تخريج وتحقيق
كتاب
مفردات القرآن الكريم للحمصي السوري
لأبوحذيفة الشواني الكردي
تقديم / أبو سيد قطب فاتح كريكار
مسؤول مكتب الدعوة والافتاء في الحركة الاسلامية في كردستان العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الامين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
كم أفرحنى عندما قدم إلى أخونا أبو حذيفة مسودة هذه الرسالة لمراجعة ما كتبه حول تحليل وتخريج بعض الاحاديث الضعيفة الواردة فى كتاب مفردات القرآن لأن الأخ أبا حذيفة وهو لم يكمل ربيعة الثامن والعشرين بعدوتخصصه الدراسى فى المجال التكنولوجى فهو بعيد كما يرى عن هذا المجال -مجال علوم الحديث - الذى أتعب فى دهاليزه وخلجاته الافذاذ من العلماء . ولكننىكنت أراه دائما مشغولا بمقارنة كتب الحديث ومراجعه ومصطلحاته صارفا كل وقته - وهو لم يتزوج بعد - فى دراسة متون الاحاديث واسانيدها واقوال العلماء فى الرواة ... فكنت اشعر بأن الله عز وجل يريد أن يهىء لهذا الشاب طريقا شرعيا رحبا مع نفسه الطويل فى التعلم - رغم قله المراجع فى بلاد الاكراد التى تعانى من حصارين مهلكين ...
أفرحنى ما كتبه بقدر ما أفرحنى وجوده هو بين الجيل الراجع الى الله وبهذه القوة والصرامة من الالتزام .. فالحمدلله أولا وأخيرا .
وبما أن مفردات القران واسع انتشار عندنا فى كردستان وخصوصا بين الشباب فيأتى عمل أخينا أبى حذيفة عملا حسنا وستأتى ثمرة جهده بخير أن شاء الله - فجزى الله مؤلف الكتاب خير الجزاء لما قدم وأفاد وجزى أخانا المحدث أيضا وجعل عملهما خالصا لوجهه الكريم وتقبل الله منهما .. آمين.
كتبه أبو سيد قطب فاتح كريكار
مسؤول مكتب الدعوة والافتاء
فى الحركة الاسلامية فى كردستان العراق
13/ 11/ 1418
11 / 3 / 1998(1/1)
إن الحمد لله نحمده ، ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات اعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلله فلا هادى له ، وأشهد أن لااله الا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله .
[ ياأيها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولاتموتن الا وانتم مسلمون ]
[يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا ]
[يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما]
أما بعد: فان أصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدى هدى محمد j وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار .
تحدث الشيخ محمد ناصرالدين الالبانى فى محاضرة ألقاها فى (المعهد الشرعى) فى عمان سنة 1393هجرية ، كان موضعها (التصفية والتربية) ذهب فيها إلى أنه لابد اليوم من أجل أستئناف الحياة الاسلامية من القيام بهذين الواجبين (التصفية والتربية) وأراد بالتصفية أمورا.
الاول : تصفية العقيدة الاسلامية مما هو غريب عنها ، كالشرك وجحد الصفات الالهية وتأويلها ورد الاحاديث الصحيحة لتعلقها بالعقيدة ونحوها .
الثانى : تصفية الفقه الاسلامى من الاجتهادات الخاطئة المخالفة للكتاب والسنة .
الثالث : تصفية كتب التفسير والفقه والرقائق وغيرها من الاحاديث الضعيفة والموضوعة والاسرائيليات المنكرة أ،هـ.
قبل سنتين طلب منى بعض طلبة العلم أن أقوم بتخريج الاحاديث المعلولة فى كتاب (مفردات القران تفسير وبيان ) وذلك وفق الاسس والأصول والقواعد الذي سار عليه المحدثون من فنون المصطلح الحديث .(1/2)
ولما رأيت الاحاديث الذى فى الكتاب وجدتها مجموعتين مجموعة أوردها المؤلف لشرح الايات المتعلقة بهن والمجموعة الثانية أوردها لسبب نزول الايات ولما علمت أن الشيخ مقبل الوادعى سبقنى بتحقيق الاحاديث الذى يتعلق بسبب نزول الايات فى كتاب مستقل وانى ولو ترددت فى البداية لهذا العمل الجليل وذلك لقلة المراجع ووافقت على البدء بهذا العمل وتجاوزت العقبات المختلفة باذن الله والتوفيق من عنده ، بعد مراجعة الاسانيد والمتون للاحاديث الواردة فى شرح الايات للمفردات القران تفسير وبيان الذى بلغ عدد احاديثها (466) حديثا وبعد دراسة وتحليل الاسانيد والمتون وصل عدد الاحاديث المعلولة (35) حديثا ومن هذه الاحاديث (28) حديثا ضعيفا و (5) حديثا موضوعا وحديث واحد موقوف وهو عن ابن مسعود (رضى الله عنه) أنه قال (عليكم بالشفائين : العسل والقران) (رواه ابن ماجة والحاكم وإبن عدى والخطيب وابن عساكر)، هذا القول موقوف على ابن مسعود (رضى الله عنه) وهو الصحيح موقوفا وليس مرفوعا كما وضعه المؤلف ، وفيه حديث اخر وهو حديث صحيح ولكن فيه زيادة ضعيفة لتعارضه مع القران والاحاديث الصحيحة ، عن أبن عباس انه قال (تكلم أربعة وهم صغار : إبن ماشطة بنت فرعون و شاهد يوسف وصاحب جريج وعيسى بن مريم) فى هذا الحديث زيادة ضعيفة وهى ذكر (شاهد يوسف) ممن تكلموا وهم صغار وهذا ضعيف لمخالفته مع القران والاحاديث الصحيحة .
فاعلم اخى المسلم ان معرفة هذه الاحاديث تساعدك الى حد كبير على تصفية عقلك وعقيدتك من الاحاديث الضعيفة والموضوعة، وبذلك تستعد نفسك لتقبل ما يلى اليك من الاحاديث الاخرى الصحيحة احلالها من قبلك المحل اللائق بها من القبول والعمل وحينئذتصفو روحك ويستنير لبك، وتنجو من الامراض الخفية التى كانت المت بك ، بسبب سيطرة الاحاديث الواهية التى يقترن بها دائما التصديق بالخرافات والترهات والاباطيل ، فضلا عن الاحكام والاراء المخالفة .(1/3)
وانقل القاعدتين المذكورين فى كتاب (تمام المنة) للشيخ محمد ناصر الدين الالبانى (ص 32- 38) :
القاعدة الاولى:
لايجوز ذكر الحديث الضعيف الامع بيان ضعفه.
لقد جرى كثير من المؤلفين ولاسيما فى العصر الحاضر على اختلاف مذاهبهم واختصاصاتهم على رواية الاحاديث المنسوبة الى النبى < دون ان ينبهوا على الضعيفة منها جهلا منهم بالسنة ، أو رغبة أو كسلا منهم عن الرجوع الى كتب المتخصصين فيها ، وبعض هؤلاء -اعنى المتخصصين- يتساهلون فى ذلك فى احاديث فضائل الاعمال خاصة !
قال ابو شامة فى (الباعث على انكار البدع والحوادث) (ص 54) [وهذا عند المحققين من اهل الحديث وعند علماء الاصول والفقه خطأ ، بل ينبغى ان يبين امره ان علم ، والا دخل تحت الوعيد فى قوله j ( من حدث عنى بحديث يرى انه كذب فهو احد الكاذبين)] (رواه مسلم)
هذا حكم من سكت عن الاحاديث الضعيفة فى الفضائل ! فكيف اذا كانت فى الاحكام ونحوها ؟ واعلم ان من يفعل دلك احد رجلين :
1) اما أن يعرف ضعف تلك الاحاديث ولا ينبه على ضعفها فهو غاش للمسلمين ، وداخل حتما فى الوعيد المذكور قال (ابن حبان) فى كتابه (الضعفاء) (1/ 7-8):
(فى هذا الخبر دليل على ان المحدث اذا روى مالم يصح عن النبي j مما تقول عليه وهو يعلم ذلك يكون كأحد الكاذبين ، على ان ضاهر الخبر ماهو اشد قال j ( من روى عنى حديثا وهو يروى انه كذب ... ) ولم يقل : انه تيقن انه كذب - فكل شاك فيما يروى انه صحيح أو غير صحيح داخل فى ظاهر هذا الخبر) ونقله ابن عبد الهادى في (الصارم المنكى) (ص 165-166)، واقره .(1/4)
2) واما أن لايعرف ضعفها فهو اثم ايضا لأقدامه إلى نسبتها اليه j دون علم ، وقد قال j (كفى بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع) (رواه مسلم) ( رقم : 5) فى مقدمه (صحيحه) وهو مخرج فى (الصحيحة) (205) فله حظ اثم الكاذب على رسول الله j، لانه قد اشار j ان من حدث بكل ما سمعه - ومثله من كتبه - انه واقع فى الكذب عليه j لامحالة ، فكان بسبب ذلك احد الكاذبين .
الاول : الذيي افتراه ، والاخر : هذا الذي نشره ! قال ابن حبان ايضا (1/9) : (فى هذا الخبر زجر للمرء ان يحدث بكل ما سمع حتى يعلم علم اليقين صحته ، وقد صرح النووى بأن من لايعرف ضعف الحديث لايحل له ان يهجم على الاحتجاج به من غير بحث عليه بالتفتيش عنه ان كان عارفا ، او بسؤال اهل العلم ان لم يكن عارفا) ، وراجع (التمهيد) في مقدمة الضعيفة (ص 10 - 12).
القاعدة الثانية :
ترك العمل بالحديث الضعيف فى فضائل الأعمال
اشتهر بين كثير من اهل العلم وطلابه ان الحديث الضعيف يجوز العمل به فى فضائل الاعمال ، ويظنون انه لاخلاف فى ذلك . كيف لا والنووى (رحمه الله) نقل الاتقان عليه فى اكثر من كتاب واحد من كتبه ؟ وفيما نقله نظر بين ،لان الخلاف فى ذلك معروف ، فان بعض العلماء المحققين على انه لايعمل به مطلقا ، لافى الاحكام ولا فى الفضائل .
قا ل الشيخ القاسمى (رحمه الله) فى (قواعد التحديث) (ص 94): [حكاه ابن سيد الناس فى (عيون الاثر) عن يحى بن معين ونسبه فى (الفتح المغيث) لابى بكر بن المغربى ، والظاهر ان مذهب البخارى ومسلم ذلك ايضا ... وهو مذهب ابن حزم ...].
قلت (أى الالبانى) : وهذا هو الحق الذى لاشك فيه عنى لامور :
الاول : ان الحديث الضعيف انما يفيد الظن المرجوح ولايجوز العمل به اتفاقا ، فمن اخرج من ذلك العمل بالحديث الضعيف فى الفضائل ، لابد أن يأتى بدليل ، وهيهات !(1/5)
الثاني : أننى أفهم من قولهم : ... فى فضائل الاعمال ، أى الاعمال التى ثبتت مشروعيتها بما تقوم الحجة به شرعا ، ويكون معه حديث ضعيف ، يسمى أجرا خاصا لمن عمل به ، ففى مثل هذا يعمل فى فضائل الاعمال،لانه ليس فيه تشريع ذلك العمل به ، وانما فيه بيان فضل خاص يرجى ان يناله العامل به ، وعلى هذا المعنى حمل القول المذكور بعض العلماء كالشيخ على القارى (رحمه الله) ،فقال فى (المرقاة) (2/381) (قوله : ان الحديث الضعيف يعمل به فى الفضائل وان لم يعتضد سماعا كما قاله النووى ،محله الفضائل الثابتة من كتاب أو سنة) وكم هناك من امور عديدة شرعوها للناس واستحبوها لهم انما شرعوها باحاديث ضعيفة لاأصل له لما تضمنته من العمل فى السنة الصحيحة .
على ان المهم ان يعلم المخالفون ان العمل بالحديث الضعيف فى الفضائل ليس على اطلاقه عند القائلين به ، فقد قال الحافظ ابن حجر فى ( تبيين العجب ) ( ص3-4).
[اشتهر ان أهل العلم يتساءلون فى ايراد الاحاديث فى الفضائل وان كان فيها ضعف مالم تكن موضوعة ، وينبغى مع ذلك اشتراط ان يعتقد العامل كون ذلك الحديث ضعيفا ، وان لايشتهر ذلك لئلا يعمل المرء بحديث ضعيف فيشرع ماليس بشرع ، أو يراه بعض الجهال فيظن انه سنة صحيحة ، وقد صرح بمعنى ذلك الاستاذ أبو محمد بن عبد السلام وغيره ، وليحذر المرء من دخوله تحت قوله j (من حدث عنى بحديث يرى انه كذب فهو احد الكاذبين) ، فكيف بمن عمل به ؟ ولافرق فى العمل بالحديث فى الاحكام أو فى الفضائل اذا الكل شرع].
فهذه شروط ثلاثة مهمة لجواز العمل به :
1) أن لايكون موضوعا
2) أن يعرف العامل به كونه ضعيفا
3) أن لا يشهر العمل به(1/6)
ومن المؤسف أن نرى كثيرا من العلماء فضلا عن العامة متساهلين بهذه الشروط،فهم يعملون بالحديث دون أن يعرفوا صحته من ضعفه ،واذا عرفوا ضعفه ، واذا عرفوا ضعفه ولم يعرفوامقداره ، وهل هو يسير أو شديد يمنع العمل به، ثم هم يشهرون العمل به كما لو كان حديثا صحيحا!ولذلك كثرت العبادات التى لاتصح بين المسلمين ، و صرفتهم عن العبادات الصحيحة التى وردت بالاسانيد الثابتة .
ثم أن هذه الشروط ترجح ما ذهبنا اليه من ان الجمهورلايريد المعنى الذى رجحناه انفا ،لان هذا لايشترط فيه شىء من هذه الشروط كما لايخفى .
ويبدولى (أى الالبانى) ان الحافظ (رحمه الله) يميل الى عدم جواز العمل بالضعيف بالمعنى المرجوح لقوله فيما تقدم (.... ولافرق فى العمل بالحديث فى الاحكام او فى الفضائل ، اذا الكل شرع) ، وهذا حق لان الحديث الضعيف الذى لايوجد ما يعضده يحتمل ان يكون كذبا ، بل هو على الغالب كذب موضوع ، وقد جزم بذلك بعض العلماء فهو ممن يشمله قوله j (( .... يرى أنه كذب )) أى يظهر أنه كذلك ، ولذلك عقبه الحافظ بقوله (( فكيف بمن عمل به ؟ )) ويؤيد هذا ماسبق نقله عن ابن حبان .
((فكل شاك فيما يروى أنه صحيح أو غير صحيح ، داخل فى الخبر )) فنقول (أى الالبانى) كما قال الحافظ (فكيف بمن عمل به ...؟!) فهذا توقيح فراد الحافظ بقوله المذكور ، أما حمله على أنه أراد الحديث الموضوع وأنه هو لافرق فى العمل به فى الاحكام أو الفضائل كما فعل بعض مشايخ حلب المعاصرين ، فبعيد جدا عن سياق كلام الحافظ ، أذ هو فى الحديث الضعيف لاالموضوع كما لايخفى !(1/7)
ولاينافى ماذكرنا ان الحافظ ذكر الشرط للعمل بالضعيف كما ظن ذلك الشيخ لاننا (أى الالبانى) نقول : انما ذكرها الحافظ لاولئك الذين ذكر عنهم انهم يتسامحون فى ايراد الاحاديث فى الفضائل ما لم تكن موضوعة فكأنه يقول لهم : اذا رأيتهم ذلك فينبغى ان تتقيدوا بهذه الشروط ، وهذا كما فعلته انا (أى الالبانى) فى هذه القاعدة ، والحافظ لم يصرح بأنه معهم فى الجواز بهذه الشروط ، ولاسيما انه افاد فى اخر كلامه انه على خلاف ذلك كما بيننا وخلاصة القول ان العمل بالحديث الضعيف فى فضائل الاعمال لايجوز القول به على التفسير المرجوح ، اذ هو خلاف الاصل ولادليل عليه ، ولابد لمن يقول به ان يلاحظ بعين الاعتبار الشرط المذكورة وان يلتزمها فى عمله.
وحسب القارىء ان يعلم انه يجمعها فساد أخلاق أهل الزمان وعدائهم الشديد لأهل السنة وأنصارها والدعاة إليها ، وأنى لأعلم أن أهل البدع يعادون هذا الكتيب ولكن هذه عادتهم كما جاء عن بعض السلف (( لايبغض أهل الحديث الا مبتدع )) وكذلك قال شيخ الاسلام أبو عثمان أسماعيل الصابونى (رحمه الله) (( علامات أهل البدع على أهلها بادية ظاهرة أظهر أياتهم وعلاماتهم بشدة معاداتهم لحملة أخبار النبى < )) واعلم أن أهل البدع يزخرفون بعض الاراء الفاسدة ليحسب الناس انها من السنة فتنبه كما قال الاوزاعى (رحمه الله) (( عليك باثار السلف وان رفضك الناس واياك واراء الرجال وان زخرفوها بالقول فان الامر ينجلى وانت على طريق المستقيم )).(1/8)
وكذلك أخبرنا الرسول j بأنه من أشراط الساعة يكثر المبتدعين بقوله < (( ان من أشراط الساعة يلتمس العلم عند الاصاغر )) الصحيحة:695 (رواه إبن المبارك) ((قال ابن المبارك : الاصاغر هم أهل البدع) (كتاب الزهد ، عبد الله بن مبارك) وأن أهل البدع يميتون السنن ويعملون بالبدع دل عليه قوله j ((سيلى عليكم رجال يطفئون السنة و يعملون بالبدعة ويؤخرون :(الصلاة عن موافيتها ، قال أبن مسعود : يارسول الله أن أدركتم فماذا أفعل ؟ قال تسألنى يا أبن أم عبد ماذا تفعل : لاطاعة لمن عصى الله )) رواه أبو داود وأبن ماجة وكذلك أن الرسول j حذرنا من أئمة أهل البدع الذى هم المضلون قال j ((أخوف ما أخاف عليه من أمتى الائمة المضلون)) (رواه أحمد) ، واعلم أخى القارىء أن نجاتك هو التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله j والاقتداء بهم وكن مع ركاب السفينة الذين ينجون من النار واعلم قول الامام مالك (رحمه الله) (السنة سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق) قال الالبانى اما تحسين الترمذى وتصحيحه ففيه تسهال كبير ، فقد قال السيوطي في (التدريب) (ص /95) ((وقال الذهبى : انحطت رتبة جامع الترمذى عن سنن أبى داود والنسائى لاخراجه حديث المصلوب والكلبى وأمثالهما لذلك كان لابد لكل محقق ان ينظر فيما سكت عنه أبوداود أو صححه الترمذى وحسنه ، فأن فى كل منهما كثيرا من الضعاف)) .
(((1/9)
اللهم رب جبرائيل وميكائيل وأسرافيل فاطر السموات والارض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون إهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدى من تشاء الى صراط مستقيم)) ، هذا واجتهدت فى أعداد الكتيب و تنسيقه حسب الطاقة والله تعالى يغفر لى زللى وتقصيرى ونحن نستغفر الله تعالى من كل ذنب زلت به القدم ، أو طغى به القلم ، ونستغفره من أقوالنا التى توافقنا أعمالنا ونستغفره من كل علم قصدنا به وجهه الكريم ثم خالطه غيره ومن كل نعمة أنعم به علينا ، اللهم أجعل عملى هذا خالصا لوجهك الكريم ,ان لايجعل لاحد سواه حضا انه سميع مجيب ، وأسأل الله تعالى أن يسدد خطانا ويصلح أعمالنا ونوايانا أنه سميع مجيب .
سبحانك اللهم بحمدك أشهد أن لا أله الاأنت ونستغفرك ونتوب اليك .
كتبه
أبو حذيفة بن صابر بن حمد
15/ ذى الحجة 1419
كولب / كردستان العراق
(1) صحيفة (10) الحديث الثانى
عن سليمان بن عمرو بن وهب عن أسحاق بن عبدالله بن أبى طلحة عن أنس بن مالك (رضى الله عنه) أن رسول الله j قال [ أربع من الشقاء : جمود العين وقسوة القلب وطول الامل والحرص على الدنيا ] (رواه أبونعيم) في ((أخبار أصبهان )) (1/246) و(أبن عدى) (193/2) حديث ضعيف، أنظر (سلسلة الاحاديث الضعيفة والموضوعة واثرها السىء فى الأمة 1522)
قال أبن عدى (( هذا الحديث وضعه سليمان على اسحاق ))
قال الالبانى: [لكن له طريق اخر عند أبى نعيم فى (الحلية) (6/175) عن الحسن بن عثمان : ثنا أبو سعيد المازنى : ثنا حجاج بن منهال عن صالح المرى عن يزيد القاشى عن أنس بن مالك وقال : (تفرد برفعه متصلا عن صالح حجاج)
قال الالبانى: وصالح ضعيف ومثله يزيد القاشى](1/10)
قلت: قال النسائى فى ترجمة صالح المرى فى (الضعفاء والمتروكون) (300): متروك الحديث ، وقال البخارى فى ترجمته فى (الضعفاء الصغير) (165): (صالح بن بشير المرى البصرى : منكر الحديث) ، وان أئمة أهل الحديث تكلموا فى تجريح صالح هذا منهم : يحيى بن معين فى (تأريخه)(2/262) ، والبخارى) فى (التأريخ الكبير) (2/2/273) والبخارى فى (التأريخ الصغير) (2/212) والبخارى فى (الضعفاء الصغير)(165) و(النسائى) فى (الضعفاء والمتروكون) (300) ، و(الدار قطنى) فى (الضعفاء والمتروكون) (ترجمة 287) و(العقيلى) فى (الضعفاء الكبير) (ترجمة723) و(ابن أبى حاتم) فى (الجرح والتعديل) (4/395) و(أبن حبان) فى (المجروحين) (1/371) و(ابن عدى) فى (الكامل) (4/378) و(الذهبى) فى (الميزان) (2/289) و(ابن حجر) فى (التهذيب) (4/383) و(ابن حجر) فى (التقريب) (1/358)
وقلت: (قال ابن حزم فى ترجمة يزيد بن ابان الرقاشى فى (المحلى) (2/13) : ضعيف، وقال فى (المحلى) (2/35) : لاشىء، قال ابن حجر فى (التقريب) : زاهد ضعيف وقال الذهبى فى (المغنى) (2/747) : (قال النسائى وغيره: متروك)، انظر كتب الائمة فى الجرح والتعديل فى تجريح وتضعيف هذا الرجل منهم يحيى بن معين) فى تأريخه (4/297) ، و(محمدبن عثمان) فى (سؤالاته) : 4 وابن حنبل فى (علله) (3/367) ، و(البخارى) فى (التأريخ الكبير) (4/330) و(التأريخ الصغير) (1/308) ،و(اليسوى) فى (المعرفة والتأريخ) (2/127،474)،و(العقيلى) فى (الضعفاء الكبير) (ترجمة: 1983) و(ابن ابى حاتم) فى (الجرح والتعديل) (4/251) و (ابن حبان) فى (المجروحين) (3/98) (ابن عدى) فى (الكامل) (2/2714) و(الدار قطنى) فى (الضعفاء والمتروكون) (ترجمة: 593) و(الذهبى) فى (الميزان) (4/418) و(ابن حجر) فى (التهذيب) (11/310) وفى (تقريب التهذيب) (2/361) و (النسائى) فى (الضعفاء والمتروكون) (ترجمة:642)(1/11)
قال الالبانى [واورده (ابن كثير) فى (التفسير) (1/114) من رواية البزار عن أنس وسكت عنه وقد وقفت على اسناده فقد أخرجه فى (مسنده) (ق 305/1) من طريق هانىء بن المتوكل : ثنا عبدالله بن سليمان عن أبان عن أنس به ، وقال (عبدالله بن سليمان حدث بأحاديث لايتابع عليها)
قال الالبانى : (هو عبدالله بن سليمان بن زرعة الحميرى المصرى الطويل )]
قال الحافظ فى (التقريب) فى (ترجمته) (صدوق يخطىء وأعلاله بشيخه أبان - وهو أبن أبى عياش- الاولى لانه متروك على أن هانىء بن المتوكل قريب منه فقال ابن حبان فى (الضعفاء) ((كان يدخل عليه لما كبر فيجيب ، فكثر المناكير فى روايته ، فلايجوز الاحتجاج به بحال))
قلت: قال (الدار قطنى) فى (الضعفاء والمتروكون) (103): (ابان بن ابى عياش : بصرى وهو ابن فيروز ، يحدث عن انس ، متروك ) ، وقال النسائى فى ترجمته ابان بن ابى عياش فى (الضعفاء والمتروكون) : (متروك) ، وضعفه أئمة أهل الحديث لذلك أورده : يحيى بن معين فى (تأريخه) (4/ 146، 147) و (إبن أبى حاتم) فى (الجرح والتعديل) (1/295) وابن حنبل فى (علله) (1/ 135)، و (محمد بن عثمان فىسؤالاته) : (ترجمة17)، والبخارى فى (التأريخ الكبير) (1/454) و(العقيلى) فى (الضعفاء الكبير) (ترجمة: 22)، و (ابن حبان) فى (المجروحين) (1/96) و(ابن عدى) فى (الكامل فى الضعفاء) (1/372)، و(الدار قطنى) فى (الضعفاء والمتروكون) (ترجمة/ 103)، و(ابن حجر) فى (تهذيب التهذيب) و(الذهبي) فى (الميزان)(1/10) و(ابن حجر)فى (تقريب التهذيب) (1/31) قال الالبانى (وقد ساق له الذهبى مناكير هذا أحدهالكن وقع فيه أسحاق بن عبدالله بن أبى طلحة.
كما فى طريق الاولى مكان أبان وقال الذهبى وتبعه العسقلانى (هذا حديث منكر) واعله الهيثمى (10/226) فقال (ضعيف).
(2) صحيفة (12) الحديث الاول(1/12)
قال رسول الله < [ليس الايمان بالتمنى ولابالتحلى ، ولكن ماوقر فى القلب وصدقه العمل] (رواه أبن النجار والديلمى)، وجاء فى بعض الروايات بزيادة [العلم علم اللسان وعلم بالقلب ، فأما علم القلب فالعلم النافع ، وعلم اللسان حجة الله على بنى ادم ] قال الالبانى : أن هذا الحديث موضوع .
قال الالبانى: أسناد هذا الحديث هالك ، يوسف بن عطية - وهو الصفار الانصارى
قلت: [يوسف بن عطية مجمع على ضعفه وضعفه أئمة أهل الحديث قال ابن حزم فى (المحلى) (10/3323) : متروك الحديث ولايكتب حديثه] ، وقال البخارى فى ترجمته (منكر الحديث) ، وقال النسائى والدولابى (متروك الحديث) وقال ابن حجر فى (التقريب) (2/381) : متروك وزاد النسائى (ليس بثقة)
وقال الذهبى فى (الميزان) (4/268) وقال االفلاس (ماعلمته كان يكذب ولكنه يهم) أنظر (الضعفاء الكبير) (ترجمة: 2085), (المجروحين) (3/143) و (الكامل) (7/2610) و(التهذيب) (11/367) وعبد السلام بن صالح وهو أبو الصلت الهروى أورده (الذهبى ) فى (الضعفاء) وقال (اتهمه بالكذب غير واحد)
قال أبو زرعة: لم يكن بثقة
قال أبن عدى: متهم وقال غيره :رافضي
وقال الالبانى: [وقد رواه بعض الضعفء عن الحسن موقوفا ولكن أسناده ضعيف من أجل زكريا هذا وهو ابن حكيم الحبطى ، قال الذهبى فى (الميزان) :هالك ، وأقره الحافظ فى اللسان ، ولكن قال المناوى فى الفيض تحت قول السيوطى (رواه أبن النجار والديلمى فى مسند الفردوس) : قال العلائى : (حديث منكر ، تفرد به عبد السلام بن صالح العابد ، قال النسائى : متروك ، قال ابن عدى : مجمع على ضعفه](1/13)
قلت: ضعفه أهل الحديث (أهل الجرح والتعديل) لذلك قال النسائى فى (الضعفاء والمتروكون) (210) : كوفى ليس بثقة، وانظر تضعيف هذا الرجل من قبل : (يحيى بن معين) فى (تأريخه) (3/544) ، و(البخارى) فى (التأريخ الكبير) (2/1/421) و (العقيلى) فى (الضعفاء الكبير) (ترجمة: 543) و (ابن ابى حاتم) فى (الجرح والتعديل) (1/2/596) و (إبن حبان) فى (المجروحين) (1/314) و (إبن عدى) فى (الكامل) (3/1069) و(الدارقطنى) فى (الضعفاء والمتركون) (ترجمة 239) ، و (الذهبى) فى (الميزان) (2/72) و(إبن حجر) فى (اللسان) (2/479).
(3) صحيفة (23)، (4) صحيفة (57) ،
(5) صحيفة (348) حديث واحد كرر ثلاث مرات
قال رسول الله j [بادروا بالأعمال سبعا، هل تنتظرون إلا فقرا منسيا، أوغنا مطغيا، او مرضا مفسدا، أو هرما مفندا، او موتا مجهزا، أو الدجال فشر غائب ينتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر] (رواه الترمذي)، حديث ضعيف قال محمد ناصرالدين الألبانى معلقا على الحديث [فى سنده ضعف كما بينته فى (سلسة الأحاديث الضعيفة والموضوعة واثرها السئ على الأمة 1666) ولم اجد له شاهدا] فى إسناده محرز بن هاروون وهو ضعيف.
قال الألبانى: [قال العقيلى فى ترجمة محرز بن هارون (قال البخارى منكر الحديث) و كذلك اخرجه الحاكم (4/221) وفيه رجل مجهول بين معمر و سعيد المقبرى].(1/14)
قال الترمذى فى (الجامع الصحيح) (2036): حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث محرز بن هاروون، قلت: اى ضعيف ترجمة محرز بن هارون بن عبدالله التيمى المدنى قال النسائى فى (الضعفاء) رقم (583): منكر الحديث قال الذهبى فى (الميزان) رقم (3/433) [قال البخارى: منكر الحديث، وقال الدارقطنى فى (الضعفاء والمتروكون) رقم (499) : ضعيف]، وانظر (البخارى) فى (التاريخ الكبير) (8/22) و (التأريخ الصغير) (2/88) و (الضعفاء) للبخارى (369) و (الضعفاء الصغير) (212)، والعقيلى فى (الضعفاء الكبير) (ترجمة: 1822) ، وإبن أبى حاتم فى (الجرح والتعديل) (7/345) وإبن حبان فى (المجروحين) (3/19)، وإبن عدى فى (الكامل) (6/434)، وإبن حجر فى (التهذيب) (10/55) و(المغنى) (2/544) رقم (5199).
(6) صحيفة (33) الحديث الأول
قال رسول الله j [الدنيا دار من دار له ومال من لامال له ولها يجمع من لاعقل له] (رواه أحمد والبيهقى). حديث ضعيف، قال إبن قدامة فى (المنتخب) (10/1/2): هذا (حديث منكر)، قال الألبانى: [وابو إسحاق الظاهر أنه السبيعى وهو مدلس مختلط ودويد وهو إبن نافع، قال الحافظ: مقبول].
(7) صحيفة (62) الحديث الثانى
عن الحسين بن الفرج: ثنا محمد بن عمر: حدثنى الضحاك بن عثمان :أخبرنى عبد الله بن عمير: سمعت عبدالرحمن بن الحارث بن هشام يحدث عن ابيه (رأيت رسول الله j فى حجته وهو واقف على راحلته وهو يقول: [والله إنك لخير الأرض وأحب الأرض إلى الله، ولولا أنى اخرجت منك ما خرجت] فقلت ياليتنا لم نفعل فارجع إليها فأنها منبتك ومولدك، فقال رسول الله j : [إنى سالت ربى عزوجل: اللهم إنك أخرجتنى من أحب ارضك الى، فأنزلنى احب الأرض إليك فأنزلنى المدينة] (أخرجه الحاكم) (3/277) حديث موضوع.(1/15)
اخرجه الحاكم فى ترجمة الحارث بن هشام هذا (رضى الله عنه) وسكت عن إسناده هو والذهبى، وهو إسناد هالك آفته محمد بن عمر وهو الواقدى، فإنه كذاب، كما قال غير واحد من الأئمة غير أن الرواى عنه الحسين بن فرج قريب منه، فقد أورده الذهبى فى (الضعفاء والمتروكين) وقال: (قال إبن معين: يسرق الحديث) قال الذهبى فى (الميزان) [قال إبن معين كذاب يسرق الحديث ومشاه غيره، قال ابو زرعة: ذهب حديثه] قال الحافظ فى اللسان [قوله مشاه غيره، ما علمت ما عنى ثم نقل عن جمع آخر من الأئمة تضعيفه وعن ابى حاتم أنه تركه، وله طريق آخر وهو موضوع ايضا، قال إبن حزم فى ترجمة محمد بن عمر بن الواقد الاسلمي الواقدى فى (المحلى) (2/50) ، (7/472) (8/414) (11/53): مذكور بالكذب، قال إبن حجر فى (التقريب) (2/194) : متروك مع سعة علمه
قال الذهبى فى (الكاشف) (3/82): قال البخارى وغيره متروك، وقال الذهبى فى (المغنى) (2/619): مجمع على تركه، وقال إبن عدى فيه: إنه يروى أحاديث غير محفوظة والبلاء منه، وقال النسائى: كان يضع الحديث ان ائمة أهل الحديث تكلموا فى تجريح محمد هذا منهم: العقيلى فى (الضعفاء الكبير) (ترجمة1666) وإبن حبان فى (المجروحين) (2/290) و والذهبى فى (الميزان) (3/662) وإبن حجر فى (التهذيب) (9/323).
(8) صحيفة (70) الحديث الاول
قال رسول الله j [ثلاثة لاينفع معهن عمل : الشرك بالله ، وعقوق الوالدين ، والفرار يوم الزحف] (رواه الطبرانى فى الكبير) (1420) ضعيف جدا
قال الالبانى : [وهذا الاسناد ضعيف جدا ، فيه يزيد بن ربيعة]
قال النسائى فيه : متروك
جاء فى الميزان (قال البخارى : أحاديثه مناكير ، وقال أبو حاتم وغيره : ضعيف).
قال الهيثمى فى (المجمع ) (1/104) (رواه الطبرانى فى (الكبير) وفيه يزيد بن ربيعة).(1/16)
أورده الدار قطنى فى (الضعفاء والمتروكون) (590) وانظر (الميزان ) (4/422) رقم (9688) و(المغنى) (748) (رقم 7096), (اللسان) (6/286) و(التأريخ الكبير) (8/332) و(التأريخ الصغير) (2/158), (الضعفاء) للنسائى (643) و(الجرح) (8/261) و(المجروحين) (3/104) والعقيلىفى (الضعفاء الكبير) ترجمة(1989) و(الكامل (7/2714) و(اللسان) (6/286)
قال الالبانى: [لذا أشار المنذرى فى (الترغيب ) (8/ 132) لضعف الحديث].
أنظر (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة واثرها السئ فى الأمة) (1384).
(9) صحيفة (88)
عن عبدالله بن عمرو (رضى الله عنهما) قال: قال رسول الله j [لايؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به] (رواه الحاكم وأبو نصر فى الإبانة) وقال النووى فى (اربعيبنة) [هذا حديث صحيح، رويناه فى كتاب (الحجة) بإسناد صحيح]
قال الألبانى: [هذا وهم فالسند ضعيف فيه نعيم بن حماد]
قلت: [قال النسائى أن نعيم بن حماد: ضعيف وذكره فى (الضعفاء والمتروكين) وضعفه البخارى فى (التأريخ الكبير) (8/100) وكذلك ضعفه أهل الحديث منهم (إبن ابى حاتم) فى (الجرح والتعديل) (8/463) و (إبن عدى) فى (الكامل) (7/2482) و (الذهبى) فى (الميزان) (4/267)]
وأعله الحافظ إبن رجب بغير هذه العلة متعقبا على النووى تصحيحه إياه، فانظر كتابه (جامع العلوم الحكم)
ثم ان عزه الى المذكورين يوهم انه لم يخرجه من هو اعلى طبقة منهما ، وليس كذلك فقد أخرجه الحسن بن سفيان فى (الاربعين) له (ق 65/1) وهو من الآخذين عن أحمد وإبن معين ورواه القاسم إبن عساكر فى (أربعينه) وقال: حديث غريب اى ضعيف، أنظر تعليق الألبانى على (المشكاة) (67) فالحديث ضعيف.
(10) صحيفة (96) الحديث الأول(1/17)
عن إبن عباس (رضى الله عنهما) قال: قال رسول الله j [من لزم الأستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب] (رواه ابو داود) (1518)، حديث ضعيف، فى اسناده ضعف، فإن فيه الحكم بن مصعب، قال ابو حاتم فى ترجمته: مجهول، وذكره إبن حبان فى الضعفاء ،قال (الذهبى)، قلت: [الحكم فيه جهاله وكذا فى المهذب (ق 168/2) أيضا].
(11) صحيفة (121)
عن إبن مسعود (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله j [أن أول ما دخل التقص على بنى إسرئيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول: يا هذا إتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ثم يلقاه من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك ان يكون وشريبه وقعيذه ، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ثم قال [لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود و عيسى إبن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون (78) كانوا لا يتناهون عن منكرفعلوه لبئس ما كانوا يفعلون (79) ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفى العذاب هم خالدون (80) ولو كانوا يؤمنون بالله والنبى وما أنزل إليه ما أتخذوه أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون] (سورة المائدة) ثم قال [كلا والله لتامرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الضالم، ولتأطرنه على الحق أطرا، ولتقصرنه على الحق قصير، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعننكم كما لعنهم] (رواه ابو داود والترمذى) حديث ضعيف
قال الالبانى: [فيه نظر ظاهر لأنه مداره على أبى عبيدة بن عبدالله بن مسعود ولم يسمع من أبيه كما ذكره الترمذى مرارا، فهو منقطع، ثم أنهم اضظربوا عليه فى اسناده على وجوه اربعة سقتها وفصلت القول فيها فى (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السئ فى الأمة 1105)](1/18)
وقال الألبانى: فى (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة) فالمحفوظ فى هذا الحديث انه من رواية ابى عبيدة عن ابن مسعود علىهذا الأسناد ضعيف منقطع، قال المنذرى فى الترغيب (4/170) : (ابو عبيدة بن عبدالله بن مسعود لم يسمع من أبيه وقيل سمع) قل، قال الألبانى: والصواب الأول فقد قال شعبه عن عمرو بن مرة: سألت أبا عبيدة: هل تذكر من عبدالله شيئا؟ قال لا. قال الترمذى: لايعرف اسمه، لم يسمع من أبيه شيئا، وبهذا جزم الحافظ المزى فى (التهذيب التهذيب)، وتبعه الحافظ فى تهذيبه.
(12) صحيفة (144)
أخبرنا الثورى عن عمرو بن قيس عن عمرو بن مرة عن أبى جعفر قال: وسئل النبى j عن هذه الآية [فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره لإسلام] قالوا: كيف يشرح صدره يارسول الله؟ قال: [نور يقذف فيه فينشرح له وينفسح] قالوا: فهل لذلك من أمارة يعرف بها؟ قال [ الأنابة إلى دار الخلود والتجافى عن دار الغرور والأستعداد للموت قبل لقاء الموت] (رواه الطبرى) حديث ضعيف، إسناده ضعيف فأن فيه عمر بن قيس المكى، قال الحافظ فى (التقريب) (متروك)
قال النسائى فى ترجمة عمرو بن قيس مكى فى (الضعفاء و المتروكون) (460): متروك الحديث ضعف أئمة أهل الحديث عمرو هذا لذلك أورده يحيى بن معين فى (تأريخة) (3/82) و محمد بن عثمان فى سؤالاته) ترجمة: 133 وإبن حنبل فى (علله) (1/204، 205، 272)، والبخارى فى (التأريخ الكبير) (3/187)، و (التأريخ الصغير) (2/164-165) وفى (الضعفاء الصغير) :294، والبسوى فى (المعرفةوالتأريخ) (3/41) و(العقيلى) فى (الضعفاء الكبير) (ترجمة: 1181) وإبن أبىحاتم فى (الجرح والتعديل) (3/1/129) ، وابن حبان فى (المجروحين) (2/85) وابن عدى فى (الكامل) (5/1667) ، والدار قطنى فى (الضعفاء والمتروكين) (ترجمة :378) وابن حجر فى (التهذيب) (7/ 491) و(تقريب التهذيب) (2/62)
وقال البخارى فى (الضعفاء الصغير ) (249) : (عمر بن قيس أخو حميد بن قيس، منكر الحديث)(1/19)
قال الالبانى: (هذا سند مرسل هالك ، فان ابا جعفر هذا هو عبدالله المسور)
قال الذهبى فى (الميزان) (ابو جعفر الهاشمى المسورى هو عبدالله المسور وهو ابو جعفر المدائنى)
جاء فى (الميزان) (قال أحمد وغيره : أحاديثه موضوعة وقال الدار قطنى : متروك ، وقال ابن المدينى : كان يضع الحديث على رسول الله j ، وقال النسائى : كذاب) ، وقال البخارى (قال جرير عن رقبة كان ابو جعفر يضع الحديث)
قال اسحاق بن راهوية (كان معروفا عند أهل العلم بوضع الحديث) أنظر (الميزان) (2/504)رقم 4608 و (المغنى) (1/358) (رقم 3370) و (اللسان) (3/360) و (التأريخ الكبير) (5/195) و(التأريخ الصغير) (1/269) و (الضعفاء) للبخارى (193) و (الضعفاء) للنسائى (333) و (الجرح) (4/169) و (المجروحين) (2/24) و (الكنى) (1/134) و (تأريخ بغداد) (10/171) وضعفه ( يحى بن معين) فى (تأريخه) (4/378) و (إبن حنبل) فى (علله) (1/104) و (العقيلى) فى (الضعفاء الكبير) (ترجمة: 885) و إبن عدى) فى (الكامل) (4/1483) و (الدارقطنى) فى (الضعفاء و الكتروكين) (ترجمة: 323).
(13) صحيفة (148) ، (14) صحيفة (333)
قال رسول الله j [أن الله فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدودا فلا تعتدوهاو [حرم أشياء فلا تنتهكوها] و سكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها] (رواه إبن النجار والزيادة من رواية الدارقطنى والحاكم)، حديث ضعيف من كلتا الروايتين، قال الألبانى: [فى إسناده إنقطاع بينته فى (غاية المرام فى تخريج الأحاديث الحرلا والحرام) للأستاذ الشيخ يوسف القرضاوى ثم أن فى أسم أبى ثعلبة الخشنى إختلافا كثيرا (عجيبا) لم يستطع الحافظ إبن حجر العسقلانى (على حفظه وعلمه) ان يخرج منه برأى راجح].
(15) صحيفة (153)(1/20)
روى عن الحسن أنه قال: رأيت عثمان بن عفان (رضى الله عنه) على منبر رسول الله j عليه قميص فومى محلول الزر، وسمعته يأمر بقتل الكلاب وينهى عن اللعب بالحمام، ثم قال: ياأيها الناس أتقوا الله فى هذه السرائر، فإنى سمعت رسول الله j يقول [والذى نفس محمد يده منا أسر احد سريرة إلا ألبسه ردائها علانية إن خيراً فخيرا ًوإن شراً فشر] ثم قرأ هذه الآية: [وريشا ولباس التقوى ذلك خير من آيات الله لعلهم يذكرون] (سورة الأعراف الآية: 26) (رواه إبن جرير).
قلت : [هذا الحديث ضعيف جدا لأن فى إسناده ضعيفان أحدهما إسحاق بن إسماعيل الطالقانى والآخر سليمان بن الأرقم]
قال الهيثمى فى (المجمع) (8/106): إسحاق بن إسماعيل وهو ئقة وفيه ضعف) أما فيما يتعلق بترجمة سليمان بن الأرقم (أبو معاذ) قال البخارى : أبو معاذ تركوه. جاء فى (الميزان) [قال الجوزجانى: ساقط ، وقال أبو زرعة: ذاهب الحديث] قال إبن حزم (المحلى): مذكور بالكذب. قال الذهبى: سليمان متروك الحديث. قال احمد: لايروى عنه. قال البيهقى: سليمان بن الأرقم ضعيف. قال النسائى: ابو معاذ ضعيف. قال أبوداود والدارقطنى: متروك. قال إبن عدى: سليمان بن الأرقم عامة مايرويه لا يتابعه أحد.
إن أئمة أهل الحديث ضعفوا أبو معاذ (سليمان بن أرقم) منهم: (يحيى بن معين) فى (تأريخه) (3/277) ، و(وإبن حنبل) فى (علله) (1/236) و (البخارى) فى (التأريخ الكبير) (4/2)، و (التأريخ الصغير) (2/197) و (البخارى) فى (الضعفاء الصغير) 142، و (البسوى) فى (المعرفة والتأريخ) (3/35)، و (العقيلى) فى (الضعفاء الكبير) (ترجمه: 599)، و(إبن أبى حاتم) فى (الجرح والتعديل) (2/1/100)، و (إبن حبان) فى (المجروحين) (1/338)،و(إبن عدى) فى (الكامل) (3/1100)، و (الدارقطنى)فى (الضعفاء والمتروكين) (ترجمه: 248)، و (الذهبى) فى (الميزان) (2/196) و (إبن حجر) فى (التهذيب) 4/ 169)، وفى (تقريب التهذيب)(1/321).
(16) صحيفة (189)(1/21)
قال رسول الله j [ إذا رايتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالأيمان، قال الله تعالى: [إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر]] (رواه الترمذى) (3092) و الحاكم إسناد الحديث ضعيف، كما بينه الشيخ الالبانى في (المشاة المصابيح) (723) ومعناه صحيح. في سنده دراج أبو السمح. قال الحافظ فى (التقريب) في ترجمة دراج (صدوق فى حديثه أبى هيثم ضعف) وهذا روايته عنه، قال الهيثمى (1/187): (دراج ابو السمح، وهو ئقة مختلف فيه، فى الأحتجاج به). قال الذهبى فى (الميزان) [قال أحمد: احاديثه مناكير ولينه. وقال يحى: ليس به بأس ، وفى رواية: ثقة. وقال فضللك الرازى: ماهو ثقة ولا كرامة، وقال ابو حاتم: ضعيف].
(17) صحيفة (237)
عن حماد بن سلمة عن عطاء عن سعيد بن جبير عن إبن عباس أنه قال [تكلم أربعة وهو صغار: إبن ماشطة بنت فرعون وشاهد يوسف وصاحب جريج وعيسى بن مريم] ضعيف بهذا اللفظ، أن شاهد يوسف ليس ممن تكلم وهو صغير، هذا سند ضعيف، علته عطاء بن السائب و كان قد أختلط، فلا يحتج بحديثه إلا ما رواه الثقات عنه قبل اختلاطه وهم: سفيان الثورى وشعبة، وزهير بن معاوية، وزاهدة بن قدامة، وحماد بن زيد، وأيوب السختيانى، و وهيب ومما يؤيد ذلك أن بعض الرواة يسمع من المختلط قبل الأختلاط وبعده ومن هؤلاء حماد بن سلمة فأنه سمع من عطاء في الحالتين كما استظهره الحافظ في (التهذيب) ولذلك فلايجوز الاحتجاج أيضا بحديثه عنه خلافا لبعض العلماء المحدثين المعاصرين، فيتوقف عن الاحتجاح بحديثه كما هو مقر فى (المصطلح) ويعامل الحديث الضعيف حتى يثبت. قال إبن حزم في ترجمة عطاء بن السائب في (المحلى) (6/20) : ثقه امام و قال إبن حجر في (التقريب) (1/197) : ثقة عابد أثبت الناس في ثابت وتغير حفظه بآخره.
فمن سمع من هؤلاء قبل إختلاطهم قبلت روايتهم ، ومن سمع بعد ذلك أو شك في ذلك لم تقبل) (أختصار علوم الحديث للحافظ إبن كثير ص 274)(1/22)
قال الالبانى معلقا على نفس الأسناد في حديث آخر (وهذا إسناد ضعيف رجاله كلهم ثقات وعلته عطاء بن السائب كان قد اختلط وسمع منه حماد فى هذه الحالة و قلبلها ايضا) وقد ذكر شاهد يوسف تكلموا وهم صغار اى فى المهد قلت (لم يتكلم شاهد يوسف في المهد ولكن الشاهد كان رجلا كما قال الألبانى: [ثم أن ظاهر القرأن في قصة الشاهد أنه كان رجلا لا صبيا فى المهد، أذ لو كان طفلا لكان مجرد قوله انها كاذبة كافيا وبرهانا قاطعا لأنه من المعجزات، ولما أحتج ان يقول 0من اهلها) ولا ان يأتى بدليل حى على برائه يوسف عليه السلام وهو قوله (إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين، وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين)، قد روى إبن جرير بإسناد رجاله ثقات عن إبن عباس أن الشاهد كان رجلا ذا لحية وهذا هو الأرجح] سلسلة الأحايث الضعيفة و الموضوعة وأثرها السئ فى الأمة) (الجلد الثانى ص 273) وقال الالبانى) ما يذكر في بعض كتب التفسير و غيرها انه تكلم في المهد ايضا أبراهيم وريحى و محمد j فليس له أصل مسند إلى النبى j فاعلم ذلك (سلسلة الآحاديث الضعيفة والموضوعة و أثرها السئ فى الامة) (المجلد الثانى ص 273). ولكن الذى صح عن النبى j تكلموا فى المهد هم :
(1) عيسى بن مريم (عليه السلام) [ويكلم الناس فى لمهد وكهلا ومن الصالحين] (سورة آل عمران) فاشارت إليه [قالوا كيف نكلم من كان فى المهد صبيا] (سورة مريم الآية: 29)
(2) إبن ماشطة بنت فرعون.
(3) صاحب جريج: كما جاء في الصحيح [وكان في بنى إسرائيل رجل يقال له جريج و كانت إمرأة ترجع إبنا لها من بنى إسرائيل فمربها رجل راكب ذو شارة فقالت [اللهم اجعل إبنى مثله، فترك ثديها فأقبل على الراكب، فقال (اللهم لاتجعلنى مثله)] (رواه البخارى).
((1/23)
4) رضيع قصة الأخدود: جاء في الحديث أصحاب الأخدود [فخدت فيها الآخاديد وأضرمت فيها النيران، وقال: من رجع عن دينه فدعوه وإلا فأفجموه فيها، قال: فكانوا يتعاودون فيها ويتدافعون فجائت إمرأة بإبن لها ترضعه، فكأنها تقاعست إن تقع بإبن لها ترضعه، فكأنها تقاعست ان تقع في النار] فقال الصبى: [إصبرى يا أماه فأنك على حق] (رواه البخارى).
(18) صحيفة (252)
عن إبى اسيد مالك بن ربيعة الساعدى (رضى الله عنه) قال : بينا نحن جلوس عند رسول الله j إذ جاء رجل من بنى سلمة فقال: يا رسول الله هل بقى من بر أبوى شئ ابرهما به بعد موتهما؟ فقال: [نعم، الصلاة عليهما والآستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التى لا توصل إلا لهما، وإكرام صديقهما] (رواه أبو داود) (5142).
حديث ضعيف، قال الالبانى (إسناد الحديث ضعيف) فيه على بن عبيد فإنه لا يعرف، انظر (ضعيف ابو داود) بتحقيق محمد ناصر الدين الآلبانى.
(19) صحيفة (257)
عن ابى أمامة (رضى الله عنه) في قوله تعالى [ويسقى من ماء صديد يتجرعه] قال [يقرب إليه فيتكرهه، فإذا أدنى شوي وجهه و قعت فروة راسهه فإذا شربه قطع إمعاءه حتى يخرج من دبره] (رواه الإمام أحمد).(1/24)
حديث ضعيف، ورواه الترمذى بزيادة قليلة في (الجامع الصحيح) بتقيق محمد فؤاد عبدالباقي، وأحمد شاكر (2583) و قال: هذا حديث غريب أى ضعيف أنظر (المشكاة المصابيح) للخطيب التبريزى بتحقيق الشيخ محمد ناصر الدين الألبانى (برقم 568) وفيه عبدالله بن بسر قلت [إن عبداللله بن بسر مجمع على تضعيفه من قبل أهل الحديث منهم: ذكره (النسائى) فى (الضعفاء والمتروكين) (345) و (البخارى) في (التأريخ الكبير) (3/48) و في (التأريخ الضغير) (2/76) و (العقيلى) في (الضعفاء الكبير) (785) و (إبن أبى حاتم) في (الجرح والتعديل) (2/12) و (إبن حبان) في (المجروحين) (5/15)، و (إبن عدى) في (الكامل) (4/1490)، و (الدارقطنى) في (الضعفاء و المتروكين) (ترجمة: 317)، و (الذهبى) في (الميزان) (2/396) و (إبن حجر) في (التهذيب) (5/159) قال يحى بن سعيد القطان: رأيته ليس شئ وقال أبو حاتم وغيره: ضعيف، وقال النسائى: ليس بثقة.
(20) صحيفة (274) الحديث الثاني
عن زيد بن الحباب عن سفيل عن إبى إسحاق عن إبى الأحوص عن عبدالله بن مسعود مرفوعا [عليكم بالشفائين: العسل و القرآن] ضعيف مرفوعا والصحيح هو موقوف. (رواه إبن ماجة) (2/3452) و الحاكم (4/200/ 403) و إبن عدى (147/ 1) والخطيب (11/ 385) ، وإبن عساكر (12/5/2) قال الآلبانى (عهو على شرط مسلم، فإن ابا الآحوص وهو عوف بن مالك الجشمى لم يحتج به البخارى في صحيحه ولكن أبو إسحاق هذا مدلس مع أنه كان أختلط لكن رواه شعبة عنه عند الخطيب في (تأريخه) فيقيت علة العنعة، مع المخالفة في رفعه، فقد اخرجه ألحاكم من طريق وكيع عن سفيان به موقوفا وكذلك رواه احمد فرات الرازى في (جزءه) كما في (المنتقى منه) لذهبى (4/1-2) موقوفا.(1/25)
كذلك رواه أبو عبيد في (فضائل القرآن) (ق 3/1 و 111/2) و (الواحدي) (145/2) من طريق أخرى عن إبن مسعود موقوفا وكذا رواه إبن أبى شيبة فى (المصنف) (12/61/2) قال عبدالله بن مسعود (العسل شفاء من كل داء، القرآن شفاء لما في الصدور) لذلك قال البيهقى في (شعب الإيمان) كما في (المشكاة المصابيح) للخطيب التبريزى بتحقيق محمد ناصر الدين الألبانى (برقم 4571) والصحيح ان الحديث موقوف على إبن مسعود (رضى الله عنه).
(21) صحيفة (306)
روى أبوحاتم أن رسول الله j قال: [أكرموا عمتكم النخلة فانها خلقت من الطين الذى خلق منه ادم عليه السلام] حديث موضوع
فى سنده ضعيف وانقطاع ، انظر ضعيف الجامع الصغير (1433) وانظر (سلسلة الاحاديث الضعيفة والموضوعة واثرها السىء في الأمة 263).
قال أبو نعيم : غريب من حديث الاوزاعي عن عروة ، تفرد به مسرور بن سعيد التميمي.
قال أبن عساكر : عروة ام يدرك عليا ، والحديث غريب والتميمى مجهول.
قال الذهبى فى (الميزان) : غمزة ابن حبان فقال : يروى عن الاوزاعى المناكير الكثيرة.
ومن طريق أبونعيم اورده ابن الجوزى فى الموضوعات وقال : (لايصح ، مسرور منكر الحديث ويروى عن الاوزاعى المناكير) واورده السيوطي في (الآئي المصنوعة فى الاحاديث الموضوعة).
(22) صحيفة (319) الحديث الاول
قال رسول الله < [من خرج فى طلب العلم فهو فى سبيل الله حتى يرجع] (رواه الترمذى) (2649) حديث ضعيف ،انظر المشكاة المصابيح (220) (بتحقيق محمد ناصر الدين الالبانى) ، وانظر (سلسلة الاحاديث الضعيفة والموضوعة واثرها السئ على الامة) (2037) ، وانظر (الجامع الصحيح للترمذى) ( 2647) المجلد الخامس ، كتاب العلم (بتحقيق أحمد شاكر و محمد فؤاد عبد الباقى) إسناد هذا الحديث ضعيف، فى سنده دراج أبو السمح ، قال الحافظ فى ترجمة دراج (صدوق ، فى حديثه ابى الهيثم ضعف)
قال الهيثمى (1/ 187) : دراج أبو السمح ، وهو ثقة مختلف فى الاحتجاج به).(1/26)
وقال النسائى فى (الضعفاء والمتروكون) ( 187) : ليس بالقوى
قال الذهبى فى (الميزان) [(قال احمد - أحاديثه مناكير ، ولينه ، وقال يحيى: ليس به بأس وفى رواية ثقة قال فضلك الرازى: ماهو ثقة ولا كرامة وقال أبو حاتم : ضعيف )] ، انظر تضعيفه من قبل أهل الحديث : يحيى بن معين فى تأريخه (2/155) ،والبخارى فى (التأريخ الكبير) (3/256) والعقيلى فى (الضعفاء الكبير) (ترجمة: 471) و(ابن أبى حاتم) فى (الجرح والتعديل) (3/441) و(ابن عدى) فى (الكامل) (3/979) و(الذهبي) فى (الميزان) (2/24) و(ابن حجر) فى (التهذيب) (3/208).
(23) صحيفة (319) الحديث الثانى
عن أبى سعيد الخدرى (رضى الله عنه) عن رسو ل الله j أنه قال [لن يشبع مؤمن من خير حتى يكون منتهاه الجنة] (رواه الترمذى) (2687)، حديث ضعيف أنظر الجامع الصحيح للترمذى (2648) ، المجلد الخامس ، كتاب العلم ، قال الترمذى : هذا حديث حسن غريب اىضعيف، انظر المشكاة المصابيح للتبريزى (222) (بتحقيق محمد ناصر الدين الالبانى).
(24) صحيفة (351)
عن وائلة بن الاسقع (رضى الله عنه) قال : قال رسول الله j [لاتظهر الشماتة لاخيك فيرحمه الله ويبتليك] (رواه الترمذى) ، حديث ضعيف ، قال الالبانى : [فى تحسين الحديث نظر فأن فيه عنعنة مكحول انظر المشكاة المصابيح للخطيب التبريزى (485) بتحقيقى] (أى الالبانى).
(25) صحيفة (353)
قالت أم سلمة : كنت عند رسول الله j وعنده ميمونة ، فاقبل ابن أم مكتوم وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب ، فقال النبى j [احتجبا منه]فقلنا : يارسول الله أليس هو أعمى لايبصرنا ولايعرفنا ؟ فقال النبى j [افعميا وان أنتما] (رواه أبو داود والترمذى واحمد) ، حديث ضعيف فى إسناده مجهول ، انظر (المشكاة المصابيح) للخطيب التبريزى (3116) بتحقيق محدث الديار الشامية محمد ناصر الدين الالبانى وانظر الجامع الصحيح للترمذي (2778) بتحقيق الشيخ أحمد شاكر والشيخ محمد فؤاد عبد الباقى.
((1/27)
26) صحيفة (401) الحديث الثانى
قال j [من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدا ] (رواه الطبرانى) ، حديث باطل ، فيه ليث بن أبى سليم فإنه ضعيف ، قال الحافظ ابن حجر فى ترجمته (تقريب التهذيب) (2/272) (صدوق اختلط أخيرا ، ولم يتميز حديثه فترك) واعله الهيثمى فى مجمع الزوائد.
وقال الحافظ العراقى فى (تخريج الاحياء): (إسناده لين).
قال الالبانى (لايصح من قبل اسناده ولا من جهة متنه) انظر (سلسلة الاحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السىء فى الامة -2-)
قلت: [قال صفوت عبد الفتاح محمد فى (المغنى من معرفة رجال الصحيحين ) فى ترجمة ليث بن أبى سليم (ليث بن ابى سليم القرشى الكوفى ، أحد العلماء النساك، قال أحمد : مضطرب ، وقال الذهبى : لانعلمه لقى صحابيا وفيه يسير من سوء حفظه] وقال أبن حزم فى (تجريد أسماء الرواة في ترجمته فى المحلى) (6/173) بإنه ضعيف وفى المحلى (7/ 37) (11/129) : ليس بالقوى وقال امام احمد : مضطرب الحديث ولكن حدث الناس عنه وقال ابن معين والنسائى : ضعيف وقال ابن حبان : اختلط فى اخر عمره، ولذلك اورده: (النسائى) فى (الضعفاء والمتروكون) (511) و(يحيى بن معين) فى (تأريخه) (2/ 501-502) والبخارى والمتروكون فى (التأريخ الكبير) (4/1/246) و(العقيلى) فى (الضعفاء الكبير) (ترجمة: 1569) و(ابن أبى حاتم) فى (الجرح والتعديل) (3/2/ 177)و(إبن حبان) فى (المجروحين) (2/231) ، و(ابن عدى) فى (الكامل) (6/2105)، و(الذهبى) فى (الميزان) (3/420) و(ابن حجر) فى (التهذيب) (8/465) و(إبن حجر) فى (تقريب التهذيب) (2/138).
(27) صحيفة (404) الحديث الاول
قال رسول الله j [إن لكل شىء قلبا ، وقلب القران يس ، من قرأها فكأنما قرأ القران عشر مرات] موضوع (أخرجه الترمذى) (4/46) والدارمى (2/456)(1/28)
قال الترمذى فى (الجامع الصحيح) بتحقيق الشيخ أجمد شاكر ومحمد فؤاد عبد الباقى : (هذا حديث غريب إلا من حديث حميد بن عبد الرحمن وهارون أبو محمد شيخ مجهول)
قلت (غريب ، أى ضعيف ، واسناده ضعيف، كما بينه الترمذى ) وفى علل لابن أبى حاتم (سألت أبى عن هذا الحديث) فقال : مقاتل هذا ، هو مقاتل بن سليمان ، رأيت هذا الحديث فى أول الكتاب وضعه مقاتل بن سليمان وهو حديث باطل لا إصل له).
ونفس الحديث جاء نفس الروايه عن أبى بكر ، فقال الحافظ ابن كثير (منظور فيه)
وقال أبو بكر البزار عقب الحديث (لانعلم رواه إلا زيدعن حميد)
قال الالبانى: (وحميد هذا مجهول كما قال الحافظ فى (التقريب) وعبد الرحمن بن الفضل شيخ لم أعرفه فالحديث موضوع لانه فيه مقاتل بن سليمان)، قلت: [قال ابن حزم فى (المحلى) (2/35) فى ترجمة مقاتل بن : مغموز بالكذب ، وقال الدار قطنى فى (الضعفاء والمتروكون) (527) : مقاتل بن سليمان يكذب وقال ابن حجر فى (التقريب) (2/272): كذبوه وهجروه ورمى بالتجسيم).
وقال الذهبى فى (الكاشف) (3/172) : متروك ، وأكد أئمة أهل الحديث بأن مقاتل بن سليمان ضعفه شديد لا يحتج بأحاديثه فانظر تضعيفه من قبل يحيى بن معين فى (تأريخه) (4/373) و(البخارى) فى (التأريخ الكبير) (4/2/14) و(التأريخ الصغير) (2/273) و(البسوى) فى (المعرفةوالتأريخ) (3/37) و(العقيلى) فى (الضعفاء الكبير) (ترجمة : 1833) ، و(ابن أبى حاتم) فى (الجرح والتعديل) (4/1/354) و(ابن حبان) فى (المجروحين) (2/14)، و(إبن عدى) فى (الكامل) (6/2427) و(الذهبى) فى (الميزان) (4/173) رقم (8741) و(ابن حجر) فى (التهذيب) (1/284) وفي (تقريب التهذيب) (2/ 272) و(اللسان) لابن حجر (6/82) والذهبىفى (المغنى) (2/675) (رقم 6400) وفى (الكاشف) (3/172).
(28) صحيفة (404) الحديث الثانى(1/29)
قال رسول الله j [من قرأ يس فى ليلة أصبح مغفوراً له] (رواه أبو يعلى) ، حديث ضعيف جداً فى إسناده ضعف ، فإنه فيه هشام بن زياد بن أبى يزيد وهو هشام بن هشام وهو ضعيف.
قلت (وقد ذكره الامام النسائى فى (الضعفاء والمتروكون) (ترجمة 612) قال: (متروك الحديث) ، كذلك ضعفه أئمة المحدثين من الجرح والتعديل منهم (يحيى بن معين) فى (تأريخه) (3/205) و (البخارى) فى (التأريخ الكبير) (4/199) و(البخارى) فى (التأريخ الصغير) (2/180) ، و (العقيلى) فى (الضعفاء الكبير) (ترجمة 1946) و (ابن أبى حاتم) فى (الجرح والتعديل) (4/58) و(ابن حبان) فى (المجروحين) (3/88) و(الدار قطنى) فى (الضعفاء والمتروكون) (562) و(الذهبي) فى (الميزان) (4/298) و(إبن حجر فى التهذيب) ( 11/39) وفي (تقريب التهذيب) (2/318).
(29) صحيفة (404) الحديث الثانى)
قال رسول الله j [إقرؤوها على موتاكم] يعنى يس (رواه الامام أحمد) ، حديث موضوع ، أعله أبن قطان بالاضطراب والوقوف والجهالة وقال الدار قطنى مضطرب الاسناد ومجهول المتن.
(30) صحيفة (404) الحديث الرابع(1/30)
قال رسول الله j: [لوددت أنها فى قلب كل إنسان من أمتى] يعنى يس ، (رواه البزار) ضعيف جدا ، إسناده ضعيف فأن فيه إبراهيم بن الحكم بن أبان وهو متروك الحديث وضعفه أئمة المحدثين من أهل الجرح والتعديل منهم (يحيى بن معين) فى (تأريخه) (3/76) و(إبن حنبل) فى (علله) (1/99) و(البخارى) فى (التأريخ الكبير) (1/284) و(البسوى) فى (المعرفة والتأريخ) (3/41) و(العقيلى) فى (الضعفاء الكبير): (ترجمة36) و(ابن أبى حاتم) فى (الجرح والتعديل) (1/94) و(ابن حبان) فى (المجروحين) (1/114) و(الدار قطنى) فى (الضعفاء والمتروكون) (ترجمة: 2) و(الذهبي) فى (الميزان) (1/27) و(ابن حجر) فى (تقريب التهذيب) (1/34) قال الذهبى فى (الميزان) (1/27) (قال ابن معين): ليس بشىء ، وقال النسائى: متروك الحديث وقال البخارى: (سكتوا عنه) ، وقال (النسائى فى ترجمته) فى الضعفاء والمتروكون (12) : متروك الحديث.
(31) صحيفة (456)
قال رسول الله j [لو أن دلواً من غساق يهراق فى الدنيا لانتن أهل الدنيا] (رواه أحمد والترمذى) ، حديث ضعيف، قال أبو عيسى الترمذى فى (الجامع الصحيح) (2584) ، المجلد الرابع) ، كتاب صفة جهنم(بتحقيق الشيخ أحمد شاكر ومحمد فؤاد عبد الباقى) (هذا حديث إنما من حديث رشدين بن سعد وفى رشدين مقال، وقد تكلم فيه من قبل حفظه ، وقال فى مكان اخر : ان رشدين بن سعد ضعيف عند أهل الحديث ) .
قلت (تكلم فى رشدين بن سعد أئمة المحدثين من الجرح والتعديل ومنهم : قال الهيثمىفى ترجمتة ضعيف، وقال الالبانى: رشدين بن سعد معروف بالضعف لسوء حفظه ، وقال الحافظ فى (التقريب) (1/251) فى ترجمته (بانه ضعيف) وقال ابن يونس: كان صالحا فى دينه فأدركته غفلة الصالحة ، فخلط فى الحديث ، وجاء فى (الميزان) (2/51) (رقم 2781) [(قال أحمد : منكر الحديث ، وقال ابن المدينى وجماعة : ضعيف ، وقال البخارى: منكر الحديث)](1/31)
قال البخارى فى (الضعفاء والصغير) (122): (رشدين بن سعد أبو حجاج المهوى، عن عقيل ويونس وقال قتيبة : (كان لايبالي مادفع إليه فيقرؤه) وقال الدار قطنىفى (الضعفاء والمتروكون) (220) : (رشدين بن سعد ابو حجاج مصري ضعيف) ، وقال النسائى فى (الضعفاء والمتروكون) (203): (رشدين بن سعد مصرى ، متروك الحديث).
وانظر تضعيف أئمة الجرح والتعديل هذا الرجل منهم : (الذهبى) فى (الميزان) (2/ 51) (رقم 2781) و(الذهبى)فى (المغنى) (232) (رقم 2124) و(البخارى) فى (التأريخ الكبير) (2/1/337) و(البخارى) فى (التأريخ الصغير) (2/245) و(البخارى) فى (الضعفاء الصغير) (122) و(النسائى ) (1/303) و(ابن أبى حاتم) فى (الجرح والتعديل) (1/2/ 513) و(الدار قطنى) فى (الضعفاء والمتروكون) (220) ، و(ابن عدى) فى (الكامل) (3/1009) و(البسوى) فى (المعرفة والتأريخ) (3/66) و (العقيلى) فى (الضعفاء الكبير) (ترجمة: 509) و(ابن حجر) فى (التهذيب) (3/378)، و(ابن حجر ) فى (تقريب التهذيب) (1/251).
(32) صحيفة (474) الحديث الثانى
قال رسول الله j [الدعاء مخ العبادة] (رواه الترمذى) ، حديث ضعيف فيه ابن لهيعة وهو سىء الحفظ ، قال الترمذي : غريب أى ضعيف ، انظر مشكاة المصابيح (2230)(1/32)
قال النسائى فى ترجمتة ابن لهيعة فى (الضعفاء والمتروكون) (322) ، وكذلك ضعفه أهل الحديث من قبل حفظه منهم : يحيى بن معين فى (تأريخه) والذهبى فى (المغنى) (1/352) (رقم 3317) و(ابن حجر) فى (ألتهذيب) (5/373) و(البخارى ) فى (التأريخ الكبير) (3/182) و(البخارى ) فى ( التاريخ الصغير) (2/207) و(البخارى) في (الضعفاء) (66) و(ابن حبان) فى (المجروحين) (2/11) و(البسوى) فى (المعرفة والتأريخ) (1/158) ، و(العقيلى) فى ( الضعفاء الكبير) (ترجمة 867) و(ابن أبى حاتم) فى (الجرح والتعديل) (2/145) و(ابن عدى ) فى (الكامل) (4/1462) و(الدار قطنى) فى (الضعفاء والمتروكون) (ترجمة: 322) ، والذهبى فى (الميزان) (2/475) و(ابن حجر فى (تقريب التهذيب) (1/ 444) وجاء في (الميزان) (2/475) [(عن يحيى : ليس حديثه بذاك القوى)، وقال: (أبو زرعة وأبو حاتم : أمره مضطرب يكتب حديثه للاعتبار)].
ولكن لفظ الثابت الصحيح عن رسول الله j أنه قال (الدعاء هو العبادة) ثم قرأ (وقال ربكم ادعونى أستجب لكم) رواه احمد والترمذى.
(33) صحيفة (543) الحديث الاول
قال رسول الله j [لايبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لابأس به حذرا مما به بأس] (رواه الترمذى) ، حديث ضعيف.
قال الشيخ الالبانى [(أسناده ضعيف كما بينته فى (تخريج الحلال والحرام ) للاستاذ يوسف القرضاوى (ص 178)].
قلت: (فى أسناده عبد الله بن يزيد الدمشقى وهو ضعيف).
(34) صحيفة (594)(1/33)
قال رسول الله j [الكيس من دان نفسه ، وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه وتمنى على الله الامانى] (رواه الترمذى) ، حديث ضعيف ، اسناده ضعيف ، فان فيه أبو بكر بن أبى مريم ضعف أهل الحديث أبو بكر بن أبى مريم منهم: النسائى الذي ذكره فى (الضعفاء والمتروكين) ( 668) و(البخارى) في (التأريخ الكبير) (9/9) والعقيلي في (الضعفاء الكبير) (ترجمة: 1324) و(الذهبى) فى (الميزان) (4/497) و (إبن حجر) في (التهذيب) (12/ 28) و(إبن حجر) فى (التقريب) (1/450) ، وانظر (ضعيف الجامع الصغير) (4305) للترمذى (2459) (المجلد الرابع) ، كتاب الرقائق بتحقيق الشيخ أحمد شاكر ومحمد فؤاد عبد الباقى.
(35) صحيفة (599)
عن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال (قرأ رسو ل الله j [يومئذ تحدث أخبارها] (سورة الزلزلة الآية: 4) ثم قال [أتدرون ما أخبارها] ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ؟ قال [إن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها ن تقول عملت كذا وكذا ، فهذه أخبارها] (رواه الترمذي)، حديث ضعيف ، قلت: [قال الترمذي فى (الجامع الصحيح ) (2429) ، المجلد الرابع ، كتاب صفة القيامة ، تحقيق الشيخ أحمد شاكر ومحمد فؤاد عبد الباقى : هذا الحديث غريب: أى ضعيف]، وفى إسناده ضعف فان فيه يحيى بن أبى سليمان المدنى وهو ضعيف لايحتج به فانظر (سلسلة الاحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السىء في الامة) (4834) للشيخ محمد ناصر الدين الالبانى.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
كان الفراغ من كتابة هذه الرسالة صبيحة منتصف شعبان سنة 1418 للهجرة
نسأل الله التوفيق والهداية والتسديد والانابة
كتبه
أبو حذيفة بن صابر بن حمد
15/ شعبان / 1418
كٌوْلض - كردستان العراق
المصادر
1- رياض الصالحين للامام النووى - تحقيق محمد ناصر الدين الالبانى
2- رياض الصالحين للامام النووى - تحقيق أحمد راتب حموش
3- رياض الصالحين للامام النووى - تحقيق شعيب الارؤوط(1/34)
4- المشكاة المصابيح للخطيب التبريزى - تحقيق محمد ناصرالدين الالبانى
5- سلسلة الاحاديث الضعيفة واموضوعة وأثرها السىء في الامة (1) محمد ناصرالدين الالبانى
6- سلسلة الاحاديث الضعيفة واموضوعة وأثرها السىء في الامة (2) محمد ناصرالدين الالبانى
7- سلسلة الاحاديث الضعيفة واموضوعة وأثرها السىء في الامة (3) محمد ناصرالدين الالبانى
8- سلسلة الاحاديث الضعيفة واموضوعة وأثرها السىء في الامة (4) محمد ناصرالدين الالبانى
9- المجموع فى الضعفاء والمتروكين - يحوى
أ- الضعفاء والمتروكين للنسائى - دراسة وتحقيق عبد العزيز عزالدين السيروان
ب- الضعفاء والمتروكين للدار قطنى - دراسة وتحقيق عبد العزيز عزالدين السيروان
ج- كتاب الضعفاء للبخارى -دراسة وتحقيق عبد العزيز عزالدين السيروان
10- الجامع الصحيح - أبو عيسى الترمذى - تحقيق أحمد شاكر -محمد فؤاد عبد الباقى
11- كتاب الضعفاء والمتروكين للدار قطنى-تحقيق محمد بن لطفى الصباغ
12- ( تجريد أسماء الرواة الذين تكلم فيهم ابن حزم جرحا وتعديلا مقارنة مع أقوال أئمة الجرح والتعديل) أعده بن محمود أبو عمر و حسن محمود أبو هنية
13-تمام المنة (محمد ناصرالدين الالبانى)
14- (المغني من معرفة رجال الصحيحي) - صفوت عبدالفتاح محمد.
n
N الصفحة
مقدمة ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... . 3
لايجوز ذكر الحديث الضعيف إلا مع بيان ضعفه ... . 7
ترك العمل بالحديث الضعيف فى فضائل الاعمال ... 10
الحديث الاول : (أربع من الشقاء ... ... ... ... ... 18
الحديث الثانى: (ليس الايمان بالتمنى ... ... ... ... . 22
الحديث الثالث و الرابع و الخامس: (بادروا بالاعمال 25
الحديث السادس : (الدنيا دار ... ... ... ... ... ... 26
الحديث السابع : (والله إنك لخير ... ... ... ... ... .. 27
الحديث الثامن : (ثلاث لاينفع ... ... ... ... ... ... 29
الحديث التاسع : (لايؤمن أحدكم ... ... ... ... ... 30
الحديث العاشر : (من لزم الاستغفار ... ... ... ... .. 32
الحديث الحادى عشر : (إن اول مادخل ... ... ... .. 32
الحديث الثانى عشر : (سئل النبى j ... ... ... ... 34(1/35)
الحديث الثالث عشر والرابع عشر : (إن الله فرض .. 37
الحديث الخامش عشر : (رأيت عثمان بن عفان ... .. 38
الحديث السادس عشر : (إذا رأيتم الرجل ... ... ... 40
الحديث السابع عشر : (تكلم أربعة وهم ... ... ... . 41
الحديث الثامن عشر : (بينما نحن جلوس ... ... ... . 44
N الصفحة
الحديث التاسع عشر : ( فى قوله تعالى [ويسقى ... . 45
الحديث العشرون : (عليكم بالشفائين ... ... ... ... 46
الحديث الحادى العشرون : (أكرموا عمتكم ... ... . 48
الحديث الثانى والعشرون : (من خرج فى ... ... ... . 49
الحديث الثالث والعشرون : (لن يشبع مؤمن ... ... 50
الحديث الرابع والعشرون: ( لاتظهر ... ... ... ... . 51
الحديث الخامس والعشرون كنت عندرسول اللهj51
الحديث السادس والعشرون : (من لم تنهه ... ... ... . 52
الحديث السابع والعشرون : (إن لكل شىء ... ... .. 54
الحديث الثامن والعشرون : (من قرأ يس ... ... ... . 56
الحديث التاسع والعشرون : (إقرأوها ... ... ... ... .. 57
الحديث الثلاثون : (لوددت أنها ... ... ... ... ... .. 57
الحديث الحادى والثلاثون : (لو أن دلوا ... ... ... ... 58
الحديث الثانى والثلاثون : (الدعاء مخ ... ... ... ... . 60
الحديث الثالث والثلاثون : (لايبلغ العبد ... ... ... . 62
الحديث الرابع والثلاثون : (الكيس من دان ... ... .. 62
الحديث الخامس والثلاثون : (قرأ رسول الله < ... . 63
المصادر ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... 65
الفهرس ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... 67(1/36)