مجموعة الأحاديث الضعيفة
في كتاب رياض الصالحين
للإمام النووي عليه رحمة رب العالمين
أبو عبد الرحمن عبد الله نياوني
الملقب ب-( سانوغو)
niaoune@yahoo.fr
المقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام على معلم الإنسانية، وخير البرية، وهادي البشرية، محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمي القرشي وعلى إخوانه من الأنبياء والمرسلين وعلى زوجاته أمهات المؤمنين وعلى الآل والصحب أجمعين.
وبعد:
جزى الله خيرا الإمام العلامة أبا زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي الدمشقي، المتوفى676 ه-، لقد أفاد الأمة الإسلامية بعلمه، من خلال مؤلفاته القيمة، ومنها كتابه المشهور (رياض الصالحين) هذا الكتاب الذي لايكاد يخلو مسجد في العالم ، و لا بيت أي مسلم منه، وهذه الشهرة للكتاب، وتلقيه الأمة بهذا القبول، لهو دليل إخلاص مؤلفه، ولا شك أن الأمة قد اغترفت من فيضان (رياض الصالحين) الكثيرمن الدرر واللآلئ.(1/1)
لقد اشترط الإمام النووي رحمه الله، على نفسه عدم ذكر إلا ماصحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث في الكتاب، حيث قال في مقدمته (( فرأيت أن أجمع مختصرا من الأحاديث الصحيحة)) وقال أيضا : ((وألتزم فيه أن لا أذكر إلا حديثا صحيحا من الواضحات، مضافا إلى الكتب الصحيحة المشهورات.) ولكن وكما قيل: لكل جواد كبوة، ولكل حصان نبوة ،وكل ا بن آدم خطاء، فإن المؤلف رحمه الله، رغم ذلك كله قد وقع فيما يربو على تسعين حديثا ضعيفا، منها ما تتقوى بطرق أخرى، أوبالشواهد ، والحديث الضعيف إذا تعددت طرقه، ارتقى إلى درجة الحسن لغيره، كما هو معلوم في علم مصطلح الحديث، انظر كتابنا :أحاديث مشهورة لا تصح أسانيدها ص:6 وهو الكثير في ضعاف هذاالكتاب، ولكننا في هذا الجهدالمتواضع، كان شغلنا الشاغل، جمع ضعافه التي لا تتقوى بغيرها، وعددها سبعة وأربعون حديثا، وهي في الواقع قليلة، مقارنة بمجموع أحاديث الكتاب البالغ عددها 1897 حديثا فجزاه الله خيرا، وجمعنا معه في الفردوس الأعلى.(1/2)
وسبب وقوع هذه الأحاديث الضعيفة في الكتاب،هو و كما ذكر الألباني وشعيب الأرنؤوط، هو اعتماده على تحسين الترمذي، وسكوت أبي داود على الحديث قال الألباني رحمه الله: قلت: ولعل عذر المؤلف رحمه الله في وقوع هذه الأحاديث الضعيفة في كتابه مع حرصه على الإختصار فيه على الأحاديث الصحيحة، إنما هو اعتماده غالبا على تصحيح أو تحسين الترمذي، وسكوت أبي داود على الحديث، وقد صرح بذلك في مقدمة كتابه (الأذكار) فقال: " روينا في سنن أبي داود بإسناد جيد لم يضعفه". ولم يتفرغ هو بنفسه لإجراء التحقيق عليها، فاعتمد عليهما ، وهو طريق أكثر المشتغلين بالحديث من الفقهاء المتأخرين، وقلّ منهم من يحقق بنفسه الكلام عليها حديثا حديثا، كما هو صنيع الحافظ ابن حجر في بعض كتبه، ويندر أن يضاهيه في ذلك أحد من المتأخرين الذين جاءوا من بعده، وإلا فلو أن النووي رحمه الله، توجه أو تيسر له النظر في أسانيد تلك الأحاديث، لتبينت له إن شاء الله عللها وضعفها، ويحتمل أن له عذرا آخر ، وهو ما صرح به هو نفسه في مقدمة (الأذكار):
{وأما ما كان في غير الصحيحين فأضيفه إلى كتب السنن وأشباهها، مبينا صحته وحسنه أو ضعفه -إن كان فيه ضعف - في غالب المواضع، وقد أغفل عن صحته وحسنه وضعفه}.
والذي أراه أنه لاينبغي لمن أراد التحقيق في هذا العلم الشريف الإعتماد على ما ذكرنا لما يأتي:(1/3)
1- أما سكوت أبي داود :فلأن الروايات المروية عن أبي داود نفسه فيما سكت عليه من الأحادبث في" سننه" مختلفة، وعند إمعان النظر فيها ، والمطابقة بينها وبين الواقع في" سننه" يتبيّن أنهيعني أنه ليس كل ما سكت عنه فهو حسن عنده وصالح، وإنما يعني بذلك الحديث الذي لم يشتد ضعفه، وهذاهو الذي لا يمكن القول بغيره كما حققته في مقدمة كتابي ضعيف أبي داود وجنح إليه الحافظ ابن حجر العسقلاني وذلك لكثرة الأحاديث الضعيفة فيه بالنسبة لمجموع أحاديث سننه البالغة 4800 في ما ذكره في التدريب ص:98 فقد بلغت الأحاديث الضعيفة في كتابي ضعيف أبي داود أكثر من 300 حديثا إلى كتا ب المناسك وهذا نحو ثلث الكتاب تقريبا، أي أن مجموع الأحاديث الضعيفة قد تبلغ ألف حديث ضعيف ، ومنها ما يقول فيه المصنف نفسه: (وإنما لم يصرح أبو داود بضعفه لأنه ظاهر).
وعلى هذا الذي اعتمدنا جرى عليه المنذري في كتابه الترغيب والترهيب فقال:
(وأنبه على كثير مما حضرني حال الإملاء مما تساهل أبو داود رحمه الله في السكوت عن تضعيفه). ومن هنا يظهر خطأ الإغترار بسكوت أبي داود عليه وتحسينه، وقد أكثر من ذلك المتأخرون كصاحب (التاج الجامع للأصول)فتنبه.
2- وأما تحسين الترمذي وتصحيحه: ففيه تساهل كبير فقد قال السيوطي في التدريب ص:95 وقال الذهبي: انحطت رتبة جامع الترمذي عن سنن أبي داود والنسائي لإخراجه حديث المصلوب والكلبي وأمثالهما].
يعني لأنهم من المتهمين بالكذب، ومنهم كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، فقد قال فيه الشافعي وأبوداود: ركن من أركان الكذب. ومع ذلك أخرج له الترمذي، وليس هذا فقط، بل صحح له، فقال الذهبي في ترجمته من الميزان: (وأما الترمذي فروى من حديثه { الصلح جائز بين المسلمين} وصححه، ولهذا لا يعتمد العلماء تصحيح الترمذي).(1/4)
لذلك كله كان لا بد لكل محقق أن ينظر فيما سكت عنه أبوداود أوصححه الترمذي وحسنه، فإن في كل منهما كثيرا من الضعاف، وهذا ما فعلته في تخريج وتحقيق هذا الكتاب والتعليق عليه، وهو أهم شيء عندي) اه- .انظررياض الصالحين ص11 -13 تخريج الألباني رحمه الله.
ونظرا لانتشار الكتاب، واعتقاد عامة المسلمين، وأكثر الدعاة وخاصة من جماعة التبليغ، ثبوت جميع أحاديثه، لذا أحببت جمع ما افترق من ضعاف أحاديثه، راجيا أن يكون عونا لي ولعامة المسلمين وخاصتِهم، وسائلا الله جل في علاه الصواب والإخلاص، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
أبو عبد الرحمن عبد الله نياوني
الملقب ب-) سانوغو)
niaoune@yahoo.fr
( باب المراقبة)
1- (الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني)رواه الترمذي 2461 ورواه أحمد4/124 وابن ماجه 4260 والحاكم 1/57
لا يصح إسنادا: في سنده أبوبكر بن عبدالله بن أبي مريم الغساني وهو ضعيف، كان قد سرق بيته فاختلط، وأخرجه الحاكم 1/57 وصححه على شرط البخاري، فتعقبه الذهبي بقوله: لا والله أبوبكر واه. انظر رياض الصالحين تخريج الألباني رقم67 وضعيف الجامع الصغير وزيادته رقم 4305 والروض النضير356 والمشكاة5289 ورياض الصالحين تخريج شعيب الأرنؤوط 7/66 وكتابنا(أحاديث مشهورة لا تصح أسانيدها 40
2- (لا يسأل الرجل فيم ضرب امرأته) رواه أبوداود2147 وأخرجه أحمد122 وابن ماجه 1986
لا يصح إسنادا: في سنده داود بن يزيد الأودي وهوضعيف، وشيخه عبد الرحمن المسلي لا يعرف.
انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 69 وتخريج الأرنؤوط9/68 وإرواء الغليل 2034
( باب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)(1/5)
3- ( إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول: يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ثم قال (لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم إلى قوله: (فاسقون) المائدة:78-81 ثم قال: ( كلا والله لتأمرنّ بالمعروف ولتنهونّ عن المنكر ولتأخذنّ على يد الظالم، ولتأطرنّه على الحق أطرا، ولتقصرنّه على الحق قصرا أو ليضربنّ الله بقلوب بعضكم على بعض، ثم ليلعننّكم كما لعنهم). رواه أبو داود4336 والترمذي 3050 وابن ماجه 4006
لايصح إسنادا : وذلك لانقطاعه، فإن راويه عن ابن مسعود ولده أبو عبيدة وهو لم يسمع من أبيه. انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 201 وتخريج الأرنؤوط 13/196 والسلسلة الضعيفة 1105
( باب حق الزوج على المرأة)
4- (أيّما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنّة ) رواه الترمذي وحسنه1161 وابن ماجه 1854 لايصح إسنادا : لجهالة مساور الحميري والراوي عنها وهي أمه .
انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 292 وتخريج الأرنؤوط6/286 والسلسلة الضعيفة 1426 وانظر كتابنا (أحاديث مشهورة لا تصح أسانيدها رقم
(باب فضل بر أصدقاء الأب والأم والأقارب والزوجة وسائر من يندب إكرامه)
5-(بينا نحن جلوس عند رسول الله إذجاءه رجل من بني سلمة فقال:يارسول الله هل بقي من بر أبوي شيئ أبرهما به بعد موتهما؟ فقال نعم الصلاة عليهما والإستغفار لهما وانفاذ عهدهما من بعدهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما وإكرام صديقهما ) رواه أبو داود 5142 وابن ماجه 3664 وابن حبان 2030
لا يصح إسنادا في سنده علي بن عبيد الساعدي لا يعرف.(1/6)
انظر رياض الصالحين تخريج الألباني347 وتخريج الأرنؤوط 3/343
( باب توقير العلماء والكبار وأهل الفضل وتقديمهم على غيرهم ورفع مجالسهم وإظهار مرتبتهم)
6-(ما أكرم شاب شيخا لسنه إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه ) رواه الترمذي 2023 وقال حديث غريب
لا يصح إسنادا: في سنده يزيد بن بيان العقيلي وهو ضعيف، والراوي عنه وهو أبو الرجال الأنصاري ضعيف أيضا. انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 363 وتخريج الأرنؤوط12/359 والسلسلة الضعيفة 304
(باب زيارة أهل الخير ومجالستهم وصحبتهم ومحبتهم وطلب زيارتهم والدعاء منهم وزيارة المواضع الفاضلة)
7-( عن عمر بن الخطاب قال: استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن لي وقال لا تنسنا يا أخي من دعائك فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا ) رواه أبو داود 1498 والترمذي 3562 وابن ماجه2894
لا يصح إسنادا : في سنده عاصم بن عبيدالله بن عاصم وهو ضعيف. وصححه الترمذي فأخطأ. انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 378 و718 وتخريج الأرنؤوط 14/373 والمشكاة 2248 وضعيف أبي داود 264
( باب الخوف)
8- ( قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يومئذ تحدث أخبارها، ثم قال : أتدرون ما أخبارها؟ قالوا الله ورسوله أعلم قال: فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها تقول : عملت كذا وكذا في يوم كذا وكذا فهذه أخبارها ) رواه الترمذي 3350عن أبي هريرة
لايصح إسنادا : في سنده يحيى بن أبي سليمان المدني وهو ضعيف. انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 413 وتخريج الأرنؤوط 13/408 والسلسلة الضعيفة 4834
( باب فضل الزهد في الدنيا والحث على التقلل منها وفضل الفقر)
9- ( ليس لابن آدم حق في سوى هذه الخصال: بيت يسكنهوثوب يواري عورته، وجلف الخبز والماء ) رواه الترمذي 2342 عن أبي عمرو(1/7)
لا يصح إسنادا: في سنده حريث بن السائب وهو صدوق إلا أن الإمام أحمد قال فيه: هذا شيخ بصري روى حديثا منكرا عن الحسن ، عن حمران، عن عثمان- يريد هذاالحديث- وقد خالفه قتادة، فرواه عن الحسن، عن حمران، عن رجل من أهل الكتاب. انظر ترجمة حريث في ( التهذيب)2/233 انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 486 وتخريج الأرنؤوط 26/482 والسلسلة الضعيفة 1063
10-( قال رجل يا رسول الله! والله إني لأحبك فقال: انظر ماذا تقول ؟ قال والله إني لأحبك ثلاث مرات فقال: إن كنت تحبني فأعد للفقر تجفافا فإن الفقر أسرع إلى من يحبني من السيل إلى منتهاه ) رواه الترمذي 2351 عن عبد الله بن مغفل
لا يصح إسنادا : في سنده أبوالوازع جابر بن عمرو مختلف فيه. انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 488 تخريج الأنؤوط 28/484
(باب فضل الجوع وخشونة العيش والإقتصار على القليل من المأكول والمشروب والملبوس وغيرها من حظوظ النفس وترك الشهوات)
11- ( كان كمّ قميص رسول الله إلى الرصغ) رواه الترمذي 1765 وأبو داود 4027 عن أسماء بنت يز
لا يصح إسنادا في سنده شهر بن حوشب وهو ضعيف. : انظر رياض الصالحين تخريج الألباني524و794 وتخريج الأرنؤوط29/519 والسلسلة الضعيفة 2458
( باب ذكر الموت وقصر الأمل)
12-( بادروا بالأعمال سبعا هل تنتظرون إلا فقرا منسيا، أو غنى مطغيا،أو مرضا مفسدا،أو هرما مفندا،أو موتا مجهزا،أو الدجال فشر غائب ينتظر، أو الساعة والساعة أدهى وأمر ؟!)
رواه الترمذي 2307 عن أبي هريرة
لا يصح إسنادا: في سنده محرر بن هارون قال الحافظ: في التقريب متروك انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 583 وتخريج الأرنؤوط 7/93 والسلسلة الضعيفة 1666وكتابنا (أحاديث مشهورة لا تصح أسانيده رقم 31 )
(باب استحباب زيارة القبور للرجال وما يقوله الزائر)(1/8)
13- ( مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور بالمدينة فأقبل عليهم بوجهه فقال : السلام عليكم يا أهل القبور، يغفر الله لنا ولكم ، أنتم سلفنا ونحن بالأثر) رواه الترمذي 1053 عن ابن عباس الضياء في المختارة 58/192/1 من طريق الطبراني في معجمه الكبير 12613
لا يصح إسنادا: انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 589 و أحكام الجنائز ص :197
قال الألباني رحمه الله: قلت: في سنده قابوس بن ظبيان. قال النساءي (ليس بالقوي) وقال ابن حبان (رديء الحفظ ينفرد عن أبيه بما لاأصل له) قلت: وهذا من روايته عن أبيه فلا يحتج به، ولعل تحسين الترمذي لحديثه هذا إنما هو باعتبارشواهده فإن معناه ثابت في الأحاديث الصحيحة وقد مضى قريبا ذكر قسم طيب منها، انظر الباب في رياض الصالحين إلا أن قوله :
( فأقبل عليهم بوجهه) منكر لتفرد هذالضعيف به.
( باب الورع وترك الشبهات)
14- ( لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به، حذ ... را مما به بأس ) رواه الترمذي عنعطية بن عروة السعدي الصحابي 2453
لايصح إسنادا : في سنده عبدالله بن يزيد الدمشقي وهو ضعيف. انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 601 وتخريج الحلال ص:178 ورياض الصالحين تخريج الأرنؤوط 9/596
( باب التسمية في أوله والحمد في آخره)
15-( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا و رجل يأكل، فلم يسم الله حتى لم يبق من طعامه إلا لقمة ، فلما رفعها إلى فيه قال :بسم الله أوله وآخره فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: ما زال الشيطان يأكل معه ،فلما ذكر اسم الله استقاء ما في بطنه) رواه أبو داود3768 والنسائي والحاكم 4/108عن أمية بن مخشي الصحابي
لايصح إسنادا : انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 736 في سنده المثنى بن عبدالرحمن الخزاعي وهو مجهول كما قال ابن المديني.
( باب صفة طول القميص والكم والإزار وطرف العمامة وتحريم إسبال شيء من ذلك على سبيل الخيلاء وكراهته من غير خيلاء)(1/9)
16- ( كان بدمشق رجل من أصحلب النبي صلى الله عليه وسلميقال له ابن الحنظلية وكان رجلا متوحدا قلّما يجالس الناس، إنما هوصلاة ، فإذا فرغ،فإنماهو تسبيح وتكبير حتى يأت أهله، فمر بنا ونحن عند أبي الدرداء فقال له أبو الدرداء، كلمة تنفعنا ولا يضرك قال: بعث رسول الله سرية فقدمت فجاء رجل منهم فجلس في المسجد الذي يجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرجل إلى جنبه: لو رأيتنا حين التقينا نحن والعدو، فحمل فلان وطعن ، فقال خذها مني وأناالغلام الغفاري كيف ترى فيقوله؟ قال قال: ما أراه إلا قد بطل أجره، فسمع بذلك آخر فقال: ما أرى بذلك بأسا فتنازعا حتىسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( سبحان الله؟ لا بأس أن يؤجر ويحمد) فرأيت أبا لدرداء سر بذلك وجعل يرفع رأسه إليه و يقول: أأنت سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقول: نعم فما زال يعيد عليه حتى إني لأقول ليبركن علىركبتيه قال: فمر بنا يوما آخر فقال له أبوالدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك، قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المنفق على الخيل كالباسط يده بالصدقة لا يقبضها ) ثم مر بنايوما آخر، فقال أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضركقال : قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم ( نعم الرجل خريم الأسدي! لولى طول جمته وإسبال إزاره! ( فبلغ ذلك خريما فعجل، فأخذ شفرة فقطع بها جمته إلى أذنيه. ورفع إزاره إلى أنصاف ساقيه،ثم مر بنايوما آخر فقال له أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا تضرك ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إنكم قادمون على إخوانكم فأصلحوا رحالكم وأصلحوا لباسكم حتىتكونوا كأنكم شامة في الناس، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش)
رواه ابو داود4089وأحمد 4/179،180 والحاكم 4/183
عن قيس بن بشر التغلبي(1/10)
لايصح إسنادا: انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 802 وإرواء الغليل 2123قال الألباني: لم أر من صرح بتضعيفه، وإنما علة الحديث من أبيه فإنه لايعرف . قلت: وتفصيله في الإرواء.
( باب في آداب المجلس والجليس)
17-(أن رجلا قعد وسط حلقة،فقال حذيفة: ملعون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم أو لعن الله على لسان محمد صلى الله عليه وسلم من جلس وسط الحلقة) رواه الترمذي 2754 وأبوداود4826 عن أبي مجكز
لايصح إسنادا: انظر رياض الصالحين تخريج الألباني834 وقال (أبو مجلز واسمه لاحق بن حميد لم يسمع من حذيفة كما قال بن معين وغيره.وانظررياض الصالحين تخريج الأرنؤوط6/830
( باب استحباب المصافحة عند اللقاء وبشاشة الوجه وتقبيل يد الرجل الصالح وتقبيل ولده شفقة ومعانقة القادم من سفر وكراهية الإنحناء)
18-( قال يهودي لصاحبه إذهب بنا إلى هذا النبي فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه عن تسع آيات بينات، فذكر الحديث إلى قوله: فقبلا يده ورجله، وقالا: نشهد إنك نبي.) رواه الترمذي 2734 وابن ماجه 3705 عن صفوان بن عسال
لايصح إسنادا: قال الألباني: وليس له عنده ولا عند غيره سوى إسناد واحد ثم إن في الإسناد عبدالله بن سلمة - بكسر اللام - وهو المرادي وهو مختلف فيه، وهو راوي حديث علي في النهي عن قراءة القرآن جنبا وقد ضعفه الحفاظ المحققون كما قال المصنف نفسه ومنهم أحمد والشافعي والبخاري وغيرهم انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 894 ورياض الصالحين تخريج الأرنؤوط 5/889وضعيف أبي داود (30)
19-(عن بن عمر رضي الله عنهما، قصة قال فيها: فدنونا من النبي صلى الله عليه وسلم فقبلنا يده) . رواه ابو داود 5223 وابن ماجه 3704
لايصح إسنادا: في إسناده يزيد بن أبي زياد الهاشمي مولاهم، قال الحافظ: (ضعيف،كبر فتغير وصار يتلقن) انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 895 ورياض الصالحين تخريج الأرنؤوط 6/890(1/11)
20-(قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، فأتاه فقرع الباب فقام إليه النبي صلى الله عليه وسلم يجر ثوبه، فاعتنقه وقبله) رواه الترمذي 2733 عن عائشة
لايصح إسنادا: فيه عنعنة محمد بن إسحاق وهو مدلس مشهور به. انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 896 ورياض الصالحين تخريج الأرنؤوط 7/891
( باب ما يقوله من أيس من حياته)
21-( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالموت، عنده قدح فيه ماء، وهو يدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه بالماء، ثم يقوا: اللهم أعني على غمرات الموت أو سكرات الموت ) رواه الترمذي 978 وابن ماجه 1623 عن عائشة
لايصح إسنادا: في سنده موسى بن جرجس وهو مجهول، انظر رياض الصالحين تخريج الألباني917 وتخريج الأرنؤوط2/912 والمشكاة 1564 وضعيف سنن الترمذي 164
(باب تعجيل قضاء الدين عن الميت والمبادرة إلى تجهيزه إلا أن يموت فجأة فيترك حتى يتيقن موته)
22-( أن طلحة بن البراء بن عازب رضي الله عنهما مرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقال : إني لا أرى طلحة إلا قد حدث فيه الموت فآذنوني به وعجلوابه فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله) رواه أبو داود3159 والبيهقي3/386-387عن حصين بن وحوج
لايصح إسنادا: فيه عروة ويقال: عَزرة ابن سعيد الأنصاري عن أبيه وكلاهما مجهول كما قال الحافظ في (التقريب) انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 951 واحكام الجنائز للألباني ص:13-14 والسلسلة الضعيفة 3232
( باب فضل قراءة القرآن)
23-(إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب)
رواه الترمذي2914 واحمد1947 والحاكم 1/554 والدارمي2/429 عن ابن عباس
لايصح إسنادا: في سنده قابوس بن أبي ظبيان لينه الحافظ في التقريب انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 1007 والمشكاة 2135ورياض الصالحين تخريج الأرنؤوط 10/1000
(باب فضل المشي إلى المساجد)(1/12)
24-( إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان قال الله عز وجل ( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر ) رواه الترمذي3092 وابن حبان 310 والحاكم 1/212-213 عن أبي سعيد الخدري
لا يصح إسنادا: في سنده دراج أبوالسمح وهو ضعيف في حديثه عن أبي الهيثم، وهذ من روايته عنه.
: رياض الصالحين تخريج الألباني 1067 والمشكاة 723 وقال :
( معناه صحيح) وانظر رياض الصالحين تخريج الأرنؤوط 8/1060
( باب فضل العلم تعلما وتعليما لله)
25-( من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع) رواه الترمذي2649 عن انس
لايصح إسنادا: في سنده ضعف انظر رياض الصالحين تخريج الألباني1393 والمشكاة 723 والسلسلة الضعيفة 2037 ورياض الصالحين تخريج الأرنؤوط 10/1385
26-(لن يشبع مؤمن من خير حتى يكون منتهاه الجنة ) رواه الترمذي2687 عن أبي سعيد الخدري
لايصح إسنادا: هو من حديث دراج عن أبي الهيثم، ودراج في روايته عن أبي الهيثم ضعيف.
انظر رياض الصالحين تخريج الأألباني 1394 والمشكاة 222 ورياض الصالحين تخريج الأرنؤوط 11/1386
كتاب حمد الله تعالى وشكره
( باب وجوب الشكر)
27- (كل امر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمدلله فهو أقطع) رواه أبوداود4840 وابن ماجه1894 وأحمد 2/359 عن ابي هريرة
لايصح إسنادا: في سنده قرة بن عبدالرحمن المعافري قال أحمد: منكر الحديث جدا، وعن بن معين أنه ضعيف. انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 1402 وإرواء الغليل 1-2 ورياض الصالحين تخريج الأرنؤوط 2/1394
( باب الأمر بالدعاء وفضله وبيان جمل من أدعيته صلى الله عليه وسلم)
28-(كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار) رواه الحاكم1/525عن ابن مسعود(1/13)
لايصح إسنادا: في سنده حميد بن الأعرج، وقد قال الذهبي عنه في الميزان متروك. وقال أحمد: ضعيف، وقال أبوزرعة: واه، وقال الدارقطني: متروك. انظر رياض الصالحين تخريج الأنؤوط 29/1493 ورياض الصالحين تخريج الألباني 1501 والسلسلة الضعيفة 2908 وضعيف الجامع الصغير 1184
(باب النهي عن نقل الحديث وكلام الناس إلى ولاة الأمور إذا لم تدع إليه حاجة كخوف مفسدة ونحوه)
29-(لا يبلغني أحد من أصحابي عن أحد شيئا فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر ) رواه أبو داود4860 والترمذي3893 و3894 عن ابن مسعود
لايصح إسنادا: في سنده مجهولان. انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 1547 والمشكاة 4852 ورياض الصالحين تخريج الأرنؤوط1/1539
( باب تحريم الحسد)
30- (إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو قال: العشب)رواه أبو داود4903 عن ابي هريرة
لايصح إسنادا: في سنده مجهول انظررياض الصالحين تخريج الأرنؤوط 1/1569و رياض الصالحين تخريج الألباني
والسلسلة الضعيفة 1902 وضعيف سنن أبي داود 1048 وكتابنا (أحاديث مشهورة لاتصح أسانيدها رقم:34 )
(باب النهي عن إظهار الشماتة بالمسلم)
31-(لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك ) رواه الترمذي2508 عن وائلة بن الأسقع.
لايصح إسنادا: فيه عنعنة مكحول انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 1585 والمشكاة 4856
( باب النهي عن القزع وهو حلق بعض الرأس دون بعض وإباحة حلقه كله للرجل دون المرأة)
32-(نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تحلق المرأة رأسها) رواه النسائي8/130 والترمذي914عن علي
لايصح إسنادا: أعله الترمذي بالإضطراب في إسناده، انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 1649 والسلسلة الضعيفة 678
( باب النهي عن إتيان الكهان والمنجمين والعراف وأصحاب الرمل والطوارق بالحصى وبالشعير ونحو ذلك)(1/14)
33-(عن قبيصة بن المخارق رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: العيافة والطيرة والطرق من الجبت) رواه ابو داود3907 وأحمد 3/477 والطرق هو الزجر أي زجر الطير. والعيافة: الخط.
لايصح إسنادا: فيه حيان بن العلاء وهو مجهول، انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 1679 وغاية المرام 299 ورياض الصالحين تخريج الأرنؤوط 3/1670
(باب النهي عن التطهر)
34-( ذكر الطيرة عند رسول اله صلى الله عليه وسلم فقال :أحسنها الفأل ولا ترد مسلما فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل: اللهم لا ياتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك) رواه ابو داود3919 عن عروة بن عامر.
لايصح إسنادا: إن عروة بن عامر مختلف في صحبته و فيه عنعنة مدلس وهو(حبيب بن أبي ثابت) انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 1686 والكلم الطيب ص:182 تعليق رقم :206ورياض الصالحين تخريج الأرنؤوط4/1677
( باب كراهة أن يسأل الإنسان بوجه الله عزوجل غير الجنة وكراهة منع من سأل بالله تعالى وتشفع به)
35-( لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ) رواه ابو داود1671 عن جابر
لايصح إسنادا: في سنده سليمان بن معاذ التميمي، وقد تكلم فيه غير واحد انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 1731 والمشكاة 1944 ورياض الصالحين تخريج الأرنؤوط 1/1722
( باب أحاديث الدجال وأشراط الساعة وغيرها)
36-(إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا فلا تعتدوها وحرم أشياء فلا تنتهكوها وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها ) رواه الدار قطني ص:502والحاكم4/115عن ابي ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشر
لايصح إسنادا: في إسناده انقطاع ، وفي اسم أبي ثعلبة الخشني اختلاف كثيرعجيب لم يستطع الحافظ بن حجر على حفظه وعلمه أن يخرج منه برأي راجح رياض الصالحين تخريج الألباني 1841 وغاية المرام رقم 4
(باب الأمر بالإستغفار وفضله)(1/15)
37-(من لزم الإستغفار جعل الله له من كل ضعف مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب ) رواه أبو داود1518 وأحمد2234 وابن ماجه3819 والحاكم 4/262 عن ابن عباس
لايصح إسنادا: في إسناده مجهول وهو:(الحكم بن مصعب) ذكره ابن حبان في الضعفاء، انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 1882 والسلسلة الضعيفة 706 ورياض الصالحين تخريج الأرنؤوط 5/1873
(باب النهي عن الحلف بمخلوق كالنبي والكعبة والملائكة والسماء والآباء والحياة والروح والرأس ونعمة السلطان وتربة فلان والأمانة وهي من أشدها نهيا)
38-(الرياء شرك) أخرجه الطبراني في الأوسط،
لا يصح إسنادا: أشار المصنف رحمه الله بقوله: (رُوي) إلى أن الحديث المذكور ضعيف الإسناد انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 1720 والسلسلة الضعيفة 1850 وانظر كتابنا (أحاديث مشهورة لا تصح أسانيدها ص: 9 )
(باب الأمر بالدعاء وفضله وبيان جمل من أدعيته صلى الله عليه وسلم)
39-(كان من دعاء داود صلى الله عليه وسلم اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك والعمل الذي يبلغني حبك اللهم اجعل حبك أحب إليّ من نفسي وأهلي ومن الماء البارد) رواه الترمذي3485عن أبي الدرداء
لايصح إسنادا: في سنده عبدالله بن ربيعة الدمشقي وهو : مجهول كما قال الحافظ. انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 1498 وضعيف سنن الترمذي 691 وضعيف الجامع الصغير وزيادته 4153 ورياض الصالحين تخريج الأرنؤوط 26/1490
( باب أدب الشرب واستحباب التنفس ثلاثا خارج الإناء وكراهة التنفس في الإناء واستحباب إدارة الإناء على الأيمن فالأيمن بعد المبتدئ)
40- (لاتشربوا واحدا كشرب البعير ولكن اشربوا مثنى وثلاث وسموا إذا أنتم شربتم واحمدوا إذا أنتم رفعتم) رواه الترمذي 1886 عن ابن عباس(1/16)
لا يصح إسنادا: في سنده يزيد بن سنان أبو فروة الرهاوي وهو ضعيف وشيخه فيه مجهول ولذا ضعفه الحافظ في (الفتح) 10/81انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 762 والمشكاة 4278 ورياض الصالحين تخريج الأرنؤوط 2/758
( باب صفة طول القميص والكم والإزار وطرف العمامة وتحريم إسبال شيئ من ذلك على سبيل الخيلاء وكراهته من غير خيلاء)
41-( بينما رجل يصلي مسبل إزاره قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب فتوضأ فذهب فتوضأ ثم جاء فقال: اذهب فتوضأ فذهب فتوضأ ثم جاء فقال: اذهب فتوضأ فقال له رجل يارسول الله مالك أمرته أن يتوضأ ثم سكت عنه؟ قال: إنه يصلي وهو مسبل إزاره وإن الله لايقبل صلاة رجل مسبل)رواه أبوداود638 و4086عن أبي هريرة
لايصح إسنادا: في سنده أبو جعفر رجل من أهل المدينة لا يعرف اسمه. انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 801 وتخريج المشكاة 761 وضعيف أبي داود 96 ورياض الصالحين تخريج الأرنؤوط8/797
( باب ما يقرأ في صلاة الجنازة)
42- (عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة على الجنازة اللهم أنت ربها وأنت خلقتها وأنت هديتها للإسلام وأنت قبضت روحها وأنت أعلم بسرها وعلا نيتها وقد جئناك شفعاء له فاغفر له ) رواه أبوداود 3200 عن أبي هريرة
لايصح إسنادا: في سنده علي بن شماخ لم يوثقه غير بن حبان ولم يرو عنه غير واحد. انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 945 وضعيف سنن أبي داود703
( باب ما يقول إذا نزل منزلا)
43-(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر فأقبل الليل قال: يا أرض ربي وربك الله أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك وشر ما خلق فيك وشر ما يدب عليك وأعوذبك من شر أسد وأسود ومن الحية والعقرب ومن ساكن البلد ومن والد وما ولد) رواه أبو داود2603 واحمد 2/132 عن ابن عمر
لا يصح إسنادا: في سنده جهالة وهو ( الزبير بن الوليد الشامي) انظر رياض الصالحين تخريج الألباني990 والسلسلة الضعيفة 4837 ورياض الصالحين تخريج الأرنؤوط 2/ 983(1/17)
(باب فضل الصف الأول والأمر بإتمام الصفوف الأول وتسويتها والتراص فيها)
44-(وسّطوا الإمام وسدّوا الخلل) رواه أبو داود681 عن أبي هريرة
لا يصح إسنادا: في سنده يحيى بن بشير بن خلاد وأمه، وهما مجهولان. ولكن قوله (وسدّوا الخلل) يشهد له حديث صحيح . انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 1103 وضعيف أبي داود 153
( باب توقير العلماء والكبار وأهل الفضل وتقديمهم على غيرهم ورفع مجالسهم وإظهار مرتبتهم)
45-(عن ميمون بن أبي شبيب رحمه الله أن عائشة رضي الله عنها مر بها سائل فأعطته كسرة ومر بها رجل عليه ثياب وهيئة فأقعدته فأكل فقيل لها في ذلك؟ فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انزلواالناس منازلهم. رواه أبوداود 4842
لايصح إسنادا : سنده منقطع، وأحد رواته وهو ( حبيب بن أبي ثابت) مدلس. انظر رياض الصالحين تخريج الألباني 360 والمشكاة 4989 ورياض الصالحين تخريج الأرنؤوط 9/356
46-( ألا أخبركم بمن تحرم على النار أو بمن تحرم عليه النار؟ تحرم على كل قريب هين سهل ) رواه الترمذي 2490
قال الأرنؤوط في سنده عبدالله بن عمرو الأودي لم يوثقه غير ابن حبان وانظر رياض الصالحين تخريج الأرنؤوط 11/642
وقال الألباني مثل ذلك ولكنه زاد بقوله:للحديث عدة شواهد يتقوى بها انظر السلسلة الصحيحة938(1/18)
47-.( عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قال لا إله إلا الله والله أكبر صدقه ربه، فقال: لا إله إلا أنا وأنا أكبر وإذا قال: لاإله إلا الله وحده لا شريك له قال: يقول لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي. وإذا قال: لا إله إلا الله له الملك وله الحمد قال: لاإله إلا أنا لي الملك وإذا قال:لاإله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله قال: لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بالله قال: لاإله إلاأنا ولا حول ولا قوة إلا بي) وكان يقول: من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار) رواه الترمذي 3426
قال فيه الألباني هذا حديث حسن غريب وقال ولم يرفعه شعبة. انظر سنن الترمذي بتخريجه 3430 وابن ماجه بتخريجه 3794 . وقال الأرنؤوط في سندهسفيان بن وكيع بن الجراح الرؤاسي وهو ضعيف وقد رواه شعبة بنحوه ولم يرفعه.ا ه-
# ملاحظات وفوائد#
* قال الإمام النووي رحمه الله في:
باب( الدعاء للميت بعد دفنه والقعود عند قبره
ساعة، للدعاء له والإستغفار والقراءة)
وتحت الحديث الثاني من الباب:
قال الشافعي رحمه الله: ويستحب أن يقرأ عنده شيء من القرآن، وإن ختموا القرآن عنده كان حسنا. اه-
قال الألباني معلقا رحمه الله: لا أدري أين قال ذلك الشافعي رحمه الله تعالى وفي ثبوته عنه شك كبير عندي كيف لا ومذهبه أن القراءة لا يصل إهداؤها إلى الموتى كما نقله عنه الحافظ بن كثير في تفسير قوله تعالى: ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) النجم:39 وقد أشار شيخ الإسلام بن تيمية إلى عدم ثبوت ذلك عن الإمام الشافعي بقوله في (الإقتضاء) (لا يحفظ عن الشافعي نفسه في هذه المسألة كلام، وذلك لأن ذلك كان عنده بدعة. وقال مالك: ما علمنا أحدا فعل ذلك، فعلم أن الصحابة والتابعين ما كانوا يفعلون ذلك) اه-(1/19)
قلت: وذلك هو مذهب أحمد أيضا: أن لا قراءة على القبر. كما أثبته في كتابي (أحكام الجنائز) ص:192 -193 وهو ماانتهى إليه رأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كما حققته في المذكور ص: 173 -176 .
وقال الأرنؤوط: ربما يكون المؤلف قد وهم في نسبة ذلك إليه، وأن صواب العبارة - كما ذكر هو في المجموع 5/294 ويستحب أن يمكث على القبر بعد الدفن ساعة يدعو للميت، ويستغفر له، نص عليه الشافعي واتفق عليه الأصحاب قالوا: ويستحب أن يقرأ عنده شيء من القرآن وإن ختموا القرآن كان أفضل. فهذا النص صريح في أن استحباب قراءة القرآن عند القبر هو قول الأصحاب وليس قول الشافعي.اه- انظر رياض الصالحين تخريج الأرنؤوط ص:12
• ... حديث رقم 1031 تحت باب ( فضل الوضوء)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل) رواه البخاري 1/207 ،208 ومسلم 246 والنسائي 1/94،95
الغر: جمع الأغر، من الغرة: بياض الوجه. ومحجلين: أي: بيض مواضع الوضوء من الأيدي والأقدام.
وقوله: (فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل) مدرج في الحديث كما قال الحافظ وغيره، فراجع له إرواء الغليل 94 والسلسلة الضعيفة 1030 ---1425 وانظر رياض الصالحين تخريج الألباني 1031 وتخريج الأرنؤوط 1/1024
* حديث رقم 1039 من نفس الباب قال النووي رحمه الله وزاد الترمذي : ( اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين )
قلت:والحديث بطوله رواه مسلم 234 دون الزيادة، ورواه الترمذي برقم 55 بهذه الزيادة، قال الألباني رحمه الله أما زيادة
( ومن عبادك الصالحين...) فلا أصل له، انظر رياض الصالحين تخريجه برقم1039
• ... حديث رقم 8 تحت باب:
(الإخلاص وإحضار النية في جميع الأعمال
والأقوال والأحوال البارزة والخفية)(1/20)
عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا ينظر الى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم) رواه مسلم 2564 ،33 ولكن جاء فيه أيضا برقم:34 بلفظ: (إن الله لاينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم )
قلت: وهذه الزيادة من الأهمية بمكان، لأن كثيرا من الناس بدونها يفهمون الحديث فهما خاطئا، حيث يعتقدون أن القلب فقط هو محل نظر الرحمن دون العمل، والله تعالى يقول: ( ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون) سورة النحل (32)
وانظر ما قال الألباني رحمه الله في ذلك وغيره، من الفوائد المتعلقة بالكتاب في مقدمته على رياض الصالحين بتخريجه ص:19 -29
وختاما: أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم أن يجعل هذا الجهد المتواضع خالصا صوابا، وأن ينفعني به والأمة الإسلامية عامة، والدعاة خاصة في مشارق الأرض ومغاربها،كما أرجو من كل أخ في الله، انتفع بهذا السِفر، أن لا يضنّ عليّ بخالص الدعوات.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كتبه
أبوعبدالرحمن عبدالله نياوني
الملقب ب-(سانوغ-------و)
غفرالله له ولوالديه ولجميع المسلمين
2 شوال1427 هجرية(1/21)