية بأحدها دون الآخر والله أعلم وأما قوله في رواية نافع ثم يمسكها حتى تطهر ثم تحيض عنده حيضة أخرى ثم يمهلها حتى تطهر من حيضتها فقد قال الشافعي يحتمل أن يكون إنما أراد بذلك الاستبراء أن يكون يستبرئها بعد الحيضة التي طلقها فيها بطهر تام ثم حيض تام ليكون تطليقها وهي تعلم عدتها الحمل هي أم الحيض وليكون يطلق بعد علمه بحمل وهو غير جاهل بما صنع أو يرغب فيمسك للحمل وليكون أن كانت سألت الطلاق غير حامل أن تكف عنه حاملا ثم ساق كلامه إلى أن قال مع أن غير نافع إنما روي عن بن عمر حتى تطهر من الحيضة التي طلقها فيها ثم إن شاء أمسكها وإن شاء طلق رواه يونس بن جبير وأنس بن سيرين وسالم بن عبد الله وغيره خلاف رواية نافع قال الشيخ الرواية في ذلك عن سالم بن عبد الله مختلفة فأما عن غيره فعلى ما قال الشافعي رحمه الله
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص331 ح14718(1/40221)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا مسعر قال سمعت العلاء العنبري يذكر عن رجل أن عبد الله قام في الركعتين فلم يجلس
المعجم الكبير:ج9/ص245 ح9202(1/40222)
حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا أبو ضمرة قال حدثنا موسى بن عقبة عن نافع أن عبد الله كان إذا دخل الكعبة مشى قبل وجهه حين يدخل وجعل الباب قبل ظهره فمشى حتى يكون بينه وبين الجدار الذي قبل وجهه قريبا من ثلاثة أذرع صلى يتوخى المكان الذي أخبره به بلال أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه قال وليس على أحدنا بأس إن صلى في أي نواحي البيت شاء
صحيح البخاري:ج1/ص190 ح484(1/40223)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا المسعودي عن قتادة عن أبي مجلز عن أبي عبيدة أن عبد الله كان إذا قام في الصلاة خفض فيها صوته ويده وبصره
المعجم الكبير:ج9/ص201 ح8981(1/40224)
حدثنا موسى قال حدثنا العلاء بن خالد بن وردان قال حدثنا أبو بكر بن حفص أن عبد الله كان لا يأكل طعاما إلا وعلى خوانه يتيم باب خير بيت بيت فيه يتيم يحسن إليه
الأدب المفرد:ج1/ص60 ح136(1/40225)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا مسعر عن عاصم عن زر أن عبد الله كان لا يسجد في ص
المعجم الكبير:ج9/ص144 ح8718(1/40226)
حدثنا محمد بن علي الصائغ ثنا سعيد بن منصور ثنا سفيان عن عبدة بن أبي لبابة عن زر أن عبد الله كان لا يسجد في ص
المعجم الكبير:ج9/ص145 ح8721(1/40227)
وأخبرنا أبو القاسم عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق المؤذن أنبأ أبو بكر محمد بن أحمد بن خنب أنبأ محمد بن إسماعيل الترمذي ثنا أيوب بن سليمان بن بلال حدثني أبو بكر بن أبي أويس حدثني سليمان بن بلال عن يونس بن يزيد عن بن شهاب أنه حدثه سالم بن عبد الله أن عبد الله كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات يكبر على أثر كل حصاة ثم يتقدم حتى يسهل فيقوم مستقبل القبلة قياما طويلا فيدعو ويرفع يديه ثم يرمي الوسطى كذلك فيأخذ ذات الشمال فيسهل فيقوم مستقبل قياما طويلا فيدعو ويرفع يديه ثم يرمي الجمرة ذات العقبة من بطن الوادي فلا يقف ويقول هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل رواه البخاري في الصحيح عن إسماعيل بن أبي أويس عن أخيه أبي بكر بن أبي أويس
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص148 ح9445(1/40228)
حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا عبد الله بن رجاء ثنا المسعودي ح وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا المسعودي عن عون بن عبد الله أن عبد الله كان يستعيذ من أربع يقول اللهم إني أعون بك من غنى يطغيني ومن فقر ينسيني ومن هوى يرديني ومن عمل يحزنني
المعجم الكبير:ج9/ص200 ح8977(1/40229)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن داود بن أبي هند عن الشعبي أحسبه عن علقمة أن عبد الله كان يسجد في النجم واقرأ باسم ربك الذي خلق
المعجم الكبير:ج9/ص146 ح8731(1/40230)
عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة أن عبد الله كان يسمع قراءته أهل الدار من الليل
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص497 ح4213(1/40231)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زهير ثنا أبو إسحاق عن الأسود وعلقمة وأصحاب عبد الله أن عبد الله كان يقول في السهو يتحرى الصواب ويسجد سجدتين وهو جالس بعد التسليم
المعجم الكبير:ج9/ص272 ح9363(1/40232)
حدثنا يوسف القاضي ثنا سليمان بن حرب ثنا شعبة عن الحكم عن يحيى الجزار أن عبد الله كان يقول في ركوعه رب اغفر لي
المعجم الكبير:ج9/ص265 ح9319(1/40233)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا عبد السلام بن حرب عن ليث عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه أن عبد الله كان يكبر حين يفرغ من القراءة ثم إذا فرغ من القنوت كبر وركع
المعجم الكبير:ج9/ص243 ح9192(1/40234)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا الحسن بن الربيع ثنا أبو الأحوص عن عبد الأعلى عن أبي عبيدة بن عبد الله حدثتني أمي أن عبد الله كان يلبس خفيه عند صلاة الفجر ثم لا ينزعهما حتى يأوي إلى فراشه
المعجم الكبير:ج9/ص251 ح9238(1/40235)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم ثنا ليث حدثني نافع أن عبد الله كان ينيخ بالبطحاء التي بذي الحليفة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينيخ بها ويصلي بها
مسند أحمد:ج2/ص119 ح6004(1/40236)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن منصور عن إبراهيم ثنا علقمة أن عبد الله كان يوتر إذا بقي من الليل نحو ما ذهب إلى صلاة المغرب
المعجم الكبير:ج9/ص280 ح9405(1/40237)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا المسعودي عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة أن عبد الله كان يوتر بثلاث فأعلى
المعجم الكبير:ج9/ص282 ح9417(1/40238)
حدثنا حفص عن ليث عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه أن عبد الله كان يوتر فيقنت قبل الركوع
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص96 ح6903(1/40239)
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن حماد عن إبراهيم أن عبد الله كره السلف في الحيوان
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص23 ح14148(1/40240)
حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن مغيرة عن إبراهيم أن عبد الله كنى علقمة أبا شبل ولم يولد له
الأدب المفرد:ج1/ص295 ح848(1/40241)
حدثنا يحيى بن يحيى وأبو الربيع الزهراني قال يحيى أخبرنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله أن عبد الله هلك وترك تسع بنات أو قال سبع فتزوجت امرأة ثيبا فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا جابر تزوجت قال قلت نعم قال فبكر أم ثيب قال قلت بل ثيب يا رسول الله قال فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك أو قال تضاحكها وتضاحكك قال قلت له إن عبد الله هلك وترك تسع بنات أو سبع وإني كرهت أن آتيهن أو أجيئهن بمثلهن فأحببت أن أجيء بامرأة تقوم عليهن وتصلحهن قال فبارك الله لك أو قال لي خيرا وفي رواية أبي الربيع تلاعبها وتلاعبك وتضاحكها وتضاحكك
صحيح مسلم:ج2/ص1087 ح715(1/40242)
حدثنا إسماعيل بن عياش عن ابن عجلان أن عبد الله وابا الدرداء وفضالة بن عبيد كانوا يبدأون أهل الشرك بالسلام
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص249 ح25752(1/40243)
أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عبد الله وعبيد الله ابني عمر بن الخطاب خرجا في جيش إلى العراق فلما قفلا مرا بعامل لعمر فرحب بهما وسهل وهو أمير البصرة وقال لو أقدر لكما على أمر أنفعكما به لفعلت ثم قال بلى ههنا مال من مال الله أريد أن أبعث به إلى أمير المؤمنين فأسلفكماه فتبتاعان به متاعا من متاع العراق ثم تبيعانه بالمدينة فتؤديان رأس المال إلى أمير المؤمنين ويكون لكما الربح فقالا وددنا ففعل فكتب لهما إلى عمر رضي الله عنه أن يأخذ منهما المال فلما قدما المدينة باعا فربحا فلما دفعاه إلى عمر قال لهما أكل الجيش قد أسلفه كما أسلفكما فقالا لا فقال عمر رضي الله عنه ابنا أمير المؤنين فأسلفكما أديا المال وربحه فأما عبد الله فسكت وأما عبيد الله فقال ما ينبغي لك هذا يا أمير المؤمنين لو هلك هذا المال أو نقص لضمناه فقال أدياه فسكت عبد الله وراجعه عبيد الله فقال رجل من جلساء عمر رضي الله عنه يا أمير المؤمنين لو جعلته قراضا فأخذ عمر رأس المال ونصف ربحه وأخذ عبد الله وعبيد الله نصف ربح ذلك المال
مسند الشافعي:ج1/ص252 ح0(1/40244)
ثنا أحمد بن محمد بن زياد نا عبيد بن شريك نا أبو الجماهر نا عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده أن عبد الله وعبيد الله ابني عمر رضي الله عنه مرا بأبي موسى الأشعري وهو على العراق مقبلين من أرض فارس فقال مرحبا بابني أخي لو كان عندي شيء أو كنت أقدر على شيء وبلى هذا المال قد اجتمع عندي فخذاه فاشتريا به متاعا فإذا قدمتما على عمر فبيعاه ولكما الربح وادفعا إلى عمر رضي الله عنه أمير المؤمنين رأس المال واضمنا فلما قدمنا على أمير المؤمنين تأبا أن يجعل ذلك وجعله قراضا
سنن الدارقطني:ج3/ص63 ح241(1/40245)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة من أصل كتابه أنبأ علي بن الفضل بن محمد بن عقيل أنبأ إبراهيم بن هاشم البغوي ثنا عبد الله بن محمد بن أسماء قال حدثني عمي جويرية بن أسماء عن نافع أن عبد الله يعني بن عمر كان إذا أجمع المقام ببلد أتم الصلاة
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص146 ح5235(1/40246)
قد مضت الأخبار في هذا وأخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة من أصل كتابه أنبأ أبو الحسن علي بن الفضل بن محمد بن عقيل الخزاعي ثنا إبراهيم بن هاشم البغوي ثنا عبد الله بن محمد بن أسماء ثنا جويريه بن أسماء عن نافع أن عبد الله يعني بن عمر كان إذا إبتدأ في القراءة في الصلاة قال بسم الله الرحمن الرحيم فإذا فرغ من فاتحه الكتاب قال ذلك حين يستفتح السورة
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص192 ح2879(1/40247)
حدثنا قتيبة بن سعيد ثنا بن أبي عدي عن محمد بن إسحاق قال ذكرت لابن شهاب فقال حدثني سالم بن عبد الله أن عبد الله يعني بن عمر كان يصنع ذلك يعني يقطع الخفين للمرأة المحرمة ثم حدثته صفية بنت أبي عبيد أن عائشة حدثتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان رخص للنساء في الخفين فترك ذلك
سنن أبي داود:ج2/ص166 ح1831(1/40248)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أخبرني أبو الوليد الفقيه ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا سريج بن يونس ثنا هشيم أنبأ حصين عن كثير بن مدرك الأشجعي عن عبد الرحمن بن يزيد أن عبد الله يعني بن مسعود لبى حين أفاض من جمع فقيل هذا أعرابي فقال عبد الله سمعت الذي أنزلت عليه سورة البقرة يقول في هذا المكان لبيك اللهم لبيك رواه مسلم في الصحيح عن سريج بن يونس
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص112 ح9227(1/40249)
أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو عن بن وهب قال حدثنا يونس عن بن شهاب عن عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي أن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب أخبره أن أباه ربيعة بن الحرث قال لعبد المطلب بن ربيعة بن الحرث والفضل بن العباس بن عبد المطلب ائتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولا له استعملنا يا رسول الله على الصدقات فأتى علي بن أبي طالب ونحن على تلك الحال فقال لهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يستعمل منكم أحدا على الصدقة قال عبد المطلب فانطلقت أنا والفضل حتى أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لنا إن هذه الصدقة إنما هي أوساخ الناس وإنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد صلى الله عليه وسلم
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص105 ح2609(1/40250)
حدثنا الحسن بن علي ثنا يعقوب بن إبراهيم نا أبي نا صالح بن كيسان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب أن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب والعباس بن عبد المطلب فذكر نحوه
الآحاد والمثاني:ج1/ص319 ح440(1/40251)
وأخبرنا أبو بكر بن إبراهيم الحافظ أنبأ أبو نصر أحمد بن عمرو أنبأ سفيان بن محمد الجوهري ثنا علي بن الحسن ثنا عبد الله بن الوليد ثنا سفيان عن جابر عن أبي الضحى أن عبد الملك أو غيره بعث إلى بن عباس بالأطباء على البرد وقد وقع الماء في عينيه فقالوا تصلي سبعه أيام مستلقيا على قفاك فسأل أم سلمة وعائشة عن ذلك فنهتاه وعن سفيان عن الأعمش عن المسيب بن رافع أن بن عباس قال أرأيت إن كان الأجل قبل ذلك
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص309 ح3500(1/40252)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أسود بن عامر عن حماد بن سلمة عن قتادة أن عبد الملك بن مروان أتي برجل من أهل الذمة استكره امراة مسلمة فأخصاه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص546 ح28838(1/40253)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو عبد الله بحر بن نصر بن سابق الخولاني ثنا عبد الله بن وهب أنبأ مالك عن عمر بن حسين أن عبد الملك بن مروان أقاد رجلا من رجل قتله بعصا فقتله بعصا وروينا عن الشعبي أنه قال إذا مثل به ثم قتله مثل به ثم قتل
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص62 ح15866(1/40254)
وحدثنا أبو بشير العجلي عن الهيثم بن عدي عن أبي يعقوب الثقفي عن عبد الملك بن عمير أن عبد الملك بن مروان استلقى على فراشه وقال اعمل على مهل فإنك ميت واكدح لنفسك أيها الإنسان فكأن ما قد كان لم يك إذ مضى وكأنما هو كائن إذ كان
الاعتبار:ج1/ص75 ح58(1/40255)
حدثني سويد بن سعيد حدثني حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم أن عبد الملك بن مروان بعث إلى أم الدرداء بأنجاد من عنده فلما أن كان ذات ليلة قام عبد الملك من الليل فدعا خادمه فكأنه أبطأ عليه فلعنه فلما أصبح قالت له أم الدرداء سمعتك الليلة لعنت خادمك حين دعوته فقالت سمعت أبا الدرداء يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة
صحيح مسلم:ج4/ص2006 ح2598(1/40256)
حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثني معن قال حدثني عمر بن سلام أن عبد الملك بن مروان دفع ولده إلى الشعبي يؤدبهم فقال علمهم الشعر يمجدوا وينجدوا وأطعمهم اللحم تشتد قلوبهم وجز شعورهم تشتد رقابهم وجالس بهم علية الرجال يناقضوهم الكلام باب ما يكره من الشعر
الأدب المفرد:ج1/ص301 ح873(1/40257)
عبد الرزاق عن رجاء بن حيوة أن عبد الملك بن مروان قضى بذلك
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص519 ح11908(1/40258)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري أن عبد الملك بن مروان قضى بمثل ذلك ولا أعلمه إلا عن رجاء بن حيوة
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص392 ح15657(1/40259)
عبد الرزاق عن معمر قال حدثنا ابن أبي نجيح أن عبد الملك بن مروان قضى في امرأة تزوجها رجل ثم جذم قبل البناء بها ففرق بينهما ورد إليه الصداق قال ابن أبي نجيح عن مجاهد ما أرى أن يفرق بينهما وهو أحوج ما كان إليها
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص251 ح10710(1/40260)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال أخبرني داود بن ابي عاصم أن عبد الملك بن مروان قضى في قتل غسان وأصابوا النساء في الثدي بخمسين دينارا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص384 ح27176(1/40261)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني أبي أن عبد الملك بن مروان كان ينقل الولاء
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص33 ح16247(1/40262)
حدثنا عبد الله بن مسلمة أخبرنا مالك عن بن شهاب عن سالم بن عبد الله أن عبد الملك بن مروان كتب إلى الحجاج أن يأتم بعبد الله بن عمر في الحج فلما كان يوم عرفة جاء بن عمر رضي الله عنهما وأنا معه حين زاغت الشمس أو زالت فصاح عند فسطاطه أين هذا فخرج إليه فقال بن عمر الرواح فقال الآن قال نعم قال أنظرني أفيض علي ماء فنزل بن عمر رضي الله عنهما حتى خرج فسار بيني وبين أبي فقلت إن كنت تريد أن تصيب السنة اليوم فاقصر الخطبة وعجل الوقوف فقال بن عمر صدق
صحيح البخاري:ج2/ص599 ح1580(1/40263)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال ثنا أبان العطار قال ثنا هشام بن عروة عن عروة أن عبد الملك بن مروان كتب إليه يسأله عن أشياء فكتب إليه عروة سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فإنك كتبت إلي تسألني عن أشياء فذكر الحديث قال فأخبرتني عائشة إنهم بينما هم ظهرا في بيتهم وليس عند أبي بكر إلا أبنتاه عائشة وأسماء إذا هم برسول الله صلى الله عليه وسلم حين قام قائم الظهيرة وكان لا يخطئه يوما أن يأتي بيت أبي بكر أول النهار وآخره فلما رآه أبو بكر جاء ظهرا فقال ما جاء بك يا نبي الله إلا أمر حدث فلما دخل عليهم البيت قال لأبي بكر أخرج من عندك فقال ليس عليك عين إنما هما ابنتاي قال إن الله عز وجل قد أذن لي بالخروج إلى المدينة فقال أبو بكر يا رسول الله الصحابة قال الصحابة فقال أبو بكر خذ إحدى الراحلتين وهما الراحلتان اللتان كان يعلف أبو بكر يعدهما للخروج إذا أذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه أبو بكر إحدى الراحلتين فقال خذها يا رسول الله فاركبها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخذتها بالثمن
مسند أحمد:ج6/ص212 ح25815(1/40264)
عبدالزراق عن ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار أن سليمان بن يسار أخبره أن عبد الملك بن مروان ندم في قضائه في بنت أبي زهير قال عمرو ويقولون إن أهديت إليه فقال لم أمسها إن اعترفت بذلك فلها الصداق وافيا
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص286 ح10867(1/40265)
حدثني محمد بن قدامة عن شيخ له أن عبد الملك بن مروان وقف على قبر معاوية وعليه ينبوتة تهتز فقال الحمد لله عشرين سنة أميرا وعشرين سنة خليفة ثم صرت إلى هذا هل الدهر والأيام إلا كما ترى رزية مال أو فراق حبيب
الاعتبار:ج1/ص72 ح53(1/40266)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني داود بن أبي عاصم أن عبد الملك قضى في السن تصاب فتسود بنذرها وافيا فإن طرحت بعد فذهبت أن فيها نذرها وافيا
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص351 ح17527(1/40267)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني سليمان بن موسى أن عبد الملك قضى في غلام من أهل دمشق أوصى فقال إذا بلغ ثنتي عشرة سنة جازت وصيته قال فلم يزل يعمل بذلك ويقضى به حتى كان عمر بن عبد العزيز فخشينا أن يرده فقضى به عمر بن عبد العزيز أيضا فلم يزل عليه بعد قال ولا نعلم أحدا قضى به قبل عبد الملك
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص80 ح16419(1/40268)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني داود بن أبي عاصم أن عبد الملك قضى في قتال غسان وأصابوا النساء قضى في الثدي بخمسين قلت لداود الحلمة من ثدي الرجل والمرأة قال لا أدري
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص364 ح17593(1/40269)
حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن عبد بن زمعة وسعد بن أبي وقاص اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم في بن أمة زمعة فقال سعد يا رسول الله أوصاني أخي إذا قدمت أن أنظر بن أمة زمعة فأقبضه فإنه ابني وقال عبد بن زمعة أخي وابن أمة أبي ولد على فراش أبي فرأى النبي صلى الله عليه وسلم شبها بينا بعتبة فقال هو لك يا عبد بن زمعة الولد للفراش واحتجبي منه يا سودة
صحيح البخاري:ج2/ص852 ح2289(1/40270)
أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن عبد بن زمعة وسعدا اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بن أمه زمعة ذكره فقال سعيد يا رسول الله أوصاني أخي إذا قدمت مكة أن أنظر إلى بن زمعة فاقبضه فإنه ابني فقال عبد بن زمعة أخي وابن امة أبي ولد على فراش أبي فرأى شبها بعتبة فقال هو لك يا عبد بن زمعة الولد للفراش واحتجبي منه ياسودة
مسند الشافعي:ج1/ص188 ح0(1/40271)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا نا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا الربيع بن سليمان أنا الشافعي أنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن عبد بن زمعة وسعدا اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بن أمة زمعة فقال سعد يا رسول الله أوصاني أخي إذا قدمت مكة انظر إلى بن أمة زمعة فأقبضه فإنه ابني فقال عبد بن زمعة أخي وابن أمة أبي ولد على فراش أبي فرأى شبها بينا بعتبة فقال هو لك يا عبد بن زمعة الولد للفراش واحتجبي منه يا سودة أخرجاه في الصحيحين حديث سفيان بن عيينة
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص412 ح15148(1/40272)
حدثنا محمد بن المثنى ثنا وهب بن جرير نا أبي عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر أن عبد حاطب أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتكي حاطبا فقال يا رسول الله ليدخلن حاطب النار قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا إنه شهد بدرا والحديبية
الآحاد والمثاني:ج1/ص256 ح335(1/40273)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا شبابة نا الليث عن أبي الزبير عن جابر أن عبد حاطب أتي النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي حاطبا فقال يا رسول الله ليدخلن حاطب النار قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا إنه قد شهد بدرا والحديبية
الآحاد والمثاني:ج1/ص257 ح336(1/40274)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عياش عن الأعمش عن أبي إسحاق أن عبدا أقر عند شريح بالسرقة فلم يقطعه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص482 ح28178(1/40275)
أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي قال حدثنا أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا ليث بن سعد قال حدثنا أبو الزبير عن جابر بن عبد الله أن عبدا بايع النبي صلى الله عليه وسلم على الهجرة فأتاه سيده يريده قال فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعبدين اسودين ثم لم يبايع أحدا على الهجرة حتى يسأله اعبد هو
صحيح ابن حبان:ج10/ص415 ح4550(1/40276)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان أن عبدا سرق وديا من حائط رجل فجاء به فغرسه في حايط أهله فأتى به مروان بن الحكم فأراد أن يقطعه فشهد رافع بن خديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا قطع في ثمر ولا كثر فأرسله مروان
المسند:ج1/ص199 ح407(1/40277)
حدثنا إسماعيل بن يحيى المزني قال ثنا محمد بن إدريس الشافعي عن سفيان بن عيينة عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان أن عبدا سرق وديا من حائط رجل فجاء به فغرسه في مكان آخر فأتي به مروان فأراد أن يقطعه فشهد رافع بن خديج أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا قطع في ثمر ولا كثر قال أبو جعفر فذهب قوم إلى أنه لا يقطع في شيء من الثمر ولا من الكثر وسواء عندهم أخذ من حائط صاحبه أو منزله بعد ما قطعه وأحرزه فيه وقالوا لا قطع أيضا في جريد النخل ولا في خشبة لأن رافعا لم يسأل عن قيمة ما كان في الودية المسروقة من الجريد ولا عن قيمة جذعها ودرأ القطع عن السارق في ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا قطع في كثر وهو الجمار فثبت بذلك أنه لا قطع في الجمار ولا فيما يكون عنده من الجريد والخشب والثمر وممن قال ذلك أبو حنيفة رحمة الله عليه وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا هذا الذي حكاه رافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول لا قطع في ثمر ولا كثر وهو على الثمر والكثر المأخوذين من الحائط التي ليست بحرز لما فيها فأما ما كان من ذلك مما قد أحرز فحكمه حكم سائر الأموال ويجب القطع على من سرق من ذلك المقدار الذي يجب القطع فيه وإحتجوا في ذلك بما قد رويناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الكتاب في غير هذا الباب لما سئل عن الثمر المعلق فقال لا قطع فيه إلا ما أواه الجرين وبلغ ثمن المجن ففيه القطع وما لم يبلغ ثمن المجن ففيه غرامة مثله وجلدات نكال وقد
شرح معاني الآثار:ج3/ص172 ح0(1/40278)
حدثنا أبو زيد القراطسي ثنا عبد الله بن عبد الحكم ح وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا القعنبي ح وحدثنا بكر بن سهل الدمياطي ثنا عبد الله بن يوسف كلهم عن مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان أن عبدا سرق وديا من حائط رجل فجعله في حائط سيده فخرج صاحب الودي يلتمس وديه فأخذه فاستعدى على العبد مروان بن الحكم فسجن العبد وأراد قطع يده فانطلق سيد العبد إلى رافع بن خديج فسأله عن ذلك فأخبر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا قطع في ثمر ولا كثر
المعجم الكبير:ج4/ص261 ح4341(1/40279)
أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي ثنا بن بكير ثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان أن عبدا سرق وديا من حائط رجل فغرسه في حائط سيده فخرج صاحب الودي يلتمس وديه فوجده فاستعدى على العبد مروان بن الحكم فسجن العبد وأراد قطع يده فانطلق سيد العبد إلى رافع بن خديج فسأله عن ذلك فأخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا قطع في ثمر ولا كثر والكثر الجمار فقال الرجل فإن مروان بن الحكم أخذ غلاما لي ويريد قطع يده وأنا أحب أن تمشي معي إليه فتخبره بالذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى معه رافع بن خديج حتى أتى مروان فقال أخذت غلاما لهذا فقال نعم قال ما أنت صانع به قال أردت قطع يده قال له رافع بن خديج سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا قطع في ثمر ولا كثر فأمر مروان بالعبد فأرسل
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص266 ح17000(1/40280)
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان أن عبدا سرق وديا من حائط رجل فغرسه في حائط سيده فخرج صاحب الودي يلتمس وديه فوجده فاستعدى على العبد مروان بن الحكم وهو أمير المدينة يومئذ فسجن مروان العبد وأراد قطع يده فانطلق سيد العبد إلى رافع بن خديج فسأله عن ذلك فأخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأقطع في ثمر ولا كثر فقال الرجل إن مروان أخذ غلامي وهو يريد قطع يده وأنا أحب أن تمشي معي إليه فتخبره بالذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى معه رافع بن خديج حتى أتى مروان بن الحكم فقال له رافع سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأقطع في ثمر ولا كثر فأمر مروان بالعبد فأرسل قال أبو داود الكثر الجمار
سنن أبي داود:ج4/ص136 ح4388(1/40281)
حدثنا يونس قال أخبرنا بن وهب أن مالكا حدثه عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان أن عبدا سرق وديا من حائط رجل فغرسه في حائط سيده فخرج صاحب الودي يلتمس وديه فوجده فاستعدى على العبد عند مروان بن الحكم فسجن العبد وأراد قطع يده فأنطلق سيد العبد إلى رافع بن خديج فأخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا قطع في ثمر ولا كثر فقال الرجل فإن مروان بن الحكم أخذ غلامي وهو يريد قطع يده وأنا أحب أن تمشي معي إليه فتخبره بالذي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى معه رافع حتى أتى مروان فقال أخذت عبدا لهذا فقال نعم قال ما أنت صانع به قال أردت قطع يده فقال له رافع إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا قطع في ثمر ولا كثر فأمر مروان بالعبد فأرسل
شرح معاني الآثار:ج3/ص172 ح0(1/40282)
حدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسي ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن محمد بن عمرو بن سعيد أن عبدا كان بين بني سعيد فأعتقوه إلا واحدا منهم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يستشفع به على الرجل وكلمه فيه فوهب الرجل نصيبه للنبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يقول أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان اسمه رافعا أبا البهي
المعجم الكبير:ج5/ص23 ح4472(1/40283)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الوليد الفقيه ثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا سفيان بن عيينة عن بن أبي ليلى عن إسماعيل عن أبي مجلز أن عبدا كان بين رجلين فأعتق أحدهما نصيبه فحبسه النبي صلى الله عليه وسلم حتى باع فيه غنيمة له هذا منقطع وقد رواه الثوري عن بن أبي ليلى عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي مجلز بمعناه وروي من وجه آخر عن القاسم عن أبيه عن جده عبد الله بن مسعود وهو ضعيف
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص276 ح21126(1/40284)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي ليلى عن إسماعيل بن رجاء عن أبي مجلز أن عبدا كان بين رجلين فأعتق أحدهما نصيبه قال فحبسه النبي صلى الله عليه وسلم حتى باع فيه غليمة له
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص424 ح21740(1/40285)
أخبرنا روح نا بن أبي ذئب عن مخلد بن خفاف أن عبدا كان بين شركاء فباعوه وبعض الشركاء كان غائبا فقدم فأبى أن يجيزه وقد اجتمع من الخراج في سنين ألفا فخاصمهم إلى هشام بن إسماعيل فذكر مثله
مسند إسحاق بن راهويه:ج2/ص269 ح776(1/40286)
ثنا أبو بكر النيسابوري نا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم نا بن أبي فديك عن بن أبي ذئب عن مخلد بن خفاف بن إيماء بن رخصة الغفاري أن عبدا كان بين شركائه فباعوه ورجل من الشركاء غائب فلما قدم أبي أن يجيز بيعه فاختصموا في ذلك إلى هشام بن إسماعيل فقضى أن يرد البيع ويتبايعوه اليوم ويؤخذ منه الخراج ووجد الخراج فيما مضى من السنتين ألف درهم قال فبيع فيه غلامان له قال فجئت إلى عروة بن الزبير فذكرت له ذلك فقال حدثتني عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أن الخراج بالضمان فدخل عروة على هشام فحدثه بذلك فرد بيع الغلامين وترك الخراج
سنن الدارقطني:ج3/ص53 ح214(1/40287)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار أن أبا معبد مولى ابن عباس أخبره أن عبدا كان لابن عباس وكانت له امرأة جارية لابن عباس فطلقها فبتها فقال ابن عباس إنك لا طلاق لك فارجعها فأبى فقال ابن عباس هي لك فاستحللها بملك اليمين فأبى
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص214 ح12843(1/40288)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج عن عمرو ابن دينار أن أبا معبد أخبره أن عبدا كان لابن عباس وكانت له امرأة جارية لابن عباس فطلقها فبتها فقال ابن عباس لا طلاق لك فارجعها فأبى
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص239 ح12962(1/40289)
أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن أحمد المزكي ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن نافع أن عبدا كان يقوم على رقيق الخمس وأنه استكره جارية من ذلك الرقيق فوقع بها فجلده عمر بن الخطاب رضي الله عنه ونفاه ولم يجلد الوليدة لأنه استكرهها ورواه الليث بن سعد عن نافع عن صفية بنت أبي عبيد
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص236 ح16826(1/40290)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن نافع أن عبدا كان يقوم على رقيق الخمس وإنه استكره جارية من ذلك الرقيق فوقع بها فجلدها عمر ونفاه ولم يجلد الوليدة لأن استكرهها وروى أبو بكر بن المنذر صاحب الخلافيات عن عبد الله بن عمر أنه حد مملوكة له في الزنا ونفاها إلى فدك وروينا عن حماد عن إبراهيم أن عليا رضي الله عنه قال في أم ولد بغت قال تضرب ولا نفي عليها وعن حماد عن إبراهيم أن بن مسعود رضي الله عنه قال تضرب وتنفى وكلاهما منقطع وروي عن علي كما روي عن بن مسعود والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص243 ح16873(1/40291)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عثمان بن أبي سليمان أن عبدا كسر إحدى قصبتي أنف رجل فرفع ذلك إلي عمر بن عبد العزيز فقال عمر وجدت في كتاب لعمر بن الخطاب إيما عظم كسر ثم جبر كما كان ففيه حقتان فراجعه ابن سراقة قال إنما كسر إحدى القصبتين فأبى عمر إلا أن يجعل فيه الحقتين
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص340 ح17470(1/40292)
حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى عن عبيد الله قال أخبرني نافع أن عبدا لابن عمر أبق فلحق بالروم فظهر عليه خالد بن الوليد فرده على عبد الله وأن فرسا لابن عمر عار فلحق بالروم فظهر عليه فردوه على عبد الله قال أبو عبد الله عار مشتق من العير وهو حمار وحش أي هرب
صحيح البخاري:ج3/ص1116 ح2903(1/40293)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن نافع أن عبدا لابن عمر سرق وهو آبق فأرسل به عبد الله إلى سعيد بن العاص وهو أمير المدينة ليقطع يده فأبى سعيد أن يقطع يده وقال لا تقطع يد الآبق إذا سرق فقال له بن عمر في أي كتاب الله وجدت هذا فأمر به بن عمر فقطعت يده
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص268 ح17011(1/40294)
حدثنا شبابة بن سوار قال أخبرنا ليث عن أبي الزبير أن عبدا لحاطب بن أبي بلتعة جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتكي حاطبا فقال يا رسول الله ليدخلن حاطب النار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت لا يدخلها إنه قد شهد بدرا والحديبية
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص364 ح36730(1/40295)
أخبرنا بن قتيبة بعسقلان حدثنا يزيد بن موهب حدثني الليث عن أبي الزبير عن جابر أن عبدا لحاطب بن أبي بلتعة جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ليدخلن النار فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت إنه لا يدخلها فإنه قد شهد بدرا والحديبية
صحيح ابن حبان:ج16/ص59 ح7120(1/40296)
حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن أبي الزبير عن جابر أن عبدا لحاطب بن أبي بلتعة جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو حاطبا فقال يا رسول الله ليدخلن حاطب النار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت لا يدخلها فإنه قد شهد بدرا والحديبية قال هذا حديث حسن صحيح
سنن الترمذي:ج5/ص697 ح3864(1/40297)
أنا قتيبة بن سعيد نا الليث عن أبي الزبير عن جابر أن عبدا لحاطب جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو حاطبا فقال يا رسول الله ليدخلنا حاطب النار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت لا يدخلها فإنه شهد بدرا والحديبية
السنن الكبرى:ج6/ص314 ح11074(1/40298)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حجين ويونس قالا حدثنا الليث عن سعد عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أن عبدا لحاطب جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتكي حاطبا فقال يا رسول الله ليدخلن حاطب النار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت لا يدخلها فإنه شهد بدرا والحديبية
مسند أحمد:ج3/ص349 ح14813(1/40299)
أخبرنا قتيبة بن سعد قال أنا الليث عن أبي الزبير عن جابر أن عبدا لحاطب جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو حاطبا فقال يا رسول الله ليدخلن حاطب النار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت لا يدخلها فإنه شهد بدرا والحديبية
السنن الكبرى:ج5/ص80 ح8296(1/40300)
حدثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا أسد بن موسى ثنا الليث بن سعد ثنا أبو الزبير عن جابر أن عبدا لحاطب جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم يشكو حاطبا فقال يا نبي الله ليدخلن حاطب النار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت لا يدخلها إنه قد شهد بدرا والحديبية
المعجم الكبير:ج3/ص184 ح3064(1/40301)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان المرادي ثنا أسد بن موسى ثنا الليث بن سعد ثنا أبو الزبير عن جابر أن عبدا لحاطب جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم يشكو حاطبا فقال يا نبي الله ليدخلن حاطب النار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت لا يدخلنها أبدا وقد شهد بدرا والحديبية هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص340 ح5308(1/40302)
حدثنا علي بن مسهر عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن عبدا له أبق وذهب له بفرس فدخل أرض العدو فظهر عليه خالد بن الوليد فرد أحدهما عليه في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورد الآخر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص506 ح33356(1/40303)
وبه عن بن عمر أن عبدا له سرق وهو آبق فأبى سعيد بن العاص يقطعه فأمر به بن عمر فقطعت يده
مسند الشافعي:ج1/ص230 ح0(1/40304)
أخبرنا الحسين بن عبد الله القطان قال حدثنا أيوب بن محمد الوزان قال حدثنا إسماعيل بن علية عن يونس بن عبيد عن الحسن قال قال رجل لعمران بن حصين أن عبدا لي أبق وأني نذرت إن أصبته لأقطعن يده قال لا تقطع يده فان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم فينا فيأمرنا بالصدقة وينهانا عن المثلة
صحيح ابن حبان:ج12/ص434 ح5616(1/40305)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عطاء أن عبدا من أهل اليمن طلق امرأته فبتها ثم أراد العبد أن يبتاعها فجاء ابن عباس يسأله عن ذلك فأمره أن يبتاعها إن شاء
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص247 ح13000(1/40306)
أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد الماليني أنبأ أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ ثنا أبو يعلى ثنا جبارة ثنا حجاج بن تميم حدثني ميمون بن مهران عن بن عباس رضي الله عنهما أن عبدا من رقيق الخمس سرق من الخمس فرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقطعه فقال مال الله سرق بعضه بعضا وهذا إسناد فيه ضعف وقد روي من وجه آخر عن ميمون بن مهران عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وروينا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رجلا سرق مغفرا من المغنم فلم يقطعه
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص100 ح17980(1/40307)
أخبرناه أبو بكر بن الحارث الفقيه أنبأ أبو محمد بن حيان أنبأ أبو يعلى ثنا جبارة ثنا حجاج بن تميم عن ميمون بن مهران عن بن عباس أن عبدا من رقيق الخمس سرق من الخمس فرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقطعه وقال مال الله سرق بعضه بعضا
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص282 ح17084(1/40308)
حدثنا جبارة بن المغلس ثنا حجاج بن تميم عن ميمون بن مهران عن بن عباس أن عبدا من رقيق الخمس سرق من الخمس فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقطعه وقال مال الله عز وجل سرق بعضه بعضا
سنن ابن ماجه:ج2/ص864 ح2590(1/40309)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي قال قال أبو يوسف أخبرنا بعض أشياخنا عن ميمون بن مهران عن النبي صلى الله عليه وسلم أن عبدا من رقيق الخمس سرق من الخمس فلم يقطعه وقال مال الله بعضه في بعض قد روي موصولا بإسناد فيه ضعف
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص282 ح17083(1/40310)
حدثنا مصعب بن إبراهيم ح وحدثنا مسعدة بن سعد العطار قالا ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا صدقة بن بشير مولى العمريين قال سمعت قدامة بن إبراهيم الجمحي يحدث أنه كان يختلف إلى عبد الله بن عمر قال فحدثنا عبد الله بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم أن عبدا من عباد الله قال يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك فأعضلت على الملكين فلم يدريا كيف يكتبانها فصعدا إلى السماء فقالا يا ربنا إن عبدك قال مقالة لا ندري كيف نكتبها فقال الله عز وجل وهو أعلم بما قال عبده ماذا قال عبدي قالا يا رب إنه قال يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك فقال الله عز وجل لهما أكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني عبدي فأجزيه بها
المعجم الكبير:ج12/ص343 ح13297(1/40311)
عبدالرزاق عن ابن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه أن عبدالرحمن بن عوف استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن له فقال له كيف صنعت في استلام الركن قال كل ذلك استلمت وتركت قال أصبت
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص34 ح8901(1/40312)
عبدالرزاق عن الأسلمي قال أخبرني هشام بن عروة أن عبدالله بن الزبير أول من كسا الكعبة الديباج
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص89 ح9087(1/40313)
عبدالرزاق عن ابن جريج قال أخبرني مزاحم بن سباع أن عبدالله بن عامر كان يقطع الدوحة من حائط كان في شعب منى والشجرة والسلم ويغرم عن كل دوحة بقرة
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص142 ح9195(1/40314)
حدثنا مفضل بن محمد الجندي ثنا علي بن زياد اللحجي ثنا أبو قرة قال ذكر ابن جريج أخبرني ورقاء بن عمر أن عطاء أخبره أن عبدالله بن عباس دعا الفضل يوم عرفة فقال إني صائم فقال عبدالله لا تصم فإن النبي صلى الله عليه وسلم قرب إليه حلاب فيه لبن فشرب منه هذا اليوم وإن الناس يستنون بكم
المعجم الأوسط:ج9/ص80 ح9186(1/40315)
عبدالرزاق عن ابن جريج قال سمعت نافعا مولى ابن عمر يزعم أن عبدالله بن عمر ذهب العدو بفرسه فلما هزم العدو وجد خالد بن الوليد فرسه فرده إلى عبدالله بن عمر
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص193 ح9352(1/40316)
حدثنا عبيدالله بن محمد العمري قال حدثنااسماعيل بن ابي اويس قال حدثني اخي عن سليمان بن بلال عن محمد بن عبدالله بن ابي عتيق وموسى بن عقبة عن ابن شهاب عن سالم بن عبدالله أن عبدالله بن عمر كان يمشى أمام الجنازة قال وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي بين يديها وأبو بكر وعمر وعثمان
المعجم الأوسط:ج5/ص37 ح4608(1/40317)
عبدالرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة أن عبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان طلق امرأته في إمارة عثمان البتة ففرق بينهما فكان الزهري يجعلها ثلاثا
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص357 ح11179(1/40318)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الوليد الفقيه ثنا عبد الله بن محمد ثنا أبو كريب ثنا حفص بن غياث ثنا الحجاج عن الحكم عن مقسم عن بن عباس رضي الله عنهما أن عبدين خرجا من الطائف فأسلما فاعتقهما رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدهما أبو بكرة
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص230 ح18622(1/40319)
حدثنا محمد بن عثمان ثنا أبي ثنا سعد بن الصلت عن حجاج عن الحكم عن مقسم عن بن عباس أن عبدين خرجا يوم الطائف والنبي صلى الله عليه وسلم محاصرهم فأعتقهما رسول الله صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج11/ص390 ح12092(1/40320)
أخبرنا أبو حازم الحافظ أنا أبو الحسن بن حمزة الهروي أنا أحمد بن نجدة نا سعيد بن منصور نا هشيم عن الشيباني أخبرني عمران بن كثير النخعي أن عبيد الله بن الحر تزوج جارية من قومه يقال لها الدرداء زوجها إياه أبوه فانطلق عبيد الله فلحق بمعاوية فأطال الغيبة على امرأته ومات أبو الجارية فزوجها أهلها من رجل منهم يقال له عكرمة فبلغ ذلك عبيد الله فقدم فخاصمهم إلى علي رضي الله عنه فرد عليه المرأة وكانت حاملا من عكرمة فوضعها على يدي عدل فقالت المرأة لعلي رضي الله عنه أنا أحق بمالي أو عبيد الله بن الحر فقال بل أنت أحق بذلك قالت فأشهدك أن كل ما كان لي على عكرمة من شيء من صداق فهو له فلما وضعت ما في بطنها ردها إلى عبيد الله بن الحر وألحق الوليد
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص413 ح15154(1/40321)
حدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ثنا مبارك بن فضالة عن الحسن أن عبيد الله بن زياد أتى معقل بن يسار يعوده في مرضه الذي مات فيه فقال كيف تجدك قال معقل ما أراني لما بي وسأحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وما هو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من أحد استرعي رعية يموت يوم يموت وهو غاش لها إلا لم يجد ريح الجنة أو قال من أهل النار قال فهلا حدثتني بهذا الحديث قبل هذا اليوم قال لولا ما بي ما حدثتك
المعجم الكبير:ج20/ص208 ح476(1/40322)
حدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ثنا الربيع بن صبيح عن الحسن أن عبيد الله بن زياد دخل على معقل بن يسار وهو ثقيل فقال أما إني سأحدثك بحديث لولا الحال التي أنا عليها ما حدثت به سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من استرعاه الله رعية لم يحط من وراءها بالنصيحة فهو من أهل النار قال أفلا كان هذا قبل هذا
المعجم الكبير:ج20/ص209 ح478(1/40323)
أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ببغداد أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور ثنا معاذ بن هشام ثنا أبي عن قتادة عن أبي المليح أن عبيد الله بن زياد عاد معقل بن يسار رضي الله عنه في مرضه فقال له معقل رضي الله عنه إني محدثك بحديث لولا أني في الموت لم أحدثك به سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من أمير يلي أمر المسلمين ثم لا يجهد لهم ولا ينصح إلا لم يدخل معهم الجنة رواه مسلم في الصحيح عن أبي غسان وغيره عن معاذ بن هشام
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص41 ح17679(1/40324)
حدثنا أبو نعيم حدثنا أبو الأشهب عن الحسن أن عبيد الله بن زياد عاد معقل بن يسار في مرضه الذي مات فيه فقال له معقل إني محدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصحه إلا لم يجد رائحة الجنة
صحيح البخاري:ج6/ص2614 ح6731(1/40325)
وحدثني عن مالك عن نافع أن عبيد الله بن عبد الله بن عمر أرسل إلى عائشة يسألها هل يباشر الرجل امرأته وهي حائض فقالت لتشد إزارها على أسفلها ثم يباشرها إن شاء
موطأ مالك:ج1/ص58 ح126(1/40326)
حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي أنبأ أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ ثنا محمد بن يحيى الذهلي ثنا حماد بن مسعدة عن عبيد الله بن عمر عن نافع أن عبيد الله بن عمر أسرع السير فجمع بين المغرب والعشاء فسألت نافعا فقال بعدما غاب الشفق بساعة وقال إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك إذا جد به السير
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص159 ح5301(1/40327)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو أسامة عن عبيد الله بن عمر عن سعيد بن أبي سعيد أن عبيد بن جريج سأل بن عمر قال رأيتك تصفر لحيتك بالورس فقال بن عمر أما تصفيري لحيتي فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصفر لحيته
سنن ابن ماجه:ج2/ص1198 ح3626(1/40328)
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن عبيد بن عمير وسعيد ابن جبير وعطاء بن أبي رباح اختلفوا في الملامسة قال سعيد وعطاء هو اللمس والغمز وقال عبيد بن عمير هو النكاح فخرج عليهم ابن عباس وهم كذلك فسألوه وأخبروه بما قالوا فقال أخطأ الموليان وأصاب العربي وهو الجماع ولكن الله يعف ويكنى
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص134 ح506(1/40329)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار أن حسن بن محمد أخبره أن بعض الغفاريين خالد بن الغفاري أخبره أن عبيدا لهم شهدوا بدرا فكان عمر بن الخطاب يعطيهم ثلاثة آلاف كل سنة
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص227 ح9449(1/40330)
حدثنا وكيع عن سفيان عن النعمان بن قيس أن عبيدة أوصى أن تمحى كتبه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص301 ح26302(1/40331)
حدثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة عن أبي حصين أن عبيدة أوصى أن يصلي عليه الأسود قال فجاءوا به قبل أن تغرب الشمس قال فصلى عليه قبل غروب الشمس
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص484 ح11323(1/40332)
حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن عاصم عن زر بن حبيش أن عبيدة سأل عليا عن الصلاة الوسطى فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا الحديث
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص244 ح8608(1/40333)
أخبرنا إبراهيم بن سعد عن بن شهاب عن محمود بن الربيع أن عتبان بن مالك كان يؤم قومه وهو أعمى
مسند الشافعي:ج1/ص53 ح0(1/40334)
أخبرنا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا أنبأ أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي ثنا مالك ح وحدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد أنبأ عباس بن الفضل الأسفاطي ثنا إسماعيل ثنا مالك عن بن شهاب عن محمود بن الربيع أن عتبان بن مالك كان يؤم قومه وهو أعمى فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تكون الظلمة والمطر وأنا رجل ضرير البصر فصل يا رسول الله في بيتي مكانا أتخذه مصلى فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أين تحب أن أصلى فأشار له إلى المكان في البيت فصلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه البخاري في الصحيح عن إسماعيل بن أبي أويس وقال مكان من البيت إلا أنه لم يذكر المطر وقال والسيل وأخرجه مسلم من وجه آخر عن الزهري
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص87 ح4893(1/40335)
وحدثني عن مالك عن بن شهاب عن محمود بن الربيع الأنصاري أن عتبان بن مالك كان يؤم قومه وهو أعمى وأنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إنها تكون الظلمة والمطر والسيل وأنا رجل ضرير البصر فصل يا رسول الله في بيتي مكانا أتخذه مصلى فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أين تحب أن أصلي فأشار له إلى مكان من البيت فصلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم
موطأ مالك:ج1/ص172 ح415(1/40336)
أخبرنا هارون بن عبد الله قال حدثنا معن قال حدثنا مالك ح قال وحدثنا الحرث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ له عن بن القاسم قال حدثني مالك عن بن شهاب عن محمود بن الربيع أن عتبان بن مالك كان يؤم قومه وهو أعمى وأنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إنها تكون الظلمة والمطر والسيل وأنا رجل ضرير البصر فصل يا رسول الله في بيتي مكانا أتخذه مصلى فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أين تحب أن أصلي لك فأشار إلى مكان من البيت فصلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن النسائي (المجتبى):ج2/ص80 ح788(1/40337)
أخبرنا مالك عن بن شهاب عن محمود بن الربيع أن عتبان بن مالك كان يؤم قومه وهو أعمى وأنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تكون الظلمة والمطر والسيل وأنا رجل ضرير البصر فصل يا رسول الله في بيتي مكانا أتخذه مصلى فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أين تحب أن تصلي فأشار إلى مكان من البيت فصلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند الشافعي:ج1/ص53 ح0(1/40338)
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن بن شهاب عن محمود بن الربيع الأنصاري أن عتبان بن مالك كان يؤم قومه وهو أعمى وأنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله إنها تكون الظلمة والسيل وأنا رجل ضرير البصر فصل يا رسول الله في بيتي مكانا أتخذه مصلى فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أين تحب أن أصلي فأشار إلى مكان من البيت فصلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح البخاري:ج1/ص237 ح636(1/40339)
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب أخبرني محمود بن الربيع أن عتبان بن مالك وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا من الأنصار أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أحمد هو بن صالح حدثنا عنبسة حدثنا يونس قال بن شهاب ثم سألت الحصين بن محمد وهو أحد بني سالم وهو من سراتهم عن حديث محمود بن الربيع عن عتبان بن مالك فصدقه
صحيح البخاري:ج4/ص1472 ح3787(1/40340)
حدثنا وكيع عن علي بن مبارك عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن إبراهيم التيمي أن عتبة بن أبي سفيان كانت عنده أربع نسوة فطلق إحداهن عدة التي طلق فسأل مروان ابن عباس فقال لا حتى تنقضي عدة التي طلق
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص524 ح16750(1/40341)
حدثني أزهر بن جميل أبو الحسن نا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي ثنا أيوب السختياني عن حميد بن هلال عن خالد بن عمير أن عتبة بن غزوان رضي الله عنه كان أول أمير على البصرة وكان بدريا خطب فقال في خطبته ألا إن الدنيا قد ولت حذاء ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء يتصابها أحدكم وأنتم تنتقلون منها لا محاولة فانتقلوا منها بخير ما بحضرتكم إلى دار لا زوال لها فلقد ذكر لنا أن الحجر يرمى به من شفير جهنم أو في جهنم فيهوي فيها سبعين خريفا لا يبلغ قعرها وايم الله لتملأن ولقد ذكر لنا أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عاما وايم الله ليأتين عليها يوم وهو كظيظ من الزحام ولقد كنت سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا ولقد وجد سعد بن مالك بردة فشقها بيني وبينه إزارين وما منا أحد أيها السبعة اليوم إلا أمير على مصر من الأمصار ولقد بلغني أنه لم يكن نبوة قط إلا تناسخت خلافة حتى يكون في آخر الزمان ملك فأعوذ بالله عز وجل أن أكون عظيما في نفسي صغيرا في أعين الناس وأعينكم وستجربون الأمر بعدي قال أبو بكر ورواه أبو نعامة عن خالد بن عمير وشويس بن حسان وفيه عن عتبة كلام وأسد موضعين وفيه وهب لقتال النبي صلى الله عليه وسلم العدو
الآحاد والمثاني:ج1/ص230 ح301(1/40342)
أخبرنا أبو جعفر ثنا أبو علاثة ثنا أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود أن عتبة بن غزوان شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص292 ح5137(1/40343)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا بكير بن عامر عن الشعبي أن عتبة بن فرقد ابتاع أرضا بشط الفرات فاتخذها قصبا فلما اتى عمر ذكر أنه ابتاع أرضا فقال له ممن قال من اربابها فلما كان العشي اجتمع أصحابه فدعاه فقال ممن ابتعت الأرض قال من اربابها قال هل بعتموه شيئا قالوا لا قال فإن هؤلاء أربابها فرد الأرض الى من اشتريت واقبض الثمن
المعجم الكبير:ج17/ص132 ح324(1/40344)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا إسماعيل بن أحمد الجرجاني أنبأ أبو يعلى الموصلي ثنا أبو خيثمة ثنا جرير عن عاصم الأحول عن أبي عثمان أن عتبة بن فرقد بعث إلى عمر رضي الله عنه معه ومع غلام لعتبة من أذربيجان بخبيص جيد صنعه في السلالي عليها اللبود فلما انتهى إلى عمر رضي الله عنه كشف عمر عن الخبيص فقال عمر رضي الله عنه أيشبع المسلمون في رحالهم من هذا فقال الرسول اللهم لا فقال عمر رضي الله عنه لا أريد وكتب إلى عتبة أما بعد فإنه ليس من كدك ولا من كد أبيك ولا من كد أمك فأشبع من قبلك من المسلمين في رحالهم مما تشبع منه في رحلك ثم قال ائتزروا وارتدوا انتعلوا وألقوا السراويلات والخفاف وارموا الأغراض وألقوا الركب وانزوا نزوا وعليكم بالمعدية والعربية وذروا التنعم وزي العجم وإياكم ولبس الحرير فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن لبس الحرير إلا هكذا ووضع أصبعه السبابة والوسطى رواه مسلم في الصحيح عن أبي خيثمة وأخرجه البخاري مختصرا كما مضى
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص128 ح20199(1/40345)
أخبرنا عتبة بن عبد الله بن عتبة قال قرأت على مالك عن عبد الله بن عبد الله بن جابر عن عتيك أن عتيك بن الحارث وهو جد عبد الله بن عبد الله أبو أمه أخبره أن جابر بن عتيك أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت فوجده قد غلب عليه فصاح به فلم يجبه فاسترجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال قد غلبنا عليك أبا الربيع فصحن النساء وبكين فجعل بن عتيك يسكتهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعهن فإذا وجب فلا تبكين باكية قالوا وما الوجوب يا رسول الله قال الموت قالت ابنته إن كنت لأرجو أن تكون شهيدا قد كنت قضيت جهازك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الله عز وجل قد أوقع أجره عليه على قدر نيته وما تعدون الشهادة قالوا القتل في سبيل الله عز وجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله عز وجل المطعون شهيد والمبطون شهيد والغريق شهيد وصاحب الهدم شهيد وصاحب ذات الجنب شهيد وصاحب الحرق شهيد والمرأة تموت بجمع شهيدة
سنن النسائي (المجتبى):ج4/ص13 ح1846(1/40346)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال سمعت عمرو بن دينار يحدث أن عثمان أبى أن يجيز هاشم بن عتبة الأعور وحده على رؤية هلال رمضان
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص167 ح7347(1/40347)
حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا سعيد بن أبي عروبة عن موسى عن الحسن أن عثمان أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بدنانير في غزوة تبوك فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقلبها في حجره ويقول ما على عثمان بن عفان ما عمل بعد هذا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص425 ح37009(1/40348)
عبد الرزاق عن الثوري عن أبي حصين عن عبد الله بن عبيد بن عمير أن عثمان أتي بغلام قد سرق فقال انظروا إلى مؤتزره فنظروا فلم يجدوه أنبت فلم يقطع
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص338 ح13398(1/40349)
حدثنا أبو عصام عن الأوزاعي عن الزهري أن عثمان أجاز وصية ابن إحدى عشرة سنة
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص220 ح30849(1/40350)
أخبرنا عمران بن بكار بن راشد قال حدثنا خطاب بن عثمان قال حدثنا عيسى بن يونس حدثني أبي عن أبي إسحاق عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن عثمان أشرف عليهم حين حصروه فقال أنشد بالله رجلا سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم الجبل حين اهتز فركله برجله وقال اسكن فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيدان وأنا معه فانتشد له رجال ثم قال أنشد بالله رجلا شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بيعة الرضوان يقول هذه يد الله وهذه يد عثمان فانتشد له رجال ثم قال أنشد بالله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جيش العسرة يقول من ينفق نفقة متقبلة فجهزت نصف الجيش من مالي فانتشد له رجال ثم قال أنشد بالله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من يزيد في هذا المسجد ببيت في الجنة فاشتريته من مالي فانتشد له رجال ثم قال أنشد بالله رجلا شهد رومة تباع فاشتريتها من مالي فأبحتها لابن السبيل فانتشد له رجال
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص236 ح3609(1/40351)
أخبرنا عمران بن بكار بن راشد الحمصي قال حدثنا خطاب هو بن عثمان الحمصي قال حدثنا عيسى بن يونس قال حدثني أبي عن أبي إسحاق عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن عثمان أشرف عليهم حين حصروه فقال أنشدكم بالله رجلا سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم الجبل حين اهتز فركله برجله وقال اسكن فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد وأنا معه قال فانتشد له رجال ثم قال انشد بالله رجلا شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بيعة الرضوان يقول هذه يد الله وهذه يد عثمان فانتشد له رجال ثم قال انشد بالله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جيش العسرة يقول من ينفق نفقة متقبلة فجهزت نصف الجيش من مالي فأنشد له رجال ثم قال أنشد بالله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من يزيد في هذا المسجد ببيت في الجنة فاشتريته من مالي فانتشد له رجال ثم قال أنشد بالله رجلا شهد رومة تباع فاشتريتها من مالي فأبحتها لابن السبيل فانتشد له رجال
السنن الكبرى:ج4/ص97 ح6436(1/40352)
أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ثنا إسحاق بن أحمد بن مهران الرازي ثنا إسحاق بن سليمان ثنا أبو جعفر الرازي عن أيوب عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما أن عثمان أصبح فحدث فقال إني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام الليلة فقال يا عثمان أفطر عندنا فأصبح عثمان صائما فقتل من يومه رضي الله عنه هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص110 ح4554(1/40353)
حدثنا إسحاق الرازي عن أبي جعفر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أن عثمان أصبح يحدث الناس قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم الليلة في المنام فقال يا عثمان أفطر عندنا فأصبح صائما وقتل من يومه
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص442 ح37085(1/40354)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبان بن عثمان أن عثمان أغرم في ناقة محرم أهلكها رجل فأغرمه الثلث زيادة على ثمنها
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص302 ح17298(1/40355)
حدثنا سفيان عن إبراهيم بن مهاجر عن موسى بن طلحة أن عثمان أقطع خمسة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ابن مسعود وسعدا والزبير وخبابا وأسامة بن زيد
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص472 ح33028(1/40356)
حدثنا يونس قال أنا بن وهب أن مالكا حدثه عن ضمرة بن سعيد المازني عن أبان بن عثمان رضي الله عنه أن عثمان أكل خبزا ولحما وغسل يديه ثم مسح بهما وجهه ثم صلى ولم يتوضأ
شرح معاني الآثار:ج1/ص68 ح0(1/40357)
حدثنا الثقفي عن يونس عن الحسن أن عثمان أمر بقتل الكلاب وذبح الحمام
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص263 ح19923(1/40358)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله بن الحارث أن عثمان أهديت له حجل وهو في بعض حجاته وهو محرم فأمر بها فطبخت فجعلت ثريدا فأتي بها في الجفان ونحن محرمون فأكلوا كلهم إلا علي
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص308 ح14480(1/40359)
حدثنا أبو بكر نا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه أن عثمان أوصى إلى الزبير رضي الله عنه
الآحاد والمثاني:ج1/ص128 ح136(1/40360)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار أن عثمان أول من زاد الأذان الأول يوم الجمعة لما كثر الناس زاده فكان يؤذن به على الزوراء قال وأما أول من زاده ببلادنا فالحجاج
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص206 ح5341(1/40361)
حدثنا محمد بن العلاء أخبرنا بن المبارك عن معمر عن الزهري أن عثمان إنما صلى بمنى أربعا لأنه أجمع على الإقامة بعد الحج
سنن أبي داود:ج2/ص199 ح1961(1/40362)
عبد الرزاق عن عمرو بن قيس عن عطاء أن عثمان ابن عفان انطلق حاجا فأغلق الباب على حمام فوجدهن قد متن فقضى في كل حمامة شاة
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص418 ح8284(1/40363)
وأنبأني أبو عبد الله الحافظ إجازة أنبأ أبو الوليد ثنا أحمد بن محمد يعني أبا عمرو الحيري ثنا أحمد بن يوسف السلمي ثنا محمد بن يوسف عن سفيان عن أشعث بن سوار عن الشعبي أن عثمان استخلف أبا موسى الأشعري رضي الله عنه فلما صلى الفجر جاء رجل من مراد فقال هذا مقام العائذ التائب أنا فلان بن فلان ممن حارب الله ورسوله جئت تائبا من قبل أن تقدروا علي فقال أبو موسى جاء تائبا من قبل أن تقدروا عليه فلا يعرض إلا بخير وذكر الحديث
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص284 ح17099(1/40364)
حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أخبرنا أبي وشعيب قالا أخبرنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن سعيد بن أبي هند أن مطرفا من بني عامر بن صعصعة حدثه أن عثمان بن أبي العاص الثقفي دعا له بلبن يسقيه فقال مطرف إني صائم فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الصوم جنة من النار كجنة أحدكم من القتال وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول صيام حسن صيام ثلاثة أيام من الشهر
صحيح ابن خزيمة:ج3/ص301 ح2125(1/40365)
حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي ثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي وأبو الوليد الطيالسي قالا ثنا حزم بن أبي حزم القطعي ثنا الحسن أن عثمان بن أبي العاص تزوج امرأة من نساء عمر بن الخطاب فقال والله ما نكحتها حين نكحتها رغبة في مال ولا ولد ولكن أردت أن تخبرني عن ليل عمر فسألها كيف كانت صلاة عمر بالليل قالت كان يصلي العتمة ثم يأمرنا أن نضع عند رأسه تورا من ماء ونغطيه ويتعار من الليل فيضع يده في الماء فيمسح وجهه ويديه ثم يذكر الله تعالى ما شاء أن يذكر ثم يتعار مرارا حتى يأتي على الساعة التي يقوم فيها لصلاته فقال له بن بريدة من حدثك فقال حدثتني بنت عثمان بن أبي العاص قال ثقة والله
المعجم الكبير:ج9/ص43 ح8335(1/40366)
أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن سعيد بن أبي هند أن مطرفا رجلا من بني عامر بن صعصعة حدثه أن عثمان بن أبي العاص دعا له بلبن ليسقيه فقال مطرف إني صائم فقال عثمان سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الصيام جنة كجنة أحدكم من القتال
السنن الكبرى:ج2/ص94 ح2539(1/40367)
أخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن سعيد بن أبي هند أن مطرفا رجلا من بني عامر بن صعصعة حدثه أن عثمان بن أبي العاص دعا له بلبن ليسقيه فقال مطرف إني صائم فقال عثمان سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الصيام جنة كجنة أحدكم من القتال
سنن النسائي (المجتبى):ج4/ص167 ح2230(1/40368)
حدثنا أبو مسعود الرازي نا شبابة نا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن سعيد بن أبي هند أن مطرفا من بني عامر حدثه أن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه دعا له بلبن لقحة يسقيه فقال إني صائم فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الصيام جنة كجنة أحدكم من القتال قال أبو بكر بن أبي عاصم ورواه عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصيام جنة أبو العلاء عن مطرف وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم عثمان في الإمامة مطرف بن عبد الله وأشياخ من ثقيف ذكر عنهم النعمان بن سالم أو سالم بن النعمان روى عنه سماك بن حرب وحكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف وسعيد بن المسيب وموسى بن طلحة ومحمد بن سعيد بن عبد الملك الطائفي وداود بن أبي عاصم والحارث أبو عمرو بن الحارث
الآحاد والمثاني:ج3/ص196 ح1543(1/40369)
أخبرني أبو بكر بن أبي نصر ثنا أحمد بن محمد البريء ثنا القعنبي فيما قرئ على مالك عن يزيد بن خصيفة وحدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي ثنا أحمد بن سلمة ثنا قتيبة بن سعيد ثنا إسماعيل بن جعفر ثنا يزيد بن خصيفة عن عمرو بن عبد الله بن كعب السلمي أن نافع بن جبير أخبره أن عثمان بن أبي العاص قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أخذه وجع قد كاد يبطله فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ضع يمينك على مكانك الذي تشتكي وامسح به سبع مرات وقل أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد في كل مسحة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذا اللفظ إنما أخرجه مسلم من حديث الجريري عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن عثمان بن أبي العاص بغير هذا اللفظ
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص494 ح1271(1/40370)
حدثنا أحمد بن عمرو القطراني ثنا أبو الربيع الزهراني ثنا إسماعيل بن جعفر عن يزيد بن خصيفة عن عمرو بن عبد الله بن كعب السلمي أن نافع بن جبير أخبره أن عثمان بن أبي العاص قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أخذه وجع وكاد يبطله فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ضع يمينك على المكان الذي تشتكي فامسح بها سبع مرات وقل أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد في كل مسحة
المعجم الكبير:ج9/ص46 ح8343(1/40371)
حدثنا أحمد بن عمرو البزار ثنا هدبة بن خالد ثنا مبارك بن فضالة عن أبي محرز أن عثمان بن أبي العاص وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ناس من ثقيف فدخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا لها حفظ علينا متاعنا أو ركابنا فقال على أنكم إذا خرجتم انتظرتموني حتى أخرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته مصحفا كان عنده فأعطانيه واستعملني عليهم وجعلني إمامهم وأنا أصغرهم
المعجم الكبير:ج9/ص61 ح8393(1/40372)
أخبرنا ياسين بن عبد الأحد بن الليث بن عاصم قال أخبرنا جدي عن عثمان بن الحكم قال أخبرني يونس عن بن شهاب أن نافع بن جبير أخبره أن عثمان بن أبي العاصي شكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده وساق الحديث مرسلا
السنن الكبرى:ج6/ص249 ح10840(1/40373)
أخبرنا علي بن حجر قال أنا إسماعيل عن يزيد بن خصيفة عن عمرو بن عبد الله بن كعب أن نافع بن جبير أخبره أن عثمان بن أبي العاصي قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخذه وجع قد كاد يبطله فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ضع يمينك على المكان الذي تشتكي فامسح به سبع مرات وقل أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد في كل مرة
السنن الكبرى:ج4/ص410 ح7724(1/40374)
أخبرنا علي بن حجر قال حدثنا إسماعيل وأخبرنا أبو صالح محمد بن زنبور المكي قال حدثنا إسماعيل بن جعفر قال حدثنا زيد بن خصيفة عن عمرو بن عبد الله بن كعب أن نافع بن جبير أخبره أن عثمان بن أبي العاصي قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أخذه وجع قد كاد يبطله فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ضع يمينك على المكان الذي تشتكي فامسح به سبع مرات وقل أعوذ بعزة الله قدرته من شر ما أجد في كل مسحة واللفظ لأبي صالح
السنن الكبرى:ج6/ص248 ح10838(1/40375)
حدثنا محمد بن أبي عدي عن أشعث عن الحسن أن عثمان بن أبي العاصي كفن في خمسة أثواب
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص465 ح11083(1/40376)
وأخبرنا أبو بكر بن الحسن ثنا أبو العباس أنا الربيع أنا الشافعي ثنا سعيد عن بن جريج عن عطاء أن عثمان بن عبيد الله بن حميد قتل بن له حمامة فجاء بن عباس فقال ذلك له فقال بن عباس يذبح شاة فيتصدق بها قال بن جريج فقلت لعطاء أمن حمام مكة قال نعم ورواه سفيان الثوري عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال في الحمامة شاة لا يؤكل منها يتصدق بها وعن بن أبي ليلى عن عطاء عن بن عباس في الخضري والدبسي والقمري والقطاة والحجل شاة شاة
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص205 ح9785(1/40377)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محفوظ بن نصر الهمداني ثنا عمرو بن شمر عن جابر قال سمعت سالم بن عبد الله وأبان بن حسن يذكرون أن عثمان بن عثمان رضي الله عنه أتى برجل قد فجر بغلام من قريش معروف النسب فقال عثمان ويحكم أين الشهود أحصن قالوا قد تزوج بامرأة ولم يدخل بها بعد فقال علي لعثمان رضي الله عنهما لو دخل بها لحل عليه الرجم فأما إذ لم يدخل بأهله فاجلده الحد فقال أبو أيوب أشهد إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الذي ذكر أبو الحسن فأمر به عثمان رضي الله عنه فجلد مائة
المعجم الكبير:ج4/ص132 ح3897(1/40378)
حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد عن أيوب عن الزهري أن عثمان بن عفان أتم الصلاة بمنى من أجل الأعراب لأنهم كثروا عامئذ فصلى بالناس أربعا ليعلمهم أن الصلاة أربع
سنن أبي داود:ج2/ص199 ح1964(1/40379)
حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا الضحاك بن مخلد أخبرنا عبد الحميد بن جعفر حدثني أبي عن محمود بن لبيد أن عثمان بن عفان أراد بناء المسجد فكره الناس ذلك فأحبوا أن يدعه على هيئته فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من بنى مسجدا لله بنى الله له في الجنة مثله
صحيح مسلم:ج1/ص378 ح533(1/40380)
حدثنا أحمد بن عبدة أنبأنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن عثمان بن عفان أشرف عليهم فسمعهم وهم يذكرون القتل فقال إنهم ليتواعدوني بالقتل فلم يقتلوني وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يحل دم امرئ مسلم إلا في إحدى ثلاث رجل زنى وهو محصن فرجم أو رجل قتل نفسا بغير نفس أو رجل ارتد بعد إسلامه فوالله ما زنيت في جاهلية ولا في إسلام ولا قتلت نفسا مسلمة ولا ارتددت منذ أسلمت
سنن ابن ماجه:ج2/ص847 ح2533(1/40381)
وحدثني عن مالك عن ضمرة بن سعيد المازني عن أبان بن عثمان أن عثمان بن عفان أكل خبزا ولحما ثم مضمض وغسل يديه ومسح بهما وجهه ثم صلى ولم يتوضأ
موطأ مالك:ج1/ص26 ح51(1/40382)
أخبرنا أبو علي الروذباري ثنا أبو النضر الفقيه ثنا عثمان بن سعيد ثنا يحيى بن بكير المصري ثنا مالك عن ضمرة بن سعيد المازني عن أبان بن عثمان أن عثمان بن عفان أكل خبزا ولحما ثم مضمض وغسل يديه ومسح بهما وجهه ثم صلى ولم يتوضأ
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص157 ح707(1/40383)
عبد الرزاق عن معمر عن عطاء الخراساني سمعت سعيد ابن المسيب أن عثمان بن عفان أكل طعاما قد مسته النار ثم مضى إلى الصلاة ولم يتوضأ قال ولا أعلم الا قال ثم قال عثمان توضأت كما توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكلت كما أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصليت كما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص166 ح643(1/40384)
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة ثنا أبو المغيرة ثنا أرطاة بن المنذر ح وحدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق ثنا محمد بن عثمان ثنا بقية حدثني أرطاة بن المنذر حدثني أبو عون أن عثمان بن عفان بعث إلى بن مسعود فقال هل أنت منته عما يبلغني عنك فاعتذر ببعض العذر فقال عثمان إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فحفظت وليس كما ذكرت إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيقتل أمير وينتزي منتزي فإذا رأيتموه فاقتلوه وإني أنا المقتول ليس عمر إنما قتل عمر رجل واحد وإني يجتمع على قتلي وإن المنتزي بعدي
مسند الشاميين:ج1/ص404 ح702(1/40385)
حدثنا أبو بكر قال نا يحيى بن سعيد أن عثمان بن عفان جعل الخلع تطليقة بائنة
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص118 ح18448(1/40386)
أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن حمران بن بكر عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن حمران أن عثمان بن عفان جلس على المقاعد فجاءه المؤذن فآذنه بصلاة العصر فدعا بماء فتوضأ ثم قال لأحدثنكم حديثا لولا آية في كتاب الله لما حدثتكموه ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امرئ يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يصلي الصلاة إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى حتى يصليها قال مالك أراه يريد هذه الآية أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين
صحيح ابن حبان:ج3/ص316 ح1041(1/40387)
حدثنا الحسين بن إسماعيل نا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد نا زيد بن الحباب حدثني عمر بن عبد الرحمن بن سعيد المخزومي حدثني جدي أن عثمان بن عفان خرج في نفر من أصحابه حتى جلس على المقاعد فدعا بوضوء فغسل يديه ثلاثا وتمضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه مرة واحدة وغسل رجليه ثلاثا ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ كنت على وضوء ولكن أحببت أن أريكم كيف توضأ النبي صلى الله عليه وسلم
سنن الدارقطني:ج1/ص93 ح8(1/40388)
حدثنا غسان بن الربيع حدثنا ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي النصر أن عثمان بن عفان دعا بماء للوضوء وعنده الزبير وطلحة وعلي وسعد ثم توضأ وهم ينظرون وغسل وجهه ثلاث مرات ثم أفرغ على يمينه ثلاث مرات وغسل شماله ثلاث مرات ومسح برأسه ورش على رجله اليمنى ثم غسلها ثلاث مرات ثم رش على رجله اليسرى ثم غسلها ثلاث مرات ثم قال للذين حضروا أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ كما توضأت الآن قالوا نعم وذلك لشيء بلغه عن وضوء قوم
مسند أبي يعلى:ج2/ص8 ح633(1/40389)
ثنا أبو بكر النيسابوري نا يونس بن عبد الأعلى نا عبد الله بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب عن عطاء بن يزيد أنه أخبره أن حمران مولى عثمان أخبره أن عثمان بن عفان دعا يوما بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات ثم تمضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل يده اليمنى الى المرفق ثلاث مرات ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك ثم مسح براسه ثم غسل رجله اليمنى الى الكعبين ثلاث مرات ثم غسل اليسرى مثل ذلك ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه قال بن شهاب وكان علماؤنا يقولون هذا الوضوء أسبغ ما يتوضأ به أحد للصلاة
سنن الدارقطني:ج1/ص83 ح14(1/40390)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنا بن وهب وثنا بحر بن نصر قال قرئ على بن وهب أخبرك يونس بن يزيد عن بن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي أخبره أن حمران مولى عثمان أخبره أن عثمان بن عفان دعا يوما بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات ثم تمضمض واستنثر ثلاث مرات وذكر الحديث وقال في أخره رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يتوضأ نحو وضوئي هذا رواه مسلم بن الحجاج في الصحيح عن أبي الظاهر وحرملة عن بن وهب إلا أنهما لم يذكرا التكرار في المضمضة والاستنشاق وقد روي في حديث بن عبد الحكم وبحر بن نصر هكذا وهما ثقتان والله أعلم وقد روي التكرار فيهما عن عثمان من وجه آخر
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص49 ح225(1/40391)
أخبرنا أبو طاهر محمد ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق ثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي ثنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب وأخبرني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أن بن وهب أخبرهم قال أخبرني يونس عن بن شهاب أن عطاء بن يزيد الليثي أخبره أن حمران مولى عثمان أخبره أن عثمان بن عفان دعا يوما بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات واستنثر ثم غسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك ثم مسح برأسه ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات ثم غسل رجله اليسرى مثل ذلك ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه قال بن شهاب وكان علماؤنا يقولون هذا الوضوء أسبغ ما يتوضأ به أحد للصلاة
صحيح ابن خزيمة:ج1/ص4 ح3(1/40392)
أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة قال حدثنا حرملة بن يحيى قال حدثنا بن وهب قال أخبرنا يونس عن بن شهاب أن عطاء بن يزيد الليثي أخبره أن حمران مولى عثمان أخبره أن عثمان بن عفان رضوان الله عليه دعا بوضوء فتوضأ وغسل كفه ثلاث مرات ثم مضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك ثم مسح برأسه ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات ثم غسل رجله اليسرى مثل ذلك ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه
صحيح ابن حبان:ج3/ص340 ح1058(1/40393)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد عن أيوب عن الزهري أن عثمان بن عفان رضي الله عنه أتم الصلاة بمنى من أجل الأعراب لأنهم كثروا عامئذ فصلى بالناس أربعا ليعلمهم أن الصلاة أربعا
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص144 ح5222(1/40394)
أخبرناه أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك أنه بلغه أن عثمان بن عفان رضي الله عنه أتى بامرأة فذكر الحديث في أمره برجمها وأنه أمر بردها فوجدت قد رجمت
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص220 ح16738(1/40395)
أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنا أبو بكر بن جعفر المزكي نا محمد بن إبراهيم البوشنجي نا بن بكير نا مالك أنه بلغه أن عثمان بن عفان رضي الله عنه أتى بامرأة قد ولدت في ستة أشهر فأمر بها أن ترجم فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ليس ذلك عليها قال الله تبارك وتعالى وحمله وفصاله ثلاثون شهرا وقال وفصاله في عامين وقال والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين فالرضاعة أربعة وعشرين شهرا والحمل ستة أشهر فأمر بها عثمان أن ترد فوجدت قد رجمت والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص442 ح15328(1/40396)
أخبرنا أبو عبد الله الصفار ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن عثمان بن عفان رضي الله عنه أشرف يوم الدار فقال أنشدكم بالله تعالى تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث زنا بعد إحصان أو ارتداد بعد إسلام أو قتل نفس بغير حق يقتل به فوالله ما زنيت في جاهلية ولا إسلام ولا إرتددت منذ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا قتلت النفس التي حرم الله فبم تقتلوني هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص390 ح8028(1/40397)
أخبرنا أبو حازم الحافظ أنبأ أبو الفضل بن خميرويه ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا أبو عوانة ثنا إبراهيم بن مهاجر عن موسى بن طلحة أن عثمان بن عفان رضي الله عنه أقطع خمسة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير وسعد بن مالك وابن مسعود وخبابا وأسامة بن زيد فرأيت جاري سعدا وابن مسعود يعطيان أرضيهما بالثلث
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص145 ح11575(1/40398)
وأخبرنا أبو عبد الله ثنا أبو العباس ثنا يحيى بن أبي طالب أنبأ يزيد أنبأ الحجاج بن أرطأة عن بن شهاب الزهري أن عثمان بن عفان رضي الله عنه استشار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحميل فقالوا فيه فقال عثمان ما نرى أن نورث مال الله إلا بالبينات
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص130 ح18119(1/40399)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان ثنا بن وهب أنبأ سليمان بن بلال عن عمرو مولى المطلب عن أبي الحويرث عن محمد بن جبير بن مطعم أن عثمان بن عفان رضي الله عنه تزوج بنت الفرافصة وهي نصرانية ملك عقدة نكاحها وهي نصرانية حتى حنفت حين قدمت عليه قال عمرو وحدثني أيضا أن طلحة بن عبيد الله نكح امرأة من كلب نصرانية حتى حنفت حين قدمت المدينة قال عمرو وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن شيخ من بني الأشهل أن حذيفة بن اليمان نكح يهودية
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص172 ح13760(1/40400)
حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن سرح وحرملة بن يحيى التجيبي قالا أخبرنا بن وهب عن يونس عن بن شهاب أن عطاء بن يزيد الليثي أخبره أن حمران مولى عثمان أخبره أن عثمان بن عفان رضي الله عنه دعا بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات ثم مضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك ثم مسح رأسه ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات ثم غسل اليسرى مثل ذلك ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه قال بن شهاب وكان علماؤنا يقولون هذا الوضوء أسبغ ما يتوضأ به أحد للصلاة
صحيح مسلم:ج1/ص204 ح226(1/40401)
قال وأنبأ يزيد أنبأ يحيى أن سعد بن إسحاق أخبره أن عثمان بن عفان رضي الله عنه ذكر له حديث فريعة فبعث إليها حتى دخلت عليه فسألها عن الحديث فحدثته لفظ حديث أبي سعيد قال الشيخ وقد رواه شعبة عن يحيى بن سعيد ثم لقي سعد بن إسحاق فحدثه به
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص434 ح15276(1/40402)
أخبرنا أبو الحسن بن أبي المعروف أنبأ أبو سعيد الرازي ثنا محمد بن أيوب أنبأ مسلم بن إبراهيم ثنا هشام ثنا قتادة عن عبد ربه عن أبي عياض أن عثمان بن عفان رضي الله عنه رفع إليه أعور فقأ عين صحيح فلم يقتص منه وقضى فيه بالدية كاملة قال رحمه الله ظاهر الكتاب يدل على أن العين بالعين وظاهر السنة يدل على أن في أحدهما نصف الدية ولم يفرق فهو أولى والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص94 ح16079(1/40403)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر قالا نا أبو العباس ثنا محمد ثنا أبو الأسود ومعلى قالا أنبأ بن لهيعة عن بكير بن الأشج عن سليمان بن يسار أن عثمان بن عفان رضي الله عنه رفع إليه أمر رجل تزوج امرأة ليحلها لزوجها ففرق بينهما وقال لا ترجع إليه إلا بنكاح رغبة غير دلسة
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص208 ح13971(1/40404)
حدثني جعفر بن محمد بن الحارث أنبأ علي بن أحمد بن سليمان المصري ثنا جعفر بن مسافر التنيسي ثنا زيد بن المبارك الصنعاني ثنا سلام بن وهب الجندي حدثني أبي عن طاوس عن بن عباس أن عثمان بن عفان رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بسم الله الرحمن الرحيم فقال هو اسم من أسماء الله وما بينه وبين اسم الله الأكبر إلا كما بين سواد العين وبياضها من القرب هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص738 ح2027(1/40405)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب أنا يزيد بن هارون أنا سليمان التيمي عن أبي مجلز أن عثمان بن عفان رضي الله عنه شرك بين الأخوة من الأم والأخوة من الأب والأم في الثلث وان عليا رضي الله عنه لم يشرك بينهم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص255 ح12252(1/40406)
وأنبأ أبو بكر وأبو عبد الرحمن قالا أنبأ علي بن عمر الحافظ ثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل ثنا محمد بن حسان الأزرق ثنا عبد الرحمن بن مهدي قال وثنا علي بن عبد الله بن مبشر ثنا أحمد بن سنان ثنا عبد الرحمن ثنا هشيم عن خالد بن سلمة عن محمد بن عمرو بن الحارث بن أبي ضرار أن عثمان بن عفان رضي الله عنه صلى بالناس وهو جنب فلما أصبح نظر في ثوبه احتلاما فقال كبرت والله إني لأراني جنب ثم لا أعلم ثم أعاد ولم يأمرهم أن يعيدوا قال عبد الرحمن سألت سفيان عنه فقال قد سمعته من خالد بن سلمة ولا اجىء به كما أريد قال عبد الرحمن وهذا المجمع عليه الجنب يعيدوا ولا يعيدون ما أعلم فيه اختلافا قال على وقال أبو عبيد يعني في رواية قد سمعته من خالد بن سلمة ولا أحفظه ولم يزد على هذا
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص400 ح3878(1/40407)
أخبرنا سعيد بن سالم عن بن جريج عن بن شهاب أن عثمان بن عفان رضي الله عنه صنع نحو ذلك
مسند الشافعي:ج1/ص358 ح0(1/40408)
أخبرنا أبو بكر أنبأ علي ثنا أبو بكر النيسابوري ثنا يوسف بن سعيد بن مسلم ثنا إسحاق بن عيسى ثنا بن لهيعة عن الأعرج عن السائب بن يزيد أن عثمان بن عفان رضي الله عنه قرأ ص على المنبر فنزل فسجد
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص319 ح3563(1/40409)
قال وحدثنا بن وهب أخبرني مخرمة عن أبيه قال سمعت سليمان بن يسار وسئل كم في أصبع الرجل من العقل فقال عشر فرائض قال بكير وقال ذلك يزيد بن عبد الله وقال يزيد أن عثمان بن عفان رضي الله عنه قضى بذلك
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص92 ح16063(1/40410)
أخبرنا أحمد بن الحسن ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ سفيان عن مطرف عن أبي السفر أن عثمان بن عفان رضي الله عنه قضى في أم حبين بحلان من الغنم
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص185 ح9672(1/40411)
أخبرنا سفيان عن مطرف بن طريف عن أبي السفر أن عثمان بن عفان رضي الله عنه قضى في أم حبين بحلان من الغنم
مسند الشافعي:ج1/ص365 ح0(1/40412)
حدثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا أسد بن موسى ثنا أبو هلال الراسبي عن قتادة أن عثمان بن عفان رضي الله عنه كان إذا جاءه من يؤذيه بالصلاة قال مرحبا بالقائلين عدلا وبالصلاة مرحبا وأهلا
المعجم الكبير:ج1/ص87 ح129(1/40413)
أنبأ أبو الحسين بن بشران ببغداد أنبأ إسماعيل الصفار ثنا أحمد بن منصور الرمادي ثنا عبد الرزاق عن معمر عن يونس عن الحسن أن عثمان بن عفان رضي الله عنه كان يأمر بغسل الكلاب في الحمام
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص413 ح3952(1/40414)
أخبرنا مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن مالك بن أبي عامر أن عثمان بن عفان رضي الله عنه كان يقول في خطبته فلما يدع ذلك إذا خطب إذا قام الإمام أن يخطب يوم الجمعة فاستمعوا وأنصتوا فإن للمنصت الذي لا يسمع من الحظ مثل ما للسامع فإذا قامت الصلاة فاعدلوا الصفوف وحاذوا بالمناكب فإن اعتدال الصفوف من تمام الصلاة ثم لا يكبر عثمان حتى يأتيه رجال قد وكلهم بتسوية الصفوف فيخبرونه بان قد استوت فيكبر
مسند الشافعي:ج1/ص68 ح0(1/40415)
أخبرنا أبو زكريا بن أبى إسحاق المزكي وغيره قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبا مالك ح وأخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبا أبو بكر بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم العبدي أنبأ بن بكير ثنا مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبد الله عن مالك بن أبي عامر أن عثمان بن عفان رضي الله عنه كان يقول في خطبته قلما يدع ذلك إذا خطب إذا قام الإمام يخطب يوم الجمعة فاستمعوا وأنصتوا فإن للمنصت الذي لا يسمع في الحظ مثل ما للسامع المنصت فإذا قامت الصلاة فاعدلوا الصفوف وحاذوا بالمناكب فإن اعتدال الصفوف من تمام الصلاة ثم لا يكبر حتى يأتيه رجال قد وكلهم بتسوية الصفوف فيخبرونه أن قد استوت فيكبر
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص220 ح5626(1/40416)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي وغيره قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن بن شهاب عن السائب بن يزيد أن عثمان بن عفان رضي الله عنه كان يقول هذا شهر زكاتكم فمن كان عليه دين فليؤد دينه حتى تحصل أموالكم فتؤدون منها الزكاة
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص148 ح7395(1/40417)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق نا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا الربيع بن سليمان أنا الشافعي أنا سفيان عن مسعر عن حبيب بن أبي ثابت عن طاوس أن عثمان بن عفان رضي الله عنه كان يوقف المولى
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص377 ح14987(1/40418)
حدثنا ربيع المؤذن قال ثنا أسد ح وحدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا حجاج قالا ثنا حماد بن سلمة عن على بن زيد عن عبد الله بن الحارث بن نوفل أن عثمان بن عفان رضي الله عنه نزل قديد فأتى بالحج في الجفان شائلة بأرجلها فأرسل إلى علي رضي الله عنه فجاءه والخبط يتحات من يديه فأمسك علي رضي الله عنه فأمسك الناس فقال علي رضي الله عنه من ههنا من أشجع هل علمتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه أعرابى ببيضات وبتمير أي بحمير وحش فقال أطعمهن أهلك فانا حرم قالوا نعم قال أبو جعفر فذهب قوم الى هذا الحديث فقالوا لا يحل للمحرم أن يأكل لحم صيد قد ذبحه حلال لأن الصيد نفسه حرام عليه فلحمه أيضا حرام عليه واحتجوا في ذلك أيضا بما
شرح معاني الآثار:ج2/ص168 ح0(1/40419)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان حماد بن سلمة أخبرنا على بن زيد عن عبد الله بن الحرث بن نوفل أن عثمان بن عفان رضي الله عنه نزل قديد فأتى بالحجل في الجفان شائلة بأرجلها فأرسل إلى علي رضي الله عنه وهو يظفر بعيرا له فجاء والخبط يتحات من يديه فأمسك على وأمسك الناس فقال على من ههنا من أشجع هل تعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه أعرابي ببيضات نعام وتتميز وحش فقال أطعمهن أهلك فإنا حرم قالوا بلى فتورك عثمان عن سريره ونزل فقال خبثت علينا
مسند أحمد:ج1/ص103 ح814(1/40420)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو محمد بكر بن سهل بن إسماعيل القرشي الدمياطي بدمياط ثنا شعيب بن يحيى التجيبي عن نافع بن يزيد عن عمر مولى غفرة أنه حدثه عبد الله بن السائب من بني المطلب أن عثمان بن عفان رضي الله عنه نكح ابنة الفرافصة الكلبية وهي نصرانية على نسائه ثم أسلمت على يديه
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص172 ح13759(1/40421)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا وهب بن جرير بن حازم حدثني أبي عن النعمان بن راشد عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن جبير بن مطعم أن عثمان بن عفان سأل النبي صلى الله عليه وسلم حين أعطى بني هاشم وبني المطلب من خمس خيبر ولم يعط بني عبد شمس ولا بني عبد مناف فقال إن بني هاشم وبني المطلب شيء واحد
المعجم الكبير:ج2/ص141 ح1594(1/40422)
نا أبو القاسم جعفر بن محمد بن مرشد البزار نا العباس بن يزيد البحراني نا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن قبيصة بن ذؤيب أن عثمان بن عفان سئل عن الأختين مما ملكت اليمين فقال لا آمرك ولا أنهاك أحلتهما آية وحرمتهما آية فخرج السائل فلقي رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال معمر أحسبه قال علي فقال ما سألت عنه عثمان فأخبره بما سأله وبما أفتاه فقال له لكني أنهاك ولو كان لي عليك سبيل ثم فعلت لجعلتك نكالا
سنن الدارقطني:ج3/ص281 ح135(1/40423)
حدثنا هشيم عن خالد عن مروان الأصفر عن أبي رافع أن عثمان بن عفان سئل عن ذلك وعنده علي وزيد بن ثابت قال فرخص في ذلك عثمان وزيد قال هو زوج فقام علي مغضبا كارها لما قالا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص523 ح16733(1/40424)
وحدثني عن مالك عن عمرو بن يحيى المازني عن بن أبي سليط أن عثمان بن عفان صلى الجمعة بالمدينة وصلى العصر بملل قال مالك وذلك للتهجير وسرعة السير
موطأ مالك:ج1/ص10 ح14(1/40425)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن الدراوردي عن هشام بن عروة عن رجل من أهل الشفاء أن عثمان بن عفان ضرب عنق نباش بعد أن قطعت أربعه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص478 ح28129(1/40426)
أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا أمية بن بسطام قال حدثنا معتمر بن سليمان قال سمعت عبد الملك بن أبى جميله يحدث عن عبد الله بن وهب أن عثمان بن عفان قال لابن عمر اذهب فكن قاضيا قال أوتعفيني يا أمير المؤمنين قال اذهب فاقض بين الناس قال تعفيني يا أمير المؤمنين قال عزمت عليك إلا ذهبت فقضيت قال لا تعجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من عاذ بالله فقد عاذ معاذا قال نعم قال فإني أعوذ بالله أن أكون قاضيا قال وما يمنعك وقد كان أبوك يقضى قال لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان قاضيا فقضى بالجهل كان من أهل النار ومن كان قاضيا فقضى بالجور كان من أهل النار ومن كان قاضيا عالما يقضي بحق أو بعدل سأل التفلت كفافا فما أرجو منه بعد ذا قال أبو حاتم بن وهب هذا هو عبد الله بن وهب بن الأسود القرشي من المدينة روى عنه الزهري
صحيح ابن حبان:ج11/ص440 ح5056(1/40427)
أخبرني محمد بن المؤمل ثنا الفضل بن محمد ثنا أحمد بن حنبل ثنا حسن بن موسى الأشيب ثنا أبو هلال عن قتادة أن عثمان بن عفان قتل وهو بن تسعين أو ثمان وثمانين
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص102 ح4530(1/40428)
حدثنا أبو بكر النيسابوري نا يوسف بن سعيد بن مسلم نا إسحاق بن عيسى نا بن لهيعة عن الأعرج عن السائب بن يزيد أن عثمان بن عفان قرأ ص على المنبر فنزل فسجد
سنن الدارقطني:ج1/ص407 ح6(1/40429)
حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن حميد الأعرج عن محمد بن إبراهيم التيمي أن عثمان بن عفان قضى بالولاء للزبير
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص292 ح31540(1/40430)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا سليمان بن أحمد الواسطي ثنا الوليد بن مسلم عن شعيب بن رزيق عن عطاء الخراساني عن سعيد بن المسيب أن عثمان بن عفان قعد عند مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتي بخبز ولحم فأكل وصلى ولم يتوضأ وقال قعدت مقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكلت طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصليت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورواه أحمد والبزار كشف الأستار
مسند الشاميين:ج3/ص321 ح2401(1/40431)
حدثنا عفان عن حماد بن سلمة عن أيوب عن عكرمة أن عثمان بن عفان كان إذا أراد أن يزوج أحدا من بناته قعد إلى خدرها فقال إن فلانا يذكرك
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص459 ح15979(1/40432)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو عمرو بن نجيد أنا أبو مسلم ثنا عبد الرحمن يعني بن حماد الشعيثي ثنا بن عون عن محمد أن عثمان بن عفان كان يشتري العير فيقول من يربحني عقلها من يضع في يدي دينارا
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص329 ح10574(1/40433)
أخبرني إسماعيل بن الفضل بن محمد الشعراني حدثنا جدي حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن بن شهاب أن عثمان بن عفان وامرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجا مهاجرين من مكة إلى الحبشة الأولى ثم قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ثم هاجرا إلى المدينة قد اتفق الشيخان على إخراج حديث بن أبي شيبة وغيره عن الزهري عن عروة عن عبيد الله بن عدي عن المسور بن مخرمة في خروج عثمان بن عفان إلى أرض الحبشة وساقا الحديث بطوله فلذلك اختصرت على رواية موسى بن عقبة عن بن إسحاق وذكر في المغازي أن رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذكروا لم ير في العرب ولا في الحبش أحسن منها
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص680 ح4246(1/40434)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن يحيى بن أبي كثير أن عثمان بن عفان وحكيم بن حزام كانا يبتاعان التمر ويجعلانه في غرائر ثم يبيعانه بذلك الكيل فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيعاه حتى يكيلاه لمن ابتاعه منهما
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص38 ح14213(1/40435)
نا عبد الغافر بن سلامة نا أبو شرحبيل عيسى بن خالد نا أبو المغيرة نا الأوزاعي عن الزهري أن طلحة بن عبد الرحمن بن عوف حدثه أن عثمان بن عفان ورث تماضر بنت الأصبغ من عبد الرحمن بن عوف وكان عبد الرحمن طلقها وهي آخر طلاقها في مرضه
سنن الدارقطني:ج4/ص64 ح158(1/40436)
نا بذلك عمر بن أحمد المروزي نا سعيد بن مسعود نا النضر عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب وعن عبد ربه عن أبي عياض أن عثمان بن عفان وزيد بن ثابت قالا ذلك
سنن الدارقطني:ج3/ص177 ح271(1/40437)
وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه أن عثمان بن عفان وزيد بن ثابت ومروان بن الحكم كانوا يخمرون وجوههم وهم حرم
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص54 ح8870(1/40438)
أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا أبو اليمان أنبأ شعيب عن الزهري قال أخبرني خارجة بن زيد عن أم العلاء رضي الله عنها امرأة من نسائهم قد بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته أن عثمان بن مظعون رضي الله عنه طار لهم في سهم السكنى حين اقترعت الأنصار في سكنى المهاجرين قالت أم العلاء فسكن عندنا عثمان بن مظعون فاشتكى فمرضناه حتى إذا توفي وجعلناه في ثيابه دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقلت رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم وما يدريك أن الله أكرمه فقلت لا أدري بأبي أنت وأمي فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما عثمان فقد جاءه اليقين وإني لأرجو له الخير والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي قالت فوالله لا أزكي أحدا أبدا وأحزنني ذلك فنمت فرأيت لعثمان عينا تجري فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال ذاك عمله رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص76 ح6982(1/40439)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة أن عثمان بن مظعون سلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في الصلاة فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم السلام
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص334 ح3588(1/40440)
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني خارجة بن زيد الأنصاري أن أم العلاء امرأة من نسائهم قد بايعت النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن عثمان بن مظعون طار لهم سهمه في السكنى حين أقرعت الأنصار سكنى المهاجرين قالت أم العلاء فسكن عندنا عثمان بن مظعون فاشتكى فمرضناه حتى إذا توفي وجعلناه في ثيابه دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم وما يدريك أن الله أكرمه فقلت لا أدري بأبي أنت وأمي يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما عثمان فقد جاءه والله اليقين وإني لأرجو له الخير والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل به قالت فوالله لا أزكي أحدا بعده أبدا وأحزنني ذلك قالت فنمت فأريت لعثمان عينا تجري فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال ذلك عمله
صحيح البخاري:ج2/ص954 ح2541(1/40441)
حدثنا يعقوب بن حميد ثنا إبراهيم بن سعد عن بن شهاب عن خارجة بن زيد أن أم العلاء وهي امرأة من نسائهم قد بايعت النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن عثمان بن مظعون طار لهم فذكر مثله قالت فأحزنني ذلك فنمت فرأيت لعثمان عينا تجري قالت فجئت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال ذلك عمله
الآحاد والمثاني:ج6/ص106 ح3323(1/40442)
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا إبراهيم بن سعد أخبرنا بن شهاب عن خارجة بن زيد بن ثابت أن أم العلاء امرأة من نسائهم بايعت النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن عثمان بن مظعون طار لهم في السكنى حين اقترعت الأنصار على سكنى المهاجرين قالت أم العلاء فاشتكى عثمان عندنا فمرضته حتى توفي وجعلناه في أثوابه فدخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقلت رحمة الله عليك أبا السائب شهادتي عليك لقد أكرمك الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم وما يدريك أن الله أكرمه قالت قلت لا أدري بأبي أنت وأمي يا رسول الله فمن قال أما هو فقد جاءه والله اليقين والله إني لأرجو له الخير وما أدري والله وأنا رسول الله ما يفعل بي قالت فوالله لا أزكي أحدا بعده قالت فأحزنني ذلك فنمت فأريت لعثمان بن مظعون عينا تجري فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال ذلك عمله
صحيح البخاري:ج3/ص1429 ح3714(1/40443)
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم ببيت المقدس حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن أبا النضر حدثه أن عثمان بن مظعون لما قبر قالت أم العلاء طبت أبا السائب في الجنة فسمعها نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال من هذه فقالت أنا يا نبي الله قال وما يدريكي قالت يا رسول الله عثمان بن مظعون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجل عثمان بن مظعون ما رأيناه إلا خيرا وها أنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما أدري ما يصنع بي قال عمرو وسمعه أبو النضر من خارجة بن زيد عن أبيه
صحيح ابن حبان:ج2/ص409 ح643(1/40444)
حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي النضر عن ابن أنس أن عثمان توضأ بالمقاعد فقال ألا أريكم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم توضأ ثلاثا ثلاثا
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص17 ح62(1/40445)
حدثنا إبراهيم بن حماد نا العباس بن يزيد ثنا وكيع نا سفيان عن أبي النضر عن أبي أنس أن عثمان توضأ بالمقاعد وعنده رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فتوضأ ثلاثا ثم قال أليس هكذا رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ قالوا نعم وتابعه أبو أحمد الزبيري عن الثوري والصواب عن الثوري عن أبي النضر عن بسر عن عثمان
سنن الدارقطني:ج1/ص86 ح11(1/40446)
حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن عطاء أن عثمان توضأ ثلاثا ثلاثا ومسح برأسه مسحة وغسل رجليه غسلا ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص17 ح65(1/40447)
حدثنا وكيع عن أم غراب قالت حدثتني بنانة خادم لأم البنين امرأة عثمان أن عثمان توضأ فمسح وجهه بالمنديل
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص137 ح1575(1/40448)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال حدثه شهاب عن عطاء ابن زيد الجندعي أنه سمع حمران مولى عثمان أن عثمان توضا فاهراق على يديه ثلاث مرات واستنثر ثلاثا ومضمض ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وغسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاثا وغسل اليسرى مثل ذلك ثم مسح برأسه ثم غسل قدمه اليمنى ثلاثا ثم اليسرى مثل ذلك ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي ثم قال من توضأ مثل وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لم يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص45 ح140(1/40449)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار أن عكرمة مولى ابن عباس أخبره أن عثمان جاء وعمر يخطب يوم الجمعة فانتحى عمر ناحية الرجل يجلس حتى يفرغ من الذكر فقال عثمان يا أمير المؤمنين ما هو إلا أن سمعت الاولى فتوضأت وخرجت فقال عمر لقد علمت ما هو بالوضوء
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص195 ح5294(1/40450)
عبد الرزاق عن معمر هشام بن عروة عن عروة أن عثمان جعل الفداء طلاقا قال إن أراد شيئا من الطلاق فهو مع الفداء
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص484 ح11761(1/40451)
حدثنا عبدة عن سعيد عن قتادة أن عثمان حمل في جيش العسرة على ألف بعير إلا سبعين كلها خيلا
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص360 ح32031(1/40452)
نا الحسين بن إسماعيل وأحمد بن علي بن العلاء قالا نا القاسم بن محمد المروزي نا عبدان نا أبي نا شعبة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن السلمي أن عثمان حين حصر أشرف عليهم فقال أنشدكم بالله ولا أنشد إلا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ألستم تعلمون أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال من حفر بئر رومة فله الجنة فحفرتها ألستم تعلمون أنه عليه السلام قال من جهز جيش العسرة فله الجنة فجهزتهم فصدقوه قال وقال إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال من جهز جيش العسرة
سنن الدارقطني:ج4/ص199 ح12(1/40453)
حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا سليمان بن كثير عن الزهري عن عبد الله بن شرحبيل أن عثمان خرج فأمر بتسوية القبور فسويت إلا قبر أم عمرو وأبيه عثمان فقال ما هذا القبر فقالوا قبر أم عمرو فأمر به فسوي
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص28 ح11795(1/40454)
أخبرنا أبو علي الروذباري ثنا أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا إبراهيم بن موسى أنا عيسى ثنا عبيد الله يعني بن أبي زياد عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبي علقمة أن عثمان دعا بماء فتوضأ فأفرغ بيده اليمنى على اليسرى ثم غسلهما إلى الكوعين قال ثم مضمض واستنشق ثلاثا ثم ذكر الوضوء ثلاثا قالوا مسح برأسه ثم غسل رجليه وقال رأيت رسول صلى الله عليه وسلم توضؤوا مثل ما رأيتموني توضأت وساق الحديث قال الشيخ وهذا الغسل عندنا سنة واختيار ليس بواجب وبه قال عطاء وابن سيرين وأصحاب عبد الله بن مسعود
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص47 ح215(1/40455)
حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عيسى أخبرنا عبيد الله يعني بن أبي زياد عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبي علقمة أن عثمان دعا بماء فتوضأ فأفرغ بيده اليمنى على اليسرى ثم غسلهما إلى الكوعين قال ثم مضمض واستنشق ثلاثا وذكر الوضوء ثلاثا قال ومسح برأسه ثم غسل رجليه وقال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مثل ما رأيتموني توضأت ثم ساق نحو حديث الزهري وأتم
سنن أبي داود:ج1/ص27 ح109(1/40456)
أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح والحرث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ له عن بن وهب عن يونس عن بن شهاب أن عطاء بن يزيد الليثي أخبره أن حمران مولى عثمان أخبره أن عثمان دعا بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات ثم مضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك ثم مسح برأسه ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات ثم غسل رجله اليسرى مثل ذلك ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه
سنن النسائي (المجتبى):ج1/ص80 ح116(1/40457)
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن بن شهاب عن أنس أن عثمان دعا زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا ذلك
صحيح البخاري:ج3/ص1291 ح3315(1/40458)
حدثني إبراهيم بن سعيد نا أبو نعيم عن قيس عن أبي حصين أن عثمان رضي الله عنه أجاز الزبير بن العوام رضي الله عنه ستمائة ألف فمر على أخواله بني كاهل فقال أي المال أجود قالوا مال أصبهان قال أعطوني من مال أصبهان
مكارم الأخلاق:ج1/ص127 ح421(1/40459)
حدثنا ربيع الجيزي قال ثنا عبد الله بن يوسف قال ثنا إسماعيل بن عياش قال ثنا محمد بن يزيد الرحبي عن شهر بن أبى حبيش ولم يكن بقى ممن شهد قتل عثمان رضي الله عنه غيره أن عثمان رضي الله عنه أصبح في اليوم الذي قتل فيه فقال إن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما أتيانى في هذه الليلة فقالا لي يا عثمان إنك مفطر عندنا الليلة وإني أشهدكم أني قد أوجبت الصيام
شرح معاني الآثار:ج2/ص56 ح0(1/40460)
وفيما أجاز لي أبو عبد الله الحافظ روايته عنه عن أبي العباس عن الربيع عن الشافعي عن بعض من كان يناظره في هذه المسألة فقال أخبرني بعض أصحابنا عن محمد بن إسحاق عن عمران بن أبي أنس أن عثمان رضي الله عنه أغرم رجلا ثمن كلب قتله عشرين بعيرا قال الشافعي فقلت له أرأيت لو ثبت هذا عن عثمان كنت لم تصنع شيئا في احتجاجك على شيء ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والثابت عن عثمان خلافه قال فاذكره قلت أخبرنا الثقة عن يونس عن الحسن قال سمعت عثمان بن عفان يخطب وهو يأمر بقتل الكلاب قال الشافعي فكيف يأمر بقتل ما يغرم من قتله قيمته قال الشيخ هذا الذي روي عن عثمان رضي الله عنه في تضمين الكلب منقطع وقد روي من أوجه أخر عن يحيى بن سعيد الأنصاري أنه ذكره عن عثمان في قضية ذكرها منقطعة وروي عن عبد الله بن عمرو بن العاص
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص7 ح10795(1/40461)
أخبرنا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه عن حمران أن عثمان رضي الله عنه توضأ بالمقاعد ثلاثا ثلاثا ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من توضأ وضوئي هذا خرجت خطاياه من وجهه ويديه ورجليه
مسند الشافعي:ج1/ص16 ح0(1/40462)
حدثنا القاسم بن عبد الله بن مهدي أبو الطاهر الإخميمي حدثنا عمي محمد بن مهدي الإخميمي حدثنا يونس بن يزيد الأيلي عن أبه عن الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي أن حمران مولى عثمان أخبره أن عثمان رضي الله عنه توضأ ثلاثا ثم قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وسلم توضأ نحوي وضوئي هذا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وسلم من توضأ نحو وضوئي ثم ركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه إلا بخير غفر له ما تقدم من ذنبه لم يروه عن يزيد بن يونس إلا محمد بن مهدي
المعجم الصغير:ج2/ص46 ح755(1/40463)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو محمد الحسن بن محمد بن حليم المروزي أنبأ أبو الموجه محمد بن عمرو الفزاري أنبأ عبدان بن عثمان أخبرني أبي عن شعبة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن أن عثمان رضي الله عنه حيث حوصر أشرف عليهم فقال أنشدكم الله ولا أنشد إلا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حفر بئر رومة فله الجنة فحفرتها ألستم تعلمون أنه قال من جهز جيش العسرة فله الجنة فجهزتهم فصدقوه بما قال رواه البخاري في الصحيح عن عبدان
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص167 ح11713(1/40464)
وقال عبدان أخبرني أبي عن شعبة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن أن عثمان رضي الله عنه حيث حوصر أشرف عليهم وقال أنشدكم الله ولا أنشد إلا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حفر رومة فله الجنة فحفرتها ألستم تعلمون أنه قال من جهز جيش العسرة فله الجنة فجهزته قال فصدقوه بما قال وقال عمر في وقفة لا جناح على من وليه أن يأكل وقد يليه الواقف وغيره فهو واسع لكل
صحيح البخاري:ج3/ص1021 ح2626(1/40465)
حدثنا سليمان بن شعيب قال ثنا الخصيب قال ثنا همام عن قتادة عن حرى بن كليب وعبد الله بن شقيق أن عثمان رضي الله عنه خطب فنهى عن المتعة فقام علي رضي الله عنه فلبى بهما فأنكر عثمان رضي الله عنه ذلك فقال له علي رضي الله عنه إن أفضلنا في هذا الأمر أشدنا اتباعا له
شرح معاني الآثار:ج2/ص157 ح0(1/40466)
حدثنا الحسين بن إسماعيل نا يوسف بن موسى نا أبو عاصم النبيل عن عبد الرحمن بن وردان أخبرني أبو سلمة أن حمران أخبره أن عثمان رضي الله عنه دعا بوضوء فغسل يديه ثلاثا ووجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه ثلاثا وغسل رجليه ثلاثا وقال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ هكذا وقال من توضأ أقل من ذلك أجزأه
سنن الدارقطني:ج1/ص91 ح3(1/40467)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا الحسن بن موسى نا أبو هلال عن قتادة أن عثمان رضي الله عنه قتل وهو بن تسعين أو ثمان وثمانين
الآحاد والمثاني:ج1/ص127 ح135(1/40468)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا الحسن بن موسى ثنا أبو هلال ثنا قتادة أن عثمان رضي الله عنه قتل وهو بن تسعين أو ثمان وثمانين سنة
المعجم الكبير:ج1/ص78 ح108(1/40469)
وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي وأبو بكر بن الحارث قالا نا علي بن عمر الحافظ نا أبو بكر النيسابوري نا عباس بن محمد نا منصور بن سلمة نا سليمان بن بلال عن عمر بن حسين عن القاسم أن عثمان رضي الله عنه كان لا يرى الإيلاء شيئا وإن مضت الأربعة أشهر حتى يوقف
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص377 ح14988(1/40470)
قال وحدثنا محمد بن نصر ثنا إسحاق أنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري أن عثمان رضي الله عنه كان لا يورث الجدة إذا كان ابنها حيا
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص225 ح12065(1/40471)
أخبرنا سفيان عن مسعر عن حبيب بن أبي ثابت عن طاوس أن عثمان رضي الله عنه كان يوقف المولى
مسند الشافعي:ج1/ص248 ح0(1/40472)
عبد الرزاق عن الثوري عن الاعمش عن سليمان بن مسهر عن خرشة بن الحر أن عثمان سئل عن المذي فقال ذاكم القطر منه الوضوء
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص158 ح607(1/40473)
حدثنا وكيع عن سفيان عن سليمان التيمي عن أبي مجلز أن عثمان شرك بينهم
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص247 ح31100(1/40474)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن عثمان فرق بين أهل أبيات بشهادة امرأة
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص482 ح13969(1/40475)
حدثنا عفان قال حدثنا معتمر بن سليمان قال سمعت أبي أن عثمان قتل في أوسط أيام التشريق
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص19 ح33930(1/40476)
حدثنا عفان قال حدثنا معتمر بن سليمان قال سمعت أبي يقول حدثنا أبو عثمان أن عثمان قتل في أوسط أيام التشريق
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص525 ح37713(1/40477)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد أن عثمان قرأ بالسبع الطوال في ركعة
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص148 ح2845(1/40478)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن عثمان قرأ بسورتين في ركعة
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص148 ح2844(1/40479)
حدثنا ابن علية عن علي بن زيد عن زرارة بن أوفى عن مسروق بن الأجدع أن عثمان قرأ في العشاء بالنجم فسجد
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص370 ح4252(1/40480)
أخبرنا عبد الرزاق عن ابن جريج عن سليمان بن موسى أن عثمان قضى أنه لا قطع عليه وإن كان قد جمع المتاع فأراد أن يسرق حتى يحوله ويخرج به
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص196 ح18810(1/40481)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا الثوري ومعمر عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب أن عثمان قضى بمثل قول عمر
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص253 ح19016(1/40482)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن سعيد عن قتادة عن عبد ربه عن أبي عياض أن عثمان قضى في أعور أصيبت عينه الصحيحة الدية كاملة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص369 ح27010(1/40483)
عبد الرزاق عن الثوري عن يحيى بن سعيد عن ابن المسيب أن عثمان قضى في الذي يضرب حتى يحدث بثلث الدية قال سفيان وليس على العاقلة
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص24 ح18244(1/40484)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن أبيه أن عثمان قضى في امرأة قتلت في الحرم بدية وثلث دية
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص421 ح27609(1/40485)
عبد الرزاق عن عثمان عن سعيد عن قتادة عن أبي عياض أن عثمان قضى في رجل أعور فقأ عين صحيح فقال عليه دية عينه ولا قود عليه قال قتادة وقال ابن المسيب لا يستقاد من الأعور وعليه الدية كاملة إذا كان عمدا
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص333 ح17438(1/40486)
حدثنا عبدة بن سليمان عن سعيد عن قتادة أن عثمان كان إذا سمع المؤذن قال قد قامت الصلاة قال مرحبا بالقائلين عدلا وبالصلاة مرحبا وأهلا ثم ينهض إلى الصلاة
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص97 ح29773(1/40487)
حدثنا وكيع عن كامل أبي العلاء عن أبي صالح أن عثمان كان إذا قدم من سفر صلى ركعتين
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص425 ح4884(1/40488)
نا أبو بكر نا عبد الرحمن بن بشر نا سفيان نا مسعود عن حبيب بن أبي ثابت عن طاوس أن عثمان كان يوقف المولى قال ونا عباس بن محمد نا منصور بن سلمة نا سليمان بن بلال عن عمر بن حسين عن القاسم أن عثمان كان لا يرى الإيلاء شيئا وإن الأربعة اشهر حتى يوقف
سنن الدارقطني:ج4/ص62 ح149(1/40489)
حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري أن عثمان كان لا يورث الجدة أم الأب وابنها حي قال الزهري وتوفي ابن الزبير ولم تورث
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص272 ح31312(1/40490)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان أن عثمان كان لا يورث بولادة أهل الشرك
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص301 ح19181(1/40491)
أخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن عبد الله ابن عبد الرحمن الأنصاري عن سالم أن عثمان كان يحلف على العلم
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص169 ح14747(1/40492)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني ابن أبي الحسين أن ابن شهاب أخبره أن عثمان كان يصدق الخيل وأن السائب بن يزيد أخبره أنه كان يأتي عمر بن الخطاب بصدقة الخيل قال ابن أبي حسين وقال ابن شهاب لم أعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم سن صدقة الخيل
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص35 ح6888(1/40493)
حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال أخبرني عبد الله بن أبي حسين أن ابن شهاب أخبره أن عثمان كان يصدق الخيل وان السائب ابن أخت نمر أخبره أنه كان يأتي عمر بصدقة الخيل
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص381 ح10143(1/40494)
عبد الرزاق عن معمر عن رجل عن ابن سيرين أن عثمان كان يقرأ القرآن في ركعة يحيي بها ليلة قال عبد الرزاق وذكره هشام عن ابن سيرين مثله
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص354 ح5952(1/40495)
حدثنا وكيع قال ثنا أبو المقدام هشام بن زياد مولى لعثمان عن أبيه أن عثمان كان يورث العطاء
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص462 ح32930(1/40496)
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن عثمان كتب إلى بعض عماله أنه لا يصلي الركعتين المقيم ولا التاني ولا التاجر إنما يصلي الركعتين من معه الزاد والمزاد
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص520 ح4284(1/40497)
عبد الرزاق عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه أن عثمان كره أكل يعاقيب اصطيدت لهم وهم محرمون قال إنما اصطيدت لي وأميتت باسمي
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص434 ح8346(1/40498)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري أن عثمان لم يورث الجدة إن كان ابنها حيا والناس عليه
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص277 ح19091(1/40499)
عبد الرزاق عن الزهري عن ابن المسيب أن عثمان مر بقاص فقرا سجدة ليسجد معه عثمان فقال عثمان إنما السجود على من استمع ثم مضى ولم يسجد قال الزهري وقد كان ابن المسيب يجلس في ناحية المسجد ويقرأ القاص السجدة فلا يسجد معه ويقول إني لم أجلس لها
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص344 ح5906(1/40500)
ثنا محمد بن القاسم بن زكريا نا عباد بن يعقوب نا حاتم بن إسماعيل عن عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيب قال حج عثمان حتى إذا كان ببعض الطريق أخبر علي بن أبي طالب أن عثمان نهى أصحابه عن التمتع بالعمرة إلى الحج فقال علي لأصحابه إذا ارتحل عثمان فارتحلوا قال فأهل وأصحابه بعمرة فلم يكلمهم عثمان فقال له ألم أخبر عنك أنك نهيت أصحابك عن التمتع بالعمرة يعني إلى الحج ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم تمتع قال بلى قال سعيد فلا أدري ما أجابه عثمان رضي الله عنهما
سنن الدارقطني:ج2/ص287 ح232(1/40501)
أنبأ إسحاق بن إبراهيم بن راهويه قال أنبأ أبو عامر وهو العقدي قال حدثنا شعبة عن الحكم قال سمعت علي بن الحسين يحدث عن مروان أن عثمان نهى عن المتعة وأن يجمع الرجل بين الحج والعمرة فقال علي لبيك بحجة وعمرة معا فقال عثمان أتفعلهما وأنا أنهى عنهما فقال علي لم أكن لأدع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد من الناس
السنن الكبرى:ج2/ص345 ح3703(1/40502)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأنا أبو عامر قال حدثنا شعبة عن الحكم قال سمعت علي بن حسين يحدث عن مروان أن عثمان نهى عن المتعة وأن يجمع الرجل بين الحج والعمرة فقال علي لبيك بحجة وعمرة معا فقال عثمان أتفعلها وأنا أنهى عنها فقال علي لم أكن لأدع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد من الناس
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص148 ح2723(1/40503)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا إبراهيم بن عمر عن عبد الكريم عن عمرو بن شعيب أن عثمان وأصحابه كانوا يقتضون التمرة وسقا من بني قينقاع فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم كيف تبيعونه قالوا بربح الصاع والصاعين قال لا حتى يكال عليكم
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص131 ح14600(1/40504)
عبد الرزاق عن الثوري عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن عثمان ورث امرأة عبد الرحمن بن عوف بعد انقضاء العدة وكان طلقها مريضا
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص62 ح12195(1/40505)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حماد بن خالد عن ابن أبي ذئب عن الزهري أن عثمان وعمر بن عبد العيز ومروان كانوا لا يقطعون العبد الآبق إذا سرق
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص480 ح28149(1/40506)
أخبرنا عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عمر بن عبد الله بن عروة أن عثمان وهو محصور ارتقى في كنيف له فسمعهم يذكرون قتله لا يريدون غيره فنزل فقال لقد سمعتهم يريدون امرا ما كنت أخشى أن تذل به ألسنتهم ولا تنشرح به صدورهم إنما يحل دم المسلم ثلاث كفر بعد إيمان أو زنا بعد إحصان أو قتل نفس بغير نفس
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص167 ح18701(1/40507)
حدثنا شبابة عن شعبة عن أبي التياح عن مورق العجلي عن عبيد بن عمير قال أن عجزتم عن الليل أن تكابدوه وعن العدو أن تجاهدوه وعن المال أن تنفقوه فأكثروا من سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإنهن أحب إلي من جبلي ذهب وفضة
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص91 ح29726(1/40508)
عبد الرزاق عن معمر أن عدي بن أرطأة أمر الحسن أن يصلي بالناس فكبر هذا التكبير حين يخفض وحين يرفع فغلط الناس فكبر بهم تكبير الأئمة يومئذ
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص65 ح2508(1/40509)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن أيوب قال أخبرني إياس بن معاوية أن عدي بن أرطاة سأله والحسن عن رجل كاتب عبده وشرط عليه أن لي سهما في مالك إذا مت قال فقلت فهو جائز وقال الحسن ليس بشيء قال فكتب فيها عدي إلى عمر بن عبد العزيز فكتب بمثل قول الحسن إنه ليس بشيء قال أقرأني إياس الكتاب حين جاءه
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص380 ح15610(1/40510)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر أن عدي بن أرطاة كان يبعث إلىالحسن كل يوم بجفان من ثريد فيأكل منها ويطعم أصحابه
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص150 ح14678(1/40511)
حدثنا وكيع عن مسافر الجصاص عن فضيل بن عمرو أن عدي بن ثابت وأصحابا له رجعوا من جنازة فدخلوا مسجدا وقد صلي فيه فجمعوا فكره ذلك إبراهيم
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص112 ح7103(1/40512)
حدثني عمرو بن علي ثنا عبد الرحمن بن مهدي نا يحيى بن الوليد عن محل بن خليفة أن عدي بن حاتم أتي مجلسهم فحضرت الصلاة فتقدم رجل فصلى بهم فأطال الركوع والسجود فلما صلى جلس عدي بن حاتم رضي الله عنه حتى صلى بنا العصر ثم تقدم فأتم بهم الركوع والسجود وأوجز في صلاته فقال من آمنا منكم فليصلي بنا هكذا فإن منهم الضعيف والكبير وذا الحاجة هكذا كنا نصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم
الآحاد والمثاني:ج4/ص437 ح2489(1/40513)
حدثنا أحمد بن محمد بن زياد وأحمد بن سلمان قالا نا إسماعيل بن إسحاق نا إبراهيم بن حمزة نا عبد العزيز بن محمد عن عبيد الله بن عمر عن بن سيرين أن عدي بن حاتم وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك أن تخرج المرأة من الحيرة بغير جوار أحد حتى تحج البيت ويوشك أن يفيض المال حتى يغتم الرجل من يقبل منه صدقته قال فرأيت المرأة تخرج بغير جوار أحد حتى تحج البيت مختصر
سنن الدارقطني:ج2/ص221 ح27(1/40514)
عبد الرزاق عن عبد الرحمن عن المثنى بن الصباح أن عدي بن عدي عامل عمر بن عبد العزيز أخبره قال انتهى إلينا رجل وامرأة قد تزوجها فلما دخل بها وجدها مرتتقة متلاقية العظمين لا يقوى عليها الرجل وليس لها إلا مهراق الماء فكتبت فيها إلى عمر بن عبد العزيز فكتب فيها إلي أن استحلف الولي ما علم فإن حلف فأجز النكاح فما أظن رجلا رضي بمصاهرة قوم إلا سيرضى بأمانتهم وإن لم يحلف فاحمل عليه الصداق
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص245 ح10683(1/40515)
عبد الرزاق عن عبد الله بن محرر عن قتادة عن خلاس بن عمرو وأبي حسان الأعرج أن عدي بن قيس أحد بني كلاب جعل امرأته عليه حرام فقال له علي بن أبي طالب والذي نفسي بيده لئن مسستها قبل أن تتزوج غيرك لأرجمنك
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص403 ح11381(1/40516)
وقد أخبرنا أبو سعيد ثنا أبو العباس ثنا بحر بن نصر ثنا عبد الله بن وهب أخبرني حفص بن ميسرة أن عبد الرحمن بن حرملة الأسلمي حدثه قال حدثني غير واحد أن عديا الجذامي كانت له امرأتان اقتتلتا فرمى أحداهما فماتت منها فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه فذكر ذلك له فقال له اعقلها ولا ترثها
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص219 ح12018(1/40517)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن هشام أن عديا رفع إليه رجل اختلس خلسة فقال إياس عليه القطع وقال الحسن القطع عليه فكتب عبدي إلى عمر بن عبد العزيز فقال ليس عليه قطع قال وكانت العرب تسميها عدوة الظهيرة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص528 ح28666(1/40518)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا عبد الوارث بن عبد الصمد حدثني أبي ثنا سلم بن زرير ثنا عبد الرحمن بن طرفة بن عرفجة أن عرفجة أصيب أنفه يوم الكلاب فاتخذ آنفا من ورق فأنتن عليه فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخذ آنفا من ذهب
المعجم الكبير:ج17/ص146 ح371(1/40519)
حدثنا علي أنا أبو الأشهب نا عبد الرحمن بن طرفة أن عرفجة بن أسعد أصيب أنفه يوم الكلاب في الجاهلية فاتخذ أنفا من ورق فأنتن عليه فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنفا من ذهب
مسند ابن الجعد:ج1/ص458 ح3143(1/40520)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن عروة بن الزبير أنكح ابنه صغيرا ابنة لمصعب صغيرة
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص164 ح10358(1/40521)
قال الزبير بن بكار فيما أجاز لنا جدي عبد الرحمن بن عبد الله الزهري أن عروة بن الزبير تخلف يوما عن الدخول على الوليد بن عبد الملك فأمر ابنه محمدا بالدخول عليه وكان حسن الوجه فدخل عليه وله عديد مال في ثياب وشى وهو يضرب بيده فقال الوليد هذا والله التغطرف هذا يكون فساد فعابه فقام من اليوم متوسنا فوقع فلم يزل يطأه حتى مات
المرض والكفارات:ج1/ص135 ح165(1/40522)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني سعد بن إبراهيم أن عروة بن الزبير صلى بهم المغرب فركع ركعتين فجاءه ابن له صغير فجلس إليه فكلمه عروة حسب أنه قد أتم قال فسبحنا به فقام فركع الثالثة ثم سجد سجدتين وهو جالس
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص329 ح3567(1/40523)
حدثنا أحمد بن حاتم الطويل قال بلغني أن عروة بن الزبير قطعت رجله من الآكلة قال إن مما يطيب نفسي عنك أني لم أنقلك إلى معصية لله قط
الورع:ج1/ص96 ح144(1/40524)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أحمد بن يونس ثنا أيوب بن عتبة ثنا أبو بكر بن حزم أن عروة بن الزبير كان يحدث عمر بن عبد العزيز وهو يومئذ أمير المدينة في زمان الحجاج والوليد بن عبد الملك فكان ذلك زمان يؤخرون فيه الصلاة فحدث عروة عمر قال حدثني أبو مسعود الأنصاري أو بشير بن أبي مسعود كلاهما قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم أن جبريل عليه السلام جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم حين زالت الشمس فقال يا محمد صل الظهر فقام فصلى ثم أتاه جبريل عليه السلام حين كان ظل كل شيء مثله فقال يا محمد صل العصر فقام فصلى ثم أتاه حين غربت الشمس فقال يا محمد صل المغرب فصلى ثم أتاه حين غاب الشفق الأحمر فقال يا محمد قم فصل العشاء فقام فصلى ثم أتاه حين انشق الفجر فقال يا محمد صل الصبح فقام فصلى ثم أتاه الغد وظل كل شيء مثله فقال يا محمد قم فصل الظهر فقام فصلى الظهر ثم أتاه حين كان ظل كل شيء مثليه فقال يا محمد صل العصر فقام فصلى ثم أتاه حين غربت الشمس وقت واحد فقال يا محمد صل المغرب فصلى ثم أتاه حين ذهب ساعة من الليل فقال يا محمد قم فصل ثم أتاه حين أسفر فقال يا محمد صل الصبح فقام فصلى ثم قال ما بين هذين وقت
المعجم الكبير:ج17/ص260 ح718(1/40525)
حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري أن عروة بن الزبير لما وقعت الأكلة في رجله فقيل له ألا ندعو لك طبيبا قال إن شئتم فجاء الطبيب فقال اسقيك شرابا يزول فيه عقلك فقال امض لشأنك ما ظننت أن خلقا شرب شرابا يزول فيه عقله حتى لا يعرف ربه قال فوضع المنشار على ركبته اليسرى ونحن حوله فما سمعنا حسا فلما قطعها جعل يقول لئن أخذت لقد أبقيت ولئن ابتليت لقد عافيت قال وما ترك جزؤه بالقرآن تلك الليلة
المرض والكفارات:ج1/ص113 ح135(1/40526)
أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي ثنا بن بكير ثنا مالك عن ربعية بن أبي عبد الرحمن أن عروة بن الزبير والقاسم بن محمد كانا يقولان في الرجل تكون عنده أربع نسوة فيطلق إحداهن البتة أنه يتزوج إذا شاء ولا ينتظر حتى تمضي عدتها
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص150 ح13628(1/40527)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا سعيد عن قتادة أن عروة بن مسعود الثقفي دعا قومه إلى الله ورسوله فرماه رجل منهم بسهم فمات فعفا عنه فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأجاز عفوه وقال هو كصاحب يسين
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص421 ح27604(1/40528)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن هشام أن عروة رمل من الحجر إلى الحجر
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص356 ح14890(1/40529)
حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة أن عروة قسم ميراث أخيه مصعب فأعطى من حضره من هؤلاء وبنوه صغار
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص225 ح30897(1/40530)
حدثنا العباس بن هشام بن محمد عن أبيه حدثني أبو مسكين وأبو المقوم أن عروة قيل له نسقيك دواء ونقطعها فلا تجد لها ألما فقال والله ما يسرني أن هذا الحائط وقاني ألمها
المرض والكفارات:ج1/ص135 ح164(1/40531)
حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري حدثني عبد الله بن معاوية عن هشام بن عروة أن عروة كتب إلى الوليد بن عبد الملك بن مروان ونكح رسول الله صلى الله عليه وسلم عند متوفى خديجة عائشة رضي الله عنها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أريها في المنام ثلاث مرار يقال هذه امرأتك عائشة وكانت عائشة يوم نكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنت ست سنين ثم بني بها وقدم المدينة وهي بنت تسع سنين وماتت عائشة أم المؤمنين ليلة الثلاثاء بعد صلاة الوتر ودفنت من ليلتها بالبقيع لخمس عشرة ليلة خلت من رمضان وصلى عليها أبو هريرة رضي الله عنه وكان مروان غائبا وكان أبو هريرة يخلفه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص5 ح6715(1/40532)
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن سماك بن الفضل أن عروة كتب إلى عمر بن عبد العزيز في رجل أسلم ثم ارتد فكتب إليه عمر أن سله عن شرائع الإسلام فإن كان قد عرفها فاعرض عليه الإسلام فإن أبى فاضرب عنقه وإن كان لم يعرفها فغلظ الجزية ودعه
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص171 ح18713(1/40533)
عبد الرزاق عن معمر عن سماك أن عروة كتب إلى عمر بن عبد العزيز في رجل خنق صبيا على أوضاح له حتى قتله فوجدوا الحبل في يده فاعترف بذلك فكتب أن ادفعه إلى أولياء الصبي فإن شاءوا قتلوه
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص275 ح17186(1/40534)
حدثنا علي أنا بن أبي ذئب عن الوليد بن عمرو عن أبي الحويرث أن عروسا أدخلت على زوجها فماتت من ليلتها فأرسلوا إلى عائشة فقالت ادفنوها في ثيابها ومصبغاتها
مسند ابن الجعد:ج1/ص413 ح2821(1/40535)
حدثنا أبو بكر قال نا عبد الأعلى عن سعيد أن عريفا لبني سعد سأل الحسين وكان السلطان استخلفه فقال لك ما نويت
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص80 ح18013(1/40536)
حدثنا أبو بكر حدثنا محمد بن بشر عن سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك أن عصية وذكوان وبني لحيان أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فاستمدوه وقد أسلموا على عدوهم فأمدهم بسبعين من الأنصار كانوا يسمون القراء كانوا يحتطبون بالنهار ويصلون بالليل حتى إذا كانوا ببئر معونة قتلوهم فقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا يدعو عليهم
مسند أبي يعلى:ج5/ص300 ح2921(1/40537)
عبد الرزاق عن معمر أن عطاء الخراساني كان يحتبي في صلاة التطوع فقلت له ممن أخذت هذا وحدثته بحديث الزهري عن ابن المسيب قال ما أرى أخذته إلا من ابن المسيب
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص470 ح4114(1/40538)
حدثنا يونس قال ثنا بن وهب قال أخبرني بن أبي ذئب ح وحدثنا إبراهيم بن مرزوق قال ثنا بشر بن عمر قال ثنا بن أبي ذئب عن بريد بن عبد الله بن قسيط أن عطاء بن يسار وأبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وأبا بكر بن سليمان كانوا لا يرون بأسا أن يأخذ الرجل من شعره ويقلم أظفاره في عشر ذي الحجة وقد احتج في ذلك أيضا بعض أصحابنا بما
شرح معاني الآثار:ج4/ص182 ح0(1/40539)
عبد الرزاق عن ابن التيمي عن أبيه أن عطاء صلى وهو محتبي فمر عليه سعيد بن جبير فقال كأنكم جلوس تتحدثون ثم أطلق حبوته فلما ذهب أطلق عطاء الحبوة وهو يصلي
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص469 ح4111(1/40540)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مسلم عن بن جريج أن عطاء كان تفوته العتمة فيأتي والناس في القيام فيصلي معهم ركعتين ويبني عليها ركعتين وأنه رآه فعل ذلك ويعتد به من العتمة قال الشافعي وكان وهب بن منبه والحسن وأبو رجاء العطاردي يقولون هذا جاء قوم أبا رجاء العطاردي يريدون أن يصلوا الظهر فوجدوه وقد صلى فقالوا ما جئنا إلا لنصلي معك فقال لا أخيبكم ثم قام فصلى بهم ذكر ذلك أبو قطن عن أبي خلدة عن أبي رجاء العطاردي قال الشافعي رضي الله عنه ويروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعن رجل من الأنصار مثل هذا المعنى ويروي عن أبي الدرداء وابن عباس قريبا منه
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص86 ح4889(1/40541)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل بن عياش عن ليث أن عطاء وطاوسا ومجاهدا وسعيد بن جبير كانوا يحصبون
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص191 ح13348(1/40542)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عفان قال أخبرنا حماد بن سلمة قال أخبرنا بان سيرين عن أبي مجلز عن حفصة أن عطارد بن حاجب جاء بثوب ديباج كساه إياه كسرى فقال عمر ألا أشتريه لك يا رسول الله قال إنما يلبسه من لا خلاق له
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص153 ح24660(1/40543)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا إبراهيم بن الحجاج السامي ثنا حماد بن سلمة ثنا أنس بن سيرين عن أبي مخلد عن حفصة أن عطارد بن حاجب جاء بثوب ديباج كساه إياه كسرى فقال عمر ألا أشتريه لك يا رسول الله فقال إنما يلبسه من لا خلاق له
المعجم الكبير:ج23/ص216 ح395(1/40544)
أخبرنا أحمد بن سليمان قال ثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة عن أنس بن سيرين عن أبي مجلز عن حفصة أن عطارد بن حاجب جاء بثوب ديباج كساه إياه كسرى فقال عمر ألا أشتريه لك يا رسول الله قال إنما يلبسه من لا خلاق له
السنن الكبرى:ج5/ص472 ح9616(1/40545)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة ابنا أنس بن سيرين عن أبي مجلز عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن عطارد بن حاجب قدم بثوب كساه إياه كسرى فقال عمر بن الخطاب ألا تشتريه يا رسول الله قال إنما يشتريه من لا خلاق له
المعجم الكبير:ج23/ص206 ح357(1/40546)
عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير أن عقبة ابن عامر سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أخت له نذرت أن تمشي إلى البيت فقال النبي صلى الله عليه وسلم لتركب ثم سأله الثانية فقال لتركب ثم سأله قال حسبت أنه قال الثالثة فقال لتركب فإن الله غني عن مشيها
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص451 ح15872(1/40547)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي عن عباد بن عباد المهلبي عن بن عون عن مكحول أن عقبة بن عامر أتى مسلمة بن مخلد وكان بينه وبين البواب شيء فسمع صوته فأذن له فقال إني لم آتك زائرا ولكن جئتك بحاجة أتذكر يوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من علم من أخيه سيئة فسترها ستر الله عليه يوم القيامة قال نعم قال لهذا جئت
المعجم الكبير:ج19/ص439 ح1067(1/40548)
عبد الرزاق عن الثوري عن يحيى بن سعيد عن عبيد الله ابن زحر عن عبد الله بن مالك عن أبي سعيد اليحصبي أن عقبة بن عامر الجهني سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أختي نذرت أن تمشي حافية غير مختمرة قال مرها فلتركب ولتختمر ولتصم ثلاثة أيام وبه كان يفتي
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص450 ح15871(1/40549)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا إسماعيل القاضي ثنا هدبة ثنا همام عن قتادة عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما أن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم إن أخته نذرت أن تمشي إلى البيت فقال إن الله غني عن نذر أختك لتحج راكبة وتهدي بدنة كذا قال وتهدي بدنة ورواه أبو الوليد الطيالسي عن همام وقال في الحديث وتهدي هديان وخالفه هشام الدستوائي فرواه عن قتادة دون ذكر الهدي فيه
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص79 ح19902(1/40550)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز أنا همام ثنا قتادة عكرمة عن بن عباس أن عقبة بن عامر سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أخته نذرت أن تمشي إلى البيت وشكى إليه ضعفها فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله غنى عن نذر أختك فلتركب ولتهد بدنة
مسند أحمد:ج1/ص239 ح2134(1/40551)
حدثنا بكر بن سهل الدمياطي ثنا شعيب بن يحيى عن بن لهيعة عن خالد بن يزيد عن عمارة بن سعد التجيبي أن عقبة بن عامر لما حضرته الوفاة قال يا بني اني أنهاكم عن ثلاث فاحتفظوا بها لا تقبلوا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم الا من ثقة ولا تدينوا وان لبستم العباء ولا تكتبوا شعرا تشغلوا به قلوبكم عن القرآن
المعجم الكبير:ج17/ص268 ح737(1/40552)
حدثنا شبابة قال حدثنا ليث بن سعد عن يزيد أن عبد الرحمن بن شماسة حدثه أن عقبة بن عامرر قام في صلاة وعليه جلوس فقال الناس سبحان الله فعرف الذي يريدون فلما أن صلى سجد سجدتين وهو جالس ثم قال إني قد سمعت قولكم وهذه سنة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص391 ح4498(1/40553)
حدثنا عمرو بن عثمان نا أبي عن بن لهيعة عن خالد بن يزيد عن عمارة بن سعيد أن عقبة بن نافع الفهري أوصى ولده فقال يا بني لا تعلموا الشعر فتشغلوا به عن القرآن فإنه إن يمتلىء جوف أحدكم قيحا خير له من أن يمتلىء شعرا وإياكم والدين وإن لبستم العباءة ولا تنقلوا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عن ثقة
الآحاد والمثاني:ج5/ص329 ح2874(1/40554)
حدثنا يوسف القاضي ثنا محمد بن المنهال الضرير ثنا يزيد بن زريع ثنا يونس عن الحسن أن عقيل بن أبي طالب تزوج امرأة من بني جشم بن سعد فدخل عليه القوم فجعلوا يزفونه يقولون بالرفاه والبنين فقال لا تقولوا ذلك قالوا كيف نقول يا أبا يزيد قال قولوا بارك الله لكم وبارك عليكم انا كنا نؤمر بذلك
المعجم الكبير:ج17/ص193 ح514(1/40555)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل بن إبراهيم ثنا يونس عن الحسن أن عقيل بن أبي طالب تزوج امرأة من بني جشم فدخل عليه القوم فقالوا بالرفاء والبنين فقال لا تقولوا ذاكم قالوا فما نقول يا أبا يزيد قال قولوا بارك الله لكم وبارك عليكم إنا كذلك كنا نؤمر
مسند أحمد:ج3/ص451 ح15779(1/40556)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال حدثني ابن أبي مليكة أن عقيل بن أبي طالب تزوج فاطمة بنت عتبة بن ربيعة فقالت تصبر لي وأنفق عليك فكان أذا دخل عليها قالت أين عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة فيسكت عنها حتى إذا دخل عليها يوما وهو برم قالت أين عتبة بن ربيهة وشيبة بن ربيعة قال عن يسارك في النار إذا دخلت فشدت عليها ثيابها فجاءت عثمان فذكرت ذلك له فضحك فأرسل إلى ابن عباس ومعاوية فقال ابن عباس لأفرقن بينهما وقال معاوية ما كنت لأفرق بين شيخين من بني عبد مناف فأتيا فوجداها قد أغلقا عليهما أبوابهما وأصلحا أمرهما فرجعا
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص513 ح11887(1/40557)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة وأبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي ثنا أبو عمرو بن مطر ثنا إبراهيم بن علي ثنا يحيى بن يحيى أنا أبو خيثمة عن جابر قال حدثني رجل من بني هاشم أن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه قتل رجلا يوم مؤتة فأصاب عليه خاتما فيه فص أحمر فيه تمثال فأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذه ونظر إليه فقال لو لم يكن فيه تمثال قال ثم نفله إياه قال فهو عندنا هذا يدل على أن الحديث له أصل وجابر الذي روى عنه أبو خيثمة هو الحنفي والذي روى عنه بن عقيل هو جابر بن عبد الله رضي الله عنه ورواه أبو حمزة عن جابر الجعفي عن محمد بن عبد الله بن محمد بن عقيل فذكره ورواه إسحاق الحنظلي عن أحمد بن أيوب عن أبي حمزة قال الشيخ واختلفوا في قاتل مرحب منهم من قال قتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومنهم من قال قتله محمد بن مسلمة الأنصاري رضي الله عنه
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص309 ح12558(1/40558)
حدثنا بن أبي داود قال ثنا بن أبي مريم قال أنا عبد الله بن لهيعة قال ثنا أبو الأسود عن عروة عن جدافة بنت وهب أخت عكاشة بن وهب أن عكاشة بن وهب صاحب النبي صلى الله عليه وسلم وإخاله آخر جاءاها حين غابت الشمس يوم النحر فألقيا قميصها فقالت مالكما فقالا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لم يكن أفاض من هنا فليلق ثيابه وكانوا تطيبوا ولبسوا الثياب
شرح معاني الآثار:ج2/ص227 ح0(1/40559)
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا بن عثمان أنبأ عبد الله أنبأ جعفر بن سليمان عن ثابت البناني أن عكرمة بن أبي جهل ترجل يوم كذا فقال له خالد بن الوليد لا تفعل فإن قتلك علي المسلمين شديد فقال خل عني يا خالد فإنه قد كانت لك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سابقة وإني وأبي كنا من أشد الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى حتى قتل
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص44 ح17699(1/40560)
حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن جعفر بن سليمان عن ثابت البناني أن عكرمة بن أبي جهل ترجل يوم كذا فقال له خالد بن الوليد لا تفعل فإن قتلك على المسلمين شديد قال خل عني يا خالد فإنه قد كان لك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سابقة وإني وأبي كنا من أشد الناس على رسول الله فمشى حتى قتل
الجهاد:ج1/ص56 ح54(1/40561)
عبد الرزاق عن أيوب عن معمر عن عكرمة بن خالد أن عكرمة بن أبي جهل فر يوم الفتح فكتبت إليه امرأته فردته فأسلم وكانت قد أسلمت قبل ذلك فأقرهما النبي صلى الله عليه وسلم على نكاحهما
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص171 ح12647(1/40562)
حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله أخبرنا بن جريج أن عكرمة بن خالد سأل بن عمر رضي الله عنهما عن العمرة قبل الحج فقال لا بأس قال عكرمة قال بن عمر اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يحج وقال إبراهيم بن سعد عن بن إسحاق حدثني عكرمة بن خالد سألت بن عمر مثله حدثنا عمرو بن علي حدثنا أبو عاصم أخبرنا بن جريج قال عكرمة بن خالد سألت بن عمر رضي الله عنهما مثله
صحيح البخاري:ج2/ص629 ح1684(1/40563)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ الحسن بن حليم بن محمد بن حليم الصائغ أنبأ أبو الموجه أنبأ عبدان أنبأ عبد الله أنبأ بن جريج أن عكرمة بن خالد سأل بن عمر عن العمرة قبل الحج فقال لا بأس على أحد أن يعتمر قبل أن يحج قال عكرمة قال بن عمر اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يحج رواه البخاري في الصحيح عن أحمد بن محمد عن بن المبارك
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص354 ح8566(1/40564)
حدثني عبد الرحمن نا الحسين الجعفي عن بن عيينة أن عكرمة سئل عن قوله تعالى وأتيناه أجره في الدنيا قال لقد غصت عليه في بحر عميق فمن أنت قال سعيد بن جبير قال لقد علمت ثم قال أبقى له ثناء حسنا
مكارم الأخلاق:ج1/ص22 ح18(1/40565)
عبد الرزاق عن الثوري عن الحسن بن عبد الله عن إبراهيم أن علقمة أوهم في صلاته فسلم فقال رجل إنك أوهمت فقال أكذلك قال نعم فثنى رجله فسجد سجدتي السهو قال معمر فسمعت من يذكر أنه انفتل فقال له رجل إنك لم تسجد سجدتي السهو فتحرف للقبلة فسجدهما
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص325 ح3546(1/40566)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا زكريا بن أسحق قال حدثني عمرو بن أبي سفيان قال حدثني مسلم بن شعبة أن علقمة استعمل أباه على عرافة قومه قال مسلم فبعثني إلى مصدقة في طائفة من قومي قال فخرجت حتى آتى شيخا يقال له سعر في شعب من الشعاب فقلت أن أبي بعثني إليك لتعطيني صدقة غنمك فقال أي بن أخي وأي نحو تأخذون فقلت تأخذ أفضل ما نجد فقال الشيخ إني لفي شعب من هذه الشعاب في غنم لي إذ جاءني رجلان مرتد فأن بعيرا فقالا أنا رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا إليك لتؤتينا صدقة غنمك قلت وما هي قالا شاة فعمدت إلى شاة قد علمت مكانها ممتلئة مخاضا أو محاضا وشحما فأخرجتها إليهما فقالا هذه شافع وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا والشافع التي في بطنها ولدها قال فقلت فأي شيء تأخذان قالا عناقا أو جذعة أو ثنية قال فأخرج لهما عناقا قال فقالا أدفعها إلينا فتناولاها وجعلاها معهما على بعيرهما
مسند أحمد:ج3/ص415 ح15465(1/40567)
حدثنا روح بن الفرج قال ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير قال ثنا الليث عن أيوب بن موسى عن محمد بن عبد الرحمن الديلي أن علقمة بن عبد الرحمن بن أبي سفيان طلق امرأة من أهله البتة ثم خرج إلى العراق فسألت بن المسيب والقاسم وسالما وخارجة وسليمان بن يسار هل تخرج من بيتها فكلهم يقول لا تقعد في بيتها
شرح معاني الآثار:ج3/ص81 ح0(1/40568)
حدثنا محمد بن حاتم المروزي ثنا سويد بن نصر وحبان بن موسى قالا ثنا بن المبارك عن بن عون أن علقمة بن علاثة أتى عمر في الليل وهو يرى أنه خالد بن الوليد حين نزعه عمر فقال لم ترعك لا أبا لك وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعين بك ولم يرعك الحديث
المعجم الكبير:ج18/ص9 ح10(1/40569)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا دلهم بن صالح حدثني حميد بن عبد الله الثقفي أن علقمة بن قيس استقرض من عبد الله ألف درهم فأقرضه إياها فلما خرج العطاء جاءه بألف درهم فقال هذا مالك قال هاته فأخذه فقال له عبد الله لولا كراهية أن أخالفك لأمسكت المال فقال عبد الله نحن أحق به فجلس يتحدث ساعة ثم قام فانطلق علقمة فلما بلغ أصحاب التوابيت أرسل على أثره فرده فقال محتاج أنت قال نعم قال خذ المال فلما أخذه قال عبد الله لأن أقرض مالا مرتين أحب إلي من أن أتصدق به مرة
المعجم الكبير:ج9/ص240 ح9180(1/40570)
عبد الرزاق عن معمر عن ابن إسحاق أن علقمة بن قيس سها في صلاته فتكلم بعدما سلم قبل أن يسجد سجدتي السهو فقيل له فتنحى وسجدهما
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص324 ح3545(1/40571)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرنا عبد الله بن عمرو أن علقمة بن نضلة ومعاذ بن عثمان اختصما إلى عبد الملك في خلافته وكان عند عبد الملك شهادة لعلقمة قال علقمة فقال عبد الملك عندي لك شهادة فإن شئت شهدت فقال معاذ اشهد يا عبد الملك فلما شهد قلت اقضي بعلمك قال لا إنما أنا الآن شهيد ولست قاضيا بينكما ولو لم أشهد قضيت قال فأراد ذلك معاذ بن عثمان
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص341 ح15460(1/40572)
حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم أن علقمة رعف في الصلاة فأخذ بيد رجل فقدمه ثم ذهب فتوضأ ثم جاء فبنى على ما بقي من صلاته
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص13 ح5905(1/40573)
حدثنا حفص عن الأعمش عن إبراهيم أن علقمة سابق رجلا فسبقه فامتلح لجامه
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص527 ح33550(1/40574)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن مرزوق ثنا بشر بن عمر ثنا شعبة عن سليمان عن إبراهيم أن علقمة قال الذي بيده عقدة النكاح الولي قال شريح الزوج
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص252 ح14235(1/40575)
حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن منصور عن إبراهيم أن علقمة كان إذا تزوج تزوج إلى أدنى بيته
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص26 ح17433(1/40576)
حدثنا أبو بكر قال نا حميد عن حسن عن إسماعيل بن أبي خالد عن رجاء أن علقمة كان إذا جلس على الراحلة أخذ في التلبية فتنبعث وهو يلبي
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص398 ح15314(1/40577)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسماعيل عن بيان أن علقمة كان يحج ولا يضحي
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص280 ح14196(1/40578)
حدثنا ابن مهدي وأبو أسامة عن سفيان عن الأعمش عن إبراهيم أن علقمة مر بامرأة وهي ترضع صبيا لها بعد الحولين فقال لا ترضعيه بعد ذلك
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص550 ح17060(1/40579)
حدثنا غندر عن شعبة عن حماد عن إبراهيم أن علقمة وأصحاب عبد الله كانوا يعزلون
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص510 ح16588(1/40580)
عبد الرزاق عن معمر عن حماد عن إبراهيم أن علقمة والأسود أقبلا مع ابن مسعود إلى مسجد فاستقبلهم الناس قد صلوا فرفع بهما إلى البيت فجعل أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله ثم صلى بهما
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص409 ح3883(1/40581)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن معمر عن حماد عن إبراهيم أن علقمة والأسود أقبلا مع بن مسعود إلى المسجد فاستقبلهم الناس قد صلوا فرجع بهما إلى البيت فجعل أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله ثم صلى بهما
المعجم الكبير:ج9/ص276 ح9380(1/40582)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن أبي عدي عن أشعث عن محمد أن علقمة والأسود حجا أو حج أحدهما أو اعتمر الآخر فحلق أحدهما وقصر الآخر
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص219 ح13608(1/40583)
حدثنا هشيم قال أخبرنا مغيرة عن إبراهيم أن علقمة والأسود كانا مع عبدالله وهو يريد المسجد فتلقى بحفنة من ثريد وهو في الرحبة قال فجلس وأكل منها هو وعلقمة والأسود قال ثم دعا بماء فمضمض فاه وغسل يديه من غمر اللحم ثم دخل فصلى
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص52 ح533(1/40584)
حدثنا عباد بن العوام عن حجاج عن عبد الرحمن بن الأسود أن علقمة والأسود كانا يخرجان نساءهما في العيدين ويمنعانهن من الجمعة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص3 ح5790(1/40585)
وبه عن إبراهيم أن علقمة والأسود كانا يضربان ولائدهما إذا زنين
مسند ابن الجعد:ج1/ص110 ح637(1/40586)
حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا بن فضيل عن إسماعيل بن أبي خالد عن قرة العجلي عن عبد الرحمن بن سابط قال أخبرت أن على يمين الرحمن وكلتا يديه يمين قوم على منابر من نور عليهم ثياب خضر يغشون أبصار الناظرين دونهم ليسوا بأنبياء ولا شهداء قيل من هم قال قوم تحابوا بجلال الله حين عصي الله عز وجل
الإخوان:ج1/ص58 ح13(1/40587)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب وغيره عن عكرمة أن علي ابن أبي طالب أنكح ابنته جارية تلعب مع الجواري عمر بن الخطاب
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص162 ح10351(1/40588)
حدثنا عبد الله حدثني أبى قال قرأت على عبد الرحمن مالك وحدثنا إسحاق أنا مالك عن أبى النضر مولى عمر بن عبيد الله عن سليمان بن يسار عن المقداد بن الأسود أن علي بن أبى طالب أمره أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل إذا دنا من أهله فخرج منه المذي ماذا عليه قال علي فان عندي ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أستحي أن أسأله قال المقداد فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال إذا وجد أحدكم ذلك فلينضح فرجه وليتوضأ وضوءه للصلاة
مسند أحمد:ج6/ص5 ح23880(1/40589)
حدثنا أحمد بن داود قال ثنا عبيد الله قال أخبرنا حماد بن سلمة عن قتادة عن خلاس أن علي بن أبي طالب قال من اشترى ما أحرز العدو فهو جائز
شرح معاني الآثار:ج3/ص264 ح0(1/40590)
وأما التراويح ففيما أنبأ أبو عبد الله بن فنجويه الدينوري ثنا أحمد بن محمد بن إسحاق بن عيسى السني أنبأ أحمد بن عبد الله البزاز ثنا سعدان بن يزيد ثنا الحكم بن مروان السلمي أنبأ أبو الحسن بن علي بن صالح عن أبي سعد البقال عن أبي الحسناء أن علي بن أبي طالب أمر رجلا أن يصلي بالناس خمس ترويحات عشرين ركعة وفي هذا الإسناد ضعف والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص497 ح4397(1/40591)
أخبرنا أبو طاهر ثنا أبو بكر ثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي أخبرنا بن وهب أن مالك بن أنس حدثه عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن سليمان بن يسار عن المقداد بن الأسود أن علي بن أبي طالب أمره أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل إذا دنا من أهله فخرج منه المذي ماذا عليه قال علي فإن عندي ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أستحيي أن أسأله قال المقداد فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال إذا وجد ذلك أحدكم فلينضح فرجه وليتوضأ وضوءه للصلاة
صحيح ابن خزيمة:ج1/ص15 ح21(1/40592)
أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن سليمان بن يسار عن المقداد بن الأسود أن علي بن أبي طالب أمره أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل إذا دنا من أهله ماذا عليه فإن عندي ابنته وأنا أستحيي أن أسأله قال المقداد فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إذا وجد ذلك فلينضح فرجه وليتوضأ وضوءه للصلاة قال أبو حاتم مات المقداد بن الأسود بالجرف سنة ثلاث وثلاثين ومات سليمان بن يسار أربع وتسعين وقد سمع سليمان بن يسار المقداد وهو بن دون عشر سنين
صحيح ابن حبان:ج3/ص383 ح1101(1/40593)
حدثني يحيى عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن سليمان بن يسار عن المقداد بن الأسود أن علي بن أبي طالب أمره أن يسأل له رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل إذا دنا من أهله فخرج منه المذي ماذا عليه قال علي فإن عندي ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أستحي أن أسأله قال المقداد فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال إذا وجد ذلك أحدكم فلينضح فرجه بالماء وليتوضأ وضوءه للصلاة
موطأ مالك:ج1/ص40 ح84(1/40594)
حدثني يحيى عن مالك عن صالح بن كيسان عن حسن بن محمد بن علي بن أبي طالب أن علي بن أبي طالب باع جملا له يدعى عصيفيرا بعشرين بعيرا إلى أجل
موطأ مالك:ج2/ص652 ح1330(1/40595)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال أنا عبد الرزاق قال أنا معمر عن الزهري عن عروة وعن أيوب عن بن أبي مليكة أن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل حتى وعد النكاح فبلغ ذلك فاطمة رضي الله عنها فقالت لأبيها صلى الله عليه وسلم يزعم الناس أنك لا تغضب لبناتك وهذا أبو حسن قد خطب ابنة أبي جهل وقد وعد النكاح فقام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم ذكر أبا العاص بن الربيع وأثنى عليه في صهره ثم قال إنما فاطمة مضغة مني وإنما أخشى أن يفتنوها ووالله لا تجتمع ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وابنة عدو الله تحت رجل قال فسكت علي عن ذلك النكاح وتركه
فضائل الصحابة:ج2/ص757 ح1330(1/40596)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا أبو اليمان قال أنا شعيب عن الزهري قال أخبرني علي بن حسين أن المسور بن مخرمة أخبره أن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل وعنده فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم يعني فلما سمعت بذلك فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت له أن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك وهذا علي ناكحا ابنة أبي جهل قال المسور فقام النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته حين تشهد ثم قال أما بعد فإني انكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني فصدقني وإن فاطمة بنت محمد مضغة مني وأنا أكره أن يفتنوها وإنها والله لا تجتمع ابنة رسول الله وابنة عدو الله عند رجل واحد أبدا قال فنزل علي عن الخطبة
فضائل الصحابة:ج2/ص756 ح1329(1/40597)
حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع أنا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري أخبرني علي بن الحسين أن المسور بن مخرمة أخبره أن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل فذكر الحديث
المعجم الكبير:ج20/ص19 ح19(1/40598)
حدثنا محمد بن السري بن مهران الناقد ثنا محمد بن عبد الله الرازي ثنا عبيد الله بن تمام ثنا خالد الحذاء عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما أن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن كنت تزوجها فرد علينا ابنتنا
المعجم الكبير:ج11/ص348 ح11975(1/40599)
حدثنا محمد بن يحيى ثنا أبو اليمان أنبأنا شعيب عن الزهري أخبرني علي بن الحسين أن المسور بن مخرمة أخبره أن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل وعنده فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم فلما سمعت بذلك فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك وهذا علي ناكحا ابنة أبي جهل قال المسور فقام النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته حين تشهد ثم قال أما بعد فإني قد أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني فصدقني وإن فاطمة بنت محمد بضعة مني وأنا أكره أن تفتنوها وإنها والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد أبدا قال فنزل علي عن الخطبة
سنن ابن ماجه:ج1/ص644 ح1999(1/40600)
حدثنا أبو أسامة عبد الله بن محمد بن أبي أسامة الحلبي ثنا حجاج بن أبي منيع الرصافي حدثني جدي عن الزهري أخبرني علي بن الحسين أن المسور بن مخرمة أخبره أن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل وعنده فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سمعت بذلك فاطمة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك وهذا علي ناكحا بنت أبي جهل قال المسورة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فسمعته تشهد ثم قال أما بعد فإني أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني فصدقني وإن فاطمة بنت محمد بضعة مني وأنا أكره أن تفتنوها وإنها والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وابنة عدو الله عند رجل واحد ابدا قال فترك علي الخطبة
المعجم الكبير:ج20/ص18 ح18(1/40601)
وأخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا جعفر بن مسافر ثنا بن أبي فديك ثنا موسى بن يعقوب الزمعي عن أبي حازم عن سهل بن سعد أخبره أن علي بن أبي طالب دخل على فاطمة وحسن وحسين عليهم السلام يبكيان فقال ما يبكيهما قالت الجوع فخرج علي رضي الله عنه فوجد دينارا بالسوق فجاء إلى فاطمة عليها السلام فأخبرها فقالت اذهب إلى فلان اليهودي فخذ لنا دقيقا فجاء اليهودي فاشترى به دقيقا فقال اليهودي أنت ختن هذا الذي يزعم أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قال فخذ دينارك ولك الدقيق فخرج علي رضي الله عنه حتى جاء بها فاطمة عليها السلام فأخبرها فقالت اذهب إلى فلان الجزار فخذ لنا بدرهم لحما فذهب ورهن الدينار بدرهم لحما فجاء به فعجنت ونصبت وخبزت فأرسلت إلى أبيها فجاءهم فقال يا رسول الله أذكر لك فإن رأيته لنا حلالا أكلناه وأكلت من شأنه كذا وكذا فقال كلوا باسم الله فأكلوا فبينا هم مكانهم إذا غلام ينشد الله والإسلام الدينار فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعى به فسأله فقال سقط مني في السوق فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا علي اذهب إلى الجزار فقل له أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك أرسل إلي بالدينار ودرهمك علي فأرسل به فدفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه قال الشيخ ظاهر الحديث عن علي رضي الله عنه في هذا الباب يدل على أنه انفقه قبل التعريف في الوقت وقد روينا عن عطاء بن يسار عن علي رضي الله عنه في هذه القصة أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يعرفه فلم يعترف فامره أن يأكله وظاهر تلك الرواية انه شرط التعريف في الوقت وأباح أكله قبل مضي السنة والأحاديث التي وردت في اشتراط التعريف سنة في جواز الأكل أصح وأكثر فهي أولى ويحتمل أن يكون إنما أباح له انفاقه قبل مضي سنة لوقوع الاضطرار إليه والقصة تدل عليه ويحتمل أنه لم يشترط مضي سنة في قليل اللقطة والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص194 ح11874(1/40602)
حدثنا جعفر بن مسافر التنيسي ثنا بن أبي فديك ثنا موسى بن يعقوب الزمعي عن أبي حازم عن سهل بن سعد أخبره أن علي بن أبي طالب دخل على فاطمة وحسن وحسين يبكيان فقال ما يبكيهما قالت الجوع فخرج علي فوجد دينارا بالسوق فجاء إلى فاطمة فأخبرها فقالت اذهب إلى فلان اليهودي فخذ دقيقا فجاء اليهودي فاشترى به دقيقا فقال اليهودي أنت ختن هذا الذي يزعم أنه رسول الله قال نعم قال فخذ دينارك ولك الدقيق فخرج علي حتى جاء به فاطمة فأخبرها فقالت اذهب إلى فلان الجزار فخذ لنا بدرهم لحما فذهب فرهن الدينار بدرهم لحم فجاء به فعجنت ونصبت وخبزت وأرسلت إلى أبيها فجاءهم فقالت يا رسول الله أذكر لك فإن رأيته لنا حلالا أكلناه وأكلت معنا من شأنه كذا وكذا فقال كلوا باسم الله فأكلوا فبينما هم مكانهم إذا غلام ينشد الله والإسلام الدينار فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعي له فسأله فقال سقط مني في السوق فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا علي اذهب إلى الجزار فقل له إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك أرسل إلي بالدينار ودرهمك علي فأرسل به فدفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه
سنن أبي داود:ج2/ص138 ح1716(1/40603)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا أبو أسامة عن الوليد بن كثير عن سعيد بن أبي هند أن أم هانئ بنت أبي طالب حدثته أن علي بن أبي طالب دخل عليها في غزوة الفتح بمكة فوجد عندي رجلين من أهل زوجي قد فرا إلي فأراد أن يقتلهما فلما رأيت ذلك أغلقت عليهما بابي ثم ذهبت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بأعلى مكة فلما رآني رحب بي وقال ما جاء بك يا أم هاني قلت يا رسول الله رجلين من أهل زوجي احتما بي فوجدهما علي عندي فزعم أنه قاتلهما فجئتك في ذلك فقال قد أجرنا من أجرت وأمنا من أمنت ثم سكبت له ماء فاغتسل فسترته فاطمة بنته بثوب فلما اغتسل أخذه فألقي به ثم قام فصلى ثمان سجدات وذلك ضحى
المعجم الكبير:ج24/ص431 ح1056(1/40604)
وأخبرنا الفقيه أبو الفتح العمري أنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن فراس ثنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم ثنا عبد الحميد بن صبيح ثنا سفيان عن عاصم بن كليب عن أبيه سمعه منه أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أتاه مال من أصبهان فقسمه بسبعة أسباع ففضل رغيف فكسره بسبع كسر فوضع على كل جزء كسرة ثم أقرع بين الناس أيهم يأخذ أول
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص348 ح12768(1/40605)
حدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ثنا حماد بن سلمة عن أبي عمرو القسملي عن بنت أهبان أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أتى أهبان فقال ما يمنعك من اتباعي فقال أوصاني خليلي يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنها ستكون فتنة وفرقة فإذا كان ذلك فاكسر سيفك واتخذ سيفا من خشب وأمر أهله حين ثقل أن يكفنوه ولا يلبسوه قميصا فألبسناه قميصا فأصبحنا والقميص على المشجب
المعجم الكبير:ج1/ص294 ح864(1/40606)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أسلم وهو بن عشر سنين
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص120 ح4580(1/40607)
حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أسلم وهو بن عشر سنين
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص206 ح11941(1/40608)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان ثنا عبد الله بن وهب عن سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد عن أبيه أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أصدق فاطمة رضي الله عنها درعا من حديد وجرة دوار وإن صداق نساء النبي صلى الله عليه وسلم كان خمسمائة درهم
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص235 ح14130(1/40609)
أخبرنا مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن سليمان بن يسار عن المقداد بن الأسود أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أمره أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل إذا دنا من أهله فخرج منه المذي ماذا عليه قال علي فإن عندي ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنا أستحيى أن أسأله قال المقداد فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال إذا وجد أحدكم ذلك فلينضح فرجه وليتوضأ وضوءه للصلاة
مسند الشافعي:ج1/ص12 ح0(1/40610)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي وأبو بكر بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الله ثنا بن وهب قال وحدثنا بحر بن نصر قال قرئ على بن وهب أخبرك مالك بن أنس أن أبا النضر حدثه عن سليمان بن يسار عن المقداد بن الأسود أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أمره أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أحدنا إذا خرج منه المذي ماذا عليه في ذلك فإن عندي ابنته وأنا أستحيى أن أسأله فقال المقداد فسألته فقال إذا وجد ذلك أحدكم فليغسل فرجه ويتوضأ وضوءه للصلاة هكذا رواه أبو النضر عن سليمان ورواه بكير بن عبد الله بن الأشج عن سليمان عن بن عباس موصولا
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص115 ح561(1/40611)
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن أبي النضر عن سليمان بن يسار عن المقداد بن الأسود أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أمره أن يسأل له رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل إذا دنا من أهله فخرج منه المذي ماذا عليه فإن عندي ابنته وأنا استحيي أن اسأله قال المقداد فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال إذا وجد أحدكم ذلك فلينضح فرجه وليتوضأ وضوءه للصلاة
سنن أبي داود:ج1/ص53 ح207(1/40612)
أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن صالح بن كيسان عن الحسن بن محمد بن علي أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه باع جملا له يقال له عصيفير بعشرين بعيرا إلى أجل
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص22 ح10882(1/40613)
حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي جعفر محمد بن علي أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه جلد الوليد بسوط له طرفان
مسند الشافعي:ج1/ص286 ح0(1/40614)
حدثني إسحاق أخبرنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة قال حدثني أبي عن الزهري قال أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري وكان كعب بن مالك أحد الثلاثة الذين تيب عليهم أن عبد الله بن عباس أخبره أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه فقال الناس يا أبا الحسن كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أصبح بحمد الله بارئا فأخذ بيده عباس بن عبد المطلب فقال له أنت والله بعد ثلاث عبد العصا وإني والله لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوف يتوفى من وجعه هذا إني لأعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت اذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنسأله فيمن هذا الأمر إن كان فينا علمنا ذلك وإن كان في غيرنا علمناه فأوصى بنا فقال علي إنا والله لئن سألناها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعناها لا يعطيناها الناس بعده وإني والله لا أسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح البخاري:ج4/ص1615 ح4182(1/40615)
حدثنا يحيى بن صالح قال حدثنا إسحاق بن يحيى الكلبي قال حدثنا الزهري قال أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري قال وكان كعب بن مالك أحد الثلاثة الذين تيب عليهم أن بن عباس أخبره أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه فقال الناس يا أبا الحسن كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أصبح بحمد الله بارئا قال فأخذ عباس بن عبد المطلب بيده فقال أرأيتك فأنت والله بعد ثلاث عبد العصا وإني والله لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوف يتوفى في مرضه هذا إني أعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت فاذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنسأله فيمن هذا الأمر فإن كان فينا علمنا ذلك وإن كان في غيرنا كلمناه فأوصى بنا فقال علي إنا والله إن سألناه فمنعناها لا يعطيناها الناس بعده أبدا وإني والله لا أسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم أبدا باب من كتب آخر الكتاب السلام عليكم ورحمة الله وكتب فلان بن فلان لعشر بقين من الشهر
الأدب المفرد:ج1/ص385 ح1130(1/40616)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ في آخر الجزء العاشر من الفوائد الكبير لأبي العباس ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن خالد بن خلي الحمصي ثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة عن أبيه عن الزهري عن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري وكان كعب بن مالك أحد الثلاثة الذين تيب عليهم فأخبرني عبد الله بن كعب أن عبد الله بن عباس أخبره أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه فقال الناس يا أبا حسن كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أصبح بحمد الله بارئا قال فأخذ بيده عباس بن عبد المطلب رضي الله عنه فقال أنت والله بعد ثلاث عبد العصا وإني والله لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوف يتوفاه الله من وجعه هذا أني أعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت فاذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنسأله في من هذا الأمر فإن كان فينا علمنا ذلك وإن كان في غيرنا كلمناه فأوصى بنا قال علي رضي الله عنه لئن سألناها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعناها لا يعطيناها الناس بعده أبدا وإني والله لا أسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه البخاري في الصحيح عن إسحاق عن بشر بن شعيب وفي هذا وفيما قبله دلالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستخلف أحدا بالنص عليه
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص149 ح16351(1/40617)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي أنا عبد الله بن إسحاق الخراساني العدل نا إبراهيم بن الهيثم البلوي نا أبو اليمان ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي نا أبو حاتم محمد بن إدريس الحنظلي نا شعيب عن الزهري أخبرني علي بن الحسين أن المسور بن مخرمة أخبره أن أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خطب ابنة أبي جهل وعنده فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سمعت بذلك فاطمة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك وهذا علي ناكح ابنة أبي جهل قال المسور فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته حين تشهد ثم قال أما بعد فإني أنكحت أبا العاص فحدثني فصدقني وأن فاطمة بنت محمد بضعة مني وإني أكره أن يفتنوها وإنه والله لا يجتمع ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وابنة عدو الله عند رجل واحد أبدا فترك علي رضي الله عنه الخطبة رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان ورواه مسلم عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي عن أبي اليمان ورواه محمد بن عمرو بن حلحلة عن بن شهاب عن علي عن المسور فزاد حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص308 ح14577(1/40618)
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار حدثنا يحيى بن معين حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن الوليد بن كثير حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة أن بن شهاب حدثه أن علي بن الحسين حدثه عن المسور بن مخرمة أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خطب بنت أبي جهل على فاطمة قال فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب في ذلك على منبره وأنا يومئذ كالمحتلم فقال إن فاطمة مني وإني أخاف أن تفتن في دينها وذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته فأحسن قال حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله مكانا واحدا أبدا
صحيح ابن حبان:ج15/ص407 ح6956(1/40619)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا جعفر بن مسافر ثنا بن أبي فديك عن موسى بن يعقوب عن أبي حازم عن سهل بن سعد أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه دخل على فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسن وحسين يبكيان فقال ما يبكهما قالت الجوع قال فأرسلي الى أبيك فأرسلت فجاءه الرسول وبين يديه فضلة تمر فقال ان ابنتك تقول يا رسول الله ان كان عندك شيء فأبلغناه فإن حسنا وحسينا يبكيان فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الرسول فحمله إليهما فجاء به فاطمة فدخل علي عليها وهو بين يديها فقال علي ما وجد غير هذا قالت فاطمة رضي الله عنها لا فقال علي ما في هذا ما يسكنهما فخرج علي رضي الله عنه فوجد دينارا في السوق فجاء به الى فاطمة رضي الله عنها فأخبرها وقال هذا الدينار فقالت فاطمة رضي الله عنها اذهب به الى فلان اليهودي فخذ لنا منه دقيقا فخرج علي رضي الله عنه فجاء اليهودي فاشترى به دقيقا فلما فرغ قال اليهودي أنت ختن هذا الرجل الذي يزعم أنه رسول الله فقال نعم قال فخذ دينارك ولك الدقيق فخرج علي حتى جاء به فاطمة فأخبرها وقال هذا الدينار قالت اذهب به الى فلان الجزار فخذ لنا بدرهم لحما نرسل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأكل معنا فذهب فرهن الدينار بدرهم فجاء به فعجنت ونصبت وخبزت فأرسلت الى أبيها فجاءها فإذا جفنة فيها خبز وإذا اللحم يغلي وإذا دقيق فقالت يا رسول الله أذكر لك فإن رأيته لنا حلالا أكلنا وأكلت من شأنه كذا وكذا فقال كلوا بسم الله فأكلوا فبينما هم مكانهم إذا غلام ينشد الدينار بالله وبالإسلام فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعي له فسأله فقال أرسلني أهلي بدينار أشتري به فسقط مني بالسوق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب الى الجزار فقل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أرسل إلي بالدينار ودرهمك علي فأرسل به فدفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه
المعجم الكبير:ج6/ص136 ح5759(1/40620)
أخبرنا الحسين بن محمد بن محمد بن علي الطوسي ثنا عبد الله بن عمر بن أحمد بن شوذب أنا شعيب بن أيوب ثنا عبد الحميد أبو يحيى الحماني عن أبي حنيفة عن خالد بن علقمة عن عبد خير الهمداني أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه دعا بماء فتوضأ فغسل كفيه ثلاثا ثلاثا وتمضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وغسل يديه ثلاثا ثلاثا ومسح برأسه ثلاثا وغسل قدميه ثلاثا ثلاثا ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل وهكذا رواه الحسن بن زياد اللؤلؤي وأبو مطيع عن أبي حنيفة في مسح الرأس ثلاثا فرواه زائدة بن قدامة وأبو عوانة وغيرهما عن خالد بن علقمة دون ذكر التكرار في مسح الرأس وكذلك رواه الجماعة عن علي إلا ما شذ منها وأحسن ما روي عن علي فيه
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص63 ح301(1/40621)
أخبرنا أبو محمد أنبأ بن الأعرابي ثنا الزعفراني ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة أنبأ سماك عن حنش أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه سئل عن الرجل تكون له جاريتان أختان فيطأ إحداهما أيطأ الأخرى فقال أحلتهما آية وحرمتهما آية وأنا أنهى عنهما نفسي وولدي وروي عن بن عباس في الجارية وابنتها مثل هذا
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص164 ح13714(1/40622)
حدثنا محمد بن عزيز الأيلي قال ثنا سلامة بن روح عن عقيل قال حدثني بن شهاب قال أخبرني حرام بن دراج أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه سبح بعد العصر ركعتين بطريق مكة فدعاه عمر فتغيظ عليه وقال والله لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عنهما
شرح معاني الآثار:ج1/ص303 ح0(1/40623)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي ثنا سكن بن نافع الباهلي قال ثنا صالح عن الزهري قال حدثني ربيعة بن دراج أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه سبح بعد العصر ركعتين في طريق مكة فرآه عمر رضي الله عنه فتغيظ عليه ثم قال أما والله لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها
مسند أحمد:ج1/ص17 ح101(1/40624)
وأخبرنا أبو سعيد ثنا أبو العباس ثنا بحر ثنا عبد الله بن وهب أخبرني بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قضى بالعقل في قتل الخطأ في ثلاث سنين وعن يحيى بن سعيد أن من السنة أن تنجم الدية في
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص110 ح16169(1/40625)
أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الحافظ أنبأ أبو نصر أحمد بن عمرو العراقي ثنا سفيان بن محمد الجوهري ثنا علي بن الحسن الداربجردي ثنا عبد الله بن الوليد عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن عبد الرحمن بن معقل أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قنت في المغرب فدعا على ناس وعلى أشياعهم وقنت بعد الركعة
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص245 ح3142(1/40626)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر بن إسحاق أنا محمد بن غالب ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا شعبة عن منصور عن حبيب بن أبي ثابت أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان معه مال يتيم فكان يزكيه
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص285 ح12455(1/40627)
حدثنا على بن عبد الرحمن قال ثنا عبد الله بن صالح قال حدثني بكر بن مضر عن عمرو بن الحارث عن بكير أن يحيى بن أبى محمد حدثه أن مولى لآل علي رضي الله عنه حدثه أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يجلس على القبور وقال المولى كنت أبسط له في المقبرة فيتوسد قبرا ثم يضطجع
شرح معاني الآثار:ج1/ص517 ح0(1/40628)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم ثنا بحر ثنا عبد الله بن وهب أخبرني أنس بن عياض عن جعفر بن محمد عن أبيه أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يخرج إلى الصبح وفي يده درته يوقظ بها الناس فضربه بن ملجم فقال علي رضي الله عنه أطعموه واسقوه وأحسنوا أساره فإن عشت فأنا ولي دمي أعفو إن شئت وإن شئت استقدت
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص56 ح15838(1/40629)
وأخبرنا أبو سعيد أنا عبد الله ثنا محمد بن نصر ثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن ثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن عبيد بن نضلة أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يعطي الجد الثلث ثم تحول إلى السدس وأن عبد الله كان يعطيه السدس ثم تحول إلى الثلث
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص249 ح12216(1/40630)
حدثنا أحمد بن زيد هارون المكي ثنا إبراهيم بن المنذر ثنا عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن هشام بن عروة عن أبيه أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه لقي الزبير رضي الله عنه بالسوق فتعاتبا في شيء من أمر عثمان رضي الله عنه ثم أغلظ له عبد الله بن الزبير فقال علي ألا تسمع ما يقول لي فضربه الزبير حتى وقع
المعجم الكبير:ج1/ص120 ح233(1/40631)
وأما ما أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقري أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا أحمد بن عيسى ثنا بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن بكير بن الأشج حدثه أن عبيد الله بن مقسم حدثه عن رجل عن أبي سعيد الخدري أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وجد دينارا فأتى به فاطمة عليهما السلام فقالت هذا رزق زرقنا الله عز وجل لله الحمد فاشتري به لحما وطعاما فهيأ طعاما فقال لفاطمة عليها السلام ارسلي إلى أبيك فتخبريه فأن رآه حلالا أكلناها فلما صنعوا طعاما دعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أتى ذكروا ذلك له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو رزق الله فأكل منه وأكلوا فلما كان بعد ذلك أتت امرأة تنشد الدينار انشد الله الدينار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي أد الدينار
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص194 ح11873(1/40632)
حدثنا عفان ثنا حماد بن سلمة أنبأ علي بن زيد عن علي بن الحسين أن علي بن أبي طالب عليه السلام أراد أن يخطب بنت أبي جهل فقال الناس أترون رسول الله صلى الله عليه وسلم يجد من ذلك فقال ناس وما ذاك انما هي امرأة من النساء وقال ناس ليجدن من هذا يتزوج ابنة عدو الله على ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فما بال أقوام يزعمون أني لا أجد لفاطمة وانما فاطمة بضعة مني انه ليس لأحد أن يتزوج ابنة عدو الله على ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج2/ص910 ح991(1/40633)
عبد الرزاق عن معمر عن يزيد الرشك أن علي بن أبي طالب قضى أن ولاءهم إلى أبيهم وأنه جر الولاء حين عتق
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص41 ح16280(1/40634)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان المؤذن ثنا عبد الله بن وهب عن سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد عن أبيه أن علي بن أبي طالب قطع له عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ينبع ثم اشترى علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى قطيعة عمر رضي الله عنه أشياء فحفر فيها عينا فبينا هم يعملون فيها إذ تفجر عليهم مثل عنق الجزور من الماء فأتى علي وبشر بذلك قال بشر الوارث ثم تصدق بها على الفقراء والمساكين وفي سبيل الله وابن السبيل القريب والبعيد وفي السلم وفي الحرب ليوم تبيض وجوه وتسود وجوه ليصرف الله تعالى بها وجهي عن النار ويصرف النار عن وجهي وروينا من وجه آخر عن أبي جعفر أن عمر وعليا رضي الله عنهما وقفا أرضا لهما بتابتلا
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص160 ح11677(1/40635)
حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل ثنا علي بن الجعد ثنا أبو شيبة عن الحكم عن مقسم عن بن عباس أن علي بن أبي طالب كان صاحب راية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر وصاحب راية المهاجرين علي وفي المواطن كلها وقيس بن سعد بن عبادة صاحب راية علي
المعجم الكبير:ج11/ص393 ح12101(1/40636)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال حدثني جعفر بن محمد أن علي بن أبي طالب كان يذكر له هذه الصلاة التي احدث الناس فيقول صلوا ما استطعتم فإن الله لا يعذب على الصلاة
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص78 ح4865(1/40637)
أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ أبو أسامة عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن جده أن علي بن أبي طالب كان يسير إذا غربت الشمس حتى إذا كاد أن يظلم ينزل فيصلي المغرب ثم يدعو بعشائه فيأكل ثم يصلي العشاء على أثرها ثم يقول هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي
السنن الكبرى:ج1/ص490 ح1571(1/40638)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا هشام بن عمار ثنا الخليل بن موسى عن خالد الحذاء عن عكرمة عن بن عباس أن علي بن أبي طالب لما أراد أن يدخل على فاطمة قالوا هات شيئا قال ما أجد شيئا فقال النبي صلى الله عليه وسلم أين درعك الحطمية
المعجم الكبير:ج11/ص346 ح11966(1/40639)
حدثنا محمد بن العلاء ثنا عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحرث عن بكير بن الأشج عن عبيد الله بن مقسم حدثه عن رجل عن أبي سعيد الخدري أن علي بن أبي طالب وجد دينارا فأتى به فاطمة فسألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هو رزق الله عز وجل فأكل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكل علي وفاطمة فلما كان بعد ذلك أتته امرأة تنشد الدينار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي أد الدينار
سنن أبي داود:ج2/ص137 ح1714(1/40640)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري وعن أيوب عن ابن أبي مليكة أن علي بن ابي طالب خطب ابنة أبي جهل حتى وعد النكاح فبلغ ذلك فاطمة فقالت لأبيها يزعم الناس أنك لا تغضب لبناتك وهذا أبو حسن قد خطب أبنة أبي جهل حتى وعد النكاح فقام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا فحمد الله تعالى وأثنى عليه بما هو أهله ثم ذكر أبا العاص بن الربيع فأثنى عليه في صهره ثم قال إنما فاطمة بضعة مني وإني أخشى أن يفتنوها والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله تحت رجل قال فسكت علي عن ذلك النكاح وتركه
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص301 ح13269(1/40641)
حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال حدثني ابو عبيدة بن فضيل بن بن عياض قال نا مالك بن سعير قال نا فرات بن أحنف قال حدثني ابي عن ربعي بن حراش أن علي بن ابي طالب قام خطيبا في الرحبة فحمد الله واثنى عليه بما هو اهله ثم قال ما شاء الله ان يقول ثم دعا بكوز من ماء زمزم فمضمض منه ومسح وشرب فضل وضوئه وهو قائم ثم قال بلغني أن الرجل منكم يكره ان يشرب وهو قائم وهذا وضوء من لم يحدث ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هكذا
المعجم الأوسط:ج4/ص312 ح4298(1/40642)
وأما الذي أنبأ الفقيه أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن الحارث أنا علي بن عمر الحافظ ثنا إبراهيم بن حماد ثنا العباس بن يزيد ثنا سفيان بن عيينة قال أنا عبد الله بن محمد بن عقيل أن علي بن الحسين أرسله إلى الربيع بنت معوذ ليسألها عن وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم وفيه قالت ثم غسل رجليه قالت وقد أتاني بن عم لك تعني بن عباس فأخبرته فقال ما أجد في الكتاب إلا غسلتين ومسحتين فهذا إن صح فيحتمل أن بن عباس كان يرى القراءة بالخفض وأنها تقتضي المسح ثم لما بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم توعد على ترك غسلهما أو ترك شيء منهما ذهب إلى وجوب غسلهما وقرأها نصبا وقد روينا عنه أنه قرأها نصبا
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص72 ح345(1/40643)
حدثنا وكيع عن إسرائيل عن ثوير عن أبي جعفر أن علي بن حسين أوصى أسرعوا بي المشي
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص480 ح11271(1/40644)
حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين عن إسرائيل عن ثوير عن أبي جعفر أن علي بن حسين أوصى أن لا تعلموا بي أحدا
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص475 ح11212(1/40645)
حدثنا الفضل بن دكين عن سعيد بن عبيد أن علي بن ربيعة كان يصلي بهم في رمضان خمس ترويحات ويوتر بثلاث
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص163 ح7690(1/40646)
حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا محمد بن بكر عن بن جريج أخبرني أبو بكر بن عبد الله بن محمد أن شريك بن عبد الله بن أبي نمر حدثه عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أن عليا أتاه بدينار وجده في السوق فقال عرفه ثلاثا فلم يجد من يعرفه فرجع الى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال كله أو شأنك به فابتاع منه بثلاثة دراهم شعيرا وبثلاثة دراهم تمرا وابتاع بدرهم لحما وبدرهم زيتا وفضل عنده درهم وكان الصرف أحد عشر بدينار حتى إذا كان بعد ذلك جاء صاحبه فعرفه فقال له علي أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأكله فانطلق صاحبه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له كله فقال لعلي رده على الرجل فقال قد أكلته قال النبي صلى الله عليه وسلم إن جاءنا شيء أديناه إليك
مسند أبي يعلى:ج2/ص332 ح1073(1/40647)
حدثنا عبيد الله حدثنا عثمان بن عمر حدثنا شيخ من أهل الكوفة يقال له أبو المحياة التيمي قال حدثني أبو مطر أن عليا أتى أصحاب الثياب فقال لرجل بعني قميصا بثلاثة دراهم قال فأعطاه ثوبا فلبسه ما بين كعبه إلى رصغه فلما لبسه قال الحمد لله الذي كساني من الرياش ما أواري به عورتي وأتجمل به في الناس ثم قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا لبس ثوبا قال هكذا
مسند أبي يعلى:ج1/ص274 ح327(1/40648)
حدثنا سريج حدثنا هشيم عن إسماعيل بن سالم عن أبي إدريس أن عليا أتى السوق فقال من عنده قميص حسن بثلاثة دراهم فقال رجل عندي فقال هلم فجاء به فأعجبه فقال علي ثمنه أكثر من ذا قال لا قال فنظرت فإذا هو يحل رباطا من كمه فيه نفقة له فلبسه فإذا هو يفضل من أطراف أصابعه فقال اقطعوا ما فضل عن أطراف أصابعي ثم حصوه يعني كفوه
التواضع والخمول:ج1/ص181 ح139(1/40649)
حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن مالك بن عرفطة عن عبد خير الحراني أن عليا أتى بكرسي فقعد عليه ثم أتى بكوز من ماء فغسل يده ثلاثا ثم مضمض ثلاثا مع الاستنشاق بماء واحد وغسل وجهه ثلاثا بيد واحدة وغسل ذراعيه ثلاثا ووضع يده في التور ثم مسح على رأسه وأقبل بيديه على رأسه ولا أدري أدبر بهما أم لا وغسل رجليه ثلاثا ثم قال من سره أن ينظر إلى طهور النبي صلى الله عليه وسلم فهذا طهور النبي صلى الله عليه وسلم
مسند الطيالسي:ج1/ص22 ح149(1/40650)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني أبو جحيفة أن الشعبي أخبره أن عليا أتي بامرأة من همدان بنت حبلى يقال لها شراحة قد زنت فقال لها علي لعل الرجل استكرهك قالت لا قال فلعل الرجل قد وقع عليك وأنت راقدة قالت لا قال فلعل لك زوجا من عدونا هؤلاء وأنت تكتمينه قالت لا فحبسها حتى إذا وضعت جلدها يوم الخميس مئة جلدة ورجمها يوم الجمعة فأمر فحفر لها حفرة بالسوق فدار الناس عليها أو قال بها فضربهم بالدرة ثم قال ليس هكذا الرجم إنكم إن تفعلوا هذا يفتك بعضكم بعضا ولكن صفوا كصفوفكم للصلاة ثم قال يا أيها الناس إن أول الناس يرجم الزاني الإمام إذا كان الاعتراف وإذا شهد أربعة شهداء على الزنا أول الناس يرجم الشهود بشهادتهم عيه ثم الإمام ثم الناس ثم رماها بحجر وكبر ثم أمر الصف الأول فقال ارموا ثم قال انصرفوا وكذلك صفا صفا حتى قتلوها
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص326 ح13350(1/40651)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن حصين عن الشعبي وعن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة أن عليا أتي بسارق فقطع يده اليمنى ثم أتي به فقطع رجله اليسرى ثم أتي به الثالثة فقال إني استحي أن اقطع يده يأكل بها ويستنجي بها وفي حديث بعضهم ضربه وحبسه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص490 ح28270(1/40652)
حدثنا ابن إدريس عن ليث عن ابن سابط أن عليا أتي بمحدود تزوج امرأة غير محدودة ففرق بينهما
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص541 ح16936(1/40653)
حدثنا وكيع عن سفيان عن حيان الجعفي عن سويد بن غفلة أن عليا أتي في ابنة وامرأة وموالي فأعطى الابنة النصف والمرأة الثمن ورد ما بقي على الابنة ولم يعط الموالي شيئا
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص252 ح31161(1/40654)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو عبد الرحمن المسعودي عن عبد الله بن عبد اللمك بن أبي عبيدة عن ناجية أبي الحسن عن أبيه أن عليا أتي في رجل لطم رجلا فقال للملطوم اقتص
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص464 ح28005(1/40655)
حدثنا ابن إدريس عن ليث عن طلحة بن مصرف أن عليا أجلس طلحة يوم الجمل ومسح عن وجهه التراب ثم التفت إلى حسن فقال إني وددت أني مت قبل هذا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص539 ح37796(1/40656)
حدثنا أبو بكر قال ثنا وكيع عن حسن بن صالح عن أبي ليلى أن عليا أحرم من المدينة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص125 ح12687(1/40657)
عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن عمر بن سعد أن عليا أخذ يزيد بن المكفف من قبل القبلة وبه نأخذ
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص499 ح6472(1/40658)
حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور قال حدثت عن عمير بن سعيد أن عليا أدخل ميتا من قبل القبلة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص18 ح11687(1/40659)
حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد أن عليا أرسل إلى محمد بن مسلمة أن يأتيه فأرسل إليه وقال إن هو لم يأتني فاحملوه فأتوه فأبى أن يأتيه فقالوا إنا قد أمرنا إن لم تأته أن نحملك حتى نأتيه بك قال ارجعوا إليه فقولوا له إن ابن عمك وخليلي عهد إلي أنه ستكون فتنة وفرقة واختلاف فإذا كان ذلك فاجلس في بيتك واكسر سيفك حتى تأتيك منية قاضية أو يد خاطية فاتق الله يا علي ولا تكن تلك اليد الخاطية فاتوه فأخبروه فقال دعوه
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص462 ح37239(1/40660)
عبد الرزاق قال أخبرنا إبراهيم بن محمد عن صفوان بن سليم أن عليا أصدق فاطمة ابنة النبي صلى الله عليه وسلم اثنتى عشرة أوقية
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص176 ح10402(1/40661)
حدثنا شريك عن عبيدة عن إبراهيم أن عليا أعتق نصرانيا أو يهوديا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص108 ح12552(1/40662)
حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا موسى بن قيس الحضرمي عن مسلم البطين وسلمة ابن كهيل عن حجر بن غلس أن عليا أعطى أصحابه بالبصرة خمسمائة خمسمائة
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص537 ح37779(1/40663)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن بكر بن داود أن عليا أقام على رجل قوع على جارية من الخمس الحد
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص515 ح28532(1/40664)
حدثنا وكيع عن شريك عن جابر عن عبدالله بن الحسن أن عليا أكل لحم جزور ثم صلى ولم يتوضأ
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص51 ح518(1/40665)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شعبة عن المنهال عن زاذان أن عليا أمر بها فلفت في عباء
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص544 ح28815(1/40666)
أخبرناه عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة أنبأ أبو الحسن بن الحسن بن الحسين بن منصور ثنا محمد بن يحيى بن سليمان ثنا عاصم بن علي ثنا شعبة عن محمد بن النعمان قال سمعت أبا قيس يحدث عن هزيل أن عليا أمر رجلا أن يصلي بضعفة الناس في المسجد يوم فطر أو يوم أضحى وأمره أن يصلي أربعا ورواه الثوري عن أبي قيس ويحتمل أن يكون أراد ركعتين تحية المسجد ثم ركعتي العيد مفصولتين عنهما
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص310 ح6053(1/40667)
حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن ابن أبي ليلى أن عليا أمر رجلا يصلي بالناس في مسجد الكوفة ركعتين قال وقال ابن أبي ليلى يصلي ركعتين فقال رجل لابن ابي ليلى يصلي بغير خطبة قال نعم
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص5 ح5818(1/40668)
حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق أن عليا أمر رجلا يصلي بضعفة الناس في المسجد ركعتين
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص5 ح5815(1/40669)
حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي قيس قال أظنه عن هذيل أن عليا أمر رجلا يصلي بضعفة الناس يوم العيد اربعا كصلاة الهجير
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص5 ح5816(1/40670)
حدثنا وكيع عن حسن بن صالح عن عمرو بن قيس عن ابن أبي الحسناء أن عليا أمر رجلا يصلي بهم في رمضان عشرين ركعة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص163 ح7681(1/40671)
عبد الرزاق عن عثمان بن مطر عن سعيد بن أبي عروبة عن رجل يقال له عبد الله عن الحضين بن المنذر بن الحارث أن عليا أمر عبد الله بن جعفر فجلده وعثمان يعد حتى بلغ أربعين سوطا ثم قال أمسك فقال علي جلد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر أربعين وجلد أبو بكر أربعين فكملها عمر ثمانين وكل سنة
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص379 ح13545(1/40672)
حدثنا أحمد قال حدثنا أمية بن بسطام قال حدثنا يزيد بن زريع عن روح بن القاسم عن بن أبي نجيح عن عطاء عن إياس بن خليفة عن رافع بن خديج أن عليا أمر عمارا أن يسأل النبي عن المذي فقال يغسل ذكره ويتوضأ
المعجم الأوسط:ج1/ص219 ح717(1/40673)
حدثنا معاذ قال نا أمية بن بسطام قال نا يزيد بن زريع قال نا روح بن القاسم عن ابن أبي نجيح عن عطاء عن إياس بن خليفة عن رافع بن خديج أن عليا أمر عمارا أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المذي فقال يغسل مذاكيره ويتوضأ
المعجم الأوسط:ج8/ص246 ح8534(1/40674)
عبد الرزاق عن مالك عن أبي النضر عن سليمان بن يسار عن المقداد أن عليا أمره أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل إذا دنا من إمرأته فخرج منه المذي ماذا عليه فإن عندي ابنته وأنا استحيي أن أسأله قال المقداد فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال إذا وجد أحدكم ذلك فلينضح فرجه وليتوضأ وضوءه للصلاة
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص156 ح600(1/40675)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق ح وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا القعنبي عن مالك ح وحدثنا بكر بن سهل ثنا عبد الله بن يوسف كلهم عن مالك بن أنس عن أبي النضر عن سليمان بن يسار عن المقداد أن عليا أمره أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل إذا دنا من امرأته فخرج منه المذي ماذا عليه فإن عندي ابنته وأنا أستحيي أن أسأله قال المقداد فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال إذا وجد أحدكم فلينضح فرجه وليتوضأ وضوءه للصلاة
المعجم الكبير:ج20/ص251 ح596(1/40676)
أخبرنا عتبة بن عبد الله المروزي عن مالك وهو بن أنس عن أبي النضر عن سليمان بن يسار عن المقداد بن الأسود أن عليا أمره أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل إذا دنا من أهله فخرج منه المذي ماذا عليه فإن عندي ابنته وأنا أستحي أن أسأله فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال إذا وجد أحدكم ذلك فلينضح فرجه ويتوضأ وضوءه للصلاة
سنن النسائي (المجتبى):ج1/ص97 ح156(1/40677)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير أن عليا أمضى ذلك
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص552 ح28895(1/40678)
حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن هارون بن سعيد عن ابي وائل أن عليا أوصى أن يجعل في حنوطه مسك وقال هو فضل حنوط النبي صلى الله عليه وسلم
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص461 ح11036(1/40679)
حدثنا أبو بكر قال نا وكيع عن سفيان عن الشيباني عن بكير بن الأخنس عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عليا أوقفه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص128 ح18561(1/40680)
حدثنا علي بن هاشم عن أبيه عن محرز بن صالح أن عليا أول من فرق بين الشهود
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص260 ح35880(1/40681)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي مكين عن خالد أبي أمية أن عليا اتزر فلحق إزاره بركبتيه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص167 ح24825(1/40682)
حدثنا علي بن سعيد الرازي قال نا محمد بن عبيد المحاربي قال نا عبد الكريم أبو يعفور عن جابر عن ابي الطفيل عن عبد الله بن مجي أن عليا اتى يوم البصرة بذهب او فضة فنكته وقال ابيضي واصفري وغري غيري غري اهل الشام غدا إذا ظهروا عليك فشق قوله ذلك على الناس فذكر ذلك له فأذن في الناس فدخلوا عليه فقال ان خليلي صلى الله عليه وسلم قال يا علي انك ستقدم على الله وشيعتك راضيين مرضيين ويقدم عليه عدوك غضاب مقمحين ثم جمع علي يده الى عنقه يريهم كيف الاقماح
المعجم الأوسط:ج4/ص187 ح3934(1/40683)
أخبرنا عبد الرزاق عن عثمان عن سعيد بن أبي عروبة عن أبي العلاء عن أبي عثمان النهدي أن عليا استتاب رجلا كفر بعد إسلامه شهرا فأبى فقتله
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص164 ح18691(1/40684)
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن سماك بن حرب عن ابن عبيد بن الأبرص أن عليا استتاب مستورد العجلي وكان ارتد عن الإسلام فأبى فضربه برجله فقتله الناس
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص170 ح18711(1/40685)
أخبرنا إسحاق بن منصور قال أنا عبد الرحمن عن سفيان عن الأشعث عن الأسود بن هلال عن ثعلبة بن زهدم أن عليا استخلف أبا مسعود على الناس فخرج يوم عيد فقال يا أيا الناس إنه ليس من السنة أن يصلى قبل الإمام
السنن الكبرى:ج1/ص544 ح1761(1/40686)
أخبرنا إسحاق بن منصور قال أنبأنا عبد الرحمن عن سفيان عن الأشعث عن الأسود بن هلال عن ثعلبة بن زهدم أن عليا استخلف أبا مسعود على الناس فخرج يوم عيد فقال يا أيها الناس أنه ليس من السنة أن يصلي قبل الإمام
سنن النسائي (المجتبى):ج3/ص181 ح1561(1/40687)
حدثنا عبد الله حدثني سويد بن سعيد ثنا مروان الفزاري عن المختار بن نافع حدثني أبو مطر البصري وكان قد أدرك عليا رضي الله عنه أن عليا اشترى ثوبا بثلاثة دراهم فلما لبسه قال الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس وأوارى به عورتي ثم قال هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
مسند أحمد:ج1/ص157 ح1352(1/40688)
أخبرنا يزيد بن هارون أنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة أن عليا اشتكى فقال اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني وإن كان بلاء فصبرني وإن كان إلى أجل فعافني قال علي فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أقول ذلك فقال كيف قلت قال فأعدت عليه الكلام فقال اللهم اشفه وعافه قال فشفيت فما اشتكيت ذلك الوجع بعد
مسند عبد بن حميد:ج1/ص53 ح73(1/40689)
حدثنا وكيع عن مسعر عن سويد مولى عمرو بن حريث أن عليا اغتسل ثم أخذ ثوبا فدخل فيه يعني تنشف فيه
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص137 ح1576(1/40690)
حدثنا أبو بكر قال نا وكيع عن عبد الله عن حميد عن ابي جعفر أن عليا اقرع بينهن
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص80 ح18011(1/40691)
حدثنا عبد الأعلى وابن مبارك عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن عليا التمس من النبي كرمة الله ما يلتمس الميت فلم يجد شيئا فقال بأبي وأمي طبت حيا وطبت ميتا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص429 ح37033(1/40692)
حدثنا علي قال نا عبد المؤمن بن علي قال نا عبد السلام بن حرب عن ابي خالد الدلاني عن الحكم عن ميمون بن ابي شبيب أن عليا باع رقيقا ففرق بين امرأة و ابنها فنهاه رسول الله صلى الله عليه وسلم و رد البيع
المعجم الأوسط:ج4/ص225 ح4043(1/40693)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا الثوري عن الحجاج عن جعفر بن عمرو بن حريث عن أبيه أن عليا باع عمرو بن حريث درعا موشحة بأربعة آلاف درهم إلى العطاء أو إلى غيره وكان العطاء إذ ذاك له أجل معلوم
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص69 ح14348(1/40694)
حدثنا وكيع عن سفيان عن الزبرقان العبدي عن كعب بن عبد الله أن عليا بال ثم توضأ ومسح على الجوربين والنعلين
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص172 ح1985(1/40695)
حدثنا وكيع عن سفيان عن الزبير عن أكيل عن سويد بن غفلة أن عليا بال ومسح النعلين
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص309 ح36355(1/40696)
حدثنا سفيان عن الزبير بن عدي عن أكيل عن سويد بن غفلة أن عليا بال ومسح على النعلين
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص173 ح1999(1/40697)
حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب عن زيد أن عليا بال ومسح على النعلين
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص309 ح36354(1/40698)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عبد الكريم عن الخارفي أن عليا بالكوفة قال لخادمه يا قنبر أبغني وضوء فجاءه به قال المغيرة عن عبد الكريم في عس فبدأ فغسل يديه قبل أن يدخلهما في الوضوء ثلاث مرات ثم مضمض ثلاثا واستنثر ثلاثا ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاثا ثم اليسرى كذلك ثم غرف غرفة ماء بإحدى يديه على رأسه فمسح بها قال في الصيف كأنه غرفها للصيف قال ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاثا ثم اليسرى كذلك ثم قام قائما فشرب من فضل وضوئه ثم قال من أحب أن ينظر إلى وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فهكذا فليتوضأ قال ويرون أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب فضل وضوئه قائما كما صنع علي ثم صلى المكتوبة قال ثم لم يبرح من مقعده حتى دعا قنبرا بوضوء الصلاة ثم غرف غرفة واحدة فمضمض منها واستنثر ومسح بوجهه وذراعيه ورأسه ورجليه من تلك الغرفة مسحة واحدة لكل عضو قسمها فمضمض واستنثر ومسح بوجهه وذراعيه ورأسه واحدة ثم قال هكذا وضوء من لم يحدث يقول إن أحب أن يتوضأ وإن شاء فلا
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص38 ح122(1/40699)
حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن الحسن عن مطرف عن أبي الجهم أن عليا بعث البراء بن عازب إلى الحرورية فدعاهم ثلاثا
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص476 ح33063(1/40700)
حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم عن أبي وائل أن عليا بعث عمارا والحسن يستنفران الناس فقام رجل فوقع في عائشة فقال عمار أنها لزوجة نبينا صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلانا بها ليعلم إياه نطيع أو إياها
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص390 ح32283(1/40701)
حدثنا بن أبي داود قال ثنا سعيد بن سليمان الواسطي قال ثنا صالح بن عمر قال أخبرنا مطرف عن أبي الجهم عن البراء أن عليا بعثه إلى أهل النهروان فدعاهم ثلاثا
شرح معاني الآثار:ج3/ص212 ح0(1/40702)
أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى عن عبيد الله بن عمر قال حدثني الزهري عن الحسن وعبد الله ابني محمد عن أبيهما أن عليا بلغه أن رجلا لا يرى بالمتعة بأسا فقال إنك تائه إنه نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها وعن لحوم الحمر الأهلية يوم خيبر
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص125 ح3365(1/40703)
أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى يعني القطان عن عبيد الله وهو بن عمر قال حدثني الزهري عن الحسن وعبد الله ابني محمد عن أبيهما أن عليا بلغه أن رجلا لا يرى بالمتعة بأسا فقال إنك تائه نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها وعن لحوم الحمر الأهلية يوم خيبر
السنن الكبرى:ج3/ص328 ح5547(1/40704)
حدثنا محمد بن عبد الله بن بكر نا الحسن بن حماد سجادة ثنا الحسن بن زياد عن إسرائيل عن سماك بن حرب عن سويد بن غفلة أن عليا بلغه أن قوما بالبصرة ارتدوا عن الإسلام فبعث إليهم فأتى بهم فأمال عليهم الطعام جمعتين ثم دعاهم إلى الإسلام فأبوا فحفر عليهم حفرة ثم قام عليها فقال لأملأنك شحما ولحما ثم أتى بهم فضرب أعناقهم وألقاهم في الحفرة ثم ألقى عليهم الحطب فأحرقهم ثم قال صدق الله ورسوله قال سويد بن غفلة فلما انصرف اتبعته فقلت سمعتك تقول صدق الله ورسوله فقال ويحك إن حوالي قوما جهالا ولكن إذا سمعتني أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلان أخر من السماء أحب إلي من أن أقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل
المعجم الأوسط:ج7/ص140 ح7101(1/40705)
حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن أبي جعفر أن عليا بلغه عن المغيرة بن شعبة شيء فقال لأن أخذته لاتبعنه أحجاره
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص191 ح30582(1/40706)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن أيوب عن عمرو بن دينار وأخبرني سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار أن عليا تصدق ببعض أرضه جعلها صدقة بعد موته وأعتق رقيقا من رقيقه وشرط عليهم أنكم تقولون في هذا المال خمس سنين
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص382 ح15616(1/40707)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار أن عليا تصدق ببعض أرضه جعلها صدقة بعد موته وأعتق رقيقا من رقيقه وشرط عليهم أنكم تعملون في تلك الأرض خمس سنين
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص169 ح16785(1/40708)
حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عاصم أن عليا تطوع في السفر
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص334 ح3836(1/40709)
حدثنا وكيع قال حدثنا يزيد بن مردانبة عن الوليد بن سريع عن عمرو بن كريب أن عليا توضأ ومسح على الجوربين
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص172 ح1986(1/40710)
عبد الرزاق عن أبي بكر عن شريك بن عبد الله عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن عليا جاء النبي صلى الله عليه وسلم بدينار وجده في السوق فقال له النبي صلى الله عليه وسلم عرف ثلاثا ففعل فلم يجد أحدا يعترفه فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كله أو شأنكم به فصرفه النبي صلى الله عليه وسلم بأثني عشر درهما فابتاع منه بثلاثة شعيرا وبثلاثة تمرا وبدرهم زيتا وفضل عنده ثلاثة حتى إذا أكل بعض ما عنده جاء صاحبه فقال له علي قد أمرني النبي صلى الله عليه وسلم بأكله فانطلق به إلى النبي صلى الله عليه وسلم يذكر ذلك له فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي أده قال ما عندنا شيء نأكله فقال النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءنا شيء أديناه إليه فجعل أجل الدينار وأشباهه ثلاثة يعني ثلاثة ايام لهذا الحديث
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص142 ح18637(1/40711)
عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أن عليا جعل الضبع صيدا وحكم فيها كبشا
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص403 ح8223(1/40712)
عبد الرزاق عن الثوري عن أشعث عن الشعبي أن عليا جعل المدبر من الثلث
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص137 ح16653(1/40713)
حدثنا سليمان بن شعيب قال ثنا الخصيب بن ناصح قال ثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن محمد بن علي أن عليا جلد الوليد أربعين بسوط له طرفان
شرح معاني الآثار:ج3/ص154 ح0(1/40714)
حدثنا بن أبي داود قال ثنا بن أبي مريم قال ثنا بن لهيعة قال حدثني أبو الأسود عن عروة أن عليا جلد الوليد بن عقبة بسوط له ذنبان أربعين جلدة في الخمر قال وذلك في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه ففي هذا الحديث أن عليا رضي الله عنه ضربه ثمانين لأن كل سوط من تلك الأسواط سوطان فاستحال أيضا أن يكون علي رضي الله عنه يقول إن الأربعين أحب إلي من الثمانين ثم يجلد هو ثمانين فهذا دليل أيضا على فساد حديث الداناج وقد روى آخرون عن علي رضي الله عنه خلاف ذلك كله
شرح معاني الآثار:ج3/ص155 ح0(1/40715)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه أن عليا جلد ورجم جلد يوم الخميس ورجم يوم الجمعة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص541 ح28794(1/40716)
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن عليا جلد يوم الخميس ورجم يوم الجمعة فقال أجلدك بكتاب الله وأجلدك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص328 ح13354(1/40717)
حدثنا محمد بن إبراهيم الرازي ثنا زنيج أبو غسان ثنا هارون بن المغيرة عن عمرو بن أبي قيس عن الزبير بن عدي عن عمير بن سعيد أن عليا جمع الناس في الرحبة وأنا شاهد فقال أنشد الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه فقام ثمانية عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم يقول ذلك
المعجم الأوسط:ج7/ص70 ح6882(1/40718)
حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن عمير بن سعيد أن عليا حثى في قبر ابن المكفف
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص20 ح11713(1/40719)
حدثنا أحمد قال حدثنا عبد الله بن مطيع الشيباني قال حدثنا هثيم عن إسماعيل بن سالم عن عمار الحضرمي عن زاذان أن عليا حدث حديثا فكذبه رجل فقال علي أدعو عليك إن قلت كاذبا قال أدع فدعا عليه فلم يبرح حتى ذهب بصره لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل إلا هشيم
المعجم الأوسط:ج2/ص219 ح1791(1/40720)
حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن سويد بن غفلة أن عليا حرق زنادقة بالسوق فلما رمى عليهم بالنار قال صدق الله ورسوله ثم انصرف فاتبعته فالتفت إلي قال سويد قلت نعم فقلت يا أمير المؤمنين سمعتك تقول شيئا فقال يا سويد إني بقوم جهال فإذا سمعتني أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حق
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص486 ح33152(1/40721)
حدثنا أحمد بن عبدة الضبي البصري حدثنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا أيوب عن عكرمة أن عليا حرق قوما ارتدوا عن الإسلام فبلغ ذلك بن عباس فقال لو كنت أنا لقتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه ولم أكن لأحرقهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تعذبوا بعذاب الله فبلغ ذلك عليا فقال صدق بن عباس قال أبو عيسى هذا حديث صحيح حسن والعمل على هذا عند أهل العلم في المرتد واختلفوا في المرأة إذا ارتدت عن الإسلام فقالت طائفة من أهل العلم تقتل وهو قول الأوزاعي وأحمد وإسحاق وقالت طائفة منهم تحبس ولا تقتل وهو قول سفيان الثوري وغيره من أهل الكوفة
سنن الترمذي:ج4/ص59 ح1458(1/40722)
عبد الرزاق عن محمد بن عبد الله أن الحكم بن عتيبة أخبره أن عليا خالف عمر في أم الولد إنها لا تعتق إذا ولدت لسيدها
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص290 ح13221(1/40723)
حدثنا هشيم قال أخبرنا جويبر عن الضحاك عن البراء أن عليا خرج إلى النخلة فصلى بها الظهر والعصر ركعتين ثم رجع من يومه فقال أردت أن أعلمكم سنة نبيكم
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص200 ح8114(1/40724)
أخبرنا محمد بن يحيى بن أيوب بن إبراهيم قال حدثنا هاشم بن مخلد الثقفي قال حدثنا عمي أيوب بن إبراهيم قال محمد بن يحيى وهو جدي عن إبراهيم الصائغ عن أبي إسحاق الهمداني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عليا خرج علينا في حر شديد وعليه ثياب الشتاء وخرج علينا في الشتاء وعليه ثياب الصيف ثم دعا بماء فشرب ثم مسح العرق عن جبهته فلما رجع إلى أبيه قال يا أبة أرأيت ما صنع أمير المؤمنين خرج إلينا في الشتاء وعليه ثياب الصيف وخرج علينا في الصيف وعليه ثياب الشتاء فقال أبو ليلى هل فطنت وأخذ بيد ابنه عبد الرحمن فأتى عليا فقال له علي إن النبي صلى الله عليه وسلم كان بعث إلي وأنا أرمد شديد الرمد فبزق في عيني ثم قال افتح عينيك ففتحتهما فما اشتكيتهما حتى الساعة ودعا لي فقال اللهم أذهب عنه الحر والبرد فما وجدت حرا ولا بردا حتى يومي هذا
السنن الكبرى:ج5/ص152 ح8536(1/40725)
عبد الرزاق عن الثوري عن فطر عن أبي خالد الوالبي أن عليا خرج عليهم حين أقيمت الصلاة وهم قيام فقال ما لكم سامدين
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص504 ح1933(1/40726)
حدثنا عبدة عن وقاء بن إياس عن علي بن ربيعة أن عليا خرج في السفر فكان يصلي ركعتين ركعتين حتى يرجع
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص204 ح8168(1/40727)
أخبرنا زكريا بن يحيى قال أخبرنا أبو مصعب عن الدراوردي عن الجعيد عن عائشة عن أبيها أن عليا خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى جاء ثنية الوداع يريد غزوة تبوك وعلي يشتكي وهو يقول أتخلفني مع الخوالف فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة
السنن الكبرى:ج5/ص123 ح8440(1/40728)
أخبرني زكريا بن يحيى قال أخبرنا أبو مصعب عن الدراوردي عن الجعيد عن عائشة عن أبيها أن عليا خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى جاء ثنية الوداع يريد غزوة تبوك وعلي يشتكي وهو يقول أتخلفني مع الخوالف فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة
السنن الكبرى:ج5/ص123 ح8443(1/40729)
حدثنا عباد بن عوام عن داود بن أبي هند عن أبي حرب بن أبي الأسود أن عليا خرج من البصرة فصلى الظهر أربعا فقال أما انا إذا جاوزنا هذا الخص صلينا ركعتين
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص204 ح8169(1/40730)
حدثنا عمرو بن محمد الناقد حدثنا حجاج بن أبي منيع الرصافي حدثنا عبيد الله بن أبي زياد عن الزهري أن علي بن حسين أخبره أن المسور بن مخرمة أخبره أن عليا خطب ابنة أبي جهل فبلغ ذلك فاطمة فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت إن الناس يزعمون أنك لا تغضب لبناتك وهذا علي ناكح ابنة أبي جهل قال المسور فشهدته حين تشهد فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإني أنكحت أبا العاص ابنتي فحدثني فصدقني وإنما فاطمة بضعة مني وإنها والله لا تجمع عند رجل مسلم ابنة رسول الله وابنة عدو الله أبدا فأمسك علي عن الخطبة
مسند أبي يعلى:ج13/ص134 ح7181(1/40731)
أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ثنا سعيد بن مسعود ثنا يزيد بن هارون وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن أبي حنظلة رجل من أهل مكة أن عليا خطب ابنة أبي جهل فقال له أهلها لا نزوجك على ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنما فاطمة مضغة مني فمن آذاها فقد آذاني
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص173 ح4750(1/40732)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا يزيد قال أنا إسماعيل عن أبي حنظلة أنه أخبره رجل من أهل مكة أن عليا خطب ابنة أبي جهل فقال له أهلها لا نزوجك على ابنة رسول الله فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنما فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذني
فضائل الصحابة:ج2/ص755 ح1324(1/40733)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار أن عليا خطب ابنة أبي جهل فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن علي بن أبي طالب خطب العوراء ابنة أبي جهل ولم يكن ذلك له ولا تجتمع بنت نبي الله وابنة عدو الله
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص300 ح13266(1/40734)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا عمر بن علي عن الحجاج بن أرطاة عن عكرمة بن زيد بن ثابت أن عليا دخل بفاطمة رضي الله عنهما قبل أن يقطعهما شيئا
المعجم الكبير:ج5/ص150 ح4908(1/40735)
حدثنا أبو خالد عن هشام عن أبيه أن عليا دخل على رجل من بني هاشم يعوده فأراد أن يوصي فنهاه وقال إن الله يقول إن ترك خيرا وإنك لم تدع مالا فدعه لعيالك
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص229 ح30945(1/40736)
حدثنا أبو محمد المزني ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عبد الله بن عمر بن أبان ثنا سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن عليا دخل على عمر وهو مسجى فقال صلى الله عليك ثم قال ما من الناس أحد أحب إلي أن ألقى الله بما في صحيفته من هذا المسجى قال الحاكم أخبار الشورى ما يصح منها مخرجه بعد وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه موصولة بأخبار سقيفة بني ساعدة
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص100 ح4523(1/40737)
أخبرنا أبو أسامة أنا الوليد بن كثير المخزومي عن سعيد بن أبي هند أن أبا مرة مولى عقيل حدثه أن أم هانئ حدثته أن عليا دخل عليها في غزوة الفتح بمكة قالت فوجد عندي رجلين من أهل زوجي وقد استجارا بي فأراد أن يقتلهما فقلت قد أجرتهما فأبى إلا أن يقتلهما فلما رأيت ذلك أغلقت باب بيتي عليهما ثم خرجت فأسرعت حتى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بأعلى مكة فلما رآني رحب بي وقال ما حاجتك فقلت إن رجلين من أهل زوجي استجارا بي فدخل علي علي وهما عندي فأراد قتلهما فقلت إني قد أجرتهما فأبى إلا أن يقتلهما فأغلقت عليهما باب بيتي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أجرنا من أجرت وأمنا من أمنت ثم سكبت له غسل فسترته فاطمة بثوبه فلما اغتسل أخذ يتجفف به ثم قام فصلى ثمان سجدات وذلك ضحىرجاله بين ثقة وصدوق
مسند إسحاق بن راهويه:ج5/ص16 ح1(1/40738)
عبد الرزاق عن محمد بن راشد قال أخبرني محمد ابن إسحاق وأبو معشر أن عليا دعا امرأته أمامة ابنة أبي العاص بن الربيع وهو مريض فسارها فيرون أنه قال لها إن معاوية سيخطبك فإن أردت النكاح فعليك برجل من أهل البيت أشار بها إلي فلما اجتمع الناس لمعاوية بعث مروان على المدينة وقال أنكح أمير المؤمنين أمامة بنت أبي العاص فبلغها ذلك فدعت المغيرة بن نوفل بن الحارث فولته أمرها وأشهدت له فزوجها نفسه وأشهد فغضب مروان فوقفها وكتب إلى معاوية يعلمه بذلك فكتب إليه أن دعه وإياها قال عبدالزراق نكحها علي بعد وفاة فاطمة
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص201 ح10500(1/40739)
حدثنا مسدد ثنا يحيى عن مسعر بن كدام عن عبد الملك بن ميسرة عن النزال بن سبرة أن عليا دعا بماء فشربه وهو قائم ثم قال إن رجالا يكره أحدهم أن يفعل هذا وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل مثل ما رأيتموني أفعله
سنن أبي داود:ج3/ص336 ح3718(1/40740)
قال وأخبرنا أبو بكر بن أبي شيبة نا يحيى بن سعيد عن سفيان عن معمر عن الزهري عن عروة أن عليا دفن فاطمة رضي الله عنها ليلا
الآحاد والمثاني:ج5/ص355 ح2936(1/40741)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن عليا دفن فاطمة ليلا
المعجم الكبير:ج22/ص398 ح991(1/40742)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن معمر عن الزهري عن عروة أن عليا دفن فاطمة ليلا
المعجم الكبير:ج22/ص398 ح992(1/40743)
حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن معمر عن الزهري عن عروة أن عليا دفن فاطمة ليلا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص31 ح11827(1/40744)
عبد الرزاق عن معمر عن عروة عن عائشة أن عليا دفن فاطمة ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص521 ح6556(1/40745)
حدثنا محمد بن عبيد ومحمد بن عيسى المعنى قالا ثنا حماد عن أيوب عن محمد عن عبيدة أن عليا ذكر أهل النهروان فقال فيهم رجل مودن اليد أو مخدج اليد أو مثدون اليد لولا أن تبطروا لنبأتكم ما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان محمد صلى الله عليه وسلم قال قلت أنت سمعت هذا منه قال إي ورب الكعبة
سنن أبي داود:ج4/ص242 ح4763(1/40746)
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن بن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير أن عليا ذكر بنت أبي جهل فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها قال أبو عيسى هذا حديث حسن هكذا قال أيوب عن بن أبي مليكة عن بن الزبير وقال غير واحد عن بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة ويحتمل أن يكون بن أبي مليكة روى عنهما جميعا
سنن الترمذي:ج5/ص698 ح3869(1/40747)
حدثنا يحيى بن سعيد عن أبي حصين عن أبي عبد الرحمن أن عليا رأى رجلا يقص قال علمت الناسخ والمنسوخ قال لا قال هلكت وأهلكت
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص290 ح26192(1/40748)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن مجالد عن عامر أن عليا رجم امرأة فحفر لها إلى السرة وأقام شاهد ذلك
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص542 ح28806(1/40749)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني بعض أهل الكوفة أن عليا رجم امرأة كذلك كانت ذات زوج فجاءت أرضا فتزوجت ولم تعتل أنه جاءها موت زوجها ولا طلاقه
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص399 ح13626(1/40750)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن ابن أبي ليلى عن القاسم بن الوليد عن يزيد بن قيس أن عليا رجم لوطيا
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص497 ح28339(1/40751)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا أبو عوانة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عبد الله بن معقل أن عليا رضي الله عن صلى على سهل بن حنيف فكبر عليه ستا
المعجم الكبير:ج6/ص71 ح5545(1/40752)
وفيما أجاز لي أبو عبد الله الحافظ روايته عنه عن أبي العباس أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ بن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي فاختة أن عليا رضي الله عنه أتى بأسير يوم صفين فقال لا تقتلني صبرا فقال علي رضي الله عنه لا أقتلك صبرا أني أخاف الله رب العالمين فخلى سبيله ثم قال أفيك خير تبايع قال الشافعي والحرب يوم صفين قائمة ومعاوية يقاتل جادا في أيامه كلها منتصفا أو مستعليا وعلي رضي الله عنه يقول لأسير من أصحاب معاوية لا أقتلك صبر أني أخاف الله رب العالمين قال الشيخ الإمام رحمه الله قول الشافعي ومعاوية يقاتل جادا في أيامه كلها منتصفا أو مستعليا معناه أنه كان يساويه مرة في القتال ويعلوه أخرى فكان فئة لهذا الأسير ومع ذلك لم يقتله علي رضي الله عنه ولم يستجز قتله وقيل منتصفا عند نفسه لدعواه أنه يطلب دم عثمان رضي الله عنه ومستعليا عند غيره لعلمهم بأن عليا رضي الله عنه كان بريئا من دم عثمان رضي الله عنه والأول أصح وقد روي في هذا حديث مسند إلا أنه ضعيف
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص182 ح16531(1/40753)
وأخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي عن سفيان ثنا سليمان عن أبي عمرو الشيباني أن عليا رضي الله عنه أتى بالمستورد العجلي فقتله وجعل ميراثه لأهله من المسلمين فأعطاه النصارى بجيفته ثلاثين ألفا فأبى أن يبعيهم إياه وأحرقه
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص254 ح12241(1/40754)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ح وأنبأ أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي قالا ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة أن عليا رضي الله عنه أتى بقوم من الزنادقة فحرقهم بالنار فبلغ ذلك بن عباس رضي الله عنه فقال أما أنا فلو كنت لقتلتهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ولما حرقتهم لنهي النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه وقال لا تعذبوا بعذاب الله عز وجل لفظ حديث إسماعيل وفي رواية يعقوب بقوم من الزنادقة أو مرتدين فأمر بهم فحرقوا رواه البخاري في الصحيح عن أبي النعمان عن حماد
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص202 ح16635(1/40755)
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقري الإسفرائيني بها ثنا الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا محمد بن أبي بكر ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن هشام الدستوائي عن قتادة عن أنس أن عليا رضي الله عنه أتى بناس من الزط يعبدون وثنا فحرقهم بالنار فقال بن عباس إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص202 ح16637(1/40756)
حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن علي الخسروجردي رحمه الله ثنا أبو أحمد الغطريفي أنبأ أبو خليفة أنبأ مسلم بن إبراهيم عن شعبة ثنا أبو حصين عن أبي عبد الرحمن السلمي أن عليا رضي الله عنه أتى على قاض فقال له هل تعلم الناسخ من المنسوخ قال لا قال هلكت وأهلكت
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص117 ح20147(1/40757)
نا أبو حامد الحضرمي نا يزيد بن عمرو بن البراء نا موسى بن مسعود نا سفيان عن أبي إسحاق عن الحارث أن عليا رضي الله عنه أتى في بني عم أحدهم أخ لأم فقيل لعلي إن بن مسعود أعطى الأخ من الأم المال كله دونهم لقرابته فقال علي يرحم الله عبد الله بن مسعود إن كان لفقيها لو كنت أنا لأعطيته السدس ثم أشركت بينهم فيما بقى
سنن الدارقطني:ج4/ص87 ح65(1/40758)
حدثنا هدبة بن خالد نا حماد بن سلمة عن أبي عمرو عن بنت صيفي بن وهبان أن عليا رضي الله عنه أتى وهبان بن صيفي فقال له ما يمنعك من أن تأتي فقال أوصاني خليلي وابن عمك صلى الله عليه وسلم فقال إنه ستكون فرقة وفتنة فاكسر سيفك واتخذ سيفا من خشب قالت ابنته وأوصى إلى أهله أن يكفنوه ولا يلبسوه قميصا فألبسناه قميصا فأصبح وهو على المشجب
الآحاد والمثاني:ج2/ص273 ح1028(1/40759)
حدثنا القاسم بن عباد الخطابي ثنا محمد بن سليمان لوين ثنا حماد بن زيد عن عبد الكبير الغفاري قال حدثتني عديسة بنت أهبان بن صيفي أن عليا رضي الله عنه أتي أباها فقام على الباب فاستأذن وقال يا أبا مسلم ما يمنعك أن تجد في هذا الأمر وتأخذ منه بنصيبك قال يمنعني من ذلك عهد عهده إلي خليلي وابن عمك صلى الله عليه وسلم أمرني إذا وقعت الفتنة أن أتخذ سيفا من خشب فها هو ذا عندي فإن شئت قاتلت به
المعجم الكبير:ج1/ص295 ح867(1/40760)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا هشام بن أبي عبد الله عن قتادة عن أنس أن عليا رضي الله عنه أتي بأناس من الزط يعبدون وثنا فأحرقهم فقال بن عباس إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه
مسند أحمد:ج1/ص322 ح2968(1/40761)
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق وعلي بن حمشاذ قالا أنبأ إسماعيل بن إسحاق ثنا سليمان بن حرب وحفص بن عمر قالا ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة أن عليا رضي الله عنه أتي بسارق فقطع يده ثم أتي به فقطع رجله ثم أتي به فقال أقطع يده بأي شيء يتمسح وبأي شيء يأكل ثم قال أقطع رجله على أي شيء يمشي أني لأستحيي الله قال ثم ضربه وخلده السجن وأما القتل في الخامسة المنقول في الخبر المرفوع فقد قال الشافعي القتل فيمن أقيم عليه حد في شيء أربعا فأتى بها الخامسة منسوخ واستدل عليه بما هو منقول في أبواب حد الشارب وبالله التوفيق
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص275 ح17046(1/40762)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا هشام الدستوائي عن قتادة عن أنس أن عليا رضي الله عنه أتي بناس من الزط يعبدون وثنا فحرقهم بالنار فقال بن عباس إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه
المعجم الكبير:ج10/ص272 ح10638(1/40763)
أخبرنا أبو القاسم زيد بن أبي هاشم العلوي وأبو القاسم عبد الواحد بن محمد بن مخلد بن النجار بالكوفة قالا أنبأ أبو جعفر بن دحيم ثنا إبراهيم بن إسحاق ثنا قبيصة عن سفيان عن أبي قيس عن هزيل أن عليا رضي الله عنه أجاز نكاح الخال هكذا قال الخال
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص112 ح13425(1/40764)
حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي والحسين بن إسحاق التستري قالا ثنا أمية بن بسطام ثنا يزيد بن زريع ثنا روح بن القاسم عن بن أبي نجيح عن عطاء عن إياس بن خليفة عن رافع بن خديج أن عليا رضي الله عنه أخبر عمارا أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن المذي قال يغسل مذاكيره ويتوضأ
المعجم الكبير:ج4/ص285 ح4440(1/40765)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ثنا مسدد ثنا يحيى عن بن جريج أخبرني الحسن بن مسلم وعبد الكريم الجزري أن مجاهدا أخبرهما ان عبد الرحمن بن أبي ليلى أخبره أن عليا رضي الله عنه أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يقوم على بدنه وأن يقسم بدنه كلها لحومها وجلودها وجلالها في المساكين ولا يعطي في جزراتها منها شيئا رواه البخاري في الصحيح عن مسدد وأخرجه مسلم من وجه آخر عن بن جريج
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص241 ح10022(1/40766)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا أبو يحيى الحماني عن المسعودي عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عليا رضي الله عنه أقام على رجل حدا فجعل الناس يسبونه ويلعنونه فقال علي رضي الله عنه أما عن ذنبه هذا فلا يسأل
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص329 ح17376(1/40767)
أنبأ أبو الحسن علي بن محمد المقري أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا محمد بن أبي بكر ثنا حماد بن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه أن عليا رضي الله عنه أمر المقدام أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن المذى فإني أستحيي أن أسأله فسأله فقال يغسل فرجه وأنثييه ويتوضأ وضوءه للصلاة ورواه الثوري وابن عيينة وجماعه عن هشام عن أبيه عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وروينا في ذلك من عمر وابن عمر وابن عباس من قولهم
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص410 ح3933(1/40768)
وأخبرنا أبو زكريا نا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا الربيع بن سليمان أنا الشافعي أنا بن عيينة عن ليث عن مجاهد عن مروان بن الحكم أن عليا رضي الله عنه أوقف المؤلى
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص377 ح14990(1/40769)
أخبرنا بن عيينة عن ليث عن مجاهد عن مروان بن الحكم أن عليا رضي الله عنه أوقف المولى
مسند الشافعي:ج1/ص248 ح0(1/40770)
حدثنا أحمد بن يحيى بن حيان الرقي ثنا يحيى بن سليمان الجعفي ثنا عبد الله بن إدريس عن ليث عن طلحة بن مصرف أن عليا رضي الله عنه انتهى إلى طلحة بن عبيد الله وقد مات فنزل عن دابته وأجلسه فجعل يمسح الغبار عن وجهه ولحيته وهو يترحم عليه ويقول ليتني مت قبل هذا اليوم بعشرين سنة
المعجم الكبير:ج1/ص113 ح202(1/40771)
أخبرني علي بن محمد بن دحيم الشيباني ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا مالك بن إسماعيل النهدي ثنا الأجلح عن الشعبي عن عبد الله بن الخليل عن زيد بن أرقم أن عليا رضي الله عنه بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فارتفع إليه ثلاثة يتنازعون ولدا كل واحد يزعم أنه ابنه قال فخلا باثنين فقال أتطيبان نفسا لهذا الباقي قالا لا وخلا باثنين فقال لهما مثل ذلك فقالا لا فقال أراكم شركاء متشاكسون وأنا مقرع بينكم فأقرع بينهم فجعله لأحدهم وأغرمه ثلثي الدية للباقين قال فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك حتى بدت نواجذه قد أعرض الشيخان رضي الله عنهما عن الأجلح بن عبد الله الكندي وليس في رواياته بالمتروك فإن الذي ينقم عليه به مذهبه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص108 ح7037(1/40772)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي ثنا سعدان بن نصر ثنا سفيان عن عمرو عن محمد بن علي أن عليا رضي الله عنه جلد رجلا في الخمر أربعين جلدة بسوط له طرفان وكأنه أراد صار أربعين بالطرفين وذكره في موضع آخر كما روينا في حديث سعدان فقد روينا في حديث سعدان فقد روينا في الحديث الموصول عنه أنه أمر بجلده أربعين واحتج فيه بمن قبله وهذه الرواية منقطعة والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص321 ح17325(1/40773)
أخبرنا أبو حازم العبدوي الحافظ أنبأ أبو الفضل الكرابيسي أنبأ أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا هشيم ثنا الشيباني عن الشعبي أن عليا رضي الله عنه جلد ونفى من البصرة إلى الكوفة أو قال من الكوفة إلى البصرة
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص223 ح16756(1/40774)
نا أبو عمر القاضي نا الحسين بن محمد نا محمد هو بن الصباح الدولاني نا هشيم عن إسماعيل بن سالم وحصين بن عبد الرحمن عن الشعبي أن عليا رضي الله عنه جلد يوم الخميس ورجم يوم الجمعة وقال جلدتها بكتاب الله ورجمتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن الدارقطني:ج3/ص123 ح137(1/40775)
حدثنا على بن شيبة قال ثنا قبيصة قال ثنا سفيان عن الشيباني عن الحكم عن حنش أن عليا رضي الله عنه جهر بالقراءة في كسوف الشمس وقد صلى علي رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قد رويناه مما تقدم من كتابنا هذا
شرح معاني الآثار:ج1/ص334 ح0(1/40776)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ بن عيينة عن أيوب بن أبي تميمة عن عكرمة قال لما بلغ بن عباس رضي الله عنه أن عليا رضي الله عنه حرق المرتدين أو الزنادقة قال لو كنت أنا لم أحرقهم ولقتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه ولم أحرقهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينبغي لأحد أن يعذب بعذاب الله رواه البخاري في الصحيح عن علي بن عبد الله عن سفيان
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص195 ح16597(1/40777)
أخبرنا بن عيينة عن أيوب بن أبي تميمة عن عكرمة قال لما بلغ بن عباس أن عليا رضي الله عنه حرق المرتدين والزنادقة قال لو كنت أنا لم أحرقهم ولقتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه ولم أحرقهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينبغي لأحد أن يعذب بعذاب الله
مسند الشافعي:ج1/ص320 ح0(1/40778)
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن أيوب عن عكرمة أن عليا رضي الله عنه حرق قوما فبلغ بن عباس فقال لو كنت أنا لم أحرقهم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تعذبوا بعذاب الله ولقتلتهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه
صحيح البخاري:ج3/ص1098 ح2854(1/40779)
نا الحسين بن إسماعيل نا يعقوب بن إبراهيم نا إسماعيل بن علية نا أيوب عن عكرمة أن عليا رضي الله عنه حرق ناسا ارتدوا عن الإسلام فبلغ ذلك بن عباس فقال لم أكن لأحرقهم بالنار إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تعذبوا بعذاب الله وكنت أقتلهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فأقتلوه قال فبلغ ذلك عليا فقال ويح بن عباس هذا ثابت صحيح
سنن الدارقطني:ج3/ص108 ح90(1/40780)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن محمد ثنا شعبة عن سلمة والمجالد عن الشعبي انهما سمعاه يحدث أن عليا رضي الله عنه حين رجم المرأة من أهل الكوفة ضربها يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة وقال أجلدها بكتاب الله وأرجمها بسنة نبي الله صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد:ج1/ص93 ح716(1/40781)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحارث الأصفهاني أنبأ أبو محمد بن حبان ثنا عبد الله بن بندار بن إبراهيم الضبي ثنا أبو عبيد الله محمد بن المغيرة ثنا النعمان بن عبد السلام عن عبد الله بن المبارك حدثني يحيى بن أبي الهيثم حدثني الأصبغ بن نباتة المجاشعي أن عليا رضي الله عنه خرج إلى السوق فإذا دكاكين قد بنيت بالسوق فأمر بها فخرجت فسويت قال ومر بدور بني البكاء فقال هذه من سوق المسلمين قال فأمرهم أن يتحولوا وهدمها قال وقال علي من سبق إلى مكان في السوق فهو أحق به قال فلقد رأيتنا يبايع الرجل اليوم ههنا وغدا من ناحية أخرى
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص150 ح11616(1/40782)
أخبرنا أبو زكريا العنبري حدثنا محمد بن عبد السلام حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ أبو خالد الأحمر عن هشام بن عروة عن أبيه أن عليا رضي الله عنه دخل على رجل من بني هاشم وهو مريض يعوده فأراد أن يوصي فنهاه وقال إن الله يقول إن ترك خيرا مالا فدع مالك لورثتك هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص301 ح3084(1/40783)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو زكريا العنبري ثنا محمد بن عبد السلام ثنا إسحاق بن إبراهيم أنا أبو خالد الأحمر عن هشام بن عروة عن أبيه أن عليا رضي الله عنه دخل على رجل من بني هاشم وهو مريض يعوده فأراد أن يوصي فنهاه وقال إن الله تبارك وتعالى يقول إن ترك خيرا مالا فدع مالك لورثتك
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص270 ح12357(1/40784)
حدثنا مؤمل بن هشام وأحمد بن منيع قالا نا إسماعيل بن علية عن أيوب عن بن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير أن عليا رضي الله عنه ذكر ابنة أبي جهل فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ويغضبني ما اغضبها
الآحاد والمثاني:ج5/ص362 ح2957(1/40785)
حدثنا بكر بن محمد الصيرفي ثنا موسى بن سهل بن كثير ثنا إسماعيل بن علية ثنا أيوب السختياني عن بن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير أن عليا رضي الله عنه ذكر ابنة أبي جهل فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص173 ح4751(1/40786)
حدثنا خلف بن سالم حدثنا وكيع عن سفيان عن عمر بن قيس أن عليا رضي الله عنه رئي عليه إزار مرقوع فعوتب في لبوسه فقال يقتدي به المؤمن ويخشع له القلب
التواضع والخمول:ج1/ص175 ح133(1/40787)
حدثنا علي أنا شعبة عن سلمة عن كهيل ومجالد عن الشعبي أن عليا رضي الله عنه رجم المرأة ضربها يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة وقال جلدتها بكتاب الله ورجمتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند ابن الجعد:ج1/ص86 ح490(1/40788)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأ الحسين بن صفوان ثنا بن أبي الدنيا ثنا محمد بن الصباح ثنا شريك عن القاسم بن الوليد عن بعض قومه أن عليا رضي الله عنه رجم لوطيا
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص232 ح16802(1/40789)
وأخبرنا أبو بكر بن الحارث الأصبهاني ثنا علي بن عمر ثنا محمد بن مخلد ثنا علي بن سهل بن المغيرة ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني ثنا شريك عن أبي اليقظان عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عليا رضي الله عنه زكى أموال بني أبي رافع قال فلما دفعها إليهم وجدوها بنقص فقالوا إنا وجدناها بنقص فقال علي رضي الله عنه أترون أنه يكون عندي مال لا أزكيه
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص108 ح7136(1/40790)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا علي بن المنذر الطريقي ثنا عثمان بن سعيد الزيات ثنا محمد بن عبد الله أبو رجاء الحبطي التستري ثنا شعبة بن الحجاج عن أبي إسحاق عن الحارث أن عليا رضي الله عنه سأل ابنه الحسن بن علي رضي الله عنه عن أشياء من أمر المروءة فقال يا بني ما السداد قال يا أبة السداد دفع المنكر بالمعروف قال فما الشرف قال اصطناع العشيرة وحمل الجريرة وموافقة الاخوان وحفظ الجيران قال فما المروءة قال العفاف وإصلاح المال قال فما الدقة قال النظر في اليسير ومنع الحقير قال فما اللوم قال إحراز المرء نفسه وبذله عرسه قال فما السماحة قال البذل من العسير واليسير قال فما الشح قال أن ترى ما أنفقته تلفا قال فما الاخاء قال المواساة في الشدة والرخاء قال فما الجبن قال الجرأة على الصديق والنكول عن العدو قال فما الغنيمة قال الرغبة في التقوى والزهادة في الدنيا هي الغنيمة الباردة قال فما الحلم قال كظم الغيظ وملك النفس قال فما الغنى قال رضى النفس بما قسم الله تعالى لها وان قل وانما الغنى غنى النفس قال فما الفقر قال شره النفس في كل شيء قال فما المنعة قال شدة البأس ومنازعة أعزاء الناس قال فما الذل قال الفزع عند المصدوقة قال فما العي قال العبث باللحية وكثرة البزق عند المخاطبة قال فما الجرأة قال موافقة الأقران قال فما الكلفة قال كلامك فيما لا يعنيك قال فما المجد قال أن تعطي في الغرم وتعفو عن الجرم قال فما العقل قال حفظ القلب كلما استوعيته قال فما الخرق قال معازتك إمامك ورفعك عليه كلامك قال فما حسن الثناء قال إتيان الجميل وترك القبيح قال فما الحزم قال طول الأناة والرفق بالولاة قال فما السفه قال اتباع الدناءة ومصاحبة الغواة قال فما الغفلة قال تركك المسجد وطاعتك المفسد قال فما الحرمان قال تركك حظك وقد عرض عليك قال فما المفسد قال الأحمق في ماله المتهاون في عرضه ثم قال علي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا فقر أشد من الجهل ولا مال أعود من العقل ولا وحدة أوحش من العجب ولا استظهار أوفق من المشاورة ولا عقل كالتدبير ولا حسب كحسن الخلق ولا ورع كالكف ولا عبادة كالتفكر ولا إيمان كالحياء والصبر وآفة الحديث الكذب وآفة العلم النسيان وآفة الحلم السفه وآفة العبادة الفترة وآفة الظرف الصلف وآفة الشجاعة البغي وآفة السماحة المن وآفة الجمال الخيلاء وآفة الحسب الفخر يا بني لا تستخفن برجل تراه أبدا فإن كان خيرا منك فاحسب أنه أباك وإن كان مثلك فهو أخوك وإن كان أصغر منك فاحسب أنه ابنك قال أبو القاسم لم يرو هذا الحديث عن شعبة الا محمد بن عبد الله أبو رجاء الحبطي تفرد به عثمان بن سعيد الزيات ولا يروى عن علي رضي الله عنه إلا بهذا الإسناد
المعجم الكبير:ج3/ص68 ح2688(1/40791)
حدثنا عبد الله حدثني أبي قال ثنا الحسن بن يحيى قال أخبرنا بن المبارك قال ثنا معمر عن الزهري عن ربيعة بن دراج أن عليا رضي الله عنه صلى بعد العصر ركعتين فتغيظ عليه عمر رضي الله عنه وقال أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عنها
مسند أحمد:ج1/ص17 ح106(1/40792)
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنبأ عبد الله بن جعفر أنبأ يعقوب بن سفيان ثنا عبيد الله بن موسى عن إسماعيل بن أبي خالد عن موسى بن عبد الله بن يزيد أن عليا رضي الله عنه صلى على أبي قتادة فكبر عليه سبعا وكان بدريا هكذا روي وهو غلط لأن أبا قتادة رضي الله عنه بقي بعد علي رضي الله عنه مدة طويلة وروينا عن علي رضي الله عنه أنه كبر على يزيد بن المكفف أربعا
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص36 ح6734(1/40793)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو عمرو بن نجيد أنبأ أبو مسلم ثنا أبو عاصم عن سفيان عن شبيب بن غرقدة عن المستظل أن عليا رضي الله عنه صلى على جنازة بعد ما صلى عليها
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص45 ح6787(1/40794)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن معقل أن عليا رضي الله عنه صلى على سهل بن حنيف فكبر عليه ستا
المعجم الكبير:ج6/ص72 ح5548(1/40795)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عبد الله بن معقل أن عليا رضي الله عنه صلى على سهل بن حنيف فكبر عليه ستا ثم إلتفت إلينا فقال انه بدري
المعجم الكبير:ج6/ص72 ح5546(1/40796)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة ثنا إسحاق بن إبراهيم أنا عبد الرزاق أنا بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عبد الله بن معقل أن عليا رضي الله عنه صلى على سهل بن حنيف فكبر عليه ستا ثم التفت إلينا فقال إنه من أهل بدر
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص462 ح5735(1/40797)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنبأ عبد الرزاق أنبأ بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عبد الله بن معقل أن عليا رضي الله عنه صلى على سهل بن حنيف فكبر عليه ستا ثم التفت إلينا فقال إنه من أهل بدر ورواه بن عيينة أيضا عن بن الأصبهاني وغيره عن عبد الله بن معقل عن علي رضي الله عنه
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص36 ح6733(1/40798)
حدثنا يزيد قال ثنا يحيى قال ثنا إسماعيل قال ثنا موسى بن عبد الله أن عليا رضي الله عنه صلى على قتادة فكبر عليه سبعا قيل له إن عليا رضي الله عنه إنما فعل ذلك لأن أهل بدر كان كذلك حكمهم في الصلاة عليهم يزاد فيها من التكبير على ما يكبر على غيرهم من سائر الناس والدليل على ذلك
شرح معاني الآثار:ج1/ص496 ح0(1/40799)
أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن جعفر بن مؤمن بن شبان العطار ببغداد ثنا عبد الباقي بن قانع ثنا حامد بن محمد ثنا شريح ثنا هشيم عن أشعث عن فضيل عن عبد الله بن معقل أن عليا رضي الله عنه ضرب رجلا حدا فزاده الجلاد سوطين فأقاده منه علي رضي الله عنه
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص322 ح17329(1/40800)
وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقري أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث بن نوفل أن عليا رضي الله عنه غسل النبي صلى الله عليه وسلم وعلى النبي صلى الله عليه وسلم قميص وبيد علي رضي الله عنه خرقة يتبع بها تحت القميص
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص388 ح6417(1/40801)
أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد العبدوي الحافظ أنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن حمزة الهروي أنا أحمد بن نجدة نا سعيد بن منصور نا هشيم نا محمد بن سالم عن الشعبي أن عليا رضي الله عنه فرق بينهما وجعل لها الصداق بما استحل من فرجها وقال إذا انقضت عدتها فإن شاءت تزوجه فعلت وكذلك رواه غيره عن الشعبي قال الشافعي رحمه الله وبقول علي رضي الله عنه نقول قال الشيخ وعمر بن الخطاب رضي الله عنه رجع عن قوله الأول وجعل لها مهرها وجعلهما يجتمعان
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص441 ح15321(1/40802)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ الحسن بن يعقوب العدل ثنا يحيى بن أبو طالب قال سئل عبد الوهاب يعني بن عطاء عن صدقة الإبل فأخبرنا عن شعبة عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة أن عليا رضي الله عنه قال في خمس من الإبل شاة وفي عشر شاتان وفي خمس عشرة ثلاث شياه وفي عشرين أربع شياه وفي خمس وعشرين خمس شياه فإذا زادت ففيها ابنة مخاض إلى خمس وثلاثين فإذا زادت ففيها ابنة لبون إلى خمس وأربعين فذكر الحديث في صدقة الإبل إلى تسعين قال فإذا زادت ففيها حقتان طروقتا الفحل إلى عشرين ومائة فإذا زادت ففي كل خمسين حقة وفي كل أربعين ابنة لبون قال الشيخ وقد رواه زهير بن معاوية عن أبي إسحاق عن عاصم والحارث عن علي رضي الله عنه
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص93 ح7058(1/40803)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحارث الفقية أنبأ أبو محمد بن حيان أبو الشيخ ثنا أبو الحريش الكلابي ثنا شيبان ثنا حماد بن سلمه ثنا عاصم الجحدري عن أبيه عن عقبة بن صهبان كذا قال أن عليا رضي الله عنه قال في هذه الآية فصل لربك وإنحر قال وضع يده اليمنى على وسط يده اليسرى ثم وضعها على صدره وقال وثنا أبو الحريش ثنا شيبان ثنا حماد ثنا عاصم الأحول عن رجل عن أنس مثله أو قال عن النبي صلى الله عليه وسلم
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص30 ح2167(1/40804)
نا عبد الله بن سليمان بن الأشعث نا سليمان بن أيوب الصريفيني وعبد الله بن نصر الأنطاكي قالا نا سفيان بن عيينة عن الزهري عن الحسن بن محمد وعبد الله بن محمد عن أبيهما أن عليا رضي الله عنه قال لابن عباس أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لحوم الحمر الأهلية وعن المتعة
سنن الدارقطني:ج3/ص257 ح51(1/40805)
ثنا أحمد بن محمد بن الجراح نا يوسف بن سعيد نا حجاج عن بن جريج عن عمرو بن دينار عن بن سعيد أو أبي سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم باع حرا أفلس
سنن الدارقطني:ج3/ص16 ح51(1/40806)
أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي أنبأ إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني ثنا محمد بن سليمان بن فارس ثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال قال لي إسماعيل بن أبان ثنا يحيى بن زكريا عن عبد الجبار بن عباس عن جعفر بن سعيد عن أبيه وهو سعيد بن عبيد الله الكاهلي أن عليا رضي الله عنه قال لما خطبت فاطمة رضي الله عنها بنت النبي صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم هل لك من مهر قلت معي راحلتي ودرعي قال فبعتهما بأربعمائة وقال أكثروا الطيب لفاطمة فإنها امرأة من النساء
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص254 ح14248(1/40807)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن أبي عيينة عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عليا رضي الله عنه قتل وهو بن ثمان وخمسين وقتل الحسين رضي الله عنه وهو بن ثمان وخمسين وتوفي علي بن الحسين وهو بن ثمان وخمسين
المعجم الكبير:ج3/ص105 ح2810(1/40808)
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو علي الحسين بن علي الحافظ أنبأ عبد الله بن محمود السعدي بمرو ثنا إسحاق بن منصور ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا سليم بن حيان سمعت مروان الأصفر يحدث عن أنس بن مالك أن عليا رضي الله عنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم من اليمن فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بما أهللت فقال أهللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا أن معي الهدي لأهللت رواه البخاري في الصحيح عن الحسن بن علي الخلال ورواه مسلم عن الحجاج بن الشاعر كلاهما عن عبد الصمد وفيه وفي حديث جابر جعل العلة في امتناعه من التحلل كون الهدي معه والقارن لا يحل من إحرامه حتى يحل منهما جميعا سواء كان معه هدي أو لم يكن ودل ذلك على خطأ تلك اللفظة والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص15 ح8634(1/40809)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو منصور النضروي ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا سفيان عن عبد العزيز بن رفيع عن موسى بن طريف عن أبيه أن عليا رضي الله عنه قسم شيئا فدعا رجلا يحسب فقيل لو أعطيته شيئا قال إن شاء وهو سحت
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص132 ح20229(1/40810)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع قال قال الشافعي حكاية عن يزيد بن هارون عن هشام عن الحسن أن عليا رضي الله عنه قضى بالدية اثني عشر ألفا
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص79 ح15960(1/40811)
أخبرناه أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم ثنا بحر بن نصر ثنا عبد الله بن وهب أخبرني عمر بن قيس عن عطاء بن أبي رباح أن عليا رضي الله عنه قضى في أعور فقئت عينه إن له الدية كاملة
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص94 ح16074(1/40812)
أخبرنا أحمد بن علي الأصبهاني الحافظ أنبأ إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني أنبأ إسماعيل بن إبراهيم القطان ثنا الحسن بن عيسى أنبأ بن المبارك أنبأ بن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة أن عليا رضي الله عنه قضى في عبد كانت تحته حرة فولدت أولادا فعتقوا بعتاقة أمهم ثم أعتق أبوهم بعد أن ولاءهم لعصبة أبيهم
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص307 ح21311(1/40813)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب أنا يزيد بن هارون أنا الحجاج بن أرطأة عن الحكم أن عليا رضي الله عنه قضى في ميراث المرتد أنه لأهله من المسلمين هذا منقطع وراويه عن الحكم غير محتج به ورواه أيضا شريك عن مغيرة عن علي رضي الله عنه وهو أيضا منقطع
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص254 ح12240(1/40814)
نا عبد الله بن جعفر بن خشيش نا سلم بن جنادة نا وكيع نا عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر عن أبيه عن سلمة عن كهيل عن حجية بن عدي أن عليا رضي الله عنه قطع أيديهم من المفصل وحسمها فكأني أنظر إلى أيديهم كأنها أيور الحمر قال ونا وكيع نا قيس عن مغيرة عن الشعبي أن عليا كان يقطع الرجل ويدع العقب يعتمد عليها قال ونا وكيع نا سفيان عن خالد الحذاء عن عكرمة عن بن عباس قال أشهد على عمر رضي الله عنه أنه قطع اليد والرجل ونا سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه أن أبا بكر رضي الله عنه أراد أن يقطع رجلا بعد اليد والرجل فقال عمر السنة اليد
سنن الدارقطني:ج3/ص212 ح388(1/40815)
وأخبرنا أبو بكر بن الحارث الأصبهاني أنبأ علي بن عمر الحافظ ثنا عبد الله بن جعفر بن خشيش ثنا سلم بن جندة ثنا وكيع ثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبدر عن أبيه عن سلمة بن كهيل عن حجية بن عدي أن عليا رضي الله عنه قطع أيديهم من المفصل وحسمها فكأني أنظر إلى أيديهم كأنها أيور الحمر
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص271 ح17029(1/40816)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو بكر بن بالويه ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا روح بن عبادة ثنا شعبة عن المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه أن عليا رضي الله عنه قطع سارقا فمروا به ويده معلقة في عنقه
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص275 ح17050(1/40817)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو عمرو بن مطر أنبأ أبو خليفة ثنا القعنبي ثنا سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عليا رضي الله عنه قطع يد سارق في بيضة من حديد ثمن ربع دينار
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص260 ح16967(1/40818)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أخبرني عبد الله بن محمد الكعبي ثنا محمد بن أيوب أنبأ مسدد ثنا يحيى عن عبيد الله بن عمر قال حدثني الزهري عن الحسن وعبد الله ابني محمد بن علي عن أبيهما أن عليا رضي الله عنه قيل له أن بن عباس رضي الله عنهما لا يرى بمتعة النساء بأسا فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها يوم خيبر وعن أكل لحوم الحمر الأنسية رواه البخاري في الصحيح عن مسدد وأخرجه مسلم من وجه آخر عن عبيد الله بن عمر
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص201 ح13923(1/40819)
حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عبيد الله بن عمر حدثنا الزهري عن الحسن وعبد الله ابني محمد بن علي عن أبيهما أن عليا رضي الله عنه قيل له إن بن عباس لا يرى بمتعة النساء بأسا فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها يوم خيبر وعن لحوم الحمر الإنسية وقال بعض الناس إن احتال حتى تمتع فالنكاح فاسد وقال بعضهم النكاح جائز والشرط باطل
صحيح البخاري:ج6/ص2553 ح6560(1/40820)
أخبرنا جرير عن المغيرة بن مقسم الضبي عن أم موسى عن أم سلمة أنها قالت والذي تحلف به أم سلمة أن عليا رضي الله عنه كان أقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كان غداة قبض أرسل إليه رسولا وأراه كان بعثه في حاجة له قالت فجعل يقول غداة أجاء علي أجاء علي ثلاث مرات فجاء قبل طلوع الشمس فلما جاء عرفنا أن له إليه حاجة فخرجنا من البيت وكنا عدنا يومئذ رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة فكنت من آخر من خرج من البيت ثم جلست أدنابهن من الباب فانكب عليه علي فجعل يناجيه ويساره فكان أقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم علي إسناده لا يقل عن درجة الحسن إن شاء الله
مسند إسحاق بن راهويه:ج4/ص129 ح82(1/40821)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة وابن المثنى وهذا لفظ بن المثنى قالا ثنا أبو أسامة قال بن المثنى قال أخبرني عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده أن عليا رضي الله عنه كان إذا سافر سار بعد ما تغرب الشمس حتى تكاد أن تظلم ثم ينزل فيصلي المغرب ثم يدعو بعشائه فيتعشى ثم يصلي العشاء ثم يرتحل ويقول هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع قال عثمان عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي سمعت أبا داود يقول وروى أسامة بن زيد عن حفص بن عبيد الله يعني بن أنس بن مالك أن أنسا كان يجمع بينهما حين يغيب الشفق ويقول كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك ورواية الزهري عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
سنن أبي داود:ج2/ص10 ح1234(1/40822)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا خالد بن سليمان الشيباني عن عامر عن رجل من حضرموت عن زيد بن أرقم أن عليا رضي الله عنه كان باليمن فأتاه ثلاثة يتنازعون في ولد كلهم يزعم أنه ابنه فخلا باثنين فقال أتطيبان نفسا لهذا بالولد قالا لا ثم خلا باثنين فقال لهما مثل ذلك فقالا لا فقال أراكم شركاء متشاكسون وأنا مقرع بينكم فأقرع بينهم فجعل الولد للذي أصابته القرعة وغرمه ثلثي الدية للباقين
المعجم الكبير:ج5/ص172 ح4989(1/40823)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو طاهر المحمد آباذي أنبا أبو قلابة ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا أبو شهاب عبد ربه عن حمزة الجزري عن عبد الكريم عن إبراهيم عن علقمة أن عليا رضي الله عنه كان لا يجيز شهادة الأقلف حمزة الجزري تركوه لا يجوز الاحتجاج بخبره
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص325 ح17350(1/40824)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا حسن عن مطرف عن صالح بن دينار أن عليا رضي الله عنه كان لا يضمن الأجير المشترك
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص310 ح20496(1/40825)
وأخبرنا أبو منصور عبد القاهر بن طاهر وأبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة وأبو القاسم عبد الرحمن بن علي بن حمدان الفارسي قالوا أنبأ أبو عمرو إسماعيل بن نجيد أنبأ أبو مسلم ثنا الأنصاري عن عوف عن خلاس أن عليا رضي الله عنه كان لا يقطع في الدغرة ويقطع في السرقة المستخفى بها
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص280 ح17072(1/40826)
حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا عباس بن محمد ثنا عبد الصمد بن النعمان ثنا شعبة عن سفيان بن حسين عن الزهري عن بن أبي رافع عن أبيه أن عليا رضي الله عنه كان يأمر أو يقول اقرأ خلف الإمام في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة وفي الأخريين بفاتحة الكتاب
سنن الدارقطني:ج1/ص322 ح21(1/40827)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز ثنا همام أنبأنا قتادة عن أبي حسان أن عليا رضي الله عنه كان يأمر بالأمر فيؤتى فيقال قد فعلنا كذا وكذا فيقول صدق الله ورسوله قال فقال له الأشتر إن هذا الذي تقول قد تفشغ في الناس أفشيء عهده إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال علي رضي الله عنه ما عهد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا خاصة دون الناس إلا شيء سمعته منه فهو في صحيفة في قراب سيفى قال فلم يزالوا به حتى أخرج الصحيفة قال فإذا فيها من أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل قال وإذا فيها ان إبراهيم حرم مكة وإني أحرم المدينة حرام ما بين حرتيها وحماها كله لا يختلى خلاها ولا ينفر صيدها ولا تلتقط لقطتها الا لمن أشار بها ولا تقطع منها شجرة الا ان يعلف رجل بعيره ولا يحمل فيها السلاح لقتال قال وإذا فيها المؤمنون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم الا لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده
مسند أحمد:ج1/ص119 ح959(1/40828)
وأخبرنا أبو سعيد أنا أبو عبد الله ثنا محمد بن نصر ثنا إسحاق بن إبراهيم من كتابه أنا عبد الرزاق أنا بن جريج أخبرني عطاء أن عليا رضي الله عنه كان يجعل الجد أبا فأنكر قول عطاء ذلك عن علي بعض أهل العراق الصحيح عن علي رضي الله عنه أنه كان يشرك بين الجد والأخوة ولعله جعله أبا في حكم آخر والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص246 ح12206(1/40829)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو نا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع بن سليمان قال قال الشافعي حكاية عن محمد بن عبيد عن إسماعيل عن الشعبي أن عليا رضي الله عنه كان يرحل المتوفى عنها لا ينتظر بها وعن بن مهدي عن سفيان عن فراس عن الشعبي قال نقل علي رضي الله عنه أم كلثوم بعد قتل عمر رضي الله عنه بسبع ليال ورواه سفيان الثوري في جامعه وقال لأنها كانت في دار الإمارة
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص436 ح15285(1/40830)
فإن أبا بكرة قد حدثنا قال ثنا أبو أحمد قال ثنا أبو بكر النهشلي قال ثنا عاصم بن كليب عن أبيه أن عليا رضي الله عنه كان يرفع يديه في أول تكبيرة من الصلاة ثم لا يرفع بعد
شرح معاني الآثار:ج1/ص225 ح0(1/40831)
أخبرنا أحمد بن علي الأصبهاني الحافظ أنا إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن الحارث القطان ثنا الحسن بن عيسى أنا بن المبارك أنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم أن عليا رضي الله عنه كان يشرك الجد مع الاخوة إلى ستة هو سادسهم فإذا كثروا أعطاه السادس ويعطي كل صاحب فريضة فريضته ولا يورث أخا لأم ولا أختا لأم مع الجد ولا يقاسم بأخ لأب أخا لأب وأم ولا يزيد الجد مع الولد على السدس إلا أن لا يكون غيره وإذا كانت أخت لأب وأم وأخ لأب وجد أعطى الأخت النصف وجعل النصف بين الجد والأخ وإذا كانت أخت لأب وأم وأخ وأخت لأب وجد جعلها من عشرة للأخت من الأب والأم النصف خمسة أسهم وللجد سهمان وللأخ للأب سهمان وللأخت للأب سهم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص249 ح12221(1/40832)
قال وحدثنا وكيع ثنا قيس عن مغيرة عن الشعبي أن عليا رضي الله عنه كان يقطع الرجل ويدع العقب يعتمد عليها فكأن عليا رضي الله عنه كان يفرق بين اليد والرجل فيقطع اليد من المفصل ويقطع الرجل من شطر القدم ونحن نقول بقول غيره من الصحابة في التسوية بينهما وهو قول الكافة وبالله التوفيق
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص271 ح17030(1/40833)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان قال قال الشافعي حكاية عن هشيم عن عطاء بن أبي السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي أن عليا رضي الله عنه كان يقنت في الوتر بعد الركوع
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص39 ح4638(1/40834)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد ثنا أسباط بن نصر عن سماك بن حرب عن عكرمة عن بن عباس أن عليا رضي الله عنه كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل يقول أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه فمن أحق به مني
المعجم الكبير:ج1/ص107 ح176(1/40835)
وأخبرنا أبو عبد الله ثنا أبو العباس ثنا يحيى أنا يزيد أنا إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال حدثت أن عليا رضي الله عنه كان ينزل بني الأخ مع الجد منازل آبائهم ولم يكن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يفعله غيره
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص231 ح12101(1/40836)
أخبرنا أبو عبد الله ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا عبد الله بن وهب أخبرني سفيان الثوري عن ثوير بن أبي فاخته عن أبيه أن عليا رضي الله عنه كان يوتر على راحلته زاد فيه غيره عن الثوري يومي إيماء أخبرناه أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس ثنا أسيد بن عاصم ثنا الحسين بن حفص عن سفيان فذكره بزيارته
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص6 ح2049(1/40837)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب أنا يزيد بن هارون أنا الحسن بن عمارة عن الحكم عن يحيى بن الجزار أن عليا رضي الله عنه كان يورث المجوس من الوجهين جميعا إذا كانت أمه امرأته أو أخته أو ابنته الحسن بن عمارة متروك
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص260 ح12291(1/40838)
وأخبرنا أبو زكريا ثنا أبو العباس أنا الربيع بن سليمان أنا الشافعي أنا مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عليا رضي الله عنه كان يوقف المؤلي
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص377 ح14991(1/40839)
أخبرنا مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عليا رضي الله عنه كان يوقف المولى سمعت الربيع بن سليمان يقول سمعت أسد بن موسى يحدث قال استتيب أبو حنيفة مرتين وسمعت الربيع يقول سمعت الشافعي يقول طلب العلم أفضل من صلاة النافلة
مسند الشافعي:ج1/ص249 ح0(1/40840)
حدثني محمد بن عباد أخبرنا بن عيينة قال أنفذه لنا بن الأصبهاني سمعه من بن معقل أن عليا رضي الله عنه كبر على سهل بن حنيف فقال إنه شهد بدرا
صحيح البخاري:ج4/ص1471 ح3782(1/40841)
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أنبأ أبو الحسن بن محمود المروزي ثنا محمد بن علي الحافظ ثنا محمد بن المثنى ثنا بن داود عن أبي عثمان المكي عن عطاء أن عليا رضي الله عنه لبى حتى رمى جمرة العقبة وقد روينا في ذلك عن جماعة من الصحابة قد مضى ذلك
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص138 ح9389(1/40842)
أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحرفي ثنا أبو الحسن علي بن محمد بن الزبير القرشي ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا زيد بن الحباب حدثني جعفر بن إبراهيم من ولد عبد الله بن جعفر ذي الجناحين حدثني محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب أن عليا رضي الله عنه لم يقاتل أهل الجمل حتى دعا الناس ثلاثا حتى إذا كان اليوم الثالث دخل عليه الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر رضي الله عنهم قالوا قد أكثروا فينا الجراح فقال بابن أخي والله ما جهلت شيئا من أمرهم إلا ما كانوا فيه وقال صب لي ماء فصب له ماء فتوضأ به ثم صلى ركعتين حتى إذا فرغ رفع يديه ودعا ربه وقال لهم إن ظهرتم على القوم فلا تطلبوا مدبرا ولا تجيروا على جريح وانظروا ما حضرت به الحرب من آنيه فاقبضوه وما كان سوى ذلك فهو لورثته قال رحمه الله هذا منقطع والصحيح أنه لم يأخذ شيئا ولم يسلب قتيلا
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص181 ح16521(1/40843)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن وكيع بن الجراح قال أخبرني شريك عن أبي إسحاق أن عليا رضي الله عنه لما تزوج فاطمة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم زوجتنيه أعميش عظيم البطن فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد زوجتكه وإنه لأول أصحابي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما
المعجم الكبير:ج1/ص94 ح156(1/40844)
حدثنا الحسن بن غليب المصري ثنا سعيد بن عفير ثنا بكار بن زكريا عن الأجلح عن أبي إسحاق الهمداني عن هبيرة بن يريم أن عليا رضي الله عنه لما توفي قام الحسن بن علي على المنبر فقال أيها الناس قد قبض فيكم الليلة رجل لم يسبقه الأولون ولا يدركه الآخرون قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه المبعث فيكتنفه جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره لا ينثني حتى يفتح لهم ما ترك إلا سبع مائة درهم أراد أن يبتاع بها خادما وقد قبض في الليلة التي عرج فيها عيسى بن مريم ليلة سبع وعشرين من رمضان
المعجم الكبير:ج3/ص80 ح2725(1/40845)
حدثنا سليمان بن داود أخبرنا بن وهب قال حدثني بن لهيعة ويحيى بن أزهر عن عمار بن سعد المرادي عن أبي صالح الغفاري أن عليا رضي الله عنه مر ببابل وهو يسير فجاءه المؤذن يؤذن بصلاة العصر فلما برز منها أمر المؤذن فأقام الصلاة فلما فرغ قال إن حبيبي صلى الله عليه وسلم نهاني أن أصلي في المقبرة ونهاني أن أصلي في أرض بابل فإنها ملعونة
سنن أبي داود:ج1/ص132 ح490(1/40846)
حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ثنا عمرو بن ثابت عن أبي إسحاق عن هبيرة بن يريم عن سعيد بن وهب وحبة العرني وزيد بن أرقم أن عليا رضي الله عنه ناشد الناس من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت وليه فعلي وليه فقام بضعة عشر فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت وليه فعلي وليه
المعجم الكبير:ج5/ص191 ح5058(1/40847)
ثنا بن صاعد ثنا بحر بن نصر نا يحيى بن سلام نا حماد عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى خيبر على النصف من كل نخل أو زرع أو شيء
سنن الدارقطني:ج3/ص38 ح156(1/40848)
نا بن مبشر نا محمد بن عبادة نا يزيد بن هارون أنا سليمان التيمي عن أبي مجلز أن عليا رضي الله عنه نهى أصحابه أن يبسطوا على الخوارج حتى يحدثوا حدثا فمروا بعبد الله بن خباب فأخذوه فانطلقوا به فمروا على تمرة ساقطة من نخلة فأخذها بعضهم فألقاها في فمه فقال له بعضهم تمرة معاهد فيم استحللتها قال عبد الله بن خباب أفلا أدلكم على من هو أعظم حرمة عليكم من هذا قالوا نعم قال أنا فقتلوه فبلغ ذلك عليا فأرسل إليهم أن أقيدونا بعبد الله بن خباب قالوا كيف نقيدك به وكلنا قتله قال وكلكم قتله قالوا نعم قال الله أكبر ثم أمر أن يبسطوا عليهم وقال والله لا يقتل منكم عشرة ولا ينفلت منهم عشرة قالوا فقتلوهم قال فقال اطلبوا منهم ذا الثدية وذكر باقي الحديث
سنن الدارقطني:ج3/ص131 ح156(1/40849)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحارث الفقيه الأصبهاني أنبأ علي بن عمر الحافظ أنبأ بن مبشر ثنا محمد بن عبادة ثنا يزيد بن هارون أنبأ سليمان التيمي عن أبي مجلز أن عليا رضي الله عنه نهى أصحابه أن يتبسطوا على الخوارج حتى يحدثوا حدثا فمروا بعبد الله بن خباب فأخذوه فانطلقوا به فمروا على تمرة ساقطة من نخلة بعضهم فألقاها في فمه فقال له بعضهم تمرة معاهد فبم استحللتها فقال عبد الله بن خباب أفلا أدلكم على من هو أعظم حرمة عليكم من هذا قالوا نعم قال أنا فقتلوه فبلغ ذلك عليا رضي الله عنه فأرسل إليهم أن أقيدونا بعبد الله بن خباب قالوا كيف نقيدك به وكلنا قتله قال وكلكم قتله قالوا نعم قال الله أكبر ثم أمر أن يبسطوا عليهم وقال والله لا يقتل منكم عشرة ولا يفلت منهم عشرة قال فقتلوهم قال فقال اطلبوا فيهم ذا الثدية قال وذكر باقي الحديث
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص184 ح16544(1/40850)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب أنا يزيد بن هارون ثنا شيخ من أهل البصرة عن عمارة بن حزن عن أبيه أن عليا رضي الله عنه ورث قتلى الجمل فورث ورثتهم الأحياء قال وأنا يزيد أنا نصر بن طريف الباهلي عن يحيى بن سعيد أن قتلى الجمل والحرة ورث ورثتهم الأحياء
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص222 ح12036(1/40851)
قال وثنا يزيد قال أنا محمد بن سالم عن الشعبي أن عليا رضي الله عنه وزيدا رضي الله عنه كانا لا يجعلان للجدة مع ابنها ميراثا
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص225 ح12063(1/40852)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر وبهز المعني قالا ثنا شعبة عن الحكم قال بهز في حديثه أخبرني الحكم عن محمد بن علي أن رجلا قال لأبي هريرة أن عليا رضي الله عنه يقرأ في يوم الجمعة بسورة الجمعة وإذا جاءك المنافقون فقال أبو هريرة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما
مسند أحمد:ج2/ص467 ح10037(1/40853)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا الربيع بن سليمان حدثنا أسد بن موسى حدثنا حماد بن سلمة عن سعيد بن جمهان عن سفينة أن عليا رضي الله عنهما أضاف رجلا وصنع له طعاما فقال لو دعونا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكل معنا فدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء فرأى فراشا قد ضرب في ناحية البيت فرجع فقالت فاطمة ارجع فقل له ما رجعك يا رسول الله فذهب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لنبي أن يدخل بيتا مزوقا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج2/ص203 ح2758(1/40854)
حدثنا محمد بن مخلد ثنا علي بن سهل بن المغيرة ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني ثنا شريك عن أبي اليقظان عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عليا زكى أموال بني أبي رافع قال فلما دفعها إليهم وجدوها بنقص فقالوا إنا وجدناها بنقص فقال علي رضي الله عنه أترون أن يكون عندي مال لاأزكيه
سنن الدارقطني:ج2/ص112 ح5(1/40855)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا كثير بن هشام عن جعفر بن برقان عن زيد بن أبي أنيسة أن عليا سئل عن الرجل يقرض الرجل القرض ويهدي إليه قال ذلك الربا العجلان
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص326 ح20676(1/40856)
نا الحسين بن إسماعيل نا الحسين بن محمد نا مسعدة بن اليسع عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عليا سئل عن سؤر السنور فقال هي من السباع ولا بأس به
سنن الدارقطني:ج1/ص70 ح23(1/40857)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن خالد بن سلمة أن عليا سئل عن صبي بال في البئر قال ينزح
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص150 ح1720(1/40858)
حدثنا أبو بكر قال ثنا وكيع قال ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة أن عليا سئل عن قوله وأتموا الحج والعمرة لله قال أن تحرم من دويرة أهلك
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص125 ح12689(1/40859)
عبد الرزاق عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن يحيى ابن الجزار أن عليا سئل عن لقيط فقال هو حر عقله عليهم وولاؤه لهم
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص14 ح16184(1/40860)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن عليا سبح في سفر بعد العصر ركعتين فتغيظ عليه عمر وقال أما والله لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن هذا
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص430 ح3967(1/40861)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرواسي عن هشام عن أبي حازم أن عليا شفع لسارق فقيل له تشفع لسارق فقال نعم إن ذلك يفعل ما لم يبلغ الإمام فإذا بلغ الإمام فلا أعفاه الله إذاعفاه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص473 ح28077(1/40862)
حدثنا أبو بكر قال ثنا هشيم قال أخبرنا حصين عن الشعبي أن عليا صلى على سهل بن حنيف فكبر عليه ستا
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص497 ح11463(1/40863)
حدثنا يزيد بن سنان قال ثنا يحيى بن سعيد القطان قال ثنا إسماعيل بن أبى خالد قال ثنا عامر عن عبد الله بن معقل أن عليا صلى على سهل بن حنيف فكبر عليه ستا
شرح معاني الآثار:ج1/ص496 ح0(1/40864)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن إسماعيل عن الشعبي قال حدثني عبد الله بن معقل أن عليا صلى على سهل حنيف فكير عليه ستا ثم التفت إلينا فقال إنه بدري قال الشعبي وقدم علقمة من الشام فقال لابن مسعود إن إخوتك بالشام يكبرون على جنائزهم خمسا فلو وقتم لنا وقتا نتابعكم عليه فأطرق عبد الله ساعة ثم قال انظروا جنائزكم فكبروا عليها ما كبر أئمتكم لا وقت ولا عدد
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص481 ح6403(1/40865)
وقد أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أنبأ أبو سهل بن زياد القطان ثنا أبو إسماعيل الترمذي ثنا أبو غسان ثنا قيس بن الربيع عن أشعث أنه أخبرهم عن الشعبي أن عليا صلى على عمار بن ياسر وهاشم بن عتبة فجعل عمارا مما يليه وهاشما أمامه فلما أدخله القبر جعل عمارا أمامه وهاشما مما يليه
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص17 ح6616(1/40866)
حدثنا هشيم قال أخبرنا يونس عن الحسن أن عليا صلى في الكسوف عشر ركعات بأربع سجدات
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص217 ح8306(1/40867)
حدثنا عبيد الله بن عمر حدثنا معاذ حدثني أبي عن قتادة عن سعيد بن المسيب أن عليا صنع طعاما فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا نظر إلى البيت رجع فقال علي ما رجعك يا نبي الله فداك أبي وأمي قال إني رأيت في بيتك سترا فيه تصاوير وإن الملائكة لا تدخل بيتا فيه تصاوير
مسند أبي يعلى:ج1/ص421 ح556(1/40868)
عبد الرزاق عن الثوري عن جابر عن القاسم عن أبيه أن عليا ضرب رجلا في الحد قاعدا
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص375 ح13533(1/40869)
عبد الرزاق عن الثوري عن جابر عن القاسم عن أبيه أن عليا ضرب رجلا في حد قاعدا
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص368 ح13507(1/40870)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عبد الله بن عبيد بن عمير أن عليا ضرب زوجها والشاهدين في أن كتموها إما قال الطلاق وإما قال الرجعة
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص326 ح11037(1/40871)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن أبي إسحاق عن عرفجة عن أبيه أن عليا عرف رثة أهل النهر فكان آخر ما بقي قدر عرفها فلم تعرف
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص122 ح18588(1/40872)
حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل ثنا إسماعيل بن إبراهيم أخبرنا أيوب عن عكرمة أن عليا عليه السلام أحرق ناسا ارتدوا عن الإسلام فبلغ ذلك بن عباس فقال لم أكن لأحرقهم بالنار إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تعذبوا بعذاب الله وكنت قاتلهم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من بدل دينه فاقتلوه فبلغ ذلك عليا عليه السلام فقال ويح بن عباس
سنن أبي داود:ج4/ص126 ح4351(1/40873)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا سفيان عن عمرو عن محمد بن علي أن عليا عليه السلام أراد أن ينكح ابنة أبي جهل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر أن عليا أراد أن ينكح العوراء بنت أبي جهل ولم يكن ذلك له أن يجمع بين ابنة عدو الله وبين ابنة رسول الله وإنما فاطمة مضغه مني
فضائل الصحابة:ج2/ص755 ح1326(1/40874)
حدثنا كثير بن عبيد الحمصي ثنا أبو حيوة عن شعيب يعني بن أبى حمزة حدثني غيلان بن أنس حدثني محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن عليا عليه السلام لما تزوج فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنها أراد أن يدخل بها فمنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يعطيها شيئا فقال يا رسول الله ليس لي شيء فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أعطها درعك فأعطاها درعه ثم دخل بها
سنن أبي داود:ج2/ص240 ح2126(1/40875)
حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي حدثنا علي بن المديني حدثنا معاوية بن عبد الكريم الضال عن محمد بن سيرين عن عبيدة السلماني أن عليا عليه السلام لما قتل الخوارج يوم النهر قال اطلبوا المجدع المخدع فطلبوه فلم يجدوه ثم طلبوه فوجوده فقال لولا أن تبطروا لحدثكم بما قضى الله عز وجل على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم لمن قتلهم لم يروه عن معاوية علي بن المديني
المعجم الصغير:ج2/ص186 ح1002(1/40876)
حدثنا أبو خيثمة ثنا وكيع عن سفيان عن أبي حصين عن أبي عبد الرحمن أن عليا عليه السلام مر بقاص فقال أتعرف الناسخ من المنسوخ قال لا قال هلكت وأهلكت
كتاب العلم:ج1/ص31 ح130(1/40877)
وأخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقية أنا علي بن عمر الحافظ ثنا إسماعيل بن على أنا إبراهيم الحربي ثنا سعيد بن سليمان وشجاع ثنا هشيم ثنا خالد عن أبي إسحاق عن بعض أصحاب على عن على قال ضربتان ضربة للوجه وضربة للذراعين وكلاهما عن علي منقطع وقد حكاه الشافعي في كتاب على وعبد الله بلاغا عن هشيم عن خالد عن أبي إسحاق أن عليا قال في التيمم ضربة للوجه وضربة للكفين فالاحتياط مسح الوجه ومسح اليدين إلى المرفقين خروجا من الخلاف والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص212 ح957(1/40878)
أخبرني أحمد بن محمد بن سلمة العنزي ثنا معاذ بن نجدة القرشي ثنا خلاد بن يحيى ثنا سفيان وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الرحمن وهو بن مهدي عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت أن عليا قال لأبي هياج أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وأظنه لخلاف فيه عن الثوري فإنه قال مرة عن أبي وائل عن أبي الهياج وقد صح سماع أبي وائل من علي رضي الله عنه
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص524 ح1366(1/40879)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا ليث بن هارون العكلي ح وحدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي ثنا عبدة بن عبد الله الصفار قالا ثنا زيد بن الحباب ثنا الحسين بن واقد عن أبي غالب عن أبي أمامة أن عليا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إدفع إلي خادما فقال له في البيت ثلاثة اختر منهم واحدا فقال يا رسول الله اختر لي أنت فقال خذ هذا الغلام فإني رأيته صلى منذ خرجنا منذ حين ولا تضربه فإنا نهينا عن ضرب أهل الصلاة
المعجم الكبير:ج8/ص286 ح8100(1/40880)
أخبرنا قتيبة بن سعيد قال ثنا غندر قال ثنا سعيد عن رجل عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن بن عباس أن عليا قال للنبي صلى الله عليه وسلم في ابنة حمزة فذكر من جمالها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها ابنة أخي من الرضاعة أوما علمت أن الله حرم من الرضاعة ما حرم من النسب
السنن الكبرى:ج3/ص296 ح5440(1/40881)
أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال ثنا عبد الله بن بكر قال ثنا سعيد هو بن أبي عروبة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن بن عباس أن عليا قال للنبي صلى الله عليه وسلم في ابنة حمزة وذكر من جمالها فقال إنها ابنة أخي من الرضاعة ثم قال نبي الله صلى الله عليه وسلم أوما علمت أن الله حرم من الرضاعة ما حرم من النسب لم يسمعه سعيد عن علي بن زيد
السنن الكبرى:ج3/ص296 ح5439(1/40882)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان ثنا عبد الله بن وهب ثنا سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عليا قال من باع عبدا وله مال فماله للبائع إلا أن يشترط المبتاع قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن باع نخلا قد أبرت فثمرتها للبائع إلا أن يشترط المبتاع
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص326 ح10552(1/40883)
حدثنا الأستاذ أبو الوليد الهيثم بن خلف الدوري ثنا سوار بن عبد الله العنبري ثنا المعتمر قال قال أبي حدثنا الحريث بن مخشي أن عليا قتل صبيحة إحدى وعشرين من رمضان قال فسمعت الحسن بن علي يقول وهو يخطب وذكر مناقب علي فقال قتل ليلة أنزل القرآن وليلة أسري بعيسى وليلة قبض موسى قال وصلى عليه الحسن بن علي عليهما السلام هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص154 ح4688(1/40884)
عبدالرزاق عن معمر عن أيوب عن عكرمة أن عليا قتل قوما كفروا بعد إسلامهم وأحرقهم بالنار فبلغ ذلك ابن عباس فقال لو كنت لقتلتهم ولم أحرقهم لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من بدل أو قال من رجع عن دينه فاقتلوه ولا تعذبوا بعذاب الله يعني النار قال فبلغ قول ابن عباس عليا فقال ويح ابن عباس
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص213 ح9413(1/40885)
حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن ابن أبي ليلى أن عليا قتلها وهو في الصلاة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص431 ح4970(1/40886)
حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا سليم بن حيان قال سمعت مروان الأصفر عن أنس بن مالك أن عليا قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن فقال بم أهللت قال أهللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لولا أن معي هديا لأحللت قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه
سنن الترمذي:ج3/ص290 ح956(1/40887)
أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى بن سعيد عن جعفر بن محمد قال حدثنا أبي قال أتينا جابر بن عبد الله فسألناه عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم فحدثنا أن عليا قدم من اليمن بهدي وساق رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة هديا قال لعلي بما أهللت قال قلت اللهم إني أهل بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعي الهدي قال فلا تحل
سنن النسائي (المجتبى):ج5/ص157 ح2743(1/40888)
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السامي قال حدثنا أحمد بن حنبل قال حدثنا بهز بن أسد قال حدثنا سليم بن حيان قال سمعت مروان الأصفر يحدث عن أنس بن مالك أن عليا قدم من اليمن فقال له النبي صلى الله عليه وسلم بم أهلت قال أهلت بما أهل به نبي الله صلى الله عليه وسلم قال فإني لولا أن معي الهدي لحللت
صحيح ابن حبان:ج9/ص89 ح3776(1/40889)
حدثني محمد بن حاتم حدثنا بن مهدي حدثني سليم بن حيان عن مروان الأصفر الأصغر عن أنس رضي الله عنه أن عليا قدم من اليمن فقال له النبي صلى الله عليه وسلم بم أهللت فقال أهللت بإهلال النبي صلى الله عليه وسلم قال لولا أن معي الهدي لأحللت
صحيح مسلم:ج2/ص914 ح1250(1/40890)
أنبأ محمد بن المثنى أبو موسى الزمن قال حدثنا يحيى بن سعيد يعني القطان عن جعفر بن محمد يعني بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب قال حدثني أبي قال أتينا جابر بن عبد الله فسألناه عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم فحدثنا أن عليا قدم من اليمن يهدي وساق رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة هديا قال لعلي بما أهللت قال قلت اللهم إني أهل بما أهل به رسولك ومعي الهدي قال فلا تحل
السنن الكبرى:ج2/ص351 ح3723(1/40891)
حدثنا وكيع عن سفيان عن هارون بن عنترة عن أبيه أن عليا قرأ وهو على المنبر قل يآ أيها الكافرون و قل هو الله أحد
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص450 ح5204(1/40892)
حدثنا يزيد بن هارون عن الحجاج عن الحكم أن عليا قسم بين أصحابه رقيق أهل النهر ومتاعهم كله
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص563 ح37935(1/40893)
حدثنا يزيد بن هارون عن حجاج عن الحكم أن عليا قسم ميراث المرتد بين ورثته من المسلمين
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص442 ح32765(1/40894)
حدثنا وكيع عن فطر عن منذر عن ابن الحنفية أن عليا قسم يوم الجمل في العسكر ما أجابوا عليه من سلاح أو كراع
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص544 ح37820(1/40895)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال حدثني محمد بن مرة أن عليا قضى بمثل ذلك في مثلها
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص252 ح10713(1/40896)
عبدالرزاق عن معمر عن قتادة أن عليا قضى بمثله
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص480 ح18090(1/40897)
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن عليا قضى عن النبي صلى الله عليه وسلم أشياء بعد وفاته كان عامتها عدة قال حسبت أنه قال خمس مئة ألف قال عبد الرزاق يعني دراهم قلنا لعبد الرزاق وكيف قضى النبي صلى الله عليه وسلم واوصى إليه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك قال نعم لا أشك أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى إلى علي فلولا ذلك ما تركوه أن يقضي
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص294 ح13235(1/40898)
أخبرنا عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرت أن عليا قطع البائع وقال لا يكون الحر عبدا قال وقال ابن عباس ليس عليه قطع وعليه شبيه بالقطع الحبس
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص195 ح18806(1/40899)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن الأعمش عن القاسم عن أبيه أن عليا قطع يد سارق فرأيتها معلقة يعني في عنقه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص561 ح28974(1/40900)
حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الرحمن بن سويد الكاهلي أن عليا قنت في الفجر بهاتين السورتين اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ونرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكافرين ملحق
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص90 ح29717(1/40901)
عبد الرزاق عن يحيى عن الثوري عن سلمة بن كهيل عن عبد الله بن معقل أن عليا قنت في المغرب فدعا على ناس وعلى أشياعهم وقنت قبل الركوع
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص113 ح4976(1/40902)
حدثنا أبو موسى حدثنا أبو أسامة حدثني عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده أن عليا كان إذا سافر سار بعد ما تغرب الشمس حتى يكاد أن يظلم ثم ينزل فيصلي المغرب ثم يدعو بعشائه فيتعشى ثم يصلي العشاء ثم يرتحل ويقول هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع
مسند أبي يعلى:ج1/ص418 ح548(1/40903)
حدثنا وكيع عن عبد السلام بن شداد عن غزوان بن جرير عن أبيه أن عليا كان إذا سلم لا يبالي انصرف على يمينه أو على شماله
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص271 ح3112(1/40904)
حدثنا ابن نمير عن أشعث عن أبي إسحاق أن عليا كان إذا صلى على جنائز رجال ونساء جعل الرجال مما يلونه والنساء مما يلي القبلة وإذا دفنهم قدم الرجل وأخر النساء
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص37 ح11892(1/40905)
عبد الرزاق عن إسرائيل بن يونس عن ثوير بن أبي فاختة أن عليا كان لا يتطوع في السفر قبلها ولا بعدها
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص557 ح4444(1/40906)
عبد الرزاق عن إبراهيم بن محمد عن جعفر بن محمد أن عليا كان لا يتوضأ مما مست النار
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص165 ح641(1/40907)
عبد الرزاق عن إسرائيل عن ثوير بن أبي فاختة عن أبيه أن عليا كان لا يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم كان يجهر بالحمد لله رب العالمين
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص88 ح2601(1/40908)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حميد بن الأسود عن جعفر عن أبيه أن عليا كان لا يرى بأسا أن يحج الضرورة عن الرجل
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص194 ح13371(1/40909)
حدثنا هشيم عن خالد عن أبي إسحاق أن عليا كان لا يرى بالتطوع في السفر بأسا
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص334 ح3835(1/40910)
حدثنا وكيع قال ثنا سفيان بن سنان أبو سنان عن عنترة أبي وكيع أن عليا كان يأخذ العروض في الجزية من أهل الابر الابر ومن أهل المسال المسال ومن أهل الحبال الحبال
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص429 ح32642(1/40911)
عبد الرزاق عن محمد بن عمارة قال أخبرني أبو أمية الثقفي عن عرفجة أن عليا كان يأمر الناس بالقيام في رمضان فيجعل للرجال إماما وللنساء إماما قال فأمرني فأممت النساء
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص258 ح7722(1/40912)
حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن الحكم وحماد أن عليا كان يأمر بالقراءة خلف الإمام
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص328 ح3754(1/40913)
عبد الرزاق عن الثوري عن واصل عن الشعبي أن عليا كان يأمر بالمثاعب والكنف تقطع عن طريق المسلمين
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص72 ح18399(1/40914)
حدثنا وكيع عن ابن عون عن أبي عاصم عن أبي عون أن عليا كان يؤخر العصر حتى ترتفع الشمس على الحيطان
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص288 ح3308(1/40915)
قال وأخبرني جعفر بن محمد عن أبيه أن عليا كان يتحرى ليلة القدر ليلة تسع عشرة وإحدى وعشرين وثلاث وعشرين
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص251 ح7696(1/40916)
عبد الرزاق عن رجل من أهل مصر قال أخبرنا فضيل ابن مرزوق الهمداني أن عليا كان يتوضأ لكل صلاة
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص58 ح168(1/40917)
قال وأنبأ بن المبارك أنبأ معمر عن يزيد الرشك أن عليا كان يجر الولاء
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص307 ح21312(1/40918)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عطاء أن عليا كان يجعل الجد أبا فأنكر قول عطاء ذلك عن علي بعض أهل العراق
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص264 ح19057(1/40919)
حدثنا سليمان بن حرب ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة أن عليا كان يجعل الجد أخا متى يكون سادسا
سنن الدارمي:ج2/ص452 ح2919(1/40920)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا إبن إدريس عن اشعث عن الشعبي أن عليا كان يجعل المدبر من الثلث وأن عامرا كان يجعله من الثلث
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص436 ح21867(1/40921)
عبد الرزاق عن معمر عن جعفر بن برقان عن الحكم ابن عتيبة أن عليا كان يجعل لها الميراث وعليها العدة ولا يجعل لها صداقا قال الحكم وأخبر بقول ابن مسعود فقال لا تصدق الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص293 ح10894(1/40922)
حدثنا أبو بكر قال نا يعلى عن إسماعيل قال قال عامر زعم أناس أن عليا كان يجعلها حراما حتى تنكح زوجا غيره والله ما قالها علي قط ولأنا أعلم بها من الذي قالها إنما قال ما أنا بمحلها ولا بمحرمها عليه إن شاء فليتقدم وإن شاء فليتأخر
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص97 ح18202(1/40923)
حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن عثمان النبي عن الحسن أن عليا كان يحسن في الخلاص
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص292 ح20276(1/40924)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال حدثني عبدالكريم أن عليا كان يحقق الوتر
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص7 ح4581(1/40925)
حدثنا وكيع قال ثنا شريك عن جابر عن أبي جعفر أن عليا كان يرد على ذوي السهام من ذوي الأرحام
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص253 ح31170(1/40926)
حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة عن إبراهيم أن عليا كان يرد على كل ذي سهم إلا الزوج والمرأة
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص253 ح31168(1/40927)
حدثنا وكيع عن أبي بكر بن عبد الله بن قطاف النهشلي عن عاصم بن كليب عن أبيه أن عليا كان يرفع يديه إذا افتتح الصلاة ثم لا يعود
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص213 ح2442(1/40928)
عبد الرزاق عن إسرائيل بن يونس عن ثوير بن أبي فاختة عن أبيه أن عليا كان يستحب أن يغتسل من الحجامة
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص180 ح701(1/40929)
عبد الرزاق عن معمر والثوري عن عاصم عن أبي رزين أن عليا كان يسلم عن يمينه وعن يساره السلام عليكم السلام علكيم
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص219 ح3131(1/40930)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن جده أن عليا كان يسير حتى إذا غربت الشمس وأظلم نزل فصلى المغرب ثم تعشى ثم صلى العشاء على إثرها ثم يقول هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع
مسند أبي يعلى:ج1/ص358 ح464(1/40931)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه أن عليا كان يشرب وهو قائم
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص101 ح24106(1/40932)
أخبرنا أبو النعمان ثنا وهيب ثنا يونس عن الحسن أن عليا كان يشرك الجد مع الأخوة إلى السدس
سنن الدارمي:ج2/ص453 ح2920(1/40933)
عبد الرزاق عن إسرائيل عن ثوير بن أبي فاختة عن أبيه أن عليا كان يصلي بعد العشاء ركعتين
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص67 ح4822(1/40934)
حدثنا أبو أسامة عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن جده أن عليا كان يصلي في المغرب في السفر ثم يتعشى ثم يصلي العشاء على أثرها ثم يقول هكذا رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص211 ح8245(1/40935)
حدثنا أبو أسامة عن سعيد عن قتادة عن خلاس أن عليا كان يصوم الاثنين والخميس
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص301 ح9238(1/40936)
وأخبرنا أبو القاسم بن شبان ثنا عبد الباقي بن قانع ثنا علي بن محمد بن أبي الشوارب ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن خلاس أن عليا كان يضمن الأجير حديث جعفر عن أبيه عن علي مرسل وأهل العلم بالحديث يضعفون أحاديث خلاس عن علي وقد روى جابر الجعفي وهو ضعيف عن الشعبي قال كان علي يضمن الأجير والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص122 ح11447(1/40937)
عبد الرزاق عن معمر عن حماد عن إبراهيم أن عليا كان يغتسل إذاخرج من الحمام
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص296 ح1138(1/40938)
أخبرنا إبراهيم بن محمد أخبرني جعفر بن محمد عن أبيه أن عليا كان يغتسل يوم العيدين ويوم الجمعة ويوم عرفة وإذا أراد أن يحرم
مسند الشافعي:ج1/ص74 ح0(1/40939)
عبد الرزاق عن رجل من أسلم عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عليا كان يغتسل يوم الفطر ويوم الاضحى قبل أن يغدو
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص309 ح5751(1/40940)
حدثنا هشيم قال أخبرنا عبد الملك بن أبي سليمان عن أبي عبد الرحيم عن زاذان أبي عمر أن عليا كان يفعل ذلك
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص90 ح6825(1/40941)
حدثنا هشيم قال أخبرنا عبد الملك بن أبي سلميان عن أبي عبد الرحمن عن زاذان أن عليا كان يفعل ذلك ايضا
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص94 ح6877(1/40942)
حدثنا حفص عن الأعمش عن إبراهيم أن عليا كان يقاسم الجد مع الاخوة ما بينه وبين السدس
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص260 ح31225(1/40943)
عبد الرزاق عن الثوري عن جعفر بن محمد عن أبيه عن أبي رافع أن عليا كان يقرأ في الجمعة بسورة الجمعة وإذا جاءك المنافقون قال فذكرت ذلك لأبي هريرة فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص180 ح5232(1/40944)
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن عليا كان يقطع اليد من الأصابع والرجل من نصف الكف
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص185 ح18760(1/40945)
عبد الرزاق عن الحسن بن عمارة عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الرحمن بن الاسود الكاهلي أن عليا كان يقنت بهاتين السورتين في الفجر غير أنه يقدم الآخرة ويقول اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخاف عذابك إن عذابك بالكافرين ملحق اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونثني عليك الخير كله ونشكرك ولا نكفرك ونؤمن بك ونخلع ونترك من يفجرك قال الحكم وأخبرني طاووس أنه سمع ابن عباس يقول قنت عمر قبل الركعة بهاتين السورتين الا انه قدم التي أخر علي وأخر التي قدم علي والقول سواء
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص114 ح4978(1/40946)
حدثنا هشيم قال أخبرنا عطاء بن السائب عن أبيه أن عليا كان يقنت في الوتر بعد الركوع
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص96 ح6902(1/40947)
حدثنا هشيم قال أخبرنا عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي أن عليا كان يقنت في صلاة الصبح قبل الركوع
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص105 ح7020(1/40948)
عبد الرزاق عن جعفر عن عطاء بن السائب عن عبد الله ابن حبيب أن عليا كان يقنت في صلاة الغداة قبل الركوع وفي الوتر قبل الركوع قال وأخبرني عوف أن عليا كان يقنت قبل الركوع
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص113 ح4974(1/40949)
حدثنا إسحاق بن محمد بن خالد الهاشمي بالكوفة ثنا عيسى بن مهران القيسي ثنا عبيد الله بن موسى العبسي ثنا حماد بن واصل حدثتني فاطمة بنت الحارث عن أبيها أن عليا كان يقول للحسن رضي الله عنهما خالع سرباله
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص193 ح4814(1/40950)
عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن إبراهيم أن عليا كان يكره أن تتخذ المصاحف صغارا
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص323 ح7945(1/40951)
أخبرنا عبد الزراق قال معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن عبيدة السلماني أن عليا كان يكره ذبائح نصاري بني تغلب ويقول إنهم لا يتمسكون من النصرانية إلا بشرب الخمر
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص72 ح10034(1/40952)
عبد الرزاق عن عثمان بن مطر عن سعيد عن قتادة عن خلاس بن عمرو أن عليا كان يكره من الشاة الطحال ومن السمك الجري ومن الطير كل ذي مخلب
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص536 ح8774(1/40953)
حدثنا هشيم عن العوام أن عليا كان يمر في المسجد وهو جنب فقال له بعض أصحابنا ممن سمعت هذا قال سمعت قريبا من خمسين سنة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص135 ح1551(1/40954)
عبد الرزاق عن الثوري عن أبن أبي ليلى عن رجل عن عبد الله بن أبي ليلى أخي عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عليا كان ينهى عن القراءة خلف الإمام
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص138 ح2805(1/40955)
حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن سالم بن عبد الرحمن عن زاذان أن عليا كان يوتر بثلاث من آخر الليل قاعدا
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص91 ح6844(1/40956)
حدثنا وكيع عن سفيان عن ثوير عن أبيه أن عليا كان يوتر على راحلته
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص97 ح6921(1/40957)
حدثنا وكيع عن سفيان عن ثوير عن أبيه أن عليا كان يوتر على راحلته
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص308 ح36344(1/40958)
حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق ثنا محمد بن الحسين بن حبيب القاضي أبو حصين ثنا عون بن سلام القرشي ثنا عمرو بن شمر عن جابر عن الشعبي عن صعصعة بن صوحان أن عليا كبر بالعراق الخمس والأربع والسبع وكان يقول قد كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة وتسعا وسبعا وستا وخمسا وأربعا
سنن الدارقطني:ج1/ص406 ح1(1/40959)
عبد الرزاق عن الثوري عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن السملي أن عليا كبر حين قنت في الفجر ثم كبر حين يركع
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص109 ح4960(1/40960)
حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن السلمي أن عليا كبر حين قنت في الفجر وكبر حين ركع
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص107 ح7034(1/40961)
عبد الرزاق عن معمر عن حماد عن إبراهيم أن عليا كبر على جنازة خمسا
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص481 ح6400(1/40962)
حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر عن كاتب لعلي أن عليا كبر على جنازة خمسا
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص496 ح11452(1/40963)
حدثنا عباد بن العوام عن حجاج عن عمير بن سعيد أن عليا كبر على يزيد أربعا قال اللهم عبدك وابن عبدك نزل بك اليوم وأنت خير منزل به اللهم وسع له مدخله واغفر ذنبه فإنا لا نعلم إلا خيرا وأنت أعلم به
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص20 ح11707(1/40964)
حدثنا عباد بن العوام عن حجاج عن عمير بن سعيد أن عليا كبر على يزيد بن المكفف أربعا ثم قام على القبر فقال اللهم عبدك وابن عبدك ونزل بك اليوم وأنت خير منزول به اللهم وسع له مدخله واغفر له ذنبه فإنا لا نعلم إلا خيرا وأنت أعلم به
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص107 ح29852(1/40965)
حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن ابن أبي ليلى عن عمير بن سعيد أن عليا كبر على يزيد بن المكفف أربعا وأدخله من قبل القبلة
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص18 ح11690(1/40966)
عبد الرزاق عن معمر عن يزيد بن أبي زياد قال سمعت عبد الله بن الحارث بن نوفل يحدث أن عليا كره لحم الصيد وهو محرم وتلا هذه الآية أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص427 ح8327(1/40967)
حدثنا زيد بن حباب قال أخبرنا موسى بن عبيدة قال أخبرني محمد بن كعب القرظي أن عليا لقي فاطمة يوم أحد فقال خذي السيف غير مذموم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي إن كنت أحسنت القتال اليوم فقد أحسنه أبو دجانة ومصعب بن عمير والحارث بن الصمة وسهل بن حنيف ثلاثة من الأنصار ورجل من قريش
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص370 ح36779(1/40968)
حدثنا عباد بن العوام عن الصلت بن بهرام عن عبد الملك بن سلع عن عبد خير أن عليا لم يسب يوم الجمل ولم يخمس قالوا يا أمير المؤمنين ألا تخمس أموالهم قال فقال هذه عائشة تستأمرها قال قالوا ما هو إلا هذا ما هو إلا هذا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص535 ح37765(1/40969)
حدثنا عباد بن العوام عن الصلت بن بهرام عن شقيق بن سلمة أن عليا لم يسب يوم الجمل ولم يقتل جريحا
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص535 ح37764(1/40970)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر عن سعيد عن قتادة عن خلاس أن عليا لم يكن يقطع في الخلسة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص528 ح28664(1/40971)
حدثنا شريك عن محمد بن قيس عن أبي موسى أن عليا لما أوتي بالمخدج سجد
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص228 ح8417(1/40972)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا كثير بن عبيد الحمصي ثنا أبو حيوة عن شعيب بن أبي حمزة قال حدثني غيلان بن أنس حدثني محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن عليا لما تزوج فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يدخل بها فمنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يعطيها شيئا فقال يا رسول الله ليس لي شيء فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أعطها درعك فأعطاها درعه ثم دخل بها قال وحدثنا كثير ثنا أبو حيوة عن شعيب عن غيلان عن عكرمة عن بن عباس مثله
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص252 ح14239(1/40973)
عبدالرزاق عن وكيع بن الجراح قال أخبرني شريك عن أبي اسحاق أن عليا لما تزوج فاطمة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم زوجتنيه أعيمش عظيم البطن فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد زوجتكيه وإنه لأول أصحابي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص490 ح9783(1/40974)
عبد الرزاق عن الثوري عن داود عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي أن عليا لما خرج إلى البصرة رأى خصا فقال لولا هذا الخص لصلينا ركعتين فقلت ما خصا قال بيت من قصب
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص529 ح4319(1/40975)
حدثنا عبدة بن سليمان عن جويبر عن الضحاك أن عليا لما هزم طلحة وأصحابه أمر مناديه أن لا يقتل مقبل ولا مدبر ولا يفتح باب ولا يستحل فرج ولا مال
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص538 ح37789(1/40976)
عبد الرزاق عن معمر قال أخبرنا مخبر عن محمد بن علي أن عليا مات وهو ابن خمس وستين
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص599 ح6788(1/40977)
حدثنا صالح بن عبد الرحمن قال ثنا سعيد بن منصور قال ثنا هشام قال أخبرنا يحيى بن سعيد عن الزهري عن عبد الله والحسن ابني محمد بن الحنفية عن أبيهما أن عليا مر بابن عباس وهو يفتي بالمتعة متعة النساء أنه لا بأس بها فقال له علي قد نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن لحوم الحمر الأهلية يوم خيبر
شرح معاني الآثار:ج3/ص25 ح0(1/40978)
حدثنا حفص عن عبد الملك بن سلع عن عبد خير أن عليا مسح على الخفين
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص165 ح1894(1/40979)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن يحيى أن عليا نفى إلى البصرة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص542 ح28799(1/40980)
عبد الرزاق عن الثوري عن أبي إسحاق أن عليا نفى من الكوفة إلى البصرة
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص314 ح13323(1/40981)
وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنا أبو عبد الله بن يعقوب ثنا محمد بن نصر ثنا عمرو بن زرارة أنا يحيى بن زكريا أخبرني إسرائيل عن جابر عن عامر أن عليا وأبا موسى رضي الله عنهما كانا لا يشركان ورواه أيضا أبو مجلز عن علي رضي الله عنه مرسلا وحكيم بن جابر عن علي رضي الله عنه موصولا فهو عن علي رضي الله عنه مشهور
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص257 ح12264(1/40982)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق ثنا عبد الله بن محمد ثنا الحسن بن عيسى ثنا بن المبارك ثنا سعيد بن أبي أيوب عن يزيد بن أبي حبيب أن عليا وابن عباس كانا يقولان في التيمم الوجه والكفين وروي عن عطاء عن بن عباس
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص212 ح956(1/40983)
عبد الرزاق عن الثوري عن جابر عن القاسم بن عبدالرحمن أن عليا وابن مسعود كان يجيزان الصدقة وإن لم تقبض قال وكان معاذ بن جبل وشريح لا يجيزانها حتى تقبض وقول معاذ وشريح أحب إلى سفيان
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص122 ح16595(1/40984)
عبد الرزاق عن الثوري عن أشعث عن الشعبي أن عليا وابن مسعود كانا يقولان النفقة من جميع المال للحامل
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص39 ح12093(1/40985)
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن أبي سهل عن الشعبي أن عليا وابن مسعود كانا يورثان المجوس من مكانين
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص299 ح19169(1/40986)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن بن التيمي عن منصور عن عبد الكريم أبي أمية أن عليا وابن مسعود والشعبي قالوا في الرجل ينام وهو جالس ليس عليه وضوء
المعجم الكبير:ج9/ص249 ح9225(1/40987)
عبد الرزاق عن الثوري عن حماد عن إبراهيم أن عليا والزبير اختصما في مولى لصفية فقضى عمر بالعقل على علي وبالميراث للزبير
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص45 ح16295(1/40988)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة عن أبي إسحاق أن عليا وبان مسعود كانا لا يريان العتيرة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص119 ح24299(1/40989)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن حزن بن بشير الخثعمي عن أبيه أن عليا ورث رجلا وابنه أو أخوين أصيبا بصفين لا يدري أيهما مات قبل الآخر فورث بعضهم من بعض كذا قال ونحن إنما نأخذ بالرواية الأولى
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص222 ح12037(1/40990)
عبد الرزاق عن معمر عن أبي هاشم الواسطي عن إبراهيم النخعي أن عليا وزيد بن ثابت قضيا في رجل ترك أخاه لأبيه وأمه وأخاه لأبيه وترك مولى فجعلا الولاء لأخيه لأبيه وأمه دون أخيه لأبيه قالا فإن مات الأخ للأب والأم رجع الولاء للأخ للأب قالا فإن مات الأخ للأب وترك بنين رجع الولاء إلى بني الاخ للأب والأم إن كان له بنون
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص31 ح16239(1/40991)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو وأنا أبو عبد الله بن يعقوب ثنا محمد بن نصر ثنا يحيى بن يحيى أنا هشيم عن بن أبي ليلى عن الشعبي أن عليا وزيدا رضي الله عنهما كانا يورثان القربى من الجدات
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص236 ح12139(1/40992)
عبد الرزاق عن ابن التيمي عن أبيه أن عليا وزيدا فرقا بين رجل وامرأته قال هي علي حرام وقاله الحسن أيضا
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص403 ح11383(1/40993)
حدثنا محمد بن عيينة عن علي بن مسهر عن أشعث عن الشعبي أن عليا وزيدا كان لا يحجبان بالكفار ولا بالمملوكين ولا يورثانهم شيئا وكان عبد الله يحجب بالكفار وبالمملوكين ولا يورثهم
سنن الدارمي:ج2/ص449 ح2897(1/40994)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنا أبو عبد الله بن يعقوب ثنا محمد بن نصر ثنا يحيى بن يحيى أنا هشيم عن مغيرة عن فضيل بن عمرو عن إبراهيم أن عليا وزيدا كانا لا يورثان الجدة مع ابنها
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص225 ح12064(1/40995)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا الثوري عن جابر عن الشعبي أن عليا وشريحا كانا يضمنان الأجير
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص218 ح14950(1/40996)
حدثنا شريك عن أبي إسحاق أن عليا وشريحا كانا يقولان تصلي الأمة كما تخرج
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص41 ح6226(1/40997)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ أنا أبو إسحاق الأصبهاني أنا إسماعيل بن إبراهيم القطان أنا الحسن بن عيسى انا بن المبارك أنا أبو بكر بن عياش عن المغيرة والأعمش عن إبراهيم أن عليا وعبد الله بن مسعود كانا لا يورثان بن الأخ مع الجد
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص230 ح12099(1/40998)
عبد الرزاق عن سليمان بن مهران الأعمش عن المنهال ابن عمرو عن قيس بن السكن أن عليا وعبدالله بن مسعود وحذيفة ابن اليمان وأبا هريرة لا يرون من مس الذكر وضوءا وقالوا لا بأس به
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص120 ح436(1/40999)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شعبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب أن عليا وعثمان نهيا عن الصرف
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص499 ح22515(1/41000)
حدثنا شاذان قال حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن أبي وائل أن عليا وعمارا كانا لا يجهران ببسم الله الرحمن الرحيم
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص361 ح4149(1/41001)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن القاسم بن فضيل عن أبي جعفر أن عليا وعمر وقفا ارضا لهما بتابتلا
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص350 ح20934(1/41002)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير أن عليا ومروان كانا يقولان يؤدي منه دية الحر بقدر ما أداه وما رق منه دية العبد
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص447 ح27862(1/41003)
حدثنا إسحاق أخبرنا بشر بن شعيب حدثني أبي عن الزهري قال أخبرني عبد الله بن كعب أن عبد الله بن عباس أخبره أن عليا يعني بن أبي طالب خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم وحدثنا أحمد بن صالح حدثنا عنبسة حدثنا يونس عن بن شهاب قال أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك أن عبد الله بن عباس أخبره أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفى فيه فقال الناس يا أبا الحسن كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أصبح بحمد الله بارئا فأخذ بيده العباس فقال ألا تراه أنت والله بعد ثلاث عبد العصا والله إني لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم سيتوفى في وجعه وإني لأعرف في وجوه بني عبد المطلب الموت فاذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنسأله فيمن يكون الأمر فان كان فينا علمنا ذلك وإن كان في غيرنا أمرناه فأوصى بنا قال علي والله لئن سألناها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعناها لا يعطيناها الناس أبدا وإني لا أسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم أبدا
صحيح البخاري:ج5/ص2311 ح5911(1/41004)
أخبرنا عبد الرزاق عن أيوب عن عكرمة أن عمار بن ياسر أخذ سارقا ث قال استره لعل الله يسترني
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص226 ح18929(1/41005)
أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن أبي المعروف الفقيه المهرجاني بها أنبأ أبو عمرو إسماعيل بن نجيد السلمي أنبأ أبو مسلم ثنا أبو عاصم عن بن عجلان عن المقبري عن عمر بن الحكم عن عبد الله بن غنمة أن عمار بن ياسر دخل المسجد فصلى صلاة فأخفها فقلت يا أبا اليقظان إنك خففت فقال هل رأيتني انتقصت من حدودها شيئا إني بادرت بها سهوة الشيطان إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الرجل ليصلي الصلاة ما له منها إلا عشرها تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها هكذا رواه بن عجلان عن سعيد المقبري ورواه عبيد الله بن عمر عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن عمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبيه أن عمار بن ياسر صلى ركعتين فقال له عبد الرحمن بن الحارث يا أبا اليقظان أراك قد خففتها ورواه محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم بن الحارث عن عمر بن الحكم بن ثوبان عن أبي لاس الخزاعي قال دخل عمار بن ياسر فذكره ورواه عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن عمر بن الحكم عن أبي اليسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال منكم من يصلي الصلاة كاملة ومنكم من يصلي النصف والثلث والربع والخمس حتى بلغ العشر رواه خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن العبد ليصلي فما يكتب له إلا عشر صلاته والتسع والثمن والسبع حتى يكتب له صلاته تامة
سنن البيهقي الكبرى:ج2/ص281 ح3342(1/41006)
عبد الرزاق عن الثوري عن السدي قال حدثني يزيد أن عمار بن ياسر رمى فأغمى عليه في الظهر والعصر والمغرب والعشاء فأفاق نصف الليل فصلى الظهر ثم العصر ثم المغرب ثم العشاء
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص479 ح4156(1/41007)
حدثنا علي بن معبد قال ثنا عبد الوهاب عن سعيد عن قتادة عن عروة عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه أن عمار بن ياسر سأل نبي الله صلى الله عليه وسلم عن التيمم فأمره بالوجه والكفين
شرح معاني الآثار:ج1/ص112 ح0(1/41008)
أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري قال حدثنا يحيى القطان عن عبيد الله بن عمر قال حدثني سعيد المقبري عن عمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبيه أن عمار بن ياسر صلى ركعتين فخففهما فقال له عبد الرحمن بن الحارث يا أبا اليقظان أراك قد خففتهما قال إني بادرت بهما الوسواس وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الرجل ليصلي الصلاة ولعله لا يكون له منها إلا عشرها أو تسعها أو ثمنها أو سبعها أو سدسها حتى أتى على العدد قال أبو حاتم رضي الله عنه هذا إسناد يوهم من لم يحكم صناعة العلم أنه منفصل غير متصل وليس كذلك لأن عمر بن أبي بكر سمع هذا الخبر عن جده عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن عمار بن ياسر على ما ذكره عبيد الله بن عمر لأن عمر بن أبي بكر لم يسمعه من عمار على ظاهره
صحيح ابن حبان:ج5/ص210 ح1889(1/41009)
عبد الرزاق عن الثوري عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش أن عمار بن ياسر قرأ على المنبر يوم الجمعة إذا السماء انشقت ثم نزل فسجد
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص193 ح5284(1/41010)
قال أبو يحيى فحدثني بن أبي الهذيل أن عمار بن ياسر كان رجلا ضابطا فكان يحمل حجرين فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فتلقاه فدفع في صدره فقال احبني فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفض التراب عن رأسه وصدره ويقول بن سمية تقتلك الفئة الباغية
مسند أبي يعلى:ج7/ص195 ح4181(1/41011)
عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب أن عمار بن ياسر كان يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعن يساره مثل ذلك
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص220 ح3134(1/41012)
حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي عن ربعي عن منصور أن عمار بن ياسر وناسا معه أتوهم بمسلوخة مشوية في اليوم الذي يشك فيه أنه رمضان أو ليس من رمضان فاجتمعوا واعتزلهم رجل فقال له عمار تعال فكل قال فإني صائم فقال له عمار إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر فتعال فكل
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص323 ح9502(1/41013)
حدثنا العباس بن الفضل ثنا عبد الوارث ثنا أبو التياح عن بن أبي الهذيل أن عمار كان رجلا ضابطا كان ينقل حجرين حجرين فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم فدفع في صدره وجعل ينفض التراب عن صدره وعن رأسه وهو يقول ويحك يا بن سمية تقتلك الفئة الباغية
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج2/ص924 ح1018(1/41014)
حدثنا أبو داود الطيالسي عن حماد بن سلمة عن سماك عن النعمان بن حميد أن عمارا أصاب مغنما فقسم بعضه وكتب إلى عمر يشاوره قال مانع الناس إلى قدوم الراكب
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص555 ح33769(1/41015)
حدثنا عبد الله قثنا أبي قثنا محمد بن جعفر نا شعبة عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي أن عمارا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال الطيب المطيب ائذن له
فضائل الصحابة:ج2/ص860 ح1605(1/41016)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس هو الأصم ثنا الربيع بن سليمان ثنا أيوب يعني بن سويد حدثني سفيان عن عاصم عن زر أن عمارا رضي الله عنه قرأ على المنبر إذا السماء انشقت يوم الجمعة نزل فسجد
سنن البيهقي الكبرى:ج3/ص213 ح5588(1/41017)
حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن أبي التياح عن عبد الله بن الهذيل العنزي أن عمارا رضي الله عنه كان ينقل معهم يعني الصخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحك يا بن سمية تقتلك الفئة الباغية وروى هذا الحديث عبد الواحد عن أبي التياح عن بن أبي الهذيل عن عمار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ويحك يا بن سمية
مسند الطيالسي:ج1/ص90 ح649(1/41018)
عبد الرزاق عن الثوري عن عصام عن زر بن حبيش أن عمارا سجد في إذا السماء انشقت
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص340 ح5883(1/41019)
حدثنا أبو بكرة قال ثنا روح قال ثنا شعبة والثوري وحماد عن عاصم عن ذر أن عمارا سجد فيها
شرح معاني الآثار:ج1/ص356 ح0(1/41020)
حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن إسماعيل بن سميع عن بلال العبسي أن عمارا صلى بالناس الجمعة والناس فريقان بعضهم يقول زالت الشمس بعضهم يقول لم تزل
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص445 ح5140(1/41021)
حدثنا نصر بن علي ثنا محمد بن بكر أخبرنا بن جريج أخبرني عمر بن عطاء بن أبي الحوار أنه سمع يحيى بن يعمر يخبر عن رجل أخبره عن عمار بن ياسر زعم عمر أن يحيى سمى ذلك الرجل فنسي عمر اسمه أن عمارا قال تخلقت بهذه القصة والأول أتم بكثير فيه ذكر الغسل قال قلت لعمر وهم حرم قال لا القوم مقيمون
سنن أبي داود:ج4/ص80 ح4177(1/41022)
حدثنا وهب بن بقية حدثنا خالد عن عطاء عن ميسرة وأبي البختري أن عمارا يوم صفين جعل يقاتل فلا يقتل فيجيء إلى علي فيقول يا أمير المؤمنين أليس هذا يوم كذا وكذا هو فيقول أذهب عنك فقال ذلك مرارا ثم أتي بلبن فشربه فقال عمار إن هذه لآخر شربة أشربها من الدنيا ثم تقدم فقاتل حتى قتل
مسند أبي يعلى:ج3/ص196 ح1626(1/41023)
قال بن إسحاق وحدثني عبد الله بن أبي بكر عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن أن عمارة بن عمرو بن حزم قال فضرب الدهر من ضربة حتى إذا كانت ولاية معاوية بن أبي سفيان وأمر مروان بن الحكم على المدينة بعثني مصدقا على بلى وعذرة وجميع بني سعد بن هديم من قضاعة قال فمررت بذلك الرجل وهو شيخ كبير في ماله فصدقته بثلاثين حقة فيها فحلها على ألف بعير وخمسمائة بعير قال بن إسحاق فنحن نرى أن عمارة لم يأخذ معها فحلها إلا وهي سنة إذا بلغت صدقة الرجل ثلاثين حقة ضم إليها فحملها
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص24 ح2278(1/41024)
وأما الحديث الذي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ محمد بن أحمد بن إسحاق ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا الواقدي حدثني بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن بن عباس أن عمارة بنت حمزة بن عبد المطلب كانت بمكة فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني في عمرة القضية خرج بها علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها فقال ابنة أخي من الرضاعة فزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمة بن أبي سلمة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول هل جزيت سلمة هذا إسناد ضعيف وليس فيه أنها كانت صغيرة وللنبي صلى الله عليه وسلم في باب النكاح ما ليس لغيره وكان أولى بالمؤمنين من أنفسهم وبذلك تولى تزوجها دون عمها العباس بن عبد المطلب إن كان فعل ذلك والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص121 ح13475(1/41025)
وأخبرنا أبو بكر بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا سليمان بن معاذ الضبي عن سماك عن عكرمة عن بن عباس أن عمة عبد الله بن الحارث أسلمت وهاجرت وزوجت وقد كان زوجها أسلم قبلها فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى زوجها الأول والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص189 ح13851(1/41026)
حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الله بن معقل أن عمة للاشعث بن قيس ماتت وهي يهودية فلم يورثه عمر منها شيئا وقال يرثها أهل دينها
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص283 ح31439(1/41027)
حدثنا علي بن مسهر عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن حصين بن محصن أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم تطلب حاجة فلما قضت حاجتها قال ألك زوج قالت نعم قال فأين أنت منه قالت ما آلوه خيرا إلا ما عجزت عنه قال انظري فإنه جنتك ونارك
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص557 ح17125(1/41028)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني يحيى بن سعيد قال سمعت سليمان بن يسار يذكر أن محمد ابن الأشعث أخبره أن عمة له توفيت يهودية فذكر ذلك الأشعث لعمر فقال لا يرثها إلا أهل دينها
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص342 ح19307(1/41029)
أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني أنا أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي ثنا بن بكير ثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار أن محمد بن الأشعث أخبره أن عمة له يهودية أو نصرانية توفيت وأن محمد بن الأشعث ذكر ذلك لعمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال له من يرثها فقال له عمر رضي الله عنه يرثها أهل دينها ثم أتى عثمان بن عفان رضي الله عنه فسأله عن ذلك فقال له عثمان بن عفان أتراني نسيت ما قال لك عمر رضي الله عنه ثم قال يرثها أهل دينها
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص218 ح12011(1/41030)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرنا يحيى بن سعيد قال سمعت سليمان بن يسار يذكر أن محمد ابن الأشعث أخبره أن عمة له يهودية توفيت باليمن وأن الأشعث ابن قيس ذكر ذلك لعمر بن الخطاب فقال عمر لا يرثها إلا أهل دينها
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص17 ح9859(1/41031)
وحدثنا إبراهيم بن مرزوق قال ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قالا ثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك بن النضر أن عمته الربيع لطمت جارية فكسرت ثنيتها فطلبوا إليهم العفو فأبوا والأرض فأبوا إلا القصاصفاختصموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقصاص فقال أنس بن النضر يا رسول الله أتكسر ثنية الربيع لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أنس كتاب الله القصاص فرضى القوم فعفوا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره يزيد بعضهم على بعض فلما كان الحكم الذي حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم على الربيع للمنزوعة ثنيتها هو القصاص ولم يخيرها بين القصاص وأخذ الدية وهاج أنس بن النضر حين أبى ذلك فقال يا أنس كتاب الله القصاص فعفا القوم فلم يقض لهم بالدية ثبت بذلك أن الذي يجب بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله في العمد هو القصاص لأنه لو كان يجب للمجني عليه الخيار بين القصاص وبين العفو مما يأخذ به الجاني إذا لخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعلمها بما لها أن تختاره من ذلك ألا ترى أن حاكما لو تقدم إليه رجل في شيء يجب له فيه أحد شيئين فثبت عنده حقه أنه لا يحكم له بأحد الشيئين دون الآخر وإنما يحكم له بأن يختار ما أحب من كذا ومن كذا فإن تعدى ذلك فقد قصر عن فهم الحكم ورسول الله صلى الله عليه وسلم أحكم الحكماء فلما حكم بالقصاص وأخبر أنه كتاب الله عز وجل ثبت بذلك أن الذي في مثل ذلك هو القصاص لا غيره فلما ثبت هذا الحديث على ما ذكرنا وجب أن يعطف عليه حديث أبي شريح وأبي هريرة رضي الله عنهما فيجعل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما فهو بالخيار بين أن يعفو أو بين أن يقتص أو يأخذ الدية على الرضاء من الجاني بغرم الدية حتى تتفق معاني هذين الحديثين ومعنى حديث أنس رضي الله عنه فإن قال قائل فإن النظر يدل على ما قال أهل المقالة الأولى وذلك أن على الناس أن يستحيوا أنفسهم فإذا قال الذي له سفك الدم قد رضيت بأخذ الدية وترك سفك الدم وجب على القاتل إستحياء نفسه فإذا وجب ذلك عليه أخذ من ماله وإن كره فالحجة عليه في ذلك أن على الناس إستحياء أنفسهم كما ذكرت بالدية وبما جاوز الدية وجميع ما يملكون وقد رأيناهم أجمعوا أن الولي لو قال للقاتل قد رضيت أن آخذ دارك هذه على أن لا أقتلك أن الواجبعلى القاتل فيما بينه وبين الله تسليم ذلك له وحقن دم نفسه فإن أبى لم يجبر عليه باتفاقهم على ذلك ولم يؤخذ منه ذلك كرها فيدفع إلى الولي فكذلك الدية إذا طلبها الولي فإنه يجب على القاتل فيما بينه وبين ربه أن يستحي نفسه بها وإن أبى ذلك لم يجبر عليه ولم يؤخذ منه كرها ثم رجعنا إلى أهل المقالة الأولى في قولهم إن للولي أن يأخذ الدية وإن كره ذلك الجاني فنقول لهم ليس يخلو ذلك من أحد وجوه ثلاثة إما أن يكون ذلك لأن الذي له على القاتل هو القصاص والدية جميعا فإذا عفا عن القصاص فأبطله بعفوه كان له أخذ الدية وإما أن يكون الذي وجب له هو القصاص خاصة وله أن يأخذ الدية بدلا من ذلك القصاص وإما أن يكون الذي وجب له هو أحد أمرين إما القصاص وإما الدية يختار من ذلك ما شاء ليس يخلو ذلك من أحد هذه الثلاثة الوجوه فإن قلتم الذي وجب له هو القصاص والدية جميعا فهذا فاسد لأن الله عز وجل لم يوجب على أحد فعل فعلا أكثر مما فعل فقد قال عز وجل وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فلم يوجب الله عز وجل على أحد بفعل يفعله أكثر مما فعل ولو كان ذلك كذلك لوجب أن يقتل ويأخذ الدية فلما لم يكن له بعد قتله أخذ الدية دل ذلك على أن الذي كان وجب له خلاف ما قلتم وإن قلتم إن الذي وجب له هو القصاص ولكن له أن يأخذ الدية بدلا من ذلك القصاص فإنا لا نجد حقا لرجل يكون له أن يأخذ به بدلا بغير رضاء من عليه ذلك الحق فبطل هذا المعنى أيضا وإن قلتم إن الذي وجب له أحد أمرين إما القصاص وإما الدية يأخذ منهما ما أحب ولم يجب له أن يأخذ واحدا منهما دون الآخر فإنه ينبغي إذا عفا عن أحدهما بعينه أن لا يجوز عفوه لأن حقه لم يكن هو العفو عنه بعينه فيكون له إبطاله إنما كان له أن يختاره فيكون هو حقه أو يختار غيره فيكون هو حقه فإذا عفا عن أحدهما قبل اختياره إياه وقبل وجوبه له بعينه فعفوه باطل ألا ترى أن رجلا لو جرح أبوه عمدا فعفا عن جارح أبيه ثم مات أبوه من تلك الجراحة ولا وارث له غيره أن عفوه باطل لأنه إنما عفا قبل وجوب المعفو عنه له فلما كان ما ذكرنا كذلك وكان العفو من القاتل قبل اختياره القصاص أو الدية جائزا ثبت بذلك أن القصاص قد كان وجب له بعينه قبل عفوه عنه ولولا وجوبه له إذا لما كان له إبطاله بعفوه كما لم يجز عفو الابن عن دم أبيه قبل وجوبه له ففي ثبوت ما ذكرنا وإنتفاء هذه الوجوه التي وصفنا ما يدل أن الواجب على القاتل عمدا أو الجارح عمدا هو القصاص لا غير ذلك من دية وغيرها إلا أن يصلح هو إن كان حيا أو وارثه إن كان ميتا والذي وجب ذلك عليه على شيء فيكون الصلح جائزا على ما اصطلحا عليه من دية أو غيرها وهذا قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد رحمة الله عليهم أجمعين
شرح معاني الآثار:ج3/ص176 ح0(1/41032)
حدثنا إدريس العطار ثنا يزيد بن هارون ثنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار ح وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا القعنبي ثنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار أن حصين بن محصن أخبره أن عمته دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال ذات زوج أنت قالت نعم قال كيف أنت له قالت يا رسول الله ما آلوه الا ما عجزت فقال أنظري كيف أنت له فإنما هو جنتك ونارك
المعجم الكبير:ج25/ص183 ح448(1/41033)
عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن طلحة بن مصرف أن عمر بتمرة في الطريق فأكلها
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص143 ح18641(1/41034)
حدثنا حفص بن غياث عن موسى بن عبيدة عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر أتاه فتح من قبل اليمامة فسجد
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص228 ح8415(1/41035)
عبد الرزاق عن معمر عن عطاء الخراساني أن عمر أتاه ناس من أهل اليمن فسألوه واديا فأعطاهم إياه فقالوا يا أمير المؤمنين إن فيه نحلا كثيرا قال فإن عليكم في كل عشرة أفراق فرقا
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص63 ح6970(1/41036)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا هشام بن عروة عن أبيه أن عمر أتى الغائط ثم خرج فأتى بطعام فقيل له ألا تتوضأ فقال إنما أستطيب بشمالي وإنما آكل بيميني
المسند:ج1/ص225 ح479(1/41037)
نا أبو سهل بن زياد نا معاذ بن المثنى نا أبو مسلم المستملي ح ونا أبو سهل بن زياد نا الحسن بن علي المعمري قال سمعت محمد بن الصباح قالا نا سفيان عن عبيد الله بن عمر العمري عن نافع عن بن عمر أن عمر أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقد كان ملك مائة سهم من خيبر فاشتراها حتى استخلصها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال قد أصبت شيئا لم أصب مثله وقد أردت أن أتقرب به إلى الله عز وجل قال فاحتبس الأصل وسبل الثمر
سنن الدارقطني:ج4/ص194 ح8(1/41038)
نا يعقوب بن إبراهيم البزاز ومحمد بن مخلد قالا نا بشر بن مطر نا سفيان بن عيينة عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن عمر أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقد كان ملك مائة سهم من خيبر واشتراها حتى استجمعها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني قد أصبت مالا لم أصب مثله وقد أردت أن أتقرب به إلى الله تعالى فقال احبس الأصل وسبل الثمر
سنن الدارقطني:ج4/ص193 ح2(1/41039)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن خالد عن المعدل عن ابن عمر أن عمر أتى بنبيذ من نبيذ الشام فشرب منه وقال أقللتم عكره
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص89 ح23979(1/41040)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن عمر أتي بإماء من إماء الإمارة استكرههن غلمان من غلمان الإمارة فضرب الغلمان ولم يضرب الإماء
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص505 ح28421(1/41041)
حدثنا أبو بكر قال نا ابن علية عن أيوب عن كثير مولى ابن سمرة أن عمر أتي بامرأة ناشر فقال لزوجها أخلعها
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص117 ح18427(1/41042)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب أن عمر أتي برجل في شيء فقال اخرجاه من المسجد فاضرباه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص526 ح28646(1/41043)
حدثنا علي أنا شعبة عن أبي سنان قال سمعت عبد الله بن أبي الهذيل أن عمر أتي برجل قد أفطر في رمضان فلما رفع إليه عثر فقال على وجهك أو بوجهك وصبياننا صيام فضربه الحد وكان إذا غضب على إنسان سيره إلى الشام فسيره إلى الشام
مسند ابن الجعد:ج1/ص101 ح595(1/41044)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق ثنا عفان ثنا حماد عن ثابت عن أنس أن عمر أتي بسارق فقال والله ما سرقت قط قبلها فقال كذبت ما كان الله ليسلم عبدا عند أول ذنبه فقطعه
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص276 ح17054(1/41045)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج عن ابن عجلان قال أخبرت أن عمر أتي بغلام وجارية أرادوا أن يتناكحوا بنيهما فأعلموا أن قد أرضعت إحداهما قال فكيف ارضعت الأخرى قال مرت به وهو يبكي فأرضعته أو أمصصته فعلاهما بالدرة ثم قال ناكحوا بينهما فإنما الرضاعة الحضانة
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص470 ح13930(1/41046)
حدثنا أبو بكر النيسابوري ثنا محمد بن يحيى ثنا عبد الرحمن بن مهدي نا سفيان عن عبد الأعلى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عمر أجاز شهادة رجل واحد في رؤية الهلال في فطر أو أضحى كذا رواه عبد الأعلى عن بن أبي ليلى وعبد الأعلى ضعيف وابن أبي ليلى لم يدرك عمر وخالفه أبو وائل شقيق بن سلمة فرواه عن عمر أنه قال لا تفطروا حتى يشهد شاهدان حدث به الأعمش ومنصور عنه
سنن الدارقطني:ج2/ص168 ح5(1/41047)
حدثنا أبو بكر قال نا وكيع عن جرير بن حازم عن الزبير بن الخريت عن أبي لبيد أن عمر أجاز طلاق السكران بشهادة النسوة
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص76 ح17968(1/41048)
حدثنا وكيع قال نا إسماعيل بن أبي خالد عن رجل لم يسمه عن سعيد عن عامر بن حرم أن عمر أجازه بألف دينار
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص298 ح20348(1/41049)
حدثنا أبو بكر قال نا حفص عن إسماعيل عن الحسن أن عمر أجبر رجلا على نفقة أبن أخيه
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص186 ح19182(1/41050)
حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد أن عمر أجلى أهل نجران اليهود والنصارى واشترى بياض أرضهم وكرومهم فعامل عمر الناس إن هم جاؤا بالبقر والحديد من عندهم فلهم الثلثان ولعمر الثلث وإن جاء عمر بالبذر من عنده فله الشطر وعاملهم النخل على أن لهم الخمس ولعمر أربعة أخماس وعاملهم الكرم على أن لهم الثلث ولعمر الثلثان
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص426 ح37016(1/41051)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر أن عمر أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجاز وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ظهر على خيبر اراد أن يخرج اليهود منها وكانت الأرض حين ظهر عليها لله ولرسوله وللمسلمين فأراد إخراج اليهود منها فسألت اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرهم بها على أن يكفوه عملها ولهم نصف الثمر فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم نقركم بها على ذلك ما شئنا فقروا بها حتى أجلاهم عمر إلى تيماء وأريحاء
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص359 ح19366(1/41052)
حدثنا الحوطي عبد الوهاب بن نجدة نا بقية نا الزبيدي عن الزهري عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة عن أم كلثوم بنت أبي بكر أنها أخبرته أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرتها أن عمر أذن لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يحججن في آخر حجة عمر فلما ارتحل عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الحصبة آخر الليل أقبل رجل يسير وأنا أسمع فقال أين كان قول أمير المؤمنين فقال له قائل وأنا أسمع كان هذا منزله فأناخ في منزل عمر ثم رفع عقيرته فقال عليك سلام من إمام وباركت يد الله في ذاك الأديم المخرق فمن يسع أو يركب جناحي نعامة ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق قضيت أمورا ثم عادت بعدها بوائح في أكمامها لم تفتق قالت فلما سمعت بذلك قلت لبعض أهلي اعملوا لي من هذا الرجل قال فانطلقوا ليسألوه فلم يجدوه في مناخه قالت عائشة رضي الله عنها فوالله إني لأحسبه من الجن حتي إذا قتل عمر رضي الله عنه فنحل الناس هذه الأبيات شماخ بن ضرار الغطفاني أو أخا شماخ
الآحاد والمثاني:ج1/ص103 ح83(1/41053)
عبد الرزاق عن الثوري عن حميد عن مكحول أن عمر أراد أن يقيد رجلا مسلما برجل من أهل الذمة في جراحة فقال له زيد بن ثابت أتقيد عبدك من أخيك
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص100 ح18510(1/41054)
وعن هشام عن أبيه أن عمر أرسل إلى عائشة ائذني لي أن أدفن مع صاحبي فقالت إي والله قال وكان الرجل إذا أرسل إليها من الصحابة قالت لا والله لا أوثرهم بأحد أبدا
صحيح البخاري:ج6/ص2671 ح6897(1/41055)
حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال أخبرني عبد الملك عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث أن عمر أرسل إلى عبد الرحمن بن الحارث مساء ليلة عاشوراء أن تسحر وأصبح صائما فأصبح عبد الرحمن صائما
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص312 ح9364(1/41056)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنا أبو عبد الله بن يعقوب ثنا محمد بن نصر ثنا محمد بن المثنى ثنا معاذ بن معاذ ثنا حسين المعلم عن قتادة عن سعيد بن المسيب أن عمر أشرك بين الأخوة من الأب والأم وبين الأخوة من الأم في الثلث
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص255 ح12251(1/41057)
حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى حدثنا بن أبي عدي عن بن عون عن نافع عن بن عمر أن عمر أصاب أرضا بخيبر فأتا النبي صلى الله عليه وسلم ليستأمر فيها قال إني أصبت أرضا بخيبر لم أصب مالا قط أنفس عندي منه فما تأمر به قال إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها قال فتصدق بها عمر أن لا تباع أصولها لا تباع ولا توهب ولا تورث فتصدق بها على الفقراء والقربى والرقاب وفي سبيل الله وابن السبيل والضعيف لا جناح على من وليها أن يأكل منها بالمعروف أو يطعم صديقا غير متمول فيها قال بن عون فحدثت به محمدا فقال غير متأمل مالا قال بن عون وحدثني من قرأ الكتاب غير متأثل مالا قال أبو بكر وروى عبد الله بن عمر العمري أن نافعا حدثهم قال سمعت بن عمر يقول أول صدقة تصدق بها في الإسلام صدقة عمر بن الخطاب وأن عمر قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن لي مالا وأنا أريد أن أتصدق به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حبس أصله وسبل تمره قال فكتب حدثنا يونس أخبرنا بن وهب حدثني عبد الله بن عمر
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص117 ح2483(1/41058)
حدثنا يزيد بن سنان قال ثنا أبو عاصم وسعيد بن سفيان الجحدري قالا ثنا بن عون قال أخبرني نافع عن بن عمر أن عمر أصاب أرضا بخيبر فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يستأمره فقال إني أصبت أرضا لم أصب مالا قط أحسن منها فكيف تأمرني قال إن شئت حبست أصلها لا تباع ولا توهب قال أبو عاصم وأراه قال لا تورث قال فتصدق بها في الفقراء والقربى والرقاب وفي سبيل الله وابن السبيل والضعيف لا جناح على من وليها أن يأكل منها غير متمول قال فذكرت ذلك لمحمد فقال غير متأثل
شرح معاني الآثار:ج4/ص95 ح0(1/41059)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا أزهر عن بن عون عن نافع عن بن عمر أن عمر أصاب أرضا بخيبر فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يستأمره في ذلك فقال إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها فحبس أصلها أن لا يباع ولا يوهب ولا يورث فتصدق بها على الفقراء والقربى والرقاب وفي المساكين وابن السبيل والضيف لا جناح على من وليها أن يأكل منها بالمعروف أو يطعم صديقه غير متمول فيه
السنن الكبرى:ج4/ص94 ح6428(1/41060)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا أزهر السمان عن بن عون عن نافع عن بن عمر أن عمر أصاب أرضا بخيبر فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يستأمره في ذلك فقال إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها فحبس أصلها أن لا تباع ولا توهب ولا تورث فتصدق بها على الفقراء والقربى والرقاب وفي المساكين وابن السبيل والضيف لا جناح على من وليها أن يأكل منها بالمعروف أو يطعم صديقه غير متمول فيه
سنن النسائي (المجتبى):ج6/ص231 ح3601(1/41061)
عبد الرزاق عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه أن عمر أصابته جنابة وهو في سفر فلما أصبح قال أترونا ندرك الماء قبل طلوع الشمس قالوا نعم فأسرع السير حتى أدرك فاغتسل وجعل يغسل ما رأى من الجنابة في ثوبه فقال عمرو بن العاص لو لبست ثوبا غير هذا وصليت فقال له عمر إن وجدت ثوبا وجده كل إنسان إني لو فعلت لكانت سنة ولكني أغسل ما رأيت وأنضح ما لم أره
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص370 ح1446(1/41062)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر أن عمر أعتق أمهات الأولاد إذا مات ساداتهن
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص292 ح13226(1/41063)
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن عمر أعتق أمهات الأولاد إذا مات ساداتهن
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص293 ح13230(1/41064)
حدثنا شريك عن عبيدة عن عامر أن عمر أعتق يهوديا أو نصرانيا
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص108 ح12551(1/41065)
حدثنا حفص بن غياث عن جعفر عن أبيه أن عمر أقطع عليا ينبع وأضاف إليها غيرها
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص472 ح33029(1/41066)
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه أن عمر أمر حفصة أن تسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الكلالة
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص305 ح19195(1/41067)
عبد الرزاق عن الثوري عن عبدالملك بن سليمان أن عمر أمر عليا أن يحلفه ما نوى
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص370 ح11233(1/41068)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار أن عمر أمر مولى المغيب عنها أن يطلقها
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص86 ح12319(1/41069)
أخبرنا أبو سعيد ثنا أبو العباس أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ مالك أنه بلغه أن عمر أو عثمان رضي الله عنهما قضى أحدهما في امة غرت بنفسها رجلا فذكرت أنها حرت فولدت أولادا فقضى أن يفدي ولده بمثله قال مالك رحمه الله وذلك يرجع إلى القيمة لأن العبد لا يؤتى بمثله ولا نحوه فلذلك يرجع إلى القيمة قال الشيخ ومن قال لا يرجع بالمهر وهو قول الشافعي في الجديد احتج بما روينا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فإن أصابها فلها الصداق بما استحل من فرجها قال الشافعي رحمه الله فإذا جعل لها الصداق بالمسيس في النكاح الفاسد بكل حال ولم يرده به عليها وهي التي غرته لا غيرها كان في النكاح الصحيح الذي للزوج فيه الخيار أولى أن يكون للمرأة وإذا كان للمرأة لم يجز أن تكون هي الآخذة له ويغرمه وليها قال وقضى عمر بن الخطاب رضي الله عنه في التي نكحت في عدتها إن أصيبت فلها المهر قال الشيخ قد كان يقول هو في بيت المال ثم رجع عن ذلك قال مسروق رجع عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن قوله في الصداق وجعله لها بما استحل من فرجها والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص219 ح14032(1/41070)
عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن أبي مدرك الاشجعي أن عمر إذا سوى على الميت قبره قال اللهم أسلمه إليك والأهل والمال والعشيرة وذنبه عظيم فاغفر له
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص509 ح6505(1/41071)
عبد الرزاق عن الثوري قال سمعته او أخبرني من سمعه يحدث عن عبد الأعلى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عمر ابن الخطاب أجاز شهادة رجل واحد في رؤية الهلال في فطر أو أضحى
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص166 ح7343(1/41072)
حدثنا وكيع قال ثنا شعبة عن قيس بن مسلم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عمر ابن الخطاب اشترط على أهل السواد ضيافة يوم وليلة فكان أحدهم يقول سياه سياه يعني ليلة
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص519 ح33469(1/41073)
عبد الرزاق عن ابن جريج عن يحيى بن سعيد أن عمر ابن الخطاب خرج إلى الصلاة فقبلته امرأته فصلى ولم يتوضأ
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص135 ح508(1/41074)
عبد الرزاق محمد بن راشد عن مكحول أن عمر ابن الخطاب سئل عن الجراد يقتله المحرم فقال تمرة خير من جرادة
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص410 ح8246(1/41075)
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عكرمة أن عمر ابن الخطاب شاور الناس في جلد الخمر وقال إن الناس قد شربوها واجترؤا عليها فقال له علي إن السكران إذا سكر هذى وإذا هذى افترى فاجعله حد الفرية فجعله عمر حد الفرية ثمانين
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص378 ح13542(1/41076)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا عبد الله بن مبارك عن عمرو بن عبد الله عن عكرمة أن عمر ابن الخطاب قضى بالدية على اهل القرى أثني عشر الفا وقال إن الزمان يختلف وأخاف عليكم الحكام من بعدي فليس على أهل القرى زيادة في تغليظه ولا الشهر الحرام ولا الحرمة وعقل أهل القرى مئة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص345 ح26734(1/41077)
عبد الرزاق عن معمر عن رجل عن عكرمة أن عمر ابن الخطاب قضى في الظفر إذا اعور وفسد بقلوص
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص392 ح17741(1/41078)
عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير أن عمر ابن الخطاب قضى في رجل اختلى امرأة ولم يخالطها فالصداق كاملا يقول إذا خلا بها ولم يغلق بابا ولا أرخى سترا
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص288 ح10874(1/41079)
عبد الرزاق عن معمر عن رجل عن عكرمة أن عمر ابن الخطاب قضى في موضحة الإصبع نصف عشر نذر تلك الإصبع
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص310 ح17331(1/41080)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عطاء أن عمر ابن الخطاب كان ينهى الاماء من الجلابيب أن يتشبهن بالحرائر قال ابن جريج وحدثت أن عمر بن الخطاب ضرب عقيلة أمة أبي موسى الأشعري في الجلباب أن تجلبب
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص135 ح5059(1/41081)
حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي الجويرية وعاصم بن كليب الجرمي أن عمر ابن عبد العزيز فدى رجلا من المسلمين من حرم من أهل الحرب بمائة ألف
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص496 ح33248(1/41082)
عبد الرزاق عن الثوري عن جعفر بن برقان أن عمر ابن عبد العزيز كان إذا أعطى الرجل عطاءه أو عمالته أخذ منه الزكاة
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص78 ح7037(1/41083)
ثنا مسلم بن قتيبة ثنا عاصم بن عبيد الله عن سالم عن بن عمر أن عمر استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن له فقال له يا أخي لا تنسنا من دعائك فقال عمر هي أحب إلي من الدنيا
مسند عبد بن حميد:ج1/ص241 ح740(1/41084)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن عاصم عن سالم عن بن عمر أن عمر استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن له قال يا أخي أشركنا في صالح دعائك ولا تنسنا
مسند أبي يعلى:ج9/ص405 ح5550(1/41085)
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ثنا الفريابي وحدثنا حفص بن عمر الرقي ثنا قبيصة قالا ثنا سفيان عن عاصم بن عبيد الله عن سالم عن أبيه أن عمر استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم اشركنا في صالح دعائك ولا تنسنا
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص251 ح10094(1/41086)
حدثنا محمد بن يحيى حدثنا أبو غسان محمد بن يحيى الكناني حدثني عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر أن عمر استأمر النبي صلى الله عليه وسلم في صدقته فقال إحبس أصلها وسبل ثمرتها فقال عبد الله فحبسها عمر على السائل والمحروم وابن السبيل وفي سبيل الله وفي الرقاب والمساكين وجعل منها يأكل ويؤكل غير مماثل مالا باب إباحة حبس آبار المياه
صحيح ابن خزيمة:ج4/ص119 ح2486(1/41087)
عبد الرزاق عن إبراهيم بن محمد عن حسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس أن عمر استسقى بالمصلى فقال للعباس قم فاستسق فقام العباس فقال اللهم إن عندك سحابا وإن عندك ماء فانشر السحاب ثم أنزل فيه الماء ثم انزله علينا فاشدد به الاصل وأطل به الزرع وادر به الضرع اللهم شفعنا في أنفسنا وأهلينا اللهم إنا شفعنا إليك عمن لا منطق له عن بهائمنا وأنعامنا اللهم اسقنا سقيا وادعة بالغة طبقا عاما محييا اللهم لا نرغب إلا إليك وحدك لا شريك لك اللهم إنا نشكو إليك سغب كل ساغب وغرم كل غارم وجوع كل جائع وعرى كل عار وخوف كل خائف في دعاء له
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص92 ح4913(1/41088)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة وهارون بن عباد الأزدي المعنى قالا ثنا وكيع عن هشام عن عروة عن المسور بن مخرمة أن عمر استشار الناس في إملاص المرأة فقال المغيرة بن شعبة شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى فيها بغرة عبد أو أمة فقال ائتني بمن يشهد معك فأتاه بمحمد بن مسلمة زاد هارون فشهد له يعني ضرب الرجل بطن امرأته قال أبو داود بلغني عن أبي عبيد إنما سمى إملاصا لأن المرأة تزلقه قبل وقت الولادة وكذلك كل ما زلق من اليد وغيره فقد ملص
سنن أبي داود:ج4/ص191 ح4570(1/41089)
حدثنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيري حدثني أبي ثنا أنس بن عياض عن هشام بن عروة عن أبيه عن المغيرة بن شعبة أن عمر استشار الناس في الجنين تطرحه المرأة فقال المغيرة قضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بغرة عبد أو وليدة فقال عمر إن كنت صادقا فائت بأحد يشهد معك فشهد محمد بن مسلمة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى به
المعجم الكبير:ج19/ص227 ح507(1/41090)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن المسور أن عمر استشار الناس في املاص المرأة فقال المغيرة بن شعبة شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى فيه بغرة عبد أو أمة فقال عمر لتأتين بمن يشهد فشهد له محمد بن مسلمة
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص8 ح29049(1/41091)
أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن بن الشرقي قال حدثنا محمد بن يحيى الذهلي قال حدثنا أبو غسان محمد بن يحيى الكناني قال حدثنا عبد العزيز بن محمد قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن عمر استشار النبي صلى الله عليه وسلم في صدقته بثمغ فقال احبس أصلها وسبل ثمرتها قال عبد الله فحبسها عمر على السائل والمحروم وابن السبيل وفي سبيل الله وفي الرقاب والمساكين وجعل قيمها يأكل ويؤكل غير متأثل مالا
صحيح ابن حبان:ج11/ص262 ح4899(1/41092)
نا علي بن محمد المصري نا محمد بن الربيع بن بلال نا حرملة بن يحيى وأحمد بن أبي بكر قالا نا بن وهب ح وثنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد نا الحسين بن الهيثم أبو الربيع الرازي نا حرملة أنا بن وهب أخبرني إبراهيم بن سعد عن عبد العزيز بن المطلب عن يحيى بن سعيد عن نافع عن بن عمر أن عمر استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن يتصدق بماله الذي بثمغ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم تصدق بثمره وأحبس أصله لا يباع ولا يورث وقال أبو الربيع تصدق به تقسم ثمره وتحبس أصله لا يباع ولا يورث
سنن الدارقطني:ج4/ص187 ح10(1/41093)
حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب قال حدثني عمي قال حدثني إبراهيم بن سعد عن عبد العزيز بن المطلب عن يحيى بن سعيد عن نافع مولى بن عمر عن بن عمر أن عمر استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن يتصدق بماله بثمغ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تصدق به تقسم ثمره وتحبس أصله لا تباع ولا توهب قال أبو جعفر فذهب قوم إلى أن الرجل إذا أوقف داره على ولده وولد ولده ثم من بعدهم في سبيل الله أن ذلك جائز وأنها قد خرجت بذلك من ملكه إلى الله عز وجل ولا سبيل له بعد ذلك إلى بيعها واحتجوا في ذلك بهذه الآثار وممن قال بذلك أبو يوسف ومحمد بن الحسن رحمة الله عليهما وهو قول أهل المدينة وأهل البصرة وخالفهم في ذلك آخرون منهم أبو حنيفة وزفر بن الهذيل رحمة الله عليهما فقالوا هذا كله ميراث لا يخرج من ملك الذي أوقفه بهذا السبب وكان من الحجة لهم في ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما شاوره عمر رضي الله عنه في ذلك قال له حبس أصلها وسبل الثمرة فقد يجوز أن يكون ما أمره به من ذلك يخرج به من ملكه ويجوز أن يكون ذلك لا يخرجها من ملكه ولكنها تكون جارية على ما أجراها عليه من ذلك ما تركها ويكون له فسخ ذلك متى شاء كرجل جعل لله عليه أن يتصدق بثمرة نخله ما عاش فيقال له أنفذ ذلك ولا يجبر عليه ولا يؤخذ به إن شاء وإن أبى ولكن إن أنفذ ذلك فحسن وإن منعه لم يجبر عليه وكذلك ورثته من بعده إن أنفذوا ذلك على ما كان أبوهم أجراه عليه فحسن وإن منعوه كان ذلك لهم وليس في بقاء حبس عمر رضي الله عنه إلى غايتنا هذه ما يدل على أنه لم يكن لأحد من أهله نقضه وإنما الذي يدل على أنه ليس لهم نقضه لو كانوا خاصموا فيه بعد موته فمنعوا من ذلك ولو جاز ذلك لكان فيه العمرى ما يدل على أن الأوقاف لا تباع ولكن إنما جاءنا تركهم لوقف عمر رضي الله عنه يجرى على ما كان عمر رضي الله عنه أجراه عليه في حياته ولم يبلغنا أن أحدا منهم عرض فيه بشيء وقد روى عن عمر رضي الله عنه ما يدل على أنه قد كان له نقضه
شرح معاني الآثار:ج4/ص95 ح0(1/41094)
وبهذا المعنى روي عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن نافع عن بن عمر أن عمر استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن يتصدق بماله الذي بثمغ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم تصدق بثمره واحبس أصله لا يباع ولا يورث أخبرناه أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد ثنا أبو الحسن علي بن محمد المصري إملاء ثنا محمد بن الربيع بن بلال ثنا حرملة بن يحيى وأحمد بن أبي بكر قالا ثنا بن وهب أخبرني إبراهيم بن سعد عن عبد العزيز بن المطلب عن يحيى بن سعيد فذكره
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص160 ح11672(1/41095)
حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن السميب أن عمر استشار علي بن أبي طالب رضي الله عنه وزيد بن ثابت قال زيد قد حلت وقال علي أربعة أشهر وعشرا قال زيد أرأيت إن كانت يئيسا قال علي فآخر الأجلين قال عمر لو وضعت ذا بطنها وزوجها على نعشه لم يدخل حفرته لكانت قد حلت
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص554 ح17098(1/41096)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن بن جريج أخبرني هشام بن عروة أنه حدث عن المغيرة بن شعبة أن عمر استشارهم في إملاص المرأة فقال المغيرة قضى فيه رسول الله بغرة فقال عمر إن كنت صادقا فائت بأحد يعلم ذلك فشهد محمد بن مسلمة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى فيه بغرة
المعجم الكبير:ج20/ص439 ح1069(1/41097)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحيى الحماني ثنا بن أبي الزناد عن أبيه عن عروة بن الزبير عن المغيرة بن شعبة أن عمر استشارهم في إملاص المرأة قال المغيرة فقلت لعمر قضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغرة قال عمر إن كنت صادقا فائتني بمن يعلم هذا معك فقال محمد بن مسلمة شهدت النبي صلى الله عليه وسلم قضى في إملاص المرأة بالغرة فقضى به عمر رضي الله عنه
المعجم الكبير:ج20/ص440 ح1075(1/41098)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي في آخرين قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ سفيان بن عيينة ثنا بشر بن عاصم عن أبيه أن عمر استعمل أباه سفيان بن عبد الله على الطائف ومخاليفها فخرج مصدقا فاعتد عليهم بالغذاء ولم يأخذه منهم فقالوا له إن كنت معتدا علينا بالغذاء فخذه منا فأمسك حتى لقي عمر رضي الله عنه فقال له اعلم أنهم يزعمون أنا نظلمهم نعتد عليهم بالغذاء ولا نأخذه منهم فقال له عمر فاعتد عليهم بالغذاء حتى بالسخلة يروح بها الراعي على يده وقل لهم لا آخذ منكم الربى ولا الماخض ولا ذات الدر ولا الشاة الأكولة ولا فحل الغنم وخذ العناق الجذعة والثنية فذلك عدل بين غذاء المال وخياره
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص100 ح7093(1/41099)
حدثنا حفص عن الشيباني عن محمد بن عبيد الله أن عمر استعمل السائب بن الأقرع على المدائن فبينما هو في مجلسه إذ أتي بمال من صفر كأنه رجل قائل بيديه هكذا وبسط يديه وقبض بعض اصابعه فقال هذا لي هذا مما أفاه الله علي فكتب فيه إلى عمر فقال عمر أنت عامل من عمال المسلمين فاجعله في بيت مال المسلمين
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص555 ح33768(1/41100)
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبد الله بن عامر بن ربيعة وكان من أكبر بني عدي وكان أبوه شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم أن عمر استعمل قدامة بن مظعون على البحرين وكان شهد بدرا وهو خال عبد الله بن عمر وحفصة رضي الله عنهم
صحيح البخاري:ج4/ص1473 ح3788(1/41101)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني نافع عن ابن عمر أن عمر استفتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أينام احدنا وهو جنب قال نعم ليتوضأ ثم لينم حتى يغتسل إذا شاء قال وكان عبد الله بن عمر إذا أراد أن ينام وهو جنب صب على يده ماء ثم غسل فرجه بيده الشمال ثم غسل يده التي غسل بها فرجه ثم مضمض واستنثر ونضح في عينيه وغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ومسح برأسه ثم نام وإذا أراد أن يطعم شيئا وهو جنب فعل ذلك
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص279 ح1077(1/41102)
حدثنا وكيع قال ثنا هشام الدستوائي عن قتادة عن الأحنف بن قيس أن عمر اشترط ضيافة يوم وليلة وأن يصلحوا القناطر وإن قتل رجل من المسلمين بأرضهم فعليهم ديته
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص519 ح33470(1/41103)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حماد عن أيوب عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما أن عمر اشترط في وقفه أن يأكل من وليه ويؤكل صديقه غير متمول مالا
صحيح البخاري:ج3/ص1021 ح2625(1/41104)
حدثنا ابن فضيل عن حجاج بن دينار عن عتبة بن أبي عثمان أن عمر اعتنق حذيفة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص247 ح25730(1/41105)
حدثنا سهل بن يوسف عن عمرو عن الحسن أن عمر اعطى الرجل من الفيء عشرة آلاف وتسعة وثمانية وسبعة
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص502 ح33318(1/41106)
حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري أخبرني سالم بن عبد الله عن بن عمر رضي الله عنهما أنه أخبره أن عمر انطلق في رهط من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل بن صياد حتى وجدوه يلعب مع الغلمان عند أطم بني مغالة وقد قارب يومئذ بن صياد يحتلم فلم يشعر حتى ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ظهره بيده ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أتشهد أني رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إليه بن صياد فقال أشهد أنك رسول الأميين فقال بن صياد للنبي صلى الله عليه وسلم أتشهد أني رسول الله قال له النبي صلى الله عليه وسلم آمنت بالله ورسله قال النبي صلى الله عليه وسلم ماذا ترى قال بن صياد يأتيني صادق وكاذب قال النبي صلى الله عليه وسلم خلط عليك الأمر قال النبي صلى الله عليه وسلم إني قد خبأت لك خبيئا قال بن صياد هو الدخ قال النبي صلى الله عليه وسلم اخسأ فلن تعدو قدرك قال عمر يا رسول الله ائذن لي فيه أضرب عنقه قال النبي صلى الله عليه وسلم إن يكنه فلن تسلط عليه إن لم يكنه فلا خير لك في قتله
صحيح البخاري:ج3/ص1112 ح2890(1/41107)
حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله عن يونس عن الزهري قال أخبرني سالم بن عبد الله أن بن عمر رضي الله عنهما أخبره أن عمر انطلق مع النبي صلى الله عليه وسلم في رهط قبل بن صياد حتى وجدوه يلعب مع الصبيان عند أطم بني مغالة وقد قارب بن صياد الحلم فلم يشعر حتى ضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيده ثم قال لابن صياد تشهد أني رسول الله فنظر إليه بن صياد فقال أشهد أنك رسول الأميين فقال بن صياد للنبي صلى الله عليه وسلم أتشهد أني رسول الله فرفضه وقال آمنت بالله وبرسله فقال له ماذا ترى قال بن صياد يأتيني صادق وكاذب فقال النبي صلى الله عليه وسلم خلط عليك الأمر ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم إني قد خبأت لك خبيئا فقال بن صياد هو الدخ فقال اخسأ فلن تعدو قدرك فقال عمر رضي الله عنه دعني يا رسول الله أضرب عنقه فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن يكنه فلن تسلط عليه وإن لم يكنه فلا خير لك في قتله وقال سالم سمعت بن عمر رضي الله عنهما يقول انطلق بعد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بن كعب إلى النخل التي فيها بن صياد وهو يختل أن يسمع من بن صياد شيئا قبل أن يراه بن صياد فرآه النبي صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع يعني في قطيفة له فيها رمزة أو زمرة فرأت أم بن صياد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتقي بجذوع النخل فقالت لابن صياد يا صاف وهو اسم بن صياد هذا محمد صلى الله عليه وسلم فثار بن صياد فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو تركته بين وقال شعيب في حديثه فرضه رمرمة أو زمزمة وقال عقيل رمرمة وقال معمر رمزة
صحيح البخاري:ج1/ص454 ح1289(1/41108)
أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة قال حدثنا حرملة بن يحيى قال حدثنا بن وهب قال أخبرنا يونس عن بن شهاب أن سالم بن عبد الله أخبره أن بن عمر أخبره أن عمر انطلق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط قبل بن صياد حتى وجدوه يلعب مع الصبيان عند أطم بني مغالة وقد قارب بن صياد يومئذ الحلم فلم يشعر حتى ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهره بيده ثم قال رسول الله لابن صياد أتشهد أني رسول الله فقال بن صياد أتشهد أني رسول الله فرفصه رسول الله وقال آمنت بالله وبرسوله ثم قال له رسول الله ماذا ترى قال بن صياد يأتيني صادق وكاذب قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خلط عليك الأمر ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خبأت لك خبأ فقال بن صياد هو الدخ فقال له رسول الله اخسأ فلن تعدو قدرك فقال له عمر بن الخطاب دعني يا رسول الله أضرب عنقه فقال له رسول الله إن أدركته فلن تسلط عليه وإن لم تدركه فلا خير لك في قتله قال بن شهاب قال سالم وسمعت بن عمر يقول انطلق بعد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بن كعب إلى النخل التي فيها بن صياد حتى إذا دخل رسول الله النخل طفق يتقي بجذوع النخل وهو يحب أن يسمع من بن صياد شيئا قبل أن يراه بن صياد فرآه رسول الله وهو مضطجع على فراش في قطيفة له فيها زمزمة فرأت أم بن صياد رسول الله وهو يتقي بجذوع النخل فقالت لابن صياد فقال رسول الله لو تركتيه قال بن عمر فقام رسول الله في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم ذكر الدجال فقال إني أنذركموه ما من نبي إلا قد أنذر قومه لقد أنذر نوح قومه ولكني أقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه تعلموا أنه أعور وأن الله ليس بأعور
صحيح ابن حبان:ج15/ص187 ح6785(1/41109)
حدثنا ابو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار أن عمر بعث أبا خيثمة خارصا للنخل فقال إذا أتيت أهل البيت في حائطهم فلا تخرص عليهم قدر ما يأكلون
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص414 ح10560(1/41110)
حدثنا خلف بن خليفة عن أصبغ الوراق عن أبي نضرة أن عمر بعث هرم بن حيان على الخيل فغضب على رجل فأمر به فوجئت عنقه ثم اقبل على أصحابه فقال لا جزاكم الله خيرا ما نصحتموني حين قلت ولا كففتموني عن غضبي والله لا ألي لكم عملا ثم كتب إلى عمر يا أمير المؤمنين لا طاقة لي بالرعية فابعث إلى عملك
مصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص213 ح35436(1/41111)
حدثنا بن أبي داود قال ثنا بن أبي مريم قال أخبرنا بن أبي الزناد قال حدثني أبي عن محمد بن حمزة عن عمرو الأسلمي عن أبيه أن عمر بعثه مصدقا على سعد بن هذيم فأتى حمزة بمال ليصدقه فإذا رجل يقول لامراته أدي صدقة مال مولاك وإذا المرأة تقول له بل أنت أد صدقة مال ابنك فسأل حمزة عن أمرها وقولهما فأخبر أن ذلك الرجل زوج تلك المرأة وأنه وقع على جارية لها فولدت ولدا فأعتقته امرأته قالوا فهذا المال لابنه من جاريتها فقال حمزة لأرجمنك بأحجارك فقيل له أصلحك الله إن أمره قد رفع إلى عمر بن الخطاب فجلده عمر رضي الله عنه مائة ولم ير عليه الرجم فأخذ حمزة بالرجل كفيلا حتى قدم على عمر رضي الله عنه فسأله عما ذكر من جلد عمر رضي الله عنه إياه ولم ير عليه الرجم فصدقهم عمر رضي الله عنه بذلك من قولهم وقال إنما درأ عنه الرجم أنه عذره بالجاهلية فهذا حمزة بن عمرو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى أن على من زنى بجارية امرأته الرجم ولم ينكر عليه عمر رضي الله عنه ما كان عمر رأى من ذلك حين كفل الرجل حتى يجئ أمر عمر رضي الله عنه في إقامة الحد عليه فقد وافق ذلك أيضا ما روي عن علي رضي الله عنه وما رواه النعمان عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ما في حديث حمزة أيضا من جلد عمر رضي الله عنه ذلك الرجل مائة جلدة تعزير بحضرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد دل ذلك على ما روى النعمان عن النبي صلى الله عليه وسلم من جلد الزاني بجارية امرأته مائة أنه أراد بذلك التعزير أيضا فقد وافق كل ما في حديث حمزة هذا ما روى النعمان عن النبي صلى الله عليه وسلم وأما عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فكان علم الحكم الأول الذي رواه سلمة بن المحبق رضي الله عنه ولم يعلم ما نسخه مما رواه النعمان وعلم ذلك عمر وعلي وحمزة بن عمرو رضي الله عنهم فقالوا به وقد أنكر على علي عبد الله رضي الله عنه في هذا قضاءه بما قد نسخ
شرح معاني الآثار:ج3/ص147 ح0(1/41112)
حدثنا علي أنا شعبة عن الحكم قال سمعت إبراهيم يحدث عن زياد بن حدير أن عمر بعثه مصدقا فأمره أن يأخذ من نصارى بني تغلب العشر ومن نصارى أهل الكتاب نصف العشر
مسند ابن الجعد:ج1/ص47 ح184(1/41113)
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر بن أحمد ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا هشام عن يحيى بن أبي كثير أن عمر بن الحكم بن ثوبان حدثه أن مولى قدامة بن مظعون حدثه أن مولى أسامة بن زيد حدثه أن أسامة بن زيد رضي الله عنه كان يركب إلى مال له بوادي القرى وكان يصوم الإثنين والخميس فقلت له أتصوم وقد كبرت ورققت فقال إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الإثنين والخميس فقلت يا رسول الله أتصوم يوم الإثنين والخميس فقال إن الأعمال تعرض يوم الإثنين والخميس وكذلك رواه أبان بن يزيد العطار وحرب بن شداد عن يحيى
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص293 ح8218(1/41114)
وحدثني أبو الطاهر أخبرنا عبد الله بن وهب حدثنا جرير بن حازم أن أيوب حدثه أن نافعا حدثه أن عبد الله بن عمر حدثه أن عمر بن الخطاب سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالجعرانة بعد أن رجع من الطائف فقال يا رسول الله إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف يوما في المسجد الحرام فكيف ترى قال اذهب فاعتكف يوما قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعطاه جارية من الخمس فلما أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا الناس سمع عمر بن الخطاب أصواتهم يقولون أعتقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا فقالوا أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا الناس فقال عمر يا عبد الله اذهب إلى تلك الجارية فخل سبيلها
صحيح مسلم:ج3/ص1277 ح1656(1/41115)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار عن عبد الله بن صفوان عن عامر الغفاري أن عمر بن الخطاب أبطل الموضحة عن أهل القرى
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص308 ح17325(1/41116)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال سمعت عبد العزيز يحدث عن أبي سلمة بن سفيان أن عمر بن الخطاب أبطلها عن أهل القرى
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص309 ح17326(1/41117)
عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي نجيح عن أبيه قال أحسبه عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب أتاه رجل وجد جرابا فيه سويق فأمره أن يعرفه ثلاثا ثم أتاه فقال لم يعرفه أحد فقال عمر خذ يا غلام هذا خير من أن يذهب به السباع وتسفيه الرياح
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص143 ح18639(1/41118)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سريج بن النعمان قال حدثنا هشيم أنا مجالد عن الشعبي عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتب فقرأه النبي صلى الله عليه وسلم فغضب فقال أمتهوكون فيها يا بن الخطاب والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به والذي نفسي بيده لو أن موسى صلى الله عليه وسلم كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني
مسند أحمد:ج3/ص387 ح15195(1/41119)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني بن أبي ذئب عن بن شهاب عن القاسم بن محمد عن أسلم مولى عمر بن الخطاب أن عمر بن الخطاب أتى بالطلا وهو بالجابية وهو يومئذ يطبخ وهو كعقيد الرب فقال إن في هذا لشرابا ما انتهى إليه فلا يشرب خل خمر أفسدت حتى يبدي الله فسادها فعند ذلك يطيب الخل ولا بأس على امرئ أن يبتاع خلا وجده مع أهل الكتاب ما لم يعلم أنهم تعمدوا إفسادها بعدما عادت خمرا قوله أفسدت يعني عولجت
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص37 ح10983(1/41120)
حدثنا هشيم قال انا حصين عن عكرمة أن عمر بن الخطاب أتى على حوض من الحياض فأراد أن يتوضأ ويشرب فقال أهل الحوض إنه تلغ فيه الكلاب والسباع فقال عمر إن لها ما ولغت في بطونها قال فشرب وتوضأ
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص131 ح1509(1/41121)
حدثني علي بن حمشاذ العدل قال أخبرني الحارث بن أبي أسامة أنا روح بن عبادة ثنا حماد بن زيد عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب أتى على هذه الآية الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم فأتى أبي بن كعب فسأله أينا لم يظلم فقال له يا أمير المؤمنين إنما ذاك الشرك أما سمعت قول لقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص345 ح5330(1/41122)
حدثنا وكيع حدثنا كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب أن عمر بن الخطاب أتى مسجد قباء على فرس له فصلى فيه ثم قال يا يرفأ آتني بجريدة قال فأتاه بجريدة فاحتجز عمر بثوبه ثم كنسه
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص349 ح4016(1/41123)
عبد الزراق عن معمر عن الزهري أن عمر بن الخطاب أتي وهو بطريق الشام بسطيحتين فيهما نبيذ فشرب من إحداهما وعدل عن الأخرى قال فأمر بالأخرى فرفعت فجيء بها من الغد وقد اشتد ما فيها بعض الشدة قال فذاقة ثم قال بخ بخ اكسورا بالماء
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص206 ح16948(1/41124)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا الأسلمي قال أخبرني إسحاق عن ابن شهاب أن عمر بن الخطاب أجاز شهادة امرأة في الاستهلال
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص334 ح15429(1/41125)
حدثنا وكيع عن عبد الأعلى عن ابن أبي ليلى أن عمر بن الخطاب أجاز شهادة رجل في الهلال
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص320 ح9465(1/41126)
اخبرنا عبد الرزاق قال أخبرني الأسلمي قال أخبرني الحجاج بن أرطاة عن عطاء بن أبي رباح أن عمر بن الخطاب أجاز شهادة رجل واحد مع نساء في نكاح
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص331 ح15416(1/41127)
حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن جابر عن عامر أن عمر بن الخطاب أجرى الخيل وسبق
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص528 ح33555(1/41128)
وحدثني محمد بن رافع وإسحاق بن منصور واللفظ لابن رافع قالا حدثنا عبد الرزاق أخبرنا بن جريج حدثني موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر أن عمر بن الخطاب أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجاز وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ظهر على خيبر أراد إخراج اليهود منها وكانت الأرض حين ظهر عليها لله ولرسوله وللمسلمين فأراد إخراج اليهود منها فسألت اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرهم بها على أن يكفوا عملها ولهم نصف الثمر فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم نقركم بها على ذلك ما شئنا فقروا بها حتى أجلاهم عمر إلى تيماء وأريحاء
صحيح مسلم:ج3/ص1187 ح1551(1/41129)
حدثنا أحمد بن حنبل وزهير بن حرب واللفظ لزهير قالا حدثنا يحيى وهو القطان عن عبيد الله أخبرني نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عامل أهل خيبر بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع
صحيح مسلم:ج3/ص1186 ح1551(1/41130)
أخبرنا عبدالرزاق عن ابن جريج قال أخبرني موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجاز وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ظهر على خيبر اراد إخراج اليهود منها فسألت اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقرهم بها على أن يكفوه عملها ولهم نصف الثمر وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نقركم فيها على ذلك ما شئنا فقروا بها حتى أجلاهم عمر إلى تيماء وأريحاء
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص55 ح9989(1/41131)
حدثني أحمد بن المقدام حدثنا الفضيل بن سليمان حدثنا موسى بن عقبة قال أخبرني نافع عن بن عمر رضي الله عنهما أن عمر بن الخطاب أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجاز وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ظهر على أهل خيبر أراد أن يخرج اليهود منها وكانت الأرض لما ظهر عليها لليهود وللرسول وللمسلمين فسأل اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتركهم على أن يكفوا العمل ولهم نصف الثمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نقركم على ذلك ما شئنا فأقروا حتى أجلاهم عمر في إمارته إلى تيماء وأريحا
صحيح البخاري:ج3/ص1149 ح2983(1/41132)
حدثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا نعيم بن حماد ثنا بن المبارك أنا محمد بن مطرف أنا أبو حازم عن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع عن مالك الدار أن عمر بن الخطاب أخذ أربع مائة دينار فجعلها في صرة فقال للغلام اذهب بهم إلى أبي عبيدة بن الجراح ثم تله ساعة في البيت ساعة حتى تنظر ما يصنع فذهب بها الغلام إليه فقال يقول لك أمير المؤمنين اجعل هذه في بعض حاجتك فقال وصله الله ورحمه ثم قال تعالي يا جارية اذهبي بهذه السبعة إلى فلان وبهذه الخمسة إلى فلان حتى أنفذها فرجع الغلام وأخبره فوجده قد أعد مثلها إلى معاذ بن جبل فقال اذهب بهذا إلى معاذ بن جبل وتله في البيت حتى تنظر ما يصنع فذهب بها إليه فقال يقول لك أمير المؤمنين اجعل هذا في بعض حاجتك فقال رحمه الله ووصله تعالي يا جارية اذهبي إلى بيت فلان بكذا واذهبي إلى بيت فلان بكذا فأطلعت امرأة معاذ فقالت نحن والله مساكين فاعطنا ولم يبق في الخرقة إلا ديناران فدحا بهما إليها ورجع الغلام إلى عمر فأخبره وسر بذلك وقال إنهم إخوة بعضهم من بعض
المعجم الكبير:ج20/ص33 ح46(1/41133)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا عبد الله بن وهب أخبرني بن جريج عن أبي الزبير عن جابر أن عمر بن الخطاب أخذ بيد أبي قحافة فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فلما وقف به على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم غيروه ولا تقربوه سوادا قال بن وهب وأخبرني عمر بن محمد عن زيد بن أسلم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هنأ أبا بكر بإسلام أبيه
المستدرك على الصحيحين:ج3/ص273 ح5068(1/41134)
أخبرنا عبد الرزاق عن عبد الرحمن عن المثنى عن عمرو بن شعيب عن ابن المسيب أن عمر بن الخطاب أخذ ساحرا فدفنه إلى صدره ثم تركه حتى مات
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص184 ح18755(1/41135)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا ابن أبي ذئب عن عثمان بن عبيد الله بن أبي رافع عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج أن عمر بن الخطاب أخذ من رأس رجل من قريش يقال له محمد بن أبي ربيعة كان ذا شعر بالشجرة قبل أن يحرم
مصنف ابن أبي شيبة:ج3/ص345 ح14780(1/41136)
أخبرنا محمد بن رافع النيسابوري قال ثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة عن سعد بن إبراهيم قال سمعت عبيد الله بن عبد الله بن عتبة يحدث عن بن عباس أن عمر بن الخطاب أراد أن يخطب بمنى خطبته فيبلغ فيها فقال له عبد الرحمن بن عوف إنما يحضرك هاهنا غوغاء الناس فلو أخرت ذلك حتى تقدم المدينة فلو أخرت حتى تقدم المدينة فأخرها حتى قدم المدينة قال فدنوت من المنبر فسمعته يخطب فقال في خطبته ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجم ورجمنا بعده
السنن الكبرى:ج4/ص272 ح7153(1/41137)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال سمعت يحيى بن سعيد يحدث أن عمر بن الخطاب أرخص للمتوفى عنها أن تبيت عند أبيها وهو وجع ليلة واحدة قال يحيى فنحن على أن تظل يومها أجمع حتى الليل في غير بيتها إن شاءت وتنقلب وذكر نساء فعلن ذلك بالنهار في زمن عمر وغيره
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص32 ح12066(1/41138)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عبد الملك ابن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث عن أبيه أن عمر بن الخطاب أرسل إلى عبد الرحمن بن الحارث ليلة عاشوراء أن تسحر وأصبح صائما قال فأصبح عبد الرحمن صائما
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص287 ح7838(1/41139)
حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي ثنا عمرو بن عثمان ثنا أبي ثنا محمد بن المهاجر عن العباس بن سالم أن عمير بن ربيعة حدثه أن عمر بن الخطاب أرسل إلى كعب الأحبار فقال يا كعب كيف تجد نعتي قال أجد نعتك قرنا من حديد قال وما قرن من حديد قال أمير سديد لا يأخذه في الله لومة لائم قال ثم مه قال ثم يكون بعدك خليفة تقتله فئة ظالمة قال ثم مه قال ثم يكون البلاء
المعجم الكبير:ج1/ص84 ح120(1/41140)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثنا بن عون قال أنبأني نافع عن بن عمر رضي الله عنهما أن عمر بن الخطاب أصاب أرضا بخيبر فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يستأمره فيها فقال يا رسول الله إني أصبت أرضا بخيبر لم أصب مالا قط أنفس عندي منه فما تأمر به قال إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها قال فتصدق بها عمر أنه لا يباع ولا يوهب ولا يورث وتصدق بها في الفقراء وفي القربى وفي الرقاب وفي سبيل الله وابن السبيل والضيف لا جناح على من وليها أن يأكل منها بالمعروف ويطعم غير متمول قال فحدثت به بن سيرين فقال غير متأثل مالا
صحيح البخاري:ج2/ص982 ح2586(1/41141)
نا جعفر بن محمد بن أحمد الواسطي نا موسى بن هارون نا أبو بكر الأثرم نا عبد الرحمن بن دييس الكندي نا صالح بن عمر عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن عمر بن الخطاب أصاب أرضا بخيبر فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني أصبت أرضا بخيبر ما أصبت مالا هو أنفس عندي منه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها فقال فحبس عمر أصلها وتصدق بها لا تباع ولا توهب ولا تورث في الفقراء وذوي القربى والرقاب والضيف وفي سبيل الله وابن السبيل ولا جناح على من وليها أن يأكل بالمعروف ويطعم صديقا غير متمول منه مالا قال الأثرم أفادنا بن نمير هذا الشيخ
سنن الدارقطني:ج4/ص194 ح7(1/41142)
أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة بخبر غريب قال حدثنا حرملة بن يحيى قال حدثنا بن وهب قال أخبرنا يونس عن بن شهاب قال أخبرني العلاء بن رؤبة التميمي هو الحمصي عن هاشم بن عبد الله بن الزبير أن عمر بن الخطاب أصابته مصيبة فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكا ذلك إليه وسأله أن يأمر له بوسق من تمر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شئت أمرت لك بوسق من تمر وإن شئت علمتك كلمات هي خير لك قال علمنيهن ومر لي بوسق فإني ذو حاجة إليه فقال قل اللهم احفظني بالإسلام قاعدا واحفظني بالإسلام قائما واحفظني بالإسلام راقدا ولا تطع في عدو حاسدا وأعوذ بك من شر ما أنت أخذ بناصيته وأسألك من الخير الذي هو بيدك كله قال أبو حاتم رضي الله عنه توفي عمر بن الحطاب وهاشم بن عبد الله بن الزبير بن تسع سنين
صحيح ابن حبان:ج3/ص214 ح934(1/41143)
عبد الرزاق عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب أعتق في وصيته كل من صلى ركعتين من رقيق المال وأعتق رقيقا من رقيق المال كانوا يحفرون للناس القبور وشرط عليهم أنكم تخدمون الخليفة بعدي ثلاث سنين وأنه يصحبكم بما كنت أصحبكم به
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص167 ح16780(1/41144)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج عن أيوب ابن موسى قال أخبرني نافع عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب أعتق كل مصلى من سبي العرب فبت عليهم وشرط عليهم أنكم تخدمون الخليفة من بعدي ثلاث سنوات وشرط عليهم أنه يصحبكم بمثل ما كنت أصحبكم به قال فابتاع الخيار خدمته تلك الثلاث سنوات من عثمان بأبي فروة وخلى عثمان سبيل الخيار فانطلق وقبض عثمان أبا فروة
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص380 ح15612(1/41145)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني أيوب بن سليمان قال أخبرني نافع عن عبد الله أن عمر بن الخطاب أعتق كل من صلى من سبي العرب فبت عتقهم وشرط عليهم أنكم تخدمون الخليفة بعدي ثلاث سنوات وشرط لهم أنه يصحبكم بمثل ما كنت أصحبكم به فابتاع الخيار خدمته تلك الثلاث سنوات من عثمان بأبي فروة وخلى عثمان سبيل الخيار فانطلق وقبض عثمان أبا فروة
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص168 ح16781(1/41146)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن الزهري عن رجل من الأنصار أن عمر بن الخطاب أعتق لقيطا
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص438 ح21898(1/41147)
نا أبو بكر نا بحر نا بن وهب حدثني يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أن عمر بن الخطاب أعطى الإبنة النصف وأعطى الأخت ما بقى
سنن الدارقطني:ج4/ص83 ح49(1/41148)
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم قال حدثنا حرملة بن يحيى قال حدثنا بن وهب قال أخبرنا عمرو بن الحارث أن بكر بن سوادة حدثه أن عبد الله بن يزيد المعافري حدثه عن قبيصة بن ذؤيب أن عمر بن الخطاب أعطى بن السعدي ألف دينار فأبى أن يقبلها وقال أنا عنها غني فقال له عمر إني قائل لك ما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ساق الله إليك رزقا من غير مسألة ولا إشراف نفس فخذه فإن الله أعطاكه
صحيح ابن حبان:ج8/ص195 ح3403(1/41149)
حدثنا حماد بن خالد عن ابن أبي ذئب عن الزهري أن عمر بن الخطاب أعطى ميراث المنبوذ للذي كفله
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص295 ح31574(1/41150)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن عمر بن الخطاب أغرم ثلاثةكلهم يرث الصبي أجر رضاعه
مصنف عبد الرزاق:ج7/ص60 ح12184(1/41151)
حدثني يحيى عن مالك عن زيد بن أسلم عن أخيه خالد بن أسلم أن عمر بن الخطاب أفطر ذات يوم في رمضان في يوم ذي غيم ورأى أنه قد أمسى وغابت الشمس فجاءه رجل فقال يا أمير المؤمنين طلعت الشمس فقال عمر الخطب يسير وقد اجتهدنا قال مالك يريد بقوله الخطب يسير القضاء فيما نرى والله أعلم وخفة مؤونته ويسارته يقول نصوم يوما مكانه
موطأ مالك:ج1/ص303 ح670(1/41152)
أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم عن أخيه خالد بن أسلم أن عمر بن الخطاب أفطر في رمضان في يوم ذي غيم ورأى أنه قد أمسى وغابت الشمس فجاءه رجل فقال يا أمير المؤمنين قد طلعت الشمس فقال عمر بن الخطاب الخطب يسير
مسند الشافعي:ج1/ص103 ح0(1/41153)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري وقتادة عن ابن المسيب أن عمر بن الخطاب أقاد الرجل بثلاثة من صنعاء وقال لو تمالأ عليه أهل صنعاء قتلتهم قال الزهري ثم مضت السنة بعد ذلك ألا يقتل إلا واحد
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص475 ح18073(1/41154)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن حماد عن إبراهيم أن عمر بن الخطاب أقاد رجلا من المسلمين برجل من أهل الحيرة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص408 ح27467(1/41155)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا أبو الأشهب عن ابي نضرة قال حدثنا أن عمر بن الخطاب أقاد رجلا من المسلمين برجل من أهل الذمة
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص408 ح27466(1/41156)
حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن أبي سبرة النخعي أن عمر بن الخطاب أكل لحم جزور ثم قام فصلى ولم يتوضأ
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص50 ح517(1/41157)
عبد الرزاق عن الثوري عن جابر عن أبي سبرة أن عمر بن الخطاب أكل من لحوم الإبل ثم صلى ولم يتوضأ
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص408 ح1598(1/41158)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا يحيى بن العلاء قال أخبرني الأحوص بن حكيم عن أبيه أن عمر بن الخطاب أمر بشاهد الزور أن يسخم وجهه ويلقى في عنقه عمامته ويطاف به في القبائل ويقال إن هذا شاهد الزرو فلا تقبلوا له شهادة
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص327 ح15394(1/41159)
عبد الرزاق عن ابن عيينة قال أخبرني عاصم بن عبيد الله بن عاصم عن عبد الله بن عامر بن ربيعة أن عمر بن الخطاب أمر رجلا صام رمضان في السفر أن يقضيه وأخبرنيه عمرو بن دينار عن كلثوم بن جبر عن عمر
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص270 ح7763(1/41160)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة أن عمر بن الخطاب أمر رجلا صام شهر رمضان في السفر أن يقضيه
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص567 ح4483(1/41161)
حدثنا وكيع عن مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد أن عمر بن الخطاب أمر رجلا يصلي بهم عشرين ركعة
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص163 ح7682(1/41162)
عبد الرزاق عن الثوري عن هشام بن عروة أن عمر بن الخطاب أمر سليمان بن أبي حثمة أن يؤم النساء في مؤخر المسجد في شهر رمضان قال سفيان وأصحابنا يكرهون ذلك ويقولون أرأيت إن أحدث فمن يقدم ويقولون التطوع أيسر
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص151 ح5124(1/41163)
عبد الرزاق عن إسماعيل أيضا قال خبرني شعبة بن الحجاج عن رجل عن ابن أبزى عن أبيه أن عمر بن الخطاب أمهم فلم يكبر هذا التكبير
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص66 ح2513(1/41164)
عبد الرزاق عن الثوري عن رجل عن مسعود بن حراش أن عمر بن الخطاب أمهم في ثوب واحد متوشحا به
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص355 ح1382(1/41165)
عبد الرزاق عن الثوري عن جابر عن القاسم بن عبد الرحمن أن عمر بن الخطاب أمهم وهو جنب أو على غير وضوء فأعاد الصلاة ولم يعد من وراءه
مصنف عبد الرزاق:ج2/ص348 ح3649(1/41166)
وحدثني مالك انه بلغه أن عمر بن الخطاب أو عثمان بن عفان قضى أحدهما في امرأة غرت رجلا بنفسها وذكرت انها حرة فتزوجها فولدت له اولادا فقضى ان يفدي ولده بمثلهم قال يحيى سمعت مالكا يقول والقيمة اعدل في هذا إنشاء الله
موطأ مالك:ج2/ص741 ح1421(1/41167)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب أوصى عند الموت فقال الكلالة كما قلت قال ابن عباس وما قلت قال من لا ولد
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص303 ح19187(1/41168)
نا الحسين بن إسماعيل نا عبد الله بن شبيب حدثني إسماعيل حدثني عبد العزيز بن المطلب حدثني يحيى بن سعيد عن نافع عن بن عمر أن عمر بن الخطاب استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتصدق بماله بثمغ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم تصدق به تقسم ثمره وتحبس أصله لا يباع ولا يورث
سنن الدارقطني:ج4/ص186 ح9(1/41169)
نا أبو بكر النيسابوري نا بحر بن نصر نا بن وهب أخبرني بن لهيعة ويحيى بن أيوب عن عقيل بن خالد أن سعيد بن سليمان بن زيد بن ثابت حدثه عن أبيه عن جده زيد بن ثابت أن عمر بن الخطاب استأذن عليه يوما فأذن له ورأسه في يد جارية له ترجله فنزع رأسه فقال له عمر دعها ترجلك فقال يا أمير المؤمنين لو أرسلت إلي جئتك فقال عمر إنما الحاجة لي إني جئتك لننظر في أمر الجد فقال زيد لا والله ما تقول فيه فقال عمر ليس هو بوحي حتى نزيد فيه وننقص إنما هو شيء تراه فإن رأيته وافقتني تبعته وإلا لم يكن عليك فيه شيء فأبى زيد فخرج مغضبا وقال قد جئتك وأنا أظنك ستفرغ من حاجتي ثم أتاه مرة أخرى في الساعة التي أتاه المرة الأولى فلم يزل به حتى قال فسأكتب لك فيه فكتبه في قطعة قتب وضرب له مثلا إنما مثله مثل شجرة تنبت على ساق واحد فخرج فيها غصن ثم خرج في غصن غصن آخر فالساق يسقي الغصن فإن قطعت الغصن الأول رجع الماء إلى الغصن وإن قطعت الثاني رجع الماء إلى الأول فأتى به فخطب الناس عمر ثم قرأ قطعة القتب عليهم ثم قال إن زيد بن ثابت قد قال في الجد قولا وقد أمضيته قال وكان عمر أول جد كان فأراد أن يأخذ المال كله مال بن ابنه دون إخوته فقسمه بعد ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه
سنن الدارقطني:ج4/ص93 ح80(1/41170)
عبد الزراق عن أبي بكر بن عبد الله عن أبي الزناد عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب استحلف امرأة خمسين يمينا على مولى لها أصيب
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص49 ح18308(1/41171)
حدثنا محمد بن الربيع بن بلال الأندلسي العامري ثنا حرملة بن يحيى وأبو مصعب الزهري قالا ثنا عبدالله بن وهب حدثني إبراهيم بن سعد عن عبدالعزيز بن المطلب عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم في ماله الذي بثمغ أن يتصدق به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تصدق بما تراه واحتبس أصله لايباع لايروث لم يرو هذا الحديث عن عبدالعزيز بن المطلب إلا إبراهيم بن سعيد تفرد به ابن وهب
المعجم الأوسط:ج6/ص285 ح6430(1/41172)
حدثنا يحيى بن آدم عن ابن مبارك عن معمر عن الزهري أن عمر بن الخطاب استطاب بالماء بين راحتين قال فجعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يضحكون ويقولون يتوضأ كمثل المرأة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص141 ح1627(1/41173)
حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله أن عمر بن الخطاب استعمل أباه ورجلا آخر على صدقات أهل الذمة مما يختلفون به إلى المدينة فكان يأمرهم أن يأخذوا عن القمح نصف العشر تخفيفا عليهم ليحملوا على المدينة ومن القطنية وهي الحبوب العشر
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص417 ح10584(1/41174)
حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن هارون الحضرمي عن أبي بكر بن حفص أن عمر بن الخطاب استعمل رجلا فقال يا أمير المؤمنين اسر علي قال اجلس واكتم علي
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص420 ح32549(1/41175)
أخبرنا عبد العزيز بن محمد عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب استعمل مولى له يقال له هني على الحمى فقال له يا هني ضم جناحك للناس واتق دعوة المظلوم فإن دعوة المظلوم مجابة وادخل رب الصريمة ورب الغنيمة وإياك ونعم بن عفان ونعم بن عوف فإنهما أن تهلك ماشيتما يرجعان إلى نخل وزرع وإن رب الغنيمة والصريمة يأتي بعياله فيقول يا أمير المؤمنين يا أمير المؤمنين افتاركم أنا لا أبالك فالماء والكلاء أهون علي من الدنانير والدراهم وأيم الله لعلي ذلك أنهم ليرون أني قد ظلمتهم إنها لبلادهم قاتلوا عليها في الجاهلية وأسلموا عليها في الإسلام ولولا المال الذي أحمل عليه في سبيل الله ما حميت على المسلمين من بلادهم شبرا
مسند الشافعي:ج1/ص381 ح0(1/41176)
أخبرنا عبد الرزاق عن محمد بنراشد قال سمعت مكحولا يحدث أن عمر بن الخطاب استقبل الركن فقال قد علمت أنك حجر وأنك لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله ص يقبلك ما قبلتك قال ثم قبله
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص72 ح9035(1/41177)
حدثني أبو علي عبد الرحمن بن زبان الطائي قال حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن عبد العزيز بن محمد عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب اطلع على أبي بكر رحمهما الله وهو يمد لسانه فقال ما تصنع يا خليفة رسول الله قال هذا أوردني الموارد إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس شيء من الجسد الا يشكو الى الله اللسان على حدته
الورع:ج1/ص76 ح92(1/41178)
أخبرنا عبد الله بن يزيد ثنا حيوة ثنا أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل ان عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري أخبره أن عمر بن الخطاب التمس من يرث بن الدحداحة فلم يجد وارثا فدفع مال بن الدحداحة إلى أخوال بن الدحداحة
سنن الدارمي:ج2/ص462 ح2976(1/41179)
حدثنا أبو زرعة ثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني سالم أن ابن عمر أخبره أن عمر بن الخطاب انطلق مع رسول اللهصلى الله عليه وسلمفي رهط من أصحابه قبل ابن صياد حتى وجدوه يلعب مع الغلمان عند أطم بني مغالة وقد قارب ابن صياد يومئذ الحلم فلم يشعر حتى ضرب رسول اللهصلى الله عليه وسلمبيده ظهره ثم قال رسول اللهصلى الله عليه وسلملابن صياد أتشهد أني رسول الله فنظر إليه ابن صياد فقال أشهد أنك رسول الأميين فقال ابن صياد لرسول اللهصلى الله عليه وسلمأتشهدأني رسول الله فرفضه رسول اللهصلى الله عليه وسلموقال آمنت بالله ورسله ثم قال رسول اللهصلى الله عليه وسلملابن صياد ماذا ترى فقال ابن صياد يأتيني صادق وكاذب فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم خلط عليك الأمر ثم قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم إني قد خبأت لك خبء فقال ابن صياد هو الدخ فقال له النبيصلى الله عليه وسلم اخسأ فلن تعدو قدرك فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله ائذن لي فيه فأضرب عنقه فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم إن يكنه فلن تسلط عليه وإن لم يكنه فلا خير لك في قتله قال سالم فسمعت ابن عمر يقول انطلق بعد ذلك رسول اللهصلى الله عليه وسلمهو وأبي بن كعب الأنصاري يوما إلى النخل التي فيها ابن صياد حتى إذا دخل رسول اللهصلى الله عليه وسلمالنخل طفق رسول اللهصلى الله عليه وسلميتقي بجذوع النخل وهو يريد أن يسمع من ابن صياد وابن صياد مضطجع على فراشه في قطيفة له فيها زمزمة فرأت أم ابن صياد رسول اللهصلى الله عليه وسلموهو يتقي بجذوع النخل فقالت لابن صياد يا صاف وهو اسمه هذا محمد فثار ابن صياد فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم لو تركته ينام قال سالم قال عبد الله بن عمر ثم قام رسول اللهصلى الله عليه وسلمفي الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم ذكر الدجال فقال إني لأنذركموه وما من نبي إلا قد أنذر قومه ولكن سأقول لكم قولا لم يعلمه نبي لقومه تعلمون أنه أعور وأن الله ليس بأعور
مسند الشاميين:ج4/ص226 ح3146(1/41180)
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر أخبره أن عمر بن الخطاب انطلق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من أصحابه قبل بن صياد حتى وجده يلعب مع الغلمان في أطم بني مغالة وقد قارب بن صياد يومئذ الحلم فلم يشعر حتى ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهره بيده ثم قال أتشهد أني رسول الله فنظر إليه فقال أشهد أنك رسول الأميين ثم قال بن صياد أتشهد أني رسول الله فرضه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال آمنت بالله ورسله ثم قال لابن صياد ماذا ترى قال يأتيني صادق وكاذب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلط عليك الأمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني خبأت لك خبيئا قال هو الدخ قال أخسأ فلن تعدو قدرك قال عمر يا رسول الله أتأذن لي فيه أضرب عنقه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يكن هو لا تسلط عليه وإن لم يكن هو فلا خير لك في قتله قال سالم فسمعت عبد الله بن عمر يقول انطلق بعد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بن كعب الأنصاري يؤمان النخل التي فيها بن صياد حتى إذا دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم طفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يتقي بجذوع النخل وهو يختل أن يسمع من بن صياد شيئا قبل أن يراه وابن صياد مضطجع على فراشه في قطيفة له فيه رمرمة أو زمزمة فرأت أم بن صياد النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتقي بجذوع النخل فقالت لابن صياد أي صاف وهو اسمه هذا محمد فتناهى بن صياد قال رسول الله لو تركته بين قال سالم قال عبد الله قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم ذكر الدجال فقال إني أنذركموه وما من نبي إلا وقد أنذره قومه لقد أنذره نوح قومه ولكني سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه تعلمون أنه أعور وأن الله ليس بأعور قال أبو عبد الله خسأت الكلب بعدته خاسئين مبعدين
صحيح البخاري:ج5/ص2284 ح5821(1/41181)
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر أخبره أن عمر بن الخطاب انطلق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من أصحابه قبل بن صياد حتى وجدوه يلعب مع الغلمان في أطم بني مغالة وقد قارب بن صياد يومئذ الحلم فلم يشعر حتى ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ظهره بيده ثم قال أتشهد أني رسول الله فنظر اليه فقال أشهد أنك رسول الأميين قال بن صياد فتشهد أني رسول الله فرضه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال آمنت بالله وبرسوله ثم قال لابن صياد ماذا ترى فقال بن صياد يأتيني صادق وكاذب فقال النبي صلى الله عليه وسلم خلط عليك الأمر قال النبي صلى الله عليه وسلم اني خبأت لك خبيئا قال هو الدخ قال اخسأ فلم تعد قدرك قال عمر يا رسول الله أتأذن لي فيه أن أضرب عنقه فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن يك هو لا تسلط عليه وإن لم يك هو فلا خير لك في قتله قال سالم وسمعت عبد الله بن عمر يقول انطلق بعد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم هو وأبي بن كعب الأنصاري يوما إلى النخل التي فيها بن صياد حتى إذا دخل النبي صلى الله عليه وسلم طفق النبي صلى الله عليه وسلم يتقي بجذوع النخل وهو يسمع من بن صياد شيئا قبل أن يراه وابن صياد مضطجع على فراشه في قطيفة له فيها زمزمة فرأت أم بن صياد النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتقي بجذوع النخل فقالت لابن صياد أي صاف وهو اسمه هذا محمد فتناهى بن صياد قال النبي صلى الله عليه وسلم لو تركته لبين قال سالم قال عبد الله قال النبي صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم ذكر الدجال فقال إني أنذركموه وما من نبي إلا وقد أنذر به قومه لقد أنذر نوح قومه ولكن سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه تعلمون أنه أعور وان الله ليس بأعور
الأدب المفرد:ج1/ص332 ح958(1/41182)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال أخبرني ابن شهاب أن عمر بن الخطاب اوطأ في زمانه رجل من جهينة رجلا من بني غفار أو رجل من بني غفار رجلا من جهينة فادعى اهله أنه مات من ذلك فأحلفهم عمر خمسين رجلا منهم من المدعين فأبوا أن يحلفوا وأبى المدعي عليهم أن يحلفوا فقضى عمر فيها بشطر الدية
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص423 ح27629(1/41183)
حدثنا محمد بن العباس المؤدب ثنا سريج بن النعمان الجوهري ثنا حشرج بن نباتة عن هشام بن حبيب عن قيس بن عاصم عن أبيه أن عمر بن الخطاب بعث إليه يستعين به على بعض الصدقة فأبى أن يعمل له ثم قال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا كان يوم القيامة أمر بالوالي فيوقف على جسر جهنم فيأمر الجسر فينتفض انتفاضة فيزول كل عظم منه من مكانه ثم يأمر الله العظام فترجع إلى مكانه ثم يسأل فإن كان لله مطيعا اجتبذه فأعطاه كفلين من الأجر وان كان لله عاصيا حرف به الجسر فهوى الى جهنم سبعين خريفا
المعجم الكبير:ج17/ص175 ح464(1/41184)
حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا عفان بن مسلم والحجاج بن منهال قالا حدثنا حماد بن سلمة حدثنا أبو عمران الجوني عن علقمة بن عبد الله المزني عن معقل بن يسار أن عمر بن الخطاب بعث النعمان بن مقرن إلى الهرمزان فذكر الحديث بطوله فقال النعمان بن مقرن شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا لم يقاتل أول النهار حتى تزول الشمس وتهب الرياح وينزل النصر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وعلقمة بن عبد الله هو أخو بكر بن عبد الله المزني مات النعمان بن مقرن في خلافة عمر بن الخطاب
سنن الترمذي:ج4/ص160 ح1613(1/41185)
حدثنا عبد الله قثنا أبو عمرو الحارث بن مسكين المصري قثنا بن وهب عن يحيى بن أيوب عن بن عجلان عن نافع عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب بعث جيشا وأمر عليهم رجلا يدعى سارية قال فبينا عمر يخطب الناس يوما قال فجعل يصيح وهو على المنبر يا ساري الجبل يا ساري الجبل قال فقدم رسول الجيش فسأله فقال يا أمير المؤمنين لقينا عدونا فهزمناهم فإذا بصايح يصيح يا ساري الجبل يا ساري الجبل فأسندنا ظهورنا بالجبل فهزمهم الله فقيل لعمر يعني بن الخطاب انك كنت تصيح بذلك قال بن عجلان وحدثني إياس بن معاوية بن قرة بمثل ذلك
فضائل الصحابة:ج1/ص269 ح355(1/41186)
حدثنا أبو أسامة عن عبد الحميد بن جعفر عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي علاثة أن عمر بن الخطاب بعث سرية فوجدوا رجلا من المسلمين تنصر بعد إسلامه فقتلوه فأخبر عمر بذلك فقال هل دعوتموه إلى الإسلام قالوا لا قال فإني أبرأ إلى الله من دمه
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص439 ح32739(1/41187)
حدثنا وكيع قال ثنا ابن أبي ليلى عن الحكم أن عمر بن الخطاب بعث عثمان بن حنيف على السواد فوضع على كل جريب عامر أو غامر لا يناله الماء درهما وقفيزا يعني الحنطة والشعير وعلى جريب الكرم عشرة وعلى جريب الرطاب خمسة
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص436 ح32716(1/41188)
حدثني يحيى عن مالك عن ثور بن زيد الديلي عن بن لعبد الله بن سفيان الثقفي عن جده سفيان بن عبد الله أن عمر بن الخطاب بعثه مصدقا فكان يعد على الناس بالسخل فقالوا أتعد علينا بالسخل ولا تأخذ منه شيئا فلما قدم على عمر بن الخطاب ذكر له ذلك فقال عمر نعم تعد عليهم بالسخلة يحملها الراعي ولا تأخذها ولا تأخذ الأكولة ولا الربى ولا الماخض ولا فحل الغنم وتأخذ الجذعة والثنية وذلك عدل بين غذاء الغنم وخياره قال مالك والسخلة الصغيرة حين تنتج والربى التي قد وضعت فهي تربى ولدها والماخض هي الحامل والأكولة هي شاة اللحم التي تسمن لتؤكل وقال مالك في الرجل تكون له الغنم لا تجب فيها الصدقة فتوالد قبل أن يأتيها المصدق بيوم واحد فتبلغ ما تجب فيه الصدقة بولادتها قال مالك إذا بلغت الغنم بأولادها ما تجب فيه الصدقة فعليه فيها الصدقة وذلك أن ولادة الغنم منها وذلك مخالف لما أفيد منها بإشتراء أو هبة أو ميراث ومثل ذلك العرض لا يبلغ ثمنه ما تجب فيه الصدقة ثم يبيعه صاحبه فيبلغ بربحه ما تجب فيه الصدقة فيصدق ربحه مع رأس المال ولو كان ربحه فائدة أو ميراثا لم تجب فيه الصدقة حتى يحول عليه الحول من يوم أفاده أو ورثه قال مالك فغذاء الغنم منها كما ربح المال منه غير أن ذلك يختلف في وجه آخر أنه إذا كان للرجل من الذهب أو الورق ما تجب فيه الزكاة ثم أفاد إليه مالا ترك ماله الذي أفاد فلم يزكه مع ماله الأول حين يزكيه حتى يحول على الفائدة الحول من يوم أفادها ولو كانت لرجل غنم أو بقر أو إبل تجب في كل صنف منها الصدقة ثم أفاد إليها بعيرا أو بقرة أو شاة صدقها مع صنف ما أفاد من ذلك حين يصدقه إذا كان عنده من ذلك الصنف الذي أفاد نصاب ماشية قال مالك وهذا أحسن ما سمعت في ذلك
موطأ مالك:ج1/ص265 ح601(1/41189)
وحدثني عن مالك أنه بلغه أن عمر بن الخطاب بنى رحبة في ناحية المسجد تسمى البطيحاء وقال من كان يريد أن يلغط أو ينشد شعرا أو يرفع صوته فليخرج إلى هذه الرحبة
موطأ مالك:ج1/ص175 ح422(1/41190)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا أبو المثنى العنبري ثنا عبد الله بن محمد بن أسماء ثنا جويرية بن أسماء عن مالك عن أنس عن الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر عن بن عمر أن عمر بن الخطاب بينا هو قائم للخطبة يوم الجمعة إذ جاء رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من المهاجرين الأولين فناداه عمر أية ساعة هذه فقال إني شغلت اليوم فلم أنقلب إلى أهلي حتى سمعت التأذين فلم أزد على أن توضأت قال عمر الوضوء أيضا وقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالغسل رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن محمد بن أسماء وهكذا حديث أرسله مالك بن أنس في الموطأ فلم يذكر عبد الله بن عمر في إسناده ووصله خارج الموطأ والموصول صحيح فقد رواه يونس بن يزيد الأيلي ومعمر بن راشد عن الزهري موصولا وثبت ذلك من حديث أبي هريرة عن عمر رضي الله عنه
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص294 ح1306(1/41191)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه أن عمر بن الخطاب بينا هو قائم يخطب يم الجمعة فدخل رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فناداه عمر أية ساعة هذه فقال إني شغلت اليوم فلم أنقلب إلى اهلي حتى سمعت النداء فلم أزد على أن توضأت فقال عمر والوضوء أيضا وقد علمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يامر بالغسل قال معمر الرجل عثمان بن عفان
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص195 ح5292(1/41192)
أخبرنا عبد الرزاق قال أنا معمر عن الزهري عن سالم عن بن عمر أن عمر بن الخطاب بينا هو قائم يخطب يوم الجمعة إذ دخل رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فناداه عمر أية ساعة هذه قال إني شغلت اليوم فلم أنقلب إلى أهلي حتى سمعت النداء فلم أزد على أن توضأت فقال عمر والوضوء أيضا وقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالغسل
مسند عبد بن حميد:ج1/ص32 ح8(1/41193)
أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة قال حدثنا حرملة بن يحيى قال حدثنا بن وهب قال أخبرنا يونس عن بن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن عمر بن الخطاب بينا هو يخطب الناس يوم الجمعة إذ دخل عليه رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فناداه عمر أي ساعة هذه قال إني شغلت اليوم فلم أنقلب إلى أهلي حتى سمعت النداء فلم أزد على أن توضأت قال عمر والوضوء أيضا وقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالغسل قال أبو حاتم رضي الله عنه في هذا الخبر دليل صحيح على نفي إيجاب الغسل للجمعة على من يشهدها لأن عمر بن الخطاب كان يخطب إذا دخل المسجد عثمان بن عفان فأخبره أنه ما زاد على أن توضأ ثم أتى المسجد فلم يأمره عمر ولا أحد من الصحابة بالرجوع والاغتسال للجمعة ثم العود إليها ففي إجماعهم على ما وصفنا أبين البيان بأن الأمر كان من المصطفى صلى الله عليه وسلم بالاغتسال للجمعة أمر ندب لا حتم
صحيح ابن حبان:ج4/ص30 ح1230(1/41194)
حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع أخبرنا معاوية عن يحيى أخبرنا أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة أخبره أن عمر بن الخطاب بينا هو يخطب يوم الجمعة إذ دخل رجل فقال عمر أتحتبسون عن الصلاة فقال الرجل ما هو إلا أن سمعت النداء فتوضأت فقال عمر والوضوء أيضا أو لم تسمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل
سنن أبي داود:ج1/ص94 ح340(1/41195)
حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء قال أخبرنا جويرية عن مالك عن الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر عن بن عمر رضي الله عنهما أن عمر بن الخطاب بينما هو قائم في الخطبة يوم الجمعة إذ دخل رجل من المهاجرين الأولين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فناداه عمر أية ساعة هذه قال إني شغلت فلم أنقلب إلى أهلي حتى سمعت التأذين فلم أزد أن توضأت فقال والوضوء أيضا وقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالغسل
صحيح البخاري:ج1/ص300 ح838(1/41196)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثني علي بن حمشاذ العدل ثنا محمد بن سليمان الواسطي ثنا أبو نعيم ثنا شيبان بن عبد الرحمن النحوي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن عمر بن الخطاب بينما هو يخطب الناس إذ جاء رجل فقال لم تحتسبون إلى هذه الساعة فقال الرجل ما هو إلا أني سمعت النداء فتوضأت فقال عمر والوضوء ألم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا راح أحدكم إلى المسجد فليغتسل رواه البخاري في الصحيح عن أبي نعيم وكذلك رواه حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير إذا راح أحدكم إلى الجمعة فليغتسل وقال الأوزاعي عن يحيى إذا جاء أحدكم وقال معاوية بن سلام عن يحيى إذا أتى أحدكم
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص296 ح1317(1/41197)
حدثنا عبيد الله عن شيبان عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن عمر بن الخطاب بينما هو يخطب يوم الجمعة إذا جاء رجل فقال عمر له تحتبسون عن الصلاة فقال الرجل ما هو إلا أن سمعت النداء فتوضأت فقال والوضوء أيضا أولم تسمعوا أن رسول الله ص كان يقول إذا راح أحدكم إلى الجمعة فليغتسل
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص433 ح4996(1/41198)
أنبأ محمد بن عبد الله بن المبارك قال ثنا حجين بن المثنى قال حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر كان يحدث أن عمر بن الخطاب تصدق بفرس في سبيل الله فوجده يباع بعد ذلك فأراد أن يشتريه ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأمره في ذلك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لا
السنن الكبرى:ج2/ص60 ح2399(1/41199)
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن سالم أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان يحدث أن عمر بن الخطاب تصدق بفرس في سبيل الله فوجده يباع فأراد أن يشتريه ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأمره فقال لا تعد في صدقتك فبذلك كان بن عمر رضي الله عنهما لا يترك أن يبتاع شيئا تصدق به إلا جعله صدقة
صحيح البخاري:ج2/ص542 ح1418(1/41200)
حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج ثنا يحيى بن بكير حدثني بن لهيعة حدثني أبو الأسود عن محمد بن عبد الرحمن أن عبيد الله بن عبد الله بن عمر حدثه عن أبيه أن عمر بن الخطاب تصدق على رجل بفرس في سبيل الله فوجده عمر يبيعها فأتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني تصدقت على فلان بفرس وإني وجدته يبيعها أفأشتريها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تشترها ولا تعد في صدقتك
المعجم الكبير:ج12/ص323 ح13245(1/41201)
حدثنا هارون بن معروف حدثنا به عبد العزيز بن محمد أخبرني سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن عمر بن الخطاب جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نسوة قد رفعن أصواتهن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما استأذن عمر ابتدرن الحجاب فذكر نحو حديث الزهري
صحيح مسلم:ج4/ص1864 ح2397(1/41202)
عبد الرزاق عن الأسلمي عن داؤد بن أبي صالح عن القاسم بن محمد أن عمر بن الخطاب جاء الجزارين فقال من يذبح لكم فقالوا هذا العلج فسأله عمر فلم يحسنها فجلده عمر جلدات ثم قال لا يذبح لكم إلا من عقل الصلاة
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص482 ح8558(1/41203)
أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي بحمص قال حدثنا محمود بن خالد قال حدثنا الوليد بن مسلم قال ولا أعلم إلا أن أبا عمرو حدثنا بحديث حدثنا به شيبان أبو معاوية وغيره عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن جابر أن عمر بن الخطاب جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الخندق فقال يا رسول الله ما كدت أصلي العصر حتى كادت الشمس أن تغرب وذلك بعدما أفطر الصائم قال والله ما صليناها بعد قال فنزل إلى بطحان وأنا معه فتوضأ ثم صلى العصر بعدما غربت الشمس وبعدما أفطر الصائم
صحيح ابن حبان:ج7/ص146 ح2889(1/41204)
حدثنا معاذ بن فضالة قال حدثنا هشام عن يحيى عن أبي سلمة عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب جاء يوم الخندق بعد ما غربت الشمس فجعل يسب كفار قريش قال يا رسول الله ما كدت أصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب قال النبي صلى الله عليه وسلم والله ما صليتها فقمنا إلى بطحان فتوضأ للصلاة وتوضأنا لها فصلى العصر بعد ما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب
صحيح البخاري:ج1/ص214 ح571(1/41205)
أخبرنا عبدالرزاق قال أخبرنا إبراهيم بن محمد عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار أن عمر بن الخطاب جعل دية المجوسي ثمان مئة درهم
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص127 ح10219(1/41206)
عبد الرزاق عن إبراهيم بن محمد عن سليمان بن سعيد عن سليمان بن يسار أن عمر بن الخطاب جعل دية المجوسي ثمانمئة درهم
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص95 ح18489(1/41207)
نا أبو محمد بن صاعد قراءة عليه وأنا أسمع حدثكم بندار نا سعيد بن عامر نا شعبة عن الحكم قال زعم سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب جعل دية اليهودي والنصراني أربعة آلاف والمجوسي ثمانمائة قال سعيد قلت للحكم سمعته من سعيد قال لا ولو شئت لسمعته منه حدثني ثابت الحداد فلقيت ثابتا الحداد فحدثني به
سنن الدارقطني:ج3/ص146 ح194(1/41208)
وعن عبد الله أن عمر بن الخطاب جعل فرسا في سبيل الله فحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك الفرس رجلا فوجده عمر يبيعه فقال عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن الذي حملته على الفرس وجدته يبيعه فأشتريه يا رسول الله قال لا تشتره ولا تعد في صدقتك
مسند أبي يعلى:ج10/ص211 ح5840(1/41209)
عبد الرزاق عن حميد عن الحجاج عن عمرو بن مالك أن عمر بن الخطاب جعل في أسنان الصبي الذي لم يثغر بعيرا بعيرا
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص352 ح17535(1/41210)
عبد الرزاق عن معمر عن ابن شبرمة أن عمر بن الخطاب جعل في كل ضرس خمسا من الإبل
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص345 ح17497(1/41211)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سليمان بن يسار أن عمر بن الخطاب جعل للذي تزوجت في عدتها مهرها كاملا بما استحق منها ويفرق بينهما ولا يتناكحان أبدا وتعتد منهما جميعا
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص211 ح10544(1/41212)
عبد الرزاق عن عبد الله بن عمر عن زيد بن أسلم أن عمر بن الخطاب جمع أناسا من المسلمين فقال إني أريد أن أضع هذا الفئ موضعه فليغد كل رجل منكم علي برأيه فلما أصبح قال إني وجدت آية من كتاب الله تعالى أو قال آيات لم يترك الله أحدا من المسلمين له في هذا المال شيء إلا قد سماه قال الله واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول حتى بلغ ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا الآية ثم قرأ للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم إلى أولئك هم الصادقون فهذه للمهاجرين ثم قرأ والذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم حتى بلغ ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ثم قال هذه للأنصار ثم قرأ والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان حتى بلغ رؤوف رحيم ثم قال فليس في الأرض مسلم إلا له في هذا المال حق أعطيه أو حرمه
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص151 ح7287(1/41213)
حدثنا شجاع بن مخلد ثنا هشيم أخبرنا يونس بن عبيد عن الحسن أن عمر بن الخطاب جمع الناس على أبي بن كعب فكان يصلي لهم عشرين ليلة ولا يقنت بهم إلا في النصف الباقي فإذا كانت العشر الأواخر تخلف فصلى في بيته فكانوا يقولون أبق أبي قال أبو داود وهذا يدل على أن الذي ذكر في القنوت ليس بشيء وهذان الحديثان يدلان على ضعف حديث أبي أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت في الوتر
سنن أبي داود:ج2/ص65 ح1429(1/41214)
حدثنا روح بن عبادة ثنا حسين بن ذكوان المعلم عن عبد الله بن بريدة أن عمر بن الخطاب جمع الناس لقدوم الوفد فقال لابنه عبيد الله أو عبد الله بن الأرقم أنظروا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فأذن لهم أول الناس ثم القوم الذي يلونهم قال فدخلوا عليه فصفوا قدامه فإذا رجل ضخم عليه مقطعة برود فأومأ اليه فقال عمر ايه ثلاث مرار فقال الرجل ايه ثلاث مرار فقال له عمر قم فقام الى مجلسه قال ثم نظر فإذا الأشعري خفيف الجسم قصير سبط قال فأومأ اليه فأتاه فقال له عمر ايه فقال له الأشعري يا أمير المؤمنين سلنا أو افتح حدثنا فنحدثك قال عمر أف قال فنظر فإذا رجل أبيض خفيف الجسم فأومأ اليه فأتاه فقال له عمر ايه قال فوثب فحمد الله وأثنا عليه ووعظ بالله ثم قال انك وليت هذه الأمة فاتق الله فيما وليت من أمر هذه الأمة ورعيتك وفي نفسك خاصة فإنك محاسب ومسؤول عن ما استرعيت وانما أنت أمين وانما عليك أن تؤدي ما عليك من الأمانة وتعط أجرك على قدر عملك قال ما صدقني رجل منذ استخلفت غيرك من أنت قال أنا ربيع بن زياد قال أخو المهاجر بن زياد قال فجهز عمر جيشا واستعمل عليهم الأشعري ثم قال أنظر ربيع بن زياد فإنه إن كان صادقا فيما يقول فان عنده عون على هذا الأمر فاستعمله ثم لا يأتين عليك عشر الا تعاهدت فيهن عمله واكتب الي سيرته في عمله حتى كأني أنا الذي استعملته ثم قال عمر عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان أخوف ما أخاف عليكم منافق عليم اللسان
مسند الحارث(زوائدالهيثمي):ج1/ص523 ح466(1/41215)
عبد الرزاق عن مالك ومعمر عن أبي الزبير عن جابر أن عمر بن الخطاب حكم في اليربوع جفرة قال معمر قال الزهري حكومة
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص401 ح8216(1/41216)
عبد الرزاق عن إسماعيل بن عبد الله عن الأعمش عن إبراهيم أن عمر بن الخطاب حكم في بيض النعام يصيبه المحرم قيمته قال عبد الرزاق فحدثت به أبا سفيان فقال سمعت الثوري سأل الأعمس عن هذا الحديث فحدث به عن عمر فجعل الثوري يردده عليه فأبى الأعمش إلا أن يثبته عن عمر
مصنف عبد الرزاق:ج4/ص421 ح8296(1/41217)
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن عمر بن الخطاب حمل على فرس في سبيل الله فوجده يباع فأراد أن يبتاعه فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا تبتعه ولا تعد في صدقتك
صحيح البخاري:ج3/ص1085 ح2809(1/41218)
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن عمر بن الخطاب حمل على فرس في سبيل الله فوجده يباع فأراد أن يبتاعه فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا تبتعه ولا تعد في صدقتك
صحيح البخاري:ج3/ص1093 ح2840(1/41219)
وحدثني عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب حمل علي فرس في سبيل الله فأراد أن يبتاعه فسأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا تبتعه ولا تعد في صدقتك قال يحيى سئل مالك عن رجل تصدق بصدقة فوجدها مع غير الذي تصدق بها عليه تباع أيشتريها فقال تركها أحب إلي
موطأ مالك:ج1/ص282 ح624(1/41220)
حدثنا يونس قال ثنا بن وهب قال حدثني هشام بن سعد عن بن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن أن عمر بن الخطاب حين أراد الرجوع من سرغ واستشار الناس فقالت طائفة منهم أبو عبيدة بن الجراح أمن الموت تفر إنما نحن بقدر ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا فقال عمر يا أبا عبيدة لو كنت بواد إحدى عدوتيه مخصبة والأخرى مجدبة أيهما كنت ترعى قال المخصبة قال فإنا إن تقدمنا فبقدر وإن تأخرنا فبقدر وفي قدر نحن
شرح معاني الآثار:ج4/ص304 ح0(1/41221)
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني سالم بن عبد الله أنه سمع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يحدث أن عمر بن الخطاب حين تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهمي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شهد بدرا توفي بالمدينة قال عمر فلقيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة فقلت إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر قال سأنظر في أمري فلبثت ليالي فقال قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا قال عمر فلقيت أبا بكر فقلت إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر فصمت أبو بكر فلم يرجع إلي شيئا فكنت عليه أوجد مني على عثمان فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه فلقيني أبو بكر فقال لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع إليك قلت نعم قال فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت إلا أني قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها لقبلتها
صحيح البخاري:ج4/ص1471 ح3783(1/41222)
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن بن شهاب قال أخبرني سالم بن عبد الله أنه سمع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يحدث أن عمر بن الخطاب حين تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهمي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوفي بالمدينة فقال عمر بن الخطاب أتيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة فقال سأنظر في أمري فلبثت ليالي ثم لقيني فقال قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا قال عمر فلقيت أبا بكر الصديق فقلت إن شئت زوجتك حفصة بنت عمر فصمت أبو بكر فلم يرجع إلي شيئا وكنت أوجد عليه مني على عثمان فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه فلقيني أبو بكر فقال لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع إليك شيئا قال عمر قلت نعم قال أبو بكر فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت علي إلا أني كنت علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلتها
صحيح البخاري:ج5/ص1968 ح4830(1/41223)
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني سالم بن عبد الله أنه سمع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يحدث أن عمر بن الخطاب حين تأيمت حفصة قال عمر لقيت أبا بكر فقلت إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقيني أبو بكر فقال إنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت إلا أني قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها لقبلتها تابعه يونس وموسى بن عقبة وابن أبي عتيق عن الزهري
صحيح البخاري:ج5/ص1976 ح4850(1/41224)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان ثنا عبد الله بن وهب عن سليمان بن بلال عن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة عن أبيه أن عمر بن الخطاب خرج إلى السوق فرأى ناسا يحتكرون بفضل أذهابهم فقال عمر لا ولا نعمة عين يأتينا الله عز وجل بالرزق حتى إذا نزل بسوقنا قام أقوام فاحتكروا بفضل اذهابهم عن الأرملة والمسكين إذا خرج الجلاب باعوا على نحو ما يريدون من التحكم ولكن أيما جالب جلب يحمله على عمود كبده في الشتاء والصيف حتى ينزل سوقنا فذلك ضيف لعمر فليبع كيف شاء الله وليمسك كيف شاء الله وذكره مالك في الموطأ مرسلا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص30 ح10935(1/41225)
أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان قال أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن بن شهاب عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن بن عباس أن عمر بن الخطاب خرج إلى الشام حتى إذا كان بسرغ لقيه أمراء الأجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام قال بن عباس فقال عمر ادع لي المهاجرين الأولين فدعوتهم فاستشارهم وأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام فاختلفوا فقال بعضهم خرجت لأمر فلا نرى أن ترجع عنه وقال بعضهم معك بقية الناس وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء فقال ارتفعوا عني ثم قال ادع لي الأنصار فدعوتهم فاستشارهم فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم فقال ارتفعوا عني ثم قال ادع لي من كان ها هنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح فدعوتهم فلم يختلف عليه رجلان وقالوا نرى أن ترجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء فنادى عمر في الناس إني مصبح على ظهر فأصبحوا عليه فقال أبو عبيدة بن الجراح أفرارا من قدر الله فقال عمر لو غيرك قالها يا أبا عبيدة وكان عمر يكره خلافه نفر من قدر الله إلى قدر الله أرأيت لو كان لك إبل فهبطت واديا له عدوتان إحداهما خصبة والأخرى جدبة أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله قال نعم قال فجاء عبد الرحمن بن عوف وكان متغيبا في بعض حاجته فقال إن عندي من هذا علما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه قال فحمد الله عمر بن الخطاب ثم انصرف
صحيح ابن حبان:ج7/ص218 ح2953(1/41226)
حدثنا يونس قال ثنا بن وهب أن مالكا أخبره عن بن شهاب عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عبد الله بن عباس أن عمر بن الخطاب خرج إلى الشام حتى إذا كان بسرغ لقيه أمراء الأجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام قال بن عباس فقال عمر أدع لي المهاجرين الأولين فدعاهم فاستشارهم فأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام فاختلفوا عليه فقال بعضهم قد خرجت لأمر ولا نرى أن ترجع عنه وقال بعضهم معك بقية الناس وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء فقال ارتفعوا عني ثم قال أدعوا لي الأنصار فدعوتهم له فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم فقال ارتفعوا عني ثم قال أدع لي من كان ها هنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح فدعوتهم فلم يختلف عليه منهم رجلان قالوا نرى أن ترجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء فنادى عمر في الناس في مصبح على ظهر فأصبحوا عليه قال أبو عبيدة أفرارا من قدر الله فقال عمر لو غيرك قالها يا أبا عبيدة نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله أرأيت لو كانت لك إبل فهبطت واديا له عدوتان إحداهما خصبة والأخرى جدبة أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله قال فجاء عبد الرحمن بن عوف وكان غائبا في بعض حاجته فقال إن عندي من هذا علما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه قال فحمد الله عمر ثم انصرف
شرح معاني الآثار:ج4/ص303 ح0(1/41227)
حدثنا يحيى بن يحيى التميمي قال قرأت على مالك عن بن شهاب عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عبد الله بن عباس أن عمر بن الخطاب خرج إلى الشام حتى إذا كان بسرغ لقيه أهل الأجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام قال بن عباس فقال عمر ادع لي المهاجرين الأولين فدعوتهم فاستشارهم وأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام فاختلفوا فقال بعضهم قد خرجت لأمر ولا نرى أن ترجع عنه وقال بعضهم معك بقية الناس وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء فقال ارتفعوا عني ثم قال ادع لي الأنصار فدعوتهم له فاستشارهم فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم فقال عني ثم قال ادع لي من كان ههنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح فدعوتهم فلم يختلف عليه رجلان فقالوا نرى أن ترجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء فنادى عمر في الناس إني مصبح على ظهر فأصبحوا عليه فقال أبو عبيدة بن الجراح أفرارا من قدر الله فقال عمر لو غيرك قالها يا أبا عبيدة وكان عمر يكره خلافه نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله أرأيت لو كانت لك إبل فهبطت واديا له عدوتان إحداهما خصبة والأخرى جدبة أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله قال فجاء عبد الرحمن بن عوف وكان متغيبا في بعض حاجته فقال إن عندي من هذا علما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه قال فحمد الله عمر بن الخطاب ثم انصرف
صحيح مسلم:ج4/ص1740 ح2219(1/41228)
حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري ثنا سعيد بن أبي مريم أنا نافع بن يزيد حدثني عياش بن عباس عن عيسى بن عبد الرحمن عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب خرج إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو بمعاذ بن جبل يبكي عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما يبكيك يا معاذ قال يبكيني شيء سمعته من صاحب هذا القبر قال وما هو قال سمعته يقول إن يسيرا من الرياء شرك ومن عادى أولياء الله فقد بادأ الله بالمحاربة إن الله عز وجل يحب الأخفياء الأتقياء الذين إذا غابوا لم يفقدوا وإذا حضروا لم يدعوا ولم يعرفوا قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل غبراء مظلمة
المعجم الكبير:ج20/ص153 ح321(1/41229)
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر التجيبي ثنا أبو الحسن عبد الله بن المبارك بن إبراهيم الفارقي ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة الكوفي العبسي قال ثنا الحسن بن علي ثنا بن أبي مريم ثنا رافع بن يزيد ثنا عياش بن عباس عن عيسى بن عبد الرحمن عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب خرج إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو بمعاذ بن جبل يبكي عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما يبكيك يا معاذ قال أبكاني شيء سمعته من صاحب هذا القبر سمعته يقول إن الله يحب الأبرار الأخفياء الأتقياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا وإذا حضروا لم يعرفوا ولم يدعوا قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل غبراء مظلمة
مسند الشهاب:ج2/ص147 ح1071(1/41230)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا معن بن عيسى حدثنا مالك بن أنس عن بن شهاب عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عبد الله بن عباس أن عمر بن الخطاب خرج الى الشام حتى إذا كان بسرغ لقيه أمراء الاجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام فقال عمر أدعوا لي المهاجرين الأولين فدعوا له فاستشارهم فقال بعضهم خرجت لأمر ولا نرى أن ترجع وقال بعضهم معك بقية الناس وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نرى تقدمهم على هذا الوباء فقال لهم ارتفعوا عني ثم قال ادعوا لي الأنصار فدعوا له فاستشارهم فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم قال قوموا عني ثم قال ادعوا لي من كان ههنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح فدعوا له فاستشارهم فلم يختلف عليه رجلان فقالوا نرى أن ترجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء فنادى عمر إني مصبح على ظهر فاجتمعوا عليه فقال أبو عبيدة أفرارا من قدر الله قال لو غيرك قالها يا أبا عبيدة نعم فرارا من قدر الله الى قدر الله أرأيت لوكانت لك إبل فهبطت واديا ذا عدوتين إحداهما خصبة والأخرى جدبة أليس إذا رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله فجاء عبد الرحمن وكان متغيبا في بعض حاجته فقال إن عندي من هذا علما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه فحمد الله عمر ثم انصرف
مسند أبي يعلى:ج2/ص149 ح837(1/41231)
حدثنا عبد الله قثنا علي بن مسلم قثنا يوسف بن يعقوب يعني الماجشون قال أخبرني أبي أن عمر بن الخطاب خرج بالناس يستسقي فأخذ بعضد عباس بن عبد المطلب فقال اللهم أنا نستسقيك بعم نبيك
فضائل الصحابة:ج2/ص932 ح1787(1/41232)
حدثنا محمد قال حدثنا سعيد بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن معمر عن الزهري أن عمر بن الخطاب خرج على مجلس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يتذاكرون سرية هلكت في سبيل الله فيقول بعضهم هم عمال الله هلكوا في سبيله فقد وجب أو وقع أجرهم على الله ويقول قائل الله أعلم بهم لهم ما احتسبوا فلما رآهم عمر قال لهم ما كنتم تتحدثون قالوا كنا نتحدث في هذه السرية فيقول قائل كذا ويقول قائل كذا فقال عمر والله إن من الناس ناسا يقاتلون ابتغاء الدنيا وإن من الناس ناسا يقاتلون رياء وسمعة وإن من الناس ناسا يقاتلون إن دهمهم القتال ولا يستطيعون إلا إياه وإن من الناس ناسا يقاتلون ابتغاء وجه الله أولئك الشهداء وكل امرئ منهم يبعث على الذي يموت عليه وإنها والله ما تدري نفس ما هو مفعول بها ليس هذا الرجل الذي قد تبين لنا أنه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
الجهاد:ج1/ص33 ح10(1/41233)
قال الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن القاسم قال حدثني مالك عن بن شهاب عن السائب بن يزيد أنه أخبره أن عمر بن الخطاب خرج عليهم فقال إني وجدت من فلان ريح شراب فزعم أنه شراب الطلاء وأنا سائل عما شرب فإن كان يسكر جلدته فجلده عمر بن الخطاب رضي الله عنه الحد تاما
السنن الكبرى:ج3/ص238 ح5217(1/41234)
عبدالرزاق عن إبراهيم بن يزيد قال أخبرني يوسف ابن ماهك أن عمر بن الخطاب خرج فرأى ركبا فقال من الركب فقال قالوا حاجين قال ما أنهزكم غيره ثلاث مرات قالوا لا قال لو يعلم الركب بمن أناخوا لقرت لأعينهم بالفضل بعد المغفرة والذي نفس عمر بيده ما رفعت ناقة خفها ولا وضعته إلا رفع الله له درجة وحط عنه بها خطيئة وكتب له بها حسنة
مصنف عبد الرزاق:ج5/ص4 ح8802(1/41235)
أخبرنا عبدالرزاق أخبرنا ابن جريج قال حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه أن عمر بن الخطاب خرج فمر على ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم عبدالرحمن بن عوف فقال ما أدري ما أصنع في هؤلاء القوم الذين ليسوا من العرب ولا من أهل الكتاب يعني المجوس فقال عبدالرحمن بن عوف أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سنوا بهم سنة أهل الكتاب قال ابن جريج وأخبرنا جعفر بن محمد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب لأهل هجر لان لكم أن لا يحمل على محسن ذنب مسيء وإني لو جاهدتكم حقا لأخرجتكم من هجر
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص68 ح10025(1/41236)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني جعفر بن محمد عن أبيه أن عمر بن الخطاب خرج فمر على ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم عبد الرحمن بن عوف فقال ما أدري ما أصنع في هؤلاء القوم الذين ليسوا من العرب ولا من أهل الكتاب يريد المجوس فقال عبد الرحمن اشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سنوا بهم سنة أهل الكتاب
مصنف عبد الرزاق:ج10/ص325 ح19253(1/41237)
وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب أن عمر بن الخطاب خرج في ركب فيهم عمرو بن العاص حتى وردوا حوضا فقال عمرو بن العاص لصاحب الحوض يا صاحب الحوض هل ترد حوضك السباع فقال عمر بن الخطاب يا صاحب الحوض لا تخبرنا فإنا نرد على السباع وترد علينا
موطأ مالك:ج1/ص23 ح43(1/41238)
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي وأبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة قالا ثنا أبو عمرو بن بجيد ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب أن عمر بن الخطاب خرج في ركب فيهم عمرو بن العاص حتى وردوا حوضا فقال عمرو بن العاص لصاحب الحوض يا صاحب الحوض هل ترد حوضك السباع فقال عمر بن الخطاب يا صاحب الحوض لا تخبرنا فإنا نرد على السباع وترد علينا
سنن البيهقي الكبرى:ج1/ص250 ح1114(1/41239)
حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن مطرف عن الشعبي أن عمر بن الخطاب خرج يستسقي فصعد المنبر فقال استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا استغفروا ربكم أنه كان غفارا ثم نزل فقالوا يا أمير المؤمنين لو استسقيت فقال لقد طلبته بمجاديج السماء التي يستنزل بها المطر
مصنف ابن أبي شيبة:ج2/ص221 ح8343(1/41240)
حدثنا محمد بن جعفر ابن الامام ثنا سفيان بن وكيع ثنا روح ابن عبادة عن ابن جريج عن ابن أبي ملكية حدثني الحسن بن الحسن بن علي أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي أم كلثوم فقال إنها تصغر عن ذاك فقال عمر إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي فأحببت أن يكون لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم سبب ونسب فقال علي للحسن والحسين زوجا عمكما فقالا هي امرأة من النساء تختار لنفسها فقام علي وهو مغضب فامسك الحسن بثوبه وقال لا صبر على هجرانك يا أبتاه لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلا روح تفرد به سفيان بن ركيع
المعجم الأوسط:ج6/ص357 ح6609(1/41241)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأ دعلج بن أحمد ثنا موسى بن هارون ثنا سفيان بن وكيع بن الجراح ثنا روح بن عبادة ثنا بن جريج أخبرني بن أبي مليكة أخبرني حسن بن حسن عن أبيه أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي رضي الله عنهما أم كلثوم رضي الله عنها فقال له علي إنها تصغر عن ذلك فقال عمر رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي فأحببت أن يكون لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم سبب ونسب فقال علي لحسن وحسين رضي الله عنهما زوجا عمكما فقالا هي امرأة من النساء تختار لنفسها فقام علي رضي الله عنه مغضبا فأمسك الحسن بثوبه وقال لا صبر على هجرانك يا أبتاه قال فزوجاه قال الشافعي رحمه الله وزوج الزبير رضي الله عنه ابنته صبية وزوج غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ابنته صغيرة قال ولو كان النكاح لا يجوز على البكر إلا بأمرها لم يجز أن يزوج حتى يكون لها أمر في نفسها
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص114 ح13438(1/41242)
عبد الرزاق عن معمر عن سعيد الجريري أن عمر بن الخطاب خطب الناس فقال لقد أتى علي زمان ونحن نرى أن أحدا لا يتعلم كتاب الله تعالى الا وهو يريد به الله حتى إذا كان هاهنا بأخرة ظننت أن ناسا يتعلمون القرآن وهم يريدون به الناس وما عندهم فأريدوا الله بأعمالكم وقراءتكم فإنما كنا نعرفكم ورسول الله صلى الله عليه وسلم فينا والوحي ينزل وبينبئنا من أخباركم وأما اليوم فإنما أعرفكم بأقول لكم من أعلن لنا خيرا ظننا به خيرا وأحببناه عليه ومن اعلن لنا شرا ظننا به شرا وأبغضناه عليه سرائركم فيما بينكم وبين الله
مصنف عبد الرزاق:ج3/ص383 ح6036(1/41243)
أنا إسحاق بن إبراهيم أنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة اليعمري أن عمر بن الخطاب خطب يوم الجمعة فقال إني لا أدع شيئا بعدي أهم إلي من الكلالة ولا أغلظ لي في شيء مذ يعني صحبته ما أغلظ لي في الكلالة حتى طعن بأصبعه في صدري وقال يا عمر إنما يكفيك آية الصيف التي في سورة النساء وإني إن أعش أقض فيها بقضية يقضي بها من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ
السنن الكبرى:ج6/ص332 ح11135(1/41244)
حدثنا عبيد الله بن عمر حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا هشام بن أبي عبد الله حدثنا قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة أن عمر بن الخطاب خطب يوم جمعة فذكر نبي الله وذكر أبا بكر فقال إني رأيت كأن ديكا نقرني نقرة أو نقرتين وإني لا أراه إلا لحضور أجلي وإن أقواما يأمرونني أن أستخلف وإن الله لم يكن ليضيع دينه ولا خلافته ولا الذي بعث به نبيه صلى الله عليه وسلم وإني قد علمت أن أقواما سيطعنون في هذا الأمر أنا ضربتهم بيدي هذه على الإسلام فإن فعلوا فأولئك أعداء الله الكفار الضلال فإن عجل بي أمر فالخلافة شورى بين هؤلاء النفر الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض وإني لا أدع بعدي شيئا أهم إلي من الكلالة وما راجعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء ما راجعته في الكلالة وما أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيه حتى طعن بإصبعه في صدري وقال لي يا عمر ألا تكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء وإني إن أعش أقض فيه بقضية يقضي بها من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ القرآن ثم قال اللهم إني أشهدك على أمراء الأمصار فإنما بعثتهم ليعلموهم دينهم وسنة نبيهم ويعدلوا عليهم ويقسموا لهم فيئهم ويرفعوا إلي ما أشكل من أمرهم عليهم ثم إنكم أيها الناس تأكلون من شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين هذا البصل والثوم لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد من الرجل ريحهما في المسجد أمر به فأخرج إلى البقيع فمن أكلهما فليمتهما طبخا
مسند أبي يعلى:ج1/ص165 ح184(1/41245)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم أبو النعمان ثنا ثابت بن يزيد ثنا ثنا هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباس أن عمر بن الخطاب دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو على حصير قد أثر في جنبه فقال يا رسول الله لو اتخذت فراشا أوثر من هذا قال ما لي وللدنيا والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار سار وتركها
المعجم الكبير:ج11/ص327 ح11898(1/41246)
حدثنا ابو بكر قال حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا سعيد الجريري عن أبي عثمان النهدي أن عمر بن الخطاب دعا شفرة ليقطع كم قميص عتبة بن فرقد من أطراف أصابعه وكان عليه قميص سنبلاني وقال أنا أكفيكه يا أمير المؤمنين إني أستحي أن تقطعه عند الناس فتركه
مصنف ابن أبي شيبة:ج5/ص169 ح24848(1/41247)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن أبي زائدة ووكيع عن عبد الله بن حميد عن أبيه عن جده أن عمر بن الخطاب دفع إليه مال يتيم مضاربة فطلب فيه فأصاب فقاسمه الفضل ثم تفرقا
مصنف ابن أبي شيبة:ج4/ص390 ح21368(1/41248)
أخبرنا مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عمر بن الخطاب ذكر المجوس فقال ما أدري كيف أصنع في أمرهم فقال له عبد الرحمن بن عوف أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سنوا بهم سنة أهل الكتاب
مسند الشافعي:ج1/ص209 ح0(1/41249)
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب رأى حلة سيراء عند باب المسجد تباع فقال يا رسول الله لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة وللوفد إذا قدموا عليك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم منها حلل فأعطى عمر بن الخطاب منها حلة فقال عمر يا رسول الله كسوتنيها وقد قلت في حلة عطارد ما قلت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لم أكسكها لتلبسها فكساها عمر بن الخطاب أخا له مشركا بمكة
سنن أبي داود:ج4/ص46 ح4040(1/41250)
أخبرنا مالك عن نافع عن بن عمر أن عمر بن الخطاب رأى حلة سيراء عند باب المسجد فقال يا رسول الله لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة وللوفود إذا قدموا عليك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم منها حلل فأعطى عمر منها حلة فقال عمر يا رسول الله كسوتنيها وقد قلت في حلة عطارد ما قلت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أكسكها لتلبسها فكساها عمر أخاله مشركا بمكة
مسند الشافعي:ج1/ص62 ح0(1/41251)
أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عن شعيب عن الليث عن بن الهاد عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب رأى حلة سيراء لعطارد بن حاجب التميمي تباع فقال يا رسول الله ابتع هذه الحلة فتلبسها يوم الجمعة وإن جاء الوفد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم منها بحلل فأرسل إلى عمر بن الخطاب منها بحلة فقال عمر كيف ألبسها وقد قلت فيها ما قلت قال لم أكسكها لتلبسها ولكن تبيعها أو تكسوها فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل مكة قبل أن يسلم
السنن الكبرى:ج5/ص463 ح9575(1/41252)
أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم قال ثنا شعيب بن الليث عن أبيه عن محمد بن عبد الرحمن عن نافع أن عبد الله بن عمر أخبره أن عمر بن الخطاب رأى حلة سيراء من حرير فقال يا رسول الله لو ابتعت هذه الحلة فلبستها للوفد وليوم الجمعة فقال إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعد ذلك إلى عمر بحلة سيراء من حرير كساها إياه فقال عمر يا رسول الله كسوتنيها وقد سمعتك تقول فيها ما قلت فقال تبيعها أو تكسوها
السنن الكبرى:ج5/ص462 ح9571(1/41253)
حدثنا القعنبي عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب رأى حلة سيراء يعني تباع عند باب المسجد فقال يا رسول الله لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة وللوفد إذا قدموا عليك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة ثم جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم منها حلل فأعطى عمر بن الخطاب منها حلة فقال عمر كسوتنيها يا رسول الله وقد قلت في حلة عطارد ما قلت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لم أكسكها لتلبسها فكساها عمر أخا له مشركا بمكة
سنن أبي داود:ج1/ص282 ح1076(1/41254)
وحدثنا جعفر بن محمد الواسطي ثنا موسى بن إسحاق نا أبو بكر نا عبد الرحيم بن سليمان عن حجاج عن عطاء عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب رأى رجلا في رجله لمعة لم يصبها الماء حين تطهر فقال له عمر رضي الله عنه بهذا الوضوء تحضر الصلاة وأمره أن يغسل اللمعة ويعيد الصلاة
سنن الدارقطني:ج1/ص109 ح7(1/41255)
حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن حجاج عن عطاء عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب رأى رجلا في رجله لمعة لم يصبها الماء حين تطهر فقال له عمر بهذا الوضوء تحضر الصلاة وأمره أن يغسل اللمعة ويعيد الصلاة
مصنف ابن أبي شيبة:ج1/ص45 ح446(1/41256)
أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا محمد بن مسلم عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة أن عمر بن الخطاب رأى رجلا يسرق قدحا فقال الا يستحيي هذا أن يأتي بإناء يحمله على عنقه يوم القيامة
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص340 ح15457(1/41257)
عبد الرزاق عن إبراهيم عن الزهري أن عمر بن الخطاب رأى رجلا يصلي في ثوب واحد ملحتفا به فقال لا تشبهوا باليهود إذا لم يجد أحدكم إلا ثوبا واحدا فليتزره
مصنف عبد الرزاق:ج1/ص352 ح1372(1/41258)
وحدثني بن نمير حدثنا روح حدثنا شعبة حدثنا أبو بكر بن حفص عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه أن عمر بن الخطاب رأى على رجل من آل عطارد بمثل حديث يحيى بن سعيد غير أنه قال إنما بعثت بها إليك لتنتفع بها ولم أبعث بها إليك لتلبسها
صحيح مسلم:ج3/ص1640 ح2068(1/41259)
حدثنا إسحاق بن إسماعيل قال حدثنا وهب بن جرير عن أبيه عن الأعمش عن عبد الله بن خالد العبسي أن عمر بن الخطاب رأى قوما مجتمعين على أمر كرهه فسعى عليهم بالدرة فتفرقوا وقام رجل منهم فضربه وقال ما حملك على أن قمت لي حتى ضربتك ألا ذهبت كما ذهب أصحابك قال يا أمير المؤمنين إن الله جعل حقك علي أو قال على كل مسلم كحق الوالد على ولده وإني لما رأيتك سعيت كرهت أن أتعبك قمت حتى تقضي مني حاجتك قال الله كذلك حملك على ما صنعت فحلف فأخذ بيده فجلسا فلم يزل له مكرما حتى فارق الدنيا
الورع:ج1/ص121 ح213(1/41260)
نا أبو بكر النيسابوري نا أبو الأزهر نا يعقوب بن إبراهيم نا أبي عن بن إسحاق حدثني محمد بن مسلم بن شهاب عن سعيد بن المسيب وأبي بكر بن عبد الرحمن أن عمر بن الخطاب رحمه الله كان يقول إذا مضت أربعة أشهر فهي تطليقة وهي أملك بردها ما دامت في عدتها
سنن الدارقطني:ج4/ص63 ح153(1/41261)
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عبد الرحمن بن معبد أن عمر بن الخطاب رد نكاح امرأة نكحت بغير إذن وليها
مصنف عبد الرزاق:ج6/ص198 ح10485(1/41262)
أخبرنا عبد الرزاق عن الحسن بن عمارة عن الحكم أن عمر بن الخطاب رزق شريحا وسلمان بن ربيعة الباهلي على القضاء
مصنف عبد الرزاق:ج8/ص297 ح15282(1/41263)
عبد الرزاق عن إسرائيل بن يونس عن عامر بن شقيق عن شقيق بن سلمة أن عمر بن الخطاب رزقهم الطلاء فساله رجل عن الطلاء فقال كان عمر رزقنا الطلاء نجدحه في سويقنا ونأكله بأدمنا وخبزنا ليس بباذقكم الخبيث
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص254 ح17117(1/41264)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار عن أبي واقد الليثي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتاه رجل وهو بالشام فذكر له أنه وجد مع امرأته رجلا فبعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبا واقد الليث إلى واقد الليثي إلى امرأته يسألها عن ذلك فأتاها وعندها نسوة حولها فذكر لها الذي قال زوجها لعمر بن الخطاب رضي الله عنه وأخبرنا أنها لا تؤخذ بقوله وجعل يلقنها أشباه ذلك لتنزع فأبت أن تنزع وثبتت على الاعتراف فأمر بها عمر بن الخطاب رضي الله عنه فرجمت قال الشافعي في الكتاب ولم يقل أعلمني أحضرها ولقد أمر عثمان بن عفان رضي الله عنه برجم امرأة فرجمت وما حضرها
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص220 ح16737(1/41265)
أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار عن أبي واقد الليثي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتاه رجل وهو بالشام فذكر له أنه وجد مع امرأته رجلا فبعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبا واقد الليثي إلى امرأته يسألها عن ذلك فأتاها وعندها نسوة فذكر لها الذي قال زوجها لعمر بن الخطاب وأخبرها أنه لا تؤخذ بقوله وجعل يلقنها أشباه ذلك لتنزع فأبت أن تنزع وثبتت على الاعتراف فأمر بها عمر بن الخطاب رضي الله عنه فرجمت
مسند الشافعي:ج1/ص336 ح0(1/41266)
أخبرنا أبو حازم العبدوي الحافظ أنا أبو الحسن بن حمزة الهروي أنا أحمد بن نجدة نا سعيد بن منصور نا هشيم نا حصين عن بكر بن عبد الله المزني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتى بامرأة تزوجت عبدا لها فقالت المرأة أليس الله تعالى يقول في كتابه أو ما ملكت أيمانكم فضربهما وفرق بينهما وكتب إلى أهل الأمصار أيما امرأة تزوجت عبدا لها أو تزوجت بغير بينة أو ولي فاضربوهما الحد
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص127 ح13513(1/41267)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ محمد هو بن الحسن أنبأ أبو حنيفة عن حماد عن إبراهيم النخعي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتى برجل قد قتل عمدا فأمر بقتله فعفا بعض الأولياء فأمر بقتله فقال بن مسعود كانت النفس لهم جميعا فلما عفا هذا أحيا النفس فلا يستطيع أن يأخذ حقه حتى يأخذ غيره قال فما ترى قال أرى أن تجعل الدية عليه في ماله وترفع حصته للذي عفا فقال عمر رضي الله عنه وأنا أرى ذلك هذا منقطع والموصول قبله يؤكده
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص60 ح15853(1/41268)
وأخبرنا أبو سعيد ثنا أبو العباس ثنا بحر ثنا عبد الله بن وهب أخبرني الليث أن يحيى بن سعيد حدثه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتى برجل من أصحابه وقد جرح رجلا من أهل الذمة فأراد أن يقيده فقال المسلمون ما ينبغي هذا فقال عمر رضي الله عنه إذا نضعف عليه العقل فأضعفه ورواه سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن إسماعيل بن أبي حكيم أنه سمع عمر بن عبد العزيز يحديث الناس أن رجلا من أهل الذمة قتل بالشام عمدا وعمر بن الخطاب رضي الله عنه إذ ذاك بالشام فلما بلغه ذلك قال عمر رضي الله عنه قد وقعتم بأهل الذمة لأقتلنه به فقال أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه ليس ذلك لك فصلى ثم دعا أبا عبيدة فقال لم زعمت لا أقتله به فقال أبو عبيدة رضي الله عنه أرأيت لو قتل عبدا لله أكنت قاتله به فصمت عمر رضي الله عنه ثم قضى عليه بألف دينار مغلظا عليه
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص32 ح15705(1/41269)
وأخبرنا أبو محمد أنا أبو سعيد قال وجدت في كتابي بخط يدي عن أبي داود قال ثنا محمد بن عبيد ثنا حماد ثنا يونس عن الحسن أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتى بفروة كسرى فوضعت بين يديه وفي القوم سراقة بن مالك بن جعشم قال فألقى إليه سواري كسرى بن هرمز فجعلهما في يده فبلغا منكبيه فلما رآهما في يدي سراقة قال الحمد لله سواري كسرى بن هرمز في يد سراقة بن مالك بن جعشم أعرابي من بني مدلج ثم قال اللهم إني قد علمت أن رسولك صلى الله عليه وسلم كان يحب أن يصيب مالا فينفقه في سبيلك وعلى عبادك وزويت ذلك عنه نظرا منك له وخيارا ثم قال اللهم إني قد علمت أن أبا بكر رضي الله عنه كان يحب أن يصيب مالا فينفقه في سبيلك وعلى عبادك فزويت ذلك عنه نظرا منك له وخيارا اللهم إني أعوذ بك أن يكون هذا مكرا منك بعمر ثم قال تلي أيحسبون إنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص358 ح12815(1/41270)
أخبرنا أبو حازم الحافظ أنا أبو الفضل بن خميرويه أنا أحمد بن نجدة نا سعيد بن منصور نا هشيم أنا بن أبي ليلى والحجاج عن عكرمة بن خالد المخزومي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتى في امرأة شهدت على رجل وامرأته أنها أرضعتهما فقال لا حتى يشهد رجلان أو رجل وامرأتان أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو نا أبو العباس الأصم أنا الربيع أنا الشافعي أنا مسلم عن بن جريج عن عطاء قال لا يجوز من النساء أقل من أربع
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص463 ح15454(1/41271)
وأخبرنا أبو حازم أنبأ أبو الحسن أنبأ أحمد ثنا سعيد ثنا هشيم ثنا يونس عن الحسن أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتي بامرأة قد تزوجت عبدها فعاقبها وفرق بينها وبين عبدها وحرم عليها الأزواج عقوبة لها وهما مرسلان يؤكد أحدهما صاحبه
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص127 ح13514(1/41272)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه من أصل كتابه أنبأ أبو بكر محمد بن الحسين القطان ثنا أبو الأزهر ثنا محمد بن شرحبيل أنبأ بن جريج ثنا موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أجلى اليهود من أرض الحجاز وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ظهر على خيبر أراد إخراج اليهود منها وكانت الأرض حين ظهر عليها لله ولرسوله وللمسلمين فأراد إخراج اليهود منها فسألت اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرهم بها على أن يكفوا عملها ولهم نصف الثمر فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم نقركم بها على ذلك ما شئنا فقروا بها حتى أجلاهم عمر رضي الله عنه في إمارته إلى تيماء وأريحاء
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص114 ح11403(1/41273)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ثنا أحمد بن سلمة ثنا إسحاق بن منصور أنبأ عبد الرزاق أنبأ بن جريج أخبرني موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجاز ثم ذكر الحديث بمثل حديث محمد بن شرحبيل رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن منصور وأخرجه البخاري فقال وقال عبد الرزاق
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص114 ح11404(1/41274)
حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا عبد الرزاق قال أنا بن جريج قال ثني موسى بن عقبة عن نافع عن عمر رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجاز وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ظهر على خيبر أراد إخراج اليهود منها وكانت الأرض حين ظهر عليها لله ولرسوله وللمسلمين فأراد إخراج اليهود منها فسألت اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقرهم بها على أن يكفوا عملها ولهم نصف التمر فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم نقركم بها على ذلك ما شئنا فقروا بها حتى أجلاهم عمر رضي الله عنه الى تيماء وأريحاء
المنتقى لابن الجارود:ج1/ص166 ح663(1/41275)
حدثنا موسى بن هارون ثنا محمد بن بكار ثنا يحيى بن المتوكل ثنا حفص بن عثمان بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن قدامة بن موسى بن قدامة بن مظعون عن أبيه موسى بن قدامة بن مظعون عن جده قدامة بن مظعون أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أدرك عثمان بن مظعون وهو على راحلته وعثمان على راحلته على ثنية الأثاية من العرج فضغطت راحلته راحلة عثمان وقد مضت راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام الركب فقال عثمان بن مظعون أوجعتني يا غلق الفتنة فلما استهلت الرواحل دنا منه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال يغفر الله أبا السائب ما هذا الاسم الذي سميتنيه فقال لا والله ما أنا الذي سميتكه سماكه رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا هو أمام الركب يقدم القوم مررت بنا يوما ونحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هذا غلق الفتنة وأشار بيده لا يزال بينكم وبين الفتنة باب شديد الغلق ما عاش هذا بين ظهرانيكم
المعجم الكبير:ج9/ص38 ح8321(1/41276)
حدثنا عمرو بن عثمان نا أبي عن محمد بن مهاجر عن العباس بن سالم أن عمير بن ربيعة حدثه أن مغيثا الأوزاعي حدثه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أرسل إلى كعب فقال يا كعب كيف تجد نعتي قال أجد نعتك قرنا من حديد قال وما قرن الحديد قال لا تأخذه في الله لومة لائم قال ثم مه قال يكون بعدك خليفة تقتله أمه ظالمة قال ثم مه قال ثم يقع البلاء
الآحاد والمثاني:ج1/ص126 ح133(1/41277)
نا الحسين بن إسماعيل نا أحمد بن منصور زاج نا النضر بن شميل نا عبد الله بن عون عن نافع عن بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أصاب أرضا بخيبر فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يستأمره فيها فقال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أصبت أرضا بخيبر ما أصبت مالا قط أنفس عندي منه فما تأمرني بها قال إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها قال فتصدق بها أنها لا تباع أصلها ولا توهب ولا تورث فتصدق بها على الفقراء والقربى وفي الرقاب وفي سبيل الله وابن السبيل والضيف لا جناح على من وليها أن يأكل بالمعروف أو يطعم صديقا غير متمول منها
سنن الدارقطني:ج4/ص189 ح4(1/41278)
أخبرنا أبو سعد الماليني أنبأ أبو أحمد بن عدي الحافظ ثنا محمد بن داود بن دينار ثنا قتيبة بن سعيد ثنا عبد الله بن زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب عن أبيه زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أصدق أم كلثوم بنت علي رضي الله عنه أربعين ألف درهم
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص233 ح14119(1/41279)
أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي ببغداد في مسجد الحربية ثنا أبو الحسن علي بن محمد بن الزبير الكوفي القرشي ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا زيد بن الحباب حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة عن محمد بن عمرو بن الحارث بن أبي ضرار أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أعطى امرأة عبد الله بن مسعود جارية من الخمس فباعتها من عبد الله بن مسعود بألف درهم واشترطت عليه خدمتها فبلغ عمر بن الخطاب فقال له يا أبا عبد الرحمن اشتريت جارية امرأتك فاشترطت عليك خدمتها فقال نعم فقال لا تشترها وفيها مثنوية ورواه سفيان الثوري عن خالد بن سلمة عن محمد بن عمرو إلا أنه قال فقال عمر لعبد الله رضي الله عنهما لا تقعن عليها ولأحد فيها شرط ورواه القاسم بن عبد الرحمن مرسلا قال فقال عمر رضي الله عنه إنه ليس من مالك ما كان فيه مثنوية لغيرك وروينا عن عائشة أنها كرهت الشرط في الخادم ان يباع أو يوهب بشرط وأما الحديث الذي
سنن البيهقي الكبرى:ج5/ص336 ح10616(1/41280)
وأخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو منصور النضروي أنا أحمد بن نجدة نا سعيد بن منصور أنا عبد الله بن المبارك عن معمر عن الزهري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أغرم ثلاثة كلهم يرث الصبي أجر رضاعة هذا منقطع والله أعلم
سنن البيهقي الكبرى:ج7/ص479 ح15518(1/41281)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي في آخرين قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن زيد بن أسلم عن أخيه خالد بن أسلم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أفطر في رمضان في يوم ذي غيم ورأى أنه قد أمسى وغابت الشمس فجاءه رجل فقال يا أمير المؤمنين قد طلعت الشمس فقال عمر الخطب يسير وقد اجتهدنا قال الشافعي يعني قضاء يوم مكانه وعلى ذلك حمله أيضا مالك بن أنس ورواه سفيان بن عيينة عن زيد بن أسلم عن أخيه عن أبيه عن عمر وروي من وجهين آخرين عن عمر مفسرا في القضاء
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص217 ح7802(1/41282)
حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا حجاج قال ثنا حماد قال ثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أقبل إلى الشام فاستقبله أبو طلحة وأبو عبيدة بن الجراح فقالا يا أمير المؤمنين إن معك وجوه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخيارهم وإنا تركنا من بعدنا مثل حريق النار فارجع العام يعني فرجع عمر فلما كان العام المقبل جاء فدخل يعني الطاعون
شرح معاني الآثار:ج4/ص303 ح0(1/41283)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا وهيب ثنا عبد الله ثنا عثمان بن خثيم عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أكب على الركن فقال إني لأعلم أنك حجر ولو لم أر حبيبي صلى الله عليه وسلم قبلك أو استلمك ما استلمتك ولا قبلتك لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة
مسند أحمد:ج1/ص21 ح131(1/41284)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة حرسها الله تعالى ثنا إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم أنبأ عبد الرزاق أنبأ بن جريج أخبرني بن طاوس عن أبيه عن بن عباس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أوصى عند الموت فقال الكلالة ما قلت قال بن عباس وما قلت قال من لا ولد له هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وهو في الأصل مسند فإن في خطبته وما راجعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء ما راجعته فيه
المستدرك على الصحيحين:ج4/ص373 ح7965(1/41285)
أخبرنا مالك عن ثوب بن زيد الديلي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه إستشار في الخمر يشربها فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه نرى أن تجلده ثمانين فإنه إذا شرب سكر وإذا سكر هذى وإذا هذى افترى أو كما قال فجلد عمر ثمانين في الخمر
مسند الشافعي:ج1/ص286 ح0(1/41286)
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي وأبو بكر بن الحارث قالا ثنا علي بن عمر الحافظ ثنا أبو بكر النيسابوري ثنا بحر بن نصر ثنا بن وهب أخبرني بن لهيعة ويحيى بن أيوب عن عقيل بن خالد أن سعيد بن سليمان بن زيد بن ثابت حدثه عن أبيه عن جده زيد بن ثابت أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه استأذن عليه يوما فأذن له ورأسه في يد جارية له ترجله فنزع رأسه فقال له عمر دعها ترجلك فقال يا أمير المؤمنين لو أرسلت إلي جئتك فقال عمر رضي الله عنه إنما الحاجة لي اني جئتك لتنظر في أمر الجد فقال زيد لا والله ما يقول فيه فقال عمر رضي الله عنه ليس هو بوحي حتى نزيد فيه وننقص منه إنما هو شيء نراه فإن رأيته وافقني تبعته وإلا لم يكن عليك فيه شيء فأبى زيد فخرج مغضبا قال قد جئتك وأنا أظنك ستفرغ من حاجتي ثم أتاه مرة أخرى في الساعة التي أتاه المرة الأولى فلم يزل به حتى قال فسأكتب لك فيه فكتبه في قطعة قتب وضرب له مثلا إنما مثله مثل شجرة نبتت على ساق واحد فخرج فيها غصن ثم خرج في الغصن غصن آخر فالساق يسقى الغصن فإن قطع الغصن الأول رجع الماء إلى الغصن يعني الثاني وان قطعت الثاني رجع الماء إلى الأول فأتى به فخطب الناس عمر ثم قرأ قطعة القتب عليهم ثم قال ان زيد بن ثابت قد قال في الجد قولا وقد امضيته قال وكان أول جد كان فأراد أن يأخذ المال كله مال بن ابنه دون إخوته فقسمه بعد ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص247 ح12208(1/41287)
أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة أنبأ أبو الفضل محمد بن عبد الله بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا الحسن بن الربيع ثنا عبد الله بن المبارك عن أشعث عن الشعبي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه استعمل شرحبيل بن السمط على المدائن وأبوه بالشام فكتب إلى عمر رضي الله عنه أنك تأمر أن لا يفرق بين السبايا وبين أولادهن فإنك قد فرقت بيني وبين أبي فكتب إليه فألحقه بأبيه
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص126 ح18092(1/41288)
أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن العدل أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ثنا بن بكير ثنا مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه استعمل مولى له يدعى هنيا على الحمى فقال له يا هني اضمم جناحك عن المسلمين واتق دعوة المظلوم فإن دعوة المظلوم مجابة وادخل رب الصريمة والغنيمة وإياي ونعم بن عفان ونعم بن وعف فإنهما إن تهلك ماشيتهما يرجعان إلى نخل وزرع وإن رب الصريمة والغنيمة ان تهلك ماشيتهما يأتيني ببيته فيقول يا أمير المؤمنين يا أمير المؤمنين أفتاركهم أنا لا أبا لك فالماء والكلأ أيسر عليك من الذهب والورق وأيم الله إنهم ليرون أني قد ظلمتهم إنها لبلادهم قاتلوا عليها في الجاهلية وأسلموا عليها في الإسلام والذي نفسي بيده لولا المال الذي أحمل عليه في سبيل الله ما حميت على الناس في بلادهم شبرا رواه البخاري في الصحيح عن إسماعيل بن أبي أويس عن مالك
سنن البيهقي الكبرى:ج6/ص146 ح11589(1/41289)
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه استعمل مولى له يدعى هنيا على الحمى فقال يا هني اضمم جناحك عن المسلمين واتق دعوة المظلوم فإن دعوة المظلوم مستجابة وأدخل رب الصريمة ورب الغنيمة وإياي ونعم بن عوف ونعم بن عفان فإنهما إن تهلك ماشيتهما يرجعا إلى نخل وزرع إن رب الصريمة ورب الغنيمة إن تهلك ماشيتهما يأتني ببنيه فيقول يا أمير المؤمنين أفتاركهم أنا لا أبا لك فالماء والكلأ أيسر علي من الذهب والورق وأيم الله إنهم ليرون أني قد ظلمتهم إنها لبلادهم فقاتلوا عليها في الجاهلية وأسلموا عليها في الإسلام والذي نفسي بيده لولا المال الذي أحمل عليه في سبيل الله ما حميت عليهم من بلادهم شبرا
صحيح البخاري:ج3/ص1113 ح2894(1/41290)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل والحسين بن إسحاق التستري قالا ثنا شيبان بن فروخ ثنا عبد العزيز بن مسلم ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن المغيرة بن شعبة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه استفتاهم في إملاص المرأة فقال المغيرة بن شعبة قضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بغرة فشهد له محمد بن مسلمة الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى به
المعجم الكبير:ج20/ص439 ح1071(1/41291)
أخبرنا سعيد عن بن جريج عن بن أبي مليكة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه استلم الركن ليسعى ثم قال لمن نبدي الآن مناكبنا ومن نرائي وقد أظهر الله الإسلام والله على ذلك لأسعين كما سعى
مسند الشافعي:ج1/ص128 ح0(1/41292)
حدثنا موسى بن جمهور نا هشام بن خالد الأزرق نا الوليد بن مسلم نا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعث أبا عبيدة بن الجراح عام الرمادة يقسم بين العرب قسما فعمله عمر حين رجع ألف دينار فأبى أن يأخذها فقال عمر خذها فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر لنا بذلك فكرهنا فأمرنا أن نأخذه
المعجم الأوسط:ج8/ص155 ح8252(1/41293)
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا أبو نعيم ثنا زكريا عن عامر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعث بن سور على قضاء البصرة وبعث شريحا على قضاء الكوفة
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص87 ح19945(1/41294)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا سعدان بن نصر ثنا وكيع عن بن أبي ليلى عن الحكم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعث عثمان بن حنيف فمسح السواد فوضع على كل جريب عامر أو غامر حيث يناله الماء قفيزا أو درهما قال وكيع يعني الحنظة والشعير وضع على كل جريب الكرم عشرة دراهم وعلى جريب الرطاب خمسة دراهم
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص136 ح18164(1/41295)
حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو عمر الضرير قال أخبرنا حماد بن سلمة أن يحيى بن سعيد الأنصاري أخبرهم عن إسماعيل بن أبي حكيم عن عمر بن عبد العزيز أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعث يعلي بن منية إلى اليمن فأمره أن يعطيهم الأرض البيضاء على أنه إن كان البقر والبذر والحديد من عمر فله الثلثان ولهم الثلث وإن كان البقر والبذر والحديد منهم فلعمر الشطر ولهم الشطر وأمره أن يعطيهم النخل والكرم على أن لعمر ثلثين ولهم الثلث
شرح معاني الآثار:ج4/ص114 ح0(1/41296)
أخبرناه أبو بكر بن إسحاق أنبأ أبو المثنى ثنا مسدد ثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعثه إلى خرص التمر وقال إذا أتيت أرضا فأخرصها ودع لهم قدر ما يأكلون
المستدرك على الصحيحين:ج1/ص560 ح1465(1/41297)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق أنبأ أبو المثنى ثنا مسدد ثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعثه على خرص التمر وقال إذا أتيت أرضا فأخرصها ودع لها قدر ما يأكلون وقد ذكره الأوزاعي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مرسلا
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص124 ح7237(1/41298)
وأخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ثنا بن بكير ثنا مالك عن ثور بن زيد الديلي عن بن لعبد الله بن سفيان الثقفي عن جده سفيان بن عبد الله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعثه مصدقا وكان يعد على الناس بالسخل فقالوا أتعد علينا بالسخل ولا تأخذ منه شيئا فلما قدم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذكر ذلك له فقال عمر بن الخطاب نعم نعد عليهم بالسخلة يحملها الراعي ولا نأخذها ولا نأخذ الأكولة ولا الربى ولا الماخض ولا فحل الغنم ونأخذ الجذعة والثنية وذلك عدل بين غذاء المال وخياره
سنن البيهقي الكبرى:ج4/ص100 ح7094(1/41299)
أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكي أنبأ محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك حدثني أبو النضر عن سالم بن عبد الله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بني إلى جانب المسجد رحبة فسماها البطيحاء فكان يقول من أراد أن يلغط أو ينشد شعرا أو يرفع صوتا فليخرج إلى هذه الرحبة
سنن البيهقي الكبرى:ج10/ص103 ح20053(1/41300)