ملتقى أهل الحديث
ملتقى أهل الحديث > المنتدى الشرعي العام
الأحاديث التي تراجع الشيخ الألباني عن تضعيفها في السلسلة الصحيحة(7) المقدمة والحلقة ا
30-08-2002, 08:00 PM
أبو عمر العتيبي
الإقامة: المدينة النبوية
الأحاديث التي تراجع الشيخ الألباني عن تضعيفها في السلسلة الصحيحة(7) المقدمة والحلقة ا
---
الأحاديث التي تراجع الشيخ الألباني عن تضعيفها في السلسلة الصحيحة(7) المقدمة والحلقة الأولى.
المقدمة
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}.
{يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً }.
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}.
أما بعد :
فإن خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي ؛ هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار.
فهذا بحث أذكر فيه الأحاديث التي تراجع الشيخ الألباني عن تضعيفها ، فصححها بعد أن كان حكم بضعفها .
ولتراجع الشيخ عن تضعيف حديث عدة أسباب منها :
1/ السهو والغلط مما لا يسلم منه أحد من بني البشر ، وقد نص الشيخ الألباني على ذلك السبب في عدة مواطن من كتبه منها قوله في الصحيحة(7/121) : [وقع حديث الترجمة سهواً في ضعيف الجامع(7225) ، وهو من حق صحيح الجامع ، فلينقل إليه ، وأستغفر الله وأتوب إليه] .
وقد يكون الغلط بسبب انتقال بصر الشيخ من ترجمة رجل لآخر أو سند لآخر -كما في حديث: ((اللهم أحيني مسكيناً...)) الإرواء(861)، ونحو ذلك .
وقد يكون ذهولاً بغير سبب -بل ناتج عن الطبيعة البشرية- كأن يكون في السند انقطاع ، أو جهالة راوٍ ، أو اشتباه راوٍ بآخر ، أو نكارة في المتن -وهذا نادر ، كما في حديث "المطاهر"- ، ونحو ذلك ؛ فلا يتنبه له الشيخ ، ثم يتنبه له بعد ذلك ، أو يُنّبَّهُ إلى ذلك فيتنبه.
وانظر السبب السادس هنا .
2/ تغير اجتهاد الشيخ في حال الراوي الذي عليه مدار الحديث ، ومثال ذلك رواية درَّاج أبي السمح فقد كان الشيخ الألباني يضعف روايته مطلقاً ، ثم تغير اجتهاده ؛ فصار يحسن حديثه في غير روايته عن أبي الهيثم .
قال الشيخ الألباني -رحمه الله- في الصحيحة(3/1189) : [...فإن درَّاجاً مستقم الحديث إلا ما كان عن أبي الهيثم ؛ كما قال أبو داود ، وتبعه الحافظ ؛ وهو الذي اطمأنت إليه النفس وانشرح له الصدر أخيراً ، كما كنت بينته تحت الحديث المتقدم(3350)].
وكذلك رواية قتيبة بن سعيد عن ابن لهيعة ، انظر -مثلاً- الصحيحة(7/1367) .
وكذلك توثيقه للمستور إذا روى عنه جمع من الثقات ولم يأت بما يُنْكَر.
وانظر لذلك "صحيح الترغيب والترهيب"(1/مقدمة الجديدةص3-8-طبعة المعارف الجديدة الكاملة) .
3/ تغير اجتهاد بالنظر إلى طرق الحديث وشواهده فيراها صالحة لتقوية الحديث بخلاف ما كان عليه سابقاً وأمثلته كثيرة سيأتي ذكر بعضها -إن شاء الله تعالى- .
4/ عدم وقوف الشيخ على إسناد حديث "ما" ، فيقلد فيه الشيخ من سبقه من الحفاظ والعلماء -ولا يسعه إلا ذلك- ، فلما وقف على تلك الأسانيد والطرق صحح الحديث أو حسنه .
وقد يكون الأمر على العكس من ذلك ، فرُبَّ حديث حسنه أو صححه تقليداً لمن سبقه ، ثم لما وقف على سند الحديث تبين له ضعفه وعلته ، وخطأ من حسنه أو صححه .
مثال: قال الشيخ في الصحيحة(7/1413) : [وبهذا التحقيق يتبين تقصير المنذري في قوله في الترغيب(2/25) : "رواه الطبراني في الكبير والبيهقي وفيه ابن لهيعة"! ونحوه قول الهيثمي في المجمع(3/110) : "رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام"(1/1)
ففاتهما متابعة الحسن بن ثوبان وعمرو بن الحارث المقوية له ، مما ورطني قديماً –وقبل طبع المعجم الكبير- أن أخرِّجَ الحديث في الضعيفة برقم(3021) متابعة مني لهما ، ولا يسعني إلا ذلك ؛ ما دام المصدر الذي عزواه إليه لا تطوله يدي ؛ كما كنت بينت ذلك في مقدمة كتابي صحيح الترغيب والترهيب] .
وانظر الصحيحة(7/1417) ومقدمة صحيح الترغيب.
5/ طبع بعض المصادر والمراجع التي لم تكن طبعت من قبل وفيها من الطرق والمتابعات والشواهد ما يبين ثبوت الحديث أو إعلاله.
مثل: طبع صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان ، والمعجم الكبير والأوسط ، ومصنفي عبد الرزاق وابن أبي شيبة ، ومسند إسحاق بن راهويه ، ومسند البزار ، وغيرها من الكتب.
6/ الخطأ والتقصير فلا يستفرغ الشيخ وسعه في الحكم على الحديث لأسباب عارضة يكون الشيخ -رحمه الله- معذوراً فيها -إن شاء الله تعالى- ، فيقع الخلل في حكمه على الحديث بسبب ذلك.
وهذا من طبع البشر فَـ"كل بني آدم خطاء" .
ومن أمثلة ذلك تعليقاته على المشكاة ففيها –مع ما فيها من تحقيق- تقصير واضح، وكذلك وقع الخلل في عدد غير يسير من أحاديث ضعيف الجامع وصحيحه.
وانظر –مثلاً- : الصحيحة(7/1518-1519رقم3559) ،
إلى غير ذلك من الأسباب .
-------------------------------------------------
وبعد ذكر بعض الأسباب لتراجع الشيخ عن حكمه على حديثٍ "ما" ؛ أذكر منهجي في هذه البحث فهو على النحو التالي :
1/ أذكر متن الحديث الذي تراجع الشيخ عن تضعيفه، وأذكر أمامه حكم الشيخ عليه مؤخراً.
2/ أذكر المصدر الذي كان الشيخ قد ضعفه فيه.
3/ أذكر الموضع الذي تراجع الشيخ فيه عن التضعيف مع نقل نصِ كلام الشيخ -رحمه الله- في الموضع المذكور .
4/ إذا كان عندي ملاحظة أو تعليق عقبت بعد ذكري ما سبق .
5/ أقتصر هنا على المواضع التي صرح الشيخ بتراجعه عن حكمه السابق أو أشار إلى ذلك ، ولم أكلِّف نفسي تتبع جميع الأحاديث من جميع مؤلفات الشيخ فقد يكون قد تراجع عنها ولم يبين ذلك لأن هذا يحتاج إلى جهد مضاعف ، ولعله يتيسر فيما بعد ؛ فأجعله ملحقاً بهذا البحث -إن شاء الله تعالى- .
6/ سأبدأ من المجلد السابع -إن شاء الله تعالى- ، وسأكتب هذا البحث على حلقات متتابعة -إن شاء الله تعالى- في كل حلقة خمسة أحاديث .
وأخيراً أنبه إلى أمر مهم :
هذا البحث إنما هو تقريب وتيسير لطلاب العلم ، ولمعرفة آخر أقوال الشيخ -رحمه الله- في الحديث ، وفيه ثمرة علمه واجتهاده وطول ممارسته .
ولا يلزمني أن أبين رأيي في الحكم الأخير الصادر عن الشيخ فقد يكون -رحمه الله- مصيباً ، وقد يكون مخطئاً في تراجعه .
فبحثي إنما هو تقريب وتيسير ، وليس نقداً وتتبعاً فهذا له مجال آخر والوقت-الآن- أضيق من ذلك.
فهذا البحث –في أكثره- إنما هو بيان لأقوال الشيخ الألباني -رحمه الله- وآرائه أسأل الله أن يتغمده برحمته ، وأن ينور له في قبره ويفسح له فيه ، وأن يجمعنا به في الفردوس .
وأسأل الله أن يجزيه خيراً على ما قدم لهذا الدين ، وأسأل الله أن يوفقني لشكر الشيخ الألباني على ما كان سبباً فيه من اختياري منهج أهل الحديث في عقيدتهم وطريقتهم السلفية ، ومنهجهم في البحث والاستدلال ، وحب علم الحديث وفنِّ التخريج والحكم على الحديث.
وإن من تمام شكري للشيخ أن أبين ما ظهر لي من خطأ الشيخ ؛ لأنه من النصيحة الواجبة لله ولرسوله ولدينه ولأئمة المسلمين وعامتهم.
وأسأل الله التوفيق والسداد ، والهدى والرشاد ، وأن يريني الحقَّ حقاً ويرزقني اتباعه ، وأن يريني الباطل باطلاً ويرزقني اجتنابه.
وكتبه :
أبو عمر العتيبي .
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي الفلسطيني -أعانه الله ووفقه- .
الأحاديث التي تراجع الشيخ الألباني عن تضعيفها من خلال السلسلة الصحيحة(7) الحلقة الأولى.
الحديث الأول:
1/ متن الحديث: عن ابن شهاب –هو الزهري- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-قال: ((حضرموت خيرٌ من بني الحارث)) "صحيح لغيره".
جاء هذا الحديث بلفظه ضمن حديث طويل من رواية عمرو بن عبسة -رضي الله عنه- وهو حديث صحيح خرجه الشيخ برقم(2606) وكرره برقم(3127) .
2/ الموضع الذي كان قد ضعفه فيه –أعني رواية الزهري-: ضعيف الجامع(ص/402رقم2726-الطبعة الثالثة).
3/ الموضع الذي تراجع فيه: الصحيحة(7/120-121رقم3051) .
قال الشيخ الألباني -رحمه الله- : [وقع حديث الترجمة سهواً في ضعيف الجامع(7225)! ، وهو من حق صحيح الجامع ، فلينقل إليه ، وأستغفر الله وأتوب إليه]
4/ تعليق: وقع خطأ مطبعي في رقم الحديث الذي عزاه الشيخ إلى ضعيف الجامع وهو: (7225) ولعل الرقم الذي أشار إليه الشيخ(2725) ، ولكن في الطبعة التي عندي الرقم(2726) والله أعلم.
الحديث الثاني:(1/2)
1/ متنه: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم- : ((ليس في الأرض من الجنة إلا ثلاثة أشياء: غرس العجوة ، وأواق تَنْزل في الفرات كل يوم من بركة الجنة ، والْحَجَر)) . "حسن صحيح"
2/ كان الشيخ قد ضعفه في الضعيفة(4/104رقم1600) ، وضعيف الجامع(ص/710رقم4927) .
3/ تراجع عنه في الصحيحة(7/302-305رقم3111) .
قال الشيخ -رحمه الله- : [قد كنت خرجت الحديث في الكتاب الآخر برقم(1600) لأسباب ذكرتها هناك ، ولأنه لم يكن لدي "مسند إسحاق" الذي أخرجه من غير طريق الخطيب ، فلما وقفت عليها بادرت لتخريجها هنا مع إعادة النظر في طريق الخطيب مع التوسع في الكلام على رواته ، فأرجو أن أكون قد وفِّقت للصواب في تخريجه هنا فلينقل من هناك] .
4/ التعليق: نبه الشيخ في الموضع المحال إليه في الصحيحة إلى الجمع بين هذا الحديث وما يعارضه من الأحاديث فينظر هناك.
الحديث الثالث
1/ متنه: عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((إذا تغوَّط الرجلان ، فليتوار كل واحد منهما عن صاحبه ، ولا يتحدثان على طوفهما ، فإن الله يمقت على ذلك)). "صحيح"
ومن حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((لا يناجى اثنان على غائطهما ، ينظر كل واحد منهما إلى عورة صاحبه ، فإن الله يمقت على ذلك)) "صحيح لغيره".
وفي لفظ: ((لا يخرج الرجلان يضربان الغائط كاشفين عن عوراتهما يتحدثان ، فإن الله يمقت على ذلك)) "صحيح لغيره".
ومن حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ((لا يخرج اثنان إلى الغائط فيجلسان يتحدثان كاشفين عن عوراتهما ، فإن الله يمقت على ذلك)). "صحيح لغيره" ؟
2/ كان الشيخ قد ضعفه في ضعيف الجامع(ص/914رقم6336) ،وتمام المنَّة(ص/58-59) ، ضعيف سنن أبي داود رقم(3) ، ضعيف سنن ابن ماجه .
3/ تراجع عن تضعيفه في صحيح الترغيب والترهيب(1/175رقم155) ، والصحيحة(7/321-324رقم3120) .
قال الشيخ الألباني -رحمه الله- : [والآن وقد أوقفنا ابن القطان –جزاه الله خيراً- على هذا السند الجيد من غير طريق عكرمة بن عمار ، فقد وجب نقله من "ضعيف أبي داود" إلى صحيح أبي داود" ومن "ضعيف الجامع" إلى "صحيح الجامع" ، وَ"ضعيف الترغيب" إلى صحيح الترغيب" ، وَ"ضعيف ابن ماجه" إلى "صحيح ابن ماجه" ولفظه ولفظ أبي داود وغيرهما من طريق عكرمة نحو حديث الترجمة] .
4/ التعليق: ينظر صحيح الترغيب الطبعة الجديدة ، ويكتب رقم ضعيف ابن ماجه.
الحديث الرابع
1/ متنه: عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أمر بحدِّ الشِفار ، وأن توارى عن البهائم ، وَ((إذا ذبح أحدكم ؛ فليجهز)) "صحيح".
2/ كان الشيخ -رحمه الله- قد ضعفه في غاية المرام(ص/40-41) ، وضعيف الجامع(ص/70-71رقم494) .
3/ تراجع عن تضعيفه فصححه في صحيح الترغيب والترهيب(1/529رقم1076-الطبعة القديمة للمعارف) ، ، وهو في الطبعة الجديدة(1/631رقم1091-الطبعة الجديدة) ، وفي الصحيحة(7/356-360رقم3130) .
قال الشيخ الألباني -رحمه الله- : [تنبيه: واعلم أن حديث ابن عمر هذا مما كان نظري قد اختلف في الحكم عليه على نوبات مختلفة ، وعوامل متعدد ، فلما خرجته في غاية المرام(ص/40-41) ضعفته لاضطراب ابن لهيعة في إسناده ، كما بينته هناك ، وسلفي في تضعيفه : الحافظ المنذري في ترغيبه(2/103-104) ، ولذلك أودعته في "ضعيف الجامع".
ثم لما صنفت "صحيح الترغيب" لاحظت أن معناه قد جاء في عديد من أحاديث الباب ، فما رأيت من المناسب أن ألحقه بِـ"ضعيف الترغيب" ؛ فأوردته في صحيح الترغيب"(1/529/1076-مكتبة المعارف) محسناً إياه.
ثم هتف إلي أحد الإخوان سائلاً عن هذا الاختلاف؟ فأجبته بنحو ما تقدم ، ووعدته بأن أعيد النظر حينما يتيسر لي ذلك.
والآن وقد يسر الله ، فقد تبين لي مجدداً صحة إسناده ، على ما كان بدا لي : أن رواية قتيبة بن سعيد عن ابن لهيعة ملحقة في الصحة برواية العبادلة عنه كما تقدم الإشارة إلى موضع بيان ذلك آنفاً . يضاف إلى ذلك تلك الطرق التي لم أكن وقفت عليها من قبل ، على ما فيها من وهن ، فاطمأنت النفس تماماً لصحة الحديث ، وعليه قررت نقله من "ضعيف الجامع" إلى "صحيح الجامع" والحمد لله على توفيقه ، وأسأله المزيد من فضله.
أذكر هذا بياناً للحقيقة أولاً ، وتبرئة للذمة ثانياً ، واعترافاً بعجز الإنسان وضعفه ثالثاً ، وأنه كما قال ربنا في كتابه:{ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء} ، وقوله:{وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً}، ولعل في ذلك عبرة لبعض الناشئين في هذا العلم ، الذين يتسرعون في النقد وإصدار الحكم ، دون أي جهد أو بحث وتفكر إلا عفو الخاطر!...] .
الحديث الخامس
1/ متنه: عن جابر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم- : ((لا تنتفعوا من الميتة بشيء)) "صحيح لغيره".(1/3)
وجاء من حديث عبد الله بن عكيم حدثنا مشيخة لنا من جهينة أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- كتب إليهم إلا تنتفعوا من الميتة بشيء. "صحيح"
2/ كان الشيخ -رحمه الله- قد ضعفه في: الضعيفة(1/238-240رقم118-المعارف) ، وفي تحذير الساجد(ص/25-الحاشية) ، والمشكاة(رقم508) من حديث جابر -رضي الله عنه- .
3/ تراجع الشيخ عن تضعيفه فصححه في : الضعيفة(1/240-المعارف) ، والصحيحة(7/366-369رقم3133) .
قال الشيخ الألباني -رحمه الله- : [واعلم أيها القارئ الكريم! أنني كنت خرجت حديث جابر هذا منذ أكثر من ثلاثين سنة في المجلد الأول من "الضعيفة" برقم(118) من رواية ابن وهب عن زمعة عن أبي الزبير عن جابر معنعناً ، وفيه القصة أيضاً ، فلما شرعنا في إعادة طبع هذا المجلد ، ووصلت في تصحيح تجاربه إلى هذا الحديث ؛ تذكرت أنني كنت خرجت في "الإرواء" ما يشبهه ،وكان تأليفه بعد "الضعيفة" بنحو خمسة عشر عاماً ، فوجدت فيه حديث عبد الله بن عكيم من طريقين عنه بلفظين ، أحدهما بلفظ الترجمة ، والآخر مثله إلا أنه قال: "..بإهاب ولا عصب" . وملت فيه إلى تصحيح إسناده ، وصرحت بأن إسناد الأول صحيح ، فخشيت أن يكون في هذا التصحيح شيء من الوهم ، فأعدت النظر فيه بطريقة أوسع-كما ترى- مما هناك ، فتأكدت من صحته ، وازددت قناعة به ، والحمد لله ، وعليه؛ رأيت لزاماً علي أن أنبه القراء الأفاضل أن الحديث -بشاهد حديث ابن عكيم- صار صحيحاً لغيره ، وأنني نقلته إلى هنا ، والله ولي التوفيق ، وهو الهادي إلى أقوم طريق.] .
التعليق: كان الشيخ الألباني -رحمه الله- قد صحح هذا الحديث في الإرواء(1/76-79رقم38) من حديث ابن عكيم ، وكان قد ضعفه قبلُ وبعدُ من حديث جابر -رضي الله عنه- ثم تنبه لتوافق اللفظين فصححه -لغيره- من حديث جابر -رضي الله عنه-.
انتهت الحلقة الأولى ، والحمد لله رب العالمين.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
وانظره هنا أكثر تنسيقاً:
(انسخ العنوان ثم ألصقه)
http://alsaha.fares.net/sahat?14@254.pX6Sc3K0hQf^0@.ef2fc47
أو هنا:
http://www.muslm.net/cgi-bin/showflat.pl?Cat=&Board=islam&Number=91720&page=0&view=collapsed&sb=5
---
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً.
أخي المسلم: اكتب بعلم أو اسكت بحلم
---
@@@@@@@@@@@@@@@@@
30-08-2002, 08:22 PM
عبدالله العتيبي عبدالله العتيبي
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
---
جزيت خيرا ووفقك الله اخي ابا عمر.
واذكر ان هناك كتاب مطبوع في تراجعات الشيخ
---
ابو فهد عبد الله العتيبي.
afot@maktoob.com
@@@@@@@@@@@@@@
30-08-2002, 08:31 PM
أبو عمر العتيبي
الإقامة: المدينة النبوية
---
وجزاك خيرا أخي عبد الله .
ولا أعلم كتابا ذكر فيه تراجعات الشيخ في المجلد السابع .
أما قبله فيوجد .
والله الموفق.
@@@@@@@@@@@@@@@
---(1/4)
01-09-2002, 05:54 AM
طالب الحقيقة طالب الحقيقة
---
عمل تشكر عليه
وأما بالنسبة للكتاب الذي يبين تراجع الشيخ ............
فهو قد بلغ السلسلة السادسة ولم يتكلم عن السابعة
واسم الكتاب :
التنبيهات المليحة على ماتراجع عنه العلامة المحدث الألباني من الأحاديث الضعيفة أو الصحيحة
جمع وترتيب : عبد الباسط بن يوسف الغريب
في مجلد واحد
طبعة دار الراوي بالدمام
---
آخر تعديل بواسطة طالب الحقيقة ، 01-09-2002 الساعة 06:02 AM
@@@@@@@@@@@@@@@@@.
01-09-2002, 12:45 PM
د. بسام الغانم د. بسام الغانم
---
أيضا هناك كتب آخر في هذا الموضوع اسمه النصيحة في بيان الأحاديث التي تراجع عنها الألباني في الصحيحة لأبي عمر حاي بن سالم الحاي طبعته دار النفائس بالكويت علم 1413 0 ومما يستفاد منه في هذا الموضوع كتاب تناقضات الألباني للسقاف فهو وإن كان ألفه لغرض سيء عامله الله بما يستحق إلا أنه يمكن الاستفادة منه لمعرفة الأحاديث التي تراجع فيها الألباني 0
@@@@@@@@@@@@@@@@
02-09-2002, 12:41 AM
أبو عمر العتيبي
الإقامة: المدينة النبوية
---
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم .
كتاب الغريب لم أره ولكني سمعت عنه .
كتاب الشيخ حاي الحاي كتاب ليس بذاك على ما فيه من خير .
وكتاب السقاف ملأه خبثاً وكذباً وقد قرأته من سنوات وعلقت على كذباته واستفدت منه أشياء من باب "صدقك وهو كذوب" .
وأنا مستفيد من هذا البحث -إن شاء الله- لأني أقرأ كتب الشيخ حرفاً حرفاً ثم أستخلص هذا البحث وأنا مستمر في ذلك والحمد لله .
وأسأله التوفيق والسداد.
@@@@@@@@@@@@@@@@
---
02-09-2002, 12:48 AM
أبو عمر العتيبي
الإقامة: المدينة النبوية
الأحاديث التي تراجع الشيخ الألباني عن تضعيفها في السلسلة الصحيحة(7) الحلقة الثانية.
---
الأحاديث التي تراجع الشيخ الألباني عن تضعيفها في السلسلة الصحيحة(7) الحلقة الثانية.
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد:
الحديث السادس:
1/ متنه: عن أبي رمثة -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
(( أصاب الله بك يا بن الخطاب))"صحيح لغيره".
وله قصة وهي:
عن الأزرق بن قيس -رحمه الله- قال: صلى بنا إمام لنا يكني أبا رمثة ، فقال: صليت هذه الصلاة أو مثل هذه الصلاة مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ، قال: وكان أبو بكر وعمر يقومان في الصف المقدم عن يمينه ، وكان رجل قد شهد التكبيرة الأولى من الصلاة ، فصلى نبي الله -صلى الله عليه وسلم- ثم سلم عن يمينه وعن يساره حتى رأينا بياض خديه ، ثم انفتل كانفتال أبي رمثة -يعني نفسه- ، فقام الرجل الذي أدرك معه التكبيرة الأولى من الصلاة يشفع ، فوثب إليه عمر ، فأخذ بمنكبه فهزه ، ثم قال: اجلس ، فإنَّه لم يهلك أهل الكتاب إلا أنه لم يكن بين صلواتهم فصل ، فرفع النبي -صلى الله عليه وسلم- بصره ، فقال: (( أصاب الله بك يا بن الخطاب)) .
2/ كان الشيخ -رحمه الله- قد ضعفه في: "ضعيف أبي داود" ، ومشكاة المصابيح(1/306-307) .
3/ تراجع عن تضعيفه فصححه في السلسلة الصحيحة(7/523-524) .
قال الشيخ الألباني -رحمه الله- : [...وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم"! ورده الذهبي بقوله: "قلت: المنهال ضعفه ابن معين ،وأشعث فيه لين ، والحديث منكر".(1/5)
قلت: وبهما أعله المنذري في "مختصر السنن" ولذلك كنت أوردته في "ضعيف أبي داود" ، فلما وقفت على متابعة شعبة وعبد الله بن سعيد الفزاري لهما على الشطر الثاني من حديثهما ؛ قررت نقله إلى "صحيح أبي داود" ؛ لأن الشطر الأول منه ليس فيه كبير شيء مع كونه موقوفاً ، وكذلك كنت ضعفته في تعليقي على المشكاة(1/306-307) ، فليصحح إذن بالطريق الأولى ؛ والله ولي التوفيق ، وهو الهادي لا إله إلا هو] .
4/ التعليق: لفظ حديث الشاهد الذي صحح به الشيخ حديث أبي داود هو :
عن رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى العصر ، فقام رجل يصلي [بعدها] ، فرآه عمر ، [لفأخذ بردائه أو بثوبه] ، فقال له: اجلس ؛ فإنما هلك أهل الكتاب أنه لم يكن لصلاتهم فصل ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((أحسن(وفي رواية: صدق) ابن الخطاب)).
فائدة: حديث أبي داود من طريق أشعث بن شعبة عن المنهال عن الأزرق ..
وقد توبع أشعث ؛ تابعه عبد الصمد بن النعمان عند الطبراني في المعجم الأوسط(2/316رقم2088) . ولم يذكر الشيخ الألباني -رحمه الله- هذه المتابعة في الموضع المذكور.
فآفته المنهال بن خليفة .
الحديث السابع:
1/ متنه: عن الأسود بن سريع -رضي الله عنه- قال: [كنت شاعراً فـ] أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقلت: يا رسول الله ، قد مدحت الله بمحامد ومِدَح وإياك .
فقال: ((أما إن ربك يحب الحمد -(وفي لفظ: المدح)-)). هات ما امتدحت به ربك .
قال: فجعلت أنشده ، فاستأذن رجل طوال أصلعٌ ، فقال لي النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((اسكت)) ، فدخل ، فتكلم ساعة ، ثم خرج ، فأنشدته ، ثم جاء فسكتنى ، ثم خرج ، فعل ذلك مرتين أو ثلاثاً.
فقلت: من هذا الذي سكتنى له؟ قال: (( هذا رجل لا يحب الباطل ، [هذا عمر بن الخطاب])) . "حسن صحيح"
2/ كان الشيخ -رحمه الله- قد ضعفه بِـ"تَمَامِهِ" في: ضعيف الأدب المفرد(55/342) ، والضعيفة(6/469-470رقم2922) ، وأشار إلى ضعفه في "تحريم آلات الطرب"(ص/123) .
3/ تراجع الشيخ عن تضعيفه فصححه في الصحيحة(7/544-547) .
قال الشيخ الألباني -رحمه الله- : [والحديث جزم شيخ الإسلام ابن تيمية في "الرد على البكري" (ص291) بنسبته إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- .
وكنت قد أشرت إلى ضعفه في "تحريم آلات الطرب"(ص123) ، وجزمت في "ضعيف الأدب المفرد" (55/342) أنه ضعيف بهذا التمام ، وأحلت على "الضعيفة" (2922) ، ولم أكن وقفت –حينذاك- على متابعة الزهري لابن جدعان ، فسبحان من قد أحاط بكل شيء علماً ، والمعصوم من عصمه الله.] .
4/ التعليق: متابعة الزهري التي ذكرها الشيخ عزاها للطبراني في المعجم الكبير فيضاف إليه : أبو نعيم في حلية الأولياء(1/46) .
الحديث الثامن:
1/ متنه: عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((ستكون هجرة بعد هجرة ، فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم ، ويبقى في الأرض شرار أهلها ، تلفظهم أرضوهم ، تَقْذُرُهم نفس الله ، وتحشرهم النار مع القردة والخنازير)) "صحيح لغيره".
2/ كان الشيخ -رحمه الله- قد ضعفه في "الضعيفة"(3697) ، و"ضعيف الجامع"(ص/479رقم3259) وضعف سنده في الطبعة المختصرة من "ضعيف أبي داود" التي طبعت قديماً.
3/ تراجع الشيخ عن تضعيفه فحسنه في تعليقه على مناقب الشام وأهله لشيخ الإسلام -رحمه الله- (ص/82-حاشيةرقم2) ، ثم صححه في الصحيحة(7/611-619رقم3203) .
قال الشيخ الألباني -رحمه الله- : [وهنا بعض التنبيهات التي لا بد منها:
أولاً: كنت ذكرت الحديث في الضعيفة برقم(3697) من الطريق الأولى ، فلما وقفت على الطريق الأخرى والشاهد ؛ لم أستجز إبقاءَه هناك ، فنقلته إلى هنا ، سائلاً المولى سبحانه وتعالى مزيداً من التوفيق والهداية.
ثانياً: وبناءً على ذلك نقلته أيضاً من "ضعيف الجامع" (3258) إلى "صحيح الجامع" ، فالرجاء من مقتنيهما ، أن يفعل ذلك] .
وقال –أيضاً-: [خامساً: كنت علَّقتُ على الفصل المشار إليه آنفاً <يعني ما طبع باسم: "مناقب الشام وأهله" لشيخ الإسلام> ، حين قام بطبعه صاحب المكتب الإسلامي بتعليقي عليه ، ألحقه بكتابي "تخريج فضائل الشام ودمشق للربعي" ، وفيه هذا الحديث كما تقدم ، وكنت علقت عليه بما خلاصته أنه حديث حسن ، ثم خرجته من الطريقين عن ابن عمرو مبيِّناً علتهما باختصار ، وختمته بقولي: "ولكن الحديث قوي بمجموع الطريقين -إن شاء الله تعالى-"...] .(1/6)
4/ التعليق: ذكر الشيخ الألباني -رحمه الله- في الموضع المشار إليه في الصحيحة شيئاً من حياته وهجرته مع والده من ألبانيا إلى دمشق والثناء على والده بسبب ذلك ، وما يسر الله له وهيأه بسبب تلك الهجرة من تعلم اللغة العربية الفصحى والعامية ، والتوحيد الحق ، والحديث والسنة أصولاً وفقهاً ، ومحاربته للقبوريين ، وسجنه بسبب ذلك مرتين ، وعدم تأييده للحكم في سوريا لأنه حكم باطل ،وذكر بعض جهوده -رحمه الله- في نشر التوحيد والسنة .
الحديث التاسع:
1/ متنه : عن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ((لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات)) "صحيح" .
2/ كان الشيخ قد ضعفه في ضعيف الجامع(ص/905رقم6268) وأحال إلى الضعيفة(4793) .
3/ تراجع الشيخ -رحمه الله- عن تضعيفه فصححه في الصحيحة(7/627-628رقم3206) .
قال الشيخ الألباني -رحمه الله- : [وبعد كتابه هذا بنحو عشرين سنة ؛ تبين لي أن رواية قتيبة بن سعيد عن ابن لهيعة ملحقة -من حيث الصحة- برواية العبادلة عنه كما بينه الحافظ الذهبي في "السير" ، ونقله عنه في غير ما موضع من تخريجاتي وتعليقاتي(1) ، ولما كان هذا الحديث من رواية قتيبة عن ابن لهيعة ؛ فقد قررت نقله من الضعيفة إلى هنا ، وبخاصة أنه يشهد له مرسل عروة بن الزبير] .
حاشية(1) [انظر مثلاً "الصحيحة" (1/595) ، وَ(6/825) ، وَ"الضعيفة"(1/421)]
4/ التعليق: وله شاهدان مرسلان -لم يذكرهما الشيخ- ؛ أحدهما من مرسل سالم بن أبي الجعد عند المروزي في البر والصلة(ص/76رقم146) وابن أبي الدنيا في كتاب العيال(1/243رقم97) ، وينظر شعب الإيمان للبيهقي(6/410) ففيه أمر يحتاج إلى بحث.
والشاهد الآخر من مرسل سعيد بن أبي هند رواه البيهقي في الشعب(6/410) .
الحديث العاشر:
1/ متنه: عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((أي الخلق أعجب إليكم إيماناً؟)) قالوا: الملائكة . قال: (( وكيف لا يؤمنون وهم عند ربهم؟)) قالوا: فالنبيون . قال: ((وما لهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم؟)) قالوا: فنحن .قال: ((وما لكم لا تؤمنون وأنا بين أظهركم؟)) قالوا: فمن يا رسول الله؟ قال: ((ألا إن أعجب الخلق إلي إيماناً لقوم يكونون من بعدكم يجدون صحفاً فيها كتاب يؤمنون بما فيها))"حسن".
2/ كان الشيخ قد ضعفه في الضعيفة(2/102-103رقم647) .
3/ ثم تراجع الشيخ عن تضعيفه فقواه وحسنه في الصحيحة(7/654-657رقم3215) .
قال الشيخ الألباني -رحمه الله- : [وقد كنت خرجت حديث الترجمة بنحوه في الضعيفة(647) من طريقين الأولى خير من الأخرى ، وذكرت أن الحافظ ابن كثير جزم بنسبته إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وأنه لعله وقف على طريق أو طرق أخرى يتقوى بها ، وحينئذ ينبغي النظر فيها .
وها أنذا قد وقفت على هذا الطريق ، فبادرت إلى تخريجها وفاءً بما قلت هناك ، فالظاهر أنه من جملة الطرق التي ألقى مجموعها في قلب الحافظ ابن كثير ثبوت الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فجزم بنسبته إليه ؛ وهذا أُلقي في صدري أيضاً حين وقفت على هذا الطريق التي عرفت مما سبق أنها حسنة لغيرها على الأقل ، فهي قوية بالطريق الأولى المشار إليها آنفاً...] .
4/ التعليق: نبه الشيخ الألباني -رحمه الله- في الموضع المشار إليه في الصحيحة إلى خطأ الشيخ السلفي محمد نسيب الرفاعي في "تيسير العلي القدير" ، وكذلك الشيخ الصوفي محمد علي الصابوني في مختصره لتفسير ابن كثير ؛ حيث عزوا الحديث إلى صحيح البخاري وهو لا وجود له فيه ، وبيان سبب هذا الوهَم.
انتهت الحلقة الثانية ، والحمد لله رب العالمين.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
http://www.muslm.net/cgi-bin/showflat.pl?Cat=&Board=islam&Number=93091&page=&view=&sb=&part=&vc=
---
06-09-2002, 08:35 AM
أبو عمر العتيبي
الإقامة: المدينة النبوية
الأحاديث التي تراجع الشيخ الألباني عن تضعيفها في السلسلة الصحيحة رقم(7)الحلقة الثالثة
---
الأحاديث التي تراجع الشيخ الألباني عن تضعيفها في السلسلة الصحيحة رقم(7) الحلقة الثالثة.
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد:
الحديث الحادي عشر(1/7)
1/ متنه: عن علقمة بن ناجية -رضي الله عنه- : أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لهم عام المريسيع حين أسلموا: ((إن من تمام إسلامكم أن تؤدوا زكاة أموالكم)).
وقال لهم عام المريسيع : ((إني باعث إليكم بمن يأخذ زكاة أموالكم)).
2/كان الشيخ قد ضعفه إذ لم يورده في صحيح الترغيب والترهيب في الطبعات القديمة ، وأكد هذا التضعيف فأورده في ضعيف الترغيب(1/236رقم457) .
3/ تراجع الشيخ -رحمه الله- عن تضعيفه فحسنه في السلسلة الصحيحة(7/705-707رقم3232).
قال الشيخ الألباني -رحمه الله- : [(تنبيه) : كنت حينما ألفت "صحيح الترغيب والترهيب" ونشرته ؛ جردت منه هذا الحديث لتضعيف المنذري إياه ؛ بتصديره له بقوله : "روي ..." ، وإعلال الهيثمي بقوله(3/62): "... وفيه من لا يعرف".
وما كان يمكنني إلا الاعتماد عليهما يومئذٍ ؛ لعدم التمكن من الوصول إلى إسناده في تلك المصادر ، وبخاصة منها كتاب ابن أبي عاصم ، فلما منّ الله تعالى بطبعها ، ويسر لي الرجوع إليها ودراسة إسناده ؛ تبينت أن ما أعل به غير وارد ، وبخاصة بالنسبة لإسناد ابن أبي عاصم...] .
4/ التعليق: أ/ لم يورد الشيخ الألباني -رحمه الله- الجملة الثانية من الحديث وهي عند ابن أبي عاصم .
ب/ والحديث رواه ابن قانع في معجم الصحابة(2/285) وعنده بدل الجملة الثانية من الحديث: وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يباع شيء من الصدقة حتى يقبض)) ، ورواه أبو نعيم في معرفة الصحابة رقم(5454) وعزاه الحافظ في الإصابة للبغوي في معجم الصحابة ولم أجده في المطبوع منه –والمطبوع فيه نقص كبير تبعاً لنقص المخطوطة-.
الحديث الثاني عشر
1/ متنه: عن أنس -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنَّهُ نهى عن بيع المحفَّلاتِ.
2/ كان الشيخ قد ضعفه في ضعيف الجامع(ص/873رقم6062) والضعيفة(4726).
3/ تراجع الشيخ عن تضعيفه فقواه في الصحيحة(7/713) .
قال الشيخ الألباني -رحمه الله- : [ "إذا باع أحدكم الشاة واللقحة؛ فلا يحفِّلْها"..-وصحح سنده ثم قال:- وهو شاهد قوي لحديث أنس : "نهى عن بيع المحفلات" ، وكنت خرجته في "الضعيفة" (4726) لضعف سنده ،وبالتالي أوردته في "ضعيف الجامع" ؛ فلينقل منهما] .
4/ التعليق: ويشهد لحديث النهي عن بيع المحفلات حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعاً: ((لا تصروا الإبل والغنم)) متفق عليه .
وفي رواية للشيخين أيضاً : ((نهى عن التلقي للركبان...وعن النجش والتصرية...)).
الحديث الثالث عشر
1/ متنه: معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: كنت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في سفر ، فأصبحت يوماً قريباً منه ونحن نسير ، فقلت: يا نبي الله ، أخبرني بعمل يدخلني الجنة ، ويباعدني من النار.
قال: ((لقد سألت عن عظيم ، وإنه ليسير على من يسره الله عليه ، تعبد الله ولا تشرك به شيئاً ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم شهر رمضان ، وتحج البيت))
ثم قال: ((ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنةٌ ، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماءُ النارَ ، وصلاة الرجل في جوف الليل)) ، ثم قرأ : {تتجافى جنوبُهُم عن المضاجع} حتى بلغ: {يعلمون} .
ثم قال : ((ألا أخبرك برأس الأمر ، وعموده ، وذروة سنامه؟))
فقلت: بلى يا رسول الله .
قال: ((رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد)).
ثم قال: ((ألا أخبرك بِمَلاكِ ذلك كله؟)).
قلت: بلى يا رسول الله . فأخذ بلسانه فقال: ((كُفَّ عليك هذا)).
فقلت: يا رسول الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟
فقال: ((ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب النَّاسَ في النار على وجوههم -أو على مناخرهم- يوم القيامة إلا حصائدُ ألسنتهم)).
2/ كان الشيخ -رحمه الله- قد ضعفه مطولاً في إرواء الغليل(2/138-141) ولم يحسن منه سوى قوله -صلى الله عليه وسلم- : ((وذروة سنامه الجهاد)) .
وانظر التعليق .
3/ تراجع الشيخ عن تضعيفه فقواه مطولاً ، وصحح منه قوله -صلى الله عليه وسلم- : ((ثكلتك أمُّك يا معاذ بن جبل ، وهل يكب النَّاسَ على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم)) في الصحيحة(7/845-846رقم3284) ، وصححه لغيره في "صحيح الترغيب والترهيب"(رقم2866).
قال الشيخ الألباني -رحمه الله- : [واعلم أن الباعث على تخريج هذا الحديث-وهو طرف من حديث طويل لمعاذ -رضي الله عنه- ؛ أنني كنت خرجته من رواية الترمذي وغيره من طريق أبي وائل ، وشهر بن حوشب ، وميمون بن أبي شبيب <وقع في مطبوعة الصحيحة: ميمون بن أبي شيبة> مطولاً ، يزيد بعضهم على بعض ، وكلها معلولة بالانقطاع إلا روايةً عن شهرٍ ، كما يأتي ، خرجت ذلك في الإرواء(2/138-141) ، وبين عللها أيضا المنذري في "الترغيب" (4/5-6) ، ثم ابن رجب في "شرح الأربعين"(ص196) ، وعقب عليها بقوله: "وله طرق أخرى كلها ضعيفة".
فلما وقفت على هذا الإسناد لهذا الطرف ، بادرت إلى تخريجه ؛ لِعِزَّتِهِ وصحته خلافاً لتلك الطرق.(1/8)
ثم تابعت البحث ، فوجدت له طريقاً أخرى من رواية مبارك بن سعيد –أخي سفيان بن سعيد- : ثنا سعيد بن مسروق عن أيوب بن كريز عن عبد الرحمن بن غَنْم عن معاذ بن جبل... الحديث مطولاً ، وفيه الطرف.
أخرجه الطبراني(20/73-74) من طريقين عنه .
وهذا إسناد رجاله ثقات من رجال التهذيب ؛ غير أيوب بن كريز هذا ؛ فإنه لا يعرف إلا في هذه الرواية ، ومع ذلك ذكره ابن حبان في الثقات(6/54)! فهو مستور ، فيقوى حديثه بمتابعة شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم به .
أخرجه أحمد(5/235، 236، 245) مطولاً ومختصراً ] .
وصحح الشيخ الألباني -رحمه الله- جزءً منه في صحيح موارد الظمآن حيث أورده فيه(1/105رقم20) : [عن معاذ بن جبل ، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: قلت: حدثني بعمل يدخلني الجنة؟ قال: ((بخٍ بخٍ! سألتَ عن أمر عظيم ، وهو يسير لمن يسره الله عليه: تقيم الصلاة المكتوبة ، وتؤتي الزكاة المفروضة ، ولا تشرك بالله شيئاً)) .
حسن صحيح-التعليق على "الإيمان" لابن أبي شيبة(2/2-3) ، التعليق على الإحسان(1/218) ] انتهى النقل من صحيح الموارد.
4/ التعليق:
أ/ كان الشيخ -رحمه الله- من قبلُ قد صحح حديث معاذ بطوله في تعليقه على الإيمان لابن أبي شيبة(ص/16رقم1-2) –وقد رواه ابن أبي شيبة من طريق عروة بن النزال ومن طريق ميمون بن أبي شبيب كلاهما عن معاذ- فقال: [حديث صحيح بالطريق التي بعده ، ورجاله ثقات رجال الشيخين غير عروة بن النزال ، وثقه ابن حبان(1/158) فقط . وأخرجه الترمذي من طريق أبي وائل عن معاذ وقال: "حديث حسن صحيح"] .
وأظن أن الشيخ -رحمه الله- قد صدر منه هذا التصحيح الذي في تعليقه على الإيمان قبل دراسته لطرقه بدقة ؛ وذلك لأن الشيخ -رحمه الله- قد خرجه بتوسع في كتاب الإرواء –من طريق أبي وائل ، وعروة بن النزال ، وميمون بن أبي شبيب : وكلهم لم يسمع من معاذ كما بينه الشيخ الألباني هناك- وقال : [ هذا ويتلخص مما تقدم أن جميع الطرق منقطعة في مكان واحد منها غير هذه الطريق ، وأحد طريقي شهر بن حوشب فهي تقوي هذه ، وأما الطرق الأخرى فلا يمكن القول فيها أنه يقوي بعضها بعضاً ، لأن جميعها متحدة العلة وهي سقوط تابعيها منها ويجوز أن يكون واحداً ، وعليه فهي حينئذٍ في حكم الطريق الواحد ، ويجوز أن يكون التابعي مجهولاً والله أعلم .
وخلاصة القول : أنه لا يمكن القول بصحة شيء من الحديث إلا هذا القدر الذي أراده المصنف لمجيئه من طريقين متصلين يقوي أحدهما الآخر والله أعلم] انتهى.
فهذا يدل على تراجع الشيخ عما علقه على كتاب الإيمان لابن أبي شيبة .
ثم تراجع الشيخ -رحمه الله- عن تراجعه فحسنه لوقوفه على الطريق الأخرى التي عزاها للطبراني .
وصححه لغيره في صحيح الترغيب والترهيب(رقم2866) .
ب/ الطريق التي ذكر الشيخ أنها عند الطبراني(20/73-74) خرجها أيضاً باختصار: البخاري في التاريخ الكبير(7/426) ، وابن نصر في تعظيم قدر الصلاة(1/219) ، وعلقها الدارقطني في العلل(6/78) والبيهقي في الشعب(4/248) .
ج/ كلام الشيخ الألباني -رحمه الله- الذي ذكره في الإرواء بأن الطرق إذا كانت منقطعة في مكان واحد أنها تكون في حكم الطريق الواحد لاتحاد العلة كلام فيه نظر .
وهو منقوض بالمرسل .
وإنما يكون كلامه -رحمه الله- متجهاً إذا كان الذي أرسلوه عن معاذ متحدي الشيوخ فيحتمل أن يكون واحداً كما قالوا ذلك في المرسل .
وهذا منتفٍ هنا .
فقد أرسله عن معاذ : أبو وائل ، وميمون بن أبي شبيب ، وشهر –في بعض الروايات- ، وعروة بن النَّزال ، ومكحول.
وثمة اختلاف بينهم في الشيوخ فاحتمال أخذهم الحديث من شيخ واحد يكون مجهولاً أو ضعيفاً مما يجزم ببطلانه .
نعم قد يكون مرده هنا إلى راوٍ واحد ولكن ليس بقرينة الشيوخ ، ولكن بقرينة أخرى وهي الطرق المتعددة المروية عن عبد الرحمن بن غنم ؛ فيكون هو الواسطة بينه وبين من أرسله ممن روى عنه أو بواسطة عنه لمن لم يرو عنه .
لا سيما وأن شهراً صرح بأنه أخذه من عبد الرحمن بن غنم ، وهذا من طريق عبد الحميد بن بهرام ، وقد حسن الإمام أحمد روايته عن شهر ، وتابعه أيوب بن كريز ، وهو وإن كان مجهولاً إلا أنَّه صالح هنا -إن شاء الله تعالى- للمتابعة ، وتابعه أيضاً عمير بن هانئ وهو ثقة ومتابعته عند ابن حبان في صحيحه.
مما يقوي القول بأنَّ حديث معاذ -رضي الله عنه- إنما حدث به صاحبه وجليسه وملازمه عبد الرحمن بن غنم وعنه اشتهر بين التابعين ومداره عليه وهو ثقة إمام لا يسأل عن مثله .
فيظهر لي أنه حديث صحيح بطوله بهذه الطرق والمتابعات –وهو ما رجحه الشيخ الألباني أخيراً- ، وأن مداره –على غالب الظن- على عبد الرحمن بن غنم . والله أعلم .
الحديث الرابع عشر
1/ متنه : عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ((من أحب دنياه أضر بآخرته ، ومن أحب آخرته أضر بدنياه ، فآثروا ما يبقى على ما يفنى))(1/9)
2/ كان الشيخ -رحمه الله- قد ضعفه في ضعيف الجامع(ص/771رقم5340) ، وأحال إلى المشكاة(5179) -ولم يعلق عليه هناك بشيء ، فلعله في التحقيق الثاني للمشكاة ولم يطبع بعد- وفي الضعيفة(5650).
3/ تراجع الشيخ الألباني -رحمه الله- عن تضعيفه فحسنه في الصحيحة(7/850).
قال الشيخ الألباني -رحمه الله- :[ وله شاهد آخر مرفوع من حديث أبي موسى الأشعري بنحوه ، كنت خرجته في الكتاب الآخر(5650) لانقطاعه مع ثقة رجاله ، ثم وقفت على هذا الشاهد العزيز القوي ، فسارعت إلى تخريجه هنا ، ثم أشرت إليه هناك ؛ ليكون القراء على بصيرة وعلم بما يَجِدُّ من العلمِ ؛ فإنه في تقدمٍ لا يقبل الجمود ، وبالله تعالى التوفيق].
4/ التعليق: كتبت بحثاً في تخريج الحديث من رواية أبي موسى التي خرجها الشيخ في الضعيفة المجلد الثاني عشر ولم يطبع بعد .
فانظره هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&postid=15462#post15462
الحديث الخامس عشر
1/ متنه : عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مر بسعد وهو يتوضأ ، فقال: ((ما هذا السرف يا سعد؟))
قال: أفي الوضوء سرف؟ قال: ((نعم ، وإنْ كُنْتَ على نهر جارٍ)) .
2/ كان الشيخ -رحمه الله- قد ضعفه في إرواء الغليل(1/171رقم140) ، وفي "الرد على بليق(ص/98) ، وضعيف ابن ماجه(ص/35رقم425-القديمة) ، والمشكاة(1/133رقم427) .
3/ تراجع الشيخ -رحمه الله- عن تضعيفه فحسنه في السلسلة الصحيحة(7/860-861رقم3292) .
نقل الشيخ الألباني -رحمه الله- كلام ابن عدي في "حيي بن عبد الله المعافري":"وأرجو أنه لا بأس به إذا روى عنه ثقة". قال الشيخ الألباني -رحمه الله- : [قلت: وهذا الشرط بدهي ، ويبدو -لأول وهلة- أنَّه هنا غير متوفر ، لسوء حفظ ابن لهيعة الذي عرف به ، وإن كان صدوقاً في نفسه ، وهذا هو الذي كان حملني -تبعاً لغيري- على تضعيف الحديث من أجله في "إرواء الغليل" (1/171رقم140) قديماً ، وفي غير إحالة عليه.
ثم بدا لي ما غيَّر وجهة نظري في رواية قتيبة بن سعيد عن ابن لهيعة ، وأن روايته ملحقة في الصحة برواية العبادلة عنه ، استفدت ذلك من ترجمة الحافظ الذهبي لقتيبة في "سير أعلام النبلاء" وقد نقلت ذلك تحدث الحديث المتقدم(2843) فلا داعي لتكراره .
وبناءً على أن هذا الحديث من رواية قتيبة عن ابن لهيعة ، فقد رجعت عن تضعيف الحديث به إلى تحسينه ، راجياً من الله أن يغفر لي خطئي وعمدي ، وكل ذلك عندي ، وأن يزيدني علماً وهدى.
وهناك أثر ذكره البيهقي(1/197) عن هلال بن يساف قال: "كان يقال: في كل شيء إسراف حتى الطهور ؛ وإن كنت على شاطئ النهر"
وهلال هذا ثقة تابعي ، فكأنه يشير إلى هذا الحديث ، وإلى أنه كان مشهوراً بين السلف ، والله أعلم] .
4/ التعليق:
أ/ عزا الشيخ الألباني هذا الحديث في الإرواء إلى المسند وابن ماجه -كما في الصحيحة- وزاد: الحكيم الترمذي في الأكياس والمغترين(ص/27) .
يقول أبو عمر العتيبي: ورواه -أيضاً- البيهقي في الشعب(3/20رقم2788) ، وعزاه البوصيري في مصباح الزجاجة إلى أبي يعلى في مسنده.
ب/ وأثر هلال بن يساف: رواه -أيضاً- ابن أبي شيبة في المصنف(1/67رقم718)
ج/ فائدة: روى الدقاق في مجلس إملاء في رؤية الله(ص/83رقم156) من طريق سعيد بن منصور ثنا إسماعيل بن عياش عن يحيى بن أبي عمرو السَّيباني -وهو حمصيِّ- عن أبي سلام ممطور الحبشي -رحمه الله- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (( قد يكون في الوضوء إسراف ، وفي كل شيء إسراف)) .
وإسناده حسن إلى أبي سلام ولكنه مرسل .
أبو سلام ثقة من أواسط التابعين جل روايته عن الصحابة مرسلة ، وسمع من بعضهم .
انتهت الحلقة الثالثة ، والحمد لله رب العالمين .
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
---(1/10)
(1/11)
ملتقى أهل الحديث
ملتقى أهل الحديث > خزانة الكتب والأبحاث
أحاديث رجع الشيخ الألباني عن تصحيحه أو تضعيفها
03-10-2003, 01:44 AM
أبو عبد الله بن سعيد
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
أحاديث رجع الشيخ الألباني عن تصحيحه أو تضعيفها
---
إخواني الكرام :
هذا بحث لأحد الإخوة وجدته في أحد المنتديات
وهو جمع لأحاديث رجع الشيخ العلامة / ناصر الدين الألباني عن تضعيفها
وصححها في المجلد السابع من (السلسلة الصحيحة)
وقد بلغ عدد الأحاديث التي جمعها هذا الأخ الكريم خمسة عشر حديثاً
وقد أعجبني جداً هذا البحث لأهميته
فقمت بالتذييل عليه فاجتمع لي من خلال عملي في تحقيق كتاب (مشكاة المصابيح) وبالإستعانة بالبرنامج القيم (الجنى الداني) اجتمع لي أضعاف هذا العدد
فقمت بتدوينها وضمها إلى بحث هذا الأخ الكريم
واعتمدت في معرفة آخر قولي الشيخ من خلال تاريخ مؤلفاته
وسوف أضع هنا هذا البحث تباعا وأضم في أوله ما وقفت عليه من تاريخ مؤلفاته
أسأل الله عز وجل أن ينفع به
وكتبه
خيري سعيد
منية سمنود - الدقهلية - مصر
---
03-10-2003, 01:50 AM
أبو عبد الله بن سعيد أبو عبد الله بن سعيد غير متصل
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
---
بسم الله الرحمن الرحيم
تأريخ مؤلفات الشيخ الألباني
تنبيه:
تاريخ التأليف: أقصد به تاريخ آخر مقدمة للشيخ على الكتاب.
وأما ما يسبق تاريخه بـ (ط) فالمراد تاريخ أول طبعة.
مجموع الكتب = 56 كتاب
تاريخ التأليف أو النشر اسم الكتاب
1366-1370 الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب
1372 نصب المنجانيق
1378 الصحيحة 1
1379 الضعيفة 1
1384 حجة النبي صلى الله عليه وسلم
1385 حجاب المرأة المسلمة
الإيمان لابن أبي شيببة
الكلم الطيب
1386 التنكيل
1387 نقد نصوص حديثية
1388 صحيح الجامع
ضعيف الجامع
آداب الزفاف
1388 أحكام الجنائز
1389 مختصر صحيح مسلم
خطبة الحاجة
1390 صحيح الكلم الطيب
إصلاح المساجد
1392 تحذير الساجد
مختصر العلو
الصحيحة 2
1397 دفاع عن الحديث النبوي
1398 الضعيفة 2
1399 إرواء الغليل
مختصر صحيح البخاري
مشكاة المصابيح
ط 1400 السنة لابن أبي عاصم
1401 الآيات البينات
رفع الأستار
بداية السول
1402 صحيح الترغيب والترهيب ط1
مختصر الشمائل
1404 الصحيحة 4
1406 الصحيحة 3
صحيح سنن الترمذي
ضعيف سنن الترمذي
صحيح سنن ابن ماجه
ضعيف سنن ابن ماجه
قيام رمضان
1407 الضعيفة 3
الضعيفة 4
1408 صحيح سنن أبي داود
غاية المرام
العلم للنسائي
1409 الصحيحة 5
صحيح سنن النسائي
الأجوبة النافعة
1410 ضعيف سنن أبي داود
ضعيف سنن النسائي
صفة الصلاة ط- دار المعارف
1412 جلباب المرأة المسلمة
1415 الصحيحة 6
تحريم آلات الطرب
1420 الضعيفة 5
الضعيفة 7
1421 الضعيفة 9
صحيح السيرة
---
03-10-2003, 02:33 AM
أبو عبد الله بن سعيد أبو عبد الله بن سعيد
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
---
بسم الله الرحمن الرحيم
الأحاديث التي رجع الشيخ الألباني
عن
تضعيفها أو تصحيحها
1- عن ابن شهاب الزهري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حضرموت من خير بني الحارث.
صحيح لغيره: الموضع الذي كان قد ضعفه فيه -أعني رواية الزهري-: ضعيف الجامع2726
الموضع الذي تراجع فيه: الصحيحة 7/120-121رقم3051(2/1)
2- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس في الأرض من الجنة إلا ثلاثة أشياء: غرس العجوة، وأواق تَنْزل في الفرات كل يوم من بركة الجنة، والْحَجَر.
حسن صحيح: ضعفه في الضعيفة(4/104رقم1600)، وضعيف الجامع (ص/710رقم4927
تراجع عنه في الصحيحة(7/302-305رقم3111.
3- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا تغوَّط الرجلان، فليتوار كل واحد منهما عن صاحبه، ولا يتحدثان على طوفهما، فإن الله يمقت على ذلك.
صحيح.
ومن حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يناجى اثنان على غائطهما، ينظر كل واحد منهما إلى عورة صاحبه، فإن الله يمقت على ذلك
صحيح لغيره.
وفي لفظ: لا يخرج الرجلان يضربان الغائط كاشفين عن عوراتهما يتحدثان، فإن الله يمقت على ذلك
صحيح لغيره.
ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يخرج اثنان إلى الغائط فيجلسان يتحدثان كاشفين عن عوراتهما، فإن الله يمقت على ذلك.
صحيح لغيره: كان الشيخ قد ضعفه في ضعيف الجامع(ص/914رقم6336)،وتمام المنَّة(ص/58-59)، ضعيف سنن أبي داود رقم(3)، ضعيف سنن ابن ماجه.
تراجع عن تضعيفه في صحيح الترغيب والترهيب(1/175رقم155)، والصحيحة(7/321-324رقم3120.
4- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بحدِّ الشِفار، وأن توارى عن البهائم، وإذا ذبح أحدكم ؛ فليجهز
صحيح: كان الشيخ-رحمه الله- قد ضعفه في غاية المرام(ص/40-41)، وضعيف الجامع(ص/70-71رقم494
تراجع عن تضعيفه فصححه في صحيح الترغيب والترهيب(1/529رقم1076-الطبعة القديمة للمعارف)، وهو في الطبعة الجديدة(1/631رقم1091-الطبعة الجديدة)، وفي الصحيحة(7/356-360رقم3130.
5- عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تنتفعوا من الميتة بشيء صحيح لغيره.
وجاء من حديث عبد الله بن عكيم حدثنا مشيخة لنا من جهينة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليهم إلا تنتفعوا من الميتة بشيء.
صحيح: كان الشيخ-رحمه الله- قد ضعفه في: الضعيفة(1/238-240رقم118-المعارف)، وفي تحذير الساجد(ص/25-الحاشية)، والمشكاة(رقم508) من حديث جابر-رضي الله عنه-.
تراجع الشيخ عن تضعيفه فصححه في: الضعيفة(1/240-المعارف)، والصحيحة(7/366-369رقم3133.
6- عن أبي رمثة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصاب الله بك يا بن الخطاب صحيح لغيره .
وله قصة وهي:
عن الأزرق بن قيس-رحمه الله- قال: صلى بنا إمام لنا يكني أبا رمثة، فقال: صليت هذه الصلاة أو مثل هذه الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: وكان أبو بكر وعمر يقومان في الصف المقدم عن يمينه، وكان رجل قد شهد التكبيرة الأولى من الصلاة، فصلى نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم سلم عن يمينه وعن يساره حتى رأينا بياض خديه، ثم انفتل كانفتال أبي رمثة-يعني نفسه-، فقام الرجل الذي أدرك معه التكبيرة الأولى من الصلاة يشفع، فوثب إليه عمر، فأخذ بمنكبه فهزه، ثم قال: اجلس، فإنَّه لم يهلك أهل الكتاب إلا أنه لم يكن بين صلواتهم فصل، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم بصره، فقال: أصاب الله بك يا بن الخطاب.
كان الشيخ-رحمه الله- قد ضعفه في: ضعيف أبي داود ، ومشكاة المصابيح(1/306-307.
تراجع عن تضعيفه فصححه في السلسلة الصحيحة(7/523-524.
7- عن الأسود بن سريع رضي الله عنه قال: [كنت شاعراً فـ] أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، قد مدحت الله بمحامد ومِدَح وإياك.
فقال: أما إن ربك يحب الحمد-(وفي لفظ: المدح)-. هات ما امتدحت به ربك.
قال: فجعلت أنشده، فاستأذن رجل طوال أصلعٌ، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: اسكت، فدخل، فتكلم ساعة، ثم خرج، فأنشدته، ثم جاء فسكتنى، ثم خرج، فعل ذلك مرتين أو ثلاثاً.
فقلت: من هذا الذي سكتنى له؟ قال: هذا رجل لا يحب الباطل، [هذا عمر بن الخطاب]. حسن صحيح
كان الشيخ-رحمه الله- قد ضعفه بِـ تَمَامِهِ في: ضعيف الأدب المفرد(55/342)، والضعيفة(6/469-470رقم2922)، وأشار إلى ضعفه في تحريم آلات الطرب (ص/123.
تراجع الشيخ عن تضعيفه فصححه في الصحيحة(7/544-547.
8- عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ستكون هجرة بعد هجرة، فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم، ويبقى في الأرض شرار أهلها، تلفظهم أرضوهم، تَقْذُرُهم نفس الله، وتحشرهم النار مع القردة والخنازير صحيح لغيره .
كان الشيخ-رحمه الله- قد ضعفه في الضعيفة (3697)، و ضعيف الجامع (ص/479رقم3259) وضعف سنده في الطبعة المختصرة من ضعيف أبي داود التي طبعت قديماً.
3/ تراجع الشيخ عن تضعيفه فحسنه في تعليقه على مناقب الشام وأهله لشيخ الإسلام-رحمه الله- (ص/82-حاشيةرقم2)، ثم صححه في الصحيحة(7/611-619رقم3203.(2/2)
9- عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات صحيح .
كان الشيخ قد ضعفه في ضعيف الجامع(ص/905رقم6268) وأحال إلى الضعيفة(4793.
تراجع الشيخ-رحمه الله- عن تضعيفه فصححه في الصحيحة(7/627-628رقم3206.
10- عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الخلق أعجب إليكم إيماناً؟ قالوا: الملائكة. قال: وكيف لا يؤمنون وهم عند ربهم؟ قالوا: فالنبيون. قال: وما لهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم؟ قالوا: فنحن.قال: وما لكم لا تؤمنون وأنا بين أظهركم؟ قالوا: فمن يا رسول الله؟ قال: ألا إن أعجب الخلق إلي إيماناً لقوم يكونون من بعدكم يجدون صحفاً فيها كتاب يؤمنون بما فيها حسن .
كان الشيخ قد ضعفه في الضعيفة(2/102-103رقم647.
ثم تراجع الشيخ عن تضعيفه فقواه وحسنه في الصحيحة(7/654-657رقم3215).
11- عن علقمة بن ناجية-رضي الله عنه-: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم عام المريسيع حين أسلموا: إن من تمام إسلامكم أن تؤدوا زكاة أموالكم.
وقال لهم عام المريسيع: إني باعث إليكم بمن يأخذ زكاة أموالكم.
كان الشيخ قد ضعفه إذ لم يورده في صحيح الترغيب والترهيب في الطبعات القديمة، وأكد هذا التضعيف فأورده في ضعيف الترغيب(1/236رقم457.
تراجع الشيخ-رحمه الله- عن تضعيفه فحسنه في السلسلة الصحيحة(7/705-707رقم3232
12- عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّهُ نهى عن بيع المحفلاتِ.
كان الشيخ قد ضعفه في ضعيف الجامع(ص/873رقم6062) والضعيفة(4726
تراجع الشيخ عن تضعيفه فقواه في الصحيحة(7/713.
13- معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصبحت يوماً قريباً منه ونحن نسير، فقلت: يا نبي الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني من النار.
قال: لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم شهر رمضان، وتحج البيت
ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنةٌ، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماءُ النارَ، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم قرأ: {تتجافى جنوبُهُم عن المضاجع} حتى بلغ: {يعلمون}.
ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر، وعموده، وذروة سنامه؟
فقلت: بلى يا رسول الله.
قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد.
ثم قال: ألا أخبرك بِمَلاكِ ذلك كله؟.
قلت: بلى يا رسول الله. فأخذ بلسانه فقال: كُفَّ عليك هذا.
فقلت: يا رسول الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟
فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب النَّاسَ في النار على وجوههم-أو على مناخرهم- يوم القيامة إلا حصائدُ ألسنتهم.
كان الشيخ-رحمه الله- قد ضعفه مطولاً في إرواء الغليل(2/138-141) ولم يحسن منه سوى قوله صلى الله عليه وسلم: وذروة سنامه الجهاد.
وانظر التعليق.
تراجع الشيخ عن تضعيفه فقواه مطولاً، وصحح منه قوله صلى الله عليه وسلم: ثكلتك أمُّك يا معاذ بن جبل، وهل يكب النَّاسَ على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم في الصحيحة(7/845-846رقم3284)، وصححه لغيره في صحيح الترغيب والترهيب (رقم2866
14- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب دنياه أضر بآخرته، ومن أحب آخرته أضر بدنياه، فآثروا ما يبقى على ما يفنى
كان الشيخ-رحمه الله- قد ضعفه في ضعيف الجامع(ص/771رقم5340)، وأحال إلى المشكاة(5179) -ولم يعلق عليه هناك بشيء، فلعله في التحقيق الثاني للمشكاة ولم يطبع بعد- وفي الضعيفة(5650
تراجع الشيخ الألباني-رحمه الله- عن تضعيفه فحسنه في الصحيحة(7/850
15- عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بسعد وهو يتوضأ، فقال: ما هذا السرف يا سعد؟
قال: أفي الوضوء سرف؟ قال: نعم، وإنْ كُنْتَ على نهر جارٍ.
كان الشيخ-رحمه الله- قد ضعفه في إرواء الغليل(1/171رقم140)، وفي الرد على بليق (ص/98)، وضعيف ابن ماجه(ص/35رقم425-القديمة)، والمشكاة(1/133رقم427.
تراجع الشيخ-رحمه الله- عن تضعيفه فحسنه في السلسلة الصحيحة(7/860-861رقم3292.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
ما تقدم مستفاد من بحث لأحد الإخوة من الصحيحة (7)
والآتي تذييل مني على هذا البحث:-
16- عن البراء بن عازب قال: كنا نقوم في الصفوف على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلا قبل أن يكبر، قال: وقال: إن الله عز وجل وملائكته يصلون على الذين يلون الصفوف الأول، وما من خطوة أحب إلى الله من خطوة يمشيها يصل بها صفا. صحيح لغيره
ضعفه الشيخ في السنن، وضعيف الجامع
وقال في صحيح الترغيب 507: صحيح لغيره
17- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل.
صحيح
قال الشيخ في الضعيفة 2416: موضوع
وقال في ضعيف الترغيب والترهيب 366: ضعيف(2/3)
وقال في صحيح الترغيب والترهيب 628: صحيح
18- عن أبي لبابة بن عبد المنذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر وفيه خمس خلال خلق الله فيه آدم وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض وفيه توفى الله آدم وفيه ساعة لا يسأل الله فيها العبد شيئا إلا أعطاه إياه ما لم يسأل حراما وفيه تقوم الساعة ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة.
ضعيف
حسنه الشيخ في صحيح سنن ابن ماجه
وفي صحيح الجامع 4043
وقال في ضعيف الترغيب 424: ضعيف
19- وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا علي من الصلاة كل يوم الجمعة فإنه مشهود تشهده الملائكة وإن أحدا لن يصلي علي إلا عرضت علي صلاته حتى يفرغ منها قال قلت وبعد الموت قال إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
حسن لغيره
ضعفه الشيخ في ضعيف سنن ابن ماجه
وفي ضعيف الجامع 1116
وقال في صحيح الترغيب 1672: حسن لغيره
20- عن مخنف بن سليم قال كنا وقوفا مع النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات فسمعته يقول يا أيها الناس على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة هل تدرون ما العتيرة هي التي تسمونها الرجبية
حسن
ضعفه الشيخ في الجامع 6383
وحسنه في السنن
21- عن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يصيب عبدا نكبة فما فوقها أو دونها إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر قال وقرأ وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير
قال الشيخ في السنن: ضعيف الإسناد
وقال في صحيح الجامع 7732: حسن
22 – أنه صلى الله عليه وسلم رش على قبر ابنه إبراهيم [ الماء ]
صحيح
ضعفه الشيخ في الإرواء 755
وصححه في الصحيحة 7/ 3045
23- عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استفاد مالا فلا زكاة عليه حتى يحول عليه الحول عند ربه
صحيح
ضعفه الشيخ في ضعيف الجامع 5405
وصححه في صحيح سنن أبي داود
24- عن حبشي بن جنادة السلولي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع وهو واقف بعرفة أتاه أعرابي فأخذ بطرف ردائه فسأله إياه فأعطاه وذهب فعند ذلك حرمت المسألة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المسألة لا تحل لغني ولا لذي مرة سوي إلا لذي فقر مدقع أو غرم مفظع ومن سأل الناس ليثري به ماله كان خموشا في وجهه يوم القيامة ورضفا يأكله من جهنم ومن شاء فليقل ومن شاء فليكثر
صحيح لغيره
ضعفه الشيخ في ضعيف السنن، وضعيف الجامع 1781
ورجع عن ذلك فقال في صحيح الترغيب 802: صحيح لغيره.
25- عن أنس بن مالك أن رجلا من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله فقال: أما في بيتك شىء ؟ قال بلى حلس: نلبس بعضه ونبسط بعضه، وقعب نشرب فيه من الماء قال: ائتني بهما قال: فأتاه بهما، فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال: من يشتري هذين ؟ قال رجل: أنا آخذهما بدرهم، قال: من يزيد على درهم ؟ مرتين أو ثلاثا، قال رجل: أنا آخذهما بدرهمين فأعطاهما إياه، وأخذ الدرهمين فأعطاهما الأنصاري وقال: اشتر بأحدهما طعاما فانبذه إلى أهلك، واشتر بالآخر قدوما فأتني به فأتاه به فشد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عودا بيده ثم قال له: اذهب فاحتطب وبع، ولا أرينك خمسة عشر يوما فذهب الرجل يحتطب ويبيع، فجاء وقد أصاب عشرة دراهم، فاشترى ببعضها ثوبا وببعضها طعاما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا خير لك من أن تجيء المسألة ننكتة في وجهك يوم القيامة،[ إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة: لذي فقر مدقع ( الفقر الشديد )، أو لذي غرم مفظع، أو لذي دم موجع]
ما بين المعكوفتين صحيح
ضعفه الشيخ في ضعيف السنن
وصحح منه إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة: لذي فقر مدقع ( الفقر الشديد )، أو لذي غرم مفظع، أو لذي دم موجع في صحيح الترغيب834
26 – عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خصلتان لا يجتمعان في مؤمن البخل وسوء الخلق
صحيح لغيره
ضعفه الشيخ في السنن والضعيفة 1119 وضعيف الجامع 2833
وقال في صحيح الترغيب 2608: صحيح لغيره
27- عن عقبة بن عامر مرفوعا: إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حر القبور، وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته
حسن
ضعفه الشيخ في ضعيف الجامع 1488
وحسنه في صحيح الترغيب 873 والصحيحة 7/ 3484
28- عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من الشهر السبت والأحد والاثنين ومن الشهر الآخر الثلاثاء والأربعاء والخميس
صححه الشيخ في صحيح الجامع 4971 ومختصر الشمائل 260
وضعفه في السنن وتمام المنة 414-415
وهما ألِّفا بعد الأوليين
29 – عَنْ عَامِرِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ
صحيح(2/4)
ضعفه الشيخ في ضعيف الجامع 3943
وصححه في السنن والصحيحة 4/1922
وحسنه في صحيح الجامع 3868
30 – وعن أُمَّ سَلَمَةَ تَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ يَوْمَ السَّبْتِ وَيَوْمَ الْأَحَدِ أَكْثَرَ مِمَّا يَصُومُ مِنْ الْأَيَّامِ وَيَقُولُ: إِنَّهُمَا عِيدَا الْمُشْرِكِينَ فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أُخَالِفَهُمْ
ضعيف
رواه أحمد
حسنه الشيخ في صحيح الجامع 4803 وصحيح ابن خزيمة 2168
وضعفه في الضعيفة 3/1099 وضعيف الترغيب والترهيب 639 وجلباب المرأة المسلمة ص 178-179
31- عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفطر أيام البيض في حضر ولا سفر
رواه النسائي
قال الألباني في ضعيف السنن: ضعيف الإسناد
وقال في الصحيحة 2/580: إسناده حسن. ولم يذكر له طريقا سوى طريق النسائي
وقال في صحيح الجامع 4848 صحيح وعزاه للطبراني
وآخرهم تأليفاً ضعيف سنن النسائي
32- عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا اعتكف طرح له فراشه أو يوضع له سريره وراء أسطوانة التوبة
روا ابن ماجه
وضعفه الشيخ في ضعيف سنن ابن ماجه وصحيح ابن خزيمة
وقال في رسالة قيام رمضان ص29: إسناده قريب من الحسن
33- عن العرباض بن سارية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد ويقول إن فيهن آية خير من ألف آية.
ضعيف
حسنه الشيخ في صحيح سنن الترمذي
وضعفه في ضعيف سنن أبي داود وضعيف الترغيب والترهيب 344
34- عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا وما رياض الجنة قال حلق الذكر
حسن لغيره
ضعفه الشيخ في ضعيف الجامع
وحسنه في صحيح سنن الترمذي
وقال في صحيح الترغيب والترهيب 1511: حسن لغيره
وانظر الصحيحة 6 / 130
35- عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من رأى صاحب بلاء فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا إلا عوفي من ذلك البلاء كائنا ما كان ما عاش
حسن
قال الشيخ في ضعيف الجامع 5589: ضعيف
وقال في صحيح سنن الترمذي: حسن
36 – وعن ابن عمر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ودع رجلا أخذ بيده، فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يدع يد النبي صلى الله عليه وسلم
صحيح
ضعفه الشيخ في تحقيق الكلم الطيب 170
وصححه في صحيح سنن الترمذي وصحيح الجامع 4795
37- عن أبي مالك الأشعري قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا ولج الرجل بيته فليقل: اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج، بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا، وعلى الله ربنا توكلنا، ثم ليسلم على أهله .
رواه أبو داود
وصححه الألباني في صحيح الجامع 839
وضعفه في الكلم الطيب التحقيق الثاني 62 وضعيف سنن أبي داود
38 – وعن عبد الرحمن بن أبي بكرة أنه قال لأبيه: يا أبت إني أسمعك تدعو كل غداة: اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت، تعيدها ثلاثا حين تصبح، وثلاثا حين تمسي فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن، فأنا أحب أن أستن بسنته، قال عباس فيه: وتقول: اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت، تعيدها ثلاثا حين تصبح، وثلاثا حين تمسي فتدعو بهن، فأحب أن أستن بسنته
حسن
ضعفه الشيخ في ضعيف الجامع 1210
وقال في صحيح سنن أبي داود حسن الإسناد
وقال في صحيح الأدب المفرد 542: حسن
39- عن ابن عمر قال قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال من الحاج يا رسول الله قال الشعث التفل فقام رجل آخر فقال أي الحج أفضل يا رسول الله قال العج والثج فقام رجل آخر فقال ما السبيل يا رسول الله قال الزاد والراحلة
حسن لغيره
ت ه
ضعفه الشيخ في ضعيف السنن وضعيف الترغيب 715
وقال في صحيح الترغيب 1131: حسن لغيره
40- وعن عائشة قالت قلنا يا رسول الله ألا نبني لك بيتا يظلك بمنى قال لا منى مناخ من سبق
ضعيف
حسنه الشيخ في صحيح الجامع 6620 وإصلاح المساجد ص 202
وضعفه في ضعيف سنن الترمذي وابن ماجه
41- عن المطلب بن أبي وداعة قال جاء العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكأنه سمع شيئا فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال من أنا فقالوا أنت رسول الله عليك السلام قال أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم فرقة ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خيرهم فرقة ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة ثم جعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا وخيرهم نسبا
ضعيف: رواه الترمذي ، وصححه الشيخ في صحيح الجامع 1472 ، ثم عاد فضعفه في ضعيف سنن الترمذي ، والضعيفة ( 3073 )
42- عن عائشة رضي الله عنها قالت:(2/5)
أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر يومه حين صلى الظهر ، ثم رجع إلى منى ، فمكث بها ليالي أيام التشريق يرمي الجمرة [ حتى ] إذا زالت الشمس ، كل جمرة بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة ويقف عند الأولى والثانية ، فيطيل القيام ويتضرع ويرمي الثالثة ولا يقف عندها .
( صحيح إلا قول: حين صلى الظهر فهو منكر )
د 1973
ضعفه الشيخ في الإرواء 1082
وقال في صحيح سنن أبي دواد ( صحيح إلا قول: حين صلى الظهر فهو منكر )
************************************************** ************************************************** **************************************************
وهذا البحث في ملف:
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip
---
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3283
---
قال النضر بن شميل : جالست الخليل بن أحمد عشرين سنة ، فكنت أسمعه كثيرا ينشد :
إِذا كُنْتَ لاَ تَدْرِي ، وَلَمْ تَكُ بِالَّذِي ** يُسآئِلُ مَنْ يَدْرِي ؛ فَكَيْفَ إِذاً تَدْرِي
المجالسة للدينوري (1/128) الكتب العلمية _ (2/96) مشهور
ملتقى أهل الحديث(2/6)