بسم الله الرحمن الرحيم
مرويات أم المؤمنين
صفية بنت حيي بن أخطب
في الكتب التسعة
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، والصلاة والسلام على حبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم - ، أما بعد:
صفية بنت حيي بن أخطب بن سعية من سبط اللاوي بن نبي الله إسرائيل بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام ثم من ذرية رسول الله هارون عليه السلام
تزوجها قبل إسلامها سلام بن أبي الحقيق ثم خلف عليها كنانة بن أبي الحقيق وكانا من شعراء اليهود فقتل كنانة يوم خيبر عنها وسبيت وصارت في سهم دحية الكلبي فقيل للنبي - صلى الله عليه وسلم - عنها وأنها لا ينبغي أن تكون إلالك فأخذها من دحية وعوضه عنها سبعة أرؤس
ثم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما طهرت تزوجها وجعل عتقها صداقها
وكانت شريفة عاقلة ذات حسب وجمال ودين رضي الله عنها وكانت ذات حلم ووقار
وهذه مروياتها في الكتب التسعة
أسأل الله أن يجمعنا بالصالحين في الفردوس الأعلى
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
الأمة الفقيرة لعفو ربها
أم الليث
مروياتها رضي الله عنها
-روي عنها سبعة أحاديث في صحيح البخاري
-وحديثا في صحيح مسلم
-وفي سنن أبي داود أربعة أحاديث
-وفي جامع الترمذي ثلاثة أحاديث
-وفي سنن ابن ماجه حديثين
-وفي مسند أحمد تسعة أحاديث
-وفي سنن الدارمي حديثين
صحيح البخاري
كتاب الاعتكاف:(1/1)
1930حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني علي بن الحسين رضي الله عنهما أن صفية زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته أنها جاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان فتحدثت عنده ساعة ثم قامت تنقلب فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - معها يقلبها حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لهما النبي - صلى الله عليه وسلم - على رسلكما إنما هي صفية بنت حيي فقالا سبحان الله يا رسول الله وكبر عليهما فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا
من فوائد الحديث :
-قال الشيخ العثيمين في شرحه لعمدة الأحكام : (الاعتكاف في اللغة : لزوم الشيء والمواظبة عليه ، وفي الشرع : الإقامة في المسجد ، تقربا إلى الله تعالى وتفرغا لطاعته
وهو مشروع بالكتاب والسنة قولا من النبي - صلى الله عليه وسلم - وفعلا وإقرارا ، لما فيه من التفرغ لعبادة الله تعالى وتخلي القلب والبدن عن مشاغل الدنيا ، قال الله تعالى :"وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود" (البقرة 125) وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعتكف ، ويأمر أصحابه به ، ويراهم يعتكفون فيقرهم عليه
-كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعتكف في العشر الأواخر من رمضان لما يرجى فيه من ليلة القدر
-جواز زيارة المعتكف والتحدث معه ، بشرط أن لا يشغله عن مقصود الاعتكاف
-حسن خلق النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعاشرته لأهله
-جواز خروج المرأة ليلا لغرض ، لكن بشرط أن تأمن الفتنة
-شدة تعظيم الصحابة رضي الله عنهم للنبي - صلى الله عليه وسلم -
-قوة معرفتهم بالله تعالى وما يليق وما لا يليق
-جواز خروج المعتكف من المسجد يشيع زائره للحاجة(1/2)
-شفقة النبي - صلى الله عليه وسلم - على أمته وخوفه عليهم من الشيطان
-مشروعية إخبار المرء بما يدفع سوء الظن
-وجوب التحفظ عما يوقع في مكايد الشيطان
-تسليط الشيطان على ابن آدم ، حيث يجري منه مجرى الدم ، وهو جريان حقيقي لأنه ظاهر اللفظ ، والعقل لا يمنعه
-مشروعية تسبيح الله تعالى عند التعجب ، إشعارا بتنزيهه عما لا يليق به)
-وذكر ابن بسام في شرحه لعمدة الأحكام : (-فيه شفقة النبي - صلى الله عليه وسلم - على أمته ، فإنه يعلم من ظاهر الحال أن الرجلين لم يظنا شيئا ، وإنما علم كيد الشيطان الشديد ، فخاف عليهما أن يوسوس لهما بشيء يكون سبب هلاكهما
-على رسلكما : أي على هينتكما ، أي تمهلا ولا تسرعا
-قال بعض العلماء : ومنه ينبغي للحاكم أن يبين للمحكوم عليه وجه الحكم ، إذا كان خافيا عليه ، نفيا للتهمة
-جواز خلوة المعتكف بزوجه ومحادثتها ، إذا لم يثر ذلك شهوته المنافية للاعتكاف
-قال ابن دقيق العيد : وفي الحديث دليل على هجوم خواطر الشيطان على النفس وما كان من ذلك غير مقدور على دفعه لا يؤاخذ به لقوله تعالى :"لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " (البقرة 286) . قال الصنعاني : الوسواس تطرق القلب ، فإن استرسل العبد معها قادته إلى الشك ، وإن قطعها بالذكر والاستعاذة ذهبت عنه)
-تسليم الصحابيان على النبي - صلى الله عليه وسلم -
-فيه أن المسلم يحسن الظن بأخيه المسلم
-فيه أن الإنسان يدفع عن نفسه الشبه
-فيه تسمية المرأة باسمها وأن هذا ليس عيبا ، فالكثير من الناس يكره ذكر اسم زوجته وأمه وبناته أمام الرجال الأجانب
-كبر على الصحابيان أن يظن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنهما ظنا فيه السوء فأخبرهما أن الشيطان يجري في الإنسان مجرى الدم
-أن الشيطان يقذف في القلوب السوء وأن هذا من صفة إبليس وجنوده وأعمالهم
-فيه إضافة بيوت أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - إليهن(1/3)
1933حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عبد الرحمن بن خالد عن ابن شهاب عن علي بن الحسين رضي الله عنهما أن صفية زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته ح حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام بن يوسف أخبرنا معمر عن الزهري عن علي بن الحسين كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في المسجد وعنده أزواجه فرحن فقال لصفية بنت حيي لا تعجلي حتى أنصرف معك وكان بيتها في دار أسامة فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - معها فلقيه رجلان من الأنصار فنظرا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم أجازا وقال لهما النبي - صلى الله عليه وسلم - تعاليا إنها صفية بنت حيي قالا سبحان الله يا رسول الله قال إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم وإني خشيت أن يلقي في أنفسكما شيئا
من فوائد الحديث :
-قال ابن حجر في الفتح : وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد أي الدار التي صارت بعد ذلك لأسامة بن زيد لأن أسامة إذ ذاك لم يكن له دار مستقلة بحيث تسكن فيها صفية وكانت بيوت أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - حوالي أبواب المسجد
-قوله في أنفسكما هو مثل قوله في الرواية الأخرى في قلوبكما
-مراجعة فوائد الحديث السابق
1934حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال أخبرني أخي عن سليمان عن محمد بن أبي عتيق عن ابن شهاب عن علي بن الحسين رضي الله عنهما أن صفية بنت حيي أخبرته ح و حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال سمعت الزهري يخبر عن علي بن الحسين أن صفية رضي الله عنها أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو معتكف فلما رجعت مشى معها فأبصره رجل من الأنصار فلما أبصره دعاه فقال تعال هي صفية وربما قال سفيان هذه صفية فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم قلت لسفيان أتته ليلا قال وهل هو إلا ليل
من فوائد الحديث :(1/4)
-قال ابن حجر في فتحه : قوله قلت لسفيان وهو بن عيينة القائل هو على بن عبد الله بن المديني شيخ البخاري وقوله وهل هو الا ليلا أي وهل وقع الإتيان الا في الليل وليس المراد نفى امكانه بل نفى وقوعه
-مراجعة فوائد الأحاديث السابقة
كتاب فرض الخمس:
2934حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عبد الرحمن بن خالد عن ابن شهاب عن علي بن حسين أن صفية زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته أنها جاءت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوره وهو معتكف في المسجد في العشر الأواخر من رمضان ثم قامت تنقلب فقام معها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا بلغ قريبا من باب المسجد عند باب أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - مر بهما رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم نفذا فقال لهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على رسلكما قالا سبحان الله يا رسول الله وكبر عليهما ذلك فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا
من فوائد الحديث :
مراجعة الفوائد السابقة
كتاب بدء الخلق:
3107حدثني محمود بن غيلان حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن علي بن حسين عن صفية بنت حيي قالت كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معتكفا فأتيته أزوره ليلا فحدثته ثم قمت فانقلبت فقام معي ليقلبني وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد فمر رجلان من الأنصار فلما رأيا النبي - صلى الله عليه وسلم - أسرعا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - على رسلكما إنها صفية بنت حيي فقالا سبحان الله يا رسول الله قال إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما سوءا أو قال شيئا
من فوائد الحديث :
-مراجعة فوائد الأحاديث السابقة
كتاب الأدب:(1/5)
5865حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري ح و حدثنا إسماعيل قال حدثني أخي عن سليمان عن محمد بن أبي عتيق عن ابن شهاب عن علي بن الحسين أن صفية بنت حيي زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته أنها جاءت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوره وهو معتكف في المسجد في العشر الغوابر من رمضان فتحدثت عنده ساعة من العشاء ثم قامت تنقلب فقام معها النبي - صلى الله عليه وسلم - يقلبها حتى إذا بلغت باب المسجد الذي عند مسكن أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - مر بهما رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم نفذا فقال لهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على رسلكما إنما هي صفية بنت حيي قالا سبحان الله يا رسول الله وكبر عليهما ما قال إن الشيطان يجري من ابن آدم مبلغ الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما
من فوائد الحديث :
-مراجعة فوائد الأحاديث السابقة
كتاب الأحكام:
6750حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي حدثنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن علي بن حسين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتته صفية بنت حيي فلما رجعت انطلق معها فمر به رجلان من الأنصار فدعاهما فقال إنما هي صفية قالا سبحان الله قال إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم رواه شعيب وابن مسافر وابن أبي عتيق وإسحاق بن يحيى عن الزهري عن علي يعني ابن حسين عن صفية عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
من فوائد الحديث :
-مراجعة فوائد الأحاديث السابقة
صحيح مسلم
كتاب السلام:(1/6)
2175و حدثنا إسحق بن إبراهيم وعبد بن حميد وتقاربا في اللفظ قالا أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن علي بن حسين عن صفية بنت حيي قالت كان النبي - صلى الله عليه وسلم - معتكفا فأتيته أزوره ليلا فحدثته ثم قمت لأنقلب فقام معي ليقلبني وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد فمر رجلان من الأنصار فلما رأيا النبي - صلى الله عليه وسلم - أسرعا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - على رسلكما إنها صفية بنت حيي فقالا سبحان الله يا رسول الله قال إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرا أو قال شيئا و حدثنيه عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي أخبرنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرنا علي بن حسين أن صفية زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته أنها جاءت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان فتحدثت عنده ساعة ثم قامت تنقلب وقام النبي - صلى الله عليه وسلم - يقلبها ثم ذكر بمعنى حديث معمر غير أنه قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم ولم يقل يجري
من فوائد الحديث :
-مراجعة فوائد الأحاديث السابقة
سنن أبي داود
كتاب الصوم:
2470حدثنا أحمد بن شبويه المروزي حدثني عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن علي بن حسين عن صفية قالت كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معتكفا فأتيته أزوره ليلا فحدثته ثم قمت فانقلبت فقام معي ليقلبني وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد فمر رجلان من الأنصار فلما رأيا النبي - صلى الله عليه وسلم - أسرعا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - على رسلكما إنها صفية بنت حيي قالا سبحان الله يا رسول الله قال إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم فخشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا أو قال شرا
من فوائد الحديث :
-مراجعة فوائد الأحاديث السابقة(1/7)
2471حدثنا محمد بن يحيى بن فارس حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري بإسناده بهذا قالت حتى إذا كان عند باب المسجد الذي عند باب أم سلمة مر بهما رجلان وساق معناه
من فوائد الحديث :
-مراجعة فوائد الأحاديث السابقة
كتاب الأيمان والنذور:
3279حدثنا أحمد بن صالح قال قرأت على أنس بن عياض قال حدثني عبد الرحمن بن حرملة عن أم حبيب بنت ذؤيب بن قيس المزنية وكانت تحت رجل منهم من أسلم ثم كانت تحت ابن أخ لصفية زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ابن حرملة فوهبت لنا أم حبيب صاعا حدثتنا عن ابن أخي صفية عن صفية أنه صاع النبي - صلى الله عليه وسلم - قال أنس فجربته أو قال فحزرته فوجدته مدين ونصفا بمد هشام
من فوائد الحديث :
باب كم الصاع في الكفارة
-ومن عون المعبود شرح سنن أبي داود : (قال أنس أي ابن غياض : فجربته : أي اختبرت الصاع الموهوب
-مد هشام بن عبد الملك وكان عنده أيضا صاع مثله . والحديث سكت عنه المنذري )
-ومن تهذيب الكمال في ترجمة أم حبيبة بنت ذؤيب : قال أبو بكر بن أبي داود هذه السنة تفرد به أهل المدينة رواه عن أحمد بن صالح فوافقناه فيه بعلو
-قال الشيخ العثيمين في شرحه لعمدة الأحكام : الصاع : مكيال يسع أربعمائة وثمانين مثقالا ، أي كيلوين وأربعين جراما بالبر الجيد
كتاب الأدب:
4994حدثنا أحمد بن محمد المروزي حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن علي بن حسين عن صفية قالت كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معتكفا فأتيته أزوره ليلا فحدثته وقمت فانقلبت فقام معي ليقلبني وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد فمر رجلان من الأنصار فلما رأيا النبي - صلى الله عليه وسلم - أسرعا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - على رسلكما إنها صفية بنت حيي قالا سبحان الله يا رسول الله قال إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم فخشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا أو قال شرا
من فوائد الحديث :
-مراجعة فوائد الأحاديث السابقة(1/8)
جامع الترمذي
كتاب الفتن:
2184حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي إدريس المرهبي عن مسلم بن صفوان عن صفية قالت قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا ينتهي الناس عن غزو هذا البيت حتى يغزو جيش حتى إذا كانوا بالبيداء أو ببيداء من الأرض خسف بأولهم وآخرهم ولم ينج أوسطهم قلت يا رسول الله فمن كره منهم قال يبعثهم الله على ما في أنفسهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
من فوائد الحديث :
-ومن تحفة الأحوذي : (قال النووي قال العلماء البيداء كل أرض ملساء لا شيء بها
-خسف بأولهم واخرهم ولم ينج أوسطهم: أي يقع الهلاك في الدنيا على جميعهم
- فمن كره منهم قال يبعثهم الله على ما في أنفسهم
- وفي حديث أم سلمة عند مسلم فكيف بمن كان كارها قال يخسف به معهم ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته قال النووي أي يبعثون مختلفين على قدر نياتهم فيجازون بحسبها
-وفي هذا الحديث من الفقه التباعد من أهل الظلم والتحذير من مجالستهم ومجالسة البغاة ونحوهم من المبطلين لئلا يناله ما يعاقبون به
-وفيه أن من كثر سواد قوم جرى عليهم حكمهم في ظاهر عقوبات الدنيا )
كتاب الدعوات:
3544حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا هاشم وهو ابن سعيد الكوفي حدثني كنانة مولى صفية قال سمعت صفية تقول دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين يدي أربعة آلاف نواة أسبح بها فقال لقد سبحت بهذه ألا أعلمك بأكثر مما سبحت به فقلت بلى علمني فقال قولي سبحان الله عدد خلقه قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث صفية إلا من هذا الوجه من حديث هاشم بن سعيد الكوفي وليس إسناده بمعروف وفي الباب عن ابن عباس
من فوائد الحديث :
-من تحفة الأحوذي : سعيد بن زربي بفتح الزاي وسكون الراء بعدها موحدة مكسورة الخزاعي البصري العباداني أبو عبيدة أو أبو معاوية منكر الحديث من السابعة
كتاب المناقب:(1/9)
3892حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا هاشم هو ابن سعيد الكوفي حدثنا كنانة قال حدثتنا صفية بنت حيي قالت دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد بلغني عن حفصة وعائشة كلام فذكرت ذلك له فقال ألا قلت فكيف تكونان خيرا مني وزوجي محمد وأبي هارون وعمي موسى وكان الذي بلغها أنهم قالوا نحن أكرم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منها وقالوا نحن أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - وبنات عمه وفي الباب عن أنس قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث صفية إلا من حديث هاشم الكوفي وليس إسناده بذلك القوي
من فوائد الحديث :
-من تحفة الأحوذي : (-قوله : هذا حديث غريب وأخرجه بن عدي في الكامل
-لا نعرفه إلا من حديث هاشم الكوفي وليس إسناده بذاك أي ليس بالقوي لضعف هاشم هذا)
-قال الشيخ الألباني ضعيف الإسناد
سنن ابن ماجه
كتاب الصيام:
1779حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا عمر بن عثمان بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر عن أبيه عن ابن شهاب أخبرني علي بن الحسين عن صفية بنت حيي زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها جاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوره وهو معتكف في المسجد في العشر الأواخر من شهر رمضان فتحدثت عنده ساعة من العشاء ثم قامت تنقلب فقام معها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقلبها حتى إذا بلغت باب المسجد الذي كان عند مسكن أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - فمر بهما رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم نفذا فقال لهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على رسلكما إنها صفية بنت حيي قالا سبحان الله يا رسول الله وكبر عليهما ذلك فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا
من فوائد الحديث :
مراجعة الأحاديث السابقة
كتاب الفتن:(1/10)
4064حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا الفضل بن دكين حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي إدريس المرهبي عن مسلم بن صفوان عن صفية قالت قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا ينتهي الناس عن غزو هذا البيت حتى يغزو جيش حتى إذا كانوا بالبيداء أو بيداء من الأرض خسف بأولهم وآخرهم ولم ينج أوسطهم قلت فإن كان فيهم من يكره قال يبعثهم الله على ما في أنفسهم
من فوائد الحديث :
-مراجعة الحديث 2184من جامع الترمذي
مسند أحمد
باقي مسند الأنصار:
26901حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي إدريس عن ابن صفوان عن صفية أم المؤمنين قالت قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا ينتهي الناس عن غزو هذا البيت حتى يغزوه جيش حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بأولهم وآخرهم ولم ينج أوسطهم قالت قلت يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرأيت المكره منهم قال يبعثهم الله على ما في أنفسهم قال سفيان قال سلمة فحدثني عبيد بن أبي الجعد عن مسلم نحو هذا الحديث
من فوائد الحديث :
-مراجعة الحديث 2184من جامع الترمذي
26902حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن سلمة يعني ابن كهيل عن أبي إدريس عن ابن صفوان عن صفية بنت حيي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لا ينتهي الناس عن غزو هذا البيت حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف أولهم وآخرهم ولم ينج أوسطهم قالوا يا رسول الله يكون فيهم المكره قال يبعثهم الله على ما في أنفسهم
من فوائد الحديث :
-مراجعة الحديث 2184من جامع الترمذي
26903حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن سلمة عن أبي إدريس المرهبي عن مسلم بن صفوان عن صفية قالت قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا ينتهي الناس وذكر الحديث وساقه
من فوائد الحديث :
-مراجعة الحديث 2184من جامع الترمذي(1/11)
26904حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا أبي قال سمعت يعلى بن حكيم عن صهيرة بنت جيفر قالت دخلت على صفية بنت حيي فسألت عن نبيذ الجر فقالت حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نبيذ الجر
من فوائد الحديث :
-قال الشيخ شعيب الأرناؤوط : حديث صحيح لغيره ، وهذا إسناد ضعيف لجهالة صهيرة بنت جيفر
-النهاية في غريب الأثر: وفي حديث الأشربة أنه نهى عن نبيذ الجر وفي رواية نبيذ الجرار الجر والجرار جمع جرة وهو الإناء المعروف من الفخار وأراد بالنهي عن الجرار المدهونة لأنها أسرع في الشدة والتخمير
-في صحيح مسلم: عن سعيد بن جبير قال سألت بن عمر عن نبيذ الجر فقال حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نبيذ الجر فأتيت بن عباس فقلت ألا تسمع ما يقول بن عمر قال وما يقول قلت قال حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نبيذ الجر فقال صدق بن عمر حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نبيذ الجر فقلت وأي شيء نبيذ الجر فقال كل شيء يصنع من المدر
-وقال ابن حجر في الفتح : أسند الطبري عن عمر ما يؤيد قول مالك وهو قوله لأن أشرب من قمقم محمى فيحرق ما أحرق ويبقى ما أبقى أحب إلي من أن أشرب نبيذ الجر وعن بن عباس لا يشرب نبيذ الجر ولو كان أحلى من العسل
26905حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر وعبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن علي بن حسين عن صفية بنت حيي قالت كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معتكفا فأتيته أزوره ليلا فحدثته ثم قمت فانقلبت فقام معي يقلبني وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد فمر رجلان من الأنصار فلما رأيا النبي - صلى الله عليه وسلم - أسرعا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - على رسلكما إنها صفية بنت حيي فقالا سبحان الله يا رسول الله فقال إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرا أو قال شيئا
من فوائد الحديث :
-مراجعة الأحاديث الأولى(1/12)
26906حدثنا وهب بن جرير قال حدثني أبي قال سمعت يعلى بن حكم يحدث عن صهيرة بنت جيفر قالت حججنا ثم أتينا المدينة فدخلنا على صفية بنت حيي فوافقنا عندها نسوة فقالت حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نبيذ الجر
من فوائد الحديث :
-مراجعة حديث 26904 من مسند مالك
26907حدثنا عفان قال حدثنا جرير بن حازم قال حدثني يعلى بن حكيم عن صهيرة بنت جيفر سمعه منها قالت حججنا ثم انصرفنا إلى المدينة فدخلنا على صفية بنت حيي فوافقنا عندها نسوة من أهل الكوفة فقلن لها إن شئتن سألتن وسمعنا وإن شئتن سألنا وسمعتن فقلنا سلن فسألن عن أشياء من أمر المرأة وزوجها ومن أمر المحيض ثم سألن عن نبيذ الجر فقالت أكثرتم علينا يا أهل العراق في نبيذ الجر وما على إحداكن أن تطبخ تمرها ثم تدلكه ثم تصفيه فتجعله في سقائها وتوكئ عليه فإذا طاب شربت وسقت زوجها
من فوائد الحديث :
-قال الشيخ الأرناؤوط : صحيح لغيره
-فيه حرص النساء على التعلم
-فيه تحريم نبيذ الجر ، وأن أهل العراق أكثروا السؤال فيه
- وعند لمسلم عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ونهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث فامسكوا ما بدا لكم ونهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء فاشربوا في الأسقية كلها ولا تشربوا مسكرا
-النهاية في غريب الأثر : والسقاء ظرف الماء من الجلد ويجمع على أسقية
-فيه أنه ما على النساء من بأس أن تطبخ التمر وتدلكه ثم تصفيه وتوكئ عليه أي تغطيه ، فإذا طاب شربت وسقت زوجها
-مراجعة حديث 26904 من مسند مالك(1/13)
26908حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت قال حدثتني شميسة أو سمية قال عبد الرزاق هو في كتابي سمية عن صفية بنت حيي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حج بنسائه فلما كان في بعض الطريق نزل رجل فساق بهن فأسرع فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - كذاك سوقك بالقوارير يعني النساء فبينا هم يسيرون برك بصفية بنت حيي جملها وكانت من أحسنهن ظهرا فبكت وجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أخبر بذلك فجعل يمسح دموعها بيده وجعلت تزداد بكاء وهو ينهاها فلما أكثرت زبرها وانتهرها وأمر الناس بالنزول فنزلوا ولم يكن يريد أن ينزل قالت فنزلوا وكان يومي فلما نزلوا ضرب خباء النبي - صلى الله عليه وسلم - ودخل فيه قالت فلم أدر علام أهجم من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخشيت أن يكون في نفسه شيء مني فانطلقت إلى عائشة فقلت لها تعلمين أني لم أكن أبيع يومي من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشيء أبدا وإني قد وهبت يومي لك على أن ترضي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عني قالت نعم قال فأخذت عائشة خمارا لها قد ثردته بزعفران فرشته بالماء ليذكي ريحه ثم لبست ثيابها ثم انطلقت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرفعت طرف الخباء فقال لها ما لك يا عائشة إن هذا ليس بيومك قالت ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء فقال مع أهله فلما كان عند الرواح قال لزينب بنت جحش يا زينب أفقري أختك صفية جملا وكانت من أكثرهن ظهرا فقالت أنا أفقر يهوديتك فغضب النبي - صلى الله عليه وسلم - حين سمع ذلك منها فهجرها فلم يكلمها حتى قدم مكة وأيام منى في سفره حتى رجع إلى المدينة والمحرم وصفر فلم يأتها ولم يقسم لها ويئست منه فلما كان شهر ربيع الأول دخل عليها فرأت ظله فقالت إن هذا لظل رجل وما يدخل علي النبي - صلى الله عليه وسلم - فمن هذا فدخل النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما رأته قالت يا رسول الله ما أدري ما أصنع حين دخلت علي قالت وكانت لها جارية(1/14)
وكانت تخبؤها من النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت فلانة لك فمشى النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى سرير زينب وكان قد رفع فوضعه بيده ثم أصاب أهله ورضي عنهم
من فوائد الحديث :
-في مجمع الزوائد : وفيه سمية روى لها أبو داود وغيره ولم يضعفها أحد وبقية رجاله ثقات
-أن القصة وقعت بعد الحج
-أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حج بجميع نسائه
-فيه الرفق بالمرأة لقوله عليه الصلاة والسلام للسائق لما أسرع : كذاك سوقك بالقوارير ، فالمرأة ضعيفة
-تشبيه النبي - صلى الله عليه وسلم - النساء بالقوارير لضعفهن
-فيه أن صفية كان لها أجمل ظهر
-فيه بروك بعير صفية رضي الله عنها ، وبكاءها
-فيه ضعف النساء وقلة تحملهن
-فيه حسن عشرة النبي - صلى الله عليه وسلم - لنساءه ، ولطفه معهن ، يمسح دموع صفية رضي الله عنها بيده
-فيه أنها ازدادت في بكاءها فزجرها النبي - صلى الله عليه وسلم - وانتهرها
-فيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر الناس بالنزول فنزلوا
-فيه أنه لم يكن يريد أن ينزل لكنه نزل بسبب صفية رضي الله عنها
-فيه أن صفية كان يومها ، وفي هذه القصة رد على الذين يقولون ليس للمرأة إلا المبيت في الليل ، وأن النهار لا يدخل في يومها ، وأن للرجل أن يذهب في النهار عند من شاء ، فيظلم المرأة ولا يعطيها يومها كاملا
-فيه أنه ضرب خباء النبي - صلى الله عليه وسلم - ودخل فيه
-فيه خشية صفية أن يكون في نفس النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئا وأنه غاضب عليها
-فيه طلب صفية من عائشة أن ترضي النبي - صلى الله عليه وسلم - عنها
-فيه جواز هبة المرأة يومها لضرتها
-فيه أن صفية لم تكن لتهدي يومها لولا أنها خافت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - غضبان عليها
-فيه تزين عائشة رضي الله عنها للنبي - صلى الله عليه وسلم - ، أخذت خمارا لها قد ثردته بزعفران فرشته بالماء ليذكي ريحه ثم لبست ثيابها ثم انطلقت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرفعت طرف الخباء(1/15)
-فيه قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لعائشة : ما لك يا عائشة إن هذا ليس بيومك؟ في هذا رد واضح لمن يقول أن العدل ليس في النهار إنما بالليل فقط
-قول عائشة : ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
-فيه قيلولة النبي - صلى الله عليه وسلم - مع أهله أي مع عائشة
-فلما كان عند الرواح قال لزينب بنت جحش يا زينب أفقري أختك صفية جملا وكانت من أكثرهن ظهرا
-وفي لسان العرب أفقرني ناقته أو بعيره أعارني ظهره للحمل أو للركوب
-ردت زينب فقالت أنا أفقر يهوديتك
-فيه غيرة النساء
-غضب النبي - صلى الله عليه وسلم - حين سمع ذلك منها
-زينب رضي الله عنها أخطأت بقولها يهودية فصفية رضي الله عنها لم تكن يهوديه ، وأخطأت بعدم طاعتها للنبي - صلى الله عليه وسلم - حين طلب منها أن تعطي صفية بعيرا
-هجرها النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يكلمها حتى قدم مكة وأيام منى في سفره حتى رجع إلى المدينة والمحرم وصفر فلم يأتها ولم يقسم لها ويئست منه
-لما كان شهر ربيع الأول دخل عليها
-فرأت ظله فقالت إن هذا لظل رجل وما يدخل علي النبي - صلى الله عليه وسلم - فمن هذا ، فيه أنه ليس لها من الرجال من يدخل عليها
-فيه فرحتها بدخول النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنها لما رأته قالت يا رسول الله ما أدري ما أصنع حين دخلت علي ، ومن شدة فرحها ، كانت لها جارية وكانت تخبؤها من النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت فلانة لك
-فيه جواز التسري بالإماء
-فيه مشي النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى سرير زينب وكان قد رفع فوضعه بيده ثم أصاب أهله ورضي عنهم
26909حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد يعني ابن سلمة قال ثنا ثابت عن سمية عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان في سفر فاعتل بعير لصفية فذكر نحوه
من فوائد الحديث :
-مراجعة الحديث السابق
سنن الدارمي
كتاب الصوم:(1/16)
1780حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري أخبرني علي بن حسين أن صفية بنت حيي أخبرته أنها جاءت النبي - صلى الله عليه وسلم - تزوره في اعتكافه في المسجد الحرام في العشر الأواخر من رمضان فتحدثت عنده ساعة ثم قامت
من فوائد الحديث :
-مراجعة فوائد الأحاديث الأولى
كتاب الوصايا:
3298حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن ليث عن نافع عن ابن عمر أن صفية أوصت لنسيب لها يهودي
من فوائد الحديث :
-قال الشيخ حسين أسد : إسناده صحيح إلى ابن عمر ، وهو موقوف عليه .
-فيه جواز الوصية لأهل الذمة
-قال الذهبي في السير : وقد أوصت بثلثها لأخ لها يهودي وكان ثلاثين ألفا
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
الأمة الفقيرة لعفو ربها
أم الليث(1/17)