الجامع الصغير من حديث البشير النذير
للإمام
جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين السيوطي(1/1)
المجلد الأول
باب : حرف الألف
بسم الله الرحمن الرحيم
1- إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى : فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه
( ق 4 ) عن عمر بن الخطاب، ( حل قط ) في غرائب مالك عن أبي سعيد، بن عساكر في أماليه عن أنس، الرشيد العطار في جزء من تخريجه عن أبي هريرة
2- آتي باب الجنة فأستفتح، فيقول الخازن : من أنت ؟ فأقول : محمد، فيقول : بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك . ( في رواية مسلم الصحيحة : بك أمرت؛ لا أفتح لأحد قبلك . من فيض القدير )
( حم م ) عن أنس
( صح )
3- آخر من يدخل الجنة رجل يقال له " جهينة " فيقول أهل الجنة : عند جهينة الخبر اليقين
( خط ) في رواة مالك عن ابن عمر
( ض )
4- آخر قرية من قرى الإسلام خرابا المدينة
( ت ) عن أبي هريرة
5- آخر من يحشر راعيان من مزينة، يريدان المدينة، ينعقان بغنمهما فيجدانها وحوشا، حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما
( ك ) عن أبي هريرة
( صح )
6- آخر ما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى " إذا لم تستح فاصنع ما شئت "
ابن عساكر في تاريخه عن أبي مسعود البدري
( ض )
7- آخر ما تكلم به إبراهيم حين ألقي في النار " حسبي الله ونعم الوكيل "
( خط ) عن أبي هريرة، وقال : غريب . والمحفوظ عن ابن عباس موقوف
( صح )
8- آخر أربعاء في الشهر يوم نحس مستمر
وكيع في الغرر، وابن مردويه في التفسير، ( خط ) عن ابن عباس
( ض )
9- آدم في السماء الدنيا تعرض عليه أعمال ذريته، ويوسف في السماء الثانية، وابنا الخالة يحيى وعيسى في السماء الثالثة، وإدريس في السماء الرابعة، وهارون في السماء الخامسة، وموسى في السماء السادسة، وإبراهيم في السماء السابعة
ابن مردويه عن أبي سعيد(1/1)
10- آفة الظرف الصلف، و آفة الشجاعة البغي، و آفة السماحة المن، و آفة الجمال الخيلاء، و آفة العبادة الفترة، و آفة الحديث الكذب، و آفة العلم النسيان، و آفة الحلم السفه، و آفة الحسب الفخر، و آفة الجود السرف
( هب ) وضعفه عن علي
( ض )
11- آفة الدين ثلاثة : فقيه فاجر، وإمام جائر، ومجتهد جاهل
( فر ) عن ابن عباس
12- آفة العلم النسيان، وإضاعته أن تحدث به غير أهله
( ش ) عن الأعمش مرفوعا معضلا وأخرج صدره فقط عن ابن مسعود موقوفا
13- آكل الربا، وموكله، وكاتبه، وشاهداه، إذا لمسوا ذلك، والواشمة، والموشومة للحسن، ولاوي الصدقة، والمرتد أعرابيا بعد الهجرة، ملعونون على لسان محمد يوم القيامة
( ن ) عن ابن مسعود
( صح )
14- آكل كما يأكل العبد، وأجلس كما يجلس العبد
ابن سعد ( ع حب ) عن عائشة
15- آل محمد كل تقي
( طس ) عن أنس
( ض )
16- آل القرآن آل الله
( خط ) في رواة مالك عن أنس
17- آمروا النساء في بناتهن
( د هق ) عن ابن عمر
( ح )
18- آمروا النساء في أنفسهن، فإن الثيب تعرب عن نفسها . وإذن البكر صمتها
[ ( " الثيب " : المرأة، فارقت زوجها، أو دخل بها . " القاموس " ) ] ـ
( طب هق ) عن العرس بن عميرة
19- آمن شعر أمية بن أبي الصلت وكفر قلبه
أبو بكر بن الأنباري في المصاحف، ( خط ) وابن عساكر عن ابن عباس
( ض )
20- آمين خاتم رب العالمين على لسان عباده المؤمنين
( عد طب ) في الدعاء عن أبي هريرة
( ض )
21- آية الكرسي ربع القرآن
أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن أنس
( ض )
22- آية ما بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من زمزم
( تخ ه ك ) عن ابن عباس
( صح )
23- آية العز " الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا " الآية
( حم طب ) عن معاذ بن أنس
( ض )
24- آية الإيمان حب الأنصار، و آية النفاق بغض الأنصار
( حم ق ن ) عن أنس
( صح )
25- آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان
( ق ت ن ) عن أبي هريرة
( صح )(1/2)
26- آية بيننا وبين المنافقين شهود العشاء والصبح، لا يستطيعونهما
( ص ) عن سعيد بن المسيب مرسلا
27- آيتان هما قرآن، وهما يشفيان، وهما مما يحبهما الله، الآيتان من آخر سورة البقرة
( فر ) عن أبي هريرة
( ض )
28- ائت المعروف، واجتنب المنكر، وانظر ما يعجب أذنك أن يقول لك القوم إذا قمت من عندهم فأته، وانظر الذي تكره أن يقول لك القوم إذا قمت من عندهم فاجتنبه
( خد ) وابن سعد، والبغوي في معجمه، والباوردي في المعرفة، ( هب ) عن حرملة بن عبد الله بن أوس، وما له [ حديث ] ـ غيره
( ض )
29- ائت حرثك أنى شئت، وأطعمها إذا طعمت، واكسها إذا اكتسيت، ولا تقبح الوجه، ولا تضرب
( د ) عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده
( ح )
30- ائتوا المساجد حسرا ومعصبين، فإن العمائم تيجان المسلمين
( عد ) عن علي
( ض )
31- ائتوا الدعوة إذا دعيتم
( م ) عن ابن عمر
( صح )
32- ائتدموا بالزيت، وادهنوا به، فإنه يخرج من شجرة مباركة
[ هذا التدهن يكون للتطيب كما في شرح الحديث 3479، ويكون للتداوي كما في الأحاديث 3272 5567 5582 6392 ] ـ
( ه ك هب ) عن ابن عمر
( صح )
33- ائتدموا ولو بالماء
( طس ) عن ابن عمر
( ض )
34- ائتدموا من هذه الشجرة، يعني الزيت ، ومن عرض عليه طيب فليصب منه
[ " يعني الزيت " مدرج من بعض رواة الحديث ] ـ
( طس ) عن ابن عباس
35- ائتزروا كما رأيت الملائكة تأتزر عند ربها إلى أنصاف سوقها
( فر ) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
36- ائذنوا للنساء أن يصلين بالليل في المسجد
الطيالسي [ هو أبو داود الطيالسي ] ـ عن ابن عمر
( صح )
37- ائذنوا للنساء بالليل إلى المساجد
( حم م د ت ) عن ابن عمر
( صح )
38- أبى الله أن يجعل لقاتل المؤمن توبة
( طب ) والضياء في المختارة عن أنس
( صح )
39- أبى الله أن يرزق عبده المؤمن إلا من حيث لا يحتسب
( فر ) عن أبي هريرة ( هب ) عن علي
40- أبى الله أن يقبل عمل صاحب بدعة حتى يدع بدعته(1/3)
( ه ) وابن أبي عاصم في السنة عن ابن عباس
( ح )
41- أبى الله أن يجعل للبلاء سلطانا على بدن عبده المؤمن
( فر ) عن أنس
( ض )
42- ابتدروا الأذان، ولا تبتدروا الإمامة
( ش ) عن يحيى بن أبي كثير مرسلا
43- ابتغوا الرفعة عند الله : تحلم عمن جهل عليك، وتعطي من حرمك
( عد ) عن ابن عمر
44- ابتغوا الخير عند حسان الوجوه
( قط ) في الأفراد عن أبي هريرة
45- أبد المودة لمن وادك فإنها أثبت
الحرث بن أبي أسامة ( طب ) عن أبي حميد الساعدي
46- ابدأ بنفسك فتصدق عليها فإن فضل شيء فلأهلك، فإن فضل شيء عن أهلك فلذي قرابتك، فإن فضل عن ذي قرابتك شيء فهكذا وهكذا
( ن ) عن جابر
( صح )
47- ابدأ بمن تعول
( طب ) عن حكيم بن حرام
( صح )
48- ابدؤا بما بدأ الله به
( قط ) عن جابر
( صح )
49- أبردوا بالظهر، فإن شدة الحر من فيح جهنم
( خ ه ) عن أبي سعيد ( حم ك ) عن صفوان بن مخرمة ( ن ) عن أبي موسى ( طب ) عن ابن مسعود ( عد ) عن جابر ( ه ) عن المغيرة بن شعبة
50- أبردوا بالطعام فإن الحار لا بركة فيه
( فر ) عن ابن عمر ( ك ) عن جابر، وعن أسماء، مسدد عن أبي يحيى ( طس ) عن أبي هريرة ( حل ) عن أنس
51- أبشروا وبشروا من وراءكم أنه من شهد أن لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة
( حم طب ) عن أبي موسى
( صح )
52- أبعد الناس من الله يوم القيامة القاص الذي يخالف إلى غير ما أمر به
( فر ) عن أبي هريرة
( ض )
53- أبغض الحلال إلى الله الطلاق
( د ه ك ) عن ابن عمر
( صح )
54- أبغض الخلق إلى الله من آمن، ثم كفر
تمام عن معاذ
55- أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم
( ق حم ت ن ) عن عائشة
( صح )
56- أبغض العباد إلى الله من كان ثوباه خيرا من عمله : أن تكون ثيابه ثياب الأنبياء، وعمله عمل الجبارين
( عق فر ) عن عائشة
( ض )
57- أبغض الناس إلى الله ثلاثة : ملحد في الحرم، ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية، ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه
( خ ) عن ابن عباس(1/4)
( صح )
58- ابغوني الضعفاء فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم
( حم م حب ك ) عن أبي الدرداء
59- أبلغوا حاجة من لا يستطيع إبلاغ حاجته، فمن أبلغ سلطانا حاجة من لا يستطيع إبلاغها ثبت الله تعالى قدميه على الصراط يوم القيامة
( طب ) عن أبي الدرداء
( ح )
60- ابنوا المساجد واتخذوها جما
[ " جما " ، بضم الجيم وشد الميم : أي اجعلوها بلا شرف . قال المناوي : ندبا . ( أي أن الأمر للندب ) ] ـ
( ش هق ) عن أنس
( ح )
61- ابنوا مساجدكم جما، وابنوا مدائنكم مشرفة
[ " جما " ، بضم الجيم وشد الميم : أي اجعلوها بلا شرف ( قال المناوي : ندبا . أي أن الأمر للندب . من شرح الحديث 60 ) .
وانظر الحديث 909 ] ـ
( ش ) عن ابن عباس
( ح )
62- ابنوا المساجد، وأخرجوا القمامة منها : فمن بنى لله بيتا بنى الله له بيتا في الجنة، وإخراج القمامة منها مهور الحور العين
( طب ) والضياء في المختارة عن أبي قرصافة
( صح )
63- أبن القدح عن فيك ثم تنفس
سمويه في فوائده ( هب ) عن أبي سعيد
64- ابن آدم، أطع ربك تسمى عاقلا، ولا تعصه فتسمى جاهلا
( حل ) عن أبي هريرة و أبي سعيد
( ض )
65- ابن آدم، عندك ما يكفيك، وأنت تطلب ما يطغيك . ابن آدم، لا بقليل تقنع، ولا بكثير تشبع . ابن آدم، إذا أصبحت معافى في جسدك، آمنا في سربك، عندك قوت يومك، فعلى الدنيا العفاء
( عد هب ) عن ابن عمر
( صح )
66- ابن أخت القوم منهم
( حم ق ت ن ) عن أنس ( د ) عن أبي موسى ( طب ) عن جبير بن مطعم، وعن ابن عباس، وعن أبي مالك الأشعري
( صح )
67- ابن السبيل أول شارب - يعني من زمزم
( طص ) عن أبي هريرة
( ح )
68- أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين، إلا النبيين والمرسلين
( حم ت ه ) عن علي ( ه ) عن أبي جحيفة ( ع ) والضياء في المختارة عن أنس ( طص ) عن جابر، وعن أبي سعيد
69- أبو بكر وعمر مني بمنزلة السمع والبصر من الرأس(1/5)
( ع ) عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبيه عن جده، قال ابن عبد البر : وما له [ حديث ] ـ غيره ( حل ) عن ابن عباس ( خط ) عن جابر
70- أبو بكر خير الناس؛ إلا أن يكون نبي
( طب عد ) عن سلمة بن الأكوع
71- أبو بكر صاحبي ومؤنسي في الغار، سدوا كل خوخة في المسجد غير خوخة أبى بكر
( عم ) عن ابن عباس
72- أبو بكر مني وأنا منه، و أبو بكر أخي في الدنيا والآخرة
( فر ) عن عائشة
( ض )
73- أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة، و أبو عبيدة بن الجراح في الجنة
( حم ) والضياء عن سعيد بن زيد ( ت ) عن عبد الرحمن بن عوف
( صح )
74- أبو سفيان بن الحارث سيد فتيان أهل الجنة
ابن سعد ( ك ) عن عروة مرسلا
75- أتاكم أهل اليمن، هم أضعف قلوبا، وأرق أفئدة، الفقه يمان، والحكمة يمانية
[ " أضعف قلوبا " : أعطفها وأشفقها، وفي رواية للشافعي " ألين قلوبا " ] ـ
( ق ت ) عن أبي هريرة
( صح )
76- أتاني جبريل بالحمى والطاعون، فأمسكت الحمى بالمدينة، وأرسلت الطاعون إلى الشام . فالطاعون شهادة لأمتي ورحمة لهم، ورجس على الكافرين
( حم ) وابن سعد عن أبي عسيب
( صح )
77- أتاني جبريل فقال : بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . قلت : يا جبريل وإن سرق وإن زنى، قال : نعم، قلت : وإن سرق وإن زنى، قال : نعم، قلت : وإن سرق وإن زنى، قال : نعم وإن شرب الخمر
( حم ت ن حب ) عن أبي ذر
( صح )
78- أتاني جبريل فبشرني أنه من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، فقلت : وإن زنى وإن سرق، قال : وإن زنى وإن سرق
( ق ) عن أبي ذر
79- أتاني جبريل فقال : يا محمد كن عجاجا ثجاجا
( حم ) والضياء عن السائب بن خلاد
80- أتاني جبريل فقال : يا محمد كن عجاجا بالتلبية . ثجاجا بنحر البدن(1/6)
القاضي عبد الجبار في أماليه عن ابن عمر
81- أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي ومن معي أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية
( حم 4 حب ك هق ) عن السائب بن خلاد
( صح )
82- أتاني جبريل فقال لي : إن الله يأمرك أن تأمر أصحابك أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية، فإنها من شعائر الحج
( حم ه حب ك ) عن زيد بن خالد
( صح )
83- أتاني جبريل فقال : إن ربي وربك يقول لك : تدري كيف رفعت ذكرك ؟ قلت : الله أعلم، قال : لا أذكر إلا ذكرت معي
( ع حب ) والضياء في المختارة عن أبي سعيد
( صح )
84- أتاني جبريل في خضر تعلق به الدر
( قط ) في الأفراد عن ابن مسعود
( صح )
85- أتاني جبريل فقال : إذا توضأت فخلل لحيتك
[ ( أحاديث التخليل المشروحة : 3267، 3671، 3672، 3673، 3938، 4419، 4420،
والغير مشروحة : 85، 3939، 3940، 3941، 6624، 6625، 9022 ) ] ـ
( ش ) عن أنس
( ح )
86- أتاني جبريل بقدر فأكلت منها، فأعطيت قوة أربعين رجلا في الجماع
ابن سعد عن صفوان بن سليم مرسلا
87- أتاني جبريل في أول ما أوحي إلي فعلمني الوضوء والصلاة، فلما فرغ الوضوء أخذ غرفة من الماء فنضح بها فرجه
( حم قط ك ) عن أسامة بن زيد عن أبيه زيد بن حارثة
( ح )
88- أتاني جبريل في ثلاث بقين من ذي القعدة فقال : دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة
( طب ) عن ابن عباس، قلت : هذا أصل في التاريخ
( ح )
89- أتاني جبريل فقال : يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس
الشيرازي في الألقاب ( ك هب ) عن سهل بن سعد ( هب ) عن جابر ( حل ) عن علي
( صح )
90- أتاني آت من عند ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة . وهي لمن مات لا يشرك بالله شيئا
( حم ) عن أبي موسى ( ت حب ) عن عوف بن مالك الأشجعي(1/7)
91- أتاني آت من عند ربي عز وجل فقال : من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، ورد عليه مثلها
( حم ) عن أبي طلحة
( صح )
92- أتاني ملك برسالة من الله عز وجل، ثم رفع رجله فوضعها فوق السماء والأخرى في الأرض لم يرفعها
( طس ) عن أبي هريرة
93- أتاني ملك فسلم علي، نزل من السماء لم ينزل قبلها، فبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة
ابن عساكر عن حذيفة
( صح )
94- اتبعوا العلماء فإنهم سرج الدنيا ومصابيح الآخرة
( فر ) عن أنس
( ض )
95- أتتكم المنية راتبة لازمة . إما بشقاوة، وإما بسعادة
ابن أبي الدنيا في ذكر الموت ( هب ) عن زيد السلمي مرسلا
( ض )
96- اتجروا في أموال اليتامى لا تأكلها الزكاة
( طس ) عن أنس
( صح )
97- أتحب أن يلين قلبك، وتدرك حاجتك ؟ ارحم اليتيم، وامسح رأسه، وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك
( طب ) عن أبي الدرداء
98- اتخذ الله إبراهيم خليلا، وموسى نجيا، واتخذني حبيبا ثم قال : وعزتي وجلالي لأوثرن حبيبي على خليلي ونجيي
( هب ) عن أبي هريرة
( ض )
99- اتخذوا السراويلات، فإنها من أستر ثيابكم، وحصنوا بها نساءكم إذا خرجن
( عق عد ) والبيهقي في الأدب عن علي
( ض )
100- اتخذوا السودان؛ فإن ثلاثة منهم من سادات أهل الجنة : لقمان الحكيم، والنجاشي، وبلال المؤذن
( حب ) في الضعفاء ( طب ) عن ابن عباس
101- اتخذوا الديك الأبيض؛ فإن دارا فيها ديك أبيض لا يقربها شيطان، ولا ساحر، ولا الدويرات حولها
( طس ) عن أنس
( ض )
102- اتخذوا هذه الحمام المقاصيص في بيوتكم؛ فإنها تلهي الجن عن صبيانكم
- الشيرازي في الألقاب ( خط فر ) عن ابن عباس ( عد ) عن أنس
- ( ض )
103- اتخذوا الغنم فإنها بركة
- ( طب خط ) عن أم هانئ، ورواه ( ه ) بلفظ " اتخذي غنما فإنها بركة "
- ( ح )
104- اتخذوا عند الفقراء أيادي؛ فإن لهم دولة يوم القيامة(1/8)
- ( حل ) عن الحسين بن علي
- ( ض )
105- اتخذه من ورق ولا تتمه مثقالا، يعني الخاتم
- ( 3 ) عن بريدة
- ( ح )
106- أتدرون ما العضه ؟ نقل الحديث من بعض الناس إلى بعض ليفسدوا بينهم
- ( خد هق ) عن أنس
107- أترعوا الطسوس، وخالفوا المجوس
- ( هب خط فر ) عن ابن عمر
108- أترعون عن ذكر الفاجر أن تذكروه ؟ فاذكروه يعرفه الناس
- ( خط ) في رواة مالك عن أبي هريرة
- ( ض )
109- أترعون عن ذكر الفاجر ؟ متى يعرفه الناس ؟ اذكروا الفاجر بما فيه يحذره الناس
- ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة، والحكيم في نوادر الأصول، والحاكم في الكنى، والشيرازي في الألقاب، ( عد طب هق خط ) عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده
110- اتركوا الترك ما تركوكم؛ فإن أول من يسلب أمتي ملكهم وما خولهم الله بنو قنطوراء
- ( طب ) عن ابن مسعود
111- اتركوا الحبشة ما تركوكم؛ فإنه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة
- ( د ك ) عن ابن عمر
112- اتركوا الدنيا لأهلها؛ فإنه من أخذ منها فوق ما يكفيه أخذ من حتفه وهو لا يشعر
( فر ) عن أنس
113- اتق الله فيما تعلم
( تخ ت ) عن زيد بن سلمة الجعفي
114- اتق الله في عسرك ويسرك
أبو قرة الزبيدي في سننه عن طليب بن عرفة
115- اتق الله حيثما كنت، و أتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن
( حم ت ك هب ) عن أبي ذر ( حم ت هب ) عن معاذ، ابن عساكر عن أنس
116- اتق الله، ولا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، وأن تلقى أخاك ووجهك إليه منبسط، وإياك وإسبال الإزار فإن إسبال الإزار من المخيلة ولا يحبها الله، وإن امرؤ شتمك وعيرك بأمر ليس هو فيك فلا تعيره بأمر هو فيه، ودعه يكون وباله عليه وأجره لك، ولا تسبن أحدا
الطيالسي ( حب ) عن جابر بن سليم الهجيمي
117- اتق الله يا أبا الوليد، لا تأتي يوم القيامة ببعير تحمله له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة لها ثواج
( طب ) عن عبادة بن الصامت(1/9)
118- اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما، ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب
( حم ت هب ) عن أبي هريرة
119- اتق دعوة المظلوم؛ فإنما يسأل الله تعالى حقه، وإن الله تعالى لن يمنع ذا حق حقه
( خط ) عن علي
( ض )
120- اتقوا الله في البهائم المعجمة : فاركبوها صالحة، وكلوها صالحة
( حم د ) وابن خزيمة ( حب ) عن سهل بن الحنظلية
121- اتقوا الله واعدلوا في أولادكم
( ق ) عن النعمان بن بشير
122- اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم كما تحبون أن يبروكم
( طب ) عنه [ أي <عن راوي الحديث السابق> النعمان بن بشير ] ـ
( ض )
123- اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم؛ فإن الله تعالى يصلح بين المؤمنين يوم القيامة
( ع ك ) عن أنس
124- اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم
( خد ) عن علي
( صح )
125- اتقوا الله في الصلاة وما ملكت أيمانكم
( خط ) عن أم سلمة
126- اتقوا الله في الضعيفين : المملوك . والمرأة
ابن عساكر عن ابن عمر
( ض )
127- اتقوا الله في الصلاة، اتقوا الله في الصلاة، اتقوا الله في الصلاة، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم، اتقوا الله في الضعيفين : المرأة الأرملة . والصبي اليتيم
( هب ) عن أنس
128- اتقوا الله، وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم، طيبة بها أنفسكم، وأطيعوا ذا أمركم؛ تدخلوا جنة ربكم
( ت حب ك ) عن أبي أمامة
( صح )
129- اتقوا الله وصلوا أرحامكم
ابن عساكر عن ابن مسعود
( ض )
130- اتقوا الله، فإن أخونكم عندنا من طلب العمل
( طب ) عن أبي موسى
( ح )
131- اتقوا البول : فإنه أول ما يحاسب به العبد في القبر
( طب ) عن أبي أمامة
132- اتقوا الحجر الحرام في البنيان، فإنه أساس الخراب
( هب ) عن ابن عمر
( ض )(1/10)
133- اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم : فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار، ومن قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده في النار
( حم ت ) عن ابن عباس
( ح )
134- اتقوا الدنيا، واتقوا النساء، فإن إبليس طلاع رصاد . وما هو بشيء من فخوخه بأوثق لصيده في الأتقياء من النساء
( فر ) عن معاذ
( ض )
135- اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة
( حم طب هب ) عن ابن عمر
( صح )
136- اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم، وحملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم
( حم خد م ) عن جابر
( صح )
137- اتقوا القدر، فإنه شعبة من النصرانية
ابن أبي عاصم ( طب عد ) عن ابن عباس
138- اتقوا اللاعنين : الذي يتخلى في طريق الناس، أو في ظلهم
( حم م د ) عن أبي هريرة
( صح )
139- اتقوا الملاعن الثلاث : البراز في الموارد، وقارعة الطريق، والظل
( د ه ك هق ) عن معاذ
( صح )
140- اتقوا الملاعن الثلاث : أن يقعد أحدكم في ظل يستظل فيه، أو في طريق، أو في نقع ماء
( حم ) عن ابن عباس
( صح )
141- اتقوا المجذوم كما يتقى الأسد
( تخ ) عن أبي هريرة
142- اتقوا صاحب الجذام كما يتقى السبع، إذا هبط واديا فاهبطوا غيره
ابن سعد عن عبد الله بن جعفر
143- اتقوا النار ولو بشق تمرة
( ق ن ) عن عدي بن حاتم ( حم ) عن عائشة ( طس ) والضياء عن أنس، البزار عن النعمان بن بشير، وعن أبي هريرة ( طب ) عن ابن عباس، وعن أبي أمامة
( صح )
144- اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة
( حم ق ) عن عدي
145- اتقوا الدنيا، فوالذي نفسي بيده إنها لأسحر من هاروت وماروت
الحكيم عن عبد الله بن يسر المازني
146- اتقوا بيتا يقال له " الحمام " فمن دخله فليستتر
( طب ك هب ) عن ابن عباس
147- اتقوا زلة العالم، وانتظروا فيئته
الحلواني ( عد هق ) عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده(1/11)
148- اتقوا دعوة المظلوم؛ فإنها تحمل على الغمام، يقول الله : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين
( طب ) والضياء عن خزيمة بن ثابت
149- اتقوا دعوة المظلوم؛ فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة
( ك ) عن ابن عمر
( صح )
150- اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا، فإنها ليس دونها حجاب
( حم ع ) والضياء عن أنس
( صح )
151- اتقوا فراسة المؤمن، فإنه ينظر بنور الله عز وجل
( تخ ت ) عن أبي سعيد الحكيم، وسمويه، ( طب عد ) عن أبي أمامة بن جرير عن ابن عمر
152- اتقوا محاش النساء
سموية ( عد ) عن جابر
( ض )
153- اتقوا هذه المذابح، يعني المحاريب
( طب هق ) عن ابن عمرو
154- اتقوا الركوع والسجود، فوالذي نفسي بيده إني لأراكم من وراء ظهري إذا ركعتم وإذا سجدتم
( حم ق ن ) عن أنس
( صح )
155- أتموا الصفوف، فإني أراكم خلف ظهري
( م ) عن أنس
( صح )
156- أتموا الصف المقدم، ثم الذي يليه . فما كان من نقص فليكن من الصف المؤخر
( حم د ن حب ) وابن خزيمة والضياء عن أنس
157- أتموا الوضوء، ويل للأعقاب من النار
( ه ) عن خالد بن الوليد، ويزيد بن أبي سفيان، وشرحبيل بن حسنة، وعمرو بن العاص
( صح )
158- أتيت بمقاليد الدنيا على فرس أبلق، جاءني به جبريل عليه قطيفة من سندس
( حم حب ) والضياء عن جابر
( صح )
159- أثبتكم على الصراط أشدكم حبا لأهل بيتي، ولأصحابي
( عد فر ) عن علي
( ض )
160- أثردوا ولو بالماء
( طس هب ) عن أنس
161- اثنان فما فوقهما جماعة
( ه عد ) عن أبي موسى ( حم طب عد ) عن أبي أمامة ( قط ) عن ابن عمرو ابن سعد [ في شرح المناوي : ( قط ) من رواية عثمان بن عبد الرحمن المدني، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده ابن سعيد بن العاص ] ـ، والبغوي والماوردي عن الحكم بن عمير
162- اثنان لا ينظر الله إليهما يوم القيامة : قاطع الرحم، وجار السوء
( فر ) عن أنس(1/12)
163- اثنان خير من واحد، وثلاثة خير من اثنين، وأربعة خير من ثلاثة، فعليكم بالجماعة فإن الله لن يجمع أمتي إلا على هدى
( حم ) عن أبي ذر
( صح )
164- اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما : عبد أبق من مواليه حتى يرجع . وامرأة عصت زوجها حتى ترجع
( ك ) عن ابن عمر
165- اثنتان في الناس هما بهم كفر : الطعن في الأنساب والنياحة على الميت
( حم م ) عن أبي هريرة
( صح )
166- اثنان يكرههما ابن آدم . الموت والموت خير له من الفتنة، ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب
( ص حم ) عن محمود بن لبيد
( صح )
167- اثنان يجعلهما الله في الدنيا : البغي، وعقوق الوالدين
( تخ طب ) عن أبي بكرة
168- أثيبوا أخاكم، ادعوا له بالبركة، فإن الرجل إذا أكل طعامه وشرب شرابه، ثم دعي له بالبركة فذلك ثوابه منهم
( د هب ) عن جابر
( ح )
169- اجتمعوا على طعامكم، واذكروا اسم الله، يبارك لكم فيه
( حم د ه حب ك ) عن وحشي بن حرب
( صح )
170- اجتنب الغضب
ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الغضب، وابن عساكر عن رجل من الصحابة
( صح )
171- اجتنبوا السبع الموبقات : الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات
( ق د ن ) عن أبي هريرة
( صح )
172- اجتنبوا الخمر : فإنها مفتاح كل شر
( ك هب ) عن ابن عباس
( صح )
173- اجتنبوا الوجوه لا تضربوها
( عد ) عن أبي سعيد
174- اجتنبوا التكبر، فإن العبد لا يزال يتكبر حتى يقول الله تعالى : اكتبوا عبدي هذا في الجبارين
أبو بكر بن لال في مكارم الأخلاق، وعبد الغني بن سعيد في إيضاح الإشكال ( عد ) عن أبي أمامة
175- اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله تعالى عنها، فمن ألم بشيء منها فليستتر بستر الله، وليتب إلى الله، فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله
( ك هق ) عن ابن عمر
( صح )
176- اجتنبوا مجالس العشيرة
( ص ) عن أبان بن عثمان مرسلا(1/13)
177- اجتنبوا الكبائر، وسددوا، و أبشروا
ابن جرير عن قتادة مرسلا
178- اجتنبوا دعوات المظلوم، ما بينها وبين الله حجاب
( ع ) عن أبي سعيد و أبي هريرة معا
179- اجتنبوا كل مسكر
( طب ) عن عبد الله بن مغفل
( صح )
180- اجتنبوا ما أسكر
الحلواني عن علي
( صح )
181- اجثوا على الركب، ثم قولوا : يا رب يا رب
أبو عوانة والبغوي عن سعد
( صح )
182- أجرؤكم على قسم الجد أجرؤكم على النار
( ص ) عن سعيد بن المسيب مرسلا
183- أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار
الدارمي عن عبد الله بن أبي جعفر مرسلا
184- اجعل بين أذانك وإقامتك نفسا حتى يقضي المتوضئ حاجته في مهل، ويفرغ الآكل من طعامه في مهل
( عم ) عن أبي، أبو الشيخ <ابن حبان> في الأذان عن سلمان، وعن أبي هريرة
185- اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا
( ق د ) عن ابن عمر
( صح )
186- اجعلوا أئمتكم خياركم؛ فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكم
( قط هق ) عن ابن عمر
( ض )
187- اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورا
( حم ق د ) عن ابن عمر ( ع ) والروياني والضياء عن زيد بن خالد، ومحمد بن نصر في الصلاة عن عائشة
188- اجعلوا بينكم وبين الحرام سترا من الحلال، من فعل ذلك استبرأ لعرضه ودينه، ومن أرتع فيه كان كالمرتع إلى جنب الحمى يوشك أن يقع فيه . وإن لكل ملك حمى الله في الأرض محارمه
( حم طب ) عن النعمان بن بشير
( صح )
189- اجعلوا بينكم وبين النار حجابا، ولو بشق تمرة
( طب ) عن فضالة بن عبيد
( ح )
190- أجلوا الله يغفر لكم
( حم ع طب ) عن أبي الدرداء
( ح )
191- أجملوا في طب الدنيا : فإن كلا ميسر لما كتب له منها
( ه ك طب هق ) عن أبي حميد الساعدي
192- أجوع الناس طالب العلم، وأشبعهم الذي لا يبتغيه
أبو نعيم في كتاب العلم ( فر ) عن ابن عمر
193- أجيبوا هذه الدعوة إذا دعيتم لها
( ق ) عن ابن عمر
194- أجيبوا الداعي، ولا تردوا الهدية، ولا تضربوا المسلمين
( حم خد طب هب ) عن ابن مسعود(1/14)
195- أجيفوا أبوابكم، وأكفئوا آنيتكم، وأوكئوا أسقيتكم، وأطفئوا سرجكم فإنهم لم يؤذن لهم بالتسور عليكم
( حم ) عن أبي أمامة
196- أحب الأعمال إلى الله الصلاة لوقتها، ثم بر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله
( حم ق د ن ) عن ابن مسعود
( صح )
197- أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل
( ق ) عن عائشة
198- أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله
( حب ) وابن السني في عمل يوم وليلة ( طب هب ) عن معاذ
199- أحب الأعمال إلي من أطعم مسكينا من جوع، أو دفع عنه مغرما أو كشف عنه كربا
( طب ) عن الحكم بن عمير
( ض )
200- أحب الأعمال إلى الله، بعد أداء الفرائض، إدخال السرور على المسلم
( طب ) عن ابن عباس
201- أحب الأعمال إلى الله لفظ اللسان
( هب ) عن أبي جحيفة
( ض )
202- أحب الأعمال إلى الله الحب في الله، والبغض في الله
( حم ) عن أبي ذر
( ح )
203- أحب أهلي إلي فاطمة
( ت ك ) عن أسامة
( صح )
204- أحب أهل بيتي إلي الحسن والحسين
( ت ) عن أنس
205- أحب الناس إلي عائشة، ومن الرجال أبوها
( ق ت ) عن عمرو بن العاص ( ت ه ) عن أنس
( صح )
206- أحب الأسماء إلى الله : عبد الله، وعبد الرحمن
( م د ت ه ) عن ابن عمر
207- أحب الأسماء إلى الله ما تعبد له، وأصدق الأسماء همام وحارث
الشيرازي في الألقاب ( طب ) عن ابن مسعود
208- أحب الأديان إلى الله الحنيفية السمحة
( حم خد طب ) عن ابن عباس
( صح )
209- أحب البلاد إلى الله مساجدها، و أبغض البلاد إلى الله أسواقها
( م ) عن أبي هريرة ( حم ك ) عن جبير بن مطعم
210- أحب الجهاد إلى الله كلمة حق تقال لإمام جائر
( حم طب ) عن أبي أمامة
( ح )
211- أحب الحديث إلي أصدقه
( حم خ ) عن المسور بن مخرمة ومروان معا
( صح )
212- أحب الصيام إلى الله صيام داود، كان يصوم يوما ويفطر يوما، وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود، كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه
( حم ق د ن ) عن ابن عمرو(1/15)
( صح )
213- أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي
( ع حب هب ) والضياء عن جابر
( صح )
214- أحب الكلام إلى الله تعالى أن يقول العبد " سبحان الله وبحمده "
( حم م ت ) عن أبي ذر
215- أحب الكلام إلى الله تعالى أربع : " سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر " لا يضرك بأيهن بدأت
( حم م ) عن سمرة بن جندب
( صح )
216- أحب اللهو إلى الله تعالى إجراء الخيل والرمي
( عد ) عن ابن عمر
( ض )
217- أحب العباد إلى الله تعالى أنفعهم لعياله
عبد الله في زوائده الزهد عن الحسن مرسلا
218- أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا
( طب ) عن أسامة بن شريك
( ض )
219- أحب بيوتكم إلى الله بيت فيه يتيم مكرم
( هب ) عن عمر
220- أحب الله تعالى عبدا سمحا إذا باع، وسمحا إذا اشترى، وسمحا إذا قضى، وسمحا إذا اقتضى
( هب ) عن أبي هريرة
221- أحبكم إلى الله أقلكم طعما وأخفكم بدنا
( فر ) عن ابن عباس
( ض )
222- أحب للناس ما تحب لنفسك
- ( تخ ع طب ك هب ) عن يزيد بن أسيد
- ( صح )
223- أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما و أبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما
- ( ت هب ) عن أبي هريرة ( طب ) عن ابن عمر، وعن ابن عمرو ( قط ) في الأفراد ( عد هب ) عن علي ( خد هب ) عن علي موقوفا
- ( ح )
224- أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي
- ( ت ك ) عن ابن عباس
- ( صح )
225- أحبوا العرب لثلاث : لأني عربي، والقرآن عربي، وكلام أهل الجنة عربي
- ( عق طب ك هب ) عن ابن عباس
- ( صح )
226- أحبوا قريشا فإنه من أحبهم أحبه الله
- ( طب ) عن سهل بن سعد
- ( ض )
227- أحبوا الفقراء وجالسوهم، وأحب العرب من قلبك، وليردك عن الناس ما تعلم من نفسك
- ( ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
228- احبسوا صبيانكم حتى تذهب فوعة العشاء، فإنها ساعة تخترق فيها الشياطين
- ( ك ) عن جابر
- ( صح )(1/16)
229- احبسوا على المؤمنين ضالتهم : العلم
- ( فر ) وابن النجار في تاريخه عن أنس
- ( ض )
230- احتجموا لخمس عشرة، أو لسبع عشرة، أو لتسع عشرة، أو إحدى وعشرين، لا يتبيغ بكم الدم فيقتلكم
- البزار و أبو نعيم في الطب عن ابن عباس
231- احترسوا من الناس بسوء الظن
- ( طس عد ) عن أنس
- ( ض )
232- احتكار الطعام في الحرم إلحاد فيه
- ( د ) عن يعلى بن أمية
- ( ح )
233- احتكار الطعام بمكة إلحاد
- ( طس ) عن ابن عمر
234- احثوا التراب في وجوه المداحين
- ( ت ) عن أبي هريرة ( عد حل ) عن ابن عمر
235- احثوا في أفواه المداحين التراب
- ( ه ) عن المقداد بن عمر ( حب ) عن ابن عمرو، ابن عساكر عن عبادة بن الصامت
- ( صح )
236- أحد يا سعد
- ( حم ) عن أنس
- ( صح )
237- أحد، أحد
- ( د ن ك ) عن سعد ( ت ن ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
238- أحد جبل يحبنا ونحبه
- ( خ ) عن سهل بن سعد ( ت ) عن أنس ( حم طب ) والضياء عن سويد بن عامر الأنصاري، وما له [ حديث ] ـ غيره، أبو القاسم بن بشران في أماليه عن أبي هريرة
- ( صح )
239- أحد جبل يحبنا ونحبه، فإذا جئتموه فكلوا من شجره، ولو من عضاهه
- ( طس ) عن أنس
- ( ض )
240- أحد ركن من أركان الجنة
- ( ع طب ) عن سهل بن سعد
- ( ض )
241- أحد هذا جبل يحبنا ونحبه، على باب من أبواب الجنة، وهذا عير يبغضنا ونبغضه، وإنه على باب من أبواب النار
- ( طس ) عن أبي عبس بن جبر
- ( ض )
242- أحد أبوي بلقيس كان جنيا
- أبو الشيخ <ابن حبان> في العظمة، وابن مردويه في التفسير وابن عساكر عن أبي هريرة
243- احذروا فراسة المؤمن، فإنه ينظر بنور الله، وينطق بتوفيق الله
- ابن جرير عن ثوبان
- ( ض )
244- احذروا زلة العالم، فإن زلته تكبكبه في النار
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
245- احذروا الدنيا، فإنها أسحر من هاروت وماروت
- ابن أبي الدنيا في ذم الدنيا ( هب ) عن أبي الدرداء
- ( ض )
246- احذروا الدنيا، فإنها خضرة حلوة(1/17)
- ( حم ) في الزهد عن مصعب بن سعد مرسلا
247- احذروا الشهوة الخفية : العالم يحب أن يجلس إليه
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
248- احذروا الشهرتين : الصوف، والخز
- أبو عبد الرحمن السلمي في سنن الصوفية ( فر ) عن عائشة
- ( ض )
249- احذروا صفر الوجوه، فإنه إن لم يكن من علة أو سهر فإنه من غل في قلوبهم للمسلمين
- ( فر ) عن ابن عباس
- ( ض )
250- احذروا البغي، فإنه ليس من عقوبة هي أحضر من عقوبة البغي
- ( عد ) وابن النجار عن علي
- ( ض )
251- احرثوا فإن الحرث مبارك، وأكثروا فيه من الجماجم
- ( د ) في مراسيله عن علي بن الحسين مرسلا
252- أحسن الناس قراءة الذي إذا قرأ رأيت أنه يخشى الله
- محمد بن نصر في كتاب الصلاة ( هب خط ) عن ابن عباس، السجزي في الإبانة ( خط ) عن ابن عمر ( فر ) عن عائشة
- ( ض )
253- أحسن الناس قراءة من قرأ القرآن يتحزن به
- ( طب ) عن ابن عباس
254- أحسنوا إذا وليتم، واعفوا عما ملكتم
- الخرائطي في مكارم الأخلاق عن أبي سعيد
255- أحسنوا جوار نعم الله لا تنفروها، فقلما زالت عن قوم فعادت إليهم
- ( ع عد ) عن أنس ( هب ) عن عائشة
- ( ض )
256- أحسنوا إقامة الصفوف في الصلاة
- ( حم حب ) عن أبي هريرة
- ( صح )
257- أحسنوا لباسكم، وأصلحوا رحالكم، حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس
- ( ك ) عن سهل بن الحنظلية
- ( صح )
258- أحسنوا الأصوات بالقرآن
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
259- أحسنوا إلى محسن الأنصار، واعفوا عن مسيئهم
- ( طب ) عن سهل بن سعد وعبد الله بن جعفر معا
- ( صح )
260- أحصوا هلال شعبان لرمضان
- ( ت ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
261- احضروا الجمعة؛ وادنوا من الإمام؛ فإن الرجل لا يزال يتباعد حتى يؤخر في الجنة وإن دخلها
- ( حم د ك هق ) عن سمرة
- ( صح )
262- احفظ لسانك
- ابن عساكر عن مالك بن يخامر
263- احفظ ما بين لحييك، وما بين رجليك
- ( ع ) وابن قانع، وابن منده، والضياء عن صعصعة المجاشعي(1/18)
- ( صح )
264- احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك، قيل : إذا كان القوم بعضهم في بعض، قال إن استطعت إن لا يرينها أحد فلا يرينها، قيل : إذا كان أحدنا خاليا . قال : الله أحق أن يستحيا منه من الناس
- ( حم 4 ك هق ) عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده
265- احفظ ود أبيك، لا تقطعه فيطفئ الله نورك
- ( خد طس هب ) عن ابن عمر
- ( ح )
266- احفظوني في العباس؛ فإنه عمي وصنو أبي
- ( عد ) وابن عساكر عن علي
267- احفظوني في أصحابي وأصهاري، فمن حفظني فيهم حفظه الله في الدنيا والآخرة، ومن لم يحفظني فيهم تخلى الله منه، ومن تخلى الله منه أوشك أن يأخذه
- البغوي ( طب ) و أبو نعيم في المعرفة، وابن عساكر عن عياض الأنصاري
268- احفوا الشوارب، وأعفوا اللحى
[ " احفوا " ، بقطع الهمزة أو وصلها، من " أحفاه " و " حفاه " : استأصله ( وقال في شرح الحديث 3878 : والمراد أحفوا ما طال عن الشفة، فالمختار أنه يقص حتى يبدو طرف الشفة ولا يستأصله ) .
" أعفوا " ، بفتح الهمزة : أي اتركوها بحالها لتكثر وتغزر، لأن في ذلك جمالا للوجه وزينة للرجل ومخالفة لزي المجوس، و " الإعفاء " ( معناه ) التكثير
" اللحى " : بالضم والكسر ( أي على اللام الأولى ) ] ـ
- ( م ت ن ) عن ابن عمر ( عد ) عن أبي هريرة
269- احفوا الشوارب، وأعفوا اللحى، ولا تشبهوا باليهود
[ انظر شرح الحديث 268 ] ـ
- الطحاوي عن أنس
270- احفوا الشوارب، وأعفوا اللحى، وانتفوا الشعر الذي في الآناف
[ انظر شرح الحديث 268 ] ـ
- ( عد هب ) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
271- أحق ما صليتم على أطفالكم
- الطحاوي ( هق ) عن البراء
- ( صح )
272- أحل الذهب والحرير لإناث أمتي، وحرم عن ذكورها
- ( حم ن ) عن أبي موسى
- ( صح )
273- أحلت لنا ميتتان ودمان : فأما الميتتان فالحوت والجراد، وأما الدمان فالكبد والطحال
- ( ه ك هق ) عن ابن عمر
- ( صح )(1/19)
274- احلفوا بالله وبروا واصدقوا، فإن الله يحب أن يحلف به
- ( حل ) عن ابن عمر
- ( ض )
275- احلقوه كله، أو اتركوه كله
- ( د ن ) عن ابن عمر
- ( صح )
276- احملوا النساء على أهوائهن
[ أي زوجوهن من يرتضينه، إن كان كفؤا ] ـ
- ( عد ) عن ابن عمر
- ( ض )
277- أخاف على أمتي ثلاثا : زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، والتكذيب بالقدر
- ( طب ) عن أبي الدرداء
278- أخاف على أمتي من بعدي ثلاثا : ضلالة الأهواء : واتباع الشهوات في البطون والفروج، والغفلة بعد المعرفة
- الحكيم والبغوي، وابن منده، وابن قانع، وابن شاهين، و أبو نعيم، الخمسة في كتب الصحابة عن أفلح
279- أخاف على أمتي من بعدي ثلاثا : حيف الأئمة، وإيمانا بالنجوم، وتكذيبا بالقدر
- ابن عساكر عن أبي محجن [ الثقفي ] ـ
280- أخاف على أمتي من بعدي خصلتين : تكذيبا بالقدر، وتصديقا بالنجوم
- ( ع عد خط ) في كتاب النجوم عن أنس
- ( ض )
281- أخبرني جبريل أن حسينا يقتل بشاطئ الفرات
- ابن سعد عن علي
282- أخبروني بشجرة شبه الرجل المسلم لا يتحات ورقها، ولا، ولا، ولا، تؤتي أكلها كل حين، هي النخلة
- ( خ ) عن ابن عمر
283- أخبر تقله
- ( ع طب عد حل ) عن أبي الدرداء
284- اختتن إبراهيم وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم
[ " القدوم " : بالتخفيف ( على حرف الدال ) ، يعني بالفأس، كما في رواية ابن عساكر . وروى أبو يعلى أنه ( أي إبراهيم ) عجل قبل أن يعلم الآلة ( كراهة أن يتباطأ في تنفيذ الأمر ) فاشتد عليه ( أي سبب له الشدة ) ] ـ
- ( حم ق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
285- اختضبوا بالحناء فإنه طيب الريح، يسكن الروع
- ( ع ) والحاكم في الكنى عن أنس
286- اختضبوا بالحناء؛ فإنه يزيد في شبابكم، وجمالكم، ونكاحكم
- البزار، و أبو نعيم في الطب عن أنس، أبو نعيم في المعرفة عن درهم
287- اختضبوا، وافرقوا، وخالفوا اليهود
- ( عد ) عن ابن عمر
288- اختلاف أمتي رحمة(1/20)
- نصر المقدسي في الحجة . والبيهقي في الرسالة الأشعرية بغير سند، وأورده الحليمي والقاضي حسين وإمام الحرمين وغيرهم، ولعله خرج في بعض كتب الحفاظ التي لم تصل إلينا
289- أخذ الأمير الهدية سحت، وقبول القاضي الرشوة كفر
- ( حم ) في الزهد عن علي
- ( ح )
290- أخذنا فألك من فيك
- ( د ) عن أبي هريرة و أبو نعيم معا في الطب عن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده ( فر ) عن ابن عمر
- ( ح )
291- أخر الكلام في القدر لشرار أمتي في آخر الزمان
- ( طس ك ) عن أبي هريرة
- ( ض )
292- أخروا الأحمال، فإن الأيدي مغلقة، والأرجل موثقة
- ( د ) في مراسيله عن الزهري، ووصله البزار ( ع طس ) عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة نحوه
- ( ح )
293- أخرجوا منديل الغمر من بيوتكم، فإنه مبيت الخبيث ومجلسه
- ( فر ) عن جابر
294- أخسر الناس صفقة رجل أخلق يديه في آماله، ولم تساعده الأيام على أمنيته، فخرج من الدنيا بغير زاد، وقدم على الله تعالى بغير حجة
- ابن النجار في تاريخه عن عامر بن ربيعة، وهو مما بيض له الديلمي [ أي لم يذكر سنده، تركه " أبيضا " ، لعدم وقوفه على سنده ] ـ
295- أخشى ما خشيت على أمتي كبر البطن، ومداومة النوم، والكسل، وضعف اليقين
- ( قط ) في الأفراد عن جابر
296- اخضبوا لحاكم، فإن الملائكة تستبشر بخضاب المؤمن
- ( عد ) عن ابن عباس
297- اخفضي ولا تنهكي، فإنه أنضر للوجه، وأحظى عند الزوج
- ( طب ك ) عن الضحاك بن قيس
- ( صح )
298- أخلص دينك يكفك القليل من العمل
- ابن أبي الدنيا في الإخلاص ( ك ) عن معاذ
- ( صح )
299- أخلصوا أعمالكم لله فإن الله لا يقبل إلا ما خلص له
- ( قط ) عن الضحاك بن قيس
- ( صح )
300- أخلصوا عبادة الله تعالى، وأقيموا خمسكم، وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم، وصوموا شهركم، وحجوا بيتكم، تدخلوا جنة ربكم
- ( طب ) عن أبي الدرداء
- ( ض )
301- اخلعوا نعالكم عند الطعام، فإنها سنة جميلة(1/21)
- ( ك ) عن أبي عبس بن جبر
- ( ض )
302- اخلفوني في أهل بيتي
- ( طس ) عن ابن عمر
- ( ض )
303- أخنع الأسماء عند الله يوم القيامة رجل تسمى " ملك الأملاك " لا مالك إلا الله
- ( ق د ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
304- إخوانكم خولكم، جعلهم الله قنية تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه من طعامه، وليلبسه من لباسه، ولا يكلفه ما يغلبه، فإن كلفه ما يغلبه فليعنه
- ( حم ق د ت ه ) عن أبي ذر
- ( صح )
305- أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان
- ( عد ) عن عمر
306- أخوف ما أخاف على أمتي الهوى وطول الأمل
- ( عد ) عن جابر
- ( ض )
307- أخوك البكري، ولا تأمنه
- ( طس ) عن عمر بن الخطاب ( د ) عن بن عمر وابن الفغواء
- ( ح )
308- أد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك
- ( تخ د ت ك ) عن أبي هريرة ( قط ) والضياء عن أنس ( طب ) عن أبي أمامة ( د ) عن رجل من الصحابة ( قط ) عن أبي بن كعب
- ( صح )
309- أد ما افترض الله تعالى عليك تكن من أعبد الناس، واجتنب ما حرم الله عليك تكن من أورع الناس، وارض بما قسمه الله لك تكن من أغنى الناس
- ( عد ) عن ابن مسعود
- ( ض )
310- أدبني ربي فأحسن تأديبي
- ابن السمعاني في أدب الإملاء عن ابن مسعود
- ( صح )
311- أدبوا أولادكم على ثلاث خصال : حب نبيكم، وحب أهل بيته، وقراءة القرآن، فإن حملة القرآن في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله مع أنبيائه وأصفيائه
- أبو نصر عبد الكريم الشيرازي في فوائده ( فر ) وابن النجار عن علي
- ( ض )
312- أدخل الله الجنة رجلا كان سهلا : مشتريا، وبائعا، وقاضيا، ومقتضيا
- ( حم ن ه هب ) عن عثمان بن عفان
- ( صح )
313- ادرأوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإن وجدتم للمسلم مخرجا فخلوا سبيله : فإن الإمام لأن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة
- ( ش ت ك هق ) عن عائشة
- ( صح )(1/22)
314- ادرأوا الحدود بالشبهات، وأقيلوا الكرام عثراتهم، إلا في حد من حدود الله تعالى
- ( عد ) في جزء له من حديث أهل مصر والجزيرة عن ابن عباس، وروى صدره أبو مسلم الكجي، وابن السمعاني في الذيل عن عمر بن عبد العزيز مرسلا، ومسدد في مسنده عن ابن مسعود موقوفا
- ( ح )
315- ادرأوا الحدود، ولا ينبغي للإمام تعطيل الحدود
- ( قط هق ) عن علي
- ( ح )
316- ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه
- ( ت ك ) عن أبي هريرة
317- ادفعوا الحدود عن عباد الله ما وجدتم لها مدفعا
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ح )
318- ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحين، فإن الميت يتأذى بجار السوء كما يتأذى الحي بجار السوء
- ( حل ) عن أبي هريرة
- ( ض )
319- ادفنوا القتلى في مصارعهم
- ( 4 ) عن جابر
- ( صح )
320- أدمان في إناء : لا آكله ولا أحرمه
- ( طس ك ) عن أنس
- ( صح )
321- أدن العظم من فيك؛ فإنه أهنأ وأمرأ
- ( د ) عن صفوان بن أمية
- ( ح )
322- أدنى ما تقطع فيه يد السارق ثمن المجن
- الطحاوي ( طب ) عن أيمن الحبشي
323- أدنى أهل النار عذابا ينتعل بنعلين من نار يغلي دماغه من حرارة نعليه
- ( م ) عن أبي سعيد
- ( صح )
324- أدنى أهل الجنة منزلة الذي له ثمانون ألف خادم، واثنتان وسبعون زوجة، وتنصب له قبة فيه من لؤلؤ وزبرجد وياقوت كما بين الجابية وصنعاء
- ( حم ت حب ) والضياء عن أبي سعيد
- ( صح )
325- أدنى جبذات الموت بمنزلة مائة ضربة بالسيف
- ابن أبي الدنيا ذكر الموت عن الضحاك بن حمزة مرسلا
326- أدوا صاعا من طعام في الفطر
- ( حل هق ) عن ابن عباس
- ( ض )
327- أدوا حق المجالس : اذكروا الله كثيرا، وارشدوا السبيل، وغضوا الأبصار
- ( طب ) عن سهل بن حنيف
- ( ح )
328- أدوا العزائم، واقبلوا الرخص، ودعوا الناس فقد كفيتموهم
- ( خط ) عن ابن عمر
- ( ض )(1/23)
329- أديموا الحج والعمرة؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد
- ( قط ) في الأفراد ( طس ) عن جابر
- ( ض )
330- إذا آتاك الله مالا فليرى أثر نعمة الله عليك وكرامته
- ( 3 ك ) عن والد أبي الأحوص
331- إذا آتاك الله مالا فلير عليك، فإن الله يحب أن يرى أثره على عبده حسنا، ولا يحب البؤس ولا التباؤس
- ( تخ طب ) والضياء عن زهير بن أبي علقمة
- ( صح )
332- إذا آخى الرجل الرجل فليسأله عن : اسمه واسم أبيه، وممن هو؛ فإنه أوصل للمودة
- ابن سعد ( تخ ت ) عن يزيد بن نعامة الضبي
- ( ض )
333- إذا آخيت رجلا فسله عن اسمه، واسم أبيه، فإن كان غائبا حفظته، وإن كان مريضا عدته وإن مات شهدته
- ( هب ) عن ابن عمر
- ( ض )
334- إذا آمنك الرجل على دمه فلا تقتله
- ( حم ه ) عن سليمان بن صرد
- ( صح )
335- إذا ابتغيتم المعروف فاطلبوه عند حسان الوجوه
- ( عد هب ) عن عبد الله بن جراد
336- إذا ابتلي أحدكم بالقضاء بين المسلمين فلا يقض وهو غضبان، وليسو بينهم في النظر، والمجلس والإشارة
- ( ع ) عن أم سلمة
337- إذا أبردتم إلي بريدا فابعثوه حسن الوجه، حسن الاسم
- البزار عن بريدة
- ( ح )
338- إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة
- ( م ) عن جابر
- ( صح )
339- إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود؛ فليتوضأ
- ( حم م 4 ) عن أبي سعيد، زاد ( حب ك هق ) " فإنه أنشط للعود "
340- إذا أتى أحدكم أهله فليستتر ولا يتجردان تجرد العيرين
- ( ش طب هق ) عن ابن مسعود ( ه ) عن عتبة بن عبد ( ن ) عن عبد الله بن سرجس ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ح )
341- إذا أتى الرجل القوم فقالوا له : مرحبا، فمرحبا به يوم القيامة يوم يلقى ربه وإذا أتى الرجل القوم فقالوا له : قحطا فقحطا له يوم القيامة
- ( طب ك ) عن الضحاك بن قيس
- ( صح )
342- إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة، ولا يولها ظهره ولكن شرقوا أو غربوا
- ( حم ق 4 ) عن أبي أيوب
- ( صح )(1/24)
343- إذا أتى علي يوم لا أزداد فيه علما يقربني إلى الله تعالى فلا بورك لي في طلوع شمس ذلك اليوم
- ( طس عد حل ) عن عائشة
- ( ض )
344- إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه قد كفاه علاجه ودخانه فليجلسه معه، فإن لم يجلسه معه فليناوله أكلة أو أكلتين
- ( ق د ت ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
345- إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه
- ( ه ) عن ابن عمر، البزار وابن خزيمة ( طب عد هب ) عن جرير البزار عن أبي هريرة ( عد ) عن معاذ، و أبي قتادة ( ك ) عن جابر ( طب ) عن ابن عباس، وعن عبد الله بن ضمرة بن عساكر عن أنس، وعن عدي بن حاتم الدولابي في الكنى، وابن عساكر عن أبي راشد عبد الرحمن بن عبد الله بلفظ شريف قومه
- ( صح )
346- إذا أتاكم الزائر فأكرموه
- ( ه ) عن أنس
347- إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض
- ( ت ه ك ) عن أبي هريرة ( عد ) عن ابن عمر ( ت هق ) عن أبي حاتم المزني، وما له [ حديث ] ـ غيره
- ( صح )
348- إذا أتاكم السائل فضعوا في يده ولو ظلفا محرقا
[ " ظلفا " ، بكسر فسكون : للبقر والغنم، كالقدم للآدمي، والحافر للفرس .
" محرقا " ، بضم الميم وفتح الراء : أي أعطوه ولو قليلا، ولا تردوه خائبا . فذكره الظلف مع كونه لا يغني من جوع، للمبالغة في القلة، ومزيد التحذير من حرمانه الموجب للخيبة وعدم النجاح، المؤدي إلى فقد الفلاح، ففي خبر يأتي ( رقم 7515 ) : لولا أن المساكين يكذبون، ما أفلح من ردهم . والأمر للندب، وإن كان مضطرا فللوجوب .
( وانظر شرح الحديث 5223 ) ] ـ
- ( عد ) عن جابر
- ( ض )
- . . . بسند ضعيف لكن له شواهد .
349- إذا اتسع الثوب فتعطف به على منكبيك ثم صل، وإن ضاق عن ذلك فشد به حقوك ثم صل بغير رداء
- ( حم ) والطحاوي عن جابر
- ( صح )
350- إذا أثنى عليك جيرانك أنك محسن فأنت محسن، وإذا أثنى عليك جيرانك أنك مسيء فأنت مسيء
- ابن عساكر عن ابن مسعود
- ( ض )(1/25)
351- إذا اجتمع الداعيان فأجب أقربهما بابا، فإن أقربهما بابا أقربهما جوارا، وإن سبق أحدهما فأجب الذي سبق
- ( حم د ) عن رجل له صحبة
- ( ح )
352- إذا اجتمع العالم والعابد عن الصراط قيل للعابد : أدخل الجنة، وتنعم بعبادتك، وقيل للعالم : قف هنا فاشفع لمن أحببت فإنك لا تشفع لأحد إلا شفعت، فقام مقام الأنبياء
- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب ( فر ) عن ابن عباس
- ( ض )
353- إذا أحب الله عبدا ابتلاه ليسمع تضرعه
- ( هب فر ) عن أبي هريرة ( هب ) عن ابن مسعود وكردوس موقوفا عليهما
354- إذا أحب الله قوما ابتلاهم
- ( طس هب ) والضياء عن أنس
- ( صح )
355- إذا أحب الله عبدا حماه من الدنيا كما يحمي أحدكم سقيمه الماء
- ( ت ك هب ) عن قتادة بن النعمان
- ( صح )
356- إذا أحب الله عبدا قذف حبه في قلوب الملائكة، وإذا أبغض الله عبدا قذف بغضه في قلوب الملائكة ثم يقذفه في قلوب الآدميين
- ( حل ) عن أنس
- ( ض )
357- إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه أنه يحبه
- ( حم خد د ت حب ك ) عن المقداد بن معد يكرب ( حب ) عن أنس ( خد ) عن رجل من الصحابة
- ( صح )
358- إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله
- ( حم ) والضياء عن أبي ذر
- ( ح )
359- إذا أحب أحدكم عبدا فليخبره فإنه يجد مثل الذي يجد له
- ( هب ) عن ابن عمر
- ( ض )
360- إذا أحب أحدكم أن يحدث ربه فليقرأ القرآن
- ( خط فر ) عن أنس
- ( ض )
361- إذا أحببت رجلا فلا تماره، ولا تشاره، ولا تسأل عنه أحدا، فعسى أن توفي له عدوا، فيخبرك بما ليس فيه، فيفرق بينك وبينه
- ( حل ) عن معاذ
- ( ض )
362- إذا أحببتم أن تعلموا ما للعبد عند ربه، فانظروا ما يتبعه من الثناء
- ابن عساكر عن علي ومالك عن كعب موقوفا
363- إذا أحدث أحدكم في صلاته، فليأخذ بأنفه، ثم لينصرف
- ( ه ك حب هق ) عن عائشة
- ( صح )(1/26)
364- إذا أحسن الرجل الصلاة فأتم ركوعها وسجودها قالت الصلاة : حفظك الله كما حفظتني، فترفع، وإذا أساء الصلاة فلم يتم ركوعها وسجودها قالت الصلاة : ضيعك الله كما ضيعتني، فتلف كما يلف الثوب الخلق، فيضرب بها وجهه
- الطيالسي عن عبادة بن الصامت
- ( صح )
365- إذا اختلفتم في الطريق، فاجعلوه سبعة أذرع
- ( حم م د ت ه ) عن أبي هريرة ( حم ه هق ) عن ابن عباس
- ( صح )
366- إذا أخذ المؤذن في أذانه وضع الرب يده فوق رأسه، فلا يزال كذلك حتى يفرغ من أذانه، وإنه ليغفر له مد صوته، فإذا فرغ قال الرب : صدق عبدي، وشهدت بشهادة الحق، فأبشر
- ( ك ) في التاريخ ( فر ) عن أنس
- ( ض )
367- إذا أخذت مضجعك من الليل فاقرأ " قل يا أيها الكافرون " ثم نم على خاتمتها، فإنها براءة من الشرك
- ( حم د ت ك هب ) عن نوفل بن معاوية ( ن ) والبغوي، وابن قانع، والضياء عن جبلة بن حارثة
- ( صح )
368- إذا أدخل الله الموحدين النار أماتهم فيها إماتة، فإذا أراد أن يخرجهم منها أمسهم ألم العذاب تلك الساعة
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ح )
369- إذا ادهن أحدكم فليبدأ بحاجبيه، فإنه يذهب بالصداع
[ " ادهن " : تطيب، كما في الحديث 3479 ] ـ
- ابن السني، و أبو نعيم في الطب، وابن عساكر عن قتادة مرسلا ( فر ) عنه [ أي عن قتادة ] ـ عن أنس
- ( ض )
370- إذا أدى العبد حق الله وحق مواليه كان له أجران
- ( حم م ) عن أبي هريرة
- ( صح )
371- إذا أديت زكاة مالك، فقد قضيت ما عليك
- ( ت ه ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
372- إذا أديت زكاة مالك فقد أذهبت عنك شره
- ابن خزيمة ( ك ) عن جابر
- ( صح )
373- إذا أذن في قرية آمنها الله من عذاب ذلك اليوم
- ( طص ) عن أنس
- ( ض )
374- إذا أذن المؤذن يوم الجمعة حرم العمل
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
375- إذا أراد الله بعبد خيرا جعل صنائعه ومعروفه في أهل الحفاظ، وإذا أراد الله بعبد شرا جعل صنائعه ومعروفه في غير أهل الحفاظ(1/27)
- ( فر ) عن جابر
- ( ض )
376- إذا أراد الله بعبد خيرا جعل غناه في نفسه، وتقاه في قلبه، وإذا أراد الله بعبد شرا جعل فقره بين عينيه
- الحكيم ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
377- إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين، وزهده في الدنيا، وبصره عيوبه
- ( هب ) عن أنس عن محمد بن كعب القرظي مرسلا
- ( ض )
378- إذا أراد الله بعبد خيرا جعل له واعظا من نفسه : يأمره وينهاه
- ( فر ) عن أم سلمة
- ( ض )
379- إذا أراد الله بعبد خيرا عسله، قيل : وما عسله ؟ قال : يفتح له عملا صالحا قبل موته، ثم يقبضه عليه
- ( حم طب ) عن أبي عنبة
- ( ح )
380- إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله، قيل : وما استعماله ؟ قال : يفتح له عملا صالحا بين يدي موته، حتى يرضى عنه من حوله
- ( حم ك ) عن عمرو بن الحمق
- ( صح )
381- إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله، قيل : كيف يستعمله، قال : يوفقه لعمل صالح قبل الموت، ثم يقبضه عليه
- ( حم ت حب ك ) عن أنس
- ( صح )
382- إذا أراد الله بعبد خيرا طهره قبل موته، قالوا : وما طهور العبد ؟ قال : عمل صالح يلهمه إياه حتى يقبضه عليه
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
383- إذا أراد الله بعبد خيرا صير حوائج الناس إليه
- ( فر ) عن أنس
384- إذا أراد الله بعبد خيرا عاتبه في منامه
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
385- إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا؛ وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة
- ( ت ك ) عن أنس ( طب ك هب ) عن عبد الله بن مغفل ( طب ) عن عمار بن ياسر ( عد ) عن أبي هريرة
- ( صح )
386- إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين، وألهمه رشده
- البزار عن ابن مسعود
- ( ح )
387- إذا أراد الله بعبد خيرا فتح له قفل قلبه، وجعل فيه اليقين والصدق، وجعل قلبه واعيا لما سلك فيه، وجعل قلبه سليما، ولسانه صادقا، وخليقته مستقيمة، وجعل أذنه سميعة، وعينه بصيرة(1/28)
- أبو الشيخ <ابن حبان> عن أبي ذر
- ( ض )
388- إذا أراد الله بأهل بيت خيرا فقههم في الدين، ووقر صغيرهم كبيرهم، ورزقهم الرفق في معيشتهم، والقصد في نفقاتهم، وبصرهم عيوبهم فيتوبوا منها؛ وإذا أراد بهم غير ذلك تركهم هملا
- ( قط ) في الأفراد عن أنس
- ( ض )
389- إذا أراد الله بقوم خيرا : أكثر فقهاءهم، وأقل جهالهم؛ فإذا تكلم الفقيه وجد أعوانا، وإذا تكلم الجاهل قهر . وإذا أراد الله بقوم شرا : أكثر جهالهم، وأقل فقهاءهم؛ فإذا تكلم الجاهل وجد أعوانا، وإذا تكلم الفقيه قهر
- أبو نصر السجزي في الإبانة عن حيان بن أبي جبلة، ( فر ) عن ابن عمر
- ( ض )
390- إذا أراد الله بقوم خيرا أمد لهم في العمر، وألهمهم الشكر
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
391- إذا أراد الله بقوم خيرا : ولى عليهم حلماءهم، وقضى بينهم علماؤهم، وجعل المال في سمائحهم . وإذا أراد بقوم شرا : ولى عليهم سفهاءهم، وقضى بينهم جهالهم، وجعل المال في بخلائهم
- ( فر ) عن مهران
- ( ض )
392- إذا أراد الله بقوم نماء رزقهم السماحة والعفاف، وإذا أراد بقوم اقتطاعا فتح عليهم باب خيانة
- ( طب ) وابن عساكر عن عبادة بن الصامت
- ( ض )
393- إذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق
- ( حم تخ هب ) عن عائشة، البزار عن جابر
- ( ح )
394- إذا أراد الله بعبيد خيرا رزقهم الرفق في معايشهم، وإذا أراد بهم شرا رزقهم الخرق في معايشهم
- ( هب ) عن عائشة
- ( ض )
395- إذا أراد الله برجل من أمتي خيرا ألقى حب أصحابي في قلبه
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
396- إذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق : إن نسى ذكره، وإن ذكر أعانه . وإذا أراد به غير ذلك جعل له وزير سوء : إن نسى لم يذكره، وإن ذكر لم يعنه
- ( د هب ) عن عائشة
- ( ح )
397- إذا أراد الله بعبد شرا خضر له في اللبن والطين؛ حتى يبني
- ( طب خط ) عن جابر
- ( ض )(1/29)
398- إذا أراد الله بعبد هوانا أنفق ماله في البنيان، والماء، والطين
- البغوي ( ه ) عن محمد بن بشير الأنصاري، وما له [ حديث ] ـ غيره ( عد ) عن أنس
- ( ض )
399- إذا أراد الله بقوم سوأ جعل أمرهم إلى مترفيهم
- ( فر ) عن علي
- ( ض )
400- إذا أراد الله بقوم عذابا أصاب العذاب من كان فيهم، ثم بعثوا على أعمالهم
- ( ق ) عن ابن عمر
- ( صح )
401- إذا أراد الله بقوم عاهة نظر إلى المساجد فصرف عنهم
- ( عد فر ) عن أنس
- ( ض )
402- إذا أراد الله بقرية هلاكا أظهر فيهم الزنا
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
403- إذا أراد الله أن يخلق خلقا للخلافة مسح ناصيته بيده
- ( عق عد خط فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
404- إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له فيها حاجة
- ( طب حم حل ) عن أبي عزة
- ( صح )
405- إذا أراد الله أن يوتغ عبدا عمى عليه الحيل
[ " يوتغ " : يهلك؛ والوتغ : الهلاك ] ـ
- ( طس ) عن عثمان
- ( ض )
406- إذا أراد الله إنفاذ قضائه وقدره سلب ذو العقول عقولهم حتى ينفذ فيهم قضاؤه وقدره، فإذا مضى أمره، رد إليهم عقولهم، ووقعت الندامة
- ( فر ) عن أنس، وعلي
407- إذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء
- ( م ) عن أبي سعيد
- ( صح )
408- إذا أراد الله بقوم قحطا نادى مناد من السماء : يا أمعاء اتسعى، ويا عين لا تشبعي ويا بركة ارتفعي
- ابن النجار في تاريخه عن أنس، وهو مما بيض له الديلمي [ أي لم يذكر سنده، تركه " أبيضا " ، لعدم وقوفه على سنده ] ـ
- ( صح )
409- إذا أراد أحدكم أن يبول، فليرتد لبوله
[ " فليرتد " : فليتحر موضعا رخوا لينا، ليأمن الرشاش ] ـ
- ( د هق ) عن أبي موسى
- ( ح )
410- إذا أراد أحدكم أن يذهب إلى الخلاء، وأقيمت الصلاة فليذهب إلى الخلاء
- ( حم د ن ه حب ك ) عن عبد الله بن الأرقم
- ( صح )
411- إذا أراد أحدكم أن يبيع عقاره فليعرضه على جاره
- ( ع عد ) عن ابن عباس
- ( ض )(1/30)
412- إذا أراد أحدكم سفرا فليسلم على إخوانه، فإنهم يزيدونه بدعائهم إلى دعائه خيرا
- ( طس ) عن أبي هريرة
- ( ض )
413- إذا أراد أحدكم من امرأته حاجته، فليأتها وإن كانت على تنور
- ( حم طب ) عن طلق بن علي
- ( ح )
414- إذا أردت أن تفعل أمرا فتدبر عاقبته : فإن كان خيرا فأمضه، وإن كان شرا فانته
- ابن المبارك في الزهد عن أبي جعفر عبد الله بن مسور الهاشمي مرسلا
- ( ض )
415- إذا أردت أن تبزق فلا تبزق عن يمينك، ولكن عن يسارك إن كان فارغا، فإن لم يكن فارغا فتحت قدمك
- البزار عن طارق بن عبد الله
- ( صح )
416- إذا أردت أن تغزو فاشتر فرسا أغر محجلا مطلق اليد اليمنى، فإنك تسلم وتغنم
- ( طب ك هق ) عن عقبة بن عامر
- ( صح )
417- إذا أردت أمرا فعليك بالتؤدة حتى يريك الله منه المخرج
- ( خد هب ) عن رجل من بلي
- ( ض )
418- إذا أردت أن يحبك الله فابغض الدنيا، وإذا أردت أن يحبك الناس فما كان عندك من فضولها فانبذه إليهم
- ( خط ) عن ربعي بن حراش مرسلا
- ( ض )
419- إذا أردت أن تذكر عيوب غيرك فاذكر عيوب نفسك
- الرافعي في تاريخ قزوين عن ابن عباس
420- إذا أسأت فأحسن
- ( ك هب ) عن ابن عمرو
421- إذا استأجر أحدكم أجيرا فليعلمه أجره
- ( قط ) في الأفراد عن ابن مسعود
- ( ض )
422- إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له، فليرجع
- مالك ( حم ق د ) عن أبي موسى و أبي سعيد معا ( طب ) والضياء عن جندب البجلي
- ( صح )
423- إذا استأذنت أحدكم امرأته إلى المسجد فلا يمنعها
- ( حم ق ن ) عن ابن عمر
- ( صح )
424- إذا استجمر أحدكم فليوتر
- ( حم م ) عن جابر
- ( صح )
425- إذا استشار أحدكم أخاه فليشر عليه
- ( ه ) عن جابر
- ( ح )
426- إذا استشاط السلطان تسلط الشيطان
- ( حم طب ) عن عطية السعدي
- ( صح )
427- إذا استطاب أحدكم فلا يستطب بيمينه، ليستنج بشماله
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ح )(1/31)
428- إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها، فهي زانية
- ( 3 ) عن أبي موسى
- ( ض )
429- إذا استقبلتك المرأتان فلا تمر بينهما، خذ يمنة أو يسرة
- ( هب ) عن ابن عمر
- ( ض )
430- إذا استكتم فاستاكوا عرضا
- ( ص ) عن عطاء مرسلا
- ( صح )
431- إذا استلج أحدكم في اليمين، فإنه آثم له عند الله من الكفارة التي أمر بها
[ " استلج " : تمادى في الأمر، بعد تبين الخطأ ] ـ
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
432- إذا استلقى أحدكم على قفاه فلا يضع إحدى رجليه على الأخرى
- ( ت ) عن البراء ( حم ) عن جابر، البراز عن ابن عباس
- ( صح )
433- إذا استنشقت فاستنثر، وإذا استجمرت فأوتر
- ( طب ) عن سلمة بن قيس
- ( صح )
434- إذا استيقظ الرجل من الليل وأيقظ أهله وصليا ركعتين، كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات
- ( د ن ه حب ك ) عن أبي هريرة و أبي سعيد معا
- ( صح )
435- إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده
- مالك والشافعي ( حم ق 4 ) عن أبي هريرة
- ( صح )
436- إذا استيقظ أحدكم من منامه فتوضأ، فليستنثر ثلاث مرات، فإن الشيطان يبيت على خياشيمه
- ( ق ن ) عن أبي هريرة
437- إذا استيقظ أحدكم فليقل " الحمد لله الذي رد علي روحي وعافاني في جسدي، وأذن لي بذكره "
- ابن السني عن أبي هريرة
- ( ح )
438- إذا أسلم العبد فحسن إسلامه يكفر الله عنه كل سيئة كان زلفها، وكان بعد ذلك القصاص : الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها
- ( خ ن ) عن أبي سعيد
- ( صح )
439- إذا أشار الرجل على أخيه بالسلاح فهما على حرف جهنم، فإذا قتله وقعا فيها جميعا
- الطيالسي ( ن ) عن أبي بكرة
- ( صح )
440- إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة : فإن شدة الحر من فيح جهنم
- ( حم ق 3 ) عن أبي هريرة ( حم ق د ت ) عن أبي ذر ( ق ) عن ابن عمر
- ( صح )(1/32)
441- إذا اشتد كلب الجوع فعليك برغيف وجر من ماء القراح، وقل : " على الدنيا وأهلها مني الدمار "
- ( عد هب ) عن أبي هريرة
- ( ض )
442- إذا اشتد الحر فاستعينوا بالحجامة، لا يتبيغ الدم بأحدكم فيقتله
- ( ك ) عن أنس
- ( صح )
443- إذا اشترى أحدكم بعيرا فليأخذ بذروة سنامه، وليتعوذ بالله من الشيطان
- ( د ) عن ابن عمر
- ( ح )
444- إذا اشترى أحدكم الجارية فليكن أول ما يطعمها الحلو، فإنه أطيب لنفسها
- ( ه ) عن معاذ
445- إذا اشترى أحدكم لحما فليكثر مرقته، فإن لم يصب أحدكم لحما أصاب مرقا، وهو أحد اللحمين
- ( ت ك هب ) عن عبد الله المزني
- ( صح )
446- إذا اشتريت نعلا فاستجدها، وإذا اشتريت ثوبا فاستجده
- ( طس ) عن أبي هريرة، وعن ابن عمر بزيادة : " وإذا اشتريت دابة فاستفرهها، وإن كانت عندك كريمة قوم فأكرمها " ،
- ( ض )
447- إذا اشتكى المؤمن أخلصه من الذنوب كما يخلص الكير خبث الحديد
- ( خد حب طس ) عن عائشة
448- إذا اشتكيت فضع يدك حيث تشتكي، ثم قل : " بسم الله أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد من وجعي هذا " ثم ارفع يدك، ثم أعد ذلك وترا
- ( ت ك ) عن أنس
- ( صح )
449- إذا اشتهى مريض أحدكم شيئا فليطعمه
- ( ه ) عن ابن عباس
- ( ض )
450- إذا أصاب أحدكم مصيبة فليقل : " إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم عندك أحتسب مصيبتي فأجرني فيها، و أبدلني بها خيرا منها "
- ( د ك ) عن أم سلمة ( ت ه ) عن أبي سلمة
- ( صح )
451- إذا أصاب أحدكم هم أو لأواء فليقل " الله، الله ربي لا أشرك به شيئا "
- ( طس ) عن عائشة
- ( ض )
452- إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصيبته بي؛ فإنها من أعظم المصائب
- ( عد هب ) عن ابن عباس ( طب ) عن سابط الجمحي
- ( ض )
453- إذا أصبحت آمنا في سربك، معافى في بدنك، عندك قوت يومك، فعلى الدنيا وأهلها العفاء
- ( هب ) عن أبي هريرة
- ( ض )(1/33)
454- إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول : اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا
- ( ت ) وابن خزيمة ( هب ) عن أبي سعيد
- ( صح )
455- إذا أصبحتم فقولوا : " اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت، وإليك المصير "
- ( ه ) وابن السني عن أبي هريرة
- ( ح )
456- إذا اصطحب رجلان مسلمان فحال بينهما شجر أو حجر أو مدر، فليسلم أحدهما على الآخر، ويتباذلوا السلام
- ( هب ) عن أبي الدرداء
- ( ض )
457- إذا اضجعت فقل : " بسم الله، أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه، وعقابه، ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون "
- أبو نصر السجزي في الإبانة عن ابن عمرو
458- إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرق أهله ليلا
- ( حم ق ) عن جابر
- ( صح )
459- إذا اطمأن الرجل إلى الرجل، ثم قتله بعد ما اطمأن إليه نصب له يوم القيامة لواء غدر
- ( ك ) عن عمرو بن الحمق
- ( صح )
460- إذا أعطى الله أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهل بيته
- ( حم م ) عن جابر بن سمرة
- ( صح )
461- إذا أعطي أحدكم الريحان فلا يرده . فإنه خرج من الجنة
- ( د ) في مراسيله ( ت ) عن أبي عثمان النهدي مرسلا
462- إذا أعطيت شيئا من غير أن تسأل، فكل وتصدق
- م ( د ن ) عن عمر
- ( صح )
463- إذا أعطيتم الزكاة فلا تنسوا ثوابها أن تقولوا : " اللهم اجعلها مغنما، ولا تجعلها مغرما "
- ( ه ع ) عن أبي هريرة
- ( ض )
464- إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإنه بركة، فإن لم يجد تمرا فليفطر على الماء، فإنه طهور
- ( حم 4 ) وابن خزيمة ( حب ) عن سلمان بن عامر الضبي
- ( صح )
465- إذا أقبل الليل من ههنا، وأدبر النهار من ههنا، وغربت الشمس، فقد أفطر الصائم
- ( ق د ت ) عن عمر
- ( صح )
466- إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا الرجل المسلم تكذب، وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا
- ( ق ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )(1/34)
467- إذا أقرض أحدكم أخاه قرضا، فأهدى إليه طبقا فلا يقبله، أو حمله على دابته فلا يركبها، إلا أن يكون جرى بينه وبينه قبل ذلك
- ( ص ه هق ) عن أنس
- ( ح )
468- إذا اقشعر جلد العبد من خشية الله تحاتت عنه خطاياه كما يتحات عن الشجرة البالية ورقها
- سمويه ( طب ) عن العباس
- ( ض )
469- إذا أقل الرجل الطعم ملئ جوفه نورا
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
470- إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة
- ( م 4 ) عن أبي هريرة
- ( صح )
471- إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون، وائتوها وأنتم تمشون وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا
- ( حم ق 4 ) عن أبي هريرة
472- إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني
- ( حم ق د ن ) عن أبي قتادة زاد ( 3 ) " قد خرجت إليكم "
473- إذا أقيمت الصلاة وحضر العشاء فابدأوا بالعشاء
- ( حم ق ت ن ه ) عن أنس ( ق ه ) عن ابن عمر ( خ ه ) عن عائشة ( حم طب ) عن سلمة بن الأكوع ( طب ) عن ابن عباس
- ( صح )
474- إذا اكتحل أحدكم فليكتحل وترا، وإذا استجمر فليستجمر وترا
- ( حم ) عن أبي هريرة
- ( صح )
475- إذا أكفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما
- ( م ) عن ابن عمر
- ( صح )
476- إذا أكل أحدكم طعاما فليذكر اسم الله، فإن نسي أن يذكر اسم الله في أوله فليقل : " بسم الله على أوله و آخره "
- ( د ت ك ) عن عائشة
- ( صح )
477- إذا أكل أحدكم طعاما فليقل : " اللهم بارك لنا فيه، و أبدلنا خيرا منه " وإذا شرب لبنا فليقل : " اللهم بارك لنا فيه، وزدنا منه " فإنه ليس بشيء يجزئ من الطعام والشراب إلا اللبن
- ( حم د ت ه هب ) عن ابن عباس
- ( صح )
478- إذا أكل أحدكم طعاما فلا يمسح يده بالمنديل، حتى يلعقها أو يلعقها
- ( حم ق د ه ) عن ابن عباس ( حم م ن ه ) عن جابر بزيادة " فإنه لا يدري في أي طعامه تكون البركة "
- ( صح )
479- إذا أكل أحدكم طعاما فليلعق أصابعه؛ فإنه لا يدري في أي طعامه تكون البركة(1/35)
- ( حم م ت ) عن أبي هريرة ( طب ) عن زيد بن ثابت ( طس ) عن أنس
- ( صح )
480- إذا أكل أحدكم طعاما فليغسل يده من وضر اللحم
- ( عد ) عن ابن عمر
- ( ض )
481- إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله
- ( حم م د ) عن ابن عمر ( ن ) عن أبي هريرة
- ( صح )
482- إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وليشرب بيمينه، وليأخذ بيمينه، وليعط بيمينه؛ فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله، ويأخذ بشماله، ويعطي بشماله
- الحسن بن سفيان في مسنده عن أبي هريرة
- ( ح )
483- إذا أكل أحدكم طعاما فسقطت لقمته فليمط ما رابه منها، ثم ليطعمها، ولا يدعها للشيطان
- ( ت ) عن جابر
- ( ح )
484- إذا أكلتم الطعام فاخلعوا نعالكم، فإنه أروح لأقدامكم
- ( طس ع ك ) عن أنس
- ( صح )
485- إذا التقى المسلمان بسيفيهما فقتل أحدهما صاحبه، فالقاتل والمقتول في النار، قيل : يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال : إنه كان حريصا على قتل صاحبه
- ( حم ق د ن ) عن أبي بكرة ( ه ) عن أبي موسى
- ( صح )
486- إذا التقى المسلمان فتصافحا وحمدا الله واستغفرا غفر لهما
- ( د ) عن البراء
- ( ح )
487- إذا التقى المسلمان فسلم أحدهما على صاحبه كان أحبهما إلى الله أحسنهما بشرا بصاحبه، فإذا تصافحا أنزل الله عليهما مائة رحمة للبادئ تسعون، وللمصافح عشرة
- الحكيم، و أبو الشيخ <ابن حبان> عن عمر
- ( ح )
488- إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل
- ( ه ) عن عائشة وعن ابن عمرو
- ( صح )
489- إذا ألقى الله في قلب امرئ خطبة امرأة فلا بأس أن ينظر إليها
- ( حم ه ك هق ) عن محمد بن مسلمة
- ( ض )
490- إذا أم أحدكم الناس فليخفف، فإن فيهم الصغير، والكبير، والضعيف، والمريض، وذا الحاجة . وإذا صلى لنفسه فليطول ما شاء
[ ( انظر كذلك البحث عن صلاة الجمعة في شرح الحديث 2294 ) ] ـ
- ( حم ق ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )(1/36)
491- إذا أمن الإمام فأمنوا، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه
- مالك ( حم ق 4 ) عن أبي هريرة
- ( صح )
492- إذا أنا مت و أبو بكر وعمر وعثمان، فإن استطعت أن تموت فمت
- ( حل ) عن سهل بن أبي حثمة
- ( ض )
493- إذا انتاط غزوكم، وكثرت العزائم، واستحلت الغنائم، فخير جهادكم الرباط
[ " انتاط " : ابتعد ] ـ
- ( طب ) وابن منده ( خط ) عن عتيبة بن الندر
- ( ض )
494- إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى يكون رمضان
- ( حم 4 ) عن أبي هريرة
- ( ح )
495- إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى، وإذا خلع فليبدأ باليسرى، لتكن اليمنى أولهما تنعل، و آخرهما تنزع
- ( حم م د ت ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
496- إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فإن وسع له فليجلس، وإلا فلينظر إلى أوسع مكان يراه فليجلس فيه
- البغوي ( طب هب ) عن شيبة بن عثمان
- ( ح )
497- إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإن بدا له أن يجلس فليجلس، ثم إذا قام فليسلم، فليست الأولى بأحق من الآخرة
- ( حم د ت حب ك ) عن أبي هريرة
- ( ح )
498- إذا أنفق الرجل على أهله نفقة وهو يحتسبها كانت له صدقة
- ( حم ق ن ) عن أبي مسعود
- ( صح )
499- إذا أنفقت المرأة من بيت زوجها غير مفسدة كان لها أجرها بما أنفقت، ولزوجها أجره بما كسب، وللخازن مثل ذلك لا ينقص بعضهم من أجر بعض شيئا
- ( ق 4 ) عن عائشة
- ( صح )
500- إذا أنفقت المرأة من بيت زوجها عن غير أمره فلها نصف أجره
- ( ق د ) عن أبي هريرة
- ( صح )
501- إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد : " يا عباد الله احبسوا علي دابتي " ، فإن لله في الأرض حاضرا سيحبسه عليكم
- ( ع ) وابن السني ( طب ) عن ابن مسعود
502- إذا انقطع شسع نعل أحدكم فلا يمش في الأخرى حتى يصلحها
- ( خد م ن ) عن أبي هريرة ( طب ) عن شداد بن أوس
503- إذا انقطع شسع نعل أحدكم فليسترجع، فإنها من المصائب
- البزار ( عد ) عن أبي هريرة
- ( ض )(1/37)
504- إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفضه بداخلة إزاره، فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثم ليضطجع على شقه الأيمن، ثم ليقل : باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين
[ " بداخلة إزاره " : أي بأحد جانبيه ] ـ
- ( ق د ) عن أبي هريرة
505- إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح
- ( حم ق ) عن أبي هريرة
506- إذا بال أحدكم فلا يمس ذكره بيمينه، وإذا دخل الخلاء فلا يتمسح بيمينه، وإذا شرب فلا يتنفس في الإناء
- ( حم ق 4 ) عن أبي قتادة
- ( صح )
507- إذا بال أحدكم فليرتد لبوله مكانا لينا
- ( د ) عن أبي موسى
- ( ح )
508- إذا بال أحدكم فلينتر ذكره ثلاث نترات
- ( حم د ) في مراسيله ( ه ) عن عيسى بن يزداد
509- إذا بال أحدكم فلا يستقبل الريح ببوله فترده عليه، ولا يستنجي بيمينه
- ( ع ) وابن قانع عن حضرمي بن عامر، وهو مما بيض له الديلمي [ أي لم يذكر سنده، تركه " أبيضا " ، لعدم وقوفه على سنده ] ـ
- ( ض )
510- إذا بعثت سرية فلا تنتقهم، واقتطعهم؛ فإن الله ينصر القوم بأضعفهم
- الحرث في مسنده عن ابن عباس
- ( ض )
511- إذا بعثتم إلي رجلا فابعثوه حسن الوجه، حسن الاسم
- البزار ( طس ) عن أبي هريرة
- ( ض )
512- إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث
- ( حم 3 حب قط ك هق ) عن ابن عمر
- ( صح )
513- إذا تاب العبد أنسى الله الحفظة ذنوبه، وأنسى ذلك جوارحه، ومعالمه من الأرض، حتى يلقى الله وليس عليه شاهد من الله بذنب
- ابن عساكر عن أنس
- ( ض )
514- إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد؛ سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه، حتى ترجعوا إلى دينكم
- ( د ) عن ابن عمر
- ( ح )
515- إذا تبعتم الجنازة فلا تجلسوا حتى توضع
- ( م ) عن أبي سعيد
516- إذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه؛ فإن الشيطان يدخل مع التثاؤب
- ( حم ق د ) عن أبي سعيد(1/38)
517- إذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا قال " ها " ضحك منه الشيطان
- ( خ ) عن أبي هريرة
518- إذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه، ولا يعوي؛ فإن الشيطان يضحك منه
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ض )
519- إذا تجشأ أحدكم أو عطس فلا يرفع بهما الصوت؛ فإن الشيطان يحب أن يرفع بهما الصوت
- ( هب ) عن عبادة بن الصامت وعن شداد بن أوس، وواثلة ( د ) في مراسيله عن يزيد بن مرثد
520- إذا تخففت أمتي بالخفاف ذات المناقب، الرجال والنساء، وخصفوا نعالهم، تخلى الله عنهم
[ " تخففت " : لبست الخفاف
" ذات المناقب " : الملونة، المزينة
" وخصفوا نعالهم " : أي جعلوها براقة لقصد الزينة والمباهاة ] ـ
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
521- إذا تزوج أحدكم فليقل له : " بارك الله لك، وبارك عليك "
- الحرث [ في شرح المناوي : الحارث ] ـ، ( طب ) عن عقيل بن أبي طالب
- ( ح )
522- إذا تزوج الرجل المرأة لدينها وجمالها، كان فيها سدادا من عوز
- الشيرازي في الألقاب عن ابن عباس وعن علي
- ( ض )
523- إذا تزين القوم بالآخرة، وتجملوا للدنيا، فالنار مأواهم
- ( عد ) عن أبي هريرة، وهو مما بيض له الديلمي [ أي لم يذكر سنده، تركه " أبيضا " ، لعدم وقوفه على سنده ] ـ
- ( ض )
524- إذا تسارعتم إلى الخير فامشوا حفاة؛ فإن الله يضاعف أجره على المنتعل
- ( طس خط ) عن ابن عباس
- ( ض )
525- إذا تسميتم بي فلا تكنوا بي
- ( ت ) عن جابر
- ( ح )
526- إذا تصافح المسلمان لم تفرق أكفهما حتى يغفر لهما
- ( طب ) عن أبي أمامة
527- إذا تصدقت فأمضها
- ( حم تخ ) عن ابن عمرو
- ( ح )
528- إذا تطيبت المرأة لغير زوجها، فإنما هو نار وشنار
[ " شنار " ، بشين ونون مفتوحتين، مخفف : عيب وعار ] ـ
- ( طس ) عن أنس
529- إذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالأذان؛ فإن الشيطان إذا سمع النداء أدبر وله حصاص
- ( طس ) عن أبي هريرة
- ( ض )(1/39)
530- إذا تم فجور العبد ملك عينيه فبكى بهما متى شاء
- ( عد ) عن عقبة بن عامر
- ( ض )
531- إذا تمنى أحدكم فلينظر ما يتمنى؛ فإنه لا يدري ما يكتب له من أمنيته
- ( حم خد هب ) عن أبي هريرة
- ( ح )
532- إذا تمنى أحدكم فليكثر؛ فإنما يسأل ربه
- ( طس ) عن عائشة
533- إذا تناول أحدكم عن أخيه شيئا فليره إياه
- ( د ) في مراسيله عن ابن شهاب [ الزهري ] ـ ( قط ) في الأفراد عنه [ أي عن الزهري ] ـ عن أنس بلفظ " إذا نزع "
- ( ح )
534- إذا تنخم أحدكم وهو في المسجد فليغيب نخامته، لا تصيب جلد مؤمن أو ثوبه فتؤذيه
- ( حم ع ) وابن خزيمة ( هب ) والضياء عن سعد
- ( صح )
535- إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد لا ينزعه إلا الصلاة، لم تزل رجله اليسرى تمحو عنه سيئة وتكتب له اليمنى حسنة حتى يدخل المسجد، ولو يعلم الناس ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا
- ( طب ك هب ) عن ابن عمر
- ( صح )
536- إذا توضأ أحدكم في بيته، ثم أتى المسجد كان في صلاة حتى يرجع، فلا يقل هكذا، وشبك بين أصابعه
- ( ك ) عن أبي هريرة
537- إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه ثم خرج عامدا إلى المسجد، فلا يشبكن بين يديه، فإنه في صلاة
- ( حم د ت ) عن كعب بن عجرة
538- إذا توضأ أحدكم فلا يغسل أسفل رجليه بيده اليمنى
- ( عد ) عن أبي هريرة، وهو مما بيض له الديلمي [ أي لم يذكر سنده، تركه " أبيضا " ، لعدم وقوفه على سنده ] ـ
- ( ض )
539- إذا توضأتم فابدأوا بميامنكم
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
540- إذا توضأت فانتضح
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ح )
541- إذا توفي أحدكم فوجد شيئا فليكفن في ثوب حبرة
- ( د ) والضياء عن جابر
- ( صح )
542- إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل
- مالك ( ق ن ) عن ابن عمر
- ( صح )
543- إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليصل ركعتين، وليتجوز فيهما
- ( حم ق د ن ه ) عن جابر(1/40)
544- إذا جاء أحدكم فأوسع له أخوه فإنما هي كرامة أكرمه الله بها
- ( تخ هب ) عن مصعب بن شيبة
- ( صح )
545- إذا جاء الموت لطالب العلم، وهو على هذه الحالة، مات وهو شهيد
- البزار عن أبي ذر، و أبي هريرة
- ( ض )
546- إذا جاءكم الزائر فأكرموه
- الخرائطي في مكارم الأخلاق ( فر ) عن أنس
- ( ض )
547- إذا جاءكم الأكفاء فأنكحوهن، ولا تربصوا بهن الحدثان
- ( فر ) عن ابن عمر
- ( ض )
548- إذا جامع أحدكم أهله فليصدقها؛ فإن سبقها فلا يعجلها
- ( ع ) عن أنس
- ( ض )
549- إذا جامع أحدكم أهله فليصدقها، ثم إذا قضى حاجته قبل أن تقضي حاجتها فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها
- ( ع ) عن أنس
550- إذا جامع أحدكم امرأته فلا يتنحى حتى تقضي حاجتها كما يحب أن يقضي حاجته
- ( عد ) عن طلق
- ( ض )
551- إذا جامع أحدكم زوجته أو جاريته فلا ينظر إلى فرجها؛ فإن ذلك يورث العمى
- بقي بن مخلد ( عد ) عن ابن عباس، قال ابن الصلاح : جيد الإسناد
552- إذا جامع أحدكم فلا ينظر إلى الفرج؛ فإنه يورث العمى، ولا يكثر الكلام؛ فإنه يورث الخرس
- الأزدي في الضعفاء والخليلي في مشيخته ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
553- إذا جعلت إصبعيك في أذنيك سمعت خرير الكوثر
[ يصح الفتح والكسر والضم في همزة " أصبع " ، ومع كل حركة تثلث الباء ( أي يصح فيها كذلك الفتح والكسر والضم ) ، فالمجموع تسع صور ( أو " لغات " ) والعاشرة " أصبوع " بالضم، كما في " القاموس المحيط " . دار الحديث ] ـ
- ( قط ) عن عائشة
- ( ض )
554- إذا جلستم فاخلعوا نعالكم تستريح أقدامكم
- البزار عن أنس
- ( ض )
555- إذا جلست في صلاتك فلا تتركن الصلاة علي، فإنها زكاة الصلاة
- ( قط ) عن بريدة
- ( ض )
556- إذا جمرتم الميت فأوتروا
- ( حب ك ) عن جابر
557- إذا جهل على أحدكم وهو صائم فليقل " أعوذ بالله منك إني صائم "
- ابن السني عن أبي هريرة
- ( صح )
558- إذا حاك في نفسك شيء فدعه(1/41)
- ( حم حب ك ) عن أبي أمامة
559- إذا حج الرجل بمال من غير حله فقال : " لبيك اللهم لبيك " قال الله : " لا لبيك ولا سعديك، هذا مردود عليك "
- ( عد فر ) عن ابن عمر
- ( ض )
560- إذا حج الرجل عن والديه تقبل منه ومنهما، واستبشر به أرواحهما في السماء
- ( قط ) عن زيد بن أرقم
- ( ض )
561- إذا حدث الرجل بحديث ثم التفت فهي أمانة
- ( حم د ت ) والضياء عن جابر ( ع ) عن أنس
- ( صح )
562- إذا حرم أحدكم الزوجة والولد فعليه بالجهاد
- ( طب ) عن محمد بن حاطب
563- إذا حسدتم فلا تبغوا، وإذا ظننتم فلا تحققوا، وإذا تطيرتم فامضوا، وعلى الله فتوكلوا
- ( عد ) عن أبي هريرة
- ( ض )
564- إذا حضرتم موتاكم فأغمضوا البصر، فإن البصر يتبع الروح، وقولوا خيرا فإن الملائكة تؤمن على ما يقول أهل البيت
- ( حم ه ك ) عن شداد بن أوس
565- إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر واحد
[ وينطبق هذا القول على من له أهلية الاجتهاد من العلماء، كما هو واضح في شرح المناوي لهذا الحديث، ولا يعلم له مخالف . دار الحديث ] ـ
- ( حم ق د ن ه ) عن عمر بن العاص، ( حم ق 4 ) عن أبي هريرة
566- إذا حكمتم فاعدلوا، وإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، فإن الله محسن يحب المحسنين
- ( طس ) عن أنس
- ( ض )
567- إذا حلم أحدكم فلا يحدث الناس بتلعب الشيطان في المنام
- ( م ه ) عن جابر
568- إذا حم أحدكم فليسن عليه الماء البارد ثلاث ليال من السحر
- ( ن ع ك ) والضياء عن أنس
- ( صح )
569- إذا خاف الله العبد أخاف الله منه كل شيء، وإذا لم يخف العبد الله أخافه الله من كل شيء
- ( عق ) عن أبي هريرة
- ( ض )
570- إذا ختم العبد القرآن صلى عليه عند ختمه ستون ألف ملك
- ( فر ) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
- ( ض )
571- إذا ختم أحدكم فليقل : " اللهم آنس وحشتي في قبري "
[ " ختم " : أي ختم القرآن ] ـ
- ( فر ) عن أبي أمامة
- ( ض )(1/42)
572- إذا خرج أحدكم إلى سفر فليودع إخوانه، فإن الله جاعل له في دعائهم البركة
- ابن عساكر ( فر ) عن زيد بن أرقم
- ( ض )
573- إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم
- ( ه ) والضياء عن أبي هريرة، وعن أبي سعيد
- ( ح )
574- إذا خرج أحدكم من الخلاء فليقل : " الحمد لله الذي أذهب عني ما يؤذيني، وأمسك علي ما ينفعني "
- ( ش قط ) عن طاوس مرسلا
- ( ض )
575- إذا خرجت المرأة إلى المسجد فلتغتسل من الطيب كما تغتسل من الجنابة
- ( ن ) عن أبي هريرة
- ( صح )
576- إذا خرجت من منزلك فصل ركعتين تمنعانك مخرج السوء، وإذا دخلت إلى منزلك فصل ركعتين تمنعانك مدخل السوء
- البزار ( هب ) عن أبي هريرة
- ( ح )
577- إذا خرجتم من بيوتكم بالليل فأغلقوا أبوابها
- ( طب ) عن وحشي
- ( صح )
578- إذا خطب أحدكم المرأة فلا جناح عليه أن ينظر إليها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبته، وإن كانت لا تعلم
- ( حم طب ) عن أبي حميد الساعدي
- ( ح )
579- إذا خطب أحدكم المرأة فليسأل عن شعرها، كما يسأل عن جمالها، فإن الشعر أحد الجمالين
- ( فر ) عن علي
580- إذا خطب أحدكم المرأة وهو يخضب بالسواد فليعلمها أنه يخضب
- ( فر ) عن عائشة
- ( ض )
581- إذا خفيت الخطيئة لا تضر إلا صاحبها، وإذا ظهرت فلم تغير ضرت العامة
- ( طس ) عن أبي هريرة
- ( ح )
582- إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي وليقل : " اللهم افتح لي أبواب رحمتك " وإذا خرج فليسلم على النبي، وليقل : " اللهم أسألك من فضلك "
- ( د ) عن أبي حميد، أو أبي أسيد ( ه ) عن أبي حميد
- ( صح )
583- إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين
- ( حم ق 4 ) عن أبي قتادة ( ه ) عن أبي هريرة
584- إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فأطعمه من طعامه فليأكل، ولا يسأل عنه، وإن سقاه من شرابه فليشرب، ولا يسأل عنه
- ( طس ك هب ) عن أبي هريرة(1/43)
585- إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فأراد أن يفطر فليفطر إلا أن يكون صومه رمضان، أو قضاء رمضان، أو نذرا
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( ح )
586- إذا دخل أحدكم إلى القوم فأوسع له فليجلس؛ فإنما هي كرامة من الله أكرمه بها أخوه المسلم فإن لم يوسع له فلينظر أوسعها مكانا فليجلس فيه
- الحرث عن أبي شيبة الخدري
587- إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين، وإذا دخل أحدكم بيته فلا يجلس حتى يركع ركعتين؛ فإن الله جاعل له من ركعتيه في بيته خيرا
- ( هق عد هب ) عن أبي هريرة
- ( ض )
588- إذا دخل أحدكم على أخيه فهو أمير عليه حتى يخرج من عنده
[ أي أن صاحب المكان أمير على الداخل ] ـ
- ( عد ) عن أبي أمامة
- ( ض )
589- إذا دخل الضيف على القوم دخل برزقه، وإذا خرج، خرج بمغفرة ذنوبهم
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
590- إذا دخل عليكم السائل بغير إذن فلا تطعموه
- ابن النجار عن عائشة، وهو مما بيض له الديلمي [ أي لم يذكر سنده، تركه " أبيضا " ، لعدم وقوفه على سنده ] ـ
- ( ض )
591- إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره ولا من بشره شيئا
- ( م ن ه ) عن أم سلمة
592- إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين
- ( حم ق ) عن أبي هريرة
593- إذا دخلتم على المريض فنفسوا له في الأجل؛ فإن ذلك لا يرد شيئا، وهو يطيب بنفس المريض
- ( ت ه ) عن أبي سعيد
594- إذا دخلتم بيتا فسلموا على أهله، فإذا خرجتم فأودعوا أهله بسلام
- ( هب ) عن قتادة مرسلا
595- إذا دخلت على مريض فمره يدعو لك، فإن دعاءه كدعاء الملائكة
- ( ه ) عن عمر
- ( ض )
596- إذا دخلت مسجدا فصل مع الناس وإن كنت قد صليت
- ( ص ) عن محجن الديلي
- ( ح )
597- إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة، ولا يقل " اللهم إن شئت فأعطني " فإن الله لا مستكره له
- ( حم ق ن ) عن أنس
598- إذا دعا أحدكم فليؤمن على دعاء نفسه(1/44)
- ( عد ) عن أبي هريرة، وبيض له الديلمي [ أي لم يذكر سنده، تركه " أبيضا " ، لعدم وقوفه على سنده ] ـ
- ( ض )
599- إذا دعا الغائب لغائب قال له الملك : " ولك مثل ذلك "
- ( عد ) عن أبي هريرة
- ( ض )
600- إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته، وإن كانت على التنور
- ( ت ن ) عن طلق بن علي
- ( ح )
601- إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلتجب، وإن كانت على ظهر قتب
[ " على ظهر قتب " : قال أبو عبيدة : كنا نرى أن معناه : وهي تسير على ظهر بعير، فجاء التفسير في حديث : إن المرأة كانت إذا حضر نفاسها، أقعدت على قتب، فيكون أسهل لولادتها . والقصد الحث على طاعة الزوج حتى في هذه الحالة، فكيف غيرها ؟ ] ـ
- البزار عن زيد بن أرقم
- ( صح )
602- إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح
- ( حم ق د ) عن أبي هريرة
603- إذا دعا العبد بدعوة فلم يستجب له كتبت له حسنة
- ( قط ) عن هلال بن يساف مرسلا
- ( ض )
604- إذا دعوت الله فادع الله ببطن كفيك، ولا تدع بظهورهما فإذا فرغت فامسح بهما وجهك
- ( ه ) عن ابن عباس
- ( ح )
605- إذا دعوتم لأحد من اليهود والنصارى فقولوا : " أكثر الله مالك وولدك "
- ( عد ) وابن عساكر عن ابن عمر
- ( ض )
606- إذا دعي أحدكم إلى وليمة عرس فليجب
- ( م ه ) عن ابن عمر
607- إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب، فإن كان مفطرا فليأكل، وإن كان صائما فليصل
- ( حم د ت ه ) عن أبي هريرة
608- إذا دعي أحدكم إلى طعام وهو صائم فليقل " إني صائم "
- ( م د ت ه ) عن أبي هريرة
- ( ح صح )
609- إذا دعي أحدكم إلى وليمة فليجب، وإن كان صائما
- ابن منيع عن أبي أيوب
- ( صح )
610- إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب، فإن كان مفطرا فليأكل، وإن كان صائما فليدع بالبركة
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( صح )
611- إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب، فإن شاء طعم، وإن شاء لم يطعم
- ( م د ) عن جابر(1/45)
612- إذا دعي أحدكم فجاء مع الرسول فإن ذلك له إذن
- ( خد د هب ) عن أبي هريرة
- ( ح )
613- إذا دعيتم إلى كراع فأجيبوا
- ( م ) عن ابن عمر
614- إذا ذبح أحدكم فليجهز
- ( ه عد هب ) عن ابن عمر
- ( ح )
615- إذا ذكر أصحابي فأمسكوا، وإذا ذكرت النجوم فأمسكوا، وإذا ذكر القدر فأمسكوا
- ( طب ) عن ابن مسعود ( عد ) عنه وعن ثوبان ( عد ) عن عمر
- ( ح )
616- إذا ذكرتم بالله فانتهوا
- البزار عن أبي سعيد المقبري مرسلا
617- إذا ذلت العرب ذل الإسلام
- ( ع ) عن جابر
- ( صح )
618- إذا رأى أحدكم الرؤيا الحسنة فليفسرها، وليخبر بها، وإذا رأى الرؤيا القبيحة فلا يفسرها، ولا يخبر بها
- ( ت ) عن أبي هريرة
- ( ح )
619- إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثا، وليتحول عن جنبه الذي كان عليه
- ( م د ه ) عن جابر
620- إذا رأى أحدكم رؤيا يكرهها فليتحول، وليتفل عن يساره ثلاثا، وليسأل الله من خيرها، وليتعوذ بالله من شرها
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ح )
621- إذا رأى أحدكم الرؤيا يحبها فإنما هي من الله فليحمد الله عليها، وليحدث بها، وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان، فليستعذ بالله، ولا يذكرها لأحد، فإنها لا تضره
- ( حم خ ت ) عن أبي سعيد
622- إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة، فإن العين حق
- ( ع طب ك ) عن عامر بن ربيعة
- ( صح )
623- إذا رأى أحدكم مبتلى فقال " الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني عليك، وعلى كثير من عباده تفضيلا " كان شكر تلك النعمة
- ( هب ) عن أبي هريرة
- ( ض )
624- إذا رأى أحدكم امرأة حسناء فأعجبته فليأت أهله، فإن البضع واحد، ومعها مثل الذي معها
- ( خط ) عن عمر
625- إذا رأى أحدكم بأخيه بلاء فليحمد الله، ولا يسمعه ذلك
- ابن النجار عن جابر(1/46)
626- إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا، وشبك بين أنامله، فالزم بيتك، وأملك عليك لسانك، وخذ ما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بخاصة أمر نفسك، ودع عنك أمر العامة
- ( ك ) عن ابن عمرو
627- إذا رأيت أمتي تهاب الظالم أن تقول له " إنك ظالم " فقد تودع منهم
- ( حم طب ك هب ) عن ابن عمرو ( طس ) عن جابر
- ( صح )
628- إذا رأيت العالم يخالط السلطان مخالطة كثيرة فاعلم أنه لص
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ح )
629- إذا رأيت الله تعالى يعطي العبد من الدنيا ما يحب، وهو مقيم على معاصيه، فإنما ذلك منه استدراج
- ( حم طب هب ) عن عقبة بن عامر
- ( ح )
630- إذا رأيت من أخيك ثلاث خصال فارجه : الحياء، والأمانة، والصدق، وإذا لم ترها فلا ترجه
- ( عد فر ) عن ابن عباس
- ( ض )
631- إذا رأيت كلما طلبت شيئا من أمر الآخرة وابتغيته يسر لك، وإذا أردت شيئا من أمر الدنيا وابتغيته عسر عليك، فاعلم أنك على حال حسنة : وإذا رأيت كلما طلبت شيئا من أمر الآخرة وابتغيته عسر عليك، وإذا طلبت من أمر الدنيا وابتغيته يسر لك، فأنت على حال قبيحة
- ابن المبارك في الزهد عن سعيد بن أبي سعيد مرسلا ( هب ) عن عمر بن الخطاب
632- إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا " لا أربح الله تجارتك " وإذا رأيتم من ينشد فيه ضالة فقولوا " لا رد الله عليك ضالتك "
- ( ت ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
633- إذا رأيتم الرجل يتعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا
[ " يتعزى " : ينتسب
فأعضوه أي فاشتموه قائلين : " عض بذكر أبيك "
والهن هو الذكر، أي الفرج كما في " القاموس " وكما في " النهاية "(1/47)
وحيث أن النبي صلى الله عليه وسلم كنى في هذا الحديث وقال " بهن أبيه " ( " بهنه " ؟ ؟ ) ، أتم كلامه بقوله " ولا تكنوا " ، أي أوردوا الشتيمة صريحا، وذلك للزجر . ( وفي " النهاية " ، ذكر ابن الأثير مثالا لتلك الشتيمة بصيغة أشد من الصيغة المذكورة هنا ) .
أما في الحرب، فلا بأس بذكر الآباء والقبائل ( أي لا يكون هذا من عزاء الجاهلية المنهي عنه هنا ) ، فإن المصطفى صلى الله عليه وسلم أمر في وقعة هوازن، العباس أن ينادي بأعلى صوته : أين أصحاب الشجرة ! يا بني الحارث ! أين الخزرج ! . . .
( وليتنبه هنا أنه في حالات خاصة جدا فقط، يسمح باستعمال الألفاظ الشديدة للزجر، تناسبا مع فحش خطأ المزجور، مع مراعاة صيانة اللسان قدر الإمكان عن مثل تلك الألفاظ، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم كنى في هذا الحديث لعدم ضرورة تصريحه بالكلام القاسي ولو في هذا الموضع بالذات . دار الحديث ) .
وقيل معناه أن من انتمى إلى الجاهلية باتباع سبيلهم في الشتم ومواجهتكم بالمنكر، فاذكروا له قبائح آبائه من عبادة الأصنام وشرب الخمر وغيرهما ليرتدع . ] ـ
- ( حم ت ) عن أبي
- ( صح )
634- إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان
- ( حم ت ه ) وابن خزيمة ( حب ك ن هق ) عن أبي سعيد
- ( صح )
635- إذا رأيتم الرجل قد أعطى زهدا في الدنيا، وقلة منطق؛ فاقتربوا منه، فإنه يلقى الحكمة
- ( ه حل هب ) عن أبي خلاد ( حل هب ) عن أبي هريرة
- ( ض )
636- إذا رأيتم الرجل يقتل صبرا؛ فلا تحضروا مكانه، فلعله يقتل ظلما فتنزل السخطة فتصيبكم
- ابن سعد ( طب ) عن خرشة
- ( ح )
637- إذا رأيتم الذين يسبون أصحابي فقولوا " لعنة الله على شركم "
- ( ت ) عن ابن عمر
- ( ض )
638- إذا رأيتم الجنازة فقوموا لها حتى تخلفكم أو توضع
- ( حم ق 4 ) عن عامر بن ربيعة
639- إذا رأيتم آية فاسجدوا
- ( د ت ) عن ابن عباس
- ( ض )(1/48)
640- إذا رأيتم الأمر لا تستطيعون تغييره فاصبروا؛ حتى يكون الله هو الذي يغيره
- ( عد هب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
641- إذا رأيتم الحريق فكبروا، فإن التكبير يطفئه
- ابن السني ( عد ) وابن عساكر عن ابن عمرو
- ( ض )
642- إذا رأيتم الحريق فكبروا؛ فإنه يطفئ النار
- ( عد ) عن ابن عباس ( خ )
643- إذا رأيتم العبد ألم الله به الفقر والمرض؛ فإن الله يريد أن يصافيه
- ( فر ) عن علي
644- إذا رأيتم اللاتى ألقين على رؤوسهن مثل أسنمة البعير، فأعلموهن أنه لا تقبل لهن صلاة
- ( طب ) عن أبي شقرة
645- إذا رأيتم عمودا أحمر من قبل المشرق في شهر رمضان فادخروا طعام سنتكم فإنها سنة جوع
- ( طب ) عن عبادة بن الصامت
- ( ح )
646- إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب
- ( حم خد م د ت ) عن المقداد بن الأسود، ( طب هب ) عن ابن عمر، ( طب ) عن ابن عمرو، الحاكم في الكنى عن أنس
- ( صح )
647- إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي؛ فليمسك عن شعره وأظفاره
- ( م ) عن أم سلمة
648- إذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من قبل خراسان فأتوها؛ فإن فيها خليفة الله المهدي
- ( حم ك ) عن ثوبان
- ( صح )
649- إذا رأيتم الرجل أصفر الوجه من غير مرض ولا علة فذلك من غش للإسلام في قلبه
- ابن السني و أبو نعيم في الطب عن أنس، وهو مما بيض له الديلمي [ أي لم يذكر سنده، تركه " أبيضا " ، لعدم وقوفه على سنده ] ـ
- ( ض )
650- إذا رجف قلب المؤمن في سبيل الله تحاتت خطاياه كما يتحات عذق النخلة
- ( طب حل ) عن سلمان
- ( ح )
651- إذا رددت على السائل ثلاثا فلم يذهب فلا بأس أن تزبره
- ( قط ) في الأفراد عن ابن عباس ( طس ) عن أبي هريرة
- ( ض )
652- إذا ركب أحدكم الدابة فليحملها على ملاذه ، فإن الله تعالى يحمل على القوي والضعيف(1/49)
[ " على ملاذه " ، بتشديد الذال : أي على ما يشتهي من نحو السرعة ( ولكن ) بحيث لا يضرها، وفي رواية : " على ملاذها " ، أي ليجعلها تجري في السهولة . وأصل اللذة : سرعة المشي والذهاب ] ـ
- ( قط ) في الأفراد عن عمرو بن العاص
- ( ض )
653- إذا ركبتم هذه البهائم العجم فانجوا عليها، فإذا كانت سنة فانجوا، وعليكم بالدلجة فإنما يطويها الله
[ " فانجوا " : فأسرعوا
" فإذا كانت سنة " : أي فإذا كانت الأرض جدباء، بحيث لم يكن في طريقكم ما ترعاه لو تأنيتم
" الدلجة " : السير ليلا
وانظر الحديث 678 و 654 ] ـ
- ( طب ) عن عبد الله بن مغفل
- ( ض )
654- إذا ركبتم هذه الدواب فأعطوها حظها من المنازل، ولا تكونوا عليها شياطين
- ( قط ) في الأفراد عن أبي هريرة
- ( ض )
655- إذا زار أحدكم أخاه فجلس عنده فلا يقومن حتى يستأذنه
- ( فر ) عن ابن عمر
- ( ض )
656- إذا زار أحدكم أخاه فألقى له شيئا يقيه من التراب، وقاه الله عذاب النار
- ( طب ) عن سلمان
- ( ض )
657- إذا زار أحدكم قوما فلا يصل بهم، وليصل بهم رجل منهم
- ( حم 3 ) عن مالك بن الحويرث
- ( صح ح )
658- إذا زخرفتم مساجدكم، وحليتم مصاحفكم، فالدمار عليكم
- الحكيم عن أبي الدرداء
- ( ض )
659- " إذا زلزلت " تعدل نصف القرآن، و " قل يا أيها الكافرون " تعدل ربع القرآن، و " قل هو الله أحد " تعدل ثلث القرآن
- ( ت ك هب ) عن ابن عباس
- ( صح )
660- إذا زنى العبد خرج منه الإيمان، فكان على رأسه كالظلة، فإذا أقلع رجع إليه
- ( د ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
661- إذا سأل أحدكم الرزق فليسأل الحلال
- ( عد ) عن أبي سعيد
- ( ض )
662- إذا سأل أحدكم ربه مسألة فتعرف الإجابة فليقل " الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات " ومن أبطأ عنه ذلك فليقل " الحمد لله على كل حال "
- البيهقي في الدعوات عن أبي هريرة
- ( ض )
663- إذا سألتم الله تعالى فاسألوه الفردوس، فإنه سر الجنة
- ( طب ) عن العرباض(1/50)
664- إذا سألتم الله تعالى فاسألوه ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها
- ( د ) عن مالك بن يسار السكوني ( ه طب ك ) عن ابن عباس، وزاد " وامسحوا بها وجوهكم "
- ( ح )
665- إذا سئل أحدكم أمؤمن هو ؟ فلا يشك في إيمانه
- ( طب ) عن عبد الله بن زيد الأنصاري
- ( ض )
666- إذا سافرتم فليؤمكم أقرؤكم، وإن كان أصغركم، وإذا أمكم فهو أميركم
- البزار عن أبي هريرة
- ( ح )
667- إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حظها من الأرض، وإذا سافرتم في السنة فأسرعوا عليها السير، وإذا عرستم بالليل فاجتنبوا الطريق، فإنها طرق الدواب، ومأوى الهوام بالليل
- ( م د ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
668- إذا سبب الله تعالى لأحدكم رزقا من وجه فلا يدعه حتى يتغير له
- ( حم ه ) عن عائشة
- ( ح )
669- إذا سبقت للعبد من الله تعالى منزلة لم ينلها بعمله، ابتلاه الله في جسده، وفي أهله وماله، ثم صبره على ذلك حتى يناله المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل
- ( تخ د ) في رواية ابن داسة وابن سعد ( ع ) عن محمد بن خالد السلمي عن أبيه عن جده
- ( ح )
670- إذا سبك رجل بما يعلم منك فلا تسبه بما تعلم منه، فيكون أجر ذلك لك ووباله عليه
- ابن منيع عن ابن عمر
- ( ح )
671- إذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب : وجهه، وكفاه، وركبتاه، وقدماه
[ " آراب " : أعضاء ] ـ
- ( حم م 4 ) عن العباس، عبد بن حميد عن سعد
- ( صح )
672- إذا سجد العبد طهر سجوده ما تحت جبهته إلى سبع أرضين
- ( طس ) عن عائشة
- ( ض )
673- إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير، وليضع يديه قبل ركبتيه
- ( د ن ) عن أبي هريرة
- ( صح )
674- إذا سجد أحدكم فليباشر بكفيه الأرض، عسى الله تعالى أن يفك عنه الغل يوم القيامة
- ( طس ) عن أبي هريرة
- ( ض )
675- إذا سجد أحدكم فليعتدل، ولا يفترش ذراعيه افتراش الكلب
- ( حم ت ه ) وابن خزيمة، والضياء عن جابر
- ( صح ح )
676- إذا سجدت فضع كفيك، وارفع مرفقيك(1/51)
- ( حم م ) عن البراء
677- إذا سرتك حسنتك، وساءتك سيئتك، فأنت مؤمن
- ( حم حب طب ك هب ) والضياء عن أبي أمامة
- ( صح )
678- إذا سرتم في أرض خصبة فأعطوا الدواب حظها، وإذا سرتم في أرض مجدبة فانجوا عليها، وإذا عرستم فلا تعرسوا على قارعة الطريق؛ فإنها مأوى كل دابة
[ " فانجوا " : أي فأسرعوا
وانظر الحديث 653 ] ـ
- البزار عن أنس
- ( ح )
679- إذا سرق المملوك فبعه ولو بنش ـ
[ " بنش " : أي بنصف أوقية، لقلته ] ـ
- ( حم خد د ) عن أبي هريرة
- ( ح )
680- إذا سقى الرجل امرأته الماء أجر
- ( تخ طب ) عن العرباض
- ( ح )
681- إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط ما بها من الأذى وليأكلها، ولا يدعها للشيطان، ولا يمسح يده بالمنديل حتى يلعقها أو يلعقها، فإنه لا يدري في أي طعامه البركة
- ( حم م ن ه ) عن جابر
682- إذا سل أحدكم سيفا لينظر إليه فأراد أن يناوله أخاه فليغمده ثم يناوله إياه
- ( حم طب ك ) عن أبي بكرة
- ( صح )
683- إذا سلم عليكم أحد من أهل الكتاب فقولوا " وعليكم "
- ( حم ق ت ه ) عن أنس
- ( صح )
684- إذا سلم الإمام فردوا عليه
- ( ه ) عن سمرة
- ( ح )
685- إذا سلمت الجمعة سلمت الأيام، وإذا سلم رمضان سلمت السنة
- ( قط ) في الأفراد ( عد حل هب ) عن عائشة
- ( ض )
686- إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه
[ " النداء " : أذان الفجر، أي إذا سمعه وهو يريد أن يصوم
" حتى يقضي حاجته منه " : أي حتى يشرب، إلا إن تحقق من الفجر ] ـ
- ( حم د ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
687- إذا سمعت الرجل يقول " هلك الناس " فهو أهلكهم
- مالك ( حم خد م د ) عن أبي هريرة
- ( صح )
688- إذا سمعت جيرانك يقولون " قد أحسنت " فقد أحسنت، وإذا سمعتهم يقولون " قد أسأت " فقد أسأت
- ( حم ه طب ) عن ابن مسعود ( ه ) عن كلثوم الخزاعي
- ( صح )
689- إذا سمعت النداء فأجب داعي الله
- ( طب ) عن كعب بن عجرة
- ( ح )(1/52)
690- إذا سمعت النداء فأجب وعليك السكينة، فإن أصبت فرجة فتقدم إليها، وإلا فلا تضيق على أخيك، وأقرأ ما تسمع أذنك، ولا تؤذ جارك، وصل صلاة مودع
- أبو نصر السجزي في الإبانة، وابن عساكر عن أنس
- ( ض )
691- إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن
- مالك ( حم ق 4 ) عن أبي سعيد
- ( صح )
692- إذا سمعتم النداء فقوموا، فإنها عزمة من الله
- ( حل ) عن عثمان
- ( ض )
693- إذا سمعتم الرعد فاذكروا الله؛ فإنه لا يصيب ذاكرا
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
694- إذا سمعتم الرعد فسبحوا ولا تكبروا
- ( د ) في مراسيله عن عبيد الله بن أبي جعفر
- ( ض )
695- إذا سمعتم أصوات الديكة فسلوا الله من فضله؛ فإنها رأت ملكا، وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان؛ فإنها رأت شيطانا
- ( حم ق د ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
696- إذا سمعتم بجبل زال عن مكانه فصدقوا، وإذا سمعتم برجل زال عن خلقه فلا تصدقوا؛ فإنه يصير إلى ما جبل عليه
- ( حم ) عن أبي الدرداء
697- إذا سمعتم من يعتزي بعزاء الجاهلية فأعضوه، ولا تكنوا
- ( حم ن حب طب ) والضياء عن أبي
- ( صح )
698- إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمير بالليل، فتعوذوا بالله من الشيطان؛ فإنهن يرين ما لا ترون وأقلوا الخروج إذا هدأت الرجل، فإن الله عز وجل يبث في ليله من خلقه ما يشاء، وأجيفوا الأبواب، واذكروا اسم الله عليها؛ فإن الشيطان لا يفتح بابا أجيف، وذكر اسم الله عليه، وغطوا الجرار وأوكئوا القرب، وأكفئوا الآنية
- ( حم خد د حب ك ) عن جابر
- ( صح )
699- إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم، وتلين له أشعاركم و أبشاركم، وترون أنه منكم قريب؛ فأنا أولاكم به؛ وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم، وتنفر منه أشعاركم و أبشاركم، وترون أنه بعد منك فأنا أبعدكم منه(1/53)
[ قال المناوي : قال الحكيم، أي الترمذي : . . . وهذا في الكامل؛ أما المخلط، المكب على الشهوات، المحجوب عن الله، فليس هو المعني بهذا الحديث، لأن صدره مظلم، فكيف يعرف الحق . فالمخاطب من كان طاهر القلب، عارفا بالله حق معرفته، الذي تزول بدعائه الجبال ] ـ
- ( حم ع ) عن أبي أسيد أو أبي حميد
- ( صح )
700- إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوا عليه، وإذا وقع وأنتم بأرض فلا تخرجوا منها فرارا منه
- ( حم ق ن ) عن عبد الرحمن ( ن ) عن أسامة بن زيد
- ( صح )
701- إذا سمعتم بقوم قد خسف بهم ههنا قريبا فقد أظلت الساعة
- ( حم ) والحاكم في الكنى ( طب ) عن بقيرة الهلالية
- ( ح )
702- إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة
- ( حم م 3 ) عن ابن عمرو
- ( صح )
703- إذا سميتم فعبدوا
- الحسن بن سفيان، والحاكم في الكنى ( طب ) عن أبي زهير الثقفي
- ( ض )
704- إذا سميتم فكبروا، يعني على الذبيحة
- ( طس ) عن أنس
- ( ض )
705- إذا سميتم محمدا فلا تضربوه، ولا تحرموه
[ " ولا تحرموه " : أي من البر والإحسان ] ـ
- البزار عن أبي رافع
- ( ض )
706- إذا سميتم الولد محمدا فأكرموه، وأوسعوا له في المجلس، ولا تقبحوا له وجها
- ( خط ) عن علي
- ( ض )
707- إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء، وإذا أتى الخلاء فلا يمس ذكره بيمينه، ولا يتمسح بيمينه
- ( خ ت ) عن أبي قتادة
- ( ض )
708- إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء، فإذا أراد أن يعود فلينح الإناء ثم ليعد إن كان يريد
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ح )
709- إذا شرب أحدكم فليمص مصا، ولا يعب عبا، فإن الكباد من العب
- ( ص ) وابن السني، و أبو نعيم في الطب، ( هب ) عن ابن أبي حسين مرسلا
- ( ض )(1/54)
710- إذا شربتم الماء فاشربوه مصا، ولا تشربوه عبا، فإن العب يورث الكباد
- ( فر ) عن علي
- ( ض )
711- إذا شربتم فاشربوا مصا، وإذا استكتم فاستاكوا عرضا
- ( د ) في مراسيله عن عطاء بن أبي رباح مرسلا
- ( ض )
712- إذا شربتم اللبن فتمضمضوا منه، فإن له دسما
- ( ه ) عن أم سلمة
- ( ح )
713- إذا شهدت إحداكن العشاء فلا تمس طيبا
- ( حم م ن ) عن زينب الثقفية
- ( ح )
714- إذا شهدت أمة من الأمم، وهم أربعون فصاعدا، أجاز الله تعالى شهادتهم
- ( طب ) والضياء عن والد أبي المليح
- ( صح )
715- إذا شهر المسلم على أخيه سلاحا فلا تزال ملائكة الله تعالى تلعنه حتى يشيمه عنه
- البزار عن أبي بكرة
- ( ح )
716- إذا صلى أحدكم فليصل صلاة مودع، صلاة من لا يظن أنه يرجع إليها أبدا
- ( فر ) عن أم سلمة
- ( ض )
717- إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله تعالى والثناء عليه، ثم ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليدع بعد بما شاء
- ( د ت حب ك هق ) عن فضالة بن عبيد
- ( صح )
718- إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة، وليدن من سترته، لا يقطع الشيطان عليه صلاته
- ( حم د ن حب ك ) عن سهيل بن أبي حثمة
- ( صح )
719- إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر فليضطجع على جنبه الأيمن
- ( د ت حب ) عن أبي هريرة
- ( صح )
720- إذا صلى أحدكم الجمعة فلا يصل بعدها شيئا حتى يتكلم أو يخرج
- ( طب ) عن عصمة بن مالك
- ( ض )
721- إذا صلى أحدكم فليلبس نعليه، أو ليخلعهما بين رجليه، ولا يؤذ بهما غيره
- ( ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
722- إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعا
- ( حم م ن ) عن أبي هريرة
- ( صح )
723- إذا صلى أحدكم فأحدث فليمسك على أنفه ثم لينصرف
- ( ه ) عن عائشة
- ( ح )
724- إذا صلى أحدكم في بيته ثم دخل المسجد والقوم يصلون؛ فليصل معهم تكون له نافلة
- ( طب ) عن عبد الله بن سرجس
- ( ح )(1/55)
725- إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها؛ دخلت الجنة
- البزار عن أنس ( حم ) عن عبد الرحمن الزهري ( طب ) عن عبد الرحمن بن حسنة
- ( صح )
726- إذا صلوا على جنازة، فأثنوا خيرا، يقول الرب " أجزت شهادتهم فيما يعلمون، وأغفر له ما لا يعلمون "
- ( تخ ) عن الربيع بنت معوذ
- ( ح )
727- إذا صليت فلا تبزقن بين يديك، ولا عن يمينك، ولكن ابزق تلقاء شمالك إن كان فارغا، وإلا فتحت قدمك اليسرى، وادلكه
- ( حم 4 حب ك ) عن طارق بن عبد الله المحاربي
- ( صح )
728- إذا صليت الصبح فقل قبل أن تكلم أحدا من الناس " اللهم أجرني من النار " سبع مرات، فإنك إن مت من يومك ذلك كتب الله لك جوارا من النار، وإذا صليت المغرب فقل قبل أن تكلم أحدا من الناس " اللهم أجرني من النار " سبع مرات، فإنك إن مت من ليلتك كتب الله لك جوارا من النار
- ( حم د ن حب ) عن الحارث التميمي
- ( صح )
729- إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء
- ( د ه حب ) عن أبي هريرة
- ( ح )
730- إذا صليتم خلف أئمتكم فأحسنوا طهوركم، فإنما يرتج على القارئ قراءته بسوء طهر المصلي خلفه
- ( فر ) عن حذيفة
- ( ض )
731- إذا صليتم فائتزروا، وارتدوا، ولا تشبهوا باليهود
- ( عد ) عن ابن عمر
- ( ض )
732- إذا صليتم الفجر فلا تناموا عن طلب أرزاقكم
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
733- إذا صليتم فارفعوا سبلكم فإن كل شيء أصاب الأرض من سبلكم فهو في النار
- ( تخ طب هب ) عن ابن عباس
- ( ح )
734- إذا صليتم صلاة الفرض فقولوا في عقب كل صلاة عشر مرات " لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير . " يكتب له من الأجر كأنما أعتق رقبة
- الرافعي في تاريخه عن البراء
735- إذا صمت من الشهر ثلاثا فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة
- ( حم ت ن حب ) عن أبي ذر
- ( صح )(1/56)
736- إذا صمتم فاستاكوا بالغداة، ولا تستاكوا بالعشي؛ فإنه ليس من صائم تيبس شفتاه بالعشي إلا كان نورا بين عينيه يوم القيامة
- ( طب قط ) عن خباب
- ( ض )
737- إذا ضحى أحدكم فليأكل من أضحيته
- ( حم ) عن أبي هريرة
- ( صح )
738- إذا ضرب أحدكم خادمه فذكر الله فارفعوا أيديكم
- ( ت ) عن أبي سعيد
- ( ض )
739- إذا ضرب أحدكم خادمه فليتق الوجه
- ( د ) عن أبي هريرة
- ( صح )
740- إذا ضن الناس بالدينار والدرهم، وتبايعوا بالعينة، وتبعوا أذناب البقر، وتركوا الجهاد في سبيل الله؛ أدخل الله تعالى عليهم ذلا لا يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم
- ( حم طب هب ) عن ابن عمر
- ( ح )
741- إذا طبختم اللحم فأكثروا المرق؛ فإنه أوسع، و أبلغ للجيران
- ( ش ) عن جابر
- ( ح )
742- إذا طلب أحدكم من أخيه حاجة فلا يبدأه بالمدح فيقطع ظهره
- ابن لال في مكارم الأخلاق عن ابن مسعود
- ( ض )
743- إذا طلع الفجر فلا صلاة إلا ركعتي الفجر
- ( طس ) عن أبي هريرة
- ( ح )
744- إذا طلعت الثريا أمن الزرع من العاهة
- ( طص ) عن أبي هريرة
- ( ض )
745- إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني، وليصل علي، وليقل " ذكر الله من ذكرني بخير "
- الحكيم وابن السني ( عق طب م عد ) عن أبي رافع
- ( ض )
746- إذا ظلم أهل الذمة كانت الدولة دولة العدو، وإذا كثر الزنا كثر السباء، وإذا كثر اللوطية رفع الله تعالى يده عن الخلق، ولا يبالي في أي واد هلكوا
- ( طب ) عن جابر
- ( ض )
747- إذا ظننتم فلا تحققوا، وإذا حسدتم فلا تبغوا، وإذا تطيرتم فامضوا، وعلى الله فتوكلوا، وإذا وزنتم فأرجحوا
- ( ه ) عن جابر
- ( ض )
748- إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله
- ( طب ك ) عن ابن عباس
- ( صح )
749- إذا ظهرت الحية في المسكن فقولوا لها " إنا نسألك بعهد نوح، وبعهد سليمان بن داود، أن لا تؤذينا " فإن عادت فاقتلوها
- ( ت ) عن ابن أبي ليلى
- ( ح )(1/57)
750- إذا ظهرت الفاحشة كانت الرجفة، وإذا جار الحكام قل المطر، وإذا غدر بأهل الذمة ظهر العدو
- ( فر ) عن ابن عمر
- ( ض )
751- إذا ظهرت البدع، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فمن كان عنده علم فلينشره فإن كاتم العلم يومئذ ككاتم ما أنزل الله على محمد
- ابن عساكر عن معاذ
- ( ض )
752- إذا عاد أحدكم مريضا فليقل " اللهم اشف عبدك، ينكأ لك عدوا، أو يمشي لك إلى صلاة "
- ( ك ) عن ابن عمر
- ( صح )
753- إذا عاد أحدكم مريضا فلا يأكل عنده شيئا، فإنه حظه من عيادته
[ " فإنه حظه " : أي فإن الطعام حظه ـ
" ( حظه من عيادته " : أي فإن الطعام هو نصيبه من عيادته، فليس له ثوابها . دار الحديث ) ] ـ
- ( فر ) عن أبي أمامة
- ( ض )
754- إذا عرف الغلام يمينه من شماله فمروه بالصلاة
- ( د هق ) عن رجل من الصحابة
- ( ح )
755- إذا عطس أحدكم فليضع كفيه على وجهه، وليخفض صوته
- ( ك هب ) عن أبي هريرة
- ( صح )
756- إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه وإذا لم يحمد الله فلا تشمتوه
- ( حم خد م ) عن أبي موسى
- ( صح )
757- إذا عطس أحدكم فليقل " الحمد لله رب العالمين " وليقل له " يرحمك الله " وليقل هو " يغفر الله لنا ولكم "
- ( طب ك هب ) عن ابن مسعود ( حم 3 ك هب ) عن سالم بن عبيد الأشجعي
- ( صح )
758- إذا عطس أحدكم فقال " الحمد لله " قالت الملائكة " رب العالمين " فإذا قال " رب العالمين " قالت الملائكة " رحمك الله "
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
759- إذا عطس أحدكم فليشمته جليسه، فإن زاد على ثلاث فهو مزكوم، ولا يشمت بعد ثلاث
- ( د ) عن أبي هريرة
- ( ح )
760- إذا عظمت أمتي الدنيا نزعت منها هيبة الإسلام، وإذا تركت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حرمت بركة الوحي، وإذا تسابت أمتي سقطت من عين الله
- الحكيم عن أبي هريرة
- ( ض )
761- إذا علم العالم فلم يعمل كان كالمصباح يضيء للناس ويحرق نفسه
- ابن قانع في معجمه عن سليك الغطفاني
- ( ض )(1/58)
762- إذا عمل أحدكم عملا فليتقنه، فإنه مما يسلي بنفس المصاب
- ابن سعد عن عطاء مرسلا
- ( ض )
763- إذا عملت سيئة فأحدث عندها توبة : السر بالسر، . والعلانية بالعلانية
- ( حم ) في الزهد عن عطاء مرسلا
- ( ض )
764- إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها
- ( حم ) عن أبي ذر
- ( صح )
765- إذا عملت عشر سيئات فاعمل حسنة تحدرهن بها
- ابن عساكر عن عمرو بن الأسود مرسلا
- ( ض )
766- إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فكرهها كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها
- ( د ) عن العرس بن عميرة
- ( صح )
767- إذا غربت الشمس فكفوا صبيانكم، فإنها ساعة ينشر فيها الشياطين
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
768- إذا غضب أحدكم فليسكت
- ( حم ) عن ابن عباس
- ( ح )
769- إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب، وإلا فليضطجع
- ( حم د حب ) عن أبي ذر
- ( صح )
770- إذا غضب الرجل فقال : " أعوذ بالله " سكن غضبه
- ( عد ) عن أبي هريرة
- ( ض )
771- إذا فاءت الأفياء، وهبت الأرواح فاذكروا حوائجكم؛ فإنها ساعة الأوابين
- ( عب ) عن أبي سفيان مرسلا ( حل ) عن ابن أبي أوفى
- ( ح )
772- إذا فتحت مصر فاستوصوا بالقبط خيرا؛ فإن لهم ذمة ورحما
- ( طب ك ) عن كعب بن مالك
- ( صح )
773- إذا فتح على العبد الدعاء فليدع ربه، فإن الله يستجيب له
- ( ت ) عن ابن عمر، الحكيم عن أنس
- ( ح )
774- إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء : إذا كان المغنم دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته، وعق أمه، وبر صديقه، وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وشربت الخمور، ولبس الحرير، واتخذت القينات والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها؛ فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء، أو خسفا أو مسخا
- ( ت ) عن علي
- ( ض )
775- إذا قال الرجل لأخيه " جزاك الله خيرا " فقد أبلغ في الثناء(1/59)
- ابن منيع ( خط ) عن أبي هريرة ( خط ) عن ابن عمر
- ( ض )
776- إذا قال الرجل لأخيه " يا كافر " فقد باء بها أحدهما
- ( خ ) عن أبي هريرة ( حم خ ) عن ابن عمر
- ( صح )
777- إذا قال العبد " يا رب " قال الله " لبيك، عبدي سل تعط "
- ابن أبي الدنيا في الدعاء عن عائشة
- ( ض )
778- إذا قال الرجل للمنافق " يا سيدي " فقد أغضب ربه
- ( ك هب ) عن بريدة
- ( صح )
779- إذا قالت المرأة لزوجها " ما رأيت منك خيرا قط " فقد حبط عملها
- ( عد ) وابن عساكر عن عائشة
- ( ض )
780- إذا قام أحدكم يصلي من الليل فليستك، فإن أحدكم إذا قرأ في صلاته وضع ملك فاه على فيه ولا يخرج من فيه شيء إلا دخل فم الملك
- ( هب ) وتمام، والضياء، عن جابر
- ( صح )
781- إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه فلم يدر ما يقول فليضطجع
- ( حم م د ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
782- إذا قام أحدكم من الليل فليفتح صلاته بركعتين خفيفتين
- ( حم م ) عن أبي هريرة
- ( صح )
783- إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليسكن أطرافه، ولا يتميل كما يتميل اليهود؛ فإن تسكين الأطراف في الصلاة من تمام الصلاة
- الحكيم ( عد حل ) عن أبي بكر
- ( ض )
784- إذا قام الرجل من مجلسه، ثم رجع إليه فهو أحق به
- ( حم خد م د ه ) عن أبي هريرة ( حم ) عن وهب بن حذيفة
- ( صح )
785- إذا قام أحدكم في الصلاة فلا يغمض عينيه
- ( طب عد ) عن ابن عباس
- ( ض )
786- إذا قام أحدكم إلى الصلاة فإن الرحمة تواجهه، فلا يمسح الحصا
- ( حم 4 حب ) عن أبي ذر
- ( ح )
787- إذا قام العبد في صلاته ذر البر على رأسه حتى يركع، فإذا ركع علته رحمة الله حتى يسجد، والساجد يسجد على قدمي الله تعالى، فليسأل وليرغب
- ( ص ) عن أبي عمار مرسلا
- ( ض )
788- إذا قام صاحب القرآن فقرأ بالليل والنهار، ذكره؛ وإن لم يقم به، نسيه
- محمد بن نصر في الصلاة عن ابن عمر
- ( ض )(1/60)
789- إذا قدم أحدكم على أهله من سفر فليهد لأهله، فليطرفهم ولو كان حجارة
- ( هب ) عن عائشة
- ( ض )
790- إذا قدم أحدكم من سفر فليقدم معه بهدية، ولو يلقي في مخلاته حجرا
- ابن عساكر عن أبي الدرداء
- ( ض )
791- إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي، يقول " يا ويله، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت بالسجود فعصيت فلي النار "
- ( حم م ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
792- إذا قرأ القارئ فأخطأ أو لحن أو كان أعجميا كتبه الملك كما أنزل
- ( فر ) عن ابن عباس
- ( ض )
793- إذا قرأ الإمام فأنصتوا
- ( م ) عن أبي موسى
- ( صح )
794- إذا قرأ الرجل القرآن، واحتشى من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت هناك غريزة، كان خليفة من خلفاء الأنبياء
- الرافعي في تاريخه عن أبي أمامة
- ( ض )
795- إذا قرب لأحدكم طعامه وفي رجليه نعل فلينزع نعليه؛ فإنه أروح للقدمين، وهو من السنة
- ( ع ) عن أنس
- ( ض )
796- إذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله تعالى بالهم
- ( حم ) في الزهد عن الحكم مرسلا
- ( ح )
797- إذا قضى الله تعالى لعبد أن يموت بأرض جعل الله له إليها حاجة
- ( ت ك ) عن مطر بن عكامس ( ت ) عن أبي عزة
- ( ح )
798- إذا قضى أحدكم حجه فليعجل الرجوع إلى أهله؛ فإنه أعظم لأجره
- ( ك هق ) عن عائشة
- ( صح )
799- إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته، فإن الله تعالى جاعل في بيته من صلاته خيرا
- ( حم م ه ) عن جابر ( قط ) في الأفراد عن أنس
- ( صح )
800- إذا قعد أحدكم إلى أخيه فليسأله تفقها، ولا يسأله تعنتا
- ( فر ) عن علي
- ( ض )
801- إذا قلت لصاحبك والإمام يخطب يوم الجمعة " أنصت " فقد لغوت
- مالك ( حم ق د ن ه ) عن أبي هريرة
802- إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع، ولا تكلم بكلام تعتذر منه، وأجمع الإياس مما في أيدي الناس
- ( حم ه ) عن أبي أيوب
- ( صح )(1/61)
803- إذا كان يوم القيامة أتي بالموت كالكبش الأملح، فيوقف بين الجنة والنار فيذبح وهم ينظرون . فلو أن أحدا مات فرحا لمات أهل الجنة، ولو أن أحدا مات حزنا لمات أهل النار
- ( ت ) عن أبي سعيد
- ( ح )
804- إذا كان يوم الجمعة كان على باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الناس على قدر منازلهم، الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا الصحف، وجاءوا يستمعون الذكر، ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كالذي يهدي كبش، ثم كالذي يهدي الدجاجة، ثم كالذي يهدي البيضة
- ( ق ن ه ) عن أبي هريرة
805- إذا كان جنح الليل فكفوا صبيانكم؛ فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فحلوهم، وأغلقوا الأبواب، واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا، وأوكئوا قربكم، واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم، واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليه شيئا، وأطفئوا مصابيحكم
- ( حم ق د ن ) عن جابر
- ( صح )
806- إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يجهل، فإن امرؤ شاتمه أو قاتله فليقل " إني صائم "
- مالك ( ق د ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
807- إذا كان آخر الزمان واختلفت الأهواء فعليكم بدين أهل البادية والنساء
- ( حب ) في الضعفاء ( فر ) عن ابن عمر
- ( ض )
808- إذا كان الجهاد على باب أحدكم فلا يخرج إلا بإذن أبويه
- ( عد ) عن ابن عمر
- ( ض )
809- إذا كان لأحدكم شعر فليكرمه
- ( د ) عن أبي هريرة ( هب ) عن عائشة
- ( صح )
810- إذا كان أحدكم في الشمس فقلص عنه الظل وصار بعضه في الظل وبعضه في الشمس فليقم
- ( د ) عن أبي هريرة
- ( ض )
811- إذا كان للرجل على رجل حق فأخره إلى أجله كان له صدقة؛ فإن أخره بعد أجله كان له بكل يوم صدقة
- ( طب ) عن عمران بن حصين
- ( ض )
812- إذا كان في آخر الزمان لا بد للناس فيها من الدراهم والدنانير يقيم الرجل بها دينه ودنياه
- ( طب ) عن المقدام
- ( ض )(1/62)
813- إذا كان اثنان يتناجيان فلا تدخل بينهما
- ابن عساكر عن ابن عمر
814- إذا كان أحدكم فقيرا فليبدأ بنفسه، فإن كان فضل فعلى عياله، فإن كان فضل فعلى ذي قرابته، فإن كان فضل فهاهنا وهاهنا
- ( حم م د ن ) عن جابر
- ( صح )
815- إذا كان أحدكم يصلي فلا يبصق قبل وجهه، فإن الله قبل وجهه إذا صلى
- مالك ( ق ن ) عن ابن عمر
- ( صح )
816- إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين، وخطيبهم، وصاحب شفاعتهم؛ غير فخر
- ( حم ت ه ك ) عن أبي بن كعب
- ( صح )
817- إذا كان يوم القيامة نودي " أين أبناء الستين ؟ " وهو العمر الذي قال الله تعالى " أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر "
- الحكيم ( طب هب ) عن ابن عباس
- ( ض )
818- إذا كان يوم القيامة نادى مناد " لا يرفعن أحد من هذه الأمة كتابه قبل أبي بكر وعمر "
- ابن عساكر عن عبد الرحمن بن عوف
- ( ض )
819- إذا كان يوم القيامة دعا الله تعالى بعبد من عبيده، فيقف بين يديه، فيسأله عن جاهه كما يسأل عن ماله
- تمام ( خط ) عن ابن عمر
- ( ض )
820- إذا كان يوم القيامة أعطى الله تعالى كل رجل من هذه الأمة رجلا من الكفار، فيقال له : هذا فداؤك من النار
- ( م ) عن أبي موسى
821- إذا كان يوم القيامة بعث الله تعالى إلى كل مؤمن ملكا؛ معه كافر، فيقول الملك للمؤمن يا مؤمن هاك هذا الكافر، فهذا فداؤك من النار
- ( طب ) والحاكم في الكنى عن أبي موسى
- ( ح )
822- إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب " يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد حتى تمر "
- تمام ( ك ) عن علي
- ( صح )
823- إذا كان يوم القيامة نادى مناد " من عمل عملا لغير الله فليطلب ثوابه ممن عمله له "
- ابن سعد عن أبي سعد بن أبي فضالة
- ( ض )
824- إذا كانت الفتنة بين المسلمين فاتخذ سيفا من خشب
- ( ه ) عن أهبان(1/63)
825- إذا كانت أمراؤكم خياركم، وأغنياؤكم سمحاءكم، وأموركم شورى بينكم، فظهر الأرض خير لكم من بطنها؛ وإذا كانت أمراؤكم أشراركم، وأغنياؤكم بخلاءكم، وأموركم إلى نسائكم، فبطن الأرض خير لكم من ظهرها
- ( ت ) عن أبي هريرة
826- إذا كانت عند الرجل امرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه ساقط
- ( ت ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
827- إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث
- مالك ( ق ) عن ابن عمر
- ( صح )
828- إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أحدهم، وأحقهم بالإمامة أقرؤهم
- ( حم م ن ) عن أبي سعيد
- ( صح )
829- إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأكبرهم سنا، فإن كانوا في السن سواء فأحسنهم وجها
- ( هق ) عن أبي زيد الأنصاري
- ( ض )
830- إذا كبر العبد سترت تكبيرته ما بين السماء والأرض من شيء
- ( خط ) عن أبي الدرداء
- ( ض )
831- إذا كتب أحدكم كتابا فليتربه، فإنه أنجح لحاجته
- ( ت ) عن جابر
- ( ض )
832- إذا كتب أحدكم إلى أحد فليبدأ بنفسه
- ( طب ) عن النعمان بن بشير
- ( ض )
833- إذا كتب أحدكم إلى إنسان فليبدأ بنفسه، وإذا كتب فليترب كتابه فهو أنجح
- ( طس ) عن أبي الدرداء
- ( ض )
834- إذا كتب أحدكم " بسم الله الرحمن الرحيم " ، فليمد " الرحمن "
- ( خط ) في الجامع ( فر ) عن أنس
- ( ض )
835- إذا كتبت " بسم الله الرحمن الرحيم " فبين السين فيه
- ( خط ) وابن عساكر عن زيد
- ( ض )
836- إذا كتبت فضع قلمك على أذنك فإنه أذكر لك
- ابن عساكر عن أنس
- ( ض )
837- إذا كتبتم الحديث فاكتبوه بإسناده، فإن يك حقا كنتم شركاء في الأجر، وإن يك باطلا كان وزره عليه
- ( ك ) في علوم الحديث، و أبو نعيم، وابن عساكر، عن علي
- ( ض )
838- إذا كثرت ذنوب العبد فلم يكن له من العمل ما يكفرها، ابتلاه الله بالحزن ليكفرها عنه
- ( حم ) عن عائشة
- ( ح )(1/64)
839- إذا كثرت ذنوبك فاسق الماء على الماء تتناثر كما يتناثر الورق من الشجر في الريح العاصف
- ( خط ) عن أنس
- ( ض )
840- إذا كذب العبد كذبة تباعد عنه الملك ميلا من نتن ما جاء به
- ( ت حل ) عن ابن عمر
- ( ح )
841- إذا كنتم في سفر فأقلوا المكث في المنازل
- أبو نعيم عن ابن عباس
- ( ض )
842- إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى رجلان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس، فإن ذلك يحزنه
- ( حم ق ت ه ) عن ابن مسعود
- ( صح )
843- إذا لبستم، وإذا توضأتم، فابدؤا بميامنكم
- ( د حب ) عن أبي هريرة
- ( صح )
844- إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه فلا يحدث به الناس
- ( م ه ) عن جابر
- ( صح )
845- إذا لعن آخر هذه الأمة أولها فمن كتم حديثا فقد كتم ما أنزل الله عز وجل علي
- ( ه ) عن جابر
- ( ض )
846- إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة، أو حائط، أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه
- ( د ه هب ) عن أبي هريرة
- ( ح )
847- إذا لقيت الحاج فسلم عليه، وصافحه ومره أن يستغفر لك قبل أن يدخل بيته، فإنه مغفور له
- ( حم ) عن ابن عمر
- ( ح )
848- إذا لم يبارك للرجل في ماله في الماء والطين
- ( هب ) عن أبي هريرة
- ( ض )
849- إذا مات الميت تقول الملائكة " ما قدم ؟ " وتقول الناس " ما خلف ؟ "
- ( هب ) عن أبي هريرة
- ( ض )
850- إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له
- ( خد م 3 ) عن أبي هريرة
- ( ض )
851- إذا مات أحدكم عرض عليه مقعده بالغداة والعشي : إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، يقال له : هذا مقعدك حتى يبعثك الله إليه يوم القيامة
[ " فمن أهل الجنة " : أي فمقعده من مقاعد أهل الجنة . . . ] ـ
- ( ق ت ه ) عن ابن عمر
- ( صح )
852- إذا مات صاحبكم فدعوه، لا تقعوا فيه
- ( د ) عن عائشة
- ( صح )
853- إذا مات صاحب بدعة فقد فتح في الإسلام فتح(1/65)
- ( خط فر ) عن أنس
- ( صح )
854- إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون : نعم، فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون : نعم، فيقول : ماذا قال عبدي ؟ فيقولون : حمدك واسترجع، فيقول الله تعالى : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة، وسموه بيت الحمد
- ( ت ) عن أبي موسى
- ( ح )
855- إذا مدح المؤمن في وجهه ربا الإسلام في قلبه
- ( طب ك ) عن أسامة بن زيد
- ( ض )
856- إذا مدح الفاسق غضب الرب، واهتز لذلك العرش
- ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة ( ع هب ) عن أنس ( عد ) عن بريدة
- ( ض )
857- إذا مررت ببلدة ليس فيها سلطان فلا تدخلها، إنما السلطان ظل الله ورمحه في الأرض
- ( هب ) عن أنس
- ( ض )
858- إذا مررتم بأهل الشرة فسلموا عليهم تطفأ عنكم شرتهم ونائرتهم
[ " أهل الشرة " : أي أهل النشاط في الشر
" نائرتهم " ، مشتقة من " النار " : عداوتهم وفتنتهم ] ـ
- ( هب ) عن أنس
- ( ض )
859- إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قالوا : وما رياض الجنة ؟ قال : حلق الذكر
- ( حم ت هب ) عن أنس
- ( صح )
860- إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قالوا : وما رياض الجنة ؟ قال : مجالس العلم
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
861- إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قيل : وما رياض الجنة ؟ قال : المساجد، قيل : وما الرتع ؟ قال : سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر
- ( ت ) عن أبي هريرة
862- إذا مر أحدكم في مسجدنا أو في سوقنا ومعه نبل فليمسك على نصالها بكفه، لا يعقر مسلما
- ( ق د ه ) عن أبي موسى
- ( صح )
863- إذا مر رجال بقوم، فسلم رجل من الذين مروا على الجلوس، ورد من هؤلاء واحد، أجزأ عن هؤلاء وعن هؤلاء
- ( حل ) عن أبي سعيد
864- إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما
- ( حم خ ) عن أبي موسى
- ( صح )
865- إذا مرض العبد ثلاثة أيام خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه(1/66)
- ( طس ) و أبو الشيخ <ابن حبان> عن أنس
- ( ض )
866- إذا مرض العبد يقال لصاحب الشمال : ارفع عنه القلم، ويقال لصاحب اليمين : اكتب له أحسن ما كان يعمل، فإني أعلم به وأنا قيدته
- ابن عساكر عن مكحول مرسلا
- ( ض )
867- إذا مشت أمتي المطيطا، وخدمها أبناء الملوك، أبناء فارس والروم، سلط شرارها على خيارها
- ( ت ) عن ابن عمر
- ( ح )
868- إذا نادى المنادي، فتحت أبواب السماء، واستجيب الدعاء
- ( ع ك ) عن أبي أمامة
- ( صح )
869- إذا نزل الرجل بقوم فلا يصم إلا بإذنهم
- ( ه ) عن عائشة
- ( ض )
870- إذا نزل أحدكم منزلا فقال فيه فلا يرحل حتى يصلي ركعتين
- ( عد ) عن أبي هريرة
- ( ض )
871- إذا نزل بكم كرب أو جهد أو بلاء فقولوا : " الله الله ربنا لا شريك له "
- ( هب ) عن ابن عباس
- ( ح )
872- إذا نزل أحدكم منزلا فليقل : " أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق " فإنه لا يضره شيء حتى يرتحل عنه
- ( م ) عن خولة بنت حكيم
- ( صح )
873- إذا نسي أحدكم اسم الله على طعامه فليقل، إذا ذكر، " بسم الله أوله و آخره "
- ( ع ) عن امرأة
- ( ح )
874- إذا نصر القوم بسلاحهم وأنفسهم، فألسنتهم أحق
[ " نصر " : أعان
" فألسنتهم أحق " : أي أحق أن ينصروا، يعينوا، بها ] ـ
- ابن سعد عن ابن عوف ( م ) عن محمد مرسلا
- ( ض )
875- إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق فلينظر إلى من هو أسفل منه
- ( حم ق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
876- إذا نظر الوالد إلى ولده نظرة، كان للولد عدل عتق نسمة
[ " نظر . . . نظرة " : أي نظر نظرة رضى ] ـ
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
877- إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم؛ فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدري لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه
- مالك ( ق د ت ه ) عن عائشة
- ( صح )
878- إذا نعس أحدكم وهو في المسجد فليتحول من مجلسه ذلك إلى غيره
- ( د ت ) عن ابن عمر
- ( صح )(1/67)
879- إذا نمتم فأطفئوا المصباح؛ فإن الفأرة تأخذ الفتيلة فتحرق أهل البيت، وأغلقوا الأبواب، وأوكئوا الأسقية، وخمروا الشراب
- ( طب ) عن عبد الله بن سرجس
- ( صح )
880- إذا نهق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم
- ( طب ) عن صهيب
- ( ض )
881- إذا نودي للصلاة فتحت أبواب السماء، واستجيب الدعاء
- الطيالسي ( ع ) والضياء عن أنس
- ( ح )
882- إذا هممت بأمر فاستخر ربك فيه سبع مرات، ثم انظر إلى الذي يسبق إلى قلبك، فإن الخيرة فيه
- ابن السني في عمل يوم وليلة ( فر ) عن أنس
- ( ض )
883- إذا وجد أحدكم ألما فليضع يده حيث يجد ألمه، وليقل سبع مرات : " أعوذ بعزة الله وقدرته على كل شيء من شر ما أجد "
- ( حم طب ) عن كعب بن مالك
- ( ح )
884- إذا وجد أحدكم لأخيه نصحا في نفسه فليذكره له
- ( عد ) عن أبي هريرة
- ( ض )
885- إذا وجد أحدكم عقربا وهو يصلي فليقتلها بنعله اليسرى
- ( د ) في مراسيله عن رجل من الصحابة
- ( ح )
886- إذا وجدت القملة في المسجد فلفها في ثوبك حتى تخرج منه
- ( طب ) عن رجل من بني خطمة
- ( ح )
887- إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة
- ( خ ) عن أبي هريرة
- ( صح )
888- إذا وضع السيف في أمتي لم يرتفع عنه إلى يوم القيامة
- ( ت ) عن ثوبان
- ( صح )
889- إذا وضع الطعام فاخلعوا نعالكم، فإنه أروح لأقدامكم
- الدارمي ( ك ) عن أنس
- ( صح )
890- إذا وضع الطعام فليبدأ أمير القوم، أو صاحب الطعام، أو خير القوم
- ابن عساكر عن أبي إدريس الخولاني مرسلا
- ( ض )
891- إذا وضع الطعام فخذوا من حافته، وذروا وسطه، فإن البركة تنزل في وسطه
- ( ه ) عن ابن عباس
- ( صح )
892- إذا وضعت جنبك على الفراش وقرأت فاتحة الكتاب و " قل هو الله أحد " فقد أمنت من كل شيء إلا الموت
- البزار عن أنس
- ( ح )
893- إذا وضعتم موتاكم في قبورهم فقولوا : " بسم الله، وعلى سنة رسول الله "
- ( حم حب طب ك هق ) عن ابن عمر
- ( صح )(1/68)
894- إذا وعد الرجل أخاه ومن نيته أن يفي له فلم يف ولم يجئ للميعاد، فلا إثم عليه
- ( د ت ) عن زيد بن أرقم
- ( ض )
895- إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه، ثم لينزعه : فإن في إحدى جناحيه داء، وفي الأخرى شفاء
[ ( والأمر للندب كما ذكره في شرح الحديث 5941 .
وقد أثبت ذلك الطب الحديث بدون أدنى شك، و اختصاره أن في إحدى جناحيه نوع من الجراثيم، وفي الآخر مضادات حيوية antibiotics . و سمعت في دار الحديث النبوي الشريف بدمشق الأستاذ الشيخ رفيق السباعي رحمه الله يروي قصة أحد المسلمين في ألمانيا، سأله أستاذه في علم الكيمياء عن وجود هذا الحديث فقال نعم . فقال أستاذه أن الأمر سهل وأنه يمكن التأكد من صحة الحديث علميا . و بعد التجارب اكتشف الأستاذ صحة الحديث فأرسل لجامعة الأزهر بمصر للتأكد من ورود الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم . و عندما أتاه الخبر منهم بالإيجاب أعلن إسلامه . عرفان الرباط، دار الحديث ) ] ـ
- ( خ ه ) عن أبي هريرة
896- إذا وقعت في ورطة فقل : " بسم الله الرحمن الرحيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " فإن الله تعالى يصرف بها ما شاء من أنواع البلاء
- ابن السني في عمل يوم وليلة عن علي
- ( ض )
897- إذا وقعتم في الأمر العظيم فقولوا : " حسبنا الله، ونعم الوكيل "
- ابن مردويه عن أبي هريرة
- ( ض )
898- إذا وقع في الرجل وأنت في ملأ فكن للرجل ناصرا، وللقوم زاجرا، وقم عنهم
- ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة عن أنس
- ( ض )
899- إذا ولي أحدكم أخاه فليحسن كفنه
- ( حم م د ن ) عن جابر ( ت ه ) عن أبي قتادة
- ( صح )
900- إذا ولي أحدكم أخاه فليحسن كفنه، فإنهم يبعثون في أكفانهم، ويتزاورون في أكفانهم
- سمويه ( عق خط ) عن الحرث عن جابر
- ( ض )
901- اذبحوا لله في أي شهر كان، وبروا لله، وأطعموا
- ( د ن ه ك ) عن نبيشة
- ( صح )
902- اذكر الله فإنه عون لك على ما تطلب(1/69)
- ابن عساكر عن عطاء بن أبي مسلم مرسلا
- ( ض )
903- اذكروا الله ذكرا يقول المنافقون إنكم تراؤون
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
904- اذكروا الله ذكرا خاملا، قيل : وما الذكر الخامل ؟ قال الذكر الخفي
- ابن المبارك في الزهد عن ضمرة بن حبيب مرسلا
- ( ض )
905- اذكروا محاسن موتاكم، وكفوا عن مساويهم
- ( د ت ك هق ) عن ابن عمر
- ( صح )
906- أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله تعالى من حملة العرش، ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة سنة
- ( د ) والضياء عن جابر
- ( صح )
907- أذيبوا طعامكم بذكر الله والصلاة، ولا تناموا عليه فتقسو قلوبكم
- ( طس عد ) وابن السني و أبو نعيم في الطب ( هب ) عن عائشة
- ( ض )
908- أرأف أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في دين الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقضاهم علي، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقرؤهم أبي، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ألا وإن لكل أمة أمينا وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح
- ( ع ) عن ابن عمر
- ( ض )
909- أراكم ستشرفون مساجدكم بعدي كما شرفت اليهود كنائسها، وكما شرفت النصارى بيعها
[ وفي شرح المناوي أنه مكروه، وقال : وأخذ بذلك الشافعية، فكرهوا نقش المسجد وتزويقه واتخاذ شرافات له ] ـ
- ( ه ) عن ابن عباس
- ( ح )
910- أربى الربا شتم الأعراض، وأشد الشتم الهجاء، والراوية أحد الشاتمين
- ( عب هب ) عن عمرو بن عثمان مرسلا
911- أربى الربا تفضيل المرء على أخيه بالشتم
- ابن أبي الدنيا في الصمت عن أبي نجيح مرسلا
- ( ض )
912- أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا : صدق الحديث، وحفظ الأمانة، وحسن الخلق، وعفة مطعم
- ( حم طب ك هب ) عن ابن عمر ( طب ) عن ابن عمرو ( عد ) وابن عساكر عن ابن عباس
- ( ح )
913- أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة
- ( م ) عن أبي مالك الأشعري
- ( ح )(1/70)
914- أربع حق على الله تعالى عونهم : الغازي، والمتزوج، والمكاتب، والحاج
- ( حم ) عن أبي هريرة
- ( ح )
915- أربع دعوات لا ترد : دعوة الحاج حتى يرجع، ودعوة الغازي حتى يصدر، ودعوة المريض حتى يبرأ، ودعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب . وأسرع هذه الدعوات إجابة دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب
- ( فر ) عن ابن عباس
- ( ض )
916- أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر
- ( حم ق 3 ) عن ابن عمرو
- ( صح )
917- أربع من كن فيه حرمه الله تعالى على النار، وعصمه من الشيطان : من ملك نفسه حين يرغب وحين يرهب، وحين يشتهي، وحين يغضب . وأربع من كن فيه نشر الله تعالى عليه رحمته وأدخله الجنة : من آوى مسكينا، ورحم الضعيف، ورفق بالمملوك، وأنفق على الوالدين
- الحكيم عن أبي هريرة
- ( صح )
918- أربع من أعطيهن فقد أعطى خير الدنيا والآخرة : لسان ذاكر، وقلب شاكر، وبدن على البلاء صابر وزوجة لا تبغيه خونا في نفسها ولا ماله
- ( طب هب ) عن ابن عباس
- ( ح )
919- أربع من سنن المرسلين : الحياء، والتعطر، والنكاح، والسواك
- ( حم ت هب ) عن أبي أيوب
- ( ح )
920- أربع من سعادة المرء : أن تكون زوجته صالحة، وأولاده أبرارا، وخلطاؤه صالحين، وأن يكون رزقه في بلده
- ابن عساكر ( فر ) عن علي وابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان عن عبد الله بن الحكم عن أبيه عن جده
- ( ض )
921- أربع من الشقاء : جمود العين، وقسوة القلب، والحرص، وطول الأمل
- ( عد حل ) عن أنس
- ( ض )
922- أربع لا يشبعن من أربع : عين من نظر، وأرض من مطر، وأنثى من ذكر، وعالم من علم
- ( حل ) عن أبي هريرة ( عد خط ) عن عائشة
- ( ض )
923- أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء
- ( د ت ) في الشمائل، وابن خزيمة عن أبي أيوب
- ( صح )(1/71)
924- أربع قبل الظهر كعدلهن بعد العشاء، وأربع بعد العشاء كعدلهن من ليلة القدر
- ( طس ) عن أنس
- ( ض )
925- أربع لا يصبن إلا بعجب : الصمت، وهو أول العبادة، والتواضع، وذكر الله، وقلة الشيء
[ " لا يصبن إلا بعجب " : أي لا تجتمعن في إنسان في آن واحد إلا على وجه يتعجب منه .
( ونبه المناوي في شرح الحديث 5160 أن ما اقتضته الأخبار من التزام الصمت غالبي، وأن إطلاقه منهي عنه ) ] ـ
- ( طب ك هب ) عن أنس
- ( ض )
926- أربع لا يقبلن في أربع : نفقة من خيانة أو سرقة أو غلول أو مال يتيم، في حج ولا عمرة ولا جهاد ولا صدقة
- ( ص ) عن مكحول مرسلا ( عد ) عن ابن عمر
- ( ح )
927- أربع أنزلن من كنز تحت العرش : أم الكتاب، و آية الكرسي، وخواتيم البقرة، والكوثر
- ( طب ) و أبو الشيخ <ابن حبان> والضياء عن أبي أمامة
- ( صح )
928- أربع حق على الله تعالى أن لا يدخلهم الجنة، ولا يذيقهم نعيمها : مدمن خمر، و آكل الربا، و آكل مال اليتيم بغير حق، والعاق لوالديه
- ( ك هب ) عن أبي هريرة
- ( ض )
929- أربع أفضل الكلام، ولا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر
- ( ه ) عن سمرة
- ( صح )
930- أربع دعوتهم مستجابة : الإمام العادل، والرجل يدعو لأخيه بظهر الغيب، ودعوة المظلوم، ورجل يدعو لوالديه
- ( حل ) عن واثلة
- ( ض )
931- أربعة لا ينظر الله تعالى إليهم يوم القيامة : عاق، ومنان، ومدمن خمر، ومكذب بالقدر
- ( طب عد ) عن أبي أمامة
- ( ض )
932- أربعة يبغضهم الله : البياع الحلاف، والفقير المختال، والشيخ الزاني، والإمام الجائر
- ( ن هب ) عن أبي هريرة
- ( صح )
933- أربعة تجري عليهم أجورهم بعد الموت : من مات مرابطا في سبيل الله، ومن علم علما أجري له عمله ما عمل به، ومن تصدق بصدقة فأجرها يجري له ما وجدت، ورجل ترك ولدا صالحا فهو يدعو له
- ( حم طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )(1/72)
934- أربعة يؤتون أجورهم مرتين : أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أسلم من أهل الكتاب، ورجل كانت عنده أمة فأعجبته فأعتقها ثم تزوجها، وعبد مملوك أدى حق الله تعالى وحق سادته
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ح )
935- أربعة من كنز الجنة : إخفاء الصدقة، وكتمان المصيبة، وصلة الرحم، وقول " لا حول ولا قوة إلا بالله "
- ( خط ) عن علي
- ( ض )
936- أربعون خصلة أعلاهن منحة العنز، لا يعمل عبد بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها إلا أدخله الله تعالى بها الجنة
[ " منحة العنز " : إعطاء المعز لغيره لينتفع بها مدة، ثم يعيدها ] ـ
- ( خ د ) عن ابن عمرو
- ( صح )
937- أربعون رجلا أمة، ولم يخلص أربعون رجلا في الدعاء لميتهم إلا وهبه الله تعالى لهم، وغفر له
- الخليلي في مشيخته عن ابن مسعود
- ( ض )
938- أربعون دارا جار
- ( د ) في مراسيله عن الزهري مرسلا
- ( صح )
939- ارجعن مأزورات غير مأجورات
- ( ه ) عن علي ( ع ) عن أنس
- ( صح )
940- أرحامكم أرحامكم
- ( حب ) عن أنس
- ( صح )
941- ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء
- ( طب ) عن جرير، ( طب ك ) عن ابن مسعود
- ( صح )
942- ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر لكم، ويل لأقماع القول، ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون
- ( حم خد هب ) عن ابن عمرو
- ( صح )
943- أردية الغزاة السيوف
- ( عب ) عن الحسن مرسلا
- ( ض )
944- إرضخي ما استطعت، ولا توعي فيوعي الله عليك
[ " إرضخي " : أنفقي
" توعي " : تمسكي المال في الوعاء ] ـ
- ( م ن ) عن أسماء بنت أبي بكر
- ( صح )
945- أرضوا مصدقيكم
- ( حم م د ن ) عن جرير
- ( صح )
946- ارفع إزارك، واتق الله
- ( طب ) عن الشريد بن سويد
- ( صح )
947- ارفع إزارك فإنه أنقى لثوبك، وأتقى لربك
- ابن سعد ( حم هب ) عن الأشعث بن سليم عن عمته عن عمها
- ( صح )
948- ارفع البنيان إلى السماء واسأل الله السعة
- ( طب ) عن خالد بن الوليد
- ( ح )(1/73)
949- ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين، وإذا مات أحد منهم فقولوا فيه خيرا
- ( طب ) عن سهل بن سعد
- ( ح )
950- أرقاءكم أرقاءكم، فأطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم مما تلبسون، وإن جاءوا بذنب لا تريدون أن تغفروه فبيعوا عباد الله ولا تعذبوهم
- ( حم ) وابن سعد عن زيد بن الخطاب
- ( ض )
951- أرقاؤكم إخوانكم، فأحسنوا إليهم، استعينوهم على ما غلبكم، وأعينوهم على ما غلبهم
- ( حم خد ) عن رجل
- ( ح )
952- ارقي ما لم يكن شرك بالله
- ( ك ) عن الشفاء بنت عبد الله
- ( صح )
953- اركبوا هذه الدواب سالمة، . واتدعوها [ وفي رواية : ودعوها ] ـ سالمة، ولا تتخذوها كراسي لأحاديثكم في الطرق والأسواق، فرب مركوبة خير من راكبها، وأكثر ذكرا لله منه
- ( حم ع طب ك ) عن معاذ بن أنس
- ( صح )
954- اركعوا هاتين الركعتين في بيوتكم : السبحة بعد المغرب
- ( ه ) عن رافع بن خديج
- ( ح )
955- ارموا واركبوا، وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا . كل شيء يلهو به الرجل باطل، إلا رمي الرجل بقوسه، أو تأديبه فرسه، أو ملاعبته امرأته، فإنهن من الحق، ومن ترك الرمي بعد ما علمه فقد كفر الذي علمه
- ( حم ت هب ) عن عقبة بن عامر
- ( ح )
956- ارموا الجمرة بمثل حصى الخذف
- ( حم ) وابن خزيمة، والضياء عن رجل من الصحابة
- ( صح )
957- أرهقوا القبلة
[ " أرهقوا " : ادنوا، أي من السترة التي تصلون إليها ] ـ
- البزار ( هب ) وابن عساكر عن عائشة
- ( صح )
958- أريت ما تلقى أمتي من بعدي، وسفك بعضهم دماء بعض، وكان ذلك سابقا من الله كما سبق في الأمم قبلهم، فسألته أن يوليني شفاعة فيهم يوم القيامة ففعل
- ( حم طس ك ) عن أم حبيبة
- ( صح )
959- إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه
- ( ن ) عن أبي هريرة، و أبي سعيد وابن عمر، والضياء عن أنس
- ( صح )
960- ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس
- ( ه طب ك هب ) عن سهل بن سعد
- ( صح )(1/74)
961- أزهد الناس في العالم أهله وجيرانه
- ( حل ) عن أبي الدرداء ( عد ) عن جابر
- ( ض )
962- أزهد الناس في الأنبياء وأشدهم عليهم الأقربون
- ابن عساكر عن أبي الدرداء
- ( ض )
963- أزهد الناس من لم ينس القبر والبلاء، وترك أفضل زينة الدنيا، و آثر ما يبقى على ما يفنى، ولم يعد غدا من أيامه، وعد نفسه في الموتى
- ( هب ) عن الضحاك مرسلا
- ( ض )
964- أسامة أحب الناس إلي
- ( حم طب ) عن ابن عمر
- ( صح )
965- إسباغ الوضوء في المكاره، وإعمال الأقدام إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، يغسل الخطايا غسلا
- ( ع ك هب ) عن علي
- ( صح )
966- إسباغ الوضوء شطر الإيمان، و " الحمد لله " تملأ الميزان، والتسبيح والتكبير يملأ السموات والأرض، والصلاة نور، والزكاة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك . كل الناس يغدو : فبائع نفسه فمعتقها، أو موبقها
[ " برهان " : أي دليل على الإيمان وحب العبد لربه ] ـ
- ( حم ن ه حب ) عن أبي مالك الأشعري
- ( صح )
967- استاكوا، وتنظفوا، وأوتروا؛ فإن الله عز وجل وتر يحب الوتر
- ( ش طس ) عن سليمان بن صرد
- ( ح )
968- استتروا في صلاتكم ولو بسهم
- ( حم ك هق ) عن الربيع بن سبرة
- ( صح )
969- استتمام المعروف أفضل من ابتدائه
- ( طس ) عن جابر
- ( ض )
970- استحلوا فروج النساء بأطيب أموالكم
- ( د ) في مراسيله عن يحيى بن يعمر مرسلا
- ( ض )
971- استحي من الله استحياءك من رجلين من صالحي عشيرتك
- ( عد ) عن أبي أمامة
- ( ض )
972- استحيوا من الله تعالى حق الحياء؛ فإن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم
- ( تخ ) عن ابن مسعود
- ( ح )
973- استحيوا من الله تعالى حق الحياء، من استحيا من الله حق الحياء فيلحفظ الرأس وما وعى، وليحفظ البطن وما حوى، وليذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء
- ( حم ت ك هب ) عن ابن مسعود(1/75)
- ( صح )
974- استذكروا القرآن، فلهو أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم من عقلها
- ( حم ق ت ن ) عن ابن مسعود
- ( صح )
975- استرشدوا العاقل ترشدوا، ولا تعصوه فتندموا
- ( خط ) في رواية مالك عن أبي هريرة
- ( ض )
976- استرقوا لها؛ فإن بها النظرة
- ( ق ) عن أم سلمة
977- استشفوا بما حمد الله تعالى به نفسه قبل أن يحمده خلقه، وبما مدح الله تعالى به نفسه " الحمد لله " ، و " قل هو الله أحد . " فمن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله
- ابن قانع عن رجاء الغنوي
978- استعتبوا الخيل تعتب
- ( عد ) وابن عساكر عن أبي أمامة
- ( ض )
979- استعد للموت قبل نزول الموت
- ( طب ك هب ) عن طارق المحاربي
- ( صح )
980- استعن بيمينك
- ( ت ) عن أبي هريرة، الحكيم عن ابن عباس
981- استعيذوا بالله من طمع يهدي إلى طبع، ومن طمع يهدي إلى غير مطمع، ومن طمع حيث لا مطمع
[ " إلى طبع " : أي إلى دنس وشين ] ـ
- ( حم طب ك ) عن معاذ بن جبل
- ( صح )
982- استعيذوا بالله من شر جار المقام؛ فإن جار المسافر إذا شاء أن يزايل زايل
- ( ك ) عن أبي هريرة
- ( ض )
983- استعيذوا بالله من العين؛ فإن العين حق
- ( ه ك ) عن عائشة
984- استعيذوا بالله من الفقر والعيلة، ومن أن تظلموا أو تظلموا
- ( طب ) عن عبادة بن الصامت
- ( ح )
985- استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان؛ فإن كل ذي نعمة محسود
- ( عق عد طب حل هب ) عن معاذ بن جبل الخرائطي في اعتلال القلوب عن عمر ( خط ) عن ابن عباس، الخلعي في فوائده عن علي
- ( ض )
986- استعينوا بطعام السحر على صيام النهار، وبالقيلولة على قيام الليل
- ( ه ك طب هب ) عن ابن عباس
- ( صح )
987- استعينوا على الرزق بالصدقة
- ( فر ) عن عبد الله بن عمرو المزني
- ( ض )
988- استعينوا على النساء بالعري، فإن إحداهن إذا كثرت ثيابها وأحسنت زينتها أعجبها الخروج
- ( عد ) عن أنس
- ( ض )
989- استغنوا بغناء الله
[ أي اسألوه من فضله ] ـ(1/76)
- ( عد ) عن أبي هريرة
- ( ض )
990- استغنوا عن الناس ولو بشوص السواك
- البزار ( طب هب ) عن ابن عباس
- ( صح )
991- استفت نفسك وإن أفتاك المفتون
- ( تخ ) عن وابصة
- ( ح )
992- استفرهوا ضحاياكم؛ فإنها مطاياكم على الصراط
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
993- استقم، وليحسن خلقك للناس
- ( طب ك هب ) عن ابن عمرو
- ( ح )
994- استقيموا، ولن تحصوا، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة، ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن
- ( حم ه ك هق ) عن ثوبان ( ه طب ) عن ابن عمرو ( طب ) عن سلمة بن الأكوع
- ( صح )
995- استقيموا ونعما إن استقمتم، وخير أعمالكم الصلاة ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن
- ( ه ) عن أبي أمامة ( طب ) عن عبادة بن الصامت
- ( صح )
996- استقيموا لقريش ما استقاموا لكم، فإن لم يستقيموا لكم فضعوا سيوفكم على عواتقكم ثم أبيدوا خضراءهم
- ( حم ) عن ثوبان ( طب ) عن النعمان بن بشير
- ( ح )
997- استكثر من الناس من دعاء الخير لك، فإن العبد لا يدري على لسان من يستجاب له ويرحم
- ( خط ) في رواية مالك عن أبي هريرة
- ( ض )
998- استكثروا من الباقيات الصالحات : التسبيح، والتهليل، والتحميد، والتكبير، و " لا حول ولا قوة إلا بالله "
- ( حم حب ك ) عن أبي سعيد
- ( صح )
999- استكثروا من النعال، فإن الرجل لا يزال راكبا ما دام منتعلا
- ( حم تخ م ن ) عن جابر ( طب ) عن عمران بن حصين ( طس ) عن أبي عمرو
- ( صح )
1000- استكثروا من " لا حول ولا قوة إلا بالله " ؛ فإنها تدفع تسعة وتسعين بابا من الضر، أدناها الهم
- ( عق ) عن جابر
- ( ض )
1001- استكثروا من الإخوان، فإن لكل مؤمن شفاعة يوم القيامة
- ابن النجار في تاريخه عن أنس
- ( ض )
1002- استمتعوا من هذا البيت، فإنه قد هدم مرتين، ويرفع في الثالثة
- ( طب ك ) عن ابن عمر
- ( صح )
1003- استنثروا مرتين بالغتين، أو ثلاثا
- ( حم د ه ك ) عن ابن عباس
- ( صح )(1/77)
1004- استنجوا بالماء البارد، فإنه مصحة للبواسير
- ( طس ) عن عائشة ( عب ) عن المسور بن رفاعة القرظي
- ( ض )
1005- استنزلوا الرزق بالصدقة
- ( هب ) عن علي ( عد ) عن جبير بن مطعم، أبو الشيخ <ابن حبان> عن أبي هريرة
- ( ض )
1006- استهلال الصبي العطاس
- البزار عن ابن عمر
- ( ض )
1007- أستودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك
- ( د ت ) عن ابن عمر
- ( صح )
1008- أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ح )
1009- استوصوا بالأسارى خيرا
- ( طب ) عن أبي عزي
- ( ح )
1010- استوصوا بالأنصار خيرا
- ( حم ) عن أنس
- ( ح )
1011- استوصوا بالعباس خيرا؛ فإنه عمي وصنو أبي
- ( عد ) عن علي
- ( ض )
1012- استوصوا بالنساء خيرا؛ فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا
- ( ق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1013- استووا، ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم وليليني منكم أولوا الأحلام والنهى، ثم الذين يلونهم
- ( حم م ن ) عن أبي مسعود
- ( صح )
1014- استووا تستو قلوبكم، وتماسوا تراحموا
- ( طس حل ) عن أبي مسعود
- ( ض )
1015- أسد الأعمال ثلاثة : ذكر الله على كل حال، والإنصاف من نفسك، ومواساة الأخ في المال
[ " أسد " ( بتشديد الدال ) : أكثرها سدادا ] ـ
- ابن المبارك وهناد والحكيم عن أبي جعفر مرسلا ( حل ) عن علي موقوفا
- ( ض )
1016- أسرع الأرض خرابا يسراها، ثم يمناها
- ( طس حل ) عن جرير
- ( ح )
1017- أسرع الخير ثوابا البر وصلة الرحم، وأسرع الشر عقوبة البغي وقطيعة الرحم
- ( ت ه ) عن عائشة
- ( ح )
1018- أسرع الدعاء إجابة دعوة غائب لغائب
- ( خد د طب ) عن ابن عمرو
- ( ح )
1019- أسرعوا بالجنازة، فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه، وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم
- ( حم ق 4 ) عن أبي هريرة
- ( صح )(1/78)
1020- أسست السموات السبع والأرضون السبع على " قل هو الله أحد "
- تمام عن أنس
- ( ض )
1021- أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال " لا إله إلا الله " خالصا مخلصا من قلبه
- ( خ ) عن أبي هريرة
1022- أسعد الناس يوم القيامة العباس
- ابن عساكر عن ابن عمر
- ( ض )
1023- أسفر بصلاة الصبح، حتى يرى القوم مواقع نبلهم
- الطيالسي عن رافع بن خديج
- ( ح )
1024- أسفر بالفجر، فإنه أعظم للأجر
- ( ت ن حب ) عن رافع
- ( صح )
1025- أسلم ثم قاتل
- ( خ ) عن البراء
1026- أسلم وإن كنت كارها
- ( حم ع ) والضياء عن أنس
- ( صح )
1027- أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، أما والله ما أنا قلته، ولكن الله قاله
- ( حم طب ك ) عن سلمة بن الأكوع ( م ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1028- أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، وتجيب أجابوا الله
- ( طس ) عن عبد الرحمن بن سندر
- ( ح )
1029- أسلمت على ما أسلفت من خير
- ( حم ق ) عن حكيم بن حزام
- ( صح )
1030- أسلمت عبد القيس طوعا وأسلم الناس كرها فبارك الله في عبد القيس
- ( حب ) عن نافع العبدي
- ( ض )
1031- اسم الله الأعظم، الذي إذا دعي به أجاب، في ثلاث سور من القرآن : في البقرة، و آل عمران، وطه
- ( ه طب ك ) عن أبي أمامة
- ( صح )
1032- اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين : " وإلهكم إله واحد، لا إله إلا هو الرحمن الرحيم " وفاتحة آل عمران " آلم الله لا إله إلا هو الحي القيوم "
- ( حم د ت ه ) عن أسماء بنت يزيد
- ( صح )
1033- اسم الله الأعظم، الذي إذا دعي به أجاب، في هذه الآية " قل اللهم مالك الملك " الآية
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
1034- اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى دعوة يونس بن متى
- ابن جرير عن سعد
- ( ض )
1035- إسماع الأصم صدقة
- ( خط ) في الجامع عن سهل بن سعد
- ( ض )
1036- أسمح أمتي جعفر
- المحاملي في أماليه وابن عساكر عن أبي هريرة
- ( ض )(1/79)
1037- اسمح يسمح لك
- ( حم طب هب ) عن ابن عباس
- ( ح )
1038- اسمحوا يسمح لكم
- ( عب ) عن عطاء مرسلا
- ( صح )
1039- اسمعوا وأطيعوا، وإن استعمل عليكم عبد حبشي كان رأسه زبيبة
- ( حم خ ه ) عن أنس
- ( صح )
1040- أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته : لا يتم ركوعها، ولا سجودها، ولا خشوعها
- ( حم ك ) عن أبي قتادة الطيالسي ( حم ع ) عن أبي سعيد
- ( صح )
1041- أشبه من رأيت بجبريل دحية الكلبي
- ابن سعد عن ابن شهاب [ <الزهري> ] ـ
- ( ض )
1042- اشتد غضب الله على من زعم أنه ملك الأملاك، لا ملك إلا الله
- ( حم ق ) عن أبي هريرة، الحرث عن ابن عباس
1043- اشتد غضب الله على الزناة
- أبو سعيد الجرباذقاني في جزئه و أبو الشيخ <ابن حبان> في عواليه ( فر ) عن أنس
- ( ض )
1044- اشتد غضب الله على امرأة أدخلت على القوم ولدا ليس منهم، يطلع على عوراتهم، ويشركهم في أموالهم
- البزار عن ابن عمر
- ( ض )
1045- اشتد غضب الله على من آذاني في عترتي
- ( فر ) عن أبي سعيد
- ( ض )
1046- اشتد غضب الله على من ظلم من لا يجد ناصرا غير الله
- ( فر ) عن علي
- ( ض )
1047- اشتدي أزمة تنفرجي
- القضاعي ( فر ) عن علي
- ( ض )
1048- اشتروا الرقيق، وشاركوهم في أرزاقهم، وإياكم والزنج فإنهم قصيرة أعمارهم، قليلة أرزاقهم
[ " الزنج " جبل من السودان . . . قيل : وتمتد بلادهم إلى قرب الحبشة، وبعضهم على نيل مصر . وزاد المناوي : قال الهيثمي " فيه من لم أعرفه " ومن ثم رمز ( أي السيوطي ) لضعفه ] ـ
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
1049- أشد الناس عذابا في الدنيا أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة
- ( حم هب ) عن خالد بن الوليد ( ك ) عن عياض بن غنم وهشام بن حكيم
- ( صح )
1050- أشد الناس يوم القيامة عذابا إمام جائر
- ( ع طس حل ) عن أبي سعيد
- ( ح )
1051- أشد الناس عذابا يوم القيامة من يرى الناس أن فيه خيرا ولا خير فيه(1/80)
- أبو عبد الرحمن السلمي في الأربعين ( فر ) عن ابن عمر
- ( ض )
1052- أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله
- ( حم ق ن ) عن عائشة رضي الله تعالى عنها
- ( صح )
1053- أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه علمه
- ( طص عد هب ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1054- أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشى عن الأرض وما عليه خطيئة
- ( حم خ ت ه ) عن سعد
- ( صح )
1055- أشد الناس بلاء في الدنيا نبي أو صفي
- ( تخ ) عن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
- ( ح )
1056- أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل
- ( طب ) عن أخت حذيفة
- ( ح )
1057- أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، لقد كان أحدهم يبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يجوبها فيلبسها، ويبتلى بالقمل حتى يقتله ولأحدهم كان أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء
- ( ه ع ك ) عن أبي سعيد
- ( صح )
1058- أشد الناس حسرة يوم القيامة رجل أمكنه طلب العلم في الدنيا فلم يطلبه، ورجل علم علما فانتفع به من سمعه منه دونه
- ابن عساكر عن أنس
1059- أشد الناس عليكم الروم، إنما هلكتهم مع الساعة
- ( حم ) عن المستورد
- ( ح )
1060- أشد أمتي لي حبا قوم يكونون بعدي، يود أحدهم أنه فقد أهله وماله وأنه رآني
- ( حم ) عن أبي ذر
- ( ح )
1061- أشد الحرب النساء، و أبعد اللقاء الموت، وأشد منهما الحاجة إلى الناس
- ( خط ) عن أنس
- ( ض )
1062- أشدكم من غلب نفسه عند الغضب وأحلمكم من عفا بعد القدرة
- ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن علي
- ( ض )
1063- أشراف أمتي حملة القرآن، وأصحاب الليل
- ( طب هب ) عن ابن عباس
- ( ض )
1064- أشربوا أعينكم من الماء عند الوضوء، ولا تنفضوا أيديكم، فإنها مراوح الشيطان(1/81)
- ( ع عد ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1065- أشرف المجلس ما استقبل به القبلة
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
1066- أشرف الإيمان أن يأمنه الناس، وأشرف الإسلام أن يسلم الناس من لسانك ويدك، وأشرف الهجرة أن تهجر السيئات، وأشرف الجهاد أن تقتل وتعقر فرسك
- ( طص ) عن ابن عمر، رواه ابن النجار في تاريخه، وزاد " وأشرف الزهد أن يسكن قلبك على ما رزقت، وإن أشرف ما تسأل من الله عز وجل العافية في الدين والدنيا "
- ( ض )
1067- أشعر كلمة تكلمت بها العرب كلمة لبيد : " ألا كل شيء ما خلا الله باطل "
- ( م ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1068- أشفع الأذان، وأوتر الإقامة
- ( خط ) عن أنس ( قط ) في الأفراد عن جابر
- ( ح )
1069- اشفعوا تؤجروا
- ابن عساكر عن معاوية
- ( ض )
1070- اشفعوا تؤجروا، ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء
- ( ق 3 ) عن أبي موسى
- ( صح )
1071- أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة
- ( طس ) عن أبي سعيد
- ( ح )
1072- أشقى الناس عاقر ناقة ثمود، وابن آدم الذي قتل أخاه : ما سفك على الأرض من دم إلا لحقه منه، لأنه أول من سن القتل
- ( طب ك حل ) عن ابن عمرو
- ( صح )
1073- أشكر الناس لله أشكرهم للناس
- ( حم طب هب ) والضياء عن الأشعث بن قيس ( طب هب ) عن أسامة بن زيد ( عد ) عن ابن مسعود
- ( صح )
1074- أشهد بالله وأشهد لله لقد قال لي جبريل : " يا محمد، إن مدمن الخمر كعابد وثن "
- الشيرازي في الألقاب، و أبو نعيم في مسلسلاته وقال : صحيح ثابت عن علي
- ( صح )
1075- أشهدوا هذا الحجر خيرا، فإنه يوم القيامة شافع مشفع، له لسان وشفتان يشهد لمن استلمه
- ( طب ) عن عائشة
- ( ح )
1076- أشيدوا النكاح
[ أي أعلنوه ] ـ
- ( طب ) عن السائب بن يزيد
- ( ح )
1077- أشيدوا النكاح وأعلنوه
- الحسن بن سفيان ( طب ) عن هبار بن الأسود
- ( ح )(1/82)
1078- أصابتكم فتنة الضراء فصبرتم، وإن أخوف ما أخاف عليكم فتنة السراء من قبل النساء، إذا تسورن الذهب، ولبسن ربط الشام، وعصب اليمن، و أتعبن الغني، وكلفن الفقير ما لا يجد
- ( خط ) عن معاذ بن جبل
- ( ض )
1079- أصب بطعامك من تحب في الله
- ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان عن الضحاك مرسلا
- ( ض )
1080- أصحاب البدع كلاب النار
- أبو حاتم الخزاعي في جزئه عن أبي أمامة
- ( ض )
1081- أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد : ألا كل شيء ما خلا الله باطل
- ( ق ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1082- أصدق الحديث ما عطس عنده
- ( طس ) عن أنس
1083- أصدق الرؤيا بالأسحار
- ( حم ت حب ك هب ) عن أبي سعيد
- ( صح )
1084- اصرف بصرك
- ( حم م 3 ) عن جرير
- ( صح )
1085- اصرم الأحمق
- ( هب ) عن يسير الأنصاري
1086- اصطفوا، وليتقدمكم في الصلاة أفضلكم، فإن الله عز وجل يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس
- ( طب ) عن واثلة
- ( ض )
1087- أصل كل داء البردة
- ( قط ) في العلل عن أنس، ابن السني و أبو نعيم في الطب عن علي، وعن أبي سعيد، وعن الزهري مرسلا
1088- أصلح بين الناس ولو تعني الكذب
- ( طب ) عن أبي كاهل
- ( ض )
1089- أصلحوا دنياكم، واعملوا لآخرتكم كأنكم تموتون غدا
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
1090- اصنع المعروف إلى من هو أهله، وإلى غير أهله، فإن أصبت أهله أصبت أهله، وإن لم تصب أهله كنت أنت أهله
- ( خط ) في رواة مالك عن ابن عمر بن النجار عن علي
- ( ض )
1091- اصنعوا لآل جعفر طعاما؛ فإنه قد أتاهم ما يشغلهم
- ( حم د ت ه ك ) عن عبد الله بن جعفر
- ( صح )
1092- اصنعوا ما بدا لكم، فما قضى الله تعالى فهو كائن، وليس من كل الماء يكون الولد
- ( حم ) عن أبي سعيد
- ( ح )
1093- اضربوهن، ولا يضرب إلا شراركم(1/83)
[ ( وفي زيادة الجامع الصغير : لقد طاف الليلة بآل محمد نساء كثير، كلهن تشكو زوجها من الضرب . وأيم الله لا تجدون أولئكم خياركم . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم في المستدرك عن إياس الدوسي . ) ] ـ
- ابن سعد عن القاسم بن محمد مرسلا
- ( ض )
1094- اضمنوا لي ست خصال أضمن لكم الجنة : لا تظالموا عند قسمة مواريثكم، وأنصفوا الناس من أنفسكم، ولا تجبنوا عند قتال عدوكم، ولا تغلوا غنائمكم، وامنعوا ظالمكم من مظلومكم
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
1095- اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة، اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم
- ( حم حب ك هب ) عن عبادة بن الصامت
- ( صح )
1096- أطب الكلام، وأفش السلام، وصل الأرحام، وصل الليل والناس نيام، ثم ادخل الجنة بسلام
- ( حب حل ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1097- أطت السماء، وحق لها أن تئط، والذي نفس محمد بيده ما فيها موضع شبر إلا وفيه جبهة ملك ساجد يسبح الله ويحمده
- ابن مردويه عن أنس
- ( ض )
1098- أطع كل أمير، وصل خلف كل إمام، ولا تسبن أحدا من أصحابي
- ( طب ) عن معاذ بن جبل
1099- أطعموا الطعام، وأطيبوا الكلام
- ( طب ) عن الحسن بن علي
- ( ح )
1100- أطعموا الطعام، وأفشوا السلام، تورثوا الجنان
- ( طب ) عن عبد الله بن الحرث
- ( ح )
1101- أطعموا طعامكم الأتقياء، وأولوا معروفكم المؤمنين
- ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان ( ع ) عن أبي سعيد
- ( ح )
1102- أطفال المؤمنين في جبل في الجنة يكفلهم إبراهيم وسارة، حتى يردهم إلى آبائهم يوم القيامة
- ( حم ك ) والبيهقي في البعث عن أبي هريرة
- ( صح )
1103- أطفال المشركين خدم أهل الجنة
- ( طس ) عن أنس ( ص ) عن سلمان موقوفا
- ( ح )
1104- أطفئوا المصابيح إذا رقدتم، وأغلقوا الأبواب، وأوكئوا الأسقية، وخمروا الطعام والشراب ولو بعود تعرضه عليه(1/84)
- ( خ ) عن جابر
- ( صح )
1105- اطلب العافية لغيرك ترزقها في نفسك
- الأصبهاني في الترغيب عن ابن عمرو
- ( ض )
1106- اطلبوا الحوائج إلى ذوي الرحمة من أمتي ترزقوا وتنجحوا؛ فإن الله تعالى يقول : " رحمتي في ذوي الرحمة من عبادي . " ولا تطلبوا الحوائج عند القاسية قلوبهم فلا ترزقوا ولا تنجحوا، فإن الله تعالى يقول : " إن سخطي فيهم "
- ( عق طس ) عن أبي سعيد
- ( ض )
1107- اطلبوا الخير عند حسان الوجوه
- ( تخ ) وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج ( ع طب ) عن عائشة ( طب هب ) عن ابن عباس ( عد ) عن ابن عمر، ابن عساكر عن أنس ( طس ) عن جابر، تمام ( خط ) في رواة مالك عن أبي هريرة، تمام عن أبي بكرة
- ( ح )
1108- اطلبوا الخير دهركم كله، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله نفحات من رحمته، يصيب بها من يشاء من عباده، وسلوا الله أن يستر عوراتكم، وأن يؤمن روعاتكم
- ابن أبي الدنيا في الفرج والحكيم ( هب حل ) عن أنس ( هب ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1109- اطلبوا الرزق في خبايا الأرض
- ( ع طب هب ) عن عائشة
- ( ض )
1110- اطلبوا العلم ولو بالصين، فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم
- ( عق عد هب ) وابن عبد البر في العلم عن أنس
- ( ض )
1111- اطلبوا العلم ولو بالصين، فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم، إن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب
- ابن عبد البر عن أنس
1112- اطلبوا العلم يوم الإثنين، فإنه ميسر لطالبه
- أبو الشيخ <ابن حبان> ( فر ) عن أنس
- ( ض )
1113- اطلبوا الحوائج بعزة الأنفس؛ فإن الأمور تجري بالمقادير
- تمام وابن عساكر عن عبد الله بن بسر
1114- اطلبوا الفضل عند الرحماء من أمتي تعيشوا في أكنافهم، فإن فيهم رحمتي، ولا تطلبوا من القاسية قلوبهم فإنهم ينتظرون سخطي
- الخرائطي في مكارم الأخلاق عن أبي سعيد
- ( ض )(1/85)
1115- اطلبوا المعروف من رحماء أمتي تعيشوا في أكنافهم ولا تطلبوه من القاسية قلوبهم : فإن اللعنة تنزل عليهم، يا علي، إن الله تعالى خلق المعروف، وخلق له أهلا، فحببه إليهم، وحبب إليهم فعاله، ووجه إليهم طلابه، كما وجه الماء في الأرض الجدبة لتحيا به، ويحيا به أهلها، إن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة
- ( ك ) عن علي
- ( صح )
1116- اطلع في القبور، واعتبر بالنشور
- ( هب ) عن أنس
- ( ض )
1117- اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء
- ( حم م ت ) عن ابن عباس ( خ ت ) عن عمران بن حصين
- ( صح )
1118- أطوعكم لله الذي يبدأ صاحبه بالسلام
- ( طب ) عن أبي الدرداء
1119- أطول الناس أعناقا يوم القيامة المؤذنون
- ( حم ) عن أنس
- ( صح )
1120- اطووا ثيابكم ترجع إليها أرواحها؛ فإن الشيطان إذا وجد ثوبا مطويا لم يلبسه، وإن وجده منشورا لبسه
- ( طس ) عن جابر
- ( ض )
1121- أطيب الطيب المسك
- ( حم م د ن ) عن أبي سعيد
- ( صح )
1122- أطيب الكسب عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور
- ( حم طب ك ) عن رافع بن خديج ( طب ) عن ابن عمر
- ( صح )
1123- أطيب كسب المسلم سهمه في سبيل الله
- الشيرازي في الألقاب عن ابن عباس
- ( ض )
1124- أطيب اللحم لحم الظهر
- ( حم ه ك هب ) عن عبد الله بن جعفر
- ( صح )
1125- أطيب الشراب الحلو البارد
- ( ت ) عن الزهري مرسلا ( حم ) عن ابن عباس
- ( صح )
1126- أطيعوني ما كنت بين أظهركم، وعليكم بكتاب الله : أحلوا حلاله، وحرموا حرامه
- ( طب ) عن عوف بن مالك
- ( ض )
1127- أظهروا النكاح، وأخفوا الخطبة
- ( فر ) عن أم سلمة
- ( صح )
1128- أعبد الناس أكثرهم تلاوة للقرآن
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1129- أعبد الناس أكثرهم تلاوة للقرآن، وأفضل العبادة الدعاء
- الموهبى في العلم عن يحيى بن أبي كثير مرسلا
- ( ض )(1/86)
1130- اعبد الله لا تشرك به شيئا، وأقم الصلاة المكتوبة، وأد الزكاة المفروضة، وحج، واعتمر، وصم رمضان، وانظر ما تحب للناس أن يأتوه إليك فافعله بهم؛ وما تكره أن يأتوه إليك فذرهم منه
- ( طب ) عن أبي المنتفق
- ( ح )
1131- اعبد الله ولا تشرك به شيئا، واعمل لله كأنك تراه، واعدد نفسك في الموتى، واذكر الله تعالى عند كل حجر وكل شجر، وإذا عملت سيئة فاعمل بجنبها حسنة : السر بالسر، والعلانية بالعلانية
- ( طب هب ) عن معاذ بي جبل
- ( ح )
1132- اعبد الله كأنك تراه، وعد نفسك في الموتى، وإياك دعوات المظلوم فإنهن مجابات، وعليك بصلاة الغداة، وصلاة العشاء، فاشهدهما، فلو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حبوا
- ( طب ) عن أبي الدرداء
- ( ح )
1133- اعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، واحسب نفسك مع الموتى، واتق دعوة المظلوم فإنها مستجابة
- ( حل ) عن زيد بن أرقم
- ( ح )
1134- اعبد الله ولا تشرك به شيئا، وزل مع القرآن أينما زال، واقبل الحق ممن جاء به : من صغير أو كبير، وإن كان بغيضا بعيدا، واردد الباطل على ما جاء به : من صغير، أو كبير، وإن كان حبيبا قريبا
- ابن عساكر عن ابن مسعود
- ( ض )
1135- اعبدوا الرحمن، وأطعموا الطعام، وأفشوا السلام؛ تدخلوا الجنة بسلام
- ( ت ) عن أبي هريرة
- ( ح )
1136- اعتبروا الأرض بأسمائها، واعتبروا الصاحب بالصاحب
- ( عد ) عن ابن مسعود ( هب ) عنه موقوفا
- ( ض )
1137- اعتدلوا في السجود، ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب
- ( حم ق 4 ) عن أنس
- ( صح )
1138- أعتق أم إبراهيم ولدها
- ( ه قط ك هق ) عن ابن عباس
- ( صح )
1139- أعتقوا عنه رقبة يعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار
- ( د ك ) عن واثلة
- ( صح )
1140- اعتكاف عشر في رمضان كحجتين وعمرتين
- ( طب ) عن الحسين بن علي
- ( ض )
1141- أعتموا بهذه الصلاة : فإنكم قد فضلتم بها على سائر الأمم، ولم تصلها أمة قبلكم(1/87)
- ( د ) عن معاذ بن جبل
- ( ح )
1142- اعتموا تزدادوا حلما
- ( طب ) عن أسامة بن عمير ( طب ك ) عن ابن عباس
- ( صح )
1143- اعتموا تزدادوا حلما، والعمائم تيجان العرب
- ( عد هب ) عن أسامة بن عمير
- ( ض )
1144- أعتموا، خالفوا على الأمم قبلكم
[ " أعتموا " : صلوا العشاء في العتمة ] ـ
- ( هب ) عن خالد بن معدان مرسلا
- ( ض )
1145- أعجز الناس من عجز عن الدعاء، و أبخل الناس من بخل بالسلام
- ( طس هب ) عن أبي هريرة
- ( ح )
1146- اعدلوا بين أولادكم في النحل، كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف
- ( طب ) عن النعمان بن بشير
- ( ح )
1147- أعدى عدوك زوجتك التي تضاجعك؛ وما ملكت يمينك
- ( فر ) عن أبي مالك الأشعري
- ( ح )
1148- أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغ ستين سنة
- ( خ ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1149- أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه
- ( ش ك هب ) عن أبي هريرة
1150- أعربوا الكلام كي تعربوا القرآن
- ابن الأنباري في الوقف؛ والموهبي في فضل العلم عن أبي جعفر معضلا
- ( ض )
1151- اعرضوا حديثي على كتاب الله فإن وافقه فهو مني وأنا قلته
- ( طب ) عن ثوبان
- ( ض )
1152- اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك
- ( م د ) عن عوف بن مالك
1153- أعرضوا عن الناس، ألم تر أنك إن ابتغيت الريبة في الناس أفسدتهم، أو كدت تفسدهم
- ( طب ) عن معاوية ( ص )
1154- اعرفوا أنسابكم تصلوا أرحامكم، فإنه لا قرب بالرحم إذا قطعت، وإن كانت قريبة، ولا بعد بها إذا وصلت، وإن كانت بعيدة
- الطيالسي ( ك ) عن ابن عباس
- ( صح )
1155- أعروا النساء يلزمن الحجال
- ( طب ) عن مسلمة بن مخلد
- ( ض )
1156- أعز أمر الله : يعزك الله
- ( فر ) عن أبي أمامة
1157- اعزل الأذى عن طريق المسلمين
- ( م ه ) عن أبي برزة
- ( صح )
1158- اعزل عنها إن شئت؛ فإنه سيأتيها ما قدر لها
- ( م ) عن جابر
- ( صح )(1/88)
1159- اعزلوا أو لا تعزلوا، ما كتب الله تعالى من نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة
- ( طب ) عن صرمة العذري
- ( ح )
1160- أعطوا كل سورة حظها من الركوع والسجود
- ( ش ) عن بعض الصحابة
- ( صح )
1161- أعطوا أعينكم حظها من العبادة : النظر في المصحف، والتفكر فيه، والاعتبار عند عجائبه
- الحكيم ( هب ) عن أبي سعيد
- ( ض )
1162- أعطوا السائل وإن جاء على فرس
- ( عد ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1163- أعطوا المساجد حقها : ركعتان قبل أن تجلس
- ( ش ) عن أبي قتادة
- ( ح )
1164- أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه
- ( ه ) عن ابن عمر ( ع ) عن أبي هريرة ( طس ) عن جابر : الحكيم عن أنس
- ( ض )
1165- أعطي، ولا توكي فيوكى عليك
- ( د ) عن أسماء بنت أبي بكر
- ( صح )
1166- أعطيت جوامع الكلم، واختصر لي الكلام اختصارا
- ( ع ) عن عمر
- ( ح )
1167- أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول، وأعطيت طه والطواسين والحواميم من ألواح موسى، وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة من تحت العرش، والمفصل نافلة
- ( ك هب ) عن معقل بن يسار
- ( ض )
1168- أعطيت آية الكرسي من تحت العرش
- ( تخ ) وابن الضريس عن الحسن مرسلا
- ( صح )
1169- أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء قبلي : نصرت بالرعب، وأعطيت مفاتيح الأرض، وسميت أحمد، وجعل لي التراب طهورا، وجعلت أمتي خير الأمم
- ( حم ) عن علي
- ( صح )
1170- أعطيت فواتح الكلام، وجوامعه، وخواتمه
- ( ش ع طب ) عن أبي موسى
- ( ح )
1171- أعطيت مكان التوراة السبع الطوال، وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفضلت بالمفصل
- ( طب هب ) عن واثلة
- ( ح )
1172- أعطيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش، لم يعطها نبي قبلي [ أولها : آمن الرسول ] ـ
- ( حم طب هب ) عن حذيفة ( حم ) عن أبي ذر
- ( صح )
1173- أعطيت ثلاث خصال : أعطيت صلاة في الصفوف؛ وأعطيت السلام، وهو تحية أهل الجنة؛ وأعطيت " آمين " ولم يعطها أحد ممن كان قبلكم إلا أن يكون الله أعطاها هارون، فإن موسى كان يدعو ويؤمن هارون
- الحرث وابن مردويه عن أنس
1174- أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم، ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة
- ( ق ن ) عن جابر
- ( صح )
1175- أعطيت سبعين ألفا من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب وجوههم كالقمر ليلة البدر، قلوبهم على قلب رجل واحد، فاستزدت ربي عز وجل فزادني مع كل واحد سبعين ألفا
- ( حم ) عن أبي بكر
- ( ض )(1/89)
المجلد الثاني
[ تتمة باب حرف الألف ]
1176- أعطيت أمتي شيئاً لم يعطه أحد من الأمم؛ أن يقولوا عند المصيبة : " إنا لله وإنا إليه راجعون "
- ( طب ) وابن مردويه عن ابن عباس
- ( ض )
1177- أعطيت قريش ما لم يعط الناس : أعطوا ما أمطرت السماء، وما جرت به الأنهار، وما سالت به السيول
- الحسن بن سفيان و أبو نعيم في المعرفة عن حلبس
- ( ض )
1178- أعطي يوسف شطر الحسن
- ( ش حم ع ك ) عن أنس
- ( صح )
1179- أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر
[ " يوم القر " : هو ثاني يوم النحر، لأنهم يقرون فيه ( أي يقيمون ) ] ـ
- ( حم د ك ) عن عبد الله بن قرط
- ( صح )
1180- أعظم الخطايا اللسان الكذوب
- ابن لال عن ابن مسعود ( عد ) عن ابن عباس
- ( ض )
1181- أعظم العيادة أجرا أخفها
- البزار عن علي
- ( ض )
1182- أعظم الغلول عند الله يوم القيامة ذراع من الأرض : تجدون الرجلين جارين في الأرض أو في الدار فيقتطع أحدهما من حظ صاحبه ذراعا، فإذا اقتطعه طوقه من سبع أرضين يوم القيامة
- ( حم طب ) عن ابن مالك الأشجعي
- ( ح )
1183- أعظم الظلم ذراع من الأرض ينتقصه المرء من حق أخيه . ليست حصاة أخذها إلا طوقها يوم القيامة
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( ح )
1184- أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم اليها ممشى، فأبعدهم، والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصليها ثم ينام
- ( ق ) عن أبي موسى ( ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )(1/90)
1185- أعظم الناس هما المؤمن، يهتم بأمر دنياه وبأمر آخرته
- ( ه ) عن أنس
- ( ض )
1186- أعظم الناس حقا على المرأة زوجها، وأعظم الناس حقا على الرجل أمه
- ( ك ) عن عائشة
- ( صح )
1187- أعظم النساء بركة أيسرهن مؤونة
- ( حم ك هب ) عن عائشة
- ( صح )
1188- أعظم آية في القرآن آية الكرسي، وأعدل آية في القرآن " إن الله يأمر بالعدل والإحسان - إلى آخرها " وأخوف آية في القرآن " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " وأرجى آية في القرآن " يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله "
- الشيرازي في الألقاب، وابن مردويه، والهروي في فضائله عن ابن مسعود
- ( ض )
1189- أعظم الناس فرية اثنان : شاعر يهجو القبيلة بأسرها، ورجل انتفى من أبيه
- ابن أبي الدنيا في ذم الغضب ( ه ) عن عائشة
- ( ح )
1190- أعف الناس قتلة : أهل الإيمان
[ أي هم أشد الناس تحريا عن التمثيل والتشويه بالمقتول، وإطالة تعذيبه، بخلاف أهل الكفر وبعض أهل الفسوق، ممن لم تذق قلوبهم حلاوة الإيمان، واكتفوا من مسماه بلقلقة اللسان . . . ] ـ
- ( د ه ) عن ابن مسعود
- ( ح )
1191- اعقلها وتوكل
- ( ت ) عن أنس
- ( ض )
1192- أعلم الناس من يجمع علم الناس إلى علمه، وكل صاحب علم غرثان ـ
[ " غرثان " : أي جائع، منهمك على استفادة ما عند غيره . . . ] ـ
- ( ع ) عن جابر
- ( ض )
1193- اعلم أنك لا تسجد لله سجدة إلا رفع الله لك بها درجة، وحط عنك بها خطيئة
- ( حم ع حب طب ) عن أبي أمامة
- ( صح )
1194- اعلم يا أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام
- ( م ) عن أبي مسعود
- ( صح )(1/91)
1195- اعلم يا بلال أنه من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي كان له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا، ومن ابتدع بدعة ضلالة لا يرضاها الله ورسوله كان عليه مثل آثام من عمل بها، لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيئا
- ( ت ) عن عمرو بن عوف
- ( ح )
1196- اعلموا أنه ليس منكم من أحد إلا مال وارثه أحب إليه من ماله، مالك ما قدمت، ومال وارثك ما أخرت
- ( ن ) عن ابن مسعود
1197- أعلنوا النكاح
- ( حم حب طب حل ك ) عن الزبير
- ( ح )
1198- أعلنوا هذا النكاح واجعلوه في المساجد واضربوا عليه بالدفوف
- ( ت ) عن عائشة
- ( ض )
1199- أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك
- ( ت ) عن أبي هريرة ( ع ) عن أنس
- ( ح )
1200- اعمل لوجه واحد يكفيك الوجوه كلها
- ( عد فر ) عن أنس
- ( ض )
1201- اعمل عمل امرئ يظن أن لن يموت أبدا، واحذر حذر امرئ يخشى أن يموت غدا
- ( هق ) عن ابن عمرو
- ( ض )
1202- اعملوا فكل ميسر لما خلق له
- ( طب ) عن ابن عباس وعن عمران بن حصين
- ( صح )
1203- اعملوا فكل ميسر لما يهدى له من القول
- ( طب ) عن عمران بن حصين
- ( صح )
1204- اعملي ولا تتكلي، فإن شفاعتي للهالكين من أمتي
- ( عد ) عن أم سلمة
- ( ض )
1205- أعينوا أولادكم على البر، من شاء استخرج العقوق من ولده
- ( طس ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1206- أغبط الناس عندي مؤمن خفيف الحاذ، ذو حظ من صلاة، وكان رزقه كفافا فصبر عليه حتى يلقى الله، وأحسن عبادة ربه، وكان
غامضا في الناس؛ عجلت منيته، وقل تراثه، وقلت بواكيه
[ " خفيف الحاذ " : قليل المال والعيال
" غامضا في الناس " : أي خافيا لا يعرفه أحد
" عجلت منيته " : أي سهل قبض روحه لعدم تعلقه بمال وعيال
" وقل تراثه " : أي قل ميراثه ] ـ
- ( حم ت ك هب ) عن أبي أمامة
- ( ض )(1/92)
1207- أغبوا في العيادة، وأربعوا
[ " أغبوا " : لا تزوروا المريض بكثرة
" أربعوا " : دعوه يومين بعد يوم الزيارة وعودوه في الرابع، أما من يأنس به أو يشق عليه انقطاعه، فيلازمه لفقد العلة، وهي الثقل ] ـ
- ( ع ) عن جابر
- ( ض )
1208- اغتسلوا يوم الجمعة، ولو كأسا بدينار
- ( عد ) عن أنس ( ش ) عن أبي هريرة موقوفا
- ( ض )
1209- اغتسلوا يوم الجمعة، فإن من اغتسل يوم الجمعة فله كفارة ما بين الجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة أيام
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
1210- اغتنم خمسا قبل خمس : حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك
- ( ك هب ) عن ابن عباس ( حم ) في الزهد ( حل هب ) عن عمرو بن ميمون مرسلا
- ( ح )
1211- اغتنموا الدعاء عند الرقة فإنها رحمة
[ " عند الرقة " : عند خشوع القلب ] ـ
- ( فر ) عن أبي
- ( ح )
1212- اغتنموا دعوة المؤمن المبتلى
- أبو الشيخ <ابن حبان> عن أبي الدرداء
- ( ض )
1213- اغد عالما، أو متعلما، أو مستمعا، أو محبا، ولا تكن الخامسة فتهلك
- البزار ( طس ) عن أبي بكرة
- ( ح )
1214- اغدوا في طلب العلم فإني سألت ربي أن يبارك لأمتي في بكورها، ويجعل ذلك يوم الخميس
- ( طس ) عن عائشة
- ( ض )
1215- اغدوا في طلب العلم، فإن الغدو بركة ونجاح
- ( خط ) عن عائشة
- ( ض )
1216- اغزوا قزوين، فإنه من أعلى أبواب الجنة
- ابن أبي حاتم والخليلي معا في فضائل قزوين عن بشر بن سلمان الكوفي عن رجل مرسلا، ( خط ) في فضائل قزوين عن بشر بن سلمان عن أبي السري عن رجل نسي أبو السري اسمه، وأسند عن أبي زرعة قال : ليس في قزوين حديث أصح من هذا
- ( ض )
1217- اغسلوا أيديكم ثم اشربوا فيها، فليس من إناء أطيب من اليد
- ( هب ) عن ابن عمر
- ( ض )
1218- اغسلوا ثيابكم وخذوا من شعوركم واستاكوا، وتزينوا، وتنظفوا فإن بني إسرائيل لم يكونوا يفعلون ذلك فزنت نساؤهم
- ابن عساكر عن علي
- ( ض )(1/93)
1219- اغفر، فإن عاقبت فعاقب بقدر الذنب، واتق الوجه
- ( طب ) و أبو نعيم في المعرفة عن جزء
- ( ض )
1220- أغنى الناس حملة القرآن
- ابن عساكر عن أنس
- ( ض )
1221- أغنى الناس حملة القرآن، من جعله الله تعالى في جوفه
- ابن عساكر عن أبي ذر
- ( ض )
1222- افتتحت القرى بالسيف، وافتتحت المدينة بالقرآن
- ( هب ) عن عائشة
- ( ض )
1223- افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وتفرقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وتفرقت أمتي على ثلاث وسبعين فرقة
- ( 4 ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1224- افرشوا لي قطيفتي في لحدي، فإن الأرض لم تسلط على أجساد الأنبياء
- ابن سعد عن الحسن مرسلا
1225- أفرض أمتي زيد بن ثابت
- ( ك ) عن أنس
- ( صح )
1226- أفش السلام، وابذل الطعام، واستحي من الله تعالى كما تستحيي من رجل من رهطك ذا هيئة، وليحسن خلقك، وإذا أسأت فأحسن، فإن الحسنات يذهبن السيئات
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
1227- أفشوا السلام تسلموا
- ( خد ع حب هب ) عن البراء
- ( صح )
1228- أفشوا السلام بينكم تحابوا
- ( ك ) عن أبي موسى
- ( صح )
1229- أفشوا السلام فإنه لله تعالى رضا
- ( طس عد ) عن ابن عمر
- ( ض )
1230- أفشوا السلام كي تعلوا
- ( طب ) عن أبي الدرداء
- ( ح )
1231- أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، واضربوا الهام، تورثوا الجنان
[ " الهام " : أي رؤوس الكفار ] ـ
- ( ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1232- أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وكونوا إخوانا كما أمركم الله
- ( ه ) عن ابن عمر
1233- أفضل الأعمال الصلاة لوقتها وبر الوالدين
- ( م ) عن ابن مسعود
- ( صح )
1234- أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها
- ( د ت ك ) عن أم فروة
- ( صح )
1235- أفضل الأعمال الصلاة لوقتها، وبر الوالدين، والجهاد في سبيل الله
- ( خط ) عن أنس
- ( ض )
1236- أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرورا، أو تقضي عنه دينا، أو تطعمه خبزا(1/94)
- ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج ( هب ) عن أبي هريرة ( عد ) عن ابن عمر
- ( ض )
1237- أفضل الأعمال بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس
- ( طب ) في مكارم الأخلاق عن أبي هريرة
- ( ح )
1238- أفضل الأعمال الكسب من الحلال
- ابن لال عن أبي سعيد
- ( ض )
1239- أفضل الأعمال الإيمان بالله وحده، ثم الجهاد، ثم حجة برة تفضل سائر الأعمال، كما بين مطلع الشمس إلى مغربها
- ( طب ) عن ماعز
- ( ح )
1240- أفضل الأعمال العلم بالله، إن العلم ينفعك معه قليل العمل وكثيره، وإن الجهل لا ينفعك معه قليل العمل ولا كثيره
- الحكيم عن أنس
- ( ض )
1241- أفضل الأعمال الحب في الله، والبغض في الله
- ( د ) عن أبي ذر
1242- أفضل الأيام عند الله يوم الجمعة
- ( هب ) عن أبي هريرة
- ( ح )
1243- أفضل الإيمان أن تعلم أن الله معك حيثما كنت
- ( طب حل ) عن عبادة بن الصامت
- ( ض )
1244- أفضل الإيمان : الصبر، والسماحة
- ( فر ) عن معقل بن يسار ( تخ ) عن عمير الليثي
- ( صح )
1245- أفضل الإيمان أن تحب لله وتبغض لله، وتعمل لسانك في ذكر الله عز وجل، وأن تحب للناس ما تحب لنفسك، وتكره لهم ما تكره لنفسك، وأن تقول خيرا أو تصمت
- ( طب ) عن معاذ بن أنس
- ( ض )
1246- أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر
- ( ه ) عن أبي سعيد ( حم ه طب هب ) عن أبي أمامة ( حم ن هب ) عن طارق بن شهاب
- ( صح )
1247- أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل نفسه وهواه
- ابن النجار عن أبي ذر
- ( ض )
1248- أفضل الحج العج والثج
- ( ت ) عن ابن عمر ( ه ك هق ) عن أبي بكر ( ع ) عن ابن مسعود
- ( ض )
1249- أفضل الحسنات تكرمة الجلساء
- القضاعي عن أبن مسعود
- ( ض )
1250- أفضل الدعاء دعاء المرء لنفسه
- ( ك ) عن عائشة
- ( صح )
1251- أفضل الدعاء أن تسأل ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، فإنك إذا أعطيتهما في الدنيا ثم أعطيتهما في الآخرة فقد أفلحت
- ( حم ) وهناد ( ت ه ) عن أنس
- ( ح )(1/95)
1252- أفضل الدنانير دينار ينفقه الرجل على عياله، ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه الرجل على أصحابه في سبيل الله عز وجل
- ( حم م ت ن ه ) عن ثوبان
- ( صح )
1253- أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء الحمد لله
- ( ت ن ه حب ك ) عن جابر
- ( صح )
1254- أفضل الرباط الصلاة، ولزوم مجالس الذكر، وما من عبد يصلي ثم يقعد في مصلاه إلا لم تزل الملائكة تصلي عليه حتى يحدث أو يقوم
- الطيالسي عن أبي هريرة
- ( ض )
1255- أفضل الرقاب أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها
- ( حم ق ن ه ) عن أبي ذر ( حم طب ) عن أبي أمامة
- ( صح )
1256- أفضل الساعات جوف الليل الآخر
- ( طب ) عن عمرو بن عبسة
1257- أفضل الشهداء من سفك دمه وعقر جواده
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ح )
1258- أفضل الصدقة أن تصدق وأنت صحيح شحيح، تأمل الغنى وتخشى الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت : لفلان كذا، ولفلان كذا، ألا وقد كان لفلان
- ( حم ق د ن ) عن أبي هريرة
1259- أفضل الصدقة جهد المقل، وابدأ بمن تعول
- ( د ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1260- أفضل الصدقة ما كان عن ظهر غنى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول
- ( حم م ) عن حكيم بن حزام
1261- أفضل الصدقة سقي الماء
- ( حم د ن ه حب ك ) عن سعيد بن عبادة ( ع ) عن ابن عباس
- ( صح )
1262- أفضل الصدقة أن يتعلم المرء علما، ثم يعلمه أخاه المسلم
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ح )
1263- أفضل الصدقة الصدقة على ذي الرحم الكاشح
- ( حم طب ) عن أبي أيوب، وعن حكيم بن حزام ( خد د ت ) عن أبي سعيد ( طب ك ) عن أم كلثوم بنت عقبة
- ( ح )
1264- أفضل الصدقة ما تصدق به على مملوك عند مالك سوء
[ " عند مالك سوء " : أي عند مالك سيء ] ـ
- ( طس ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1265- أفضل الصدقة في رمضان
- سليم الرازي في جزئه عن أنس
- ( ض )(1/96)
1266- أفضل صدقة اللسان الشفاعة تفك بها الأسير، وتحقن بها الدم، وتجر بها المعروف والإحسان إلى أخيك، وتدفع عنه الكريهة
- ( طب هب ) عن سمرة
- ( ض )
1267- أفضل الصدقة أن تشبع كبدا جائعا
- ( هب ) عن أنس
- ( ح )
1268- أفضل الصدقة إصلاح ذات البين
- ( طب هب ) عن ابن عمرو
- ( ض )
1269- أفضل الصدقة حفظ اللسان
- ( فر ) عن معاذ بن جبل
- ( ض )
1270- أفضل الصدقة سر إلى الفقير، وجهد من مقل
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
1271- أفضل الصدقة المنيح [ قالوا وما ذلك يا رسول الله ؟ قال ] ـ : أن تمنح الدرهم، أو ظهر الدابة
[ " المنيح " : أصله المنيحة، أي المنحة ] ـ
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( صح )
1272- أفضل الصدقات ظل فسطاط في سبيل الله عز وجل، أو منحة خادم في سبيل الله، أو طروقة
فحل في سبيل الله
[ " طروقة " : على وزن فعولة، أي ناقة أو فرس، بلغت أن يطرقها الفحل ( أي ليست بصغيرة ) يعطيه إياها ليركبها، إعارة أو قرضا أو هبة ] ـ
- ( حم ت ) عن أبي أمامة ( ت ) عن عدي بن حاتم
- ( صح )
1273- أفضل الصلوات عند الله تعالى صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة
- ( حل هب ) عن ابن عمر
1274- أفضل الصلاة بعد المكتوبة الصلاة في جوف الليل، وأفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله الحرام
- ( م 4 ) عن أبي هريرة، الروياني في مسنده ( طب ) عن جندب
1275- أفضل الصلاة طول القنوت
- ( حم م ت ه ) عن جابر ( طب ) عن أبي موسى، وعن عمرو بن عبسة، وعن عمير بن قتادة الليثي
- ( صح )
1276- أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة
- ( ن طب ) عن زيد بن ثابت
- ( ح )
1277- أفضل الصوم بعد رمضان شعبان لتعظيم رمضان، وأفضل الصدقة صدقة في رمضان
- ( ت هب ) عن أنس
- ( ض )
1278- أفضل الصوم صوم أخي داود، كان يصوم يوما ويفطر يوما ولا يفر إذا لاقى
- ( ت ن ) عن ابن عمرو
- ( صح )
1279- أفضل العباد درجة عند الله يوم القيامة الذاكرون الله كثيرا
- ( حم ت )(1/97)
1280- أفضل العبادة الفقه، وأفضل الدين الورع
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( ض )
1281- أفضل العبادة الدعاء
- ( ك ) عن ابن عباس ( عد ) عن أبي هريرة، ابن سعد عن النعمان بن بشير
- ( صح )
1282- أفضل العبادة قراءة القرآن
- ابن قانع عن أسير بن جابر، السجزي في الإبانة عن أنس
- ( ض )
1283- أفضل العبادة انتظار الفرج
- ( هب ) والقضاعي عن أنس
- ( ض )
1284- أفضل العمل النية الصادقة
- الحكيم عن ابن عباس
- ( ض )
1285- أفضل العيادة أجرا سرعة القيام عند المريض
- ( فر ) عن جابر
- ( ض )
1286- أفضل الغزاة في سبيل الله خادمهم، ثم الذي يأتيهم بالأخبار، وأخصهم عند الله منزلة الصائم
- ( طس ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1287- أفضل الفضائل أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتصفح عمن ظلمك
- ( حم طب ) عن معاذ بن أنس
- ( ض )
1288- أفضل القرآن " الحمد لله رب العالمين "
- ( ك هب ) عن أنس
- ( صح )
1289- أفضل القرآن سورة البقرة وأعظم آية فيه آية الكرسي وإن الشيطان ليخرج من البيت أن يسمع تقرأ فيه سورة البقرة
- الحرث وابن الضريس ومحمد بن نصر عن الحسن مرسلا
- ( ض )
1290- أفضل الكسب بيع مبرور وعمل الرجل بيده
- ( حم طب ) عن أبي بردة بن نيار
- ( ح )
1291- أفضل الكلام " سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر "
- ( حم ) عن رجل
- ( صح )
1292- أفضل المؤمنين إسلاما من سلم المسلمون من لسانه ويده . وأفضل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وأفضل المهاجرين من هجر ما نهى الله تعالى عنه، وأفضل الجهاد من جاهد نفسه في ذات الله عز وجل
- ( طب ) عن ابن عمرو
- ( صح )
1293- أفضل المؤمنين أحسنهم خلقا
- ( ه ك ) عن أبي عمر
- ( صح )
1294- أفضل المؤمنين إيمانا الذي إذا سأل أعطي، وإذا لم يعط استغنى
[ " إذا سأل أعطي " : أعطاه الناس ما طلبه بيسر وسهولة، محبة له واعتقادا فيه ] ـ
- ( خط ) عن عمرو
- ( ض )(1/98)
1295- أفضل المؤمنين رجل سمح البيع، سمح الشراء، سمح القضاء سمح الاقتضاء
[ ( " القضاء " دفع الدين إلى أصحابه، و " الاقتضاء " المطالبة بالدين ) ] ـ
- ( طب ) عن أبي سعيد
- ( ح )
1296- أفضل الناس مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله، ثم مؤمن في شعب من الشعاب يتقي الله ويدع الناس من شره
- ( حم ق ت ن ه ) عن أبي سعيد
- ( صح )
1297- أفضل الناس مؤمن مزهد ـ
[ " مزهد " : قليل المال، لأن ما عنده يزهد فيه لقلته ] ـ
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1298- أفضل الناس رجل يعطي جهده
- الطيالسي عن ابن عمر
- ( ض )
1299- أفضل الناس مؤمن بين كريمين
[ " بين كريمين " : أي أبوين كريمين، فحاز شرف الإيمان والكرم فيه وفي أبويه، أو بين فرسين يغزو عليهما، أو بين بعيرين يستقي عليهما ويعتزل الناس . . . أقوال ] ـ
- ( طب ) عن كعب بن مالك
- ( ض )
1300- أفضل أمتي الذين يعملون بالرخص
- ابن لال عن عمر
- ( ض )
1301- أفضل أيام الدنيا أيام العشر
- البزار عن جابر
- ( ح )
1302- أفضل سور القرآن البقرة، وأفضل آي القرآن آية الكرسي
- البغوي في معجمه عن ربيعة الجرشي
- ( ض )
1303- أفضل طعام الدنيا والآخرة اللحم
- ( عق حل ) عن ربيعة بن كعب
- ( ض )
1304- أفضل عبادة أمتي تلاوة القرآن
- هب عن النعمان بن بشير
- ( ض )
1305- أفضل عبادة أمتي قراءة القرآن نظرا
- الحكيم عن عبادة بن الصامت
- ( ض )
1306- أفضل كسب الرجل ولده، وكل بيع مبرور
- ( طب ) عن أبي برزة بن نيار
- ( ض )
1307- أفضل نساء الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، و آسية بنت مزاحم امرأة فرعون
- ( حم طب ك ) عن ابن عباس
- ( صح )
1308- أفضلكم الذين إذا رؤا ذكر الله تعالى لرؤيتهم
- الحكيم عن أنس
- ( ض )
1309- أفطر الحاجم والمحجوم
- ( حم د ن ه حب ك ) عن ثوبان، وهو متواتر
- ( صح )
1310- أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة(1/99)
- ( ه حب ) عن ابن الزبير
- ( صح )
1311- أف للحمام؛ حجاب لا يستر، وماء لا يطهر، لا يحل لرجل أن يدخله إلا بمنديل، مر المسلمين لا يفتنون نساءهم، الرجال قوامون على النساء، علموهن ومروهن بالتسبيح
- ( هب ) عن عائشة
- ( ض )
1312- أفلح من رزق لبا
- ( تخ هب ) عن قرة بن هبيرة
- ( ح )
1313- أفلح من هدي إلى الإسلام، وكان عيشه كفافا، وقنع به
- ( طب ك ) عن فضالة بن عبيد
- ( صح )
1314- أفلحت يا قديم ، إن مت ولم تكن أميرا، ولا كاتبا ولا عريفا
[ " قديم " : بضم القاف وفتح الدال ( وهو تصغير " المقدام " ، اسم راوي الحديث ) ] ـ
- ( د ) عن المقدام بن معد يكرب
- ( ح )
1315- أفلا استرقيتم له؛ فإن ثلث منايا أمتي من العين
- الحكيم عن أنس
- ( ض )
1316- إقامة حد من حدود الله خير من مطر أربعين ليلة في بلاد الله
- ( ه ) عن ابن عمر
- ( ض )
1317- اقبلوا الكرامة، وأفضل الكرامة الطيب : أخفه محملا، وأطيبه رائحة
- ( قط ) في الأفراد ( طس ) عن زينب بنت جحش
1318- اقتدوا باللذين من بعدي : أبي بكر، وعمر
- ( حم ت ه ) عن حذيفة
- ( صح )
1319- اقتدوا باللذين من بعدي من أصحابي : أبي بكر، وعمر؛ اهتدوا بهدي عمار، وتمسكوا بعهد ابن مسعود
- ( ت ) عن ابن مسعود الروياني عن حذيفة ( عد ) عن أنس
- ( صح )
1320- اقتربت الساعة، ولا تزداد منهم إلا قربا
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( صح )
1321- اقتربت الساعة، ولا يزداد الناس إلا حرصا ولا يزدادون من الله إلا بعدا
- ( ك ) عن ابن مسعود
- ( صح )
1322- اقتلوا الحية والعقرب، وإن كنتم في الصلاة
- ( طب ) عن ابن عباس
1323- اقتلوا الأسودين في الصلاة : الحية، والعقرب
- ( د ت حب ك ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1324- اقتلوا الحيات كلهن، فمن خاف ثأرهن فليس منا
- ( د ن ) عن ابن مسعود ( طب ) عن جرير وعن عثمان بن أبي العاص
1325- اقتلوا ذا الطفيتين والأبتر، فإنهما يطمسان البصر، ويسقطان الحبل(1/100)
- ( حم ق د ت ه ) عن ابن عمر
- ( صح )
1326- اقتلوا الوزغ ولو في جوف الكعبة
- ( طب ) عن ابن عباس
1327- اقتلوا شيوخ المشركين، واستبقوا شرخهم
[ " اقتلوا شيوخ المشركين " : أي الرجال الأقوياء . . . ولم يرد الهرم الذي لا قوة له ولا رأي . . . روى أنس : لا تقتلوا شيخا فانيا
" واستبقوا شرخهم " : أي المراهقين الذين لم يبلغوا الحلم؛ شرخ جمع شارخ، والشرخ هو بدو الشباب ونضرته ] ـ
- ( حم د ت ) عن سمرة
- ( صح )
1328- اقرأ القرآن على كل حال، إلا وأنت جنب
- أبو الحسن بن صخر في فوائده عن علي
- ( ض )
1329- اقرأ القرآن في كل شهر، اقرأه في عشرين ليلة، اقرأه في سبع، ولا تزد على ذلك
- ( ق د ) عن ابن عمر
- ( صح )
1330- اقرأ القرآن في أربعين
- ( ت ) عن ابن عمر
- ( ح )
1331- اقرأ القرآن في خمس
- ( طب ) عن ابن عمرو
- ( ض )
1332- اقرأ القرآن في ثلاث إن استطعت
- ( حم طب ) عن سعد بن المنذر
- ( ض )
1333- اقرأ القرآن ما نهاك، فإذا لم ينهك فلست تقرؤه
- ( فر ) عن ابن عمرو
1334- اقرأ المعوذات في دبر كل صلاة
- ( د حب ) عن عقبة بن عامر
- ( ح )
1335- اقرأ القرآن بالحزن، فإنه نزل بالحزن
- ( ع طس حل ) عن بريدة
- ( ض )
1336- اقرأوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فيه فقوموا
- ( حم ق ن ) عن جندب
1337- اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرأوا الزهراوين : البقرة و آل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو غيابتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن أصحابهما اقرأوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة
- ( حم م ) عن أبي أمامة
1338- اقرأوا القرآن واعملوا به، ولا تجفوا عنه، ولا تغلوا فيه، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به
- ( حم ع طب هب ) عن عبد الرحمن بن شبل(1/101)
1339- اقرأوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الكتابين وأهل الفسق، فإنه سيجيء بعدي قوم يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم
- ( طس هب ) عن حذيفة
1340- اقرأوا القرآن، فإن الله تعالى لا يعذب قلبا وعى القرآن
- تمام عن أبي أمامة
- ( ح )
1341- اقرأوا القرآن، وابتغوا به الله تعالى، من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه
- ( حم د ) عن جابر
1342- اقرأوا سورة البقرة في بيوتكم، ولا تجعلوها قبورا، ومن قرأ سورة البقرة توج بتاج في الجنة
- ( هب ) عن الصلصال بن الدلهمس
1343- اقرأوا سورة هود يوم الجمعة
- ( هب ) عن كعب مرسلا
- ( صح )
1344- اقرأوا على موتاكم يس
- ( حم د ه حب ك ) عن معقل بن يسار
- ( ح )
1345- اقرأوا على من لقيتم من أمتي بعدي السلام، الأول فالأول إلى يوم القيامة
- الشيرازي في الألقاب عن أبي سعيد
1346- أقرأني جبريل القرآن على حرف، فراجعته، فلم أزل أستزيده فيزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف
- ( حم ق ) عن ابن عباس
- ( صح )
1347- أقرب العمل إلى الله عز وجل الجهاد في سبيل الله، ولا يقاربه شيء
- ( تخ ) عن فضالة بن عبيد
- ( ح )
1348- أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء
- ( م د ن ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1349- أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن
- ( ت ن ك ) عن عمر بن عبسة
1350- أقروا الطير على أمكنتها
[ أي لا تنفروها عن أوكارها ] ـ
- ( د ك ) عن أم كرز
1351- أقسم الخوف والرجاء أن لا يجتمعا في أحد في الدنيا فيريح ريح النار، ولا يفترقا في أحد في الدنيا فيريح ريح الجنة
- ( طب ) عن واثلة
- ( ح )
1352- اقضوا الله، فالله أحق بالوفاء
- ( خ ) عن ابن عباس
1353- أقطف القوم دابة أميرهم
[ " القطاف " : تقارب الخطى في سرعة(1/102)
فيه تنبيه على الإرشاد إلى رفق التابع بالمتبوع ورعاية حاله في السير وغيره ] ـ
- ( خط ) عن معاوية بن قره مرسلا
- ( ض )
1354- أقل ما يوجد في أمتي في آخر الزمن، درهم حلال، وأخ يوثق به
- ( عد ) وابن عساكر عن ابن عمر
- ( ض )
1355- أقل أمتي أبناء السبعين
- الحكيم عن أبي هريرة
- ( ض )
1356- أقل أمتي الذين يبلغون السبعين
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( ض )
1357- أقل الحيض ثلاث وأكثره عشرة
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
1358- أقل من الذنوب يهن عليك الموت، وأقل من الدين تعش حرا
- ( هب ) عن ابن عمر
1359- أقلوا الخروج بعد هدأة الرجل، فإن لله تعالى دواب يبثهن في الأرض في تلك الساعة
[ " الرجل " على وزن بئر
" هدأة الرجل " : أي بعد سكون الناس عن المشي في الطريق ليلا ] ـ
- ( حم د ن ) عن جابر
- ( صح )
1360- أقلوا الدخول على الأغنياء، فإنه أحرى أن لا تزدروا نعم الله عز وجل
- ( ك هب ) عن عبد الله بن الشخير
- ( صح )
1361- أقلي من المعاذير
[ أي لا تكثري من إبداء الأعذار لمن تعتذرين إليه لأنه قد يورث ريبة أو تهمة ] ـ
- ( فر ) عن عائشة
1362- أقم الصلاة، وأد الزكاة، وصم رمضان، وحج البيت واعتمر، وبر والديك، وصل رحمك وأقر الضيف، وأمر بالمعروف، وانه عن المنكر، وزل مع الحق حيث زال
- ( تخ ك ) عن ابن عباس
- ( صح )
1363- أقيلوا ذوي الهيآت عثراتهم إلا الحدود
- ( حم خد د ) عن عائشة
- ( ح )
1364- أقيلوا السخى زلته، فإن الله آخذ بيده كلما عثر
- الخرائطي في مكارم الأخلاق عن ابن عباس
- ( صح )
1365- أقيموا حدود الله تعالى في البعيد والقريب، ولا تأخذكم في الله لومة لائم
- ( ه ) عن عبادة بن الصامت
1366- أقيموا الصفوف، وحاذوا بالمناكب، وأنصتوا؛ فإن أجر المنصت الذي لا يسمع كأجر المنصت الذي يسمع
[ " حاذوا " : انظر شرح الحديث 4375 : " راصوا صفوفكم، وقاربوا بينها، وحاذوا بالأعناق " . ) ] ـ(1/103)
- ( عب ) عن زيد بن أسلم مرسلا عن عثمان بن عفان
1367- أقيموا الصفوف، فإنما تصفون بصفوف الملائكة، وحاذوا بين المناكب، وسدوا الخلل ولينوا بأيدي إخوانكم ولا تذروا فرجات للشيطان، ومن وصل صفا وصله الله، ومن قطع صفا قطعه الله عز وجل
[ " حاذوا " : انظر شرح الحديث 4375 : " راصوا صفوفكم، وقاربوا بينها، وحاذوا بالأعناق " . ) ] ـ
- ( حم د طب ) عن ابن عمر
- ( صح )
1368- أقيموا الصفوف في الصلاة؛ فإن إقامة الصف من حسن الصلاة
- ( م ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1369- أقيموا صفوفكم، فوالله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم
- ( د ) عن النعمان بن بشير
- ( ح )
1370- أقيموا صفوفكم وتراصوا، فإني أراكم من وراء ظهري
- ( خ ن ) عن أنس
- ( صح )
1371- أقيموا صفوفكم وتراصوا، فوالذي نفسي بيده إني لأرى الشياطين بين صفوفكم كأنها غنم عفر ـ
[ " عفر " : بيض، ليس بياضها بناصع ] ـ
- الطيالسي عن أنس
- ( صح )
1372- أقيموا الركوع والسجود، فوالله إني أراكم من بعد ظهري : إذا ركعتم وإذا سجدتم
- ( ق ) عن أنس
- ( صح )
1373- أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة وحجوا واعتمروا واستقيموا يستقم بكم
[ " يستقم بكم " : أي تستقيم أموركم ] ـ
- ( طب ) عن سمرة
- ( ح )
1374- أكبر الكبائر الإشراك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وشهادة الزور
- ( خ ) عن أنس
- ( صح )
1375- أكبر الكبائر حب الدنيا
- ( فر ) عن ابن مسعود
- ( ض )
1376- أكبر الكبائر سوء الظن بالله
- ( فر ) عن ابن عمر
- ( ض )
1377- أكبر أمتي الذين لم يعطوا فيبطروا، ولم يقتر عليهم فيسألوا
[ " أكبر أمتي " : أعظمهم قدرا
( معنى الحديث أنهم ) الذين ليسوا بأغنياء إلى الغاية، ولا فقراء إلى الغاية ] ـ
- ( تخ ) والبغوي وابن شاهين عن الجذع الأنصاري
- ( ح )
1378- اكتحلوا بالإئمد المروح فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر
- ( حم ) عن أبي النعمان الأنصاري
1379- أكثر أهل الجنة البله ـ(1/104)
[ " البله " : الغافلون عن الشر، المطبوعون على الخير، أو الذين خلوا عن الدهاء والمكر وطبعت عليهم سلامة الصدر وهم عقلاء . . . قال الغزالي : " الأبله : البليد في أمور الدنيا، لأن قوة العقل لا تفي ( في الغالب ) بعلوم الدنيا والآخرة جميعا، وهما علمان متنافيان . فمن صرف عنايته إلى أحدهما، قصرت بصيرته عن الأخرى على الأكثر، ولذلك ضرب علي، كرم الله وجهه، للدنيا والآخرة ثلاثة أمثلة فقال هما كفتي ميزان، وكالمشرق والمغرب، وكالضرتين إذا أرضيت إحداهما أسخطت الأخرى . ولذلك ترى الأكياس في علم الدنيا وفي علم الطب والهندسة والحساب والفلسفة جهالا في أمور الآخرة، والأكياس في دقائق علوم الآخرة جهالا بعلوم الدنيا غالبا، لعدم وفاء قوة العقل ( عادة ) بهما، فيكون أحدهما مانعا من الكمال في الثاني ( إلا في النادر القليل ممن وهبه الله عقلا خارقا ودينا صافيا وقلبا منيرا، والنادر لا حكم له . وذلك كله كما قال الغزالي، في الغالب فقط، وهو أيضا بشأن من طلب النبوغ في هذه العلوم، فيضطر لتكريس ذهنه وجميع قواه لذلك، أما بشأن غيره فالأمر بالعكس، حيث يتصف المتمسك بالشريعة والمحب للآخرة بما لا يتصف به غيره من مقومات النجاح الباهر، كالإخلاص في القصد وفي النصح، وكقوة الهمة وتأييد المولى العزيز، كما هو مشاهد بين الصغار والكبار، من المدارس إلى المهن على اختلافها، فليتنبه . دار الحديث )(1/105)
قال الحسن : أدركنا أقواما لو رأيتموهم لقلتم مجانين ولو رأوكم لقالوا شياطين . فمهما سمعت أمرا غريبا من أمور الدين جحده ( بعض ) أهل الكياسة أو في سائر العلوم، فلا ينفرنك جحودهم عن قبولها، إذ من المحال أن يظفر سالك طريق الشرق بما يوجد في الغرب، فكذا مجرى أمر الدنيا والآخرة ( وذلك فيما يتعلق بأنفس نفائس هذين النقيضين، فلا تطمع في العادة أن تصل مثلا إلى الجمع بين مقاربة مصافحة الملائكة بسبب مداومتك على الذكر، وبين النبوغ والتفوق بأعقد أمور الدنيا وأدقها، كأعقد نظريات ومعادلات الذرة مثلا .
وذلك كله مرده أيضا إلى أن النبوغ في كلي هذين النقيضين يتطلب حيازة سجية فائقة، والوصول إلى قرب الغاية في الذوق والمشاعر ونمط الحياة وغير ذلك من الأمور المتعلقة بهذين الأمرين، وهما متضادان أصلا ) . فالجمع بين كمال الإستبصار في مصالح الدنيا والدين لا يكاد يتيسر إلا لمن سخره الله لتدبير عباده في معاشهم ومعادهم، وهم الأنبياء المؤيدون بروح القدس، أما قلوب غيرهم، فإذا اشتغلت بأمر الدنيا ( وملكت السجية فيها ) انصرفت عن الآخرة وعكسه ( حيث أن الآخرة عادة تتلزم سجية مختلفة تماما، باستثناء المؤيدون بالوحي كما ذكر أعلاه ) . " انتهى كلام الغزالي . والملاحظات بين أقواس ( كهذه ) من دار الحديث .
( وانظر شرح الحديث 4187 ) ] ـ
- البزار عن أنس
- ( ض )
1380- أكثر خرز أهل الجنة العقيق
- ( حل ) عن عائشة
- ( ض )
1381- أكثر خطايا ابن آدم في لسانه
- ( طب هب ) عن ابن مسعود
- ( ح )
1382- أكثر عذاب القبر من البول
- ( حم ه ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1383- أكثر ما أتخوف على أمتي من بعدي رجل يتأول القرآن : يضعه على غير مواضعه، ورجل يرى أنه أحق بهذا الأمر من غيره
- ( طس ) عن عمر
- ( ض )
1384- أكثر منافقي أمتي قراؤها
- ( حم طب هب ) عن ابن عمرو ( حم طب ) عن عقبة بن عامر ( طب عد ) عن عصمة بن مالك
- ( ح )(1/106)
1385- أكثر من يموت من أمتي، بعد قضاء الله وقدره، بالعين
- الطيالسي ( تخ ) والحكيم، والبزار والضياء عن جابر
- ( ح )
1386- أكثر الناس ذنوبا يوم القيامة أكثرهم كلاما فيما لا يعنيه
- ابن لال وابن النجار عن أبي هريرة السجزي في الإبانة عن عبد الله بن أبي أوفى ( حم ) في الزهد عن سلمان موقوفا
- ( ح )
1387- أكثر من أكلة كل يوم سرف
- ( هب ) عن عائشة
1388- أكثرت عليكم في السواك
[ أي بالغت في تكرير طلبه منكم ] ـ
- ( حم خ ن ) عن أنس
- ( صح )
1389- أكثر أن تقول " سبحان الملك القدوس، رب الملائكة والروح، جللت السموات والأرض بالعزة والجبروت "
- ابن السني والخرائطي في مكارم الأخلاق، وابن عساكر عن البراء
- ( ح )
1390- أكثر من الدعاء، فإن الدعاء يرد القضاء المبرم
- أبو الشيخ <ابن حبان> عن أنس
- ( ض )
1391- أكثر من السجود، فإنه ليس من مسلم يسجد لله تعالى سجدة إلا رفعه الله بها درجة في الجنة، وحط عنه بها خطيئة
- ابن سعد ( حم ) عن فاطمة
- ( ح )
1392- أكثر الدعاء بالعافية
- ( ك ) عن ابن عباس
- ( ح )
1393- أكثر الصلاة في بيتك يكثر خير بيتك، وسلم على من لقيت من أمتي تكثر حسناتك
- ( هب ) عن ابن عباس
- ( ض )
1394- أكثر من " لا حول ولا قوة إلا بالله " فإنها من كنز الجنة
- ( ع طب حب ) عن أبي أيوب
- ( صح )
1395- أكثر من ذكر الموت؛ فإن ذكره يسليك مما سواه
- ابن أبي الدنيا في ذكر الموت عن سفيان عن شريح مرسلا
- ( ض )
1396- أكثروا ذكر هاذم اللذات، الموت
[ " هاذم " معناه قاطع، وهادم معناه مزيل الشيء من أصله ] ـ
- ( ت ن ه حل ) عن ابن عمر ( ك هب ) عن أبي هريرة ( طس حل هب ) عن أنس
- ( صح )
1397- أكثروا ذكر الله حتى يقولوا مجنون
- ( حم ع حب ك هب ) عن أبي سعيد
- ( ح )
1398- أكثروا ذكر الله تعالى حتى يقول المنافقون أنكم مراءون
- ( ص حم ) في الزهد ( هب ) عن أبي الجوزاء مرسلا
- ( ض )(1/107)
1399- أكثروا ذكر هاذم اللذات : فإنه لا يكون في كثير إلا قلله، ولا في قليل إلا أجزله
[ " هاذم " معناه قاطع، وهادم معناه مزيل الشيء من أصله
" أجزله " : صيره جليلا، عظيما، كثيرا ] ـ
- ( هب ) عن ابن عمر
- ( ح )
1400- أكثروا ذكر هاذم اللذات الموت؛ فإنه لم يذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسعه عليه، ولا ذكره في سعة إلا ضيقها عليه
[ " هاذم " معناه قاطع، وهادم معناه مزيل الشيء من أصله ] ـ
- ( حب هب ) عن أبي هريرة، البزار عن أنس
- ( صح )
1401- أكثروا ذكر الموت، فإنه يمحص الذنوب، ويزهد في الدنيا فإن ذكرتموه عند الغنى هدمه وإن ذكرتموه عند الفقر أرضاكم بعيشكم
- ابن أبي الدنيا عن أنس
- ( ض )
1402- أكثروا الصلاة علي في الليلة الغراء واليوم الأزهر؛ فإن صلاتكم تعرض علي
- ( هب ) عن أبي هريرة ( عد ) عن أنس ( ص ) عن الحسن وخالد بن معدان مرسلا
- ( ح )
1403- أكثروا من الصلاة علي في يوم الجمعة، فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة؛ وإن أحدا لن يصلي علي إلا عرضت علي صلاته حتى يفرغ منها
- ( ه ) عن أبي الدرداء
- ( ح )
1404- أكثروا من الصلاة علي في كل يوم الجمعة؛ فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة، من كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم مني منزلة
- ( هب ) عن أبي أمامة
1405- أكثروا من الصلاة علي في يوم الجمعة، وليلة الجمعة، فمن فعل ذلك كنت له شهيدا وشافعا يوم القيامة
- ( هب ) عن أنس
- ( ح )
1406- أكثروا الصلاة علي فإن صلاتكم علي مغفرة لذنوبكم واطلبوا لي الدرجة والوسيلة، فإن وسيلتي عند ربي شفاعتي لكم
- ابن عساكر عن الحسن بن علي
1407- أكثروا من الصلاة على موسى، فما رأيت أحدا من الأنبياء أحوط على أمتي منه
- ابن عساكر عن أنس
1408- أكثروا في الجنازة قول " لا إله إلا الله "
- ( فر ) عن أنس
1409- أكثروا من قول القرينتين : سبحان الله، وبحمده
- ( ك ) في تاريخه عن علي
- ( ض )(1/108)
1410- أكثروا من شهادة أن لا إله إلا الله قبل أن يحال بينكم وبينها، ولقنوها موتاكم
- ( ع عد ) أبي هريرة
- ( ض )
1411- أكثروا من قول " لا حول ولا قوة إلا بالله " فإنها من كنوز الجنة
- ( عد ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1412- أكثروا من تلاوة القرآن في بيوتكم، فإن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره، ويكثر شره، ويضيق على أهله
- ( قط ) في الأفراد عن أنس وجابر
- ( ض )
1413- أكثروا من غرس الجنة، فإنه عذب ماؤها طيب ترابها، فأكثروا من غراسها " لا حول ولا قوة إلا بالله "
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( ض )
1414- أكذب الناس الصباغون والصواغون
[ الذين يمطلون بالمواعيد الكاذبة، أو ( مجازا ) الذين يصبغون الكلام ويصوغونه، أي يغيرونه ويزينونه بلا أصل . وإرادة الحقيقة أقرب ( أي الأرجح أن المراد هو الحقيقة وليس المجاز . وقد أورد المناوي تضعيف هذا الحديث عن جماعة ) ] ـ
- ( حم ه ) عن أبي هريرة
1415- أكرم المجالس ما استقبل به القبلة
- ( طس عد ) عن ابن عمر
- ( ض )
1416- أكرم الناس أتقاهم
- ( ق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1417- أكرم الناس يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم
- ( ق ) عن أبي هريرة ( طب ) عن ابن مسعود
- ( صح )
1418- أكرم شعرك، وأحسن إليه
- ( ن ) عن أبي قتادة
- ( ض )
1419- أكرموا أولادكم، وأحسنوا آدابهم
- ( ه ) عن أنس
- ( ض )
1420- أكرموا حملة القرآن، فمن أكرمهم فقد أكرمني
- ( فر ) عن ابن عمرو
- ( ض )
1421- أكرموا المعزى، وامسحوا برغامها ؛ فإنها من دواب الجنة
[ " الرغام " والرغم : التراب ] ـ
- البزار عن أبي هريرة
- ( ض )
1422- أكرموا المعزى، وامسحوا الرغم منها ، وصلوا في مراحها؛ فإنها من دواب الجنة
[ " الرغام " والرغم : التراب
" مراحها " ، بضم الميم : مأواها في الليل
والأمر للإباحة كما قال المناوي، أي لا بأس أن تصلوا . . . وانظر الحديث 2964 ] ـ
- عبد بن حميد عن أبي سعيد
- ( ض )
1423- أكرموا الخبز(1/109)
- ( ك هب ) عن عائشة
- ( صح )
1424- أكرموا الخبز؛ فإن الله أكرمه، فمن أكرم الخبز أكرمه الله
- ( طب ) عن أبي سكينة
- ( ض )
1425- أكرموا الخبز؛ فإن الله أنزله من بركات السماء وأخرجه من بركات الأرض
- الحكيم عن الحجاج بن علاط السلمي وابن منده عن عبد الله بن بريدة عن أبيه
- ( ض )
1426- أكرموا الخبز؛ فإنه من بركات السماء والأرض، من أكل ما سقط من السفرة غفر له
- ( طب ) عن عبد الله بن أم حرام
- ( ض )
1427- أكرموا العلماء؛ فإنهم ورثة الأنبياء
- ابن عساكر عن ابن عباس
- ( ض )
1428- أكرموا العلماء فإنهم ورثة الأنبياء؛ فمن أكرمهم فقد أكرم الله ورسوله
- ( خط ) عن جابر
- ( ض )
1429- أكرموا بيوتكم ببعض صلاتكم، ولا تتخذوها قبورا
- ( عب ) وابن خزيمة ( ك ) عن أنس
- ( صح )
1430- أكرموا الشعر
- البزار عن عائشة
- ( ض )
1431- أكرموا الشهود؛ فإن الله تعالى يستخرج بهم الحقوق ويرفع بهم الظلم
- البانياسي في جزئه ( خط ) وابن عساكر عن ابن عباس
1432- أكرموا عمتكم النخلة، فإنها خلقت من فضلة طينة أبيكم آدم، وليس من الشجر شجرة أكرم على الله من شجرة ولدت تحتها مريم بنت عمران، فأطعموا نساءكم الولد الرطب، فإن لم يكن رطب فتمر
[ " الولد " ، بضم الواو وتشديد اللام : أي اللاتي ولدن ] ـ
- ( ع ) وابن أبي حاتم ( عق عد ) وابن السني و أبو نعيم معا في الطب، وابن مردويه عن علي
- ( ض )
1433- اكفلوا لي ست خصال أكفل لكم الجنة : الصلاة والزكاة والأمانة والفرج والبطن واللسان
- ( طس ) عن أبي هريرة
1434- أكل اللحم يحسن الوجه ويحسن الخلق
- ابن عساكر عن ابن عباس
- ( ض )
1435- أكل كل ذي ناب من السباع حرام
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ح )
1436- أكل الليل أمانة ـ
[ أي أمانة في حق الصائم، فعليه تحري الإمساك عن الطعام عند طلوع الفجر الصادق ] ـ
- أبو بكر بن أبي داود في جزء من حديثه ( فر ) عن أبي الدرداء(1/110)
[ في شرح المناوي : " أبو بكر بن داود " بدل " أبو بكر بن أبي داود " فليراجع . دار الحديث ] ـ
- ( ض )
1437- أكل السفرجل يذهب بطخاء القلب
[ " يذهب بطخاء القلب " : أي يذهب بثقل القلب ] ـ
- القالي في أماليه عن أنس
- ( ض )
1438- أكل الشمر أمان من القولنج
[ ( " الشمر " : ؟ ؟ ) .
" القولنج " : تعقد الطعام في الأمعاء وعدم نزوله ] ـ
- أبو نعيم في الطب عن أبي هريرة
- ( ض )
1439- اكلفوا من العمل ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب العمل إلى الله تعالى أدومه وإن قل
- ( حم د ن ) عن عائشة
- ( صح )
1440- أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا
- ( حم د حب ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1441- أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لنسائهم
- ( ت حب ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1442- الله الله في أصحابي : لا تتخذوهم غرضا بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله يوشك أن يأخذه
- ( ت ) عن عبد الله بن مغفل
- ( ح )
1443- الله الله فيما ملكت أيمانكم : ألبسوا ظهورهم، وأشبعوا بطونهم، وألينوا لهم القول
- ابن سعد ( طب ) عن كعب بن مالك
- ( ض )
1444- الله الله فيمن ليس له ناصر إلا الله
- ( عد ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1445- الله الطبيب
- ( د ) عن أبي رمثة
- ( صح )
1446- الله مع القاضي ما لم يجر، فإذا جار تخلى الله عنه، ولزمه الشيطان
- ( ت ) عن عبد الله بن أبي أوفى
- ( صح )
1447- الله ورسوله مولى من لا مولى له، والخال وارث من لا وارث له
- ( ت ه ) عن عمر
- ( ح )
1448- اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة
- ( حم ق 3 ) عن أنس ( حم ق ) عن سهل بن سعد
1449- اللهم اجعل رزق آل محمد في الدنيا قوتا ـ
[ " قوتا " ، وفي رواية " كفافا " : أي ما يسد رمقهم بحيث لا ترهقهم الفاقة ولا تذلهم المسألة، ولا يصل إلى الترفه والتبسط ] ـ
- ( م ت ه ) عن أبي هريرة(1/111)
- ( صح )
1450- اللهم اغفر للمتسرولات من أمتي
[ قال علي رضي الله عنه : كنت مع النبي صلى الله عليه و آله وسلم فسقطت امرأة عن دابة فأعرض عنها بوجهه، فقيل له إنها متسرولة، فذكر الحديث .
( وانظر الحديث 4421 ) ] ـ
- البيهقي في الأدب عن علي
- ( ض )
1451- اللهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج
- ( هب ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1452- اللهم رب جبريل وميكائيل واسرافيل ومحمد نعوذ بك من النار
- ( طب ك ) عن والد أبي المليح
- ( صح )
1453- اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وعمل لا يرفع، ودعاء لا يسمع
- ( حم حب ك ) عن أنس
- ( صح )
1454- اللهم أحيني مسكينا وتوفني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين . وإن أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة
- ( ك ) عن أبي سعيد
- ( صح )
1455- اللهم إني أسألك من الخير كله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، ما علمت منه وما لم أعلم
- الطيالسي ( طب ) عن جابر بن سمرة
- ( ح )
1456- اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة
- ( حم حب ك ) عن بسر بن أبي أرطأة
- ( ح )
1457- اللهم بارك لأمتي في بكورها
- ( حم 4 حب ) عن صخر الغامدي ( ه ) عن ابن عمر ( طب ) عن ابن عباس وعن ابن مسعود، وعن عبد الله بن سلام، وعن عمران بن حصين، وعن كعب بن مالك، وعن النواس بن سمعان
- ( صح )
1458- اللهم بارك لأمتي في بكورها يوم الخميس
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1459- اللهم إنك سألتنا من أنفسنا ما لا نملكه إلا بك، اللهم فأعطنا منها ما يرضيك عنا
- ابن عساكر عن أبي هريرة
- ( صح )
1460- اللهم اهد قريشا، فإن عالمها يملأ طباق الأرض علما، اللهم كما أذقتهم عذابا فأذقهم نوالا
[ نزل أحمد وغيره ذلك العالم القريشي على الشافعي . ( ولم يبلغ غيره من قريش بعد عهد الصحابة، ما بلغه من العلم والعمل واتفاق الناس على علمه وفضله . دار الحديث ) ] ـ(1/112)
- ( خط ) وابن عساكر عن أبي هريرة
- ( ح )
1461- اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في دار المقامة؛ فإن جار البادية يتحول
- ( ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1462- اللهم اجعلني من الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساءوا استغفروا
- ( ه هب ) عن عائشة
- ( ض )
1463- اللهم اغفر لي، وارحمني، وألحقني بالرفيق الأعلى
- ( ق ت ) عن عائشة
1464- اللهم من ولى من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولى من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به
- ( م ) عن عائشة
- ( صح )
1465- اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، وما لم أعمل
- ( م د ن ه ) عن عائشة
1466- اللهم أعني على غمرات الموت، وسكرات الموت
- ( ت ه ك ) عن عائشة
- ( صح )
1467- اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، و آثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا وارض علينا
- ( ت ك ) عن عمر
- ( صح )
1468- اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن دعاء لا يسمع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع، أعوذ بك من هؤلاء الأربع
- ( ت ن ) عن ابن عمرو ( د ن ه ك ) عن أبي هريرة ( ن ) عن أنس
- ( ح )
1469- اللهم ارزقني حبك، وحب من ينفعني حبه عندك، اللهم وما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب، اللهم وما زويت عني مما أحب فاجعله فراغا لي فيما تحب
- ( ت ) عن عبد الله بن يزيد الخطمي
- ( ح )
1470- اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع لي في داري، وبارك لي في رزقي
- ( ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1471- اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك
- ( م د ت ) عن ابن عمر
- ( صح )
1472- اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء
- ( ت طب ك ) عن عم زياد بن علاقة
- ( ح )
1473- اللهم متعني بسمعي وبصري، واجعلهما الوارث مني، وانصرني على من ظلمني، وخذ منه بثأري
- ( ت ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1474- اللهم حبب الموت إلى من يعلم أني رسولك(1/113)
- ( طب ) عن أبي مالك الأشعري
- ( ض )
1475- اللهم إني أسألك غناي، وغنى مولاي
[ المراد بالغنى غنى النفس، لا غنى المال . سأله لنفسه ولمن هو مولاه : الصاحب والقريب والجار والحليف والمحب والتابع . . . ] ـ
- ( طب ) عن أبي صرمة
- ( صح )
1476- اللهم اجعل فناء أمتي قتلا في سبيلك بالطعن والطاعون
- ( حم طب ) عن أبي بردة الأشعري
1477- اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها أمري، وتلم بها شعثي، وتصلح بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتذكي بها عملي، وتلهمني بها رشدي، وترد بها ألفتي، وتعصمني بها من كل سوء، اللهم أعطني إيمانا ويقينا ليس بعده كفر، ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك الفوز في القضاء، ونزل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء . اللهم إني أنزل بك حاجتي فإن قصر رأيي وضعف عملي افتقرت إلى رحمتك، فأسألك يا قاضي الأمور، ويا شافي الصدور كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير، ومن دعوة الثبور، ومن فتنة القبور . اللهم ما قصر عنه رأيي ولم تبلغه نيتي، ولم تبلغه مسألتي، من خير وعدته أحدا من خلقك، أو خير أنت معطيه أحدا من عبادك، فإني أرغب اليك فيه، وأسألك برحمتك يا رب العالمين . اللهم يا ذا الحبل الشديد، والأمر الرشيد، أسألك الأمن يوم الوعيد، والجنة يوم الخلود، مع المقربين الشهود، الركع السجود، الموفين بالعهود، إنك رحيم ودود، وإنك تفعل ما تريد . اللهم اجعلنا هادين مهتدين، غير ضالين ولا مضلين، سلما لأوليائك وعدوا [ لفظ رواية البيهقي " حربا " بدل " عدوا " ] ـ لأعدائك، نحب بحبك من أحبك، ونعادي بعداوتك من خالفك . اللهم هذا الدعاء، وعليك الإجابة، وهذا الجهد وعليك التكلان . اللهم اجعل لي نورا في قلبي، ونورا في قبري، ونورا بين يدي، ونورا من خلفي، ونورا عن يميني، ونورا عن شمالي، ونورا من فوقي، ونورا من تحتي، ونورا في سمعي، ونورا في بصري، ونورا في(1/114)
شعري، ونورا في بشري، ونورا في لحمي، ونورا في دمي، ونورا في عظامي . اللهم أعظم لي نورا وأعطني نورا، واجعل لي نورا [ وفي رواية " واجعلني نورا " بدل " واجعل لي نورا " ] ـ . سبحان الذي تعطف بالعز وقال به [ أي غلب به على كل عزيز، والقيالة : الإمارة ] ـ سبحان الذي لبس المجد وتكرم به، سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له، سبحان ذي الفضل والنعم، سبحان ذي المجد والكرم، سبحان ذي الجلال والإكرام
- ( ت ) ومحمد بن نصر في الصلاة ( طب ) والبيهقي في الدعوات عن ابن عباس
- ( ح )
1478- اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا تنزع مني صالح ما أعطيتني
- البزار عن ابن عمر
- ( ض )
1479- اللهم اجعلني شكورا، واجعلني صبورا، واجعلني في عيني صغيرا، وفي أعين الناس كبيرا
[ " وفي أعين الناس كبيرا " : ليسهل عليه أمر الرسالة ] ـ
- البزار عن بريدة
- ( ح )
1480- اللهم إنك لست بإله استحدثناه، ولا برب ابتدعناه، ولا كان لنا قبلك من إله نلجأ إليه ونذرك، ولا أعانك على خلقنا أحد فنشركه فيك، تباركت وتعاليت
- ( طب ) عن صهيب
- ( ض )
1481- اللهم إنك تسمع كلامي، وترى مكاني، وتعلم سري وعلانيتي، ولا يخفى عليك شيء من أمري، وأنا البائس الفقير، المستغيث المستجير، الوجل المشفق، المقر المعترف بذنبه، أسألك مسألة المسكين، وأبتهل اليك ابتهال المذنب الذليل، وأدعوك دعاء الخائف المضطر، من خضعت لك رقبته، وفاضت لك عبرته، وذل لك جسمه، ورغم لك أنفه . اللهم لا تجعلني بدعائك شقيا، وكن بي رؤوفا رحيما، يا خير المسؤولين، ويا خير المعطين
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )(1/115)
1482- اللهم أصلح ذات بيننا، وألف بين قلوبنا، واهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن . اللهم بارك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا، وذرياتنا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمتك، مثنين بها، قابلين لها، وأتمها علينا
- ( طب ك ) عن ابن مسعود
- ( ح )
1483- اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس . يا أرحم الراحمين إلى من تكلني ؟ إلى عدو يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري ؟ إن لم تكن ساخطا علي فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي . أعوذ بنور وجهك الكريم الذي أضاءت له السموات والأرض، وأشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تحل علي غضبك، أو تنزل علي سخطك، ولك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك
- ( طب ) عن عبد الله بن جعفر
- ( ح )
1484- اللهم واقية كواقية الوليد
[ طلب وقاية من الله كما يوقى الوليد، أي المولود ] ـ
- ( ع ) عن ابن عمر
- ( ض )
1485- اللهم كما حسنت خلقي [ بفتح الخاء ] ـ فحسن خلقي [ بضم الخاء واللام ] ـ
- ( حم ) عن ابن مسعود
- ( ح )
1486- اللهم احفظني بالإسلام قائما، واحفظني بالإسلام قاعدا، واحفظني بالإسلام راقدا، ولا تشمت بي عدوا ولا حاسدا . اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك، وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك
- ( ك ) عن ابن مسعود
- ( صح )
1487- اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار
- ( ك ) عن ابن مسعود
- ( صح )
1488- اللهم أمتعني بسمعي وبصري حتى تجعلهما الوارث مني، وعافني في ديني، وفي جسدي، وانصرني ممن ظلمني حتى تريني فيه ثأري . اللهم إني أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، وخليت وجهي إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت برسولك الذي أرسلت وبكتابك الذي أنزلت(1/116)
[ " خليت وجهي إليك " : أي فرغت وجهي إليك ] ـ
- ( ك ) عن علي
- ( صح )
1489- اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل والهرم، والقسوة والغفلة، والعيلة والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر، والكفر والفسوق، والشقاق والنفاق، والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم، والجنون والجذام والبرص، وسيء الأسقام
- ( ك ) والبيهقي في الدعاء عن أنس
- ( صح )
1490- اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يسمع، ونفس لا تشبع، ومن الجوع، فإنه بئس الضجيع، ومن الخيانة، فإنها بئست البطانة، ومن الكسل، والبخل، والجبن، ومن الهرم، وأن أرد إلى أرذل العمر، ومن فتنة الدجال، وعذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات . اللهم إنا نسألك قلوبا أواهة، مخبتة منيبة في سبيلك . اللهم إنا نسألك عزائم مغفرتك، ومنجيات أمرك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار
- ( ك ) عن ابن مسعود
- ( ض )
1491- اللهم اجعل أوسع رزقك علي عند كبر سني، وانقطاع عمري
- ( ك ) عن عائشة
- ( ح )
1492- اللهم إني اسألك العفة والعافية في دنياي، وديني، وأهلي، ومالي . اللهم استر عورتي، وآمن روعتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي . وأعوذ بك أن أغتال من تحتي
- البزار عن ابن عباس
- ( ض )
1493- اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي، ورضني من المعيشة بما قسمت لي
- البزار عن ابن عمر
- ( ض )
1494- اللهم إن إبراهيم كان عبدك وخليلك، دعاك لأهل مكة بالبركة . وأنا محمد عبدك ورسولك، أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في مدهم وصاعهم مثل ما باركت لأهل مكة، مع البركة بركتين
- ( ت ) عن علي
- ( صح )(1/117)
1495- اللهم إن إبراهيم حرم مكة فجعلها حراما، وإني حرمت المدينة ما بين مأزميها : أن لا يراق فيها دم، ولا يحمل فيها سلاح لقتال، ولا يخبط فيها شجرة إلا لعلف . اللهم بارك لنا في مدينتنا، اللهم بارك لنا في صاعنا، اللهم بارك لنا في مدنا، اللهم اجعل مع البركة بركتين . والذي نفسي بيده ما من المدينة شعب ولا نقب إلا عليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا إليها
[ " المأزم " هو الجبل أو المضيق بين جبلين ] ـ
- ( م ) عن أبي سعيد
1496- اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم، والمأثم والمغرم، ومن فتنة القبر وعذاب القبر، ومن فتنة النار وعذاب النار، ومن شر فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة الفقر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال . اللهم اغسل عني خطاياي بالماء والثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب
- ( ق ت ن ه ) عن عائشة
- ( صح )
1497- اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه ومال لم أعلم . وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم . اللهم إني أسألك من خير ما سألك به عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك . اللهم إني أسألك الجنة وما قرب اليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول أو عمل؛ وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا
- ( ه ) عن عائشة
- ( صح )
1498- اللهم إني أسألك باسمك الطاهر الطيب المبارك، الأحب إليك، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت
- ( ه ) عن عائشة
- ( صح )
1499- اللهم من آمن بي وصدقني، وعلم أن ما جئت به هو الحق من عندك فأقلل ماله وولده، وحبب إليه لقاءك وعجل له القضاء، ومن لم يؤمن بي ولم يصدقني ولم يعلم أن ما جئت به هو الحق من عندك فأكثر ماله وولده، وأطل عمره
- ( ه ) عن عمرو بن غيلان الثقفي ( طب ) عن معاذ
- ( ح )(1/118)
1500- اللهم من آمن بك، وشهد أني رسولك، فحبب إليه لقاءك، وسهل عليه قضاءك، وأقلل له من الدنيا، ومن لم يؤمن بك ويشهد أني رسولك فلا تحبب إليه لقاءك، ولا تسهل عليه قضاءك، وكثر له من الدنيا
- ( طب ) عن فضالة بن عبيد
- ( ح )
1501- اللهم إني اسألك الثبات في الأمر، وأسألك عزيمة الرشد، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك لسانا صادقا، وقلبا سليما، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأسألك من خير ما تعلم، وأستغفرك مما تعلم؛ إنك أنت علام الغيوب
- ( ت ن ) عن شداد بن أوس
- ( ض )
1502- اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت . اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون
- ( م ) عن ابن عباس
- ( صح )
1503- اللهم لك الحمد كالذي نقول، وخير مما نقول . اللهم لك صلاتي ونسكي، ومحياي ومماتي، وإليك مآبي، ولك ربي تراثي . اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ووسوسة الصدر، وشتات الأمر . اللهم إني أسألك من خير ما تجيء به الرياح، وأعوذ بك من شر ما تجيء به الريح
- ( ت هب ) عن علي
- ( ض )
1504- اللهم عافني في جسدي وعافني في بصري، واجعله الوارث مني . لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين
- ( ت ك ) عن عائشة
- ( ح )
1505- اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما يهون علينا مصائب الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا؛ واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا
- ( ت ك ) عن ابن عمر
- ( ح )
1506- اللهم انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وزدني علما . الحمد لله على كل حال، وأعوذ بالله من حال أهل النار
- ( ت ه ) عن أبي هريرة
- ( ح )(1/119)
1507- اللهم اجعلني أعظم شكرك، وأكثر ذكرك، و أتبع نصيحتك، وأحفظ وصيتك
- ( ت ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1508- اللهم إني أسألك، وأتوجه اليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد، إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي، اللهم فشفعه في
[ قال المناوي في شرحه : سأل الله أولا أن يأذن لنبيه أن يشفع له، ثم أقبل على النبي ملتمسا شفاعته، ثم كر مقبلا على ربه أن يقبل شفاعته . . . قال السبكي : ويحسن التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي إلى ربه، ولم ينكر ذلك أحد من السلف حتى جاء ابن تيمية فأنكر ذلك وعدل عن الصراط المستقيم وابتدع ما لم يفعله عالم قبله وصار بين أهل الإسلام مثلة . انتهى كلام السبكي والمناوي . أما بشأن قوله أنه لم ينكر التوسل أحدا من السلف، فيكفي عليه دليلا رواية الترمذي وابن ماجه والحاكم لهذا الحديث، وحكم الحاكم أنه صحيح على شرط البخاري ومسلم، وتلقي الأمة له بالقبول والتطبيق مئات من السنين، دون أي تردد في ذلك القبول . أما بشأن صحة إمكان استعمال هذا الدعاء على ممر الأجيال، بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن أجل وأصوب حكم حول ذلك الأمر ( الذي هو من أمور العقيدة ) ، بلا منازع على الإطلاق هو الصحابي عثمان بن حنيف نفسه، حيث قد علمه أيضا لأحدهم أثناء خلافة عثمان رضي الله عنه، وقضيت حاجته، وكان هذا سببا لرواية الحديث، فليتنبه . ولا عبرة لكلام من خالف الصحابة في أمور العقيدة، كانوا من كانوا، وإن كان لهم في أمور أخرى، إسهام وفضل كبيرين على الأمة الإسلامية كابن تيمية رحمه الله وتجاوز عنا وعنه أخطاءنا برحمته، آمين . دار الحديث ] ـ
- ( ت ه ك ) عن عثمان بن حنيف
- ( صح )
1509- اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر منيي
- ( د ك ) عن شكل
- ( ح )(1/120)
1510- اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصرى، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت
- ( د ك ) عن أبي بكر
- ( صح )
1511- اللهم إني أسألك عيشة نقية، وميتة سوية، ومردا غير مخز ولا فاضح
- البزار ( طب ك ) عن ابن عمر
- ( صح )
1512- اللهم إن قلوبنا وجوارحنا بيدك، لم تملكنا منها شيئا، فإذا فعلت ذلك بهما فكن أنت وليهما
- ( حل ) عن جابر
- ( ض )
1513- اللهم اجعل في قلبي نورا وفي لساني نورا، وفي بصري نورا وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا وعن يساري نورا، ومن فوقي نورا، ومن تحتي نورا، ومن أمامي نورا ومن خلفي نورا؛ واجعل لي في نفسي نورا، وأعظم لي نورا
- ( حم ق ن ) عن ابن عباس
- ( صح )
1514- اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر
- ( م ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1515- اللهم إني أسألك الهدى والتقى، والعفاف والغنى
- ( م ت ه ) عن ابن مسعود
- ( صح )
1516- اللهم استر عورتي وآمن روعتي، واقض عني ديني
- ( طب ) عن خباب
- ( ض )
1517- اللهم اجعل حبك أحب الأشياء إلي، واجعل خشيتك أخوف الأشياء عندي، واقطع عني حاجات الدنيا بالشوق إلى لقائك، وإذا أقررت أعين أهل الدنيا من دنياهم فأقرر عيني من عبادتك
- ( حل ) عن الهيثم بن مالك الطائي
- ( ض )
1518- اللهم إني أعوذ بك من شر الأعميين : السيل، والبعير الصؤول
- ( طب ) عن عائشة بنت قدامة
- ( ض )
1519- اللهم إني أسألك الصحة، والعفة، والأمانة، وحسن الخلق، والرضا بالقدر
- البزار ( طب ) عن ابن عمرو
- ( ض )
1520- اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء، ومن ساعة السوء، ومن صاحب السوء، ومن جار السوء، في دار المقامة
- ( طب ) عن عقبة بن عامر
- ( ح )(1/121)
1521- اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك
- ( م 4 ) عن عائشة
- ( صح )
1522- اللهم لك الحمد شكرا، ولك المن فضلا
- ( طب ) عن كعب بن عجرة
- ( ض )
1523- اللهم إني أسألك التوفيق لمحابك من الأعمال، وصدق التوكل عليك، وحسن الظن بك
- ( حل ) عن الأوزاعي مرسلا الحكيم عن أبي هريرة
- ( ض )
1524- اللهم افتح مسامع قلبي لذكرك، وارزقني طاعتك وطاعة رسولك، وعملا بكتابك
- ( طس ) عن علي
- ( ض )
1525- اللهم إني أسألك صحة في إيمان، وإيمانا في حسن خلق، ونجاحا يتبعه فلاح، ورحمة منك وعافية، ومغفرة منك ورضوانا
- ( طس ك ) عن أبي هريرة
- ( ح )
1526- اللهم اجعلنى أخشاك حتى كأني أراك، وأسعدني بتقواك ولا تشقني بمعصيتك، وخر لي في قضائك، وبارك لي في قدرك، حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت، واجعل غناي في نفسي، وأمتعني بسمعي وبصري، واجعلهما الوارث مني، وانصرني على من ظلمني، وأرني فيه ثأري، وأقر بذلك عيني
- ( طس ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1527- اللهم الطف بي في تيسير كل عسير، فإن تيسير كل عسير عليك يسير . وأسألك اليسر والمعافاة في الدنيا والآخرة
- ( طس ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1528- اللهم اعف عني فإنك عفو كريم
- ( طس ) عن أبي سعيد
- ( ض )
1529- اللهم طهر قلبي من النفاق، وعملي من الرياء، ولساني من الكذب، وعيني من الخيانة، فإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
- الحكيم ( خط ) عن أم معبد الخزاعية
- ( ض )
1530- اللهم ارزقني عينين هطالتين، تشفيان القلب بذروف الدموع من خشيتك، قبل أن تكون الدموع دما، والأضراس جمرا
- ابن عساكر عن ابن عمر
- ( ح )
1531- اللهم عافني في قدرتك، وأدخلني في رحمتك، واقض أجلي في طاعتك، واختم لي بخير عملي، واجعل ثوابه الجنة
- ابن عساكر عن ابن عمر
- ( ح )(1/122)
1532- اللهم أغنني بالعلم، وزيني بالحلم، وأكرمني بالتقوى، وجملني بالعافية
- ابن النجار عن ابن عمر
- ( ح )
1533- اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك، فإنه لا يملكهما إلا أنت
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( ح )
1534- اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة
- عن أنس
- ( ض )
1535- اللهم إني أعوذ بك من، خليل ماكر : عيناه ترياني، وقلبه يرعاني، إن رأى حسنة دفنها، وإن رأى سيئة أذاعها
- ابن النجار عن سعيد المقبري مرسلا
- ( ح )
1536- اللهم اغفر لي ذنوبي وخطاياي كلها، اللهم أنعشني واجبرني واهدني لصالح الأعمال والأخلاق، فإنه لا يهدي لصالحها ولا يصرف سيئها إلا أنت
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ح )
1537- اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق : أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خير لي . اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الإخلاص في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا ينفذ، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بالقضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة . اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين
- ( ن ك ) عن عمار بن ياسر
1538- اللهم رب جبريل وميكائيل ورب إسرافيل، أعوذ بك من حر النار، ومن عذاب القبر
- ( ن ) عن عائشة
- ( ح )
1539- اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وشماتة الأعداء
- ( ن ك ) عن ابن عمرو
- ( ح )
1540- اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، ومن بوار الأيم، ومن فتنة المسيح الدجال
[ " البوار " : هو الكساد
" الأيم " : هي من لا زوج لها، وبوارها أن لا يرغب فيها أحد ] ـ
- ( قط ) في الأفراد ( طب ) عن ابن عباس
1541- اللهم إني أعوذ بك من التردي والهدم والغرق والحرق، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا، وأعوذ بك أن أموت لديغا(1/123)
- ( ن ك ) عن أبي اليسر
1542- اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم، واسمك العظيم من الكفر والفقر
- ( طب ) في السنة عن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق
- ( ض )
1543- اللهم لا يدركني زمان ولا تدركوا زمانا لا يتبع فيه العليم، ولا يستحيا فيه من الحليم، قلوبهم قلوب الأعاجم، وألسنتهم السنة العرب
- ( حم ) عن سهيل بن سعد ( ك ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1544- اللهم ارحم خلفائي الذين يأتون من بعدي، الذين يروون أحاديثي وسنتي ويعلمونها الناس
- ( طس ) عن علي
- ( ض )
1545- اللهم إني أعوذ بك من فتنة النساء، وأعوذ بك من عذاب القبر
- الخرائطي في اعتلال القلوب عن سعد
- ( ض )
1546- اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة، وأعوذ بك من أن أظلم أو أظلم
- ( د ن ه ك ) عن أبي هريرة
- ( ح )
1547- اللهم إني أعوذ بك من الجوع، فإنه بئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة
- ( د ن ه ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1548- اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق، وسوء الأخلاق
- ( د ن ) عن أبي هريرة
1549- اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام، ومن سيء الأسقام
- ( حم د ن ) عن أنس
- ( ح )
1550- اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة
- ( حم ق ) عن أنس
- ( صح )
1551- اللهم رب الناس مذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت، اشف شفاء لا يغادر سقما
- ( حم خ 3 ) عن أنس
- ( صح )
1552- اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار
- ( ق ) عن أنس
- ( صح )
1553- اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال
- ( حم ق 3 ) عن أنس
- ( صح )
1554- اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا، واحشرني في زمرة المساكين
- عبد بن حميد ( ه ) عن أبي سعيد ( طب ) والضياء عن عبادة بن الصامت
- ( ض )(1/124)
1555- اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل والجبن، والبخل والهرم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من عذاب النار، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات
- ( حم ق 3 ) عن أنس
1556- اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من عذاب النار، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال
- ( خ ن ) عن أبي هريرة
1557- اللهم إني أتخذ عندك عهدا لن تخلفنيه، فإنما أنا بشر : فأيما مؤمن آذيته أو شتمته أو جلدته أو لعنته، فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها اليك يوم القيامة
- ( ق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1558- اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل والهرم، وعذاب القبر وفتنة الدجال . اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها . اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها
- ( حم ) وعبد بن حميد ( ن م ) عن زيد بن أرقم
- ( صح )
1559- اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني . اللهم اغفر لي خطئي وعمدي، وهزلي وجدي، وكل ذلك عندي . اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت؛ أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير
- ( ق ) عن أبي موسى
- ( صح )
1560- اللهم أنت خلقت نفسي وأنت توفاها، لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها، وإن أمتها فاغفر لها . اللهم إني أسألك العافية
- ( م ) عن ابن عمر
- ( صح )
1561- ألبان البقر شفاء، وسمنها دواء، ولحومها داء
[ " وسمنها دواء " : لبعض السموم ] ـ
- ( طب ) عن مليكة بنت عمرو
- ( ح )
1562- البس الخشن الضيق حتى لا يجد العز والفخر فيك مساغا
- ابن منده عن أنيس بن الضحاك
- ( ض )
1563- البسوا الثياب البيض، فإنها أطهر وأطيب، وكفنوا فيها موتاكم
- ( حم ت ن ه ك ) عن سمرة
- ( صح ح )
1564- التمس ولو خاتما من حديد
- ( حم ق د ) عن سهل بن سعد
- ( صح )(1/125)
1565- التمسوا الجار قبل الدار، والرفيق قبل الطريق
- ( طب ) عن رافع بن خديج
- ( ض )
1566- التمسوا الخير عند حسان الوجوه
- ( طب ) عن أبي خصيفة
- ( ض )
1567- التمسوا الرزق بالنكاح ـ
[ " بالنكاح " : أي بالتزوج، فإنه جالب للبركة . وفي خبر آخر : " تزوجوا النساء فإنهن يأتين بالمال " أي بما يرزق الله بسببهن ] ـ
- ( فر ) عن ابن عباس
- ( ض )
1568- التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس
- ( ت ) عن أنس
- ( ض )
1569- التمسوا ليلة القدر في أربع وعشرين
- محمد بن نصر في الصلاة عن ابن عباس
- ( ض )
1570- التمسوا ليلة القدر ليلة سبع وعشرين
- ( طب ) عن معاوية
- ( صح )
1571- التمسوا ليلة القدر آخر ليلة من رمضان
- ابن نصر عن معاوية
- ( ض )
1572- ألحدوا ولا تشقوا؛ فإن اللحد لنا، والشق لغيرنا
[ " ألحدوا " : معناه شقوا في جانب القبر مما يلي القبلة شقا وضعوا فيه الميت
" ولا تشقوا " : معناه لا تحفروا في وسطه وتبنوا جانبيه وتسقفوه من فوقه
وأضاف المناوي : واستفدنا بأن اللحد أفضل، وليس فيه نهي عن الشق . واستدلال المناوي هو من سياق الحديث، الذي يفهم منه أن اللحد هو الذي نؤثره، والشق هو اختيار غيرنا من الأمم، فقد اشترط العلماء للتحريم إما النص على الحرمة كقول " حرم عليكم " وإما الوعيد بالعقاب، بشرط صحة الحديث وكونه قطعي الدلالة، أي لا يقبل احتمالا آخرا، وهذان الشرطان غير موجودان في هذا الحديث . وانظر الحديث 1422 و 2964 بشأن ورود صيغة الأمر لغير الوجوب . دار الحديث ] ـ
- ( حم ) عن جرير
- ( ض )
1573- ألحد لآدم، وغسل بالماء وترا، فقالت الملائكة : هذه سنة ولد آدم من بعده
[ " ألحد " : عمل له شق في جانب القبر ليوضع فيه عند موته . أنظر شرح " ألحدوا " في الحديث رقم 1571 ] ـ
- ابن عساكر عن أبي
- ( ض )
1574- ألحقوا الفرائض بأهلها، فما بقي فلأولى رجل ذكر(1/126)
[ " ألحقوا الفرائض بأهلها " : أي اقسموا التركات كما ورد في كتاب الله ( أي لمن هم أهل لها في كتاب الله ) ] ـ
- ( حم ق ت ) عن ابن عباس
- ( صح )
1575- الزم بيتك
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( ض )
1576- ألزم نعليك قدميك، فإن خلعتهما فاجعلهما بين رجليك، ولا تجعلهما عن يمينك، ولا عن يمين صاحبك، ولا وراءك . فتؤذي من خلفك
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1577- الزموا هذا الدعاء : اللهم إني أسألك باسمك الأعظم ورضوانك الأكبر، فإنه اسم من أسماء الله
- البغوي وابن قانع ( طب ) عن حمزة بن عبد المطلب
- ( ح )
1578- الزموا الجهاد تصحوا وتستغنوا
- ( عد ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1579- ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام
- ( ت ) عن أنس ( حم ن ك ) عن ربيعة بن عامر
- ( ح )
1580- ألق عنك شعر الكفر ثم اختتن
- ( حم د ) عن عثيم بن كليب
- ( ض )
1581- ألهم إسماعيل هذا اللسان العربي إلهاما
- ( ك هب ) عن جابر
- ( ح )
1582- الهوا والعبوا . فإني أكره أن يرى في دينكم غلظة
- ( هب ) عن المطلب بن عبد الله
- ( ض )
1583- إليك انتهت الأماني يا صاحب العافية
- ( طس هب ) عن أبي هريرة
- ( ح )
1584- أما إن ربك يحب المدح
- ( حم خد ن ك ) عن الأسود بن سريع
- ( صح )
1585- أما إن كل بناء وبال على صاحبه، إلا ما لا، إلا ما لا
[ " إلا ما لا " : أي إلا ما لا بد منه لوقاية حر وبرد، وستر عيال، ودفع لص، ونحو ذلك مما لا غنى عنه . ويختلف باختلاف الأحوال ] ـ
- ( د ) عن أنس
- ( ح )
1586- أما إن كل بناء فهو وبال على صاحبه يوم القيامة، إلا ما كان في مسجد أو أو أو
[ " أو أو أو " : أي أو مدرسة أو رباط، أو نحو ذلك من وجوه البر والإحسان التي قصد بها التقرب إلى الله ] ـ
- ( حم ه ) عن أنس
- ( ح )
1587- أما إنك لو قلت حين أمسيت : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك
- ( م د ) عن أبي هريرة
- ( صح )(1/127)
1588- أما إنه لو قال حين أمسى : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، ما ضره لدغ عقرب حتى يصبح
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ح )
1589- أما إن العريف يدفع في النار دفعا
[ " العريف " : القائم بأمر قومه . وذلك إذا لم يقم بحق الرياسة، .
ورد الحديث لأن الغالب على العرفاء الاستطالة وتعدي الحد وترك الإنصاف ] ـ
- ( طب ) عن يزيد بن سيف
- ( ض )
1590- أما بلغكم أني لعنت من وسم البهيمة في وجهها، أو ضربها في وجهها
- ( د ) عن جابر
- ( ض )
1591- أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة
[ رآه عمر على حصير قد أثر في جنحه ؟ ؟ ، وتحت رأسه وسادة أدم حشوها ليف، وعند رجليه مرط، وعند رأسه إهاب معلقة . فقال عمر : كسرى وقيصر فيما هما فيه، وأنت رسول الله هكذا ! ؟ فذكره ] ـ
- ( ق ه ) عن عمر
- ( صح )
1592- أما ترضى إحداكن أنها إذا كانت حاملا من زوجها وهو عنها راض، أن لها مثل أجر الصائم القائم في سبيل الله، وإذا أصابها الطلق لم يعلم أهل السماء والأرض ما أخفى لها من قرة أعين، فإذا وضعت لم يخرج من لبنها جرعة ولم يمص من ثديها مصة إلا كان لها بكل جرعة وبكل مصة حسنة، فإن أسهرها ليلة كان لها مثل أجر سبعين رقبة تعتقهم في سبيل الله . سلامة تدرين، من أعني بهذا ؟ الممتنعات، الصالحات، المطيعات لأزواجهن، اللواتي لا يكفرن العشير
- الحسن بن سفيان ( طس ) وابن عساكر عن سلامة حاضنة السيد إبراهيم
- ( ض )
1593- أما كان يجد هذا ما يسكن به رأسه ؟ أما كان يجد هذا ما يغسل به ثيابه ؟
- ( حم د حب ك ) عن جابر
- ( ح )
1594- أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار، أو يجعل الله صورته صورة حمار
- ( ق 4 ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1595- أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه في الصلاة أن لا يرجع إليه بصره
- ( حم م ه ) عن جابر بن سمرة
- ( صح )
1596- أما والله إني لأمين في السماء، أمين في الأرض
- ( طب ) عن أبي رافع
- ( ض )(1/128)
1597- أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله ؟
- ( م ) عن عمرو بن العاص
- ( صح )
1598- أما إنكم لو أكثرتم ذكر هاذم اللذات لشغلكم عما أرى، الموت . فأكثروا ذكر هاذم اللذات، الموت، فإنه لم يأت على القبر يوم إلا تكلم فيه فيقول : أنا بيت الغربة، وأنا بيت الوحدة وأنا بيت التراب، وأنا بيت الدود . فإذا دفن العبد المؤمن قال له القبر : مرحبا، وأهلا، أما إن كنت لأحب من يمشي على ظهري إلي، فإذا وليتك اليوم وصرت إلي فسترى صنيعي بك، فيتسع له مد بصره، ويفتح له باب إلى الجنة . وإذا دفن العبد الفاجر أو الكافر قال له القبر : لا مرحبا، ولا أهلا، أما إن كنت لأبغض من يمشي على ظهري إلي فإذا وليتك اليوم وصرت إلي فسترى صنيعي بك، فيلتئم عليه حتى يلتقي عليه، وتختلف أضلاعه ويقيض له سبعون تنينا لو أن واحد منهم نفخ في الأرض ما أنبتت شيئا ما بقيت في الدنيا، فينهشنه ويخدشنه حتى يفضى به إلى الحساب . إنما القبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار
[ " هاذم " معناه قاطع، وهادم معناه مزيل الشيء من أصله ] ـ
- ( ت ) عن أبي سعيد
- ( ح )
1599- أما أنا فلا آكل متكئا
- ( ت ) عن أبي جحيفة
- ( صح )
1600- أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون؛ ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم فأماتتهم إماتة، حتى إذا كانوا فحما أذن بالشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر، فبثوا على أنهار الجنة، ثم قيل : يا أهل الجنة أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل
- ( حم م ه ) عن أبي سعيد
- ( صح )
1601- أما أول أشراط الساعة فنار تخرج من المشرق فتحشر الناس إلى المغرب، وأما أول ما يأكل أهل الجنة فزيادة كبد الحوت، وأما شبه الولد أباه وأمه فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع إليه الولد، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزع اليها
- ( حم خ ن ) عن أنس
- ( صح )(1/129)
1602- أما صلاة الرجل في بيته فنور، فنوروا بها بيوتكم
- ( حم ه ) عن عمر
- ( ح )
1603- أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحدا : عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أم يثقل، وعند الكتاب حين يقال " هاؤم اقرأوا كتابيه " حتى يعلم أين يقع كتابه أفي يمينه أم في شماله أم من وراء ظهره، وعند الصراط إذا وضع بين ظهراني جهنم، حافتاه كلاليب كثيرة، وحسك كثير، يحبس الله بها من يشاء من خلقه حتى يعلم أينجو أم لا
- ( د ك ) عن عائشة
- ( صح )
1604- أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله، وإن أفضل الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار . أتتكم الساعة بغتة، بعثت أنا والساعة هكذا، صبحتكم الساعة ومستكم . أنا أولى بكل مؤمن من نفسه، من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلي، وأنا ولي المؤمنين
- ( حم م ن ه ) عن جابر
- ( صح )
1605- أما بعد، فوالله إني لأعطي الرجل وأدع الرجل، والذي أدع أحب إلي من الذي أعطي، ولكن أعطي أقواما لما أرى في قلوبهم من الجزع والهلع، وأكل أقواما إلى ما جعل الله في قلوبهم من الغنى والخير، منهم عمرو بن تغلب
- ( خ ) عن عمرو بن تغلب
- ( صح )
1606- أما بعد، فما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله ؟ ما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو باطل، وإن كان مائة شرط . قضاء الله أحق، وشرط الله أوثق، وإنما الولاء لمن أعتق
- ( ق 4 ) عن عائشة
- ( صح )
1607- أما بعد، فما بال العامل نستعمله فيأتينا فيقول : هذا من عملكم، وهذا أهدي إلي . أفلا قعد في بيت أبيه وأمه فنظر هل يهدى له أم لا ؟ فوالذي نفس محمد بيده لا يغل أحدكم منها شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه : إن كان بعيرا جاء به له رغاء، وإن كان بقرة جاء بها لها خوار، وإن كانت شاة جاء بها تيعر، فقد بلغت
[ " تيعر " ، بفتح التاء وسكون الياء : لها صوت شديد ] ـ(1/130)
- ( حم ق د ) عن أبي حميد الساعدي
- ( صح )
1608- أما بعد، ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، من استمسك به وأخذ به كان على الهدى، ومن أخطأه ضل، فخذوا بكتاب الله تعالى، واستمسكوا به؛ وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي
- ( حم ) وعبد بن حميد ( م ) عن زيد بن أرقم
- ( صح )
1609- أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأوثق العرى كلمة التقوى، وخير الملل ملة إبراهيم، وخير السنن سنة محمد، وأشرف الحديث ذكر الله، وأحسن القصص هذا القرآن، وخير الأمور عوازمها، وشر الأمور محدثاتها، وأحسن الهدي هدي الأنبياء، وأشرف الموت قتل الشهداء، وأعمى العمى الضلالة بعد الهدى، وخير العلم ما نفع، وخير الهدى ما اتبع، وشر العمى عمى القلب . واليد العليا خير من اليد السفلى، وما قل وكفى خير مما كثر وألهى، وشر المعذرة حين يحضر الموت، وشر الندامة يوم القيامة، ومن الناس من لا يأتي الصلاة إلا دبرا [ بعد فوات الوقت ] ـ، ومنهم من لا يذكر الله إلا هجرا، وأعظم الخطايا اللسان الكذوب، وخير الغنى غنى النفس، وخير الزاد التقوى، ورأس الحكمة مخافة الله، وخير ما وقر في القلوب اليقين، والارتياب من الكفر، والنياحة من عمل الجاهلية، والغلول من جثا [ الشيء المجموع، الحجارة المجموعة ] ـ جهنم، والكنز كي من النار، والشعر من مزامير إبليس، والخمر جماع الإثم، والنساء حبالة الشيطان، والشباب شعبة من الجنون، وشر المكاسب كسب الربى، وشر المأكل مال اليتيم، والسعيد من وعظ بغيره، والشقي من شقي في بطن أمه، وإنما يصير أحدكم إلى موضع أربع أذرع، والأمر بآخره، وملاك العمل خواتمه، وشر الروايا روايا الكذب، وكل ما هو آت قريب، وسباب المؤمن فسوق، وقتال المؤمن كفر، وأكل لحمه [ اغتيابه ] ـ من معصية الله، وحرمة ماله كحرمة دمه، ومن يتأل على الله [ يحكم(1/131)
عليه كأن يقول : والله ليدخلن النار ] ـ يكذبه، ومن يغفر يغفر الله له، ومن يعف يعف الله عنه، ومن يكظم الغيظ يأجره الله، ومن يصبر على الرزية يعوضه الله، ومن يتبع السمعة [ يرائي ] ـ يسمع الله به [ يفضحه ] ـ، ومن يصبر يضعف الله له، ومن يعص الله يعذبه الله . اللهم اغفر لي ولأمتي، اللهم اغفر لي ولأمتي، اللهم اغفر لي ولأمتي، أستغفر الله لي ولكم
- البيهقي في الدلائل وابن عساكر عن عقبة بن عامر الجهني، أبو نصر السجزي في الإبانة عن أبي الدرداء، ( ش ) عن ابن مسعود موقوفا
- ( ح )
1610- أما بعد، فإن الدنيا خضرة حلوة، وإن الله مستخلفكم فيها، فناظر كيف تعملون . فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء . ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى : منهم من يولد مؤمنا، ويحيا مؤمنا، ويموت مؤمنا؛ ومنهم من يولد كافرا، ويحيا كافرا، ويموت كافرا؛ ومنهم من يولد مؤمنا، ويحيا مؤمنا، ويموت كافرا؛ ومنهم من يولد كافرا، ويحيا كافرا، ويموت مؤمنا . ألا إن الغضب جمرة توقد في جوف ابن آدم؛ ألا ترون إلى حمرة عينيه، وانتفاخ أوداجه ؟ فإذا وجد أحدكم شيئا من ذلك فالأرض الأرض . ألا إن خير الرجال من كان بطيء الغضب سريع الرضا، وشر الرجال من كان سريع الغضب بطيء الرضا؛ فإذا كان الرجل بطيء الغضب بطيء الفيء، وسريع الغضب سريع الفيء، فإنها بها . ألا إن خير التجار من كان حسن القضاء حسن الطلب، وشر التجار من كان سيء القضاء سيء الطلب؛ فإذا كان الرجل حسن القضاء سيء الطلب أو كان سيء القضاء حسن الطلب، فإنها بها . ألا إن لكل غادر لواء يقوم يوم القيامة بقدر غدرته؛ ألا وأكبر الغدر غدر أمير عامة . ألا لا يمنعن رجلا مهابة الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه؛ ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر . ألا إن مثل ما بقي من الدنيا فيما مضى منها، مثل ما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه(1/132)
[ ( " القضاء " أي دفع الدين إلى أصحابه، و " الطلب " هو المطالبة بالدين ) ] ـ
- ( حم ت ك هب ) عن أبي سعيد
- ( ح )
1611- أمامكم حوض كما بين جرباء وأذرح
[ أي أمامكم حوض تردونه يوم القيامة، قيل هو الكوثر . وفي الحديث حذف بينته رواية الدارقطني وهو : " ما بين ناحيتي الحوض كما بين المدينة وبين جرباء وأذرح " ، وهما قريتان بالشام ] ـ
- ( خد ) عن ابن عمر
- ( صح )
1612- أمان لأهل الأرض من الغرق القوس، وأمان لأهل الأرض من الاختلاف الموالاة لقريش، قريش أهل الله، فإذا خالفتها قبيلة من العرب صاروا حزب إبليس
- ( طب ك ) عن ابن عباس
- ( صح )
1613- أمان لأمتي من الغرق إذا ركبوا البحر أن يقولوا " بسم الله مجراها ومرساها، الآية " [ و ] ـ " وما قدروا الله حق قدره، الآية "
- ( ع ) وابن السني عن الحسين
- ( ض )
1614- أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم
- ( خ ) عن أبي بكر
1615- أم القرآن عوض من غيرها، وليس غيرها منها عوض
- ( قط ك ) عن عبادة
- ( ح )
1616- أم الولد حرة، وإن كان سقطا
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
1617- أم ملدم تأكل اللحم، وتشرب الدم، بردها وحرها من جهنم
[ " أم ملدم " : الحمى ] ـ
- ( طب ) عن شبث بن سعيد
- ( صح )
1618- أم أيمن، أمي بعد أمي
- ابن عساكر عن سليمان بن أبي شيخ معضلا
- ( ض )
1619- أمتي يوم القيامة غر من السجود، محجلون من الوضوء
- ( ت ) عن عبد الله بن بسر
- ( ح )
1620- أمتي أمة مباركة، لا يدرى أولها خير أو آخرها
- ابن عساكر عن عمرو بن عثمان مرسلا
- ( ح )
1621- أمتي أمة مرحومة مغفور لها، متاب عليها
- الحاكم في الكنى عن أنس
- ( ض )
1622- أمتي هذه أمة مرحومة، ليس عليها عذاب في الآخرة، إنما عذابها في الدنيا : الفتن، والزلازل، والقتل، والبلايا
- ( د طب ك هب ) عن أبي موسى
- ( صح )
- قال الحاكم صحيح، وأقره الذهبي . ( غير أن أحد رواته مختلف فيه كما في شرح المناوي )(1/133)
1623- أمثل ما تداويتم به الحجامة، والقسط البحري
[ " القسط " : بخور معروف ( هو العود الهندي ) . ( وهذه النصيحة هي ) بالنسبة لمن يليق له ذلك التداوي، ويختلف ذلك باختلاف البلدان والأزمان والأشخاص ] ـ
- مالك ( حم ق ت ن ) عن أنس
- ( صح )
1624- امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار
- ( حم ) عن أبي هريرة
1625- امرؤ القيس قائد الشعراء إلى النار، لأنه أول من أحكم قوافيها
[ قيل عن امرئ القيس : " كان إذا قيل ؟ ؟ أسرع، وإذا مدح رفع، وإذا هجا وضع " ] ـ
- أبو عروبة في الأوائل، وابن عساكر عن أبي هريرة
- ( ض )
1626- امرأة ولود أحب إلى الله تعالى من امرأة حسناء لا تلد، إني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة
- ابن قانع عن حرملة بن النعمان
- ( ح )
1627- أمر النساء إلى آبائهن، ورضاهن السكوت
- ( طب خط ) عن أبي موسى
- ( ض )
1628- أمرا بين أمرين، وخير الأمور أوساطها
- ( هب ) عن عمرو بن الحارث بلاغا [ <أي قال: بلغنا ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم> ] ـ
- ( ض )
1629- أمر الدم بما شئت، واذكر اسم الله عز وجل
[ " أمر الدم " : استخرجه .
" بما شئت " : باستثناء السن والظفر، كما في حديث رافع ] ـ
- ( حم د ه ك ) عن عدي بن حاتم
- ( صح )
1630- أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم، إلا بحقها، وحسابهم على الله
[ هذا الأمر هو عام مخصوص، خص منه من أقر بالجزية كما ذكره المناوي، وعليه الإجماع وعمل الأمة، فليتنبه ] ـ
- ( ق 4 ) عن أبي هريرة، وهو متواتر
- ( صح )
1631- أمرت بالوتر والأضحى، ولم يعزم علي
- ( قط ) عن أنس
- ( ض )
1632- أمرت بيوم الأضحى عيدا، جعله الله لهذه الأمة
- ( حم د ن ك ) عن ابن عمرو
- ( صح )
1633- أمرت بالسواك حتى خشيت أن يكتب علي
- ( حم ) عن واثلة
- ( ح )
1634- أمرت بالسواك حتى خفت على أسناني
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )(1/134)
1635- أمرت بالنعلين والخاتم
- الشيرازي في الألقاب ( خد خط ) والضياء عن أنس
- ( ض )
1636- أمرت أن أبشر خديجة ببيت في الجنة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب
[ " قصب " : قصب اللؤلؤ ] ـ
- ( حم حب ك ) عن عبد الله بن جعفر
- ( ض )
1637- أمرت أن أسجد على سبعة أعظم : على الجبهة، واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين، ولا نكفت الثياب ولا الشعر
[ " ولا نكفت " : أي لا نضم ] ـ
- ( ق د ن ه ) عن ابن عباس
- ( صح )
1638- أمرت بالوتر، وركعتي الضحى، ولم يكتب [ أي ذلك ] ـ عليكم
- ( حم ) عن ابن عباس
- ( ض )
1639- أمرت بقرية تأكل القرى، يقولون يثرب، وهي المدينة، تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد
- ( ق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1640- أمرت الرسل أن لا تأكل إلا طيبا، ولا تعمل إلا صالحا
- ( ك ) عن أم عبد الله بنت أخت شداد بن أوس
- ( صح )
1641- أمرنا بإسباغ الوضوء
- الدارمي عن ابن عباس
- ( ح )
1642- أمرنا بالتسبيح في أدبار الصلوات ثلاثا وثلاثين تسبيحة، وثلاثا وثلاثين تحميدة، وأربعا وثلاثين تكبيرة [ والأمر هنا للندب ] ـ
- ( طب ) عن أبي الدرداء
1643- أمرني جبريل أن أكبر
[ أي أن أقدم الأكبر في السن، وذلك في مناولة السواك . وترجم له البخاري " باب دفع السواك إلى الأكبر " ] ـ
- الحكيم ( حل ) عن ابن عمر
1644- امسحوا على الخفين والخمار ـ
[ " والخمار " : أي والعمامة ] ـ
- ( حم ) عن بلال
1645- امسح رأس اليتيم هكذا، إلى مقدم رأسه، ومن له أب هكذا، إلى مؤخر رأسه
- ( خط ) وابن عساكر عن ابن عباس
- ( ض )
1646- أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك
- ( ق 3 ) عن كعب بن مالك
- ( صح )
1647- امش ميلا عد مريضا، امش ميلين أصلح بين اثنين، امش ثلاثة أميال زر أخا في الله
- ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان عن مكحول مرسلا
- ( ض )
1648- امشوا أمامي، خلوا ظهري للملائكة
- ابن سعد عن جابر
- ( ض )
1649- أمط الأذى عن الطريق؛ فإنه لك صدقة(1/135)
- ( خد ) عن أبي برزة
- ( صح )
1650- أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أباك، ثم الأقرب فالأقرب
- ( حم د ت ك ) عن معاوية بن حيدة ( ه ) عن أبي هريرة
- ( صح ح )
1651- أملك يدك
- ( تخ ) عن أسود بن أصرم
- ( ح )
1652- أملك عليك لسانك
- ابن قانع ( طب ) عن الحرث بن هشام
1653- أملك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك
- ( ت ) عن عقبة بن عامر
- ( ح )
1654- أملكوا العجين؛ فإنه أعظم للبركة
[ " أملكوا " : أي أنعموا عجنه وأجيدوه ] ـ
- ( عد ) عن أنس
1655- أمناء المسلمين على صلاتهم وسحورهم المؤذنون
- ( هق ) عن أبي محذورة
- ( ح )
1656- أمنع الصفوف من الشيطان الصف الأول
- أبو الشيخ <ابن حبان> عن أبي هريرة
- ( ض )
1657- أمنوا إذا قرئ " غير المغضوب عليهم ولا الضالين "
- ابن شاهين في السنة عن علي
1658- أميران وليسا بأميرين؛ المرأة تحج مع القوم فتحيض قبل أن تطوف بالبيت طواف الزيارة، فليس لأصحابها أن ينفروا حتى يستأمروها، والرجل يتبع الجنازة فيصلي عليها، فليس له أن يرجع حتى يستأمر أهلها
- المحاملي في أماليه عن جابر
- ( ض )
1659- إن الله أبى علي فيمن قتل مؤمنا . ثلاثا .
[ " ثلاثا " : أي كرره ثلاث مرات للتأكيد، هذا إن كان " ثلاثا من لفظ الصحابي، فإن كان من الحديث فالمعنى سألته ثلاث مرات فامتنع . وفي رواية الخطيب ما يقتضي ( الاحتمال ) الأول .
وهذا يخرج مخرج الزجر والتهويل، كأنه علم أن ذلك القاتل ليس ممن أناب حق الإنابة، أو المراد من استحل القتل ظلما ( إذ هو كفر كمن استحل شرب الخمر أو منع الزكاة أو ترك الصلاة . دار الحديث ) ] ـ
- ( حم ن ك ) عن عقبة بن مالك
- ( صح )
1660- إن الله أبى لي أن أتزوج أو أزوج إلا أهل الجنة
- ابن عساكر عن هند بن أبي هالة
- ( ض )
1661- إن الله تعالى اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا، وإن خليلي أبو بكر
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )(1/136)
1662- إن الله تعالى أجاركم من ثلاث خلال : أن لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا، وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق، وأن لا تجتمعوا على ضلالة
- ( د ) عن أبي مالك الأشعري
- ( ض )
1663- إن الله احتجر التوبة على كل صاحب بدعة
- ابن قيل ( طس هب ) والضياء عن أنس
- ( صح )
1664- إن الله تعالى إذا أحب عبدا جعل رزقه كفافا
- أبو الشيخ <ابن حبان> عن علي
- ( ض )
1665- إن الله تعالى إذا أحب إنفاذ أمر سلب كل ذي لب لبه
- ( خط ) عن ابن عباس
- ( ض )
1666- إن الله إذا أراد إمضاء أمر نزع عقول الرجال حتى يمضي أمره، فإذا أمضاه رد إليهم عقولهم ووقعت الندامة
- أبو عبد الرحمن السلمي في سنن الصوفية عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده
- ( ض )
1667- إن الله تعالى إذا أنزل سطواته على أهل نقمته فوافت آجال قوم صالحين فأهلكوا بهلاكهم، ثم يبعثون على نياتهم وأعمالهم
- ( هب ) عن عائشة
- ( صح )
1668- إن الله تعالى إذا أنعم على عبد نعمة يحب أن يرى أثر النعمة عليه، ويكره البؤس والتباؤس ويبغض السائل الملحف، ويحب الحيي العفيف المتعفف
[ " الحيي " : من " الحياء " ] ـ
- ( هب ) عن أبي هريرة
- ( ح )
1669- إن الله تعالى إذا رضي عن العبد أثنى عليه بسبعة أصناف من الخير لم يعمله، وإذا سخط على العبد أثنى عليه بسبعة أصناف من الشر لم يعمله
[ يثني عليه قبل صدور هذه الأعمال الأخرى منه، قال في الكشاف في تفسير { ولينصرن الله من ينصره } : وعن عثمان " هذا والله ثناء قبل بلاء " ، يريد أن الله قد أثنى عليهم قبل أن يحدثوا من الخير ما أحدثوا . انتهى كلام صاحب الكشاف ] ـ
- ( حم حب ) عن أبي سعيد
- ( ح )
1670- إن الله إذا قضى على عبد قضاء لم يكن لقضائه مرد
- ابن قانع عن شرحبيل بن السمط
1671- إن الله تعالى إذا أراد بالعباد نقمة أمات الأطفال، وعقم النساء، فتنزل بهم النقمة، وليس فيهم مرحوم
- الشيرازي في الألقاب عن حذيفة، وعمار بن ياسر معا(1/137)
- ( ض )
1672- إن الله إذا أراد أن يهلك عبدا نزع منه الحياء، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتا ممقتا، فإذا لم تلقه إلا مقيتا ممقتا نزعت منه الأمانة فإذا نزعت منه الأمانة لم تلقه إلا خائنا مخونا نزعت منه الرحمة، فإذا نزعت منه الرحمة لم تلقه إلا رجيما ملعنا نزعت منه ربقة الإسلام
- ( ه ) عن ابن عمر
- ( ض )
1673- إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال : إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض . وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول : إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله تعالى يبغض فلانا فأبغضوه، فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض
- ( م ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1674- إن الله تعالى إذا أطعم نبيا طعمة فهي للذي يقوم من بعده
[ " طعمة " : رزقا
للذي يقوم بعده : إي للذي يقوم بعده بالخلافة . وانظر الحديث 1712 ] ـ
- ( د ) عن أبي بكر
- ( ض )
1675- إن الله تعالى إذا أراد رحمة أمة من عباده قبض نبيها قبلها، فجعله لها فرطا وسلفا بين يديها، وإذا أراد هلكة أمة عذبها ونبيها حي، فأهلكها وهو ينظر فأقر عينه بهلكتها، حين كذبوه وعصوا أمره
- ( م ) عن أبي موسى
- ( صح )
1676- إن الله تعالى إذا أراد أن يخلق عبدا للخلافة مسح يده على جبهته
- ( خط ) عن أنس
1677- إن الله تعالى إذا أراد أن يخلق خلقا للخلافة مسح يده على ناصيته، فلا تقع عليه عين إلا أحبته
- ( ك ) عن ابن عباس
- ( ض )
1678- إن الله تعالى إذا أنزل عاهة من السماء على أهل الأرض صرفت عن عمار المسجد
- ابن عساكر عن أنس
- ( ح )
1679- إن الله تعالى إذا غضب على أمة، ولم ينزل بها عذاب خسف ولا مسخ، غلت أسعارها، ويحبس عنها أمطارها، ويلي عليها أشرارها
- ابن عساكر عن علي
- ( ض )(1/138)
1680- إن الله أذن لي أن أحدث عن ديك قد مرقت رجلاه الأرض وعنقه مثنية تحت العرش، وهو يقول : سبحانك، ما أعظمك، فيرد عليه : لا يعلم ذلك من حلف بي كاذبا
- أبو الشيخ <ابن حبان> في العظمة ( طس ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1681- إن الله تعالى استخلص هذا الدين لنفسه، ولا يصلح لدينكم إلا السخاء وحسن الخلق، ألا فزينوا دينكم بهما
- ( طب ) عن عمران بن حصين
- ( ض )
1682- إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم
- ( م ت ) عن واثلة
- ( صح )
1683- إن الله تعالى اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشا، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم
- ( ت ) عن واثلة
- ( صح )
1684- إن الله اصطفى من الكلام أربعا : سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فمن قال : " سبحان الله " كتبت له عشرون حسنة وحطت عنه عشرون سيئة، ومن قال " الله أكبر " مثل ذلك، ومن قال " لا إله إلا الله " مثل ذلك ومن قال " الحمد لله رب العالمين " من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة وحط عنه ثلاثون خطيئة
- ( حم ك ) والضياء عن أبي سعيد و أبي هريرة معا
- ( صح )
1685- إن الله تعالى اصطفى موسى بالكلام، وإبراهيم بالخلة
- ( ك ) عن ابن عباس
- ( صح )
1686- إن الله تعالى اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم
- ( ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1687- إن الله تعالى أعطاني فيما من به علي إني أعطيتك فاتحة الكتاب، وهي من كنوز عرشي، ثم قسمتها بيني وبينك نصفين
- ابن الضريس ( هب ) عن أنس
- ( ض )
1688- إن الله تعالى أعطاني السبع مكان التوراة، وأعطاني الراءات إلى الطواسين مكان الإنجيل، وأعطاني ما بين الطواسين إلى الحواميم مكان الزبور، وفضلني بالحواميم والمفصل، ما قرأهن نبي قبلي
- محمد بن نصر عن أنس(1/139)
1689- إن الله أعطى موسى الكلام، وأعطاني الرؤية، وفضلني بالمقام المحمود، والحوض المورود
- ابن عساكر عن جابر
- ( ض )
1690- إن الله تعالى افترض صوم رمضان، وسننت لكم قيامه، فمن صامه وقامه إيمانا واحتسابا ويقينا كان كفارة لما مضى
- ( ن هب ) عن عبد الرحمن بن عوف
- ( ح )
1691- إن الله تعالى أمرني أن أعلمكم مما علمني، وأن أؤدبكم : إذا قمتم على أبواب حجركم فاذكروا اسم الله يرجع الخبيث عن منازلكم، وإذا وضع بين يدي أحدكم طعام فليسم الله حتى لا يشارككم الخبيث في أرزاقكم، ومن اغتسل بالليل فليحاذر عن عورته، فإن لم يفعل فأصابه لمم فلا يلومن إلا نفسه، ومن بال في مغتسله فأصابه الوسواس فلا يلومن إلا نفسه، وإذا رفعتم المائدة فاكنسوا ما تحتها فإن الشياطين يلتقطون ما تحتها فلا تجعلوا لهم نصيبا في طعامكم
- الحكيم عن أبي هريرة
- ( ح )
1692- إن الله تعالى أمرني بحب أربعة، وأخبرني أنه يحبهم : علي منهم، و أبو ذر، والمقداد، وسلمان
- ( ت ه ك ) عن بريدة
- ( صح )
1693- إن الله تعالى أمرني أن أزوج فاطمة من علي
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( ح )
1694- إن الله أمرني أن أسمي المدينة طيبة
- ( طب ) عن جابر بن سمرة
- ( ض )
1695- إن الله تعالى أمرني بمداراة الناس، كما أمرني بإقامة الفرائض
- ( فر ) عن عائشة
- ( ض )
1696- إن الله تعالى أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء، فتداووا ولا تداووا بحرام
- ( د ) عن أبي الدرداء
- ( ض )
1697- إن الله تعالى أنزل بركات ثلاثا : الشاة، والنخلة، والنار
- ( طب ) عن أم هانئ
- ( ض )
1698- إن الله تعالى أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يبغي أحد على أحد
- ( م د ه ) عن عياض بن حمار
- ( صح )
1699- إن الله تعالى أوحى إلي أن تواضعوا، ولا يبغي بعضكم على بعض
- ( خد ه ) عن أنس
- ( صح )(1/140)
1700- إن الله تعالى أيدني بأربعة وزراء : اثنين من أهل السماء : جبريل وميكائيل، واثنين من أهل الأرض : أبي بكر وعمر
- ( طب حل ) عن ابن عباس
- ( ض )
1701- إن الله تعالى بارك ما بين العريش والفرات، وخص فلسطين بالتقديس
- ابن عساكر عن زهير بن محمد بلاغا [ <أي قال: بلغنا ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم> ] ـ
- ( ض )
1702- إن الله تعالى بعثني رحمة مهداة، بعثت برفع قوم وخفض آخرين
- ابن عساكر عن ابن عمر
- ( ض )
1703- إن الله تعالى بنى الفردوس بيده، وحظرها عن كل مشرك، وعن كل مدمن خمر سكير
- ( هب ) وابن عساكر عن أنس
- ( ض )
1704- إن الله تعالى تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها، ما لم تتكلم به أو تعمل به
- ( ق 4 ) عن أبي هريرة ( طب ) عن عمران بن حصين
- ( صح )
1705- إن الله تعالى تجاوز لي عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه
- ( ه ) عن أبي ذر ( طب ك ) عن ابن عباس ( طب ) عن ثوبان
- ( صح )
1706- إن الله تعالى تصدق بفطر رمضان على مريض أمتي ومسافرها
- ابن سعد عن عائشة
- ( ض )
1707- إن الله تعالى تصدق عليكم عند وفاتكم بثلث أموالكم، وجعل ذلك زيادة لكم في أعمالكم
- ( ه ) عن أبي هريرة ( طب ) عن معاذ، وعن أبي الدرداء
- ( ض )
1708- إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه
- ( حم ت ) عن ابن عمر ( حم د ك ) عن أبي ذر ( ع ك ) عن أبي هريرة ( طب ) عن بلال، وعن معاوية
- ( صح )
1709- إن الله تعالى جعل ما يخرج من ابن آدم مثلا للدنيا
- ( حم طب هب ) عن الضحاك بن سفيان
- ( صح )
1710- إن الله تعالى جعل الدنيا كلها قليلا ما بقي منها إلا القليل، كالثغب شرب صفوه وبقي كدره
[ " الثغب " : الغدير الذي قل ماؤه ] ـ
- ( ك ) عن ابن مسعود
- ( صح )
1711- إن الله جعل هذا الشعر نسكا، وسيجعله الظالمون نكالا
[ " نسكا " : أي من مناسك الحج
" نكالا " : أي ينكلون به ] ـ(1/141)
- ابن عساكر عن عمر بن عبد العزيز بلاغا [ <أي قال: بلغنا ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم> ] ـ
- ( ض )
1712- إن الله تعالى جعل لكل نبي شهوة، وإن شهوتي في قيام هذا الليل، إذا قمت فلا يصلين أحد خلفي، وإن الله تعالى جعل لكل نبي طعمة، وإن طعمتي هذا الخمس، فإذا قبضت فهو لولاة الأمر من بعدي
[ " طعمة " : رزقا . وانظر الحديث 1674 ] ـ
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
1713- إن الله تعالى جعل للمعروف وجوها من خلقه، حبب إليهم المعروف، وحبب إليهم فعاله، ووجه طلاب المعروف إليهم، ويسر عليهم إعطاءه، كما يسر الغيث إلى الأرض الجدبة ليحييها ويحيي بها أهلها . وإن الله تعالى جعل للمعروف أعداء من خلقه بغض إليهم المعروف، وبغض إليهم فعاله، وحظر عليهم إعطاءه كما يحظر الغيث عن الأرض الجدبة ليهلكها ويهلك بها أهلها، وما يعفو أكثر
- ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج عن أبي سعيد
- ( ح )
1714- إن الله تعالى جعل السلام تحية لأمتنا، وأمانا لأهل ذمتنا
- ( طب هب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
1715- إن الله تعالى جعل البركة في السحور، والكيل
[ " والكيل " : أي في ضبط الحبوب وإحصائها بالكيل، كما يفسره خبر : كيلوا طعامكم يبارك لكم فيه ] ـ
- الشيرازي في الألقاب عن أبي هريرة
1716- إن الله جعل عذاب هذه الأمة في الدنيا القتل
- ( حل ) عن عبد الله بن يزيد الأنصاري
1717- إن الله تعالى جعل ذرية كل نبي في صلبه، وجعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب
- ( طب ) عن جابر ( خط ) عن ابن عباس
- ( ض )
1718- إن الله تعالى جعلها لك لباسا وجعلك لها لباسا، وأهلي يرون عورتي، وأنا أرى ذلك منهم
[ " وأهلي يرون . . . " : أي تحل لهم مني، ويحل لي رؤيتها، فلا ينافي قول عائشة رضي الله عنها " ما رأيت منه ولا رأى مني " ] ـ
- ابن سعد ( طب ) عن سعد بن مسعود
- ( ض )
1719- إن الله تعالى جعلني عبدا كريما، ولم يجعلني جبارا عنيدا
- ( د ه ) عن عبد الله بن بسر
- ( ح )(1/142)
1720- إن الله تعالى جميل يحب الجمال
- ( م ت ) عن ابن مسعود ( طب ) عن أبي أمامة ( ك ) عن ابن عمر، ابن عساكر عن جابر وعن ابن عمر
- ( صح )
1721- إن الله تعالى جميل يحب الجمال، ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده، ويبغض البؤس والتباؤس
- ( هب ) عن أبي سعيد
- ( ض )
1722- إن الله تعالى جميل يحب الجمال، سخي يحب السخاء، نظيف يحب النظافة
- ( عد ) عن ابن عمر
- ( ض )
1723- إن الله تعالى جواد يحب الجود، ويحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها
- ( هب ) عن طلحة بن عبيد الله ( حل ) عن ابن عباس
- ( ح )
1724- إن الله تعالى حرم من الرضاع ما حرم من النسب
- ( ت ) عن علي
- ( صح ح )
1725- إن الله تعالى حرم الجنة على كل مراء
- ( حل فر ) عن أبي سعيد
- ( ض )
1726- إن الله تعالى حرم عليكم عقوق الأمهات، ووأد البنات، ومنعا وهات، وكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال
- ( ق ) عن المغيرة بن شعبة
- ( صح )
1727- إن الله تعالى حرم علي الصدقة، وعلى أهل بيتي
- ابن سعد عن الحسن بن علي
- ( ض )
1728- إن الله تعالى حيث خلق الداء خلق الدواء فتداووا
- ( حم ) عن أنس
1729- إن الله تعالى حيي ستير، يحب الحياء والستر، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر
- ( حم د ن ) عن يعلى بن أمية
- ( ح )
1730- إن الله تعالى حيي كريم، يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبين
- ( حم د ت د ك ) عن سلمان
- ( ح )
1731- إن الله تعالى ختم سورة البقرة بآيتين أعطانيهما من كنزه الذي تحت العرش، فتعلموهن وعلموهن نساءكم وأبناءكم؛ فإنهما صلاة وقرآن ودعاء
- ( ك ) عن أبي ذر
- ( ح )
1732- إن الله تعالى خلق الجنة بيضاء، وأحب شيء إلى الله البياض
- البزار عن ابن عباس
- ( ض )
1733- إن الله تعالى خلق خلقه في ظلمة فألقى عليهم من نوره، فمن أصابه من ذلك النور يومئذ اهتدى، ومن أخطأه ضل
- ( حم ت ك ) عن ابن عمرو
- ( صح )(1/143)
1734- إن الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض : جاء منهم الأحمر، والأبيض، والأسود، وبين ذلك؛ والسهل، والحزن، والخبيث، والطيب، وبين ذلك
- ( حم د ت ك هق ) عن أبي موسى
- ( صح )
1735- إن الله تعالى خلق الخلق فجعلني في خير فرقهم، وخير الفرقتين، ثم تخير القبائل فجعلني في خير قبيلة، ثم تخير البيوت فجعلني في خير بيوتهم . فأنا خيرهم نفسا وخيرهم بيتا
- ( ت ) عن العباس بن عبد المطلب
- ( صح )
1736- إن الله تعالى خلق آدم من طينة الجابية، وعجنه بماء من ماء الجنة
- ابن مردويه عن أبي هريرة
- ( ض )
1737- إن الله تعالى خلق لوحا محفوظا من درة بيضاء، صفحاتها من ياقوتة حمراء، قلمه نور، وكتابه نور . لله في كل يوم ستون وثلاث مائة لحظة، يخلق ويرزق، ويميت ويحيي، ويعز ويذل، ويفعل ما يشاء
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
1738- إن الله تعالى خلق الخلق، حتى إذا فرغ من خلقه قامت الرحم، فقال : مه ؟ فقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال : نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى يا رب . قال : فذلك لك
- ( ق ن ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1739- إن الله تعالى خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة، فأمسك عنده تسعا وتسعين رحمة، وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة، فلو يعلم الكافر بكل الذي عند الله من الرحمة لم ييأس من الجنة، ولو يعلم المؤمن بالذي عند الله من العذاب لم يأمن من النار
- ( ق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1740- إن الله تعالى خلق يوم خلق السموات والأرض مائة رحمة، كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض، فجعل منها في الأرض رحمة، فبها تعطف الوالدة على ولدها، والوحش والطير بعضها على بعض، وأخر تسعا وتسعين، فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة
- ( حم م ) عن سلمان ( حم ه ) عن أبي سعيد
- ( صح )
1741- إن الله تعالى خلق الجنة وخلق النار، فخلق لهذه أهلا ولهذه أهلا(1/144)
- ( م ) عن عائشة
- ( ض )
1742- إن الله تعالى رضي لهذه الأمة اليسر، وكره لها العسر
- ( طب ) عن محجن بن الأدرع
- ( صح )
1743- إن الله تعالى رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف
- ( خد د ) عن عبد الله بن مغفل ( ه حب ) عن أبي هريرة ( حم هب ) عن علي ( طب ) عن أبي أمامة، البزار عن أنس
- ( ح )
1744- إن الله تعالى زوجني في الجنة مريم بنت عمران، وامرأة فرعون، وأخت موسى
- ( طب ) عن سعد بن جنادة
- ( ض )
1745- إن الله تعالى سائل كل راع عما استرعاه : أحفظ ذلك أم ضيعه ؟ حتى يسأل الرجل عن أهل بيته
- ( ن حب ) عن أنس
1746- إن الله تعالى سمى المدينة طابة
- ( حم م ن ) عن جابر بن سمرة
- ( صح )
1747- إن الله تعالى صانع كل صانع وصنعته
[ أي خالق للفاعل والفعل ] ـ
- ( خ ) في خلق أفعال العباد ( ك ) والبهيقي في الأسماء عن حذيفة
- ( صح )
1748- إن الله تعالى طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم، ولا تشبهوا باليهود
- ( ت ) عن سعد
- ( ح )
1749- إن الله تعالى عفو يحب العفو
- ( ك ) عن ابن مسعود ( عد ) عن عبد الله بن جعفر
- ( صح )
1750- إن الله تعالى عند لسان كل قائل، فليتق الله عبد، ولينظر ما يقول
- ( حل ) عن ابن عمر الحكيم عن ابن عباس
- ( ض )
1751- إن الله تعالى غيور يحب الغيور، وإن عمر غيور
- رستة في الإيمان عن عبد الرحمن بن رافع مرسلا [ رستة، بالتاء " المثناة " ، أي المربوطة : لقب الحافظ عبد الرحمن بن عمر الأصبهاني، كما في شرح المناوي لهذا الحديث ] ـ
- ( ض )(1/145)
1752- إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، وإن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن : يكره الموت، وأنا أكره مساءته
- ( خ ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1753- إن الله تعالى قال : لقد خلقت خلقا ألسنتهم أحلى من العسل، وقلوبهم أمر من الصبر، فبي حلفت : لأتيحنهم فتنة تدع الحليم منهم حيران . فبي يغترون أم علي يجترئون ! ؟
- ( ت ) عن ابن عمر
- ( ح )
1754- إن الله تعالى قال : أنا خلقت الخير والشر، فطوبى لمن قدرت على يده الخير، وويل لمن قدرت على يده الشر
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
1755- إن الله تعالى قبض أرواحكم حين شاء، وردها عليكم حين شاء، يا بلال قم فأذن الناس بالصلاة
- ( حم خ د ن ) عن أبي قتادة
- ( صح )
1756- إن الله تعالى قد حرم على النار من قال " لا إله إلا الله " ، يبتغي بذلك وجه الله
- ( ق ) عن عتبان بن مالك
- ( صح )
1757- إن الله تعالى قد أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم : الوتر، جعلها الله لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر
- ( حم د ت ه قط ك ) عن خارجة بن حذافة
- ( ض )
1758- إن الله تعالى قد أعطى كل ذي حق حقه، فلا وصية لوارث
- ( ه ) عن أنس
- ( ح )
1759- إن الله تعالى قد أوقع أجره على قدر نيته
- مالك ( حم د ن ه حب ك ) عن جابر بن عتيك
- ( صح )
1760- إن الله تعالى قد أجار أمتي أن تجتمع على ضلالة
- ابن أبي عاصم عن أنس
- ( ض )
1761- إن الله تعالى كتب الإحسان على كل شيء : فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته
- ( حم م 4 ) عن شداد بن أوس
- ( صح )(1/146)
1762- إن الله تعالى كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة . فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه
- ( ق د ن ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1763- إن الله تعالى كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك : فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله تعالى عنده حسنة كاملة، فإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات، إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة؛ وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، فإن هم بها فعملها كتبها الله تعالى سيئة واحدة، ولا يهلك على الله إلا هالك
- ( ق ) عن ابن عباس
- ( صح )
1764- إن الله تعالى كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام، هو عند العرش، وإنه أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان
- ( ت ن ك ) عن النعمان بن بشير
- ( ح )
1765- إن الله تعالى كتب في أم الكتاب قبل أن يخلق السموات والأرض : إنني أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته
- ( طب ) عن جرير
- ( ض )
1766- إن الله تعالى كتب عليكم السعي فاسعوا
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
1767- إن الله تعالى كتب الغيرة على النساء، والجهاد على الرجال، فمن صبر منهن إيمانا واحتسابا كان لها مثل أجر الشهيد
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( ح )
1768- إن الله تعالى كره لكم ثلاثا : اللغو عند القرآن، ورفع الصوت في الدعاء، والتخصر في الصلاة
- ( عب ) عن يحيى بن أبي كثير مرسلا
- ( ح )
1769- إن الله تعالى كره لكم ستا : العبث في الصلاة، والمن في الصدقة، والرفث في الصيام، والضحك عند القبور، ودخول المساجد وأنتم جنب، وإدخال العيون البيوت بغير إذن
- ( ص ) عن يحيى بن أبي كثير مرسلا
- ( ض )
1770- إن الله تعالى كره لكم البيان كل البيان ـ
[ " البيان كل البيان " : أي التعمق والمبالغة في إظهار الفصاحة ] ـ(1/147)
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
1771- إن الله تعالى كريم يحب الكرم، ويحب معالي الأخلاق، ويكره سفسافها
- ( طب حل ك هب ) عن سهل بن سعد
- ( صح )
1772- إن الله تعالى لم يبعث نبيا ولا خليفة إلا وله بطانتان : بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالا؛ ومن يوق بطانة السوء فقد وقي
[ " لا تألوه خبالا " : أي لا تقصر في إفساد أمره ] ـ
- ( خد ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1773- إن الله تعالى لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم
- ( طب ) عن أم سلمة
- ( صح )
1774- إن الله تعالى لم يفرض الزكاة إلا ليطيب بها ما بقي من أموالكم، وإنما فرض المواريث لتكون لمن بعدكم . ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء ؟ المرأة الصالحة : إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته
- ( د ك هق ) عن ابن عباس
- ( صح )
1775- إن الله تعالى لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات حتى حكم فيها هو فجزأها ثمانية أجزاء
- ( د ) عن زياد بن الحرث الصدائي
- ( ض )
1776- إن الله تعالى لم يبعثني معنتا ولا متعنتا، ولكن بعثني معلما ميسرا
- ( م ) عن عائشة
- ( صح )
1777- إن الله تعالى لم يأمرنا فيما رزقنا أن نكسو الحجارة واللبن والطين
- ( م د ) عن عائشة
- ( صح )
1778- إن الله تعالى لم يجعل لمسخ نسلا ولا عقبا، وقد كانت القردة والخنازير قبل ذلك
- ( حم م ) عن ابن مسعود
- ( صح )
1779- إن الله تعالى لم يجعلني لحانا، اختار لي خير الكلام : كتابه القرآن
- الشيرازي في الألقاب عن أبي هريرة
- ( ح )
1780- إن الله تعالى لم يخلق خلقا هو أبغض إليه من الدنيا، وما نظر إليها منذ خلقها بغضا لها
- ( ك ) في التاريخ عن أبي هريرة
- ( ض )
1781- إن الله تعالى لم يصنع داء إلا وضع له شفاء . فعليكم بألبان البقر، فإنها ترم من كل الشجر
- ( حم ) عن طارق بن شهاب
- ( صح )(1/148)
1782- إن الله تعالى لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء إلا الهرم، فعليكم بألبان البقر، فإنها ترم من كل شجر
- ( ك ) عن ابن مسعود
- ( صح )
1783- إن الله تعالى لم ينزل داء إلا أنزل له دواء، علمه من علمه، وجهله من جهله، إلا السام وهو الموت
- ( ك ) عن أبي سعيد
- ( صح )
1784- إن الله تعالى لم يحرم حرمة إلا وقد علم أنه سيطلعها منكم مطلع؛ ألا وإني ممسك بحجزكم أن تهافتوا في النار كما يتهافت الفراش والذباب
- ( حم طب ) عن ابن مسعود
- ( ض )
1785- إن الله تعالى لم يكتب على الليل صياما، فمن صام تعنى ولا أجر له
- ابن قانع والشيرازي في الألقاب عن أبي سعد الخير
- ( ض )
1786- إن الله تعالى لما خلق الدنيا أعرض عنها، فلم ينظر إليها من هوانها عليه
- ابن عساكر عن علي بن الحسين مرسلا
- ( ض )
1787- إن الله تعالى لما خلق الدنيا نظر إليها ثم أعرض عنها، ثم قال : وعزتي وجلالي لا أنزلتك إلا في شرار خلقي
- ابن عساكر عن أبي هريرة
- ( ض )
1788- إن الله تعالى لما خلق الخلق كتب بيده على نفسه : إن رحمتي تغلب غضبي
- ( ت ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1789- إن الله تعالى ليؤيد الإسلام برجال ما هم من أهله
- ( طب ) عن ابن عمرو
- ( ض )
1790- إن الله تعالى ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر
[ الصح " هذا الدين " كما هو في شرح المناوي وغيره من المصادر، وتم اعتماده هنا ] ـ
- ( طب ) عن عمرو بن النعمان بن مقرن
1791- إن الله تعالى ليبتلي المؤمن، وما يبتليه إلا لكرامته عليه
[ " يبتلي " : يختبر ويمتحن ] ـ
- الحاكم في الكنى عن أبي فاطمة الضمري
- ( ض )
1792- إن الله تعالى ليتعاهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الوالد ولده بالخير، وإن الله تعالى ليحمي عبده المؤمن من الدنيا كما يحمي المريض أهله الطعام
[ " ليتعاهد عبده المؤمن بالبلاء " : ( وذلك ) ليرجع إلى ربه .
" كما يتعاهد الوالد ولده بالخير " : أي فيسلبه محبوبه الذي يشغله عنه ] ـ(1/149)
- ( هب ) وابن عساكر عن حذيفة
- ( ض )
1793- إن الله تعالى ليحمي عبده المؤمن من الدنيا، وهو يحبه، كما تحمون مريضكم الطعام والشراب تخافون عليه
- ( حم ) عن محمود بن لبيد ( ك ) عن أبي سعيد
- ( ض )
1794- إن الله تعالى ليدفع بالمسلم الصالح عن مائة أهل بيت من جيرانه البلاء
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( ض )
1795- إن الله تعالى ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة أو يشرب الشربة فيحمد الله عليها
- ( حم م ت ن ) عن أنس
- ( صح )
1796- إن الله تعالى ليسأل العبد يوم القيامة، حتى يسأله ما منعك إذا رأيت المنكر أن تنكره ؟ فإذا لقن الله العبد حجته قال : يا رب رجوتك وفرقت من الناس
- ( حم ه حب ) عن أبي سعيد
- ( ح )
1797- إن الله تعالى ليضحك إلى ثلاثة : الصف في الصلاة، والرجل يصلي في جوف الليل، والرجل يقاتل خلف الكتيبة
[ " ليضحك " : يقال ضحك السحاب إذا صب ماء، والضحك هنا كناية عن إدرار الرحمة رضا عنهم ] ـ
- ( ه ) عن أبي سعيد
1798- إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن
- ( ه ) عن أبي موسى
- ( ض )
1799- إن الله تعالى ليعجب من الشاب ليست له صبوة
- ( حم طب ) عن عقبة بن عامر
- ( ح )
1800- إن الله تعالى ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته
- ( ق ت ه ) عن أبي موسى
- ( صح )
1801- إن الله لينفع العبد بالذنب يذنبه
[ لأن الذنب سبب فرار العبد إلى الله ، والذنب لا يسقط العبد من عين الله، ولا يخرجه عن موالاته، وإنما يسقط بالإصرار وبترك التوبة . . . وإنما الذنب آفة تلحق العبد فينكب بها ويخجل من أجلها، فينتعش من صرعته بتوبته، وهي سبب الوصلة لخواص العباد . . . قال ابن عطاء الله : رب معصية أورثت ذلا وافتقارا، خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا .
( وانظر الأحاديث 2064 و 2071 ) ] ـ
- ( حل ) عن ابن عمر
- ( ض )
1802- إن الله تعالى محسن فأحسنوا
- ( عد ) عن سمرة(1/150)
1803- إن الله تعالى مع القاضي، ما لم يحف عمدا
[ " يحف " : يظلم ] ـ
- ( طب ) عن ابن مسعود ( حم ) عن معقل بن يسار
- ( ض )
1804- إن الله تعالى مع القاضي ما لم يجر، فإذا جار تبرأ الله منه، وألزمه الشيطان
- ( ك هق ) عن ابن أبي أوفى
- ( صح )
1805- إن الله تعالى مع الدائن حتى يقضي دينه، ما لم يكن دينه فيما يكره الله
- ( تخ ه ك ) عن عبد الله بن جعفر
- ( صح )
1806- إن الله تعالى هو الخالق القابض الباسط الرزاق المسعر . وإني لأرجو أن ألقى الله ولا يطلبني أحد بمظلمة ظلمتها إياه في دم ولا مال
- ( حم د ت ه حب هق ) عن أنس
- ( صح )
1807- إن الله تعالى وتر يحب الوتر
- ابن نصر عن أبي هريرة وعن ابن عمر
- ( ح )
1808- إن الله تعالى وتر يحب الوتر، فأوتروا يا أهل القرآن
- ( ت ) عن علي ( ه ) عن ابن مسعود
1809- إن الله تعالى وضع عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه
- ( ه ) عن ابن عباس
1810- إن الله تعالى وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة
- ( حم 4 ) عن أنس بن مالك القشيري وما له [ حديث ] ـ غيره
- ( صح )
1811- إن الله تعالى وكل بالرحم ملكا يقول : أي رب نطفة، أي رب علقة، أي رب مضغة، فإذا أراد الله أن يقضي خلقها، قال : أي رب شقي أو سعيد ؟ ذكر أو أنثى ؟ فما الرزق ؟ فما الأجل ؟ فيكتب كذلك في بطن أمه
- ( حم ق ) عن أنس
- ( صح )
1812- إن الله تعالى وهب لأمتي ليلة القدر، ولم يعطها من كان قبلهم
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
1813- إن الله تعالى وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف، ومن سد فرجة رفعه الله بها درجة
- ( حم ه حب ك ) عن عائشة
- ( صح )
1814- إن الله تعالى وملائكته يصلون على الصف الأول
- ( حم د ه ك ) عن البراء ( ه ) عن عبد الرحمن بن عوف ( طب ) عن النعمان بن بشير، البزار عن جابر
- ( ح )
1815- إن الله تعالى وملائكته يصلون على ميامن الصفوف
- ( د ه حب ) عن عائشة
- ( صح )(1/151)
1816- إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين
- ( حب طس حل ) عن ابن عمر
- ( ض )
1817- إن الله تعالى وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة
- ( طب ) عن أبي الدرداء
- ( ض )
1818- إن الله تعالى لا يجمع أمتي على ضلالة، ويد الله على الجماعة، ومن شذ شذ إلى النار
- ( ت ) عن ابن عمر
- ( ح )
1819- إن الله تعالى لا يحب الفاحش المتفحش، ولا الصياح في الأسواق
- ( خد ) عن جابر
- ( ح )
1820- إن الله تعالى لا يحب الذواقين ولا الذواقات
- ( طب ) عن عبادة بن الصامت
- ( ح )
1821- إن الله تعالى لا يرضى لعبده المؤمن، إذا ذهب بصفيه من أهل الأرض فصبر واحتسب، بثواب دون الجنة
- ( ن ) عن ابن عمرو
- ( صح )
1822- إن الله تعالى لا يستحيي من الحق، لا تأتوا النساء في أدبارهن
[ ومن ثم اتفق الجمهور من السلف والخلف على تحريمه ] ـ
- ( ن ه ) عن خزيمة بن ثابت
- ( ح )
1823- إن الله تعالى لا يظلم المؤمن حسنة : يعطى عليها في الدنيا ويثاب عليها في الآخرة . وأما الكافر فيطعم بحسناته في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يعطى بها خيرا
- ( حم م ) عن أنس
- ( صح )
1824- إن الله تعالى لا يعذب من عباده إلا المارد المتمرد الذي يتمرد على الله، وأبى أن يقول لا إله إلا الله
- ( ه ) عن ابن عمر
- ( ض )
1825- إن الله تعالى لا يغلب، ولا يخلب، ولا ينبأ بما لا يعلم
[ " لا يغلب " : لا يغلبه أحد
" لا يخلب " : لا يخدعه أحد ] ـ
- ( طب ) عن معاوية
- ( ض )
1826- إن الله تعالى لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤساء جهالا؛ فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا
- ( حم ق ت ه ) عن ابن عمرو
- ( صح )
1827- إن الله تعالى لا يقبل صلاة رجل مسبل إزاره
[ " مسبل إزاره " : هو الذي أرخى إزاره إلى أسفل كعبيه، اختيالا وعجبا ] ـ
- ( د ) عن أبي هريرة
- ( صح )(1/152)
1828- إن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا، وابتغي به وجهه
- ( ن ) عن أبي أمامة
- ( ح )
1829- إن الله تعالى لا يقبل صلاة من لا يصيب أنفه الأرض
- ( طب ) عن أم عطية
- ( ض )
1830- إن الله تعالى لا يقدس أمة لا يعطون الضعيف منهم حقه
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( ض )
1831- إن الله تعالى لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام . يخفض القسط ويرفعه . يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل . حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه
[ " يخفض القسط ويرفعه " : القسط هو الرزق، ومعناه ينقص الرزق ويزيده . وإذا أراد به العدل، فمعناه يرفع بعدله الطائع ويخفض العاصي ] ـ
- ( م ه ) عن أبي موسى
- ( صح )
1832- إن الله تعالى لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن إنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم
- ( م ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1833- إن الله تعالى لا ينظر إلى من يجر إزاره بطرا ـ
[ " بطرا " : أي للكبر ] ـ
- ( م ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1834- إن الله تعالى لا ينظر إلى مسبل إزاره
- ( حم ن ) عن ابن عباس
- ( صح )
1835- إن الله تعالى لا ينظر إلى من يخضب بالسواد يوم القيامة
- ابن سعد عن عامر مرسلا
- ( ض )
1836- إن الله تعالى لا يهتك ستر عبد فيه مثقال ذرة من خير
- ( عد ) عن أنس
- ( ض )
1837- إن الله تعالى لا يؤاخذ المزاح الصادق في مزاحه
- ابن عساكر عن عائشة
- ( ض )
1838- إن الله تعالى يؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم
- ( ن حب ) عن أنس ( حم طب ) عن أبي بكرة
1839- إن الله تعالى يباهي بالطائفين
- ( حل هب ) عن عائشة
- ( ض )
1840- إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة، يقول : انظروا إلى عبادي، أتوني شعثا غبرا
- ( حم طب ) عن ابن عمرو
- ( ح )
1841- إن الله تعالى يباهي بالشاب العابد الملائكة، يقول : انظروا إلى عبدي، ترك شهوته من أجلي
- ابن السني ( فر ) عن طلحة(1/153)
- ( ض )
1842- إن الله تعالى يبتلي عبده المؤمن بالسقم حتى يكفر عنه كل ذنب
- ( طب ) عن جبير بن مطعم ( ك ) عن أبي هريرة
- ( ح )
1843- إن الله تعالى يبتلي العبد فيما أعطاه، فإن رضي بما قسم الله له بورك له فيه ووسعه، وإن لم يرض لم يبارك له ولم يزد على ما كتب له
- ( حم ) وابن قانع ( هب ) عن رجل من بني سليم
- ( صح )
1844- إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها
- ( حم م ) عن أبي موسى
- ( صح )
1845- إن الله تعالى يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها
- ( د ك ) والبهيقي في المعرفة عن أبي هريرة
- ( صح )
1846- إن الله تعالى يبعث ريحا من اليمن ألين من الحرير، فلا تدع أحدا في قلبه مثقال حبة من إيمان إلا قبضته
- ( ك ) عن أبي هريرة
1847- إن الله تعالى يبغض السائل الملحف ـ
[ " الملحف " : الملح، الملازم ] ـ
- ( حل ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1848- إن الله تعالى يبغض الطلاق، ويحب العتاق
- ( فر ) عن معاذ بن جبل
- ( ض )
1849- إن الله تعالى يبغض البليغ من الرجال، الذي يتخلل بلسانه تخلل الباقرة بلسانها
[ " الباقرة " : جماعة البقر ] ـ
- ( حم د ت ) عن ابن عمرو
- ( ح )
1850- إن الله تعالى يبغض البذخين الفرحين المرحين
[ " الفرحين " : أي فرحا مطغيا، لا فرح سرور بفضل الله وإنعامه .
" المرحين " : من المرح، وهو الخيلاء ] ـ
- ( فر ) عن معاذ بن جبل
- ( ض )
1851- إن الله تعالى يبغض الشيخ الغربيب ـ
[ " الغربيب " : الذي يسود شيبه بالخضاب، أي من يعمل عمل الشباب من اللهو واللعب والخفة والطيش والاكباب على الشهوات والاسترسال في اللذات ] ـ
- ( عد ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1852- إن الله تعالى يبغض الغني الظلوم، والشيخ الجهول، والعائل المختال
[ " والعائل " : أي والفقير .
" المختال " : يتكبر عن السعي على عياله ] ـ
- ( طس ) عن علي(1/154)
1853- إن الله تعالى يبغض الفاحش المتفحش
- ( حم ) عن أسامة بن زيد
- ( ح )
1854- إن الله تعالى يبغض المعبس في وجوه إخوانه
- ( فر ) عن علي
1855- إن الله تعالى يبغض الوسخ والشعث
- ( هب ) عن عائشة
- ( ض )
1856- إن الله تعالى يبغض كل عالم بالدنيا جاهل بالآخرة
- ( ك ) في تاريخه عن أبي هريرة
- ( ح )
1857- إن الله تعالى يبغض البخيل في حياته، السخي عند موته
- ( خط ) في كتاب البخلاء عن علي
1858- إن الله تعالى يبغض المؤمن الذي لا زبر له
[ " لا زبر له " ، ( بفتح الزاي والباء ) : أي لا عقل له يزبره، أي ينهاه عن الإثم ] ـ
- ( عق ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1859- إن الله تعالى يبغض ابن السبعين في أهله، ابن عشرين في مشيته ومنظره
- ( طس ) عن أنس
- ( ض )
1860- إن الله تعالى يتجلى لأهل الجنة في مقدار كل يوم جمعة على كثيب كافور أبيض
- ( خط ) عن أنس
- ( ض )
1861- إن الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه
- ( هب ) عن عائشة
- ( ض )
1862- إن الله تعالى يحب من العامل إذا عمل أن يحسن
- ( هب ) عن كليب
- ( ض )
1863- إن الله تعالى يحب إغاثة اللهفان
- ابن عساكر عن أبي هريرة
- ( ح )
1864- إن الله تعالى يحب الرفق في الأمر كله
- ( خ ) عن عائشة
- ( صح )
1865- إن الله تعالى يحب السهل المطلق
- الشيرازي ( هب ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1866- إن الله تعالى يحب الشاب التائب
- رواه أبو الشيخ <ابن حبان> عن أنس
- ( ض )
1867- إن الله تعالى يحب الشاب الذي يفني شبابه في طاعة الله
- ( حل ) عن ابن عمر
- ( ض )
1868- إن الله تعالى يحب الصمت عند ثلاث : عند تلاوة القرآن، وعند الزحف، وعند الجنازة
- ( طب ) عن زيد بن أرقم
- ( ض )
1869- إن الله تعالى يحب العبد التقي الغني الخفي
- ( حم م ) عن سعد بن أبي وقاص
- ( صح )
1870- إن الله تعالى يحب العبد المؤمن المفتن التواب
[ " المفتن التواب " : كثير التوبة إذا امتحن بالذنب .(1/155)
( وانظر شرح الأحاديث 1801، 3996 ) ] ـ
- ( حم ) عن علي
- ( ض )
1871- إن الله تعالى يحب العطاس، ويكره التثاؤب
- ( خ د ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1872- إن الله تعالى يحب المؤمن المبتذل، الذي لا يبالي ما يلبس
- ( هب ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1873- إن الله تعالى يحب العبد المؤمن المحترف
- الحكيم ( طب هب ) عن ابن عمر
- ( ض )
1874- إن الله تعالى يحب المداومة على الإخاء القديم، فداوموا عليه
- ( فر ) عن جابر
- ( ض )
1875- إن الله تعالى يحب حفظ الود القديم
- ( عد ) عن عائشة
- ( ض )
1876- إن الله تعالى يحب الملحين في الدعاء
- الحكيم ( عد هب ) عن عائشة
- ( ض )
1877- إن الله تعالى يحب الرجل له الجار السوء يؤذيه فيصبر على أذاه ويحتسبه حتى يكفيه الله بحياة أو موت
- ( خط ) وابن عساكر عن أبي ذر
- ( صح )
1878- إن الله تعالى يحب أن يعمل بفرائضه
- ( عد ) عن عائشة
- ( ض )
1879- إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه، كما يحب أن تؤتى عزائمه
- ( حم هق ) عن ابن عمر ( طب ) عن ابن عباس وعن ابن مسعود
- ( ض )
1880- إن الله تعالى يحب أن يرى أثر نعمته على عبده
- ( ت ك ) عن ابن عمرو
- ( ح )
1881- إن الله تعالى يحب أن تقبل رخصه، كما يحب العبد مغفرة ربه
- ( طب ) عن أبي الدرداء وواثلة و أبي أمامة وأنس
1882- إن الله تعالى يحب أن يرى عبده تعبا في طلب الحلال
- ( فر ) عن علي
- ( ض )
1883- إن الله تعالى يحب أن يعفى عن ذنب السري ـ
[ " السري " : الرئيس المطاع أو المطيع لله، ومن معانيه أيضا الشريف ] ـ
- ابن أبي الدنيا في ذم الغضب، وابن لال عن عائشة
- ( ض )
1884- إن الله تعالى يحب من عباده الغيور
- ( طس ) عن علي
- ( صح )
1885- إن الله تعالى يحب سمح البيع، سمح الشراء، سمح القضاء
- ( ت ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1886- إن الله تعالى يحب من يحب التمر
- ( طب عد ) عن ابن عمرو
- ( ض )(1/156)
1887- إن الله تعالى يحب عبده المؤمن الفقير المتعفف أبا العيال
- ( ه ) عن عمران
- ( ح )
1888- إن الله تعالى يحب كل قلب حزين ـ
[ " حزين " : كثير العطف والرحمة، منكسر من خشية الله، مهتم بأمر دينه ] ـ
- ( طب ك ) عن أبي الدرداء
- ( ح )
1889- إن الله تعالى يحب معالي الأمور وأشرافها ويكره سفسافها
- ( طب ) عن الحسن بن علي
- ( ح )
1890- إن الله تعالى يحب أبناء الثمانين
- ابن عساكر عن ابن عمر
- ( ض )
1891- إن الله تعالى يحب أبناء السبعين، ويستحيي من أبناء الثمانين
- ( حل ) عن علي
- ( ح )
1892- إن الله تعالى يحب أن يحمد
- ( طب ) عن الأسود بن سريع
- ( ض )
1893- إن الله تعالى يحب الفضل في كل شيء، حتى في الصلاة
- ابن عساكر عن ابن عمرو
- ( ض )
1894- إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه، كما يكره أن تؤتى معصيته
- ( حم حب هب ) عن ابن عمر
- ( صح )
1895- إن الله تعالى يحب أن تعدلوا بين أولادكم، حتى في القبل
- ابن النجار عن النعمان بن بشير
- ( ض )
1896- إن الله تعالى يحب الناسك النظيف
[ " الناسك " : المتعبد ] ـ
- ( خط ) عن جابر
- ( ض )
1897- إن الله تعالى يحب أن يقرأ القرآن كما أنزل
- السجزي في الإبانة عن زيد بن ثابت
- ( ض )
1898- إن الله تعالى يحب أهل البيت الخصب
- ابن أبي الدنيا في قرى الضيف عن ابن جريج معضلا
- ( ض )
1899- إن الله تعالى يحب أن يرى أثر نعمته على عبده، في مأكله ومشربه
- ابن أبي الدنيا فيه عن علي بن زيد بن جذعان مرسلا
- ( ح )
1900- إن الله تعالى يحشر المؤذنين يوم القيامة أطول الناس أعناقا بقولهم : لا إله إلا الله
- ( خط ) عن أبي هريرة
- ( ض )
1901- إن الله تعالى يحمي عبده المؤمن كما يحمي الراعي الشفيق غنمه عن مراتع الهلكة
- ( هب ) عن حذيفة
- ( ض )
1902- إن الله تعالى يخفف على من يشاء من عباده طول يوم القيامة كوقت صلاة مكتوبة
- ( هب ) عن أبي هريرة
- ( ح )(1/157)
1903- إن الله تعالى يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة : صانعه يحتسب في صنعته الخير، والرامي به، ومنبله
[ " ومنبله " : أي مناوله للرامي ] ـ
- ( حم 3 ) عن عقبة بن عامر
- ( ض )
1904- إن الله تعالى يدخل بلقمة الخبز وقبصة التمر، ومثله مما ينفع المسكين، ثلاثة الجنة : صاحب البيت الآمر به، والزوجة المصلحة، والخادم الذي يناول المسكين
- ( ك ) عن أبي هريرة
1905- إن الله تعالى يدخل بالحجة الواحدة ثلاثة نفر الجنة : الميت، والحاج عنه، والمنفذ لذلك
- ( عد هب ) عن جابر
- ( ض )
1906- إن الله تعالى يدنو من خلقه فيغفر لمن استغفر إلا البغي بفرجها، والعشار
- ( طب عد ) عن عثمان بن أبي العاص
- ( ح )
1907- إن الله تعالى يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره من الناس، ويقرره بذنوبه، فيقول : أتعرف ذنب كذا ؟ أتعرف ذنب كذا ؟ فيقول : نعم أي رب، حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه قد هلك قال : فإني قد سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، ثم يعطى كتاب حسناته بيمينه . وأما الكافر والمنافق فيقول الأشهاد : " هؤلاء الذين كذبوا على ربهم، ألا لعنة الله على الظالمين "
- ( حم ق ن ه ) عن ابن عمر
1908- إن الله تعالى يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا . فرضي لكم : أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم . ويكره لكم : قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال
- ( حم م ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1909- إن الله تعالى يرفع بهذا الكتاب أقواما، ويضع به آخرين
- ( م ه ) عن عمر
- ( صح )
1910- إن الله تعالى يزيد في عمر الرجل ببره والديه
- ابن منيع ( عد ) عن جابر
- ( ض )
1911- إن الله تعالى يسأل العبد عن فضل علمه كما يسأله عن فضل ماله
- ( طس ) عن ابن عمر
- ( ض )
1912- إن الله تعالى يسعر جهنم كل يوم في نصف النهار، ويخبتها في يوم الجمعة
- ( طب ) عن واثلة
- ( ض )(1/158)
1913- إن الله تعالى يطلع في العيدين إلى الأرض، فابرزوا من المنازل تلحقكم الرحمة
- ابن عساكر عن أنس
- ( ض )
1914- إن الله تعالى يعافي الأميين يوم القيامة ما لا يعافي العلماء
- ( حل ) والضياء عن أنس
- ( ض )
1915- إن الله تعالى يعجب من سائل يسأل غير الجنة، ومن معط يعطي لغير الله، ومن متعوذ يتعوذ من غير النار
- ( خط ) عن ابن عمرو
1916- إن الله تعالى يعذب يوم القيامة الذين يعذبون الناس في الدنيا
- ( حم م د ) عن هشام بن حكيم ( حم هب ) عن عياض بن غنم
- ( صح )
1917- إن الله تعالى يعطي الدنيا على نية الآخرة، وأبى أن يعطي الآخرة على نية الدنيا
- ابن المبارك عن أنس
- ( ض )
1918- إن الله تعالى يغار للمسلم، فليغر ـ
[ " فليغر " : أي فليغر المسلم على جوارحه أن يستعملها في المعاصي ] ـ
- ( طس ) عن ابن مسعود
- ( ض )
1919- إن الله تعالى يغار، وإن المؤمن يغار . وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه
- ( حم ق ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1920- إن الله تعالى يقبل الصدقة، ويأخذها بيمينه فيربيها لأحدكم كما يربي أحدكم مهره، حتى إن اللقمة لتصير مثل أحد
- ( ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1921- إن الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر
- ( حم ت ه حب ك هب ) عن ابن عمر
- ( ح )
1922- إن الله تعالى يقول لأهون أهل النار عذابا : لو أن لك ما في الأرض من شيء كنت تفتدي به ؟ قال : نعم، قال : فقد سألتك ما هو أهون من هذا وأنت في صلب آدم، أن لا تشرك بي شيئا، فأبيت إلا الشرك
- ( ق ) عن أنس
- ( صح )
1923- إن الله تعالى يقول : إن الصوم لي، وأنا أجزي به، إن للصائم فرحتين : إذا أفطر فرح، وإذا لقي الله تعالى فجزاه فرح . والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
- ( حم م ن ) عن أبي هريرة و أبي سعيد معا
- ( صح )(1/159)
1924- إن الله تعالى يقول : أنا ثالث الشريكين، ما لم يخن أحدهما صاحبه، فإذا خانه خرجت من بينهما
- ( د ك ) عن أبي هريرة
- ( ح )
1925- إن الله تعالى يقول : يا ابن آدم، تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى، وأسد فقرك؛ وإلا تفعل ملأت يديك شغلا، ولم أسد فقرك
- ( حم ت ه ك ) عن أبي هريرة
- ( ح )
1926- إن الله تعالى يقول : إذا أخذت كريمتي عبدي في الدنيا لم يكن له جزاء عندي إلا الجنة
- ( ت ) عن أنس
- ( ح )
1927- إن الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي، يوم لا ظل إلا ظلي
- ( حم م ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1928- إن الله تعالى يقول : أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه
- ( حم ه ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1929- إن الله تعالى يقول : إن عبدي كل عبدي الذي يذكرني وهو ملاق قرنه ـ
[ " قرنه " : عدوه المقارن له، المكافئ له، في القتال ] ـ
- ( ت ) عن عمارة بن زعكرة
- ( ح )
1930- إن الله تعالى يقول : إن عبدا أصححت له جسمه، ووسعت عليه في معيشته، تمضي عليه خمسة أعوام لا يفد إلي لمحروم
- ( ع حب ) عن أبي سعيد
- ( ض )
1931- إن الله تعالى يقول : أنا خير قسيم لمن أشرك بي، من أشرك بي شيئا فإن عمله قليله وكثيره لشريكه الذي أشرك بي، أنا عنه غني
- الطيالسي ( حم ) عن شداد بن أوس
- ( ح )
1932- إن الله تعالى يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة فيقولون : لبيك ربنا وسعديك، والخير في يديك . فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك ؟ فيقول : ألا أعطيكم أفضل من ذلك ؟ فيقولون : يا رب وأي شيء أفضل من ذلك ؟ فيقول : أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا
- ( حم ق ت ) عن أبي سعيد
- ( صح )
1933- إن الله تعالى يقول : أنا عند ظن عبدي بي، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر
- ( طس حل ) عن واثلة
- ( صح )(1/160)
1934- إن الله تعالى يقول يوم القيامة : يا ابن آدم، مرضت فلم تعدني . قال : يا رب، كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا ابن آدم، استطعمتك فلم تطعمني . فقال : يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه ؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟ يا ابن آدم، استسقيتك فلم تسقني . قال : يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟ قال : استسقاك عبدي فلان فلم تسقه ؟ أما إنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي
- ( م ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1935- إن الله تعالى يقول : إني لأهم بأهل الأرض عذابا فإذا نظرت إلى عمار بيوتي والمتحابين في والمستغفرين بالأسحار صرفت عذابي عنهم
- ( هب ) عن أنس
- ( ض )
1936- إن الله تعالى يقول : إني لست على كل كلام الحكيم أقبل، ولكن أقبل على همه وهواه، فإن كان همه وهواه فيما يحب الله ويرضى جعلت صمته حمدا لله ووقارا وإن لم يتكلم
- ابن النجار عن المهاجر بن حبيب
- ( ض )
1937- إن الله تعالى يكتب للمريض أفضل ما كان يعمل في صحته، ما دام في وثاقه، وللمسافر أفضل ما كان يعمل في حضره
- ( طب ) عن أبي موسى
1938- إن الله تعالى يكره فوق سمائه أن يخطأ أبو بكر الصديق في الأرض
- الحرث ( طب ) وابن شاهين في السنة عن معاذ
- ( ض )
1939- إن الله تعالى يكره من الرجال الرفيع الصوت، ويحب الخفيض من الصوت
- ( هب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
1940- إن الله تعالى يلوم على العجز، ولكن عليك بالكيس، فإذا غلبك أمر فقل : حسبي الله ونعم الوكيل
[ " العجز " : التقصير والتهاون .(1/161)
( وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بين رجلين، فقال الذي قضي عليه : " حسبي الله ونعم الوكيل " ، تعريضا بأنه مظلوم . فذكر الحديث صلى الله عليه وسلم ) ، أي أنت مقصر بتركك الاحتياط، وعدم رعاية ما أقام الله لك من الأسباب، وترك التدبير بالإشهاد وإقامة الحجة، وغير ذلك مما يوجب الغلبة وثبوت الحق . والعجز، وإن كان صفة وجودية قائمة بالعاجز، لكن العبد ملام عليه لما ذكر .
" عليك بالكيس " ( بفتح الكاف وسكون الياء ) : يطلق على معان، منها الرفق؛ فمعناه عليك بالعمل في رفق بحيث تطيق الدوام عليه . كذا قرره ( النووي ) في الأذكار . وقال غيره ( الكيس ) ضد الحمق : يعني التيقظ في الأمر، وإتيانه من حيث يرجى حصوله .
وحاصل المعنى . . . : لا تكن عاجزا و ( ثم ) تقول " حسبي الله " ، ولكن كن يقظا حازما، فإذا غلبك أمر فقل ذلك، إذ ليس من التوكل ترك الأسباب وإغفال الحزم في الأمور . بل على العاقل أن يتكيس في الأمور بأن يتيقظ فيها، ويطلب ما يعن له، بالتوجه إلى ( تأمين ) أسباب جرت عادة الله على ارتباط تلك المطالب بها، ويدخل عليها من أبوابها، ثم إن غلبه أمر وعسر عليه مطلوب ولم يتيسر له طريق، كان معذورا فليقل ( عندها ) " حسبي الله ونعم الوكيل " ، فإن الله تعالى يأخذ بثأرك وينصرك على خصمك . ذكر مطولا من شرح المناوي لأهميته .
وانظر الحديث 6468 لمعان أخرى : " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني " ] ـ
- ( د ) عن عوف بن مالك
1941- إن الله تعالى يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الآخر نزل إلى سماء الدنيا، فنادى : هل من مستغفر ؟ هل من تائب ؟ هل من سائل ؟ هل من داع ؟ حتى ينفجر
[ نزل كما يليق بجلاله، نزول رحمة، ومزيد لطف، وإجابة دعوة، وقبول معذرة . . . لا نزول حركة وانتقال، لاستحالته عليه، تقدس وتعالى . ] ـ
- ( حم م ) عن أبي سعيد و أبي هريرة معه معا
- ( صح )(1/162)
1942- إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب
- ( حم ت ه ) عن عائشة
- ( ح )
1943- إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد، مسجد مكة، في كل يوم وليلة عشرين ومائة رحمة : ستين للطائفين، وأربعين للمصلين، وعشرين للناظرين
- ( طب ) والحاكم في الكنى وابن عساكر عن ابن عباس
- ( ض )
1944- إن الله تعالى ينزل المعونة على قدر المؤونة، وينزل الصبر على قدر البلاء
- ( عد ) وابن لال عن أبي هريرة
- ( ض )
1945- إن الله تعالى ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم
- ( حم ق 4 ) عن ابن عمر
- ( صح )
1946- إن الله تعالى يوصيكم بأمهاتكم ثلاثا، إن الله تعالى يوصيكم بآبائكم مرتين، إن الله تعالى يوصيكم بالأقرب فالأقرب
- ( خد ه طب ك ) عن المقدام
- ( ح )
1947- إن الله تعالى يوصيكم بالنساء خيرا، فإنهن أمهاتكم، وبناتكم، وخالاتكم . إن الرجل من أهل الكتاب يتزوج المرأة وما تعلق يداها الخيط، فما يرغب واحد منهما عن صاحبه
[ " وما تعلق يداها الخيط " : كناية عن شدة فقرها، بحيث لا تملك حتى الخيط، الذي لا قيمة له
" فما يرغب واحد منهما عن صاحبه " : أي حتى الموت، كما في رواية أخرى .
( فعلينا التخلق بمكارم الأخلاق حيثما وجدت، وما وجد عند أهل الكتاب منها، فنحن أولى به . ولا يخفى أن أهل الكتاب اليوم قد تزايد فيهم الطلاق والزنى، مع أن الإخلاص الموصوف في هذا الحديث لا يزال يوجد في بعضهم . دار الحديث ) ] ـ
- ( طب ) عن المقدام
- ( ح )
1948- إن الإبل خلقت من الشياطين، وإن وراء كل بعير شيطانا
- ( ص ) عن خالد بن معدان مرسلا
- ( ض )
1949- إن الأرض لتعج إلى الله تعالى من الذين يلبسون الصوف رياء
- ( فر ) عن ابن عباس
- ( ض )
1950- إن الأرض لتنادي كل يوم سبعين مرة يا بني آدم كلوا ما شئتم واشتهيتم، فوالله لآكلن لحومكم وجلودكم
- الحكيم عن ثوبان
- ( صح )(1/163)
1951- إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء
- ( م ه ) عن أبي هريرة ( ت ه ) عن ابن مسعود ( ه ) عن أنس ( طب ) عن سلمان وسهل بن سعد وابن عباس
- ( صح )
1952- إن الإسلام بدأ جذعا، ثم ثنيا، ثم رباعيا، ثم سديسا ثم بازلا
- ( حم ) عن رجل
- ( صح )
1953- إن الإسلام نظيف فتنظفوا، فإنه لا يدخل الجنة إلا نظيف
- ( خط ) عن عائشة
- ( ض )
1954- إن الأعمال ترفع يوم الإثنين والخميس، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم
- الشيرازي في الألقاب عن أبي هريرة ( هب ) عن أسامة بن زيد
- ( ح )
1955- إن الإمام العادل إذا وضع في قبره ترك على يمينه، فإذا كان جائرا نقل من يمينه على يساره
- ابن عساكر عن عمر بن عبد العزيز بلاغا [ <أي قال: بلغنا ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم> ] ـ
- ( ح )
1956- إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم
- ( د ك ) عن جبير بن نفير، وكثير بن مرة والمقدام و أبي أمامة
- ( ح )
1957- إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم
- ( طب ك ) عن ابن عمرو
- ( ح )
1958- إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها
- ( حم ق ه ) هم أبي هريرة
- ( صح )
1959- إن البركة تنزل في وسط الطعام فكلوا من حافاته، ولا تأكلوا من وسطه
- ( ت ك ) عن ابن عباس
- ( صح )
1960- إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة
- مالك ( ق ) عن عائشة
- ( صح )
1961- إن البيت الذي يذكر الله فيه ليضيء لأهل السماء كما تضيء النجوم لأهل الأرض
- أبو نعيم في المعرفة عن سابط
- ( ض )
1962- إن الحجامة في الرأس دواء من كل داء : الجنون والجذام، والعشا، والبرص، والصداع
- ( طب ) عن أم سلمة
- ( ض )
1963- إن الحياء والإيمان في قرن، فإذا سلب أحدهما تبعه الآخر
- ( هب ) عن ابن عباس
- ( ض )
1964- إن الحياء والإيمان قرنا جميعا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر
- ( ك هب ) عن ابن عمر(1/164)
- ( ض )
1965- إن الخصلة الصالحة تكون في الرجل فيصلح الله له بها عمله كله، وطهور الرجل لصلاته يكفر الله به ذنوبه، وتبقى صلاته له نافلة
- ( ع طس هب ) عن أنس
- ( ح )
1966- إن الدال على الخير كفاعله
- ( ت ) عن أنس
- ( ض )
1967- إن الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ذكر الله وما والاه، وعالما أو متعلما
- ( ه ت ) عن أبي هريرة
- ( ح )
1968- إن الدين النصيحة : لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم
- ( حم م د ن ) عن تميم الداري ( ت ن ) عن أبي هريرة ( حم ) عن ابن عباس
- ( صح )
1969- إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا، وقاربوا، و أبشروا، واستعينوا بالغدوة، والروحة، وشيء من الدلجة
- ( خ ن ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1970- إن الذكر في سبيل الله يضعف فوق النفقة سبعمائة ضعف
- ( حم طب ) عن معاذ بن أنس
- ( ض )
1971- إن الرجل ليعمل عمل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة
- ( ق ) عن سهل بن سعد، زاد ( خ ) " وإنما الأعمال بخواتيمها "
- ( صح )
1972- إن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل الجنة، ثم يختم له بعمل أهل النار؛ وإن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل النار، ثم يختم عمله بعمل أهل الجنة
- ( م ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1973- إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى، ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة؛ وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله، ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة
- مالك ( حم ت ن ه حب ك ) عن بلال بن الحرث
- ( صح )
1974- إن الرجل ليوضع الطعام بين يديه فما يرفع حتى يغفر له، يقول " بسم الله " إذا وضع، " الحمد لله " إذا رفع
- الضياء عن أنس
- ( ض )
1975- إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه، ولا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد العمر إلا البر(1/165)
- ( حم ن ه حب ك ) عن ثوبان
- ( ح )
1976- إن الرجل إذا نزع ثمرة من الجنة عادت مكانها أخرى
- ( طب ) عن ثوبان
- ( صح )
1977- إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه نظر الله تعالى إليهما نظرة رحمة، فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما
- ميسرة بن علي في مشيخته، والرافعي في تاريخه عن أبي سعيد
- ( صح )
1978- إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها
- ( حم د حب ) عن عمار بن ياسر
- ( صح )
1979- إن الرجل إذا دخل في صلاته أقبل الله عليه بوجهه، فلا ينصرف عنه حتى ينقلب، أو يحدث حدث سوء
- ( ه ) عن حذيفة
- ( صح )
1980- إن الرجل لا يزال في صحة رأيه ما نصح لمستشيره، فإذا غش مستشيره سلبه الله تعالى صحة رأيه
- ابن عساكر عن ابن عباس
- ( ض )
1981- إن الرجل ليسألني الشيء فأمنعه حتى تشفعوا فتؤجروا
- ( طب ) عن معاوية
1982- إن الرجل ليعمل، أو المرأة، بطاعة الله تعالى ستين سنة ثم يحضرهما الموت فيضاران في الوصية فتجب لهما النار
- ( د ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
1983- إن الرجل ليتكلم الكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار
- ( ت ه ك ) عن أبي هريرة
1984- إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا ليضحك بها القوم، وإنه ليقع بها أبعد من السماء
- ( حم ) عن أبي سعيد
- ( ح )
1985- إن الرجل إذا مات بغير مولده قيس له من مولده إلى منقطع أثره في الجنة
- ( ن ه ) عن ابن عمر
- ( صح )
1986- إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة
- ( حم 4 حب ) عن أبي ذر
- ( ح )
1987- إن الرجل من أهل عليين ليشرف على أهل الجنة فتضيء الجنة لوجهه كأنها كوكب دري
- ( د ) عن أبي سعيد
- ( صح )
1988- إن الرجل من أهل الجنة ليعطى قوة مائة رجل في الأكل والشرب والشهوة والجماع، حاجة أحدهم عرق يفيض من جلده فإذا بطنه قد ضمر
- ( طب ) عن زيد بن أرقم
- ( ح )(1/166)
1989- إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل الظامئ بالهواجر
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
1990- إن الرجل ليلجمه العرق يوم القيامة فيقول : رب أرحني ولو إلى النار
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( ح )
1991- إن الرجل ليطلب الحاجة فيزويها الله تعالى عنه، لما هو خير له، فيتهم الناس ظلما لهم فيقول : من شبعني
[ " من شبعني " : أي من تزين بالباطل وعارضني فيما سألته . . . في لسان العرب وغيره ما محصوله : تشبع ( أي ) تزين بالباطل، كالمرأة تكون للرجل ولها ضرائر، فتشبع بما تدعي من الحظوة عند زوجها بأكثر مما عنده لها، تريد بذلك غيظ جارتها وإدخال الأذى عليها ] ـ
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( صح )
1992- إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول : أنى لي هذا ؟ فيقال : باستغفار ولدك لك
- ( حم ه هق ) عن أبي هريرة
- ( ح )
1993- إن الرجل أحق بصدر دابته، وصدر فراشه، وأن يؤم في رحله
[ " يؤم في رحله " : يصلي إماما بمن حضر عنده في منزله ( وانظر شرح الأحاديث 4511، 4512 و 4513 ) ] ـ
- ( طب ) عن عبد الله بن حنظلة
- ( ض )
1994- إن الرجل ليبتاع الثوب بالدينار والدرهم، أو بنصف الدينار، فيلبسه فما يبلغ كعبيه حتى يغفر له من الحمد
- ابن السني عن أبي سعيد
- ( ض )
1995- إن الرجل إذا رضي هدى الرجل وعمله فهو مثله
- ( طب ) عن عقبة بن عامر
- ( ض )
1996- إن الرجل ليصلي الصلاة ولما فاته منها أفضل من أهله وماله
- ( ص ) عن طلق بن حبيب
- ( ض )
1997- إن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم
- ( خد ) عن ابن أبي أوفى
- ( ض )
1998- إن الرزق ليطلب العبد أكثر مما يطلبه أجله
- ( طب عد ) عن أبي الدرداء
- ( ح )
1999- إن الرزق لا تنقصه المعصية، ولا تزيده الحسنة، وترك الدعاء معصية
[ " ولا تزيده الحسنة " : أي بالنسبة لما في العلم القديم الأزلي ] ـ
- ( طص ) عن أبي سعيد
- ( ض )(1/167)
2000- إن الرسالة والنبوة قد انقطعت، فلا رسول بعدي ولا نبي، ولكن المبشرات رؤيا الرجل المسلم، وهي جزء من أجزاء النبوة
- ( حم ك ت ) عن أنس
- ( صح )
2001- إن الرؤيا تقع على ما تعبر، ومثل ذلك مثل رجل رفع رجله فهو ينتظر متى يضعها، فإذا رأى أحدكم رؤيا فلا يحدث بها إلا ناصحا أو عالما
- ( ك ) عن أنس
- ( صح )
2002- إن الرقى والتمائم والتولة شرك
- ( حم د ه ك ) عن ابن مسعود
- ( صح )
2003- إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة، طمس الله تعالى نورهما، ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب
- ( حم ت حب ك ) عن ابن عمرو
- ( ح )
2004- إن الروح إذا قبض تبعه البصر
- ( حم م ه ) عن أم سلمة
- ( صح )
2005- إن الزناة يأتون تشتعل وجوههم نارا
- ( طب ) عن عبد الله بن بسر
- ( ض )
2006- إن الساعة لا تقوم حتى تكون عشر آيات : الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، ونزول عيسى، وفتح يأجوج ومأجوج، ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر، تبيت معهم حيث باتوا وتقيل معهم حيث قالوا
- ( حم م 4 ) عن حذيفة بن أسيد
- ( صح )
2007- إن السحور بركة أعطاكموها الله، فلا تدعوها
- ( حم ن ) عن رجل
- ( صح )
2008- إن السعادة كل السعادة طول العمر في طاعة الله
- ( خط ) عن المطلب عن أبيه
- ( ح )
2009- إن السعيد لمن جنب الفتن ولمن ابتلي فصبر
- ( د ) عن المقدام
- ( ح )
2010- إن السقط ليراغم ربه إذا دخل أبواه النار، فيقال : أيها السقط المراغم ربه أدخل أبويك الجنة، فيجرهما بسرره حتى يدخلهما الجنة
[ " السرر " : ما يبقى بعد القطع من السرة ] ـ
- ( ه ) عن علي
- ( ض )
2011- إن السلام اسم من أسماء الله تعالى وضع في الأرض، فأفشوا السلام بينكم
- ( خد ) عن أنس
- ( ح )(1/168)
2012- إن السموات السبع والأرضين السبع والجبال لتلعن الشيخ الزاني، وإن فروج الزناة ليؤذي أهل النار نتن ريحها
- البزار عن بريدة
- ( ض )
2013- إن السيد لا يكون بخيلا
- ( خط ) في كتاب البخلاء عن أنس
- ( ض )
2014- إن الشاهد يرى ما لا يرى الغائب
- ابن سعد عن علي
- ( ض )
2015- إن الشمس والقمر ثوران عقيران في النار
[ " ثوران " : بالثاء المثلثة .
" عقيران " : أي معقوران، يعني يكونان كالزمنين ( في القاموس أن الزمن معناه العاهة ) .
" في النار " : لأنهما خلقا منها كما جاء في خبر آخر، فردا إليها، أو يجعلان في النار ليعذب بهما أهلها، فلا يبرحان كأنهما زمنان عقيران . فسقط قول بعض المشككين على الأصول الإسلامية " ما ذنبهما حتى يعذبا " ، وما هذا إلا كرجل قال في قوله سبحانه " واتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة " : ما ذنب الحجارة ؟
والمعقور : المثبت بالجراحات .
( وفي النهاية : وفي حديث كعب " إن الشمس والقمر نوران ( لعله " ثوران " كما ضبطه المناوي ) عقيران في النار " قيل : لما وصفهما الله تعالى بالسباحة في قوله " كل في فلك يسبحون " ، ثم أخبر أنه يجعلهما في النار يعذب بهما أهلها بحيث لا يبرحانها، صارا كأنهما زمنان ( مريضان ) عقيران . حكى ذلك أبو موسى، وهو كما تراه . انتهى من النهاية . ) ] ـ
- الطيالسي ( ع ) عن أنس
- ( ض )
2016- إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم
- ( خ ن ) عن أبي بكرة ( ق ن ه ) عن أبي مسعود ( ق ن ) عن ابن عمر ( ق ) عن المغيرة
- ( صح )
2017- إن الشمس والقمر إذا رأى أحدهما من عظمة الله شيئا حاد عن مجراه فانكسف
- ابن النجار عن أنس
- ( صح )
2018- إن الشهر يكون تسعة وعشرين يوما
- ( خ ت ) عن أنس ( ق ) عن أم سلمة ( م ) عن جابر وعائشة
- ( صح )(1/169)
2019- إن الشياطين تغدو براياتها إلى الأسواق فيدخلون مع أول داخل، ويخرجون مع آخر خارج
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
2020- إن الشيخ يملك نفسه
- ( حم طب ) عن ابن عمرو
- ( ض )
2021- إن الشيطان يحب الحمرة، فإياكم والحمرة، وكل ثوب ذي شهرة
- الحاكم في الكنى وابن قانع ( عد هب ) عن رافع بن يزيد
- ( ض )
2022- إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم، يأخذ الشاة القاصية والناحية، فإياكم والشعاب، وعليكم بالجماعة والعامة والمسجد
- ( حم ) عن معاذ
- ( ح )
2023- إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه، حتى يحضره عند طعامه، فإذا سقطت من أحدكم اللقمة فليمط ما كان بها من أذى ثم ليأكلها ولا يدعها للشيطان، فإذا فرغ فليلعق أصابعه، فإنه لا يدري في أي طعامه تكون البركة
- ( م ) عن جابر
- ( صح )
2024- إن الشيطان يأتي أحدكم في صلاته فيلبس عليه حتى لا يدري كم صلى، فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس قبل أن يسلم ثم يسلم
- ( ت ه ) عن أبي هريرة
- ( ح )
2025- إن الشيطان قال : وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم، فقال الرب وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني
- ( حم ع ك ) عن أبي سعيد
- ( صح )
2026- إن الشيطان لم يلق عمر منذ أسلم إلا خر لوجهه
- ( طب ) عن سديسة
- ( ح )
2027- إن الشيطان ليأتي أحدكم وهو في صلاته فيأخذ بشعرة من دبره فيمدها فيرى أنه أحدث، فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا
- ( حم ع ) عن أبي سعيد
2028- إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة حال له ضراط، حتى لا يسمع صوته، فإذا سكت رجع فوسوس، فإذا سمع الإقامة ذهب حتى لا يسمع صوته، فإذا سكت رجع فوسوس
[ " حال " : أي مضى، تحول ] ـ
- ( م ) عن أبي هريرة
- ( صح )(1/170)
2029- إن الشيطان يأتي أحدكم فيقول : من خلق السماء ؟ فيقول : الله، فيقول : من خلق الأرض ؟ فيقول : الله، فيقول : من خلق الله ؟ فإذا وجد ذلك أحدكم فليقل " آمنت بالله ورسوله "
- ( طب ) عن ابن عمرو
- ( ح )
2030- إن الشيطان يأتي أحدكم فيقول : من خلقك ؟ فيقول : الله . فيقول : فمن خلق الله ؟ فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل " آمنت بالله ورسوله " فإن ذلك يذهب عنه
- ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان عن عائشة
- ( ح )
2031- إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم، فإن ذكر الله تعالى خنس، وإن نسي الله التقم قلبه
- ابن أبي ( ع هب ) عن أنس رضي الله عنه
- ( ض )
2032- إن الشيطان عرض لي فشد علي ليقطع الصلاة علي، فأمكنني الله تعالى منه، فذعته ولقد هممت أن أوثقه إلى سارية حتى تصبحوا فتنظروا إليه، فذكرت قول سليمان " رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي " فرده الله خاسئا
[ " فذعته " : بشد التاء، على وزن فضربته . ومعناها خنقته خنقا شديدا ] ـ
- ( خ ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2033- إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة ذهب حتى يكون مكان الروحاء
- ( م ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2034- إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون، ولكن في التحريش بينهم
- ( حم م ت ) عن جابر
2035- إن الشيطان حساس لحاس، فاحذروه على أنفسكم، من بات وفي يده ريح غمر فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه
- ( ت ك ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2036- إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم
- ( حم ق د ) عن أنس ( ق د ه ) عن صفية
- ( صح )
2037- إن الشيطان ليفرق منك يا عمر
- ( حم ت حب ) عن بريدة
- ( صح )
2038- إن الصائم إذا أكل عنده لم تزل تصلي عليه الملائكة، حتى يفرغ من طعامه
- ( حم ت هب ) عن أم عمارة
- ( ح )
2039- إن الصالحين يشدد عليهم، وإنه لا يصيب مؤمنا نكبة من شوكة فما فوق ذلك إلا حطت عنه بها خطيئة، ورفع له بها درجة
- ( حم حب ك هب ) عن عائشة
- ( صح )(1/171)
2040- إن الصبحة تمنع بعض الرزق
- ( حل ) عن عثمان بن عفان
- ( ض )
2041- إن الصبر عند الصدمة الأولى
- ( حم ق 4 ) عن أنس
- ( صح )
2042- إن الصخرة العظيمة لتلقى من شفير جهنم فتهوي بها سبعين عاما ما تفضي إلى قرارها
- ( ت ) عن عتبة بن غزوان
- ( ح )
2043- إن الصداع والمليلة لا يزالان بالمؤمن وإن ذنوبه مثل أحد، فما يدعانه وعليه من ذنوبه مثقال حبة من خردل
[ " والمليلة " : الحمى ] ـ
- ( حم طب ) عن أبي الدرداء
2044- إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا؛ وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا
- ( ق ) عن ابن مسعود
- ( صح )
2045- إن الصدقة لا تزيد المال إلا كثرة
- ( عد ) عن ابن عمر
- ( ض )
2046- إن الصدقة على ذي قرابة يضعف أجرها مرتين
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
2047- إن الصدقة لتطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء
- ( ت حب ) عن أنس
- ( ض )
2048- إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد، إنما هي أوساخ الناس
- ( حم م ) عن عبد المطلب بن ربيعة
- ( صح )
2049- إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حر القبور، وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته
- ( طب ) عن عقبة بن عامر
- ( ض )
2050- إن الصدقة يبتغى بها وجه الله تعالى، والهدية يبتغى بها وجه الرسول وقضاء الحاجة
- ( طب ) عن عبد الرحمن بن علقمة
- ( ض )
2051- إن الصدقة لا تحل لنا، وإن مولى القوم منهم
- ( ت ن ك ) عن أبي رافع
- ( صح )
2052- إن الصعيد الطيب طهور للمرء المسلم، ما لم تجد الماء، ولو إلى عشر حجج : فإذا وجدت الماء فأمسه بشرتك
- ( حم د ت ) عن أبي ذر
- ( ح )
2053- إن الصفا الزلال الذي لا تثبت عليه أقدام العلماء : الطمع
- ابن المبارك، وابن قانع عن سهيل بن حسان
- ( ض )
2054- إن الصلاة والصيام والذكر يضاعف على النفقة في سبيل الله تعالى بسبعمائة ضعف(1/172)
- ( د ك ) عن معاذ بن أنس
- ( صح )
2055- إن الصلاة قربان المؤمن
- ( عد ) عن أنس
- ( ض )
2056- إن الضاحك في الصلاة، والملتفت، والمفقع أصابعه بمنزلة واحدة
- ( حم طب هق ) عن معاذ بن أنس
- ( ض )
2057- إن الطير إذا أصبحت سبحت ربها، وسألته قوت يومها
- ( خط ) عن علي
- ( ض )
2058- إن الظلم ظلمات يوم القيامة
- ( ق ت ) عن ابن عمر
- ( صح )
2059- إن العار ليلزم المرء يوم القيامة حتى يقول : يا رب لإرسالك بي إلى النار أيسر علي مما ألقى، وإنه ليعلم ما فيها من شدة العذاب
- ( ك ) عن جابر
- ( ح )
2060- إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم
- ( حم خ ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2061- إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها، يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب
- ( حم ق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2062- إن العبد إذا قام يصلي أتي بذنوبه كلها فوضعت على رأسه وعاتقيه، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه
- ( طب حل هق ) عن ابن عمر
- ( ض )
2063- إن العبد إذا نصح لسيده وأحسن عبادة ربه كان له أجره مرتين
- مالك ( حم ق د ) عن ابن عمر
- ( صح )
2064- إن العبد ليذنب الذنب فيدخل به الجنة، يكون نصب عينيه تائبا فارا حتى يدخل به الجنة
- ابن المبارك عن الحسن مرسلا
- ( ح )
2065- إن العبد إذا كان همه الآخرة كف الله تعالى عليه ضيعته، وجعل غناه في قلبه، فلا يصبح إلا غنيا، ولا يمسي إلا غنيا، وإن كان همه الدنيا أفشى الله تعالى ضيعته، وجعل فقره بين عينيه، فلا يمسي إلا فقيرا، ولا يصبح إلا فقيرا
[ " كف عليه ضيعته " : أي جمع عليه معاشه
" أفشى عليه ضيعته " : أي أكثر وشعب همومه ] ـ
- ( حم ) في الزهد عن الحسن مرسلا
- ( ض )
2066- إن العبد إذا صلى في العلانية فأحسن، وصلى في السر فأحسن، قال الله تعالى هذا عبدي حقا(1/173)
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2067- إن العبد ليؤجر في نفقته كلها إلا في البناء
- ( ه ) عن خباب
- ( ض )
2068- إن العبد ليتصدق بالكسرة تربو عند الله حتى تكون مثل أحد
- ( طب ) عن أبي برزة
- ( ض )
2069- إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يمينا وشمالا، فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن، فإن كان لذلك أهلا وإلا رجعت إلى قائلها
- ( د ) عن أبي الدرداء
- ( ح )
2070- إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه، وإن عاد زيد فيها حتى تعلو على قلبه، وهو الران الذي ذكره الله تعالى " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون "
- ( حم ت ن ه حب ك هب ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2071- إن العبد ليعمل الذنب فإذا ذكره أحزنه، وإذا نظر الله إليه قد أحزنه غفر له ما صنع قبل أن يأخذ في كفارته، بلا صلاة ولا صيام
- ( حل ) وابن عساكر عن أبي هريرة
- ( ض )
2072- إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه، حتى إنه يسمع قرع نعالهم، أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ لمحمد . فأما المؤمن فيقول : أشهد أنه عبد الله ورسوله . فيقال : انظر إلى مقعدك من النار، قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة . فيراهما جميعا، ويفسح له في قبره سبعون ذراعا، ويملأ عليه خضرا إلى يوم يبعثون . وأما الكافر أو المنافق فيقال له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول : لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس . فيقال له : لا دريت ولا تليت . ثم يضرب بمطراق من حديد ضربة بين أذنيه، فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين، ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه
[ " خضرا " : ريحانا ونحوه .
" الثقلين " : الإنس والجن ] ـ
- ( حم ق د ن ) عن أنس
- ( صح )
2073- إن العبد آخذ عن الله تعالى أدبا حسنا، إذا وسع عليه وسع، وإذا أمسك عليه أمسك(1/174)
- ( حل ) عن أبن عمر
- ( ض )
2074- إن العجب ليحبط عمل سبعين سنة
- ( فر ) عن الحسين بن علي
- ( ض )
2075- إن العرافة حق، ولا بد للناس من العرفاء، ولكن العرفاء في النار
[ " العرافة " : القيام بسياسة القوم .
" العرفاء في النار " : الذين لم يعدلوا، وهو الغالب، والمقصود التحذير من التعرض للرياسة والتأمر على الناس، لما فيه من الفتنة التي قلما يسلم منها عريف ] ـ
- ( د ) عن رجل
- ( ض )
2076- إن العرق يوم القيامة ليذهب في الأرض سبعين باعا، وإنه ليبلغ إلى أفواه الناس، أو إلى آذانهم
- ( م ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2077- إن العين لتولع بالرجل بإذن الله تعالى حتى يصعد حالقا، ثم يتردى منه
[ " لتولع " : أي تعلق
" حالقا " : جبلا عاليا
" يتردى " : يسقط ] ـ
- ( حم ع ) عن أبي ذر
- ( صح )
2078- إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة فيقال : ألا هذه غدرة فلان بن فلان
- مالك ( ق د ت ) عن ابن عمر
- ( صح )
2079- إن الغسل يوم الجمعة ليسل الخطايا من أصول الشعر استلالا
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( صح )
2080- إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ
- ( حم د ) عن عطية العوفي
- ( ح )
2081- إن الفتنة تجيء فتنسف العباد نسفا، وينجو العالم منها بعلمه
- ( حل ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2082- إن الفحش والتفحش ليسا من الإسلام في شيء، وإن أحسن الناس إسلاما أحسنهم خلقا
- ( حم ع طب ) عن جابر بن سمرة
- ( صح )
2083- إن الفخذ عورة
- ( ك ) عن جرهد [ وخرجه البخاري في تاريخه الكبير، والترمذي في الاستئذان ] ـ
- ( صح )
2084- إن القاضي العدل ليجاء به يوم القيامة فيلقى من شدة الحساب ما يتمنى أن لا يكون قضى بين اثنين في تمرة
- ( قط ) والشيرازي في الألقاب عن عائشة
- ( ض )
2085- إن القبر أول منازل الآخرة، فإن نجا منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه(1/175)
- ( ت ه ك ) عن عثمان بن عفان
- ( ح )
2086- إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها
[ أنظر الحديث 553 لهجاء " أصبع " ] ـ
- ( حم ت ك ) عن أنس
- ( صح )
2087- إن الكافر ليسحب لسانه يوم القيامة وراءه الفرسخ أو الفرسخين يتوطؤه الناس
- ( حم ت ) عن ابن عمر
- ( ح )
2088- إن الكافر ليعظم حتى إن ضرسه لأعظم من أحد، وفضيلة جسده على ضرسه كفضيلة جسد أحدكم على ضرسه
- ( ه ) عن أبي سعيد
- ( ح )
2089- إن التي تورث المال غير أهله، عليها نصف عذاب الأمة
[ " تورث المال غير أهله " : بالزنى ] ـ
- ( عب ) عن ثوبان
- ( ض )
2090- إن الذي أنزل الداء أنزل الشفاء
- ( ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2091- إن الذي يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة ويفرق بين اثنين بعد خروج الإمام، كالجار قصبه في النار
[ " قصبه " ، بضم القاف : أمعاءه ] ـ
- ( حم طب ك ) عن الأرقم
- ( ح )
2092- إن الذي يأكل أو يشرب في آنية الفضة والذهب إنما يجرجر في بطنه نار جهنم
- ( م ه ) عن أم سلمة، زاد ( طب ) " إلا أن يتوب "
- ( صح )
2093- إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب
- ( حم ت ك ) عن ابن عباس
- ( صح )
2094- إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة فيقال لهم : أحيوا ما خلقتم
- ( ق ن ) عن ابن عمر
- ( صح )
2095- إن الماء طهور لا ينجسه شيء
- ( حم 3 قط هق ) عن أبي سعيد
- ( صح )
2096- إن الماء لا ينجسه شيء إلا ما غلب على ريحه وطعمه ولونه
- ( ه ) عن أبي أمامة
- ( صح )
2097- إن الماء لا يجنب
- ( د ت ه حب ك هق ) عن ابن عباس
- ( صح )
2098- إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة القائم الصائم
- ( د حب ) عن عائشة
- ( ح )
2099- إن المؤمن تخرج نفسه من بين جنبيه وهو يحمد الله تعالى
- ( هب ) عن ابن عباس
- ( ض )
2100- إن المؤمن يضرب وجهه بالبلاء كما يضرب وجه البعير
- ( خط ) عن ابن عباس
- ( ض )
2101- إن المؤمن ينضي شيطانه كما ينضي أحدكم بعيره في السفر(1/176)
[ " ينضي " : يجعله نضوا أي مهزولا ] ـ
- ( حم ) والحكيم وابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان عن أبي هريرة
2102- إن المؤمن إذا أصابه السقم ثم أعفاه الله منه، كان كفارة لما مضى من ذنوبه، وموعظة له فيما يستقبل . وإن المنافق إذا مرض ثم أعفي، كان كالبعير عقله أهله ثم أرسلوه، فلم يدر لم عقلوه، ولم يدر لم أرسلوه
- ( د ) عن عامر الرام
- ( ح )
2103- إن المؤمن لا ينجس
- ( ق 4 ) عن أبي هريرة ( حم م د ن ه ) عن حذيفة ( ن ) عن ابن مسعود ( طب ) عن أبي موسى
- ( صح )
2104- إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه
- ( حم طب ) عن كعب بن مالك
- ( صح )
2105- إن المؤمنين يشدد عليهم؛ لأنه لا يصيب المؤمن نكبة من شوكة فما فوقها ولا وجع، إلا رفع الله له به درجة، وحط عنه خطيئة
- ابن سعد ( ك هب ) عن عائشة
- ( صح )
2106- إن المتحابين في الله في ظل العرش
- ( طب ) عن معاذ
- ( ح )
2107- إن المتشدقين في النار
[ " المتشدقين " : أي المتوسعين في الكلام من غير احتياط وتحرز، أو الذين يلوون أشداقهم به ] ـ
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
2108- إن المجالس ثلاثة : سالم، وغانم، وشاجب
- ( حم ع حب ) عن أبي سعيد
- ( ح )
2109- إن المختلعات والمنتزعات هن المنافقات
[ " المختلعات " : اللاتي يطلبن من أزواجهن الخلع .
" المنتزعات " : الجاذبات أنفسهن من أزواجهن، بأن يردن الفراق . وذلك باستثناء وجود عذر كالشقاق، وكراهة الزوج لسوء خلقه أو دينه ] ـ
- ( طب ) عن عقبة بن عامر
- ( ح )
2110- إن المرء كثير بأخيه وابن عمه
- ابن سعد عن عبد الله بن جعفر
- ( ح )
2111- إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة . فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها
- ( م ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2112- إن المرأة خلقت من ضلع، وإنك إن ترد إقامة الضلع تكسرها، فدارها تعش بها
- ( حم حب ك ) عن سمرة
- ( صح )(1/177)
2113- إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان، فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله؛ فإن ذلك يرد ما في نفسه
- ( حم م د ) عن جابر
- ( صح )
2114- إن المرأة تنكح لدينها، ومالها، وجمالها، فعليك بذات الدين تربت يداك
- ( حم م ت ن ) عن جابر
- ( صح )
2115- إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة : لذي دم موجع، أو لذي غرم مفظع، أو لذي فقر مدقع
[ " دم موجع " : أي دية
" غرم مفظع " : دين شديد
" فقر مدقع " : أي يفضي بصاحبه إلى الدعقاء، وهي اللصوق بالتراب من شدة الفقر ] ـ
- ( حم 4 ) عن أنس
- ( ح )
2116- إن المسجد لا يحل لجنب، ولا حائض
- ( ه ) عن أم سلمة
- ( ض )
2117- إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في مخرفة الجنة حتى يرجع
[ " مخرفة الجنة " : بساتينها ] ـ
- ( حم م ت ) عن ثوبان
- ( صح )
2118- إن المظلومين هم المفلحون يوم القيامة
- ابن أبي الدنيا في ذم الغضب، ورستة في الإيمان عن أبي صالح الحنفي مرسلا [ رستة، بالتاء " المثناة " ، أي المربوطة : لقب الحافظ عبد الرحمن بن عمر الأصبهاني، كما في شرح المناوي للحديث 1751 ] ـ
- ( ض )
2119- إن المعروف لا إلا يصلح لذي دين، أو لذي حسب أو لذي حلم
- ( طب ) وابن عساكر عن أبي أمامة
- ( ض )
2120- إن المعونة تأتي من الله للعبد على قدر المؤونة، وإن الصبر يأتي من الله على قدر المصيبة
- الحكيم والبزار والحاكم في الكنى ( هب ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2121- إن المقسطين عند الله يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمن، وكلتا يديه يمين : الذين يعدلون في حكمهم، وأهليهم، وما ولوا
- ( حم م ن ) عن ابن عمرو
2122- إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة، إلا من أعطاه الله تعالى خيرا فنفح فيه يمينه وشماله، وبين يديه ووراءه، وعمل فيه خيرا
- ( ق ) عن أبي ذر
- ( صح )
2123- إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب
- الطيالسي عن صفوان بن عسال
- ( ح )(1/178)
2124- إن الملائكة لتصافح ركاب الحجاج وتعتنق المشاة
- ( هب ) عن عائشة
- ( ض )
2125- إن الملائكة لتفرح بذهاب الشتاء، رحمة لما يدخل على فقراء المسلمين فيه من الشدة
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
2126- إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه تماثيل أو صورة
- ( حم ت حب ) عن أبي سعيد
- ( صح )
2127- إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب ولا صورة
- ( ه ) عن علي
- ( صح )
2128- إن الملائكة لا تحضر جنازة الكافر بخير، ولا المتضمخ بالزعفران، ولا الجنب
- ( حم د ) عن عمار بن ياسر
- ( ح )
2129- إن الملائكة لا تزال تصلي على أحدكم ما دامت مائدته موضوعة
- الحكيم عن عائشة
- ( ض )
2130- إن الملائكة صلت على آدم فكبرت عليه أربعا
- الشيرازي عن ابن عباس
- ( ح )
2131- إن الموت فزع، فإذا رأيتم الجنازة فقوموا
- ( حم م د ) عن جابر
- ( صح )
2132- إن الموتى ليعذبون في قبورهم، حتى إن البهائم لتسمع أصواتهم
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( ح )
2133- إن الميت ليعذب ببكاء الحي
[ يعذب إذا كان الميت أوصى بالبكاء ومثله ] ـ
- ( ق ) عن عمر
- ( صح )
2134- إن الميت يعرف من يحمله، ومن يغسله، ومن يدليه في قبره
- ( حم ) عن أبي سعيد
- ( ض )
2135- إن الميت إذا دفن سمع خفق نعالهم إذا ولوا عنه منصرفين
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
2136- إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه، أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه
- ( د ت ه ) عن أبي بكر
- ( صح )
2137- إن الناس دخلوا في دين الله أفواجا وسيخرجون منه أفواجا
- ( حم ) عن جابر
- ( ح )
2138- إن الناس لكم تبع، وإن رجالا يأتونكم من أقطار الأرض يتفقهون في الدين، فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيرا
- ( ت ه ) عن أبي سعيد
( ض )
2139- إن الناس يجلسون من الله تعالى يوم القيامة على قدر رواحهم إلى الجمعات : الأول، ثم الثاني، ثم الثالث، ثم الرابع
- ( ه ) عن ابن مسعود
- ( ض )
2140- إن الناس لا يرفعون شيئا إلا وضعه الله تعالى(1/179)
- ( هب ) عن سعيد بن المسيب مرسلا
- ( ض )
2141- إن الناس لم يعطوا شيئا خيرا من خلق حسن
- ( طب ) عن أسامة بن شريك
- ( ض )
2142- إن النبي لا يموت حتى يؤمه بعض أمته
- ( حم ع ) عن أبي بكر
- ( ح )
2143- إن النذر لا يقرب من ابن آدم شيئا لم يكن الله تعالى قدره له، ولكن النذر يوافق القدر، فيخرج ذلك من البخيل ما لم يكن البخيل يريد أن يخرج
- ( م ه ) عن أبي هريرة
- ( ح )
2144- إن النذر لا يقدم شيئا ولا يؤخر، وإنما يستخرج به من البخيل
- ( حم ك ) عن ابن عمر
- ( صح )
2145- إن النهبة لا تحل
- ( ه حب ك ) عن ثعلبة بن الحكم
- ( ح )
2146- إن النهبة ليست بأحل من الميتة
- ( د ) عن رجل
- ( صح )
2147- إن الهجرة لا تنقطع ما دام الجهاد
- ( حم ) عن جنادة
- ( صح )
2148- إن الهدي الصالح والسمت الصالح والاقتصاد، جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة
[ " السمت " : السير على الطريق بوجه صالح، الطريقة الحسنة، هيئة أهل الخير . من شرح المناوي و " القاموس المحيط " ] ـ
- ( حم د ) عن ابن عباس
- ( ض )
2149- إن الود يورث، والعداوة تورث
- ( طب ) عن عفير
- ( ض )
2150- إن الولد مبخلة مجبنة
- ( ه ) عن يعلى بن مرة
- ( صح )
2151- إن الولد مبخلة مجبنة مجهلة محزنة
- ( ك ) عن الأسود بن خلف ( طب ) عن خولة بنت حكيم
- ( صح )
2152- إن اليدين يسجدان كما يسجد الوجه، فإذا وضع أحدكم وجهه فليضع يديه، وإذا رفعه فليرفعهما
- ( د ن ك ) عن ابن عمر
- ( صح )
2153- إن اليهود والنصارى لا يصبغون، فخالفوهم
[ " لا يصبغون " : أي لا يصبغون لحاهم وشعورهم .
" فخالفوهم " : بالصبغ بما لا سواد فيه ] ـ
- ( ق د ن ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2154- إن آدم قبل أن يصيب الذنب كان أجله بين عينيه، وأمله خلفه، فلما أصاب الذنب جعل الله تعالى أمله بين عينيه وأجله خلفه، فلا يزال يؤمل حتى يموت
- ابن عساكر عن الحسن مرسلا
- ( ض )(1/180)
2155- إن آدم خلق من ثلاث تربات : سوداء، وبيضاء، وحمراء
- ابن سعد عن أبي ذر
- ( ض )
2156- إن أبخل الناس من ذكرت عنده فلم يصل علي
- الحرث عن عوف بن مالك
- ( ض )
2157- إن أبخل الناس من بخل بالسلام، وأعجز الناس من عجز عن الدعاء
- ( ع ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2158- إن أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه، بعد أن يولي الأب
- ( حم خد م د ت ) عن ابن عمر
- ( صح )
2159- إن إبراهيم حرم بيت الله وأمنه، وإني حرمت المدينة ما بين لابتيها : لا يقلع عضاهها، ولا يصاد صيدها
[ " اللابة " : هي أرض ذات حجارة سوداء .
" عضاها " : شجرها ] ـ
- ( م ) عن جابر
- ( صح )
2160- إن إبراهيم ابني، وإنه مات في الثدي، وإن له ظئرين يكملان رضاعه في الجنة
- ( حم م ) عن أنس
- ( صح )
2161- إن أبغض الخلق إلى الله تعالى العالم يزور العمال ـ
[ " العمال " : أي عمال السلطان ] ـ
- ابن لال عن أبي هريرة
- ( ض )
2162- إن أبغض عباد الله إلى الله العفريت النفريت، الذي لم يرزأ في مال ولا ولد
[ " العفريت " : الخبيث
" النفريت " : القوي في شيطنته
" لم يرزأ " : لم يصبه الله بالرزايا ] ـ
- ( هب ) عن أبي عثمان النهدي مرسلا
- ( ض )
2163- إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا، فيقول : ما صنعت شيئا، ويجيء أحدهم فيقول : ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله، فيدنيه منه، ويقول : نعم أنت
- ( حم م ) عن جابر
- ( صح )
2164- إن إبليس يبعث أشد أصحابه وأقوى أصحابه إلى من يصنع المعروف في ماله
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
2165- إن ابن آدم لحريص على ما منع
[ " ما منع " : أي ما منعه الله منه ] ـ
- ( فر ) عن ابن عمر
- ( ض )
2166- إن ابن آدم إن أصابه حر قال : حس، وإن أصابه برد قال : حس
[ أي أنه يجزع في جميع أحواله ] ـ
- ( حم طب ) عن خولة
- ( ض )(1/181)
2167- إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين
- ( حم خ 3 ) عن أبي بكرة
- ( صح )
2168- إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف
- ( حم م ت ) عن أبي موسى
- ( صح )
2169- إن أبواب السماء تفتح عند زوال الشمس، فلا ترتج حتى يصلى الظهر، فأحب أن يصعد لي فيها خير
- ( حم ) عن أبي أيوب
- ( صح )
2170- إن أتقاكم وأعلمكم بالله أنا
- ( خ ) عن عائشة
- ( صح )
2171- إن أحب عباد الله إلى الله أنصحهم لعباده
- ( عم ) في زوائد الزهد عن الحسن مرسلا
2172- إن أحب عباد الله إلى الله من حبب إليه المعروف، وحبب إليه فعاله
- ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج و أبو الشيخ <ابن حبان> عن أبي سعيد
- ( ض )
2173- إن أحب ما يقول العبد إذا استيقظ من نومه سبحان الذي يحيي الموتى، وهو على كل شيء قدير
- ( خط ) عن ابن عمر
2174- إن أحب الناس إلى الله تعالى يوم القيامة، وأدناهم منه مجلسا : إمام عادل . و أبغض الناس إلى الله تعالى، و أبعدهم منه : إمام جائر
- ( حم ت ) عن أبي سعيد
- ( ح )
2175- إن أحب أسمائكم إلى الله تعالى " عبد الله " و " عبد الرحمن "
- ( م ) عن ابن عمر
- ( صح )
2176- إن أحد جبل يحبنا ونحبه
- ( ق ) عن أنس
- ( صح )
2177- إن أحدا جبل يحبنا ونحبه، وهو على ترعة من ترع الجنة، وعير على ترعة من ترع النار
- ( ه ) عن أنس
- ( ض )
2178- إن أحدكم إذا كان في صلاته فإنه يناجي ربه، فلا يبزقن بين يديه، ولا عن يمينه، ولكن عن يساره، وتحت قدمه
- ( ق ) عن أنس
- ( صح )(1/182)
2179- إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله إليه ملكا، ويؤمر بأربع كلمات، ويقال له : اكتب عمله، ورزقه، وأجله، وشقي أو سعيد، ثم ينفخ فيه الروح . فإن الرجل منكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار، فيدخل النار . وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة، فيدخل الجنة
- ( ق 4 ) عن ابن مسعود
- ( صح )
2180- إن أحدكم إذا قام يصلي إنما يناجي ربه، فلينظر كيف يناجيه ؟
- ( ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2181- إن أحدكم مرآة أخيه، فإذا رأى به أذى فليمطه عنه
- ( ت ) عن أبي هريرة
2182- إن أحساب أهل الدنيا الذي يذهبون إليه : هذا المال
[ حسبهم وشرفهم بمالهم ] ـ
- ( حم ن حب ك ) عن بريدة
- ( صح )
2183- إن أحسن الحسن الخلق الحسن
- المستغفري في مسلسلاته وابن عساكر عن الحسن بن علي
- ( ض )
2184- إن أحسن ما غيرتم به هذا الشيب الحناء والكتم ـ
[ " الكتم " : نبت يستعمل للصباغ ] ـ
- ( حم 4 حب ) عن أبي ذر
- ( صح )
2185- إن أحسن ما زرتم به الله في قبوركم ومساجدكم البياض
- ( ه ) عن أبي الدرداء
- ( ض )
2186- إن أحسن الناس قراءة من إذا قرأ القرآن يتحزن فيه
[ " يتحزن فيه " : أي يقرؤه بحزن وتخشع وبكاء، وإن لم يبك تباكى إذ بذلك يخشع القلب فتنزل الرحمة ] ـ
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
2187- إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله
- ( خ ) عن ابن عباس
- ( صح )
2188- إن أحق الشروط أن توفوا به : ما استحللتم به الفروج [ أي المهر والنفقة ونحوهما ] ـ
- ( حم ق 4 ) عن عقبة بن عامر
- ( صح )
2189- إن أخا صداء هو أذن، ومن أذن فهو يقيم
[ " أخا صداء " : رجل من قبيلة صداء ] ـ
- ( حم د ت ه ) عن زياد بن الحرث الصدائي
- ( صح )(1/183)
2190- إن أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون
- ( حم طب ) عن أبي الدرداء
- ( ض )
2191- إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان
- ( حم ) عن عمر
- ( صح )
2192- إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط
- ( حم ت ه ك ) عن جابر
- ( ض )
2193- إن أخوف ما أخاف على أمتي الإشراك بالله، أما إني لست أقول : يعبدون شمسا، ولا قمرا، ولا وثنا، ولكن أعمالا لغير الله، وشهوة خفية
- ( ه ) عن شداد بن أوس
- ( ض )
2194- إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر إلى جنانه، وأزواجه، ونعمه، وخدمه، وسرره مسيرة ألف سنة؛ وأكرمهم على الله من ينظر إلى وجهه الكريم غدوة وعشية
- ( ت ) عن ابن عمر
- ( ض )
2195- إن أدنى أهل الجنة منزلا لرجل له دار من لؤلؤة واحدة، منها غرفها و أبوابها
- هناد في الزهد عن عبد الله بن عمير مرسلا
- ( ض )
2196- إن أرحم ما يكون الله بالعبد إذا وضع في حفرته
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
2197- إن أرواح الشهداء في طير خضر تعلق من ثمر الجنة
[ " تعلق " : تأكل ] ـ
- ( ت ) عن كعب بن مالك
2198- إن أرواح المؤمنين في السماء السابعة ينظرون إلى منازلهم في الجنة
- ( فر ) عن أبي هريرة
2199- إن أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات ما سمعها أحد قط
[ وتمام الحديث : وإن مما يتغنين به " نحن الخيرات الحسان، أزواج قوم كرام " . وفي رواية " نحن الخالدات فلا يمتنه، نحن الآمنات فلا يخفنه، نحن المقيمات فلا يظعنه " ] ـ
- ( طس ) عن ابن عمر
2200- إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون
- ( حم م ) عن ابن مسعود
- ( صح )
2201- إن أشد الناس ندامة يوم القيامة رجل باع آخرته بدنيا غيره
- ( تخ ) عن أبي أمامة
- ( صح )
2202- إن أشد الناس تصديقا للناس أصدقهم حديثا، وإن أشد الناس تكذيبا أكذبهم حديثا
- أبو الحسن القزويني في أماليه عن أبي أمامة
- ( ض )
2203- إن أطيب طعامكم ما مسته النار
- ( ع طب ) عن الحسن بي علي
- ( صح )(1/184)
2204- إن أطيب الكسب كسب التجار الذين إذا حدثوا لم يكذبوا، وإذا ائتمنوا لم يخونوا، وإذا وعدوا لم يخلفوا، وإذا اشتروا لم يذموا، وإذا باعوا لم يطروا، وإذا كان عليهم لم يمطلوا، وإذا كان لهم لم يعسروا
- هب عن معاذ
- ( ض )
2205- إن أطيب ما أكلتم من كسبكم، وإن أولادكم من كسبكم
- ( تخ ت ن ه ) عن عائشة
- ( صح )
2206- إن أعظم الذنوب عند الله أن يلقاه بها عبد، بعد الكبائر التي نهى الله عنها، أن يموت الرجل وعليه دين لا يدع له قضاء
- ( حم د ) عن أبي موسى
- ( ح )
2207- إن أعظم الناس خطايا يوم القيامة أكثرهم خوضا في الباطل
- ابن أبي الدنيا في الصمت عن قتادة مرسلا
- ( ح )
2208- إن أعمال العباد تعرض يوم الإثنين ويوم الخميس
- ( حم د ) عن أسامة بن زيد
2209- إن أعمال بني آدم تعرض على الله عشية كل خميس ليلة الجمعة، فلا يقبل عمل قاطع رحم
- ( حم خد ) عن أبي هريرة
- ( ح )
2210- إن أغبط الناس عندي لمؤمن خفيف الحاذ، ذو حظ من الصلاة، أحسن عبادة ربه، وأطاعه في السر، وكان غامضا في الناس لا يشار إليه بالأصابع، وكان رزقه كفافا فصبر على ذلك؛ عجلت منيته، وقلت بواكيه، وقل تراثه
[ " خفيف الحاذ " : قليل المال والعيال .
" غامضا في الناس " : أي خافيا لا يعرفه أحد .
" عجلت منيته " : أي سهل قبض روحه لعدم تعلقه بمال وعيال .
" تراثه " : ميراثه ] ـ
- ( حم ت ه ك ) عن أبي أمامة
- ( صح )
2211- إن أفضل الضحايا أغلاها وأثمنها
- ( حم ك ) عن رجل
- ( صح )
2212- إن أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله
- ( طب ) عن بلال
- ( ض )
2213- إن أفضل عباد الله يوم القيامة الحمادون
- ( طب ) عن عمران بن حصين
- ( ض )
2214- إن أفواهكم طرق للقرآن فطيبوها بالسواك
- أبو نعيم في كتاب السواك والسجزي في الإبانة عن علي
- ( ض )
2215- إن أقل ساكني الجنة النساء
- ( حم م ) عن عمران بن حصين
- ( صح )
2216- إن أكبر الإثم عند الله أن يضيع الرجل من يقوت(1/185)
- ( طب ) عن ابن عمرو
- ( ض )
2217- إن أكثر الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة
[ ولا يعارضه خبر أنهم أكلوا عند أبي الهيثم حتى شبعوا، لأن المنهي عنه هو الشبع المثقل للمعدة، المبطئ بصاحبه عن العبادة . . . والقسطاس المستقيم ما قاله المصطفى صلى الله عليه وسلم : فإن كان ولا بد، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه ( بفتح النون والفاء ) ] ـ
- ( ه ك ) عن سلمان
- ( صح )
2218- إن أكثر شهداء أمتي لأصحاب الفرش، ورب قتيل بين الصفين الله أعلم بنيته
[ " أصحاب الفرش " : ممن بذل نفسه طول الأعمار، لا ساعة من نهار ] ـ
- ( حم ) عن ابن مسعود
- ( ض )
2219- إن أمامكم عقبة كؤود لا يجوزها المثقلون
[ " عقبة كؤود " : شاقة .
" المثقلون " : أي من الذنوب ] ـ
- ( ك هب ) عن أبي الدرداء
- ( صح )
2220- إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء - فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل
[ وقوله " فمن استطاع " إلى آخر الحديث هو مدرج، من كلام أبي هريرة ] ـ
- ( ق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2221- إن أمتي لن تجتمع على ضلالة، فإذا رأيتم اختلافا فعليكم بالسواد الأعظم
- ( ه ) عن أنس
- ( صح )
2222- إن أمر هذه الأمة لا يزال مقاربا، حتى يتكلموا في الولدان والقدر
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
2223- إن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح، وإن حبر هذه الأمة عبد الله بن عباس
- ( خط ) عن ابن عمر
- ( ض )
2224- إن أناسا من أمتي يأتون بعدي يود أحدهم لو اشترى رؤيتي بأهله وماله
- ( ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2225- إن أناسا من أمتي يستفقهون في الدين ويقرؤون القرآن ويقولون : نأتي الأمراء فنصيب من دنياهم، ونعتزلهم بديننا . ولا يكون ذلك : كما لا يجتنى من القتاد إلا الشوك، كذلك لا يجتنى من قربهم إلا الخطايا
- ( ه ) عن ابن عباس
- ( صح )(1/186)
2226- إن أناسا من أهل الجنة يطلعون إلى أناس من أهل النار فيقولون : بم دخلتم النار فوالله ما دخلنا الجنة إلا بما تعلمنا منكم ؟ فيقولون : إنا كنا نقول ولا نفعل
- ( طب ) عن الوليد بن عقبة
- ( ض )
2227- إن أنواع البر نصف العبادة، والنصف الآخر الدعاء
- ابن صصري في أماليه عن أنس
- ( ض )
2228- إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون، ولا يتفلون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يمتخطون، ولكن طعامهم ذلك جشاء ورشح كرشح المسك، يلهمون التسبيح والتحميد كما تلهمون أنتم النفس
[ " طعامهم ذلك جشاء " : أي رجيع طعامهم جشاء ] ـ
- ( حم م د ) عن جابر
- ( صح )
2229- إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف في الجنة كما تراءون الكواكب في السماء
- ( حم ق ) عن سهل بن سعد
2230- إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما تراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق أو المغرب، لتفاضل ما بينهم
- ( حم ق ) عن أبي سعيد ( ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2231- إن أهل الدرجات العلا ليراهم من هو أسفل منهم كما ترون الكوكب الطالع في أفق السماء، وإن أبا بكر وعمر منهم، وأنعما ـ
[ " وأنعما " : أي وهما أهل للتنعم به، دار الحديث ] ـ
- ( حم ت ه حب ) عن أبي سعيد ( طب ) عن جابر بن سمرة، ابن عساكر عن ابن عمرو، وعن أبي هريرة
- ( صح )
2232- إن أهل عليين ليشرف أحدهم على الجنة فيضيء وجهه لأهل الجنة كما يضيء القمر ليلة البدر لأهل الدنيا، وإن أبا بكر وعمر منهم، وأنعما ـ
[ " وأنعما " : أي وهما أهل للتنعم به، دار الحديث ] ـ
- ابن عساكر عن أبي سعيد
- ( صح )
2233- إن أهل الجنة يتزاورون على النجائب، بيض كأنهن الياقوت، وليس في الجنة شيء من البهائم إلا الإبل والطير
[ " النجائب " : الإبل التي يسابق عليها ] ـ
- ( طب ) عن أبي أيوب
- ( ض )(1/187)
2234- إن أهل الجنة يدخلون على الجبار كل يوم مرتين فيقرأ عليهم القرآن، وقد جلس كل امرئ منهم مجلسه الذي هو مجلسه، على منابر الدر والياقوت والزمرذ والذهب والفضة، بالأعمال، فلا تقر أعينهم قط كما تقر بذلك، ولم يسمعوا شيئا أعظم منه ولا أحسن منه، ثم ينصرفون إلى رحالهم وقرة أعينهم ناعمين إلى مثلها من الغد
[ " الذي هو مجلسه " : أي الذي هو مجلسه استحقاقا
" والزمرذ " ، بالذال : أي الزبرجد
" بالأعمال " : أي بحسبها ] ـ
- الحكيم عن بريدة
- ( ض )
2235- إن أهل الجنة ليحتاجون إلى العلماء في الجنة، وذلك أنهم يزورون الله تعالى في كل جمعة، فيقول لهم : تمنوا علي ما شئتم . فيلتفتون إلى العلماء فيقولون : ماذا نتمنى ؟ فيقولون : تمنوا عليه كذا وكذا . فهم يحتاجون إليهم في الجنة كما يحتاجون إليهم في الدنيا
- ابن عساكر عن جابر
- ( ض )
2236- إن أهل الفردوس يسمعون أطيط العرش
[ " أطيط العرش " : تصويته ] ـ
- ابن مردويه عن أبي أمامة
- ( ض )
2237- إن أهل البيت يتتابعون في النار حتى لا يبقى منهم حر ولا عبد ولا أمة، وإن أهل البيت يتتابعون في الجنة حتى ما يبقى منهم حر ولا عبد ولا أمة [ وفي رواية : حتى لا يبقى . . . ] ـ
- ( طب ) عن أبي جحيفة
- ( ض )
2238- إن أهل النار ليبكون حتى لو أجريت السفن في دموعهم لجرت، وإنهم ليبكون الدم
- ( ك ) عن أبي موسى
- ( صح )
2239- إن أهل النار يعظمون في النار حتى يصير ما بين شحمة أذن أحدهم إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام، وغلظ جلد أحدهم أربعين ذراعا، وضرسه أعظم من جبل أحد
- ( طس ) عن ابن عمر
- ( ض )
2240- إن أهل البيت ليقل طعمهم فتستنير بيوتهم
- ( طس ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2241- إن أهل البيت إذا تواصلوا أجرى الله تعالى عليهم الرزق وكانوا في كنف الله
- ( عد ) وابن عساكر عن ابن عباس
- ( ض )
2242- إن أهل السماء لا يسمعون شيئا من أهل الأرض إلا الأذان(1/188)
- أبو أمية الطرسوسي في مسنده ( عد ) عن ابن عمر
- ( ض )
2243- إن أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم عدن أبكارا
[ أي عدن متصفات بجميع صفات البكر، بما فيها صغرها وكثرة حيائها . . . وغير ذلك من صفات البكر المذكورة في الأخبار . باختصار من شرح المناوي ] ـ
- ( طص ) عن أبي سعيد
- ( ض )
2244- إن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وإن أهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة
- ( طب ) عن سلمان، وعن قبيصة بن برمة، وعن ابن عباس، ( حل ) عن أبي هريرة ( خط ) عن علي، و أبي الدرداء
- ( ض )
2245- إن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وإن أول أهل الجنة دخولا هم أهل المعروف
- ( طب ) عن أبي أمامة
2246- إن أهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع غدا في الآخرة
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
2247- إن أوثق عرى الإسلام أن تحب في الله، وتبغض في الله
- ( حم ش هب ) عن البراء
- ( ح )
2248- إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام
- ( د ) عن أبي أمامة
- ( صح )
2249- إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة
- ( تخ ت حب ) عن ابن مسعود
- ( صح )
2250- إن أول ما يجازى به المؤمن بعد موته، أن يغفر لجميع من تبع جنازته
- عبد بن حميد البزار ( هب ) عن ابن عباس
- ( ض )
2251- إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضحى، فأيهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبا
- ( حم م د ه ) عن ابن عمرو
- ( صح )
2252- إن أول هذه الأمة خيارهم، و آخرها شرارهم، مختلفين متفرقين، فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلتأته منيته وهو يأتي إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( ح )
2253- إن أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من النعيم أن يقال له : ألم نصح لك جسمك، ونرويك من الماء البارد ؟
- ( ت ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )(1/189)
2254- إن باب الرزق مفتوح من لدن العرش إلى قرار بطن الأرض، يرزق الله كل عبد على قدر مهنته وهمته
- ( حل ) عن الزبير
- ( ض )
2255- إن بني إسرائيل لما هلكوا قصوا
[ أي لما هلكوا بترك العمل، أخلدوا إلى القصص واكتفوا بها ] ـ
- ( طب ) والضياء عن خباب
- ( صح )
2256- إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم
- ( حم م ) عن جابر بن سمرة
- ( صح )
2257- إن بين يدي الساعة لأياما ينزل فيها الجهل، ويرفع فيها العلم، ويكثر فيها الهرج، والهرج القتل
- ( حم ق ) عن ابن مسعود و أبي موسى
- ( صح )
2258- إن بيوت الله تعالى في الأرض المساجد، وإن حقا على الله أن يكرم من زاره فيها
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( ض )
2259- إن تحت كل شعرة جنابة فاغسلوا الشعر، وأنقوا البشرة
- ( د ت ه ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2260- إن جزءا من سبعين جزءا من أجزاء النبوة : تأخير السحور وتبكير الفطور، وإشارة الرجل بأصبعه في الصلاة [ إشارة الرجل . . . : أي عند التلفظ بالشهادة .
أنظر الحديث 553 لهجاء " أصبع " ] ـ
- ( عب عد ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2261- إن جهنم تسجر إلا يوم الجمعة
- ( د ) عن أبي قتادة
- ( صح )
2262- إن حسن الخلق ليذيب الخطيئة كما تذيب الشمس الجليد
- الخرائطي في مكارم الأخلاق عن أنس
- ( ض )
2263- إن حسن الظن بالله من حسن عبادة الله
- ( حم ت ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2264- إن حسن العهد من الإيمان
- ( ك ) عن عائشة
- ( صح )
2265- إن حقا على الله تعالى أن لا يرتفع شيء من أمر الدنيا إلا وضعه
- ( حم خ د ن ) عن أنس
- ( صح )
2266- إن حقا على المؤمنين أن يتوجع بعضهم لبعض، كما يألم الجسد الرأس
[ " كما يألم الجسد الرأس " : أي كما أن وجع الجسد يسبب الألم للرأس ] ـ
- أبو الشيخ <ابن حبان> في التوبيخ عن محمد بن كعب مرسلا
- ( ح )(1/190)
2267- إن حوضي من عدن إلى عمان البلقاء، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، أكاويبه عدد النجوم، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين : الشعث رؤوسا، الدنس ثيابا، الذين لا ينكحون المتنعمات، ولا تفتح لهم السدد، الذين يعطون الحق الذي عليهم ولا يعطون الذي لهم .
[ " إن حوضي " : أي إن مسافته .
" أكاويبه " : جمع كوب .
" لا تفتح لهم السدد " : الأبواب ومثلها .
" لا يعطون الذي لهم " : لا يعطيهم الناس حقهم لضعفهم ] ـ
- ( حم ت ه ك ) عن ثوبان
- ( صح )
2268- إن خيار عباد الله الذين يراعون الشمس والقمر والنجوم والأظلة لذكر الله
- ( طب ك ) عن ابن أبي أوفى
- ( صح )
2269- إن خيار عباد الله الموفون المطيبون
- ( طب حل ) عن أبي حميد الساعدي ( حم ) عن عائشة
- ( ض )
2270- إن خياركم أحسنكم قضاء ـ
[ ( قضاء الدين ) ] ـ
- ( حم خ ن ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2271- إن ربك ليعجب من عبده إذا قال : رب اغفر لي ذنوبي . [ فيقول الله تعالى : قال عبدي ذلك، ] ـ وهو يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري
- ( د ت ) عن علي
- ( صح )
2272- إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق، فلهم النار يوم القيامة
- ( خ ) عن خولة
- ( صح )
2273- إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها، وتستوعب، رزقها، فاتقوا الله، وأجملوا في الطلب، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله؛ فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته
- ( حل ) عن أبي أمامة
- ( ض )
2274- إن روحي المؤمنين تلتقي على مسيرة يوم وليلة، وما رأى واحد منهما وجه صاحبه
- ( خد طب ) عن ابن عمرو
- ( ض )
2275- إن زاهرا باديتنا، ونحن حاضروه
- البغوي عن أنس
- ( ض )
2276- إن ساقي القوم آخرهم شربا
- ( حم م ) عن أبي قتادة
2277- إن " سبحان الله، والحمد لله، و لا إله إلا الله، والله أكبر " تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها(1/191)
- ( حم خد ) عن أنس
- ( ح )
2278- إن سعدا ضغط في قبره ضغطة فسألت الله أن يخفف عنه
[ هو سعد بن معاذ، سيد الأنصار، قتل شهيدا بسهم وقع في أكحله في غزوة الخندق . ( نسأل الله العفو والسلامة ) ] ـ
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( ح )
2279- إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي " تبارك الذي بيده الملك "
- ( حم 4 حب ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2280- إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله
- ( د ك هب ) عن أبي أمامة
- ( صح )
2281- إن شرار أمتي أجرؤهم على صحابتي
- ( عد ) عن عائشة
- ( ض )
2282- إن شر الرعاء الحطمة
[ " الرعاء " : الأمراء .
" الحطمة " : الذي يظلم رعيته ولا يرحمهم، من الحطم وهو الكسر ] ـ
- ( حم م ) عن عائذ بن عمرو
- ( صح )
2283- إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من يخاف الناس شره
- ( طس ) عن أنس
- ( صح )
2284- إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من تركه الناس اتقاء فحشه
- ( ق د ت ) عن عائشة
- ( صح )
2285- إن شهابا اسم شيطان
- ( هب ) عن عائشة
- ( ض )
2286- إن شهداء البحر عند الله أفضل من شهداء البر
- ( طب ) عن سعد بن جنادة
- ( ض )
2287- إن شهر رمضان معلق بين السماء والأرض، لا يرفع إلا بزكاة الفطر
- ابن صصري في أماليه عن جرير
- ( ض )
2288- إن صاحب السلطان على باب عنت، إلا من عصم الله
[ " باب عنت " : أمر شاق مؤد إلى الهلاك ] ـ
- البارودي عن حميد
- ( ح )
2289- إن صاحب الدين له سلطان على صاحبه حتى يقضيه
- ( ه ) عن ابن عباس
- ( ض )
2290- إن صاحب المكس في النار
- ( حم طب ) عن رويفع بن ثابت
- ( صح )
2291- إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ، فإن ندم واستغفر الله منها ألقاها، وإلا كتبت واحدة
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
2292- إن صاحبي الصور بأيديهما قرنان، يلاحظان النظر متى يؤمران
- ( ه ) عن أبي سعيد(1/192)
2293- إن صدقة السر تطفئ غضب الرب، وإن صلة الرحم تزيد في العمر، وإن صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وإن قول " لا إله إلا الله " تدفع عن قائلها تسعة وتسعين بابا من البلاء أدناها الهم
- ابن عساكر عن ابن عباس
- ( ض )
2294- إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه، فأطيلوا الصلاة، وأقصروا الخطبة، وإن من البيان لسحرا
[ " مئنة من فقهه " : علامة عليه
( وحيث قال صلى الله عليه وسلم في الحديث 5010 : صل بصلاة أضعف القوم . . . فالسنة التقصير في الصلاة كذلك غير أن الخطبة تكون أقصر من الصلاة كما ورد هنا .
وقد أخطأ من أطال الخطبة طارحا لنص السنة الصريح وعاملا برأيه، وقد زاد في الخطأ من جعل مترجما إلى اللغة الأجنبية في بلاد المهجر، فضاعف ذلك في طولها بالإضافة إلى تعداد الخطباء الذي يفسد الخطبة عند بعض المجتهدين . ومن المدهش أنه عندما روجع أولئك أجابوا أنه للضرورة ! ؟ وما ذلك إلا جهل بليغ، إذ أن السنة في تقصير الصلاة والخطبة هي أصلا بسبب الضرورة ولرفع الحرج، كما علله صلى الله عليه وسلم في الحديث 490 : إذا أم أحدكم الناس فليخفف، فإن فيهم الصغير، والكبير، والضعيف، والمريض، وذا الحاجة . وإذا صلى لنفسه فليطول ما شاء . متفق عليه . وورد مثله في الحديث الصحيح 3244 . وليس بعد كلام رسول الله كلام .
وقد وجد أن مثل تلك الجمع لا تنتهي مع صلاتها إلا قبيل أذان العصر بدقائق، مما يزيد في المخالفة . فهلا وسعتنا السنة، فقصرنا الخطبة وعينا خطيبا واحدا يجيد اللغتين ؟ ! فإنا لله وإنا إليه راجعون . دار الحديث ) ] ـ
- ( حم م ) عن عمار بن ياسر
- ( صح )
2295- إن عامة عذاب القبر من البول، فتنزهوا منه
- عبد بن حميد، والبزار ( طب ك ) عن ابن عباس
- ( صح )
2296- إن عدد درج الجنة عدد آي القرآن، فمن دخل الجنة ممن قرأ القرآن لم يكن فوقه أحد
- ابن مردويه عن عائشة
- ( صح )
2297- إن عدة الخلفاء بعدي عدة نقباء موسى(1/193)
- ( عد ) وابن عساكر عن ابن مسعود
- ( ض )
2298- إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط
- ( ت ه ) عن أنس
- ( ح )
2299- إن علما لا ينتفع به ككنز لا ينفق منه في سبيل الله
- ابن عساكر عن أبي هريرة
- ( ض )
2300- إن عمار بيوت الله هم أهل الله
- عبد بن حميد ( ع طس هق ) عن أنس
2301- إن عم الرجل صنو أبيه
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( ض )
2302- إن غلاء أسعاركم ورخصها بيد الله، إني لأرجو أن ألقى الله وليس لأحد منكم قبلي مظلمة في مال ولا دم
- ( طس ) عن أنس
- ( ض )
2303- إن غلظ جلد الكافر اثنين وأربعين ذراعا بذراع الجبار، وإن ضرسه مثل أحد، وإن مجلسه من جهنم ما بين مكة والمدينة
- ( ت ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2304- إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام
- ( حم ق ت ن ه ) عن أنس ( ن ) عن أبي موسى ( ن ) عن عائشة
2305- إن فقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة إلى الجنة بأربعين خريفا
- ( م ) عن ابن عمرو
- ( صح )
2306- إن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بمقدار خمسمائة سنة
- ( ه ) عن أبي سعيد
- ( صح )
2307- إن فناء أمتي بعضها ببعض
- ( قط ) في الأفراد عن رجل
- ( ض )
2308- إن فلانا أهدى إلي ناقة فعوضته منها ست بكرات فظل ساخطا، لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي، أو أنصاري أو ثقفي، أو دوسي
- ( حم ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2309- إن فاطمة أحصنت فرجها فحرمها الله وذريتها على النار
- البزار ( ع طب ك ) عن ابن مسعود
2310- إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة، إلى جانب مدينة يقال لها دمشق، من خير مدائن الشام
- ( د ) عن أبي الدرداء
- ( ض )
2311- إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه الله إياه
- مالك ( حم م ن ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )(1/194)
2312- إن في الجنة بابا يقال له " الريان " يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم . يقال : أين الصائمون ؟ فيقومون فيدخلون منه، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد
- ( حم ق ) عن سهل بن سعد
- ( صح )
2313- إن في الجنة لعمدا من ياقوت، عليها غرف من زبرجد، لها أبواب مفتحة، تضيء كما يضيء الكوكب الدري، يسكنها المتحابون في الله ( تعالى ) ، والمتجالسون في الله ( تعالى ) ، والمتلاقون في الله
- ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان ( هب ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2314- إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام، وألان الكلام، وتابع الصيام، وصلى بالليل والناس نيام
- ( حم حب هب ) عن أبي مالك الأشعري ( ت ) عن علي
- ( صح )
2315- إن في الجنة مائة درجة لو أن العالمين اجتمعوا في إحداهن لوسعتهم
- ( ت ) عن أبي سعيد
- ( ح )
2316- إن في الجنة بحر الماء، وبحر العسل، وبحر اللبن، وبحر الخمر، ثم تشقق الأنهار بعد
- ( حم ت ) عن معاوية بن حيدة
- ( صح )
2317- إن في الجنة لمراغا من مسك مثل مراغ دوابكم في الدنيا
[ " المراغ " : محل مملوء من التراب، معد لتمرغ الدواب، أي تمعكهم وتقلبهم ] ـ
- ( طب ) عن سهل بن سعد
- ( ض )
2318- إن في أهل الجنة لشجرة يسير الراكب الجواد المضمر السريع في ظلها مائة عام ما يقطعها
- ( حم م خ ت ) عن أنس ( ق ) عن سهل بن سعد ( حم ق ت ) عن أبي سعيد ( ق ت ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2319- إن في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب أحد
- ( طب ) عن سهل بن سعد
- ( ض )
2320- إن في الجنة لسوقا ما فيها شراء ولا بيع، إلا الصور من الرجال والنساء، فإذا اشتهى الرجل صورة دخل فيها
- ( ت ) عن علي
- ( صح )
2321- إن في الجنة دارا يقال لها " دار الفرح " لا يدخلها إلا من فرح الصبيان
- ( عد ) عن عائشة
- ( ض )(1/195)
2322- إن في الجنة دارا يقال لها " دار الفرح " لا يدخلها إلا من فرح يتامى المؤمنين
- حمزة بن يوسف السهمي في معجمه، وابن النجار عن عقبة بن عامر
- ( ض )
2323- إن في الجنة بابا يقال له " الضحى " فإذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين الذين كانوا يديمون على صلاة الضحى ؟ هذا بابكم فادخلوه برحمة الله
- ( طس ) عن أبي هريرة
2324- إن في الجنة بيتا يقال له بيت الأسخياء
- ( طس ) عن عائشة
- ( ض )
2325- إن في الجنة لنهرا، ما يدخله جبريل من دخلة فيخرج منه فينتفض، إلا خلق الله تعالى من كل قطرة تقطر منه ملكا
- أبو الشيخ <ابن حبان> في العظمة عن أبي سعيد
- ( ض )
2326- إن في الجنة نهرا يقال له " رجب " أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، من صام يوما من رجب سقاه الله من ذلك النهر
- الشيرازي في الألقاب ( هب ) عن أنس
- ( ض )
2327- إن في الجنة درجة لا ينالها إلا أصحاب الهموم
[ يعني أصحاب الهموم في طلب المعيشة ] ـ
- ( فر ) عن أبي هريرة
2328- إن في الجمعة ساعة لا يحتجم فيها أحد إلا مات
- ( ع ) عن الحسين بن علي
- ( ض )
2329- إن في الحجم شفاء
- ( م ) عن جابر
- ( صح )
2330- إن في الصلاة شغلا
- ( ش حم ق د ه ) عن ابن مسعود
- ( صح )
2331- إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله تعالى فيها خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة
- ( حم م ) عن جابر
- ( صح )
2332- إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب
- ( عد هق ) عن عمران بن حصين
- ( ض )
2333- إن في المال لحقا سوى الزكاة
- ( ت ) عن فاطمة بنت قيس
- ( ض )
2334- إن في أمتي خسفا، ومسخا، وقذفا
- ( طب ) عن سعيد بن أبي راشد
- ( ض )
2335- إن في ثقيف كذابا، ومبيرا
- ( حم ) عن أسماء بنت أبي بكر
- ( صح )
2336- إن في مال الرجل فتنة، وفي زوجته فتنة، وولده
- ( طب ) عن حذيفة
- ( صح )
2337- إن فيك لخلتين يحبهما الله تعالى : الحلم والأناة
- ( م ت ) عن ابن عباس(1/196)
- ( صح )
2338- إن قبر إسماعيل في الحجر
- الحاكم في الكنى عن عائشة
2339- إن قدر حوضي كما بين أيلة وصنعاء من اليمن، وإن فيه من الأباريق كعدد نجوم السماء
- ( حم ق ) عن أنس
- ( صح )
2340- إن قذف المحصنة ليهدم عمل مائة سنة
- البزار ( طب ك ) عن حذيفة
- ( ح )
2341- إن قريشا أهل أمانة، لا يبغيهم العثرات أحد إلا كبه الله لمنخريه
- ابن عساكر عن جابر ( خد طب ) عن رفاعة بن رافع
- ( ح )
2342- إن قلب ابن آدم مثل العصفور، يتقلب في اليوم سبع مرات
- ابن أبي الدنيا في الإخلاص ( ك هب ) عن أبي عبيدة
- ( ض )
2343- إن قلب ابن آدم بكل واد شعبة، فمن أتبع قلبه الشعب كلها لم يبال الله بأي واد أهلكه، ومن توكل على الله كفاه الشعب
[ " بكل واد شعبة " : أي أن قلبه له في كل واد شعبة ] ـ
- ( ه ) عن عمرو بن العاص
- ( ض )
2344- إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث شاء
[ أنظر الحديث 553 لهجاء " أصبع " ] ـ
- ( حم م ) عن ابن عمر
- ( صح )
2345- إن كذبا علي ليس ككذب على أحد، فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
- ( ق ) عن المغيرة ( ع ) عن سعيد بن زيد
- ( صح )
2346- إن كسر عظم المسلم ميتا ككسره حيا
- ( عب ص د ه ) عن عائشة
- ( صح )
2347- إن كل صلاة تحط ما بين يديها من خطيئة
- ( حم طب ) عن أبي أيوب
- ( ح )
2348- إن لله تعالى عتقاء في كل يوم وليلة، لكل عبد منهم دعوة مستجابة
[ " في كل يوم وليلة " : يعني من رمضان، كما جاء في رواية أخرى ] ـ
- ( حم ) عن أبي هريرة، أو أبي سعيد سمويه عن جابر
- ( صح )
2349- إن لله تعالى عبادا يعرفون الناس بالتوسم
- الحكيم، والبزار عن أنس
- ( ح )
2350- إن لله تعالى عبادا اختصهم بحوائج الناس، يفزع الناس إليهم في حوائجهم، أولئك الآمنون من عذاب الله
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( ح )
2351- إن لله تعالى عند كل فطر عتقاء من النار، وذلك في كل ليلة(1/197)
[ أي في كل ليلة من رمضان، كما جاء مصرحا به في روايات أخر ] ـ
- ( ه ) عن جابر ( حم طب هب ) عن أبي أمامة
- ( ح )
2352- إن لله تعالى أقواما يختصهم بالنعم لمنافع العباد، ويقرها فيهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم
- ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج ( طب حل ) عن ابن عمر
- ( ح )
2353- إن لله تعالى تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة
[ " أحصاها " : أي حفظها ( كما يدل عليه نص الحديث رقم 2354 : " لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة " ) ، أو . . . أو عمل بمقتضاها وعدها كلمة كلمة تبركا وإخلاصا ] ـ
- ( ق ت ه ) عن أبي هريرة، ابن عساكر عن عمر
- ( صح )
2354- إن لله تعالى تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحد، لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة، وهو وتر يحب الوتر
- ( ق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2355- إن لله تعالى ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام
- حم ن ( حب ك ) عن ابن مسعود
- ( صح )
2356- إن لله تعالى ملائكة ينزلون في كل ليلة يحسون الكلال عن دواب الغزاة إلا دابة في عنقها جرس
[ " يحسون الكلال " : أي يذهبون التعب بحسها وإسقاط التراب عنها ] ـ
- ( طب ) عن أبي الدرداء
- ( ح )
2357- إن لله تعالى ملائكة في الأرض تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير والشر
- ( ك هب ) عن أنس
- ( صح )
2358- إن لله تعالى ملكا ينادي عند كل صلاة : يا بني آدم قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على أنفسكم فأطفئوها بالصلاة
- ( طب ) والضياء عن أنس
- ( ض )
2359- إن لله تعالى ملكا موكلا بمن يقول : يا أرحم الراحمين . فمن قالها، قال له الملك : إن أرحم الراحمين قد أقبل عليك فسل
- ( ك ) عن أبي أمامة
- ( صح )
2360- إن لله تعالى ملكا لو قيل له التقم السموات السبع والأرضين بلقمة واحدة لفعل، تسبيحه " سبحانك حيث كنت "
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )(1/198)
2361- إن لله تعالى ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى
- ( حم ق د ن ه ) عن أسامة بن زيد
- ( صح )
2362- إن لله تعالى ريحا يبعثها على رأس مائة سنة تقبض روح كل مؤمن
[ قال المؤلف ( أي السيوطي ) هذه المائة قرب الساعة، وابن الجوزي ظن أنها المائة الأولى من الهجرة وليس كذلك ] ـ
- ( ع ) والروياني، وابن قانع ( ك ) والضياء عن بريدة
- ( صح )
2363- إن لله تعالى في كل يوم جمعة ستمائة ألف عتيق يعتقهم من النار، كلهم قد استوجبوا النار
- ( ع ) عن أنس
- ( ض )
2364- إن لله تعالى مائة خلق وسبعة عشر خلقا، من أتاه بخلق منها دخل الجنة
- الحكيم ( ع هب ) عن عثمان بن عفان
- ( ح )
2365- إن لله ملكا أعطاه سمع العباد، فليس من أحد يصلي علي إلا أبلغنيها، وإني سألت ربي أن لا يصلي علي عبد صلاة، إلا صلى عليه عشر أمثالها
[ وفي رواية ثانية للطبراني عن عمار : إن لله ملكا أعطاه أسماع الخلائق كلها، وهو قائم على قبري إذا مت إلى يوم القيامة، فليس أحد من أمتي يصلي علي صلاة إلا سماه باسمه واسم أبيه وقال يا محمد صلى عليك فلان؛ فيصلي الرب تبارك وتعالى عليه بكل واحدة عشرة ] ـ
- ( طب ) عن عمار بن ياسر
- ( ض )
2366- إن لله عز وجل تسعة وتسعين اسما، مائة غير واحدة، إنه وتر يحب الوتر، وما من عبد يدعو بها إلا وجبت له الجنة
- ( حل ) عن علي
- ( ض )(1/199)
2367- إن لله عز وجل تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة : هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الغفار، القهار، الوهاب، الرزاق، الفتاح، العليم، القابض، الباسط، الخافض، الرافع، المعز، المذل، السميع، البصير، الحكم، العدل، اللطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشكور، العلي، الكبير، الحفيظ، المقيت، الحسيب، الجليل، الكريم، الرقيب، المجيب، الواسع، الحكيم، الودود، المجيد، الباعث، الشهيد، الحق، الوكيل، القوي، المتين، الولي، الحميد، المحصي، المبدئ، المعيد، المحيي، المميت، الحي، القيوم، الواجد، الماجد، الواحد، الصمد، القادر، المقتدر، المقدم، المؤخر، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، الوالي، المتعالي، البر، التواب، المنتقم، العفو، الرؤوف، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام، المقسط، الجامع، الغني، المغني، المانع، الضار، النافع، النور، الهادي، البديع، الباقي، الوارث، الرشيد، الصبور
- ( ك ) و أبو الشيخ <ابن حبان> وابن مردويه معا في التفسير، أبو نعيم في الأسماء الحسنى عن أبي هريرة
- ( ض )(1/200)
2368- إن لله تسعة وتسعين اسما، من أحصاها كلها دخل الجنة : أسأل الله، الرحمن، الرحيم، الإله، الرب، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الحكيم، العليم، السميع، البصير، الحي، القيوم؛، الواسع، اللطيف، الخبير، الحنان، المنان، البديع، الودود، الغفور، الشكور، المجيد، المبدئ، المعيد، النور، البارئ، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، العفو، الغفار، الوهاب، الفرد، الأحد، الصمد، الوكيل، الكافي، الباقي، الحميد، المقيت، الدائم، المتعالي، ذا الجلال والإكرام، الولي، النصير، الحق، المبين، المنيب، الباعث، المجيب، المحيي، المميت، الجميل، الصادق، الحفيظ، المحيط، الكبير، القريب، الرقيب، الفتاح، التواب، القديم، الوتر، الفاطر، الرزاق، العلام، العلي، العظيم، الغني، المليك، المقتدر، الأكرم، الرؤوف، المدبر، المالك، القاهر، الهادي، الشافي، الكريم، الرفيع، الشهيد، الواحد، ذا الطول، ذا المعارج، ذا الفضل، الخلاق، الكفيل، الجليل
- ( ك ) و أبو الشيخ <ابن حبان>، وابن مردويه معا في التفسير، أبو نعيم في الأسماء الحسنى عن أبي هريرة
- ( ض )(1/201)
2369- إن لله عز وجل تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحد، إنه وتر يحب الوتر، من حفظها دخل الجنة : الله، الواحد، الصمد، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، الخالق، البارئ، المصور، الملك، الحق، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الرحمن، الرحيم، اللطيف، الخبير، السميع، البصير، العليم، العظيم، البر، المتعالي، الجليل، الجميل، الحي، القيوم، القاهر، القادر، العلي، الحكيم، القريب، المجيب، الغني، الوهاب، الودود، الشكور، الماجد، الواجد، الوالي، الراشد، العفو، الغفور، الحليم، الكريم، التواب، الرب، المجيد، الولي، الشهيد، المبين، البرهان، الرؤوف، الرحيم، المبدئ، المعيد، الباعث، الوارث، القوي، الشديد، الضار، النافع، الباقي، الواقي، الخافض، الرافع، القابض، الباسط، المعز، المذل، المقسط، الرزاق، ذو القوة المتين، القائم، الدائم، الحافظ، الوكيل، الباطن، السامع، المعطي، المحيي، المميت، المانع، الجامع، الهادي، الكافي، الأبد، العالم، الصادق، النور، المنير، التام، القديم، الوتر، الأحد، الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2370- إن لله تعالى مائة اسم غير اسم، من دعا بها استجاب الله له
[ " مائة اسم غير اسم " : أي مائة إلا واحد ] ـ
- ابن مردويه عن أبي هريرة
- ( ض )
2371- إن لله تعالى عباد يضن بهم عن القتل، ويطيل أعمارهم في حسن العمل، ويحسن أرزاقهم، ويحييهم في عافية، ويقبض أرواحهم في عافية على الفرش، فيعطيهم منازل الشهداء
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( ض )
2372- إن لله تعالى ضنائن من خلقه، يغدوهم في رحمته، يحييهم في عافية، ويميتهم في عافية، وإذا توفاهم، توفاهم إلى جنته . أولئك الذين تمر عليهم الفتن كقطع الليل المظلم وهم بها في عافية
- ( طب حل ) عن ابن عمر(1/202)
2373- إن لله تعالى عند كل بدعة كيد بها الإسلام وأهله وليا صالحا يذب عنه ويتكلم بعلاماته، فاغتنموا حضور تلك المجلس بالذب عن الضعفاء، وتوكلوا على الله وكفى بالله وكيلا
- ( حل ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2374- إن لله تعالى أهلين من الناس، أهل القرآن هم أهل الله وخاصته
- ( حم ن ه ك ) عن أنس
- ( صح )
2375- إن لله تعالى آنية من أهل الأرض، وآنية ربكم قلوب عباده الصالحين، وأحبها إليه ألينها وأرقها
- ( طب ) عن أبي عنبة
- ( ض )
2376- إن للإسلام صوى ومنار كمنار الطريق
[ " صوى " : أعلام منصوبة من الحجارة للدلالة على الطريق ] ـ
- ( ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2377- إن للإسلام صوى وعلامات كمنار الطريق، ورأسه وجماعه شهادة أن لا إله إلا الله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وإتمام الوضوء
[ " صوى " : أعلام منصوبة من الحجارة للدلالة على الطريق
" وجماعه " ، بكسر الجيم : أي مجمعه ومظنته ] ـ
- ( طب ) عن أبي الدرداء
- ( ض )
2378- إن للتوبة بابا عرض ما بين مصراعيه ما بين المشرق والمغرب، لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها
- ( طب ) عن صفوان بن عسال
- ( ض )
2379- إن للحاج الراكب بكل خطوة تخطوها راحلته سبعين حسنة، وللماشي بكل خطوة يخطوها سبعمائة حسنة
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
2380- إن للزوج من المرأة لشعبة ما هي لشيء
- ( ه ك ) عن محمد بن عبد الله بن جحش
- ( صح )
2381- إن للشيطان كحلا ولعوقا، فإذا كحل الإنسان من كحله نامت عيناه عن الذكر، وإذا لعقه من لعوقه ذرب لسانه بالشر
- ( طب هب ) عن سمرة
- ( ض )
2382- إن للشيطان كحلا ولعوقا ونشوقا : أما لعوقه فالكذب وأما نشوقه فالغضب وأما كحله فالنوم
- ( هب ) عن أنس
- ( ض )
2383- إن للشيطان مصالي وفخوخا، وإن من مصاليه وفخوخه البطر بنعم الله تعالى، والفخر بعطاء الله، والكبر على عباد الله، واتباع الهوى في غير ذات الله(1/203)
- ابن عساكر عن النعمان بن بشير
- ( ض )
2384- إن للشيطان لمة بابن آدم، وللملك لمة، فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر، وتكذيب بالحق؛ وأما لمة الملك فإيعاد بالخير، وتصديق بالحق؛ فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله تعالى، فليحمد الله، ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان
[ " فإيعاد " : من الوعد ] ـ
- ( ت ن حب ) عن ابن مسعود
- ( صح )
2385- إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد
- ( ه ك ) عن ابن عمرو
- ( صح )
2386- إن للطاعم الشاكر من الأجر مثل ما للصائم الصابر
- ( ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2387- إن للقبر ضغطة، لو كان أحد ناجيا منها نجا سعد بن معاذ
- ( حم ) عن عائشة
- ( صح )
2388- إن للقرشي مثل قوة الرجلين من غير قريش
- ( حم حب ك ) عن جبير
- ( صح )
2389- إن للقلوب صدأ كصدأ الحديد، وجلاؤها الاستغفار
- الحكيم ( عد ) عن أنس
- ( ض )
2390- إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها ستون ميلا، للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم المؤمن، فلا يرى بعضهم بعضا
- ( م ) عن أبي موسى
- ( صح )
2391- إن للمسلم حقا إذا رآه أخوه أن يتزحزح له
- ( هب ) عن واثلة بن الخطاب
- ( ض )
2392- إن للملائكة الذين شهدوا بدرا في السماء لفضلا على من تخلف منهم
- ( طب ) عن رافع بن خديج
- ( ض )
2393- إن للمهاجرين منابر من ذهب يجلسون عليها يوم القيامة، قد أمنوا من الفزع
- البزار ( ك ) عن أبي سعيد
- ( صح )
2394- إن للوضوء شيطانا يقال له " الولهان " ، فاتقوا وسواس الماء
- ( ت ه ك ) عن أبي
- ( صح )
2395- إن لإبليس مردة من الشياطين يقول لهم : عليكم بالحجاج والمجاهدين فأضلوهم عن السبيل
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
2396- إن لجهنم بابا لا يدخله إلا من شفى غيظه بمعصية الله
- ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن ابن عباس
2397- إن لجواب الكتاب حقا كرد السلام
- ( فر ) عن ابن عباس
- ( ض )(1/204)
2398- إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدا
- ( طب ) عن محمد بن مسلمة
- ( ض )
2399- إن لصاحب الحق مقالا
- ( حم ) عن عائشة ( حل ) عن أبي حميد الساعدي
- ( صح )
2400- إن لصاحب القرآن عند كل ختمة دعوة مستجابة وشجرة في الجنة لو أن غرابا طار من أصلها لم ينته إلى فرعها حتى يدركه الهرم
- ( خط ) عن أنس
- ( ض )
2401- إن لغة إسماعيل كانت قد درست فأتاني بها جبريل فحفظنيها
- الغطريف في جزئه، وابن عساكر عن عمر
- ( ض )
2402- إن لقارئ القرآن دعوة مستجابة، فإن شاء صاحبها تعجلها في الدنيا، وإن شاء أخرها إلى الآخرة
- ابن مردويه عن جابر
- ( ض )
2403- إن لقمان الحكيم قال : " إن الله إذا استودع شيئا حفظه "
- ( حم ) عن ابن عمر
- ( ض )
2404- إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك
- ( ك ) عن عائشة
- ( صح )
2405- إن لكل أمة أمينا، وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح
- ( خ ) عن أنس
- ( صح )
2406- إن لكل أمة حكيما، وحكيم هذه الأمة أبو الدرداء
- ابن عساكر عن جبير بن نفير مرسلا
- ( ض )
2407- إن لكل أمة فتنة، وإن فتنة أمتي المال
- ( ت ك ) عن كعب بن عياض
2408- إن لكل أمة سياحة، وإن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله، وإن لكل أمة رهبانية، ورهبانية أمتي الرباط في نحر العدو
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
2409- إن لكل أمة أجلا، وإن لأمتي مائة سنة، فإذا مرت على أمتي مائة سنة أتاها ما وعدها الله
[ " ما وعدها الله " : أي كثرة الفتن والاختلاف وعدم الانتظام ] ـ
- ( طب ) عن المستورد بن شداد
- ( ح )
2410- إن لكل بيت بابا وباب القبر من تلقاء رجليه
- ( طب ) عن النعمان بن بشير
- ( ض )
2411- إن لكل دين خلقا، وإن خلق الإسلام الحياء
- ( ه ) عن أنس وابن عباس
- ( ض )
2412- إن لكل ساع غاية، وغاية ابن آدم الموت، فعليكم بذكر الله، فإنه يسهلكم ويرغبكم في الآخرة(1/205)
- البغوي عن جلاس بن عمرو
- ( ض )
2413- إن لكل شجرة ثمرة، وثمرة القلب الولد
- البزار عن ابن عمر
- ( ض )
2414- إن لكل شيء أنفة، وإن أنفة الصلاة التكبيرة الأولى فحافظوا عليها
[ " أنفة " : أي ابتداء ] ـ
- ( ش طب ) عن أبي الدرداء
- ( ح )
2415- إن لكل شيء بابا، وباب العبادة الصيام
- هناد عن ضمرة بن حبيب مرسلا
- ( ض )
2416- إن لكل شيء توبة إلا صاحب سوء الخلق، فإنه لا يتوب من ذنب إلا وقع في شر منه
- ( خط ) عن عائشة
- ( ح )
2417- إن لكل شيء حقيقة؛ وما بلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه
- ( حم طب ) عن أبي الدرداء رضي الله عنه
- ( ح )
2418- إن لكل شيء دعامة، ودعامة هذا الدين الفقه، ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد
- ( هب خط ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2419- إن لكل شيء سقالة [ أو صقالة، أي جلاء ] ـ، وإن سقالة القلوب ذكر الله، وما من شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله، ولو أن تضرب بسيفك حتى ينقطع
- ( هب ) عن ابن عمر
- ( ض )
2420- إن لكل شيء سناما، وإن سنام القرآن سورة البقرة : من قرأها في بيته ليلا لم يدخله شيطان ثلاث ليال، ومن قرأها في بيته نهارا لم يدخله شيطان ثلاثة أيام
[ " سناما " : أي رفعة وعلوا ] ـ
- ( ع حب طب هب ) عن سهل بن سعد
- ( ض )
2421- إن لكل شيء شرفا، وإن أشرف المجالس ما استقبل به القبلة
- ( طب ك ) عن ابن عباس
2422- إن لكل شيء شرة، ولكل شرة فترة، فإن صاحبها سدد وقارب فارجوه، وإن أشير إليه بالأصابع فلا تعدوه
[ " شرة " : أي نشاطا .
" فترة " : ضعفا وسكونا .
" فلا تعدوه " : أي فلا تعتدوا به ولا تحسبوه من الصالحين فإن الله هو الذي يطلع على الضمائر ] ـ
- ( ت ) عن أبي هريرة
- ( صح ح )
2423- إن لكل شيء قلبا، وقلب القرآن يس، ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات
- الدارمي ( ت ) عن أنس
- ( ض )(1/206)
2424- إن لكل شيء قمامة، وقمامة المسجد " لا والله " و " بلى والله "
- ( طس ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2425- إن لكل شيء نسبة، وإن نسبة الله " قل هو الله أحد "
- ( طس ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2426- إن لكل عمل شرة، ولكل شرة فترة : فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت إلى غير ذلك فقد هلك
[ " شرة " : أي نشاطا .
" فترة " : ضعفا وسكونا ] ـ
- ( هب ) عن ابن عمرو
- ( صح )
2427- إن لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به عند استه ـ
[ " استه " ، وهمزته وصل : أي عجزه . وأصل اللواء الشهرة، فلما كان الغدر لا يقع إلا بسبب خفي، عوقب بالخزي على رؤوس الأشهاد؛ ولأن علم العزة ينصب تلقاء الوجه، فناسب أن يكون علم الذلة ( للغادر ) فيما هو كالمقابل له ] ـ
- الطيالسي ( حم ) عن أنس
- ( ح )
2428- إن لكل قوم فارطا، وإني فرطكم على الحوض، فمن ورد فشرب لم يظمأ، ومن لم يظمأ دخل الجنة
[ " فارطا " : أي سابقا إلى الآخرة ] ـ
- ( طب ) عن سهل بن سعد
- ( ح )
2429- إن لكل قوم فراسة، وإنما يعرفها الأشراف ـ
[ " الأشراف " : أي صاحبو المرتبة العالية والمقدار الرفيع في علم طريق الآخرة ] ـ
- ( ك ) عن عروة مرسلا
- ( صح )
2430- إن لكل نبي أمينا وأميني أبو عبيدة بن الجراح
- ( حم ) عن عمر
- ( صح )
2431- إن لكل نبي حواريا وإن حواري الزبير
- ( خ ت ) عن جابر ( ت ك ) عن علي
- ( صح )
2432- إن لكل نبي حوضا، وإنهم يتباهون أيهم أكثر واردة، وإني أرجو أن أكون أكثرهم واردة
- ( ت ) عن سمرة
- ( صح )
2433- إن لكل نبي خاصة من أصحابه، وإن خاصتي من أصحابي أبو بكر وعمر
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( ض )
2434- إن لكل نبي دعوة قد دعا بها في أمته فاستجيب له، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة
- ( حم ق ) عن أنس
- ( صح )
2435- إن لكل نبي ولاة من النبيين، وإن وليي أبي، وخليلي ربي
[ " أبي " : أي إبراهيم عليه السلام ] ـ
- ( ت ) عن ابن مسعود
- ( صح )(1/207)
2436- إن لكل نبي وزيرين، ووزيراي وصاحباي أبو بكر وعمر
- ابن عساكر عن أبي ذر
- ( ض )
2437- إن لي خمسة أسماء : أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا العاقب ـ
[ " العاقب " : جاء عقب غيره من الأنبياء . زاد مسلم " الذي ليس بعدي أحد " ] ـ
- مالك ( ق ت ن ) عن جبير بن مطعم
- ( صح )
2438- إن لي وزيرين من أهل السماء، ووزيرين من أهل الأرض : فوزيراي من أهل السماء جبريل وميكائيل، ووزيراي من أهل الأرض أبو بكر وعمر
- ( ك ) عن أبي سعيد، الحكيم عن ابن عباس
- ( صح )
2439- إن ما قد قدر في الرحم سيكون
- ( ن ) عن أبي سعيد الزرقي
- ( صح )
2440- إن ما بين مصراعين في الجنة لمسيرة أربعين سنة
[ " المصراع " : هو شطر الباب ] ـ
- ( حم ع ) عن أبي سعيد
- ( ح )
2441- إن مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم في السماء يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، فإذا انطمست النجوم أوشك أن تضل الهداة
- ( حم ) عن أنس
- ( ح )
2442- إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك
- ( ك ) عن أبي ذر
- ( ض )
2443- إن مثل الذي يعود في عطيته كمثل الكلب، أكل حتى إذا شبع قاء ثم عاد في قيئه فأكله
[ . . . قال النووي : موضوعه في هبة الأجنبي، فلو وهب لفرعه رجع . وقال أبو حنيفة : له الرجوع فيها للأجنبي، لأن فعل الكلب يوصف بالقبح لا الحرمة ] ـ
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ح )
2444- إن مثل الذي يعمل السيئات ثم يعمل الحسنات كمثل رجل كانت عليه درع ضيقة قد خنقته ثم عمل حسنة فانفكت حلقة، ثم عمل أخرى فانفكت الأخرى حتى تخرج إلى الأرض
[ " حتى تخرج إلى الأرض " : انحلت الحلقات حتى سقطت الدرع إلى الأرض ] ـ
- ( طب ) عن عقبة بن عامر
- ( ض )
2445- إن مجوس هذه الأمة المكذبون بأقدار الله تعالى، إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم، وإن لقيتموهم فلا تسلموا عليهم(1/208)
- ( ه ) عن جابر
- ( ض )
2446- إن محاسن الأخلاق مخزونة عند الله تعالى، فإذا أحب الله عبدا منحه خلقا حسنا
- الحكيم عن العلاء بن كثير مرسلا
- ( ض )
2447- إن مريم سألت الله أن يطعمها لحما لا دم فيه فأطعمها الجراد
- ( عق ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2448 إن مسح الحجر الأسود والركن اليماني يحطان الخطايا حطا
- ( حم ) عن ابن عمر
- ( ح )
2449- إن مصرا ستفتح عليكم فانتجعوا خيرها، ولا تتخذوها دارا، فإنه يساق إليها أقل الناس أعمارا
- ( تخ ) والبارودي ( طب ) وابن السني، و أبو نعيم في الطب عن رباح
- ( ض )
- قال البخاري : لا يصح
2450- إن مطعم ابن آدم قد ضرب مثلا للدنيا، وإن قزحه وملحه، فانظر إلى ما يصير
[ " قزحه " : أي أكثر توابله وأبزاره ] ـ
- ( حب طب ) عن أبي رضي الله عنه
- ( ح )
2451- إن معافاة الله العبد في الدنيا أن يستر عليه سيئاته
- الحسن بن سفيان في الوجدان و أبو نعيم في المعرفة عن بلال بن يحيى العبسي مرسلا
- ( ض )
2452- إن مع كل جرس شيطانا
- ( د ) عن عمر
- ( ض )
2453- إن مغير الخلق [ بضم الخاء واللام ] ـ كمغير الخلق [ بفتح الخاء وسكون اللام ] ـ، إنك لا تستطيع أن تغير خلقه [ بفتح الخاء ] ـ حتى تغير خلقه [ بضم الخاء ] ـ
- ( عد فر ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2454- إن مفاتيح الرزق متوجهة نحو العرش، فينزل الله تعالى على الناس أرزاقهم على قدر نفقاتهم : فمن كثر كثر له، ومن قلل قلل له
- ( قط ) في الأفراد عن أنس
- ( ض )
2455- إن ملكا موكل بالقرآن، فمن قرأ منه شيئا لم يقومه، قومه الملك ورفعه
- أبو سعيد السماني في مشيخته، والرافعي في تاريخه عن أنس
- ( ض )
2456- إن من البيان لسحرا
- مالك ( حم خ د ت ) عن ابن عمر
- ( صح )
2457- إن من البيان سحرا، وإن من الشعر حكما
- ( حم د ) عن ابن عباس
2458- إن من البيان سحرا، وإن من العلم جهلا، وإن من الشعر حكما، وإن من القول عيالا(1/209)
[ " وإن من القول عيالا " : هو عرض الحديث على من لا يريده، وليس من شأنه؛ كأنه لم يهتد لمن يطلب علمه، فعرضه على من لا يريده ] ـ
- ( د ) عن بريدة
- ( ض )
2459- إن من التواضع لله تعالى الرضا بالدون من شرف المجالس
[ " بالدون " : أي بالأقل ] ـ
- ( طب هب ) عن طلحة
- ( ض )
2460- إن من الجفاء أن يكثر الرجل مسح جبهته قبل الفراغ من صلاته
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2461- إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها الصلاة ولا الصيام ولا الحج ولا العمرة، يكفرها الهموم في طلب المعيشة
- ( حل ) وابن عساكر عن أبي هريرة
- ( ض )
2462- إن من السرف أن تأكل كل ما اشتهيت
- ( ه ) عن أنس
- ( ض )
2463- إن من السنة أن يخرج الرجل مع ضيفه إلى باب الدار
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2464- إن من الفطرة المضمضة، والاستنشاق، والسواك، وقص الشارب، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط، والاستحداد، وغسل البراجم، والانتضاح بالماء، والاختتان
[ " البراجم " : المواضع المنقبضة التي يجتمع فيها الوسخ، وأصلها العقد التي بظهر الأصابع ] ـ
- ( حم ش د ه ) عن عمار بن ياسر
- ( ض )
2465- إن من الناس ناسا مفاتيح للخير مغاليق للشر، وإن من الناس ناسا مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه
- ( ه ) عن أنس
- ( ض )
2466- إن من الناس مفاتيح لذكر الله إذا رؤوا ذكر الله
- ( طب ) عن أنس بن مسعود
- ( ح )
2467- إن من النساء عيا وعورة، فكفوا عيهم بالسكوت، وواروا عوراتهن بالبيوت
[ " عيا " : إتعابا ] ـ
- ( عق ) عن أنس
- ( ض )
2468- إن من أحبكم إلي أحسنكم أخلاقا
- ( خ ) عن ابن عمرو
- ( صح )
2469- إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط
- ( د ) عن أبي موسى
- ( ح )
2470- إن من إجلالي توقير الشيخ من أمتي
- ( خط ) في الجامع عن أنس(1/210)
- ( ض )
2471- إن من أخلاق المؤمن قوة في دين، وحزما في لين، وإيمانا في يقين، وحرصا في علم، وشفقة في معة، وحلما في علم، وقصدا في غنى، وتجملا في فاقة، وتحرجا عن طمع، وكسبا في حلال، وبرا في استقامة، ونشاطا في هدى، ونهيا عن شهوة، ورحمة للمجهود . وإن المؤمن من عباد الله لا يحيف على من يبغض، ولا يأثم فيمن يحب، ولا يضيع ما استودع، ولا يحسد، ولا يطعن، ولا يلعن، ويعترف بالحق وإن لم يشهد عليه، ولا يتنابز بالألقاب، في الصلاة مخشعا إلى الزكاة مسرعا، في الزلازل وقورا في الرخاء شكورا، قانعا بالذي له، لا يدعي ما ليس له، ولا يجمع في الغيظ، ولا يغلبه الشح عن معروف يريده، يخالط الناس كي يعلم، ويناطق الناس كي يفهم، وإن ظلم وبغي عليه صبر حتى يكون الرحمن هو الذي ينتصر له
[ " معة " مشتقة من الأمعاء . و " شفقة في معة " : أي شفقة بدون مبالغة ] ـ
- الحكيم عن جندب بن عبد الله
2472- إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق
- ( حم د ) عن سعيد بن زيد
- ( ح )
2473- إن من أسرق السراق من يسرق لسان الأمير، وإن من أعظم الخطايا من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حق، وإن من الحسنات عيادة المريض، وإن من تمام عيادته أن تضع يدك عليه وتسأله كيف هو، وإن من أفضل الشفاعات أن تشفع بين اثنين في نكاح حتى تجمع بينهما، وإن من لبسة الأنبياء القميص قبل السراويل، وإن مما يستجاب به عند الدعاء العطاس
[ " يسرق لسان الأمير " : أي يغلب عليه حتى لا يصير ينطق إلا بما أراده .
" لبس القميص قبل السراويل " : لأن القميص يستر البدن كله قبل لبس السراويل .
" وإن مما يستجاب به عند الدعاء العطاس " : أي مقارنة العطاس للدعاء، يستدل به على استجابة ذلك الدعاء ] ـ
- ( طب ) عن أبي رهم السمعي
- ( ح )
2474- إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويظهر الجهل، ويفشو الزنا ويشرب الخمر، ويذهب الرجال وتبقى النساء، حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد(1/211)
- ( حم ق ت ن ه ) عن أنس
- ( صح )
2475- إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر
- ( طب ) عن أبي أمية الجمحي
- ( ض )
2476- إن من أشراط الساعة أن يتدافع أهل المسجد، لا يجدون إماما يصلي بهم
- ( حم د ) عن سلامة بنت الحر
- ( ض )
2477- إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه، ثم ينشر سرها
[ " إن من أعظم الأمانة " : أي إن من أعظم خيانة الأمانة . . . ] ـ
- ( حم م د ) عن أبي سعيد
- ( صح )
2478- إن من أعظم الفرى أن يدعي الرجل إلى غير أبيه، أو يري عينيه ما لم تريا، أو يقول على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مال لم يقل
[ " يري عينيه " : أي في المنام ( أي يدعي كذبا رؤية شيء في المنام ) ] ـ
- ( خ ) عن واثلة
- ( صح )
2479- إن من أفرى الفرى أن يرى الرجل عينيه في المنام ما لم تريا
- ( حم ) عن ابن عمر
- ( صح )
2480- إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة : فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة . فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي : إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء
- ( حم د ن حب ه ك ) عن أوس بن أبي أوس
- ( ح )
2481- إن من اقتراب الساعة أن يصلي خمسون نفسا لا تقبل لأحد منهم صلاة
- أبو الشيخ <ابن حبان> في كتاب الفتن عن ابن مسعود
2482- إن من أكبر الكبائر : الشرك بالله، وعقوق الوالدين، واليمين الغموس؛ وما حلف حالف بالله يمين صبر فأدخل فيها مثل جناح بعوضة إلا جعلت نكتة في قلبه إلى يوم القيامة
[ " يمين صبر " : هي التي يحبس عليها شرعا ] ـ
- ( حم ت حب ك ) عن عبد الله بن أنيس
- ( ح )
2483- إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وألطفهم بأهله
- ( ت ك ) عن عائشة
- ( ح )
2484- إن من أمتي من يأتي السوق فيبتاع القميص بنصف دينار أو ثلث دينار فيحمد الله تعالى إذا لبسه، فلا يبلغ ركبتيه حتى يغفر له
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )(1/212)
2485- إن من أمتي قوما يعطون مثل أجور أولهم، ينكرون المنكر
- ( حم ) عن رجل
- ( ح )
2486- إن من تمام إيمان العبد أن يستثني في كل حديثه
- ( طس ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2487- إن من تمام الصلاة إقامة الصف
- ( حم ) عن جابر
- ( ح )
2488- إن من تمام الحج أن تحرم من دويرة أهلك
- ( عد هب ) عن أبي هريرة
- ( ح )
2489- إن من حق الولد على والده أن يعلمه الكتابة، وأن يحسن اسمه، وأن يزوجه إذا بلغ
- ابن النجار عن أبي هريرة
- ( ح )
2490- إن من سعادة المرء أن يطول عمره ويرزقه الله الإنابة
- ( ك ) عن جابر
- ( صح )
2491- إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها
- ( م ) عن أبي سعيد
- ( صح )
2492- إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة عبدا أذهب آخرته بدنيا غيره
- ( ه طب ) عن أبي أمامة
2493- إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله تعالى، وأن تحمدهم على رزق الله تعالى، وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله . إن رزق الله لا يجره إليك حرص حريص، ولا يرده كراهة كاره، وإن الله بحكمته وجلاله جعل الروح والفرح في الرضا واليقين، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط
- ( حل هب ) عن أبي سعيد
- ( ض )
2494- إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره
- ( حم ق د ن ه ) عن أنس
- ( صح )
2495- إن من فقه الرجل تعجيل فطره، وتأخير سحوره
- ( ص ) عن مكحول مرسلا
2496- إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى " إذا لم تستح فاصنع ما شئت "
- ( حم خ د ه ) عن ابن مسعود ( حم ) عن حذيفة
- ( صح )
2497- إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما نشره، وولدا صالحا تركه، ومصحفا ورثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته، تلحقه من بعد موته
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ح )(1/213)
2498- إن من معادن التقوى تعلمك إلى ما قد علمت علم ما لم تعلم، والنقص فيما قد علمت قلة الزيادة فيه، وإنما يزهد الرجل في علم ما لم يعلم قلة الانتفاع بما قد علم
- ( خط ) عن جابر
- ( ض )
2499- إن من موجبات المغفرة بذل السلام، وحسن الكلام
- ( طب ) عن هانئ بن يزيد
- ( ح )
2500- إن من موجبات المغفرة إدخالك السرور على أخيك المسلم
- ( طب ) عن الحسن بن علي
- ( ض )
2501- إن من نعمة الله على عبده أن يشبهه ولده
- الشيرازي في الألقاب عن إبراهيم النخعي مرسلا
- ( ض )
2502- إن من هوان الدنيا على الله أن يحيى بن زكريا قتلته امرأة
[ هي بغي من بغايا بني إسرائيل، ذبحته بيدها، أو ذبح لرضاها، وأهدي رأسه إليها في طست من ذهب ] ـ
- ( هب ) عن أبي
- ( ح )
2503- إن من يمن المرأة تيسير خطبتها، وتيسير صداقها، وتيسير رحمها
[ بأن تكون ولودا كما ورد في حديث : خير نسائكم الولود الودود . دار الحديث ] ـ
- ( حم ك هق ) عن عائشة
2504- إن موسى أجر نفسه ثمان سنين أو عشرا، على عفة فرجه وطعام بطنه
- ( حم ه ) عن عتبة بن الندر
- ( ض )
2505- إن ملائكة النهار أرأف من ملائكة الليل
- ابن النجار عن ابن عباس
- ( ض )
2506- إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، ولولا أنها أطفئت بالماء مرتين ما انتفعتم بها، وإنها لتدعو الله أن لا يعيدها فيها
- ( ه ك ) عن أنس
- ( صح )
2507- إن نطفة الرجل بيضاء غليظة، فمنها يكون العظام والعصب، وإن نطفة المرأة صفراء رقيقة، فمنها يكون اللحم والدم
- ( طب ) عن ابن مسعود
2508- إن هذا الدين متين، فأوغلوا فيه برفق
- ( حم ) عن أنس
- ( صح )
2509- إن هذا الدين متين، فأوغلوا فيه برفق، فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى
- البزار عن جابر
- ( ض )
2510- إن هذا الدينار والدرهم أهلكا من قبلكم، وهما مهلكاكم
- ( طب هب ) عن ابن مسعود وعن أبي موسى
- ( ض )
2511- إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم(1/214)
- ( ك ) عن أنس، السجزي عن أبي هريرة
- ( ض )
2512- إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرأوا ما تيسر منه
- ( حم ق 3 ) عن عمر
- ( صح )
2513- إن هذا القرآن مأدبة الله، فاقبلوا من مأدبته ما استطعتم
- ( ك ) عن ابن مسعود
- ( ض )
2514- إن هذا المال خضر حلو، فمن أخذه بحقه بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى
- ( حم ق ت ن ) عن حكيم بن حزام
- ( صح )
2515- إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أصابه بحقه بورك له فيه، ورب متخوض فيما شاءت نفسه من مال الله ورسوله ليس له يوم القيامة إلا النار
- ( حم ت ) عن خولة بنت قيس
- ( ح )
2516- إن هذه الأخلاق من الله، فمن أراد الله تعالى به خيرا منحه خلقا حسنا، ومن أراد به سوءا منحه خلقا سيئا
- ( طس ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2517- إن هذه النار إنما هي عدو لكم، فإذا نمتم فأطفئوها عنكم
- ( ق ه ) عن أبي موسى
- ( صح )
2518- إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها، فإذا سألتم الله فاسألوه وأنتم واثقون بالإجابة، فإن الله تعالى لا يستجيب دعاء من دعا عن ظهر قلب غافل
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( ض )
2519- إن يوم الجمعة يوم عيد وذكر فلا تجعلوا يوم عيدكم يوم صيام، ولكن اجعلوه يوم فطر وذكر، إلا أن تخلطوه بأيام
- ( هب ) عن أبي هريرة
- ( ح )
2520- إن يوم الثلاثاء يوم الدم، وفيه ساعة لا يرقأ
- ( د ) عن أبي بكرة
2521- إنا أمة أمية، لا نكتب ولا نحسب [ وتتمة الحديث عند البخاري ومسلم : " الشهر هكذا وهكذا " يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين . ] ـ
[ " لا نكتب " : أي لا يكتب فينا إلا الفرد النادر .
" لا نحسب " : لا نعرف حساب النجوم وتسييرها(1/215)
فالعمل بقول المنجمين ليس من هدينا، بل إنما ربطت عبادتنا بأمر واضح وهو رؤية الهلال . . . وفي الإناطة بذلك دفع للحرج عن العرب في معاناة ما لا يعرفه منهم إلا القليل، ثم استمر الحكم بعدهم وإن كثر من يعرف ذلك .
( ورغم زيادة عدد من يستطيع حساب مواقيت الشمس والقمر في عصرنا، فلا يزال هذا العدد ضئيلا، لا توصف الأمة بسببه بالقدرة على ذلك الحساب، وتبقى نسبته أقل بمراحل من نسبة الذين كانوا يحسنون القراءة أيام النبي صلى الله عليه وسلم، عندما ذكر هذا الحديث، فليتق الله الذين يحاولون تأويله على ما لا يرضي الله . ومن شك في قلة من يحسن الحساب في أيامنا، فليأت بعشرة، بل خمسة، بل ثلاثة، من معارفه الذين يحسنونه، باستثناء من يستطيع قراءة جداول البحرية الأميركية أو البريطانية، ممن يدعون معرفة ذلك الحساب ويبهرون بعض البسطاء بذلك . وكيف تعد قراءة الجداول قدرة على الحساب ! ؟ ومن حكمة هذا الحديث أيضا أنه لو كان الحكم على الهلال بالحساب، لعاد أمر تحديد الشهور إلى أفراد معدودين لا يتمكن غيرهم من مراجعة كلامهم أو النظر فيه، وما هذا إلا الكهنوت الذي عصم الله ديننا عنه . دار الحديث ) .
( وقال المناوي في شرح الحديث 5066 : وقال ابن تيمية : أجمع المسلمون إلا من شذ، من المتأخرين المخالفين المسبوقين بالإجماع ( أي فإن مخالفتهم لا تنقض الإجماع لأنه سبقهم ) ، على أن مواقيت الصوم والفطر والنسك إنما تقام بالرؤية عند إمكانها، لا بالكتاب والحساب الذي يسلكه الأعاجم من روم وفرس وهند وقبط وأهل كتاب، وقيل إن أهل الكتاب أمروا بالرؤية لكنهم بدلوا ) .
( وفي الحديث رقم 5064 : " صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا شعبان ثلاثين " متفق عليه ) ] ـ
- ( ق د ن ) عن ابن عمر
- ( صح )
2522- إنا لن نستعمل على عملنا من أراده
- ( حم ق د ن ) عن أبي موسى
- ( صح )
2523- إنا لا نقبل شيئا من المشركين(1/216)
- ( حم ك ) عن حكيم بن حزام
- ( ح )
2524- إنا لا نستعين بمشرك
- ( حم د ه ) عن عائشة
- ( صح )
2525- إنا لانستعين بالمشركين على المشركين
- ( حم تخ ) عن خبيب بن يساف
- ( صح )
2526- إنا معشر الأنبياء تنام أعيننا، ولا تنام قلوبنا
- ابن سعد عن عطاء مرسلا
- ( صح )
2527- إنا معشر الأنبياء أمرنا أن نعجل إفطارنا، ونؤخر سحورنا، ونضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة
- الطيالسي ( طب ) عن ابن عباس
- ( صح )
2528- إنا معشر الأنبياء يضاعف علينا البلاء
- ( طب ) عن أخت حذيفة
- ( ح )
2529- إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة
- ( حم حب ) عن الحسن بن علي
- ( ح )
2530- إنا نهينا أن ترى عوراتنا
- ( ك ) عن جابر بن صخر
- ( صح )
2531- إنك امرؤ قد حسن الله تعالى خلقك، فأحسن خلقك
- ابن عساكر عن جرير
- ( ض )
2532- إنك كالذي قال الأول : اللهم أبغني حبيبا هو أحب إلي من نفسي
[ كان أعطى ترسا لسلمة بن الأكوع ثم رآه مجردا عنه، فسأله فقال لقيني عمي فرأيته أعزل فأعطيته إياها، فذكر الحديث ] ـ
- ( م ) عن سلمة بن الأكوع
- ( صح )
2533- إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فأحسنوا أسماءكم
- ( حم د ) عن أبي الدرداء
- ( ح )
2534- إنكم تتمون سبعين أمة : أنتم خيرها، وأكرمها على الله
- ( حم ت ه ك ) عن معاوية بن حيدة
- ( ح )
2535- إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي
- ( طب ) عن خالد بن عرفطة
- ( ح )
2536- إنكم ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني غدا على الحوض
- ( حم ق ت ن ) عن أسيد بن حضير ( حم ق ) عن أنس
- ( ح )
2537- إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها فافعلوا
[ " لا تضامون " : لا تظلمون .
وذكر هاتين الصلاتين عقب الرؤية، إشارة إلى أن رجاء الرؤية ( يكون ) بالمحافظة عليهما ] ـ
- ( حم ق 4 ) عن جرير
- ( صح )(1/217)
2538- إنكم ستحرصون على الإمارة، وإنها ستكون ندامة وحسرة يوم القيامة، فنعم المرضعة، وبسئت الفاطمة
- ( خ ن ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2539- إنكم قادمون على إخوانكم، فأصلحوا رحالكم، وأصلحوا لباسكم، حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش
[ أي كونوا في أحسن زي وهيئة حتى تظهروا للناس وينظروا إليكم، كما تظهر الشامة وينظر إليها دون باقي الجسد ] ـ
- ( حم ك هب ) عن سهل بن الحنظلية
- ( صح )
2540- إنكم مصبحون عدوكم، والفطر أقوى لكم، فأفطروا
- ( حم م ) عن أبي سعيد
- ( صح )
2541- إنكم لن تدركوا هذا الأمر بالمغالبة
- ابن سعد ( حم هب ) عن ابن الأدرع
- ( صح )
2542- إنكم في زمان من ترك منكم عشر ما أمر به هلك، ثم يأتي زمان من عمل منهم بعشر ما أمر به نجا
- ( ت ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2543- إنكم لا ترجعون إلى الله تعالى بشيء أفضل مما خرج منه، يعني القرآن
- ( حم ) في الزهد ( ت ) عن جبير بن نفير مرسلا ( ك ) عنه [ أي عن جبير ] ـ عن أبي ذر
- ( ح )
2544- إنكم اليوم على دين، وإني مكاثر بكم، فلا تمشوا بعدي القهقرى
- ( حم ) عن جابر
- ( ح )
2545- إنكم لا تسعون الناس بأموالكم، ولكن ليسعهم منكم بسط الوجه، وحسن الخلق
- البزار ( حل ك هب ) عن أبي هريرة
- ( ح )
2546- إنكم لن تروا ربكم عز وجل حتى تموتوا
- ( طب ) في السنة عن أبي أمامة
- ( ض )
2547- إنما الأسود لبطنه وفرجه
[ ( هذا في حكم غير المتقين إذا غلبه الطبع، وإلا فيقول تعالى " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " ، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم " المسلمون إخوة لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى ( 9211 ) " ويقول : " انظر فإنك لست بخير من أحمر ولا أسود إلا أن تفضله بتقوى ( 2740 ) " . دار الحديث ) ] ـ
- ( عق طب ) عن أم أيمن
- ( ض )
2548- إنما الأعمال كالوعاء : إذا طاب أسفله طاب أعلاه، وإذا فسد أسفله فسد أعلاه
- ( ه ) عن معاوية
- ( ض )(1/218)
2549- إنما الإمام جنة يقاتل به
- ( د ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2550- إنما الأمل رحمة من الله لأمتي، لولا الأمل ما أرضعت أم ولدا، ولا غرس غارس شجرا
- ( خط ) عن أنس
- ( ض )
2551- إنما البيع عن تراض
- ( ه ) عن أبي سعيد
- ( ح )
2552- إنما الحلف حنث أو ندم
- ( ه ) عن ابن عمر
- ( ض )
2553- إنما الربا في النسيئة
- ( حم م ن ه ) عن أسامة بن زيد
- ( صح )
2554- إنما الشؤم في ثلاثة : في الفرس، والمرأة، والدار
- ( خ د ه ) عن ابن عمر
- ( صح )
2555- إنما الطاعة في المعروف
- ( حم ق ) عن علي
- ( ح )
2556- إنما العشور على اليهود والنصارى، وليس على المسلمين عشور
- ( د ) عن رجل
- ( ح )
2557- إنما الماء من الماء
- ( م د ) عن أبي سعيد ( حم ن ه ) عن أبي أيوب
- ( صح )
2558- إنما المدينة كالكير : تنفي خبثها وتنصع طيبها
- ( حم ق ت ن ) عن جابر
- ( صح )
2559- إنما الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة
- ( حم ق ت ه ) عن ابن عمر
- ( صح )
2560- إنما النساء شقائق الرجال
[ " شقائق الرجال " : أي أمثالهم ] ـ
- ( حم د ت ) عن عائشة، البزار عن أنس
- ( صح )
2561- إنما الوتر بالليل
- ( طب ) عن الأغر بن يسار
2562- إنما الولاء لمن أعتق
- ( خ ) عن ابن عمر
- ( صح )
2563- إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين
- ( ت ) عن ثوبان
- ( ح )
2564- إنما استراح من غفر له
- ( حل ) عن عائشة، ابن عساكر عن بلال
- ( ح )
2565- إنما أنا بشر أنسى كما تنسون، فإذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس
- ( حم ه ) عن ابن مسعود
- ( صح )
2566- إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إلي، فلعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو ما أسمع، فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار فليأخذها أو ليتركها
- مالك ( حم ق 4 ) عن أم سلمة
- ( صح )
2567- إنما أنا بشر، تدمع العين، ويخشع القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون(1/219)
- ابن سعد عن محمود بن لبيد
- ( صح )
2568- إنما أجلكم فيما خلا من الأمم كما بين صلاة العصر إلى مغارب الشمس، وإنما مثلكم ومثل اليهود والنصارى كمثل رجل استأجر أجراء فقال : من يعمل من غدوة إلى نصف النهار على قيراط قيراط ؟ فعملت اليهود، ثم قال : من يعمل من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط ؟ فعملت النصارى، ثم قال : من يعمل من العصر إلى أن تغيب الشمس على قيراطين قيراطين ؟ فأنتم هم، فغضبت اليهود والنصارى وقالوا ما لنا أكثر عملا وأقل عطاء ؟ قال : هل ظلمتكم من حقكم شيئا ؟ قالوا لا . قال : فذلك فضلي أوتيه من أشاء
- مالك ( حم خ ت ) عن ابن عمر
- ( صح )
2569- إنما أنا بشر، وإني اشترطت على ربي عز وجل : أي عبد من المسلمين شتمته أو سببته أن يكون ذلك له زكاة وأجرا
- ( حم م ) عن جابر
- ( صح )
2570- إنما أنا بشر، إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به، وإذا أمرتكم بشيء من رأيي فإنما أنا بشر
- ( م ن ) عن رافع بن خديج
- ( صح )
2571- إنما أنا بشر مثلكم، وإن الظن يخطئ ويصيب، ولكن ما قلت لكم " قال الله " فلن أكذب على الله
- ( حم ه ) عن طلحة
- ( صح )
2572- إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد
- ( حم ق 4 ) عن عائشة
- ( صح )
2573- إنما بعثت فاتحا وخاتما، وأعطيت جوامع الكلم وفواتحه، واختصر لي الحديث اختصارا . فلا يهلكنكم المتهوكون ـ
[ " المتهوكون " : الذين يقعون في الأمور بغير روية ( فهو على وزن " المتهورون " ومعناه . دار الحديث ) ] ـ
- ( هب ) عن أبي قلابة مرسلا
2574- إنما الدين النصح
- أبو الشيخ <ابن حبان> في التوبيخ عن ابن عمر
- ( ض )
2575- إنما المجالس بالأمانة
- أبو الشيخ <ابن حبان> في التوبيخ عن عثمان، وعن ابن عباس
- ( ح )
2576- إنما يتجالس المتجالسان بأمانة الله تعالى، فلا يحل لأحدهما أن يفشي على صاحبه ما يخاف(1/220)
- أبو الشيخ <ابن حبان> عن ابن مسعود
2577- إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتق الشر يوقه
- ( قط ) في الأفراد ( خط ) عن أبي هريرة ( خط ) عن أبي الدرداء
- ( ض )
2578- إن الخاتم بهذه وهذه، يعني الخنصر والبنصر
- ( طب ) عن أبي موسى
- ( ض )
2579- إنما أنا بشر مثلكم أمازحكم
- ابن عساكر عن أبي جعفر الخطمي مرسلا
- ( ض )
2580- إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم، فإذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها، ولا يستطب بيمينه
[ " يستطب " : يستنجي ] ـ
- ( حم د ن ه حب ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2581- إنما أنا عبد : آكل كما يأكل العبد، وأشرب كما يشرب العبد
- ( عد ) عن أنس
- ( ض )
2582- إنما أنا مبلغ والله يهدي، وإنما أنا قاسم والله يعطي
- ( طب ) عن معاوية
- ( ح )
2583- إنما أنا رحمة مهداة
[ أي رحمة أهداها الله للعالمين ] ـ
- ابن سعد، والحكيم عن أبي صالح مرسلا ( ك ) عنه [ أي عن أبي صالح ] ـ عن أبي هريرة
- ( صح )
2584- إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق
[ وفي رواية : . . . لأتمم مكارم الأخلاق ] ـ
- ابن سعد ( خد ك هب ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2585- إنما بعثت رحمة، ولم أبعث عذابا
- ( تخ ) عن أبي هريرة
- ( ح )
2586- إنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين
- ( ت ) عن أبي هريرة
2587- إنما بعثني الله مبلغا، ولم يبعثني متعنتا
- ( ت ) عن عائشة
- ( ض )
2588- إنما جزاء السلف : الحمد والوفاء
[ أي إنما جزاء القرض هو حمد المقرض وأداء حقه ] ـ
- ( حم ن ه ) عن عبد الله بن أبي ربيعة
- ( ح )
2589- إنما جعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة، ورمي الجمار، لإقامة ذكر الله
- ( د ك ) عن عائشة
- ( صح )
2590- إنما جعل الإستئذان من أجل البصر
- ( حم ق ت ) عن سهل بن سعد
- ( صح )
2591- إنما حر جهنم على أمتي كحر الحمام
- ( طس ) عن أبي بكر
- ( ض )
2592- إنما سماهم الله تعالى الأبرار لأنهم بروا الآباء والأمهات والأبناء؛ كما أن لوالديك عليك حقا، كذلك لولدك
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( ض )
2593- إنما سمي البيت العتيق، لأن الله أعتقه من الجبابرة، فلم يظهر عليه جبار قط
- ( ت ك هب ) عن ابن الزبير
- ( صح )
2594- إنما سمي الخضر خضرا، لأنه جلس على فروة بيضاء فإذا هي تهتز تحته خضراء
- ( حم ق ت ) عن أبي هريرة ( طب ) عن ابن عباس
- ( صح )(1/221)
المجلد الثالث
[ تتمة باب حرف الألف ]
2595- إنما سمي القلب من تقلبه : إنما مثل القلب مثل ريشة بالفلاة تعلقت في أصل شجرة يقلبها الريح ظهراً لبطن
- ( طب ) عن أبي موسى
- ( صح )
2596- إنما سمي رمضان لأنه يرمض الذنوب
- محمد بن منصور والسمعاني و أبو زكريا يحيى بن منده في أماليهما عن أنس
- ( ض )
2597- إنما سمي شعبان، لأنه يتشعب فيه خير كثير للصائم فيه حتى يدخل الجنة
- الرافعي في تاريخه عن أنس
- ( ح )
2598- إنما سميت الجمعة، لأن آدم جمع فيها خلقه
- ( خط ) عن سلمان
- ( ض )
2599- إنما مثل المؤمن حين يصيبه الوعك أو الحمى، كمثل حديدة تدخل النار فيذهب خبثها ويبقى طيبها
- ( طب ك ) عن عبد الرحمن بن أزهر
- ( صح )
2600- إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت
[ " المعقلة " ، بشد القاف : المشدودة بعقال ] ـ
- مالك ( حم ق ن ه ) عن ابن عمر
2601- إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير : فحامل المسك إما أن يجذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة؛ ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحا خبيثة
[ " يجذيك " : أي يعطيك ] ـ
- ( ق ) عن أبي موسى
- ( صح )
2602- إنما صوم التطوع مثل الرجل يخرج من ماله الصدقة فإن شاء حبسها
- ( ن ه ) عن عائشة
- ( ض )
2603- إنما مثل الذي يصلي ورأسه معقوص مثل الذي يصلي وهو مكتوف
[ " المعقوص " هو المعقود ضفائرا كما تفعل النساء ] ـ
- ( حم م طب ) عن ابن عباس
- ( صح )
2604- إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب
- ( م ) عن ابن عمرو
- ( صح )(1/222)
2605- إنما هما قبضتان : فقبضة في النار وقبضة في الجنة
- ( حم طب ) عن معاذ
- ( ح )
2606 - إنما هما اثنتان : الكلام، والهدي . فأحسن الكلام كلام الله، وأحسن الهدي هدي محمد . ألا وإياكم ومحدثات الأمور، فإن شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة . ألا لا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم . ألا إن كل ما هو آت قريب، وإنما البعيد ما ليس بآت . ألا إنما الشقي من شقي في بطن أمه، والسعيد من وعظ بغيره . ألا إن قتال المؤمن كفر، وسبابه فسوق، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث . ألا وإياكم والكذب، فإن الكذب لا يصلح لا بالجد ولا بالهزل، ولا يعد الرجل صبيه لا يفي له . وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار . وإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإنه يقال للصادق : صدق وبر، ويقال للكاذب : كذب وفجر . ألا وإن العبد يكذب حتى يكتب عند الله كذابا
- ( ه ) عن ابن مسعود
- ( ح )
2607- إنما يبعث الناس على نياتهم
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ح )
2608- إنما يبعث المقتتلون على النيات
- ابن عساكر عن عمر
2609- إنما يسلط الله تعالى على ابن آدم من خافه ابن آدم، ولو أن ابن آدم لم يخف غير الله لم يسلط الله عليه أحدا . وإنما وكل ابن آدم لمن رجا ابن آدم، ولو أن ابن آدم لم يرج إلا الله لم يكله الله إلى غيره
- الحكيم عن ابن عمر
2610- إنما يدخل الجنة من يرجوها، وإنما يجنب النار من يخافها، وإنما يرحم الله من يرحم
- ( هب ) عن ابن عمر
- ( ح )
2611- إنما يخرج الدجال من غضبة يغضبها
- ( حم م ) عن حفصة
- ( صح )
2612- إنما يرحم الله من عباده الرحماء
- ( طب ) عن جرير
- ( صح )
2613- إنما يعرف الفضل لأهل الفضل أهل الفضل(1/223)
- ( خط ) عن أنس، ابن عساكر عن عائشة
- ( ح )
2614- إنما يغسل من بول الأنثى، وينضح من بول الذكر
- ( حم د ه ك ) عن أم الفضل
- ( صح )
2615- إنما يقيم من أذن
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( ض )
2616- إنما يكفي أحدكم ما كان في الدنيا مثل زاد الراكب
- ( طب هب ) عن خباب
- ( ح )
2617- إنما يكفيك من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله
- ( ت ن ه ) عن أبي هشام بن عتبة
- ( ح )
2618- إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة
- ( حم ق د ن ه ) عن عمر
- ( صح )
2619- إنما يلبس علينا صلاتنا قوم يحضرون الصلاة بغير طهور، من شهد الصلاة فليحسن الطهور
- ( حم ش ) عن أبي روح الكلاعي
2620- إنما ينصر الله الأمة بضعيفها : بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم
- ( ن ) عن سعد
- ( صح )
2621- إنه ليغان على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة
- ( حم م د ن ) عن الأغر المزني
- ( صح )
2622- إنه من لم يسأل الله تعالى يغضب عليه
- ( ت ) عن أبي هريرة
- ( ح )
2623- إني أوعك كما يوعك رجلان منكم
- ( حم م ) عن أبن مسعود
- ( صح )
2624- إني لأنظر إلى شياطين الجن والإنس قد فروا من عمر
- ( ت ) عن عائشة
- ( صح )
2625- إني فيما لم يوح إلي كأحدكم
- ( طب ) وابن شاهين في السنة عن معاذ
- ( ح )
2626 - إني لم أبعث لعانا
- ( طب ) عن كريز بن أسامة
- ( ض )
2627- إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة
- ( خ م ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2628- إني لأمزح ولا أقول إلا حقا
- ( طب ) عن ابن عمر ( خط ) عن أنس
- ( ح )
2629- إني وإن داعبتكم فلا أقول إلا حقا
- ( حم ت ) عن أبي هريرة
- ( ح )
2630- إني لأعطي رجالا، وأدع من هو أحب إلى منهم لا أعطيه شيئا، مخافة أن يكبوا في النار على وجوههم
- ( حم ن ) عن سعد
- ( صح )
2631- إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض(1/224)
[ وفي نص شرح المناوي " يفترقا " بدل " يتفرقا " ] ـ
- ( حم طب ) عن زيد بن ثابت
- ( صح )
2632- إني لأرجو أن لا تعجز أمتي عند ربها، أن يؤخرهم نصف يوم
[ أي أرجو ألا تعجز أمتي، أي أغنياؤها، عن الصبر على الوقوف للحساب عند ربها، أن يؤخرهم نصف يوم من أيام الآخرة، أي مقدار خمسمائة عام من أعوام الدنيا ( وذكر المناوي شروحا أخرى ) ] ـ
- ( حم د ) عن سعد
- ( ح )
2633- إني نهيت عن قتل المصلين
- ( د ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2634- إني نهيت عن زبد المشركين
[ " زبد المشركين " : أي عطاياهم .
أما لمصلحة كتأليف وتأنيس فغير منهي عنه ] ـ
- ( د ت ) عن عياض بن حمار
- ( صح )
2635- إني لا أقبل هدية مشرك
- ( طب ) عن كعب بن مالك
- ( صح )
2636- إني لا أصافح النساء
- ( ت ن ) عن أميمة بنت رقيقة
- ( صح )
2637- إني لم أومر أن أنقب على قلوب الناس، ولا أشق بطونهم
- ( حم خ ) عن أبي سعيد
- ( صح )
2638- إني حرمت ما بين لابتي المدينة كما حرم إبراهيم مكة
[ " لابتي " : جبلي ] ـ
- ( م ) عن أبي سعيد
2639- إني لأشفع يوم القيامة لأكثر مما على وجه الأرض من شجر، وحجر، ومدر
- ( حم ) عن بريدة
- ( ح )
2640- إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد أن أطيلها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي، مما أعلم من شدة وجد أمه ببكائه
- ( حم ق ه ) عن أنس
- ( صح )
2641- إني سألت ربي أولاد المشركين فأعطانيهم خدما لأهل الجنة، لأنهم لم يدركوا ما أدرك آباؤهم من الشرك، ولأنهم في الميثاق الأول
- الحكيم عن أنس
- ( ح )
2642- إني لا أشهد على جور
- ( ق ك ) عن النعمان بن بشير
- ( صح )
2643- إني عدل، لا أشهد إلا على عدل
- ابن نافع [ وفي شرح المناوي : " ابن قانع " ] ـ عنه [ أي <عن راوي الحديث السابق> النعمان بن بشير ] ـ عن أبيه [ بشير الأنصاري ] ـ
- ( صح )
2644 - إني لا أخيس بالعهد، ولا أحبس البرد
[ " لا أخيس " : أي لا أنقض .(1/225)
" البرد " : هم الرسل ( ومنه " البريد " ) .
ومعناه لا أحبس الرسل الواردين علي ] ـ
- ( حم د ن حب ك ) عن أبي رافع
- ( صح )
2645- إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث
- ( حم م ت ) عن جابر بن سمرة
- ( صح )
2646- إني رأيت الملائكة تغسل حنظلة بن أبي عامر بين السماء والأرض بماء المزن في صحاف الفضة
[ استشهد بأحد جنبا، فلذلك رأى ( النبي صلى الله عليه وسلم ) الملائكة تغسله ] ـ
- ابن سعد عن خزيمة بن ثابت
- ( صح )
2647- إني أحدثكم الحديث فليحدث الحاضر منكم الغائب
- عن عبادة بن الصامت
- ( ح )
2648- إني أشهد عدد تراب الدنيا أن مسيلمة كذاب
- ( طب ) عن وبر الحنفي
- ( صح )
2649- إني لأبغض المرأة تخرج من بيتها تجر ذيلها تشكو زوجها
- ( طب ) عن أم سلمة
- ( ض )
2650- أني لم أبعث بقطيعة رحم
- ( طب ) عن حصين بن دحدح
- ( صح )
2651- إني أحرج عليكم حق الضعيفين : اليتيم والمرأة
- ( ك هب ) عن أبي هريرة
- ( صح )(1/226)
2652- إني رأيت البارحة عجبا : رأيت رجلا من أمتي قد احتوشته ملائكة العذاب، فجاءه وضوءه فاستنقذه من ذلك؛ ورأيت رجلا من أمتي قد بسط عليه عذاب القبر، فجاءته صلاته فاستنقذته من ذلك؛ ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته الشياطين، فجاءه ذكر الله فخلصه منهم؛ ورأيت رجلا من أمتي يلهث عطشا، فجاءه صيام رمضان فسقاه؛ ورأيت رجلا من أمتي من بين يديه ظلمة ومن خلفه ظلمة وعن يمينه ظلمة وعن شماله ظلمة ومن فوقه ظلمة ومن تحته ظلمة، فجاءته حجته وعمرته فاستخرجاه من الظلمة؛ ورأيت رجلا من أمتي جاءه ملك الموت ليقبض روحه، فجاءه بره بوالديه فرده عنه؛ ورأيت رجلا من أمتي يكلم المؤمنين ولا يكلمونه، فجاءته صلة الرحم فقالت : إن هذا كان واصلا لرحمه فكلمهم وكلموه وصار معهم؛ ورأيت رجلا من أمتي يأتي النبيين وهم حلق حلق كلما مر على حلقة طرد، فجاءه اغتساله من الجنابة فأخذ بيده فأجلسه إلى جنبي؛ ورأيت رجلا من أمتي يتقي وهج النار بيديه عن وجهه، فجاءته صدقته فصارت ظلا على رأسه وسترا عن وجهه؛ ورأيت رجلا من أمتي جاءته زبانية العذاب، فجاءه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فاستنقذه من ذلك؛ ورأيت رجلا من أمتي هوى في النار، فجاءته دموعه اللاتي بكى بها في الدنيا من خشية الله فأخرجته من النار؛ ورأيت رجلا من أمتي قد هوت صحيفته إلى شماله، فجاء خوفه من الله تعالى فأخذ صحيفته فجعلها في يمينه؛ ورأيت رجلا من أمتي قد خف ميزانه، فجاءه أفراطه فثقلوا ميزانه؛ ورأيت رجلا من أمتي على شفير جهنم، فجاءه وجله من الله تعالى فاستنقذه من ذلك؛ ورأيت رجلا من أمتي يرعد كما ترعد السعفة، فجاءه حسن ظنه بالله تعالى فسكن رعدته؛ ورأيت رجلا من أمتي يزحف على الصراط مرة ويحبو مرة، فجاءته صلاته علي فأخذت بيده فأقامته على الصراط حتى جاز؛ ورأيت رجلا من أمتي انتهى إلى أبواب الجنة فغلقت الأبواب دونه، فجاءته شهادة أن لا إله إلا الله فأخذت بيده فأدخلته الجنة(1/227)
[ " احتوشته " : احتاطت به من كل جهة
" يرعد كما ترعد السعفة " : أي يضطرب كما تضطرب أغصان النخل ] ـ
- الحكيم ( طب ) عن عبد الرحمن بن سمرة
- ( ض )
2653- إن أتخذ منبرا فقد اتخذه أبي إبراهيم، وإن أتخذ العصا فقد اتخذها أبي إبراهيم
- البزار ( طب ) عن جابر
- ( ض )
2654- إن اتخذت شعرا فأكرمه
- ( طب ) عن إبراهيم
2655- إن أدخلت الجنة أتيت بفرس من ياقوتة له جناحان، فحملت عليه ثم طار بك حيث شئت
- ( ت ) عن أبي أيوب
- ( ض )
2656- إن أردت اللحوق بي فليكفك من الدنيا كزاد الراكب، وإياك ومجالسة الأغنياء، ولا تستخلقي ثوبا من الدنيا حتى ترقعيه
[ " لا تستخلقي " : أي لا تعديه خلقا، قديما ] ـ
- ( ت ك ) عن عائشة
- ( صح )
2657- إن أحببتم أن يحبكم الله تعالى ورسوله فأدوا إذا ائتمنتم، واصدقوا إذا حدثتم، وأحسنوا جوار من جاوركم
- ( طب ) عن عبد الرحمن بن أبي قراد
- ( ض )
2658- إن أردت أن يلين قلبك فأطعم المسكين، وامسح رأس اليتيم
- ( طب ) في مكارم الأخلاق ( هب ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2659- إن استطعتم أن تكثروا من الاستغفار فافعلوا، فإنه ليس شيء أنجح عند الله تعالى ولا أحب إليه منه
- الحكيم عن أبي الدرداء
- ( ض )
2660- إن استطعت أن تكون أنت المقتول، ولا تفتن أحدا من أهل الصلاة، فافعل
- ابن عساكر عن سعد
- ( ض )
2661- إن تصدق الله يصدقك
- ( ن ك ) عن شداد بن الهاد
2662- إن تغفر اللهم تغفر جما، وأي عبد لك لا ألما ؟
[ " جما " : كثيرا .
" لا ألما " ، بتشديد الميم، معناه : أي عبد لك لم يلم بمعصية ؟ ] ـ
- ( ت ك ) عن ابن عباس
- ( صح )
2663- إن سركم أن تقبل صلاتكم فليؤمكم خياركم
- رواه ابن عساكر عن أبي أمامة
2664- إن سركم أن تقبل صلاتكم فليؤمكم علماؤكم، فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكم
- ( طب ) عن مرثد الغنوي
- ( ض )(1/228)
2665- إن شئتم أنبأتكم ما أول ما يقوله الله تعالى للمؤمنين يوم القيامة، وما أول ما يقولون له، فإن الله تعالى يقول للمؤمنين : أحببتم لقائي ؟ فيقولون : نعم يا ربنا، فيقول لم ؟ فيقولون : رجونا عفوك ومغفرتك، فيقول : قد أوجبت لكم عفوي ومغفرتي
- ( حم طب ) عن معاذ
- ( ح )
2666- إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة وما هي : أولها ملامة، وثانيها ندامة، وثالثها عذاب يوم القيامة إلا من عدل
- ( طب ) عن عوف بن مالك
- ( صح )
2667- إن قضى الله تعالى شيئا ليكونن، وإن عزل
- الطيالسي عن أبي سعيد
- ( ح )
2668- إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها
[ " فسيلة " : أي نخلة صغيرة ] ـ
- ( حم خد ) عن أنس
- ( ض )
2669- إن كان خرج يسعى على ولده صغارا فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان
- ( طب ) عن كعب بن عجرة
- ( صح )
2670- إن كان في أدويتكم خير ففي شرطة محجم، أو شربة من عسل، أو لذعة بنار ترافق داء، وما أحب أن أكتوي
- ( حم ق ن ) عن جابر
- ( صح )
2671- إن كان من شيء من الداء يعدي فهو هذا، يعني الجذام
- ( عد ) عن ابن عمر
- ( ض )
2672- إن كان من الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس
- رواه الإمام مالك [ في الموطأ ] ـ و ( حم خ ه ) عن سهل بن سعد- ( ق ) عن ابن عمر ( م ن ) عن جابر
- ( صح )
2673- إن كنت عبد الله فارفع إزارك
[ قال ابن عمر : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلي إزار يتقعقع . فقال من هذا ؟ فقلت عبد الله . فقال " إن كنت . . . " ( أي إن كنت حقا متصفا بالعبودية لله . وفي الفتح الكبير للنبهاني : " عبدا لله " . دار الحديث ) ، فارفع إزارك . وذلك إلى أنصاف الساقين ] ـ
- ( طب هب ) عن ابن عمر
- ( صح )(1/229)
2674- إن كنت تحبني فأعد للفقر تجفافا، فإن الفقر أسرع إلى من يحبني من السيل إلى منتهاه
[ " تجفافا " : أي لباسا ] ـ
- ( حم ت ) عن عبد الله بن مغفل
- ( ح )
2675- إن كنت صائما بعد شهر رمضان فصم المحرم، فإنه شهر الله، فيه يوم تاب فيه على قوم ويتوب فيه على آخرين
- ( ت ) عن علي
2676- إن كنت صائما فعليك بالغر البيض : ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة
- ( ن ) عن أبي ذر
- ( ح )
2677- إن كنت لا بد سائلا فاسأل الصالحين
- ( د ن ) عن الفراسي
- ( ض )
2678- إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن التوبة من الذنب الندم والاستغفار
- ( هب ) عن عائشة
- ( ح )
2679- إن كنتم تحبون حلية الجنة وحريرها فلا تلبسوهما في الدنيا
[ " حلية الجنة " : أي الذهب والفضة ] ـ
- ( حم ن ك ) عن عقبة بن عامر
- ( ح )
2680- إن لقيتم عشارا فاقتلوه
[ " عشارا " : كالجاهلية، أو مستحلا له ] ـ
- ( طب ) عن مالك بن عتاهية
- ( ض )
2681- إن نساني الشيطان شيئا من صلاتي فليسبح القوم، وليصفق النساء
- ( د ) عن أبي هريرة
- ( صح )
[ رمز التصحيح غير مقروء، هل هو صحيح أم ضعيف، فاعتمد أنه صحيح حتى يتوفر تصحيح آخر ؟ ؟ ] ـ
2682- أنا محمد بن عبد الله، بن عبد المطلب، بن هاشم، بن عبد مناف، بن قصي، بن كلاب، بن مرة، بن إلياس، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر، بن مالك، بن النضر، بن كنانة، بن خزيمة، بن مدركة، بن مضر، بن نزار، بن معد، بن عدنان . وما افترق الناس فرقتين إلا جعلني الله في خيرهما، فأخرجت من بين أبوي فلم يصبني شيء من عهد الجاهلية، وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح، من لدن آدم حتى انتيهت إلى أبي وأمي . فأنا خيركم نسبا، وخيركم أبا
[ ( " سفاح " : زنا ) ] ـ
- البيهقي في الدلائل عن أنس
2683- أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب
- ( حم ق ن ) عن البراء
- ( صح )(1/230)
2684- أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب؛ أنا أعرب العرب، ولدتني قريش، ونشأت في بني سعد بن بكر، فأنى يأتيني اللحن ؟
- ( طب ) عن أبي سعيد
- ( ض )
2685- أنا ابن العواتك من سليم
[ " عواتك " ، جمع عاتكة : اسم ثلاث أو تسع من جداته صلى الله عليه وسلم ] ـ
- ( ص طب ) عن سيابة بن عاصم
- ( صح )
2686- أنا النبي الأمي الصادق الزكي . الويل كل الويل لمن كذبني وتولى عني وقاتلني، والخير لمن آواني ونصرني وآمن بي وصدق قولي وجاهد معي
- ابن سعد عن عبد عمرو بن جبلة الكلبي
- ( صح )
2687- أنا أبو القاسم : الله يعطي، وأنا أقسم .
- ( ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2688- أنا أكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة، وأنا أول من يقرع باب الجنة
- ( م ) عن أنس
- ( صح )
2689- أنا أول الناس خروجا إذا بعثوا، وأنا خطيبهم إذا وفدوا، وأنا مبشرهم إذا أيسوا . لواء الحمد يومئذ بيدي، وأنا أكرم ولد آدم على ربي، ولا فخر
[ " ولا فخر " : أي أقول ذلك غير مفتخر به فخر تكبر . قال القرطبي : إنما قال ذلك لأنه مما أمر بتبليغه لما يترتب عليه، من وجوب اعتقاد ذلك، وأنه حق في نفسه، وليرغب في الدخول في دينه ويتمسك به من دخل فيه، ولتعظم محبته في قلوب متبعيه . . . ( صلى الله عليه وسلم ) وانظر الحديث 2693 ] ـ
- ( ت ) عن أنس
- ( ض )
2690- أنا أول من تنشق عنه الأرض، فأكسى حلة من حلل الجنة، ثم أقوم عن يمين العرش، ليس أحد من الخلائق يقوم ذلك المقام غيري
- ( ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2691- أنا أول من تنشق الأرض عنه، ثم أبو بكر، ثم عمر، ثم آتي أهل البقيع فيحشرون معي، ثم أنتظر أهل مكة حتى أحشر بين الحرمين
- ( ت ك ) عن ابن عمر
- ( ح )
2692- أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع
- ( م د ) عن أبي هريرة(1/231)
2693- أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ، آدم فمن سواه، إلا تحت لوائي، وأنا أول شافع وأول مشفع ولا فخر
[ " ولا فخر " : أي لا أقوله تكبرا وتفاخرا وتعاظما على الناس، بل أقوله شكرا . وانظر الحديث 2689 ] ـ
- ( حم ت ه ) عن أبي سعيد
- ( ح )
2694- أنا قائد المرسلين ولا فخر، وأنا خاتم النبيين ولا فخر، وأنا أول شافع ومشفع ولا فخر
[ " ولا فخر " : أنظر الأحاديث 2689 و 2693 ] ـ
- الدارمي عن جابر
- ( ح )
2695- أنا سابق العرب، وصهيب سابق الروم، وسلمان سابق الفرس، وبلال سابق الحبش
- ( ك ) عن أنس
- ( ح )
2696- أنا أعربكم : أنا من قريش، ولساني لسان بني سعد بن بكر
- ابن سعد عن يحيى بن يزيد السعدي مرسلا
- ( صح )
2697- أنا رسول من أدركت حيا، ومن يولد بعدي
- ابن سعد عن الحسن مرسلا
- ( ح )
2698- أنا أول من يدق باب الجنة، فلم تسمع الآذان أحسن من طنين الحلق على تلك المصاريع
- ابن النجار عن أنس
- ( صح )
2699 - أنا فئة المسلمين
[ " فئة المسلمين " : أي الذي يتحيز المسلمون إليه ] ـ
- ( د ) عن ابن عمر
- ( صح )
2700- أنا فرطكم على الحوض
- ( حم ق ) عن جندب ( خ ) عن ابن مسعود ( م ) عن جابر بن سمرة
- ( صح )
2701- أنا محمد، وأحمد، والمقفي، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة
- ( حم م ) عن أبي موسى، زاد ( طب ) " ونبي الملحمة "
- ( صح )
2702- أنا محمد، وأحمد، أنا رسول الرحمة، أنا رسول الملحمة، أنا المقفي، والحاشر، بعثت بالجهاد، ولم أبعث بالزراع
- ابن سعد عن مجاهد مرسلا
- ( صح )
2703- أنا دعوة إبراهيم، وكان آخر من بشر بي : عيسى بن مريم
- ابن عساكر عن الصامت
- ( ح )
2704- أنا دار الحكمة، وعلي بابها
- ( ت ) عن علي
2705- أنا مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب
- ( عق عد طب ك ) عن ابن عباس ( عد ك ) عن جابر(1/232)
2706- أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا والآخرة، ليس بيني وبينه نبي . والأنبياء أولاد علات : أمهاتهم شتى ودينهم واحد
[ " أولاد علات " : أي إخوة لأب ] ـ
- ( حم ق د ) عن أبي هريرة
2707- أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فمن توفى من المؤمنين فترك دينا فعلي قضاؤه، ومن ترك مالا فهو لورثته
- ( حم ق ن ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2708- أنا الشاهد على الله أن لا يعثر عاقل إلا رفعه، ثم لا يعثر إلا رفعه، ثم لا يعثر إلا رفعه، حتى يجعل مصيره إلى الجنة
- ( طس ) عن ابن عباس
- ( ح )
2709- أنا بريء ممن حلق، وسلق وخرق
[ " حلق " : حلق رأسه عند المصيبة .
" سلق " : رفع صوته بالبكاء، أو ضرب وجهه عند المصيبة .
" خرق " : خرق ثوبه عند المصيبة ] ـ
- ( م ن ه ) عن أبي موسى
- ( صح )
2710- أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا [ وأشار بالسبابة والوسطى، وفرق بينهما ] ـ
- ( حم خ د ت ) عن سهل بن سعد
- ( صح )
2711- أنت أحق بصدر دابتك مني، إلا أن تجعله لي
[ ( أي إلا أن تجعل صدرها لي ) ] ـ
- ( حم د ت ) عن بريدة
2712- أنت ومالك لأبيك
[ ( انظر شرح الحديث 6271 : " كل أحد أحق بماله من والده وولده والناس أجمعين " ) ؟ ؟ ] ـ
- ( ه ) عن جابر ( طب ) عن سمرة وابن مسعود
- ( ض )
2713- أنتم الغر المحجلون يوم القيامة من إسباغ الوضوء، فمن استطاع منكم فليطل غرته وتحجيله
[ وذكر المناوي في شرح الحديث 2220 أن قوله " فمن استطاع " إلى آخر الحديث هو مدرج، من كلام أبي هريرة ] ـ
- ( م ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2714- أنتم أعلم بأمر دنياكم
- ( م ) عن أنس وعائشة
- ( صح )
2715- أنتم شهداء الله في الأرض، والملائكة شهداء الله في السماء
- ( طب ) عن سلمة بن الأكوع
- ( ح )
2716- انبسطوا في النفقة في شهر رمضان، فإن النفقة فيه كالنفقة في سبيل الله
- ابن أبي الدنيا في فضائل رمضان عن ضمرة وراشد بن سعد مرسلا
- ( ض )
2717- انتظار الفرج عبادة(1/233)
- ( عد خط ) عن أنس
2718- انتظار الفرج بالصبر عبادة
- القضاعي عن ابن عمر وعن ابن عباس
- ( ض )
2719- انتظار الفرج من الله عبادة، ومن رضي بالقليل من الرزق رضي الله تعالى منه بالقليل من العمل
- ابن أبي الدنيا في الفرج وابن عساكر عن علي
- ( ض )
2720- انتعلوا، وتخففوا، وخالفوا أهل الكتاب
[ " انتعلوا وتخففوا " : أي البسوا النعال والخفاف في أرجلكم ] ـ
- ( هب ) عن أبي أمامة
- ( ح )
2721- انتهاء الإيمان إلى الورع، من قنع بما رزقه الله دخل الجنة، ومن أراد الجنة لا شك فلا يخاف في الله لومة لائم
- ( قط ) في الأفراد عن ابن مسعود
- ( ض )
2722- أنزل الله علي أمانين لأمتي : " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم " " وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " فإذا مضيت تركت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة
- ( ت ) عن أبي موسى
- ( ض )
2723- أنزل الله جبريل في أحسن ما كان يأتيني في صورة فقال : إن الله تعالى يقرئك السلام يا محمد، ويقول لك : إني أوحيت إلى الدنيا أن تمرري وتكدري وتضيقي وتشددي على أوليائي كي يحبوا لقائي، فإني خلقتها سجنا لأوليائي وجنة لأعدائي
- ( هب ) عن قتادة بن النعمان
- ( ض )
2724- أنزل القرآن على سبعة أحرف
- ( حم ت ) عن أبي ( حم ) عن حذيفة
- ( ح )
2725- أنزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف، كلها شاف كاف
[ " أحرف " : وجوه القراءة ] ـ
- ( طب ) عن معاذ
- ( ح )
2726- أنزل القرآن على سبعة أحرف، فمن قرأ على حرف منها فلا يتحول إلى غيره رغبة عنه
[ " أحرف " : وجوه القراءة، كما ذكره المناوي في شرح الحديث 2725 ] ـ
- ( طب ) عن ابن مسعود [ وفي شرح المناوي أنه رواه مسلم عن أبي بن كعب ] ـ
- ( ح )
2727- أنزل القرآن على سبعة أحرف، لكل حرف منها ظهر وبطن، ولكل حرف حد، ولكل حد مطلع
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( ح )
2728- أنزل القرآن على ثلاثة أحرف
- ( حم طب ك ) عن سمرة(1/234)
2729- أنزل القرآن على ثلاثة أحرف، فلا تختلفوا فيه، ولا تحاجوا فيه؛ فإنه مبارك كله، فاقرأوه كالذي أقرئتموه
- ابن الضريس عن سمرة
- ( ض )
2730- أنزل القرآن على عشرة أحرف : بشير، ونذير، وناسخ، ومنسوخ، وعظة، ومثل، ومحكم، ومتشابه، وحلال، وحرام
- السجزي في الإنابة عن علي
- ( ض )
2731- أنزل القرآن بالتفخيم
- ابن الأنباري في الوقف ( ك ) عن زيد بن ثابت
- ( صح )
2732- أنزل علي آيات لم ير مثلهن قط : " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس "
- ( م ت ن ) عن عقبة بن عامر
2733- أنزل علي عشر آيات من أقامهن دخل الجنة : قد أفلح المؤمنون - الآيات
- ( ت ) عن عمر
- ( ح )
2734- أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان، وأنزلت التوراة لست مضت من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة مضت من رمضان، وأنزل الزبور لثمان عشر خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان
- ( طب ) عن واثلة
- ( ح )
2735- أنزلوا الناس منازلهم
[ أي احفظوا حرمة كل واحد على قدره، وعاملوه بما يلائم حاله من دين وعلم وشرف، فلا تسووا بين الخادم والمخدوم، والرئيس والمرؤوس، فإنه يورث عداوة وحقدا في النفوس ] ـ
- ( م د ) عن عائشة
- ( صح )
2736- أنزل الناس منازلهم من الخير والشر، وأحسن أدبهم على الأخلاق الصالحة
- الخرائطي في مكارم الأخلاق عن معاذ
- ( ح )
2737- أنشد الله رجال أمتي لا يدخلون الحمام إلا بمئزر، وأنشد الله نساء أمتي لا يدخلن الحمام
- ابن عساكر عن أبي هريرة
- ( ح )
2738- انصر أخاك ظالما أو مظلوما . قيل : كيف أنصره ظالما ؟ قال : تحجزه عن الظلم، فإن ذلك نصره
- ( حم خ ت ) عن أنس
2739- انصر أخاك ظالما أو مظلوما : إن يك ظالما فاردده عن ظلمه، وإن يك مظلوما فانصره
- الدارمي وابن عساكر عن جابر
- ( ح )
2740- انظر فإنك لست بخير من أحمر ولا أسود إلا أن تفضله بتقوى
- ( حم ) عن أبي ذر
- ( ح )(1/235)
2741- انظروا قريشا فخذوا من قولهم، وذروا فعلهم
- ( حم حب ) عن عامر بن شهر
- ( صح )
2742- انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم
- ( حم م ت ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2743- انظرن من إخوانكن؛ فإنما الرضاعة من المجاعة
[ أي أن الرضاعة المحرمة هي ما سد مجاعة الطفل ] ـ
- ( حم ق د ن ه ) عن عائشة
- ( صح )
2744- انظري أين أنت منه ؟ فإنما هو جنتك ونارك
- ابن سعد ( طب ) عن عمة حصين بن محصن
- ( ح )
2745- أنعم على نفسك كما أنعم الله عليك
- ابن النجار عن والد أبي الأحوص
- ( ح )
2746- أنفق يا بلال، ولا تخش من ذي العرش إقلالا ـ
[ " إقلالا " : فقرا ] ـ
- البزار عن بلال، وعن أبي هريرة- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( ح )
2747- أنفقي ولا تحصي فيحصي الله عليك، ولا توعي فيوعي الله عليك
- ( حم ق ) عن أسماء بنت أبي بكر
- ( صح )
2748- أنكحوا فإني مكاثر بكم
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ح )
2749- أنكحوا الأيامى على ما تراضى به الأهلون، ولو قبضة من أراك
- ( طب ) عن ابن عباس
2750- أنكحوا أمهات الأولاد فإني أباهي بهم يوم القيامة
- ( حم ) عن ابن عمرو
- ( ح )
2751- أنهاكم عن كل مسكر أسكر عن الصلاة
- ( م ) عن أبي موسى
- ( صح )
2752- أنهاكم عن الكي، وأكره الحميم ـ
[ " الحميم " : الماء الشديد الحرارة، والكراهية هي لاستعماله في نحو الشرب والطهارة ] ـ
- ابن قانع عن سعد الظفري
- ( ح )
2753- أنهاكم عن قليل ما أسكر كثيره
- ( ن ) عن سعد
- ( صح )
2754- أنهاكم عن صيام يومين : الفطر والأضحى
- ( ع ) عن أبي سعيد
- ( صح )
2755- أنهاكم عن الزور
- ( طب ) عن معاوية
2756- أنهر الدم بما شئت، واذكر اسم الله عليه
- ( ن ) عن عدي بن حاتم
2757- انهشوا اللحم نهشا، فإنه أشهى وأهنأ وأمرأ
- ( حم ت ك ) عن صفوان بن أمية
2758- أنهكوا الشوارب، وأعفوا اللحى(1/236)
[ الإنهاك الاستقصاء، و " أنهكوا " أي استقصوا في قصها ( وقال في شرح الحديث 3878 : والمراد أحفوا ما طال عن الشفة، فالمختار أنه يقص حتى يبدو طرف الشفة ولا يستأصله ) .
" أعفوا " : اتركوا ] ـ
- ( خ ) عن ابن عمر
2759- اهتبلوا العفو عن عثرات ذوي المروءات
[ " اهتبلوا " : اغتنموا الفرصة ] ـ
- أبو بكر المرزبان في كتاب المروءة عن عمر
2760- اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ
- ( حم م ) عن أنس ( حم ق ت ه ) عن جابر
2761- أهل البدع شر الخلق والخليقة
- ( حل ) عن أنس
- ( ض )
2762- أهل الجنة عشرون ومائة صف : ثمانون منها من هذه الأمة، وأربعون من سائر الأمم
- ( حم ت ه حب ك ) عن بريدة ( طب ) عن ابن عباس، وعن ابن مسعود، وعن أبي موسى
- ( صح )
2763- أهل الجنة جرد مرد كحل، لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم
- ( ت ) عن أبي هريرة
- ( ح )
2764- أهل الجنة من ملأ الله تعالى أذنيه من ثناء الناس خيرا وهو يسمع، وأهل النار من ملأ الله تعالى أذنيه من ثناء الناس شرا وهو يسمع
- ( ه ) عن ابن عباس
- ( ض )
2765- أهل الجور وأعوانهم في النار
- ( ك ) عن حذيفة
- ( صح )
2766- أهل الشام سوط الله تعالى في الأرض، ينتقم بهم ممن يشاء من عباده، وحرام على منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم، وأن يموتوا إلا هما وغما وغيظا وحزنا
- ( حم ع طب ) والضياء عن خريم بن فاتك [ ضبطه المناوي بالياء المكسورة : فايك ] ـ
- ( صح )
2767- أهل القرآن عرفاء أهل الجنة
- الحكيم عن أبي أمامة
- ( ض )
2768- أهل القرآن أهل الله وخاصته
- أبو القاسم بن حيدر في مشيخته عن علي
- ( ح )
2769- أهل النار كل جعظري جواظ مستكبر، وأهل الجنة الضعفاء المغلبون
[ " جعظري " : فظ .
" جواظ " : ضخم مختال .
" المغلبون " : الذين يغلبون كثيرا ] ـ
- ابن قانع ( ك ) عن سراقة بن مالك
- ( صح )
2770- أهل اليمن أرق قلوبا، وألين أفئدة، وأسمع طاعة
- ( طب ) عن عقبة بن عامر
- ( ح )(1/237)
2771- أهل شغل الله تعالى في الدنيا هم أهل شغل الله تعالى في الآخرة، وأهل شغل أنفسهم في الدنيا هم أهل شغل أنفسهم في الآخرة
- ( قط ) في الأفراد ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2772- أهون أهل النار عذابا يوم القيامة رجل يوضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه
- ( م ) عن النعمان بن بشير
2773- أهون أهل النار عذابا أبو طالب، وهو منتعل بنعلين من نار يغلي منهما دماغه
- ( حم م ) عن ابن عباس
- ( صح )
2774- أهون الربا كالذي ينكح أمه، وإن أربى الربا استطالة المرء في عرض أخيه
- أبو الشيخ <ابن حبان> في التوبيخ عن أبي هريرة
- ( ض )
2775- أوتروا قبل أن تصبحوا
- ( حم م ت ه ) عن أبي سعيد
- ( صح )
2776- أوتيت مفاتيح كل شيء إلا الخمس " إن الله عنده علم الساعة- الآية "
- ( طب ) عن ابن عمر
2777- أوتي موسى الألواح، وأوتيت المثاني
- أبو سعيد النقاش في فوائد العراقيين عن ابن عباس
- ( صح )
2778- أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله، والمعافاة في الله، والحب في الله، والبغض في الله عز وجل
- ( طب ) عن ابن عباس
2779- أوجب إن ختم بآمين
- ( د ) عن أبي زهير النميري
- ( ح )
2780- أوحى الله تعالى إلى نبي من الأنبياء أن قل لفلان العابد : أما زهدك في الدنيا فتعجلت به راحة نفسك، وأما انقطاعك إلي فتعززت بي، فماذا عملت فيما لي عليك ؟ قال يا رب وماذا لك علي ؟ قال : هل عاديت في عدوا أو هل واليت في وليا ؟
[ " فتعززت بي " : أي صرت بي عزيزا . ( وانظر إلى شرح الحديث 3808، وقوله : فينبغي للواحد منهم الاستقامة في نفسه وكفها عن التعزز بسطوة القرآن، لأن العزة للرب الأعلى، لا للعبد الأدنى ] ـ
- ( حل خط ) عن ابن مسعود
- ( ض )
2781- أوحى الله تعالى إلى إبراهيم : يا خليلي، حسن خلقك ولو مع الكفار تدخل مداخل الأبرار، فإن كلمتي سبقت لمن حسن خلقه أن أظله في عرشي، وأن أسكنه حظيرة قدسي، وأن أدنيه من جواري
- الحكيم ( طس ) عن أبي هريرة(1/238)
- ( ض )
2782- أوحى الله تعالى إلى داود أن قل للظلمة لا يذكروني؛ فإني أذكر من يذكرني، وإن ذكري إياهم أن ألعنهم
- ابن عساكر عن ابن عباس
- ( ض )
2783- أوحى الله تعالى إلى داود : ما من عبد يعتصم بي دون خلقي أعرف لك من نيته فتكيده السموات بمن فيها إلا جعلت له من بين ذلك مخرجا، وما من عبد يعتصم بمخلوق دوني أعرف ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماء بين يديه وأرسخت الهوى من تحت قدميه، وما من عبد يطعيني إلا وأنا معطيه قبل أن يسألني، وغافر له قبل أن يستغفرني
[ " وغافر له قبل أن يستغفرني " : أي الصغائر والهفوات ] ـ
- ابن عساكر عن كعب بن مالك
- ( ح )
2784- أوسعوا مسجدكم تملوؤه
- ( طب ) عن كعب بن مالك
- ( ض )
2785- أوشك أن تستحل أمتي فروج النساء والحرير
- ابن عساكر عن علي
2786- أوصاني الله بذي القربى، وأمرني أن أبدأ بالعباس بن عبد المطلب
- ( ك ) عن عبد الله بن ثعلبة
- ( صح )
2787- أوصي الخليفة من بعدي بتقوى الله، وأوصيه بحماية المسلمين أن يعظم كبيرهم، ويرحم صغيرهم، ويوقر عالمهم، وأن لا يضربهم فيذلهم، ولا يوحشهم فيكفرهم، وأن لا يغلق بابه دونهم، فيأكل قويهم ضعيفهم
- ( هق ) عن أبي أمامة
- ( صح )
2788- أوصيك أن لا تكون لعانا
- ( حم تخ طب ) عن جرموز بن أوس
- ( ض )
2789- أوصيك أن تستحيي من الله تعالى كما تستحيي من الرجل الصالح من قومك
- الحسن بن سفيان ( طب هب ) عن سعيد بن يزيد بن الأزور
- ( ح )
2790- أوصيك بتقوى الله تعالى، والتكبير على كل شرف
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ح )
2791- أوصيك بتقوى الله تعالى، فإنه رأس كل شيء، وعليك بالجهاد، فإنه رهبانية الإسلام، وعليك بذكر الله تعالى، وتلاوة القرآن، فإنه روحك في السماء، وذكرك في الأرض
[ " فإنه روحك " : أي راحتك ] ـ
- ( حم ) عن أبي سعيد
- ( ح )(1/239)
2792- أوصيك بتقوى الله تعالى في سر أمرك وعلانيته، وإذا أسأت فأحسن، ولا تسألن أحدا شيئا، ولا تقبض أمانة، ولا تقض بين اثنين
[ " ولا تقبض أمانة " : إذا لم تثق من قدرتك على القيام بحقها .
" ولا تقض بين اثنين " : الكلام لأبي ذر لضعفه، كما صرح به في الحديث .
والثابت في رواية أحمد : " ولا تسأل أحدا، وإن سقط سوطك " ] ـ
- ( حم ) عن أبي ذر
- ( صح )
2793- أوصيك بتقوى الله تعالى، فإنه رأس الأمر كله، وعليك بتلاوة القرآن، وذكر الله تعالى، فإنه ذكر لك في السماء، ونور لك في الأرض . عليك بطول الصمت إلا في خير، فإنه مطردة للشيطان عنك، وعون لك على أمر دينك . إياك وكثرة الضحك، فإنه يميت القلب، ويذهب بنور الوجه . عليك بالجهاد فإنه رهبانية أمتي . أحب المساكين وجالسهم، وانظر إلى من تحتك ولا تنظر إلى من فوقك، فإنه أجدر أن لا تزدري نعمة الله عندك . صل قرابتك وإن قطعوك . قل الحق وإن كان مرا . لا تخف في الله لومة لائم . ليحجزك عن الناس ما تعلم من نفسك ولا تجد عليهم فيما يأتون، وكفى بالمرء عيبا أن يكون فيه ثلاث خصال : أن يعرف من الناس ما يجهل من نفسه، ويستحيي لهم مما هو فيه، ويؤذي جليسه . يا أبا ذر لا عقل كالتدبير، ولا ورع كالكف، ولا حسب كحسن الخلق
- عبد بن حميد في تفسيره ( طب ) عن أبي ذر
- ( ح )
2794- أوصيك يا أبا هريرة بخصال أربع، لا تدعهن أبدا ما بقيت : عليك بالغسل يوم الجمعة، والبكور إليها، ولا تلغ، ولا تله . وأوصيك بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، فإنه صيام الدهر . وأوصيك بالوتر قبل النوم . وأوصيك بركعتي الفجر، لا تدعهما وإن صليت الليل كله، فإن فيهما الرغائب
- ( ع ) عن أبي هريرة
- ( ض )(1/240)
2795 - أوصيكم بأصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا يستحلف، ويشهد الشاهد ولا يستشهد . ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان . عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الإثنين أبعد . من أراد بحبوحة الجنة فليزم الجماعة . من سرته حسنته وساءته سيئته فذلكم المؤمن
[ " ويشهد الشاهد ولا يستشهد " : أي لشيء يتوقعه من حطام الدنيا . . . يبديها من قبل نفسه زورا ( وهذا خلاف من يأتي بالشهادة الصادقة . انظر الأحاديث 2864، 4017، 4018 ] ـ
- ( حم ت ك ) عن عمر
- ( صح )
2796- أوصيكم بالجار
- الخرائطي في مكارم الأخلاق عن أبي أمامة
- ( ح )
2797 - أوفق الدعاء أن يقول الرجل : اللهم أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي، يا رب فاغفر لي ذنبي، إنك أنت ربي، وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
- محمد بن نصر في الصلاة عن أبي هريرة
- ( ح )
2798 - أوفوا بحلف الجاهلية؛ فإن الإسلام لم يزده إلا شدة، ولا تحدثوا حلفا في الإسلام
- ( حم ت ) عن ابن عمرو
- ( ح )
2799 - أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت، ثم أوقد عليها حتى اسودت، فهي سوداء مظلمة كالليل المظلم
- ( ت ه ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2800- أولم ولو بشاة
- مالك- ( حم ق 4 ) عن أنس- ( خ ) عن عبد الرحمن بن عوف
- ( صح )
2801 - أولياء الله تعالى الذين إذا رؤوا ذكر الله تعالى
- الحكيم عن ابن عباس
- ( ض )
2802 - أول الآيات طلوع الشمس من مغربها
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
2803 - أول الأرض خرابا يسراها ثم يمناها
- ابن عساكر عن جرير
- ( ح )
2804 - أول العبادة الصمت
[ ( ونبه المناوي في شرح الحديث 5160 أن ما اقتضته الأخبار من التزام الصمت غالبي، وأن إطلاقه منهي عنه ) ] ـ
- هناد عن الحسن مرسلا
- ( ض )
2805- أول الناس هلاكا قريش، وأول قريش هلاكا أهل بيتي
- ( طب ) عن عمرو بن العاص
- ( ض )(1/241)
2806 - أول الناس فناء قريش، وأول قريش فناء بنو هاشم
- ( ع ) عن ابن عمرو
- ( ض )
2807 - أول الوقت رضوان الله، و آخر الوقت عفو الله
- ( قط ) عن جرير
- ( ض )
2808 - أول الوقت رضوان الله، ووسط الوقت رحمة الله، و آخر الوقت عفو الله
- ( قط ) عن أبي محذورة
- ( صح )
2809 - أول بقعة وضعت من الأرض موضع البيت، ثم مدت منها الأرض، وإن أول جبل وضعه الله تعالى على وجه الأرض أبو قبيس، ثم مدت منه الجبال
- ( هب ) عن ابن عباس
- ( ض )
2810- أول تحفة المؤمن أن يغفر لمن صلى عليه
- الحكيم عن أنس
2811 - أول جيش من أمتي يركبون البحر قد أوجبوا، وأول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم
- ( خ ) عن أم حرام بنت ملحان
- ( صح )
2812 - أول خصمين يوم القيامة جاران
- ( طب ) عن عقبة بن عامر
- ( ح )
2813 - أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والثانية على لون أحسن من كوكب دري في السماء، لكل رجل منهم زوجتان، على كل زوجة سبعون حلة، يبدو مخ ساقها من ورائها
- ( حم ت ) عن أبي سعيد
- ( صح )
2814 - أول سابق إلى الجنة عبد أطاع الله، وأطاع مواليه
- ( طس خط ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2815- أول شهر رمضان رحمة، ووسطه مغفرة، و آخره عتق من النار
- ابن أبي الدنيا في فضل رمضان
- ( صح )
2816- أول شيء يحشر الناس نار تحشرهم من المشرق إلى المغرب
- الطيالسي عن أنس
- ( صح )
2817 - أول شيء يأكله أهل الجنة زيادة كبد الحوت
- الطيالسي عن أنس
- ( صح )
2818 - أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة : فإن صلحت صلح له سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله
- ( طس ) والضياء عن أنس
- ( ح )
2819 - أول ما يرفع من الناس الأمانة، و آخر ما يبقى من دينهم الصلاة، ورب مصل لا خلاق له عند الله تعالى
- الحكيم عن زيد بن ثابت
- ( ض )
2820- أول ما تفقدون من دينكم الأمانة
- ( طب ) عن شداد بن أوس
- ( ح )
2821 - أول ما يرفع من الناس الخشوع(1/242)
- ( طب ) عن شداد بن أوس
- ( ح )
2822 - أول شيء يرفع من هذه الأمة الخشوع، حتى لا ترى فيها خاشعا
- ( طب ) عن أبي الدرداء
- ( ح )
2823 - أول ما يوضع في الميزان الخلق الحسن
- ( طب ) عن أم الدرداء
- ( ض )
2824 - أول ما يوضع في ميزان العبد نفقته على أهله
- ( طس ) عن جابر
- ( ض )
2825 - أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء
- ( حم ق ن ه ) عن ابن مسعود
- ( صح )
2826 - أول ما يحاسب به العبد الصلاة، وأول ما يقضى بين الناس في الدماء
- ( ن ) عن ابن مسعود
- ( ح )
2827 - أول ما يرفع من هذه الأمة الحياء، والأمانة
- القضاعي عن أبي هريرة
- ( ض )
2828 - أول ما نهاني عنه ربي بعد عبادة الأوثان شرب الخمر، وملاحاة الرجال
[ " ملاحاة الرجال " : مخاصمتهم، ومناظرتهم بقصد الاستعلاء ] ـ
- ( طب ) عن أبي الدرداء، وعن معاذ
- ( ض )
2829 - أول ما يهراق من دم الشهيد، يغفر له ذنبه كله إلا الدين
- ( طب ك ) عن سهل بن حنيف
- ( صح )
2830- أول من أشفع له يوم القيامة من أمتي أهل بيتي، ثم الأقرب فالأقرب من قريش، ثم الأنصار، ثم من آمن بي واتبعني من اليمن، ثم من سائر العرب، ثم الأعاجم، ومن أشفع له أولا أفضل
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( ض )
2831 - أول من أشفع له يوم القيامة من أمتي أهل المدينة، وأهل مكة، وأهل الطائف
- ( طب ) عن عبد الله بن جعفر
- ( صح )
2832 - أول من يلحقني من أهلي أنت يا فاطمة، وأول من يلحقني من أزواجي زينب، وهي أطولكن كفا
- ابن عساكر عن واثلة
2833 - أول من تنشق عنه الأرض أنا ولا فخر، ثم تنشق عن أبي بكر وعمر، ثم تنشق عن الحرمين مكة والمدينة، ثم أبعث بينهما
- ( ك ) عن ابن عمر
- ( ض )
2834 - أول من يشفع يوم القيامة الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء
- الموهبي في فضل العلم- ( خط ) عن عثمان
- ( ض )
2835 - أول من يدعى إلى الجنة الحمادون، الذين يحمدون الله على السراء والضراء
- ( طب ك هب ) عن ابن عباس(1/243)
- ( ح )
2836 - أول من يكسى من الخلائق إبراهيم
- البزار عن عائشة
2837 - أول من فتق لسانه بالعربية المبينة إسماعيل، وهو ابن أربع عشرة سنة
- الشيرازي في الألقاب عن علي
- ( ح )
2838 - أول من خضب بالحناء والكتم إبراهيم، وأول من اختضب بالسواد فرعون
- ( فر ) وابن النجار عن أنس
- ( ض )
2839 - أول من دخل الحمامات وصنعت له النورة سليمان بن داود، فلما دخله وجد حره وغمه، فقال : أوه من عذاب الله، أوه، قبل أن لا تكون أوه
- ( عق طب عد هق ) عن أبي موسى
- ( ض )
2840- أول من غير دين إبراهيم عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبو خزاعة
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
2841 - أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية
[ قال البيهقي : هو يزيد بن معاوية، لخبر أبي يعلى، والبيهقي، و أبي نعيم، وابن منيع : لا يزال أمر أمتي قائما بالقسط حتى يكون أول من يثلمه رجل من بني أمية يقال له يزيد ( وقال الهيثمي : وعن أبي عبيدة بن الجراح قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال هذا ؟ ؟ أمر أمتي قائما بالقسط حتى يكون أول من يثلمه رجل من بني أمية يقال له يزيد . رواه أبو يعلى والبزار ورجال أبي يعلى رجال الصحيح إلا أن مكحولا لم يدرك أبا عبادة ( لعله أبا عبيدة، راوي الحديث ) . دار الحديث ] ـ
- ( ع ) عن أبي ذر
- ( ض )
2842 - أول ما يرفع الركن، والقرآن، ورؤيا النبي في المنام
[ " ورؤيا النبي " : أي لا يعود يرى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، ويحتمل غيره من الأنبياء ] ـ
- الأزرقي في تاريخ مكة عن عثمان بن ساج بلاغا [ <أي قال: بلغنا ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم> ] ـ
- ( ض )(1/244)
2843 - أول ما افترض الله تعالى على أمتي الصلوات الخمس، وأول ما يرفع من أعمالهم الصلوات الخمس، وأول ما يسألون عن الصلوات الخمس؛ فمن كان ضيع شيئا منها يقول الله تبارك وتعالى : انظروا هل تجدون لعبدي نافلة من صلاة تتمون بها ما نقص من الفريضة ؟ وانظروا في صيام عبدي شهر رمضان، فإن كان ضيع شيئا منه فانظروا هل تجدون لعبدي نافلة من صيام تتمون بها ما نقص من الصيام ؟ وانظروا في زكاة عبدي فإن كان ضيع منها شيئا فانظروا هل تجدون لعبدي نافلة من صدقة تتمون بها ما نقص من الزكاة ؟ فيؤخذ ذلك على فرائض الله، وذلك برحمة الله وعدله، فإن وجد فضلا وضع في ميزانه، وقيل له : ادخل الجنة مسرورا، وإن لم يوجد له شيء من ذلك أمرت به الزبانية فأخذوا بيديه ورجليه، ثم قذف به في النار
- الحاكم في الكنى عن ابن عمر
- ( ح )
2844 - أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته، فإن كان أتمها كتبت له تامة، وإن لم يكن أتمها، قال الله لملائكته : انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فتكملون بها فريضته ؟ ثم الزكاة كذلك، ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك
- ( حم د ه ك ) عن تميم الداري
- ( صح )
2845 - أول نبي أرسل نوح
- ابن عساكر عن أنس
- ( ح )
2846 - أول الرسل آدم، و آخرهم محمد، وأول أنبياء بني إسرائيل موسى، و آخرهم عيسى، وأول من خط بالقلم إدريس
- الحكيم عن أبي ذر
- ( ض )
2847 - أولاد المشركين خدم أهل الجنة
- ( طس ) عن سمرة وعن أنس
- ( صح )
2848 - ألا أحدثكم حديثا عن الدجال ما حدث به نبي قومه : إنه أعور، وإنه يجيء معه تمثال الجنة والنار، فالتي يقول إنها الجنة هي النار، وإني أنذركم كما أنذر به نوح قومه
- ( ق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2849 - ألا أحدثكم بما يدخلكم الجنة ؟ ضرب بالسيف، وإطعام الضيف، واهتمام بمواقيت الصلاة، وإسباغ الطهور في الليلة القرة، وإطعام الطعام على حبه
[ " القرة " : أي الشديدة البرد ] ـ
- ابن عساكر عن أبي هريرة
- ( ح )(1/245)
2850- ألا أحدثكم بأشقى الناس ؟ رجلين : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا علي على هذه حتى يبل منها هذه
[ " يضربك على هذه " : يعني هامته، يضربها بالسيف .
" يبل منها هذه " : يعني لحيته، يبلها بالدم ] ـ
- ( طب ك ) عن عمار بن ياسر
- ( ح )
2851 - ألا أخبرك بأخير سورة في القرآن ؟ " الحمد لله رب العالمين "
- ( حم ) عن عبد الله بن جابر البياضي
- ( ح )
2852 - ألا أخبرك عن ملوك الجنة ؟ رجل ضعيف مستضعف، ذو طمرين لا يؤبه له، لو أقسم على الله تعالى لأبره
- ( ه ) عن معاذ
- ( ح )
2853 - ألا أخبرك بأهل النار ؟ كل جعظري جواظ، مستكبر جماع منوع . ألا أخبرك بأهل الجنة ؟ كل مسكين، لو أقسم على الله تعالى لأبره
[ " جعظري " : فظ . " جواظ " : ضخم مختال، من شرح الحديث 2769 .
" جماع " ، بالتشديد : كثير الجمع للمال ] ـ
- ( طب ) عن أبي الدرداء
- ( ض )
2854 - ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون ؟ " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس "
- ( طب ) عن عقبة بن عامر
- ( صح )
2855 - ألا أخبرك بتفسير " لا حول ولا قوة إلا بالله " ؟ لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله، ولا قوة على طاعة الله إلا بعون الله . هكذا أخبرني جبريل يا ابن أم عبد
- ابن النجار عن ابن مسعود
- ( ض )
2856 - ألا أخبركم بأهل الجنة ؟ كل ضعيف متضعف، لو أقسم على الله لأبره . ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل عتل جواظ جعظري مستكبر
[ " عتل " : هو الجافي . وفي الحديث 5672 : " العتل كل رغيب الجوف، وثيق الخلق، أكول، شروب، جموع للمال، منوع له "
" جعظري " : فظ . " جواظ " : ضخم مختال، من شرح الحديث 2769 ] ـ
- ( حم ق ت ن ه ) عن حارثة بن وهب
- ( ح )
2857 - ألا أخبركم بخيركم من شركم ؟ خيركم من يرجى خيره، ويؤمن شره؛ وشركم من لا يرجى خيره، ولا يؤمن شره
- ( حم ت حب ) عن أبي هريرة
- ( ح )(1/246)
2858 - ألا أخبركم بخير الناس وشر الناس ؟ إن من خير الناس رجلا عمل في سبيل الله عز وجل على ظهر فرسه، أو على ظهر بعيره، أو على قدميه، حتى يأتيه الموت؛ وإن من شر الناس رجلا فاجرا جريئا، يقرأ كتاب الله لا يرعوي إلى شيء منه
- ( حم ن ك ) عن أبي سعيد
- ( صح )
2859 - ألا أخبركم بأيسر العبادة وأهونها على البدن ؟ الصمت، وحسن الخلق
[ ( ونبه المناوي في شرح الحديث 5160 أن ما اقتضته الأخبار من التزام الصمت غالبي، وأن إطلاقه منهي عنه ) ] ـ
- ابن أبي الدنيا في الصمت عن صفوان بن سليم مرسلا
- ( ح )
2860- ألا أخبركم عن الأجود ؟ الله الأجود الأجود . وأنا أجود ولد آدم، وأجوده ممن بعدي رجل علم علما فنشر علمه، يبعث يوم القيامة أمة وحده، ورجل جاد بنفسه في سبيل الله حتى يقتل
- ( ع ) عن أنس
- ( ض )
2861 - ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب أو بلاء من أمر الدنيا دعا به ففرج عنه ؟ دعاء ذي النون " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "
- ابن أبي الدنيا في الفرج ( ك ) عن سعد
- ( صح )
2862 - ألا أخبركم بسورة ملأ عظمتها ما بين السماء والأرض، ولكاتبها من الأجر مثل ذلك، ومن قرأها يوم الجمعة غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام، ومن قرأ الخمس الأواخر منها عند نومه بعثه الله أي الليل شاء ؟ سورة أصحاب الكهف
- ابن مردويه عن عائشة
2863 - ألا أخبركم بمن تحرم عليه النار غدا ؟ على كل هين لين قريب سهل
- ( ع ) عن جابر ( ت طب ) عن ابن مسعود
- ( ح )
2864 - ألا أخبركم بخير الشهداء ؟ الذي يأتي بشهادته قبل أن يسألها
[ أي يشهد عند الحاكم . فسره مالك بمن عنده شهادة لإنسان لا يعلمها، فيخبره أنه شاهد . وحمله غيره على شهادة الحسبة ؟ ؟ فيما تقبل فيه، فلا ينافي خبر " شر الشهود من شهد قبل أن يستشهد " لأنه في غير ذلك ] ـ
- مالك ( حم م د ت ) عن زيد بن خالد الجهني
- ( صح )(1/247)
2865 - ألا أخبركم بصلاة المنافق ؟ أن يؤخر العصر حتى إذا كانت الشمس كثرب البقرة صلاها
[ " ثرب " البقرة ( الثرب على وزن " الوجه " ) : شحمها الرقيق الذي يغشى الكرش . شبه به تفرق الشمس عند المغيب، ومصيرها في موضع دون موضع ( أي تتفرق صورتها كتفرق الشحم الذي حول الكرش . دار الحديث ) ] ـ
- ( قط ك ) عن رافع بن خديج
- ( صح )
2866 - ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ صلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة ـ
[ " الحالقة " : الخصلة التي تحلق أي تهلك وتستأصل الدين ] ـ
- ( حم د ت ) عن أبي الدرداء
- ( صح )
2867 - ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة ؟ النبي في الجنة، والشهيد في الجنة، والصديق في الجنة، والمولود في الجنة، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر في الله في الجنة . ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة ؟ الودود الولود العوود التي إذا ظلمت قالت : هذه يدي في يدك لا أذوق غمضا حتى ترضى
[ " والمولود في الجنة " : الطفل الذي يموت قبل البلوغ، ( أي يدخل الجنة )
" غمضا " ، من الإغماض : نوما ] ـ
- ( قط ) في الأفراد ( طب ) عن كعب بن عجرة
- ( ض )
2868 - ألا أخبركم بأفضل الملائكة ؟ جبريل، وأفضل النبيين آدم، وأفضل الأيام يوم الجمعة، وأفضل الشهور شهر رمضان، وأفضل الليالي ليلة القدر، وأفضل النساء مريم بنت عمران
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
2869 - ألا أدلك على جهاد لا شوكة فيه ؟ حج البيت
- ( طب ) عن الشفاء
- ( ح )
2870- ألا أدلك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنة ؟ تقول " لا حول ولا قوة إلا بالله " فيقول الله : أسلم عبدي واستسلم
- ( ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2871 - ألا أدلك على غراس هو خير من هذا ؟ تقول : " سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر " يغرس لك بكل كلمة منها شجرة في الجنة
- ( ه ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )(1/248)
2872 - ألا أدلك على باب من أبواب الجنة ؟ " لا حول ولا قوة إلا بالله "
- ( حم ت ك ) عن قيس بن سعد بن عبادة
- ( صح )
2873 - ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات ؟ إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط
- مالك ( حم م ت ن ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2874 - ألا أدلكم على أشدكم ؟ أملككم لنفسه عند الغضب
- ( طب ) في مكارم الأخلاق عن أنس
- ( ح )
2875 - ألا أدلكم على الخلفاء مني ومن أصحابي ومن الأنبياء قبلي ؟ هم حملة القرآن والأحاديث عني وعنهم، في الله وإليه
- السجزي في الإبانة ( خط ) في شرف أصحاب الحديث عن علي
- ( ض )
2876 - ألا أرقيك برقية رقاني بها جبريل ؟ تقول : " بسم الله أرقيك، والله يشفيك، من كل داء يأتيك، من شر النفاثات في العقد، ومن شر حاسد إذا حسد " ترقى بها ثلاث مرات
- ( ه ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2877 - ألا أعلمك كلمات تقولهن عند الكرب ؟ " الله الله ربي لا أشرك به شيئا "
- ( حم د ه ) عن أسماء بنت عميس
- ( ح )
2878 - ألا أعلمك كلمات لو كان عليك مثل جبل صبير دينا أداه الله عنك ؟ قل " اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك "
- ( حم ت ك ) عن علي
- ( ح )
2879 - ألا أعلمك كلاما إذا قلته أذهب الله تعالى همك، وقضى عنك دينك ؟ قل إذا أصبحت وأمسيت : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال
- ( د ) عن أبي سعيد
- ( ض )
2880- ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر الله لك، وإن كنت مغفورا لك ؟ قل : لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله، سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين(1/249)
- ( ت ) عن علي، ورواه ( خط ) بلفظ " إذا أنت قلتهن وعليك مثل عدد الذر خطايا غفر الله لك "
- ( صح )
2881 - ألا أعلمك خصلات ينفعك الله تعالى بهن ؟ عليك بالعلم؛ فإن العلم خليل المؤمن، والحلم وزيره، والعقل دليله، والعمل قيمه، والرفق أبوه، واللين أخوه، والصبر أمير جنوده
- الحكيم عن ابن عباس
- ( ض )
2882 - ألا أعلمك كلمات من يرد الله به خيرا يعلمهن إياه ثم لا ينسيه أبدا ؟ قل : اللهم إني ضعيف فقو في رضاك ضعفي، وخذ إلى الخير بناصيتي، واجعل الإسلام منتهى رضاي، اللهم إني ضعيف فقوني، وإني ذليل فأعزني، وإني فقير فارزقني
- ( طب ) عن ابن عمرو ( ع ك ) عن بريدة
- ( ض )
2883 - ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن وينفع من علمته ؟ صل ليلة الجمعة أربع ركعات تقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب ويس، وفي الثانية بفاتحة الكتاب وبحم الدخان، وفي الثالثة بفاتحة الكتاب وبآلم السجدة، وفي الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل . فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله تعالى وأثن عليه، وصل على النبيين، واستغفر للمؤمنين، ثم قل : " الهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني، وأرحمني من أن أتكلف ما لا يعنيني وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني . اللهم بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك، أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني، وأسألك أن تنور بالكتاب بصري، وتطلق به لساني، وتفرج به كربي، وتشرح به صدري وتستعمل به بدني، وتقويني على ذلك وتعينني عليه، فإنه لا يعينني على الخير غيرك، ولا يوفق له إلا أنت " . فافعل ذلك ثلاث جمع أو خمسا أو سبعا، تحفظه بإذن الله . وما أخطأ مؤمنا قط
[ " وما أخطأ مؤمنا قط " : أي أن فائدة هذا الدعاء لم تفشل قط في إدراك المؤمن إذا دعا به . دار الحديث ] ـ(1/250)
- ( ت طب ك ) عن ابن عباس، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات فلم يصب [ قال المناوي بعد قول السيوطي " ولم يصب " : " . . . في إيراده لأنه غايته أنه ضعيف " ] ـ
- ( ض )
2884 - ألا أنبئك بشر الناس ؟ من أكل وحده، ومنع رفده، وسافر وحده، وضرب عبده . ألا أنبئك بشر من هذا ؟ من يبغض الناس ويبغضونه . ألا أنبئك بشر من هذا ؟ من يخشى شره، ولا يرجى خيره . ألا أنبئك بشر من هذا ؟ من باع آخرته بدنيا غيره . ألا أنبئك بشر من هذا ؟ من أكل الدنيا بالدين
- ابن عساكر عن معاذ
- ( ض )
2885 - ألا أنبئكم بخياركم ؟ خياركم الذين إذا رؤوا ذكر الله
- ( حم ه ) عن أسماء بنت يزيد
- ( ح )
2886 - ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ ذكر الله
[ " الورق " : الفضة ] ـ
- ( ت ه ك ) عن أبي الدرداء
- ( صح )
2887 - ألا يا رب نفس طاعمة ناعمة في الدنيا، جائعة عارية يوم القيامة . ألا يا رب نفس جائعة عارية في الدنيا، طاعمة ناعمة يوم القيامة . ألا يا رب مكرم لنفسه وهو لها مهين . ألا يا رب مهين لنفسه وهو لها مكرم . ألا يا رب متخوض ومتنعم فيما أفاء الله على رسوله، ما له عند الله من خلاق . ألا وإن عمل الجنة حزن بربوة . ألا وإن عمل النار سهل بسهوة . ألا يا رب شهوة ساعة أورثت حزنا طويلا
[ " حزن " : ضد السهل .
" ربوة " : مكان مرتفع .
" سهوة " : أرض لينة التربة ] ـ
- ابن سعد ( هب ) عن أبي البجير
- ( ح )
2888 - إياك وكل أمر يعتذر منه
- الضياء عن أنس
2889 - إياك وما يسوء الأذن
[ أي ما يسوء الغير إذا سمعه ] ـ
- ( حم ) عن أبي الغادية، و أبو نعيم في المعرفة عن حبيب بن الحرث ( طب ) عن عمة العاصي بن عمرو الطفاوي
2890- إياك وقرين السوء؛ فإنك به تعرف
- ابن عساكر عن أنس
- ( ض )(1/251)
2891 - إياك والسمر بعد هدأة الرجل، فإنكم لا تدرون ما يأتي الله في خلقه
[ " الرجل " على وزن بئر
" هدأة الرجل " : أي بعد سكون الناس عن المشي في الطريق ليلا ] ـ
- ( ك ) عن جابر
- ( صح )
2892 - إياك والتنعم؛ فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين
- ( حم هب ) عن معاذ
- ( ح )
2893 - إياك والحلوب
[ أي احذر ذبح الشاة الحلوب، أي ذات اللبن ] ـ
- ( م ه ) عن أبي هريرة
2894 - إياك والخمر، فإن خطيئتها تفرع الخطايا، كما أن شجرتها تفرع الشجر
- ( ه ) عن خباب
2895 - إياك ونار المؤمن لا تحرقك، وإن عثر كل يوم سبع مرات؛ فإن يمينه بيد الله إذا شاء أن ينعشه أنعشه
[ " لا تحرقك " : أي إياك أن تؤذيه لأن النار تسرع إلى من آذاه ] ـ
- الحكيم عن الغار بن ربيعة
- ( ض )
2896 - إياكم والطعام الحار، فإنه يذهب بالبركة، وعليكم بالبارد : فإنه أهنأ وأعظم بركة
- عبدان في الصحابة عن بولا
- ( ض )
2897 - إياكم والحمرة فإنها أحب الزينة إلى الشيطان
- ( طب ) عن عمران بن حصين
- ( ض )
2898 - إياكم و أبواب السلطان، فإنه قد أصبح صعبا هبوطا ـ
[ " هبوطا " ، بفتح الهاء : مذلا . وفي نسخ البيهقي والطبراني " حبوطا " ] ـ
- ( طب ) عن رجل من سليم
- ( ح )
2899 - إياكم ومشارة الناس؛ فإنها تدفن الغرة، وتظهر العرة
[ " المشارة " ، بفتح الميم وشين مشددة : أن تفعل الشر بالناس، فيفعلوا فيك مثله .
" الغرة " : الحسن والعمل الصالح .
" العرة " ، براء مشددة : القذر، وعند ابن حجر " العورة " بدل " العرة " ] ـ
- ( هب ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2900- إياكم والجلوس على الطرقات، فإن أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها : غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر
- ( حم ق د ) عن أبي سعيد
- ( صح )(1/252)
2901 - إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تجسسوا ولا تحسسوا، ولا تنافسوا ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا، ولا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك
[ قيل " التجسس " يختص بالشر، و " التحسس " أعم ] ـ
- مالك ( حم ق د ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2902 - إياكم والتعريس على جواد الطريق؛ والصلاة عليها، فإنها مأوى الحيات والسباع؛ وقضاء الحاجة عليها، فإنها الملاعن
[ " التعريس " : النزول آخر الليل لنحو نوم .
" جواد الطريق " ، بتشديد الدال : جمع جادة، أي معظم الطريق، والمراد الطريق نفسها ] ـ
- ( ه ) عن جابر
- ( ح )
2903 - إياكم والوصال، إنكم لستم في ذلك مثلي، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني، فاكلفوا من العمل ما تطيقون
- ( ق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2904 - إياكم وكثرة الحلف في البيع، فإنه ينفق، ثم يمحق
[ " ينفق " أي يروج البيع، وذلك أولا، ثم " يمحق " يذهب بركة البيع بوجه ما، من تلف، أو صرف فيما لا ينفع ] ـ
- ( حم م ن ه ) عن أبي قتادة
- ( صح )
2905 - إياكم والدخول على النساء
[ ومنع الخلوة بالأجنبية أولى . والقصد به غير ذوات المحارم .
وتمام الحديث أنهم قالوا : " يا رسول الله أرأيت الحمو ؟ " ( أي أخو الزوج وقريبه ) . قال : " الحمو الموت ! "
أي أن دخوله على زوجة أخيه يشبه الموت في الاستقباح والمفسدة، فهو محرم شديد التحريم . وإنما بالغ في الزجر، بتشبيهه بالموت، لتسامح الناس في ذلك حتى كأنه غير أجنبى . . . وكذا، دخول الحمو عليها يفضي إلى موت الدين، أو إلى موتها بطلاقها عند غيرة الزوج، أو برجمها إن زنت معه ] ـ
- ( حم ق ت ) عن عقبة بن عامر
- ( صح )
2906 - إياكم والشح، فإنما هلك من كان قبلكم بالشح؛ أمرهم بالبخل فبخلوا، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالفجور ففجروا
- ( د ك ) عن ابن عمرو
- ( صح )
2907 - إياكم والفتن، فإن وقع اللسان فيها مثل وقع السيف(1/253)
- ( ه ) عن ابن عمر
- ( ض )
2908 - إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب
- ( د ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2909 - إياكم والغلو في الدين، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين
- ( حم ن ه ك ) عن ابن عباس
- ( صح )
2910- إياكم والنعي، فإن النعي من عمل الجاهلية
- ( ت ) عن ابن مسعود
- ( ض )
2911 - إياكم والتعري، فإن معكم من لا يفارقكم إلا عند الغائط، وحين يفضي الرجل إلى أهله، فاستحيوهم وأكرموهم
- ( ت ) عن ابن عمر
- ( ح )
2912 - إياكم وسوء ذات البين، فإنها الحالقة
[ " سوء ذات البين " : التسبب في المخاصمة أو المشاجرة بين شخصين أو قبيلتين .
" الحالقة " : الماحية للثواب ] ـ
- ( ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2913 - إياكم والهوى، فإن الهوى يصم ويعمي
- السجزي في الإبانة عن ابن عباس
- ( صح )
2914 - إياكم وكثرة الحديث عني : فمن قال علي فليقل حقا أو صدقا، ومن تقول علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار
- ( حم ه ك ) عن أبي قتادة
- ( صح )
2915 - إياكم ودعوة المظلوم وإن كانت من كافر، فإنه ليس لها حجاب دون الله عز وجل
- سمويه عن أنس
- ( صح )
2916- إياكم ومحقرات الذنوب، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه
- ( حم طب هب ) والضياء عن سهل بن سعد
- ( صح )
2917- إياكم ومحقرات الذنوب، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه، كرجل كان بأرض فلاة فحضر صنيع القوم، فجعل الرجل يجئ بالعود والرجل يجئ بالعود، حتى جمعوا من ذلك سوادا وأججوا نارا، فأنضجوا ما فيها
- ( حم طب ) عن ابن مسعود
- ( ح )
2918 - إياكم ومحادثة النساء، فإنه لا يخلو رجل بامرأة ليس لها محرم إلا هم بها
[ " بامرأة " : أي أجنبية .
" هم بها " : أي هم بجماعها، أو بتعاطي مقدماته ] ـ
- الحكيم في كتاب أسرار الحج عن سعد بن مسعود
- ( ض )(1/254)
2919 - إياكم والغيبة، فإن الغيبة أشد من الزنا، إن الرجل قد يزني ويتوب فيتوب الله عليه، وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه
- ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة، و أبو الشيخ <ابن حبان> في التوبيخ عن جابر و أبي سعد
- ( ض )
2920- إياكم والتمادح، فإنه الذبح
- ( ه ) عن معاوية
- ( ض )
2921 - إياكم ونعيق الشيطان، فإنه مهما يكن من العين والقلب فمن الرحمة، وما يكون من اللسان واليد فمن الشيطان
[ " ونعيق الشيطان " : أي الصياح والنوح ] ـ
- الطيالسي عن ابن عباس
- ( ض )
2922 - إياكم والجلوس في الشمس، فإنها تبلى الثوب، وتنتن الريح، وتظهر الداء الدفين
- ( ك ) عن ابن عباس
- ( ض )
2923 - إياكم والخذف، فإنها تكسر السن، وتفقأ العين، ولا تنكي العدو
[ " الخذف " : أن تأخذ حصاة أو نواة بين سبابتيك، وترمي بها . وقد ورد الحديث بمعناه في رواية صحيحة ] ـ
- ( طب ) عن عبد الله بن مغفل
- ( ض )
2924 - إياكم والزنا، فإن فيه أربع خصال : يذهب البهاء عن الوجه، ويقطع الرزق، ويسخط الرحمن، والخلود في النار
[ " الخلود في النار " : أي إذا استحله، فالحديث ليس على ظاهره ] ـ
- ( طس عد ) عن ابن عباس
- ( ض )
2925 - إياكم والدين، فإنه هم بالليل، ومذلة بالنهار
- ( هب ) عن أنس
- ( ض )
2926 - إياكم والكبر، فإن إبليس حمله الكبر على ألا يسجد لآدم؛ وإياكم والحرص، فإن آدم حمله الحرص على أن أكل من الشجرة؛ وإياكم والحسد، فإن ابني آدم إنما قتل أحدهما صاحبه حسدا، فهو أصل كل خطيئة
- ابن عساكر عن ابن مسعود
2927 - إياكم والطمع، فإنه هو الفقر الحاضر؛ وإياكم وما يعتذر منه
- ( طس ) عن جابر
- ( ض )
2928 - إياكم والكبر، فإن الكبر يكون في الرجل وإن عليه العباءة
- ( طس ) عن ابن عمر
2929 - إياكم وهاتين البقلتين المنتنتين أن تأكلوهما وتدخلوا مساجدنا، فإن كنتم لا بد آكليهما فاقتلوهما بالنار قتلا
[ أي الثوم والبصل ] ـ
- ( طس ) عن أنس
- ( ح )(1/255)
2930- إياكم والعضه : النميمة، القالة بين الناس
[ " القالة " : كثرة القول وإيقاع الخصومة بين الناس .
( " العضه " : ورد في الحديث 106 : أتدرون ما العضه ؟ نقل الحديث من بعض الناس إلى بعض ليفسدوا بينهم ) ] ـ
- أبو الشيخ <ابن حبان> في التوبيخ عن ابن مسعود
- ( ح )
2931 - إياكم والكذب، فإن الكذب مجانب للإيمان
- ( حم ) و أبو الشيخ <ابن حبان> في التوبيخ، وابن لال في مكارم الأخلاق عن أبي بكر
- ( ح )
2932 - إياكم والالتفات في الصلاة، فإنها هلكة
- ( عق ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2933 - إياكم والتعمق في الدين، فإن الله تعالى قد جعله سهلا، فخذوا منه ما تطيقون، فإن الله يحب ما دام من عمل صالح، وإن كان يسيرا
- أبو القاسم بن بشران في أماليه عن عمر
- ( ض )
2934 - إياي والفرج، يعني في الصلاة
[ " الفرج " ، بضم الفاء : أي سدوا الفرج .
وظاهر أن قوله " يعني في الصلاة " من كلام الراوي أو المصنف ( أي السيوطي ) ] ـ
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
2935 - إياي أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر، فإن الله تعالى إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس؛ وجعل لكم الأرض، فعليها فاقضوا حاجاتكم
[ والنهي مخصوص باتخاذ ظهورها مقاعد لغير حاجة؛ أما لحاجة، لا على الدوام، فجائزة بدليل أن المصطفى صلى الله عليه وسلم خطب على ناقته وهي واقفة ] ـ
- ( د ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2936 - أيام التشريق أيام أكل، وشرب، وذكر الله
- ( حم م ) عن نبيشة
- ( صح )
2937 - أيكم خلف الخارج في أهله وماله بخير، كان له مثل نصف أجر الخارج ـ
[ " الخارج " : أي الذي يخرج لغزو أو نحوه ] ـ
- ( م د ) عن أبي سعيد
- ( صح )
2938 - أيما إمام سها فصلى بالقوم وهو جنب فقد مضت صلاتهم، ثم ليغتسل هو، ثم ليعد صلاته، وإن صلى بغير وضوء فمثل ذلك(1/256)
[ وإلى هذا ذهب الشافعي . وذهب أبو حنيفة إلى بطلان صلاة المقتدي ببطلان صلاة إمامه مطلقا، قال قياسا على ما لو صلى بغير إحرام؛ والمصلي بلا طهر لا إحرام له، والفرق بين الركن ( أي الإحرام ) والشرط ( أي الطهر ) لا يؤثر، إذ لازمهما متحد وهو ظهور عدم الشروع ( والقياس ورد هنا مع ضعف الحديث، أما لو كان الحديث صحيحا فمعلوم أن أبا حنيفة لا يرده بالقياس . دار الحديث ) ] ـ
- أبو نعيم في معجم شيوخه وابن النجار عن البراء
- ( ض )
2939 - أيما امرئ قال لأخيه " كافر " فقد باء بها أحدهما : إن كان كما قال، وإلا رجعت إليه
- ( م ت ) عن ابن عمر
2940- أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله عز وجل
- ( حم ه ك ) عن عائشة
- ( صح )
2941 - أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة
[ " العشاء الأخيرة " في شرح المناوي ] ـ
- ( حم م د ن ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2942 - أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله في شيء، ولن يدخلها الله جنته؛ وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله تعالى منه، وفضحه على رؤوس الأولين والآخرين يوم القيامة
- ( د ن ه حب ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2943 - أيما امرأة خرجت من بيتها بغير إذن زوجها كانت في سخط الله تعالى حتى ترجع إلى بيتها، أو يرضى عنها زوجها
- ( خط ) عن أنس
- ( ح )
2944 - إيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس، فحرام عليها رائحة الجنة
- ( حم د ت ه حب ك ) عن ثوبان
- ( ح )
2945 - أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة
- ( ت ه ك ) عن أم سلمة
- ( ح )
2946 - أيما امرأة صامت بغير إذن زوجها، فأرادها على شيء فامتنعت عليه، كتب الله عليها ثلاثا من الكبائر
- ( طس ) عن أبي هريرة
- ( ح )
2947 - أيما إهاب دبغ، فقد طهر
[ " إهاب " ، على وزن كتاب : جلد ميتة ] ـ
- ( حم ت ن ه ) عن ابن عباس
- ( صح )(1/257)
2948 - أيما رجل أم قوما وهم له كارهون لم تجز صلاته أذنيه
[ " لم تجز " : لم تتجاوز ] ـ
- ( طب ) عن طلحة
- ( ض )
2949 - أيما رجل استعمل رجلا على عشرة أنفس، علم أن في العشرة أفضل
ممن استعمل، فقد غش الله وغش رسوله وغش جماعة المسلمين
- عن حذيفة
- ( ض )
2950- أيما رجل كسب مالا من حلال، فأطعم نفسه وكساها، فمن دونه من خلق الله تعالى، فإنها له زكاة؛ وأيما رجل مسلم لم تكن له صدقة، فليقل في دعائه " اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وصل على المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات " ، فإنها له زكاة
- ( ع حب ك ) عن أبي سعيد
- ( ح )
2951 - أيما رجل تدين دينا وهو مجمع أن لا يوفيه إياه، لقي الله سارقا
- ( ه ) عن صهيب
- ( ض )
2952 - أيما رجل تزوج امرأة فنوى أن لا يعطيها من صداقها شيئا، مات يوم يموت وهو زان؛ وأيما رجل اشترى من رجل بيعا فنوى أن لا يعطيه من ثمنه شيئا، مات يوم يموت وهو خائن، والخائن في النار
- ( ع طب ) عن صهيب
- ( ض )
2953 - أيما رجل عاد مريضا فإنما يخوض في الرحمة، فإذا قعد عند المريض غمرته الرحمة
- ( حم ) عن أنس
- ( ض )
2954 - أيما شاب تزوج في حداثة سنه، عج شيطانه : " يا ويله ! عصم مني دينه "
- ( ع ) عن جابر
- ( ض )
2955 - أيما عبد جاءته موعظة من الله في دينه، فإنها نعمة من الله سيقت إليه، فإن قبلها بشكر، وإلا كانت حجة من الله عليه، ليزداد بها إثما، ويزداد الله عليه بها سخطا
- ابن عساكر عن عطية بن قيس
- ( ح )
2956 - أيما عبد أو امرأة قال أو قالت لوليدتها " يا زانية " ولم تطلع منها على زنا، جلدتها وليدتها يوم القيامة، لأنه لا حد لهن في الدنيا
- ( ك ) عن عمرو بن العاص
- ( ض )
2957 - أيما عبد أصاب شيئا مما نهى الله عنه، ثم أقيم عليه حده، كفر عنه ذلك الذنب
- ( ك ) عن خزيمة بنت ثابت
- ( صح )
2958 - أيما عبد مات في إباقه دخل النار، وإن كان قتل في سبيل الله تعالى(1/258)
[ " في إباقه " : في حال تغيبه عن سيده تعديا . ( والعبد الآبق هو الهارب من سيده . دار الحديث ) ] ـ
- ( طس هب ) عن جابر
- ( ح )
2959 - أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم
- ( م ) عن جرير
2960- أيما مسلم كسا مسلما ثوبا على عري، كساه الله تعالى من خضر الجنة؛ وأيما مسلم أطعم مسلما على جوع، أطعمه الله تعالى يوم القيامة من ثمار الجنة؛ وأيما مسلم سقى مسلما على ظمأ، سقاه الله تعالى يوم القيامة من الرحيق المختوم
- ( حم د ت ) عن أبي سعيد
- ( ح )
2961 - أيما مسلم كسا مسلما ثوبا، كان في حفظ الله تعالى ما بقيت عليه منه رقعة
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
2962 - أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل، فنكاحها باطل، فنكاحها باطل، فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها، فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له
- ( حم د ت ه ك ) عن عائشة
- ( صح )
2963 - أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل، فإن كان دخل بها فلها صداقها بما استحل من فرجها، ويفرق بينهما، وإن كان لم يدخل بها فرق بينهما، والسلطان ولي من لا ولي له
- ( طب ) عن ابن عمرو
- ( ض )
2964 - أيما رجل نكح امرأة فدخل بها فلا يحل له نكاح ابنتها، فإن لم يكن دخل بها فلينكح ابنتها، وأيما رجل نكح امرأة فدخل بها أو لم يدخل فلا يحل له نكاح أمها
[ ( وقوله " فلينكح ابنتها " هو للإباحة كما هو ظاهر في هذا الحديث، .
وليتنبه هنا أنه قد ترد صيغة الأمر للإباحة في أحاديث أخرى، ولكن لا يظهر وجه كونها للإباحة بمثل ما يظهر في هذا الحديث من البداهة . فليتنبه من ادعى الاجتهاد بغير حق في تلك الأحاديث الأخرى، فحلل وحرم بحسب ما ظهر لنظره الخاطئ، وليراجع أقوال من شهدت له الأمة قاطبة من المجتهدين . دار الحديث ) ] ـ
- ( ت ) عن ابن عمرو
- ( ض )
2965 - أيما رجل آتاه الله تعالى علما فكتمه، ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار
- ( طب ) عن ابن مسعود(1/259)
- ( ض )
2966 - أيما رجل حالت شفاعته دون حد من حدود الله تعالى لم يزل في سخط الله حتى ينزع؛ وأيما رجل شد غضبا على مسلم في خصومة لا علم له بها فقد عاند الله حقه، وحرص على سخطه، وعليه لعنة الله المتتابعة إلى يوم القيامة؛ وأيما رجل أشاع على رجل مسلم بكلمة وهو منها بريء يشينه بها في الدنيا، كان حقا على الله تعالى أن يدليه يوم القيامة في النار، حتى يأتي بإنفاذ ما قال
- ( طب ) عن أبي الدرداء
- ( ض )
2967 - أيما رجل ظلم شبرا من الأرض، كلفه الله تعالى أن يحفره حتى يبلغ آخر سبع أرضين، ثم يطوقه يوم القيامة حتى يقضي بين الناس
- ( طب ) عن يعلى بن مرة
- ( ح )
2968 - أيما ضيف نزل بقوم فأصبح الضيف محروما فله أن يأخذ بقدر قراه، ولا حرج عليه
- ( ك ) عن أبي هريرة
- ( ح )
2969 - أيما نائحة ماتت قبل أن تتوب ألبسها الله سربالا من نار، وأقامها للناس يوم القيامة
[ " وأقامها للناس " : لتشتهر بين أهل ذلك الموقف الأعظم ] ـ
- ( ع عد ) عن أبي هريرة
- ( ح )
2970- أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها خرق الله عز وجل عنها ستره
- ( حم طب ك هب ) عن أبي أمامة
- ( ح )
2971 - أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية، وكل عين زانية
- ( حم ن ك ) عن أبي موسى
- ( صح )
2972 - أيما رجل أعتق غلاما ولم يسم ماله، فالمال له
[ " ولم يسم ماله " : يعني لم يسم ما في يد الغلام من كسبه .
" فالمال له " : أي للغلام ] ـ
- ( ه ) عن ابن مسعود
- ( ح )
2973 - أيما امرئ ولي من أمر المسلمين شيئا، لم يحطهم بما يحوط نفسه، لم يرح رائحة الجنة
- ( عق ) عن ابن عباس
- ( ض )
2974 - أيما رجل عاهر بحرة أو أمة، فالولد ولد زنا لا يرث ولا يورث
- ( ت ) عن ابن عمرو
- ( صح )
2975 - أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة، أو ثلاثة، أو اثنان
- ( حم خ ن ) عن عمر
- ( صح )(1/260)
2976 - أيما صبي حج ثم بلغ الحنث فعليه أن يحج حجة أخرى، وأيما أعرابي حج ثم هاجر فعليه أن يحج حجة أخرى، وأيما عبد حج ثم أعتق فعليه أن يحج حجة أخرى
- ( خط ) والضياء عن ابن عباس
- ( صح )
2977 - أيما مسلمين التقيا فأخذ أحدهما بيد صاحبه فتصافحا وحمدا الله تعالى جميعا، تفرقا وليس بينهما خطيئة
- ( حم ) والضياء عن البراء
- ( صح )
2978 - أيما امرئ من المسلمين حلف عند منبري هذا على يمين كاذبة، كانت له نكتة سوداء من نفاق في قلبه لا يغيرها شيء إلى يوم القيامة
- الحسن بن سفيان ( طب ك ) عن ثعلبة الأنصاري
- ( ح )
2979 - أيما عبد كاتب على مائة أوقية فأداها إلا عشرة أواق فهو عبد، وأيما عبد كاتب على مائة دينار فأداها إلا عشرة دنانير فهو عبد
- ( حم د ه ك ) عن ابن عمرو
- ( صح )
2980- أيما رجل مسلم أعتق رجلا مسلما، فإن الله تعالى جاعل وقاء كل عظم من عظامه عظما من عظام محرره من النار، وأيما امرأة أعتقت امرأة مسلمة، فإن الله تعالى جاعل وقاء كل عظم من عظامها عظما من عظام محررها من النار يوم القيامة
[ " محرره " و " محررها " ( بفتح الراء الأولى وضم الثانية ) : أي العبد والأمة الذي حرر أو حررت ] ـ
- ( د حب ) عن أبي نجيح السلمي
- ( صح )
2981 - أيما أمة ولدت من سيدها فإنها حرة إذا مات، إلا أن يعتقها قبل موته
- ( ه ك ) عن ابن عباس
- ( ض )
2982 - أيما قوم جلسوا فأطالوا الجلوس ثم تفرقوا قبل أن يذكروا الله تعالى أو يصلوا على نبيه، كانت عليهم ترة من الله، إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم
[ " ترة " ( بكسر التاء وفتح الراء ) : نقص ] ـ
- ( ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
2983 - أيما امرأة توفي عنها زوجها فتزوجت بعده فهي لآخر أزواجها
[ أي يكون هو زوجها(1/261)
( ولا يعارض هذا الحديث بالحديثين التاليين لضعفهما : ورد في حديث طويل : " يا أم سلمة إنها تخير فتختار أحسنهم خلقا " - بضم الخاء واللام - ، قال الهيثمي : رواه الطبراني وفيه سليمان بن أبي كريمة ضعفه أبو حاتم وابن عدي . وورد حيث مثله عن أنس، خاطب فيه النبي صلى الله عليه وسلم أم حبيبة، وقال الهيثمي : رواه الطبراني والبزار باختصار وفيه عبيد بن إسحاق وهو متروك وقد رضيه أبو حاتم، وهو أسوأ أهل الإسناد حالا . . . ويمكن الجمع بين الأحاديث الثلاثة بأنها تكون لآخر أزواجها إذا تساووا في الخلق، وإلا فتختار أحسنهم خلقا ؟ ؟ ، والله أعلم . دار الحديث ) ] ـ
- ( طب ) عن أبي الدرداء
- ( صح )
2984 - أيما رجل ضاف قوما فأصبح الضيف محروما، فإن نصره حق على كل مسلم حتى يأخذ بقرى ليلته من زرعه وماله
- ( حم د ك ) عن المقدام
- ( صح )
2985 - أيما رجل كشف سترا فأدخل بصره من قبل أن يؤذن له فقد أتى حدا لا يحل أن يأتيه، ولو أن رجلا فقأ عينه لهدرت، ولو أن رجلا مر على باب لا سترة عليه فرأى عورة أهله فلا خطيئة عليه، إنما الخطيئة على أهل الباب
- ( حم ت ) عن أبي ذر
- ( ح )
2986 - أيما وال ولي من أمر المسلمين شيئا وقف به على جسر جهنم فيهتز به الجسر حتى يزول كل عضو
[ " حتى يزول كل عضو " : أي حتى يزول كل عضو منه عن مكانه ] ـ
- ابن عساكر عن بشر بن عاصم
- ( ض )
2987 - أيما راع غش رعيته فهو في النار
- ابن عساكر عن معقل بن يسار
- ( ح )
2988 - أيما عبد تزوج بغير إذن مواليه فهو زان
- ( ه ) عن ابن عمر
- ( صح )
2989 - أيما امرأة مات لها ثلاثة من الولد كن لها حجابا من النار
- ( خ ) عن أبي سعيد
- ( صح )
2990- أيما رجل مس فرجه فليتوضأ، وأيما امرأة مست فرجها فلتتوضأ
- ( حم قط ) عن ابن عمرو
- ( ح )(1/262)
2991 - أيما امرئ مسلم أعتق امرأ مسلما فهو فكاكه من النار، يجزي بكل عظم منه عظما منه، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة فهي فكاكها من النار، يجزي بكل عظم منها عظما منها، وأيما امرئ مسلم أعتق امرأتين مسلمتين فهما فكاكه من النار، يجزي بكل عظمتين منهما عظما منه
[ " يجزي " ، بدون همزة : أي ينوب ] ـ
- ( طب ) عن عبد الرحمن بن عوف ( د ه طب ) عن مرة بن كعب ( ت ) عن أبي أمامة
- ( ح )
2992 - أيما امرأة زوجها وليان فهي للأول منهما، وأيما رجل باع بيعا من رجلين فهو للأول منهما
[ " زوجها وليان " : أي أذنت لهما معا .
( " فهي للأول منهما " : أي فهي للرجل الأول التي زوجها وليها إليه . دار الحديث ) ] ـ
- ( حم 4 ك ) عن سمرة
- ( ح )
2993 - أيما امرأة نكحت على صداق أو حباء أو عدة قبل عصمة النكاح، فهو لها؛ وما كان بعد عصمة النكاح، فهو لمن أعطيه؛ وأحق ما أكرم عليه [ أي لأجله ] ـ الرجل ابنته أو أخته
[ " حباء " : عطية أو " حلوان " ] ـ
( أي يصح العطاء لوالد زوجته أو أخيها، أما ما كان قبل العقد فالحديث نص أنه كله لها . دار الحديث ) ] ـ
- ( حم د ن ه ) عن ابن عمرو
- ( ح )
2994 - أيما امرأة زوجت نفسها من غير ولي فهي زانية
- ( خط ) عن معاذ
2995 - أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد لم تقبل لها صلاة حتى تغتسل
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ض )
2996 - أيما امرأة زادت في رأسها شعرا ليس منه فإنه زور تزيد فيه
- ( ن ) عن معاوية
- ( ح )
2997 - أيما رجل أعتق أمة ثم تزوجها بمهر جديد فله أجران
- ( طب ) عن أبي موسى
- ( ح )(1/263)
2998 - أيما رجل قام إلى وضوئه يريد الصلاة ثم غسل كفيه نزلت خطيئته من كفيه مع أول قطرة، فإذا غسل وجهه نزلت خطيئته من سمعه وبصره مع أول قطرة، فإذا غسل يديه إلى المرفقين ورجليه إلى الكعبين سلم من كل ذنب هو له، ومن كل خطيئة كهيئته يوم ولدته أمه، فإذا قام إلى الصلاة رفعه الله عز وجل بها درجة، وإن قعد قعد سالما
- ( حم ) عن أبي أمامة
- ( ح )
2999 - أيما مسلم رمى بسهم في سبيل الله فبلغ [ السهم إلى العدو ] ـ، مخطئا أو مصيبا، فله من الأجر كرقبة أعتقها من ولد إسماعيل، وأيما رجل شاب في سبيل الله فهو له نور [ أي الشيب ] ـ، وأيما رجل أعتق رجلا مسلما فكل عضو من المعتق بعضو من المعتق فداء له من النار، وأيما رجل قام وهو يريد الصلاة فأفضى الوضوء إلى أماكنه سلم من كل ذنب وخطيئة هي له : فإن قام إلى الصلاة رفعه الله تعالى بها درجة، وإن رقد رقد سالما
- ( طب ) عن عمرو بن عبسة
- ( ض )
3000- أيما وال ولي أمر أمتي بعدي أقيم على الصراط ونشرت الملائكة صحيفته : فإن كان عادلا نجاه الله بعدله، وإن كان جائرا انتفض به الصراط انتفاضة تزايل بين مفاصله حتى يكون بين عضوين من أعضائه مسيرة مائة عام، ثم ينخرق به الصراط، فأول ما يتقي به النار أنفه وحر وجهه
[ " حر وجهه " : بضم الحاء والراء . دار الحديث ] ـ
- أبو القاسم بن بشران في أماليه عن علي
- ( ح )
3001 - أيما مسلم استرسل إلى مسلم فغبنه، كان غبنه ذلك ربا
[ " استرسل " : اطمأن .
" غبنه " : غلبه ] ـ
- ( حل ) عن أبي أمامة
- ( ض )
3002 - أيما امرأة قعدت على بيت أولادها فهي معي في الجنة
[ أي قعدت على بيت أولادها الأيتام، تقوم بشؤونهم، وصبرت على الرجال . دار الحديث ] ـ
- ابن بشران عن أنس
3003 - أيما راع لم يرحم رعيته حرم الله عليه الجنة
- خيثمة الطرابلسي في جزئه عن أبي سعيد
- ( ض )(1/264)
3004 - أيما ناشئ نشأ في طلب العلم والعبادة حتى يكبر أعطاه الله تعالى يوم القيامة ثواب اثنين وسبعين صديقا
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
3005 - أيما قوم نودي فيهم بالأذان صباحا كان لهم أمانا من عذاب الله تعالى حتى يمسوا، وأيما قوم نودي فيهم بالأذان مساء كان لهم أمانا من عذاب الله تعالى حتى يصبحوا
- ( طب ) عن معقل بن يسار
- ( ض )
3006 - أيما مال أديت زكاته فليس بكنز
- ( خط ) عن جابر
- ( ض )
3007 - أيما راع استرعي رعية فلم يحطها بالأمانة والنصيحة، ضاقت عليه رحمة الله تعالى التي وسعت كل شيء
- ( خط ) عن عبد الرحمن بن سمرة
- ( ض )
3008 - أيما وال ولي شيئا من أمر أمتي فلم ينصح لهم ويجتهد لهم كنصيحته وجهده لنفسه، كبه الله تعالى على وجهه يوم القيامة في النار
- ( طب ) عن معقل بن يسار
- ( ح )
3009 - أيما وال ولى فلان ورفق رفق الله تعالى به يوم القيامة
- ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن عائشة
- ( ض )
3010- أيما داع دعا إلى ضلالة فاتبع فإن عليه مثل أوزار من اتبعه، ولا ينقص من أوزارهم شيئا، وأيما داع دعا إلى هدى فاتبع فإن له مثل أجور من اتبعه، ولا ينقص من أجورهم شيئا
- ( ه ) عن أنس
3011 - أين الراضون بالمقدور ؟ أين الساعون للمشكور ؟ عجبت لمن يؤمن بدار الخلود كيف يسعى لدار الغرور ! ؟
- هناد عن عمرو بن مرة مرسلا
- ( ح )
3012 - أيها الناس، اتقوا الله وأجملوا في الطلب؛ فإن نفسا لن تموت حتى تستوفي رزقها، وإن أبطأ عنها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب : خذوا ما حل، ودعوا ما حرم
- ( ه ) عن جابر
3013 - أيها الناس عليكم بالقصد، عليكم بالقصد، فإن الله تعالى لا يمل حتى تملوا
- ( ه ع حب ) عن جابر
- ( صح )
3014 - أيها الناس، اتقوا الله، فوالله لا يظلم مؤمن مؤمنا إلا انتقم الله تعالى منه يوم القيامة
- عبد بن حميد عن أبي سعيد
- ( ح )(1/265)
3015 - أيها الناس، لا تعلقوا علي بواحدة : ما أحللت إلا ما أحل الله تعالى، وما حرمت إلا ما حرم الله تعالى
[ أي لا تأخذوا علي في فعل ولا قول واحد ( فهو ليس مني بل من الله، إلا ما قام عليه الدليل أنه من الخصوصيات . دار الحديث ) ] ـ
- ابن سعد عن عائشة
- ( ض )
3016 - أيها المصلي وحده، ألا وصلت إلى الصف فدخلت معهم، أو جررت إليك رجلا إن ضاق بك المكان فقام معك ؟ أعد صلاتك فإنه لا صلاة لك
- ( طب ) عن وابصة
- ( ض )
3017- أيتها الأمة إني لا أخاف عليكم فيما لا تعلمون، ولكن انظروا كيف تعملون فيما تعلمون
- ( حل ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3018 - أي عبد زار أخا له في الله نودي أن طبت وطابت لك الجنة، ويقول الله عز وجل : عبدي زارني؛ علي قراه، ولن أرضى لعبدي بقرى دون الجنة
[ " قراه " ، بكسر القاف : ضيافته .
" بقرى " : بضيافة ] ـ
- ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان عن أنس
- ( ض )
3019 - أي أخي، إني موصيك بوصية فاحفظها لعل الله أن ينفعك بها : زر القبور تذكر بها الآخرة بالنهار أحيانا، ولا تكثر؛ واغسل الموتى فإن معالجة جسد خاو عظة بليغة؛ وصل على الجنائز لعل ذلك يحزن قلبك، فإن الحزين في ظل الله تعالى معرض لكل خير؛ وجالس المساكين، وسلم عليهم إذا لقيتهم؛ وكل مع صاحب البلاء تواضعا لله تعالى وإيمانا به؛ والبس الخشن الضيق من الثياب، لعل العز والكبرياء لا يكون لهما فيك مساغ؛ وتزين أحيانا لعبادة ربك فإن المؤمن كذلك يفعل تعففا وتكرما وتجملا؛ ولا تعذب شيئا مما خلق الله بالنار
- ابن عساكر عن أبي ذر
- ( ح )
3020- أي إخواني، لمثل هذا اليوم فأعدوا
[ أي لمثل نزول أحدكم قبره فليعد ( يعد العدة من الأعمال الصالحة . دار الحديث ) ] ـ
- ( حم ه ) عن البراء
- ( ح )
3021 - أيحسب أحدكم متكئا على أريكته أن الله تعالى لم يحرم شيئا إلا ما في هذا القرآن ؟ ألا وإني - والله - قد أمرت، ووعظت، ونهيت عن أشياء، إنها كمثل القرآن أو أكثر . وإن الله تعالى لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن، ولا ضرب نسائهم، ولا أكل ثمارهم، إذا أعطوكم الذي عليهم [ من الجزية ( وغيره من واجبات الطاعة العادية . دار الحديث ) ] ـ
- ( د ) عن العرباض
- ( صح )
3022- أيمن امرئ وأشأمه : ما بين لحييه
[ أي لسانه . واللحيان ، بفتح اللام، العظمان اللذان بجانبي الفم ] ـ
- ( طب ) عن عدي بن حاتم
- ( ض )(1/266)
فصل : في المحلى بأل من حرف الألف
3023- الآخذ بالشبهات يستحل الخمر بالنبيذ، والسحت بالهدية، والبخس بالزكاة
[ أي يتناول الخمر بالنبيذ، ويقول النبيذ حلال؛ ويتناول الرشاوى أو ما يصل إليه من الظلمة ويقول أنه هدية؛ ويتناول البخس، الذي هو ما يأخذه الولاة باسم العشر والمكس، ويقول أنه زكاة ] ـ
- ( فر ) عن علي
- ( ض )
3024 - الآخذ والمعطي سواء في الربا
- ( قط ك ) عن أبي سعيد
- ( صح )
3025 - الآمر بالمعروف كفاعله
- يعقوب بن سفيان في مشيخته ( فر ) عن عبد الله بن جراد
- ( ض )
3026 - الآن حمي الوطيس
[ " الوطيس " : هي الحجارة المدورة إذا حميت لم يقدر أحد أن يطأها .
عبر به عن اشتباك الحرب وشدتها، من قبيل الاستعارة . قاله يوم حنين وقد نظر إلى الجيش وهو على بغلته صلى الله عليه وسلم ] ـ
- ( حم م ) عن العباس- ( ك ) عن جابر- ( طب ) عن شيبة
3027 - الآن نغزوهم ولا يغزونا
[ أي نغزو قريشا . قاله حين أجلي عنه الأحزاب، وهذا من معجزاته صلى الله عليه وسلم ] ـ
- ( حم خ ) عن سليمان بن صرد
- ( صح )
3028 - الآن بردت عليه جلده
[ يعني الرجل الذي مات وعليه ديناران ( أي دين ) ، فقضاهما رجل آخر عنه بعد يوم ] ـ
- ( حم قط ك ) عن جابر
- ( ح )
3029 - الآيات بعد المائتين
- ( ه ك ) عن أبي قتادة
- ( ض )
3030- الآيات خرزات منظومات في سلك فانقطع السلك فيتبع بعضها بعضا
- ( حم ك ) عن ابن عمرو
- ( ح )(1/267)
3031 - الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه
- ( حم ق ه ) عن ابن مسعود
- ( صح )
3032 - الأبدال في هذه الأمة ثلاثون رجلا قلوبهم على قلب إبراهيم خليل الرحمن، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا
- ( حم ) عن عبادة بن الصامت
- ( صح )
[ قال الهيثمي ( كما في شرح المناوي ) : رجاله رجال الصحيح، غير عبد الواحد بن قيس وقد وثقه العجلي و أبو زرعة ، وضعفه غيرهما ؟ ؟ وانظر بحث الأحاديث 3036 و 3037 ] ـ
3033 - الأبدال في أمتي ثلاثون : بهم تقوم الأرض، وبهم تمطرون، وبهم تنصرون
[ " بهم تقوم الأرض " : أي تعمر . ] ـ
- ( طب ) عنه [ أي <عن راوي الحديث السابق> عبادة بن الصامت ] ـ
- ( صح )
[ ذكر المناوي تصحيح السيوطي لهذا الحديث ولم يعارضه، وانظر بحث الأحاديث 3036 و 3037 ] ـ
3034 - الأبدال في أهل الشام، وبهم ينصرون، وبهم يرزقون
- ( طب ) عن عوف بن مالك
- ( ح )
[ ذكر المناوي تحسين السيوطي لهذا الحديث ولم يعارضه، وانظر بحث الأحاديث 3036 و 3037 ] ـ
3035 - الأبدال بالشام، وهم أربعون رجلا، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا : يسقى بهم الغيث، وينتصر بهم على الأعداء، ويصرف عن أهل الشام بهم العذاب
[ زاد الحكيم في رواية عن أبي الدرداء : لم يسبقوا الناس بكثرة صلاة ولا صوم ولا تسبيح، ولكن بحسن الخلق وصدق الورع وحسن النية وسلامة الصدر، أولئك حزب الله، ألا إن حزب الله هم المفلحون . ] ـ
- ( حم ) عن علي
- ( ح )
[ سكت المناوي عن هذا الحديث ولم يضعفه . وانظر بحث الأحاديث 3036 و 3037 ] ـ
3036 - الأبدال أربعون رجلا، وأربعون امرأة، كلما مات رجل أبدل الله تعالى مكانه رجلا، وكلما ماتت امرأة أبدل الله تعالى مكانها امرأة
- الخلال في كرامات الأولياء ( فر ) عن أنس(1/268)
- أورد ابن الجوزي هذا الحديث في الموضوع ( أي حكم أنه موضوع ) ثم سرد أحاديث الأبدال وطعن فيها واحدا واحدا، وحكم بوضعها . وتعقبه المصنف ( أي السيوطي ) بأن خبر الأبدال صحيح، وإن شئت قلت متواتر، وأطال . ثم قال ( أي السيوطي ) : مثل هذا بالغ حد التواتر المعنوي، بحيث يقطع بصحة وجود الأبدال ضرورة . انتهى ( كلام السيوطي ) .
وقال السخاوي : خبر الأبدال له طرق بألفاظ مختلفة، كلها ضعيفة . ثم ساق الأحاديث المذكورة هنا ( أنظر الأحاديث 3032، 3033، 3034، 3035، 3037 ) ثم قال : وأصح ما تقدم كله خبر أحمد عن علي مرفوعا : البدلاء يكونون بالشام، وهم أربعون رجلا، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا؛ يسقي بهم ( أي بدعائهم ) الغيث، وينصر بهم على الأعداء، ويصرف بهم عن أهل الشام العذاب . ثم قال ( أي السخاوي ) : رجاله رجال الصحيح، غير شريح بن عبيد، وهو ثقة . انتهى ( كلام السخاوي ) .
وقال شيخه ابن حجر في فتاويه : الأبدال وردت في عدة أخبار، منها ما يصح، و ( منها ) ما لا ( يصح ) ، وأما القطب فورد في بعض الآثار، وأما الغوث بالوصف المشتهر بهذا اللفظ بين الصوفية فلم يثبت .
( والحاصل كما ذكر السيوطي أن وجود الأبدال تواتر معنويا، حيث أن تعريف الخبر المتواتر هو ما بلغت طرقه حدا يستحيل معه التواطؤ على الكذب، وذلك بصرف النظر عن صحة تلك الطرق . فكيف وقد حكم بصحة بعض هذه الطرق أو حسنه . فنسأل الله أن يوفقنا لقبول الحق ويعصمنا من التعصب آمين . دار الحديث ) .
3037 - الأبدال من الموالي
[ وتتمة الحديث عند الحاكم : ولا يبغض الموالي إلا منافق . وفي بعض الروايات أن من علاماتهم أيضا أنه لا يولد لهم وأنهم لا يلعنون شيئا . . . ] ـ(1/269)
- الحاكم في الكنى عن عطاء مرسلا [ وخرجه أيضا عنه <أي عن عطاء> أبو داود في مراسيله . وإنما خالف المصنف <أي السيوطي> عادته باستيعاب هذه الطرق، إشارة إلى بطلان زعم ابن تيمية أنه " لم يرد لفظ الأبدال في خبر صحيح ولا ضعيف إلا في خبر منقطع " ، فقد أبانت هذه الدعوى عن تهوره ومجازفته <أي ابن تيمية>، وليته نفى الرواية <أي وليته حكم بعدم صحة الأحاديث>، بل نفى الوجود <أي نفى أن يكون قد ورد لفظ الأبدال في خبر صحيح أو ضعيف> وكذب من ادعى الورود <حكم بكذبهم> . . . وهذه الأخبار، وإن فرض ضعفها جميعها، لكن لا ينكر تقوي الحديث الضعيف بكثرة طرقه، وتعدد مخرجيه، إلا جاهل بالصناعة الحديثية، أو معاند متعصب، والظن به أنه من القبيل الثاني . <انتهى كلام المناوي، ولا يخفى ما فيه من شدة قد اعترت الكثير من العلماء - ومنهم ابن تيمية نفسه - في معالجة بعض الأمور التي اشتد فيها الخلاف. والمتحتم علينا أن نظن الخير بحسن نياتهم جميعا، حيث كانوا كالمجتهدين في مثل هذه الأمور، وللمخطئ منهم أجر وللمصيب أجران كما ورد في الحديث 565: "إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر واحد". وعلينا، إن أردنا البحث في هذه الأمور، اختيار الحق بدون تعصب، والتحرز عما قد يجرح الطرف الآخر. دار الحديث> ] ـ
- ( ض )
- انظر أيضا تعليق المناوي على صحة الحديث 3036 .
3038 - الأبعد فالأبعد من المسجد أعظم أجرا
- ( حم د ه ك هق ) عن أبي هريرة
- ( ح )
3039 - الإبل عز لأهلها، والغنم بركة، والخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة
- ( ه ) عن عروة البارقي
- ( صح )
3040- الإثمد يجلو البصر، وينبت الشعر
- ( تخ ) عن معبد بن هوذة
- ( ح )
3041 - الأجدع شيطان
- ( حم د ه ك ) عن عمر
- ( صح )
3042 - الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
- ( م 3 ) عن عمر ( حم ق ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )(1/270)
3043 - الإحصان إحصانان : إحصان نكاح، وإحصان عفاف
- ابن أبي حاتم ( طس ) وابن عساكر عن أبي هريرة
3044 - الاختصار في الصلاة راحة أهل النار
[ " الاختصار " : وضع اليد على الخصر . . . وكانت هذه عادة اليهود في العبادة، وهم أهل النار . وقال القاضي : يتعب أهل النار من طول قيامهم في الموقف، فيستريحون بالاختصار . أما بعد دخول جهنم فلا راحة، لقوله تعالى { لا يفتر عنهم العذاب . . . } . ملخص من شرح المناوي . ] ـ
- ( حب هق ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3045 - الأذان تسع عشرة كلمة، والإقامة إحدى عشرة كلمة
- ( ن ) عن أبي محذورة
- ( صح )
3046 - الأذنان من الرأس
- ( حم د ت ه ) عن أبي أمامة ( ه ) عن أبي هريرة، وعن عبد الله بن زيد ( قط ) عن أنس، وعن أبي موسى وعن ابن عباس، وعن ابن عمر، وعن عائشة
- ( صح )
3047 - الارتداء لبسة العرب، والالتفاع لبسة الإيمان
[ " الارتداء " : لبس الرداء على الكتفين .
" الالتفاع " : تغطية الرأس وأكثر الوجه . . . لذا قال الصديق : إني لأدخل الخلاء فأتقنع حياء من الله ] ـ
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( ض )
3048 - الأرض كلها مسجد، إلا المقبرة والحمام
- ( حم د ت ه حب ك ) عن أبي سعيد
3049 - الأرض أرض الله، والعباد عباد الله، من أحيا مواتا فهو له
[ " الموات " : الأرض التي لم يتيقن عمارتها في الإسلام، وليست من حقوق عامر، فتملك بالإحياء ] ـ
- ( طب ) عن فضالة بن عبيد
- ( صح )
3050- الأرواح جنود مجندة : فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف
- ( خ ) عن عائشة ( حم م د ) عن أبي هريرة ( طب ) عن ابن مسعود
- ( صح )
3051 - الإزار إلى نصف الساق، أو إلى الكعبين، لا خير في أسفل من ذلك
- ( حم ) عن أنس
3052 - الإسبال في الإزار والقميص والعمامة، فمن جر منها شيئا خيلاء، لم ينظر الله إليه يوم القيامة
[ " الإسبال " : أي الإسبال المذموم يكون . . . ] ـ
- ( د ن ه ) عن ابن عمر
- ( ح )(1/271)
3053 - الاستئذان ثلاث : فإن أذن لك، وإلا فارجع
- ( م ت ) عن أبي موسى، و أبي سعيد
- ( صح )
3054 - الاستئذان ثلاث : فالأولى تستمعون، والثانية تستصلحون، والثالثة تؤذنون أو تردون
[ " تستصلحون " : يصلحون المكان، ويسوون عليهم ثيابهم، ونحو ذلك .
" تردون " : أي تردون على المستأذن بالمنع ] ـ
- ( قط ) في الأفراد عن أبي هريرة
3055- الاستجمار تو، ورمي الجمار تو، والسعي بين الصفا والمروة تو، والطواف تو، وإذا استجمر أحدكم فليستجمر بتو
[ " تو " : أي وتر ] ـ
- ( م ) عن جابر
- ( صح )
3056 - الاستغفار في الصحيفة يتلألأ نورا
- ابن عساكر ( فر ) عن معاوية بن حيدة
- ( ض )
3057 - الاستغفار ممحاة للذنوب
- ( فر ) عن حذيفة
3058 - الاستنجاء بثلاثة أحجار ليس فيهن رجيع
[ " الاستنجاء " : إزالة النجو، أي الأذى الباقي في فم المخرج .
" ليس فيهن رجيع " : أي ليس فيهن عذرة لأنه نجس .
( ويصح الاستنجاء بكل ما يزيل النجاسة شرط ألا يكون محترما . )
وفي حديث مسلم وغيره : نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار، وأن نستنجي برجيع أو عظم ] ـ
- ( طب ) عن خزيمة بن ثابت
- ( ح )
3059 - الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا
- ( م 3 ) عن عمر
- ( ح )
3060- الإسلام علانية، والإيمان في القلب
- ( ش ) عن أنس
- ( ح )
3061 - الإسلام ذلول لا يركب إلا ذلولا
[ " الإسلام ذلول " : أي سهل، منقاد .
" لا يركب إلا ذلولا " : يعني لا يناسبه ويليق به ويصلحه إلا اللين والرفق، والعمل والتعامل بالمسامحة والتسامح ] ـ
- ( حم ) عن أبي ذر
- ( ض )
3062 - الإسلام يزيد ولا ينقص
- ( حم د ك هق ) عن معاذ
- ( ح )
3063 - الإسلام يعلو ولا يعلى عليه
- الروياني ( قط هق ) والضياء عن عائذ بن عمرو
- ( ح )
3064 - الإسلام يجب ما كان قبله(1/272)
[ " يجب " ( بضم الجيم وباء مشددة ) : يقطع، وفي رواية " يمحو " ] ـ
- ابن سعد عن الزبير، وعن جبير بن مطعم
- ( ض )
3065 - الإسلام نظيف فتنظفوا، فإنه لا يدخل الجنة إلا نظيف
- ( طس ) عن عائشة
- ( ض )
3066 - الأشرة شر
[ " الأشرة " ، بفتح الألف والشين : البطر وكفران النعمة ] ـ
- ( خد ع ) عن البراء
3067 - الأشعريون في الناس كصرة فيها مسك
- ابن سعد عن الزهري مرسلا
3068 - الأصابع تجري مجرى السواك، إذا لم يكن سواك
- أبو نعيم في كتاب السواك عن عمرو بن عوف المزني
- ( ض )
3069 - الأضحى علي فريضة، وعليكم سنة
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
3070- الاقتصاد نصف العيش، وحسن الخلق نصف الدين
- ( خط ) عن أنس
3071 - الاقتصاد في النفقة نصف المعيشة، والتودد إلى الناس نصف العقل، وحسن السؤال نصف العلم
- ( طب ) في مكارم الأخلاق ( هب ) عن ابن عمر
3072 - الأكبر من الإخوة بمنزلة الأب
- ( طب عد هب ) عن كليب الجهني
- ( ض )
3073 - الأكل في السوق دناءة ـ
[ " دناءة " : نقيصة، فهو خارم للمروءة .
( وفي أيامنا يحمل هذا الحديث على الأكل في السوق ماشيا أو واقفا . أما الأكل في الأماكن المعدة للأكل فلا يتناولها هذا النهي وإن كانت قد توجد قريبا من الأسواق، خصوصا لأصحاب الحرف والأعمال . وبعض أسباب كراهة الأكل في السوق تظهر بعد التأمل في الأحاديث الأخرى التالية :
رقم 14- " آكل كما يأكل العبد، وأجلس كما يجلس العبد "
رقم 1599- " أما أنا فلا آكل متكئا "
رقم : 2581- " إنما أنا عبد : آكل كما يأكل العبد، وأشرب كما يشرب العبد "
ورقم 9694- " لا آكل وأنا متكئ "(1/273)
ففي هذه الأحاديث تبيان لعبوديته صلى الله عليه وسلم . أما الأكل واقفا أو ماشيا في السوق فيحول دون حسن الاتصاف بالعبودية، بل يمنع الإنسان من التوجه إلى شكر الله على نعمة الطعام أثناء تناوله؛ ففيه مشابهة، ولو في الظاهر فقط، لصورة الاستخفاف بتلك النعمة، وعدم القيام بحق شكرها بالالتفات إلى المولى بأدنى ما يمكن من المحاولة، وأقلها الجلوس . وقد اعتبر كثير من العلماء الأكل في السوق رادا للشهادة إن صدر ممن لا يليق به . هذا ما ظهر من أسباب الكراهة، والله أعلم . دار الحديث ) ] ـ
- ( طب ) عن أبي أمامة ( خط ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3074 - الأكل بأصبع واحدة أكل الشيطان، وباثنتين أكل الجبابرة، وبالثلاث أكل الأنبياء
[ أنظر الحديث 553 لهجاء " أصبع " ] ـ
- أبو أحمد الغطريف في جزئه، وابن النجار عن أبي هريرة
- ( ض )
3075 - الأكل مع الخادم من التواضع
- ( فر ) عن أم سلمة
- ( ض )
3076 - الإمام ضامن، والمؤذن مؤتمن . اللهم أرشد الأئمة، واغفر للمؤذنين
- ( د ت حب هق ) عن أبي هريرة ( حم ) عن أبي أمامة
- ( صح )
3077 - الإمام ضامن : فإن أحسن فله ولهم، وإن أساء فعليه ولا عليهم
- ( ه ك ) عن سهل بن سعد
- ( صح )
3078 - الإمام الضعيف ملعون
[ هو الضعيف عن إقامة الأحكام الشرعية، فعليه التخلي ( عن الإمامة ) ] ـ
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( ض )
3079 - الأمانة في الأزد، والحياء في قريش
[ " الأزد " ، بفتح الهمزة وسكون الزاي : اسم قبيلة ] ـ
- ( طب ) عن أبي معاوية الأزدي
3080- الأمانة غنى
- القضاعي عن أنس
- ( ح )
3081 - الأمانة تجلب الرزق، والخيانة تجلب الفقر
- ( فر ) عن جابر القضاعي عن علي
- ( ح )
3082 - الأمراء من قريش، ما عملوا فيكم بثلاث : ما رحموا إذا استرحموا، وأقسطوا إذا قسموا، وعدلوا إذا حكموا
- ( ك ) عن أنس
- ( ح )
3083 - الأمراء من قريش، من ناوأهم أو أراد أن يستفزهم، تحات تحات الورق(1/274)
[ " تحات " ، بتاء مشددة ومفتوحة في الكلمتين : أي تفتت مثل تفتت الورق من الشجر؛ وذلك كناية عن إهلاكه وإذلاله ] ـ
- الحاكم في الكنى عن كعب بن عجرة
- ( ح )
3084 - الأمر أسرع من ذاك
[ " الأمر " : أي الموت .
" أسرع من ذاك : أي أسرع من البناء .
كان أبو ؟ ؟ عبد الله بن عمرو بن العاص يطين حائطا، فمر به الرسول صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث . من شرح المناوي باختصار . ( ولكن الصحابي المعروف هو عبد الله بن عمرو بن العاص، فليدقق قوله " أبو عبد الله " . دار الحديث ) ] ـ
- ( د ) عن ابن عمرو
- ( ح )
3085 - الأمر المفظع، والحمل المضلع، والشر الذي لا ينقطع : إظهار البدع
- ( طب ) عن الحكم بن عمير
- ( ض )
3086 - الأمن والعافية نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس
[ لأن بهما يتيسر التنعم بغيرهما من النعم ] ـ
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
3087 - الأمور كلها، خيرها وشرها، من الله تعالى
- ( طس ) عن ابن عباس
- ( ض )
3088 - الأناة من الله تعالى، والعجلة من الشيطان
- ( ت ) عن سهل بن سعد
- ( ح )
3089 - الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون
- ( ع ) عن أنس
- ( ح )
3090- الأنبياء قادة، والفقهاء سادة، ومجالستهم زيادة
[ أي زيادة في الخير ] ـ
- القضاعي عن علي
- ( ض )
3091 - الأيدي ثلاثة : فيد الله العليا، ويد المعطي التي تليها، ويد السائل السفلى؛ فأعط الفضل، ولا تعجز عن نفسك
[ " يد الله هي العليا " : لأنه المعطي في الحقيقة .
" ولا تعجز عن نفسك " : أي ولا تعجز عن نفقة نفسك ومن تلزمك نفقته، بأن تتصدق بمالك كله ثم تسأل الناس ] ـ
- ( حم د ك ) عن مالك بن نضلة
- ( صح )
3092 - الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره
- ( م 3 ) عن عمر
- ( صح )
3093 - الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، وتؤمن بالجنة والنار والميزان وتؤمن بالبعث بعد الموت، وتؤمن بالقدر خيره وشره
- ( هب ) عن عمر(1/275)
- ( صح )
3094 - الإيمان معرفة بالقلب، وقول باللسان، وعمل بالأركان
- ( ه طب ) عن علي
- ( ض )
3095 - الإيمان بالله الإقرار باللسان، وتصديق بالقلب، وعمل بالأركان
- الشيرازي في الألقاب عن عائشة
- ( ض )
3096 - الإيمان بضع وسبعون شعبة : فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان
- ( م د ن ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3097 - الإيمان يمان ـ
[ " يمان " ، بفتح الياء : منسوب إلى أهل اليمن، لإذعانهم إلى الإيمان من غير كلفة ] ـ
- ( ق ) عن ابن مسعود
- ( صح ) م ؟ ؟
3098 - الإيمان قيد الفتك، لا يفتك مؤمن
[ " الإيمان قيد الفتك " : أي يمنع من الفتك .
" الفتك " : أي القتل بعد الأمان ] ـ
- ( تخ د ك ) عن أبي هريرة ( حم ) عن الزبير، و ( د ) عن معاوية
- ( ح )
3099 - الإيمان : الصبر والسماحة
[ " الصبر " : أي الصبر عن محارم الله .
" السماحة " : أي أن يسمح بأداء ما افترض عليه ] ـ
- ( ع طب ) في مكارم الأخلاق عن جابر
- ( ض )
3100- الإيمان بالقدر نظام التوحيد
[ أي لا يتم نظام التوحيد إلا بالإيمان بالقدر ] ـ
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3101 - الإيمان بالقدر يذهب الهم والحزن
- ( ك ) في تاريخه، والقضاعي عن أبي هريرة
- ( ض )
3102 - الإيمان عفيف عن المحارم، عفيف عن المطامع
- ( حل ) عن محمد بن النضر الحارثي مرسلا
3103 - الإيمان بالنية واللسان، والهجرة بالنفس والمال
- عبد الخالق بن زاهر الشحاني في الاربعين عن عمر
3104 - الإيمان والعمل أخوان شريكان في قرن، لا يقبل الله أحدهما إلا بصاحبه
- ابن شاهين في السنة عن علي
- ( ح )
3105 - الإيمان والعمل قرينان، لا يصلح كل واحد منهما إلا مع صاحبه
- ابن شاهين عن محمد بن علي مرسلا
- ( ح )
3106 - الإيمان نصفان : فنصف في الصبر، ونصف في الشكر
- ( هب ) عن أنس
- ( ض )
3107 - الإيماء خيانة، ليس لنبي أن يومئ
[ " الإيماء " : الإشارة خفية بالعين والحاجب وغيرهما ] ـ
- ابن سعد عن سعيد بن المسيب مرسلا
3108 - الأئمة من قريش : أبرارها أمراء أبرارها، وفجارها أمراء فجارها، وإن أمرت عليكم قريش عبدا حبشيا مجدعا فاسمعوا له وأطيعوا، ما لم يخير أحدكم بين إسلامه وضرب عنقه، فإن خير بين إسلامه وضرب عنقه فليقدم عنقه
- ( ك هق ) عن علي
- ( ح )
3109 - الأيم أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأذن في نفسها، وإذنها صماتها
[ " الأيم " : في الأصل من لا زوج له، والمراد هنا عند الشافعي " الثيب " بأي طريق كان، كما يفيده عطف " البكر " عليها
( " الثيب " : المرأة، فارقت زوجها، أو دخل بها . " القاموس " ) ] ـ
- مالك ( حم م 4 ) عن ابن عباس
- ( صح )
3110- الأيمن فالأيمن
[ أي ابتدؤا بالأيمن، أو قدموا الأيمن في نحو الشرب . وكرر لفظ الأيمن للتأكيد، إشارة إلى ندب البداءة بالأيمن ولو كان هناك أفضل منه أو أكبر، ممن ورد تفضيلهم في الأحاديث الأخرى ] ـ
- مالك ( حم ق 4 ) عن أنس
- ( صح )(1/276)
باب : حرف الباء
3111 - " بسم الله الرحمن الرحيم " ، مفتاح كل كتاب
- ( خط ) في الجامع عن أبي جعفر معضلا
3112 - باب أمتي الذي يدخلون منه الجنة، عرضه مسيرة الراكب المجود ثلاثا، إنهم ليضغطون عليه حتى تكاد مناكبهم تزول
[ " المجود " : المسرع، والتجويد هو السير بسرعة .
" ثلاثا " : أي ثلاثا من الأيام مع لياليها .
" تزول " : أي من شدة الزحام، وذلك لكثرتهم .
فإن قلت : هذا يناقضه النص على تخيير بعض هذه الأمة بين الدخول من أي أبواب الجنة شاء، وأن باب الصائم يدعى الريان إلى غير ذلك قلت : كلا لا منافاة لأن لهم باباً خاصاً بهم فلا يدخل منه غيرهم ويشاركون غيرهم من بقية الأبواب ] ـ
- ( ت ) عن ابن عمر
- ( ض )
3113 - بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا : البغي، والعقوق
[ " معجلان عقوبتهما في الدنيا " : أي قبل الموت .
" البغي " : الظلم ] ـ
- ( ك ) عن أنس
- ( صح )(1/277)
3114 - بادروا الصبح بالوتر
[ أي سارعوا بالوتر قبل قدوم وقت الصبح ] ـ
- ( م ت ) عن ابن عمر
- ( صح )
3115 - بادروا بصلاة المغرب قبل طلوع النجم
- ( حم قط ) عن أب أيوب
- ( ض )
3116 - بادروا أولادكم بالكنى، قبل أن تغلب عليهم الألقاب
[ " الكنى " : ما بدأ بأب أو أم كأبي طالب .
" اللقب " : ما يدعوه الناس به ( كالشامي، أو السكري . . . )
( ففي الحديث حث على وضع كنية حسنة للولد منذ صغره، قبل أن يضطر الناس إلى دعائهم بلقب يميز الواحد أكثر من الاسم، وذلك لكثرة الاشتراك في الأسماء، وقد يكون ذلك اللقب قبيحا كالأعمش أو الأطرش . دار الحديث ) ] ـ
- ( قط ) في الأفراد ( عد ) عن ابن عمر
- ( ض )
3117 - بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم : يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع أحدهم دينه بعرض من الدنيا قليل
- ( حم م ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3118 - بادروا بالأعمال هرما ناغصا، وموتا خالسا، ومرضا حابسا، وتسويفا مؤيسا
[ " ناغصا " : مكدرا .
" خالسا : " يأتي خلسة ] ـ
- ( هب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
3119 - بادروا بالأعمال ستا : طلوع الشمس من مغربها، والدخان، ودابة الأرض، والدجال، وخويصة أحدكم، وأمر العامة
[ " خويصة " : تصغير " خاصة " ، والمراد حادثة الموت التي تخص الإنسان، وصغرت لاستصغارها في جنب ما يأتي بعدها .
" أمر العامة " : الأمر الذي يستبد به العوام ] ـ
- ( حم م ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3120- بادروا بالأعمال ستا : إمارة السفهاء، وكثرة الشرط، وبيع الحكم، واستخفافا بالدم، وقطيعة الرحم، ونشئا يتخذون القرآن مزامير، يقدمون أحدهم ليغنيهم وإن كان أقلهم فقها
- ( طب ) عن عابس الغفاري
- ( ض )(1/278)
3121 - بادروا بالأعمال سبعا : ما ينظرون إلا فقرا منسيا، أو غنى مطغيا، أو مرضا مفسدا، أو هرما مفندا، أو موتا مجهزا، أو الدجال، فإنه شر منتظر، أو الساعة، والساعة أدهى وأمر
- ( ت ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3122 - باكروا بالصدقة، فإن البلاء لا يتخطى الصدقة
- ( طس ) عن علي ( هب ) عن أنس
- ( ض )
3123- باكروا في طلب الرزق والحوائج، فإن الغدو بركة ونجاح
- ( طس عد ) عن عائشة
3124 - بحسب المرء إذا رأى منكرا لا يستطيع له تغييرا، أن يعلم الله تعالى أنه له منكر
- ( تخ طب ) عن ابن مسعود
- ( ض )
3125 - بحسب امرئ من الإيمان أن يقول : " رضيت بالله ربا، وبمحمد رسولا، وبالإسلام دينا "
- ( طس ) عن ابن عباس
- ( ض )
3126 - بحسب امرئ من الشر أن يشار إليه بالأصابع في دين أو دنيا، إلا من عصمه الله تعالى
- ( هب ) عن أنس وعن أبي هريرة
3127 - بحسب امرئ يدعو أن يقول " اللهم اغفر لي، وارحمني وأدخلني الجنة "
- ( طب ) عن السائب بن يزيد
- ( ح )
3128 - بحسب أصحابي القتل
- ( حم طب ) عن سعيد بن زيد
- ( ح )
3129 - بخ بخ لخمس ما أثقلهن في الميزان : لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، والولد الصالح، يتوفى للمرء المسلم، فيحتسبه
[ " بخ " : كلمة تقال للمدح والرضى، وتكرر للمبالغة .
" فيحتسبه " : ( يأمل الأجر ) عند الله بصبره على المصيبة ] ـ
- البزار عن ثوبان ( ن حب ك ) عن أبي سلمى ( حم ) عن أبي أمامة
- ( ح )
3130- بخل الناس بالسلام
- ( حل ) عن أنس
- ( ض )
3131 - براءة من الكبر : لبوس الصوف، ومجالسة فقراء المؤمنين، وركوب الحمار، واعتقال العنز
- ( حل هب ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3132 - برئ من الشح من أدى الزكاة، وقرى الضيف، وأعطى في النائبة
[ " وقرى " : وأضاف .
" النائبة " : الحادثة المهمة ] ـ
- هناد ( ع طب ) خالد بن زيد بن حارثة
- ( ح )
3133 - برئت الذمة ممن أقام مع المشركين في ديارهم
[ ( بحثه ابن حجر في فتاويه فراجعه ؟ ؟ دار الحديث ) ] ـ
- ( طب ) عن جرير
- ( ض )
3134 - بردوا طعامكم، يبارك لكم فيه
- ( عد ) عن عائشة
3135 - بر الحج : إطعام الطعام، وطيب الكلام
- ( ك ) عن جابر
- ( صح )(1/279)
3136 - بر الوالدين يجزئ عن الجهاد
- ( ش ) عن الحسن مرسلا
- ( ح )
3137 - بر الوالدين يزيد في العمر، والكذب ينقص الرزق، والدعاء يرد القضاء، ولله عز وجل في خلقه قضاءان : قضاء نافذ، وقضاء محدث، وللأنبياء على العلماء فضل درجتين، وللعلماء على الشهداء فضل درجة
[ " قضاء نافذ " : لا يمكن تغييره .
" قضاء محدث " : يمكن تغييره ] ـ
- أبو الشيخ <ابن حبان> في التوبيخ ( عد ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3138 - بروا آبائكم تبركم أبناؤكم، وعفوا تعف نساؤكم
- ( طس ) عن ابن عمر
3139 - بروا آباءكم تبركم أبناؤكم، وعفوا عن النساء تعف نساؤكم، ومن تنصل إليه فلم يقبل فلن يرد على الحوض
[ " تنصل إليه " : اعتذر إليه ] ـ
- ( طب ك ) عن جابر
3140- بركة الطعام الوضوء قبله، والوضوء بعده
- ( حم د ت ك ) عن سليمان
- ( ح )
3141 - بشرى الدنيا الرؤيا الصالحة
- ( طب ) عن أبي الدرداء
- ( ض )
3142 - بشر من شهد بدرا بالجنة
- ( قط ) في الأفراد عن أبي بكر
- ( صح )
3143 - بشر هذه الأمة بالسناء، والدين، والرفعة، والنصر، والتمكين في الأرض : فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب
- ( حم حب ك هب ) عن أبي
- ( صح )
3144 - بشر المشائين في الظلم إلى المساجد، بالنور التام يوم القيامة
- ( د ت ) عن بريدة ( ه ك ) عن أنس عن سهل بن سعد
- ( صح )
3145 - بطحان على بركة من برك الجنة
[ " بطحان " : واد بالمدينة ] ـ
- البزار عن عائشة
- ( ض )
3146 - بعثت أنا والساعة كهاتين
[ أي كهاتين الأصبعين : السبابة والوسطى ] ـ
- ( حم ق ت ) عن أنس ( حم ق ) عن سهل بن سعد
- ( صح )
3147 - بعثت إلى الناس كافة : فإن لم يستجيبوا لي فإلى العرب، فإن لم يستجيبوا لي فإلى قريش، فإن لم يستجيبوا لي فإلى بني هاشم، فإن لم يستجيبوا لي فإلي وحدي
[ " فإلي وحدي " : أي فلا أكلف حينئذ إلا نفسي ] ـ
- بن سعد عن خالد بن معدان مرسلا(1/280)
3148 - بعثت من خير قرون بني آدم قرنا فقرنا، حتى كنت من القرن الذي كنت فيه
- ( خ ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3149 - بعثت بجوامع الكلم، ونصرت بالرعب، وبينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي
- ( ق ن ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3150- بعثت بالحنيفية السمحة، ومن خالف سنتي فليس مني
[ دقق الهجاء مع شرح المناوي والفتح الكبير للنبهاني . وفي نسخة دار المعرفة " بالحنيفة " وهو خطأ ] ـ
- ( خط ) عن جابر
- ( ض )
3151 - بعثت بمداراة الناس
- ( هب ) عن جابر
- ( ض )
3152 - بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله تعالى وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم
[ " الصغار " ، بفتح الصاد : الضيم ] ـ
- ( حم ع طب ) عن ابن عمر
3153 - بعثت داعيا ومبلغا، وليس إلي من الهدى شيء، وخلق إبليس مزينا، وليس إليه من الضلالة شيء
- ( عق عد ) عن عمر
- ( ض )
3154 - بعثت مرحمة وملحمة، ولم أبعث تاجرا ولا زارعا، ألا وإن شرار الأمة التجار والزارعون إلا من شح على دينه
[ " شح على دينه " : أمسك عليه ] ـ
- ( حل ) عن ابن عباس
- ( ض )
3155 - بغض بني هاشم والأنصار كفر، وبغض العرب نفاق
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
3156 - بكاء المؤمن من قلبه، وبكاء المنافق من هامته
- ( عق طب حل ) عن حذيفة
- ( ض )
3157 - بكروا بالإفطار، وأخروا السحور
- ( عد ) عن أنس
- ( ض )
3158 - بكروا بالصلاة في يوم الغيم، فإنه من ترك صلاة العصر حبط عمله
- ( حم ه حب ) عن بريدة
- ( ض )
3159 - بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
- ( حم خ ت ) عن ابن عمرو
- ( صح )
3160- بلوا أرحامكم ولو بالسلام
- البزار عن ابن عباس ( طب ) عن أبي الطفيل ( هب ) عن أنس وسويد بن عمرو
3161 - بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد
- ( طب ) عن جبير بن مطعم
- ( صح )(1/281)
3162 - بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان
- ( حم ق ت ن ) عن ابن عمر
- ( صح )
3163 - بورك لأمتي في بكورها
- ( طس ) عن أبي هريرة، عبد الغني في الإيضاح عن ابن عمر
- ( ض )
3164 - بول الغلام ينضح، وبول الجارية يغسل
- ( ه ) عن أم كرز
- ( ض )
3165 - بيت لا تمر فيه، جياع أهله
- ( حم م د ت ه ) عن عائشة
- ( صح )
3166 - بيت لا صبيان فيه، لا بركة فيه
[ " الصبيان " : يعني الأطفال، ذكورا أو إناثا .
وبقية الحديث عند أبي الشيخ : . . . وبيت لا خل فيه قفار أهله، وبيت لا تمر فيه جياع أهله ] ـ
- أبو الشيخ <ابن حبان> عن ابن عباس
3167 - بيع المحفلات خلابة، ولا تحل الخلابة لمسلم
[ " المحفلات " : الحيوانات التي جمع اللبن في ضروعها ليتوهم أنها كثيرة اللبن .
" خلابة : " غش وخداع ] ـ
- ( حم ه ) عن ابن مسعود
- ( ض )
3168 - بين كل أذانين صلاة لمن شاء
- ( حم ق 4 ) عن عبد الله مغفل
- ( صح )
3169 - بين كل أذانين صلاة إلا المغرب
- البزار عن بريدة
- ( ض )
3170- بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة
- ( م د ت ه ) عن جابر
- ( صح )
3171 - بين الملحمة وفتح المدينة ست سنين، ويخرج المسيح الدجال في السابعة
[ " المدينة " : أي القسطنطينية ] ـ
- ( حم د ) عن عبد الله بن بسر
- ( ض )
3172 - بين الركن والمقام ملتزم، ما يدعو به صاحب عاهة إلا برئ
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
3173 - بين العبد والجنة سبع عقاب : أهونها الموت، وأصعبها الوقوف بين يدي الله تعالى، إذا تعلق المظلومون بالظالمين
[ " عقاب " : جمع عقبة . وفي بعض النسخ " عقبات " بدل " عقاب " كما ذكره المناوي ] ـ
- أبو سعيد النقاش في معجمه، وابن النجار عن أنس
- ( ض )
3174 - بين يدي الساعة أيام الهرج
- ( حم طب ) عن خالد بن الوليد
- ( ض )
3175 - بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم(1/282)
- ( ك ) عن أنس
- ( صح )
3176 - بين يدي الساعة مسخ وخسف وقذف
- ( ه ) عن ابن مسعود
- ( ض )
3177 - بين العالم والعابد سبعون درجة
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3178 - بين كل ركعتين تحية
- ( هق ) عن عائشة
- ( ض )
3179 - بئس العبد عبد تخيل واختال، ونسي الكبير المتعال، بئس العبد عبد تجبر واعتدى، ونسي الجبار الأعلى، بئس العبد عبد سها ولها، ونسي المقابر والبلى، بئس العبد عبد عتا وطغى ونسي المبتدأ والمنتهى، بئس العبد عبد يختل الدنيا بالدين، بئس العبد عبد يختل الدين بالشبهات، بئس العبد عبد طمع يقوده، بئس العبد عبد هوى يضله، بئس العبد عبد رغب يزله
[ " يختل " : يطلب الوصول إليها بخداع ] ـ
- ( ت ك هب ) عن أسماء بنت عميس ( طب هب ) عن نعيم بن حمار
- ( ض )
3180- بئس العبد المحتكر : إن أرخص الله تعالى الأسعار حزن، وإن أغلاها فرح
- ( طب هب ) عن معاذ
- ( ض )
3181- بئس البيت الحمام : ترفع فيه الأصوات، وتكشف فيه العورات
- ( عد ) عن ابن عباس
- ( ض )
3182- بئس البيت الحمام : بيت لا يستر، وماء لا يطهر
- ( هب ) عن عائشة
- ( ض )
3183- بئس الشعب جياد، تخرج الدابة فتصرخ ثلاث صرخات فيسمعها من بين الخافقين
- ( طب ) عن أبى هريرة
- ( ض )
3184- بئس الطعام طعام العرس : يطعمه الأغنياء، ويمنعه المساكين
- ( قط ) في زوائد ابن مردك عن أبي هريرة
- ( ح )
3185- بئس القوم قوم لا ينزلون الضيف
- ( هب ) عن عقبة بن عامر
- ( ح )
3186- بئس القوم قوم يمشي المؤمن فيهم بالتقية والكتمان
[ يتقي شرهم ] ـ
- ( فر ) عن ابن مسعود
- ( ض )
3187- بئس الكسب أجر الزمارة، وثمن الكلب
[ " الزمارة " : ما يزمر به، كما في " القاموس " . وفي " القاموس " وشرح المناوي أيضا، الزمارة : " الزانية " ] ـ
- أبو بكر بن مقسم في جزئه عن أبي هريرة
- ( ض )
3188- بئس مطية الرجل " زعموا "
[ يتخذ قوله " زعموا " مطية ( ليحمله ما لم يتحقق من صحته بنفسه، فيروج هذا الكلام وإن كان كذبا . دار الحديث ) ] ـ
- ( حم د ) عن حذيفة
- ( ض )
3189- بئسما لأحدكم أن يقول : نسيت آية كيت وكيت، بل هو نُسِّي
[ ( " بل هو نسي " : بضم النون وكسر السين المشددة ) ] ـ
- ( حم ق ت ن ) عن ابن مسعود
- ( صح )(1/283)
فصل : في المحلى بأل من حرف الباء
3190- البادئ بالسلام بريء من الصرم ـ
[ " الصرم " : الهجر والقطع . ( فالبادئ بالسلام بريء من إثم الهجران . دار الحديث ) ] ـ
- ( حل ) عن ابن مسعود
- ( ض )
3191- البادئ بالسلام بريء من الكبر
- ( هب خط ) في الجامع عن ابن مسعود
- ( ض )
3192- البحر من جهنم
[ القصد من الحديث تهويل شأن البحر وركوبه ] ـ
- أبو مسلم الكجى في سننه ( ك هق ) عن يعلى بن أمية
3193- البحر الطهور ماؤه، الحل ميتته
- ( ه ) ع أبي هريرة
- ( صح )
3194- البخيل من ذكرت عنده فلم يصلي علي
- ( حم ت ن حب ك ) عن الحسين
- ( صح )
3195- البذاء شؤم، وسوء الملكة لؤم
[ " البذاء " : الفحش في القول .
" سوء الملكة " : الإساءة إلى المماليك ونحوهم ] ـ
- ( طب ) عن أبى الدرداء
- ( ح )
3196- البذاذة من الإيمان
[ " البذاذة " : ترك الترفه ] ـ
- ( حم ه ك ) عن أبي أمامة الحارثي
- ( صح )
3197- البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس
- ( خد م ت ) عن النواس بن سمعان
- ( صح )
3198- البر ما سكنت إليه النفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما لم تسكن إليه النفس ولم يطمئن إليه القلب وإن أفتاك المفتون
- ( حم ) عن أبى ثعلبة
- ( ح )
3199- البر لا يبلى، والذنب لا ينسى، والديان لا يموت، اعمل كما شئت، كما تدين تدان
- ( عب ) عن أبى قلابة مرسلا
- ( ح )
3200- البربري لا يجاوز إيمانه تراقيه
[ " البربري " : نسبة للبربر، قوم بين اليمن والحبشة . زاد أنس في روايته : أتاهم نبي قبلي، فذبحوه وطبخوه وحسوا ( أي شربوا ) مرقه ] ـ
- ( طب ) عن أبي هريرة
- ( ض )(1/284)
3201- البركة في نواصي الخيل
- ( حم ق ن ) عن أنس
- ( صح )
3202- البركة في ثلاثة : في الجماعة، والثريد، والسحور
- ( طب هب ) عن سلمان
- ( ح )
3203- البركة في صغر القرص، وطول الرشاء، وقصر الجدول
[ " صغر القرص " : تصغير أقراص الخبز .
" الرشاء " : الحبل الذي يسقى به الماء .
" الجدول " : النهر الصغير . ( والبركة فيه وصول الماء للزرع بلا هدر، أما الجدول الطويل فيتسرب الماء منه إلى الأرض تحته وحوله، ويجف بعضه . دار الحديث ) ] ـ
- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن ابن عباس السلفي في الطوريات عن ابن عمر
- ( ض )
3204 البركة في المماسحة ـ
[ " المماسحة " : المصافحة ] ـ
- ( د ) في مراسيله عن محمد بن سعد
- ( ح )
3205- البركة مع أكابركم
- ( حب حل ك هب ) عن ابن عباس
- ( ض )
3206 - البركة في أكابرنا، فمن لم يرحم صغيرنا ويجل كبيرنا فليس منا
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
3207 - البزاق، والمخاط، والحيض، والنعاس في الصلاة، من الشيطان
- ( ه ) عن دينار
3208 - البزاق في المسجد سيئة، ودفنه حسنة
- ( حم طب ) عن أبي أمامة
- ( صح )
3209 - البصاق في المسجد خطيئة، وكفارتها دفنها
- ( ق 3 ) عن أنس
- ( صح )
3210- البضع ما بين الثلاث إلى التسع
- ( طب ) وابن مردويه عن دينار بن مكرم
- ( ض )
3211 - البطن والغرق شهادة
- ( طس ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3212 - البطيخ قبل الطعام يغسل البطن غسلا، ويذهب بالداء أصلا
- ابن عساكر عن بعض عمات النبي صلى الله عليه وسلم، وقال : شاذ لا يصح
3213 - البغايا اللاتي ينكحن [ بضم الياء ] ـ أنفسهن بغير بينة
[ " بغير بينة " : أي بغير شهود ( على عقد النكاح ) ] ـ
- ( ت ) عن ابن عباس
- ( صح )
3214 - البقرة عن سبعة، والجزور عن سبعة(1/285)
[ وذلك في الأضحية ] ـ
- ( حم د ) عن جابر
- ( صح )
3215 - البقرة عن سبعة والجزور عن سبعة في الأضاحي
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( صح )
3216 - البكاء من الرحمة، والصراخ من الشيطان
- ابن سعد عن بكير بن عبد الله بن الأشج مرسلا
- ( صح )
3217 - البلاء موكل بالقول
[ " البلاء " : الامتحان والاختبار، ويكون حسنا ويكون سيئا .
ومعنى الحديث أن العبد في سلامة ما سكت ( فإذا تكلم تعرض للامتحان ) . . . ولهذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم لمعاذ : أنت في سلامة ما سكت، فإذا تكلمت فلك أو عليك . ( وانظر الأحاديث 3218، 3219، 3220 ) ] ـ
- ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة عن الحسن مرسلا ( هب ) عنه [ <أي عن الحسن> ] ـ عن أنس
- ( ض )
3218 - البلاء موكل بالقول، ما قال عبد لشيء : " لا والله لا أفعله أبدا " ، إلا ترك الشيطان كل عمل، وولع بذلك منه حتى يؤثمه
[ أنظر شرح الحديث 3217 ] ـ
- ( هب خط ) عن أبي الدرداء
- ( ض )
3219 - البلاء موكل بالمنطق
[ أنظر شرح الحديث 3217 ] ـ
- القضاعي عن حذيفة وابن السمعاني في تاريخه عن علي
- ( ح )
3220- البلاء موكل بالمنطق، فلو أن رجلا عير رجلا برضاع كلبة، لرضعها
[ أنظر شرح الحديث 3217 ] ـ
- ( خط ) عن ابن مسعود
- ( ض )
3221 - البلاد بلاد الله، والعباد عباد الله، فحيثما أصبت خيرا فأقم
- ( حم ) عن الزبير
- ( ض )
3222 - البيت الذي يقرأ فيه القرآن، يتراءى لأهل السماء كما تتراءى النجوم لأهل الأرض
[ وفي رواية : البيت الذي يذكر فيه الله، لينير لأهل السماء كما تنير النجوم لأهل الأرض ] ـ
- ( هب ) عن عائشة
- ( ض )
3223 - البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعها، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما
[ قيل : هذا المحق للبركة يختص بمن وقع منه الكتم والكذب . وقيل عام فيعود شؤم أحدهما على الآخر .
( والأوجه القول الأول لأن شرط محق بركة الإثنين في الحديث هو صدور المخالفة من الإثنين بنص قوله " وإن كتما وكذبا " ، فعندها تمحق بركة بيع الإثنين . أما إذا صدرت المخالفة من أحدهما فقط، فيعود محق البركة عليه وحده لا على الآخر، لقوله تعالى { . . . ألا تزر وازرة وزر أخرى } ، ولأن هذا الحال - غش أحدهما - خارج عن نص الحديث أصلا كما مر . أما الذي لم يغش، فمع أن هذا الحديث لم يصرح بالوعد له بالبركة، غير أنه تعود عليه البركة بتوكله على الله في صدقه وإخلاصه . فحسبنا الله ونعم الوكيل، والحمد لله رب العالمين . دار الحديث ) ] ـ
- ( حم ق 3 ) عن حكيم بن حزام
- ( صح )
3224 - البيعان إذا اختلفا في البيع ترادا البيع
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( صح )
3225 - البينة على المدعي، واليمين على المدعى عليه
- ( ت ) عن ابن عمرو
- ( ض )
3226 - البينة على المدعى، واليمين على من أنكر، إلا في القسامة
[ ( " القسامة : ؟ ؟ ) ] ـ
- ( هق ) وابن عساكر عن ابن عمر
- ( ض )(1/286)
باب : حرف التاء
3227 - تابعوا بين الحج والعمرة؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة؛ وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة
- ( حم ت ن ) عن ابن مسعود
- ( صح )
3228 - تابعوا بين الحج والعمرة؛ فإن متابعة ما بينهما تزيد في العمر والرزق، وتنفي الذنوب من بني آدم كما ينفي الكير خبث الحديد
- ( قط ) في الأفراد ( طب ) عن ابن عمر
- ( ض )
3229 - تأكل النار ابن آدم إلا أثر السجود، حرم الله عز وجل على النار أن تأكل أثر السجود
- ( ه ) عن أبي هريرة
3230- تبا للذهب والفضة
- ( حم ) في الزهد عن رجل ( هب ) عن عمر
- ( ض )
3231 - تبسمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة
- ( خد ت حب ) عن أبي ذر
- ( ض )(1/287)
3232 - تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء
[ أي حلية يوم القيامة ] ـ
- ( م ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3233 - تجافوا عن عقوبة ذي المروءة
[ فلا تعزروه عليها، ندبا ] ـ
- أبو بكر بن المرزبان في كتاب المروءة ( طب ) في مكارم الأخلاق عن ابن عمر
- ( ض )
3234 - تجافوا عن عقوبة ذوي المروءة إلا في حد من حدود الله
[ أي لا تؤاخذوه بذنب ندر منه ] ـ
- ( طس ) عن زيد بن ثابت
- ( ض )
3235 - تجاوزوا عن ذنب السخي، فإن الله تعالى آخذ بيده كلما عثر
- ( قط ) في الأفراد ( طب حل هب ) عن ابن مسعود
- ( ض )
3236 - تجاوزوا عن ذنب السخي، وزلة العالم، وسطوة السلطان العادل، فإن الله تعالى آخذ بيدهم كلما عثر عاثر منهم
- ( خط ) عن ابن عباس
- ( ض )
3237 - تجاوزوا لذوي المروءة عن عثراتهم، فوالذي نفسي بيده إن أحدهم ليعثر وإن يده لفي يد الله تعالى
- ابن المرزبان عن جعفر بن محمد مرسلا
- ( صح )
3238 - تجب الصلاة على الغلام إذا عقل، والصوم إذا أطاق، والحدود والشهادة إذا احتلم
[ " والصوم إذا أطاق " : أي إذا أطاقه .
" والشهادة " : أي يجب قبول شهادته ] ـ
- الموهبي في العلم عن ابن عباس
- ( ض )
3239 - تجب الجمعة على كل مسلم، إلا امرأة أو صبيا أو مملوكا
- الشافعي ( هق ) عن رجل من بني وائل
- ( ض )
3240- تجد المؤمن مجتهدا فيما يطيق، متلهفا على ما لا يطيق
[ " متلهفا " . . . : أي ذو لهفة على ما لا يطيق فعله من أعمال الخير، يود فعلها . دار الحديث ] ـ
- ( حم ) في الزهد عن عبيد بن عمير مرسلا
- ( ح )
3241 - تجدون الناس معادن : فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية قبل أن يقع فيه، وتجدون شر الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين : الذي يأتي هؤلاء بوجه ويأتي هؤلاء بوجه(1/288)
[ " خير الناس في هذا الشأن " : أي الخلافة أو الإمارة، أو الإسلام كعمر وعكرمة وأضرابهما ممن كان يبغض الإسلام أشد كراهة، فلما دخله أخلص ] ـ
- ( حم ق ) عن أبي هريرة
3242 - تجري الحسنات على صاحب الحمى ما اختلج فيه قدم، أو ضرب عليه عرق
- ( طب ) عن أبي
- ( ض )
3243 - تجعل النوائح يوم القيامة صفين : صف عن يمينهم، وصف عن يسارهم، فينبحن على أهل النار كما تنبح الكلاب
- ابن عساكر عن أبي هريرة
- ( ض )
3244 - تجوزوا في الصلاة، فإن خلفكم الضعيف والكبير وذا الحاجة
[ " تجوزوا " : خففوا
( انظر كذلك البحث عن صلاة الجمعة في شرح الحديث 2294 ) ] ـ
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( صح )
- قال الهيثمي : رجاله ثقات . وقال الديلمي : حديث صحيح، أورده الأئمة الكبار .
3245 - تجيء ريح بين يدي الساعة فيقبض فيها روح كل مؤمن
- ( طب ) عن عياش بن أبي ربيعة
- ( صح )
3246 - تحرم الصلاة إذا انتصف النهار كل يوم إلا يوم الجمعة
- ( هق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3247 - تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان
- ( حم ق ت ) عن عائشة
- ( صح )
3248 - تحروا ليلة القدر في السبع الأواخر
- مالك ( م د ) عن ابن عمر
3249 - تحروا ليلة القدر، فمن كان متحريها فليتحرها ليلة سبع وعشرين
- ( حم ) عن ابن عمر
- ( صح )
3250- تحروا ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين
- ( طب ) عن عبد الله بن أنيس
- ( صح )
3251 - تحروا الدعاء عند فيء الأفياء
[ " عند فيء الأفياء " : أي عند الزوال .
وتمام الحديث عند أبي نعيم : " وثلاثة لا يرد دعاؤهم : عند النداء للصلاة، وعند الصف في سبيل الله، وعند نزول القطر " ] ـ
- ( حل ) عن سهل بن سعد
- ( ض )
3252 - تحروا الصدق، وإن رأيتم أن فيه الهلكة فإن فيه النجاة
- ابن أبي الدنيا في الصمت عن منصور بن المعتمر مرسلا
- ( ح )(1/289)
3253 - تحروا الصدق، وإن رأيتم أن فيه الهلكة فإن فيه النجاة؛ واجتنبوا الكذب، وإن رأيتم أن فيه النجاة فإن فيه الهلكة
- هناد عن مجمع بن يحيى مرسلا
- ( ح )
3254 - تحريك الأصبع في الصلاة مذعرة للشيطان
[ " في الصلاة " : أي في التشهد .
والصحيح عند الشافعية وغيرهم أنه لا يحركها ( باستمرار ) بل يقتصر على رفعها أثناء التلفظ بالشهادة .
أنظر الحديث 553 لهجاء " أصبع " ] ـ
- ( هق ) عن ابن عمر
- ( ض )
3255 - تحفة الصائم الدهن والمجمر
[ " الدهن " : الطيب، كما في الحديث 3479 .
" المجمر " ، بكسر الميم : هو الذي يوضع فيه النار للبخور ] ـ
- ( ت هب ) عن الحسن بن علي
- ( ض )
3256 - تحفة الصائم الزائر أن تغلف لحيته، وتجمر ثيابه، ويذرر، وتحفة المرأة الصائمة الزائرة أن تمشط رأسها، وتجمر ثيابها وتذرر
[ " ( تغلف لحيته " : تلطخها بكثرة، وذلك بالطيب .
" تجمر ثيابه " : تطيبها بالبخور .
" يذرر " : يطيب بنوع طيب، أو يكحل بنوع كحل، ففي حديث عائشة " طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه بذريرة " ، وهو نوع من الطيب . وفي حديث آخر " تكتحل المحد بالذرور " ، وهو ما يذر في العين من الدواء اليابس . من " النهاية " لابن الأثير، بتصرف يسير . وفي لسان العرب " ذر الشيء، يذره " : أخذه بأطراف أصابعه ثم نثره على الشيء . دار الحديث ) ] ـ
- ( هب ) عنه [ أي <عن راوي الحديث السابق> الحسن بن علي ] ـ
- ( ح )
3257 - تحفة المؤمن الموت
- ( طب حل ك هب ) عن ابن عمر
- ( ح )
3258 - تحفة المؤمن في الدنيا الفقر
- ( فر ) عن معاذ
- ( ض )
3259 - تحفة الملائكة تجمير المساجد
[ " تجمير المساجد " : تطييبها بالبخور ] ـ
- أبو الشيخ <ابن حبان> عن سمرة
- ( ض )
3260- تحفظوا من الأرض، فإنها أمكم؛ وإنه ليس من أحد عامل عليها خيرا أو شرا إلا وهي مخبرة به
- ( طب ) عن ربيعة الجرشي
- ( ض )
3261 - تحول إلى الظل، فإنه مبارك
- ( ك ) عن أبي حازم(1/290)
- ( صح )
3262 - تحولوا عن مكانكم الذي أصابتكم فيه الغفلة
- ( د هق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3263 - تختموا بالعقيق، فإنه مبارك
- ( عق ) وابن لال في مكارم الأخلاق ( ك ) في تاريخه ( هب خط ) وابن عساكر ( فر ) عن عائشة
- ( ض )
3264 - تختموا بالعقيق، فإنه ينفي الفقر
- ( عد ) عن أنس
- ( ض )
3265 - تخرج الدابة ومعها خاتم سليمان وعصا موسى، فتجلو وجه المؤمن بالعصا، وتخطم أنف الكافر بالخاتم، حتى إن أهل الخوان ليجتمعون فيقول هذا : يا مؤمن، ويقول هذا : يا كافر
[ ( " الخوان " : سفرة الطعام . دار الحديث ) .
" تجلو " : تبيض وجهه .
" تخطم " : تؤثر ( تترك أثرا ) على أنفه، من الأنف إلى أحد الخدين ] ـ
- ( حم ت ه ك ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3266 - تخرج الدابة فتسم الناس على خراطيمهم، ثم يعمرون فيكم حتى يشتري الرجل الدابة فيقال : ممن اشتريت ؟ فيقول : من الرجل المخطم
[ انظر الحديث 3265 ] ـ
- ( حم ) عن أبي أمامة
- ( ح )
3267 - تخللوا، فإنه نظافة، والنظافة تدعو إلى الإيمان، والإيمان مع صاحبه في الجنة
[ " تخللوا " : أي استعملوا الخلال لاستخراج ما بين الأسنان من نحو طعام .
( أحاديث التخليل المشروحة : 3267، 3671، 3672، 3673، 3938، 4419، 4420،
والغير مشروحة : 85، 3939، 3940، 3941، 6624، 6625، 9022 ) ] ـ
- ( طس ) عن ابن مسعود
- ( ح )
3268 - تخيروا لنطفكم : فانكحوا الأكفاء، وانكحوا [ أو وأنكحوا ] ـ إليهم
- ( ه ك هق ) عن عائشة
- ( صح )
3269 - تخيروا لنطفكم، فإن النساء يلدن أشباه إخوانهن وأخواتهن
- ( عد ) وابن عساكر عن عائشة
- ( ض )
3270- تخيروا لنطفكم، واجتنبوا هذا السواد، فإنه لون مشوه(1/291)
[ ( وفي ثبوت الحديث نظر لمخالفته الأصول . وورد في الحديث 4185 : دخلت الجنة فإذا جارية أدماء لعساء . فقلت : ما هذه يا جبريل ؟ فقال : إن الله تعالى عرف شهوة جعفر بن أبي طالب للأدم اللعس، فخلق له هذه . وفي شرحه : " أدماء " : شديدة السمرة . و " لعساء " : في لونها أدنى سواد، ومشربة بالحمرة . فلو كان السواد تشويه لما حصل مكافأة لجعفر رضي الله عنه في الجنة، والله أعلم . دار الحديث ) ] ـ
- ( حل ) عن أنس
- ( ض )
- نقل ابن أبي حاتم في علله عن أبيه تضعيف الحديث من جميع طرقه
3271 - تداووا عباد الله، فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد : الهرم
- ( حم 4 حب ك ) عن أسامة بن شريك
3272 - تداووا من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت
[ " القسط البحري " : هو العود الهندي ( نوع بخور ) ] ـ
- ( حم ك ) عن زيد بن أرقم
- ( صح )
3273 - تداووا بألبان البقر، فإني أرجو أن يجعل الله فيها شفاء، فإنها تأكل من كل الشجر
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( ح )
3274 - تداركوا الهموم والغموم بالصدقات يكشف الله تعالى ضركم، وينصركم على عدوكم
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3275 - تدرون ما يقول الأسد في زئيره ؟ يقول اللهم لا تسلطني على أحد من أهل المعروف
- ( طب ) في مكارم الأخلاق عن أبي هريرة
- ( ض )
3276 - تذهب الأرضون كلها يوم القيامة إلا المساجد، فإنها ينضم بعضها إلى بعض
- ( طس عد ) عن ابن عباس
- ( ض )
3277 - تذهبون الخير فالخير، حتى لا يبقى منكم إلا مثل هذه
[ وأشار إلى حشف التمر ( الحشف تمر يابس فاسد أو ضعيف لا نوى له . ) ] ـ
- ( تخ طب ك ) عن رويفع بن ثابت
- ( صح )
3278 - تربوا صحفكم فإنه أنجح لها، إن التراب مبارك(1/292)
[ ( " تربوا صحفكم " : أي جففوا صفحات الكتابة بالتراب، بأن يمر التراب عليها بعد الكتابة . وذهب البعض أنه يفعله سواء جفت الكتابة أم لا، التماسا للبركة ونجاح الحاجة . دار الحديث، بناء على شرح المناوي ) ] ـ
- ( ه ) عن جابر
- ( ض )
3279 - ترك الدنيا أمر من الصبر، وأشد من حطم السيوف في سبيل الله عز وجل
- ( فر ) عن ابن مسعود
- ( ض )
3280- ترك السلام على الضرير خيانة
- ( فر ) عن أبي هريرة
3281 - ترك الوصية عار في الدنيا، ونار وشنار في الآخرة
[ " شنار " ، بالفتح والتخفيف : أقبح العيب والعار ] ـ
- ( طس ) عن ابن عباس
3282 - تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض
- ( ك ) عن أبي هريرة
3283 - تزوجوا في الحجز الصالح، فإن العرق دساس
[ " الحجز " ، بضم الحاء أو كسرها، وسكون الجيم : الأصل والمنبت ] ـ
- ( عد ) عن أنس
3284 - تزوجوا النساء فإنهن يأتين بالمال
- البزار ( خط ) عن عائشة ( د ) في مراسيله عن عروة مرسلا
- ( ح )
3285 - تزوجوا الأبكار، فإنهن أعذب أفواها، وأنتق أرحاما، وأرضى باليسير
[ " وأنتق أرحاما " : أي وأكثر أولادا ] ـ
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( ض )
3286 - تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم
- ( د ن ) عن معقل بن يسار
3287 - تزوجوا، فإني مكاثر بكم الأمم، ولا تكونوا كرهبانية النصارى
- ( هق ) عن أبي أمامة
- ( ض )
3288 - تزوجوا ولا تطلقوا، فإن الله لا يحب الذواقين والذواقات
- ( طب ) عن أبي موسى
3289 - تزوجوا ولا تطلقوا، فإن الطلاق يهتز منه العرش
- ( عد ) عن علي
- ( ض )
3290- تساقطوا الضغائن ـ
[ " الضغائن " : جمع ضغينة وهي الحقد والعداوة . أي أسقطوا الضغائن بينكم ] ـ
- البزار عن ابن عمر
- ( ح )
3291 - تسحروا، فإن السحور بركة
- ( حم ق ت ن ه ) عن أنس ( ن ) عن أبي هريرة، وعن ابن مسعود ( حم ) عن أبي سعيد
- ( صح )(1/293)
3292 - تسحروا من آخر الليل، هذا الغذاء المبارك
- ( طب ) عن عقبة بن عبد، و أبي الدرداء
3293 - تسحروا ولو بجرعة من ماء
- ( ع ) عن أنس
- ( ض )
3294 - تسحروا ولو بالماء
- ابن عساكر عن عبد الله بن سراقة
- ( ض )
3295 - تسحروا ولو بشربة من ماء، وأفطروا ولو على شربة من ماء
- ( عد ) عن علي
- ( ض )
3296 - تسعة أعشار الرزق في التجارة، والعشر في المواشي
- ( ص ) عن نعيم بن عبد الرحمن الأزدي ويحيى بن جابر الطائي مرسلا
- ( ح )
3297 - تسليم الرجل بأصبع واحدة يشير بها : فعل اليهود
[ أنظر الحديث 553 لهجاء " أصبع " ] ـ
- ( ع طس هب ) عن جابر
- ( صح )
3298 - تسمعون، ويسمع منكم، ويسمع ممن يسمع منكم
[ أي تسمعون الحديث مني، ثم يسمع غيركم منكم، ثم يسمع غيرهم منهم، وهكذا . . . دار الحديث ] ـ
- ( حم د ك ) عن ابن عباس
- ( صح )
3299 - تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي
- ( حم ق ت ه ) عن أنس ( حم ق ه ) عن جابر
3300- تسموا بأسماء الأنبياء، وأحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة
- ( خد د ن ) عن أبي وهب الجشمي
- ( ح )
3301 - تسمون أولادكم محمدا ثم تلعنونهم ؟ !
- البزار ( ع ك ) عن أنس
- ( صح )
3302 - تصافحوا يذهب الغل عن قلوبكم
- ( عد ) عن ابن عمر
- ( ض )
3303 - تصدقوا فسيأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته فيقول الذي يأتيه بها لو جئت بها بالأمس لقبلتها فأما الآن فلا حاجة لي فيها، فلا يجد من يقبلها
- ( حم ق ن ) عن حارثة بن وهب
3304 - تصدقوا، فإن الصدقة فكاككم من النار
- ( طس حل ) عن أنس
- ( ح )
3305 - تصدقوا ولو بتمرة، فإنها تسد من الجائع، وتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار
[ " تسد من الجائع " : أي تسد الرمق منه، تسد جوعه ] ـ
- ابن المبارك عن عكرمة مرسلا
- ( ح )
3306 - تطوع الرجل في بيته يزيد على تطوعه عند الناس، كفضل صلاة الرجل في جماعة على صلاته وحده
- ( ش ) عن رجل(1/294)
- ( صح )
3307 - تعاد الصلاة من قدر الدرهم من الدم
- ( عد هق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3308 - تعافوا الحدود فيما بينكم، فما بلغني من حد فقد وجب
[ " تعافوا " ، بفتح التاء والعين والفاء، وضم الواو : من العفو، بأن يعفو بعضكم عن بعض . دار الحديث ] ـ
- ( د ن ك ) عن ابن عمرو
- ( صح )
3309 - تعافوا، تسقط الضغائن بينكم
[ " تعافوا " ، بفتح التاء والعين والفاء : من العفو، بأن يعفو بعضكم عن بعض . دار الحديث ] ـ
- البزار عن ابن عمر
- ( ض )
3310- تعاهدوا القرآن، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تقصيا من قلوب الرجال، من الإبل من عقلها
[ " تقصيا " : تخلصا وذهابا .
" عقلها " : جمع عقال ( أي الحبل الذي تربط به الإبل ) ] ـ
- ( حم ق ) عن أبي موسى
- ( ض )
3311 - تعاهدوا نعالكم عند أبواب المساجد
[ أي قبل الدخول، وذلك لإزالة ما قد يكون عليها من الأوساخ . دار الحديث ] ـ
- ( قط ) في الأفراد ( خط ) عن ابن عمر
- ( ض )
3312 - تعتري الحدة خيار أمتي
[ ( انظر الأحاديث 3807، 3808، 3809، 3977 وشرحها ) ] ـ
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
3313 - تعجلوا إلى الحج، فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له
- ( حم ) عن ابن عباس
- ( ض )
3314 - تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين : يوم الإثنين، ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد مؤمن، إلا عبدا بينه وبين أخيه شحناء فيقال : اتركوا هذين حتى يفيئا ـ
[ " يفيئا " : يرجعا عما هما عليه من التقاطع ] ـ
- ( م ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3315 - تعرض الأعمال على الله تعالى يوم الإثنين والخميس فيغفر الله إلا ما كان من متشاحنين أو قاطع رحم
- ( طب ) عن أسامة بن زيد
- ( ض )
3316 - تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس على الله، وتعرض على الأنبياء وعلى الآباء والأمهات يوم الجمعة فيفرحون بحسناتهم وتزداد وجوههم بياضا وإشراقا، فاتقوا الله ولا تؤذوا موتاكم
- الحكيم عن والد عبد العزيز
- ( ح )(1/295)
3317 - تعرف إلى الله في الرخاء، يعرفك في الشدة
- أبو القاسم بن بشران في أماليه عن أبي هريرة
- ( ح )
3318 - تعشوا ولو بكف من حشف، فإن ترك العشاء مهرمة
[ " حشف " : تمر يابس فاسد أو ضعيف لا نوى له .
" مهرمة " : قد يسبب الضعف والهرم .
( لكن لا ينام بعده رأسا، كما ورد في الحديث 907 : أذيبوا طعامكم بذكر الله والصلاة، ولا تناموا عليه فتقسو قلوبكم ) ] ـ
- ( ت ) عن أنس
- ( ض )
3319 - تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأثر
[ " مثراة في المال " : سبب لكثرته .
" منسأة في الأثر " : تأخير في الأجل وتطويل في العمر .
وانظر الحديثين 8200 و 8324 ] ـ
- ( حم ت ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3320- تعلموا مناسككم، فإنها من دينكم
- ابن عساكر عن أبي سعيد
- ( ض )
3321 - تعلموا العلم، وتعلموا للعلم الوقار
- ( حل ) عن عمر
- ( ض )
3322 - تعلموا العلم، وتعلموا للعلم السكينة والوقار، وتواضعوا لم تعلمون منه
- ( طس عد ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3323 - تعلموا ما شئتم أن تعلموا، فلن ينفعكم الله حتى تعملوا بما تعلمون
- ( عد خط ) عن معاذ وابن عساكر عن أبي الدرداء
3324 - تعلموا من العلم ما شئتم، فوالله لا تؤجروا بجمع العلم حتى تعملوا
- أبو الحسن الأخرم المديني في أماليه عن أنس
- ( ح )
3325 - تعلموا الفرائض وعلموه الناس، فإنه نصف العلم، وهو ينسى، وهو أول شيء ينزع من أمتي
- ( ه ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3326 - تعلموا الفرائض والقرآن، وعلموا الناس، فإني مقبوض
- ( ت ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3327 - تعلموا القرآن، واقرأوه وارقدوا، فإن مثل القرآن لمن تعلمه فقرأه وقام به كمثل جراب محشو مسكا يفوح ريحه في كل مكان، ومثل من تعلمه فيرقد وهو في جوفه كمثل جراب أوكئ على مسك
- ( ت ن ه حب ) عن أبي هريرة
- ( ح )(1/296)
3328 - تعلموا كتاب الله، وتعاهدوه، وتغنوا به، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من المخاض في العقل
[ " وتغنوا به " : اقرأوه بتحزين وترقيق، وليس المراد قراءته بالألحان والنغمات .
" المخاض " : النوق الحوامل .
" العقل " : جمع عقال ( أي الحبل الذي تربط به الإبل ) ] ـ
- ( حم ) عن عقبة بن عامر
- ( صح )
3329 - تعلموا من قريش ولا تعلموها، وقدموا قريشا ولا تؤخروها، فإن للقرشي قوة الرجلين من غير قريش
[ وحيث أن قوتهم هي سبب التأكيد على تقديمهم ( لقوله " فإن للقرشي " ) ، فعلم أن المراد القوة العلمية والقوة في الشجاعة والرأي . دار الحديث، بناء على شرح المناوي ] ـ
- ( ش ) عن سهيل بن أبي حثمة
- ( ض )
3330- تعلموا من النجوم ما تهتدون به في ظلمات البر والبحر ثم انتهوا
- ابن مردويه ( خط ) في كتاب النجوم عن ابن عمر
3331 - تعمل هذه الأمة برهة بكتاب الله، ثم تعمل برهة بسنة رسول الله، ثم تعمل بالرأي : فإذا عملوا بالرأي فقد ضلوا وأضلوا
[ ( والرأي المذموم هو في حال وجود النص الواضح . أما إذا أشكل الحديث، أو لم يأت في الموضوع آية أو خبر أو أثر، فقد لجأ معظم المجتهدين وأصحاب المذاهب إلى الاستنباط والقياس، وهما ثابتان مقبولان بنص القرآن والسنة . قيل لأبي حنيفة ؟ ؟ : إنك تقيس، وأول من قاس إبليس . فأجاب ما حاصله أن إبليس قاس ليعصي ( رغم وجود الأمر ) وإني أقيس لأطيع ( لعدم وجود النص ) . . . فرحم الله امرأ عرف الحق فوقف عنده ولم يتعسف . دار الحديث ) ] ـ
- ( ع ) عن أبي هريرة
- ( ض )
- قال أبو زرعة : لا ينبغي الجزم بهذا الحديث، فإنه ضعيف . . . وقال الهيثمي : فيه عثمان بن عبد الرحمن الزهري، متفق على ضعفه
3332 - تعوذوا بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء
- ( خ ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3333 - تعوذوا بالله من جار السوء في دار المقام؛ فإن الجار البادي يتحول عنك(1/297)
[ " البادي " : الذي يسكن البادية ] ـ
- ( ن ) عن أبي هريرة
3334 - تعوذوا بالله من ثلاث فواقر : جار سوء إن رأى خيرا كتمه، وإن رأى شرا أذاعه؛ وزوجة سوء إن دخلت عليها لسنتك، وإن غبت عنها خانتك؛ وإمام سوء إن أحسنت لم يقبل، وإن أسأت لم يغفر
[ " فواقر " ، جمع فاقرة، كأنها تحطم فقار الظهر : أي دواهي .
" لسنتك " : رمتك بلسانها وآذتك به ] ـ
- ( هب ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3335 - تعوذوا بالله تعالى من الرغب ـ
[ " الرغب " : أي شدة الرغبة لمثل الأكل أو الجماع . دار الحديث، من شرح المناوي بتصرف ] ـ
- الحكيم عن أبي سعيد
- ( ض )
3336 - تغطية الرأس بالنهار فقه، وبالليل ريبة
- ( عد ) عن واثلة
- ( ض )
3337 - تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن : عند التقاء الصفوف في سبيل الله، وعند نزول الغيث، وعند إقامة الصلاة، وعند رؤية الكعبة
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
3338 - تفتح أبواب السماء لخمس : لقراءة القرآن، وللقاء يوم الزحف، ولنزول القطر، ولدعوة المظلوم، وللأذان
[ والمراد أن الدعاء في هذه الأوقات مستجاب، كما أفصح به فيما قبله ( أي الحديث 3337 ) ] ـ
- ( طس ) عن ابن عمر
- ( ض )
3339 - تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد : هل من داع فيستجاب له ؟ هل من سائل فيعطى ؟ هل من مكروب فيفرج عنه ؟ فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله تعالى له، إلا زانية تسعى بفرجها أو عشار
- ( طب ) عن عثمان بن أبي العاص
- ( ح )
3340- تفتح لكم أرض الأعاجم، وستجدون فيها بيوتا يقال لها " الحمامات " فلا يدخلها الرجال إلا بإزار، وامنعوا النساء أن يدخلنها إلا مريضة أو نفساء
- ( ه ) عن ابن عمر
- ( ح )
3341 - تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين ويوم الخميس، فيغفر فيهما لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجل كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال : أنظروا هذين حتى يصطلحا
- ( خد م د ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )(1/298)
3342 - تفتح اليمن فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون وتفتح الشام فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتفتح العراق فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون
- مالك ( ق ) عن سفيان بن أبي زهير
3343 - تفرغوا من هموم الدنيا ما استطعتم فإنه من كانت الدنيا أكبر همه أفشى الله ضيعته، وجعل فقره بين عينيه، ومن كانت الآخرة أكبر همه جمع الله تعالى له أمره، وجعل غناه في قلبه، وما أقبل عبد بقلبه إلى الله تعالى إلا جعل قلوب المؤمنين تفد إليه بالود والرحمة، وكان الله تعالى بكل خير إليه أسرع
- ( طب ) عن أبي الدرداء
- ( ض )
3344 - تفقدوا نعالكم عند أبواب المساجد
[ أي قبل الدخول، وذلك لإزالة ما قد يكون عليها من الأذى ] ـ
- ( حل ) عن ابن عمر
- ( ض )
3345 - تفكروا في كل شيء، ولا تفكروا في ذات الله تعالى، فإن بين السماء السابعة إلى كرسيه سبعة آلاف نور، وهو فوق كل ذلك
[ ( " وهو فوق ذلك " : فوقية منزهة عن صفات الأجسام، فهي لا تزيده من الأرض بعدا ولا من السماء قربا، كما في قواعد العقائد لحجة الإسلام الإمام الغزالي . دار الحديث ) ] ـ
- أبو الشيخ <ابن حبان> في العظمة عن ابن عباس
3346 - تفكروا في الخلق، ولا تفكروا في الخالق، فإنكم لا تقدرون قدره
- أبو الشيخ <ابن حبان> عن ابن عباس
- ( ض )
3347 - تفكروا في خلق الله، ولا تفكروا في الله فتهلكوا
- أبو الشيخ <ابن حبان> عن أبي ذر
- ( ض )
3348 - تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله
- أبو الشيخ <ابن حبان> ( طس عد هب ) عن ابن عمر
- ( ض )
3349 - تفكروا في خلق الله، ولا تفكروا في الله
- ( حل ) عن ابن عباس
- ( ض )(1/299)
3350- تقبلوا [ ويروى " تكفلوا " ] ـ لي بست أتقبل لكم بالجنة : إذا حدث أحدكم فلا يكذب، وإذا وعد فلا يخلف، وإذا ائتمن فلا يخن؛ غضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم، واحفظوا فروجكم
- ( ك هب ) عن أنس
- ( ض )
3351 - تقربوا إلى الله ببغض أهل المعاصي، والقوهم بوجوه مكفهرة، والتمسوا رضا الله بسخطهم، وتقربوا إلى الله بالتباعد منهم
- ابن شاهين في الأفراد عن ابن مسعود
- ( ض )
3352 - تقعد الملائكة على أبواب المساجد يوم الجمعة، فيكتبون الأول والثاني والثالث، حتى إذا خرج الإمام رفعت الصحف
- ( حم ) عن أبي أمامة
- ( ح )
3353 - تقوم الساعة والروم أكثر الناس
- ( حم م ) عن المستورد
- ( صح )
3354 - تقول النار للمؤمن يوم القيامة : جز يا مؤمن فقد أطفأ نورك لهبي
- ( طب حل ) عن يعلى بن منية
- ( ض )
3355 - تكفير كل لحاء ركعتان
[ " لحاء " : مخاصمة ومسابة ] ـ
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
3356 - تكون لأصحابي زلة يغفرها الله تعالى لهم، لسابقتهم معي
- ابن عساكر عن علي
- ( ض )
3357 - تكون أمراء يقولون ولا يرد عليهم، يتهافتون في النار يتبع بعضهم بعضا
[ " يقولون " : أي ما يخالف الشرع .
" ولا يرد عليهم " : لا يستطيع أحد أن يأمرهم بمعروف ولا ينهاهم عن منكر، لما يعلمون من حالهم أنه لا جواب لذلك إلا السيف ] ـ
- ( طب ) عن معاوية
- ( ض )
3358 - تكون فتن لا يستطيع أن يغير فيما بيد ولا لسان
- رستة في الإيمان عن علي [ رستة، بالتاء " المثناة " ، أي المربوطة : لقب الحافظ عبد الرحمن بن عمر الأصبهاني، كما في شرح المناوي للحديث 1751 ] ـ
- ( ض )
3359 - تكون النسم طيرا تعلق بالشجر، حتى إذا كان يوم القيامة دخلت كل نفس في جسدها
- ( طب ) عن أم هانئ
- ( ض )
3360- تمام البر أن تعمل في السر عمل العلانية
- ( طب ) عن أبي عامر السكوني
- ( ض )(1/300)
3361 - تمام الرباط أربعون يوما، ومن رابط أربعين يوما لم يبع ولم يشتر ولم يحدث حدثا، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه
[ " ولم يحدث حدثا " : أي لم يفعل شيئا من الأمور الدنيوية الغير ضرورية ] ـ
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
3362 - تمام النعمة دخول الجنة، والفوز من النار
- ( حم خد ت ) عن معاذ
- ( ح )
3363 - تمسحوا بالأرض، فإنها بكم برة
[ " تمسحوا بالأرض " : باشروها، بالصلاة، بلا حائل بينكم وبينها .
" فإنها بكم برة " : أي مشفقة كالوالدة البرة بأولادها ] ـ
- ( طص ) عن سلمان
- ( ح )
3364 - تمعددوا، واخشوشنوا، وانتضلوا، وامشوا حفاة
[ " تمعددوا " : تشبهوا بمعد بن عدنان في تقشفهم وخشونة عيشهم .
( " انتضلوا " : تعلموا الرمي بالسهام ) ] ـ
- ( طب ) عن أبي حدرد
3365 - تناصحوا في العلم، ولا يكتم بعضكم بعضا، فإن خيانة في العلم أشد من خيانة في المال
- ( حل ) عن ابن عباس
3366- تناكحوا تكثروا، فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة
- ( عب ) عن سعيد بن أبي هلال مرسلا
3367 - تنام عيناي ولا ينام قلبي
- ابن سعد عن الحسن مرسلا
- ( ض )
3368 - تنزهوا من البول، فإن عامة عذاب القبر منه
- ( قط ) عن أنس
- ( ح )
3369 - تنظفوا بكل ما استطعتم، فإن الله تعالى بنى الإسلام على النظافة، ولن يدخل الجنة إلا كل نظيف
- أبو الصعاليك الطرسوسي في جزئه عن أبي هريرة
- ( ض )
3370- تنق وتوق
[ " تنق " ، بفتح التاء والنون، وشد القاف : عليك بحسن الانتقاء، أي انتقاء الصديق .
" وتوق " : أي ثم عليك أن تحذره .
بتصرف من شرح المناوي ] ـ
- البارودي في المعرفة عن سنان
- ( ض )
3371 - تنقه وتوقه
[ " تنقه " ، بفتح التاء والنون، وشد القاف : عليك بحسن الانتقاء .
" وتوقه " : أي عليك بالاتقاء . والهاء للسكت ( وليست ضميرا )
أي استنق نفسك، ولا تعرضها للهلاك وتحرز من الآفات .
من شرح المناوي، والمعنى مغاير لمعنى الحديث 3370 : " تنق وتوق " ] ـ(1/301)
- ( حب حل ) عن ابن عمر
- ( ض )
3372 - تنكح المرأة لأربع : لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك
- ( ق د ن ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3373 - تهادوا تحابوا
- ( ع ) عن أبي هريرة
3374 - تهادوا تحابوا، وتصافحوا يذهب الغل عنكم
- ابن عساكر عن أبي هريرة
- ( ح )
3375 - تهادوا تزدادوا حبا، وهاجروا تورثوا أبناءكم مجدا، وأقيلوا الكرام عثراتهم
- ابن عساكر عن عائشة
- ( ح )
3376 - تهادوا الطعام بينكم، فإن ذلك توسعة في أرزاقكم
- ( عد ) عن ابن عباس
- ( ض )
3377 - تهادوا؛ إن الهدية تذهب وحر الصدر، ولا تحقرن جارة لجارتها ولو شق فرسن شاة
[ " وحر الصدر " : غله وحقده ( " وحر " بفتح الواو والحاء ) .
" فرسن " : قطعة لحم بين ظلفي الشاة، والمعنى لا تحقرن جارة أن تهدي لجارتها ذلك ] ـ
- ( حم ت ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3378 - تهادوا؛ فإن الهدية تذهب بالسخيمة، ولو دعيت إلى كراع لأجبت، ولو أهدى إلي كراع لقبلت
[ " السخيمة " : الحقد والعداوة ] ـ
- ( هب ) عن أنس
3379 - تهادوا؛ فإن الهدية تضعف الحب، وتذهب بغوائل الصدر
[ " تضعف " : تزيد .
" غوائل " : جمع غل، وهو الحقد ] ـ
- ( طب ) عن أم حكيم بنت وداع
3380- تواضعوا وجالسوا المساكين، تكونوا من كبراء الله وتخرجوا من الكبر
- ( حل ) عن ابن عمر
3381 - تواضعوا لم تعلمون منه، وتواضعوا لمن تعلمونه، ولا تكونوا جبابرة العلماء
- ( خط ) في الجامع عن أبي هريرة
- ( ض )
3382 - توبوا إلى الله تعالى، فإني أتوب إليه كل يوم مائة مرة
- ( خد ) عن ابن عمر
- ( ح )
3383 - توضؤوا مما مست النار
- ( حم م ن ) عن أبي هريرة ( حم م ه ) عن عائشة
- ( صح )
3384 - توضؤوا من لحوم الإبل، ولا توضؤوا من لحوم الغنم، وتوضؤوا من ألبان الإبل ولا توضؤوا من ألبان الغنم، وصلوا في مراح الغنم، ولا تصلوا في معاطن الإبل
[ " مراح " ، بضم الميم : مأواها في الليل، كما شرحه في الحديث 1422 ] ـ
- ( ه ) عن ابن عمر
- ( ض )(1/302)
فصل : في المحلى بأل من حرف التاء
3385 - التائب من الذنب كمن لا ذنب له
- ( ه ) عن ابن مسعود الحكيم عن أبي سعيد
- ( ح )
3386 - التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وإذا أحب الله عبدا لم يضره ذنب
- القشيري في الرسالة وابن النجار عن أنس
- ( ح )
3387 - التائب من الذنب كمن لا ذنب له، والمستغفر من الذنب وهو مقيم عليه كالمستهزئ بربه، ومن آذى مسلما كان عليه من الذنوب مثل منابت النخل
- ( هب ) وابن عساكر عن ابن عباس
- ( ض )
3388 - التؤدة في كل شيء خير، إلا في عمل الآخرة
- ( د ك هب ) عن سعد
- ( صح )
3389 - التؤدة والاقتصاد والسمت الحسن جزء من أربعة وعشرين جزءا من النبوة
[ " السمت " : السير على الطريق بوجه صالح، الطريقة الحسنة، هيئة أهل الخير . من شرح المناوي و " القاموس المحيط " ] ـ
- ( طب ) عن عبد الله بن سرجس
- ( ح )
3390- التأني من الله، والعجلة من الشيطان
- ( هب ) عن أنس
- ( ض )
3391 - التاجر الأمين الصدوق المسلم مع الشهداء يوم القيامة
- ( ه ك ) عن ابن عمر
- ( ض )
3392 - التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء
- ( ت ك ) عن أبي سعيد
- ( ح )
3393 - التاجر الصدوق تحت ظل العرش يوم القيامة
- الأصبهاني في ترغيبه ( فر ) عن أنس
- ( ض )
3394 - التاجر الصدوق لا يحجب من أبواب الجنة
- ابن النجار عن ابن عباس
3395 - التاجر الجبان محروم، والتاجر الجسور مرزوق
- القضاعي عن أنس
- ( ح )
3396 - التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع؛ فإن أحدكم إذا قال : " ها " ضحك منه الشيطان
- ( ق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3397 - التثاؤب الشديد والعطسة الشديدة من الشيطان
- ابن السني في عمل يوم وليلة عن أم سلمة
- ( ض )(1/303)
3398 - التحدث بنعمة الله شكر، وتركها كفر، ومن لا يشكر القليل لا يشكر الكثير، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، الجماعة بركة والفرقة عذاب
- ( هب ) عن النعمان بن بشير
3399 - التدبير نصف العيش، والتودد نصف العقل، والهم نصف الهرم، وقلة العيال أحد اليسارين
[ من كثر دخله وعياله كان في يسر، ومن قل دخله وعياله كان في يسر، فقلة العيال أحد هذين اليسارين . باختصار من شرح المناوي ] ـ
- القضاعي عن علي ( فر ) عن أنس
- ( ح )
3400- التذلل للحق أقرب إلى العز من التعزز بالباطل
[ بقية الحديث عند الديلمي : ومن تعزز بالباطل، جزاه الله ذلا بغير ظلم . ] ـ
- ( فر ) عن أبي هريرة، الخرائطي في مكارم الأخلاق عن عمر موقوفا
3401 - التراب ربيع الصبيان
- ( خط ) في رواة مالك عن سهل بن سعد وعن ابن عمر
3402 - التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء
- ( حم ) عن جابر
- ( صح )
3403 - التسبيح نصف الميزان، و " الحمد لله " تملؤه، و " لا إله إلا الله " ليس لها دون الله حجاب حتى تخلص إليه
- ( ت ) عن ابن عمرو
- ( صح )
3404 - التسبيح نصف الميزان، و " الحمد لله " تملؤه، والتكبير يملأ ما بين السماء والأرض، والصوم نصف الصبر، والطهور نصف الإيمان
- ( ت ) عن رجل من بني سليم
3405 - التسويف شعار الشيطان، يلقيه في قلوب المؤمنين
- ( فر ) عن عبد الرحمن بن عوف
- ( ض )
3406 - التضلع من ماء زمزم براءة من النفاق
- الأزرقي في تاريخ مكة عن ابن عباس
- ( ح )
3407 - التفل في المسجد خطيئة، وكفارته أن يواريه
- ( د ) عن أنس
- ( صح )
3408 - التكبير في الفطر سبع في الأولى، وخمس في الآخرة، والقراءة بعدهما كلتيهما
- ( د حم ) عن ابن عمرو
- ( صح )
3409 - التلبينة مجمة لفؤاد المريض، تذهب ببعض الحزن
[ " التلبينة " : حساء من دقيق وعسل أو لبن .
" مجمة " : مريحة .
( " الحزن " : الصعوبة ) ] ـ
- ( حم ق ) عن عائشة
- ( صح )
3410- التمر بالتمر، والحنطة بالحنطة، والشعير بالشعير، والملح بالملح، مثلا بمثل، يدا بيد، فمن زاد واستزاد فقد أربى، إلا ما اختلفت ألوانه
- ( حم م ن ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3411 - التواضع لا يزيد العبد إلا رفعه، فتواضعوا يرفعكم الله تعالى . والعفو لا يزيد العبد إلا عزا، فاعفوا يعزكم الله . والصدقة لا تزيد المال إلا كثرة، فتصدقوا يرحمكم الله عز وجل
- ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن محمد بن عميرة العبد
- ( ض )
3412 - التوبة من الذنب أن لا تعود إليه أبدا
- ابن مردويه ( هب ) عن ابن مسعود
- ( ض )
3413 - التوبة النصوح : الندم على الذنب حين يفرط منك فتستغفر الله تعالى، ثم لا تعود إليه أبدا
- ابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي
- ( ض )
3414 - التيمم ضربتان : ضربة للوجه، وضربة لليدين إلى المرفقين
- ( طب ك ) عن ابن عمر(1/304)
باب : حرف الثاء
3415- ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار
- ( حم ق ت ن ه ) عن أنس
- ( صح )
3416- ثلاث من كن فيه نشر الله تعالى عليه كنفه، وأدخله جنته : رفق بالضعيف، وشفقة على الوالدين، والإحسان إلى المملوك
- ( ت ) عن جابر
- ( ح )
3417- ثلاث من كن فيه آواه الله في كنفه، ونشر عليه رحمته، وأدخله جنته : من إذا أعطى شكر، وإذا قدر غفر، وإذا غضب فتر
- ( ك هب ) عن ابن عباس
- ( ح )
3418- ثلاث من كن فيه فهو من الأبدال : الرضا بالقضاء، والصبر عن محارم الله، والغضب في ذات الله عز وجل
- ( فر ) عن معاذ
- ( ض )
3419- ثلاث من كن فيه حاسبه الله حسابا يسيرا، وأدخله الجنة برحمته : تعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك
- ابن أبي الدنيا في ذم الغضب ( طس ك ) عن أبي هريرة
- ( ح )(1/305)
3420- ثلاث من كن فيه وقي شح نفسه : من أدى الزكاة، وقرى الضعيف، وأعطى في النائبة
- ( طب ) عن خالد بن زيد بن حارثة
3421- ثلاث من كن فيه فإن الله تعالى يغفر له ما سوى ذلك : من مات لا يشرك بالله شيئا، ولم يكن ساحرا يتبع السحرة، ولم يحقد على أخيه
- ( خد طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
3422- ثلاث من كن فيه فهي راجعة على صاحبها : البغي، والمكر، والنكث
- أبو الشيخ <ابن حبان> وابن مردويه معا في التفسير ( خط ) - عن أنس
- ( ض )
3423- ثلاث من كن فيه استوجب الثواب، واستكمل الإيمان : خلق يعيش به في الناس، وورع يحجزه عن محارم الله تعالى، وحلم يرده عن جهل الجاهل
- البزار عن أنس
- ( ض )
3424- ثلاث من كن فيه أو واحدة فليتزوج من الحور العين حيث شاء : رجل ائتمن على أمانة فأداها مخافة الله عز وجل، ورجل خلى عن قاتله، ورجل قرأ في دبر كل صلاة قل هو الله أحد عشر مرات
[ " خلى عن قاتله " : بأن ضربه ضربا قاتلا، فعفى عنه قبل موته ] ـ
- ابن عساكر عن ابن عباس
- ( ض )
3425- ثلاث من كن فيه ظله الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله : الوضوء على المكاره، والمشي إلى المساجد في الظلم، وإطعام الجائع
- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب، والأصبهاني في الترغيب عن جابر
- ( ض )
3426- ثلاث من جاء بهن مع الإيمان دخل من أي أبواب الجنة شاء، وزوج من الحور العين حيث شاء : من عفا عن قاتله، وأدى دينا خفيا، وقرأ في دبر كل صلاة مكتوبة عشر مرات قل هو الله أحد
[ " عفى عن قاتله " : بأن ضربه ضربا قاتلا، فعفى عنه قبل موته ] ـ
- ( ع ) عن جابر
- ( ض )
3427- ثلاث من حفظهن فهو ولي حقا، ومن ضيعهن فهو عدوي حقا : الصلاة، والصيام، والجنابة
[ " فهو ولي حقا " ، قال المناوي : أي يتولاه الله ويحفظه
( تدقيق التخريج والتصحيح ؟ ؟ ) ] ـ
- ( طس ) عن أنس ( ص ) عن الحسن مرسلا
- ( ض )(1/306)
3428- ثلاث من فعلهن فقد أجرم : من عقد لواء في غير حق، أو عق والديه، أو مشى مع ظالم لينصره
[ " عقد لواء " : أي عقد لواء لقتال ] ـ
- ابن منيع ( طب ) عن معاذ
- ( ض )
3429- ثلاث من فعلهن أطاق الصوم : من أكل قبل أن يشرب، وتسحر، وقال
[ " فقد أطاق الصوم " : يعني سهل عليه الصوم .
" قال " : من القيلولة، وهي الاستراحة نصف النهار، ولو بلا نوم ] ـ
- البزار عن أنس
- ( ح )
3430- ثلاث من فعلهن ثقة بالله واحتسابا كان حقا على الله تعالى أن يعينه، وأن يبارك له : من سعى في فكاك رقبة ثقة بالله واحتسابا كان حقا على الله تعالى أن يعينه، وأن يبارك له، ومن تزوج ثقة بالله واحتسابا كان حقا على الله تعالى أن يعينه، وأن يبارك له، ومن أحيا أرضا ميتة ثقة بالله واحتسابا كان حقا على الله تعالى أن يعينه، وأن يبارك له
- ( طس ) عن جابر
- ( ح )
3431- ثلاث من أوتيهن فقد أوتي مثل ما أوتي آل داود : العدل في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، وخشية الله في السر والعلانية
- الحكيم عن أبي هريرة
3432- ثلاث من أخلاق الإيمان : من إذا غضب لم يدخله غضبه في باطل، ومن إذا رضي لم يخرجه رضاه من حق، ومن إذا قدر لم يتعاط ما ليس له
- ( طس ) عن أنس
- ( ض )
3433- ثلاث من الميسر : القمار، والضرب بالكعاب، والصفير بالحمام
[ " والضرب بالكعاب " : اللعب بالنرد .
" والصفير بالحمام " : دعاؤها ( بالصفير ) ليلعب بها ] ـ
- ( د ) في مراسيله عن يزيد بن شريح التيمي
- ( ح )
3434- ثلاث من أصل الإيمان : الكف عمن قال " لا إله إلا الله " ، ولا يكفره بذنب، ولا يخرجه من الإسلام بعمل . والجهاد ماض منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال، لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل . والإيمان بالأقدار
- ( د ) عن أنس
- ( ض )
3435- ثلاث من الجفاء : أن يبول الرجل قائما، أو يمسح جبهته قبل أن يفرغ من صلاته، أو ينفخ في سجوده
- ( ن ) البزار عن بريدة
- ( صح )(1/307)
3436- ثلاث من فعل الجاهلية لا يدعهن أهل الإسلام : استسقاء بالكواكب وطعن في النسب والنياحة على الميت
- ( تخ طب ) عن جنادة بن مالك
3437- ثلاث من الكفر بالله : شق الجيب، والنياحة، والطعن في النسب
- ( ك ) عن أبي هريرة
3438- ثلاث من نعيم الدنيا، وإن كان لا نعيم لها : مركب وطيء، والمرأة الصالحة، والمنزل الواسع
- ( ش ) عن ابن قرة أوقرة [ " ابن قرة أوقرة " كما في الفتح الكبير للنبهاني ] ـ
- ( ض )
3439- ثلاث من كنوز البر : إخفاء الصدقة، وكتمان المصيبة وكتمان الشكوى؛ يقول الله تعالى : إذا ابتليت عبدي فصبر ولم يشكني إلى عواده أبدلته لحما خيرا من لحمه، ودما خيرا من دمه؛ فإن أبرأته أبرأته ولا ذنب له، وإن توفيته فإلى رحمتي
- ( طب حل ) عن أنس
- ( ض )
3440- ثلاث من كنوز البر : كتمان الأوجاع، والبلوى، والمصيبات . ومن بث لم يصبر
- تمام عن ابن مسعود
- ( ض )
3441- ثلاث من الإيمان : الإنفاق من الإقتار، وبذل السلام للعالم، والإنصاف من نفسك
[ " الإنفاق من الإقتار " : أي الإنفاق عن قلة .
" الإنصاف من نفسك " : أي الحكم لنفسه وعليها بالعدل والإنصاف ] ـ
- البزار ( طب ) عن عمار بن ياسر
- ( ض )
3442- ثلاث من تمام الصلاة : إسباغ الوضوء، وعدل الصف، والاقتداء بالإمام
[ " عدل الصف " : ( من " الاعتدال " ) تسويته ] ـ
- ( عب ) عن زيد بن أسلم مرسلا
3443- ثلاث من أخلاق النبوة : تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، ووضع اليمين على الشمال في الصلاة
- ( طب ) عن أبي الدرداء
- ( ح )
3444- ثلاث من الفواقر : إمام إن أحسنت لم يشكر وإن أسأت لم يغفر، وجار إن رأى خيرا دفنه وإن رأى شرا أشاعه، وامرأة إن حضرت آذتك وإن غبت خانتك
[ " فواقر " ، جمع فاقرة، كأنها تحطم فقار الظهر : أي دواهي ] ـ
- ( طب ) عن فضالة بن عبيد
- ( ح )
3445- ثلاث أخاف على أمتي : الاستسقاء بالأنواء، وحيف السلطان، وتكذيب بالقدر(1/308)
[ " الاستسقاء بالأنواء " : أن يترقبوا سقوط النجوم وطلوعها، وينسبوا نزول المطر لهذه النجوم .
" حيف : ظلم ] ـ
- ( حم طب ) عن جابر بن سمرة
- ( ض )
3446- ثلاث أحلف عليهن : لا يجعل الله تعالى من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له، وأسهم الإسلام ثلاثة : الصلاة والصوم والزكاة . ولا يتولى الله عبدا في الدنيا فيوليه غيره يوم القيامة . ولا يحب رجل قوما إلا جعله الله معهم . والرابعة لو حلفت عليها رجوت أن لا آثم : لا يستر الله عبدا في الدنيا إلا ستره يوم القيامة
- ( حم ن ك هب ) عن عائشة ( ع ) عن ابن مسعود ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ح )
3447- ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا : طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض
- ( م ت ) عن أبي هريرة
3448- ثلاث إن كان في شيء شفاء فشرطة محجم، أو شربة عسل، أو كية تصيب ألما . وأنا أكره الكي ولا أحبه
- ( حم ) عن عقبة بن عامر
- ( ح )
3449- ثلاث أقسم عليهن : ما نقص مال قط من صدقة، فتصدقوا، ولا عفا رجل عن مظلمة ظلمها إلا زاده الله تعالى بها عزا، فاعفوا يزدكم الله عزا، ولا فتح رجل على نفسه باب مسألة يسأل الناس إلا فتح الله عليه باب فقر
- ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن عبد الرحمن بن عوف
- ( ض )(1/309)
3450- ثلاث أقسم عليهن : ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عز وجل عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر . وأحدثكم حديثا فاحفظوه : إنما الدنيا لأربعة نفر : عبد رزقه الله مالا وعلما، فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقا، فهذا بأفضل المنازل . وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا، فهو صادق النية، يقول : لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان، فهو بنيته، فأجرهما سواء . وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما يخبط في ماله بغير علم : لا يتقي فيه ربه، ولا يصل فيه رحمه، ولا يعلم لله فيه حقا، فهذا بأخبث المنازل . وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول : لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان، فهو بنيته، فوزرهما سواء
[ " فوزرهما سواء " : فيكونان بمنزلة واحدة في الآخرة، كما قال المناوي ( فالوزر هنا بمعنى الأجر ) ] ـ
- ( حم ت ) عن أبي كبشة الأنماري
- ( ح )
3451- ثلاث جدهن جد وهزلهن جد : النكاح، والطلاق، والرجعة
- ( د ت ه ) عن أبي هريرة
- ( ح )
3452- ثلاث حق على الله أن لا يرد لهم دعوة : الصائم حتى يفطر، والمظلوم حتى ينتصر، والمسافر حتى يرجع
- البزار عن أبي هريرة
- ( ح )
3453- ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر
- ( عق هب ) عن أبي هريرة
- ( ح )
3454- ثلاث دعوات يستجاب لهن لا شك فيهن : دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد لولده
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ح )
3455- ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن : دعوة الوالد على ولده، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم
- ( حم خد د ت ) عن أبي هريرة
- ( ح )
3456- ثلاث دعوات لا ترد : دعوة الوالد لولده، ودعوة الصائم ودعوة المسافر
- أبو الحسن بن مردويه في الثلاثيات، والضياء عن أنس
- ( صح )(1/310)
3457- ثلاث أعلم أنهن حق : ما عفا امرؤ عن مظلمة إلا زاده الله تعالى بها عزا، وما فتح رجل على نفسه باب مسألة يبتغي بها كثرة إلا زاده الله تعالى بها فقرا، وما فتح رجل على نفسه باب صدقة يبتغي بها وجه الله تعالى إلا زاده الله كثرة
- ( هب ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3458- ثلاث حق على كل مسلم : الغسل يوم الجمعة، والسواك، والطيب
- ( ش ) عن رجل
- ( ض )
3459- ثلاث كلهن حق على كل مسلم : عيادة المريض، وشهود الجنازة، وتشميت العاطس إذا حمد الله
- ( خد ) عن أبي هريرة
- ( ح )
3460- ثلاث خصال من سعادة المرء المسلم في الدنيا : الجار الصالح، والمسكن الواسع، والمركب الهنيء
- ( حم طب ك ) عن نافع بن عبد الحرث
- ( صح )
3461- ثلاث خلال من لم تكن فيه واحدة منهن كان الكلب خيرا منه : ورع يحجزه عن محارم الله عز وجل، أو حلم يرد به جهل جاهل، أو حسن خلق يعيش به في الناس
- ( هب ) عن الحسن مرسلا
3462- ثلاث ساعات للمرء المسلم، ما دعا فيهن إلا استجيب له ما لم يسأل قطيعة رحم أو مأثما : حين يؤذن المؤذن بالصلاة حتى يسكت، وحين يلتقي الصفان حتى يحكم الله تعالى بينهما، وحين ينزل المطر حتى يسكن
- ( حل ) عن عائشة
- ( ض )
3463- ثلاث فيهن البركة : البيع إلى أجل، والمعارضة، وإخلاط البر بالشعير للبيت لا للبيع
[ " المعارضة " : بيع العرض بالعرض، وفي نسخة " المقارضة " أي المضاربة، وفي أخرى " المفاوضة " ] ـ
- ( ه ) وابن عساكر عن صهيب
3464- ثلاث فيهن شفاء من كل داء إلا السام : السنا والسنوت
[ " السام " : الموت .
" السنا " : نبات معروف ( ذو منافع ) .
" السنوت " : العسل، أو الرب، أو الكمون . . . ؟ ؟
وقال أول الحديث " ثلاث " ثم ذكر اثنتين، وليس هذا خطأ أو هفوة من النساخ أو الطباعة ] ـ
- ( ن ) عن أنس
- ( صح )
3465- ثلاث لازمات لأمتي : سوء الظن، والحسد، والطيرة . فإذا ظننت فلا تحقق، وإذا حسدت فاستغفر الله، وإذا تطيرت فامض(1/311)
- أبو الشيخ <ابن حبان> في التوبيخ ( طب ) عن حارثة بن النعمان
- ( ض )
3466- ثلاث لم تسلم منها هذه الأمة : الحسد، والظن، والطيرة . ألا أنبئكم بالمخرج منها ؟ إذا ظننت فلا تحقق، وإذا حسدت فلا تبغ، وإذا تطيرت فامض
- رستة في الإيمان عن الحسن مرسلا [ رستة، بالتاء " المثناة " ، أي المربوطة : لقب الحافظ عبد الرحمن بن عمر الأصبهاني، كما في شرح المناوي للحديث 1751 ] ـ
3467- ثلاث لن تزلن في أمتي : التفاخر بالأحساب، والنياحة، والأنواء ـ
[ " والأنواء " : أن ينسبوا الغيم والمطر لحركة النجوم، فيقولوا : مطرنا بنوء الثريا ( نجم ) أو غيره ] ـ
- ( ع ) عن أنس
- ( ح )
3468- ثلاث لو يعلم الناس ما فيهن، ما أخذن إلا بسهمة، حرصا على ما فيهن من الخير والبركة : التأذين بالصلاة، والتهجير بالجماعات، والصلاة في أول الصفوف
[ " ما أخذن إلا بسهمة " : أي ما أخذها الناس إلا بأن يقترعوا عليها .
" والتهجير " : التبكير، أي المحافظة على حضور الجماعات في أول الوقت ] ـ
- ابن النجار عن أبي هريرة
- ( ض )
3469- ثلاث ليس لأحد من الناس فيهن رخصة : بر الوالدين مسلما كان أو كافرا، والوفاء بالعهد لمسلم كان أو كافر، وأداء الأمانه إلى مسلم كان أو كافر
- ( هب ) عن علي
- ( ض )
3470- ثلاث معلقات بالعرش : الرحم تقول : " اللهم إني بك فلا أقطع " ، والأمانة تقول : " اللهم إني بك فلا أختان " ، والنعمة تقول : " اللهم إني بك فلا أكفر "
[ " أقطع " و " أختان " و " أكفر " : جميعها بضم الهمزة ] ـ
- ( هب ) عن ثوبان
- ( ض )
3471- ثلاث منجيات : خشية الله تعالى في السر والعلانية، والعدل في الرضا والغضب، والقصد في الفقر والغنى . وثلاث مهلكات : هوى متبع، وشح مطاع، وإعجاب المرء بنفسه
- أبو الشيخ <ابن حبان> في التوبيخ ( طس ) عن أنس
- ( ض )(1/312)
3472- ثلاث مهلكات، وثلاث منجيات، وثلاث كفارات، وثلاث درجات : فأما المهلكات : فشح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه . وأما المنجيات : فالعدل في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، وخشية الله تعالى في السر والعلانية . وأما الكفارات : فانتظار الصلاة بعد الصلاة، وإسباغ الوضوء في السبرات، نقل الأقدام إلى الجماعات . وأما الدرجات : فإطعام الطعام، وإفشاء السلام، والصلاة بالليل والناس نيام
[ " سبرات " ( بفتح السين والباء والراء ) ، جمع " سبرة " ( بسكون الباء ) : شدة البرد ] ـ
- ( طس ) عن ابن عمر
- ( ض )
3473- ثلاث من كن فيه فهو منافق، وإن صام وصلى وحج واعتمر وقال " إني مسلم " : إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان
- رستة في الإيمان و أبو الشيخ <ابن حبان> في التوبيخ عن أنس [ رستة، بالتاء " المثناة " ، أي المربوطة : لقب الحافظ عبد الرحمن بن عمر الأصبهاني، كما في شرح المناوي للحديث 1751 ] ـ
3474- ثلاث من الإيمان : الحياء، والعفاف، والعي - عي اللسان، غير عي الفقه والعلم . وهن مما ينقصن من الدنيا ويزدن في الآخرة، وما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصن من الدنيا . وثلاث من النفاق : البذاء، والفحش، والشح . وهن مما يزدن في الدنيا وينقصن من الآخرة، وما ينقصن من الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا
[ " عي اللسان " : عن الكلام عند المخاصمة، أما عي اللسان عن الفقه والعلم فهو نقص وخسران .
" البذاء والفحش " : القبح، وذلك في القول أو في الفعل .
" الشح " : هو أشد البخل ] ـ
- رستة عن عون بن عبد الله بن عتبة بلاغا ـ [ بلاغا : <أي قال: بلغنا ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم> . رستة، بالتاء " المثناة " ، أي المربوطة : لقب الحافظ عبد الرحمن بن عمر الأصبهاني، كما في شرح المناوي للحديث 1751 ] ـ
- ( ح )
3475- ثلاث من كل شهر، ورمضان إلى رمضان، فهذا صيام الدهر كله
- ( م د ن ) عن أبي قتادة
- ( صح )(1/313)
3476- ثلاث هن علي فريضة وهن لكم تطوع : الوتر، وركعتا الضحى، والفجر
- ( حم ك ) عن ابن عباس
- ( ض )
3477- ثلاث وثلاث وثلاث . فثلاث لا يمين فيهن، وثلاث الملعون فيهن، وثلاث أشك فيهن . فأما الثلاث التي لا يمين فيهن : فلا يمين للولد مع والده، ولا للمرأة مع زوجها، ولا للملوك مع سيده . وأما الملعون فيهن : فملعون من لعن والديه، وملعون من ذبح لغير الله، وملعون من غير تخوم الأرض . وأما التي أشك فيهن : فعزير لا أدري أكان نبيا أم لا، ولا أدري ألعن تبع أم لا، ولا أدري ألحدود كفارة لأهلها أم لا
[ " ألعن " : بفتح الهمزة وضم اللام وكسر العين .
" تبع " : بتاء مضمومة وباء مشددة مفتوحة .
وفي الحديث 9791 : " لا تسبوا تبعا، فإنه كان قد أسلم " .
( " ألحدود " ، بهمزة في أوله للاستفهام : أي لا أدري هل الحدود . . . ) ] ـ
- الإسماعيلي في معجمه، وابن عساكر عن ابن عباس
- ( ح )
3478- ثلاث لا تؤخر، وهن الصلاة إذا أتت، والجنازة إذا حضرت، والأيم إذا وجدت كفؤا
[ " الأيم " : من لا زوج لها ] ـ
- ( ت ك ) عن علي
- ( ح )
3479- ثلاث لا ترد : الوسائد والدهن واللبن
[ " الدهن " : قال الترمذي يعني بالدهن الطيب .
( " اللبن " : الشراب المعروف ) ] ـ
- ( ت ) عن ابن عمر
- ( ح )
3480- ثلاث لا يجوز اللعب فيهن : الطلاق، والنكاح، والعتق
- ( طب ) عن فضالة بن عبيد
- ( ض )
3481- ثلاث لا يحل لأحد أن يفعلهن : لا يؤم رجل قوما فيخص نفسه بالدعاء دونهم، فإن فعل فقد خانهم؛ ولا ينظر في قعر بيت قبل أن يستأذن، فإن فعل فقد دخل؛ ولا يصلي وهو حقن حتى يتخفف
[ " حقن " ، بفتح الحاء وكسر القاف : أي حاقن، حابس للبول ] ـ
- ( د ت ) عن ثوبان
- ( ح )
3482- ثلاث لا يحاسب بهن العبد : ظل خص يستظل به، وكسرة يشد بها صلبه، وثوب يواري به عورته
[ " خص " : قصب ] ـ
- ( حم ) في الزهد ( هب ) عن الحسن مرسلا
- ( ح )(1/314)
3483- ثلاث لا يفطرن الصائم : الحجامة، والقيء، والاحتلام
- ( ت ) عن أبي سعيد
- ( ض )
3484- ثلاث لا يعاد صاحبهن : الرمد، وصاحب الضرس، وصاحب الدمل
[ أي أن عيادته ليست مندوبة، وليس المعنى أنها لا تجوز . وذلك لأن هذه الآلام هي من التي لا ينقطع صاحبها بسببها غالبا ] ـ
- ( طس عد ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3485- ثلاث لا يمنعن : الماء والكلأ والنار
[ أي لا يجوز لأحد منعهن ( عمن يريدهن ) ] ـ
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3486- ثلاث يجلين البصر : النظر إلى الخضرة، وإلى الماء الجاري، وإلى الوجه الحسن
- ( ك ) في تاريخه عن علي، وعن ابن عمر، و أبو النعيم في الطب عن عائشة، الخرائطي في اعتلال القلوب عن أبي سعيد
- ( ض )
3487- ثلاث يزدن في قوة البصر : الكحل بالإثمد، والنظر إلى الخضرة، والنظر إلى الوجه الحسن
- أبو الحسن في فوائده عن بريدة
- ( ض )
3488- ثلاث يدخلون الجنة بغير حساب : رجل غسل ثيابه فلم يجد له خلقا، ورجل لم ينصب على مستوقده قدران، ورجل دعا بشراب فلم يقل له أيهما تريد
[ " فلم يجد له خلقا " : لم يجد ثوبا قديما يلبسه حتى تجف ثيابه، وذلك لفقره ] ـ
- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن أبي سعيد
- ( ض )
3489- ثلاث يدرك بهن العبد رغائب الدنيا والآخرة : الصبر على البلاء، والرضا بالقضاء، والدعاء في الرخاء
- أبو الشيخ <ابن حبان> عن عمران بن حصين
- ( ض )
3490- ثلاث يصفين لك ود أخيك : تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه إليه
- ( طس ك هب ) عن عثمان بن طلحة الحجبي ( هب ) عن عمر موقوفا
- ( ض )
3491- ثلاثة إذا رأيتهن فعند ذلك تقوم الساعة : إخراب العامر وعمارة الخراب، وأن يكون المعروف منكرا والمنكر معروفا، وأن يتمرس الرجل بالأمانة تمرس البعير بالشجرة
- ابن عساكر عن محمد بن عطية السعدي
- ( ض )(1/315)
3492- ثلاثة أصوات يباهي الله بهن الملائكة : الأذان والتكبير في سبيل الله، ورفع الصوت بالتلبية
- ابن النجار ( فر ) عن جابر
- ( ض )
3493- ثلاثة أعين لا تمسها النار : عين فقئت في سبيل الله، وعين حرست في سبيل الله، وعين بكت من خشية الله
- ( ك ) عن أبي هريرة
3494- ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة، ومن كنت خصمه خصمته : رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حرا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يوفه
[ " أعطى بي " : أي أعطى الأمان باسمي أو بما شرعته، كأن يقول : عليك عهد الله وذمته ] ـ
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ح )
3495- ثلاثة تحت العرش يوم القيامة : القرآن له ظهر وبطن يحاج العباد، والرحم تنادي : صل من وصلني واقطع من قطعني، والأمانة
- الحكيم ومحمد بن نصر عن عبد الرحمن بن عوف
- ( ح )
3496- ثلاثة تستجاب دعوتهم : الوالد والمسافر والمظلوم
- ( حم طب ) عن عقبة بن عامر
- ( ح )
3497- ثلاثة حق على الله تعالى عونهم : المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف
- ( حم ت ن ه ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3498- ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة، يغبطهم الأولون والآخرون : عبد أدى حق الله وحق مواليه، ورجل يؤم قوما وهم به راضون، ورجل ينادي بالصلوات الخمس في كل يوم وليلة
- ( حم ت ) عن ابن عمر
- ( ح )
3499- ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة لا يهولهم الفزع ولا يفزعون حين يفزع الناس : رجل تعلم القرآن فقام به يطلب وجه الله وما عنده، ورجل نادى في كل يوم وليلة خمس صلوات يطلب وجه الله وما عنده، ومملوك لم يمنعه رق الدنيا من طاعة ربه
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( ح )
3500- ثلاثة في ظل الله عز وجل يوم لا ظل إلا ظله : رجل حيث توجه علم أن الله معه، ورجل دعته امرأة إلى نفسها فتركها من خشية الله، ورجل أحب لجلال الله
[ أي أحب رجلا، لا يحبه إلا إعظاما لله الذي خلقه ] ـ
- ( طب ) عن أبي أمامة(1/316)
3501- ثلاثة في ظل العرش يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله : واصل الرحم يزيد الله في رزقه ويمد في أجله . وامرأة مات زوجها وترك عليها أيتاما صغارا فقالت : لا أتزوج، أقيم على أيتامي حتى يموتوا أو يغنيهم الله . وعبد صنع طعاما فأضاف ضيفه، وأحسن نفقته، فدعا عليه اليتيم والمسكين، فأطعمهم لوجه الله عز وجل
- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب والأصبهاني ( فر ) عن أنس
- ( ض )
3502- ثلاثة في ضمان الله عز وجل : رجل خرج إلى مسجد من مساجد الله تعالى، ورجل خرج غازيا في سبيل الله، ورجل خرج حاجا
- ( حل ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3503- ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة : مدمن الخمر، والعاق، والديوث الذي يقر في أهله الخبث
[ " يقر في أهله الخبث " : يعني الزنا ] ـ
- ( حم ) عن أبن عمر
3504- ثلاثة كلهم ضامن على الله : رجل خرج غازيا في سبيل الله فهو ضامن على الله حتى يتوفى فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر أو غنيمه، ورجل راح إلى المسجد فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر أو غنيمة، ورجل دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله
- ( د حب ك ) عن أبي أمامة
- ( صح )
3505- ثلاثة ليس عليهم حساب فيما طعموا إذا كان حلالا : الصائم، والمتسحر، والمرابط في سبيل الله عز وجل
- ( طب ) عن أبي عباس
- ( ض )
3506- ثلاثة من كن فيه يستكمل إيمانه : رجل لا يخاف في الله لومة لائم، ولا يرائي بشيء من عمله، وإذا عرض عليه أمران أحدهما للدنيا والآخر للآخرة اختار أمر الآخرة على الدنيا
- ابن عساكر عن أبي هريرة
- ( ض )
3507- ثلاثة من قالهن دخل الجنة : من رضى بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا . والرابعة لها من الفضل كما بين السماء والأرض، وهي الجهاد في سبيل الله
- ( حم ) عن أبي سعيد
- ( ح )(1/317)
3508- ثلاثة من السعادة وثلاثة من الشقاء . فمن السعادة : المرأة الصالحة تراها فتعجبك وتغيب عنها فتأمنها على نفسها ومالك، والدابة تكون وطيئة فتلحقك بأصحابك، والدار تكون واسعة كثيرة المرافق . ومن الشقاء : المرأة تراها فتسوءك وتحمل لسانها عليك وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك، والدابة تكون قطوفا فإن ضربتها أتعبتك وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك، والدار تكون ضيقة قليلة المرافق
- ( ك ) عن سعد
- ( ح )
3509- ثلاثة من الجاهلية : الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والنياحة
- ( طب ) عن سلمان
- ( ض )
3510- ثلاثة من مكارم الأخلاق عند الله : أن تعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك، وتصل من قطعك
- ( خط ) عن أنس
- ( ح )
3511- ثلاثة من السحر : الرقي والتول والتمائم
[ " التول " : ما يحبب المرأة إلى زوجها ( اعتقادا بذلك الشيء ) .
" التمائم " ، جمع تميمة : خرزات تعلق لاتقاء العين ] ـ
- عن أبي أمامة
- ( ض )
3512- ثلاثة من أعمال الجاهلية لا يتركهن الناس : الطعن في الأنساب، والنياحة، وقولهم مطرنا بنوء كذا وكذا
- ( طب ) عن عمرو بن عوف
- ( ض )
3513- ثلاثة مواطن لا ترد فيها دعوة عبد : رجل يكون في برية حيث لا يراه أحد إلا الله فيقوم فيصلي، ورجل يكون معه فئة فيفر عنه أصحابه فيثبت، ورجل يقوم من آخر الليل
- ابن منده و أبو النعيم في الصحابة عن ربيعة بن وقاص
- ( ض )
3514- ثلاثة نفر كان لأحدهم عشرة دنانير فتصدق منها بدينار، وكان لآخر عشر أواق فتصدق منها بأوقية، و آخر كان له مئة أوقية فتصدق منها بعشر أواق : هم في الأجر سواء، كل تصدق بعشر ماله
- ( طب ) عن أبي مالك الأشعري
- ( ض )
3515- ثلاثة هم حداث الله يوم القيامة : رجل لم يمشي بين اثنين بمراء قط، ورجل لم يحدث نفسه بزنا قط، ورجل لم يخلط كسبه بربا قط
[ " حداث الله " ( بحاء مضمومة ودال مشددة ) : أي يكلمهم ويكلمونه في الموقف، والناس في ذلك الهول مشغولون بأنفسهم ] ـ
- ( حل ) عن أنس
- ( ض )(1/318)
3516- ثلاثة لا تحرم عليك أعراضهم : المجاهر بالفسق، والإمام الجائر، والمبتدع
- ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة عن الحسن مرسلا
3517- ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم : العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وإمام قوم وهم له كارهون
- ( ت ) عن أبي أمامة
3518- ثلاثة لا ترى أعينهم النار يوم القيامة : عين بكت من خشية الله، وعين حرست في سبيل الله، وعين غضت عن محارم الله
- ( طب ) عن معاوية بن حيدة
- ( ض )
3519- ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبرا : رجل أم قوما وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارمان ـ
[ " متصارمان " : متقاطعان ] ـ
- ( ه ) عن ابن عباس
- ( ح )
3520- ثلاثة لا ترد دعوتهم : الإمام العادل . والصائم حين يفطر . ودعوة المظلوم، يرفعها الله تعالى فوق الغمام، وتفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب تبارك وتعالى : " وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين "
- ( حم ت ه ) عن أبي هريرة
- ( ح )
3521- ثلاثة لا تسأل عنهم : رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصيا، وأمة أو عبد أبق من سيده فمات، وامرأة غاب عنها زوجها وقد كفاها مؤونة الدنيا تزوجت بعده، فلا تسأل عنهم
[ " لا تسأل عنهم " : أي فإنهم من الهالكين .
" أبق من سيده " : تغيب عنه في محل ( هربا ) ، وإن كان قريبا ] ـ
- ( خد ع طب ك هب ) عن فضالة بن عبيد
- ( صح )
3522- ثلاثة لا تسأل عنهم : رجل ينازع الله إزاره، ورجل ينازع الله رداءه - فإن رداءه الكبرياء وإزاره العز - ، ورجل شك من أمر الله، والقنوط من رحمة الله
[ " لا تسأل عنهم " : أي فإنهم من الهالكين ] ـ
- ( خد ع طب ) عن فضالة بن عبيد
- ( صح )
3523- ثلاثة لا تقربهم الملائكة : جيفة الكافر، والمتضمخ بالخلوق، والجنب إلا أن يتوضأ
[ " الخلوق " : طيب له صبغ، يتخذ من الزعفران وغيره، وذلك لما فيه من الرعونة والتشبه بالنساء ] ـ
- ( د ) عن عمار بن ياسر
- ( ح )(1/319)
3524- ثلاثة لا تقربهم الملائكة بخير : جيفة الكافر، والمتضمخ بالخلوق، والجنب إلا أن يبدو له أن يأكل أو ينام، فيتوضأ وضوءه للصلاة
[ " الخلوق " : طيب له صبغ، يتخذ من الزعفران وغيره، وذلك لما فيه من الرعونة والتشبه بالنساء ] ـ
- ( طب ) عن عمار بن ياسر
- ( ح )
3525- ثلاثة لا تقربهم الملائكة : السكران، والمتضمخ بالزعفران، والحائض والجنب
[ " والمتضمخ بالزعفران " : لأن فيه تشبه بالنساء، كما في شرح الحديث 3524 .
" والحائض والجنب " : أي إذا أمكنهما الغسل، وذلك لتفريطهما ] ـ
- البزار عن بريدة
- ( صح )
3526- ثلاثة لا يحبهم ربك عز وجل : رجل نزل بيتا خربا، ورجل نزل على طريق السبيل، ورجل أرسل دابته، ثم جعل يدعو الله أن يحسبها
- ( طب ) عن عبد الرحمن بن عائذ الثمالي
- ( ح )
3527- ثلاثة لا يحجبون عن النار : المنان، وعاق والده، ومدمن الخمر
- رستة في الإيمان عن أبي هريرة [ رستة، بالتاء " المثناة " ، أي المربوطة : لقب الحافظ عبد الرحمن بن عمر الأصبهاني، كما في شرح المناوي للحديث 1751 ] ـ
3528- ثلاثة لا يدخلون الجنة : مدمن الخمر، وقاطع الرحم، ومصدق بالسحر . ومن مات وهو مدمن للخمر سقاه الله من نهر الغوطة : نهر يجري من فروج المومسات يؤذي أهل النار ريح فروجهن
- ( حم طب ك ) عن أبي موسى
- ( ح )
3529- ثلاثة لا يدخلون الجنة : العاق لوالديه، والديوث، ورجلة النساء
[ " الديوث " : الذي يقر في أهله الخبث والزنا، كما في الحديث 3503 .
" رجلة النساء " ، بفتح الراء وضم الجيم وفتح اللام : المتشبهة بالرجال في الزي والهيئة، لا في الرأي والعلم فإنه ( أي التشبه ) محمود ] ـ
- ( ك هب ) عن ابن عمر
- ( ح )(1/320)
3530- ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدا : الديوث، والرجلة من النساء، ومدمن الخمر .
[ وتمام الحديث عند الطبراني : قالوا : يا رسول الله، أما مدمن الخمر فقد عرفناه، فما الديوث ؟ قال : الذي لا يبالي من دخل على أهله . قلنا : فما الرجلة ؟ قال : التي تتشبه بالرجال .
" الديوث " : الذي يقر في أهله الخبث والزنا، كما في الحديث 3503 .
" الرجلة " ، بفتح الراء وضم الجيم وفتح اللام : المتشبهة بالرجال في الزي والهيئة، لا في الرأي والعلم فإنه ( أي التشبه ) محمود، كما في الحديث 3529 ] ـ
- ( طب ) عن عمار بن ياسر
- ( ح )
3531- ثلاثة لا يرد الله دعائهم : الذاكر الله كثيرا، والمظلوم، والإمام المقسط
- ( هب ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3532- ثلاثة لا يريحون رائحة الجنة : رجل ادعى إلى غير أبيه، ورجل كذب علي، ورجل كذب على عينيه
[ " كذب على عينيه " : أي قال " رأيت في منامي كذا " ، لأنه كذب على الله وعلى ملك الرؤيا، إذ الرؤيا الصالحة بشرى من الله، وذلك ( الكذب ) ذنب كبير ] ـ
- ( خط ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3533- ثلاثة لا يستخف بحقهم إلا منافق : ذو الشيبة في الإسلام، وذو العلم، وإمام مقسط
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ح )
3534- ثلاثة لا يستخف بحقهم إلا منافق بين النفاق : ذو الشيبة في الإسلام، والإمام المقسط، ومعلم الخير
- أبو الشيخ <ابن حبان> في التوبيخ عن جابر
- ( ض )
3535- ثلاثة لا يقبل الله منهم يوم القيامة صرفا ولا عدلا : عاق، ومنان، ومكذب بالقدر
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ح )
3536- ثلاثة لا يقبل الله تعالى منهم صلاة : الرجل يؤم قوما وهم له كارهون، والرجل لا يأتي الصلاة إلا دبارا، ورجل اعتبد محررا
[ " دبارا " : بعد فوت وقتها .
" اعتبد محررا " : اتخذه عبدا، كأن يعتقه ثم يكتمه . . . فيستخدمه كرها، أو يأخذ حرا فيدعي رقه ويتملكه ] ـ
- ( د ه ) عن ابن عمرو
- ( ح )(1/321)
3537- ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة ولا ترفع لهم إلى السماء حسنة : العبد الآبق حتى يرجع إلى مواليه، والمرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى، والسكران حتى يصحو
- ابن خزيمة ( حب هب ) عن جابر
3538- ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : المسبل إزاره، والمنان الذي لا يعطي شيئا إلا منه، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب
[ " المسبل إزاره " : أي المرخي له ( تكبرا ) .
" إلا منه " ، ( بفتح الميم وفتح النون المشددة ) : أي اعتد به على من أعطاه ( جعله منة ) ] ـ
- ( حم م 4 ) عن أبي ذر
- ( صح )
3539- ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم : رجل حلف على سلعته لقد أعطي بها أكثر مما أعطي وهو كاذب، ورجل حلف على يمين كاذبة بعد العصر ليقتطع بها مال رجل مسلم، ورجل منع فضل مائه فيقول الله : " اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمله يداك "
[ " بعد العصر " : خصه لشرفه بكونه وقت ارتفاع الأعمال ] ـ
- ( ق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3540- ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : رجل على فضل ماء بالفلاة يمنعه من ابن السبيل، ورجل بايع رجلا بسلعة بعد العصر فحلف له بالله لأخذها بكذا وكذا فصدقه وهو على غير ذلك، ورجل بايع إماما لا يبايعه إلا لدنيا : فإن أعطاه منها وفى، وإن لم يعطه منها لم يف
[ " بعد العصر " : خص العصر لكونه وقت نزول الملائكة لرفع أعمال النهار ] ـ
- ( حم ق 4 ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3541- ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم : شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر
[ " وعائل مستكبر " : فقير مستكبر . وذلك لأن كبره ( موجود ) مع فقد سبب الكبر، كالمال والجاه . . . فيستحق أليم العذاب ] ـ
- ( م ن ) عن أبي هريرة
- ( صح )(1/322)
3542- ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة : العاق لوالديه، والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال، والديوث . وثلاثة لا يدخلون الجنة : العاق لوالديه، والمدمن الخمر، والمنان بما أعطى
[ " الديوث " : الذي يقر في أهله الخبث والزنا، كما في الحديث 3503 ] ـ
- ( حم ن ك ) عن ابن عمر
- ( صح )
3543- ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة : المنان عطاءه، والمسبل إزاره خيلاء، ومدمن الخمر
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( ح )
3544- ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : أشيمط زان، وعائل مستكبر، ورجل جعل الله بضاعته : لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمينه
[ " الشمط " : الشيب ( و " أشيمط " ، على وزن " فويعل " ، صغرت للتحقير ) .
( " جعل الله بضاعته " : يحلف ليروج بيعه وشراءه، فبضاعته هي الله . انظر نص الحديث 3545 ) ] ـ
- ( طب هب ) عن سلمان
- ( صح )
3545- ثلاثة لا ينظر الله إليهم غدا : شيخ زان، ورجل اتخذ الأيمان بضاعته يحلف في كل حق وباطل، وفقير مختال يزهو
[ " غدا " : أي في الآخرة ] ـ
- ( طب ) عن عصمة بن مالك
- ( ض )
3546- ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة : حر باع حرا، وحر باع نفسه، ورجل أبطل كراء أجير حين جف رشحه
[ ( " أبطل كراء أجير " : لم يعطه أجره .
" رشحه " : عرقه . دار الحديث ) ] ـ
- الإسماعيلي في معجمه عن ابن عمر
3547- ثلاثة لا ينفع معهن عمل : الشرك بالله، وعقوق الوالدين، والفرار من الزحف
- ( طب ) عن ثوبان
- ( ض )
3548- ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين : رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه وصدقه فله أجران، وعبد مملوك أدى حق الله وحق سيده فله أجران، ورجل كانت له أمة فغذاها فأحسن غذاءها ثم أدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها وتزوجها فله أجران
- ( حم ق ت ن ه ) عن أبي موسى
- ( صح )(1/323)
3549- ثلاثة يتحدثون في ظل العرش آمنين والناس في الحساب : رجل لم تأخذه في الله لومة لائم، ورجل لم يمد يديه إلى ما لا يحل له، ورجل لم ينظر إلى ما حرم الله عليه
- الأصبهاني في ترغيبه عن ابن عمر
- ( ض )
3550- ثلاثة يحبهم الله، وثلاثة يبغضهم الله . فأما الذين يحبهم الله : فرجل أتى قوما فسألهم بالله ولم يسألهم لقرابة بينه وبينهم فمنعوه فتخلف رجل بأعقابهم فأعطاه سرا لا يعلم بعطيته إلا الله والذي أعطاه، وقوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما يعدل به فوضعوا رؤوسهم فقام أحدهم يتملقني ويتلو آياتي، ورجل كان في سرية فلقي العدو فهزموا فأقبل بصدره حتى يقتل أو يفتح له . والثلاثة الذين يبغضهم الله : الشيخ الزاني، والفقير المختال، والغني الظلوم
[ " ( يتملقني " : أي يتملق الله . فهذا حديث قدسي، رواية عن الله عز وجل . دار الحديث ) ] ـ
- ( ت ن حب ك ) عن أبي ذر
- ( صح )
3551- ثلاثة يحبهم الله، وثلاثة يشنؤهم الله : الرجل يلقى العدو في فئة فينصب لهم نحره حتى يقتل أو يفتح لأصحابه، والقوم يسافرون فيطول سراهم حتى يحبوا أن يمسوا الأرض فينزلون عن دوابهم فيتنحى أحدهم فيصلي حتى يوقظهم لرحيلهم، والرجل يكون له الجار يؤذيه فيصبر على أذاه حتى يفرق بينهما بموت أو ظعن، والذين يشنؤهم الله : التاجر الحلاف، والفقير المختال، والبخيل المنان
[ " يشنؤهم " : يبغضهم .
" ظعن " : أي ارتحال أحدهما ] ـ
- ( حم ) عن أبي ذر
- ( ض )
3552- ثلاثة يحبهم الله عز وجل : رجل قام من الليل يتلو كتاب الله، ورجل تصدق صدقة بيمينه يخفيها من شماله، ورجل كان في سرية فانهزم أصحابه فاستقبل العدو
- ( ت ) عن ابن مسعود
- ( ح )
3553- ثلاثة يحبها الله عز وجل : تعجيل الفطر، وتأخير السحور، وضرب اليدين إحداهما بالأخرى في الصلاة
[ ( " ضرب اليدين " : أي وضع الواحدة على الأخرى . دار الحديث ) ] ـ
- ( طب ) عن يعلى بن مرة
- ( ض )(1/324)
3554- ثلاثة يدعون الله عز وجل فلا يستجاب لهم : رجل كانت تحته امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها، ورجل كان له على رجل مال فلم يشهد عليه، ورجل أتى سفيها ماله وقد قال الله تعالى : " ولا تؤتوا السفهاء أموالكم "
- ( ك ) عن أبي موسى
- ( صح )
3555- ثلاثة يضحك الله إليهم : الرجل إذا قام من الليل يصلي والقوم إذا صفوا للصلاة، والقوم إذا صفوا للقتال
- ( حم ع ) عن أبي سعيد
- ( صح )
3556- ثلاثة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : التاجر الأمين، والإمام المقتصد، وراعي الشمس بالنهار
- ( ك ) في تاريخه ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ح )
3557- ثلاثة يهلكون عند الحساب : جواد وشجاع وعالم
[ " جواد " : أي إنسان كثير الجود، أعطى لغير الله .
" وشجاع " : قاتل لغير إعلاء كلمة الله .
" عالم " : لم يعمل بعلمه ( أو عمل لغير الله ) ] ـ
- ( ك ) عن أبي هريرة
- ( ح )
3558- ثلاثون خلافة نبوة، وثلاثون خلافة وملك، وثلاثون تجبر . ولا خير فيما وراء ذلك
[ " ثلاثون " : أي من السنين ] ـ
- يعقوب بن سفيان في تاريخه عن معاذ
3559- ثمانية أبغض خليقة الله إليه يوم القيامة : ( 1 ) السقارون، وهم الكاذبون . ( 2 ) والخيالون، وهم المستكبرون . ( 3 ) والذين يكنزون البغضاء لإخوانهم في صدورهم، فإذا لقوهم تخلقوا لهم . ( 4 ) والذين إذا دعوا إلى الله ورسوله كانوا بطاء، وإذا دعوا إلى الشيطان وأمره كانوا سراعا . ( 5 ) والذين لا يشرف لهم طمع من الدنيا إلا استحلوه بأيمانهم وإن لم يكن لهم ذلك بحق . ( 6 ) والمشاؤون بالنميمة . ( 7 ) والمفرقون بين الأحبة . ( 8 ) والباغون البرآء الدحضة . أولئك يقذرهم الرحمن عز وجل
[ " السقارون " : فسره في خبر آخر ( بلفظ " الصقارون " و " الصفارون " عند الهيثمي ) بأنهم نشء يكون في آخر الزمان، تحيتهم إذا التقوا التلاعن، وإلى ذلك التفسير يميل أهل اللغة .
" تخلقوا لهم " : أظهروا من خلقهم خلاف ما في طويتهم .
" الدحضة " : دحض الرجل أي زلق .
" يقذرهم " : يكره فعالهم ] ـ
- أبو الشيخ <ابن حبان> في التوبيخ، وابن عساكر عن الوضين بن عطاء مرسلا
- ( ح )(1/325)
3560- ثمن الجنة " لا إله إلا الله "
- ( عد ) وابن مردويه عن أنس، عبد بن حميد في تفسيره عن الحسن مرسلا
- ( صح )
3561- ثمن الخمر حرام، ومهر البغي حرام، وثمن الكلب حرام، والكوبة حرام، وإن أتاك صاحب الكلب يلتمس ثمنه فاملأ يديه ترابا، والخمر والميسر حرام، وكل مسكر حرام
[ " والكوبة " : طبل ضيق الوسط، واسع الطرفين ] ـ
- ( حم ) عن ابن عباس
- ( صح )
3562- ثمن القينة سحت، وغناؤها حرام، والنظر إليها حرام، وثمنها مثل ثمن الكلب، وثمن الكلب سحت، ومن نبت لحمه على السحت فالنار أولى به
- ( طب ) عن عمر
- ( ض )
3563- ثمن الكلب خبيث، ومهر البغي خبيث، وكسب الحجام خبيث
- ( حم م د ت ) عن رافع بن خديج
- ( صح )
3564- ثمن الكلب خبيث، وهو أخبث منه
- ( ك ) عن ابن عباس
- ( ح )
3565- ثنتان لا تردان : الدعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا
- ( د حب ك ) عن سهل بن سعد
- ( صح )
3566- ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء، وتحت المطر
- ( ك ) عنه [ أي <عن راوي الحديث السابق> سهل بن سعد ] ـ
- ( ح )(1/326)
فصل : في المحلى بأل من حرف الثاء
3567- الثالث ملعون . ـ يعني على الدابة
[ قوله " يعني على الدابة " مدرج من كلام الراوي . وهذا خاص بالدابة التي لا تطيق الثلاثة، أما لو كانت تطيق حمل ثلاثة أو أكثر لقوتها، أو خفة راكبيها، أو قصر المسافة، جاز كما ذكره النووي أنه مذهبنا ( أي الشافعية ) ومذهب الكافة ] ـ
- ( طب ) عن المهاجر بن قنفذ
- ( ح )
3568- الثلث، والثلث كثير
[ انظر شرح الحديث 3569 ] ـ
- ( حم ق ن ه ) عن ابن عباس
- ( صح )
3569- الثلث، والثلث كثير : إنك إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس، وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها، حتى ما تجعل في في امرأتك
[ قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : جاءني المصطفى صلى الله عليه وسلم يعودني عام حجة الوداع من وجع اشتد بي، فقلت : يا رسول الله، إني قد بلغ بي من الوجع ما ترى، وأنا ذو مال، ولا يرثني إلا ابنة لي، أفأتصدق بثلثي مالي ؟ قال : لا . قلت : فالشطر ؟ ( أي النصف ) . قال : لا . قلت : فالثلث ؟ فذكره .
" في في امرأتك " : أي في فمها ] ـ
- مالك ( حم ق 4 ) عن سعد [ ورواه عنه الشافعي رضي الله عنه ] ـ
- ( صح )
3570- الثوم والبصل والكراث من سك إبليس
[ " والكراث " : ؟ ؟ .
" سك " ( بسين مضمومة وكاف مشددة ) : نوع من الطيب .
والمراد أن هذا طيبه الذي يحب ريحه ويميل إليه ] ـ
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
3571- الثيب أحق بنفسها من وليها، والبكر يستأذنها أبوها في نفسها، وإذنها صماتها
[ ( " الثيب " : المرأة، فارقت زوجها، أو دخل بها . " القاموس " ) ] ـ
- ( م د ن ) عن ابن عباس
- ( صح )
3572- الثيب تعرب عن نفسها، والبكر رضاها صمتها
[ ( " الثيب " : المرأة، فارقت زوجها، أو دخل بها . " القاموس " ) ] ـ
- ( حم ه ) عن أبي هريرة
- ( ح )(1/327)
باب : حرف الجيم
3573- جاءني جبريل فقال : يا محمد، إذا توضأت فانتضح
- ( ت ه ) عن أبي هريرة
- ( ح )
3574- جار الدار أحق بدار الجار
- ( ن ع حب ) عن أنس ( حم د ت ) عن سمرة
- ( صح )
3575- جار الدار أحق بالشفعة
- ( طب ) عن سمرة
3576- جار الدار أحق بالدار من غيره
- ابن سعد عن الشريد بن سويد
- ( ض )
3577- جالسوا الكبراء، وسائلوا العلماء، وخالطوا الحكماء
[ " الكبراء " : الشيوخ الذين لهم التجارب، وقد سكنت حدتهم وذهبت خفتهم ] ـ
- ( طب ) عن أبي جحيفة
- ( صح )
3578- جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم
- ( حم د ن حب ك ) عن أنس
- ( صح )
3579- جبل الخليل مقدس، وإن الفتنة لما ظهرت في بني إسرائيل أوحى الله إلى أنبيائهم أن يفروا بدينهم إلى جبل الخليل
- ابن عساكر عن الوضين بن عطاء مرسلا
- ( ض )
3580- جبلت القلوب على حب من أحسن إليها، وبغض من أساء إليها
- ( عد حل هب ) عن ابن مسعود، وصحح ( هب ) وقفه [ أي صحح أنه موقوف : أي من كلام الصحابي ] ـ
- ( ض )
3581- جددوا إيمانكم، أكثروا من قول " لا إله إلا الله "
- ( حم ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3582- جرير بن عبد الله منا أهل البيت ظهر لبطن ؟ ؟
- ( طب عد ) عن علي
- ( ض )
3583- جزاء الغني من الفقير النصيحة والدعاء
- ابن سعد ( ع طب ) عن أم حكيم
- ( ض )
3584- جزى الله الأنصار عنا خيرا، ولا سيما عبد الله بن عمرو بن حرام، وسعد بن عبادة
- ( ع حب ك ) عن جابر
- ( ض )
3585- جزى الله العنكبوت عنا خيرا، فإنها نسجت علي في الغار
- أبو سعد السمان في مسلسلاته ( فر ) عن أبي بكر
- ( ض )
3586- جزوا الشوارب، وأرخوا اللحى، خالفوا المجوس
- ( م ) عن أبي هريرة
3587- جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا، وأنزل في الأرض جزءا واحدا، فمن ذلك الجزء تتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن يصيبه
- ( ق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3588- جعل الله الأهلة مواقيت للناس، فصوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين يوما
- ( ك ) عن ابن عمر
- ( صح )
3589- جعل الله التقوى زادك، وغفر ذنبك، ووجهك للخير حيثما تكون
- ( طب ) عن قتادة بن عياش
- ( ض )
3590- جعل الله عليكم صلاة قوم أبرار، يقومون الليل ويصومون النهار، ليسوا بأثمة ولا فجار
[ " جعل الله عليكم صلاة قوم " : الظاهر أن المراد بالصلاة هنا الدعاء ( أي جعل الله عليكم دعاء قوم . . . ) ، من قبيل دعائه لقوم أفطر عندهم بقوله " صلت عليكم الملائكة " ] ـ
- عبد بن حميد والضياء عن أنس
- ( ض )(1/328)
3591- جعل الله الحسنة بعشر أمثالها : الشهر بعشرة أشهر، وصيام ستة أيام بعد الشهر تمام السنة
[ " الشهر " : هو رمضان
وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم ( في الحديث 8777 ) : من صام رمضان و أتبعه ستا من شوال كان كصوم الدهر ] ـ
- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن ثوبان
- ( ض )
3592- جعل الله عذاب هذه الأمة في دنياها
[ أي بقتل بعضهم بعضا في الحروب والاختلاف، ولا عذاب عليهم في الآخرة . وهذه بشرى عظيمة لهم ( إذا صح الحديث، وحيث أنه لم يصح، فذلك يحول دون التواكل . دار الحديث ) .
( وورد في هذا المعنى الحديث 1622 : أمتي هذه أمة مرحومة، ليس عليها عذاب في الآخرة، إنما عذابها في الدنيا : الفتن، والزلازل، والقتل، والبلايا . دار الحديث ) ] ـ
- ( طب ) عن عبد الله بن يزيد
- ( ض )
3593- جعلت قرة عيني في الصلاة
- ( طب ) عن المغيرة
- ( ض )
3594- جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا
- ( ه ) عن أبي هريرة ( د ) عن أبي ذر
- ( ض )
3595- جعلت لي كل أرض طيبة مسجدا وطهورا
- ( حم ) والضياء عن أنس
- ( صح )
3596- جعل الله الخير كله في الربعة ـ
[ " الربعة " ( بفتح الراء وسكون الباء وفتح العين ) : يعني ( الرجل ) المعتدل الذي ليس بطويل ولا قصير ] ـ
- ابن لال عن عائشة
- ( ض )
3597- جلساء الله غدا أهل الورع والزهد في الدنيا
- ابن لال عن سلمان
- ( ض )
3598- جلوس الإمام بين الأذان والإقامة في المغرب من السنة
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3599- جمال الرجل فصاحة لسانه
- القضاعي عن جابر
- ( ض )
3600- جنان الفردوس أربع : جنتان من ذهب حليتهما وآنيتهما وما فيهما، وجنتان من فضة حليتهما وآنيتهما وما فيهما . وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن، وهذه الأنهار تشخب من جنة عدن ثم تصدع بعد ذلك أنهارا(1/329)
[ " رداء الكبرياء " : قال النووي : لما كان يستعمل الاستعارة للتفهيم، عبر ( صلى الله عليه وسلم ) عن مانع رؤيته، تقدس، برداء الكبرياء؛ فإذا تجلى الله عليهم، يكون إزالة لذلك .
" تشخب " : تجري
" تصدع " : تتفرق ] ـ
- ( حم طب ) عن أبي موسى
- ( صح )
3601- جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم، وشراءكم وبيعكم، وخصوماتكم ورفع أصواتكم، وإقامة حدودكم وسل سيوفكم، واتخذوا على أبوابها المطاهر، وجمروها في الجمع
[ " تجمير المساجد " : تطييبها بالبخور ( من شرح الحديث 3259 ) .
" في الجمع " : كل يوم جمعة ] ـ
- ( ه ) عن واثلة
- ( ض )
3602- جهاد الكبير والصغير والضعيف والمرأة : الحج والعمرة
- ( ن ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3603- جهد البلاء : كثرة العيال مع قلة الشيء
[ ( وانظر عكسه في شرح الحديث 3399 ) ] ـ
- ( ك ) في تاريخه عن ابن عمر
3604- جهد البلاء قلة الصبر
- أبو عثمان الصابوني في المائتين ( فر ) عن أنس
- ( ض )
3605- جهد البلاء أن تحتاجوا إلى ما في أيدي الناس فتمنعوا
- ( فر ) عن ابن عباس
- ( ض )
3606- جهنم تحيط بالدنيا، والجنة من ورائها، فلذلك صار الصراط على جهنم طريقا إلى الجنة
- ( خط فر ) عن ابن عمر
- ( ض )(1/330)
فصل : في المحلى بأل من حرف الجيم
3607- الجار أحق بصقبه
[ ( " أحق بصقبه " ، بفتح الصاد وسكون القاف : أي أحق بما يليه . كما في " القاموس " ) ] ـ
- ( خ د ن ه ) عن أبي رافع ( ن ه ) عن الشريد بن سويد
- ( صح )
3608- الجار أحق بشفعة جاره، ينتظر بها وإن كان غائبا إذا كان طريقهما واحد
[ ( " ينتظر " : بضم الياء، بالبناء للمجهول ) ] ـ
- ( حم 4 ) عن جابر
3609- الجار قبل الدار، والرفيق قبل الطريق، والزاد قبل الرحيل
- ( خط ) في الجامع عن علي
- ( ض )
3610- الجالب مرزوق، والمحتكر ملعون
- ( ه ) عن عمر
- ( ض )
3611- الجالب إلى سوقنا كالمجاهد في سبيل الله، والمحتكر في سوقنا كالملحد في كتاب الله
- الزبير بن بكار في أخبار المدينة ( ك ) عن اليسع بن المغيرة مرسلا
- ( صح )
3612- الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة
- ( د ت ن ) عن عقبة بن عامر ( ك ) عن معاذ
- ( صح )
3613- الجبروت في القلب
- ابن لال عن جابر
- ( ض )
3614- الجدال في القرآن كفر
[ أي الجدال المؤدي إلى مراء ووقوع في شك، أما التنازع في الأحكام فجائز إجماعا . إنما المحذور جدال لا يرجع إلى علم، ولا يقضى فيه بضرس قاطع، وليس فيه اتباع للبرهان . . . ، بل يخبط خبط عشواء، غير فارق بين حق وباطل ] ـ
- ( ك ) عن أبي هريرة
3615- الجراد نثرة حوت في البحر
[ " نثرة " حوت : أي عطسته . والمراد أن الجراد من صيد البحر، كالسمك، يحل للمحرم أن يصيده ( وانظر الحديث 3616 ) . . . وقال الديلمي قال زياد حدثني من رأى الحوت ينثره . من شرح المناوي . ] ـ
- ( ه ) عن أنس وجابر معا
- ( ض )
3616- الجراد من صيد البحر
- ( د ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3617- الجرس مزامير الشيطان
[ لأن صوته شاغل عن الذكر والفكر، فيكره سفرا وحضرا . وينبغي لمن سمعه سد أذنيه، لكن لا يجب، ( وذلك ) لقولهم : لو كان بجواره ملاهي محرمة لا يلزمه النقلة، ولا يأثم بسماعها بلا قصد . . . قال النووي : والجمهور على أن الكراهة تنزيهية، لا تحريمية ] ـ
- ( حم م د ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3618- الجزور عن سبعة
[ " الجزور " : الواحد من الإبل .
" عن سبعة " : أي يجزئ عن سبعة أنفس في الأضاحي ] ـ
- رواه الطحاوي عن أنس
3619- الجزور في الأضحى عن عشرة
[ ولم أر من قال به من المجتهدين . . . ( والمتكلم المناوي ) ] ـ
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( ض )
3620- الجفاء كل الجفاء، والكفر والنفاق : من سمع منادي الله تعالى ينادي بالصلاة ويدعو إلى الفلاح فلا يجيبه
[ " الجفاء " : البعد
( " فلا يجيبه " : فلا يأتي إلى الصلاة )(1/331)
وهذا الحديث من أقوى حجج من أوجب الجماعة، لما أوجبه من الوعيد . قال الكمال : والمراد به أن وصف النفاق يتسبب عن التخلف عنها، لا الإخبار بالواقع أن التخلف لا يقع إلا من منافق، فإن الإنسان قد يتخلف كسلا مع صحة الإسلام ويقين التوحيد وعدم النفاق ] ـ
- ( طب ) عن معاذ بن أنس [ ورواه عنه أيضا أحمد باللفظ المذكور ] ـ
- ( ض )
3621- الجلوس في المسجد لانتظار الصلاة بعد الصلاة عبادة، والنظر في وجه العالم عبادة، ونفسه تسبيح
- ( فر ) عن أسامة بن زيد
- ( ض )
3622- الجلوس مع الفقراء من التواضع، وهو من أفضل الجهاد
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
3623- الجماعة بركة، والسحور بركة، والثريد بركة
- ابن شاذان في مشيخته عن أنس
- ( ض )
3624- الجماعة رحمة، والفرقة عذاب
[ " الجماعة " : أي لزوم جماعة المؤمنين ] ـ
- عبد الله في زوائد المسند، والقضاعي عن النعمان بن بشير
- ( ض )
3625- الجمال في الرجل اللسان
- ( ك ) عن علي بن الحسين مرسلا
- ( صح )
3626- الجمال صواب القول بالحق، والكمال حسن الفعال بالصدق
- الحكيم عن جابر
- ( ض )
3627- الجمال في الإبل، والبركة في الغنم، والخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة
- الشيرازي في الألقاب عن أنس
- ( ض )
3628- الجمعة إلى الجمعة كفارة ما بينهما ما لم تغش الكبائر
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3629- الجمعة على من سمع النداء
- ( د ) عن ابن عمرو
- ( ض )
3630- الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة إلا في أربعة : عبدا مملوكا، أو امرأة، أو صبيا، أو مريضا
- ( د ك ) عن طارق بن شهاب
- ( ح )
3631- الجمعة على من آواه الليل إلى أهله
- ( ت ) عن أبي هريرة
- ( ح )
3632- الجمعة واجبة إلا على امرأة أو صبي أو مريض أو عبد أو مسافر
- ( طب ) عن تميم الداري
- ( ض )
3633- الجمعة على الخمسين رجلا، وليس على ما دون الخمسين جمعة
[ وبه أخذ بعض المجتهدين، واشترط الشافعي أربعين لدليل آخر . ؟ ؟ ] ـ(1/332)
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
3634- الجمعة واجبة على كل قرية وإن لم يكن فيها إلا أربعة
- ( قط هق ) عن أم عبد الله الدوسية
- ( ض )
3635- الجمعة حج المساكين
- ابن زنجويه في ترغيبه والقضاعي عن ابن عباس
- ( ض )
3636- الجمعة حج الفقراء
- القضاعي وابن عساكر عن ابن عباس
3637- الجنازة متبوعة، وليست بتابعة، ليس منا من تقدمها
- ( ه ) عن ابن مسعود
- ( ض )
3638- الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك
- ( حم خ ) عن ابن مسعود
- ( صح )
3639- الجنة لها ثمانية أبواب، والنار لها سبعة أبواب
- ابن سعد عن عتبة بن عبد
- ( ح )
3640- الجنة مائة درجة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض
- ابن مردويه عن أبي هريرة
- ( ح )
3641- الجنة مائة درجة، ولو أن العالمين اجتمعوا في إحداهن وسعتهم
- ( حم ع ) عن أبي سعيد
- ( ح )
3642- الجنة تحت أقدام الأمهات
[ وانظر الحديث 8906- من قبل بين عيني أمه كان له سترا من النار ] ـ
- القضاعي ( خط ) في الجامع عن أنس
- ( ح )
3643- الجنة تحت ظلال السيوف
- ( ك ) عن أبي موسى
- ( ض )
3644- الجنة دار الأسخياء
- ( عد ) والقضاعي عن عائشة
- ( ض )
3645- الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة
[ " الجنة " : أي أبنيتها
( " لَبِن " ككَتِف ( أي بفتح اللام وكسر الباء ) : المضروب من الطين مربعا للبناء ( المضروب : المصنوع بالقوالب ) . من " القاموس " ، وما بين هلالين فمن دار الحديث ) ] ـ
- ( طس ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3646- الجنة مائة درجة، ما بين كل درجتين مسيرة خمسمائة عام
[ وزاد أحمد والترمذي : " والفردوس أعلاها درجة، ومنها تفجرت أنهار الجنة الأربعة، وفوق ذلك يكون العرش " ] ـ
- ( طس ) عن أبي هريرة [ وخرجه البخاري، وكذا أحمد والترمذي باللفظ المذكور ] ـ
- ( صح )
3647- الجنة بالمشرق
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
3648- الجنة حرام على كل فاحش أن يدخلها
[ " الفاحش " : ذو الفحش في قوله أو فعله .(1/333)
أي لا يدخلها مع الأولين الفائزين أو لا يدخلها قبل تعذيبه إلا إن عفي عنه . ] ـ
- ابن أبي الدنيا في الصمت ( حل ) عن ابن عمرو
- ( ض )
3649- الجنة لكل تائب، والرحمة لكل واقف
[ " الجنة لكل تائب " : أي توبة صحيحة
" والرحمة لكل واقف " : أي مصر على المعاصي، الديلمي، ويروى " وقاف " وهو المتأني، كأنه يريد أن يتوب، ثم يحجم ويتوقف، فالرحمة قريب منه، انتهى . ( كذا في شرح المناوي ) ] ـ
- أبو الحسين بن المهتدي في فوائده عن ابن عباس [ والديلمي في مسند الفردوس ] ـ
- ( ض )
3650- الجنة بناؤها لبنة من فضة ولبنة من ذهب، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران . من يدخلها ينعم لا يبأس، ويخلد لا يموت . لا تبلى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم
[ " لبنة " : انظر شرح الحديث 3645 .
" ملاطها " ، بكسر الميم : طينها الذي يكون بين اللبنتين، أو ترابها الذي يخالطه الماء .
" الأذفر " : الذي لا خلط فيه، أو الشديد الريح . قالوا لكن لونه مشرف، لا يشبه مسك الدنيا، بل هو أبيض .
" وحصباؤها " : أي حصاؤها الصغار
( " لا يبأس " : لا يصيبه بؤس ) ] ـ
- ( حم ت ) عن أبي هريرة
- ( ح )
3651- الجن ثلاثة أصناف : فصنف لهم أجنحة يطيرون بها في الهواء، وصنف حيات وكلاب، وصنف يحلون ويظعنون
[ قال الحكيم ( أي الترمذي ) : والصنف الثاني هم الذين ورد النهي عن قتلهم في خبر نهي عن قتل ذوي البيوت، وخبر نهي عن قتل الحيات؛ فإن تلك في صور الحيات، وهم من الجن ومن سكان البيوت ] ـ
- ( طب ك ) والبيهقي في الأسماء عن أبي ثعلبة الخشني
- ( صح )
3652- الجن لا تخبل أحدا في بيته عتيق من الخيل
[ ( " عتيق من الخيل " : قال في لسان العرب : وعتقت الفرس : سبقت الخيل . . . وفرس عتيق : رائع، كريم، بين العتق . انتهى من لسان العرب . )(1/334)
( وقال في " القاموس " : العتق، بالكسر ( أي على العين ) الكرم والجمال والنجابة والشرف والحرية . . . و ( العتيق هو ) لقب الصديق رضي الله عنه لجماله أو لقوله صلى الله عليه وسلم " من أراد أن ينظر إلى عتيق من النار فلينظر إلى أبي بكر " . وفي " القاموس " أيضا أن العتاق من الخيل ( هي ) النجائب . انتهى، من " القاموس " . )
قال المناوي في شرحه أن وجود الجن مما انعقد عليه الإجماع، ونطق به كلام الله والأنبياء، وحكى مشاهدتهم عن كثير من العقلاء وأهل الكشف . . .
( وحيث أن هذا الحديث ضعيف فلا يجزم به . وإن كان صلى الله عليه وسلم قاله فعلا، فيكون ذلك كما قال المناوي لخاصية في العتيق من الخيل علمها الشارع . والله أعلم . دار الحديث ) ] ـ
- ( ع طب ) عن غريب
- ( ض )
3653- الجهاد واجب عليكم مع كل أمير، برا كان أو فاجرا، وإن هو عمل الكبائر . والصلاة واجبة عليكم خلف كل مسلم، برا كان أو فاجرا، وإن هو عمل الكبائر . والصلاة واجبة عليكم على كل مسلم يموت، برا كان أو فاجرا، وإن هو عمل الكبائر
- ( د ع ) عن أبي هريرة
- ( ح )
3654- الجهاد أربع : الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والصدق في مواطن الصبر، وشنآن الفاسق
[ " وشنآن الفاسق " : أي إظهار معاداته لله، لأجل فسقه . والمراد به ما يشمل المنافق، فجهاد الكفار أخص بالسنان ( أي الرمح ) ، وجهاد المنافقين أخص باللسان .
وبقية الحديث عند أبي نعيم : فمن أمر بالمعروف شد عضد المؤمن، ومن نهى عن المنكر رغم أنف الفاسق، ومن صدق في مواطن الصبر فقد قضى ما عليه .
- ( حل ) عن علي
- ( ح )
3655- الجلاوزة والشرط وأعوان الظلمة كلاب النار
[ " الجلاوزة " : الشرط أو أصحاب الشرط .
" والشرط " : جمع شرطي، وهو شرطي السلطان، وشرط السلطان هم نخبة أصحابه الذين يقدمهم على سائر الجند .
" كلاب النار " : أي نار جهنم، أي أخسهم وأحقرهم، أو ينبحون على أهلها لشدة العذاب كالكلاب، أو يكون ( صح : يكونون ) فيها على صورة الكلاب ] ] ـ
- ( حل ) عن ابن عمرو
- ( ض )
3656- الجيران ثلاثة : فجار له حق واحد، وهو أدنى الجيران حقا، وجار له حقان، وجار له ثلاثة حقوق : فأما الذي له حق واحد فجار مشرك لا رحم له، له حق الجوار . وأما الذي له حقان فجار مسلم، له حق الإسلام وحق الجوار . وأما الذي له ثلاثة حقوق فجار مسلم ذو رحم، له حق الإسلام وحق الجوار وحق الرحم
- البزار و أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب . ( حل ) عن جابر
- ( ض )(1/335)
باب : حرف الحاء
3657- حافظ على العصرين [ قلت : يا رسول الله، وما العصران ؟ قال : ] ـ صلاة قبل طلوع الشمس، وصلاة قبل غروبها
- ( د ك هق ) عن فضالة الليثي
- ( صح )
3658- حامل القرآن مُوقَى [ وفي رواية " يُوقَى " ]
[ " حامل القرآن " : أي حافظه، المواظب على تلاوته .
موقى ( بضم الميم وفتح القاف المشددة ) : أي محفوظ من النار، أي من كل شر وبلاء، مصان من الأذى، فمن أراده بسوء مقت وخذل، والعاقبة للمتقين ]
- ( فر ) عن عثمان
- ( ض )
3659- حامل كتاب الله تعالى له في بيت مال المسلمين في كل سنة مائتا دينار
[ " حامل كتاب الله تعالى " : أي حافظ القرآن .
وبقية الحديث عند الديلمي : فإن مات وعليه دين قضى الله عز وجل ذلك الدين ] ـ
- ( فر ) عن سليك الغطفاني
- ( ض )
3660- حامل القرآن حامل راية الإسلام، من أكرمه فقد أكرم الله، ومن أهانه فعليه لعنة الله
[ ( " حامل القرآن " : أي حافظه، المواظب على تلاوته، كما في شرح الحديث 3658 ) ] ـ
- ( فر ) عن أبي أمامة
- ( ض )
3661- حاملات والدات مرضعات رحيمات بأولادهن، لولا ما يأتين إلى أزواجهن دخل مصلياتهن الجنة
[ " حاملات . . . " : يعني النساء .(1/336)
" ما يأتين إلى أزواجهن، من كفران العشرة ونحوه ] ـ
- ( حم ه طب ك ) عن أبي أمامة
- ( صح )
3662- حب الدنيا رأس كل خطيئة
- ( هب ) عن الحسن مرسلا
- ( ض )
3663- حب الثناء من الناس يعمي ويصم
- ( فر ) عن ابن عباس
- ( ض )
3664- حب العرب إيمان، وبغضهم نفاق
- ( ك ) عن أنس
- ( ض )
3665- حب أبي بكر وعمر إيمان، وبغضهما نفاق
- ( عد ك ) عن أنس
- ( ض )
3666- حب قريش إيمان، وبغضهم كفر، وحب العرب إيمان، وبغضهم كفر، فمن أحب العرب فقد أحبني، ومن أبغض العرب فقد أبغضني
- ( طس ) عن أنس
- ( ض )
3667- حب الأنصار آية الإيمان وبغض الأنصار آية النفاق
- ( ن ) عن أنس
- ( ض )
3668- حب أبي بكر وعمر من الإيمان، وبغضهما كفر؛ وحب الأنصار من الإيمان، وبغضهم كفر، وحب العرب من الإيمان، وبغضهم كفر، ومن سب أصحابي فعليه لعنة الله، ومن حفظني فيهم فأنا أحفظه يوم القيامة
- ابن عساكر عن جابر
- ( ض )
3669- حبب إلي من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة
- ( حم ن ك هق ) عن أنس
- ( ح )
3670- حببوا الله إلى عباده يحبكم الله
[ " حببوا . . . " : أي ذكروهم بآلائه عليهم ليحبوه ] ـ
- ( طب ) والضياء عن أبي أمامة
- ( صح )
3671- حبذا المتخللون من أمتي
[ " حبذا " : أصله " حبب " بضم الحاء . انظر معناها في شرح الحديث 3672
" المتخللون " : أي المنقون لأفواههم، أو المراد لشعورهم في الطهارة، ولا مانع من الجمع، ويدل عليه الخبر الآتي على أثره ( الحديث 3672، وكذلك الحديث 3673 ) .
( أحاديث التخليل المشروحة : 3267، 3671، 3672، 3673، 3938، 4419، 4420،
والغير مشروحة : 85، 3939، 3940، 3941، 6624، 6625، 9022 ) ] ـ
- ابن عساكر عن أنس
- ( ض )
3672- حبذا المتخللون من أمتي في الوضوء والطعام
[ " حبذا " : كلمة مدح ركبت من كلمتين . أي " حبب هذا " الأمر . ( كتبت " حب " في نسخة دار المعرفة وهو خطأ، والصواب " حبب " كما في شرح الحديث 3671 ) .(1/337)
( " في الوضوء والطعام " : انظر شرح الحديث 3673 )
( أحاديث التخليل المشروحة : 3267، 3671، 3672، 3673، 3938، 4419، 4420،
والغير مشروحة : 85، 3939، 3940، 3941، 6624، 6625، 9022 ) ] ـ
- ( حم ) عن أبي أيوب
- ( ح )
3673- حبذا المتخللون بالوضوء، والمتخللون من الطعام : أما تخليل الوضوء فالمضمضة والاستنشاق وبين الأصابع، وأما تخليل الطعام فمن الطعام، إنه ليس شيء أشد على الملكين من أن يريا بين أسنان صاحبهما طعاما وهو قائم يصلي
[ ( " حبذا " : انظر شرح الحديث 3672 . )
" من الطعام " : أي من أثره .
( أحاديث التخليل المشروحة : 3267، 3671، 3672، 3673، 3938، 4419، 4420،
والغير مشروحة : 85، 3939، 3940، 3941، 6624، 6625، 9022 ) ] ـ
- ( طب ) عن أبي أيوب
- ( ض )
3674- حبك الشيء يعمي ويصم
- ( حم تخ د ) عن أبي الدرداء، الخرائطي في اعتلال القلوب عن أبي برزة، ابن عساكر عن عبد الله بن أنيس
- ( ح )
3675- حتم على الله : أن لا يستجيب دعوة مظلوم، ولأحد قبله مثل مظلمته
[ " ولأحد قبله " ، بكسر القاف وفتح الباء : أي ( ولأحد من ) جهته .
( أي أن الله لا يستجيب لدعوته إذا كان لأحد من الخلق مظلمة مثلها ضده . دار الحديث ) ] ـ
- ( عد ) عن ابن عباس
- ( ض )
3676- حجبت النار بالشهوات، وحجبت الجنة بالمكاره
- ( خ ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3677- حجج تترى، وعمر نسقا، يدفعن ميتة السوء وعيلة الفقر
[ ( " تترى " : متتالية ) .
" نسقا " ، بفتحتين : أي منظومات .
" وعيلة الفقر " ، بفتح العين وسكون الياء : شدة الفقر ] ـ
- ( عب ) عن عامر بن عبد الله بن الزبير مرسلا- ( فر ) عن عائشة
- ( ض )
3678- حجة لمن لم يحج خير من عشر غزوات، وغزوة لمن قد حج خير من عشر حجج، وغزوة في البحر خير من عشر غزوات في البر، ومن أجاز البحر فكأنما أجاز الأودية كلها، والمائد فيه كالمتشحط في دمه
[ " المائد " : أي الدايخ ] ـ
- ( طب هب ) عن ابن عمرو
- ( ح )(1/338)
3679- حجة خير من أربعين غزوة، وغزوة خير من أربعين حجة
[ " خير من أربعين غزوة " : أي لمن لم يحج وقد وجب عليه الحج .
" خير من أربعين حجة " : لمن حج حجة الإسلام وتعين عليه الجهاد ] ـ
- البزار عن ابن عباس
- ( ح )
3680- حجة قبل غزوة أفضل من خمسين غزوة، وغزوة بعد حجة أفضل من خمسين حجة، ولموقف ساعة في سبيل الله أفضل من خمسين حجة
[ " أفضل من خمسين غزوة " : لمن لم يحج حجة الإسلام .
" أفضل من خمسين حجة " : أي إن تعين فرض الجهاد عليه .
" ولموقف ساعة " : أي لحظة لطيفة .
" ولموقف ساعة . . . أفضل من خمسين حجة " : تطوعا، لمن كان الجهاد في حقه فرضا عينا .
والحاصل أن ذلك يختلف باختلاف الأشخاص والأحوال ] ـ
- ( حل ) عن ابن عمر
- ( ض )
3681- حج عن أبيك واعتمر
- ( ت ن ه ك ) عن أبي رزين العقيلي
- ( صح )
3682- حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة
[ قال " لبيك عن شبرمة " ( يريد الحج عنه ) ] ـ
- ( د ) عن ابن عباس
- ( ح )
3683- حجوا قبل أن لا تحجوا، فكأني أنظر إلى حبشي أصمع [ وفي رواية : " أصلع " ] ـ أفدع، بيده معول يهدمها حجرا حجرا
[ " أصمع " : صغير الأذنين
" أفدع " : الفدع هو اعوجاج الرسغ من اليد والرجل، فينقلب الكف والقدم إلى الجانب الآخر ] ـ
- ( ك هق ) عن علي
- ( صح )
3684- حجوا قبل أن لا تحجوا؛ تقعد أعرابها على أذناب أوديتها فلا يصل إلى الحج أحد
- ( هق ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3685 - حجوا، فإن الحج يغسل الذنوب كما يغسل الماء الدرن
- ( طس ) عن عبد الله بن جراد
- ( ض )
3686- حجوا تستغنوا، وسافروا تصحوا
- ( عب ) عن صفوان بن سليم مرسلا
- ( ض )
3687- حد الجوار أربعون دارا
- ( هق ) عن عائشة
- ( ض )
3688- حد الساحر ضربة بالسيف
- ( ت ك ) عن جندب
- ( صح )
3689- حد يعمل في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا أربعين صباحا
- ( ن ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3690- حد الطريق سبعة أذرع
- ( طس ) عن جابر
- ( صح )(1/339)
3691- حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج
- ( د ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3692 - حدثوا عني بما تسمعون، ولا تقولوا إلا حقا؛ ومن كذب علي بني له بيت في جهنم يرتع فيه
- ( طب ) عن أبي قرصافة
- ( ض )
3693 - حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يكذب الله ورسوله ؟
- ( فر ) عن علي مرفوعا وهو في ( خ ) موقوف
- ( ح )
3694 - حدثني جبريل قال : يقول الله تعالى : " لا إله إلا الله " حصني فمن دخله أمن عذابي
- ابن عساكر عن علي
3695 - حذف السلام سنة
[ أي الاسراع به . . . وفسر بسرعة القيام بعد السلام من الصلاة .
( وقال في النهاية : " حذف السلام في الصلاة سنة " هو تخفيفه وترك الإطالة فيه . ويدل عليه حديث النخعي " التكبير جزم والسلام جزم " ، فإنه إذا جزم السلام وقطعه، فقد خففه وحذفه . انتهى من النهاية . فمثلا لا يقول في التكبير " الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا " بل يقتصر على لفظ " الله أكبر " الوارد في السنة، ولا يقول في السلام " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " كما يفعله البعض، بل يقتصر على لفظ " السلام عليكم ورحمة الله " الوارد في السنة، فليتنبه . دار الحديث ) ] ـ
- ( حم د ك هق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3696 - حرس ليلة في سبيل الله على ساحل البحر أفضل من صيام رجل وقيامه في أهله ألف سنة، السنة ثلاثمائة يوم، اليوم كألف سنة
- ( د ) عن أنس
- ( ض )
3697 - حرس ليلة في سبيل الله عز وجل أفضل من ألف ليلة يقام ليلها ويصام نهارها
- ( طب ك هب ) عن عثمان
- ( ح )
3698 - حرم الله الخمر؛ وكل مسكر حرام
- ( ن ) عن ابن عمر
- ( صح )
3699 - حرم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأحل لإناثهم
- ( ت ) عن أبي موسى
- ( صح )
3700- حرم على عينين أن تنالهما النار : عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس الإسلام وأهله من أهل الكفر
- ( ك هب ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3701 - حرم ما بين لابتي المدينة على لساني(1/340)
[ ( " اللابة " : هي أرض ذات حجارة سوداء كما في شرح الحديث 2159 ) ] ـ
- ( خ ) عن أبي هريرة ( ن ) عن أبي سعيد
3702 - حرم على النار كل هين لين سهل قريب من الناس
- ( حم ) عن ابن مسعود
- ( ح )
3703 - حرمت التجارة في الخمر
- ( خ د ) عن عائشة
- ( صح )
3704 - حرمت النار على عين بكت من خشية الله؛ وحرمت النار على عين سهرت في سبيل الله؛ وحرمت النار على عين غضت عن محارم الله، أو عين فقئت في سبيل الله
- ( طب ك ) عن أبي ريحانة
- ( صح )
3705 - حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم، وما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من المجاهدين في أهله فيخونه فيهم إلا وقف له يوم القيامة فقيل له : قد خلفك في أهلك فخذ من حسناته ما شئت، فيأخذ من عمله ما شاء . فما ظنكم ؟
- ( حم م د ن ) عن بريدة
- ( صح )
3706 - حرمة الجار على الجار كحرمة دمه
- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن أبي هريرة
- ( ض )
3707 - حرمة مال المسلم كحرمة دمه
- ( حل ) عن ابن مسعود
- ( ض )
3708 - حريم البئر مد رشائها
[ ( " حريم البئر " : ما يحرم الانتفاع به لغير صاحب البئر )
" رشائها " : حبلها ] ـ
- ( ه ) عن أبي سعيد
- ( ض )
3709 - حريم النخلة مد جريدها
[ " جريدها " : هو السعف ( أي أغصان النخلة ) ] ـ
- ( ه ) عن ابن عمر وعن عبادة بن الصامت
- ( ض )
3710- حزقة حزقة ترق عين بقة
[ " حزقة، بضم الحاء والزاي، وفتح القاف المشددة ) " : الصغير الضعيف، المقارب الخطر من ضعفه ( وهذا للخطاب، أي يا حزقة . . . ) .
" ترق " ، بفتح التاء والراء : أي اصعد
" عين بقة " ، بفتح الباء وفتح القاف المشددة : أي عين بعوضة ( وهذا أيضا للخطاب ) ، والتشبيه إشارة إلى الصغر .
وسبب ذلك أنه كان يرقص الحسن والحسين، ويقول له ذلك مداعبة وإيناسا، فترقى الغلام حتى وضع قدمه على صدره الشريف . وهذه من مزاحه ومباسطته من قبيل قول " يا أبا عمير " ] ـ(1/341)
- وكيع في الغرر وابن السني في عمل يوم وليلة - ( خط ) وابن عساكر عن أبي هريرة
- ( ح )
3711 - حسان حجاز بين المؤمنين والمنافقين : لا يحبه منافق ولا يبغضه مؤمن
[ " حجاز " : ويروى " حاجز " ] ـ
- ابن عساكر عن عائشة [ و أبو نعيم في الحلية والديلمي في الفردوس ] ـ
3712 - حسب المؤمن من الشقاق والخيبة أن يسمع المؤذن يثوب بالصلاة فلا يجيبه
[ التثويب : الرجوع إلى الأمر ( أي هنا ) بالمبادرة إلى الصلاة ] ـ
- ( طب ) عن معاذ بن أنس
- ( ح )
3713 - حسب امرئ من البخل أن يقول : آخذ حقي كله ولا أدع منه شيئا
- ( فر ) عن أبي أمامة
- ( ض )
3714 - حسبك من نساء العالمين : مريم بني عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، و آسية امرأة فرعون
[ " حسبك " : أي يكفيك معرفة فضلهن ] ـ
- ( حم ت حب ك ) عن أنس
3715 - " حسبي الله ونعم الوكيل " أمان لكل خائف
- ( فر ) عن شداد بن أوس
- ( ض )
3716 - حسبي رجائي من خالقي، وحسبي ديني من دنياي
- ( حل ) عن إبراهيم بن أدهم عن أبي ثابت مرسل
- ( ح )
3717 - حسن الخلق خلق الله الأعظم
- ( طب ) عن عمار بن ياسر
- ( ض )
3718 - حسن الخلق نصف الدين
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
3719 - حسن الخلق يذيب الخطايا كما تذيب الشمس الجليد
- ( عد ) عن ابن عباس
- ( ض )
3720- حسن الشعر مال، وحسن الوجه مال، وحسن اللسان مال، والمال مال
- ابن عساكر عن أنس
- ( ض )
3721 - حسن الصوت زينة القرآن
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( ض )
3722 - حسن الظن من حسن العبادة
- ( د ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3723 - حسن الملكة نماء، وسوء الخلق شؤم، والبر زيادة في العمر، والصدقة تمنع ميتة السوء
- ( حم طب ) عن رافع بن مكيث
- ( ح )
3724 - حسن الملكة يمن، وسوء الخلق شؤم
- ( د ) عن رافع بن مكيث
- ( ض )
3725 - حسن الملكة يمن، وسوء الخلق شؤم، وطاعة المرأة ندامة، والصدقة تدفع القضاء السوء(1/342)
[ ( " وطاعة المرأة ندامة " : راجع البحث في شرح الحديث 5248 ) ] ـ
- ابن عساكر عن جابر
- ( ح )
3726 - حسنوا القرآن بأصواتكم؛ فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا
- الدارمي وابن نصر في الصلاة ( ك ) عن البراء
- ( ح )
3727 - حسين مني وأنا منه، أحب الله من أحب حسينا، الحسن والحسين سبطان من الأسباط
[ الأسباط " : جمع سبط، وهو ولد الولد . ( والعبارة لتأكيد أنه بضعة منه، أو لتأكيد معنى القبلية، قال تعالى : " وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا " أي قبائل . بناء على شرح المناوي ) ويحتمل إرادته هنا على معنى أنه يتشعب منهما قبيلة، ويكون من نسلهما خلق كثير، وقد كان ] ـ
- ( خد ت ه ك ) عن يعلى بن مرة
- ( ح )
3728 - حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، وأعدوا للبلاء الدعاء
- ( طب حل خط ) عن ابن مسعود
- ( ض )
3729 - حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، واستعينوا على حمل البلاء بالدعاء والتضرع
- ( د ) في مراسيله عن الحسن مرسلا
- ( ض )
3730- حضرموت خير من بني الحرث
[ في شرح المناوي : الحارث ] ـ
- ( طب ) عن عمرو بن عبسة
- ( ح )
3731 - حضر ملك الموت رجلا يموت فشق أعضاءه فلم يجده عمل خيرا، ثم شق قلبه فلم يجد فيه خيرا، ففك لحييه فوجد طرف لسانه لاصقا بحنكه يقول : " لا إله إلا الله " ، فغفر له بكلمة الإخلاص
[ " فشق أعضاءه " : يعني جرى فيها وسلكها وفتشها، لا أنه شقها بالقطع كما يفعل الآدمي ] ـ
- ابن أبي الدنيا في كتاب المحتضرين ( هب ) عن أبي هريرة
3732 - حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات
- ( حم م ت ) عن أنس ( م ) عن أبي هريرة ( حم ) في الزهد عن ابن مسعود موقوفا
- ( صح )
3733 - حفظ الغلام الصغير كالنقش في الحجر، وحفظ الرجل بعدما يكبر كالكتابة على الماء
[ وقيل لبعضهم : التعليم في الصغر كالنقش في الحجر . فقال : الكبير أوفر عقلا، لكنه أكثر شغلا ] ـ
- ( خط ) في الجامع عن ابن عباس(1/343)
3734 - حقا على المسلمين أن يغتسلوا يوم الجمعة، وليمس أحدهم من طيب أهله، فإن لم يجد فالماء له طيب
- ( ت ) عن البراء
3735 - حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام، وعيادة المريض واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس
- ( ق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3736 - حق المسلم على المسلم ست : إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه
[ " فاتبعه " ( بتاء مشددة ) : أي فاتبع جنازته ] ـ
- ( خد م ) عن أبي هريرة
3737 - حق الزوج على زوجته أن لا تمنعه نفسها، وإن كانت على ظهر قتب؛ وأن لا تصوم يوما واحدا إلا بإذنه إلا الفريضة، فإن فعلت أثمت ولم يتقبل منها؛ وأن لا تعطي من بيته شيئا إلا بإذنه، فإن فعلت كان له الأجر وكان عليها الوزر؛ وأن لا تخرج من بيته إلا بإذنه، فإن فعلت لعنها الله وملائكة الغضب حتى تتوب أو تراجع، وإن كان ظالما
[ " على ظهر قتب " : ذكره تتميما ومبالغة، ومعناه لا تمنعه من وطئها ولو حال ولادتها . ( ورد في شرح الحديث 601 : قال أبو عبيدة : كنا نرى أن معناه : وهي تسير على ظهر بعير، فجاء التفسير في حديث : إن المرأة كانت إذا حضر نفاسها، أقعدت على قتب، فيكون أسهل لولادتها . والقصد الحث على طاعة الزوج حتى في هذه الحالة، فكيف غيرها ؟ )
" تتوب " : المراد ترجع ( أي إلى البيت ) .
" وإن كان ظالما " : في منعه لها من الخروج . . . فلو ظلمها حقا من حقوقها، ولم يمكن التوصل إليه إلا بالحاكم، فلها الخروج بغير إذنه . وأفهم باقتصاره على ما ذكر من الحقوق أنه لا يجب عليها ما اعتيد من نحو طبخ وإصلاح بيت وغسل ثوب ونحوها، وهو مذهب الشافعي، وعليه فينزل ما يقتضي وجوب ذلك على الندب
( وانظر شرح الأحاديث 3738 و 3739 ) ] ـ
- الطيالسي عن ابن عمر(1/344)
3738 - حق الزوج على المرأة أن لا تهجر فراشه، وأن تبر قسمه، وأن تطيع أمره، وأن لا تخرج إلا بإذنه، وأن لا تدخل إليه من يكره
[ " تدخل إليه " : أي إلى بيته .
ويؤخذ من اقتصاره على هذه الخمسة أنه لا يجب عليها أن تخدمه الخدمة التي اضطردت بها العادة، وهو مذهب الشافعية . بل صرح بعضهم بأنه لا يلزمها عند الجماع أن ترفع رجليها ليجامعها، بل إن شاء رفع ووطئ، وإن شاء ترك ( وهو مذهب الأحناف كما ذكره العالم الكبير والمحدث الجليل الشيخ محمود الرنكوسي في دروسه في دار الحديث النبوي الشريف بدمشق، ولا تزال مراجع ذلك قيد البحث ؟ ؟ ) . وأما ما جرت به عادة النساء، في الأعصار والأمصار، والبلاد والقرى، والعجم والعرب، من زمن المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى الآن، فهو بر وإحسان من جانب النساء، ومسامحةُ صُحْبَةٍ منهن للأزواج، بحمل كل الخدمة عنهم، الواجبة لهن عليهم ( أي أنهن حملن نصيب الرجال من الخدمة، والذي هو واجب عليهم ) .
( وانظر شرح الأحاديث 3737 و 3739 ) ] ـ
- ( طب ) عن تميم الداري [ وعنه أيضا أبو الشيخ والديلمي ] ـ
- ( ض )
3739 - حق الزوج على زوجته أن لو كانت به قرحة فلحستها ما أدت حقه
[ " فلحستها " : بلسانها، غير متقذرة لذلك .
حكى البيهقي في الشعب أن أسماء بن خارجة الفزاري، لما أراد إهداء ابنته إلى زوجها، قال لها : يا بنية، كوني لزوجك أمة، يكن لك عبدا، ولا تدني منه ( شدة الدنو ) يملك ( من الملل ) ، ولا تبعدي منه ( شدة البعد ) فتثقلي عليه، وكوني كما قلت لأمك :
خذي العفو مني تستديمي مودتي * ولا تنطقي في سورتي حين أغضب
فإني رأيت الحب في الصدر والأذى * إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب .(1/345)
وروى البزار عن أبي سعيد . . . فقال : أتى رجل بابنته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن ابنتي هذه أبت أن تتزوج . فقال : أطيعي أباك . قالت : والذي بعثك بالحق، لا أتزوج حتى تخبرني ما حق الزوج على زوجته . فقال : حق الزوج على زوجته : لو كانت به قرحة فلحستها، أو انتثر منخراه صديدا أو دما ثم ابتلعته، ما أدت حقه . قالت : والذي بعثك بالحق، لا أتزوج أبدا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تنكحوهن إلا بإذنهن . رواه البزار بإسناد جيد حسن، رواته ثقات مشهورون، وابن حبان في صحيحه .
( وانظر شرح الأحاديث 3737 و 3738 ) ] ـ
- ( ك ) [ والبزار وابن حبان ] ـ عن أبي سعيد
- ( صح )
3740- حق المرأة على الزوج : أن يطعمها إذا طعم، ويكسوها إذا اكتسى، ولا يضرب الوجه، ولا يقبح، ولا يهجر إلا في البيت
[ ولكن ينبه بالحديث 1093 : اضربوهن، ولا يضرب إلا شراركم . وبالحديث من زيادة الجامع الصغير : لقد طاف الليلة بآل محمد نساء كثير، كلهن تشكو زوجها من الضرب . وأيم الله لا تجدون أولئكم خياركم . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم في المستدرك عن إياس الدوسي . ) ] ـ
- ( طب ك ) [ و أبو داود، وابن ماجه في النكاح، والنسائي في عشرة النساء، كلهم : ] ـ عن معاوية بن حيدة
3741 - حق الجار إن مرض عدته، وإن مات شيعته، وإن استقرضك أقرضته، وإن أعوز سترته، وإن أصابه خيرا هنأته، وإن أصابته مصيبة عزيته، ولا ترفع بناءك فوق بنائه فتسد عليه الريح، ولا تؤذيه بريح قدرك إلا أن تغرف له منها
- ( طب ك ) عن معاوية بن حيدة
3742 - حق الولد على الوالد أن يعلمه الكتابة والسباحة والرماية، وأن لا يرزقه إلا طيبا
- الحكيم و أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب- ( هب ) عن أبي رافع
- ( ض )
3743 - حق الولد على والده أن يحسن اسمه، ويزوجه إذا أدرك، ويعلمه الكتاب
- ( حل فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )(1/346)
3744 - حق كبير الإخوة على صغيرهم كحق الوالد على ولده
- ( هب ) عن سعيد بن العاص
- ( ض )
3745 - حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه ويحسن أدبه
- ( هب ) عن ابن عباس
- ( ض )
3746 - حق الولد على والده أن يحسن اسمه ويحسن موضعه ويحسن أدبه
[ ( " موضعه " : موضع إقامته ) ] ـ
- ( هب ) عن عائشة
- ( ض )
3747 - حق الله على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يوما يغسل فيه رأسه وجسده
[ " في كل سبعة أيام يوما " : عينه جابر في حديث النسائي فقال " وهو يوم الجمعة " ، وصححه ابن خزيمة .
وقال البغوي : أراد به وجوب الاختيار، لا وجوب الحتم، كما يقول الرجل لصاحبه " حقك علي واجب " ، ولا يريد به اللزوم . واختلف في غسل الجمعة، فذهب أبو هريرة والحسن البصري ومالك إلى وجوبه أخذا بظاهر الحديث، وذهب الجمهور إلى ندبه لخبر : " من توضأ يوم الجمعة، فبها ونعمت، ومن اغتسل، فالغسل أفضل " ] ـ
- ( ق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3748 - حق على كل مسلم السواك، وغسل يوم الجمعة، وأن يمس من طيب أهله إن كان
- البزار عن ثوبان
- ( ح )
3749 - حق على كل من قام من مجلس أن يسلم عليهم، وحق على كل من أتى مجلسا أن يسلم
[ ( " حق عليه " : أي حق عليه، من أجل أن يأتي بالسنة . حيث أن الابتداء بالسلام سنة، وإجابته فرض . وبحث ذلك في كتب الفقه وغيرها ) ] ـ
- ( طب هب ) عن معاذ بن أنس
- ( ض )
3750- حق على الله عون من نكح التماس العفاف عما حرم الله
- ( عد ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3751 - حقيق بالمرء أن يكون له مجالس يخلو فيها ويذكر ذنوبه فيستغفر الله منها
- ( هب ) عن مسروق مرسلا
3752 - حكيم أمتي عويمر
[ هو أبو الدرداء ] ـ
- ( طس ) عن شريح بن عبيد مرسلا
- ( ض )
3753 - حلق القفا من غير حجامة مجوسية
[ أي من عمل المجوس وزيهم، ومن تشبه بقوم فهو منهم ] ـ
- ابن عساكر عن عمر
3754 - حلوة الدنيا مرة الآخرة، ومرة الدنيا حلوة الآخرة(1/347)
- ( حم طب ك هب ) عن أبي مالك الأشعري
- ( صح )
3755 - حليف القوم منهم، وابن أخت القوم منهم
- ( طب ) عن عمرو بن عوف
- ( ض )
3756 - حمزة بن عبد المطلب أخي من الرضاعة
- ابن سعد عن ابن عباس وأم سلمة
- ( ض )
3757 - حمزة سيد الشهداء يوم القيامة
- الشيرازي في الألقاب عن جابر
3758 - حمل نوح معه في السفينة من جميع الشجر
- ابن عساكر عن علي
- ( صح )
3759 - حملة القرآن عرفاء أهل الجنة يوم القيامة
- ( طب ) عن الحسين بن علي
- ( ض )
3760- حملة القرآن أولياء الله : فمن عاداهم فقد عادى الله، ومن والاهم فقد والى الله
- ( فر ) وابن النجار عن ابن عمر
- ( ض )
3761 - حمل العصا علامة المؤمن، وسنة الأنبياء
- ( فر ) عن أنس
3762 - حواري الزبير من الرجال، وحواري من النساء عائشة
[ " حواري " ( بفتح الياء المشددة ) : هو الناصر ] ـ
- الزبير بن بكار وابن عساكر عن أبي الخير مرثد بن عبد الله مرسلا
3763 - حوسب رجل ممن كان قبلكم فلم يوجد له من الخير شيء إلا أنه كان رجلا موسرا، وكان يخالط الناس، وكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر، فقال الله عز وجل لملائكته : نحن أحق بذلك منه، تجاوزوا عنه
- ( خد ت ك هب ) عن ابن مسعود
- ( ح )
3764 - حوضي كما بين صنعاء والمدينة، فيه الآنية مثل الكواكب
- ( ق ) عن حارثة بن وهب والمستورد
3765 - حوضي مسيرة شهر، وزواياه سواء، وماؤه أبيض من اللبن، وريحه أطيب من المسك، وكيزانه كنجوم السماء، من يشرب منها فلا يظمأ أبدا
[ " وزواياه سواء " : أي هو مربع .
" وكيزانه " ، ( جمع كوز ) : التي يشرب بها منه .
" كنجوم السماء " : في الإشراق والكثرة ] ـ
- ( ق ) عن ابن عمرو
- ( صح )(1/348)
3766 - حوضي من عدن إلى عمان البلقاء، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وأكوابه عدد نجوم السماء، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين : الشعث رؤوسا، الدنس ثيابا، الذين لا ينكحون المتنعمات، ولا تفتح لهم السدد
- ( ت ك ) عن ثوبان
- ( صح )
3767 - حولها ندندن
[ " حولها " : أي حول الجنة .
الدندنة : كلام أرفع من الهينمة، تسمع نغمته ولا يفهم .
قال صلى الله عليه وسلم لرجل : ما تقول في الصلاة ؟ قال : أسأل الله الجنة، وأعوذ بالله من النار؛ أما والله ما أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ . ( فقال صلى الله عليه وسلم : حولها ندندن ) ] ـ
- ( د ) عن بعض الصحابة ( ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3768 - حيثما كنتم فصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني
- ( طب ) عن الحسن بن علي
- ( صح )
3769 - حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار
- ( ه ) عن ابن عمر- ( طب ) عن سعد
- ( ض )
3770- حياتي خير لكم، ومماتي خير لكم
[ ( انظر الحديث 3771 ) ] ـ
- الحرث عن أنس
- ( ض )
3771 - حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم، فإذا أنا مت كانت وفاتي خير لكم، تعرض علي أعمالكم : فإن رأيت خيرا حمدت الله، وإن رأيت شرا استغفرت لكم
[ . . . ومن فوائد ( ذلك ) الموت أيضا : عرض الملائكة صلاة من صلى عليه، والتوجه في آن واحد إلى ما لا يحصى من أمور الأمة، ولم يثبت ذلك في الحياة . . . ] ـ(1/349)
- ابن سعد عن بكر بن عبد الله مرسلا [ ورواه البزار من حديث ابن مسعود؛ قال الهيثمي : ورجاله رجال الصحيح . انتهى . فأعجب له من قصور من يدعي الاجتهاد المطلق . <والكلام كله للمناوي، وقد أوردناه هنا ليتنبه القارئ إلى سبب عدم تساهل الإمام المناوي بشأن أخطاء السيوطي، وذلك بنية حسنة منه: ليبين أن دعوى الاجتهاد المطلق يجب ألا يستهان بشأنها، وله أجر حسن نيته. والحق أن ادعاء السيوطي للاجتهاد المطلق مختلف فيه، حيث ذكر الإمام الشعراني في مقدمة كشف الغمة أن ذلك كان ادعاء الاجتهاد المطلق ضمن المذهب الشافعي؟؟
هذا، وإن وجدت بعض المبالغة عند المناوي في تتبع أسانيد السيوطي وما نقص منها، غير أنه قال في شرح الحديث 6179: "ولا يقدح عدم الاطلاع على مخرجه في جلالة المؤلف - أي السيوطي - لأنه ليس من شرط الحافظ إحاطته بمخرج كل حديث في الدنيا". ففي كلام الإمام المناوي هذا غاية الإنصاف، والإقرار العادل بجلالة السيوطي، والتأكيد على عدم اشتراط إحاطة الحافظ بجميع مخرجي الأحاديث.
هذا بالإضافة إلى أن السيوطي لم يشترط ذلك على نفسه.
وقليل في الأمة الإسلامية من قام بمثل عمله في جمع الأحاديث، ولا يشترط، كما مر، ذكر جميع أسانيد الأحاديث في جوامعه، والتي تبلغ أكثر من ستة وأربعين ألف حديث.
فعلينا الأخذ بعلوم السلف والحذو على منهاجهم فيها، مع الإعراض عما شجر بينهم وعدم تقليدهم فيه التقليد الأعمى، بعد تفهم أسباب ذلك ونياتهم الحسنة المحمودة فيه، فلا نقع فيما يقع فيه البعض، وللأسف، من التجرؤ على أكابر علماء الأمة. والواقع أن الله قد من على هذه الأمة بأمثال السيوطي والمناوي، حيث قل وجود المصنفات ذات النفع المماثل للجامع الصغير هذا، وشرحه للمناوي. فنسأله سبحانه وتعالى أن يجزيهم خير الجزاء وينفعنا النفع الخالص بعلومهم، آمين. دار الحديث> ] ـ
- ( ح )
- ورواه البزار من حديث ابن مسعود؛ قال الهيثمي : ورجاله رجال الصحيح .(1/350)
فصل : في المحلى بأل من حرف الحاء
3772 - الحائض والنفساء إذا أتتا على الوقت تغتسلان وتحرمان وتقضيان المناسك كلها غير الطواف بالبيت
- ( حم د ) عن ابن عباس
- ( ح )
3773 - الحاج : الشعث التفل
[ يعني : من هذه صفته، فهو الحاج حقيقة . ] ـ
- ( ت ) عن ابن عمر
- ( صح )
3774 - الحاج الراكب له بكل خف يضعه بعيره حسنة
- ( فر ) عن ابن عباس
- ( ح )
3775 - الحاج في ضمان الله مقبلا ومدبرا
- ( فر ) عن أبي أمامة
- ( ض )
3776 - الحاج والغازي وفد الله عز وجل : إن دعوه أجابهم وإن استغفروه غفر لهم
- ( ه ) عن أبي هريرة
3777 - الحاج، والمعتمر، والغازي في سبيل الله، والمجمع : في ضمان الله . دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم
[ " والمجمع " : أي مقيم ( صلاة ) الجمعة ] ـ
- الشيرازي في الألقاب عن جابر
- ( ض )
3778 - الحافي أحق بصدر الطريق من المنتعل
[ لأنه أسهل عليه ] ـ
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
3779 - الحباب شيطان
[ في رواية الطبراني :
قال صلى الله عليه وسلم : هذا ابنك ؟ قال : نعم . قال : ما اسمه ؟ قال : الحباب . قال : لا تسمه الحباب، فإن الحباب شيطان ] ـ
- ابن سعد عن عروة، وعن الشعبي، وعن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم مرسلا [ <المرسل ما سقط منه الصحابي> . ورواه الطبراني مسندا <أي ذكر فيه الصحابي>، من حديث خيثمة بن عبد الرحمن، عن أبيه ] ـ
- ( ح )
3780- الحبة السوداء فيها شفاء من كل داء إلا الموت
- أبو النعيم في الطب عن بريدة
- ( ح )
3781 - الحجامة في الرأس هي المغيثة، أمرني بها جبريل حين أكلت طعام اليهودية
- ابن سعد عن أنس
- ( ض )
3782 - الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر دواء لداء سنة
- ابن سعد ( طب عد ) عن معقل بن يسار
- ( ح )
3783 - الحجامة في الرأس : من الجنون، والجذام، والبرص، والأضراس والنعاس
[ أي تنفع من الجنون و . . . ] ـ
- ( عق ) عن ابن عباس ( طب ) وابن السني في الطب عن ابن عمر
- ( ض )(1/351)
3784 - الحجامة في الرأس شفاء من سبع إذا ما نوى صاحبها : من الجنون، والصداع، والجذام، والبرص، والنعاس، ووجع الضرس، وظلمة يجدها في عينيه
- ( طب ) و أبو نعيم عن ابن عباس
- ( ض )
3785 - الحجامة على الريق أمثل، وفيها شفاء وبركة، وتزيد في الحفظ وفي العقل . فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس . واجتنبوا الحجامة يوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد . واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء، فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء . واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء فإنه اليوم الذي ابتلي فيه أيوب، وما يبدو جذام ولا برص إلا في يوم الأربعاء أو في ليلة الأربعاء
- ( ه ك ) وابن السني و أبو نعيم عن ابن عمر
- ( ض )
3786 - الحجامة تنفع من كل داء، ألا فاحتجموا
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3787 - الحجامة يوم الأحد شفاء
- ( فر ) عن جابر، عبد الملك بن حبيب في الطب النبوي عن عبد الكريم الحضرمي معضلا
- ( ض )
3788 - الحجامة تكره في أول الهلال، ولا يرجى نفعها حتى ينقص الهلال
- ابن حبيب عن عبد الكريم معضلا
- ( ض )
3789- الحجاج والعمار وفد الله : دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم
- البزار عن جابر
- ( ح )
3790- الحجاج والعمار وفد الله : يعطيهم ما سألوا، ويستجيب لهم ما دعوا، ويخلف عليهم ما أنفقوا، الدرهم ألف ألف
- ( هب ) عن أنس
- ( ض )
3791- الحجاج والعمار وفد الله : إن سألوا أعطوا، وإن دعوا أجابهم، وإن أنفقوا أخلف لهم . والذي نفس أبي القاسم بيده : ما كبر مكبر على نشز، ولا أهل مهل على شرف من الأشراف، إلا أهل ما بين يديه وكبر حتى ينقطع به منقطع التراب
[ " أهل ( من التهليل ) ما بين يديه " : أي ( أهل الذي بين يديه ) من حجر وشجر وغيره ] ـ
- ( هب ) عن ابن عمرو
- ( ض )
3792 - الحج سبيل الله، تضعف فيه النفقة سبعمائة ضعف
- سمويه عن أنس
3793 - الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة
- ( طب ) عن ابن عباس ( حم ) عن جابر
- ( صح )(1/352)
3794 - الحج عرفة، من جاء قبل طلوع الفجر من ليلة جمع فقد أدرك الحج . أيام منى ثلاثة فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه . ومن تأخر فلا إثم عليه
[ " ليلة جمع " : أي ليلة مزدلفة ] ـ
- ( حم 4 ك هق ) عن عبد الرحمن بن يعمر
- ( صح )
3795 - الحج والعمرة فريضتان، لا يضرك بأيهما بدأت
- ( فر ) عن جابر- ( ك ) عن زيد بن ثابت
- ( صح )
3796 - الحج جهاد كل ضعيف
- ( ه ) عن أم سلمة
- ( ح )
3797 - الحج جهاد والعمرة تطوع
- ( ه ) عن طلحة بن عبيد الله ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
3798 - الحج قبل التزويج
[ أي هو مقدم عليه، لاحتمال أن يشغله التزوج عنه . وذهب ذاهبون إلى أن الأولى تقديم التزوج على الحج ليكون فكره مجتمعا، تمسكا بأدلة أخرى، وكأنهم لم يبالوا بهذا الحديث لشدة ضعفه إن سلم عدم وضعه . ولهذا قال ابن المنير عند قول البخاري " باب من أحب أن يتزوج قبل الغزو " ما نصه : يستفاد منه الرد على العامة في تقديمهم الحج على الزواج، ظنا منهم أن التعفف إنما يتأكد بعد الحج، بل الأولى أن يتعفف ثم يحج . هذه عبارته . وحكاه عنه ابن حجر وأقره، ولو كان في الحديث نوع تماسك لما ساغ لهما التعبير بهذه العبارة . ( ولكن ينبه إلى لزوم عدم التعسف في رفض معنى هذا الحديث حيث أن شاهده أقوى . وذلك أن من استطاع الحج ومات ولم يحج، فهو آثم قد ترك ركنا من أركان الدين بلا خلاف، وليس كذلك من استطاع الزواج ومات قبل أن يتزوج ؟ ؟ ) ] ـ
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3799 - الحجر الأسود من الجنة
- ( حم ) عن أنس ( ن ) عن ابن عباس
- ( صح )
3800- الحجر الأسود من حجارة الجنة
- سمويه عن أنس
- ( صح )
3801 - الحجر الأسود من الجنة، وكان أشد بياضا من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك
- ( حم عد هب ) عن ابن عباس
- ( صح )
3802 - الحجر الأسود من حجارة الجنة، وما في الأرض من الجنة غيره، وكان أبيض كالماء . ولولا ما مسه من رجس الجاهلية، ما مسه ذو عاهة إلا برئ(1/353)
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
3803 - الحجر الأسود ياقوتة بيضاء من ياقوت الجنة، وإنما سودته خطايا المشركين . يبعث يوم القيامة مثل أحد، يشهد لمن استلمه وقبله من أهل الدنيا
- ابن خزيمة عن ابن عباس
- ( صح )
3804 - الحجر يمين الله في الأرض، يصافح بها عباده
[ أي ( الحجر الأسود ) هو بمنزلة يمينه ومصافحته، فمن قبله وصافحه فكأنما صافح الله وقبل يمينه ] ـ
- ( خط ) وابن عساكر عن جابر
- ( ض )
- قال ابن الجوزي : حديث لا يصح، فيه إسحاق بن بشير : كذبه ابن أبي شيبة وغيره . وقال الدارقطني : هو في عداد من يضع . وقال ابن العربي : هذا حديث باطل فلا يلتفت إليه .
3805 - الحجر يمين الله تعالى، فمن مسحه فقد بايع الله
[ ( " الحجر " : أي الحجر الأسود ) .
" يمين الله " : أي يمنه وبركته .
" فقد بايع الله " : أي صار بمنزلة من بايعه كما تقرر ( أي في الحديث 3804 ) . واعلم أن هذا الحديث لم أر الديلمي ذكره بهذا السياق، بل لفظه : الحجر يمين الله، فمن مسح يده على الحجر، فقد بايع الله عز وجل ألا يعصيه ] ـ
- ( فر ) عن أنس الأزرقي عن عكرمة موقوفا
3806 - الحجر الأسود نزل به ملك من السماء
- الأزرقي عن أبي
- ( ض )
3807 - الحدة تعتري خيار أمتي
[ أي تمسهم، وتعرض لهم . وهي النشاط والسرعة في الأمر، والمراد هنا الصلابة في الدين ( أي الصلابة التي تتجاوز الحد الوسط لو ازدادت أو استمرت، حيث ورد في الحديث 3977 : " خيار أمتي أحداؤهم، الذين إذا غضبوا رجعوا " ، وحيث قال المناوي في شرح الحديث 3808 : . . . فيحملهم ذلك على المبادرة بالحدة قهرا . فينبغي للواحد منهم الاستقامة في نفسه وكفها عن التعزز بسطوة القرآن . . . إلى آخر كلامه ) ] ـ
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
3808 - الحدة تعتري حملة القرآن [ وفي رواية للديلمي : جماع القرآن ] ـ، لعزة القرآن في أجوافهم(1/354)
[ فيحملهم ذلك على المبادرة بالحدة قهرا . فينبغي للواحد منهم الاستقامة في نفسه وكفها عن التعزز بسطوة القرآن، لأن العزة للرب الأعلى، لا للعبد الأدنى . ذكره الحرالي
( وورد في الحديث 3977 : " خيار أمتي أحداؤهم، الذين إذا غضبوا رجعوا " ) ] ـ
- ( عد ) عن معاذ
- ( ض )
3809 - الحدة لا تكون إلا في صالحي أمتي وأبرارها، ثم تفيء
[ " صالحي أمتي " : أي خيارهم .
" أمتي " : المراد أمة الإجابة .
" ثم تفيء " : أي ترجع . يقال فاء، يفيء، إذا رجع . يعني فلا تجاوزهم إلى غيرهم . ( وقد يعني : ثم تخف هذه الحدة، كما ورد في الحديث 3977 : " خيار أمتي أحداؤهم، الذين إذا غضبوا رجعوا " . وانظر شرح الحديث 3808، والله أعلم . دار الحديث ) ] ـ
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
3810- الحديث عني ما تعرفون
- ( فر ) عن علي
- ( ح )
3811 - الحرائر صلاح البيت، والإماء فساد البيت
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3812 - الحرب خدعة
[ قال النووي : اتفقوا على حل خداع الكفار في الحرب كيف كان، حيث لا نقض عهد ولا أمان ( أي بشرط عدم نقض العهد، وبشرط عدم وجود أمان مسبق ) . وهذا الحديث قد عد من الحكم والأمثال ] ـ
- ( حم ق د ت ) عن جابر ( ق ) عن أبي هريرة ( حم ) عن أنس ( د ) عن كعب بن مالك ( ه ) عن ابن عباس، وعن عائشة، البزار عن الحسين ( طب ) عن الحسين، وعن زيد بن ثابت، وعن عبد الله بن سلام، وعن عوف بن مالك، وعن نعيم بن مسعود، وعن النواس بن سمعان، ابن عساكر عن خالد بن الوليد
- ( صح )
3813 - الحرير ثياب من لا خلاق له
[ أي لا حظ له ولا نصيب في الآخرة ] ـ
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( ض )
3814 - الحريص : الذي يطلب المكسبة من غير حلها
[ فمن طلبها من وجه حل لا يسمى حريصا، بل حازما عاقلا
- ( طب ) عن واثلة
- ( ض )
3815 - الحزم سوء الظن
[ " الحزم " : ضبط الأمر وإتقانه، والحذر من فوته .
" سوء الظن " : بمن يخاف شره . يعني لا تثقوا بكل أحد، فإنه أسلم ] ـ
- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن علي، القضاعي عن عبد الرحمن بن عائذ
- ( ح )(1/355)
3816 - الحسب المال، والكرم التقوى
[ أي الشيء الذي يكون فيه الإنسان عظيم القدر عند الناس هو المال، والذي يكون به عظيما عند الله هو التقوى ] ـ
- ( حم ت ه ك ) عن سمرة
- ( ح )
3817- الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، والصلاة نور المؤمن، والصيام جنة من النار
[ " جنة من النار " : أي وقاية من نار جهنم ] ـ
- ( ه ) عن أنس
- ( ح )
3818 - الحسد في اثنين : رجل آتاه الله القرآن فقام به وأحل حلاله وحرم حرامه، ورجل آتاه الله مالا فوصل به أقرباءه وعمل بطاعة الله . تمنى أن يكون مثله
[ " الحسد في اثنين " : يعني الحسد الذي لا يضر صاحبه ( وهو مستحب لكم ) ليس إلا في خصلتين .
" تمنى أن يكون مثله " : من غير تمني زوال نعمة ذلك عنه ] ـ
- ابن عساكر عن ابن عمرو
- ( ح )
3819 - الحسد يفسد الإيمان كما يفسد الصبر العسل
- ( فر ) عن معاوية بن حيدة
- ( صح )
3820- الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة
- ( حم ت ) عن أبي سعيد ( طب ) عن عمر وعن علي وعن جابر وعن أبي هريرة ( طس ) عن أسامة ابن زيد وعن البراء ( عد ) عن ابن مسعود
- ( صح )
3821 - الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، و أبوهما خير منهما
- ( ه ك ) عن ابن عمر ( طب ) عن قرة، وعن مالك بن الحويرث ( ك ) عن ابن مسعود
- ( صح )
3822 - الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، إلا ابني الخالة عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا . وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة، إلا ما كان من مريم بنت عمران
- ( حم ع حب طب ك ) عن أبي سعيد
3823 - الحسن مني، والحسين من علي
[ قال الديلمي : " معناه الحسن يشبهني، والحسين يشبه عليا " . وكان الغالب على الحسن الحلم والإنابة، وعلى الحسين الجراءة وشدة البأس كعلي . فالشبه معنوي، وقيل صوري ] ـ
- ( حم ) وابن عساكر عن المقدام بن معد يكرب
- ( ض )(1/356)
3824- الحسن والحسين شنفا العرش، وليسا بمعلقين
[ " الشنف " : هو القرط المعلق بالأذن ] ـ
- ( طس ) عن عقبة بن عامر
3825- الحق أصل في الجنة، والباطل أصل في النار
[ وكل أصل منهما يتبعه فروعه من الناس ] ـ
- ( تخ ) عن عمر
- ( ض )
3826- الحق بعدي مع عمر حيث كان
- الحكيم عن الفضل بن العباس
- ( ح )
3827- الحكمة تزيد الشريف شرفا، وترفع العبد المملوك حتى تجلسه مجالس الملوك
- ( عد حل ) عن أنس
- ( ض )
3828 - الحكمة عشرة أجزاء : تسعة منها في العزلة، وواحد في الصمت
[ ( ونبه المناوي في شرح الحديث 5160 أن ما اقتضته الأخبار من التزام الصمت غالبي، وأن إطلاقه منهي عنه ) ] ـ
- ( عد ) وابن لال عن أبي هريرة
- ( ح )
3829 - الحلف حنث أو ندم
- ( تخ ك ) عن ابن عمر
- ( صح )
3830- الحلف منفقة للسلعة، ممحقة للبركة
[ ( انظر شرح الحديث 2904 ) ] ـ
- ( ق د ن ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3831 - الحليم سيد في الدنيا وسيد في الآخرة
- ( خط ) عن أنس
3832 - " الحمد لله رب العالمين " هي السبع المثاني الذي أوتيته، والقرآن العظيم
- ( خ د ) عن أبي سعيد بن المعلى
- ( صح )
3833 - " الحمد لله رب العالمين " أم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني
- ( د ت ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3834 - الحمد لله، دفن البنات من المكرمات
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
3835 - الحمد رأس الشكر، ما شكر الله عبد لا يحمده
- ( عب هب ) عن ابن عمرو
- ( ح )
3836 - الحمد على النعمة أمان لزوالها
- ( فر ) عن عمر
- ( ح )
3837 - الحمرة من زينة الشيطان
- ( عب ) عن الحسن مرسلا
- ( ح )
3838 - الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء
- ( حم خ ) عن ابن عباس ( حم ق ن ه ) عن ابن عمر ( ق ت ه ) عن عائشة ( حم ق ت ن ه ) عن رافع بن خديج ( ق ت ه ) عن أسماء بنت أبي بكر
- ( صح(1/357)
3839 - الحمى كير من جهنم فما أصاب المؤمن منها كان حظه من النار
[ أي نصيبه من الحتم المقضي في قوله سبحانه " وإن منكم إلا واردها " ، أو نصيبه مما اقترف من الذنوب . قال الطيبي " وهو الظاهر " . أي الأول خلاف الظاهر، لما سيجيء عن ابن القيم ( في شرح الحديث 3842 ) ]
- ( حم ) عن أبي أمامة
- ( ح )
3840- الحمى كير من جهنم فنحوها عنكم بالماء البارد
- ( ه ) عن أبي هريرة
3841 - الحمى كير من جهنم وهي نصيب المؤمن من النار
[ " من النار " : أي نار جهنم، فإذا ذاق لهيبها في الدنيا لا يذوق لهب جهنم في الآخرة ( ولكن انظر شرح الحديث 3842 ) ] ـ
- ( طب ) عن أبي ريحانة
- ( ح )
3842 - الحمى حظ أمتي من جهنم
[ " حظ أمتي " : أي أمة الإجابة . قال ابن القيم : ليس المراد أنها نفس الورود المذكور في القرآن ( في قوله تعالى " وإن منكم إلا واردها " ) لأن سياقه يأبى حمله على الحمى قطعا، بل إنه تعالى وعد عباده كلهم بورود النار، والحمى تكفر خطاياه فيسهل عليه الورود فينجو منها سريعا ] ـ
- ( طس ) عن أنس
- ( ح )
3843 - الحمى تحت الخطايا كما تحت الشجرة ورقها
- ابن قانع عن أسد بن كرز
- ( ح )
3844 - الحمى رائد الموت وسجن الله في الأرض
- ابن السني، و أبو نعيم في الطب عن أنس
- ( ح )
3845 - الحمى رائد الموت، وهي سجن الله في الأرض للمؤمن يحبس بها عبده إذا شاء، ففتروها بالماء
- هناد في الزهد، وابن أبي الدنيا في المرض والكفارات ( هب ) عن الحسن مرسلا
- ( ض )
3846 - الحمى حظ كل مؤمن من النار
[ أي أنها تكفر ما يوجب النار . ذكره المؤلف ( أي السيوطي ) . أي هي سوط الجزاء الذي أهل الدنيا بأجمعهم مضربون به، ومنهل التهجم الذي أجمعهم واردونه من حيث لا يشعر به أكثرهم ] ـ
- البزار عن عائشة
- ( ح )
3847 - الحمى حظ المؤمن من النار يوم القيامة
[ أي أنها تسهل عليه الورود حتى لا يشعر به أصلا ] ـ
- ابن أبي الدنيا عن عثمان
- ( ح )(1/358)
3848 - الحمى حظ كل مؤمن من النار، وحمى ليلة تكفر خطايا سنة مجرمة
[ " مجرمة " ، بضم الميم، وفتح الجيم، وشد الراء : أي تامة .
وذلك لأن المؤمن لا ينفك عن ذنب، فتعجل عقوبته لطفا به، ليلقى ربه طيبا كما قال ( سبحانه ) " الذين تتوفاهم الملائكة طيبين " ] ـ
- القضاعي عن ابن مسعود
3849 - الحمى شهادة
[ أي الميت بها يموت شهيدا ] ـ
- ( فر ) عن أنس
- ( صح )
3850- الحمام حرام على نساء أمتي
[ ( هو الحمام في السوق، وذلك إذا كان فيه كشف عورات أو غيره من المنكرات . دار الحديث ) ] ـ
- ( ك ) عن عائشة
- ( صح )
3851 - الحواميم ديباج القرآن
[ " الحواميم " : أي السور التي أولها " حم "
" ديباج القرآن " : أي زينته، وفي " القاموس " " الديباج : النقش " ] ـ
- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن أنس ( ك ) عن ابن مسعود موقوفا
- ( ح )
3852 - الحواميم روضة من رياض الجنة
[ " الحواميم " : أي السور التي أولها " حم " ] ـ
- ابن مردويه عن سمرة
- ( ح )
3853 - الحواميم سبع، و أبواب جهنم سبع، تجيء كل حاميم منها تقف على باب من هذه الأبواب تقول : " اللهم لا تدخل هذا الباب من كان يؤمن بي ويقرأ بي "
[ " الحواميم " : أي السور التي أولها " حم " ] ـ
- ( هب ) عن الخليل بن مرة مرسلا
3854 - الحور العين خلقن من الزعفران
[ أي من زعفران الجنة . فإذا أراد الإنسان أن يتخيل حسنهن : ينظر إلى أحسن صورة في الدنيا رآها أو سمع بها، ثم ينظر مم خلقت ؟ ومعلوم أنها من طين أسود يوطأ بالأرجل، فما الظن بمن خلق من زعفران الجنة ( الذي هو تربتها كما ورد في الحديث 3650 عن الجنة : " وتربتها الزعفران " . فكما أن آدم خلق من تربة الأرض، فهن خلقن من تربة الجنة ) ؟ لكن نساء الدنيا إذا دخلنها كن أفضل منهن كما جاء مصرحا به في خبر الطبراني ؟ ؟ ] ـ
- ابن مردويه ( خط ) عن أنس(1/359)
3855 - الحور العين خلقن من تسبيح الملائكة
[ ولا يعارض هذا ما قبله ( أي الحديث رقم 3844 ) بأن يقال : بعضهن خلق من تسبيح الملائكة، وبعضهن خلق من الزعفران ( أو أنهن خلقن من الإثنين، أو من أكثر، كما ورد في شرح الحديث 3934 ) ] ـ
- ابن مردويه عن عائشة
3856 - الحلال بين، والحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى المشبهات [ بميم أوله ] ـ فقد استبرأ لعرضه ودينه، ومن وقع في المشبهات وقع في الحرام، كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه . ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله تعالى في أرضه محارمه . ألا وإن في الجسد مضغة إذ صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب
- ( ق 4 ) عن النعمان بن بشير
- ( صح )
3857 - الحلال بين والحرام بين، فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك
- ( طس ) عن عمر
- ( ح )
3858 - الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما حرم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفى عنه
- ( ت ه ك ) عن سلمان
- ( صح )
3859 - الحياء من الإيمان
- ( م ت ) عن ابن عمر
- ( صح )
3860- الحياء والإيمان مقرونان لا يفترقان إلا جميعا
- ( طس ) عن أبي موسى
- ( ض )
3861 - الحياء والإيمان قرنا جميعا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر
- ( حل ك هب ) عن ابن عمر
- ( صح )
3862 - الحياء هو الدين كله
- ( طب ) عن قرة
- ( ض )
3863 - الحياء خير كله
- ( م د ) عن عمران بن حصين
- ( صح )
3864 - الحياء لا يأتي إلا بخير
- ( ق ) عن عمران بن حصين
- ( صح )
3865 - الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة؛ والبذاء من الجفاء، الجفاء في النار
[ " البذاء " : الفحش في القول .
" الجفاء " : الطرد والإعراض، وترك الصلة والبر ] ـ
- ( ت ك هب ) عن أبي هريرة ( خد ه ك هب ) عن أبي بكرة ( طب هب ) عن عمران بن حصين
- ( صح )(1/360)
3866 - الحياء والعي شعبتان من الإيمان، والبذاء والبيان شعبتان من النفاق
[ " والعي " : أي سكون اللسان، تحرزا عن الوقوع في البهتان، لا عي القلب، ولا عي العمل . . .
" والبيان " : أي فصاحة اللسان . والمراد به هنا ما يكون فيه إثم من الفصاحة، كهجو أو مدح بغير حق ] ـ
- ( حم ت ك ) عن أبي أمامة
- ( صح )
3867 - الحياء والإيمان في قرن، فإذا سلب أحدهما تبعه الآخر
- ( طس ) عن ابن عباس
- ( ح )
3868 - الحياء زينة، والتقى كرم، وخير المركب الصبر، وانتظار الفرج من الله عز وجل عبادة
- الحكيم عن جابر
- ( ض )
3869 - الحياء من الإيمان، وأحيى أمتي عثمان
- ابن عساكر عن أبي هريرة
- ( ض )
3870- الحياء عشرة أجزاء : فتسعة في النساء، وواحد في الرجال
- ( فر ) عن ابن عمر
- ( ض )
3871 - الحيات مسخ الجن صورة، كما مسخت القردة والخنازير من بني إسرائيل
- ( طب ) و أبو الشيخ <ابن حبان> في العظمة عن ابن عباس
- ( صح )
3872 - الحية فاسقة، والعقرب فاسقة، والفأرة فاسقة، والغراب فاسق
[ وبقية الحديث عند ابن ماجه : والكلب الأسود البهيم شيطان .
وهذه هي الفواسق الخمس التي يحل قتلها في الحل والحرم ( والكلب المقصود هو الكلب العقور كما ورد في الحديث 3950 : خمس قتلهن حلال في الحرم : الحية، والعقرب، والحدأة، والفأرة، والكلب العقور ) ] ـ
- ( ه ) عن عائشة(1/361)
*2* باب : حرف الخاء
3873 - خاب عبد وخسر لم يجعل الله تعالى في قلبه رحمة للبشر
[ ( أي حرم وهلك العبد الذي لم يجعل الله تعالى في . . . ) ] ـ
- الدولابي في الكنى، و أبو نعيم في المعرفة، وابن عساكر عن عمرو بن حبيب
- ( ح )
3874 - خالد بن الوليد سيف من سيوف الله
- البغوي عن عبد الله بن جعفر
- ( ح )
3875 - خالد بن الوليد سيف من سيوف الله، سله الله على المشركين
- ابن عساكر عن عمر
- ( ض )
3876 - خالد سيف من سيوف الله، ونعم فتى العشيرة
- ( حم ) عن أبي عبيدة
- ( ض )
3877 - خالد بن الوليد سيف الله، وسيف رسوله . وحمزة أسد الله، وأسد رسوله . و أبو عبيدة بن الجراح أمين الله، وأمين رسوله . وحذيفة بن اليمان من أصفياء الرحمن . وعبد الرحمن بن عوف من تجار الرحمن عز وجل
- ( فر ) عن ابن عباس
- ( صح )
3878 - خالفوا المشركين : أحفوا الشوارب، وأوفروا اللحى
[ " أحفوا " : من الإحفاء، وأصله الاستقصاء . . . والمراد أحفوا ما طال عن الشفة، فالمختار أنه يقص حتى يبدو طرف الشفة ولا يستأصله .
" وأوفروا اللحى " : اتركوها لتكثر وتغزو ( لعله " وتغزر " ) ] ـ
- ( ق ) عن ابن عمر
- ( صح )
3879 - خالفوا اليهود : فإنهم لا يصلون في نعالهم، ولا خفافهم
- ( د ك هق ) عن شداد بن أوس
- ( صح )
3880- خدر الوجه من النبيذ : تتناثر منه الحسنات
[ " خدر الوجه " : أي ضعفه واسترخاؤه ] ـ
- البغوي وابن قانع ( عد طب ) عن شيبة بن أبي كثير الأشجعي
- ( ض )
3881 - خدمتك زوجك صدقة
- ( فر ) عن ابن عمر
- ( ح )
3882 - خديجة سابقة نساء العالمين إلى الإيمان بالله وبمحمد
- ( ك ) عن حذيفة
3883 - خديجة خير نساء عالمها، ومريم خير نساء عالمها، وفاطمة خير نساء عالمها
- الحرث عن عروة مرسلا
3884 - خذل عنا، فإن الحرب خدعة
[ " خذل " : أمر من " التخذيل " ، وهو هنا حمل الأعداء على الفشل وترك القتال ( والمخاطب حذيفة ) ] ـ
- الشيرازي في الألقاب عن نعيم الأشجعي
- ( ض )
3885 - خذ الأمر بالتدبير : فإن رأيت في عاقبته خيرا فامض، وإن خفت غيا فأمسك
[ " غيا " : أي شرا، من خسران عاقبته وضلالها ] ـ
- ( عب عد هب ) عن أنس
- ( ض )
3886 - خذ الحب من الحب، والشاة من الغنم، والبعير من الإبل، والبقرة من البقر
[ أي في الزكاة ] ـ
- ( د ه ك )
3887 - خذ عليك ثوبك، ولا تمشوا عراة
- ( د ) عن المسور بن مخرمة
- ( صح )
3888 - خذ حقك في عفاف، واف أو غير واف
- ( ه ك ) عن أبي هريرة ( طب ) عن جرير
- ( صح )(1/362)
3889 - خذوا القرآن من أربعة : من ابن مسعود، و أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبي حذيفة
- ( ت ك ) عن ابن عمرو
- ( صح )
3890- خذوا من العمل ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا
- ( ق ) عن عائشة
- ( صح )
3891 - خذوا من العبادة ما تطيقون، فإن الله لا يسأم حتى تسأموا
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
3892 - خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا : البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم
[ ( " الثيب " : المرأة، فارقت زوجها، أو دخل بها . " القاموس " ) ] ـ
- ( حم م ه ) عن عبادة بن الصامت
- ( صح )
3893 - خذوا العطاء ما دام ( في الشرح : " ما كان " ) عطاء، فإذا تجاحفت قريش بينها الملك، وصار العطاء رشا عن دينكم، فدعوه
[ ( " تجاحفت " : تزاحمت )
" تجاحفت قريش بينها الملك " : يعني تقاتلوا عليه .
" وصار العطاء رشا عن دينكم " : أي مجاوزا لدين أحدكم، مباعدا له، بأن يعطي ( الملك ) العطاء حملا لكم على ( فعل ) ما لا يحل لكم شرعا . . . وأفاد أن عطاء السلطان، إذا لم يكن كذلك، يحل أخذه ] ـ
- ( تخ د ) عن ذي الزوائد
- ( صح )
3894 - خذوا على أيدي سفهائكم
[ أي امنعوا المبذرين الذين يصرفون المال فيما لا ينبغي . . . يقال " أخذت على يدي فلان، إذا منعته مما يريد فعله، كأنك تمسك بيده . والخطاب للأولياء .
وتمام الحديث عند الطبراني : قبل أن يهلكوا وتهلكوا ] ـ
- ( طب ) عن النعمان بن بشير
- ( ض )
3895 - خذوا جنتكم من النار، قولوا : " سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر " فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات ومعقبات ومجنبات، وهن الباقيات الصالحات
[ " جنتكم " : وقايتكم ] ـ
- ( ن ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3896 - خذوا يا بني أرفدة، حتى تعلم اليهود والنصارى أن في ديننا فسحة
[ " خذوا " : في لعبكم .
" حتى تعلم اليهود والنصارى " : الذين يشددون .(1/363)
قاله يوم عيد للحبشة، وقد رآهم يرقصون ويلعبون بالدرق والحراب ] ـ
- أبو عبيدة في الغريب والخرائطي في اعتلال القلوب عن الشعبي مرسل
- ( ض )
3897 - خذوا للرأس ماء جديدا
[ " خذوا " : في وضوئكم .
" ماء جديدا " : يعني لمسحه ( فإن مسحه بما بقي من بلل غسل اليدين لا يكفي، وذلك لأنه صار مستعملا . دار الحديث، بناء على شرح المناوي ] ـ
- ( طب ) عن جارية بن ظفر
- ( ح )
3898 - خذوا من عرض لحاكم، وأعفوا عن طولها
- أبو عبد الله بن مخلد الدوري في جزئه عن عائشة
- ( ض )
3899 - خذي فرصة من مسك، فتطهري بها
[ " خذي " : أيتها المرأة، التي سألت عن الاغتسال من الحيض .
" فرصة من مسك " : قطعة، من نحو قطن، مطيبة . ( وذكر المناوي من رواية مسلم : خذي فرصة ممسكة )
روى مسلم : تأخذ من إحداكن ماءها وسدرها، فتتطهر فتحسن الطهور، ثم تصب عليها الماء، ثم تأخذ فرصة ] ـ
- ( ق ن ) عن عائشة
- ( صح )
3900- خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك، ويكفي بنيك
[ " خذي " : يا هند، التي قالت إن زوجها أبا سفيان، والد معاوية، شحيح لا يعطيها ما يكفيها وولدها إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم ] ـ
- ( ق د ن ه ) عن عائشة
- ( صح )
3901 - خرجت من نكاح غير سفاح
[ " سفاح " : زنا ] ـ
- ابن سعد عن عائشة
- ( ح )
3902 - خرجت من لدن آدم من نكاح غير سفاح
[ ( " سفاح " : زنا ) ] ـ
- ابن سعد عن ابن عباس
- ( ح )
3903 - خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح، . من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي، ولم يصبني من سفاح الجاهلية شيء
[ ( " سفاح " : زنا ) ] ـ
- العدني ( عد طس ) عن علي
- ( ح )
3904 - خرجت وأنا أريد أن أخبركم بليلة القدر، فتلاحى رجلان فاختلجت مني . فاطلبوها في العشر الأواخر : في سابعة تبقى، أو تاسعة تبقى، أو خامسة
[ " فتلاحى " : تنازع، تخاصم، تشاتم .
" فاختلجت مني " : أي من قلبي، ونسيت تعيينها بالاشتغال بالمتخاصمين .(1/364)
" في تاسعة تبقى " : أي في ليلة يبقى بعدها تسع ليال، وهي ليلة إحدى وعشرين .
" سابعة تبقى " : ليلة ثلاث وعشرين .
" خامسة تبقى " : ليلة خمس وعشرين .
واستفيد التقييد بالعشرين وبرمضان من أحاديث أخرى مصرحة به .
. . . قال في المطامح : ومن أعجب الأقوال المنكرة قول أبي حنيفة أنها رفعت، تمسكا بظاهر الخبر؛ وإنما القصد رفع تعيينها، لا وجودها، بدليل قوله " اطلبوها " ، والتماس المرتفع محال . ( انتهى من شرح المناوي، وهو غريب فلا يزال قيد المراجعة في كتب الأحناف إن شاء الله . فليتنبه ؟ ؟ ) ] ـ
- الطيالسي عن عبادة بن الصامت
- ( ح )
3905 - خرج رجل ممن كان قبلكم في حلة له يختال فيها . فأمر الله الأرض فأخذته، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة
- ( ت ) عن ابن عمرو
- ( ح )
3906 - خرج نبي من الأنبياء بالناس يستسقون الله تعالى . فإذا هو بنملة رافعة بعض قوائمها إلى السماء . فقال : ارجعوا، فقد استجيب لكم من أجل هذه النملة
- ( ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3907 - خروج الآيات : بعضها على إثر بعض، يتتابعن كما تتابع الخرز في النظام
[ " الآيات " : أي أشراط الساعة ] ـ
- ( طس ) عن أبي هريرة
3908 - خروج الإمام يوم الجمعة للصلاة يقطع الصلاة، وكلامه يقطع الكلام
[ " يقطع الصلاة " : أي يمنع الإحرام بصلاة لا سبب لها متقدم ولا مقارن .
" يقطع الكلام " : أي يمنع الكلام، يعني النطق، بغير ذكر ودعاء ] ـ
- ( هق ) عن أبي هريرة
- ( ح )
3909 - خشية الله رأس كل حكمة، والورع سيد العمل
- القضاعي عن أنس
3910- خص البلاء بمن عرف الناس، وعاش فيهم من لم يعرفهم(1/365)
[ لفظ رواية الديلمي : " خص بالبلاء من عرفه الناس " . وفي رواية : " خص بالبلاء من عرف الناس أو عرفه الناس . قال شيخنا العارف الشعراوي : فالأول مبتلى بنفسه، والثاني مبتلى بالناس، وذلك لأن معرفتهم والتعرف إليهم، وبهم، توجب مراعاتهم وحفظهم والتحفظ منهم، بحسب قلتهم وكثرتهم، فالشخص مبتلى بمعارفه دينا ودنيا، " وجعلنا بعضكم لبعض فتنة " .
" وعاش فيهم من لم يعرفهم " : أي عاش مع ربه ( أثناء عيشه فيهم ) وحفظ دينه بتركهم ] ـ
- القضاعي عن محمد بن علي مرسلا
- ( ض )
3911 - خصاء أمتي : الصيام والقيام
- ( حم طب ) عن ابن عمرو
- ( ح )
3912 - خصال لا تنبغي في المسجد : لا يتخذ طريقا، ولا يشهر فيه سلاح، ولا ينبض فيه بقوس، ولا ينثر فيه نبل، ولا يمر فيه بلحم نيء، ولا يضرب فيه حد، ولا يقتص فيه من أحد، ولا يتخذ سوقا
[ يقال " نبض القوس " إذا حرك وترها لترن ] ـ
- ( ه ) عن ابن عمر
- ( ض )
3913 - خصال ست ما من مسلم يموت في واحدة منهن إلا كان ضامنا على الله أن يدخله الجنة : رجل خرج مجاهدا، فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله . ورجل تبع جنازة، فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله . ورجل توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لصلاة، فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله . ورجل في بيته لا يغتاب المسلمين ولا يجر إليه سخطا ولا تبعة، فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله
[ " رجل خرج مجاهدا . . . فإن مات في وجهه " : يعني في سفره ذلك ( وهكذا بشأن أعماله الأخرى المذكورة في بقية الحديث ) ] ـ
- ( طس ) عن عائشة
- ( ح )
3914 - خصلتان لا يجتمعان في منافق : حسن سمت، ولا فقه في الدين
[ " حسن سمت " : أي حسن هيئة ومنظر في الدين . قال القاضي : السمت في الأصل الطريق، ثم استعير لهدي أهل الخير، يقال " ما أحسن سمته " أي هديه .(1/366)
" لا يجتمعان في مؤمن " : أي كامل الإيمان . فلا يرد أن كثيرا من الموحدين موجودتان فيه . . . أو المراد بلوغ النهاية فيهما، بحيث لا ينفك عنهما ولا ينفكان عنه . فمن فيه بعض ذا وبعض ذا، وينفك عنه أحيانا، فبمعزل عن ذلك ] ـ
- ( ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3915 - خصلتان لا يجتمعان في مؤمن : البخل، وسوء الخلق
- ( خد ت ) عن أبي سعيد
- ( صح )
3916 - خصلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة، ألا وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل : يسبح الله دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا، فذلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان . ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه، ويحمده ثلاثا وثلاثين، ويسبح ثلاثا وثلاثين، فتلك مائة باللسان وألف في الميزان، فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة ؟
- ( حم خد 4 ) عن ابن عمرو
- ( صح )
3917 - خصلتان معلقتان في أعناق المؤذنين للمسلمين : صيامهم، وصلاتهم
- ( ه ) عن ابن عمر
- ( ض )
3918 - خصلتان من كانتا فيه كتبه الله شاكرا صابرا، ومن لم يكونا فيه لم يكتبه الله لا شاكرا ولا صابرا : من نظر في دينه إلى من هو فوقه فاقتدى به، ونظر في دنياه إلى من هو دونه فحمد الله على ما فضله به عليه، كتبه الله شاكرا صابرا . ومن نظر في دينه إلى من هو دونه، ونظر في دنياه إلى من هو فوقه فأسف على ما فاته منه، لم يكتبه الله شاكرا ولا صابرا
- ( ت ) عن ابن عمرو
- ( ح )
3919 - خصلتان لا يحل منعهما : الماء والنار
[ وذكر في رواية الطبراني معهما الملح، وعلل ذلك في رواية للطبراني أيضا : " فإن الله تعالى جعلهما متاعا للمقوين وقوة للمستضعفين " ] ـ
- البزار ( طص ) عن أنس
- ( ض )(1/367)
3920- خطوتان، إحداهما أحب الخطا إلى الله عز وجل، والأخرى أبغض الخطا إلى الله : فأما التي يحبها، فرجل نظر إلى خلل في الصف فَسَدَّه . وأما التي يبغض، فإذا أراد الرجل أن يقوم مد رجله اليمنى ووضع يده عليها وأثبت اليسرى ثم قام
[ ( " فَسَدَّه " : أي أصلح ذلك الخلل بوقوفه في فراغ الصف . دار الحديث ) ] ـ
- ( ك هق ) عن معاذ
3921 - خفف على داود القرآن، فكان يأمر بدوابه فتسرج فيقرأ القرآن من قبل أن تسرج دوابه، ولا يأكل إلا من عمل يده
[ " القرآن " : أي القراءة، أو المقروء، والمراد هنا الزبور أو التوراة . . . وقال بعضهم : قرآن كل نبي يطلق على كتابه الذي أوحي إليه .
" فيقرأ القرآن من قبل أن تسرج دوابه " : أي من قبل الفراغ من إسراجها . وقد دل الحديث على أنه سبحانه يطوي الزمان لمن شاء من عباده كما يطوي لهم المكان، وذلك لا يدرك إلا بفيض سبحاني . قال القسطلاني : قال لي البرهان بن أبى شريف، إن أبا طاهر المقدسي، وهو من معاصريه، كان يقرأ في اليوم والليلة خمسة عشر ختمة .
" ولا يأكل إلا من عمل يده " : ولما كان قد يتوهم ( في نسخة دار المعرفة " يهم " ، وهو خطأ ) من كون له دواب وخدم تسرجها، أنه كان على زي ملوك الدنيا في السعة في المطعم، نبه على أنه مع الاتساع، إنما كان يأكل من عمل يده تحريا للحلال . . . ( وكان ذلك ) نسج الدروع . . . لأن عمل اليد أطيب المكاسب . وخص داود لأن اقتصاره في أكله على عمل يده لم يكن لحاجة، لأنه كان ملكا مفخما، وإنما تحرى الأفضل ] ـ
- ( حم خ ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3922 - خففوا بطونكم وظهوركم لقيام الصلاة
[ أي قللوا الأكل ] ـ
- ( حل ) عن ابن عمر
- ( ض )
3923 - خلفت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله وسنتي . ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض
[ " الحوض " : الكوثر ] ـ
- أبو بكر الشافعي في الغيلانيات عن أبي هريرة
- ( ح )(1/368)
3924 - خلقان يحبهما الله، وخلقان يبغضهما الله : فأما اللذان يحبهما الله فالسخاء والسماحة، وأما اللذان يبغضهما الله فسوء الخلق والبخل، وإذا أراد الله بعبد خيرا استعمله على قضاء حوائج الناس
- ( هب ) عن ابن عمرو
- ( ح )
3925 - خلق الله الخلق فكتب آجالهم، وأعمالهم، وأرزاقهم
- ( خط ) عن أبي هريرة
- ( ح )
3926 - خلق الله جنة عدن، وغرس أشجارها بيده، فقال لها : تكلمي، فقالت : قد أفلح المؤمنون
- ( ك ) عن أنس
- ( صح )
3927 - خلق الله آدم من تراب الجابية، وعجنه بماء الجنة
- الحكيم ( عد ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3928 - خلق الله آدم على صورته، وطوله ستون ذراعا، ثم قال : اذهب فسلم على أولئك النفر - وهم نفر من الملائكة جلوس - فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فذهب فقال : السلام عليكم، فقالوا : السلام عليك ورحمة الله، فزادوه " ورحمة الله " فكل من يدخل الجنة على صورة آدم طوله ستون ذراعا، فلم تزل الخلق تنقص بعده حتى الآن
[ " خلق الله آدم على صورته " : أي على صورة آدم التي كان عليها من مبدأ فطرته إلى موته، لم تتفاوت قامته ولم تتغير هيئته، بخلاف بنيه فإن كلا منهم يكون نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما . . . وقيل الضمير ( راجع ) لله تعالى، بقرينة رواية " خلق آدم على صورة الرحمن ( أي أعطاه من الصفات ما يوجد مسماها عند الله عز وجل، كالموت والحياة والعلم والكلام والرحمة، والتي لم تعط بمجموعها للحيوان ولا للملائكة ولا للجن، وإن كان الاشتراك فقط في مسميات هذه الصفات وليس في عينها، حيث أن المشترك بين قدرة العبد وقدرة الخالق هو الاسم فقط، وهكذا بشأن جميع الصفات، فقدرة الله غير مخلوقة وغير محدودة، بينما قدرة العبد مخلوقة، محدودة، تحتاج على الدوام إلى الحي القيوم، الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ) ] ـ
- ( حم ق ) عن أبي هريرة
- ( صح )(1/369)
3929 - خلق الله مائة رحمة، فوضع رحمة واحدة بين خلقه يتراحمون بها، وخبأ عنده مائة إلا واحدة
- ( م ت ) عن أبي هريرة
3930- خلق الله التربة يوم السبت، وخلق فيها الجبال يوم الأحد، وخلق الشجر يوم الاثنين، وخلق المكروه يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم الأربعاء، وبث فيها الدواب يوم الخميس، وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة، في آخر الخلق، في آخر ساعة من ساعات الجمعة، فيما بين العصر إلى الليل
- ( حم م ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3931 - خلق الله عز وجل الجن ثلاثة أصناف : صنف حيات وعقارب وخشاش الأرض، وصنف كالريح في الهواء، وصنف عليهم الحساب والعقاب . وخلق الله الإنس ثلاثة أصناف : صنف كالبهائم، وصنف أجسادهم أجساد بني آدم وأرواحهم أرواح الشياطين، وصنف في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله
- الحكيم وابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان، و أبو الشيخ <ابن حبان> في العظمة، وابن مردويه عن أبي الدرداء
- ( ض )
3932 - خلق الله آدم فضرب كتفه اليمنى فأخرج ذرية بيضاء كأنهم اللبن، ثم ضرب كتفه اليسرى فخرج ذرية سوداء كأنهم الحمم، قال : هؤلاء في الجنة ولا أبالي، وهؤلاء في النار ولا أبالي
- ابن عساكر عن أبي الدرداء
- ( ح )
3933 - خلق الله يحيى بن زكريا في بطن أمه مؤمنا، وخلق فرعون في بطن أمه كافرا
- ( عد طب ) عن ابن مسعود
- ( ح )
3934 - خلق الله الحور العين من الزعفران(1/370)
[ وفي رواية ذكرها الثعلبي في تفسيره أنهن خلقن من تسبيح الملائكة ( كما ورد في الحديث 3855 ) ، وفي رواية أخرى من المسك . وقد يجمع ( بين هذه الروايات ) بخلق بعض من زعفران وبعض من مسك . وفي شرح البخاري لابن الملقن عن ابن عباس : خلقت الحور من أصابع رجليها إلى ركبتيها من الزعفران، ومن ركبتيها إلى ثدييها من المسك الأذفر ( انظر شرح الحديث 3650 ) ، ومن ثدييها إلى عنقها من العنبر الأشهب، ومن عنقها إلى نهاية رأسها من الكافور الأبيض . قال ابن القيم : هن المنشآت في الجنة، لسن مولودات بين الآباء والأمهات، وإذا كانت هذه خلقة الآدمية التي هي أحسن الصور ( في الدنيا ) ومادتها من تراب ( الذي هو تربة هذه الدنيا ) ، فما الظن بصورة خلقت من مادة زعفران الجنة ( التي هي تربتها، كما ورد في الحديث 3650 ) ؟
( وانظر شرح الحديث 3854 ) ] ـ
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ح )
3935 - خلق الله الإنسان والحية سواء : إن رآها أفزعته، وإن لدغته أوجعته، فاقتلوها حيث وجدتموها
- الطيالسي عن ابن عباس
3936 - خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم
- ( حم م ) عن عائشة
- ( ح )
3937 - خلقت النخلة، والرمان، والعنب من فضل طينة آدم
- ابن عساكر عن أبي سعيد
- ( ض )
3938 - خلل أصابع يديك ورجليك
[ " خلل " : ندبا، صرف الأمر عن الوجوب لأخبار أخر .
( وهذا ) في الوضوء والغسل ( والكيفية مبينة في كتب الفقه )
( أحاديث التخليل المشروحة : 3267، 3671، 3672، 3673، 3938، 4419، 4420،
والغير مشروحة : 85، 3939، 3940، 3941، 6624، 6625، 9022 ) ] ـ
- ( حم ) عن ابن عباس
- ( ض )
3939 - خللوا بين أصابعكم، لا يخللها الله يوم القيامة بالنار
[ ( أحاديث التخليل المشروحة : 3267، 3671، 3672، 3673، 3938، 4419، 4420،
والغير مشروحة : 85، 3939، 3940، 3941، 6624، 6625، 9022 ) ] ـ
- ( قط ) عن أبي هريرة
- ( ض )(1/371)
3940- خللوا بين أصابعكم، لا يخلل الله بينها بالنار . ويل للأعقاب من النار
[ ( أحاديث التخليل المشروحة : 3267، 3671، 3672، 3673، 3938، 4419، 4420،
والغير مشروحة : 85، 3939، 3940، 3941، 6624، 6625، 9022 ) ] ـ
- ( قط ) عن عائشة
- ( ض )
3941 - خللوا لحاكم، وقصوا أظفاركم، فإن الشيطان يجري ما بين اللحم والظفر
[ ( أحاديث التخليل المشروحة : 3267، 3671، 3672، 3673، 3938، 4419، 4420،
والغير مشروحة : 85، 3939، 3940، 3941، 6624، 6625، 9022 ) ] ـ
- ( خط ) في الجامع وابن عساكر عن جابر
- ( ض )
3942 - خليلي من هذه الأمة أويس القرني
- ابن سعد عن رجل مرسلا
3943 - خمروا الآنية، وأوكئوا الأسقية، وأجيفوا الأبواب، واكفتوا صبيانكم عند المساء، فإن للجن انتشارا وخطفة وأطفئوا المصابيح عند الرقاد فإن الفويسقة ربما اجترت الفتيلة فأحرقت أهل البيت
[ " خمروا " : غطوا .
" وأوكئوا " : شدوا ( الأسقية بنحو خيط ) .
" وأجيفوا " : أغلقوا .
" الأبواب " : أي أبواب دوركم ( أي المؤدية إليها من الطريق، وليس أبوابها من الداخل ) .
" واكفتوا صبيانكم " : ضموهم إليكم، والمراد أولادكم، ذكورا وإناثا .
" وخطفة " : الأخذ بسرعة .
" الفويسقة " : الفأرة .
" اجترت الفتيلة " : ( أي سحبتها ) من المصباح . . . وهذا يفيد ( أي لأنه صلى الله عليه وسلم ذكر العلة التي من أجلها أمر بإطفاء المصابيح، وهي خوف الحريق ) أنه لو أمن جرها . . . لا يطلب إطفاؤه . ] ـ
- ( خ ) عن جابر
- ( صح )
3944 - خمروا وجوه موتاكم، ولا تشبهوا باليهود
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
3945 - خمس بخمس : ما نقض قوم العهد إلا سلط عليهم عدوهم، وما حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم الفقر، ولا ظهرت فيهم الفاحشة إلا فشا فيهم الموت، ولا طففوا المكيال إلا منعوا النبات وأخذوا بالسنين، ولا منعوا الزكاة إلا حبس عنهم القطر(1/372)
[ " وأخذوا بالسنين " : قال في الفردوس : يقال لعام القحط والمجاعة " سنة " .
" القطر " : المطر ] ـ
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( صح )
3946 - خمس صلوات افترضهن الله عز وجل، من أحسن وضوءهن، وصلاهن لوقتهن، وأتم ركوعهن وخشوعهن، كان له على الله عهد أن يغفر له، ومن لم يفعل فليس له على الله عهد : إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه
- ( د هق ) عن عبادة بن الصامت
- ( صح )
3947 - خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد : إن شاء عذبه، وإن شاء أدخله الجنة
- مالك ( حم د ن ه حب ك ) عن عبادة بن الصامت
- ( صح )
3948 - خمس صلوات من حافظ عليهن كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليهن لم يكن له نور يوم القيامة ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع فرعون وقارون وهامان و أبي بن خلف
- ابن نصر عن ابن عمرو
3949 - خمس فواسق تقتل في الحل والحرم : الحية، والغراب الأبقع، والفأرة، والكلب العقور، والحديا
[ " الأبقع " : الذي في ظهره أو بطنه بياض . وأخذ بهذا القيد قوم، ورجح جمع الإطلاق لأن روايته أصح .
" والحديا " ، بضم الحاء وفتح الدال وشد الياء : تصغير الحدأة . . . الطائر المعروف ] ـ
- ( م ن ه ) عن عائشة
- ( صح )
3950- خمس قتلهن حلال في الحرم : الحية، والعقرب، والحدأة، والفأرة، والكلب العقور
- ( حم ) عن ابن عباس
- ( صح )
3951 - خمس كلهن فاسقة يقتلهن المحرم، ويقتلن في الحرم : الفأرة، والعقرب، والحية، والكلب العقور، والغراب
- ( حم ) عن ابن عباس
- ( صح )
3952 - خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة : أول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، وليلة الفطر، وليلة النحر
- ابن عساكر عن أبي أمامة
- ( ض )
3953 - خمس من الفطرة : الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط(1/373)
- ( حم ق ) عن أبي هريرة
3954 - خمس من الدواب كلهن فاسق، يقتلن في الحرم : الغراب، والحدأة، والعقرب، والفأرة، والكلب العقور
- ( ق ت ن ) عن عائشة
- ( صح )
3955 - خمس من الدواب ليس على المحرم في قتلهن جناح : الغراب، والحدأة، والفأرة، والعقرب، والكلب العقور
- مالك ( حم ق د ن ه ) عن ابن عمرو
- ( صح )
3956 - خمس من حق المسلم على المسلم : رد التحية، وإجابة الدعوة، وشهود الجنازة، وعيادة المريض، وتشميت العاطس إذا حمد الله
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3957 - خمس من الإيمان؛ من لم يكن فيه شيء منهن فلا إيمان له : التسليم لأمر الله، والرضا بقضاء الله، والتفويض إلى الله؛ والتوكل على الله، والصبر عند الصدمة الأولى
- البزار عن أبي عمر
- ( ض )
3958 - خمس من سنن المرسلين : الحياء، والحلم، والحجامة، والسواك، والتعطر
- ( تخ ) والحكيم، والبزار، والبغوي ( طب ) و أبو نعيم في المعرفة ( هب ) عن حصين الخطمي
- ( ض )
3959 - خمس من سنن المرسلين : الحياء؛ والحلم، والحجامة، والتعطر، والنكاح
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
3960- خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله : من عاد مريضا، أو خرج مع جنازة، أو خرج غازيا، أو دخل على إمامه يريد تعزيره وتوقيره، أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس
[ ( " تعزيزه " ، بالزاي، هكذا في الجامع الصغير وفي شرح المناوي، ويصح أيضا " تعزيره " ، بالراء كما الفتح الكبير للنبهاني، حيث قال تعالى في سورة الأعراف، آية 157 : { . . . فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون } ، وورد في تفسير الجلالين عن سورة الفتح، آية 9 : { لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه } وتنصروه، وقرئ بزايين مع الفوقانية ( أي " وتعززوه ) { وتوقروه } وتسبحوه بكرة وأصيلا } ) ] ـ
- ( حم طب ) عن معاذ
- ( صح )(1/374)
3961 - خمس من قبض في شيء منهن فهو شهيد : المقتول في سبيل الله شهيد، والغريق في سبيل الله شهيد، والمبطون في سبيل الله شهيد، والمطعون في سبيل الله شهيد، والنفساء في سبيل الله شهيدة
- ( ن ) عن عقبة بن عامر
- ( صح )
3962 - خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة : من صام يوم الجمعة، وراح إلى الجمعة، وعاد مريضا، وشهد جنازة، وأعتق رقبة
- ( ع حب ) عن أبي سعيد
- ( صح )
3963 - خمس لا يعلمهن إلا الله : " إن الله عنده علم الساعة، وينزل الغيث، ويعلم ما في الأرحام، وما تدري نفس ماذا تكسب غدا، وما تدري نفس بأي أرض تموت "
- ( حم ) والروياني عن بريدة
- ( صح )
3964 - خمس ليس لهن كفارة : الشرك بالله، وقتل النفس بغير حق، وبهت المؤمن، والفرار من الزحف، ويمين صابرة يقتطع بها مالا بغير حق
- ( حم ) و أبو الشيخ <ابن حبان> في التوبيخ عن أبي هريرة
- ( ح )
3965 - خمس هن من قواصم الظهر : عقوق الوالدين، والمرأة يأتمنها زوجها تخونه، والإمام يطيعه الناس ويعصي الله، ورجل وعد عن نفسه خيرا فأخلف، واعتراض المرء في أنساب الناس
- ( هب ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3966 - خمس من العبادة : قلة الطعم، والقعود في المساجد، والنظر إلى الكعبة، والنظر في المصحف، والنظر إلى وجه العالم
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
3967 - خمس من أوتيهن لم يعذر على ترك عمل الآخرة : زوجة صالحة، وبنون أبرار، وحسن مخالطة الناس، ومعيشة في بلده، وحب آل محمد صلى الله عليه وسلم
- ( فر ) عن زيد بن أرقم
3968 - خمس يعجل الله لصاحبها العقوبة : البغي، والغدر، وعقوق الوالدين، وقطيعة الرحم، ومعروف لا يشكر
- ابن لال عن زيد بن ثابت
- ( ض )
3969 - خمس خصال يفطرن الصائم، وينقضن الوضوء : الكذب، والغيبة، والنميمة، والنظر بشهوة، واليمين الكاذبة(1/375)
[ قال المناوي في شرح " والنظر بشهوة " : إلى حليلة أو غيرها . وفيه نظر، إذ كيف يحرم المؤمن من الثواب بمجرد النظر بشهوة إلى حليلته، وهي معه في بيته، عرضة أن يراها بأحوال مختلفة، ولم يفرض الشرع عليها أن تحتجب منه ؟ ! ومعلوم أن النظر إلى الزوجة الجميلة قد تنتج عنه الشهوة : ورد في إحدى الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للذي جامع أهله في رمضان : ما حملك على هذا ؟ فأجاب : رأيت خلخالها في ضوء القمر . . .
وانظر إلى الخصال الأخرى المذكورة في الحديث، كيف أنها كلها محرمة على الصائم وغيره : الكذب والغيبة والنميمة واليمين الكاذبة، فيتضح لك أن ما يقرن بها يلزم أن يكون مثلها : محرم على المفطر والصائم، أي أن النظر بشهوة إلى ما لا يحل، يذهب ثواب الصيام . وكيف يذهب ثواب الصائم بما لم يأت فيه نهي من الشارع ؟ ! والله أعلم . عرفان الرباط، دار الحديث>
قال حجة الإسلام ( الإمام الغزالي ) : بين به أن الصوم، أي المقبول المثاب عليه في الآخرة الثواب الكامل، ليس هو ترك الطعام والشراب والوقاع ( أي الجماع ) ، فرب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع؛ بل تمام الصيام أن يكف الجوارح عما كره الله . . .
( وقد اتفق العلماء أن هذا الحديث يبين أن من فعل إحدى هذه الخصال فقد ضاع أجر صيامه الكامل، وأن الحديث لا يؤخذ على ظاهره، بل عليه استمرار الصيام على كل حال، ولا قضاء عليه، ولا إعادة وضوء . وانظر شرح الحديث 5127 : الصائم في عبادة من حين يصبح إلى أن يمسي، ما لم يغتب، فإذا اغتاب خرق صومه ) ] ـ
- الازدي في الضعفاء ( فر ) عن أنس
- ( ض )
3970- خمس دعوات يستجاب لهن : دعوة المظلوم حتى ينتصر، ودعوة الحاج حتى يصدر، ودعوة الغازي حتى يقفل، ودعوة المريض حتى يبرأ، ودعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب . وأسرع هذه الدعوات إجابة دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب
- ( هب ) عن ابن عباس
- ( صح )(1/376)
3971 - خمس من العبادة : النظر إلى المصحف، والنظر إلى الكعبة، والنظر إلى الوالدين، والنظر في زمزم - وهي تحط الخطايا - ، والنظر في وجه العالم
- ( قط ن ) عن
- ( صح )
3972 - خيار المؤمنين القانع، وشرارهم الطامع
- القضاعي عن أبي هريرة
- ( ض )
3973 - خيار أمتي في كل قرن خمسمائة، والأبدال أربعون . فلا الخمسمائة ينقصون ولا الأربعون، كلما مات رجل أبدل الله من الخمسمائة مكانه، وأدخل في الأربعين مكانه : يعفون عمن ظلمهم، ويحسنون إلى من أساء إليهم، ويتواسون فيما آتاهم الله
- ( حل ) عن ابن عمر
- ( ح )
- . . . حكم ابن الجوزي بوضعه، ووافقه عليها المؤلف ( أي السيوطي ) في مختصر الموضوعات، فأقره ولم يتعقبه ( فالظاهر أن إشارة التحسين أعلاه من خطأ بعض النساخ، وليست للسيوطي . دار الحديث ) .
3974 - خيار أمتي الذين يشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، والذين إذا أحسنوا استبشروا وإذا أساءوا استغفروا . وشرار أمتي الذين ولدوا في النعيم وغذوا به، وإنما نهمتهم ألوان الطعام والثياب ويتشدقون في الكلام
[ ( قال في شرح الحديث 2107 : " المتشدقين " : أي المتوسعين في الكلام من غير احتياط وتحرز، أو الذين يلوون أشداقهم به ) ] ـ
- ( حل ) عن عروة بن مريم مرسلا
- ( ح )
3975 - خيار أمتي علماؤها، وخيار علمائها رحماؤها . ألا وإن الله تعالى ليغفر للعالم أربعين ذنبا قبل أن يغفر للجاهل ذنبا واحدا . ألا وإن العالم الرحيم يجيء يوم القيامة وإن نوره قد أضاء، يمشي فيه ما بين المشرق والمغرب كما يضيء الكوكب الدري
- ( حل خط ) عن أبي هريرة القضاعي عن ابن عمر
- ( ض )
3976 - خيار أمتي الذين إذا رؤوا ذكر الله . وشرار أمتي المشاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الباغون البرآء العنت
[ " الباغون " : بغيت الشيء ( أي ) طلبته .
" البرآء " : جمع بريء .
" العنت " : المشقة والفساد والهلاك والإثم والغلط والزنا، والحديث يحتمل كلها . ] ـ(1/377)
- ( حم ) عن عبد الرحمن بن غنم ( طب ) عن عبادة بن الصامت
3977 - خيار أمتي أحداؤهم، الذين إذا غضبوا رجعوا
[ . . . قال الفاكهي : يشتبه على كثير من الناس الحدة بسوء الخلق . والفارق المميز ما ختم به هذا الحديث، وهو قوله : الذين إذا غضبوا رجعوا . فالرجوع والصفاء هو الفارق، وصاحب الخلق السوء يحقد، وصاحبها ( أي صاحب الحدة ) لا يحقد، والغالب أن صاحبها لا يغضب إلا لله . ( وانظر الأحاديث 3807، 3808، 3809 وشرحها ) ] ـ
- ( طس ) عن علي
- ( ح )
3978 - خيار أمتي أولها، و آخرها نهج أعوج، ليسوا مني ولست منهم
- ( طب ) عن عبد الله بن السعدي
- ( صح )
3979 - خيار أمتي من دعا إلى الله تعالى، وحبب عباده إليه
- ابن النجار عن أبي هريرة
- ( ض )
3980- خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم
- ( م ) عن عوف بن مالك
- ( صح )
3981 - خيار ولد آدم خمسة : نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد، وخيرهم محمد
- ابن عساكر عن أبي هريرة
- ( صح )
3982 - خياركم من تعلم القرآن وعلمه
- ( ه ) عن سعد
- ( صح )
3983 - خياركم من قرأ القرآن وأقرأه
- ابن الضريس، وابن مردويه عن ابن مسعود
- ( ض )
3984 - خياركم أحاسنكم أخلاقا
- ( حم ق ت ) عن ابن عمر
- ( صح )
3985 - خياركم أحاسنكم أخلاقا، الموطؤون أكنافا، وشراركم الثرثارون المتفيهقون المتشدقون
[ " الموطؤون " ( بفتح الواو وفتح الطاء المشددة ) : بصيغة اسم المفعول من " التوطئة " ، وهي التمهيد .
الأكناف : الجوانب . أراد الذين جوانبهم وطيئة، يتمكن فيها من يصاحبهم ولا يتأذى، وهو من أحسن البلاغة .
" الثرثارون " : الذين يكثرون الكلام تكلفا .
" المتفيقهون " : الذين يتوسعون في الكلام ويفتحون به أفواههم ويتفصحون فيه ( وانتبه لصيغة التصغير، فهم يتفعلون الفقه والفهم وليسوا من أهله ) .(1/378)
" المتشدقون " : الذين يتكلمون بأشداقهم ويتمعقرون في مخاطباتهم ( " ويتمعقرون " : لعل معناه " يتفعلون برفع أصواتهم " ، حيث قال في النهاية : . . . حديث عمرو بن العاص " أنه رفع عقيرته يتغنى " ، أي صوته . وقال في شرح الحديث 2107 : " المتشدقين " : أي المتوسعين في الكلام من غير احتياط وتحرز، أو الذين يلوون أشداقهم به ) ] ـ
- ( هب ) عن ابن عباس
- ( ح )
3986 - خياركم الذين إذا رؤا ذكر الله بهم، وشراركم المشاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الباغون البرآء العنت .
[ زاد الشيخ في روايته في التوبيخ : يحشرهم الله في وجوه الكلاب .
( " الباغون البرآء العنت " : انظر شرح الحديث 3976 ) ] ـ
- ( هب ) عن ابن عمر
- ( ح )
3987 - خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا
- ( خ ) عن أبي هريرة
- ( صح )
3988 - خياركم ألينكم مناكب في الصلاة
- ( د هق ) عن ابن عباس
- ( ح )
3989 - خياركم أحسنكم قضاء للدين
- ( ت ن ) عن أبي هريرة
- ( ح )
3990- خياركم خيركم لأهله
- ( طب ) عن أبي كبشة
- ( ح )
3991 - خياركم خياركم لنسائهم
- ( ه ) عن ابن عمرو
3992 - خياركم أطولكم أعمارا وأحسنكم أعمالا
- ( ك ) عن جابر
3993 - خياركم أطولكم أعمارا وأحسنكم أخلاقا
- ( حم ) والبزار عن أبي هريرة
3994 - خياركم الذين إذا سافروا قصروا الصلاة وأفطروا
- الشافعي، والبيهقي في المعرفة عن ابن المسيب مرسلا
- ( ح )
3995 - خياركم من ذكركم بالله رؤيته، وزاد في علمكم منطقه، ورغبكم في الآخرة عمله
- الحكيم عن ابن عمرو
- ( صح )
3996 - خياركم كل مفتن تواب
[ " مفتن " ( بتاء مفتوحة مشددة ) : أي ممتحنا، يمتحنه الله تعالى بالذنب، ثم يتوب، ثم يعود ثم يتوب .
( وانظر شرح الأحاديث 1801، 1870 ) ] ـ
- ( هب ) عن علي
- ( صح )
3997 - خير الإدام اللحم، وهو سيد الإدام
[ " الإدام " : ما يؤدم به، أي يصلح، مائعا كان أو جامدا ] ـ
- ( هب ) عن أنس
- ( ض )(1/379)
3998 - خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره
- ( حم ت ك ) عن ابن عمرو
- ( ح )
3999 - خير الأصحاب صاحب إذا ذكرت الله أعانك، وإذا نسيت ذكرك
- ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان عن الحسن مرسلا
4000- خير الأضحية الكبش الأقرن، وخير الكفن الحلة
[ فيه إشارة إلى أن تعدد الكفن مطلوب، فإن الحلة لا تكون إلا من ثوبين ] ـ
- ( ت ه ) عن أبي أمامة ( د ه ك ) عن عبادة بن الصامت
- ( صح )
4001 - خير الأعمال الصلاة في أول وقتها
- ( ك ) عن ابن عمر
- ( صح )
4002 - خير البقاع المساجد، وشر البقاع الأسواق
- ( طب ك ) عن ابن عمر
- ( صح )
4003 - خير التابعين أويس
- ( ك ) عن علي
- ( صح )
4004 - خير الخيل الأدهم، الأقرح، الأرثم، المحجل ثلاث مطلق اليمين، فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الشية
[ " الأدهم " : الأسود .
" الأقرح " : في وجهه قرحة - بالضم - ، وهي ما دون الغرة .
" الأرثم " : الذي أنفه أبيض، وشفته العليا .
" المحجل ثلاث " : الذي في ثلاث من قوائمه بياض .
" المطلق اليمين " : ليس فيها تحجيل، بل خالية من البياض مع وجوده في بقية القوائم .
" فكميت " ، بضم الكاف ( وفتح الياء ) : لونه بين سواد وحمرة .
" على هذه الشية " ، بكسر الشين وفتح الياء : أي على هذه الصفة يكون إعداد الخيل للجهاد وغيره من سبل الخير ( أو معناه أن يكون لونه مختلف، بين السواد والحمرة، ولكن على نفس الصفة المذكورة أعلاه في بقية وصفه : الأقرح، الأرثم، المحجل ثلاث، المطلق اليمين . دار الحديث ) .
ولا ينافي تفضيله الدهمة هنا، تفضيله الشقرة في الحديث الآتي ( الحديث 9127 : " ميامين الخيل في شقرها " و الحديث 10021 : " يمن الخيل في شقرها " ) ، لاختلاف جهة التفضيل، لأنه فضل الدهم لكونها خيرا وفضل الشقر لكونها أيمن، فيجوز أن يكون الخير في هذه واليمن في هذه . . . ] ـ
- ( حم ت ه ك ) عن أبي قتادة
- ( صح )(1/380)
4005 - خير الدعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير "
- ( ت ) عن ابن عمرو
- ( ض )
4006 - خير الدعاء الاستغفار
- ( ك ) في تاريخه عن علي
- ( صح )
4007 - خير الدواء القرآن
- ( ه ) عن علي
- ( ض )
4008 - خير الدواء الحجامة والفصادة
- أبو النعيم في الطب عن علي
- ( ض )
4009 - خير الذكر الخفي، وخير الرزق ما يكفي
- ( حم حب هب ) عن سعد
- ( صح )
4010- خير الرجال رجال الأنصار، وخير الطعام الثريد
- ( فر ) عن جابر
- ( ض )
4011 - خير الرزق ما كان يوما بيوم كفافا
- ( عد فر ) عن أنس
- ( ض )
4012 - خير الرزق الكفاف
- ( حم ) في الزهد عن زياد بن جبير مرسلا
- ( ض )
4013 - خير الزاد التقوى، وخير ما ألقي في القلب اليقين
- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن ابن عباس
- ( ض )
4014 - خير السودان أربعة : لقمان، وبلال، والنجاشي، ومهجع
- ابن عساكر عن الأوزاعي معضلا
- ( ض )
4015 - خير السودان ثلاثة : لقمان، وبلال، ومهجع
- ( ك ) عن الأوزاعي عن أبي عمار عن واثلة
- ( صح )
4016 - خير الشراب في الدنيا والآخرة الماء
- أبو نعيم في الطب عن بريدة
- ( ض )
4017 - خير الشهادة ما شهد بها صاحبها قبل أن يسألها
[ وهذا محمول على شهادة الحسبة ؟ ؟ كما مر ( في شرح الحديث 2795، وانظر الأحاديث 2795، 2864، 4017، 4018 ) ] ـ
- ( طب ) عن زيد بن خالد
- ( صح )
4018 - خير الشهود من أدى شهادته قبل أن يسألها
- ( ه ) عن زيد بن خالد
- ( ض )
4019 - خير الصحابة أربعة، وخير السرايا أربعمائة، وخير الجيوش أربعة آلاف، ولا تهزم اثنا عشر ألفا من قلة
- ( د ت ك ) عن ابن عباس
- ( صح )
4020- خير الصداق أيسره
- ( ك ه ) عن عقبة بن عامر
4021 - خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، وابدأ بمن تعول
- ( خ د ن ) عن أبي هريرة
- ( صح )(1/381)
4022 - خير الصدقة ما أبقت غنى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
4023 - خير الصدقة المنيحة : تغدو بأجر، وتروح بأجر
[ " المنيحة " : هي أن يعطيه نحو شاة لينتفع بها، بنحو لبنها أو صوفها، ويردها ] ـ
- ( حم ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4024 - خير العبادة أخفها
- القضاعي عن عثمان، قال الحافظ ابن حجر : يروى بالموحدة وبالمثناة التحتية [ <أي "العبادة" و "العيادة"> ] ـ
- ( ح )
4025 - خير العمل أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله
- ( حل ) عن عبد الله بن يسر
- ( ض )
4026 - خير الغذاء بواكره، وأطيبه أوله
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
4027 - خير الكسب كسب يد العامل إذا نصح
- ( حم ) عن أبي هريرة
- ( ح )
4028 - خير الكلام أربع لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر
- ابن النجار ( فر ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4029 - خير المجالس أوسعها
- ( حم خد ك هب ) عن أبي سعيد البزار ( ك هب ) عن أنس
- ( صح )
4030- خير الماء الشبم، وخير المال الغنم، وخير المرعى الأراك والسلم
[ " الشبم " : البارد . أو " السنم " أي الجاري المرتفع .
" والسلم " : نوع شجر ] ـ
- ابن قتيبة في غريب الحديث عن ابن عباس
- ( ض )
4031 - خير المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده
- ( م ) عن ابن عمرو
- ( صح )
4032 - خير الناس : أقرؤهم، وأفقههم في دين الله، وأتقاهم لله، وآمرهم بالمعروف، وأنهاهم عن المنكر، وأوصلهم للرحم
- ( حم طب ) عن درة بنت أبي لهب
- ( صح )
4033 - خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته(1/382)
[ ثم يجيء أقوام . . . : قال البيضاوي كالكرماني : هم قوم حراص على الشهادة، مشغوفون بترويجها، يحلفون على ما يشهدون به، تارة يحدثون قبل أن يشهدوا وتارة يعكسون ( ولعله " يحلفون " بدل " يحدثون " ، كما يظهر من سياق الكلام ) ] ـ
- ( حم ق ت ) عن ابن مسعود
4034 - خير الناس القرن الذي أنا فيه، ثم الثاني ثم الثالث
- ( م ) عن عائشة
4035 - خير الناس قرني ثم الثاني ثم الثالث، ثم يجيء قوم لا خير فيهم
- ( طب ) عن ابن مسعود
4036 - خير الناس قرني الذي أنا فيهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، والآخرون أراذل
- ( طب ك ) عن جعدة بن هبيرة
- ( ح )
4037 - خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يأتي من بعدهم قوم يتسمنون ويحبون السمن، يعطون الشهادة قبل أن يسألوها
[ يشهدون بها قبل طلبها منهم، حرصا عليها ( وسبب الحرص فيما إذا كان أحدهم يشهد زورا، للوصول إلى شيء يتوقعه من حطام الدنيا، كما ورد في شرح الحديث 2795 . دار الحديث ) ] ـ
- ( ت ك ) عن عمران بن حصين
- ( صح )
4038 - خير الناس من طال عمره وحسن عمله
- ( حم ت ) عن عبد الله بن بسر
- ( صح )
4039 - خير الناس من طال عمره وحسن عمله، وشر الناس من طال عمره وساء عمله
- ( حم ت ك ) عن أبي بكرة
- ( صح )
4040- خير الناس خيرهم قضاء -
[ ( قضاء الدين ) ] ـ
- ( ه ) عن عرباض بن سارية
- ( صح )
4041 - خير الناس أحسنهم خلقا
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( صح )
4042 - خير الناس في الفتن رجل آخذ بعنان فرسه خلف أعداء الله يخيفهم ويخيفونه، ورجل معتزل في بادية يؤدي حق الله الذي عليه
- ( ك ) عن ابن عباس ( طب ) عن أم مالك البهزية
- ( صح )
4043 - خير الناس مؤمن فقير يعطي جهده
- ( فر ) عن ابن عمر
- ( ح )
4044 - خير الناس أنفعهم للناس
- القضاعي عن جابر
- ( ح )
4045 - خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره(1/383)
- ( حم ن ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4046 - خير النساء من تسرك إذا أبصرت، وتطعيك إذا أمرت، وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك
- ( طب ) عن عبد الله بن سلام
- ( صح )
4047 - خير النكاح أيسره
- ( د ) عن عقبة بن عامر
- ( صح )
4048 - خير أبواب البر الصدقة
- ( قط ) في الأفراد ( طب ) عن ابن عباس
- ( صح )
4049 - خير إخوتي علي، وخير أعمامي حمزة
- ( فر ) عن عابس بن ربيعة
- ( ض )
4050- خير أسمائكم عبد الله وعبد الرحمن والحارث
- ( طب ) عن أبي سبرة
- ( صح )
4051 - خير أمراء السرايا زيد بن حارثة : أقسمهم بالسوية، وأعدلهم في الرعية
[ وفيه جواز السجع إذا كان يغير تكلف كهذا ] ـ
- ( ك ) عن جبير بن مطعم
- ( صح )
4052 - خير أمتي بعدي أبو بكر وعمر
- ابن عساكر عن علي والزبير معا
- ( ح )
4053 - خير أمتي القرن الذي بعثت فيه، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يخلف قوم يحبون السمانة ويشهدون قبل أن يستشهدوا
- ( م ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4054 - خير أمتي الذين لم يعطوا فيبطروا، ولم يمنعوا فيسألوا
- ابن شاهين عن الجذع
- ( ح )
4055 - خير أمتي الذين إذا أساءوا استغفروا، وإذا أحسنوا استبشروا، وإذا سافروا قصروا وأفطروا
- ( طس ) عن جابر
- ( ح )
4056 - خير أمتي أولها و آخرها، وفي وسطها الكدر
- الحكيم عن أبي الدرداء
- ( ض )
4057 - خير أهل المشرق عبد القيس
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
4058 - خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه، وشر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه، أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا
[ أي متقارنين فيها اقترانا مثل اقتران هاتين الأصبعين ] ـ
- ( خد ه حل ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4059 - خير بيوتكم بيت فيه يتيم مكرم
- ( عق حل ) عن عمر
- ( صح )
4060- خير تمركم البرني : يذهب الداء، ولا داء فيه(1/384)
- الروياني ( عد هب ) والضياء عن بريدة- ( عق طس ) وابن السني، و أبو نعيم في الطب ( ك ) عن أنس- ( طس ك ) و أبو نعيم عن أبي سعيد
4061 - خير ثيابكم البياض : ألبسوها أحياءكم، وكفنوا فيها موتاكم
- ( قط ) في الأفراد عن أنس
- ( ح )
4062 - خير ثيابكم البياض : فكفنوا بها موتاكم وألبسوها أحياءكم . وخير أكحالكم الإثمد : ينبت الشعر، ويجلو البصر
- ( ه طب ك ) عن ابن عباس
- ( صح )
4063 - خير جلسائكم من ذكركم الله رؤيته، وزاد في عملكم منطقه، وذكركم الآخرة عمله
- عبد بن حميد والحكيم عن ابن عباس
- ( صح )
4064 - خير خصال الصائم السواك
- ( هق ) عن عائشة
- ( ح )
4065 - خير ديار الأنصار بنو النجار
[ في الصحيحين . . . : خير دور الأنصار بنو النجار، ثم بنو عبد أشهل، ثم بنو عبد الحارث، ثم بنو ساعدة، وفي كل دور الأنصار خير ] ـ
- ( ت ) عن جابر
- ( صح )
4066 - خير ديار الأنصار بنو عبد الأشهل
[ ( روى البخاري ومسلم ) : خير دور الأنصار بنو النجار، ثم بنو عبد الأشهل ] ـ
- ( ت ) عن جابر
4067 - خير دينكم أيسره
- ( حم خد طب ) عن محجن بن الأدرع ( طب ) عن عمران بن حصين ( طس عد ) والضياء عن أنس
- ( صح )
4068 - خير دينكم أيسره، وخير العبادة الفقه
- ابن عبد البر في العلم عن أنس
4069 - خير دينكم الورع
- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن سعد رضي الله عنه
- ( ح )
4070- خير سحوركم التمر
- ( عد ) عن جابر
- ( ض )
4071 - خير شبابكم من تشبه بكهولكم، وشر كهولكم من تشبه بشبابكم
- ( ع طب ) عن واثلة ( هب ) عن أنس وعن ابن عباس ( عد ) عن ابن مسعود
- ( ح )
4072 - خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها
- ( م 4 ) عن أبي هريرة ( طب ) عن أبي أمامة، وعن ابن عباس
- ( صح )
4073 - خير صلاة النساء في قعر بيوتهن
- ( طب ) عن أم سلمة
- ( ح )
4074 - خير طعامكم الخبز، وخير فاكهتكم العنب
- ( فر ) عن عائشة(1/385)
- ( ض )
4075 - خير طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه، وخير طيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه
- ( عق ) عن أبي موسى
- ( ض )
4076 - خير لهو المؤمن السباحة، وخير لهو المرأة المغزل
- ( عد ) عن ابن عباس
- ( ض )
4077 - خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم : فيه طعام من الطعم، وشفاء من السقم . وشر ماء على وجه الأرض ماء بوادي برهوت بقبة حضرموت، كرجل الجراد من الهوام : يصبح يتدفق، ويمسي لا بلال بها
[ " طعام من الطعم " ، وفي رواية " طعام طعم " : أي طعام إشباع ] ـ
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
4078 - خير ما أعطي الناس خلق حسن
- ( حم ن ه ك ) عن أسامة بن شريك
- ( صح )
4079 - خير ما أعطي الرجل المؤمن خلق حسن، وشر ما أعطي الرجل قلب سوء في صورة حسنة
- ( ش ) عن رجل من جهينة
- ( صح )
4080- خير ما تداويتم به الحجامة
- ( حم طب ك ) عن سمرة
4081 - خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري، ولا تعذبوا صبيانكم بالغمز من العذرة
[ " القسط البحري " : انظر الحديث 1623 .
" العذرة " : وجع في الحلق يعتري الصبيان غالبا، وقيل قرحة تخرج بين الأذن والحلق ( وفي " النهاية " : وجع في الحلق . . . فتعمد المرأة إلى خرقة فتفتلها فتلا شديدا وتدخلها في أنفه فتطعن ذلك الموضع فيتفجر منه دم أسود، وربما أقرحه . . . ) ] ـ
- ( حم ن ) عن أنس
- ( صح )
4082 - خير ما تداويتم به الحجم والفصاد
- أبو النعيم في الطب عن علي
- ( ح )
4083 - خير ما ركبت إليه الرواحل مسجدي هذا والبيت العتيق
- ( حم ع حب ) عن جابر
- ( صح )
4084 - خير ما يخلف الإنسان بعده ثلاث : ولد صالح يدعو له، وصدقة تجري يبلغه أجرها، وعلم ينتفع به من بعده
- ( ه حب ) عن أبي قتادة
- ( صح )
4085 - خير ما يموت عليه العبد أن يكون قافلا من حج، أو مفطرا من رمضان
[ " قافلا " : راجعا .(1/386)
" مفطرا من رمضان " : يحتمل أن المراد عقب إفطاره في يوم منه، أي عند الغروب، ويحتمل أن المراد عقب فراغ رمضان، عند استهلال شهر شوال ] ـ
- ( فر ) عن جابر
- ( ح )
4086 - خير مال المرء مهرة مأمورة، أو سكة مأبورة
[ " مهرة مأمورة " : أي كثيرة النتاج .
( " سكة " : صف من النخل ) .
( " مأبورة " : ملقحة ) . ] ـ
- ( حم طب ) عن سويد بن هبيرة
- ( صح )
4087 - خير مساجد النساء قعر بيوتهن
- ( حم هق ) عن أم سلمة
- ( ح )
4088 - خير نساء العالمين أربع : مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، و آسية امرأة فرعون
- ( حم طب ) عن أنس
- ( صح )
4089 - خير نسائها مريم بنت عمران، وخير نسائها خديجة بنت خويلد
[ " خير نسائها مريم " : أي خير نساء الدنيا في زمنها
" وخير نسائها خديجة " : أي هذه الأمة ] ـ
- ( ق ت ) عن علي
- ( صح )
4090- خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش : أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على زوج في ذات يده
- ( حم ق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4091 - خير نساء أمتي أصبحهن وجها، وأقلهن مهرا
[ ( " أصبحهن وجها " : من " الصباحة " ) ] ـ
- ( عد ) عن عائشة
- ( ض )
4092 - خير نسائكم الولود، الودود، المواسية، المواتية، إذا اتقين الله . وشر نسائكم المتبرجات، المتخيلات، وهن المنافقات، لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم
[ " المتخيلات " : المعجبات، المتكبرات .
" الأعصم " : الأبيض الجناحين أو الرجلين ] ـ
- ( هق ) عن ابن أبي أذينة الصدفي مرسلا، وعن سلمان بن يسار مرسلا
- ( صح )
4093 - خير نسائكم العفيفة، الغلمة : عفيفة في فرجها، غلمة على زوجها
[ " الغلمة " : أي التي شهوتها هائجة، لكن ذلك ليس محمودا مطلقا كما بينه بقوله " غلمة على زوجها " .
" عفيفة في فرجها " : على الأجانب ] ـ
- ( فر ) عن أنس
- ( ح )(1/387)
4094 - خير هذه الأمة أولها و آخرها : أولها فيهم رسول الله، و آخرها فيهم عيسى بن مريم، وبين ذلك نهج أعوج، ليس منك ولست منهم
- ( حل ) عن عروة بن رويم مرسلا
- ( ض )
4095 - خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة
- ( حم م ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4096 - خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة : فيه خلق آدم، وفيه أهبط، وفيه تيب عليه، وفيه قبض، وفيه تقوم الساعة . ما على وجه الأرض من دابة إلا وهي تصبح يوم الجمعة مصيخة حتى تطلع الشمس شفقا من الساعة، إلا ابن آدم، وفيه ساعة لا يصادفها عبد مؤمن وهو في الصلاة يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه
- مالك ( حم 3 حب ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4097 - خير يوم تجتمعون فيه سبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين، وما مررت بملأ من الملائكة ليلة أسري بي إلا قالوا : عليك بالحجامة يا محمد
- ( حم ك ) عن ابن عباس
- ( صح )
4098 - خير ما تدوايتم به اللدود، والسعوط، والحجامة، والمشي
[ " اللدود " ، بالفتح : ما يسقاه المريض من الأدوية في أحد شقي فمه .
" والسعوط " ، بالفتح : ما يصب في الأنف من الدواء .
" والمشي " ، بميم مفتوحة وشين مكسورة وشد الياء : الدواء المسهل، لأنه يحمل شاربه على المشي للخلاء ] ـ
- ( ت ) وابن السني و أبو نعيم في الطب عن ابن عباس [ ورواه عنه ابن ماجه أيضا ] ـ
- ( صح )
4099 - خير الدواء اللدود، والسعوط، والمشي، والحجامة، والعلق
[ ( انظر شرح الحديث السابق ) .
" والعلق " ، بفتح العين واللام : دويبة حمراء تكون في الماء، تعلق بالبدن وتمص الدم . ] ـ
- أبو نعيم عن الشعبي مرسلا
4100- خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي
- ( ت ) عن عائشة ( ه ) عن ابن عباس ( طب ) عن معاوية
- ( صح )
4101 - خيركم خيركم للنساء
- ( ك ) عن ابن عباس(1/388)
4102 - خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي . ما أكرم النساء إلا كريم، ولا أهانهن إلا لئيم
- ابن عساكر عن علي
- ( صح )
4103 - خيركم من أطعم الطعام، ورد السلام
- ( ع ك ) عن صهيب
- ( صح )
4104 - خيركم خيركم قضاء
[ خيركم قضاء " : للدين، بأن يؤدي أحسن مما اقترض مثلا . . . من غير مطل ولا تسويف . . . ] ـ
- ( ن ) عن عرباض
- ( صح )
4105 - خيركم خيركم لأهلي من بعدي
- ( ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4106 - خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يكون بعدهم قوم يخونون ولا يؤتمنون، ويشهدون ولا يستشهدون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن
- ( ق 3 ) عن عمران بن حصين
- ( صح )
4107 - خيركم في المائتين كل خفيف الحاذ . [ قيل : يا رسول الله، وما خفيف الحاذ ؟ قال : ] ـ الذي لا أهل له ولا ولد
- ( ع ) عن حذيفة
- ( صح )
4108 - خيركم خيركم لنسائه ولبناته
- ( هب ) عن أبي هريرة
- ( ض )
4109 - خيركم خيركم للمماليك
- ( فر ) عن عبد الرحمن بن عوف
- ( ض )
4110- خيركم المدافع عن عشيرته، ما لم يأثم
- ( د ) عن سراقة بن مالك
4111 - خيركم من تعلم القرآن وعلمه
- ( خ ت ) عن علي ( حم د ت ه ) عن عثمان
- ( صح )
4112 - خيركم من لم يترك آخرته لدنياه، ولا دنياه لآخرته، ولم يكن كلا على الناس(1/389)
[ " كلا على الناس " : أي ثقيلا عليهم، فإن الدنيا جارية مجرى الجناح المبلغ إلى الآخرة، والآلة المسهلة إلى الوصول إليها . ولهذا قال لقمان لابنه : خذ من الدنيا بلاغك، وأبق فضول كسبك إلى آخرتك، ولا ترفض الدنيا كل الرفض فتكون عيالا، وعلى أعناق الرجال محمولا . وليس فيه ذم التوكل لأنه قطع النظر عن الأسباب ( ودوام التوجه إلى مسبب الأسباب، أي الله تعالى ) لا تركها بالكلية . فدفع الضرر المتوقع أو الواقع لا يناقض التوكل بل يجب، كالهرب من نحو جدار ساقط وإساغة لقمة بالماء . ( وانظر شرح الحديث 1940 : إن الله تعالى يلوم على العجز، ولكن عليك بالكيس، فإذا غلبك أمر فقل : حسبي الله ونعم الوكيل ) ] ـ
- ( خط ) عن أنس
- ( صح )
- قال ابن الجوزي : حديث لا يصح . قال ابن حبان : نعيم يضع ( أي يضع الأحاديث، يكذب ) على أنس .
4113 - خيركم من يرجى خيره، ويؤمن شره . وشركم من لا يرجى خيره، ولا يؤمن شره
- ( ع ) عن أنس ( حم ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4114 - خيركم أزهدكم في الدنيا، وأرغبكم في الآخرة
- ( هب ) عن الحسن مرسلا
- ( صح )
4115 - خيركم إسلاما أحاسنكم أخلاقا، إذا فقهوا
- ( خد ) عن أبي هريرة
- ( ح )
4116 - خيركن أطولكن يدا
- ( ع ) عن أبي برزة
- ( صح )
4117 - خيرهن أيسرهن صداقا
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( صح )
4118 - خير سليمان بين المال والملك والعلم، فاختار العلم، فأعطي الملك والمال لاختياره العلم
- ابن عساكر ( فر ) عن ابن عباس
- ( ض )
4119 - خيرت بين الشفاعة وبين أن يدخل شطر أمتي الجنة، فاخترت الشفاعة لأنها أعم وأكفى . أترونها للمؤمنين المتقين ؟ لا، ولكنها للمذنبين المتلوثين الخطائين
- ( حم ) عن ابن عمر ( ه ) عن أبي موسى
- ( صح )
- قال المنذري بعدما عزاه لأحمد والطبراني : إسناده جيد .
فصل : في المحلى بأل من حرف الخاء(1/390)
4120- الخازن المسلم الأمين، الذي يعطي ما أمر به كاملا موفرا، طيبة به نفسه، فيدفعه إلى الذي أمر له به : أحد المتصدقين
[ أي هو ورب الصدقة ( الذي أخرجها ) في الأجر سواء ] ـ
- ( حم ق د ن ) عن أبي موسى
- ( صح )
4121 - الخاصرة عرق الكلية، إذا تحرك أذى صاحبها فداوها بالماء المحرق والعسل
- الحرث و أبو نعيم في الطب عن عائشة
4122 - الخال وارث
- ابن النجار عن أبي هريرة
- ( ض )
4123 - الخال وارث من لا وارث له
- ( ت ) عن عائشة ( عق ) عن أبي الدرداء
- ( ض )
4124 - الخالة بمنزلة الأم
- ( ت ق ) عن البراء ( د ) عن علي
- ( صح )
4125 - الخالة والدة
- ابن سعد عن محمد بن علي مرسلا
- ( ض )
4126 - الخبث سبعون جزءا : للبربر تسعة وستون جزءا، وللجن والإنس جزء واحد
- ( طب ) عن عقبة بن عامر
- ( ح )
4127 - الخبز من الدرمك
[ " الدرمك " : الدقيق الصافي ] ـ
- ( ت ) عن جابر
- ( صح )
4128 - الخبر الصالح يجيء به الرجل الصالح، والخبر السوء يجيء به الرجل السوء
- ابن منيع عن أنس
- ( ض )
4129 - الختان سنة للرجال، ومكرمة للنساء
- ( حم ) عن والد أبي المليح ( طب ) عن شداد بن أوس وعن ابن عباس
- ( ح )
4130- الخراج بالضمان
[ أي من كان ضمان المبيع عليه، كان خراجه له ] ـ
- ( حم 4 ك ) عن عائشة
- ( صح )
4131 - الخرق شؤم، والرفق يمن
- ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن شهاب مرسلا
- ( ح )
4132 - الخضر هو إلياس
- ابن مردويه عن ابن عباس
- ( ض )
4133 - الخضر في البحر، وإلياس في البر . يجتمعان كل ليلة عند الردم الذي بناه ذو القرنين بين الناس وبين يأجوج ومأجوج، ويحجان ويعتمران كل عام، ويشربان من زمزم شربة تكفيهما إلى قابل
- الحرث عن أنس
- ( ض )
4134 - الخط الحسن يزيد الحق وضحا [ وفي رواية : " وضوحا " ] ـ
- ( فر ) عن أم سلمة
- ( ض )
4135 - الخلق كلهم عيال الله، فأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله
- ( ع ) والبزار عن أنس- ( طب ) عن ابن مسعود(1/391)
- ( ض )
4136 - الخلق كلهم يصلون على معلم الخير، حتى نينان البحر
[ " نينان البحر " : أي حيتانه، جمع " نون " ] ـ
- ( فر ) عن عائشة
- ( ض )
4137 - الخلق الحسن يذيب الخطايا كما يذيب الماء الجليد، والخلق السوء يفسد العمل كما يفسد الخل العسل
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
4138 - الخلق الحسن زمام من رحمة الله [ بقية الحديث عند أبي الشيخ، بعد قوله " من رحمة الله " : . . . في أنف صاحبه، والزمام بيد الملك، والملك يجره إلى الخير، والخير يجره إلى الجنة؛ وإن الخلق السيء زمام من عذاب الله عز وجل في أنف صاحبه، والزمام بيد الشيطان، والشيطان يجره إلى الشر، والشر يجره إلى النار ] ـ
[ ( " زمام " : ما يوضع في عنق الدابة، تساق به ) ] ـ
- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن أبي موسى
- ( ض )
4139 - الخلق الحسن لا ينزع إلا من ولد حيضة، أو ولد زنية
[ " ولد حيضة " : أي ممن جامع أبوه أمه في حال حيضها فعلقت به حينئذ ( ولا يخفى استحالة ذلك علميا، فالحديث ضعيف، وقد اعترض عليه أيضا لمخالفته الأصول كما سيأتي هنا ) .
" أو ولد زنية " : وهذا يعارضه حديث " ولد الزنا ليس عليه من وزر أبويه شيء " ، وقد قال تعالى { ولا تزر وازرة وزر أخرى } ، وقد يجاب عنه بما سيجيء من تأويله ( أنه ) إذا عمل بعمل أبويه
( انظر الحديث 9632 : " ولد الزنا شر الثلاثة، إذا عمل بعمل أبويه " . والحديث 7627 : " ليس على ولد الزنا من وزر أبويه شيء " . وشرح الحديث 5846 : " فرخ الزنا لا يدخل الجنة " . ) ] ـ
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
- وفيه بشر بن رافع : قال الذهبي ضعيف باتفاق . . .
4140- الخلق وعاء الدين
- الحكيم عن أنس
- ( صح )
- لكنه ( أي الحكيم الترمذي ) لم يذكر له سندا، بل علقه، فإطلاق المصنف ( السيوطي ) العزو إليه ( أي من غير تبيان خلوه من السند ) غير صواب ( فهو ضعيف ) .(1/392)
4141 - الخمر أم الفواحش، وأكبر الكبائر . من شربها وقع على أمه وخالته وعمته
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( صح )
- قال الهيثمي : فيه عبد الكريم أبو أمية، وهو ضعيف . انتهى . فرمز المؤلف لصحته غير سديد ( لكن معناه في الحديث الصحيح الذي يلي : 4142 ) . ـ
4142 - الخمر أم الفواحش، وأكبر الكبائر . ومن شرب الخمر ترك الصلاة، ووقع على أمه وعمته وخالته
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( صح )
- قال الهيثمي : صحيح .
4143 - الخمر من هاتين الشجرتين : النخلة والعنبة
- ( حم م 4 ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4144 - الخمر أم الخبائث، فمن شربها لم تقبل صلاته أربعين يوما، فإن مات وهي في بطنه مات ميتة جاهلية
- ( طس ) عن ابن عمرو
- ( صح )
4145 - الخلافة في قريش، والحكم في الأنصار، والدعوة في الحبشة، والجهاد والهجرة في المسلمين والمهاجرين بعد
- ( حم طب ) عن ابن عتبة بن عبد
- ( ح )
4146 - الخلافة بالمدينة، والملك بالشام
- ( تخ ك ) عن أبي هريرة رضي الله عنه
- ( صح )
4147 - الخلافة بعدي في أمتي ثلاثون سنة، ثم ملك بعد ذلك
- ( حم ت ع حب ) عن سفينة
- ( صح )
4148 - الخوارج كلاب النار
- ( حم ه ك ) عن ابن أبي أوفى ( حم ك ) عن أبي أمامة
- ( صح )
4149 - الخير أسرع إلى البيت الذي يؤكل فيه، من الشفرة إلى سنام البعير
[ ( " يؤكل فيه " : أي يأكل فيه الضيوف ) ] ـ
- ( ه ) عن ابن عباس
- ( ح )
4150- الخير أسرع إلى البيت الذي يغشى، من الشفرة إلى سنام البعير
[ " يغشى " : أي يغشاه الضيوف ] ـ
- ( ه ) عن أنس
- ( صح )
4151 - الخير مع أكابركم
- البزار عن ابن عباس
- ( ح )
4152 - الخير عادة والشر لجاجة، ومن يرد الله فيه خيرا يفقهه في الدين
[ " لجاجة " : اللجاج أكثر ما يستعمل في المراجعة في الشيء المضر بشؤم الطبع، بغير تدبر عاقبة، ويسمى فاعله لجوجا، كأنه أخذ من لجة البحر، وهي أخطر ما فيه ] ـ
- ( ه ) عن معاوية
- ( صح )(1/393)
4153 - الخير كثير، ومن يعمل به قليل
- ( طس ) عن ابن عمرو
- ( ح )
4154 - الخير كثير، وقليل فاعله
- ( خط ) عن ابن عمرو
- ( ح )
4155 - الخير معقود بنواصي الخيل إلى يوم القيامة، والمنفق على الخيل كالباسط كفه بالنفقة لا يقبضها
- ( طس ) عن أبي هريرة
4156 - الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة
- مالك ( حم ق ن ه ) عن ابن عمر ( حم ق ن ه ) عن عروة بن الجعد ( خ ) عن أنس ( م ت ن ه ) عن أبي هريرة- ( حم ) عن أبي ذر، وعن أبي سعيد ( طب ) عن سوادة بن الربيع، وعن النعمان بن بشير، وعن أبي كبشة
- ( ح )
4157- الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة : الأجر والمغنم
- ( حم ق ت ن ) عن عروة البارقي ( حم م ن ) عن جرير
- ( صح )
4158 - الخيل معقود في نواصيها الخير واليمن إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها . قلدوها، ولا تقلدوها الأوتار
- ( طس ) عن جابر
- ( ض )
4159 - الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها . فامسحوا بنواصيها، وادعوا لها بالبركة، وقلدوها، ولا تقلدوها الأوتار
- ( حم ) عن جابر
- ( صح )
4160- الخيل معقود بنواصيها الخير والنيل إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها، والمنفق عليها كباسط يد في صدقة . و أبوالها وأوراثها لأهلها عند الله يوم القيامة من مسك الجنة
- ( طب ) عن عريب المليكي
- ( صح )
4161 - الخيل ثلاثة : ففرس للرحمن، وفرس للشيطان، وفرس للإنسان : فأما فرس الرحمن فالذي يرتبط في سبيل الله، فعلفه وروثه وبوله في ميزانه، وأما فرس الشيطان فالذي يقامر أو يراهن عليه، وأما فرس الإنسان فالفرس يرتبطها الإنسان يلتمس بطنها، فهي ستر من فقر
- ( حم ) عن ابن مسعود
- ( صح )(1/394)
4162 - الخيل لثلاثة : هن لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر . فأما الذي هي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله فأطال لها في مرج أو روضة، فما أصابت في طيلها من المرج أو الروضة كانت له حسنات، ولو أنها قطعت طيلها فاستنت شرفا أو شرفين كانت آثارها وأرواثها حسنات له، ولو أنها مرت بنهر فشربت ولم يرد أن يسقيها فإن ذلك حسنات له . ورجل ربطها تغنيا وسترا وتعففا ثم لم ينس حق الله في رقابها وظهورها، فهي له ستر . ورجل ربطها فخرا ورياء ونواء لأهل الإسلام، فهي له وزر
[ " فأطال لها " : أي حبلها .
" في طيلها " : الحبل التي تربط به ويطول، لترعى .
" فاستنت " : أي عدت ( من " العدو " ، أي ركضت ) .
" شرفا " : العالي من الأرض .
" نواء " : أي مناوأة ومعاداة ] ـ
- مالك ( حم ق ت ن ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4163 - الخيل في نواصي شقرها الخير
[ " شقرها " : جمع أشقر ] ـ
- ( خط ) عن ابن عباس
- ( ح )
4164 - الخيمة درة مجوفة، طولها في السماء ستون ميلا، في كل زواية منها للمؤمن أهل لا يراهم الآخرون
[ " الخيمة " : المذكورة في القرآن في قوله سبحانه وتعالى { حور مقصورات في الخيام } ] ـ
- ( ق ) عن أبي موسى
- ( صح )(1/395)
باب : حرف الدال
4165 - داووا مرضاكم بالصدقة
- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن أبي أمامة
4166 - داووا مرضاكم بالصدقة، فإنها تدفع عنكم الأمراض والأعراض ؟ ؟
- ( فر ) عن ابن عمر
- ( ض )
4167 - دباغ الأديم طهوره
[ " الأديم " : الجلد الذي نجس بالموت ] ـ
- ( حم م ) عن ابن عباس ( د ) عن سلمة بن المحبق ( ن ) عن عائشة ( ع ) عن أنس ( طب ) عن أبي أمامة وعن المغيرة
4168 - دباغ جلود الميتة طهورها
- ( قط ) عن زيد بن ثابت
- ( ح )
4169 - دباغ كل إهاب طهوره
- ( قط ) عن ابن عباس
- ( ح )
4170- دب إليكم داء الأمم قبلكم : الحسد والبغضاء . هي الحالقة، حالقة الدين لا حالقة الشعر . والذي نفس محمد بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا . أفلا أنبئكم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم
- ( حم ت ) والضياء عن الزبير بن العوام
- ( صح )
4171 - دثر مكان البيت فلم يحجه هود ولا صالح، حتى بوأه الله لإبراهيم
[ ( " دثر " : اختفت معالمه وآثاره )
" حتى بوأه الله لإبراهيم " : أي أراه أصله ومحله ] ـ
- الزبير بن بكار في النسب عن عائشة
- ( ض )
4172- دحية الكلبي يشبه جبريل، وعروة بن مسعود الثقفي يشبه عيسى بن مريم، وعبد العزى يشبه الدجال
- ابن سعد عن الشعبي مرسلا
- ( ض )
4173 - دخلت الجنة فسمعت خشفة، فقلت : ما هذه ؟ قالوا : هذا بلال، ثم دخلت الجنة فسمعت خشفة . فقلت : ما هذه ؟ قالوا : هذه الغميصاء بنت ملحان
[ " خشفة " ( بفتح الخاء والشين والفاء ) : صوت حركة، أو وقع نعل
" الغميصاء " : هي أم سليم، خالة أنس ] ـ
- عبد بن حميد عن أنس الطيالسي عن جابر
- ( صح )
4174 - دخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدي، قلت : ما هذه الخشفة ؟ فقيل : هذا بلال يمشي أمامك
[ " خشفة " : ما يسمع من حس وقع القدم أو النعل ] ـ
- ( طب عد ) عن أمامة
- ( صح )
4175 - دخلت الجنة ليلة أسري بي، فسمعت في جانبها وجسا فقلت : يا جبريل ما هذا ؟ قال : هذا بلال المؤذن
[ " وجسا " : صوتا خفيا ] ـ
- ( حم ع ) عن ابن عباس
- ( صح )
4176 - دخلت الجنة فرأيت لزيد بن عمرو بن نفيل درجتين
[ زيد بن عمرو بن نفيل : الذي قال للمصطفى صلى الله عليه وسلم، لما بدأه الوحي وذهبت به خديجة إليه : هذا الناموس الأكبر الذي أنزل على موسى ] ـ
- ابن عساكر عن عائشة
- ( ح )(1/396)
4177 - دخلت الجنة فرأيت على بابها : الصدقة بعشرة، والقرض بثمانية عشر . فقلت : يا جبريل كيف صارت الصدقة بعشرة والقرض بثمانية عشر ؟ قال : لأن الصدقة تقع في يد الغني والفقير، والقرض لا يقع إلا في يد من يحتاج إليه
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( صح )
4178 - دخلت الجنة، فسمعت فيها قراءة . فقلت : من هذا ؟ قالوا : حارثة بن النعمان . كذلكم البر، كذلكم البر [ وبقية الحديث برواية الحاكم والبيهقي : " وكان أبر الناس بأمه " ] ـ
[ " حارثة بن النعمان " : من بني مالك بن النجار، البدري .
" كذلكم البر " : تلك الدرجة بسبب البر ] ـ
- ( ت ) والحاكم عن عائشة
- ( صح )
4179 - دخلت الجنة فرأيت فيها جنابذ ؟ ؟ من اللؤلؤ، ترابها المسك . فقلت : لمن هذا يا جبريل ؟ قال : للمؤذنين والأئمة من أمتك يا محمد
- ( ع ) عن أبي
- ( صح )
4180- دخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدي . فقلت : ما هذه الخشفة ؟ قيل : الغميصاء بنت ملحان
[ هي أم سليم، خالة أنس بن مالك . . . وهي امرأة أبي طلحة سيدة الصابرات، التي مات ولدها وزوجها غائب . . . فجاء أبو طلحة، فقدمت له إفطاره . فقال : كيف الصبي ؟ قالت : هو أسكن مما كان فيه . ثم تصنعت له فأصابها . فلما فرغ قالت : ألا تعجب لجيرانك، أعيروا عارية، فطلبت منهم، فجزعوا ؟ فقال : بئس ما صنعوا . فقالت : ابنك كان عارية، فقبض . فحمد واسترجع . فخليق بمثل هذه أن تكون في عليين ] ـ
- ( حم م ن ) عن أنس
- ( صح )
4181 - دخلت الجنة، فإذا أنا بنهر حافتاه خيام اللؤلؤ . فضربت بيدي إلى ما يجري فيه الماء فإذا مسك أذفر . فقلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال هذا الكوثر الذي أعطاكه الله
[ قال أنس : قلت : ما الأذفر ؟ قال : الذي لا خلط له ] ـ
- ( حم خ ت ن ) عن أنس
- ( صح )(1/397)
4182 - دخلت الجنة فإذا أنا بقصر من ذهب، فقلت : لمن هذا القصر ؟ قالوا لشاب من قريش، فظننت أني أنا هو . فقلت : ومن هو ؟ قالوا : عمر بن الخطاب فلولا ما علمت من غيرتك لدخلته
- ( حم ت حب ) عن أنس ( حم ق ) عن جابر ( حم ) عن بريدة وعن معاذ
- ( صح )
4183 - دخلت الجنة، فاستقبلتني جارية شابة . فقلت : لمن أنت ؟ قالت : لزيد بن حارثة
- الروياني والضياء عن بريدة
- ( ح )
4184 - دخلت الجنة البارحة فنظرت فيها، فإذا جعفر يطير مع الملائكة، وإذا حمزة متكئ على سرير
- ( طب عد ك ) عن ابن عباس
- ( صح )
4185 - دخلت الجنة فإذا جارية أدماء لعساء . فقلت : ما هذه يا جبريل ؟ فقال : إن الله تعالى عرف شهوة جعفر بن أبي طالب للأدم اللعس، فخلق له هذه
[ " أدماء " : شديدة السمرة .
" لعساء " : في لونها أدنى سواد، ومشربة بالحمرة ] ـ
- جعفر بن أحمد القمي في فضائل جعفر، والرافعي في تاريخه عن عبد الله بن جعفر
- ( ض )
4186 - دخلت الجنة فرأيت في عارضتي الجنة مكتوبا ثلاثة أسطر بالذهب : السطر الأول " لا إله إلا الله محمد رسول الله " . والسطر الثاني " ما قدمنا وجدنا، وما أكلنا ربحنا، وما خلفنا خسرنا " . والسطر الثالث " أمة مذنبة ورب غفور "
[ " عارضتي الجنة " : أي عارضتي بابها ] ـ
- الرافعي وابن النجار عن أنس
- ( صح )
4187 - دخلت الجنة فإذا أكثر أهلها البله
[ " البله " : جمع أبله، وهو الغافل عن الشر، المطبوع على الخير . أو من غلبت عليه سلامة الصدر، فحسن ظنه بالناس، فأغفل أمر دنياه، فجهل حذق التصرف فيها . فلذلك كانوا أكثر أهلها .
( وانظر شرح الحديث 1379 ) ] ـ
- ابن شاهين في الأفراد، وابن عساكر عن جابر
- ( ض )
4188 - دخلت الجنة فوجدت أكثر أهلها اليمن، ووجدت أكثر أهل اليمن مذحج
[ " أكثر أهلها اليمن " : أي أهل اليمن .
" مذحج " : ( تلفظ ) كمسجد . . . قبيلة، ومنهم قبيلة الأنصار ] ـ
- ( خط ) عن عائشة
- ( ض )(1/398)
4189 - دخلت الجنة فسمعت نحمة من نعيم
[ " نحمة " : صوت من الجوف . . . أو السعلة أو النحنح .
" من نعيم " : أي من جوف نعيم بن عبد الله القرشي، العدوي . أسلم قبل عمر، وكتم إيمانه، وكان ينفق على أرامل بني عدي، فمنعوه من الهجرة وقالوا : أقم، على أي دين شئت . ثم هاجر عام الحديبية، وتبعه أربعون من أهل بيته . واستشهد يوم اليرموك، أو بأجنادين ] ـ
- ابن سعد عن أبي بكر العدوي مرسلا
4190- دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة
[ أي دخلت في وقت الحج وشهوره، وهذا مناسب للحال ( عنده، وليس الأمر كذلك عند أبي حنيفة ومالك كما سيأتي هنا ) . وقيل معناه : دخل عمل العمرة في عمل الحج إذا قرن بينهما . وقيل معناه أن العمرة نفسها داخلة في الحج وفي الإتيان به، وأن فرضها ساقط بوجوب الحج وفرضه، وهو قول من لا يرى وجوب العمرة، كأبي حنيفة ومالك ] ـ
- ( م د ) عن جابر ( د ت ) عن ابن عباس مرسلا
4191 - دخلت امرأة النار في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض، حتى ماتت
- ( حم ق ه ) عن أبي هريرة ( خ ) عن ابن عمر
4192 - دخول البيت دخول في حسنة وخروج من سيئة
[ " البيت " : الكعبة المعظمة .
وفي رواية : . . . دخول البيت دخول في الحسنات، والخروج منه خروج من السيئات " ، ( مما يوضح معنى الحديث ) ] ـ
- ( عد هب ) عن ابن عباس
- ( ض )
4193 - درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم، أشد عند الله من ستة وثلاثين زنية
- ( حم طب ) عن عبد الله بن حنظلة
- ( صح )
4194 - درهم أعطيه في عقل أحب إلي من مائة في غيره
[ " في عقل " : أي في إعانة الدية التي على العاقلة ( العاقلة هم الأهل ؟ ؟ الذين يدفعون الدية ) ] ـ
- ( طس ) عن أنس
- ( صح )
4195 - درهم حلال يشترى به عسلا، ويشرب بماء المطر، شفاء من كل داء
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
4196 - درهم الرجل ينفق في صحته خير من عتق رقبة عند موته
- أبو الشيخ <ابن حبان> عن أبي هريرة
- ( ض )(1/399)
4197 - دعاء المرء المسلم مستجاب لأخيه بظهر الغيب . عند رأسه ملك موكل به كلما دعا لأخيه بخير قال الملك : آمين، ولك بمثل ذلك
- ( حم م ه ) عن أبي الدرداء
4198 - دعاء الوالد يفضي إلى الحجاب
[ " دعاء الوالد " : لولده .
" يفضي إلى الحجاب " : أي يصعد ويصل إلى حضرات القبول، فلا يعوقه عائق، ولا يحول بينه وبين الإجابة حائل . . . وفي كتاب " البر والصلة " لابن المبارك . . . أن رجلا سأل الحسن : ما دعاء الوالد للولد ؟ قال : مجابة . قال : فعليه ؟ قال : استئصالته ] ـ
- ( ه ) عن أم حكيم
- ( ض )
4199 - دعاء الوالد لولده كدعاء النبي لأمته
[ في كونه مقبولا قبولا حسنا غير مردود ] ـ
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
4200- دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب لا يرد
- البزار عن عمران بن حصين
- ( صح )
4201 - دعاء المحسن إليه للمحسن لا يرد
- ( فر ) عن ابن عمر
- ( ض )
4202 - دعوات المكروب : اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت
- ( حم خد د حب ) عن أبي بكرة
- ( صح )
4203 - دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له
- ( حم ت ن ك هب ) والضياء عن سعد
- ( صح )
4204 - دعوة المظلوم مستجابة، وإن كان فاجرا ففجوره على نفسه
- الطيالسي عن أبي هريرة
- ( صح )
4205 - دعوة الرجل لأخيه بظهر الغيب مستجابة . وملك عند رأسه يقول : آمين، ولك بمثل ذلك
- أبو بكر في الغيلانيات عن أم كرز
4206 - دعوة في السر تعدل سبعين دعوة في العلانية
- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن أنس
4207 - دعوتان ليس بينهما وبين الله حجاب : دعوة المظلوم، ودعوة المرء لأخيه بظهر الغيب
- ( طب ) عن ابن عباس
4208 - دع عنك معاذا، فإن الله يباهي به الملائكة
- الحكيم عن معاذ
- ( ح )
4209 - دع داعي اللبن(1/400)
[ أي أبق في الضرع باقيا، يدعو ما فوقه من اللبن فينزله، ولا تستوعبه، فإنه إذا استقصي أبطأ الدر . قاله لضرار حين أمره بحلب الناقة ] ـ
- ( حم تخ حب ك ) عن ضرار بن الأزور
- ( صح )
4210- دع قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال
- ( طس ) عن ابن مسعود
- ( صح )
4211 - دع ما يريبك إلى ما لا يريبك
- ( حم ) عن أنس ( ن ) عن الحسن بن علي ( طب ) عن وابصة بن معبد ( خط ) عن ابن عمر
- ( صح )
4212 - دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق ينجي
- ابن قانع عن الحسن
4213 - دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة، وإن الكذب ريبة
- ( حم ت حب ) عن الحسن
- ( صح )
4214 - دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإنك لن تجد فقد شيء تركته لله
- ( حل خط ) عن ابن عمر
- ( ح )
4215 - دعهن يبكين ما دام عندهن، فإذا وجب فلا تبكين باكية
[ احتضر عندهن عبد الله بن ثابت . . . فقالوا : ما " الوجوب " يا رسول الله ؟ قال : الموت . وأخذ الشافعي وصحبه من هذا أنه يكره البكاء على الميت بعد الموت، لأنه أسف على ما فات، وأنه لا كراهية قبل الموت، بل صرح بعض أئمة الشافعية بندبه، إظهارا لكراهة فراقه .
( وانظر الحديث 4216 وشرحه ) ] ـ
- [ مالك في الموطأ ] ـ ( ن ك ) [ كلهم ] ـ عن جابر بن عتيك
4216 - دعهن يا عمر، فإن العين دامعة، والقلب مصاب، والعهد قريب
[ ( يفهم منه ) أنه بعد الموت غير مكروه ( أي البكاء ) خلاف ما اقتضاه الحديث الأول ( رقم 4215 ) . ويمكن حمل هذا ( الحديث ) على البكاء الاضطراري، الذي لا يمكن دفعه إلا بمحذور يلحقه في جسده، و ( يمكن حمل الحديث ) الأول على خلاف ذلك، فلا تعارض ] ـ
- ( حم ن ه ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4217 - دعهن يبكين، وإياكن ونعيق الشيطان . إنه مهما كان من العين والقلب فمن الله ومن الرحمة، ومهما كان من اليد واللسان فمن الشيطان
- ( حم ) عن ابن عباس
- ( صح )(1/401)
4218 - دعوا الحبشة ما ودعوكم، واتركوا الترك ما تركوكم
- ( د ) عن رجل
- ( صح )
4219 - دعوا الحسناء العاقر، وتزوجوا السوداء الولود : فإني أكاثر بكم الأمم يوم القيامة
- ( عب ) عن ابن سيرين مرسلا
- ( صح )
4220- دعوا الدنيا لأهلها . من أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه أخذ حتفه وهو لا يشعر
- ابن لال عن أنس
- ( ض )
4221 - دعوا الناس يصيب بعضهم من بعض، فإذا استنصح أحدكم أخاه فلينصحه
[ مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل وهو يساوم صاحبه، فجاءه رجل ( أي يريد أن يساعد المشتري في المساومة ) ، فذكره ( أي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الحديث ) .
" يصيب بعضهم من بعض " : ( أي يصيب الربح الحلال ) فلا تسعروا، ولا يبع حاضر لباد، ولا تتلقوا الركبان . . . فأفاد أن التسعير غير مشروع، بل ورد في عدة أخبار النهي عنه . . . وروى مسلم : دعوا الناس، يرزق الله بعضهم من بعض . ] ـ
- ( طب ) [ وأحمد ] ـ عن أبي السائب
- ( صح )
- قال الهيثمي بعد ما عزاه للطبراني : وفيه عطاء بن السائس، وقد اختلط . ورواه بهذا اللفظ من هذا الوجه أحمد، ولعل المصنف ( السيوطي ) ذهل عنه .
4222 - دعوا لي أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفقتم مثل أحد ذهبا ما بلغتم أعمالهم
- ( حم ) عن أنس
- ( صح )
4223 - دعوا لي أصحابي وأصهاري
- ابن عساكر عن أنس
- ( صح )
4224 - دعوا صفوان بن المعطل فإنه خبيث اللسان، طيب القلب
[ ( شكى أحدهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه هجاه، فذكر الحديث ) ] ـ
- ( ع ) عن سفينة
- ( ض )
4225 - دعوا صفوان، فإنه يحب الله ورسوله
[ ( انظر شرح الحديث السابق ) ] ـ
- ابن سعد عن الحسن مرسلا
- ( ض )
4226 - دعوني من السودان، فإنما الأسود لبطنه وفرجه(1/402)
[ هذا إذا سلم الحديث من الوضع . أو قد يكون في حكم غير المتقين إذا غلبه الطبع . وإلا فيقول تعالى " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " ، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم " المسلمون إخوة لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى ( 9211 ) " ويقول : " انظر فإنك لست بخير من أحمر ولا أسود إلا أن تفضله بتقوى ( 2740 ) " . دار الحديث ] ـ
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
- . . . وأورده ابن الجوزي في الموضوعات ( ولعله كذلك، وإن ذكر المناوي من خالف ابن الجوزي . دار الحديث ) .
4227 - دعوه، فإن لصاحب الحق مقالا
- ( خ ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4228 - دعوه يئن، فإن الأنين اسم من أسماء الله تعالى يستريح إليه العليل
[ " من أسماء الله تعالى " : لكن هذا لم يرد في حديث صحيح ولا حسن، وأسماؤه تعالى توقيفية ( نتوقف فيها حتى يأتينا النص ، ولا يؤخذ فيها بالحديث الضعيف ) ] ـ
- الرافعي عن عائشة
4229 - دفن البنات من المكرمات
- ( خط ) عن ابن عمر
- ( صح )
4230- دفن بالطينة التي خلق منها
[ قاله لما رأى حبشيا يدفن بالمدينة ] ـ
- ( طب ) عن ابن عمر
4231 - دليل الخير كفاعله
- ابن النجار عن علي
4232 - دم عفراء أزكى عند الله من دم سوداوين
[ " عفراء " : الشاة التي يضرب لونها إلى بياض غير ناصع .
" سوداوين " : أي دمها عند الله أفضل من دم شاتين سوداوين ] ـ
- ( طب ) عن كثيرة بنت سفيان
4233 - دم عفراء أحب إلى الله من سوداوين
- ( حم ك ) عن أبي هريرة
4234 - دم عمار ولحمه حرام على النار أن تأكله أو تمسه
- ابن عساكر عن علي
- ( ح )
4235 - دوروا مع كتاب الله حيثما دار
- ( ك ) عن حذيفة
- ( صح )
4236 - دونك فانتصري
[ أي خذي بحقك يا عائشة، فانتصري من زينب التي دخلت بغير إذن ( وذمت عائشة ) ] ـ
- ( ه ) عن عائشة
4237 - دية المعاهد نصف دية الحر
- ( د ) عن ابن عمر
- ( ح )
4238 - دية عقل الكافر نصف عقل المؤمن
- ( ت ) عن ابن عمرو
- ( ح )(1/403)
4239 - دية المكاتب : بقدر ما عتق منه : دية الحر . وبقدر ما رق منه : دية العبد
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
4240- دية أصابع اليدين والرجلين سواء : عشر من الإبل لكل أصبع
[ أنظر الحديث 553 لهجاء " أصبع " ] ـ
- ( ت ) عن ابن عباس
- ( صح )
4241 - دية الذمي دية المسلم
- ( طس ) عن ابن عمر
- ( ض )
4242 - دين المرء عقله، ومن لا عقل له لا دين له
- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب، وابن النجار عن جابر
- ( ض )
4243 - دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك : أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك
- ( م ) عن أبي هريرة
- ( صح )
فصل : في المحلى بأل من حرف الدال
4244 - الدار حرم، فمن دخل عليك حرمك فاقتله
- ( حم طب ) عن عبادة بن الصامت
- ( صح )
4245 - الداعي والمؤمن في الأجر شريكان، والقارئ والمستمع في الأجر شريكان، والعالم والمتعلم في الأجر شريكان
- ( فر ) عن ابن عباس
- ( ض )
4246 - الدال على الخير كفاعله
- البزار عن ابن مسعود ( طب ) عن سهل بن سعد وعن ابن مسعود
- ( صح )
4247 - الدال على الخير كفاعله، والله يحب إغاثة اللهفان
- ( حم ع ) والضياء عن بريدة، ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج عن أنس
4248 - الدباء تكبر الدماغ، وتزيد في العقل
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
4249 - الدجال عينه خضراء [ تمام الحديث : " كالزجاجة " ] ـ
[ قال ابن حجر : وهذا يوافق رواية " كأنها كوكب دري " . . . ] ـ
- ( تخ ) عن أبي
- ( صح )
4250- الدجال ممسوح العين، مكتوب بين عينيه " كافر " ، يقرؤه كل مسلم
- ( م ) عن أنس
- ( صح )
4251 - الدجال أعور العين اليسرى، جفال الشعر، معه جنة ونار : فناره جنة وجنته نار
[ " جفال الشعر " : أي كثير ] ـ
- ( حم ه م ) عن حذيفة
- ( صح )
4252 - الدجال لا يولد له، ولا يدخل المدينة ولا مكة
- ( حم ) عن أبي سعيد
- ( صح )(1/404)
4253 - الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها " خراسان " ، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة
[ " المجان " : واحدها " مجن " وهو الترس . شبه وجوه أتباعه بالمجان في غلظها وعرضها وفظاظتها ] ـ
- ( ت ك ) عن أبي بكر
- ( صح )
4254 - الدجال تلده أمه وهي منبوذة في قبرها : فإذا ولدته حملت النساء بالخطائين
- ( طس ) عن أبي هريرة
- ( ض )
4255 - الدعاء هو العبادة
- ( حم ش خد 4 حب ك ) عن النعمان بن بشير ( ع ) عن البراء
4256 - الدعاء مخ العبادة
- ( ت ) عن أنس
- ( ض )
4257 - الدعاء مفتاح الرحمة، والوضوء مفتاح الصلاة، والصلاة مفتاح الجنة
- ( فر ) عن ابن عباس
- ( ض )
4258 - الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدين، ونور السموات والأرض
- ( ع ك ) عن علي
- ( صح )
4259 - الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة
- ( حم د ت ن حب ) عن أنس
- ( صح )
4260- الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب، فادعوا
- ( ه ) عن أنس
- ( صح )
4261 - الدعاء مستجاب بين النداء والإقامة
- ( ك ) عن أنس
4262 - الدعاء يرد القضاء، وإن البر يزيد في الرزق، وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه
- ( ك ) عن ثوبان
- ( صح )
4263 - الدعاء جند من أجناد الله مجند، يرد القضاء بعد أن يبرم
- ابن عساكر عن نمير بن أوس مرسلا
- ( ض )
4264 - الدعاء ينفع مما نزل، ومما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء
- ( ك ) عن ابن عمر
- ( صح )
4265 - الدعاء يرد البلاء
- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن أبي هريرة
- ( ح )
4266 - الدعاء محجوب عن الله، حتى يصلى على محمد وأهل بيته
- أبو الشيخ <ابن حبان> عن علي
- ( ح )
4267 - الدم مقدار الدرهم : يغسل وتعاد منه الصلاة
- ( خط ) عن أبي هريرة
- ( ض )
4268 - الدنانير والدراهم خواتيم الله في أرضه، من جاء بخاتم مولاه قضيت حاجته
- ( طس ) عن أبي هريرة
- ( ح )(1/405)
4269 - الدنيا حرام على أهل الآخرة، والآخرة حرام على أهل الدنيا، والدنيا والآخرة حرام على أهل الله
- ( فر ) عن ابن عباس
- ( ح )
4270- الدنيا حلوة خضرة
- ( طب ) عن ميمونة
- ( صح )
4271 - الدنيا حلوة رطبة
- ( فر ) عن سعد
- ( ض )
4272 - الدنيا حلوة خضرة، فمن أخذها بحقه بورك له فيها، ورب متخوض فيما اشتهت نفسه ليس له يوم القيامة إلا النار
- ( طب ) عن ابن عمرو
- ( صح )
4273 - الدنيا خضرة حلوة، من اكتسب فيها مالا من حله وأنفقه في حقه أثابه الله عليه وأورده جنته، ومن اكتسب فيها مالا من غير حله وأنفقه في غير حقه أحله الله دار الهوان، ورب متخوض في مال الله ورسوله له النار يوم القيامة
- ( هب ) عن ابن عمر
- ( صح )
4274 - الدنيا دار من لا دار له ومال من لا مال له، ولها يجمع من لا عقل له
- ( حم هب ) عن عائشة ( هب ) عن ابن مسعود موقوفا
- ( صح )
4275 - الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر
- ( حم م ت ه ) عن أبي هريرة ( طب ك ) عن سليمان، البزار عن ابن عمر
- ( صح )
4276 - الدنيا سجن المؤمن وسنته، فإذا فارق الحياة فارق السجن والسنة
[ " السنة " ( بفتح السين والنون ) : القحط والجدب ] ـ
- ( حم طب حل ك ) عن ابن عمرو
- ( صح )
4277 - الدنيا سبعة أيام من أيام الآخرة
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
4278 - الدنيا سبعة آلاف سنة، أنا في آخرها ألفا
[ وقد أكثر الناس الخوض في ذلك . فأخذ البعض بما صرح به هذا الخبر المعلول . . . قال مغلطاي : وهذا الحديث لا مسكة فيه، فقد ذكر ابن الأثير في " منال الطالب " أن ألفاظه مصنوعة ملفقة . . . وذكر بعض الحفاظ أنه موضوع ] ـ
- ( طب ) والبيهقي في الدلائل عن الضحاك بن زمل
- ( ض )
- قال ابن الأثير ألفاظه مصنوعة، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات .
4279 - الدنيا كلها متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة
- ( حم م ن ) عن ابن عمرو
- ( صح )(1/406)
4280- الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ما كان منها لله عز وجل
- ( حل ) والضياء عن جابر
- ( صح )
4281 - الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ذكر الله وما والاه، وعالما أو متعلما
[ " وما والاه " : أي ما يحبه الله في الدنيا، والموالاة المحبة ] ـ
- ( ه ) عن أبي هريرة ( طس ) عن ابن مسعود
- ( ح )
4282 - الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا أمرا بمعروف، أو نهيا عن منكر، أو ذكرا لله
- البزار عن ابن مسعود
- ( صح )
4283 - الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ما ابتغي به وجه الله عز وجل
- ( طب ) عن أبي الدرداء
- ( صح )
4284 - الدنيا لا تنبغي لمحمد، ولا لآل محمد
- أبو عبد الرحمن السلمي في الزهد عن عائشة
- ( ح )
4285 - الدنيا لا تصفو لمؤمن، كيف وهي سجنه وبلاؤه ؟
- ابن لال عن عائشة
4286 - الدهن يذهب بالبؤس، والكسوة تظهر الغنى، والإحسان إلى الخادم مما يكبت الله به العدو
[ " الدهن " : الطيب، كما في شرح الحديث 3479 ] ـ
- ابن السني، أبو نعيم في الطب عن طلحة
- ( ض )
4287 - الدواء من القدر، وقد ينفع بإذن الله تعالى
- ( طب ) و أبو نعيم عن ابن عباس
- ( ح )
4288 - الدواء من القدر، وهو ينفع من يشاء بما شاء
- ابن السني عن ابن عباس
- ( ح )
4289 - الدواوين ثلاثة : فديوان لا يغفر الله منه شيئا، وديوان لا يعبأ الله به شيئا، وديوان لا يترك الله منه شيئا . فأما الديوان الذي لا يغفر الله منه شيئا فالإشراك بالله . وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئا فظلم العبد نفسه، فيما بينه وبين ربه، من صوم يوم تركه أو صلاة تركها، فإن الله يغفر ذلك إن شاء ويتجاوز . وأما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا فمظالم العباد بينهم : القصاص لا محالة
[ " الدواوين " : جمع ديوان . . . هو الدفتر .
" القصاص لا محالة " : أي لا بد أن يطالب بها، حتى يقع القصاص من بعضهم لبعض ( فيأخذ المظلوم حقه من الظالم ) ] ـ
- ( حم ك ) عن عائشة
- ( ح )(1/407)
4290- الديك الأبيض صديقي
- ابن قانع عن أيوب بن عتبة
- ( ض )
- ( قال المناوي في بحث الحديث 4296 : وقال السخاوي : أخبار الديك كلها فيها ركة، ولا رونق لها ) .
4291 - الديك الأبيض صديقي، وصديق صديقي، وعدو عدو الله
- أبو بكر البرقي عن أبي زيد الأنصاري
- ( ض )
- . . . أورده ابن الجوزي في الموضوع، وتبعه على ذلك المؤلف في مختصره فسلمه ولم يتعقبه، فأعجب له كيف أورده هنا .
4292 - الديك الأبيض صديقي، وصديق صديقي، وعدو عدوي
- الحرث عن عائشة وأنس
- ( ض )
- ( قال المناوي في بحث الحديث 4296 : وقال السخاوي : أخبار الديك كلها فيها ركة، ولا رونق لها ) .
4293 - الديك الأبيض صديقي، وعدو عدو الله، يحرس دار صاحبه وسبع دور
- البغوي عن خالد بن معدان
- ( ض )
- أورده ابن الجوزي في الموضوعات . . . وتعقبه المؤلف بأن ابن حجر قال : لم يبن لي الحكم على متنه بالوضع، وإنما رواته ضعفاء .
4294- الديك الأبيض الأفرق حبيبي، وحبيب حبيبي، جبريل يحرس بيته، وستة عشر بيتا من جيرانه : أربعة عن اليمين، وأربعة عن الشمال، وأربعة من قدام، وأربعة من خلف
- ( عق ) و أبو الشيخ <ابن حبان> في العظمة عن أنس
- ( ض )
- . . . وأورده ابن الجوزي في الموضوعات . . . وتبعه المؤلف على ذلك في مختصرها ولم يذكر إلا كلام ابن حجر السابق ( أي بشأن الحديث 4293 ) .
4295 - الديك يؤذن بالصلاة . من اتخذ ديكا أبيض حفظ من ثلاثة : من شر شيطان، وساحر، وكاهن
- ( هب ) عن ابن عمر
- ( ض )
- ( قال المناوي في بحث الحديث 4296 : وقال السخاوي : أخبار الديك كلها فيها ركة، ولا رونق لها ) .
4296 - الديك الأبيض صديقي، وصديق صديقي، وعدو عدوي، يحرس دار صاحبه وتسع دور حولها
- الحرث عن أبي زيد الأنصاري
- ( ض )
- قال الخطيب : ولا يصح . وقال السخاوي : أخبار الديك كلها فيها ركة، ولا رونق لها .
4297 - الدنيار بالدينار لا فضل بينهما، والدرهم بالدرهم لا فضل بينهما(1/408)
[ ( الدينار هو العملة من الذهب، والدرهم هو العملة من الفضة ) .
أشار إلى أن الربا يحرم في الذهب والفضة إلا الفلوس ( وتفصيله في كتب الفقه ) ] ـ
- ( م ن ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4298 - الدنيار كنز، والدرهم كنز، والقيراط كنز
[ أي إذا لم تخرج زكاته، فهو كنز وإن كان على وجه الأرض لم يدفن، فيدخل في قوله تعالى { والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم } . بخلاف ما لو أديت زكاته، فإن حكمه ليس في حكم المكنوز وإن دفن في الأرض، فلا يشمله الوعيد ] ـ
- ابن مردويه عن أبي هريرة
- ( ض )
4299 - الدنيار بالدنيار، والدرهم بالدرهم، وصاع حنطة بصاع حنطة، وصاع شعير بصاع شعير، وصاع ملح بصاع ملح، لا فضل بين شيء من ذلك
[ وفي رواية : فمن استزاد فقد أربى . وفي أخرى : فإذا اختلفت هذه الأجناس، فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيد . أي مقابضة ] ـ
- ( طب ك ) عن أبي أسيد الساعدي
- ( صح )
4300- الدنيار بالدنيار لا فضل بينهما، والدرهم بالدرهم لا فضل بينهما . فمن كانت له حاجة بورق فليصطرفها بذهب، ومن كانت له حاجة بذهب فليصطرفها بالورق، والصرف ها وها
[ " بورق " : ، بكسر الراء : أي فضة .
" ها وها " : بمعنى خذ وهات . فيشترط التقابض في الصرف بالمجلس . ] ـ
- ( ه ك ) عن علي
- ( صح )
4301 - الدين يسر، ولن يغالب الدين أحد إلا غلبه
- ( هب ) عن أبي هريرة
4302 - الدين النصيحة
- ( تخ ) عن ثوبان، البزار عن ابن عمر
- ( صح )
4303 - الدين شين الدين
[ ( بفتح الدال الأولى وكسر الثانية .
" الشين " : العيب . ) ] ـ
- أبو نعيم في المعرفة عن مالك بن يخامر، القضاعي عن معاذ
- ( صح )
4304- الدين راية الله في الأرض، فإذا أراد أن يذل عبدا وضعها في عنقه
[ ( " الدين " : بفتح الدال ) ] ـ
- ( ك ) عن ابن عمر
- ( صح )
4305 - الدين دينان : فمن مات وهو ينوي قضاءه فأنا وليه، ومن مات ولا ينوي قضاءه فذاك الذي يؤخذ من حسناته، ليس يومئذ دينار ولا درهم
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( ح )
4306 - الدين هم بالليل ومذلة بالنهار
- ( فر ) عن عائشة
- ( ض )
4307 - الدين ينقص من الدين والحسب
[ ( بفتح الدال الأولى وكسر الثانية ) ] ـ
- ( فر ) عن عائشة
4308 - الدين قبل الوصية، وليس لوارث وصية
- ( هق ) عن علي
- ( صح )(1/409)
باب : حرف الذال
4309 - ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا
- ( حم م ت ) عن العباس بن عبد المطلب
- ( صح )
4310- ذاكر الله في الغافلين بمنزلة الصابر في الفارين
[ ( أي الفارين من القتال ) ] ـ
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( صح )
4311 - ذاكر الله في الغافلين مثل الذي يقاتل عن الفارين، وذاكر الله في الغافلين كالمصباح في البيت المظلم، وذاكر الله في الغافلين كمثل الشجرة الخضراء في وسط الشجر الذي قد تحات من الصريد، وذاكر الله في الغافلين يعرفه الله مقعده من الجنة، وذاكر الله في الغافلين يغفر الله له بعدد كل فصيح وأعجم [ في شرح المناوي : " وأعجمي " ] ـ
[ ( " الفارين " : أي من القتال ) .
" تحات " : تتساقط .
قال المناوي : " تحات من الصريد الضريب " أي تتساقط من شدة البرد، و " الضريب " الصقيع . ( وكلمة " الضريب " لم ترد في متن الجامع الصغير ولا في الفتح الكبير للنبهاني . دار الحديث ) ] ـ
- ( حل ) عن ابن عمرو
- ( ض )
4312 - ذاكر الله في رمضان مغفور له، وسائل الله فيه لا يخيب
- ( طس هب ) عن عمر
4313 - ذاكر الله خاليا كمبارزة إلى الكفار من بين الصفوف خاليا
- الشيرازي في الألقاب عن ابن عباس
4314 - ذبح الرجل أن تزكيه في وجهه
- ابن أبي الدنيا في الصمت عن إبراهيم التيمي مرسلا
- ( ض )
4315 - ذبيحة المسلم حلال، ذكر اسم الله أو لم يذكر : إنه إن ذكر، لم يذكر إلا اسم الله
- ( د ) في مراسيله عن الصلت مرسلا
- ( صح )(1/410)
4316 - ذبوا عن أعراضكم بأموالكم [ تمامه عند الخطيب : قالوا : يا رسول الله، كيف نذب بأموالنا عن أعراضنا ؟ قال : تعطون الشاعر ومن تخافون لسانه ] ـ
- ( خط ) عن أبي هريرة، ابن لال عن عائشة
- ( ض )
4317 - ذراري المسلمين يوم القيامة تحت العرش : شافع ومشفع، من لم يبلغ اثنتي عشرة سنة . ومن بلغ ثلاث عشرة سنة فعليه وله
[ " ذراري " : أطفال .
" ومشفع " : أي مقبول الشفاعة ] ـ
- أبو بكر في الغيلانيات وابن عساكر عن أبي أمامة
- ( ح )
4318 - ذراري المسلمين في عصافير خضر في شجر الجنة، يكفلهم أبوهم إبراهيم
[ " ذراري المسلمين " : أي أرواح أطفالهم ] ـ
- ( ص ) عن مكحول مرسلا
4319 - ذراري المسلمين يكفلهم إبراهيم
- أبو بكر بن أبي داود في البعث عن أبي هريرة
- ( صح )
4320- ذروة الإيمان أربع خلال : الصبر للحكم، والرضا بالقدر، والإخلاص للتوكل، والاستسلام للرب
- عن أبي الدرداء
- ( صح )
4321- ذروة سنام الإسلام الجهاد في سبيل الله، لا يناله إلا أفضلهم
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( صح )
4322 - ذر الناس يعملون : فإن الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلاها درجة وأوسطها، وفوقها عرش الرحمن، ومنها تفجر أنهار الجنة، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس
[ ( " وأوسطها " : أحسنها ) ] ـ
- ( حم ت ) عن معاذ
- ( صح )
4323 - ذروا الحسناء العقيم، وعليكم بالسوداء الولود
- ( عد ) عن ابن مسعود
4324 - ذروا العارفين المحدثين من أمتي، لا تنزلوهم الجنة ولا النار، حتى يكون الله الذي يقضي فيهم يوم القيامة
[ " محدث " بفتح الدال ( المشددة ) : ملهم، وهو من ألقي في نفسه شيء على وجه الإلهام والمكاشفة من الملأ الأعلى ] ـ
- ( خط ) عن علي
- ( ض )
4325 - ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم . فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه(1/411)
- ( حم م ن ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4326 - ذكاة الجنين ذكاة أمه
[ ( أي الحيوان ) ] ـ
- ( د ك ) عن جابر ( حم د ت ه حب قط ك ) عن أبي سعيد ( ك ) عن أبي أيوب، وعن أبي هريرة ( طب ) عن أبي أمامة، و أبي الدرداء، وعن كعب بن مالك
4327 - ذكاة الجنين إذا أشعر ذكاة أمه، ولكنه يذبح حتى ينصاب ما فيه من الدم
[ " إذا أشعر " : نبت له الشعر، وأدرك بالحاسة ] ـ
- ( ك ) عن ابن عمر
- ( ض )
4328 - ذكاة الميتة دباغها
- ( ن ) عن عائشة
- ( صح )
4329 - ذكاة كل مسك دباغه
[ " المسك " بفتح الميم وسكون السين : الجلد ] ـ
- ( ك ) عن عبد الله بن الحريث
- ( صح )
4330- ذكر الله شفاء القلوب
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
4331 - ذكر الأنبياء من العبادة، وذكر الصالحين كفارة، وذكر الموت صدقة، وذكر القبر يقربكم من الجنة
- ( فر ) عن معاذ
- ( ض )
4332 - ذكر علي عبادة
- ( فر ) عن عائشة
- ( ض )
4333 - ذكرت وأنا في الصلاة تبرا عندنا فكرهت أن يبيت عندنا فأمرت بقسمته
[ " تبرا " ، بكسر فسكون : الذهب ( الذي ) لم يصف ( من التصفية ) ولم يضرب ] ـ
- ( حم خ ) عن عقبة بن الحرث
- ( صح )
4334 - ذمة المسلمين واحدة، فإن جارت عليهم جائرة فلا تخفروها، فإن لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة
[ " فإن جارت عليهم جائرة " : أي إذا أجار واحد من المسلمين كافرا، أي أعطاه ذمته .
" فلا تخفروها " : أي فلا تنقضوا عهده وأمانه . . . وإن كان عبدا أو ضعيفا أو أنثى .
" فإن لكل غادر لواء " : زاد في رواية : " عند استه " ( وانظر شرح الحديث 2427 ) . ] ـ
- ( ك ) عن عائشة
- ( صح )
4335 - ذنب العالم واحد، وذنب الجاهل ذنبان [ بقية الحديث عند الديلمي : قيل ولم يا رسول الله ؟ قال : العالم يعذب على ركوبه الذنب، والجاهل يعذب على ركوب الذنب وترك العلم ] ـ(1/412)
[ وهذا ( الحديث ) قد يعارضه ؟ ؟ الحديث الآتي ( 9657 ) : ويل لمن لا يعلم - ولو شاء الله لعلمه - واحد من الويل، وويل لمن يعلم ولا يعمل سبع من الويل ] ـ
- ( فر ) عن ابن عباس
- ( ض )
4336 - ذنب لا يغفر، وذنب لا يترك، وذنب يغفر : فأما الذي لا يغفر فالشرك بالله، وأما الذي يغفر فذنب العبد بينه وبين الله عز وجل، وأما الذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضا
- ( طب ) عن سلمان
- ( صح )
4337 - ذنب يغفر، وذنب لا يغفر، وذنب يجازى به : فأما الذنب الذي لا يغفر فالشرك بالله، وأما الذنب الذي يغفر فعملك بينك وبين ربك، وأما الذنب الذي يجازى به فظلمك أخاك
- ( طس ) عن أبي هريرة
4338 - ذهاب البصر مغفرة للذنوب، وذهاب السمع مغفرة للذنوب، وما نقص من الجسد فعلى قدر ذلك
- ( عد خط ) عن ابن مسعود
- ( ح )
4339 - ذهب المفطرون اليوم بالأجر
[ أي يوم كان الناس مع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر، فصام قوم فلم يصنعوا شيئا لعجزهم عن العمل، وأفطر قوم فبعثوا الركاب وعالجوا، فبشرهم النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم ذهبوا بالأجر ] ـ
- ( حم ق ن ) عن أنس
- ( صح )
4340- ذهبت النبوة، وبقيت المبشرات
- ( ه ) عن أم كرز
- ( صح )
4341 - ذهبت النبوة، فلا نبوة بعدي إلا المبشرات : الرؤيا الصالحة يراها الرجل أو ترى له
- ( طب ) عن حذيفة بن أسيد
- ( صح )
4342- ذهبت العزى، فلا عزى بعد اليوم
[ " العزى " ، بضم العين وشد الزاي المفتوحة : الصنم .
أفاد بذلك ( الحديث ) أن هذه الأمة محفوظة من عبادة الأصنام إلى يوم القيامة ] ـ
- ابن عساكر عن قتادة مرسلا
- ( صح )
4343 - ذو الدرهمين أشد حسابا من ذي الدرهم، وذو الدينارين أشد حسابا من ذي الدينار
- ( ك ) في تاريخه عن أبي هريرة ( هب ) عن أبي ذر موقوفا
- ( ض )
4344 - ذو السلطان وذو العلم أحق بشرف المجلس
[ " " وذو العلم " : المراد العلم الشرعي، وما كان آلة له .(1/413)
والحديث بظاهره يتناول ما إذا كان السلطان جائرا والعالم فاسقا، لا سيما إن خيف من تأخيره فتنة . وقد كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يعظم أكابر كفار قريش ويكرمهم ويصدرهم في المجالس، يتألفهم بذلك . ] ـ
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
4345 - ذو الوجهين في الدنيا يأتي يوم القيامة وله وجهان من نار
[ " ذو الوجهين في الدنيا " : قال النووي : هو الذي يأتي كل طائفة بما تحب، فيظهر لها أنه منها ومخالف لضدها، وصنيعه خداع ليطلع على أحوال الطائفتين ] ـ
- ( طس ) عن سعد
- ( ض )
4346 - ذيل المرأة شبر
[ قالت ( أم سلمة ) : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : كم تجر المرأة من ذيلها ؟ قال : شبرا . قالت : إذن ؟ ؟ ينكشف عنها . قال : فذراع، لا تزيد عليه .
وقال ابن عمر : رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمهات المؤمنين شبرا، ثم استزدنه فزادهن شبرا .
( حيث قال ابن عمر " رخص رسول الله " ، وحيث أن الأصل كان النهي عن جر الذيل، فيتضح أن هذا الحديث أتى لتبيين الرخصة في تطويل الذيل، وليس لتبيين المقدار الواجب منه - أي الطول الذي يحرم التقصير عنه، فليتنبه . دار الحديث ] ـ
- ( هق ) عن أم سلمة، وعن ابن عمر
4347 - ذيلك ذراع
[ الخطاب مع فاطمة أو أم سلمة .
" ذراع " : وهو شبران .
( وانظر شرح الحديث السابق 4346 ] ـ
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ح )(1/414)
فصل : في المحلى بأل من حرف الذال
4348 - الذباب كله في النار إلا النحل
[ ( وذلك ) ليعذب به أهلها، لا ليعذب هو . كذا أوله الخطابي، كالجاحظ .
وتمامه عند الطبراني وغيره : ونهى عن قتلهن، وعن إهراق الطعام في أرض العدو ( لما فيه من الإفساد والتخريب . فليتنبه إلى سمو تعاليم الإسلام، بالمقارنة مع أفعال أدعياء " التمدن " و " الحضارة " : خبراء القنبلة الذرية والغازات السمة والنابالم وشتى أصناف التدمير الجماعي، وشتان بين الثرى والثريا . دار الحديث ) ] ـ
- البزار ( ع طب ) عن ابن عمر ( طب ) عن ابن عباس، وعن ابن مسعود
- ( ض )
4349 - الذبيح إسحاق
[ ( أخذ الكثيرون بهذا الحديث ) لكن سياق الآية شاهد لكونه إسماعيل، إذ هو الذي كان بمكة ولم ينقل أن إسحاق كان بها، ورجحه معظم المحدثين . . . ( قال ابن القيم : ) والقول بأنه إسحاق باطل من نيف وعشرين وجها، قاله المصري؛ ويدل لكونه إسماعيل أنه سبحانه وصفه بالصبر دون إسحاق، فدل على أنه الصبر على الذبح، وبصدق الوعد، فدل على أن المراد أنه وعد بالصبر على ذبح نفسه . ( فقد وصف الله تعالى الأمر بذبح ابن إبراهيم، ثم وصف امتثالهما وصبرهما وذلك دون ذكر اسم الذبيح . فلا يتصور، إن لم يكن إسماعيل هو ذلك الذبيح، كيف يأتي في مواضع أخرى من القرآن وصفه، دون إسحاق، بالصبر وصدق الوعد . دار الحديث ) . ] ـ
- ( قط ) في الأفراد عن ابن مسعود، البزار وابن مردويه عن العباس بن عبد المطلب، ابن مردويه عن أبي هريرة
- ( ض )
4350- الذكر خير من الصدقة [ بقيت الحديث : والذكر خير من الصيام ] ـ
[ " خير من الصدقة " : أي خير من صدقة النفل .
قال الكشاف : وذكر الله يتناول كل ما كان عن ذكر طيب، كتسبيح وتهليل وتكبير وتمجيد وتوحيد وصلاة وتلاوة قرآن ودراسة علم، وغير ذلك مما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغرق به ساعات نهاره ( وكضبط النفس عن الحرام إجلالا لله، والسعي على المعاش عبودية لله، وخدمة المسلمين وإدخال السرور عليهم إكراما لربهم ومولاهم سبحانه وتعالى، وهكذا . دار الحديث ) ] ـ
- أبو الشيخ <ابن حبان> عن أبي هريرة
- ( ض )
4351 - الذكر نعمة من الله، فأدوا شكرها
[ باللسان والأركان والجنان . . . ( أي إذا أنعم الله على أحدكم بنعمة ذكره، فليشكرها بأن يستعمل لسانه بذكر الله، وجسده بأعمال الخير، وقلبه بالمراقبة والخشوع، وهكذا . دار الحديث ) ] ـ
- ( فر ) عن نبيط بن شريط
- ( ح )(1/415)
4352 - الذكر الذي لا تسمعه الحفظة يزيد على الذكر الذي تسمعه الحفظة سبعين ضعفا
- ( هب ) عن عائشة
- ( ض )
4353 - الذنب شؤم على غير فاعله : إن عيره ابتلي به، وإن اغتابه أثم، وإن رضي به شاركه
[ ( عيره " ، بعين مفتوحة، وياء مشددة مفتوحة : أي عاب عليه ) ] ـ
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
4354 - الذهب بالورق ربا إلا ها وها، والبر بالبر ربا إلا ها وها، والتمر بالتمر ربا إلا ها وها، والشعير بالشعير ربا إلا ها وها
[ ( " ها وها " : بمعنى خذ وهات . فيشترط التقابض في الصرف بالمجلس . ) ] ـ
- مالك ( ق 4 ) عن عمر
- ( صح )
4355 - الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح : مثلا بمثل يدا بيد، فمن زاد أو استزاد فقد أربى، والآخذ والمعطي سواء
[ ( " ها وها " : بمعنى خذ وهات . فيشترط التقابض في الصرف بالمجلس . ) ] ـ
- ( حم م ن ) عن أبي سعيد
- ( صح )
4356 - الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح : مثلا بمثل، سواء بسواء، يدا بيد . فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيد
[ ( " ها وها " : بمعنى خذ وهات . فيشترط التقابض في الصرف بالمجلس . ) ] ـ
- ( حم م د ه ) عن عبادة بن الصامت
- ( صح )
4357 - الذهب والحرير حل لإناث أمتي، وحرام على ذكورها
- ( طب ) عن زيد بن أرقم وعن واثلة
- ( صح )
4358 - الذهب حلية المشركين، والفضة حلية المسلمين، والحديد حلية أهل النار
[ " والفضة حلية المسلمين " : فيحل اتخاذ الخاتم للرجال منها، بل تمسك بإطلاقه ابن القيم، فجوز حل التحلي بها للرجال مطلقا .
" حلية أهل النار " : أي قيود أهل النار وسلاسلهم منه ( أي الحديد ) ، وإلا فأهل النار لا يحلون فيها . ] ـ
- الزمخشري في جزئه عن أنس
- ( ض )(1/416)
باب : حرف الراء
4359 - رأت أمي حين وضعتني سطع منها نور أضاءت له قصور بصرى
- ابن سعد عن أبي الجعفاء
- ( صح )
4360- رأت أمي كأنه خرج منها نور أضاءت منه قصور الشام
- ابن سعد عن أبي أمامة
- ( ح )
4361 - رأس الحكمة مخافة الله تعالى
- الحكيم وابن لال عن ابن مسعود
- ( صح )
4362 - رأس الدين النصيحة لله ولدينه ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وللمسلمين عامة
- سمويه ( طس ) عن ثوبان
- ( صح )
4363 - رأس الدين الورع
- ( عد ) عن أنس
- ( ض )
4364- رأس العقل بعد الإيمان بالله التحبب إلى الناس، واصطناع الخير إلى كل بر وفاجر
- ( طس ) عن علي
- ( ض )
4365 - رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس
- البزار عن أبي هريرة ( هب )
4366 - رأس العقل بعد الدين التودد إلى الناس، واصطناع الخير إلى كل بر وفاجر
- ( هب ) عن علي
4367 - رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس، وأهل التودد في الدنيا لهم درجة في الجنة، ومن كانت له في الجنة درجة فهو في الجنة . ونصف العلم حسن المسألة . والاقتصاد في المعيشة نصف العيش : يبقي نصف النفقة . وركعتان من رجل ورع أفضل من ألف ركعة من مخلط . وما تم دين إنسان قط حتى يتم عقله . والدعاء يرد الأمر . وصدقة السر تطفئ غضب الرب . وصدقة العلانية تقي ميتة السوء . وصنائع المعروف إلى الناس تقي صاحبها مصارع السوء : الآفات والهلكات . وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة . والعرف ينقطع فيما بين الناس ولا ينقطع فيما بين الله وبين من افتعله
- الشيرازي في الألقاب ( هب ) عن أنس
- ( ض )(1/417)
المجلد الرابع
[ تتمة باب حرف الراء ]
4368- رأس العقل المداراة، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة
- ( هب ) عن أبي هريرة
4369 - رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس، وما يستغني رجل عن مشورة، وإن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وإن أهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة
- ( هب ) عن سعيد بن المسيب مرسلا
4370- رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس، وأهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة
- ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج عن ابن المسيب مرسلا
- ( ض )
4371- رأس العقل بعد الإيمان بالله الحياء وحسن الخلق
- ( فر ) عن أنس
- ( ح )
4372- رأس الكفر نحو المشرق، والفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل والفدادين أهل الوبر، والسكينة في أهل الغنم
[ " نحو المشرق " : . . . إشارة إلى وقعة التتار التي وقع الاتفاق على أنه لم يقع له في الإسلام نظير، وخروج الدجال، ففي الخبر أنه يخرج من المشرق .
" والفدادين " : جمع فدان، آلة الحرث . ووجه ذمهم شغلهم بما هم فيه عن أمر دينهم .
" أهل الوبر " : أي ليسوا من أهل المدر، لأن العرب تعبر عن أهل الحضر بأهل المدر، وعن أهل البادية بأهل الوبر .
" في أهل الغنم " : لأنهم دون أهل الوبر في التوسع والكثرة، وهما سبب الفخر والخيلاء . أو أراد بهم أهل اليمن، لأن غالب مواشيهم الغنم . ] ـ
- مالك ( ق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4373- رأس هذا الأمر الإسلام، ومن أسلم سلم، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد، لا يناله إلا أفضلهم
- ( طب ) عن معاذ
- ( صح )
4374- راصوا الصفوف؛ فإن الشيطان يقوم في الخلل
[ قال القاضي : والرص ضم الشيء إلى الشيء، قال الله تعالى : كأنهم بنيان مرصوص . ] ـ
- ( حم ) عن أنس
- ( صح )
4375- راصوا صفوفكم، وقاربوا بينها، وحاذوا بالأعناق [ بقية الحديث : فوالذي نفسي بيده، إني لأرى الشيطان يدخل من خلال الصف كأنها الحذف ] ـ
[ " حاذوا بالأعناق " : بأن يكون عنق كل منكم على سمت عنق الآخر . يقال " حذوت النعل بالنعل " إذا حاذيته به . و " حذاء " الشيء : " إزاؤه " .
" الحذف " ، بحاء وذال : غنم سود صغار . فكأن الشيطان يتصغر حتى يدخل ( ويندس كالغنم الصغار ) في تضاعيف الصف .(1/418)
( وبتعيينه صلى الله عليه وسلم الأعناق لا يبقى شك في أن معنى " المحاذاة " المراد في أحاديث رص الصفوف إنما هو كما فسره العلماء، ومنهم الإمام المناوي في شرحه المذكور أعلاه : جعلها على سمت وخط واحد، وليس المراد " إلصاقها " ببعض إذ يستحيل ذلك بالأعناق .
هذا ومع أنه لم يرد الأمر، لا من النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من الخلفاء الراشدين، ولا من الأئمة المجتهدين، " بإلصاق " الأقدام، فإنا نرى من يأمر الناس بذلك عند تسوية الصفوف .
ورغم حسن نية من يتبع أدعياء العلم هؤلاء، فلا يخفى ما في عملهم من المساوئ بسبب عدم فهمهم لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبسبب اعتمادهم على ذلك الفهم الخاطئ دون الرجوع إلى شروح الحديث ولا إلى أقوال الصحابة والأئمة المجتهدين .
فمن تلك المساوئ الاشتغال عن تطبيق السنة المذكورة أعلاه، أي المحاذاة بالمناكب والأعناق .
ومنها أنهم ينحنون، وبذلك يتعذر تطبيق تلك السنة على غيرهم كذلك .
ومنها أن المبالغين منهم يتعدون أثناء الصلاة فلا يزالون يمدمدون أقدامهم ليلصقونها بأقدام رفاقهم في الصف، حتى تصل أقدامهم إلى مكان جارهم أو تحت كتفه أو أكثر، ولا يخفى ما في ذلك من الانشغال عن تدبر صلاتهم، وتشويشهم على الغير .
ومنها أن وقفتهم لا تخلو من تفريج القدمين وهو تصنع وتفعل مخالف للسنة والفطرة حيث ورد أنه صلى الله عليه وسلم كان " كما وقف كبر ؟ ؟ " أي بدون تفعل وتصنع في جميع ما يتعلق بوقفته .
ومنها أن الوقفة مع تفريج القدمين إنما هي وقفة التكبر والتحدي، وليست وقفة العبد المتذلل لربه .(1/419)
وقد أجري البحث بواسطة برنامج المحدث في الكتب التالية، ولم يعثر على الأمر بالمحاذاة بين الأقدام : الجامع الصغير، وزيادة الجامع الصغير، ومجمع الزوائد . وإنما وجدت كلمة " حاذوا " في مثل الحديث 1366 : " أقيموا الصفوف، وحاذوا بالمناكب، وأنصتوا . . . " والحديث 1367 : " أقيموا الصفوف، فإنما تصفون بصفوف الملائكة، وحاذوا بين المناكب، وسدوا الخلل . . . " ولم يرد في أيها الأمر بالمحاذاة بين الأقدام، وإن فرض وجود الأمر " بالمحاذاة " بين " الأقدام " ، فتكون كالمحاذاة بين الأعناق المذكورة في هذا الحديث، أي جعلها على سمت وخط واحد كما تم تفصيله أعلاه .
فنسأل الله تعالى أن يوفقنا لفهم واتباع السنة كما وردت، غير مبدلين ولا مغيرين . آمين . دار الحديث ) ] ـ
- ( ن ) عن أنس
- ( صح )
4376- رأى عيسى ابن مريم رجلا يسرق فقال له : أسرقت ؟ قال كلا، والذي لا إله إلا هو . فقال عيسى : آمنت بالله وكذبت عيني
- ( حم ق ن ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4377- رأيت ربي عز وجل [ وزاد في رواية الدارقطني : " في أحسن صورة " ] ـ
[ " رأيت ربي عز وجل " : بالمشاهدة العينية، التي لم يحتمل الكليم ( موسى عليه السلام ) أدنى شيء منها، أو القلبية، بمعنى التجلي التام، فقد روي عنه عليه السلام : لي مع الله وقت لا يسعني فيه ملك مقرب ولا نبي مرسل ( وقول المناوي " روي " يشير إلى ضعف الحديث ) . والأرجح أن الله جمع له بين الرؤية البصرية والجنانية، ولا يعارضه قول الله لكليمه " لن تراني " ، وإن كان حرف " لن " لتأبيد النفي : إذ لا يلزم من نفيها عن موسى عليه السلام نفيها عن محمد صلى الله عليه وسلم، والله سبحانه حي موجود، فلا يمتنع رؤيته عقلا، وحاسية العين غير ركن ( أي غير ضروري ) للرؤية، ولولا حجب النفس والهوى لرأت العين في الدنيا ما يراه القلب، وعكسه .(1/420)
{ فائدة } قال المؤلف ( السيوطي ) : من خصائصه رؤيته للباري تعالى مرتين، وركوب البراق في أحد القولين .
{ تنبيه } هذا الحديث رواه الدارقطني وغيره عن أنس، وزاد فيه : " في أحسن صورة " . قال المؤلف : وهذا، إن حمل على رؤية المنام فلا إشكال، أو اليقظة فقد سئل عنه الكمال بن الهمام فأجاب أن هذا حجاب الصورة . انتهى . ] ـ
- ( حم ) عن ابن عباس [ ورواه الدارقطني وغيره عن أنس ] ـ
- ( صح )
- قال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح . ومن ثمة رمز المصنف ( السيوطي ) لصحته .
4378- رأيت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنظلة بن الراهب
[ لما قتلا شهيدين بأحد . قال في مسند الفردوس : وذلك لأنهما أصيبا ( واستشهدا ) وهما جنبان ] ـ
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
4379- رأيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال : يا محمد أقرئ أمتك السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء، وأنها قيعان، وغراسها " سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله " .
[ " قيعان " : جمع قاع، وهي أرض مستوية، لا بناء ولا غراس فيها ] ـ
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( صح )
4380- رأيت ليلة أسري بي موسى رجلا آدم طوالا جعدا كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى رجلا مربوع الخلق، إلى الحمرة والبياض، سبط الرأس، ورأيت مالكا خازن النار، والدجال
[ " رجلا آدم " : أي أسمر .
طوالا، بضم الطاء وتخفيف الواو : أي طويلا .
" جعدا " : أي جعد الجسم، وهو اجتماعه واكتنازه، لا الشعر، على الأصح .
" كأنه من رجال شنوءة " : أي يشبه واحدا من هذه القبيلة . والشنوءة، بفتح الشين، التباعد من الأدناس : لقب به حي من اليمن، لطهارة نسبهم وحسن سيرتهم .
" مربوع الخلق " : أي بين الطول والقصر .
" إلى الحمرة والبياض " : فلم يكن شديد الحمرة والبياض .
" سبط الرأس " : أي مسترسل شعر الرأس، والسبوطة ضد الجعودة .
. . . واللفظ للبخاري ] ـ
- ( حم ق ) عن ابن عباس(1/421)
- ( صح )
4381- رأيت جبريل له ستمائة جناح
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( صح )
4382- رأيت أكثر من رأيت من الملائكة معتمين
[ أي على رؤوسهم أمثال العمائم من النور، إذ الملائكة أجسام نورانية لا يليق لها هذه الملابس الجسمانية . . . ] ـ
- ابن عساكر عن عائشة
- ( ض )
4383- رأيت جعفر بن أبي طالب ملكا يطير في الجنة مع الملائكة بجناحين
- ( ت ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4384- رأيت خديجة على نهر من أنهار الجنة في بيت من قصب، لا لغو فيه ولا نصب
[ ( " قصب " : قصب اللؤلؤ ) .
( الحديث ) عن جابر، قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خديجة، أنها ماتت قبل أن ينزل الفرائض والأحكام، فذكره . ] ـ
- ( طب ) عن جابر
- ( ح )
4385- رأيت ليلة أسري بي على باب الجنة مكتوبا " الصدقة بعشر أمثالها، والقرض بثمانية عشر " . فقلت : يا جبريل، ما بال القرض أفضل من الصدقة ؟ قال : لأن السائل يسأل وعنده، والمستقرض لا يستقرض إلا من حاجة
- ( ه ) عن أنس
- ( ح )
4386- رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار، وكان أول من سيب السوائب، وبحر البحيرة
- ( حم ق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4387- رأيت شياطين الإنس والجن فروا من عمر
- ( ع ) عن عائشة
- ( ض )
4388- رأيت كأن امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة حتى نزلت مهيعة، فتأولتها أن وباء المدينة نقل إليها
[ " ثائرة الرأس " : ثائرة شعر الرأس، منتفشة .
" مهيعة " : هي الجحفة . ] ـ
- ( خ ت ه ) عن ابن عمر
- ( صح )
4389- رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة
[ " رؤيا المؤمن " : أي الصالح، كما قيده به في الرواية الآتية ( الأحاديث رقم : 4390 و 4391 ) .(1/422)
أي النبوة مجموع خصال تبلغ أجزاؤها ستة وأربعين، ورؤياه جزء واحد منها . وفي رواية ( لعله " وفي روايات " ) يأتي بعضها : من خمسة وأربعين، وسبعة وأربعين، وأربعة وأربعين، وسبعين، وخمسين، وأربعين، وخمس وعشرين، وست وعشرين، وستين . فهذه عشر روايات أكثرها في الصحيحين، ولا سبيل إلى أخذ بعضها وطرح الباقي كما قال الماوردي، قال : وأصحها عند المحدثين الأولى، وفي الجمع بينها وجوه : منها الاختلاف بمراتب الأشخاص في الكمال والنقص وما بينهما من النسب . ومنها أن اختلاف العدد وقع بحسب الوقت الذي حدث فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، فإنه لما أكمل ثلاث عشرة سنة بعد البعثة حدث بأنها جزء من ستة وعشرين، فلما أكمل عشرين حدث بأربعين، فلما أكمل اثنتين وعشرين حدث بأربعة وأربعين، ثم بعد ذلك بخمسة وأربعين، ثم حدث بستة وأربعين في آخر حياته، ورواية الخمسين لجبر الكسر، ( أي لتكميل العدد إلى أقرب عشرة ) ، والسبعين للمبالغة ( أي للتعبير عن الكثرة كما هو معهود في اللغة العربية عند ذكر عدد السبعة وعدد السبعين وأمثالهما ) . ومنها أن هذه التجزئة ( هي ) في طرق الوحي، إذ منه ما سمع من الله بلا واسطة، ومنه بالملك، ومنه بالإلهام، ومنه في المنام، ومنه كصلصلة الجرس، وغير ذلك، فتكون تلك الحالات إذا عدت، غايتها إلى سبعين . ومنها أن من كان في صلاحه وصدقه على رتبة كاملة يناسب كمال نبي من الأنبياء، كانت رؤياه جزءا من نبوة ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، وكمالاتهم متفاضلة، فكذا نسبة مقامات العارفين ( أي الصالحين كما ورد في الأحاديث : 4390 و 4391 ) . . .
( وقال المناوي في شرح الحديث 4391 : وقد يرى . . . الفاسق والكافر الرؤيا الصادقة، لكن نادرا، لكثرة تمكن الشيطان منه، بخلاف عكسه . ) ] ـ
- ( حم ق ) عن أنس ( حم ق د ت ) عن عبادة بن الصامت ( حم ق ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4390- رؤيا المسلم الصالح جزء من سبعين جزءا من النبوة(1/423)
[ ( وقال المناوي في شرح الحديث 4391 : وقد يرى . . . الفاسق والكافر الرؤيا الصادقة، لكن نادرا، لكثرة تمكن الشيطان منه، بخلاف عكسه .
وانظر شرح الحديث 4389 بشأن العدد المذكور ) ] ـ
- ( ه ) عن أبي سعيد
4391- رؤيا المسلم الصالح بشرى من الله، وهي جزء من خمسين جزءا من النبوة
[ وقد يرى . . . الفاسق والكافر الرؤيا الصادقة، لكن نادرا، لكثرة تمكن الشيطان منه، بخلاف عكسه .
( وانظر شرح الحديث 4389 بشأن العدد المذكور ) ] ـ
- الحكيم ( طب ) عن العباس بن عبد المطلب
- ( صح )
4392- رؤيا المؤمن جزء من أربعين جزءا من النبوة، وهي على رجل طائر ما لم يحدث بها، فإذا تحدث بها سقطت، ولا تحدث بها إلا لبيبا أو حبيبا
[ ( وقال المناوي في شرح الحديث 4391 : وقد يرى . . . الفاسق والكافر الرؤيا الصادقة، لكن نادرا، لكثرة تمكن الشيطان منه، بخلاف عكسه .
وانظر شرح الحديث 4389 بشأن العدد المذكور ) ] ـ
- ( ت ) عن أبي رزين
- ( صح )
4393- رؤيا المؤمن كلام يكلم به العبد ربه في المنام
- ( طب ) والضياء عن عبادة بن الصامت
- ( صح )
4394- رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها، والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها
- ( حم خ ت ) عن سهل بن سعد
- ( صح )
4395- رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات مرابطا جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجري عليه رزقه، وأمن من الفتان
[ ونصها في شرح المناوي : " وأمن من الفتن " ، بفتح الفاء، أي فتنة القبر، وروي " وأمن فتان ( لعلها " فتاني " ) القبر، أي اللذين يفتنان المقبور .
" وأجري عليه رزقه " : أي يرزق في الجنة كالشهداء ] ـ
- ( م ) عن سلمان
- ( صح )
4396- رباط يوم خير صيام شهر وقيامه
- ( حم ) عن ابن عمرو
- ( صح )
4397- رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل
- ( ت ن ك ) عن عثمان(1/424)
- ( صح )
4398- رباط شهر خير من صيام دهر، ومن مات مرابطا في سبيل الله أمن من الفزع الأكبر، وغدي عليه برزقه، وريح من الجنة، ويجري عليه أجر المرابط حتى يبعثه الله
- ( طب ) عن أبي الدرداء
- ( صح )
4399- رباط يوم في سبيل الله يعدل عبادة شهر أو سنة صيامها وقيامها . ومن مات مرابطا في سبيل الله أعاذه الله من عذاب القبر وأجري له أجر رباطه ما قامت الدنيا
- الحرث عن عبادة بن الصامت
- ( صح )
4400- رب أشعث مدفوع الأبواب، لو أقسم على الله لأبره
- ( حم م ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4401- رب أشعث أغبر ذي طمرين، تنبو عنه أعين الناس، لو أقسم على الله لأبره
[ " تنبو " : أي ترجع، تغض عن النظر إليه، احتقارا له، واستهانة به . يقال " نبا السيف عن الضربة " إذا رجع من غير قطع، ونبا الطبع عن الشيء : نفر فلم يقبله . ] ـ
- ( ك حل ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4402- رب ذي طمرين لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره
- البزار عن ابن مسعود
- ( صح )
4403- رب طاعم شاكر أعظم أجرا من صائم صابر
- القضاعي عن أبي هريرة
- ( ض )
4404- رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4405- رب قائم حظه من قيامه السهر، ورب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش
- ( طب ) عن ابن عمر ( حم ك هق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4406- رب عذق مذلل لابن الدحداحة في الجنة
[ " عذق " : النخلة .
" مذلل " : أي مسهل على من يجني منه التمر .
" ابن الدحداحة " : ويقال ابن الدحداح، صحابي أنصاري . . . تصدق بحائطه المشتمل على ستمائة نخلة لما سمع قوله سبحانه وتعالى " من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا " ] ـ
- ابن سعد عن ابن مسعود
- ( صح )
4407- رب عابد جاهل، ورب عالم فاجر . فاحذروا الجهال من العباد، والفجار من العلماء
- ( عد فر ) عن أبي أمامة
- ( ض )(1/425)
4408- رب معلم حروف أبي جاد، دارس في النجوم، ليس له عند الله خلاق يوم القيامة
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
4409- رب حامل فقه غير فقيه، ومن لم ينفعه علمه ضره جهله . اقرأ القرآن ما نهاك، فإن لم ينهك فلست تقرؤه
- ( طب ) عن ابن عمرو
- ( ض )
4410- ربيع أمتي العنب والبطيخ
- أبو عبد الرحمن السلمي في كتاب الأطعمة و أبو عمر النوقاني في كتاب البطيخ . ( فر ) عن ابن عمر
- ( ض )
4411- رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي
- أبو الفتح بن أبي الفوارس في أماليه عن الحسن مرسلا
- ( ض )
4412- رحم الله أبا بكر : زوجني ابنته، وحملني إلى دار الهجرة، وأعتق بلالا من ماله، وما نفعني مال في الإسلام ما نفعني مال أبي بكر . رحم الله عمر : يقول الحق وإن كان مرا، لقد تركه الحق وماله من صديق . رحم الله عثمان : تستحييه الملائكة، وجهز جيش العسرة، وزاد في مسجدنا حتى وسعنا . رحم الله عليا، اللهم أدر الحق معه حيث دار
- ( ن ) عن علي
- ( صح )
- رمز المصنف لصحته، وليس كما زعم، فقد أورده ابن الجوزي في الواهيات وقال : هذا الحديث يعرف بمختار ( اسم أحد الرواة ) ، قال البخاري : هو منكر الحديث . وقال ابن حبان : أتى بالمناكير عن المشاهير، حتى يسبق إلى القلب أنه يتعمدها . انتهى ( كلام ابن الجوزي ) . وفي الميزان : مختار بن نافع منكر الحديث جدا . ثم أورد من مناكيره هذا الخبر .
4413- رحم الله ابن أبي رواحة، كان أينما أدركته الصلاة أناخ
[ " أناخ " : ( أي أناخ بعيره وصلى، محافظة على أدائها أول وقتها ] ـ
- ابن عساكر عن ابن عمر
- ( صح )
- خرجه الطبراني . . . ولفظه : رحم الله أخي عبد الله بن رواحة، كان أينما أدركته الصلاة أناخ . قال الهيثمي : إسناده حسن .
4414- رحم الله قسا، [ قيل : يا رسول الله، تترحم على قس ؟ قال : نعم، ] ـ إنه كان على دين أبي : إسماعيل بن إبراهيم
[ ( هو قس بن ساعدة ) .(1/426)
وورد من طرق عن ابن عباس : قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال : أيكم يعرف القس بن ساعدة ؟ ؟ الأيادي ؟ قالوا : كلنا . قال : فما فعل ؟ قالوا : هلك ( أي مات ) . قال : ما أنساه بعكاظ على جمل أحمر يقول : " أيها الناس، من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت . إن في السماء لخبرا، وإن في الأرض لعبرا : مهاد موضوع، وسقف مرفوع، ونجوم تمور، وبحار لا تغور . أقسم قس قسما حتما : لئن كان في الأمر رضا ليكونن سخطا . إن لله لدينا هو أحب إليه من دينكم الذي أنتم عليه . ما لي أرى الناس يذهبون ولا يرجعون ؟ أرضوا بالمقام فقاموا، أم تركوا فناموا ؟ "
زاد في رواية : " أين الآباء والأجداد، أين المريض والعواد، أين الفراعنة الشداد، أين من بنا وشيد، وزخرف ونجد، وغره المال والولد ؟ أين من بغا وطغا، وجمع وأوعى، وقال أنا ربكم الأعلى ؟ ألم يكونوا أكثر منكم مالا، وأطول آجالا، و أبعد آمالا ؟ طحنهم الثرى بكلكله ومزقهم بتطاوله، فتلك ؟ ؟ عظامهم بالية، وبيوتهم خاوية، عمرتها الذئاب العاوية . كلا بل هو الواحد المعبود، ليس بوالد ولا مولود " .
قال الحافظ في " البيان " : إن لقس وقومه فضيلة ليست لأحد من العرب، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم روى كلامه وموقفه على جمله بعكاظ وعظته، وعجب من حسن كلامه، وأظهر تصويبه، وهذا شرف تعجز عنه الأماني، وتنقطع دونه الآمال . ] ـ
- ( طب ) عن غالب بن أبحر
- ( ض )
4415- رحم الله لوطا : أوى إلى ركن شديد، وما بعث الله بعده نبيا إلا وهو في ثروة من قومه
- ( ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4416- رحم الله حمير : أفواههم سلام، وأيديهم طعام، وهم أهل أمن وإيمان
- ( حم ت ) عن أبي هريرة
- ( ح )
4417- رحم الله خرافة، إنه كان رجلا صالحا
- الفضل الضبي في الأمثال عن عائشة
- ( ح )
4418- رحم الله الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار
- ( ه ) عن عمرو بن عوف
- ( صح )(1/427)
4419- رحم الله المتخللين والمتخللات
[ المتخللين من آثار الطعام، والمخللين شعورهم في الطهارة، فإن ذلك سنة مؤكدة .
( أحاديث التخليل المشروحة : 3267، 3671، 3672، 3673، 3938، 4419، 4420،
والغير مشروحة : 85، 3939، 3940، 3941، 6624، 6625، 9022 ) ] ـ
- ( هب ) عن ابن عباس
- ( ض )
4420- رحم الله المتخللين من أمتي في الوضوء والطعام
[ " في الوضوء " : أي والغسل .
والتخليل من الطعام ( هو ) تتبع ما بقي بين الأسنان ليخرجه بالخلال ( والتخلل في الوضوء هو تتبع ما يصعب وصول الماء اليه عادة من التجاعيد وأمثالها : بين الأصابع، وتحت الأظافر، وتحت الخاتم، وفي رموق العينين، وتحت الشعر . . . دار الحديث ) .
( أحاديث التخليل المشروحة : 3267، 3671، 3672، 3673، 3938، 4419، 4420،
والغير مشروحة : 85، 3939، 3940، 3941، 6624، 6625، 9022 ) ] ـ
- القضاعي عن أبي أيوب
- ( ح )
4421 - رحم الله المتسرولات من النساء
- ( قط ) في الأفراد ( ك ) في تاريخه ( هب ) عن أبي هريرة ( خط ) في المتفق والمفترق عن سعد بن طريف ( عق ) عن مجاهد بلاغا [ أي قال : بلغني أن امرأة سقطت عن دابتها فانكشفت، والنبي صلى الله عليه وسلم قريب منها، فأعرض، فقيل " عليها سراويل " ، فذكره .
<وانظر الحديث 1450> ] ـ
4422- رحم الله امرأ اكتسب طيبا، وأنفق قصدا، وقدم فضلا ليوم فقره وحاجته
[ " طيبا " : أي حلالا .
" وأنفق قصدا " : أي بتدبير واعتدال .
" وقدم فضلا " : أي ما فضل من إنفاق نفسه . . . بأن تصدق به على المحتاج، ليدخره ليوم القيامة
" ليوم فقره وحاجته " : أي يوم القيامة ] ـ
- ابن النجار عن عائشة
- ( ض )
4423- رحم الله امرأ أصلح من لسانه
- ابن الأنباري في الوقف، والموهبي في العلم ( عد خط ) في الجامع عن عمر، ابن عساكر عن أنس
- ( ح )
4424- رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا
- ( د ت حب ) عن ابن عمر
- ( صح )
4425- رحم الله امرأ تكلم فغنم، أو سكت فسلم(1/428)
- ( هب ) عن أنس وعن الحسن مرسلا
- ( ح )
4426- رحم الله عبدا قال فغنم، أو سكت فسلم
- أبو الشيخ <ابن حبان> عن أبي أمامة
- ( ض )
4427- رحم الله عبدا قال خيرا فغنم، أو سكت عن سوء فسلم
- ابن المبارك عن خالد بن أبي عمران مرسلا
- ( ح )
4428- رحم الله امرأ علق في بيته سوطا يؤدب به أهله
[ أي من أساء الأدب منهم، ولا يتركهم هملا . وقد يكون التأديب مقدما على العفو في بعض الأحوال . وإنما قال " علق " ولم يقتصر على قوله " أدب " ، مع كونه أحضر ( أي أحضر للذهن حيث أن السوط للتأديب ) ، إيذانا بأنه لا يضرب أو لا يزجر ويهدد، ويحضر لهم آلة الضرب، فإن نجع ذلك فيهم لا يتعداه لحصول الغرض . وإلا ضرب، ويتقي الوجه والمقاتل ( بفتح الميم وكسر التاء : أي الأماكن التي قد يتسبب منها القتل، أو الضرر الشديد، أو فقد أحد الحواس كالعين أو الأذن ) ، ولا يقصد بضربه تشفيا ولا انتقاما، وإلا عاد وباله عليه ( ولم يؤجر، بل خاب بالوزر، وقيل : الضرب على مقدار الذنب وليس على مقدار الغضب ) ] ـ
- ( عد ) عن جابر
- ( ض )
4429- رحم الله أهل المقبرة . [ قال ذلك ثلاثا . فسئل عن ذلك، فقال : ] ـ تلك مقبرة تكون بعسقلان
- ( ص ) عن عطاء الخرساني بلاغا [ أي قال : بلغنا ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ] ـ
4430- رحم الله حارس الحرس
[ بقية الحديث كما في الفردوس وغيره : . . . الذين يكونون بين الروم وعسكر المسلمين، ينظرون لهم ويحذرونهم ] ـ
- ( ه ك ) عن عقبة بن عامر
- ( صح )
4431- رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء . رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء
[ " فصلى " : أي ولو ركعة، لخبر " عليكم بصلاة الليل، ولو ركعة " .
" وأيقظ امرأته " : وفي رواية " أهله " ، وهي أعم .(1/429)
" في وجهها الماء " : ونبه به على ما في معناه من نحو ماء ورد أو زهر ( أو منشفة صغيرة مبللة . ويقول كاتب هذه الحاشية من دار الحديث : إني استيقظت مرة بعد أن نضح الماء على وجهي كما ذكر في هذا الحديث، فكان ذلك الاستيقاظ رغم شدة ثقل نومي يومها، أسهل وأسرع وألطف ما أذكره على الإطلاق . ثم جربته على أحد أولادي وكان صعب الاستيقاظ، فقام للحظته قائلا " شكرا " . فصلى الله على من علمنا الخير ودلنا إلى ألطف وأنجح السبل في ديننا ودنيانا، آمين ) .
وخص الوجه بالنضح لشرفه، ولأنه محل الحواس التي بها يحصل الإدراك . وفيه ندب أمر الزوجة بالصلاة ( الفريضة والنافلة ) ، وإيقاظها لذلك، وعكسه . ] ـ
- ( حم د ن ه حب ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4432- رحم الله رجلا غسلته امرأته وكفن في أخلاقه
[ " أخلاقه " : أي ثيابه التي أشرفت على البلى . وفعل ذلك بأبي بكر : غسلته امرأته أسماء ( كذا في شرح المناوي ؟ ؟ ) ، وكفن في ثيابه التي كان يتبذلها، كذا في سنن البيهقي . ] ـ
- ( هق ) عن عائشة
- رمز المصنف لحسنه وليس بصواب، فقد قال الذهبي : إسناده ضعيف، فيه الحكم بن عبد الله، تركوه ] ـ
4433- رحم الله عبدا كانت لأخيه عنده مظلمة في عرض أو مال فجاءه فاستحله قبل أن يؤخذ وليس ثم دينار ولا درهم، فإن كانت له حسنات أخذ من حسناته، وإن لم تكن له حسنات حملوا عليه من سيئاتهم
- ( ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4434- رحم الله عبدا سمحا إذا باع، سمحا إذا اشترى، سمحا إذا قضى، سمحا إذا اقتضى
- ( خ ه ) عن جابر
- ( صح )
4435- رحم الله قوما يحسبهم الناس مرضى وما هم بمرضى
[ وإنما الذي ظهر على وجوههم من التغيير، ( هو ) من استيلاء هيبة الجلال على قلوبهم، وغلبة سلطان الخوف والقهر على أفئدتهم ( أو تملك التسليم والعبودية والخشوع عليهم ) . ] ـ
- ابن المبارك عن الحسن مرسلا
- ( ض )
4436- رحم الله موسى، قد أوذي بأكثر من هذا فصبر(1/430)
[ ( أي أوذي بأشد مما أوذيت به ) ] ـ
- ( حم ق ) عن ابن مسعود
- ( صح )
4437- رحم الله يوسف إن كان لذا أناة، حليما . لو كنت أنا المحبوس ثم أرسل إلي لخرجت سريعا
- ابن جرير، وابن مردويه عن أبي هريرة
- ( ح )
4438- رحم الله أخي يوسف . لو أنا، وأتاني الرسول بعد طول الحبس لأسرعت الإجابة حين قال : ارجع إلى ربك واسأله ما بال النسوة
[ " لو أنا " : كنت محبوسا تلك المدة ] ـ
- ( حم ) في الزهد وابن المنذر عن الحسن مرسلا
4439- رحم الله أخي يحيى، حين دعاه الصبيان إلى اللعب وهو صغير، فقال أللعب خلقت ؟ فكيف بمن أدرك الحنث من مقاله ؟
- ابن عساكر عن معاذ
- ( ض )
4440- رحم الله من حفظ لسانه، وعرف زمانه، واستقامت طريقته
- ( فر ) عن ابن عباس
- ( ض )
4441- رحم الله قسا، كأني أنظر إليه على جمل أورق، تكلم بكلام له حلاوة لا أحفظه
[ ( " أورق " : ؟ ؟ ) .
( رمز السيوطي لضعفه، وشرح المناوي غير موجود في نسخة دار المعرفة . وليراجع شرح الحديث 4414، حيث ذكر فيه المناوي رواية فيها : ما أنساه بعكاظ على جمل أحمر يقول . . . ] ـ
- الأزدي في الضعفاء عن أبي هريرة
- ( ض )
4442- رحم الله والدا أعان ولده على بره
- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن علي
- ( ض )
4443- رحم الله امرأ سمع منا حديثا فوعاه، ثم بلغه من هو أوعى منه
- ابن عساكر عن زيد بن خالد الجهني
- ( ح )
4444- رحم الله إخواني بقزوين
[ " قزوين " ، بفتح القاف وسكون الزاي وكسر الواو وسكون الياء : مدينة كبيرة شهيرة من بلاد العجم، برز منها أئمة كبار ] ـ
- ابن أبي حاتم في فضائل قزوين عن أبي هريرة وابن عباس معا، أبو العلاء العطار فيها <أي في "فضائل قزوين"> عن علي
- ( ض )
4445- رحم الله عينا بكت من خشية الله، ورحم الله عينا سهرت في سبيل الله
- ( حل ) عن أبي هريرة
- ( ض )
4446- رحمة الله علينا وعلى موسى، لو صبر لرأى من صاحبه العجب(1/431)
[ وهذا الحديث رواه الشيخان في قصة حديث الخضر وموسى بلفظ : يرحم الله موسى، لوددت أن لو كان صبر حتى يقص علينا من أخبارهما ( في نسخة دار المعرفة " أخبارها " وهو خطأ ؟ ؟ ) ] ـ
- ( د ن ك ) عن أبي، زاد البارودي " العجاب "
- ( صح )
- قال الحاكم : على شرطهما ( أي البخاري ومسلم ) ، وأقره الذهبي .
4447- رحماء أمتي أوساطها
[ أي الذين يكونون في وسطها، يعني قبل ظهور الأشراط ] ـ
- ( فر ) عن ابن عمرو
- ( ض )
4448- رد جواب الكتاب حق كرد السلام
- ( عد ) عن أنس بن بلال عن ابن عباس
- ( ض )
4449- رد سلام المسلم على المسلم صدقة
- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن أبي هريرة
- ( ض )
4450- ردوا السائل ولو بظلف محرق
[ ( " محرق " : بضم الميم وفتح الراء .
وانظر شرح الأحاديث 348 و 5223 ) ] ـ
- ( حم تخ ن ) عن حواء بنت السكن
- ( ح )
4451- ردوا السلام، وغضوا البصر، وأحسنوا الكلام
- ابن قانع عن أبي طلحة
4452- ردوا القتلى إلى مضاجعها
[ أي لا تنقلوا الشهداء عن مقتلهم، بل ادفنوهم حيث قتلوا، لفضل البقعة بالنسبة إليهم لكونها محل الشهادة . وكذا من مات ببلد لا ينقل لغيره . وهذا مستثنى من ندب جمع الأقارب في مقبرة واحدة . قال الزين العراقي : وهذا تشريف عظيم للشهداء لشبههم الأنبياء ( فيه ) حيث يدفن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم في المكان الذي مات فيه، فألحق بهم الشهداء . وقال المظهر : فيه أن الميت لا ينقل من الموضع الذي مات فيه إلى بلد أخرى . قال الأشرفي : هذا كان في الابتداء، أما بعده فلا، كما روي أن جابرا جاء بأبيه الذي قتل بأحد بعد ستة أشهر إلى البقيع فدفنه . قال بعضهم : ولعله كان لضرورة . ( فالموضوع فيه ذلك الخلاف، ولينظر ؟ ؟ هل من الضرورات موت المسلم في بلاد الكفار ؟ والله أعلم ) ] ـ
- ( ت حب ) عن جابر
- ( ح )
4453- ردوا المخيط والخياط، من غل مخيطا أو خياطا كلف يوم القيامة أن يجيء به وليس بجاء(1/432)
[ " المخيط " ( بفتح الميم وكسر الخاء ) : الإبرة .
" والخياط " ( بكسر الخاء وفتح الياء ) : أي الخيط .
" وليس بجاء " : وليس يقدر على ذلك ( فيعذب هكذا )
( " وليس بجاء " : كما في نص الحديث من شرح المناوي والفتح الكبير للنبهاني، وهو الصحيح . وفي نص الجامع الصغير في نسخة دار المعرفة " ولو ليس بجاء " وهو خطأ ) ] ـ
- ( طب ) عن المستورد
- ( ح )
4454- ردوا مذمة السائل ولو بمثل رأس الذباب
- ( ق ) عن عائشة
- ( صح )
4455- رسول الرجل إلى الرجل إذنه
[ ( أي إذا أرسل رجل إلى آخر رسولا يدعوه للقدوم، فذلك هو إذنه بالدخول، وذلك إن كان لا يخشى منه اطلاع على العورات، وإلا فعليه الاستئذان . أما إن كان لدخول مكان عمل أو بستان لا يوجد فيه من يستأذن لأجله، فيشمله الحديث . دار الحديث )
والأحوط الاستئذان كيفما كان ] ـ
- ( د ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4456- رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد
- ( ت ك ) عن ابن عمرو، البزار عن ابن عمر
- ( صح )
4457- رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما
- ( طب ) عن ابن عمرو
- ( صح )
4458- رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد
[ أبو عبد الرحمن، عبد الله بن مسعود الهذلي ] ـ
- ( ك ) عن ابن مسعود
- ( صح )
4459- رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة
[ " رغم " ، بكسر الغين، وتفتح ( و بفتح الراء قبلها ) : أي لصق أنفه بالتراب، وهو كناية عن حصول غاية الذل والهوان .
" فلم يدخلاه الجنة " : لعقوقه لهما وتقصيره في حقهما . . . يعني ذل وخسر من أدرك أبويه أو أحدهما في كبر السن، ولم يسع في تحصيل مآربه والقيام بخدمته ] ـ
- ( ت ك ) عن أبي هريرة
4460- رغم أنفه، ثم رغم أنفه . رغم أنفه من أدرك أبويه عند الكبر، أحدهما أو كليهما، ثم لم يدخل الجنة
- ( حم م ) عن أبي هريرة
- ( صح )(1/433)
4461- رفع عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه
[ أي ( رفع ) إثمه، لا حكمه، إذ حكمه من الضمان ( أو إزالة الضرر ) لا يرتفع كما هو مقرر في الفروع .
" وما استكرهوا عليه " : أي في غير الزنا والقتل، إذ لا يباحان بالإكراه، فالحديث منزل على ما سواهما ] ـ
- ( طب ) عن ثوبان
- ( صح )
- رمز المصنف لصحته وهو غير صحيح، فقد تعقبه الهيثمي بأن فيه يزيد بن ربيعة الرجي وهو ضعيف . انتهى .
وقصارى أمر الحديث أن النووي ذكر في الطلاق من الروضة أنه حسن، ولم يسلم له ذلك، بل اعترض باختلاف فيه وتباين الروايات . . .
<ووجد بواسطة برنامج المحدث ما يلي في مجمع الزوائد للهيثمي في "باب في الناسى والمكره": عن النبي صلى الله عليه وسلم: وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن مصفى وثقه أبو حاتم وغيره وفيه كلام لا يضره وبقية رجاله رجال الصحيح. فتبين أن تصحيح السيوطي مقبول إذ صحح؟؟ الهيثمي رواية أخرى> ] ـ
4462- رفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتى يستيقظ، وعن المبتلى حتى يبرأ، وعن الصبي حتى يكبر
- ( حم د ن ه ك ) عن عائشة
- ( صح )
4463- رفع القلم عن ثلاثة : عن المجنون المغلوب على عقله حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم
- ( حم د ك ) عن علي وعمر
4464- ركعة من عالم بالله خير من ألف ركعة من متجاهل بالله
[ لأن العالم به إنما يصلي صلاة باستيفاء المكملات من نحو تدبر وخشوع وخضوع، والجاهل به، وإن أتم أركانها وسننها، لا ينال في مائة سنة ما يناله ذاك في لحظة واحدة من الفتوحات السبحانية والأسرار الرحمانية ( قال الله تعالى في الآية 28 من سورة " ص " : " . . . أم نجعل المتقين كالفجار " ) ] ـ
- الشيرازي في الألقاب عن علي
- ( ض )
4465- ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها
- ( ت ن ) عن عائشة
- ( صح )
4466- ركعتان بسواك خير من سبعين ركعة بغير سواك(1/434)
- ( قط ) في الأفراد عن أم الدرداء
- ( ح )
4467- ركعتان بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك، ودعوة في السر أفضل من سبعين دعوة في العلانية، وصدقة في السر أفضل من سبعين صدقة في العلانية
- ابن النجار ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ح )
4468- ركعتان بعمامة خير من سبعين ركعة بلا عمامة
- ( فر ) عن جابر
- ( ض )
4469- ركعتان خفيفتان خير من الدنيا وما عليها، ولو أنكم تفعلون ما أمرتم به لأكلتم غير أذرعاء ولا أشقياء
[ " أذرعاء " : جمع " ذرع " ( بفتح الذال وكسر الراء ) وهو الطويل اللسان بالشر والسيار ( لعله " والسباب " ) ليلا ونهارا .
يريد عليه الصلاة والسلام بذلك : لو فعلتم ما أمرتم به من التطوع بالصلاة، وتوكلتم على الله حق توكله، لأكلتم رزقكم مساقا إليكم من غير نصب ولا تعب، ولا جد في الطلب، ولما احتجتم إلى اللدد والخصومة والسعي ليلا ونهارا في تحصيلها من غير إجمال في الطلب ] ـ
- سمويه ( طب ) عن أبي أمامة
4470- ركعتان خفيفتان مما تحقرون وتنفلون يزيدهما هذا في عمله أحب إليه من بقية دنياكم
[ " يزيدهما هذا " : ( أي هذا ) الرجل الذي ترونه : أشعث أغبر، لا يؤبه له ولا يلتفت إليه ] ـ
- ابن المبارك عن أبي هريرة
4471- ركعتان في جوف الليل يكفران الخطايا
- ( فر ) عن جابر
4472- ركعتان من الضحى تعدلان عند الله بحجة وعمرة متقبلتين
- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن أنس
- ( ض )
4473- ركعتان من المتزوج أفضل من سبعين ركعة من الأعزب
[ لعل وجهه أن المتزوج مجتمع الحواس، والأعزب مشغول بمدافعة الغلمة وقمع الشهوة، فلا يتوفر له الخشوع الذي هو روح الصلاة ( وحيث أن التزوج من السنة، فيبقى احتمال أن تضاعف الأجر الموعود هنا هو أيضا لاتباع السنة، وليس فقط بسبب ما ذكر من اجتماع الحواس . دار الحديث ) ] ـ
- ( عق ) عن أنس
- ( ض )
4474- ركعتان من المتأهل خير من اثنتين وثمانين ركعة من العزب
[ " المتأهل " : يعني المتزوج .(1/435)
( انظر شرح الحديث السابق، رقم 4473 ) .
ولا تعارض بينه وبين ما قبله ( أي الحديث 4473 وفيه : " أفضل من سبعين ركعة من الأعزب " ) لاحتمال أن يكون أعلم ( أي أعلمه الله ) أولا بالسبعين، ثم زاد الله في الفضل فأخبر بالزيادة ( ومن الزيادة ما يأتي بداءة من الله، ومنها ما يأتي استجابة لدعائه صلى الله عليه وسلم كما في الحديث 1175 : أعطيت سبعين ألفا من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب وجوههم كالقمر ليلة البدر، قلوبهم على قلب رجل واحد، فاستزدت ربي عز وجل فزادني مع كل واحد سبعين ألفا . دار الحديث )
( وكما ذكر في شرح الحديث 4389 أن في الجمع بين اختلاف الأعداد في روايات " رؤيا المؤمن جزء من . . . جزءا من أجزاء النبوة " عدة وجوه . قال : منها الاختلاف بمراتب الأشخاص في الكمال والنقص وما بينهما من النسب . ومنها أن اختلاف العدد وقع بحسب الوقت الذي حدث فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم . . . ) ] ـ
- تمام في فوائده، والضياء عن أنس
- ( صح )
4475- ركعتان من رجل ورع أفضل من ألف ركعة من مخلط
[ " مخلط " : أي يخلط العمل الصالح بالعمل السيء، ويخلط عمل الدنيا بعمل الآخرة ( ويخلط العلم الصحيح برأيه الخاطئ وتفسيره القرآن والسنة بغير علم، فيظن أنه يتقرب إلى الله في أعماله المبنية على ذلك الرأي، بينما هو يبتعد منه في الواقع ) ] ـ
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
4476- ركعتان من عالم أفضل من سبعين ركعة من غير عالم(1/436)
[ فإن الجاهل مظنة الإخلال ببعض الأركان والشروط أو المكملات، بخلاف العالم . والعلم أس ( بتشديد السين ) العمل، ومن لم يعرف ما يلزمه فعله من الواجبات الشرعية بأحكامها وشروطها حتى يقيمها، فهو في حيرة وضلال، فربما أقام على شيء سنين وأزمانا مما يفسد عليه صلاته أو طهارته، ويخرجهما من كونهما واقعتين على وفق السنة وهو لا يشعر ( والجهل ليس بعذر في الإسلام . وكلام المناوي هذا يصف أخف أحوال الجاهل، أما إذا أضاف إلى جهله التجاسر على الاستنباط والاجتهاد وتفسير القرآن والسنة بالرأي، فتصبح الكثير من أعماله المبنية على رأيه الخاطئ تبعده عن الله تعالى وهو يظن أنه يحسن صنعا، نعوذ بالله من ذلك . دار الحديث ) ] ـ
- ابن النجار بن محمد من علي مرسلا
- ( ح )
4477- ركعتان يركعهما ابن آدم في جوف الليل الآخر خير له من الدنيا وما فيها . ولولا أن أشق على أمتي لفرضتهما عليهم
[ نص الحديث في شرح المناوي " جوف الليل الأخير " بدل " الآخر " ] ـ
- ابن نصر عن حسان بن عطية مرسلا
- ( ض )
4478- رمضان بمكة أفضل من ألف رمضان بغير مكة
- البزار عن ابن عمر
- ( ض )
4479- رمضان شهر مبارك : تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب السعير، وتصفد فيه الشياطين، وينادي مناد كل ليلة : يا باغي الخير هلم، ويا باغي الشر أقصر
- ( حم هب ) عن رجل
- ( ح )
4480- رمضان بالمدينة خير من ألف رمضان فيما سواها من البلدان، وجمعة بالمدينة خير من ألف جمعة فيما سواها من البلدان
[ " فيما سواها من البلدان " : أي إلا مكة . قال بعضهم : وكذا يقال في سائر العبادات . وببيت المقدس بخمسمائة في الكل ] ـ
- ( طب ) والضياء عن بلال بن الحرث المزني
- ( صح )
4481- رميا بني إسماعيل، فإن أباكم كان راميا
[ أي ارموا رميا يا بني إسماعيل . والخطاب للعرب . ] ـ
- ( حم ه ك ) عن ابن عباس
- ( صح )
4482- رهان الخيل طلق(1/437)
[ أي المراهنة، يعني المسابقة، عليها جائزة . . . فشرع الشارع المسابقة عليها على الكيفية المبينة في الفروع ] ـ
- سمويه والضياء عن رفاعة بن رافع
- ( صح )
4483- رواح الجمعة واجب على كل محتلم
- ( ن ) عن حفصة
4484- روحوا القلوب ساعة فساعة [ وفي رواية : " ساعة وساعة " ] ـ
[ أي أريحوها بعض الأوقات من مكابدة العبادات، بمباح لا عقاب فيه ولا ثواب . قال أبو الدرداء : " إني لأجِمُّ فؤادي ببعض الباطل " أي اللهو الجائز " لأنشط للحق " . وذكر عند المصطفى صلى الله عليه وسلم القرآن والشعر، فجاء أبو بكر فقال " أقراءة وشعر ؟ " فقال " نعم، ساعة هذا وساعة ذاك " . وقال علي كرم الله وجهه " أجِمّوا هذه القلوب، فإنها تمل كما تمل الأبدان " أي تكل .
( " لأجِمُّ فؤادي " و " أجموا " : قال في النهاية : وفي حديث طلحة رضي الله عنه " رمى إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسفرجلة وقال : دونكها، فإنها تِجُّم الفؤاد " أي تريحه، وقيل تجمعه وتكمل صلاحه ونشاطه . انتهى من النهاية . ومنه " الاستجمام " . دار الحديث ) ] ـ
- ( د ) في مراسيله عن ابن شهاب [ <الزهري> ] ـ مرسلا، أبو بكر بن المقري في فوائده، والقضاعي عنه [ أي عن أبو بكر المذكور <كذا في شرح المناوي، ولعله عن الزهري، فلينظر؟؟> ] ـ عن أنس
4485- رياض الجنة المساجد
- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن أبي هريرة
- ( ض )
4486- ريح الجنة يوجد من خمسمائة عام، ولا يجدها من طلب الدنيا بعمل الآخرة
- ( فر ) عن ابن عباس
- ( ض )
4487- ريح الجنوب من الجنة، وهي الريح اللواقح التي ذكر الله في كتابه، فيها منافع للناس . والشمال من النار تخرج فتمر بالجنة فيصيبها نفحة منها، فبردها من ذلك
- ابن أبي الدنيا في كتاب السحاب، وابن جرير و أبو الشيخ <ابن حبان> في العظمة، وابن مردويه عن أبي هريرة
- ( ض )
4488- ريح الولد من ريح الجنة
- ( طس ) عن ابن عباس
- ( ض )(1/438)
فصل : في المحلى بأل من حرف الراء
4489- الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى . ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
- ( حم د ت ك ) عن ابن عمر، زاد ( حم ت ك ) " والرحم شجنة من الرحمن : فمن وصلها وصله الله، ومن قطعها قطعه الله " [ " شجنة من الرحمن " : أي مشتقة من اسمه، . . . يعني قرابة مشتبكة كاشتباك العروق، شبه بذلك مجازا واتساعا، وأصل " الشجنة " شعبة من أغصان الشجرة . ] ـ
4490- الراشي والمرتشي في النار
- ( طص ) عن ابن عمرو
4491- الراكب شيطان، والراكبان شيطانان، والثلاثة ركب
[ يعني أن الشيطان يطمع في الواحد كما يطمع فيه اللص والسبع، فإذا خرج وحده فقد تعرض للشيطان والسبع واللص، فكأنه شيطان .
" والراكبان شيطانا " : لأن كل منهما متعرض لذلك .
وقال المنذري : قوله " شيطان " أي عاص، كقوله ( تعالى ) " شياطين الإنس والجن " ، فإن معناه " عصاتهم .(1/439)
وقال القاضي : سمى الواحد والإثنين شيطانا لمخالفة النهي عن التوحد في السفر والتعرض للآفات التي لا تندفع إلا بالكثرة، ولأن المتوحد في السفر تفوت عنه الجماعة، ويعسر عليه التعيش، ولعل الموت يدركه فلا يجد من يوصي إليه بإيفاء ديون الناس وأماناتهم وسائر ما يجب . . . وقال الطبري : هذا زجر أدب وإرشاد، لما يخاف على الواحد من الوحشة، وليس بحرام . . . والحق أن الناس يتفاوتون في ذلك، فوقع الزجر لحسم المادة، فيكره الانفراد سدا للباب، والكراهة في الإثنين أخف منها في الواحد . . . وخروج النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر رضي الله عنه مهاجرين لضرورة الخوف على نفسهما من المشركين ( حيث أن ضرر المشركين كان محقق، وكان أشد من أهوال السفر على الإثنين، وما قال عاقل أن من خاف على نفسه عليه أن يبقى في مكانه حتى يبلغ ركبه ثلاثة ! فتبين أن المشككين الذين ذكرهم المناوي في ما سيأتي من شرحه، إنما يخالفون العقل السليم، وما يزيد ذلك إلا في تبيان قصورهم ) ، أو أن من خصائصه عدم كراهة الانفراد في السفر وحده لأمنه من الشيطان بخلاف غيره، كما ذكره الحافظ العراقي . وإبراد النبي البريد وحده إنما هو لضرورة طلب السرعة في إبلاغ ما أرسل به، على أنه كان يأمره أن ينضم في الطريق لرفقاء ( وحيث أن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، فهو يعلم من طريق الوحي من هو الذي لا ضرر في إرساله وحيدا، ويبقى الزجر في الحديث لباقي الأمة ) . فسقط ما لبعض الضالين هنا من زعم التناقض ] ـ
- ( حم د ت ك ) عن ابن عمرو
4492- الراكب يسير خلف الجنازة، والماشي يمشي خلفها وأمامها وعن يمينها وعن يسارها قريبا منها، والسقط يصلى عليه ويدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة
- ( حم د ت ك ) عن المغيرة
- ( صح )(1/440)
4493- الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان : فإذا رأى أحدكم شيئا يكرهه فلينفث حين يستيقظ عن يساره ثلاثا، وليتعوذ بالله من شرها فإنها لا تضره
- ( ق د ت ) عن أبي قتادة
- ( صح )
4494- الرؤيا الصالحة من الله، والرؤيا السوء من الشيطان : فمن رأى رؤيا فكره منها شيئا فلينفث عن يساره وليتعوذ بالله من الشيطان فإنها لا تضره، ولا يخبر بها أحدا . فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر، ولا يخبر بها إلا من يحب
- ( م ) عن أبي قتادة
- ( صح )
4495- الرؤيا ثلاثة : فبشرى من الله، وحديث النفس، وتخويف من الشيطان . فإذا رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقصها إن شاء، وإن رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد، وليقم يصلي . وأكره الغل، وأحب القيد : القيد ثبات في الدين
[ " وأكره الغل " : في النوم، لأن الغل ( هو ) جعل الحديد في العنق نكالا وعقوبة وقهرا وإذلالا، ففيه إشارة إلى تقييد العنق وتثقيله بتحمل الدين ( بفتح الدال ) أو المظالم، أو كونه محكوما عليه؛ وغالب رؤيته في العنق دليل على حال سيئة للرائي، تلازمه ولا تنفك عنه، وقد يكون ذلك في دينه كواجبات فرط فيها أو معاص اقترفها أو حقوق لازمة أضاعها مع القدرة، وقد تكون في دنياه كشدة تعتريه وبلية تلازمه .
" وأحب القيد " : أي أحب أن يرى الإنسان مقيدا في النوم .
" القيد ثبات في الدين " : لأنه في الرجلين، وهو كف عن المعاصي والشر والباطل . فقال المعبرون : إذا رأى برجليه قيدا وهو في نحو مسجد أو على حالة حسنة، فهو دليل ثباته في ذلك؛ ولو رآه نحو مريض أو مسجون، كان ثباته فيه، وإذا انضم الغل له دل على زيادة ما فيه ] ـ
- ( ت ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4496- الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر، فإذا عبرت وقعت . ولا تقصها إلا على واد أو ذي رأي
[ على رجل طائر " : أي هي كشيء معلق برجله، لا استقرار لها .
" واد " ، بتشديد الدال : أي محب .
" ذي رأي " : أي ذي علم بالتعبير .(1/441)
وقال القاضي : معناه لا يقصها إلا على حبيب لا يقع في قلبه لك إلا خير، أو عاقل لبيب لا يقول إلا بفكر بليغ ونظر صحيح ولا يواجهك إلا بخير ] ـ
- ( د ه ) عن أبي رزين
- ( صح )
4497- الرؤيا ثلاثة : منها تهاويل من الشيطان ليحزن ابن آدم، ومنها ما يهم بها الرجل في يقظته فيراه في منامه، ومنها جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة
[ ( انظر شرح الحديث 4389 بشأن العدد المذكور ) ] ـ
- ( ه ) عن عوف بن مالك
- ( صح )
4498- الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة
[ ( انظر شرح الحديث 4389 بشأن العدد المذكور ) ] ـ
- ( خ ) عن أبي سعيد ( م ) عن ابن عمر، وعن أبي هريرة ( حم ه ) عن ابن رزين ( طب ) عن ابن مسعود
- ( صح )
4499- الرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزءا من النبوة
[ ( انظر شرح الحديث 4389 بشأن العدد المذكور ) ] ـ
- ( حم ه ) عن ابن عمر ( حم ) عن ابن عباس
- ( صح )
4500- الرؤيا الصالحة جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة
[ ( انظر شرح الحديث 4389 بشأن العدد المذكور ) ] ـ
- ابن النجار عن ابن عمر
- ( ض )
4501- الرؤيا ستة : المرأة خير، والبعير حرب، واللبن فطرة، والخضرة جنة، والسفينة نجاة، والتمر رزق
- ( ع ) في معجمه عن رجل من الصحابة
- ( ض )
4502- الربا سبعون بابا، والشرك مثل ذلك
- البزار عن ابن مسعود
- ( صح )
4503- الربا ثلاثة وسبعون بابا
- ( ه ) عن ابن مسعود
- ( ض )
4504- الربا ثلاثة وسبعون بابا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم
- ( ك ) عن ابن مسعود
- ( صح )
4505- الربا وإن كثر فإن عاقبته تصير إلى قل
[ " قل " ، بالضم : القلة ] ـ
- ( ك ) عن ابن مسعود
- ( صح )
4506- الربا اثنان وسبعين بابا، أدناها مثل إتيان الرجل أمه . وأربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه
- ( طس ) عن البراء
- ( صح )
4507- الربا سبعون حوبا، أيسرها أن ينكح الرجل أمه
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )(1/442)
4508- الربوة : الرملة
[ " الرملة " : أي هي الرملة . يعني قوله تعالى " وآويناهما إلى ربوة " ( سورة " المؤمنون " ، آية 50 : وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين ) . هي رملة بيت المقدس، كذا شرحه الديلمي . وقيل هي الأرض المرتفعة . وقيل هي إيليا ؟ ؟ : أرض بيت المقدس . وقيل دمشق وغوطتها . وقيل فلسطين . وقيل مصر . ] ـ
- ابن جرير وابن حاتم، وابن مردويه عن مرة البهزي
- ( صح )
4509- الرجل جُبَار
[ " الرجل ( بكسر الراء وسكون الجيم ) " : أي ما أصابت الدابة برجلها .
" جُبَار " ( بضم الجيم وفتح الباء ) : هدر .
أي ما أصابت الدابة برجلها فهو جبار، أي هدر، لا يلزم صاحبها . وبه أخذ الحنفية : رمحت الدابة برجلها هدر، وبيدها يضمنه راكبها . ] ـ
- ( د ) عن أبي هريرة
- ( صح )
- وبسط الدارقطني والبيهقي القول في تضعيفه . قال الشافعي : هذا اللفظ غلط . [ <وفي مقدمة الإمام الشعراني لكتاب "كشف الغمة"؟؟ ما نتيجته أن استدلال أي من أئمة المذاهب بالحديث هو توثيق له. فلا يعارض أخذ الأحناف لهذا الحديث بتضعيف غيرهم له، إذ يكون تحكما. دار الحديث> ] ـ
4510- الرجل الصالح يأتي بالخبر الصالح، والرجل السوء يأتي بالخبر السوء
[ ( ذكر المناوي " يجيء " بدل " يأتي " ، كما وجده في أصول صحيحة قديمة من " الفردوس " ) ] ـ
- ( حل ) وابن عساكر عن أبي هريرة
- ( ض )
4511- الرجل أحق بصدر دابته، وأحق بمجلسه إذا رجع
[ " بصدر دابته " : أي مقدمها . . . أي إلا أن يجعل ذلك لغيره، كما صرح في رواية ( الحديث 2711 : أنت أحق بصدر دابتك مني، إلا أن تجعله لي ) .
وأخذ منه أن من جلس للمعاملة في شارع ولم يضيق ( على الناس ) : لم يمنع، ويختص الجالس بمكانه ومكان متاعه و آلته، ولو قام ليعود فهو أحق بمكانه . وأن من جلس في المسجد لتدريس وإفتاء وإقراء درس بين يدي مدرس، كان كذلك ] ـ
- ( حم ) عن أبي سعيد
- ( صح )(1/443)
4512- الرجل أحق بصدر دابته، وبصدر فراشه، وأن يؤم في رحله
[ " بصدر دابته " : ( انظر شرح الحديث السابق، رقم 4511 ) .
" في رحله " : وفي رواية " في بيته " .
وفيه أن صاحب المنزل وأهل البيت أو القبلة ( ؟ ؟ ) أحق بالإمامة من غيرهم وإن كان الغير أعلم وأفقه، لكن بشرط أهلية الإمامة، لا كالمردة ( أي الشاب الأمرد ) . ( وانظر شرح الأحاديث : 4511 و 4513 ) .
عن عبد الله بن الحنظلية قال : كنا في منزل قيس بن سعد ومعنا جماعة من الصحابة . فقلنا : تقدم . قال : ما كنت أن أفعل . فقال ابن الحنظلية : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول . . . فذكره . ] ـ
- الدارمي ( هق ) عن عبد الله بن حنظلة <والصواب "بن الحنظلية" كما ورد مرتين في شرح المناوي> ] ـ
- ( صح )
4513- الرجل أحق بصدر دابته، وصدر فراشه، والصلاة في منزله، إلا إماما يجمع الناس عليه
[ " يجتمع " ( بدل " يجمع " ) " الناس عليه " : فإنه إذا حضر يكون أحق من غيره مطلقا .
فأفاد ذلك أن الساكن بحق مقدم على مولاه وإن كان ( المالك ) عبدا، والمالك أولى من المستعير، وأن إمام المسجد أحق من غيره، وأن الإمام الأعظم أحق من الكل، ومثله نوابه، الأعلى فالأعلى . ( وانظر شرح الأحاديث 4511 و 4512 ) . ] ـ
- ( طب ) عن فاطمة الزهراء
- ( صح )
4514- الرجل أحق بمجلسه، وإن خرج لحاجته ثم عاد فهو أحق بمجلسه
- ( ت ) عن وهب بن حذيفة
- ( صح )
4515- الرجل أحق بهبته ما لم يثب منها
[ " يثب منها " : يعني يعوض عنها
( وانظر شرح الحديث 2443 ) ] ـ
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ض )
4516- الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخال
- ( د ت ) عن أبي هريرة
- ( ح )
4517- الرجم كفارة لما صنعت(1/444)
[ سببه أنه أمر برجم امرأة فرجمت، فجيء إليه فقيل : قد رجمنا هذه الخبيثة . فذكره . بين بذلك أن الحدود كفارة لأهلها، فإذا أقيم الحد على إنسان في الدنيا سقط عنه، ولا يعاقب عليه في الآخرة بالنسبة لحق الله تعالى ( أما حق العباد فلا سقط إلا باسترضائهم في الدنيا أو في الآخرة ) ] ـ
- ( ن ) والضياء عن الشريد بن السويد
- ( صح )
4518- الرحم شجنة معلقة بالعرش
[ ( " شجنة " : انظر شرح الحديث 4489 ) ] ـ
- ( حم طب ) عن ابن عمرو
- ( صح )
4519- الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله
- ( م ) عن عائشة
- ( صح )
4520- الرحم شجنة من الرحمن، قال الله : من وصلك وصلته، ومن قطعك قطعته
[ ( " شجنة " : انظر شرح الحديث 4489 ) ] ـ
- ( خ ) عن أبي هريرة، وعن عائشة
- ( صح )
4521- الرحمة عند الله مائة جزء، فقسم بين الخلائق جزءا، وأخر تسعا وتسعين إلى يوم القيامة
- البزار عن ابن عباس
- ( صح )
4522- الرحمة تنزل على الإمام، ثم على من على يمينه، الأول فالأول
- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن أبي هريرة
- ( ح )
4523- الرزق إلى بيت فيه السخاء أسرع من الشفرة إلى سنام البعير
- ابن عساكر عن أبي سعيد
- ( ض )
4524- الرزق أشد طلبا للعبد من أجله
- القضاعي عن أبي الدرداء
- ( ض )
4525- الرضاع يغير الطباع
[ أي يغير طبع الصبي عن لحوقه بطبع والديه إلى طبع مرضعته، لصغره ولطف مزاجه . ومراد المصطفى صلى الله عليه وسلم حث الوالدين على توخي مرضعة طاهرة العنصر، زكية الأصل، ذات عقل ودين، وخلق جميل . ] ـ
- القضاعي عن ابن عباس
- ( ض )
4526- الرضاع يحرم ما تحرم الولادة
- مالك ( ق ت ) عن عائشة
- ( ض )
4527- الرعد ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب، معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله(1/445)
[ هذا ليس بوصف مادي وإنما وصف عالم الغيب الذي لا ندركه مع أنه جزء من الكون، تجري الأحداث فيه بحسب سنة الله التابعة له . وتترابط أحداث عالم الغيب مع أحداث عالم الشهادة، فمنها ما جعله الله سببا للآخر، وبالعكس . وإنما قصرنا عن إدراك عالم الغيب وقياسه، فعجزنا عن إدراك ذلك الترابط وعن إدراك " قوانين السببية " بينه وبين عالم الشهادة، فرحم الله امرأ عرف حده فوقف عنده . دار الحديث ] ـ
- ( ت ) عن ابن عباس
- ( صح )
4528- الرفث : الإعرابة والتعريض للنساء بالجماع . والفسوق : المعاصي كلها . والجدال : جدال الرجل صاحبه
[ ( أي في قوله تعالى : فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ) ] ـ
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( صح )
4529- الرفق رأس الحكمة
- القضاعي عن جرير
- ( ض )
4530- الرفق في المعيشة خير من بعض التجارة [ ويروى كما في الفردوس : " خير من كثير من التجارة " ] ـ
[ وجاء في خبر : من فقه الرجل رفقه في معيشته ] ـ
- ( قط ) في الأفراد، والإسماعيلي في معجمه- ( طس هب ) عن جابر
- ( ض )
4531- الرفق به الزيادة والبركة، ومن يحرم الرفق يحرم الخير
- ( طب ) عن جرير
4532- الرفق يمن والخرق شؤم
[ " الخرق " : الحمق . . . الجهل بالأمور العملية، وذلك بأن يفعل أكثر مما يجب أو أقل، على غير نظام محمود .
وفي رواية : " الرغب شؤم " . . . هو الشره والنهم والحرص على الدنيا .
وهذا الحديث قد عده العسكري من الأمثال والحكم . ] ـ
- ( طس ) عن ابن مسعود
- ( ض )
4533- الرفق يمن والخرق شؤم، وإذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم باب الرفق، فإن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه، وإن الخرق لم يكن في شيء قط إلا شانه . الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، ولو كان الحياء رجلا لكان رجلا صالحا . وإن الفحش من الفجور، وإن الفجور في النار، ولو كان الفحش رجلا لكان رجلا سوءا، وإن الله لم يخلقني فحاشا
[ ( " الخرق " : انظر شرح الحديث 4532 )(1/446)
- ( هب ) عن عائشة
- ( ض )
4534- الرقبى جائزة
[ " الرقبى " ( بضم الراء وسكون القاف ) : هي أن يقول : جعلت لك هذه الدار، فإن مت قبلي عادت إلي، وإن مت قبلك فلك . . . . من المراقبة، لأن كلا يرقب موت صاحبه، وقد جعلها بعضهم تمليكا، وبعضهم عارية . ] ـ
- ( ن ) عن زيد بن ثابت
- ( صح )
4535- الرقوب : التي لا يموت لها ولد
[ لا ما تعارفه الناس أنها التي لا يعيش لها ولد، فإنه إذا مات ولدها قبلها تلقاها من أبواب الجنة، فأعظم بها من منة .
عن بريدة بن الخصيب قال : بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن ( امرأة ) من الأنصار مات ابنها فجزعت . فقام إليها ومعه أصحابه يعزيها فقال : أما أنه بلغني أنك جزعت . قالت : وما لي لا أجزع وأنا رقوب لا يعيش لي ولد ؟ فذكره . ] ـ
- ابن أبي الدنيا عن بريدة
- ( صح )
4536- الرقوب كل الرقوب الذي له ولد، فمات ولم يقدم منهم شيئا
[ ( " فمات " : أي الوالد أو الوالدة .
" ولم يقدم منهم شيئا " : أي لم يؤجر بأن مات أحد أولاده فصبر .
وانظر شرح الحديث السابق . دار الحديث ) ] ـ
- ( حم ) عن رجل
- ( صح )
4537- الرقوب الذي لا فرط له
[ ( انظر شرح الحديثين 4535 و 4536 ) ] ـ
- ( تخ ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4538- الركاز : الذي ينبت في الأرض
[ ( وهو الذي فيه الخمس ) ] ـ
- ( هق ) عن أبي هريرة
- ( ض )
4539- الركاز : الذهب والفضة، الذي خلقه الله في الأرض يوم خلقت
[ ( وهو الذي فيه الخمس ) ] ـ
- ( هق ) عن أبي هريرة
- ( ض )
4540- الركب الذي معهم الجلجل لا تصحبهم الملائكة
[ لأنه يشبه الناقوس .
( وانظر الأحاديث 2356 و 9809 ) ] ـ
- الحاكم في الكنى عن ابن عمر
- ( صح )
4541- الركعتان قبل صلاة الفجر : أدبار النجوم . والركعتان بعد المغرب : أدبار السجود
[ هذا تفسير لقوله تعالى : ومن الليل فسبحه وأدبار السجود ] ـ
- ( ك ) عن ابن عباس
- ( صح )
4542- الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة
- ( ك ) عن أنس
- ( صح )(1/447)
4543- الركن يمان
- ( عق ) عن أبي هريرة
- ( ض )
4544- الرمي خير ما لهوتم به
- ( فر ) عن ابن عمر
4545- الرهن مركوب ومحلوب
[ أي ربه يركبه ويحلبه .
" الرهن " : التوثيق للشيء بما يعادله بوجه ما . ] ـ
- ( ك هب ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4546- الرهن يركب بنفقته، ويشرب لبن الدر إذا كان مرهونا
[ " الرهن " : أي الظهر المرهون .
" يركب بنفقته " : أي يركب وينفق عليه .
" لبن الدر " : أي ذات الدر، وهو اللبن .
يعني : للمرتهن الركوب والشرب، أي بإذن الراهن، فلو هلك بركوبه لا يضمن .
وأخذ بظاهره أحمد فجوز الانتفاع بالرهن إذا قام بمصالحه وإن لم يأذن مالكه . وقال الشافعي : الكلام في الراهن . . . فهي محلوبة ومركوبة له كما قبل الرهن . وقال أبو حنيفة ومالك، وأحمد في رواية : ليس للراهن ذلك، لمنافاة حكم الرهن، وهو الحبس الدائم . ] ـ
- ( خ ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4547- الرواح يوم الجمعة واجب على كل محتلم، والغسل كاغتساله من الجنابة
[ " كاغتساله من الجنابة " : وهذا محمول على أنه سنة مؤكدة، يقرب من الواجب ] ـ
- ( طب ) عن حفصة
- ( صح )
4548- الروحة والغدوة في سبيل الله أفضل من الدنيا وما فيها
- ( ق ن ) عن سهل بن سعد
- ( صح )
4549- الريح من روح الله، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، وأسألوا الله خيرها، وأستعيذوا بالله من شرها
- ( خد د ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4550- الريح تبعث عذابا لقوم ورحمة لآخرين
[ في نسخة دار المعرفة " للآخرين " وهو خطأ، والصواب " لآخرين " كما في شرح المناوي وكما في " الفتح الكبير " للنبهاني ] ـ
- ( فر ) عن عمر
- ( ض )(1/448)
باب : حرف الزاي
4551- زادك الله حرصا، ولا تعد
[ يا أبا بكرة، الذي أدرك الإمام راكعا، فتحرم وركع قبل أن يصل إلى الصف ثم مشى إلى الصف، خوفا من فوت الركوع ] ـ
- ( حم خ د ن ) عن أبي بكرة
- ( صح )
4552- زادني ربي صلاة، وهي الوتر، ووقتها ما بين العشاء إلى طلوع الفجر
- ( حم ) عن معاذ
- ( صح )
4553- زار رجلا أخا له في قرية فأرصد الله له ملكا على مدرجته فقال : أين تريد ؟ قال : أخا لي في هذه القرية . فقال : هل له عليك من نعمة تربها ؟ قال : لا، إلا إني أحبه في الله . قال فإني رسول الله إليك، إن الله أحبك كما أحببته
[ " مدرجته " : الطريق، سميت به لأن الناس يدرجون فيها، أي يمشون .
" تربها " ( بضم الراء وتشديد الباء ) : تراعيها كما يربي الرجل ولده ] ـ
- ( حم خد م ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4554- زر القبور تذكر بها الآخرة . واغسل الموتى، فإن معالجة جسد خاو موعظة بليغة . وصل على الجنائز لعل ذلك يحزنك، فإن الحزين في ظل الله يوم القيامة يتعرض لكل خير
- ( ك ) عن أبي ذر
- ( صح )
4555- زر غبا تزدد حبا
[ أي زر أخاك وقتا بعد وقت، ولا تلازم زيارته كل يوم، تزدد عنده حبا . . . فالإكثار من الزيارة ممل، والإقلال منها مخل .
وهذا الحديث قد عده العسكري من الأمثال .
( وانظر الحديث 5005 وشرحه : صلوا قراباتكم ولا تجاوروهم، فإن الجوار يورث بينكم الضغائن ) ] ـ
- البزار ( طس هب ) عن أبي هريرة، البزار ( هب ) عن أبي ذر ( طب ك ) عن حبيب ابن مسلمة الفهري ( طب ) عن ابن عمرو ( طس ) عن ابن عمر ( خط ) عن عائشة
- ( ح )
4556- زر في الله، فإنه من زار في الله شيعه سبعون ألف ملك
- ( حل ) عن ابن عباس
- ( ض )
4557- زكاة الفطر فرض على كل مسلم، حر وعبد، ذكر وأنثى، من المسلمين : صاع من تمر أو صاع من شعير
- ( قط ك هق ) عن ابن عمر
- ( صح )
4558- زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين : من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات
- ( قط هق ) عن ابن عباس
- ( ض )
4559- زكاة الفطر على كل حر وعبد، ذكر وأنثى، صغير وكبير فقير وغني : صاع من تمر، أو نصف صاع من قمح
- ( هق ) عن أبي هريرة
- ( ض )(1/449)
4560- زكاة الفطر على الحاضر والبادي
- ( هق ) عن ابن عمرو
- ( ض )
4561- زمزم طعام طعم، وشفاء سقم
[ " طعام طعم " : أي فيها قوة الاغتذاء الأيام الكثيرة، ولكن مع الصدق كما وقع لأبي ذر، بل كثر لحمه وزاد سمنه .
" وشفاء سقم " : أي حسي ومعنوي، مع قوة اليقين وكمال التصديق .
ولهذا سن لكل أحد شربه أن يقصد به نيل مطالبه الدنيوية والأخروية ] ـ
- ( ش ) والبزار عن أبي ذر
- ( صح )
4562- زمزم حفنة من جناح جبريل
[ حفنها جبريل بخافقة جناحه لما أمر بحفرها ] ـ
- ( فر ) عن عائشة
4563- زملوهم بدمائهم، فإنه ليس من كلم يكلم في الله إلا وهو يأتي يوم القيامة يدمأ، لونه لون الدم وريحه ريح المسك [ تمامه ( أي تمام الحديث ) : " وقدموا أكثرهم قرآنا " ، وكأنه سقط من قلم المؤلف ( أي السيوطي ) ] ـ
[ " زملوهم " : لفوهم .
وهذا قاله في شهداء أحد، وفيه إشعار بأن الشهيد لا يغسل ] ـ
- ( ن ) عن عبد الله بن ثعلبة
- ( صح )
4564- زنا العينين النظر
[ يعني أن النظر بريد الزنا، ورائد الفجور، والبلوى فيه أشد وأكثر، ولا يكاد يقدر على الاحتراس منه . وإسناد الزنا إلى العين لأن لذة النكاح في الفرج تصل إليها . . . قال الغزالي : وزنا العين من كبار الصغائر، وهو يؤدي إلى الكبيرة الفاحشة وهي زنا الفرج، ومن لم يقدر على غض بصره لم يقدر على حفظ دينه ] ـ
- ابن سعد ( طب ) عن علقمة بن الحويرث
- ( صح )
4565- زن وأرجح
[ لأنه لا تتحقق براءة ذمته إلا بأن يرجحه بعض الرجحان ] ـ
- ( حم 4 ك حب ) عن سويد بن قيس
- ( صح )
4566- زنا اللسان الكلام
[ أسند الزنا إلى اللسان لأنه يلتذ بالكلام الحرام كما يلتذ الفرج بالوطء الحرام، ويأثم بهذا كما يأثم بذاك . قال ابن عربي : هذا أمر بتقييد الجوارح، فزنا اللسان النطق، وزنا العينين النظر، وزنا الأذن الاستماع، وزنا اليد البطش، وزنا الرجل السعي ( على حرام ) ، وكل جارحة تصرفت فيما حرم عليها التصرف فيه، فذلك التصرف منها على هذا الوجه ( ال ) حرام هو زناها ] ـ
- أبو الشيخ <ابن حبان> عن أبي هريرة
- ( ض )(1/450)
4567- زني شعر الحسين، وتصدقي بوزنه فضة، وأعطي القابلة رجل العقيقة
- ( ك ) عن علي
- ( صح )
4568- زوجوا الأكفاء وتزوجوا الأكفاء، واختاروا لنطفكم؛ وإياكم والزنج ،فإنه خلق مشوه
[ ( وفي ثبوت الحديث نظر لمخالفته الأصول . وورد في الحديث 4185 : دخلت الجنة فإذا جارية أدماء لعساء . فقلت : ما هذه يا جبريل ؟ فقال : إن الله تعالى عرف شهوة جعفر بن أبي طالب للأدم اللعس، فخلق له هذه . وفي شرحه : " أدماء " : شديدة السمرة . و " لعساء " : في لونها أدنى سواد، ومشربة بالحمرة . فلو كان السواد تشويه لما حصل مكافأة لجعفر رضي الله عنه في الجنة، والله أعلم . دار الحديث ) ] ـ
- ( حم ) في الضعفاء عن عائشة
- ( ض )
4569- زوجوا أبناءكم وبناتكم
- ( فر ) عن ابن عمر
- ( ض )
4570- زودك الله التقوى، وغفر ذنبك، ويسر لك الخير حيثما كنت
- ( ت ك ) عن أنس
4571- زودوا موتاكم " لا إله إلا الله "
- ( ك ) في تاريخه عن أبي هريرة
- ( ض )
4572- زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4573- زوروا القبور، ولا تقولوا هجرا
[ " هجرا " : أي باطلا، والهجر الكلام الباطل ] ـ
- ( ه ) عن زيد بن ثابت
- ( صح )
4574- زين الحاج أهل اليمن
[ أي هم بهجة الحاج ورونقه، لما لهم من البهاء والكمال، حسا ومعنى ] ـ
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( ض )
4575- زين الصلاة الحذاء
[ أي أن الصلاة في النعال من جملة مكملاتها ومطلوباتها . والكلام في نعل متيقنة الطهارة . . . وقال ابن دقيق العيد : والحديث يدل للإباحة لا للندب، لأن ذلك لا دخل له في الصلاة، وذلك وإن كان فيه كمال الزينة وكمال الهيئة، لكن في ملامسته للأرض التي يكثر فيها النجاسة، ما يقصر به عن هذا المقصود ( الذي هو كمال الزينة والهيئة ) ] ـ
- ( ع ) عن علي
- ( ض )(1/451)
4576- زينوا القرآن بأصواتكم
- ( حم د ن ه حب ك ) عن البراء، أبو نصر السجزي في الإبانة عن أبي هريرة ( قط ) في الأفراد ( طب ) عن ابن عباس ( حل ) عن عائشة
- ( صح )
4577- زينوا القرآن بأصواتكم، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا
- ( ك ) عن البراء
- ( صح )
4578- زينوا أعيادكم بالتكبير
- ( طص ) عن أنس
- ( ح )
4579- زينوا العيدين بالتهليل والتكبير والتحميد والتقديس
- زاهر في تحفة عيد الفطر ( حل ) عن أنس
- ( ح )
4580- زينوا مجالسكم بالصلاة علي، فإن صلاتكم علي نور لكم يوم القيامة
[ أي يكون ثوابها نور تستضيئون به في تلك الظلم، وعند المشي على الصراط، ونحو ذلك ] ـ
- ( فر ) عن ابن عمر
- ( ض )
4581- زينوا موائدكم بالبقل، فإنه مطردة للشيطان مع التسمية
[ " بالبقل " : أي بوضع البقل، الذي تأكلونه مع الطعام، عليها ] ـ
- ( حب ) في الضعفاء- ( فر ) عن أبي أمامة
- ( ض )
فصل : في المحلى بأل من حرف الزاي
4582- الزائر أخاه المسلم أعظم أجرا من المزور
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
4583- الزائر أخاه في بيته الآكل من طعامه : أرفع درجة من المطعم له
- ( خط ) عن أنس
- ( ض )
4584- الزاني بحليلة جاره لا ينظر الله إليه يوم القيامة، ولا يزكيه، ويقول له : ادخل النار مع الداخلين
- الخرائطي في مساوئ الأخلاق ( فر ) عن ابن عمر
- ( ض )
4585- الزبانية إلى فسقة حملة القرآن، أسرع منهم إلى عبدة الأوثان . فيقولون : يبدأ بنا قبل عبدة الأوثان ؟ فيقال لهم : ليس من يعلم كمن لا يعلم
- ( طب حل ) عن أنس
- ( ض )(1/452)
4586- الزبيب والتمر هو الخمر
[ أي هما أصل الخمر، لاعتصارها من كل منهما ] ـ
- ( ن ) عن جابر
- ( صح )
4587- الزبير ابن عمتي، وحواريي من أمتي
[ " وحواريي " : ناصري . ( وفي نص الجامع الصغير " وحواري " ، والصواب " وحواريي " ليكون بمعنى " ناصري " المذكور في شرح المناوي .
والمراد أنه كان له اختصاص بالنصرة، وزيادة فيها على أقرانه، وإلا فكل الصحابة كانوا أنصاره ] ـ
- ( حم ) عن جابر
- ( صح )
4588- الزرقة في العين يمن
[ أي بركة . . . وزاد الديلمي في روايته في الحديث المشروح : " وكان داود أزرق " . انتهى .
وهذا قاله ردا لما كانت الجاهلية تزعمه من سوء زرقة العين ] ـ
- ( حب ) في الضعفاء عن عائشة ( ك ) في تاريخه ( فر ) عن أبي هريرة
4589- الزكاة قنطرة الإسلام
- ( طب ) عن أبي الدرداء
- ( ح )
4590- الزكاة في هذه الأربعة : الحنطة، والشعير، والزبيب، والتمر
- ( قط ) عن عمر
- ( ح )
4591- الزنا يورث الفقر
- القضاعي ( هب ) عن ابن عمر
- ( ح )
4592- الزنجي إذا شبع زنا، وإذا جاع سرق، وإن فيهم لسماحة ونجدة
[ ( هذا في حكم غير المتقين إذا غلبه الطبع، وإلا فيقول تعالى " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " ، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم " المسلمون إخوة لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى ( 9211 ) " ويقول : " انظر فإنك لست بخير من أحمر ولا أسود إلا أن تفضله بتقوى ( 2740 ) " . دار الحديث ) ] ـ
- ( عد ) عن عائشة
- ( ض )
4593- الزهادة في الدنيا ليست بتحريم الحلال، ولا إضاعة المال . ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق منك بما في يد الله، وأن لا تكون في ثواب المصيبة إذا أنت أصبت بها، أرغب منك فيها لو أنها أبقيت لك
- ( ت ه ) عن أبي ذر
- ( ض )
4594- الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن، والرغبة فيها تتعب القلب والبدن
- ( طس عد هب ) عن أبي هريرة- ( هب ) عن عمر موقوفا
- ( ض )
4595- الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن، والرغبة في الدنيا تطيل الهم والحزن
- ( حم ) في الزهد- ( هب ) عن طاوس مرسلا
4596- الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن، والرغبة فيها تكثر الهم والحزن، والبطالة تقسي القلب
[ ومن ثمة ترك الصحب السعي في تحصيلها بالكلية، واشتغل أكثرهم بالعلوم والمعارف وبالتعبد، حتى لم يبقوا من أوقاتهم شيئا إلا وهم مشغولون بذلك . ومن حصلها منهم إنما كان خازنا لله، وذلك لا ينافي زهده فيها ، لأنهم لم يمسكوها لأنفسهم بل للمستحقين وقت الحاجة، بحسب ما يقتضيه الاجتهاد في رعاية الأصلح ] ـ
- القضاعي عن ابن عمرو
- ( ح )(1/453)
باب : حرف السين
4597- سأحدثكم بأمور الناس وأخلاقهم : الرجل يكون سريع الغضب، سريع الفيء، فلا له ولا عليه كفافا . والرجل يكون بعيد الغضب سريع الفيء، فذاك له ولا عليه . والرجل يقتضي الذي له، ويقضي الذي عليه، فذاك لا له ولا عليه . والرجل يقتضي الذي له ويمطل الناس الذي عليه، فذاك عليه ولا له
[ " كفافا " : أي رأسا برأس ] ـ
- البزار عن أبي هريرة
- ( ض )
4598- سألت ربي أن لا يعذب اللاهين من ذرية البشر فأعطانيهم
[ " اللاهين " : البله الغافلين، أو الذين لم يتعمدوا الذنوب، وإنما فرط منهم سهو أو غفلة، أو الأطفال . . . لأن أعمالهم كاللهو واللغو، من غير عقد ولا عزم . . . ويعين الأخير ( أي أنهم الأطفال ) ما رواه البزار والطبراني بسند رجاله ثقات عن الحبر ( ابن عباس ) : كان النبي صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه، فسأله رجل : ما تقول في اللاهين ؟ فسكت . فلما فرغ من غزوه وطاف، فإذا هو بغلام وقع وهو يعبث بالأرض . فنادى مناديه : أين السائل عن اللاهين ؟ فأقبل الرجل . فنهى عن قتل الأطفال، ثم قال : هذا من اللاهين ] ـ
- ( ش قط ) في الأفراد، والضياء عن أنس
- ( صح )
- قال ابن الجوزي : حديث لا يثبت . وله عدة طرق، ورواه أبو يعلى، قال الهيثمي : رجال أحدها رجال الصحيح، غير عبد الرحمن بن المتوكل وهو ثقة(1/454)
4599- سألت ربي أبناء العشرين من أمتي فوهبهم لي
[ أي سألت الشفاعة فيمن مات من أمتي على الإسلام في سن العشرين .
" فوهبهم لي " : أي شفعني فيهم، بأن يدخل صلحاءهم الجنة ابتداء، ويخرج من شاء تعذيبه من عصاتهم من النار، فلا يخلدهم فيها ] ـ
- ابن أبي الدنيا عن أبي هريرة
4600- سألت الله في أبناء الأربعين من أمتي، فقال : يا محمد قد غفرت لهم . قلت : فأبناء الخمسين ؟ قال إني قد غفرت لهم . قلت : فأبناء الستين ؟ قال : قد غفرت لهم . قلت : فأبناء السبعين ؟ قال : يا محمد، إني لأستحيي من عبدي أن أعمره سبعين سنة يعبدني لا يشرك بي شيئا أن أعذبه بالنار، فأما أبناء الأحقاب، أبناء الثمانين والتسعين، فإني واقف يوم القيامة فقائل لهم : أدخلوا من أحببتم الجنة
[ قال القاضي : فالمغفرة هنا، التجاوز عن صغائرهم، وأن لا يمسخ صدورهم بالذنوب، لا أن يصير أمته كلهم مغفورين غير معذبين، توفيقا بينه وبين ما دل من الكتاب والسنة على أن الفاسق من أهل القبلة ( يتجاوز الله عن ذنوبه إن شاء، أو ) يعذب بالنار لكنه لا يخلد . قال الطيبي : المراد أنهم لا يجب عليهم الخلود، وينالهم الشفاعة، فلا يكونون كالأمم السابقة : كثير منهم لعنوا بعصيانهم الأنبياء، فلم تنلهم الشفاعة؛ وعصاة هذه الأمة : من عذب منهم نقى وهذب، ومن مات على الشهادتين يخرج من النار وإن عذب، وينالهم الشفاعة وإن اجترح الكبائر، إلى غير ذلك من خصائصنا ] ـ
- أبو الشيخ <ابن حبان> عن عائشة
- ( ض )
4601- سألت الله أن يجعل حساب أمتي إلي، لئلا تفتضح عند الأمم، فأوحى الله عز وجل إلي : يا محمد بل أنا أحاسبهم، فإن كان منهم زلة سترتها عنك، لئلا تفتضح عندك
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )(1/455)
4602- سألت ربي أن يكتب على أمتي سبحة الضحى، فقال : تلك صلاة الملائكة، من شاء صلاها، ومن شاء تركها، ومن صلاها فلا يصليها حتى ترتفع
[ ( " حتى ترتفع " : أي الشمس ) ] ـ
- ( فر ) عبد الله بن زيد
- ( ض )
4603- سألت ربي فيما تختلف فيه أصحابي من بعدي، فأوحى إلي : يا محمد : إن أصحابك عندي بمنزلة النجوم في السماء بعضها أضوأ من بعض : فمن أخذ بشيء مما هم عليه من اختلافهم فهو عندي على هدى
[ فاختلافهم رحمة، وذلك لأن قتالهم لم يكن للدنيا بل للدين . فهم وإن افترقوا من جهة حوز الدنيا، فهم كنفس واحدة في التوحيد، وكلهم نصروا الدين وأهله، وقمعوا الشرك وأصله، وفتحوا الأمصار، وسلبوا الكفار، وقمعوا الفجار، ودعوا إلى كلمة التقوى، جمعهم الدين وفرقتهم الدنيا، فأذاقهم الله بأسهم، فبأسهم الذي أذيقوه كفارة لما اجترحوه ( ولا يخفى أن الكثير منهم كان في ذلك يعمل باجتهاده، فالمصيب منهم له أجران، والمخطئ له أجر .
وقد أفاض العجلوني في بحث هذا الحديث في " كشف الخفاء " فلينظر ] ـ
- السجزي في الإبانة، وابن عساكر عن عمر
- ( ض )
4604- سألت ربي أن لا أتزوج إلى أحد من أمتي، ولا يتزوج إلي أحد من أمتي، إلا كان معي في الجنة، فأعطاني ذلك
- ( طب ك ) عن عبد الله بن أبي أوفى
- ( صح )
4605- سألت ربي أن لا يدخل أحد من أهل بيتي النار فأعطانيها
- أبو القاسم بن بشران في أماليه عن عمران بن حصين
- ( ض )
4606- سألت ربي فأعطاني أولاد المشركين خدما لأهل الجنة، وذلك أنهم لم يدركوا ما أدرك أباؤهم من الشرك، ولأنهم في الميثاق الأول(1/456)
[ فهم من أهل الجنة، وهذا ما عليه الجمهور . قال المصنف ( أي السيوطي ) في " السندسية " : والأخبار الواردة بأنهم في النار بعضها متين لكنه منسوخ عند أهل التحقيق، والرسوخ ( لعله " والنسخ " ) بالشفاعة الواقعة من المصطفى صلى الله عليه وسلم فيهم، حيث قال في الخبر الماضي ( 4598 ) : سألت ربي أن لا يعذب اللاهين إلخ . قال : والناسخ من الكتاب قوله تعالى " ولا تزر وازرة وزر أخرى " ] ـ
- أبو الحسن بن ملة في أماليه عن أنس
- ( صح )
4607- سألت ربي لا أزوج إلا من أهل الجنة، ولا أتزوج إلا من أهل الجنة
- الشيرازي في الألقاب عن ابن عباس
- ( ض )
4608- سألت الله الشفاعة لأمتي، فقال : لك سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب . قلت : رب زدني . فحثا [ فحثى ] ـ لي بيديه مرتين : عن يمينه وعن شماله
[ ( " عن يمينه " : كما في نص الحديث من شرح المناوي . وفي نص الجامع الصغير وفي الفتح الكبير للنبهاني : " وعن يمينه " ، ولعله خطأ )
" سبعون ألفا " : الظاهر أن المراد التكثير، لا خصوص العدد .
" . . . وعن شماله " : ضرب المثل بالحثيات لأن من شأن المعطي إذا استزيد، أن يحثي بكفيه بغير حساب . . . وقال بعضهم : هذا كناية على المبالغة في الكثرة، وإلا فلا " كف " ثمة ولا " حثي " ( فالمقصود معنوي وليس حسي ) . قال في المطامح : وربما يفهم منه أن من عدا هؤلاء لا يدخلون الجنة إلا بعد الحساب ] ـ
- هناد عن أبي هريرة
- ( صح )
4609- سألت جبريل : أي الأجلين قضى موسى ؟ قال : أكملهما وأتمهما
- ( ع ك ) عن ابن عباس
- ( صح )
4610- سألت جبريل : هل ترى ربك ؟ قال : إن بيني وبينه سبعين حجابا من نور، لو رأيت أدناها لاحترقت
- ( طس ) عن أنس
- ( ض )
4611- سألت جبريل عن هذه الآية " ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله " : من الذين لم يشأ الله أن يصعقهم ؟ قال : هم الشهداء، ثنية الله تعالى، متقلدون أسيافهم حول عرشه(1/457)
- ( ع قط ) في الأفراد ( ك ) وابن مردويه والبيهقي في البعث عن أبي هريرة
- ( صح )
4612- ساب الموتى كالمشرف على الهلكة
- ( طب ) عن ابن عمرو
- ( صح )
4613- ساب المؤمن كالمشرف على الهلكة
- ( طب ) عن ابن عمرو
- ( صح )
4614- سابقنا سابق، ومقتصدنا ناج، وظالمنا مغفور له
[ قال الديلمي : يعني قوله تعالى : " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا " ( " فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير . جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير " )
قال في الكشاف عقب إيراد هذا الحديث في تفسير الآية : ينبغي أن لا يغتر بذلك، فإن شرطه صحة التوبة لقوله " عسى الله أن يتوب عليهم " وقوله " إما يعذبهم وإما يتوب عليهم " ، ولقد نطق القرآن بذلك في مواضع من استقرأها اطلع على حقيقة الأمر ولم يعلل نفسه بالخداع . انتهى . وهذا منه كما ترى تقرير لمذهب الاعتزال من وجوب تعذيب العاصي . ( ومذهب أهل السنة والجماعة أن أمر العاصي إلى الله : إن شاء تجاوز عنه، وإن شاء عذبه، وبه يستقيم الجمع بين كافة الآيات والأحاديث . قال تعالى : " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء " . إنما يبقى وجه تحذير الزمخشري بعدم الاغترار بأمثال هذا الحديث، فنسأل الله الثبات . دار الحديث ) ] ـ
- ابن مردويه والبيهقي في البعث عن عمر
- ( ح )
4615- سادة السودان أربعة : لقمان الحبشي، والنجاشي، وبلال، ومهجع
- ابن عساكر عن عبد الرحمن بن يزيد عن جابر مرسلا
- ( ح )
4616- سارعوا في طلب العلم، فالحديث من صادق خير من الدنيا وما عليها من ذهب وفضة
- الرافعي في تاريخه عن جابر
- ( ض )
4617- ساعات الأذى يذهبن ساعات الخطايا
- ابن أبي الدنيا في الفرج عن الحسن مرسلا
- ( ض )
4618- ساعات الأذى في الدنيا يذهبن ساعات الأذى في الأخرى
- ( هب ) عن الحسن مرسلا - ( فر ) عن أنس
- ( ض )(1/458)
4619- ساعات الأمراض يذهبن ساعات الخطايا
- ( هب ) عن أبي أيوب
- ( صح )
4620- ساعة السبحة حين تزول عن كبد السماء، وهي صلاة المخبتين، وأفضلها في شدة الحر
- ابن عساكر عن عوف بن مالك
- ( ض )
4621- ساعة في سبيل الله خير من خمسين حجة
- ( فر ) عن ابن عمر
- ( ض )
4622- ساعة من عالم متكئ على فراشه ينظر في علمه خير من عبادة العابد سبعين عاما
- ( فر ) عن جابر
- ( ض )
4623- ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء، وقلما ترد على داع دعوته : لحضور الصلاة، والصف في سبيل الله
- ( طب ) عن سهل بن سعد الساعدي
- ( ح )
4624- سافروا تصحوا
- ابن السني و أبو نعيم في الطب عن أبي سعيد
- ( ح )
4625- سافروا تصحوا وتغنموا
- ( هق ) عن ابن عباس، الشيرازي في الألقاب - ( طس ) و أبو النعيم في الطب، والقضاعي عن ابن عمر
4626- سافروا تصحوا وترزقوا
- ( عب ) عن محمد بن عبد الرحمن مرسلا
- ( ح )
4627- سافروا تصحوا، واغزوا تستغنوا
- ( حم ) عن أبي هريرة
- ( ح )
4628- سافروا مع ذوي الجدود وذوي الميسرة
- ( فر ) عن معاذ
- ( ض )
4629- ساقي القوم آخرهم
- ( حم تخ د ) عن عبد الله بن أبي أوفى
- ( صح )
4630- ساقي القوم آخرهم شربا
- ( ت ه ) عن أبي قتادة ( طس ) والقضاعي عن المغيرة
- ( صح )
4631- سام أبو العرب، وحام أبو الحبش، ويافث أبو الروم
- ( حم ت ك ) عن سمرة
- ( ح )
4632- ساووا بين أولادكم في العطية، فلو كنت مفضلا أحدا لفضلت النساء
- ( طب خط ) وابن عساكر عن ابن عباس
- ( ض )
4633- سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر
- ( حم ق ت ن ه ) عن ابن مسعود ( ه ) عن أبي هريرة وعن سعد ( طب ) عن عبد الله بن مغفل، وعن عمرو بن النعمان بن مقرن ( قط ) في الأفراد عن جابر
- ( صح )
4634- سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر، وحرمة ماله كحرمة دمه
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( صح )(1/459)
4635- " سبحان الله " نصف الميزان، و " الحمد لله " تملأ الميزان و " الله أكبر " تملأ ما بين السماء والأرض، والطهور نصف الإيمان، والصوم نصف الصبر
- ( حم هب ) عن رجل من بني سليم
- ( صح )
4636- " سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر " في ذنب المسلم مثل الآكلة في جنب ابن آدم
- ابن السني عن ابن عباس
- ( ح )
4637- " سبحان الله " نصف الميزان، و " الحمد لله " ملء الميزان، و " الله أكبر " ملء السموات والأرض، و " لا إله إلا الله " ليس دونها ستر ولا حجاب حتى تخلص إلى ربها عز وجل
- السجزي في الإبانة عن ابن عمرو، ابن عساكر عن أبي هريرة
- ( ض )
4638- سبحان الله ! ماذا أنزل الليلة من الفتن، وماذا فتح من الخزائن ! أيقظوا صواحب الحجر، فرب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة
[ " صواحب الحجر " : أزواجه، ليحصل لهن حظ من تلك الرحمات المنزلة تلك الليلة ] ـ
- ( حم خ ت ) عن أم سلمة
- ( صح )
4639- سبحان الله ! أين الليل إذا جاء النهار
[ قالوا : كتب هرقل إلى النبي صلى الله عليه وسلم : تدعوني إلى جنة عرضها السماوات والأرض، فأين النار ؟ فذكره ] ـ
- ( حم ) عن التنوخي
- ( صح )
4640- سبحوا ثلاث تسبيحات ركوعا، وثلاث تسبيحات سجودا
- ( هق ) عن محمد بن علي مرسلا
- ( ض )
4641- سبحي الله عشرا، واحمدي الله عشرا، وكبري الله عشرا، ثم سلي الله ما شئت، فإنه يقول : قد فعلت، قد فعلت
- ( حم ت ن حب ك ) عن أنس
4642- سبحي الله مائة تسبيحة، فإنها تعدل لك مائة رقبة من ولد إسماعيل . واحمدي الله مائة تحميدة، فإنها تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله . وكبري الله مائة تكبيرة، فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة . وهللي الله مائة تهليلة، فإنها تملأ ما بين السماء والأرض . ولا يرفع يومئذ لأحد عمل أفضل منها إلا أن يأتي بمثل ما أتيت
[ " بدنة " : ناقة . ] ـ
- ( حم طب ك ) عن أم هانئ
- ( صح )(1/460)
4643- سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته : من علم علما، أو أجرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرس نخلا، أو بنى مسجدا، أو ورث مصحفا، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته
- البزار وسمويه عن أنس
4644- سبع مواطن لا تجوز فيها الصلاة : ظاهر بيت الله، والمقبرة، والمزبلة، والمجزرة، والحمام، وعطن الإبل، ومحجة الطريق
[ " وعطن الإبل " : أي المكان التي تنحى إليه إذا شربت، ليشرب غيرها . ( انظر شرح الحديث 5018 : صلوا في مرابض الغنم، ولا تصلوا في أعطان الإبل . . . ) .
" ومحجة الطريق " ، بفتح الميم : جادته، أي وسطه ومعظمه .
ومذهب الشافعي أن الصلاة تكره في هذه المواضع وتصح، والحديث مؤول بأن المنفي ( هو ) الجواز المستوي الطرفين ( أي أن معنى الحديث أنه لا يجوز ذلك بدون كراهة، فهو وإن جاز، غير أنه لم تستو فيه الكراهة وعدمها ؟ ؟ ) ] ـ
- ( ه ) عن عمر
- ( صح )
4645- سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه، ورجلان تحابا في الله فاجتمعا على ذلك وافترقا عليه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال " إني أخاف الله رب العالمين " ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه
[ وذكر الرجل فيما عدا الأول ( إمام عادل ) والثالث ( رجل قلبه معلق بالمسجد ) وصف طردي، فالمرأة والخنثى مثله ] ـ
- مالك ( ت ) عن أبي هريرة . و أبي سعيد ( حم ق ن ) عن أبي هريرة ( م ) عن أبي هريرة و أبي سعيد معا
- ( صح )(1/461)
4646- سبعة في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله : رجل ذكر الله ففاضت عيناه، ورجل يحب عبدا لا يحبه إلا لله، ورجل قلبه معلق بالمساجد من شدة حبه إياها، ورجل يعطي الصدقة بيمينه فيكاد يخفيها عن شماله، وإمام مقسط في رعيته، ورجل عرضت عليه امرأة نفسها ذات منصب وجمال فتركها لجلال الله، ورجل كان في سرية مع قوم فلقوا العدو فانكشفوا فحمى آثارهم حتى نجى ونجوا أو استشهد
[ ( وكما ذكر المناوي في شرح الحديث 4645، فإن ذكر الرجل وصف طردي، فالمرأة والخنثى مثله . واستثنى منه ما يختص بالرجال : إمام عادل، ورجل قلبه معلق بالمساجد ) ] ـ
- ابن زنجويه عن الحسن مرسلا، ابن عساكر مرسلا عن أبي هريرة
- ( ح )
4647- سبعة يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله : رجل قلبه معلق بالمساجد، ورجل دعته امرأة ذات منصب فقال " إني أخاف الله " ، ورجلان تحابا في الله، ورجل غض عينه عن محارم الله، وعين حرست في سبيل الله، وعين بكت من خشية الله
[ ( وكما ذكر المناوي في شرح الحديث 4645، فإن ذكر الرجل وصف طردي، فالمرأة والخنثى مثله . واستثنى منه ما يختص بالرجال : إمام عادل، ورجل قلبه معلق بالمساجد ) ] ـ
- البيهقي في الأسماء عن أبي هريرة
- ( ح )
4648- سبعة لعنتهم، وكل نبي مجاب : الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمستحل حرمة [ وفي رواية " حرم " ] ـ الله، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والتارك لسنتي، والمستأثر بالفيء، والمتجبر بسلطانه ليعز من أذل الله ويذل من أعز الله
[ " وكل نبي مجاب " : أي من شأن كل نبي : كونه مجاب الدعوة . وفي رواية " سبعة لعنتهم، لعنهم الله وكل نبي مجاب " .
" والمستحل من عترتي ما حرم الله " : أي من فعل بأقاربي ما لا يجوز من إيذاء وترك تعظيم .
" والتارك لسنتي " : استخفافا بها وقلة مبالاة، أو بترك العمل بها والجري على منهاجها .
" والمستأثر بالفيء " : . . . من إمام أو أمير، فلم يصرفه لمستحقه .(1/462)
" الفيء " : ما أخذ من الكفار بلا قتال ولا إيجاف خيل ] ـ
- ( طب ) عن عمرو بن شغوي
- ( ح )
4649- سبعون ألفا من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب : هم الذين لا يكتوون ولا يكوون، ولا يسترقون ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون
[ " بغير حساب " : ولا عذاب، بدليل رواية " ولا حساب عليهم ولا عذاب، مع كل ألف سبعون ألفا " ( لعله الحديث 7555 : ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب، مع كل ألف سبعون ألفا ) .
" ولا يسترقون " : ليس في البخاري " ولا يسترقون " ، قال ابن تيمية : وهو الصواب، وإنما هي لفظة وقعت مقحمة في هذا الحديث، وهي غلط من بعض الرواة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الوصف الذي استحق به هؤلاء دخولها بغير حساب تحقيق التوحيد وتجريده، فلا يسألون غيرهم أن يرقيهم .
" ولا يتطيرون " : لأن الطيرة نوع من الشرك .
" وعلى ربهم " : قدم الظرف ليفيد الاختصاص، أي عليه لا على غيره . وهذه درجة الخواص، المعرضين عن الأسباب بالكلية، الواقفين مع المسبب ولا ينظرون سواه، فكمل تفويضهم وتوكلهم من كل وجه، ولم يكن لهم اختيار لأنفسهم ليفعلوا شيئا منها .
قال المظهر : يحتمل أن يراد بقوله " سبعون " العدد، وأن يراد الكثرة ( لا العدد ) ورجح ( هذا الأخير ) باختلاف الأخبار في المقدار : فروي مائة ألف، وروي مع كل واحد من السبعين ألفا سبعون ألفا، وغير ذلك . ] ـ
- البزار عن أنس
- ( صح )
- قال العلائي : حديث غريب من حديث أنس، صحيح من غيره . وقال تلميذه الهيثمي : رواه البزار، وفيه مبارك أبو سحيم وهو متروك . وقال غيره : المبارك واه جدا .
4650- سبق درهم مائة ألف درهم . [ قيل : يا رسول الله، كيف يسبق درهم مائة ألف ؟ قال : ] ـ رجل له درهمان أخذ أحدهما فتصدق به، ورجل له مال كثير فأخذ من عرضه مائة ألف فتصدق بها(1/463)
[ ( فالثاني أخذ قسما من ماله وبقي له الكثير، أما الأول فلم يبق له إلا درهم . والفضيلة المذكورة هي بشرط طيبة نفسه كما في شرح المناوي ) ] ـ
- ( ن ) عن أبي ذر ( ن حب ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4651- سبق المفردون . [ قيل : وما المفردون يا رسول الله ؟ قال : ] ـ المستهترون في ذكر الله، يضع الذكر عنهم أثقالهم، فيأتون يوم القيامة خفافا
[ " سبق المفردون " أي المنفردون، المنعزلون عن الناس، من " فرد " إذا اعتزل وتخلى للعبادة، فكأنه أفرد نفسه بالتبتل إلى الله . أي سبقوا بنيل الزلفى .
" المستهترون " : الذين أولعوا به، يقال " أهتر " فلان بكذا و " استهتر " فهو " مستهتر " أي مولع به، لا يتحدث بغيره ولا يفعل سواه ] ـ
- ( ت ك ) عن أبي هريرة ( طب ) عن أبي الدرداء
- ( صح )
4652 - سبق المهاجرون الناس بأربعين خريفا إلى الجنة، يتنعمون فيها والناس محبوسون للحساب . ثم تكون الزمرة الثانية مائة خريف
- ( طب ) عن مسلمة بن مخلد
- ( ض )
4653- ست خصال من الخير : جهاد أعداء الله بالسيف، والصوم في يوم الصيف، وحسن الصبر عند المصيبة، وترك المراء وأنت محق، وتبكير الصلاة في يوم الغيم، وحسن الوضوء في أيام الشتاء
- ( طب ) عن أبي مالك الأشعري
- ( ض )
4654- ست خصال من السحت : رشوة الإمام وهي أخبث ذلك كله، وثمن الكلب، وعسب الفحل، ومهر البغي، وكسب الحجام، وحلوان الكاهن
[ " السحت " : أي الحرام، لأنه يسحت البركة، أي يذهبها .
" ومهر البغي " : أي ما تأخذه الزانية للزنا بها، سماه " مهرا " مجازا .
" وعسب الفحل : أي أجرة ضرابه ( يعطي صاحب الفحل أجرة عليها ) .
" وكسب الحجام " : تنزيها، لا تحريما، وإلا لما أعطاه صلى الله عليه وسلم أجرته . . . على الأصح .
" وحلوان الكاهن " : ما يأخذه على التكهن . فالكاهن من يزعم مطالعة الغيب، ويخبر عن الكوائن . ] ـ
- ابن مردويه عن أبي هريرة
- ( ض )(1/464)
4655- ست من جاء بواحدة منهن جاء وله عهد يوم القيامة، تقول كل واحدة منهن " قد كان يعمل بي " : الصلاة، والزكاة، والحج والصيام، وأداء الأمانة، وصلة الرحم
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
4656- ست من كن فيه كان مؤمنا حقا : إسباغ الوضوء، والمبادرة إلى الصلاة في يوم دجن، وكثرة الصوم في شدة الحر، وقتل الأعداء بالسيف، والصبر على المصيبة، وترك المراء وإن كنت محقا
[ ( " دجن " ، بفتح الدال وسكون الجيم : مطر كثير ) ] ـ
- ( فر ) عن أبي سعيد
- ( ض )
4657- ست من أشراط الساعة : موتي، وفتح بيت المقدس، وأن يعطى الرجل ألف دينار فيتسخطها، وفتنة يدخل حرها بيت كل مسلم، وموت يأخذ في الناس كقعاص الغنم، وأن يغدر الروم فيسيرون بثمانين بندا تحت كل بند اثنا عشر ألفا
- ( حم طب ) عن معاذ
- ( صح )
4658- ستة أشياء تحبط الأعمال : الاشتغال بعيوب الخلق، وقسوة القلب، وحب الدنيا، وقلة الحياء، وطول الأمل، وظالم لا ينتهي
- ( فر ) عن عدي بن حاتم
- ( ض )
4659- ستة مجالس، المؤمن ضامن على الله تعالى ما كان في شيء منها : في سبيل الله، أو مسجد جماعة، أو عند مريض، أو في جنازة، أو في بيته، أو عند إمام مقسط يعزره ويوقره
- البزار ( طب ) عن ابن عمرو
- ( ح )
4660- ستة لعنتهم . لعنهم الله وكل نبي مجاب : الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله تعالى، والمتسلط بالجبروت فيعز بذلك من أذل الله ويذل من أعز الله، والمستحل لحرم الله، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والتارك لسنتي
- ( ت ك ) عن عائشة ( ك ) عن ابن عمر
- ( صح )
4661- ستخرج نار من حضرموت قبل يوم القيامة تحشر الناس
- ( حم ت ) عن ابن عمر
- ( صح )
4662- ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول " بسم الله "
- ( حم ت ه ) عن علي
- ( ح )
4663- ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا وضع أحدهم ثوبه أن يقول : " بسم الله "
- ( طس ) عن أنس
- ( ح )(1/465)
4664- سترة الإمام سترة من خلفه
- ( طس ) عن أنس
- ( ض )
4665- ستشرب أمتي من بعدي الخمر يسمونها بغير اسمها، يكون عونهم على شربها أمراؤهم
- ابن عساكر عن كيسان
4666- ستفتح عليكم أرضون، ويكفيكم الله، فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه
- ( حم م ) عن عقبة بن عامر
- ( صح )
4667- ستفتح عليكم الدنيا حتى تنجدوا بيوتكم كما تنجد الكعبة، فأنتم اليوم خير من يومئذ
- ( طب ) عن أبي جحيفة
- ( صح )
4668- ستفتح مشارق الأرض ومغاربها على أمتي . ألا وعمالها في النار، إلا من اتقى الله وأدى الأمانة
- ( حل ) عن الحسن مرسلا
- ( ض )
4669- ستفتحون منابت الشيح
[ ( الشيح " : نبت، كما في القاموس ) .
أشار به إلى أنه سيفتح الله لهم من البلاد الشاسعة والأقطار النائية، ويقيض لهم من الغلبة على الأقاليم وإن بعدت، مما يظهر به الدين وينشرح له صدور المؤمنين ] ـ
- ( طب ) عن معاوية
- ( ض )
4670- ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي . من تشرف لها تستشرفه، ومن وجد فيها ملجأ أو معاذا فليعذ به
[ " تشرف لها " : تطلع إليها .
" تستشرفه " : تجره لنفسها وتدعوه إلى الوقوع فيها . والتشرف التطلع، واستعير هنا للإصابة بشرورها . ] ـ
- ( حم ق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4671- ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون . فمن كره برئ، ومن أنكر سلم . ولكن من رضي وتابع . . . ! [ وتمام الحديث : قالوا " فلا نقاتلهم ؟ " قال " لا، ما صلوا " . ] ـ
[ " فمن كره " : ذلك المنكر بلسانه، بأن أمكنه تغييره بالقول .
" فقد برئ " : من النفاق والمداهنة .
" ومن أنكر " : بقلبه فقط، ومنعه الضعف عن إظهار النكير .
" فقد سلم " : من العقوبة على تركه النكير ظاهرا .(1/466)
" ولكن من رضي وتابع " : أي من رضي بالمنكر وتابع عليه في العمل، فهو الذي لم يبرأ من النفاق، ولم يسلم من العقوبة، فهو الذي شاركهم في العصيان واندرج معهم تحت اسم الطغيان . فحذف الخبر لدلالة الحال وسياق الكلام، على أن حكم هذا القسم ضد ما اشتبه ذكره ( أي ضد ما قبله، و في حذف الخبر زيادة من شأن المحذوف ) . . .
وقال النووي : معناه من كره بقلبه ولم يستطع إنكارا بيده ولا لسانه فقد برئ من الإثم وأدى وظيفته، ومن أنكر بحسب طاقته فقد سلم من هذه المعصية، ومن رضي بفعلهم وتبعهم عليه فهو العاصي .
وفيه حرمة الخروج على الخلفاء بمجرد ظلم أو فسق ما لم يغيروا شيئا من قواعد الدين .
وتمام الحديث : قالوا " فلا نقاتلهم ؟ " قال " لا، ما صلوا " . قال القاضي : إنما منع عن مقاتلتهم ما داموا يقيمون الصلاة التي هي عماد الدين وعنوان الإسلام، والفارق بين الكفر والإيمان، حذرا من تهيج الفتن واختلاف الكلمة، وغير ذلك مما هو أشد نكارة من احتمال نكرهم ( أي تحمل أعمالهم المنكرة ) والمصابرة على ما ينكرون منهم . ] ـ
- ( م د ) عن أم سلمة [ وخرجه الترمذي أيضا في الفتن، ولم يخرجه البخاري ] ـ
- ( صح )
4672- ستكون بعدي هنات وهنات . فمن رأيتموه فارق الجماعة، أو يريد أن يفرق أمة محمد كائنا من كان فاقتلوه [ وفي رواية : " فاضربوه بالسيف " ] ـ، فإن يد الله مع الجماعة وإن الشيطان مع من فارق الجماعة يركض
[ " هنات وهنات " : شدائد وعظائم، وأشياء قبيحة منكرة، وخصلات سوء . جمع " هنة " ، وهي كناية عما لا يراد التصريح به لشناعته ( قال في " النهاية " : " الهن " ، بالتخفيف والتشديد : كناية عن الشيء لا تذكره باسمه ) .
" كائنا من كان " : أي سواء كان من أقاربي أو غيرهم .(1/467)
قال أبو شامة : حيث جاء الأمر بلزوم الجماعة، فالمراد به لزوم الحق واتباعه، وإن كان المتمسك به قليلا والمخالف كثيرا . أي الحق هو ما كان عليه الصحابة الأول من الصحب، ولا نظر لكثرة أهل الباطل بعدهم . قال البيهقي : إذا فسدت الجماعة فعليك بما كانوا عليه من قبل، وإن كنت وحدك فإنك أنت الجماعة حينئذ ] ـ
- ( ن حب ) عن عرفجة
- ( صح )
4673- ستكون أمراء تشغلهم أشياء، يؤخرون الصلاة عن وقتها، فاجعلوا صلاتكم معهم تطوعا
- ( ه ) عن عبادة بن الصامت
- ( صح )
4674- ستكون بعدي أئمة يؤخرون الصلاة عن مواقيتها . صلوها لوقتها، فإذا حضرتم معهم الصلاة فصلوا
[ ( أي فصلوا معهم تطوعا : انظر الحديث السابق، رقم 4673 . دار الحديث ) ] ـ
- ( طب ) عن ابن عمرو
- ( صح )
4675- ستكون عليكم أمراء من بعدي، يأمرونكم بما لا تعرفون، ويعملون بما تنكرون، فليس أولئك عليكم بأئمة
[ أي فلا يجب عليكم طاعتهم في معصية، إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ] ـ
- ( طب ) عن عبادة بن الصامت
- ( ح )
4676- ستكون أئمة من بعدي يقولون فلا يرد عليهم قولهم، يتقاحمون في النار كما تقاحم القردة
[ " يتقاحمون في النار " : أي يقعون فيها كما يتقحم الإنسان الأمر العظيم . وتقحمه : رميه بنفسه بلا روية ولا تثبت .(1/468)
قال بعضهم : إذا اتصف القلب بالمكر والخديعة والفسق، وانصبغ بذلك صبغة تامة، صار صاحبه على خلق الحيوان الموصوف بذلك من القردة والخنازير وغيرهما . ثم لا يزال يتزايد ذلك الوصف فيه، حتى يبدو على صفحات وجهه بدوا خفيا . ثم يقوى ويتزايد حتى يصير ظاهرا جليا عند من له فراسة، فيرى على صور الناس مسخا من صور الحيوانات التي تخلقوا بأخلاقها باطنا . فقل أن ترى محتالا مكارا مخادعا إلا على وجهه مسخة قرد، وأن ترى شرها نهما إلا وعلى وجهه مسخة كلب، فالظاهر مرتبط بالباطن أتم ارتباط . ( ولا تصح مثل تلك الفراسة إلا للمؤمن الكامل، أما المقصر فقد يلقي الشيطان إلى مخيلته، فيظن أنه يرى تلك " الصور " على وجوه الناس . نسأل الله أن يحفظنا من العجب ومن سوء الظن بالمسلمين، آمين . دار الحديث ) ] ـ
- ( ع طب ) عن معاوية
- ( ح )
4677- ستكون فتن يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا إلا من أحياه [ ويروى " اجتباه " ] ـ الله بالعلم
- ( ه طب ) عن أبي أمامة
- ( ح )
4678- ستكون فتنة صماء بكماء عمياء، من أشرف لها استشرفت له، وإشراف اللسان فيها كوقوع السيف
- ( د ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4679- ستكون أحداث وفتنة وفرقة واختلاف، فإن استطعت أن تكون المقتول لا القاتل فافعل
- ( ك ) عن خالد بن عرفطة
- ( صح )
4680- ستكون عليكم أئمة يملكون أرزاقكم، يحدثونكم فيكذبونكم، ويعملون فيسيئون العمل، لا يرضون منكم حتى تحسنوا قبيحهم، وتصدقوا كذبهم، فأعطوهم الحق ما رضوا به، فإذا تجاوزوا فمن قتل على ذلك فهو شهيد
- ( طب ) عن أبي سلالة
- ( ض )
4681- ستكون معادن يحضرها شرار الناس [ وفي رواية بدل " يحضرها " إلخ . : " وسيكون فيها شر خلق الله " ] ـ
[ ( " معادن " ، جمع معدن : ما يستخرج من الأرض ) .
أي فاتركوها ولا تقربوها، لما يلزم على حضورها والتزاحم عليها من الفتن، المؤدي ذلك إلى الهرج والقتل ] ـ
- ( حم ) عن رجل من بني سليم
- ( ح )(1/469)
4682- ستهاجرون إلى الشام فيفتح لكم، ويكون فيكم داء كالدمل أو كالحزة، يأخذ بمراق الرجل، يستشهد الله به أنفسهم، ويزكي به أعمالهم
[ " كالحزة " ، بضم الحاء وفتح الزاي المشددة : . . . وفي النهاية : الحز القطع .
" يأخذ بمراق الرجل " ، بشد القاف : ما يسفل من البطن فما تحته .
" يستشهد الله به أنفسهم " : أي يقتلهم بوخز الجن . ( وهذا من معجزاته صلى الله عليه وسلم لأنه إخبار عن عدة مغيبات، وقد وقع الطاعون في دمشق منذ قرن تقريبا، واستشهد فيه الكثير، والمناوي لم يذكر شيئا لكونه لم يقع بعد . دار الحديث ] ـ
- ( حم ) عن معاذ
- ( صح )
4683- سجدتا السهو في الصلاة تجزيان من كل زيادة ونقصان
- ( ع عد هق ) عن عائشة
- ( ض )
4684- سجدتا السهو بعد التسليم، فيهما تشهد وسلام
[ فيه دليل لأبي حنيفة والثوري أن الساهي إنما يسجد بعد التسليم، وقال الشافعي إنما يسجد قبله، وقال مالك إن كان لنقص قدم وإلا أخر، توفيقا بين الأخبار، ورد بأنه كان آخر الأمرين من فعله صلى الله عليه وسلم أنه يسجد قبله ( وهو المفتى به عند الأحناف ) فالجمع متعذر . . . واقتفى أحمد موارد الحديث وفصل بحسبها فقال : إن شك في عدد الركعات قدم، وإن ترك شيئا ثم تدارك أخر، وكذا إن فعل ما لا نقل فيه . . . ] ـ
- ( فر ) عن أبي هريرة، وابن مسعود
4685- سحاق النساء زنا بينهن [ ولفظ رواية الطبراني : السحاق بين النساء زنا بينهن ] ـ
[ أي في الإثم والحرمة، لكن يجب به التعزير لا الحد . وما في " اللسان " من أن عليا أمر في امرأتين وجدتا في لحاف واحد يتساحقان، بإحراقهما فأحرقتا بالنار، فأثر منكر جدا، وبفرض صحته هو مذهب صحابي . وبالجملة فقد عده الذهبي وغيره من الكبائر لهذا الحديث وغيره ] ـ
- ( طب ) عن واثلة
- قال الهيثمي : رجاله ثقات
4686- سخافة بالمرء أن يستخدم ضيفه
- ( فر ) عن ابن عباس
4687- سددوا، وقاربوا
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( ح )(1/470)
4688- سددوا، وقاربوا، و أبشروا، واعلموا أنه لن يدخل أحدكم الجنة عمله [ ( قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ) ] ـ ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بمغفرة ورحمة
[ " سددوا " : اقصدوا السداد، أي الصواب، أو بالغوا في التصويب .
" وقاربوا " : أي لا تغلوا . والمقاربة القصد في الأمور التي لا غلو فيها ولا تقصير .
قال القاضي : أراد بيان أن النجاة من العذاب والفوز بالثواب بفضل الله ورحمته، والعمل غير مؤثر فيهما على سبيل الإيجاب والإقتضاء، بل غايته أنه يعد العامل لأن يتفضل عليه، ويقرب إليه الرحمة، كما قال تعالى : إن رحمة الله قريب من المحسنين " ، وليس المراد توهين العمل ونفيه، بل توقيف العباد على أن العمل إنما يتم بفضل الله وبرحمته، لئلا يتكلوا على أعمالهم اغترارا بها . ولا يعارضه " ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون " لأن الحديث في الدخول، والآية ( تفهم ) في حصول المنازل فيها، وقال الكرماني : الباء في " بما كنتم " ليست سببية، بل للملابسة، أي أورثتموها ملابسة لأعمالكم، أي لثواب أعمالكم، أو للمقابلة نحو " أعطيته الشاة بدرهم " ، أو المراد جنة خاصة بتلك الخاصية الرفيعة العالية بسبب الأعمال، وأما أصل الدخول فبالرحمة لا بالعمل . . . ( فالحديث دلالته قطعية، والآية تحتمل عدة وجوه كما تبين، فيؤخذ بالحديث لتفسيرها )
" يتغمدني " : يسترني، مأخوذ من غمد السيف في غمده، ويجعل رحمته محيطة بي إحاطة الغلاف بما يحفظ فيه . ] ـ
- ( حم ق ) عن عائشة
- ( صح )
4689- سرعة المشي تذهب بهاء المؤمن
- ( حل ) عن أبي هريرة ( خط ) في الجامع ( فر ) عن ابن عمر، ابن النجار عن ابن عباس
- ( ض )
4690- سرعة المشي تذهب ببهاء الوجه
- أبو القاسم بن بشران في أماليه عن أنس
- ( ض )
4691- سطع نور في الجنة، فقيل : ما هذا ؟ فإذا هو من ثغر حوراء ضحكت في وجه زوجها
- الحاكم في الكنى ( خط ) عن ابن مسعود
- ( ض )(1/471)
4692- سعادة لابن آدم ثلاث، وشقاوة لابن آدم ثلاث، فمن سعادة ابن آدم : الزوجة الصالحة، والمركب الصالح، والمسكن الواسع . وشقوة لابن آدم ثلاث : المسكن السوء، والمرأة السوء، والمركب السوء
- الطيالسي عن سعد
- ( صح )
4693- سفر المرأة مع عبدها ضيعة
[ ( " ضيعة " : مظنة لهلاك دينها وضياعه . ) .
قال في الكشاف : لأن عبد المرأة بمنزلة الأجنبي منها، خصيا أو فحلا . انتهى . وعند الشافعية أن الممسوح ( أي الخصي ) الثقة ليس كالأجنبي، بل له نظرها والخلوة بها . وعلم منه أن المرأة لو لم تجد من يخرج معها للحج من زوج أو محرم أو نسوة ثقات، لا يلزمها الخروج مع عبدها . نعم إن كان ثقة ( كما ذكر سابقا ) وهي ثقة أيضا : وجب ( أي خروجها للحج ) ] ـ
- البزار ( طس ) عن ابن عمر
- ( ض )
4694- سل ربك العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة، فإذا أعطيت العافية في الدنيا وأعطيتها في الآخرة فقد أفلحت
- ( ت ه ) عن أنس
- ( صح )
4695- سل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة
- ( تخ ك ) عن عبد الله بن جعفر
- ( صح )
4696- سلمان منا أهل البيت
- ( طب ك ) عن عمرو بن عوف
- ( صح )
4697- سلمان سابق فارس
- ابن سعد عن الحسن مرسلا
- ( ح )
4698- سلم علي ملك ثم قال لي : لم أزل أستأذن ربي عز وجل في لقائك حتى كان هذا أوان أذن لي، وإني أبشرك أنه ليس أحد أكرم على الله منك
- ابن عساكر عن عبد الرحمن بن غنم
- ( ض )
4699- سلوا الله الفردوس، فإنها سرة الجنة [ وفي رواية : فإنه وسط الجنة ] ـ، وإن أهل الفردوس يسمعون أطيط العرش
[ " سرة الجنة " : ( أي وسطها وجوفها، من سرة الإنسان فإنها في وسطه . كما في النهاية في حديث حذيفة : لا تنزل سرة البصرة . ) ] ـ
- ( طب ك ) عن أبي أمامة
- ( صح )
4700- سلوا الله العفو والعافية، فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية
- ( حم ت ) عن أبي بكر
- ( صح )(1/472)
4701- سلوا الله من فضله، فإن الله يحب أن يسأل . وأفضل العبادة انتظار الفرج
- ( ت ) عن ابن مسعود
4702- سلوا الله علما نافعا، وتعوذوا بالله من علم لا ينفع
- ( ه هب ) عن جابر
- ( صح )
4703- سلوا الله لي الوسيلة : أعلى درجة في الجنة . لا ينالها إلا رجل واحد، وأرجو أن أكون أنا هو
[ " الوسيلة " : المنزلة العالية ] ـ
- ( ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4704- سلوا الله لي الوسيلة ، فإنه لا يسألها لي عبد في الدنيا إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة
- ( ش طس ) عن ابن عباس
- ( صح )
4705- سلوا الله ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها
- ( طب ) عن أبي بكرة
- ( صح )
4706- سلوا الله ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها، فإذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم
- ( د هق ) عن ابن عباس
- ( صح )
4707- سلوا الله حوائجكم البتة في صلاة الصبح
[ " البتة " : أي قطعا، ولا تترددوا في سؤاله فإنه إن لم يسهلها لم تسهل . والبت القطع . ] ـ
- ( ع ) عن أبي رافع
- ( ض )
4708- سلوا الله كل شيء حتى الشسع، فإن الله إن لم ييسره لم يتيسر
[ " كل شيء " : من أمر الدين والدنيا الذي يجوز سؤاله شرعا .
" الشسع " : أي سور النعل . . . بين الأصبعين . . . ] ـ
- ( ع ) عن عائشة
4709- سلوا أهل الشرف عن العلم، فإن كان عندهم علم فاكتبوه، فإنهم لا يكذبون
[ فإنهم يصونون شرفهم عن أن يدنسوه بعار الكذب . كتب عمر بن عبد العزيز إلى الحسن البصري عندما ولي الخلافة : أشر علي بقوم أستعين بهم على أمر الله . فكتب إليه : أما أهل الدين فليس يريدونك، ولكن عليك بالأشراف فإنهم يصونون شرفهم أن يدنسوه بالخيانة . . . وهو أمر غالبي ( فيحتمل الشواذ ) والحديث ورد على الغالب . قال القطب القسطلاني :
إذا طاب أصل المرء طابت فروعه * ومن غلط جاءت يد الشوك بالورد
وقد يخبث الفرع الذي طاب أصله * ليظهر صنع الله في الطرد والعكس .(1/473)
وقال الراغب : الشرف أخص بمآثر الآباء والعشيرة، ولذلك قيل للعلوية ( المنسوبين ) أشراف . قال : ومن الناس من لا يعد شرف الأصل فضيلة وقال : المرء بنفسه . واستدل بقول علي : الناس أبناء ما يحسنون . وبقوله : قيمة كل امرئ ما يحسنه . ويقول الشاعر :
كن ابن من شئت واكتسب أدبا * يغنيك محموده عن النسب .
وقال حكيم : الشرف بالهمم العالية، لا بالرمم البالية . . . ] ـ
- ( فر ) عن ابن عمر
- ( ض )
4710- سمي هارون ابنيه شبرا وشبيرا، وإني سميت ابني الحسن والحسين كما سمى به هارون ابنيه
[ " شبرا وشبيرا " : ( تحريكهما ) كجبل وجبيل . قال في الفردوس : هما اسمان سريانيان معناهما مثل معنى الحسن والحسين ] ـ
- البغوي، وعبد الغني في الإيضاح، وابن عساكر عن سلمان
- ( ض )
4711- سم ابنك عبد الرحمن
- ( خ ) عن جابر
- ( صح )
4712- سموه بأحب الأسماء إلي : حمزة
- ( ك ) عن جابر
- ( صح )
4713- سموا أسقاطكم، فإنهم من أفراطكم
[ " أفراطكم " : جمع فرط، بالتحريك، هو الذي يتقدم القوم ليهيء لهم ما يحتاجونه من منازل الآخرة ومقامات الأبرار ( بإلحاحه على الله تعالى كما يأتي في الأحاديث رقم : 2010 و 4724 ) ] ـ
- ابن عساكر عن أبي هريرة
- ( ح )
4714- سموا السقط يثقل الله به ميزانكم، فإنه يأتي يوم القيامة يقول : أي رب، أضاعوني فلم يسموني
- ميسرة في مشيخته عن أنس
- ( ح )
4715- سموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( صح )
4716- سموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي، فإني إنما بعثت قاسما أقسم بينكم
- ( ق ) عن جابر
- ( صح )
4717- سموا بأسماء الأنبياء، ولا تسموا بأسماء الملائكة
[ " ولا تسموا بأسماء الملائكة " : كجبريل، فيكره التسمي بها كما ذكره القشيري ] ـ
- ( تخ ) عن عبد الله بن جراد
- ( ض )
4718- سمي رجب، لأنه يترجب فيه خير كثير لشعبان ورمضان
- أبو الحسن بن محمد الخلال في فضائل رجب عن أنس
[ " يترجب " : أي يتكثر ويتعظم ] ـ(1/474)
- ( ض )
4719- سوء الخلق شؤم
- ابن شاهين في الأفراد عن ابن عمر
- ( ح )
4720- سوء الخلق شؤم، وشراركم أسوأكم خلقا
- ( خط ) عن عائشة
- ( ض )
4721- سوء الخلق شؤم، وطاعة النساء ندامة، وحسن الملكة نماء
[ ( " وطاعة النساء ندامة " : راجع البحث في شرح الحديث 5248 ) .
( " وحسن الملكة " : حسن الخلق ) .
" نماء " : أي نمو وزيادة في الخير والبركة . ] ـ
- ابن منده عن الربيع الأنصاري
- ( ح )
4722- سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل
- الحارث، والحاكم في الكنى عن ابن عمر
- ( ض )
4723- سوء المجالسة شح، وفحش، وسوء خلق
[ فينبغي الحذر من ذلك وإكرام الجلساء، وحسن الأدب معهم، ومعاملتهم بالتواضع والإنصاف ] ـ
- ابن المبارك عن سليمان بن موسى مرسلا
- ( ض )
4724- سوآء [ ( وفي النسخ غير المصححة : " سوداء " ) ] ـ ولود خير من حسناء لا تلد . وإني مكاثر بكم الأمم، حتى بالسقط محبنطئا على باب الجنة، يقال : ادخل الجنة . فيقول : يا رب و أبواي ؟ فيقال له : ادخل الجنة أنت و أبواك
[ " سوداء " : كذا في النسخ ( ما ينسخ بالأجرة، خلاف ما يصححه العلماء ) ، والذي رأيته ( والكلام للمناوي ) في أصول صحيحة، مصححة بخط الحافظ ابن حجر من الفردوس وغيره : " سوآء " ، على وزن " سوعاء " . وهي القبيحة الوجه، يقال رجل أسوأ وامرأة سوآء، ذكره الديلمي . ] ـ
- ( طب ) عن معاوية بن حيدة
- ( ض )
4725- سورة الكهف تدعى في التوراة الحائلة [ قالوا : يا رسول الله، وما الحائلة ؟ قال : ] ـ تحول بين قارئها وبين النار
- ( هب ) عن ابن عباس
- ( ض )
4726- سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية، خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة، وهي تبارك
- ( طس ) والضياء عن أنس
- ( صح )
4727- سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر
- ابن مردويه عن ابن مسعود
- ( ح )
4728- سووا صفوفكم، فإن تسوية الصفوف [ وفي رواية : " الصف " ] ـ من إقامة الصلاة(1/475)
[ " سووا صفوفكم " : أي اعتدلوا فيها على سمت واحد، وسدوا فرجها .
والسر في تسويتها مبالغة المتابعة ( للملائكة ) ، فقد روى مسلم من حديث جابر بن سمرة : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها ؟ قلنا : وكيف تصف عند ربها ؟ قال : يتمون الصفوف، الأول، ويتراصون في الصف . والمطلوب من تسويتها محبة الله لعباده . ] ـ
- ( حم ق د ه ) عن أنس
- ( صح )
4729- سووا صفوفكم، لا تختلف قلوبكم
[ " لا تختلف قلوبكم " : أي هواها وإرادتها، والقلب تابع للأعضاء، فإن اختلفت اختلف، وإذا فسد فسدت الأعضاء لأنه رئيسها ] ـ
- الدارمي عن البراء
- ( صح )
4730- سووا صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم
[ " سووا صفوفكم " : أي اعتدلوا على سمت واحد حتى تصيروا كالرمح . . .
" أو ليخالفن الله بين وجوهكم " : أي أو ليوقعن الله المخالفة بين وجوهكم بأن تفترقوا، فيأخذ كل وجها غير الذي أخذ صاحبه، لأن تقدم البعض على البعض مظنة للكبر المفسد للقلوب، وسبب لتأثرها الناشئ عنه الحنق والضغائن . فالمراد : ليوقعن العداوة والبغضاء بينكم . ومخالفة الظاهر سبب لمخالفة الباطن . . .
والوعيد ( هنا ) على عدم التسوية ( هو ) للتغليظ لا للتحريم ] ـ
- ( ه ) عن النعمان بن بشير
- ( صح )
4731- سووا القبور على وجه الأرض إذا دفنتم
[ وهذا أمر ندب، فعلم أن تسطيح القبر أفضل من تسنيمه ] ـ
- ( طب ) عن فضالة بن عبيد [ ظاهر صنيع المؤلف أن ذا لم يخرجه أحد من الستة والأمر بخلافه، فقد عزاه الديلمي إلى مسلم والنسائي، وكذا لأحمد . ] ـ
- ( ض )
4732- سلامة الرجل في الفتنة أن يلزم بيته(1/476)
[ يعني المحل الذي هو مسكنه، بيتا أو غيره . قال الخطابي : العزلة عند الفتنة سنة الأنبياء وسيرة الحكماء، فلا أعلم لمن عابها عذرا، ولا سلم من تجنبها فخرا ( أي أنه لم يسلم الذي تجنب العزلة عند الفتنة بسبب الفخر ) لا سيما في هذا الزمان ( فما الكلام بزماننا ! ) ] ـ
- ( فر ) و أبو الحسن بن المفضل المقدسي في الأربعين المسلسلة عن أبي موسى
- ( ض )
4733- سيأتيكم أقوام يطلبون العلم، فإذا رأيتموهم فقولوا لهم : مرحبا بوصية رسول الله، وأفتوهم
- ( ه ) عن أبي سعيد
- ( ح )
4734- سيأتي عليكم زمان لا يكون فيه شيء أعز من ثلاثة : درهم حلال، أو أخ يستأنس به، أو سنة يعمل بها
- ( طس حل ) عن حذيفة
- ( ض )
4735- سيأتي على أمتي زمان يكثر فيه القراء، ويقل الفقهاء، ويقبض العلم، ويكثر الهرج . ثم يأتي من بعد ذلك زمان يقرأ القرآن رجال من أمتي لا يجاوز تراقيهم . ثم يأتي من بعد ذلك زمان يجادل المشرك بالله المؤمن في مثل ما يقول
[ " القراء " : الذين يحفظون القرآن عن ظهر قلب ( أو يجودونه ) ولا يفهمون معانيه .
" ويقل الفقهاء " : أي العارفون بالأحكام الشرعية .
" ويقبض العلم " : أي بموت أصحابه كما صرح به في الخبر الآخر
" ويكثر الهرج " : أي القتل والفتن .
" تراقيهم " : جمع ترقوة، وهي عظام بين ثغرة النحر والعاتق . يعني لا يخلص عن ألسنتهم وآذانهم إلى قلوبهم .(1/477)
" يجادل فيه المشرك بالله المؤمن في مثل ما يقول " : أي يخاصمه ويغالبه ويقابل حجته بحجة مثلها في كونها حجة، ولكن حجة الكافر باطلة داحضة، وحجة المؤمن صحيحة ظاهرة . ( وذلك يزيد بتزايد الجهل عند الكافر لقصور عقله عن إدراك حقيقة ما يجادل فيه من أمور الدين والعقيدة الدقيقة . وقد تفاقم الأمر في أيامنا بسبب تسرب الغرور إلى نفوس الكثير من حملة الشهادات التي لا صلة لها بمواضيع الدين، فكما أن شهادة في مجال الطب لا تهيء صاحبها لفهم علم الفيزياء، علاوة عن مناقشته، فكذلك في أمور الدين . ) ] ـ
- ( طس ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4736- سيأتي على الناس زمان يخير فيه الرجل بين العجز والفجور، فمن أدرك ذلك الزمان فليختر العجز على الفجور
[ أي ( يخير فيه ) بين أن يعجز ويبعد ويقهر، وبين أن يخرج عن طاعة الله .
" فليختر " : وجوبا .
" العجز على الفجور " : لأن سلامة الدين واجبة التقديم .
والمخير ( في ذلك الزمان بين العجز والفجور ) هم الأمراء وولاة الأمور ] ـ
- ( ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4737- سيحان وجيحان والفرات والنيل : كل من أنهار الجنة
[ " سيحان " : هو نهر العواصم بقرب مصيصة، وهو غير سيحون .
" جيحان " : نهر أدنة .
" وسيحون " نهر بالهند أو السند، " وجيحون " نهر بلخ وينتهي إلى خوارزم . فمن زعم أنهما هما فقد وهم، فقد حكى النووي الاتفاق على المغايرة ( أي أن سيحان وجيحان المذكوران في الحديث هما غير سيحون وجيحون ) .
" والفرات " : نهر بالكوفة .
والنيل " : نهر مصر .(1/478)
" من أنهار الجنة " : أي هي لعذوبة مائها وكثرة منافعها وهضمها وتضمنها لمزيد البركة، وتشرفها بورود الأنبياء وشربهم منها، كأنها من أنهار الجنة . أو أنه سمى الأنهار التي هي أصول أنهار الجنة بتلك الأسامي، ليعلم أنها في الجنة بمثابة الأنهار الأربعة في الدنيا، أو أنها مسميات بتلك التسميات فوقع الاشتراك فيها . أو هو ( أي الحديث ) على ظاهره، ولها ( أي هذه الأنهار ) مادة من الجنة ] ـ
- ( م ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4738- سيخرج أقوام من أمتي يشربون القرآن كشربهم اللبن
[ أي يسلقونه بألسنتهم من غير تدبر لمعانيه، ولا تأمل في أحكامه، بل يمر على ألسنتهم كما يمر اللبن المشروب عليها بسرعة . ] ـ
- ( طب ) عن عقبة بن عامر
4739- سيخرج أهل مكة ثم لا يعبرها إلا قليل، ثم تمتلئ وتبنى، ثم يخرجون منها فلا يعودون فيها أبدا
- ( حم ) عن عمر
- ( ض )
4740- سيخرج ناس إلى المغرب يأتون يوم القيامة وجوههم على ضوء الشمس
- ( حم ) عن رجل
- ( ض )
4741- سيد الإدام في الدنيا والآخرة اللحم، وسيد الشراب في الدنيا والآخرة الماء، وسيد الرياحين في الدنيا والآخرة الفاغية
[ قال ابن حجر : قد دلت الأخبار على إيثار اللحم ما وجد إليه سبيلا ( بشرط عدم الإفراط ) ، وما ورد عن عمر وغيره من السلف من إيثار غيره عليه، فإما لقمع الناس عن تعاطي الشهوات والإدمان عليها، وإما لكراهة الإسراف والإسراع في تبذير المال لقلة الشيء عندهم إذ ذاك .
وقد اختلف في الإدام، والجمهور أنه ما يؤكل به الخبز مما يطيبه، . . . مركبا أم لا .
" الفاغية " : نور الحناء ( أو زهره كما في القاموس ) ، وهي من أطيب الرياحين، معتدلة في الحر واليبس، فيها بعض قبض، وإذا وضعت بين ثياب الصوف منعت السوس، ومنافعها كثيرة ] ـ
- ( طس ) و أبو نعيم في الطب ( هب ) عن بريدة
- ( ض )
4742- سيد الأدهان البنفسج، وإن فضل البنفسج على سائر الأدهان كفضلي على سائر الرجال(1/479)
- الشيرازي في الألقاب عن أنس، وهو أمثل طرقه
- ( ض )
4743- سيد الاستغفار أن تقول : " اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت خلقتني، وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " . من قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة
[ " سيد الاستغفار " : أي أفضل أنواع الأذكار التي تطلب بها المغفرة هذا الذكر الجامع لمعاني التوبة كلها .
" أبوء لك بنعمتك علي " : أي أعترف وألتزم .
" و أبوء بذنبي " : أي أعترف أيضا .
" فهو من أهل الجنة " : أي ممن استحق دخولها مع السابقين الأولين، أو بغير سبق عذاب، وإلا فكل مؤمن يدخلها وإن لم يقلها ( أي وإن لم يقل هذه الصيغة من الاستغفار ) ] ـ
- ( حم خ ن ) عن شداد بن أوس
- ( صح )
4744- سيد الأيام عند الله يوم الجمعة، أعظم من يوم النحر والفطر، وفيه خمس خصال : فيه خلق آدم، وفيه أهبط من الجنة إلى الأرض، وفيه توفي، وفيه ساعة لا يسأل العبد فيها الله شيئا إلا أعطاه إياه ما لم يسأل إثما أو قطيعة رحم، وفيه تقوم الساعة . وما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا ريح ولا جبل ولا حجر إلا وهو مشفق من يوم الجمعة
[ " إلا وهو مشفق من يوم الجمعة " : أي خائف منها، من قيام الساعة فيه والحشر والحساب ] ـ
- الشافعي- ( حم تخ ) عن سعد بن عبادة
4745- سيد السلعة أحق أن يسام
[ " سيد السلعة " : أي صاحبها .
" أحق أن يسام " ( بضم الياء ) بالبناء للمفعول : أي يسومه المشتري، بأن يقول له : بكم تبيع سلعتك ( فلو عرض رجل على المشتري سلعة بثمن، فليس لرجل آخر أن يقول عندي مثلها بأقل من هذا الثمن، وليس للمشتري أن يقبل عرضه، بل على المشتري أن يبدأ المساومة ) . ] ـ
- ( د ) في مراسيله عن أبي حسين
- ( صح )(1/480)
4746- سيد الشهداء عند الله يوم القيامة حمزة بن عبد المطلب
- ( ك ) عن جابر ( طب ) عن علي
- ( صح )
4747- سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه، فقتله
- ( ك ) والضياء عن جابر
- ( صح )
4748- سيد الشهداء جعفر بن أبي طالب، معه الملائكة، لم ينحل ذلك أحد ممن مضى من الأمم غيره، شيء أكرم الله به محمدا
[ " معه الملائكة " : أي يطيرون معه مصاحبين له، ويطير معهم .
" لم ينحل " ( بضم الياء ) بالبناء للمفعول : أي لم يعط . ] ـ
- أبو القاسم الحرقي في أماليه عن علي
- ( ح )
4749- سيد الشهور شهر رمضان، وأعظمها حرمة ذو الحجة
- البزار ( هب ) عن أبي سعيد
- ( ح )
4750- سيد الفوارس أبو موسى
[ أي أبو موسى الأشعري ] ـ
- ابن سعد عن نعيم بن يحيى مرسلا
- ( ض )
4751- سيد القوم خادمهم
[ لأن السيد هو الذي يفزع إليه في النوائب، فيتحمل الأثقال عنهم، فلما تحمل خادمهم عنهم الأمور وكفاهم مؤونتهم وقام بأعباء ما لا يطيقونه، كان سيدهم بهذا الاعتبار . ] ـ
- [ ابن ماجه ] ـ عن أبي قتادة ( خط ) عن ابن عباس
- ( ض )
4752- سيد القوم خادمهم، وساقيهم آخرهم شربا
- أبو نعيم في الأربعين الصوفية عن أنس [ خرجه ابن ماجه باللفظ المذكور عن أبي قتادة، ورواه أيضا الديلمي ] ـ
- ( ض )
4753- سيد القوم في السفر خادمهم، فمن سبقهم بخدمة لم يسبقوه بعمل إلا الشهادة
[ من يخدمهم، وإن كان أدناهم ظاهرا، فهو بالحقيقة سيدهم، لحيازته للثواب، وإليه الإشارة بقوله :
" فمن سبقهم بخدمة، لم يسبقوه بعمل إلا الشهادة " : لأنه شريكهم فيما يزاولونه من الأعمال بسبب خدمته . ] ـ
- ( ك ) في تاريخه ( هب ) عن سهل بن سعد
- ( ض )(1/481)
4754- سيد الناس آدم، وسيد العرب محمد، وسيد الروم صهيب، وسيد الفرس سلمان، وسيد الحبشة بلال، وسيد الجبال طور سيناء، وسيد الشجر السدر، وسيد الأشهر المحرم، وسيد الأيام الجمعة، وسيد الكلام القرآن، وسيد القرآن البقرة، وسيد البقرة آية الكرسي، أما إن فيها خمس كلمات في كل كلمة خمسون بركة
[ وقال ابن العربي : قد ثبت في القرآن ( أي في شأنه ) الإخبار ( من السنة ) بتفاضل سوره وآياته بعضها على بعض في حق القارئ بالنسبة لما لنا فيه من الأجر ( أما بالنسبة لحقيقة الأمر، فكل القرآن كلام الله، لا تفاضل بينه لذلك الاعتبار، وإنما التفاضل المشار إليه في السنة هو باعتبار الأجر كما ذكر ) ] ـ
- ( فر ) عن علي
- ( ض )
4755- سيد إدامكم الملح
[ لأن به صلاح الأطعمة وطيبها .
( قال في شرح الحديث 3997 : " الإدام " : ما يؤدم به، أي يصلح، مائعا كان أو جامدا ) ] ـ
- ( ه ) والحكيم عن أنس
- ( ض )
4756- سيد ريحان أهل الجنة الحناء
- ( طب خط ) عن ابن عمرو
- ( ض )
4757- سيد طعام الدنيا والآخرة اللحم [ بقية الحديث : " ثم الأرز " ، وزاد أبو الشيخ في روايته عقب " اللحم " : " ولو سألت ربي أن يطعمنيه كل يوم لفعل " ] ـ
[ قال الغزالي : وينبغي ألا يواظب على أكل اللحم، قال علي كرم الله وجهه : من ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه، ومن داوم عليه أربعين يوما قسا قلبه ] ـ
- أبو نعيم في الطب عن علي [ خرجه أيضا ابن ماجه من حديث أبي الدرداء بلفظ " سيد طعام أهل الدنيا وأهل الجنة اللحم " ، قال الزين العراقي : وسنده ضعيف . ] ـ
- ( ض )
4758- سيد كهول أهل الجنة أبو بكر وعمر، وإن أبا بكر في الجنة مثل الثريا في السماء
- ( خط ) عن أنس
- ( صح )
4759- سيدات نساء أهل الجنة أربع : مريم، وفاطمة، وخديجة، و آسية
- ( ك ) عن عائشة
- ( صح )
4760- سيدة نساء المؤمنين فلانة، وخديجة بنت خويلد أول نساء المسلمين إسلاما
[ " فلانة " : أي مريم، ويحتمل عائشة .(1/482)
" وخديجة بنت خويلد أول نساء المسلمين إسلاما " : ( وكذلك ) هي أول الناس إسلاما مطلقا، لم يسبقها ذكر ولا غيره . ولخديجة من جموم الفضائل ما لا يساويها فيه غيرها من نسائه . . . ومما اختصت به ما نطق به هذا الحديث من سبقها نساء هذه الأمة إلى الإيمان، فبسبب ذلك يكون لها مثل أجر كل من آمنت بعدها لما ثبت أن من سن سنة حسنة - الحديث - وقد شاركها في ذلك أبو بكر بالنسبة إلى الرجال، ولا يعرف ما لكل منهما من الثواب بسبب ذلك إلا الله تعالى . ] ـ
- ( ع ) عن حذيفة
- ( ح )
4761- سيدرك رجلان من أمتي عيسى ابن مريم، ويشهدان قتال الدجال
[ " قتال الدجال " : أي قتل عيسى للدجال، فإنه يقتله على باب اللد ] ـ
- ابن خزيمة ( ك ) عن أنس
- ( صح )
- قال الذهبي : حديث منكر وفيه عباد بن منصور، ضعيف . انتهى . قال الهيثمي : رواه أبو يعلى وفيه عباد بن منصور، ضعيف جدا . <ورواية الهيثمي: وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيدرك رجال من أمتي عيسى بن مريم ويشهدون قتال الدجال. رواه أبو يعلى وفيه عباد بن منصور وهو ضعيف.>
4762- سيشدد هذا الدين برجال ليس لهم عند الله خلاق
[ أي لا حظ لهم في الخير، وهم أمراء السوء، والعلماء الذين لم يلج العلم قلوبهم بل حظهم منه جريانه على ألسنتهم، قد دنسوه بأبواب المطامع، وخادعوا الله في معاملته، وأعدوا ذلك العلم الذي هو حجة الله على خلقه حرفة صيروها مأكلة وتوصلوا بها إلى تمكنهم من صدور المجالس وصحبة الحكام لما في أيديهم من الحطام، فلينوا لهم القول طمعا فيما لديهم، وداهنوهم رجاء نوالهم، وزينوا لهم تجبرهم وجورهم ( أما المخلص من العلماء والذي لم تكن هذه صفته، فليس منهم وإن اشتهر وعلا منصبه، فليتق الله الذين يتطاولون على أعراض العلماء . دار الحديث ) ] ـ
- المحاملي في أماليه عن أنس
- ( صح )(1/483)
4763- سيصيب أمتي داء الأمم [ قالوا : يا رسول الله، ما داء الأمم ؟ قال : ] ـ الأشر، والبطر، والتكاثر، والتشاحن في الدنيا، والتباغض، والتحاسد، حتى يكون البغي
[ " الأشر " : أي كفر النعمة .
" والبطر " : الطغيان عند النعمة، وشدة المرح والفرح وطول الغنى .
" والتكاثر " : مع جمع المال .
" البغي " : أي مجاوزة الحد .
وهو تحذير شديد من التنافس في الدنيا، لأنها أساس الآفات ورأس الخطيئات وأصل الفتن، وعنه تنشأ الشرور . وفيه علم من أعلام النبوة، فإنه إخبار عن غيب وقع . ] ـ
- ( ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4764- سيعزي الناس بعضهم بعضا من بعدي بالتعزية بي
[ فإن موته من أعظم المصائب على أمته، بل هو أعظمها . قال أنس : ما نفضنا أيدينا من تراب دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أنكرنا قلوبنا .
( وفي الحديث 452 : إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصيبته بي؛ فإنها من أعظم المصائب . وضعفه السيوطي ) ] ـ
- ( ع طب ) عن سهل بن سعد
- ( ض )
- قال الهيثمي : رجالهما رجال الصحيح، غير موسى بن يعقوب الزمعي : وثقه جمع .
4765- سيقتل بعذراء أناس يغضب الله لهم وأهل السماء [ من حديث ابن لهيعة عن أبي الأسود قال دخل معاوية على عائشة فقالت : ما حملك على ما صنعت من قتل أهل عذراء، حجر وأصحابه ؟ قال : رأيت قتلهم صلاحا للأمة، وبقاءهم فسادا . فقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، فذكره . قال في الإصابة : في سنده انقطاع . ] ـ
[ " بعذراء " : قرية من قرى دمشق .(1/484)
" أناس . . . " : هم حجر بن عدي الأدبر وأصحابه . قال ابن عساكر في تاريخه : . . . أطال زياد الخطبة فقال له حجر : الصلاة . فمضى زياد في الخطبة، فضرب بيده إلى الحصى وقال : الصلاة . وضرب الناس بأيديهم، فنزل وصلى، وكتب إلى معاوية . فطلبه فقدم عليه فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين . فقال : أو أمير المؤمنين أنا ؟ ! فأمر بقتله، فقتل وقتل من أصحابه من لم يتبرأ من علي، وأبقى من تبرأ منه . ( وما دخل التبرؤ من عليّ بحادثة المسجد ؟ ! فرائحة الوضع ظاهرة عليه ) وأخرج ابن عساكر أيضا عن سفيان الثوري، قال معاوية : ما قتلت أحدا إلا وأعرف فيما قتلته ما خلا حجر، فإني لا أعرف فيم قتلته ( وكيف يكون ذلك من معاوية، أمين وحي رسول الله، والذي لو بقيت شعرة بينه وبين الرعية لما قطعها، فجميع هذه الأحاديث من كتب التاريخ الضعيفة كما سيأتي هنا ) .
( تنبيه : ذكر المحدث العالم الشيخ محمود الرنكوسي مرارا في دروسه بدار الحديث، وكذلك ذكر أكابر العلماء والمحدثين أن أخبار الفتن التي شجرت بين الصحابة أكثرها مأخوذة من كتب التاريخ ولا تخلو عن ضعف إلا القليل منها، كما هو شأن هذا الحديث . ويضاف إلى ضعف الحديث، عدم ترابط حادثة المسجد مع طلب التبرئ من علي رضي الله عنه . فينبه على عدم اتخاذ تلك الأحاديث الضعيفة سلما للتسور به إلى شتم أصحاب رسول الله أو التنقيص من شأنهم، كما يفعل الكثير من الكتاب اليوم . وموقف أهل السنة والجماعة أن الصحابة كلهم مجتهد، فمنهم من أصاب ومنهم من أخطأ، وأن عليا كرم الله وجهه كان على حق، وأن معاوية رضي الله عنه أخطأ، ونكيل أمرهم في ما شجر بينهم إلى الله . قال تعالى : ونزعنا ما في صدورهم من غل، إخوانا على سرر متقابلين . دار الحديث )(1/485)
( فائدة : على الخطيب أن يتنبه إلى عدم إطالة الخطبة لأنه خلاف السنة، وكان الصحابة ينفرون من تلك الإطالة أشد النفور كما ذكر أعلاه، رغم ضعف الروايات . وليس للإمام إطالة الخطبة متعللا بإرادة النفع، حيث يثقل ذلك على صاحب العذر وسلس البول والكهل وأمثالهم، ومصلحتهم مقدمة حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث 490 : إذا أم أحدكم الناس فليخفف، فإن فيهم الصغير، والكبير، والضعيف، والمريض، وذا الحاجة . وإذا صلى لنفسه فليطول ما شاء . متفق عليه ) . ] ـ
- يعقوب بن سفيان في تاريخه، وابن عساكر عن عائشة
- قال في الإصابة : في سنده انقطاع <فهو ضعيف> .
4766- سيقرأ القرآن رجال لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية
[ " لا يجاوز حناجرهم " : أي لا يتعداها إلى قلوبهم . قال النووي : والمراد أنهم ليس لهم حظ إلا مروره على ألسنتهم، ولا يصل إلى حلوقهم فضلا عن وصوله إلى قلوبهم . . .
" يمرقون من الدين " : أي يخرجون منه بسرعة .
قال ابن حجر : . . . هذا نعت الخوارج . ] ـ
- ( ع ) عن أنس
- ( صح )
4767- سيكون في أمتي أقوام يتعاطى فقهاؤهم عضل المسائل، أولئك شرار أمتي
[ " عضل المسائل " ، بضم العين وفتح الضاد : صعابها .
" أولئك شرار أمتي " : أي من شرارهم . فخيارهم من يستعمل سهولة الإلقاء بنصح وتلطف . . . ويبذل جهده لتقريب المعنى لفهم الطالب، ولا يفجأه بالمسائل الصعبة . . . ( ومن هؤلاء أصحاب البدع من المعتزلة والخوارج والجبرية والقدرية والمرجئة والمشبهون، فكلهم تعاطوا أعضل المسائل وأدقها ألا وهي العقيدة، ثم حكموا بكفر من خالفهم . دار الحديث ) ] ـ
- ( طب ) عن ثوبان
- ( صح )
4768- سيكون بعدي خلفاء، ومن بعد الخلفاء أمراء، ومن بعد الأمراء ملوك، ومن بعد الملوك جبابرة، ثم يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا، ثم يؤمر بعده القحطاني، فوالذي بعثني بالحق ما هو بدونه(1/486)
- ( طب ) عن جاحل الصدفي
4769- سيكون في آ خر الزمان خسف وقذف ومسخ [ قيل : ومتى ذلك يا رسول الله ؟ قال : ] ـ إذا ظهرت المعازف والقينات واستحلت الخمر
[ " خسف " : خسف المكان ذهب في الأرض، وخسف الله به خسفا أي غاب به في الأرض .
" وقذف " : أي رمي بالحجارة بقوة .
" ومسخ " : أي تحويل الصورة إلى ما هو أقبح منها .
" المعازف " : جمع معزفة بفتح الزاي، آلة اللهو .
( " والقينات " : أي المغنيات ) .
أشار إلى أن العدوان إذا قوي في قوم وتظاهروا بأشنع الأعمال القبيحة، قوبلوا بأشنع المعاقبات، فالمعاقبات والمثوبات من جنس السيئات والحسنات . ] ـ
- ( طب ) عن سهل بن سعد
- ( ح )
4770- سيكون في آخر الزمان شرطة يغدون في غضب الله، ويروحون في سخط الله، فإياك أن تكون من بطانتهم [ قال في الفردوس عقب سياق هذا الحديث : وفي رواية : " يوشك إن طالت بك مدة أن ترى قوما في أيديهم أسواط مثل أذناب البقر، يغدون في غضب الله " ] ـ
[ " شرطة " : في النهاية " الشرطي " الواحد من الشرطة للسلطان، وهم نخبة أصحابه الذين يقدمهم على سائر الجند، سموا بذلك لأن لهم علامة يعرفون بها، و " أشراط " الساعة علاماتها . ] ـ
- ( طب ) عن أبي أمامة
4771- سيكون بعدي سلاطين : الفتن على أبوابهم كمبارك الإبل، لا يعطون أحدا شيئا إلا أخذوا من دينه مثله
- ( طب ك ) عن عبد الله بن الحرث بن جزء
- ( صح )
4772- سيكون رجال من أمتي يأكلون ألوان الطعام، ويشربون ألوان الشراب، ويلبسون ألوان الثياب، ويتشدقون في الكلام، فأولئك شرار أمتي
[ ( قال في شرح الحديث 2107 : " المتشدقين " : أي المتوسعين في الكلام من غير احتياط وتحرز، أو الذين يلوون أشداقهم به ) ] ـ
- ( طب حل ) عن أبي أمامة
- ( ض )
4773- سيكون في أمتي رجل يقال له : أويس بن عبد الله القرني، وإن شفاعته في أمتي مثل ربيعة ومضر(1/487)
[ قال البعض : وإليه الإشارة بقوله عليه الصلاة والسلام : إني لأجد نفس الرحمن من قبل اليمن . وفي خبر أنه أمر عمر أن يطلب منه الاستغفار . وفي التصريح بأويس في هذه الرواية رد على من زعم أن المراد بالرجل الذين يدخلون الجنة بشفاعته في الرواية المطلقة الآتية أنه عثمان ( وفي قوله نظر حيث لا يلزم تعلق مختلف الأحاديث بنفس الرجل . وفيما يلي عرض لبعضها :
الحديث 7556 : ليدخلن الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم . رمز السيوطي لصحته .
والحديث 7557 : ليدخلن الجنة بشفاعة رجل ليس بنبي : مثل الحيين ربيعة ومضر . إنما أَقُول ما أُقَوَّل . رمز السيوطي لحسنه .
والحديث 7558 : ليدخلن بشفاعة عثمان سبعون ألفا كلهم قد استوجبوا النار، الجنة بغير حساب . رمز السيوطي لضعفه، وفيه التصريح بعثمان . دار الحديث ) ] ـ
- ( عد ) عن ابن عباس
4774- سيكون بعدي بعوث كثيرة . فكونوا في بعث خراسان ثم انزلوا في مدينة مرو، فإنه بناها ذو القرنين ودعا لها بالبركة، ولا يصيب أهلها سوء أبدا [ لفظ رواية الطبراني . . . " ولا يضر أهلها " بدل " يصيب أهلها " ] ـ
- ( حم ) عن بريدة
- ( ض )
4775- سيكون قوم يعتدون في الدعاء [ بقية الحديث : " والطهور " . ] ـ
[ أي يتجاوزون الحدود : يدعون بما لا يجوز، أو يرفعون الصوت به، أو يتكلفون السجع .(1/488)
والاعتداء في الطهور ( بفتح الطاء ) استعماله فوق الحاجة، والمبالغة في تحري طهوريته حتى يفضي إلى الوسواس ( وهذا من معجزاته صلى الله عليه وسلم إذ هو إخبار بالغيب، ونرى اليوم سبب تعيينه في الحديث حيث أن وجود الماء السائل المضخوخ ينتج عنه التعدي والإسراف في الوضوء بأكثر من مقدار السنة بكثير ) . قال ابن القيم : إذا قرنت هذا الحديث بقوله تعالى " إن الله لا يحب المعتدين " وعلمت أن الله يحب عبادته، أنتج أن وضوء الموسوس ليس بعبادة يقبلها الله وإن أسقط الفرض عنه، فلا تفتح أبواب الجنة الثمانية لوضوئه ( كما هو موعود ) ] ـ
- ( حم د ) عن سعد
- ( صح )
4776 سيكون قوم يأكلون بألسنتهم كما تأكل البقر من الأرض
- ( حم ) عن سعد
- ( ض )
4777- سيكون بمصر رجل من بني أمية أخنس، يلي سلطانا ثم يغلب عليه أو ينزع منه، فيفر إلى الروم فيأتي بهم إلى الإسكندرية فيقاتل أهل الإسلام بها . فذلك أول الملاحم
[ " أخنس " : منقبض قصبة الأنف، عريض الأرنبة ] ـ
- الروياني وابن عساكر عن أبي ذر
- ( ض )
4778- سيكون بعدي قوم من أمتي يقرأون القرآن ويتفقهون في الدين، يأتيهم الشيطان فيقول : لو أتيتم السلطان فأصلح من دنياكم واعتزلتموه بدينكم، ولا يكون ذلك . كما لا يجتنى من القتاد إلا الشوك، كذلك لا يجتنى من قربهم إلا الخطايا
[ " القتاد " : شجر له شوك ] ـ
- ابن عساكر عن ابن عباس
- ( ض )
4779- سيكون في آخر الزمان ديدان القراء، فمن أدرك ذلك الزمان فليتعوذ بالله منهم(1/489)
[ جمع الدود " ديدان " . . . . وقوم تغولوا وتاهوا بعلمهم وتجبروا، وتصنعوا بحسن الملابس وطول الطنافس وطول الأكمام وكبر العمامة وتوفير اللحية وتعظيم الهامة ليتمكنوا في صدور المجالس ويستتروا من الأبالس، فضلوا وأضلوا، وخبطوا خبط عشواء حيثما قاموا وحلوا، قد كاد الواحد منهم يبوح بدعوى الاجتهاد، وما تأهل لتعليم الأولاد . فلشفقة المصطفى صلى الله عليه وسلم على أمته نبه على أنهم سيكونون، وأمر بالتعوذ منهم كيلا يغتر بهم الغبي المفتون، " وما ربك بغافل عما يعملون " ، " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " ] ـ
- ( حل ) عن أبي أمامة
- ( ض )
4780- سيكون في آخر الزمان ناس من أمتي يحدثونكم بما لم تسمعوا به أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم
[ . . . ففيه إشارة إلى أن الحديث ينبغي ألا يتلقى إلا عن ثقة، عرف بالحفظ والضبط، وشهر بالصدق والأمانة، عن مثله حتى ينتهي الخبر إلى الصحابي . وهذا علم من أعلام نبوته، ومعجزة من معجزاته، فقد يقع في كل عصر من الكذابين كثير، ووقع ذلك لكثير من جهلة المتدينة المتصوفة .
( وفيه إشارة إلى مراجعة والتزام أقوال السلف، لا سيما العلماء المجتهدين، في شتى العلوم ) ] ـ
- ( م ) عن أبي هريرة
4781- سيكون أمراء تعرفون وتنكرون، فمن نابذهم نجا، ومن اعتزلهم سلم، ومن خالطهم هلك
[ " نابذهم " : يعني أنكر بلسانه ما لا يوافق الشرع .
" نجا " : من النفاق والمداهنة .
" ومن اعتزلهم " : منكرا بقلبه .
" سلم " : من العقوبة على ترك المنكر .
" ومن خالطهم " : راضيا بفسقهم .
" هلك " : يعني وقع فيما يوجب الهلاك الأخروي . . . " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ] ـ
- ( ش طب ) عن ابن عباس
- ( صح ح )
4782- سيكون بعدي أمراء يقتتلون على الملك، يقتل بعضهم بعضا
- ( طب ) عن عمار
- ( ض )
4783- سيكون في أمتي أقوام يكذبون بالقدر(1/490)
[ أي لا يصدقون بأنه تعالى خلق أفعال عباده كلها، من خير وشر، وكفر وإيمان ( فهي له خلقا، ولنا اكتسابا ) ] ـ
- ( حم ك ) عن ابن عمر
- ( ض )
4784- سيكون بعدي قصاص لا ينظر الله إليهم
[ " قصاص " : جمع قاص، وهو الذي يقص على الناس .
هذا من أعلام النبوة لأنه من الإخبار بالمغيبات . وكان ذلك، فقد نشأ قصاص يقومون على رؤوس الناس، يكذبون ويروون أحاديث لا أصل لها، ويشتغلون عن ذكر الله وعن الصلاة . قال الغزالي : قد بلي الخلق بوعاظ يزخرفون أسجاعا، ويتكلفون ذكر ما ليس في سعته علمهم، ويتشبهون بحال غيرهم، فسقط من القلوب وقارهم، ولم يكن كلامهم صادرا من القلب ليصل إلى القلب، بل القائل متصلف، والمستمع متكلف .
وفي الفردوس من حديث ابن عباس مرفوعا : سيكون في آخر الزمان علماء يرغبون الناس في الآخرة ولا يرغبون، ويزهدونهم ولا يزهدون، وينبسطون عند الكبراء وينقبضون عند الفقراء، ينهون عن غشيان الأمراء ولا ينتهون، أولئك الجبارون أعداء الرحمن عز وجل . انتهى .
( وانظر الحديث 9984 : لا يقص على الناس إلا أمير، أو مأمور أو مراء ) ] ـ
- أبو عمرو بن فضالة في أماليه عن علي
- ( صح )
4785- سيلي أموركم من بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون، فمن أدرك ذلك منكم فلا طاعة لمن عصى الله عز وجل
- ( طب ك ) عن عبادة بن الصامت
- ( صح )
4786- سيليكم أمراء يفسدون، وما يصلح الله بهم أكثر، فمن عمل منهم بطاعة الله فله الأجر وعليكم الشكر، ومن عمل منهم بمعصية الله فعليه الوزر وعليكم الصبر
[ " وعليكم الصبر " : أي لا طريق لكم في أيامهم إلا الصبر، فالزموه . فهو إشارة إلى وجوب طاعتهم ( في غير معصية الله ) وإن جاروا، ولزوم الانقياد لهم، والتحذير من الخروج عليهم وشق العصا وإظهار كلمة النفاق، وذلك كله من السياسة التي يقوم بها مصالح الدارين ] ـ
- ( هب ) عن ابن مسعود
4787- سيوقد المسلمون من قسي يأجوج ومأجوج ونشابهم وأترستهم سبع سنين
- ( ه ) عن النواس
- ( صح )(1/491)
فصل : في المحلى بأل من حرف السين
4788- السائحون هم الصائمون
- ( ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4789- السائمة جبار، والمعدن جبار، وفي الركاز الخمس
[ " السائمة " : أي الراعية العاملة ( من المواشي ) .
" جبار " ( بضم الجيم ) : أي هدر، لا زكاة فيها .
" والمعدن جبار " : أي ما استخرج من نحو لؤلؤ وياقوت، هدر لا شيء فيه .
" الركاز " : ما دفنه جاهلي في موات مطلقا . ] ـ
- ( حم ) عن جابر
- ( صح )
4790- السابق والمقتصد يدخلان الجنة بغير حساب، والظالم لنفسه يحاسب حسابا يسيرا ثم يدخل الجنة .
[ قاله تفسيرا لقوله تعالى " فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات .
( المتن أعلاه هو كما ورد في نص الحديث ضمن شرح المناوي وفي الفتح الكبير للنبهاني وفي طبعة المكتبة التجارية الكبرى بمصر . وقد ورد ناقصا في نسخة دار المعرفة بنص : " السابق والمقتصد يدخلان الجنة " بدون تتمته، فليصحح . دار الحديث . ) ] ـ
- ( ك ) عن أبي الدرداء
- ( صح )
- قال الهيثمي : ورجاله رجال الصحيح
4791- الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم النهار
- ( حم ق ت ن ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4792- السباع حرام
[ " السباع " ، بسين مكسورة على الأشهر، وقيل بشين : أي المفاخرة بالجماع . هكذا فسره ابن لهيعة، أحد رواته . ] ـ
- ( حم ع هق ) عن أبي سعيد
- ( صح )
4793- السباق أربعة : أنا سابق العرب، وصهيب سابق الروم، وسلمان سابق الفرس، وبلال سابق الحبش
- البزار ( طب ك ) عن أنس ( طب ) عن أم هانئ ( عد ) عن أبي أمامة
- ( صح )
4794- السبع المثاني : فاتحة الكتاب
[ " السبع المثاني " : المذكورة في قوله تعالى " ولقد آتيناك سبعا من المثاني " ] ـ
- ( ك ) عن أبي
- ( صح )(1/492)
4795- السبق ثلاثة : فالسابق إلى موسى يوشع بن نون، والسابق إلى عيسى صاحب يس، والسابق إلى محمد علي بن أبي طالب
- ( طب ) وابن مردويه عن ابن عباس
- ( ح )
4796- السبيل : الزاد والراحلة
[ " السبيل " : المذكور في قوله تعالى " ( ولله على الناس الحج ) من استطاع إليه سبيلا " .
قال القاضي : وهو يؤيد قول الشافعي أنها، أي الاستطاعة، بالمال، ولذلك أوجب الاستنابة على الزمني ( المريض مرضا مزمنا ) إذا وجد أجرة النائب . وقال مالك هي بالبدن فتجب على من أمكنه المشي والكسب في الطريق . وجعلها أبو حنيفة بمجموع الأمرين . ( وينبه أن لكل من أصحاب المذاهب الأربعة أدلته المعتبرة وهذه لا توجد كاملة إلا في كتب كل من تلك المذاهب . دار الحديث ) . ] ـ
- الشافعي ( ت ) عن ابن عمر ( هق ) عن عائشة
4797- السجدة التي في ص سجدها داود توبة، ونحن نسجدها شكرا
[ وما وقع في كثير من التفاسير مما لا ينبغي تسطيره ( بشأن سبب توبة داود عليه السلام ) فغير صحيح، بل لو صح وجب تأويله، لثبوت عصمتهم ووجوب اعتقاد نزاهتهم عن ذلك السفساف الذي لا يقع من أقل صالحي هذه الأمة، فضلا عن الأنبياء . وخص داود بذلك مع وقوع مثله لآدم وغيره لأن حزنه على ما ارتكبه كان عظيما جدا .
( هذا وإن ما ورد في تلك التفاسير منقول من الإسرائيليات ولا أصل له في الحديث ولا في سياق الآيات . قال تعالى :
( 21 ) - وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب
( 22 ) - إذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط
( 23 ) - إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب
( 24 ) - قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب(1/493)
( 25 ) - فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب .
فما وقع هنا هو أن داود عليه السلام حكم بظلم أحد الطرفين بمجرد تكلم خصمه ودون سماع طرفه، وهو إنما كان معذورا لفزعه من تسور الخصمين عليه ودخولهما في غير وقت العادة . هذا يؤيده نص الآيات المذكورة، وتؤيده الآية التي تلي :
( 26 ) - يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب .
ووجه التأييد هو أن الله تعالى ختم ذكر هذه القصة بهذه الآية، فاتضح منها أن الحكمة من تلك الحادثة كانت تقوية داود عليه السلام على الحكم بين الناس بالحق ولو أثناء فزعه .
وفي هذا المعنى قال الإمام فخر الدين الرازي في " عصمة الأنبياء " ضمن تفصيل كثير :
الخامس : أن الصغيرة منه إنما كانت بالعجلة في الحكم قبل التثبيت، وكان يجب عليه لما سمع الدعوى من أحد الخصمين أن يسأل الآخر عما عنده فيها، ولا يقضي عليه قبل المسألة . والمجيب بهذا الجواب قال : إن الفزع من دخولهما عليه في غير وقت العادة أنساه التثبت والتحفظ . دار الحديث ) ] ـ
- ( طب خط ) عن ابن عباس
- ( صح )
4798- السجود على سبعة أعضاء : اليدين، والقدمين، والركبتين، والجبهة . ورفع اليدين : إذا رأيت البيت، وعلى الصفا والمروة، وبعرفة وبجمع، وعند رمي الجمار، وإذا أقيمت الصلاة
[ " بجمع " : أي بالمزدلفة ] ـ
- ( طب ) عن ابن عباس
4799- السجود على الجبهة والكفين والركبتين وصدور القدمين، من لم يمكن شيئا منه من الأرض أحرقه الله بالنار
- ( قط ) في الأفراد عن ابن عمر
- ( ح )
4800- السحاق بين النساء زنا بينهن
[ ( انظر شرح الحديث 4685 : سحاق النساء زنا بينهن ) ] ـ
- ( طب ) عن واثلة
- ( ح )
4801- السحور أكله بركة فلا تدعوه، ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء؛ فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين
- ( حم ) عن أبي سعيد
- ( صح )(1/494)
4802- السخاء خلق الله الأعظم
- ابن النجار عن ابن عباس
- ( ض )
4803- السخاء شجرة من أشجار الجنة أغصانها متدليات في الدنيا، فمن أخذ بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى الجنة . والبخل شجرة من أشجار النار أغصانها متدليات في الدنيا، فمن أخذ بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى النار
- ( قط ) في الأفراد ( هب ) عن علي ( عد هب ) عن أبي هريرة ( حل ) عن جابر ( خط ) عن أبي سعيد ابن عساكر عن أنس ( فر ) عن معاوية
- ( ح )
4804- السخي قريب من الله، قريب من الناس، قريب من الجنة بعيد من النار . والبخيل بعيد من الله، بعيد من الناس، بعيد من الجنة، قريب من النار . ولجاهل سخي أحب إلى الله من عابد بخيل
- ( ت ) عن أبي هريرة ( هب ) عن جابر ( طس ) عن عائشة
- ( ض )
4805- السر أفضل من العلانية والعلانية أفضل لمن أراد الاقتداء
[ ( السر " : أي عمل السر .
" لمن أراد الاقتداء " : لمن أراد الاقتداء به في أفعاله وأقواله ( مثل المعلم ) ] ـ
- ( فر ) عن ابن عمر
4806- السراويل لمن لا يجد الإزار، والخف لمن لا يجد النعلين
[ " لمن لا يجد إزار " : أي لمحرم ( أي يحل له لبس السراويل ) بأن تعذر عليه تحصيله ( أي الإزار ) حسا وشرعا .
هذا دليل لما ذهب إليه الشافعي من حل لبس السراويل للمحرم إذا فقد الإزار، ولا يحتاج لفتق السراويل . وقال مالك : يفتقه، فإن لبسه بحاله لزمه فدية . والخف كالسراويل فيما ذكر . ] ـ
- ( د ) عن ابن عباس [ <و> عزاه في الفردوس إلى مسلم ] ـ
- ( صح )
4807 - السرعة في المشي تذهب بهاء المؤمن
- ( خط ) عن أبي هريرة
- ( ض )
4808- السعادة كل السعادة طول العمر في طاعة الله
- القضاعي ( فر ) عن ابن عمر
- ( ح )
4809- السعيد من سعد في بطن أمه، والشقي من شقي في بطن أمه
- ( طص ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4810- السفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم طعامه وشرابه ونومه، فإذا قضى أحدكم نهمته من وجهه فليعجل الرجوع إلى أهله(1/495)
- مالك ( حم ق ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4811- السفل أرفق
[ " السفل " ( بكسر وضم السين ) : قاله لأبي أيوب لما نزل عليه بالمدينة، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم في السفل و أبو أيوب في العلو، فاستدرك أبو أيوب رعاية للأدب فعرض عليه التحول إلى العلو، فقال " السفل أرفق " أي بأصحابه وقاصديه . ] ـ
- ( حم م ) عن أبي أيوب
- ( صح )
4812- السكينة ! عباد الله السكنية !
[ إي الزموا ( السكينة ) يا عباد الله ] ـ
- أبو عوانة عن جابر
- ( صح )
4813- السكنية مغنم، وتركها مغرم
- ( ك ) في تاريخه والإسماعيلي في معجمه عن أبي هريرة
- ( ح )
4814- السكينة في أهل الشاء والبقر
- البزار عن أبي هريرة
- ( ح )
4815- السلطان ظل الله في الأرض، فمن أكرمه أكرمه الله، ومن أهانه أهانه الله
- ( طب هب ) عن أبي بكرة
- ( صح )
4816- السلطان ظل الله في الأرض، يأوي إليه كل مظلوم من عباده : فإن عدل كان له الأجر وكان على الرعية الشكر، وإن جار أو حاف أو ظلم كان عليه الوزر وكان على الرعية الصبر . وإذا جارت الولاة قحطت السماء، وإذا منعت الزكاة هلكت المواشي، وإذا ظهر الزنا ظهر الفقر والمسكنة، وإذا أخفرت الذمة أديل الكفار
" وإذا أخفرت الذمة أديل الكفار " ( أي إذا نقض المسلمون عهدهم لأهل الذمة تغلب الكفار وصارت الدولة دولتهم ) ] ـ
- الحكيم والبزار ( هب ) عن ابن عمر
- ( ض )
4817- السلطان ظل الله في الأرض، يأوي إليه الضعيف، وبه ينتصر المظلوم، ومن أكرم سلطان الله في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة
- ابن النجار عن أبي هريرة
- ( ح )
4818- السلطان ظل الله في الأرض، فمن غشه ضل ومن نصحه اهتدى
- ( هب ) عن أنس
- ( ض )
4819- السلطان ظل الله في الأرض، فإذا دخل أحدكم بلدا ليس به سلطان فلا يقمين به
- أبو الشيخ <ابن حبان> عن أنس
- ( ض )(1/496)
4820- السلطان ظل الرحمن في الأرض، يأوي إليه كل مظلوم من عباده : فإن عدل كان له الأجر وعلى الرعية الشكر، وإن جار وحاف وظلم كان عليه الإصر وعلى الرعية الصبر
- ( فر ) عن ابن عمر
- ( ض )
4821- السلطان العادل المتواضع ظل الله ورمحه في الأرض، يرفع له عمل سبعين صديقا
- أبو الشيخ [ ابن حبان ] ـ عن أبي بكر
4822- السلف في حبل الحبلة ربا
[ لأنه بيع ما لم يخلق، وعبر بالربا عن الحرام وكأنه اسم عام يقع على كل محرم في الشرع ] ـ
- ( حم ن ) عن ابن عباس
- ( صح )
4823- السل شهادة
- أبو الشيخ <ابن حبان> عن عبادة بن الصامت
- ( ح )
4824- السماح رباح، والعسر شؤم
[ " رباح " : أي ربح . قال القالي في " أماليه " : يريد أن المسامح أحرى أن يربح .
" والعسر شؤم " : أي مذهبة للبركة، ممحص للنمو، منفر للقلوب . انظر إلى بني إسرائيل، لما شددوا شدد عليهم، ولو سامحوا سومحوا ] ـ
- القضاعي عن ابن عمر ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ح )
4825- السمت الحسن والتؤدة والاقتصاد جزء من أربعة وعشرين جزءا من النبوة
[ " السمت " : السير على الطريق بوجه صالح، الطريقة الحسنة، هيئة أهل الخير . من شرح المناوي و " القاموس المحيط " ] ـ
- ( ت ) عن عبد الله بن سرجس
- ( ح )
4826- السمت الحسن جزء من خمسة وسبعين جزءا من النبوة
[ " السمت " : السير على الطريق بوجه صالح، الطريقة الحسنة، هيئة أهل الخير . من شرح المناوي و " القاموس المحيط " ] ـ
- الضياء عن أنس
- ( صح )
4827- السمع والطاعة حق على المرء المسلم فيما أحب أو كره، ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع عليه ولا طاعة
[ " السمع " : لأولي الأمر، بإجابة أقوالهم .
" والطاعة " : لأوامرهم ] ـ
- ( حم ق 4 ) عن ابن عمر
- ( صح )(1/497)
4828- السنة سنتان : سنة في فريضة، وسنة في غير فريضة . فالسنة التي في الفريضة، أصلها في كتاب الله تعالى : أخذها هدى، وتركها ضلالة . والسنة التي أصلها ليس في كتاب الله تعالى : الأخذ بها فضيلة، وتركها ليس بخطيئة
- ( طس ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4829- السنة سنتان : من نبي، ومن إمام عادل
[ الذي وقفت عليه في أصول صحيحة من الفردوس، مصححة بخط الحافظ ابن حجر : السنة سنتان : سنة من نبي مرسل، وسنة من إمام عادل . انتهى بلفظه . ] ـ
- ( فر ) عن ابن عباس
- ( ض )
4830- السنور سبع
[ وفي رواية لوكيع وغيره " الهر " بدل " السنور " ( والمعنى واحد هنا ) .
" سبع " : طاهر الذات، وإذا كان كذلك فسؤره طاهر لأن أسآر السباع الطاهرة الذات طاهرة .
قال ( أبو هريرة ) : كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي قوما من الأنصار ودونهم دار ( أي دار أخرى لا يأتيها ) ، فشق عليهم ( أي على أصحاب تلك الدار ) وعاتبوه فقال : لأن في داركم كلبا . قالوا : وفي دارهم سنور . فذكره . ] ـ
- ( حم قط ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4831- السنور من أهل البيت، وإنه من الطوافين أو الطوافات عليكم [ ( والروايات أكثر بلفظ " والطوافات " ] ـ
[ " من أهل البيت " : فما ولغ فيه لا ينجس بولوغه .
" وإنه من الطوافين . . . " : يعني كالخدم الذين لا يمكن التحفظ منهم غالبا، بل يطوفون ولا يستأذنون ولا يحجبون، فكما سقط في حقهم ذلك لضرورة مداخلته، عفي عن الهر لذلك . ] ـ
- ( حم ) عن أبي قتادة
- ( صح )
4832- السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب
- ( حم ) عن أبي بكر الشافعي ( حم ن حب ك هق ) عن عائشة ( ه ) عن أبي أمامة
- ( صح )
4833- السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب، ومجلاة للبصر
- ( طس ) عن ابن عباس
- ( صح )
4834- السواك يطيب الفم، ويرضي الرب
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
4835- السواك نصف الإيمان، والوضوء نصف الإيمان(1/498)
- رستة في كتاب الإيمان عن حسان بن عطيه مرسلا [ رستة، بالتاء " المثناة " ، أي المربوطة : لقب الحافظ عبد الرحمن بن عمر الأصبهاني، كما في شرح المناوي للحديث 1751 ] ـ
- ( ح )
4836- السواك واجب، وغسل الجمعة واجب على كل مسلم
[ أي كل منهما متأكد جدا بحيث يقرب من الوجوب . هكذا تأوله جمع، جمعا بينه وبين الأخبار المصرحة بعدم وجوبهما ] ـ
- أبو نعيم في كتاب السواك عن عبد الله بن عمرو بن حلحلة، ورافع بن خديج معا
- ( ح )
4837- السواك من الفطرة
[ أي من السنة أو من توابع الدين ومكملاته . ويحصل بكل ما يجلو الأسنان، ولا يكره . . . إلا للصائم بعد الزوال ] ـ
- أبو نعيم عن عبد الله بن جراد
- ( ح )
4838- السواك يزيد الرجل فصاحة
- ( عق عد خط ) في الجامع عن أبي هريرة
- ( ض )
4839- السواك سنة فاستاكوا أي وقت شئتم
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ح )
4840- السواك شفاء من كل داء إلا السام . والسام : الموت
- ( فر ) عن عائشة
- ( ح )
4841- السورة التي تذكر فيها البقرة فسطاط القرآن فتعلموها؛ فإن تعلمها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة
[ " فسطاط القرآن " : أي مدينته الجامعة، لاشتمالها على أمهات الأحكام، ومعظم أصول الدين وفروعه، والإرشاد إلى كثير من مصالح العباد ونظام المعاش ونجاة المعاد . . .
وكل مدينة فيها مجتمع الناس تسمى فسطاطا ] ـ
- ( فر ) عن أبي سعيد
4842- السلام قبل الكلام
- ( ت ) عن جابر
- ( ض )
4843- السلام قبل الكلام، ولا تدعوا أحدا إلى الطعام حتى يسلم
- ( ع ) عن جابر
- ( ض )
4844- السلام قبل السؤال؛ فمن بدأكم بالسؤال قبل السلام فلا تجيبوه
- ابن النجار عن عمر
- ( ض )
4845- السلام تحية لملتنا، وأمان لذمتنا
- القضاعي عن أنس(1/499)
4846- السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه الله في الأرض، فأفشوه بينكم، فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة بتذكيره إياهم السلام، فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم وأطيب
[ " خير منهم وأطيب " : وهم الملائكة الكرام ] ـ
- البزار ( هب ) عن ابن مسعود
- ( ح )
4847- السلام اسم من أسماء الله عظيم، جعله ذمة بين خلقه، فإذا سلم المسلم على المسلم فقد حرم عليه أن يذكره إلا بخير
[ ( " فقد حرم عليه أن يذكره إلا بخير " : . وحيث أن ذكر المسلم بسوء حرام أصلا، ففي الحديث تنبيه أن ذكر المسلم بسوء، الذي هو حرام لذاته، هو أيضا حرام لغيره، بكونه خيانة للذمة التي قرنت بذلك الاسم العظيم ؟ ؟ ) ] ـ
- ( فر ) عن ابن عباس
- ( ض )
4848- السلام تطوع، والرد فريضة
- ( فر ) عن علي
- ( ض )
4849- السيد الله
[ " السيد " : حقيقة، هو الله لا غيره، أي هو الذي يحق له السيادة المطلقة، فحقيقة السؤدد ليست إلا له، إذ الخلق كلهم عبيده . . . ولا يناقضه " أنا سيد ولد آدم " لأنه إخبار عما أعطي من الشرف على النوع الإنساني . واستعمال " السيد " في غير الله شائع ذائع في الكتاب والسنة . قال النووي : والمنهي عنه استعماله على جهة التعاظم لا التعريف .
( ونذكر بعض المواضع التي ورد فيها لفظ السيادة في القرآن والسنة :
قال الله تعالى : فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين . وقال : واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر وألفيا سيدها لدى الباب . . .
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :(1/500)
الحديث 2167 : إن ابني هذا سيد . . . رواه البخاري . والحديث 2692 : أنا سيد ولد آدم يوم القيامة . . . رواه مسلم . والحديث 2693 : أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر . . . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه . والحديث 4746 : سيد الشهداء عند الله يوم القيامة . . . رواه الحاكم والطبراني . والحديث 4758 : سيد كهول أهل الجنة أبو بكر وعمر . . . رواه الخطيب . والحديث 4759 : سيدات نساء أهل الجنة أربع : . . . رواه الحاكم . والحديث 6164 : قوموا إلى سيدكم . رواه أبو داود .
أما لفظ السيادة لغير الأشخاص فقد ورد منها في السنة : سيد الاستغفار . . . ، سيد الأعمال . . . ، سيد الأيام . . . ، سيد الشهور . . . ، سيد السلعة . . .
فيظهر من تلك الآيات والأحاديث أن استعمال لفظ " السيد " جائز في غير الله، وإنما يحرم ادعاء السيادة الحقيقية التي ليست إلا لله كما مر .
وقد اختلف بشأن التشهد : أيهما أفضل، الإتيان بلفظ السيادة أم عدمه في الصلاة على النبي صلى الله عليه و آله وسلم . غير أن البعض في زماننا تعسفوا وأنكروا على من استعمل لفظ السيادة، ولا يصح إنكارهم إلا بضرب القرآن والسنة بعضهما ببعض، وعدم ردهم ذلك إلى علماء السلف أمثال الإمام المناوي والنووي وغيرهم .
وقد نهينا في أحاديث كثيرة عن ذلك التضارب وعن عدم الرجوع إلى أقوال العلماء . فمن تلك الأحاديث :
مهلا يا قوم . بهذا هلكت الأمم من قبلكم : باختلافهم على أنبيائهم، وضربهم الكتب بعضها ببعض . إن القرآن لم ينزل يكذب بعضه بعضا بل يصدق بعضه بعضا . فما عرفتم منه فاعملوا، وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه . ( رواه الإمام أحمد عن ابن عمرو، كما في كنز العمال ) .
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : . . . أبهذا أمرتم، أبهذا عنيتم ؟ إنما هلك الذين من قبلكم بأشباه هذا : ضربوا كتاب الله بعضه ببعض . أمركم الله بأمر فاتبعوه، ونهاكم عن شيء فانتهوا . ( قط في الأفراد والشيرازي في الألقاب كر، كما في كنز العمال ) .
دار الحديث ) ] ـ
- ( حم د ) عن عبد الله بن الشخير
- ( صح )
4850- السيوف مفاتيح الجنة
- أبو بكر في الغيلانيات، وابن عساكر عن يزيد بن شجرة
- ( ح )
4851- السيوف أردية المجاهدين
[ أي هي لهم بمنزلة الأردية، فلا يطلب للمتقلد منهم بسيف إسبال الرداء، بل يصيره مكشوفا ليعرف ويهاب ] ـ
- ( فر ) عن أبي أيوب، المحاملي في أماليه عن زيد بن ثابت
- ( ح )(2/1)
باب : حرف الشين
4852- شاب سخي حسن الخلق أحب إلى الله من شيخ بخيل عابد سيء الخلق
- ( ك ) في تاريخه ( فر ) عن ابن عباس
- ( ض )
4853- شارب الخمر كعابد وثن، وشارب الخمر كعابد اللات والعزى
[ قال ابن عباس فيما رواه ابن ماجه : يشبه أن يكون فيمن استحلها . وذهب بعض المجتهدين إلى أن شاربها يقتل في ( المرة ) الرابعة، وأورد فيه عدة أحاديث ] ـ
- الحرث عن ابن عمرو [ بن العاص ] ـ
- ( ح )
4854- شاهت الوجوه
[ أي قبحت . يقال شاه يشوه شوها . والشوهاء المرأة القبيحة والمرأة الحسنة الرائقة، فهو من الأضداد .
قاله يوم حنين وقد غشاه العدو، فنزل عن بغلته وقبض قبضة من تراب ثم استقبل به وجوههم، فذكره . فما منهم إلا من ملأ عينه بتلك القبضة، فولوا مدبرين . ] ـ
- ( م ) عن سلمة بن الأكوع ( ك ) عن ابن عباس
- ( صح )
4855- شاهداك أو يمنيه
[ ( أي ليشهد لك شاهداك أيها المدعي . . . أو يكفيك يمين المدعى عليه ] ـ
- ( م ) [ والبخاري ] ـ عن ابن مسعود
4856- شاهد الزور لا تزول قدماه حتى يوجب الله له النار
- ( حل ك ) عن ابن عمر
4857- شاهد الزور مع العشار في النار
- ( فر ) عن المغيرة
- ( ض )(2/2)
4858- شباب أهل الجنة خمسة : حسن، وحسين، وابن عمر، وسعد بن معاذ، و أبي بن كعب
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
4859- شرار أمتي الذين غذوا بالنعيم، الذين يأكلون ألوان الطعام، ويلبسون ألوان الثياب، ويتشدقون في الكلام
[ " ويتشدقون في الكلام " : أي يتوسعون فيه بغير احتياط وتحرز . قال حجة الإسلام ( الإمام الغزالي ) : أكل أنواع الطعام ليس بحرام بل هو مباح، لكن المداوم عليه يربي نفسه بالنعيم ويأنس بالدنيا ويأنس باللذات ويسعى في طلبها، فيجره ذلك إلى المعاصي . فهم من شرار الأمة لأن كثرة التنعم تقودهم إلى اقتحام المعاصي . ] ـ
- ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة ( هب ) عن فاطمة الزهراء
- ( ض )
4860- شرار أمتي الذين ولدوا في النعيم وغذوا به، يأكلون من الطعام ألوانا، ويلبسون من الثياب ألوانا، ويركبون من الدواب ألوانا، يتشدقون في الكلام
" يأكلون من الطعام ألوانا " : قال الغزالي : وشره الطعام من أمهات الأخلاق المذمومة لأن المعدة ينبوع الشهوات، ومنها تتشعب شهوة الفرج، ثم إذا غلبت شهوة المأكول والمنكوح، يتشعب منه شهوة المال ولا يتوصل لقضاء الشهوتين إلا به، ويتشعب من شهوة المال شهوة الجاه، وطلبهما رأس الآفات كلها من نحو كبر وعجب وحسد وطغيان، ومن تلبس بهذه الأخلاق فهو من شرار الأمة . ] ـ
- ( ك ) عن عبد الله بن جعفر
- ( صح )
4861- شرار أمتي الثرثارون المتشدقون المتفيهقون، وخيار أمتي أحاسنهم أخلاقا [ زاد في رواية " إذا فقهوا " ، أي فهموا ] ـ
[ " الثرثارون " : أي المكثارون في الكلام . والثرثرة صوت الكلام وترديده تكلفا وخروجا عن الحق .
" المتشدقون " : أي المتكلمون بكل أشداقهم ويلوون ألسنتهم، جمع متشدق وهو المتكلف في الكلام فيلوي به شدقيه، والشدق جانب الفم .
" المتفهيقون " : أي المتوسعون في الكلام، الفاتحون أفواههم للتفصح، جمع متفيهق . . . وأصله الفهق وهو الامتلاء، كأنه ملأ به فاه .
فكل ذلك راجع إلى معنى الترديد والتكلف في الكلام . . . قال العسكري : أراد المصطفى صلى الله عليه وسلم النهي عن كثرة الخوض في الباطل، وأن تكلف البلاغة والتعمق في التفصح مذموم، وأن ضد ذلك مطلوب محبوب . ] ـ
- ( خد ) عن أبي هريرة
- ( ض )(2/3)
4862- شرار أمتي الصائغون والصباغون
[ لما هو ديدنهم من المطل والمواعيد الباطلة والأيمان الفاجرة ( وانظر شرح الحديث 1414 ) ] ـ
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
4863- شرار أمتي من يلي القضاء، إن اشتبه عليه لم يشاور، وإن أصاب بطر، وإن غضب عنف . وكاتب السوء كالعامل به
[ " شرار أمتي من يلي القضاء " : ويكون موصوفا بأنه ( إن اشتبه عليه لم يشاور . . . ) وهكذا .
( ووجه قوله " ويكون موصوفا " أنه مضمر كما في الحديث رقم 4878 : شر الناس المضيق على أهله . قالوا : يا رسول الله، وكيف يكون مضيقا على أهله ؟ قال : الرجل إذا دخل بيته خشعت امرأته وهرب ولده وفر، فإذا خرج ضحكت امرأته واستأنس أهل بيته . فكأنه قال فيه : " الرجل الذي صفته أنه إذا دخل بيته . . . " ، وهو واضح . دار الحديث ) .
" لم يشاور " : العلماء امتثالا لقوله تعالى { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون }
" بطر " : تاه وتكبر .
" وإن غضب " : على أحد الخصمين .
" عنف " : ولم يأخذه برفق ويعامله بالحكم .
" وكاتب السوء كالعامل به " : في حصول الإثم له، فمن كتب وثيقة بباطل كان كمن شهد به . ] ـ
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
- وفيه عبد الله بن أبان، قال الذهبي : قال ابن عدي : مجهول، منكر الحديث .
4864- شرار أمتي [ لفظ رواية البزار : " شرار الناس " ] ـ شرار العلماء في الناس
- البزار عن معاذ
- ( ح )
4865- شرار قريش خيار شرار الناس
[ هذه فضيلة عظيمة ومنقبة جسيمة لقريش، ولما علم أنها مع كثرتها، لا تخلو عن الأشرار، جعل شرارها أقل شرا من شرار غيرها . . . ] ـ
- الشافعي والبيهقي في المعرفة عن ابن أبي ذئب معضلا
- ( ح )(2/4)
4866- شراركم عزابكم
[ أي هم من شراركم لأن الأعزب، وإن كان صالحا، فهو معرض نفسه للشر، غير آمن من الفتنة . ] ـ
- ( ع طس عد ) عن أبي هريرة
- ( ح )
- ذكر المناوي تضعيفه عن الهيثمي وابن حجر
4867- شراركم عزابكم . ركعتان من متأهل خير من سبعين ركعة من غير متأهل
[ شرح المناوي غير موجود في نسخة دار المعرفة ؟ ؟ ] ـ
- ( عد ) عن أبي هريرة
- ( ح )
4868- شراركم عزابكم، وأراذل موتاكم عزابكم
- ( حم ) عن أبي ذر ( ع ) عن عطية بن يسر
- ( ح )
4869- شر البلدان أسواقها
- ( ك ) عن جبير بن مطعم
- ( صح )
4870- شر البيت الحمام : تعلوا فيه الأصوات، وتكشف فيه العورات . فمن دخله لا يدخل إلا مستترا
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
4871- شر الحمير الأسود القصير
[ . . . كلهن عند العرب شر، وهذا أشرهن لذمامته . قالوا : الحمار إذا أوقفته أدلى، وإن تركته ولى، كثير الروث، قليل الغوث، لا ترقأ به الدماء ( أي لا يصلح دية في القتل ) ولا تمهر به النساء ] ـ
- ( هق ) عن ابن عمر
4872- شر الطعام طعام الوليمة : يمنعها من يأتيها، ويدعى إليها من يأباها . ومن لا يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله
[ . . . الكلام في مقامين : بيان ما جبل عليه الناس في طعامها وهو الرياء، وما جبلوا عليه ( لعله يقصد : وما أمروا به ) في إجابتها وهو التواصل والتحابب .
ولا تجب إجابة لغير وليمة عرس مطلقا، ومنه وليمة السري . وقيل تجب، واختاره السبكي، والإطلاق يؤيده ( أي أن اختيار السبكي يؤيده الإطلاق في الحديث وعدم التقييد بعرس أو غيره . دار الحديث ) ] ـ
- ( م ) عن أبي هريرة
- ( صح )(2/5)
4873- شر الطعام طعام الوليمة، يدعى إليه الشبعان، ويحبس عنه الجائع
[ قال القاضي : . . . فكأنه قال : شر الطعام طعام الوليمة التي من شأنها هذا . فاللفظ وإن أطلق ( على كل وليمة ) فالمراد به التقييد بما عقبه به، وكيف يريد به الإطلاق وقد أمر ( أي سن ) باتخاذ الوليمة وأوجب إجابة الداعي ( في الحديث 4872 ) ، وترتب العصيان على تركها . إلى هنا كلام القاضي .
( ووجه قوله " الوليمة التي من شأنها . . . " ، أنه مضمر كما في الحديث رقم 4878 : شر الناس المضيق على أهله . قالوا : يا رسول الله، وكيف يكون مضيقا على أهله ؟ قال : الرجل إذا دخل بيته خشعت امرأته وهرب ولده وفر، فإذا خرج ضحكت امرأته واستأنس أهل بيته . فكأنه قال فيه : " الرجل الذي إذا دخل بيته . . . " ، وهو واضح . دار الحديث ) ] ـ
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( صح )
4874- شر الكسب مهر البغي، وثمن الكلب، وكسب الحجام
[ " مهر البغي " : أي ما تأخذه على الزنا، سماه " مهرا " توسعا .
" وثمن الكلب " : غير المعلم عند الحنفية، وكذا المعلم عند الشافعية ( أي ثمنه حرام ولو كان معلما ) ، واختلف فيه قول مالك ( وفي وفي اختلاف العلماء رحمة للأمة، لما يحتاج إليه الناس من كلاب مُعَلَّمَة للحراسة، وتتبع المجرم، ومثل ذلك من الضروريات، أما التي تُقْتَنَى للّهو ولغير الأمور الضرورية، فهي المقصودة بالتحريم عند الجميع . دار الحديث ) .
فالأولان ( مهر البغي وثمن الكلب ) حرامان، والثالث ( كسب الحجام ) مكروه . قال القرطبي : لفظ " شر " من باب تعميم المشترك في تسمياته، أو من استعمالها في القدر المشترك بين الحرام والمكروه . ] ـ
- ( حم م ن ) عن رافع بن خديج
- ( صح )
4875- شر المال في آخر الزمان المماليك
- ( حل ) عن ابن عمر
- ( صح )
- أورده ابن الجوزي في الموضوعات . . . وتبعه على ذلك المؤلف ( السيوطي ) في مختصره الكبير، فأقره ولم يتعقبه .(2/6)
4876- شر المجالس الأسواق والطرق، وخير المجالس المساجد، فإن لم تجلس في المسجد فالزم بيتك
- ( طب ) عن واثلة
- ( صح )
4877- شر الناس الذي يسأل بالله ثم لا يعطي
[ " يسأل " ، بالبناء للمجهول ( أي بضم الياء ) : أي يسأله السائل ويقسم عليه ( بالله ) .
" ثم لا يعطي " ، بالبناء للفاعل ( أي بكسر الطاء ) : أي لا يعطي المسؤول السائل ما سأله فيه بالله تعالى . ويظهر أن الكلام في سؤال المضطر لمن ليس بمضطر ( وفي غير معصية ) ] ـ
- ( تخ ) عن ابن عباس
- ( صح )
4878 شر الناس المضيق على أهله [ وتمامه عند الطبراني : قالوا : يا رسول الله، وكيف يكون مضيقا على أهله ؟ قال : الرجل إذا دخل بيته خشعت امرأته وهرب ولده وفر، فإذا خرج ضحكت امرأته واستأنس أهل بيته . ] ـ
[ " المضيق " : في النفقة مع اليسار، أو المضيق في سوء خلقه ( فذلك تعذيب لا سبب شرعي له ) .
" على أهله " : أي حلائله وأولاده وعياله .
- ( طس ) عن أبي أمامة
- ( ح )
4879- شر الناس منزلة يوم القيامة من يخاف لسانه أو يخاف شره
[ فيه ( مواساة وتصبير للمظلوم، وحثه على الثبات وعدم مبادلة الظلم بمثله وإن قدر، و ) تبكيت للشرير وقمع لسورة الجامح الأبي، وأنه وإن ظفر بما ظفر به من الأغراض الدنيوية، فما ربحت تجارته، بل عظمت خسارته ] ـ
- ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة عن أنس
4880- شر قتيل بين الصفين أحدهما يطلب الملك
- ( طس ) عن جابر
4881- شر ما في رجل : شح هالع، وجبن خالع
- ( تخ ) عن أبي هريرة
- ( ح )
4882- شرب اللبن محض الإيمان، من شربه في منامه فهو على الإسلام والفطرة، ومن تناول اللبن بيده فهو يعمل بشرائع الإسلام
[ " شرب اللبن " : في المنام . ( وهو اللبن الطازج، أما اللبن الرائب فرؤيته في المنام غير محمودة لحموضته . دار الحديث . ) ] ـ
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
4883- شرف المؤمن صلاته بالليل، وعزه استغناؤه عما في أيدي الناس
- ( عق خط ) عن أبي هريرة
- ( صح )(2/7)
4884- شعار المؤمنين على الصراط يوم القيامة " رب سلم سلم "
- ( ت ك ) عن المغيرة
- ( صح )
4885- شعار أمتي إذا حملوا على الصراط " يا لا إله إلا أنت "
[ أي : يا الله ( الذي ) لا إله إلا أنت ] ـ
- ( طب ) عن ابن عمرو
- ( صح )
4886 - شعار المؤمنين يوم يبعثون من قبورهم " لا إله إلا الله، وعلى الله فليتوكل المؤمنون "
[ فيه تنويه عظيم بشرف التوكل ] ـ
- ابن مردويه عن عائشة
- ( ح )
4887- شعار المؤمنين في ظلم القيامة " لا إله إلا أنت "
[ أي فإن قولهم ذلك يكون نورا، ويستضيئون به في تلك الظلم ] ـ
- الشيرازي عن ابن عمرو
- ( ح )
4888- شعبان بين رجب وشهر رمضان : تغفل الناس عنه ترفع فيه أعمال العباد، فأحب أن لا يرفع عملي إلا وأنا صائم
[ أي فأحب أن أصوم شعبان ] ـ
- ( هب ) عن أسامة
- ( ض )
4889- شعبان شهري، ورمضان شهر الله [ بقيته عند الديلمي : وشعبان المطهر، ورمضان المكفر ] ـ
[ والمراد بكون شعبان شهره أنه كان يصومه من غير إيجاب عليه، وبكون رمضان شهر الله أنه أوجب صومه، فصار صومه حقا لله تعالى على عباده ] ـ
- ( فر ) عن عائشة
- ( ض )
4890- شعبتان لا تتركهما أمتي : النياحة، والطعن في الأنساب
- ( خد ) عن أبي هريرة
- ( صح )(2/8)
4891- شفاء عرق النسا : ألية ( 1 ) شاة أعرابية تذاب ثم تجزأ ثلاثة أجزاء، ثم تشرب على الريق كل يوم جزءا
[ " ألية شاة أعرابية " : في رواية : " كبش عربي أسود، ليس بالعظيم ولا بالصغير .
قال أنس : وصفته لثلاثمائة نفس، كلهم يعافى .
وهذا خطاب لأهل الحجاز ونحوهم، فإن هذا العلاج ينفعهم إذ المرض يحدث من يبس ( عندهم ) ، وقد يحصل من مادة غليظة لزجة ( عند غيرهم ) ، وفي الألية إنضاج وتليين، والمرض يحتاجها ( إن كان بسبب اليبس ) . وخص الشاة الأعرابية لقلة فضولها، ولطف جوهرها، وطيب مرعاها ( أو لمواد خاصة في أدهانها لا توجد في أدهان غيرها . دار الحديث ) . ] ـ
- ( حم ه ك ) عن أنس
- ( صح )
- قال الحاكم : على شرطهما ( أي البخاري ومسلم ) . وأقره الذهبي .
----------
( 1 ) [ ألية و إلية، كلاهما صحيح، وهما في " القاموس " .
فيما يلي بحث الدكتور نذار الدقر من كتابه " روائع الطب الإسلامي " القسم العلاجي، الجزء الأول . طبعناه بإذنه مشكورا :
قال الكحال ابن طرخان : ( هذه المعالجة تصلح للأعراب والذين يعرض لهم هذا المرض من يُبس، وقد ينفع ما كان من مادة غليظة أو لزجة بالإنضاج والإسهال، فإن الإلية تنضج وتسهل وتلين . وقصد بالشاة الأعرابية قلة فضولها وصغر حجمها ولطف جوهرها ولمكان رعيها أعشاب البر الحارة كالشيح والقيصوم ونحوها ) . . ويرى ابن القيم في الطب النبوي أن هذا الحديث من كلام النبي صلى الله عليه وسلم الخاص لأهل الحجاز ومن والاهم من الأعراب والبوادي فإنها أنفع العلاج لهم .
ويطلق ( عرق النسا ) أو الألم الوركي على ألم عصبي ذي صلة بالعصب الوركي يمتاز بألم يمتد على الوجه الخلفي من الفخذ والساق . ويبدو أن المصطلح هذا لم يتغير مفهومه حديثا عما عرفه القدماء، فقد عرفه الكحال ( 650 ميلادي ) ( بأنه وجع يبتدئ من مفصل الورك وينزل من خلف الفخذ وربما امتد على الكعب وكلما طالت مدته زاد نزوله وينتهي إلى آخر القدم من وراء الكعب من الجانب الوحشي فيما بين عظم الساق والوتر ) .
ولعرق النسا أسباب عدة، وأكثر حوادثه تنجم عن فتق النواة اللبية للغضاريف بين الفقرات والذي يؤدي إلى انضغاط الجذور العصبية، كما أن التعرض للبرد يسبب الاحتقان الدموي داخل السيساء المؤدي إلى ذلك الانضغاط، وقد تنجم عن الرثية أو الإنسمامات أو الإصابة بداء المفاصل الفقرية أو الأنتان بالعصيات الكولونية التي تستوطن الأمعاء وتصبح ممرضة في ظروف خاصة .
ولقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم لعرق النسا إلية شاة أعرابية، أو إلية كبش على رواية أخرى بمناسبة إصابة احد الصحابة بعرق النسا . ويرى الدكتور النسيمي في تعليل هذه الوصفة : ( أن إصابة ذلك الصحابي ربما كانت ناتجة عن إنتان بالعصيات الكولونية . وإن تناوله للدهن بهذه الكمية يؤدي إلى اسهال يقوم بعملية طرد الجراثيم من الأمعاء التي تعد موئلا لها، هذا إلى جانب حكم أخرى الله أعلم بها، لم يتوصل إليها العلم بعد ) .
ونحن هنا نوجه اهتمام الأخوة الباحثين من الأطباء المسلمين لإجراء دراسة حول هذا الموضوع لكشف أسراره العلمية وما ينطوي عليه من إعجاز نبوي .
مراجع البحث
1- الكحال ابن طرخان : كتاب ( الأحكام النبوية في الصناعة الطبية ) .
2- ابن القيم الجوزية : كتاب ( زاد المعاد من هدي خير العباد ) تحقيق شعيب وعبدالقادر الأرناؤوط .
3- د . محمود ناظم النسيمي : كتاب ( الطب النبوي والعلم الحديث ) ، ج 3، بيروت 1991 .
4- د . حسني سبح : كتاب ( الأمراض العصبية ) .
انتهى مقال الكتور نذار الدقر .
وقد ذكر الأخصائي بالتشخيص المرضي، الدكتور غياث حامد، إلى مشروع " المحدث " أن مرض " عرق النسا " الوارد هنا غير مرادف تماما لتشخيص معين في الطب الحديث، ويصعب تعيينه بيقين لمن أراد الاستفادة من هذا الحديث . وأقرب ما يوجد له هو أحد أوجاع المفاصل الذي ينتج عنه انضغاط عصب يسمى " عرق الأنسر " . وفي بعض حالات هذا المرض، قد توجد في نوع معين من الأدهانِ، موادٌ تساعد الجسم على ترميم الضرر، وقد تكون إحدى تلك الحالات هي المرض الذي عناه أبو هريرة رضي الله عنه والمناوي .
دار الحديث ]
----------(2/9)
4892 شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي
[ " لأهل الكبائر " : الذين استوجبوا النار بذنوبهم الكبائر .
" من أمتي " : ومن شاء الله ( أي ليس قوله " من أمتي " للحصر، بل لذكر أحد الأصناف الذين تنالهم الشفاعة، وذكر في غير أحاديث أصنافا أخر كقوله في الحديث 2641 : إني سألت ربي أولاد المشركين فأعطانيهم خدما لأهل الجنة، لأنهم لم يدركوا ما أدرك آباؤهم من الشرك، ولأنهم في الميثاق الأول . وقوله في الحديث 4598 : سألت ربي أن لا يعذب اللاهين من ذرية البشر فأعطانيهم . وقوله في الحديث 4606 : سألت ربي فأعطاني أولاد المشركين خدما لأهل الجنة، وذلك أنهم لم يدركوا ما أدرك أباؤهم من الشرك، ولأنهم في الميثاق الأول . دار الحديث )
فيشفع لقوم في أن لا يدخلوا النار، ولآخرين دخلوها أن يخرجوا منها . ولا ينافيه قوله في الحديث المار ( رقم 1659 ) " إن الله أبى علي فيمن قتل مؤمنا " لأن المراد المستحل ( أي من استحل قتل المؤمن إذ هو كفر، بخلاف مجرد القتل إذ هو كبيرة، والعياذ بالله من الجميع ) أو الزجر والتنفير كما مر ( في شرح الحديث 1659 ) .
قال الحكيم الترمذي : أما المتقون الورعون وأهل الاستقامة، فقد كفاهم ما قدموا عليه، فإنما نالوا تقواهم وورعهم برحمة شاملة، فتلك الرحمة لا تخذلهم في مكان . قال : والشفاعة درجات، فكل صنف من الأنبياء والأولياء وأهل الدين كالعابدين والورعين والزهاد والعلماء، يأخذ حظه منها على حياله، لكن شفاعة محمد لا تشبه شفاعة غيره من الأنبياء والأولياء لأن شفاعتهم من الصدق والوفاء والحظوظ ( أي تلك أسبابها ) ، وشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم من الجود ( أي محض جود وكرم ) .
وفيه ( أي الحديث ) رد على الخوارج المنكرين للشفاعة، ولا حجة لهم في قوله تعالى { فما تنفعهم شفاعة الشافعين } كما هو مبين في الأصول . ] ـ
- ( حم د ن حب ك ) عن جابر ( طب ) عن ابن عباس- ( خط ) عن ابن عمرو عن كعب بن عجرة
- ذكر المناوي تضعيف رواية الطبراني ورواية الخطيب وسكت عن الباقي . ولمنع الالتباس يذكر ما ورد في تصحيح الحديث :(2/11)
قال الهيثمي في مَجمع الزوائد :
قوله تعالى : { إن الله لا يغفر أن يشرك به } ، عن ابن عمر رضى الله عنهما، قال : كنا نمسك عن الاستغفار لأهل الكبائر حتى سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } ، قال : إني ادخرت دعوتي شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي . فامسكنا عن كثير مما كان في أنفسنا، ثم نطقنا بعد ورجونا . رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح، غير حرب بن سريج وهو ثقة .
وقال العجلوني في كَشف الخفاء :(2/12)
" شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " : رواه الترمذي والبيهقي عن أنس مرفوعا وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، وقال الترمذي حسن صحيح غريب، وقال البيهقي إسناده صحيح . وأخرجه هو وأحمد و أبو داود وابن خزيمة عن أنس من وجه آخر، وهو وابن خزيمة من طريق آخر عن أنس أيضا بلفظ " الشفاعة لأهل الكبائر من أمتي " ، وهو وحده عن مالك بن دينار عن أنس بزيادة : " وتلا هذه الآية { إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما } " ، وعن يزيد الرقاشي عن أنس بلفظ " قلنا : يا رسول الله لمن تشفع ؟ قال : لأهل الكبائر من أمتي وأهل العظائم وأهل الدماء " ، وعن زياد النميري عن أنس بلفظ " أن شفاعتي " أو " إن الشفاعة، لأهل الكبائر " . وأخرجه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم والبيهقي عن جابر مرفوعا بلفظ الترجمة، زاد محمد بن ثابت في رواية الطيالسي " فقال جابر : فمن لم يكن من أهل الكبائر فماله وللشفاعة ؟ " وزاد الوليد بن مسلم في روايته عن زهير " فقلت : ما هذا يا جابر ؟ قال : نعم يا محمد إنه من زادت حسناته على سيئاته فذلك الذي يدخل الجنة بغير حساب، وأما الذي قد استوت حسناته وسيئاته فذلك الذي يحاسب حسابا يسيرا ثم يدخل الجنة، وإنما الشفاعة شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن أوبق نفسه أو علق ظهره " . وأخرجه البيهقي في الشعب من طريق الشعبي عن كعب بن عجرة قال : " قلت يا رسول الله الشفاعة، الشفاعة ! فقال : شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " . ورواه عبد الرزاق عن طاوس رفعه كالترجمة بزيادة " يوم القيامة " وقال : هذا مرسل حسن يشهد لكون هذه اللفظة شائعة بين التابعين . ثم روى عن حذيفة بن اليمان أنه سمع رجلا يقول : اللهم اجعلني ممن تصيبه شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم . قال ( أي حذيفة ) : إن الله يغني المؤمنين عن شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن الشفاعة للمذنبين المؤمنين، أو المسلمين . ورواه الخطيب عن أبي
الدرداء بلفظ : " شفاعتي لأهل الذنوب من أمتي، وإن زنى وإن سرق، على رغم أبي الدرداء " . دار الحديث(2/13)
4893- شفاعتي لأهل الذنوب من أمتي، وإن زنى وإن سرق، على رغم أنف أبي الدرداء
[ ( انظر شرح الحديث 4892 ) ] ـ
- ( خط ) عن أبي الدرداء
4894- شفاعتي لأمتي : من أحب أهل بيتي
- ( خط ) عن علي
4895- شفاعتي مباحة، إلا لمن سب أصحابي
- ( حل ) عن عبد الرحمن بن عوف
- ( ض )
4896- شفاعتي يوم القيامة حق، فمن لم يؤمن بها لم يكن من أهلها
- ابن منيع عن زيد بن أرقم وبضعة عشر من الصحابة
- ( صح )
4897- شمت العاطس ثلاثا، فإن زاد شئت فشمته وإن شئت فلا
[ " شمت العاطس " : أي قل له " يرحمك الله " عقب عطاسه .
. . . الأمر للندب لا للوجوب، قال النووي : تشميت العاطس سنة كفاية عند أصحابنا .
وقال القرطبي : سمي الدعاء تشميتا لأنه إذا استجيب للمدعو له، فقد زال عنه الذي يشمت به عدوه لأجله .
قال النووي : وبين الدعاء له بغير دعاء العطاس المشروع، بل دعاء المسلم للمسلم بنحو عافية وسلامة ( أي يدعى له بنحو عافية وسلامة إذا عطس أكثر من ثلاث، كما في شرح الحديث 4898 . دار الحديث ) ] ـ
- ( ت ) عن رجل
- ( صح )
4898- شمت أخاك ثلاثا، فما زاد فإنما هي نزلة أو زكام
[ فيدعى له كما يدعى لمن به مرض أو داء أو وجع ( وانظر شرح الحديث السابق ) ] ـ
- ابن السني و أبو نعيم في الطب عن أبي هريرة
- ( ح )
4899- شهادة المسلمين بعضهم على بعض جائزة، ولا تجوز شهادة العلماء بعضهم على بعض لأنهم حُسُّد
[ " حُسُّد " ( بضم الحاء وتشديد السين ) ولهذا قال ابن عباس : إنهم يتغايرون تغاير التيوس في الزريبة . ومن هذا القبيل ما قيل : عدو المرء من يعمل بعمله . ( ومن الواضح أن ذلك ليس على إطلاقه، وإنما للتنبيه على التحقق من كلام العلماء على بعض والتوثق منه . والحديث شديد الضعف أو موضوع كما ذكره المناوي فيما يلي . دار الحديث ] ـ
- ( ك ) في تاريخه عن جبير بن مطعم
- ( ح )(2/14)
- قال <الحاكم> عقبه : ليس هذا من كلام رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وإسناده فاسد من أوجه كثيرة يطول شرحها . انتهى . قال ابن الجوزي : منها أن في إسناده مجاهيل وضعفاء، منهم أبو هارون، فهو موضوع . انتهى . وتبعه على ذلك المؤلف في مختصر الموضوعات، فحكاه وأقره ولم يتعقبه بشيء .
4900- شهدت، غلاماً، مع عمومتي حِلفَ المطيبين، فما يسرني أن لي حمر النعم وأني أنكثه
[ " شهدت غلاما " : أي حضرت حيال ( أي أثناء ) كوني صغيرا .
" عمومتي " : جمع عم .
" حلف المطيبين " ( بتشديد الياء ) : جمع مطيب، بمعنى متطيب، أي حضرت تعاهدهم .
وأصل ذلك أنه اجتمع بنو هاشم وزهرة وتميم في الجاهلية بمكة في دار ابن جذعان، وتحالفوا على أن لا يتخاذلوا، ثم ملؤوا جفينة طيبا ووضعوها في المسجد عند الكعبة، وغمسوا أيديهم فيها، وتعاقدوا على التناصر والأخذ للمظلوم من الظالم، ومسحوا الكعبة بأيديهم المطيبة توكيدا، فسموا " المطيبين " . ] ـ
- ( حم ك ) عن عبد الرحمن بن عوف
- ( صح )
4901- شهداء الله في الأرض أمناء الله على خلقه، قتلوا أو ماتوا
[ هم أمناء الله على خلقه، سواء قتلوا في الجهاد . . أو ماتوا على الفرش من غير قتال ( كشهيد الطاعون والمبطون والنفساء ) ، فإنهم شهداء، أي في حكم الآخرة .
من حديث محمد بن زياد الألهاني قال : ذكر عند أبي عتبة الخولاني، فذكر الطاعون والمبطون والنفساء، فغضب أبو عتبة وقال : حدثنا أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال، فذكره . فعبر عن ذلك المصنف بقوله " عن رجال " أي من الصحابة . ( وورد بلفظ " عن رجل " في شرح المناوي في نسخة دار المعرفة . ولعله من خطأ بعض النساخ، إذ ورد بلفظ " عن رجال " في نص الجامع الصغير في نفس النسخة، وكذلك في الفتح الكبير للنبهاني، وهو يناسب قوله " حدثنا أصحاب نبينا " . دار الحديث ) . ] ـ
- ( حم ) عن رجال [ أي من الصحابة ] ـ
- ( صح )(2/15)
- قال الهيثمي : ورجاله ثقات، ومن ثم رمز المصنف لصحته .
4902 شهران لا ينقصان، شهرا عيد : رمضان، ذو الحجة
[ " لا ينقصان " : في ثواب العمل فيهما . . . فكل ما ورد من الفضائل والأحكام حاصل، سواء كان رمضان ثلاثين أو تسعا وعشرين، وسواء صادف الوقوف التاسع أو غيره . ] ـ
- ( حم ق 4 ) عن أبي بكرة
- ( صح )
4903- شهر رمضان شهر الله، وشهر شعبان شهري : شعبان المطهر، ورمضان المكفر
[ ( انظر شرح الحديث 4889 ) .
" شعبان المطهر، ورمضان المكفر " : للذنوب، أي صومه مكفر لها، والظاهر أن المراد الصغائر . ] ـ
- ابن عساكر عن عائشة [ والديلمي ] ـ
- ( ض )
4904- شهر رمضان يكفر ما بين يديه إلى شهر رمضان المقبل
- ابن أبي الدنيا في فضل رمضان عن أبي هريرة
4905- شهر رمضان معلق بين السماء والأرض، ولا يرفع إلى الله إلا بزكاة الفطر
- ابن شاهين في ترغيبه، والضياء عن جرير
- ( ض )
4906- شهيد البر يغفر له كل ذنب إلا الدين والأمانة، وشهيد البحر يغفر له كل ذنب والدين والأمانة
[ ( ومغفرة الدين والأمانة تكون بتحمل الله لهما وإرضاء خصومه في الآخرة كما ورد في شرح الحديث 4953 . دار الحديث ) ] ـ
- ( حل ) عن عمة النبي صلى الله عليه وسلم
- ( ح )
4907- شهيد البحر مثل شهيدي البر، والمائد في البحر كالمتشحط في دمه في البر . وما بين الموجتين في البحر كقاطع الدنيا في طاعة الله . وإن الله عز وجل وكل ملك الموت بقبض الأرواح، إلا شهداء البحر، فإنه يتولى قبض أرواحهم . ويغفر لشهيد البر الذنوب كلها إلا الدين، ويغفر لشهيد البحر الذنوب كلها والدين
[ " مثل شهيدي البر " : أي له من الأجر ضعف ما لشهيد البر .
( وانظر شرح الحديث 4906 و 4953 و 4955 ) ] ـ
- ( ه طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
4908- شوبوا مجلسكم [ وفي رواية " مجالسكم " ] ـ بمكدر اللذات : الموت
[ " شوبوا " : أي اخلطوا ] ـ
- ابن أبي الدنيا في ذكر الموت عن عطاء الخرساني مرسلا
- ( ح )(2/16)
4909- شوبوا شيبكم بالحناء؛ فإنه أسرى لوجوهكم، وأطيب لأفواهكم، وأكثر لجماعكم . الحناء سيد ريحان أهل الجنة، الحناء يفصل ما بين الكفر والإيمان
[ ( " شوبوا " : أي اخلطوا ) .
" الحناء يفصل ما بين الكفر والإيمان " : أي خضاب الشعر به يفرق بين الكفار والمؤمنين، فإن الكفار لا يتخضبون به، بل بالسواد ] ـ
- ابن عساكر عن أنس
- ( ض )
4910- شيئان لا أذكر فيهما الذبيحة، والعطاس : هما مخلصان لله
[ فيقال عند الذبح " بسم الله والله أكبر " ولا يقال " واسم محمد " ولا " وصلى الله على محمد " ، وكذا العطاس، فلا يقال " الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد " ( ومن هنا يتبين كراهة اختراع الأدعية لغير العلماء، لما قد يدخلها من المخالفات . أما ما ورد عن الكثير من الصحابة من الأدعية التي أقرهم عليها النبي صلى الله عليه وسلم، فلعلمهم وصحة عقيدتهم، وكذلك وردت أدعية عن الكثير من أهل البيت ومن المجتهدين والعلماء، وليس الملائكة كالحدادين . دار الحديث ] ـ
- ( فر ) عن ابن عباس
- ( ض )
4911- شيبتني هود وأخواتها
- ( طب ) عن عقبة بن عامر، وعن أبي جحيفة
- ( صح )
4912- شيبتني هود وأخواتها : الواقعة، والحاقة، و " إذا الشمس كورت "
- ( طب ) عن سهل بن سعد
- ( ح )
4913- شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، و " عم يتساءلون " و " إذا الشمس كورت "
- ( ت ك ) عن ابن عباس ( ك ) عن أبي بكر، ابن مردويه عن سعد
- ( ح )
4914- شيبتني هود وأخواتها قبل المشيب
- ابن مردويه عن أبي بكر
- ( ح )
4915- شيبتني هود وأخواتها من المفصل
- ( ص ) عن أنس، ابن مردويه عن عمران
- ( ح )
4916- شيبتني سورة هود وأخواتها : الواقعة، والقارعة، والحاقة، و " إذا الشمس كورت " و " سأل سائل "
- ابن مردويه عن أنس
- ( ح )(2/17)
4917- شيبتني هود وأخواتها، وما فعل بالأمم قبلي
- ابن عساكر عن محمد علي مرسلا
- ( ح )
4918- شيبتني هود وأخواتها : ذكر يوم القيامة، وقصص الأمم
- ( عم ) في زوائد الزهد، و أبو الشيخ <ابن حبان> في تفسيره عن أبي عمران الجوني مرسلا
- ( ح )
4919- شيطان يتبع شيطانة . يعني حمامة
[ " يعني حمامة " : مدرجة للبيان ( أي هي مدرجة من قول الراوي أو الصحابي ) .
أي هذا الرجل الذي يتبع الحمامة شيطان . . . وإنما سماه شيطانا لمباعدته عن الحق، وإعراضه عن العبادة، واشتغاله بما لا يعنيه . وسماها شيطانة ( ليس لذاتها وإنما لما ترتب من ملاحقتها ) لأنها أغفلته عن ذكر الحق وشغلته عما يهمه من صلاح الدارين . . . قال في المطامح : يحتمل اختصاصه بذلك الرجل، ويحتمل العموم . . . ويجوز اتخاذها لفراخها وأكلها والأنس بها ( من غير لهو ) . ] ـ
- ( د ه ) عن أبي هريرة ( ه ) عن أنس، وعن عثمان، وعن عائشة
- ( صح )
4920- شيطان الردهة، يحتذره رجل من بحيلة يقال له " الأشهب " أو " ابن الأشهب " : راع للخيل، علامة سوء في قوم ظلمة
[ " الردهة " : النقرة في الجبل، يستنقع فيها الماء .
" الأشهب أو ابن الأشهب " ( إلى آخر الحديث ) : قال في مسند الفردوس : يعني ذا الثدية الذي قتله علي كرم الله وجهه يوم النهروان . ] ـ
- ( حم ع ك ) عن سعد
- ( صح )(2/18)
فصل : في المحلى بأل من حرف الشين
4921- الشاة في البيت بركة، والشاتان بركتان، والثلاث ثلاث بركات
- ( خد ) عن علي
- ( ح )
4922- الشاة بركة، والبئر بركة، والتنور بركة، والقداحة بركة
[ ( " والقداحة " : لإشعال النار ) ] ـ
- ( خط ) عن أنس
- ( ض )
4923- الشاة من دواب الجنة
- ( ه ) عن ابن عمر ( خط ) عن ابن عباس
- ( ض )
4924- الشأم [ أو " الشام " ] ـ صفوة الله من بلاده، إليها يجتبي صفوته من عباده . فمن خرج من الشأم إلى غيرها فبسخطة، ومن دخلها من غيرها فبرحمة
[ ( وليس الحديث على إطلاقه، بل المقصود : أولا بيان فضل السكن فيها، كما ورد في أحاديث أخرى بلغت حد التواتر . وثانيا : تنبيه الخارج منها إلى زيادة التدقيق في سبب خروجه وإلى تفتيش حاله مع ربه ومع الخلق حيث أنه، بناء على فضلها المذكور، فإنه يقل احتمال الخروج منها إلى أفضل منها، فإن خرج إلى أقل فضلا منها فلا يخلو عن نقص حصل له، وإليه المشار بقوله " فبسخطة " ، والله أعلم . دار الحديث ) ] ـ
- ( طب ك ) عن أبي أمامة
- ( ح )
- قال الهيثمي : فيه عفير ابن معدان، وهو ضعيف .
4925- الشام أرض المحشر والمنشر
[ أي البقعة التي يجمع الناس فيها إلى الحساب، وينشرون من قبورهم ثم يساقون إليها، وخصت بذلك لأنها الأرض التي قال الله فيها { باركنا فيها للعالمين } ، وأكثر الأنبياء بعثوا منها فانتشرت في العالمين شرائعهم، فناسب كونها أرض المحشر والمنشر ] ـ
- أبو الحسن بن شجاع الربعي في فضائل الشام عن أبي ذر
- ( ح )
4926- الشاهد يوم عرفة ويوم الجمعة، والمشهود هو الموعود يوم القيامة
[ " الشاهد " : المذكور في قوله تعالى { وشاهد ومشهود } .
" يوم عرفة " : أي يشهد لمن حضر الموقف .
" ويوم الجمعة " : أي يشهد لمن حضر صلاته .
" يوم القيامة " : لأنه يشهده، أي يحضره، جميع الخلائق من إنس وجن وملائكة وغيرهم، وسيأتي في حديث آخر الكتاب ما يعارض ذلك .
( أي الحديثين رقم 10030 و 10031 وفيهما : اليوم الموعود يوم القيامة . . . والشاهد يوم الجمعة . . . والمشهود يوم عرفة . والدليل ضعيف على المعارضة مع هذين الحديثين، بل فيهما زيادة في الخبر . ودليل ذلك أنه كما أضفى صفتين ليوم القيامة في هذا الحديث، وهو علي شرط الشيخين، بقوله " والمشهود هو الموعود يوم القيامة " ، فالأمر مثله ليوم عرفة : فهو الشاهد كما ورد في هذا الحديث، وهو أيضا المشهود كما ورد في الحديثين الآخرين، ولا مانع من ذلك . فلا تعارض، والله أعلم . دار الحديث ) ] ـ(2/19)
- ( ك هق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
- قال الحاكم : على شرطهما ( أي البخاري ومسلم ) . وأقره الذهبي .
4927- الشاهد يرى ما لا يرى الغائب
[ عن علي قلت : يا رسول الله، أكون لأمرك إذا أرسلتني كالسكة المحماة، أو الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ؟ قال : بل الشاهد . . . الخ .
( أي سأله : هل أنفذ ظاهر كلامك فقط، أم أنظر إلى مقصودك وأراعي الأوضاع ؟ دار الحديث ) ] ـ
- ( حم ) عن علي . القضاعي عن أنس
- ( صح )
4928- الشباب شعبة من الجنون، والنساء حبالة [ وفي رواية : " حبائل " ] ـ الشيطان
[ . . . والشاب لم يتكامل عقله فينشأ منه خفة وحدة . فحذر المصطفى صلى الله عليه وسلم ( الشباب ) من العجلة وحث على التثبت، وفيه إيماء للعفو عن الشباب .
" حبالة الشيطان " : أي مصائده، والحبالة بالكسر، ما يصاد به . . . وجمعه حبائل ( وذلك ليس حطا من شأن النساء فمنهن الصالحات القانتات، بل هو تنبيه للرجال على موضع ضعف لهم، يسهل على الشيطان الوصول إليهم منه ) ] ـ
- الخرائطي في اعتلال القلوب عن زيد بن خالد الجهني
- ( ح )
- قال . . . العامري : صحيح .
4929- الشتاء ربيع المؤمن
- ( حم ع ) عن أبي سعيد
- ( ح )
4930- الشتاء ربيع المؤمن : قصر نهاره فصام، وطال ليله فقام [ وفي رواية : " فصامه . . . فقامه " ] ـ
- ( هق ) عن أبي سعيد
- ( ض )
4931- الشحيح لا يدخل الجنة
[ " لا يدخل الجنة " : مع هذه الخصلة حتى يطهر منها، إما بتوبة صحيحة في الدنيا، أو بالعفو، أو بالعذاب ( في الآخرة ) ] ـ
- ( خط ) في كتاب البخلاء عن ابن عمر
- ( ض )
4932- الشرك الخفي أن يعمل الرجل لمكان الرجل
[ ( " لمكان الرجل " : أي من أجل أهميته عنده ) .
أي أن يعمل الطاعة لأجل أن يراه ذلك الإنسان أو يبلغه عنه، فيعتقده أو يحسن إليه . سماه شركا لأنه كما يجب إفراد الله بالألوهية، يجب إفراده بالعبودية ( وهي الطاعة مع الخضوع، كما في لسان العرب ) ] ـ
- ( ك ) عن أبي سعيد(2/20)
4933- الشرك في أمتي أخفى من دبيب النمل على الصفا [ في رواية : " النملة " ] ـ
[ ( " الصفا " : الصخرة والحجر الأملس . ) ] ـ
- الحكيم عن ابن عباس
- ( ض )
4934- الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل، وسأدلك على شيء إذا فعلته أذهب عنك صغار الشرك وكباره، تقول : " اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم " . تقولها ثلاث مرات .
[ قال الحكيم ( الترمذي ) : صغار الشرك كقوله " ما شاء الله وشئت " ، وكباره كالرياء . ( فليتنبه ) ] ـ
- الحكيم عن أبي بكر
4935- الشرك أخفى في أمتي من دبيب النمل على الصفا في الليلة الظلماء، وأدناه أن تحب على شيء من الجور، أو تبغض على شيء من العدل . وهل الدين إلا الحب في الله والبغض في الله ؟ قال الله تعالى : " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله "
[ ( " الصفا " : الصخرة والحجر الأملس . ) ] ـ
- الحكيم ( ك حل ) عن عائشة
4936- الشرود يرد
[ يعني إذا اشترى إنسان دابة . . . فوجدها شرودا، له الرد، فإنه عيب ينقص القيمة نقصا ظاهرا . ] ـ
- ( عد هق ) عن أبي هريرة
- ( ض )
4937- الشريك أحق بصقبه ما كان [ تمامه عند الطبراني : قيل : يا رسول الله، ما الصقب ؟ قال : الجوار . ] ـ
[ يحتمل أن يكون المراد به أنه أحق بالبر .
" السقب " بصاد وسين : ما قرب من الدار ] ـ
- ( ه ) عن أبي رافع
- ( صح )
4938- الشريك شفيع، والشفعة في كل شيء
[ " شفيع " : أي له الأخذ بالشفعة قهرا ] ـ
- ( ت ) عن ابن عباس
- ( صح )
4939- الشعر بمنزلة الكلام : فحسنه كحسن الكلام، وقبيحه كقبيح الكلام
[ قال النووي : يعني الشعر كالنثر، فإذا خلي عن محذور شرعي فهو مباح .
لكن التجرد له والاقتصار عليه مذموم كما في الأذكار . ] ـ
- ( خد طس ) عن ابن عمرو ( ع ) عن عائشة
- ( ح )
4940- الشعر الحسن أحد الجمالين، يكسوه الله المرء المسلم
[ أي فهو نصف، والجمال كله نصف .(2/21)
( فلذلك من خطب امرأة، له أن يسأل على شعرها، لقوله في الحديث 579 : إذا خطب أحدكم المرأة فليسأل عن شعرها، كما يسأل عن جمالها، فإن الشعر أحد الجمالين . مصحح من شرح المناوي، دار الحديث ) ] ـ
- زاهر بن طاهر في خماسياته عن أنس
4941- الشفاء في ثلاثة : شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنهى أمتي عن الكي
[ " وأنهى أمتي عن الكي " : لأن فيه تعذيبا، فلا يرتكب إلا لضرورة .
( توضيح : ذهب المناوي رحمه الله في شرحه إلى أن تعريف المبتدأ، بقوله " الشفاء " ، أفاد الحصر . قال : بمعنى أن الشفاء في هذه الثلاثة بلغ حدا كأنه انعدم به من غيرها .
وفي قوله نظر بسبب الأحاديث التي يأتي ذكرها، ولمخالفته المعلوم من الطب الحديث، ولأن التعريف قد يفيد الحصر كما قد يفيد الإعلام بأهمية شأن المذكور كذلك .
هذا ويتضح أن المناوي اختار أن التعريف يفيد الحصر هنا، وذلك لعدة أسباب، أحدها عدم تقدم الطب في زمانه إلى درجة اكتشاف العديد من الأدوية التي أنزلها الله تعالى .
ويلزم التنبيه أن البحث هنا ليس استدراك على علمه إذ يندر وجود العديد من أمثاله عبر القرون، إنما هو مراجعة تطبيق قواعده الراسخة على ضوء الطب الحديث .
فمن تلك القواعد أنه، وإن احتمل الحصر هنا، غير أنه لا يلزم إلا إذا أتى التصريح به كقوله تعالى { إنما الصدقات للفقراء والمساكين . . . }
أما مجرد ورود " ال " التعريف فلا يلزم منه الحصر؛ مثاله الحديث 3201 : البركة في نواصي الخيل . فمن الواضح فيه أن " التعريف " أتى للإعلام بأهمية شأن الخيل، وأنه لم يقصد به حصر البركة بها كما هو معلوم ضرورة ونصا . أما " ضرورة " فلا حاجة لتبيينه لوضوحه، وأما نصا فللحديث رقم 3202 : البركة في ثلاثة : في الجماعة، والثريد، والسحور . إذ ورد هذا الحديث كذلك بالتعريف، وذكر فيه غير الخيل .(2/22)
ويماثل ذلك حديث البحث الحالي، فقد ورد ذكر الشفاء أيضا في : ألبان البقر، السنا والسنوت، الحبة السوداء، ماء زمزم، السواك، ألية الشاة الأعرابية، الثفاء، الهليلج الأسود، الكمأة، العجوة، الكبش العربي، غبار المدينة، التلبينة، أبوال الإبل، الزيت، ووردت بشأن العديد منها عبارة " شفاء من كل داء " .
وأرقام تلك الأحاديث : 1561، 1781، 3464، 3780، 4077، 4561، 4840، 4891، 5518، 5529، 5550، 5557، 5558، 5576، 5580، 5680، 5681، 5753، 5754، 5913، 5921، 5943، 5955، 6392، 6463، 6464، 7414، 7762 .
ويجمعها قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث 1783 : إن الله تعالى لم ينزل داء إلا أنزل له دواء، علمه من علمه، وجهله من جهله، إلا السام وهو الموت .
وما القصد من هذا البحث إلا إعادة النظر على ضوء العلم الحديث، في اختيار الترجيحات الفقهية : كالحصر بتلك الثلاثة كما اختاره المناوي، أو الإعلام بأهمية شأنها كما تم بيانه .
وليس القصد، والعياذ بالله، أي تنقيص من شأن الإمام المناوي جزاه الله الخير عنا وعن المسلمين، إذ يندر وجود مرجع عظيم الفائدة كشرحه للجامع الصغير، وما تجرأ على محاولة تنقيص العلماء الأعلام أمثال المناوي إلا كل قليل العقل، كثير التهور، عريض الادعاء . ويكفي في ذلك الحديثين التاليين رغم تضعيف الهيثمي لهما في باب ذهاب العلم من َمجمع الزوائد :
عن عائشة رفعته، قال : موت العالم ثلمة في الإسلام لا تسد ما اختلف الليل والنهار . رواه البزار . وعن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : موت العالم مصيبة لا تجبر وثلمة لا تسد، وهو نجم طمس . وموت قبيلة أيسر لي من موت عالم . رواه الطبراني في الكبير .
وما الهدف من التوسع في سرد الأدلة والأحاديث، في هذا التعليق وفي أماكن أخرى من هذا الملف، إلا قطع جذور الالتباس والتشكيك، واستيفاء البحوث لمن أراد التفصيل، والله من وراء القصد . دار الحديث ) ] ـ(2/23)
- ( خ ه ) عن ابن عباس
- ( صح )
4942- الشفعاء خمسة : القرآن، والرحم، والأمانة، ونبيكم، وأهل بيته
- ( فر ) عن أبي هريرة
4943- الشفعة في كل شرك : في أرض، أو ربع، أو حائط . لا يصلح له أن يبيع حتى يعرض على شريكه فيأخذ أو يدع، فإن أبى فشريكه أحق به حتى يؤذنه
- ( م د ن ) عن جابر
- ( صح )
4944- الشفعة فيما لم تقع فيه الحدود، فإذا وقعت الحدود فلا شفعة
[ " الشفعة " : حق التملك القهري . . .
" فإذا وقعت الحدود " : أي بينت أقسام الأرض المشتركة، بأن قسمت وصار كل نصيب مفردا . ] ـ
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( ض )
4945- الشفعة في العبيد، وفي كل شيء
- أبو بكر في الغيلانيات عن ابن عباس
- ( ض )
4946- الشفق الحمرة، فإذا غاب الشفق وجبت الصلاة
- ( قط ) عن ابن عمر
- ( صح )
4947- الشقي كل الشقي من أدركته الساعة حيا لم يمت
- القضاعي عن عبد الله بن جراد
- ( ض )
4948- الشمس والقمر يكوران يوم القيامة
- ( خ ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4949- الشمس والقمر ثوران عقيران في النار . إن شاء أخرجهما وإن شاء تركهما
[ . . . غضبا لله لما عينا من عصيان العاصين وفسق الفاسقين في الدنيا، إذ لا يكاد يغيب عنهما " أين " ولا يخفى عنهما خائنة عين . . .
( وليس بقاءهما فيه لتعذيبهما، وإنما لتعذيب أهل النار كما ورد في شرح الحديث رقم 2015 ) ] ـ
- ابن مردويه عن أنس
- ( ض )
4950- الشمس تطلع ومعها قرن الشيطان . فإذا ارتفعت فارقها، فإذا استوت قارنها، فإذا زالت فارقها، فإذا دنت للغروب قارنها، فإذا غربت فارقها
[ فحرمت الصلاة في هذه الأوقات لذلك ] ـ
- مالك ( ن ) عن عبد الله الصنابحي
- ( صح )
4951- الشمس والقمر وجوهما إلى العرش، وأقفاؤهما إلى الدنيا(2/24)
[ ( ليس المقصود من شريعة الإسلام ومن القرآن والسنة، عرض نظريات الفلك أو الطب أو غيرهما، إنما قد يأتي في القرآن والسنة ما يذهل العقول لموافقته للعلم، وقد يأتي كذلك ما ليس له تعلق بالعلم المادي، بل متعلق بعلم الغيب، وإنما استعملت فيه ألفاظ تتناول عالم الحس لعدم وجود غيرها في لغات الإنسان عامة . ففي هذا الحديث : معلوم أن العرش من عالم الغيب، فلا جدال أن المقصود من قوله " وجوههما إلى العرش " ليس الوجه الحسي، بل ما يواجه منهما العرشَ في عالم الغيب . والزيادة على ذلك من الفضول . دار الحديث . ) ] ـ
- ( فر ) عن ابن عمر
- ( ض )
- ضعفه المناوي
4952- الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله : المقتول في سبيل الله شهيد، والمطعون شهيد، والغريق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، وصاحب الحريق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيدة
[ " الشهادة سبع " : وورد في روايات أكثر، ولا تعارض لأن التخصيص بالعدد لا يدل على نفي الزائد .
" والمطعون " : الذي يموت بالطاعون .
" ذات الجنب " : قال ابن الأثير : ذو الجنب الذي يشتكي جنبه لسبب الدبيلة ونحوها .
" تموت بجمع " ( بضم الجيم ) : أي تموت وفي بطنها ولد، أو تموت من الولادة .
( وانظر شرح الحديث 4906 و 4907 و 4955 ) . ] ـ
] ـ
- مالك ( حم د ن ه حب ك ) عن جابر بن عتيك
- ( صح )
4953- الشهادة تكفر كل شيء إلا الدين، والغرق يكفر ذلك كله
[ " والغرق يكفر ذلك كله " : أي يكفر جميع الذنوب ويكفر الدين، والظاهر أن المراد بتكفيره أن الله تعالى يرضي أربابه في الآخرة ويعوضهم خيرا منه .
( وانظر شرح الحديث 4906 و 4907 و 4955 ) . ] ـ
- الشيرازي في الألقاب عن ابن عمرو
- ( ض )
4954- الشهداء خمسة : المطعون، والمبطون، والغريق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله(2/25)
[ " الشهداء خمسة " : الحصر ( أي العدد ) إضافي باعتبار المذكور هنا ( أي أن الشهداء المذكورون هنا هم بالإضافة إلى المذكورين في غير هذا الحديث ؟ ؟ ) ، وإلا فقد عد جميع الشهداء التي وردت في أخبار ( لعله " الأخبار " ) فبلغت نحو الثلاثين . . .
" المطعون " : الذي يموت بالطاعون .
( وانظر شرح الحديث 4952 و 4955 ) ] ـ
- مالك ( ق ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4955- الشهداء أربعة : رجل مؤمن جيد الإيمان، لقي العدو فصدق الله حتى قتل، فذاك الذي يرفع الناس إليه أعينهم يوم القيامة هكذا . ورجل مؤمن جيد الإيمان، لقي العدو فكأنما ضرب جلده بشوك طلح من الجبن، أتاه سهم غرب فقتله، فهو في الدرجة الثانية . ورجل مؤمن خلط عملا صالحا و آخر سيئا، لقي العدو فصدق الله حتى قتل، فذاك في الدرجة الثالثة . ورجل مؤمن أسرف على نفسه، لقي العدو فصدق الله حتى قتل، فذاك في الدرجة الرابعة
[ " طلح " : الشجر العظام، ويقال شجر كثير الشوك .
قال ابن حجر : هذا الحديث ونحوه يفيد أن الشهداء ليسوا في مرتبة واحدة، ويدل عليه أيضا ما رواه الحسن بن علي الحلواني في كتاب المعرفة بإسناد حسن من حديث علي كرم الله وجهه : كل موتة يموت فيها المسلم فهو شهيد، غير أن الشهادة تتفاضل .
تنبيه : سمي الشهيد شهيدا لأن روحه شهدت دار السلام وروح غيره لا تشهدها إلا يوم القيامة، أو لأن الله وملائكته يشهدون له بالجنة، أو لأنه أشهد عند خروج روحه ما له من الثواب والكرامة، أو لأن ملائكة الرحمة يشهدونه فيأخذون روحه، أو لأنه يشهد له بالإيمان وخاتمة الخير بظاهر حاله، أو لأن عليه شاهدا يشهد بكونه شهيدا وهو دمه، أو لغير ذلك . ] ـ
- ( حم ت ) عن عمر
- ( صح )
4956- الشهداء على بارق، نهر بباب الجنة، في قبة خضراء يخرج إليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشيا
- ( حم طب ك ) عن ابن عباس
- ( صح )(2/26)
4957- الشهداء عند الله على منابر من ياقوت في ظل عرش الله يوم لا ظل إلا ظله، على كثيب من مسك . فيقول لهم الرب : ألم أوف لكم وأصدقكم ؟ فيقولون : بلى وربنا
- ( عق ) عن أبي هريرة
- ( ض )
4958- الشهداء الذين يقاتلون في سبيل الله في الصف الأول ولا يلتفتون بوجوههم حتى يقتلوا، فأولئك يلتقون في الغرف العلا من الجنة، يضحك إليهم ربك : إن الله تعالى إذا ضحك إلى عبده المؤمن فلا حساب عليه
- ( طس ) عن نعيم بن هبار
- ( ض )
4959- الشهر يكون تسعة وعشرين، ويكون ثلاثين . فإذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم فأكملوا العدة
- ( ن ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4960- الشهوة الخفية، والرياء : شرك
[ " الشهوة الخفية " : قال الزمخشري : هي كل شيء من المعاصي، يضمره صاحبه ويصر عليه، وقيل أن يرى جارية حسناء فيغض طرفه ثم ينظر بقلبه ويمثلها لنفسه فيفتتن بها . انتهى .
وقال الغزالي : يريد أن الإنسان إذا لم تقدر نفسه على ترك بعض الشهوات، ويروم أن يخفي الشهوة، ويأكل في الخلوة ما لا يأكل في الجماعة . ] ـ
- ( طب ) عن شداد بن أوس
- ( ح )
4961- الشهيد لا يجد من القتل إلا كما يجد أحدكم القرصة يقرصها
- ( ن ) عن أبي هريرة [ ورواه عنه الديلمي أيضا ] ـ
- ( صح )
- سكت عنه المناوي
4962- الشهيد لا يجد ألم القتل، إلا كما يجد أحدكم مس القرصة
[ يعني أنه تعالى يهون عليه الموت ويكفيه سكراته وكربه، بل رب شهيد يتلذذ ببذل نفسه في سبيل الله، طيبة بها نفسه، كقول خبيب الأنصاري حين قتل :
ولست أبالي حين أقتل مسلما * على أي شق كان لله مصرعي
- ( طس ) عن أبي قتادة
- ( صح )
- قال الهيثمي : فيه رشدين بن سعد، وهو ضعيف . وأقول : فيه أيضا ابن لهيعة .(2/27)
4963- الشهيد يغفر له في أول دفعة من دمه ويزوج حوراوين، ويشفع في سبعين من أهل بيته . والمرابط إذا مات في رباطه كتب له أجر عمله إلى يوم القيامة، وغدي عليه وريح برزقه، ويزوج سبعين حوراء، وقيل له : " قف فاشفع " إلى أن يفرغ من الحساب
- ( طس ) عن أبي هريرة
- ( ح )
4964- الشؤم سوء الخلق
[ أي يوجد فيه ما يناسب الشؤم ويشاكله، أو أنه يتولد منه ( أي أن الشؤم يتولد من سوء الخلق ) .
قال ابن رجب : نبه به على أنه لا شؤم إلا ما كان من قبل الخطايا، فإنها تسخط الرب، ومن سخط عليه فهو مشؤوم شقي في الدنيا والآخرة، كما أن من رضي عنه سعيد فيهما، وسيء الخلق مشؤوم على نفسه وعلى غيره ( في ظاهر الأمر، أما بحق الصابرين فلا يزيد سوء خلقه إلا في حسناتهم . دار الحديث ) . ] ـ
- ( حم طس حل ) عن عائشة ( قط ) في الأفراد ( طس ) عن جابر
- ( ض )
4965- الشونيز دواء من كل داء إلا السام، وهو الموت
[ " الشونيز " ( بفتح الشين وبضمها ) : الكمون الأسود، ويسمى الهندي . ( وقال في شرح الحديث 5921 : " الحبة السوداء " : هي الشونيز كما في صحيح مسلم ) .
" شفاء من كل داء " : من الأدواء الباردة، أو أعم . . . أو المراد إذا ركب تركيبا خاصا . وقد أطنب الأطباء في جموم منافعه .
( وقد أجرى عدة أطباء مسلمين في أمريكا، منهم الدكتور محمد قنديل، تجارب على حبة البركة حوالي عام 1987 ميلادي، أثبتوا فيها دورها الإيجابي في رفع قدرة الجسم على مكافحة الجراثيم . دار الحديث ) ] ـ
- ابن السني في الطب، وعبد الغني في الإيضاح عن بريدة
4966- الشياطين يستمتعون بثيابكم، فإذا نزع أحدكم ثوبه فليطوه حتى ترجع إليها أنفاسها، فإن الشياطين لا تلبس ثوبا مطويا
- ابن عساكر عن جابر
- ( ض )
4967- الشيب نور المؤمن . لا يشيب رجل شيبة في الإسلام إلا كانت له بكل شيبة حسنة، ورفع بها درجة
- ( هب ) عن ابن عمرو
- ( ض )(2/28)
4968- الشيب نور : من خلع الشيب فقد خلع نور الإسلام . فإذا بلغ الرجل أربعين سنة، وقاه الله الأدواء الثلاثة : الجنون، والجذام، والبرص [ وزاد أبو يعلى في رواية : فإذا بلغ أرذل العمر لكي لا يعلم من بعد علم شيئا، كتب له مثل ما كان يعمل في صحته من الخير، فإذا عمل سيئة لم تكتب عليه ] ـ
- ابن عساكر عن أنس
- ( ض )
- ضعفه المناوي
4969- الشيخ في أهله كالنبي في أمته
[ أي : يجب له من التوقير مثل ما للنبي صلى الله عليه وسلم في أمته منه . أو المراد : يتعلمون من علمه ويتأدبون من أدبه، لزيادة تجربته التي هي ثمرة عقله ] ـ
- الخليلي في مشيخته وابن النجار عن أبي رافع
4970- الشيخ في بيته كالنبي في قومه
[ " في بيته " : يعني في أهله وعشيرته .
" كالنبي في أمته " : لا لكبر سنه ولا لكمال قوته، بل لتناهي عقله الذي هو منبع العلم ومطلعه وأسه، والعلم يجري منه مجرى الثمر من الشجر، والنور من الشمس، والرؤية من العين . ] ـ
- ( حب ) في الضعفاء، الشيرازي في الألقاب عن ابن عمر
- ( ض )
- ذكر المناوي الحكم بوضعه عن جماعة
4971- الشيخ يضعف جسمه، وقلبه شاب على حب اثنتين : طول الحياة، وحب المال
- عبد الغني بن سعد في الإيضاح عن أبي هريرة
- ( ح )
4972- الشيطان يلتقم قلب ابن آدم، فإذا ذكر الله خنس عنده، وإذا نسي الله التقم قلبه
- الحكيم عن أنس
- ( ح )
4973- الشيطان يهم بالواحد والإثنين، فإذا كانوا ثلاثة لم يهم بهم
- البزار عن أبي هريرة
- ( صح )(2/29)
باب : حرف الصاد
4974- صائم رمضان في السفر كالمفطر في الحضر
[ فالفطر لمن سفره ثلاثة أيام أفضل من الصوم عند الشافعي، وأخذ بظاهره أبو حنيفة فأوجب الفطر فيه ( وفي مثل هذا يتبين تمسك أبي حنيفة بالحديث دون الرأي، ويتبين أن من وصفه بتقديم الرأي على النص فهو إما جاهل بدليله وإما متعصب متهور . وأقوال أبي حنيفة التي أخذ فيها بالحديث وترك الرأي والقياس تفوق الحصر، ويدرك كثرتها كل من أنصف في البحث أو درس مذهبه . دار الحديث ) . ] ـ
- ( ه ) عن عبد الرحمن بن عوف ( ن ) عنه موقوفا
- ( صح )
4975- صاحب الدابة أحق بصدرها
- ( حب ) عن بريدة ( حم طب ) عن قيس بن سعد، وعن حبيب بن مسلمة ( حم ) عن عمر ( طب ) عن عصمة بن مالك الخطمي، وعن عروة بن مغيث الأنصاري ( طس ) عن علي البزار عن أبي هريرة، أبو نعيم عن فاطمة الزهراء
- ( صح )
4976- صاحب الدابة أحق بصدرها، إلا من أذن
- ابن عساكر عن بشير
- ( صح )
4977- صاحب الدين مأسور بدينه في قبره، يشكو إلى الله الوحدة
- ( طس ) وابن النجار عن البراء
- ( ح )
4978- صاحب الدين مغلول في قبره، لا يفكه إلا قضاء دينه
- ( فر ) عن أبي سعيد
- ( ض )
4979- صاحب السنة إن عمل خيرا قبل منه، وإن خلط غفر له
[ " صاحب السنة " : أي المتمسك بها، الجاري عليها .
" غفر له " : . . . ببركة استمساكه بالسنة .
وقيل : أراد بصاحب السنة : المحدث . وعليه يدل كلام الخطيب ] ـ
- ( خط ) في المؤتلف عن ابن عمر
- ( ض )
4980- صاحب الشيء أحق بشيئه أن يحمله، إلا أن يكون ضعيفا يعجز عنه، فيعينه عليه أخوه المسلم [ قاله لأبي هريرة وقد دخل، أي النبي صلى الله عليه وسلم، السوق فاشترى سراويل، فأراد أبو هريرة أن يحمله، فذكره ] ـ
[ " أحق بشيئه أن يحمله " : لأنه أعون للتواضع وأنفى للكبر . ] ـ
- ( طس ) وابن عساكر عن أبي هريرة
- ( ض )
4981- صاحب الصف وصاحب الجمعة : لا يفضل هذا على هذا، ولا هذا على هذا(2/30)
[ أي الملازم على الصلاة في الصف الأول وعلى صلاة الجمعة، في الأجر سواء . . . بل هما متعادلان في حيازة الثواب ومقداره، ويحتمل في الحيازة دون المقدار . ] ـ
- أبو نصر القزويني في مشيخته عن ثوبان
- ( ض )
4982- صاحب العلم يستغفر له كل شيء، حتى الحوت في البحر
- ( ع ) عن أنس
- ( ض )
4983- صاحب الصور واضع الصور على فيه منذ خلق، ينتظر متى يؤمر أن ينفخ فيه فينفخ
[ " صاحب الصور " : إسرافيل .
- ( خط ) عن البراء
- ( ض )
4984- صاحب اليمين أمير على صاحب الشمال، فإذا عمل العبد حسنة كتبها بعشر أمثالها، وإذا عمل سيئة فأراد صاحب الشمال أن يكتبها، قال له صاحب اليمين : أمسك . فيمسك ست ساعات، فإن استغفر الله منها لم يكتب عليه شيئا، وإن لم يستغفر كتب عليه سيئة واحدة
[ " ست ساعات " : يحتمل الفلكية ويحتمل الزمانية ( أحدهما مقدار الساعة المعروفة في عصرنا، والأخرى كقولك " برهة " من الزمن . دار الحديث ؟ ؟ ) ] ـ
- ( طب هب ) عن أبي أمامة
- ( صح )
4985- " صالح المؤمنين " : أبو بكر وعمر
[ قال ( ابن مسعود ) : سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى { وصالح المؤمنين } من هم ؟ فذكره . ] ـ
- ( طب ) وابن مردويه عن ابن مسعود
- ( ض )
4986- صام نوح الدهر، إلا يوم الفطر والأضحى، وصام داود نصف الدهر، وصام إبراهيم ثلاثة أيام من كل شهر : صام الدهر وأفطر الدهر
[ " صام الدهر وأفطر الدهر " : لأن كل حسنة بعشر أمثالها، فالثلاثة بثلاثين ] ـ
- ( طب ) عن ابن عمرو
- ( ح )
4987- صبيحة ليلة القدر، تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع
- ( حم م 3 ) عن أبي
- ( صح )
4988- صدق الله فصدقه
[ قاله في رجل جاهد حتى قتل ] ـ
- ( طب ك ) عن شداد بن الهاد
- ( صح )
4989- صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته
[ " صدقة " : أي القصر صدقة تصدق الله بها عليكم .
وللحديث قصة وهو أن يعلى بن أمية قال لعمر بن الخطاب : قال الله عز وجل(2/31)
{ . . . فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا . . . } ، وقد أمن الناس ! ( أي فليس لنا أن نقصر ) . فقال : عجبت بما عجبت منه، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : صدقة . . . إلخ .
- ( ق 4 ) عن عمر [ عزوه للبخاري غلط أو ذهول، فقد قال الصدر المناوي <وهو غير الشارح> وغيره : رواه الجماعة كلهم إلا البخاري .
4990- صدقة الفطر صاع تمر أو صاع شعير عن كل رأس، أو صاع بر أو قمح بين اثنين : صغير أو كبير، حر أو عبد، ذكر أو أنثى، غني أو فقير . أما غنيكم فيزكيه الله تعالى، وأما فقيركم فيرد الله عليه أكثر مما أعطاه
- ( حم د ) عن عبد الله بن ثعلبة
- ( صح )
4991- صدقة الفطر على كل إنسان : مدان من دقيق أو قمح، ومن الشعير صاع، ومن الحلواء، زبيب أو تمر : صاع صاع
- ( طس ) عن جابر
- ( ض )
4992- صدقة الفطر صاع من تمر، أو صاع من شعير، أو مدان من حنطة : عن كل صغير وكبير، وحر وعبد
- ( قط ) عن ابن عمر
4993- صدقة الفطر على صغير وكبير، ذكر وأنثى، يهودي أو نصراني ؟ ؟ ، حر أو مملوك : نصف صاع من بر، أو صاعا من تمر، أو صاعا من شعير
- ( قط ) عن ابن عباس
- ( ض )
4994- صدقة ذي الرحم على ذي الرحم صدقة وصلة
- ( طس ) عن سلمان بن عامر
- ( صح )
4995- صدقة السر تطفئ غضب الرب
- ( طص ) عن عبد الله بن جعفر، والعسكري في السرائر عن أبي سعيد
- ( صح )
4996- صدقة المرء المسلم تزيد في العمر، وتمنع ميتة السوء، ويذهب الله تعالى بها الفخر والكبر
- أبو بكر بن مقسم في جزئه عن عمرو بن عوف
4997- صغاركم دعاميص الجنة، يتلقى أحدهم أباه فيأخذ بثوبه فلا ينتهي حتى يدخله الله وأباه الجنة
[ " دعاميص الجنة " : أي صغار أهلها ] ـ
- ( حم خد م ) عن أبي هريرة
- ( صح )
4998- صغروا الخبز، وأكثروا عدده، يبارك لكم فيه
- الأزدي في الضعفاء والإسماعيلي في معجمه عن عائشة
- ( ح )
- ذكر الحكم بوضعه(2/32)
4999- صفتي أحمد المتوكل : ليس بفظ ولا غليظ، يجزي بالحسنة الحسنة، ولا يكافئ بالسيئة، مولده بمكة، ومهاجره طيبة، وأمته الحماودن، يأتزرون على أنصافهم، ويوضئون أطرافهم، أناجيلهم في صدورهم، يصفون للصلاة كما يصفون للقتال، قربانهم الذي يتقربون به إلي دماؤهم، رهبان بالليل، ليوث بالنهار
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( ح )
5000- صفوة الله من أرضه الشأم، وفيها صفوته من خلقه وعباده، وليدخلن الجنة من أمتي ثلاث حثيات لا حساب عليهن ولا عذاب
[ ( الشأم أو الشام ) .
( " صفوته من خلقه " : الخاص، المختار منهم ) .
" ثلاث حثيات " : من حثياته تعالى، لقوله في الحديث ] ـ ( 4608 ) : فحثى بيديه . وتقدم معناه .
" لا حساب عليهم ولا عذاب " : السياق يقتضي أن المراد من أهل الشام . ] ـ
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
- قال الهيثمي : فيه عبد العزيز بن عبيد الله الحمصي، وهو ضعيف .
5001- صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمرن الديار ويزدن في الأعمار
- ( حم هب ) عن عائشة
- ( ح )
5002- صلة الرحم تزيد في العمر، وصدقة السر تطفئ غضب الرب
- القضاعي عن ابن مسعود
- ( ح )
5003- صلة القرابة مثراة في المال، محبة في الأهل، منسأة في الأجل
- ( طس ) عن عمرو بن سهل
- ( ح )
5004- صل من قطعك، وأحسن إلى من أساء إليك، وقل الحق ولو على نفسك
- ابن النجار عن علي
- ( صح )
5005- صلوا قراباتكم ولا تجاوروهم، فإن الجوار يورث بينكم الضغائن(2/33)
[ قال في " الإتحاف " : ويتجه حمله على من توهم منه ذلك، فإن غلب على الظن السلامة من ذلك لا تكره مجاورته، وإن غلب على الظن وقوع ذلك كرهت . فإن كل ذي نعمة محسود، فإذا اطلع القريب على قريبه، وقد زاده الله عليه في الرزق، وشاهد ذلك غدوا وعشيا، قوي حسده ( وليس ذلك السبب الوحيد، حيث أن للمسلم على المسلم، وللجار على الجار، وللرحم على الرحم، واجبات عديدة حددها الشرع . فمن جاور قرابته كان عليه القيام بتلك الحقوق مجتمعة، فإذا قصر تولدت الضغائن لا محالة، حيث أن الحكمة في أكثر تلك الحقوق هي قوام المجتمع السليم، ومهما كثر تقصيره كثرت الضغائن . دار الحديث )
تنبيه : قال الراغب : المعاداة قد تكون بسبب الفضيلة أو الرذيلة كمعاداة الجاهل للعلم، وقد تكون بسبب تجاذب نفع دنيوي كالتجاذب في رئاسة أو جاه أو مال، وقد تكون بسبب لحمة، ومجاورة مورثة للحسد كمعاداة بني الأعمام بعضهم لبعض وذلك كثير في الناس كالطبيعي . وقال رجل لآخر : إني أحبك . قال : علمت ذلك . قال : من أين ؟ قال : لأنك لست بشريك، ولا نسيب، ولا جار، ولا قريب، وأكثر المعاداة تتولد من شيء من ذلك .
( وورد الحديث 4555 : زر غبا تزدد حبا ) ] ـ
- ( عق ) عن أبي موسى
- ( ض )
- قال العقيلي : حديث منكر . . . وفي الميزان : حديث منكر . . . و . . . حكم ابن الجوزي على الحديث بالوضع .
5006- صلت الملائكة على آدم، فكبرت عليه أربعا وقالت : هذه سنتكم يا بني آدم
- ( هق ) عن أبي
- ( صح )
5007- صل صلاة مودع كأنك تراه، فإن كنت لا تراه فإنه يراك، وايأس مما في أيدي الناس تعش غنيا [ وفي رواية الطبراني : وايأس مما في أيدي الناس تكن غنيا ] ـ، وإياك وما يعتذر منه
[ " صلاة مودع " : . . . مودع لعمره وسائر إلى مولاه . ] ـ
- أبو محمد الإبراهيمي في كتاب الصلاة وابن النجار عن ابن عمر
- ( ح )
5008- صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب(2/34)
[ " صل قائما " : أي صل الفرض قائما . . . يا عمران بن حصين الذي ذكر لنا أن به بواسير .
" فإن لم تستطع " : القيام، بل لحقك به مشقة شديدة، أو خوف، أو زيادة مرض، أو هلاك . . . ، أو دوران رأس راكب سفينة، فقاعدا ] ـ
- ( حم خ 4 ) عن عمران بن حصين
5009- صل قائما إلا أن تخاف الغرق [ عن ابن عمر بن الخطاب قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في السفينة فذكره ] ـ
[ " إلا أن تخاف الغرق " : أي إلا إن خفت من دوران الرأس والسقوط في البحر لو وقفت، فإنه يجوز لك في الفرض القعود لضرورة . ] ـ
- ( ك ) عن ابن عمر
- ( صح )
- قال الحاكم على شرط مسلم، وهو شاذ بمرة . وقال البيهقي حديث حسن وأقره عليه العراقي
5010- صل بصلاة أضعف القوم، ولا تتخذ مؤذنا يأخذ على أذانه أجرا
[ أي اسلك سبيل التخفيف في أفعال الصلاة وأقوالها، على قدر صلاة أضعف القوم . والمراد بالضعيف هنا ما يشمل المريض وضعيف الخلقة .
( ومثله في صلاة الجمعة، لذلك فإن السنة تقصيرها مطلقا . انظر الحديث 2294 وشرحه : إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه، فأطيلوا الصلاة، وأقصروا الخطبة . . . دار الحديث ) ] ـ
- ( طب ) عن المغيرة
- ( صح )
5011- صل " بالشمس وضحاها " ونحوها من السور
- ( حم ) عن بريدة
- ( صح )
5012- صل الصبح، والضحى فإنها صلاة الأوابين
[ " صل الصبح " : وجوبا .
" والضحى " : ندبا، وقول جمع من السلف " لا تندب " مؤول ( وكيف لا يؤول قولهم والحديث صحيح ودلالته واضحة ! وأشذ ما حصل في زماننا ظهور قوم بلغ من جهلهم التجرؤ على انتقاد من صلى صلاة الضحى، فليتنبه . دار الحديث )
( وورد كذلك الحديث الصحيح التالي في صلاة الضحى، فليراجع شرحه : 5072 : صلاة الأوابين حين ترمض الفصال ) ] ـ
- زاهر بن طاهر في سداسياته عن أنس
- ( صح )
- قال المناوي : " رمز المصنف لصحته " . وسكت عنه موافقة له(2/35)
5013- صلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل صلاة المرء صلاته في بيته إلا المكتوبة
[ أي النفل الذي لا تشرع جماعته .
" إلا المكتوبة " : أي أو ما شرع فيه جماعة كعيد وتراويح، فإن فعلها بالمسجد أفضل . وأخذ مالك بظاهر الخبر ففضل التراويح بالبيت عليها بالمسجد، وأجيب بأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما قاله خوف أن يفرض عليهم، وبعد موته أمن ذلك .
عن زيد بن ثابت الأنصاري قال : اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حجرة في رمضان، فصلى فيها ليالي، فصلى بصلاته ناس من أصحابه، فلما علم بهم خرج إليهم فقال : قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم، صلوا . . .
( فعلم منه أن جمع عمر الناس لصلاة التراويح إنما كان لتلك السُّنّة التي عَهِدَها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحيث أن عدم استمرار النبي فيها كان خوفا من أن تفرض، فقد أمن عمر رضي الله عنه من ذلك بسبب انقطاع الوحي . فعمله سُنَّةٌ سَنّهَا للمسلمين اتباعا لهَدْيِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما قال فيها " نعمت البدعة " إما تواضعا وإما تجاوزا في اللغة . أما المتهورين الذين يحاولون النيل منه فأين فهمهم من فهمه، وأين تقواهم من تقواه . وما أشد مناسبة قول بعضهم : يا ناطح الجبل ليثلمه، خف على الرأس لا تخف على الجبل . دار الحديث ) ] ـ
- ( خ ) عن زيد بن ثابت
5014- صلوا في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورا
- ( ت ن ) عن ابن عمر
- ( صح )
5015- صلوا في بيوتكم، ولا تتركوا النوافل فيها
- ( قط ) في الأفراد عن أنس وجابر
- ( صح )
5016- صلوا في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورا، ولا تتخذوا بيتي عيدا، وصلوا علي وسلموا، فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم(2/36)
[ " ولا تتخذوا بيتي عيدا " : أي لا تتخذوا قبري مظهر عيد . ومعناه النهي عن الاجتماع لزيارته اجتماعهم للعيد، إما لدفع المشقة، أو كراهة أن يتجاوز واحد التعظيم . وقيل العيد ما يعاد إليه ( وسمي العيد عيدا لرجوعه وعودته ) ، أي لا تجعلوا قبري عيدا تعودون إليه متى أردتم أن تصلوا علي . وظاهره ينهى عن المعاودة، والمراد المنع عما يوجبه وهو ظنهم أن دعاء الغائب لا يصل إليه، ويؤيده قوله : وصلوا علي وسلموا فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم .
" وصلوا علي وسلموا، فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم " : أي لا تتكلفوا المعاودة إلي، فقد استغنيتم بالصلاة علي . . .
تنبيه : قولهم ( أي المناوي نفسه ) فيما سلف : " معناه النهي عن الاجتماع . . . إلخ . " يؤخذ منه أن اجتماع العامة في بعض أضرحة الأولياء في يوم أو شهر مخصوص من السنة، ويقولون هذا مولد الشيخ، ويأكلون ويشربون وربما يرقصون، منهي عنه شرعا، وعلى ولي الشرع ردعهم على ذلك وإنكاره عليهم وإبطاله ] ـ
- ( ع ) والضياء عن الحسن بن علي
- ( صح )
5017- صلوا في مرابض الغنم، ولا تصلوا في أعطان الإبل
[ " صلوا " : الأمر للإباحة .
" أعطان " : جمع عطن ( وهو موضع إقامتها عند الماء خاصة ) .
والفارق أن الإبل خلقت من الشياطين ( كما سيأتي في الحديث 5018 ) ، أو أنها كثيرة الشر أو شديدة النفار، فقد تقطع الصلاة أو تشوش قلب المصلي فتذهب خشوعه، بخلاف الغنم . ] ـ
- ( ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
5018- صلوا في مرابض الغنم، ولا تصلوا في أعطان الإبل؛ فإنها خلقت من الشياطين [ زاد في رواية : ألا ترى أنها إذا نفرت، كيف تشمخ بأنفها ؟ ] ـ
[ " أعطان " : وفي رواية بدل أعطان " مبارك " ، وفي أخرى " مناخ " بضم الميم : قال ابن حزم : كل عطن مبرك، ولا عكس، لأن المعطن المحل الذي تناخ فيه عند ورود الماء، والمبرك أعم لأنه المتخذ له في كل حال .(2/37)
والفارق ( بين الإبل والغنم ) أن الإبل كثيرة الشراد، شديدة النفار، فلا يأمن المصلي في أعطانها أن تنفر وتقطع الصلاة وتشوش قلبه، فتمنعه من الخشوع فيها، ولا كذلك من يصلي في مرابض الغنم . . .
ثم إن النهي في هذه الأحاديث للتنزيه عند الشافعي كالجمهور، فتكره الصلاة في العطن، وتصح حيث كان بينه وبين النجاسة حائل، وللتحريم عند أحمد ولا تصح عنده الصلاة في العطن بحال .
والأمر بالصلاة في مرابض الغنم للإباحة، لا للوجوب ولا للندب، وإنما ذكر دفعا للتوهم أنها كالإبل ( في كراهة الصلاة في مباركها ) وأن العلة النجاسة ] ـ
- ( ه ) عن عبد الله بن مغفل
- ( صح )
5019- صلوا في مرابض الغنم، ولا توضؤوا من ألبانها . ولا تصلوا في معاطن الإبل، وتوضؤوا من ألبانها
[ " ولا توضؤوا من ألبانها " : أي من شرب ألبانها، فإنها لا تنقض الوضوء كأكل لحمها .
" وتوضؤوا من ألبانها " : أي من شربها، فإنها ناقضة للوضوء بأكل لحمها، وبهذا قال أحمد، واختاره من الشافعية النووي من حيث الدليل، قال : لحديثين صحيحين ليس عنهما جواب شاف، لكن المنقول عندهم ( الشافعية ) عدم النقض، وأجابوا عن ذلك بما فيه طول، يطلب من الفروع ] ـ
- ( طب ) عن أسيد بن حضير
- ( صح )
- قال الحافظ الهيثمي : فيه الحجاج بن أرطأة، وفيه مقال .
5020- صلوا في مراح الغنم، وامسحوا رغامها فإنها من دواب الجنة
- ( عد هق ) عن أبي هريرة
- ( ض )
5021- صلوا في نعالكم، ولا تشبهوا باليهود
- ( طب ) عن شداد بن أوس
- ( صح )
5022- صلوا خلف كل بر وفاجر، وصلوا على كل بر وفاجر، وجاهدوا مع كل بر وفاجر
- ( هق ) عن أبي هريرة
- ( ض )
5023- صلوا ركعتي الضحى بسورتيهما : " والشمس وضحاها " ، " والضحى "
[ " صلوا " : ندبا .
( فصلاة الضحى مندوبة كما ورد في شرح الحديث الصحيح 5012 ) ] ـ
- ( هب فر ) عن عقبة بن عامر
- ( صح )
- ضعفه المناوي
5024- صلوا صلاة المغرب مع سقوط الشمس، بادروا بها طلوع النجم(2/38)
- ( طب ) عن أبي أيوب
- ( صح )
5025- صلوا قبل المغرب ركعتين، صلوا قبل المغرب ركعتين، لمن شاء
[ كرره لمزيد التأكيد .
وقال في الثالثة " لمن شاء " كراهة أن يتخذها الناس واجبة ( أو سنة مؤكدة ) ] ـ
- ( حم م ) عن عبد الله المزني
- ( صح )
5026- صلوا من الليل ولو أربعا، صلوا ولو ركعتين . ما من أهل بيت تعرف لهم صلاة من الليل إلا ناداهم مناد : يا أهل البيت قوموا لصلاتكم
[ الظاهر أن المنادي من الملائكة، وهذا مسوق لبيان تأكد التهجد، وأن أقله ركعتان . ولا يلزم من نداء المنادي بذلك سماعنا له، وقد أعلمنا به الشارع، وكفى به ( وقد يحصل من النداء التنبيه ولو لم تسمع ألفاظه بالتفصيل ) ] ـ
- ابن نصر ( هب ) عن الحسن مرسلا
- ( ض )
5027- صلوا على أطفالكم، فإنهم من أفراطكم
[ " أفراطكم " : أي فإنهم سابقون، يهيئون لكم مصالحكم في الآخرة . ولا فرق في هذا المعنى بين موته في حياة أبويه أو بعدهما ] ـ
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( ض )
5028 صلوا على كل ميت، وجاهدوا مع كل أمير
[ " على كل ميت " : مسلم غير شهيد، ولو فاسقا أو مبتدعا .
" مع كل أمير " : ولو جائرا فاسقا .
وأخذ من هذا الخبر وما قبله وما بعده، وجوب الصلاة على الميت، لكنه على الكفاية، لأن ما هو الفرض، وهو قضاء حقه يحصل بالبعض . وفيه أن قاتل نفسه كغيره في وجوب الصلاة عليه، وأما خبر مسلم أن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يصل على الذي قتل نفسه، فأجاب عنه ابن حبان بأنه منسوخ، والجمهور بأنه للزجر عن مثل فعله ] ـ
- ( ه ) عن واثلة
- ( ض )
5029- صلوا على موتاكم بالليل والنهار
- ( ه ) عن جابر
- ( ض )
5030- صلوا على من قال " لا إله إلا الله " ، وصلوا وراء من قال " لا إله إلا الله "
- ( طب حل ) عن ابن عمر
- ( ض )
5031- صلوا علي، فإن صلاتكم علي زكاة لكم
- ( ش ) وابن مردويه عن أبي هريرة
- ( ض )
5032- صلوا علي، صلى الله عليكم
- ( عد ) عن ابن عمرو و أبي هريرة
- ( ض )(2/39)
5033- صلوا علي، واجتهدوا في الدعاء، وقولوا : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد و آل محمد، كما باركت على إبراهيم و آل إبراهيم، إنك حميد مجيد "
- ( حم ن ) وابن سعد وسمويه والبغوي والبارودي وابن قانع ( طب ) عن زيد بن خارجة
- ( صح )
5034- صلوا على أنبياء الله ورسله، فإن الله بعثهم كما بعثني
- ابن أبي عمر- ( هب ) عن أبي هريرة ( خط ) عن أنس
- ( صح )
5035- صلوا على النبيين إذا ذكرتموني، فإنهم قد بعثوا كما بعثت
- الشاشي وابن عساكر عن وائل بن حجر
- ( ض )
5036- صلي في الحجر إذا أردت دخول البيت؛ فإنما هو قطعة من البيت، ولكن قومك استقصروه حين بنوا الكعبة فأخرجوه من البيت . [ عن عائشة قالت : كنت أحب أن أدخل البيت فأصلي فيه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فأدخلني الحجر . . . فذكره ] ـ
[ " صلي " : يا عائشة .
" البيت " : أي الكعبة .
" الحجر " : ما بين الركنين الشاميين ( من جهة الشام وهي الشمال بالاصطلاح العصري ) ، عليه جدار قصير ( نصف دائري، وهو تحت ما يسمى " ميزاب الرحمة " ) . . . ويسمى " الحطيم " على ما ذكره جمع . لكن الأشهر أن الحطيم ما بين الحجر الأسود ومقام إبراهيم، وهو أفضل محل بالمسجد بعد الكعبة وحجرها .
" فأخرجوه من البيت " : لقلة النفقة .
فمن لم يتيسر له دخول البيت فليصل فيه فإنه منه . ] ـ
- ( حم ت ) عن عائشة
- ( صح )
- ذكر تصحيح السيوطي وسكت عنه موافقة له .
5037- صم شوالا
- ( ه ) عن أسامة
- ( صح )
5038- صم رمضان، والذي يليه، وكل أربعاء وخميس، فإذا أنت قد صمت الدهر
[ " والذي يليه " : أي شوالا، ما عدا يوم الفطر ] ـ
- ( هب ) عن مسلم القرشي
- ( صح )
5039- صمت الصائم تسبيح، ونومه عبادة، ودعاؤه مستجاب، وعمله مضاعف
- أبو زكريا ابن مندة في أماليه- ( فر ) عن ابن عمر
- ( ض )(2/40)
5040- صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات . وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة
- ( ك ) عن أنس
- ( صح )
5041- صنائع المعروف تقي مصارع السوء، والصدقة خفيا تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم زيادة في العمر، وكل معروف صدقة، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة، وأول من يدخل الجنة أهل المعروف
- ( طس ) عن أم سلمة
- ( صح )
5042- صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب : المرجئة والقدرية . [ لفظ رواية ابن ماجه : " من هذه الأمة " ] ـ
[ " ليس لهما . . . نصيب " : أي حظ كامل أو وافر .
" المرجئة " : وهم الجبرية، القائلون بأن العبد لا يضره ذنب، وأنه لا فعل له البتة وإضافة الفعل إليه بمنزلة إضافته إلى الجماد .
" والقدرية " : المنكرون للقدر، القائلون بأن أفعال العباد مخلوقة بقدرهم ودواعيهم، لا يتعلق بها بخصوصها قدرة الله .(2/41)
قال التوربشتي : سميت الجبرية مرجئة لأنهم يؤخرون أمر الله ويرتكبون الكبائر، ذاهبين إلى الإفراط كما ذهبت القدرية إلى التفريط، وكلا الفريقين على شفا جرف هار، والقدرية إنما نسبوا إلى القدر، وهو ما يقدره الله، بزعمهم أن كل عبد خالق فعله من كفر ومعصية، ونفوا أن ذلك بتقدير الله . وربما تمسك بهذا الحديث ونحوه من يكفر الفريقين ( وهذا خطأ في الاستدلال كما سيأتي ) . قال : والصواب عدم تأويل أهل الأهواء المتأولين، لأنهم لم يقصدوا اختيار الكفر، بل بذلوا وسعهم في إصابة الحق، فلم يحصل لهم غير ما زعموه، فهم ( مع الفارق الكبير ) كالمجتهد المخطئ . هذا الذي عليه محققوا علماء الأمة . فيجري قوله " لا نصيب لهم " مجرى الاتساع في بيان سوء حظهم وقلة نصيبهم من الإسلام، كقولك " البخيل ليس له من ماله نصيب " . أو يحمل على من أتاه من البيان ما ينقطع العذر دونه، فأفضت به العصبية إلى تكذيب ما ورد فيه من النصوص، أو على تكفير من خالفه، فمن كفرنا كفرناه .
- ( تخ ت ه ) عن ابن عباس ( ه ) عن جابر ( خط ) عن ابن عمر ( طس ) عن أبي سعيد
- ( ح )
5043- صنفان من أمتي لا تنالهما شفاعتي : إمام ظلوم غشوم، وكل غال مارق [ زاد مخرجه الطبراني في رواية : " تشهد عليهم ( أي الشفاعة ) وتتبرأ منهم ] ـ
[ " غشوم " : أي جاف، غليظ، قاسي القلب، ذو عنف وشدة .
" غال " : في الدين .
" مارق " : منه ( أي من الدين ) .
وأخذ الذهبي من هذا الوعيد أن الظلم والغلو من الكبائر، فعدهما منها ] ـ
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
- قال الهيثمي : رواه الطبراني في الكبير والأوسط، ورجال الكبير ثقات .
5044- صنفان من أمتي لا تنالهم شفاعتي يوم القيامة : المرجئة والقدرية [ زاد الجوزقاني في روايته : قيل : فمن المرجئة ؟ قال : قوم يكونون في آخر الزمان، إذا سئلوا عن الإيمان يقولون " نحن مؤمنون إن شاء الله تعالى " ] ـ
[ ( انظر شرح الحديث 5042 ) ] ـ(2/42)
- ( حل ) عن أنس ( طس ) عن واثلة وعن جابر
- ( صح )
- ذكر تضعيف الهيثمي لروايتي الطبراني وأن ابن الجوزي ذكره في الموضوعات، وسكت عن رواية أبو نعيم في الحلية
5045- صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس . ونساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات [ وفي رواية مسلم : " مميلات مائلات " ] ـ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا
[ " كاسيات عاريات " : كاسيات في الحقيقة، عاريات في المعنى لأنهن يلبسن ثيابا رقاقا يصفن البشرة . أو كاسيات من لباس الزينة، عاريات من لباس التقوى . أو كاسيات من نعم الله، عاريات من شكرها . أو كاسيات من الثياب، عاريات من فعل الخير . أو يسترن بعض بدنهن ويكشفن بعضه إظهارا للجمال ( كما هو الحال في عصرنا ) . ( ولا يمنع قصد جميع المعاني هنا وفيما بعده، حيث يناسب ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث 1166 وغيره : أعطيت جوامع الكلم، واختصر لي الكلام اختصارا . دار الحديث ) .
" مائلات " : أي زائغات عن الطاعة .
" مميلات " : يعلمن غيرهن الدخول في مثل فعلهن .
أو مائلات متبخترات في مشيتهن، مميلات أكتافهن وأكفالهن .
أو مائلات يتمشطن المشطة الميلاء، مشطة البغايا، مميلات يرغبن غيرهن في تلك المشطة ويفعلنها بهن .
أو مائلات للرجال، مميلات قلوبهم إلى الفساد بهن بما يبدين من زينتهن .
" رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة " : أي يعظمن رؤوسهن بالخمر والعمائم يلففنها على رؤوسهن ( أو بأزياء الشعر التي ظهرت في قرننا ) حتى تشبه أسنمة الإبل ( أي القمم على ظهورها . وهذا حكمه حكم التجمل العادي، فالمقصود هنا اللاتي يبدين ذلك لمن لا يحل له رؤيته، أما إذا لم يرتكب من تجمل المرأة محظور فهو مباح أو سنة، بحسب الظروف . دار الحديث ؟ ؟ ) .(2/43)
" مسيرة كذا وكذا " : كناية عن خمسمائة عام، أي يوجد من مسيرة خمسمائة عام، كما جاء مفسرا في رواية أخرى . ] ـ
- ( حم م ) عن أبي هريرة
- ( صح )
5046- صنفان من أمتي لا يردان على الحوض، ولا يدخلان الجنة : القدرية والمرجئة
[ ( انظر شرح الحديث 5042 ) ] ـ
- ( طس ) عن أنس
- ( ح )
5047- صنفان من الناس إذا صلحا صلح الناس، وإذا فسدا فسد الناس : العلماء والأمراء
- ( حل ) عن ابن عباس
- ( ض )
5048- صوت أبي طلحة في الجيش خير من ألف رجل
- سمويه عن أنس
- ( ض )
5049 صوت الديك وضربه بجناحيه : ركوعه وسجوده [ وتمامه : ثم تلى، أي رسول الله صلى الله عليه وسلم : { وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم } ] ـ
- أبو الشيخ <ابن حبان> في العظمة عن أبي هريرة، ابن مردويه عن عائشة
- ( ض )
5050- صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة
[ " مزمار " : والمراد هنا الغناء لا القصبة التي يزمر بها، كما دل عليه كلام كثير من الشراح .
" ورنة " : أي صيحة ] ـ
- البزار والضياء عن أنس
- ( صح )
5051- صوم أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنين، والثاني كفارة سنتين، والثالث كفارة سنة، ثم كل يوم شهرا
- أبو محمد الخلال في فضائل رجب عن ابن عباس
- ( ض )
5052- صوم ثلاثة أيام من كل شهر، ورمضان إلى رمضان : صوم الدهر وإفطاره
- ( حم م ) عن أبي قتادة
- ( صح )
5053- صوم شهر الصبر، وثلاثة أيام من كل شهر : صوم الدهر
[ ( " شهر الصبر " : رمضان ) ] ـ
- ( حم هق ) عن أبي هريرة
5054- صوم شهر الصبر، وثلاثة أيام من كل شهر، يذهبن وحر الصدر
[ " شهر الصبر " : هو رمضان، لما فيه من الصبر على الإمساك عن المفطرات .
" وحر الصدر " ( بفتح الواو والحاء ) : غشه أو حقده أو غيظه أو نفاقه، بحيث لا يبقى فيه رين . أو العداوة أو أشد الغضب . ] ـ
- البزار عن علي وعن ابن عباس، البغوي والبارودي ( طب ) عن النمر بن تولب
- ( صح )(2/44)
5055- صوم يوم عرفة يكفر سنتين : ماضية ومستقبلة . وصوم عاشوراء يكفر سنة ماضية
[ والمراد الصغائر .
لأن يوم عرفة سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويوم عاشوراء سنة موسى، فجعل سنة نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم تضاعف على سنة موسى في الأجر ] ـ
- ( حم م د ) عن أبي قتادة
- ( صح )
5056- صوم يوم التروية كفارة سنة، وصوم يوم عرفة كفارة سنتين
- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب وابن النجار عن ابن عباس
- ( ض )
5057- صوم يوم عرفة كفارة السنة الماضية والسنة المستقبلة
[ والمكفر : الصغائر الواقعة في السنتين، فإن لم يكن له صغائر رفعت درجته، أو وقي اقترافها أو استكثارها ( في السنين المقبلة ) . . . لتصريح الأحاديث ( رقم 5170 و 5171 ) في كثير من الأعمال المكفرة بأنه يشترط في تكفيرها اجتناب الكبائر ] ـ
- ( طس ) عن أبي سعيد
- ( صح )
5058- صومكم يوم تصومون، وأضحاكم يوم تضحون
[ أخذ منه الحنفية أن المنفرد برؤية الهلال، إذا رده الحاكم لا يلزمه الصوم، فإن أفطر بجماع فلا كفارة عليه . وحمله الباقون على من لم يره، جمعا بين الأخبار ( وتفصيل أدلتهم يطلب في كتبهم، رضي الله عنهم أجمعين ) ] ـ
- ( هق ) عن أبي هريرة
- ( ح )
5059- صوما، فإن الصيام جنة : من النار، ومن بوائق الدهر
" صوما " ( بالمثنى ) : خطابا لعائشة وحفصة، زوجتيه .
" جنة " ( بضم الجيم ) : وقاية .
" بوائق الدهر " : غوائله وشروره ودواهيه ] ـ
- ابن النجار عن أبي مليكة
- ( ض )
5060- صوموا تصحوا
- ابن السني و أبو نعيم في الطب عن أبي هريرة
- ( ح )(2/45)
5061- صوموا الشهر وسرره
[ " صوموا الشهر " : يعني أوله، والعرب تسمي الهلال " الشهر " ، تقول : " رأيت الشهر " أي الهلال .
" وسرره " ( بفتح السين والراء والراء ) : أي آخره . . . سمي به لاستسرار القمر فيه . . . وقيل المراد به ( الأيام ) البيض، فإن " سر " الشيء وسطه وجوفه، ومنه السرة، وأيد بندب صيام أيام البيض، ولم يرد في صوم آخر الشهر ندب . ويرد بأنه قد ورد ندب صوم الأيام السود، وهو آخر أيام الشهر ] ـ
- ( د ) عن معاوية
- ( صح )
5062- صوموا أيام البيض : ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة . هن كنز الدهر
- أبو ذر الهروي في جزء من حديثه عن قتادة بن ملحان
- ( صح )
5063- صوموا من وضح إلى وضح [ تتمة الحديث عند مخرجه : فإن خفي عليكم فأتموا العدة ثلاثين يوما ] ـ
[ أي من الهلال إلى الهلال ] ـ
- ( طب ) عن والد أبي المليح
- ( ح )
5064- صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته . فإن غم عليكم فأكملوا شعبان ثلاثين
[ . . . ورد ( القول بالحساب ) بالمنع لأن الشرع علق الحكم بالرؤية، فلا يقوم الحساب مقامه . . . ولأنه يوجب تفاوت المكلفين في القدر والإكمال وأنه بعيد، ولأنه لو جاز ( العمل بالحساب ) لوجب أو سن تعلمه على من يقوم بهم الحجة لأنه احتياط في العبادة .
( وانظر شرح الحديث 2521 : إنا أمة أمية، لا نكتب ولا نحسب ) ] ـ
- ( ق ت ) عن أبي هريرة- ( ن ) عن ابن عباس- ( طب ) عن البراء
- ( صح )
5065- صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، وانسكوا لها . فإن غم عليكم فأتموا ثلاثين، فإن شهد شاهدان مسلمان فصوموا وأفطروا
[ ( انظر شرح الحديث 2521 : إنا أمة أمية، لا نكتب ولا نحسب ) ] ـ
- ( حم ن ) عن رجال من الصحابة
5066- صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته . فإن حال بينكم وبينه سحاب فأكملوا عدة شعبان، ولا تستقبلوا الشهر استقبالا، ولا تصلوا رمضان بيوم من شعبان(2/46)
[ وقال ابن تيمية : أجمع المسلمون إلا من شذ، من المتأخرين المخالفين المسبوقين بالإجماع ( أي فإن مخالفتهم لا تنقض الإجماع لأنه سبقهم ) ، على أن مواقيت الصوم والفطر والنسك إنما تقام بالرؤية عند إمكانها، لا بالكتاب والحساب الذي يسلكه الأعاجم من روم وفرس وهند وقبط وأهل كتاب، وقيل إن أهل الكتاب أمروا بالرؤية لكنهم بدلوا .
( وانظر شرح الحديث 2521 : إنا أمة أمية، لا نكتب ولا نحسب ) ] ـ
- ( حم ن هق ) عن ابن عباس
- ( صح )
5067- صوموا يوم عاشوراء : يوم كانت الأنبياء تصومه
[ ( أي هو يوم كانت الأنبياء . . . ) ] ـ
- ( ش ) عن أبي هريرة
- ( صح )
5068- صوموا يوم عاشوراء، وخالفوا فيه اليهود : صوموا قبله يوما وبعده يوما
- ( حم هق ) عن ابن عباس
- ( صح )
5069- صوموا وأوفروا أشعاركم فإنها مجفرة
[ " وأوفروا أشعاركم " : أي أبقوها لتطول ولا تزيلوها
" مجفرة " : أي مقطعة للنكاح . . . ولا ينافيه الأمر بندب التزوج والجماع لإعفاف الزوجة . . . لأن ما هنا في أعزب لا يندب له النكاح . . . فيندب له كسر شهوته بالصوم، وتوفير الشعر حذار من الوقوع في الزنا ( ولا يخفى أن إطالة الشعر للشباب تقليدا للأجانب والكفار هو غير ما ذكر في هذا الحديث، فالناقد بصير لا يخفى عليه هاجس ضمير، وإنما الأعمال بالنيات، ومن تشبه بقوم كان منهم . دار الحديث ) ] ـ
- ( د ) في مراسليه عن الحسن مرسلا
5070- صومي عن أختك
[ ما لزمها من صوم رمضان وماتت ولم تقضه .
ففيه أن للقريب أن يصوم عن قريبه الميت ولو بلا إذن، أما الحي فلا يصام عنه . ] ـ
- الطيالسي عن ابن عباس
- ( صح )
- ذكر تصحيح السيوطي له، وسكت عنه
5071- صلاة الأبرار [ " صلاة الأوابين " ] ـ : ركعتان إذا دخلت بيتك، وركعتان إذا خرجت
[ لفظ هذه الرواية، كما حكاه المصنف في مختصر الموضوعات، وكذا غيره : " صلاة الأوابين " ] ـ
- ابن المبارك ( ص ) عن عثمان بن أبي سودة مرسلا
- ( صح )(2/47)
5072 صلاة الأوابين حين ترمض الفصال [ وفي رواية لمسلم : " إذا رمضت الفصال " ] ـ
[ " الأوابين " : أي الرجاعين إلى الله بالتوبة، والإخلاص في الطاعة، وترك متابعة الهوى .
" حين ترمض الفصال " : أي حين تصيبها الرمضاء، فتحرق أخفافها لشدة الحر . . . وإنما أضاف الصلاة في هذا الوقت إلى الأوابين لأن النفس تركن فيه إلى الدعة والاستراحة، فصرفها إلى الطاعة، والاشتغال فيه بالصلاة، رجوع من مراد النفس إلى مرضاة الرب . ذكره القاضي .
وقال ابن الأثير : المراد صلاة الضحى عند الارتفاع واشتداد الحر، واستدل به على فضل تأخير الضحى إلى شدة الحر .
( وانظر الحديث 5012 وشرحه : صل الصبح، والضحى فإنها صلاة الأوابين ) ] ـ
- ( حم م ) عن زيد بن أرقم . عبد بن حميد وسمويه عن عبد الله بن أبي أوفى
- ( صح )
5073- صلاة الجالس : على النصف من صلاة القائم
- ( حم ) عن عائشة
- ( صح )
5074- صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة
[ ( انظر شرح الحديث 5075 ) ] ـ
- مالك ( حم ق ت ن ه ) عن ابن عمر
- ( صح )
5075- صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة
[ أفاد أن الجماعة غير شرط في صحة صلاة الفذ، لما في صيغة " أفضل " من اقتضاء الاشتراك والتفاضل، والباطل لا فضيلة فيه، وأن أقل الجمع اثنان ] ـ
- ( حم خ ه ) عن أبي سعيد
- ( صح )
5076- صلاة الجماعة تعدل خمسا وعشرين من صلاة الفذ
- ( م ) عن أبي هريرة
- ( صح )(2/48)
5077- صلاة الرجل في الجماعة تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه خمسا وعشرين درجة [ وفي رواية " بضعا وعشرين " ، وفي رواية : " ضعفا " ، وأخرى : " جزءا " ] ـ . وذلك أن أحدكم إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى المسجد لا يريد إلا الصلاة، لم بخط خطوة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد كان في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه، وتصلي الملائكة عليه ما دام في مجلسه الذي يصلي فيه، يقولون : " اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم تب عليه " ، ما لم يؤذ فيه أو يحدث
[ ( انظر شرح الحديث 5075 ) ] ـ
- ( حم ق د ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
5078- صلاة الرجل في الجماعة تزيد على صلاته وحده خمسا وعشرين درجة، فإذا صلاها بأرض فلاة، فأتم وضوءها وركوعها وسجودها، بلغت صلاته خمسين درجة
[ " فإن صلاها بأرض فلاة " : أي في جماعة كما يشير إليه السياق . ( مع أن ظاهر الحديث أنها صلاة المنفرد في الفلاة كما ذكره في شرح الحديث 5174 ) .
( وانظر شرح الحديث 5075 ) ] ـ
- عبد بن حميد ( ع حب ك ) عن أبي سعيد
- ( صح )
5079- صلاة الرجل في بيته بصلاة، وصلاته في مسجد القبائل بخمس وعشرين صلاة، وصلاته في المسجد الذي يجمع فيه بخمسمائة صلاة، وصلاته في المسجد الأقصى بخمسة آلاف صلاة، وصلاته في مسجدي هذا بخمسين ألف صلاة، وصلاته في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة
- ( ه ) عن أنس
- ( صح )(2/49)
5080- صلاة الرجل قاعدا نصف الصلاة، ولكني لست كأحد منكم
[ أما العاجز فصلاته قاعدا كهي ( أي كصلاته ) قائما . وأما الفرض فلا يصح مع قعود مع القدرة .
ولفظ حديث مسلم عن ابن عمر : حدثت أنه صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة الرجل قاعدا نصف صلاة القائم " ، فأتيته فوجدته يصلي جالسا، فوضعت يدي على رأسه، فقال : " ما لك ؟ " فقلت : " حدثت يا رسول الله صلى الله عليك وسلم أنك قلت صلاة الرجل قاعدا على النصف من صلاة القائم، وأنت تصلي قاعدا ! " قال : " أجل ولكني لست كأحد منكم " . انتهى . فاختصره المؤلف على ما ترى .
( وقال المناوي في شرح الحديث 5084 : أما هو فصلاته قاعدا كصلاته قائما لأنه مأمون الكسل ) ] ـ
- ( م د ن ) عن ابن عمرو
- ( صح )
5081- صلاة الرجل قائما أفضل من صلاته قاعدا، وصلاته قاعدا على النصف من صلاته قائما، وصلاته نائما على النصف من صلاته قاعدا
- ( حم د ) عن عمران بن حصين
- ( صح )
5082- صلاة الرجل تطوعا حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمسا وعشرين
- ( ع ) عن صهيب
- ( ض )
5083- صلاة الضحى صلاة الأوابين
[ ( انظر شرح الحديث 5012 و 5072 ) ] ـ
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( صح )
5084- صلاة القاعد نصف صلاة القائم [ ولفظ رواية أحمد : صلاة الجالس على النصف من صلاة القائم ] ـ
[ هذا في حق القادر، وفي حق غير المصطفى صلى الله عليه وسلم كما تقرر ( في الحديث 5080 وشرحه ) ، أما هو فصلاته قاعدا كصلاته قائما لأنه مأمون الكسل ] ـ
- ( حم ن ه ) عن أنس ( ه ) عن ابن عمرو ( طب ) عن ابن عمر عبد الله بن السائب وعن المطلب بن أبي وداعة
5085- صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى
- مالك ( حم ق 4 ) عن ابن عمر
- ( صح )
5086- صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة، فإن الله وتر يحب الوتر
- ابن نصر ( طب ) عن ابن عمر
- ( صح )
5087- صلاة الليل والنهار مثنى مثنى
- ( حم ع ) عن ابن عمر(2/50)
5088- صلاة الليل مثنى مثنى، وجوف الليل أحق به [ وفي نسخ : " أجوبه دعوة " ، وقيل الرواية " أوجبه " ] ـ
[ " وجوف الليل " : سدسه الخامس . ] ـ
- ابن نصر ( طب ) عن عمرو بن عنبسة
5089- صلاة الليل مثنى مثنى، والوتر ركعة من آخر الليل
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
5090- صلاة الليل مثنى مثنى، وتشهد في كل ركعتين، وتبأس وتمسكن، وتقنع بيديك، وتقول : اللهم اغفر لي . فمن لم يفعل ذلك فهو خداج
[ " وتبأس " ( بصيغة الأمر هي وغيرها ) : معناه إظهار البؤس والفاقة .
" وتقنع بيديك " : رفع اليدين في الدعاء . وفي رواية : " وتضع يديك " . ( هكذا بالمثنى في نص الحديث ضمن شرح المناوي وفي الفتح الكبير للنبهاني، وفي نسخة دار المعرفة " بيدك " بالمفرد، وهو خطأ . دار الحديث ) .
" فهو خداج " : أي ذا خداج، أي نقصان ] ـ
- ( حم م د ت ه ) عن المطلب بن وداعة
- ( صح )
5091- صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها
- ( د ) عن ابن مسعود ( ك ) عن أم سلمة
- ( صح )
5092- صلاة المرأة وحدها تفضل على صلاتها في الجمع بخمس وعشرين درجة
- ( فر ) عن ابن عمر
- ( صح )
5093- صلاة المسافر ركعتان، حتى يؤوب إلى أهله أو يموت
[ وأخذ الحنفية بظاهر هذا الخبر ونحوه فأوجبوا القصر ( وفي مثل هذه الأحكام يتيقن المنصف أنهم يقدمون الحديث على الرأي ) ] ـ
- ( خط ) عن عمر
- ( صح )
5094- صلاة المسافر، بمنى وغيرها، ركعتان
[ أخذ منه بعض المجتهدين ( والصحابة ) أنه لا يسن له صلاة السنن، لأن الشارع لما أسقط شطر الفرض عنه تخفيفا عليه للسفر، فمن المحال أن يطلب منه غيره ( مما دونه ) لكن الأصح عند الشافعية والحنفية ؟ ؟ أن شرعيتها مشترك بين المسافر والمقيم، ولا ضرر ( أي لا مشقة ) على المسافر فيه إذ يمكنه أداؤها راكبا وماشيا ( بخلاف الفرض ) ] ـ
- أبو أمية الطرسوسي في مسنده عن ابن عمر
- ( ح )(2/51)
5095- صلاة المغرب وتر النهار [ تمامه كما في الميزان : " فأوتروا صلاة الليل " ] ـ
[ أي فكما جعلت آخر صلاتكم بالنهار وترا، فاجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا ] ـ
- ( ش ) عن ابن عمر
- ( ح )
5096- صلاة الهجير من صلاة الليل [ الذي رأيته في نسخ الطبراني " مثل " بدل " من " ] ـ
[ أي الصلاة المفعولة بعد الزوال قبل الظهر، مثل صلاة الليل في الفضل والثواب لمشقتها ] ـ
- ابن نصر ( طب ) عن عبد الرحمن بن عوف
- ( ح )
- قال الهيثمي : رجاله موثوقون . ومن ثم رمز المصنف لحسنه .
5097- صلاة الوسطى : صلاة العصر
- ( حم ت ) عن سمرة ( ش ت حب ) عن ابن مسعود ( ش ) عن الحسن مرسلا- ( هق ) عن أبي هريرة، البزار عن ابن عباس، الطيالسي عن علي
- ( صح )
5098- صلاة الوسطى : أول صلاة تأتيك بعد صلاة الفجر
- عبد بن حميد في تفسيره عن مكحول مرسلا
- ( ض )
5099- صلاة أحدكم في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا، إلا المكتوبة
- ( د ) عن زيد بن ثابت، ابن عساكر عن ابن عمر
- ( صح )
5100- صلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بغير سواك
- ابن زنجويه عن عائشة
- ( ض )
5101- صلاة تطوع أو فريضة بعمامة تعدل خمسا وعشرين درجة بلا عمامة، وجمعة بعمامة تعدل سبعين جمعة بلا عمامة
- ابن عساكر عن ابن عمر
- ( صح )
5102- صلاة رجلين يؤم أحدهما صاحبه أزكى عند الله من صلاة أربعة تترى، وصلاة أربعة يؤمهم أحدهم أزكى عند الله من صلاة ثمانية تترى، وصلاة ثمانية يؤمهم أحدهم أزكى عند الله من صلاة مائة تترى
- ( طب هق ) عن قباث بن أشيم
- ( صح )(2/52)
5103- صلاة في إثر صلاة لا لغو بينهما : كتاب في عليين [ وسياقه عند مخرجه أبي داود : " من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة، فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه، فأجره كأجر المعتمر، وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما : كتاب في عليين " . انتهى ] ـ
[ " كتاب في عليين " : أي عمل مكتوب تصعد به الملائكة المقربون إلى عليين لكرامة المؤمن وعمله الصالح . و " عليون " اسم لديوان الملائكة الحفظة، يرفع إليه أعمال الصلحاء . ] ـ
- ( د ) عن أبي أمامة
- ( ح )
5104- صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلا المسجد الحرام
- ( حم ق ت ن ه ) عن أبي هريرة ( حم م ن ه ) عن ابن عمر ( م ) عن ميمونة ( حم ) عن جبير بن مطعم، وعن سعد وعن الأرقم
- ( صح )
5105- صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلا المسجد الحرام؛ فإني آخر الأنبياء، وإن مسجدي آخر المساجد
- ( م ن ) عن أبي هريرة
- ( صح )
5106- صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه
- ( حم ه ) عن جابر
- ( صح )
5107- صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من صلاة في مسجدي هذا بمائة صلاة
- ( حم حب ) عن ابن الزبير
5108- صلاة في مسجدي هذا كألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام، وصيام شهر رمضان بالمدينة كصيام ألف شهر فيما سواها، وصلاة الجمعة بالمدينة كألف جمعة فيما سواها
- ( هب ) عن ابن عمر
- ( ح )
5109- صلاة في المسجد الحرام مائة ألف صلاة، وصلاة في مسجدي ألف صلاة، وفي بيت المقدس خمسمائة صلاة
- ( هب ) عن جابر
- ( ح )
5110- صلاتان لا يصلى بعدهما : الصبح حتى تطلع الشمس، والعصر حتى تغرب الشمس
- ( حم حب ) عن سعد
5111- صلاتكن في بيوتكن أفضل من صلاتكن في حجركن، وصلاتكن في حجركن أفضل من صلاتكن في دوركن، وصلاتكن في دوركن أفضل من صلاتكن في مسجد الجماعة
- ( حم طب هق ) عن أم حميد
5112- صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين، ويهلك آخرها بالبخل والأمل
- ( حم ) في الزهد ( طس هب ) عن ابن عمرو
- ( ض )(2/53)
5113- صياح المولود حين يقع نزغة من الشيطان
[ " نزغة " : أي إصابة بما يؤذيه .
والشيطان إنما يبتغي بطعنه إفساد ما ولد المولود عليه من الفطرة ] ـ
- ( م ) عن أبي هريرة
5114- صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر، وهي أيام البيض : صبيحة ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة
- ( ن ع هب ) عن جرير
5115- صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر وإفطاره
- ( حم حب ) عن قرة بن إياس
- ( صح )
5116- صيام حسن : صيام ثلاثة أيام من الشهر
[ ( " صيام حسن " بالتنوين : أي هو صيام حسن ) ] ـ
- ( حم ن حب ) عن عثمان بن أبي العاص
- ( صح )
5117- صيام شهر رمضان بعشرة أشهر، وصيام ستة أيام بعده بشهرين، فذلك صيام السنة
- ( حم ن حب ) عن ثوبان
- ( صح )
5118- صيام يوم عرفة : إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده . وصيام يوم عاشوراء : إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله
[ ( انظر شرح الحديث 5055 : " صوم يوم عرفة يكفر سنتين : ماضية ومستقبلة . وصوم عاشوراء يكفر سنة ماضية " ) ] ـ
- ( ت ه حب ) عن أبي قتادة
- ( صح )
5119- صيام يوم عرفة كصيام ألف يوم
- ( حب ) عن عائشة
- ( ض )
5120- صيام يوم السبت لا لك ولا عليك
[ أي لا لك فيه مزيد ثواب، ولا عليك فيه ملام ولا عتاب . وسيأتي في حديث النهي عن صومه وحده ( رقم 9489 و 9818 . وقال في شرح الثاني : والدليل على أن المراد إفراده بالصوم حديث عائشة أنه كان يصوم شعبان كله ) .
نعم إن وافق ذلك سنة مؤكدة كما إذا كان يوم عرفة أو عاشوراء فيتأكد صومه ( أو إذا صادف عادة مسنونة له كأيام البيض لمن اعتاد صيامها، فيؤجر على صيامه ؟ ؟ ) ] ـ
- ( حم ) عن امرأة
- ( ض )
5121- صيام المرء في سبيل الله يبعده من جهنم مسيرة سبعين عاما
- ( طب ) عن أبي الدرداء
- ( صح )(2/54)
فصل : في المحلى بأل من حرف الصاد
5122- الصائم المتطوع أمير نفسه : إن شاء صام وإن شاء أفطر
[ فلا يلزمه بالشروع فيه إتمامه، ولا يقضيه إن أفطر، وإليه ذهب الأكثر . وقال أبو حنيفة : يلزمه إتمامه ويجب قضاؤه إن أفطر . وقال مالك : حيث لا عذر ( أي يلزمه إتمامه حيث لا عذر في الإفطار ) . واحتجوا بحديث لعائشة فيه الأمر بالقضاء، وأجيب بأن الأصح إرساله، وبفرض وقفه يحمل على الندب، جمعا بين الأدلة ( ودليل الأحناف الذي يستدلون به ولم يذكر هنا هو قوله تعالى { ولا تبطلوا أعمالكم } فهو قطعي الثبوت قطعي الدلالة، لا يناهض بما هو دونه في الثبوت والدلالة كما تبين من اختلاف المجتهدين فيه . هذا لتبيان رجوع أبي حنيفة للنص خلافا للرأي، وللمسلم تقليد أي من المجتهدين، وإن استطاع الخروج من الخلاف من غير حرج فهو أفضل . دار الحديث ؟ ؟ ) ] ـ
- ( حم ت ك ) عن أم هانئ
- ( صح )
- قال الترمذي : في إسناده مقال . . . قال النسائي : في سنده اختلاف كثير
5123- الصائم المتطوع بالخيار ما بينه وبين نصف النهار
- ( هق ) عن أنس وعن أبي أمامة
- ( صح )
- أورد المناوي تضعيف الروايتين
5124- الصائم بعد رمضان كالكار بعد الفار
[ أي من فرغ من الصوم ثم رجع إليه كمن هرب من القتال ثم رجع إليه .
( أي هرب مناورة، حيث أنه متى قرن " الفر " مع " الكر " فإنه يدل على المناورة وليس على الانخذال .
ويفهم منه أيضا أنه كالذي يكر لحوقا بالذي فر من الأعداء، حيث فيه مناسبة للصائم الذي قهر عدوه الشيطان بصيام رمضان فألجأه للفرار، فكرّ بعده يضعفه بصيام آخر . دار الحديث ) ] ـ
- ( هب ) عن ابن عباس
- ( ح )
5125- الصائم في عبادة، وإن كان نائما على فراشه
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
5126- الصائم في عبادة، ما لم يغتب مسلما أو يؤذه
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
5127- الصائم في عبادة من حين يصبح إلى أن يمسي، ما لم يغتب، فإذا اغتاب خرق صومه(2/55)
[ أي أفسد وأبطل ثوابه، وإن حكم بصحته وسقط عنه الفرض فلا يعاقب عليه ( أي الفرض ) في الآخرة . نعم، الغيبة تباح في مواضع تتبعها بعضهم فبلغت نحو أربعين ؟ ؟ ، فالغيبة المباحة لا تخرق الصوم ولا يبطل بها أجره ] ـ
- ( فر ) عن ابن عباس
- ( ض )
5128- الصابر : الصابر عند الصدمة الأولى
[ أي الصابر الصبر الكامل إنما هو عند الصدمة الأولى ] ـ
- ( تخ ) عن أنس
- ( صح )
5129- الصبحة تمنع الرزق
[ " الصبحة " : أي نوم أول النهار .
" تمنع الرزق " : أي بعضه كما جاء مصرحا به في رواية .
وذلك لأنه وقت الذكر ( بعد صلاة الفجر وحتى طلوع الشمس ) ثم وقت طلب الرزق . ] ـ
- ( عم عد هب ) عن عثمان ( هب ) عن أنس
- ( صح )
5130- الصبر نصف الإيمان، واليقين الإيمان كله
- ( حل هب ) عن ابن مسعود
- ( ض )
5131- الصبر رضا
[ يعني التحقق بمقام الصبر يفتح باب الوصول إلى مقام الرضى والتلذذ بالبلوى .
وقال بعض العارفين : الصبر ثلاث مقامات : أوله ترك الشكوى، وهي درجة التائبين . ثم الرضى بالقضاء، وهي درجة الزاهدين . ثم محبة ما يصنع به مولاه، وهذه درجة الصديقين . ] ـ
- الحكم وابن عساكر عن أبي موسى
- ( ض )
5132- الصبر والاحتساب أفضل من عتق الرقاب، ويدخل الله صاحبهن الجنة بغير حساب
[ " ويدخل الله صاحبهن " : أي الثلاثة ( بما فيها عتق الرقاب ) .
وهذا . . . مقيد بما إذا صبر ابتغاء وجه الله، لا ليقال " ما أصبره . . . " ، ولا لئلا يعاب بالجزع، ولا لئلا يشمت به الأعداء ] ـ
- ( طب ) عن الحكيم بن عمير الثمالي
- ( صح )
5133- الصبر عند الصدمة الأولى
- البزار ( ع ) عن أبي هريرة
- ( صح )
5134- الصبر عند أول صدمة
- البزار عن ابن عباس
- ( صح )
5135- الصبر عند الصدمة الأولى . والعبرة لا يملكها أحد : صبابة المرء إلى أخيه
[ ( " والعبرة " : انهمار الدمع ) .
" صبابة " : رقة الشوق وشدته .
- ( ص ) عن الحسن مرسلا
- ( صح )(2/56)
5136- الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد
- ( فر ) عن أنس ( هب ) عن علي موقوفا
- ( ض )
5137- الصبر ثلاثة : فصبر على المصيبة، وصبر على الطاعة، وصبر عن المعصية . فمن صبر على المعصية حتى يردها بحسن عزائها، كتب الله له ثلاثمائة درجة، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض . ومن صبر على الطاعة، كتب الله له ستمائة درجة، ما بين الدرجتين كما بين تخوم الأرضين إلى منتهى الأرضين . ومن صبر عن المعصية، كتب الله له تسعمائة درجة، ما بين الدرجتين كما تخوم الأرضين إلى منتهى العرش مرتين
- ابن أبي الدنيا في الصبر و أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن علي
- ( ض )
5138- الصبي الذي له أب يمسح رأسه إلى الخلف، واليتيم يمسح رأسه إلى قدام
[ " إلى قدام " : لأنه أبلغ في الإيناس ] ـ
- ( تخ ) عن ابن عباس
- ( ض )
5139- الصبي على شفعته حتى يدرك، فإذا أدرك فإن شاء أخذ وإن شاء ترك
- ( طس ) عن جابر
- ( ض )
5140- الصخرة صخرة بيت المقدس على نخلة، والنخلة على نهر من أنهار الجنة، وتحت النخلة آسية بنت مزاحم امرأة فرعون ومريم بنت عمران : ينظمان سموط أهل الجنة إلى يوم القيامة
[ " سموط أهل الجنة " : أي قلائدهم ] ـ
- ( طب ) عن عبادة بن الصامت
- ( ض )
5141- الصدق بعدي مع عمر حيث كان
- ابن النجار عن الفضل
- ( ض )
5142- الصدقة تسد سبعين بابا من السوء
- ( طب ) عن رافع بن خديج
5143- الصدقة تمنع ميتة السوء
- القضاعي عن أبي هريرة
- ( صح )
5144- الصدقة تمنع سبعين نوعا من أنواع البلاء أهونها الجذام والبرص
- ( خط ) عن أنس
- ( ض )
5145- الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم اثنتان : صدقة، وصلة الرحم
- ( حم ت ن ه ك ) عن سلمان بن عامر
- ( صح )(2/57)
5146- الصدقة على وجهها، واصطناع المعروف، وبر الوالدين، وصلة الرحم : تحول الشقاء سعادة، وتزيد في العمر، وتقي مصارع السوء [ عن الأوزاعي قال : قدمت المدينة فسألت محمد بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب عن قوله عز وجل { يمحو الله ما يشاء ويثبت . . . الآية ( وعنده أم الكتاب ) } ، قال : حدثني أبي عن جدي علي بن أبي طالب : سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لأبشرنك بها يا علي فبشر بها أمتي من بعدي : الصدقة على وجهها . . . إلخ . ] ـ
[ " على وجهها " : المشروع شرعا . ] ـ
- ( حل ) عن علي
- ( ض )
5147- الصدقات بالغدوات يذهبن بالعاهات
[ والظاهر أن المراد ما يشمل الآفات الدينية والمعنوية ( أي الدنيوية ) ، وفي إفهامه : أن الصدقة بالعشية تذهب العاهات الليلية ( وليس ذلك بواضح، بل لفظ الحديث مطلق، غير مقيد بالعاهات النهارية ) ] ـ
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
5148- الصديقون ثلاثة : حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار صاحب آل يس، وعلي بن أبي طالب
[ " الصديقون " : جمع صديق . . . والمراد فرط صدقه، وكثرة ما صدق به من غيوب الله وآياته وكتبه ورسله .
( والعدد هنا ليس للحصر كما هو واضح، وأفضلية علي المرادة هنا هي على هؤلاء الثلاثة المذكورين ) ] ـ
- ابن النجار عن ابن عباس
- ( ض )
5149- الصديقون ثلاثة : حبيب النجار مؤمن آل يس الذي قال : " يا قوم اتبعوا المرسلين " ، وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال " أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله " ، وعلي بن أبي طالب، وهو أفضلهم
[ ( انظر شرح الحديث 5148 ) ] ـ
- أبو نعيم في المعرفة وابن عساكر عن أبي ليلى
- ( ح )
5150- الصرعة، كل الصرعة : الذي يغضب فيشتد غضبه، ويحمر وجهه، ويقشعر شعره، فيصرع غضبه
- ( حم ) عن رجل
5151- الصرم قد ذهب
[ " الصرم " : أي الهجر .(2/58)
" قد ذهب " : أي أنه قد جاء الشرع بإبطاله، ونهى عن كل فعاله كما كان عليه أهل الجاهلية ( يتهاجرون لأسباب دنيوية ولهوى النفوس، فلا يهجر المسلم المسلم إلا لله، وشرط ألا يترتب زيادة مفسدة . دار الحديث ) ] ـ
- البغوي ( طب ) عن سعيد بن يربوع
- ( صح )
5152- " الصعود " جبل من نار يتصعد فيه الكافر سبعين خريفا ثم يهوي فيه كذلك أبدا
[ والمشار إليه ما في قوله تعالى { سأرهقه صعودا } ، أي سأغشيه عقبة شاقة المشاقة .
" أبدا " : أي يكون دائما في الصعود والهوى . قال الطيبي : زيد " أبدا " للتأكيد ] ـ
- ( حم ت حب ك ) عن أبي سعيد
- ( صح )
5153- الصعيد الطيب وضوء المسلم، وإن لم يجد الماء عشر سنين
- ( ن حب ) عن أبي ذر
- ( صح )
5154- الصعيد الطيب وضوء المسلم، وإن لم يجد الماء عشر سنين . فإذا وجد الماء فليتق الله وليمسه بشرته، فإن ذلك خير
- البزار عن أبي هريرة
- ( صح )
5155- الصفرة خضاب المؤمن، والحمرة خضاب المسلم، والسواد خضاب الكافر
[ ( " خضاب " : صبغ الشعر ) .
قال الغزالي : . . . والخضاب بالسواد حرام، نعم إن فعله لأجل غزو فلا بأس إذا صحت النية ولم يكن فيه هوى . ] ـ
- ( طب ك ) ابن عمر
- ( صح )
5156- الصلح جائز بين، المسلمين إلا صلحا أحل حراما، أو حرم حلالا
[ " الصلح " : هو لغة قطع النزاع، وشرعا عقد وضع لرفع النزاع بين المتخاصمين . . . فيحرم الربا، وكأن يصالح على نحو خمر ] ـ
- ( حم د ك ) عن أبي هريرة ( ت ه ) عن عمرو بن عوف
- ( صح )
5157- الصمت حكمة، وقليل فاعله
[ ( ونبه المناوي في شرح الحديث 5160 أن ما اقتضته هذه الأخبار من التزام الصمت غالبي، وأن إطلاقه منهي عنه ) ] ـ
- القضاعي عن أنس ( فر ) عن ابن عمر
- ( ض )
5158- الصمت أرفع العبادة
[ ( ونبه المناوي في شرح الحديث 5160 أن ما اقتضته هذه الأخبار من التزام الصمت غالبي، وأن إطلاقه منهي عنه ) ] ـ
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )(2/59)
5159- الصمت زين للعالم، وستر للجاهل
[ ( ونبه المناوي في شرح الحديث 5160 أن ما اقتضته هذه الأخبار من التزام الصمت غالبي، وأن إطلاقه منهي عنه ) ] ـ
- أبو الشيخ <ابن حبان> عن محرز بن زهير
- ( ض )
5160- الصمت سيد الأخلاق، ومن مزح استخف به [ وبقيته عند مخرجه الديلمي : ومن حمل الأمر على القضاء استراح ] ـ
[ ( " ومن مزح استخف به " : أي من بالغ في المزح . أما المزح اللطيف فمباح أو مسنون لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث 2628 : إني لأمزح ولا أقول إلا حقا .
" استراح " : أي من سعى جهده وعلم بالأسباب ثم أقر أن النتائج، حلوة أو مرة، هي من قضاء الله، فقد استراح كما ورد في الحديث 5131 : الصبر رضا . فانظر شرحه . دار الحديث ) .
تنبيه : ما اقتضته هذه الأخبار من التزام الصمت غالبي ( وليس على الإطلاق ) . . . فإطلاقه منهي عنه على خبر ( لعله " لخبر " ) أبي داود ( رقم 9947 ) : لا صمات يوم إلى الليل . ] ـ
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
5161- الصمد : الذي لا جوف له
[ يقال شيء مصمد لا جوف له . وهذا قاله في تفسير قوله تعالى { الله الصمد } ، لما سئل عن تفسيره ] ـ
- ( طب ) عن بريدة
- ( ض )
5162- الصور : قرن ينفخ فيه
[ " الصور " : المذكور في قوله تعالى { يوم ينفخ في الصور } .
" قرن ينفخ فيه " : أي على هيئة البوق، دائرة رأسه كعرض السماوات والأرض، وإسرافيل واضع فاه عليه ينظر نحو العرش أن يؤذن له حتى ينفخ فيه، فإذا نفخ، صعق من في السماوات ومن في الأرض، أي ماتوا، إلا من شاء الله ] ـ
- ( حم د ت ك ) عن ابن عمرو
5163- الصورة الرأس، فإذا قطع الرأس فلا صورة
[ " الصورة الرأس " : أي الصورة المحرمة ما كانت ذات رأس .
فتصوير الحيوان ( أي والإنسان ) حرام، لكن إذا قطعت رأسه انتفى التحريم، لأنها بدون الرأس لا تسمى صورة ] ـ
- الإسماعيلي في معجمه عن ابن عباس
5164- الصوم جنة
- ( ن ) عن معاذ
- ( صح )
5165- الصوم جنة من عذاب الله(2/60)
[ " جنة " : وقاية، في الدنيا من المعاصي بكسر الشهوة وحفظ الجوارح، وفي الآخرة من النار ] ـ
- ( هب ) عن عثمان بن أبي العاص
- ( صح )
5166- الصوم جنة يستجن بها العبد من النار
[ ( " جنة " : وقاية ) .
فليس للنار عليه سبيل، كما لا سبيل لها على مواضع الوضوء، لأن الصوم يغمر البدن كله فهو جنة لجميعه، برحمة الله، من النار ] ـ
- ( طب ) عنه [ أي <عن راوي الحديث السابق> عثمان بن أبي العاص ] ـ
- ( صح )
5167- الصوم في الشتاء : الغنيمة الباردة
- ( حم ع طب هق ) عن عامر بن مسعود ( طس عد هب ) عن أنس ( عد هب ) عن جابر
- ( ح )
5168- الصوم يدق المصير، ويذبل اللحم، ويبعد من حر السعير، إن لله مائدة عليها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر لا يقعد عليها إلا الصائمون
[ " يدق " ( بضم الياء وكسر الدال ) : يضيق .
" المصير " : الأمعاء .
أي يصيرها دقيقة .
" لا يقعد عليها إلا الصائمون " : أي المكثرون للصوم، أو مطلقا ( ولعله الأرجح، بدليل قوله تعالى { قالوا ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين } إذ المقصود أنهم لم يكونوا يصلون ما افترض عليهم، لا أنهم لم يكونوا يكثرون من الصلاة فيما دون الفريضة . والله أعلم . دار الحديث ) ] ـ
- ( طس ) و أبو القاسم بن بشران في أماليه عن أنس
- ( ض )
5169- الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون
[ قال في الفردوس : فسره بعض أهل العلم فقال : الصوم والفطر والتضحية مع الجماعة ومعظم الناس .
( وورد الحديث 5058 : صومكم يوم تصومون، وأضحاكم يوم تضحون ) ] ـ
- ( ت ) عن أبي هريرة
- ( ح )
5170- الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان : مكفرات لما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر
- ( حم م ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
5171- الصلوات الخمس كفارة لما بينهن ما اجتنبت الكبائر، والجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة أيام
- ( حل ) عن أنس
- ( صح )(2/61)
5172- الصلاة وما ملكت أيمانكم، الصلاة وما ملكت أيمانكم
- ( حم ن ه حب ) عن أنس ( حم ه ) عن أم سلمة ( طب ) عن ابن عمر
5173- الصلاة في مسجد قباء كعمرة
- ( حم ت ه ن ) عن أسيد بن ظهير
- ( صح )
5174- الصلاة في جماعة تعدل خمسا وعشرين صلاة، فإذا صلاها في فلاة فأتم ركوعها وسجودها بلغت خمسين صلاة
[ وظاهره أن الصلاة مع الانفراد، مع الإتيان بكمالاتها، يضاعف ثوابها على ثواب الجماعة ضعفين ( وقال في شرح الحديث 5078 أن السياق يشير إلى من صلاها بجماعة في الفلاة ) .
وكأن وجهه أنه إذا كان في الفلاة منفردا مع إتمام الأركان وتوفر الخشوع وغير ذلك من المكملات، يحضره من الملائكة ومؤمني الجن ما لا يحصى . ولم أر من قال بذلك . ( وكذلك ففي صلاته بالفلاة منفردا تنتفي جميع دواعي الرياء، وذلك سبب في المضاعفة، وحيث أن الأعمال بالنيات فالمنفرد المعذور عن حضور الجماعة قد يحصل له ثواب من حضرها، من باب قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث 1937 : إن الله تعالى يكتب للمريض أفضل ما كان يعمل في صحته، ما دام في وثاقه، وللمسافر أفضل ما كان يعمل في حضره . دار الحديث ) ] ـ
- ( د ك ) عن أبي سعيد
- ( ح )
5175- الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، والصلاة في مسجدي بألف صلاة، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة
- ( طب ) عن أبي الدرداء
5176- الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، والصلاة في مسجدي عشرة آلاف صلاة، والصلاة في مسجد الرباطات ألف صلاة
[ " مسجد الرباطات " : أي الذي يكون في ثغر العدو ) ] ـ
- ( حل ) عن أنس
- ( ح )
5177- الصلاة في المسجد الجامع تعدل الفريضة : حجة مبرورة . والنافلة كحجة متقبلة . وفضلت الصلاة في المسجد الجامع على ما سواه من المساجد بخمسمائة صلاة
- ( طس ) عن ابن عمر
- ( صح )(2/62)
5178- الصلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام . والجمعة في مسجدي هذا أفضل من ألف جمعة فيما سواه، إلا المسجد الحرام . وشهر رمضان في مسجدي هذا أفضل من ألف شهر رمضان فيما سواه، إلا المسجد الحرام
- ( هب ) عن جابر
- ( ح )
5179- الصلاة نصف النهار تكره إلا يوم الجمعة؛ لأن جهنم كل يوم تسجر إلا يوم الجمعة
[ " نصف النهار " : أي عند الاستواء ] ـ
- ( عد ) عن أبي قتادة
- ( ض )
5180- الصلاة نور المؤمن
[ أي تنور وجه صاحبها في الدنيا وتكسبه جمالا وبهاء كما هو مشاهد محسوس، و ( تنور ) قلبه لأنها تشرق فيه أنوار المعارف ومكاشفات الحقائق، وقبره كما قال أبو الدرداء " صلوا ركعتين في ظلم الليل لظلمة القبر " .
( وتنور له في الآخرة لقوله تعالى عن المؤمنين { نورهم يسعى بين أيديهم } وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث 3170 : بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة . دار الحديث ) .
فإن الطاعة نور والمعصية ظلمة . . . وتقوى هذه الظلمة حتى تظهر في العين، ثم حتى تعلو الوجه فيصير سوادا يدركه أهل البصائر، وتحصل حين ذلك الوحشة بينه وبين الناس سيما أهل الخير، فيجد وحشة بينه وبينهم، وكلما قويت تلك الوحشة بعد منهم، وحرم بركة النفع بهم، وقرب من حزب الشيطان بقدر ما بعد من حزب الرحمن ] ـ
- القضاعي وابن عساكر عن أنس
- ( ص )
- ( ص )
[ ( وفي الأصل رمز التضعيف، وهو من خطأ النساخ، قال المناوي : قال العامري في شرح الشهاب : صحيح .
كذلك ورد هذا اللفظ في رواية حسنة في الحديث رقم 3817 من الجامع الصغير :
" الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، والصلاة نور المؤمن، والصيام جنة من النار " ، رواه ابن ماجه عن أنس .
وقال في كشف الخفاء في الحديث رقم 1613 :
" الصلاة نور المؤمن " ، رواه القضاعي وابن عساكر عن أنس رضي الله عنه والحديث صحيح .
دار الحديث ) ] ـ(2/63)
5181- الصلاة خير موضوع، فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر
- ( طس ) عن أبي هريرة
- ( ض )
5182- الصلاة قربان كل تقي
[ أي أن الأتقياء من الناس يتقربون بها إلى الله، أي يطلبون القرب منه بها ] ـ
- القضاعي عن علي
- ( ض )
5183- الصلاة خدمة الله في الأرض، فمن صلى ولم يرفع يديه فهي خداج، هكذا أخبرني جبريل عن الله عز وجل . إن بكل إشارة درجة وحسنة
[ " الصلاة خدمة الله في الأرض " : ومن أحب ملكا لازم خدمته ( وهذه الخدمة عبارة عن القيام بواجبات العبودية، والله غني عن العالمين . دار الحديث ) .
نص الحديث في شرح المناوي " فهو خداج " بدل " فهي خداج " .
" فهو " أي ذلك الفعل .
" خداج " : أي صلاته ذات نقصان .
" إن بكل إشارة " : في الصلاة .
" درجة " : أي منزلة عالية . . . في الجنة ] ـ
- ( فر ) عن ابن عباس
- ( ض )
5184- الصلاة خلف رجل ورع مقبولة، والهدية إلى رجل ورع مقبولة، والجلوس مع رجل ورع من العبادة، والمذاكرة معه صدقة
- ( فر ) عن البراء
- ( ض )
5185- الصلاة عماد الدين
- ( هب ) عن عمر
- ( ض )
5186- الصلاة عمود الدين
- أبو نعيم الفضل بن دكين في الصلاة عن عمر
- ( ح )
5187- الصلاة عماد الإيمان، والجهاد سنام العمل، والزكاة بين ذلك
[ " بين ذلك " : أي رتبتها في الفضل بين الصلاة والجهاد . وهذا بالنظر إلى الأصل، وإلا فقد يعرض ما يصير الجهاد أفضل وأهم كما تقدم ] ـ
- ( فر ) عن علي
- ( ض )
5188- الصلاة ميزان، فمن أوفى استوفى
[ " ميزان " : أي هي ميزان الإيمان .
" فمن أوفى " : بأن حافظ عليها بواجباتها ومندوباتها .
" استوفى " : ( أي حصل ) ما وعد به، من الفوز بدار الثواب، والنجاة من أليم العقاب .
( أي أن الحديث يمثل الصلاة بالميزان، فبمقدار ما يوفي المرء الميزان ويعدل فيه بإحسان الصلاة أو الإكثار منها، فهو يستوفي ما وعد به من الفوز بالثواب والنجاة من العقاب . دار الحديث ) ] ـ
- ( هب ) عن ابن عباس(2/64)
5189- الصلاة تسود وجه الشيطان، والصدقة تكسر ظهره، والتحاب في الله والتوادد في العمل يقطع دابره، فإذا فعلتم ذلك تباعد منكم كمطلع الشمس من مغربها
[ ( في نسخة دار المعرفة وفي فيض القدير للنبهاني " والتودد " ، وفي نص الحديث من شرح المناوي " والتوادد " وهو أظهر فتم اختياره ) .
- ( فر ) عن ابن عمر
5190- الصلاة على ظهر الدابة هكذا وهكذا وهكذا
[ " الصلاة " : النافلة .
" هكذا وهكذا . . . " : قال في الفردوس : يعني إلى القبلة وغيرها في غير المكتوبة جائزة، مما هو جهة مقصده ( أو سير مركبه ) ] ـ
- ( طب ) عن أبي موسى
- ( ض )
5191- الصلاة علي نور الصراط، فمن صلى على يوم الجمعة ثمانين مرة غفرت له ذنوب ثمانين عاما
- الأزدي في الضعفاء ( قط ) في الأفراد عن أبي هريرة
- ( ح )
- . . . ضعفه ابن حجر
5192- الصيام جنة
- ( حم ن ) عن أبي هريرة
5193- الصيام جنة من النار كجنة أحدكم من القتال
[ " جنة " ، بضم الجيم : أي وقاية وستر ] ـ
- ( حم ن ه ) عن عثمان بن أبي العاص
5194- الصيام جنة حصينة من النار
[ ( " جنة " : وقاية وستر ) .
أي من نار جهنم . لأنه ( الصيام ) إمساك عن الشهوات، والنار محفوفة بها ] ـ
- ( هب ) عن جابر
- ( صح )
5195- الصيام جنة وحصن حصين من النار
[ ( انظر شح الحديث 5194 ) ] ـ
- ( حم هب ) عن أبي هريرة
- ( صح )
5196- الصيام جنة ما لم يخرقها [ وتمام الحديث عند البيهقي : ومن ابتلاه الله بلاء في جسده، فله حظه ] ـ
[ " جنة " : أي وقاية .
" ما لم يخرقها " : أي بالغيبة ( أو الكذب كما صرح به في الحديث 5197 ) ] ـ
- ( ن هق ) عن أبي عبيدة
- ( صح )
5197- الصيام جنة ما لم يخرقها بكذب أو غيبة
[ ( " جنة " : وقاية وستر ) ] ـ
- ( طس ) عن أبي هريرة
- ( صح )
5198- الصيام جنة، وهو حصن من حصون المؤمن، وكل عمل لصاحبه إلا الصيام، يقول الله : الصيام لي، وأنا أجزي به
[ " الصيام لي " : لا يطلع عليه غيري .(2/65)
" وأنا أجزي به " : فلا أكله إلى ملك مقرب ولا غيره، لأنه سر بيني وبين عبدي ] ـ
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( صح )
- قال الهيثمي : سنده حسن
5199- الصيام جنة من النار، فمن أصبح صائما فلا يجهل يومئذ، وإن امرؤ جهل عليه فلا يشتمه ولا يسبه، وليقل : إني صائم . والذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
[ " فلا يجهل يومئذ " : فإن الجهل لا يليق بحال الصائم .
" لخلوف " ، بضم الخاء : تغيره .
" أطيب عند الله من ريح المسك : فإذا كان هذا بتغير ريح فمه، فما ظنك بصلاته وقراءته وسائر عباداته .
- ( ن ) عن عائشة
- رمز المصنف لصحته
5200- الصيام نصف الصبر
[ لأن الصبر حبس النفس عن إجابة داعي الشهوة والغضب . . . والصوم صبر عن مقتضى الشهوة فقط، وهي شهوة البطن والفرج، دون مقتضى الغضب . لكن من كمال الصوم حبس النفس عنهما ( وأورد في شرح الحديث 5201 معنى آخر فليراجع ) ] ـ
- ( ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )
5201- الصيام نصف الصبر، وعلى كل شيء زكاة، وزكاة الجسد الصيام ـ
[ " الصيام نصف الصبر " : لأن جماع العبادات فعل وكف، والصوم يقمع الشهوة فيسهل الكف، وهو شرط الصبر . فهما صبرا : صبر عن أشياء، وصبر على أشياء، والصوم معين على أحدهما، فهو نصف الصبر . ذكره الحليمي . ( وأورد في شرح الحديث 5200 معنى آخر فليراجع ) .
" وزكاة الجسد الصيام " : لأنه ينقص من قوة البدن وينحل الجسم، فيكون الصائم كأنه أخرج شيئا من جسده لوجه الله فكأن ( لعله " فكأنه ) زكاته ] ـ
- ( هب ) عن أبي هريرة
- ( ض )
- ذكر المناوي تضعيفه
5202- الصيام لا رياء فيه، قال الله تعالى : هو لي، وأنا أجزي به، يدع طعامه وشرابه من أجلي
- ( هب ) عن أبي هريرة
- ( ض )
5203- الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام : أي رب إني منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن : رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه، فيشفعان
- ( حم طب ك هب ) عن ابن عمرو
- ( صح )(2/66)
باب : حرف الضاد
5204- ضاف ضيف رجلا من بني إسرائيل وفي داره كلبة مجح . فقالت الكلبة : والله لا أنبح ضيف أهلي، فعوى جراؤها في بطنها . قيل ما هذا ؟ فأوحى الله إلى رجل منهم : هذا مثل أمة تكون من بعدكم، يقهر سفهاؤها حلماءها
[ " مجح " ، بضم الميم، وجيم مكسورة، وحاء مشددة : أي حامل مقرب، دنت ولادتها . ] ـ
- ( حم ) عن ابن عمرو
5205- ضالة المسلم حرق النار
[ " ضالة المسلم " : أي ضائعته ( من نوع الحيوانات الذي يحمي نفسه ويقدر على الإبعاد في طلب المرعى والماء، مثل الإبل والبقر، بخلاف الغنم ) .
وقال القاضي : أراد أنها حرق النار لمن آواها ولم يعرفها، أو قصد الخيانة فيها، كما بينه خبر مسلم " من آوى ضالة فهو ضال ما لم يعرفها " ( أي معنى الحديث أن الضالة يكون نتيجتها الحرق بالنار لمن التقطها واحتفظ بها ولم يعرف الناس بها ) . ] ـ
- ( حم ت ن حب ) عن الجارود بن المعلى ( حم ه حب ) عن عبد الله بن الشخير ( طب ) عن عصمة بن مالك
- ( صح )
5206- ضالة المؤمن العلم : كلما قيد حديثا، طلب إليه آخر
- ( فر ) عن علي
- ( ض )(2/67)
5207- ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره [ قال، أي أبو رزين : قلت : يا رسول الله، أو يضحك الرب ؟ قال : نعم . قلت : لن نعدم، من رب يضحك، خيرا ] ـ
[ أي عجب ملائكته، فنسب الضحك إليه لكونه الآمر والمريد ( أي لضحكهم . لعل في هذا الشرح بعض تكلف، حيث أن تتمة الحديث التي أوردها المناوي تثبت الضحك لله بعد سؤال الصحابي عنه . وعليه فسياق الحديث يدل أن الضحك هنا مثبت لله من باب الكناية : لا يقصد معنى الكلمة من انفراج شفة وخروج نفس، وإنما يقصد المعنى الملازم للكلمة من الرضا والقبول بما يتعجب منه عادة، وإن عدمت الشفة في حال جريح مثلا، أو في حال المنزه عن الجوارح سبحانه وتعالى . فكما قد يقول أحدهم " ضحكت لذلك الكلام " ، وإن كان ذلك المتكلم جريحا لا شفة له، فكذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم أن ربنا ضحك من قنوط عباده، أي رضي وقبل بما يسبب عادة العجب . وفي هذا إثبات لنص الحديث ومعناه الظاهر من باب الكناية، من غير تشبيه ولا تأويل ولا تعطيل .
ولأهمية هذا الموضوع، يذكر فيما يلي كلاما مهما وجامعا في الكناية . قال المحدث العالم الشيخ محمود الرنكوسي :
إن الله تعالى وصف ذاته العلية بصفتين مشتقتين من الرحمة وهما " الرحمن " و " الرحيم " . فالرحمة لغة : رقة في القلب تقتضي التفضل والإحسان، وإذا أضيفت إلى الله تعالى هذه الصفة وسائر مشتقاتها كان معناها ما يترتب على رقة القلب في الإنسان من التفضيل والإحسان القائمين على مزيد من اللطف بالخلق والعطف عليهم والإحسان إليهم، فأما رقة القلب نفسها فإنها أمر يستحيل على الباري - جل وعز - فالتعبير إذن تعبير كنائي يطلق اللفظ فيه ويراد لازم معناه دون حقيقة معناه، كما هو شأن الكناية دائما في لغة العرب . . . انتهى، من مقدمة " المعرفة الحقيقية لدار الحديث الأشرفية " للشيخ محمود الرنكوسي . وانظر كذلك شرح الحديث 5215 . دار الحديث )
" قنوط عباده " : شدة يأسهم .
( " وقرب غيره " : ؟ ؟ ) ] ـ
- ( حم ه ) عن أبي رزين
- ( صح )(2/68)
5208- ضحكت من ناس يأتونكم من قبل المشرق، يساقون إلى الجنة وهم كارهون
[ . . . كان ضحك النبي صلى الله عليه وسلم تبسما لأنه كان يملك نفسه فلا يستخفه السرور فيغلبه فيقهقه ] ـ
- ( حم طب ) عن سهل بن سعد
- ( صح )
5209- ضحكت من قوم يساقون إلى الجنة مقرنين في السلاسل
[ أراد الأسارى الذين يؤخذون عنوة في السلاسل فيدخلون في الإسلام فيصيرون من أهل الجنة كما سيأتي ؟ ؟ ] ـ
- ( حم ) عن أبي أمامة
- ( صح )
5210- ضحوا بالجذع من الضأن، فإنه جائز
[ " بالجذع " : أي بالشاب الفتي ( من الضأن ) ] ـ
- ( حم طب ) عن أم بلال
- ( ح )
5211- ضرب الله تعالى مثلا صراطا مستقيما، وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داع يقول : يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعا ولا تتعوجوا، وداع يدعو من فوق الصراط . فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال : ويحك لا تفتحه، فإنك إن فتحته تلجه . فالصراط : الإسلام . والسوران : حدود الله تعالى . والأبواب المفتحة : محارم الله تعالى . وذلك الداعي على رأس الصراط : كتاب الله . والداعي من فوق : واعظ الله في قلب كل مسلم
- ( حم ك ) عن النواس
- ( صح )
5212- ضرس الكافر مثل أحد، وغلظ جلده مسيرة ثلاث
[ " ضرس الكافر " : في جهنم .
" مثل أحد " : في المقدار .
" ثلاث " : أي ثلاث ليال .
وإنما جعل كذلك لأن عظم جسده تضاف في إيلامه، وذلك مقدور لله يجب الإيمان به ] ـ
- ( م ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
5213- ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد، وفخذه مثل البيضاء، ومقعده في النار مسيرة ثلاث مثل الربذة
[ " البيضاء " : اسم جبل ] ـ
- ( ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
5214- ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد، وعرض جلده سبعون ذراعا، وعضده مثل البيضاء، وفخذه مثل ورقان، ومقعده في النار ما بيني وبين الربذة
[ " ورقان " ، كقطران ( أي على وزنها ) : جبل ( قرب المدينة ) ] ـ
- ( حم ك ) عن أبي هريرة(2/69)
5215- ضرس الكافر مثل أحد، وغلظ جلده أربعون ذراعا بذراع الجبار
[ " بذراع الجبار " : أراد به هنا مزيد الطول، أو أن الجبار اسم ملك من اليمن أو العجم كان طويل الذراع ( ولا يخفى أن في هذا المعنى الثاني بعض تكلف ) . وقال الذهبي : ليس ذا من الصفات في شيء ( أي لا يقصد " بالذراع " صفة لله عز وجل ) وهو مثل قولك " ذراع الخياط " و " ذراع النجار " . وقال العارف ابن العربي : هذه إضافة تشريف مقدار، جعله الله تعالى إضافة إليه، كما تقول " هذا الشيء كذا وكذا ذراعا بذراع الملك " ، تريد الذراع الأكبر الذي جعله الملك، وإن كان ذراع ( ذلك ) الملك الذي هو الجارحة كأذرعنا، والذراع الذي جعله يزيد على ذراع الجارحة، فليس ذراعه حقيقة وإنما هو مقدار نصيبه، ثم أضيف فاعله .
( ولتسهيل فهم ذلك فليتأمل في قوله تعالى عن عيسى عليه السلام " وروح منه " ، وقوله تعالى " وادخلي جنتى " ، حيث أن إضافة " الروح " و " الجنة " إلى الله عز وجل هي إضافة تشريف لا تبعيض . وذلك بديهي يفهمه العالم والجاهل، وإنما ذكر لسهولته ولتقريب المعنى إلى الأفهام بخصوص ما هو أدق منه في المعنى، مثل " ذراع الجبار " المذكور في هذا الحديث . دار الحديث ) .
. . . وهذه الأخبار كثيرة، منها صحيح وسقيم، وما منها خبر إلا وله وجه من وجوه التنزيه . وإن أردت أن يقرب عليك ذلك فاعمد إلى اللفظة الموهمة للتشبيه وخذ فائدتها أو روحها أو ما تكون ( بتشديد الواو ) عنها فاجعله في حق الحق، تفز بدرجة التنزيه، كما حاز غيرك درك التشبيه، هكذا فافعل وطهر ثوبك وقلبك، فيكفي هذا القدر والسلام . ( وانظر كلام الشيخ محمود الرنكوسي في الكناية، في التعليق على شرح الحديث 5207 ) ] ـ
- البزار عن ثوبان
- ( صح )
5216- ضع القلم على أذنك، فإنه أذكر للمُمْلِي [ عن زيد بن ثابت قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يديه كاتب، فسمعته يقول : ضع . . . إلخ . ] ـ(2/70)
[ ( " للمملي " : أي للذي يملي الكلام على من يكتبه . ولفهم هذا الحديث يلزم استحضار طريقة الإملاء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأدواتها، حيث كانت الكتابة أبطأ من الإملاء بمقدار أكثر مما يتبادر إلى ذهننا، وذلك لاستعمالهم الجلد والعظم والحجر وأمثالها، ولعدم توفر الأقلام السهلة الاستعمال كتلك المعروفة في عصرنا .
وكذلك يلزم استحضار قوة ذاكرة الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، وخصوصا الكتّاب منهم، وطول الأحاديث التي كانوا يستطيعون حفظها ولو من دور واحد، والتي بلغنا منها الكثير . من ذلك كله ومن هذا الحديث، يتضح أن الإملاء المذكور هنا ليس كالإملاء المعهود لنا، بأن يحاول الكاتب أن يكتب في نفس الوقت الذي يجري فيه الإملاء، بل يستمع مدة غير قصيرة كما تبين أعلاه، ثم يتوقف المملي ويكتب الكاتب . فطلب النبي صلى الله عليه وسلم من الكاتب وضع القلم على أذنه لأنه أذكر للمملي حيث يستطيع جمع أفكاره حول ما هو بصدد صياغته من الكلام، دون أن يتوهم أن الكاتب قد يبدأ بالكتابة وأن عليه هو التوقف عن الإملاء، مما " يقطع سلسلة أفكاره " بتعبيرنا .(2/71)
ومع أن هذا الحديث قد لا يوجد فيه من الأحكام المهمة ما يوجد في غيره، غير أنه شرح باستيفاء تشجيعا للقارئ على مداومة استحضار ظروف النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام رضي الله عنهم، أثناء محاولته فهم الحديث : فنحن إذ لم يكتب لنا رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الدار، صار حكمنا كفاقد الماء الذي شأنه التيمم . وأقرب شيء إلى رؤيته في هذه الدار، وإن كان لا يقوم مقامها، هو استحضار وتصور أخلاقه وصفاته وعامة ظروفه ما استطعنا، صلى الله عليه وعلى آله وسلم . وخلو الحديث من الأحكام لا ينقص من معنى الاستحضار هذا، بل قد يزيد فيه إذ يريح الفكر برهة قصيرة عن قيود انشغاله بالمسائل، فيصير وكأنه ينظر بسكينة عبر الزمان، إلى لمحات عادية من حياة هذا النبي الكريم . وفي شرح الحديث 3256 قريب من ذلك : تحفة الصائم الزائر أن تغلف لحيته، وتجمر ثيابه، ويذرر، وتحفة المرأة الصائمة الزائرة أن تمشط رأسها، وتجمر ثيابها وتذرر . دار الحديث ) ] ـ
- ( ت ) عن زيد بن ثابت
- ( ض )
- . . . وزعم ابن الجوزي وضعه، ورده ابن حجر بأنه ورد من طريق أخرى لابن عساكر، ووروده بسندين مختلفين يخرجه عن الوضع .
5217- ضع أنفك ليسجد معك
- ( هق ) عن ابن عباس
- ( ح )
5218- ضع أصبعك السبابة على ضرسك ثم اقرأ آخر يس
[ أنظر الحديث 553 لهجاء " أصبع "
" آخر يس " : { أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين . . . إلى آخر السورة } .
قاله لرجل يشتكي ضرسه، ويظهر أن غيره من الأسنان كذلك ] ـ
- ( فر ) عن ابن عباس
- ( ض )
5219- ضع بصرك موضع سجودك
[ . . . ما دمت في الصلاة . . . لأن ذلك أقرب للخشوع ] ـ
- ( فر ) عن أنس
- ( صح )
5220- ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل " بسم الله " ثلاثا، وقل سبع مرات : " أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر "
- ( حم م ه ) عن عثمان بن أبي العاص الثقفي
- ( صح )(2/72)
5221- ضع يمينك على المكان الذي تشتكي فامسح بها سبع مرات وقل : " أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد " في كل مسحة
- ( طب ك ) عنه [ أي <عن راوي الحديث السابق> عثمان بن أبي العاص ] ـ
- ( صح )
5222- ضعوا السوط حيث يراه الخادم
[ فإنه أبعث على الأدب . والقصد به أن الإنسان لا يترك خدمه هملا، بل يؤدبهم .
( ولم يرد أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب أحدا بيده الشريفة . وقال في الحديث 1194 : اعلم يا أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام . وفي زيادة الجامع الصغير : لقد طاف الليلة بآل محمد نساء كثير، كلهن تشكو زوجها من الضرب . وأيم الله لا تجدون أولئكم خياركم . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم في المستدرك عن إياس الدوسي . وفي الحديث 1093 : اضربوهن، ولا يضرب إلا شراركم .
فينبه أن الضرب لا يلجأ إليه في كل حال، وأنه يكون على مقدار الذنب لا على مقدار الغضب . وقيل فيه :
تكفي اللبيب إشارة مرموزة * والبعض يفهم بالنداء العالي
والبعض بالزجر دون العصا * والعصا رابع الأحوال .
دار الحديث ) ] ـ
- البزار عن ابن عباس
- ( ح )
5223- ضعي في يد المسكين ولو ظلفا محرقا
[ ( " محرقا " : بضم الميم وفتح الراء ) .
قال القاضي : هذا وما أشبهه، إنما يقصد به المبالغة ( في القلة ) في رد السائل بأدنى ما تيسر، ولم يقصد به صدور هذا الفعل من المسؤول ( عند قدرته على غيره ) فإن الظلف المحرق غير منتفع به .
( وانظر شرح الحديث 348 ) ] ـ
- ( حم طب ) عن أم بجيد
- ( ح )
5224- ضعي يدك عليه ثم قولي ثلاث مرات : " بسم الله، اللهم أذهب عني شر ما أجد بدعوة نبيك الطيب المبارك المكين عندك، بسم الله "
[ " ضعي يدك عليه " : يا أسماء بنت أبي بكر، التي خرج في عنقها خراج ] ـ
- الخرائطي في مكارم الأخلاق، وابن عساكر عن أسماء بنت أبي بكر
5225- ضعي يدك اليمنى على فؤادك وقولي : " بسم الله، داوني بدوائك، واشفني بشفائك، وأغنني بفضلك عمن سواك وأحدر عني أذاك " [ . . . قالت امرأة : يا عائشة، أغيثيني بدعوة من رسول الله صلى الله عليه وسلم تسكنيني بها . فذكرته ] ـ
[ ( " وأحدر " ، بسكون الحاء وكسر الدال : أي و أبعد . دار الحديث ) ] ـ
- ( طب ) عن ميمونة بنت أبي عسيب
- ( صح )
5226- ضمن الله خلقه أربعا : الصلاة، والزكاة، وصوم رمضان، والغسل من الجنابة . وهن السرائر التي قال الله تعالى : " يوم تبلى السرائر "
[ ( " ضمن " ، بتشديد الميم : جعلهم ضامنين . دار الحديث ) ] ـ
- ( هب ) عن أبي الدرداء
- ( صح )(2/73)
فصل : في المحلى بأل من حرف الضاد
5227- الضالة واللقطة تجدها فانشدها، ولا تكتم، ولا تغيب؛ فإن وجدت ربها فأدها، وإلا فإنما هو مال الله يؤتيه من يشاء
[ ( " الضالة " ما يضيع من نوع الحيوانات الذي يحمي نفسه ويقدر على الإبعاد في طلب المرعى والماء، مثل الإبل والبقر، بخلاف الغنم ) .
" واللقطة " : أي الملقوطة .
" تجدها " : أي التي تجدها .
" فانشدها " : وجوبا ( أي ابحث عن صاحبها ) .
" ولا تغيب " ( بضم التاء وفتح الغين وتشديد الياء ) : أي تسترها عن العيون .
" ربها " : أي مالكها .
( لذلك شروط ومدة تراجع في كتب الفقه ) ] ـ
- ( طب ) عن الجارود
- ( صح )
5228- الضب : لست آكله ولا أحرمه
[ " الضب " : حيوان بري ( أصغر من الأرنب، طويل الذنب صغير الرأس ؟ ؟ )
قال النووي : أجمع المسلمون على أنه حلال غير مكروه إلا ما حكي عن الحنفية من كراهته ( فالإجماع أنه حلال، والخلاف في الكراهة أو عدمها ) ] ـ
- ( حم ق ت ن ه ) عن ابن عمر
- ( صح )
5229- الضبع صيد، وفيه كبش
[ " وفيه كبش " : إذا صاده المحرم . ويحل أكله عند الشافعية لا الحنفية، وكرهه مالك . ] ـ
- ( قط هق ) عن ابن عباس
- ( صح )
- حسنه الترمذي
5230- الضبع صيد فكلها، وفيها كبش مسن إذا أصابها المحرم
[ فيه حل أكل الضبع ] ـ
- ( هق ) عن جابر
- ( صح )(2/74)
5231- الضحك في المسجد ظلمة في القبر
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
5232- الضحك ضحكان : ضحك يحبه الله، وضحك يمقته الله . فأما الضحك الذي يحبه الله، فالرجل يكشر في وجه أخيه حداثة عهد به وشوقا إلى رؤيته . وأما الضحك الذي يمقت الله تعالى عليه، فالرجل يتكلم بالكلمة الجفاء والباطل ليضحك أو يضحك، يهوي بها في جهنم سبعين خريفا
[ ( " يكشر " : أي يبتسم ) .
( " ليضحك أو يضحك " ، بفتح الياء الأولى وضم الثانية ) ] ـ
- هناد عن الحسن مرسلا
- ( ض )
5233- الضحك ينقض الصلاة، ولا ينقض الوضوء [ تعقبه مخرجه البيهقي بقوله : خالفه إسحاق بن بهلول عن أبيه في لفظه فقال : الكلام ينقض الصلاة ولا ينقض الوضوء ] ـ
- ( قط ) عن جابر
- ( ض )
- ضعفه شديد
5234- الضرار في الوصية من الكبائر
[ " الضرار " : إدخال الضرر على الشيء والنقص فيه . ومعناه أن الموصي إذا أوصى بأكثر من ثلث ماله فقد ضار الورثة ونقص حقهم ] ـ
- ابن جرير وابن أبي حاتم في التفسير عن ابن عباس
- ( ض )
5235- الضمة في القبر كفارة لكل مؤمن، لكل ذنب بقي عليه لم يغفر له
- الرافعي في تاريخه عن معاذ
- ( ض )
5236- الضيافة ثلاثة أيام، فما كان وراء ذلك فهو صدقة
[ لا يقال قضية جعله ما زاد على الثلاثة صدقة، أن ما قبلها واجب، لأنا نقول إنما سماه صدقة للتنفير عنه، إذ كثير من الناس سيما الأغنياء، يأنفون من أكل الصدقة .
( انظر شرح أحاديث الضيافة : 5236 إلى 5243 ) ] ـ
- ( خ ) عن أبي شريح ( حم د ) عن أبي هريرة
- ( صح )(2/75)
5237- الضيافة ثلاثة أيام، فما زاد فهو صدقة
[ فيه عموم، يشمل الغني والفقير والمسلم والكافر والبر والفاجر . وأما خبر " لا يأكل طعامك إلا تقي " ، فالمراد غير الضيافة مما هو أعلى في الإكرام : من مؤاكلتك معه، وإتحافك إياه بالظرف واللطف . وإذا كان الكافر يرعى حق جواره، فالمسلم الفاسق أولى بالرعاية .
( انظر شرح أحاديث الضيافة : 5236 إلى 5243 ) ] ـ
- ( حم ع ) عن أبي سعيد، البزار عن ابن عمر ( طس ) عن ابن عباس [ ذكره الحافظ العراقي باللفظ المذكور وقال إنه متفق عليه من حديث أبي شريح الخزاعي ] ـ
5238- الضيافة ثلاثة أيام، فما زاد فهو صدقة، وكل معروف صدقة
[ ( انظر شرح أحاديث الضيافة : 5236 إلى 5243 ) ] ـ
- البزار عن ابن مسعود
5239- الضيافة ثلاث ليال حق لازم، فما سوى ذلك فهو صدقة
[ " حق لازم " : أي واجب .
وأخذ بظاهره أحمد فأوجبها، وحمله الجمهور على أن ذلك كان في صدر الإسلام ثم نسخ، أو أن الكلام في أهل الذمة المشروط عليهم ضيافة المارة أو المضطرين، أو مخصوص بالعمال المبعوثين لقبض الزكاة من جهة الإمام، فكان على المبعوث إليهم إنزالهم في مقابلة عملهم . قال الخطابي : وهذا كان في ذلك الزمن حيث لم يكن بيت مال، فأما الآن فأرزاق العمال من بيت المال .
( انظر شرح أحاديث الضيافة : 5236 إلى 5243 ) ] ـ
- البارودي وابن قانع ( طب ) والضياء عن الثلب بن ثعلبة
- ( ض )
- قال المنذري : فيه من لم أعرفه . وقال المنذري : في إسناده نظر
5240- الضيافة ثلاثة أيام، فما زاد فهو صدقة، وعلى الضيف أن يتحول بعد ثلاثة أيام
[ لئلا يضيق عليه بإقامته، فتكون الصدقة على وجه المن والأذى .
( انظر شرح أحاديث الضيافة : 5236 إلى 5243 ) ] ـ
- ابن أبي الدنيا في قرى الضيف عن أبي هريرة
- ( صح )
5241- الضيافة ثلاثة أيام، فما كان فوق ذلك فهو معروف
فيه وفيما قبله ( الأحاديث 5236 حتى 5240 ) أن الضيافة ثلاث مراتب : حق واجب أي لا بد منه في اتباع السنة، وتمام مستحب دون ذلك، وصدقة كسائر الصدقات . فالحق يوم وليلة، والمستحب ثلاثة أيام ( وما سواه صدقة ) .
( انظر شرح أحاديث الضيافة : 5236 إلى 5243 ) ] ـ
- ( طب ) عن طارق بن أشيم
- ( ض )(2/76)
5242- الضيف يأتي برزقه، ويرتحل بذنوب القوم، يمحص عنهم ذنوبهم
[ أي بسببه يمحص الله عنهم ذنوبهم .
قد تضمن هذا والسبعة قبله ( والذي بعده ) على الضيافة وتأكد شأنها، وبيان عظيم مكانها من الإسلام لما فيها من عظيم الفوائد كالألفة والاجتماع وعدم التفرق والانقطاع، إذ الناس إذا أكرم بعضهم بعضا، ائتلفت قلوبهم واتفقت كلمتهم وقويت شوكة الدين واندحضت جهالات الكفار والملحدين . وغالب الناس إما ضيف أو مضيف، فإذا أكرم بعضهم بعضا حصل الصلاح والائتلاف، وإذا أهان بعضهم بعضا وجد الافتتان والخلاف .
( انظر شرح أحاديث الضيافة : 5236 إلى 5243 ) ] ـ
- أبو الشيخ <ابن حبان> عن أبي الدرداء
- ( صح )
- قال السخاوي سنده ضعيف وله شواهد
5243- الضيافة على أهل الوبر، وليست على أهل المدر
[ " أهل الوبر " : سكان الخيام والبوادي .
" أهل المدر " : سكان القرى ( أي والمدن ) .
وبه أخذ مالك، لتعذر ما يحتاجه المسافر في البادية وتيسر الضيافة على أهلها ( بينما قد يكون المسافر في شدة ولا يجد غيرهم ) ، بخلاف أهل القرى والمدن لتعدد مواضع النزول وبيع الأطعمة . ومذهب الشافعي أن المخاطب بها أهل البادية والحضر على السواء .
( انظر شرح أحاديث الضيافة : 5236 إلى 5243 ) ] ـ
- القضاعي عن ابن عمر
- ( ض )
- نقل المناوي تكذيب الدارقطني لأحد رواته، وقول القاضي حسين إنه موضوع(2/77)
باب : حرف الطاء
5244- طائر كل إنسان في عنقه
[ " طائر كل إنسان " : أي علمه . . . قال في الفردوس : طائر الإنسان ما كتبه الله من خير وشر، فهو حظه الذي يلزم عنقه لا يفارقه، من قولك " طيرت المال بين القوم، فطار لفلان كذا " ، أي قرر له فصار له ] ـ
- ابن جرير عن جابر
- ( ض )
5245- طاعة الله طاعة الوالد، ومعصية الله معصية الوالد
- ( طس ) عن أبي هريرة
- ( ح )
5246- طاعة الإمام حق على المرء المسلم، ما لم يأمر بمعصية الله، فإذا أمر بمعصية الله فلا طاعة له
- ( هب ) عن أبي هريرة
- ( صح )
5247- طاعة النساء ندامة
[ في كل ما هو من وظائف الرجال كالأمور المهمة .
( وفي شرح الحديث 5248 بحث واف فراجعه ) ] ـ
- ( عق ) والقضاعي وابن عساكر عن عائشة
- ( ض )
5248- طاعة المرأة ندامة
[ ولهذا قال عمر فيما رواه العسكري : خالفوا النساء، فإن في خلافهن البركة . وأما ما اشتهر على الألسنة من خبر " شاوروهن وخالفوهن " ، فلا أصل له .
( وقول عمر رضي الله عنه هو في كل ما هو من وظائف الرجال كالأمور المهمة، كما مر في شرح الحديث 5247 . ولا يؤخذ منه مخالفتهن على إطلاقها فذلك خلاف العقل والحكمة، وإنما يفهم منه عدم التحرز من مخالفتهن إذا رأى الرجل خطأهن، فإن في مخالفتهن حينئذ البركة . ومرد ذلك شدة ضعف الرجال من قبيل النساء، وسهولة ذهاب لب العاقل بسببهن، فنبهوا في هذا الحديث وأمثاله إلى ذلك الضعف، كما نبهوا مثلا في القرآن وفي أحاديث أخرى إلى فتنة المال والبنين .
أما موافقتهن في أمور الخير، ومشاورة المرأة الصالحة، فلا ندامة في أمثالها . دار الحديث ) . ] ـ
- ( عد ) عن زيد بن ثابت
- ( ض )
5249- طالب العلم تبسط له الملائكة أجنحتها رضا بما يطلب
- ابن عساكر عن أنس
- ( ح )
5250- طالب العلم بين الجهال كالحي بين الأموات
- العسكري في الصحابة، و أبو موسى في الذيل عن حسان بن أبي سنان مرسلا
- ( ض )
5251- طالب العلم لله أفضل عند الله من المجاهد في سبيل الله
[ لأن المجاهد يقاتل قوما مخصوصين في قطر مخصوص، والعالم حجة الله على المنازع والمعارض في سائر الأقطار . . . وعدة العلم تغني عن محاربة المنازع ( ولأن السلاح وسيلة إلى قمع العدو لا غير، أما العلم فوسيلة إلى إقناعه ونفعه . دار الحديث ) ] ـ
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
5252- طالب العلم لله كالغادي والرائح في سبيل الله عز وجل
- ( فر ) عن عمار وأنس
- ( ض )
5253- طالب العلم طالب الرحمة . طالب العلم ركن الإسلام، ويعطي أجره مع النبيين(2/78)
[ لأنه وارثهم وخليفتهم، فيكون ثوابه من جنس ثوابهم، وإن اختلف المقدار . والمراد العلم بالله وصفاته ومعرفة ما يجب له وما يستحيل عليه، وذلك أشرف العلوم، فإن العلم يشرف بشرف معلومه ( ومثله العلم بالحلال والحرام وتعليمه، إذ هو ما بعث به المرسلون . دار الحديث ) ] ـ
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
5254- طبقات أمتي خمس طبقات، كل طبقة منها أربعون سنة : فطبقتي وطبقة أصحابي أهل العلم والإيمان، والذين يلونهم إلى الثمانين أهل البر والتقوى، والذين يلونهم إلى العشرين ومائة أهل التراحم والتواصل، والذين يلونهم إلى ستين ومائة أهل التقاطع والتدابر، والذين يلونهم إلى المائتين أهل الهرج والحروب
- ابن عساكر عن أنس [ وابن ماجه، وعزاه له الديلمي وغيره، ورواه أيضا العقيلي وغيره، كلهم بأسانيد واهية ] ـ
- ضعفه المناوي
5255- طعام الاثنين كافي الثلاثة، وطعام الثلاثة كافي الأربعة
- مالك ( ق ت ) عن أبي هريرة
- ( صح )
5256- طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية
- ( حم م ت ن ) عن جابر
- ( صح )
5257- طعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية، فاجتمعوا عليه ولا تفرقوا
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( صح )
5258- طعام السخي دواء [ وفي رواية " شفاء " ] ـ، وطعام الشحيح داء [ وفي رواية : طعام البخيل داء، وطعام الجواد شفاء ] ـ
- ( خط ) في كتاب البخلاء، و أبو القاسم الخرقي في فوائده عن ابن عمر
- ( ح )
5259- طعام المؤمنين في زمن الدجال طعام الملائكة : التسبيح والتقديس، فمن كان منطقه يومئذ التسبيح والتقديس أذهب الله عنه الجوع
- ( ك ) عن ابن عمر
- ( صح )
5260- طعام أول يوم حق، وطعام يوم الثاني سنة، وطعام يوم الثالث سمعة، ومن سمع سمع الله به
[ " طعام أول يوم " : في الوليمة .
" وطعام اليوم الثاني سنة " : فلا تجب الإجابة له مطلقا قطعا، بل هي سنة .(2/79)
قال الطيبي : يستحب للمرء إذا أحدث الله له نعمة، أن يحدث له شكرا . وطعام اليوم الثاني سنة لأنه قد يتخلف عن الأول بعض الأصدقاء فيجبر بالثاني تكملة للواجب، وليس طعام الثالث إلا رياء وسمعة .
- ( ت ) عن ابن مسعود
- ( صح )
5261- طعام يوم في العرس سنة، وطعام يومين فضل، وطعام ثلاثة أيام رياء وسمعة
[ ( انظر شرح الحديث 5260 ) ] ـ
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( صح )
5262- طعام بطعام، وإناء بإناء
[ ( أهدت إليه إحدى أزواجه طعاما في قصعة ) فجاءت عائشة فضربت بها فانكسرت، وألقت ما فيها . فقيل : يا رسول الله، ما كفارته ؟ فذكره ] ـ
- ( ت ) عن أنس
- ( صح )
5263- طعام كطعامها، وإناء كإنائها
[ ( انظر شرح الحديث 5262 ) ] ـ
- ( حم ) عن عائشة
- ( صح )
5264- طلب العلم فريضة على كل مسلم
- ( عد هب ) عن أنس ( طس خط ) عن الحسين بن علي ( طس ) عن ابن عباس، تمام عن ابن عمر ( طب ) عن ابن مسعود ( خط ) عن علي ( طس هب ) عن أبي سعيد
- ( صح )
5265- طلب العلم فريضة على كل مسلم، وواضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب
- ( ه ) عن أنس
- ( ح ) <في نسخة دار المعرفة رمز تضعيفه، وهو خطأ كما يتبين من شرح المناوي>
- قال الزركشي في اللآلئ : روي من طرق تبلغ رتبة الحسن . وقال المصنف <أي السيوطي> حديث حسن، فقد قال المزني : روي من طرق تبلغ رتبة الحسن . وقال المصنف في الدرر : في طرقه كلها مقال لكنه حسن .
5266- طلب العلم فريضة على كل مسلم، وإن طالب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر
- ابن عبد البر في العلم عن أنس
- ( صح )
5267- طلب العلم فريضة على كل مسلم، والله يحب إغاثة اللهفان
- ( هب ) وابن عبد البر عن أنس
- ( صح )
5268- طلب العلم أفضل عند الله من الصلاة والصيام والحج والجهاد في سبيل الله عز وجل
- ( فر ) عن ابن عباس
- ( ض )(2/80)
5269- طلب العلم ساعة خير من قيام ليلة، وطلب العلم يوما خير من صيام ثلاثة أشهر
- ( فر ) عن ابن عباس
5270- طلب الحق غربة
- ابن عساكر عن علي
- ( ض )
5271- طلب الحلال فريضة بعد الفريضة
- ( طب ) عن ابن مسعود
- ( ض )
5272- طلب الحلال واجب على كل مسلم
- ( فر ) عن أنس
- ( ح )
5273- طلب الحلال جهاد
- القضاعي عن ابن عباس ( حل ) عن ابن عمر
- ( ض )
5274- طلحة شهيد يمشي على وجه الأرض
- ( ه ) عن جابر، ابن عساكر عن أبي هريرة و أبي سعيد
- ( صح )
5275- طلحة ممن قضى نحبه
- ( ت ه ) عن معاوية، وابن عساكر عن عائشة
- ( صح )
5276- طلحة والزبير جاراي في الجنة
- ( ت ك ) عن علي
- ( ح )
5277- طلوع الفجر أمان لأمتي من طلوع الشمس من مغربها
- ( فر ) عن ابن عباس
- ( ض )
5278- طهروا هذه الأجساد طهركم الله؛ فإنه ليس عبد يبيت طاهرا إلا بات معه ملك في شعاره لا ينقلب ساعة من الليل إلا قال : اللهم اغفر لعبدك، فإنه بات طاهرا
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( ض )
5279- طهروا أفنيتكم، فإن اليهود لا تطهر أفنيتها
- ( طس ) عن سعد
- ( ض )
5280- طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسل سبع مرات : أولاهن بالتراب
- ( م د ) عن أبي هريرة
- ( صح )
5281- طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبعا : الأولى بالتراب، والهر مثل ذلك
- ( ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
5282- طهور كل أديم دباغه
- أبو بكر في الغيلانيات عن عائشة
- ( ح )
5283- طهور الطعام يزيد في الطعام والدين والرزق
- أبو الشيخ <ابن حبان> عن عبد الله بن جراد
- ( ض )
5284- طواف سبع لا لغو فيه يعدل عتق رقبة
- ( عب ) عن عائشة
- ( ض )
5285- طوافك بالبيت وبين الصفا والمروة يكفيك لحجتك وعمرتك
- ( د ) عن عائشة
- ( صح )
5286- طوبى للشأم [ ( أو " للشام " ) ] ـ؛ لأن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليه
- ( حم ت ك ) عن زيد بن ثابت
- ( صح )
5287- طوبى للشأم؛ إن الرحمن لباسط رحمته عليه(2/81)
- ( طب ) عنه [ أي <عن راوي الحديث السابق> زيد بن ثابت ] ـ
- ( صح )
5288- طوبى للغرباء : أناس صالحون في أناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم
- ( حم ) عن ابن عمر
5289- طوبى للمخلصين، أولئك مصابيح الهدى تنجلي عنهم كل فتنة ظلماء
- ( حل ) عن ثوبان
5290- طوبى للسابغين إلى ظل الله : الذين إذا أعطوا الحق قبلوه، وإذا سئلوه بذلوه، والذين يحكمون للناس بحكمهم لأنفسهم
- الحكيم عن عائشة
- ( ح )
5291- طوبى للعلماء، طوبى للعباد، ويل لأهل الأسواق
- ( فر ) عن أنس
- ( ض )
5292- طوبى لعيش بعد المسيح : يؤذن للسماء في القطر، ويؤذن للأرض في النبات، حتى لو بذرت حبك على الصفا لنبت، وحتى يمر الرجل على الأسد فلا يضره، ويطأ على الحية فلا تضره، ولا تشاح، ولا تحاسد، ولا تباغض
- أبو سعيد النقاش في فوائد العراقيين عن أبي هريرة
- ( ح )
5293- طوبى لمن أدركني وآمن بي، وطوبى لمن لم يدركني ثم آمن بي
- ابن النجار عن أبي هريرة
- ( ح )
5294- طوبى لمن أكثر في الجهاد في سبيل الله من ذكر الله، فإن له بكل كلمة سبعين ألف حسنة، كل حسنة منها عشرة أضعاف، مع الذي له عند الله من المزيد والنفقة على قدر ذلك
- ( طب ) عن معاذ
- ( ض )
5295- طوبى لمن أسكنه الله تعالى إحدى العروسين، عسقلان أو غزة
- ( فر ) عن ابن الزبير
- ( ض )
5296- طوبى لمن أسلم، وكان عيشه كفافا
- الرازي في مشيخته عن أنس
- ( ض )
5297- طوبى لمن بات حاجا، وأصبح غازيا : رجل مستور ذو عيال، متعفف قانع باليسير من الدنيا، يدخل عليهم ضاحكا ويخرج منهم ضاحكا، فوالذي نفسي بيده إنهم هم الحاجون الغازون في سبيل الله عز وجل
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
5298- طوبى لمن ترك الجهل، وآتى الفضل، وعمل بالعدل
- ( حل ) عن زيد بن أسلم مرسلا
- ( ض )(2/82)
5299- طوبى لمن تواضع في غير منقصة، وذل في نفسه في غير مسكنة، وأنفق من مال جمعه في غير معصية، وخالط أهل الفقه والحكمة، ورحم أهل الذل والمسكنة . طوبى لمن ذل نفسه، وطاب كسبه، وحسنت سريرته، وكرمت علانيته، وعزل عن الناس شره . طوبى لمن عمل بعلمه، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله
- ( تخ ) والبغوي، والبارودي، وابن قانع ( طب هق ) عن ركب المصري
- ( ح )
5300- طوبى لمن رزقه الله الكفاف، ثم صبر عليه
- ( فر ) عن عبد الله بن حنطب
- ( ض )
5301- طوبى لمن رآني وآمن بي مرة، وطوبى لمن لم يرني وآمن بي سبع مرات
- ( حم تخ حب ك ) عن أبي أمامة ( حم ) عن أنس
- ( صح )
5302- طوبى لمن رآني وآمن بي، وطوبى لمن آمن بي ولم يرني ثلاث مرات
- الطيالسي، وعبد بن حميد عن ابن عمر
- ( ح )
5303- طوبى لمن رآني وآمن بي، ثم طوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرني
- ( حم حب ) عن أبي سعيد
5304- طوبى لمن رآني وآمن بي، وطوبى لمن رأى من رآني، ولمن رأى من رأى من رآني وآمن بي، طوبى لهم وحسن مآب
- ( طب ك ) عن عبد الله بن بسر
- ( ح )
5305- طوبى لمن رآني، ولمن رأى من رآني، ولمن رأى من رأى من رآني
- عبد بن حميد عن أبي سعيد- ابن عساكر عن واثلة
- ( ح )
5306- طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله، ووسعته السنة، ولم يعد عنها إلى البدعة
- ( فر ) عن أنس
- ( ح )
5307- طوبى لمن طال عمره وحسن عمله
- ( طب حل ) عن عبد الله بن بسر
5308- طوبى لمن ملك لسانه، ووسعه بيته، وبكى على خطيئته
- ( طص حل ) عن ثوبان
- ( ح )
5309- طوبى لمن هدي للإسلام، وكان عيشه كفافا، وقنع به
- ( ت حب ك ) عن فضالة بن عبيد
5310- طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا
- ( ه ) عن عبد الله بن بسر ( حل ) عن عائشة ( حم ) في الزهد عن أبي الدرداء موقوفا
5311- طوبى لمن يبعث يوم القيامة وجوفه محشو بالقرآن والفرائض والعلم(2/83)
- ( فر ) عن أبي هريرة
- ( ض )
5312- طوبى : شجرة في الجنة مسيرة مائة عام، ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها
- ( حم حب ) عن أبي سعيد
- ( صح )
5313- طوبى : شجرة غرسها الله بيده، ونفخ فيها من روحه، تنبت بالحلي والحلل، وإن أغصانها لترى من وراء سور الجنة
- ابن جرير عن قرة بن إياس
5314- طوبى : شجرة في الجنة، غرسها الله بيده، ونفخ فيها من روحه، وإن أغصانها لترى من وراء سور الجنة، تنبت الحلي، والثمار متهدلة على أفواهها
- ابن مردويه عن ابن عباس
- ( ض )
5315- طوبى : شجرة في الجنة لا يعلم طولها إلا الله، فيسير الراكب تحت غصن من أغصانها سبعين خريفا، ورقها الحلل، تقع عليه كأمثال البخت
- ابن مردويه عن ابن عمر
- ( ض )
5316- طول مقام أمتي في قبورهم تمحيص لذنوبهم
- عن ابن عمر
- ( ض )
5317 طلاق الأمة تطليقتان، وعدتها حيضتان
- ( د ت ه ك ) عن عائشة ( ه ) عن ابن عمر
5318- طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه، وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه
- ( ت ) عن أبي هريرة ( طب ) والضياء عن أنس
- ( ح )
5319- طيبوا أفواهكم؛ فإن أفواهكم طرق القرآن
- الكجي في سننه عن وضين مرسلا، السجزي في الإبانة عنه [ <أي عن وضين> ] ـ عن بعض الصحابة
- ( ض )
5320- طيبوا أفواهكم بالسواك؛ فإنها طرق القرآن
- ( ه ) عن سمرة
- ( ح )
5321- طيبوا ساحاتكم، فإن أنتن الساحات ساحات اليهود
- ( طس ) عن سعد
- ( ح )
5322- طير كل عبد في عنقه
- عبد بن حميد عن جابر
5323- طينة المعتق من طينة المعتق
- ابن لال، وابن النجار ( فر ) عن ابن عباس
- ( ض )
5324- طي الثوب راحته
- ( فر ) عن جابر(2/84)
فصل : في المحلى بأل من حرف الطاء
5325- الطابع معلق بقائمة العرش، فإذا انتهكت الحرمة وعمل بالمعاصي واجترئ على الله بعث الله الطابع فيطبع على قلبه فلا يعقل بعد ذلك شيئا
- البزار ( هب ) عن ابن عمر
- ( ض )
5326- الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر
- ( حم ت ه ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
5327- الطاعم الشاكر له مثل أجر الصائم الصابر
- ( حم ه ) عن سنان بن سنة
- ( ح )
5328- الطاعون بقية رجز أو عذاب أرسل على طائفة من بني إسرائيل، فإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها فرارا منه، وإذا وقع بأرض ولستم بها فلا تهبطوا عليها
- ( ق ت ) عن أسامة
- ( صح )
5329- الطاعون شهادة لكل مسلم
- ( حم ق ) عن أنس
- ( صح )
5330- الطاعون كان عذابا يبعثه الله على من يشاء، وإن الله جعله رحمة للمؤمنين، فليس من أحد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له، إلا كان له مثل أجر شهيد
- ( حم خ ) عن عائشة
5331- الطاعون غدة كغدة البعير، المقيم بها كالشهيد، والفار منها كالفار من الزحف
- ( حم ) عن عائشة
- ( ح )
5332- الطاعون وخز أعدائكم من الجن، وهو لكم شهادة
- ( ك ) عن أبي موسى
- ( صح )
5333- الطاعون شهادة لأمتي، ووخز أعدائكم من الجن، غدة كغدة الإبل تخرج في الآباط والمراق، من مات فيه مات شهيدا، ومن أقام فيه كان كالمرابط في سبيل الله، ومن فر منه كان كالفار من الزحف
- ( طس ) و أبو نعيم في فوائد أبي بكر بن خلاد عن عائشة
- ( ح )
5334- الطاعون والغرق والبطن والحرق والنفساء شهادة لأمتي
- ( حم طب ) والضياء عن صفوان بن أمية
- ( صح )
5335- الطاهر النائم كالصائم القائم
- ( فر ) عن عمرو بن حريث
- ( ض )
5336- الطبيب الله ولعلك ترفق بأشياء تخرق بها غيرك
- الشيرازي عن مجاهد مرسلا
5337- الطرق يظهر بعضها بعضا
- ( عد هق ) عن أبي هريرة
- ( ض )
5338- الطعام بالطعام مثلا بمثل
- ( حم م ) عن معمر بن عبد الله
- ( صح )
5339- الطعن والطاعون والهدم وأكل السبع والغرق والحرق والبطن وذات الجنب شهادة
- ابن قانع عن ربيع الأنصاري
- ( صح )
5340- الطفل لا يصلى عليه، ولا يورث ولا يرث، حتى يستهل
- ( ت ) عن جابر
5341- الطمع يذهب الحكمة من قلوب العلماء
- في نسخة سمعان عن أنس
- ( ح )(2/85)
5342- الطهارات أربع : قص الشارب، وحلق العانة، وتقليم الأظافر، والسواك
- البزار ( ع طب ) عن أبي الدرداء
- ( ض )
5343- الطهور شطر الإيمان، و " الحمد لله " تملأ الميزان، و " سبحان الله " و " الحمد لله " تملآن ما بين السماء والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها
- ( حم م ت ) عن أبي مالك الأشعري
- ( صح )
5344- الطهور ثلاثا ثلاثا واجب، ومسح الرأس واحدة
- ( فر ) عن علي
- ( ض )
5345- الطواف حول البيت مثل الصلاة إلا أنكم تتكلمون فيه، فمن تكلم فيه فلا يتكلم إلا بخير
- ( ت ك هق ) عن ابن عباس
- ( ح )
5346- الطواف بالبيت صلاة، ولكن الله أحل فيه المنطق، فمن نطق فلا ينطق إلا بخير
- ( طب حل ك هق ) عن ابن عباس
- ( ح )
5347- الطواف صلاة فأقلوا فيه الكلام
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
5348- الطوفان الموت
- ابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه عن عائشة
5349- الطلاق بيد من أخذ بالساق
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
5350- الطير تجري بقدر
- ( ك ) عن عائشة
- ( صح )
5351- الطير يوم القيامة ترفع مناقيرها، وتضرب بأذنابها وتطرح ما في بطونها، وليس عندها طلبه؛ فاتقه
- ( طب عد ) عن ابن عمر
- ( صح )
5352- الطيرة شرك
- ( حم خد 4 ك ) عن ابن مسعود
5353- الطيرة في الدار، والمرأة، والفرس
- ( حم ) عن أبي هريرة
- ( صح )(2/86)
باب : حرف الظاء
5354- ظهر المؤمن حمى إلا بحقه
- ( طب ) عن عصمة بن مالك
- ( صح )
فصل : في المحلى بأل من حرف الظاء
5355- الظلم ثلاثة : فظلم لا يغفره الله، وظلم يغفره، وظلم لا يتركه، فأما الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك قال الله : " إن الشرك لظلم عظيم " ، وأما الظلم الذي يغفره الله فظلم العباد أنفسهم فيما بينهم وبين ربهم، وأما الظلم الذي لا يتركه الله فظلم العباد بعضهم بعضا حتى يدير لبعضهم من بعض
- الطيالسي والبزار عن أنس
5356- الظلمة وأعوانهم في النار
- ( فر ) عن حذيفة
- ( ض )
5357- الظهر يركب بنفقة إذا كان مرهونا، ولبن الدر يشرب بنفقته إذا كان مرهونا، وعلى الذي يركب ويشرب النفقة
- ( خ ت ه ) عن أبي هريرة
- ( صح )(2/87)
باب : حرف العين
5358- عائد المريض يمشي في مخرفة الجنة حتى يرجع
- ( م ) عن ثوبان
- ( صح )
5359- عائد المريض يخوض في الرحمة، فإذا جلس عنده غمرته الرحمة، ومن تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على وجهه أو يده فيسأله : كيف هو ؟ وتمام تحيتكم بينكم المصافحة
- ( حم طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )
5360- عائشة زوجتي في الجنة
- ابن سعد عن مسلم البطين مرسلا
- ( ض )
5361- عاتبوا الخيل؛ فإنها تعتب
- ( طب ) والضياء عن أبي أمامة
- ( ض )
5362- عادى الله من عادى عليا
- ابن منده عن رافع مولى عائشة
- ( ض )
5363- عادي الأرض لله ولرسوله، ثم لكم من بعدي، فمن أحيا شيئا من موات الأرض فله رقبتها
- ( هق ) عن طارق مرسلا، وعن ابن عباس موقوفا
- ( ض )
5364- عارية مؤداة
- ( ك ) عن ابن عباس
- ( صح )
5365- عاشوراء عيد نبي كان قبلكم فصوموه أنتم
- البزار عن أبي هريرة
- ( ح )
5366- عاشوراء يوم التاسع
- ( حل ) عن ابن عباس
- ( ض )
5367- عاشوراء يوم العاشر
- ( قط ) عن أبي هريرة
- ( صح )
5368- عاقبوا أرقاءكم على قدر عقولهم
- ( قط ) في الأفراد، عن ابن عساكر عن عائشة
5369- عالم ينتفع بعلمه خير من ألف عابد
- ( فر ) عن علي
- ( ض )
5370- عامة أهل النار النساء
- ( طب ) عن عمران بن حصين
- ( صح )
5371- عامة عذاب القبر من البول
- ( ك ) عن ابن عباس
- ( صح )
5372- عباد الله، لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم
- ( ق د ت ) عن النعمان بن بشير
- ( صح )
5373- عباد الله، وضع الله الحرج إلا امرأ اقترض امرأ ظلما فذاك يحرج ويهلك، عباد الله تداووا فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء إلا داء واحدا : الهرم
- الطيالسي عن أسامة بن شريك
- ( صح )
5374- عبد الله بن سلام عاشر عشرة في الجنة
- ( حم طب ك ) عن معاذ
- ( صح )
5375- عبد الله بن عمر من وفد الرحمن وعمار من السابقين، والمقداد من المجتهدين
- ( فر ) عن ابن عباس
- ( صح )
5376- عبد أطاع الله وأطاع مواليه أدخله الله الجنة قبل مواليه بسبعين خريفا، فيقول السيد رب هذا كان عبدي في الدنيا، قال جازيته بعمله وجازيتك بعملك
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
5377- عتق النسمة أن تنفرد بعتقها، وفك الرقبة أن تعين في عتقها
- الطيالسي عن البراء
- ( ض )
5378- عثمان بن عفان وليي في الدنيا ووليي في الآخرة
- ( ع ) عن جابر
- ( ض )
5379- عثمان في الجنة
- ابن عساكر عن جابر
- ( صح )
5380- عثمان حيي تستحيي منه الملائكة
- ابن عساكر عن أبي هريرة
- ( ض )(2/88)
5381- عثمان أحيى أمتي وأكرمها
- ( حل ) عن ابن عمر
- ( ض )
5382- عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن . إن أصابته سراء شكر وكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له
- ( حم ) عن صهيب
5383- عجب ربنا من قوم يقادون إلى الجنة في السلاسل
- ( حم خ د ) عن أبي هريرة
- ( صح )
5384- عجب ربنا من رجل غزا في سبيل الله فانهزم أصحابه، فعلم ما عليه فرجع حتى أهريق دمه، فيقول الله عز وجل لملائكته : انظروا إلى عبدي، رجع رغبة فيما عندي، وشفقة مما عندي حتى أهريق دمه
- ( د ) عن ابن مسعود
- ( ح )
5385- عجب ربنا من ذبحكم الضأن في يوم عيدكم
- ( هب ) عن أبي هريرة
- ( ض )
5386- عجبت من قوم من أمتي يركبون البحر كالملوك على الأسرة
- ( خ ) عن أم حرام
- ( صح )
5387- عجبت للمؤمن إن الله تعالى لم يقض له قضاء إلا كان خيرا له
- ( حم حل ) عن أنس
- ( ح )
5388- عجبت للمؤمن وجزعه من السقم، ولو يعلم ماله في السقم أحب أن يكون سقيما حتى يلقى الله عز وجل
- الطيالسي ( طس ) عن ابن مسعود
- ( ح )
5389- عجبت لملكين من الملائكة نزلا إلى الأرض يلتمسان عبدا في مصلاه فلم يجداه، ثم عرجا إلى ربهما فقالا : يا رب كنا نكتب لعبدك المؤمن في يومه وليلته من العمل كذا وكذا فوجدناه قد حبسته في حبالتك فلم نكتب له شيئا، فقال الله عز وجل : اكتبا لعبدي عمله في يومه وليلته، ولا تنقصا من عمله شيئا على أجره ما حبسته، وله أجر ما كان يعمل
- الطيالسي ( طس ) عن ابن مسعود
5390- عجبت للمسلم : إذا أصابته مصيبة احتسب وصبر، وإذا أصابه خير حمد الله وشكر، إن المسلم يؤجر في كل شيء حتى في اللقمة يرفعها إلى فيه
- الطيالسي ( هب ) عن سعد
- ( صح )
5391- عجبت لأقوام يساقون إلى الجنة في السلاسل وهم كارهون
- ( طب ) عن أبي أمامة ( حل ) عن أبي هريرة
- ( ح )
5392- عجبت لصبر أخي يوسف وكرمه، والله يغفر له، حيث أرسل إليه ليستفتى في الرؤيا، ولو كنت أنا لم أفعل حتى أخرج . وعجبت لصبره وكرمه والله يغفر له، أتي ليخرج فلم يخرج حتى أخبرهم بعذره ولو كنت أنا لبادرت الباب . ولولا الكلمة لما لبث في السجن، حيث يبتغي الفرج من عند غير الله عز وجل
- ( طب ) وابن مردويه عن ابن عباس
- ( ض )
5393- عجبت لطالب الدنيا والموت يطلبه، وعجبت لغافل وليس بمغفول عنه، وعجبت لضاحك ملء فيه ولا يدري أرضي عنه أم سخط
- ( عد هب ) عن ابن مسعود
- ( ح )
5394- عجبت لمن يشتري المماليك بماله ثم يعتقهم، كيف لا يشتري الأحرار بمعروفه ؟ فهو أعظم ثوابا
- أبو الغنائم النوسي في قضاء الحوائج عن ابن عمر
- ( ح )(2/89)
5395 - عجبت وليس بالعجب، وعجبت وهو العجب العجيب العجيب . عجبت وليس بالعجب أني بعثت إليكم رجلا منكم فآمن بي من آمن بي منكم وصدقني من صدقني منكم، فإنه العجب وما هو بالعجب . ولكني عجبت وهو العجب العجيب العجيب لمن لم يرني وصدق بي
- ابن زنجويه في ترغيبه عن عطاء مرسلا
- ( صح )
5396- عج حجر إلى الله تعالى فقال : إلهي وسيدي، عبدتك كذا وكذا سنة ثم جعلتني في أس كنيف ! فقال : أو ما ترضى أن عدلت بك عن مجالس القضاة ؟
- تمام، وابن عساكر عن أبي هريرة
- ( صح )
5397- عجلوا الإفطار، وأخروا السحور
- ( طب ) عن أم حكيم
- ( صح )
5398- عجلوا الخروج إلى مكة؛ فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له من مرض أو حاجة
- ( حل هق ) عن ابن عباس
- ( ح )
5399- عجلوا الركعتين بعد المغرب ليرفعا مع العمل
- ( هب ) عن حذيفة
- ( ض )
5400- عجلوا الركعتين بعد المغرب؛ فإنهما ترفعان مع المكتوبة
- ابن نصر عنه [ أي <عن راوي الحديث السابق> حذيفة ] ـ
- ( ح )
5401- عجلوا صلاة النهار في يوم غيم وأخروا المغرب
- ( د ) في مراسيله عن عبد العزيز بن رفيع مرسلا
- ( ح )
5402- عد من لا يعودك، وأهد لمن لا يهدي إليك
- ( تخ هب ) عن أيوب بن ميسرة مرسلا
5403- عد الآي في الفريضة والتطوع
- ( خط ) عن واثلة
- ( ض )
5404- عدة المؤمن دين، وعدة المؤمن كالآخذ باليد
- ( فر ) عن علي
- ( ض )
5405- عدد درج الجنة عدد آي القرآن، فمن دخل الجنة من أهل القرآن فليس فوقه درجة
- ( هب ) عن عائشة
- ( ح )
5406- عدد آنية الحوض كعدد نجوم السماء
- أبو بكر بن أبي داود في البعث عن أنس
- ( ح )
5407- عدل صوم يوم عرفة بسنتين : سنة مقبلة، وسنة متأخرة
- ( قط ) في فوائد ابن مردك عن ابن عمر
- ( صح )
5408- عذاب القبر حق
- ( خط ) عن عائشة
- ( صح )
5409- عذاب القبر من أثر البول، فمن أصابه بول فليغسله فإن لم يجد ماء فليمسحه بتراب طيب
- ( طب ) عن ميمونة بنت سعد
- ( ح )
5410- عذاب هذه الأمة جعل بأيديها في دنياها
- ( ك ) عن عبد الله بن يزيد
- ( صح )
5411- عذاب أمتي في دنياها
- ( طب ك ) عنه [ أي <عن راوي الحديث السابق> عبد الله بن يزيد ] ـ
- ( صح )
5412- عذاب القبر حق، فمن لم يؤمن به عذب
- ابن منيع عن زيد بن أرقم
- ( صح )(2/90)
5413- عرامة الصبي في صغره زيادة في عقله في كبره
- الحكيم عن عمر بن معد يكرب، أبو موسى المديني في أماليه عن أنس
- ( صح )
5414- عرى الإسلام وقواعد الدين ثلاثة، عليهن أسس الإسلام، من ترك واحدة منهن فهو بها كافر حلال الدم : شهادة أن لا إله إلا الله، الصلاة المكتوبة، وصوم رمضان
- ( ع ) عن ابن عباس
- ( ح )
5415- عرج بي حتى ظهرت بمستوى أسمع فيه صريف الأقلام
- ( خ طب ) عن ابن عباس و أبي حبة البدري
- ( صح )
5416- عرش كعرش موسى
- ( هق ) عن سالم بن سالم بن عطية مرسلا
- ( ض )
5417- عرض علي ربي ليجعل لي بطحاء مكة ذهبا، فقلت : لا يا رب، ولكني أشبع يوما وأجوع يوما، فإذا جعت تضرعت إليك وذكرتك، وإذا شبعت حمدتك وشكرتك
- ( حم ت ) عن أبي أمامة
- ( ح )
5418- عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة، وأول ثلاثة يدخلون النار . فأما أول ثلاثة يدخلون الجنة : فالشهيد، ومملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده، وعفيف متعفف . وأما أول ثلاثة يدخلون النار : فأمير مسلط، وذو ثروة من مال لا يؤدي حق الله في ماله، وفقير فخور
- ( حم ك هق ) عن أبي هريرة
- ( ح )
5419- عرضت علي الجنة والنار آنفا في عرض هذا الحائط فلم أر كاليوم في الخير والشر ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا
- ( م ) عن أنس
- ( صح )
5420- عرضت علي أمتي بأعمالها حسنها وسيئها فرأيت في محاسن أعمالها إماطة الأذى عن طريق ورأيت في سيء أعمالها النخاعة في المسجد لم تدفن
- ( حم م ه ) عن أبي ذر
5421- عرضت علي أجور أمتي، حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد، وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها
- ( د ت ) عن أنس
- ( ض )
5422- عرضت علي أمتي البارحة لدى هذه الحجرة، حتى لأنا أعرف بالرجل منهم من أحدكم بصاحبه، صوروا لي في الطين
- ( طب ) والضياء عن حذيفة بن أسيد
- ( صح )
5423- عرف الحق لأهله
- ( حم ك ) عن الأسود بن سريع
- ( صح )(2/91)
5424- عرفت جعفرا في رفقة من الملائكة يبشرون أهل بيشة بالمطر
- ( عد ) عن علي
- ( ض )
5425- عرفة كلها موقف، وارتفعوا عن بطن عرنة، ومزدلفة كلها موقف، وارتفعوا عن بطن محسر، ومنى كلها منحر
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ح )
5426- عرفة اليوم يعرف فيه الناس
- ابن مندة وابن عساكر عن عبد الله بن خالد بن أسيد
- ( ض )
5427- عريشا كعريش موسى، ثمام وخشيبات، والأمر أعجل من ذلك
- المخلص في فوائده وابن النجار عن أبي الدرداء
- ( ض )
5428- عزمة على أمتي أن لا يتكلموا في القدر
- ( خط ) عن ابن عمر
5429- عزمة ؟ ؟ على أمتي أن لا يتكلموا في القدر . ولا يتكلم في القدر إلا شرار أمتي في آخر الزمان
- ( عد ) عن أبي هريرة
- ( ض )
5430- عزيز على الله تعالى أن يأخذ كريمتي عبد مسلم ثم يدخله النار
- ( حم طب ) عن عائشة بنت قدامة
- ( ح )
5431- عسى رجل يحدث بما يكون بينه وبين أهله، أو عسى امرأة تحدث بما يكون بينها وبين زوجها، فلا تفعلوا؛ فإن مثل ذلك مثل شيطان لقي شيطانة في ظهر الطريق فغشيها والناس ينظرون
- ( طب ) عن أسماء بنت يزيد
- ( ح )
5432- عشر من الفطرة : قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك واستنشاق الماء، وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء
- ( حم م 4 ) عن عائشة
- ( صح )
5433- عشر خصال عملها قوم لوط بها أهلكوا، وتزيدها أمتي بخلة : إتيان الرجال بعضهم بعضا، ورميهم بالجلاهق والخذف، ولعبهم بالحمام، وضرب الدفوف، وشرب الخمور، وقص اللحية، وطول الشارب، والصفير، والتصفيق، ولباس الحرير، وتزيدها أمتي بخلة : إتيان النساء بعضهن بعضا
- ابن عساكر عن الحسن مرسلا
5434- عشرة في الجنة : النبي في الجنة، و أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير بن العوام في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة(2/92)
- ( حم د ه ) والضياء عن سعيد بن زيد
- ( صح )
5435- عشرة أبيات بالحجاز أبقى من عشرين بيتا بالشام
- ( طب ) عن معاوية
- ( ض )
5436- عصابتان من أمتي أحرزهما الله من النار : عصابة تغزو الهند، وعصابة تكون مع عيسى ابن مريم
- ( حم ن ) والضياء عن ثوبان
- ( صح )
5437- عظم الأجر عند عظم المصيبة، وإذا أحب الله قوما ابتلاهم
- المحاملي في أماليه عن أبي أيوب
- ( ض )
5438- عفو الله أكبر من ذنوبك
- ( فر ) عن عائشة
- ( ض )
5439- عفو الملوك أبقى للملك
- الرافعي عن علي
- ( ح )
5440- عفوت لكم عن صدقة الجبهة، والكسعة والنخة
- ( هق ) عن أبي هريرة
- ( ض )
5441- عفوا تعف نساؤكم
- أبو القاسم بن بشران في أماليه ( عد ) عن ابن عباس
- ( ض )
5442- عفوا تعف نساؤكم، وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم، ومن اعتذر إلى أخيه المسلم من شيء بلغه عنه فلم يقبل عذره لم يرد علي الحوض
- ( طس ) عن عائشة
- ( ض )
5443- عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم، وبروا آباؤكم تبركم أبناؤكم، ومن أتاه أخوه متنصلا فليقبل ذلك منه محقا كان أو مبطلا، فإن لم يفعل لم يرد علي الحوض
- ( ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
5444- عقر دار الإسلام بالشام
- ( طب ) عن سلمة بن نفيل
- ( ح )
5445- عقل شبه العمد مغلظ مثل عقل العمد، ولا يقتل صاحبه
- ( د ) عن ابن عمرو
- ( صح )
5446- عقل المرأة مثل عقل الرجل حتى تبلغ الثلث من ديتها
- ( ن ) عن ابن عمرو
- ( ض )
5447- عقل أهل الذمة نصف عقل المسلمين
- ( ن ) عن ابن عمرو
- ( ض )
5448- عقوبة هذه الأمة بالسيف
- ( طب ) عن رجل ( خط ) عن عقبة بن مالك
5449- علامة أبدال أمتي أنهم لا يلعنون شيئا أبدا
- ابن أبي الدنيا في كتاب الأولياء عن بكر بن خنيس مرسلا
- ( ض )
5450- علامة حب الله تعالى حب ذكر الله، وعلامة بغض الله بغض ذكر الله عز وجل
- ( هب ) عن أنس
- ( ح )
5451- على الخمسين جمعة
- ( قط ) عن أبي أمامة
- ( ض )(2/93)
5452- على الركن اليماني ملك موكل به منذ خلق الله السموات والأرض، فإذا مررتم به فقولوا : " ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار " ؛ فإنه يقول : " آمين آمين "
- ( خط ) عن ابن عباس ( هب ) عنه موقوفا
- ( ض )
5453- على النساء ما على الرجال، إلا الجمعة، والجنائز، والجهاد
- ( عب ) عن الحسن مرسلا
- ( صح )
5454- على الوالي خمس خصال : جمع الفيء من حقه، ووضعه في حقه، وأن يستعين على أمورهم بخير من يعلم، ولا يجمرهم فيهلكهم، ولا يؤخر أمر يوم لغد
- ( عق ) عن واثلة
- ( ض )
5455- على اليد ما أخذت حتى تؤديه
- ( حم 4 ك ) عن سمرة
- ( صح )
5456- على أنقاب المدينة ملائكة . لا يدخلها الطاعون ولا الدجال
- مالك ( حم ق ) عن أبي هريرة
- ( صح )
5457- على أهل كل بيت أن يذبحوا شاة في كل رجب وفي كل أضحى شاة
- ( طب ) عن مخنف بن سليم
- ( ض )
5458- على ذروة كل بعير شيطان فامتهنوهن بالركوب، فإنما يحمل الله تعالى
- ( ك ) عن أبي هريرة
- ( صح )
5459- على ظهر كل بعير شيطان، فإذا ركبتموها فسموا الله، ثم لا تقصروا عن حاجاتكم
- ( حم ن حب ك ) عن حمزة بن عمرو الأسلمي
- ( صح )
5460- على كل بطن عقوله
- ( حم م ) عن جابر
5461- على كل سلامى من ابن آدم في كل يوم صدقة، ويجزئ عن ذلك كله ركعتا الضحى
- ( طس ) عن ابن عباس
- ( صح )
5462- على كل محتلم رواح الجمعة، وعلى كل من راح الجمعة الغسل
- ( د ) عن حفصة
- ( صح )
5463- على كل رجل مسلم في كل سبعة أيام غسل يوم، وهو يوم الجمعة
- ( حم ن حب ) عن جابر
- ( صح )
5464- على كل مسلم صدقة، فإن لم يجد فيعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق، فإن لم يستطع فيعين ذا الحاجة الملهوف، فإن لم يفعل فيأمر بالخير، فإن لم يفعل فيمسك عن الشر فإنه له صدقة
- ( حم ق ن ) عن أبي موسى
- ( صح )
5465- على مثل جعفر فلتبك الباكية
- ابن عساكر عن أسماء بنت عميس
- ( ح )(2/94)
5466- علام يقتل أحدكم أخاه ؟ إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة
- ( ن ه ) عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف
- ( صح )
5467- علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق ؟ ! عليكن بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية من سبعة أدواء، منها ذات الجنب، ويسعط به من العذرة، ويلد به من ذات الجنب
- ( حم ق د ه ) عن أم قيس بنت محصن
5468- علقوا السوط حيث يراه أهل البيت
- ( حل ) عن ابن عمر
- ( ض )
5469- علقوا السوط حيث يراه أهل البيت، فإنه أدب لهم
- ( عب طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
5470- علم لا يقال به ككنز لا ينفق منه
- ابن عساكر عن ابن عمر
- ( ض )
5471- علم لا ينفع ككنز لا ينفق منه
- القضاعي عن ابن مسعود
- ( ض )
5472- علم الإسلام الصلاة، فمن فرغ لها قلبه وحافظ عليها بحدها ووقتها وسننها فهو مؤمن
- ( خط ) وابن النجار عن أبي سعيد رضي الله عنه
- ( ض )
5473- علم الباطن سر من أسرار الله عز وجل، وحكم من حكم الله يقذفه في قلوب من يشاء عباده
- ( فر ) عن علي
- ( ض )
5474- علم النسب علم لا ينفع، وجهالة لا تضر
- ابن عبد البر عن أبي هريرة
- ( ض )
5475- علمني جبريل الوضوء، وأمرني أن أنضح تحت ثوبي مما يخرج من البول بعد الوضوء
- ( ه ) عن زيد بن حارثة
- ( ح )
5476- علموا الصبي الصلاة ابن سبع سنين، واضربوه عليها ابن عشر
- ( حم ت طب ك ) عن سبرة
- ( صح )
5477- علموا أبنائكم السباحة والرمي، والمرأة المغزل
- ( هب ) عن ابن عمر
- ( ض )
5478- علموا أبنائكم السباحة والرماية، ونعم لهو المؤمنة في بيتها المغزل، وإذا دعاك أبواك فأجب أمك
- ابن مندة في المعرفة، و أبو موسى في الذيل ( فر ) عن بكر بن عبد الله بن الربيع الأنصاري
- ( ح )
5479- علموا بنيكم الرمي، فإنه نكاية العدو
- ( فر ) عن جابر
- ( ض )
5480- علموا، ويسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا، وإذا غضب أحدكم فليسكت
- ( حم خد ) عن ابن عباس
- ( صح )(2/95)
5481- علموا، ولا تعنفوا، فإن المعلم خير من المعنف
- الحرث ( عد هب ) عن أبي هريرة
- ( ض )
5482- علموا رجالكم سورة المائدة، وعلموا نساءكم سورة النور
- ( ص هب ) عن مجاهد مرسلا
- ( ض )
5483- علمي حفصة رقية النملة
- أبو عبيد في الغرائب عن أبي بكر بن سليمان بن أبي خيثمة
- ( ض )
5484- عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك
- ( حم م ن ) عن أبي هريرة
- ( ض )
5485- عليك بالأياس مما في أيدي الناس، وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر، وصل صلاتك وأنت مودع، وإياك وما يعتذر منه
- ( ك ) عن سعد
5486- عليك بالبر فإن صاحب البر يعجبه أن يكون الناس بخير وفي خصب
- ( خط ) عن أبي هريرة
5487- عليك بالخيل، فإن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة
- ( طب ) والضياء عن سوادة بن الربيع
- ( صح )
5488- عليك بالصعيد فإنه يكفيك
- ( ق ن ) عن عمران بن حصين
- ( ح )
5489- عليك بالصوم فإنه لا مثل له
- ( حم ن حب ك ) عن أبي أمامة
- ( صح )
5490- عليك بالصوم؛ فإنه مخصى
- ( هب ) عن قدامة بن مظعون عن أخيه عثمان
- ( صح )
5491- عليك بالعلم؛ فإن العلم خليل المؤمن، والحلم وزيره، والعقل دليله، والعمل قيمه، والرفق أبوه، واللين أخوه، والصبر أمير جنوده
- الحكيم عن ابن عباس
- ( ح )
5492- عليك بالهجرة فإنه لا مثل لها، عليك بالجهاد فإنه لا مثل له، عليك بالصوم فإنه لا مثل له، عليك بالسجود فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة
- ( طب ) عن أبي فاطمة
- ( ح )
5493- عليك بأول السوم، فإن الربح مع السماح
[ أي إذا أردت بيع سلعة فأعطيت فيها شيئا يساويها ( أي مع ربح مثلها ) ، فبع من أول مساوم، ولا تؤخر طلبا للزيادة ( وطمعا في مزيد الربح ) ، فإن الربح مع السماح في قرن ( أي مقرون به، بسبب بركة التسامح ) ] ـ
- ( ش د ) في مراسليه ( هق ) عن الزهري مرسلا
- ( ح )(2/96)
5494- عليك بتقوى الله تعالى والتكبير على كل شرف
- ( ت ) عن أبي هريرة
- ( ح )
5495- عليك بتقوى الله، فإنها جماع كل خير . وعليك بالجهاد؛ فإنه رهبانية المسلمين . وعليك بذكر الله وتلاوة كتاب الله، فإنه نور لك في الأرض، وذكر لك في السماء . واخزن لسانك إلا من خير، فإنك بذلك تغلب الشيطان
- ابن الضريس ( ع ) عن أبي سعيد
- ( ض )
5496- عليك بتقوى الله عز وجل ما استطعت، واذكر الله عند كل حجر وشجر، وإذا عملت سيئة فأحدث عندها توبة : السر بالسر، والعلانية بالعلانية
- ( حم ) في الزهد ( طب ) عن معاذ
- ( ض )
5497- عليك بحسن الخلق، فإن أحسن الناس خلقا أحسنهم دينا
- ( طب ) عن معاذ
5498- عليك بحسن الخلق وطول الصمت . فوالذي نفسي بيده، ما تجمل الخلائق بمثلها
[ ( ونبه المناوي في شرح الحديث 5160 أن ما اقتضته الأخبار من التزام الصمت غالبي، وأن إطلاقه منهي عنه ) ] ـ
- ( ع ) عن أنس
- ( ض )
5499- عليك بحسن الكلام وبذل الطعام
- ( خد ك ) عن هانئ بن يزيد
5500- عليك بركعتي الفجر؛ فإن فيهما فضيلة
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( ح )
5501- عليك " بسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر " فإنهن يحططن الخطايا كما تحط الشجرة ورقها
- ( ه ) عن أبي الدرداء
- ( ح )
5502- عليك بكثرة السجود؛ فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة
- ( حم م ت ن ه ) عن ثوبان و أبي الدرداء
- ( صح )
5503- عليك بالرفق، فإن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه
- ( م ) عن عائشة
- ( ح )
5504- عليك بالرفق، وإياك والعنف والفحش
- ( خد ) عن عائشة
- ( صح )
5505- عليك بالصلاة، فإنها أفضل الجهاد، واهجري المعاصي، فإنها أفضل الهجرة
- المحاملي في أماليه عن أم أنس
- ( ض )(2/97)
5506- عليك بجمل الدعاء وجوامعه، قولي : " اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك مما سألك به محمد، وأعوذ بك مما تعوذ به محمد، وما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته رشدا "
- ( خد ) عن عائشة
- ( ح )
5507- عليكم بالأبكار، فإنهن أعذب أفواها، وأنتق أرحاما، وأرضى باليسير
- ( ه هق ) عن عويمر ابن ساعدة
- ( ح )
5508- عليكم بالأبكار، فإنهن أنتق أرحاما، وأعذب أفواها، وأقل خبا، وأرضى باليسير
- ( طس ) عن جابر
5509- عليكم بالأبكار، فإنهن أعذب أفواها، وأنتق أرحاما، وأسخن أقبالا، وأرضى باليسير من العمل
- ابن السني و أبو نعيم في الطب عن ابن عمر
- ( ض )
5510- عليكم بالأترج، فإنه يشد الفؤاد
- ( فر ) عن عبد الرحمن بن دلهم معضلا
- ( ض )
5511- عليكم بالإثمد، فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر
- ( حل ) عن ابن عباس
5512- عليكم بالإثمد عند النوم، فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر
- ( ه ) عن جابر ( ه ك ) عن ابن عمر
- ( ح )
5513- عليكم بالإثمد، فإنه منبتة للشعر، مذهبة للقذى، مصفاة للبصر
- ( طب حل ) عن علي
- ( ح )
5514- عليكم بالباءة، فمن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء
- ( طس ) والضياء عن أنس
- ( صح )
5515- عليكم بالبياض من الثياب، فليلبسها أحياؤكم، وكفنوا فيها موتاكم، فإنها من خير ثيابكم
- ( حم ن ك ) عن سمرة
- ( صح )
5516- عليكم بالبغيض النافع : التلبينة، فوالذي نفسي بيده إنه ليغسل بطن أحدكم كما يغسل الوسخ عن وجهه بالماء
- ( ه ك ) عن عائشة
- ( صح )
5517- عليكم بالتواضع، فإن التواضع في القلب . ولا يؤذين مسلم مسلما : فلرب متضاعف في أطمار، لو أقسم على الله لأبره
- ( طب ) عن أبي أمامة
- ( ض )(2/98)
5518- عليكم بالثفاء، فإن الله جعل فيه شفاء من كل داء
- ابن السني و أبو نعيم عن أبي هريرة
5519- عليكم بالجهاد في سبيل الله، فإنه باب من أبواب الجنة يذهب الله به الهم والغم
- ( طس ) عن أبي أمامة
- ( ض )
5520- عليكم بالحجامة في جوزة القمحدوة فإنها دواء من اثنين وسبعين داء، وخمسة أدواء : من الجنون، والجذام، والبرص، ووجع الأضراس
- ( طب ) وابن السني و أبو نعيم عن صهيب
- ( ض )
5521- عليكم بالحزن، فإنه مفتاح القلب [ قالوا : يا رسول الله، وكيف الحزن ؟ قال : ] ـ أجيعوا أنفسكم وأظمئوها
- ( طب ) عن ابن عباس
5522- عليكم بالحناء، فإنه نور ينور رؤوسكم، ويطهر قلوبكم، ويزيد في الجماع، وهو شاهد في القبر
- ابن عساكر عن واثلة
- ( ض )
5523- عليكم بالدلجة، فإن الأرض تطوى بالليل
- ( د ك هق ) عن أنس
- ( صح )
5524- عليكم بالرمي، فإنه من خير لهوكم
- البزار عن سعد
- ( صح )
5525- عليكم بالرمي؛ فإنه من خير لعبكم
- ( طس ) عن سعد
- ( صح )
5526- عليكم بالزبيب، فإنه يكشف المرة، ويذهب بالبلغم، ويشد العصب، ويذهب بالعياء، ويحسن الخلق، ويطيب النفس، ويذهب بالهم
- أبو نعيم عن علي
- ( ض )
5527- عليكم بالسراري فإنهن مباركات الأرحام
- ( طس ك ) عن أبي الدرداء ( د ) في مراسليه والعدني عن رجل من بني هاشم مرسلا
- ( ض )
5528- عليكم بالسكينة، عليكم بالقصد في المشي بجنائزكم
- ( طب هق ) عن أبي موسى
- ( ح )
5529- عليكم بالسنا والسنوت، فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام وهو الموت
- ( ه ك ) عن عبد الله بن أم حرام
- ( ح )
5530- عليكم بالسواك، فإنه مطيبة للفم، مرضاة للرب
- ( حم ) عن ابن عمر
- ( صح )
5531- عليكم بالسواك، فنعم الشيء السواك : يذهب بالحفر وينزع البلغم، ويجلو البصر، ويشد اللثة، ويذهب بالبخر، ويصلح المعدة، ويزيد في درجات الجنة، ويحمد الملائكة، ويرضي الرب، ويسخط الشيطان
- عبد الجبار الخولاني في تاريخ داريا عن أنس(2/99)
- ( صح )
5532- عليكم بالشام
- ( طب ) عن معاوية بن حيدة
- ( ض )
5533- عليكم بالشام، فإنها صفوة بلاد الله يسكنها خيرته من خلقه، فمن أبى فليلحق بيمنه، وليسق من غدره فإن الله عز وجل تكفل لي بالشام وأهله
- ( طب ) عن واثلة
- ( ض )
5534- عليكم بالشفاءين : العسل، والقرآن
- ( ه ك ) عن ابن مسعود
- ( صح )
5535- عليكم بالصدق، فإنه مع البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور، وهما في النار، وسلوا الله اليقين والمعافاة فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة، ولا تحاسدوا ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله
- ( حم خد ) عن أبي بكر
- ( صح )
5536- عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما زال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى عن الكذب حتى يكتب عند الله كذابا
- ( حم خد م ت ) عن ابن مسعود
- ( صح )
5537- عليكم بالصدق، فإنه باب من أبواب الجنة؛ وإياكم والكذب، فإنه من أبواب النار
- ( خط ) عن أبي بكر
- ( ض )
5538- عليكم بالصف الأول، وعليكم بالميمنة، وإياكم والصف بين السواري
- ( طب ) عن ابن عباس
- ( ض )
5539- عليكم بالصلاة فيما بين العشاءين، فإنها تذهب بملاغاة النهار
- ( فر ) عن سلمان
- ( ض )
5540- عليكم بالصوم فإنه محسمة للعروق، ومذهبة للأشر
- أبو نعيم في الطب عن شداد بن عبد الله
- ( ض )
5541- عليكم بالعمائم، فإنها سيما الملائكة، وأرخوا لها خلف ظهوركم
- ( طب ) عن ابن عمر ( هب ) عن عبادة
- ( ض )
5542- عليكم بالغنم، فإنها من دواب الجنة : فصلوا في مراحها، وامسحوا رغامها
- ( طب ) عن ابن عمر
- ( ض )(2/100)
5543- عليكم بالقرآن : فاتخذوه إماما وقائدا، فإنه كلام رب العالمين الذي هو منه وإليه يعود . فآمنوا بمتشابه، واعتبروا بأمثاله
- ابن شاهين في السنة وابن مردويه عن علي
- ( ض )
5544- عليكم بالقرع، فإنه يزيد في الدماغ، وعليكم بالعدس، فإنه قدس على لسان سبعين نبيا
- ( طب ) عن واثلة
- ( ض )
5545- عليكم بالقرع، فإنه يزيد في العقل، ويكثر الدماغ
- ( هب ) عن عطاء مرسلا
- ( ض )
5546- عليكم بالقنا والقسي العربية، فإن بها يعز الله دينكم ويفتح لكم البلاد
- ( طب ) عن عبد الله بن بسر
5547- عليكم بالقناعة، فإن القناعة مال لا ينفذ
- ( طس ) عن جابر
5548- عليكم بالكحل، فإنه ينبت الشعر، ويشد العين
- البغوي في مسند عثمان عنه [ <أي عن عثمان> ] ـ
- ( ض )
5549- عليكم بالمرزنجوش فشموه، فإنه جيد للخشام
- ابن السني و أبو نعيم في الطب عن أنس
- ( ض )
5550- عليكم بالهليلج الأسود فاشربوه، فإنه من شجر الجنة طعمه مر، وهو شفاء من كل داء
- ( ك ) عن أبي هريرة
- ( ح )
5551- عليكم بالهندبا، فإنه ما من يوم إلا وهو يقطر عليه قطر من قطر الجنة
- أبو نعيم عن ابن عباس
5552- عليكم بأبوال الإبل البرية وألبانها
- ابن السني و أبو نعيم عن صهيب
- ( صح )
5553- عليكم بأسقية الأدم التي يلاث على أفواهها
- ( د ) عن ابن عباس
- ( صح )
5554- عليكم باصطناع المعروف، فإنه يمنع مصارع السوء، وعليكم بصدقة السر، فإنها تطفئ غضب الله عز وجل
- ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج عن ابن عباس
- ( صح )
5555- عليكم بألبان الإبل والبقر، فإنها ترم من الشجر كله وهو دواء من كل داء
- ابن عساكر عن طارق بن شهاب
- ( صح )
5556- عليكم بألبان البقر : فإنها ترم من كله، وهو دواء من كل داء
- ابن عساكر عن طارق بن شهاب
- ( ح )
5557- عليكم بألبان البقر، فإنها دواء، وأسمانها، فإنها شفاء . وإياكم ولحومها، فإن لحومها داء
- ابن السني و أبو نعيم ( ك ) عن ابن مسعود
- ( ح )(2/101)