حدثنا أبو عبيد القاسم بن سلام ثنا هشيم عن زياد بن مخراق عن رجل عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال * لعمل العادل في رعيته يوما واحدا أفضل من عبادة العابد في أهله مائة عام أو خمسين عاما الشاك هشيم
الحارث / الهيثمي في مسنده (الزوائد) ج2/ص626 ح597(1/16399)
أخبرنا النضر بن شميل نا حماد بن سلمة أنا عاصم وهو بن أبي النجود قال أنا يزيد بن شريك أن الضحاك بن قيس بعث معه بكسوة إلى مروان بن الحكم فقال انظر من بالباب فقال أبو هريرة فقال ائذن له فدخل فقال له مروان حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليتمنين أقوام ولوا هذا الأمر أنهم خروا من الثريا ولم يلوا من هذا الأمر شيئا فقال زدنا فقال سمعته يقول فناء هذه الأمة على يد أغيلمة من قريش
ابن راهويه في مسنده ج1/ص359 ح363(1/16400)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد قال حدثني من سمع أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * ليرتقين جبار من جبابرة بني أمية على منبري هذا \9029\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص385 ح8988(1/16401)
حدثنا أحمد بن زهير التستري ثنا أبو شيبة بن أبي بكر ثنا عبيد بن محمد النحاس ثنا خالد بن عجلان عن معاوية بن قرة عن معقل بن يسار قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس رجل يلي قوما ثم لا يحوطهم كما يحوط نفسه وأهله إلا أدخله الله نار جهنم
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص218 ح506(1/16402)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد قال سمعت إسماعيل البصري يحدث عن ابنة معقل بن يسار عن أبيها معقل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * ليس من والى أمه قلت أو كثرت لا يعدل فيها الا كبه الله تبارك وتعالى على وجهه في النار \20390\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص25 ح20305(1/16403)
حدثنا علي أنا شريك عن سماك بن أبي سلامة عن حذيفة قال ليكونن عليكم أمراء أو أمير لا يزن أحدهم عند الله عز وجل يوم القيامة قشرة شعيرة
ابن الجعد في مسنده ج1/ص339 ح2334(1/16404)
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة ثنا أبي ثنا بقية عن خالد بن حميد ثنا أبو الأسود المالكي عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عدل وال اتجر في رعيته
الطبراني في مسند الشاميين ج2/ص272 ح1322(1/16405)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان ثنا عبد الله بن وهب أخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه عن بشر بن سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أحد يؤمر على عشرة فصاعدا لا يقسط فيهم إلا جاء يوم القيامة في الأصفاد والأغلال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ولسنا بمعذورين في ترك أحاديث مخرمة بن بكير أصلا
الحاكم في مستدركه ج4/ص100 ح7009(1/16406)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق ببغداد ثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور ثنا معاذ بن هشام ح وأخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري أنبأ جدي يحيى بن منصور القاضي ثنا أحمد بن سلمة ثنا محمد بن المثنى ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن أبي المليح أن عبيد الله بن زياد دخل على معقل بن يسار وهو شاك فقال لولا أني في الموت ما حدثتك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * ما من أمير استرعى رعية لم يحتط لهم ولم ينصح لهم إلا لم يدخل معهم الجنة لفظ حديث أبي صالح رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن المثنى وغيره \16400\
البيهقي في سننه الكبرى ج8/ص161 ح16415(1/16407)
حدثنا زهير بن حرب حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن علي بن الحكم قال حدثني أبو حسن عن عمرو بن مرة قال قلت لمعاوية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من أمير ولا وال يغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة إلا أغلق الله أبواب السماء دون حاجته ومسكنته قال فجعل معاوية رجلا على حوائج الناس
أبي يعلى في مسنده ج3/ص135 ح1566(1/16408)
وحدثنا أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى وإسحاق بن إبراهيم قال إسحاق أخبرنا وقال الآخران حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة عن أبي المليح أن عبيد الله بن زياد عاد معقل بن يسار في مرضه فقال له معقل إني محدثك بحديث لولا أني في الموت لم أحدثك به سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * ما من أمير يلي أمر المسلمين ثم لا يجهد لهم وينصح إلا لم يدخل معهم الجنة \1\
مسلم في صحيحه ج1/ص126 ح142(1/16409)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا إبراهيم بن الحجاج السامي ح وحدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى قالا ثنا سوادة بن أبي الأسود حدثني أبي عن معقل بن يسار قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما من راع غش رعيته إلا وهو في النار
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص228 ح533(1/16410)
حدثنا محمد بن جابان الجنديسابوري ثنا محمود بن غيلان ثنا مؤمل بن إسماعيل ثنا حماد بن سلمه عن قتادة عن الحسن عن معقل بن يسار قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يسترعى رعية وهو لها غاش إلا دخل النار
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص200 ح449(1/16411)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا يحيى بن سعيد عن أبي حيان التيمي حدثني أبي عن الحارث بن سويد قال سمعت عبد الله يقول ما من كلام أتكلم به لذي سلطان أدرأ عنى منه ضربتين بالسوط إلا كنت متكلما به
الطبراني في معجمه الكبير ج9/ص171 ح8849(1/16412)
حدثنا محمد بن إسحاق بن راهويه ثنا أبي ثنا يعلى بن عبيد عن إسماعيل بن أبي خالد عن إسماعيل الكندي قال أتيت البصرة فنزلت دار معقل بن يسار فحدثتني ابنته هند قالت لما ثقل أبي بلغ ذلك زياد بن أبي سفيان فجاء يعوده فقال إن الله كان ينفعنا بحديثك فحدثنا شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من وال استعمل على أمة من أمتي قلت أو كثرت فلم يعدل فيهم إلا أكبه الله على وجهه في النار
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص222 ح517(1/16413)
حدثنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا حماد يعني بن سلمة عن علي بن الحكم عن أبي حسن أن عمرو بن مرة قال لمعاوية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من وال يغلق بابه دون ذوي الخلة والحاجة إلا أغلق الله أبواب السماء عن خلته ومسكنته
أبي يعلى في مسنده ج3/ص135 ح1565(1/16414)
حدثنا عبد الله حدثني أبي قال قرئ على سفيان سمعت أبا الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فسمعت سفيان يقول * من أطاع أميري فقد أطاعني ومن أطاعني فقد أطاع الله عز وجل قال أبي \7359\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص245 ح7330(1/16415)
حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أطاعني فقد أطاع الله ومن يعصني فقد عصى الله ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني
مسلم في صحيحه ج3/ص1466 ح1835(1/16416)
أخبرني عبد الله بن محمد بن موسى العدل ثنا محمد بن أيوب أنبأ يزيد بن عبد العزيز الطيالسي ثنا خالد بن عبد الله الواسطي عن حسين بن قيس الرحبي عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استعمل رجلا من عصابة وفي تلك العصابة من هو أرضى لله منه فقد خان الله وخان رسوله وخان المؤمنين هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج4/ص104 ح7023(1/16417)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي ثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا أبي ثنا بن لهيعة ثنا يزيد بن أبي حبيب عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من استعمل عاملا من المسلمين وهو يعلم أن فيهم أولى بذلك منه وأعلم بكتاب الله وسنة نبيه فقد خان الله ورسوله وجميع المسلمين
البيهقي في سننه الكبرى ج10/ص118 ح20151(1/16418)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عدي بن عميرة الكندي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * من استعملناه على عمل فذكر الحديث \17820\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص192 ح17755(1/16419)
وقال عليه السلام * من تولى قوما بغير أذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا \9429\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص417 ح9389(1/16420)
أخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري أنبأ جدي يحيى بن منصور القاضي ثنا محمد بن عمرو كشمرد أنبأ القعنبي ح وأخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن بن علي الطهماني أنبأ أبو الفضل بن فضلويه ثنا محمد بن أيوب أنبأ القعنبي ثنا بن أبي ذئب عن عثمان الأخنسي عن سعيد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * من جعل على القضاء فكأنما ذبح نفسه بغير سكين وقال بن أيوب في روايته عن عثمان بن الأخنس \19990\
البيهقي في سننه الكبرى ج10/ص96 ح20005(1/16421)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير قالا حدثنا مصعب وهو بن المقدام حدثنا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال * من سل علينا السيف فليس منا \1\
مسلم في صحيحه ج1/ص98 ح99(1/16422)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا حسن بن موسى ثنا بن لهيعة ثنا يزيد بن أبى حبيب ان قيس بن سعد بن عبادة قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من شدد سلطانه بمعصية الله أوهن الله كيده يوم القيامة
ابن حنبل في مسنده ج6/ص6 ح23892(1/16423)
حدثنا أبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك ثنا عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل عن مكرمة عن بن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ولي منكم أمرا يضر فيه قوما وينفع فيه آخرين فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم يريد الأنصار
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج3/ص351 ح1742(1/16424)
وقال أبو بكر رضي الله عنه في خطبته يومئذ ما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق في خطبة أبي بكر رضي الله عنه يومئذ قال وإنه لا يحل أن يكون للمسلمين أميران فإنه مهما يكن ذلك يختلف أمرهم وأحكامهم وتتفرق جماعتهم ويتنازعوا فيما بينهم هنالك تترك السنة وتظهر البدعة وتعظم الفتنة وليس لأحد على ذلك صلاح
البيهقي في سننه الكبرى ج8/ص145 ح16327(1/16425)
وفي حديث عروة والسلطان ولي من لا ولي له
أبي يعلى في مسنده ج4/ص389 ح2508(1/16426)
أخبرنا أحمد بن عبد الله بحران قال حدثنا النفيلي قال حدثنا موسى بن اعين عن معمر عن هشام بن حسان عن أبي حازم مولى أبي رهم الغفاري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * ويل للأمراء ليتمنين أقوام أنهم كانوا معلقين بذوائبهم بالثريا وأنهم لم يكونوا ولوا شيئا قط \4482\
ابن حبان في صحيحه ج10/ص336 ح4483(1/16427)
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع السختياني حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن عبد الله بن عثمان بن خيثم عن عبد الرحمن بن سابط عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال * يا كعب بن عجرة أعيذك بالله من إمارة السفهاء إنها ستكون أمراء من دخل عليهم فأعانهم على ظلمهم وصدقهم بكذبهم فليس مني ولست منه ولن يرد علي الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم يعنهم على ظلمهم ولم يصدقهم بكذبهم فهو مني وأنا منه وسيرد علي الحوض يا كعب بن عجرة الصلاة قربان والصوم جنة والصدقة تطفيء الخطية كما يطفئ الماء النار والناس غاديان فمبتاع نفسه فمعتق رقبته وموبقها يا كعب بن عجرة إنه لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت \1722\ قال أبو حاتم رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم ليس مني ولست منه يريد ليس مثلي ولست مثله في ذلك الفعل والعمل وهذه لفظة مستعملة لأهل الحجاز وقوله لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت يريد به جنة دون جنة لأنها جنان كثيرة وهذا كقوله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة ولد الزنى ولا يدخل العاق الجنة ولا منان يريد جنة دون جنة وهذا باب طويل سنذكره فيما بعد من هذا الكتاب إن قضى الله ذلك وشاء
ابن حبان في صحيحه ج5/ص11 ح1723(1/16428)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبو صالح الحكم بن موسى نا إسماعيل بن عياش قثنا حميد بن مالك اللخمي عن مكحول عن معاذ بن جبل قال قال لي رسول الله - عليه الصلاة والسلام - * يا معاذ أطع كل أمير وصل خلف كل إمام ولا تسبن أحدا من أصحابي
ابن حنبل في فضائل الصحابة ج1/ص54 ح9(1/16429)
أخبرنا يزيد بن هارون انا بقية حدثني صفوان بن رستم عن عبد الرحمن بن ميسرة عن تميم الداري قال تطاول الناس في البناء في زمن عمر فقال عمر يا معشر العريب الأرض الأرض انه لا إسلام الا بجماعة ولا جماعة الا بإمارة ولا إمارة إلا بطاعة فمن سوده قومه على الفقه كان حياة له ولهم ومن سوده قومه على غير فقه كان هلاكا له ولهم
الدارمي في سننه ج1/ص91 ح251(1/16430)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا محمد بن إبراهيم الأصفهاني ثنا الحسين بن حفص ثنا سفيان عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي عمار عن حذيفة رضي الله عنه قال * يكون أمراء يعذبونكم ويعذبهم الله
الحاكم في مستدركه ج4/ص482 ح8342(1/16431)
حدثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي حدثنا جعفر عن أبي عمران عن أبي بكر بن أبي موسى قال سمعت أبا موسى يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أبواب الجنة تحت ظلال السيوف قال فقال رجل رث الهيئة يا أبا موسى أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قال فجاء إلى أصحابه فقال أقرأ عليكم السلام ثم كسر جفن سيفه ثم رمى به إلى العدو فضرب به حتى قتل
أبي يعلى في مسنده ج13/ص314 ح7330(1/16432)
حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا قيس بن الربيع عن عثمان بن عبد الله بن موهب عن موسى بن طلحة عن أبي اليسر قال * أتتني امرأة تبتاع تمرا فقلت إن في البيت تمرا أطيب منه فدخلت معي في البيت فأهويت إليها فقبلتها فأتيت أبا بكر فذكرت ذلك له قال أستر على نفسك وتب ولا تخبر أحدا فلم أصبر فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال أخلفت غازيا في سبيل الله في أهله بمثل هذا حتى تمنى أنه لم يكن أسلم إلا تلك الساعة حتى ظن أنه من أهل النار قال وأطرق رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلا حتى أوحى الله إليه وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إلى قوله ذكرى للذاكرين قال أبو اليسر فأتيته فقرأها علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أصحابه يا رسول الله ألهذا خاصة أم للناس عامة قال بل للناس عامة وهذا حديث حسن صحيح وقيس بن الربيع ضعفه وكيع وغيره وأبو اليسر هو كعب بن عمرو قال وروى شريك عن عثمان بن عبد الله هذا الحديث مثل رواية قيس بن الربيع قال وفي الباب عن أبي أمامة وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك \3130\
الترمذي في سننه ج5/ص293 ح3115(1/16433)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن نمير ويعلى ومحمد يعني ابني عبيد قالوا انا الأعمش عن أبي عمرو الشيباني عن أبي مسعود الأنصاري قال * أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال اني أبدع بي فاحملني قال ما عندي ما أحملك عليه ولكن ائت فلانا فاتاه فحمله فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من دل على خير فله مثل أجر فاعله قال محمد فإنه قد بدع بي \17184\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص120 ح17125(1/16434)
حدثنا الحسن بن عباس الرازي ثنا علي بن هاشم بن مرزوق ثنا أبي ثنا أبو جعفر الرازي عن ليث عن عمرو بن دينار عن بن عباس قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله رجل قاتل في سبيل الله محتسبا حتى يقتل أفي الجنة هو قال نعم فلما قفا دعاه قال أتاني جبريل عليه السلام فقال إن لم يكن عليه دين
الطبراني في معجمه الكبير ج11/ص108 ح11197(1/16435)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا إسماعيل عن الجريري عن أبى الورد بن ثمامة عن عمرو بن مرداس قال أتيت الشام أتية فإذا رجل غليظ الشفتين أو قال ضخم الشفتين والأنف إذا بين يديه سلاح فسألوه وهو يقول يا أيها الناس خذوا من هذا السلاح واستصلحوه وجاهدوا في سبيل الله عز وجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت من هذا قالوا بلال
ابن حنبل في مسنده ج6/ص13 ح23948(1/16436)
حدثنا أبو كريب وعبد بن حميد وغير واحد قالوا أخبرنا أبو أسامة عن الحسن بن الحكم النخعي حدثنا أبو سبرة النخعي عن فروة بن مسيك المرادي قال * أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ألا أقاتل من أدبر من قومي بمن أقبل منهم فأذن لي في قتالهم وأمرني فلما خرجت من عنده سأل عني ما فعل الغطيفي فأخبر أني قد سرت قال فأرسل في أثري فردني فأتيته وهو في نفر من أصحابه فقال أدع القوم فمن أسلم منهم فاقبل منه ومن لم يسلم فلا تعجل حتى أحدث إليك قال وأنزل في سبأ ما أنزل فقال رجل يا رسول الله وما سبأ أرض أو امرأة قال ليس بأرض ولا امرأة ولكنه رجل ولد عشرة من العرب فتيامن منهم ستة وتشاءم منهم أربعة فأما الذين تشاءموا فلخم وجذام وغسان وعاملة وأما الذين تيامنوا فالأزد والأشعريون وحمير ومذحج وأنمار وكندة فقال رجل يا رسول الله وما أنمار قال الذين منهم خثعم وبجيلة وروي هذا عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب \3236\
الترمذي في سننه ج5/ص362 ح3222(1/16437)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن محمد بن طلحة بن معاوية السلمي عن أبيه قال * أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إني أريد الجهاد في سبيل الله قال أمك حية فقلت نعم فقال النبي صلى الله عليه وسلم الزم رجلها فثم الجنة
الطبراني في معجمه الكبير ج8/ص311 ح8162(1/16438)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا يعلى بن عبيد ثنا حجاج بن دينار عن محمد بن ذكوان عن شهر بن حوشب عن عمرو بن عبسة قال * أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أي الجهاد أفضل قال من أهريق دمه وعقر جواده \2796\
ابن ماجه في سننه ج2/ص934 ح2794(1/16439)
حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن غيلان بن جرير عن أبي بردة عن أبيه قال * أتيت النبي - عليه الصلاة والسلام - في رهط من الأشعريين أستحمله فقال والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم عليه قال ثم لبثنا ما شاء الله ان نلبث ثم أتى بثلاث ذود غر الذري فحملنا عليها فلما انطلقنا قلنا أو قال بعضنا والله لا يبارك لنا أتينا النبي - عليه الصلاة والسلام - نستحمله فحلف أن لا يحملنا ثم حملنا فارجعوا بنا إلى النبي - عليه الصلاة والسلام - فنذكره فأتيناه فقال ما أنا حملتكم بل الله حملكم وإني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا كفرت عن يميني وأتيت الذي هو خير أو أتيت الذي هو خير وكفرت عن يميني \1\
البخاري في صحيحه ج6/ص2444 ح6249(1/16440)
حدثنا محمد بن محمد التمار البصري حدثنا عبد الرحمن بن المبارك العيشي ثنا سفيان بن حبيب ثنا بن جريج عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة عن معاوية بن جاهمة عن أبيه قال * أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استشيره في الجهاد فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألك ولدان قلت نعم قال الزمهما فإن الجنة تحت أرجلهما
الطبراني في معجمه الكبير ج2/ص289 ح2202(1/16441)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغدادن أنبأ أبو الحسن علي بن محمد المصري ثنا أحمد بن عبيد بن ناصح ثنا عبد الوهاب يعني بن عطاء الخفاف ثنا يونس بن عبيد عن الحسن عن الأسود بن سريع رضي الله عنه قال * أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فغزوت معه فأصبنا ظفرا فقتل الناس يومئذ حتى قتلوا الذرية فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما بال أقوام جاوز بهم القتل حتى قتلوا الذرية فقال رجل يا رسول الله إنما هم أبناء المشركين قال ألا إن خياركم أنباء المشركين ثم قال لا تقتلوا الذرية قال ثلاثا وقال كل نسمة تولد على الفطرة حتى يعرب عنها لسانها فأبواها يهودانها وينصرانها قال أبو جعفر أحمد بن عبيد معنى قوله كل نسمة تولد على الفطرة يعني الفطرة التي فطرهم عليها حين أخرجهم من صلب آدم فأقروا بتوحيده وكذلك رواه هشيم عن يونس بن عبيد وذكر فيه سماع الحسن من الأسود بن سريع \17853\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص77 ح17868(1/16442)
وحدثناه إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عيسى بن يونس حدثنا الأعمش عن شقيق عن أبي موسى قال أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله الرجل يقاتل منا شجاعة فذكر مثله
مسلم في صحيحه ج3/ص1513 ح1904(1/16443)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا عبيد الله بن عمر القواريري ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا محمد بن موسى الحرشي ح وحدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ثنا بشر بن هلال الصواف قالوا ثنا جعفر بن سليمان عن المعلى بن زياد عن أبي غالب عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * أحب الجهاد إلى الله كلمة حق تقال لإمام جائر
الطبراني في معجمه الكبير ج8/ص282 ح8080(1/16444)
أخبرني أبو عبد الله السياري في كتاب الرقاق لابن المبارك أنا أبو الموجه أنا عبدان أنا عبد الله أنا عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب حدثني عبد الرحمن بن غنم عن الحارث بن عميرة الحارثي قال * أخذ معاذ بن جبل يرسل الحارث بن عميرة إلى أبي عبيدة بن الجراح يسأله كيف هو وقد طعن فأراه أبو عبيدة طعنة خرجت في كفه فنكأته شأنها وفرق منها حين رآها فأقسم أبو عبيدة له بالله ما يحب أن له مكانها حمر النعم
الحاكم في مستدركه ج3/ص295 ح5147(1/16445)
حدثنا أبو مسلم ثنا أبو عاصم عن يزيد عن سلمة قال خرجت أريد الغابة فسمعت غلاما لعبد الرحمن بن عوف يقول * أخذت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت من أخذها قال غطفان وفزارة فصعدت الثنية فقلت يا صباحاه يا صباحاه ثم انطلقت أسعى في آثارهم حتى استنقذتها منهم وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه فقلت يا رسول الله إن القوم عطاش أعجلناهم أن يسبقوا لسقيهم قال يا بن الأكوع ملكت فأسجح إن القوم غطفان يقرون
الطبراني في معجمه الكبير ج7/ص30 ح6284(1/16446)
حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا بندار ح وحدثنا محمد بن صالح النرسي ثنا محمد بن المثنى قالا ثنا وهب بن جرير ثنا أبي عن يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي سلمة عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * أخرجوا اليهود من جزيرة العرب
الطبراني في معجمه الكبير ج23/ص265 ح560(1/16447)
وبإسناده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل * إذا أحب العبد لقائي أحببت لقاءه وإذا كره العبد لقائي كرهت لقاءه قال فقيل لأبي هريرة ما منا من أحد إلا وهو يكره الموت ويفظع به قال أبو هريرة انه إذا كان ذلك كشف به \9861\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص451 ح9821(1/16448)
أخبرني أبو عمرو محمد بن أحمد السكري حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي حدثنا عبيد بن الصباح أنبأ موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * إذا أردت أن تغزو فاشتر فرسا أدهم أغر محجلا مطلق اليمني فإنك تغنم وتسلم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص102 ح2459(1/16449)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحيى الحماني ثنا عبد الرحمن بن الغسيل حدثني العباس بن سهل عن أبيه وحمزة بن أبي أسيد عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * إذا أكثبوكم فارموهم بالنبل
الطبراني في معجمه الكبير ج19/ص262 ح582(1/16450)
حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن سفيان بن عيينة عن بن أبي نجيح عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي قال إذا التقى الصفان أهبط الله الحور العين إلى السماء الدنيا فإذا رأين الرجل يرضين مقدمه قلن اللهم ثبته فإن نكص احتجبن منه وإن هو قتل نزلتا إليه فمسحتا عن وجهه التراب وقالتا اللهم عفر من عفره وترب من تربه
ابن المبارك في الجهاد ج1/ص38 ح21(1/16451)
أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد السلام ببيروت قال حدثنا محمد بن هاشم البعلبكي قال حدثنا سويد بن عبد العزيز عن أبي وهب عن مكحول عن خالد بن معدان عن عتبة بن النذر السلمي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * إذا انتاط غزوكم وكثرت العزائم واستحلت الغنائم فخير جهادكم الرباط \4855\
ابن حبان في صحيحه ج11/ص196 ح4856(1/16452)
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحيم البرقي حدثني أبي ثنا يحيى بن حسان ثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي ثنا موسى بن محمد بن حاطب عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حرم أحدكم الزوجة والولد فعليه بالجهاد
الطبراني في معجمه الكبير ج19/ص242 ح543(1/16453)
أنبأ عيسى بن هلال قال حدثنا محمد بن حمير قال حدثنا معاوية بن سلام عن عكرمة بن عمار عن شداد أبي عمار عن أبي أمامة الباهلي قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال * أرأيت رجلا غزا يلتمس الأجر والذكر ما له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا شيء له فأعادها ثلاث مرات يقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم لا شيء له ثم قال إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا وابتغى به وجهه \4318\
النسائي في سننه الكبرى ج3/ص18 ح4348(1/16454)
حدثنا الحسن بن علي المعمري ثنا عمرو بن أبي عاصم حدثني أبي عن بن جريج أخبرني بن شهاب عن عطاء بن يزيد عن عبيد الله بن عدي بن الخيار أخبره أن المقداد بن الأسود أخبره أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أرأيت رجلا من الكفار فقاتلني فاختلفنا ضربتين فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها ثم لاذ مني بشجرة فقال أسلمت أفأقتله يا رسول الله بعد أن قالها قال لا تقتله فإنك إن قتلته كان بمنزلتك قبل أن تقتله وكنت بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص249 ح588(1/16455)
حدثنا علي بن سعيد الرازي ثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي عن عنبسه بن سعيد ثنا عبد الله بن المبارك عن الأوزاعي عن عروة بن رويم عن قزعة بن يحيى عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * أفضل الجهاد عند الله يوم القيامة الذين يلتقون في الصف فلا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا أولئك يتلبطون في الغرف العليا من الجنة يضحك إليهم ربك إن ربك إذا ضحك إلى قوم فلا حساب عليهم
الطبراني في مسند الشاميين ج1/ص308 ح538(1/16456)
أخبرنا قاضي القضاة أبو العباس أحمد بن محمد بن أبي العوام ثنا هشام بن محمد الرعيني ثنا الصباحي هو أحمد بن الحسن قال ثنا الحسن بن عرفة ثنا يزيد بن هارون أبنا إسرائيل عن محمد بن جحادة عن عطية عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * أفضل الجهاد كلمة حق عند أمير جائر
القضاعي في مسند الشهاب ج2/ص247 ح1286(1/16457)
حدثنا عبدان ثنا أيوب الوزان ثنا فهير يحيى بن زياد ثنا إبراهيم بن يزيد عن عمرو بن دينار عن طاوس عن بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * أقروا على سكينتكم فقد انقطعت الهجرة ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا
الطبراني في معجمه الكبير ج11/ص18 ح10898(1/16458)
أخبرنا عثمان بن عمر أنا بن أبي ذئب عن سعيد بن خالد عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن ذؤيب عن عطاء بن يسار عن بن عباس قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال * ألا أخبركم بأحسن الناس منزلا رجل أخذ بعنان فرسه في سبيل الله حتى يموت أو يقتل أولا أخبركم بالذي يليه رجل في شعب من هذه الشعاب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعتزل شرور الناس ألا أخبركم بأسوأ الناس منزلا الذي يسأل بالله ولا يعطي به
عبد بن حميد في مسنده ج1/ص223 ح668(1/16459)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس هو الأصم ثنا محمد بن عبد الله بن الحكم أنبأ بن وهب أخبرني الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن أبي الخطاب عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقام بتبوك خطب الناس وهو مضيف ظهره إلى نخلة فقال * ألا أخبركم بخير الناس وشر الناس إن من خير الناس رجلا عمل في سبيل الله على ظهر فرسه أو على ظهر بعيره أو على قدمه حتى يأتيه الموت وإن من شر الناس رجلا فاجرا يقرأ كتاب الله فلا يرعوي إلى شيء منه \18268\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص160 ح18283(1/16460)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ حدثنا يحيى بن محمد حدثنا مسدد حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا ثور بن يزيد عن عبد الرحمن بن عائد عن مجاهد عن بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال * ألا أنبئكم بليلة أفضل من ليلة القدر حارس حرس في أرض خوف لعله أن لا يرجع إلى أهله هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه وقد أوقفه وكيع بن الجراح عن ثور وفي يحيى بن سعيد قدوة
الحاكم في مستدركه ج2/ص90 ح2424(1/16461)
الحارث بن مسكين قراءة عليه عن بن وهب قال أخبرني عمرو بن مالك وذكر آخر قبله عن بن أبي جعفر عن صفوان بن سليم عن سلمان الأغر عن أبي هريرة قال * أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسرية تخرج فقالوا يا رسول الله أتخرج الليلة أم تمكث حتى تصبح قال أولا تحبون أن يعني تبيتوا في خراف من خراف الجنة والخراف الحديقة \8778\
النسائي في سننه الكبرى ج5/ص259 ح8834(1/16462)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الوليد الفقيه ثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا حفص بن غياث عن جعفر بن محمد عن أبيه قال * أمر علي رضي الله عنه مناديه فنادى يوم البصرة لا يتبع مدبر ولا يذفف على جريح ولا يقتل أسير ومن أغلق بابه فهو آمن ومن ألقى سلاحه فهو آمن ولم يأخذ من متاعهم شيئا \16509\
البيهقي في سننه الكبرى ج8/ص181 ح16524(1/16463)
حدثنا علي بن حمشاذ العدل حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا مؤمل بن إسماعيل حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه * أن أبا طلحة رضي الله عنه قرأ القرآن انفروا خفافا وثقالا فقال أرى أن تستنفروا شيوخا وشبانا فقالوا يا أبانا لقد غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى مات ومع أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فنحن نغزو عنك فأبى فركب البحر حتى مات فلم يجدوا جزيرة يدفنوه إلا بعد سبعة أيام قال فما تغير هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص114 ح2503(1/16464)
حدثنا قتيبة حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن أبي عمران الجوني عن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري قال سمعت أبي بحضرة العدو يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف فقال رجل من القوم رث الهيئة أأنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر قال نعم فرجع إلى أصحابه فقال أقرأ عليكم السلام وكسر جفن سيفه فضرب به حتى قتل قال أبو عيسى هذا حديث صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن الضبعي وأبو عمران الجوني اسمه عبد الملك بن حبيب وأبو بكر بن أبي موسى قال أحمد بن حنبل هو اسمه \1661\
الترمذي في سننه ج4/ص186 ح1659(1/16465)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا سفيان عن عمرو عن الزهري عن بن كعب بن مالك عن أبيه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم يعنى * أن أرواح الشهداء في طائر خضر تعلق من ثمر الجنة وقرئ على سفيان نسمه تعلق في ثمرة أو شجر الجنة \27324\
ابن حنبل في مسنده ج6/ص386 ح27210(1/16466)
حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ثنا أبو نعيم ثنا عبد الرحمن بن الغسيل عن حمزة بن أبي أسيد عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر حين صففنا للقتال إن أكثبوكم فارموهم بالنبل
الطبراني في معجمه الكبير ج19/ص262 ح581(1/16467)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن ثنا بن لهيعة قال وثنا يحيي بن غيلان قال ثنا رشدين عن سهل بن معاذ عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * إن الذكر في سبيل الله تعالى يضعف فوق النفقة بسبعمائة ضعف قال يحيى في حديثه بسبعمائة ألف ضعف \15701\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص438 ح15651(1/16468)
أخبرنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن بن لهيعة قال أخبرني عمارة بن غزية * أن السياحة ذكرت عند النبي - عليه الصلاة والسلام - فقال رسول الله - عليه الصلاة والسلام - أبدلنا الله بذلك الجهاد في سبيل الله والتكبير على كل شرف
ابن المبارك في الجهاد ج1/ص36 ح17(1/16469)
أخبرني الحسن بن حكيم المروزي ثنا أحمد بن إبراهيم الشذوري ثنا سعيد بن هبيرة ثنا إسماعيل بن عياش ثنا عبد العزيز بن عبد الله بن حمزة بن صهيب قال سمعت سالم بن عبد الله بن عمر يحدث عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول * إن الله بدأ هذا الأمر حين بدأ بنبوة ورحمة ثم يعود إلى خلافة ثم يعود إلى سلطان ورحمة ثم يعود ملكا ورحمة ثم يعود جبرية تكادمون تكادم الحمير أيها الناس عليكم بالغزو والجهاد ما كان حلوا خضرا قبل أن يكون مرا عسرا ويكون تماما قبل أن يكون رماما أو يكون حطاما فإذا أشاطت المغازي وأكلت الغنائم واستحل الحرام فعليكم بالرباط فإنه خير جهادكم
الحاكم في مستدركه ج4/ص520 ح8459(1/16470)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو اليمان قال أنا شعيب عن الزهري قال حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن كعب بن مالك حين أنزل الله تبارك وتعالى في الشعر ما أنزل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال * إن الله تبارك وتعالى قد أنزل في الشعر ما قد علمت وكيف ترى فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه \15873\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص456 ح15823(1/16471)
أخبرنا أبو بكر بن فورك رحمه الله أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا الأسود بن شيبان عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال كان الحديث يبلغني عن أبي ذر رضي الله عنه فكنت أشتهي لقاءه فلقيته فقلت يا أبا ذر إنه كان يبلغني عنك الحديث فكنت أشتهي لقاءك فقال لله أبوك فقد لقيت فهات فقلت حديث بلغني أنك تحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثكم * أن الله تعالى يحب ثلاثة ويبغض ثلاثة قال ما إخالني أن أكذب على خليلي صلى الله عليه وسلم قلت فمن الثلاثة الذين يحب الله قال رجل لقي العدو فقاتل وإنكم لتجدون ذلك في الكتاب عندكم إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا قلت ومن قال رجل له جار سوء فهو يؤذيه فيصبر على أذاه فيكفيه الله إياه بحياة أو موت قال ومن قال رجل كان مع قوم في سفر فنزلوا فعرسوا وقد شق عليهم الكرى والنعاس ووضعوا رؤوسهم فناموا وقام فتوضأ فصلى رهبة لله ورغبة إليه قلت فمن الثلاثة الذين يبغض قال البخيل المنان والمختال الفخور وإنكم لتجدون ذلك في كتاب الله إن الله لا يحب كل مختال فخور قال فمن الثالث قال التاجر الحلاف أو البائع الحلاف \18267\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص160 ح18282(1/16472)
حدثنا زكريا بن يحيى الواسطي وإسحاق قالا حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن ذي حدان عن علي قال * إن الله سمى الحرب خدعة على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم \491\
أبي يعلى في مسنده ج1/ص383 ح494(1/16473)
حدثنا خير بن عرفة المصري ثنا حيوة بن شريح الحمصي ثنا بقية بن الوليد عن بن ثوبان عن أبيه يرده إلى مكحول إلى عبد الرحمن بن غنم الأشعري أن أبا مالك الأشعري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * إن الله عز وجل قال من انتدب خارجا في سبيلي غازيا ابتغاء وجهي وتصديق وعدي وإيمانا برسلي فهو ضامن على الله عز وجل إما يتوفاه في الجيش بأي حتف شاء فيدخله الجنة وإما يسيح في ضمان الله عز وجل وإن طالت غيبته حتى يرده إلى أهله مع ما نال من أجر وغيمة وقال من فصل في سبيل الله فمات أو قتل أو وقصه فرسه أو بعيره أو لدغته هامة أو مات على فراشه بأي حتف شاء الله فإنه شهيد
الطبراني في معجمه الكبير ج3/ص283 ح3418(1/16474)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن الجهم ثنا حجاج بن محمد الأعور أخبرني السري بن يحيى عن محمد بن سيرين * أن المسلمين انتهوا إلى حائط قد أغلق بابه فيه رجال من المشركين فجلس البراء بن مالك رضي الله عنه على ترس فقال ارفعوني برماحكم فألقوني إليهم فرفعوه برماحهم فألقوه من وراء الحائط فأدركوه قد قتل منهم عشرة \17685\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص44 ح17700(1/16475)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا يوسف بن منازل التيمي أنا عبد الله بن إدريس الأودي ثنا خالد بن أبي كريمة عن معاوية بن قرة عن أبيه * أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أباه جد معاوية إلى رجل أعرس بامرأة أبيه فضرب عنقه وخمس ماله \12492\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص295 ح12502(1/16476)
حدثنا العباس بن عبد العظيم ثنا سهل بن محمد ثنا يحيى بن أبي زائدة عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر عن أنس بن مالك وعن عثمان بن أبي سليمان * أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث خالد بن الوليد إلى أكيدر دومة فأخذ فأتوه به فحقن له دمه وصالحه على الجزية \3037\
أبي داود في سننه ج3/ص167 ح3037(1/16477)
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا همام عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال حدثني أنس * أن النبي - عليه الصلاة والسلام - بعث خاله أخا لأم سليم في سبعين راكبا وكان رئيس المشركين عامر بن الطفيل خير بين ثلاث خصال فقال يكون لك أهل السهل ولي أهل المدر أو أكون خليفتك أو أغزوك بأهل غطفان بألف وألف فطعن عامر في بيت أم فلان فقال غدة كغدة البكر في بيت امرأة من آل فلان ائتوني بفرسي فمات على ظهر فرسه فانطلق حرام أخو أم سليم هو ورجل أعرج ورجل من بني فلان قال كونا قريبا حتى آتيهم فان آمنوني كنتم وإن قتلوني أتيتم أصحابكم فقال أتؤمنوني أبلغ رسالة رسول الله - عليه الصلاة والسلام - فجعل يحدثهم وأومؤوا إلى رجل فأتاه من خلفه فطعنه قال همام أحسبه حتى أنفذه بالرمح قال الله أكبر فزت ورب الكعبة فلحق الرجل فقتلوا كلهم غير الأعرج كان في رأس جبل فأنزل الله علينا ثم كان من المنسوخ إنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا فدعا النبي - عليه الصلاة والسلام - عليهم ثلاثين صباحا على رعل وذكوان وبني لحيان وعصية الذين عصوا الله ورسوله - عليه الصلاة والسلام - \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1502 ح3864(1/16478)
حدثنا مكي بن بندار الزنجاني ثنا أبو الحسن محمد بن يحيى بن خالد بن عمرو بن يحيى بن حمزة الدمشقي حدثني أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة حدثني أبي عن أبيه وبلغني عن أبي كبشة السلولي عن أبي مرثد الغنوي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه حارسا حتى إذا كان وجه الصبح أقبل فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا صاحبكم قد أقبل يقطع عليكم ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له أنزلت الليلة عن فرسك قال لا والله يا نبي الله إلا قاضي حاجة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تبال أن لا تعمل بعد هذا قال يحيى بن حمزة فذكرت هذا الحديث لأبي عمرو الأوزاعي فحدثني الأوزاعي أن حسان بن عطية كان يحدث بذلك هذه فضيلة سنية لأبي مرثد الغنوي تفرد به أولاد يحيى بن حمزة الدمشقي عن آبائهم عن الأوزاعي وكلهم ثقات
الحاكم في مستدركه ج3/ص245 ح4977(1/16479)
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن حميد عن أنس * أن النبي - عليه الصلاة والسلام - خرج إلى خيبر فجاءها ليلا وكان إذا جاء قوما بليل لا يغير عليهم حتى يصبح فلما أصبح خرجت يهود بمساحيهم ومكاتلهم فلما رأوه قالوا محمد والله محمد والخميس فقال النبي - عليه الصلاة والسلام - الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1077 ح2785(1/16480)
حدثنا يعقوب بن حميد نا عبد العزيز بن محمد ومحمد بن فليح قالا ثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه * أن النبي صلى الله عليه وسلم قام فحطب الناس فحمد الله تعالى وأثنى عليه فذكر الجهاد فلم يدع شيئا أفضل منه إلا الفرائض فقام رجال فقال يا رسول الله أرأيت من قتل في سبيل الله تعالى فذاك يكفر عنه خطاياه قال نعم إذا قتل في سبيل الله تعالى مقبلا غير مدبر ثم سكت النبي صلى الله عليه وسلم حتى خيل إلينا أنه قد أنزل عليه ثم قال أين السائل آنفا فقال أنا ذا فقال كيف قلت فقلت أرأيت من قتل في سبيل الله تعالى فهل ذلك يكفر عنه خطاياه فقال نعم إذا قتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر إلا الدين فإنه مأخوذ به كما زعم جبريل عليه السلام
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج3/ص437 ح1872(1/16481)
أنبأ يوسف بن سعيد المصيصي وإبراهيم بن الحسن المصيصي واللفظ له قال حدثنا حجاج قال بن جريج أخبرني عمرو بن دينار أن بن شهاب أخبره عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس عن الصعب بن جثامة * أن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له لو أن خيلا أغارت من الليل فأصابت من أبناء المشركين قال هم من أبائهم \8567\
النسائي في سننه الكبرى ج5/ص186 ح8623(1/16482)
حدثنا بكر بن سهل الدمياطي ثنا نعيم بن حماد ثنا رشدين بن سعد عن عبد الرحمن بن زياد عن عبادة بن نسي عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحث أصحابه على المبارزة
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص70 ح130(1/16483)
أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر الصفار أبنا أحمد بن إبراهيم بن جامع ثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو عمر الحوضي ثنا الحسن بن أبي جعفر عن معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب عن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول الحرب خدعه
القضاعي في مسند الشهاب ج1/ص41 ح8(1/16484)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا وكيع بن الجراح ثنا الوليد بن عبد الله بن جميع قال حدثتني جدتي وعبد الرحمن بن خلاد الأنصاري عن أم ورقة بنت نوفل * أن النبي صلى الله عليه وسلم لما غزا بدرا قالت قلت له يا رسول الله ائذن لي في الغزو معك أمرض مرضاكم لعل الله أن يرزقني شهادة قال قري في بيتك فإن الله تعالى يرزقك الشهادة قال فكانت تسمى الشهيدة قال وكانت قد قرأت القرآن فاستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم أن تتخذ في دارها مؤذنا فأذن لها قال وكانت دبرت غلاما لها وجارية فقاما إليها بالليل فغماها بقطيفة لها حتى ماتت وذهبا فأصبح عمر فقام في الناس فقال من كان عنده من هذين علم أو من رآهما فليجىء بهما فأمر بهما فصلبا فكانا أول مصلوب بالمدينة \591\
أبي داود في سننه ج1/ص161 ح591(1/16485)
حدثنا محمد بن الفضل ثنا حماد بن سلمة عن الحجاج بن أرطاة عن الحكم عن مقسم عن بن عباس * أن النبي صلى الله عليه وسلم وجه عبد الله بن رواحة وجعفرا وزيد بن حارثة إلى الشام فتخلف بن رواحة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما خلفك قال أجمع ثم أروح فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لغدوة في سبيل الله أو روحة من الدنيا وما فيها فراح عبد الله منطلقا
عبد بن حميد في مسنده ج1/ص219 ح654(1/16486)
حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع ثنا إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو عن عمرو بن قيس بن ثور بن مازن * أن جده مازن بن خيثمة وهبيل بن كعب أحد بني مازن بعثهما معاذ بن جبل يوم نزل بين السكون والسكاسك وقاتل حتى أسلم الناس وافدين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فآخا بين السكون والسكاسك
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص340 ح800(1/16487)
حدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي ثنا يحيى بن طلحة اليربوعي ح وحدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا محمد بن زنبور ثنا فضيل بن عياض عن الأعمش عن أبي عمرو الشيباني عن أبي مسعود أن رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم بناقة محظومة فقال يا رسول الله هذه في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لك بها سبعمائة ناقة يوم القيامة محظومة
الطبراني في معجمه الكبير ج17/ص229 ح633(1/16488)
أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الدمشقي ثنا الوليد حدثني بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن علي بن رباح عن أبي قتادة الأنصاري * أن رجلا قال يا رسول الله إني أريد أن أشتري فرسا فأيها أشتري قال اشتر أدهم أرثم محجل طلق اليد اليمنى أو من الكميت على هذه الشية تغنم وتسلم
الدارمي في سننه ج2/ص279 ح2428(1/16489)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا إسحاق بن الحسن ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه * أن رجلا من أسلم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني أريد الجهاد وليس معي ما أتجهز به فقال إن فلانا قد تجهز ثم مرض فاذهب إليه فقل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام ويأمرك أن تعطيني ما أتجهز به فأتاه فقال لامرأته انظري أن تعطيه ما جهزتني به ولا تحبسي منه شيئا فيبارك الله لك فيه رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عفان \17605\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص28 ح17620(1/16490)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن دراج أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه * أن رجلا هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن فقال يا رسول الله أني هاجرت فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم قد هجرت من الشرك ولكنه الجهاد هل لك أحد باليمن قال أبواي قال أذنا لك قال لا قال فارجع فاستأذنهما فإن أذنا لك فجاهد وإلا فبرهما هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة إنما اتفقا على حديث عبد الله بن عمرو ففيهما فجاهد
الحاكم في مستدركه ج2/ص114 ح2501(1/16491)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق قال ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تهيأ للحرب فقام فيما أمر الله عز وجل من جهاد عدوه وقتال من أمره به ممن يليه من مشركي العرب قال الشافعي فإن اختلف حال العدو فكان بعضهم أنكى من بعض أو أخوف من بعض فليبدأ الإمام بالعدو الأخوف أو الأنكى وإن كانت داره أبعد إن شاء الله وتكون هذه بمنزلة ضرورة قال وقد بلغ النبي صلى الله عليه وسلم عن الحارث بن أبي ضرار أنه يجمع له فأغار النبي صلى الله عليه وسلم عليه وقربه عدو أقرب منه
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص37 ح17659(1/16492)
حدثنا شيبان حدثنا سعيد بن سليم الضبي حدثنا أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جهز جيشا إلى المشركين فيهم أبو بكر وعمر أمرهما والناس كلهم قال لهم أجدوا السير فإن بينكم وبين المشركين ماء إن سبق المشركون إلى ذلك الماء شق على الناس وغلبتم عطشا شديدا أنتم ودوابكم وركابكم وتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثمانية هو تاسعهم فقال لأصحابه هل لكم أن نعرس قليلا ثم نلحق بالناس قالوا نعم يا رسول الله فعرسوا فما أيقظهم إلا حر الشمس فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم واستيقظ أصحابه فقال لهم قوموا واقضوا حاجتكم ففعلوا ثم رجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم هل مع أحد منكم ماء قال رجل منهم يا رسول الله ميضأة فيها شيء من ماء قال جىء بها فجاء بها فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسحها بكفيه ودعا بالبركة ثم قال لأصحابه تعالوا فتوضؤوا فجاؤوا فجعل يصب عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توضؤوا وأذن رجل منهم وأقام قال فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لصاحب الميضأة ازدهر بميضأتك فسيكون لها نبأ فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه قبل الناس فقال لأصحابه ما ترون الناس فعلوا قالوا الله ورسوله أعلم قال لهم إن فيهم أبا بكر وعمر وسيرشدان الناس فقدم الناس وقد سبق المشركون إلى ذلك الماء فشق على الناس وعطشوا عطشا شديدا وركابهم ودوابهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أين صاحب الميضأة قال ها هو ذا يا رسول الله قال جىء بميضأتك فجاء بها وفيها شيء من ماء فقال لهم كلهم تعالوا فاشربوا فجعل يصب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شربوا كلهم وسقوا دوابهم وركابهم وملؤوا كل إداوة وقربة ومزادة ثم نهض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المشركين فبعث الله ريحا فضربت وجوه المشركين وأنزل الله تبارك وتعالى نصره وأمكن من أدبارهم فقتلوا منهم مقتلة عظيمة وأسروا أسارى كثيرة واستاقوا غنائم كثيرة ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وافرين صالحين
أبي يعلى في مسنده ج7/ص236 ح4238(1/16493)
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي أنبأ أحمد بن سلمان قال قرئ على عبد الملك بن محمد وأنا أسمع ثنا عبد الله بن عمرو بصري وكان حافظا ثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي عبيدة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاصر أهل الطائف ونصب عليهم المنجنيق سبعة عشر يوما قال أبو قلابة وكان ينكر عليه هذا الحديث قال الشيخ رحمه الله فكأنه كان ينكر عليه وصل إسناده ويحتمل أنه إنما أنكر رميهم يومئذ بالمجانيق فقد روى أبو داود في المراسيل عن أبي صالح عن أبي إسحاق الفزاري عن الأوزاعي عن يحيى هو بن أبي كثير قال حاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا قلت فبلغك أنه رماهم بالمجانيق فأنكر ذلك وقال ما يعرف هذا قال الشيخ رحمه الله كذا قال يحيى إنه لم يبلغه وزعم غيره أنه بلغه روى أبو داود في المراسيل عن محمد بن بشار عن يحيى بن سعيد عن سفيان عن ثور عن مكحول أن النبي صلى الله عليه وسلم نصب المجانيق على أهل الطائف وقد ذكره الشافعي في القديم
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص84 ح17899(1/16494)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن ثنا مالك عن فضيل بن أبي عبد الله عن عبد الله بن دينار عن عروة عن عائشة * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى بدر فتبعه رجل من المشركين فلحقه عند الجمرة فقال اني أردت ان اتبعك وأصيب معك قال تؤمن بالله عز وجل ورسوله قال لا قال ارجع فلن نستعين بمشرك قال ثم لحقه عند الشجرة ففرح بذاك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان له قوة وجلد فقال جئت لأتبعك وأصيب معك قال تؤمن بالله ورسوله قال لا قال ارجع فلن استعين بمشرك قال ثم لحقه حين ظهر على البيداء فقال له مثل ذلك قال تؤمن بالله ورسوله قال نعم قال فخرج به \25313\
ابن حنبل في مسنده ج6/ص149 ح25199(1/16495)
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن صالح بن كيسان عن رجل لم يسمه عن عقبة بن عامر * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية على المنبر وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة قال ألا إن القوة الرمي ثلاث مرات ألا إن الله سيفتح لكم الأرض وستكفون المؤنة فلا يعجزن أحدكم أن يلهو بأسهمه قال أبو عيسى وقد روى بعضهم هذا الحديث عن أسامة بن زيد عن صالح بن كيسان رواه أبو أسامة وغير واحد عن عقبة بن عامر وحديث وكيع أصح وصالح بن كيسان لم يدرك عقبة بن عامر وقد أدرك بن عمر \3098\
الترمذي في سننه ج5/ص271 ح3083(1/16496)
حدثنا أبو داود قال حدثنا أبو وكيع عن أبي إسحاق عن البراء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقاتل العدو فجاء رجل مقنع في الحديد فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام فأسلم فقال أي عمل أفضل كي أعمله فقال قاتل قوما جئت من عندهم فقاتلهم حتى قتل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عمل قليلا وجوزي كثيرا
الطيالسي في مسنده ج1/ص99 ح724(1/16497)
أخبرنا يزيد بن هارون قال أنا سالم بن عبيد عن أبي عبد الله عن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لكل مسلم ثلاث ما من رجل من المسلمين يرمي بسهم في سبيل الله في العدو أصاب أو أخطأ إلا كان أجر ذلك السهم له كعدل نسمة وما من رجل من المسلمين ابيضت منه شعرة في سبيل الله إلا كانت له نورا يوم القيامة يسعى بين يديه وما من رجل من المسلمين أعتق صغيرا أو كبيرا إلا كان حقا على الله أن يجزيه بكل عضو منه أضعافا مضاعفة
عبد بن حميد في مسنده ج1/ص74 ح130(1/16498)
أخبرناه أبو الوليد الفقيه حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار حدثنا عبيد الله بن عمرو القواريري حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن همام حدثني مطر عن قتادة عن أبي بردة عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره الصوت عند القتال هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وحديث هشام الدستوائي شاهده وهو أولى بالمحفوظ
الحاكم في مستدركه ج2/ص127 ح2544(1/16499)
حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي ثنا هشام بن عمار ثنا صدقة بن خالد ثنا هشام بن الغاز عن عبادة بن نسي عن كعب بن عجرة * أن سلمان مر به وهو مرابط بأرض فارس فقال ألا أخبرك بأمر يكون لك عونا على رباطك قال بلى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رباط يوم في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه
الطبراني في معجمه الكبير ج6/ص222 ح6064(1/16500)
وقد أخبرنا بحديث إبراهيم والشعبي أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة أنبأ أبو محمد بن إسحاق بن شيبان البغدادي الهروي بها أنبأ معاذ بن نجدة ثنا كامل بن طلحة ثنا حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم النخعي * أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه صلى بالناس صلاة المغرب فلم يقرأ شيئا حتى سلم فلما فرغ قيل له أنك لم تقرأ شيئا فقال أنى جهزت عيرا إلى الشام فجعلت أنزلها منقلة منقلة حتى قدمت الشام فبعتها وأقتابها وأحلاسها وأحمالها قال فأعاد عمر وأعادوا \3790\
البيهقي في سننه الكبرى ج2/ص382 ح3794(1/16501)
حدثنا أحمد قال حدثنا أحمد بن النعمان الفراء المصيصي قال حدثنا عبد الله بن خراش عن الربيع بن أبى صالح عن مجزأة بن زاهر عن سلمة بن الأكوع أن عمه ضرب رجلا من المشركين فقتله وجرح نفسه فأنشأ يقول قتلت نفسي فبلغ ذلك النبي فقال له أجران لم يرو هذا الحديث عن الربيع بن أبي صالح إلا عبد الله بن خراش تفرد به أحمد بن النعمان
الطبراني في معجمه الأوسط ج2/ص175 ح1628(1/16502)
حدثنا أحمد بن إبراهيم أبو عبد الملك القرشي البسري الدمشقي بدمشق سنة 279 تسع وسبعين ومائتين حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي حدثنا الصلت بن عبد الرحمن الزبيدي عن سفيان الثوري عن بن عون عن الحسن عن عمران بن حصين رضي الله عنه * أن عياض بن حمار المجاشعي النهشلي رضي الله عنه أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا قبل أن يسلم فقال إني أكره زبد المشركين لم يروه عن سفيان إلا الصلت بن عبد الرحمن تفرد به سليمان بن عبد الرحمن
الطبراني في معجمه الصغير ج1/ص25 ح4(1/16503)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن شيبان ثنا سفيان عن بن أبي نجيح عن عطاء عن بن عباس رضي الله عنهما قال * إن فر رجل من اثنين فقد فر وإن فر من ثلاثة لم يفر \17845\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص76 ح17860(1/16504)
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا أبو عامر حدثنا فليح بن سليمان عن هلال بن علي عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله بين الدرجتين كما \4610\ بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فهو أوسط الجنة وهو أعلى الجنة وفوقه العرش ومنه تفجر انهار الجنة قال أبو حاتم قوله صلى الله عليه وسلم فهو أوسط الجنة يريد به ان الفردوس في وسط الجنان في العرض وقوله وهو أعلى الجنة يريد به في الارتفاع
ابن حبان في صحيحه ج10/ص473 ح4611(1/16505)
حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي وبكر بن سهل قالا ثنا عبد الله بن صالح حدثني أبو شريح عبد الرحمن بن شريح حدثني عبد الله بن سليمان بن أبي زينب * أن مالك بن عبد الله الجهني مر على حبيب بن مسلمة أو حبيب بن مسلمة مر على مالك وهو يقود فرسه ويمشي فقال له ألا تركب إذ حملك الله فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار
الطبراني في معجمه الكبير ج19/ص298 ح662(1/16506)
حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء حدثنا عبد الله بن المبارك عن معمر عن الزهري قال حدثني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * إن مثل المجاهد في سبيل الله والله أعلم بمن يجاهد في سبيله كمثل الصائم القانت الخاشع الراكع الساجد \5848\
أبي يعلى في مسنده ج10/ص223 ح5845(1/16507)
حدثنا داود بن عمرو الضبي حدثنا إسماعيل بن عياش حدثني أسيد بن عبد الرحمن عن فروة بن مجاهد عن سهل بن معاذ الجهني قال غزوت مع أبي الصائفة في زمن عبد الملك بن مروان وعلينا عبد الله بن عبد الملك فنزلنا على حصن سنان فضيق الناس المنازل وقطعوا الطرق فقام أبي في الناس فقال أيها الناس إني غزوت مع نبي الله صلى الله عليه وسلم غزوة كذا وكذا فضيق الناس المنازل وقطعوا الطرق فبعث نبي الله صلى الله عليه وسلم مناديا فنادى في الناس * أن من ضيق منزلا أو قطع طريقا فلا جهاد له \1482\
أبي يعلى في مسنده ج3/ص60 ح1483(1/16508)
حدثنا أبو زرعة الدمشقي وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة قالا ثنا أبو مسهر ثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن عبد الله بن حوالة الأزدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * إنكم ستجندون أجنادا فجندا بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن فقال الحوالي يا رسول الله خر لي قال عليك بالشام
الطبراني في مسند الشاميين ج1/ص192 ح337(1/16509)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو بكر محمد بن عبد الله الوراق ثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبيدة بن حميد ثنا الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم * أنه أراد أن يغزو فقال يا معشر المهاجرين والأنصار إن من إخوانكم قوما ليس لهم مال ولا عشيرة فليضم أحدكم إليه الرجلين أو الثلاثة فما لأحدنا من ظهر جمل إلا عقبة كعقبة أحدهم قال فضممت إلي اثنين أو ثلاثة ما لي عقبة إلا كعقبة أحدهم \18339\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص172 ح18354(1/16510)
أخبرنا إبراهيم قال أخبرنا محمد قال أخبرنا سعيد قال سمعت بن المبارك عن ثابت بن عمارة عن أبي بكر بن إياس عن يوسف بن أبي مريم عن جويرية بن قدامة أنه انطلق هو وكعب حتى دخلا على حبر من الأحبار فقال له كعب ما كنت مفشيا من حديثك فأفشه إلى هذا فقام إلى كسوة في البيت فأخرج كراسة فيها ثلاثة أسطر إذا أول سطر رجل غزا في سبيل الله عز وجل لا يريد أن يقتل ولا يقتل فأصابه سهم فأول قطرة منه كفارة لكل ذنب أذنبه وله بكل قطرة درجات في الجنة وإذا السطر الثاني رجل غزا يريد أن يقتل ولا يقتل فأصابه سهم فأول قطرة من دمه كفارة لكل ذنب أذنبه فله بكل قطرة درجات في الجنة حتى يزاحم بركبته إبراهيم عليه السلام وإذا السطر الثالث رجل غزا في سبيل الله عز وجل يريد أن يقتل ويريد أن يقتل فأصابه سهم فأول قطرة منه كفارة لكل ذنب أذنبه وله بكل قطرة درجات في الجنة ويجيء يوم القيامة شاهرا سيفه يشفع
ابن المبارك في الجهاد ج1/ص105 ح125(1/16511)
حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن محمد بن عمرو الأنصاري عن علي بن زيد أن عطية بن أبي عطية أخبره أنه رأى بن أم مكتوم يوما من أيام الكوفة عليه درع سابغة يجرها في الصف
ابن المبارك في الجهاد ج1/ص93 ح110(1/16512)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا بن مبارك عن معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم * أنه سمى الحرب خدعة \8139\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص312 ح8097(1/16513)
أخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن سعيد بن أبي سعيد عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبي قتادة أنه سمعه يحدث عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - * أنه قام فيهم فذكر لهم أن الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال فقام رجل فقال يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله أيكفر الله عني خطاياي فقال رسول الله - عليه الصلاة والسلام - نعم إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر إلا الدين فإن جبريل عليه السلام قال لي ذلك \3167\
النسائي في سننه ج6/ص35 ح3157(1/16514)
حدثنا جعفر بن سليمان بن حاجب الأنطاكي المؤدب ثنا أبو صالح الفراء ثنا أبو إسحاق الفزاري عن عبد الرحمن بن إسحاق عن الحسن البصري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قالت أم سلمة يا رسول الله أخرج معك إلى الغزو قال يا أم سلمة إنه لم يكتب على النساء الجهاد قالت أداوي الجرحى وأعالج العين وأسقي الماء قال فنعم إذا
الطبراني في معجمه الكبير ج1/ص256 ح740(1/16515)
حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا حجاج قال ثنا حماد قال ثنا أبو الزبير عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنه ليس لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل
ابن الجارود في المنتقى ج1/ص266 ح1061(1/16516)
حدثني بن أبي شيبة ثنا محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد قال قام يزيد بن شجرة في أصحابه فقال * إنها أصبحت عليكم وأمست من بين أخضر وأحمر وأصفر وفي البيوت ما فيها فإذا لقيتم العدو غدا فقدما فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما تقدم رجل من خطوة إلا تقدم إليه الحور العين فإن تأخرن منه وإن استشهد كانت أول نضحة كفارة خطاياه وتنزل إليه ثنتان من الحور العين فينفضان عنه التراب ويقولان مرحبا قد آن ويقول مرحبا قد آن لكما
عبد بن حميد في مسنده ج1/ص164 ح441(1/16517)
حدثنا عثمان بن خالد بن عمرو الحمصي ثنا عبد الله بن عبد الجبار حدثني سعيد بن عمار حدثني هشام بن الغار حدثني مكحول أنهم دخلوا على أبي أمامة رضي الله عنه فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خرج في سبيل الله فهو ضامن على الله إن توفاه الله أدخله الجنة وإن رده رده بما نال من أجر وغنيمة الحديث
الطبراني في معجمه الكبير ج8/ص127 ح7579(1/16518)
حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة قال أخبرني عدي قال سمعت البراء يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت * أهجهم يعني المشركين أو قال هاجهم وجبرائيل معك
الطيالسي في مسنده ج1/ص99 ح730(1/16519)
حدثنا أحمد بن النضر العسكري ثنا سعيد بن حفص النفيلي ثنا موسى بن أعين عن بن شهاب عن فطر بن خليفة عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول هذا الأمر نبوة ورحمة ثم يكون خلافة ورحمة ثم يكون ملكا ورحمة ثم يكون إمارة ورحمة ثم يتكادمون عليه تكادم الحمر فعليكم بالجهاد وإن أفضل جهادكم الرباط وإن أفضل رباطكم عسقلان
الطبراني في معجمه الكبير ج11/ص88 ح11138(1/16520)
حدثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر بن عبد الله قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال * أي الإسلام أفضل قال من عقر جواده وأهريق دمه في سبيل الله قلت له عند مسلم المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
الحارث / الهيثمي في مسنده (الزوائد) ج2/ص651 ح626(1/16521)
أنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد قال رجل * أي الناس أفضل يا رسول الله قال مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله قال ثم من قال ثم رجل معتزل في شعب من الشعاب يعبد ربه ويدع الناس من شره
عبد بن حميد في مسنده ج1/ص301 ح975(1/16522)
حدثنا أبو داود قال حدثنا أبو عتبة عن عبد الله بن دينار عن نافع عن بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه أي الناس خير قالوا يا رسول الله رجل يعطى ماله ونفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم الرجل هذا وليس به ولكن أفضل الناس رجل يعطى جهده
الطيالسي في مسنده ج1/ص253 ح1852(1/16523)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح قال ثنا عبد الحميد بن بهرام قال سمعت شهر بن حوشب قال حدثني أبو ظبية قال قال عمرو بن عبسة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * أيما رجل مسلم رمى بسهم في سبيل الله عز وجل فبلغ مخطئا أو مصيبا فله من الأجر كرقبة اعتقها من ولد إسماعيل \17121\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص113 ح17064(1/16524)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا حماد بن سلمة عن يونس عن الحسن عنت بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه تبارك وتعالى قال * أيما عبد من عبادي خرج مجاهد في سبيلي ابتغاء مرضاتي ضمنت له أن أرجعه بما أصاب من أجر وغنيمة وأن قبضته أن أغفر له وأرحمه وأدخله الجنة \5990\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص117 ح5977(1/16525)
حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي وسويد بن سعيد واللفظ لسعيد أخبرنا سفيان عن عمرو سمع جابرا يقول قال رجل أين أنا يا رسول الله إن قتلت قال في الجنة فألقى تمرات كن في يده ثم قاتل حتى قتل وفي حديث سويد قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد
مسلم في صحيحه ج3/ص1509 ح1899(1/16526)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم بن القاسم ثنا ليث ثنا زهرة بن معبد القرشي عن أبي صالح مولى عثمان رضي الله عنه قال سمعت عثمان يقول على المنبر * أيها الناس اني كتمتكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم كراهية تفرقكم عني ثم بدا لي الآن أحدثكموه ليختار امرؤ لنفسه ما بدا له سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل \559\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص75 ح558(1/16527)
حدثنا عبد الله حدثناه سويد بن سعيد سنة ست وعشرين ثنا رشدين بن سعد عن زهرة بن معبد عن أبي صالح مولى عثمان أن عثمان قال أيها الناس هجروا فإني مهجر فهجر الناس ثم قال أيها الناس اني محدثكم بحديث ما تكلمت به منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومي هذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان رباط يوم في سبيل الله أفضل من ألف يوم مما سواه فليرابط امرؤ حيث شاء هل بلغتكم قالوا نعم قال اللهم أشهد
ابن حنبل في مسنده ج1/ص66 ح477(1/16528)
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا إسحاق بن الحسن حدثنا أبو حذيفة حدثنا سفيان عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما * ادخلوا الباب سجدا قال بابا ضيقا قال ركعا وقولوا حطة قال مغفرة فقالوا حنطة ودخلوا على أستاههم فذلك قوله تعالى فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص289 ح3040(1/16529)
حدثنا عبيد الله حدثنا عبد الرحمن عن عمران القطان عن قتادة عن أنس قال * استخلف رسول الله بن أم مكتوم على المدينة مرتين قال فلقد رأيته يوم القادسية وعليه راية سوداء \3139\
أبي يعلى في مسنده ج5/ص438 ح3138(1/16530)
حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال استشهد عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول يوم اليمامة سنة اثنتي عشرة
الحاكم في مستدركه ج3/ص679 ح6489(1/16531)
حدثنا إسحاق بن محمد الهاشمي بالكوفة ثنا أحمد بن حازم ثنا خالد بن مخلد القطواني ثنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن زياد بن ميناء عن أبي سعيد بن فضالة الأنصاري وكانت له صحبة رضي الله عنه قال اصطحبت أنا وسهيل بن عمرو ليالي أعزره أبو بكر رضي الله عنه فسمعت سهيلا يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مقام أحدكم في سبيل الله ساعة خير له من عمله عمره في أهله قال سهيل وأنا مرابط حتى أموت ولا أرجع إلى مكة أبدا فبقي مرابطا بالشام إلى أن مات بها في طاعون عمواس وإنما وقع هذا الطاعون بالشام سنة ثمان عشرة من الهجرة
الحاكم في مستدركه ج3/ص318 ح5226(1/16532)
حدثنا أبو صالح الأنطاكي محبوب بن موسى أخبرنا أبو إسحاق الفزاري عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال * اغزوا باسم الله وفي سبيل الله وقاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا \2613\
أبي داود في سننه ج3/ص37 ح2613(1/16533)
حدثنا الحسن بن علي المعمري ثنا جبارة بن المغلس ثنا أبو شيبة إبراهيم بن عثمان عن الحكم عن مجاهد عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اغزوا تغنموا بنات الأصفر فقال ناس من المنافقين إنه ليفتنكم بالنساء فأنزل الله عز وجل ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني
الطبراني في معجمه الكبير ج11/ص63 ح11052(1/16534)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم أنا حجاج بن أرطاة عن قتادة عن الحسن عن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * اقتلوا شيوخ المشركين واستبقوا شرخهم \20328\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص20 ح20243(1/16535)
حدثناه أحمد بن عبد القادر بن العنبري اللخمي الدمشقي نزيل دمشق سنة 279 تسع وسبعين ومائتين حدثنا منبه بن عثمان حدثنا صدقة بن عبد الله حدثنا الوضين عن عطاء عن محفوظ بن علقمة عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أشرف * الإيمان أن يأمنك الناس وأشرف الإسلام أن يسلم الناس من لسانك ويدك وأشرف الهجرة أن تهجر السيئات وأشرف الجهاد أن تقتل وتعقر فرسك ولم يروه عن الوضين إلا صدقة تفرد به منبه بن عثمان
الطبراني في معجمه الصغير ج1/ص29 ح10(1/16536)
حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن سعيد بن أبي أيوب قال حدثني سهيل بن أبي الجعد أو الأجدل أنه سمع سعيد المقبري حدث عن أبي هريرة قال الجريء كل الجريء الذي إذا حضر العدو ولى فرارا والجبان كل الجبان الذي إذا حضر العدو حمل فيهم حتى يكون منه ما شاء الله فقيل يا أبا هريرة كيف هذا قال إن الذي يفر اجترأ على الله ففر وإن الجبان فرق من الله
ابن المبارك في الجهاد ج1/ص49 ح41(1/16537)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة ثنا أبو بكر حدثني عطية بن قيس عن معاذ بن جبل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * الجهاد عمود الإسلام وذروة سنامه \22191\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص234 ح22100(1/16538)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا إبراهيم بن الحسن التغلبي ثنا عبيد الله بن بكير الغنوي عن حكيم بن جبير عن أبي إدريس عن المسيب بن نجبة عن الحسن بن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحرب خدعة
الطبراني في معجمه الكبير ج3/ص82 ح2728(1/16539)
حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق النيسابوري ثنا محمد بن زياد المصري المكي ثنا عبد الله بن عمرو الواقعي ثنا سعيد بن عبد العزيز عن مكحول عن جبير بن نفير عن عوف بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحرب خدعة
الطبراني في معجمه الكبير ج18/ص53 ح95(1/16540)
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب ثنا أبو المغيرة ثنا صفوان بن عمرو عن عثمان بن جابر عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحرب خدعة
الطبراني في مسند الشاميين ج2/ص108 ح1004(1/16541)
حدثنا عبد الله حدثني أبي وعبيد الله بن عمر القواريري قالا ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن أبي إسحاق عن سعيد بن ذي حدان حدثني من سمع عليا يقول الحرب خدعة على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم
ابن حنبل في مسنده ج1/ص90 ح697(1/16542)
حدثنا عمرو حدثنا سفيان عن عمرو حدثنا جابر قال النبي صلى الله عليه وسلم الحرب خدعة قال أبو عثمان قال لي بعض أصحابنا كثير منهم كان يقول الحرب خدعة ولم أسمعة أنا إلا بالرفع خدعة
أبي يعلى في مسنده ج3/ص464 ح1968(1/16543)
حدثنا أحمد بن منيع ونصر بن علي قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد الله يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحرب خدعة قال أبو عيسى وفي الباب عن علي وزيد بن ثابت وعائشة وابن عباس وأبي هريرة وأسماء بنت يزيد بن السكن وكعب بن مالك وأنس وهذا حديث حسن صحيح
الترمذي في سننه ج4/ص194 ح1675(1/16544)
حدثنا أحمد بن محمد البوراني بمدينة الحديثة بالجزيرة حدثنا جعفر بن محمد بن جعفر المدائني حدثنا علي بن غراب عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحرب خدعة لم يروه عن هشام إلا علي تفرد به جعفر بن محمد
الطبراني في معجمه الصغير ج1/ص37 ح23(1/16545)
حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الحمصي ثنا عمي محمد بن إبراهيم بن العلاء ثنا بقية عن محمد بن زياد عن أبي عنبة الخولاني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحرب خدعة
الطبراني في مسند الشاميين ج2/ص20 ح842(1/16546)
حدثنا محمد بن جامع العطار حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * الخير معقود بنواصي الخيل \2643\
أبي يعلى في مسنده ج5/ص53 ح2642(1/16547)
حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا أصبغ بن الفرج ثنا بن وهب أخبرني مسلمة بن علي عن إسماعيل بن أبي خالد عن صلة بن زفر عن خباب بن الأرت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * الخيل ثلاث ففرس للرحمن وفرس للإنسان وفرس للشيطان فأما فرس الرحمن فما اتخذ في سبيل الله وقوتل عليه أعداء الله عز وجل وأما فرس الإنسان فما استبطن وتحمل عليه وأما فرس الشيطان فما روهن عليه وقومر عليه
الطبراني في معجمه الكبير ج4/ص81 ح3707(1/16548)
حدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن أبي حازم عن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الروحة والغدوة في سبيل الله أفضل من الدنيا وما فيها
البخاري في صحيحه ج3/ص1029 ح2641(1/16549)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا إبراهيم بن أحمد الخزاعي البلخي ثنا علي بن الحسن بن شقيق عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي عن سليمان بن موسى عن الزهري عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الغبار في سبيل الله إسفار الوجوه يوم القيامة
الطبراني في مسند الشاميين ج1/ص188 ح328(1/16550)
أنبأ عبدة بن عبد الله قال أنبأ الحسين عن زائدة عن سفيان عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * الغدوة والروحة في سبيل الله أفضل من الدنيا وما فيها \4296\
النسائي في سننه الكبرى ج3/ص11 ح4326(1/16551)
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة ثنا أبي ح وحدثنا أحمد بن المعلى بن يحيى بن حمزة ثنا حيوة بن شريح الحضرمي قالا ثنا بقية ح وحدثنا جعفر بن محمد الفريابي ثنا إسحاق بن راهويه أبنا بقية أخبرني بحير بن سعد ح وحدثنا خير بن عرفة ثنا يزيد بن عبد ربه الجرجسي ثنا بقية بن الوليد عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن أبي بحرية عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * الغزو غزوان فأما من ابتغى به وجه الله فأطاع الإمام وأنفق الكريمة وباشر وواسى الشريك واجتنب الفساد فإن نومه وسهره وتنبهه خير كله وأما من غزا فخرا ورياء وسمعة وعصى الإمام وأفسد في الأرض فإنه لا يرجع بكفاف
الطبراني في مسند الشاميين ج2/ص187 ح1159(1/16552)
وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد عن معاذ بن جبل انه قال الغزو غزوان فغزو تنفق فيه الكريمة ويياسر فيه الشريك ويطاع فيه ذو الأمر ويجتنب فيه الفساد فذلك الغزو خير كله وغزو لا تنفق فيه الكريمة ولا يياسر فيه الشريك ولا يطاع فيه ذو الأمر ولا يجتنب فيه الفساد فذلك الغزو لا يرجع صاحبه كفافا
مالك في الموطأ ج2/ص467 ح998(1/16553)
أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن منصور عن أبي بكر بن حفص عن شرحبيل بن السمط عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * القتل في سبيل الله شهادة والطاعون شهادة والبطن شهادة والمرأة يقتلها ولدها جمعا شهادة
الدارمي في سننه ج2/ص274 ح2414(1/16554)
حدثني أبو بكر محمد بن داود الزاهد ثنا علي بن الحسين بن الجنيد ثنا أحمد بن صالح ثنا سفيان بن عيينة عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال قال عبد الله بن جحش * اللهم إني أقسم عليك أن ألقى العدو غدا فيقتلوني ثم يبقروا بطني ويجدعوا أنفي وأذني ثم تسألني بما ذاك فأقول فيك قال سعيد بن المسيب أني لأرجو أن يبر الله آخر قسمه كما بر أوله هذا حديث صحيح على شرط الشيخين لولا إرسال فيه
الحاكم في مستدركه ج3/ص220 ح4902(1/16555)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا الوليد بن مسلم ثنا بن جابر * ان أبا المصبح الأوزاعي حدثهم قال بينا نسير في درب قلمته إذ نادى الأمير مالك بن عبد الله الخثعمي رجل يقود فرسه في عراض الجبل يا أبا عبد الله الا تركب قال انى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اغبرت قدماه في سبيل الله عز وجل ساعة من نهار فهما حرام على النار \22102\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص226 ح22012(1/16556)
وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد * ان أبا بكر الصديق بعث جيوشا إلى الشام فخرج يمشي مع يزيد بن أبي سفيان وكان أمير ربع من تلك الأرباع فزعموا ان يزيد قال لأبي بكر أما ان تركب واما ان انزل فقال أبو بكر ما أنت بنازل وما انا براكب اني احتسب خطاي هذه في سبيل الله ثم قال له انك ستجد قوما زعموا انهم حبسوا أنفسهم لله فذرهم وما زعموا انهم حبسوا أنفسهم له وستجدوا قوما فحصوا عن أوساط رؤوسهم من الشعر فاضرب ما فحصوا عنه بالسيف وإني موصيك بعشر لا تقتلن امرأة ولا صبيا ولا كبيرا هرما ولا تقطعن شجرا مثمرا ولا تخربن عامرا ولا تعقرن شاة ولا بعيرا إلا لمأكلة ولا تحرقن نخلا ولا تفرقنه ولا تغلل ولا تجبن
مالك في الموطأ ج2/ص448 ح965(1/16557)
أخبرنا إبراهيم حدثنا محمد حدثنا سعيد قال سمعت بن المبارك عن حماد بن سلمة قال أخبرني ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أنس ان خالد بن الوليد توجه بالناس يوم اليمامة فأتوا على نهر فجعلوا أسافل أمتعتهم في حجزهم فعبروا النهر فاقتتلوا ساعة فولى المسلمون مدبرين فنكس خالد بن الوليد ساعة ينظر في الأرض وأنا بينه وبين البراء بن مالك ثم رفع رأسه فنظر الى السماء ساعة فكان إذا حزبه أمر نظر الى الأرض ساعة ثم الى نظر السماء ساعة ثم يفرق له رأيه قال واحد البراء اتكل فجعلت فحده الى الأرض فقال يا أخي والله اني لأنظر فلما رفع خالد رأسه الى السماء وفرق له رأيه قال يا بن أقم قال الآن قال نعم الآن فركب البراء فرسا له أنثى فحمد الله عز وجل وأثنى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس انها والله الجنة ومالي الى المدينة من سبيل فحضهم ساعة ثم مضغ فرسه مضغات فكأني أنظر إليها تمضغ بذبنها فكبس عليهم وكبس الناس فهزم الله المشركين
ابن المبارك في الجهاد ج1/ص135 ح162(1/16558)
أخبرنا إبراهيم حدثنا محمد حدثنا سعيد قال سمعت بن المبارك عن هشام بن سعيد أخبرني سعيد بن أبي هلال قال قال أبو سعيد الخدري خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ان خير الناس رجل مجاهد فذكر نحوه
ابن المبارك في الجهاد ج1/ص139 ح168(1/16559)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب قال ثنا أبي عن صالح بن كيسان قال بن شهاب أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك انه أخبره بعض من شهد النبي صلى الله عليه وسلم بخيبر * ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل ممن معه ان هذا لمن أهل النار فلما حضر القتال قاتل الرجل أشد القتال حتى كثرت به الجراح فاتاه رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله أرأيت الرجل الذي ذكرت انه من أهل النار فقد والله قاتل في سبيل الله أشد القتال وكثرت به الجراح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما انه من أهل النار وكاد بعض الناس ان يرتاب فبينما هم على ذلك وجد الرجل ألم الجراح فأهوى بيده الرجل إلى كنانته فانتزع منها سهما فانتحر به فاشتد رجل من المسلمين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله قد صدق الله حديثك قد انتحر فلان فقتل نفسه \17316\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص135 ح17257(1/16560)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هارون بن معروف قال أبو عبد الرحمن وسمعته انا من هارون مثله سواء قال أخبرني بن وهب عن عمرو بن الحرث عن عمرو بن شعيب حدثه * ان مولى لشرحبيل بن حسنة حدثه انه سمع عقبة بن عامر وحذيفة بن اليمان يقولان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ما ردت عليك قوسك \17526\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص156 ح17465(1/16561)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا الحسن بن علي المعمري ثنا محمد بن أبي بكر ثنا عثام بن علي ثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله رضي الله عنه قال * انتهيت إلى أبي جهل وهو صريع وعليه بيضة ومعه سيف جيد ومعي سيف ردي فجعلت انقف رأسه بسيفي وأذكر نقفا كان ينقف رأسي بمكة حتى ضعفت يده فأخذت سيفه فرفع رأسه فقال على من كانت الدبرة أكانت لنا أو علينا الست رويعينا بمكة قال فقتلته ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت قتلت أبا جهل قال النبي صلى الله عليه وسلم الله الذي لا إله إلا هو قتلته فاستحلفني ثلاث مرات ثم قام معي إليهم فدعا عليهم \17777\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص62 ح17792(1/16562)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا جعفر بن حميد ثنا الوليد بن أبي ثور عن عبد الملك بن عمير عن عثمان بن أبي سليمان عن جدته أم أبيه قالت جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال اني أريد الجهاد في سبيل الله فقال ألا أدلك على جهاد لا شوكة فيه قلت بلى قال حج البيت
الطبراني في معجمه الكبير ج24/ص315 ح792(1/16563)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا محمد بن إسحاق عن أبيه قال قال أبو داود المازني وثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا محمد بن إسحاق عن أبيه قال قال محمد فحدثني أبي عن رجل من بنى مازن عن أبي داود المازني وكان شهد بدرا قال قال انى لأتبع رجلا من المشركين لأضربه إذ وقع رأسه قبل ان يصل إليه سيفى فعرفت انه قد قتله غيري
ابن حنبل في مسنده ج5/ص450 ح23829(1/16564)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا أحمد بن النعمان الفراء ثنا يحيى بن يعلى الأسلمي عن محمد بن بشير الأسلمي والربيع بن أبي صالح عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال بارز عامر بن الأكوع رجلا فضربه فقتله وأصاب السيف رجل عامر فأنشأ يقول قتلت نفسي فمات فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال له أجران
الطبراني في معجمه الكبير ج7/ص27 ح6274(1/16565)
وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقري انا الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد عن أنس بن مالك أن البراء يعني بن مالك بارز مرزبان الزارة فحمل عليه بالرمح فدق صلبه وأخذ سواريه وأخذ منطقته فصلى عمر رضي الله عنه يوما صلاة ثم قال أثم أبو طلحة إنا كنا ننفل الرجل من المسلمين سلب رجل من الكفار إذا قتله وإن سلب البراء قد بلغ مالا ولا أراني إلا خامسه فقيل لمحمد فخمسه فقال لا أدري وروي من وجه آخر عن أنس أنه خمسه
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص311 ح12567(1/16566)
قال أبي ثنا يزيد بن هارون ببغداد أنبأنا أبو مالك الأشجعي سعد بن طارق عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول * بحسب أصحابي القتل \15967\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص472 ح15917(1/16567)
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثنا أبي ثنا بن لهيعة عن عبد ربه بن سعيد عن سلمة عن شقيق عن جرير قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بعث سرية قال * بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله لا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الولدان
الطبراني في معجمه الكبير ج2/ص313 ح2304(1/16568)
حدثنا عبد الله حدثني أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزار ثنا قبيصة ثنا سفيان عن أيوب عن أبي العالية عن أبي بن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * بشر هذه الأمة بالسناء والتمكين في البلاد والنصر والرفعة في الدين ومن عمل منهم بعمل الآخرة للدنيا فليس له في الآخرة نصيب \21352\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص134 ح21262(1/16569)
أخبرنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن سالم عن بن عمر قال * بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد أحسبه إلى بني حذيمة فدعاهم إلى الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا فجعلوا يقولون صبأنا صبأنا وجعل خالد بهم قتلا وأسرا قال ثم دفع إلى كل رجل منا أسيرا حتى إذا أصبح يوما أمرنا فقال ليقتل كل رجل منكم أسيره قال بن عمر فقلت والله لا اقتل أسيري ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره قال فقدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ما صنع خالد قال فرفع يديه وقال إني أبرأ إليك مما صنع خالد مرتين أو ثلاثا
عبد بن حميد في مسنده ج1/ص240 ح731(1/16570)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن سالم بن عبد الله عن بن عمر قال * بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني أحسبه قال جذيمة فدعاهم إلى الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا اسلمنا فجعلوا يقولون صبانا صبانا وجعل خالد بهم أسرا وقتلا قال ودفع إلى كل رجل منا أسيرا حتى إذا أصبح يوما أمر خالد ان يقتل كل رجل منا أسيره قال بن عمر فقلت والله لا أقتل أسيري ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره قال فقدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا له صنيع خالد فقال النبي صلى الله عليه وسلم ورفع يديه اللهم اني أبرأ إليك مما صنع خالد مرتين \6396\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص151 ح6382(1/16571)
حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد حدثنا أيوب عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما قال * بعث النبي - عليه الصلاة والسلام - سرية قبل نجد فكنت فيها فبلغت سهامنا أثني عشر بعيرا ونفلنا بعيرا بعيرا فرجعنا بثلاثة عشر بعيرا \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1577 ح4083(1/16572)
حدثنا يوسف بن موسى حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال * بعث رسول الله - عليه الصلاة والسلام - إلى أبي رافع اليهودي رجالا من الأنصار فأمر عليهم عبد الله بن عتيك وكان أبو رافع يؤذي رسول الله - عليه الصلاة والسلام - ويعين عليه وكان في حصن له بأرض الحجاز فلما دنوا منه وقد غربت الشمس وراح الناس بسرحهم فقال عبد الله لأصحابه اجلسوا مكانكم فإني منطلق ومتلطف للبواب لعلي أن أدخل فأقبل حتى دنا من الباب ثم تقنع بثوبه كأنه يقضي حاجة وقد دخل الناس فهتف به البواب يا عبد الله إن كنت تريد أن تدخل فادخل فإني أريد أن أغلق الباب فدخلت فكمنت فلما دخل الناس أغلق الباب ثم علق الأغاليق على وتد قال فقمت إلى الأقاليد فأخذتها ففتحت الباب وكان أبو رافع يسمر عنده وكان في علالي له فلما ذهب عنه أهل سمره صعدت إليه فجعلت كلما فتحت بابا أغلقت علي من داخل قلت إن القوم نذروا بي لم يخلصوا إلي حتى أقتله فانتهيت إليه فإذا هو في بيت مظلم وسط عياله لا أدري أين هو من البيت فقلت يا أبا رافع قال من هذا فأهويت نحو الصوت فأضربه ضربة بالسيف وأنا دهش فما أغنيت شيئا وصاح فخرجت من البيت فأمكث غير بعيد ثم دخلت إليه فقلت ما هذا الصوت يا أبا رافع فقال لأمك الويل إن رجلا في البيت ضربني قبل بالسيف قال فأضربه ضربة أثخنته ولم أقتله ثم وضعت ظبة السيف في بطنه حتى أخذ في ظهره فعرفت أني قتلته فجعلت أفتح الأبواب بابا بابا حتى انتهيت إلى درجة له فوضعت رجلي وأنا أرى أني قد انتهيت إلى الأرض فوقعت في ليلة مقمرة فانكسرت ساقي فعصبتها بعمامة ثم انطلقت حتى جلست على الباب فقلت لا أخرج الليلة حتى أعلم أقتلته فلما صاح الديك قام الناعي على السور فقال أنعى أبا رافع تاجر أهل الحجاز فانطلقت إلى أصحابي فقلت النجاء فقد قتل الله أبا رافع فانتهيت إلى النبي - عليه الصلاة والسلام - فحدثته فقال ابسط رجلك فبسطت رجلي فمسحها فكأنها لم أشتكها قط \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1484 ح3813(1/16573)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو جعفر محمد بن عبد الحميد الحارثي ثنا أبو أسامة عن الوليد يعني بن كثير قال سمعت وهب بن كيسان يقول سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنه يقول * بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية أنا فيهم إلى سيف البحر فأرملنا الزاد حتى جمعنا ما مع كل إنسان فجعلناه واحدا حتى كان يعطي كل إنسان قدر ما يصيبه حتى ما كان يصيب إنسانا إلا تمرة كل يوم فقال رجل لجابر يا أبا عبد الله وما تغني عن رجل تمرة قال يا بن أخي قد وجدنا فقدها حين فنيت قال جابر فبينا نحن على ذلك إذ رأينا سوادا فلما غشينا إذا دابة من البحر قد خرجت من البحر فأناخ عليها العسكر ثمان عشر ليلة فيأكلون منها ما شاؤوا حتى أربعوا رواه مسلم في الصحيح عن أبي كريب عن أبي أسامة \18728\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص252 ح18743(1/16574)
حدثنا فضيل بن محمد الملطي ثنا أبو نعيم ح وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا هدبة بن خالد ح وحدثنا بشر بن موسى ثنا أبو عبد الرحمن المقري ح وحدثنا محمد بن علي الصائغ المكي ثنا القعنبي ح وحدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى قالوا ثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال أتاني أبو العالية أنا وصاحب لي فقال هلما فأنتما أشب مني وأوعى للحديث مني فانطلق بنا حتى أتى بنا الى بشر بن عاصم الليثي فقال حدث هذين حديثك فقال بشر حدثنا عقبة بن مالك وكان من رهطه فقال * بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فأغارت على قوم فشذ رجل من القوم فتبعه رجل من أهل السرية معه السيف شاهره فقال الشاذ من القوم اني مسلم فلم ينظر فيما قال قال فضربه فقتله فنما الحديث الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال فيه قولا شديدا فبلغ القاتل قال فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ قال القاتل والله يا رسول الله ما قال الذي قاله الا تعوذا من القتل فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمن قبله من الناس وأخذ في خطبته ثم قال الثانية والله ما قال الذي قال الا تعوذا من القتل فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمن قبله من الناس وأخذ في خطبته ثم لم يصبر أن قال الثالثة والله ما قال الذي قال الا تعوذا من القتل فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرف المساءة في وجهه ثم قال ان الله أبى علي فيمن قتل مؤمنا قالها ثلاثا
الطبراني في معجمه الكبير ج17/ص356 ح980(1/16575)
حدثنا الفضل بن يعقوب حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي حدثنا المعتمر بن سليمان حدثنا سعيد بن عبيد الله الثقفي حدثنا بكر بن عبد الله المزني وزياد بن جبير عن جبير بن حية قال بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين فأسلم الهرمزان فقال إني مستشيرك في مغازي هذه قال نعم مثلها ومثل من فيها من الناس من عدو المسلمين مثل طائر له رأس وله جناحان وله رجلان فإن كسر أحد الجناحين نهضت الرجلان بجناح والرأس فإن كسر الجناح الآخر نهضت الرجلان والرأس وإن شدخ الرأس ذهبت الرجلان والجناحان والرأس فالرأس كسرى والجناح قيصر والجناح الآخر فارس فمر المسلمين فلينفروا إلى كسرى وقال بكر وزياد جميعا عن جبير بن حية قال فندبنا عمر واستعمل علينا النعمان بن مقرن حتى إذا كنا بأرض العدو وخرج علينا عامل كسرى في أربعين ألفا فقام ترجمان فقال ليكلمني رجل منكم فقال المغيرة سل عما شئت قال ما أنتم قال نحن أناس من العرب كنا في شقاء شديد وبلاء شديد نمص الجلد والنوى من الجوع ونلبس الوبر والشعر ونعبد الشجر والحجر فبينا نحن كذلك إذ بعث رب السماوات ورب الأرضين تعالى ذكره وجلت عظمته إلينا نبيا من أنفسنا نعرف أباه وأمه فأمرنا نبينا رسول ربنا صلى الله عليه وسلم أن نقاتلكم حتى تعبدوا الله وحده أو تؤدوا الجزية وأخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن رسالة ربنا أنه من قتل منا صار إلى الجنة في نعيم لم ير مثلها قط ومن بقي منا ملك رقابكم فقال النعمان ربما أشهدك الله مثلها مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم يندمك ولم يخزك ولكني شهدت القتال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يقاتل في أول النهار انتظر حتى تهب الأرواح وتحضر الصلوات
البخاري في صحيحه ج3/ص1153 ح2989(1/16576)
حدثنا محمد بن إبراهيم بن شبيب العسال الأصبهاني ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ثنا حبان بن علي عن مجالد عن الشعبي قال بعث عمر بن الخطاب أول ما بعث إلى الكوفة أبا عبيد الثقفي أبا المختار فقتل فبعث سعد بن أبي وقاص فمكث خمس سنين ثم نزعه ثم بعث عمار بن ياسر فمكث سنة ثم نزعه وبعث المغيرة بن شعبة فمكث سنة ثم قتل عمر فلما ولي عثمان بعث سعدا إلى الكوفة فمكث سنة ثم نزعه وبعث الوليد بن عقبة فمكث خمس سنين ثم نزعه وبعث سعيد بن العاص فمكث خمس سنين ثم نزعه وبعث أبا موسى الأشعري فمكث سنة ثم قتل عثمان رضي الله عنه وكانت الفتنة ثم كان أول من امره معاوية على الكوفة المغيرة بن شعبة تسع سنين ثم مات ثم بعث زياد بن أبيه فمكث أربع سنين ثم مات فبعث الضحاك بن قيس فمكث ثلاث سنين ثم نزعه ثم بعث النعمان بن بشير فمكث أربعة اشهر ثم هلك معاوية وكانت الفتنة ثم كان أمر مسلم بن عقيل وأصحابه
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص368 ح857(1/16577)
حدثنا إسماعيل نا معاوية بن عمرو عن أبي إسحاق عن هشام عن محمد قال بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه الأحنف بن قيس على جيش قبل خراسان فبيتهم العدو ليلا ففرقوا جيوشهم أربعة جيوش وأقبلوا معهم الطبول ففزع الناس وكان أول من ركب الأحنف فأخذ سيفه فتقلده ثم مضى نحو الصوت وهو يقول
ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق ج1/ص64 ح183(1/16578)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان ثنا الحسن بن الربيع ح وأخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو الفضل بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا الحسن بن الربيع ثنا عبد الله بن المبارك عن كهمس عن هارون بن الأصم قال بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه خالد بن الوليد في جيش فبعث خالد ضرار بن الأزور في سرية في خيل فأغاروا على حي من بني أسد فأصابوا امرأة عروسا جميلة فأعجبت ضرارا فسألها أصحابه فأعطوها إياه فوقع عليها فلما قفل ندم وسقط به في يده فلما رفع إلى خالد أخبره بالذي فعل فقال خالد فإني قد أجزتها لك وطيبتها لك قال لا حتى تكتب بذلك إلى عمر فكتب عمر أن أرضخه بالحجارة فجاء كتاب عمر رضي الله عنه وقد توفي فقال ما كان الله ليخزي ضرار بن الأزور
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص104 ح18001(1/16579)
حدثنا علي أنا شعبة عن الحكم عن الحسن بن مسلم بن يناق قال بعث عمر رجلا من ثقيف على صدقة فرآه يوما قد تخلف فقال ألا أراك متخلفا ولك كأجر غاز في سبيل الله قال وإنك لتقول ذاك يا أمير المؤمنين وإنهم ليقولون تظلمونا تحسبون علينا الصغيرة ولا تأخذونها منا قال إحسبها وإن جاء بها الراعي على كفه وأنت أيضا فقل لهم إنا ندع لكم الربا والأكيلة والماخض والفحل قال شعبة فسألت الحكم عن الربا قال التي تربي ولدها والأكيلة السمينة والماخض الوالد والفحل هو الفحل
ابن الجعد في مسنده ج1/ص52 ح223(1/16580)
وأخبرنا أبو علي الروذباري أنبا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا محمد بن غالب ثنا عبيد بن عبيدة ثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن مغيرة عن الحارث العكلي عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير البجلي قال * بعث عمر رضي الله عنه جيشا فيهم معاذ بن جبل فخرجوا يوم جمعة قال ومكث معاذ حتى صلى فمر به عمر فقال ألست في هذا الجيش قال بلى قال فما شأنك قال أردت أن أشهد الجمعة ثم أروح قال أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها وروي فيه حديث مسند بإسناد ضعيف \5440\
البيهقي في سننه الكبرى ج3/ص187 ح5445(1/16581)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا معاوية عن ضمرة بن حبيب أن بن زغب الأيادي حدثه قال نزل على عبد الله بن حوالة الأزدي فقال لي وأنه لنازل علي في بيتي * بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حول المدينة على أقدامنا لنغنم فرجعنا ولم نغنم شيئا وعرف الجهد في وجوهنا فقام فينا فقال اللهم لا تكلهم إلى فاضعف ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم ثم قال ليفتحن لكم الشام والروم وفارس أو الروم وفارس حتى يكون لأحدكم من الإبل كذا وكذا ومن البقر كذا وكذا ومن الغنم حتى يعطي أحدهم مائة دينار فيسخطها ثم وضع يده على رأسي أو هامتي فقال يا بن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلايا والأمور العظام والساعة يومئذ أقرب إلى الناس من يدي هذه من رأسك \22635\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص288 ح22540(1/16582)
حدثنا مسدد ثنا يحيى عن عبيد الله قال حدثني نافع عن عبد الله قال * بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فبلغت سهماننا اثني عشرة بعيرا ونفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيرا بعيرا قال أبو داود رواه برد بن سنان عن نافع مثل حديث عبيد الله ورواه أيوب عن نافع مثله إلا أنه قال ونفلنا بعيرا بعيرا لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم \2745\
أبي داود في سننه ج3/ص79 ح2745(1/16583)
حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن بن عمر قال * بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فحاص الناس حيصة فقدمنا المدينة فاختبينا بها وقلنا هلكنا ثم أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله نحن الفرارون قال بل أنتم العكارون وأنا فئتكم قال أبو عيسى هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي زياد ومعنى قوله فحاص الناس حيصة يعني أنهم فروا من القتال ومعنى قوله بل أنتم العكارون والعكار الذي يفر إلى إمامه لينصره ليس يريد الفرار من الزحف \1718\
الترمذي في سننه ج4/ص215 ح1716(1/16584)
أخبرنا أبو بكر بن إسحاق أنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان عن عبد الملك بن نوفل بن مساحق قال بن عمر خامس خمسة رفقة في غزاة مسيلمة فقتلوا غيره قيل زيد بن الخطاب وعبد الله بن مخرمة واثنان آخران
الحاكم في مستدركه ج3/ص253 ح5007(1/16585)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا وكيع قثنا هارون الثقفي عن عبد الله بن عبيد يعني بن عمير قال بينا عمر يقسم مالا إذ رفع رأسه فإذا رجل في وجهه ضربة قال ما هذا قال أصابني في غزاة كذا وكذا قال فأمر له بألف درهم ثم مكث ساعة ثم أمر له بألف أخرى حتى أمر له بأربعة آلاف درهم فقالوا استحي فخرج فقال لو مكث لأعطيته ما بقي من المال درهم رجل ضرب في وجهه ضربة في سبيل الله حفرت وجهه
ابن حنبل في فضائل الصحابة ج1/ص262 ح337(1/16586)
حدثنا محمد بن نصر الصائغ ثنا محمد بن إسحاق المسيبي ثنا موسى بن جعفر بن أبي كثير أخو إسماعيل بن جعفر عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال بينما أنس بن مالك وأخوه البراء بن مالك عند حصن من حصون العدو والعدو يلقون كلاليب في سلاسل محماة فتعلق بالإنسان فيرفعونه إليهم فعلق بعض تلك الكلاليب بأنس بن مالك فرفعوه حتى أقلوه منا الأرض فأتى أخوه البراء بن مالك فقيل أدرك أخاك وهو يقاتل بالناس فأقبل يسعى حتى نزا في الجدار ثم قبض بيده على السلسلة وهي تدار فما برح يجرهم ويداه تدخنان حتى قطع الحبل ثم نظر الى يديه فإذا عظامها تلوح قد ذهب ما عليها من اللحم وأنجى الله عز وجل أنس بن مالك بذاك
الطبراني في معجمه الكبير ج2/ص28 ح1182(1/16587)
وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا عبيد بن شريك ثنا أبو صالح الفراء ثنا أبو إسحاق الفزاري عن عبد الله بن عون قال تبت إلى نافع أسأله ما أقعد بن عمر عن الغزو قال فكتب إلي أن بن عمر كان يغزي ولده ويحمل على الظهر وما أقعده عن الغزو إلا وصايا عمر وصبيان صغار وان بن عمر كان يغزي ولده ويحمل على الظهر ويرى الجهاد في سبيل الله أفضل الأعمال بعد الصلاة
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص48 ح17724(1/16588)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا أبو عوانة ثنا عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة عن نافع بن عتبة بن أبي وقاص انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول * تغزون جزيرة العرب فيفتح الله لكم وتغزون فارس فيفتحها الله لكم وتغزون الروم فيفتحها الله لكم وتغزون الدجال فيفتح الله لكم \1545\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص178 ح1541(1/16589)
حدثنا الحكم بن نافع أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله - عليه الصلاة والسلام - يقول * تقاتلكم اليهود فتسلطون عليهم ثم يقول الحجر يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1316 ح3398(1/16590)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج أنا شعبة فذكر مثل حديث بن جعفر تقتل مقاتلتهم وتسبي ذريتهم وقال قضيت بحكم الملك قال أبو أمامة بن سهل بن حنيف
ابن حنبل في مسنده ج3/ص22 ح11187(1/16591)
حدثنا محمد بن عبد الله بن بكر السراج العسكري ثنا إسماعيل إبراهيم الترجماني ثنا أيوب بن مدرك عن مكحول عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تمام الرباط أربعين يوما ومن رابط أربعين يوما لم يبع ولم يشتر ولم يحدث حدثا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه
الطبراني في معجمه الكبير ج8/ص133 ح7606(1/16592)
حدثنا عمرو بن عثمان نا الوليد بن مسلم نا عبد الله بن العلاء قال ثغر المسلمون من حائط قيسارية فلسطين ثغرة فتحاماها الناس فكتب عمر إلى معاوية رضي الله عنهما بتوليه قتالها فتناول اللواء وانهض الناس وتبعوه فركز لواءه في الثغرة فقال انا بن عنبسة يريد الأسد
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج1/ص382 ح524(1/16593)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن بن عجلان حدثني سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال * ثلاث كلهم حق على الله عون المجاهد في سبيل الله والناكح المستعفف والمكاتب يريد الأداء \7440\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص251 ح7410(1/16594)
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثنا أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير قال ثم غزوة المنذر بن عمرو أخي بني ساعدة إلى بئر معونة وبعث معهم المطلب السلمي ليدلهم على الطريق فبعث أعداء الله إلى عامر بن الطفيل يستمدونه فأمدهم على المسلمين فقتل المنذر بن عمرو وأصحابه إلا عمر بن أمية الضمري فإنهم أسروه فاستحيوه حتى قدموا به مكة فهو دفن حبيب بن عدي وعرض المشركون على عروة بن الصلت يوم بئر معونة أن يؤمنوه فأبى فقتلوه فذكر لنا أن المسلمين قالوا يوم بئر معونة حين أحاط بهم العدو اللهم إنا لا نجد من يبلغ عنا رسولك غيرك اللهم فاقرأ عليه منا السلام وأخبره خبرنا
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص356 ح840(1/16595)
حدثنا أبو شعيب الحراني ثنا أبو جعفر النفيلي ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق قال ثم مضى الناس حتى إذا كانوا بتخوم البلقاء لقيهم جموع هرقل وانحاز المسلمون إلى قرية يقال لها مؤتة فالتقى الناس عندها وتعبأ لهم المسلمون فجعلوا على ميمنتهم رجلا من بني عذرة يقال له قطبة بن قتادة وعلى ميسرتهم رجلا من الأنصار يقال له عباية بن مالك ثم التقى الناس فقاتل زيد بن حارثة براية رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شاط في رماح القوم
الطبراني في معجمه الكبير ج5/ص85 ح4656(1/16596)
وأخبرنا أبو الحسن بن عبدان أنا أحمد بن عبيد ثنا معاذ بن المثنى ثنا محمد هو بن المنهال ثنا يزيد فذكره بمثله إلا أنه قال قدم مكة عام الفتح رواه البخاري في الصحيح عن معلى بن أسد عن يزيد بن زريع
البيهقي في سننه الكبرى ج5/ص260 ح10153(1/16597)
حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا سليمان بن حرب ثنا محمد بن طلحة عن معاوية بن درهم أن درهما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال جئتك استفتيك في الغزو قال لك أم قال نعم قال فالزمها
الطبراني في معجمه الكبير ج4/ص229 ح4211(1/16598)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا أبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال جاء بلال إلى عمر رضي الله عنه وهو بالشام وحوله أمراء الأجناد جلوس فقال يا عمر ها أنا عمر فقال بلال إنك بين الله وبين هؤلاء وليس بينك وبين الله أحد فانظر عن يمينك وعن شمالك وبين يديك ومن خلفك إن هؤلاء الذين حولك إن يأكلوا إلا لحوم الطير فقال صدقت والله لا أقوم من مجلسي هذا حتى تكلفون لكل رجل من المسلمين طعامه وحظه من الزيت والخل فقالوا هذا إليك يا أمير المؤمنين فقد أوسع الله علينا في الرزق وأكثر من الخير
الطبراني في معجمه الكبير ج1/ص337 ح1011(1/16599)
حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا عفان حدثنا همام حدثنا محمد بن جحادة قال أخبرني أبو حصين أن ذكوان حدثه أن أبا هريرة حدثه قال * جاء رجل إلى رسول الله - عليه الصلاة والسلام - فقال دلني على عمل يعدل الجهاد قال لا أجده قال هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر وتصوم ولا تفطر قال ومن يستطيع ذلك قال أبو هريرة إن فرس المجاهد ليستن في طوله فيكتب له حسنات \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1026 ح2633(1/16600)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن ثنا حماد بن سلمة عن حميد عن أنس بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * جاهدوا المشركين بألسنتكم وأنفسكم وأموالكم وأيديكم \12620\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص153 ح12577(1/16601)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق بن عيسى ثنا إسماعيل بن عياش عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم عن أبي سلام الأعرج عن المقدام بن معد يكرب عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جاهدوا في سبيل الله فإن الجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى باب من أبواب الجنة ينجي الله تبارك وتعالى به من الهم والغم
ابن حنبل في مسنده ج5/ص314 ح22732(1/16602)
حدثنا عبد الرحمن بن صالح نا وكيع عن موسى بن عبد الله بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله قال سمعت موسى بن طلحة يقول لجدنا * جرح طلحة رضي الله عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم بضعا وعشرين جراحة
ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق ج1/ص59 ح164(1/16603)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأ أبو الحسن علي بن محمد المصري ثنا محمد بن عمرو بن خالد ثنا عبد الله بن صالح ثنا يحيى بن أيوب عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن يسار عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حجة لمن لم يحج خير من عشر غزوات وغزوة لمن قد حج خير من عشر حجج وغزوة في البحر خير من عشر غزوات في البر ومن اجتاز البحر فكأنما اجتاز الأودية كلها والمائد فيه كالمتشحط في دمه كذا رواه يحيى بن أيوب عن يحيى بن سعيد بهذا الإسناد عنه ورواه سفيان الثوري عن يحيى بن سعيد قال أخبرني مخبر عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو قال غزوة في البحر كعشر غزوات في البر ومن أجاز البحر فكأنما أجاز الأودية كلها والمائد في السفينة كالمتشحط في دمه هكذا موقوفا
البيهقي في سننه الكبرى ج4/ص335 ح8450(1/16604)
حدثنا أحمد بن عبد الله بن زياد الأيادي ثنا يزيد بن قبيس ثنا الجراح بن مليح عن أرطاة بن المنذر وإبراهيم بن ذي حماية عن سعيد بن المسيب عن علي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حرمة الغازي في سبيل الله كحرمة نسائي عليكم وحرمة نسائي عليكم كحرمة أمهاتكم ومن آذى امرأة غاز أو ظلمها فقد أذى الله ويلقاه يوم القيامة وهو عليه غضبان فيأمر به فيسجن مع الظالمين لأنفسهم ألا وإن الله خليفة الغازي في تركته فمن اعتدى عليه في تركته قال الله له أفي خلافتي وجواري وذمتي تعتدي لأنتقمن منك عاجلا وآجلا
الطبراني في مسند الشاميين ج1/ص390 ح674(1/16605)
أخبرني عصمة بن الفضل قال حدثنا زيد بن الحباب عن عبد الرحمن بن شريح قال سمعت محمد بن شمير الرعيني يقول سمعت أبا علي التجيبي يقول أنه سمع أبا ريحانة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * حرمت عين على النار سهرت في سبيل الله \4295\
النسائي في سننه الكبرى ج3/ص11 ح4325(1/16606)
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير الياخوني بمدينة يافا حدثنا عمران بن هارون الرملي حدثنا أيوب بن سويد حدثني أسامة بن زيد الليثي عن سعيد بن المسيب عن سراقة بن مالك بن جعشم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * خيركم المدافع عن عشيرته ما لم يأثم المدافع عن عشيرته ما لم يأثم لم يروه عن أسامة إلا أيوب
الطبراني في معجمه الصغير ج2/ص197 ح1020(1/16607)
أخبرنا جعفر بن أحمد بن سنان القطان حدثنا أبي قال حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن عمرو حدثنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قال * دخلت على أنس بن مالك فقال لي من أنس قلت أنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قال إنك بسعد لشبيه ثم بكى فأكثر البكاء قال رحمة الله على سعد كان من أعظم الناس وأطولهم ثم قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا إلى أكيدر دومة فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بحبة ديباج منسوج فيها الذهب فلبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام على المنبر أو جلس فلم يتكلم ثم نزل فجعل الناس يلمسون الجبة وينظرون إليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتعجبون منها قالوا ما رأينا ثوبا قط أحسن منه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن مما ترون \7036\
ابن حبان في صحيحه ج15/ص511 ح7037(1/16608)
أخبرنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا حماد قال حدثنا همام قال حدثنا محمد بن جحادة قال حدثني أبو حصين أن ذكوان حدثه أن أبا هريرة حدثه قال جاء رجل إلى رسول الله - عليه الصلاة والسلام - فقال * دلني على عمل يعدل الجهاد قال لا أجده هل تستطيع إذا خرج المجاهد تدخل مسجدا فتقوم لا تفتر وتصوم لا تفطر قال من يستطيع ذلك \3138\
النسائي في سننه ج6/ص19 ح3128(1/16609)
حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي ثنا هشام بن عمار ثنا صدقة بن خالد عن عثمان بن أبي العاتكة عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال * ذروة سنام الإسلام الجهاد في سبيل الله لا يناله إلا أفضلهم
الطبراني في معجمه الكبير ج8/ص224 ح7885(1/16610)
وحدثنا نصر بن علي الجهضمي وصالح بن حاتم بن وردان جميعا عن يزيد قال الجهضمي حدثنا يزيد بن زريع حدثنا يونس بن عبيد عن عمرو بن سعيد عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن جرير بن عبد الله قال * رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوي ناصية فرس بإصبعه وهو يقول الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والغنيمة \1\
مسلم في صحيحه ج3/ص1493 ح1872(1/16611)
حدثنا محمد بن الصباح أنبأنا عبد العزيز بن محمد عن صالح بن محمد بن زائدة عن عمر بن عبد العزيز عن عقبة بن عامر الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * رحم الله حارس الحرس \2771\
ابن ماجه في سننه ج2/ص925 ح2769(1/16612)
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن أبي موسى الأشعري أن رجلا * سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القتال في سبيل الله عز وجل فقال الرجل يقاتل غضبا ويقاتل حمية قال فرفع رأسه إليه وما رفع رأسه إليه إلا أنه كان قائما فقال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله \1\
مسلم في صحيحه ج3/ص1513 ح1904(1/16613)
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عقبة الشيباني بالكوفة ثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري ثنا جعفر بن عون أنبأ الأعمش وحدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ موسى بن إسحاق الأنصاري ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا أبي ثنا الأعمش وحدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ثنا محمد بن النضر الجارودي ثنا يوسف بن موسى ثنا جرير وأبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله قال * سألني اليوم رجل عن شيء ما أدري ما أقول له قال أرأيت رجلا مؤدبا نشيطا حريصا على الجهاد يقول يعزم علينا أمرائنا أشياء لا نحصيها قال فقلت والله ما أدري ما أقول لك إلا أنا كنا نكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلعله لا يأمر بالشيء إلا فعلناه وما أشبه ما غبر من الدنيا إلا كالثغب شرب صفوه وبقي كدره وإن أحدكم لن يزال بخير ما اتقى الله عز وجل وإذا حاك في نفسه شيء أتى رجلا فسأله فشفاه وأيم الله ليوشكن أن لا تجدوه هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه وأظنه لتوقيف فيه
الحاكم في مستدركه ج1/ص211 ح420(1/16614)
وقد أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا أبو النضر ثنا سليمان يعني بن المغيرة عن ثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنه فذكر * شيئا من قصة بدر قال فدنا المشركون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض قال يقول عمير بن الحمام الأنصاري يا رسول الله عرضها السماوات والأرض قال نعم قال بخ بخ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحملك على قولك بخ بخ قال لا والله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها قال فإنك من أهلها قال فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ثم قال لئن أنا حييت حتى آكل من تمراتي هذه إنها لحياة طويلة قال فرمى بما كان معه من التمر ثم قاتلهم حتى قتل رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي النضر وغيره عن أبي النضر \17679\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص43 ح17694(1/16615)
أخبرنا أحمد بن محمد الماليني ومحمد بن إسماعيل الفارسي قالا أبنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي أبنا الحسين بن محمد بن محمد بن شيظم ثنا محمد بن حامد ثنا إسحاق بن حمدان الوراق ثنا محمد بن يزيد النيسابوري ثنا زيد بن موسى المروزي ثنا محمد بن الفضل عن ليث عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طلب الحلال جهاد
القضاعي في مسند الشهاب ج1/ص83 ح82(1/16616)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا عفان حدثنا حماد أخبرنا عطاء بن السائب عن مرة الهمداني عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال * عجب ربنا تبارك وتعالى من رجلين من رجل ثار من لحافه وفراشه من بين حيه وأهله إلى صلاته فيقول الله لملائكته يا ملائكتي أنظروا إلى عبدي هذا قام من بين فراشه ولحافه من بين حيه وأهله إلى صلاته رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي ورجل غزا في سبيل الله ففر أصحابه وعلم ما عليه في الفرار وماله في الرجوع فرجع حتى أهريق دمه فيقول الله لملائكته انظروا إلى عبدي هذا رجع رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي \5363\
أبي يعلى في مسنده ج9/ص244 ح5361(1/16617)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر ثنا بقية ثنا عبد الله بن سالم وأبو بكر بن الوليد الزبيدي عن محمد بن الوليد الزبيدي عن لقمان بن عامر الوصابي عن عبد الأعلى بن عدى البهراني عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال * عصابتان من أمتي أحرزهم الله من النار عصابة تغزو الهند وعصابة تكون مع عيسى بن مريم عليه السلام \22544\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص278 ح22449(1/16618)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ح وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني قالا ثنا حاتم بن إسماعيل عن المهاجر بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن جابر بن سمرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم عشية جمعة رجم ماعزا الأسلمي يقول عصبة من المسلمين يفتحون البيت الأبيض قلت كسرى قال كسرى
الطبراني في معجمه الكبير ج2/ص198 ح1804(1/16619)
وحدثني أبي ثنا معاوية ثنا أبو إسحاق عن عبد الرحمن بن عياش عن سليمان بن موسى عن مكحول عن أبي أمامة عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * عليكم بالجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى فإنه باب من أبواب الجنة يذهب الله به الهم والغم \22869\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص319 ح22771(1/16620)
أخبرنا أحمد بن محمد العنزي حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا يحيى بن أيوب عن يحيى بن سعيد عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * غزوة في البحر خير من عشر غزوات في البر ومن أجاز البحر فكأنما أجاز الأودية كلها والمائد فيها كالمتشحط في دمه هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص156 ح2634(1/16621)
حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ثنا هشام بن حسان حدثتنا حفصة بنت سيرين عن أم عطية قالت * غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات أخلفهم في رحالهم واصنع لهم الطعام وأجبر على الجريح واداوي المريض
الطبراني في معجمه الكبير ج25/ص55 ح121(1/16622)
حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي ثنا عمرو بن عثمان ثنا محمد بن حرب عن أبي سلمة سليمان بن سليم عن صالح بن يحيى بن المقدام بن معدي كرب عن أبيه عن جده عن خالد بن الوليد قال * غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتت اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكوا إليه أن الناس أسرعوا في حظائرهم فبعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم فناديت في الناس إن الصلاة جامعة ولا يدخل الجنة إلا مسلم فلما اجتمع الناس قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما بال اليهود شكوا أنكم أسرعتم في حظائرهم ألا لا يحل أموال المعاهدين بغير حقها وحرام عليكم حمر الأهلية وخيلها وكل ذي ناب من السبع وكل ذي مخلب من الطير
الطبراني في معجمه الكبير ج4/ص111 ح3827(1/16623)
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ثنا أبي ح وحدثنا أحمد بن عبد الله بن زكريا الأعرج ثنا عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا سليمان بن سلمة الخبائري قالا ثنا بقية بن خالد حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني عن أبيه عن جده قال * غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفع إلي اللواء ورميت بين يديه بالجندل فأعجبه ذلك ودعا لي
الطبراني في معجمه الكبير ج22/ص332 ح833(1/16624)
حدثنا محمد بن الصباح البزاز ثنا إسماعيل بن زكريا عن سهيل قال حدثني أخي أو أختي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال * في أول ضربة سبعين حسنة \5264\
أبي داود في سننه ج4/ص367 ح5264(1/16625)
حدثني سلمة بن شبيب حدثنا الحسن بن أعين حدثنا معقل عن أبي الزبير عن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في غزوة غزوناها استكثروا من النعال فإن الرجل لا يزال راكبا ما انتعل
مسلم في صحيحه ج3/ص1660 ح2096(1/16626)
حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن حيوة بن شريح قال أخبرني بكير بن عمرو أن صفوان بن سليم حدثه أن أبا هريرة قال أيستطيع أحدكم أن يقوم فلا يفتر ويصوم فلا يفطر ما كان حيا فقيل له يا أبا هريرة ومن يطيق هذا فقال والذي نفسي بيده إن يوم المجاهد في سبيل الله أفضل منه
ابن المبارك في الجهاد ج1/ص65 ح70(1/16627)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الحكم بن نافع ثنا بن عياش عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين عن شهر بن حوشب عن عبد الله بن غنم عن معاذ بن جبل ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ذروة سنام الإسلام الجهاد في سبيل الله
ابن حنبل في مسنده ج5/ص235 ح22104(1/16628)
أخبرناه أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو الفضل عبدوس بن الحسين بن منصور ثنا أبو حاتم الرازي ثنا الأنصاري حدثني حميد عن أنس بن مالك فذكره بنحوه قال أبو حاتم قلت للأنصاري ما معني الخميس قال الجند الجيش واحتج من زعم أن الفخذ ليست بعورة بشيء يرويه في ذلك في قصة عثمان رضي الله عنه والثابت من قصة عثمان في ذلك
البيهقي في سننه الكبرى ج2/ص230 ح3058(1/16629)
حدثنا أحمد بن داود المكي ثنا حفص بن عمر الحديثي ثنا يحيى بن سليم حدثني إسماعيل بن عبيد الله بن سلمان المكي حدثني الحسن عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قيام رجل في صف في سبيل الله أفضل من عبادة ستين سنة
الطبراني في معجمه الكبير ج18/ص181 ح417(1/16630)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا يحيى الحماني ثنا أبو داود الطيالسي عن حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن عبد الله قال * كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر ثلاث مائة
الطبراني في معجمه الكبير ج10/ص138 ح10237(1/16631)
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود قال أنبأنا شعبة قال أخبرني أبو الفيض قال سمعت سليم بن عامر يقول * كان بين معاوية وبين أهل الروم عهد وكان يسير في بلادهم حتى إذا انقضى العهد أغار عليهم فإذا رجل على دابة أو على فرس وهو يقول الله أكبر وفاء لا غدر وإذا هو عمرو بن عبسة فسأله معاوية عن ذلك فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان بينه وبين قوم عهد فلا يحلن عهدا ولا يشدنه حتى يمضي أمده أو ينبذ إليهم على سواء قال فرجع معاوية بالناس قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح \1582\
الترمذي في سننه ج4/ص144 ح1580(1/16632)
حدثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق عن أبي صالح عن شريح بن عبيد قال * كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيوشه أو سراياه قال لهم تألفوا الناس ولا تغيروا على حي حتى تدعوهم الى الإسلام فوالذي نفس محمد بيده ما من أهل بيت من وبر ولا مدر تأتوني بهم مسلمين الا أحب الي من أن تأتوني بنسائهم وأبنائهم وتقتلون رجالهم
الحارث / الهيثمي في مسنده (الزوائد) ج2/ص661 ح637(1/16633)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق انا معمر عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن عبد الله بن زيد الأزرق قال * كان عقبة بن عامر الجهني يخرج فيرمي كل يوم وكان يستتبعه فكأنه كاد ان يمل فقال الا أخبرك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بلى قال سمعته يقول ان الله عز وجل يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة صاحبه الذي يحتسب في صنعته الخير والذي يجهز به في سبيل الله والذي يرمي به في سبيل الله وقال ارموا واركبوا وان ترموا خير من ان تركبوا وقال كل شيء يلهو به بن آدم فهو باطل الا ثلاثا رمية عن قوسه وتأديبه فرسه وملاعبته أهله فإنهن من الحق قال فتوفي عقبة وله بضع وستون أو بضع وسبعون قوسا مع كل قوس قرن ونبل وأوصى بهن في سبيل الله \17435\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص148 ح17375(1/16634)
حدثنا سعيد بن منصور ثنا عبد الله بن وهب حدثني أبو هانئ عن عمرو بن مالك عن فضالة بن عبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كل الميت يختم على عمله إلا المرابط فإنه ينمو له عمله إلى يوم القيامة ويؤمن من فتان القبر
أبي داود في سننه ج3/ص9 ح2500(1/16635)
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي ثنا علي بن عياش الحمصي ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا هشام بن عمار قالا ثنا معاوية بن يحيى عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير وكثير بن مرة وعمرو بن الأسود عن العرباض بن سارية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * كل عمل منقطع عن صاحبه إذا مات إلا المرابط في سبيل الله فإنه ينمى له عمله ويجرى عليه رزقه إلى يوم القيامة
الطبراني في معجمه الكبير ج18/ص257 ح641(1/16636)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو عمر أحمد بن عبد الله الجبار بن عمر العطاردي ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق حدثني الحسين بن عبد الله بن عبيد الله عن عكرمة عن بن عباس حدثني أبو رافع قال * كنا آل العباس قد دخلنا الإسلام وكنا نستخفي بإسلامنا وكنت غلاما للعباس أنحت الأقداح فلما سارت قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر جعلنا نتوقع الأخبار فقدم علينا الضمان الخزاعي بالخبر فوجدنا في أنفسنا قوة وسرنا ما جاءنا من الخبر من ظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله إني لجالس في صفة زمزم أنحت الأقداح وعندي أم الفضل جالسة وقد سرنا ما جاءنا من الخبر من ظهور رسول الله وبلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل الخبيث أبو لهب يجر رجليه قد أكبته الله وأخزاه لما جاءه من الخبر حتى جلس على طنب الحجرة وقال الناس هذا أبو سفيان بن الحارث قد قدم واجتمع عليه الناس فقال له أبو لهب هلم إلي يا بن أخي فجلس بين يديه فقال أخبرني عن الناس قال نعم والله ما هؤلاء إن لقينا القوم فمنحناهم أكتافنا يضعون السلاح فينا حيث شاؤوا والله مع ذلك ما لمت الناس لقينا رجالا بيضا على خيل بلق والله ما تبقي شيئا قال فرفعت طنب الحجرة فقلت تلك والله الملائكة قال فرفع أبو لهب يده فضرب وجهي ضربة منكرة وثاورته وكنت رجلا ضعيفا فاحتملني فضرب بي الأرض وبرك على صدري وضربني وقامت أم الفضل إلى عمود من عمد الخيمة فأخذته وهي تقول استضعفته إن غاب عنه سيده وتضربه بالعمود على رأسه وتدخله شجة منكرة فقام يجر رجليه ذليلا ورماه الله بالعدسة فوالله ما مكث إلا سبعا حتى مات فلقد تركه ابناه في بيته ثلاثا ما يدفنانه حتى أنتن وكانت قريش تتقي هذه العدسة كما تتقي الطاعون حتى قال لهما رجل من قريش ويحكما ألا تستحيان إن أباكما قد أنتن في بيته لا تدفنانه فقالا إننا نخشى عدوى هذه القرحة فقال انطلقا فأنا أعينكما عليه فوالله ما غسلوه إلا قذفا بالماء من بعيد ما يدنون منه ثم احتملوه إلى أعلى مكة فأسندوه إلى جدار ثم رضفوا عليه الحجارة
الحاكم في مستدركه ج3/ص366 ح5406(1/16637)
حدثنا أبو عبيدة عبد الوارث بن إبراهيم العسكري ثنا محمد بن جامع العطار ثنا محمد بن عثمان القرشي ثنا أبو نعامة العدوي عن خالد بن عمير عن عتبة بن غزوان قال * كنا نشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم القتال فإذا زالت الشمس قال لنا احملوا فحملنا
الطبراني في معجمه الكبير ج17/ص117 ح287(1/16638)
أخبرنا إبراهيم حدثنا محمد حدثنا سعيد قال سمعت بن المبارك عن حماد بن سلمة عن هشام بن عمرو الفزاري عن فلان عن عمر بن الخطاب قال * كنت عند رسول الله - عليه الصلاة والسلام - وعنده فيض من الناس فجاء رجل فقال يا رسول الله أي الناس خير منزلة عند G بعد أنبيائه وأصفيائه قال المجاهد في سبيل G بنفسه وماله حتى تأتيه دعوة G وهو على متن فرسه أو آخذ بعنانه قال ثم من يا نبي الله قال فخبط بيده وقال امرؤ بناحية يحسن عبادة G ويدع الناس من شره قال فأي الناس شر منزلة عند G قال المشرك بالله قال ثم قال ذو سلطان جائر يجور عن الحق وقد مكن له
ابن المبارك في الجهاد ج1/ص137 ح165(1/16639)
حدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ثنا بن لهيعة عن زبان بن فايد عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه عن النبي قال * لأن أشيع مجاهدا في سبيل الله فأعينه على غدوة أو روحة أحب إلي من الدنيا وما فيها
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص190 ح421(1/16640)
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة ثنا أبي ثنا بقية عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن بن أبي عميرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * لأن أقتل في سبيل الله أحب إلي من أن يكون لي أهل المدر والوبر
الطبراني في مسند الشاميين ج2/ص180 ح1146(1/16641)
ولقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * لئن أنتم اتبعتم أذناب البقر وتبايعتم بالعينة وتركتم الجهاد في سبيل الله ليلزمنكم الله مذلة في أعناقكم ثم لا تنزع منكم حتى ترجعون إلى ما كنتم عليه وتتوبون إلى الله \5571\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص84 ح5562(1/16642)
حدثنا حجاج بن عمران السدوسي ثنا سليمان بن داود الشاذكوني ثنا سعيد بن عبد الجبار الزبيدي عن صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلثموا من الغبار في سبيل الله فإن الغبار في سبيل الله كثبان مسك الجنة
الطبراني في مسند الشاميين ج2/ص89 ح968(1/16643)
وبه عن مطرف عن القاسم قال قال عبد الله * لا حبيس إلا حبيس في سبيل الله من سلاح أو كراع
ابن الجعد في مسنده ج1/ص360 ح2495(1/16644)
أنبأ أحمد بن سليمان قال حدثنا جعفر عن عون قال أنبأ مسعر عن محمد بن عبد الرحمن عن عيسى بن طلحة عن أبي هريرة قال * لا يبتلى أحد من خشية الله فتطعمه النار حتى يرد اللبن في الضرع ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان في جهنم في منخري مسلم أبدا \4285\
النسائي في سننه الكبرى ج3/ص9 ح4315(1/16645)
حدثنا سليمان بن الحسن العطار ثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا شعبة عن سماك قال سمع جابر بن سمرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * لا يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة
الطبراني في معجمه الكبير ج2/ص217 ح1891(1/16646)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن ثنا حماد بن سلمة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * لا يجتمع في النار اجتماعا يضر مؤمن قتل كافرا ثم سدد بعده \8663\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص353 ح8622(1/16647)
أخبرني إبراهيم بن يعقوب قال حدثنا بن أبي مريم قال حدثنا الليث عن بن أبي جعفر عن محمد بن عبد الرحمن عن سليمان بن بشار عن أبي عبد الله مولى الجندعيين عن أبي هريرة قال * لا يحل سبق إلا على خف أو حافر \4396\
النسائي في سننه الكبرى ج3/ص42 ح4428(1/16648)
حدثنا قتيبة دثنا عبد العزيز بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * لا يكلم أحد في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة اللون لون الدم والريح ريح المسك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة النبي صلى الله عليه وسلم \1658\
الترمذي في سننه ج4/ص185 ح1656(1/16649)
أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى المقري ببغداد وأبو أحمد بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي بمرو قالا ثنا أبو قلابة الرقاشي ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد حدثني أبي ثنا يزيد بن صالح أن أبا الوضيء عباد بن نسيب حدثه أنه قال كنا في مسير عامدين إلى الكوفة مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه فلما بلغنا مسيرة ليلتين أو ثلاث من حروراء شذ منا ناس فذكرنا ذلك لعلي فقال لا يهولنكم أمرهم فإنهم سيرجعون فنزلنا فلما كان من الغد شذ مثلي من شذ فذكرنا ذلك لعلي فقال لا يهولنكم أمرهم فإن أمرهم يسير وقال علي رضي الله عنه لا تبدؤوهم بقتال حتى يكونوا هم الذين يبدؤوكم فجثوا على ركبهم واتقينا بترسنا فجعلوا يناولونا بالنشاب والسهام ثم أنهم دنوا منا فأسندوا لنا الرماح ثم تناولونا بالسيوف حتى هموا أن يضعوا السيوف فينا فخرج إليهم رجل من عبد القيس يقال له صعصعة بن صوحان فنادى ثلاثا فقالوا ما تشاء فقال أذكركم الله أن تخرجوا بأرض تكون مسبة على أهل الأرض وأذكركم الله أن تمرقوا من الدين مروق السهم من الرمية فلما رأيناهم قد وضعوا فينا السيوف قال علي رضي الله عنه انهضوا على بركة الله تعالى فما كان إلا فواق من نهار حتى ضجعنا من ضجعنا وهرب من هرب فحمد الله علي رضي الله عنه فقال إن خليلي صلى الله عليه وسلم أخبرني أن قائد هؤلاء رجل مخدج اليد على حلمة ثديه شعيرات كأنهن ذنب يربوع فالتمسوه فالتمسوه فلم يجدوه فأتيناه فقلنا إنا لم نجده فقال التمسوه فوالله ما كذبت ولا كذبت فما زلنا نلتمسه حتى جاء علي بنفسه إلى آخر المعركة التي كانت لهم فما زال يقول اقلبوا ذا اقلبوا ذا حتى جاء رجل من أهل الكوفة فقال ها هو ذا فقال علي الله أكبر والله لا يأتيكم أحد يخبركم من أبوه ملك فجعل الناس يقولون هذا ملك هذا ملك يقول علي بن من يقولون لا ندري فجاء رجل من أهل الكوفة فقال أنا أعلم الناس بهذا كنت أروض مهرة لفلان بن فلان شيخ من بني فلان واضع على ظهرها جوالق سهلة أقبل بها وأدبر إذ نفرت المهرة فناداني فقال يا غلام انظر فإن المهرة قد نفرت فقلت إني لأرى خيالا كأنه غرب أو شاة إذ أشرف هذا علينا فقال من الرجل فقال رجل من أهل اليمامة قال وما جاء بك شعثا شاحبا قال جئت أعبد الله في مصلى الكوفة فأخذ بيده ما لنا رابع إلا الله حتى انطلق به إلى البيت فقال لامرأته إن الله تعالى قد ساق إليك خيرا قالت والله إني إليه لفقيرة فما ذلك قال هذا الرجل شعث شاحب كما ترين جاء من اليمامة ليعبد الله في مصلى الكوفة فكان يعبد الله فيه ويدعو الناس حتى اجتمع الناس إليه فقال علي أما أن خليلي صلى الله عليه وسلم أخبرني أنهم ثلاثة إخوة من الجن هذا أكبرهم والثاني له جمع كثير والثالث فيه ضعف وقد أخرج مسلم رحمه الله حديث المخدج على سبيل الاختصار في المسند الصحيح ولم يخرجاه بهذه السياقة وهو صحيح الإسناد
الحاكم في مستدركه ج4/ص577 ح8617(1/16650)
حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة حدثنا محمد بن يعلى السلمي ثنا عمر بن صبيح عن عبد الرحمن بن عمرو عن مكحول عن أبي بن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرباط يوم في سبيل الله من وراء عورة المسلمين محتسبا من غير شهر رمضان أعظم أجرا من عبادة مائة سنة صيامها وقيامها ورباط يوم في سبيل الله من وراء عورة المسلمين محتسبا من شهر رمضان أفضل عند الله وأعظم أجرا أراه قال من عبادة ألف سنة صيامها وقيامها فإن رده الله إلى أهله سالما لم تكتب عليه سيئة ألف سنة وتكتب له الحسنات ويجري له أجر الرباط إلى يوم القيامة
ابن ماجه في سننه ج2/ص925 ح2768(1/16651)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن إسحاق أنا يحيى بن أيوب عن حميد عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاب قوس أحدكم خير من الدنيا وما فيها ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى الدنيا لملأت ما بينهما ريح المسك ولطيب ما بينهما ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها
ابن حنبل في مسنده ج3/ص157 ح12624(1/16652)
حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن إبراهيم بن أبي عبلة قال حدثنا أبو العبيد حاجب سليمان بن عبد الملك عن عبد الأعلى بن هلال السلمي قال قال عثمان بن عفان لقومه لقد تبين أي والله لقد شغلتكم عن الجهاد حتى حقت علي وعليكم فمن أحب أن يلحق بالشام فليفعل ومن أحب أن يلحق بالعراق فليفعل ومن أحب أن يلحق بمصر فليفعل فإن يوم المجاهد في سبيل الله كألف يوم للصائم لا يفطر والقائم لا يفتر
ابن المبارك في الجهاد ج1/ص65 ح71(1/16653)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا أبو معاوية قثنا الأعمش عن إبراهيم قال قال عبد الله لقد رأيت سعدا يقاتل يوم بدر قتال الفارس في الرجال
ابن حنبل في فضائل الصحابة ج2/ص753 ح1319(1/16654)
حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء حدثنا عبد الله بن المبارك حدثنا سفيان عن زيد العمي عن أبي إياس عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * لكل أمة رهبانية ورهبانية هذه الأمة الجهاد في سبيل الله \4206\
أبي يعلى في مسنده ج7/ص211 ح4204(1/16655)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عمرو بن مطر ثنا يحيى بن محمد ثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا شعبة عن سماك سمع سويدا سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لما هزم أبو عبيدة لو أتوني كنت فئتهم ذكر الشافعي رحمه الله في رواية أبي عبد الرحمن البغداي عنه أحاديث في البيعة على السمع والطاعة فيما استطاعوا وقد ذكرناها في قتال أهل البغي
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص77 ح17864(1/16656)
حدثنا بن أبي عمر حدثنا مروان بن معاوية عن يحيى بن سعيد عن ذكوان بن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا أن رجالا من أمتي وساق الحديث وقال فيه ولروحة في سبيل الله أو غدوة خير من الدنيا وما فيها
مسلم في صحيحه ج3/ص1500 ح1882(1/16657)
أخبرنا أبو سعيد نا أبو العباس أنا الربيع ثنا الشافعي أنا الثقفي عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن مسروق أو قال أظنه عن مسروق قال لولا أن عمر رضي الله عنه خير المفقود بين امرأته والصداق لرأيت انه أحق بها إذا جاء قال الشافعي وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه في امرأة المفقود امرأة ابتليت فلتصبر لا تنكح حتى يأتيها يقين موته قال وبهذا نقول قال الشيخ وروى قتادة عن خلاس بن عمرو عن أبي المليح عن علي رضي الله عنه قال إذا جاء الأول خير بين الصداق الأخير وبين امرأته ورواية خلاس عن علي ضعيفة وأبو المليح لم يسمعه من علي رضي الله عنه
البيهقي في سننه الكبرى ج7/ص447 ح15351(1/16658)
أخبرنا يحيى بن يحيى أنا إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو السكسكي عن شيخ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الهند فقال ليغزون جيش لكم الهند فيفتح الله عليهم حتى يأتوا بملوك السند مغلغلين في السلاسل فيغفر الله لهم ذنوبهم فينصرفون حين ينصرفون فيجدون المسيح بن مريم بالشام قال أبو هريرة رضي الله عنه فإن أنا أدركت تلك الغزوة بعت كل طارد وتالد لي وغزوتها فإذا فتح الله علينا انصرفنا فأنا أبو هريرة المحرر يقدم الشام فيلقى المسيح بن مريم فلأحرصن أن أدنوا منه فأخبره أني صحبتك يا رسول الله قال فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا وقال إن جنة الآخرة ليست كجنة الأولى يلقى عليه مهابة مثل مهابة الموت يمسح وجه الرجال ويبشرهم بدرجات الجنة
ابن راهويه في مسنده ج1/ص463 ح537(1/16659)
حدثنا جعفر حدثنا بن المبارك عن عتبة بن حكيم عن حصين بن حرملة عن أبي المصبح عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * ما أغبرت قدما عبد في سبيل الله ساعة من نهار فهما حرام عن النار \2075\
أبي يعلى في مسنده ج4/ص58 ح2075(1/16660)
حدثنا إبراهيم بن دحيم ثنا أبي ثنا الوليد ثنا عبد الله بن العلاء بن زبر قال سمعت عبد الله بن عامر يقول سمعت معاوية على المنبر بدمشق يقول والله ما أنا لأحد أغبط مني لامرئ مسلم مقل من الدنيا يجاهد في سبيل الله
الطبراني في مسند الشاميين ج1/ص453 ح800(1/16661)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عمر وعثمان بن أحمد بن السماك ببغداد ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا محمد بن عبيد ثنا إسماعيل ح قال وحدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا مسدد ثنا يحيى ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن زيد بن وهب قال قال حذيفة ما بقي من أصحاب هذه الآية إلا ثلاثة أظنه أراد قوله فقاتلوا أئمة الكفر قال وما بقي من المنافقين إلا أربعة قال وخلفنا أعرابي جالس فقال إنكم معشر أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم تدرون ما لا ندري تزعمون أنه لم يبق من المنافقين إلا أربعة فما بال هؤلاء الذين ينقرون بيوتنا تحت الليل قال فقال حذيفة أولئك الفساق أجل لم يبق من المنافقين إلا أربعة إن أحدهم لشيخ كبير لو شرب الماء البارد ما وجد برده رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن المثنى عن يحيى القطان وأظنه أراد من المنافقين الذين سماهم له رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم
البيهقي في سننه الكبرى ج8/ص200 ح16623(1/16662)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن حبيب بن شهاب حدثني أبي قال سمعت بن عباس يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خطب الناس بتبوك * ما في الناس مثل رجل آخذ برأس فرسه يجاهد في سبيل الله عز وجل ويجتنب شرور الناس ومثل آخر باد في نعمة يقري ضيفه ويعطي حقه \1993\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص226 ح1987(1/16663)
حدثنا علي بن عبد العزيز وأبو زرعة قالا ثنا أبو نعيم ثنا زفر بن الهذيل عن بن أبي نجيح عن أبيه عن بن عباس رضي الله عنه قال * ما قاتل النبي صلى الله عليه وسلم قوما قط حتى يدعوهم
الطبراني في معجمه الكبير ج11/ص132 ح11269(1/16664)
حدثنا علي بن الجعد أخبرني محمد بن يزيد عن إسماعيل عن قيس قال قال خالد بن الوليد * ما ليلة أبشر فيهما بغلام أو تهدي إلي فيها عروس أحب إلي من ليلة قرة باردة في سبيل الله عز وجل
ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق ج1/ص62 ح176(1/16665)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حيوة بن شريح قال ثنا بقية قال حدثني بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن أبي عميرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من الناس نفس مسلم يقبضها الله عز وجل تحب ان تعود إليكم وان له الدنيا وما فيها غير الشهيد
ابن حنبل في مسنده ج4/ص216 ح17925(1/16666)
حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن حدثنا حيوة بن شريح عن أبي هانئ عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبون الغنيمة إلا تعجلوا ثلثي أجرهم من الآخرة ويبقى لهم الثلث وإن لم يصيبوا غنيمة تم لهم أجرهم
مسلم في صحيحه ج3/ص1515 ح1906(1/16667)
حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم ثنا عبد الله بن يزيد ثنا حيوة أخبرني أبو هانئ أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي يقول إنه سمع عبد الله بن عمرو يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول * ما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبوا غنيمة إلا تعجلوا ثلثي أجرهم فإن لم يصيبوا غنيمة تم لهم أجرهم \2787\
ابن ماجه في سننه ج2/ص932 ح2785(1/16668)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو بكر القطان ثنا أبو الأزهر ثنا عبد الله بن صالح ثنا يحيى بن أيوب عن هشام بن حسان عن الحسن عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * مقام الرجل في الصف أي في سبيل الله أفضل من عبادة رجل ستين سنة \18270\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص161 ح18285(1/16669)
حدثنا هارون بن عبد الله الحمال ثنا بن أبي فديك عن الخليل بن عبد الله عن الحسن عن علي بن أبي طالب وأبي الدرداء وأبي هريرة وأبي أمامة الباهلي وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو وجابر بن عبد الله وعمران بن الحصين كلهم يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من أرسل بنفقة في سبيل الله وأقام في بيته فله بكل درهم سبعمائة درهم ومن غزا بنفسه في سبيل الله وأنفق في وجه ذلك فله بكل درهم سبعمائة ألف درهم ثم تلا هذه الآية والله يضاعف لمن يشاء
ابن ماجه في سننه ج2/ص923 ح2761(1/16670)
حدثنا أحمد بن عبد الله بن زياد الأنماري ثنا يزيد بن قبيس ثنا الجراح بن مليح عن أرطاة بن المنذر وإبراهيم بن ذي حماية عن بن غنم عن بن عمرو عن معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أطعم ثلاثة من الغزاة في سبيل الله أو سقاهم أطعمه الله من ثلاث جنان من جنة عدن وجنة المأوى وحنة الخلد مع إبراهيم وموسى عليهما السلام
الطبراني في مسند الشاميين ج1/ص391 ح676(1/16671)
حدثنا يحيى بن صالح حدثنا فليح عن هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال قال رسول الله - عليه الصلاة والسلام - * من آمن بالله وبرسوله وأقام الصلاة وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة جاهد في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها فقالوا يا رسول الله أفلا نبشر الناس قال إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة أراه فوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة قال محمد بن فليح عن أبيه وفوقه عرش الرحمن \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1028 ح2637(1/16672)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب حدثنا طلحة بن أبي سعيد أن سعيد المقبري حدثه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * من احتبس فرسا في سبيل الله إيمانا بالله وتصديق موعود الله كان شبعه وريه وروثه وبوله حسنات في ميزانه يوم القيامة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص101 ح2456(1/16673)
حدثنا أبو عمير عيسى بن محمد الرملي ثنا أحمد بن يزيد بن روح الدارمي عن محمد بن عقبة القاضي عن أبيه عن جده عن تميم الداري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * من ارتبط فرسا في سبيل الله ثم عالج علفه بيده كان له بكل حبة حسنة \2793\
ابن ماجه في سننه ج2/ص933 ح2791(1/16674)
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا هشام قال حدثنا قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن أبي نجيح السلمي قال سمعت رسول الله - عليه الصلاة والسلام - يقول * من بلغ بسهم في سبيل الله فهو له درجة في الجنة فبلغت يومئذ ستة عشر سهما قال وسمعت رسول الله - عليه الصلاة والسلام - يقول من رمى بسهم في سبيل الله فهو عدل محرر \3153\
النسائي في سننه ج6/ص27 ح3143(1/16675)
حدثنا أحمد ثنا يزيد بن قبيس ثنا الجراح عن أرطاة وإبراهيم عن بن غنم عن معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من تخلف على امرأة غاز في سبيل الله وأولاده ويقضي لهم حوائجهم حتى يرجع الغازي زوجه الله عشرة آلاف من الحور العين لكل زوجة عشرة آلاف قصر من در وياقوت في كل قصر عشرة آلاف دار في كل دار عشرة آلاف بيت في كل بيت سرير من در وياقوت على كل سرير جارية لو برز سوادها لغلب نوره على ضوء الشمس والقمر
الطبراني في مسند الشاميين ج1/ص392 ح677(1/16676)
حدثنا حرملة بن يحيى المصري أنبأنا عبد الله بن وهب أخبرني بن لهيعة عن عثمان بن نعيم الرعيني عن المغيرة بن نهيك أنه سمع عقبة بن عامر الجهني يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * من تعلم الرمي ثم تركه فقد عصاني \2816\
ابن ماجه في سننه ج2/ص941 ح2814(1/16677)
حدثنا أبو همام حدثنا محمد بن شعيب بن شابور حدثنا سعيد بن خالد بن أبي طويل القرشي قال سمعت أنس بن مالك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من حرس ليلة على ساحل البحر كان أفضل من عبادة رجل في أهله ألف سنة السنة ثلاث مائة وستون يوما كل يوم ألف سنة
أبي يعلى في مسنده ج7/ص268 ح4283(1/16678)
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ثنا علي بن عياش الحمصي ثنا إسماعيل بن عياش ثنا محمد بن عمرو بن حلحلة عن إسحاق بن عبد الله بن عامر عن أم الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال * من رابط بشيء من سواحل المسلمين ثلاثة أيام أجزات عنه رباط سنة
الطبراني في معجمه الكبير ج24/ص254 ح648(1/16679)
حدثنا هشام بن عمار ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن مصعب بن ثابت عن عبد الله بن الزبير قال خطب عثمان بن عفان الناس فقال يا أيها الناس إني سمعت حديثا من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمنعني أن أحدثكم به إلا الضن بكم وبصحابتكم فليختر مختار لنفسه أو ليدع سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رابط ليلة في سبيل الله سبحانه كانت كألف ليلة صيامها وقيامها
ابن ماجه في سننه ج2/ص924 ح2766(1/16680)
أخبرنا أبو داود قال حدثنا أبو عاصم عن بن جريج عن بن طاوس عن أبيه عن بن الزبير قال * من رفع السلاح ثم وضعه فدمه هدر \3534\
النسائي في سننه الكبرى ج2/ص311 ح3562(1/16681)
حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني رجال من أهل العلم منهم عمرو بن الحارث عن سليمان بن عبد الرحمن عن القاسم أبي عبد الرحمن عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * من رمى العدو بسهم فبلغ سهمه أخطأ أو أصاب فعدل رقبة
الحاكم في مستدركه ج2/ص105 ح2470(1/16682)
وقال رسول الله من رمى رمية في سبيل قصر أو بلغ كان له مثل أجر أربعة أناسي من ولد إسماعيل أعتقهم
الطبراني في معجمه الأوسط ج2/ص93 ح1358(1/16683)
وروينا عن بشر بن حازم عن عمران بن يزيد بن البراء عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من عرض عرضنا له ومن حرق حرقناه ومن غرق غرقناه
البيهقي في سننه الكبرى ج8/ص43 ح15771(1/16684)
حدثنا أبو الزنباع ثنا يحيى بن بكير ح وحدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث عن الحارث بن يعقوب عن عبد الرحمن بن شماسة ان رجلا قال لعقبة بن عامر تختلف بين هذين الغرضين وأنت شيخ كبير يشق عليك ذلك فقال عقبة لولا كلام سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم اعتن به من علم الرمي بمكة فليس منا
الطبراني في معجمه الكبير ج17/ص319 ح882(1/16685)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن بن مهدي وبهز قالا ثنا حماد بن سلمة عن جبلة بن عطية عن بن الوليد بن عبادة بن الصامت عن جده عبادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * من غزا في سبيل الله تبارك وتعالى ولا ينوي في غزاته إلا عقالا فله ما نوى قال بهز في حديثه ثنا جبلة بن عطية عن يحيى بن الوليد بن عبادة \22878\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص320 ح22780(1/16686)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن إسحاق من كتابه ثنا بن لهيعة ثنا شيخ عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قتل صغيرا أو كبيرا أو أحرق نخلا أو قطع شجرة مثمرة أو ذبح شاة لإهابها لم يرجع كفافا
ابن حنبل في مسنده ج5/ص276 ح22422(1/16687)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا دحيم ثنا يحيى بن حسان ثنا سليمان بن موسى ثنا جعفر بن سعد ثنا خبيب بن سليمان بن سمرة عن أبيه عن سمرة بن جندب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنا من قتل منكم صابرا مقبلا يقتل في سبيل الله في الجنة
الطبراني في معجمه الكبير ج7/ص269 ح7101(1/16688)
حدثنا موسى بن جمهور التينسي ثنا محمد بن مصفى ثنا معاوية بن يحيى عن نصر بن علقمة عن أخيه محفوظ بن علقمة عن أبي أيوب الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لقي العدو فصبر حتى يقتل أو يغلب لم يفتن في قبره
الطبراني في معجمه الكبير ج4/ص187 ح4094(1/16689)
حدثنا أبو الوليد الفقيه وأبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل القاري وأبو بكر بن عبيد الله قالوا حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا محمد بن مصفى الحمصي وعلي بن حجر السعدي وعلي بن سهل الرملي قالوا حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا إسماعيل بن رافع عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * من لقي الله بغير أثر من الجهاد لقيه وفيه ثلمة هذا حديث كبير في الباب غير أن الشيخين لم يحتجا بإسماعيل بن رافع
الحاكم في مستدركه ج2/ص89 ح2420(1/16690)
أخبرني أحمد بن محمد العنزي حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي حدثنا إسحاق بن إبراهيم الزبيدي أن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار حدثهم قال حدثنا أبو مطيع معاوية بن يحيى عن نصر بن علقمة عن أخيه محفوظ بن علقمة عن أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لقي فصبر حتى يقتل أو يغلب لم يفتن في قبره هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص130 ح2556(1/16691)
أخبرنا الحسن بن حكيم المروزي وإبراهيم بن محمد الفقيه البخاري قالا حدثنا أبو الموجه أنبأ عبدان أنبأ عبد الله عن وهيب بن الورد عن عمر بن محمد بن المنكدر عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال * من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من نفاق قد احتج مسلم بوهيب بن الورد وهذا حديث كبير لعبد الله بن المبارك ولم يخرجاه وقد تابع عبد الله بن رجاء المكي وهيب بن الورد على روايته عن عمر بن محمد بن المنكدر
الحاكم في مستدركه ج2/ص89 ح2418(1/16692)
حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سهل قال سمعت النبي - عليه الصلاة والسلام - يقول * موضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها ولغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها \1\
البخاري في صحيحه ج5/ص2358 ح6052(1/16693)
وبإسناده عن بن إسحاق حدثني محمد بن جعفر بن الزبير وقال لي هل تدري لم فرق أبو بكر رضي الله عنه وأمر بقتل الشمامسة ونهى عن قتل الرهبان فقلت لا أراه إلا لحبس هؤلاء أنفسهم فقال أجل ولكن الشمامسة يلقون القتال فيقاتلون دون الرهبان وإن الرهبان دأبهم أن لا يقاتلوا وقد قال الله عز وجل وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص90 ح17930(1/16694)
وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا عبد الله بن وهب أخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه عن سعيد بن المسيب واستفتي هل يصلح للمسلمين أن يقاتلوا الكفار في الشهر الحرام فقال سعيد نعم وقال ذلك سليمان بن يسار
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص12 ح17525(1/16695)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا علي بن إبراهيم بن معاوية النيسابوري ثنا محمد بن مسلم بن وارة ثنا محمد بن سعيد بن سابق ثنا عمرو يعني بن أبي قيس عن أيوب السختياني عن بن سيرين عن بن أبي العجفاء السلمي عن أبيه قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه * وأخرى ما تقولونه الرجل يخرج فيقاتل فيقولون استشهد فلان ولعله أن يكون قد خرج قد ملأ عجز دابته دنانير أو دراهم للتجارة فلا تقولوا ذلك ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل في سبيل الله فهو في الجنة ورواه حماد بن زيد عن أيوب عن محمد عن أبي العجفاء السلمي لم يذكر ابنه في إسناده \12680\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص332 ح12690(1/16696)
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده وددت أني أقاتل في سبيل الله فأقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا فكان أبو هريرة يقولهن ثلاثا أشهد بالله
البخاري في صحيحه ج6/ص2641 ح6800(1/16697)
حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سهل بن سعد الساعدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والغدوة يغدوها العبد في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها
مسلم في صحيحه ج3/ص1500 ح1881(1/16698)
أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم قال حدثنا زكريا بن عدي قال حدثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن سيار ح قال وأنبأنا هشيم عن سيار عن جبر بن عبيدة وقال عبيد الله عن جبير عن أبي هريرة قال * وعدنا رسول الله - عليه الصلاة والسلام - غزوة الهند فإن أدركتها أنفق فيها نفسي ومالي فإن أقتل كنت من أفضل الشهداء وإن أرجع فأنا أبو هريرة المحرر \3183\
النسائي في سننه ج6/ص42 ح3173(1/16699)
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا أحمد بن عيسى حدثنا بن وهب حدثني مخرمة بن بكير عن أبيه عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * وفد الله ثلاثة الحاج والمعتمر والغازي \3691\
ابن حبان في صحيحه ج9/ص6 ح3692(1/16700)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس ثنا ليث عن يزيد يعني بن الهاد عن عمرو بن قهيد بن مطرف الغفاري عن أبي هريرة قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال * يا رسول الله أرأيت إن عدي على مالي قال فانشد الله قال فإن أبوا علي قال انشد الله قال فإن أبو علي قال فانشد الله قال فإن أبوا علي قال فقاتل فإن قتلت ففي الجنة وإن قتلت ففي النار \8499\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص339 ح8456(1/16701)
حدثنا إبراهيم بن متويه الأصبهاني ثنا يحيى بن عثمان الحمصي ثنا محمد بن حمير عن سليمان عن عبد الرحمن بن أمين عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس عن الصعب بن جثامة أنه قال * يا رسول الله أطفال المشركين نصيبهم في الغارة بالليل قال لا تعودوا ذلك ولا حرج فإن أولادهم منهم
الطبراني في معجمه الكبير ج8/ص89 ح7455(1/16702)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي أنبأ سهل بن زياد القطان ثنا عبد الكريم بن الهيثم أبو اليمان أخبرني شعيب عن الزهري حدثني عطاء بن يزيد أنه حدثه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قيل * يا رسول الله أي الناس أفضل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمن مجاهد في سبيل الله بنفسه وماله فقال ثم من قال مؤمن في شعب من الشعاب يتقي الله عز وجل ويدع الناس من شره رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان وأخرجاه من أوجه عن الزهري \18262\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص159 ح18277(1/16703)
حدثنا أحمد بن إسحاق الخشاب الرقي ثنا عبيد بن جناد الحلبي ثنا عطاء بن مسلم عن بن شوذب عن إبراهيم بن أبي عبلة عن روح بن زنباع قال دخلت على تميم الداري وهو أمير على بيت المقدس وهو ينقي لفرسه شعيرا فقلت أيها الأمير أما كان من يكفيك هذا قال لا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نقى لفرسه شعيرا ثم قام به حتى يعلقه عليه كتب الله له بكل شعرة حسنة
الطبراني في مسند الشاميين ج1/ص41 ح30(1/16704)
حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن صفوان بن عمر وعن حوشب بن سيف السكسكي عن مالك بن يخامر قال حدثنا معاذ بن جبل قال ينادي مناد أين المفجعون في سبيل الله فلا يقوم إلا المجاهدون
ابن المبارك في الجهاد ج1/ص50 ح43(1/16705)
حدثنا أحمد قال حدثنا عمرو بن محمد الناقد قال حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي عن أيوب السختياني عن عمرو بن شعيب عنه أبيه عن جده قال قال رسول الله لأصحابه * أبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تزنوا ولا تسرقوا ولا تشربوا فمن فعل شيئا من ذلك فأقيم عليه حده فهو كفارة ومن ستر الله عليه فحسابه على الله عز وجل ومن لم يفعل شيئا من ذلك ضمنت له الجنة لم يرو هذا الحديث عن أيوب إلا الطفاوي تفرد به عمر
الطبراني في معجمه الأوسط ج1/ص283 ح923(1/16706)
حدثنا عبد العزيز بن أبان ثنا عبد العزيز بن مسلم عن يزيد بن أبي منصور عن دخين الحجري عن عقبة بن عامر الجهني قال * أتى رسول الله عشرة رهط ليبايعوه فبايع تسعة ولم يبايع الآخر فقيل يا رسول الله ما لك لم تبايع هذا فقال ان عليه تميمة فأدخل يده فقطعها فبايعه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال من علق تميمة فقد اشرك
الحارث / الهيثمي في مسنده (الزوائد) ج2/ص601 ح563(1/16707)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا إبراهيم بن حميد الطويل ثنا شعبة عن سماك بن حرب عن عبد الله بن عميرة عن جرير قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبايعه على الإسلام فقبض يده والنصح لكل مسلم
الطبراني في معجمه الكبير ج2/ص353 ح2484(1/16708)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ح وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا محمد بن عمار الموصلي قالا ثنا عيسى بن يونس عن المقدام بن أبي المقدام الحداد قال ثنا شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت * أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وبنت عمة لي لنبايعه فقال لا أصافح النساء
الطبراني في معجمه الكبير ج24/ص181 ح456(1/16709)
حدثنا عبد الله قال ثنا أبو بكر بن محمد بن عبد الله جارنا قال ثنا محمد بن سعيد الباهلي الأثرم البصري قال ثنا سلام بن سليمان القاري قال ثنا عاصم بن بهدلة عن أبي وائل عن ضرار بن الأزور قال * أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت أمدد يدك أبايعك على الإسلام قال ضرار ثم قلت
ابن حنبل في مسنده ج4/ص76 ح16749(1/16710)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن إسحاق انا ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن بن شماسة ان عمرو بن العاص قال لما ألقي الله عز وجل في قلبي الإسلام قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعني فبسط يده الي فقلت لا أبايعك يا رسول الله حتى تغفر لي ما تقدم من ذنبي قال فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمرو أما علمت ان الهجرة تجب ما قبلها من الذنوب يا عمرو أما علمت ان الإسلام يجب ما كان قبله من الذنوب
ابن حنبل في مسنده ج4/ص205 ح17861(1/16711)
حدثنا يحيى بن عبد الباقي ثنا الحسن بن موسى الرملي ثنا محمد بن فهر بن جميل بن أبي كريم العكي من أهل يافا حدثني أمية ولفاف ابنا المفضل بن أبي كريم بن لفاف بن كدن عن أبيهما عن جدهما عن لفاف بن كدن عن أبيه كدن بن عبد قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم من اليمن فبايعته وأسلمت على يده
الطبراني في معجمه الكبير ج19/ص197 ح441(1/16712)
حدثنا معاذ ثنا علي بن المديني ح وحدثنا محمد بن إسحاق حدثني أبي ح وثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة قالوا ثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن أبي نخيلة البجلي قال قال جرير * أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبايع الناس فقلت يا رسول الله أبسط يدك حتى أبايعك فقال كيف تبايعني فقال أبايعك على أن تعبد الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتناصح المسلم وتفارق المشرك
الطبراني في معجمه الكبير ج2/ص317 ح2318(1/16713)
أخبرني محمد بن قدامة قال حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن أبي نخيلة البجلي قال قال جرير * أتيت النبي - عليه الصلاة والسلام - وهو يبايع فقلت يا رسول الله ابسط يدك حتى أبايعك واشترط علي فأنت أعلم قال أبايعك على أن تعبد الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتناصح المسلمين وتفارق المشركين \4187\
النسائي في سننه ج7/ص148 ح4177(1/16714)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن سماك بن حرب عن عبيد الله بن جرير عن جرير قال * أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أبايعك على الإسلام فقبض يده وقال النصح لكل مسلم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انه من لم يرحم الناس لم يرحمه الله عز وجل \19268\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص358 ح19184(1/16715)
وحدثني مالك عن محمد بن المنكدر عن أميمة بنت رقيقة انها قالت * أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة بايعنه على الإسلام فقلن يا رسول الله نبايعك على ان لا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نزني ولا نقتل اولادنا ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا أرجلنا ولا نعصيك في معروف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما استطعتن وأطقتن قالت فقلن الله ورسوله ارحم بنا من أنفسنا هلم نبايعك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني لا أصافح النساء إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة أو مثل قولي لامرأة واحدة
مالك في الموطأ ج2/ص983 ح1775(1/16716)
حدثنا أحمد بن داود المكي ثنا إبراهيم بن زكريا العبدسي ثنا أبو أمية بن يعلى الطائفي حدثني جدي عن عمه الحكم بن سعيد قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبايعه فقال ما اسمك قلت الحكم قال بل أنت عبد الله
الطبراني في معجمه الكبير ج3/ص215 ح3169(1/16717)
حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا الزهري قال أخبرني عنبسة بن سعيد عن أبي هريرة قال * أتيت رسول الله - عليه الصلاة والسلام - وهو بخيبر بعد ما افتتحوها فقلت يا رسول الله أسهم لي فقال بعض بني سعيد بن العاص لا تسهم له يا رسول الله فقال أبو هريرة هذا قاتل بن قوقل فقال بن سعيد بن العاص وا عجبا لوبر تدلي علينا من قدوم ضان ينعى على قتل رجل مسلم أكرمه الله على يدي ولم يهني على يديه قال فلا أدري أسهم له أم لم يسهم له قال سفيان وحدثنيه السعيدي عن جده عن أبي هريرة قال أبو عبد الله السعيدي عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1041 ح2672(1/16718)
وحدثني وهب بن بقية الواسطي حدثنا خالد بن عبد الله عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما \1\
مسلم في صحيحه ج3/ص1480 ح1853(1/16719)
حدثني محمد بن صباح أو بلغني عنه حدثنا إسماعيل عن عاصم عن أبي عثمان قال سمعت بن عمر رضي الله عنهما إذا قيل له هاجر قبل أبيه يغضب قال وقدمت أنا وعمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدناه قائلا فرجعنا إلى المنزل فأرسلني عمر وقال اذهب فانظر هل استيقظ فأتيته فدخلت عليه فبايعته ثم انطلقت إلى عمر فأخبرته أنه قد استيقظ فانطلقنا إليه نهرول هرولة حتى دخل عليه فبايعه ثم بايعته
البخاري في صحيحه ج3/ص1426 ح3703(1/16720)
حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا أبو إسحاق عن موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر أن عبد الله بن أبي أوفى كتب فقرأته إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا لقيتموهم فاصبروا
البخاري في صحيحه ج3/ص1043 ح2678(1/16721)
حدثنا علي بن بيان المطرز ثنا أبو معمر صالح بن حرب ثنا إسماعيل بن يحيى التيمي عن مسعر عن عطاء بن أبي رباح قال قلت لابن عمر أشهدت بيعة الرضوان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قلت فما كان عليه قال قميص من قطن وجبة محشوة ورداء وسيف ورأيت النعمان بن مقرن المزني قائما على رأسه قد رفع أغصان الشجرة عن رأسه والناس يبايعونه
الطبراني في معجمه الكبير ج12/ص430 ح13578(1/16722)
أخبرنا عمرو بن منصور قال ثنا أبو مسهر قال ثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن أبي مسلم الخولاني قال حدثني الحبيب الأمين عوف بن مالك الأشجعي قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال * ألا تبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم فرددها ثلاث مرات فقدمنا أيدينا فبايعنا فقلنا يا رسول الله قد بايعناك فعلام قال على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا والصلوات الخمس وأسر كلمة خفيفة لا تسألوا الناس شيئا \7725\
النسائي في سننه الكبرى ج4/ص424 ح7783(1/16723)
أنبأ عمرو بن منصور قال حدثنا أبو مسهر قال حدثنا سعيد بن عبد العزيز بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن أبي مسلم الخولاني قال حدثني الحبيب الأمين عوف بن مالك قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال * ألا تبايعون فردها ثلاث مرات فقدمنا أيدينا فبايعناه فقلنا يا رسول الله قد بايعناك فعلى ما قال على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا والصلوات الخمس وأسر كلمة خفية لا تسألوا الناس شيئا \321\
النسائي في سننه الكبرى ج1/ص142 ح320(1/16724)
حدثنا بكر بن سهل ثنا عبد الله بن صالح حدثني معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس عن عوف بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه * ألا تبايعوني قالوا يا رسول الله قد بايعناك مرة فعلى م نبايعك قال ذلك ثلاث مرات قال تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا وتقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتمنعوا وتطيعوا ثم أتبع ذلك كلمة خفية وعلى أن لا تسألوا الناس شيئا
الطبراني في معجمه الكبير ج18/ص40 ح68(1/16725)
أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل ثنا جدي ثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أخي أبو بكر عن سليمان بن بلال عن بن عجلان عن أمه عن فاطمة بنت عتبة أن أبا حذيفة ذهب بها وبأختها هند يبايعان رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما اشترط عليهن قالت هند أو تعلم في نساء قومك من هذه الهنات والعاهات شيئا فقال لها أبو حذيفة إيها فبايعيه فإنه هكذا يشترط
الحاكم في مستدركه ج4/ص76 ح6930(1/16726)
حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد عن بن جريح أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم أن محمد بن الأسود بن خلف أخبره أن أباه الأسود حضر النبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس عند قرن مسقلة قال وقرن مسقلة مما يلي بيوت أبي تمامة وهو الذي ما أقبل منه على دار بن عامر وما أدبر منه على دار بن سمرة وما حولها قال الأسود فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس فجاءه الرجال والنساء والصغار والكبار فبايعوه على الإسلام والشهادة قلت وما الشهادة فأخبرني محمد بن الأسود قال على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
الطبراني في معجمه الكبير ج1/ص280 ح815(1/16727)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا بن جريح قال أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم أن محمد بن الأسود بن خلف أخبره * أن أباه الأسود رأى النبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس يوم الفتح قال جلس عند قرن مسقلة فبايع الناس على الإسلام والشهادة قال قلت وما الشهادة قال أخبرني محمد بن الأسود بن خلف أنه بايعهم على الإيمان بالله وشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم \15518\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص415 ح15469(1/16728)
حدثنا مسعدة بن سعد العطار ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثني عبد العزيز بن عمران حدثني عبد الرحمن وعبد الله ابنا زيد بن أسلم عن أبيهما عن عطاء بن يسار عن بن عباس أن أربد بن قيس بن جزى بن خالد بن جعفر بن كلاب وعامر بن الطفيل بن مالك قدما المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهيا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس فجلسا بين يديه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم قال عامر بن الطفيل أتجعل لي الأمر إن أسلمت من بعدك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس ذلك لك ولا لقومك ولكن لك أعنة الخيل قال أنا الآن في أعنة خيل نجد اجعل لي الوبر ولك المدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا فلما قفا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عامر أما والله لأملأنها عليك خيلا ورجالا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يمنعك الله فلما خرج أربد وعامر قال عامر يا أربد أنا أشغل عنك محمدا بالحديث فاضربه بالسيف فإن الناس إذا قتلت محمدا لم يزيدوا على أن يرضوا بالدية ويكرهوا الحرب فسنعطيهم الدية قال أربد أفعل فأقبلا راجعين إليه فقال عامر يا محمد قم معي أكلمك فقام معه رسول الله صلى الله عليه وسلم فخليا إلى الجدار ووقف معه رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلمه وسل أربد السيف فلما وضع يده على قائم السيف يبست على قائم السيف فلم يستطع سل السيف فأبطأ أربد على عامر بالضرب فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى أربد وما يصنع فانصرف عنهما فلما خرج عامر وأربد من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كانا بالحرة حرة واقم نزلا فخرج إليهما سعد بن معاذ وأسيد بن حضير فقالا اشخصا يا عدوي الله لعنكما الله قال عامر من هذا ياسعد قال هذا أسيد بن حضير الكاتب قال فخرجا حتى إدا كانا بالرقم أرسل الله عز وجل على أربد صاعقة فقتلته وخرج عامر إذا كان بالحر ثم أرسل الله عليه قرحة فأخذته فأدركه الليل في بيت امرأة من بني سلول فجعل يمس قرحته في حلقه ويقول غدة كغدة الجمل في بيت سلولية يرغب أن يموت في بيتها ثم ركع فرسه فأحضره حتى مات عليه راجعا فأنزل الله عز وجل فيهما الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام إلى قولهما لكم من دونه من وال قال المعقبات من أمر الله يحفظون محمدا ثم ذكر أربد وما قبله به قال هو الذي يريكم البرق خوفا وطعما إلى قوله وهو شديد المحال
الطبراني في معجمه الكبير ج10/ص313 ح10760(1/16729)
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله * أن أعرابيا بايع رسول الله - عليه الصلاة والسلام - على الإسلام فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة فأتى الأعرابي إلى رسول الله - عليه الصلاة والسلام - فقال يا رسول الله أقلني بيعتي فأبى رسول الله - عليه الصلاة والسلام - ثم جاءه فقال أقلني بيعتي فأبى ثم جاءه فقال أقلني بيعتي فأبى فخرج الأعرابي فقال رسول الله - عليه الصلاة والسلام - إنما المدينة كالكير تنفي خبثها وتنصع طيبها \1\
البخاري في صحيحه ج6/ص2636 ح6785(1/16730)
حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن أعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد أقلني بيعتي فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاءه فقال أقلني بيعتي فأبى ثم جاءه فقال أقلني بيعتي فأبى فخرج الأعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما المدينة كالكير تنفي خبثها وينصع طيبها
مسلم في صحيحه ج2/ص1006 ح1383(1/16731)
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة وأبو زيد أحمد بن زيد الحوطيان قالا ثنا أبو المغيرة ثنا سعيد بن بشير عن قتادة عن أبي ميمونة قال قال معاوية بن أبي سفيان * إن أهل مكة أخرجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تكون فيهم الخلافة وإن أهل المدينة قتلوا عثمان رض فلا تعود الخلافة فيهم ابدا
الطبراني في معجمه الكبير ج19/ص358 ح839(1/16732)
وقال هشام بن عمار حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عمر بن محمد العمري أخبرني نافع عن بن عمر رضي الله عنهما أن الناس كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية تفرقوا في ظلال الشجر فإذا الناس محدقون بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال يا عبد الله انظر ما شأن الناس قد أحدقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدهم يبايعون فبايع ثم رجع إلى عمر فخرج فبايع
البخاري في صحيحه ج4/ص1534 ح3951(1/16733)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير حدثني أحمد بن سلمان عن عبد العزيز الدراوردي عن جعفر بن محمد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم بايع الحسن والحسين وعبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر رضي الله عنهم وهم صغار لم يبلغوا قال ولم يبايع صغيرا إلا منا
الطبراني في معجمه الكبير ج3/ص115 ح2843(1/16734)
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك أنا عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود الطيالسي ثنا سليمان بن معاذ الضبي عن سماك عن عكرمة عن بن عباس * أن النبي صلى الله عليه وسلم بايع رجلا فلما بايعه قال اختر ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا البيع \10211\
البيهقي في سننه الكبرى ج5/ص270 ح10221(1/16735)
زعم الحسن بن علي الحلواني قال حدثنا عمران بن أبان الواسطي قال حدثنا خلف بن خليفة عن بن أخي الشعبي أو عن بن عمه عن الشعبي عن مسروق عن بن مسعود * أن امرأة من الأنصار أتت النبي صلى الله عليه وسلم بعشرة أولاد لها فقالت هؤلاء أولادي معك أغز بهم في سبيل الله فكان النبي صلى الله عليه وسلم يغزو بهم فكانت تسأل عنهم حتى استشهد منهم سبعة فكانت بمن مضى منهم أشد فرحا منها بمن بقي حتى بقي واحد منهم فكان أصغرهم وكان فيه التواء فمرض فكانت أمه عند رأسه تمرضه وتبكي فقال يا أمه ما لك لم تبكين لإخوتي كانوا خيرا لك مني وكان في عليك التواء قالت لذلك أبكي قال يا أمه أرأيت لو أن النار بين يديك أكنت تلقيني فيها قالت لا قال فإن ربي عز وجل أرحم بي منك قال فمات فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم إن أبنك قد غفر له بحسن ظنه بربه
ابن أبي الدنيا في حسن الظن بالله ج1/ص59 ح48(1/16736)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا سفيان عن ليث عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها وهي في نسوة وقلنا بايعنا يا رسول الله فقال لا أصافحكن ولكن آخذ عليكن ما أخذ الله عليهن
الطبراني في معجمه الكبير ج24/ص173 ح437(1/16737)
أخبرنا سفيان عن الزهري عن عروة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يصافح النساء في البيعة
ابن راهويه في مسنده ج2/ص579 ح1153(1/16738)
حدثنا عبد الله بن محمد بن العباس ثنا سلمة بن شبيب ثنا مكي بن إبراهيم ثنا داود بن يزيد الأودي عن عامر عن جرير أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه فقال مد يدك يا جرير فقال على مه قال على أن تسلم وجهك لله والنصيحة لكل مسلم فأدركها جرير وكان رجلا عاقلا فقال يا رسول الله فيما استطعت فكانت رخصة للناس بعده
الطبراني في معجمه الكبير ج2/ص327 ح2365(1/16739)
حدثنا إسحاق حدثنا يحيى بن صالح قال حدثنا معاوية هو بن سلام عن يحيى عن أبي قلابة أن ثابت بن الضحاك أخبره * أنه بايع النبي - عليه الصلاة والسلام - تحت الشجرة \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1530 ح3938(1/16740)
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب أخبرني أنس بن مالك أنه سمع عمر الغد حين بايع المسلمون أبا بكر واستوى على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم تشهد قبل أبي بكر فقال أما بعد فاختار الله لرسوله صلى الله عليه وسلم الذي عنده على الذي عندكم وهذا الكتاب الذي هدى الله به رسولكم فخذوا به تهتدوا لما هدى الله به رسوله
البخاري في صحيحه ج6/ص2653 ح6841(1/16741)
حدثنا معاذ بن المثنى بن معاذ بن معاذ العنبري ثنا أبي ثنا أبي ثنا بن عون عن محمد بن سيرين عن أم عطية أنها قالت وذكرت بيعة النبي صلى الله عليه وسلم قالت فما وفت منا امرأة غير أم سليم وأم كلثوم وامرأة معاذ بن أبي سبرة
الطبراني في معجمه الكبير ج25/ص53 ح110(1/16742)
أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون الرياني حدثنا عمار بن الحسن الهمداني حدثنا سلمة بن الفضل عن بن إسحاق حدثني معبد بن كعب بن مالك عن أخيه عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه وغيره أنهم واعدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلقوه من العام القابل بمكة فيمن تبعهم من قومهم فخرجوا من العام القابل سبعون رجلا فيمن خرج من أرض الشرك من قومهم قال كعب بن مالك حتى إذا كنا بظاهر البيداء قال البراء بن معرور بن صخر بن خنساء وكان كبيرنا وسيدنا قد رأيت رأيا والله ما أدري أتوافقوني عليه أم لا إني قد رأيت أن لا أجعل هذه البنية مني بظهر يريد الكعبة وإني أصلي إليها فقلنا لا تفعل وما بلغنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلا إلى الشام وما كنا نصلي إلى غير قبلته فأبينا عليه ذلك وأبى علينا وخرجنا في وجهنا ذلك فإذا حانت الصلاة صلى إلى الكعبة وصلينا إلى الشام حتى قدمنا مكة قال كعب بن مالك قال لي البراء بن معرور والله يا بن أخي قد وقع في نفسي ما صنعت في سفري هذا قال وكنا لا نعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنا نعرف العباس بن عبد المطلب كان يختلف إلينا بالتجارة ونراه فخرجنا نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة حتى إذا كنا بالبطحاء لقينا رجلا فسألناه عنه فقال هل تعرفانه قلنا لا والله قال فإذا دخلتم فانظروا الرجل الذي مع العباس جالسا فهو هو تركته معه الآن جالسا قال فخرجنا حتى جئناه صلى الله عليه وسلم فإذا هو مع العباس فسلمنا عليهما وجلسنا إليهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تعرف هذين الرجلين يا عباس قال نعم هذان الرجلان من الخزرج وكانت الأنصار إنما تدعى في ذلك الزمان أوسها وخزرجها هذا البراء بن معرور وهو رجل من رجال قومه وهذا كعب بن مالك فوالله ما أنسى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الشاعر قال نعم قال البراء بن معرور يا رسول الله إني قد صنعت في سفري هذا شيئا أحببت أن تخبرني عنه فإنه قد وقع في نفسي منه شيء إني قد رأيت أن لا أجعل هذه البنية مني بظهر وصليت إليها فعنفني أصحابي وخالفوني حتى وقع في نفسي من ذلك ما وقع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنك قد كنت على قبلة لو صبرت عليها ولم يزده على ذلك قال ثم خرجنا إلى منى فقضينا الحج حتى إذا كان وسط أيام التشريق اتعدنا نحن ورسول الله صلى الله عليه وسلم العقبة فخرجنا من جوف الليل نتسلل من رحالنا ونخفي ذلك ممن معنا من مشركي قومنا حتى إذا اجتمعنا عند العقبة أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه عمه العباس بن عبد المطلب فتلا علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن فأجبناه وصدقناه وآمنا به ورضينا بما قال ثم إن العباس بن عبد المطلب تكلم فقال يا معشر الخزرج إن محمدا منا حيث قد علمتم وإنا قد منعناه ممن هو على مثل ما نحن عليه وهو في عشيرته وقومه ممنوع فتكلم البراء بن معرور وأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بايعنا قال أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم ونساءكم وأبناءكم قال نعم والذي بعثك بالحق فنحن والله أهل الحرب ورثناها كابرا عن كابر قال أبو حاتم مات البراء بن معرور بالمدينة قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إياها بشهر وأوصى أن يوجه في حفرته نحو الكعبة ففعل به ذلك وأما ترك أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم إياه بإعادة الصلاة التي صلاها نحو الكعبة حيث كان الفرض عليهم استقبال بيت المقدس كان ذلك لأن البراء أسلم لما شاهد المصطفى صلى الله عليه وسلم فمن أجله لم يأمره بإعادة تلك الصلاة
ابن حبان في صحيحه ج15/ص474 ح7011(1/16743)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ح وحدثنا أحمد بن داود المكي ثنا سهل بن بكار ح وحدثنا أبو حصين القاضي ثنا يحيى الحماني قالوا ثنا أبو عوانة عن زياد بن علاقة قال سمعت جريرا يقول * إني أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أبايعك على الهجرة فبايعني رسول الله صلى الله عليه وسلم واشترط علي والنصح لكل مسلم فبايعته على هذا
الطبراني في معجمه الكبير ج2/ص349 ح2464(1/16744)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية أو عن غيره عن عبد الله بن مغفل وكان أحد الرهط الذين نزلت فيهم هذه الآية ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم إلى آخر الآية قال * إني لآخذ بغصن من أغصان الشجرة أظل به النبي صلى الله عليه وسلم وهم يبايعونه فقالوا نبايعك على الموت قال لا ولكن لا تفروا \20651\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص54 ح20565(1/16745)
حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث حدثنا يزيد عن أبي الخير عن الصنابحي عن عبادة بن الصامت قال * إني من النقباء الذين بايعوا رسول الله - عليه الصلاة والسلام - بايعنا على أن لا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نزني ولا نقتل النفس التي حرم الله ولا ننتهب ولا نعصي بالجنة إن فعلنا ذلك فإن غشينا من ذلك شيئا كان قضاء ذلك إلى الله \1\
البخاري في صحيحه ج6/ص2520 ح6479(1/16746)
حدثنا أحمد بن داود المكي ويوسف القاضي قالا ثنا عمرو بن مرزوق أنا شعبة عن زياد بن علاقة عن جرير بن عبد الله قال سمعته يوم توفي المغيرة بن شعبة يقول * أوصيكم بتقوى الله واسمعوا وأطيعوا حتى يأتيكم أمير قال ثم ذكر المغيرة فقال استغفروا له عفا الله عنكم فإنه كان يحب العافية ثم قال أما بعد فإني أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبايعه على الإسلام فقال والنصح لكل مسلم
الطبراني في معجمه الكبير ج2/ص350 ح2471(1/16747)
أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ثنا أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي ثنا سهل بن إبراهيم البصري ثنا مسعدة بن اليسع عن محمد بن عمرو بن علقمة عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال اجتمع نساء من نساء المؤمنين عند عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها فقالت امرأة منهن والله لا يعذبني الله أبدا إنما بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا أشرك بالله شيئا ولا أسرق ولا أقتل ولدي ولا آتي ببهتان أفتريه بين يدي ورجلي ولا أعصيه في معروف وقد وفيت قال فرجعت إلى بيتها فأتيت في منامها فقيل لها أنت المتألية على الله تعالى أن لا يعذبك فكيف بقولك فيما لا يعنيك ومنعك ما لا يغنيك قال فرجعت إلى عائشة رضي الله عنها فقالت لها إني أتيت في منامي فقيل لي كذا وكذا وإني أستغفر الله وأتوب إليه
الحاكم في مستدركه ج4/ص437 ح8191(1/16748)
حدثنا أبو خليفة ثنا أحمد بن يحيى بن حميد الطويل ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبيه عن جده علقمة بن وقاص قال اجتمعنا في دار مخرمة بعدما قتل عثمان رضي الله عنه نريد البيعة فقال أبو جهم بن حذيفة إنا من بايعنا منكم فإنا لا نحول دون قصاص فقال عمار بن ياسر أما من دم عثمان فلا فقال أبو جهم يا بن سمية والله لتقادنه من جلدات جلدتها ولا يقاد لدم عثمان رضي الله عنه فانصرفوا يومئذ عن غير بيعة
الطبراني في معجمه الكبير ج1/ص82 ح115(1/16749)
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا شبابة حدثنا شعبة عن سماك بهذا الإسناد مثله وقال فجذبه الأشعث بن قيس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم
مسلم في صحيحه ج3/ص1475 ح1846(1/16750)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة
مسلم في صحيحه ج3/ص1469 ح1839(1/16751)
حدثنا عبد الله قال أنا أحمد بن جميل أبو يوسف قال أنا بن المبارك قال أنا يونس عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ان أبا قتادة ورجلا آخر معه من الأنصار دخلا على عثمان وهو محصور فاستأذن في الحج فأذن لهما ثم قالا مع من تكون إن ظهر هؤلاء القوم قال عليكم بالجماعة قالا أرأيت ان أصابك هؤلاء القوم وكانت الجماعة فيهم قال الزموا الجماعة حيث كانت قال فخرجنا من عنده فلما بلغنا باب الدار لقينا الحسن بن علي داخلا فرجعنا على أثر الحسن لننظر ما يريد فلما دخل الحسن عليه قال يا أمير المؤمنين إنا طوع يدك فمرني بما شئت فقال له عثمان يا بن أخي ارجع فاجلس في بيتك حتى يأتي الله بأمره فلا حاجة لي في هراقة الدماء
ابن حنبل في فضائل الصحابة ج1/ص465 ح753(1/16752)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم هو بن القاسم ثنا عبد الحميد قال حدثنا شهر بن حوشب قال حدثتني أسماء بنت يزيد * ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع نساء المسلمين للبيعة فقالت له أسماء ألا تحسر لنا عن يدك يا رسول الله فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم اني لست أصافح النساء ولكن آخذ عليهن وفي النساء خالة لها عليها قلبان من ذهب وخواتيم من ذهب فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم يا هذه هل يسرك ان يحليك الله يوم القيامة من جمر جهنم سوارين وخواتيم فقالت أعوذ بالله يا نبي الله قالت قلت يا خالتي اطرحي ما عليك فطرحته فحدثتني أسماء والله يا بني لقد طرحته فما أدري من لقطه من مكانه ولا التفت منا أحد إليه قالت أسماء فقلت يا نبي الله ان إحداهن تصلف عند زوجها إذا لم تملح له أو تحلى له قال نبي الله صلى الله عليه وسلم ما على إحداكن ان تتخذ قرطين من فضة وتتخذ لها جمانتين من فضة فتدرجه بين أناملها بشيء من زعفران فإذا هو كالذهب يبرق \27727\
ابن حنبل في مسنده ج6/ص454 ح27613(1/16753)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن عياش ثنا محمد بن مطرف ثنا زيد بن أسلم انه قال * ان عبد الله بن عمر أتى بن مطيع فقال اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة فقال ما جئت لأجلس عندك ولكن جئت أخبرك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول من نزع يدا من طاعة أو فارق الجماعة مات ميتة الجاهلية \6180\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص133 ح6166(1/16754)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة حدثني أبي عن عامر قال * انطلق النبي صلى الله عليه وسلم ومعه العباس عمه إلى السبعين من الأنصار عند العقبة تحت الشجرة فقال ليتكلم متكلمكم ولا يطيل الخطبة فان عليكم من المشركين عينا وان يعلموا بكم يفضحوكم فقال قائلهم وهو أبو أمامة سل يا محمد لربك ما شئت ثم سل لنفسك ولأصحابك ما شئت ثم أخبرنا ما لنا من الثواب على الله عز وجل وعليكم إذا فعلنا ذلك قال فقال أسألكم لربي عز وجل ان تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأسألكم لنفسي ولأصحابي ان تؤوونا وتنصرونا وتمنعونا مما منعتم منه أنفسكم قالوا فما لنا إذا فعلنا ذلك قال لكم الجنة قالوا فلك ذلك \17178\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص120 ح17119(1/16755)
أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا سريج بن يونس قال حدثنا هشيم قال سمعت الزهري يحدث عن عبيد الله بن عبد الله قال حدثني بن عباس قال * انقلب عبد الرحمن بن عوف إلى منزله بمنى في آخر حجة حجها عمر بن الخطاب فقال إن فلانا يقول لو قد مات عمر بايعت فلانا قال عمر إني قائم العشية في الناس وأحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمرهم قال عبد الرحمن فقلت لا تفعل يا أمير المؤمنين فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم وإن أولئك الذين يغلبون على مجلسك إذا أقمت في الناس فيطيروا بمقالتك ولا يضعوها مواضعها أمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة فتخلص بعلماء الناس وأشرافهم وتقول ما قلت متمكنا ويعون مقالتك ويضعونها مواضعها فقال عمر لئن قدمت المدينة سالما إن شاء الله لا تكلمن في أول مقام أقومه فقدم المدينة في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح في شدة الحر فوجدت سعيد بن زيد قد سبقني فجلس إلى ركن المنبر الأيمن وجلست إلى جنبه تمس ركبتي ركبته فلم أنشب أن طلع عمر فقلت لسعيد أما إنه سيقول اليوم على هذا المنبر مقالة لم يقلها منذ استخلف قال وما عسى أن يقول فجلس عمر على المنبر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائل لكم مقالة قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن لم يعقلها فلا يحل لمسلم أن يكذب علي إن الله تبارك وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأ بها ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده وأخاف إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزله الله والرجم حق على من زنى من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان حمل أو اعتراف وأيم الله لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها ألا وإنا كنا نقرأ لا ترغبوا عن آبائكم فإن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله ألا وإنه بلغني أن فلانا قال لو قد مات عمر بايعت فلانا فمن بايع امرأ من غير مشورة من المسلمين فإنه لا بيعة له ولا للذي بايعه فلا يغترن أحد فيقول إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ألا وإنها كانت فلتة إلا أن الله وقى شرها وليس منكم اليوم من تقطع إليه الأعناق مثل أبي بكر ألا وإنه كان من خيرنا يوم توفى الله رسوله صلى الله عليه وسلم إن المهاجرين اجتمعوا إلى أبي بكر وتخلف عنا الأنصار في سقيفة بني ساعدة فقلت لأبي بكر انطلق بنا إلى إخواننا من الأنصار ننظر ما صنعوا فخرجنا نؤمهم فلقينا رجلان صالحان منهم فقالا أين تذهبون يا معشر المهاجرين فقلت نريد إخواننا من الأنصار قال فلا عليكم أن لا تأتوهم اقضوا أمركم يا معشر المهاجرين فقلت والله لا نرجع حتى نأتيهم فجئناهم فإذا هم مجتمعون في سقيفة بني ساعدة وإذا رجل مزمل بين ظهرانيهم فقلت من هذا فقالوا سعد بن عبادة قلت ما له قالوا وجع فلما جلسنا قام خطيبهم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام وقد دفت إلينا يا معشر المسلمين منكم دافة وإذا هم قد أرادوا أن يختصوا بالأمر ويخرجونا من أصلنا قال عمر فلما سكت أردت أن أتكلم وقد كنت زورت مقالة قد أعجبتني أريد أن أقولها بين يدي أبي بكر وكنت أداري منه بعض الحد وكان أحلم مني وأوقر فأخذ بيدي وقال أجلس فكرهت أن أغضبه فتكلم فوالله ما ترك مما زورته في مقالتي إلا قال مثله في بديهته أو أفضل فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فما ذكرتم من خير فأنتم أهله ولن يعرف العرب هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش هم أوسط العرب دارا ونسبا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم وأخذ بيدي ويد أبي عبيدة بن الجراح وهو جالس بيننا فلم أكره شيئا من مقالته غيرها كان والله لأن أقدم فتضرب عنقي في أمر لا يقربني ذلك إلى إثم أحب إلي من أن أؤمر على قوم فيهم أبو بكر فقال فتى الأنصار أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش فكثر اللغط وخشيت الاختلاف فقلت ابسط يدك يا أبا بكر فبسطها فبايعته وبايعه المهاجرون والأنصار ونزونا على سعد فقال قائل قتلتم سعدا فقلت قتل الله سعدا فلم نجد شيئا هو أفضل من مبايعة أبي بكر خشيت إن فارقنا القوم أن يحدثوا بعدنا بيعة فإما أن نبايعهم على ما لا نرضى وإما أن نخالفهم فيكون فسادا واختلافا فبايعنا أبا بكر جميعا ورضينا به قال أبو حاتم قول عمر قتل الله سعدا يريد به في سبيل الله \413\
ابن حبان في صحيحه ج2/ص152 ح413(1/16756)
أخبرنا شباب بن صالح قال حدثنا وهب بن بقية قال أخبرنا خالد عن خالد عن الحكم بن الأعرج عن معقل بن يسار قال * بايع الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية وهو تحت الشجرة وأنا رافع غصنا من أغصانها عن وجهه فلم نبايعه على الموت ولكن بايعناه على ان لا نفر وهم يومئذ ألف وأربع مائة قال أبو حاتم رضي الله عنه الصحيح ألف وخمس مائة على ما قاله سعيد بن المسيب \4875\
ابن حبان في صحيحه ج11/ص233 ح4876(1/16757)
حدثنا المكي بن إبراهيم حدثنا يزيد بن أبي عبيد عن سلمة قال * بايعت النبي - عليه الصلاة والسلام - ثم عدلت إلى ظل الشجرة فلما خف الناس قال يا بن الأكوع ألا تبايع قال قلت قد بايعت يا رسول الله قال وأيضا فبايعته الثانية فقلت له يا أبا مسلم على أي شيء كنتم تبايعون يومئذ قال على الموت \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1081 ح2800(1/16758)
حدثنا بن نمير قال حدثني أبي حدثنا إسماعيل عن قيس قال قال جرير بن عبد الله * بايعت النبي - عليه الصلاة والسلام - على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم \1\
البخاري في صحيحه ج2/ص507 ح1336(1/16759)
حدثنا علي بن المبارك ثنا زيد بن المبارك ثنا محمد بن ثور عن بن جريج قال وحدثني موسى بن عقبة عن محمد بن المنكدر أنه سمع أميمة بنت رقيقة تزعم أنها * بايعت النبي صلى الله عليه وسلم فاشترط عليها ما اشترط على المؤمنات في كتاب الله ثم قال فيما أطقت يا ابنة رقيقة
الطبراني في معجمه الكبير ج24/ص188 ح475(1/16760)
أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا خالد عن شعبة عن أبي بشر قال سمعت يوسف وهو بن ماهك يحدث عن حكيم قال * بايعت رسول الله - عليه الصلاة والسلام - أن لا أخر إلا قائما \1092\
النسائي في سننه ج2/ص205 ح1084(1/16761)
حدثنا أحمد قال حدثنا أبو نصر التمار عبد الملك بن عبد العزيز قال حدثنا عطاف بن خالد المخزومي عن عبد الرحمن بن رزين عن سلمة بن الأكوع قال * بايعت رسول الله بيدي هذه فقبلناها فلم ينكر ذلك لا يروى هذا الحديث عن سلمة إلا بهذا الإسناد تفرد به عطاف
الطبراني في معجمه الأوسط ج1/ص205 ح657(1/16762)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا شعبة قال سمعت عتابا مولى بن هرمز يقول صحبت أنس بن مالك في سفينة فسمعته يقول * بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي هذه وأشار بيده على السمع والطاعة فيما استطعت \13182\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص204 ح13138(1/16763)
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن إسماعيل عن قيس سمعت جريرا * بايعت رسول الله - عليه الصلاة والسلام - على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والسمع والطاعة والنصح لكل مسلم \1\
البخاري في صحيحه ج2/ص757 ح2049(1/16764)
حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن زياد بن علاقة قال سمعت جريرا يقول * بايعت رسول الله - عليه الصلاة والسلام - فاشترط علي والنصح لكل مسلم \1\
البخاري في صحيحه ج2/ص968 ح2565(1/16765)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق حدثني عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت عن أبيه الوليد عن جده عبادة بن الصامت وكان أحد النقباء قال * بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الحرب وكان عبادة من الإثنى عشر الذين بايعوا في العقبة الأولى على بيعة النساء في السمع والطاعة في عسرنا ويسرنا ومنشطنا ومكرهنا ولا ننازع في الأمر أهله وإن نقول بالحق حيثما كنا لا نخاف في الله لومه لائم \22850\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص316 ح22752(1/16766)
حدثنا أبو عمير ثنا أبو ضمرة قال بويع معاوية رضي الله عنه سنة أربعين من التاريخ ببيت المقدس ومات سنة ستين
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج1/ص374 ح497(1/16767)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن عبيد ثنا محمد يعني بن إسحاق حدثني يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن أبي عبد الرحمن الجهني قال * بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع ركبان فلما رآهما قال كنديان مذحجيان حتى أتياه فإذا رجال من مذحج قال فدنا إليه أحدهما ليبايعه قال فلما أخذ بيده قال يا رسول الله أرأيت من رآك فآمن بك وصدقك واتبعك ماذا له قال طوبى له قال فمسح على يده فانصرف ثم أقبل الآخر حتى أخذ بيده ليبايعه قال يا رسول الله أرأيت من آمن بك وصدقك واتبعك ولم يرك قال طوبى له ثم طوبى له ثم طوبى له قال فمسح على يده فانصرف \17487\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص152 ح17426(1/16768)
أخبرنا النضر بن محمد بن المبارك حدثنا محمد بن عثمان العجلي حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال * تعدون أنتم الفتح فتح مكة وقد كان فتح مكة فتحا ونحن نعد الفتح بيعة الرضوان يوم الحديبية قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم أربع عشرة ومئة والحديبية بئر فنزحناها فلم نترك فيها قطرة فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأتاها فجلس على شفيرها ثم دعا بإناء فيه ماء فتوضأ وتمضمض ودعا ثم صبه فيها فتركناها غير بعيد ثم إنه أصدرتنا ما شئنا نحن وركابنا قال أبو حاتم هكذا حدثنا الشيخ فقال أربع عشرة ومئة وإنما هو أربع عشرة مائة بلا واو لأن أصحاب الحديبية كانوا ألفا وأربع مائة \4800\
ابن حبان في صحيحه ج11/ص127 ح4801(1/16769)
حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا عاصم وهو بن محمد بن زيد عن زيد بن محمد عن نافع قال * جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان زمن يزيد بن معاوية فقال اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة فقال إني لم آتك لأجلس أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية \1\
مسلم في صحيحه ج3/ص1478 ح1851(1/16770)
حدثنا محمد بن أحمد بن البراء ثنا المعافى بن سليمان ثنا موسى بن أعين عن أبي عبد الرحيم عن أبي عبد الملك عن القاسم عن أبي أمامة قال * جلس نبي الله صلى الله عليه وسلم يوما في نفر من أصحابه فرفع نبي الله صلى الله عليه وسلم يده فقال من يبايعني ثلاث مرات فلم يقم إليه أحد إلا ثوبان فقال بأبي أنت وأمي قد بايعناك مرة وأنا أبايعك الثانية فعلام أبايعك يا رسول الله قال على أن لا تسألوا الناس شيئا ولكم الجنة فقال يا رسول الله إن أنا بايعتك ولم أسأل الناس شيئا فلي الجنة قال نعم إن شاء الله قال لا والذي بعثك بالحق لا أسأل شيئا ما بقيت في الدنيا
الطبراني في معجمه الكبير ج8/ص227 ح7892(1/16771)
وأما الحديث الذي أخبرناه أبو الحسن علي بن محمد المقري أنا أبو محمد الحسن بن محمد بن إسحاق أنا يوسف بن يعقوب ثنا محمد بن أبي بكر ثنا ملازم بن عمرو الحنفي ثنا عبد الله بن بدر عن قيس بن طلق عن أبيه طلق بن علي قال * خرجنا إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم وفدا حتى قدمنا عليه فبايعناه وصلينا معه فجاء رجل كأنه بدوي فقال يا رسول الله ما ترى في مس الرجل ذكره بعد ما يتوضأ فقال وهل هو إلا بضعة أو مضغة منك فهذا حديث رواه ملازم بن عمر وهكذا قال أبو بكر أحمد بن إسحاق الصبغى ملازم فيه نظر قال الشيخ ورواه محمد بن جابر اليمامي وأيوب بن عتبة عن قيس بن طلق وكلاهما ضعيف ورواه عكرمة بن عمار عن قيس أن طلقا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فأرسله وعكرمة بن عمار أمثل من رواه عن قيس وعكرمة بن عمار قد اختلفوا في تعديله غمزه يحيى بن سعيد القطان وأحمد بن حنبل وضعفه البخاري جدا وأما قيس بن طلق فقد روى الزعفراني عن الشافعي أنه قال سألنا عن قيس فلم نجد من يعرفه بما يكون لنا قبول خبره وقد عارضه من وصفنا ثقته ورجاحته في الحديث وتثبته فيما أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه ثنا علي بن عمر الحافظ ثنا محمد بن الحسن النقاش ثنا عبد الله بن يحيى القاضي السرخسي ثنا رجاء بن مرجا الحافظ في قصة ذكرها قال فقال يحيى بن معين قد أكثر الناس في قيس بن طلق ولا يحتج بحديثه وأخبرنا أبو بكر الفقيه أنا علي بن عمر الحافظ قال قال بن أبي حاتم سألت أبي وأبا زرعة عن حديث محمد بن جابر هذا فقالا قيس بن طلق ليس ممن تقوم به حجة ووهناه ولم يثبتاه ثم إنه إن كان صح في ابتداء الهجرة حين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبني مسجده وسماع أبي هريرة وغيره ممن روينا عنه في ذلك كان بعده وهو فيما أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقري المهرجاني بها ثنا الحسن بن محمد بن إسحاق أنا يوسف بن يعقوب ثنا محمد بن أبي بكر ثنا حماد بن زيد عن محمد بن جابر قال حدثني قيس بن طلق عن أبيه قال قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبني المسجد فقال أخلط الطين فأنك أعلم بخلطه فسألته أو سأله رجل فقال أرأيت الرجل يتوضأ ثم يمس ذكره فقال إنما هو منك ثم قد حمله بعض أصحابنا على مسه إياه بظهر كفه ففيما أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان ثنا علي بن الحسن نا عبد الله بن يزيد المقري ثنا همام ثنا محمد بن جابر قال حدثني شيخ لنا من أهل اليمامة يقال له قيس بن طلق عن أبيه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم أو سمع رجلا يسأله فقال بينما أنا أصلى فذهبت أحك فخذي فأصابت يدي ذكرى فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو منك والظاهر من حال من يحك فخذه وأصابت يده ذكره أنه إنما يصيبه بظهر كفه والله أعلم \634\
البيهقي في سننه الكبرى ج1/ص136 ح634(1/16772)
حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ثنا محمد بن يوسف الفريابي ثنا فطر بن خليفة عن أبي الطفيل قال * دعاهم علي رضي الله عنه إلى البيعة فجاء فيهم عبد الرحمن بن ملجم وقد كان رآه قبل ذلك مرتين ثم قال ما يحبس أشقاها والذي نفسي بيده ليخضبن هذه من هذه وتمثل بهذين البيتين
الطبراني في معجمه الكبير ج1/ص105 ح169(1/16773)
حدثنا بشر بن موسى ثنا العلاء بن عبد الجبار العطار ح وحدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف المصري ثنا زهير بن عباد ح وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ومحمود بن محمد الواسطي قالا ثنا محمد بن أبان الواسطي قالوا ثنا يزيد بن عطاء عن بيان بن بشر عن قيس بن أبي حازم عن أبي شهم وكان رجلا بطالا قال * رأيت جارية تمشي في بعض طرق المدينة توكأ فأهويت بيدي إلى خاصرتها فلما كان من الغد أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يبايعونه فبسطت يدي قلت بايعني يا رسول الله قال أنت صاحب الجبيذة أمس أما إنك صاحب الجبيذة أمس قلت يا رسول الله بايعني فوالله لا أعود أبدا قال فنعم إذا
الطبراني في معجمه الكبير ج22/ص373 ح932(1/16774)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني ثنا معاوية بن هشام ثنا سفيان عن أبي إسحاق قال * رأيت حجر بن عدي حين أخذه معاوية وهو يقول هذه بيعتي لا أقيلها ولا أستقيلها سماع الله والناس
الطبراني في معجمه الكبير ج4/ص34 ح3569(1/16775)
حدثني الحسن بن الصباح أنا عبد الله بن وهب عن عبد الله بن عمر عن زيد بن أسلم عن أبيه قال رأيت عمر يمسك أذن فرسه بإحدى يديه ويمسك أذنه الأخرى ثم يثب حتى يقعد عليه
ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق ج1/ص70 ح201(1/16776)
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع قال قال بن عمر رضي الله عنهما رجعنا من العام المقبل فما اجتمع منا اثنان على الشجرة التي بايعنا تحتها كانت رحمة من الله فسألت نافعا على أي شيء بايعهم على الموت قال لا بل بايعهم على الصبر
البخاري في صحيحه ج3/ص1081 ح2798(1/16777)
حدثنا عاصم بن علي ثنا قيس بن الربيع عن الأغر بن الصباح عن خليفة بن حصين عن أبي نصر الأسدي قال * سئل بن عباس كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمتحن النساء قال كان إذا أتته المرأة لتسلم حلفها بالله ما خرجت بغض زوجك وبالله ما خرجت التماس دنيا وبالله ما خرجت رغبة من أرض الى أرض وبالله ما خرجت الا حبا لله ورسوله
الحارث / الهيثمي في مسنده (الزوائد) ج2/ص731 ح722(1/16778)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن ثنا بن لهيعة ثنا أبو الزبير قال * سألت جابرا عن العقبة فقال شهدها سبعون فوافقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعباس بن عبد المطلب آخذ بيده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذت وأعطيت \14765\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص341 ح14718(1/16779)
أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا سفيان عن أبي الزبير * سمع جابرا يقول لم نبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت إنما بايعناه على أن لا نفر \7721\
النسائي في سننه الكبرى ج4/ص423 ح7779(1/16780)
حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن سفيان حدثنا عبد الله بن دينار قال * شهدت بن عمر حيث اجتمع الناس على عبد الملك قال كتب إني أقر بالسمع والطاعة لعبد الله عبد الملك أمير المؤمنين على سنة الله وسنة رسوله ما استطعت وإن بني قد أقروا بمثل ذلك \1\
البخاري في صحيحه ج6/ص2634 ح6777(1/16781)
حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا أبو نعيم قال ثنا سفيان عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي عبيدة بن الجراح ان * علموا غلمانكم العوم ومقاتلتكم الرمي قال فكانوا يختلفون في الأعراض قال فجاء سهم غرب فقتل غلاما في حجر خال له لا يعلم له أصل قال فكتب أبو عبيدة إلى عمر رضي الله عنهما إلى من أدفع عقله فكتب عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول الله ورسوله ولي من لا مولى له والخال وارث من لا وارث له
ابن الجارود في المنتقى ج1/ص242 ح964(1/16782)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا صفوان قال ثنا يزيد بن أبي عبيد قال قلت لسلمة بن الأكوع * على أي شيء بايعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية قال بايعناه على الموت قال \16634\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص51 ح16581(1/16783)
حدثنا أحمد بن زيد بن الحريش الأهوازي ثنا محمد بن معمر البحراني ثنا حميد بن حماد بن أبي الخوار أبي الجهم حدثتني تغلب بنت الخوار عن خالتها خليدة بنت قعنب وكانت من النسوة اللاتي أتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعنه قالت * فأتته امرأة عليها سوار من ذهب فأبى أن يبايعها فخرجت من الزحام فرمت السوار ثم جاءت فبايعها فخرجت تنظر السوار فذهبت تنظره فإذا هو ذهب به
الطبراني في معجمه الكبير ج24/ص250 ح638(1/16784)
حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وسلمة بن شبيب قال سلمة حدثنا وقال الدارمي أخبرنا مروان وهو بن محمد الدمشقي حدثنا سعيد وهو بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن أبي مسلم الخولاني قال حدثني الحبيب الأمين أما هو فحبيب إلي وأما هو عندي فأمين عوف بن مالك الأشجعي * قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة أو ثمانية أو سبعة فقال ألا تبايعون رسول الله وكنا حديث عهد ببيعة فقلنا قد بايعناك يا رسول الله ثم قال ألا تبايعون رسول الله فقلنا قد بايعناك يا رسول الله ثم قال ألا تبايعون رسول الله قال فبسطنا أيدينا وقلنا قد بايعناك يا رسول الله فعلام نبايعك قال على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا والصلوات الخمس وتطيعوا وأسر كلمة خفية ولا تسألوا الناس شيئا فلقد رأيت بعض أولئك النفر يسقط سوط أحدهم فما يسأل أحدا يناوله إياه \1\
مسلم في صحيحه ج2/ص722 ح1043(1/16785)
حدثنا إبراهيم حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا الحجاج بن أبي عثمان عن أبي الزبير عن جابر قال * قدم الطفيل بن عمرو الدوسي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم هلم إلى حصن حصين وعدد وعدة قال أبو الزبير الدوس حصن في رأس جبل لا يؤتى إلا في مثل الشراك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أمعك من وراءك قال لا أدري قال فأعرض عنه لما ذخر الله للأنصار قال فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة قدم الطفيل بن عمرو مهاجرا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه رجل من رهطه فحم ذلك الرجل حمى شديدة فخرج فأخذ شفرة فقطع بها دواحله فشخب حتى مات فدفن فجاء فيما يرى النائم في الليل إلى الطفيل بن عمرو في شارة حسنة وهو مخمر يده فقال له الطفيل أفلان قال نعم قال كيف فعلت قال صنع بي ربي خيرا غفر لي بهجرتي إلى نبيه قال فما فعلت يداك قال قال ربي لن نصلح منك ما أفسدت من نفسك فقص الطفيل رؤياه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع يده فقال اللهم وليديه فاغفر اللهم وليديه فاغفر اللهم وليديه فاغفر \2175\
أبي يعلى في مسنده ج4/ص127 ح2175(1/16786)
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقري أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ثنا محمد بن أبي بكر ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي ثنا أبو عمران الجوني قال * قلت لجندب إن بن الزبير أخذ بيعتي على أن أقاتل من قاتل وأحارب من حارب وأنه يدعوني إلى قتال أهل الشام قال افتده بمالك قال قلت إنهم أبوا إلا أن أقاتل معهم قال حدثني رجل والله ما كذبني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يجيء العبد يوم القيامة وقد تعلق بالرجل فيقول أي رب قتلني هذا قال فيقول الله عز وجل على ما قتلت هذا فيقول قتلته على ملك فلان \16565\
البيهقي في سننه الكبرى ج8/ص191 ح16580(1/16787)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز ثنا حماد بن سلمة قال أنا أبو عمران قال * قلت لجندب انى بايعت بن الزبير على ان أقاتل أهل الشام قال فلعلك تريد ان تقول أفتاني جندب أو أفتانى جندب قال قلت ما أريد ذاك الا لنفسي قال افتد بمالك قلت انه لا يقبل منى قال انى قد كنت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم غلاما حرورا وان فلانا أخبرني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يجئ المقتول يوم القيامة متعلقا بالقاتل فيقول يا رب سله فيم قتلني فيقول في ملك فلان فاتق الله لا تكون ذلك الرجل \23315\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص373 ح23213(1/16788)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ح وأخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن حم الفقيه الإسفرائيني بها أنبأ أبو سهل بشر بن أحمد أنبأ أحمد بن الحسين بن نصر الحذاء أنبأ علي بن عبد الله المديني قالا ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت * كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتحن النساء بهذه الآية إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا ولا قالت عائشة وما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة قط إلا امرأة يملكها لفظ حديث علي وفي رواية أحمد قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايع النساء بالكلام بهذه الآية على أن لا يشركن بالله شيئا قالت وما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط إلا يد امرأة يملكها رواه البخاري في الصحيح عن محمود بن غيلان عن عبد الرزاق \16328\
البيهقي في سننه الكبرى ج8/ص148 ح16343(1/16789)
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا بندار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت عبد الله بن أبي أوفى يقول * كنا يوم الشجرة ألفا وثلاث مائة وكانت أسلم يومئذ ثمن المهاجرين رحمهم الله \4802\
ابن حبان في صحيحه ج11/ص129 ح4803(1/16790)
حدثنا عبيد بن غنام وعبدان بن أحمد قالا ثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال ثنا اسود بن عامر ثنا هريم بن سفيان عن بيان عن قيس بن أبي حازم عن أبي شهم قال * كنت بالمدينة فمرت بي امرأة فأخذت بكشحها وأسمع الرسول يعني النبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس فأتيته فلم يبايعني وقال صاحب الجبيذة بالأمس فقلت والله لا أعود يا رسول الله فبايعني
الطبراني في معجمه الكبير ج22/ص373 ح933(1/16791)
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا المخزومي حدثنا وهيب حدثنا عمرو بن يحيى عن عباد بن تميم عن عبد الله بن زيد قال أتاه آت فقال هذاك بن حنظلة يبايع الناس فقال على ماذا قال على الموت قال * لا أبايع على هذا أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم \1\
مسلم في صحيحه ج3/ص1486 ح1861(1/16792)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن أبي الزبير سمع جابرا يقول * لم نبايع النبي صلى الله عليه وسلم على الموت إنما بايعناه على أن لا نفر \15167\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص381 ح15120(1/16793)
أخبرنا محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم ثنا أبو غسان حدثنا عبد السلام بن حرب ثنا يونس بن عبيد عن زياد بن جبير عن سعد رضي الله عنه قال * لما بايع النبي صلى الله عليه وسلم النساء قامت إليه امرأة جليلة كأنها من نساء مضر فقالت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا كل على آبائنا وأبنائنا وأزواجنا فما يحل لنا من أموالهم قال الرطب تأكليه وتهديه وقد رواه سفيان الثوري عن يونس بن عبيد
الحاكم في مستدركه ج4/ص149 ح7185(1/16794)
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام قال حدثنا عمرو بن يونس عن عكرمة بن عمار عن الهرماس بن زياد قال * مددت يدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا غلام ليبايعني فلم يبايعني \7748\
النسائي في سننه الكبرى ج4/ص429 ح7806(1/16795)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * من بايع إماما فأعطاه ثمرة قلبه وصفقة يده فليطعه ما استطاع \6834\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص193 ح6815(1/16796)
حدثنا موسى بن هارون وأحمد بن إبراهيم بن عنبر المصري قالا ثنا موسى بن ميمون بن موسى المرائي قال حدثني أبي ميمون بن موسى عن أبيه عن جده عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة قال * هاجر أبي صفوان إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة فبايعه على الإسلام فمد إليه النبي صلى الله عليه وسلم يده فمسح عليها فقال له صفوان إني أحبك يا رسول الله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم المرء مع من أحب
الطبراني في معجمه الكبير ج8/ص72 ح7400(1/16797)
حدثنا أبو بكر حدثنا أبو خالد الأحمر عن حميد عن أنس رفعه قال * أتته امرأة قتل ابنها ولم يكن لها غيره وكان اسمه حارثة فقالت يا رسول الله إن يكن في الجنة أصبر وإن يكن في غير ذلك فستعلم ماذا أصنع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها جنان كثيرة وإنه في الفردوس الأعلى \3732\
أبي يعلى في مسنده ج6/ص386 ح3730(1/16798)
حدثنا الفضل بن يعقوب حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي حدثنا المعتمر بن سليمان حدثنا سعيد بن عبد الله الثقفي حدثنا بكر بن عبد الله المزني وزياد بن جبير بن حية عن جبير بن حية قال المغيرة * أخبرنا نبينا - عليه الصلاة والسلام - عن رسالة ربنا أنه من قتل منا صار إلى الجنة \1\
البخاري في صحيحه ج6/ص2739 ح7092(1/16799)
حدثنا إسماعيل بن إسحاق السراج النيسابوري ثنا إسحاق بن راهويه ثنا مصعب بن المقدام الخثعمي ثنا إسرائيل عن سماك بن حرب عن قابوس بن المخارق عن أبيه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * أرأيت إن جاءني رجل يريد أن يأخذ مالي قال ذكره بالله قال أرأيت إن ذكرته بالله فلم يذكر قال استعن عليه بالسلطان قال أرأيت إن كان السلطان باعني قال استعن من بحضرتك من المسلمين قال أرأيت إن لم يحضرني قال فقاتل دون مالك أو تقتل فتكون من شهداء الآخرة
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص315 ح749(1/16800)
حدثنا أحمد قال حدثنا عبد الملك بن عبد ربه الطائي قال حدثنا بن السما بن حرب عن أبيه عن قابوس بن مخارق عن أبيه قال جاء رجل الى النبي قال * أرأيت رجلا تلقاني بأرض فلاة يريد مالي قال ذكره بالله قال يا رسول الله فإن لم يذكر قال فاستعن عليه من حولك من المسلمين قال فإن لم يكن حولي أحد قال فاستعن عليه بالسلطان قال فإن نأى السلطان عني قال فقاتل دون مالك حتى تكون من شهداء الآخرة أو تمنع مالك
الطبراني في معجمه الأوسط ج2/ص170 ح1611(1/16801)
حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا عبد العزيز بن الخطاب ثنا قيس بن الربيع عن ليث عن أبي قيس عن هزيل بن شرحبيل عن عبد الله بن مسعود قال * أرواح الشهداء في أجواف طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى قناديل معلقة في العرش
الطبراني في معجمه الكبير ج9/ص184 ح8905(1/16802)
وحدثني عبد الحميد بن بيان الواسطي حدثنا خالد عن سهيل بهذا الإسناد مثله غير أن في حديثه قال سهيل قال عبيد الله بن مقسم أشهد على أخيك أنه زاد في هذا الحديث ومن غرق فهو شهيد
مسلم في صحيحه ج3/ص1521 ح1915(1/16803)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون أنا محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبد الله بن ثعلبة بن صغير قال لما أشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلى أحد فقال * أشهد على هؤلاء ما من مجروح جرح في الله عز وجل الا بعثه الله يوم القيامة وجرحه يدمى اللون لون الدم والريح ريح المسك انظروا أكثرهم جمعا للقرآن فقدموه أمامهم في القبر \23813\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص431 ح23707(1/16804)
حدثني عبد الله بن محمد حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا أبو إسحاق عن حميد قال سمعت أنسا يقول * أصيب حارثة يوم بدر وهو غلام فجاءت أمه إلى النبي - عليه الصلاة والسلام - فقالت يا رسول الله قد عرفت منزلة حارثة مني فإن يك في الجنة أصبر وأحتسب وإن تكن الأخرى ترى ما أصنع فقال ويحك أو هبلت أو جنة واحدة هي إنها جنان كثيرة وإنه لفي جنة الفردوس \1\
البخاري في صحيحه ج5/ص2398 ح6184(1/16805)
أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ وكيع قال حدثنا سعيد بن السائب عن رجل يقال له عبيد الله بن معية قال * أصيب رجلان من المسلمين يوم الطائف فحملا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر أن يدفنا حيث أصيبا وكان بن معية ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم \2134\
النسائي في سننه الكبرى ج1/ص647 ح2130(1/16806)
حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن عبد لله بن عمرو بن عثمان عن أبي عمرة الأنصاري عن زيد بن خالد الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * ألا أخبركم بخير الشهداء الذي يأتي بالشهادة قبل أن يسألها \2301\
الترمذي في سننه ج4/ص544 ح2295(1/16807)
حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز عن عبيد الله بن علقمة عن أبي علقمة عن هزاز بن مالك قال قال لي كعب ألا أنبئك يا هزاز بن مالك بأفضل الشهداء عند الله يوم القيامة قال بلى قال المحتسب بنفسه ثم قال ألا أنبئك يا هزاز بن مالك بالذين يلونهم قلت بلى قال من غرق في بحره ثم قال ألا أنبئك يا هزاز بن مالك بأقل أهل الجمعة أجرا قلت بلى قال من لم يدرك إلا الركعة الأخيرة أو السجدة الأخيرة ثم قال والله ما ينظر الناس إلى الشهداء يوم القيامة إلا هكذا ثم رفع بصره إلى السماء
ابن المبارك في الجهاد ج1/ص54 ح50(1/16808)
حدثنا الحميدي قال ثنا الأسود بن قيس قال سمعت نبيح العنزي قال سمعت جابر بن عبد الله يقول أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقتلى قتلى أحد أن يردوا الى مضاجعهم من نقل منهم
الحميدي في مسنده ج2/ص544 ح1298(1/16809)
حدثنا زياد بن أيوب وعيسى بن يونس قالا ثنا علي بن عاصم عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال * أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلى أحد أن ينزع عنهم الحديد والجلود وأن يدفنوا بدمائهم وثيابهم \3134\
أبي داود في سننه ج3/ص195 ح3134(1/16810)
حدثنا عمارة بن وثيمة ثنا إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي ثنا عمرو بن الحارث ثنا عبد الله بن سالم أخبرني محمد بن مسلم بن شهاب أن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري أخبره أن سلمة بن الأكوع حدثه * أن أخاه لما كان يوم خيبر قاتل قتالا شديدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتد عليه سيفه فقتله فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك مات بسلاحه وشكوا في بعض أمره قال سلمة فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر قلت له ائذن لي يا رسول الله أرجز بك فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر بن الخطاب أعلم ما تقول فقلت
الطبراني في معجمه الكبير ج7/ص9 ح6228(1/16811)
وحدثنا أبو العباس حدثنا بحر بن نصر قال قرئ علي بن وهب أخبرك حيي بن عبد الله المعافري قال سمعت أبا عبد الرحمن الحبلي حدث عن عبد الله بن عمرو * أن آخر سورة نزلت المائدة هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص340 ح3211(1/16812)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني عبد الرحمن بن سعد عن سهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * إن أول ما يهراق من دم الشهيد تغفر له ذنوبه \18288\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص164 ح18303(1/16813)
حدثني عبد الله بن مسلمة ثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سهل بن سعد * أن النبي صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون في بعض مغازيه فاقتتلوا فمال كل قوم إلى عسكرهم وفي المسلمين رجل لا يدع للمشركين شاذة ولا فاذة إلا أتبعها يضربها بسيفه فقيل يا رسول الله ما أجزأ اليوم أحد ما أجزأ فلان فقال أما إنه من أهل النار فأعظم القوم ذلك وقالوا أينا من أهل الجنة وإن كان فلان من أهل النار فقال رجل من القوم لا والله لا مات على هذه الحال أبدا فاتبعه كلما أسرع أسرع معه وإذا أبطأ أبطأ معه حتى جرح الرجل فاشتدت جراحته فاستعجل الموت فوضع نصاب سيفه بالأرض وذبابه بن ثديه ثم تحامل عليه فقتل نفسه فجاء الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أشهد أنك رسول الله فقال وما ذاك فأخبره بالذي كان من أمره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وإنه لمن أهل النار وإنه ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وإنه لمن أهل الجنة
عبد بن حميد في مسنده ج1/ص169 ح459(1/16814)
حدثنا محمد بن العباس المؤدب ثنا محمد بن بشير الكندي ثنا عمرو بن عطية بن الحارث الوادعي عن أبيه عن عكرمة عن بن عباس * أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما لأصحابه ما تعدون الشهداء فيكم قالوا من يقتل في سبيل الله صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر شهيد قال إن شهداء أمتي إذن لقليل المقتول في سبيل الله شهيد والمرء يموت على فراشه في سبيل الله شهيد والمبطون شهيد واللديغ شهيد والغريق شهيد والشريق شهيد والذي يفترسه السبع شهيد والخار عن دابته شهيد وصاحب الهرم شهيد وصاحب ذات الجنب شهيد والنفساء يقتلها ولدها نحرها بسرره إلى الجنة
الطبراني في معجمه الكبير ج11/ص264 ح11686(1/16815)
حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا الليث حدثنا بن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أخبره * أن النبي - عليه الصلاة والسلام - كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد \1\
البخاري في صحيحه ج1/ص451 ح1280(1/16816)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا محمد بن بشر حدثني محمد بن عمرو حدثني أبو كثير مولى الليثيين عن محمد بن عبد الله بن جحش رضي الله عنه * أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت أن قتلت في سبيل الله عز وجل قال الجنة فلما ولى قال لا إلا الدين سارني به جبريل عليه السلام
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج2/ص186 ح930(1/16817)
حدثنا محمد بن رمح أنبأنا الليث بن سعد عن بن الهاد عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن طلحة بن عبيد الله * أن رجلين من بلى قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان إسلامهما جميعا فكان أحدهما أشد اجتهادا من الآخر فغزا المجتهد منهما فاستشهد ثم مكث الآخر بعده سنة ثم توفي قال طلحة فرأيت في المنام بينا أنا عند باب الجنة إذا أنا بهما فخرج خارج من الجنة فأذن للذي توفي الآخر منهما ثم خرج فأذن للذي استشهد ثم رجع إلي فقال ارجع فإنك لم يأن لك بعد فأصبح طلحة يحدث به الناس فعجبوا لذلك فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثوه الحديث فقال من أي ذلك تعجبون فقالوا يا رسول الله هذا كان أشد الرجلين اجتهادا ثم استشهد ودخل هذا الآخر الجنة قبله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس قد مكث هذا بعده سنة قالوا بلى قال وأدرك رمضان فصام وصلى كذا وكذا من سجدة في السنة قالوا بلى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض \3927\
ابن ماجه في سننه ج2/ص1294 ح3925(1/16818)
حدثنا عبد الله حدثني أبي قال حدثنا محمد بن بكر قال ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن مسلم بن يسار عن أبي الأشعث الصنعاني عن راشد بن حبيش * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على عبادة بن الصامت يعوده في مرضه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتعلمون من الشهيد من أمتي فارم القوم فقال عبادة ساندوني فأسندوه فقال يا رسول الله الصابر المحتسب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شهداء أمتي إذا لقليل القتل في سبيل الله عز وجل شهادة والطاعون شهادة والغرق شهادة والبطن شهادة والنفساء يجرها ولدها بسرره إلى الجنة قال وزاد فيها أبو العوام سادن بيت المقدس والحرق والسيل \16091\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص489 ح16041(1/16819)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا بن جريج قال قال سليمان بن موسى ثنا كثير بن مرة ان عبادة بن الصامت حدثهم * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما على الأرض من نفس تموت ولها عند الله خير تحب أن ترجع إليكم ولا تضام الدنيا إلا القتيل فإنه يحب أن يرجع فيقتل مرة أخرى \22899\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص322 ح22800(1/16820)
وحدثني عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل ثم يتوب الله على القاتل فيقاتل فيستشهد
مالك في الموطأ ج2/ص461 ح983(1/16821)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أحمد ثنا أبان بن عبد الله البجلي عن كريم بن أبي حازم عن جدته سلمى بنت جابر أن زوجها استشهد فأتت عبد الله بن مسعود فقالت انى امرأة قد استشهد زوجي وقد خطبني الرجال فأبيت ان أتزوج حتى ألقاه فترجو لي ان اجتمعت أنا وهو ان أكون من أزواجه قال نعم فقال له رجل ما رأيناك نقلت هذا مذ قاعدناك قال انى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان أسرع أمتي بي لحوقا في الجنة امرأة من أحمس
ابن حنبل في مسنده ج1/ص403 ح3822(1/16822)
/1 حدثنا عبد الله ثنا محمد بن سعد ثنا أبي ثنا عمي الحسين عن يونس بن نفيع عن سعد بن جنادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * إن شهداء البحر أفضل عند الله من شهداء البر
الطبراني في معجمه الكبير ج6/ص53 ح5486(1/16823)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا مسعر عن عاصم عن زر * أن عبد الله كان لا يسجد في ص
الطبراني في معجمه الكبير ج9/ص144 ح8718(1/16824)
حدثنا قتيبة بن سعيد ثنا بن أبي عدي عن محمد بن إسحاق قال ذكرت لابن شهاب فقال حدثني سالم بن عبد الله أن عبد الله يعني بن عمر كان يصنع ذلك يعني يقطع الخفين للمرأة المحرمة ثم حدثته صفية بنت أبي عبيد أن عائشة حدثتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان رخص للنساء في الخفين فترك ذلك
أبي داود في سننه ج2/ص167 ح1831(1/16825)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن إسماعيل بن عياش عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن المقدام بن معدي كرب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * إن للشهيد عند الله تسع خصال أو قال عشر خصال يغفر له في أول دفعة من دمه ويرى مقعده من الجنة ويحلى حلية الإيمان ويجار من عذاب القبر ويزوج من الحور العين ويأمن يوم الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وتسعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص271 ح629(1/16826)
أخبرنا أبو بكر بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود الطيالسي ثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم قال سمعت رجلا من بني مخزوم يحدث عن عمه * أن معاوية أراد أن يأخذ الوهط من عبد الله بن عمرو فأمر مواليه أن يتسلحوا فقيل له في ذلك فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قتل دون ماله فهو شهيد \17399\
البيهقي في سننه الكبرى ج8/ص335 ح17414(1/16827)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن الثوري عن إبراهيم بن مهاجر عن طارق بن شهاب عن بن مسعود قال * إن من يتردى من رؤوس الجبال ويأكله السباع ويغرق في البحار لشهداء عند الله
الطبراني في معجمه الكبير ج9/ص345 ح9718(1/16828)
أخبرنا أبو يعلى قال قرئ على بشر بن الوليد أخبركم أبو يوسف عن إسحاق بن راشد عن الزهري عن عبد الله بن ثعلبة العذري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال للشهداء يوم أحد أنا الشهيد على هؤلاء يوم القيامة زملوهم بجراحاتهم ودمائهم ولا تغسلوهم
أبي يعلى في مسنده ج5/ص41 ح2629(1/16829)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى ثنا بن لهيعة عن خالد بن أبي يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة أن أبا محمد أخبره وكان من أصحاب بن مسعود حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ذكر عنده الشهداء فقال إن أكثر شهداء أمتي أصحاب الفرش ورب قتيل بين الصفين الله أعلم بنيته
ابن حنبل في مسنده ج1/ص397 ح3772(1/16830)
أخبرنا جرير بن عبد الحميد عن محمد بن إسحاق عن ثور بن زيد عن سالم مولى بن مطيع عن أبي هريرة رضي الله عنه قال * أهدى رفاعة بن زيد الجزامي غلاما لرسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج معه إلى خيبر فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر نزل ناحية الوادي عشية من العصر والمغرب فقام العبد يصنع رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه سهم غرب فأصابه فقتله فقلنا هنالك الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا والذي نفسي بيده إن شملته لتجرف عليه في النار وكان غلها من فيىء المسلمين يوم خيبر قال فجاء رجل من أصحابه فزعا فقال يا رسول الله أصبت شراكتي نعلين لي فقال يعد لك مثلها في النار
ابن راهويه في مسنده ج1/ص459 ح533(1/16831)
أنبأ محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا بن جريج قال حدثني يونس بن يوسف عن سليمان بن يسار قال تفرق الناس على أبي هريرة فقال له قائل من أهل الشام أيها الشيخ حدثني حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * أول الناس قضاء يوم القيامة ثلاثة رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال قاتلت فيك حتى استشهدت قال كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال فلان جريء فقد قيل ثم أمر به فيسحب على وجهه حتى ألقي في النار ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال كذبت ولكن تعلمت العلم ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال قارىء فقد قيل ثم أمر به فيسحب على وجهه حتى ألقي في النار ورجل وسع الله عليه وأعطاه أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها فقال ما عملت فيها قال ما تركت من سبيل يعني تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك قال كذبت ولكنك فعلت ليقال إنه جواد فقد قيل ثم أمر به فيسحب على وجهه حتى ألقي في النار \4315\
النسائي في سننه الكبرى ج3/ص17 ح4345(1/16832)
حدثنا جعفر بن محمد الفريابي ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ثنا عبد الله بن وهب عن عبد الرحمن بن شريح عن سهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * أول ما يهراق من دم الشهيد يغفر له ذنبه كله الا الدين
الطبراني في معجمه الكبير ج6/ص73 ح5552(1/16833)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا حماد أنا عطاء بن السائب عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال * إياكم ان تقولوا مات فلان شهيدا أو قتل فلان شهيدا فإن الرجل يقاتل ليغنم ويقاتل ليذكر ويقاتل ليرى مكانه فإن كنتم شاهدين لا محالة فاشهدوا للرهط الذين بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فقتلوا فقالوا اللهم بلغ نبينا صلى الله عليه وسلم عنا أنا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا \3961\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص416 ح3952(1/16834)
حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي ثنا جدي إبراهيم بن العلاء وعمي محمد بن إبراهيم قالا ثنا بقية بن الوليد عن أبي سلمة سليمان بن سليم عن يحيى بن جابر عن بن ثعلبة أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال * ادع الله لي بالشهادة فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم إني أحرم دم بن ثعلبة على المشركين والكفار قال فكنت أحمل في عظم القوم فيتراىء لي النبي صلى الله عليه وسلم خلفهم فقالوا يا بن ثعلبة لتغرز وتحمل على القوم فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم يتراىء لي خلفهم فأحمل عليهم حتى أقف عنده ثم يتراىء لي عند أصحابي فأحمل حتى أكون مع أصحابي قال فعمر زمانا من دهره
الطبراني في معجمه الكبير ج8/ص309 ح8156(1/16835)
حدثنا يعقوب بن حميد نا بن نافع عن مالك بن أنس عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك حدثه أن عتيك بن الحارث بن عتيك أخبره وهو أبو أمه أن جابر بن عتيك رضي الله عنه أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت رضي الله عنه فوجده قد غلب فصاح النسوة فبكين فجعل بن عتيك يسكتهن فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعهن فإذا وجب فلا أسمعن باكية قالوا وما الوجوب يا رسول الله قال إذا مات قالت ابنته والله إن كنت لأرجو أن تكون شهيدا إني قد كنت قضيت جهازه فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد وقع أجره على قدر نيته وما تعدون الشهادة قالوا القتل في سبيل الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم * الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله المبطون شهيد والغرق شهيد وصاحب ذات الجنب شهيد والمطعون شهيد والمرأة تموت بجمع شهيدة
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج4/ص158 ح2141(1/16836)
حدثنا قتيبة حدثنا بن لهيعة عن عطاء بن دينار عن أبي يزيد الخولاني أنه سمع فضالة بن عبيد يقول سمعت عمر بن الخطاب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * الشهداء أربعة رجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك الذي يرفع الناس إليه أعينهم يوم القيامة هكذا ورفع رأسه حتى وقعت قلنسوته قال فما أدري أقلنسوة عمر أراد أم قلنسوة النبي صلى الله عليه وسلم قال ورجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فكأنما ضرب جلده بشوك طلح من الجبن أتاه سهم غرب فقتله فهو في الدرجة الثانية ورجل مؤمن خلط عملا صالحا وآخر سيئا لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك في الدرجة الثالثة ورجل مؤمن أسرف على نفسه لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك في الدرجة الرابعة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عطاء بن دينار قال سمعت محمدا يقول قد روى سعيد بن أبي أيوب هذا الحديث عن عطاء بن دينار وقال عن أشياخ من خولان ولم يذكر فيه عن أبي يزيد وقال عطاء بن دينار ليس به بأس \1646\
الترمذي في سننه ج4/ص178 ح1644(1/16837)
حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن أبي بكر بن أبي مريم قال حدثني خالد بن معدان أن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - قال * الشهداء أمناء الله قتلوا أو ماتوا على فرشهم
ابن المبارك في الجهاد ج1/ص55 ح52(1/16838)
أخبرنا أبو يعلى حدثنا أبو خيثمة حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن بن إسحاق حدثني الحارث بن فضيل الأنصاري عن محمود بن لبيد الأنصاري عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * الشهداء على بارق نهر بباب الجنة في قبة خضراء يخرج إليه رزقهم من الجنة بكرة وعشيا \4657\
ابن حبان في صحيحه ج10/ص516 ح4658(1/16839)
أخبرنا أبو طاره الفقيه أنبأ أبو بكر محمد بن الحسين القطان ثنا علي بن الحسن الدرابجردي ثنا عبد الله بن يزيد المقري ثنا سعيد حدثني محمد بن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * الشهيد لا يجد ألم القتل إلا كما يجد أحدكم ألم القرصة \18291\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص164 ح18306(1/16840)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل ليضحك من الرجلين قتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة جميعا يقول كان كافرا قتل مسلما ثم ان الكافر أسلم قبل أن يموت فأدخلهما الله عز وجل الجنة
ابن حنبل في مسنده ج2/ص244 ح7322(1/16841)
حدثنا داود بن المحبر ثنا عباد بن كثير عن يحيى بن أبي كثير عن سلمان الفارسي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله عز وجل يقبض أرواح شهداء البحر بيده ولا يكلهم الى ملك الموت ومثل روحه حين يخرج من صدره كمثل اللبن حين يدخل صدره
الحارث / الهيثمي في مسنده (الزوائد) ج2/ص659 ح634(1/16842)
حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن الأوزاعي قال حدثني المطلب بن حنطب قال ان للشهيد غرفة كما بين صنعاء والجابية أعلاها الدر والياقوت وجوفها المسك والكافور قال فتدخل عليه الملائكة بهدية من ربه تبارك وتعالى فما تخرج حتى يدخل عليه ملائكة آخرون من باب آخر بهدية من ربهم
ابن المبارك في الجهاد ج1/ص41 ح25(1/16843)
أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم قال أنا حبان قال أنا عبد الله عن سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال * انطلق حارثة بن عمتي نظارا يوم بدر ما انطلق لقتال فأصابه سهم فقتله فجاءت عمتي أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ابني حارثة إن يكن في الجنة أصبر وأحتسب وإلا فسترى ما أصنع فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أم حارثة إنها جنان كثيرة وإن حارثة في الفردوس الأعلى \8171\
النسائي في سننه الكبرى ج5/ص65 ح8232(1/16844)
حدثني بن أبي شيبة قال ثنا عبد الله بن نمير عن بدر بن عثمان قال حدثني أبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد عن عمر بن سعد عن سعد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تستشهدون بالقتل والطاعون والغرق والبطن وموت المرأة جمعا موتها في نفاسها
عبد بن حميد في مسنده ج1/ص81 ح154(1/16845)
حدثنا صدقة بن الفضل قال أخبرنا بن عيينة قال سمعت محمد بن المنكدر أنه سمع جابرا يقول * جيء بأبي إلى النبي - عليه الصلاة والسلام - وقد مثل به ووضع بين يديه فذهبت أكشف عن وجهه فنهاني قومي فسمع صوت صائحة فقيل ابنه عمرو أو أخت عمرو فقال لم تبكي أو لا تبكي ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها قلت لصدقة أفيه حتى رفع قال ربما قاله \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1037 ح2661(1/16846)
أخبرنيه عبد الرحمن بن الحسن القاضي بهمدان حدثنا إبراهيم بن الحسين حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة عن أبي قيس عن هذيل بن شرحبيل قال * خرج ناس فقتلوا فقالوا فلان استشهد فقال عبد الله أن الرجل ليقاتل للدنيا ويقاتل ليعرف وإن الرجل ليموت على فراشه وهو شهيد ثم تلا والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم
الحاكم في مستدركه ج2/ص122 ح2526(1/16847)
حدثنا قتيبة بن سعيد ثنا معن بن عيسى ح وثنا عبيد الله بن عمر الجشمي ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير عن جابر قال * رمي رجل بسهم في صدره أو في حلقه فمات فأدرج في ثيابه كما هو قال ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم \3133\
أبي داود في سننه ج3/ص195 ح3133(1/16848)
أنبأ هناد بن السري عن بن المبارك عن معمر عن الزهري عن عبد الله بن ثعلبة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * زملوهم بدمائهم فإنه ليس كلم يكلم في الله إلا أتى يوم القيامة جرحه يدمى لونه لون دم وريحه ريح المسك \4326\
النسائي في سننه الكبرى ج3/ص20 ح4356(1/16849)
حدثنا الحسن بن العباس الرازي ثنا محمد بن حميد ثنا حكام بن سالم عن عنبسة عن عاصم بن عبيد الله عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي سلالة السلمي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال * سيكون عليكم أئمة يملكون أرزاقكم يحدثونكم فيكذبونكم ويعملون ويسيئون العمل لا يرضون منكم حتى تحسنوا قبيحهم وتصدقوا كذبهم فأعطوهم الحق ما رضوا به فإذا تجاوزوا فمن قتل على ذلك فهو شهيد
الطبراني في معجمه الكبير ج22/ص363 ح910(1/16850)
حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد أخبرنا عطاء بن السائب عن مرة الهمداني عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجب ربنا من رجل غزا في سبيل الله فانهزم يعني أصحابه فعلم ما عليه فرجع حتى أهريق دمه فيقول الله تعالى لملائكته انظروا إلى عبدي رجع رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي حتى أهريق دمه
أبي داود في سننه ج3/ص20 ح2536(1/16851)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن بن عيينة عن عطاء بن السائب عن أبي عبيدة عن عبد الله قال في الثالثة قال هل تشتهون من شيء فأزيدكموه قالوا تقرئ نبينا السلام عنا وتخبره أنا قد رضينا ورضي عنا
الطبراني في معجمه الكبير ج9/ص210 ح9025(1/16852)
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة * في تسمية من استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد من الأنصار ثم من بني زريق ذكوان بن عبد قيس
الطبراني في معجمه الكبير ج4/ص233 ح4220(1/16853)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا هشام بن سعيد أبو أحمد الطالقاني أنا الحسن بن أيوب الحضرمي ثنا عبد الله بن ناسج الحضرمي عن عتبة بن عبد السلمي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه * قوموا فقاتلوا فرمي رجل بسهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أوجب هذا
الطبراني في معجمه الكبير ج17/ص124 ح305(1/16854)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل كلم يكلم به المسلم في سبيل الله يكون يوم القيامة كهيئتها إذا طعنت تفجر دما اللون لون الدم والعرف عرف المسك
همام بن منبه في صحيفة همام ج1/ص53 ح92(1/16855)
حدثنا بشر بن موسى ثنا يحيى بن إسحاق ح وحدثنا أحمد بن رشدين ثنا سعيد بن عفير ح وحدثنا بكر بن سهل الدمياطي ثنا سعيد بن يحيى قالوا ثنا بن لهيعة عن أبي عشانة عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ميت إذا مات ختم على عمله الا المرابط في سبيل الله فإنه يجري عليه حتى يبعث
الطبراني في معجمه الكبير ج17/ص308 ح848(1/16856)
أخبرنا علي بن حجر عن إسماعيل قال حدثنا العلاء وهو بن عبد الرحمن عن أبي كثير مولى محمد بن جحش عن محمد بن جحش قال * كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع رأسه إلى السماء ثم وضع راحته على جبهته ثم قال سبحان الله ماذا نزل من التشديد فسكتنا وفرقنا فلما كان من الغد سألته يا رسول الله ما هذا التشديد الذي نزل فقال والذي نفسي بيده لو أن رجلا قتل في سبيل الله ثم أحيى ثم قتل ثم أحيى ثم قتل وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى عنه دينه \6238\
النسائي في سننه الكبرى ج4/ص58 ح6281(1/16857)
حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن بن عون عن هلال بن أبي زينب عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال ذكر الشهداء عند النبي - عليه الصلاة والسلام - فقال * لا تجف الأرض من دمه حتى تبتدره زوجتاه كأنهما ظئران أضلتا فصيلهما في براح من الأرض بيداء وفي يد كل واحدة منهما حلة خير من الدنيا وما فيها
ابن المبارك في الجهاد ج1/ص37 ح20(1/16858)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد بن حسان قال انا سفيان عن الأعمش عن ذكوان عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * لا يكلم عبد في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله يجئ جرحه يوم القيامة لونه لون الدم وريحه ريح المسك \9223\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص400 ح9182(1/16859)
أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الإمام أنبأ أبو بكر محمد بن الحسين القطان أنبأ أحمد بن يوسف السلمي ثنا محمد بن يوسف الفريابي ثنا سفيان عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال لقتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا هذا هو المحفوظ موقوف
البيهقي في سننه الكبرى ج8/ص22 ح15647(1/16860)
حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي ثنا محمد بن مصفى ثنا بقية ثنا بن ثوبان عن أبيه يردة إلى مكحول إلى كثير بن مرة إلى قيس الجذامي حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * للشهيد عند الله ست خصال يغفر الله له عند أول دفعة من دمه كل خطيئة ويجار من عذاب القبر ويحلى بحلية الإيمان ويرى مقعده من الجنة ويؤمن من الفزع الأكبر ويزوج من الحور العين
الطبراني في مسند الشاميين ج1/ص130 ح204(1/16861)
حدثنا أحمد بن يعقوب الثقفي ثنا محمد بن عبد الوهاب الحضرمي ثنا هارون بن إسحاق الهمداني ثنا عبد الله بن نمير عن أبي حماد الحنفي عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر رضي الله عنه قال * لما جرد رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة بكى فلما رأى إمثاله شهق
الحاكم في مستدركه ج3/ص218 ح4893(1/16862)
حدثنا إسحاق حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن بن أبي الصغير عن جابر قال * لما كان يوم أحد أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على الشهداء الذين استشهدوا يومئذ فقال زملوهم بدمائهم فإني قد شهدت على هؤلأء فكان يدفن الرجلان والثلاثة في القبر الواحد ويسأل أيهم كان أقرأ للقرآن فيقدمه قال جابر فدفن أبي وعمي يومئذ في قبر واحد \2013\
أبي يعلى في مسنده ج4/ص13 ح2013(1/16863)
حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن يحيى بن سعيد الأنصاري قال حدثنا أبو صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله - عليه الصلاة والسلام - * لولا أن أشق على أمتي أو قال على الناس لأحببت أن لا أتخلف عن سرية تخرج في سبيل الله ولكن لا أجد ما أحملهم عليه ولا يجدون ما يتحملون عليه ولشق عليهم أن يتخلفوا بعدي أو نحوه ولوددت أني أقاتل في سبيل الله فأقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل
ابن المبارك في الجهاد ج1/ص42 ح27(1/16864)
حدثنا زهير حدثنا أبو عامر عن شعبة عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال * ما أحد يدخل الجنة يتمنى أن يخرج منها وإن له ما على الأرض من شيء إلا الشهيد فإنه يتمنى أن يرجع فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة \3057\
أبي يعلى في مسنده ج5/ص392 ح3056(1/16865)
أخبرنا محمد بن عبد الله الرقاشي ثنا يزيد بن زريع ثنا محمد بن إسحاق حدثني عمي موسى بن يسار عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * ما من مجروح يجرح في سبيل الله عز وجل الا بعثه الله عز وجل يوم القيامة وجرحه يدمي الريح ريح المسك واللون لون الدم
الدارمي في سننه ج2/ص270 ح2406(1/16866)
حدثنا أبو داود قال حدثنا عيسى بن عبد الرحمن قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن سعد عن أبيه عن سعد قال ما من موتة أموتها أحب إلي من أن أقتل دون مالي مظلوما
الطيالسي في مسنده ج1/ص30 ح221(1/16867)
حدثنا الخليل بن عمرو ثنا مروان بن معاوية ثنا يزيد بن سنان الجزري عن ميمون بن مهران عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * من أتي عند ماله فقوتل فقاتل فقتل فهو شهيد \2583\
ابن ماجه في سننه ج2/ص862 ح2581(1/16868)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن قال ثنا بن لهيعة قال ثنا أبو عشانة انه سمع عقبة بن عامر يقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال * من أثكل ثلاثة من صلبه فاحتسبهم على الله عز وجل فقال أبو عشانة مرة في سبيل الله ولم يقلها مرة أخرى وجبت له الجنة \17396\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص144 ح17336(1/16869)
حدثنا محمد بن عوف نا محمد بن إسماعيل نا أبى عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد قال أبو زيد الهوزني قال شراحيل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * من توفى له أولاد في سبيل الله تعالى دخل بفضل حسبتهم الجنة قال فأتيته فاستفتيته فقال نعم ما أنفقت على ولدك فهو صدقة ولعله يكبر عندك فيجزيك
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج2/ص436 ح1227(1/16870)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا يزيد بن هارون ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن عبد الله بن عتيك عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * من خرج مجاهدا في سبيل الله تعالى ثم جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصابعه الثلاث ثم قال وأين المجاهدون فخر عن دابته فمات فقد وقع أجره على الله تعالى أو لسعته حية فمات فقد وقع أجره على الله تعالى أو مات حتف أنفه فقد وقع أجره على الله تعالى ومن قتل قعصا فقد استوجب المآب والباب
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج4/ص161 ح2143(1/16871)
حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا اصبغ بن الفرج ح وحدثنا عمر بن عبد العزيز بن مقلاص المصري ثنا أبي ثنا بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن عبيد الله بن أبي جعفر عن جعفر بن عبد الله عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * من صرع عن دابته فهو شهيد
الطبراني في معجمه الكبير ج17/ص323 ح892(1/16872)
حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا حماد بن سلمة حدثنا ثابت عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من طلب الشهادة صادقا أعطيها ولو لم تصبه
مسلم في صحيحه ج3/ص1517 ح1908(1/16873)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا موسى بن داود قال ثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم * من قتل دون مظلمة فهو شهيد \2786\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص305 ح2780(1/16874)
حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي ثنا أبو عمر حفص بن عمر الحوضي ثنا شعبة ح وحدثنا عثمان بن عمر الضبي ثنا عمر بن مرزوق أنا شعبة عن جامع بن شداد قال سمعت عبد الله بن يسار قال كنت جالسا مع سليمان بن صرد وخالد بن عرفطة فبلغهما أن رجلا مات بالبطن فقال أحدهما للآخر ألم يبلغك أو ألم تسمع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * من قتله بطنه فلن يعذب في قبره قال بلى
الطبراني في معجمه الكبير ج4/ص190 ح4101(1/16875)
حدثنا إبراهيم بن متويه الأصبهاني وإبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي ثنا محمد بن حفص الأوصابي ثنا محمد بن حمير ثنا صفوان بن عمرو عن خالد بن معدان عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال * من مات مرابطا في سبيل الله أمنه الله من فتنة القبر
الطبراني في معجمه الكبير ج8/ص96 ح7480(1/16876)
حدثنا أحمد بن يوسف قال ثنا عبد الرزاق قال أنبأنا بن جريج ح وحدثنا أبو عبيدة بن أبي السفر قال ثنا حجاج بن محمد قال قال بن جريج أخبرني إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء عن موسى بن وردان عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * من مات مريضا مات شهيدا ووقى فتنة القبر وغدي وريح عليه برزقه من الجنة \1617\
ابن ماجه في سننه ج1/ص516 ح1615(1/16877)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود ثنا شريك عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال * من يكلم في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله يأتي الجرح لونه لون دم وريحه ريح المسك \9117\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص391 ح9076(1/16878)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا محمد بن كثير العبدي ثنا الهذيل بن الحكم ثنا عبد العزيز بن أبي رواد عن عكرمة عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال * موت الغريب شهادة
الطبراني في معجمه الكبير ج11/ص246 ح11628(1/16879)
أخبرنا القاضي عبد الكريم بن المنتصر أبنا إسماعيل بن الحسن البخاري بإسناد الخطبة التي يرويها زيد بن خالد الجهني المقدم ذكرها وذكر الخطبة وفيها أصدق الحديث كتاب الله وأوثق العرى كلمة التقوى وأحسن الهدى هدي الأنبياء وأشرف الموت قتل الشهداء
القضاعي في مسند الشهاب ج2/ص263 ح1323(1/16880)
نا علي بن محمد المصري نا الحسن بن علي بن الأشعث نا محمد بن يحيى بن سلام حدثني أبي نا فرات بن سليمان عن بن عقيل عن جابر قال جاءت امرأة سعد بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت * يا رسول الله إن سعدا قتل معك شهيدا فذكر الحديث وقال فأرسل إلى عمها أعط هاتين الثلثين والمرأة الثمن ولك ما بقى
الدارقطني في سننه ج4/ص79 ح36(1/16881)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا خلف بن الوليد ثنا عباد بن عباد ثنا محمد بن عمرو عن أبي كثير مولى الهذليين عن محمد بن عبد الله بن جحش عن أبيه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال * يا رسول الله ماذا لي إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل قال الجنة قال فلما ولى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الدين سارني به جبريل عليه السلام \19184\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص350 ح19101(1/16882)
حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن راشد أبي محمد مولى بني عطارد أنه سمع شهر بن حوشب يحدث قال سمعت بن عباس يقول يجيء الله تبارك وتعالى في ظلل من الغمام والملائكة ثم ينادي مناد سيعلم أهل الجمع لمن الكرم اليوم فيقول عليكم بأوليائي الذين اهراقوا دماءهم ابتغاء مرضاتي فيتطلعون حتى يدنون
ابن المبارك في الجهاد ج1/ص49 ح42(1/16883)
حدثنا أحمد بن صالح ثنا يحيى بن حسان ثنا الوليد بن رباح الذماري حدثني عمي نمران بن عتبة الذماري قال دخلنا على أم الدرداء ونحن أيتام فقالت أبشروا فإني سمعت أبا الدرداء يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته قال أبو داود صوابه رباح بن الوليد \2522\ ^ ^
أبي داود في سننه ج3/ص16 ح2522(1/16884)
حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ حدثنا محمد بن محمد بن سليمان حدثنا عبد الوهاب بن نجدة الحوطي حدثنا بقية بن الوليد حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان يرده إلى مكحول إلى عبد الرحمن بن غنم الأشعري إن أبا مالك الأشعري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من فصل في سبيل الله فمات أو قتل فهو شهيد أو وقصه فرسه أو بعيره أو لدغته هامة أو مات على فراشه بأي حتف شاء الله فإنه شهيد وإن له الجنة هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص88 ح2416(1/16885)
وحدثنا أحمد بن علي البربهاري ثنا زكريا بن عدي ح وحدثنا عبد الرحمن بن سهل الرازي ثنا سهل بن عثمان قالوا ثنا مروان بن معاوية عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي عن عبد الرحمن بن خالد العدواني عن أبيه أنه * أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشرق ثقيف وهو قائم على قوس أو عصا حين أتاهم يبتغي عندهم النصر قال فسمعته يقرأ والسماء والطارق حتى ختمها قال فوعيتها في الجاهلية وأنا مشرك ثم قرأتها في الإسلام فقالوا ماذا سمعت من هذا الرجل فقرأتها عليهم فقال من معهم من قريش نحن أعلم بصاحبنا لو كنا نعلم أن ما يقول حق لاتبعناه
الطبراني في معجمه الكبير ج4/ص198 ح4127(1/16886)
حدثنا عمر بن حفص السدوسي ثنا عاصم بن علي ح وحدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا هدبة بن خالد ح وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا شيبان بن فروخ قالوا ثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال قال هشام بن عامر * أتت الأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فقالوا يا رسول الله قرح وجهد فما تأمرنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم احفروا وأوسعوا واجعلوا الرجلين والثلاثة في القبر فقالوا أيهم نقدم قال وقدموا أكثرهم قرآنا فقدموا أبي بين رجلين أو اثنين
الطبراني في معجمه الكبير ج22/ص173 ح449(1/16887)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر محمد بن إبراهيم الشافعي ثنا إسحاق بن الحسن بن ميمون ثنا حسين بن محمد ثنا شيبان عن قتادة حدثنا أنس بن مالك رضي الله عنه أن أم الربيع بنت البراء وهي أم حارثة بنت سراقة * أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا نبي الله ألا تخبرني عن حارثة وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب فإن كان في الجنة صبرت وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه البكاء قال يا أم حارثة إنها جنان في الجنة وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى قال قتادة الفردوس ربوة في الجنة وأوسطها وأفضلها رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن عبد الله بن حسين بن محمد \18306\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص167 ح18321(1/16888)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا الزهري عن عبيد الله فلما كان في آخر زمان سفيان أثبت فيه بن عباس قال * أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل منصرفه من أحد فقال يا رسول الله إني رأيت ظلة تنطف سمنا وعسلا ورأيت الناس يتكففون منه فالمستكثر منه والمستقل ورأيت سببا واصلا إلى السماء أخذت به فأعلاك الله ثم أخذ به رجل من بعدك فعلا ثم آخر من بعده فعلا ثم آخر من بعده فقطع به ثم وصل له فعلا فقال أبو بكر يا رسول الله دعني أعبرها قال اعبرها قال أما الظلة فالإسلام وإما ينطف سمنا وعسلا والناس يتكففون منه فهو القرآن وحلاوته ولينه فالمستكثر منه والمستقل وأما السبب الواصل إلى السماء فهو ما أنت عليه من الحق أخذت به فأعلاك الله ثم آخر من بعده فيعلو ثم آخر من بعده فينقطع به ثم يوصل له فيعلو يا رسول الله أصبت قال أصبت بعضا وأخطأت بعضها قال أقسمت يا رسول الله قال لا تقسم يا أبا بكر
الحميدي في مسنده ج1/ص247 ح536(1/16889)
أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى أنا إسرائيل عن مخارق عن طارق عن عبد الله قال شهدت من المقداد مشهدا لأن أكون صاحبه أحب إلي مما عدل به أنه * أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يدعو على المشركين فقال إنا والله يا رسول الله لا نقول كما قال قوم موسى لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون ولكنا نقاتل عن يمينك وعن شمالك ومن بين يديك ومن خلفك فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يشرق لذلك وسره ذلك هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج3/ص392 ح5486(1/16890)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي والحسين بن إسحاق التستري قالا ثنا يحيى الحماني ثنا عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل حدثني حمزة بن أبي أسيد وكان أبوه بدريا أخبرني الحارث بن زياد الساعدي أنه * أتى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق وهو يبايع الناس على الهجرة فظننا أنهم يدعون إلى البيعة فقال يا رسول الله بايع هذا قال من هذا قال هذا بن عمي حوط بن أو يزيد بن حوط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أبايعكم إن الناس يهاجرون إليكم ولا تهاجرون إليهم ثم قال والذي نفسي بيده لا يحب الأنصار رجل حتى يلقى الله إلا لقي الله وهو يحبه ولا يبغض الأنصار رجل حتى يلقى الله لقي الله وهو يبغضه
الطبراني في معجمه الكبير ج3/ص264 ح3356(1/16891)
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا أبو بكر بن عياش عن يزيد بن أبي زياد عن مقسم عن بن عباس قال * أتي بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فجعل يصلي على عشرة عشرة وحمزة هو كما هو يرفعون وهو كما هو موضوع \1515\
ابن ماجه في سننه ج1/ص485 ح1513(1/16892)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا علي بن مسهر عن الأجلح عن الشعبي قال أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر فقيل له قد قدم جعفر رضي الله عنه من عند النجاشي فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا أدري بأيهما أنا أشد فرحا بقدوم جعفر أو فتح حيبر ثم تلقاه فقبل ما بين عيينة
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج1/ص277 ح363(1/16893)
حدثنا قتيبة حدثنا أبو صفوان عن أسامة بن زيد عن بن شهاب عن أنس بن مالك قال * أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم
الترمذي في سننه ج3/ص337 ح1016(1/16894)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود بن عامر ثنا شريك عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن أبيه قال أتيت أبا جهل وقد جرح وقطعت رجله قال فجعلت أضربه بسيفي فلا يعمل فيه شيئا قيل لشريك في الحديث وكان يذب بسيفه قال نعم قال فلم أزل حتى أخذت سيفه فضربته به حتى قتلته قال ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت قد قتل أبو جهل وربما قال شريك قد قتلت أبا جهل قال أنت رأيته قلت نعم قال آلله مرتين قلت نعم قال فاذهب حتى أنظر إليه قال فذهب فاتاه وقد غيرت الشمس منه شيئا فأمر به وبأصحابه فسحبوا حتى ألقوا في القليب قال واتبع أهل القليب لعنة وقال كان هذا فرعون هذه الأمة
ابن حنبل في مسنده ج1/ص403 ح3824(1/16895)
حدثنا أحمد بن إسحاق السلمي حدثنا يعلى حدثنا عبد العزيز بن سياه عن حبيب بن أبي ثابت قال * أتيت أبا وائل أسأله فقال كنا بصفين فقال رجل ألم تر إلى الذين يدعون إلى كتاب الله فقال علي نعم فقال سهل بن حنيف اتهموا أنفسكم فلقد رأيتنا يوم الحديبية يعني الصلح الذي كان بين النبي - عليه الصلاة والسلام - والمشركين ولو نرى قتالا لقاتلنا فجاء عمر فقال ألسنا على الحق وهم على الباطل أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار قال بلى قال ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا فقال يا بن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا فرجع متغيظا فلم يصبر حتى جاء أبا بكر فقال يا أبا بكر ألسنا على الحق وهم على الباطل قال يا بن الخطاب إنه رسول الله - عليه الصلاة والسلام - ولن يضيعه الله أبدا فنزلت سورة الفتح \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1832 ح4563(1/16896)
أخبرني محمد بن قدامة عن جرير عن مغيرة عن أبي وائل والشعبي قالا قال جرير * أتيت النبي - عليه الصلاة والسلام - فقلت له أبايعك على السمع والطاعة فيما أحببت وفيما كرهت قال النبي - عليه الصلاة والسلام - أو تستطيع ذلك يا جرير أو تطيق ذلك قال قل فيما استطعت فبايعني والنصح لكل مسلم \4184\
النسائي في سننه ج7/ص147 ح4174(1/16897)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا إسماعيل عن أيوب عن حميد بن هلال عن أنس بن مالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذها جعفر فأصيب ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب ثم أخذها خالد بن الوليد من غير إمرة ففتح الله عليه وما يسرهم أو ما يسرني أنهم عندنا وإن عينيه لتذرفان \4192\
أبي يعلى في مسنده ج7/ص202 ح4190(1/16898)
حدثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق عن الأوزاعي عن الزهري قال * أخطأ المسلمون بأبي حذيفة يوم أحد فجعل يقول أبي أبي فلم يفهموا عنه حتى قتلوه فقال يغفر الله لكم وهو ارحم الراحمين فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم فزاده عنده خيرا ووداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده
الحارث / الهيثمي في مسنده (الزوائد) ج2/ص569 ح521(1/16899)
أخبرني محمد بن جبلة الرافقي ومحمد بن يحيى بن محمد الحراني قالا حدثنا محمد بن موسى بن أعين قال حدثنا أبي عن إسحاق بن راشد عن الزهري أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه قال سمعت أبي كعب بن مالك قال وهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم يحدث قال * أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى صاحبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن تعتزلوا نساءكم فقلت لرسوله أطلق امرأتي أم ماذا أفعل قال لا بل تعتزلها فلا تقربها فقلت لامرأتي الحقي بأهلك فكوني فيهم فلحقت بهم \5584\
النسائي في سننه الكبرى ج3/ص357 ح5616(1/16900)
حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم قال سمعت أبا امامة سهل بن حنيف يحدث عن أبي سعيد قال * أرسل النبي صلى الله عليه وسلم الى سعد بن معاذ في حكم بنى قريظة فاقبل على حمار فلما دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قوموا الى سيدكم أو قال الى خيركم فلما جاء قال احكم فيهم قال فإني أحكم فيهم ان يقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حكمت بحكم الملك
الطيالسي في مسنده ج1/ص297 ح2240(1/16901)
وبه عن زياد بن سعد عن عمرو بن دينار قال سمعت جابر بن عبد الله يقول أسر العباس يوم بدر فلم يوجد له قميص يقدر عليه لم يرو هذا الحديث عن زياد إلا مسلم تفرد به علي بن هارون
الطبراني في معجمه الأوسط ج2/ص89 ح1340(1/16902)
حدثنا أحمد بن جناب المصيصي حدثنا عيسى بن يونس عن زكريا عن أبي إسحاق قال جاء رجل إلى البراء فقال أكنتم وليتم يوم حنين يا أبا عمارة فقال أشهد على نبي الله صلى الله عليه وسلم ما ولى ولكنه انطلق إخفاء من الناس وحسر إلى هذا الحي من هوازن وهم قوم رماة فرموهم برشق من نبل كأنها رجل من جراد فانكشفوا فأقبل القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو سفيان بن الحارث يقود به بغلته فنزل ودعا واستنصر وهو يقول
مسلم في صحيحه ج3/ص1401 ح1776(1/16903)
وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أنا أبو عبد الله بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الوهاب أنا جعفر بن عون أنا زكريا بن أبي زائدة قال سئل عامر عن رجل اشترى جارية أيقع عليها قبل أن يستبرىء رحمها فقال * أصاب المسلمون سبايا يوم أوطاس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمس رجل امرأة حبلى حتى تضع حملها ولا غير ذات حمل حتى تحيض حيضة وهذا المرسل شاهد لما تقدم وروينا عن عبد الله بن مسعود أنه قال تستبرأ الأمة إذا اشتريت بحيضة \10563\
البيهقي في سننه الكبرى ج5/ص329 ح10573(1/16904)
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثنا هارون بن عبد الله ح وحدثنا موسى بن هارون ثنا أبي قالا ثنا محمد بن الحسن المخزومي ثنا يحيى بن محمد بن مروان بن عبد الله بن أبي سليط الأنصاري بن عمرو قال * أصاب الناس في غزوة خيبر مخمصة شديدة فقاموا إلى حمرهم في محضر من النبي صلى الله عليه وسلم فجزروها ثم طرحوها في القدور فبينما هي تفور نزل تحريمها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل تحريم الحمر التي تطبخون فكبت القدور على وجوهها
الطبراني في معجمه الكبير ج1/ص214 ح579(1/16905)
فحدثنا يزيد بن عبيد الله بن قسيط عن أبيه عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن عائشة رضي الله عنها قالت * أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق فأخرج الخمس منه ثم قسمه بين الناس وأعطى الفارس سهمين والراجل سهما فوقعت جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار في سهم ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري رضي الله عنه وكانت تحت بن عم لها يقال له صفوان بن مالك بن جذيمة فقتل عنها فكاتبها ثابت بن قيس على نفسها على تسع أواق وكانت امرأة حلوة لا يكاد يراها أحد إلا أخذت بنفسه فبينا النبي صلى الله عليه وسلم عندي إذ دخلت جويرية تسأله في كتابتها فوالله ما هو إلا أن رأيتها حتى كرهت دخولها على النبي صلى الله عليه وسلم وعرفت أن سيرى فيها مثل الذي رأيت فقالت يا رسول الله أنا جويرية بنت الحارث سيد قومه وقد أصابني من الأمر ما قد علمت فوقعت في سهم ثابت بن قيس فكاتبني على تسع أواق في فكاكي فقال أو خيرا من ذلك قالت ما هو قال أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك قالت نعم يا رسول الله قال فقد فعلت فخرج الخبر إلى الناس فقالوا أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم يسترقون فأعتقوا من كان في أيديهم من سبي بني المصطلق فبلغ عتقهم مائة أهل بيت بتزوجه إياها قالت عائشة فلا أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها وذلك منصرفة من غزوة المريسيع قال بن عمر فحدثني عبد الله بن أبي الأبيض مولى جويرية عن أبيه قال سبي رسول الله صلى الله عليه وسلم بني المصطلق فوقعت جويرية في السبي فجاء أبوها فافتداها وأنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وأما حديث محمد بن إسحاق فقريب من لفظ الواقدي والمعاني كلها واحدة قال بن عمر وحدثني عبد الله بن أبي الأبيض عن أبيه قال توفيت جويرية بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول سنة ست وخمسين في إمارة معاوية وصلى عليها مروان بن الحكم وهو يومئذ والي المدينة قال بن عمر وأخبرني محمد بن يزيد عن جدته وكانت مولاة جويرية بنت الحارث عن جويرية رضي الله عنها قالت تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابنة عشرين سنة قالت وتوفيت جويرية سنة خمسين وهي يومئذ ابنة خمس وستين سنة وصلى عليها مروان بن الحكم قال بن عمر وحدثني حزام بن هشام عن أبيه قال قالت جويرية بنت الحارث رأيت قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث ليال كأن القمر أقبل يسير من يثرب حتى وقع في حجري فكرهت أن أخبر بها أحدا من الناس حتى قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سبينا رجوت الرؤيا فلما أعتقني وتزوجني والله ما كلمته في قومي حتى كان المسلمون هم الذين أرسلوهم وما شعرت إلا بجارية من بنات عمي تخبرني الخبر فحمدت الله عز وجل
الحاكم في مستدركه ج4/ص29 ح6781(1/16906)
حدثنا أحمد بن صالح ثنا عبد الله بن وهب قال حدثني عياش بن عقبة الحضرمي عن الفضل بن حسن الضمري أن بن أم الحكم أو ضباعة ابنتي الزبير حدثه عن إحداهما أنها قالت * أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سبيا فذهبت أنا وأختي وفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشكونا إليه ما نحن فيه وسألناه أن يأمر لنا بشيء من السبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبقكن يتامى بدر ثم ذكر قصة التسبيح قال على أثر كل صلاة لم يذكر النوم \5066\
أبي داود في سننه ج4/ص316 ح5066(1/16907)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا الحسن بن علي بن راشد أنبأ هشيم عن أبي حيان التيمي ثنا عباية بن رفاعة عن رافع بن خديج قال * أصبح رجل من الأنصار مقتولا بخيبر فانطلق أولياؤه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له فقال ألكم شاهدان يشهدان على قتل صاحبكم قالوا يا رسول الله لم يكن ثم أحد من المسلمين وإنما هم يهود وقد يجترئون على أعظم من هذا وذكر الحديث \16254\
البيهقي في سننه الكبرى ج8/ص134 ح16269(1/16908)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا الواقدي حدثني سليمان بن بلال حدثني عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال أصيب بها يعني في غزوة مؤتة ناس من المسلمين وغنم المسلمون بعض أمتعة المشركين فكان مما غنموا خاتما جاء به رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قتلت صاحبه يومئذ فنفله رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه قال الواقدي وحدثني بكير بن مسمار عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن أبيه قال حضرت مؤتة فبارزني رجل منهم يومئذ فأصبته وعليه بيضة له فيها ياقوتة فلم يكن همتي إلا الياقوتة فأخذتها فلما رجعت إلى المدينة أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بها فنفلنيها فبعتها زمن عثمان رضي الله عنه بمائة دينار فاشتريت بها حديقة
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص309 ح12555(1/16909)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي منصور بن أبي مزاحم ثنا أبو سعيد المؤدب عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير قال * أصيب حمزة يوم أحد
الطبراني في معجمه الكبير ج3/ص142 ح2933(1/16910)
حدثنا محمد قال حدثنا بن رحمة قال سمعت عبد الله بن المبارك عن سفيان بن عيينة قال لنا * أصيب مع رسول الله - عليه الصلاة والسلام - يوم أحد نحو من ثلاثين كلهم يجيء حتى يجثو بين يديه أو قال يتقدم بين يديه ثم يقول وجهي لوجهك الوقاء ونفسي لنفسك الفداء وعليك سلام الله غير مودع
ابن المبارك في الجهاد ج1/ص77 ح89(1/16911)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا سعيد بن أحمد الجرمي ثنا أبو تميلة ثنا عيسى بن عبيد الكندي عن الربيع بن أنس حدثني أبو العالية عن أبي بن كعب رحمه الله قال * أصيب يوم أحد من الأنصار أربعة وستون وأصيب من المهاجرين ستة فيهم حمزة رضي الله عنه فمثلوا بقتلاهم فقالت الأنصار لئن أصبنا منهم يوما من الدهر لنربين عليهم فلما كان فتح مكة نادى رجل لا يعرف يقول لا قريش بعد اليوم وأنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم كفوا عن القوم
الطبراني في معجمه الكبير ج3/ص144 ح2938(1/16912)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا زكريا بن عدي عن سعيد بن المسيب عن صفوان بن أمية قال * أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين وأنه لأبغض الناس إلي فما زال يعطيني حتى صار وإنه أحب الناس إلي \15387\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص401 ح15339(1/16913)
حدثني أبي رحمه الله ومحمد بن صالح عن هشام بن محمد عن أبيه عن أبي صالح عن بن عباس قال لما كان يوم بدر قال علي رضي الله عنه للمقداد أعطني فرسك أركبه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أنت راجلا خير منك فارسا قال فركبه ثم وتر قوسه فرمى فأصاب أذن الفرس فشب الفرس فصرعه فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى أمسك على فيه فغضب علي رضي الله عنه فسل سيفه ثم شد علي المشركين فقتل ثمانية قبل أن يرجع ثم قال للنبي صلى الله عليه وسلم لو أصابني شر من هذا كنت أهله حين تقول أنت راجلا خير منك فارسا فعصيتك
ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق ج1/ص57 ح158(1/16914)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا حماد بن زيد بن الحريش ثنا حسين الأشقر عن قيس عن السدي عن عبد خير عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال أعنت أنا وحمزة وعبيدة بن الحارث يوم بدر على الوليد بن عتبة أظنه قال فلم يغب ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم
الطبراني في معجمه الكبير ج3/ص150 ح2955(1/16915)
حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا سليمان بن حرب ح وحدثنا يوسف القاضي ثنا سليمان بن حرب وعارم أبو النعمان قالا ثنا حماد بن زيد ثنا أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين قال أغار المشركون على سرح المدينة فذهبوا به وكانت العضباء فيما ذهبوا به وأسروا امرأة من المسلمين وكانوا إذا الليل يريحون إبلهم في أفنيتهم فلما كان بعض الليل قامت المرأة ليلة وقد ثوبوا فجعلت لا تضع يدها غلى بعير إلا رغا حتى أتت على العضباء فأتت على ناقة ذلول محروسة فركبتها وجعلت إن الله عز وجل أنجاها عليها لتنحرها فلما قدمت عرفت الناقة قيل ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى بها النبي صلى الله عليه وسلم فأخبر بنذرها فقال شر ما جزيتها إن الله أنجاها عليها لتنحرينها لا وفاء لنذر في معصية ولا فيما لا يملك بن آدم
الطبراني في معجمه الكبير ج18/ص191 ح454(1/16916)
حدثنا أبو شعيب الحراني ثنا أبو جعفر النفيلي ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق قال أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أحد بقية شوال وذا القعدة وذا الحجة وولى تلك الحجة المشركون والمحرم ثم بعث أصحاب بئر معونة في صفر على رأس أربعة أشهر من أحد فكان كم حديثهم كما حدثني أبي إسحاق بن يسار عن المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وغيرهم من أهل العلم قالوا قدم أبو براء عامر بن مالك بن جعفر ملاعب الأسنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فعرض عليه الإسلام ودعاه إليه فلم يسلم ولم يبعد من الإسلام فقال يا محمد لو بعثت رجالا من أصحابك إلى أهل نجد فدعوهم إلى الإيمان رجوت أن يستجيبوا لك فأبعثهم فليدعوا الناس إلى أمرك فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر بن عمرو أخا بني ساعدة بن كعب بن الخزرج المعنق ليموت في أربعين رجلا من المسلمين من خيارهم منهم الحارث بن الصمة وحرام بن ملحان أخو بني عدي بن النجار وعروة بن أسماء بن الصلت السلمي ونافع بن بديل بن ورقاء الخزاعي وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر ورجال مسمون من خيار المسلمين فساروا حتى نزلوا بئر معونة وهي بين أرض بني عامر وحرة بني سليم كلا البلدين منها قريب وهي من سليم أقرب فلما نزلوها بعثوا حرام بن ملحان بكتاب رسول الله إلى عامر بن الطفيل فلما أتاهم لم ينظر في كتابه إلى أن عدا على الرجل فقتله ثم استصرخ عليهم بني عامر فأبوا أن يجيبوه إلى ما دعاهم وقالوا لن نخفر أبا براء وقد عقد لهم عقدا وجوارا فاستصرخ عليهم قبائل بني سليم عصية ورعلا وذكوانا فأجابوه إلى ذلك فخرجوا حتى غشوا القوم فأحاطوا بهم في رحالهم فلما رأوهم أخذوا أسيافهم ثم قاتلوهم حتى قتلوا عن آخرهم إلا كعب بن زيد أخا بني دينار بن النجار فإنهم تركوه فيه رمق فارتث من بين القتلى فعاش حتى قتل يوم الخندق فكان في سرح القوم عمرو بن أمية الضمري ورجل من الأنصار أحد بني عمرو بن عوف فلم ينبئهما بمصاب إخوتهما إلا الطير تحوم على العسكر فقال والله إن لهذه الطير لشأنا فأقبلا لينظرا فإذا القوم في دمائهم فإذا الخيل التي أصابتهم واقفة فقال الأنصاري لعمرو بن أمية ما ترى قال أرى أن نلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم فنخبره الخبر فقال الأنصاري لكني ما كنت أرغب بنفسي عن موطن قتل فيه المنذر بن عمرو وما كنت لتخبرني عنه الرجال ثم قاتل القوم حتى قتل وأخذ عمرو بن أمية أسيرا فلما أخبرهم أنه من مضر أطلقه عامر بن الطفيل وجز ناصيته وأعتقه عن رقبة زعم أنها كانت على أمه فخرج عمرو بن أمية حتى إذا كان بالقرقرة من صدر قناة أقبل رجلان من بني عامر حتى نزلا معه في ظل هو فيه وكان للعامريين عقد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوار فلم يعلم به عمرو بن أمية وقد سألهما حين نزلا من أنتما قالا من بني عامر فأمهلهما حتى إذا ناما عدا عليهما فقتلهما وهو يرى أنه أصاب بهما ثأره من بني عامر لما أصابوا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قدم عمرو بن أمية على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره الخبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لئن قتلت قتيلين لأدينهما ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا عمل أبي براء قد كنت لها كارها متخوفا فبلغ أبا براء فشق عليه إخفار عامر إياه وما أصيب من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في سببه وجواره وقال حسان بن ثابت يحرض بني أبي براء على عامر بن الطفيل بني أم البنين ألم يرعكم وأنتم من ذوائب أهل نجد تهكم عامر بأبي براء ليخفره وما خطأ كعمد إلا أبلغ ربيعة ذا المساعي فما أحدثت في الحدثان بعدي أبوك أبو الحروب أبو براء وخالك ماجد حكم بن سعد فحمل ربيعة بن عامر على عامر بن الطفيل فطعنه بالرمح فوقع في فخذه وأشواه ووقع عن فرسه فقال هذا عمل أبي براء فإن أمت فدمي لعمي فلا يتبعن به وإن أعش فسأرى رأيي فيما أتى إلي
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص359 ح841(1/16917)
أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني حدثنا جدي حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال أقبل أبي بن خلف يوم أحد إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريده فاعترض رجال من المؤمنين فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلوا سبيله فاستقبله مصعب بن عمير أخو بني عبد الدار ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ترقوة أبي من فرجة بين سابغة الدرع والبيضة فطعنه بحربته فسقط أبي عن فرسه ولم يخرج من طعنته دم فكسر ضلعا من أضلاعه فأتاه أصحابه وهو يخور خوار الثور فقالوا له ما أعجزك إنما هو خدش فذكر لهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم بل أنا أقتل أبيا ثم قال والذي نفسي بيده لو كان هذا الذي بن بأهل ذي المجاز لماتوا أجمعين فمات أبي إلى النار فسحقا لأصحاب السعير قبل أن يقدم مكة فأنزل الله وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى الآية هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص357 ح3263(1/16918)
حدثنا أبو صالح القاسم بن الليث الراسبي ثنا المعافي بن سليمان ثنا فليح بن سليمان عن نافع عن بن عمر قال أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مردف أسامة على العضباء ومعه بلال وعثمان بن طلحة حتى أناخ عند البيت فقال لعثمان ائتنا بالمفتاح فجاءه بالمفتاح ففتح له الباب فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسامة وبلال وعثمان بن طلحة ثم أغلقوا عليهم البيت فمكثوا فيه طويلا ثم خرج فابتدر الناس الدخول فسبقتهم فوجدت بلالا قائما وراء الناس فقلت أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلى بين العمودين المقدمين وجعل الناس من خلف ظهره واستقبل بوجهه الذي مستقبلك
الطبراني في معجمه الكبير ج1/ص347 ح1049(1/16919)
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا يحيى بن سعيد عن شرحبيل بن سعد أنه سمع جابر بن عبد الله يحدث قال * أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية حتى نزلنا السقيا فقال معاذ بن جبل من يسقينا قال جابر فخرجت في فتيان من الأنصار حتى أتينا الماء الذي بالأثاية وبينهما قريب من ثلاث وعشرين ميلا فسقينا واستقينا حتى إذا كان بعد عتمة جاء رجل على بعير ينازعه بعيره إلى الحوض فقال له أورد فأورد فأخذت بزمام راحلته فأنختها فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى العتمة وجابر إلى جانبه فصلى ثلاث عشرة سجدة \2627\
ابن حبان في صحيحه ج6/ص357 ح2628(1/16920)
حدثنا جعفر بن مهران حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق قال حدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه جابر بن عبد الله قال * أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نعلم بخبء القوم الذي خبؤوا لنا فاستقبلنا وادي حنين في عماية الصبح وهو واد أجوف من أودية تهامة حطوط إنما ينحدرون فيه انحدارا قال فوالله إن الناس ليتتابعون لا يعلمون بشيء إذ فجئهم الكتائب من كل ناحية فلم يتناظر الناس أن انهزموا راجعين قال وانحاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات اليمين قال أين أيها الناس أنا رسول الله أنا محمد بن عبد الله \1861\
أبي يعلى في مسنده ج3/ص388 ح1862(1/16921)
حدثنا علي بن الجعد قراءة من حفظه قال أنا زهير عن أبي إسحاق قال قال رجل للبراء أي أبا عمارة * أكنتم يوم حنين وليتم قال لا والله ما ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنا لقينا قوما رماة لا يكاد يسقط لهم سهم جمع هوازن قال فرشقونا رشقا ما يكادون يخطئون قال فأقبلوا هناك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته البيضاء وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب يقود به فقال فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستنصر ثم قال صلى الله عليه وسلم أنا النبي لا كذب أنا بن عبد المطلب ثم قال صفهم أو قال صفنا
ابن الجعد في مسنده ج1/ص364 ح2506(1/16922)
حدثنا علي بن حفص حدثنا بن المبارك أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه أن أصحاب النبي - عليه الصلاة والسلام - قالوا للزبير يوم اليرموك * ألا تشد فنشد معك فحمل عليهم فضربوه ضربتين على عاتقه بينهما ضربة ضربها يوم بدر قال عروة فكنت أدخل أصابعي في تلك الضربات ألعب وأنا صغير \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1363 ح3516(1/16923)
حدثنا يحيى بن هاشم ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا يوم فتح مكة فأذن على الكعبة
الحارث / الهيثمي في مسنده (الزوائد) ج2/ص711 ح699(1/16924)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا الحسن بن علي ثنا عبد الصمد وأبو عامر عن عكرمة بن عمار ثنا إياس بن سلمة عن أبيه قال * أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا أبا بكر رضي الله عنه فغزونا ناسا من المشركين فبيتناهم فقتلهم وكان شعارنا تلك الليلة أمت أمت قال سلمة فقتلت بيدي تلك الليلة سبع أهل أبيات من المشركين \17860\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص79 ح17875(1/16925)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا هلال بن العلاء ثنا أبو ربيعة العامري ثنا أبو عوانة عن هارون بن سعيد عن أبي صالح الحنفي عن علي رضي الله عنه قال أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أغور ماء آبار بدر وكذلك رواه يوسف بن خالد بن عمير عن هارون ويوسف وأبو ربيعة محمد بن عوف ضعيفان وروى أبو داود في المراسيل عن محمد بن عبيد عن حماد بن يحيى بن سعيد قال استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر فقال الحباب بن المنذر نرى أن تغور المياه كلها غير ماء واحد فنلقى القوم عليه
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص85 ح17902(1/16926)
وأخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو الفضل بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا الحسن بن الربيع ثنا عبد الله المبارك عن معمر عن أبي عمران الجوني * أن أبا بكر رضي الله عنه بعث يزيد بن أبي سفيان إلى الشام فمشى معه فذكر الحديث إلى أن قال ولا تذبحوا بعيرا ولا بقرا إلا لمأكل \17896\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص86 ح17911(1/16927)
حدثنا مسعدة بن سعد العطار المكي وأحمد بن إبراهيم بن عنبر البصري ثنا إبراهيم بن المنذر ثنا محمد بن عبد الله القرمطي من ولد عامر بن ربيعة ثنا عثمان بن يعقوب العثماني قالا ثنا محمد بن طلحة التيمي عن خالد بن سليمان بن عبد الله بن خالد بن سماك بن خرشة عن أبيه عن جده أن أبا دجانة يوم أحد أعلم بعصابة حمراء فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مختال في مشيته بين الصفين فقال إنها مشية يبغضها الله إلا في هذا الموضع
الطبراني في معجمه الكبير ج7/ص105 ح6508(1/16928)
أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق الفقيه وعلي بن حمشاذ العدل قالا أنبأ علي بن عبد العزيز البغوي حدثنا حجاج بن المنهال حدثنا حماد بن سلمة حدثنا ثابت عن أنس رضي الله عنه * أن أبا طلحة رضي الله عنه كان يرمي يوم أحد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه وكان أبو طلحة راميا وكان إذا رمى يرفع النبي صلى الله عليه وسلم شخصه لينظر أين يقع سهمه وكان أبو طلحة يرفع صدره ويقول هكذا بأبي أنت يا رسول الله لا يصيبك سهم نحري دون نحرك وكان أبو طلحة يود نفسه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول يا رسول الله أنا أجلد قومي فمرني بما شئت هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص128 ح2547(1/16929)
حدثنا يوسف بن حماد حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن سعيد عن قتادة عن أنس * أن أبا طلحة قال غشينا ونحن في مصافنا يوم أحد حدث أنه كان فيمن غشيه النعاس يومئذ قال فجعل سيفي يسقط من يدي وآخذه ويسقط من يدي وآخذه والطائفة الأخرى المنافقون ليس لهم إلا أنفسهم أجبن قوم وأرعبه وأخذله للحق قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح \3023\
الترمذي في سننه ج5/ص230 ح3008(1/16930)
أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار قال حدثنا عبيد الله عن شيبان عن فراس عن الشعبي قال حدثني جابر بن عبد الله * أن أباه استشهد يوم أحد وترك ست بنات وترك عليه دينا فلما حضر جداد النخل أتيت رسول الله - عليه الصلاة والسلام - فقلت قد علمت أن والدي استشهد يوم أحد وترك دينا كثيرا وإني أحب أن يراك الغرماء قال اذهب فبيدر كل تمر على ناحية ففعلت ثم دعوته فلما نظروا إليه كأنما أغروا بي تلك الساعة فلما رأى ما يصنعون أطاف حول أعظمها بيدرا ثلاث مرات ثم جلس عليه ثم قال ادع أصحابك فما زال يكيل لهم حتى أدي الله أمانة والدي وأنا راض أن يؤدي الله أمانة والدي لم تنقص تمرة واحدة \3646\
النسائي في سننه ج6/ص245 ح3636(1/16931)
أنبأ عمرو بن يزيد قال حدثنا بهز بن أسد قال حدثنا شعبة عن محمد بن المنكدر عن جابر * أن أباه قتل يوم أحد قال فجعلت أكشف عن وجهه وأبكي والناس ينهوني ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينهاني وجعلت عمتى تبكيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تبكيه ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه \1976\
النسائي في سننه الكبرى ج1/ص606 ح1972(1/16932)
حدثنا أحمد قال حدثنا أبو جعفر قال قرأت على معقل بن عبيد الله بن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن أباه قتله المشركون يوم أحد ثم مثلوا به وجدعوا أنفه وأذنه قال جابر فجعلت أنظر إليه وإلى ما صنع به فجاءت الأنصار فسجوه ثوبا ثم إني كشفت الثوب فلما رأيت ما صنع به صحت فجاءت الأنصار فسجوه بالثوب وذهبت الأنصار إلى رسول الله فقالوا يا رسول الله إلا ترى ما يصنع جابر فقال دعوه فوالله ما زالت الملائكة تظلله بأجنحتها فلما كان بعد ذلك قلت يا نبي الله إن أبي قد ترك عليه دينا فقال إذا كان عند صلاح النخل فآذني فلما كان عند صلاح النخل ذكرت ذلك للنبي فدعا له فكان في نخله فضل دينه وفضل مثل ما كان يفضل
الطبراني في معجمه الأوسط ج2/ص6 ح1042(1/16933)
ثنا محمد بن الفضل ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس * أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا وهم يحفرون الخندق نحن الذين بايعوا محمدا على الإسلام ما بقينا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم إن الخير خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة قال وأتوا بخبز شعير عليه إهالة سنخة فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما الخير خير الآخرة
عبد بن حميد في مسنده ج1/ص393 ح1319(1/16934)
حدثنا محمد بن بشار ثنا أبو عامر ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال كنا نتحدث * أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يوم بدر ثلاثمائة وبضعة عشر على عدة أصحاب طالوت من جاز معه النهر وما جاز معه إلا مؤمن \2830\
ابن ماجه في سننه ج2/ص944 ح2828(1/16935)
حدثنا قتيبة حدثنا إسماعيل بن جعفر عن حميد عن أنس * أن أم حارثة أتت رسول الله - عليه الصلاة والسلام - وقد هلك حارثة يوم بدر أصابه غرب سهم فقالت يا رسول الله قد علمت موقع حارثة من قلبي فإن كان في الجنة لم أبك عليه وإلا سوف ترى ما أصنع فقال لها هبلت أجنة واحدة هي إنها جنان كثيرة وإنه في الفردوس الأعلى وقال غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس أحدكم أو موضع قدم من الجنة خير من الدنيا وما فيها ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحا ولنصيفها يعني الخمار خير من الدنيا وما فيها \1\
البخاري في صحيحه ج5/ص2402 ح6199(1/16936)
حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب ثنا علي بن عبد الله ثنا أبو تميلة يحيى بن واضح قال أخبرني عبد الله بن سالم أبو قتيبة عن عبد الله بن بريدة عن أبيه أن أم سلمة كانت في غزوة خيبر فقالت سمعت وقع السيف في أسنان مرحب
الطبراني في معجمه الكبير ج23/ص251 ح509(1/16937)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد قال أنا ثابت عن أنس * أن أم سليم كانت مع أبي طلحة يوم حنين فإذا مع أم سليم خنجر فقال أبو طلحة ما هذا معك يا أم سليم فقالت أم سليم اتخذته إن دنا مني أحد من الكفار أبعج به بطنه فقال أبو طلحة يا نبي الله ألا تسمع ما تقول أم سليم تقول كذا وكذا فقالت يا رسول الله أقتل من بعدنا من الطلقاء انهزموا بك يا رسول الله فقال يا أم سليم إن الله عز وجل قد كفانا وأحسن \14126\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص286 ح14081(1/16938)
حدثنا سليمان بن الحسن العطار أبو أيوب البصري ثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال سمعت أبي أخبرني الحسين بن واقد عن الأعمش عن شقيق أن بن مسعود حدثه أن الثمانية عشر الذين قتلوا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر جعل الله أرواحهم في الجنة في طير خضر تسرح في الجنة قال فبينما هم كذلك إذ طلع عليهم ربك إطلاعة فقال يا عبادي ماذا تشتهون قالوا يا ربنا ما فوق هذا شيء قال فيقول عبادي ماذا تشتهون فيقولون في الرابعة ترد أرواحنا في أجسادنا فنقتل كما قتلنا
الطبراني في معجمه الكبير ج10/ص203 ح10466(1/16939)
حدثنا موسى بن زكريا التستري ثنا شباب العصفري ثنا أبو وهب السهمي عن أبي يونس القشيري عن حبيب بن أبي ثابت * أن الحارث بن هشام وعكرمة بن أبي جهل وعياش بن أبي ربيعة أثبتوا يوم اليرموك فدعا الحارث بشراب فنظر إليه عكرمة فقال ادفعوه إلى عكرمة فدفع إليه فنظر إليه عياش بن أبي ربيعة فقال عكرمة ادفعوه إلى عياش فما وصل إلى أحد منهم حتى ماتوا جميعا وما ذاقوه
الطبراني في معجمه الكبير ج3/ص259 ح3342(1/16940)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق قال فحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جده أن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال والله لقد رأيتني أنظر إلى هند بنت عتبة وصواحبها مشمرات هوارب ما دون أخذهن قليل ولا كثير إذ مالت الرماة إلى العسكر حتى كشفنا القوم عنه يريدون النهب وخلوا ظهرنا للخيل فأتينا من أدبارنا وصرخ صارخ إلا أن محمدا قتل فانكفأنا وانكفأ القوم بعد أن أصبنا اللواء حتى ما يدنو منه أحد من القوم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج3/ص30 ح4316(1/16941)
حدثنا عبد الله قثنا أبي قال نا عباد بن عباد عن هشام عن أبيه أن الزبير كانت عليه عمامة صفراء يوم بدر فنزلت الملائكة عليها عمائم صفر
ابن حنبل في فضائل الصحابة ج2/ص736 ح1269(1/16942)
حدثنا أبو بكر ثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن عاصم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * إن الله عز وجل اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج1/ص256 ح332(1/16943)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي ثنا عيسى بن عبد الله الطيالسي ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ثنا يوسف بن عبد الله بن أبي بردة عن موسى بن المختار عن بلال العبسي عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما أن الناس تفرقوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب فلم يبق معه إلا اثنا عشر رجلا فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جاثي من البرد وقال يا بن اليمان قم فانطلق إلى عسكر الأحزاب فأنظر إلى حالهم قلت يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما قمت إليك إلا حياء منك من البرد قال فابرز الحرة وبرد الصبح انطلق يا بن اليمان ولا بأس عليك من حر ولا برد حتى ترجع إلي قال فانطلقت إلى عسكرهم فوجدت أبا سفيان يوقد النار في عصبة حوله قد تفرق الأحزاب عنه قال حتى إذا جلست فيهم قال فحسب أبو سفيان أنه دخل فيهم من غيرهم قال ليأخذ كل رجل منكم بيد جليسه قال فضربت بيدي على الذي عن يميني وأخذت بيده ثم ضربت بيدي على الذي عن يساري فأخذت بيده فلبثت فيهم هنية ثم قمت فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم يصلي فأومأ إلي بيده أن ادن فدنوت ثم أومأ إلي أيضا أن ادن فدنوت حتى أسبل علي من الثوب الذي كان عليه وهو يصلي فلما فرغ من صلاته قال بن اليمان أقعد ما الخبر قلت يا رسول الله تفرق الناس عن أبي سفيان فلم يبق إلا عصبة توقد النار قد صب الله عليه من البرد مثل الذي صب علينا ولكنا نرجو من الله ما لا يرجو هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج3/ص33 ح4325(1/16944)
حدثنا واثلة بن الحسن العرقي ثنا كثير بن عبيد ثنا أبو حيوة شريح بن يزيد عن أرطاة بن المنذر قال حدثني أبو الضحاك قال أتيت بن عمر فسألته أين أنزل فقال إن الناصبةالأولى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ساروا بلواء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلوا بالشام ثم نزلوا حمص خاصة فانظروا ما كانوا عليه فائته
الطبراني في مسند الشاميين ج1/ص407 ح706(1/16945)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين ثنا بن أبي ذئب عن رجل من بني سلمة عن جابر بن عبد الله * أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى مسجد يعني الأحزاب فوضع رداءه وقام ورفع يديه مدا يدعو عليهم ولم يصل قال ثم جاء ودعا عليهم وصلى \15315\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص393 ح15267(1/16946)
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا محمد بن كثير وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن منهال قالا ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه * أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ سيفا يوم أحد وأصحابه حوله فقال من يأخذ هذا السيف فبسطوا أيديهم يقول هذا أنا ويقول هذا أنا فقال من يأخذه بحقه فأحجم القوم فقال سماك أبو دجانة أنا آخذه بحقه فدفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ففلق به يومئذ هام المشركين
الحاكم في مستدركه ج3/ص256 ح5018(1/16947)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أدخل النساء يوم الأحزاب أطما من آطام المدينة وكان حسان بن ثابت رجلا جوادا فأدخله مع النساء وأغلق الباب فجاء يهودي فقعد على باب الأطم فقالت صفية بنت عبد المطلب انزل حسان الى هذا العلج فاقتله فقال ما كنت لاجعل نفسي خطرا لهذا العلج فائتزرت بكساء وأخذت فهرا فنزلت إليه فقطعت رأسه
الطبراني في معجمه الكبير ج24/ص319 ح804(1/16948)
حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني أنبأ أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة أنبأ الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن بن أبي صعير * أن النبي صلى الله عليه وسلم أشرف على قتلى أحد فقال إني قد شهدت على هؤلاء فزملوهم بدمائهم وكلومهم قال سفيان بن عيينة وثبتني في هذا الحديث معمر وقيل عنه عن جابر \6585\
البيهقي في سننه الكبرى ج4/ص11 ح6591(1/16949)
أنبأ أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا عمرو بن عاصم ثنا همام ثنا قتادة عن أبي مجلز عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم أصبح فأوتر كذا وجدته في الفوائد الكبير
البيهقي في سننه الكبرى ج2/ص479 ح4300(1/16950)
وبه * أن النبي أعطى خيبر على الشطر
الطبراني في معجمه الأوسط ج2/ص205 ح1740(1/16951)
حدثنا محمد بن إدريس نا إسماعيل بن عبد الملك الربعي نا سفيان بن سعيد عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب عن فرات بن حيان رضي الله عنه * أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتله وكان عينا لأبي سفيان فمر بمجلس الأنصار فقال إني مسلم فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنا نكل أناسا إلى إيمانهم منهم فرات بن حيان وخلى سبيله وأقطعه بعد ذلك أرضا بالبحرين
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج3/ص284 ح1662(1/16952)
حدثنا أحمد بن عمرو البزار ثنا بشر بن معاذ العقدي ثنا فضيل بن سليمان ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن محمد بن الأسود بن خلف عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يجدد أنصاب الحرم عام الفتح
الطبراني في معجمه الكبير ج1/ص281 ح816(1/16953)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا العمري عن نافع عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بن رواحة إلى خيبر يخرص عليهم ثم خيرهم أن يأخذوا أو يردوا فقالوا هذا الحق بهذا قامت السماوات والأرض
ابن حنبل في مسنده ج2/ص24 ح4768(1/16954)
حدثنا أحمد قال أخبرنا محمد بن علي بن حرب المروزي قال أخبرنا علي بن الحسين بن واقد عن أبيه عن يزيد النحوي عن عكرمة عن بن عباس * أن النبي بعث سرية فغنموا وفيهم رجل فقال إني لست منهم عشقت امرأة فلحقتها فدعوني أنظر إليها نظرة ثم اصنعوا بي ما بدا لكم فنظروا فإذا امرأة طويلة أدماء فقال لها أسلمي حبيش قبل نفاد العيش أرأيت لو اتبعتكم فلحقتكم بحلبة أو ألفيتكم بالخوانق أما كان حقا أن ينول عاشق تكلف إدلاج السرى والودائق قالت نعم فديتك فقدموه فضربوا عنقه فجاءت المرأة فوقفت عليه فشهقت شهقة أو شهقتين ثم ماتت فلما قدموا على رسول الله أخبروه ذلك فقال رسول الله أما كان فيكم رجل رحيم لا يروى هذا الحديث عن بن عباس إلا بهذا الإسناد تفرد به محمد بن علي بن حرب
الطبراني في معجمه الأوسط ج2/ص196 ح1697(1/16955)
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقري أنا الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا محمد بن أبي بكر ثنا عيسى بن يونس ثنا عثمان بن عطاء عن أبيه عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه على سرية وعقد له اللواء بيده
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص363 ح12845(1/16956)
أخبرني عمران بن بكار بن راشد قال حدثنا أبو اليمان قال حدثنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عمرو بن أبي سفيان عن أسيد بن جارية بن جارية الثقفي وكان من أصحاب أبي هريرة أن أبا هريرة قال * إن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عشرة رهط سرية عينا وأمر عليهم عاصم بن ثابت الأنصاري جد عاصم بن عمر بن الخطاب فانطلقوا حتى إذا كانوا بالهداة وهي بين عسفان ومكة ذكروا لحي من هذيل يقال لهم بني لحيان تنفروا لهم بقريب من مائة رجل رام فاقتصوا آثارهم حتى وجدوا مأكلهم تمرا تزودوه من المدينة فاتبعوا آثارهم فلما رآهم عاصم وأصحابه لجؤوا إلى قدقد وأحاط بهم القوم فقالوا لهم انزلوا وأعطوا ما بأيديكم ولكم العهد والميثاق لا يقتل معكم أحد فقال عاصم بن ثابت أمير السرية أما أنا فوالله لا أنزل اليوم في ذمة كافر اللهم أخبر عنا نبيك صلى الله عليه وسلم فرموهم بالنبل فقتلوا عاصما في سبعة ثم نزل إليهم ثلاثة رهط بالعهد والميثاق منهم خبيب الأنصاري وابن دثنة ورجل آخر فلما استمكنوا منهم أطلقوا أوتار قسيهم فأوثقوهم فقال الرجل الثالث هذا أول الغدر والله لا أصحبكم فجروه وعالجوه فأبى أن يصحبهم فقتلوه فانطلقوا بخبيب وابن دثنة حتى ابتاعوهما بمكة بعد وقيعة بدر فابتاع خبيبا بنو الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف وكان خبيب هو قتل الحارث بن عامر يوم بدر فلبث خبيت عندهم أسيرا فأخبرني عبد الله بن عباس أن ابنة الحارث أخبرتهم أنهم حين اجتمعوا استعار منها موسى يستحد بها فأعارته قالت فدرج بن لي وأنا غافلة حتى أتاه فوجدته على فخذه والموسى بيده ففزعت فزعة عرفها خبيب في وجهي فقال أتخشين أن أقتله ما كنت لأفعل ذلك قالت ووالله ما رأيت أسيرا قط خيرا من خبيب لقد وجدته يوما يأكل من قطف عنب في يده وإنه لموثق في الحديد وما بمكة من ثمرة فكانت تقول إنه رزق من الله رزقه خبيبا فلما خرجوا من الحرم ليقتلوه في الحل قال لهم خبيب ذروني أركع ركعتين فتركه يركع ركعتين ثم قال لولا أن تظنوا أن ما بي جزع لزدت اللهم احصهم عددا
النسائي في سننه الكبرى ج5/ص262 ح8839(1/16957)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو كريب ثنا أبو خالد الأحمر عن سعيد بن المرزبان أبي سعد عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه يوم الأحزاب سرية وحده
الطبراني في معجمه الكبير ج3/ص162 ح3003(1/16958)
أخبرنا عمرو بن منصور أبو سعيد النسائي ثقة قال حدثني عبد الرحمن بن المبارك قال حدثنا سفيان بن حبيب قال حدثنا شعبة عن أبي العنبس عن أبي الشعثاء عن بن عباس * أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل فداء أهل الجاهلية يوم بدر أربع مائة \8605\
النسائي في سننه الكبرى ج5/ص200 ح8661(1/16959)
حدثني إسحاق أخبرنا حبان أخبرنا جويرية بن أسماء عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما * أن النبي - عليه الصلاة والسلام - حرق نخل بني النضير قال ولها يقول حسان بن ثابت % وهان على سراة بني لؤي % حريق بالبويرة مستطير
البخاري في صحيحه ج4/ص1479 ح3808(1/16960)
حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا شعبة عن عدي وهو بن ثابت قال سمعت عبد الله بن يزيد يحدث عن زيد بن ثابت * أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى أحد فرجع ناس ممن كان معه فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم فرقتين قال بعضهم نقتلهم وقال بعضهم لا فنزلت فما لكم في المنافقين فئتين \1\
مسلم في صحيحه ج4/ص2142 ح2776(1/16961)
وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن السقاء وأبو الحسن المقري قالا أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا محمد بن أبي بكر ثنا عمرو بن عاصم عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما * أن النبي صلى الله عليه وسلم خلف عثمان بن عفان وأسامة بن زيد على رقية ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام بدر فجاء زيد بن حارثة رضي الله عنه على العضباء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبشارة قال أسامة فسمعت الهيعة فخرجت فإذا زيد قد جاء بالبشارة فوالله ما صدقت حتى رأينا الأسارى فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان رضي الله عنه بسهمه \18351\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص174 ح18366(1/16962)
حدثنا إبراهيم بن محمد بن برة الصنعاني بصنعاء حدثنا عبد الرزاق حدثنا سفيان الثوري عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن أبي معمر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه * أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة يوم الفتح وحول الكعبة ثلاثمائة وستون صنما فجعل يطعنها بعود ويقول ^ جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ^ فتتساقط لوجوهها لم يروه عن سفيان الثوري إلا عبد الرزاق
الطبراني في معجمه الصغير ج1/ص139 ح210(1/16963)
حدثنا الهيثم بن خارجة حدثنا حفص بن ميسرة عن هشام بن عروة عن أبيه أن عائشة رضي الله عنها أخبرته * أن النبي - عليه الصلاة والسلام - دخل عام الفتح من كداء التي بأعلى مكة تابعه أبو أسامة ووهيب في كداء \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1562 ح4039(1/16964)
أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر قال حدثنا أبو كريب قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا شريك عن عمار الدهني عن أبي الزبير عن جابر * أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح ولواؤه أبيض \4742\
ابن حبان في صحيحه ج11/ص48 ح4743(1/16965)
أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع قال أنبأنا يزيد عن خالد عن القاسم بن ربيعة عن يعقوب بن أوس أن رجلا من أصحاب النبي - عليه الصلاة والسلام - حدثه * أن النبي - عليه الصلاة والسلام - دخل مكة عام الفتح قال ألا وإن قتيل الخطأ العمد قتيل السوط والعصا منها أربعون في بطون أولادها \4808\
النسائي في سننه ج8/ص42 ح4798(1/16966)
أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ يحيى بن آدم قال حدثنا شريك عن عمار الدهني عن أبي الزبير عن جابر * أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة ولواؤه أبيض \3820\
النسائي في سننه الكبرى ج2/ص382 ح3849(1/16967)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد أنا أبو الزبير عن جابر * أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوم الفتح مكة وعليه عمامة سوداء \14994\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص363 ح14947(1/16968)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد الله أنبأنا موسى بن عبيدة عن عبد الله بن دينار عن بن عمر * أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء \3588\
ابن ماجه في سننه ج2/ص1186 ح3586(1/16969)
حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان ثنا القاسم بن أبي شيبة ثنا يحيى بن يعلى ثنا معقل بن عبيد الله عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع الراية يوم خيبر إلى عمر رضي الله عنه فانطلق فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج3/ص40 ح4341(1/16970)
أخبرني عبد الله بن محمد الضعيف قال حدثنا سفيان عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد * أن النبي صلى الله عليه وسلم ظاهر بين درعين يوم أحد \8527\
النسائي في سننه الكبرى ج5/ص171 ح8583(1/16971)
حدثنا أحمد بن عمرو البزار ثنا عمرو بن بسر ثنا يحيى بن راشد ثنا الرحال بن المنذر حدثني أبي عن أبيه عن كريز بن سامة * أن النبي صلى الله عليه وسلم عقد راية لبني سليم حمراء
الطبراني في معجمه الكبير ج19/ص189 ح425(1/16972)
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقري أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ثنا عبد الواحد بن غياث ثنا حماد بن سلمة أنبأ عبيد الله بن عمر فيما يحسب أبو سلمة عن نافع عن بن عمر * أن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل أهل خيبر حتى ألجأهم إلى قصرهم فغلب على الأرض والزرع والنخل فقالوا يا محمد دعنا نكون في هذه الأرض نصلحها ونقوم عليها ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا لأصحابه غلمان يقومون عليها فأعطاهم خيبر على أن لهم الشطر من كل زرع ونخل وشيء ما بدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عبد الله بن رواحة رضي الله عنه يأتيهم في كل عام فيخرصها عليهم ثم يضمنهم الشطر فشكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في عام شدة خرصه وأرادوا أن يرشوه فقال يا أعداء الله تطعموني السحت ولقد جئتكم من عند أحب الناس إلي ولأنتم أبغض إلي من عدتكم من القردة والخنازير ولا يحملني بغضي إياكم وحبي إياه على أن لا أعدل عليكم فقالوا بهذا قامت السماوات والأرض \11396\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص114 ح11406(1/16973)
حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا شعبة عن أبي إسحاق عن سليمان بن صرد * أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الأحزاب اليوم نغزوهم ولا يغزونا
الطبراني في معجمه الكبير ج7/ص98 ح6485(1/16974)
حدثنا عبد الله قال حدثني سفيان بن وكيع قثنا عبد الله بن إدريس عن بن إسحاق قال حدثني محمد بن العباس بن عبد الله بن معبد عن بعض أهله عن بن عباس * أن النبي - عليه الصلاة والسلام - قال يوم بدر من لقي منكم العباس فليكف عنه فإنه مكره
ابن حنبل في فضائل الصحابة ج2/ص931 ح1782(1/16975)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا علي بن الحسن بن شقيق أنبأ الحسين بن واقد ثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه * أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم من بعض مغازيه فأتته جارية سوداء فقالت يا رسول الله إني كنت نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف فقال إن كنت نذرت فاضربي قال فجعلت تضرب فدخل أبو بكر رضي الله عنه وهي تضرب ثم دخل عمر رضي الله عنه فألقت الدف تحتها وقعدت عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشيطان يخاف منك يا عمر \19873\
البيهقي في سننه الكبرى ج10/ص77 ح19888(1/16976)
وحدثنا أحمد بن عبدة الضبي أخبرنا بن عيينة عن عمر بن سعيد بن مسروق بهذا الإسناد * أن النبي صلى الله عليه وسلم قسم غنائم حنين فأعطى أبا سفيان بن حرب مائة من الإبل وساق الحديث بنحوه وزاد وأعطى علقمة بن علاثة مائة \1\
مسلم في صحيحه ج2/ص738 ح1060(1/16977)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد ثنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا سعدان بن نصر ثنا سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن نوفل عن رجل من مزينة يقال له بن عصام عن أبيه * أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث سرية قال إذا سمعتم مؤذنا أو رأيتم مسجدا فلا تقتلوا أحدا \18002\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص108 ح18017(1/16978)
حدثنا عبد الله بن هاشم قال ثنا سفيان عن يزيد بن حصيفة عن السائب بن يزيد إن شاء الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عليه يوم أحد درعان
ابن الجارود في المنتقى ج1/ص266 ح1060(1/16979)
حدثنا أبو جعفر محمد بن عوف حدثني محمد بن مبارك ثنا صدقة بن خالد عن وحشي بن حرب بن وحشي عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى عثمان رضي الله عنه وهو على مكة أنه قد بلغني أن أهل الجند يريدون دخول مكة فإذا أتاك كتابي هذا فارتحل بمن معك من المسلمين وقد وجهت إليك خالد بن الوليد يمدك وجعلته على ميسرة عسكر ووحشي على ساقة عسكرك ولا حول ولا قوة الا بالله
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج2/ص27 ح699(1/16980)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان ثنا عمر عن أبي العباس عن عبد الله بن عمر قيل لسفيان بن عمرو قال لا بن عمر * أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حاصر أهل الطائف ولم يقدر منهم قال إنا قافلون غدا إن شاء الله فكأن المسلمين كرهوا ذلك فقال اغدوا فغدوا على القتال فأصابهم جراح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا قافلون غدا إن شاء الله فسر المسلمون فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم \4597\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص11 ح4588(1/16981)
حدثني بن أبي شيبة ثنا الأسود بن عامر عن حماد بن سلمة عن ثابت وعلي بن زيد عن أنس * أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رهقه المشركون يوم أحد قال من يردهم عنا فهو رفيقي في الجنة فقام رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل ثم قام آخر يردهم فقاتل حتى قتل سبعة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه ما أنصفنا أصحابنا
عبد بن حميد في مسنده ج1/ص408 ح1387(1/16982)
أخبرنا محمد بن الحسين بن مكرم قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب * أن النبي صلى الله عليه وسلم لما لقي المشركين يوم حنين نزل عن بغلته فترجل \4774\
ابن حبان في صحيحه ج11/ص97 ح4775(1/16983)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسه ثنا أبو داود ثنا سليمان بن داود المهري ثنا بن وهب حدثني سبرة بن عبد العزيز بن الجهني عن أبيه عن جده * أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل في موضع المسجد تحت دومة فأقام ثلاثا ثم خرج إلى تبوك وأن جهينة لحقوه بالرحبة فقال لهم من أهل ذي المروة فقالوا بنو رفاعة من جهينة فقال قد اقتطعتها لبني رفاعة فاقتسموها فمنهم من باع ومنهم من أمسك فعمل ثم سألت أباه عبد العزيز عن هذا الحديث فحدثني ببعضه ولم يحدثني به كله \11597\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص149 ح11607(1/16984)
حدثنا أحمد بن واقد حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن حميد بن هلال عن أنس * أن النبي - عليه الصلاة والسلام - نعى زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم فقال أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذ جعفر فأصيب ثم أخذ بن رواحة فأصيب وعيناه تذرفان حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1554 ح4014(1/16985)
أنا يزيد بن هارون أنا حميد عن أنس * أن النبي صلى الله عليه وسلم وهو ببدر سمعه المسلمون وهو ينادي يا أبا جهل بن هشام ويا عتبة بن ربيعة ويا شيبة بن ربيعة ويا أمية بن خلف ألا هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا فإني وجدت ما وعدني ربي حقا فقالوا يا رسول الله تنادي قوما قد جيفوا فقال ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكنهم لا يستطعون أن يجيبوا
عبد بن حميد في مسنده ج1/ص412 ح1405(1/16986)
حدثنا هشام بن سوار ثنا سفيان بن عيينة عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد إن شاء الله تعالى أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد أخذ درعين كأنه ظاهر بينهما
ابن ماجه في سننه ج2/ص938 ح2806(1/16987)
حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي ثنا خالد بن الحرث ثنا شعبة عن هشام بن يزيد عن أنس بن مالك * أن امرأة يهودية أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة فأكل منها فجيء بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألها عن ذلك فقالت أردت لأقتلك فقال ما كان الله ليسلطك على ذلك أو قال علي قال فقالوا ألا نقتلها قال لا فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله صلى الله عليه وسلم \4508\
أبي داود في سننه ج4/ص173 ح4508(1/16988)
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة أن بشير بن عبد المنذر بن الزنبر والحارث بن حاطب خرجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر فرجعهما وأمر أبا لبابة على المدينة وضرب لهما بسهمين مع أصحاب بدر
الطبراني في معجمه الكبير ج5/ص30 ح4494(1/16989)
حدثنا حوثرة بن اشرس أبو عامر حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن عروة * أن بن الزبير قال له يا أبة لقد رأيتك تحمل على فرسك الأشقر يوم الخندق قال رأيتني يا بني قال نعم قال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ ليجمع لأبيك أبويه يقول ارم فداك أبي وأمي \670\
أبي يعلى في مسنده ج2/ص36 ح673(1/16990)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسه ثنا أبو داود ثنا موسى بن إسماعيل ثنا إبراهيم بن سعد أنبا بن شهاب عن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري * أن جيشا من الأنصار كانوا بأرض فارس مع أميرهم وكان عمر رضي الله عنه يعقب الجيوش في كل عام فشغل عنهم عمر رضي الله عنه فلما مر الأجل قف أهل ذلك الثغر فاشتد عليه وأوعدهم وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا يا عمر إنك غفلت عنا وتركت فينا الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من أعقاب بعض الغزية بعضا \17612\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص29 ح17627(1/16991)
فأخبرناه أبو جعفر البغدادي ثنا أبو علاثة حدثني أبي ثنا بن لهيعة حدثني أبو الأسود عن عروة أن خلاد بن عمرو بن الجموح قتل بأحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحاكم في مستدركه ج3/ص481 ح5796(1/16992)
حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر أخبرني عبد الملك بن أبي سليمان عن خوات بن صالح عن أبيه قال وأنبأ أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن المسور بن رفاعة عن عبد الله بن مكنف أن خوات بن جبير ممن خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر فلما كان بالروحاء أصابه نصيل حجر فكسر ساقه فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وضرب له بسهم وأجره فكان كمن شهدها قالوا وشهد خوات أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بن عمر وحدثني صالح بن خوات بن صالح عن أهله قالوا مات خوات بن جبير بالمدينة في سنة أربعين وهو بن أربع وسبعين سنة وكان ربعة من الرجال
الحاكم في مستدركه ج3/ص467 ح5749(1/16993)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الحجاج بن المنهال ح وحدثنا محمد بن محمد التمار ثنا أبو الوليد ومحمد بن كثير قالوا ثنا عمرو بن مرزوق الواشجي ثنا يحيى بن عبد الحميد بن رافع بن خديج عن جدته وهي امرأة رافع * أن رافعا رمي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أو يوم خيبر شك عمرو بسهم في ثندوته فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انزع السهم قال يا رافع إن شئت نزعت السهم والقطبة جميعا وإن شئت نزعت السهم وتركت القطبة وشهدت لك يوم القيامة إنك شهيد قال فنزع رسول الله صلى الله عليه وسلم السهم وترك القطبة فعاش بها حتى كان في خلافة معاوية رضي الله عنه فانتقض به الجرح فمات بعد العصر فأتى بن عمر فقيل يا أبا عبد الرحمن مات رافع بن خديج فترحم عليه قال إن مثل رافع لا يخرج به حتى يؤذن من حول المدينة من القرى فلما خرجنا بجنازته فصلي عليه جاء بن عمر حتى جلس على رأس القبر فصرخت مولاة لنا فقال بن عمر ما للسفيهة من أحد لا تؤذي الشيخ فإنه لا يدين له بعذاب الله
الطبراني في معجمه الكبير ج4/ص240 ح4242(1/16994)
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا الحسين بن محمد بن حماد القباني والحسين بن علي بن زياد السري وصالح بن محمد الرازي قالوا ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة قال قال بن شهاب حدثه أنس بن مالك * أن رجالا من الأنصار استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا أئذن لنا فنترك لابن أختنا العباس فداءه فقال والله لا تذرون درهما هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج3/ص366 ح5408(1/16995)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ح وحدثنا المقدام بن داود المصري ثنا أسد بن موسى ح وحدثنا زكريا بن حمدويه الصفار ثنا عفان بن مسلم قالوا ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي أهل خيبر حين بزغت الشمس فذكر الحديث
الطبراني في معجمه الكبير ج24/ص70 ح185(1/16996)
أنبأ محمد بن مسلمة قال حدثنا بن وهب قال أخبرني يونس بن يزيد عن بن شهاب قال حدثني عبيد الله بن عبد الله بن الحارث أن أباه عبد الله بن الحارث بن نوفل حدثه أن أم هانئ بنت أبي طالب أخبرته * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بعدما ارتفع النهار يوم الفتح فأمر بثوب فستر عليه فاغتسل ثم قام فركع ثماني ركعات لا أدري أقيامه فيها أطول أم ركوعه أم سجوده كل ذلك منه متقارب قالت فلم أره سبحها قبل ولا بعد \487\
النسائي في سننه الكبرى ج1/ص182 ح485(1/16997)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا إسماعيل عن عبد العزيز عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى خيبر فصلينا عندها الغداة فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم وركب أبو طلحة وأنا رديف أبي طلحة فأجرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في زقاق بخيبر فانكشف فخذه حتى إني لأنظر إلى بياض فخذه فأتى خيبر فقال إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين قال وخرجوا إلى أعمالهم فقالوا محمد قال عبد العزيز قال بعض أصحابنا والخميس قال فأصبناها عنوة قال فجمع السبي فجاء دحية فقال يا رسول الله أعطني جارية من السبي فقال اذهب فخذ جارية فأحذ صفية فقال رجل يا رسول الله يأخذ صفية ما تصلح إلا لك فقال ادعه فجاء فلما نظر إليها قال خذ غيرها فأعتقها وتزوجها قيل يا أبا حمزة ما أصدقها قال أصدقها نفسها
النسائي في سننه الكبرى ج6/ص442 ح11435(1/16998)
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن حميد الطويل عن أنس * أن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - أتى خيبر ليلا وكان إذا أتى قوما بليل لم يغر بهم حتى يصبح فلما أصبح خرجت اليهود بمساحيهم ومكاتلهم فلما رأوه قالوا محمد والله محمد والخميس فقال النبي - عليه الصلاة والسلام - خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1538 ح3961(1/16999)
حدثنا أحمد بن سلمان الفقيه ثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي ثنا يعقوب بن ثنا رفاعة بن هرير عن جده رافع بن خديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أجازه يوم أحد وجعله في الرماة
الحاكم في مستدركه ج3/ص649 ح6382(1/17000)
أخبرنا قاضي القضاة أبو العباس أحمد بن محمد بن أبي العوام ثنا أبو طاهر القاضي ثنا أبو خليفة ثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل أبنا حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام خيبر كان يحرك شفتيه فسئل ماذا كان يقول قال أقول بك أحاول وبك أقاتل وبك أصول
القضاعي في مسند الشهاب ج2/ص339 ح1483(1/17001)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن أحمد بن الجنيد بالرقة ثنا أبو سلمة الخزاعي ثنا عثمان بن عبد الله بن زيد بن جارية الأنصاري عن عمرو بن زيد بن حارثة حدثني أبي زيد بن حارثة * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استصغر ناسا يوم أحد منهم زيد بن أرقم
الطبراني في معجمه الكبير ج5/ص164 ح4962(1/17002)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسه ثنا أبو داود ثنا محمد بن يحيى بن فارس ثنا عبد الله بن محمد عن جويرية عن مالك عن الزهري أن سعيد بن المسيب أخبره * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم افتتح بعض خيبر عنوة \18155\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص138 ح18170(1/17003)
حدثنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا معتمر بن سليمان قال سمعت أبي عن صاحب له وهو الحضرمي عن أبي السوار يحدث عن جندب بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رهطا وبعث عليهم أبا عبيدة بن الجراح فلما أخذ ينطلق لكنه بكى صبابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث رجلا مكانه يقال له عبد الله بن جحش وكتب له كتابا وأمره أن لا يكره أحدا من أصحابه على المسير معه فلما قرأ الكتاب استرجع وقال سمع وطاعة يعني لله ورسوله خبرهم الخبر وقرأ عليهم الكتاب فرجع رجلان ومضى بقيتهم فلقوا بن الحضرمي فقتلوه ولم يدرك ذاك اليوم من رجب أو من جمادى فقال المشركون للمسلمين فعلتم كذا وكذا في الشهر الحرام فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثوه الحديث فأنزل الله يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير إلى قوله والفتنة أكبر من القتل قال الشرك قال بعض الذين كانوا في السرية والله ما قتله إلا واحد فإن يك خيرا فقد وليته وإن يك ذنبا فقد عملته وقال بعض المسلمين إن لم يكونوا أصابوا في شهرهم هذا وزرا فليس لهم فيه أجر فأنزل الله والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم
أبي يعلى في مسنده ج3/ص104 ح1534(1/17004)
أخبرنا محمد بن العلاء قال حدثنا أبو خالد عن إسماعيل عن قيس * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية إلى قوم من خثعم فاستعصموا بالسجود فقتلوا فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنصف العقل وقال أنا بريء من كل مسلم مع مشرك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا لا تراءى ناراهما \6935\
النسائي في سننه الكبرى ج4/ص229 ح6982(1/17005)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن عن مالك عن وهب بن كيسان عن جابر بن عبد الله أخبره * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية ثلاث مائة وأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح فنفد زادنا فجمع أبو عبيدة زادهم فجعله في مزود فكان يقيتنا حتى كان يصيبنا كل يوم تمرة فقال له رجل يا أبا عبد الله وما كانت تغني عنكم تمرة قال قد وجدنا فقدها حين ذهبت حتى انتهينا إلى الساحل فإذا حوت مثل الظرب العظيم قال فأكل منه ذلك الجيش ثمان عشرة ليلة ثم أخذ أبو عبيدة ضلعين من اضلاعه فنصبهما ثم أمر براحلته فرحلت فمرت تحتهما فلم يصيبها شيء \14369\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص306 ح14325(1/17006)
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية قبل العمرة من نجد أميرهم ثابت بن أقرم فأصيب فيها ثابت بن أقرم
الطبراني في معجمه الكبير ج2/ص77 ح1347(1/17007)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو محمد المزني أنبأ علي بن محمد بن عيسى ثنا أبو اليمان أخبرني شعيب عن الزهري أخبرني عروة بن الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية من المسلمين وأمر عليهم عبد الله بن جحش الأسدي فانطلقوا حتى هبطوا نخلة فوجدوا بها عمرو بن الحضرمي في عير تجارة لقريش فذكر الحديث في قتل بن الحضرمي ونزول قوله يسألونك عن الشهر الحرام قال فبلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم عقل بن الحضرمي وحرم الشهر الحرام كما كان يحرمه حتى أنزل الله عز وجل براءة من الله ورسوله قال الشيخ رحمه الله وكأنه أراد قول الله عز وجل وقاتلوا المشركين كافة والآية التي ذكرها الشافعي رحمه الله أعم في النسخ والله أعلم
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص12 ح17524(1/17008)
حدثنا إبراهيم بن دحيم ثنا أبي ثنا الوليد بن مسلم ثنا عثمان بن أبي العاتكة عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمرو بن الطفيل إلى خيبر ليستمد له قومه وقال يا عمرو انطلق فإستمد لنا قومك فقال عمرو يا رسول الله أرسلتني وقد نشب القتال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى أن تكون رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم
الطبراني في معجمه الكبير ج8/ص222 ح7882(1/17009)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو جعفر البغدادي ثنا أبو علاثة ثنا أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تجهز غازيا يريد الشام فأذن في الناس بالخروج وأمرهم به في قيظ شديد في ليالي الخريف فأبطأ عنه ناس كثير وهابوا الروم فخرج أهل الحسبة وتخلف المنافقون وحدثوا أنفسهم أنه لا يرجع أبدا وثبطوا عنه من أطاعهم وتخلف عنه رجال من المسلمين لأمر كان لهم فيه عذر فذكر القصة قال وأتاه جد بن قيس وهو جالس في المسجد معه نفر فقال يا رسول الله ائذن لي في القعود فإني ذو ضيعة وعلة بها عذر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تجهز فإنك موسر لعلك تحقب بعض بنات الأصفر فقال يا رسول الله ائذن لي ولا تفتني ببنات الأصفر فأنزل الله عز وجل فيه وفي أصحابه ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين عشر آيات يتبع بعضها بعضا وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنون معه وكان فيمن تخلف بن عنمة أو عنمة من بني عمرو بن عوف فقيل له ما خلفك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الخوض واللعب فأنزل الله عز وجل فيه وفيمن تخلف من المنافقين ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون ثلاث آيات متتابعات
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص33 ح17648(1/17010)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق قال حدثني عبد الرحمن بن الحارث عن سليمان بن موسى عن مكحول عن أبي أمامة الباهلي قال سألت عبادة بن الصامت عن الأنفال فقال فينا أصحاب بدر نزلت وذلك * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين التقى الناس ببدر نفل كل امرئ ما أصاب ثم ذكر الحديث في نزول الآية والقسمة بينهم وقد مضى ذلك في أول هذا الكتاب قال الشافعي قال بعض أهل العلم إذا بعث الإمام سرية وجيشا فقال لهم قبل اللقاء من غنم شيئا فهو له بعد الخمس فذلك لهم على بعض ما شرط لأنهم على ذلك غزوا وبه رضوا وذهبوا في هذا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر من أخذ شيئا فهو له وذلك قبل نزول الخمس والله أعلم ولم أعلم شيئا يثبت عندنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا قال الشيخ الذي روى في هذا ما ذكره وقد روي عن بن عباس ما يخالفه في لفظه \12586\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص315 ح12596(1/17011)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا عبيد بن شريك وأحمد بن إبراهيم بن ملحان قالا ثنا يحيى بن بكير ثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب أنه قال أخبرني عروة بن الزبير قال بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين غزا تبوك نزل عن راحلته فأوحى إليه وراحلته باركة فقامت تجر زمامها حتى لقيها حذيفة بن اليمان فأخذ بزمامها فاقتادها حتى رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا فأناخها ثم جلس عندها حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه فقال من هذا فقال حذيفة بن اليمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أسر إليك أمرا فلا تذكرنه أني قد نهيت أن أصلي على فلان وفلان رهط ذوي عدد من المنافقين لم يعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرهم لأحد غير حذيفة بن اليمان فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خلافته إذا مات رجل يظن أنه من أولئك الرهط أخذ بيد حذيفة فاقتاده إلى الصلاة عليه فإن مشى معه حذيفة صلى عليه وإن انتزع حذيفة يده فأبى أن يمشي معه انصرف عمر معه فأبى أن يصلي عليه وأمر عمر رضي الله عنه أن يصلى عليه
البيهقي في سننه الكبرى ج8/ص200 ح16622(1/17012)
حدثني يحيى عن مالك عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل من خيبر أسرى حتى إذا كان من آخر الليل عرس وقال لبلال اكلأ لنا الصبح ونام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وكلأ بلال ما قدر له ثم استند إلى راحلته وهو مقابل الفجر فغلبته عيناه فلم يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بلال ولا أحد من الركب حتى ضربتهم الشمس ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بلال يا رسول الله أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقتادوا فبعثوا رواحلهم واقتادوا شيئا ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فأقام الصلاة فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح ثم قال حين قضى الصلاة من نسي الصلاة فليصلها إذا ذكرها فإن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه أقم الصلاة لذكري
مالك في الموطأ ج1/ص14 ح25(1/17013)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر ثنا عبد الحميد يعنى بن بهرام ثنا شهر ثنا بن غنم عن حديث معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج بالناس قبل غزوة تبوك فلما ان أصبح صلى بالناس صلاة الصبح ثم ان الناس ركبوا فلما ان طلعت الشمس نعس الناس على أثر الدلجة ولزم معاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو أثره والناس تفرقت بهم ركابهم على جواد الطريق تأكل وتسير فبينما معاذ على أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم وناقته تأكل مرة وتسير أخرى عثرت ناقة معاذ فكبحها بالزمام فهبت حتى نفرت منها ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف عنه قناعه فالتفت فإذا ليس من الجيش رجل أدنى إليه من معاذ فناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا معاذ لبيك يا نبي الله قال ادن دونك فدنا منه حتى لصقت راحلتاهما إحداهما بالأخرى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كنت أحسب الناس منا كمكانهم من البعد فقال معاذ يا نبي الله نعس الناس فتفرقت بهم ركابهم ترتع وتسير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا كنت ناعسا فلما رأى معاذ بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه وخلوته له قال يا رسول الله ائذن لي أسألك عن كلمة قد أمرضتني وأسقمتني وأحزنتني فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم سلني عم شئت قال يا نبي الله حدثني بعمل يدخلني الجنة لا أسألك عن شيء غيرها قال نبي الله صلى الله عليه وسلم بخ بخ بخ لقد سألت بعظيم لقد سألت بعظيم ثلاثا وانه ليسير على من أراد الله به الخير وانه ليسير على من أراد الله به الخير وانه ليسير على من أراد الله به الخير فلم يحدثه بشيء إلا قاله له ثلاث مرات يعنى أعاده عليه ثلاث مرات حرصا لكيما يتقنه عنه فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم تؤمن بالله واليوم الآخر وتقيم الصلاة وتعبد الله وحده لا تشرك به شيئا حتى تموت وأنت على ذلك فقال يا نبي الله أعد لي فأعادها له ثلاث مرات ثم قال نبي الله صلى الله عليه وسلم ان شئت حدثتك يا معاذ برأس هذا الأمر وقوام هذا الأمر وذروة السنام فقال معاذ بلى بأبي وأمي أنت يا نبي الله فحدثني فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم ان رأس هذا الأمر ان تشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وان قوام هذا الأمر أقام الصلاة وإيتاء الزكاة وان ذروة السنام منه الجهاد في سبيل الله إنما أمرت أن أقاتل الناس حتى يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ويشهدوا أن لا إله الا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله فإذا فعلوا ذلك فقد اعتصموا وعصموا دماءهم وأموالهم الا بحقها وحسابهم على الله عز وجل
ابن حنبل في مسنده ج5/ص246 ح22175(1/17014)
حدثنا مسعدة بن سعد العطار المكي ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا بن أبي فديك عن كثير بن عبد الله المزني عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خط الخندق من أحمر البسختين طرف بني حارثة عام حزب الأحزاب حتى بلغ المذابح فقطع لكل عشرة أربعين ذراعا فاحتج المهاجرون والأنصار في سلمان الفارسي رحمه الله وكان رجلا قويا فقال المهاجرون سلمان منا وقالت الأنصار سلمان منا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمان منا أهل البيت
الطبراني في معجمه الكبير ج6/ص213 ح6040(1/17015)
حدثنا علي بن حمشاذ ثنا محمد بن المغيرة السكري ثنا القاسم بن الحكم العرني ثنا مسعر عن الحكم بن عتيبة عن مقسم عن بن عباس رضي الله عنهما * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دفع الراية إلى علي رضي الله عنه يوم بدر وهو بن عشرين سنة هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج3/ص120 ح4583(1/17016)
حدثنا أحمد بن عمران الأخنسي حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثني إبراهيم بن حميد الرؤاسي عن إسماعيل بن أبي خالد عن البهي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رئي يوم قريظة على حمار وحوله أصحابه وقد عرق الحمار وليس تحت النبي صلى الله عليه وسلم شيء
ابن أبي الدنيا في التواضع والخمول ج1/ص150 ح114(1/17017)
حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء وقراءة وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قراءة قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق حدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه جابر بن عبد الله * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سار إلى حنين فذكر الحديث وفيه ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صفوان بن أمية فسأله أدراعا عنده مائة درع وما يصلحها من عدتها فقال أغصبا يا محمد فقال بل عارية مضمونة حتى نؤذيها عليك ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم سائرا \11247\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص89 ح11257(1/17018)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور حين بلغه إقبال أبي سفيان قال فتكلم أبو بكر فأعرض عنه ثم تكلم عمر فأعرض عنه فقام سعد بن عبادة فقال إيانا تريد يا رسول الله والذي نفسي بيده لو أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا قال فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس فانطلقوا حتى نزلوا بدرا ووردت عليهم راويا قريش وفيهم غلام أسود لبني الحجاج فأخذوه فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه عن أبي سفيان وأصحابه فيقول مالي علم بأبي سفيان ولكن هذا أبو جهل وعتبة وشيبة وأمية بن خلف فإذا قال ذلك ضربوه فقال نعم أنا أخبركم هذا أبو سفيان فإذا تركوه فسألوه فقال مالي بأبي سفيان علم ولكن هذا أبو جهل وعتبة وشيبة وأمية بن خلف في الناس فإذا قال هذا أيضا ضربوه ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي فلما رأى ذلك انصرف قال والذي نفسي بيده لتضربوه إذا صدقكم وتتركوه إذا كذبكم قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا مصرع فلان قال ويضع يده على الأرض ههنا وههنا قال فما ماط أحدهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسلم في صحيحه ج3/ص1405 ح1779(1/17019)
حدثنا هدبة حدثنا سلام بن مسكين عن ثابت عن عبد الله بن رباح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صار إلى مكة ليفتحها قال لأبي هريرة يا أبا هريرة اهتف بالأنصار فقال يا معشر الأنصار أجيبوا رسول الله فجاؤوا كأنما كانوا على ميعاد قال خذوا هذا الطريق فلا يشرف لكم أحد إلا أنمتموه أي قتلتموه فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم ففتح الله عليه قال فطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت وصلى ركعتين ثم خرج من الباب الذي يلي الصفا فصعد الصفا فخطب الناس والأنصار أسفل منه فقالت الأنصار بعضهم لبعض أما الرجل فقد أخذته رأفة بقومه والرغبة في قريته فأنزل الله تعالى عليه الوحي بما قالت الأنصار فقال يا معشر الأنصار تقولون أما الرجل فقد أدركته الرأفة بقومه والرغبة في قريته فمن أنا إذا كلا والله إني عبد الله ورسوله وإن المحيا محياكم والممات مماتكم قالوا يا رسول الله ما قلنا ذلك إلا مخافة أن تفارقنا قال أنتم صادقون عند الله وعند رسوله فوالله ما منهم أحد إلا بل نحره بدموع من عينه
أبي يعلى في مسنده ج11/ص525 ح6647(1/17020)
وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار أنا بن ملحان ثنا يحيى يعني بن بكير ثنا الليث عن بن الهاد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوة تبوك قام من الليل فصلى فذكر الحديث قال لقد أعطيت الليل خمسا ما أعطيهن أحد كان قبلي فذكر الحديث قال فيه وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا أينما أدركتني الصلاة تمسحت وصليت قال والخامسة قيل لي سل فإن كل نبي قد سأل فأخرت مسئلتي إلى يوم القيامة فهي لكم ولمن شهد أن لا إله إلا الله \999\
البيهقي في سننه الكبرى ج1/ص223 ح1000(1/17021)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا يعقوب بن إبراهيم ثنا أبي عن صالح عن بن شهاب قال حدثني عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس عن عمار بن ياسر * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرس بأولات الجيش ومعه عائشة زوجته فانقطع عقدها من جزع ظفار فحبس الناس ابتغاء عقدها ذلك حتى أضاء الفجر وليس مع الناس ماء فأنزل الله تعالى على رسول الله صلى الله عليه وسلم آية رخصة التطهر بالصعيد الطيب فقام المسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربوا أيديهم الأرض ثم رفعوا أيديهم ولم يقبضوا من التراب شيئا فمسحوا بها وجوههم وأيديهم إلى المناكب ومن بطون أيديهم إلى الآباط قال بن شهاب ولا يعتبر بهذا الناس وبلغنا أن أبا بكر قال لعائشة والله ما علمت أنك لمباركة رواه محمد بن إسحاق بن يسار عن الزهري قال فيه بن عباس وذكر ضربتين كما ذكر بن أبي ذئب ويونس وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس ثنا الربيع بن سليمان قال قال الشافعي رحمه الله تعالى في حديث عمار بن ياسر هذا إن كان تيممهم إلى المناكب بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو منسوخ لأن عمارا أخبره بأن هذا أول تيمم كان حين نزلت آية التيمم فكل تيمم كان للنبي صلى الله عليه وسلم بعده فخالفه فهو له ناسخ قال الشافعي وروي عن عمار أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يتيمم وجهه وكفيه \947\
البيهقي في سننه الكبرى ج1/ص209 ح947(1/17022)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسه ثنا أبو داود ثنا عمر بن الخطاب أبو حفص ثنا الفريابي ثنا أبان قال عمر وهو بن عبد الله بن أبي حازم قال حدثني عثمان بن أبي حازم عن أبيه عن جده صخر * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا ثقيفا فلما أن سمع ذلك صخر ركب في خيل يمد النبي صلى الله عليه وسلم فوجد نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انصرف ولم يفتح فجعل صخر حينئذ عهد الله وذمته أن لا يفارق هذا القصر حتى ينزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يفارقهم حتى نزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتب إليه صخر أما بعد فإن ثقيفا قد نزلوا على حكمك يا رسول الله وأنا مقبل إليهم وهم في خيل فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة جامعة فدعا لأحمس عشر دعوات اللهم بارك لأحمس في خيلها ورجالها وأتاه القوم فتكلم المغيرة فقال يا رسول الله إن صخرا أخذ عمتي ودخلت فيما دخل فيه المسلمون فدعاه فقال يا صخر إن القوم إذا أسلموا أحرزوا دماءهم وأموالهم فادفع إلى المغيرة عمته فدفعها إليه وسأل نبي الله صلى الله عليه وسلم ما لبني سليم قد هربوا عن الإسلام وتركوا ذاك الماء فقال يا نبي الله أنزلنيه أنا وقومي قال نعم فأنزله وأسلم يعني السلميين فأتوا صخرا فسألوه أن يدفع إليهم الماء فأبى فأتوا نبي الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا نبي الله أسلمنا وأتينا صخرا ليدفع إلينا ماءنا فأبى علينا فدعاه فقال يا صخر إن القوم إذا أسلموا أحرزوا أمولاهم ودماءهم فادفع إلى القوم ماءهم قال نعم يا نبي الله فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير عند ذلك حمرة حياء من أخذه الجارية وأخذه الماء قال الشيخ والاستدلال وقع بقول صلى الله عليه وسلم إن القوم إذا أسلموا أحرزوا أمولاهم ودماءهم فأما استرداد الماء عن صخر بعد ما ملكه بتمليك رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه فإنه يشبه أن يكون باستطابة نفسه ولذلك كان يظهر في وجهه أثر الحياء والله أعلم وأما عمة المغيرة فإن كانت أسلمت بعد الأخذ فكأنه رأى إسلامها قبل القسمة يحرز مالها ويحتمل أن يكون إسلامها قبل الأخذ والله أعلم وصخر هذا هو بن العيلة قاله البخاري عن أبي نعيم عن أبان عن عثمان بن أبي حازم عن صخر بن العيلة لم يقل عن أبيه وروى في قصة رعية السحيمي ما دل عليه ظاهر قصة عمة المغيرة فإنه أسلم ثم قال يا رسول الله أهلي ومالي قال أما مالك فقد قسم بين المسلمين وأما أهلك فانظر من قدرت عليه منهم قال فرد عليه ابنه ويحتمل أنه استطاب أنفس أهل الغنيمة كما فعل في سبي هوازن وعوض أهل الخمس من نصيبهم والله أعلم وإسناد الحديثين غير قوي \18028\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص115 ح18043(1/17023)
أخبرنا زياد بن أيوب قال حدثنا إسماعيل بن علية قال حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس * أن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - غزا خيبر فصلينا عندها الغداة بغلس فركب النبي - عليه الصلاة والسلام - وركب أبو طلحة وأنا رديف أبي طلحة فأخذ نبي الله - عليه الصلاة والسلام - في زقاق خيبر وإن ركبتي لتمس فخذ رسول الله - عليه الصلاة والسلام - وإني لأرى بياض فخذ نبي الله - عليه الصلاة والسلام - فلما دخل القرية قال الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين قالها ثلاث مرات قال وخرج القوم إلى أعمالهم قال عبد العزيز فقالوا محمد قال عبد العزيز وقال بعض أصحابنا والخميس وأصبناها عنوة فجمع السبي فجاء دحية فقال يا نبي الله أعطني جارية من السبي قال اذهب فخذ جارية فأخذ صفية بنت حيي فجاء رجل إلى النبي - عليه الصلاة والسلام - فقال يا نبي الله أعطيت دحية صفية بنت حيي سيدة قريظة والنضير ما تصلح إلا لك قال أدعوه بها فجاء بها فلما نظر إليها النبي - عليه الصلاة والسلام - قال خذ جارية من السبي غيرها قال وإن نبي الله - عليه الصلاة والسلام - أعتقها وتزوجها فقال له ثابت يا أبا حمزة ما أصدقها قال نفسها أعتقها وتزوجها قال حتى إذا كان بالطريق جهزتها له أم سليم فأهدتها إليه من الليل فأصبح عروسا قال من كان عنده شيء فليجيء به قال وبسط نطعا فجعل الرجل يجيء بالأقط وجعل الرجل يجيء بالتمر وجعل الرجل يجيء بالسمن فحاسوا حيسة فكانت وليمة رسول الله - عليه الصلاة والسلام - \3390\ في زقاق خيبر وإن ركبتي لتمس فخذ رسول الله - عليه الصلاة والسلام - وإني لأرى بياض فخذ نبي الله - عليه الصلاة والسلام - فلما دخل القرية قال الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين قالها ثلاث مرات قال وخرج القوم إلى أعمالهم قال عبد العزيز فقالوا محمد قال عبد العزيز وقال بعض أصحابنا والخميس وأصبناها عنوة فجمع السبي فجاء دحية فقال يا نبي الله أعطني جارية من السبي قال اذهب فخذ جارية فأخذ صفية بنت حيي فجاء رجل إلى النبي - عليه الصلاة والسلام - فقال يا نبي الله أعطيت دحية صفية بنت حيي سيدة قريظة والنضير ما تصلح إلا لك قال أدعوه بها فجاء بها فلما نظر إليها النبي - عليه الصلاة والسلام - قال خذ جارية من السبي غيرها قال وإن نبي الله - عليه الصلاة والسلام - أعتقها وتزوجها فقال له ثابت يا أبا حمزة ما أصدقها قال نفسها أعتقها وتزوجها قال حتى إذا كان بالطريق جهزتها له أم سليم فأهدتها إليه من الليل فأصبح عروسا قال من كان عنده شيء فليجيء به قال وبسط نطعا فجعل الرجل يجيء بالأقط وجعل الرجل يجيء بالتمر وجعل الرجل يجيء بالسمن فحاسوا حيسة فكانت وليمة رسول الله - عليه الصلاة والسلام - \3390\
النسائي في سننه ج6/ص134 ح3380(1/17024)
حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث قال حدثني عقيل عن بن شهاب قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن بن عباس أخبره * أن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - غزا غزوة الفتح في رمضان قال وسمعت بن المسيب يقول مثل ذلك وعن عبيد الله بن عبد الله أن بن عباس رضي الله عنهما قال صام رسول الله - عليه الصلاة والسلام - حتى إذا بلغ الكديد الماء الذي بين قديد وعسفان أفطر فلم يزل مفطرا حتى انسلخ الشهر \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1558 ح4026(1/17025)
حدثنا أبو شعيب الحراني ثنا يحيى بن عبد الله البابلتي ثنا صفوان بن عمرو حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن فضالة بن عبيد * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا غزوة تبوك فجهد الظهر جهدا شديدا فشكوا إليه ذلك ورآهم رجالا لا يريحون ظهرهم فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مضيق يمر الناس فيه فوقف عليه والناس يمرون فنفخ فيها فقال اللهم احمل عليها في سبيلك فإنك تحمل على القوي والضعيف والرطب واليابس في البحر والبر فاستمرت فما دخلنا المدينة إلا وهي تنازعنا أزمتها
الطبراني في معجمه الكبير ج18/ص301 ح771(1/17026)
حدثنا موسى بن هارون ثنا مروان بن جعفر السمري ثنا محمد بن إبراهيم بن خبيب بن سمرة ثنا جعفر بن سعد بن سمرة عن خبيب بن سليمان بن سمرة عن أبيه عن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له رجل مرة إذا جاءت الأحزاب حرم على أهل المدينة سقي النخل فقال لو أني أحرم عليكم احترقتم وإن تحريم الأنبياء لا تطيقه الجبال
الطبراني في معجمه الكبير ج7/ص267 ح7093(1/17027)
حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني ثنا أبو جعفر النفيلي ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لوفد هوازن بحنين وسألهم عن مالك بن عوف النصري ماذا فعل مالك قال هو بالطائف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروا مالكا أنه إن يأتني مسلما رددت إليه أهله وماله وأعطيته مائة من الإبل فأتى مالك بذلك فخرج إليه من الطائف وكان مالك خاف ثقيفا على نفسه أن يعملوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال له ما قال فيحبسوه فأمر براحلة له فهيئت وأمر بفرس له فأتي به من الطائف فخرج ليلا فجلس على فرسه فلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم فأدركه بالجعرانة أو مكة فرد إليه أهله وماله وأعطاه مائة من الإبل
الطبراني في معجمه الكبير ج19/ص303 ح673(1/17028)
حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا يزيد بن هارون حدثنا هشام عن محمد بن سيرين عن عبيدة عن علي * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق شغلونا عن صلاة الوسطى حتى غابت الشمس ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا \382\
أبي يعلى في مسنده ج1/ص312 ح385(1/17029)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عثمان بن عمر ثنا أسامة عن نافع عن بن عمر * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم يوم أحد فسمع نساء من بنى عبد الأشهل يبكين على هلكاهن فقال لكن حمزة لا بواكي له فجئن نساء الأنصار يبكين على حمزة عنده فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن يبكين فقال يا ويحهن أنتن ههنا تبكين حتى الآن مروهن فليرجعن ولا يبكين على هالك بعد اليوم \5677\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص92 ح5666(1/17030)
أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك ببغداد ثنا عبد الرحمن بن محمد الحارثي ثنا يحيى بن سعيد القطان ثنا محمد بن أبي يحيى الأسلمي حدثني أبي أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه أخبره * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بالحديبية فقال لا توقدوا نارا بليل فلما كان بعد ذلك قال أوقدوا واصطنعوا أما أنه لا يدرك قوم بعدكم صاعكم ولا مدكم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج3/ص39 ح4336(1/17031)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي ثنا محمد بن موسى بن حماد البربري ثنا محمد بن إسحاق أبو عبد الله المسيبي ثنا عبد الله بن نافع ثنا عبد الله بن عمر عن أخيه عبيد الله بن عمر عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عندها فسلم علينا رجل من أهل البيت ونحن في البيت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فزعا فقمت في أثره فإذا دحية الكلبي فقال هذا جبريل يأمرني أن أذهب إلى بني قريظة فقال قد وضعتم السلاح لكنا لم نضع قد طلبنا المشركين حتى بلغنا حمراء الأسد وذلك حين رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخندق فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا فقال لأصحابه عزمت عليكم أن لا تصلوا صلاة العصر حتى تأتوا بني قريظة فغربت الشمس قبل أن يأتوهم فقالت طائفة من المسلمين إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد أن يدعوا الصلاة فصلوا وقالت طائفة إنا لفي عزيمة النبي صلى الله عليه وسلم وما علينا من إثم فصلت طائفة إيمانا واحتسابا وتركت طائفة إيمانا واحتسابا ولم يعب النبي صلى الله عليه وسلم أحدا من الفريقين وخرج النبي صلى الله عليه وسلم فمر بمجالس بينه وبين قريظة فقال هل مر بكم من أحد قالوا مر علينا دحية الكلبي على بغلة شهباء تحته قطيفة ديباج قال ليس ذلك بدحية ولكنه جبريل أرسل إلى بني قريظة ليزلزلهم ويقذف في قلوبهم الرعب فحاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم وأمر أصحابه أن يستتروا بالحجف حتى يسمعهم كلامه فناداهم يا إخوة القردة والخنازير قالوا يا أبا القاسم لم تك فحاشا فحاصرهم حتى نزلوا على حكم سعد بن معاذ وكانوا حلفاءه فحكم فيهم أن يقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم ونساؤهم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين فإنهما قد احتجا بعبد الله بن عمر العمري في الشواهد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج3/ص37 ح4332(1/17032)
وحدثني حجاج بن الشاعر حدثنا عبد الصمد حدثنا حماد عن ثابت عن أنس * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول يوم أحد اللهم إنك إن تشأ لا تعبد في الأرض \1\
مسلم في صحيحه ج3/ص1364 ح1743(1/17033)
أخبرنا عبد الله بن الهيثم قال أنا هشام بن عبد الملك قال أنا حماد بن سلمة عن ثابت عن كنانة بن نعيم عن أبي برزة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقي العدو فقال هل تفقدون من أحد قالوا نعم فقدنا فلانا وفلانا فقال هل تفقدون من أحد في الثانية قالوا لا قال لكني أفقد جليبيبا انطلقوا فالتمسوه في القتلى فإذا هو قتل إلى جنبه سبعة قد قتلهم ثم قتلوه فأتي النبي صلى الله عليه وسلم وأخبر فجاء حتى قام عليه فقال هذا مني وأنا منه قتل سبعة ثم قتلوه هذا مني وأنا منه قتل سبعا ثم قتلوه يقولها مرتين ثم حمله على ساعده ما له سرير إلا ساعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى حفر له ودفن ولم يكن له غسلا
النسائي في سننه الكبرى ج5/ص68 ح8246(1/17034)
أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة أنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن خميرويه ثنا أحمد بن نجدة ثنا الحسن بن الربيع ثنا عبد الله بن المبارك عن يونس عن الزهري قال بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقسم لغائب في مغنم لم يشهده إلا يوم خيبر قسم لغائب أهل الحديبية من أجل أن الله تبارك وتعالى كان أعطى خيبر المسلمين من أهل الحديبية فقال وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكانت لأهل الحديبية من شهد منهم ومن غاب ولمن شهد من الناس غيرهم وعن يونس قال قال بن شهاب بلغنا والله أعلم أنه قسم لعثمان بن عفان رضي الله عنه يوم بدر وكان عثمان رضي الله عنه تخلف على امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصابتها الحصبة فجاء زيد بن حارثة بشيرا بوقعة بدر وعثمان رضي الله عنه على قبر رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدفنها قال بن شهاب وبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم لطلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد وكانا غائبين بالشام قال الشيخ قد روينا عن بن إسحاق أنه لم يغب عن خيبر من أهل الحديبية إلا جابر بن عبد الله الأنصاري وأما قسمته لعثمان بن عفان وغيره من غنائم بدر فقد مضت الدلالة في هذا الكتاب على أنها كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم يضعها حيث أراه الله عز وجل وإنما صارت الغنيمة لمن شهد الوقعة بعد قسمة بدر والله أعلم
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص335 ح12704(1/17035)
أخبرني إبراهيم بن يعقوب حدثنا النفيلي حدثنا محمد بن سلمة عن بن إسحاق عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عن أبي مغيث بن عمرو * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أشرف على خيبر قال لأصحابه وأنا فيهم قفوا ثم قال اللهم رب السماوات وما أظللن نحوه قال وكان يقولها لكل قرية دخلها \10298\
النسائي في سننه الكبرى ج6/ص140 ح10380(1/17036)
أخبرنا أبو يعلى حدثنا الأزرق بن علي أبو الجهم حدثنا حسان بن إبراهيم حدثنا بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب أن عليا قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أصبح ببدر من الغد أحيا تلك الليلة كلها وهو مسافر
ابن حبان في صحيحه ج11/ص73 ح4759(1/17037)
حدثنا محمد أخبرنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها * أن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - لما رجع يوم الخندق ووضع السلاح واغتسل فأتاه جبريل وقد عصب رأسه الغبار فقال وضعت السلاح فوالله ما وضعته فقال رسول الله - عليه الصلاة والسلام - فأين قال ها هنا وأومأ إلى بني قريظة قالت فخرج إليهم رسول الله - عليه الصلاة والسلام - \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1036 ح2658(1/17038)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا موسى حدثنا بن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فتحت حنين بعث سرايا فأتوا بالإبل والشاة فقسموها في قريش قال فوجدنا أيها الأنصار عليه فبلغه ذلك فجمعنا فخطبنا فقال ألا ترضون أنكم أعطيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله لو سلكت الناس واديا وسلكتم شعبا لاتبعت شعبكم قالوا رضينا يا رسول الله
ابن حنبل في مسنده ج3/ص347 ح14775(1/17039)
حدثنا عبدان بن عبد الصمد ماغمه ثنا عمر بن محمد بن الحسن ثنا أبي ثنا شريك عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قسم خيبر قسمها على ثمانين سهما وكان الرجال ألفا وثمان مائة وكانت الخيل مائتا فرس أربع مائة سهم للخيل كل سهم عن ثمانية عشر مائة سهم ولكل مائة سهم راس وكان عمر بن الخطاب رأسا وعلي رأس وطلحة رأس والزبير رأس وعاصم بن عدي رأس وكان سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عاصم بن عدي
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص18 ح17(1/17040)
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح قال حدثنا يحيى بن سليم قال حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبي الطفيل عن بن عباس * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل مر الظهران حين صالح قريشا بلغ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قريشا تقول إنما يبايع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ضعفا وهزلا فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يا نبي الله لو نحرنا من ظهرنا فأكلنا من لحومها وشحومها وحسونا من المرق أصبحنا غدا إذا غدونا عليهم وبنا جمام قال لا ولكن ايتوني بما فضل من أزوادكم فبسطوا أنطاعا ثم صبوا عليها ما فضل من أزوادهم فدعا لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة فأكلوا حتى تضلعوا شبعا ثم كفؤوا ما فضل من أزوادهم في جربهم ثم غدوا على القوم فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم لا يرين القوم فيكم غميزة فاضطبع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فرملوا ثلاثة أطواف ومشوا أربعا والمشركون في الحجر وعند دار الندوة وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تغيب منهم بين الركنين اليماني والأسود مشوا ثم يطلعون عليهم فتقول قريش والله لكأنهم الغزلان فكانت سنة \6530\
ابن حبان في صحيحه ج14/ص467 ح6531(1/17041)
حدثنا عبيد بن غنام الكوفي ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا خالد بن مخلد حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز الأنصاري حدثني بن شهاب حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن عبد الله بن كعب عن أبيه كعب قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هم ببني الأصفر يغزوهم جلى للناس أمرهم وكان قلما أراد غزوة إلا ورى بغيرها عنها حتى كانت تلك الغزوة فاستقبل حرا شديدا وسفرا بعيدا وعدوا جديدا فكشف للناس الوجه الذي خرج بهم إليهم ليتأهبوا في ذلك أهبة عدوهم فتجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجهز الناس معه وطفقت أعدو لأتجهز فأرجع ولم أقض شيئا حتى فزع الناس وقيل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم غاد وخارج إلى وجهه فقلت أتجهز بعده بيوم أو يومين ثم أدركهم وعندي راحلتان وما اجتمعت عندي راحلتان قط قبلهما فأنا قادر في نفسي قوي بعدتي فما زلت أغدو بعده فأرجع ولم أقض شيئا حتى أمعن القوم وأسرعوا وطفقت أغدو للحديث ويشغلني الرجال فأجتمعت القعود حتى سبقني القوم وطفقت أغدو فلا أرى إلا رجلا ممن عذر الله جل اسمه أو رجل مغموص في النفاق ويحزنني ذلك فطفقت أعد العذر لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاء وأهيء الكلام وقدر لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يذكرني حتى نزل تبوكا فقال للناس وهو جالس بتبوك ما فعل كعب بن مالك فقام إليه رجل من قومي فقال شغله برداه والنظر في عطفيه فتكلم رجل آخر فقال والله يا رسول الله إن علمنا إلا خيرا فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قيل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم زاح عني الباطل وما كنت أجمع من الكذب والعذر وعرفت أنه لن ينجيني منه إلا الصدق فأجمعت صدقه وصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فقدم فغدوت إليه فإذا هو في الناس جالس في المسجد وكان قلما نظر إلي دعاني فقال هلم يا كعب ما خلفك عني وتبسم تبسم المغضب قلت يا رسول الله لا عذر لي ما كنت قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنك وقد جاء المخلفون يحلفون فيقبل منهم ويستغفر لهم ويكل سرائرهم في ذلك إلى الله عز وجل فلما صدقه قال أما هذا فقد صدق فقم حتى يقضي الله فيك ما هو قاض فقمت فقام إلي رجل من بني سلمة فقال والله ما صنعت شيئا والله إن كان لكافيك من ذنبك الذي أذنبت استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم لك كما صنع ذلك بغيرك فقد قبل منهم عذرهم واستغفر لهم فما زالوا يلومونني حتى تمنيت أن أرجع فأكذب نفسي ثم قلت لهم هل قال له هذه المقالة أحد واعتذر بمثل ما اعتذرت به أحد قالوا نعم قلت من قالوا هلال بن أمية الواقفي وربيعة بن مرارة العمري فذكروا لي رجلين صالحين قد شهدا بدرا قد اعتذرا بمثل الذي اعتذرت وقيل لهما مثل الذي قيل لك ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كلامنا فطفقنا نغدو في الناس ولا يكلمنا أحد كلمة ولا يسلم علينا ولا يرد علينا سلامنا حتى إذا دنت أربعون ليلة جاءنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اعتزلوا نساءكم فأما هلال بن أمية فجاءت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت إنه شيخ ضعيف بصره فهل تكره أن أصنع له طعاما قال لا ولكن لا يقربنك قالت والله ما به من حركة إلى شيء والله ما زال يبكي إذ كان من أمره ما كان إلى يومه هذا قال فقال لي أهلي لو أستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما استأذنت امرأة هلال بن أمية أن تخدمه قال فقلت والله ما استأذنه فيها وما أدري ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إن استأذنته وهو شيخ كبير وأنا شاب فقلت لامرأتي الحقي بأهلك حتى يقضي الله ما هو قاض وطفقنا نمشي في الناس ولا يكملنا أحد ولا يرد علينا سلام فأقبلت حتى تسورت جدارا لابن عمي في حائطه فسلمت عليه فما حرك شفتيه يرد علي السلام فقلت أنشدك بالله أتعلم أني أحب الله ورسوله فما كلمني كلمة ثم عدت فلم يكلمني ثم عدت فلم يكلمني حتى إذا كلمت الرابعة أو الثالثة قال الله ورسوله أعلم فرجعت وإني لأمشي في السوق وإذا الناس يشيرون إلي بأيديهم فإذا نبطي من نبط الشام يسأل عني فجعلوا يشيرون له إلي حتى جاءني فدفع إلي كتابا من بعض قومي بالشام قد بلغنا ما صنع بك صاحبك وجفوته عنك فالحق بنا وإن الله عز وجل لم يجعلك بدار هوان ولا دار مضيعة نواسيك في أموالنا قال قلت أنا لله في طمع في أهل الكفر فتيممت له تنورا فسجرته لها فوالله أنا لعلي تلك الحال التي ذكر الله تعالى قد ضاقت علينا الأرض بما رحبت وضاقت علينا أنفسنا صباحية ليلة منذ نهي عن كلامنا أنزلت التوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم آذن رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا حين صلى الفجر فذهب الناس يبشرونا وركض رجل إلى فرس أو سعى ساع من أسلم فأوفى على الجبل وكان الصوت أسرع من الفرس فنادى يا كعب بن مالك أبشر فخررت ساجدا وعرفت أن قد جاء الفرج فلما جاءني الذي سمعت صوته دفعت له ثوبين بشراه والله ما أملك يومئذ ثوبين غيرهما واستعرت ثوبين فخرجت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلقاني الناس فوجا فوجا يهنئوني بتوبة الله علي حتى دخلت المسجد فقام إلي طلحة بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهنأني ما قام إلي رجل من المهاجرين غيره فكان كعب يعرف ذلك لطلحة ثم أقبلت حتى وقفت على رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن وجهه قطعة قمر وكان إذا سر استنار وجهه لذلك فناداني هلم يا كعب أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك قال قلت أمن عند الله أم من عندك قال لا بل من عند الله إنكم صدقتم الله فصدقكم قال قلت فإن من توبتي إليه أن أخرج من مالي صدقة إلى الله والى رسوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك عليك بعض مالك قلت أمسك سهمي بخيبر قال كعب فوالله ما أبلى الله رجلا في صدق الحديث ما أبلاني
الطبراني في معجمه الكبير ج19/ص56 ح95(1/17042)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الحسن أحمد بن محمد العنزي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد بن سلمة ح وأخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد عن ثابت عن أنس رضي الله عنه * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ندب أصحابه فانطلق إلى بدر فإذا هم بروايا قريش فيها عبد اسود لبني الحجاج فأخذه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فجعلوا يسألونه أين أبو سفيان فيقول والله والله ما لي بشيء من أمره علم ولكن هذه قريش قد جاءت فيهم أبو جهل وعتبة وشيبة ابنا ربيعة وأمية بن خلف فإذا قال لهم ذلك ضربوه فيقول دعوني دعوني أخبركم فإذا تركوه قال والله ما لي بأبي سفيان من علم ولكن هذه قريش قد أقبلت فيهم أبو جهل وعتبة وشيبة ابنا ربعية وأمية بن خلف قد أقبلوا والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي وهو يسمع ذلك فلما انصرف قال والذي نفسي بيده إنكم لتضربونه إذا صدقكم وتدعونه إذا كذبكم هذه قريش قد أقبلت لتمنع أبا سفيان قال أنس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا مصرع فلان غدا ووضع يده على الأرض فقال والذي نفسي بيده ما جاوز أحد منهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بأرجلهم فسحبوا فألقوا في قليب بدر أخرجه مسلم في الصحيح من وجه آخر عن حماد \18204\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص148 ح18219(1/17043)
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا سعيد بن عبد الهنائي حدثنا عبد الله بن شقيق حدثنا أبو هريرة * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بين ضجنان وعسفان فقال المشركون إن لهؤلاء صلاة هي أحب إليهم من آبائهم وأبنائهم وهي العصر فاجمعوا أمركم فميلوا عليهم ميلة واحدة وإن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يقسم أصحابه شطرين فيصلي بهم وتقوم طائفة أخرى وراءهم وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ثم يأتي الآخرون ويصلون معه ركعة واحدة ثم يأخذ هؤلاء حذرهم وأسلحتهم فتكون لهم ركعة ركعة ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة وفي الباب عن عبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وابن عباس وجابر وأبي عياش الزرقي وابن عمر وحذيفة وأبي بكرة وسهل بن أبي حثمة وأبو عياش الزرقي اسمه زيد بن صامت \3050\
الترمذي في سننه ج5/ص244 ح3035(1/17044)
أخبرنا بن قتيبة حدثنا يزيد بن موهب حدثني الليث عن أبي الزبير عن جابر أن حاطب بن أبي بلتعة كتب الى أهل مكة يذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد غزوهم فدل رسول الله صلى الله عليه وسلم على المرأة التي معها الكتاب فأرسل إليها فأخذ منها كتابها من رأسها فقال يا حاطب أفعلت قال نعم إني لم أفعله غشا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفاقا ولقد علمت أن الله سيظهر رسوله ويتم أمره غير أني كنت غريبا بن ظهرانيهم فكانت أهلي معهم فأردت أن اتخذها عندهم يدا فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ألا أضرب رأس هذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتقتل رجلا من أهل بدر وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم
ابن حبان في صحيحه ج11/ص123 ح4797(1/17045)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن بن المهدي ثنا عكرمة بن عمار قال حدثني أبو زميل قال حدثني عبد الله بن عباس قال لما خرجت الحرورية اعتزلوا فقلت لهم * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية صالح المشركين فقال لعلي اكتب يا علي هذا ما صالح عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لو نعلم انك رسول الله ما قاتلناك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم امح يا علي اللهم أنك تعلم اني رسولك امح يا علي واكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله والله لرسول الله خير من علي وقد محا نفسه ولم يكن محوه ذلك يمحاه من النبوة أخرجت من هذه قالوا نعم \3195\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص342 ح3187(1/17046)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف الشيباني إملاء ثنا أبو زكريا يحيى بن محمد بن يحيى الشهيد ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن عرعرة ثنا أزهر بن سعد السمان ثنا بن عون عن محمد عن عبيدة عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأسارى يوم بدر * إن شئتم قتلتموهم وإن شئتم فاديتموهم واستمتعتم بالفداء واستشهد منكم بعدتهم فكان آخر السبعين ثابت بن قيس استشهد باليمامة \12614\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص321 ح12624(1/17047)
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا الحسين بن سهل الحناط ثنا محمد بن الحسن الأسدي ثنا شريك عن عبد الكريم عن عكرمة عن بن عباس أن صفية بنت عمر بن الخطاب كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر
الطبراني في معجمه الكبير ج24/ص324 ح815(1/17048)
حدثنا عبد الله قال نا أبي قثنا هشيم قال أنا إبراهيم بن عبد الرحمن مولى آل طلحة عن موسى بن طلحة * أن طلحة ضربت كفه يوم أحد فقال حس فقال له النبي - عليه الصلاة والسلام - لو قلت بسم الله لرأيت يبن لك بها بيت في الجنة وأنت حي في الدنيا
ابن حنبل في فضائل الصحابة ج2/ص746 ح1294(1/17049)
حدثنا محمد بن المثنى ثنا وهب بن جرير نا أبي عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر * أن عبد حاطب أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتكي حاطبا فقال يا رسول الله ليدخلن حاطب النار قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا إنه شهد بدرا والحديبية
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج1/ص257 ح335(1/17050)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الوليد الفقيه ثنا عبد الله بن محمد ثنا أبو كريب ثنا حفص بن غياث ثنا الحجاج عن الحكم عن مقسم عن بن عباس رضي الله عنهما أن عبدين خرجا من الطائف فأسلما فاعتقهما رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدهما أبو بكرة
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص230 ح18622(1/17051)
حدثنا محمد بن عثمان ثنا أبي ثنا سعد بن الصلت عن حجاج عن الحكم عن مقسم عن بن عباس أن عبدين خرجا يوم الطائف والنبي صلى الله عليه وسلم محاصرهم فأعتقهما رسول الله صلى الله عليه وسلم
الطبراني في معجمه الكبير ج11/ص391 ح12092(1/17052)
حدثنا عبيد الله بن عمر حدثنا معاذ حدثني أبي عن قتادة عن سعيد بن المسيب أن عليا صنع طعاما فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا نظر إلى البيت رجع فقال علي ما رجعك يا نبي الله فداك أبي وأمي قال إني رأيت في بيتك سترا فيه تصاوير وإن الملائكة لا تدخل بيتا فيه تصاوير
أبي يعلى في مسنده ج1/ص422 ح556(1/17053)
حدثنا أحمد بن حنبل وزهير بن حرب واللفظ لزهير قالا حدثنا يحيى وهو القطان عن عبيد الله أخبرني نافع عن بن عمر * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عامل أهل خيبر بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع \1\
مسلم في صحيحه ج3/ص1186 ح1551(1/17054)
أخبرنا إسماعيل بن مسعود ومحمد بن عبد الأعلى قال حدثنا خالد وهو بن الحارث عن هشام عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله * أن عمر بن الخطاب يوم الخندق بعد ما غربت الشمس جعل يسب كفار قريش وقال يا رسول الله ما كدت أن أصلي حتى كادت الشمس تغرب فقال رسول الله - عليه الصلاة والسلام - فوالله ما صليتها فنزلنا مع رسول الله - عليه الصلاة والسلام - إلى بطحان فتوضأ للصلاة وتوضأنا لها فصلى العصر بعد ما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب \1375\
النسائي في سننه ج3/ص85 ح1366(1/17055)
أخبرنا حسان بن حسان حدثنا محمد بن طلحة حدثنا حميد عن أنس * أن عمه غاب عن بدر فقال غبت عن أول قتال النبي - عليه الصلاة والسلام - لئن أشهدني الله مع النبي - عليه الصلاة والسلام - ليرين الله ما أجد فلقي يوم أحد فهزم الناس فقال اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني المسلمين وأبرأ إليك مما جاء به المشركون فتقدم بسيفه فلقي سعد بن معاذ فقال أين يا سعد إني أجد ريح الجنة دون أحد فمضى فقتل فما عرف حتى عرفته أخته بشامة أو ببنانه وبه بضع وثمانون من طعنة وضربة ورمية بسهم \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1488 ح3822(1/17056)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن الأسود بن قيس عن نبيح عن جابر * أن قتلى أحد حملوا من مكانهم فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ردوا القتلى إلى مضاجعها \14247\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص297 ح14202(1/17057)
حدثنا ورد بن أحمد بن لبيد البيروتي ثنا صفوان بن صالح ثنا الوليد بن مسلم عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك ح وعن ثور بن يزيد عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن عوف بن مالك * أن مدديا رافقهم في غزوة مؤتة وأن راميا كان يغري على المسلمين فلطف له المددي بالسيف فقتله فأقبل بسرجه ولجامه وسيفه ومنطقته وسلاحه مذهبا بالذهب والجوهر إلى خالد بن الوليد فأخذ منه خالد طائفة وأخذ بقيته قال عوف فقلت له يا خالد ما هذا أما تعلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نفل السلب كله للقاتل قال بلى ولكني استكثرته فقلت أما والله لأعرفنكها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره أن يدفع إلى المددي بقية سلبه فولى خالد ليفعل فقلت كيف رأيت يا خالد ألم أوف لك بما وعدتك فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا خالد لا تعطه وأقبل علي فقال هل أنتم تاركي لي أمرائي لكم صفوة أمرهم وعليكم كدره
الطبراني في مسند الشاميين ج1/ص275 ح480(1/17058)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن مرزوق ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبي عن ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أنس * أن ناسا من قيس أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه أن يبعث معهم ناسا يعلمونهم القرآن فبعث معهم سبعين رجلا من الأنصار منهم حرام بن ملحان خال أنس فغدروا بهم فقتلوهم فكان حرام أول من طعن بعنزة وكان الدم يخرج منه فتلقاه ويرفعه إلى السماء ويقول فزت ورب الكعبة فنزل فيهم قرآن بلغوا عنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا
الطبراني في معجمه الكبير ج4/ص52 ح3607(1/17059)
حدثنا محمد بن يحيى بن فارس ثنا عبد الرزاق أخبرنا بن جريج عن موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر * أن يهود النضير وقريظة حاربوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني النضير وأقر قريظة ومن عليهم حتى حاربت قريظة بعد ذلك فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأولادهم وأموالهم بين المسلمين إلا بعضهم لحقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فأمنهم وأسلموا وأجلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يهود المدينة كلهم بني قينقاع وهم قوم عبد الله بن سلام ويهود بني حارثة وكل يهودي كان بالمدينة \3005\
أبي داود في سننه ج3/ص157 ح3005(1/17060)
حدثنا خلاد بن يحيى حدثنا عبد الواحد بن أيمن عن أبيه قال أتيت جابرا فقال إنا يوم الخندق نحفر فعرضت كدية شديدة فجاؤوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا هذه كدية عرضت في الخندق فقال أنا نازل ثم قام وبطنه معصوب بحجر ولبثنا ثلاثة أيام لا نذوق ذواقا فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم المعول فضرب في الكدية فعاد كثيبا أهيل أو أهيم فقلت يا رسول الله ائذن لي إلى البيت فقلت لامرأتي رأيت بالنبي صلى الله عليه وسلم شيئا ما كان في ذلك صبر فعندك شيء قالت عندي شعير وعناق فذبحت العناق وطحنت الشعير حتى جعلنا اللحم في البرمة ثم جئت النبي صلى الله عليه وسلم والعجين قد انكسر والبرمة بين الأثافي قد كادت تنضج فقلت طعيم لي فقم أنت يا رسول الله ورجل أو رجلان قال كم هو فذكرت له قال كثير طيب قال قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتى فقال قوموا فقال المهاجرون والأنصار فلما دخل على امرأته قال ويحك جاء النبي صلى الله عليه وسلم بالمهاجرين والأنصار ومن معهم قالت هل سألك قلت نعم فقال ادخلوا ولا تضاغطوا فجعل يكسر الخبز ويجعل عليه اللحم ويخمر البرمة والتنور إذا أخذ منه ويقرب إلى أصحابه ثم ينزع فلم يزل يكسر الخبز ويغرف حتى شبعوا وبقي بقية قال كلي هذا وأهدي فإن الناس أصابتهم مجاعة
البخاري في صحيحه ج4/ص1505 ح3875(1/17061)
حدثنا علي بن الجعد قراءة من حفظه أنا سليمان بن المغيرة عن ثابت البناني عن عبد الله بن رباح الأنصاري عن أبي قتادة الأنصاري قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال * إنكم تسيرون عشيتكم وليلتكم فتأتون الماء إن شاء الله غدا فقال فإني لأسير إلى جنبه حين ابهار الليل إذا نعس رسول الله صلى الله عليه وسلم فمال فدعمته من غير أن أوقظه فاعتدل على راحلته ثم سرنا حتى إذا ابهار الليل مال ميلة أخرى فدعمته من غير أن أوقظه فاعتدل على راحلته ثم سرنا حتى إذا كان في آخر الليل مال ميلة هي أشد من الأوليين حتى إذا كاد أن ينجفل قال فدعمته فرفع رأسه فقال من هذا قلت أبو قتادة قال متى كان هذا مسيرك مني قلت ما زال مسيري منك الليلة قال حفظك الله بما حفظت به نبيه قال ترانا نخفي على الناس هل ترى من أحد قال قلت هذا راكب ثم قلت هذا راكب حتى إذا كنا سبعة ركب فمال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطريق فوضع رأسه ثم قال احفظوا علينا صلاتنا فكان هو أول من استيقظ والشمس في ظهره قال فقمنا فزعين فقال اركبوا فركبنا ثم سرنا حتى إذا ارتفعت الشمس دعا بميضأة كانت معي فيها شيء من ماء فتوضأ منها وضوءا دون الوضوء وبقي فيها شيء من ماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم احفظ علينا ميضأتك يا أبا قتادة فإنها سيكون لها شأن قال ثم نودي بالصلاة ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ركعتين قبل الفجر ثم صلى الفجر كما كان يصلي كل يوم ثم قال اركبوا فركبنا فجعل بعضنا يهمس إلى بعض يساره ما صنعنا في تفريطنا في صلاتنا قال أما لكم في أسوة فإنه ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يصل حتى يجىء وقت صلاة أخرى فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها فإذا كان الغد فليصلها عند وقتها ثم قال ما ترون الناس صنعوا قال ثم قال أصبح الناس وقد فقدوا نبيهم فقال أبو بكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدكم لم يكن ليخلفكم وقال الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أيديكم فإن يطيعوا أبا بكر وعمر يرشدوا قال فانتهى إلى الناس حين تعالى النهار أو قال حين حمى كل شيء وهم يقولون يا رسول الله هلكنا عطشا يا رسول الله قال لا هلك عليكم قال ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اطلقوا لي غمري قال فأطلق فدعا بالميضأة التي كانت معي قال أبو قتادة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب فأسقيهم فلما رأى الناس ما في الميضأة تكابوا وتشاحوا فقال أحسنوا الملأ فكلكم سيروى قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصب وأسقيهم حتى ما بقي غيري وغيره قال فصب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اشرب فقلت لا أشرب حتى تشرب قال إن ساقي القوم آخرهم قال فشربت وشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى الناس الماء جامين رواء
ابن الجعد في مسنده ج1/ص451 ح3075(1/17062)
حدثنا زهير حدثنا محمد بن الحسن المدني قال حدثتني أم عروة عن أختها عائشة بنت جعفر عن أبيها عن جدها الزبير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أعطاه يوم فتح مكة لواء سعد بن عبادة فدخل الزبير مكة بلوائين
أبي يعلى في مسنده ج2/ص45 ح684(1/17063)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ثنا شريح بن مسلمة ثنا إبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد أنه أقبل حذيفة وأبوه يوم بدر فلقيهم أبو جهل وأصحابه فقالوا لهما لعلكما تريدان محمدا قالا قلنا لا قال فأخذ علينا أن لا نعين عليهم فلما أتينا النبي عليه السلام ذكرنا ذلك له وقلنا يا نبي الله إن القوم قد أخذوا علينا وإن أمرتنا أن نقاتل معك فعلنا فقال بل نستعين الله ونفي لهم
الطبراني في معجمه الكبير ج3/ص162 ح3002(1/17064)
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال قال خالد بن الوليد بالحيرة * أنه اندق بيده يوم مؤتة تسعة أسياف قال فصبرت بيدي صفيحة لي يمانية
الطبراني في معجمه الكبير ج4/ص104 ح3802(1/17065)
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى عن معتمر عن أبيه انه حدثه رجل عن أبي السوار يحدثه عن جندب بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم * أنه بعث رهطا فبعث عليهم أبا عبيدة فلما أخذ لينطلق لكنه بكى صبابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث رجلا مكانه يقال له عبد الله بن جحش وكتب كتابا وأمره ان يتوجه وجها وأمره ان لا يقرأ الكتاب حتى يبلغ كذا وكذا ولا تكرهن أحدا من أصحابك على السير معك فلما قرأ الكتاب استرجع ثم قال سمعا وطاعة لله ورسوله فخبرهم الخبر وقرأ عليهم الكتاب فرجع رجلان ومضى بقيتهم فلقوا بن الحضرمي فقتلوه ولم يدروا ذلك اليوم من رجب أم من جمادى فقال المشركون للمسلمين فعلتم وفعلتم كذا وكذا في الشهر الحرام فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فحدثوه الحديث فأنزل الله تبارك وتعالى يسألونك عن الشهر الحرام إلى قوله والفتنة أكبر من القتل الشرك \8747\
النسائي في سننه الكبرى ج5/ص249 ح8803(1/17066)
حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف ثنا أحمد بن صالح ثنا بن وهب أخبرني أسامة بن زيد أن بن شهاب أخبره عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه * أنه جاء في فداء أسارى أهل بدر قال فوافقت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة المغرب ^ والطور وكتاب مسطور في رق منشور ^ قال فأخذني من قراءته كالكرب فكان ذلك أول ما سمعت من أمر الإسلام
الطبراني في معجمه الكبير ج2/ص116 ح1498(1/17067)
حدثتنا عبدة بنت عبد الرحمن بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري قالت حدثني أبي عبد الرحمن عن أبيه مصعب عن أبيه ثابت عن أبيه عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أبي قتادة الحارث بن ربعي أنه حرس النبي صلى الله عليه وسلم ليلة بدر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم احفظ أبا قتادة كما حفظت نبيك هذه الليلة
الطبراني في معجمه الصغير ج2/ص296 ح1194(1/17068)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب ثنا محمد بن طلحة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن حسين عن أبيه عن جده عن رافع بن خديج أنه خرج يوم أحد فأراد النبي صلى الله عليه وسلم رده فاستصغره فقال له عمي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه رام فأخرجه فأصابه سهم في صدره أو نحره فأتى عمه النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن بن أخي أصيب بسهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن تدعه فيه فيموت مات شهيدا قال عبد الله بن حسين وحدثتني امرأته أنها كانت تراه يغتسل فيتحرك في صدره
الطبراني في معجمه الكبير ج4/ص239 ح4241(1/17069)
حدثنا أحمد زهير التستري ثنا علي بن شعيب السمسار ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم ثنا المسعودي عن إسحاق بن راشد عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس عن الصعب بن جثامة أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن السرية تصيب الذرية في غشم الغارة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أولادهم منهم ثم نهى عن قتل الذرية يوم خيبر
الطبراني في معجمه الكبير ج8/ص87 ح7450(1/17070)
حدثنا الفضل بن أبي روح البصري ثنا عبد الله بن عمر بن أبان ثنا بن أبي حازم قال سمعت أبي يحدث عن سهل بن سعد * أنه سئل عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فقال جرح وجهه وكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه وكانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسل الدم وكان علي رضي الله عنه يسكب عليها بالمجن فلما رأت فاطمة أن الدم لا يزيد الماء إلا كثرة أخذت قطعة حصير فأحرقته حتى صار رمادا ثم ألزقته بالجرح فاستمسك الدم
الطبراني في معجمه الكبير ج6/ص172 ح5897(1/17071)
حدثنا أبو سعيد الجشمي قال حدثتنا عليلة بنت الكميت قالت سمعت أمي أمينة قالت حدثتني أمة الله بنت رزينة عن أمها رزينة مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم * أنه سبى صفية يوم قريظة والنضير حين فتح الله عليه فجاء بها يقودها سبية فلما رأت النساء قالت أشهد أن لا إله إلا الله وإنك رسول الله فأرسلها وكان ذراعها في يده فأعتقها ثم خطبها وتزوجها وأمهرها \7160\
أبي يعلى في مسنده ج13/ص92 ح7161(1/17072)
أخبرني أحمد بن محمد بن سلمة العنزي حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي أنبأ أبو توبة الربيع بن نافع الحلبي حدثنا معاوية بن سلام أخبرني زيد بن سلام حدثني أبو كبشة السلولي * أنه سمع سهل بن الحنظلية يذكر أنهم ساروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فأطنبوا السير حتى كان عشية فحضرت الصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل فارس فقال يا رسول الله أني انطلقت بين أيديكم حتى طلعت جبل كذا وكذا فإذا أنا بهوازن على بكرة أبيهم بظعنهم ونعمهم وشائهم فاجتمعوا إلى حنين فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تلك غنيمة المسلمين غدا إن شاء الله ثم قال من يحرسنا الليلة فقال أنس بن مرثد الغنوي أنا يا رسول الله فقال اركب فركب فرسا له فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم استقبل هذا الشعب حتى تكون في أعلاه ولا تفرن من قبلك الليلة فلما أصبحنا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مصلاه فركع ركعتين ثم قال هل أحسستم فارسكم فقال رجل ما أحسسنا فثوب بالصلاة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتفت إلى الشعب حتى قضى صلاته فقال أبشروا فقد جاء فارسكم قال فجعلنا ننظر إلى ظل الشجر في الشعب فإذا هو جاء حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم فقال أني انطلقت حتى كنت في أعلى هذا الشعب حيث أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبحت أطلعت على الشعبين فنظرت فلم أر أحدا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم نزلت الليلة فقال لا إلا مصليا أو قاضي حاجة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أوجبت فلا عليك أن لا تعمل بعدها هذا الإسناد من أوله إلى آخره صحيح على شرط الشيخين غير أنهما لم يخرجا مسانيد سهل بن الحنظلية لقلة رواية التابعين عنه وهو من كبار الصحابة على ما قدمت القول في أوانه
الحاكم في مستدركه ج2/ص94 ح2433(1/17073)
حدثنا الحسن بن علي الفسوي ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي ثنا العباس بن الفضل الأنصاري عن هشام بن زياد قال حدثني أخي الوليد بن زياد عن أبي طليحة مولى بني خلف ثنا عمران بن حصين أنه شهد عثمان بن عفان أيام غزوة تبوك في جيش العسرة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصدقة والقوة والتأسي وكانت نصارى العرب كتبوا إلى هرقل إن هذا الرجل الذي خرج ينتحل النبوة قد هلك وأصابتهم سنون فهلكت أموالهم فإن كنت تريد أن تلحق دينك فالآن فبعث رجلا من عظمائهم يقال له الضناد وجهز معه أربعين ألفا فلما بلغ ذلك نبي الله صلى الله عليه وسلم كتب في العرب وكان يجلس كل اليوم على المنبر فيدعو الله ويقول اللهم إن تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الأرض فلم يكن للناس قوة وكان عثمان بن عفان قد جهز عيرا إلى الشام يريد أن يمتار عليها فقال يا رسول الله هذه مئتا بعير بأقتابها وأحلاسها ومئتا أوقية فحمد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبر الناس ثم قام مقاما آخر وأمر بالصدقة فقام عثمان بن عفان فقال يا رسول الله وهاتا مئتان ومئتا أوقية فكبر الله وكبر الناس وأتى عثمان بالإبل وأتى بالمال فصبه بين يديه فسمعته يقول لا يضر عثمان ما عمل بعد اليوم
الطبراني في معجمه الكبير ج18/ص232 ح577(1/17074)
حدثنا أبو سعيد إسماعيل بن أحمد الجرجاني أنبأ محمد بن الحسن العسقلاني ثنا حرملة بن يحيى أنبأ بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن عتبة وهو بن أبي حكيم عن نافع بن جبير عن عبد الله بن عباس * أنه قيل لعمر بن الخطاب حدثنا عن شأن ساعة العسرة فقال عمر خرجنا إلى تبوك في قيظ شديد فنزلنا منزلا أصابنا فيه عطش حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع حتى أن الرجل لينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربه ويجعل ما بقي على كبده فقال أبو بكر الصديق يا رسول الله إن الله قد عودك في الدعاء خيرا فادع له فقال أتحب ذلك قال نعم فرفع يديه إلى فلم يرجعهما حتى قالت السماء فأظلت ثم سكبت فملأوا ما معهم ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جازت العسكر هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقد ضمنه سنة غريبة وهو أن الماء إذا خالطه فرث ما يؤكل لحمه لم ينجسه فإنه لو كان ينجس الماء لما أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم لمسلم أن يجعله على كبده حتى ينجس يديه
الحاكم في مستدركه ج1/ص263 ح566(1/17075)
حدثنا الحسن بن علي نا يعقوب بن إبراهيم نا أبي عن صالح عن بن شهاب حدثني عبد الله بن ثعلبة بن صعير أنه كان المستفتح يوم بدر أبو جهل ثم ذكر مثله
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج1/ص455 ح632(1/17076)
وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد ثنا أحمد بن يحيى الحلواني ثنا يحيى بن معين ثنا بشر بن السري ثنا زكريا بن إسحاق عن الوليد بن عبد الله بن أبي سمرة قال حدثني أبو طريف * أنه كان شاهدا للنبي صلى الله عليه وسلم وهو محاصر لأهل الطائف قال فكان يصلي بنا صلاة العصر حتى لو أن إنسانا رمى بنبله أبصر مواقع نبله شك أبو جعفر الحلواني في بعض ألفاظه والحديث محفوظ عن يحيى وغيره عن بشر بهذا اللفظ وصلاة البصر أراد بها صلاة المغرب وإنما سميت صلاة البصر لأنها تؤدى قبل ظلمة الليل \1938\
البيهقي في سننه الكبرى ج1/ص447 ح1941(1/17077)
حدثنا موسى حدثنا أبو عوانة حدثنا طارق عن سعيد بن المسيب عن أبيه أنه كان ممن بايع تحت الشجرة فرجعنا إليها العام المقبل فعميت علينا
البخاري في صحيحه ج4/ص1529 ح3931(1/17078)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا سليمان بن داود أخبرني بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن عروة أخبرني أبي الزبير * أنه لما كان يوم أحد أقبلت أمرأة تسعى حتى كادت تشرف على القتلى قال فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن تراهم فقال المرأة المرأة قال الزبير فتوسمت أنها أمي صفية قال فخرجت أسعى إليها فأدركتها قبل أن تنتهي الى القتلى قال فلكمت صدري وكانت امرأة جلدة وقالت إليك لا أم لك قال فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عزم عليك قال فوقفت وأخرجت ثوبين معها فقالت هذان ثوبان جئت بهما لأخي حمزة فإذا الى جنبه رجل من الأنصار قتل قد فعل به كما فعل بحمزة فوجدنا غضاضة وحياء أن يكفن حمزة في ثوبين والأنصاري لا كفن له فقلنا لحمزة ثوب وللأنصاري ثوب فقدرناهما فكان أحدهما أكبر من الآخر فأقرعنا بينهما فجعل كل منهما في الثوب الذي صار له \683\
أبي يعلى في مسنده ج2/ص46 ح686(1/17079)
وأخبرنا أبو علي أنبأ أبو بكر ثنا أبو داود ثنا أحمد بن سعيد الهمداني وسليمان بن داود قالا ثنا بن وهب أخبرني معاوية عن سعيد بن غزوان عن أبيه * أنه نزل بتبوك وهو حاج فإذا رجل مقعد فسألته عن أمره فقال سأحدثك حديثا فلا تحدث به ما سمعت أني حي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بتبوك إلى نخلة فقال هذه قبلتنا ثم صلى إليها قال فأقبلت وأنا غلام اسعى حتى مررت بينه وبينها فقال قطع صلاتنا قطع الله أثره فما قمت عليها إلى يومي هذا \3301\
البيهقي في سننه الكبرى ج2/ص275 ح3305(1/17080)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا زيد بن الحباب ثنا رافع بن سلمة الأشجعي ثنا حشرج بن نباتة الأشجعي عن جدته أم أبيه أنها غزت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر سادسة ست نسوة فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فبعث إليها فقال بإذن من خرجتن ورأيت فيه الغضب فقلنا يا رسول الله خرجنا ومعنا دواء نداوي به الجرحى ونناول السهام ونسقي السويق ونغزل الشعر ونعين في سبيل الله فقال لنا اقمن فلما فتح الله عليه خيبر قسم لنا كما قسم للرجال قلت فما كان ذلك قالت تمرا
الطبراني في معجمه الكبير ج25/ص138 ح332(1/17081)
فحدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق قال حدثني عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت لامرأة سلمة بن هشام بن المغيرة ما لي لا أرى سلمة يحضر الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع المسلمين قالت والله ما يستطيع أن يخرج كلما خرج صاح به الناس يا فرار أفررتم في سبيل الله عز وجل حتى قعد في بيته فما يخرج وكان في غزوة مؤتة مع خالد بن الوليد رضي الله عنه هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج3/ص45 ح4355(1/17082)
ففيما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق حدثني عبد الله بن سهل عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت في حصن بني حارثة يوم الخندق فكانت أم سعد بن معاذ معها في الحصن وذلك قبل أن يضرب عليهن الحجاب وعن بن إسحاق حدثني يزيد بن عبد الله بن قسيط في قصة نزول توبة أبي لبابة في قصة بني قريظة قالت أم سلمة رضي الله عنها أفلا أبشره يا رسول الله بذلك قال بلى إن شئت قالت فقمت على باب حجرتي فقلت وذلك قبل أن يضرب علينا الحجاب يا أبا لبابة أبشر فقد تاب الله عليك قال الشيخ رحمه الله وغزوة بني قريظة كانت عقيب الخندق سنة خمس فنزول الحجاب كان بعده والله أعلم
البيهقي في سننه الكبرى ج7/ص93 ح13307(1/17083)
حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا الفزاري عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي قال حدثني أبي * أنهم كانوا غزاة في البحر زمن معاوية فانضم مركبنا إلى مركب أبي أيوب الأنصاري فلما حضر غداؤنا أرسلنا إليه فأتانا فقال دعوتموني وأنا صائم فلم يكن لي بد من أن أجيبكم لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن للمسلم على أخيه ست خصال واجبة إن ترك منها شيئا فقد ترك حقا واجبا لأخيه عليه يسلم عليه إذا لقيه ويجيبه إذا دعاه ويشمته إذا عطس ويعوده إذا مرض ويحضره إذا مات وينصحه إذا استنصحه قال وكان معنا رجل مزاح يقول لرجل أصاب طعامنا جزاك الله خيرا وبرا فغضب عليه حين أكثر عليه فقال لأبي أيوب ما ترى في رجل إذا قلت له جزاك الله خيرا وبرا غضب وشتمني فقال أبو أيوب إنا كنا نقول ان من لم يصلحه الخير أصلحه الشر فاقلب عليه فقال له حين أتاه جزاك الله شرا وعرا فضحك ورضي وقال ما تدع مزاحك فقال الرجل جزى الله أبا أيوب الأنصاري خيرا
البخاري في الأدب المفرد ج1/ص318 ح922(1/17084)
حدثني فضل بن يعقوب حدثنا الحسن بن محمد بن أعين أبو علي الحراني حدثنا زهير حدثنا أبو إسحاق قال أنبأنا البراء بن عازب رضي الله عنهما * أنهم كانوا مع رسول الله - عليه الصلاة والسلام - يوم الحديبية ألفا وأربعمائة أو أكثر فنزلوا على بئر فنزحوها فأتوا رسول الله - عليه الصلاة والسلام - فأتى البئر وقعد على شفيرها ثم قال ائتوني بدلو من مائها فأتي به فبصق فدعا ثم قال دعوها ساعة فأرووا أنفسهم وركابهم حتى ارتحلوا \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1526 ح3920(1/17085)
حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا سفيان عن أبي موسى قال سمعت الحسن يقول استقبل والله الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال فقال عمرو بن العاص * إني لأرى كتائب لا تولي حتى تقتل أقرانها فقال له معاوية وكان والله خير الرجلين أي عمرو إن قتل هؤلاء هؤلاء وهؤلاء هؤلاء من لي بأمور الناس من لي بنسائهم من لي بضيعتهم فبعث إليه رجلين من قريش من بني عبد شمس عبد الرحمن بن سمرة وعبد الله بن عامر بن كريز فقال اذهبا إلى هذا الرجل فاعرضا عليه وقولا له واطلبا إليه فأتياه فدخلا عليه فتكلما وقالا له فطلبا إليه فقال لهما الحسن بن علي إنا بنو عبد المطلب قد أصبنا من هذا المال وإن هذه الأمة قد عاثت في دمائها قالا فإنه يعرض عليك كذا وكذا ويطلب إليك ويسألك قال فمن لي بهذا قالا نحن لك به فما سألهما شيئا إلا قالا نحن لك به فصالحه فقال الحسن ولقد سمعت أبا بكرة يقول رأيت رسول الله - عليه الصلاة والسلام - على المنبر والحسن بن علي إلى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى ويقول إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين قال لي علي بن عبد الله إنما ثبت لنا سماع الحسن من أبي بكرة بهذا الحديث \1\
البخاري في صحيحه ج2/ص963 ح2557(1/17086)
حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم ثنا بن أبي فديك عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي عن أبيه عن جده قال إني لأعرف يوم أحد من جرح وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن كان يرقي الكلم من وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ويداويه ومن يحمل الماء في المجن وبما دووي به الكلم حتى رقأ قال أما من كان يحمل الماء في المجن فعلي وأما من كان يداوي الكلم ففاطمة أحرقت له حين لم يرقأ قطعة حصير خلق فوضعت رماده عليه فرقأ الكلم
ابن ماجه في سننه ج2/ص1148 ح3465(1/17087)
حدثنا محمد بن الفضل السقطي حدثنا سعيد بن سليمان ح وحدثنا أبو خليفة ثنا أبو الوليد الطيالسي عن عبد الحميد بن بهرام ثنا شهر بن حوشب قال حدثني جندب بن سفيان رجل من بجيلة قال إني لعند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جاءه بشير من سريته فأخبره بالنصر الذي نصر الله سريته وبفتح الله الذي فتح لهم وقال يا رسول الله بينما نحن نطلب القوم وقد هزمهم الله تعالى إذ لحقت رجلا بالسيف فلما حس أن السيف مواقعه وهو يسعى ويقول إني مسلم إني مسلم قال فقتلته فقال يا رسول الله إنما تعوذ قال فهلا شققت عن قلبه فنظرت أصادق هو أم كاذب قال لو شققت عن قلبه ما كان علمي هل قلبه إلا بضعة من لحم قال لا ما في قلبه تعلم ولا لسانه صدقت قال يا رسول الله استغفر لي قال لا أستغفر لك قال فمات ذلك الرجل فدفنوه فأصبح على وجه الأرض ثم دفنوه فأصبح على وجه الأرض ثلاث مرات فلما رأوا ذلك استحيوا وخزوا مما لقي فاحتملوه فألقوه في شعب من تلك الشعاب
الطبراني في معجمه الكبير ج2/ص177 ح1723(1/17088)
حدثنا بشر بن الوليد وعبيد الله بن عمر القواريري وسريج بن يونس قالوا أخبرنا يوسف بن يعقوب الماجشون عن صالح بن إبراهيم عن أبيه عن عبد الرحمن بن عوف قال * إني لواقف يوم بدر في الصف نظرت عن يميني وشمالي فإذا أنا بين غلامين حديثة أسنانهما من الأنصار فتمنيت أن أكون بين أضلع منهما فغمزني أحدهما فقال يا عم هل تعرف أبا جهل قال قلت نعم وما حاجتك اليه يا بن أخي قال إني خبرت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لو رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل قال فتعجبت من ذلك فغمزني الآخر فقال لي مثلها فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يزول في الناس فقلت لهما ألا تريان هذا صاحبكما الذي تسألان عنه فابتدراه فضرباه بسيفيهما حتى قتلاه ثم انصرفا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه فقال أيكما قتله قال كل واحد منهما أنا قتلته قال مسحتما سيفيكما قالا لا فنظر في السيفين قال كلاكما قتله فقضى بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح واسم الآخر معاذ بن عفراء \864\
أبي يعلى في مسنده ج2/ص171 ح866(1/17089)
حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم حدثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن سعد عن محمد بن عمر قال أول لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم لحمزة بن عبد المطلب ثم لواء عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب إلى رابغ بين الجحفة وقديد
الحاكم في مستدركه ج3/ص207 ح4861(1/17090)
حدثنا أحمد قال حدثنا أبو جعفر قال حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق قال أول من عرف رسول الله بعد الهزيمة وقول الناس قتل رسول الله كما حدثني الزهرى عن عبد الله بن كعب بن مالك قال قال كعب عرفت عينيه تزهران من تحت المغفر فناديت بأعلى صوتي يا معشر المسلمين هذا رسول الله فأومأ إلي أن اسكت لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا محمد
الطبراني في معجمه الأوسط ج2/ص23 ح1104(1/17091)
حدثنا محمد بن الحسين الأنماطي ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري ثنا عبد العزيز بن محمد عن عبيد الله بن عمر عن نافع قال قيل لابن عمر أين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي يوم الأحزاب قال كان يصلي في بطن الشعب عند خربة هناك ولقد أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الانصراف للناس ثم أمرني أن أدعوهم فدعوتهم
الطبراني في معجمه الكبير ج12/ص369 ح13370(1/17092)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير ح وحدثنا بن نمير وتقاربا في اللفظ حدثنا أبي حدثنا عبد العزيز بن سياه حدثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي وائل قال قام سهل بن حنيف يوم صفين فقال * أيها الناس اتهموا أنفسكم لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية ولو نرى قتالا لقاتلنا وذلك في الصلح الذي كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين المشركين فجاء عمر بن الخطاب فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ألسنا على حق وهم على باطل قال بلى قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار قال بلى قال ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم فقال يا بن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا قال فانطلق عمر فلم يصبر متغيظا فأتى أبا بكر فقال يا أبا بكر ألسنا على حق وهم على باطل قال بلى قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار قال بلى قال فعلام نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم فقال يا بن الخطاب إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا قال فنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفتح فأرسل إلى عمر فأقرأه إياه فقال يا رسول الله أو فتح هو قال نعم فطابت نفسه ورجع \1\
مسلم في صحيحه ج3/ص1412 ح1785(1/17093)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني سعيد بن محمد الجرمي ثنا ثنا أبو تميلة ثنا نعيم بن سعيد العبدي ان عكرمة حدث عن بن عباس قال احتفر رسول الله صلى الله عليه وسلم الخندق وأصحابه قد شدوا الحجارة على بطونهم من الجوع فلما رأى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال هل دللتم على رجل يطعمنا أكله قال رجل نعم قال أما لا فتقدم فدلنا عليه فانطلقوا الى الرجل فإذا في الخندق يعالج نصيبه منه فأرسلت امرأته أن جئ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أتانا فجاء الرجل يسعى فقال بأبي وأمي وله معزة ومعها جديها فوثب إليها فقال النبي صلى الله عليه وسلم الجدي من ورائنا فذبح الجدي وعمدت المرأة إلى طحينة لها فعجنتها وخبزت فأدركت القدو فثردت قصعتها فقربتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فوضع النبي صلى الله عليه وسلم إصبعه فيها فقال بسم الله اللهم بارك فيها اطعموا فاكلوا منها حتى صدروا ولم يأكلوا منها إلا ثلثها وبقي ثلثاها فسرح أولئك العشرة الذين كانوا معه أن اذهبوا وسرحوا إلينا بعدتكم فذهبوا وجاء أولئك العشرة مكانهم فأكلوا منها حتى شبعوا ثم قام ودعا لربة البيت وسمت عليها وعلى أهل بيتها ثم تمشوا إلى الخندق فقال اذهبوا بنا الى سلمان فإذا صخرة بين يديه قد ضعف عنها فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه دعوني فأكون أول من ضربها فقال بسم الله فضربها فوقعت فلقه ثلثها فقال الله أكبر قصور الروم ورب الكعبة ثم ضرب بأخرى فوقعت فلقة فقال الله أكبر قصور فارس ورب الكعبة فقال عندها المنافقون نحن نخندق على أنفسنا وهو يعدنا قصور فارس والروم
الطبراني في معجمه الكبير ج11/ص377 ح12052(1/17094)
أخبرنا علي بن الحسين قال ثنا أمية بن خالد عن حماد بن سلمة عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس يوم أحد فقال إني رأيت فيما يرى النائم كأني في درع حصينة وكأن بقرا تنحر وتباع ففسرت الدرع المدينة والبقر بقرا والله خير فلو قاتلتموهم في السكك فرماهم النساء من فوق الحيطان قالوا فيدخلون علينا المدينة ما دخلت علينا قط ولكن نخرج إليهم قال فشأنكم إذا قال ثم قدموا قالوا رددنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيه فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله رأيك فقال ما كان لنبي أن يلبس لأمته ثم يخلعها حتى يقاتل
النسائي في سننه الكبرى ج4/ص389 ح7647(1/17095)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن إسحاق حدثنا عبد الوهاب وعتاب أخبرنا عبد الله أنا عمر بن سلمة بن أبي يزيد المديني حدثني أبي قال سمعت جابر بن عبد الله يقول استشهد أبي بأحد فأرسلنني أخواتي إليه بناضح لهن فقلن اذهب فاحتمل أباك على هذا الجمل فادفنه في مقبرة بني سلمة قال فجئته وأعوان لي فبلغ ذلك نبي الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس بأحد فدعاني وقال والذي نفسي بيده لا يدفن إلا مع أخوته فدفن مع أصحابه بأحد
ابن حنبل في مسنده ج3/ص396 ح15293(1/17096)
حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي عن الأعمش عن أنس قال استشهد غلام منا يوم أحد فوجد على بطنه صخرة مربوطة من الجوع فمسحت أمه التراب عن وجهه وقالت هنيئا لك يا بني الجنة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما يدريك لعله كان يتكلم فيما لا يعنيه ويمنع ما لا يضره
أبي يعلى في مسنده ج7/ص85 ح4017(1/17097)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن أبي عتاب أبو بكر الأعين ثنا منصور بن سلمة أبو سلمة الخزاعي ثنا عثمان بن عبيد الله بن زيد بن جارية حدثني أبي عبيد الله بن زيد حدثني أبي زيد بن جارية قال استصغر النبي صلى الله عليه وسلم ناسا يوم أحد منهم زيد بن جارية يعني نفسه والبراء بن عازب وسعد بن خيثمة وأبو سعيد الخدري وعبد الله بن عمر وجابر بن عبد الله
الطبراني في معجمه الكبير ج5/ص225 ح5150(1/17098)
حدثنا محمد بن عبد الله القرمطي البغدادي من ولد عامر بن ربيعة ثنا عثمان بن يعقوب العثماني ثنا محمد بن طلحة التيمي ثنا بشير بن ثابت بن أسيد بن ظهير ح وحدثني أيضا عن أخته سعدي بنت ثابت عن أبيهما ثابت عن جدهما أسيد بن ظهير رضي الله عنه قال استصغر رسول الله صلى الله عليه وسلم رافع بن خديج يوم أحد فقال له عمه ظهير رحمه الله يا رسول الله إنه رجل رام فأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصابه سهم في لبته فجاء به عمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن بن أخي أصابه سهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أحببت أن تخرجه أخرجناه وإن أحببت أن تدعه فإنه إن مات وهو فيه مات شهيدا
الطبراني في معجمه الكبير ج1/ص210 ح569(1/17099)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا عمرو بن مرزوق انا شعبة عن أبي إسحاق عن البراء قال * استصغرت أنا وابن عمر يوم بدر
الطبراني في معجمه الكبير ج2/ص23 ح1165(1/17100)
أنبأ زياد بن يحيى قال حدثنا أبو داود عن زهير وأنبأ عمرو بن يزيد قال حدثنا أبو داود قال حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن البراء قال * استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرماة يوم أحد عبد الله بن جبير وكانوا خمسين رجلا وقال لهم كونوا مكانكم لا تبرحوا وإن رأيتم الطير تخطفنا قال البراء أنا والله رأيت النساء باديات خلاخيلهن قد استرخت ثيابهن يصعدن الجبل فلما كان من الأمر ما كان مضوا فقال عبد الله بن جبير أميرهم كيف تصنعون يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فمضوا فكان الذي كان فلما كان الليل جاء أبو سفيان بن حرب فقال أفيكم محمد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجيبوه ثم قال أفيكم محمد فلم يجيبوه ثم قال أفيكم محمد الثالثة فلم يجيبوه فقال أفيكم بن أبي قحافة فلم يجيبوه فقال أفيكم بن أبي قحافة فلم يجيبوه حتى قالها ثلاثا ثم قال أفيكم بن الخطاب حتى قالها ثلاثا فلم يجيبوه فقال أما هؤلاء فقد كفيتموهم فلم يملك عمر نفسه فقال كذبت يا عدو الله ها هو ذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وأنا أحياء ولك منا يوم سوء فقال يوم بيوم بدر الحرب سجال وقال في حديث زياد ثم قال أعل هبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجيبوه قالوا ما نقول يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قولوا الله أعز وفي حديث زياد الله أعلى وأجل ثم قال لنا عزى ولا عزى لكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجيبوه قالوا يا رسول الله وما نقول قال قولوا الله مولانا ولا مولى لكم ثم قال أبو سفيان إنكم سترون في القوم مثلة لم آمر بها ثم قال لم تسؤني \8579\
النسائي في سننه الكبرى ج5/ص190 ح8635(1/17101)
أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا أبو الوليد قال حدثنا مبارك بن فضالة عن الحسن قال حدثنا أنس بن مالك قال * اشتد القتال يوم خيبر فكنت رديف أبي طلحة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين قال فما لبثت ان فتح الله عليه \6520\
ابن حبان في صحيحه ج14/ص452 ح6521(1/17102)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق الصغاني ثنا محمود بن غيلان ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر قال سمعت ثابت البناني يحدث عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال * افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر قال الحجاج بن علاط يا رسول الله إن لي بمكة مالا وإن لي بها أهلا وإني أريد أن آتيهم فأنا في حل إن أنا نلت منك شيئا فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول ما شاء قال فأتى امرأته حين قدم فقال اجمعي لي ما كان عندك فإني أريد أن اشتري من غنائم محمد وأصحابه فإنهم قد استبيحوا وأصيبت أموالهم قال وفشا ذلك بمكة فانقمع المسلمون وأظهر المشركون فرحا وسرورا وبلغ الخبر العباس بن عبد المطلب فعقر وجعل لا يستطيع أن يقوم قال معمر فأخبرني عثمان الجزري عن مقسم قال فأخذ العباس ابنا له يقال له قثم واستلقى فوضعه على صدره وهو يقول حبي قثم شبيه ذي الأنف الأشم نبي ذي النعم يزعم من زعم قال معمر قال ثابت قال أنس في حديثه ثم أرسل العباس بن عبد المطلب غلاما له إلى الحجاج بن علاط ويلك ماذا جئت به وماذا تقول فما وعد الله خير مما جئت به قال فقال الحجاج بن علاط لغلامه اقرأ على أبي الفضل السلام وقل له فليخل لي في بعض بيوته لآتيه فإن الخبر على ما يسره فجاء غلامه فلما بلغ باب الدار قال أبشر يا أبا الفضل قال فوثب العباس فرحا حتى قبل بين عينيه وأخبره بما قال الحجاج فأعتقه ثم جاءه الحجاج فأخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد افتتح خيبر وغنم أموالهم وجرت سهام الله في أموالهم واصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيي واتخذها لنفسه وخيرها أن يعتقها وتكون زوجته أو تلحق بأهلها فاختارت أن يعتقها وتكون زوجته ولكني جئت لمال كان لي ههنا أردت أن اجمعه فأذهب به فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن لي أن أقول ما شئت فأخف عني ثلاثا ثم اذكر ما بدا لك قال فجمعت امرأته ما كان عندها من حلي أو متاع فدفعته إليه ثم استمر به فلما كان بعد ذلك بثلاث أتى العباس امرأة الحجاج فقال ما فعل زوجك فأخبرته أنه قد ذهب يوم كذا وكذا وقالت لا يحزنك يا أبا الفضل لقد شق علينا الذي بلغك قال أجل فلا يحزنني الله لم يكن بحمد الله إلا ما أحببنا فتح الله خيبر على رسوله صلى الله عليه وسلم وجرت فيها سهام الله واصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية لنفسه فإن كان لك في زوجك حاجة فالحقي به قالت أظنك والله صادقا قال فإني صادق والأمر على ما أخبرك قال ثم ذهب حتى أتى مجلس قريش وهم يقولون إذا مر بهم لا يصيبك إلا خير يا أبا الفضل قال لم يصبني إلا خير بحمد الله قد أخبرني الحجاج بن علاط أن خيبر فتحها الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم وجرت فيها سهام الله واصطفى لنفسه صفيه وقد سألني أن أخفي عليه ثلاثا وإنما جاء ليأخذ ماله وما كان له من شيء ههنا ثم يذهب قال فرد الله الكآبة التي كانت في المسلمين على المشركين قال وخرج المسلمون من كان دخل بيته مكتئبا حتى أتوا العباس رضي الله عنه فأخبرهم وسر المسلمون ورد الله ما كان فيهم من غيظ وحزن \18220\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص151 ح18235(1/17103)
حدثنا محمد بن جعفر نا أيوب بن جابر عن صدقة بن سعيد عن مصعب بن شيبة عن أبيه قال التقى المسلمون يوم حنين فقتل من قتل ثم أقبل عمر رضي الله عنه آخذا باللجام والعباس أخذ باللبد فينادي العباس أين المهاجرون أين أصحاب البقرة بصوت عال هذا رسول الله فأقبل الناس ورسول الله يقول قدماها أنا النبي لا كذب أنا بن عبد المطلب فأقبل المسلمون فاصطكوا بالسيوف فقال النبي صلى الله عليه وسلم الآن حمي الوطيس
ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق ج1/ص57 ح157(1/17104)
حدثناه أبو بكر أحمد بن إسحاق ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا سليمان بن حرب ثنا مبارك بن فضالة ثنا الحسن عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال التقى يوم حنين أهل مكة وأهل المدينة واشتد القتال فولوا مدبرين فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الأنصار فقال يا معشر المسلمين أنا رسول الله فقالوا إليك والله جئنا فنكسوا رؤوسهم ثم قاتلوا حتى فتح الله عليهم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج3/ص51 ح4368(1/17105)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال البزاز ثنا عبد الرحمن بن بشر ويحيى بن الربيع المكي قالا ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال * الحرب خدعة رواه البخاري في الصحيح عن صدقة بن الفضل ورواه مسلم عن علي بن حجر وزهير كلهم عن بن عيينة \18218\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص150 ح18233(1/17106)
حدثنا أبو الحسن بن أحمد بن شبويه الرئيس بمرو ثنا جعفر بن محمد النيسابوري ثنا علي بن مهران ثنا سلمة بن الفضل حدثني محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الله بن كعب بن مالك أنه قال الذي رمى سعد بن معاذ يوم الخندق حبان بن قيس بن العرقة أحد بني عامر بن لؤي فلما أصابه قال خذها وأنا بن العرقة فقال سعد عرق الله وجهك في النار ثم عاش سعد بعد ما أصابه سهم نحوا من شهر حتى حكم في بني قريظة بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجع إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انفجر كلمه فمات ليلا فأتى جبريل صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له من هذا الذي فتحت له أبواب السماء واهتز له عرش الرحمن فخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى سعد فوجده قد مات
الحاكم في مستدركه ج3/ص227 ح4921(1/17107)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا نصر بن باب عن الحجاج عن الحكم عن مقسم عن بن عباس انه قال * ان أهل بدر كانوا ثلاث مائة وثلاثة عشر رجلا وكان المهاجرون ستة وسبعين وكان هزيمة أهل بدر لسبع عشرة مضين يوم الجمعة في شهر رمضان \2238\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص248 ح2232(1/17108)
حدثنا سليمان بن حرب ثنا الأسود بن شيبان عن خالد بن شمير قال قدم علينا عبد الله بن رباح الأنصاري وكانت الأنصار تفقهه حدثنا أبو قتادة * ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جيش الأمراء قال فانطلقوا فلبثوا ما شاء الله ثم صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فأمر فنودي الصلاة جامعة
الدارمي في سننه ج2/ص288 ح2448(1/17109)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنا أبو محمد عبد الله بن عمر بن شوذب الواسطي أنا أحمد بن رشد بن خثيم الكوفي ثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم بن أبي النجود قال قال الحارث بن حسان البكري * انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر وبلال قائم متقلد السيف وإذا رايات سود والناس يقولون هذا عمرو بن العاص قد قدم هكذا رواه أبو بكر بن عياش عن عاصم ورواه سلام بن المنذر عن عاصم عن أبي وائل عن الحارث بن حسان وقال في متنه فإذا راية سوداء تخفق فقلت ما شأن الناس اليوم قالوا هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يبعث عمرو بن العاص وجها \12837\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص363 ح12847(1/17110)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال * انتهيت إلى عبد الله بن عمرو بن العاصي وهو جالس في ظل الكعبة فسمعته يقول بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر إذا نزل منزلا فمنا من يضرب خباءه ومنا من هو في جشرة ومنا من ينتضل إذ نادى مناديه الصلاة جامعة قال فاجتمعنا قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبنا فقال أنه لم يكن نبي قبلي الا دل أمته على ما يعلمه خيرا لهم ويحذرهم ما يعلمه شرا لهم وان أمتكم هذه جعلت عافيتها في أولها وان آخرها سيصيبهم بلاء شديد وأمور تنكرونها تجئ فتن يرقق بعضها لبعض تجئ الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف ثم تجىء الفتنة فيقول المؤمن هذه ثم تنكشف فمن سره منكم ان يزحزح عن النار وان يدخل الجنة فلتدركه موتته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب ان يؤتي إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر قال فأدخلت رأسي من بين الناس فقلت أنشدك بالله آنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأشار بيده إلى أذنيه فقال سمعته أذناي ووعاه قلبي قال فقلت هذا بن عمك معاوية يعني يأمرنا بأكل اموالنا بيننا بالباطل وان نقتل أنفسنا وقد قال الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل قال فجمع يديه فوضعهما على جبهته ثم نكس هنية ثم رفع رأسه فقال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله عز وجل \6519\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص161 ح6503(1/17111)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن زكريا ثنا عامر عن عبد الله بن مطيع عن أبيه * انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة يقول لا يقتل قرشي صبرا بعد اليوم ولم يدرك الإسلام أحد من عصاة قريش غير مطيع وكان اسمه عاصي فسماه النبي صلى الله عليه وسلم مطيعا \17972\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص213 ح17900(1/17112)
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا أبو الوليد قال حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن عبد الله * انهم كانوا يوم بدر بين كل ثلاثة بعير وكان زميلي رسول الله صلى الله عليه وسلم علي وأبو لبابة فإذا حانت عقبة النبي صلى الله عليه وسلم قالا اركب ونحن نمشي فيقول النبي صلى الله عليه وسلم ما أنتما بأقوى مني وما أنا بأغنى عن الأجر منكما \4732\
ابن حبان في صحيحه ج11/ص35 ح4733(1/17113)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد الزاهد الأصبهاني ثنا أحمد بن مهران بن خالد ثنا خالد بن مخلد القطواني ثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما قال * بايعت النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية على الموت مرتين قال رأى عمر الناس مجتمعين فقال أذهب فأنظر ما شأنهم فإذا النبي صلى الله عليه وسلم يبايع على الموت فبايعته ثم رجعت إلى عمر فأخبرته فجاء فبايعته بعدما بايع وهذه من أجل فضائل بن عمر ولم يخرجاه وعبيد الله بن عمر العمري رحمه الله لم يذكر إلا بسوء الحفظ فقط
الحاكم في مستدركه ج3/ص645 ح6368(1/17114)
حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا موسى بن على قال سمعت أبى يقول سمعت عمرو بن العاص قال * بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمرنى أن آخذ على ثيابي وسلاحى ثم آتيه ففعلت فأتيته وهو يتوضأ فصعد إلى البصر ثم طأطأ ثم قال يا عمرو إني أريد أن أبعثك على جيش فيغنمك الله وأزعب لك زعبة من المال صالحة قلت إني لم اسلم رغبة في المال إنما أسلمت رغبة في الإسلام فأكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا عمرو نعم المال الصالح للمرء الصالح 141 باب من أصبح آمنا في سربه
البخاري في الأدب المفرد ج1/ص112 ح299(1/17115)
حدثنا يحيى بن معين ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا سليمان بن المغيرة ثنا حميد بن هلال عن بشر بن عاصم عن عقبة بن مالك من رهطه قال * بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية فسلحت رجلا منهم سيفا فلما رجع قال لو رأيت ما لامنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أعجزتم إذ بعث رجلا منكم فلم يمض لأمري أن تجعلوا مكانه من يمضي لأمري \2627\
أبي داود في سننه ج3/ص41 ح2627(1/17116)
حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة عن عمر بن الحكم بن ثوبان عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال * بعث النبي صلى الله عليه وسلم علقمة بن محرز على بعث فلما بلغنا رأس مغزانا أذن لطائفة من الجيش وأمر عليهم عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي وكان من أهل بدر وكانت فيه دعابة فإنه كان يرحل ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ليضحكه بذلك وكان الروم قد أسروه في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأرادوه على الكفر فعصمه الله عز وجل حتى أنجاه الله تبارك وتعالى منهم
الحاكم في مستدركه ج3/ص731 ح6649(1/17117)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة رضي الله عنه قال * بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا إلى مؤتة فقاتل زيد بن حارثة براية رسول الله صلى الله عليه وسلم في جمادى الأولى سنة ثمان حتى شاط في رماح القوم ثم أخذها جعفر بن أبي طالب
الحاكم في مستدركه ج3/ص238 ح4952(1/17118)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا أحمد بن عبدة ثنا عمار بن شعيث بن عبد الله بن الزبيب العنبري حدثني أبي قال سمعت جدي الزبيب يقول * بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا إلى بني العنبر فأخذوهم بركية من ناحية الطائف فاستقاوهم إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فركبت فسبقتهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت السلام عليك يا نبي الله ورحمة الله وبركاته أتانا جندك فأخذونا وقد كنا أسلمنا وخضر منا آذان النعم فلما قدم بلعنبر قال لي نبي الله صلى الله عليه وسلم هل لكم بينة على أنكم أسلمتم قبل أن تؤخذوا في هذه الأيام قلت نعم قال من بينتك قلت سمرة رجل من بني العنبر ورجل آخر سماه له فشهد الرجل وأبي سمرة أن يشهد فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم قد أبي أن يشهد لك فتحلف مع شاهدك الآخر قلت نعم فاستحلفني فحلفت بالله لقد أسلمنا يوم كذا وكذا وخضر منا آذان النعم فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم اذهبوا فقاسموهم أنصاف الأموال ولا تمسوا ذراريهم لولا أن الله عز وجل لا يحب ضلالة العمل ما رزئناكم عقالا قال الزبيب فدعتني أمي فقالت هذا الرجل أخذ زربيتي فانصرفت إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم يعني فأخبرته فقال لي احبسه فأخذت بتلبيبه وقمت معه مكاننا ثم نظر إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائمين فقال ما تريد بأسيرك فأرسلته من يدي فقام نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال للرجل رد على هذا زريبة أمه التي أخذت منها فقال يا نبي الله أنها خرجت من يدي قال فاختلع نبي الله صلى الله عليه وسلم سيف الرجل فأعطانيه فقال لرجل أذهب فزده آصعا من طعام قال فزادني آصعا من شعير قوله خضرمنا آذان النعم يريد قطعنا أطراف آذانها كان ذلك في الأموال علامة بين من أسلم وبين من لم يسلم قاله أبو سليمان الخطابي رحمه الله قال وفي هذا الحديث استعمال اليمين مع الشاهد في غير الأموال إلا أن إسناده ليس بذاك قال ويحتمل أيضا أن يكون اليمين قصد بها ههنا المال لأن الإسلام يحقن المال كما يحقن الدم \20437\
البيهقي في سننه الكبرى ج10/ص172 ح20452(1/17119)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن سعيد بن أبي سعيد أنه سمع أبا هريرة يقول * بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن آثال سيد أهل اليمامة فربطوه بسارية من سواري المسجد فخرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ماذا عندك يا ثمامة فقال عندي يا محمد خير إن تقتل تقتل ذا دم وإن تنعم تنعم على شاكر وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان بعد الغد فقال ما عندك يا ثمامة قال ما قلت لك إن تنعم تنعم على شاكر وإن تقتل تقتل ذا دم وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان من الغد فقال ماذا عندك يا ثمامة فقال عندي ما قلت لك إن تنعم تنعم على شاكر وإن تقتل تقتل ذا دم وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أطلقوا ثمامة فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل ثم دخل المسجد فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله يا محمد والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك فقد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إلي والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك فأصبح دينك أحب الدين كله إلي والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك فأصبح بلدك أحب البلاد كلها إلي وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة فماذا ترى فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر فلما قدم مكة قال له قائل أصبوت فقال لا ولكني أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم \1\
مسلم في صحيحه ج3/ص1387 ح1764(1/17120)
حدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ثنا بن لهيعة ثنا هشام بن سعد عن قيس بن بشر عن أبيه قال سمعت بن الحنظلية يقول * بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فالتقوا هم والعدو فحمل على رجل من بني غفار فقال خذوها وأنا الفتى الغفاري فقال رجل بطل أجره فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا بأس أن يؤجر ويحمد
الطبراني في معجمه الكبير ج6/ص96 ح5618(1/17121)
حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا سليمان بن المغيرة حدثنا حميد بن هلال قال أتاني أبو العالية وصاحب لي فقال هلما فإنكما أشب شبابا وأوعى للحديث مني فانطلقنا حتى أتينا بشر بن عاصم الليثي قال أبو العالية حدث هذين حديثا قال بشر حدثنا عقبة بن مالك الليثي وكان من رهطه قال * بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فغارت على قوم فشد من القوم رجل واتبعه رجل من السرية ومعه السيف شاهرة فقال إنسان من القوم أني مسلم أني مسلم فلم ينظر فيها قال فضربه فقتله قال فنمي الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال فيه قولا شديدا فبلغ القاتل قال فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ قال القاتل يا رسول الله والله ما قال الذي قاله إلا تعوذا من القتل فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمن قبله من الناس وأخذ في خطبته قال ثم عاد فقال يا رسول الله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمن قبله من الناس فلم يصبر إن قال في الثالثة فأقبل عليه تعرف المساءة في وجهه فقال إن الله عز وجل أبى علي أن أقتل مؤمنا ثلاث مرات \6832\
أبي يعلى في مسنده ج12/ص212 ح6829(1/17122)
حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ حدثنا علي بن الحسن الهلالي حدثنا بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن مسلم بن عبد الله بن خبيب عن جندب بن مكيث رضي الله عنه قال * بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن غالب الليثي في سرية وكنت فيهم وأمرهم أن يشنوا الغارة على بني الملوح بالكديد فخرجنا حتى إذا كنا بالكديد لقينا الحارث بن البرصاء الليثي فأخذناه فقال إنما جئت أريد الإسلام وإنما خرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا إن تكن مسلما لم يضرك رباطنا يوما وليلة وإن تكن غير ذلك نستوثق منك فشددناه وثاقا هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص135 ح2571(1/17123)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا هلال بن العلاء الرقي ثنا عبد الله بن جعفر ثنا المعتمر بن سليمان ثنا سعيد بن عبيد الله بكر بن عبد الله المزني وزياد بن جبير عن جبير بن حية قال * بعث عمر رضي الله عنه الناس من أفناء الأمصار يقاتلون المشركين فذكر الحديث في إسلام الهرمزان قال فقال إني مستشيرك في مغازي هذه فأشر علي في مغازي المسلمين قال نعم يا أمير المؤمنين الأرض مثلها ومثل من فيها من الناس من عدو المسلمين مثل طائر له رأس وله جناحان وله رجلان فإن كسر أحد الجناحين نهضت الرجلان بجناح والرأس وإن كسر الجناح الآخر نهضت الرجلان والرأس وإن شدخ الرأس ذهب الرجلان والجناحان والرأس فالرأس كسرى والجناح قيصر والجناح الآخر فارس فمر المسلمين أن ينفروا إلى كسرى فقال بكر وزياد جميعا عن جبير بن حية قال فندبنا عمر رضي الله عنه واستعمل علينا رجلا من مزينة يقال له النعمان بن مقرن رضي الله عنه وحشر المسلمين معه قال وخرجنا فيمن خرج من الناس حتى إذا دنونا من القوم وأداة الناس وسلاحهم الجحف والرماح المكسرة والنبل قال فانطلقنا نسير وما لنا كثير خيول أو مالنا خيول حتى إذا كنا بأرض العدو وبيننا وبين القوم نهر خرج علينا عامل كسرى في أربعين ألفا حتى وقفوا على النهر ووقفنا من حياله الآخر قال يا أيها الناس أخرجوا إلينا رجلا يكلمنا فأخرج إليه المغيرة بن شعبة وكان رجلا قد اتجر وعلم الألسنة قال فقام ترجمان القوم فتكلم دون ملكهم قال فقال للناس ليكلمني رجل منكم فقال المغيرة سل عما شئت فقال ما أنتم فقال نحن ناس من العرب كنا في شقاء شديد وبلاء طويل نمص الجلد والنوى من الجوع ونلبس الوبر والشعر ونعبد الشجر والحجر فبينا نحن كذلك إذ بعث رب السماوات ورب الأرض إلينا نبيا من أنفسنا نعرف أباه وأمه فأمرنا نبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقاتلكم حتى تعبدوا الله وحده أو تؤدوا الجزية فأخبرنا نبينا عن رسالة ربنا أنه من قتل منا صار إلى جنة ونعيم لم ير مثله قط ومن بقي منا ملك رقابكم قال فقال الرجل بيننا وبينكم بعد غد حتى نأمر بالجسر يجسر قال فافترقوا وجسروا الجسر ثم إن أعداء الله قطعوا إلينا في مائة ألف ستون ألفا يجرون الحديد وأربعون ألفا رماة الحدق فأطافوا بنا عشر مرات قال وكنا اثني عشر الفا فقالوا هاتوا لنا رجلا يكلمنا فأخرجنا المغيرة فأعاد عليهم كلامه الأول فقال الملك أتدرون ما مثلنا ومثلكم قال المغيرة ما مثلنا ومثلكم قال مثل رجل له بستان ذو رياحين وكان له ثعلب قد آذاه فقال له رب البستان يا أيها الثعلب لولا أن تنتن حائطي من جيفتك لهيأت ما قد قتلك وأنا لولا أن تنتن بلادنا من جيفتكم لكنا قد قتلناكم بالأمس قال له المغيرة هل تدري ما قال الثعلب لرب البستان قال ما قال له قال قال له يا رب البستان أن أموت في حائطك ذا بين الرياحين أحب إلي من أن أخرج إلى أرض قفر ليس بها شيء وإنه والله لو لم يكن دين وقد كنا من شقاء العيش فيما ذكرت لك ما عدنا في ذلك الشقاء أبدا حتى نشارككم فيما أنتم فيه أو نموت فكيف بنا ومن قتل منا صار إلى رحمة الله وجنته ومن بقي منا ملك رقابكم قال جبير فأقمنا عليهم يوما لا نقاتلهم ولا يقاتلنا القوم قال فقام المغيرة إلى النعمان بن مقرن رضي الله عنه فقال يا أيها الأمير إن النهار قد صنع ما ترى والله لو وليت من أمر الناس مثل الذي وليت منهم لألحقت الناس بعضهم ببعض حتى يحكم الله بين عباده بما أحب فقال النعمان ربما أشهدك الله مثلها ثم لم يندمك ولم يخزك ولكني شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا كان إذا لم يقاتل في أول النهار انتظر حتى تهب الأرواح وتحضر الصلاة ألا أيها الناس إني لست لكلكم أسمع فانظروا إلى رايتي هذه فإذا حركتها فاستعدوا من أرادأن يطعن برمحه فلييسره ومن أرادأن يضرب بعصاه فلييسر عصاه ومن أراد أن يطعن بخنجره فلييسره ومن أراد أن يضرب بسيفه فلييسر سيفه ألا أيها الناس إني محركها الثانية فاستعدوا ثم إني محركها الثالثة فشدوا على بركة الله فإن قتلت فالأمير أخي وإن قتل أخي فالأمير حذيفة فإن قتل حذيفة فالأمير المغيرة بن شعبة قال وقد حدثني زياد أن أباه قال قتلهم الله فنظروا إلى بغل موقر عسلا وسمنا قد كدست القتلى عليه فما أشبهه إلا كوما من كوم السمك ملقى بعضه على بعض فعرفت انه إنما يكون القتل في الأرض ولكن هذا شيء صنعه الله وظهر المسلمون وقتل النعمان وأخوه وصار الأمر إلى حذيفة فهذا حديث زياد وبكر \18425\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص192 ح18440(1/17124)
حدثنا الحسن بن علي وعثمان بن أبي شيبة المعنى قالا ثنا يعلى بن عبيد عن الأعمش عن أبي ظبيان ثنا أسامة بن زيد قال * بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى الحرقات فنذروا بنا فهربوا فأدركنا رجلا فلما غشيناه قال لا إله إلا الله فضربناه حتى قتلناه فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم فقال من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة فقلت يا رسول الله إنما قالها مخافة السلاح قال أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم من أجل ذلك قالها أم لا من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة فما زال يقولها حتى وددت أني لم أسلم إلا يومئذ \2643\ ^ ^
أبي داود في سننه ج3/ص45 ح2643(1/17125)
حدثنا بحر بن نصر الخولاني عن شعيب بن الليث عن أبيه عن بكير عن سليمان بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه قال * بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعث وقال إن وجدتم فلانا وفلانا لرجلين من قريش فأحرقوهما بالنار ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أردنا الخروج إني كنت أمرتكم أن تحرقوا فلانا وفلانا بالنار وان النار لا يعذب بها إلا الله فإن وجدتموهما فاقتلوهما
ابن الجارود في المنتقى ج1/ص265 ح1057(1/17126)
فحدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني ثنا حامد بن أبي حامد المقري ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي ثنا عمرو بن أبي قيس الرازي عن إبراهيم بن مهاجر عن أبي الشعثاء عن عمه عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال * بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية في أناس من أصحابه فاستبقنا أنا ورجل من الأنصار إلى العدو فحملت على رجل فلما دنوت منه كبر فطعنته فقتلته ورأيت أنه إنما فعل ذلك ليحرز دمه فلما رجعنا سبقني إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله لا فارس خير من فارسكم إنا استلحقنا رجلا فسبقني إليه فكبر فلم يمنعه ذلك أن قتله فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أسامة ما صنعت اليوم فقلت حملت على رجل فكبر فرأيت أنه إنما فعل ليحرز دمه فقتلته فقال كيف بعد الله أكبر فهلا شققت عن قلبه فقلت ما قال فلم يزل يقول لي يومئذ فلا أقاتل رجلا يقول الله أكبر مما نهاني عنه حتى ألقاه صلى الله عليه وسلم
الحاكم في مستدركه ج3/ص126 ح4599(1/17127)
حدثنا حسين بن علي العجلي ثنا يحيى يعني بن آدم ثنا بن أبي زائدة عن محمد بن إسحاق عن الزهري وعبد الله بن أبي بكر وبعض ولد محمد بن مسلمة قالوا * بقيت بقية من أهل خيبر تحصنوا فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحقن دماءهم ويسيرهم ففعل فسمع بذلك أهل فدك فنزلوا على مثل ذلك فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة لأنه لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب \3016\
أبي داود في سننه ج3/ص161 ح3016(1/17128)
حدثني محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة حدثنا يزيد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى قال * بلغنا مخرج النبي - عليه الصلاة والسلام - ونحن باليمن فخرجنا مهاجرين إليه أنا وأخوان لي أنا أصغرهم أحدهما أبو بردة والآخر أبو رهم إما قال في بضع وإما قال في ثلاثة وخمسين أو اثنين وخمسين رجلا من قومي فركبنا سفينة فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة فوافقنا جعفر بن أبي طالب فأقمنا معه حتى قدمنا جميعا فوافقنا النبي - عليه الصلاة والسلام - حين افتتح خيبر وكان أناس من الناس يقولون لنا يعني لأهل السفينة سبقناكم بالهجرة ودخلت أسماء بنت عميس وهي ممن قدم معنا على حفصة زوج النبي - عليه الصلاة والسلام - زائرة وقد كانت هاجرت إلى النجاشي فيمن هاجر فدخل عمر على حفصة وأسماء عندها فقال عمر حين رأى أسماء من هذه قالت أسماء بنت عميس قال عمر آلحبشية هذه آلبحرية هذه قالت أسماء نعم قال سبقناكم بالهجرة فنحن أحق برسول الله - عليه الصلاة والسلام - منكم فغضبت وقالت كلا والله كنتم مع رسول الله - عليه الصلاة والسلام - يطعم جائعكم ويعظ جاهلكم وكنا في دار أو في أرض البعداء البغضاء بالحبشة وذلك في الله وفي رسوله - عليه الصلاة والسلام - وايم الله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أذكر ما قلت لرسول الله - عليه الصلاة والسلام - ونحن كنا نؤذى ونخاف وسأذكر ذلك للنبي - عليه الصلاة والسلام - وأسأله والله لا أكذب ولا أزيغ ولا أزيد عليه فلما جاء النبي - عليه الصلاة والسلام - قالت يا نبي الله إن عمر قال كذا وكذا قال فما قلت له قالت قلت له كذا وكذا قال ليس بأحق بي منكم وله ولأصحابه هجرة واحدة ولكم أنتم أهل السفينة هجرتان قالت فلقد رأيت أبا موسى وأصحاب السفينة يأتونني أرسالا يسألونني عن هذا الحديث ما من الدنيا شيء هم أفرح ولا أعظم في أنفسهم مما قال لهم النبي - عليه الصلاة والسلام - قال أبو بردة قالت أسماء فلقد رأيت أبا موسى وإنه ليستعيد هذا الحديث مني \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1547 ح3990(1/17129)
حدثنا عمرو بن عثمان ثنا محمد بن عمر بن شور عن عبد الله بن حكيم عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز قال كنت عند أبي وعنده بن لعبد الله بن عمر فحدث عن أبيه أنه عرض على النبي صلى الله عليه وسلم فذكر مثله قال * بن أبي عاصم وكانت أحد في شوال بعد وقعة بدر بعام وكانت بدر على رأس ثمانية عشر شهرا وكانت أحد بسنتين ونصف من مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم وكان بن عمر عند مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة بن إحدى عشرة سنه ونصف وتوفي وهو بن أربع وثمانين سنة
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج2/ص57 ح748(1/17130)
حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن عبد الله السعدي ثنا محمد بن خالد بن عثمة ثنا موسى بن يعقوب حدثني أبو الحويرث أن محمد بن جبير بن مطعم أخبره أنه سمع عليا رضي الله عنه يخطب الناس فقال * بينما أنا أمتح من قليب بدر إذ جاءت ريح شديدة لم أر مثلها قط ثم ذهبت ثم جاءت ريح شديدة لم أر مثلها قط إلا التي كانت قبلها ثم ذهبت ثم جاءت ريح شديدة لم أر مثلها قط إلا التي كانت قبلها فكانت الريح الأولى جبريل نزل في ألف من الملائكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت الريح الثانية ميكائيل نزل في ألف من الملائكة عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو بكر عن يمينه وكانت الريح الثالثة إسرافيل نزل في ألف من الملائكة عن ميسرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في الميسرة فلما هزم الله تعالى أعداءه حملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرسه فجرت بي فوقعت على عقبي فدعوت الله عز وجل فأمسكني فلما استويت عليها طعنت بيدي هذه في القوم حتى اختضب هذا مني دما وأشار إلى إبطه هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج3/ص73 ح4431(1/17131)
حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني بن وهب قال حدثني عمر بن محمد قال فأخبرني جدي زيد بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال * بينما هو في الدار خائفا إذ جاءه العاص بن وائل السهمي أبو عمرو عليه حلة حبرة وقميص مكفوف بحرير وهو من بني سهم وهم حلفاؤنا في الجاهلية فقال له ما بالك قال زعم قومك أنهم سيقتلونني إن أسلمت قال لا سبيل إليك بعد أن قالها أمنت فخرج العاص فلقي الناس قد سأل بهم الوادي فقال أين تريدون فقالوا نريد هذا بن الخطاب الذي صبأ قال لا سبيل إليه فكر الناس \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1403 ح3651(1/17132)
حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا ثنا سليمان بن داود ثنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر بن عياش بن سهل بن سعد الساعدي عن أبيه عن جده قال * تجهز سعد بن مالك ليخرج إلى بدر فمرض فمات فموضع قبره عند دار بن قارظ فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره
الحاكم في مستدركه ج3/ص211 ح4873(1/17133)
حدثنا هارون بن عبد الله ثنا عثمان بن عمر أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب عن علي قال * تقدم يعني عتبة بن ربيعة وتبعه ابنه وأخوه فنادي من يبارز فانتدب له شباب من الأنصار فقال من أنتم فأخبروه فقال لا حاجة لنا فيكم إنما أردنا بني عمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قم يا حمزة قم يا علي قم يا عبيدة بن الحرث فأقبل حمزة إلى عتبة وأقبلت إلى شيبة واختلف بين عبيدة والوليد ضربتان فأثخن كل واحد منهما صاحبه ثم ملنا على الوليد فقتلناه واحتملنا عبيدة \2665\ ^ ^
أبي داود في سننه ج3/ص53 ح2665(1/17134)
حدثنا محمد بن سليمان القيراطي قال انا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه قال * توافينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر فأسهم لنا أو قال فأعطانا منها وما قسم لأحد غاب عن فتح خيبر منها شيئا إلا لمن شهد معه إلا أصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه قسم لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
ابن الجارود في المنتقى ج1/ص274 ح1089(1/17135)
حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن سرح مولى بني أمية أخبرني بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب قال * ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك وهو يريد الروم ونصارى العرب بالشام قال بن شهاب فأخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن عبد الله بن كعب كان قائد كعب من بنيه حين عمى قال سمعت كعب بن مالك يحدث حديثه حين تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك قال كعب بن مالك لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها قط إلا في غزوة تبوك غير أني قد تخلفت في غزوة بدر ولم يعاتب أحدا تخلف عنه إنما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون يريدون عير قريش حتى جمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد ولقد شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام وما أحب أن لي بها مشهد بدر وإن كانت بدر أذكر في الناس منها وكان من خبري حين تخلفت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك أني لم أكن قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنه في تلك الغزوة والله ما جمعت قبلها راحلتين قط حتى جمعتهما في تلك الغزوة فغزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حر شديد واستقبل سفرا بعيدا ومفازا واستقبل عدوا كثيرا فجلا للمسلمين أمرهم ليتأهبوا أهبة غزوهم فأخبرهم بوجههم الذي يرد والمسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ولا يجمعهم كتاب حافظ يريد بذلك الديوان قال كعب فقل رجل يريد أن يتغيب يظن أن ذلك سيخفى له ما لم ينزل فيه وحي من الله عز وجل وغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الغزوة حين طابت الثمار والظلال فأنا إليها أصعر فتجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه وطفقت أغدو لكي أتجهز معهم فأرجع ولم أقض شيئا وأقول في نفسي أنا قادر على ذلك إذا أردت فلم يزل ذلك يتمادى بي حتى أستمر بالناس الجد فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم غاديا والمسلمون معه ولم أقض من جهازي شيئا ثم غدوت فرجعت ولم أقض شيئا فلم يزل ذلك يتمادى بي حتى أسرعوا وتفارط الغزو فهممت أن أرتحل فأدركهم فيا ليتني فعلت ثم لم يقدر ذلك لي فطفقت إذا خرجت في الناس بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم يحزنني أني لا أرى لي أسوة إلا رجلا مغموصا عليه في النفاق أو رجلا ممن عذر الله من الضعفاء ولم يذكرني رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ تبوكا فقال وهو جالس في القوم بتبوك ما فعل كعب بن مالك قال رجل من بنى سلمة يا رسول الله حبسه برداه والنظر في عطفيه فقال له معاذ بن جبل بئس ما قلت والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيرا فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينما هو على ذلك رأى رجلا مبيضا يزول به السراب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كن أبا خيثمة فإذا هو أبو خيثمة الأنصاري وهو الذي تصدق بصاع التمر حين لمزه المنافقون فقال كعب بن مالك فلما بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توجه قافلا من تبوك حضرني بثي فطفقت أتذكر الكذب وأقول بم أخرج من سخطه غدا وأستعين على ذلك كل ذي رأى من أهلي فلما قيل لي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أظل قادما زاح عني الباطل حتى عرفت أني لن أنجو منه بشيء أبدا فأجمعت صدقه وصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم قادما وكان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين ثم جلس للناس فلما فعل ذلك جاءه المخلفون فطفقوا يعتذرون إليه ويحلفون له وكانوا بضعة وثمانين رجلا فقبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم علانيتهم وبايعهم واستغفر لهم ووكل سرائرهم إلى الله حتى جئت فلما سلمت تبسم تبسم المغضب ثم قال تعال فجئت أمشي حتى جلست بين يديه فقال لي ما خلفك ألم تكن قد ابتعت ظهرك قال قلت يا رسول الله إني والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر ولقد أعطيت جدلا ولكني والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به عني ليوشكن الله أن يسخطك علي ولئن حدثتك حديث صدق تجد علي فيه إني لأرجو فيه عقبى الله والله ما كان لي عذر والله ما كنت قط أقوى ولا أيسر منى حين تخلفت عنك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما هذا فقد صدق فقم حتى يقضى الله فيك فقمت وثار رجال من بنى سلمة فأتبعونى فقالوا لي والله ما علمناك أذنبت ذنبا قبل هذا لقد عجزت في أن لا تكون اعتذرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بما أعتذر به إليه المخلفون فقد كان كافيك ذنبك استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم لك قال فوالله ما زالوا يؤنبونني حتى أردت أن أرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكذب نفسي قال ثم قلت لهم هل لقي هذا معي أحد قالوا نعم لقيه معك رجلان قالا مثل ما قلت فقيل لهما مثل ما قيل لك قال قلت من هما قالوا مرارة بن ربيعة العامري وهلال بن أمية الواقفي قال فذكروا لي رجلين صالحين قد شهدا بدرا فيها إسوة قال فمضيت حين ذكروهما لي قال ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين عن كلامنا أيها الثلاثة من بين من تخلف عنه قال فاجتنبنا الناس وقال تغيروا لنا حتى تنكرت لي في نفس الأرض فما هي بالأرض التي أعرف فلبثنا على ذلك خمسين ليلة فأما صاحباي فاستكانا وقعدا في بيوتهما يبكيان وأما أنا فكنت أشب القوم وأجلدهم فكنت أخرج فأشهد الصلاة وأطوف في الأسواق ولا يكلمنى أحد وآتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلسه بعد الصلاة فأقول في نفسي هل حرك شفتيه برد السلام أم لا ثم أصلى قريبا منه وأسارقه النظر فإذا أقبلت على صلاتي نظر إلي وإذا التفت نحوه أعرض عني حتى إذا طال ذلك علي من جفوة المسلمين مشيت حتى تسورت جدار حائط أبي قتادة وهو بن عمي وأحب الناس إلي فسلمت عليه فوالله ما رد علي السلام فقلت له يا أبا قتادة أنشدك بالله هل تعلمن أني أحب الله ورسوله قال فسكت فعدت فناشدته فسكت فعدت فناشدته فقال الله ورسوله أعلم ففاضت عيناي وتوليت حتى تسورت الجدار فبينا أنا أمشي في سوق المدينة إذا نبطي من نبط أهل الشام ممن قدم بالطعام يبيعه بالمدينة يقول من يدل على كعب بن مالك قال فطفق الناس يشيرون له إلي حتى جاءني فدفع إلي كتابا من ملك غسان وكنت كاتبا فقرأته فإذا فيه أما بعد فإنه قد بلغنا أن صاحبك قد جفاك ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة فالحق بنا نواسك قال فقلت حين قرأتها وهذه أيضا من البلاء فتياممت بها التنور فسجرتها بها حتى إذا مضت أربعون من الخمسين واستلبث الوحي إذا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيني فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تعتزل امرأتك قال فقلت أطلقها أم ماذا أفعل قال لا بل اعتزلها فلا تقربنها قال فأرسل إلى صاحبي بمثل ذلك قال فقلت لامرأتي الحقي بأهلك فكوني عندهم حتى يقضى الله في هذا الأمر قال فجاءت امرأة هلال بن أمية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له يا رسول الله إن هلال بن أمية شيخ ضائع ليس له خادم فهل تكره أن أخدمه قال لا ولكن لا يقربنك فقالت إنه والله ما به حركة إلى شيء ووالله ما زال يبكى منذ كان من أمره ما كان إلى يومه هذا قال فقال فقام لي بعض أهلي لو أستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في امرأتك فقد أذن لامرأة هلال بن أمية أن تخدمه قال فقلت لا أستأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يدريني ماذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أستأذنته فيها وأنا رجل شاب قال فلبثت بذلك عشر ليال فكمل لنا خمسون ليلة من حين نهى عن كلامنا قال ثم صليت صلاة الفجر صباح خمسين ليلة على ظهر بيت من بيوتنا فبينا أنا جالس على الحال التي ذكر الله عز وجل منا قد ضاقت على نفسي وضاقت على الأرض بما رحبت سمع صوت صارخ أوفى على سلع يقول بأعلى صوته يا كعب بن مالك أبشر قال فخررت ساجدا وعرفت أنه قد جاء فرج قال فآذن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بتوبة الله علينا حين صلى صلاة الفجر فذهب الناس يبشروننا فذهب قبل صاحبي مبشرون وركض رجل إلي فرسا وساعي ساع من أسلم قبلي وأوفى الجبل فكان الصوت أسرع من الفرس فلما جاءني الذي سمعت صوته يبشرني فنزعت له ثوبي فكسوتهما إياه ببشارته والله ما أملك غيرهما يومئذ واستعرت ثوبين فلبستهما فانطلقت أتأمم رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلقاني الناس فوجا فوجا يهنؤني بالتوبة ويقولون لتهنئك توبة الله عليك حتى دخلت المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد وحوله الناس فقام طلحة بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهنأني والله ما قام رجل من المهاجرين غيره قال فكان كعب لا ينساها لطلحة قال كعب فلما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو يبرق وجهه من السرور ويقول أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك قال فقلت أمن عندك يا رسول الله أم من عند الله فقال لا بل من عند الله وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه كأن وجهه قطعة قمر قال وكنا نعرف ذلك قال فلما جلست بين يديه قلت يا رسول الله إن من توبتي أن أنخلع من ما مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك بعض مالك فهو خير لك قال فقلت فأنى أمسك سهمي الذي بخيبر قال وقلت يا رسول الله إن الله إنما أنجاني بالصدق وإن من توبتي أن لا أحدث إلا صدقا ما بقيت قال فوالله ما علمت أن أحدا من المسلمين أبلاه الله في صدق الحديث منذ ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومى هذا أحسن مما أبلاني الله به والله ما تعمدت كذبة منذ قلت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومى هذا وإني لأرجو أن يحفظني الله فيما بقى قال فأنزل الله عز وجل لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رؤوف رحيم وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم حتى بلغ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال كعب والله ما أنعم الله على من نعمة قط بعد إذ هداني الله للإسلام أعظم في نفسي من صدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أكون كذبته فأهلك كما هلك الذين كذبوا إن الله قال للذين كذبوا حين أنزل الوحي شر ما قال لأحد وقال الله سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين قال كعب كنا خلفنا أيها الثلاثة عن أمر أولئك الذين قبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حلفوا له فبايعهم واستغفر لهم وأرجأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا حتى قضى الله فيه فبذلك قال الله عز وجل وعلى الثلاثة الذين خلفوا وليس الذي ذكر الله مما خلفنا تخلفنا عن الغزو وإنما هو تخليفه إيانا وإرجاؤه أمرنا عمن حلف له واعتذر إليه فقبل منه \1\
مسلم في صحيحه ج4/ص2128 ح2769(1/17136)
حدثني هناد بن السري عن أبي بكر عن عاصم عن مصعب بن سعد عن أبيه قال * جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر بسيف فقلت يا رسول الله إن الله قد شفى صدري اليوم من العدو فهب لي هذا السيف قال إن هذا السيف ليس لي ولا لك فذهبت وأنا أقول يعطاه اليوم من لم يبل بلائي فبينما أنا إذ جاءني الرسول فقال أجب فظننت أنه نزل في شيء بكلامي فجئت فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم إنك سألتني هذا السيف وليس هو لي ولا لك وإن الله قد جعله لي فهو لك ثم قرأ ^ يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول ^ إلى آخر الآية قال أبو داود قراءة بن مسعود يسألونك النفل \2740\ ^ ^
أبي داود في سننه ج3/ص78 ح2740(1/17137)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أحمد بن شيبان ثنا يعقوب بن محمد الزهرى ثنا رفاعة بن هرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج حدثني جدي عن أبيه قال * جئت أنا والخطمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يريد بدرا فقلت يا رسول الله إني أريد أن أخرج معك فجعل يقبض يده ويقول إني استصغرك ولا أدري ما تصنع إذا لقيت القوم فقلت أتعلم أن أرمي من رمى فردني فلم أشهد بدرا
الطبراني في معجمه الكبير ج4/ص278 ح4417(1/17138)
أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك قال حدثنا الأسود بن عامر قال حدثنا شريك عن منصور عن ربعي عن علي قال * جاء النبي صلى الله عليه وسلم أناس من قريش فقالوا يا محمد إن جيرانك وحلفاءك وإن أناسا من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين ولا رغبة في الفقه إنما فروا من ضياعنا وأموالنا فارددهم إلينا فقال لأبي بكر ما تقول فقال صدقوا إنهم لجيرانك وأحلافك فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال لعلي ما تقول قال صدقوا إنهم لجيرانك وحلفاءك فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال يا معشر قريش والله ليبعثن الله عليكم رجلا منكم قد امتحن الله قلبه للإيمان فليضربنكم على الدين أو يضرب بعضكم فقال أبو بكر أنا هو يا رسول الله قال لا قال عمر أنا هو يا رسول الله قال لا ولكن ذلك الذي يخصف النعل وقد كان أعطى عليا نعله يخصفها \8360\
النسائي في سننه الكبرى ج5/ص116 ح8416(1/17139)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا عمرو أنه سمع جابر بن عبد الله يقول * جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد فقال يا رسول الله أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل أين أنا قال في الجنة قال فألقى تمرات كن في يده ثم قاتل حتى قتل
الحميدي في مسنده ج2/ص526 ح1249(1/17140)
ثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني ثنا خالد يعني بن الحارث ثنا هشام عن يحيى بن أبي كثير وثنا أبو موسى ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن يحيى بن أبي كثير ح وثنا محمد بن العلاء بن كريب ثنا قبيصة عن شيبان بن عبد الرحمن ح وثنا محمد بن رافع ثنا حسين بن محمد ثنا شيبان عن يحيى بن أبي كثير في حديث خالد ووكيع عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله وفي حديث معاذ بن هشام ثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله وفي حديث شيبان قال سمعت أبا سلمة يقول أخبرني جابر بن عبد الله قال * جاء عمر يوم الخندق فجعل يسب كفار قريش فقال والله يا رسول الله ما صليت العصر حتى كادت الشمس أن تغيب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا والله ما صليتها فنزل إلى بطحان فتوضأ ثم صلى العصر بعدما غابت الشمس ثم صلى المغرب بعدها معنى أحاديثهم سواء وهذا حديث وكيع \1\
ابن خزيمة في صحيحه ج2/ص98 ح995(1/17141)
حدثني عمرو بن خالد حدثنا زهير حدثنا أبو إسحاق قال سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما قال * جعل النبي - عليه الصلاة والسلام - على الرجالة يوم أحد عبد الله بن جبير وأقبلوا منهزمين فذاك إذ يدعوهم الرسول في أخراهم \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1492 ح3840(1/17142)
حدثنا أبو علي الحافظ حدثنا القاسم بن زكريا المطرز حدثنا عمرو بن محمد الناقد حدثنا يعقوب بن محمد الزهري حدثنا عبد العزيز بن عمران حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها قالت * جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شعار المهاجرين يوم بدر عبد الرحمن والأوس بني عبد الله والخزرج بني عبيد الله هذا حديث غريب صحيح الإسناد ولم يخرجاه إنما أخرجا في الشعار حديث الزهري عن كثير بن العباس عن أبيه لما كان يوم حنين انهزم الناس الحديث بطوله يذكر فيه شعار القبائل
الحاكم في مستدركه ج2/ص117 ح2510(1/17143)
حدثنا الحسن بن الجهم الأصبهاني حدثنا الحسين بن فرج حدثنا محمد بن عمر الواقدي حدثنا محمد بن صالح النمار عن عاصم بن عمر بن قتادة عن يزيد بن النعمان بن بشير الأنصاري عن أبيه قال * جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فداء أسارى بدر من المشركين كل رجل منهم أربعة آلاف لا يروى عن النعمان إلا بهذا الإسناد تفرد به الواقدي
الطبراني في معجمه الصغير ج1/ص234 ح378(1/17144)
أخبرني عبد الله بن سعد الحافظ حدثنا إبراهيم أبي طالب حدثنا عمرو بن علي وأحمد بن المقدام قالا حدثنا أبو بحر البكراوي حدثنا شعبة حدثنا أبو العنس عن أبي الشعثاء عن بن عباس رضي الله عنهما قال * جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء أسارى أهل الجاهلية أربع مائة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص152 ح2620(1/17145)
فأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أخبرني الوليد الفقيه ثنا جعفر بن أحمد بن نصر الحافظ ثنا يحيى بن حبيب بن عربي ثنا خالد بن الحارث ثنا قرة وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عمر المقري ببغداد أنبأ أبو محمد إسماعيل بن علي الخطبي ثنا عبد الله بن أحمد حدثني عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا قرة عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال * جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرة سافرها في غزوة تبوك فجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء فقلت لابن عباس ما حمله على ذلك قال أراد أن لا يحرج أمته رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن حبيب وكان قرة بن خالد أراد حديث أبي الزبير عن أبي الطفيل عن معاذ فهذا لفظ حديثه أو روى سعيد بن جبير الحديثين جميعا فسمع قرة أحدهما ومن تقدم ذكره الآخر وهذه أشبه فقد روى قرة حديث أبي الطفيل أيضا ورواه حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير فخالف أبا الزبير في متنه \5333\
البيهقي في سننه الكبرى ج3/ص167 ح5338(1/17146)
أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد السماك ببغداد حدثنا عبد الرحمن بن منصور الحارثي حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة اليعمري عن أبي نجيح السلمي وهو عمرو بن عبسة قال * حاصرنا قصر الطائف فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رمى بسهم في سبيل الله فله عدل محرر قال فبلغت يومئذ ستة عشر سهما هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وله شاهد عن عمرو بن عبسة
الحاكم في مستدركه ج2/ص105 ح2469(1/17147)
حدثنا عبيد الله بن معاذ بن معاذ نا بن جريج نا محمد بن عباد بن جعفر عن سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو عن عبد الله بن السائب قال * حضرت النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فصلى في قبل الكعبة فخلع نعليه فوضعهما عن يساره وافتتح بسورة المؤمنين حتى إذا ذكر عيسى أو موسى عليهما السلام أخذته سعلة فركع
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج2/ص33 ح707(1/17148)
حدثنا جعفر قثنا محمد بن عزيز الأيلي قال حدثني سلامة بن روح عن عقيل بن خالد قال قال بن شهاب الزهري حمل عثمان بن عفان في غزوة تبوك على تسع مائة وأربعين بعيرا ثم جاء بستين فرسا فأتم بها الألف
ابن حنبل في فضائل الصحابة ج1/ص516 ح848(1/17149)
حدثني عياش بن الوليد حدثنا عبد الأعلى حدثنا خالد عن عكرمة عن بن عباس قال * خرج النبي - عليه الصلاة والسلام - في رمضان إلى حنين والناس مختلفون فصائم ومفطر فلما استوى على راحلته دعا بإناء من لبن أو ماء فوضعه على راحته أو على راحلته ثم نظر إلى الناس فقال المفطرون للصوام أفطروا وقال عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما خرج النبي - عليه الصلاة والسلام - عام الفتح وقال حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس عن النبي - عليه الصلاة والسلام - \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1559 ح4028(1/17150)
حدثنا وهب بن بقية أخبرنا خالد عن محمد بن عمرو عن أبيه عن جده قال قال عمرو بن العاص * خرج جيش من المسلمين أنا أميرهم حتى نزلنا الإسكندرية فقال لي عظيم من عظمائهم أخرجوا إلي رجلا أكلمه ويكلمني فقلت لا يخرج إليه غيري فخرجت مع ترجمانه حتى وضع لنا منبران فقال ما أنتم فقلنا نحن العرب ونحن أهل الشوك والقرظ ونحن أهل بيت الله كنا أضيق الناس أرضا وأشده عيشا نأكل الميته والدم ويغير بعضنا على بعض بشر عيش عاش به الناس حتى خرج فينا رجل ليس بأعظمنا يومئذ شرفا ولا بأكثرنا مالا فقال أنا رسول الله إليكم يأمرنا بأشياء لا نعرف وينهانا عما كنا عليه وكانت عليه أباؤنا فشنفنا له وكذبناه ورددنا عليه مقالته حتى خرج إليه قوم من غيرنا فقالوا نحن نصدقك ونؤمن بك ونتبعك ونقاتل من قاتلك فخرج إليهم وخرجنا إليه فقاتلناه فقتلنا وظهر علينا وغلبنا وتناول من يليه من العرب فقاتلهم حتى ظهر عليهم فلو يعلم من ورائي من العرب ما أنتم فيه من العيش لم يبق أحد إلا جاءكم حتى يشرككم فيما أنتم فيه من العيش فضحك ثم قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صدق قد جائتنا رسلنا بمثل الذي جاء به رسولكم فكنا عليه حتى ظهرت فينا ملوك فجعلوا يعملون فيها بأهوائهم ويتركون أمر الأنبياء فإن أنتم أخذتم بأمر نبيكم لم يقاتلكم أحد إلا غلبتموه ولم يشارركم أحد إلا ظهرتم عليه فإذا فعلتم مثل الذي فعلنا فتركتم أمر نبيكم وعملتم مثل الذي عملوا بأهوائهم يخلى بيننا وبينكم فلم تكونوا أكثر عددا منا ولا أشد قوة منا قال عمرو بن العاص فما كلمت رجلا أذكر منه \7351\
أبي يعلى في مسنده ج13/ص340 ح7353(1/17151)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان ثنا سعيد بن أبي مريم أنبأ الدراوردي حدثني خثيم بن عراك بن مالك عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال * خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فاستخلف سباع بن عرفطة على المدينة \17657\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص40 ح17672(1/17152)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز ثنا شعبة ثنا الحكم عن مقسم عن بن عباس قال * خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان وهو يغزو مكة فصام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى قديدا ثم دعا بقدح من لبن فشربه قال ثم أفطر أصحابه حتى أتوا مكة \3184\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص342 ح3176(1/17153)
حدثنا عبد الله حدثني أبي قال حدثنا سعيد بن منصور قال حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد قال حدثني مرقع بن صيفي قال حدثني جدي رباح بن ربيع أخي حنظلة الكاتب انه * خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة على مقدمته خالد بن الوليد فذكر رياحا وأصله فذكر الحديث \19149\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص346 ح19066(1/17154)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن الزهري عن السائب بن يزيد قال * خرجت مع الصبيان إلى ثنية الوداع نتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك وقال سفيان مرة أذكر مقدم النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك \15809\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص449 ح15759(1/17155)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا رافع بن سلمة الأشجعي حدثني حشرج بن زياد الأشجعي عن جدته أم أبيه انها قالت * خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة خيبر وأنا سادس ست نشوة فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ان معه نساء فأرسل إلينا فقال ما أخرجكن وبأمر من خرجتن فقلنا خرجنا نناول السهام ونسقى الناس السويق ومعنا ما نداوى به الجرحى ونغزل الشعر ونعين به في سبيل الله قال قمن فانصرفن فلما فتح الله عليه خيبر أخرج لنا سهاما كسهام الرجل قلت يا جدة ما أخرج لكن قالت تمرا \22480\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص271 ح22386(1/17156)
حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل قال ثنا الوليد بن مسلم قال حدثني صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك الأشجعي قال * خرجت مع زيد بن حارثة في غزوة مؤتة فرافقني مددي من أهل اليمن ليس معه غير سيفه فنحر رجل من المسلمين جزورا فسأله المددي طائفة من جلده فأعطاه إياه فاتخذه كهيئة الدرق ومضينا فلقينا جموع الروم وفيهم رجل على فرس له أشقر عليه سرج مذهب وسلاح مذهب فجعل الرومي يغري بالمسلمين فقعد له المددي خلف صخرة فمر به الرومي فعرقب فرسه فخر وعلاه فقتله وحاز فرسه وسلاحه فلما فتح الله عز وجل للمسلمين بعث إليه خالد بن الوليد فأخذ من السلب قال عوف فأتيته فقلت يا خالد أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالسلب للقاتل قال بلى ولكني استكثرته قلت لتردنه عليه أولا عرفنكها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أن يرد عليه قال عوف فاجتمعنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقصصت عليه قصة المددي وما فعل خالد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا خالد ما حملك على ما صنعت قال يا رسول الله استكثرته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا خالد رد عليه ما أخذت منه قال عوف فقلت له دونك يا خالد ألم أف لك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ذلك فأخبرته قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا خالد لا ترد عليه هل أنتم تاركون لي أمرائي لكم صفوة أمرهم وعليهم كدره \2719\ ^ ^
أبي داود في سننه ج3/ص72 ح2719(1/17157)
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن عمرو عن أبيه عن جده عن عائشة قالت * خرجت يوم الخندق أقفو أثر الناس فسمعت وئيد الأرض من ورائي فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه بن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان من أعظم الناس وأطولهم قال فمر وهو يرتجز ويقول
ابن حبان في صحيحه ج15/ص498 ح7028(1/17158)
أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي حدثنا أبو الوليد الطيالسي حدثنا عكرمة بن عمار حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال * خرجنا إلى خيبر وكان عمي عامر يرتجز بالقوم وهو يقول
ابن حبان في صحيحه ج15/ص380 ح6935(1/17159)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز ثنا عكرمة بن عمار ثنا إياس بن سلمة قال حدثني أبي قال * خرجنا مع أبي بكر بن أبي قحافة أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا قال غزونا فزاره فلما دنونا من الماء أمرنا أبو بكر فعرسنا قال فلما صلينا الصبح أمرنا أبو بكر فشننا الغارة فقتلنا على الماء من قتلنا قال سلمة ثم نظرت إلى عنق من الناس فيه الذرية والنساء نحو الجبل وأنا أعدو في آثارهم فخشيت ان يسبقوني إلى الجبل فرميت بسهم فوقع بينهم وبين الجبل قال فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر رضي الله عنه حتى أتيته على الماء وفيهم امرأة من فزارة عليها قشع من آدم ومعها ابنة لها من أحسن العرب قال فنفلني أبو بكر ابنتها قال فما كشفت لها ثوبا حتى قدمت المدينة ثم بت فلم أكشف لها ثوبا قال فلقينى رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال يا سلمة هب لي المرأة قال فقلت يا رسول الله والله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركني حتى إذا كان من الغد لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال يا سلمة هب لي المرأة لله أبوك قال قلت يا رسول الله والله أعجبتني ما كشفت لها ثوبا وهى لك يا رسول الله قال فبعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة وفي أيديهم أسارى من المسلمين ففداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلك المرأة قال \16601\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص46 ح16549(1/17160)
حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال * خرجنا مع النبي - عليه الصلاة والسلام - عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناس قال أمر G ثم رجعوا وجلس النبي - عليه الصلاة والسلام - فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي - عليه الصلاة والسلام - مثله فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي - عليه الصلاة والسلام - مثله فقمت فقال مالك يا أبا قتادة فأخبرته فقال رجل صدق وسلبه عندي فأرضه منه فقال أبو بكر لا ها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله - عليه الصلاة والسلام - فيعطيك سلبه فقال النبي - عليه الصلاة والسلام - صدق فأعطه فأعطانيه فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1570 ح4066(1/17161)
حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة عن أبي بردة عن أبي موسى قال * خرجنا مع النبي - عليه الصلاة والسلام - في غزاة ونحن ستة نفر بيننا بعير نعتقبه فنقبت أقدامنا ونقبت قدماي وسقطت أظفاري وكنا نلف على أرجلنا الخرق فسميت غزوة ذات الرقاع لما كنا نعصب من الخرق على أرجلنا وحدث أبو موسى بهذا ثم كره ذاك قال ما كنت أصنع بأن أذكره كأنه كره أن يكون شيء من عمله أفشاه \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1513 ح3899(1/17162)
أخبرنا الحسن بن سفيان الشيباني قال حدثنا حبان بن موسى قال أخبرنا عبد الله عن محمد بن إسحاق قال حدثني صدقة بن يسار عن عقيل بن جابر عن جابر بن عبد الله قال * خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع فأصاب رجل من المسلمين امرأة رجل من المشركين فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا أتى زوجها وكان غائبا فلما أخبر حلف لا ينتهي حتى يهريق في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم دما فخرج يتبع أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا فقال من رجل يكلؤنا ليلتنا هذه فانتدب رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار قالا نحن يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم فكونا بفم الشعب قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه نزلوا إلى شعب من الوادي فلما خرج الرجلان إلى فم الشعب قال الأنصاري للمهاجري أي الليل أحب إليك أن أكفيك أوله أو آخره قال اكفني أوله قال فاضطجع المهاجري فنام وقام الأنصاري يصلي وأتى زوج المرأة فلما رأى شخص الرجل عرف أنه ربيئة القوم فرماه بسهم فوضعه فيه فنزعه فوضعه وثبت قائما يصلي ثم رماه بسهم آخر فوضعه فيه فنزعه وثبت قائما يصلي ثم عاد له الثالثة فوضعه فيه فنزعه فوضعه ثم ركع فسجد ثم أهب صاحبه وقال أجلس فقد أتيت فوثب فلما رآهما الرجل عرف أنه قد نذر به هرب فلما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدماء قال سبحان الله أفلا أهببتني أول ما رماك قال كنت في سورة أقرأها فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها فلما تابع علي الرمي ركعت فآذنتك وايم الله لولا أن أضيع ثغرا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه لقطع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفذها \1095\
ابن حبان في صحيحه ج3/ص377 ح1096(1/17163)
حدثنا عبد الرحمن بن خلاد الدورقي ثنا إسحاق بن إبراهيم الشهيدي ثنا المعتمر قال سمعت ليثا يحدث عن ثابت بن عجلان عن أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة قال * خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها فأمر المنادي فنادى من كان مضعفا فليرجع فجعل الناس يتراجعون حتى بلغوا مضيقا من الطريق فوقصت برجل ناقته فقتلته فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنادى بالمسلمين فأتاه الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شأنكم وما حبسكم قالوا يا رسول الله فلان أتى المضيق من الطريق فوقصته راحلته فقتلته قال فدعوه يصلي عليه فأبى فأمر مناديا فنادى إن الجنة لا تحل لعاص ألا وإن الحمر الأهلية حرام وكل سبع ذي ناب أو قال ذي ظفر
الطبراني في معجمه الكبير ج8/ص193 ح7792(1/17164)
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن ثور بن زيد الديلي عن أبي الغيث مولى بن مطيع عن أبي هريرة قال * خرجنا مع رسول الله - عليه الصلاة والسلام - يوم خيبر فلم نغنم ذهبا ولا فضة إلا الأموال والثياب والمتاع فأهدى رجل من بني الضبيب يقال له رفاعة بن زيد لرسول الله - عليه الصلاة والسلام - غلاما يقال له مدعم فوجه رسول الله - عليه الصلاة والسلام - إلى وادي القرى حتى إذا كان بوادي القرى بينما مدعم يحط رحلا لرسول الله - عليه الصلاة والسلام - إذا سهم عائر فقتله فقال الناس هنيئا له الجنة فقال رسول الله - عليه الصلاة والسلام - كلا والذي نفسي بيده إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا فلما سمع ذلك الناس جاء رجل بشراك أو شراكين إلى النبي - عليه الصلاة والسلام - فقال شراك من نار أو شراكان من نار \1\
البخاري في صحيحه ج6/ص2467 ح6329(1/17165)
حدثنا مسدد ثنا عبد الوارث عن علي بن زيد عن القاسم بن ربيعة عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه قال * خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح أو فتح مكة على درجة البيت أو الكعبة قال أبو داود كذا رواه بن عيينة أيضا عن علي بن زيد عن القاسم بن ربيعة عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه أيوب السختياني عن القاسم بن ربيعة عن عبد الله بن عمرو مثل حديث خالد ورواه حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يعقوب السدوسي عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم وقول زيد وأبي موسى مثل حديث النبي صلى الله عليه وسلم وحديث عمر رضي الله عنه \4549\
أبي داود في سننه ج4/ص186 ح4549(1/17166)
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا النضر بن شميل ووهب بن جرير قالا حدثنا شعبة عن الحكم بن عتبة عن علي بن حسين عن ذكوان مولى عائشة عن عائشة قالت * دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم علي لأربع ليال خلون أو خمس من ذي الحجة في حجته وهو غضبان قالت فقلت يا رسول الله من أغضبك أدخله الله النار فقال صلى الله عليه وسلم أما شعرت أني أمرتهم بأمر وهم يترددون فيه ولو كنت استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي ولا اشتريته حتى أحل كما حلوا قال أبو حاتم رضي الله عنه في قوله صلى الله عليه وسلم ولو كنت استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي حتى أحل أبين البيان بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن متمتعا في حجته إذ لو كان متمتعا لأحل كما أحلوا ولم يتلهف على ما فاته من ذلك حيث ساق الهدي وأما الأخبار التي ذكرناها قبل التمتع فإنها مما نقول في كتبنا إن العرب تنسب الفعل إلى الأمر كما تنسبه إلى الفاعل فلما أذن لهم صلى الله عليه وسلم في التمتع وقال من أهل بعمرة ولم يكن قد ساق الهدي فليحل كان فيه إباحة التمتع لمن شاء فنسب هذا الفعل إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم على سبيل الأمر به لا أنه صلى الله عليه وسلم كان متمتعا ولذلك قال عمر بن الخطاب للصبي بن معبد حيث أخبره أنه أهل بالحج والعمرة فقال هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم \3940\
ابن حبان في صحيحه ج9/ص249 ح3941(1/17167)
حدثنا جعفر بن محمد الفريابي ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ثنا شعيب بن إسحاق ثنا سعيد بن أبي عروبة عن أبي أيوب عن أبي صفوان عن عبد الله بن الحارث عن أم هانئ قالت * دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح بيتي فأمر بماء فصب في قصعة ثم أمر بثوب فستر ثم اغتسل ثم رش ناحية البيت ثم صلى ثمان ركعات قيامهن وركوعهن وسجودهن وجلوسهن سواء قريب بعضه من بعض
الطبراني في معجمه الكبير ج24/ص425 ح1033(1/17168)
حدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم قال إسحاق أخبرنا وقال زهير حدثنا جرير عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال * دخلت المسجد فإذا عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة والناس مجتمعون عليه فأتيتهم فجلست إليه فقال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلا فمنا من يصلح خباءه ومنا من ينتضل ومنا من هو في جشره إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة جامعة فاجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضا وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه هذه فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر فدنوت منه فقلت له أنشدك الله آنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهوى إلى أذنيه وقلبه بيديه وقال سمعته أذناي ووعاه قلبي فقلت له هذا بن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ونقتل أنفسنا والله يقول يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما قال فسكت ساعة ثم قال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله \1\
مسلم في صحيحه ج3/ص1473 ح1844(1/17169)
حدثنا فضيل بن محمد الملطي ثنا موسى بن داود قيس بن الربيع عن الحجاج عن الحكم عن مقسم بن عباس قال * دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو بن عشرين سنة
الطبراني في معجمه الكبير ج1/ص106 ح174(1/17170)
حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا بن عيينة عن الزهري قال قال السائب بن يزيد * ذهبنا نتلقى رسول الله - عليه الصلاة والسلام - مع الصبيان إلى ثنية الوداع \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1121 ح2917(1/17171)
أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا أبو خيثمة قال حدثنا مكي بن إبراهيم عن يزيد بن أبي عبيد قال * رأيت أثر ضربة في ساق سلمة بن الأكوع فقلت يا أبا مسلم ما هذه الضربة فقال هذه ضربة أصابتني يوم حنين قال الناس اصيب سلمة أصيب سلمة قال فأتي بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنفث فيها ثلاث نفثات فما اشتكيتها حتى الساعة \6509\
ابن حبان في صحيحه ج14/ص440 ح6510(1/17172)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان ثنا عبيد الله بن موسى أنبأ أسامة بن زيد عن الزهري عن عبد الرحمن بن أزهر قال * رأيت النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح وأنا غلام شاب يسأل عن منزل خالد بن الوليد فأتى بشارب فأمرهم فضربوه بما في أيديهم فمنهم من يضرب بالسوط ومنهم من يضرب بالعصا وحثا عليه النبي صلى الله عليه وسلم التراب \17301\
البيهقي في سننه الكبرى ج8/ص320 ح17316(1/17173)
وحدثنا محمد بن أحمد بن أبي بكر المقدمي ثنا عبد الله بن شبيب المدني ثنا عبد الجبار بن سعيد ثنا يحيى بن هاني الشجري عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الرحمن عن عاصم بن عبد الله عن معاوية بن عبيد الله بن أبي أحمد بن جحش قال رأيت بعيني حمنة بنت جحش يوم أحد تسقي العطشى وتداوي الجرحى
الطبراني في معجمه الكبير ج24/ص216 ح549(1/17174)
حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب ثنا محمد بن عمر الواقدي عن أيوب بن النعمان عن أبيه عن جده قال * رأيت على النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد درعين
الطبراني في معجمه الكبير ج22/ص303 ح767(1/17175)
حدثنا عبد الواحد بن غياث أبو بحر حدثنا حماد عن ثابت عن أنس قال قال أبو طلحة * رفعت رأسي يوم أحد فجعلت أنظر فما منهم أحد إلا وهو يميد من النعاس تحت حجفته \1421\
أبي يعلى في مسنده ج3/ص15 ح1422(1/17176)
حدثنا أحمد بن عبد الله ثنا ليث بن سعد عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله انه قال * رمي يوم الأحزاب سعد بن معاذ فقطعوا أبجله فحسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنار فانتفخت يده فيزقه فحسمه أخرى فانتفخت يده فما رأى ذلك قال اللهم لا تخرج نفسي حتى تقر عيني من بني قريظة فاستمسك عرقه فما قطر قطرة حتى نزلوا على حكم سعد فأرسل إليه سعد فحكم أن تقتل رجالهم وتستحي نساؤهم وذراريهم ليستعين بهم المسلمون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبت حكم الله فيهم وكانوا أربع مائة فلما فرغ من قتلهم انفتق عرقه فمات
الدارمي في سننه ج2/ص311 ح2509(1/17177)
حدثنا الحسن بن الصباح ثنا إسماعيل يعني بن عبد الكريم حدثني إبراهيم بن عقيل بن معقل عن أبيه عن وهب بن منبه قال * سألت جابرا هل غنموا يوم الفتح شيئا قال لا \3023\
أبي داود في سننه ج3/ص163 ح3023(1/17178)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو الحسن أحمد بن محمد العنزي إملاء ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا سهل بن بكار ثنا وهيب عن عمرو بن يحيى الأنصاري عن العباس الساعدي عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال * سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك فذكر الحديث قال فيه وأهدى ملك الأيلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة بيضاء فكساه النبي صلى الله عليه وسلم بردة وكتب له ببحرهم وذكر الحديث رواه البخاري في الصحيح عن سهل بن بكار وأخرجه مسلم من وجه آخر عن وهيب \18555\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص215 ح18570(1/17179)
حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي عن الحارث بن مالك بن البرصاء قال * سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة يقول لا تغزى هذه بعد اليوم إلى يوم القيامة قال أبو عيسى وفي الباب عن بن عباس وسليمان بن صرد ومطيع وهذا حديث حسن صحيح وهو حديث زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي فلا نعرفه إلا من حديثه \1613\
الترمذي في سننه ج4/ص159 ح1611(1/17180)
حدثنا أبو مسعود الرازي نا موسى بن مسعود الرازي نا سعيد بن السائب الطائفي نا السائب بن يسار قال * سمعت يزيد بن عامر السوائي وقد كان شهد حنينا مع المشركين ثم أسلم بعد فحسن إسلامه فنحن نسأله عن الرعب الذي ألقى الله تعالى في قلوب المشركين يوم حنين كيف كان قال كان يأخذ لنا الحصاة فيرمي بها الطست فتطن قال فكنا نجد في أجوافنا مثل هذا وقال عند إنكشافة انكشفها المسلمون يوم حنين فتبعهم الكفار فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قبضة من الأرض ثم أقبل بها على المشركين فرمى بها في وجوههم فقال ارجعوا شاهت الوجوه فما منا أحد يلقى أخاه إلا وهو يشكو إليه القذاء ويمسح عينه
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج3/ص137 ح1464(1/17181)
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة قال أخبرني قتادة عن أبي حسان عن عبيدة عن علي عن النبي - عليه الصلاة والسلام - قال * شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غربت الشمس \475\
النسائي في سننه ج1/ص236 ح473(1/17182)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه ثنا أبو بكر القطان انبا أبو الأزهر ثنا حبان بن هلال ثنا أبان ثنا يحيى ان أبا سلمه حدثه أن محمد بن عبد الله بن زيد حدثه أن أباه * شهد المنحر عند النبي صلى الله عليه وسلم هو ورجل من الأنصار قال فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه ضحايا فلم يصبه ولا صاحبه قال فحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه في ثوبه فأعطاه فقسم منه على رجال وقلم أظفاره فأعطى صاحبه فإنه عندنا لمخضوب بالحناء والكتم تابعه موسى بن إسماعيل عن أبان والخضاب من عندهم لكيلا يتغير والله أعلم \91\
البيهقي في سننه الكبرى ج1/ص25 ح91(1/17183)
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال * شهد بدرا من بني الحارث بن فهر أبو عبيدة بن الجراح
الطبراني في معجمه الكبير ج1/ص155 ح361(1/17184)
حدثنا الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا يزيد بن هارون أنبأ حماد بن زيد عن علي بن زيد عن أنس وسعيد بن المسيب قالا شهد بن عمر بدرا
الحاكم في مستدركه ج3/ص641 ح6353(1/17185)
حدثنا عبد الرحمن بن صالح حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال حدثني داود بن الحصين عن عبد الرحمن بن عقبة عن أبيه عقبة مولى جبر بن عتيك الأنصاري قال * شهدت أحدا مع مولاي فضربت رجلا من المشركين فلما قتلته قلت خذها مني وأنا الرجل الفارسي فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ألا قال خذها وأنا الرجل الأنصاري فإن مولى القوم من أنفسهم \908\
أبي يعلى في مسنده ج2/ص213 ح910(1/17186)
حدثنا بن المقرئ قال ثنا حفص يعني بن غياث عن محمد بن زيد عن عمير مولى أبي اللحم رضي الله عنهما قال * شهدت النبي صلى الله عليه وسلم بخيبر وأنا مملوك فقلت يا رسول الله أسهم لي قال فأعطاني سيفا قال تقلد هذا وأعطاني من خرني المتاع
ابن الجارود في المنتقى ج1/ص273 ح1087(1/17187)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا عمي عبيد الله بن معاذ ح وحدثنا يحيى بن محمد الحنائي ومحمد بن عبد الله الحضرمي قالا ثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا محمد بن عبد الله الشعيثي عن الحارث بن بدل قال * شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فانهزم أصحابه أجمعون إلا العباس بن عبد المطلب وأبا سفيان بن الحارث فرمى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوهنا بقبضة من الأرض فانهزمنا فما يخيل إلي أن شجرة ولا حجرا إلا وهو في آثارنا
الطبراني في معجمه الكبير ج3/ص267 ح3368(1/17188)
أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي ثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قال * شهدت فتح خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فانهزم المشركون فوقعنا في رحالهم فابتدر الناس ما وجدوا من جزر قال فلم يكن ذلك بأسرع من أن فارت القدور فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكفئت قال ثم قسم بيننا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل لكل عشرة شاة قال وكان بنو فلان معه تسعة وكنت وحدي فالتفت إليهم فكنا عشرة بيننا شاة قال عبد الله بلغني ان صاحبكم يقول عن قيس بن مسلم كأنه يقول انه لم يحفظه
الدارمي في سننه ج2/ص296 ح2469(1/17189)
حدثنا محمد بن سنان قال حدثنا عبد الله بن الحارث بن أبزى قال حدثتني أمي رائطة بنت مسلم عن أبيها قال * شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم حنينا فقال لي ما اسمك قلت غراب قال لا بل اسمك مسلم 364 باب شهاب
البخاري في الأدب المفرد ج1/ص287 ح824(1/17190)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا حسين بن محمد ثنا جرير بن حازم بن إسحاق عن داود بن الحصين عن عبد الرحمن بن أبي عقبة عن أبي عقبة وكان مولى لأهل فارس قال * شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد فضربت رجلا من المشركين فقلت خذها مني وأنا الغلام الفارسي فبلغت النبي صلى الله عليه وسلم فقال ألا قلت خذها مني وأنا الغلام الأنصاري \2786\
ابن ماجه في سننه ج2/ص931 ح2784(1/17191)
حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد أخبرنا يعلى بن عطاء عن أبي همام عبد الله بن يسار أن أبا عبد الرحمن الفهري قال * شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا فسرنا في يوم قائظ شديد الحر فنزلنا تحت ظل الشجرة فلما زالت الشمس لبست لأمتي وركبت فرسي فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في فسطاطه فقلت السلام عليك يا رسول ورحمة الله وبركاته قد حان الرواح قال أجل ثم قال يا بلال قم فثار من تحت سمرة كأن ظله ظل طائر فقال لبيك وسعديك وأنا فداؤك فقال أسرج لي الفرس فأخرج سرجا دفتاه من ليف ليس فيه أشر ولا بطر فركب وركبنا وساق الحديث قال أبو داود أبو عبد الرحمن الفهري ليس له إلا هذا الحديث وهو حديث نبيل جاء به حماد بن سلمة \5233\
أبي داود في سننه ج4/ص359 ح5233(1/17192)
وقال موسى بن مسعود حدثنا سفيان بن سعيد عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال * صالح النبي - عليه الصلاة والسلام - المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء على أن من أتاه من المشركين رده إليهم ومن أتاهم من المسلمين لم يردوه وعلى أن يدخلها من قابل ويقيم بها ثلاثة أيام ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح السيف والقوس ونحوه فجاء أبو جندل يحجل في قيوده فرده إليهم قال لم يذكر مؤمل عن سفيان أبا جندل وقال إلا بجلب السلاح \1\
البخاري في صحيحه ج2/ص961 ح2553(1/17193)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني محمد بن عباد المكي ثنا حاتم بن إسماعيل عن محمد بن يوسف عن السائب بن يزيد قال * صحبت طلحة بن عبيد الله والمقداد بن الأسود فما سمعت أحدا منهم يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أني سمعت طلحة يحدث عن يوم أحد
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص242 ح571(1/17194)
حدثنا فروة حدثنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة هزم المشركون يوم أحد وحدثني محمد بن حرب حدثنا أبو مروان يحيى بن أبي زكريا عن هشام عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت * صرخ إبليس يوم أحد في الناس يا عباد الله أخراكم فرجعت أولاهم على أخراهم حتى قتلوا اليمان فقال حذيفة أبي أبي فقتلوه فقال حذيفة غفر الله لكم وقد كان انهزم منهم قوم حتى لحقوا بالطائف \1\
البخاري في صحيحه ج6/ص2523 ح6489(1/17195)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا موسى بن داود ثنا بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب ان أسلم أبا عمران حدثهم انه سمع أبا أيوب يقول * صففنا يوم بدر فبدرت منا بادرة أمام الصف فنظر إليهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال معي معي \23720\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص420 ح23615(1/17196)
حدثنا الحسن بن هارون بن سليمان الأصبهاني ثنا محمد بن إسحاق المسيبي ثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري قال * عاصم بن عدي بن الجد بن العجلان خرج الى بدر فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم وضرب له بسهمه
الطبراني في معجمه الكبير ج17/ص171 ح451(1/17197)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج ثنا ليث حدثني يزيد بن أبي حبيب أنه قال قال عطاء بن أبي رباح سمعت جابر بن عبد الله وهو بمكة وهو يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * عام الفتح إن الله عز وجل ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام فقيل له عند ذلك يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة فإنه يدهن بها السفن ويدهن بها الجلود ويستصبح بها الناس قال لا هو حرام ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك قاتل الله اليهود إن الله عز وجل لما حرم عليها الشحوم جملوها ثم باعوها وأكلوا أثمانها \14558\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص324 ح14512(1/17198)
أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن أبي المليح عن عوف بن مالك الأشجعي قال * عرس بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافترش كل رجل منا ذراع راحلته فانتبهت في بعض الليل فإذا ناقة النبي صلى الله عليه وسلم ليس قدامها أحد فانطلقت أطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا معاذ بن جبل وعبد الله بن قيس قائمان قال قلت أين رسول الله قالا ما ندري غير انا سمعنا صوتا بأعلى الوادي فإذا مثل هدير الرحى فلم نلبث إلا يسيرا حتى أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه أتاني الليلة آت من ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة وإني اخترت الشفاعة فقلنا يا رسول الله ننشدك الله والصحبة لما جعلتنا من أهل شفاعتك قال فإنكم من أهل شفاعتي قال فأقبلنا إلى الناس فإذا هم فزعوا وفقدوا نبيهم صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم انه أتاني الليلة آت فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة وإني اخترت الشفاعة فقالوا يا رسول الله ننشدك الله لما جعلتنا من أهل شفاعتك فقال رسول الله إني أشهد من حضر أن شفاعتي لمن مات لا يشرك بالله شيئا من أمتي \6469\
ابن حبان في صحيحه ج14/ص389 ح6470(1/17199)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري حدثنا يحيى الحماني حدثنا شريك عن عبد الملك بن عمير عن عطية القرظي قال * عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم يوم قريظة فلم يجدوني أنبت فخلوني
الطبراني في معجمه الكبير ج17/ص165 ح437(1/17200)
أخبرنا أبو الحسن المقري أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا عبد الواحد بن غياث ثنا حماد بن سلمة عن عبد الملك بن عمير حدثني عطية القرظي قال * عرضنا على النبي صلى الله عليه وسلم زمن قريظة فمن كان منا محتلما أو نبتت عانته قتل قال فنظروا إلي فلم تكن نبتت عانتي فتركت \11089\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص58 ح11099(1/17201)
أخبرنا عبد الملك بن محمد الشامي وهو صاحب الأوزاعي نا أبو سلمة العاملي حدثني الزهري حدثني عروة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين بالجعرانة عشر مباح للمسلمين في مغازيهم العسل والماء والشراب والخل والملح والزيت والحجر والعود ما لم ينحت والجلد الطري والطعام يخرج به قال إسحاق هذا حديث منكر وعبد الملك عندهم في حد الترك
ابن راهويه في مسنده ج2/ص361 ح899(1/17202)
حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا محمد بن عيسى قال ثنا هشيم قال أنا الشيباني عن محمد بن أبي المجالد قال بعثني أهل المسجد إلى عبد الله بن أبي أوفى فسألته * عن طعام خيبر أخمسه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا كان أيسر من ذلك كان أحدنا يأخذ منه حاجته
ابن الجارود في المنتقى ج1/ص269 ح1072(1/17203)
حدثنا الحسن بن يعقوب العدل ثنا محمد بن عبد الوهاب ثنا جعفر بن عون عن مسعر عن أبي عون عن أبي صالح عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر لي ولأبي بكر * عن يمين أحدكما جبريل والآخر ميكائيل وإسرافيل ملك عظيم يشهد القتال ويكون في الصف هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج3/ص144 ح4653(1/17204)
حدثنا موسى بن مسعود ثنا سعيد بن السائب عن السائب بن يسار عن يزيد بن عامر قال * عند انكشافة انكشفها المسلمون يوم حنين فتبعهم الكفار فأخذ رسول الله قبضة من الأرض ثم أقبل بها على المشركين فرمى بها في وجهوهم فقال ارجعوا شاهت الوجوه قال فما من أحد يلقى أخاه إلا هو يشكو القذى أو يمسح عينيه
عبد بن حميد في مسنده ج1/ص163 ح440(1/17205)
حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي ثنا محمد بن المثنى ح وحدثنا عبدان بن أحمد ثنا حفص بن عمرو الربالي قالا ثنا بن أبي عدي ثنا محمد بن أبي حفصة عن الزهري عن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه قال * عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نقتل صبيا ولا امرأة
الطبراني في معجمه الكبير ج19/ص75 ح147(1/17206)
حدثنا أبو اليمان حدثنا شعيب عن الزهري قال حدثني سنان وأبو سلمة أن جابرا أخبر أنه * غزا مع رسول الله - عليه الصلاة والسلام - قبل نجد \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1515 ح3905(1/17207)
حدثنا عبيد الله بن سعيد حدثنا محمد بن بكر أخبرنا بن جريج قال سمعت عطاء يخبر قال أخبرني صفوان بن يعلى بن أمية عن أبيه قال * غزوت مع النبي - عليه الصلاة والسلام - العسرة قال كان يعلى يقول تلك الغزوة أوثق أعمالي عندي قال عطاء فقال صفوان قال يعلى فكان لي أجير فقاتل إنسانا فعض أحدهما يد الآخر قال عطاء فلقد أخبرني صفوان أيهما عض الآخر فنسيته قال فانتزع المعضوض يده من في العاض فانتزع إحدى ثنيتيه فأتيا النبي - عليه الصلاة والسلام - فأهدر ثنيته قال عطاء وحسبت أنه قال قال النبي - عليه الصلاة والسلام - أفيدع يده في فيك تقضمها كأنها في في فحل يقضمها \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1603 ح4155(1/17208)
حدثنا محمد بن عبد الله حدثنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال * غزوت مع النبي - عليه الصلاة والسلام - سبع غزوات فذكر خيبر والحديبية ويوم حنين ويوم القرد قال يزيد ونسيت بقيتهم \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1557 ح4024(1/17209)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري أخبرني بن أخي أبي رهم انه سمع أبا رهم الغفاري وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين بايعوا تحت الشجرة يقول * غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك فلما فصل سرى ليلة فسرت قريبا منه وألقى على النعاس فطفقت استيقظ وقد دنت راحلتي من راحلته فيفزعني دنوها خشية أن أصيب رجله في الغرز فأؤخر راحلتي حتى غلبتني عيني نصف الليل فركبت راحلتي راحلته ورجل النبي صلى الله عليه وسلم في الغرز فاصابت رجله فلم استيقظ الا بقوله حس فرفعت رأسي فقلت استغفر لي يا رسول الله فقال سل فقال فطفق يسألني عمن تخلف من بنى غفار فأخبره فإذا هو يسألني ما فعل النفر الحمر الطوال القطاط أو قال القصار عبد الرزاق يشك الذين لهم نعم بشظية شرخ قال فذكرتهم في بنى غفار فلم أذكرهم حتى ذكرت رهطا من أسلم فقلت يا رسول الله ما يمنع أحد أولئك حين تخلف ان يحمل على بعير من ابله امرأ نشيطا في سبيل الله فادعوا هل أن يتخلف عن المهاجرين من قريش والأنصار وأسلم وغفار \19178\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص349 ح19095(1/17210)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا إبراهيم بن موسى أنبأ بن علية ثنا علي بن زيد عن أبي نضرة عن عمران بن حصين قال * غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم وشهدت معه الفتح فأقام بمكة ثمان عشرة ليلة لا يصلي إلا ركعتين يقول يا أهل البلد صلوا أربعا فإنا سفر وروينا قبل هذا في الحديث عن أبي بكر وعمر مثل ذلك \5282\
البيهقي في سننه الكبرى ج3/ص157 ح5287(1/17211)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم بن القاسم قال ثنا عكرمة قال حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع قال حدثني أبي قال * غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن قال فبينما نحن نتضحى وعامتنا مشاة فينا ضعفة إذ جاء رجل على جمل أحمر فانتزع طلقا عن حقبه فقيد به جمله رجل شاب ثم جاء يتغدى مع القوم فلما رأى ضعفهم ورقة ظهرهم خرج إلى جمله فاطلقه ثم أناخه فقعد عليه فخرج يركض وتبعه رجل من أسلم من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم على ناقه ورقاء هي أمثل ظهر القوم فاتبعه قال وخرجت أعد فأدركته ورأس الناقة عند ورك الجمل وكنت عند ورك الناقة ثم تقدمت حتى كنت عند ورك الجمل ثم تقدمت حتى أخذت بخطام الجمل فأنخته فلما وضع ركبته إلى الأرض اخترطت سيفى فاضرب به رأسه فندر فجئت براحلته وما عليها أقوده فاستقبلنى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا قال من قتل الرجل قالوا بن الأكوع قال له سلبه اجمع قال \16624\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص50 ح16571(1/17212)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عصام بن خالد الحضرمي ثنا صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد ان فضالة بن عبيد الأنصاري كان يقول * غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك فجهد بالظهر جهدا شديدا فشكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما بظهرهم من الجهد فتحين بهم مضيقا فسار النبي صلى الله عليه وسلم فيه فقال مروا بسم الله فمروا الناس عليه بظهرهم فجعل ينفخ بظهرهم اللهم احمل عليها في سبيلك انك تحمل على القوي والضعيف وعلى الرطب واليابس في البر والبحر قال فما بلغنا المدينة حتى جعلت تنازعنا أزمتها قال فضالة هذه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم على القوي والضعيف فما بال الرطب واليابس فلما قدمنا الشام غزونا غزوة قبرس في البحر فلما رأيت السفن في البحر وما يدخل فيها عرفت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم \24108\
ابن حنبل في مسنده ج6/ص20 ح24001(1/17213)
حدثنا محمد بن المصفى ثنا أبو المغيرة ثنا عبد الملك بن أبي غنية حدثني أبو إسحاق عن عبد الله بن أبي أوفى الأسلمي قال * غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الشام فكان يأتينا أنباط من أنباط الشام فنسلفهم في البر والزيت سعرا معلوما وأجلا معلوما فقيل له ممن له ذلك قال ما كنا نسألهم \3466\
أبي داود في سننه ج3/ص276 ح3466(1/17214)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن حسنة الجهني قال * غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلنا أرضا كثيرة الضباب فأصبناها فكانت القدور تغلي بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هذه فقلنا ضباب أصبناها فقال إن أمة من بني إسرائيل مسخت وأنا أخشى أن تكون هذه فأمرنا فأكفأناها وإنا لجياع \929\
أبي يعلى في مسنده ج2/ص232 ح931(1/17215)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن يحيى ثنا أحمد بن يونس ثنا زهير ثنا أبو الزبير عن جابر قال * غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما من جهينة فقاتلوا قتالا شديدا فلما صلينا الظهر قال المشركون لو ملنا عليهم ميلة لاقتطعناهم فأخبر جبرائيل رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فذكر ذلك لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وقالوا إنه سيأتيهم صلاة هي أحب إليهم من الأولاد يعني العصر فلما حضرت الصلاة صفنا صفين والمشركون بيننا وبين القبلة قال فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبرنا وركع وركعنا ثم سجد وسجد معه الصف الأول فلما قاموا سجد الصف الثاني ثم تأخر الصف الأول وتقدم الصف الثاني فقاموا مقام الأول فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبرنا وركع وركعنا ثم سجد وسجد معه الصف الأول وقام الثاني فلما سجد الصف الثاني ثم جلسوا جميعا سلم عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو الزبير ثم خص جابر أن قال كما يصلي أمراؤكم هؤلاء رواه مسلم في الصحيح عن أحمد بن يونس واستشهد البخاري برواية هشام الدستوائي عن أبي الزبير عن جابر في ذلك \5818\
البيهقي في سننه الكبرى ج3/ص258 ح5824(1/17216)
حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن السدي عن أبي سعد الأزدي حدثنا زيد بن أرقم قال * غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان معنا أناس من الأعراب
الترمذي في سننه ج5/ص417 ح3313(1/17217)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إبراهيم بن إسحاق وعلي بن إسحاق قالا ثنا بن مبارك قال انا سعيد بن أبي أيوب قال ثنا يزيد بن أبي حبيب عن ربيعة بن لقيط عن مالك بن هدم عن عوف بن مالك الأشجعي قال * غزونا وعلينا عمرو بن العاص فأصابتنا مخمصة فمروا على قوم قد نحروا جزورا فقلت أعالجها لكم على ان تطعموني منها شيئا وقال إبراهيم فتطعمون منها فعالجتها ثم أخذت الذي أعطوني فأتيت به عمر بن الخطاب فأبى أن يأكله ثم أتيت به أبا عبيدة بن الجراح فقال مثل ما قال عمر بن الخطاب فأبى ان يأكل ثم اني بعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذاك في فتح مكة فقال أنت صاحب الجزور فقلت نعم يا رسول الله لم يزدني على ذلك \24131\
ابن حنبل في مسنده ج6/ص24 ح24024(1/17218)
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير ثنا بن إسحاق حدثني يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير وقال وحدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي وعثمان بن يهوذا عن رجال من قومه قالوا * فذكر قصة الخندق وقتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عمرو بن عبد ود ثم أقبل علي رضي الله عنه نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجه يتهلل فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه هلا استلبت درعه فإنه ليس للعرب درع خير منها فقال ضربته فاتقاني بسواده فاستحييت بن عمي أن أستلبه \12541\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص308 ح12551(1/17219)
أخبرنا أبو يعلى حدثنا أبو خيثمة حدثنا جرير عن الأعمش عن إبراهيم التيمى عن أبيه قال كنا عند حذيفة * فقال رجل لو أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلت معه فقال حذيفة أنت كنت تفعل ذلك لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب وأخذتنا ريح شديدة وقر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا رجل يأتينا بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة قال فسكتنا فلم يجبه منا أحد قم قال ألا رجل يأتينا بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة قال فسكتنا فلم يجبه منا أحد ثم قال فسكتنا فقال صلى الله عليه وسلم قم يا حذيفة فأتنا بخبر القوم ولا تذعرهم فلما وليت من عنده جعلت كأنما أمشي في حمام حتى أتيتهم فرأيت أبا سفيان يصلى ظهره بالنار فوضعت سهما في كبد القوس فأردت أن أرميه فذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تذعرهم ولو رميته لأصبته فرجعت وأنا أمشي في مثل الحمام فلما أتيته صلى الله عليه وسلم أخبرته بخبر القوم فألبسنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل عباءة كانت عليه يصلى فيها فلم أزل نائما حتى أصبحت فلما أصبحت قال صلى الله عليه وسلم قم يا نومان \7124\
ابن حبان في صحيحه ج16/ص68 ح7125(1/17220)
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة * في تسمية من استشهد بأحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار سعد بن الربيع
الطبراني في معجمه الكبير ج6/ص25 ح5399(1/17221)
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة * في تسمية من شهد العقبة لبيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار ثم من بني الخزرج عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن يسير بن عسيرة ويكنى أبا مسعود
الطبراني في معجمه الكبير ج17/ص195 ح519(1/17222)
أخبرنا أبو جعفر الفقيه ثنا أبو علاثة ثنا أبي أنا بن لهيعة عن أبي الأسود * في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني زهرة بن كلاب بن مرة عبد الرحمن بن عوف بن زهير
الحاكم في مستدركه ج3/ص349 ح5349(1/17223)
حدثنا الحسن بن هارون بن سليمان الأصبهاني ثنا محمد بن إسحاق المسيبي ثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن بن شهاب * في تسمية من شهد بدرا من الأنصار ثم من الأوس أنيس بن قتادة
الطبراني في معجمه الكبير ج1/ص269 ح778(1/17224)
حدثنا الحسن بن هارون بن سليمان الأصبهاني حدثنا محمد بن إسحاق المسيبي ثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن بن شهاب * في تسميته من شهد بدرا من الأنصار ثم من بني زريق جبير بن خالد بن مخلد بن إياس
الطبراني في معجمه الكبير ج2/ص146 ح1611(1/17225)
أخبرني الحسين بن علي ثنا أحمد بن محمد بن الحسين ثنا عمرو بن زرارة ثنا زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن إسحاق * في ذكر من شهد بدرا قال ومن الأوس ثم من حلفائهم من بني عبد الأشهل محمد بن مسلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن عمرو بن مالك بن الأوس كان حليفا لبني عبد الأشهل توفي سنة ثلاث وقيل سنة ست وأربعين وهو يومئذ بن سبع وسبعين سنة وكان يكنى أبا عبد الرحمن وصلى عليه مروان بن الحكم
الحاكم في مستدركه ج3/ص491 ح5834(1/17226)
حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب عن إسماعيل بن عون بن عبيد الله بن أبي رافع عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن علي بن أبي طالب قال * قاتلت يوم بدر قتالا ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو ساجد يقول يا حي يا قيوم ثم ذهبت فقاتلت ثم جئت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم ساجد يقول يا حي يا قيوم قال ففتح الله عليه \527\
أبي يعلى في مسنده ج1/ص404 ح530(1/17227)
حدثنا زكريا بن يحيى حدثنا يحيى بن زكريا قال حدثني أبو يعقوب الثقفي عن يونس بن عبيد مولى محمد بن القاسم * قال أرسلني محمد بن القاسم إلى البراء بن عازب أسأله عن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كانت قال كانت سوداء مربعة من نمرة \1701\
أبي يعلى في مسنده ج3/ص256 ح1702(1/17228)
وبإسناده قال خرجنا إلى خيبر وعامر يرتجز وهو يقول
الطبراني في معجمه الكبير ج7/ص16 ح6243(1/17229)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ثنا أحمد بن الخليل ثنا الواقدي ثنا عبد الرحمن بن الفضيل عن العباس بن عبد الرحمن الأشجعي عن أبي سفيان عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر كلوا واعلفوا ولا تحملوا \17768\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص61 ح17783(1/17230)
حدثنا إبراهيم بن عرق الحمصي ثنا عبد الوهاب بن الضحاك ثنا إسماعيل بن عياش عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن كثير بن مرة عن عتبة بن عبد قال * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قريظة والنضير من ادخل هذا الحصن سهما فقد وجبت له الجنة قال عتبة فأدخلت ثلاثة أسهم
الطبراني في معجمه الكبير ج17/ص122 ح299(1/17231)
حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة القواريري حدثنا حماد بن زيد حدثنا عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن علي * قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا كما شغلونا عن صلاة الوسطى قال حماد لا أدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن علي وهي العصر \383\
أبي يعلى في مسنده ج1/ص313 ح386(1/17232)
حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ حدثنا حيوة وغيره قالا حدثنا محمد بن عبد الرحمن أبو الأسود * قال قطع على أهل المدينة بعث فاكتتبت فيه فلقيت عكرمة مولى بن عباس فأخبرته فنهاني عن ذلك أشد النهي ثم قال أخبرني بن عباس أن ناسا من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سواد المشركين على عهد رسول الله - عليه الصلاة والسلام - يأتي السهم فيرمى به فيصيب أحدهم فيقتله أو يضرب فيقتل فأنزل الله إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم الآية رواه الليث عن أبي الأسود \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1679 ح4320(1/17233)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا أحمد بن عبد الملك وهو الحراني نا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن محمد بن يزيد بن خيثم عن محمد بن كعب القرظي قال حدثني أبوك يزيد بن خيثم عن عمار بن ياسر * قال كنت انا وعلي رفيقين في غزوة العشيرة فمررنا برجال من بني مدلج يعملون في نخل فذكر معنى حديث عيسى بن يونس
ابن حنبل في فضائل الصحابة ج2/ص688 ح1173(1/17234)
أخبرني أبو بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى حدثنا الفضل بن محمد الشعراني حدثنا عبد الله بن محمد بن نفيل الحراني حدثنا محمد بن سلمة الحراني حدثنا محمد بن إسحاق حدثني عبد الواحد بن أبي عون عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال * قال لي أمية بن خلف وأنا بينه وبين ابنه علي آخذ بأيديهما يا عبد الإله من الرجل منكم المعلم بريشة نعامة في صدره قال قلت ذاك حمزة بن عبد المطلب قال ذاك الذي فعل بنا الأفاعيل هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وأخرجه الإمام أبو بكر بن خزيمة في باب الرخصة في علامة المبارز بنفسه ليعلم موضعه
الحاكم في مستدركه ج2/ص128 ح2548(1/17235)
أخبرناه علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد ثنا إسماعيل بن إسحاق ثنا مسدد ثنا معتمر قال سمعت داود بن أبي هند يحدث عن عكرمة عن بن عباس قال * قال نبي الله صلى الله عليه وسلم يعني يوم بدر من فعل كذا وكذا وأتى مكان كذا وكذا فله كذا وكذا فتسارع إليه الشبان وثبت الشيوخ عند الرايات فلما فتح لهم جاء الشباب يطلبون ما جعل لهم وقال الأشياخ لا تذهبوا به دوننا فقد كنا ردءا لكم فأنزل الله عز وجل يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم \12587\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص315 ح12597(1/17236)
حدثنا أبو زرعة الدمشقي ثنا يزيد بن عبد ربه الجرجسي ثنا بقية عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي عمرو السيباني عن أبي مريم عن أبي هريرة قال * قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم تبوك فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الله عز وجل أذن لكم بهذا السير وقد أذن لكم بالرجوع والذي نفس محمد بيده لولا أنه ليس عندي سعة فأعطيكم ولا تطيب أنفسكم أن تقعدوا خلفي ما قعدت خلف سرية ولا بعث من المسلمين فلوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا بعدها مرارا جرح الرجل جرح في سبيل الله والله أعلم بمن يجرح في سبيله يأتي يوم القيامة كلون الدم وريح المسك
الطبراني في مسند الشاميين ج2/ص33 ح865(1/17237)
حدثنا عبيد ثنا أبو بكر ثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة قال قدم بأسارى بدر وسودة بنت زمعة عند آل عفراء في مناخهم على عوف ومعوذ ابني عفراء وذلك قبل أن يضرب عليهن الحجاب قالت فقيل قدم بأسارى بدر فأتيت منزلي فإذا أنا بسهيل بن عمرو وفي ناحية الحجرة مجموعة يداه الى عنقه فلما رأيته ما ملكت نفسي قلت أبا يزيد أعطيتم ما بأيديكم ألا متم كراما قالت فوالله ما نبهني الا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من داخل البيت أعلى الله وعلى رسوله فقلت يا رسول الله ان ملكت نفسي حتى رأيت أبا يزيد ان قلت ما قلت
الطبراني في معجمه الكبير ج24/ص35 ح92(1/17238)
حدثنا أبو الربيع الزهراني وقتيبة بن سعيد وأبو كامل الجحدري كلهم عن حماد بن زيد قال أبو كامل حدثنا حماد حدثنا أيوب عن نافع عن بن عمر قال * قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فنزل بفناء الكعبة وأرسل إلى عثمان بن طلحة فجاء بالمفتح ففتح الباب قال ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم وبلال وأسامة بن زيد وعثمان بن طلحة وأمر بالباب فأغلق فلبثوا فيه مليا ثم فتح الباب فقال عبد الله فبادرت الناس فتلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خارجا وبلال على إثره فقلت لبلال هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قلت أين قال بين العمودين تلقاء وجهه قال ونسيت أن أسأله كم صلى \1\
مسلم في صحيحه ج2/ص966 ح1329(1/17239)
حدثنا جعفر بن محمد الفريابي ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أبيه عن جده هاني أبو مالك أنه * قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن فدعاه إلى الإسلام فأسلم فمسح على رأسه ودعا له بالبركة وأنزله على يزيد بن أبي سفيان فلما جهز أبو بكر الجيش إلى الشام خرج معهم فلم يرجع
الطبراني في معجمه الكبير ج22/ص199 ح523(1/17240)
أخبرنا إبراهيم حدثنا محمد بن سفيان حدثنا سعيد بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن عبد الرحمن المصري قال حدثني عبد الكريم بن الحارث الحضرمي قال حدثني أبو إدريس قال قدم علينا رجل من أهل المدينة يقال له زياد قال فغزونا سقلية من أرض الروم فحاصرنا مدينة قال وكنا ثلاثة مترافقين أنا وزياد ورجل آخر من أهل المدينة قال فإنا لمحاصرون يوما وقد وجهنا أحدنا الثالث ليأتينا بطعام إذ أقبلت منجنيقه فوقعت قريبا من زياد فشظيت منها شظية فأصابت ركبة زياد فأغمي عليه فاجتررته وأقبل صاحبي فناديته فجاءني فبرزنا به حيث لا يناله القتل والمنجنيق فمكثنا طويلا من صدر نهارنا لا يتحرك منه شيء ثم افتر ضاحكا حتى تبينت نواجذه ثم خمد ثم بكى حتى سألت دموعه ثم خمد ثم ضحك مرة أخرى ثم مكث ساعة فأفاق فاستوى جالسا فقال ما لي ههنا فقلنا أما علمت ما أمرك قال لا قال أما تذكر المنجنيق حين وقع إلى جنبك قال بلى فقلنا فإنه أصابك منها شيء فأغمي عليك ورأيناك صنعت كذا وكذا قال نعم أخبركم أنه أفضي بي إلى غرفة من ياقوتة أو زبرجدة وأفضي بي الى فرش موضونة بعضها الى بعض فبين يدي ذلك سماطان من نمارق فلما استويت قاعدا على الفراش سمعت صلصلة حلي عن يميني فخرجت امرأة فلا أدري أهي أحسن أو ثيابها أو حليها فأخذت إلى طرف السماط فلما استقبلتني رحبت وسهلت وقالت مرحبا بالحافي الذي لم يكن يسألنا الله عز وجل ولسنا كفلانة امرأته فلما ذكرتها بما ذكرتها به ضحكت وأقبلت حتى جلست عن يميني فقلت من أنت قالت انا خود زوجتك فلما مددت يدي قالت على رسلك انك ستأتينا عند الظهر فبكيت فحين فرغت من كلامها سمعت صلصلة عن يساري فإذا أنا بامرأة مثلها فوصف نحو ذلك فصنعت كما صنعت صاحبتها فضحكت حين ذكرت المرأة وقعدت عن يساري فمددت يدي فقالت على رسلك انا تأتينا عند الظهر فبكيت قال فكان قاعدا معنا يحدثنا فلما أذن المؤذن مال فمات قال عبد الكريم كان رجل يحدثني عن أبي إدريس المدني ثم قدم فقال لي الرجل هل لك في أبي إدريس المدني تسمعه منه فأتيته فسمعته
ابن المبارك في الجهاد ج1/ص121 ح145(1/17241)
أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا عكرمة بن عمار حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال * قدمت المدينة زمن الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت انا ورباح غلامه انديه مع الإبل فلما كان بغلس أغار عبد الرحمن بن عيينة على إبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل راعيها وخرج يطرد بها وهو في أناس معه فقلت يا رباح اقعد على هذا الفرس وألحقه بطلحة وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان قد اغير على سرحه قال وقمت على تل فجعلت وجهي قبل المدينة ثم ناديت ثلاث مرات يا صباحاه ثم اتبعت القوم معي سيفى ونبلي فجعلت ارميهم وأرتجزهم وذلك حين كثر الشجر فإذا رجع الي \7172\ فارس جلست له في أصل شجرة ثم رميته ولا يقبل علي فارس الا عقرت به فجعلت أرميه وأقول انا بن الأكوع واليوم يوم الرضع فألحق برجل فأرميه وهو على رحله فيقع سهمى في الرحل حتى انتظمت كتفه قلت خذها وانا بن الأكوع واليوم يوم الرضع فإذا كنت في الشجر ارميهم بالنبل وإذا تصانيف الثنايا علوت الجبل ورديتهم بالحجارة فما زال ذلك شأنى وشأنهم اتبعتهم وارتجز حتى ما خلق الله شيئا من ظهر النبي صلى الله عليه وسلم الا خلقته وراء ظهري واستنقذته من أيديهم ثم لم أزل ارميهم حتى ألقوا أكثر من ثلاثين رمحا وأكثر من ثلاثين بردة يستخفون بها لا يلقون من ذلك شيئا الا جمعت عليه الحجارة وجمعته على طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا امتد الضحى اتاهم عيينة بن بدر الفزاري ممدا لهم وهم في ثنية ضيقة ثم علوت الجبل قال عيينة وانا فوقهم ما هذا الذي أرى قالوا لقينا من هذا البرح ما فارقنا منذ سحر حتى الآن وأخذ كل شيء من أيدينا وجعله وراءه فقال عيينة لولا ان هذا يرى وراءه طلبا لقد ترككم فليقم اليه نفر منكم فقام اليه نفر منهم أربعة فصعدوا في الجبل فلما اسمعتهم الصوت قلت لهم أتعرفونى قالوا من أنت قلت انا بن الأكوع والذي كرم وجه محمد صلى الله عليه وسلم لا يطلبنى رجل منكم فيدركني ولا اطلبه فيفوتني فقال رجل منهم اظن قال فما برحت مقعدي حتى نظرت الى فوارس رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخللون الشجر وإذا أولهم الأخرم الأسدي وعلى أثره أبو قتادة وعلى أثره المقداد الكندي قال فولى المشركون مدبرين فانزل من الجبل فاعترض الأخرم فقلت يا أخرم احذرهم فإني لا آمن أن يقتطعوك فاتئد حتى يلحق رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحابه قال يا سلمة ان كنت تؤمن بالله واليوم الآخر وتعلم ان الجنة حق وانا النار حق فلا تحل بيني وبين الشهادة قال فخلى عنان فرسه فلحق بعبد الرحمن بن عيينة ويعطف عليه عبد الرحمن فاختلفا في طعنتين فعقر الأخرم بعبد الرحمن وطعنه عبد الرحمن فقتله وتحول عبد الرحمن على فرس الأخرم فلحق أبو قتادة بعبد الرحمن فاختلفا في طعنتين فعقر بأبي قتادة وقتله أبو قتادة وتحول أبو قتادة على فرس الأخرم ثم انى خرجت أعدو في أثر القوم حتى ما أرى من غبار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ويعرضون قبل غيبوبة الشمس الى شعب فيه ماء يقال له ذو قرد فأرادوا ان يشربوا منه فأبصروني اعدوا وراءهم فعطفوا عنه وشدوا في الثنية ذي ثبير وغربت الشمس فألحق رجلا فأرميه قلت خذها وانا بن الأكوع واليوم يوم الرضع قال يا ثكلتني أمى أأكوع بكرة قلت نعم أي عدو نفسه وكان الذي رميته بكرة وأتبعته بسهم آخر فعلق فيه سهمان وخلفوا فرسين فجئت بهما أسوقهما الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على الماء الذي عند ذي قرد فإذا نبي الله صلى الله عليه وسلم في جماعة وإذا بلال قد نحر جزورا مما خلقت وهو يشوى لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كبدها وسنامها فقلت يا رسول الله خلنى فانتخب من أصحابك مائة رجل وآخذ على الكفار فلا أبقى منهم مخبرا الا قتلته فقال صلى الله عليه وسلم أكنت فاعلا ذلك يا سلمة قلت نعم والذي اكرم وجهك فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأيت نواجذه في ضوء النار فقال صلى الله عليه وسلم انهم يقرون الآن الى أرض غطفان فجاء رجل من غطفان فقال نزلوا على فلان الغطفاني فنحر لهم جزورا فلما أخذوا يكشطون جلدها رأوا غبرة فتركوها وخرجوا هرابا فلما أصبحنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير فرساننا اليوم أبو قتادة وخير رجالتنا سلمة فأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم الراجل والفارس جميعا ثم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اردفنى وراءه على العضباء راجعين الى المدينة فلما كان بيننا وبينهم قريب من ضحوة وفي القوم رجل من الأنصار كان لا يسبق فجعل ينادى هل من مسابق ألا رجل يسابق الى المدينة فعل ذلك مرارا وانا وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمى خلنى فلأسابق الرجل قال ان شئت قلت اذهب إليك فطفر عن راحلته وثنيت رجلي فطفرت عن الناقة ثم انى ربطت عليه شرفا أو شرفين يعنى استبقيت نفسي ثم عدوت حتى الحقه فأصك بين كتفيه بيدى وقلت سبقت والله حتى قدمنا المدينة
ابن حبان في صحيحه ج16/ص139 ح7173(1/17242)
وأخبرنا أبو الحسن بن القطان أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا أبو بكر الحميدي ثنا سفيان ثنا عثمان بن أبي سليمان قال سمعت عراك بن مالك يقول سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول * قدمت المدينة والنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر ورجل من بنى غفار يؤم الناس قال الشيخ رحمه الله ثم إنه تبع النبي صلى الله عليه وسلم فقدم عليه وهو بخيبر \3735\
البيهقي في سننه الكبرى ج2/ص364 ح3739(1/17243)
أخبرنا أبو جعفر محمد بن عبد الله البغدادي ثنا يحيى بن عثمان بن صالح السهمي ثنا سعيد بن عفير حدثني حفص بن عمران بن أبي الرسام عن السري بن يحيى عن بن شهاب قال * قدمت دمشق وأنا أريد الغزو فأتيت عبد الملك لأسلم عليه فوجدته في قبة على فرش بقرب القائم وتحته سماطان فسلمت ثم جلست فقال لي يا بن شهاب أتعلم ما كان في بيت المقدس صباح قتل علي بن أبي طالب فقلت نعم فقال هلم فقمت من وراء الناس حتى أتيت خلف القبة فحول إلي وجهه فأحنا علي فقال ما كان فقلت لم يرفع حجر من بيت المقدس إلا وجد تحته دم فقال لم يبق أحد يعلم هذا غيري وغيرك لا يسمعن منك أحد فما حدثت به حتى توفي
الحاكم في مستدركه ج3/ص123 ح4591(1/17244)
حدثنا سعيد بن منصور ثنا يعقوب بن عبد الرحمن الزهري عن عمرو بن أبي عمرو عن أنس بن مالك قال * قدمنا خيبر فلما فتح الله تعالى الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي وقد قتل زوجها وكانت عروسا فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء حلت فبنى بها \2995\
أبي داود في سننه ج3/ص153 ح2995(1/17245)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال أخبرنا عمرو عن أبي صالح عن قيس بن سعد بن عبادة قال قلت لأبي وكنت في الجيش جيش الخيط فأصاب الناس جوع قال لي أبي انحر قلت نحرت ثم أصابهم جوع شديد فقال لي أبي انحر قلت نحرت ثم أصابهم جوع شديد فقال لي أبي انحر فقلت نحرت ثم قال أبي انحر قلت نهيت
الحميدي في مسنده ج2/ص523 ح1244(1/17246)
قال الأعمش فحدثني سالم بن أبي الجعد قال * قلت لجابر كم كنتم قال ألفا وخمسمائة \81\
النسائي في سننه الكبرى ج1/ص80 ح81(1/17247)
أخبرناه أبو بكر بن إسحاق أنبأ أبو المثنى ثنا محمد بن عبد الله الخزاعي ثنا حماد بن سلمة عن علي بن الحكم عن أبي حسن عن عمرو بن مرة قال * قلت لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة أغلق الله باب السماء دون خلته وحاجته وفقره ومسكنته
الحاكم في مستدركه ج4/ص106 ح7028(1/17248)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال * قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين فرغ من بدر عليك العير ليس دونها شيء قال فناداه العباس انه لا يصلح لك ان الله وعدك إحدى الطائفتين وقد أعطاك ما وعدك \3011\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص326 ح3003(1/17249)
حدثنا موسى حدثنا جرير بن حازم عن حميد بن هلال عن أنس قال * كأني أنظر إلى الغبار ساطعا في زقاق بني غنم موكب جبريل حين سار رسول الله - عليه الصلاة والسلام - إلى بني قريظة \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1510 ح3892(1/17250)
حدثنا أبو عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد صاحب ثعلب ثنا الحسن بن علي العنزي ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري عن أبيه قال كان الحارث بن هشام ممن شهد بدرا مع المشركين فانهزم فيمن انهزم فعيره حسان بن ثابت قال
الحاكم في مستدركه ج3/ص313 ح5212(1/17251)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا معاوية ثنا أبو إسحاق عن محمد بن أبى حفصة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال * كان الفتح في ثلاث عشرة خلت من رمضان \2506\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص276 ح2500(1/17252)
أخبرنا بن قتيبة حدثنا بن أبي السري حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري قال * كان عبد الرحمن بن أزهر يحدث أن خالد بن الوليد خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فكان على خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بن الأزهر فلقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول من يدل على رحل خالد بن الوليد قال بن الأزهر فمشيت أو قال سعيت بين يديه وأنا محتلم أقول من يدل على رحل خالد بن الوليد حتى دللنا على رحله فإذا هو قاعد مستند إلى مؤخر رحله فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلى جرحه قال الزهري وحسبت أنه قال ونفث فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم \7089\
ابن حبان في صحيحه ج15/ص565 ح7090(1/17253)
حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جده عبد الله بن الزبير عن الزبير بن العوام قال * كان على النبي صلى الله عليه وسلم درعان يوم أحد فنهض إلى الصخرة فلم يستطع فأقعد طلحة تحته فصعد النبي صلى الله عليه وسلم عليه حتى استوى على الصخرة فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أوجب طلحة قال أبو عيسى وفي الباب عن صفوان بن أمية والسائب بن يزيد وهذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق \1694\
الترمذي في سننه ج4/ص202 ح1692(1/17254)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق قال حدثني والدي إسحاق بن يسار عن أشياخ من بني سلمة * كان عمرو بن الجموح أعرج شديد العرج وكان له أربعة بنون شباب يغزون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوجه إلى أحد قال له بنوه إن الله عز وجل قد جعل لك رخصة فلو قدعت فنحن نكفيك فقد وضع الله عنك الجهاد فأتى عمرو بن الجموح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن بني هؤلاء يمنعون أن أخرج معك والله إني لأرجو أن استشهد فأطأ بعرجتي هذه في الجنة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أنت فقد وضع الله عنك الجهاد وقال لبنيه وما عليكم أن تدعوه لعل الله يرزقه الشهادة فخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتل يوم أحد شهيدا \17584\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص24 ح17599(1/17255)
أخبرنا إسماعيل بن محمد بن الفضل ثنا جدي ثنا إبراهيم بن المنذر ثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة قال كان فتح خيبر سنة ست وأما الرواية بضد هذا
الحاكم في مستدركه ج3/ص337 ح5292(1/17256)
أخبرنا أحمد بن أبي عبيد الله قال أنا عمر بن علي عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عبد الله بن رواحة أنه * كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير له فقال له يا بن رواحة انزل فحرك الركاب فقال يا رسول الله قد تركت ذاك فقال له عمر اسمع وأطع قال فرمى بنفسه وقال
النسائي في سننه الكبرى ج5/ص70 ح8251(1/17257)
أخبرنا أبو جعفر البغدادي ثنا أبو علاثة ثنا أبي ثنا بن لهيعة حدثني أبو الأسود عن عروة بن الزبير رضي الله عنه قال * كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر فرسان أحدهما لمرثد بن أبي مرثد والآخر للزبير رضي الله عنهما
الحاكم في مستدركه ج3/ص245 ح4978(1/17258)
أخبرني أبو بكر محمد بن عبد الله بن عتاب العنزي حدثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان حدثنا علي بن عاصم حدثنا داود بن أبي هند وحدثنا علي بن عيسى حدثنا محمد بن المسيب حدثنا إسحاق بن شاهين حدثنا خالد بن عبد الله عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال * كان ناس من الأسارى يوم بدر ليس لهم فداء فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فداءهم أن يعلموا أولاد الأنصار الكتابة قال فجاء غلام من أولاد الأنصار إلى أبيه فقال ما شأنك قال ضربني معلمي قال الخبيث يطلب بدخل بدر والله لا تأتيه أبدا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص152 ح2621(1/17259)
حدثنا أحمد بن زهير التستري ثنا محمد بن سهل بن عسكر ثنا عبد الرزاق أنا جعفر بن سليمان عن أبي عمران الجوني لا أعلمه إلا عن أنس بن مالك قال كان وهب بن عمير شهد أحدا كافرا وأصابته جراحة فكان في القتلى فمر به رجل من الأنصار فعرفه فوضع سيفه في بطنه حتى خرج من ظهره ثم تركه فلما دخل الليل وأصابه البرد لحق بمكة فبرأ فاجتمع هو وصفوان بن أمية في الحجر فقال وهب لولا عيالي ودين علي لأحببت أن اكون أنا الذي اقتل محمدا فقال له صفوان فكيف تصنع فقال أنا رجل جواد لا ألحق آتيه فاغتره ثم اضربه بالسيف فألحق بالخيل ولا يلحقني أحد فقال له صفوان فعيالك مع عيالي ودينك علي فخرج يشحذ سيفه وسمه ثم خرج الى المدينة لا يريد إلا قتل النبي صلى الله عليه وسلم فلما قدم المدينة رآه عمر بن الخطاب فهانه ذلك وشق عليه فقال لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إني رأيت وهبا فرابني قدومه وهو رجل غادر فاطيفوا نبيكم فأطاف المسلمون بالنبي صلى الله عليه وسلم فجاء وهب فوقف على النبي صلى الله عليه وسلم فقال انعم صباحا يا محمد قال قد ابدلنا الله خيرا منها قال عهدي بك تحدث بها وأنت معجب فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما اقدمك قال جئت أفدي أساراكم قال ما بال السيف قال أما أنا قد حملناه يوم بدر فلم نفلح ولم ننجح قال فما شيء قلت لصفوان في الحجر لولا عيالي ودين علي لكنت أنا الذي أقتل محمدا بنفسي فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم خبره فقال وهب هاه كيف قلت فأعاد عليه قال وهب قد كنت تخبرنا خبر أهل الأرض فنكذبك فأراك تخبر خبر أهل السماء أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله قال يا رسول الله أعطني عمامتك فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم عمامته ثم خرج الى مكة فقال عمر لقد قدم وأنه لأبغض إلي من الخنزير ثم رجع وهو أحب إلي من بعض ولدي
الطبراني في معجمه الكبير ج17/ص63 ح120(1/17260)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال كانت الخندق في شوال سنة خمس وفيها مات سعد بن معاذ رضي الله عنه
الطبراني في معجمه الكبير ج6/ص13 ح5349(1/17261)
أخبرنا أحمد بن كامل القاضي ثنا أحمد بن حبان بن ملاعب ثنا سعد بن سليمان ثنا خالد بن عبد الله ثنا عمرو بن يحيى ثنا عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عامر بن ربيعة قال كانت بدر صبيحة ست عشرة من رمضان وقد روى عبد الله بن عمر بن الخطاب عن عامر بن ربيعة حديثين اتفق الشيخان رضي الله عنهما على أحدهما إذا رأيتم الجنازة فقوموا لها والحديث الثاني
الحاكم في مستدركه ج3/ص404 ح5537(1/17262)
أخبرنا الحسين بن محمد بن مصعب بمرو وبقرية سنج حدثنا محمد بن عمرو بن الهياج حدثنا يحيى بن عبد الرحمن الارحبي حدثني عبيدة بن الأسود حدثنا القاسم بن الوليد عن سنان بن الحارث بن مصرف عن طلحة بن مصرف عن مجاهد عن بن عمر قال * كانت خزاعة حلفاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت بنو بكر رهط من بني كنانة حلفاء لأبي سفيان قال وكانت بينهم موادعة أيام الحديبية فأغارت بنو بكر على خزاعة في تلك المدة فبعثوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمدونه فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ممدا لهم في شهر رمضان فصام حتى بلغ قديدا ثم أفطر وقال ليصم الناس في السفر ويفطروا فمن صام اجزأ عنه صومه ومن أفطر وجب عليه القضاء ففتح الله مكة فلما دخلها اسند ظهره الى الكعبة فقال كفوا السلاح إلا خزاعة عن بكر حتى جاءه رجل فقال يا رسول الله انه قتل رجل بالمزدلفة فقال ان هذا الحرم حرام عن أمر الله لم يحل لمن كان قبلي ولا يحل لمن بعدي وانه لم يحل لي إلا ساعة واحدة وانه لا يحل لمسلم ان يشهر فيه سلاحا وانه لا يختلي خلاه ولا يعضد شجرة ولا ينفر صيده فقال رجل يا رسول الله إلا الأذخر فإنه لبيوتنا وقبورنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الأذخر وإن أعتى الناس على الله ثلاثة من قتل في حرم الله أو قتل غير قاتله أو قتل لذحل الجاهلية فقال رجل فقال يا نبي الله إني وقعت على جاريه بني فلان وإنها ولدت لي فأمر بولدي فليرد إلي فقال صلى الله عليه وسلم ليس بولدك لا يجوز هذا في الإسلام والمدعى عليه أولى باليمين إلا أن تقوم بينه الولد لصحاب الفراش وبفي العاهر الاثلب فقال رجل يا نبي الله وما الاثلب قال الحجر فمن عهر بامرأة لا يملكها أو بامرأة قوم أخرين فولدت فليس بولده لا يرث ولا يورث والمؤمنون يد على من سواهم تتكافأ دماؤهم يجير عليهم أولهم ويرد عليهم اقصاهم ولا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده ولا يتوارث أهل ملتين ولا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ولا تسافر ثلاثا مع غير ذي محرم ولا تصلوا بعد الفجر حتى تطلع الشمس ولا تصلوا بعد العصر حتى تغرب الشمس \5995\
ابن حبان في صحيحه ج13/ص343 ح5996(1/17263)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا أبي وسفيان وإسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال كنا نتحدث ان عدة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم * كانوا يوم بدر على عدة أصحاب طالوت يوم جالوت ثلاثمائة وبضعة عشر الذين جازوا معه النهر قال ولم يجاوز معه النهر الا مؤمن \18658\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص290 ح18578(1/17264)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري ثنا يحيى بن آدم ثنا عبد الله بن إدريس عن حصين عن سالم بن أبي الجعد قال قلنا لجابر بن عبد الله كم كنتم يوم الحديبية قال خمس عشرة ومائة رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عبد الله بن إدريس وأخرجه البخاري من أوجه عن حصين ورواه الأعمش عن سالم عن جابر قال كنا ألفا وأربعمائة وكذلك قاله عمرو بن مرة عن سالم في إحدى الروايتين عنه
البيهقي في سننه الكبرى ج5/ص235 ح9980(1/17265)
وبه عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب عن علي قال * كنا إذا أحمر البأس ولقي القوم القوم اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فما يكون منا أحد أقرب إلى القوم منه
ابن الجعد في مسنده ج1/ص373 ح2561(1/17266)
حدثنا محمد بن صالح بن هانئ حدثنا محمد بن أحمد بن أنس القرشي حدثنا عبد الله بن يزيد المقري أنبأ حيوة بن شريح أنبأ يزيد بن أبي حبيب أخبرني أسلم أبو عمران مولى بني تجيب قال * كنا بالقسطنطينية وعلى أهل مصر عقبة بن عامر الجهني وعلى أهل الشام فضالة بن عبيد الأنصاري فخرج صف عظيم من الروم فصففنا لهم صفا عظيما من المسلمين فحمل رجل من المسلمين على صف من الروم حتى دخل فيهم ثم خرج إلينا مقبلا فصاح في الناس فقالوا ألقى بيده إلى التهلكة فقال أبو أيوب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس إنكم تتأولون هذه الآية على هذا التأويل وإنما أنزلت فينا معشر الأنصار إنا لما أعز الله دينه وكثر ناصريه قال بعضنا لبعض سرا من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أموالنا قد ضاعت فلو أقمنا فيها فرد الله علينا ما هممنا به قال فأنزل الله عز وجل وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة فكانت التهلكة في الإقامة على أموالنا التي أردنا فأمرنا بالغزو فما زال أبو أيوب غازيا في سبيل الله حتى قبضه الله عز وجل هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص302 ح3088(1/17267)
حدثناه أبو بكر محمد بن المؤمل بن الحسين حدثنا الفضل بن محمد الشعراني حدثنا عمرو بن عون حدثنا هشيم أنبأ يونس بن عبيد عن الحسن قال حدثنا الأسود بن سريع رضي الله عنه قال * كنا في غزوة لنا فذكر الحديث بنحوه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص134 ح2567(1/17268)
أخبرنا شباب بن صالح بواسط حدثنا وهب بن بقية أخبرنا خالد عن خالد عن أبي قلابة عن عوف بن مالك قال * كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فانتهيت ذات ليلة فلم ار رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكانه وإذا اصحابه كأن على رؤوسهم الطير وإذا الإبل قد وضعت جرانها قال فنظرت فإذا انا بخيال فإذا معاذ بن جبل قد تصدى لي فقلت أين رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ورائى وإذا انا بخيال فإذا هو أبو موسى الأشعري فقلت أين رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ورائى فحدثني حميد بن هلال عن أبي بردة عن أبي موسى عن عوف بن مالك قال فسمعت خلف أبي موسى هزيزا كهزيز الرحى فإذا انا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بأرض العدو كان عليه حرس فقال النبي صلى الله عليه وسلم اتاني آت فخيرنى بين ان يدخل نصف امتى الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة فقال معاذ بأبي أنت وامى يا رسول الله قد عرفت منزلى فاجعلنى منهم قال أنت منهم قال عوف بن مالك وأبو موسى يا رسول الله قد عرفت انا تركنا اموالنا وأهلينا وذرارينا نؤمن بالله ورسوله فاجعلنا منهم قال أنتما منهم قال فنتهينا الى القوم وقد ثاروا فقال النبي صلى الله عليه وسلم اتاني آت من ربي فخيرنى بين ان يدخل نصف امتى الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة فقال القوم يا رسول الله اجعلنا منهم فقال انصتوا فنصتوا حتى كأن أحدا لم يتكلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هي لمن مات لا يشرك بالله شيئا \7206\
ابن حبان في صحيحه ج16/ص187 ح7207(1/17269)
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم حدثنا الوليد ومحمد بن شعيب عن الأوزاعي حدثني المطلب بن حنطب عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري عن أبيه قال * كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة فأصاب الناس مخمصة شديدة فاستأذنوا رسول الله في نحر بعض ظهرهم فقال عمر يا رسول الله فكيف بنا إذا لقينا عدونا جياعا رجالة ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو الناس ببقية أزودتهم فجاؤوا به يجيء الرجل بالحفنة من الطعام وفوق ذلك وكان أعلاهم الذي جاء بالصاع من التمر فجمعه على نطع ثم دعا الله بما شاء الله أن يدعو ثم دعا الناس بأوعيتهم فما بقي في الجيش وعاء إلا مملوء وبقي مثله فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أني رسول الله وأشهد عند الله لا يلقاه عبد مؤمن بهما إلا حجبتاه عن النار يوم القيامة أبو عمرة الأنصاري هذا اسمه ثعلبة بن عمرو بن محصن \221\
ابن حبان في صحيحه ج1/ص456 ح221(1/17270)
حدثنا محمد بن إسحاق المسيبي حدثنا يزيد بن هارون عن العلاء بن محمد الثقفي قال سمعت أنس بن مالك يقول * كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك فطلعت الشمس بضياء وشعاع ونور لم يرها طلعت فيما مضى بمثله فأتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا جبريل مالي أرى الشمس اليوم طلعت بضياء ونور وشعاع لم أرها طلعت فيما مضى قال إن ذلك أن معاوية بن معاوية الليثي مات بالمدينة اليوم فبعث الله إليه ألف ملك يصلون عليه قال وفيم ذاك قال قال كان يكثر قراءة قل هو الله أحد في الليل والنهار وفي ممشاه وقيامه وقعوده فهل لك يا رسول الله أن أقبض لك الأرض فتصلي عليه قال نعم فصلى عليه \4269\
أبي يعلى في مسنده ج7/ص258 ح4267(1/17271)
حدثنا يونس بن حبيب نا أبو داود نا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن عبد الله بن يسار يكنى أبا همام عن عبد الرحمن الفهري رضي الله عنه قال * كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حنين فسرنا في يوم قائظ شديد الحر فنزلت تحت ظلال الشجر فلما زالت الشمس لبست لامتي وركبت فرسي فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في فسطاطه فقلت السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله قد حان الرواح يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بلال فثار من تحت السمرة كأن ظله ظل طائر فقال لبيك وسعديك يا رسول الله فقال اسرج لي فرسي فأتاه بدفتين من ليف ليس فيهما أشر ولا بطر قال فركب فرسه ثم سرنا يومنا وليلتنا فلقينا العدو وتشامت الخيلان فقاتلناهم وولى المسلون يومئذ كما قال الله عز وجل فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا عباد الله أنا رسول الله أنا عبد الله ورسوله يا أيها الناس أنا عبد الله ورسوله فاقتحم رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرسه فحدثني من كان أقرب إليه مني أنه أخذ من تراب فحثى بها وجوه القوم وقال شاهت الوجهة قال يعلى بن عطاء فأخبرنا أبناؤهم عن أبائهم أنهم قالوا ما بقي أحد منا إلا مليت عيناه من التراب وسمعنا صلصلة من السماء كحر الحديد على الطست الجديد فهزمهم الله عز وجل
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج2/ص144 ح863(1/17272)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أحمد بن محمد العنزي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا أحمد بن صالح ثنا بن وهب أخبرني حيوة بن شريح عن بن الهاد عن شرحبيل بن سعد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال * كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزو خيبر خرجت سرية فأخذوا انسانا معه غنم يرعاها فجاؤوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه النبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يكلمه به فقال له الرجل إني قد آمنت بك وبما جئت به فكيف بالغنم يا رسول الله فإنها أمانة وهي للناس الشاة والشاتان وأكثر من ذلك قال احصب وجوهها ترجع إلى أهلها فأخذ قبضة من حصباء أو تراب فرمى به وجهها فخرجت تشتد حتى دخلت كل شاة إلى أهلها ثم تقدم إلى الصف فأصابه سهم فقتله ولم يصل لله سجدة قط قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أدخلوه الخباء فادخل خباء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه ثم خرج فقال لقد حسن إسلام صاحبكم لقد دخلت عليه وان عنده لزوجتين له من الحور العين لم اكتبه موصولا إلا من حديث شرحبيل بن سعد وقد تكلموا فيه روي عن محمد بن إسحاق بن يسار عن أبيه مرسلا وروي عن أبي العاص بن الربيع فيه قصة شبيهة بهذه إلا أنها بإسناد مرسل \18190\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص143 ح18205(1/17273)
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ثنا عبد الله بن محمد الكعبي ثنا محمد بن أيوب أنبأ أبو بكر بن أبي شيبة ثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عبد الله رضي الله عنه قال * كنا ونحن شباب فقلنا يا رسول الله ألا نختصي قال لا ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل ثم قرأ عبد الله يا أيها آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة قال الشيخ وفي هذه الرواية ما دل على كون ذلك قبل فتح خيبر أو قبل فتح مكة فإن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه توفي سنة اثنتين وثلاثين من الهجرة وكان يوم مات بن بضع وستين سنة وكان الفتح فتح خيبر في سنة سبع من الهجرة وفتح مكة سنة ثمان فعبد الله سنة الفتح كان بن أربعين سنة أو قريبا منها والشباب قبل ذلك وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن متعة النساء زمن خيبر \13910\
البيهقي في سننه الكبرى ج7/ص201 ح13921(1/17274)
فحدثنا أبو العباس ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا محمد بن عبيد ثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر رضي الله عنه قال * كنت أمتح لأصحابي يوم بدر من القليب
الحاكم في مستدركه ج3/ص653 ح6399(1/17275)
حدثني علي بن حمشاذ العدل ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير قال * كنت أنا وعمر بن أبي سلمة يوم الخندق على أطم فكان يطأطأ لي فأنظر إلى القتال وأطأطأ له فينظر إلى القتال فرأيت أبي يجول في السبخة يكر على هؤلاء مرة ويكر على هؤلاء مرة فلما رجع قلت يا أبت قد رأيتك قال أي بني وقد رأيتني قلت نعم قال قد جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم أبويه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين
الحاكم في مستدركه ج3/ص640 ح6347(1/17276)
أخبرنا أحمد بن عمير بن جوصا أبو الحسن بدمشق قال حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال حدثني عبد الله بن سالم الأشعري قال حدثني إبراهيم بن أبي عبلة قال * كنت جالسا بأريحا فمر بي واثلة بن الأسقع متوكئا على عبد الله بن الديلمي فأجلسه ثم جاء إلي فقال عجبت مما حدثني به هذا الشيخ يعني واثلة قلت ما حدثك قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فأتاه نفر من بني سليم فقالوا يا رسول الله إن صاحبا لنا قد أوجب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتقوا عنه رقبة يعتق \4306\ الله بكل عضو منها عضوا منه من النار اسم أبي عبلة شمر بن يقظان بن عامر بن عبد الله
ابن حبان في صحيحه ج10/ص147 ح4307(1/17277)
حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى قال * كنت عند النبي - عليه الصلاة والسلام - وهو نازل بالجعرانة بين مكة والمدينة ومعه بلال فأتى النبي - عليه الصلاة والسلام - أعرابي فقال ألا تنجز لي ما وعدتني فقال له أبشر فقال قد أكثرت علي من أبشر فأقبل على أبي موسى وبلال كهيئة الغضبان فقال رد البشرى فاقبلا أنتما قالا قبلنا ثم دعا بقدح فيه ماء فغسل يديه ووجهه فيه ومج فيه ثم قال اشربا منه وأفرغا على وجوهكما ونحوركما وأبشرا فأخذا القدح ففعلا فنادت أم سلمة من وراء الستر أن أفضلا لأمكما فأفضلا لها منه طائفة \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1573 ح4073(1/17278)
وحدثناه بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري قال أخبرني كثير بن العباس عن أبيه قال * كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين وساق الحديث غير أن حديث يونس وحديث معمر أكثر منه وأتم \1\
مسلم في صحيحه ج3/ص1400 ح1775(1/17279)
حدثنا أحمد قال حدثنا محمد بن أبي عمر العدني قال سفيان بن مسعود عن سماك بن حرب عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله والله * لأغزون قريشا ثم قال إن شاء الله ثم قال والله لأغزون قريشا ثم قال إن شاء الله ثم قال والله لأغزون قريشا ثم قال إن شاء الله
الطبراني في معجمه الأوسط ج1/ص300 ح1004(1/17280)
حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت حارثة بن مضرب يقول سمعت عليا يقول * لقد أتينا ليلة بدر وما فينا أحد إلا نائم إلا النبي صلى الله عليه وسلم وما كان فينا فارس إلا المقداد
الطيالسي في مسنده ج1/ص18 ح116(1/17281)
أخبرني الحسين بن علي التميمي ثنا محمد بن إسحاق ثنا أحمد بن حفص حدثني أبي حدثني إبراهيم بن طهمان عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس رضي الله عنه قال لقد رأيت المهاجرين والأنصار يحفرون الخندق حول المدينة وينقلون التراب على ظهورهم يقولن
الحاكم في مستدركه ج4/ص131 ح7123(1/17282)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب عن على رضي الله عنه قال لقد رأيتنا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أقربنا إلى العدو وكان من أشد الناس يومئذ بأسا
ابن حنبل في مسنده ج1/ص86 ح654(1/17283)
حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر حدثني عابد بن بحير عن أبي الحويرث عن عمارة بن أكيمة الليثي عن حكيم بن حزام قال لقد رأيتني يوم بدر وقد وقع بالوادي بخار من السماء قد سد الأفق فإذا الوادي يسيل ماء فوقع في نفسي أن هذا شيء من السماء أيد به محمد صلى الله عليه وسلم فما كانت إلا الهزيمة وكانت الملائكة
الحاكم في مستدركه ج3/ص551 ح6049(1/17284)
حدثنا مسعدة بن سعد العطار ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا عبد العزيز بن عمران حدثني أيوب بن ثابت عن عطاء عن بن عباس قال * لم يقاتل الملائكة مع النبي صلى الله عليه وسلم إلا يوم بدر وكانت فيما سوى ذلك إمدادا ولم يكن مع النبي صلى الله عليه وسلم من الخيل إلا فرسان أحدهما للمقداد بن الأسود والآخر لأبي مرثد الغنوي
الطبراني في معجمه الكبير ج11/ص166 ح11377(1/17285)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجين بن المثنى أبو عمرو ثنا ليث عن أبي الزبير عن جابر قال * لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو في الشهر الحرام إلا أن يغزي أو يغزوا فإذا حضر ذلك أقام حتى ينسلخ \14669\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص334 ح14623(1/17286)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يعقوب قال حدثنا أبى عن بن إسحاق قال حدثني عبد الرحمن بن القاسم بن محمد عن أبيه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت * لما أتى قتل جعفر عرفنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الحزن قالت فدخل عليه رجل فقال يا رسول الله ان النساء قد غلبننا وفتننا قال فارجع إليهن فأسكتهن قال فاذهب ثم رجع فقال له مثل ذلك قال يقول وربما ضر التكلف أهله فاذهب فاسكتهن فان أبين فأحث في أفواههن التراب قالت قلت في نفسي أبعدك الله فوالله ما تركت نفسك وما أنت بمطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عرفت انه لا يقدر على أن يحثوا في أفواههن التراب \26520\
ابن حنبل في مسنده ج6/ص277 ح26406(1/17287)
حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي ثنا أبو حفص عمرو بن علي ثنا أبو عاصم ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب الطائفي حدثني عبد ربه بن الحكم قال حدثتني بنت رقيقة عن أمها رقيقة قالت * لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم يبتغي النصر بالطائف دخل علي فأخرجت له شرابا من سويق فقال يا رقيقة لا تعبدي طاغيتهم ولا تصلي لها قالت إذا يقتلوني قال فإذا قالوا لك فقولي ربي رب هذه الطاغية فإذا رأيتها فولها ظهرك ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عندي
الطبراني في معجمه الكبير ج24/ص261 ح662(1/17288)
حدثنا مسدد أخبرنا بشر بن المفضل حدثنا حسين المعلم عن عطاء عن جابر قال * لما حضر أحد دعاني أبي من الليل فقال ما أراني إلا مقتولا في أول من يقتل من أصحاب النبي - عليه الصلاة والسلام - وإني لا أترك بعدي أعز علي منك غير نفس رسول الله - عليه الصلاة والسلام - فإن علي دينا فاقض واستوص بأخواتك خيرا فأصبحنا فكان أول قتيل ودفن معه آخر في قبر ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع الآخر فاستخرجته بعد ستة أشهر فإذا هو كيوم وضعته هنية غير أذنه \1\
البخاري في صحيحه ج1/ص454 ح1286(1/17289)
أخبرنا إبراهيم حدثنا محمد حدثنا سعيد قال سمعت بن المبارك عن الفضيل بن سليمان عن عاصم بن عمر بن جعفر العمري عن سهيل بن أبي صالح قال * لما خرج النبي - عليه الصلاة والسلام - يوم أحد قال من ينتدب لسد هذه الثغرة الليلة أو كما قال قال فقام رجل من الأنصار من بني زريق يقال له ذكوان بن عبد قيس أبو السبع فقال أنا فقال من أنت قال بن عبد قيس قال اجلس ثم دعا فقالها فقام ذكوان فقال من أنت فقال أنا أبو السبع فقال كونوا مكان كذا وكذا فقال ذكوان يا رسول الله ما هو إلا أنا ولم نأمن أن يكون للمشركين عين فقال رسول الله - عليه الصلاة والسلام - من أحب أن ينظر إلى رجل يطأ خضرة الجنة بقدميه غدا فلينظر إلى هذا فانطلق ذكوان إلى أهله يودعهن فأخذت نسائه بثيابه وقلن يا أبا السبع تدعنا وتذهب فاستل ثوبه حتى إذا جاوزهن أقبل عليهن فقال موعدكن يوم القيامة ثم قتل
ابن المبارك في الجهاد ج1/ص126 ح151(1/17290)
أنبأ سويد بن نصر قال أنبأ عبد الله عن المسعودي عن جامع بن شداد عن عبد الرحمن بن أبي علقمة قال قال عبد الله * لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من الحديبية قال من يحرسنا الليلة قال عبد الله فقلت أنا قال إنك تنام وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يحرسنا الليلة قال فقلت أنا قال إنك تنام ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يحرسنا الليلة قال وسكت القوم فقلت أنا قال فأنت إذا قال فحرستهم حتى إذا كان من وجه الصبح أدركني ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فنمت فما استيقظت إلا بحر الشمس على أكتافنا فقام النبي صلى الله عليه وسلم فصنع كما كان يصنع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو شاء الله أن لا تناموا عنها لم تناموا ولكن أراد أن تكون سنة لمن بعدكم لمن نام أو نسي \8798\
النسائي في سننه الكبرى ج5/ص268 ح8854(1/17291)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو جعفر أحمد بن عبيد بن إبراهيم الحافظ بهمدان ثنا إبراهيم بن الحسين ثنا أبو توبة الربيع بن نافع ثنا معاوية بن سلام أخبرني زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام يقول حدثني أبو كبشة السلولي أنه حدثه عن سهل بن الحنظلية قال * لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين قال ألا رجل يكلأنا الليلة فقال أنس أي بن أبي مرثد الغنوي أنا يا رسول الله قال انطلق فلما كان الغد خرج النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فقال هل أحسستم فارسكم قالوا لا فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ويلتفت إلى الشعب فلما سلم قال إن فارسكم قد أقبل فلما جاء قال لعلك نزلت قال لا إلا مصليا أو قاضي حاجة ثم قال إني اطلعت الشعبين فإذا هوازن بظعنهم وشائهم ونعمهم متوجهون إلى حنين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غنيمة المسلمين غدا إن شاء الله وذكر الحديث \2080\
البيهقي في سننه الكبرى ج2/ص13 ح2083(1/17292)
حدثنا عبيد بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه قال * لما سار رسول الله - عليه الصلاة والسلام - عام الفتح فبلغ ذلك قريشا خرج أبو سفيان بن حرب وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء يلتمسون الخبر عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - فأقبلوا يسيرون حتى أتوا مر الظهران فإذا هم بنيران كأنها نيران عرفة فقال أبو سفيان ما هذه لكأنها نيران عرفة فقال بديل بن ورقاء نيران بني عمرو فقال أبو سفيان عمرو أقل من ذلك فرآهم ناس من حرس رسول الله - عليه الصلاة والسلام - فأدركوهم فأخذوهم فأتوا بهم رسول الله - عليه الصلاة والسلام - فأسلم أبو سفيان فلما سار قال للعباس احبس أبا سفيان عند خطم الجبل حتى ينظر إلى المسلمين فحبسه العباس فجعلت القبائل تمر مع النبي - عليه الصلاة والسلام - تمر كتيبة كتيبة على أبي سفيان فمرت كتيبة قال يا عباس من هذه قال هذه غفار قال مالي ولغفار ثم مرت جهينة قال مثل ذلك ثم مرت سعد بن هذيم فقال مثل ذلك ومرت سليم فقال مثل ذلك حتى أقبلت كتيبة لم ير مثلها قال من هذه قال هؤلاء الأنصار عليهم سعد بن عبادة معه الراية فقال سعد بن عبادة يا أبا سفيان اليوم يوم الملحمة اليوم تستحل الكعبة فقال أبو سفيان يا عباس حبذا يوم الذمار ثم جاءت كتيبة وهي أقل الكتائب وفيهم رسول الله - عليه الصلاة والسلام - وأصحابه وراية النبي - عليه الصلاة والسلام - مع الزبير بن العوام فلما مر رسول الله - عليه الصلاة والسلام - بأبي سفيان قال ألم تعلم ما قال سعد بن عبادة قال ما قال قال كذا وكذا فقال كذب سعد ولكن هذا يوم يعظم الله فيه الكعبة ويوم تكسى فيه الكعبة قال وأمر رسول الله - عليه الصلاة والسلام - أن تركز رايته بالحجون قال عروة وأخبرني نافع بن جبير بن مطعم قال سمعت العباس يقول للزبير بن العوام يا أبا عبد الله هاهنا أمرك رسول الله - عليه الصلاة والسلام - أن تركز الراية قال وأمر رسول الله - عليه الصلاة والسلام - يومئذ خالد بن الوليد أن يدخل من أعلى مكة من كداء ودخل النبي - عليه الصلاة والسلام - من كدا فقتل من خيل خالد بن الوليد يومئذ رجلان حبيش بن الأشعر وكرز بن جابر الفهري \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1560 ح4030(1/17293)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا علي بن حكيم الأودي ثنا حبان بن علي عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده قال * لما قتل علي رضي الله عنه يوم أحد أصحاب الألوية قال جبريل عليه السلام يا رسول الله إن هذه لهي المواساة فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنه مني وأنا منه قال جبريل وأنا منكما يا رسول الله
الطبراني في معجمه الكبير ج1/ص318 ح941(1/17294)
حدثنا عبد الله حدثنا أبي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد أو عن أبي هريرة شك الأعمش قال * لما كان غزوة تبوك أصاب الناس مجاعة فقالوا يا رسول الله لو أذنت لنا فنحرنا نواضحنا فأكلنا وادهنا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم افعلوا فجاء عمر فقال يا رسول الله انهم ان فعلوا قبل الظهر ولكن ادعهم بفضل ازوادهم ثم ادع لهم عليه بالبركة لعل الله ان يجعل في ذلك فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنطع فبسطه ثم دعاهم بفضل ازوادهم فجعل الرجل يجئ بكف الذرة والآخر بكف التمر والآخر بالكسرة ححتى اجتمع على النطع من ذلك شيء يسير ثم دعا عليه بالبركة ثم قال لهم خذوا في أوعيتكم قال فاخذوا في أوعيتهم حتى ما تركوا من العسكر وعاء الا ملؤه وأكلوا حتى شبعوا وفضلت منهم فضلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشهد أن لا إله الا الله وأني رسول الله لا يلقي الله بها عبد غير شاك فتحجب عنه الجنة \11136\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص11 ح11095(1/17295)
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ثنا أبو اليمان ثنا إسماعيل بن عياش ح وحدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا جعفر بن عون كليهما عن المسعودي عن إسماعيل بن أوسط البجلي عن محمد بن أبي كبشة عن أبيه قال * لما كان في غزوة تبوك تسارع الناس إلى أصحاب الحجر يدخلون عليهم فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثله
الطبراني في معجمه الكبير ج22/ص341 ح852(1/17296)
حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا عبد العزيز عن أنس قال * لما كان يوم أحد انهزم الناس عن النبي - عليه الصلاة والسلام - وأبو طلحة بين يدي النبي - عليه الصلاة والسلام - مجوب عليه بحجفة له وكان أبو طلحة رجلا راميا شديد النزع كسر يومئذ قوسين أو ثلاثا وكان الرجل يمر معه بجعبة من النبل فيقول انثرها لأبي طلحة قال ويشرف النبي - عليه الصلاة والسلام - ينظر إلى القوم فيقول أبو طلحة بأبي أنت وأمي لا تشرف يصيبك سهم من سهام القوم نحري دون نحرك ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وإنهما لمشمرتان أرى خدم سوقهما تنقزان القرب على متونهما تفرغانه في أفواه القوم ثم ترجعان فتملآنها ثم تجيئان فتفرغانه في أفواه القوم ولقد وقع السيف من يد أبي طلحة إما مرتين وإما ثلاثا \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1491 ح3837(1/17297)
أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو قال أخبرنا بن وهب قال أخبرني يحيى بن أيوب وذكر آخر قبله عن عمارة بن غزية عن أبي الزبير عن جابر قال * لما كان يوم أحد وولى الناس كان النبي صلى الله عليه وسلم في اثني عشر رجلا من الأنصار وفيهم طلحة بن عبيد الله فأدركه المشركون فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من للقوم قال طلحة أنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أنت فقال رجل من الأنصار أنا يا رسول الله فقال أنت فقاتل حتى قتل ثم التفت فإذا هو بالمشركين فقال من للقوم فقال طلحة أنا قال كما أنت فقال رجل من الأنصار أنا فقال أنت فقاتل قتال صاحبه حتى قتل ثم لم يزل يقول ذلك ويخرج إليهم رجل من الأنصار فيقاتل قتال من قبله حتى يقتل حتى بقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلحة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من للقوم فقال طلحة أنا فقاتل قتال الأحد عشر حتى ضربت يده فقطعت أصابعه فقال حس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قلت باسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون ثم رد الله المشركين \10373\
النسائي في سننه الكبرى ج6/ص159 ح10455(1/17298)
أخبرنا أبو يعلى حدثنا موسى بن محمد بن يحيى بن حيان قال حدثنا معاذ بن معاذ قال حدثنا بن عون عن هشام بن زيد بن أنس بن مالك عن أنس بن مالك قال * لما كان يوم حنين أقبلت هوازن وغطفان بذراريهم ونعمهم ومع النبي صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف ومعه الطلقاء فأدبروا عنه حتى بقي وحده قال فنادى يومئذ ندائين لم يخلط بينهما شيئا فالتفت عن يمينه وقال يا معشر الأنصار فقالوا لبيك يا رسول الله أبشر نحن معك فالتفت إلى يساره وقال يا معشر الأنصار فقالوا لبيك يا رسول الله أبشر نحن معك قال وهو على بغلة بيضاء فنزل وقال أنا عبد الله ورسوله فانهزم المشركون فأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم كثيرة فقسم في المهاجرين والطلقاء ولم يعط الأنصار شيئا فقالت الأنصار إذا كان في الشدة فنحن ويعطي الغنيمة غيرنا فبلغه ذلك فجمعهم في قبة وقال يا معشر الأنصار ما حديث بلغني فسكتوا فقال يا معشر الأنصار أما ترضون أن يذهب الناس بالشاء وتذهبون بمحمد صلى الله عليه وسلم إلى بيوتكم قالوا يا رسول الله رضينا قال لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبا لأخذت شعب الأنصار \4768\
ابن حبان في صحيحه ج11/ص90 ح4769(1/17299)
وبه عن الحسن قال ليس الفرار من الزحف من الكبائر إنما كان ذلك يوم بدر
ابن الجعد في مسنده ج1/ص461 ح3165(1/17300)
أخبرنا حجاج بن منهال ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عمار بن أبي عمار عن أبي هريرة قال * ما شاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مغنما الا قسم لي الا يوم خيبر فإنها كانت لأهل الحديبية خاصة وكان أبو موسى وأبو هريرة جاءا بين الحديبية وخيبر
الدارمي في سننه ج2/ص298 ح2474(1/17301)
حدثنا عبد الله حدثني أبى حدثني سليمان بن داود أنا عبد الرحمن بن أبى الزناد عن أبيه عن عبيد الله عن بن عباس انه قال * ما نصر الله تبارك وتعالى في موطن كما نصر يوم أحد قال فأنكرنا ذلك فقال بن عباس بيني وبين من أنكر ذلك كتاب الله تبارك وتعالى ان الله عز وجل يقول في يوم أحد ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه يقول بن عباس والحسن القتل حتى إذا فشلتم إلى قوله ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين وإنما عنى بهذا الرماة وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم أقامهم في موضع ثم قال احموا ظهورنا فإن رأيتمونا نقتل فلا تنصرونا وان رأيتمونا قد غنمنا فلا تشركونا فلما غنم النبي صلى الله عليه وسلم وأباحوا عسكر المشركين أكب الرماة جميعا فدخلوا في العسكر ينهبون وقد التقت صفوف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم كذا وشبك بين أصابع يديه والتبسوا فلما أخل الرماة تلك الخلة التي كانوا فيها دخلت الخيل من ذلك الموضع على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضرب بعضهم بعضا والتبسوا وقتل من المسلمين ناس كثير وقد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أول النهار حتى قتل من أصحاب لواء المشركين سبعة أو تسعة وجال المسلمون جولة نحو الجبل ولم يبلغوا حيث يقول الناس الغار إنما كانوا تحت المهراس وصاح الشيطان قتل محمد فلم يشك فيه انه حق فما زلنا كذلك ما نشك انه قد قتل حتى طلع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين السعدين نعرفه بتكفئه إذا مشى قال ففرحنا كأنه لم يصبنا ما أصابنا قال فرقا نحونا وهو يقول اشتد غضب الله على قوم دموا وجه رسوله قال ويقول مرة أخرى اللهم انه ليس لهم ان يعلونا حتى انتهى إلينا فمكث ساعة فإذا أبو سفيان يصيح في أسفل الجبل أعل هبل مرتين يعنى آلهته أين بن أبى كبشة أين بن أبى قحافة أين بن الخطاب فقال عمر يا رسول الله ألا أجيبه قال بلى قال فلما قال أعل هبل قال عمر الله أعلى وأجل قال فقال أبو سفيان يا بن الخطاب انه قد أنعمت عينها فعاد عنها أو فعال عنها فقال أين بن أبى كبشة أين بن أبى قحافة أين بن الخطاب فقال عمر هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا أبو بكر وها أنا ذا عمر قال فقال أبو سفيان يوم بيوم بدر الأيام دول وان الحرب سجال قال فقال عمر لا سواء قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار قال انكن لتزعمون ذلك لقد خبنا إذا وخسرنا ثم قال أبو سفيان أما انكم سوف تجدون في قتلاكم مثلي ولم يكن ذاك عن رأى سراتنا قال ثم أدركته حمية الجاهلية قال فقال أما انه قد كان ذاك لم يكرهه \2615\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص288 ح2609(1/17302)
حدثنا عمرو بن حفص السدوسي ثنا أبو بلال الأشعري ثنا يحيى بن العلاء عن عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة عن فطن بن وهب عن عبد الله بن عمير قال * مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على مصعب بن عمير حين رجع من أحد فوقف عليه وعلى أصحابه فقال أشهد أنكم أحياء عند الله فردوهم وصلوا عليهم فوالذي نفسي محمد بيده لا يسلم عليهم إلا ردوا عليه إلى يوم القيامة
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص365 ح850(1/17303)
حدثنا محمد بن إبراهيم بن سارية العكاوي ثنا موسى بن أيوب النصيبي ثنا محمد بن حميد عن سعيد البجلي عن عمر بن الصبح عن يونس بن عبيد عن الحسن عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * من غزا في البحر غزوة في سبيل الله والله أعلم بمن في سبيله فقد أدى إلى الله طاعته كلها وطلب الجنة كل مطلب وهرب من النار كل مهرب
الطبراني في معجمه الكبير ج18/ص154 ح336(1/17304)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدمشقي أبو النضر ثنا محمد بن شعيب أخبرني أبو زرعة يحيى بن أبي عمرو السيباني عن عمرو بن عبد الله أنه حدثه عن واثلة بن الأسقع قال * نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فخرجت إلى أهلي فأقبلت وقد خرج أول صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فطفقت في المدينة أنادي ألا من يحمل رجلا له سهمه فنادى شيخ من الأنصار قال لنا سهمه على أن نحمله عقبة وطعامه معنا قلت نعم قال فسر على بركة الله تعالى قال فخرجت مع خير صاحب حتى أفاء الله علينا فأصابني قلائص فسقتهن حتى أتيته فخرج فقعد على حقيبة من حقائب إبله ثم قال سقهن مدبرات ثم قال سقهن مقبلات فقال ما أرى قلائصك إلا كراما قال إنما هي غنيمتك التي شرطت لك قال خذ قلائصك بابن أخي فغير سهمك أردنا \2676\ ^ ^
أبي داود في سننه ج3/ص56 ح2676(1/17305)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى ثنا عبد الله بن لهيعة ثنا عياش بن عباس عن شبيم بن بيتان عن جنادة بن أبي أمية انه قال على المنبر برودس حين جلد الرجلين اللذين سرقا غنائم الناس فقال انه لم يمنعني من قطعهما الا ان بسر بن أرطاة وجد رجلا سرق في الغزو ويقال له مصدر فجلده ولم يقطع يده وقال * نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القطع في الغزو \17726\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص181 ح17663(1/17306)
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال * ولما رجع المشركون الى مكة من بدر وقد قتل الله تعالى من قتل منهم أقبل عمير بن وهب حتى جاء الى صفوان بن أمية في الحجر فقال صفوان قبح الله العيش بعد قتلى بدر فقال عمير أجل والله ما في العيش خير بعد ولولا دين علي لا أجد له قضاء وعيالي ورائي لا أجد لهم شيئا لدخلت على محمد فلقتلته إن ملئت عيني منه فإن لي عنده علة أقول قدمت على ابني هذا الأسير ففرح صفوان بقوله فقال علي دينك وعيالك أسوة عيالي في النفقة إن يسعني شيء ونعجز عنهم فحمله صفوان وجهزه بسيف صفوان فصقل وسم وقال عمير لصفوان أكتمني ليالي فأقبل عمير حتى قدم المدينة فنزل باب المسجد وعقل راحلته وأخذ السيف لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إليه عمر بن الخطاب وهو في نفر من الأنصار يتحدثون عن وقعة بدر ويشكرون نعمة الله فلما رأى عمر عمير بن وهب معه السيف فزع منه فقال عندكم الكلب هذا عدو الله الذي حرش بيننا وحزرنا للقوم فقام عمر فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هذا عمير بن وهب قد دخل المسجد معه السلاح فهو الفاجر الغادر يا رسول الله لا تأمنه قال أدخله علي فدخل عمر وعمير وأمر اصحابه أن يدخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يحترسوا من عمير إذا دخل عليهم فأقبل عمر بن الخطاب وعمير بن وهب فدخلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عمر سيفه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر تأخر عنه فلما دنا منه حياه عمير انعم صباحا وهي تحية أهل الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اكرمنا الله عز زجل عن تحيتك وجعل تحيتنا الإسلام وهي تحية أهل الجنة فقال عمير إن عهدك بها لحديث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بدلنا الله خيرا منها فما أقدمك يا عمير قال قدمت في اسيري عندكم فقاربوني في اسيري فإنكم العشيرة والأهل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فما بال السيف في رقبتك فقال عمير قبحها الله من سيوف فهل أغنت عنا من شيء أنا نسيته وهو في رقبتي حين نزلت ولعمري إن لي غيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصدقني ما أقدمك قال ما قدمت إلا في أسيري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فما شرطت لصفوان بن أمية الجمحي في الحجر ففزع عمير وقال ماذا اشترطت له قال تحملت له بقتلي على أن يعول بنيك ويقضي دينك والله حائل بينك وبين ذلك فقال عمير أشهد أنك رسول الله وأشهد أنه لا إله إلا الله كنا يا رسول الله نكذب بالوحي وبما يأتيك من السماء وإن هذا الحديث الذي كان بيني وبين صفوان في الحجر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يطلع عليه أحد غيري وغيره ثم أخبرك الله به فآمنت بالله ورسوله والحمد لله الذي ساقني هذا المقام ففرح المسلمون حين هداه الله وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لخنزير كان أحب إلي منه حين اطلع ولهو اليوم أحب إلي من بعض بني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجلس نواسك وقال علموا أخاكم القرآن وأطلق له أسيره وقال يا رسول الله قد كنت جاهدا ما استطعت على اطفاء نور الله فالحمد لله الذي ساقني هذا المساق فلتأذن لي فألحق بقريش فأدعوهم الى الإسلام لعل الله يهديهم ويستنقذهم من الهلكة فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحق بمكة وجعل صفوان يقول لقريش في مجالسهم أبشروا بفتح ينسيكم وقعة بدر وجعل يسأل كل راكب قدم من المدينة هل كان بها من حدث وكان يرجو ما قال عمير بن وهب حتى قدم عليه رجل من أهل المدينة فسأل صفوان عنه فقال قد أسلم فلقيه المشركون فقالوا قد صبأ وقال صفوان إن علي أن لا أنفعه بنفقة أبدا ولا أكلمه من رأس كلمة أبدا وقدم عليهم عمير ودعاهم الى الإسلام ونصح لهم فأسلم بشر كثير
الطبراني في معجمه الكبير ج17/ص58 ح117(1/17307)
حدثنا محمد بن كثير حدثنا سفيان عن أبي إسحاق قال سمعت البراء وجاءه رجل فقال * يا أبا عمارة أتوليت يوم حنين فقال أما أنا فأشهد على النبي - عليه الصلاة والسلام - أنه لم يول ولكن عجل سرعان القوم فرشقتهم هوازن وأبو سفيان بن الحارث آخذ برأس بغلته البيضاء يقول % أنا النبي لا كذب % أنا بن عبد المطلب
البخاري في صحيحه ج4/ص1568 ح4061(1/17308)
حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير حدثني محمد بن يحيى بن زكريا الحميدي ثنا العلاء بن كثير حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة حدثني أبو أمامة بن سهل قال قال لي أبي * يا بني لقد رأيتنا يوم بدر وأن أحدنا يشير بسيفه إلى رأس المشرك فيقع رأسه عن جسده قبل أن يصل إليه صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج3/ص463 ح5736(1/17309)
حدثنا هدبة حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال * أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما هو إلا أنا وأمي وخالتي أم حرام فقال قوموا فلأصل لكم وذلك في غير وقت صلاة فقال رجل لثابت فأين جعل أنسا قال عن يمينه قال فدعا لنا أهل البيت بكل خير من خير الدنيا والآخرة فقالت أمي يا رسول الله خويدمك أنس أدع الله له فدعا لي بكل خير فكان آخر ما دعا لي اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيه \3330\
أبي يعلى في مسنده ج6/ص74 ح3328(1/17310)
حدثنا هشام بن عمار نا الوليد بن مسلم نا عبد الله بن العلاء بن الزبر عن بسر بن عبيد الله الحضرمي عن عبد الله بن محيريز عن عبد الله بن وقدان القرشي وكان مسترضعا في بني سعد بن بكر قال وكان يقال عبد الله قال وفدت في نفر من بني سعد بن بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضوا حوائجهم وخلفوني في رحالهم فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله * أتخبرني حاجتي قال وما حاجتك قلت انقطعت الهجرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت خيرهم حاجة وحاجتك خير حاجتهم لا تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج2/ص119 ح820(1/17311)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر قال ثنا أبو معاوية يعني شيبان عن يحيي بن أبي كثير عن يحيي بن أسحق عن مجاشع بن مسعود أنه * أتى النبي صلى الله عليه وسلم بابن أخ له يبايعه على الهجرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بل يبايع على الإسلام فإنه لا هجرة بعد الفتح ويكون من التابعين بأحسان \15935\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص468 ح15885(1/17312)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا علي بن المديني ح وحدثنا أحمد بن عمرو البزار ثنا عبدة بن عبد الله الصفار قالا ثنا زيد بن الحباب ثنا عمرو بن قيظي بن عامر بن شداد بن أسيد السلمي المدني حدثني أبي عن جده شداد أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه على الهجرة فاشتكى فقال مالك يا شداد قال قلت اشتكيت يا رسول الله ولو شربت من ماء بطحاء لبرأت قال فما يمنعك قلت هجرتي قال فاذهب فأنت مهاجر حيثما كنت
الطبراني في معجمه الكبير ج7/ص272 ح7109(1/17313)
حدثنا طالب بن قرة الأدني ثنا محمد بن عيسى الطباع ح وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو عبيد القاسم بن سلام ح وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي وبكر بن خلف ح وحدثنا عبيد بن غنام ومحمد بن عبد الله الحضرمي قالا ثنا أبو بكر بن شيبة قالوا ثنا صفوان بن عيسى ثنا الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب عن منير بن عبد الله عن أبيه عن جده سعد بن أبي ذباب قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت وقلت يا رسول الله اجعل لقومي ما أسلموا عليه ففعل واستعملني عليهم واستعملني أبو بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم واستعملني عمر بعد أبي بكر فقلت لقومي انه لا خير في مال لا تؤدى صدقته فأدوا زكاة العسل قالوا كم ترى قلت العشر فأخذت منهم العشر فأتيت به عمر رضي الله عنه فباعه وجعله في صدقات المسلمين
الطبراني في معجمه الكبير ج6/ص44 ح5458(1/17314)
حدثنا أحمد بن عثمان حدثنا شريح بن مسلمة حدثنا إبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أبي إسحاق قال سمعت البراء يحدث قال ابتاع أبو بكر من عازب رحلا فحملته معه قال فسأله عازب عن مسير رسول الله - عليه الصلاة والسلام - قال * أخذ علينا بالرصد فخرجنا ليلا فأحثثنا ليلتنا ويومنا حتى قام قائم الظهيرة ثم رفعت لنا صخرة فأتيناها ولها شيء من ظل قال ففرشت لرسول الله - عليه الصلاة والسلام - فروة معي ثم اضطجع عليها النبي - عليه الصلاة والسلام - فانطلقت أنفض ما حوله فإذا أنا براع قد أقبل في غنيمة يريد من الصخرة مثل الذي أردنا فسألته لمن أنت يا غلام فقال أنا لفلان فقلت له هل في غنمك من لبن قال نعم قلت له هل أنت حالب قال نعم فأخذ شاة من غنمه فقلت له انفض الضرع قال فحلب كثبة من لبن ومعي إداوة من ماء عليها خرقة قد روأتها لرسول الله - عليه الصلاة والسلام - فصببت على اللبن حتى برد أسفله ثم أتيت به النبي - عليه الصلاة والسلام - فقلت اشرب يا رسول الله فشرب رسول الله - عليه الصلاة والسلام - حتى رضيت ثم ارتحلنا والطلب في إثرنا قال البراء فدخلت مع أبي بكر على أهله فإذا عائشة ابنته مضطجعة قد أصابتها حمى فرأيت أباها يقبل خدها وقال كيف أنت يا بنية \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1426 ح3704(1/17315)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا حماد ثنا ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * آخي بين أبي عبيدة بن الجراح وبين أبي طلحة \12610\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص152 ح12567(1/17316)
حدثني حمزة بن العباس ثنا عبدان بن عثمان أنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن عبد الرحمن رجل من صنعاء قال أرسل النجاشي ذات يوم إلى جعفر بن أبي طالب وأصحابه فدخلوا عليه وهو في بيت عليه خلقان وهو جالس على التراب قال جعفر وأشفقنا منه حين رأيناه على تلك الحال فلما رأى ما في وجوهنا قال أني أبشركم بما يسرني أنه جاءني من نحو أرضكم عين لي فأخبرني أن الله عز وجل قد نصر نبيه وأهلك عدوه وأسر فلان وفلان وفلان وقتل فلان وفلان التقوا بواد يقال له بدر كثير الاراك كأني أنظر اليه كنت أرعى به لسيدي رجل من بني ضمرة أبله فقال له جعفر مالك جالس على التراب ليس تحتك بساط وعليك هذه الاملاق قال أنا نجد فيما أنزل الله عز وجل على عيسى عليه السلام ان حقا على عباد الله أن يحدثوا لله تواضعا عندما يحدث لهم نعمة فلما أحدث الله لي نصر نبيه صلى الله عليه وسلم أحدثت له هذا التواضع
ابن أبي الدنيا في الشكر ج1/ص46 ح130(1/17317)
أخبرنا أبو العباس إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن ميكال أنا عبدان الأهوازي ثنا زيد بن الحريش ثنا يعقوب بن محمد الزهري ثنا حصين بن حذيفة بن صيفي بن صهيب حدثني أبي وعمومتي عن سعيد بن المسيب عن صهيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * أريت دار هجرتكم سبخة بين ظهراني حرة فإما أن تكون هجرا أو تكون يثرب قال وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وخرج معه أبو بكر رضي الله عنه وكنت قد هممت بالخروج معه فصدني فتيان من قريش فجعلت ليلتي تلك أقوم ولا أقعد فقالوا قد شغله الله عنكم ببطنه ولم أكن شاكيا فقاموا فلحقني منهم ناس بعدما سرت بريدا ليردوني فقلت لهم هل لكم أن أعطيكم أواقي من ذهب وتخلون سبيلي وتفون لي فتبعتهم إلى مكة فقلت لهم أحفروا تحت أسكفة الباب فإن تحتها الأواق واذهبوا إلى فلانة فخذوا الحلتين وخرجت حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يتحول منها يعني قباء فلما رآني قال يا أبا يحيى ربح البيع ثلاثا فقلت يا رسول الله ما سبقني إليك أحد وما أخبرك إلا جبريل عليه السلام هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج3/ص453 ح5706(1/17318)
أخبرنا محمد بن المؤمل بن الحسن ثنا الفضل بن محمد الشعراني ثنا إسحاق بن محمد الفروي ثنا موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي حدثني أبي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال أسلم طليب بن عمير في دار الأرقم ثم دخل فخرج على أمه وهي أروى بنت عبد المطلب فقال تبعت محمدا وأسلمت لله رب العالمين جل ذكره فقالت أمه إن أحق من وازرت ومن عاضدت بن خالك والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لتبعناه ولذببنا عنه قال فقلت يا أماه وما يمنعك أن تسلمي وتتبعيه فقد أسلم أخوك حمزة فقالت أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن قال قلت أسألك بالله ألا أتيته فسلمت عليه وصدقته وشهدت أن لا إله إلا الله قالت فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت بعد تعضد النبي صلى الله عليه وسلم بلسانها وتحض ابنها على نصرته وبالقيام بأمره صحيح غريب على شرط البخاري ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج3/ص266 ح5047(1/17319)
حدثنا محمد حدثنا عبد الصمد حدثنا أبي حدثنا عبد العزيز بن صهيب حدثنا أنس بن مالك قال * أقبل نبي الله - عليه الصلاة والسلام - إلى المدينة وهو مردف أبا بكر وأبو بكر شيخ يعرف ونبي الله - عليه الصلاة والسلام - شاب لا يعرف قال فيلقى الرجل أبا بكر فيقول يا أبا بكر من هذا الرجل الذي بين يديك فيقول هذا الرجل يهديني السبيل قال فيحسب الحاسب أنه إنما يعني الطريق وإنما يعني سبيل الخير فالتفت أبو بكر فإذا هو بفارس قد لحقهم فقال يا رسول الله هذا فارس قد لحق بنا فالتفت نبي الله - عليه الصلاة والسلام - فقال اللهم اصرعه فصرعه الفرس ثم قامت تحمحم فقال يا نبي الله مرني بما شئت قال فقف مكانك لا تتركن أحدا يلحق بنا قال فكان أول النهار جاهدا على نبي الله - عليه الصلاة والسلام - وكان آخر النهار مسلحة له فنزل رسول الله - عليه الصلاة والسلام - جانب الحرة ثم بعث إلى الأنصار فجاؤوا إلى نبي الله - عليه الصلاة والسلام - وأبي بكر فسلموا عليهما وقالوا اركبا آمنين مطاعين فركب نبي الله - عليه الصلاة والسلام - وأبو بكر وحفوا دونهما بالسلاح فقيل في المدينة جاء نبي الله جاء نبي الله - عليه الصلاة والسلام - فأشرفوا ينظرون ويقولون جاء نبي الله جاء نبي الله فأقبل يسير حتى نزل جانب دار أبي أيوب فإنه ليحدث أهله إذ سمع به عبد الله بن سلام وهو في نخل لأهله يخترف لهم فعجل أن يضع الذي يخترف لهم فيها فجاء وهي معه فسمع من نبي الله - عليه الصلاة والسلام - ثم رجع إلى أهله فقال نبي الله - عليه الصلاة والسلام - أي بيوت أهلنا أقرب فقال أبو أيوب أنا يا نبي الله هذه داري وهذا بابي قال فانطلق فهيئ لنا مقيلا قال قوما على بركة الله فلما جاء نبي الله - عليه الصلاة والسلام - جاء عبد الله بن سلام فقال أشهد أنك رسول الله وأنك جئت بحق وقد علمت يهود أني سيدهم وابن سيدهم وأعلمهم وابن أعلمهم فادعهم فاسألهم عني قبل أن يعلموا أني قد أسلمت فإنهم إن يعلموا أني قد أسلمت قالوا في ما ليس في فأرسل نبي الله - عليه الصلاة والسلام - فأقبلوا فدخلوا عليه فقال لهم رسول الله - عليه الصلاة والسلام - يا معشر اليهود ويلكم اتقوا الله فوالله الذي لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أني رسول الله حقا وأني جئتكم بحق فأسلموا قالوا ما نعلمه قالوا للنبي - عليه الصلاة والسلام - قالها ثلاث مرار قال فأي رجل فيكم عبد الله بن سلام قالوا ذاك سيدنا وابن سيدنا وأعلمنا وابن أعلمنا قال أفرأيتم إن أسلم قالوا حاشى لله ما كان ليسلم قال أفرأيتم إن أسلم قالوا حاشى لله ما كان ليسلم قال أفرأيتم إن أسلم قالوا حاشى لله ما كان ليسلم قال يا بن سلام اخرج عليهم فخرج فقال يا معشر اليهود اتقوا الله فوالله الذي لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أنه رسول الله وأنه جاء بحق فقالوا كذبت فأخرجهم رسول الله - عليه الصلاة والسلام - \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1424 ح3699(1/17320)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا مسلم بن إبراهيم ح وحدثنا جعفر بن محمد الفريابي ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي قالا ثنا عون بن عمرو القيسي قال سمعت أبا مصعب المكي قال أدركت أنس بن مالك وزيد بن أرقم والمغيرة بن شعبة فسمعتهم يحدثون أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أمر الله شجرة ليلة الغار فنبتت في وجه النبي صلى الله عليه وسلم وأمر الله العنكبوت فنسجت في وجه النبي صلى الله عليه وسلم وأمر حمامتين وحشيتين فوقفنا بفم الغار وأقبل فتيان قريش من كل بطن رجل بعصيهم وهراولهم وسيوفهم حتى إذا كانوا من النبي صلى الله عليه وسلم قدر أربعين ذراعا تعجل بعضهم ينظر في الغار فرأى حمامتين بفم الغار فرجع إلى أصحابه فقالوا له ما لك لم تنظر في الغار فقال رأيت حمامتين بفم الغار فعرفت أن ليس فيه أحد فسمع النبي صلى الله عليه وسلم ما قال فعرف أن الله قد درأ عنه بهما فدعا لهن وسمت عليهن وفرض جزاءهن وأقررن في الحرم
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص443 ح1082(1/17321)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني حدثنا أحمد بن مهران بن خالد الأصبهاني حدثنا عبيد الله بن موسى أنبأ إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه قال * أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننطلق إلى أرض النجاشي فبلغ ذلك قريشا فبعثوا إلى عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد وجمعوا للنجاشي هدايا فقدمنا وقدموا على النجاشي فأتوه بهدية فقبلها وسجدوا له ثم قال عمرو بن العاص إن قوما منا رغبوا عن ديننا وهم في أرضك فقال لهم النجاشي في أرضي قال نعم قال فبعث إلينا فقال لنا جعفر لا يتكلم منكم أحد أنا خطيبكم اليوم فانتهينا إلى النجاشي وهو جالس في مجلسه وعمرو بن العاص عن يمينه وعمارة عن يساره والقسيسون من الرهبان جلوس سماطين فقال له عمرو وعمارة إنهم لا يسجدون لك فلما انتهينا إليه زبرنا من عنده من القسيسين والرهبان اسجدوا للملك فقال جعفر لا نسجد إلا لله فقال له النجاشي وما ذاك قال إن الله بعث فينا رسوله وهو الرسول الذي بشر به عيسى برسول يأتي من بعده اسمه أحمد فأمرنا أن نعبد الله ولا نشرك به شيئا ونقيم الصلاة ونؤتي الزكاة وأمرنا بالمعروف ونهانا عن المنكر قال فأعجب الناس قوله فلما رأى ذلك عمرو قال له أصلح الله الملك إنهم يخالفونك في عيسى بن مريم فقال النجاشي لجعفر ما يقول صاحبك في بن مريم قال يقول فيه قول الله هو روح الله وكلمته أخرجه من البتول العذراء لم يقربها بشر قال فتناول النجاشي عودا من الأرض فرفعه فقال يا معشر القسيسين والرهبان ما يزيد هؤلاء على ما تقولون في بن مريم ما يزن هذه مرحبا بكم وبمن جئتم من عنده فأنا أشهد أنه رسول الله وأنه الذي بشر به عيسى بن مريم ولولا ما أنا فيه من الملك لأتيته حتى أحمل نعليه امكثوا في أرضي ما شئتم وأمر لهم بطعام وكسوة وقال ردوا على هذين هديتهم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وإنما خرجته في هذا الموضع اقتداء بشيخنا أبي يحيى الخفاف فإنه خرجه في قوله عز وجل لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله
الحاكم في مستدركه ج2/ص339 ح3208(1/17322)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد عن ثابت عن أنس * أن أبا بكر كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة وكان أبو بكر يختلف إلى الشام وكان يعرف وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف فكانوا يقولون يا أبا بكر ما هذا الغلام بين يديك قال هذا يهديني السبيل فلما دنوا من المدينة نزلا الحرة وبعثا إلى الأنصار فجاؤوا فقالوا قوما آمنين مطاعين قال فشهدته يوم دخل المدينة فما رأيت يوما قط كان أحسن ولا أضوء من يوم دخل علينا فيه وشهدته يوم مات فما رأيت يوما كان أقبح ولا أظلم من يوم مات فيه صلى الله عليه وسلم \14140\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص287 ح14095(1/17323)
حدثنا محمد بن الفضل السقطي ثنا الفيض بن الوثيق الثقفي حدثني صخر بن مالك بن إياس بن مالك بن أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي شيخ من أهل العرج أخبرني أبي مالك بن إياس أن أباه إياس بن مالك أخبره أن أباه مالك بن أوس أخبره أن أباه أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي قال مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر رضي الله عنه بخذوات بين الجحفة وهرشا وهما على جمل واحد وهما متوجهان إلى المدينة فحملهما على فحل إبله بن الرداء وبعث معهما غلاما له يقال له مسعود فقال له أسلك بهما حيث تعلم من مخازم الطرق ولا تفارقهما حتى يقضيا حاجتهما منك ومن جملك فسلك بهما ثنية الزمحاء ثم سلك بهما ثنية الكوبة ثم قبل بهما أحياء ثم سلك بهما ثنية المرة ثم أتى بهما من شعبة ذات كشط ثم سلك بهما المدلجة ثم سلك بهما العشالة ثم سلك بهما ثنية المرة ثم أدخلهما المدينة وقد قضيا حاجتهما منه ومن جملة ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم مسعودا إلى سيده أوس بن عبد الله وكان مغفلا لا يسم الإبل فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأمر أوسا أن يسمها في أعناقها قيد الفرس قال صخر بن مالك وهو والله سمتنا اليوم وقيد الفرس فيما أرى حلق حلقتين ومد بينهما مدا
الطبراني في معجمه الكبير ج1/ص224 ح611(1/17324)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد الله إسحاق بن محمد بن إسحاق السوسي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبا العباس بن الوليد البيروتي أنبأ أبي أخبرني الأوزاعي ثنا الزهري حدثني عطاء بن يزيد الليثي حدثني أبو سعيد الخدري رضي الله عنه * أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الهجرة فقال إن الهجرة شأنها شديد فهل لك إبل قال نعم قال فهل تمنح منها قال نعم قال فهل تحلبها يوم وردها قال نعم قال فاعمل من وراء البحار فإن الله لن يترك من عملك شيئا أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح من حديث الأوزاعي \17528\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص15 ح17543(1/17325)
أخبرنا حاجب بن أركين الحافظ بدمشق قال حدثنا رزق الله بن موسى قال حدثنا أبو داود الحفري قال حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن سفيان بن سعيد عن هشام بن حسان عن بن سيرين عن عبيدة عن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه * أن جبريل عليه السلام هبط عليه صلى الله عليه وسلم فقال له خيرهم يعني أصحابه صلى الله عليه وسلم في الأسارى إن شاؤوا القتل وإن شاؤوا الفداء على أن يقتل العام المقبل منهم عدتهم قالوا الفداء ويقتل منا عدتهم \4794\
ابن حبان في صحيحه ج11/ص120 ح4795(1/17326)
أنبأ سويد بن نصر قال أنبأ عبد الله بن المبارك عن بن جريج قال أخبرني عكرمة بن خالد أن بن أبي عمار أخبره عن شداد بن الهادي * أن رجلا من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه ثم قال أهاجر معك فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم فقسم وقسم له فأعطى أصحابه ما قسم له وكان يرعى ظهرهم فلما جاء دفعوه إليه فقال ما هذا قالوا قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم فأخذه فجاء به النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا قال قسمته لك قال ما على هذا اتبعتك ولكن اتبعتك على أن أرمى ههنا وأشار إلى حلقه بسهم فأموت فأدخل الجنة قال إن تصدق الله يصدقك فلبثوا قليلا ثم نهضوا في قتال العدو فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه سهم حيث أشار فقال النبي صلى الله عليه وسلم أهو هو فقالوا نعم قال صدق الله فصدقه ثم كفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبة النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدمه فصلى عليه فكان مما ظهر من صلاته عليه اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك فقتل شهيدا أنا شهيد عليه قال أبو عبد الرحمن ما نعلم أحدا تابع بن المبارك على هذا والصواب بن أبي عمار عن بن شداد بن الهادي وابن المبارك أحد الأئمة ولعل الخطأ من غيره والله أعلم \2084\
النسائي في سننه الكبرى ج1/ص635 ح2080(1/17327)
قال بن شهاب فأخبرني عروة بن الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقي الزبير في ركب من المسلمين كانوا تجارا قافلين من الشام فكسا الزبير رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر ثياب بياض وسمع المسلمون بالمدينة بمخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة فكانوا يغدون كل غداة إلى الحرة فينتظرونه حتى يردهم حر الظهيرة فانقلبوا يوما بعد ما أطالوا انتظارهم فلما أووا إلى بيوتهم أوفى رجل من يهود على أطم من آطامهم لأمر ينظر إليه فبصر برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه مبيضين يزول بهم السراب فلم يملك اليهودي أن قال بأعلى صوته يا معاشر العرب هذا جدكم الذي تنتظرون فثار المسلمون إلى السلاح فتلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهر الحرة فعدل بهم ذات اليمين حتى نزل بهم في بني عمرو بن عوف وذلك يوم الإثنين من شهر ربيع الأول فقام أبو بكر للناس وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم صامتا فطفق من جاء من الأنصار ممن لم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم يحيي أبا بكر حتى أصابت الشمس رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل أبو بكر حتى ظلل عليه بردائه فعرف الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك فلبث رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني عمرو بن عوف بضع عشرة ليلة وأسس المسجد الذي أسس على التقوى وصلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ركب راحلته فسار يمشي معه الناس حتى بركت عند مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة وهو يصلي فيه يومئذ رجال من المسلمين وكان مربدا للتمر لسهيل وسهل غلامين يتيمين في حجر أسعد بن زرارة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بركت به راحلته هذا إن شاء الله المنزل ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الغلامين فساومهما بالمربد ليتخذه مسجدا فقالا لا بل نهبه لك يا رسول الله فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقبله منهما هبة حتى ابتاعه منهما ثم بناه مسجدا وطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل معهم اللبن في بنيانه ويقول وهو ينقل اللبن هذا الحمال لا حمال خيبر هذا أبر ربنا وأطهر
البخاري في صحيحه ج3/ص1421 ح3694(1/17328)
حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ثنا عبد الله بن صالح ثنا الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن يزيد بن خصيفة ح وحدثنا مسعدة بن سعد العطار ومحمد بن علي المكيان قالا ثنا سعيد بن منصور ثنا بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن سعيد بن أبي هلال حدثه عن يزيد بن خصيفة عن عبد الله بن رافع عن غزية بن الحارث أنه أخبره أن شبابا من قريش أرادوا أن يهاجروا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعهم آباؤهم فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا هجرة بعد الفتح إنما هو الجهاد والنية
الطبراني في معجمه الكبير ج18/ص263 ح657(1/17329)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا محمد بن أبي حفصة ثنا الزهري عن صفوان بن عبد الله بن صفوان عن أبيه * أن صفوان بن أمية بن خلف قيل له هلك من لم يهاجر قال فقلت لا أصل إلى أهلي حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فركبت راحلتي فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله زعموا أنه هلك من لم يهاجر قال كلا أبا وهب فارجع إلى أباطح مكة قال فبينما أنا راقد إذا جاء السارق فأخذ ثوبي من تحت رأسي فأدركته فأتيت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت إن هذا سرق ثوبي فأمر به صلى الله عليه وسلم أن يقطع قال قلت يا رسول الله ليس هذا أردت هو عليه صدقة قال فهلا قبل أن تأتيني به \15386\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص401 ح15338(1/17330)
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا النضر وروح وأبو أسامة قالوا حدثنا عوف بن أبي جميلة عن أبي عثمان النهدي * أن صهيبا حين أراد الهجرة إلى المدينة قال له كفار قريش أتيتنا صعلوكا فكثر مالك عندنا وبلغت ما بلغت ثم تريد أن تخرج بنفسك ومالك والله لا يكون ذلك فقال لهم أرأيتم إن أعطيتكم مالي أتخلون سبيلي فقالوا نعم فقال أشهدكم أني قد جعلت لهم مالي فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال ربح صهيب ربح صهيب \7081\
ابن حبان في صحيحه ج15/ص558 ح7082(1/17331)
أخبرني إسماعيل بن الفضل بن محمد الشعراني حدثنا جدي حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن بن شهاب * أن عثمان بن عفان وامرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجا مهاجرين من مكة إلى الحبشة الأولى ثم قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ثم هاجرا إلى المدينة قد اتفق الشيخان على إخراج حديث بن أبي شيبة وغيره عن الزهري عن عروة عن عبيد الله بن عدي عن المسور بن مخرمة في خروج عثمان بن عفان إلى أرض الحبشة وساقا الحديث بطوله فلذلك اختصرت على رواية موسى بن عقبة عن بن إسحاق وذكر في المغازي أن رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذكروا لم ير في العرب ولا في الحبش أحسن منها
الحاكم في مستدركه ج2/ص680 ح4246(1/17332)
قال فقال أبو بردة فقال أبو موسى وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن للناس هجرة واحدة ولكم هجرتان
أبي يعلى في مسنده ج13/ص203 ح7233(1/17333)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس بن محمد ثنا عبد الرحمن بن الغسيل قال أنا حمزة بن أبي أسيد وكان أبوه بدريا عن الحرث بن زياد الساعدي الأنصاري أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق وهو يبايع الناس على الهجرة فقال يا رسول الله بايع هذا قال ومن هذا قال بن عمي حوط بن يزيد أو يزيد بن حوط قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أبايعك إن الناس يهاجرون إليكم ولا تهاجرون إليهم والذي نفس محمد صلى الله عليه وسلم بيده لا يحب رجل الأنصار حتى يلقي الله تبارك وتعالى إلا لقي الله تبارك وتعالى وهو يحبه ولا يبغض رجل الأنصار حتى يلقي الله تبارك وتعالى إلا لقي الله تبارك وتعالى وهو يبغضه
ابن حنبل في مسنده ج3/ص429 ح15579(1/17334)
حدثنا يعقوب بن حميد ثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة ثنا بن شهاب نا عبد الرحمن بن مالك بن جعشم المدلجي أن أباه أخبره أن سراقة بن مالك رضي الله عنه أخبره * أنه لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرا إلى المدينة جعلت قريش لمن رده مائة ناقة قال فبينا أنا جالس في نادي قومي جاء رجل فقال والله لقد رأيت ثلاثة ركبة مروا علي آنفا والله إني لأظنه محمدا عليه السلام قال فأومأت إليه بعيني أن أسكت قلت إنما هم بنو فلان يبغون ضالة لهم فقال لعله وسكت قال فمكثت قليلا ثم قمت فدخلت بيتي فأمرت بفرس فقيد إلى بطن الوادي وأخرجت سلاحي من وراء حجرتي وأخذت سهامي التي أستقسم بها ثم لبست لأمتي ثم أخرجت قداحي فاستقسمت فخرج سهم الذي أكره أن لا أضره وقد كنت أرجو أن أرده فآخذ المائة قال فركبت على أثره قال فبينا فرسي تشتد بي عثرت وسقطت عنها فأخرجت قداحي فاستقسمت فخرج السهم الذي أكره أن لا أضره فأبيت إلا أن أتبعه فركبت فلما بدا لي القوم ونظرت إليهم عثر بي فرسي وذهبت يداه في الأرض وسقطت عنه فاستخرج يداه أتبعها دخان مثل الغبار فعرفت أنه قد منع مني وأنه ظاهر فناديتهم فقلت انظروني فوالله لا أريبكم ولا يأتيكم مني شيء تكرهونه فقال النبي صلى الله عليه وسلم قل له ما تبغي فقلت له اكتب لي كتابا فكتبه ثم ألقاه إلي فسكت فلم أذكر شيئا مما كان فلما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وفرغ من حنين خرج إليه ومعه الكتاب الذي كتبه له قال فبينما أنا عامد له دخلت بين ظهراني كتيبة من كتائب الأنصار قال فطفقوا يقرعوني بالرماح ويقولون إليك إليك حتى دنوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقة أنظر إلى ساقه في غرزة كأنها جمارة فرفعت يدي بالكتاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم اليوم يوم وفاء وبرادنه قال فأسلمت ثم انصرفت فسقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم صدقتي
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج2/ص275 ح1029(1/17335)
حدثنا أبو الطيب محمد بن محمد الشعيري حدثنا محمد بن عصام حدثنا حفص بن عبد الله حدثني إبراهيم بن طهمان عن شعبة بن الحجاج عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب أنه قال * أول من قدم علينا المدينة من المهاجرين مصعب بن عمير وابن أم مكتوم فكانوا يقرءوننا فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قرأت سبح اسم ربك الأعلى وسورا من المفصل ثم قدم سعد بن مالك وعمار بن ياسر ثم قدم عمر بن الخطاب في عشرين ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فما فرحنا بشيء فرحنا برسول الله صلى الله عليه وسلم جعل النساء والصبيان يسعون يقولون هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وسلم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة
الحاكم في مستدركه ج2/ص683 ح4254(1/17336)
حدثنا محمد بن يونس قثنا حبان بن هلال قثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال ارتدف رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف أبي بكر فكان إذا مر على الملأ من قريش قالوا له يا أبا بكر من هذا الرجل معك فيقول هذا رجل يهديني السبيل
ابن حنبل في فضائل الصحابة ج1/ص397 ح605(1/17337)
حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا النضر بن شميل حدثنا بن عون عن عمير بن إسحاق قال استأذن جعفر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ائذن لي أن آتي أرضا أعبد الله فيها لا أخاف أحدا فأذن له فأتى النجاشي قال فحدثني عمرو بن العاص قال فلما رأيت مكانه حسدته قال قلت والله لأستقتلن لهذا وأصحابه قال فأتيت النجاشي فدخلت معه عليه فقلت إن بأرضك رجلا بن عمه بأرضنا وإنه يزعم أنه ليس للناس إلا إله واحد وإنك والله إن لم تقتله وأصحابه لا أقطع إليك هذه النطفة أبدا لا أنا ولا واحد من أصحابي قال ادعه قلت إنه لا يجيء معي فأرسل معي رسولا قال فجاء فلما انتهى الباب ناديت ائذن لعمرو بن العاص فناداه هو من خلفي ائذن لعبيد الله قال فسمع صوته فأذن له قبلي قال فدخل هو وأصحابه قال ثم أذن لي فدخلت فإذا هو جالس قال فذكر أين كان مقعده من السرير وذكر الحديث بطوله
أبي يعلى في مسنده ج13/ص337 ح7352(1/17338)
حدثنا عبد الله بن رجاء حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال * اشترى أبو بكر من عازب رحلا بثلاثة عشر درهما فقال أبو بكر لعازب مر البراء فليحمل إلي رحلي فقال عازب لا حتى تحدثنا كيف صنعت أنت ورسول الله - عليه الصلاة والسلام - حين خرجتما من مكة والمشركون يطلبونكم قال ارتحلنا من مكة فأحيينا أو سرينا ليلتنا ويومنا حتى أظهرنا وقام قائم الظهيرة فرميت ببصري هل أرى من ظل فآوي إليه فإذا صخرة أتيتها فنظرت بقية ظل لها فسويته ثم فرشت للنبي - عليه الصلاة والسلام - فيه ثم قلت له اضطجع يا نبي الله فاضطجع النبي - عليه الصلاة والسلام - ثم انطلقت أنظر ما حولي هل أرى من الطلب أحدا فإذا أنا براعي غنم يسوق غنمه إلى الصخرة يريد منها الذي أردنا فسألته فقلت له لمن أنت يا غلام قال لرجل من قريش سماه فعرفته فقلت هل في غنمك من لبن قال نعم قلت فهل أنت حالب لبنا لنا قال نعم فأمرته فاعتقل شاة من غنمه ثم أمرته أن ينفض ضرعها من الغبار ثم أمرته أن ينفض كفيه فقال هكذا ضرب إحدى كفيه بالأخرى فحلب لي كثبة من لبن وقد جعلت لرسول الله - عليه الصلاة والسلام - إداوة على فمها خرقة فصببت على اللبن حتى برد أسفله فانطلقت به إلى النبي - عليه الصلاة والسلام - فوافقته قد استيقظ فقلت اشرب يا رسول الله فشرب حتى رضيت ثم قلت قد آن الرحيل يا رسول الله قال بلى فارتحلنا والقوم يطلبوننا فلم يدركنا أحد منهم غير سراقة بن مالك بن جعشم على فرس له فقلت هذا الطلب قد لحقنا يا رسول الله فقال لا تحزن إن الله معنا \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1337 ح3452(1/17339)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن عبد ربه ثنا بقية بن الوليد حدثني جبير بن عمرو القرشي حدثني أبو سعد الأنصاري عن أبي يحيى مولى آل الزبير بن العوام عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * البلاد بلاد الله والعباد عباد الله فحيثما أصبت خيرا فأقم \1424\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص166 ح1420(1/17340)
حدثنا أبو بكر بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا حديج بن معاوية عن أبي إسحاق عن عبد الله بن عتبة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال * بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي ونحن ثمانون رجلا ومعنا جعفر بن أبي طالب فذكر الحديث في دخولهم على النجاشي وفي آخره قال فجاء بن مسعود فبادر فشهد بدرا \3731\
البيهقي في سننه الكبرى ج2/ص361 ح3735(1/17341)
أخبرنا يحيى بن آدم نا بن إدريس عن محمد بن إسحاق قال بلغني عن عروة بن الزبير أنه قال أخبرتني عائشة قالت * بينا نحن في بيتنا إذا نحن برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قام قائم الظهيرة ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطئه أن يأتي بيت أبي بكر رضي الله عنه أول النهار أو من آخره فلما رآه أبو بكر قال ما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الساعة إلا لأمر قال فدخل البيت قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرج من عندك فقال ليس عليك عين إنما هن بناتي فقال قد أذن لي في الخروج قلت فالصحبة يا رسول الله قال نعم الصحبة فلقد رأيت أبا بكر يبكي من الفرح ثم خرجا حتى لحقا بالغار في ثور وكان عامر بن فهيرة مولدا من مولدي الأسد للحارث بن الطفيل وكان أخا عائشة وعبد الرحمن لأمهما فاشتراه أبو بكر فأعتقه وكان لأبي بكر منيحة من غنم تروح على أهله بمكة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا أن يخرجها إلى ثور فكانا في الغار التي ذكر الله عز وجل في القرآن وأرسلا بظهرهما مع رجل من بني الديل يقال له أرقد من بني عبد بن عدي من بني الديل وكان حليفا للعاص بن وائل السهمي وكان مشركا فاستأجراه ليدلهما وكان هاديا للطريق فجيئا بظهرهما تلك الليالي الثلاث وهما في الغار فكان عبد الله بن أبي بكر يأتيهما كل مساء ويخبر بما يكون بمكة ثم يصبح بمكة وعامر بن فهيرة يريح عليهما الغنم فيحلبان ثم يسرح فيصبح بمكة في رعيان الناس ولا يفطن له فلما هدأت الأصوات وبلغهما أنه قد سكت عن طلبهما جاء الدئلي بظهرهما فلما قدم بالظهر ليركب قال لأبي بكر ما هذه الناقة فقال هي لك يا رسول الله فقال إني لا أركب بعيرا ليس لي إلا بالثمن قال فأخذها وكانت أسماء بنت أبي بكر صنعت سفرة لخروجهما فشدتها بنطاقين من نطاقها فلما ارتحلا لم يجدوا لها عصاما تغلق به فحلت إحدى نطاقيها فشدتها به فلذلك سميت ذات النطاقين وركب أبو بكر راحلته وأردف عامر بن فهيرة فانطلقا وليس معهما غير عامر وابن أرقد أجيرهما ودليلهما فأجاز بهما أسفل مكة ثم جاء الساحل حتى خرج بهما من أسفل عسفان
ابن راهويه في مسنده ج2/ص586 ح1161(1/17342)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن مرزوق ثنا روح عن بن جريج أخبرني عطاء أنه * جاء عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها مع عبيد بن عمير وكانت مجاورة قال فقال عبيد أي هنتاه أسألك عن الهجرة قالت لا هجرة بعد الفتح إنما كانت الهجرة قبل الفتح حيث يهاجر الرجل بدينه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأما حين كان الفتح حيث شاء الرجل عبد الله لا يمنع \17539\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص17 ح17554(1/17343)
حدثنا موسى بن هارون بن عبد الله الحمال حدثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى حدثنا معاوية بن عمر الذهني عن أبيه عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال * حملني خالي جد بن قيس في السبعين راكبا الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة من قبل الأنصار فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه عمه العباس بن عبد المطلب فقال يا عم خذ على أخوالك فقال له السبعون يا محمد سل لربك ولنفسك ما شئت فقال أما الذي أسألكم لربي فتعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأما الذي أسألكم لنفسي فتمنعوني ما تمنعون منه أنفسكم قالوا فما لنا إذا فعلنا ذلك قال الجنة
الطبراني في معجمه الصغير ج2/ص229 ح1076(1/17344)
حدثنا يعقوب بن حميد نا أنس بن عياض عن عبد الرحمن بن حميد قال * سمعت عمر بن عبد العزيز سأل السائب بن يزيد قال ما سمعت في مقام المهاجر بمكة قال حدثني العلاء بن الحضرمي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلث للمهاجر بعد قضاء نسكه
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج2/ص163 ح891(1/17345)
أخبرنا أبو جعفر البغدادي ثنا أبو علاثة ثنا أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة * في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الأولى قبل خروج جعفر بن أبي طالب سهيل بن بيضاء وفي تسمية من شهد بدرا من قريش ثم من بني الحارث بن فهر سهيل بن بيضاء
الحاكم في مستدركه ج3/ص730 ح6644(1/17346)
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي وسألته عن انقطاع فضيلة الهجرة إلى الله ورسوله فقال حدثنا عطاء بن أبي رباح قال انطلقت أنا وعبيد بن عمير حتى دخلنا على عائشة فسألها عبيد بن عمير عن الهجرة فقالت لا هجرة بعد الفتح أو قالت بعد اليوم إنما كان الناس يفرون بدينهم إلى الله ورسوله من أن يفتنوا وقد أفشى الله الإسلام فحيث شاء العبد عبد ربه
ابن حبان في صحيحه ج11/ص210 ح4867(1/17347)
أخبرنا إسحاق بن منصور قال حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان قال حدثني منصور عن مجاهد عن طاوس عن بن عباس قال * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح لا هجرة ولكن جهاد ونية فإذا استنفرتم فانفروا \7735\
النسائي في سننه الكبرى ج4/ص427 ح7793(1/17348)
حدثنا أبو الحسن بن الفضل القطان ببغداد قال حدثني عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان ثنا آدم بن أبي إياس ثنا سليمان بن حيان ثنا داود بن أبي هند عن أبي حزب بن أبي الأسود الديلي عن طلحة النضري قال * قدمت المدينة مهاجرا وكان الرجل إذا قدم المدينة فإن كان له عريف نزل عليه وإن لم يكن له عريف نزل الصفة فقدمتها وليس لي بها عريف فنزلت الصفه وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يرافق بين الرجلين ويقسم بينهما مدا من تمر فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاته إذ ناداه رجل فقال يا رسول الله أحرق بطوننا التمر وتخزقت عنا الخنف قال وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حمد الله وأثنى عليه وذكر ما لقى من قومه ثم قال لقد رأيتني وصاحبى مكثنا بضع عشرة ليلة ما لنا طعام غير البرير والبرير ثمن الأراك حتى أتينا إخواننا من الأنصار فآسونا من طعامهم وكان جل طعامهم التمر والذي لا إله إلا هو لو قدرت لكم على الخبز واللحم لأطعمتكموه وسيأتى عليكم زمان أو من أدركه منكم تلبسون أمثال أستار الكعبة ويغدى ويراح عليكم بالجفان قالوا يا رسول الله نحن يومئذ خير أو اليوم قال لا بل أنتم اليوم خير أنتم اليوم إخوان وأنتم يومئذ يضرب بعضكم رقاب بعض \4130\
البيهقي في سننه الكبرى ج2/ص445 ح4134(1/17349)
حدثنا عبد الله بن أحمد ومحمد بن علي بن الأحمر الناقد البصري قالا ثنا عبد الجليل بن الحارث الصفار قال حدثتني شيبة بنت الأسود بنت عمة أمي قالت حدثتني جدتي روضة قالت * كنت وصيفة لامرأة بالمدينة فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة قالت لي مولاتي روضة قومي على باب الدار فإذا مر هذا الرجل فاعلميني فقمت فأتاهم النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه فأخذت بطرف ردائه فتبسم في وجهي قالت شيبة وأظنه مسح يده على رأسي فقلت لمولاتي يا هذه هوذا قد جاء الرجل فخرجت مولاتي ومن كان معها في الدار فعرض عليهم الإسلام فأسلموا قال وحدثتني شيبة قالت كانت روضة معي في الدار في بني سليم إذا اشترى الجيران مملوكا أو خادما أو ثوبا أو طعاما قالوا لها يا روضة ضعي يدك عليه فكانت كل شيء تمسه فيه البركة
الطبراني في معجمه الكبير ج24/ص279 ح707(1/17350)
حدثنا أحمد بن حمزة الدمشقي ثنا علي بن عياش الحمصي ثنا حريز بن عثمان حدثني عبد الرحمن بن أبي عوف عن أبي هند البجلي عن معاوية قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ثلاث مرات ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها
الطبراني في معجمه الكبير ج19/ص387 ح907(1/17351)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * لا هجرة بعد ثلاث \8948\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص378 ح8906(1/17352)
حدثنا علي أنا شعبة عن يحيى بن هانئ قال سمعت نعيم بن دجاجة يقول سمعت عمر بن الخطاب يقول * لا هجرة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
ابن الجعد في مسنده ج1/ص116 ح705(1/17353)
أخبرنا عمرو بن علي عن عبد الرحمن قال حدثنا شعبة عن يحيى بن هانئ عن نعيم بن دجاجة قال سمعت عمر بن الخطاب يقول * لا هجرة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم \7736\
النسائي في سننه الكبرى ج4/ص427 ح7794(1/17354)
حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر قال * لا يعلم قرشية خرجت من بيت أبويها مسلمة مهاجرة إلى الله ورسوله إلا أم كلثوم بنت عقبة خرجت من مكة وحدها وصاحبت رجلا من خزاعة حتى قدمت المدينة في هدنة الحديبية فخرج في أثرها أخواها الوليد وعمارة فقدما وقت قدومها فقالا يا محمد لنا بشرطنا وما عاهدتنا عليه وفيها نزلت إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات الآية ولم يكن لها بمكة زوج فلما قدمت المدينة تزوجها زيد بن حارثة فقتل عنها فتزوجها الزبير بن العوام فولدت له زينب فطلقها ثم تزوجها عبد الرحمن بن عوف فولدت له إبراهيم وحميدا ومات عنها فتزوجها عمرو بن العاص فماتت عنه
الحاكم في مستدركه ج4/ص75 ح6927(1/17355)
وحدثنا مرة أخرى قال لكم الهجرة مرتين هاجرتم إلى النجاشي وهاجرتم إلي
أبي يعلى في مسنده ج13/ص305 ح7317(1/17356)
أنبأ محمد بن عبد الله بن المبارك قال حدثنا يحيى عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن قال سمعت عمر بن عبد العزيز يسأل السائب بن يزيد ما سمعت في سكنى مكة فقال حدثنا العلاء بن الحضرمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * للمهاجر ثلاث بعد الصدر \4183\
النسائي في سننه الكبرى ج2/ص469 ح4212(1/17357)
أخبرني محمد بن عبد الله بن محمد الدورقي ثنا محمد بن إسحاق ثنا إسحاق بن إبراهيم الصواف ثنا يحيى بن راشد ثنا يحيى بن عبد الله بن أبي بردة قال حدثني أبي عن أبي بردة عن أبي موسى عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها قالت قال لي النبي صلى الله عليه وسلم للناس هجرة ولكم هجرتان هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج3/ص655 ح6409(1/17358)
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا يونس بن بكير حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت * لم يكن مع النبي صلى الله عليه وسلم حين هاجر من مكة إلى المدينة إلا أبو بكر وعامر بن فهيرة ورجل من بني الديل مشرك كان دليلهم \4574\
أبي يعلى في مسنده ج8/ص54 ح4572(1/17359)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق حدثني نافع عن عبد الله بن عمر عن أبيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لما اجتمعنا للهجرة اتعدت أنا وعياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاص بن وائل وقلنا الميعاد بيننا التناضب من أضاة بني غفار فمن أصبح منكم لم يأتها فقد حبس فليمض صاحباه فأصبحت عنده أنا وعياش بن أبي ربيعة وحبس عنا هشام وفتن فافتتن المدينة فكنا نقول ما الله بقابل من هؤلاء توبة قوم عرفوا الله وآمنوا به وصدقوا رسوله ثم رجعوا عن ذلك لبلاء أصابهم من الدنيا وكانوا يقولون لأنفسهم فأنزل الله عز وجل فيهم قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إلى قوله مثوى للمتكبرين قال عمر رضي الله عنه فكتبتها بيدي كتابا ثم بعثت بها إلى هشام فقال هشام بن العاص فلما قدمت علي خرجت بها إلى ذي طوى فجعلت أصعد بها وأصوب لأفهمها فقلت اللهم فهمنيها وفرقت إنما أنزلت فينا لما كنا نقول في أنفسنا ويقال فينا فرجعت فجلست على بعيري فلحقت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتل هشام شهيدا بأجنادين في ولاية أبي بكر رضي الله عنه
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص14 ح17534(1/17360)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت * لما توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ومعه أبو بكر حمل أبو بكر معه جميع ماله خمسة ألف أو ستة ألف درهم فأتاني جدي أبو قحافة وقد ذهب بصره فقال إن هذا والله قد فجعكم بماله مع نفسه فقلت كلا يا أبت قد ترك لنا خيرا كثيرا فعمدت إلى أحجار فجعلتهن في كوة البيت وكان أبو بكر يجعل أمواله فيها وغطيت على الأحجار بثوب ثم جئت فأخذت بيده فوضعتها على الثوب فقال أما إذا ترك هذا فنعم قالت ووالله ما ترك قليلا ولا كثيرا هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج3/ص7 ح4267(1/17361)
حدثنا عبدان بن أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ثنا زيد بن الحباب حدثني أفلح بن سعيد حدثني بريدة بن سليمان الأسلمي عن مسعود غلام جده فروة أبي تميم قال * مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر فقال لي أبو بكر يا مسعود أئت أبا تميم مولاك فقل له يبعث معنا دليلا يأخذ بنا أخفى الطريق وبعيرا وزادا فأتيت مولاي فقلت له فبعثني وبعث معي ببعير ووطب من لبن فجئتهما فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأبو بكر عن يمينه فقمت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر أبي بكر فقمنا خلفه
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص331 ح784(1/17362)
حدثنا محمد بن علي الصائغ ثنا سعيد بن منصور ثنا أبو معاوية عن ألاعمش عن شقيق قال قال عبد الله من هاجر يبتغي شيئا فهو له قال هاجر رجل ليتزوج امرأة يقال لها أم قيس وكان يسمى مهاجر أم قيس
الطبراني في معجمه الكبير ج9/ص103 ح8540(1/17363)
حدثنا هارون بن ملول المصري الأنصاري ثنا عبد الله بن يزيد المقري ثنا حيوة بن شريح عن الوليد بن أبي الوليد عن عمران بن أبي أنس أن أبا خراش السلمي حدثه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * من هجر أخاه سنة فقد سفك دمه
الطبراني في معجمه الكبير ج22/ص308 ح779(1/17364)
حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها * واستأجر النبي - عليه الصلاة والسلام - وأبو بكر رجلا من بني الديل ثم من بني عبد بن عدي هاديا خريتا الخريت الماهر بالهداية قد غمس يمين حلف في آل العاص بن وائل وهو على دين كفار قريش فأمناه فدفعا إليه راحلتيهما ووعداه غار ثور بعد ثلاث ليال فأتاهما براحلتيهما صبيحة ليال ثلاث فارتحلا وانطلق معهما عامر بن فهيرة والدليل الديلي فأخذ بهم أسفل مكة وهو طريق الساحل \1\
البخاري في صحيحه ج2/ص790 ح2144(1/17365)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا محمد بن أبي الوضاح حدثني العلاء بن عبد الله بن رافع ثنا حنان بن خارجة عن عبد الله بن عمرو قال جاء أعرابي ملوي جرئ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال * يا رسول الله أخبرنا عن الهجرة إليك أينما كنت أو لقوم خاصة أم إلى أرض معلومة أم إذا مت انقطعت قال فسكت عنه يسيرا ثم قال أين السائل قال ها هو ذا يا رسول الله قال الهجرة ان تهجر الفواحش ما ظهر منها وما بطن وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ثم أنت مهاجر وان مت بالحضر ثم قال عبد الله بن عمرو ابتداء من نفسه جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أخبرنا عن ثياب أهل الجنة خلقا تخلق أم نسجا تنسج فضحك بعض القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن تضحكون من جاهل يسأل عالما ثم أكب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال أين السائل قال هو ذا أنا يا رسول الله قال لا بل تشقق عنها ثمر الجنة ثلاث مرات \7123\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص225 ح7095(1/17366)
أخبرني محمد بن داود قال حدثنا معلى بن أسد قال حدثنا وهيب بن خالد عن عبد الله بن طاوس عن أبيه عن صفوان بن أمية قال قلت * يا رسول الله إنهم يقولون إن الجنة لا يدخلها إلا من هاجر قال لا هجرة بعد فتح مكة ولكن جهاد ونية فإذا استنفرتم فانفروا \7734\
النسائي في سننه الكبرى ج4/ص426 ح7792(1/17367)
أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحكم قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن أبي كثير عن عبد الله بن عمرو قال قال رجل * يا رسول الله أي الهجرة أفضل قال أن تهجر ما كره الله والهجرة هجرتان هجرة الحاضر والبادي فأما البادي فإنه يطيع إذا أمر ويجيب إذا دعي وأما الحاضر فأعظمهما بلية وأفضلهما أجرا \8646\
النسائي في سننه الكبرى ج5/ص215 ح8702(1/17368)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا محمد بن كثير أنبأ سفيان عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب أنه * أتى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال ما بيني وبين أحد من العرب حنة وإني مررت بمسجد لبني حنيفة فإذا هم يؤمنون بمسيلمة فأرسل إليهم عبد الله فجيء بهم فاستتابهم غير بن النواحة قال له سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لولا أنك رسول لضربت عنقك فأنت اليوم لست برسول فأمر قرظة بن كعب فضرب عنقه في السوق ثم قال من أراد أن ينظر إلى بن النواحة قتيلا بالسوق \18542\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص211 ح18557(1/17369)
ثنا إبراهيم بن حماد نا علي بن حرب بن محمد نا زيد بن الحباب نا عمر بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد المخزومي نا أبي عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم فتح مكة * أربعة لا أؤمنهم في حل ولا حرم الحويرث بن نقيد ومقيس وهلال بن خطل وعبد الله بن أبي سرح فأما الحويرث فقتله علي وأما مقيس فقتله بن عم له لحا وأما هلال بن خطل فقتله الزبير وأما عبد الله بن أبي سرح فاستأمن له عثمان بن عفان وكان أخاه من الرضاعة وقينتين كانتا لمقيس تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قتلت أحدهما وأفلتت الأخرى فأسلمت
الدارقطني في سننه ج2/ص301 ح292(1/17370)
أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة قال حدثنا حرملة بن يحيى قال حدثنا بن وهب قال أخبرنا يونس عن بن شهاب قال أخبرني بن السباق أن زيد بن ثابت حدثه قال * أرسل أبو بكر الصديق رضوان الله عليه الي مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب رضوان الله عليه عنده فقال أبو بكر إن عمر جاءني فقال لي إن القتل قد استحر بأهل اليمامة من المسلمين وإني أخشى أن يستحر القتل في المواطن فيذهب كثير من القرآن لا يوعى وإني أريد أن تأمر بجمع القرآن قال قلت كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر هو والله خير فلم يزل يراجعني بذلك حتى شرح الله لذلك صدري ورأيت فيه الذي رأى عمر بن الخطاب رضوان الله عليه وعمر جالس عنده لا يتكلم فقال أبو بكر إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وكنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فاتبع القرآن فاجمعه قال قال زيد فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان بأثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن قال فقلت وكيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هو والله خير فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر قال فقمت أتتبع القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعسب وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع خزيمة الأنصاري لم أجدها مع غيره لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه وكانت الصحف التي جمعت فيها القرآن عند أبي بكر حياته حتى توفاه الله ثم عند عمر حتى توفاه الله ثم عند حفصة بنت عمر قال بن شهاب وأخبرني أنس بن مالك أنه اجتمع لغزوة أذربيجان وارمينية أهل الشام وأهل العراق فتذاكروا القرآن فاختلفوا فيه حتى كاد يكون بينهم قتال قال فركب حذيفة بن اليمان لما رأى اختلافهم في القرآن الى عثمان بن عفان فقال إن الناس قد اختلفوا في القرآن حتى إني والله لأخشى أن يصيبهم ما أصاب اليهود والنصارى من الاختلاف ففزع لذلك عثمان رضوان الله عليه فزعا شديدا وأرسل الى حفصة فاستخرج الصحف التي كان أبو بكر أمر زيدا بجمعها فنسخ منها المصاحف فبعث بها الى الآفاق ثم لما كان مروان أمير المدينة أرسل الى حفصة يسألها عن الصحف ليمزقها وخشي أن يخالف بعض العام بعضا فمنعته إياها قال بن شهاب فحدثني سالم بن عبد الله قال لما توفيت حفصة أرسل الى عبد الله بن عمر بعزيمة ليرسل بها فساعة رجعوا من جنازة حفصة أرسل بن عمر الى مروان فحرقها مخافة أن يكون في شيء من ذلك اختلاف لما نسخ عثمان رضي الله عنه \4506\
ابن حبان في صحيحه ج10/ص366 ح4507(1/17371)
حدثنا هارون بن عبد الله ثنا هاشم بن القاسم ثنا عكرمة حدثني إياس بن سلمة عن أبيه قال أغار عبد الرحمن بن عيينة على إبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتل راعيها وخرج يطردها هو وأناس معه في خيل فجعلت وجهي قبل المدينة ثم ناديت ثلاث مرات يا صباحاه ثم أتبعت القوم فجعلت أرمي وأعقرهم فإذا رجع إلي فارس جلست في أصل شجرة حتى ما خلق الله شيئا من ظهر النبي صلى الله عليه وسلم إلا جعلته وراء ظهري وحتى ألقوا أكثر من ثلاثين رمحا وثلاثين بردة يستخفون منها ثم أتاهم عيينة مددا فقال ليقم إليه نفر منكم فقام إلى أربعة منهم فصعدوا الجبل فلما أسمعتهم قلت أتعرفوني قالوا ومن أنت قلت أنا بن الأكوع والذي كرم وجه محمد صلى الله عليه وسلم لا يطلبني رجل منكم فيدركني ولا أطلبه فيفوتني فما برحت حتى نظرت إلى فوارس رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخللون الشجر أولهم الأخرم الأسدي فيلحق بعبد الرحمن بن عيينة ويعطف عليه عبد الرحمن فاختلفا طعنتين فعقر الأخرم عبد الرحمن وطعنه عبد الرحمن فقتله فتحول عبد الرحمن على فرس الأخرم فيلحق أبو قتادة بعبد الرحمن فاختلفا طعنتين فعقر بأبي قتادة وقتله أبو قتادة فتحول أبو قتادة على فرس الأخرم ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على الماء الذي جليتهم عنه ذو قرد فإذا نبي الله صلى الله عليه وسلم في خمسمائة فأعطاني سهم الفارس والراجل
أبي داود في سننه ج3/ص81 ح2752(1/17372)
حدثنا محمد بن هشام المستملي ثنا عبد الرحمن بن صالح ثنا عائذ بن حبيب ثنا بكير بن ربيعة ثنا يزيد بن قيس عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال * أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين
الطبراني في معجمه الكبير ج10/ص91 ح10053(1/17373)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن وأبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا بن وهب أخبرني بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير * أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه أمر خالد بن الوليد حين بعثه إلى من ارتد من العرب أن يدعوهم بدعاية الإسلام وينبئهم بالذي لهم فيه وعليهم ويحرص على هداهم فمن أجابه من الناس كلهم أحمرهم وأسودهم كان يقبل ذلك منه بأنه إنما يقاتل من كفر بالله على الإيمان بالله فإذا أجاب المدعون إلى الإسلام وصدق إيمانه لم يكن عليه سبيل وكان الله عز وجل هو حسيبه ومن لم يجبه إلى ما دعاه إليه من الإسلام ممن يرجع عنه أن يقتله \16611\
البيهقي في سننه الكبرى ج8/ص201 ح16626(1/17374)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار في جزء انتقاه الإمام أحمد بن حنبل عن علي بن بحر بن بري وثنا الحسن بن علي بن بحر بن بري ثنا أبي ثنا الوليد بن مسلم ثنا وحشي بن حرب بن وحشي عن أبيه عن جده * أن أبا بكر الصديق وجه خالد بن الوليد في قتال أهل الردة فكلم في ذلك فأبى أن يرده وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر خالد بن الوليد فقال نعم عبد الله وأخو العشيرة وسيف من سيوف الله
الحاكم في مستدركه ج3/ص337 ح5294(1/17375)
نا بن البهلول نا أبي نا موسى بن داود نا محمد بن جابر عن حماد عن إبراهيم قال إن أسلمت وإلا قتلت
الدارقطني في سننه ج3/ص120 ح127(1/17376)
حدثنا محمد بن بشار حدثنا بن أبي عدي وسهل بن يوسف عن سعيد عن قتادة عن أنس * أن النبي - عليه الصلاة والسلام - أتاه رعل وذكوان وعصية وبنو لحيان فزعموا أنهم قد أسلموا واستمدوه على قومهم فأمدهم النبي - عليه الصلاة والسلام - بسبعين من الأنصار قال أنس كنا نسميهم القراء يحطبون بالنهار ويصلون بالليل فانطلقوا بهم حتى بلغوا بئر معونة غدروا بهم وقتلوهم فقنت شهرا يدعو على رعل وذكوان وبني لحيان قال قتادة وحدثنا أنس أنهم قرؤوا بهم قرآنا ألا بلغوا عنا قومنا بأنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ثم رفع ذلك بعد \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1116 ح2899(1/17377)
حدثنا عبدان بن أحمد المروزي ثنا إسحاق بن راهويه ثنا عبد الملك بن عمر وأبو عامر العقدي ح وحدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا بندار أبو عامر العقدي ثنا عبد العزيز بن المطلب ثنا أبي المطلب عن أبيه عن قهيد بن مطرف الغفاري أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله سائل فقال إن عدا علي عاد فأمره بقتاله قال فكيف بنا قال فإن قتلك فأنت في الجنة وإن قتلته فهو في النار
الطبراني في معجمه الكبير ج19/ص40 ح83(1/17378)
حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي قال ثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن المهلب بن أبي صفرة عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول * إن بيتكم العدو فإن شعاركم حم لا ينصرون
ابن الجارود في المنتقى ج1/ص266 ح1063(1/17379)
حدثنا بن أبي شيبة ثنا عقبة بن مكرم ثنا طلحة بن يحيى عن أم كلثوم بنت عبد الله بن زمعة أن جدتها أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم دفعت إليها مخضبا من صفر قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل فيه قال طلحة وكان نحوا من صاع أو أقل
الطبراني في معجمه الكبير ج23/ص355 ح830(1/17380)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو ثنا عبد العزيز بن المطلب بن عبد الله قال حدثني أخي الحكم بن المطلب عن أبيه عن فهيد بن مطرف الغفاري * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله سائل أن عدا علي عاد فأمره أن ينهاه ثلاث مرار قال فإن أبى فأمره بقتاله قال فكيف بنا قال إن قتلك فأنت في الجنة وإن قتلته فهو في النار \15574\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص423 ح15525(1/17381)
ثنا بن صاعد ثنا بحر بن نصر نا يحيى بن سلام نا حماد عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى خيبر على النصف من كل نخل أو زرع أو شيء
الدارقطني في سننه ج3/ص38 ح156(1/17382)
أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا يزيد وهو بن زريع قال حدثنا سعيد قال حدثنا قتادة أن أنس بن مالك حدثهم * أن ناسا أو رجالا من عكل أو عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله إنا أهل ضرع ولا نكن أهل ريف فاستوخموا المدينة فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود وراع وأمرهم أن يخرجوا فيها فيشربوا من لبنها وأبوالها فلما صحوا وكانوا بناحية الحرة كفروا بعد إسلامهم وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستاقوا الذود فبعث الطلب في آثارهم فأتي بهم فسمر أعينهم وقطع أيديهم وأرجلهم ثم تركهم في الحرة على حالهم حتى ماتوا \3467\
النسائي في سننه الكبرى ج2/ص296 ح3495(1/17383)
وأخبرنا أبو محمد بن يوسف أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي ثنا الزعفراني ثنا عفان ثنا همام عن قتادة قال فحدثني بن سيرين * أن هذا قبل أن تنزل الحدود يعني ما فعل بالعرنيين \17073\
البيهقي في سننه الكبرى ج8/ص283 ح17088(1/17384)
حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ثنا محمد بن يوسف الفريابي ثنا سفيان عن زياد بن علاقة عن عرفجة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * أنها ستكون هناة وهناة فمن جاء الى أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهم جميع يريد أن يفرقهم فاقتلوه كائنا من كان
الطبراني في معجمه الكبير ج17/ص142 ح353(1/17385)
وأخبرنا أبو الحسين أنبأ عبد الله ثنا يعقوب ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة قال * ارتد علقمة بن علاثة عن دينه بعد النبي صلى الله عليه وسلم فأبى أن يجنح للسلم فقال أبو بكر رضي الله عنه لا نقلل منك إلا بسلم مخزية أو حرب محلية فقال ما سلم مخزية قال تشهدون على قتلانا أنهم في الجنة وأن قتلاكم في النار وتدون قتلانا ولا ندي قتلاكم فاختاروا سلما مخزية وقد روينا في هذه القصة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى أن لا يداوا قتلانا وقال قتلانا قتلوا على أمر الله فلا ديات لهم وذلك يرد في باب قتال أهل الردة إن شاء الله عز وجل \16524\
البيهقي في سننه الكبرى ج8/ص184 ح16539(1/17386)
حدثنا أبو الحسين بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا عمر بن محمد بن الحسن الأسدي ثنا أبي عن محمد بن إسحاق قال * استشهد ثابت بن قيس بن شماس يوم اليمامة وكان أبو بكر قدمه على الأنصار مع خالد بن الوليد رضي الله عنه
الحاكم في مستدركه ج3/ص259 ح5029(1/17387)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أبو عبد الرحمن ثنا حيوة قال أخبرني أبو هانئ أن أبا على عمرو بن مالك الجبني حدثه فضالة بن عبيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال * ثلاثة لا تسأل عنهم رجل فارق الجماعة وعصى أمامه ومات عاصيا وأمة أو عبد أبق فمات وامرأة غاب عنها زوجها قد كفاها مؤنة الدنيا فتبرجت بعده فلا تسأل عنهم وثلاثة لا تسأل عنهم رجل نازع الله عز وجل رداءه فان رداءه الكبرياء وإزاره العزة ورجل شك في أمر الله والقنوط من رحمه الله \24094\
ابن حنبل في مسنده ج6/ص19 ح23988(1/17388)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الوليد الفقيه ثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا يزيد بن هارون عن شريك عن أبي العنبس عن أبي البختري قال * سئل علي رضي الله عنه عن أهل الجمل أمشركون هم قال من الشرك فروا قيل أمنافقون هم قال إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلا قيل فما هم قال إخواننا بغوا علينا \16475\
البيهقي في سننه الكبرى ج8/ص173 ح16490(1/17389)
أخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري أنبأ جدي يحيى بن منصور القاضي ثنا أبو بكر محمد بن إسماعيل ثنا يحيى بن درست بن زياد ثنا أبو عوانة عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال * صليت الغداة مع عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فلما سلم قام رجل فأخبره أنه انتهى إلى مسجد بني حنيفة مسجد عبد الله بن النواحة فسمع مؤذنهم يشهد أن لا إله إلا الله وأن مسيلمة الكذاب رسول الله وأنه سمع أهل المسجد على ذلك فقال عبد الله من ها هنا فوثب نفر فقال علي بابن النواحة وأصحابه فجيء بهم وأنا جالس فقال عبد الله بن مسعود لعبد الله بن النواحة أين ما كنت تقرأ من القرآن قال كنت أتقيكم به قال فتب قال فأبى قال فأمر قرظة بن كعب الأنصاري فأخرجه إلى السوق فضرب رأسه قال فسمعت عبد الله يقول من سره أن ينظر إلى بن النواحة قتيلا في السوق فليخرج فلينظر إليه قال حارثة فكنت فيمن خرج فإذا هو قد جرد ثم إن بن مسعود استشار الناس في أولئك النفر فأشار إليه عدي بن حاتم بقتلهم فقام جرير والأشعث فقالا لا بل استتبهم وكفلهم عشائرهم فاستتابهم فتابوا فكفلهم عشائرهم \16648\
البيهقي في سننه الكبرى ج8/ص206 ح16663(1/17390)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن الأزرق بن قيس قال * كان أبو برزة بالأهواز على حرف نهر وقد جعل اللجام في يده وجعل يصلي فجعلت الدابة تنكص وجعل يتأخر معها فجعل رجل من الخوارج يقول اللهم اخز هذا الشيخ كيف يصلي قال فلما صلى قال قد سمعت مقالتكم غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ستا أو سبعا أو ثمانيا فشهدت أمره وتيسيره فكان رجوعي مع دابتي أهون على من تركها فتنزع إلى مألفها فيشق على وصلى أبو برزة العصر ركعتين \19870\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص420 ح19785(1/17391)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق حدثني طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق قال * كان أبو بكر رضي الله عنه يأمر أمراءه حين كان يبعثهم في الردة إذا غشيتم دارا فإن سمعتم بها أذانا بالصلاة فكفوا حتى تسألوهم ماذا نقموا فإن لم تسمعوا أذانا فشنوها غارة واقتلوا وحرقوا وانهكوا في القتل والجراح لا يرى بكم وهن لموت نبيكم صلى الله عليه وسلم \16500\
البيهقي في سننه الكبرى ج8/ص179 ح16515(1/17392)
حدثنا محمد بن عمرو الرازي ثنا سلمة يعني بن الفضل عن محمد بن إسحاق قال * كان مسيلمة كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وقد حدثني محمد بن إسحاق عن شيخ من أشجع يقال له سعد بن طارق عن سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي عن أبيه نعيم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لهما حين قرأ كتاب مسيلمة ما تقولان أنتما قالا نقول كما قال قال أما والله لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما \2761\ ^ ^
أبي داود في سننه ج3/ص84 ح2761(1/17393)
نا محمد بن مخلد نا محمد بن أشكاب أبو جعفر ثنا أبو قطن نا أبو حنيفة عن عاصم عن أبي رزين عن بن عباس قال * لا تقتل النساء إذا هن ارتددن عن الإسلام
الدارقطني في سننه ج3/ص201 ح355(1/17394)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا أبو السكين زكريا بن يحيى ثنا عم أبي زخر بن حصن عن جده حميد بن منهب قال قال خريم بن أوس * لم يكن أحد أعدى للعرب من هرمز فلما فرغنا من مسيلمة وأصحابه أقبلنا إلى ناحية البصرة فلقينا هرمز بكاظمة في جمع عظيم فبرز له خالد ودعا إلى البراز فبرز له هرمز فقتله خالد وكتب بذلك إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه فنفله سلبه قلنسوة هرمز مائة ألف درهم وكانت الفرس إذا شرف فيها رجل جعلوا قلنسوة بمئة ألف درهم
الطبراني في معجمه الكبير ج4/ص104 ح3803(1/17395)
حدثني يحيى عن مالك أنه بلغه أن أبا بكر الصديق قال لو منعوني عقالا لجاهدتهم عليه
مالك في الموطأ ج1/ص269 ح605(1/17396)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ أنبأ أبو عمرو بن حمدان أنبأ الحسن بن سفيان أنبأ أبو بكر بن أبي شيبة ثنا محمد بن بكر عن بن جريج قال حدثت عن سعيد بن جبير قال من حارب فهو محارب قال سعيد فإن أصاب دما قتل وإن أصاب دما ومالا صلب فإن الصلب أشد وإذا أصاب مالا ولم يصب دما قطعت يده ورجله لقوله أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف فإن تاب فتوبته بينه وبين الله ويقام عليه الحد
البيهقي في سننه الكبرى ج8/ص284 ح17096(1/17397)
حدثنا عبد المنعم بن إدريس بن سنان ثنا كوثر بن حكيم عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن أم عبد * هل تعلم حكم الله فيمن بغى من هذه الأمة قال الله ورسوله أعلم قال فان حكم فيمن بغى من هذه الأمة أن لا يقتل أسيرهم ولا يحار على جريحهم ولا يتبع مدبرهم ولا يقسم فيهم هكذا حكم الله فيمن بغى من هذه الأمة وهم عندنا الخوارج
الحارث / الهيثمي في مسنده (الزوائد) ج2/ص716 ح705(1/17398)
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثنا أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال * وبعث أبو بكر العلاء بن الحضرمي في جيش من المسلمين قبل أهل البحرين وكانوا قد منعوا الجزية وبعث أبو بكر إليهم حين منعوا حق الله في أموالهم فسار إليهم وبينه وبينهم البحر حتى مشوا فيه بأرجلهم فقطعوا كذلك بمكان كانت تجري به السفن قبل ذلك وهي تجري فيه اليوم وقاتلهم وأظهرهم الله عليهم فسلموا فامتنعوا من حق الله في أموالهم
الطبراني في معجمه الكبير ج18/ص96 ح168(1/17399)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي ثنا الحسن بن محمد الزعفراني ثنا عبد الوهاب بن عطاء أنبأ سعيد هو بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك أن رهطا من عكل وعرينة أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا * يا رسول الله إنا أناس من أهل ضرع ولم نكن أهل ريف فاستوخمنا المدينة فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود وزاد وأمرهم أن يخرجوا فيها فيشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا حتى إذا كانوا في ناحية الحرة قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا الذود وكفروا بعد إسلامهم فبعث النبي صلى الله عليه وسلم في طلبهم فأمر بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم وتركهم في ناحية الحرة حتى ماتوا وهم كذلك قال قتادة فذكر لنا أن هذه الآية نزلت فيهم يعني إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا قال قتادة وبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحث في خطبته بعد ذلك على الصدقة وينهى عن المثلة أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح من حديث بن أبي عروبة \17070\
البيهقي في سننه الكبرى ج8/ص282 ح17085(1/17400)
قال وحدثنا أبو بكر ثنا وكيع عن سفيان عن عبد الكريم عمن سمع بن عمر يقول * يستتاب المرتد ثلاثا \16653\
البيهقي في سننه الكبرى ج8/ص207 ح16668(1/17401)
حدثنا الحسين بن أبي كبشة البصري حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن مالك عن الزهري عن السائب بن يزيد قال * أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجزية من مجوس البحرين وأخذها عمر من فارس وأخذها عثمان من الفرس وسألت محمدا عن هذا فقال هو مالك عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم \1590\
الترمذي في سننه ج4/ص148 ح1588(1/17402)
حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن بجالة أن عمر كان لا يأخذ الجزية من المجوس حتى أخبره عبد الرحمن بن عوف * أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ الجزية من مجوس هجر وفي الحديث كلام أكثر من هذا هذا حديث حسن صحيح \1589\
الترمذي في سننه ج4/ص147 ح1587(1/17403)
وأخبرنا أبو بكر بن الحسن القاضي ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ إبراهيم بن محمد عن أبي الحويرث * أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب على نصراني بمكة يقال له موهب دينارا كل سنة وأن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب على نصارى أيلة ثلاثمائة دينار كل سنة وأن يضيفوا من مر بهم من المسلمين ثلاثا وأن لا يغشوا مسلما \18443\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص195 ح18458(1/17404)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو الفضل محمد بن عبد الله بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا أبي ثنا عبيد الله ثنا نافع عن أسلم مولى عمر أنه أخبره * أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى أمراء أهل الجزية أن لا يضعوا الجزية إلا على من جرت أو مرت عليهم المواسي وجزيتهم أربعون درهما على أهل الورق منهم وأربعة دنانير على أهل الذهب وعليهم أرزاق المسلمين من الحنطة مدين وثلاثة أقساط زيت لكل إنسان كل شهر ومن كان أهل الشام وأهل الجزية ومن كان من أهل مصر إردب لكل إنسان كل شهر ومن الودك والعسل شيء لم نحفظه وعليهم من البز التي كان يكسوها أمير المؤمنين الناس شيء لم نحفظه ويضيفون من نزل بهم من أهل الإسلام ثلاثة أيام وعلى أهل العراق خمسة عشر صاعا لكل إنسان وكان عمر رضي الله عنه لا يضرب الجزية على النساء وكان يختم في أعناق رجال أهل الجزية \18447\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص195 ح18462(1/17405)
حدثنا سليمان بن داود المهري أخبرنا بن وهب أخبرني يونس بن يزيد عن بن شهاب عن عروة بن الزبير * أن هشام بن حكيم بن حزام وجد رجلا وهو على حمص يشمس ناسا من القبط في أداء الجزية فقال ما هذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا \3045\
أبي داود في سننه ج3/ص169 ح3045(1/17406)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا يحيى بن آدم ثنا زهير بن معاوية عن الحسن بن الحر عن نافع عن أسلم عن عمر رضي الله عنه أنه كتب إلى امراء أهل الجزية أن لا يضربوا الجزية إلا على من جرت عليه المواسي قال وكان لا يضرب الجزية على النساء والصبيان قال يحيى وهذا المعروف عند أصحابنا
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص198 ح18480(1/17407)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا أبو الوليد وحجاج قالا ثنا شعبة عن حبيب هو بن أبي ثابت قال سمعت بن عباس رضي الله عنهما وسأله رجل فقال إني أكون بالسواد فأتقبل ولا أريد أن أزداد إنما أريد أن أدفع عن نفسي فقرأ هذه الآية قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر إلى حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون لا تنزع الصغار من أعناقهم فتجعله في عنقك
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص139 ح18177(1/17408)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو اليمان انا شعيب عن الزهري حدثني عروة بن الزبير * ان المسور بن مخرمة أخبره ان عمرو بن عوف الأنصاري وهو حليف بنى عامر بن لؤي وكان قد شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم أخبره ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين يأتي بجزيتها وكان النبي صلى الله عليه وسلم صالح أهل البحرين وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين فذكر الحديث يعنى مثل حديث معمر \19018\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص327 ح18935(1/17409)
حدثنا محمد بن كثير قال * سئل سفيان عن تفسير هذا فقال إذا أسلم فلا جزية عليه \3054\
أبي داود في سننه ج3/ص171 ح3054(1/17410)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد ثنا قبيصة بن عقبة عن سفيان عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن أسلم قال * كتب عمر رضي الله عنه إلى أمراء الأجناد أن اختموا رقاب أهل الجزية في أعناقهم واحتج أصحابنا في ذلك أيضا بما \18483\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص203 ح18498(1/17411)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن مرزوق ثنا عارم عن معتمر عن أبيه قال أنبأنا الحسن نبىء زياد أن الصابئيين يصلون إلى القبلة ويعطون الخمس قال فأراد أن يضع عنهم الجزية قال فأخبر بعد أنهم يعبدون الملائكة
البيهقي في سننه الكبرى ج7/ص173 ح13768(1/17412)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ أنبأ أبو عمرو بن حمدان أنبأ الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن أبي عون محمد بن عبد الله قال وضع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعني في الجزية على رؤوس الرجال على الغني ثمانية وأربعين درهما وعلى الوسط أربعة وعشرين وعلى الفقير اثني عشر درهما وكذلك رواه قتادة عن أبي مخلد عن عمر وكلاهما مرسل
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص196 ح18465(1/17413)
وأخبرنا أبو طاهر الفقيه وأبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنا بن فديك قال حدثني بن أبي ذئب عن القاسم بن عباس بن محمد عن عبد الله بن نيار الأسلمي عن عروة عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت * أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بظبية خرز فقسمتها للحرة والأمة قالت وكان أبي يقسم للحر والعبد \12751\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص348 ح12761(1/17414)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أبو عبد الرحمن ثنا حيوة وابن لهيعة قالا أنا أبو هانئ بن هانئ عن على بن رباح عن فضالة بن عبيد قال * أتى النبي صلى الله عليه وسلم بقلادة فيها ذهب وخرز تباع وهى من الغنائم فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالذهب الذي في القلادة فنزع وحده ثم قال الذهب بالذهب وزنا بوزن \24090\
ابن حنبل في مسنده ج6/ص19 ح23984(1/17415)
حدثنا الحسن بن علي ثنا أبو نعيم ثنا أبو عميس عن بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال * أتى النبي صلى الله عليه وسلم عين من المشركين وهو في سفر فجلس عند أصحابه ثم انسل فقال النبي صلى الله عليه وسلم اطلبوه فاقتلوه قال فسبقتهم إليه فقتلته وأخذت سلبه فنفلني إياه \2653\ ^ ^
أبي داود في سننه ج3/ص49 ح2653(1/17416)
حدثنا أبو داود قال حدثنا أبو عوانة وشيبان وقيس كلهم عن جابر عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال * أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبى فجعل يعطي أهل البيت جميعا وكره أن يفرق بينهم
الطيالسي في مسنده ج1/ص53 ح398(1/17417)
حدثنا فضيل بن محمد الملطي ثنا أبو نعيم ثنا هشام بن سعد عن محمد بن زيد عن عمير مولى أبي اللحم قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر وأنا عبد مملوك فقلت اعطني فاعطاني سيفا وقال تقلد به فاخذته فتقلدته فوقع في الأرض ثم أعطاني من خرثى المشاع
الطبراني في معجمه الكبير ج17/ص67 ح131(1/17418)
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان ثنا أبو الأزهر ثنا المقري ثنا المسعودي عن بن أبي عمرة عن أبيه قال * أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة نفر ومعنا فرس فأعطى كل إنسان منا سهما وأعطى الفرس سهمين \12643\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص326 ح12653(1/17419)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني ثنا يعقوب بن محمد الزهري حدثنا إسماعيل بن قيس عن أبيه عن خارجة بن زيد بن ثابت عن زيد قال أجازني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق وكساني قبطية
الطبراني في معجمه الكبير ج5/ص107 ح4743(1/17420)
حدثنا زهير حدثنا هشام بن عبد الملك حدثنا أبو عوانة عن سماك عن مصعب بن سعد عن أبيه قال * أخذ أبي من الخمس سيفا فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقال هب هذا لي فأبى فأنزل الله يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول \693\
أبي يعلى في مسنده ج2/ص56 ح696(1/17421)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق عن عبد الرحمن بن عياش عن سليمان بن موسى عن مكحول عن أبي سلام عن أبي أمامة عن عبادة بن الصامت قال * أخذ النبي صلى الله عليه وسلم وبرة من جنب بعير فقال أيها الناس أنه لا يحل لي مما أفاء الله عليكم قدر هذه إلا الخمس والخمس مردود عليكم \22868\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص319 ح22770(1/17422)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن فضيل قال حدثنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أدركهم يذكرون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ظهر على خيبر وصارت خيبر لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين ضعف عن عملها فدفعوها إلى اليهود يقومون عليها وينفقون عليها على ان لهم نصف ما خرج منها فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ستة وثلاثين سهما جمع كل سهم مائة سهم فجعل نصف ذلك كله للمسلمين وكان في ذلك النصف سهام المسلمين وسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم معها وجعل النصف الآخر لمن ينزل به من الوفود والأمور ونوائب الناس
ابن حنبل في مسنده ج4/ص37 ح16464(1/17423)
وبهذا الإسناد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول * أدوا الخياط والمخيط وإياكم والغلول فإنه عار على أهله يوم القيامة
الدارمي في سننه ج2/ص302 ح2487(1/17424)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن عمرو عن الزهري عن مالك بن أوس قال * أرسل إلى عمر رضي الله عنه فذكر الحديث وقال ان أموال بنى النضير كانت مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف عليه المسلمون بخيل ولا ركاب فكان ينفق على أهله منها نفقة سنة وما بقى جعله في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله عز وجل \338\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص48 ح337(1/17425)
حدثنا سويد بن سعيد نا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت أسر زوج ابنة خديجة يوم بدر فأرسلت بقلادة خديجة لتفك بها زوجها فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قلادة خديجة فقال ردوا عليها قلادتها وأطلقوا لها زوجها
ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق ج1/ص117 ح384(1/17426)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن سماك بن حرب قال سمعت رجلا من بني ليث قال أسرني ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكنت معهم فاصابوا غنما فانتهبوها فطبخوها قال فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان النهبي أو النهبة لا تصلح فاكفئوا القدور
ابن حنبل في مسنده ج5/ص367 ح23165(1/17427)
ثنا أبو محمد بن صاعد نا عبد الله بن الوضاح اللؤلؤي نا زياد بن عبد الله البكائي نا إدريس الأودي عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال أشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبين عمار وسعد بن أبي وقاص في درقة سلحناها وأشركنا فيما أصبنا فأخفقت أنا وعمار وجاء سعد بأسيرين
الدارقطني في سننه ج3/ص35 ح138(1/17428)
وقد أخبرنا أبو نصر بن قتادة ثنا أبو الفضل بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا الحسن بن الربيع ثنا عبد الله بن المبارك عن جرير بن حازم قال سمعت نافعا مولى بن عمر يقول * أصاب الناس فتح بالشام فيهم بلال وأظنه ذكر معاذ بن جبل رضي الله عنهما فكتبوا إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن هذا الفيء الذي أصبنا لك خمسه ولنا ما بقي ليس لأحد منه شيء كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم بخيبر فكتب عمر رضي الله عنه انه ليس على ما قلتم ولكني أقفها للمسلمين فراجعوه الكتاب وراجعهم يأبون ويأبى فلما أبو قام عمر رضي الله عنه فدعا عليهم فقال اللهم اكفني بلالا وأصحاب بلال قال فما حال الحول عليهم حتى ما توا جميعا قال الشيخ رحمه الله قوله رضي الله عنه انه ليس على ما قلتم ليس يريد به إنكار ما احتجوا به من قسمة خيبر فقد رويناه عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ويشبه أن يريد به ليست المصلحة فيما قلتم وإنما المصلحة في أن أقفها للمسلمين وجعل يأبى قسمتها لما كان يرجو من تطييبهم ذلك وجعلوا يأبون لما كان لهم من الحق فلما أبوا لم يبرم عليهم الحكم بإخراجها من أيديهم ووقفها ولكن دعا عليهم حيث خالفوه فيما رأى من المصلحة وهم لو وافقوه وافقه افناء الناس واتباعهم والحديث مرسل والله أعلم وقد روينا في كتاب القسم في فتح مصر أنه رأى ذلك ورأى الزبير بن العوام رضي الله عنه قسمتها كما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر \18158\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص139 ح18173(1/17429)
حدثنا أبو صالح محبوب بن موسى أخبرنا أبو إسحاق الفزاري عن عاصم بن كليب عن أبي الجويرية الجرمي قال * أصبت بأرض الروم جرة حمراء فيها دنانير في إمرة معاوية وعلينا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من بني سليم يقال له معن بن يزيد فأتيته بها فقسمها بين المسلمين وأعطاني منها مثل ما أعطى رجلا منهم ثم قال لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأنفل إلا بعد الخمس لأعطيتك ثم أخذ يعرض على من نصيبه فأبيت \2753\ ^ ^
أبي داود في سننه ج3/ص82 ح2753(1/17430)
قال قرئ على يعقوب في مغازي أبيه أو سماع قال بن أسحق قال حدثني عبد الله بن أبي بكر قال حدثني بعض بني ساعدة عن أبي أسيد مالك بن ربيعة قال * أصبت سيف بني عابد المخزوميين المرزبان يوم بدر فلما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس أن يؤدوا ما في أيديهم من النفل أقبلت به حتى ألقيته في النفل وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمنع شيئا يسأله فعرفه الأرقم بن أبي الأرقم فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه إياه قال \16150\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص497 ح16100(1/17431)
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع عن عبد الله قال * أعطى النبي - عليه الصلاة والسلام - خيبر اليهود أن يعملوها ويزرعوها ولهم شطر ما يخرج منها \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1551 ح4002(1/17432)
وحدثني علي بن حجر السعدي حدثنا علي وهو بن مسهر أخبرنا عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر بشطر ما يخرج من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه كل سنة مائة وسق ثمانين وسقا من تمر وعشرين وسقا من شعير فلما ولي عمر قسم خيبر خير أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع لهن الأرض والماء أو يضمن لهن الأوساق كل عام فاختلفن فمنهن من اختار الأرض والماء ومنهن من اختار الأوساق كل عام فكانت عائشة وحفصة ممن اختارتا الأرض والماء
مسلم في صحيحه ج3/ص1186 ح1551(1/17433)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي عمرو الشيباني قال جاء رعية السحيمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أغير علي ولدي ومالي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما المال فقد اقتسم وأما الولد فاذهب معه يا بلال فإن عرف ولده فادفعه إليه قال فذهب معه فأراه إياه فقال تعرفه قال نعم فدفعه فذهب إليه قال سفيان يرون أنه أسلم قبل أن يغار عليه
ابن حنبل في مسنده ج5/ص285 ح22518(1/17434)
حدثنا أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي ثنا أبو يزيد الجرمي ثنا سيف بن عبيد الله عن سلمة بن عباد عن سعيد بن عبد العزيز عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال * أقبل أبان بن سعيد في خيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد فتح الله خيبر فسأله أن يقسم له ولأصحابه فلم يفعل النبي صلى الله عليه وسلم
الطبراني في مسند الشاميين ج1/ص162 ح267(1/17435)
أخبرنا عمرو بن يحيى بن الحارث قال حدثنا محبوب قال أنبأنا أبو إسحاق عن مطرف قال سئل الشعبي عن سهم النبي - عليه الصلاة والسلام - وصفيه فقال * أما سهم النبي - عليه الصلاة والسلام - فكسهم رجل من المسلمين وأما سهم الصفي فغرة تختار من أي شيء شاء \4155\
النسائي في سننه ج7/ص134 ح4145(1/17436)
حدثنا قتيبة حدثنا عباد بن عباد المهلبي عن أبي جمرة عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لوفد عبد القيس آمركم أن تؤدوا خمس ما غنمتم قال وفي الحديث قصة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح حدثنا قتيبة حدثنا حماد بن زيد عن أبي جمرة عن بن عباس نحوه
الترمذي في سننه ج4/ص153 ح1599(1/17437)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو وثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا يحيى بن آدم ثنا يزيد بن عبد العزيز وأبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه أن أبا بكر رضي الله عنه أقطع الزبير ما بين الجرف إلى قناة قال يحيى وقال الحسن بن صالح سمعت جعفر بن محمد يقول أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا بين قيس والشجرة قال قال الحسن بن صالح سمعت عبد الله بن الحسن يقول إن عليا رضي الله عنه سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأقطعه ينبع
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص144 ح11572(1/17438)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عبيد الله بن عمر القواريري ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا سفيان عن بن أبي ليلى عن مقسم عن بن عباس أن أبا قتادة قتل قتيلا فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعو أبا قتادة وسلبه
الطبراني في معجمه الكبير ج11/ص379 ح12060(1/17439)
حدثنا ورد بن أحمد بن لبيد البيروتي ثنا صفوان بن صالح ثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن أسد بن عبد الرحمن عن عبد الله بن محيريز أن فضالة بن عبيد قال * إن أقوى ما يريدون أن يستنزلوني عن ديني ولا يكن ذلك حتى ألقى محمدا صلى الله عليه وسلم وأصحابه من باع طعاما أو علفا مما أصيب بأرض الروم بذهب أو فضة فقد وجب فيه خمس الله وسهام المسلمين
الطبراني في معجمه الكبير ج18/ص299 ح766(1/17440)
حدثنا أحمد بن صالح ثنا عبد الله بن وهب حدثني عياش بن عقبة الحضرمي عن الفضل بن الحسن الضمري أن أم الحكم أو ضباعة ابنتي الزبير بن عبد المطلب حدثته عن إحداهما أنها قالت أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سبيا فذهبت أنا وأختي وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكونا إليه ما نحن فيه وسألناه أن يأمر لنا بشيء من السبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبقكن يتامى بدر لكن سأدلكن على ما هو خير لكن من ذلك تكبرن الله على أثر كل صلاة ثلاثا وثلاثين تكبيرة وثلاثا وثلاثين تسبيحة وثلاثا وثلاثين تحميدة ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير قال عياش وهما ابنتا عم النبي صلى الله عليه وسلم
أبي داود في سننه ج3/ص150 ح2987(1/17441)
حدثني حرملة بن يحيى التجيبي أخبرنا عبد الله بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب أخبرني أنس بن مالك * أن أناسا من الأنصار قالوا يوم حنين حين أفاء الله على رسوله من أموال هوازن ما أفاء فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي رجالا من قريش المائة من الإبل فقالوا يغفر الله لرسول الله يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم قال أنس بن مالك فحدث ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم من قولهم فأرسل إلى الأنصار فجمعهم في قبة من آدم فلما اجتمعوا جاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما حديث بلغني عنكم فقال له فقهاء الأنصار أما ذوو رأينا يا رسول الله فلم يقولوا شيئا وأما أناس منا حديثة أسنانهم قالوا يغفر الله لرسوله يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أعطي رجالا حديثي عهد بكفر أتألفهم أفلا ترضون أن يذهب الناس بالأموال وترجعون إلى رحالكم برسول الله فوالله لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به فقالوا بلى يا رسول الله قد رضينا قال فإنكم ستجدون أثرة شديدة فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله فإني على الحوض قالوا سنصبر \1\
مسلم في صحيحه ج2/ص734 ح1059(1/17442)
حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبي سعيد * أن أهل قريظة نزلوا على حكم سعد فأرسل النبي - عليه الصلاة والسلام - إليه فجاء فقال قوموا إلى سيدكم أو قال خيركم فقعد عند النبي - عليه الصلاة والسلام - فقال هؤلاء نزلوا على حكمك قال فإني أحكم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم فقال لقد حكمت بما حكم به الملك قال أبو عبد الله أفهمني بعض أصحابي عن أبي الوليد من قول أبي سعيد إلى حكمك \1\
البخاري في صحيحه ج5/ص2311 ح5907(1/17443)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عارم وعفان قالا ثنا معتمر قال سمعت أبي يقول ثنا أنس بن مالك عن نبي الله صلى الله عليه وسلم * أن الرجل كان جعل له قال عفان يجعل له من ماله النخلات أو كما شاء الله حتى فتحت عليه وقريظة والنضير قال فجعل يرد بعد ذلك وان أهلي أمروني أن آتي النبي صلى الله عليه وسلم فاسأله الذي كان أهله أعطوه أو بعضه وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم قد أعطاه أم أيمن أو كما شاء الله قال فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فأعطانيهن فجاءت أم أيمن فجعلت الثوب في عنقي وجعلت تقول كلا والله الذي لا إله الا هو لا يعطيكهن وقد أعطانيهن أو كما قال فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لك كذا وكذا وتقول كلا والله قال ويقول لك كذا وكذا قال حتى أعطاها فحسبت انه قال عشر أمثالها أو قال قريبا من عشرة أمثالها أو كما قال \13359\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص219 ح13315(1/17444)
أنا عبيد الله بن سعيد نا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله أطعمنا الغنائم رحمة رحمنا بها وتخفيفا وخفف عنا لما علم من ضعفنا
النسائي في سننه الكبرى ج6/ص352 ح11208(1/17445)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن شعبة حدثني سماك بن حرب عن مصعب بن سعد أن ناسا دخلوا على بن عامر في مرضه فجعلوا يثنون عليه فقال بن عمر أما إني لست بأغشهم لك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * إن الله تبارك وتعالى لا يقبل صدقة من غلول ولا صلاة بغير طهور \4709\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص20 ح4700(1/17446)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا علي بن بحر القطان ثنا الوليد بن مسلم ثنا سعيد بن عبد العزيز ثنا الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن الله عز وجل فتح على رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر ثم جاءه أبان بن سعيد بن العاص في خيل له فسأله أن يسهم له ولأصحابه فلم يفعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو هريرة وكانت حزم خيلهم الليف فهذا يوافق رواية الزبيدي في متنه ويخالفه في إسناده والله أعلم قال محمد بن يحيى الذهلي الحديثان محفوظان حيث عنبسة من حديث الزبيدي وحديث سعيد بن المسيب من حديث سعيد بن عبد العزيز
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص334 ح12700(1/17447)
حدثنا محمد بن فضاء الجوهري ثنا محمد بن عبيد بن حساب ثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن أبي المغيرة عن أبي بردة بن نيار * أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى القبائل يدعو لهم وترك قبيلة لم يأتهم فأنكروا ذلك ففتشوا متاع صاحب لهم فوجدوا قلادة في بردعة رجل منهم غلها فردوها فأتاهم فصلى عليهم
الطبراني في معجمه الكبير ج22/ص195 ح511(1/17448)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا وكيع بن الجراح عن أبي العميس عن يزيد بن جعدبة عن عبيد بن السباق عن زينب امرأة عبد الله الثقفية أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاها بخيبر خمسين وسقا تمرا وعشرين وسقا شعير بالمدينة
الطبراني في معجمه الكبير ج24/ص288 ح732(1/17449)
حدثنا إبراهيم بن دحيم ثنا أبي ثنا الوليد بن مسلم عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك * أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل السلب للقاتل ولم يخمسه
الطبراني في مسند الشاميين ج2/ص79 ح950(1/17450)
حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي ثنا أبي ثنا الوليد بن مسلم عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نقير عن أبيه عن عوف بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل السلب لمقاتل ولم يخمسه
الطبراني في معجمه الكبير ج18/ص49 ح86(1/17451)
حدثنا موسى بن مروان الرقي ثنا عمر بن أيوب عن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران عن مقسم عن بن عباس * أن النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر اشترط عليهم أن له الأرض كل صفراء وبيضاء يعني الذهب والفضة وقال له أهل خيبر نحن أعلم بالأرض فأعطناها على أن نعملها ويكون لنا نصف الثمرة ولكم نصفها فزعم أنه أعطاهم على ذلك فلما كان حين يصرم النخل بعث إليهم بن رواحة فحزر النخل وهو الذي يدعونه أهل المدينة الخرص فقال في ذا كذا وكذا فقالوا أكثرت علينا يا بن رواحة فقال فأنا أحزر النخل وأعطيكم نصف الذي قلت قال فقالوا هذا الحق وبه تقوم السماء والأرض فقالوا قد رضينا أن نأخذ بالذي قلت \1822\
ابن ماجه في سننه ج1/ص583 ح1820(1/17452)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا حماد ثنا الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري * أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل بن صائد عن تربة الجنة فقال درمكة بيضاء مسك خالص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق \11057\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص4 ح11015(1/17453)
وبإسناده أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لسعد بن سعد بسهم يوم بدر وهو أخو سهل بن سعد
الطبراني في معجمه الكبير ج6/ص124 ح5718(1/17454)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن رجاء الأديب قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق ثنا محاضر بن المورع أبو المورع ثنا هشام بن عروة عن يحيى بن عباد عن عبد الله بن الزبير * أن النبي صلى الله عليه وسلم قسم للزبير أربعة أسهم سهما لأمه في القربى وسهما له وسهمين لفرسه وكذلك رواه سعيد بن عبد الرحمن عن هشام موصولا ورواه بن عيينة ومحمد بن بشر عن هشام عن يحيى بن عباد من قوله دون ذكر عبد الله في إسناده \12645\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص326 ح12655(1/17455)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب قال قال لي يحيى بن أيوب حدثني إبراهيم بن سعد عن كثير مولى بني مخزوم عن عطاء عن بن عباس رضي الله عنهما * أن النبي صلى الله عليه وسلم قسم لمائتي فرس يوم خيبر سهمين سهمين هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه بهذا اللفظ وقد احتج البخاري بيحيى بن أيوب وكثير المخزومي
الحاكم في مستدركه ج2/ص150 ح2615(1/17456)
حدثنا أبو داود قال حدثنا شيبان عن جابر عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عبد الله * أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى بالسبي أعطى أهل البيت جميعا وكره أن يفرق بينهم
الطيالسي في مسنده ج1/ص37 ح288(1/17457)
حدثنا عبد الله حدثني عبد الله بن سالم الكوفي المفلوج وكان ثقة ثنا عبيدة بن الأسود عن القاسم بن الوليد عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ عن عبادة بن الصامت * أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ الوبرة من جنب البعير من المغنم فيقول مالي فيه إلا مثل ما لأحدكم منه إياكم والغلول فإن الغلول خزي على صاحبه يوم القيامة أدوا الخيط والمخيط وما فوق ذلك وجاهدوا في سبيل الله تعالى القريب والبعيد في الحضر والسفر فإن الجهاد باب من أبواب الجنة أنه لينجي الله تبارك وتعالى به من الهم والغم وأقيموا حدود الله في القريب والبعيد ولا يأخذكم في الله لومه لائم \22949\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص330 ح22847(1/17458)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثناه حسين قال أنا بن أبي ذئب عن رجل عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعطي العبد والمرأة من الغنائم
ابن حنبل في مسنده ج1/ص319 ح2932(1/17459)
حدثنا محمد بن عيينة ثنا أبو إسحاق الفزاري عن عبد الرحمن بن عياش عن سليمان بن موسى عن أبي سلام عن أبي أمامة الباهلي عن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره الأنفال ويقول ليرد قوي المسلمين على ضعيفهم
الدارمي في سننه ج2/ص302 ح2486(1/17460)
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا الوليد بن مسلم عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك * أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخمس السلب \4843\
ابن حبان في صحيحه ج11/ص179 ح4844(1/17461)
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا أبو بلال الأشعري ثنا الفضل بن صدقة عن وائل بن داود عن البهي عن بن عباس * أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعط الكودن شيئا وأعطاه دون سهم العزاب في القوة والجودة والكودن البرذون البطيء
الطبراني في معجمه الكبير ج12/ص145 ح12717(1/17462)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد قالا ثنا وكيع عن سفيان عن يزيد بن يزيد بن جابر عن مكحول عن زيد بن جارية عن حبيب بن مسلمة * أن النبي صلى الله عليه وسلم نفل الثلث بعد الخمس \2853\
ابن ماجه في سننه ج2/ص951 ح2851(1/17463)
حدثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي الدمشقي وجعفر بن محمد الفريابي قالا ثنا محمد بن عائذ ثنا الهيثم بن حميد حدثنا العلاء بن الحارث وأبو وهب عن مكحول حدثني زياد بن جارية عن حبيب بن مسلمة * أن النبي صلى الله عليه وسلم نفل الربع مما يأتي به القوم في البدأة وفي الرجعة الثلث بعد الخمس
الطبراني في معجمه الكبير ج4/ص19 ح3524(1/17464)
حدثنا محمد بن نصر الصائغ ثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري ثنا أنس بن عياض عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر * أن جيشا غنموا زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما وعسلا فلم يؤخذ منهم الخمس
الطبراني في معجمه الكبير ج12/ص370 ح13372(1/17465)
حدثنا يحيى بن عبد الباقي الأذني ثنا المسيب بن واضح ثنا مبشر بن إسماعيل عن صفوان بن عمرو عن جبير بن نفير عن أنس بن مالك * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه مال فأعطى الأعزب حظا وأعطى المتأهل حظين
الطبراني في مسند الشاميين ج2/ص66 ح929(1/17466)
حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا أبو عاصم ثنا وهب بن أبي خالد حدثتني أم حبيبة بنت العرباض عن أبيها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ وبرة من الفيء فقال مالي من هذه إلا ما لأحدكم إلا الخمس وهو مردود عليكم فردوا الخياط والمخيط وإياكم والغلول فإنه عار وشنار
الطبراني في معجمه الكبير ج18/ص260 ح649(1/17467)
حدثنا محمد بن راشد الأصبهاني ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ثنا يحيى بن سعيد الأموي عن محمد بن إسحاق ثنا بن أبي عبلة عن بن بديل بن ورقاء عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بديلا أن يحبس السبايا والأموال بالجعرانة حتى يقدم عليه فحبست
الطبراني في معجمه الكبير ج2/ص30 ح1189(1/17468)
حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا موسى بن إسماعيل ثنا شعيث بن عبد الله بن زبيب ح وحدثنا محمد بن الوليد النرسي ثنا سعد بن عمار بن شعيث بن ثعلبة بن عبيد الله بن زبيب بن ثعلبة العنبري حدثني أبي عمار حدثني جدي شعيث حدثني عبيد الله بن زبيب بن ثعلبة العنبري أن أباه زبيب بن ثعلبة حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث صحابته فأخذوا سبي بني العنبر وهم مخضرمون وقد أسلموا فركب زبيب ناقة له ثم استقدم القوم قال يا رسول الله بأبي أنت وأمي إن صحابتك أخذوا سبي بني العنبر وهم مخضرمون وقد أسلموا قال له النبي صلى الله عليه وسلم ألك بينة يا زبيب قال نعم فشهد سمرة بن عمرو وحلف زبيب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ردوا على بني العنبر كل شيء لهم فرد عليهم غير زريبة أمي قال سعد والزريبة القطيفة فأتى زبيب النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بأبي أنت وأمي قد رد على بني العنبر كل شيء لهم غير زريبة أمي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم تعرف من أخذها قال نعم قال فإذا حضر الناس الصلاة فاجلس على باب المسجد فإذا بصرت بصاحبك فالزمه حتى ينصرف من الصلاة فتنصف بينك وبينه ففعل فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة أقبل عليه فقال يا زبيب يا أخي بني العنبر ما تريد بأسيرك وأجهش زبيب باكيا وخلى عن الرجل فقال خيرا نريد الله ورسوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل أمعك زريبة أم زبيب قال يا رسول الله خرجت من يدي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اخلع له سيفك وزده آصعا من طعام ففعل ودنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من زبيب فمسح يده على رأسه حتى أجراها على صرته قال زبيب حتى وجدت برد كف النبي صلى الله عليه وسلم على صرتي ثم قال اللهم ارزقه العفو والعافية ثم انصرف زبيب بالسيف فباعه ببكرتين من صدقة النبي صلى الله عليه وسلم فتوالدتا عند زبيب حتى بلغتا مائة ونيفا
الطبراني في معجمه الكبير ج5/ص268 ح5299(1/17469)
حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان ثنا يحيى بن بكير ثنا الليث حدثني هشام بن سعد عن عباس بن عبد الله بن معبد بن عباس عن عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري عن قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه ساعيا فقال أبوه لا تخرج حتى تحدث برسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا فلما أراد الخروج أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا قيس لا تأتي يوم القيامة على رقبتك بعير له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة لها يعار ولا تكن كأبي رغال فقال سعد وما أبو رغال قال مصدق بعثه صالح فوجد رجلا بالطائف في غنيمة قريبة من المائة شصاص إلا شاة واحدة وابن صغير لا أم له فلبن تلك الشاة عيشة فقال صاحب الغنم من أنت فقال أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحب وقال هذه غنمي فخذ بما أحببت فنظر إلى الشاة اللبون فقال هذه فقال الرجل هذا الغلام كما ترى ليس له طعام ولا شراب غيرها فقال إن كنت تحب اللبن فأنا أحبه فقال خذ شاتين مكانها فأبى فلم يزل يزيده ويبدل حتى بذل له خمس شياه شصاص مكانها فأبى عليه فلما رأى ذلك عمد إلى قوسه فرماه فقتله فقال ما ينبغي لأحد أن يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الخبر أحد قبلي فأتى صاحب الغنم صالح النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال صالح اللهم العن أبا رغال اللهم العن أبا رغال فقال سعد بن عبادة يا رسول الله اعف قيسا من السقاية هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وله شاهد مختصر على شرط الشيخين
الحاكم في مستدركه ج1/ص556 ح1450(1/17470)
حدثنا أبو كريب ثنا بن الصلت عن بن أبي الزناد عن أبيه عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تنفل سيفه ذا الفقار يوم بدر \2810\
ابن ماجه في سننه ج2/ص939 ح2808(1/17471)
أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان ببغداد أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن عتاب العبدي ثنا القاسم بن عبد الله بن المغيرة ثنا بن أبي أويس ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن عقبة حدثني موسى بن عقبة قال بن شهاب حدثني عروة بن الزبير أن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة أخبراه * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أذن للناس في عتق سبي هوازن قال إني لا أدري من أذن منكم ممن لم يأذن فارجعوا حتى يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم فرجع الناس فكلمهم عرفاؤهم فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه أن الناس قد طيبوا وأذنوا رواه البخاري في الصحيح عن إسماعيل بن أبي أويس \12814\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص360 ح12824(1/17472)
حدثنا يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم القاضي حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب السختياني عن يحيى بن سعيد بن أبي حيان التيمي عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن أبي هريرة * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الغلول فقال ليحذر أحدكم أن يجيء يوم القيامة ببعير على عنقه له رغاء لم يروه عن أيوب إلا حماد بن زيد تفرد به سليمان بن حرب
الطبراني في معجمه الصغير ج2/ص268 ح1145(1/17473)
فأما الحديث الذي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الوليد الفقيه ثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا حفص عن بن جريج عن الزهري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا بناس من اليهود فأسهم لهم فهذا منقطع وكذلك رواه يزيد بن يزيد بن جابر عن الزهري قال الشافعي والحديث المنقطع عندنا لا يكون حجة قال الشيخ رحمه الله وروى الواقدي عن بن أبي سبرة عن فطير الحارثي قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشرة من اليهود من يهود المدينة إلى خيبر فأسهم لهم كسهمان المسلمين وهذا منقطع وإسناده ضعيف
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص54 ح17750(1/17474)
حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث قال حدثني أبي عن جدي ح وثنا حجاج بن أبي يعقوب قال حدثني حجين قال ثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن سالم عن عبد الله بن عمر * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان ينفل بعض من يبعث من السرايا لأنفسهم خاصة النفل سوى قسم عامة الجيش والخمس في ذلك واجب كله \2746\
أبي داود في سننه ج3/ص79 ح2746(1/17475)
أخبرني محمد بن مؤمل بن الحسن بن عيسى حدثنا الفضل بن محمد بن المسيب حدثنا عيسى بن ميناء قالون حدثني أبو غزية محمد بن موسى بن القاضي حدثنا إبراهيم بن إسماعيل الأشهلي عن داود بن الحصين عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ وما كان لنبي أن يغل بفتح الياء هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص256 ح2921(1/17476)
حدثنا الحسن بن علي المعمري ثنا أيوب بن محمد الوزان ثنا عبد الله بن سليم عن رشدين بن سعد عن يونس بن يزيد وعقيل عن الزهري عن السائب بن يزيد * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم الفيء الذي أفاء الله بحنين من غنائم هوازن فأفشى القسم في أهل مكة من قريش وغيرهم فغضب الأنصار فلما سمع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم أتاهم في منازلهم ثم قال من كان ههنا ليس من الأنصار فليخرج إلى رحلة ثم تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمد الله عز وجل ثم قال يا معشر الأنصار قد بلغني من حديثكم في هذه المغانم التي آثرت بها أناسا أتألفهم على الإسلام لعلهم أن يشهدوا بعد اليوم وقد أدخل الله قلوبهم الإسلام ثم قال يا معشر الأنصار ألم يمن الله عليكم بالإيمان وخصكم بالكرامة وسماكم بأحسن الأسماء أنصار الله وأنصار رسوله ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ولو سلك الناس واديا وسلكتم واديا لسلكت واديكم أفلا ترضون أن يذهب الناس بهذه الغنائم الشاة والنعم والبعير وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سمعت الأنصار قول النبي صلى الله عليه وسلم قالوا رضينا فقال النبي صلى الله عليه وسلم أجيبوني فيما قلت فقالت الأنصار يا رسول الله وجدتنا في ظلمة فأخرجنا الله بك إلى النور ووجدتنا على شفا حفرة من النار فأنقذنا الله بك ووجدتنا ضلالا فهدانا الله بك فرضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فاصنع يا رسول الله ما شئت في أوسع الحل فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما والله لو أجبتموني بغير هذا القول لقلت صدقتم لو قلتم ألم تأتنا طريدا فآويناك ومكذبا فصدقناك ومخذولا فنصرناك وقبلنا ما رد الناس عليك لو قلتم هذا لصدقتم فقالت الأنصار بل الله ولرسوله المن والفضل علينا وعلى غيرنا ثم بكوا فكثر بكاءهم فبكى النبي صلى الله عليه وسلم معهم ورضي عنهم فكانوا بالذي قال لهم أشد اغتباطا وأفضل عندهم من كل مال
الطبراني في معجمه الكبير ج7/ص152 ح6665(1/17477)
حدثنا علي أنا أبو جعفر الرازي عن قتادة عن سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم بالجعرانة غنائم حنين واعتمر منها
ابن الجعد في مسنده ج1/ص437 ح2979(1/17478)
وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا يحيى بن آدم ثنا حماد بن سلمة عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم خيبر على ستة وثلاثين سهما لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية عشر سهما لما ينوبه من الحقوق وأمر الناس وقسم ثمانية عشر سهما تجمع ثمانية عشر رجلا يضرب كل رجل بمائة رجل
البيهقي في سننه الكبرى ج10/ص132 ح20225(1/17479)
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد أنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ثنا حنبل بن إسحاق ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ثنا زهير ثنا الحسن بن الحر ثنا الحكم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينفل قبل أن تنزل فريضة الخمس في المغنم فلما نزلت الآية إنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه ترك النفل الذي كان ينفل وصار ذلك إلى خمس الخمس من سهم الله وسهم النبي صلى الله عليه وسلم \12581\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص314 ح12591(1/17480)
حدثنا عبيد الله بن عمر ثنا عثمان بن عمر أخبرني يونس عن الزهري عن سعيد بن المسيب ثنا جبير بن مطعم * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقسم لبني عبد شمس ولا لبني نوفل من الخمس شيئا كما قسم لبني هاشم وبني المطلب قال وكان أبو بكر يقسم الخمس نحو قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غير أنه لم يكن يعطي قربى رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كان يعطيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عمر يعطيهم ومن كان بعده منهم \2979\
أبي داود في سننه ج3/ص146 ح2979(1/17481)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا حسين بن علي ثنا محمد بن فضيل عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار مولى الأنصار عن رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ظهر على خيبر قسمها على ستة ثلاثين سهما جمع كل سهم مائة سهم فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم وللمسلمين النصف من ذلك وعزل النصف الباقي لمن نزل به من الوفود والأمور ونوائب الناس \20209\
البيهقي في سننه الكبرى ج10/ص132 ح20224(1/17482)
حدثنا سريج بن يونس حدثنا إسماعيل بن جعفر عن عمرو بن يحيى بن عمارة عن عباد بن تميم عن عبد الله بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فتح حنينا قسم الغنائم فأعطى المؤلفة قلوبهم فبلغه أن الأنصار يحبون أن يصيبوا ما أصاب الناس فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبهم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا معشر الأنصار ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي وعالة فأغناكم الله بي ومتفرقين فجمعكم الله بي ويقولون الله ورسوله أمن فقال ألا تجيبوني فقالوا الله ورسوله أمن فقال أما إنكم لو شئتم أن تقولوا كذا وكذا وكان من الأمر كذا وكذا لأشياء عددها زعم عمرو أن لا يحفظها فقال ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاء والإبل وتذهبون برسول الله إلى رحالكم الأنصار شعار والناس دثار ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ولو سلك الناس واديا وشعبا لسلكت وادي الأنصار وشعبهم إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض
مسلم في صحيحه ج2/ص739 ح1061(1/17483)
وأخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنا أبو جعفر محمد بن عمرو ثنا أحمد بن الوليد ثنا أبو أحمد الزبير ثنا سعيد بن عبد العزيز التنوخي عن مكحول عن زايد بن جارية التميمي عن حبيب بن مسلمة * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نفل الثلث \12572\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص313 ح12582(1/17484)
حدثنا علي بن حمشاذ العدل وعبد الله بن الحسين القاضي قالا حدثنا الحارث بن أبي أسامة حدثنا روح بن عبادة حدثنا حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن هوازن جاءت يوم حنين بالنساء والصبيان والإبل والغنم فصفوهم صفوفا ليكثروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتقى المسلمون والمشركون فولى المسلمون مدبرين كما قال الله تعالى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا عبد الله ورسوله وقال يا معشر الأنصار أنا عبد الله ورسوله فهزم الله المشركين ولم يطعن برمح ولم يضرب بسيف فقال النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ من قتل كافرا فله سلبه فقتل أبو قتادة يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم فقال أبو قتادة يا رسول الله ضربت رجلا على حبل العاتق وعليه درع له فأعجلت عنه أن آخذ سلبه فانظر من هو يا رسول الله فقال رجل يا رسول الله أنا أخذتها فأرضه منها فأعطنيها فسكت النبي صلى الله عليه وسلم وكان لا يسأل شيئا إلا أعطاه أو سكت فقال عمر لا والله لا يفيء الله على أسد من أسده ويعطيكها فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وسلم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص142 ح2591(1/17485)
حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى حدثنا بن أبي عدي عن بن عون عن نافع عن بن عمر * أن عمر أصاب أرضا بخيبر فأتا النبي صلى الله عليه وسلم ليستأمر فيها قال إني أصبت أرضا بخيبر لم أصب مالا قط أنفس عندي منه فما تأمر به قال إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها قال فتصدق بها عمر أن لا تباع أصولها لا تباع ولا توهب ولا تورث فتصدق بها على الفقراء والقربى والرقاب وفي سبيل الله وابن السبيل والضعيف لا جناح على من وليها أن يأكل منها بالمعروف أو يطعم صديقا غير متمول فيها قال بن عون فحدثت به محمدا فقال غير متأمل مالا قال بن عون وحدثني من قرأ الكتاب غير متأثل مالا قال أبو بكر وروى عبد الله بن عمر العمري أن نافعا حدثهم قال سمعت بن عمر يقول أول صدقة تصدق بها في الإسلام صدقة عمر بن الخطاب وأن عمر قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن لي مالا وأنا أريد أن أتصدق به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حبس أصله وسبل تمره قال فكتب حدثنا يونس أخبرنا بن وهب حدثني عبد الله بن عمر \1\
ابن خزيمة في صحيحه ج4/ص118 ح2483(1/17486)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد أنا أبو عمرو بن السماك ثنا حنبل بن إسحاق ثنا عبيد الله بن محمد التيمي أبو عبد الرحمن ثنا حماد عن علي بن زيد عن أنس بن مالك وسعيد بن المسيب * أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب المهاجرين على خمسة آلاف والأنصار على أربعة آلاف ومن لم يشهد بدرا من أبناء المهاجرين على أربعة آلاف فكان منهم عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي وأسامة بن زيد ومحمد بن عبد الله بن جحش الأسدي وعبد الله بن عمر فقال عبد الرحمن بن عوف إن بن عمر ليس من هؤلاء انه وإنه فقال بن عمر إن كان لي حق فأعطنيه وإلا فلا تعطيني فقال عمر لابن عوف اكتبه على خمسة آلاف واكتبني على أربعة آلاف فقال عبد الله لا أريد هذا فقال عمر والله لا اجتمع أنا وأنت على خمسة آلاف وكذلك رواه عفان عن حماد بن سلمة \12767\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص351 ح12777(1/17487)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال سمعت أبا الحسن إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني يقول سمعت جدي يقول سمعت عبد الله بن محمد بن أبي شيبة يقول قال سفيان بن عيينة إنما استفتح الله الكلام في الفيء والغنيمة بذكر نفسه لأنها أشرف الكسب وإنما ينسب إليه كل شيء يشرف ويعظم ولم ينسب الصدقة إلى نفسه لأنها أوساخ الناس
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص338 ح12717(1/17488)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي قال معلوم عند غير واحد ممن لقيت من أهل العلم بالردة أن أبا بكر رضي الله عنه قال * إنما الغنيمة لمن شهد الوقعة \17715\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص50 ح17730(1/17489)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا وكيع عن الأعمش عن شمر بن عطية عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة قال إنما كانت النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم
الطبراني في معجمه الكبير ج8/ص123 ح7561(1/17490)
حدثنا يحيى ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب عن عمر رضي الله عنه أنه أراد أن يقسم أهل السواد بين المسلمين وأمر بهم ان يحصوا فوجدوا الرجل المسلم يصيبه ثلاثة من الفلاحين يعني العلوج فشاور أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فقال علي رضي الله عنه دعهم يكونون مادة للمسلمين فبعث عثمان بن حنيف فوضع عليهم ثمانية وأربعين وأربعة وعشرين واثني عشر
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص134 ح18150(1/17491)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو الفضل بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا الحسن بن الربيع ثنا عبد الله بن المبارك عن يعقوب بن القعقاع عن الربيع بن أنس عن سويد خادم سلمان أنه أصاب سلة يعني في غزوة فقربها إلى سلمان رضي الله عنه ففتحها فإذا فيها حواري وجبن فأكل سلمان منها
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص60 ح17778(1/17492)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا سويد بن سعيد ثنا ضمام بن إسماعيل قال سمعت أبا قبيل يأثر عن معاوية بن أبي سفيان * أنه صعد المنبر يوم الجمعة فقال عند خطبته إنما المال مالنا والفيء فيئنا فمن شاء أعطيناه ومن شئنا منعناه فلم يجبه أحد فلما كان الجمعة الثانية قال مثل ذلك فلم يجبه أحد فلما كان الجمعة الثالثة قال مثل مقالته فقام إليه رجل ممن حضر المسجد فقال كلا إنما المال مالنا والفيء فيئنا فمن حال بيننا وبينه حاكمناه إلى الله بأسيافنا فنزل معاوية فأرسل إلى الرجل فأدخله فقال القوم هلك الرجل ثم دخل الناس فوجدوا الرجل معه على السرير فقال معاوية للناس إن هذا الرجل أحياني أحياه الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيكون أئمة من بعدي يقولون ولا يرد عليهم يتقاحمون في النار كما تتقاحم القردة وإني تكلمت أول جمعة فلم يرد علي أحد فخشيت أن أكون منهم ثم تكلمت في الجمعة الثانية فلم يرد علي أحد فقلت في نفسي إني من القوم ثم تكلمت في الجمعة الثالثة فقام هذا الرجل فرد علي فأحياني أحياه الله
الطبراني في معجمه الكبير ج19/ص394 ح925(1/17493)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد ثنا عبد العزيز بن محمد ثنا صالح بن محمد بن زائدة عن سالم بن عبد الله أنه كان مع مسلمة بن عبد الملك في أرض الروم فوجد في متاع رجل غلول فسأل سالم بن عبد الله فقال حدثني عبد الله عن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من وجدتم في متاعه غلولا فأحرقوه قال وأحسبه قال واضربوه قال فأخرج متاعه في السوق قال فوجد فيه مصحفا فسأل سالما فقال بعه وتصدق بثمنه
ابن حنبل في مسنده ج1/ص22 ح144(1/17494)
أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان ببغداد أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان حدثني سعيد بن كثير بن عفير المصري حدثني بن لهيعة أن يزيد بن أبي حبيب حدثه أن أبا الخير حدثه أن عبد العزيز بن مروان قال لكريب بن أبرهة أحضرت عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالجابية قال لا قال فمن يحدثنا عنها قال كريب إن بعثت إلى سفيان بن وهب الخولاني حدثك عنها فأرسل إليه فقال حدثني عن خطبة عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم الجابية قال سفيان أنه لما اجتمع الفيء أرسل امراء الأجناد إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يقدم بنفسه فقدم فحمد الله واثنى عليه ثم قال أما بعد إن هذا المال نفسه على من أفاء الله عليه بالعدل إلا هذين الحيين من لخم وجذام فلا حق لهم فيه فقام إليه أبو حدير الأجذمي فقال أنشدك الله يا عمر في العدل فقال عمر رضي الله عنه العدل أريد أن أجعل أقواما ما أنفقوا في الظهر وشدوا الغرض وساحوا في البلاد مثل قوم مقيمين في بلادهم ولو أن الهجرة كانت بصنعاء أو بعدن ما هاجر إليها من لخم ولا جذام أحد فقام أبو حدير فقال إن الله وضعنا من بلاده حيث يشاء وساق إلينا الهجرة في بلادنا فقبلناها ونصرناها أفذلك يقطع حقنا يا عمر ثم قال لكم حقكم مع المسلمين ثم قسم فكان للرجل نصف دينار فإذا كانت معه امرأته أعطاه دينارا ثم دعا بن قاطورا صاحب الأرض فقال أخبرني ما يكفي الرجل من القوت في الشهر واليوم فأتى بالمدي والقسط فقال يكفيه هذا المديان في الشهر وقسط زيت وقسط خل فأمر عمر رضي الله عنه بمدين من قمح فطحنا ثم عجنا ثم خبزا ثم أدمهما بقسطين زيتا ثم اجلس عليهما ثلاثين رجلا فكان كفاف شبعهم ثم أخر عمر المدي بيمنيه والقسط بيساره ثم قال اللهم لا أحل لأحد أن ينقصهما بعدي اللهم فمن نقصهما فانقص من عمره
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص346 ح12750(1/17495)
حدثنا عبد الله بن عمرو الغزي قال ثنا أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز عن مكحول عن زياد بن جارية عن حبيب بن مسلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نفل الربع بعد الخمس
ابن الجارود في المنتقى ج1/ص271 ح1078(1/17496)
حدثنا عباس بن الوليد أن أباه أخبره قال سعيد بن عبد العزيز قال ثنا مكحول عن زياد بن جارية عن حبيب بن مسلمة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نفل الربع في البداة والثلث في الرجعة
ابن الجارود في المنتقى ج1/ص271 ح1079(1/17497)
أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال أخبرنا بن فضيل عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن خصيفة عن سالم مولى بن مطيع عن أبي هريرة قال أهدى رفاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما فخرج به معه إلى خيبر فأتى الغلام سهم غرب فقتله فقلنا هنيئا له الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده الشملة لتحترق عليه الآن في النار غلها من المسلمين يوم خيبر فقال رجل من الأنصار يا رسول الله أصبت يومئذ شراكين قال يعدد لك مثلهما في نار جهنم
ابن حبان في صحيحه ج11/ص190 ح4852(1/17498)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو الفضل بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا الحسن بن الربيع ثنا بن المبارك عن شريك عن الأسود بن قيس العبدي عن كلثوم بن الأقمر قال أول من عرب العراب رجل منا يقال له منذر الوادعي كان عاملا لعمر رضي الله عنه على بعض الشام فطلب العدو فلحقت الخيل وتقطعت البراذين فأسهم للخيل وترك البراذين وكتب إلى عمر رضي الله عنه فكتب عمر رضي الله عنه نعما رأيت فصارت سنة رواه الشافعي عن سفيان بن عيينة عن الأسود بن قيس ثم قال والذي نذهب إليه من هذا تسوية بين الخيل والعراب والبراذين والمقاريف ولو كنا نثبت مثل هذا ما خالفناه
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص51 ح17739(1/17499)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن إسحاق أنبأنا بن لهيعة وإسحاق بن عيسى قال حدثنا بن لهيعة حدثنا زيد بن أبي حبيب بن عقبة عن أبي الورد قال إسحاق المديني عن أبي هريرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال إياكم والخيل المنفلة فإنها ان تلقى تفر وان تغنم تغل
ابن حنبل في مسنده ج2/ص356 ح8661(1/17500)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا زيد بن الحباب عن بن لهيعة أخبرني يزيد بن أبي حبيب عن لهيعة بن عقبة قال سمعت أبا الورد صاحب النبي صلى الله عليه وسلم يقول إياكم والسرية التي إن لقيت فرت وإن غنمت غلت
ابن ماجه في سننه ج2/ص944 ح2829(1/17501)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ومحمد بن الفضل السقطي قالا ثنا الحسين بن عبد الأول ثنا أبو خالد الأحمر ثنا شعبة عن يزيد بن حمير عن حبيب بن عبيد عن عوف بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياي والذنوب التي تغفر الغلول فمن غل شيئا أتى به يوم القيامة وآكل الربا فمن آكل الربا فمن آكل الربا بعث يوم القيامة مجنونا يتخبط ثم قرأ الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس
الطبراني في معجمه الكبير ج18/ص60 ح110(1/17502)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم * أيما قرية أتيتموها فأقمتم فيها فسهمكم فيها وأيما قرية عصت الله ورسوله فإن خمسها لله ورسوله ثم هي لكم \8243\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص317 ح8200(1/17503)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا بن نمير ثنا هاشم بن البريد ثنا حسين بن ميمون عن عبد الله بن عبد الله عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال سمعت عليا عليه السلام يقول * اجتمعت أنا والعباس وفاطمة وزيد بن حارثة عند النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن رأيت أن توليني حقنا من هذا الخمس في كتاب الله فأقسمه حياتك كي لا ينازعني أحد بعدك فافعل قال ففعل ذلك قال فقسمته حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ولانيه أبو بكر رضي الله عنه حتى إذا كانت آخر سنة من سني عمر رضي الله عنه فإنه أتاه مال كثير فعزل حقنا ثم أرسل إلي فقلت بنا عنه العام غنى وبالمسلمين إليه حاجه فاردده عليهم فرده عليهم ثم لم يدعني إليه أحد بعد عمر فلقيت العباس بعد ما خرجت من عند عمر فقال يا علي حرمتنا الغداة شيئا لا يرد علينا أبدا وكان رجلا داهيا \2984\
أبي داود في سننه ج3/ص147 ح2984(1/17504)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا هارون بن سليمان الأصبهاني ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن الحسن بن محمد بن الحنفية قال اختلف الناس في هذين السهمين بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قائلون سهم ذوي القربى لقرابة النبي صلى الله عليه وسلم وقال قائلون لقرابة الخليفة وقال قائلون سهم النبي صلى الله عليه وسلم للخليفة من بعده فاجتمع رأيهم على أن يجعلوا هذين السهمين في الخيل والعدة في سبيل الله فكانا على ذلك في خلافة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص343 ح12738(1/17505)
حدثنا أحمد بن ما بهرام الايذجي ثنا علي بن الحسين الدرهمي ثنا الفضل بن العلاء عن الأشعث بن سوار عن محمد بن سيرين عن تميم الداري قال استقطعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضا بالشام قبل أن تفتح فأعطانيها ففتحها عمر في زمانه فأتيته فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني أرضا من كذا الى كذا فجعل عمر رضي الله عنه ثلثها لابن السبيل وثلثا لعمارتها وثلثا لنا
الطبراني في معجمه الكبير ج2/ص58 ح1279(1/17506)
حدثنا أبو السائب سلم بن جنادة ثنا أبو داود الحفري عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله قال * اشتركت أنا وسعد وعمار يوم بدر فيما نصيب فلم أجئ أنا ولا عمار بشيء وجاء سعد برجلين \2290\
ابن ماجه في سننه ج2/ص768 ح2288(1/17507)
وأخبرنا أبو محمد الحسن بن الحسين الكندي أبنا أحمد بن إبراهيم بن فراس بمكة ثنا أبو علي إسماعيل بن العباس الوراق ثنا الحسن بن عرفه ثنا أبو عاصم العباداني عن المحبر بن هارون عن أبي يزيد المديني عن عبد الرحمن بن المرقع قال افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر وهو في ألف وثمان مائة فقسم على ثمانية عشر سهما لكل مائة سهم قال وهي مخضرة من الفواكه فأكلوا فمعكتهم الحمى فشكوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس إن الحمى رائد الموت وسجن الله في الأرض مختصر
القضاعي في مسند الشهاب ج1/ص70 ح59(1/17508)
أخبرنا أبو القاسم زيد بن أبي هاشم العلوي وعبد الواحد بن محمد النجار المقري بالكوفة قالا ثنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم ثنا إبراهيم بن إسحاق ثنا قبيصة عن سفيان عن الأوزاعي عن الزهري عن القاسم بن محمد عن بن عباس قال السلب من النفل والنفل من الخمس كذا قال بن عباس والأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في السلب تدل على أنه يخرج من رأس الغنيمة قال الشافعي فإذا ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي شيء لم يجز تركه قال ولم يستثن النبي صلى الله عليه وسلم قليل السلب ولا كثيره
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص312 ح12571(1/17509)
أخبرنا أبو سعد الماليني أنبأ أبو أحمد بن عدي الحافظ ثنا أحمد بن محمد بن سعيد أنبأ أحمد بن الحسن قراءة ثنا أبي ثنا حصين بن مخارق عن سفيان عن بختري العبدي عن عبد الرحمن بن مسعود عن علي رضي الله عنه قال الغنيمة لمن شهد الوقعة
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص51 ح17735(1/17510)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا سفيان وعبد الرزاق أنبأنا سفيان عن يزيد بن يزيد بن جابر عن مكحول عن زيد بن جارية عن حبيب بن مسلمة قال عبد الرزاق التميمي يعني زيد بن جارية عن حبيب بن مسلمة الفهري * ان النبي صلى الله عليه وسلم نفل الثلث بعد الخمس \17559\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص159 ح17497(1/17511)
أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا محمد بن المنهال الضرير حدثنا يزيد بن زريع حدثنا برد بن سنان عن نافع عن بن عمر * ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا وكنت فيهم فغنمنا فأصابني من القسم ثنتا عشرة ناقة ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نفلنا بعد ذلك ناقة ناقة \4831\
ابن حبان في صحيحه ج11/ص164 ح4832(1/17512)
حدثني يحيى عن مالك عن عبد الرحمن بن سعيد عن عمرو بن شعيب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صدر من حنين وهو يريد الجعرانة سأله الناس حتى دنت به ناقته من شجرة فتشبكت بردائه حتى نزعته عن ظهره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ردوا علي ردائي أتخافون ان لا أقسم بينكم ما أفاء الله عليكم والذي نفسي بيده لو أفاء الله عليكم مثل سمر تهامة نعما لقسمته بينكم ثم لا تجدوني بخيلا ولا جبانا ولا كذابا فلما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في الناس فقال أدوا الخياط والمخيط فإن الغلول عار ونار وشنار على أهله يوم القيامة قال ثم تناول من الأرض وبرة من بعير أو شيئا ثم قال والذي نفسي بيده مالي مما أفاء الله عليكم ولا مثل هذه الا الخمس والخمس مردود عليكم
مالك في الموطأ ج2/ص458 ح977(1/17513)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد انا حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك * ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين من قتل رجلا فله سلبه فقتل أبو طلحة عشرين رجلا فأخذ اسلابهم \12301\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص123 ح12258(1/17514)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا بن أبي ذئب عمن سمع بن عباس * ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعطي المرأة والمملوك من المغنم دون ما يصيب الجيش \3305\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص352 ح3297(1/17515)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الحكم بن نافع أبو اليمان ثنا إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيد الله عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم * انه كان ينفل في مغازيه \19701\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص402 ح19616(1/17516)
حدثنا عبد الأعلى بن حماد وعبد الرحمن بن سلام وعدة قالوا حدثنا أبو عوانة عن أبي الجويرية عن معن بن يزيد قال * بايعت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأبي وجدي وخاصمت إليه فأفلجني وخطب علي فأنكحني وقال معن لا تحل غنيمة حتى تقسم على الناس جفة واحدة فإذا قسم حل لي أن أعطيك وهذا لفظ عبد الأعلى خاصة وليس في حديث غيره فإذا قسم أنا أعطيك \1550\
أبي يعلى في مسنده ج3/ص123 ح1551(1/17517)
حدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن أبيه عن بن أبي نعم أو أبي نعم شك قبيصة عن أبي سعيد الخدري قال * بعث إلى النبي - عليه الصلاة والسلام - بذهيبة فقسمها بين أربعة وحدثني إسحاق بن نصر حدثنا عبد الرزاق أخبرنا سفيان عن أبيه عن بن أبي نعم عن أبي سعيد الخدري قال بعث علي وهو في اليمن إلى النبي - عليه الصلاة والسلام - بذهيبة في تربتها فقسمها بين الأقرع بن حابس الحنظلي ثم أحد بني مجاشع وبين عيينة بن بدر الفزاري وبين علقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب وبين زيد الخيل الطائي ثم أحد بني نبهان فتغيظت قريش والأنصار فقالوا يعطيه صناديد أهل نجد ويدعنا قال إنما أتألفهم فأقبل رجل غائر العينين ناتئ الجبين كث اللحية مشرف الوجنتين محلوق الرأس فقال يا محمد اتق الله فقال النبي - عليه الصلاة والسلام - فمن يطيع الله إذا عصيته فيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنونني فسأل رجل من القوم قتله أراه خالد بن الوليد فمنعه النبي - عليه الصلاة والسلام - فلما ولى قال النبي - عليه الصلاة والسلام - إن من ضئضئ هذا قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد \1\
البخاري في صحيحه ج6/ص2703 ح6995(1/17518)
حدثني محمد بن بشار حدثنا روح بن عبادة حدثنا علي بن سويد بن منجوف عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال * بعث النبي - عليه الصلاة والسلام - عليا إلى خالد ليقبض الخمس وكنت أبغض عليا وقد اغتسل فقلت لخالد ألا ترى إلى هذا فلما قدمنا على النبي - عليه الصلاة والسلام - ذكرت ذلك له فقال يا بريدة أتبغض عليا فقلت نعم قال لا تبغضه فإن له في الخمس أكثر من ذلك \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1581 ح4093(1/17519)
حدثنا أبو بكر حدثنا حاتم عن حميد بن صخر عن المقبري عن أبي هريرة قال * بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا فأعظموا الغنيمة وأسرعوا الكرة فقال رجل الحديث \6475\
أبي يعلى في مسنده ج11/ص360 ح6473(1/17520)
حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع عن بن عمر قال * بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية وأنا فيهم قبل نجد فغنموا إبلا كثيرة فكانت سهمانهم اثنا عشر بعيرا أو أحد عشر بعيرا ونفلوا بعيرا بعيرا \1\
مسلم في صحيحه ج3/ص1368 ح1749(1/17521)
حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى حدثنا مسدد حدثنا هشيم حدثنا أبو إسحاق الشيباني وأشعت بن سوار عن محمد بن أبي المجالد قال * بعثني أهل المسجد إلى بن أبي أوفى أسأله ما صنع النبي صلى الله عليه وسلم في طعام خيبر فأتيته فسألته عن ذلك فقلت هل خمسة قال لا كان أقل من ذلك وكان أحدنا إذا أراد شيئا أخذ منه حاجته هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص146 ح2600(1/17522)
حدثنا محمد بن الفضل السقطي ثنا سعيد بن سليمان ح وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبو كريب سنة ثلاثين ومائتين ثنا أبو أسامة عن داود بن يزيد الأودي عن المغيرة بن سبيل عن قيس بن أبي حازم عن معاذ بن جبل قال * بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فلما سرت أرسل في أثري فرددت فقال أتدري لم بعثت إليك لا تصبين شيئا بغير علم فإنه غلول ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة لهذا دعوتك فأمض لعملك
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص128 ح259(1/17523)
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لم * تحل الغنائم لأحد سود الرؤوس قبلكم كانت تنزل من السماء نار فتأكلها فلما كان يوم بدر وقع الناس في الغنائم فأنزل الله ^ لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ^ \4805\
ابن حبان في صحيحه ج11/ص135 ح4806(1/17524)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم * تحل الغنائم لمن قبلنا ذلك بأن الله رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا \8227\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص317 ح8185(1/17525)
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال عثمان بن عفان * تخلف في المدينة على امرأته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت وجعة معرة فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه قال وأجري يا رسول الله قال وأجرك
الطبراني في معجمه الكبير ج1/ص85 ح126(1/17526)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني دعلج بن أحمد السجزي ثنا عبد العزيز بن معاوية البصري ثنا محمد بن جهضم الخراساني ثنا إسماعيل بن جعفر حدثني عبد الرحمن بن الحارث عن سلمان الأشدق عن مكحول عن أبي سلام عن أبي أمامة الباهلي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبادة بن الصامت أنه قال * خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر فلقى العدو فلما هزمهم الله اتبعهم طائفة من المسلمين يقتلونهم وأحدقت طائفة برسول الله صلى الله عليه وسلم واستولت طائفة بالعسكر فلما كفى الله العدو ورجع الذين قتلوهم قالوا لنا النفل نحن قتلنا العدو وبنا نفاهم الله وهزمهم وقال الذين كانوا أحدقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما أنتم بأحق منا هو لنا نحن أحدقنا برسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينال العدو منه غرة وقال الذين استولوا على العسكر والله ما أنتم بأحق به منا نحن استولينا على العسكر فأنزل الله تبارك وتعالى يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم إلى قوله إن كنتم مؤمنين فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم عن فواق \12485\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص292 ح12495(1/17527)
أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد البغدادي ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثنا أبي ثنا بن لهيعة ثنا أبو الأسود عن عروة قال * خرج عاصم بن عدي بن الجد بن عجلان يوم بدر فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم وضرب له بسهم مع أصحاب بدر
الحاكم في مستدركه ج3/ص473 ح5768(1/17528)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنا محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا النفيلي ثنا محمد بن سلمة ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن مالك بن أوس بن الحدثان قال * ذكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم الفيء فقال ما أنا أحق بهذا الفيء منكم وما أحد منا بأحق به من أحد إلا أنا علي منازلنا من كتاب الله وقسمة رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجل وقدمه والرجل وبلاؤه والرجل وعياله والرجل وحاجته \12741\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص347 ح12751(1/17529)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا محمد بن المصفى ثنا محمد بن المبارك عن يحيى بن حمزة حدثني أبو عبد العزيز شيخ من أهل الأردن عن عبادة بن نسي عن عبد الرحمن بن غنم قال * رابطنا مدينة قنسرين مع شرحبيل بن السمط رضي الله عنه فلما فتحها أصاب فيها غنما وبقرا فقسم فينا طائفة منها وجعل بقيتها في المغنم فلقيت معاذ بن جبل رضي الله عنه فحدثته فقال معاذ غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فأصبنا فيها غنما فقسم فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم طائفة وجعل بقيتها في المغنم \17767\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص61 ح17782(1/17530)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمرو بن عون ثنا أبو بكر الداهري عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن المستورد الفهري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ردوا المخيط والخياط من غل مخيطا أو خياطا كلف أن يجيء به وليس بجاء
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص303 ح721(1/17531)
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا الوليد بن مسلم قال * سألت أبا عمرو الأوزاعي عن سهام من لم يشهد الفتح والقتال من المدد فقال لا يسهمون ألا ترى الى الطائفتين تدخلان من درب واحد أو دربين مختلفين فتغنم إحداهما ولا تغنم الأخرى وإحداهما قوة للأخرى فلا تشرك إحداهما الأخرى غنما جميعا أو غنم أحدهما بذلك مضى الأمر فيهم قال الوليد فذكرته لسعيد بن عبد العزيز فقال سمعت الزهري يذكر عن سعيد بن المسيب عن عن أبي هريرة أنه سمعه يحدث سعيد بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية قبل نجد عليها أبان بن سعيد بن العاص فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتح خيبر فقلت يا رسول الله لا تقسم لهم فقال فغضب أبان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلا يا أبان وأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لهم شيئا \4814\
ابن حبان في صحيحه ج11/ص145 ح4815(1/17532)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا هارون بن سليمان الأصبهاني حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان الثوري عن قيس بن محمد قال * سألت الحسن بن محمد عن قول الله تبارك وتعالى واعلموا إنما غنمتم من شيء فإن لله خمسة وللرسول الآية فقال هذا مفتاح كلام الله تعالى ما في الدنيا والآخرة قال اختلف الناس في هذين السهمين بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قائلون سهم القربى لقرابة النبي صلى الله عليه وسلم وقال قائلون لقرابة الخليفة وقال قائلون سهم النبي صلى الله عليه وسلم للخليفة من بعده فاجتمع رأيهم على أن يجعلوا هذين السهمين في الخيل والعدة في سبيل الله فكانا على ذلك في خلافة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
الحاكم في مستدركه ج2/ص140 ح2585(1/17533)
أخبرنا أبو عبد الله ثنا أبو العباس ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق قال حدثني عبد الرحمن بن الحارث عن سليمان بن موسى الأشدق عن مكحول عن أبي أمامة الباهلي قال * سألت عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النفال فذكر الحديث بمعناه قال في آخره فلما اختلفنا وساءت أخلاقنا انتزعه الله من بين أيدينا فجعله إلى رسوله فقسمه على الناس عن سواء فكان في ذلك تقوى الله وطاعته وطاعة رسوله وصلاح ذات البين يقول الله عز وجل يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وعن بن إسحاق قال سمعت الزهري يقول أنزلت سورة الأنفال بأسرها في أهل بدر قال الشافعي فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كلها خالصا وقسمها بينهم وأدخل معهم ثمانية نفر لم يشهدوا الوقعة من المهاجرين والأنصار وقال في موضع آخر سبعة أو ثمانية \17750\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص57 ح17765(1/17534)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي ثنا محمد بن موسى بن حماد البربري ح وأخبرنا أبو محمد السكري أنا أبو بكر الشافعي ثنا جعفر بن محمد بن الأزهر قالا ثنا المفضل بن غسان الغلاني ثنا الواقدي أخبرني سعيد بن عبد الله بن أبي الأبيض عن عبيد الله بن مقسم قال * سألت مالك بن أوس بن الحدثان عن النفل فقال لقد ركبت الخيل في الجاهلية وما أدركت الناس ينفلون إلا من الخمس \12583\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص315 ح12593(1/17535)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا قتيبة حدثنا بن لهيعة عن دراج عن بن حجيرة عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال * سافروا تصحوا واغزوا تستغنوا \8973\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص380 ح8932(1/17536)
حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب ثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي مرزوق عن حنش قال * شهدت مع رويفع بن ثابت حين فتح جربة فلما فتحها قام فينا خطيبا فقال لا أقول لكم إلا ما قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين قال لا يحل لامرىء يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيع مغنما حتى يقسم ولا يحل لامرىء يؤمن بالله واليوم الآخر أن يركب دابة من فيء المسلمين حتى إذا أعجفها ردها ولا يلبس ثوبا حتى إذا خلقه رده فيه
الطبراني في معجمه الكبير ج5/ص27 ح4485(1/17537)
أخبرنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن يحيى بن حبان عن أبي عمرة عن زيد بن خالد قال مات رجل بخيبر فقال رسول الله - عليه الصلاة والسلام - * صلوا على صاحبكم إنه غل في سبيل الله ففتشنا متاعه فوجدناه فيه خرزا من خرز يهود ما يساوي درهمين \1968\
النسائي في سننه ج4/ص65 ح1959(1/17538)
الحارث بن مسكين قراءة عليه عن بن وهب قال أخبرني سعيد بن عبد الرحمن عن هشام بن عروة عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن جده أنه كان يقول * ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر للزبير بن العوام أربعة أسهم سهم للزبير وسهم لذي القربى لصفية بنت عبد المطلب أم الزبير وسهمين للفرس \4402\
النسائي في سننه الكبرى ج3/ص44 ح4434(1/17539)
قال أبو عبد الله فجميع من شهد بدرا من قريش ممن ضرب له بسهمه أحد وثمانون رجلا وكان عروة بن الزبير يقول قال الزبير قسمت سهمانهم فكانوا مائة والله أعلم حدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه عن الزبير قال ضربت يوم بدر للمهاجرين بمائة سهم
البخاري في صحيحه ج4/ص1476 ح3803(1/17540)
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال حدثنا أبو الطاهر قال حدثنا بن وهب عن يحيى بن أيوب عن ربيعة بن سليم التجيبي عن حنش بن عبد الله السبائي عن رويفع بن ثابت الأنصاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال * عام خيبر من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يسقين ماءه ولد غيره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يأخذن دابة من المغانم فيركبها حتى إذا أعجفها ردها في المغانم ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يلبس ثوبا من المغانم حتى إذا أخلقه رده في المغانم \4849\
ابن حبان في صحيحه ج11/ص187 ح4850(1/17541)
أخبرناه أبو الحسن علي بن محمد المقري أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا محمد بن أبي بكر ثنا يحيى بن سعيد عن ثور بن يزيد حدثني عبد الرحمن بن أبي مسلم عن عطية بن قيس الكلابي قال * علم أبي بن كعب رضي الله عنه رجلا القرآن فأتى اليمن فأهدى له قوسا فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أخذتها فخذ بها قوسا من النار وروي من وجه آخر ضعيف عن أبي الدرداء \11454\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص126 ح11464(1/17542)
حدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ثنا بن لهيعة ثنا محمد بن زيد بن مهاجر بن قنفذ عن عمير مولى أبي اللحم قال * غزوت مع سيدي خيبر وشهدت فتحها فسألت النبي صلى الله عليه وسلم أن يقسم لي فأعطاني خرثى المتاع ولم يقسم لي
الطبراني في معجمه الكبير ج17/ص67 ح132(1/17543)
حدثنا مصعب حدثنا عبد العزيز بن محمد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال * فرض عمر لأسامة أكثر مما فرض لي فقلت إنما هجرتي وهجرة أسامة واحدة فقال إن أباه كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك وإنه كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك وإنما هاجر بك أبواك \159\
أبي يعلى في مسنده ج1/ص149 ح162(1/17544)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا يحيى بن آدم ثنا سفيان بن سعيد عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في أعراب المسلمين ليس لهم من الفيء والغنيمة شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين أخرجه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم عن يحيى بن آدم في الحديث الطويل
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص348 ح12765(1/17545)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن إسحاق واسود بن عامر قالا أنا شريك عن أبي إسحاق وقيس بن وهب عن أبي الوداك عن أبي سعيد الخدري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * في سبي أوطاس لا توطأ حامل قال أسود حتى تضع ولا غير حامل حتى تحيض حيضة قال يحيى أو تستبري بحيضة \11656\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص62 ح11614(1/17546)
أخبرنا الحسن بن محمد عن عفان قال حدثنا حفص بن غياث قال حدثنا حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس * في قول الله تعالى وما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين قال يستنزلونهم من حصونهم وأمروا بقطع النخل فحاك في صدورهم فقال المسلمون قد قطعنا بعضا وتركنا بعضا فلنسألن رسول الله صلى الله عليه وسلم هل لنا فيما قطعنا من أجر وهل علينا فيما تركنا من وزر فأنزل الله عز وجل ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة قال كان عفان حدثنا بهذا الحديث عن عبد الواحد عن حبيب ثم رجع فحدثناه عن حفص \11491\
النسائي في سننه الكبرى ج6/ص483 ح11574(1/17547)
حدثنا علي أنا شريك عن سعيد عن بن عباس وعطاء بن السائب عن أبي الضحى عن بن عباس والصلت بن بهرام عن إبراهيم قالا * في قوله عز وجل ^ والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم ^ من السبايا اللاتي لهن أزواج فلا بأس بهن هن لكم حلال
ابن الجعد في مسنده ج1/ص320 ح2186(1/17548)
أخبرنا أبو علي الروذباري نا أبو بكر بن داسة نا أبو داود ثنا يزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الهمداني ثنا المفضل يعني بن فضالة المصري عن عياش بن عباس القتباني أن شييم بن بيتان القتباني أخبره عن شيبان القتباني عن رويفع بن ثابت * قال إن كان أحدنا في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأخذ نضو أخيه على أن له النصف مما يغنم ولنا النصف وأن كان أحدنا ليطير له النصل والريش وللآخر القدح ثم قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رويفع لعل الحياة ستطول بك بعدي فأخبر الناس أنه من عقد لحيته أو تقلد وترا أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمدا منه بريء \533\
البيهقي في سننه الكبرى ج1/ص110 ح533(1/17549)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ حدثني علي بن عيسى بن إبراهيم الحيري ثنا أحمد بن النضر بن عبد الوهاب ثنا وهب بن بقية الواسطي ثنا خالد بن عبد الله عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن بن عباس قال * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر من فعل كذا وكذا فله من النفل كذا وكذا قال فتقدم الفتيان ولزم المشيخة الرايات فلم يبرحوها فلما فتح الله عليهم قالت المشيخة كنا رداءا لكم لو انهزمتم فئتم إلينا فلا تذهبوا بالمغنم ونبقى فأبى الفتيان وقالوا جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا فأنزل الله تبارك وتعالى يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول إلى قوله كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون يقول فكان ذلك خيرا لهم وكذلك أيضا فأطيعوني فإني أعلم بعاقبة هذا منكم \12482\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص292 ح12492(1/17550)
حدثنا عبد الله بن عمر حدثنا بن المبارك حدثنا شريك عن خصيف عن عكرمة عن بن عباس * قال فقدت قطيفة حمراء يوم بدر مما أصيب من المشركين فقال أناس لعل النبي صلى الله عليه وسلم أخذها فأنزل الله وما كان لنبي أن يغل قال خصيف فقلت لسعيد ما كان لنبي أن يغل فقال بل يغل ويقتل أيضا \2438\
أبي يعلى في مسنده ج4/ص328 ح2438(1/17551)
أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحكم قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال حدثنا سفيان الثوري عن أبيه عن عباية بن رافع عن جده رافع بن خديج * قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجعل في قسم الغنائم عشرا من الشاء ببعير قال شعبة وأكبر علمي أني سمعته من سعيد بن مسروق وحدثني به سفيان عنه والله تعالى أعلم \4449\
النسائي في سننه الكبرى ج3/ص59 ح4481(1/17552)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا جرير حدثنا يحيى بن سعيد أبو حيان التيمي عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن أبي هريرة قال * قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فذكر الغلول فعظم أمره ثم قال يا أيها الناس لا ألفين أحدكم يجئ يوم القيامة على رقبته بعير له رغاء فيقول يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك من الله شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجئ يوم القيامة على رقبته شاة لها ثغاة فيقول يا رسول الله أغثني أقول لا أملك لك من الله شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجئ يوم القيامة على رقبته فرس له حمحمة فيقول يا رسول الله أغثني أقول لا أملك لك من الله شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجئ يوم القيامة على رقبته نفس لها صياح فيقول يا رسول الله أغثني أقول لا أملك لك من الله شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجئ يوم القيامة على رقبته رقاع تخفق يقول يا رسول الله أغثني أقول لا أملك لك من الله شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجئ يوم القيامة على رقبته صامت يقول يا رسول الله أغثني أقول لا أملك لك من الله شيئا قد أبلغتك \6101\
أبي يعلى في مسنده ج10/ص487 ح6098(1/17553)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل ثنا أبو حيان عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن أبي هريرة قال * قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فذكر الغلول فعظمه وعظم أمره ثم قال لألفين يجئ أحدكم يوم القيامة على رقبته بعير له رغاء فيقول يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لألفين يجئ أحدكم يوم القيامة على رقبته شاة لها ثغاء فيقول يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجئ يوم القيامة على رقبته فرس له حمحمة فيقول يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لألفين يجئ أحدكم يوم القيامة على رقبته نفس لها صياح فيقول يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لألفين يجئ أحدكم يوم القيامة على رقبته رقاع تخفق فيقول يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لألفين يجئ أحدكم يوم القيامة على رقبته صامت فيقول يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك شيئا قد أبلغتك \9538\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص426 ح9499(1/17554)
وحدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح أخبرنا عبد الله بن وهب أخبرني معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير عن أبيه عن عوف بن مالك قال * قتل رجل من حمير رجلا من العدو فأراد سلبه فمنعه خالد بن الوليد وكان واليا عليهم فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم عوف بن مالك فأخبره فقال لخالد ما منعك أن تعطيه سلبه قال استكثرته يا رسول الله قال ادفعه إليه فمر خالد بعوف فجر بردائه ثم قال هل أنجزت لك ما ذكرت لك من رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستغضب فقال لا تعطه يا خالد لا تعطه يا خالد هل أنتم تاركون لي أمرائي إنما مثلكم ومثلهم كمثل رجل استرعي إبلا أو غنما فرعاها ثم تحين سقيها فأوردها حوضا فشرعت فيه فشربت صفوه وتركت كدره فصفوه لكم وكدره عليهم \1\
مسلم في صحيحه ج3/ص1374 ح1753(1/17555)
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان حدثنا حفص بن غياث عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى قال * قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما فتحت خيبر بثلاث فأسهم لنا ولم يسهم لأحد لم يشهد الفتح غيرنا \4812\
ابن حبان في صحيحه ج11/ص142 ح4813(1/17556)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا أبو عوانة عن سليمان الأعمش عن شقيق عن سلمان بن ربيعة قال سمعت عمر رضي الله عنه يقول * قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسمة فقلت يا رسول الله لغير هؤلاء أحق منهم أهل الصفة قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم تخيروني بين أن تسألوني بالفحش وبين أن تبخلوني ولست بباخل \128\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص20 ح127(1/17557)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو الفضل بن خميرويه ثنا أحمد بن نجدة ثنا الحسن بن الربيع ثنا عبد الله بن المبارك ثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال ثنا عبد الله بن يزيد الباهلي حدثني ضبة بن محصن قال قلت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه أبو موسى اصطفى أربعين من أبناء الأساورة لنفسه فقدم عليه أبو موسى فقال ما بال أربعين اصطفيتهم لنفسك من أنباء الأساورة فقال يا أمير المؤمنين اصطفيتهم وخشيت أن يخدع عنهم الجند ففاديتهم واجتهدت في فدائهم ثم خمست وقسمت فقال ضبة فصادق والله فما كذب أمير المؤمنين وما كذبته
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص323 ح12630(1/17558)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ثنا سليمان بن الميغرة ثنا حميد بن هلال عن سعيد بن المسيب عن سعد بن عبادة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له * قم على صدقة بني فلان وانظر لا تأتي يوم القيامة ببكر تحمله على عاتقك أو على كاهلك له رغاء يوم القيامة قال يا رسول الله اصرفها عني فصرفها عنه \22609\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص285 ح22514(1/17559)
حدثنا علي بن محمد ومحمد بن إسماعيل قالا ثنا وكيع ثنا سفيان عن جابر عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال * كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى بالسبي أعطى أهل البيت جميعا كراهية أن يفرق بينهم \2250\
ابن ماجه في سننه ج2/ص755 ح2248(1/17560)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا بحر بن نصر بن سابق الخولاني حدثنا أيوب بن سويد حدثنا عبد الله بن شوذب عن عامر بن عبد الواحد عن عبد الله بن بريدة الأسلمي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال * كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصاب غنيمة أمر بلالا فنادى ثلاثا فيرفع الناس ما أصابوا ثم يأمر به فيخمس فأتاه رجل بزمام من شعر وقد قسمت الغنيمة فقال له هل سمعت بلالا ينادي ثلاثا قال نعم قال فما منعك أن تأتي به فاعتذر إليه فقال له كن أنت الذي توافي به يوم القيامة فإني لن أقبله منك هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص151 ح2617(1/17561)
وأخبرنا أبو علي أنا أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا محمود بن خالد السهمي ثنا عمر بن عبد الواحد عن سعيد بن بشر عن قتادة قال * كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا كان له سهم صاف يأخذه من حيث شاء فكانت صفية من ذلك السهم وكان إذا لم يغز بنفسه ضرب له بسهمه ولم يختر \12523\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص304 ح12533(1/17562)
حدثنا هشام بن عمار ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن سالم بن أبي الجعد عن عبد الله بن عمرو قال * كان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم رجل يقال له كركرة فمات فقال النبي صلى الله عليه وسلم هو في النار فذهبوا ينظرون فوجدوا عليه كساء أو عباءة قد غلها \2851\
ابن ماجه في سننه ج2/ص950 ح2849(1/17563)
حدثنا محمد بن بشار ثنا أبو عاصم وأزهر قالا ثنا بن عون قال سألت محمدا عن سهم النبي صلى الله عليه وسلم والصفي قال * كان يضرب له بسهم مع المسلمين وإن لم يشهد والصفي يؤخذ له رأس من الخمس قبل كل شيء \2992\
أبي داود في سننه ج3/ص152 ح2992(1/17564)
أخبرنا أبو عمر محمد بن عبد الله الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي أنبأ إبراهيم بن هاشم البغوي ثنا أحمد وهو بن إبراهيم الموصلي ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما قال كنا نصيب في المغازي العسل أو الفاكهة فنأكله ولا نرفعه رواه البخاري في الصحيح عن مسدد عن حماد إلا أنه قال العسل والعنب
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص59 ح17772(1/17565)
حدثنا مسدد حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما قال كنا نصيب في مغازينا العسل والعنب فنأكله ولا نرفعه
البخاري في صحيحه ج3/ص1150 ح2985(1/17566)
حدثنا عاصم بن علي ثنا محمد بن راشد الخزاعي عن سليمان بن موسى عن عطاء عن جابر بن عبد الله قال * كنا نصيب مع النبي صلى الله عليه وسلم في مغانمنا من المشركين الاسقية والأوعية فنقتسمها كلها ميتة
الحارث / الهيثمي في مسنده (الزوائد) ج1/ص208 ح68(1/17567)
حدثنا محمد بن عبيد نا أبو عوانة عن أبي الجويرية عن معن بن يزيد رضي الله عنه قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأبي وجدي وخاصمت فأفلج لي وخطب علي فأنكحني قال معن رضي الله عنه * لا تحل الغنيمة حتى تقسم على كفة واحدة وإذا قسم لنا حل أن نعطيك
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج3/ص61 ح1374(1/17568)
حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي ثنا أبي ثنا مروان بن معاوية عن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال * لا سلول ولا غلول ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة
الطبراني في معجمه الكبير ج17/ص18 ح16(1/17569)
وحدثني زهير بن حرب حدثنا جرير عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأخذ أحد شبرا من الأرض بغير حقه إلا طوقه الله إلى سبع أرضين يوم القيامة
مسلم في صحيحه ج3/ص1231 ح1611(1/17570)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن الثوري عن جويبر عن الضحاك بن مزاحم عن بن مسعود قال * لا يحل في هذه الأمة التجريد ولا مد ولا غل ولا صفد
الطبراني في معجمه الكبير ج9/ص340 ح9690(1/17571)
وعن بن عباس عن رسول الله قال * لا يغل مؤمن
الطبراني في معجمه الأوسط ج1/ص91 ح275(1/17572)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت * لما بعث أهل مكة في فداء أساراهم بعثت زينب ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء أبي العاص بمال وبعثت فيه بقلادة كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص حين بنى عليها فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك القلادة رق لها رقة شديدة وقال إن رأيتم أن تطلقوا أسيرها وتردوا عليها الذي لها فافعلوا فقالوا نعم يا رسول الله فأطلقوه وردوا عليه الذي لها ولم يزل أبو العاص مقيما على شركه حتى إذا كان قبيل فتح مكة خرج بتجارة إلى الشام بأموال من أموال قريش أبضعوها معه فلما فرغ من تجارته وأقبل قافلا لقيته سرية لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان هو الذي وجه السرية للعير التي فيها أبو العاص قافلة من الشام وكانوا سبعين ومائة راكب أميرهم زيد بن حارثة وذلك في جمادى الأولى في سنة ست من الهجرة فأخذوا ما في تلك العير من الأثقال وأسروا أناسا من العير فأعجزهم أبو العاص هربا فلما قدمت السرية بما أصابوا أقبل أبو العاص من الليل في طلب ماله حتى دخل على زينب ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستجار بها فأجارته فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صلاة الصبح فكبر وكبر الناس معه قال بن إسحاق فحدثني يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قال صرخت زينب رضي الله عنها أيها الناس أني قد أجرت أبا العاص بن الربيع قال فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلاته أقبل على الناس فقال أيها الناس هل سمعتم ما سمعت قالوا نعم قال أما والذي نفس محمد بيده ما علمت بشيء كان حتى سمعت منه ما سمعتم إنه يجير على المسلمين أدناهم ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل على ابنته زينب فقال أي بنية أكرمي مثواه ولا يخلص إليك فإنك لا تحلين له قال بن إسحاق وحدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى السرية الذين أصابوا مال أبي العاص وقال لهم إن هذا الرجل منا حيث قد علمتم وقد أصبتم له مالا فإن تحسنوا تردوا عليه الذي له فإنا نحب ذلك وإن أبيتم ذلك فهو فيىء الله الذي أفاءه عليكم فأنتم أحق به قالوا يا رسول الله بل نرده عليه قال فردوا عليه ماله حتى إن الرجل ليأتي بالحبل ويأتي الرجل بالشنة والأداوة حتى أن أحدهم ليأتي بالشطاط حتى ردوا عليه ماله بأسره لا يفقد منه شيئا ثم احتمل إلى مكة فأدى إلى كل ذي مال من قريش ماله ممن كان أبضع منه ثم قال يا معشر قريش هل بقي لأحد منكم عندي مال لم يأخذه قالوا لا فجزاك الله خيرا فقد وجدناك وفيا كريما قال فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وما منعني من الإسلام عنده إلا تخوفا أن تظنوا أني إنما أردت أخذ أموالكم فلما أداها الله عز وجل إليكم وفرغت منها أسلمت ثم خرج حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بن إسحاق فحدثني داود بن الحصين عن عكرمة عن بن عباس قال رد رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بالنكاح الأول لم يحدث شيئا بعد ست سنين ثم أن أبا العاص رجع إلى مكة بعد ما أسلم فلم يشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم مشهدا ثم قدم المدينة بعد ذلك فتوفي في ذي الحجة من سنة اثنتي عشر في خلافة أبي بكر رضي الله عنه وأوصى إلى الزبير بن العوام رضي الله عنه
الحاكم في مستدركه ج3/ص264 ح5038(1/17573)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون قال أنا محمد بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن جبير بن مطعم قال * لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم القربى من خيبر بين بنى هاشم وبنى المطلب جئت أنا وعثمان بن عفان فقلت يا رسول الله هؤلاء بنو هاشم لا ينكر فضلهم لمكانك الذي وصفك الله عز وجل به منهم أرأيت إخواننا من بنى المطلب أعطيتهم وتركتنا وإنما نحن وهم منك بمنزلة واحدة قال انهم لم يفارقوني في جاهلية ولا إسلام وإنما هم بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد قال ثم شبك بين أصابعه قال \16840\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص81 ح16787(1/17574)
وروى هشيم عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد الأنصاري عن أبي قتادة قال * لما كان يوم حنين فذكر الحديث في قتله رجلا قال فانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول من أقام البينة على أسير فله سلبه أخبرناه أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله بن يعقوب ثنا محمد بن عبد السلام ثنا يحيى بن يحيى أنا هشيم فذكره وقد أخرج مسلم إسناد هذا الحديث في الصحيح ولم يسق متنه والحفاظ يرونه خطأ فمالك بن أنس والليث بن سعد روياه عن يحيى فقال الليث في الحديث من أقام البينة على قتيل فله سلبه وقال مالك من قتل قتيلا له عليه بنية فله سلبه ولم يقل أحد فيه على أسير غير هشيم والله أعلم \12628\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص324 ح12638(1/17575)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم * ما أوتيكم من شيء ولا أمنعكموه إن أنا إلا خازن أضع حيث أمرت
همام بن منبه في صحيفة همام ج1/ص38 ح42(1/17576)
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن يونس عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب أن جبير بن مطعم أخبره قال * مشيت أنا وعثمان بن عفان إلى النبي - عليه الصلاة والسلام - فقلنا أعطيت بني المطلب من خمس خيبر وتركتنا ونحن بمنزلة واحدة منك فقال إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد قال جبير ولم يقسم النبي - عليه الصلاة والسلام - لبني عبد شمس وبني نوفل شيئا \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1546 ح3989(1/17577)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم ثنا يحيى بن سعيد عن عمرو بن كثير بن أفلح عن أبي محمد جليس كان لأبي قتادة قال ثنا أبو قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أقام البينة على قتيل فله سلبه
ابن حنبل في مسنده ج5/ص295 ح22571(1/17578)
حدثنا موسى بن هارون ثنا مروان بن جعفر السمري ثنا محمد بن إبراهيم بن خبيب بن سليمان بن سمرة ثنا جعفر بن سعد بن سمرة ثنا خبيب بن سليمان بن سمرة عن أبيه عن سمرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنا من قتل رجلا فإن له سلبه من الفيء إذا ما لقفها
الطبراني في معجمه الكبير ج7/ص246 ح6998(1/17579)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع قال ثنا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة عن أبيه قال قتلت رجلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل هذا فقالوا بن الأكوع فقال له سلبه قال
ابن حنبل في مسنده ج4/ص46 ح16541(1/17580)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنا محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا موسى بن مروان الرقي ثنا المعافي ثنا الأوزاعي عن الحارث بن يزيد عن جبير بن نفير عن المستورد بن شداد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول * من كان لنا عاملا فليكتسب زوجة فإن لم يكن له خادم فليكتسب خادما فإن لم يكن له مسكن فليكتسب مسكنا قال فقال أبو بكر رضي الله عنه أخبرت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اتخذ غير ذلك فهو غال أو سارق \12787\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص355 ح12797(1/17581)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن الأسدي ثنا إبراهيم بن الحسين ثنا آدم ثنا شعبة ثنا عدي بن ثابت قال سمعت عبد الله بن يزيد الأنصاري وهو جديد أبو أمه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النهبة والمثلة رواه البخاري في الصحيح عن آدم وبقية هذا الباب ترد في كتاب السير إن شاء الله تعالى
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص324 ح12639(1/17582)
أخبرنا أبو عمرو الأديب أنا أبو بكر الإسماعيلي أنا الحضرمي ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس ثنا إسرائيل عن الأسود بن قيس عن كلثوم الوادعي عن منذر بن عمرو الوادعي وكان عمر رضي الله عنه بعثه على خيل بالشام وكان في الخيل براذين قال فسبقت الخيل وجاء أصحاب البراذين قال ثم إن المنذر بن عمرو قسم للفرس سهمين ولصاحبه سهما ثم كتب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال قد أصبت السنة وفي كتاب القديم رواية أبي عبد الرحمن عن الشافعي حديث شاذان عن زهير عن أبي إسحاق قال غزوت مع سعيد بن عثمان فاسهم لفرسي سهمين ولي سهما قال أبو إسحاق وبذلك حدثني هانئ بن هانئ عن علي رضي الله عنه وكذلك حدثني حارثة بن مضرب عن عمر رضي الله عنه
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص327 ح12660(1/17583)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا أبو جعفر الرازي عن مطرف عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال سمعت عليا رضي الله عنه يقول * ولاني رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس الخمس فوضعته في مواضعه حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج3/ص42 ح4346(1/17584)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق قال * ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما خرج من مضيق يقال له الصفراء خرج منه إلى كثيب يقال له سير على مسيرة ليلة من بدر أو أكثر فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم النفل بين المسلمين على ذلك الكثيب \17747\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص57 ح17762(1/17585)
حدثنا أبو زرعة الدمشقي ثنا عفان بن مسلم ح وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا فهد بن عوف أبو ربيعة قالا ثنا أبو عوانة عن عاصم بن كليب عن أبي الجويرية قال كنا بأرض الروم فأمر علينا رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني سليم يقال له معن بن يزيد السلمي قال فأصبت جرة حمراء فيها دنانير فأتيته بها فخمسها وقال لولا اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا نفل إلا من بعد الخمس لأعطيتك قال فعرض علي من نصيبه فقلت لا حاجة لي فيه
الطبراني في معجمه الكبير ج19/ص442 ح1073(1/17586)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا محمد بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي مرة مولى عقيل عن أم هانئ قالت * أتاني يوم الفتح حموان لي فأجرتهما فجاء علي يريد قتلهما فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في قبته بالأبطح بأعلى مكة فلم أجده ووجدت فاطمة فلهي كانت أشد علي من علي فقالت تؤوين الكفار وتجيرينهم وتفعلين وتفعلين فلم ألبث أن جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى وجهه رهجة الغبار فقال يا فاطمة اسكبي لي غسلا فسكبت له غسلا في جفنة لكأني أنظر إلى أثر العجين فيها ثم سترت عليه بثوب فاغتسل ثم صلى في ثوب واحد مخالفا بين طرفيه ثمان ركعات ما رأيته صلاها قبلها ولا بعدها فلما انصرف قلت يا رسول الله إني أجرت حموين لي وإن بن أمي علي أراد قتلهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس ذلك له أنا قد أجرنا من أجرت وأمنا من آمنت
الحميدي في مسنده ج1/ص159 ح331(1/17587)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر ثنا المسعودي ثنا عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود قال جاء بن النواحة وابن آثال رسولا مسيلمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهما * أتشهدان أني رسول الله قالا نشهد أن مسيلمة رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم آمنت بالله ورسله لو كنت قاتلا رسولا لقتلتكما قال عبد الله قال فمضت السنة أن الرسل لا تقتل \3770\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص396 ح3761(1/17588)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل بن عمر ثنا إسرائيل عن الحجاج بن أرطاة عن الوليد بن أبي مالك عن القاسم عن أبي أمامة قال * أجار رجل من المسلمين رجلا وعلى الجيش أبو عبيدة بن الجراح فقال خالد بن الوليد وعمرو بن العاص لا نجيره وقال أبو عبيدة نجيره سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يجير على المسلمين أحدهم \1700\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص195 ح1695(1/17589)
حدثني علي بن حمشاذ العدل ثنا عبيد بن شريك البزاز ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ثنا عبد الله بن السمح عن عقيل عن بن شهاب عن أنس رضي الله عنه قال * أجارت زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة أبي العاص زوجها أبا العاص بن الربيع فأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم جوارها
الحاكم في مستدركه ج4/ص49 ح6841(1/17590)
حدثنا محمود بن خالد ثنا عمر يعني بن عبد الواحد قال قال سعيد يعني بن عبد العزيز جزيرة العرب ما بين الوادي إلى أقصى اليمن إلى تخوم العراق إلى البحر قال أبو داود قرئ على الحرث بن مسكين وأنا شاهد أخبرك أشهب بن عبد العزيز قال قال مالك عمر * أجلى أهل نجران ولم يجلوا من تيماء لأنها ليست من بلاد العرب فأما الوادي فإني أرى إنما لم يجل من فيها من اليهود أنهم لم يروها من أرض العرب \3033\
أبي داود في سننه ج3/ص166 ح3033(1/17591)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا أبي عن الأعمش عن أبي إسحاق عن مصعب بن سعد قال * أخذ حذيفة وأباه المشركون قبل بدر فأرادوا أن يقتلوهم وأخذوا عليهم عهدا وميثاقا أن لا يعينوا علينا فأرسلوهما فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم فقالا إنا قد جعلنا لهم أن لا نعين عليهم فإن شئت قاتلنا معك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل نفي لهم ونستعين الله عليهم
الطبراني في معجمه الكبير ج3/ص162 ح3001(1/17592)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن الحجاج عن أبي إسحاق عن صلة بن زفر عن حذيفة قال أخذني وأبي المشركون يوم بدر فأخذوا علينا عهدا أن لا نعين النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال فوا لهم ونستعين الله عليهم
الطبراني في معجمه الكبير ج3/ص165 ح3012(1/17593)
حدثنا سليمان بن داود المهري أخبرنا بن وهب حدثني أبو صخر المديني أن صفوان بن سليم أخبره عن عدة من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آبائهم دنية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة \3052\
أبي داود في سننه ج3/ص171 ح3052(1/17594)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأسارى يوم بدر أبا عزة عبد الله بن عمرو بن عبد الجمحي وكان شاعرا وكان قال للنبي صلى الله عليه وسلم يا محمد إن لي خمس بنات ليس لهن شيء فتصدق بي عليهن ففعل وقال أبو عزة أعطيك موثقا أن لا أقاتلك ولا أكثر عليك أبدا فأرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما خرجت قريش إلى أحد جاءه صفوان بن أمية فقال اخرج معنا فقال إني قد أعطيت محمدا موثقا أن لا أقاتله فضمن صفوان أن جعل بناته مع بناته إن قتل وإن عاش أعطاه مالا كثيرا فلم يزل به حتى خرج مع قريش يوم أحد فأسر ولم يؤسر غيره من قريش فقال يا محمد إنما أخرجت كرها ولي بنات فامنن علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أين ما أعطيتني من العهد والميثاق لا والله لا تمسح عارضيك بمكة تقول سخرت بمحمد مرتين قال سعيد بن المسيب فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين يا عصام بن ثابت قدمه فاضرب عنقه فقدمه فضرب عنقه قال الشيخ رحمه الله ثم أسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمامة بن أثال الحنفي بعد فمن عليه ثم عاد ثمامة بن أثال بعد فأسلم وحسن إسلامه
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص65 ح17808(1/17595)
حدثنا محمد بن إبراهيم بن شبيب الأصبهاني ثنا هارون بن عبد الله الحمال ثنا محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي حدثني علي بن عبد الحميد بن زياد بن صيفي بن صهيب عن أبيه عن جده عن صهيب أن أبا بكر رضي الله عنه مر بأسير له ليستأمن له من رسول الله صلى الله عليه وسلم وصهيب جالس في المسجد فقال لأبي بكر من هذا معك قال أسير لي من المشركين استأمن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صهيب لقد كان في عنق هذا موضع للسيف فغضب أبو بكر رضي الله عنه فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما لي أراك غضبان فقال مررت بأسيري هذا على صهيب فقال لقد كان في رقبة هذا موضع للسيف فقال النبي صلى الله عليه وسلم فلعلك آذيته فقال لا والله فقال لو آذيته لآذيت الله ورسوله
الطبراني في معجمه الكبير ج8/ص36 ح7307(1/17596)
حدثنا أبو زرعة الدمشقي ثنا آدم بن أبي إياس ثنا أبو معشر عن سعيد المقبري عن أبي مرة مولى عقيل عن أم هانئ * أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوم الفتح فاغتسل فصلى الضحى ثمان ركعات في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه فقلت يا رسول الله اني قد أجرت حموي ابني هبيرة وأن بن أمي زعم أنه قاتلهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أجرنا من أجارت أم هانئ
الطبراني في معجمه الكبير ج24/ص418 ح1016(1/17597)
حدثنا إبراهيم بن المنذر عن معن بن عيسى قال حدثني عبد الله بن مؤمل عن أبيه عن عبد الله بن السائب أن النبي صلى الله عليه وسلم عام الحديبية حين ذكر عثمان بن عفان أن سهيلا قد أرسله إليه قومه صالحوه على أن يرجع عنهم هذا العام ويخلوها لهم قابل ثلاثة فقال النبي صلى الله عليه وسلم حين أتى فقيل أتى سهيل سهل الله أمركم وكان عبد الله بن السائب أدرك النبي صلى الله عليه وسلم باب الشؤم في الفرس
البخاري في الأدب المفرد ج1/ص315 ح915(1/17598)
حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل يعني رسول مسيلمة لولا أنك رسول لقتلتك
ابن الجارود في المنتقى ج1/ص262 ح1046(1/17599)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان الفارسي حدثني محمد بن عبد الرحيم قال قال علي بن المديني حديث بن البيلماني * أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل مسلما بمعاهد هذا إنما يدور على بن أبي يحيى ليس له وجه حجاج إنما أخذه عنه \15688\
البيهقي في سننه الكبرى ج8/ص31 ح15701(1/17600)
حدثنا إسحاق بن عيسى ثنا هشيم عن حصين بن عبد الرحمن أن بن عمر مر براهب فقيل ان هذا سب النبي صلى الله عليه وسلم فقال لو سمعته لضربت عنقه انا لم نعطهم العهد على أن يسبوا نبينا صلى الله عليه وسلم
الحارث / الهيثمي في مسنده (الزوائد) ج2/ص562 ح510(1/17601)
وعن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر وكان بينه وبين أهل مكة عهد أن لا يخرج أحدا من أهله فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرته خرج من مكة ومر رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنة حمزة بن عبد المطلب فقالت يا رسول الله إلى من تدعني فلم يلتفت للعهد الذي بينه وبين أهل مكة ومر بها زيد بن حارثة فقالت إلى من تدعني فلم يلتفت إليها ومر بها جعفر فناشدته فلم يلتفت إليها ثم مر بها علي بن أبي طالب فقالت يا أبا حسن إلى من تدعني فأخذها علي فألقاها خلف فاطمة فلما نزلوا أدنى منزل أتى زيد عليا فقال أنا أولى بها منك أنا مولى نبي الله صلى الله عليه وسلم قال علي أنا أولى بها منك قال جعفر أنا أولى بها خالتها عندي أسماء بنت عميس الخثعمية فلما علت أصواتهم بعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أتوه قال أما أنت يا جعفر فأنت تشبه خلقي وخلقي وأما أنت يا علي فأنا منك وأنت وصيي وأما زيد فمولاي ومولاكم فادفع الجارية إلى خالتها وهي أولى بها
أبي يعلى في مسنده ج4/ص345 ح2459(1/17602)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنبأ أبو بكر محمد بن عبد الله بن عتاب ثنا القاسم بن عبد الله بن المغيرة ثنا بن أبي أويس أنبأ إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة فذكر معنى هذه القصة زاد ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليرسله إلى قريش وهو ببلدح فقال له عمر يا رسول الله لا ترسلني إليهم فإني أتخوفهم على نفسي ولكن أرسل عثمان بن عفان فأرسل إليهم فلقي أبان بن سعيد بن العاص فأجاره وحمله بين يديه على الفرس حتى جاء قريشا فكلمهم بالذي أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلوا معه سهيل بن عمرو ليصالحه عليهم وبمكة يومئذ من المسلمين ناس كثير من أهلها فدعوا عثمان بن عفان رضي الله عنه ليطوف بالبيت فأبى أن يطوف وقال ما كنت لأطوف به حتى يطوف به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه سهيل بن عمرو وقد أجاره ليصالح رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر قصة الصلح وكتابته قال ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكتاب إلى قريش مع عثمان بن عفان رضي الله عنه ثم ذكر قصة فيما كان بين الفريقين من الترامي بالحجارة والنبل وارتهان المشركين عثمان بن عفان رضي الله عنه وارتهان المسلمين سهيل بن عمرو ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين إلى البيعة فلما رأت قريش ذلك رعبهم الله فأرسلوا من كانوا ارتهنوه ودعوا إلى الموادعة والصلح فصالحهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكاتبهم
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص221 ح18588(1/17603)
حدثنا أبو داود قال حدثنا بن فضالة عن الحسن قال أخبرني الأحنف بن قيس قال قال علي * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما صالح قريشا كتب هذا ما صالح عليه محمد رسول الله فقالوا لو علمنا أنك رسول الله ما قاتلناك فمحاه وكتب محمد بن عبد الله
الطيالسي في مسنده ج1/ص26 ح186(1/17604)
حدثنا عبد الملك بن يحيى بن بكير ثنا أبي ثنا بن لهيعة عن موسى بن جبير عن عراك بن مالك عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أم سلمة * أن زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أجارت أبا العاص بن الربيع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجير على المسلمين أدناهم
الطبراني في معجمه الكبير ج23/ص275 ح590(1/17605)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكيم أنبأ بن وهب أنبأ بن لهيعة عن موسى بن جبير الأنصاري عن عراك بن مالك الغفاري عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم * أن زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إليها أبو العاص بن الربيع أن خذي لي أمانا من أبيك فخرجت فأطلعت رأسها من باب حجرتها والنبي صلى الله عليه وسلم في الصبح يصلي بالناس فقالت أيها الناس إني زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني قد أجرت أبا العاص فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الصلاة قال أيها الناس إنه لا علم لي بهذا حتى سمعتموه ألا وإنه يجير على المسلمين أدناهم
الحاكم في مستدركه ج4/ص49 ح6843(1/17606)
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيدا لصفار ثنا محمد بن شاذان الجوهري ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة ثنا منصور عن هلال بن يساف عن رجل من ثقيف عن رجل من جهينة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * إنكم لعلكم تقاتلون قوما وتظهرون عليهم فيفادونكم بأموالهم دون أنفسهم وأبنائهم وتصالحوهم على صلح فلا تصيبوا منهم فوق ذلك فإنه لا يحل لكم قال الثقفي صحبت الجهني في غزاة أو سفر وكان من أعف الناس عن الأعداء أخرجه أبو داود من حديث أبي عوانة عن منصور \18494\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص204 ح18509(1/17607)
أخبرنا سليمان بن داود والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ له عن بن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث عن بكير بن الأشج أن الحسن بن علي بن أبي رافع حدثه أن أبا رافع أخبره * أنه أقبل بكتاب من قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ألقى في قلبي الإسلام قلت يا رسول الله إني والله لا أرجع إليهم أبدا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لا أخيس بالعهد ولا أحبس البرد ولكن ارجع فإن كان الذي في قلبك الذي في قلبك الآن فارجع فرجعت إليهم ثم أقبلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت قال بكير وأخبرني أن أبا رافع كان قبطيا \8618\
النسائي في سننه الكبرى ج5/ص205 ح8674(1/17608)
وأخبرنا أبو سعيد ثنا أبو العباس ثنا الحسن بن علي ثنا يحيى بن آدم ثنا أبو معاوية عن أبي إسحاق الشيباني عن السفاح عن داود بن كردوس عن عمر رضي الله عنه * أنه صالح بني تغلب على أن لا يصبغوا في دينهم صبيا وعلى أن عليهم الصدقة مضاعفة وعلى أن لا يكرهوا على دين غير دينهم فكان داود يقول ما لبني تغلب ذمة قد صبغوا \18560\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص216 ح18575(1/17609)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا هشام عن عروة عن أبيه عن المغيرة بن شعبة * أنه صحب قوما من المشركين فوجد منهم غفلة فقتلهم وأخذ أموالهم فجاء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقبلها \18254\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص246 ح18178(1/17610)
أخبرنا الحسين بن منصور قال حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أنه لما وجد الكتاب الذي عند آل عمرو بن حزم الذي ذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب لهم وجدوا فيه وفيما هنالك من الأصابع عشرا عشرا
النسائي في سننه الكبرى ج4/ص244 ح7051(1/17611)
حدثنا محمد بن العلاء ثنا بن إدريس قال سمعت بن إسحاق عن الزهري عن عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم أنهم اصطلحوا على وضع الحرب عشر سنين يأمن فيهن الناس وعلى أن بيننا عيبة مكفوفة وأنه لا إسلال ولا أغلال
أبي داود في سننه ج3/ص86 ح2766(1/17612)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا أحمد بن حنبل ثنا يعقوب بن إبراهيم ثنا أبي عن بن إسحاق حدثني نافع مولى عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر أن عمر رضي الله عنه قال * أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عامل يهود خيبر على أنا نخرجهم إذا شئنا فمن كان له مال فليلحق به وإني مخرج يهود فأخرجهم \17745\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص56 ح17760(1/17613)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا محمد بن عبد الله الرقاشي ثنا عبد الواحد بن زياد ثنا أبو روق عطية بن الحارث ثنا أبو الغريف عبيد الله بن خليفة عن صفوان بن عسال قال * بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فقال أغزوا بسم الله في سبيل الله لا تغلوا ولا تغدروا ولا تقتلوا وليدا وللمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة يمسح على الخفين
الطبراني في معجمه الكبير ج8/ص70 ح7397(1/17614)
حدثنا أبو زرعة ثنا حيوة بن شريح والوليد بن عتبة قالا ثنا بقية عن صفوان بن عمرو عن راشد بن سعد حدثني ذو مخمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * تصالحكم الروم صلحا آمنا حتى تغزو أنتم وهم غزوا فتنصرون وتنزلون في مرج ذي تلول فكانوا يرون مسيرهم ذلك إلى الكوفة
الطبراني في مسند الشاميين ج2/ص101 ح989(1/17615)
حدثنا محمد بن الحسين بن البستنبان السرمري بها حدثنا الحسن بن بشر البجلي حدثنا سعدان بن الوليد صاحب السابري عن عطاء بن أبي رباح عن بن عباس قال * دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم هانئ بنت أبي طالب يوم الفتح وكان جائعا فقالت له يا رسول الله إن أصهارا لي قد لجأوا إلي وإن علي بن أبي طالب لا تأخذه في الله لومة لائم وإني أخاف أن يعلم بهم فيقتلهم فاجعل من دخل دار أم هانئ آمنا حتى يسمع كلام الله فآمنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قد أجرنا من أجارت أم هانئ فقال هل عندك من طعام نأكله فقالت ليس عندي إلا بكسر يابسة وإني لأستحي أن أقدمها إليك فقال هلمي بهن فكسرهن في ماء وجاءت بملح فقال هل من إدام فقالت ما عندي يا رسول الله إلا شيء من خل فقال هلميه فصبه على طعامه فأكل منه ثم حمد الله عز وجل ثم قال نعم الإدام الخل يا أم هانئ لا يقفر ببيت فيه خل لم يروه عن سعد إلا الحسن بن بشر
الطبراني في معجمه الصغير ج2/ص158 ح951(1/17616)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يونس بن محمد قال ثنا عبد الله بن ميسرة أبو ليلى عن أبي عائشة الهمداني قال قال أبو رفاعة البجلي * دخلت على المختار بن أبى عبيد قصره فسمعته يقول ما قام جبريل إلا من عندي قبل قال فهممت أن أضرب عنقه فذكرت حديثا حدثناه سليمان بن صرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أمنك الرجل على دمه فلا تقتله قال وكان قد أمنني على دمه فكرهت دمه \27365\
ابن حنبل في مسنده ج6/ص394 ح27251(1/17617)
حدثناه أبو بكر أحمد بن إسحاق وعلي بن حمشاذ قالا أنبأ بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان حدثني أبو إسحاق الهمداني عن زيد بن يثيع قال * سألنا عليا رضي الله عنه بأي شيء بعثت في الحجة قال بعثت بأربع لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ولا يطوف بالبيت عريان ولا يجتمع مؤمن وكافر في المسجد الحرام بعد عامهم هذا ومن كان بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم عهد فعهدته إلى مدته ومن لم يكن له عهد فأجله أربعة أشهر صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج3/ص54 ح4376(1/17618)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنا عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا يحيى بن يحيى النيسابوري أنا بشر بن المفضل عن عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه عن عبد الرحمن بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * شهدت غلاما حلف المطيبين فما أحب أن أنكثه وإن لي حمر النعم \12846\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص366 ح12856(1/17619)
قال وحدثنا يحيى ثنا حسن بن صالح عن أشعث عن الشعبي قال صالح خالد بن الوليد أهل الحيرة وأهل عين التمر قال وكتب بذلك إلى أبي بكر رضي الله عنه فأجازه قال يحيى قلت للحسن بن صالح فأهل عين التمر مثل أهل الحيرة إنما هو شيء عليهم وليس على أرضهم شيء قال نعم
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص134 ح18141(1/17620)
حدثنا مصرف بن عمرو اليامي ثنا يونس يعني بن بكير ثنا أسباط بن نصر الهمداني عن إسماعيل بن عبد الرحمن القرشي عن بن عباس قال * صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل نجران على ألفي حلة النصف في صفر والبقية في رجب يؤدونها إلى المسلمين وعارية ثلاثين درعا وثلاثين فرسا وثلاثين بعيرا وثلاثين من كل صنف من أصناف السلاح يغزون بها والمسلمون ضامنون لها حتى يردوها عليهم إن كان باليمن كيد أو غدرة على أن لا تهدم لهم بيعة ولا يخرج لهم قس ولا يفتنوا عن دينهم ما لم يحدثوا حدثا أو يأكلوا الربا قال إسماعيل فقد أكلوا الربا قال أبو داود إذا نقضوا بعض ما اشترط عليهم فقد أحدثوا \3041\
أبي داود في سننه ج3/ص168 ح3041(1/17621)
حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه حدثنا محمد بن شاذان الجوهري حدثنا محمد بن سابق حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن صلة بن زفر عن حذيفة رضي الله عنه * في قوله تعالى فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا إيمان لهم قال لا عهد لهم قال حذيفة ما قوتلوا بعد هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص362 ح3278(1/17622)
أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا هناد بن السري قال أخبرنا عبد الله بن المبارك عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين * قال أسرت ثقيف رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأسر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من بني عامر بن صعصعة فمر به على النبي صلى الله عليه وسلم وهو موثق فناداه يا محمد يا محمد فاقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال على ما أحبس فقال بجريرة حلفائك ثم مضى النبي صلى الله عليه وسلم فناداه فاقبل إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال له الأسير إني مسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح ثم مضى النبي صلى الله عليه وسلم فناداه أيضا فأقبل إليه فقال إني جائع فأطعمني فقال له النبي صلى الله عليه وسلم هذه حاجتك ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم فداه بالرجلين اللذين كانت ثقيف أسرتهما قال أبو حاتم رضي الله عنه قول الاسير إني مسلم وترك النبي صلى الله عليه وسلم ذلك منه كان لأنه صلى الله عليه وسلم علم منه بإعلام الله جل وعز إياه أنه كاذب في قوله فلم يقبل ذلك منه في أسره كما كان يقبل مثله من مثله إذا لم يكن أسيرا فاما اليوم فقد انقطع الوحي فإذا قال الحربي إني مسلم قبل ذلك منه ورفع عنه السيف سواء كان أسيرا أو محاربا \4858\
ابن حبان في صحيحه ج11/ص200 ح4859(1/17623)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الحسن بن علي بن عفان ثنا يحيى بن آدم ثنا أبو بكر بن عياش عن حصين بن عبد الرحمن عن عمرو بن ميمون عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال اوصي الخليفة من بعدي بأهل الذمة خيرا أن يوفي لهم بعهدهم وأن يقاتل من روائهم وأن لا يكلفوا فوق طاقتهم أخرجه البخاري في الصحيح عن أحمد بن يونس عن أبي بكر بن عياش
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص206 ح18521(1/17624)
حدثنا بن المقرئ قال ثنا سفيان عن بن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي مرة أن أم هانئ أجارت حموين لها فقال رسول الله * قد أجرنا من أجرت وأمنا من آمنت قال بن المقرئ وحدثنا به سفيان مرة أخرى عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي مرة مولى عقيل عن أم هانئ رضي الله عنها قالت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وذكره
ابن الجارود في المنتقى ج1/ص264 ح1055(1/17625)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا عبد الرزاق قثنا عكرمة بن عمار قال انا أبو زميل انه سمع بن عباس يقول كاتب الكتاب يوم الحديبية علي بن أبي طالب
ابن حنبل في فضائل الصحابة ج2/ص591 ح1001(1/17626)
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني يوسف بن الماجشون عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده عبد الرحمن قال كاتبت أمية بن خلف فلما كان يوم بدر فذكر قتله وقتل ابنه فقال بلال لا نجوت إن نجا أمية
البخاري في صحيحه ج4/ص1460 ح3753(1/17627)
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني يوسف بن الماجشون عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده عبد الرحمن بن عوف قال كاتبت أمية بن خلف كتابا بأن يحفظني في صاغيتي بمكة وأحفظه في صاغيته بالمدينة فلما ذكرت الرحمن قال لا أعرف الرحمن كاتبني باسمك الذي كان في الجاهلية فكاتبته عبد عمرو فلما كان في يوم بدر خرجت إلى جبل لأحرزه حين نام الناس فأبصره بلال فخرج حتى وقف على مجلس من الأنصار فقال أمية بن خلف لا نجوت إن نجا أمية فخرج معه فريق من الأنصار في آثارنا فلما خشيت أن يلحقونا خلفت لهم ابنه لأشغلهم فقتلوه ثم أبوا حتى يتبعونا وكان رجلا ثقيلا فلما أدركونا قلت له ابرك فبرك فألقيت عليه نفسي للأمنعه فتخللوه بالسيوف من تحتي حتى قتلوه وأصاب أحدهم رجلي بسيفه وكان عبد الرحمن بن عوف يرينا ذلك الأثر في ظهر قدمه
البخاري في صحيحه ج2/ص808 ح2179(1/17628)
أخبرنا أبو بكر بن إسحاق ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا أبو ثابت ثنا يوسف بن يعقوب الماجشون أنا صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن عبد الرحمن بن عوف قال قال أمية بن خلف كاتبني باسمك الذي كنت تكاتبنيه عبد عمرو
الحاكم في مستدركه ج3/ص348 ح5342(1/17629)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج أنا شريك عن سماك عن عكرمة عن بن عباس رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال * كل حلف كان في الجاهلية لم يزده الإسلام الا شدة أو حدة \2918\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص317 ح2911(1/17630)
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنبأ أبو عبد الله الصفار ثنا أحمد بن مهران الأصبهاني ثنا أبو نعيم ثنا شريك عن إبراهيم بن المهاجر البجلي عن زياد بن حدير الأسدي قال قال علي رضي الله عنه * لئن بقيت لنصارى بني تغلب لأقتلن المقاتلة ولأسبين الذرية فإني كتبت الكتاب بين النبي صلى الله عليه وسلم وبينهم على أن لا ينصروا أبناءهم \18565\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص217 ح18580(1/17631)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ومؤمل قالا ثنا سفيان الثوري عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * لئن عشت لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أترك فيها إلا مسلما \220\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص32 ح219(1/17632)
أخبرنا أبو عبد الله شعيب بن عبد الله بن أحمد بن المنهال أبنا أحمد بن الحسن بن إسحاق الرازي ثنا مقدام بن داود الرعيني ثنا عبد الله بن محمد بن المغيرة ثنا سفيان عن أبان عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * لا عقد في الإسلام
القضاعي في مسند الشهاب ج2/ص40 ح840(1/17633)
حدثنا عمرو بن رافع ثنا هشيم عن يونس بن عبيد عن الحسن عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * لا عهدة بعد أربع \2247\
ابن ماجه في سننه ج2/ص755 ح2245(1/17634)
حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ عبد الله بن الصقر ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا معن بن عيسى ثنا عبيد الله بن عمر بن حفص عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما قال * لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح رأى النساء يلطمن وجوه الخيل بالخمر فتبسم إلى أبي بكر رضي الله عنه وقال يا أبا بكر كيف قال حسان بن ثابت فأنشده أبو بكر رضي الله عنه
الحاكم في مستدركه ج3/ص76 ح4442(1/17635)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد انا محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو قال * لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عام الفتح قام في الناس خطيبا فقال يا أيها الناس انه ما كان من حلف في الجاهلية فإن الإسلام لم يزده الا شدة ولا حلف في الإسلام والمسلمون يد على من سواهم تكافأ دماؤهم يجيز عليهم أدناهم ويرد عليهم أقصاهم ترد سراياهم على قعدهم لا يقتل مؤمن بكافر دية الكافر نصف دية المسلم لا جلب ولا جنب ولا تؤخذ صدقاتهم الا في ديارهم \6710\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص180 ح6692(1/17636)
حدثنا محمد بن الحسن بن كيسان المصيصي ثنا معلى بن أسد العمي ثنا محمد بن حمران حدثني أبو سعيد عبد الله بن بسر عن أبي كبشة الأنماري قال * لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة كان الزبير بن العوام على المجنبة اليسرى وكان المقداد على المجنبة اليمنى فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وهدأ الناس جاءا بفرسيهما فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح الغبار عن وجههما بثوبه وقال إني جعلت للفرس سهمين وللفارس سهما فمن نقصها نقصه الله
الطبراني في معجمه الكبير ج22/ص342 ح856(1/17637)
أخبرنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا أيوب الطائي عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال * لما قدم عمر الشام عرضت له مخاضة فنزل عمر عن بعيره ونزع خفيه أو قال موقيه ثم أخذ بخطام راحلته وخاض المخاضة فقال له أبو عبيدة بن الجراح لقد فعلت يا أمير المؤمنين فعلا عظيما عند أهل الأرض نزعت خفيك وقدمت راحلتك وخضت المخاضة قال فصك عمر بيده في صدر أبي عبيدة فقال أوه لو غيرك يقولها يا أبا عبيدة أنتم كنتم أقل الناس فأعزكم الله بالإسلام فمهما تطلبوا العزة بغيره يذلكم الله تعالى
الحاكم في مستدركه ج3/ص88 ح4481(1/17638)
حدثنا أحمد بن زهير التستري ثنا عبد الله بن سعد ثنا عمي ثنا بن أخي الزهري عن عمه أخبرني عروة بن الزبير أنه سمع المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم يخبران من خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية فكان فيما أخبرني عروة عنهما أنهما قالا * لما كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم سهيل بن عمرو يوم الحديبية على قضية المدة فكان فيما اشترط عليه سهيل بن عمرو أنه قال لا يأتيك منا أحد وإن كان على دينك إلا رددته إلينا وخليت بيننا وبينه فأبى سهيل أن يقاضي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على ذلك كاتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا جندل بن سهيل يومئذ إلى أبيه سهيل بن عمرو ولم يأت رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد من الرجال إلا رده في تلك المدة وإن كان مسلما وجاء المؤمنات مهاجرات وكانت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ثم خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي عائق فجاء أهلها يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجعها إليهم حتى أنزل الله عز وجل في المؤمنات ما أنزل
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص17 ح15(1/17639)
أخبرنا أبو يعلى حدثنا أبو خيثمة حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن بن إسحاق حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جدته أسماء بنت أبي بكر قالت * لما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي طوى قال أبو قحافة لابنة له من أصغر ولده أي بنية أظهريني على أبي قبيس قالت وقد كف بصره فأشرفت به عليه قال يا بنية ماذا ترين قالت أرى سوادا مجتمعا قال تلك الخيل قالت وأرى رجلا يسعى بين يدي ذلك السواد مقبلا ومدبرا قال ذاك يا بنية الوازع الذي يأمر الخيل ويتقدم إليها ثم قالت قد والله انتشر السواد فقال قد والله دفعت الخيل فأسرعى بي الى بيتي فانحطت به فتلقاه الخيل قبل ان يصل الى بيته وفي عنق الجارية طوق لها من ورق فتلقاها رجل فاقتلعه من عنقها قالت فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل المسجد أتاه أبو بكر رضي الله عنه بأبيه يقوده فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هلا تركت الشيخ في بيته حتى اكون انا آتيه قال أبو بكر رضي الله عنه يا رسول الله هو أحق ان يمشى إليك من ان تمشي اليه قال فأجلسه بين يديه ثم سمح صدره ثم قال له اسلم فاسلم قالت ودخل به أبو بكر رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأن رأسه ثغامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا من شعره ثم قام أبو بكر وأخذ بيد أخته فقال أنشد الله والإسلام طوق اختى فلم يجبه أحد فقال يا أخيه احتسبى طوقك فوالله ان الأمانة اليوم في الناس لقليل \7207\
ابن حبان في صحيحه ج16/ص189 ح7208(1/17640)
أخبرني أبو بكر بن عبد الله بن قريش أنبأ الحسن بن سفيان ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا زياد بن عبد الله البكائي ثنا أبو عمران الجوني أن أنس بن مالك رضي الله عنه حدثه قال ما أشبهت الناس اليوم في المسجد وكثرة الطيالسة إلا بيهود خيبر هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ومعناه الطيالسة المصبغة فإنها لباس اليهود
الحاكم في مستدركه ج4/ص212 ح7401(1/17641)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا سليمان بن أحمد الواسطي ثنا صلة بن سليمان ثنا بن جريج أخبرني عطاء عن جابر أخبرني معاذ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أمن رجلا فقتله وجبت له النار وإن كان المقتول كافرا
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص42 ح64(1/17642)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أحمد بن محمد النسوي ثنا حماد بن شاكر ثنا محمد بن إسماعيل حدثني إبراهيم بن موسى أنبأ هشام عن بن جريج قال قال عطاء عن بن عباس رضي الله عنهما وإن هاجر عبد أو امة للمشركين أهل العهد لم يردوا وردت أثمانهم أخرجه محمد في الصحيح
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص229 ح18617(1/17643)
حدثنا عبدان بن أحمد وزكريا الساجي قالا ثنا عقبة بن سنان الذراع ثنا عثمان بن عثمان الغطفاني ثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال جاء الحارث الغطفاني الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد شاطرنا تمر المدينة قال حتى استأمر السعود فبعث الى سعد بن معاذ وسعد بن عبادة وسعد بن الربيع وسعد بن خيثمة وسعد بن مسعود رحمهم الله فقال اني قد علمت أن العرب قد رمتكم عن قوس واحدة وإن الحارث يسألكم أن تشاطروه تمر المدينة فإن أردتم أن تدفعوا إليه عامكم هذا حتى تنظروا في أمركم بعد قالوا يا رسول الله أوحي من السماء فالتسليم لأمر الله أو عن رأيك أو هواك فرأينا تبع لهواك ورأيك فإن كنت إنما تريد الابقاء علينا فوالله لقد رأيتنا واياهم على سواء ما ينالون منا تمرة الا بشرى أو قرى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ذا تسمعون ما يقولون قالوا غدرت يا محمد فقال حسان بن ثابت رحمه الله
الطبراني في معجمه الكبير ج6/ص28 ح5409(1/17644)
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا خلف بن عمرو العكبري ثنا عبد الله بن الزبير الحميدي ثنا محمد بن طلحة حدثني عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة عن أبيه عن جده قال * أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا معه قوس فارسية فقال اطرحها ثم أشار إلى القوس العربي فقال بهذه ورماح القنا يمكن الله لكم بها في البلاد وينصركم على عدوكم تفرد به محمد بن طلحة وفيه انقطاع عبد الرحمن بن عويم ليست له صحبة وقيل في هذا الإسناد كما \19503\
البيهقي في سننه الكبرى ج10/ص14 ح19518(1/17645)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحيى الحماني ثنا قيس بن الربيع عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن النواحة أتشهد أني رسول الله قال * أتشهد أنت أن مسيلمة رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم لولا أنك رسول لقتلتك
الطبراني في معجمه الكبير ج9/ص195 ح8959(1/17646)
حدثنا الحوطي عبد الوهاب بن نجدة نا أبو المغيرة نا الوليد بن سليمان بن أبي السائب حدثني بسر بن عبيد الله عن عبد الله بن محيريز عن عبد الله بن السعدي عن محمد بن حبيب النصري رضي الله عنه قال * أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول لا تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج3/ص115 ح1436(1/17647)
حدثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق عن بن عيينة أخبرني رجل من أهل المدينة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لزيد بن حارثة أو لعمرو بن العاص إذا بعثت سرية فلا تتنقاهم وأقنطهم فان الله عز وجل ينصر القوم بأضعفهم
الحارث / الهيثمي في مسنده (الزوائد) ج2/ص684 ح664(1/17648)
حدثنا بن مصفى نا أبو المغيرة عن صفوان عن بعض المشيخة قال كان حبيب بن مسلمة إذا رأى في جيشه وهنا وضعفا فرح واستبشر بالفتح
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج2/ص131 ح847(1/17649)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد قال انا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أبي بردة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * إذا مر أحدكم بسوق أو مجلس أو مسجد ومعه نبل فليقبض على نصالها فليقبض على نصالها ثلاثا قال أبو موسى فما زال بنا البلاء حتى سدد بها بعضنا في وجوه بعض \19854\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص418 ح19769(1/17650)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا عيسى بن عبد الله السلمي قال سمعت أبا عمرو الشيباني يقول أذكر أني سمعت برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أرعى ابلا لأهلي بكاظمة
الطبراني في معجمه الكبير ج6/ص67 ح5532(1/17651)
أنبأ عبيد الله بن سعيد قال حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت * أصيب سعد يوم الخندق رماه رجل من قريش رماه في الأكحل فضرب عليه تعني رسول الله صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد ليعوده من قريب \792\
النسائي في سننه الكبرى ج1/ص261 ح789(1/17652)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو زكريا يحيى بن محمد بن عبد الله العنبري وأبو محمد عبد الله بن أحمد بن سعد الحافظ قالا ثنا محمد بن إبراهيم بن سعيد البوشنجي ثنا أمية بن بسطام ثنا يزيد بن زريع ثنا روح بن القاسم عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله رواه مسلم في الصحيح عن أمية بن بسطام \16619\
البيهقي في سننه الكبرى ج8/ص202 ح16634(1/17653)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا بن أبي خالد عن قيس عن جرير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له * ألا تريحنى من ذي الخلصة بيت لخثعم كان يعبد في الجاهلية يسمى كعبة اليمانية قال فخرجنا إليه في خمسين ومائة راكب قال فخربناه أو حرقناه حتى تركناه كالجمل الأجرب قال ثم بعث جرير إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبشره بذلك قال فلما جاءه قال والذي بعثك بالحق يا رسول الله ما جئتك حتى تركناه كالجمل الأجرب قال فبرك على أحمس وعلى خيلها ورجالها خمس مرات قال قلت يا رسول الله انى رجل لا أثبت على الخيل فوضع يده على وجهي حتى وجدت بردها وقال اللهم اجعله هاديا مهديا \19354\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص365 ح19269(1/17654)
حدثنا عمر بن حفص السدوسي ثنا عاصم بن علي ثنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب * أن أهل البصرة غزوا نهاوند فأمدهم أهل الكوفة عليهم عمار بن ياسر رضي الله عنه فظهروا فأراد أهل البصرة أن لا يقسموا لأهل الكوفة فقال رجل من بني تميم أو بني عطارد أيها العبد الأجدع تريد أن تشاركنا في غنائمنا وكانت أذنه جدعت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خير أذني سببت فكتب إلى عمر رضي الله عنه وكتب أن الغنيمة لمن شهد الوقعة
الطبراني في معجمه الكبير ج8/ص321 ح8203(1/17655)
أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا سفيان عن أيوب عن أبي قلابة عن عمه عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى رجلا من المشركين وأخذ رجلين من المسلمين
النسائي في سننه الكبرى ج5/ص201 ح8664(1/17656)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا سعيد بن منصور ح وحدثنا أبو خليفة عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي ح وحدثنا بن إبراهيم القطان المصري ثنا يحيى بن بكير قالوا ثنا المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي عن أبي الزناد أن محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي أخبره أن أباه أخبره * أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره على سرية قال فخرجت فيها فقال إن أخذتم فلانا فأحرقوه بالنار فلما وليت ناداني فقال إن أخذتموه فاقتلوه فإنه لا يعذب النار إلا رب النار واللفظ لحديث سعيد بن منصور
الطبراني في معجمه الكبير ج3/ص159 ح2990(1/17657)
حدثنا بشر بن موسى ثنا يعلى بن عباد بن يعلى حدثنا مبارك بن فضالة عن الحسن عن الأسود بن سريع * أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية فبلغ من قتلهم أن قتلوا الذرية من المشركين فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما بال أقوام بلغ من قتلهم أن قتلوا الذرية من المشركين فقالوا يا رسول الله وذكر كلمة بعدها فقال أوليس خياركم أولاد المشركين والذي نفسي بيده ما مولود يولد إلا على الفطرة حتى يكون أبواه يهودانه وينصرانه
الطبراني في معجمه الكبير ج1/ص283 ح826(1/17658)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا محمد بن الليث الهدادي ثنا يحيى بن راشد ثنا أبو بكر طالب بن حجير ثنا هود العصري قال سمعت جدي مزيدة العبدي يقول إن النبي صلى الله عليه وسلم عقد رايات الأنصار فجعلهن صفرا
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص347 ح814(1/17659)
حدثنا بن أبي مريم قال أخبرني الليث عن عقيل عن بن شهاب ذكر عروة أن مروان والمسور بن مخرمة أخبراه * أن النبي - عليه الصلاة والسلام - قام حين جاءه وفد هوازن فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم فقال إن معي من ترون وأحب الحديث إلي أصدقه فاختاروا إحدى الطائفتين إما المال وإما السبي وقد كنت استأنيت بهم وكان النبي - عليه الصلاة والسلام - انتظرهم بضع عشرة ليلة حين قفل من الطائف فلما تبين لهم أن النبي - عليه الصلاة والسلام - غير راد إليهم إلا إحدى الطائفتين قالوا فإنا نختار سبينا فقام النبي - عليه الصلاة والسلام - في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإن إخوانكم جاؤونا تائبين وإني رأيت أن أرد إليهم سبيهم فمن أحب منكم أن يطيب ذلك فليفعل ومن أحب أن يكون على حظه حتى نعطيه إياه من أول ما يفيء الله علينا فليفعل فقال الناس طيبنا ذلك قال إنا لا ندري من أذن منكم ممن لم يأذن فارجعوا حتى يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم فرجع الناس فكلمهم عرفاؤهم ثم رجعوا إلى النبي - عليه الصلاة والسلام - فأخبروه أنهم طيبوا وأذنوا فهذا الذي بلغنا عن سبي هوازن وقال أنس قال عباس للنبي - عليه الصلاة والسلام - فاديت نفسي وفاديت عقيلا \1\
البخاري في صحيحه ج2/ص898 ح2402(1/17660)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبا أبو بكر بن داسه ثنا أبو داود ثنا محمد بن عبيد ثنا بن ثور عن معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه * أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد غزوة ورى بغيرها وكان يقول الحرب خدعة \18217\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص150 ح18232(1/17661)
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد هو بن زيد عن حميد عن أنس * أن النبي - عليه الصلاة والسلام - كان في غزاة فقال إن أقواما بالمدينة خلفنا ما سلكنا شعبا ولا واديا إلا وهم معنا فيه حبسهم العذر وقال موسى حدثنا حماد عن حميد عن موسى بن أنس عن أبيه قال النبي - عليه الصلاة والسلام - قال أبو عبد الله الأول أصح \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1044 ح2684(1/17662)
حدثنا الحسن بن علي ومحمد بن يحيى قالا ثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس * أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى هرقل من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى قال بن يحيى عن بن عباس أن أبا سفيان أخبره قال فدخلنا على هرقل فأجلسنا بين يديه ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا فيه بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى أما بعد \5136\
أبي داود في سننه ج4/ص335 ح5136(1/17663)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبيد الله بن موسى ثنا موسى بن عبيدة عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه * أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث عثمان إلى أهل مكة فبايع أصحابه بيعة الرضوان بايع لعثمان بإحدى يديه على الأخرى فقال الناس هنيئا لأبي عبد الله يطوف بالبيت آمنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو مكث كذا وكذا ما طاف حتى أطوف
الطبراني في معجمه الكبير ج1/ص91 ح144(1/17664)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا موسى حدثنا بن لهيعة عن جابر أن بنة الجهني أخبره * أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قوم في المسجد أو في المجلس يسلون سيفا بينهم يتعاطونه بينهم غير مغمود فقال لعن الله من يفعل ذلك أو لم أزجركم عن هذا فإذا سللتم السيف فليغمده الرجل ثم ليعطه كذلك \14831\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص347 ح14784(1/17665)
حدثنا عبد القدوس بن محمد ثنا نائل بن نجيح ثنا إسماعيل بن زياد عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس * أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يلبس السلاح في بلاد الإسلام في العيدين إلا أن يكونوا بحضرة العدو \1314\
ابن ماجه في سننه ج1/ص417 ح1314(1/17666)
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا معاذ بن المثنى ثنا إبراهيم بن حمزة ثنا المغيرة بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله بن أبي نجيح عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما * أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يوقع على الحبالى حتى يضعن حملهن وقال زرع غيرك وعن بيع المغانم قبل أن تقسم وعن أكل الحمر الإنسية وعن كل ذي ناب من السباع دليله أنها إذا قسمت جاز بيعها وقد مضت الدلالة على جواز قسمتها في دار الحرب \18069\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص126 ح18084(1/17667)
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن إدريس عن شعبة عن أبي عمران عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال * إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع وإن كان عبدا مجدع الأطراف وأن أصلي الصلاة لوقتها فإن أدركت القوم وقد صلوا كنت قد أحرزت صلاتك وإلا كانت لك نافلة \1\
مسلم في صحيحه ج1/ص448 ح648(1/17668)
حدثنا عبد الله بن يزيد حدثنا سعيد بن أبي أيوب قال حدثني أبو الأسود عن بن أبي عياش واسمه نعمان عن خولة الأنصارية رضي الله عنها قالت سمعت النبي - عليه الصلاة والسلام - يقول * إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1135 ح2950(1/17669)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ عدد من أهل العلم من قريش وغيرهم من أهل العلم بالمغازي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسر النضر بن الحارث العبدي يوم بدر وقتله بالبادية أو الأثيل صبرا وأسر عقبة بن أبي معيط فقتله صبرا قال الشيخ وقد روينا في كتاب القسم عن محمد بن إسحاق بن يسار صاحب المغازي
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص64 ح17804(1/17670)
حدثنا أبو يزيد القراطيسي ويحيى بن أيوب العلاف قالا ثنا سعيد بن أبي مريم ثنا بن أبي الزناد أخبرني أبي عن خارجة عن زيد بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يتعلم كتاب يهود قال فكنت أكتب له وأكتب إليهم وأقرأ له إذا كتبوا
الطبراني في معجمه الكبير ج5/ص133 ح4856(1/17671)
حدثنا أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني ثنا محمد بن عبد الله المخرمي ثنا أبو كريب ثنا فردوس الأشعري ثنا مسعود بن سليم عن حبيب بن أبي ثابت عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن بن عباس أن أبا أيوب خالد بن زيد الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل في داره غزا أرض الروم فمر على معاوية فجفاه معاوية ثم رجع من غزوته فجفاه ولم يرفع به رأسا قال أبو أيوب إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنبأنا أنا سنرى بعده أثرة قال معاوية فبما أمركم قال أمرنا أن نصبر قال فاصبروا إذا فأتى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما بالبصرة وقد أمره علي رضوان الله عليه عليها فقال يا أبا أيوب إني أريد أن أخرج لك من مسكني كما خرجت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر أهله فخرجوا وأعطاه كل شيء كان في الدار فلما كان وقت انطلاقه قال حاجتك قال حاجتي عطائي وثمانية أعبد يعملون في أرضي وكان عطاؤه أربعة ألف فأضعفها له خمس مرارا وأعطاه عشرين ألفا وأربعين عبدا قد تقدم هذا الحديث بإسناد متصل صحيح وأعدته للزيادات فيه بهذا الإسناد
الحاكم في مستدركه ج3/ص522 ح5941(1/17672)
ورواه أبو داود في المراسيل عن موسى بن إسماعيل عن حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان البطحاء فأتى عليه يزيد بن ركانة أو ركانة بن يزيد ومعه اعتزله فقال له يا محمد هل لك أن تصارعني فقال ما تسبقني قال شاة من غنمي فصارعه فصرعه فأخذ شاة قال ركانة هل لك في العود قال ما تسبقني قال أخرى ذكر ذلك مرارا فقال يا محمد والله ما وضع أحد جنبي إلى الأرض وما أنت الذي تصرعني يعني فأسلم ورد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم غنمه أخبرناه أبو بكر بن محمد أنبأ أبو الحسين الفسوي ثنا أبو علي اللؤلؤي ثنا أبو داود فذكره وهو مرسل جيد وقد روي بإسناد آخر موصولا إلا أنه ضعيف والله أعلم
البيهقي في سننه الكبرى ج10/ص19 ح19546(1/17673)
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الباشاني المزكي قدم علينا بيهق حاجا أنبأ أبو أحمد بن محمد بن حسنويه ثنا الحسين بن إدريس الأنصاري ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا محمد بن كثير ثنا يونس بن عبيد ح وأخبرنا أبو سعد الماليني ثنا أبو أحمد بن عدي الحافظ أنبأ المنجنيقي إسحاق بن إبراهيم بن يونس ثنا يحيى بن خلف ثنا محمد بن كثير السلمي عن يونس بن عبيد عن محمد بن سيرين عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول الدار حرم فمن دخل عليك حرمك فاقتله قال أبو أحمد محمد بن كثير السلمي البصري عن يونس بن عبيد منكر الحديث سمعت بن حماد يذكره عن البخاري قال الشيخ وقد روي بإسناد آخر ضعيف عن يونس بن عبيد وهو إن صح فإنما أراد والله أعلم أنه يأمره بالخروج فإن لم يخرج فله ضربه وإن أتى الضرب على نفسه
البيهقي في سننه الكبرى ج8/ص341 ح17452(1/17674)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله الأصبهاني أنبأ الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر حدثني محمد بن يحيى بن سهل بن أبي حثمة عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أقبل بالأسارى حتى إذا كان بعرق الظبية أمر عاصم بن ثابت أبي القلح أن يضرب عنق عقبة بن أبي معيط فجعل عقبة بن أبي معيط يقول يا ويلاه علام أقتل من بين هؤلاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعداوتك لله ولرسوله فقال يا محمد منك أفضل فاجعلني كرجل من قومي إن قتلتهم قتلتني وإن مننت عليهم مننت علي وإن أخذت منهم الفداء كنت كأحدهم يا محمد من للصبية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم النار يا عاصم بن ثابت قدمه فاضرب عنقه فقدمه فضرب عنقه
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص65 ح17805(1/17675)
حدثنا يحيى بن عبد الباقي الأذني ثنا المسيب بن واضح ثنا أشعث بن شعبة عن أرطاة بن المنذر قال سمعت حكيم بن عمير يذكر عن العرباض بن سارية * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بخيبر ومعه من معه من أصحابه وإن صاحب خيبر كان رجلا ماردا منكرا فأقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد ألكم أن تذبحوا حمرنا وتأكلوا ثمرنا وتضربوا نساءنا وتدخلوا بيوتنا فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا بن عوف اركب فرسك فأذن في الناس إن الجنة لا تحل إلا لمن شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وأن اجتمعوا إلى الصلاة فاجتمعنا له فصلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال إن الله لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت المكاتبين إلا بإذن ولا تأكلوا أموالهم ولا تضربوا نساءهم أيحسب امرؤ منكم وقد شبع حتى بطر وهو متكئ على أريكته لا يظن أن الله حرم شيئا إلا ما في القرآن ألا وإني قد حدثت ووعظت بأشياء مثل القرآن أو أكثر وإنه لا يحل لكم من السباع كل ذي ناب ولا الحمر الأهلية ولا تدخلوا بيوت المكاتبين إلا بإذن ولا تأكلوا من أموالهم شيئا إلا ما طابوا به نفسا ولا تجلدوا نساءهم
الطبراني في مسند الشاميين ج1/ص401 ح695(1/17676)
حدثنا محمد بن الصباح أنبأنا سفيان بن عيينة عن يحيى بن سعيد عن عمرو بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نفله سلب قتيل قتله يوم حنين
ابن ماجه في سننه ج2/ص947 ح2837(1/17677)
حدثنا إبراهيم بن دحيم ثنا أبي ح وحدثنا عبدان بن أحمد ثنا هشام بن عمار قالا ثنا الوليد بن مسلم ثنا مالك بن أنس عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن كعب بن مالك * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى الذين قتلوا بن أبي الحقيق حين خرجوا إليه عن قتل النساء والصبيان
الطبراني في معجمه الكبير ج19/ص74 ح146(1/17678)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن ثنا عبد الله بن لهيعة ثنا أبو الزبير محمد بن مسلم مولى حكيم بن حزام عن جابر بن عبد الله الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن النهبة \14685\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص335 ح14639(1/17679)
حدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ثنا مبارك بن فضالة عن الحسن * أن عبيد الله بن زياد أتى معقل بن يسار يعوده في مرضه الذي مات فيه فقال كيف تجدك قال معقل ما أراني لما بي وسأحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وما هو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من أحد استرعي رعية يموت يوم يموت وهو غاش لها إلا لم يجد ريح الجنة أو قال من أهل النار قال فهلا حدثتني بهذا الحديث قبل هذا اليوم قال لولا ما بي ما حدثتك
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص208 ح476(1/17680)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بكر قال أنا بن جريج قال أخبرني سعد بن سعيد أخو يحيى بن سعيد أن عمرة بنت عبد الرحمن أخبرته عن عائشة إنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول * إن كسر عظم الميت ميتا كمثل كسره حيا \25800\
ابن حنبل في مسنده ج6/ص200 ح25686(1/17681)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا أبو الطاهر بن السرح ثنا بن وهب أخبرني بن لهيعة عن عقيل عن بن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك * أن كعب بن الأشرف اليهودي كان شاعرا وكان يهجو رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ويحرض عليهم فقال من لكعب فلما أبى أن ينزع عن أذى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأذى المسلمين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ ومحمد بن مسلمة وأبا عيسى بن الحارث بن أخي سعد بن معاذ في خمسة فأتوا كعبا فدكر مثله
الطبراني في معجمه الكبير ج19/ص78 ح155(1/17682)
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني إبراهيم بن جعفر بن محمود بن محمد بن مسلمة عن أبيه عن جده عن جابر بن عبد الله * أن محمد بن مسلمة وأبا عبس بن جبر وعباد بن بشر قتلوا كعب بن الأشرف فقال النبي صلى الله عليه وسلم حين نظر إليهم أفلحت الوجوه صحيح الإسناد ولم يخرجاه قد اتفق الشيخان رضي الله عنهما على حديث عمرو بن دينار عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله ولم يخرجاه بالسياقة التامة التي
الحاكم في مستدركه ج3/ص492 ح5840(1/17683)
حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث عن أبي الأسود عن عكرمة أخبرني بن عباس * أن ناسا مسلمين كانوا مع مشركين يكثرون سواد المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأتي السهم برماية فيصيب أحدهم فذكر مثل حديث بن لهيعة
الطبراني في معجمه الكبير ج11/ص206 ح11506(1/17684)
حدثنا عبد الرحمن بن جابر البختري الحمصي ثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة حدثني أبي عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن معاوية قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا أكبه الله على وجهه ما أقاموا الدين
الطبراني في معجمه الكبير ج19/ص338 ح780(1/17685)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن بن إسحاق حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن بن عبد الله بن أنيس عن أبيه قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال * إنه بلغني أن بن سفيان بن نبيح الهذلي جمع لي الناس ليغزوني وهو بنخلة أو بعرنة فأته قال قلت يا رسول الله انعته لي حتى أعرفه فقال آية ما بينك وبينه أنك إذا رأيته وجدت له قشعريرة قال فخرجت متوشحا بسيفي حتى وقعت عليه في ظعن يرتاد لهن منزلا حين كان وقت العصر فلما رأيته وجدت ما وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم من القشعريرة فأخذت نحوه وخشيت أن يكون بيني وبينه محاولة تشغلني عن الصلاة فصليت وأنا أمشي نحوه أوميء برأسي فلما أنتهيت اليه قال ممن الرجل قلت رجل من العرب سمع بك وبجمعك لهذا الرجل فجاء لذلك قال أجل إني أنا في ذلك قال فمشيت معه شيئا حتى إذا أمكنني حملت عليه السيف حتى قتلته ثم خرجت وتركت ظعائنه منكبات عليه فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآني قال قد أفلح الوجه قال قلت قتلته يا رسول الله قال صدقت قال ثم قام معي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدخلني بيته فأعطاني عصا فقال أمسك هذه العصا عندك يا عبد الله بن أنيس قال فخرجت بها على الناس فقالوا ما هذه العصا قلت أعطانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمرني أن أمسكها قالوا أفلا ترجع فتسأله لم ذلك قال فرجعت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله لم أعطيتني هذه العصا قال آية بيني وبينك يوم القيامة إن أقل الناس المختصرون أو المتخصرون يومئذ فقرنها عبد الله بسيفه فلم تزل معه حتى إذا مات أمر بها فضمت معه في كفنه ثم دفنا جميعا رحمه الله \903\
أبي يعلى في مسنده ج2/ص203 ح905(1/17686)
حدثنا علي بن المبارك الصنعاني ثنا إسماعيل بن أبي أويس ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن بن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم * أنه كان إذا بعث جيوشه قال أخرجوا بسم الله تقاتلوا في سبيل الله من كفر بالله لا تعدوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الولدان ولا أصحاب الصوامع
الطبراني في معجمه الكبير ج11/ص224 ح11562(1/17687)
أخبرنا أبو إسحاق بن فراس الفقيه بمكة ثنا بكر بن سهل الدمياطي ثنا شعيب بن يحيى التجيبي ثنا الليث بن سعد عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه * أنه لما كان عام الرمادي وأجدبت الأرض كتب عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى عمرو بن العاص أخبرني العمري ما تبالي إذا سمنت ومن قبلك أن أعجف ومن قبلي ويا غوثاه فكتب عمرو السلام عليك أما بعد لبيك لبيك أتتك عير أولها عندك وآخرها عندي مع أني أرجو أن أجد سبيلان أحمل في البحر فلما قدم أول عير دعا الزبير فقال اخرج في أول هذه العير فاستقبل بها غدا فاحمل إلى كل أهل بيت قدرت أن تحمل إلي ومن لم تستطع حمله فمر لكل أهل بيت ببعير بما عليه ومرهم فليلبسوا الناس كما أتين ولينحروا البعير فيحملوا شعره وليقددوا لحمه وليحتذوا جلده ثم ليأخذوا كبة من قديد وكبة من شحم وجفنة من دقيق فليطبخوا وليأكلوا حتى يأتيهم الله برزق فأبى الزبير أن يخرج فقال أما والله لا تجد مثلها حتى تخرج من الدنيا ثم دعا آخر أظنه طلحة فأتى ثم دعا أبا عبيدة بن الجراح فخرج في ذلك فلما رجع بعث إليه بألف دينار فقال أبو عبيدة إني لم أعمل لك يا بن خطاب إنما عملت لله ولست آخذ في ذلك شيئا فقال عمر قد أعطانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أشياء بعثنا فيها فكرهنا فأبى ذلك علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقبلها أيها الرجل واستعن بها على دنياك فقبلها أبو عبيدة بن الجراح هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج1/ص563 ح1471(1/17688)
حدثنا محمد بن المثنى نا الضحاك بن مخلد عن بن جريج أخبرني محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه عن معاوية بن جاهمة السلمي أن جاهمة رضي الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني أردت أن أغزو معك وجئت أستشيرك قال ألك والدة قال نعم قال فاذهب فالزمها فإن الجنة تحت رجلها
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج3/ص59 ح1371(1/17689)
وأخبرنا أبو سعيد ثنا أبو العباس ثنا الحسن ثنا يحيى ثنا زهير بن معاوية عن يزيد بن أبي زياد عن زيد بن وهب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال اتقوا الله في الفلاحين فلا تقتلوهم إلا أن ينصبوا لكم الحرب
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص91 ح17938(1/17690)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان قال قال الشافعي قال أبو يوسف أنبأ الحسن بن عمارة عن الحكم عن مقسم عن بن عباس رضي الله عنهما أنه قال استعان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيهود بني قينقاع فرضخ لهم ولم يسهم لهم تفرد بهذا الحسن بن عمارة وهو متروك ولم يبلغنا في هذا حديث صحيح وقد روينا قبل هذا في كراهية الاستعانة بالمشركين والله أعلم
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص53 ح17749(1/17691)
حدثنا الحسين بن علي العطار المصيصي حدثنا شهاب العصفري حدثنا بكر بن سليمان صاحب المغازي عن محمد بن إسحاق حدثني بقية نبيه بن وهب عن أبي عزيز بن عمير بن أخي مصعب بن عمير قال كنت في الأسارى يوم بدر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأله وسلم * استوصوا بالأسارى خيرا وكنت في نفر من الأنصار فكانوا إذا قدموا غداءهم أو عشاءهم أكلوا التمر وأطعموني الخبز بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم إياهم لا يروى عن أبي عزيز بن عمير إلا بهذا الإسناد تفرد به محمد بن إسحاق
الطبراني في معجمه الصغير ج1/ص251 ح409(1/17692)
حدثنا المقدام بن داود ثنا ذؤيب بن عمامة ثنا سليمان بن سالم عن عبد الرحمن بن حميد عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العامل إذا استعمل فأخذ الحق وأعطى الحق كالمجاهد في سبيل الله حتى يرجع إلى بيته
الطبراني في معجمه الكبير ج1/ص134 ح281(1/17693)
أنبأ عبد الله بن محمد قال حدثنا سفيان قال حدثنا قعنب كوفي عن علقمة بن مرثد عن بن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال * حرمة نساء المجاهدين على القاعدين في الحرمة كأمهاتهم وما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من المجاهدين في أهله فيخونه إلا نصب له يوم القيامة فيقال يا فلان هذا فلان خذ من حسناته ما شئت ثم التفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه فقال ما ظنكم ترون يدع له من حسناته شيئا \4369\
النسائي في سننه الكبرى ج3/ص35 ح4400(1/17694)
حدثنا إسحاق حدثنا سفيان قال قلت لعمرو أسمعت جابرا يحدث أن رجلا دخل المسجد بسهام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ بأنصالها قال نعم
أبي يعلى في مسنده ج3/ص474 ح1995(1/17695)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود بن عامر ثنا شريك عن إسماعيل عن عطاء عن عامر بن شهر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خذوا بقول قريش ودعوا فعلهم
ابن حنبل في مسنده ج4/ص260 ح18312(1/17696)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا بن عيينة عن مجالد عن الشعبي قال ثنا عامر بن شهر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خذوا من قول قريش ودعوا فعلهم
ابن حنبل في مسنده ج4/ص260 ح18311(1/17697)
حدثنا أحمد بن علي البربهاري قال حدثنا زكريا بن عدي قال حدثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن الفضل عن سليمان بن يسار عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري قال * خرجت أنا وعبيد الله بن عدي بن الخيار حتى قدمنا حمص فأتينا وحشي بن حرب فحدثنا قال أتيت رسول الله فشهدت شهادة الحق فقال يا وحشي اجلس فحدثني كيف قتلت حمزة فحدثته فقال غيب وجهك عني فلا أراك لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن الفضل إلا محمد بن إسحاق وعبد العزيز بن الماجشون
الطبراني في معجمه الأوسط ج2/ص222 ح1800(1/17698)
حدثنا محمد بن الصلت ثنا حبان بن علي عن يونس وعقيل عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * خير الأصحاب أربعة وخير الجيوش أربعة آلاف وخير السرايا أربع مائة وما بلغ اثنا عشر ألفا فصبروا وصدقوا فغلبوا من قلة
الدارمي في سننه ج2/ص284 ح2438(1/17699)
أخبرنا عمرو بن منصور قال حدثنا الفضل بن دكين عن شريك عن عمار الدهني عن أبي الزبير عن جابر قال * دخل النبي - عليه الصلاة والسلام - يوم الفتح وعليه عمامة سوداء \5355\
النسائي في سننه ج8/ص211 ح5345(1/17700)
حدثنا أحمد قال حدثنا عبيد قال حدثنا عطاء عن بن شوذب عن إبراهيم بن أبي عبلة عن روح بن زنباع قال * دخلت على تميم الداري وهو أمير على بيت المقدس وهو ينقي لفرسه شعيرا فقلت أيها الأمير أما كان لك من يكفيك هذا فقال إني سمعت رسول الله يقول من نقى لفرسه شعيرا في سبيل الله ثم قام به حتى يعلفه كتب له بكل شعيرة حسنة لم يرو هذا الحديث عن إبراهيم إلا بن شوذب ولا عن بن شوذب إلا عطاء تفرد به عبيد
الطبراني في معجمه الأوسط ج2/ص30 ح1133(1/17701)
حدثنا محمد بن المثنى ثنا سلم بن قتيبة نا شعبة عن سماك عن رجل من قومه عن آخر منهم قال * رأيت راية النبي صلى الله عليه وسلم صفراء
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج3/ص317 ح1694(1/17702)
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي حدثني أبي عن جدي خالد بن حيان عن علي بن عروة عن يونس بن زيد عن أبي الزناد عن خارجة بن زيد بن ثابت قال * رأيت رجلا سأل أبي عن رجل يغزو ويبيع ويشتري ويتجر في غزوته فقال له أبي كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك نشتري ونبيع وهو يرانا فما ينهانا
الطبراني في معجمه الكبير ج5/ص138 ح4875(1/17703)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق وغيرهما قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا الربيع بن سليمان أنا الشافعي أنا عبد الوهاب بن عبد المجيد ح وأنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو الفضل بن إبراهيم ثنا أحمد بن سلمة ثنا إسحاق بن إبراهيم أنا عبد الوهاب الثقفي ثنا أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين * قال أسر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من بني عقيل فأوثقوه فطرحوه في الحرة فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن معه أو قال أتى عليه على حمار وتحته قطيفة فناداه يا محمد يا محمد فأتاه فقال ما شأنك قال فيما أخذت قال أخذت بجريرة حلفائك ثقيف وكانت ثقيف قد أسرت رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد يا محمد قال ما شأنك قال إني مسلم قال لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح قال وتركه ومضى قال فناداه يا محمد يا محمد فرجع فقال ما شأنك فقال إني جائع فأشبعني وحسبه قال إني عطشان فاسقني قال هذه حاجتك ففداه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرجلين اللذين أسرتهما ثقيف لفظ حديث إسحاق رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم \12611\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص320 ح12621(1/17704)
حدثنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها * قالت ما قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من بني قريظة إلا امرأة واحدة والله إنها عندي لتضحك ظهرا لبطن وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقتل رجالهم بالسوق إذ هتف هاتف باسمها أين فلانة فقالت أنا والله فقلت ويلك ما لك فقالت أقتل والله قلت ولم قالت لحدث أحدثته فانطلق بها فضرب عنقها فما أنسى عجبا منها طيبة نفسها وكثرة ضحكها وقد عرفت أنها تقتل ذكر الشافعي رحمه الله في رواية أبي عبد الرحمن البغدادي عنه عن أصحابه أنها كانت دلت على محمود بن مسلمة دلت عليه رحى فقتلته فقتلت بذلك قال وقد يحتمل أن تكون أسلمت وارتدت ولحقت بقومها فقتلها لذلك ويحتمل غير ذلك قال الشافعي رحمه الله لم يصح الخبر لأي معنى قتلها وقد قيل إن محمود بن مسلمة قتل بخيبر ولم يقتل يوم بني قريظة \17871\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص82 ح17886(1/17705)
حدثنا حفص بن عمر وموسى بن إسماعيل المعنى واحد قالا ثنا عبد الله بن حسان العنبري حدثتني جدتاي صفية ودحيبة ابنتا عليبة وكانتا ربيبتي قيلة بنت مخرمة وكانت جدة أبيهما أنها أخبرتهما قالت * قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت تقدم صاحبي تعني حريث بن حسان وافد بكر بن وائل فبايعه على الإسلام عليه وعلى قومه ثم قال يا رسول الله اكتب بيننا وبين بني تميم بالدهناء أن لا يجاوزها إلينا منهم أحد إلا مسافر أو مجاور فقال اكتب له يا غلام بالدهناء فلما رأيته قد أمر له بها شخص بي وهي وطني وداري فقلت يا رسول الله إنه لم يسألك السوية من الأرض إذ سألك إنما هي هذه الدهناء عندك مقيد الجمل ومرعى الغنم ونساء بني تميم وأبناؤها وراء ذلك فقال أمسك يا غلام صدقت المسكينة المسلم أخو المسلم يسعهما الماء والشجر ويتعاونان على الفتان \3070\
أبي داود في سننه ج3/ص177 ح3070(1/17706)
حدثنا مسلم بن إبراهيم ثنا هشام ح وثنا عبيد الله بن عمر ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا هشام ثنا قتادة عن الحسن عن قيس بن عباد قال * كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يكرهون الصوت عند القتال \2656\
أبي داود في سننه ج3/ص50 ح2656(1/17707)
حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة أنبأنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الخليل عن علي بن أبي طالب قال * كان المغيرة بن شعبة إذا غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم حمل معه رمحا فإذا رجع طرح رمحه حتى يحمل له فقال له علي لأذكرن ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا تفعل فإنك إن فعلت لم ترفع ضالة \2811\
ابن ماجه في سننه ج2/ص939 ح2809(1/17708)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي عن عمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنه قال * كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض الخيل وعنده عيينة بن بدر الفزاري فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أعلم بالخيل منك فقال عيينة وأنا أعلم بالرجال منك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن خير الرجال قال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم ورماحهم على مناسج خيولهم من رجال نجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت بل خير الرجال رجال اليمن والإيمان يمان إلى لخم وجذام ومأكول حمير خير من أكلها وحضرموت خير من بني الحارث والله ما أبالي لو هلك الحارثان جميعا لعن الله الملوك الأربعة جمدا ومخوسا وأبضعة وأختهم العمردة ثم قال أمرني ربي أن ألعن قريشا مرتين فلعنتهم وأمرني أن أصلي عليهم فصليت عليهم مرتين مرتين ثم قال لعن الله تميم بن مرة خمسا وبكر بن وائل سبعا ولعن الله قبيلتين من قبائل بني تميم مقاعس وملادس ثم قال عصية عصت الله ورسوله عبد قيس وجعدة وعصمة ثم قال أسلم وغفار ومزينة وأحلافهم من جهينة خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله يوم القيامة ثم قال شر قبيلتين في العرب نجران وبنو تغلب وأكثر القبائل في الجنة مذحج هذا حديث غريب المتن صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج4/ص92 ح6979(1/17709)
حدثنا الفضل بن حيان الحباب الجمحي ثنا إبراهيم بن بشار الرمادي ثنا سفيان أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين قال * كانت بنو عقيل حلفاء لثقيف في الجاهلية فأسرت رجلين من المسلمين فذكر الحديث
الطبراني في معجمه الكبير ج18/ص192 ح455(1/17710)
حدثنا إبراهيم بن المستمر البصري ثنا علي بن مرحوم العطار ثنا حاتم بن إسماعيل عن أبي بكر بن يحيى عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * لا يشهرن أحدكم على أخيه السيف لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من حفر النار قال أبو هريرة سمعته من سهل بن سعد الساعدي سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر فحرصه على العلم يبعثه على سماع خبر لم يسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم منه وإنما يتكلم في أبي هريرة لدفع أخباره من قد أعمى الله قلوبهم فلا يفهمون معاني الأخبار إما معطل جهمي يسمع أخباره التي يرونها خلاف مذهبهم الذي هو كفر فيشتمون أبا هريرة ويرمونه بما الله تعالى قد نزهه عنه تمويها على الرعاء والسفل أن أخباره لا تثبت بها الحجة وإما خارجي يرى السيف على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ولا يرى طاعة خليفة ولا إمام إذا سمع أخبار أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم خلاف مذهبهم الذي هو ضلال لم يجد حيلة في دفع أخباره بحجة وبرهان كان مفزعه الوقيعة في أبي هريرة أو قدري اعتزل الإسلام وأهله وكفر أهل الإسلام الذين يتبعون الأقدار الماضية التي قدرها الله تعالى وقضاها قبل كسب العباد لها إذا نظر إلى أخبار أبي هريرة التي قد رواها عن النبي صلى الله عليه وسلم في إثبات القدر لم يجد بحجة يريد صحة مقالته التي هي كفر وشرك كانت حجته عند نفسه أن أخبار أبي هريرة لا يجوز الاحتجاج بها أو جاهل يتعاطى الفقه ويطلبه من غير مظانة إذا سمع أخبار أبي هريرة فيما يخالف مذهب من قد اجتبى مذهبه وأخباره تقليدا بلا حجة ولا برهان كلم في أبي هريرة ودفع أخباره التي تخالف مذهبه ويحتج بأخباره على مخالفته إذا كانت أخباره موافقة لمذهبه وقد أنكر بعض هذه الفرق على أبي هريرة أخبارا لم يفهموا معناها أنا ذاكر بعضها بمشيئة الله عز وجل ذكر الإمام أبو بكر رحمه الله تعالى في هذا الموضع حديث عائشة رضي الله عنها الذي تقدم ذكري له وحديث أبي هريرة عذبت امرأة في هرة ومن كان مصليا بعد الجمعة وما يعارضه من حديث بن عمر وبالوضوء مما مست النار ذكرها والكلام عليها يطول قال الحاكم رحمه الله وأنا ذاكر بمشيئة الله عز وجل في هذا رواية أكابر الصحابة رضي الله عنهم أجمعين عن أبي هريرة فقد روى عنه زيد بن ثابت وأبو أيوب الأنصاري وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير وأبي بن كعب وجابر بن عبد الله وعائشة والمسور بن مخرمة وعقبة بن الحارث وأبو موسى الأشعري وأنس بن مالك والسائب بن يزيد وأبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو أمامة بن سهل وأبو الطفيل وأبو نضرة الغفاري وأبو رهم الغفاري وشداد بن الهاد وأبو حدرد عبد الله بن حدرد الأسلمي وأبو رزين العقيلي وواثلة بن الأسقع وقبيصة بن ذؤيب وعمرو بن الحمق والحجاج الأسلمي وعبد الله بن عكيم والأغر الجهني والشريد بن سويد رضي الله عنهم أجمعين فقد بلغ عدد من روى عن أبي هريرة من الصحابة ثمانية وعشرين رجلا فأما التابعون فليس فيهم أجل ولا أشهر وأشرف وأعلم من أصحاب أبي هريرة وذكرهم في هذا الموضع يطول لكثرتهم والله يعصمنا من مخالفة رسول رب العالمين والصحابة المنتخبين وأئمة الدين من التابعين ومن بعدهم من أئمة المسلمين رضي الله عنهم أجمعين في أمر الحافظ علينا شرائع الدين أبي هريرة رضي الله عنه
الحاكم في مستدركه ج3/ص588 ح6176(1/17711)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون أن عيينة عن أبيه عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة
ابن حنبل في مسنده ج5/ص47 ح20495(1/17712)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق بن عيسى ثنا ليث حدثني حيوة يعني بن شريح عن بن شفى الأصبحي عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * للغازي أجره وللجاعل أجره وأجر الغازي \6641\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص174 ح6624(1/17713)
حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا جرير بن حازم عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال * لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأسارى استشار فيهم الناس فقال عبد الله بن حبش أعداء الله كذبوك وآذوك وأخرجوك وقاتلوك وأنت بواد كثير الحطب فاجمع لهم حطبا كثيرا فأضرمه عليهم نارا فذكر مثل حديث زائدة إلا أنه جعل موضع عبد الله بن رواحة عبد الله بن حبش والصواب عبد الله بن حبش
الطبراني في معجمه الكبير ج10/ص144 ح10259(1/17714)
حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا بن عيينة عن عمرو سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال * لما كان يوم بدر أتى بأسارى وأتى بالعباس ولم يكن عليه ثوب فنظر النبي - عليه الصلاة والسلام - له قميصا فوجدوا قميص عبد الله بن أبي يقدر عليه فكساه النبي - عليه الصلاة والسلام - إياه فلذلك نزع النبي - عليه الصلاة والسلام - قميصه الذي ألبسه قال بن عيينة كانت له عند النبي - عليه الصلاة والسلام - يد فأحب أن يكافئه \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1096 ح2846(1/17715)
حدثنا أحمد بن حنبل ثنا يحيى بن سعيد ثنا قرة بن خالد ثنا حميد بن هلال حدثني أبو بردة قال قال أبو موسى قال النبي صلى الله عليه وسلم لن نستعمل أو لا نستعمل على عملنا من أراده
أبي داود في سننه ج3/ص300 ح3579(1/17716)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو الفضل بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا الحسن بن الربيع ثنا بن المبارك عن بن لهيعة عن عبيد الله بن أبي جعفر أنه حدثه عن بكير بن الأشج عن سليمان بن يسار وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قالا ما أحرز العدو من مال المسلمين فاستنقذ فعرفه أهله قبل أن يقسم رد إليهم وإن لم يعرفوه حتى يقسم لم يرد عليهم كذا وجدته في كتابي وهو هكذا منقطع وابن لهيعة غير محتج به والله أعلم وقد قيل عن سليمان عن زيد بن ثابت
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص113 ح18037(1/17717)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي ثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن ثور بن زيد عن عكرمة عن بن عباس قال * مشى معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بقيع الغرقد ثم وجههم فقال انطلقوا على اسم الله اللهم أعنهم ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيته يعني في قتل بن الأشرف
الطبراني في معجمه الكبير ج11/ص222 ح11554(1/17718)
حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا عمرو بن مرزوق أنا شعبة عن عبد الملك بن عمير قال قال عطية كنت في سبي بني قريظة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يكن أنبت فدعوه فنظروا فلم يروا شيئا فخلوا سبيلي
الطبراني في معجمه الكبير ج17/ص163 ح429(1/17719)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود وحسين قالا ثنا شريك عن معاوية بن إسحاق عن أبي صالح عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أراه بن عمر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول * من مثل بذي الروح ثم لم يتب مثل الله به يوم القيامة قال حسين من مثل بذي روح \5969\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص115 ح5956(1/17720)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع وابن جعفر قالا ثنا شعبة عن عدى بن ثابت قال بن جعفر سمعت عبد الله بن يزيد الأنصاري يحدث قال * نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النهبة والمثلة \18845\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص307 ح18762(1/17721)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أحمد بن محمد النسوي ثنا حماد بن شاكر ثنا محمد بن إسماعيل حدثني إبراهيم بن موسى أنبأ هشام عن بن جريج قال قال عطاء عن بن عباس رضي الله عنهما قال وإن هاجر عبد منهم يعني أهل الحرب أو أمة فهما حران ولهما ما للمهاجرين أخرجه البخاري في الصحيح
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص230 ح18623(1/17722)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني داود بن عمرو الضبي ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن عبد الرحمن بن الحارث عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس أن الصعب بن جثامة قال قلنا * يا رسول الله الدار من دور المشركين نصبحها بالغارة فنصيب الولدان تحت بطون الخيل ولا نشعر فقال إنهم منهم
الطبراني في معجمه الكبير ج8/ص89 ح7456(1/17723)
حدثنا أحمد قال حدثنا عياش بن الوليد الرقام قال حدثنا محمد بن نفيل قال حدثنا مجالد بن سعيد عن الشعبي عن جابر قال * أبصر رسول الله الناس يلقحون النخل فقال ما للناس قال يلقحون يا رسول الله قال لا لقاح أو ما أرى اللقاح بشيء قال فتركوا اللقاح فجاء تمر الناس شيصا فقال رسول الله ما أنا بزراع ولا صاحب نخل لقحوا
الطبراني في معجمه الأوسط ج1/ص307 ح1030(1/17724)
حدثنا عبد الله قال أبي قثنا عبد الرزاق قثنا معمر عن قتادة عن رجل عن عمران بن حصين قال * أتاه رجلان من ثقيف فقال ممن أنتما فقالا ثقفيان قال ثقيف من إياد وإياد من ثمود فكأن ذلك شق على الرجلين فلما رأى ذلك شق عليهما قال ما يشق عليكما إنما نجا من ثمود صالح والذين آمنوا معه فأنتم ذرية قوم صالحين
ابن حنبل في فضائل الصحابة ج2/ص884 ح1669(1/17725)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة عن عكرمة عن بن عباس قال * أتعجبون أن تكون الخلة لإبراهيم والكلام لموسى والرؤية لمحمد صلى الله عليه وسلم \11456\
النسائي في سننه الكبرى ج6/ص473 ح11539(1/17726)
أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ هشام بن علي السدوسي ثنا سهل بن بكار ثنا هشام بن عبد الله قال وأخبرنا الحسين بن محمد بن زياد ثنا محمد بن يسار ومحمد بن المثنى قالا ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال * أتعجبون أن يكون الخلة لإبراهيم والكلام لموسى والرؤية لمحمد صلى الله عليه وسلم هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه وله شاهد صحيح عن بن عباس في الرؤية
الحاكم في مستدركه ج1/ص134 ح216(1/17727)
حدثنا إسماعيل بن أسد ثنا جعفر بن عون ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي مسعود قال * أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فكلمه فجعل ترعد فرائصه فقال له هون عليك فإني لست بملك إنما أنا بن امرأة تأكل القديد قال أبو عبد الله إسماعيل وحده وصله \3314\
ابن ماجه في سننه ج2/ص1101 ح3312(1/17728)
حدثنا مسدد حدثنا إسماعيل حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال * أتى النبي - عليه الصلاة والسلام - على بعض نسائه ومعهن أم سليم فقال ويحك يا أنجشة رويدك سوقك بالقوارير قال أبو قلابة فتكلم النبي - عليه الصلاة والسلام - بكلمة لو تكلم بها بعضكم لعبتموها عليه قوله سوقك بالقوارير \1\
البخاري في صحيحه ج5/ص2278 ح5797(1/17729)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم ثنا سليمان عن ثابت عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * آتى باب الجنة يوم القيامة فاستفتح فيقول الخازن من أنت قال فأقول محمد قال يقول بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك \12463\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص136 ح12420(1/17730)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد وعفان قالا ثنا حماد بن سلمة قال عفان أنا عطاء بن السائب عن بلال بن بقطر عن أبي بكرة قال * أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بدنانير فجعل يقبض قبضة قبضة ثم ينظر عن يمينه كأنه يؤامر أحدا ثم يعطى ورجل أسود مطموم عليه ثوبان أبيضان بين عينيه أثر السجود فقال ما عدلت في القسمة فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال من يعدل عليكم بعدي قالوا يا رسول الله ألا نقتله فقال لا ثم قال لأصحابه هذا وأصحابه يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية لا يتعلقون من الإسلام بشيء \20537\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص42 ح20451(1/17731)
كما أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقري أنا الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا أبو الربيع ثنا حماد بن زيد ثنا أيوب عن أبي الزبير عن جابر قال * أتى على النبي صلى الله عليه وسلم وقد أعيا بعيري قال فنخسه فوثب فكنت بعد ذلك أحبس خطامه فما اقدر عليه فلحقني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعنيه فبعته منه بخمس أواق وقلت على أن ظهره لي إلى المدينة قال ولك ظهره إلى المدينة فلما قدمت المدينة أتيته به فزادني وقية ثم وهبه لي رواه مسلم عن أبي الربيع وبعض هذه الألفاظ تدل على أن ذلك كان شرطا في البيع وبعضها يدل على أن ذلك كان منه صلى الله عليه وسلم تفضلا وتكرما ومعروفا بعد البيع والله أعلم \10615\
البيهقي في سننه الكبرى ج5/ص337 ح10625(1/17732)
حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا جرير بن حازم عن الأعمش عن سلام بن شرحبيل عن حبة بن خالد وسواء بن خالد أنهما أتيا النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعالج حائطا أو بناء له فأعاناه
البخاري في الأدب المفرد ج1/ص161 ح453(1/17733)
حدثنا الحسين إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عن الأعمش عن رجاء الأنصاري عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن معاذ بن جبل قال * أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أطلبه فقيل لي خرج فجعلت لا أمر بأحد إلا قال من قبل فوجدته قائما يصلي فلما قضى صلاته قلت لقد صليت صلاة طويلة قال إني صليت رغبة ورهبة سألت الله ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة سألته أن لا يهلك أمتي غرقا فأعطانيها وسألته أن لا يظهر عليهم عدوا ليس منهم فأعطانيها وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فردها علي
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص148 ح306(1/17734)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني ثنا محمد بن حسن بن علي بن البري ثنا أبي ثنا بن المبارك ثنا الأعمش عن يعقوب بن بحير عن ضرار بن الأزور رضي الله عنه قال * أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بلقوح من أهلي فقال لي احلبها فذهبت لأجهدها فقال لا تجهدها دع داعي اللبن صحيح الإسناد ولا يحفظ لضرار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير هذا فأما فضيلته فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم له لما أنشده قصيدته التي
الحاكم في مستدركه ج3/ص264 ح5041(1/17735)
حدثنا محمد بن عمر بن علي المقدمي حدثنا بن أبي عدي عن شعبة عن سماك عن أبي الربيع عن أبي هريرة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبسطت ثوبي عنده ثم أخذه فجمعه على قلبي فما نسيت بعده حديثا قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه
الترمذي في سننه ج5/ص684 ح3834(1/17736)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا مسدد ثنا يحيى عن سفيان حدثني إبراهيم بن المهاجر عن مجاهد عن قائد السائب عن السائب قال * أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فجعلوا يثنون علي ويذكرونني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أعلمكم به قلت صدقت بأبي أنت وأمي كنت شريكي فنعم الشريك كنت لا تداري ولا تماري \11195\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص78 ح11205(1/17737)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يحيى بن إسحاق قال انا بن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة عن أبى تميم الجيشاني عن أبى بصرة الغفاري قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجرت وذلك قبل ان أسلم فحلب لي شويهة كان يحتلبها لأهله فشربتها فلما أصبحت أسلمت وقال عيال النبي صلى الله عليه وسلم نبيت الليلة كما بتنا البارحة جياعا فحلب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فشربتها ورويت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أرويت فقلت يا رسول الله قد رويت ما شبعت ولا رويت قبل اليوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الكافر يأكل في سبعة أمعاء والمؤمن يأكل في معي واحد
ابن حنبل في مسنده ج6/ص397 ح27269(1/17738)
أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن إياد بن لقيط عن أبي رمثة قال * أتيت النبي - عليه الصلاة والسلام - ورأيته قد لطخ لحيته بالصفرة \5094\
النسائي في سننه ج8/ص140 ح5084(1/17739)
أخبرنا أبو العباس السياري حدثنا محمد بن موسى بن حاتم حدثنا علي بن الحسن بن شقيق أنبأ أبو حمزة عن عبد الملك بن عمير عن أياد بن لقيط عن أبي رمثة قال * أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه بردان أخضران وله شعر قد علاه الشيب وشيبه أحمر مخضوب بالحناء هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص664 ح4203(1/17740)
حدثنا أحمد بن محمد الحمال الأصبهاني ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات ثنا أبو سفيان سعيد بن يحيى الحميري عن الضحاك بن حمزة عن غيلان بن جامع عن إياد بن لقيط عن أبي رمثة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وله شعر يضرب منكبيه مخضوب بالحناء والكتم
الطبراني في معجمه الكبير ج22/ص284 ح726(1/17741)
حدثنا يحيى الحماني نا بن المبارك عن يونس عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن صفوان بن أمية قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو من أبغض الناس إلي فأعطاني ثم أعطاني ثم أعطاني فلهو أحب الناس إلي
ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق ج1/ص119 ح392(1/17742)
حدثني سليمان بن حرب ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن مطرف عن أبيه قال * أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلى ولصدره كأزيز المرجل
عبد بن حميد في مسنده ج1/ص184 ح514(1/17743)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى ثنا حماد بن سلمة ثنا عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن حذيفة بن اليمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * أتيت بالبراق فذكر معناه وقال حسن في حديثه يعنى هذا الحديث ورأيا الجنة والنار وقال عفان وفتحت لهما أبواب السماء ورأى الجنة والنار \23484\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص392 ح23381(1/17744)
حدثنا سهل بن موسى شيران الرامهرمزي ثنا عيسى بن شاذان ثنا عبد الله بن أحمد أبو أحمد الأعرابي حدثتني نادية بنت أبي ماجدة قالت حدثتني مولاتي أم شهاب الغنوية قالت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر لي بسويق من شعير وكساني كساء
الطبراني في معجمه الكبير ج25/ص170 ح412(1/17745)
حدثنا أبو بكر ثنا بن دكين عن زهير عن عروة بن عبد الله بن قشير حدثني معاوية بن قرة عن أبيه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته وإن زر قميصه لمطلق قال عروة فما رأيت معاوية ولا ابنه في شتاء ولا صيف إلا مطلقة أزرارهما
ابن ماجه في سننه ج2/ص1185 ح3578(1/17746)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا عبد الله بن بكر قثنا حاتم يعني بن أبي صغيرة أبو يونس عن عمرو بن دينار أن كريبا أخبره أن بن عباس قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا الله لي أن يزيدني علما وفهما
ابن حنبل في فضائل الصحابة ج2/ص956 ح1857(1/17747)
حدثنا موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي ثنا محمد بن المبارك الصوري ثنا صدقة بن خالد عن وحشي بن حرب عن أبيه عن جده قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي وحشي فقلت نعم قال أقتلت حمزة قلت نعم والحمد لله الذي أكرمه بيدي ولم يهني بيديه فقالت له قريش أنحبه وهو قاتل حمزة فقلت يا رسول الله فاستغفر لي فتفل في الأرض ثلاثة ودفع في صدري ثلاثة وقال يا وحشي اخرج فقاتل في سبيل الله كما قاتلت لتصد عن سبيل الله
الطبراني في معجمه الكبير ج22/ص140 ح370(1/17748)
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا بن أبي عبيدة نا أبي عن الأعمش عن مجاهد عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه قال * أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبايعه فقلت يا رسول الله تعرفني قال نعم ألم تكن شريكي مره فقلت بلى فوجدتك خير شريك لا تماري ولا تداري
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج2/ص34 ح708(1/17749)
حدثنا محمد بن إسحاق بن راهويه ثنا أبي أنبأ عبد الوهاب الثقفي عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن مالك بن الحويرث قال أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس ونحن شببة متقاربون فأقمنا عنده عشرين ليلة وكان رسول الله رحيما رقيقا حليما فظن أنا قد اشتقنا أهلنا واشتهيناهم فسألنا عمن تركنا بعدما فأخبرناه فقال ارجعوا إلى أهليكم وأقيموا عندهم وعلموهم ومروهم وقال إذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكبركم
الطبراني في معجمه الكبير ج19/ص288 ح637(1/17750)
حدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ح وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا أبو الربيع الزهراني قالوا ثنا حماد عن أيوب عن أبي قلابة عن مالك بن الحويرث قال أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن شببة فاقمنا معه نحوا من عشرين ليلة أو يوما فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إن رجعتم إلى أهليكم أو قال بلادكم علموهم قال وكان رسول الله رحيما مروهم فليصلوا صلاة كذا في حين كذا وصلاة كذا في حين كذا فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم ثم ليؤمكم أكبركم واللفظ لحديث عارم
الطبراني في معجمه الكبير ج19/ص288 ح635(1/17751)
حدثنا محمد بن سنان حدثنا هشيم أخبرنا سيار حدثنا يزيد الفقير حدثنا جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله - عليه الصلاة والسلام - * أحلت لي الغنائم \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1135 ح2954(1/17752)
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن قتادة عن زرارة بن أوفى قال أخبرنا سعد بن هشام بن عامر وكان جارا له أنه قال لعائشة * أخبريني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ألست تقرأ القرآن قلت بلى قالت خلق نبي الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن قال فهممت أن أقوم ولا أسألها عن شيء فقلت يا أم المؤمنين أنبئيني عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ألست تقرأ هذه السورة يا أيها المزمل قلت بلى قالت فإن الله جل وعلا افترض القيام في أول هذه السورة فقام نبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حولا حتى انتفخت أقدامهم وأمسك الله خاتمتها اثني عشر شهرا في السماء ثم أنزل الله جل وعلا التخفيف في آخر هذه السورة فصار قيام الليل تطوعا بعد فريضته \2550\
ابن حبان في صحيحه ج6/ص293 ح2551(1/17753)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أبو أحمد ثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن عكرمة عن بن عباس قال * أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بنتا له تقضى فاحتضنها فوضعها بين ثدييه فماتت وهى بين ثديية فصاحت أم أيمن فقيل أتبكى عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألست أراك تبكي يا رسول الله قال لست أبكى إنما هي رحمة ان المؤمن بكل خير على كل حال ان نفسه تخرج من بين جنبيه وهو يحمد الله عز وجل \2481\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص274 ح2475(1/17754)
حدثنا أحمد بن خليد الحلبي ثنا عبيد بن جناد ثنا بقية بن الوليد عن محمد بن زياد الألهاني عن أبي راشد الحبراني عن أبي أمامة قال * أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيدي فقال يا أبا أمامة إن من المؤمنين من يلين له قلبي
الطبراني في معجمه الكبير ج8/ص151 ح7655(1/17755)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال * أخذت أم سليم بيدي مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فأتت بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله هذا ابني وهو غلام كاتب قال فخدمته تسع سنين فما قال لي لشيء قط صنعته أسأت أو بئسما صنعت \12316\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص124 ح12273(1/17756)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عن الأعمش عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ميمونة بنت الحارث قالت أخذت الناس سنة وكان الأعراب يأتون المدينة وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر الرجل فيأخذ بيد الرجل فيضيفه ويعشيه فجاء أعرابي ليلة وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعام يسير وشيء من لبن فأكله الأعرابي ولم يدع لرسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فجاء به ليلة أو ليلتين فجعل يأكله كله فقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم لا تبارك في هذا الأعرابي يأكل طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدعه ثم جاء به ليلة فلم يأكل من الطعام إلا يسيرا ولم يشرب من اللبن إلا يسيرا فقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك وجاء به ليلة وقد أسلم فقال إن الكافر يأكل في سبعة أمعاء وإن المؤمن يأكل في معي واحد
الطبراني في معجمه الكبير ج23/ص433 ح1051(1/17757)
أخبرنا أبو بكر بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا شعبة عن أبي حمزة قال سمعت بن عباس يقول * أدخل في قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قطيفة حمراء \6505\
البيهقي في سننه الكبرى ج3/ص408 ح6511(1/17758)
أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا أبو عوانة عن الأسود بن قيس عن جندب بن سفيان قال * أدمي إصبع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض المغازي فقال هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت \10374\
النسائي في سننه الكبرى ج6/ص159 ح10456(1/17759)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق ثنا شريك عن عاصم الأحول عن أنس بن مالك قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا الأذنين
ابن حنبل في مسنده ج3/ص242 ح13568(1/17760)
حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة قال أخبرني عمرو بن مرة سمع أبا البحتري يحدث عن أبي عبد الرحمن السلمي قال سمعت عليا يقول * إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فظنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم أهناه وأهدأه وأتقاه
الطيالسي في مسنده ج1/ص16 ح99(1/17761)
حدثنا قيس بن حفص حدثنا عبد الواحد حدثنا كليب بن وائل قال حدثتني ربيبة النبي - عليه الصلاة والسلام - زينب بنت أبي سلمة قال قلت لها * أرأيت النبي - عليه الصلاة والسلام - أكان من مضر قالت فممن كان إلا من مضر من بني النضر بن كنانة \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1288 ح3302(1/17762)
حدثنا عصام بن خالد حدثنا حريز بن عثمان أنه سأل عبد الله بن بسر صاحب النبي - عليه الصلاة والسلام - قال * أرأيت النبي - عليه الصلاة والسلام - كان شيخا قال كان في عنفقته شعرات بيض \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1302 ح3353(1/17763)
حدثنا أبو هشام محمد بن يزيد بن رفاعة حدثنا يونس بن بكير عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع قال حدثني عثمان بن كعب عن رجل يقال له ربيع عن صفية بنت حيي قالت أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم على عجز ناقة ليلا قالت فجعلت أنعس فيمسني رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ويقول يا هذه يا بنت حيي وجعل يقول يا صفية إني أعتذر إليك مما صنعت بقومك إنهم قالوا لي كذا إنهم قالوا لي كذا
أبي يعلى في مسنده ج13/ص38 ح7119(1/17764)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا الهيثم بن خارجة ثنا المعافى بن عمران ح وحدثنا محمد بن جعفر الفريابي وأحمد بن عقال الحراني قالا ثنا أبو جعفر الضبعي النفيلي ثنا عيسى بن يونس كلاهما عن أبي بكر بن أبي مريم عن ضمرة بن حبيب عن أم عبد الله أخت شداد بن أوس أنها أرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدح من لبن عند فطره فرد الرسول إليها أنى لك هذا اللبن فقالت من شاتي فرد الرسول أنى لك هذه الشاه قالت اشتريتها بمالي فلما كان الغد أتته فقالت يا رسول الله أرسلت إليك باللبن مرثية لك من طول النهار وشدة الحر فرددت الرسول إلي فقال بذلك أمرت الرسل قبلي لا نأكل إلا طيبا ولا نعمل إلا صالحا
الطبراني في مسند الشاميين ج2/ص356 ح1488(1/17765)
حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب حدثنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن عائشة قالت أرق رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقال ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة قالت وسمعنا صوت السلاح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا قال سعد بن أبي وقاص يا رسول الله جئت أحرسك قالت عائشة فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعت غطيطه
مسلم في صحيحه ج4/ص1875 ح2410(1/17766)
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو عمر بن مطر ثنا إبراهيم بن علي ثنا يحيى بن يحيى أنبأ أزهر السمان عن بن عون عن عمير بن إسحاق قال كنت مع الحسن فلقيه أبو هريرة قال * أرني أقبل منك حيث رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل فقال بقميصه فوضع فاه على سرته \3062\
البيهقي في سننه الكبرى ج2/ص232 ح3065(1/17767)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يوسف بن سلمان المازني حدثنا حاتم بن إسماعيل ثنا سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن إسحاق بن أبي حبيبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة أن مروان بن الحكم أتى أبا هريرة في مرضه الذي مات فيه فقال مروان لأبي هريرة ما وجدت عليك في شيء منذ أصطحبنا إلا في حبك للحسن والحسين قال فتحفز أبو هريرة فجلس فقال أشهد لخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا ببعض الطريق سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت الحسن والحسين وهما يبكيان وهما مع أمهما فأسرع السير حتى أتاهما فسمعته يقول لها ما شأن ابني فقالت العطش قال فاخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شنة يبتغي فيها ماء وكان الماء يومئذ أغدارا والناس يريدون الماء فنادى هل أحد منكم معه ماء فلم يبق أحد إلا أخلف بيده إلى كلابه يبتغي الماء في شنة فلم يجد أحد منهم قطرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ناوليني أحدهما فناولته إياه من تحت الخدر فرأيت بياض ذراعيها حين ناولته فأخذه فضمه إلي صدره وهو يطغو ما يسكت فأدلع له لسانه فجعل يمصه حتى هدأ أو سكن فلم أسمع له بكاء والآخر يبكي كما هو ما يسكت فقال ناوليني الآخر فناولته إياه ففعل به كذلك فسكتا فما أسمع لهما صوتا ثم قال سيروا فصدعنا يمينا وشمالا عن الظعائن حتى لقيناه على قارعة الطريق فأنا لا أحب هذين وقد رأيت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم
الطبراني في معجمه الكبير ج3/ص51 ح2656(1/17768)
أخبرنا أبو عمرو الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ثنا أبو أحمد بن زياد ثنا بن أبي عمر ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم في قصة الحديبية قالا فقال النبي صلى الله عليه وسلم أشيروا على أترون أن نميل إلى ذراري هؤلاء الذين أعانوهم فنصيبهم أم ترون أن نؤم البيت فمن صدنا عنه قاتلناه قال أبو بكر رضي الله عنه ورسوله أعلم إنما جئنا معتمرين ولم نجيء لقتال أحد ولكن من حال بيننا وبين البيت قاتلناه فقال النبي صلى الله عليه وسلم فرحوا إذا قال الزهري قال أبو هريرة ما رأيت أحدا كان أكثر مشاورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري في الصحيح من حديث عبد الرزاق
البيهقي في سننه الكبرى ج10/ص109 ح20088(1/17769)
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن النحاس أبنا أبو أحمد الحسين بن جعفر السعدي ثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا المعلي بن الوليد ثنا بقية حدثني سعيد بن سنان الكندي عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير عن بن البجير وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * أصاب النبي صلى الله عليه وسلم يوما جوع قال فوضع الحجر على بطنه ثم قال ألا وإن رب نفس طاعمة ناعمة في الدنيا جائعة عارية يوم القيامة ألا رب مكرم نفسه وهو لها مهين ألا رب مهين لنفسه وهو لها مكرم ألا يا رب متخوض ومتنعم فيما أفاء الله على رسوله ما له عند الله تعالى من خلاق ألا وإن عمل الجنة حزنة بربوة ألا وإن عمل النار سهلة بشهوة ألا يا رب شهوة ساعة أورثت حزنا طويلا
القضاعي في مسند الشهاب ج2/ص309 ح1423(1/17770)
أخبرنا قتيبة بن سعيد قال ثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس قال * أصابنا مطر فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فحسر حتى أصابه المطر فقيل له لم صنعت هذا فقال إنه حديث عهد بربه قال أبو عبد الرحمن لم أفهم أصابنا ولا فحسر كما أردت \1843\
النسائي في سننه الكبرى ج1/ص564 ح1837(1/17771)
حدثنا أبو عبد الرحمن الأذرمي حدثنا عبد العزيز بن عمران عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبيد عن جده قال أصيبت عين أبي ذر يوم أحد فبزق فيها النبي صلى الله عليه وسلم فكانت أصح عينيه
أبي يعلى في مسنده ج3/ص122 ح1550(1/17772)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا شاذ بن الفياض ثنا هاشم بن سعيد عن كنانة عن صفية قالت أعتقني رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل عتقي صداقي
الطبراني في معجمه الكبير ج24/ص74 ح194(1/17773)
أخبرنا محمد بن الحسن النصر أبادي ثنا يحيى بن محمد الحنائي ثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا شعبة عن توبة العنبري قال سمعت أبا السوار عبد الله بن قدامة بن عنزة القاضي يحدث عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال * أغلظ رجل لأبي بكر الصديق رضي الله عنه فقلت يا خليفة رسول الله ألا أقتله فقال ليس هذا إلا لمن شتم النبي صلى الله عليه وسلم
الحاكم في مستدركه ج4/ص395 ح8046(1/17774)
وبه عن أبي الزبير عن جبير بن مطعم قال أقبل رسول الله من الطائف حتى إذا كان ببطن نخلة عشية الناس فمر بسمرات فتعلقت بردائه فبقي رداؤه فأقبل علينا بوجهه كأنه فلقة قمر وكأن عنقه أساريع الذهب فقال يا أيها الناس أمكنوني من ردائي أتخافون علي البخل فوالذي نفسي بيده لو كان معي مثل شجر أوطاس نعما حمرا لقسمتها بينكم لم يرو هذا الحديث عن أبي الزبير إلا إبراهيم
الطبراني في معجمه الأوسط ج2/ص225 ح1813(1/17775)
أخبرنا محمد بن حاتم قال أخبرنا حيان قال أخبرنا عبد الله عن سليمان بن المغيرة عن ثابت عن بن أبي ليلى عن المقداد بن الأسود قال * أقبلت أنا وصاحب لي فجعلنا نعرض أنفسنا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس أحد يقبلنا فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فأتى بنا أهله فإذا ثلاثة أعنز فقال النبي صلى الله علسه وسلم احتلبوا هذا اللبن بيننا فكنا نحتلبه فيشرب كل إنسان نصيبه ونرفع لرسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبه فيجئ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فيسلم تسليما لا يوقظ النائم ويسمع اليقظان ثم يأتي المسجد فيصلي ثم يأتي شرابه فيشربه \10073\
النسائي في سننه الكبرى ج6/ص89 ح10155(1/17776)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب حدثني أبي عن بن إسحاق حدثني أبي إسحاق بن يسار عن عبد الله بن قيس بن مخرمة قال أقبلت من مسجد بني عمرو بن عوف بقباء على بغلة لي قد صليت فيه فلقيت عبد الله بن عمر ماشيا فلما رأيته نزلت عن بغلتي ثم قلت اركب أي عم قال أي بن أخي لو أردت أن أركب الدواب لوجدتها ولكني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي إلى هذا المسجد حتى يأتي فيصلي فيه فأنا أحب أن أمشي إليه كما رأيته يمشي قال فأبى أن يركب ومضى على وجهه
ابن حنبل في مسنده ج2/ص119 ح5999(1/17777)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعلى ثنا عثمان بن حكيم ثنا عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال * أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مررنا على مسجد بنى معاوية فدخل فصلى ركعتين وصلينا معه وناجى ربه عز وجل طويلا قال سألت ربي عز وجل ثلاثا سألته ان لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها وسألته ان لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها وسألته ان لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها \1520\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص175 ح1516(1/17778)
حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ثنا قيس بن الربيع عن عمير بن عبد الله عن عبد الملك بن المغيرة الطائفي عن أوس بن أوس الثقفي قال أقمنا عند النبي صلى الله عليه وسلم نصف شهر فرأيته ينفتل عن يمينه ورأيته ينفتل عن يساره ورأيت نعلاه له قبالان
الطبراني في معجمه الكبير ج1/ص219 ح596(1/17779)
حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ثنا قيس بن الربيع عن عمير بن عبد الله عن عبد الملك بن المغيرة الطائفي عن أوس بن أوس الثقفي قال أقمنا عند النبي صلى الله عليه وسلم نصف شهر فرأيته ينفتل عن يمينه ورأيته ينفتل عن يساره ورأيت نعلاه له قبالان
الطبراني في معجمه الكبير ج1/ص219 ح596(1/17780)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو كامل ثنا حماد أنا سماك قال سمعت جابر بن سمرة وقيل له * أكان في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم شيب قال لم يكن في رأسه ولا في لحيته إلا شعرات في مفرق رأسه إذا دهنهن واراهن الدهن \21119\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص104 ح21030(1/17781)
حدثنا عمي نا أحمد بن يونس نا زهير نا أبو إسحاق قال قال رجل للبراء * أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حديدا مثل السيف قال لا ولكنه كان مثل القمر
ابن الجعد في مسنده ج1/ص375 ح2572(1/17782)
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال حدثنا سعيد بن عفير قال حدثنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن حميد عن أنس قال * أكلت لرسول الله وليمة ليس فيها خبز ولا لحم قلت أي شيء هو يا أبا حمزة قال تمر وسويق لم يرو هذين الحديثين عن يحيى بن سعيد إلا سليمان بن بلال
الطبراني في معجمه الأوسط ج1/ص60 ح165(1/17783)
حدثنا علي أنا قيس نا سماك بن حرب قال قلت لجابر بن سمرة * أكنت تجالس النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم وكان أصحابه يجلسون فيتناشدون الشعر ويذكرون أشياء من أمر الجاهلية فيضحكون ويبتسم معهم إذا ضحكوا يعني النبي صلى الله عليه وسلم
ابن الجعد في مسنده ج1/ص306 ح2068(1/17784)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن داود أنا شريك عن سماك قال قلت لجابر بن سمرة * أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان طويل الصمت قليل الضحك وكان أصحابه يذكرون عنده الشعر وأشياء من أمورهم فيضحكون وربما تبسم \20933\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص88 ح20846(1/17785)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * ألا تعجبوا كيف يصرف الله عز وجل عني شتم قريش ولعنهم يشتمون مذمما ويلعنون مذمما وأنا محمد صلى الله عليه وسلم
الحميدي في مسنده ج2/ص481 ح1136(1/17786)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز قال ثنا همام قال ثنا قتادة عن زرارة بن أوفى أن سعد بن هشام حدثه قال قلت يا أم المؤمنين حدثني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * ألست تقرأ القرآن قال قلت بلى فذكر الحديث قالت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة داوم عليها وكان إذا فاته القيام من الليل غلبته عيناه بنوم أو وجع صلى ثنتي عشرة ركعة من النهار قالت ولم يقم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة يتمها حتى الصبح ولم يقرأ القرآن في ليلة يتمه ولم يصم شهرا يتمه غير رمضان حتى مات \24794
ابن حنبل في مسنده ج6/ص95 ح24680(1/17787)
أخبرنا الملائي عن قيس بن سليم العنبري قال حدثني رجل قال حدثني مسروق أنه دخل على عائشة فسألها عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ألست رجلا عربيا تقرأ القرآن فقلت بلى قالت فإن القرآن خلقه
ابن راهويه في مسنده ج3/ص828 ح1477(1/17788)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود بن عامر ثنا شريك عن عمرو بن عامر الأنصاري عن أنس بن مالك قال سألناه عن الوضوء عند كل صلاة فقال * أما النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ عند كل صلاة وأما نحن فكنا نصلي الصلوات بطهور واحد \12630\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص154 ح12587(1/17789)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود قال ثنا شريك عن قيس بن وهب عن رجل من بني سواءة قال سألت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أما تقرأ القرآن إنك لعلي خلق عظيم قال قلت حدثيني عن ذاك قالت صنعت له طعاما وصنعت له حفصة طعاما فقلت لجاريتي اذهبي فان جاءت هي بالطعام فوضعته قبل فاطرحي الطعام قالت فجاءت بالطعام قالت فألقته الجارية فوقعت القصعة فانكسرت وكان نطعا قالت فجمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اقتصوا أو اقتصي شك أسود ظرفا مكان ظرفك فما قال شيء
ابن حنبل في مسنده ج6/ص111 ح24844(1/17790)
أخبرنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام قال سألت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أما تقرأ القرآن فقلت بلى فقالت فإن خلقه كان القرآن
ابن راهويه في مسنده ج3/ص829 ح1478(1/17791)
حدثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا همام عن قتادة عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال أمرنا أن نقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر
أبي داود في سننه ج1/ص216 ح818(1/17792)
حدثنا زكريا بن يحيى الواسطي حدثنا هشيم عن مجالد عن الشعبي عن عائشة قالت أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أغسل وجه أسامة بن زيد يوما وهو صبي قالت وما ولدت ولا أعرف كيف يغسل الصبيان قالت فآخذه فأغسله غسلا ليس بذاك قالت فأخذه فجعل يغسل وجهه ويقول لقد أحسن بنا إذ لم تك جارية ولو كنت جارية لحليتك وأعطيتك
أبي يعلى في مسنده ج7/ص436 ح4458(1/17793)
حدثنا هناد حدثنا أبو الأحوص عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال قال عبد الله * أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ عليه وهو على المنبر فقرأت عليه من سورة النساء حتى إذا بلغت فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا غمزني رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فنظرت إليه وعيناه تدمعان قال أبو عيسى هكذا روى أبو الأحوص عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله وإنما هو إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله \3039\
الترمذي في سننه ج5/ص238 ح3024(1/17794)
حدثنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي قالا ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن معاوية بن قرة عن عائذ بن عمرو أن أبا سفيان مر بسلمان وصهيب وبلال فقالوا ما أخذت سيوف الله من عنق هذا ما أخذها بعد فقال أبو بكر تقولون هذا لشيخ قريش وسيدها ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بالذي قالوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر لعلك أغضبتهم والذي نفسي بيده لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك فرجع إليهم فقال أي اخوتي لعلي أغضبتكم قالوا لا يا أبا بكر يغفر الله لك
الطبراني في معجمه الكبير ج18/ص18 ح28(1/17795)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني ثنا عقبة بن خالد عن موسى بن إبراهيم ثنا أبي عن السلولي عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أتخذ منبرا فقد اتخذه أبي إبراهيم وإن أتخذ العصا فقد اتخذها أبي إبراهيم عليه السلام
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص168 ح354(1/17796)
أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا هدبة بن خالد حدثنا همام عن قتادة عن أنس بن مالك * أن أم سليم بعثت بقناع فيه رطب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يقبض القبضة فيبعث بها إلى بعض أزواجه ثم يقبض القبضة فيبعث بها إلى أزواجه ثم يبعث بها وإنه ليشتهيه فعل ذلك غير مرة وإنه ليشتهيه \695\
ابن حبان في صحيحه ج2/ص470 ح695(1/17797)
حدثنا سويد بن سعيد حدثنا مسلم بن خالد عن عبد الرحمن بن حارث عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن عائشة قالت * إن أمداد العرب كثرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضطروه إلى بيت عائشة فقال اللهم العنهم فقالت عائشة يا رسول الله هلك القوم فقال كلا والله يا بنت الصديق لقد اشترطت إلى ربي شرطا لا خلف له قلت اللهم إني بشر أضيق بما يضيق به البشر وأعجل بما يعجل به البشر فأيما امرئ بدرت مني بادرة فاجعلها له كفارة \4509\
أبي يعلى في مسنده ج8/ص7 ح4507(1/17798)
حدثنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك * أن أهل المدينة فزعوا مرة فركب النبي - عليه الصلاة والسلام - فرسا لأبي طلحة كان يقطف أو كان فيه قطاف فلما رجع قال وجدنا فرسكم هذا بحرا فكان بعد ذلك لا يجارى \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1052 ح2712(1/17799)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا هشام بن عمار ثنا عيسى بن عبد الله الأنصاري عن إبراهيم بن عثمان أبي شيبة عن الحكم عن مقسم عن بن عباس أن الحجاج بن علاط أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه ذا الفقار ودحية الكلبي أهدي له بغلته الشهباء
الطبراني في معجمه الكبير ج3/ص221 ح3197(1/17800)
حدثنا أحمد بن رشدين المصري حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي حدثنا عمي عمرو بن عثمان حدثنا أبو مسلم قائد الأعمش عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنه * إن الرجل من أهل العوالي ليدعو النبي صلى الله عليه وسلم نصف الليل على خبز الشعير فيجيبه لم يروه عن الأعمش إلا أبو مسلم ولا عن أبي مسلم إلا عمرو بن عثمان تفرد به يحيى بن سليمان
الطبراني في معجمه الصغير ج1/ص48 ح41(1/17801)
أخبرنا سليمان بن داود عن بن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث أن عبد ربه بن سعيد حدثه أن البناني حدثه عن أنس بن مالك أن الصلوات فرضت بمكة وأن ملكين أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهبا به إلى زمزم فشقا بطنه وأخرجا حشوة في طست من ذهب فغسلاه بماء زمزم ثم كبسا جوفه حكمة وعلما
النسائي في سننه ج1/ص225 ح452(1/17802)
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ثنا أبي ثنا بقية بن الوليد عن الزبيدي عن الزهري عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس قال كان بن عباس يحدث * أن الله أرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ملكا من الملائكة مع الملك جبريل عليه السلام فقال له الملك يا محمد إن الله عز جل يخبرك بين أن تكون نبيا عبدا أو نبيا ملكا فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل كالمستشير فأومأ إليه أن تواضع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل نبيا عبدا فما رؤي رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل متكئا حتى لحق بربه
الطبراني في معجمه الكبير ج10/ص289 ح10686(1/17803)
حدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا يزيد بن يوسف عن الأوزاعي عن أبي عمار عن واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * إن الله اصطفى بني كنانة من بني إسماعيل واصطفى من بني كنانة قريشا واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم \7485\
أبي يعلى في مسنده ج13/ص473 ح7487(1/17804)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ثنا قيس بن الربيع عن الأعمش عن عباية بن ربعي عن بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * إن الله تعالى قسم الخلق قسمين فجعلني في خيرها قسما فذلك قوله أصحاب اليمين وأصحاب الشمال فأنا من أصحاب اليمين وأنا من خير أصحاب اليمين ثم جعل القسمين بيوتا فجعلني في خيرهما بيتا فذلك قوله أصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة والسابقون السابقون فأنا من خير السابقين ثم جعل البيوت قبائل فجعلني في خيرها قبيلة فذلك قوله شعوبا وقبائل فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله عز وجل ولا فخر ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا فذلك قوله ^ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ^
الطبراني في معجمه الكبير ج3/ص57 ح2674(1/17805)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد ثنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان ثنا عبد الله بن عثمان ثنا عبد الله يعني بن المبارك أنبأ سعيد بن يزيد قال سمعت الحارث بن سويد الحضرمي يحدث عن علي بن رباح عن ناشرة بن سمي اليزني قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم الجابية وهو يخطب الناس * إن الله جعلني خازنا لهذا المال وقاسما له ثم قال بل الله يقسمه وأنا باد بأهل النبي صلى الله عليه وسلم ثم أشرفهم ففرض لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم إلا جويرية وصفية وميمونة رضي الله عنهن وقالت عائشة رضي الله عنها إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعدل بيننا فعدل بينهن عمر رضي الله عنه ثم قال إني باد بي وبأصحابي المهاجرين الأولين فأنا أخرجنا من ديارنا ظلما وعدوانا ثم أشرفهم ففرض لأصحاب بدر منهم خمسة آلاف ولمن شهد بدرا من الأنصار أربعة آلاف وفرض لمن شهد الحديبية ثلاثة آلاف وقال من أسرع في الهجرة أسرع به العطاء ومن أبطأ في الهجرة أبطأ به العطاء فلا يلومن رجل إلا مناخ راحلته \12764\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص349 ح12774(1/17806)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم انا يزيد بن أبي حكيم حدثني الحكيم بن أبان عن عكرمة عن بن عباس قال * إن الله فضل محمد صلى الله عليه وسلم على الأنبياء وعلى أهل السماء فقالوا يا بن عباس بم فضله على أهل السماء قال إن الله قال لأهل السماء ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين الآية وقال الله لمحمد صلى الله عليه وسلم إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر قالوا فما فضله على الأنبياء قال قال الله عز وجل وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم الآية وقال الله عز وجل لمحمد صلى الله عليه وسلم وما أرسلناك إلا كافة للناس فأرسله إلى الجن والإنس
الدارمي في سننه ج1/ص39 ح46(1/17807)
أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري حدثنا محمد بن عبد السلام حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ يزيد بن أبي حكيم حدثنا الحكم بن أبان قال سمعت عكرمة يقول قال بن عباس رضي الله عنهما * إن الله فضل محمدا صلى الله عليه وسلم على أهل السماء وفضله على أهل الأرض قالوا يا بن عباس فبما فضله الله على أهل السماء قال قال الله عز وجل ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين وقال لمحمد صلى الله عليه وسلم إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر الآية قالوا فبما فضله الله على أهل الأرض قال إن الله عز وجل يقول وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه الآية وقال لمحمد صلى الله عليه وسلم وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا فأرسله إلى الجن والإنس هذا حديث صحيح الإسناد فإن الحكم بن أبان قد احتج به جماعة من أئمة الإسلام ولم يخرجه الشيخان
الحاكم في مستدركه ج2/ص381 ح3335(1/17808)
حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري حدثنا أبو عبد الله البوشنجي حدثنا مسدد بن مسرهد حدثنا المعتمر بن سليمان عن إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الله بن الحارث عن كعب الأحبار قال * إن الله عز وجل قسم رؤيته وكلامه بين محمد صلى الله عليه وسلم وموسى فرآه محمد مرتين وكلمه موسى مرتين
الحاكم في مستدركه ج2/ص629 ح4099(1/17809)
حدثنا شيبان حدثنا عمارة حدثنا ثابت عن أنس * أن المؤذن أو بلال كان يقيم فيدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستقبله الرجل فيقوم معه حتى يخفق عامتهم برؤوسهم \3403\
أبي يعلى في مسنده ج6/ص129 ح3401(1/17810)
حدثنا أبو داود قال حدثنا المثنى بن سعيد عن قتادة عن عبد الله بن بريدة قال دخل بريدة الأسلمي على رجل بخراسان وهو في الموت فإذا جبينه يرشح فقال بريدة الله أكبر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * إن المؤمن يموت بعرق الجبين
الطيالسي في مسنده ج1/ص109 ح808(1/17811)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق بن عيسى ثنا يحيى بن سليم عن عبد الله بن عثمان عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال * إن الملأ من قريش اجتمعوا في الحجر فتعاقدوا باللات والعزى ومنات الثالثة الأخرى ونائلة وإساف لو قد رأينا محمدا لقد قمنا إليه قيام رجل واحد فلم نفارقه حتى نقتله فأقبلت ابنته فاطمة رضي الله عنها تبكي حتى دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت هؤلاء الملأ من قريش قد تعاقدوا عليك لو قد رأوك لقد قاموا إليك فقتلوك فليس منهم رجل الا قد عرف نصيبه من دمك فقال يا بنية أريني وضوء فتوضأ ثم دخل عليهم المسجد فلما رأوه قالوا ها هو ذا وخفضوا أبصارهم وسقطت أذقانهم في صدورهم وعقروا في مجالسهم فلم يرفعوا إليه بصرا ولم يقم إليه منهم رجل فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قام على رؤوسهم فأخذ قبضة من التراب فقال شاهت الوجوه ثم حصبهم بها فما أصاب رجلا منهم من ذلك الحصى حصاة الا قتل يوم بدر كافرا \2768\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص303 ح2762(1/17812)
أخبرنا أحمد بن حفص قال حدثني أبي قال حدثني إبراهيم بن طهمان عن الحجاج عن قتادة عن أبي حسان الأعرج عن الأشتر أنه حدثه أنه قال لعلي * إن الناس قد تفشغ فيهم ما يسمعون فإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عهد إليك عهدا فحدثنا به قال ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا لم يعهده إلى الناس غير أن في قراب سيفي صحيفة قال فإذا فيها إن إبراهيم حرم مكة وأنا أحرم المدينة وإنها حرام ما بين حرتيها لا تقطع منها شجرة إلا لعلف بعير ولا يحمل فيها سلاح لقتال ومن أحدث حدثا فعلى نفسه ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل المؤمنون تتكافأ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده \8625\
النسائي في سننه الكبرى ج5/ص208 ح8681(1/17813)
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا شيبان بن أبي شيبة قال حدثنا جرير بن حازم قال سمعت محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله * أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى امرأة من الأنصار فبسطت له عند صور ورشت حوله وذبحت شاة فصنعت له طعاما فأكل صلى الله عليه وسلم وأكلنا معه ثم توضأ لصلاة الظهر فصلى فقالت المرأة يا رسول الله قد فضلت عندنا من شاتنا فضلة فهل لك في العشاء قال نعم فأكل وأكلنا ثم صلى العصر ولم يتوضأ \1144\
ابن حبان في صحيحه ج3/ص424 ح1145(1/17814)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا وكيع ثنا سفيان عن بن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن بن عباس * أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدى في بدنه جملا كان لأبي جهل برته فضة \2085\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص234 ح2079(1/17815)
أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا يزيد يعني بن زريع عن خالد الحذاء عن عكرمة عن بن عباس * أن النبي صلى الله عليه وسلم استقبله أعيلة بني هاشم قال فحمل واحدا بين يديه وآخر خلفه \3848\
النسائي في سننه الكبرى ج2/ص389 ح3877(1/17816)
أخبرنا محمد بن معمر قال حدثنا محمد بن عمر بن أبي الوزير أبو مطرف قال حدثنا محمد بن موسى عن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك * أن النبي صلى الله عليه وسلم اضطجع على نطع فعرق فقامت أم سليم إلى عرقه فنشفته فجعلته في قارورة فرآها النبي صلى الله عليه وسلم قال ما هذا الذي تصنعين يا أم سليم قالت أجعل عرقك في طيبي فضحك النبي صلى الله عليه وسلم \9726\
النسائي في سننه الكبرى ج5/ص506 ح9806(1/17817)
حدثني الحسن بن عبد العزيز الجروي أنه حدث عن عبد الله بن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث أن بكر بن سوادة حدثه عن عبد الرحمن بن جبير عن عبد الله بن عمرو بن العاص * أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول إبراهيم عليه السلام رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم وقال عيسى عليه السلام إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم فرفع يديه وبكا ثم قال اللهم أمتي أمتي وبكا فقال الله عز وجل يا جبريل اذهب إلى محمد وربك أعلم فاسأله ما يبكيك فأتاه جبريل فسأله فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم فقال الله عز وجل يا جبريل اذهب إلى محمد فقل له إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك
ابن أبي الدنيا في حسن الظن بالله ج1/ص73 ح62(1/17818)
أخبرني عمران بن يزيد الدمشقي عن شعيب يعني بن إسحاق قال حدثنا بن جريج قال أخبرني مزاحم عن عبد العزيز بن عبد الله عن محرش الكعبي * أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ليلا من الجعرانة حتى أمسى معتمرا فأصبح بالجعرانة كبائت حتى إذا زالت الشمس خرج عن الجعرانة من بطن سرف حتى جامع الطريق المدينة من سرف \3817\
النسائي في سننه الكبرى ج2/ص381 ح3846(1/17819)
حدثني عمرو بن خالد حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة * أن النبي - عليه الصلاة والسلام - خرج يوما فصلى على أهل أحد صلاته على الميت ثم انصرف إلى المنبر فقال إني فرط لكم وأنا شهيد عليكم وإني لأنظر إلى حوضي الآن وإني أعطيت مفاتيح خزائن الأرض وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ولكني أخاف عليكم أن تنافسوا فيها \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1499 ح3857(1/17820)
أخبرنا أبو الحسن العلاء بن محمد بن أبي سعيد الإسفراييني بها أنبأ أبو سهل بشر بن أحمد ثنا إبراهيم بن علي الذهلي ثنا يحيى بن يحيى أنبأ وكيع عن مساور الوراق عن جعفر بن عمرو بن حريث عن أبيه * أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس وعليه عمامة سوداء أخرجه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى \5928\
البيهقي في سننه الكبرى ج3/ص281 ح5934(1/17821)
أخبرنا دعلج بن أحمد السجزي ببغداد ثنا أحمد بن علي الأبار ثنا عبد الله بن أبي بكر المقدمي ثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس رضي الله عنه * أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة وذقنه على رحله متخشعا هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج4/ص352 ح7888(1/17822)
حدثني محمد بن المثنى حدثنا يحيى حدثنا هشام قال حدثني أبي عن عائشة * أن النبي - عليه الصلاة والسلام - سحر حتى كان يخيل إليه أنه صنع شيئا ولم يصنعه \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1159 ح3004(1/17823)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا يحيى بن سعيد قثنا سعيد يعني بن أبي عروبة قال نا قتادة أن أنس بن مالك حدثهم * أن النبي - عليه الصلاة والسلام - صعد أحدا فتبعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فقال أسكن نبي وصديق وشهيدان
ابن حنبل في فضائل الصحابة ج1/ص217 ح246(1/17824)
أخبرنا عبيد الله بن عبد المجيد وعبد الله بن مسلمة قالا حدثنا مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس * أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على حصير
الدارمي في سننه ج1/ص369 ح1374(1/17825)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق ح وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا القعنبي ح وحدثنا بكر بن سهل ثنا عبد الله بن يوسف كلهم عن مالك بن أنس عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم عن أبي قتادة * أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى وهو حامل أمامة بنت أبي العاص بن الربيع كان إذا ركع وضعها وإذا قام حملها
الطبراني في معجمه الكبير ج22/ص438 ح1067(1/17826)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ثنا عبد الله بن المثني قال سمعت ثمامة بن أنس يذكر أن أنسا كان إذا تكلم تكلم ثلاثا ويذكر * أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا تكلم تكلم ثلاثا وكان يستأذن ثلاثا قال أبو سعيد وحدثنا بعد ذلك بهذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستأذن ثلاثا \13376\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص221 ح13332(1/17827)
حدثنا الحسن بن حماد بن فضالة الصيرفي البصري ثنا أبو حفص عمرو بن علي ثنا أبو عاصم أنا بن جريج أخبرني عبيد الله بن أبي يزيد أن عبد الرحمن بن طارق بن علقمة أخبره عن أبيه * أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا جاء مكانا عند دار يعلى به منبه استقبل البيت ودعا
الطبراني في معجمه الكبير ج8/ص324 ح8213(1/17828)
حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الواحد بن أيمن قال حدثني بن أبي مليكة عن القاسم عن عائشة * أن النبي - عليه الصلاة والسلام - كان إذا خرج أقرع بين نسائه فطارت القرعة لعائشة وحفصة وكان النبي - عليه الصلاة والسلام - إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث فقالت حفصة ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك تنظرين وأنظر فقالت بلى فركبت فجاء النبي - عليه الصلاة والسلام - إلى جمل عائشة وعليه حفصة فسلم عليها ثم سار حتى نزلوا وافتقدته عائشة فلما نزلوا جعلت رجليها بين الإذخر وتقول يا رب سلط علي عقربا أو حية تلدغني ولا أستطيع أن أقول له شيئا \1\
البخاري في صحيحه ج5/ص1999 ح4913(1/17829)
حدثنا أبو حصين القاضي ثنا يحيى الحماني ثنا بن المبارك عن يونس عن الزهري أخبرني عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه * أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سر استنار وجهه كأنه قطعة قمر
الطبراني في معجمه الكبير ج19/ص69 ح135(1/17830)
حدثنا قتيبة ومحمد بن بشار قالا حدثنا معاذ بن معاذ عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس عن أبي طلحة * أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ظهر على قوم أقام بعرصتهم ثلاثا هذا حديث حسن صحيح وحديث حميد عن أنس حديث حسن صحيح وقد رخص قوم من أهل العلم في الغارة بالليل وأن يبيتوا وكرهه بعضهم وقال أحمد وإسحاق لا بأس أن يبيت العدو ليلا ومعنى قوله وافق محمد الخميس يعني به الجيش \1553\
الترمذي في سننه ج4/ص122 ح1551(1/17831)
حدثنا مكرم بن أحمد بن مكرم القاضي ثنا جعفر بن أبي عثمان الطيالسي ثنا يحيى بن معين ثنا حسين الأشقر ثنا جعفر بن زياد الأحمر عن مخول عن منذر الثوري عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا غضب لم يجترئ أحد منا يكلمه غير علي بن أبي طالب رضي الله عنه هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج3/ص141 ح4647(1/17832)
وبه عن عبد الحميد بن جعفر عن أبي الزبير عن جابر * أن النبي كان لا ينام حتى يقرأ ألم تنزيل السجدة وتبارك الذي بيده الملك
الطبراني في معجمه الأوسط ج2/ص132 ح1483(1/17833)
حدثنا علي بن حجر أخبرنا بقية بن الوليد عن بجير بن سعد عن خالد بن معدان عن عبد الله بن أبي بلال عن العرباض بن سارية رضي الله عنه * أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ المسبحات ويقول فيها آية خير من ألف آية هذا حديث حسن غريب \3420\
الترمذي في سننه ج5/ص476 ح3406(1/17834)
أخبرنا الفقيه أبو الحسن محمد بن يعقوب بن أحمد بن يعقوب بن عم أبي النضر الفقيه أنبأ أبو النضر الفقيه ثنا محمد بن أيوب أنبأ مسلم بن إبراهيم أنبأ الربيع بن مسلم القرشي عن محمد بن زياد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة أخرجه مسلم في الصحيح كما مضى ذكره في آخر كتاب الهبات
البيهقي في سننه الكبرى ج7/ص40 ح13054(1/17835)
حدثنا الحسن بن صباح البزار حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه
البخاري في صحيحه ج3/ص1307 ح3374(1/17836)
أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم
ابن حبان في صحيحه ج2/ص207 ح459(1/17837)
حدثنا عبدان حدثنا عبد الله عن يونس عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما * أن النبي - عليه الصلاة والسلام - كان يسدل شعره وكان المشركون يفرقون رؤوسهم وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم وكان النبي - عليه الصلاة والسلام - يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ثم فرق النبي - عليه الصلاة والسلام - رأسه \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1435 ح3728(1/17838)
حدثنا علي بن بحر وعبد الرحيم بن مطرف الرؤاسي قالا ثنا عيسى وهو بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها * أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدية ويثيب عليها \3536\
أبي داود في سننه ج3/ص290 ح3536(1/17839)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا الفضل بن سهل الأعرج ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا الحسن بن صالح وسماك بن حرب عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما * أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقص شاربه وأن إبراهيم الخليل كان يقص شاربه
الطبراني في معجمه الكبير ج11/ص277 ح11725(1/17840)
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن بعض أصحاب عكرمة * أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلحظ في الصلاة فذكر نحوه قال وفي الباب عن أنس وعائشة \584\
الترمذي في سننه ج2/ص484 ح588(1/17841)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا عبد الرزاق قثنا إسرائيل عن عبد الأعلى عن محمد بن علي عن علي * أن النبي - عليه الصلاة والسلام - كان يواصل من السحر إلى السحر
ابن حنبل في فضائل الصحابة ج2/ص722 ح1236(1/17842)
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا همام بن يحيى عن قتادة عن مطرف عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم لبس بردة سوداء فقالت عائشة ما أحسنها عليك يا رسول الله يشوب بياضك سوادها ويشوب سوادها بياضك فبان منها ريح فألقاها وكان يعجبه الريح الطيبة
ابن حبان في صحيحه ج14/ص306 ح6395(1/17843)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا علي بن المديني ثنا محمد بن جعفر عن أبيه ثنا شعبة عن محمد بن أبي يعقوب عن بجالة بن عبدة عن عمران بن حصين * أن النبي صلى الله عليه وسلم مات وهو يبغض ثلاثة أحياء بني أمية وبني حنيفة وثقيف
الطبراني في معجمه الكبير ج18/ص231 ح575(1/17844)
أخبرنا الحجاج بن منهال ثنا حماد بن سلمة عن فرقد السبخي عن سعيد بن جبير عن بن عباس * أن امرأة جاءت بابن لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن ابني به جنون وإنه يأخذه عند غدائنا وعشائنا فيخبث علينا فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره ودعا فثع ثعة وخرج من جوفه مثل الجرو الأسود فسعى
الدارمي في سننه ج1/ص24 ح19(1/17845)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا مروان بن معاوية أنا حميد الطويل عن أنس بن مالك * أن امرأة لقيت النبي صلى الله عليه وسلم في طريق من طرق المدينة فقالت يا رسول الله ان لي إليك حاجة قال يا أم فلان اجلسي في أي نواحي السكك شئت أجلس إليك قال فقعدت فقعد إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قضت حاجتها \12261\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص119 ح12218(1/17846)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا هاشم بن القاسم قثنا الليث قال حدثني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال سمعت رسول الله - عليه الصلاة والسلام - وهو على المنبر يقول * أن بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن لهم ثم قال لا آذن ثم لا آذن ثم قال لا آذن فإنما ابنتي مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها
ابن حنبل في فضائل الصحابة ج2/ص756 ح1328(1/17847)
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري حدثنا سنان بن أبي سنان وأبو سلمة أن جابرا أخبره حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا إبراهيم بن سعد أخبرنا بن شهاب عن سنان بن أبي سنان الدؤلي * أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أخبره أنه غزا مع النبي - عليه الصلاة والسلام - فأدركتهم القائلة في واد كثير العضاه فتفرق الناس في العضاه يستظلون بالشجر فنزل النبي - عليه الصلاة والسلام - تحت شجرة فعلق بها سيفه ثم نام فاستيقظ وعنده رجل وهو لا يشعر به فقال النبي - عليه الصلاة والسلام - إن هذا اخترط سيفي فقال من يمنعك قلت الله فشام السيف فها هو ذا جالس ثم لم يعاقبه \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1067 ح2756(1/17848)
أخبرنا يعقوب بن حميد ثنا عبد العزيز بن محمد عن بن أخي الزهري عن الزهري قال إن جبريل قال ما في الأرض أهل عشرة أبيات إلا قلبتهم فما وجدت أحدا أشد إنفاقا لهذا المال من رسول الله صلى الله عليه وسلم
الدارمي في سننه ج1/ص48 ح73(1/17849)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ح وحدثنا جعفر بن أحمد الشامي الكوفي ثنا أبو كريب قالا ثنا أبو أسامة ثنا مسعر عن عمر بن قيس عن عمرو بن أبي قرة قال قال سلمان رضي الله عنه * إن حذيفة كان يحدث بأشياء يقولها رسول الله صلى الله عليه وسلم في غضبه لأقوام فقلت يا حذيفة لتنتهين أو لأكتبن فيك إلى عمر وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا من ولد آدم فأيما عبد من أمتي لعنته أو سببته في غير كنهة فاجعلها عليه صلاة
الطبراني في معجمه الكبير ج6/ص260 ح6157(1/17850)
أخبرنا أبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي بمرو حدثنا إبراهيم بن هلال حدثنا علي بن الحسين بن شقيق حدثنا الحسين بن واقد حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه * أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم بحمار وهو يمشي فقال اركب يا رسول الله فقال إن صاحب الدابة أحق بصدر دابته إلا أن تجعله لي قال قد فعلت هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص73 ح2370(1/17851)
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني حدثنا معتمر بن سليمان قال سمعت حميدا قال حدثنا أنس بن مالك * أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر له بشاء بين جبلين فرجع إلى قومه فقال أسلموا فإن محمدا صلى الله عليه وسلم يعطي عطاء رجل لا يخشى الفاقة \6373\
ابن حبان في صحيحه ج14/ص289 ح6374(1/17852)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا خلف بن الوليد ثنا خالد بن عبد الله عن حميد الطويل عن أنس بن مالك * أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فاستحمله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا حاملوك على ولد ناقة قال يا رسول الله ما أصنع بولد ناقة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل تلد الإبل الا النوق \13889\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص267 ح13844(1/17853)
أخبرني أبو الحسن محمد بن أحمد القنطري ببغداد وأبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي بمرو قالا حدثنا أبو قلابة وأخبرني أبو عمرو بن نجيد حدثنا أبو مسلم قالا حدثنا أبو عاصم عن بن عجلان عن المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقحة فأثابه منها بست بكرات فتسخطها الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يعذرني من فلان أهدى إلي لقحة فكأني أنظر إليها في وجه بعض أهله فأثبته منه بست بكرات فتسخطها لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا أن تكون من قريشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص72 ح2365(1/17854)
حدثنا محمد بن محمد التمار البصري وعثمان بن عمر الضبي قالا ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن بن أبي المعلى عن أبيه قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أن رجلا خيره ربه أن يعيش في الدنيا ما شاء أن يعيش منها يأكل منها وبين لقاء ربه فاختار لقاء ربه فبكى أبو بكر فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تعجبون من هذا الشيخ ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا صالحا خيره ربه بين الدنيا وبين لقاء ربه فاختار لقاء ربه فكان أبو بكر أعلمهم بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر نفديك يا رسول الله بأموالنا وأبنائنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من الناس أحد أمن علينا في صحبته وذات يده من بن أبي قحافة ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت بن أبي قحافة ولكن ود وأخا إيمان وإن صاحبكم خليل الله
الطبراني في معجمه الكبير ج22/ص328 ح825(1/17855)
أخبرني أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو قال ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى أنا إسرائيل عن عبد الأعلى عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما * أن رجلا ذكر أبا العباس فنال منه فلطمه العباس فاجتمعوا فقالوا والله لنلطمن العباس كما لطمه فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب فقال من أكرم الناس على الله قالوا أنت يا رسول الله قال فإن العباس مني وأنا منه لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا به الأحياء هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج3/ص371 ح5421(1/17856)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس * أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم غنما بين جبلين فأعطاه إياه فأتى قومه فقال أي قوم أسلموا فوالله إن محمدا ليعطي عطاء ما يخاف الفقر فقال أنس إن كان الرجل ليسلم ما يريد إلا الدنيا فما يسلم حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها \1\
مسلم في صحيحه ج4/ص1806 ح2312(1/17857)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد ثنا ثابت عن أنس * أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاه غنما بين جبلين فأتى قومه فقال أي قوم أسلموا فوالله إن محمدا ليعطي عطاء من لا يخاف الفاقة وإن كان الرجل ليجيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يريد إلا الدنيا فما يمسي حتى يكون دينه أحب إليه أو أعز عليه من الدنيا بما فيها \14106\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص284 ح14061(1/17858)
أخبرنا أبو عروبة بحران حدثنا عبد الرحمن بن عمرو البجلي حدثنا زهير بن معاوية حدثنا الأعمش عن سفيان عن عبد الله * أن رجلا قال لشيء قسمه النبي صلى الله عليه وسلم ما عدل في هذا فقال فقلت والله لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال يرحم الله موسى قد كان يصيبه أشد من هذا ثم يصبر \6211\
ابن حبان في صحيحه ج14/ص96 ح6212(1/17859)
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن عزير الأيلي أن سلامة بن روح حدثهم عن عقيل قال أخبرني محمد بن مسلم أن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أخبره أن عبد الله بن عباس أخبره أن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبح ذات يوم وهو واجم ينكر ما يرى منه فسألته عما أنكرت منه فقال لها وعدني جبريل أن يلقاني الليلة فلم أره أما والله ما أخلفني قالت ميمونة وكان في بيتي جرو كلب تحت نضد لنا فأخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نضح مكانه بالماء بيده فلما كان الليل لقيه جبريل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدتني ثم لم أرك فقال جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم إنا لا ندخل بيتا فيه صورة ولا كلب \1\ @152
ابن خزيمة في صحيحه ج1/ص151 ح299(1/17860)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري وعيسى بن محمد السمسار الواسطي قالا إبراهيم بن سعيد الجوهري ثنا حسين بن محمد ثنا سليمان بن قرم عن الحكم عن مقسم عن بن عباس * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر ببراءة ثم اتبعه عليا فأخذها فقال أبو بكر حدث في شيء قال لا أنت صاحبي في الغار وعلى الحوض ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي
الطبراني في معجمه الكبير ج11/ص400 ح12127(1/17861)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة ثنا أبو هريرة * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث طفيل بن عمرو وآخر إلى دوس فجاءا فقالا يا رسول الله ادع الله أن يهلك دوسا فقال اللهم إهد دوسا وائت بهم
الطبراني في معجمه الكبير ج8/ص327 ح8225(1/17862)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة ثنا قيس بن سعد عن مجاهد عن بن عباس * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى زمزم فنزعنا له دلوا فشرب ثم مج في الدلو ثم صببناه في زمزم ثم قال لولا أن تغلبوا عليها لنزعت بيدي
الطبراني في معجمه الكبير ج11/ص98 ح11165(1/17863)
ثنا الفضل بن يعقوب الجزري ثنا عبد الأعلى عن محمد وهو بن إسحاق ثنا عبيد الله بن أبي نجيح عن مجاهد وعطاء أن بن عباس كان يقول ولقد حدثني أخي * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخلها خر بين العمودين ساجدا ثم قعد فدعا ولم يصل \1\
ابن خزيمة في صحيحه ج4/ص330 ح3007(1/17864)
حدثنا بن المثنى ثنا صفوان بن عيسى ثنا معمر عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي سعيد الخدري * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رئي على جبهته وعلى أرنبته أثر طين من صلاة صلاها بالناس \894\
أبي داود في سننه ج1/ص236 ح894(1/17865)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه حدثنا الحسن بن مكرم البزاز حدثنا عثمان بن عمر حدثنا أبو عامر صالح بن رستم عن الحسن عن سعد مولى أبي بكر الصديق رضي الله عنه * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر الصديق وكان سعد مملوكا له وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه خدمته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر أعتق سعدا فقال يا رسول الله ما لنا غيره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتتك الرجال أتتك الرجال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص232 ح2848(1/17866)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن ثنا بن لهيعة ثنا حيي بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذ ركع ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن \6636\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص173 ح6619(1/17867)
حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح حدثني أبي ثنا بن لهيعة عن عمرو بن دينار عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا شهد جنازة رئي عليه كآبة وأكثر حديث النفس
الطبراني في معجمه الكبير ج11/ص106 ح11189(1/17868)
حدثنا هدبة حدثنا همام حدثنا قتادة عن أنس أو عن رجل عن أبي هريرة * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ضخم الكفين ضخم القدمين حسن الوجه لم أر بعده مثله صلى الله عليه وسلم \2876\
أبي يعلى في مسنده ج5/ص257 ح2875(1/17869)
حدثنا أبو عامر أخبرني عقبة يعني بن أبي الصهباء عن سالم عن أبيه * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في نفر من أصحابه فأقبل عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ألستم تعلمون أني رسول الله اليكم قالوا بلى نشهد أنك رسول الله قال ألستم تعلمون أنه من أطاعني فقد أطاع الله ومن طاعة الله طاعتي قالوا بلى نشهد أنه من أطاعك فقد أطاع الله ومن طاعة الله طاعتك قال فإن من طاعة الله أن تطيعوني ومن طاعتي أن تطيعوا امراءكم أطيعوا أمراءكم وإن صلوا قعودا فصلوا قعودا \5452\
أبي يعلى في مسنده ج9/ص341 ح5450(1/17870)
أنا محمد بن الفضل ثنا حماد بن سلمة ثنا ثابت عن أنس بن مالك * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يجاوز شعره أذنيه
عبد بن حميد في مسنده ج1/ص375 ح1258(1/17871)
وأخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأ إسماعيل الصفار أنبأ أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن رجل عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يغلق دونه الأبواب ولا يقوم دونه الحجبة ولا يغدى عليه بالجفان ولا يراح عليه بها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بارزا من أراد أن يلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقيه كان يجلس بالأرض ويوضع طعامه بالأرض ويلبس الغليظ ويركب الحمار ويردف خلفه ويلعق والله يده
البيهقي في سننه الكبرى ج10/ص101 ح20044(1/17872)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا محمد بن بشر ثنا مسعر عن عبد الملك بن ميسرة عن مصعب بن سعد عن معاذ بن جبل قال إن كان عمر لمن أهل الجنة * إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ما رأى في يقظته أو نومه فإنه حق وإنه قال بينما أنا في الجنة إذ رأيت فيها دارا فقلت لمن هذه فقيل لعمر بن الخطاب
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص149 ح308(1/17873)
حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا حبان بن هلال حدثنا همام حدثنا قتادة عن أنس * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان نعلاه لهما قبالان قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال وفي الباب عن بن عباس وأبي هريرة \1776\
الترمذي في سننه ج4/ص242 ح1773(1/17874)
حدثنا إبراهيم بن عبد الله نا حجاج نا حماد نا علي بن زيد عن أنس * أن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - كان يأتي بيت فاطمة ست أشهر إذا خرج من صلاة الفجر يقول يا أهل البيت الصلاة الصلاة يا أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا
ابن حنبل في فضائل الصحابة ج2/ص762 ح1341(1/17875)
حدثنا محمد بن عمر ثنا الوليد بن كثير عن موسى بن نعيم مولى زيد بن ثابت عن أبيه عن زيد بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخصر بعرجون بن طاب وكان زيد يتخصر به في داره وفي ذهابه الى أمواله
الحارث / الهيثمي في مسنده (الزوائد) ج2/ص838 ح884(1/17876)
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود حدثنا الحكم بن عطية عن ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج على أصحابه من المهاجرين والأنصار وهم جلوس فيهم أبو بكر وعمر فلا يرفع إليه أحد منهم بصره إلا أبو بكر وعمر فإنهما كانا ينظران إليه وينظر إليهما ويتبسمان إليه ويتبسم إليهما قال أبو عيسى هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث الحكم بن عطية وقد تكلم بعضهم في الحكم بن عطية
الترمذي في سننه ج5/ص612 ح3668(1/17877)
حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي ثنا سعد بن زنبور ثنا عبد الرحمن بن عبد الله العمري عن أبيه وعبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يذهب الى الجبان ماشيا ويرجع ماشيا وأبو بكر وعمر
الطبراني في معجمه الكبير ج12/ص372 ح13382(1/17878)
حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل ثنا عبد الجبار بن عاصم ثنا بقية بن الوليد حدثني أبو عبد الرحمن مولى بني تميم عن سعيد المقبري عن رافع بن خديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يربط الخيط في خاتمة يستذكر به
الطبراني في معجمه الكبير ج4/ص283 ح4431(1/17879)
أخبرني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عن شعيب بن الليث قال ثنا الليث قال ثنا خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن يحيى بن عبد الله بن مالك عن أبي عبد الله عن عائشة أنها أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرسل ثيابه قميصه ورداءه وإزاره إلى بعض أهله فأحبهم إليه الذي يشبعها بزعفران
النسائي في سننه الكبرى ج5/ص480 ح9656(1/17880)
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا محمد بن غالب ثنا عفان بن مسلم ثنا الأسود بن شيبان أنبأ أبو نوفل بن أبي عقرب عن عائشة رضي الله عنها * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الجوامع من الدعاء ويترك ما بين ذلك هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج1/ص724 ح1978(1/17881)
حدثنا أبو الوليد الطيالسي أخبرنا أبو عاصم عن بن جريج عن بن شهاب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه عبد الله وعمه عبيد الله بن كعب عن كعب بن مالك * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقدم من سفر إلا بالنهار ضحى ثم يدخل المسجد ويصلي ركعتين ثم يجلس للناس
الدارمي في سننه ج1/ص428 ح1520(1/17882)
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي قال حدثنا يحيى بن معين قال حدثنا معن بن عيسى عن مالك بن أنس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصافح امرأة قط
ابن حبان في صحيحه ج12/ص393 ح5580(1/17883)
أخبرنا الفضل بن سهل الأعرج قال ثنا عبد الله بن عمرو وأبو معمر قالا ثنا عبد الوارث قال ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يأكل على خوان حتى مات ولا أكل خبزا مرققا حتى مات \6596\
النسائي في سننه الكبرى ج4/ص151 ح6638(1/17884)
حدثنا موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي ثنا أبي ثنا بقية عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي عمرو السيباني عن عبد الله بن الديلمي عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل تبوكا جعل يحتش وعليه جبة صوف فلم يصبر رجل من المسلمين حتى أتاه فقال يا رسول الله أعطني أكفك فقال دعني منك فلن تغني عني من الله شيئا
الطبراني في مسند الشاميين ج2/ص37 ح871(1/17885)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو العباس المحبوبي نا سعيد بن مسعود نا النضر بن شميل أنا شعبة عن يزيد بن خمير قال سمعت عبد الله بن بسر * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بأبيه وهو على بغلة بيضاء فأتاه فأخذ بلجامها فقال انزل علي قال فنزل علينا فأتى بتمر وسويق فجعل يأكل منه ثم يضع النوى على ظهر السبابة أو الوسطى أو عليهما جميعا ثم يرمي به قال وصنع له طعام فجعل يأكل منه ثم أتاه بقدح من لبن أو سويق فشرب منه ثم أعطاه الذي عن يمينه فأراد أن يسير أو يرتحل فقال ادع لنا فقال اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم أخرجه مسلم في الصحيح من حديث غندر وابن أبي عدي ويحيى بن حماد عن شعبة 42 باب طعام المتبارين وهما المتعارضان بفعليهما رئاء ومباهاة حتى يرى أيهما يغلب صاحبه \14364\
البيهقي في سننه الكبرى ج7/ص274 ح14375(1/17886)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن يونس بن عمرو عن العيزار بن حريث عن عائشة رضي الله عنها * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكتوب في الإنجيل لا فظ ولا غليظ ولا سخاب بالأسواق ولا يجزي بالسيئة مثلها بل يعفو ويصفح هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص671 ح4224(1/17887)
حدثنا المقدام بن داود ثنا خالد بن نزار ثنا محمد بن مسلم الطائفي عن إبراهيم بن ميسرة حدثني مجاهد قال سمعت قيس بن السائب يقول إن شهر رمضان يفتدي به الإنسان يطعم فيه كل يوم مسكينا فأطعموا عني مسكينا لكل يوم صاعا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم شريكا لي في الجاهلية فخير شريك لا يمارى ولا يسارى
الطبراني في معجمه الكبير ج18/ص363 ح929(1/17888)
حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال أخبرني أخي عن سليمان عن محمد بن أبي عتيق عن بن شهاب عن علي بن الحسين رضي الله عنهما أن صفية أخبرته وحدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال سمعت الزهري يخبر عن علي بن الحسين * أن صفية رضي الله عنها أتت النبي - عليه الصلاة والسلام - وهو معتكف فلما رجعت مشى معها فأبصره رجل من الأنصار فلما أبصره دعاه فقال تعال هي صفية وربما قال سفيان هذه صفية فإن الشيطان يجري من بن آدم مجرى الدم قلت لسفيان أتته ليلا قال وهل هو إلا ليل \1\
البخاري في صحيحه ج2/ص717 ح1934(1/17889)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو نعيم ثنا مسعر عن أبي بكر بن عمرو بن عتبة عن بن حذيفة قال مسعر وقد ذكره مرة عن حذيفة إن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لتدرك الرجل وولده وولد ولده
ابن حنبل في مسنده ج5/ص400 ح23442(1/17890)
حدثنا أحمد بن صالح ثنا بن وهب حدثني مالك عن بن شهاب عن عروة * أن عائشة رضي الله عنها أخبرته عن بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء قالت ما مس رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط إلا أن يأخذ عليها فإذا أخذ عليها فأعطته قال اذهبي فقد بايعتك \2941\
أبي داود في سننه ج3/ص133 ح2941(1/17891)
حدثنا علي بن عبد العزيز ومحمد بن يعقوب بن سورة البغدادي قالا ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا أبو هاشم صاحب الزعفران ثنا محمد بن عبد الله أن أنس بن مالك حدثه أن فاطمة رضي الله عنها جاءت بكسرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا قالت قرص خبزته فلم تطب نفسي حتى آتيك بهذه الكسرة قال أما إنه أول طعام دخل فم أبيك منذ ثلاثة أيام
الطبراني في معجمه الكبير ج1/ص259 ح750(1/17892)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا عمار أبو هاشم صاحب الزعفراني عن أنس بن مالك أن فاطمة ناولت رسول الله صلى الله عليه وسلم كسرة من خبز شعير فقال هذا أول طعام أكله أبوك من ثلاثة أيام
ابن حنبل في مسنده ج3/ص213 ح13246(1/17893)
أخبرناه أبو سعد الماليني أنبأ أبو أحمد بن عدي الحافظ ثنا عبدان ثنا محمد بن معمر ثنا يحيى بن كثير يعني أبا غسان العنبري ثنا عثمان بن سعد الكاتب عن أنس * أن قبيعة سيف النبي صلى الله عليه وسلم كانت من فضة ورواه أبو داود عن محمد بن بشار عن يحيى بن كثير والله أعلم \7354\
البيهقي في سننه الكبرى ج4/ص143 ح7363(1/17894)
حدثنا محمد بن يحيى ثنا محمد بن يوسف ثنا إسرائيل ثنا سماك بن حرب عن عكرمة عن بن عباس * أن قريشا أتوا امرأة كاهنة فقالوا لها أخبرينا أشبهنا أثرا بصاحب المقام فقالت إن أنت جررتم كساء على هذه السهلة ثم مشيتم عليها أنبأتكم قال فجروا كساء ثم مشى الناس عليها فأبصرت أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت هذا أقربكم إليه شبها ثم مكثوا بعد ذلك عشرين سنة أو ما شاء الله ثم بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم \2352\
ابن ماجه في سننه ج2/ص787 ح2350(1/17895)
حدثني الحسن بن الصباح نا أحمد بن محمد بن حنبل نا سفيان عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أن قوما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه حاجة فلما رآهم وأحس بهم ولم يكن عنده شيء قام ليدخل فلحق لاحق منهم فتعلق بثوبه فشقه فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان بعد أتوه وقد جاءه شيء فسألوه فأمر لهم قالوا يا رسول الله اجعلنا في حل من جذبي ثوبك قال هو بفزتي منكم
ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق ج1/ص124 ح410(1/17896)
حدثنا أحمد بن زهير التستري ثنا محمد بن المثنى ثنا وهب بن جرير أنا أبي قال سمعت النعمان بن راشد يحدث عن الزهري عن علي بن الحسين عن المسور بن مخرمة أن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل فأوعد النكاح فأتت فاطمة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت * إن قومك يتحدثون أن لا تغضب لبناتك وأن عليا خطب بنت أبي جهل فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله واثنى عليه ثم قال إنما فاطمة بضعة مني وأنا أكره أن تفتتن وذكر أبا العاص بن الربيع فأحسن عليه الثناء وقال إنه لا يجمع بين بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ابنة عدو الله
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص20 ح21(1/17897)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا مسعر قال سمعت زياد بن علاقة يقول سمعت المغيرة بن شعبة يقول * إن كان يعني النبي صلى الله عليه وسلم يصلي حتى ترم قدمه أو ساقاه فيقال له فيقول أفلا أكون عبدا شكورا
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص419 ح1009(1/17898)
حدثنا علي بن سعيد الكندي حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن إسرائيل عن ثوير عن أبيه عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم * أن كسرى أهدى له فقبل وإن الملوك أهدوا إليه فقبل منهم وفي الباب عن جابر وهذا حديث حسن غريب وثوير بن أبي فاختة اسمه سعيد علاقة وثوير يكنى أبا جهم \1578\
الترمذي في سننه ج4/ص140 ح1576(1/17899)
حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة قال أخبرني عمرو بن مرة قال سمعت أبا البحتري قال سمعت حديثا من رجل فأعجبني فاشتهيت أن أكتبه فقلت اكتبه لي فأتاني به مكتوبا مزبرا قال قال دخل العباس وعلي على عمر رضي الله عنهم وهما يختصمان قال وعند عمر طلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم فقال لهم عمر أنشدكم بالله أولم تعلموا أولم تسمعوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * أن كل مال النبي صلى الله عليه وسلم صدقة إلا ما أطعمه أهله أو كساهم إنا لا نورث فقالوا بلى فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق من ماله على أهله ويتصدق بأهله
الطيالسي في مسنده ج1/ص12 ح61(1/17900)
حدثنا إسماعيل بن زكريا الكوفي حدثنا منصور بن الحجاج قال قال عمر بن ذر رحمه الله إن لي في ربي جل وعز أملين أملا أن لا يعذبني بالنار فإن عذبني لم يخلدني فيها مع من أشرك به
ابن أبي الدنيا في حسن الظن بالله ج1/ص27 ح16(1/17901)
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا إسماعيل بن جعفر عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - قال * إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون هلا وضعت هذه اللبنة قال فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1300 ح3342(1/17902)
أخبرنا أبو خليفة حدثا علي بن المديني حدثنا يزيد بن زريع حدثني سعيد بن أبي عروبة حدثنا قتادة عن أنس بن مالك * أن نبي الله صلى الله عليه وسلم صعد أحدا فتبعه أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فرجف بهم فضربه نبي الله صلى الله عليه وسلم برجله وقال اثبت أحد فما عليك إلا نبي وصديق وشهيدان \6864\
ابن حبان في صحيحه ج15/ص281 ح6865(1/17903)
حدثنا محمد بن علي المروزي ثنا أبو الدرداء عبد العزيز بن المنيب ثنا إسحاق بن عبد الله بن كيسان عن أبيه عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا ذات يوم والناس حوله فقال إن الله عز وجل جعل لكل نبي شهوة وإن شهوتي في قيام هذا الليل فلا يصلين أحد خلفي وإن الله جعل لكل نبي طعمة وإن طعمتي هذا الخمس فإذا قبضت فهو الأمر من بعدي
الطبراني في معجمه الكبير ج12/ص84 ح12552(1/17904)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان ثنا أبو عبد الرحمن المقري ثنا الليث بن سعد عن الوليد بن أبي الوليد أن سليمان بن خالد أخبره عن خارجة بن زيد * أن نفرا دخلوا على أبيه زيد بن ثابت رضي الله عنه فقالوا حدثنا عن بعض أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم فقال كنت جاره فكان إذا نزل الوحي بعث إلي فآتيه فأكتب الوحي وكنا إذا ذكرنا الدنيا ذكرها معنا وإذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا وإذا ذكرنا الطعام ذكره معنا أو كل هذا نحدثكم عنه \13108\
البيهقي في سننه الكبرى ج7/ص52 ح13118(1/17905)
حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة عن هلال بن أبي هلال عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما * أن هذه الآية التي في القرآن يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا قال في التوراة يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا وحرزا للأميين أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب بالأسواق ولا يدفع السيئة بالسيئة ولكن يعفو ويصفح ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا لا إله إلا الله فيفتح بها أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1831 ح4558(1/17906)
حدثنا يحيى حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله أن عبد الله بن عباس أخبره أن أبا سفيان أخبره * أن هرقل أرسل إليه فقال فما يأمركم يعني النبي - عليه الصلاة والسلام - فقال يأمرنا بالصلاة والصدقة والعفاف والصلة \1\
البخاري في صحيحه ج5/ص2230 ح5635(1/17907)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا أبان ثنا قتادة عن أنس * أن يهوديا دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى خبز شعير وأهالة سنخة فأجابه \13268\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص211 ح13224(1/17908)
حدثنا الحسين بن يزيد الكوفي حدثنا عبد السلام بن حرب عن ليث عن الربيع بن أنس عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * أنا أول الناس خروجا إذا بعثوا وأنا خطيبهم إذا وفدوا وأنا مبشرهم إذا أيسوا لواء الحمد يومئذ بيدي وأنا أكرم ولد آدم على ربي ولا فخر قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب \3625\
الترمذي في سننه ج5/ص585 ح3610(1/17909)
أخبرنا أبو عروبة بحران حدثنا أحمد بن سليمان بن أبي شيبة حدثنا أبو داود الحفري حدثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم * أنا أولى الناس بعيسى الأنبياء أبناء علات وليس بيني وبين عيسى نبي \6194\
ابن حبان في صحيحه ج14/ص76 ح6195(1/17910)
حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا عمرو بن عوف الواسطي ثنا هشيم ثنا يحيى بن سعيد عن عمرو بن سعيد بن العاص أنا سيابة بن عاصم السلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين أنا بن العواتك
الطبراني في معجمه الكبير ج7/ص169 ح6724(1/17911)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث عن عبد المطلب بن ربيعة أن ناسا من الأنصار قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم * إنا نسمع من قومك حتى يقول القائل منهم إنما مثل محمد نخلة نبتت في كباء قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيها الناس من أنا قالوا أنت رسول الله عليك السلام قال أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قال فما سمعناه انتمى قبلها قط ثم قال إلا إن الله عز وجل خلق خلقه ثم فرقهم فريقين فجعلني من خير الفريقين ثم جعلهم قبائل فجعلني من خيرهم قبيلة فأنا خيركم بيتا وخيركم نفسا
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج1/ص319 ح439(1/17912)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن سماك بن حرب قال سمعت عباد بن زاهر أبا رواع قال سمعت عثمان يخطب فقال إنا والله قد صحبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر والحضر وكان يعود مرضانا ويتبع جنائزنا ويغزو معنا ويواسينا بالقليل والكثير وإن ناسا يعلموني به عسى أن لا يكون أحدهم رآه قط
ابن حنبل في مسنده ج1/ص70 ح504(1/17913)
حدثنا هناد حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كنت أغتسل * أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد وكان له شعر فوق الجمة ودون الوفرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وقد روي من غير وجه عن عائشة انها قالت كنت أغتسل انا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ولم يذكروا فيه هذا الحرف وكان له شعر فوق الجمة ودون الوفرة وعبد الرحمن بن أبي الزناد ثقة كان مالك بن أنس يوثقه ويأمر بالكتابة عنه \1757\
الترمذي في سننه ج4/ص234 ح1755(1/17914)
أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن قتادة قال سمعت مطرفا عن أبيه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال * أنت سيد قريش فقال السيد الله قال أنت أفضلنا قولا وأعظمنا فيها طولا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقل أحدكم بقوله ولا يستجره الشيطان أو الشياطين \9993\
النسائي في سننه الكبرى ج6/ص70 ح10074(1/17915)
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا أبو خيثمة قال حدثنا عمر بن يونس قال حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال حدثنا أنس بن مالك قال كانت عند أم سليم يتيمة فرآها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال * أنت هي لقد كبرت لا كبر سنك فرجعت اليتيمة إلى أم سليم تبكي فقالت أم سليم ما لك يا بنية قالت الجارية دعا علي نبي الله صلى الله عليه وسلم ان لا يكبر سني فالآن لا يكبر سني أبدا أو قالت قرني فخرجت أم سليم مستعجلة تلوث خمارها حتى لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها يا أم سليم مالك قالت يا نبي الله أدعوت على يتيمتي قال وما ذاك يا أم سليم قالت زعمت انك دعوت عليها أن لا يكبر سنها قال فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا أم سليم أما تعلمين شرطي على ربي إني اشترطت على ربي فقلت إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر وأغضب كما يغضب البشر فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها أهل أن يجعلها له طهورا وزكاة وقربة يقربه بها يوم القيامة وكان صلى الله عليه وسلم رحيما \6513\
ابن حبان في صحيحه ج14/ص446 ح6514(1/17916)
وحدثنا القاضي ثنا إبراهيم بن الحسين ثنا إبراهيم بن المنذر حدثني محمد بن فليح عن موسى بن عقبة قال * أنشد النبي صلى الله عليه وسلم كعب بن زهير بانت سعاد في مسجده بالمدينة فلما بلغ قوله
الحاكم في مستدركه ج3/ص673 ح6479(1/17917)
حدثنا عبد الله حدثنا عبدة عن أبي حيان التيمي عن حبيب بن أبي ثابت قال أنشد حسان بن ثابت النبي صلى الله عليه وسلم أبياتا فقال شهدت بإذن الله أن محمدا رسول الذي فوق السماوات من عل وأن أبا يحيى ويحيى كلاهما له عمل في دينه متقبل وأن أخا الأحقاف إذ قام فيهم يقول بذات الله فيهم ويعدل فقال النبي صلى الله عليه وسلم وأنا
أبي يعلى في مسنده ج5/ص62 ح2653(1/17918)
حدثنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيري حدثني أبي ح وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا إبراهيم بن حمزة ثنا سفيان بن حمزة عن كثير بن زيد عن محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي عن أبيه قال أنفر بنا ونحن في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة ظلماء دحسة فأضاءت أصابعي حتى جمعوا عليها ظهرهم وما سقط من متاعهم وإن أصابعي لتنير
الطبراني في معجمه الكبير ج3/ص159 ح2991(1/17919)
أخبرنا عبد الرحمن بن أبي العباس الشاهد ثنا أحمد بن محمد بن بشر العنزي ثنا يعقوب بن مجاهد ثنا أبو الخطاب الحساني ثنا مالك بن سعير بن الخمس عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * إنما أنا رحمة مهداة
القضاعي في مسند الشهاب ج2/ص190 ح1160(1/17920)
حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي ثنا بن المبارك عن محمد بن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم فإذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ولا يستطب بيمينه وكان يأمر بثلاثة أحجار وينهى عن الروث والرمة \8\
أبي داود في سننه ج1/ص3 ح8(1/17921)
وحدثنا أبو كريب حدثنا أبو معاوية عن الأعمش بهذا الإسناد وقال إنما جعلت قاسما أقسم بينكم
مسلم في صحيحه ج3/ص1683 ح2133(1/17922)
أنبأ يونس بن عبد الأعلى قال حدثنا بن وهب قال أنبأ يونس عن بن شهاب قال أخبرني أبو أمامة بن سهل * أنه اشتكت امرأة بالعوالي مسكينة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يسألهم عنها فقال إن ماتت فلا تدفنوها حتى أصلي عليها فتوفيت فجاؤوا بها إلى المدينة بعد العتمة فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نام فكرهوا أن يوقظوه فصلوا عليها ودفنوها ببقيع الغرقد فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم جاؤوا فسألهم عنها فقالوا قد دفنت يا رسول الله وقد جئناك فوجدناك نائما فكرهنا أن نوقظك فقال انطلقوا فانطلق يمشي ومشوا معه حتى أروه قبرها فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفوا وراءه فصلوا عليها وكبر أربعا \2100\
النسائي في سننه الكبرى ج1/ص639 ح2096(1/17923)
أخبرنا محمد بن سلمة قال أنبأنا بن القاسم عن مالك قال حدثني مخرمة بن سليمان عن كريب أن عبد الله بن عباس أخبره * أنه بات عند ميمونة أم المؤمنين وهي خالته فاضطجع في عرض الوسادة واضطجع رسول الله - عليه الصلاة والسلام - وأهله في طولها فنام رسول الله - عليه الصلاة والسلام - حتى إذا انتصف الليل أو قبله قليلا أو بعده قليلا استيقظ رسول الله - عليه الصلاة والسلام - فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده ثم قرأ العشر الآيات الخواتيم من سورة آل عمران ثم قام إلى شن معلقة فتوضأ منها فأحسن وضوءه ثم قام يصلي قال عبد الله بن عباس فقمت فصنعت مثل ما صنع ثم ذهبت فقمت إلى جنبه فوضع رسول الله - عليه الصلاة والسلام - يده اليمنى على رأسي وأخذ بأذني اليمنى يفتلها فصلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم أوتر ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن فصلى ركعتين خفيفتين \1629\
النسائي في سننه ج3/ص212 ح1620(1/17924)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني الحسين بن محمد بن يحيى الدارمي ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق ثنا بسطام بن الفضل ثنا أبو قتيبة ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه * أنه سمع بن عمر يتمثل بشعر أبي طالب في النبي صلى الله عليه وسلم وأبيض يستسقي الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل رواه البخاري في الصحيح عن عمرو بن علي عن أبي قتيبة \6212\
البيهقي في سننه الكبرى ج3/ص352 ح6218(1/17925)
حدثنا عمرو بن إسحاق بن العلاء بن زبريق الحمصي ثنا أبي ح وحدثنا عمارة بن وثيمة المصري ثنا إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي قالا ثنا عمرو بن الحارث ثنا عبد الله بن سالم عن الزبيدي ثنا سليم بن عامر أن أبا أمامة حدثهم * أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حجة الوداع وهو على ناقته الجدعاء قد أدخل رجليه في الغرز ووضع إحدى يديه على مقدم الرحل والأخرى على مؤخرة يتطاول بذلك فقال يا أيها الناس إنصتوا فإنكم لعلكم لا تروني بعد عامكم هذا فبعث الله عز وجل رجلا من الناس فقال ما نفعل قال تعبدون ربكم وتقيمون خمسكم وتؤتون زكاة أموالكم وتصومون شهركم وتطيعوا ذا أمركم تدخلوا جنة ربكم
الطبراني في معجمه الكبير ج8/ص161 ح7676(1/17926)
حدثنا الحسن بن علي نا عبد الله بن صالح نا الليث حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن ربيعة بن سيف * أنه عظيم الكراديس بعيد ما بين المنكبين عظيم اللحية
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج1/ص122 ح120(1/17927)
حدثنا موسى بن سهل أبو عمران الجوني ثنا محمد بن رمح ثنا بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أن بكير بن عبد الله أخبره عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما أنه كان بعدما أخبره أبو لبابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما أخبره إذا رآه توعد وتقدم إليه وربما أمرنا معا نحمله حتى نلقيه
الطبراني في معجمه الكبير ج5/ص32 ح4507(1/17928)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي ثنا أحمد بن حيان بن ملاعب ومحمد بن غالب بن حرب قالا ثنا عفان بن مسلم ثنا وهيب ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن مجاهد عن السائب بن أبي السائب * أنه كان شريك النبي صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام في التجارة فلما كان يوم الفتح قال مرحبا بأخي وشريكي لا تداري ولا تماري \11194\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص78 ح11204(1/17929)
حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن مسلم الأعور قال سمعت أنس بن مالك يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم * أنه كان يعود المريض ويتبع الجنائز ويجيب دعوة المملوك ويركب الحمار ولقد كان يوم خيبر على حمار خطامه ليف
ابن أبي الدنيا في التواضع والخمول ج1/ص148 ح113(1/17930)
حدثنا أحمد بن محمد بن نافع قال حدثنا أبو الطاهر بن السرح قال حدثنا خالد بن نزار قال حدثني عمرو بن قيس عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن عباس أخبره * أنه كان يقرىء عبد الرحمن بن عوف فذكر حديث السقيفة بطوله وذكر فيه أن رسول الله قال لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى فإنما أنا عبد الله ورسوله فقولوا عبد الله ورسوله قال رجم رسول الله ورجمنا معه لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن قيس إلا خالد بن نزار
الطبراني في معجمه الأوسط ج2/ص265 ح1937(1/17931)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا شريك عن عبد الملك بن عمير عن نافع بن جبير بن مطعم عن علي * أنه وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كان عظيم الهامة أبيض مشربا حمرة عظيم اللحية ضخم الكراديس ششن الكفين والقدمين لم أر قبله مثله ولا بعده صلى الله عليه وسلم تسليما \366\
أبي يعلى في مسنده ج1/ص304 ح369(1/17932)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا عبد السلام بن حرب عن عبد الملك بن سليمان عن عطاء عن أبي عبيد الله أو عبد الله مولى أسماء بنت أبي بكر أنها أخرجت إليه جبة طيالسة من ديباج فقالت هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قبض كانت عند عائشة فلما قبضت عائشة أخذتها فهي عندي تغسلها للمريض يستشفى بها
الطبراني في معجمه الكبير ج24/ص99 ح264(1/17933)
حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري ثنا عصمة بن سليمان الحرار ثنا خلف بن خليفة عن أبي هاشم الرماني عن أوس بن خالد عن أم أوس البهزية أنها سلت سمنا لها فجعلته في عكة ثم أهدته الى النبي صلى الله عليه وسلم فقبله وأخذ ما فيه ودعا لها بالبركة فردوها عليها وهي مملوءة سمنا فظنت أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقبلها فجاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم ولها صراخ فقال أخبروها بالقصة فأكلت منه بقية عمر النبي صلى الله عليه وسلم وولاية أبي بكر وولاية عمر وولاية عثمان حتى كان بين علي ومعاوية ما كان
الطبراني في معجمه الكبير ج25/ص152 ح363(1/17934)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن المقدام بن شريح عن المقدام بن شريح عن أبيه أنه ذكر أن عائشة حدثته * أنها كانت إذا عركت قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بنت أبي بكر اشددي على وسطك وكان يباشرها من الليل ما شاء الله وكان يكبر لصلاته وقل ما كان ينام من الليل لما قال الله قم الليل إلا قليلا \4941\
أبي يعلى في مسنده ج8/ص356 ح4939(1/17935)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك * أنهم سألوا نبي الله صلى الله عليه وسلم يوما حتى أجهدوه بالمسألة فخرج ذات يوم فصعد المنبر فقال لا تسألوني اليوم عن شيء الا أنبأتكم به سأشفق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يكون بين يدي أمر قد حضر قال فجعلت لا التفت يمينا ولا شمالا الا وجدت كل رجل لافا رأسه في ثوبه يبكي فأنشأ رجل كان يلاحي فيدعي إلى غير أبيه فقال يا نبي الله من أبي قال أبوك حذافة قال ثم قام عمر أو قال ثم أنشأ عمر فقال رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا عائذا بالله من شر الفتن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أر كاليوم في الخير والشر قط صورت لي الجنة والنار حتى رأيتهما دون هذا الحائط \13736\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص254 ح13691(1/17936)
/2 حدثنا محمد بن موسى الإبلي ثنا عمر بن يحيى الإبلي ثنا حارثة بن هرم العقيمي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم * إني أعرف إذا كنت راضية وإذا كنت ساخطة قلت فكيف ذلك قال إذا كنت راضية قلت لا ورب محمد وإذا كنت ساخطة قلت لا ورب إبراهيم قلت إنما أهجر اسمك
الطبراني في معجمه الكبير ج23/ص46 ح120(1/17937)
أخبرنا أبو الحسن محمد بن علي بن إبراهيم أبنا أبو القاسم عبد الله أبنا الحسن بن خلاد قال حدثني أبي ثنا أحمد بن ملاعب ثنا مالك بن إسماعيل عن حفص عن عكرمة عن بن عباس عن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * إني ممسك بحجزكم عن النار وتقاحمون فيها تقاحم الفراش والجنادب
القضاعي في مسند الشهاب ج2/ص175 ح1128(1/17938)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون أنا سفيان يعني بن حسين عن علي بن زيد عن أنس بن مالك قال أهدى الأكيدر لرسول الله صلى الله عليه وسلم جرة من من فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة مر على القوم فجعل يعطي كل رجل منهم قطعة فأعطى جابرا قطعة ثم انه رجع إليه فأعطاه قطعة أخرى فقال انك قد أعطيتني مرة قال هذا لبنات عبد الله
ابن حنبل في مسنده ج3/ص122 ح12246(1/17939)
حدثنا طالب بن قرة الأذنى ثنا محمد بن عيسى الطباع ح وحدثنا عبيد بن غنام ومحمد بن عبد الله الحضرمي قالا ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ح وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي والحسين بن إسحاق التستري قالا ثنا يحيى الحماني قالوا ثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن عمارة الحزمي عن زينب بنت نبيط بن جابر امرأة أنس بن مالك قالت أوصى أبو أمامة بأمي وخالتي الى النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه حلي من ذهب ولؤلؤ يقال الرعاث قالت فحلاهن من الرعاث
الطبراني في معجمه الكبير ج24/ص289 ح735(1/17940)
أخبرنا عن محمد بن أبي عمر المكي عن عبد العزيز إلا أنه قال * أوقية وزاد فيه فذلك خمسمائة درهم فهذا صداق رسول الله صلى الله عليه وسلم لأزواجه أخبرناه أبو عبد الله الحافظ أنبأ محمد بن يعقوب يعني أبا عبد الله الشيباني ثنا أحمد بن سهل بن بحر ثنا بن أبي عمر ثنا عبد العزيز فذكره \14112\
البيهقي في سننه الكبرى ج7/ص234 ح14123(1/17941)
حدثني أبو إسحاق المزكي ثنا أبو العباس بن سعيد الحافظ ثنا يعقوب بن يوسف بن زياد الضبي ثنا أبو حفص الأعشى ثنا بسام الصيرفي عن أبي الطفيل الكناني عن حباب بن المنذر قال ونزل جبريل صلى الله عليه وسلم على محمد صلى الله عليه وسلم فقال أي الأمرين أحب إليك تكون في دنياك مع أصحابك أو ترد على ربك فيما وعدك من جنات النعيم من الحور العين والنعيم المقيم وما اشتهت نفسك وما قرت به عينك فاستشار أصحابه فقالوا يا رسول الله تكون معنا أحب إلينا وتخبرنا بعورات عدونا وتدعو الله لينصرنا عليهم وتخبرنا من خبر السماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك لا تتكلم يا حباب فقلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم اختر حيث أختار لك ربك فقبل ذلك مني
الحاكم في مستدركه ج3/ص483 ح5803(1/17942)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عبد المطلب بن ربيعة أن ناسا من الأنصار قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم ما نسمع من أناس من قريش حتى يقول القائل منهم إنما مثل محمد مثل نخلة أنبتت في كباء فقال النبي صلى الله عليه وسلم أيها الناس من أنا قالوا أنت رسول الله فقال أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قالوا فما سمعناه انتمى قبلها قط ثم قال إن الله خلق خلقه ثم فرقهم فرقتين فجعلني من خير الفرقتين ثم جعلهم قبائل فجعلني من خيرهم قبيلة فأنا خيركم بيتا وخيركم نفسا
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص287 ح676(1/17943)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال * ابتعث الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم لإدخال رجل الجنة فدخل كنيسة فإذا هو بيهود يقرأون التوراة فلما أتوا على صفة النبي صلى الله عليه وسلم أمسكوا وفي ناحيتها رجل مريض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لكم أمسكتم قال المريض إنهم أتوا على صفة نبي فأمسكوا وجاء المريض يحبو حتى أخذ التوراة فقرأها حتى أتى على صفة النبي صلى الله عليه وسلم وأمته فقال هذه صفتك وصفة أمتك أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ثم مات فقال النبي صلى الله عليه وسلم لوا أخاكم
الطبراني في معجمه الكبير ج10/ص154 ح10295(1/17944)
حدثنا محمد بن سلام الجمحي حدثنا عدي بن الفضل قال قال لي أيوب احذ نعلين على نحو حذو نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ففعلت فلبسها أياما ثم تركها فقلت له في ذلك فقال لم أر الناس يلبسونها
ابن أبي الدنيا في التواضع والخمول ج1/ص87 ح62(1/17945)
وله شاهد آخر من حديث جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * ادعوا لي سيد العرب فقالت عائشة رضي الله عنها ألست سيد العرب يا رسول الله فقال أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب
الحاكم في مستدركه ج3/ص134 ح4627(1/17946)
حدثنا عمرو بن الضحاك حدثنا أبي حدثنا عزرة بن ثابت حدثنا علباء بن أحمر حدثنا أبو زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * ادن مني فامسح ظهري قال فكشفت عن ظهره فمسحت ظهره قال وجعلت الخاتم بين أصابع فغمزتها قال قيل وما الخاتم قال شعر مجتمع على كتفه \6845\
أبي يعلى في مسنده ج12/ص240 ح6846(1/17947)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا القعنبي ح وحدثنا أبو خليفة ثنا علي بن المديني قالا ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن عمرو بن يحيى بن عمارة عن أبيه عن أنس بن مالك وكانت أم سليم بنت ملحان تحت أبي طلحة فصنعت خزيرا ثم قال لي أبو طلحة اذهب يا بني فادع رسول الله فذهبت فدعوته فجئته وهو بين ظهراني الناس فقلت ان أبي يدعوك فقال للناس انطلقوا فلما رأيته قال للناس تقدمت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة فقلت يا أبة هذا رسول الله معه الناس فقام أبو طلحة على الباب حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنما كان شيئا يسيرا قال هلمه فإن الله سيجعل فيه بركه فجاء به فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه فيه ودعا فيه حتى أكل منه ثمانون رجلا
الطبراني في معجمه الكبير ج25/ص111 ح279(1/17948)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو زرعة الدمشقي ثنا أحمد بن خالد الوهبي ثنا محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن بن عباس عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال استأذنت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت عليه في مشربة وإنه لمضطجع على خصفة وأن بعضه لعلي التراب وتحت رأسه وسادة محشوة ليفا وأن فوق رأسه لأهاب عطين وفي ناحية المشربة قرظ فسلمت عليه ثم جلست فقلت يا رسول الله أنت نبي الله وصفوته وخيرته من خلقه وكسرى وقيصر على سرر الذهب وفرش الحرير والديباج فقال يا عمر إن أولئك قد عجلت لهم طيباتهم وهي وشيكة الانقطاع وإنا قوم قد أخرت لنا طيباتنا في آخرتنا هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج4/ص117 ح7072(1/17949)
أخبرنا أبو العباس السياري ثنا إبراهيم بن هلال أنبأ علي بن الحسن بن شقيق أنبأ الحسين بن واقد حدثني أبو نهيك قال سمعت عمرو بن أخطب قال * استسقى النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته بماء فكانت فيه شعرة فأخذتها فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم جمله قال فرأيته وهو بن أربع وتسعين سنة وما في رأسه طاقة بيضاء هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج4/ص155 ح7209(1/17950)
حدثنا عمرو بن عون حدثنا حماد عن ثابت عن أنس استقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم على فرس عري ما عليه سرج في عنقه سيف
البخاري في صحيحه ج3/ص1052 ح2711(1/17951)
أخبرنا محمد بن جبلة قال حدثنا معمر بن مخلد ثقة قال حدثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد عن حبيب بن أبي ثابت عن محمد بن علي عن بن عباس قال * استيقظ رسول الله - عليه الصلاة والسلام - فاستن وساق الحديث \1715\
النسائي في سننه ج3/ص237 ح1706(1/17952)
حدثنا محمد بن عيسى ثنا هشيم أخبرنا حصين عن حبيب بن أبي ثابت ح وثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا محمد بن فضيل عن حصين عن حبيب بن أبي ثابت عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن بن عباس أنه رقد عند النبي صلى الله عليه وسلم فرآه * استيقظ فتسوك وتوضأ وهو يقول إن في خلق السماوات والأرض حتى ختم السورة ثم قام فصلى ركعتين أطال فيهما القيام والركوع والسجود ثم أنه انصرف فنام حتى نفخ ثم فعل ذلك ثلاث مرات بست ركعات كل ذلك يستاك ثم يتوضأ ويقرأ هؤلاء الآيات ثم أوتر قال عثمان بثلاث ركعات فأتاه المؤذن فخرج إلى الصلاة وقال بن عيسى ثم أوتر فأتاه بلال فآذنه بالصلاة حين طلع الفجر فصلى ركعتي الفجر ثم خرج إلى الصلاة ثم اتفقا وهو يقول اللهم اجعل في قلبي نورا واجعل في لساني نورا واجعل في سمعي نورا واجعل في بصري نورا واجعل خلفي نورا وأمامي نورا واجعل من فوقي نورا ومن تحتي نورا اللهم وأعظم لي نورا \1353\
أبي داود في سننه ج2/ص44 ح1353(1/17953)
أخبرنا المفضل بن محمد بن إبراهيم الجندي قال حدثنا إبراهيم بن محمد الشافعي قال حدثنا داود بن عبد الرحمن العطار عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن بن عباس قال * اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم أربع عمر عمرة الحديبية وعمرة القضاء من قابل وعمرة الجعرانة وعمرته التي مع حجته \3945\
ابن حبان في صحيحه ج9/ص263 ح3946(1/17954)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الضحاك ثنا بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة أن شاة طبخت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعطني الذراع فناولها إياه فقال اعطني الذراع فناولها إياه ثم قال اعطني الذراع فقال يا رسول الله إنما للشاة ذراعان قال أما انك لو التمستها لوجدتها
ابن حنبل في مسنده ج2/ص517 ح10717(1/17955)
أخبرنا أبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي أنبأ أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي أنبأ علي بن عبد العزيز قال أبو نعيم ثنا عمر بن ذر ثنا مجاهد أن أبا هريرة كان يقول فذكر حديث أهل الصفة قال فيه قال النبي صلى الله عليه وسلم الحق ومضى واتبعته فدخل واستأذن فأذن لي فدخلت فوجدت لبنا في قدح فقال من أين هذا اللبن قالوا أهداه لك فلان أو فلانة قال أبا هريرة قلت لبيك يا رسول الله قال الحق أهل الصفة فادعهم لي وذكر الحديث إلى أن قال فأتيتهم فدعوتهم فأقبلوا حتى استأذنوا فأذن لهم وأخذوا مجالسهم من البيت رواه البخاري في الصحيح عن أبي نعيم
البيهقي في سننه الكبرى ج8/ص341 ح17451(1/17956)
حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن عمرو بن يحيى عن أبيه عن أبي سعيد عن النبي - عليه الصلاة والسلام - قال * الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش فلا أدري أفاق قبلي أم جوزي بصعقة الطور \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1245 ح3217(1/17957)
حدثنا عبد العزيز ثنا سفيان الثوري عن الأسود بن قيس العبدي عن نبيح أبي عمرو العنزي عن جابر بن عبد الله قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لأصحابه * امشوا امامي وخلوا ظهري للملائكة قلت لجابر عند بن ماجة انهم كانوا يفعلون ذلك من غير أمر منه
الحارث / الهيثمي في مسنده (الزوائد) ج2/ص879 ح946(1/17958)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن إسماعيل عن قيس بن أبي حازم عن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جهارا غير سر يقول * ان آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء إنما وليي الله وصالح المؤمنين \17906\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص203 ح17837(1/17959)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يونس ثنا حماد يعنى بن سلمة عن ثابت عن شمسية عن عائشة ان بعيرا لصفية اعتل وعند زينب فضل من الإبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزينب * ان بعير صفية قد اعتل فلو انك أعطيتيها بعيرا قالت أنا أعطى تلك اليهودية فتركها فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرين أو ثلاثا حتى رفعت سريرها وظنت انه لا يرضى عنها قالت فإذا أنا بظله يوما بنصف النهار فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعادت سريرها \26407\
ابن حنبل في مسنده ج6/ص261 ح26293(1/17960)
حدثنا مسدد قال حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال * انطلق النبي - عليه الصلاة والسلام - في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وأرسلت عليهم الشهب فرجعت الشياطين إلى قومهم فقالوا مالكم فقالوا حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب قالوا ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حدث فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء فانصرف أولئك الذين توجهوا نحو تهامة إلى النبي - عليه الصلاة والسلام - وهو بنخلة عامدين إلى سوق عكاظ وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء فهنالك حين رجعوا إلى قومهم فقالوا يا قومنا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا فأنزل الله على نبيه - عليه الصلاة والسلام - قل أوحي إلي وإنما أوحي إليه قول الجن \1\
البخاري في صحيحه ج1/ص268 ح739(1/17961)
حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة القاضي إملاء حدثنا عبد الله بن روح المدايني حدثنا شبابة بن سوار حدثنا نعيم بن حكيم حدثنا أبو مريم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال * انطلق بي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى بي الكعبة فقال لي أجلس فجلست إلى جنب الكعبة فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي ثم قال لي انهض فنهضت فلما رأى ضعفي تحته قال لي أجلس فنزلت وجلست ثم قال لي يا علي اصعد على منكبي فصعدت على منكبيه ثم نهض بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما نهض بي خيل إلي لو شئت نلت أفق السماء فصعدت فوق الكعبة وتنحى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي ألق صنمهم الأكبر صنم قريش وكان من نحاس موتدا بأوتاد من حديد إلى الأرض فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم عالجه ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لي إيه إيه جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا فلم أزل أعالجه حتى استمكنت منه فقال اقذفه فقذفته فتكسر وترديت من فوق الكعبة فانطلقت أنا والنبي صلى الله عليه وسلم نسعى وخشينا أن يرانا أحد من قريش وغيرهم قال علي فما صعد به حتى الساعة
الحاكم في مستدركه ج2/ص398 ح3387(1/17962)
أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي قال حدثنا أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا عبيد الله بن اياد بن لقيط قال حدثني اياد بن لقيط عن أبى رمثة قال * انطلقت مع أبى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رايته قال أبي من هذا قلت لا أدري قال هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقشعررت حين قال ذلك وكنت اظن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يشبه الناس فإذا له وفرة بها ردع من حناء وعليه بردان اخضران فسلم عليه أبي ثم أخذ يحدثنا ساعة قال ابنك هذا قال أي ورب الكعبة اشهد به قال اما ان ابنك هذا لا يجني عليك ولا تجني عليه ثم قرا رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزر وازرة وزر أخري ثم نظر إلى السلعة التي بين كتفيه فقال يا رسول الله إني كأطب الرجال ألا أعالجها قال طبيبها الذي خلقها قال أبو حاتم اسم أبى رمثة رفاعة بن يثربي التيمى تيم الرباب ومن قال ان أبا رمثة هو الخشخاش العنبري فقد وهم \5994\
ابن حبان في صحيحه ج13/ص340 ح5995(1/17963)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أحمد بن عبد الله ثنا زهير نا أبو خالد الدالاني نا عون بن أبي حجيفة السوائي عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفي عن عبد الرحمن بن أبي عقيل قال * انطلقنا وفدا فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنخنا بالباب وما في الناس أبغض إلينا من رجل نلج عليه فما خرجنا وفي الناس أحب إلينا من رجل دخلنا عليه فقال قائل منا يا رسول الله ألا سألت ربك ملكا كملك سليمان عليه السلام فضحك ثم قال فلعل لصاحبكم عند الله عز وجل أفضل من ملك سليمان عليه السلام إن الله عز وجل لم يبعث نبيا إلا أعطاه دعوة فمنهم من اتخذها دنيا فأعطيها ومنهم من دعا بها على قومه إذ عصوه فأهلكوا بها وإن الله عز وجل أعطاني دعوة فخبأتها عند ربي شفاعة لأمتي يوم القيامة
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج3/ص240 ح1600(1/17964)
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن بن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها * انها قالت ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما فإذا كان إثما كان أبعد الناس منه وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله تعالى فينتقم لله عز وجل بها
البخاري في الأدب المفرد ج1/ص104 ح274(1/17965)
حدثنا محمد بن يحيى بن فارس النيسابوري ثنا محمد بن سنان ثنا إبراهيم بن طهمان عن بديل عن عبد الكريم عن عبد الله بن شقيق عن أبيه عن عبد الله بن أبي الحمساء قال * بايعت النبي صلى الله عليه وسلم ببيع قبل أن يبعث وبقيت له بقية فوعدته أن آتيه بها في مكانه فنسيت ثم ذكرت بعد ثلاث فجئت فإذا هو في مكانه فقال يا فتى لقد شققت علي أنا ههنا منذ ثلاث أنتظرك قال أبو داود قال محمد بن يحيى هذا عندنا عبد الكريم بن عبد الله بن شقيق قال أبو داود هكذا بلغني عن علي بن عبد الله قال أبو داود بلغني أن بشر بن السري رواه عن عبد الكريم بن عبد الله بن شقيق \4996\
أبي داود في سننه ج4/ص299 ح4996(1/17966)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن بن طاوس عن أبيه قال * بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم ملك لم يعرفه فقال إن ربك تعالى يخيرك بين أن تكون نبيا عبدا أو نبيا ملكا فأشار إليه جبريل عليه السلام أن تواضع قال نبيا عبدا \13089\
البيهقي في سننه الكبرى ج7/ص48 ح13099(1/17967)
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ثنا الهيثم بن خارجة ثنا المعافى بن عمران عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم عن ضمرة بن حبيب عن أم عبد الله أخت شداد بن أوس أنها * بعثت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بقدح لبن عند فطره وذلك في طول النهار وشدة الحر فرد إليها الرسول أنى لك هذا اللبن قالت من شاة لي قال أنى لك هذه الشاة قالت اشتريتها من مالي فشرب فلما أن كان من الغد أتت أم عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله بعثت إليك بذلك اللبن مرثية لك من شدة الحر وطول النهار فرددتها إلي مع الرسول فقال النبي صلى الله عليه وسلم بذلك أمرت الرسل ألا تأكل إلا طيبا ولا تعمل إلا صالحا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج4/ص140 ح7159(1/17968)
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - قال * بعثت بجوامع الكلم ونصرت بالرعب فبينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي قال أبو هريرة وقد ذهب رسول الله - عليه الصلاة والسلام - وأنتم تنتثلونها \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1087 ح2815(1/17969)
حدثنا محمد بن سليم نا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن محمد بن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثت لأتم صالح الأخلاق
ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق ج1/ص21 ح13(1/17970)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سليمان أنبأنا إسماعيل أخبرني عمرو عن سعيد المقبري عن أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال * بعثت من خير قرون بني آدم قرنا فقرنا حتى بعثت من القرن الذي كنت فيه \8886\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص373 ح8844(1/17971)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن إسرائيل سألت أبي عنه فقال شيخ ثقة أخبرنا أبو إسحاق يعني الفزاري عن الأوزاعي عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال * بعثتني أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء فرأيته قائما في يده الميسم يسم الصدقة \14104\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص284 ح14059(1/17972)
حدثنا محمد بن حميد نا سلمة بن الفضل حدثني محمد بن إسحاق عن عيسى بن معمر عن عبد الله بن علقمة بن أبي الفغواء الخزاعي عن أبيه قال * بعثني النبي صلى الله عليه وسلم بمال إلى أبي سفيان بن حرب يقسمه في فقراء قريش وهم مشركون يتآلفهم فلما قدمت مكة دفعت المال إلى أبي سفيان فجعل أبو سفيان يقول ما رأيت أبر من هذا ولا أوصل يعني النبي صلى الله عليه وسلم إنا نجاهده ونطلب دمه وهو يبعث إلينا بالصلات يبرنا بها
ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق ج1/ص121 ح400(1/17973)
أنبأ أبو بكر بن علي قال ثنا إسحاق قال ثنا أبو عمارة حمزة والحارث بن عمير قال سمعت أبي يذكر عن عبيد الله بن عمر عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال * بينا النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه جاءهم رجل من أهل البادية فقال أيكم بن عبد المطلب قالوا هذا الأمغر المرتفق قال حمزة الأمغر الأبيض المشرب حمرة قال إني سائلك فمشتد عليك في المسألة قال سل عما بدا لك قال أنشدك برب من قبلك ورب من بعدك آلله أرسلك قال اللهم نعم قال وأنشدك به آلله أمرك أن نصلي خمس صلوات في كل يوم وليلة قال اللهم نعم قال وأنشدك به آلله أمرك أن تأخذ من أموال الأغنياء فترده على فقرائنا قال اللهم نعم قال وأنشدك به آلله أمرك أن تصوم هذا الشهر من اثني عشر شهرا قال اللهم نعم قال وأنشدك به آلله أمرك أن نحج هذا البيت من استطاع إليه سبيلا قال اللهم نعم قال فإني آمنت وصدقت وأنا ضمام بن ثعلبة \2405\
النسائي في سننه الكبرى ج2/ص64 ح2404(1/17974)
أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا أبو تميلة عن الحسين بن واقد عن بن بريدة عن أبيه قال * بينا رسول الله - عليه الصلاة والسلام - على المنبر يخطب إذ أقبل الحسن والحسين عليهما السلام عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران فنزل وحملهما فقال صدق الله إنما أموالكم وأولادكم فتنة رأيت هذين يمشيان ويعثران في قميصيهما فلم أصبر حتى نزلت فحملتهما \1594\
النسائي في سننه ج3/ص192 ح1585(1/17975)
حدثنا دحيم عن بن أبي فديك ثنا بن أبي حميد الزرقي عن يعقوب بن حميد عن رجل ثقة من أهل الكوفة أن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه * تختم في يمينه وقال تختم رسول الله صلى الله عليه وسلم في يمينه
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج1/ص280 ح368(1/17976)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو أمامة عبد الله بن أسامة الحلبي بحلب ثنا حجاج بن أبي منيع عن جده عبيد الله بن أبي زياد عن الزهري قال * تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتي عشرة امرأة عربيات محصنات تابعه عبد الله بن محمد بن عقيل على ذلك
الحاكم في مستدركه ج4/ص3 ح6710(1/17977)
أخبرنا إسحاق بن منصور قال أنبأنا عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن عبد العزيز عن تميم بن طرفة عن عدي بن حاتم قال * تشهد رجلان عند النبي - عليه الصلاة والسلام - فقال أحدهما من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى فقال رسول الله - عليه الصلاة والسلام - بئس الخطيب أنت \3289\
النسائي في سننه ج6/ص91 ح3279(1/17978)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قراءة عليه وعبد الله بن يوسف الأصبهاني إملاء قالا ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا بكر بن سهل ثنا عبد الغني بن سعيد الثقفي ثنا موسى بن عبد الرحمن الصنعاني عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة علي فريضة وهي لكم سنة الوتر والسواك وقيام الليل موسى بن عبد الرحمن هذا ضعيف جدا ولم يثبت في هذا إسناد والله أعلم
البيهقي في سننه الكبرى ج7/ص39 ح13051(1/17979)
حدثنا أبو داود قال حدثنا سليمان بن المغيرة قال حدثنا ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال حدثني المقداد بن الأسود قال * جئت انا وصاحبان لي قد كادت تذهب اسماعنا وأبصارنا من الجهد فجعلنا نعرض أنفسنا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يقبلنا أحد حتى انطلق بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رحله ولآل محمد ثلاثة اعنز يحتلبونها فكان النبي صلى الله عليه وسلم يوزع اللبن بيننا وكنا نرفع لرسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبه فيجئ فيسلم تسليما يسمع اليقظان ولا يوقظ النائم فقال لي الشطيان لو شربت هذه الجرعة فأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتى للأنصار فيتحفونه فما زال حتى شربتها فلما شربتها ندمنى وقال ما صنعت يجيء محمد صلى الله عليه وسلم ولا يجد شرابه فيدعو عليك فتهلك فأما صاحباي فشربا شرابهما وناما واما انا فلم يأخذني النوم وعلي شملة لي إذا وضعتها على رأسي بدت فيه قدماي وإذا وضعتاه على قدمى بدا راسى وجاء النبي صلى الله عليه وسلم كما كان يجيء فصلى ما شاء الله ان يصلى ثم نظر الى شرابه فلم ير شيئا فرفع يده فقلت يدعو الي الآن فأهلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اطعم من أطعمني واسق من سقاني فاخذت الشفرة وأخذت الشملة وانطلقت الى الأعنز أحسهن أيهن أسمن كي اذبحه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا احفل كلهن فأخذت اناء لآل محمد ما كانوا يطمعون ان يحلبوا فيه فحلبت حتى علته الرغوة ثم أتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فشرب ثم ناولني فشربت ثم ناولته فشرب ثم ناولني فشربت ثم ضحكت حتى ألقيت الى الأرض فقال لي إحدى سوءاتك يا مقداد فأنشات أخبره بما صنعت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كانت الا رحمة من الله لو كنت ايقظت صاحبيك فأصابا منها فقلت والذي بعثك بالحق ما أبالي إذا اصبتها أنت واصبت فضلك من أخطأت من الناس
الطيالسي في مسنده ج1/ص159 ح1160(1/17980)
أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف قال حدثنا الحسن بن أحمد بن أبى شعيب قال حدثنا محمد بن سلمة عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك قال * جاء أبو بكر بأبي قحافة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر لو اقررت الشيخ في بيته لأتيناه تكرمة لأبي بكر قال فاسلم وراسه ولحيته كالثغامة بيضاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غيروهما وجنبوه السواد قال أبو حاتم رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم غيروهما لفظة أمر بشيء والمأمور في وصفه مخير ان يغيرهما بما شاء من الأشياء ثم استثنى السواد من بينها فنهى عنه وبقي سائر الأشياء على حالتها \5471\
ابن حبان في صحيحه ج12/ص287 ح5472(1/17981)
حدثنا مسدد حدثنا بشر بن المفضل حدثنا خالد بن ذكوان قال قالت الربيع بنت معوذ بن عفراء * جاء النبي - عليه الصلاة والسلام - فدخل حين بني علي فجلس على فراشي كمجلسك مني فجعلت جويريات لنا يضربن بالدف ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر إذ قالت إحداهن وفينا نبي يعلم ما في غد فقال دعي هذه وقولي بالذي كنت تقولين \1\
البخاري في صحيحه ج5/ص1977 ح4852(1/17982)
أخبرنا النضر بن شميل نا بن عون عن مسلم بن بديل عن أبي هريرة قال * جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر دوسا فقال ائتهم فذكر رجالهم ونسائهم فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه فقال الرجل إنا لله وإنا إليه راجعون هلكت دوس ورب الكعبة فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه فقال اللهم اهد دوسا
ابن راهويه في مسنده ج1/ص187 ح135(1/17983)
حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ثنا الحسن بن صالح عن أبيه عن الجفشيش الكندي قال * جاء قوم من كندة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا أنت منا فادعوه فقال لا نقفوا أمنا ولا ننتفي من أبينا نحن ولد النضر بن كنانة
الطبراني في معجمه الكبير ج2/ص286 ح2190(1/17984)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن ثنا زهير عن قابوس ان أباه حدثه عن بن عباس قال * جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم رجلان حاجتهما واحدة فتكلم أحدهما فوجد نبي الله صلى الله عليه وسلم من فيه إخلافا فقال الا تستاك فقال انى لأفعل ولكني لم أطعم طعاما منذ ثلاث فأمر به رجلا فآواه وقضى له حاجته \2415\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص267 ح2409(1/17985)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ح وحدثنا محمد بن علي الصائغ المكي ثنا يحيى بن معين قالا ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن سماك بن حرب قال سمعت عباد بن حبيش يقول سمعت عدي بن حاتم قال * جاءت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم أو رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعقرب فأخذوا عمتي وناسا فلما اتو بهم النبي صلى الله عليه وسلم صفوا له فقالت يا رسول الله نأى الوافد وانقطع الولد وأنا عجوز كبير وما بي من خدمة فمن علي من الله عز وجل عليك قال ومن وافدك قالت عدي بن حاتم قال أي الذي فر من الله ورسوله قالت فمن علي فلما رجع ورجل الى جنبه ترى أنه علي فقال سليه حملانا قالت فسألته فأمر بأتان فقلت لقد فعلت فعلة ما كان أبوك يفعلها فقالت ائته راغبا أو راهبا فقد أتاه فلان فأصاب منه وأتاه فلان فأصاب منه فأتيته فإذا عنده امرأة وصبيان أو صبي فذكر قربهم من النبي صلى الله عليه وسلم فعرفت أنه ليس ملك كسرى وقيصر فقال يا عدي ما أفرك أن يقال لا إله الا الله فهل من إله الا الله ما أفرك أن يقال الله أكبر فهل من شيء أكبر من الله فاسلمت فرأيت وجهه استبشر وقال ان المغضوب عليهم اليهود وان الضالين النصارى ثم جاءه ناس فسألوه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فلكم أيها الناس أن ترضخوا من الفضل ارتضخ امرؤ بصاع ببعض صاع بقبضة قال شعبة وأكثر علمي أنه قال بتمرة بشق تمرة ان أحدكم لاقي الله فقائل ألم اجعلك سميعا بصيرا ألم أجعل لك مالا وولدا فماذا قدمت فينظر من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله فلا يجد شيئا فلا يتقي النار الا بوجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة اني لا أخشى عليكم الفاقة لينصرنكم الله وليعطينكم أو ليفتح لكم حتى تسير الظعينة بين الحيرة ويثرب أخوف ما تخاف على ظعينتها السرق
الطبراني في معجمه الكبير ج17/ص100 ح237(1/17986)
حدثنا عفان ثنا حماد بن سلمة قال سمعت شيخا من قيس يحدث عن أبيه أنه قال * جاءنا النبي صلى الله عليه وسلم وعندنا بكرة صعبة لا يقدر عليها قال فدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح ضرعها فحفل فاحتلب فشرب فلما مات أبي جاء وقد شددته في كفنه وأخذت سلاءة فشددت بها في الكفن فقال لا تعذب أباك بالسلاء قالها ثلاثا قال وكشف عن صدره ألقى السلاء ثم بزق على صدره حتى رأينا رضاض بزاقه على صدره
الحارث / الهيثمي في مسنده (الزوائد) ج1/ص368 ح268(1/17987)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا روح بن عبادة حدثنا بن جريج قال أخبرني حبيب بن أبي ثابت أن عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمرو والقاسم بن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أخبراه أنهما سمعا أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام يخبر أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها لما قدمت المدينة أخبرتهم أنها أبنة أبي أمية بن المغيرة فكذبوها ويقولون ما أكذب الغرائب حتى أنشأ ناس منهم الحج فقالوا تكتبين إلى أهلك فكتبت معهم فرجعوا إلى المدينة يصدقونها فازدادت عليهم كرامة قالت فلما وضعت زينب * جاءني النبي صلى الله عليه وسلم يخطبني فقلت مثلي تنكح أما أنا فلا ولد في وأنا غيرى ذات عيال قال أنا أكبر منك وأما الغيرة فيذهبها الله وأما العيال فإلى الله وإلى رسوله فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يأتيها فيقول أي زناب حتى جاء عمار فاختلجها فقال هذه تمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت ترضعها فجاء إليها فقال أين زناب فقالت قريبة بنت أبي أمية ووافقها عندها أخذها بن ياسر فقال النبي صلى الله عليه وسلم أني آتيكم الليلة قالت فوضعت ثيابي فأخرجت حبات من شعير كانت في جرتي وأخرجت شحما فعصدت له قالت فبات ثم أصبح فقال حين أصبح إن لك على أهلك كرامة إن شئت سبعت لك وإن أسبع لك أسبع لنسائي \7005\
أبي يعلى في مسنده ج12/ص439 ح7006(1/17988)
حدثنا سلم بن جنادة حدثنا محمد بن فضيل حدثنا عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة قال عمارة ولا أعلمه إلا عن أبي هريرة قال * جلس جبرائيل عند النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى السماء فإذا ملك ينزل فقال له جبرائيل إن هذا ملك لم ينزل منذ يوم خلق قبل الساعة فلما نزل قال يا محمد أرسلني إليك ربك فملكا نبيا يجعلك أو عبدا رسولا أحسبه قال فقال جبرائيل تواضع لربك قال بل عبدا رسولا
ابن أبي الدنيا في التواضع والخمول ج1/ص164 ح125(1/17989)
حدثنا عبد الله بن الجراح ثنا جرير عن المغيرة قال * جمع عمر بن عبد العزيز بني مروان حين استخلف فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له فدك فكان ينفق منها ويعود منها على صغير بني هاشم ويزوج منها أيمهم وإن فاطمة سألته أن يجعلها لها فأبى فكانت كذلك في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مضى لسبيله فلما أن ولي أبو بكر رضي الله عنه عمل فيها بما عمل النبي صلى الله عليه وسلم في حياته حتى مضى لسبيله فلما أن ولي عمر عمل فيها بمثل ما عملا حتى مضى لسبيله ثم أقطعها مروان ثم صارت لعمر بن عبد العزيز قال يعني عمر بن عبد العزيز فرأيت أمرا منعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة عليها السلام ليس لي بحق وأنا أشهدكم أني قد رددتها على ما كانت يعني على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو داود ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة وغلته أربعون ألف دينار وتوفي وغلته أربعمائة دينار ولو بقي لكان أقل \2972\
أبي داود في سننه ج3/ص144 ح2972(1/17990)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا زكريا ثنا أبو الزبير عن جابر فذكر نحوه إلا أنه قال حوله نساؤه واجم وقال لم يبعثني معنتا أو مفتنا
ابن حنبل في مسنده ج3/ص328 ح14556(1/17991)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق بن يوسف الأزرق ثنا زكريا بن أبي زائدة عن سعيد بن أبي بردة عن أنس بن مالك قال * خدمت النبي صلى الله عليه وسلم تسع سنين فما أعلمه قال لي قط هلا فعلت كذا وكذا ولا عاب على شيئا قط \12036\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص100 ح11993(1/17992)
ثنا هاشم بن القاسم ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال * خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم حتى إذا رأيت أني قد فرغت من خدمته قلت يقيل رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت فإذا غلمة يلعبون فقمت عليهم أنظر إلى لعبهم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعاني فبعثني إلى حاجته وكان في فيء حتى أتيته على أمي الحين الذي كنت آتيها فيه فقالت ما حبسك قلت بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حاجته قالت ما هي قلت هو سر لرسول الله صلى الله عليه وسلم قالت احفظ على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره قال فما حدثت بتلك الحاجة أحدا من الناس ولو كنت محدثا بها أحدا حدثتك بها
عبد بن حميد في مسنده ج1/ص379 ح1270(1/17993)
حدثنا روح بن الفرج ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير حدثني إبراهيم بن عبد الله قال سمعت بكيرا يقول سمعت مهاجرا مولى أم سلمة يقول * خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم سنين فلم يقل لي لشيء صنعته لم صنعته ولا لشيء تركته لم تركته قال بن بكير بكير هذا الذي هو في الحديث هو جدي
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص330 ح783(1/17994)
حدثنا علي بن محمد ثنا وكيع ثنا إسماعيل بن عبد الملك عن بن أبي مليكة عن عائشة قالت * خرج النبي صلى الله عليه وسلم من عندي وهو قرير العين طيب النفس ثم رجع إلي وهو حزين فقلت يا رسول الله خرجت من عندي وأنت قرير العين ورجعت وأنت حزين فقال إني دخلت الكعبة ووددت أني لم أكن فعلت إني أخاف أن أكون أتعبت أمتي من بعدي \3066\
ابن ماجه في سننه ج2/ص1019 ح3064(1/17995)
حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا موسى بن إسماعيل ثنا جرير بن حازم قال سمعت محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب يحدث عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن أبيه قال * خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قي إحدى صلاتي النهار الظهر أو العصر وهو حامل الحسن أو الحسين فتقدم فوضعه عند قدمه اليمنى فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سجدة فأطالها فرفعت رأسي من بين الناس فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد وإذا الغلام راكب ظهره فعدت فسجدت فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ناس يا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها أشيئا أمرت به أو كان يوحى إليك قال كل لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته
الطبراني في معجمه الكبير ج7/ص271 ح7107(1/17996)
حدثنا جعفر بن محمد الفريابي ثنا أبو أمية عمرو بن هشام ثنا عثمان بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن خالد بن معدان عن شرحبيل بن السمط عن سلمان قال * خرجت أبتغي الدين فوافقت في الرهبان بقايا أهل الكتاب قال الله عز وجل يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وكانوا يقولون هذا زمان نبي قد أظل يخرج من أرض العرب له علامات من ذلك شامة مدورة بين كتفيه خاتم النبوة فلحقت بأرض العرب وخرج النبي صلى الله عليه وسلم فرأيت ما قالوا كله ورأيت الخاتم فشهدت أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وسمعته يقول رباط يوم وليلة أفضل من صيام شهر وقيامه قائم لا يفتر وصائم لا يفطر وإن مات مرابطا جرى عليه كصالح عمله حتى يبعث ووقي عذاب القبر
الطبراني في معجمه الكبير ج6/ص268 ح6180(1/17997)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا هشام عن حفصة بنت سيرين عن أبي العالية عن رجل من الأنصار قال * خرجت مع أهلي أريد النبي صلى الله عليه وسلم وإذا أنا به قائم وإذا رجل مقبل عليه فظننت ان لهما حاجة فجلست فوالله لقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جعلت أرثي له من طول القيام ثم انصرف فقمت إليه فقلت يا رسول الله لقد قام بك هذا الرجل حتى جعلت أرثي لك من طول القيام قال أتدري من هذا قلت لا قال ذاك جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت انه سيورثه أما انك لو كنت سلمت عليه لرد عليك السلام \23244\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص365 ح23142(1/17998)
حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم أبو سعيد نا محمد بن شعيب بن شابور نا يحيى بن أبي عمرو السيباني عن عمرو بن عبد الله الحضرمي أنه حدثه عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال * خرجت مهاجرا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فلما سلم أقبل الناس بين خارج وقائم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرى جالسا إلا دنا إليه فيسأله هل لك من حاجة وبدأ بالصف الأول ثم الثاني ثم الثالث حتى دنا إلي فقال هل لك من حاجة فقلت نعم يا رسول الله فقال وما حاجتك قلت الإسلام قال هو خير لك قال وتهاجر قلت نعم قال هجرة البادية أو هجرة الباتة فقلت أيهما أفضل قال هجرة الباتة وهجرة الباتة أن تثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهجرة البادية أن ترجع إلى أهلك وعليك بالسمع والطاعة في عسرك ويسرك ومكرهك ومنشطك وأثرة عليك قال فبسطت يدي إليه فبايعته فاستثنى لي حين لم استثن لنفسي قال ما استطعت ونادى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فخرجت إلى أهلي فوافيت أبي جالسا في الشمس مستدبرها فسلمت عليه بتسليم الإسلام فقال لي صبوت فقلت بل أسلمت فقال لعل الله تعالى يجعل لك ولنا فيه خيرا فرضيت بذلك منه فبينا أنا معه إذ أتتني أختي تسلم علي فقلت يا أخت زوديني زاد المرأة أخاها غازيا قال فأتت بعجين في دلو والدلو في مزود فأقبلت وقد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فجعلت أنادي ألا من يحمل رجلا له سهمه فناداني شيخ من الأنصار فقال لنا سهمه على أن يحمله عقبة وطعامه معنا قال قلت نعم قال فسر على بركة الله تعالى قال فخرجت مع خير صاحب زادني حملانا على ما شارطته وخصني بطعام سواء ما أطعم معه حتى إذا أفاء الله تعالى علينا فأصابتني قلائص قال فسقتهن حتى أتيته وهو في خبائه فدعوته فخرج فقعد على حقيبة من حقائب إبله ثم قال سقهن مقبلات فسقتهن مقبلات ثم قال سقهن مدبرات فسقتهن مدبرات فقال ما أرى قلائصك إلا كراما قال قلت إنما هي غنيمتك التي شرطت لك قال خذ قلائصك يا بن أخي فغير سهمك أردنا
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج2/ص180 ح921(1/17999)
حدثنا بكر بن سهل ثنا عبد الله بن صالح حدثني معاوية بن صالح عن راشد بن سعد عن يعلى بن مرة قال * خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعينا إلى طعام فإذا الحسين يلعب في الطريق فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم ثم بسط يديه فجعل حسين يمر مرة ههنا ومرة ههنا يضاحكه حتى أخذه فجعل أحدى يديه في ذقنه والأخرى بين رأسه وأذنيه ثم اعتنقه وقبله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حسين مني وأنا منه أحب الله من أحبه الحسن والحسين سبطان من الأسباط
الطبراني في معجمه الكبير ج22/ص274 ح701(1/18000)
حدثنا بشر بن مرحوم حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة قال * خفت أزواد القوم وأملقوا فأتوا النبي - عليه الصلاة والسلام - في نحر إبلهم فأذن لهم فلقيهم عمر فأخبروه فقال ما بقاؤكم بعد إبلكم فدخل على النبي - عليه الصلاة والسلام - فقال يا رسول الله ما بقاؤهم بعد إبلهم فقال رسول الله - عليه الصلاة والسلام - ناد في الناس فيأتون بفضل أزوادهم فبسط لذلك نطع وجعلوه على النطع فقام رسول الله - عليه الصلاة والسلام - فدعا وبرك عليه ثم دعاهم بأوعيتهم فاحتثى الناس حتى فرغوا ثم قال رسول الله - عليه الصلاة والسلام - أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله \1\
البخاري في صحيحه ج2/ص880 ح2352(1/18001)
حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا جرير عن عطاء بن السائب عن الشعبي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرني ربي بين أمرين عبدا رسولا أو ملكا نبيا فلم أدر أيهما أختار وكان صفيي من الملائكة جبريل فرفعت رأسي فقال تواضع لربك فقلت عبدا رسولا
ابن أبي الدنيا في التواضع والخمول ج1/ص116 ح85(1/18002)
حدثنا محمد بن يونس القرشي قثنا محمد بن جهضم قثنا سعيد بن مسلمة عن إسماعيل بن أمية عن نافع عن بن عمر قال * دخل النبي - عليه الصلاة والسلام - المسجد وأبو بكر عن يمينه وعمر عن يساره فقال هكذا نبعث يوم القيامة
ابن حنبل في فضائل الصحابة ج1/ص396 ح602(1/18003)
حدثنا زهير حدثنا جرير عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال * دخل رجلان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه في ثمن بعير فأعانهما بدينارين فخرجا من عنده فلقيهما عمر فقالا وأثنيا معروفا وشكرا ما صنع بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عمر على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما قالا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لكن فلان أعطيته ما بين العشرة الى المئة فلم يقل ذلك إن أحدهم يسألني فينطلق بمسئلته متأبطها وما هي إلا نار فقال عمر تعطينا ما هو نار قال يأبون إلا أن يسألوني ويأبى الله لي البخل \1325\
أبي يعلى في مسنده ج2/ص490 ح1327(1/18004)
أنا هناد بن السري عن وكيع عن الأعمش وأنا عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن يونس نا عبثر نا الأعمش عن المسيب عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة قال * دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن حلق متفقون فقال مالي أراكم عزين اللفظ لهناد \11539\
النسائي في سننه الكبرى ج6/ص499 ح11622(1/18005)
حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور قال سمعت بن عباس يقول أخبرني عمر بن الخطاب قال * دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو متكئ على رمل حصير فرأيت أثره في جنبه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفي الحديث قصة طويلة \2467\
الترمذي في سننه ج4/ص640 ح2461(1/18006)
حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ثنا يوسف بن عدي ثنا حماد بن المختار عن عطية العوفي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال * دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قد أعطيت الكوثر قلت يا رسول الله وما الكوثر قال نهر في الجنة عرضه وطوله ما بين المشرق والمغرب ولا يشرب منه أحد فيظمأ ولا يتوضأ منه أحد فيشعث لا يشربه إنسان خفر ذمتي ولا قتل أهل بيتي
الطبراني في معجمه الكبير ج3/ص126 ح2882(1/18007)
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال حدثنا الفيض بن وثيق الثقفي قال حدثنا سهل بن أسلم العدوي قال حدثنا يزيد بن أبي منصور عن أنس بن مالك قال * رأى أبو طلحة رسول الله عاصبا بطنه بحجر من الجوع فقال يا أم سليم إني رأيت رسول الله عاصبا بطنه بحجر من الجوع فاتخذي له طعاما فاتخذت قرصا مثل القطاة فدعا النبي فأخذ رسول الله القرص ثم أتت أم سليم بعكة فعصرتها مثل النواة من السمن وآدم بها القرص ثم دعا فيه بالبركة ثم قال أدع أهل المسجد فدعاهم فأكل من ذلك القرص سبعون رجلا ثم أكل رسول الله ومن في البيت ثم بعث إلى أزواجه من ذلك وبقي أكثر ما كان لم يرو هذا الحديث عن يزيد بن أبي منصور إلا سهل بن أسلم
الطبراني في معجمه الأوسط ج1/ص244 ح799(1/18008)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا زيد بن الحباب حدثني حسين بن واقد قال سمعت أبا نهيك يقول سمعت أبا زيد عمرو بن أخطب قال * رأيت الخاتم الذي بين كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم كرجل قال بأصبعه الثلاثة هكذا فمسحته بيدي \23035\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص340 ح22933(1/18009)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا وكيع نا حماد بن سلمة عن محمد عن أبي هريرة * رأيت النبي - عليه الصلاة والسلام - حامل الحسن بن علي على عاتقة ولعابه يسيل عليه
ابن حنبل في فضائل الصحابة ج2/ص775 ح1370(1/18010)
حدثنا أحمد بن إسماعيل بن الحارث العدوي البصري ثنا عمرو بن مرزوق أنا شعبة عن يعلى بن عطاء عن جابر بن يزيد بن الأسود السوائي عن أبيه قال * رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ناولني يدك فناولني فإذا هي ابرد من الثلج واطيب ريحا من المسك
الطبراني في معجمه الكبير ج22/ص236 ح618(1/18011)
حدثنا حجاج بن المنهال حدثنا شعبة قال أخبرني عدي قال سمعت البراء قال * رأيت النبي - عليه الصلاة والسلام - والحسن بن علي على عاتقه يقول اللهم إني أحبه فأحبه \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1370 ح3539(1/18012)
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا يحيى عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي جحيفة قال * رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وكان الحسن بن علي يشبهه
الطبراني في معجمه الكبير ج3/ص24 ح2544(1/18013)
حدثنا أحمد بن محمد بن الجهم الشمري ثنا الجراح بن مخلد ثنا أبو قتيبة عن عبد الله بن يزيد بن ضبة الطائفي حدثتني عمتي سارة بنت مقسم عن ميمونة بنت كردم قالت * رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وكانت أصبعه التي تلي الإبهام لها فصل في الطول على الإبهام يعني من الرجل
الطبراني في معجمه الكبير ج25/ص40 ح75(1/18014)
حدثنا محمد بن الفضل السقطي ثنا سعيد بن سليمان ثنا أبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد عن أخيه عن قيس بن عائذ قال * رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على ناقة جزماء ممسك بخطامها عبد حبشي
الطبراني في معجمه الكبير ج18/ص360 ح925(1/18015)
حدثنا مسدد حدثنا أبو الأحوص حدثنا أبو إسحاق عن البراء قال * رأيت النبي - عليه الصلاة والسلام - يوم الخندق وهو ينقل التراب حتى وارى التراب شعر صدره وكان رجلا كثير الشعر وهو يرتجز برجز عبد الله بن رواحة % اللهم لولا أنت ما اهتدينا % ولا تصدقنا ولا صلينا % فأنزلن سكينة علينا % وثبت الأقدام إن لاقينا % إن الأعداء قد بغوا علينا % إذا أرادوا فتنة أبينا
البخاري في صحيحه ج3/ص1103 ح2870(1/18016)
حدثنا إبراهيم بن سعد الجوهري حدثنا سفيان قال قلت لعبيد الله بن أبي يزيد رأيت حسين بن علي قال أسود الرأس واللحية إلا شعيرات هاهنا في مقدم لحيته فلا أدري أخضب وترك ذلك المكان تشبها برسول الله صلى الله عليه وسلم أو لم يكن شاب منه غير ذلك قال ورأيت حسنا وقد أقيمت الصلاة سجد بين الإمام وبين بعض الناس فقيل له اجلس فقال قد قامت الصلاة
أبي يعلى في مسنده ج12/ص145 ح6773(1/18017)
ثناه يوسف بن موسى ثنا جرير عن عطاء بن السائب عن ربيعة عن أبيه عن رجل من قريش قال * رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية وهو واقف بعرفات مع المشركين ثم رأيته في الإسلام واقفا موقفه ذلك فعرفت أن الله وفقه لذلك \1\
ابن خزيمة في صحيحه ج4/ص355 ح3062(1/18018)
حدثنا حسين بن معاذ بن خليف ثنا عبد الأعلى ثنا سعيد الجريري عن أبي الطفيل قال * رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت كيف رأيته قال كان أبيض مليحا إذا مشى كأنما يهوي في صبوب \4864\
أبي داود في سننه ج4/ص267 ح4864(1/18019)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن حرب ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال * رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والحلاق يحلقه وقد أطاف به أصحابه ما يريدون ان تقع شعرة الا في يد رجل \12429\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص133 ح12386(1/18020)
حدثنا أبو همام حدثنا ضمرة عن بن عطاء عن أبيه قال * زار أبو هريرة قومه برقاق من الرقاق الأول فلما رآه بكى فقيل له ما يبكيك يا أبا هريرة فقال ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا بعينه قط \6479\
أبي يعلى في مسنده ج11/ص365 ح6477(1/18021)
أخبرنا محمد بن عمر بن يوسف حدثنا نصر بن علي الجهضمي أخبرنا سفيان عن بن المنكدر قال سمعت جابرا يقول ما * سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء قط فقال لا \6376\
ابن حبان في صحيحه ج14/ص291 ح6377(1/18022)
حدثنا أبو سعيد الأشج قال حدثني عقبة بن خالد قال حدثني يوسف بن إبراهيم التميمي أنه سمع أنس بن مالك يقول * سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي أهل بيتك أحب إليك قال الحسن والحسين قال فكان يقول لفاطمة أدعي ابني فيشمهما ويضمهما إليه \4296\
أبي يعلى في مسنده ج7/ص274 ح4294(1/18023)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا روح ثنا شعبة قال ثنا أبو إسحاق قال سمعت أبا عبد الله يعنى الجدلي يقول * سألت أم المؤمنين عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت لم يك فاحشا ولا متفحشا ولا صخابا في الأسواق ولكن يعفو ويصفح \26247\
ابن حنبل في مسنده ج6/ص246 ح26133(1/18024)
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع السختياني بجرجان حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن علقمة قال * سألت أم المؤمنين عائشة قلت يا أم المؤمنين كيف كان عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخص شيئا من الأيام قالت لا كان عمله ديمة وأيكم يستطيع ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستطيع \3646\
ابن حبان في صحيحه ج8/ص409 ح3647(1/18025)
حدثني عمرو بن علي حدثنا وهب بن جرير قال حدثني أبي عن قتادة قال * سألت أنس بن مالك عن شعر رسول الله - عليه الصلاة والسلام - فقال كان شعر رسول الله - عليه الصلاة والسلام - رجلا ليس بالسبط ولا الجعد بين أذنيه وعاتقه \1\
البخاري في صحيحه ج5/ص2212 ح5565(1/18026)
حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي إملاء حدثنا أحمد بن سلمة حدثنا عبد الله بن الجراح حدثنا حماد بن زيد عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال * سألت الله مسألة وددت أني لم أكن سألته ذكرت رسل ربي فقلت يا رب سخرت لسليمان الريح وكلمت موسى فقال تبارك وتعالى ألم أجدك يتيما فآويتك وضالا فهديتك وعائلا فأغنيتك قال فقلت نعم فوددت أن لم أسأله هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص573 ح3944(1/18027)
أخبرنا أبو عبيدة بن أبي السفر عن عبد الصمد بن عبد الوارث قال حدثنا بكر المزلق قال حدثنا عبد الله بن عطاء الهاشمي عن محمد بن علي قال * سألت عائشة أكان رسول الله - عليه الصلاة والسلام - يتطيب قالت نعم بذكارة الطيب المسك والعنبر \5126\
النسائي في سننه ج8/ص151 ح5116(1/18028)
حدثنا الفضل بن الحباب الجمحي ثنا الوليد بن هشام القحذمي ثنا حريز بن عثمان قال * سألت عبد الله بن بسر أشاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ إلى عنفقته
الطبراني في مسند الشاميين ج2/ص130 ح1046(1/18029)
أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا سفيان عن عمرو قال * سألت عروة بن الزبير كم أقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة قال عشرا قلت إن بن عباس يزعم أنه أقام بضع عشرة قال كذب بن عباس قال فمقته \4182\
النسائي في سننه الكبرى ج2/ص469 ح4211(1/18030)
أنبأ أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا محمد بن رافع ثنا أبو الحسين زيد بن الحباب العكلي حدثني مالك بن مغول قال حدثني مقاتل بن بشير العجلي عن شريح بن هاني عن عائشة رضي الله عنها قال * سألتها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء قط فدخل علي إلا صلى أربع ركعات أو ست ركعات ولقد مطرنا مرة بالليل فطرحنا له نطعا فكأنني أنظر إلى ثقب فيه ينبع الماء منه وما رأيته متقيا الأرض بشيء من ثيابه قط \4284\
البيهقي في سننه الكبرى ج2/ص477 ح4288(1/18031)
أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا بن أبي السري حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت * سألها رجل هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته قالت نعم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخصف نعله ويخيط ثوبه ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته \6439\
ابن حبان في صحيحه ج14/ص352 ح6440(1/18032)
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يونس ثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبى سلمة عن عائشة قالت * سابقت النبي صلى الله عليه وسلم فسبقته \26409\
ابن حنبل في مسنده ج6/ص261 ح26295(1/18033)
أخبرني أحمد بن محمد العنزي حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي حدثنا محمد بن كثير حدثنا سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن رجل من مزينة قال * سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا ينادي في شعاره يا حرام يا حرام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا حلال يا حلال صحيح على شرط الشيخين على الإرسال وإذا الرجل الذي لم يسمه محمد بن كثير عن الثوري عبد الله بن مغفل المزني
الحاكم في مستدركه ج2/ص119 ح2518(1/18034)
حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي ثنا محمد بن منصور الجواز ثنا يعقوب بن محمد الزهري ثنا عبد العزيز بن عمران عن عبد الله بن عثمان بن أبي سليمان عن أبيه عن بن أبي سويد الثقفي قال سمعت عثمان بن أبي العاص يقول أخبرتني أمي قالت * شهدت آمنة لما ولدت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ضربها المخاض نظرت الى النجوم تدلا حتى اني أقول لتقعن على فلما ولدت خرج منها نور أضاء له البيت الذي نحن فيه والدار فما شيء أنظر إليه الا نور
الطبراني في معجمه الكبير ج25/ص148 ح355(1/18035)
حدثنا أبو عاصم عن عمر بن سعيد عن بن أبي مليكة أن عقبة بن الحارث حدثه قال * صلى النبي - عليه الصلاة والسلام - العصر فأسرع ثم دخل البيت \1\
البخاري في صحيحه ج5/ص2314 ح5919(1/18036)
حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس المصري ثنا أحمد بن محمد اليمامي ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن بن عباس رضي الله عنهما قال * صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر فلما كان في الرابعة أقبل الحسن والحسين حتى ركبا على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سلم وضعهما بين يديه وأقبل الحسين فحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن على عاتقه الأيمن والحسين على عاتقه الأيسر ثم قال أيها الناس ألا أخبركم بخير الناس جدا وجدة ألا أخبركم بخير الناس عما وعمة الا أخبركم بخير الناس خالا وخالة ألا أخبركم بخير الناس أبا وأما هما الحسن والحسين جدهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدتهما خديجة بنت خويلد وأمهما فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوهما علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعمهما جعفر بن أبي طالب وعمتهما أم هانئ بنت أبي طالب وخالهما القاسم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم وخالاتهما زينب ورقية وأم كلثوم بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم جدهما في الجنة وأبوهما في الجنة وعمهما في الجنة وعمتهما في الجنة وخالاتهما في الجنة وهما في الجنة ومن أحبهما في الجنة
الطبراني في معجمه الكبير ج3/ص67 ح2682(1/18037)
حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا روح حدثنا عمر هو بن سعيد قال أخبرني بن أبي مليكة عن عقبة بن الحارث قال * صليت مع النبي - عليه الصلاة والسلام - العصر فلما سلم قام سريعا دخل على بعض نسائه ثم خرج ورأى ما في وجوه القوم من تعجبهم لسرعته فقال ذكرت وأنا في الصلاة تبرا عندنا فكرهت أن يمسي أو يبيت عندنا فأمرت بقسمته \1\
البخاري في صحيحه ج1/ص409 ح1163(1/18038)
حدثنا محمد بن سعيد ثنا أبو الأحوص عن سماك عن جابر بن سمرة قال * صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فكانت صلاته قصدا وخطبته قصدا
الدارمي في سننه ج1/ص440 ح1557(1/18039)
حدثنا محمد بن شجاع البغدادي حدثنا أبو عبيدة الحداد عن عثمان بن سعد عن بن سيرين قال صنعت سيفي على سيف سمرة بن جندب وزعم سمرة انه * صنع سيفه على سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان حنفيا قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وقد تكلم يحيى بن سعيد القطان في عثمان بن سعد الكاتب وضعفه من قبل حفظه \1685\
الترمذي في سننه ج4/ص198 ح1683(1/18040)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا على بن إسحاق ثنا عبد الله أنا يحيى بن أيوب ثنا عبيد الله بن زحر عن على بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وثنا بهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال * عرض علي ربي عز وجل ليجعل لي بطحاء مكة ذهبا فقلت لا يا رب ولكن أشبع يوما وأجوع يوما أو نحو ذلك فإذا جعت تضرعت إليك وذكرتك وإذا شبعت حمدتك وشكرتك \22337\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص254 ح22244(1/18041)
أخبرنا محمد بن حاتم قال أنا حبان قال أنا عبد الله عن موسى بن علي بن رباح قال سمعت أبي يقول سمعت عمرو بن العاص يقول * فزع الناس بالمدينة مع النبي صلى الله عليه وسلم فتفرقوا فرأيت سالما احتبى سيفه فجلس في المسجد فلما رأيت ذلك فعلت مثل الذي فعل فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآني وسالما وأتى الناس فقال أيها الناس ألا كان مفزعكم إلى الله ورسوله ألا فعلتم كما فعل هذان الرجلان المؤمنان \8240\
النسائي في سننه الكبرى ج5/ص82 ح8301(1/18042)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنا أبو بكر بن داسة أنبأ أبو داود ثنا محمد بن جعفر الوركاني ثنا بن أبي الزناد عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب عن عكرمة عن بن عباس * قال كانت قرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم على قدر ما يسمعه من في الحجرة وهو في البيت رواه سعيد بن منصور عن بن أبي الزناد وقال في متنه يسمع قراءته من وراء الحجرة وهو في البيت \4470\
البيهقي في سننه الكبرى ج3/ص11 ح4474(1/18043)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن إبراهيم يعني بن مهاجر عن مجاهد عن قائد السائب عن السائب أنه * قال للنبي صلى الله عليه وسلم كنت شريكي فكنت خير شريك كنت لا تداري ولاتماري \15590\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص425 ح15541(1/18044)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس عن حماد يعنى بن سلمة عن على بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * قال لي جبريل عليه السلام انه قد حبب إليك الصلاة فخذ منها ما شئت \2211\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص245 ح2205(1/18045)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أسامة قال أخبرني شريك عن عاصم الأحول عن أنس بن مالك قال * قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ذا الأذنين \12228\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص117 ح12185(1/18046)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن فضيل عن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن بن عمر أنه * قبل يد النبي صلى الله عليه وسلم \4759\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص23 ح4750(1/18047)
أخبرنا محمد بن حاتم قال حدثنا حبان قال حدثنا عبد الله بن المبارك عن ليث قال حدثني بكير بن عبد الله بن الأشج عن أسيد بن رافع بن خديج أن أخا رافع قال لقومه * قد نهى رسول الله - عليه الصلاة والسلام - اليوم عن شيء كان لكم رافقا وأمره طاعة وخير نهى عن الحقل \3934\
النسائي في سننه ج7/ص50 ح3924(1/18048)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا مؤمل ثنا حماد ثنا ثابت عن أنس قال * قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا بن تسع سنين فانطلقت بي أم سليم إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله هذا ابني استخدمه فخدمت النبي صلى الله عليه وسلم تسع سنين فما قال لي لشيء فعلته لم فعلت كذا وكذا وما قال لي لشيء لم أفعله ألا فعلت كذا وكذا وأتاني ذات يوم وأنا ألعب مع الغلمان أو قال مع الصبيان فسلم علينا ودعاني فارسلني في حاجة فلما رجعت قال لا تخبر أحدا واحتبست على أمي فلما أتيتها قالت يا بني ما حبسك قلت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة له قالت وما هي قلت انه قال لا تخبرن بها أحدا قالت أي بني فاكتم على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره \12850\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص174 ح12807(1/18049)
حدثني محمد بن سهل التميمي حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن عبد الله بن أبي حسين حدثنا نافع بن جبير عن بن عباس قال * قدم مسيلمة الكذاب على عهد النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فجعل يقول إن جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته فقدمها في بشر كثير من قومه فأقبل إليه النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ثابت بن قيس بن شماس وفي يد النبي صلى الله عليه وسلم قطعة جريدة حتى وقف على مسيلمة في أصحابه قال لو سألتني هذه القطعة ما أعطيتكها ولن أتعدى أمر الله فيك ولئن أدبرت ليعقرنك الله وإني لأراك الذي أريت فيك ما أريت وهذا ثابت يجيبك عني ثم انصرف عنه \1\
مسلم في صحيحه ج4/ص1781 ح2273(1/18050)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو كامل ثنا حماد بن زيد ثنا سلم العلوي عن أنس بن مالك قال * قدمت إلى النبي صلى الله عليه وسلم قصعة فيها قرع قال وكان يعجبه القرع قال فجعل يلتمس القرع بأصبعه أو قال بأصابعه \12694\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص160 ح12651(1/18051)
حدثنا زياد بن يحيى حدثنا حاتم بن وردان حدثنا أيوب عن عبد الله بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما قال * قدمت على النبي - عليه الصلاة والسلام - أقبية فقال لي أبي مخرمة انطلق بنا إليه عسى أن يعطينا منها شيئا فقام أبي على الباب فتكلم فعرف النبي - عليه الصلاة والسلام - صوته فخرج النبي - عليه الصلاة والسلام - ومعه قباء وهو يريه محاسنه وهو يقول خبأت هذا لك خبأت هذا لك \1\
البخاري في صحيحه ج2/ص941 ح2514(1/18052)
حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن الأعمش قال سمعت أبا وائل قال سمعت عبد الله قال * قسم النبي - عليه الصلاة والسلام - قسما فقال رجل إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله فأتيت النبي - عليه الصلاة والسلام - فأخبرته فغضب حتى رأيت الغضب في وجهه ثم قال يرحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1250 ح3224(1/18053)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنا محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا الربيع بن سليمان المؤذن ثنا أسد بن موسى ثنا يحيى بن زكريا حدثني سفيان عن يحيى بن سعيد عن بشر بن يسار عن سهل بن أبي حثمة قال * قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر نصفين نصف لنوائبه وحاجته ونصف بين المسلمين قسمها بينهم على ثمانية عشر سهما \12593\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص317 ح12603(1/18054)
أخبرنا محمد بن العلاء قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن أبي برزة قال تغيظ أبو بكر على رجل فقلت من هو يا خليفة رسول الله قال لم قلت لأضرب عنقه إن أمرتني بذلك قال أفكنت فاعلا قلت نعم قال فوالله لأذهب عظم كلمتي التي قلت غضبه ثم قال ما كان لأحد بعد محمد صلى الله عليه وسلم
النسائي في سننه ج7/ص109 ح4072(1/18055)
أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا أبو خيثمة قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن علقمة قال * قلت لابن مسعود هل صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن منكم أحد فقال ما صحبه منا أحد ولكنا فقدناه ذات ليلة بمكة فقلنا اغتيل أو استطير فبتنا بشر ليلة بات بها قوم فلما كان من السحر أو قال في الصبح إذا نحن به يجيء من قبل حراء فقلنا يا رسول الله فذكرنا له الذي كانوا فيه فقال صلى الله عليه وسلم إنه أتاني داعي الجن فأتيتهم فقرأت عليهم فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم \6319\
ابن حبان في صحيحه ج14/ص226 ح6320(1/18056)
حدثنا عبد الله قال حدثني معاوية بن صالح عن يحيى بن سعيد عن عمرة * قيل لعائشة رضي الله عنها ماذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته قالت كان بشرا من البشر يفلى ثوبه ويحلب شاته 248 باب إذا أحب الرجل أخاه فليعلمه
البخاري في الأدب المفرد ج1/ص191 ح541(1/18057)
حدثنا أحمد بن محمد المؤدب نا مرارة بن عمر نا إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم إنك من كندة قال نحن بنو النضر بن كنانة لا ننتفي من أبينا ولا نقفو أمنا
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج2/ص166 ح898(1/18058)
حدثنا محمد بن الفضل ثنا الصعق بن حزن عن علي بن الحكم عن عثمان بن عمير عن أبي وائل عن بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قيل له ما المقام المحمود قال ذاك يوم ينزل الله تعالى على كرسيه يئط كما يئط الرحل الجديد من تضايقه به وهو كسعة ما بين السماء والأرض ويجاء بكم حفاة عراة غرلا فيكون أول من يكسى إبراهيم يقول الله تعالى اكسوا خليلي فيؤتي بريطتين بيضاوين من رياط الجنة ثم أكسى على أثره ثم أقوم عن يمين الله مقاما يغبطني الأولون والآخرون
الدارمي في سننه ج2/ص419 ح2800(1/18059)
حدثنا هارون بن عبد الله ثنا أبو داود عن زهير عن أبي إسحاق عن سعد بن عياض عن عبد الله بن مسعود قال * كان أحب العراق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عراق الشاة \3780\
أبي داود في سننه ج3/ص350 ح3780(1/18060)
حدثنا عبد الله حدثني أبو عمرو العنبري عبيد الله بن معاذ بن معاذ ثنا أبي ثنا شعبة عن سماك قال سألت جابر بن سمرة عن صفة النبي صلى الله عليه وسلم فقال * كان أشكل العين ضليع الفم منهوس العقب \21038\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص97 ح20950(1/18061)
حدثنا الحسن بن يعقوب العدل وأحمد بن محمد بن عبد الله القطان قالا ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا علي بن عاصم عن داود بن أبي هند عن أبي حرب وحدثني علي بن عيسى ثنا محمد بن عمرو الجرشي ثنا يحيى بن يحيى ثنا علي بن مسهر عن داود بن أبي هند عن أبي حرب بن أبي الأسود قال حدثني طلحة البصري قال * كان الرجل منا إذا قدم المدينة فكان له بها عريف نزل على عريفه وإن لم يكن له بها عريف نزل الصفة فقدمت فنزلت الصفة فكان يجري علينا من رسول الله صلى الله عليه وسلم كل يوم مد من تمر بين اثنين ويكسونا الخنف فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض صلاة النهار فلما سلم ناداه أهل الصفة يمينا وشمالا يا رسول الله أحرق بطوننا التمر وتخرقت عنا الخنف فمال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منبره فصعده فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر الشدة ما لقي من قومه حتى قال ولقد أتى علي وعلى صاحبي بضع عشرة ومالي وله طعام إلا البرير قال قلت لأبي حرب وأي شيء البرير قال طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم تمر الأراك فقدمنا على إخواننا هؤلاء من الأنصار وعظم طعامهم التمر فواسونا فيه والله لو أجد لكم الخبز واللحم لأشبعتكم منه ولكن عسى أن تدركوا زمانا حتى يغدى على أحدكم بجفنة ويراح عليه بأخرى قال فقالوا يا رسول الله أنحن اليوم خير أم ذاك اليوم قال بل أنتم اليوم خير أنتم اليوم متحابون وأنتم يومئذ يضرب بعضكم رقاب بعض أراه قال متباغضون هذا لفظ حديث أبي سهل القطان وحديث يحيى بن يحيى على الاختصار هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج3/ص17 ح4290(1/18062)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا عبد الحميد يعني الحماني ثنا الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت * كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بلغه عن الرجل الشيء لم يقل ما بال فلان يقول ولكن يقول ما بال أقوام يقولون كذا وكذا \4788\
أبي داود في سننه ج4/ص250 ح4788(1/18063)
حدثنا وهب بن بقية أخبرنا خالد عن حميد عن أنس قال * كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مشى كأنه يتوكأ \4863\ ^ ^
أبي داود في سننه ج4/ص267 ح4863(1/18064)
حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي حدثنا عبد الرحيم حدثنا حجاج بن أرطأة عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال * كان النبي صلى الله عليه وسلم حمش الساقين إذا رأيته قلت أكحل وليس بأكحل لا يضحك إلا تبسما \7454\
أبي يعلى في مسنده ج13/ص451 ح7455(1/18065)
أخبرنا محمد بن المثنى قال نا خالد قال نا حميد قال قال أنس * كان النبي صلى الله عليه وسلم عند إحدى أمهات المؤمنين فأرسلت أخرى بقصعة فيها طعام فضربت يد الرسول فسقطت القصعة فانكسرت فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم الكسرتين فضم إحداهما إلى الأخرى فجعل يجمع فيها الطعام ويقول غارت أمكم كلوا فأكلوا فأمر حتى جاءت بقصعتها التي في بيتها فدفع القصعة الصحيحة إلى الرسول وترك المكسورة في بيت التي كسرتها \8847\
النسائي في سننه الكبرى ج5/ص285 ح8903(1/18066)
حدثنا عبد الله حدثني أبو خيثمة ثنا جرير ومحمد بن فضيل عن مطرف عن أبى إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن على قال * كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يصلي صلاة الا صلى بعدها ركعتين \1219\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص143 ح1216(1/18067)
حدثنا عبد الصمد بن علي البزاز ببغداد أنبأ أحمد بن محمد بن عيسى القاضي حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا الحارث بن عبيد حدثنا معبد الجريري عن عبد الله بن شقيق عن عائشة رضي الله عنها قالت * كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرس حتى نزلت هذه الآية والله يعصمك من الناس فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم رأسه من القبة فقال لهم أيها الناس انصرفوا فقد عصمني الله هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص343 ح3221(1/18068)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمر بن حفص بن غياث حدثني أبي عن الأعمش عن أبي خالد الوالبي عن جابر بن سمرة أو رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال * كان النبي صلى الله عليه وسلم يرعى غنما فاستعلى الغنم فكان في الإبل وهو شريك له فأكريا أخت خديجة فلما قضوا السفر بقي لهم عليها شيء فجعل شريكه يأتيهم ويتقاضاهم ويقول لمحمد صلى الله عليه وسلم انطلق فيقول اذهب أنت فإني أستحيي فقالت مرة وأتاهم فأين محمد لا يجيء معك قال قد قلت له فزعم أنه يستحيي فقالت ما رأيت رجلا أشد حياء ولا أعف ولاء فوقع في نفس أختها خديجة فبعثت إليه فقالت ائت أبي فاخطبني إليه فقال أبوك رجل كثير المال وهو لا يفعل قالت انطلق فالقه وكلمه ثم أنا أكفيك وائت عند سكره ففعل فأتاه فزوجه فلما أصبح جلس في المجلس فقيل له قد أحسنت زوجت محمدا قال أو فعلت قالوا نعم فقام فدخل عليها فقال إن الناس يقولون إني قد زوجت محمدا وما فعلت قالت فلا تسفهن رأيك فإن محمدا صلى الله عليه وسلم كذا فلم تزل به حتى رضي ثم بعثت إلى محمد صلى الله عليه وسلم بوقتين من فضة أو ذهب وقالت اشتر حلة فاهدها لي وكبشا وكذا وكذا ففعل
الطبراني في معجمه الكبير ج2/ص210 ح1858(1/18069)
حدثنا محمد بن حميد ثنا الفضل بن موسى ثنا الحسين بن واقد عن يحيى بن عقيل عن عبد الله بن أبي أوفى قال * كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر الذكر ويقل اللغو ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة ولا يأنف ولا يستنكف ان يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي لهما حاجتهما
الدارمي في سننه ج1/ص49 ح74(1/18070)
حدثني بشر بن معاذ العقدي أخبرنا عبد الله بن جعفر قال أخبرني عبد الله بن دينار عن بن عمر قال * كان بمكة مقعدان وكان لهما بن فإذا أصبح حملهما فأتى بهما المسجد ثم يذهب فيكسب عليهما ثم يأتي حين يمسي فيحملهما فيردهما ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عنه فقالوا مات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو ترك أحد لأحد لترك بن المقعدين ثم قام خطيبا فقال لو ترك أحد لأحد لترك بن المقعدين
ابن أبي الدنيا في الإعتبار ج1/ص64 ح42(1/18071)
حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال سمعت أبا إسحاق قال سمعت البراء يقول * كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مربوعا بعيد ما بين المنكبين عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه عليه حلة حمراء ما رأيت شيئا قط أحسن منه صلى الله عليه وسلم \1\
مسلم في صحيحه ج4/ص1818 ح2337(1/18072)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا علي بن ميمون الرقي ثنا عثمان بن عبد الرحمن ثنا مسلمة يعني بن علي عن عمرو بن دينار عن بن عباس قال * كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى بالباكورة من الثمار وضعه على عينيه ثم قال اللهم كما أطعمتنا أوله فأطعمنا آخره ثم يأمر به للمولود من أهله
الطبراني في معجمه الكبير ج11/ص116 ح11222(1/18073)
أخبرنا عمر بن محمد بن الحسن بن التل عن أبيه عن أبي عوانة عن إبراهيم بن مهاجر عن عامر عن عائشة قالت * كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استراث الخبر تمثل ببيت طرفة ويأتيك بالأخبار من لم تزود \10751\
النسائي في سننه الكبرى ج6/ص248 ح10834(1/18074)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا خلف بن الوليد قال أنا خالد عن حميد عن أنس قال * كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمر ولم أشم مسكة ولا عنبرة أطيب ريحا من رسول الله صلى الله عليه وسلم \13786\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص259 ح13741(1/18075)
حدثنا يعقوب بن حميد نا بن أبي حازم عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبي كثير عن محمد بن جحش رضي الله عنه قال * كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا بفناء المسجد قال وكنا معه جلوسا قال فرفع النبي صلى الله عليه وسلم بصره قبل السماء ثم خفض بصره وضرب بيده على جبهته ثم قال سبحان الله ماذا أنزل الله عز وجل من التشديد قال ففرقنا وصمتنا يومنا وليلتنا قال ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ما التشديد فقال في الدين والذي نفسي بيده لو أن أحدكم قتل في سبيل الله عز وجل ثم عاش ما دخل الجنة حتى يقضى دينه
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج2/ص185 ح928(1/18076)
حدثنا يونس قال حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن قتادة عمن سمع أبا هريرة يقول * كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم الكعبين ضخم القدمين
الطيالسي في مسنده ج1/ص338 ح2589(1/18077)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر ثنا إسرائيل ثنا سماك عن جابر بن سمرة قال * كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمط فذكر معناه \21126\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص104 ح21037(1/18078)
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار حدثنا الحارث بن سريج النقال حدثنا المعتمر بن سليمان حدثنا أبي عن أبي عثمان النهدي عن أسامة بن زيد قال * كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه ويقعد الحسن بن علي على فخذه الأخرى ثم يقول اللهم إني أرحمهما فارحمهما \6960\
ابن حبان في صحيحه ج15/ص416 ح6961(1/18079)
أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان بمنبج قال حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا عيسى بن يونس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت * كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل البطيخ بالرطب \5246\
ابن حبان في صحيحه ج12/ص53 ح5247(1/18080)
أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنبأ عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا إسماعيل هو بن علية حدثنا الحجاج بن أبي عثمان عن أبي الزبير أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما حدثهم قال * كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلف عن المسير فيزجي الضعيف ويردف ويدعو لهم صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص126 ح2541(1/18081)
أخبرنا محمد بن قدامة عن جرير عن أبي فروة عن أبي زرعة عن أبي هريرة وأبي ذر قالا * كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس بين ظهراني أصحابه فيجيء الغريب فلا يدري أيهم هو حتى يسأل فطلبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجعل له مجلسا يعرفه الغريب إذا أتاه فبنينا له دكانا من طين كان يجلس عليه وإنا لجلوس ورسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلسه إذ أقبل رجل أحسن الناس وجها وأطيب الناس ريحا كأن ثيابه لم يمسها دنس حتى سلم في طرف البساط فقال السلام عليك يا محمد فرد عليه السلام قال أدنو يا محمد قال ادنه فما زال يقول أدنو مرارا ويقول له ادن حتى وضع يده على ركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا محمد أخبرني ما الإسلام قال أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج البيت وتصوم رمضان قال إذا فعلت ذلك فقد أسملت قال نعم قال صدقت فلما سمعنا قول الرجل صدقت أنكرناه قال يا محمد أخبرني ما الإيمان قال الإيمان بالله وملائكته والكتاب والنبيين وتؤمن بالقدر قال فإذا فعلت ذلك فقد آمنت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قال صدقت قال يا محمد أخبرني ما الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال صدقت قال يا محمد أخبرني متى الساعة قال فنكس فلم يجبه شيئا ثم أعاد فلم يجبه شيئا ثم أعاد فلم يجبه شيئا ورفع رأسه فقال ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ولكن لها علامات تعرف بها إذا رأيت الرعاء البهم يتطاولون في البنيان ورأيت الحفاة العراة ملوك الأرض ورأيت المرأة تلد ربها خمس لا يعلمها إلا الله إن الله عنده علم الساعة إلى قوله إن الله عليم خبير ثم قال لا والذي بعث محمدا بالحق هدى وبشيرا ما كنت بأعلم به من رجل منكم وأنه لجبريل عليه السلام نزل في صورة دحية الكلبي \11639\
النسائي في سننه الكبرى ج6/ص529 ح11722(1/18082)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا جرير عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث قال * كان رسول الله - عليه الصلاة والسلام - يصف عبد الله وعبيد الله وكثير ابني العباس ثم يقول من يعنق إلي فله كذا وكذا قال فيسبقون إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم ويلتزمهم
ابن حنبل في فضائل الصحابة ج2/ص965 ح1886(1/18083)
حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ثنا أبو غسان وحدثنا أبو كريب ثنا عبيد بن محمد قالا ثنا حسن بن صالح ح وحدثنا سفيان بن وكيع ثنا أبي عن الحسن بن صالح عن مسلم عن مجاهد عن بن عباس قال * كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس قميصا قصير اليدين والطول \3579\
ابن ماجه في سننه ج2/ص1184 ح3577(1/18084)
حدثنا مخلد بن خالد ثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ثابت عن أنس قال * كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شحمة أذنيه \4185\
أبي داود في سننه ج4/ص81 ح4185(1/18085)
حدثنا أحمد قال حدثنا أبو جعفر قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي زياد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت * كان شعر رسول الله فوق الوفرة ودون الجمة
الطبراني في معجمه الأوسط ج2/ص5 ح1039(1/18086)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني أنبأ علي بن بحر ثنا عبد المهيمن بن عباس بن سهل عن أبيه عن سهل بن سعد أنه كان عند سعد بن أبي سهل ثلاثة أفراس للنبي صلى الله عليه وسلم يعلفهن وأسماءهن اللزاز واللحيف والظرب
البيهقي في سننه الكبرى ج10/ص25 ح19587(1/18087)
حدثنا محمد بن العلاء ثنا محمد بن بشر عن مسعر قال سمعت شيخا في المسجد يقول سمعت جابر بن عبد الله يقول * كان في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ترتيل أو ترسيل \4838\
أبي داود في سننه ج4/ص261 ح4838(1/18088)
أخبرنا سليمان بن مسلم قال أنا النضر قال أنا موسى بن سروان قال حدثني بديل العقيلي قال * كان كم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرسغ \9594\
النسائي في سننه الكبرى ج5/ص482 ح9667(1/18089)
حدثنا حجاج بن عمران السدوسي كاتب بكار القاضي بمصر حدثنا سليمان بن داود الشاذكوني حدثنا محمد بن عمر الواقدي أخبرنا عبد الله بن أبي يحيى عن سعيد بن أبي هند عن ذكوان مولى عائشة رضي الله عنها قالت * كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبان يلبسهما في جمعته فإذا انصرف طويناهما إلى مثله لا يروى عن عائشة إلا بهذا الإسناد تفرد به الواقدي وعبد الله بن أبي يحيى هو أخو محمد بن أبي يحيى عم إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى بعض رجاله ويدل على ذلك كلام الطبراني فمن سقط الواقدي وفيه كلام كثير
الطبراني في معجمه الصغير ج1/ص260 ح424(1/18090)
حدثنا إبراهيم بن موسى وعثمان بن أبي شيبة المعنى عن أبي الأحوص ثنا سماك عن جابر بن سمرة قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خطبتان كان يجلس بينهما يقرأ القرآن ويذكر الناس
أبي داود في سننه ج1/ص286 ح1094(1/18091)
حدثنا أحمد بن سنان ثنا زيد بن الحباب ثنا مندل بن علي عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم قدح قوارير يشرب فيه
ابن ماجه في سننه ج2/ص1137 ح3435(1/18092)
حدثنا أحمد بن زهير التستري ثنا أبو الربيع الحارثي ثنا بن أبي فديك عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم عن أبي ثلاثة أفراس يعلفهن قال وسمعت أبي يسميهن اللدان واللحيف والطرب
الطبراني في معجمه الكبير ج6/ص127 ح5729(1/18093)
وأخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا عباس بن محمد ثنا سعيد الجرمي ثنا معن حدثني أبي بن عباس عن أخيه مصدق بن عباس عن أبيه هكذا قال أنه كان للنبي صلى الله عليه وسلم عندهم فرس يقال لها الضرب وآخر يقال له اللزاز
البيهقي في سننه الكبرى ج10/ص25 ح19586(1/18094)
حدثنا جعفر بن سليمان النوفلي حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا معن بن عيسى عن أبي بن عباس بن سهل عن أبيه عن جده قال * كان للنبي صلى الله عليه وسلم فرس في حائط يقال له اللحيف
الطبراني في معجمه الكبير ج6/ص122 ح5700(1/18095)
حدثنا محمد بن إدريس الحلبي حدثنا سهل بن صالح الأنطاكي حدثنا وكيع عن همام بن يحيى عن قتادة عن أنس بن مالك قال كانت للنبي صلى الله عليه وسلم أربع ضفائر في رأسه يروه عن قتادة إلا همام ولا عنه إلا وكيع تفرد به سهل بن صالح
الطبراني في معجمه الصغير ج2/ص189 ح1006(1/18096)
حدثنا أبو همام حدثنا عبد الله بن المبارك أخبرني معمر عن ثابت عن أنس قال كانت للنبي صلى الله عليه وسلم شعرة إلى أنصاف أذنيه
أبي يعلى في مسنده ج6/ص190 ح3474(1/18097)
حدثنا أحمد قال حدثنا نوح بن حبيب القومسي قال حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال حدثنا عمارة بن زاذان عن ثابت عن أنس قال كانت للنبي ملحفة مصبوغة بالورس والزغفران يدور بها على نسائه فإذا كانت ليلة هذه رشتها بالماء وإذا كانت ليلة هذه رشتها بالماء لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا عمارة تفرد به مؤمل
الطبراني في معجمه الأوسط ج1/ص209 ح675(1/18098)
حدثنا محمد بن الطفيل قال حدثنا شريك عن سماك عن جابر بن سمرة قال * كنا إذا أتينا النبي صلى الله عليه وسلم جلس أحدنا حيث انتهى 539 باب لا يفرق بين اثنين
البخاري في الأدب المفرد ج1/ص390 ح1141(1/18099)
أخبرني كثير بن عبيد عن بقية عن محمد بن زياد قال حدثني عبد الله بن بسر قال * كنت أنا وأبي قاعدين إذ أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة له فقال أبي ألا تنزل يا رسول الله فنطعمك شيئا وتدعو بالبركة فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فطعم ثم قال اللهم ارحمهم فاغفر لهم وبارك لهم في رزقهم \6853\
النسائي في سننه الكبرى ج4/ص202 ح6900(1/18100)
حدثنا إدريس بن جعفر العطار ثنا عثمان بن عمر بن فارس ثنا يونس عن أبي شداد عن مجاهد قال قالت أسماء بنت عميس * كنت صاحبة عائشة التي هيأتها وأدخلتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة معي فما وجدنا الا قدحا من لبن فشرب منه ثم ناوله الجارية فاستحيت فقلت لا تردي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم فشربت الجارية ثم قال ناوليه صواحبك فقلن لا نشتهيه فقال لا تجمعن كذبا وجوعا قلت ان قالت احدانا لشيء نشتهيه لا نشتهيه أيعد ذلك كذبا فقال ان الكذب يكتب كذبا حتى ان الكذبة تكتب كذبة
الطبراني في معجمه الكبير ج24/ص156 ح400(1/18101)
حدثنا عبيد الله ثنا أبان بن عبد الله البجلي عن عمرو بن غزي عن علباء بن أبي علباء عن علي قال * كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فمرت عليه ابل من الصدقة فتناول وبرة من بعير ثم قال ما أنا بأحق بهذه من رجل من المسلمين
الحارث / الهيثمي في مسنده (الزوائد) ج1/ص391 ح295(1/18102)
وبهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا أوتيتكم شيئا ولا أمنعكموه إن أنا إلا خازن أضع حيث أمرت
ابن راهويه في مسنده ج1/ص425 ح486(1/18103)
وأما الحديث الذي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب الفقيه أنبأ إسماعيل بن قتيبة ثنا يحيى بن يحيى أنبأ سليمان بن عيسى أخبرني عبد الرحيم بن زيد العمي عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تذكروني عند ثلاث تسمية الطعام وعند الذبح وعند العطاس فهذا منقطع وعبد الرحيم وأبوه ضعيفان وسليمان بن عيسى السجزي في عداد من يضع الحديث ولو عرف يحيى بن يحيى حاله لما استجاز الرواية عنه وهو فيما ذكره شيخنا أبو عبد الله الحافظ رحمه الله ونسبه أبو أحمد بن عدي الحافظ أيضا إلى وضع الحديث فيما أخبرنا أبو سعد الماليني عنه
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص286 ح18962(1/18104)
حدثنا محمد بن حفص أبو عبد الرحمن القطان ثنا محمد بن خالد أخبرني خارجة بن الحرث الجهني أخبرني أبي عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * لا يخبط ولا يعضد حمى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن يهش هشا رفيقا \2039\
أبي داود في سننه ج2/ص218 ح2039(1/18105)
حدثنا إبراهيم قثنا أبو عمر الحوضي حفص بن عمر قال نا سلام الطويل عن زيد العمى عن معاوية بن قرة عن بن عمر عن النبي - عليه الصلاة والسلام - قال * لا يموت نبي حتى يؤمه رجل من أمته
ابن حنبل في فضائل الصحابة ج1/ص392 ح592(1/18106)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد ثنا قبيصة بن عقبة ثنا حماد بن سلمة عن سعيد بن جهمان عن سفينة عن أم سلمة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينبغي لنبي أن يدخل بيتا مزوقا كذا قال عن أم سلمة رضي الله عنها
البيهقي في سننه الكبرى ج7/ص268 ح14338(1/18107)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال ثنا أم عمر ابنة حسان بن زيد قالت وحدثني يعني سعيد بن يحيى بن قيس بن عبس عن أبيه أن عائشة كانت تقول لا ينتقصني إنسان في الدنيا إلا تبرأت منه في الآخرة
ابن حنبل في فضائل الصحابة ج2/ص869 ح1626(1/18108)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن يزيد قال ثنا موسى قال سمعت أبي يقول كنت عند عمرو بن العاص بالإسكندرية فذكروا ما هم فيه من العيش فقال رجل من الصحابة * لقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما شبع أهله من الخبز الغليث قال موسى يعني الشعير والسلت إذا خلطا \17873\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص198 ح17807(1/18109)
أخبرنا حيوة بن شريح ثنا بقية بن الوليد التميمي ثنا بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نضير الحضرمي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * لقد جاءكم رسول إليكم ليس بوهن ولا كسل ليختن قلوبا غلفا ويفتح أعينا عميا ويسمع آذانا صما ويقيم السنة عوجا حتى يقال لا إله الا الله وحده
الدارمي في سننه ج1/ص18 ح9(1/18110)
حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا محمد بن أبي عبيدة عن أبيه عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس رضي الله عنه قال * لقد ضربوا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى غشي عليه فقام أبو بكر رضي الله عنه فجعل ينادي ويقول ويلكم أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله قالوا من هذا قالوا هذا بن أبي قحافة المجنون هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج3/ص71 ح4424(1/18111)
وأخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي أنبأ أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ثنا أبو توبة حدثني معاوية بن سلام عن زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام حدثني عبد الله الهوزني يعني أبا عامر الهوزني قال * لقيت بلالا مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم بحلب فقلت يا بلال حدثني كيف كانت نفقة النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما كان له شيء إلا أنا الذي كنت ألي ذلك منه منذ بعثه الله إلى أن توفى فكان إذا أتاه الإنسان المسلم فرآه عاريا يأمرني فأنطلق فأستقرض فاشتري البردة والشيء فاكسوه وأطعمه حتى اعترضني رجل من المشركين فقال يا بلال إن عندي سعة فلا تستقرض من أحد إلا مني ففعلت فلما كان ذات يوم توضأت ثم قمت لأؤذن بالصلاة فإذا المشرك في عصابة من التجار فلما رآني قال يا حبشي قال قلت يا لبيه فتجهمني وقال قولا غليظا فقال أتدري بينك وبين الشهر قال قلت قريب قال إنما بينك وبينه أربع ليال فآخذك بالذي لي عليك فإني لم أعطك الذي أعطيتك من كرامتك ولا من كرامة صاحبك ولكن أعطيتك لتجب لي عبدا فأردك ترعى الغنم كما كنت قبل ذلك فأخذ في نفسي ما يأخذ في أنفس الناس فانطلقت ثم أذنت بالصلاة حتى إذا صليت العتمة رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهله فاستأذنت عليه فأذن لي فقلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي ان المشرك الذي ذكرت لك أني كنت أتدين منه قد قال كذا وكذا وليس عندك ما تقضي عني ولا عندي وهو فاضحي فأذن لي أن آتي إلى بعض هؤلاء الأحياء الذين قد أسلموا حتى يرزق الله رسوله صلى الله عليه وسلم ما يقضي عني فخرجت حتى أتيت منزلي فجعلت سيفي وجرابي ورمحي ونعلي عند رأسي واستقبلت بوجهي الأفق فكلما نمت انتبهت فإذا رأيت علي ليلا نمت حتى انشق عمود الصبح الأول فأردت أن أنطلق فإذا إنسان يسعى يدعو يا بلال أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقت حتى أتيته فإذا أربع ركائب عليهن أحمالهن فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنت فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم أبشر فقد جاءك الله بقضائك فحمدت الله وقال ألم تمر على الركائب المناخات الأربع قال فقلت بلى قال فإن لك رقابهن وما عليهن وإذا عليهن كسوة وطعام أهداهن له عظيم فدك فاقبضهن إليك ثم اقض دينك قال ففعلت فحططت عنهن أحمالهن ثم عقلتهن ثم عمدت إلى تأذين صلاة الصبح حتى إذا صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت إلى البقيع فجعلت اصبعي في أذني فناديت وقلت من كان يطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم دينا فليحضر فما زلت أبيع وأقضي وأعرض وأقضي حتى لم يبق على رسول الله صلى الله عليه وسلم دين في الأرض حتى فضل عندي أوقيتان أو أوقية ونصف ثم انطلقت إلى المسجد وقد ذهب عامة النهار فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في المسجد وحده فسلمت عليه فقال لي ما فعل ما قبلك قال قلت قد قضى الله كل شيء كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يبق شيء فقال فضل شيء قلت نعم ديناران قال انظر أن تريحني منهما فلست بداخل على أحد من أهلي حتى تريحني منهما فلم يأتينا فبات في المسجد حتى أصبح وظل في المسجد اليوم الثاني حتى كان في آخر النهار جاء راكبان فانطلقت بهما فكسوتهما واطعمتهما حتى إذا صلى العتمة دعاني فقال ما فعل الذي قبلك قلت قد أراحك الله منه فكبر وحمد الله شفقا من أن يدركه الموت وعنده ذلك قم اتبعته حتى جاء أزواجه فسلم على امرأة امرأة حتى أتى في مبيته فهذا الذي سألتني عنه \11207\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص81 ح11217(1/18112)
حدثنا محمد بن داود بن أسلم الصدفي المصري حدثنا أحمد بن سعيد المدني الفهري حدثنا عبد الله بن إسماعيل المدني عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * لما أذنب آدم صلى الله عليه وسلم الذنب الذي أذنه رفع رأسه إلى العرش فقال أسألك حق محمد ألا غفرت لي فأوحى الله إليه وما محمد ومن محمد فقال تبارك اسمك لما لما خلقتني رفعت رأسي إلى عرشك فإذا هو مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنه ليس أحد أعظم عندك قدرا ممن جعلت اسمه مع اسمك فأوحى الله عز وجل إليه يا آدم إنه آخر النبيين من ذريتك وإن أمته آخر الأمم من ذريتك ولولاه يا آدم ما خلقتك لا يروى عن عمر إلا بهذا الإسناد تفرد به أحمد بن سعيد
الطبراني في معجمه الصغير ج2/ص182 ح992(1/18113)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر القاضي وأبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو أمية الطرسوسي ثنا أبو الحسن محمد بن مقاتل المروزي ثنا حصين بن عمر الأحمسي ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله قال * لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم أتيته فقال يا جرير لأي شيء جئت قال جئت لأسلم على يديك يا رسول الله قال فألقى إلي كساءه ثم أقبل على أصحابه وقال إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه وذكر الحديث وفيه قال وكان لا يراني بعد ذلك إلا تبسم في وجهي وله شاهد من حديث الشعبي عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا \16449\
البيهقي في سننه الكبرى ج8/ص168 ح16464(1/18114)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبي الطفيل قال * لما بنى البيت كان الناس ينقلون الحجارة والنبي صلى الله عليه وسلم ينقل معهم فأخذ الثوب فوضعه على عاتقه فنودي لا تكشف عورتك فألقى الحجر ولبس ثوبه صلى الله عليه وسلم \23951\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص454 ح23845(1/18115)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل ببست قال حدثنا حسين بن مهدي قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا بن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع جابر بن عبد الله يقول * لما بنيت الكعبة ذهب النبي صلى الله عليه وسلم والعباس ينقلان الحجارة فقال العباس للنبي صلى الله عليه وسلم ضع إزارك على عاتقك من الحجارة قال ففعل فخر إلى الأرض وطمحت عيناه إلى السماء ثم قام فقال إزاري إزاري فشد عليه إزاره \1602\
ابن حبان في صحيحه ج4/ص482 ح1603(1/18116)
حدثنا روح بن حاتم أبو حاتم البغدادي حدثنا محمد بن زنبور حدثنا محمد بن جابر عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن المستورد بن شداد الفهري قال قال المقداد بن الأسود * لما هاجرنا إلى المدينة قسمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة عشرة فكنت في العشرة التي كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت لنا شاة نشرب لبنها بيننا فأبطأ علينا ليلة وقد رفعنا له نصيبه فقمت إليه وأنا جائع فشربته فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ولم أنم بعد فأتى الإناء الذي كنا نضع فيه اللبن فلم يجد فيه شيئا فقلت يا رسول الله ألا أذبحها فقال لا لم يروه عن إسماعيل إلا محمد بن جابر تفرد به محمد بن زنبور
الطبراني في معجمه الصغير ج1/ص278 ح456(1/18117)
أخبرنا محمد بن المسيب بن إسحاق قال حدثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي قال حدثنا حسين بن علي الجعفي عن فضيل بن عياض عن هشام بن حسان عن بن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن الله يؤاخذني وعيسى بذنوبنا لعذبنا ولا يظلمنا شيئا قال وأشار بالسبابة والتي تليها
ابن حبان في صحيحه ج2/ص435 ح659(1/18118)
حدثنا محمد قثنا محمد بن عبيد الكوفي قثنا أبو عبد الرحمن المقري قثنا حبوة بن شريح عن مشرح بن هاعان عن رجل عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو لم أبعث فيكم لبعث عمر بن الخطاب
ابن حنبل في فضائل الصحابة ج1/ص428 ح676(1/18119)
أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان حدثنا حسين بن علي الجعفي عن فضيل بن عياض عن هشام عن محمد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو يؤاخذني الله وابن مريم بما جنت هاتان يعني الإبهام والتي تليها لعذبنا ثم لم يظلمنا شيئا
ابن حبان في صحيحه ج2/ص434 ح657(1/18120)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال ثنا شريك عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أمرتكم به فخذوه وما نهيتكم عنه فانتهوا
ابن ماجه في سننه ج1/ص3 ح1(1/18121)
حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري أخبرني عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت * ما انتقم رسول الله - عليه الصلاة والسلام - لنفسه في شيء يؤتي إليه حتى تنتهك من حرمات الله فينتقم لله \1\
البخاري في صحيحه ج6/ص2513 ح6461(1/18122)
حدثني محمد بن الحسين نا يزيد بن هارون أنا مسعر عن عبد الملك بن عمير عن بن عمر قال * ما رأيت أحدا أجود ولا أنجد ولا أشجع من رسول الله صلى الله عليه وسلم
ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق ج1/ص60 ح170(1/18123)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي وائل عن مسروق قال قالت عائشة رضي الله عنها * ما رأيت أشد وجعا من رسول الله صلى الله عليه وسلم
ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات ج1/ص180 ح229(1/18124)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية قال ثنا الأعمش عن أبي يحيى مولى جعدة بن هبيرة عن أبي هريرة قال * ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عاب طعاما قط كان إذا اشتهاه أكله وإذا لم يشتهه سكت \10467\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص495 ح10426(1/18125)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان ثنا أصبغ بن فرج ويحيى بن سليمان قالا ثنا بن وهب عن عمرو بن الحارث حدثني أبو النضر عن سليمان بن يسار عن عائشة رضي الله عنها قالت * ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا حتى أرى منه لهواته إنما كان يتبسم رواه البخاري في الصحيح عن يحيى بن سليمان ورواه مسلم عن هارون بن معروف وغيره عن بن وهب \20563\
البيهقي في سننه الكبرى ج10/ص192 ح20578(1/18126)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا بن وهب حدثني معاوية وهو بن صالح عن أبي حمزة عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت * ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نائما قبل العشاء ولا لاعبا بعدها إما ذاكرا فيغنم وإما نائما فيسلم \1960\
البيهقي في سننه الكبرى ج1/ص452 ح1963(1/18127)
حدثنا زهير حدثنا عفان حدثنا حماد عن حميد عن أنس سئل عن شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال * ما رأيت شعرا أشبه بشعر النبي صلى الله عليه وسلم من شعر قتادة ففرح قتادة يومئذ \3872\
أبي يعلى في مسنده ج6/ص465 ح3870(1/18128)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن عن سفيان عن موسى بن عبد الله بن يزيد عن مولاة لعائشة عن عائشة قالت * ما رأيت فرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قط \25723\
ابن حنبل في مسنده ج6/ص190 ح25609(1/18129)
حدثنا إسحاق حدثنا حجاج عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن الأسود عن عائشة قالت * ما شبع آل محمد غداء ولا عشاء من خبز الشعير ثلاثة أيام متتابعات حتى لحق بالله \4542\
أبي يعلى في مسنده ج8/ص35 ح4540(1/18130)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا سفيان عن عبد الرحمن بن عابس عن أبيه عن عائشة قالت * ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من طعام البر فوق ثلاث قالت وإنما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث جهد الناس ثم رخص فيها \25906\
ابن حنبل في مسنده ج6/ص209 ح25792(1/18131)
حدثنا أبو معمر عن علي بن هاشم عن هشام بن عروة عن بكير بن وائل عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت * ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة قط ولا ضرب خادما له قط ولا ضرب بيده شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله وما نيل منه شيء فانتقمه من صاحبه إلا أن تنتهك محارم الله فينتقم \4377\
أبي يعلى في مسنده ج7/ص340 ح4375(1/18132)
حدثنا مسعدة بن سعد العطار وأحمد بن زيد بن هارون قالا ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت * ما غرت على أمرأة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة ولقد هلكت قبل أن يتزوجني بثلاث سنين لما كنت أسمع من ذكره إياها ولقد أمره ربه أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب وإن كان ليذبح الشاة فيظل يتتبع بأعضائها صدائق خديجة
الطبراني في معجمه الكبير ج23/ص11 ح15(1/18133)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو كامل ثنا حماد مرة عن ثابت عن أنس ومرة عن حميد عن أنس بن مالك قال * ما كان أحد من الناس أحب إليهم شخصا من رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا إذا رأوه لا يقوم له أحد منهم لما يعلمون من كراهيته لذلك \12436\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص134 ح12393(1/18134)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ومحمد بن جعفر قالا ثنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن الأسود قال قلت لعائشة * ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع إذا دخل بيته قالت كان يكون في مهنة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج فصلى \25865\
ابن حنبل في مسنده ج6/ص206 ح25751(1/18135)
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا أحمد بن المقدام العجلي حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي عن بن إسحاق حدثنا محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة عن الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * ما هممت بقبيح مما يهم به أهل الجاهلية إلا مرتين من الدهر كلتاهما عصمني الله منهما قلت ليلة لفتى كان معي من قريش بأعلى مكة في غنم لأهلنا نرعاها أبصر لي غنمي حتى أسمر هذه الليلة بمكة كما يسمر الفتيان قال نعم فخرجت فلما جئت أدنى دار من دور مكة سمعت غناء وصوت دفوف ومزامير قلت ما هذا قالوا فلان تزوج فلانة لرجل من قريش تزوج امرأة من قريش فلهوت بذلك الغناء وبذلك الصوت حتى غلبتني عيني فنمت فما أيقظني إلا مس الشمس فرجعت إلى صاحبي فقال ما فعلت فأخبرته ثم فعلت ليلة أخرى مثل ذلك فخرجت فسمعت مثل ذلك فقيل لي مثل ما قيل لي فسمعت كما سمعت حتى غلبتني عيني فما أيقظني إلا مس الشمس ثم رجعت إلى صاحبي فقال لي ما فعلت فقلت ما فعلت شيئا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله ما هممت بعدهما بسوء مما يعمله أهل الجاهلية حتى أكرمني الله بنبوته \6271\
ابن حبان في صحيحه ج14/ص171 ح6272(1/18136)
وأخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو علي حامد بن محمد الرفاء أنبأ علي بن عبد العزيز ثنا محمد بن أبي نعيم ثنا هشيم حدثني المديني عن أبي الحويرث عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * ما ولدني من سفاح أهل الجاهلية شيء ما ولدني إلا نكاح كنكاح الإسلام \13843\
البيهقي في سننه الكبرى ج7/ص190 ح13854(1/18137)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو طاهر الفقيه وأبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد الشاذياخي وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ثنا بن أبي فديك ثنا بن أبي ذئب عن أسيد بن أبي أسيد البراد عن عبد الله بن أبي قتادة عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ترك الجمعة ثلاثا متواليات من غير ضرورة طبع الله عز وجل على قلبه تابعه سليمان بن بلال عن أسيد
البيهقي في سننه الكبرى ج3/ص247 ح5781(1/18138)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن زكريا عن أبيه عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال * من رآني في المنام فأنا الذي رآني فإن الشيطان لا يتخيل بي \4313\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص450 ح4304(1/18139)
حدثنا محمد بن أحمد بن الفرج حدثنا سفيان بن محمد الفزاري المصيصي حدثنا هشيم عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كرامتي على ربي عز وجل أني ولدت مختونا ولم ير أحد سوأتي لم يروه عن يونس إلا هشيم تفرد تفرد به سفيان بن محمد الفزاري
الطبراني في معجمه الصغير ج2/ص146 ح936(1/18140)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن سماك بن حرب عن عياض الأشعري قال قال أبو عبيدة * من يراهنني فقال شاب أنا إن لم تغضب قال فسبقه فلقد رأيت عقيصتي أبي عبيدة يقفزان وهو خلفه على فرس عربي
الطبراني في معجمه الكبير ج1/ص155 ح362(1/18141)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا يزيد بن هارون عن إبراهيم بن عثمان عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة عن عيسى بن طلحة قال حدثتني ظئر محمد بن طلحة الت لما ولد محمد بن طلحة أتيت به الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي ما سموه فقلت محمد فقال هذا اسمي وكنيته أبو القاسم
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج2/ص6 ح669(1/18142)
أنا عبد الرزاق أنا معمر عن زيد بن أسلم عن رجل عن أبي سعيد قال وضع رجل يده على النبي صلى الله عليه وسلم فقال * والله ما أطيق أن أضع يدي عليك من شدة حماك فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن معشر الأنبياء يضاعف لنا البلاء كما يضاعف لنا الأجر إن كان النبي من الأنبياء ليبتلي بالقمل حتى يقتله وإن كان النبي من الأنبياء ليبتلي بالفقر حتى يأخذ العباءة فيحويها وإن كانوا ليفرحون بالبلاء كما تفرحون بالرخاء
عبد بن حميد في مسنده ج1/ص298 ح960(1/18143)
نا علي بن سهل الرملي نا مؤمل بن إسماعيل عن سليمان بن المغيرة نا ثابت عن أنس قال * وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة شيئا فلما أصبح قيل يا رسول الله إن أثر الوجع عليك لبين قال أما إني على ما ترون بحمد الله قد قرأت البارحة السبع الطوال \1\
ابن خزيمة في صحيحه ج2/ص177 ح1136(1/18144)
حدثنا محمد بن يحيى بن منده ثنا أبو كريب ثنا فردوس بن الأشعري عن مسعود بن سليمان عن حبيب بن أبي ثابت عن نافع بن جبير عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو عند ثنية الأراكة وهو يعطي حين فرغ من حنين التفت إلينا ووجهه مثل شقة القمر
الطبراني في معجمه الكبير ج2/ص136 ح1575(1/18145)
حدثنا أبو داود قال حدثنا حماد بن سلمة عن عقيل بن طلحة السلمي عن مسلم بن هيصم عن الأشعث بن قيس قال قلت * يا رسول الله انا نزعم انا منكم أو انكم منا شك أبو بشر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن بنو النضر بن كنانة لا ننتفى من أبينا ولا نقفوا منا فقال الأشعث لا أجد أحدا ولا اوتى بأحد نفى قريشا من كنانة الا جلدته الحد
الطيالسي في مسنده ج1/ص141 ح1049(1/18146)
حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا عبد العزيز بن محمد بن زبالة المخزومي قال ثنا عبد الجبار بن سعيد المساحقي ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * يا عائشة كنت لك كأبي زرع لأم زرع إلا أن أبا زرع طلق وأنا لا أطلق
الطبراني في معجمه الكبير ج23/ص173 ح270(1/18147)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بكر قال أنا سعيد عن قتادة عن أنس قال * أتى النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فيه ماء قدر ما يغمر أصابعه أو لا يغمر أصابعه شك سعيد فجعلوا يتوضؤون والماء ينبع من بين أصابعه قال قلنا لأنس كم كنتم قال ثلاث مائة \13311\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص215 ح13267(1/18148)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ثنا جرير وأبو معاوية عن الأعمش عن أبي ظبيان عن بن عباس قال * أتى رجل من بني عامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أريك آية قال بلى قال فاذهب فادع تلك النخلة فدعاها فجاءت تنقز بين يديه قال قل لها ترجع قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ارجعي فرجعت حتى عادت إلى مكانها فقال يا بني عامر ما رأيت رجلا كاليوم أسحر منه
الدارمي في سننه ج1/ص26 ح24(1/18149)
حدثنا عبدان بن أحمد ثنا الفضل بن سهل الأعرج ثنا يونس بن محمد ثنا حماد بن يزيد حدثني مخلد بن عقبة بن شرحبيل عن جده عبد الرحمن عن أبيه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكفي سلعة فقلت يا نبي الله هذه السلعة قد آذتني تحول بيني وبين قائمة السيف أن أقبض عليه وعن عنان الدابة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ادن مني فدنوت منه فقال افتح يدك ففتحتها ثم قال اقبضها فقبضتها قال ادن مني فدنوت منه قال افتحها ففتحتها فنفث في كفي ثم وضع يده على السلعة فما زال يطحنها بكفه حتى رفع عنها وما أرى أثرها
الطبراني في معجمه الكبير ج7/ص307 ح7215(1/18150)
قال بن عمر حدثنا يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه عن أبي قتادة قال أدركني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذي قرد فنظر إلي فقال اللهم بارك له في شعره وبشره وقال أفلح وجهك قلت ووجهك يا رسول الله قال قتلت مسعدة قلت نعم قال فما هذا الذي بوجهك قلت سهم رميت به يا رسول الله قال فادن فدنوت منه فبصق عليه فما ضرب علي قط ولا قاح قال بن عمر وحدثني يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال توفي أبو قتادة بالمدينة سنة أربع وخمسين وهو بن سبعين قال بن عمر ولم أر بين أبي قتادة وأهل البلد عندنا اختلافا إن أبا قتادة توفي بالمدينة وقد روى أهل الكوفة أن أبا قتادة مات بالكوفة
الحاكم في مستدركه ج3/ص547 ح6032(1/18151)
حدثنا جبارة بن المغلس ثنا عبد الكريم بن عبد الرحمن البجلي عن ليث عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أراكم ستشرفون مساجدكم بعدي كما شرفت اليهود كنائسها وكما شرفت النصارى بيعها
ابن ماجه في سننه ج1/ص244 ح740(1/18152)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا زكريا بن إسحاق انا إبراهيم بن ميسرة انه سمع يعقوب بن عاصم بن عروة يقول سمعت الشريد قال * أشهد لأفضت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فما مست قدماه الأرض حتى أتى جمعا وقال مرة لوقفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات فما مست قال أبي حيث قال روح وقفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أملاه من كتابه \19574\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص390 ح19489(1/18153)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر وحجاج قال ثنا شعبة قال سمعت أبا المختار من بنى أسد قال سمعت عبد الله بن أبي أوفى قال * أصاب ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه عطش قال فنزل منزلا فأتى بإناء فجعل يسقى أصحابه وجعلوا يقولون اشرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ساقي القوم آخرهم حتى سقاهم كلهم \19516\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص382 ح19431(1/18154)
حدثنا محمد بن خالد الراسبي ثنا محمد بن معاوية بن صالح ثنا خلف بن خليفة عن عطاء بن السائب عن الشعبي عن أبي عباس قال * أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال ما من ماء ما من ماء قالوا لا قال هل من شن فجاؤوا بالشن فوضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضع يده عليه ثم فرق بين أصابعه فنبع الماء مثل عصا موسى من أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا بلال اهتف بالناس الوضوء فأقبلوا يتوضأون من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت همة بن مسعود الشرب فلما توضؤوا صلى بهم الصبح ثم قعد فقال يا أيها الناس من أعجب الخلق إيمانا قالوا الملائكة قال وكيف لا يؤمن الملائكة وهم يعاينون الأمر قالوا فالنبيون يا رسول الله قال كيف لا يؤمن النبيون والوحي ينزل عليهم من السماء قالوا فأصحابك يا رسول الله قال كيف لا يؤمن أصحابي وهم يرون ما يرون ولكن أعجب الناس إيمانا قوم يجيئون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ويصدقوني ولم يروني أولئك إخواني
الطبراني في معجمه الكبير ج12/ص88 ح12560(1/18155)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو عامر ثنا إسماعيل يعنى بن مسلم عن أبي المتوكل عن أبي هريرة قال * أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من تمر فجعلته في مكتل لنا فعلقناه في سقف البيت فلم نزل نأكل منه حتى كان آخره أصابه أهل الشام حيث أغاروا على المدينة \8325\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص324 ح8282(1/18156)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن ثنا بن لهيعة ثنا أبو الزبير عن جابر * أن أم مالك البهزية كانت تهدي في عكة لها سمنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينا بنوها يسألونها الإدام وليس عندها شيء فعمدت إلى عكتها التي كانت تهدي فيها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدت فيها سمنا فما زال يدوم لها آدم بنيها حتى عصرته وأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أعصرتيه قالت نعم قال لو تركتيه ما زال ذلك لك مقيما \14752\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص341 ح14705(1/18157)
حدثني عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا بشر بن المفضل حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك * أن أهل مكة سألوا رسول الله - عليه الصلاة والسلام - أن يريهم آية فأراهم القمر شقتين حتى رأوا حراء بينهما \1\
البخاري في صحيحه ج3/ص1404 ح3655(1/18158)
حدثنا سليمان بن داود عن بن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث أن عبد ربه بن سعيد حدثه أن النباتي وهو ثابت بن أسلم حدثه عن أنس بن مالك * أن الصلاة فرضت بمكة وأن ملكين أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهبا به إلى زمزم فشقا بطنه وأخرجا حشوه في طست من ذهب فغسلاه بماء زمزم ثم كبسا جوفه حكمة وإيمانا قال أبو عبد الرحمن عبد ربه بن سعيد ويحيى بن سعيد وسعد بن سعيد بن قيس بن فهد الأنصاري وهم ثلاثة إخوة ويحيى بن سعيد أجلهم وأنبلهم وهو أحد الأئمة وليس بالمدينة بعد الزهري في عصره أجل منه وعبد ربه ثقة وسعد ضعيف \317\
النسائي في سننه الكبرى ج1/ص141 ح316(1/18159)
حدثنا حجاج بن منهال ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن بن عباس * أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخصب إلى جذع قبل أن يتخذ المنبر فلما اتخذ المنبر تحول إليه حن الجذع فاحتضنه فسكن وقال له لو لم احتضنه لحن إلى يوم القيامة
الدارمي في سننه ج1/ص442 ح1563(1/18160)
أخبرنا مالك بن إسماعيل ثنا إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي انا المغيرة بن عطية عن أبي الزبير عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسلك طريقا أو لا يسلك طريقا فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه أو قال من ريح عرقه باب
الدارمي في سننه ج1/ص46 ح66(1/18161)
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن حميد بن هلال عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى جعفرا وزيدا قبل أن يجيء خبرهم وعيناه تذرفان
البخاري في صحيحه ج3/ص1328 ح3431(1/18162)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أحمد بن بكر البالسي ثنا زيد بن الحباب ثنا بن أبي ذئب عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب عن أبيه أن امرأة يهودية أهدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة مصلية بخيبر فقال لها ما هذه قالت هدية وحذرت أن تقول من الصدقة فأكل وأكل أصحابه ثم قال لهم أمسكوا ثم قال للمرأة هل سممت هذه الشاة قالت من أخبرك قال هذه العظم لساقها أو هو في يده قالت نعم قال لم قالت قلت إن كنت كاذبا أن يستريح الناس منك وإن كنت نبيا لم يضرك فاحتجم النبي صلى الله عليه وسلم على الكاهل وأمر أصحابه فاحتجموا فمات بعضهم قال الزهري وأسلمت المرأة فذكروا أنه قتلها
الطبراني في معجمه الكبير ج19/ص70 ح137(1/18163)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا أبو داود ثنا سليمان بن معاذ عن سماك عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن بمكة حجرا يسلم علي إني لأعرفه إذا رأيته
الطبراني في معجمه الكبير ج2/ص245 ح2028(1/18164)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا إسماعيل عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى خيبر فذكر القصة في شأن صفية بنت حيي رضي الله عنها قال حتى إذا كان بالطريق جهزتها له أم سليم فأهدتها له من الليل فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم عروسا فقال من كان عنده شيء فليجئ به قال وبسط نطعا فجعل الرجل يجيء بالأقط وجعل الرجل يجيء بالتمر وجعل الرجل يجيء بالسمن فحاسوا حيسا فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه البخاري في الصحيح عن يعقوب ورواه مسلم عن زهير كلاهما عن إسماعيل بن علية
البيهقي في سننه الكبرى ج7/ص259 ح14280(1/18165)
أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون الرياني قال حدثنا الحسين بن حريث قال حدثنا علي بن الحسين بن واقد قال حدثني أبي قال حدثني عبد الله بن بريدة قال سمعت أبي يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تفل في رجل عمرو بن معاذ حين قطعت رجله فبرأ
ابن حبان في صحيحه ج14/ص439 ح6509(1/18166)
حدثنا عبد الرحمن بن الحسن الصابوني التستري ثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل ثنا حفص بن عمر بن ميمون الأبلي ثنا ثور بن يزيد عن مكحول وراشد بن سعد عن أبي أمامة * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رماه عبد الله بن قمئة بحجر يوم أحد فشجه في وجهه وكسر رباعيته وقال خذها وأنا بن قمئة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يمسح الدم عن وجهه مالك أقمأك الله فسلط الله عليه تيس جبل لا تيس فلم يزل ينطحه حتى قطعه قطعة قطعة
الطبراني في معجمه الكبير ج8/ص131 ح7596(1/18167)
حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف ثنا أحمد بن صالح ثنا محمد بن أبي فديك أخبرني محمد بن موسى الفطري عن عون بن محمد عن أم جعفر عن أسماء بنت عميس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بالصهباء ثم أرسل عليا في حاجة فرجع وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه في حجر علي فنام فلم يحركه حتى غابت الشمس فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم ان عبدك عليا احتبس بنفسه على نبيه فرد عليه الشمس قالت فطلعت عليه الشمس حتى رفعت على الجبال وعلى الأرض وقام علي فتوضأ وصلى العصر ثم غابت وذلك بالصهباء
الطبراني في معجمه الكبير ج24/ص145 ح382(1/18168)
حدثنا إبراهيم بن الحجاج حدثنا حماد عن علي بن زيد عن أبي رافع عن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بالحجون وهو كئيب حزين فقال اللهم أرني اليوم آية لا أبالي من كذبني بعدها من قومي فنادى شجرة من قبل عقبة أهل المدينة فناداها فجاءت تشق الأرض حتى انتهت إليه فسلمت عليه ثم أمرها فذهبت قال فقال ما أبالي من كذبني بعدها من قومي
أبي يعلى في مسنده ج1/ص191 ح215(1/18169)
حدثنا أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين حدثني أبي عن أبيه عن جده رشدين عن عمرو بن الحارث عن عبد ربه بن سعيد عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أعتمر وكان في الطريق قال لو نظرنا الى كل بعير سمين فنحرناه وأكلناه حتى يروا قوتنا فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه يا رسول الله بل ادع بأزواد القوم ثم ادع فيها فإن الله عز وجل سيبارك فيها ففعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدمتم فارملوا الثلاثة الأشواط الأول حتى يروا قوتكم ويومئذ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم بشروا الناس انه من قال لا إله الا الله وجبت له الجنة
الطبراني في معجمه الكبير ج6/ص74 ح5555(1/18170)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا محمد بن عبد الله الرقاشي ح وحدثنا أبو مسلم الكشي ثنا سليمان بن حرب قالا ثنا حماد بن زيد ثنا أيوب عن حميد بن هلال عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى زيدا وصاحبيه قبل أن يأتيه الخبر وعيناه تذرفان
الطبراني في معجمه الكبير ج2/ص105 ح1460(1/18171)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان عن مسعر عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة قال قال لي مسروق أخبرني أبوك أن شجرة أنذرت النبي صلى الله عليه وسلم بالجن
الحميدي في مسنده ج1/ص68 ح123(1/18172)
حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ علي بن عبد العزيز حدثنا أبو النعمان حدثنا المعتمر بن سليمان قال سمعت أبي يحدث عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير عن سمرة بن جندب أنه حدثه * أن قصعة كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل الناس يأكلون منها فكلما شبع قوم جلس مكانهم قوم آخرون قال كذلك إلى صلاة الأولى فقال رجل أنها تمد بشيء فقال سمرة ما كانت تمد إلا من السماء هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص675 ح4233(1/18173)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا الوليد بن القاسم بن الوليد حدثنا إسرائيل عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال وسمع عبد الله بخسف فقال كنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم نعد الآيات بركة وأنتم تعدونها تخويفا * إنا بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس معنا ماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلبوا من معه ماء ففعلنا فأتي بماء فصبه في إناء ثم وضع كفه فيه فجعل الماء يخرج من بين أصابعه ثم قال حي على الطهور المبارك والبركة من الله فملأت بطني منه واستقى وأسقي الناس قال عبد الله كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل \5374\
أبي يعلى في مسنده ج9/ص254 ح5372(1/18174)
أخبرنا إبراهيم بن هارون البلخي قال حدثنا حاتم عن جعفر بن محمد عن أبيه إن الحسن بن علي كان جالسا فمر عليه بجنازة فقام الناس حتى جاوزت الجنازة فقال الحسن إنما مر بجنازة يهودي وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على طريقها جالسا فكره إن تعلو رأسه جنازة يهودي فقام
النسائي في سننه ج4/ص47 ح1927(1/18175)
حدثنا يونس قال حدثنا أبو داود قال حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن ابنة خباب انها قالت اتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة فاعتقلها فحلبها وقال ائتينى بأعظم اناء لكم فأتيناه بجفنة العجين فحلب فيها حتى ملأها ثم قال اشربوا أنتم وجيرانكم
الطيالسي في مسنده ج1/ص231 ح1663(1/18176)
حدثنا عقبة حدثنا يونس حدثنا هشام الدستوائي عن أبي الزبير عن جابر قال * اشتكيت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنفخ في وجهي فأفقت \2180\
أبي يعلى في مسنده ج4/ص131 ح2180(1/18177)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون ثنا سليمان التيمي عن أبي العلاء عن سمرة بن جندب * ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بقصعة فيها ثريد فتعاقبوها إلى الظهر من غدوة يقوم ناس ويقعد آخرون قال له رجل هل كانت تمد قال فمن أي شيء تعجب ما كانت تمد إلا من ههنا وأشار إلى السماء \20294\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص18 ح20209(1/18178)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن ثنا بن لهيعة ثنا بكر بن سوادة عن زياد بن نعيم عن حبان بن بح الصدائي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم انه قال * ان قومي كفروا فأخبرت ان النبي صلى الله عليه وسلم جهز إليهم جيشا فأتيته فقلت ان قومي على الإسلام فقال أكذلك فقلت نعم قال فاتبعته ليلتي إلى الصباح فأذنت بالصلاة لما أصبحت وأعطاني إناء توضأت منه فجعل النبي صلى الله عليه وسلم أصابعه في الإناء فانفجر عيونا فقال من أراد منكم ان يتوضأ فليتوضأ فتوضأت وصليت وامرني عليهم وأعطاني صدقتهم فقام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال فلان ظلمني فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا خير في الإمرة لمسلم ثم جاء رجل يسأل صدقة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الصدقة صداع في الرأس وحريق في البطن أو داء فأعطيته صحيفتي أو صحيفة إمرتي وصدقتي فقال ما شانك فقلت كيف اقبلها وقد سمعت منك ما سمعت فقال هو ما سمعت \17633\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص169 ح17571(1/18179)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال * انتهينا إلى الحديبية وهى بئر قد نزحت ونحن أربع عشرة مائة قال فنزع منها دلو فتمضمض النبي صلى الله عليه وسلم منه ثم مجه فيه ودعا قال فروينا وأروينا وقال وكيع أربعة عشر مائة \18666\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص290 ح18586(1/18180)
حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا محمد بن سعيد حدثنا شريك عن سماك عن أبي ظبيان عن بن عباس قال جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال * بم أعرف أنك نبي قال إن دعوت هذا العذق من هذه النخلة أتشهد أني رسول الله فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل ينزل من النخلة حتى سقط إلى النبي صلى الله عليه وسلم الأعرابي قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح \3644\
الترمذي في سننه ج5/ص594 ح3628(1/18181)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد الله بن أبي نمير عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن دكين بن سعيد المزني قال * جئنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نسأله الطعام ونحن أربع مائة راكب فذكر مثله
الطبراني في معجمه الكبير ج4/ص229 ح4208(1/18182)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس بن مالك قال * جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو جالس حزينا قد خضب بالدماء ضربه بعض أهل مكة قال فقال له مالك قال فقال له فعل بي هؤلاء وفعلوا قال فقال له جبريل عليه السلام أتحب ان أريك آية قال نعم قال فنظر إلى شجرة من وراء الوادي فقال ادع بتلك الشجرة فدعاها فجاءت تمشي حتى قامت بين يديه فقال مرها فلترجع فأمرها فرجعت إلى مكانها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حسبي \12176\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص113 ح12133(1/18183)
حدثنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي قالا ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن عبد الله قال * جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه وقد فر من المشركين وأنا أرعى غنما لابن أبي معيط بجياد فقال يا غلام عندك لبن تسقينا فقلت اني مؤتمن ولست بساقيكم فقال عندك جذعة لما ينز عليها الفحل فقلت نعم فأتيته بها فمسح الضرع فحفل الضرع وأتاه أبو بكر رضي الله عنه بصخرة مقعرة فحلب وشرب وسقى وسقى أبا بكر رضي الله عنه وسقاني وقال للضرع اقلص فقلص ثم أتيته بعد ذلك فقلت يا رسول الله علمني من هذا القول أو من هذا القرآن قال إنك غلام معلم فأخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة لا ينازعني فيها أحد
الطبراني في معجمه الكبير ج9/ص79 ح8455(1/18184)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد العائشي عن بنت لخباب قالت * خرج خباب في سرية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعاهدنا حتى كان يحلب عنزا لنا فكان يحلبها في جفنة لنا فكانت تمتلئ حتى تطفح قالت فلما قدم خباب حلبها فعاد حلابها إلى ما كان قال فقلنا لخباب كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلبها حتى تمتلىء جفنتنا فلما حلبتها نقص حلابها \21198\
ابن حنبل في مسنده ج5/ص111 ح21108(1/18185)
حدثنا الحسن بن علي الحلواني نا زيد بن الحباب نا رافع بن سلمة بن زياد بن أبي الجعد الأشجعي ثنا عبد الله بن أبي الجعد عن جعيل الأشجعي رضي الله عنه قال * خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته على فرس لي أعجف مهزولة ضعيفة فدنا مني فضربها بمخفقة معه وقال اللهم بارك له فيها وكنت في أخريات القوم فما ملكت رأسها قدام القوم وبعت من بطنها باثنى عشر ألفا
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج3/ص26 ح1310(1/18186)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن أبي عدي عن بن عون عن عبد الحميد بن المنذر بن جارود عن أنس بن مالك قال * صنع بعض عمومتي طعاما فقال للنبي صلى الله عليه وسلم اني أحب ان تأكل في بيتي وتصلي فيه قال فأتى وفي البيت فحل من تلك الفحول قال فأمر بناحية منه فكنس ورش وصل وصلينا \12368\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص129 ح12325(1/18187)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال * غزونا أو سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن يومئذ بضعة عشر ومائتان فحضرت الصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل في القوم من ماء فجاء رجل يسعى بإداوة فيها شيء من ماء قال فصبه رسول الله صلى الله عليه وسلم في قدح قال فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسن الوضوء ثم انصرف وترك القدح فركب الناس القدح يمسحوا ويمسحوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم على رسلكم حين سمعهم يقولون ذلك قال فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم كفه في الماء والقدح ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله ثم قال اسبغوا الوضوء فوالذي هو ابتلاني ببصري لقد رأيت العيون عيون الماء يومئذ تخرج من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توضؤوا أجمعون \14192\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص292 ح14147(1/18188)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا شعبة أخبرني حصين وعمرو بن مرة سمعا سالما قال سمعت جابرا قال أصابنا عطش فجهشنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فوضع يده في تور من ماء بين يديه فجعل يثور من خلال أصابعه كأنها عيون وقال عمرو وحصين كلاهما قال خذوا بسم الله حتى وسعنا وكفانا وقال لجابر كم كنتم قال كنا ألفا وخمسمائة ولو كنا مائة ألف لكفانا
ابن حنبل في مسنده ج3/ص365 ح14975(1/18189)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن عمران السلمي عن بن عباس قال قالت قريش للنبي صلى الله عليه وسلم ادع لنا ربك يجعل لنا الصفا ذهبا فإن أصبح لنا ذهبا اتبعناك فدعا ربه عز وجل فأتاه جبريل عليه السلام فقال إن ربك يقرؤك السلام ويقول لك إن شئت أصبح لهم الصفا ذهبا فمن كفر منهم عذبته عذابا لم أعذبه أحدا من العالمين وإن شئت فتحت لهم باب التوبة والرحمة قال بل باب التوبة والرحمة
الطبراني في معجمه الكبير ج12/ص152 ح12736(1/18190)
حدثنا جعفر بن محمد الفريابي قثنا قتيبة بن سعيد قثنا عفان بن مسلم نا همام بن يحيى نا ثابت البناني قال سمعت أنس بن مالك يقول سمعت أبا بكر الصديق يقول * قلت لرسول الله - عليه الصلاة والسلام - ونحن في الغار يا رسول الله لو نظر القوم إلينا لأبصرونا تحت أقدامهم فقال رسول الله - عليه الصلاة والسلام - يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما
ابن حنبل في فضائل الصحابة ج1/ص352 ح509(1/18191)
أخبرني محمد بن علي الصنعاني بمكة حرسها الله تعالى أخبرنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن أيوب عن بن سيرين أن بن مسعود رضي الله عنه قال * كأني بالترك قد أتتكم على براذين مجذمة الأذان حتى تربطها بشط الفرات
الحاكم في مستدركه ج4/ص522 ح8465(1/18192)
حدثنا عبد الله ثنا أبي ثنا حسين ثنا خلف عن أبي جناب عن أبيه عن عبد الله بن عمر قال * كان جذع نخلة في المسجد يسند رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهره إليه إذا كان يوم جمعة أو حدث أمر يريد أن يكلم الناس فقالوا ألا نجعل لك يا رسول الله شيئا كقدر قيامك قال لا عليكم ان تفعلوا فصنعوا له منبرا ثلاث مراق قال فجلس عليه قال فخار الجذع كما تخور البقرة جزعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتزمه ومسحه حتى سكن \5899\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص109 ح5886(1/18193)
حدثنا جعفر حدثنا عبد الوارث عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال * كان رجل نصرانيا فأسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأ البقرة وآل عمران قال فكان يكتب لنبي الله صلى الله عليه وسلم قال فعاد نصرانيا فكان يقول ما أرى يحسن محمد إلا ما كنت أكتب له فأماته الله فأقبروه فأصبح قد لفظته الأرض قالوا هذا عمل محمد وأصحابه إنما لم يرض دينهم نبشوا عن صاحبنا فأتوه قال فحفروا له فأعمقوا فأصبح وقد لفظته الأرض فقالوا هذا عمل محمد وأصحابه نبشوا عن صاحبنا فألقوه قال فحفروا له فأعمقوا في الأرض ما استطاعوا فأصبح وقد لفظته الأرض فعلموا أنه ليس من الناس وأنه من الله عز وجل فألقوه \3921\
أبي يعلى في مسنده ج7/ص23 ح3919(1/18194)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق أنبأ علي بن عبد العزيز ثنا عارم ثنا معتمر ح وأنبأ أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو النضر الفقيه ثنا محمد بن نصر المروزي ثنا عبيد الله بن معاذ ثنا المعتمر بن سليمان ثنا أبي عن أبي عثمان قال حدث عن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما قال * كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثين ومائة فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل مع أحد منكم طعام فإذا مع رجل صاع من طعام أو نحوه فعجبن ثم جاء رجل مشرك مشعان طويل بغنم يسوقها قال أبيع أو عطية أو قال أم هبة فقال بل بيع قال فاشترى منها شاة فصنعت فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسواد البطن أن يشوى وايم الله مامن الثلاثين والمائة إلا قد حز له رسول الله صلى الله عليه وسلم حزة من سواد بطنها إن كان شاهدا أعطاه وإن كان غائبا خبأ له قال وجعل منها قصعتين قال فأكلنا أجمعون وشبعنا وفضل في القصعتين فحملناه على البعير أو كما قال رواه البخاري في الصحيح عن عارم ورواه مسلم عن عبيد الله بن معاذ \18554\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص215 ح18569(1/18195)
أنبأ عيسى بن يونس الرملي الفاخوري قال حدثنا ضمرة عن أبي زرعة الشيباني عن أبي سكينة رجل من المحررين عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال * لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق عرضت لهم صخرة حالت بينهم وبين الحفر فقام النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ المعول ووضع رداءه ناحية الخندق وضرب وقال تمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم فندر ثلث الحجر وسلمان الفارسي قائم ينظر فبرق مع ضربة رسول الله صلى الله عليه وسلم برقة ثم ضرب الثانية وقال تمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم فندر الثلث الآخر فبرق برقة يراها سلمان ثم ضرب الثالثة وقال تمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم فندر الثلث الباقي وبرق برقة وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ رداءه وجلس قال سلمان يا رسول الله رأيتك حين ضربت لا تضرب ضربة إلا كانت معها برقة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا سلمان رأيت ذلك قال إي والذي بعثك بالحق يا رسول الله قال فإني حين ضربت الأولى رفعت لي مدائن كسرى وما حولها ومدائن كثيرة حتى رأيتها بعيني فقال له من حضره من أصحابه يا رسول الله ادع الله أن يفتحها علينا ويغنمنا ذراريهم ويخرب بأيدينا بلادهم قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ثم ضربت الضربة الثانية فرفعت إلي مدائن قيصر وما حولها حتى رأيتها بعيني قال يا رسول الله ادع الله يفتحها علينا ويغنمنا ذراريهم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضربت الثالثة فرفعت لي مدائن الحبشة وما حولها من القرى حتى رأيتها بعيني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك دعوا الحبشة ما ودعوكم واتركوا الترك ما تركوكم \4354\
النسائي في سننه الكبرى ج3/ص29 ح4385(1/18196)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب حدثني مسلم بن خالد ح وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أنبأ يحيى بن منصور القاضي ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ثنا مسدد ثنا مسلم بن خالد الزنجي عن موسى بن عقبة عن أم كلثوم قال بن وهب في روايته أم كلثوم بنت أبي سلمة قالت * لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة رضي الله عنها قال لها إني قد أهديت إلى النجاشي أواق من مسك وحلة وإني لا أراه إلا قد مات ولا أرى الهدية التي أهديت إليه إلا سترد فإذا ردت إلى فهي لك أو لكن فكان كما قال هلك النجاشي رضي الله عنه فلما ردت إليه الهدية أعطى كل امرأة من نسائه أوقية من ذلك المسك وأعطى سائره أم سلمة رضي الله عنها وعنهن أجمعين وأعطاها الحلة وفي رواية مسدد إلا سترد علي فإن ردت علي أظنه قال قسمتها بينكن أو فهي لك قال فكان كما قال صلى الله عليه وسلم \10900\
البيهقي في سننه الكبرى ج6/ص27 ح10910(1/18197)
حدثني عمرو بن علي حدثنا أبو عاصم أخبرنا حنظلة بن أبي سفيان أخبرنا سعيد بن ميناء قال سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال * لما حفر الخندق رأيت بالنبي - عليه الصلاة والسلام - خمصا شديدا فانكفأت إلى امرأتي فقلت هل عندك شيء فإني رأيت برسول الله - عليه الصلاة والسلام - خمصا شديدا فأخرجت إلي جرابا فيه صاع من شعير ولنا بهيمة داجن فذبحتها وطحنت الشعير ففرغت إلى فراغي وقطعتها في برمتها ثم وليت إلى رسول الله - عليه الصلاة والسلام - فقالت لا تفضحني برسول الله - عليه الصلاة والسلام - وبمن معه فجئته فساررته فقلت يا رسول الله ذبحنا بهيمة لنا وطحنا صاعا من شعير كان عندنا فتعال أنت ونفر معك فصاح النبي - عليه الصلاة والسلام - فقال يا أهل الخندق إن جابرا قد صنع سورا فحي هلا بكم فقال رسول الله - عليه الصلاة والسلام - لا تنزلن برمتكم ولا تخبزن عجينكم حتى أجيء فجئت وجاء رسول الله - عليه الصلاة والسلام - يقدم الناس حتى جئت امرأتي فقالت بك وبك فقلت قد فعلت الذي قلت فأخرجت له عجينا فبصق فيه وبارك ثم عمد إلى برمتنا فبصق وبارك ثم قال ادع خابزة فلتخبز معي واقدحي من برمتكم ولا تنزلوها وهم ألف فأقسم بالله لقد أكلوا حتى تركوه وانحرفوا وإن برمتنا لتغط كما هي وإن عجيننا ليخبز كما هو \1\
البخاري في صحيحه ج4/ص1506 ح3876(1/18198)
حدثنا قتيبة حدثنا جعفر بن سليمان عن الجعد أبي عثمان عن أنس بن مالك قال * مر رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعت أمي أم سليم صوته فقالت بأبي أنت وأمي يا رسول الله أنيس قال فدعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث دعوات قد رأيت منهن اثنين في الدنيا وأنا أرجو الثالثة في الآخرة قال هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم \3845\
الترمذي في سننه ج5/ص681 ح3827(1/18199)
أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون حدثنا يعقوب الدورقي حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن نعيم بن أبي هند عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال أبو جهل * هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم فبالذي يحلف به لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ليطأ على رقبته قال فما فجأهم إلا أنه يتقي بيده وينكص على عقبيه فأتوه فقالوا ما لك يا أبا الحكم قال إنا بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة قال أبو المعتمر فأنزل الله جل وعلا أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى إلى آخره فليدع ناديه قال قومه سندع الزبانية قال الملائكة لا تطعه ثم امره بما أمره من السجود في آخر السورة قال فبلغني عن المعتمر في هذا الحديث قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا \6570\
ابن حبان في صحيحه ج14/ص534 ح6571(1/18200)
حدثنا أحمد بن داود المكي ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا محمد بن عثمان ثنا ذيال بن عبيد قال سمعت جدي يقول قال أبوه حذيم * يا رسول الله إني ذو بنين وهذا أصغر بني فشمت عليه فقال تعال يا غلام فأخذ بيدي ومسح رأسي وقال بارك الله فيه قال فرأيت حنظلة يؤتي بإنسان الورم فيمسح يده عليه ويقول بسم الله فيذهب الورم
الطبراني في معجمه الكبير ج4/ص14 ح3501(1/18201)
حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا الأسود بن قيس قال ثنا جندب بن عبد الله البجلي قال * أبطأ جبرائيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي فقال المشركون قد ودع محمد فأنزل الله عز وجل ^ والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى ^
الحميدي في مسنده ج2/ص342 ح777(1/18202)
أنبأ يحيى بن حبيب بن عربي قال حدثنا حماد عن يحيى بن حبان عن أنس بن مالك عن أم حرام بنت ملحان قالت أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال عندنا فاستيقظ وهو يضحك فقلت يا رسول الله بأبي وأمي ما أضحكك قال رأيت قوما من أمتي يركبون هذا البحر كالملوك على الأسرة قلت ادع الله أن يجعلني منهم قال فإنك منهم ثم نام ثم استيقظ وهو يضحك فسألته فقال مثل مقالته قلت فادع الله أن يجعلني منهم قال أنت من الأولين فتزوجها عبادة بن الصامت فركب في البحر وركبت بها معه فلما قدمت قدم لها بغلة فركبتها فصرعتها فاندقت عنقها
النسائي في سننه الكبرى ج3/ص28 ح4381(1/18203)
حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا الصعق بن حزن حدثنا علي بن الحكم البناني عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * أتاني جبريل بمثل المرآة البيضاء فيها نكتة سوداء قلت يا جبريل ما هذه قال هذه الجمعة جعلها الله عيدا لك ولأمتك فأنتم قبل اليهود والنصارى فيها ساعة لا يوافقها عبد يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه قال قلت ما هذه النكتة السوداء قال هذا يوم القيامة تقوم في يوم الجمعة ونحن ندعوه عندنا المزيد قال قلت ما يوم المزيد قال إن الله جعل في الجنة واديا أفيح وجعل فيه كثبانا من المسك الأبيض فإذا كان يوم الجمعة ينزل الله فيه فوضعت فيه منابر من ذهب للأنبياء وكراسي من در للشهداء وينزلن الحور العين من الغرف فحمدوا الله ومجدوه قال ثم يقول الله اكسوا عبادي فيكسون ويقول أطعموا عبادي فيطعمون ويقول اسقوا عبادي فيسقون ويقول طيبوا عبادي فيطيبون ثم يقول ماذا تريدون فيقولون ربنا رضوانك قال يقول رضيت عنكم ثم يأمرهم فينطلقون وتصعد الحور العين الغرف وهي من زمردة خضراء ومن ياقوتة حمراء \4230\
أبي يعلى في مسنده ج7/ص229 ح4228(1/18204)
حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي حدثنا يونس بن محمد حدثنا محمد بن أبي الفرات وهو بن دينار الطاحي عن محمد بن أبي حفصة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت * أصبح النبي صلى الله عليه وسلم خاثرا ثم أمسى وهو كذلك ثم أصبح وهو كذلك قالت فقلت يا رسول الله ما لي أراك خاثرا قال إن جبريل عليه السلام واعدني أن يأتيني وما أخلفني قال فنظروا فإذا جرو كلب تحت نضد لهم فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك المكان فغسل بالماء قال وجاءه جبريل عليه السلام فقال له النبي صلى الله عليه وسلم واعدتني أن تأتيني وما أخلفتني فقال له جبريل عليه السلام أو ما علمت أنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة \7092\
أبي يعلى في مسنده ج13/ص9 ح7093(1/18205)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو كامل ثنا حماد انا عمار بن أبي عمار عن بن عباس قال * أقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة خمس عشرة سنة سبع سنين يرى الضوء والنور ويسمع الصوت وثماني سنين يوحي إليه وأقام بالمدينة عشرا \2854\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص312 ح2847(1/18206)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حميد عن ثابت عن أنس بن مالك * أن أم أيمن بكت حين مات النبي صلى الله عليه وسلم فقيل لها تبكين فقالت إني والله قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيموت ولكن إنما أبكي على الوحي الذي انقطع عنا من السماء \13661\
ابن حنبل في مسنده ج3/ص248 ح13616(1/18207)
حدثنا فضل بن سهل الأعرج نا محمد بن خالد بن عثمان نا موسى بن يعقوب عن هاشم بن هاشم عن عبد الله بن وهب * أن أم سلمة رضي الله عنها حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ وهو خائر النفس ثم اضطجع ثم استيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها في يده فقالت أم سلمة رضي الله عنها يا نبي الله ما هذه التربة قال أخبرني جبريل عليه السلام أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت يا جبريل أرني تربة الأرض التي يقتل فيها وهي هذه
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج1/ص310 ح429(1/18208)
حدثنا الحكم بن نافع أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الله بن عتبة قال سمعت عمر بن الخطاب يقول * إن أناسا كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله - عليه الصلاة والسلام - وإن الوحي قد انقطع وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم فمن أظهر لنا خيرا أمناه وقربناه وليس إلينا من سريرته شيء الله يحاسبه في سريرته ومن أظهر لنا سوءا لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال إن سريرته حسنة \1\
البخاري في صحيحه ج2/ص934 ح2498(1/18209)
حدثنا محمد بن علي المروزي ثنا أبو الدرداء عبد العزيز بن المنيب المروزي ثنا إسحاق بن عبد الله بن كيسان عن أبيه عن سعيد بن جبير عن بن عباس * أن النبي صلى الله عليه وسلم ارتقى على المنبر فأمن ثلاث مرات ثم قال تدرون لم آمنت قالوا الله ورسوله أعلم قال جاءني جبريل عليه السلام فأخبرني أنه من ذكرت عنده فلم يصل عليك دخل النار فأبعده الله وأسحقه فقلت آمين ومن أدرك والديه أو أحدهما فلم يبرهما دخل النار فأبعده الله وأسحقه فقلت آمين ومن أدرك رمضان فلم يغفر له دخل النار فأبعده الله وأسحقه فقلت آمين
الطبراني في معجمه الكبير ج12/ص84 ح12551(1/18210)
أخبرني محمد بن علي الصنعاني بمكة حدثنا علي بن المبارك الصنعاني حدثنا زيد بن المبارك حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها * أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته وضعت جرانها فلم تستطع أن تتحرك وتلت قول الله عز وجل إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص549 ح3865(1/18211)
حدثنا أبو علي الحافظ أنبأ علي بن سالم الحافظ حدثنا محمد بن حماد حدثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن عمرو بن دينار عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بحراء إذ أتاه الملك بنمط من ديباج فيه مكتوب اقرأ باسم ربك الذي خلق إلى ما لم يعلم فسمعت أبا علي الحافظ يقول ذكر جابر في إسناده وهم
الحاكم في مستدركه ج2/ص577 ح3955(1/18212)
فقد أخبرناه محمد بن إسحاق الثقفي أنبأ محمد بن عبد الملك بن زنجويه حدثنا عبد الرزاق أنبأ معمر أخبرني عن عمرو بن دينار أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بحراء فذكره الحديث الأول المتصل رواته كلهم ثقات وإنما بنيت هذا الكتاب على الزيادة من الثقة مقبولة فأما السجود في اقرأ باسم ربك فقد أخرجه مسلم عن أبي الطاهر عن بن وهب عن عمرو بن الحارث عن عبيد الله بن أبي جعفر عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه
الحاكم في مستدركه ج2/ص577 ح3956(1/18213)
حدثنا داود بن المحبر ثنا حماد عن أبي عمران الجوني عن يزيد بن بابنوس عن عائشة رضي الله عنها * أن النبي صلى الله عليه وسلم نذر أن يعتكف شهرا هو وخديجة بحراء فوافق ذلك شهر رمضان فخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فسمع السلام عليك قال فظننتها فجأة الجن فجئت مسرعا حتى دخلت على خديجة فسجتني ثوبا وقالت ما شأنك يا بن عبد الله قلت سمعت السلام عليك فظننتها فجئت الجن فقالت أبشر يا بن عبد الله فان السلام خير قال ثم خرجت مرة أخرى فإذا جبريل على الشمس جناح له بالمشرق وجناح له بالمغرب قال فجفلت منه فجئت مسرعا فإذا هو بيني وبين الباب فكلمني حتى انست به ثم اوعدني موعدا فجئت اليه فأبطأ علي فأردت ان ارجع فإذا انا به وبميكائيل قد سدا الأفق فهبط جبريل فبقي جبريل بين السماء والأرض فاخذني جبريل فسلقني بحلاوة القفا ثم شق عن قلبي فاستخرجه ثم استخرج منه ما شاء الله ان يستخرج ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم اعاده مكانه ثم لأمه ثم اكفأني كما يكفأ الاديم أو الآنية ثم ختم في ظهري حتى وجدت مس الخاتم في قلبي ثم قال اقرأ قلت ما قرأت كتابا قط فلم ادر ما اقرأ ثم قال اقرأ فقلت ما اقرأ فقال اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الاكرم حتى انتهينا الى خمس آيات منها فما نسيت شيئا بعد ثم وزنني برجل فوزنته ثم وزنني بآخر فوزنته حتى وزنت بمائة رجل فقال ميكائيل من فوقه امة ورب الكعبة ثم أقبلت فجعلت لا يلقاني حجر ولا شجر الا قال السلام عليك يا رسول الله حتى دخلت على خديجة فقالت السلام عليك يا رسول الله
الحارث / الهيثمي في مسنده (الزوائد) ج2/ص868 ح928(1/18214)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ثنا عمر بن عبد الرحمن بن أسيد عن محمد بن عباد بن جعفر المؤذن أنه سمع أبا هريرة يخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم * أن جبرائيل أتاه فصلى به الصلاة في وقتين إلا المغرب قال فجاءني فصلى بي ساعة غابت الشمس ثم جاءني من الغد فصلى بي ساعة غابت الشمس لم يغيره هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه فإنهما لم يخرجا عن محمد بن عباد بن جعفر وقد قدمت له شاهدين ووجدت له شاهدا آخر صحيحا على شرط مسلم
الحاكم في مستدركه ج1/ص308 ح696(1/18215)
أخبرناه الحسين بن الحسن بن أيوب ثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن منهال ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس رضي الله عنهما * أن جبريل عليه السلام قال للنبي صلى الله عليه وسلم لو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في في فرعون
الحاكم في مستدركه ج4/ص278 ح7635(1/18216)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع قال ثنا زكريا ويزيد قال أنا زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي عن أبي سلمة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها قال يزيد قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم * أن جبريل يقرئك السلام فقالت وعليه السلام ورحمة الله \25901\
ابن حنبل في مسنده ج6/ص209 ح25787(1/18217)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة ثنا أبو عمران الجوني عن قيس بن زيد * أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق حفصة تطليقة فأتاها خالاها قدامة وعثمان ابنا مظعون فقالت والله ما طلقني عن شبع فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل فتجلببت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني جبريل عليه السلام فقال راجع حفصة فإنها صوامة قوامة وإنها زوجتك في الجنة
الطبراني في معجمه الكبير ج18/ص365 ح934(1/18218)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن ثنا بن لهيعة حدثني حيي بن عبد الله عن عبد الرحمن الحبلي حدثه قال سمعت عبد الله بن عمرو يقول أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة المائدة وهو راكب على راحلته فلم تستطع ان تحمله فنزل عنها
ابن حنبل في مسنده ج2/ص176 ح6643(1/18219)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن بن عباس فيما يحسب حماد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لخديجة * إني أسمع صوتا وأرى ضوء وإني أخشى أن يكون بي جنن فقالت خديجة لم يكن الله ليفعل بك ذاك يا بن عبد الله ثم أتت ورقة بن نوفل فذكرت ذلك له فقال إن يكن صادقا فإن هذا ناموس مثل ناموس موسى فإن يبعث وأنا حي فسأعززه وأنصره وأعينه
الطبراني في معجمه الكبير ج23/ص16 ح26(1/18220)
حدثنا موسى بن هارون ثنا أبو موسى إسحاق بن موسى الأنصاري وعثمان بن أبي شيبة قالا ثنا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن صالح بن ربيعة بن هدير عن عائشة قالت * أوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا معه فأجفت الباب بيني وبينه فلما رفع عنه قال يا عائشة إن جبريل عليه السلام يقرئك السلام باب
الطبراني في معجمه الكبير ج23/ص39 ح97(1/18221)
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ومحمد بن عبد الله الحضرمي قالا ثنا يحيى الحماني ثنا أبي عن النضر أبي عمر عن عكرمة عن بن عباس قال أول ما أوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن قيل له استتر فما رؤيت عورته بعد ذلك
الطبراني في معجمه الكبير ج11/ص253 ح11651(1/18222)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا عبيد بن شريك ثنا يحيى بن بكير ثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب أن محمد بن النعمان بن بشير الأنصاري كان يسكن دمشق أخبره أن الملك جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اقرأ قال فقلت ما أنا بقارىء ثم عاد إلى مثل ذلك ثم أرسلني فقال أقرأ فقتل ما أنا بقارىء فعاد إلى مثل ذلك ثم أرسلني فقال اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق قال محمد بن النعمان فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك قال بن شهاب فسمعت عروة بن الزبير يقول قالت عائشة رضي الله عنها دفع النبي صلى الله عليه وسلم فرجع إلى خديجة رضي الله عنها يرجف فؤداه فقال زملوني زملوني فزمل فلما سري عنه قال لخديجة لقد أشفقت على نفسي قالت خديجة رضي الله عنها أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصدق الحديث وتصل الرحم انطلق بنا فانطلقت خديجة رضي الله عنها إلى ورقة بن نوفل وكان رجلا قد تنصر شيخا أعمى يقرأ الإنجيل بالعربية فقالت له خديجة رضي الله عنها أي بن عم أسمع من بن أخيك فقال له ورقة ماذا ترى فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي رأى من ذلك على موسى عليه السلام يا ليتني أكون فقال له ورقة بن نوفل هذا الناموس الذي أنزله الله حين يخرجك قومك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو مخرجي هم قال نعم لم يأت رجل بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا
البيهقي في سننه الكبرى ج7/ص51 ح13112(1/18223)
حدثنا أبو داود قال حدثنا صالح بن أبي الأخضر قال قال الزهرى أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة * ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع من غار حراء انتهى الى خديجة فقال زملونى زملونى فزمل ثم قال يا خديجة والله لقد اشفقت على نفسي فقالت له خديجة أبشر فوالله لا يخزيك الله ابدا انك لتصدق الحديث وتصل الرحم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق فانطلق فانطلقت به الى ورقة وكان شيخا أعمى يقرء الإنجيل بالعبرانية فقالت اى بن عم اسمع ما يقول بن أخيك فقال له ورقة ماذا تقول يا بن أخي فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هو والله لنا موسى الذي انزل على موسى فليتنى حيا يوم يخرجك قومك فأنصرك نصرا مؤزرا قال أو مخرجى قومي قال نعم لم يأت أحد بمثل ما جئت به الا عودي اوذي فليتني فيها جذعا
الطيالسي في مسنده ج1/ص207 ح1467(1/18224)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا عمرو بن عاصم الكلابي حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال قال أبو بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر * انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها فلما انتهينا إليها بكت فقالا لها ما يبكيك ما عند الله خير لرسوله قال فقالت ما أبكي أن لا أكون أعلم أن ما عند الله خير لرسوله ولكن أبكي أن الوحي انقطع من السماء قال فهيجتهما على البكاء فجعلا يبكيان معها \66\
أبي يعلى في مسنده ج1/ص71 ح69(1/18225)
أخبرنا أبو عبد الله الصفار ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا عاصم بن علي حدثتنا زينب بنت سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس حدثني أبي قال سمعت أبي يقول قال * بعث العباس ابنه عبد الله إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنام وراءه وعند النبي صلى الله عليه وسلم رجل فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال متى جئت يا حبيبي قال مذ ساعة قال هل رأيت عندي أحدا قال نعم رأيت رجلا قال ذاك جبريل صلى الله عليه وسلم ولم يره خلق إلا عمي إلا أن يكون نبيا ولكن إن يجعل ذلك في آخر عمرك ثم قال اللهم علمه التأويل وفقهه في الدين واجعله من أهل الإيمان هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج3/ص618 ح6287(1/18226)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا موسى بن قيس الحضرمي ثنا عياض بن عياض قال * بكت أم أيمن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا لها أتبكين على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من أهل الجنة قالت إنما أبكي على خبر السماء كان يأتينا
الطبراني في معجمه الكبير ج25/ص88 ح226(1/18227)
قال بن شهاب وأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن جابر بن عبد الله الأنصاري قال وهو يحدث عن فترة الوحي فقال في حديثه * بينا أنا أمشي إذ سمعت صوتا من السماء فرفعت بصري فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض فرعبت منه فرجعت فقلت زملوني زملوني فأنزل Q يا أيها المدثر قم فأنذر إلى قوله والرجز فاهجر فحمي الوحي وتتابع تابعه عبد الله بن يوسف وأبو صالح وتابعه هلال بن رداد عن الزهري وقال يونس ومعمر بوادره \1\
البخاري في صحيحه ج1/ص6 ح4(1/18228)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا بحر بن نصر بن سابق الخولاني حدثنا بشر بن بكر وحدثنا أبو العباس غير مرة حدثنا الربيع بن سليمان حدثنا أيوب بن سويد قالا حدثنا الأوزاعي عن عطاء بن أبي رباح عن عبيد بن عمير عن بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * تجاوز الله عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
الحاكم في مستدركه ج2/ص216 ح2801(1/18229)
حدثنا أبو خيثمة حدثنا الوليد قال حدثني أبو عمرو الأوزاعي قال سمعت يحيى يقول سألت أبا سلمة أي القرآن أنزل قبل فقال يا أيها المدثر فقلت أو اقرأ فقال جابر أحدثكم ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * جاورت بحراء شهرا فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت الوادي فنوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي فلم أر أحدا ثم نوديت فنظرت فلم أر أحدا ثم نوديت فنظرت فلم أر أحدا فرفعت رأسي فإذا هو على العرش في الهواء يعني جبريل فأخذتني رجفة شديدة فأتيت خديجة فقلت دثروني فدثروني وصبوا علي الماء فأنزل الله يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر \2225\
أبي يعلى في مسنده ج4/ص159 ح2225(1/18230)
حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ثنا محمد بن يوسف الفريابي ثنا سفيان عن سماك بن حرب عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال * رؤيا الأنبياء وحي
الطبراني في معجمه الكبير ج12/ص6 ح12302(1/18231)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن مجالد عن الشعبي عن أبي سلمة عن عائشة قالت * رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا يديه على معرفة فرس وهو يكلم رجلا قلت رأيتك واضعا يديك على معرفة فرس دحية الكلبي وأنت تكلمه قال ورأيت قالت نعم قال ذاك جبريل عليه السلام وهو يقرئك السلام قالت وعليه السلام ورحمة الله وبركاته جزاه الله خيرا من صاحب ودخيل فنعم الصاحب ونعم الدخيل قال سفيان الدخيل الضيف \24619\
ابن حنبل في مسنده ج6/ص75 ح24506(1/18232)
حدثنا يوسف القاضي وأبو خليفة قالا ثنا إبراهيم بن بشار ثنا سفيان عن بن جريج عن عطاء عن صفوان بن يعلى عن أبيه قال * قلت لعمر إني أحب أن أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي بمثل حديث عمرو بن دينار
الطبراني في معجمه الكبير ج22/ص254 ح657(1/18233)
أخبرنا محمد بن عمر بن يوسف حدثنا بشر بن آدم بن بنت أزهر السمان حدثنا أبو عاصم عن عوف عن قسامة بن زهير قال قال الأشعري * لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم وأنذر عشيرتك الأقربين وضع أصبعيه في أذنيه ورفع صوته وقال يا بني عبد مناف ثم ساق الخبر \6550\
ابن حبان في صحيحه ج14/ص489 ح6551(1/18234)
أنا قتيبة بن سعيد نا الليث عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * ما من الأنبياء من نبي إلا قد أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي فأرجوا أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة \11046\
النسائي في سننه الكبرى ج6/ص330 ح11129(1/18235)
كتب إلي أبو إسماعيل محمد بن النحوي يذكر أن الحسن بن عرفة حدثهم قال حدثني علي بن ثابت الجزري ثنا بكير بن مسمار مولى عامر بن سعد سمعت عامر بن سعد يقول قال سعد * نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي فأدخل عليا وفاطمة وابنيهما تحت ثوبه ثم قال اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي
الحاكم في مستدركه ج3/ص159 ح4708(1/18236)
حدثنا هناد بن السري عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن عبد السلام بن حرب عن أبي خالد الدالاني عن أبي خالد مولى آل جعدة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * أتاني جبريل فأخذ بيدي فأراني باب الجنة الذي تدخل منه أمتي فقال أبو بكر يا رسول الله وددت أني كنت معك حتى أنظر إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي \4652\
أبي داود في سننه ج4/ص213 ح4652(1/18237)
وحدثني عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * أترون قبلتي هاهنا فوالله ما يخفى علي خشوعكم ولا ركوعكم إني لأراكم من وراء ظهري
مالك في الموطأ ج1/ص167 ح399(1/18238)
حدثنا محمد بن السري بن مهران الناقد ثنا بشار بن موسى الخفاف ثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتاة عن محمود بن لبيد عن بن عباس حدثني سلمان أنه * أتى النبي صلى الله عليه وسلم بهدية فأكل هو وأصحابه وأتاه بصدقة فلم يأكل منها
الطبراني في معجمه الكبير ج6/ص226 ح6066(1/18239)
حدثنا محمد بن عوف نا أحمد بن صالح عن بن وهب حدثني يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن أخي عبد الرحمن بن عبد عن أبيه قال أتى بعبد الرحمن بن عبد وأخيه عبد الله بن عبد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتت بهما أمه فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم على رؤوسهما ودعا لهما وقال رجل تاجر لعبد الرحمن وهذا رجل عابد لعبد الله قال أبو بكر وقد بقي علينا من أحلاف قريش لم يخرج حديثهم مواضع أنسابهم وقد بقي عدد لهم ذكر لا يحفظ عنهم مسندا صحيحا سنذكرهم إن شاء الله عز وجل
ابن عمرو الشيباني في الآحاد والمثاني ج2/ص162 ح888(1/18240)
حدثني أبو الوليد ثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سليمان بن قيس عن جابر بن عبد الله قال * أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم محارب خصفة ينخل فرأوا من نبي الله صلى الله عليه وسلم غرة فجاء رجل منهم يقال له غورث بن الحارث حتى قام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف فقال من يمنعك مني قال الله فسقط السيف منه فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف فقال له من يمنعك مني قال كن خير آخذ قال أتشهد أن لا إله إلا الله قال لا ولكن أعاهدك أن لا أقاتلك ولا أكون مع قوم يقاتلونك قال فخلى سبيله فجاء إلى أصحابه فقال جئتكم من عند خير الناس كان عند الظهر أو العصر شك أبو عوانة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصلاة قال فكان الناس طائفتين طائفة بإزاء عدوهم وطائفة يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بالطائفة الذين معه ركعتين ثم انصرفوا وكانوا في مكان أولئك فصلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات وللقوم ركعتين
عبد بن حميد في مسنده ج1/ص331 ح1096(1/18241)
حدثنا عمران بن موسى القزاز حدثنا حماد بن زيد حدثنا المهاجر عن أبي العالية الرياحي عن أبي هريرة قال * أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بتمرات فقلت يا رسول الله ادع الله فيهن بالبركة فضمهن ثم دعا لي فيهن بالبركة فقال خذهن وأجعلهن في مزودك هذا أو في هذا المزود كلما أردت أن تأخذ منه شيئا فأدخل فيه يدك فخذه ولا تنثره نثرا فقد حملت من ذلك التمر كذا وكذا من وسق في سبيل الله فكنا نأكل منه ونطعم وكان لا يفارق حقوي حتى كان يوم قتل عثمان فإنه انقطع قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن أبي هريرة \3857\
الترمذي في سننه ج5/ص686 ح3839(1/18242)
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا بن الأصبهاني ثنا شريك عن عبيد المكتب عن أبي الطفيل عن سلمان قال * أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بصدقة فردها وأتيته بهدية فقبلها
الطبراني في معجمه الكبير ج6/ص228 ح6071(1/18243)
أخبرنا أحمد بن سعيد قال أنا وهب بن جرير قال قرة عن معاوية بن قرة عن أبيه قال * أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنته أن أدخل يدي فأمس الخاتم قال فأدخلت يدي في جربانه وإنه ليدعو فما منعه وأنا ألمسه أن دعا لي قال فوجدت على نغض كتفه مثل السلعة خاتم النبوة \8246\
النسائي في سننه الكبرى ج5/ص83 ح8307(1/18244)
حدثنا يونس قال حدثنا أبو داود قال حدثنا قرة بن خالد حدثنا معاوية بن قرة عن أبيه قال * أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ارنى الخاتم فقال ادخل يدك قال فأدخلت يدي في جربانه فجعلت المس انظر الى الخاتم فإذا هو على نغض كتفه مثل البيضة فما منعه ذاك ان جعل يدعو لي وان يدي لفى جربانه
الطيالسي في مسنده ج1/ص144 ح1071(1/18245)
حدثنا مسعدة بن سعد العطار وعبد الله بن الصقر السكري قالا ثنا محمد بن المنذر الحزامي ثنا بكار بن حارست ثنا موسى بن عقبة حدثتني أم خالد بنت خالد قالت * أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فنظرت الى خاتم النبوة بين كتفيه
الطبراني في معجمه الكبير ج25/ص95 ح245(1/18246)
حدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن عبد الله قال * أتيت النبي - عليه الصلاة والسلام - في مرضه فمسسته وهو يوعك وعكا شديدا فقلت إنك لتوعك وعكا شديدا وذلك أن لك أجرين قال أجل وما من مسلم يصيبه أذى إلا حاتت عنه خطاياه كما تحات ورق الشجر \1\
البخاري في صحيحه ج5/ص2143 ح5337(1/18247)
حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي ثنا أبو علقمة نصر بن خزيمة أن أباه حدثه عن نصر بن علقمة عن أخيه محفوظ بن علقمة عن عبد الرحمن بن عائذ قال قال لقيط بن أرطاة السكوني أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ورجلاي معوجتان لا تمسان الأرض فدعا لي فمشيت على الأرض
الطبراني في معجمه الكبير ج19/ص218 ح485(1/18248)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثني سعيد بن الربيع السمان ثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن إياد بن لقيط العجلي عن أبي رمثة التيمي تيم الرباب قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي ابني فأرانيه إياه فقلت لابني هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذته الرعدة هيبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له يا نبي الله إني رجل طبيب من أهل بيت أطباء فأرني ظهرك فإن تكن سلعة أبطها وإن تك غير ذلك أخبرتك فإنه ليس من إنسان أعلم بخرج أو خراج مني قال طبيبها الله وعليه بردان أخضران له شعر قد علاه المشيب وشيبه أحمر فقال ابنك هذا قلت أي ورب الكعبة قال بن نفسك قلت أشهد به قال فإنه لا يجني عليك ولا تجني عليه
ابن حنبل في مسنده ج2/ص227 ح7111(1/18249)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يونس حدثنا حماد يعني بن زيد عن المهاجر عن أبي العالية عن أبي هريرة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم يوما بتمرات فقلت ادع الله لي فيهن بالبركة قال فصفهن بين يديه قال ثم دعا فقال لي اجعلهن في مزود وادخل يدك ولا تنثره قال فحملت منه كذا وكذا وسقا في سبيل الله ونأكل ونطعم وكان لا يفارق حقوي فلما قتل عثمان رضي الله عنه انقطع عن حقوي فسقط
ابن حنبل في مسنده ج2/ص352 ح8613(1/18250)
أخبرنا عبد الله بن صالح البخاري ببغداد حدثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة حدثنا علي بن الحسن بن شقيق أخبرني الحسين بن واقد حدثني أبو الزبير عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتيت بمقاليد الدنيا على فرس أبلق عليه قطيفة من سندس
ابن حبان في صحيحه ج14/ص280 ح6364(1/18251)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل والحسين بن إسحاق التستري قالا ثنا عبيد الله بن عمر القواريري ثنا وهب بن جرير ثنا قرة بن خالد عن معاوية بن قرة عن أبيه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدخلت يدي في جربانه فما تركت أن دعا لي وأنا ألمس الخاتم فرأيت على كتفيه مثل السلعة خاتم النبوة
الطبراني في معجمه الكبير ج19/ص25 ح50(1/18252)
حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا زيد بن الحباب عن قرة بن خالد عن معاوية بن قرة عن أبيه أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أرني الخاتم فأدخلت يدي في جيب قميصه حتى وضعت يدي عليه
الطبراني في معجمه الكبير ج19/ص25 ح49(1/18253)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعلى بن عبيد ثنا إسماعيل عن قيس عن دكين بن سعيد المزني قال * أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين راكبا وأربع مائة نسأله الطعام فقال لعمر اذهب فأعطهم فقال يا رسول الله ما بقي الا آصع من تمر ما أرى ان يقيظني قال اذهب فأعطهم قال سمعا وطاعة قال فاخرج عمر المفتاح من حجرته ففتح الباب فإذا شبه الفسيل الرابض من تمر فقال لتأخذوا فأخذ كل رجل منا ما أحب ثم التفت وكنت من آخر القوم وكانا لم نرزا تمرة \17676\
ابن حنبل في مسنده ج4/ص174 ح17613(1/18254)
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا موسى بن داود ويونس بن محمد قالا ثنا فليح بن سليمان عن هلال بن على عن عطاء بن يسار قال لقيت عبد الله بن عمرو بن العاصي فقلت أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة فقال * أجل والله انه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وحرزا للأميين وأنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل لست بفظ ولا غليظ ولا سخاب بالأسواق قال يونس ولا صخاب في الأسواق ولا يدفع السيئة بالسيئة ولكن يعفو ويغفر ولن يقبضه حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا لا إله الا الله فيفتح بها أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا قال عطاء لقيت كعبا فسألته فما اختلفا في حرف الا أن كعبا يقول بلغته أعينا عمومى وآذانا صمومى وقلوبا غلوفى قال يونس غلفى \6639\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص174 ح6622(1/18255)
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا قتيبة حدثنا ليث بن سعد عن بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال للناس * أحسنوا صلاتكم فإني أراكم من خلفي كما أراكم أمامي \8956\
ابن حنبل في مسنده ج2/ص379 ح8914(1/18256)
أخبرنا محمد بن صالح بن ذريح بعكبرا قال حدثنا سلم بن جنادة قال حدثنا أبي قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر قرية في الإسلام خرابا المدينة
ابن حبان في صحيحه ج15/ص180 ح6776(1/18257)
حدثنا أبو السائب سلم بن جنادة أخبرنا أبي جنادة بن سلم عن هشام بن عروة عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر قرية من قرى الإسلام خرابا المدينة قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث جنادة عن هشام بن قال تعجب محمد بن إسماعيل من حديث أبي هريرة هذا
الترمذي في سننه ج5/ص720 ح3919(1/18258)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو الحسن محمد بن سنان القزاز ثنا إسحاق بن يوسف الأزرق ثنا سفيان الثوري عن الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال * أخرج أهل مكة النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه إنا لله وإنا إليه راجعون أخرجوا نبيهم ليهلكن قال فقرأ أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير وكان بن عباس رضي الله عنه يقرؤها قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه فعلمت أنها قتال قال بن عباس وهي أول آية نزلت في القتال \17503\
البيهقي في سننه الكبرى ج9/ص11 ح17518(1/18259)
أخبرنا يزيد بن هارون أنا حميد الطويل قال سئل أنس * أخضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لم يشنه الشيب قيل أو شين هو قال كلكم يكرهه إنما كانت شعرات في مقدم لحيته وأشار إلى مقدم لحيته
عبد بن حميد في مسنده ج1/ص414 ح1414(1/18260)
وأخبرنا علي بن أحمد بن عبيد ثنا تمتام ثنا أبو حذيفة ثنا سفيان عن عمرو بن ميمون قال * أرسلني عمر بن عبد العزيز رحمه الله إلى يزيد بن الأصم وهو بن أخت ميمونة وابن خالة بن عباس أسأله عن تزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة فقال تزوجها وهو حلال \13973\
البيهقي في سننه الكبرى ج7/ص211 ح13984(1/18261)
حدثنا موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي ثنا محمد بن المبارك الثوري ح وحدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي ثنا هشام بن عمار قالا ثنا عمرو بن واقد ثنا يونس بن ميسرة عن أبي إدريس عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * أريت أني وضعت في كفة وأمتي في كفة فعدلتها ثم وضع أبو بكر في كفة وأمتي في كفة فعدلها ووضع عمر في كفة وأمتي في كفة فعدلها ووضع عثمان في كفة وأمتي في كفة فعدلها ثم رفع الميزان
الطبراني في معجمه الكبير ج20/ص87 ح165(1/18262)
حدثنا محمد بن نوح بن حرب العسكري ثنا خالد بن يوسف السمتي ثنا عبد النور بن عبد الله ثنا يونس بن شعيب عن أبي أمامة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة * أشعرت أن الله عز وجل زوجني في الجنة مريم بنت عمران وكلثم أخت موسى وامرأة فرعون
الطبراني في معجمه الكبير ج8/ص259 ح8006(1/18263)
قال أبو عثمان قال لنا سفيان بن عيينة قال أبو الزبير عن جابر أعطانا رسول الله صلى الله عليه وسلم جرابا فيه تمر فلما نفد وجدنا فقده فجعل الرجل يجيء بالشيء قال وأخرجنا من عينيه كذا وكذا جرة من ودك قال فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم سألنا هل معكم منه شيء
أبي يعلى في مسنده ج3/ص458 ح1956(1/18264)
حدثنا عبد العزيز بن أبان ثنا الثوري عن معمر عن بن طاوس عن أبيه قال أعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم قوة أربعين رجلا في الجماع
الحارث / الهيثمي في مسنده (الزوائد) ج2/ص878 ح943(1/18265)
حدثنا عبد العزيز بن أبان ثنا إسرائيل عن ثوير عن مجاهد قال أعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم قوة بضع وأربعين رجلا كل رجل من أهل الجنة
الحارث / الهيثمي في مسنده (الزوائد) ج2/ص878 ح944(1/18266)
حدثنا زهير حدثنا عفان حدثنا حماد أخبرنا ثابت عن أنس أنه قرأ هذه إنا أعطيناك الكوثر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * أعطيت الكوثر فإذا نهر يجري ولم يشق شقا فإذا حافتاه قباب اللؤلؤ فضربت بيدي إلى تربته فإذا مسكة ذفرة وإذا حصاه اللؤلؤ \3531\
أبي يعلى في مسنده ج6/ص237 ح3529(1/18267)
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال ثنا هاشم بن القاسم قال ثنا المسعودي قال ثني بكير بن الأخنس عن رجل عن أبي بكر الصديق قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * أعطيت سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب وجوههم كالقمر ليلة البدر وقلوبهم على قلب رجل واحد فاستزدت ربي عز وجل فزادني مع كل واحد سبعين ألفا قال أبو بكر رضي الله عنه فرأيت أن ذلك آت على أهل القرى ومصيب من حافات البوادي \23\
ابن حنبل في مسنده ج1/ص6 ح22(1/18268)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الهروي حدثنا هشيم عن عبد الرحمن بن إسحاق عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطيت فواتح الكلم وخواتمه قلنا يا رسول الله علمنا مما علمك الله عز وجل فعلمنا التشهد
أبي يعلى في مسنده ج13/ص210 ح7238(1/18269)
حدثنا محمد بن هشام بن البختري قثنا الحسين بن عبيد الله العجلي قثنا الفضيل بن مرزوق عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطيت في علي خمسا هن أحب إلي من الدنيا وما فيها اما واحدة فهو تكاي بين يدي الله عز وجل حتى يفرغ من الحساب وأما الثانية فلواء الحمد بيد آدم عليه السلام ومن ولد تحته وأما الثالثة فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي وأما الرابعة فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي عز وجل وأما الخامسة فلست أخشى عليه أن يرجع زانيا بعد احصان ولا كافرا بعد ايمان
ابن حنبل في فضائل الصحابة ج2/ص662 ح1127(1/18270)
ثنا يعلى ثنا الأجلح عن الذيال بن حرملة عن جابر قال * أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من سفر حتى دفعنا إلى حائط من حيطان بني النجار فإذا فيه جمل لا يدخل الحائط أحد إلا شد عليه فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فأتاه فدعاه فجاء واضعا مشفره في الأرض حتى برك بين يديه فقال هاتوا خطاما فخطمه ودفعه إلى صاحبه ثم التفت فقال ما بين السماء والأرض إلا يعلم أني رسول الله إلا عاصي الجن والإنس
عبد بن حميد في مسنده ج1/ص337 ح1122(1/18271)
حدثنا عمرو بن سواد المصري ثنا عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحرث عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أيمن عن عبادة بن نسي عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة فإنه مشهود تشهده الملائكة وإن أحدا لن يصلي علي إلا عرضت علي صلاته حتى يفرغ منها قال قلت وبعد الموت قال وبعد الموت إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء فنبي الله حي يرزق \1639\
ابن ماجه في سننه ج1/ص525 ح1637(1/18272)
حدثنا مسروق بن المرزبان الكوفي والحسن بن حماد ونسخته من حديث مسروق حدثنا يحيى بن زكريا بن زائدة حدثنا محمد بن إسحاق عن جهم بن أبي جهم عن عبد الله بن جعفر عن حليمة بنت الحارث * أم رسول الله صلى الله عليه وسلم السعدية التي أرضعته قالت خرجت في نسوة من بني سعد بن بكر نلتمس الرضعاء بمكة على أتان لي قمراء قد أذمت فزاحمت بالركب قالت وخرجنا في سنة شهباء لم تبق شيئا ومعي زوجي الحارث بن عبد العزى قالت ومعنا شارف لنا والله إن تبض علينا بقطرة من لبن ومعي صبي لي إن ننام ليلتنا مع بكائه ما في ثديه ما يغنيه وما شارفنا من لبن نغذوه إلا أنا نرجو فلما قدمنا مكة لم تبق منا امرأة إلا عرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأباه وإنما كنا نرجو كرامة رضاعة من والد المولود وكان يتيما فكنا نقول ما عسى أن تصنع أمه حتى لم يبق من صواحبي امرأة إلا أخذت صبيا غيري وكرهت أن أرجع ولم آخذ شيئا وقد أخذ صواحبي فقلت لزوجي والله لأرجعن إلى ذلك فلآخذنه قالت فأتيته فأخذته فرجعته إلى رحلي فقال زوجي قد أخذته فقلت نعم والله ذاك أني لم أجد غيره فقال قد أصبت فعسى الله أن يجعل فيه خيرا قالت فوالله ما هو إلا أن جعلته في حجري قالت فأقبل عليه ثديي بما شاء من اللبن قالت فشرب حتى روي وشرب أخوه تعني ابنها حتى روي وقالم زوجي إلى شارفنا من الليل فإذا بها حافل فحلب لنا ما شئنا فشرب حتى روي قالت وشربت حتى رويت فبتنا ليلتنا تلك بخير شباعا رواء وقد نام صبياننا قالت يقول أبوه تعني زوجها والله يا حليمة ما أراك إلا قد أصبت نسمة مباركة قد نام صبينا وروي قالت ثم خرجنا فوالله لخرجت أتاني أمام الركب قد قطعتهن حتى ما يبلغونها حتى إنهم ليقولون ويحك يا بنت الحارث كفي علينا أليست هذه بأتانك التي خرجت عليها فأقول بلى والله وهي قدامنا حتى قدمنا منازلنا من حاضر بني سعد بن بكر فقدمنا على أجدب أرض الله فوالذي نفس حليمة بيده إن كانوا ليسرحون أغنامهم إذا أصبحوا ويسرح راعي غنمي فتروح غنمي بطانا لبنا حفلا وتروح أغنامهم جياعا هالكة ما بها من لبن قالت فنشرب ما شئنا من لبن وما من الحاضر أحد يحلب قطرة ولا يجدها يقولون لرعاتهم ويلكم ألا تسرحون حيث يسرح راعي حليمة فيسرحون في الشعب الذي يسرح فيه راعينا فتروح أغنامهم جياعا ما لها من لبن وتروح غنمي لبنا حفلا قالت وكان صلى الله عليه وسلم يشب في اليوم شباب الصبي في الشهر ويشب في الشهر شباب الصبي في سنة فبلغ ستا وهو غلام جفر قالت فقدمنا على أمه فقلنا لها وقال لها أبوه ردوا علينا ابني فلنرجع به فإنا نخشى عليه وباء مكة قالت ونحن أضن بشأنه لما رأينا من بركته قالت فلم يزل بها حتى قالت ارجعا به فرجعنا به فمكث عندنا شهرين قالت فبينا هو يلعب وأخوه يوما خلف البيوت يرعيان بهما لنا إذ جاءنا أخوه يشتد فقال لي ولأبيه أدركا أخي القرشي قد جاءه رجلان فأضجعاه فشقا بطنه فخرجنا نحوه نشتد فانتهينا إليه وهو قائم منتقع لونه فاعتنقه أبوه واعتنقته ثم قلنا ما لك أي بني قال أتاني رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاني ثم شقا بطني فوالله ما أدري ما صنعا قالت فاحتملناه فرجعنا به قالت يقول أبوه والله يا حليمة ما أرى هذا الغلام إلا قد أصيب فانطلقي فلنرده إلى أهله قبل أن يظهر به ما نتخوف عليه قالت فرجعنا به أليها فقالت ما لردكما به وقد كنتما حريصين عليه قالت فقلت لا والله إلا أنا كفلناه وأدينا الحق الذي يجب علينا فيه ثم تخوفت الأحداث عليه فقلنا يكون في أهله قالت فقالت آمنة والله ما ذاك بكما فأخبراني خبركما وخبره فوالله ما زالت بنا حتى أخبرناها خبره قالت فتخوفتما عليه كلا والله إن لابني هذا شأنا إلا أخبركما عنه إني حملت به فلم أحمل حملا قط كان أخف ولا أعظم بركة منه ثم رأيت نورا كأنه شهاب خرج مني حين وضعته أضاءت لي أعناق الإبل ببصرى ثم وضعته فما وقع كما يقع الصبيان وقع واضعا يده بالأرض رافعا رأسه إلى السماء دعاه والحقا بشأنكما \7162\
أبي يعلى في مسنده ج13/ص100 ح7163(1/18273)