المجلد الأول(1/7)
مقدمة المؤلف(1/7)
بِسم الله الرَّحْمَن الرحيم
الْحَمد لله الَّذِي أحيا علوم الدين فأينعت بعد اضمحلالها، وأعيا فهوم الملحدين عن دركها فرجعت بكلالها، أحمده وأستكين له من مظالم أنقضت الظهور بأثقالها؛ وأعبده وأستعين به لعصام الأمور وعضالها، وأشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ شهادة وافية بحصول الدرجات وظلالها، واقية من حلول الدركات وأهوالها، وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله الذي أطلع به فجر الإيمان من ظلمة القلوب وضلالها، وأسمع به وقر الآذان وجلا به زين القلوب بصقالها، صَلَّى الله عَلَيْهِ وَعَلَى آله وَصَحبه وسلم صلاة لا قاطع لاتصالها. (وبعد) فلما وفق الله تعالى لإكمال الكلام على أحاديث «إحْيَاء عُلُوم الدَّين» في سنة إحدى وخمسين تعذر الوقوف على بعض أحاديثه فأخرت تبييضه إلى سنة ستين فظفرت بكثير مما عزب عني علمه ثم شرعت في تبييضه في مصنف متوسط حجمه وأنا مع ذلك متباطئ في إكماله غير معترض لتركه وإهماله إلى أن ظفرت بأكثر ما كنت لم أَقف عَلَيْهِ وتكرّر السؤال من جماعة في إكماله فأجبت وبادرت إليه ولكني اختصرته في غاية الاختصار ليسهل تحصيله وحمله في الأسفار فاقتصرت فيه على ذكر طرف الحديث وصحابيه ومخرجه وبيان صحته أو حسنه أو ضعف مخرجه فَإِن ذَلِك هُوَ المقصود الأعظم عند أبناء الآخرة بل وعند كثير من المحدثين عند المذاكرة والمناظرة وأبين مَا لَيْسَ لَهُ أصل في كتب الأصول والله أسأل أن ينفع به إنه خير مسؤول.
فإن كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما اكتفيت بعزوه إليه وإلا عزوته إلى من خرجه من بقية الستة وحيث كان في أحد الستة لم أعزه إلى غيرها إلا لغرض صحيح بأن يكون في كتاب التزم مخرجه الصحة أو يكون أقرب إلى لفظه في الإحياء وحيث كرر المصنف ذكر الحديث، فإن كان في باب واحد منه اكتفيت بذكره أول مرة وربما ذكرته فيه ثانياً وثالثاً لغرض أو لذهول عن كونه تقدم، وإن كرره في باب آخر ذكرته ونبهت على أنه قد تقدم وربما لم أنبه على تقدمه لذهول عنه، وحيث عزوت الحديث لمن خرجه من الأئمة فلا أريد ذلك اللفظ بعينه بل قد يكون بلفظه وقد يكون بمعناه أو باختلاف على قاعدة المستخرجات، وحيث لم أجد ذلك الحديث ذكرت ما يغني عنه غالباً وربما لم أذكره. وسميته:
المغني عن حمل الأسفار في الأسفار: في تخريج ما في الإحياء من الأخبار
جعله الله خالصاً لوجهه الكريم ووسيلة إلى النعيم المقيم.(1/7)
أحاديث الخطبة(1/8)
1 - حَدِيث «أَشد النَّاس عذَابا يَوْم الْقِيَامَة عَالم لم يَنْفَعهُ الله بعلمه»
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/8)
2 - حَدِيث «طلب الْعلم فَرِيضَة عَلَى كل مُسلم»
رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث أنس وَضَعفه أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ وَغَيرهمَا.(1/8)
3 - حَدِيث «نَعُوذ بِاللَّه من علم لَا ينفع»
رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر بِإِسْنَاد حسن.(1/8)
كتاب العلم: الْبَاب الأول(1/11)
1 - حَدِيث «من يرد الله بِهِ خيرا يفقهه فِي الدَّين ويلهمه رشده»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث مُعَاوِيَة دون قَوْله «ويلهمه رشده» وَهَذِه الزِّيَادَة عِنْد الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير.(1/12)
2 - حَدِيث «الْعلمَاء وَرَثَة الْأَنْبِيَاء»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء.(1/12)
3 - حَدِيث «يسْتَغْفر للْعَالم مَا فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض»
هُوَ بعض حَدِيث أبي الدَّرْدَاء الْمُتَقَدّم.(1/12)
4 - حَدِيث «الْحِكْمَة تزيد الشريف شرفا وترفع الْمَمْلُوك حَتَّى يدْرك مدارك الْمُلُوك»
أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَابْن عبد الْبر فِي بَيَان الْعلم وَعبد الْغَنِيّ الْأَزْدِيّ فِي آدَاب الْمُحدث من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/12)
5 - حَدِيث «خصلتان لَا تجتمعان فِي مُنَافِق حسن سمت وَفقه فِي الدَّين»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ حَدِيث غَرِيب.(1/12)
6 - حَدِيث «أفضل النَّاس الْمُؤمن الْعَالم الَّذِي إِن احْتِيجَ إِلَيْهِ نفع وَإِن استغني عَنهُ أَغْنَى نَفسه»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان مَوْقُوفا عَلَى أبي الدَّرْدَاء بِإِسْنَاد ضَعِيف وَلم أره مَرْفُوعا.(1/12)
7 - حَدِيث «الْإِيمَان عُرْيَان ولباسه التَّقْوَى وزينته الْحيَاء وثمرته الْعلم»
أخرجه الْحَاكِم فِي تَارِيخ نيسابور من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/12)
1 - حَدِيث "أقرب النَّاس من دَرَجَة النُّبُوَّة أهل الْعلم وَالْجهَاد: أما أهل الْعلم فدلوا النَّاس عَلَى مَا جَاءَت بِهِ الرُّسُل، وَأما أهل الْجِهَاد فجاهدوا بِأَسْيَافِهِمْ عَلَى مَا جَاءَت بِهِ الرُّسُل"
أخرجه أَبُو نعيم فِي فضل الْعَالم الْعَفِيف من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/12)
2 - حَدِيث «لمَوْت قَبيلَة أيسر من موت عَالم»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَابْن عبد الْبر من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وأصل الحَدِيث عِنْد أبي الدَّرْدَاء.(1/12)
3 - حَدِيث «النَّاس معادن كمعادن الذَّهَب وَالْفِضَّة، فخيارهم فِي الْجَاهِلِيَّة خيارهم فِي الْإِسْلَام إِذا فقهوا»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/12)
4 - حَدِيث «يُوزن يَوْم الْقِيَامَة مداد الْعلمَاء وَدِمَاء الشُّهَدَاء»
أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِسَنَد ضَعِيف.(1/13)
5 - حَدِيث «من حفظ عَلَى أمتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثا من السّنة حَتَّى يُؤَدِّيهَا إِلَيْهِم كنت لَهُ شَفِيعًا وشهيدا يَوْم الْقِيَامَة»
أخرجه ابْن عبد الْبر فِي الْعلم من حَدِيث ابْن عمر وَضَعفه.(1/13)
6 - حَدِيث «من حمل من أمتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثا لَقِي الله يَوْم الْقِيَامَة فَقِيها عَالما»
أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أنس وَضَعفه.(1/13)
7 - حَدِيث «من تفقه فِي دين الله عز وَجل كَفاهُ الله تَعَالَى مَا أهمه ورزقه من حَيْثُ لَا يحْتَسب»
رَوَاهُ الْخَطِيب فِي التَّارِيخ من حَدِيث عبد الله بن جُزْء الزبيدِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/13)
8 - حَدِيث «أوحى الله إِلَى إِبْرَاهِيم يَا إِبْرَاهِيم إِنِّي عليم أحب كل عليم»
ذكر ابْن عبد الْبر تَعْلِيقا وَلم أظفر لَهُ بِإِسْنَاد.(1/13)
9 - حَدِيث «الْعَالم أَمِين الله فِي الأَرْض»
أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث معَاذ بِسَنَد ضَعِيف.(1/13)
10 - حَدِيث "صنفان من أمتِي إِذا صلحوا صلح النَّاس وَإِذا فسدوا فسد النَّاس: الْأُمَرَاء وَالْفُقَهَاء"
أخرجه ابْن عبد الْبر وَأَبُو نعيم من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف.(1/13)
11 - حَدِيث «إِذا أَتَى عَلّي يَوْم لَا أزداد فِيهِ علما يقربنِي إِلَى الله عز وَجل فَلَا بورك لي فِي طُلُوع شمس ذَلِك الْيَوْم»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو نعيم فِي الْحِيلَة وَابْن عبد الْبر فِي الْعلم من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/13)
12 - حَدِيث «فضل الْعَالم عَلَى العابد كفضلي عَلَى أدنَى رجل من أَصْحَابِي»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَقَالَ حسن صَحِيح.(1/13)
13 - حَدِيث «فضل الْعَالم عَلَى العابد كفضل الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر عَلَى سَائِر الْكَوَاكِب»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان، وَهُوَ قِطْعَة من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء الْمُتَقَدّم.(1/13)
14 - حَدِيث «يشفع يَوْم الْقِيَامَة الْأَنْبِيَاء ثمَّ الْعلمَاء ثمَّ الشُّهَدَاء»
رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/13)
15 - حَدِيث «مَا عبد الله بِشَيْء أفضل من فقه فِي الدَّين، ولفقيه وَاحِد أَشد عَلَى الشَّيْطَان من ألف عَابِد، وَلكُل شَيْء عماد وعماد هَذَا الدَّين الْفِقْه»
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو بكر الْآجُرِيّ فِي كتاب فضل الْعلم وَأَبُو نعيم فِي رياضة المتعلمين من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف وَعند التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف «فَقِيه أَشد عَلَى الشَّيْطَان من ألف عَابِد» .(1/13)
16 - حَدِيث «خير دينكُمْ أيسره وَأفضل الْعِبَادَة الْفِقْه»
أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف والشطر الأول عِنْد أَحْمد من حَدِيث محجن بن الأدرع بِإِسْنَاد جيد والشطر الثَّانِي عِنْد الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف.(1/13)
1 - حَدِيث «فضل الْمُؤمن الْعَالم عَلَى الْمُؤمن العابد بسبعين دَرَجَة»
أخرجه ابْن عدي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف وَلأبي يعْلى نَحوه من حَدِيث عبد الْبر بن عَوْف.(1/14)
2 - حَدِيث «إِنَّكُم أَصْبَحْتُم فِي زمَان كثير فقهاؤه قَلِيل قراؤه وخطباؤه قَلِيل سائلوه كثير معطوه، الْعَمَل فِيهِ خير من الْعلم. وَسَيَأْتِي عَلَى النَّاس زمَان قَلِيل فقهاؤه كثير خطباؤه قَلِيل معطوه كثير سائلوه، الْعلم فِيهِ خير من الْعَمَل»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث حزَام بن حَكِيم عَن عَمه وَقيل عَن أَبِيه وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/14)
3 - حَدِيث «بَين الْعَالم وَالْعَابِد مائَة دَرَجَة بَين كل دَرَجَتَيْنِ حضر الْجواد الْمُضمر سبعين سنة»
الْأَصْفَهَانِي فِي التَّرْغِيب والترهيب من حَدِيث ابْن عمر عَن أَبِيه وَقَالَ «سَبْعُونَ دَرَجَة» بِسَنَد ضَعِيف، وَكَذَا رَوَاهُ صَاحب مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/14)
4 - حَدِيث "قيل لَهُ يَا رَسُول الله أَي الْأَعْمَال أفضل فَقَالَ الْعلم بِاللَّه عز وَجل، فَقيل: أَي الْعلم تُرِيدُ؟ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: الْعلم بِاللَّه سُبْحَانَهُ، فَقيل لَهُ: نسْأَل عَن الْعَمَل وتجيب عَن الْعلم! فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِن قَلِيل الْعَمَل ينفع مَعَ الْعلم بِاللَّه، وَإِن كثير الْعَمَل لَا ينفع مَعَ الْجَهْل بِاللَّه"
أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف.(1/14)
5 - حَدِيث "يبْعَث الله الْعباد يَوْم الْقِيَامَة ثمَّ يبْعَث الْعلمَاء ثمَّ يَقُول: يَا معشر الْعلمَاء، إِنِّي لم أَضَع علمي فِيكُم إِلَّا لعلمي بكم وَلم أَضَع علمي فِيكُم لأعذبكم، اذْهَبُوا فقد غفرت لكم"
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي مُوسَى بِسَنَد ضَعِيف.(1/14)
1 - حَدِيث «من سلك طَرِيقا يطْلب فِيهِ علما سلك الله بِهِ طَرِيقا إِلَى الْجنَّة»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/15)
2 - حَدِيث «إِن الْمَلَائِكَة لتَضَع أَجْنِحَتهَا لطَالب الْعلم رِضَاء بِمَا يصنع»
أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث صَفْوَان بن عَسَّال.(1/16)
3 - حَدِيث «لِأَن تَغْدُو فَتَتَعَلَّمُ بَابا من الْعلم خير من أَن تصلي مائَة رَكْعَة»
أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أبي ذَر وَلَيْسَ إِسْنَاده بِذَاكَ، والْحَدِيث عِنْد ابْن مَاجَه بِلَفْظ آخر.(1/16)
4 - حَدِيث «بَاب من الْعلم يتعلمه الرجل خير لَهُ من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»
أخرجه ابْن حبَان فِي رَوْضَة الْعُقَلَاء وَابْن عبد الْبر مَوْقُوفا عَلَى الْحسن الْبَصْرِيّ وَلم أره مَرْفُوعا إِلَّا بِلَفْظ «خير لَهُ من مائَة رَكْعَة» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث أبي ذَر.(1/16)
1 - حَدِيث «اطْلُبُوا الْعلم وَلَو بالصين»
أخرجه ابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْمدْخل والشعب من حَدِيث أنس، وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ: مَتنه مَشْهُور وَأَسَانِيده ضَعِيفَة.(1/16)
2 - حَدِيث "الْعلم خَزَائِن مفاتيحها السُّؤَال، أَلا فاسألوا فَإِنَّهُ يُؤجر فِيهِ أَرْبَعَة: السَّائِل والعالم والمستمع والمحب لَهُم"
رَوَاهُ أَبُو نعيم من حَدِيث عَلّي مَرْفُوعا بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/16)
3 - حَدِيث «لَا يَنْبَغِي للجاهل أَن يسكت عَلَى جَهله وَلَا للْعَالم أَن يسكت عَلَى علمه»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وبن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير وَابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي رياضة المتعلمين من حَدِيث جَابر بِسَنَد ضَعِيف.(1/16)
4 - حَدِيث أبي ذَر" حُضُور مجْلِس علم أفضل من صَلَاة ألف رَكْعَة وعيادة ألف مَرِيض وشهود ألف جَنَازَة، فَقيل يَا رَسُول الله: وَمن قِرَاءَة الْقُرْآن؟ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: وَهل ينفع الْقُرْآن إِلَّا بِالْعلمِ؟ "
ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات من حَدِيث عمر وَلم أَجِدهُ من طَرِيق أبي ذَر.(1/16)
5 - حَدِيث «من جَاءَهُ الْمَوْت وَهُوَ يطْلب الْعلم ليحيي بِهِ الْإِسْلَام فبينه وَبَين الْأَنْبِيَاء فِي الْجنَّة دَرَجَة وَاحِدَة»
أخرجه الدَّارمِيّ وَابْن السّني فِي رياضة المتعلمين من حَدِيث الْحسن، فَقيل: هُوَ ابْن عَلّي، وَقيل هُوَ ابْن يسَار الْبَصْرِيّ مُرْسلا.(1/16)
6 - حَدِيث «مَا آتَى الله عَالما علما إِلَّا أَخذ عَلَيْهِ من الْمِيثَاق مَا أَخذ عَلَى النَّبِيين أَن يبينوه للنَّاس وَلَا يكتموه»
أخرجه أَبُو نعيم فِي فضل الْعَالم الْعَفِيف من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِنَحْوِهِ وَفِي الخلعيات نَحوه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/17)
7 - حَدِيث قَالَ لِمعَاذ حِين بَعثه إِلَى الْيمن «لِأَن يهدي الله بك رجلا وَاحِدًا خير لَك من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث معَاذ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث سهل بن سعد أَنه قَالَ ذَلِك لعَلي.(1/17)
1 - حَدِيث «من تعلم بَابا من الْعلم ليعلم النَّاس أعطي ثَوَاب سبعين صديقا»
رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف.(1/17)
2 - حَدِيث "إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة يَقُول الله تَعَالَى للعابدين والمجاهدين ادخُلُوا الْجنَّة، فَيَقُول الْعلمَاء بِفضل علمنَا تعبدوا وَجَاهدُوا، فَيَقُول الله عز وَجل: أَنْتُم عِنْدِي كبعض ملائكتي اشفعوا تشفعوا فيشفعون ثمَّ يدْخلُونَ الْجنَّة"
أخرجه أَبُو الْعَبَّاس الذَّهَبِيّ فِي الْعلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف.(1/17)
3 - حَدِيث «إِن الله لَا ينتزع الْعلم انتزاعا من النَّاس بعد أَن يُؤْتِيهم إِيَّاه، وَلَكِن يذهب بذهاب الْعلمَاء، فَكلما ذهب عَالم ذهب بِمَا مَعَه من الْعلم، حَتَّى إِذا لم يبْق إِلَّا رُؤَسَاء جُهَّالًا إِن سئلوا أفتوا بِغَيْر علم فيضلون ويضلون»
الحَدِيث مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو.(1/17)
4 - حَدِيث «من علم علما فكتمه ألْجمهُ الله يَوْم الْقِيَامَة بلجام من نَار»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن.(1/17)
5 - حَدِيث «نعم الْعَطِيَّة وَنعم الْهَدِيَّة كلمة حِكْمَة تسمعها فتطوي عَلَيْهَا ثمَّ تحملهَا إِلَى أَخ لَك مُسلم تعلمه إِيَّاهَا تعدل عبَادَة سنة»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس نَحوه بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/17)
6 - حَدِيث «الدُّنْيَا ملعونة مَلْعُون مَا فِيهَا إِلَّا ذكر الله سُبْحَانَهُ وَمَا وَالَاهُ أَو معلما أَو متعلما»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب.(1/18)
7 - حَدِيث «إِن الله وَمَلَائِكَته وَأهل السَّمَاوَات وَأهل الأَرْض حَتَّى النملة فِي جحرها وَحَتَّى الْحُوت فِي الْبَحْر ليصلون عَلَى معلم النَّاس الْخَيْر»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَقَالَ غَرِيب، وَفِي نُسْخَة: حسن صَحِيح.(1/18)
8 - حَدِيث «مَا أَفَادَ الْمُسلم أَخَاهُ فَائِدَة أفضل من حَدِيث حسن بلغه فَبَلغهُ»
أخرجه ابْن عبد الْبر من رِوَايَة مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر مُرْسلا نَحوه، وَلأبي نعيم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «مَا أهْدَى مُسلم لِأَخِيهِ هَدِيَّة أفضل من كلمة تزيده هدى أَو ترده عَن ردى» .(1/18)
9 - حَدِيث «كلمة من الْخَيْر يسْمعهَا الْمُؤمن فيعلمها وَيعْمل بهَا خير لَهُ من عبَادَة سنة»
أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَالرَّقَائِق من رِوَايَة زيد بن أسلم مُرْسلا نَحوه، وَفِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف «كلمة حِكْمَة يسْمعهَا الرجل خير لَهُ من عبَادَة سنة» .(1/18)
10 - حَدِيث "خرج رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَات يَوْم فَرَأَى مجلسين أَحدهمَا يدعونَ الله عز وَجل ويرغبون إِلَيْهِ، وَالثَّانِي يعلمُونَ النَّاس فَقَالَ: أما هَؤُلَاءِ فَيسْأَلُونَ الله تَعَالَى فَإِن شَاءَ أَعْطَاهُم وَإِن شَاءَ مَنعهم، وَأما هَؤُلَاءِ فيعلمون النَّاس وَإِنَّمَا بعثت معلما ثمَّ عدل إِلَيْهِم وَجلسَ مَعَهم"
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بِسَنَد ضَعِيف.(1/18)
11 - حَدِيث «مثل مَا بَعَثَنِي الله عز وَجل بِهِ من الْهدى وَالْعلم كَمثل الْغَيْث الْكثير أصَاب أَرضًا فَكَانَت مِنْهَا بقْعَة قبلت المَاء فأنبتت الْكلأ والعشب الْكثير، وَكَانَت مِنْهَا بقْعَة أَمْسَكت المَاء فنفع الله عز وَجل بهَا النَّاس فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسقوا وزرعوا، وَكَانَت مِنْهَا طَائِفَة قيعان لَا تمسك مَاء وَلَا تنْبت كلأ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى.(1/18)
1 - حَدِيث «إِذا مَاتَ ابْن آدم انْقَطع عمله إِلَّا من ثَلَاث علم ينْتَفع بِهِ ... الحَدِيث»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/18)
2 - حَدِيث «الدَّال عَلَى الْخَيْر كفاعله»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس وَقَالَ غَرِيب. وَرَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ عَن أبي مَسْعُود البدري بِلَفْظ «من دلّ عَلَى خير فَلهُ مثل أجر فَاعله» .(1/18)
3 - حَدِيث "لَا حسد إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رجل آتَاهُ الله عز وَجل حِكْمَة فَهُوَ يقْضِي بهَا وَيعلمهَا النَّاس، وَرجل آتَاهُ الله مَالا فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكته فِي الْخَيْر"
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود.(1/18)
4 - حَدِيث "عَلَى خلفائي رَحْمَة الله، قيل: وَمن خلفاؤك؟ قَالَ: الَّذين يحيون سنتي ويعلمونها عباد الله"
رَوَاهُ ابْن عبد الْبر فِي الْعلم والهروي فِي ذمّ الْكَلَام من حَدِيث الْحسن فَقيل هُوَ ابْن عَلّي وَقيل ابْن يسَار الْبَصْرِيّ فَيكون مُرْسلا وَلابْن السّني وَأبي نعيم فِي رياضة المتعلمين من حَدِيث عَلّي نَحوه.(1/18)
5 - حَدِيث معَاذ «تعلمُوا الْعلم فَإِن تعلمه لله خشيَة وَطَلَبه عبَادَة، ومدارسته تَسْبِيح، والبحث عَنهُ جِهَاد، وتعليمه من لَا يُعلمهُ صَدَقَة، وبذله لأَهله قربَة، وَهُوَ الأنيس فِي الْوحدَة، والصاحب فِي الْخلْوَة، وَالدَّلِيل عَلَى الدَّين، والمصبر عَلَى السَّرَّاء وَالضَّرَّاء، والوزير عِنْد الأخلاء، والقريب عِنْد الغرباء، ومنار سَبِيل الْجنَّة، يرفع الله بِهِ أَقْوَامًا فيجعلهم فِي الْخَيْر قادة سادة هداة يُقْتَدَى بهم، أَدِلَّة فِي الْخَيْر تقتص آثَارهم وترمق أفعالهم، وترغب الْمَلَائِكَة فِي خلتهم وبأجنحتها تمسحهم، وكل رطب ويابس لَهُم يسْتَغْفر حَتَّى حيتان الْبَحْر وهوامه وسباع الْبر وأنعامه وَالسَّمَاء ونجومها»
رَوَاهُ بِطُولِهِ أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب الثَّوَاب وَابْن عبد الْبر وَقَالَ لَيْسَ لَهُ إِسْنَاد قوي.(1/19)
كتاب العلم: الْبَاب الثَّانِي(1/21)
1 - حَدِيث «بني الْإِسْلَام عَلَى خمس شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله ... إِلَى آخر الحَدِيث»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر.(1/22)
2 - حَدِيث «اكْتَفَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من أجلاف الْعَرَب بالتصديق وَالْإِقْرَار من غير تعلم دَلِيل»
مَشْهُور فِي كتب السّير والْحَدِيث؛ فَعِنْدَ مُسلم قصَّة ضمام بن ثَعْلَبَة.(1/22)
1 - حَدِيث "ثَلَاث مهلكات: شح مُطَاع، وَهوى مُتبع، وَإِعْجَاب الْمَرْء بِنَفسِهِ"
أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/23)
2 - حَدِيث «لَا يقْضِي القَاضِي وَهُوَ غَضْبَان.»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي بكرَة.(1/25)
1 - حَدِيث «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أُمِّيا» أَي لَا يحسن الْكِتَابَة.
أخرجه ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير من حَدِيث عبد الله بن عمر مَرْفُوعا «أَنا مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي» وَفِيه ابْن لَهِيعَة، وَلابْن حبَان وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَصَححهُ من حَدِيث ابْن مَسْعُود «قُولُوا اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي» وللبخاري من حَدِيث الْبَراء «وَأخذ الْكتاب وَلَيْسَ يحسن يكْتب» .(1/25)
1 - حَدِيث «لَا يُفْتِي النَّاس إِلَّا ثَلَاثَة أَمِير أَو مَأْمُور أَو متكلف»
أخرجه ابْن مَاجَه من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده بِلَفْظ «لَا يقْض عَلَى النَّاس» وَإِسْنَاده حسن.(1/26)
2 - حَدِيث «هلا شققت عَن قلبه.»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أُسَامَة بن زيد.(1/26)
3 - حَدِيث «أمرت أَن أقَاتل النَّاس حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا الله فَإِن قالوها فقد عصموا مني دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالهمْ»
الحَدِيث مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعمر وَابْن عمر.(1/26)
4 - حَدِيث «دع مَا يريبك إِلَى مَا لَا يريبك»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث الْحسن بن عَلّي.(1/27)
5 - حَدِيث «الْإِثْم حَزَّاز الْقُلُوب»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث ابْن مَسْعُود، وَرَوَاهُ الْعَدنِي فِي مُسْنده مَوْقُوفا عَلَيْهِ.
[الشَّرْح من النِّهَايَة:
{حزز} (س) فِيهِ «أَنه احْتَزَّ من كَتِف شَاة ثمَّ صَلَّى وَلم يتوضَّأ» هُوَ افْتَعَل من الحَزّ: القَطْع.
وَمِنْه الحُزَّة وَهِي: القِطْعة من اللَّحْم وَغَيره.
وَقيل الحَز: القطْع فِي الشَّيْء من غير إبانَة. يُقَال: حَزَزْت العُود أحُزُّه حَزًّا.
(هـ) وَمِنْه حَدِيث ابْن مَسْعُود «الإثْم حَوازٌّ الْقُلُوب» هِيَ الْأُمُور الَّتِي تَحُزُّ فِيهَا: أَي تؤثِّر كَمَا يُؤثر الحَزٌّ فِي الشَّيْء، وَهُوَ مَا يَخْطر فِيهَا من أَن تكون مَعاصي لفَقْد الطُّمَأْنِينَة إِلَيْهَا، وَهِي بتَشْديد الزَّاي: جمع حَازّ. يُقَال إِذا أصَاب مِرْفقُ الْبَعِير طرَف كِرْكِرتَه فَقَطعه وأدْماه: قيل بِهِ حازٌّ.
وَرَوَاهُ شَمِر «الإثْم حَوَّاز الْقُلُوب» بتَشْديد الْوَاو: أَي يَحُوزُها ويَتَملَّكُها ويَغْلب عَلَيْهَا، وَيروَى «الْإِثْم حَزَّاز الْقُلُوب» بزايين الأولَى مُشَدّدَة، وَهِي فَعَّال من الحَزّ.](1/27)
1 - حَدِيث «لَا يكون الرجل من الْمُتَّقِينَ حَتَّى يدع مَا لَا بَأْس بِهِ مَخَافَة مِمَّا بِهِ بَأْس»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عَطِيَّة السَّعْدِيّ.(1/27)
2 - حَدِيث «استفت قَلْبك وَإِن أفتوك.»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث وابصة.(1/27)
1 - حَدِيث «إِن من الْعلم كَهَيئَةِ الْمكنون لَا يُعلمهُ إِلَّا أهل الْمعرفَة بِاللَّه تَعَالَى، فَإِذا نطقوا بِهِ لم يجهله إِلَّا أهل الاغترار بِاللَّه تَعَالَى فَلَا تحقروا عَالما آتَاهُ الله تَعَالَى علما مِنْهُ، فَإِن الله عز وَجل لم يحقره إِذْ آتَاهُ إِيَّاه»
رَوَاهُ أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ فِي الْأَرْبَعين لَهُ فِي التصوف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/29)
1 - حَدِيث "قيل لَهُ كَيفَ نَفْعل إِذا جَاءَ أَمر لم نجده فِي كتاب الله وَلَا سنة رَسُوله؟ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: سلوا الصَّالِحين واجعلوه شُورَى بَينهم"
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه عبد الله بن كيسَان ضعفه الْجُمْهُور.(1/30)
1 - حَدِيث «مَا فضل أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ النَّاس بِكَثْرَة صِيَام وَلَا صَلَاة وَلَا بِكَثْرَة رِوَايَة وَلَا فَتْوَى وَلَا كَلَام، وَلَكِن بِشَيْء وقر فِي صَدره»
أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر من قَول أبي بكر بن عبد الله الْمُزنِيّ وَلم أَجِدهُ مَرْفُوعا.(1/32)
1 - حَدِيث «اخْتِلَاف أمتِي رَحْمَة.»
ذكره الْبَيْهَقِيّ فِي رسَالَته الأشعرية تَعْلِيقا وأسنده فِي الْمدْخل من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِلَفْظ «اخْتِلَاف أَصْحَابِي لكم رَحْمَة» وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/36)
2 - حَدِيث «الْمَدِينَة خير لَهُم لَو كَانُوا يعلمُونَ.»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سُفْيَان بن أبي زُهَيْر.(1/36)
3 - حَدِيث «الْمَدِينَة تَنْفِي خبثها كَمَا يَنْفِي الْكِير خبث الْحَدِيد»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/37)
كتاب العلم: الباب الثالث(1/38)
1 - حَدِيث «سحر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة.(1/38)
2 - حَدِيث «إِذا ذكر الْقدر فأمسكوا، وَإِذا ذكرت النُّجُوم فأمسكوا، وَإِذا ذكر أَصْحَابِي فأمسكوا»
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِإِسْنَاد حسن.(1/39)
3 - حَدِيث «أَخَاف عَلَى أمتِي بعدِي ثَلَاثًا حيف الْأَئِمَّة، وَالْإِيمَان بالنجوم، وَتَكْذيب الْقدر»
أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أبي محجن بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/39)
1 - حَدِيث: مر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِرَجُل وَالنَّاس مجتمعون فَقَالَ "مَا هَذَا؟ فَقَالُوا رجل عَلامَة، فَقَالَ: بِمَاذَا؟ قَالُوا: بالشعر وأنساب الْعَرَب، فَقَالَ: علم لَا ينفع وَجَهل لَا يضر"
أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَضَعفه وَفِي آخر الحَدِيث - إِنَّمَا الْعلم آيَة محكمَة - إِلَى آخِره وَهَذِه الْقطعَة عِنْد أبي دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو.(1/40)
1 - حَدِيث «نَعُوذ بِاللَّه من علم لَا ينفع.»
أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث جَابر بِسَنَد حسن وَهُوَ عِنْد ابْن مَاجَه بِلَفْظ «تعوذوا» وَقد تقدم.(1/40)
2 - حَدِيث «إِن من الْعلم جهلا وَإِن من القَوْل عيا»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث بُرَيْدَة وَفِي إِسْنَاده من يجهل.(1/41)
3 - حَدِيث «قَلِيل من التَّوْفِيق خير من كثير من الْعلم.»
لم أجد لَهُ أصلا، وَقد ذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَقَالَ الْعقل بدل الْعلم وَلم يُخرجهُ وَلَده فِي مُسْنده.(1/41)
1 - حَدِيث «عُلَمَاء حكماء فُقَهَاء.»
رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد، والخطيب فِي التَّارِيخ من حَدِيث سُوَيْد بن الْحَارِث بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/42)
2 - حَدِيث "أَلا أنبئكم بالفقيه كل الْفَقِيه؟ قَالُوا: بلَى، قَالَ: من لم يقنط النَّاس من رَحْمَة الله، وَلم يؤمنهم من مكر الله، وَلم يؤيسهم من روح الله، وَلم يدع الْقُرْآن رَغْبَة عَنهُ إِلَى مَا سواهُ"
رَوَاهُ أَبُو بكر بن لال فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَأَبُو بكر بن السّني وَابْن عبد الْبر من حَدِيث عَلّي، وَقَالَ ابْن عبد الْبر: أَكْثَرهم يوقفونه عَن عَلّي.(1/42)
3 - حَدِيث أنس «لِأَن أقعد مَعَ قوم يذكرُونَ الله تَعَالَى من غدوه إِلَى طُلُوع الشَّمْس أحب إِلَيّ أَن أعتق أَربع رِقَاب»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد حسن.(1/42)
4 - حَدِيث «لَا يفقه العَبْد كل الْفِقْه حَتَّى يمقت النَّاس فِي ذَات الله، وَحَتَّى يرَى لِلْقُرْآنِ وُجُوهًا كَثِيرَة»
أخرجه ابْن عبد الْبر من حَدِيث شَدَّاد بن أَوْس وَقَالَ لَا يَصح مَرْفُوعا.(1/42)
1 - حَدِيث «أبْغض إِلَه عبد فِي الأَرْض عِنْد الله هُوَ الْهَوَى.»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/43)
2 - حَدِيث "إِذا مررتم برياض الْجنَّة فارتعوا. قيل: وَمَا رياض الْجنَّة؟ قَالَ: مجَالِس الذّكر
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس وَحسنه.(1/44)
3 - حَدِيث «إِن لله مَلَائِكَة سياحين فِي الدُّنْيَا سُوَى مَلَائِكَة الْخلق إِذا رَأَوْا مجَالِس الذّكر يُنَادي بَعضهم بَعْضًا أَلا هلموا إِلَى بغيتكم فيأتونهم ويحفون بهم ويستمعون. أَلا فاذكروا الله وَذكروا أَنفسكُم»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «فِي الْهَوَاء» ، وللترمذي «سياحين فِي الأَرْض» ، وَقَالَ مُسلم «سيارة» .(1/44)
4 - حَدِيث «لم تكن الْقَصَص فِي زمن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم»
رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث عمر بِإِسْنَاد حسن.(1/44)
1 - حَدِيث أبي ذَر «حُضُور مجْلِس علم أفضل من صَلَاة ألف رَكْعَة.»
تقدم فِي الْبَاب الأول.(1/45)
2 - حَدِيث «إياك والسجع يَا ابْن رَوَاحَة.»
لم أَجِدهُ هَكَذَا وَلأَحْمَد وَأبي يعْلى وَابْن السّني وَأبي نعيم فِي كتاب الرياضة من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد صَحِيح أَنَّهَا قَالَت للسائب إياك والسجع فان النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه كَانُوا لَا يسجعون وَلابْن حبَان واجتنب السجع وَفِي البُخَارِيّ نَحوه من قَول ابْن عَبَّاس.(1/45)
3 - حَدِيث «أسجع كسجع الْأَعْرَاب»
أخرجه مُسلم من حَدِيث الْمُغيرَة.(1/45)
1 - حَدِيث «إِن من الشّعْر لحكمة»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي بن كَعْب.(1/46)
2 - حَدِيث «مَا حدث أحدكُم قوما بِحَدِيث لَا يفهمونه إِلَّا كَانَ فتْنَة عَلَيْهِم»
رَوَاهُ الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء وَابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الرِّيَاء من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف، وَلمُسلم فِي مُقَدّمَة صَحِيحه مَوْقُوفا عَلَى ابْن مَسْعُود.(1/47)
3 - حَدِيث «كلموا النَّاس بِمَا يعْرفُونَ ودعوا مَا يُنكرُونَ أتريدون أَن يكذب الله وَرَسُوله؟»
رَوَاهُ البُخَارِيّ مَوْقُوفا عَلَى عَلّي، وَرَفعه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من طَرِيق أبي نعيم.(1/47)
1 - حَدِيث «تسحرُوا فَإِن فِي السّحُور بركَة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس.(1/47)
2 - حَدِيث «تنَاول الطَّعَام فِي السّحُور»
رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أنس أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَزيد بن ثَابت تسحرا.(1/47)
3 - حَدِيث «هلموا إِلَى الْغذَاء الْمُبَارك»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث الْعِرْبَاض بن سَارِيَة وَضَعفه ابْن الْقطَّان.(1/47)
4 - حَدِيث «من فسر الْقُرْآن بِرَأْيهِ فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَحسنه، وَهُوَ عِنْد أبي دَاوُد من رِوَايَة ابْن العَبْد، وَعند النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى.(1/48)
5 - حَدِيث «اللَّهُمَّ فقهه فِي الدَّين وَعلمه التَّأْوِيل» قَالَه لِابْنِ عَبَّاس.
رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس دون قَوْله «وَعلمه التَّأْوِيل» وَهُوَ بِهَذِهِ الزِّيَادَة عِنْد أَحْمد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/48)
1 - حَدِيث «من كذب عَلّي مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعلي وَأنس.(1/48)
2 - حَدِيث «كلمة من الْحِكْمَة يتعلمها الرجل خير لَهُ من الدُّنْيَا»
تقدم بِنَحْوِهِ.(1/48)
3 - حَدِيث لما سُئِلَ عَن شَرّ الْخلق أبي وَقَالَ: «اللَّهُمَّ اغْفِر» حَتَّى كرروا عَلَيْهِ، فَقَالَ: «هم عُلَمَاء السوء»
رَوَاهُ الدَّارمِيّ بِنَحْوِهِ من رِوَايَة الْأَحْوَص بن حَكِيم عَن أَبِيه مُرْسلا وَهُوَ ضَعِيف، وَرَوَاهُ الْبَزَّار فِي مُسْنده من حَدِيث معَاذ بِسَنَد ضَعِيف.(1/48)
4 - حَدِيث «بَدَأَ الْإِسْلَام غَرِيبا وَسَيَعُودُ غَرِيبا كَمَا بَدَأَ، فطوبى للغرباء»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة مُخْتَصرا، وَهُوَ بِتَمَامِهِ عِنْد التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَمْرو بن عَوْف وَحسنه.(1/49)
5 - حَدِيث «هم المتمسكون بِمَا أَنْتُم عَلَيْهِ الْيَوْم»
يَقُوله فِي وصف الغرباء، لم أر لَهُ أصلا.(1/49)
6 - حَدِيث «الغرباء نَاس قَلِيلُونَ صَالِحُونَ»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو.(1/49)
1 - حَدِيث «مَا ضل قوم بعد هدى كَانُوا عَلَيْهِ إِلَّا أُوتُوا الجدل»
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي أُمَامَة. قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح.(1/52)
2 - حَدِيث «هم أهل الجدل الَّذين عَنى الله بقوله فَاحْذَرْهُمْ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة.(1/52)
3 - حَدِيث «إِنَّكُم فِي زمَان ألهمتم فِيهِ الْعَمَل وَسَيَأْتِي قوم يُلْهمُون الجدل»
لم أَجِدهُ.(1/52)
4 - حَدِيث «أبْغض الْخلق إِلَى الله الألد الْخصم»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة(1/52)
5 - حَدِيث «مَا أُوتِيَ قوم الْمنطق إِلَّا منعُوا الْعَمَل»
لم أجد لَهُ أصلا.(1/52)
كتاب العلم: الباب الرابع(1/54)
1 - حَدِيث أنس "قيل يَا رَسُول الله مَتى يتْرك الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر؟ فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: إِذا ظَهرت المداهنة فِي خياركم، والفاحشة فِي شِرَاركُمْ، وتحول الْملك فِي صغاركم، وَالْفِقْه فِي أراذلكم"
أخرجه ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد حسن.(1/54)
1 - حَدِيث «الْحَسَد يَأْكُل الْحَسَنَات كَمَا تَأْكُل النَّار الْحَطب»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَقَالَ البُخَارِيّ: لَا يَصح. وَهُوَ عِنْد ابْن مَاجَه من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف، وَفِي تَارِيخ بَغْدَاد بِإِسْنَاد حسن.(1/56)
2 - حَدِيث «من تكبر وَضعه الله وَمن تواضع رَفعه الله»
أخرجه الْخَطِيب من حَدِيث عمر بِإِسْنَاد صَحِيح وَقَالَ: غَرِيب من حَدِيث الثَّوْريّ، وَلابْن مَاجَه نَحوه من حَدِيث أبي سعيد بِسَنَد حسن.(1/57)
3 - حَدِيث «الْكِبْرِيَاء رِدَائي وَالْعَظَمَة إزَارِي فَمن نَازَعَنِي فيهمَا قصمته»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَهُوَ عِنْد مُسلم بِلَفْظ «الْكِبْرِيَاء رِدَاؤُهُ» من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد.(1/57)
1 - حَدِيث «نهي الْمُؤمن عَن إذلال نَفسه»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن مَاجَه من حَدِيث حُذَيْفَة «لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤمنِ أَن يذل نَفسه» .(1/57)
2 - حَدِيث «الْمُؤمن لَيْسَ بحقود»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.(1/57)
1 - حَدِيث «إِذا تعلم النَّاس الْعلم وَتركُوا الْعَمَل وتحابوا بالألسن وتباغضوا بالقلوب وتقاطعوا فِي الْأَرْحَام لعنهم الله عِنْد ذَلِك فأصمهم وأعمى أَبْصَارهم»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث سلمَان بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/58)
2 - حَدِيث «من ترك المراء وَهُوَ مُبْطل بنى الله لَهُ بَيْتا فِي ربض الْجنَّة وَمن ترك المراء وَهُوَ محق بنى الله لَهُ بَيْتا فِي أَعلَى الْجنَّة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أنس مَعَ اخْتِلَاف. قَالَ التِّرْمِذِيّ! حسن.(1/59)
1 - حَدِيث «إِن الله يُؤَيّد هَذَا الدَّين بِأَقْوَام لَا خلاق لَهُم»
أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد صَحِيح.(1/60)
2 - حَدِيث «إِن الله ليؤيد هَذَا الدَّين بِالرجلِ الْفَاجِر»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/60)
كتاب العلم: الباب الخامس(1/60)
1 - حَدِيث «بني الدَّين عَلَى النَّظَافَة»
لم أَجِدهُ هَكَذَا. وَفِي الضُّعَفَاء لِابْنِ حبَان من حَدِيث عَائِشَة «تنظفوا فَإِن الْإِسْلَام نظيف» وللطبراني فِي الْأَوْسَط بِسَنَد ضَعِيف جدا من حَدِيث ابْن مَسْعُود «النَّظَافَة تَدْعُو إِلَى الْإِيمَان» .(1/60)
2 - حَدِيث «لَا تدخل الْمَلَائِكَة بَيْتا فِيهِ كلب»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي طَلْحَة الْأنْصَارِيّ.(1/60)
3 - حَدِيث «فيحشر الممزق لأعراض النَّاس فِي صُورَة كَلْبا ضاريا، والشره إِلَى أَمْوَالهم ذئبا عاديا، والمتكبر عَلَيْهِم فِي صُورَة نمر، وطالب الرياسة فِي صُورَة أَسد»
أخرجه الثَّعْلَبِيّ فِي التَّفْسِير من حَدِيث الْبَراء بِسَنَد ضَعِيف.(1/61)
1 - حَدِيث «أَخذ ابْن عَبَّاس بركاب زيد بن ثَابت» وَقَوله: «هَكَذَا أمرنَا أَن نَفْعل بالعلماء»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْمدْخل إِلَّا أَنهم قَالُوا: «هَكَذَا نَفْعل» قَالَ الْحَاكِم: صَحِيح الْإِسْنَاد عَلَى شَرط مُسلم.(1/62)
2 - حَدِيث «لَيْسَ من أَخْلَاق الْمُؤمن التملق إِلَّا فِي طلب الْعلم»
أخرجه ابْن عدي من حَدِيث معَاذ وَأبي أُمَامَة بِإِسْنَادَيْنِ ضعيفين.(1/62)
1 - حَدِيث «أُبِيح لَهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تِسْعَة نسْوَة»
وَهُوَ مَعْرُوف. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «كَانَ عِنْد النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تِسْعَة نسْوَة» .(1/63)
1 - حَدِيث «لَو وزن إِيمَان أبي بكر بِإِيمَان الْعَالمين لرجح»
أخرجه ابْن عدي من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد ضَعِيف؛ وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب مَوْقُوفا عَلَى عمر بِإِسْنَاد صَحِيح.(1/64)
1 - حَدِيث «إِنَّمَا أَنا لكم مثل الْوَالِد لوَلَده»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/68)
1 - حَدِيث «لَو منع النَّاس عَن فت البعر لفتوه وَقَالُوا مَا نهينَا عَنهُ إِلَّا وَفِيه شَيْء»
لم أَجِدهُ.(1/69)
2 - حَدِيث «نَحن معاشر الْأَنْبِيَاء أمرنَا أَن ننزل النَّاس مَنَازِلهمْ ونكلمهم عَلَى قدر عُقُولهمْ»
رَوَيْنَاهُ فِي جُزْء من حَدِيث أبي بكر بن الشخير من حَدِيث عمر أخصر مِنْهُ. وَعند أبي دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة «أنزلوا النَّاس مَنَازِلهمْ» .(1/70)
3 - حَدِيث «من كتم علما نَافِعًا جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة مُلجمًا بلجام من نَار»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي سعيد بِإِسْنَاد ضَعِيف؛ وَتقدم حَدِيث أبي هُرَيْرَة بنحوه.(1/70)
كتاب العلم: الْبَاب السَّادِس(1/71)
1 - حَدِيث «لَا يكون الْمَرْء عَالما حَتَّى يكون بِعِلْمِهِ عَاملا»
أخرجه ابْن حبَان فِي كتاب رَوْضَة الْعُقَلَاء، وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْمدْخل مَوْقُوفا عَلَى أبي الدَّرْدَاء وَلم أَجِدهُ مَرْفُوعا.(1/71)
2 - حَدِيث «الْعلم علمَان علم عَلَى اللِّسَان فَذَلِك حجَّة الله تَعَالَى عَلَى خلقه، وَعلم فِي الْقلب فَذَلِك الْعلم النافع»
أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر وَابْن عبد الْبر من حَدِيث الْحسن مُرْسلا بِإِسْنَاد صَحِيح، وأسنده الْخَطِيب فِي التَّارِيخ من رِوَايَة الْحسن عَن جَابر بِإِسْنَاد جيد وَأعله ابْن الْجَوْزِيّ.(1/71)
3 - حَدِيث «يكون فِي آخر الزَّمَان عباد جهال وعلماء فسقة»
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث أنس وَهُوَ ضَعِيف.(1/72)
4 - حَدِيث «لَا تتعلموا الْعلم لتباهوا بِهِ الْعلمَاء ولتماروا بِهِ السُّفَهَاء ولتصرفوا بِهِ وُجُوه النَّاس إِلَيْكُم فَمن فعل ذَلِك فَهُوَ فِي النَّار»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر بِإِسْنَاد صَحِيح.(1/72)
5 - حَدِيث "لأَنا من غير الدَّجَّال أخوف عَلَيْكُم من الدَّجَّال. فَقيل: وَمَا ذَلِك؟ فَقَالَ: من الْأَئِمَّة المضلين"
أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي ذَر بِإِسْنَاد جيد.(1/72)
6 - حَدِيث «من ازْدَادَ علما وَلم يَزْدَدْ هدى لم يَزْدَدْ من الله إِلَّا بعدا»
أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس وَحَدِيث عَلّي بِإِسْنَاد ضَعِيف إِلَّا أَنه قَالَ «زهدا» وَرَوَى ابْن حبَان فِي رَوْضَة الْعُقَلَاء مَوْقُوفا عَلَى الْحسن: «من ازْدَادَ علما ثمَّ ازْدَادَ عَلَى الدُّنْيَا حرصا لم يَزْدَدْ من الله إِلَّا بعدا» وَرَوَى أَبُو الْفَتْح الْأَزْدِيّ فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث عَلّي: «من ازْدَادَ بِاللَّه علما ثمَّ ازْدَادَ للدنيا حبا ازْدَادَ الله عَلَيْهِ غَضبا» .(1/72)
1 - حَدِيث «إِن الْعَالم يعذب عذَابا يطِيف بِهِ أهل النَّار استعظاما لشدَّة عَذَابه»
لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ وَهُوَ مَعْنَى حَدِيث أُسَامَة الْمَذْكُور بعده.(1/72)
2 - حَدِيث أُسَامَة بن زيد "يُؤْتَى بالعالم يَوْم الْقِيَامَة ويلقى فِي النَّار فتندلق أقتابه فيدور بهَا كَمَا يَدُور الْحمار بالرحى فيطيف بِهِ أهل النَّار فَيَقُولُونَ: مَا لَك؟ فَيَقُول: كنت آمُر بِالْخَيرِ وَلَا آتِيَة، وأنهى عَن الشَّرّ وآتيه «
مُتَّفق عَلَيْهِ بِلَفْظ» الرجل «بدل» الْعَالم".(1/73)
1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من طلب علما مِمَّا يبتغى بِهِ وَجه الله ليصيب بِهِ عرضا من الدُّنْيَا لم يجد عرف الْجنَّة يَوْم الْقِيَامَة»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه بِإِسْنَاد جيد.(1/74)
1 - حَدِيث أبي الدَّرْدَاء "أوحى الله عز وَجل إِلَى بعض الْأَنْبِيَاء: قل للَّذين يتفقهون لغير الدَّين ويتعلمون لغير الْعَمَل وَيطْلبُونَ الدُّنْيَا بِعَمَل الْآخِرَة يلبسُونَ للنَّاس مسوك الكباش وَقُلُوبهمْ كقلوب الذئاب ألسنتهم أَحْلَى من الْعَسَل وَقُلُوبهمْ أَمر من الصَّبْر إيَّايَ يخادعون وَبِي يستهزئون لأفتحن لَهُم فتْنَة تذر الْحَلِيم حيران"
أخرجه ابْن عبد الْبر بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/75)
2 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «عُلَمَاء هَذِه الْأمة رجلَانِ رجل آتَاهُ الله علما فبذله للنَّاس وَلم يَأْخُذ عَلَيْهِ طَمَعا وَلم يشتر بِهِ ثمنا فَذَلِك يُصَلِّي عَلَيْهِ طير السَّمَاء وحيتان المَاء ودواب الأَرْض والكرام الكاتبون، يقدم عَلَى الله عز وَجل يَوْم الْقِيَامَة سيدا شريفا حَتَّى يُوَافق الْمُرْسلين، وَرجل آتَاهُ الله علما فِي الدُّنْيَا فضن بِهِ عَلَى عباد الله وَأخذ عَلَيْهِ طَمَعا وَاشْتَرَى بِهِ ثمنا فَذَلِك يَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة مُلجمًا بلجام من نَار يُنَادي مُنَاد عَلَى رُؤُوس الْخَلَائق هَذَا فلَان بن فلَان آتَاهُ الله علما فِي الدُّنْيَا فضن بِهِ عَلَى عباده وَأخذ بِهِ طَمَعا وَاشْتَرَى بِهِ ثمنا فيعذب حَتَّى يفرغ من حِسَاب النَّاس»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/75)
3 - حَدِيث معَاذ «من فتْنَة الْعَالم أَن يكون الْكَلَام أحب إِلَيْهِ من الِاسْتِمَاع»
أخرجه أَبُو نعيم وَابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات.(1/75)
4 - حَدِيث «إِن العَبْد لينشر لَهُ من الثَّنَاء مَا بَين الْمشرق وَالْمغْرب وَمَا يزن عِنْد الله جنَاح بعوضة»
لم أَجِدهُ هَكَذَا، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِنَّه ليَأْتِي الرجل الْعَظِيم السمين يَوْم الْقِيَامَة لَا يزن عِنْد الله جنَاح بعوضة»(1/76)
1 - حَدِيث جَابر "لَا تجلسوا عِنْد كل عَالم إِلَّا إِلَى عَالم يدعوكم من خمس إِلَى خمس: من الشَّك إِلَى الْيَقِين، وَمن الرِّيَاء إِلَى الْإِخْلَاص، وَمن الرَّغْبَة إِلَى الزّهْد، وَمن الْكبر إِلَى التَّوَاضُع، وَمن الْعَدَاوَة إِلَى النَّصِيحَة"
أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات.(1/76)
2 - حَدِيث "مَرَرْت لَيْلَة أسرِي بِي بِأَقْوَام تقْرض شفاههم بمقاريض من نَار فَقلت: من أَنْتُم؟ فَقَالُوا: كُنَّا نأمر بِالْخَيرِ وَلَا نأتيه وننهى عَن الشَّرّ ونأتيه"
أخرجه ابْن حبَان من حَدِيث أنس.(1/76)
3 - حَدِيث «هَلَاك أمتِي عَالم فَاجر وعابد جَاهِل وَشر الشرار شرار الْعلمَاء، وَخير الْخِيَار خِيَار الْعلمَاء»
أخرجه الدَّارمِيّ من رِوَايَة الْأَحْوَص بن حَكِيم عَن أَبِيه مُرْسلا بآخر الحَدِيث نَحوه وَقد تقدم وَلم أجد صدر الحَدِيث.(1/76)
1 - حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن غنم عَن عشرَة من الصَّحَابَة «تعلمُوا مَا شِئْتُم أَن تعلمُوا فَلَنْ يَأْجُركُمْ الله حَتَّى تعملوا»
علقه ابْن عبد الْبر وأسنده ابْن عدي وَأَبُو نعيم والخطيب - فِي كتاب اقْتِضَاء الْعلم للْعَمَل - من حَدِيث معَاذ فَقَط بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ الدَّارمِيّ مَوْقُوفا عَلَى معَاذ بِسَنَد صَحِيح.(1/77)
2 - حَدِيث «الْقُضَاة ثَلَاثَة قَاض قَضَى بِالْحَقِّ وَهُوَ يعلم فَذَلِك فِي الْجنَّة، وقاض قَضَى بالجور وَهُوَ يعلم أَو لَا يعلم فَهُوَ فِي النَّار، وقاض قَضَى بِغَيْر مَا أَمر الله بِهِ فَهُوَ فِي النَّار»
أخرجه أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث بُرَيْدَة وَهُوَ صَحِيح.(1/78)
3 - حَدِيث "إِن الشَّيْطَان رُبمَا يسوفكم بِالْعلمِ، قيل يَا رَسُول الله: وَكَيف ذَلِك؟ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: يَقُول اطلب الْعلم وَلَا تعْمل حَتَّى تعلم فَلَا يزَال للْعلم قَائِلا وللعمل مسوفا حَتَّى يَمُوت وَمَا عمل"
فِي الْجَامِع من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف.(1/78)
1 - حَدِيث «إِنَّمَا أَخَاف عَلَى أمتِي زلَّة عَالم وجدال مُنَافِق فِي الْقُرْآن»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء، وَلابْن حبَان نَحوه من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن.(1/78)
2 - حَدِيث "أَن رجلا جَاءَ إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ عَلمنِي من غرائب الْعلم، فَقَالَ لَهُ: مَا صنعت فِي رَأس الْعلم؟ فَقَالَ: وَمَا رَأس الْعلم؟ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: هَل عرفت الرب تَعَالَى؟ قَالَ: نعم، فَمَا صنعت فِي حَقه؟ قَالَ: مَا شَاءَ الله، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: هَل عرفت الْمَوْت؟ قَالَ: نعم، قَالَ: فَمَا أَعدَدْت لَهُ؟ قَالَ: مَا شَاءَ الله، قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: اذْهَبْ فأحكم مَا هُنَاكَ ثمَّ تعال نعلمك من غرائب الْعلم"
رَوَاهُ ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي كتاب الرياضة لَهما، وَابْن عبد الْبر من حَدِيث عبد الله بن الْمسور مُرْسلا وَهُوَ ضَعِيف جدا.(1/78)
1 - حَدِيث «نزع الْقَمِيص الْمُطَرز بِالْعلمِ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة.(1/81)
2 - حَدِيث «نزع الْخَاتم الذَّهَب فِي أثْنَاء الْخطْبَة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر.(1/81)
1 - حَدِيث «من بَدَأَ جَفا - يَعْنِي من سكن الْبَادِيَة جَفا - وَمن اتبع الصَّيْد غفل، وَمن أَتَى السُّلْطَان افْتتن»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس.(1/82)
2 - حَدِيث "سَيكون عَلَيْكُم أُمَرَاء تعرفُون مِنْهُم وتنكرون فَمن أنكر فقد برِئ وَمن كره فقد سلم وَلَكِن من رَضِي وتابع أبعده الله تَعَالَى. قيل: أَفلا نقاتلهم؟ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَا مَا صلوا"
أخرجه مُسلم من حَدِيث أم سَلمَة.(1/82)
3 - حَدِيث أنس «الْعلمَاء أُمَنَاء الرُّسُل عَلَى عباد الله تَعَالَى مَا لم يخالطوا السلاطين فَإِذا فعلوا ذَلِك فقد خانوا الرُّسُل فاحذروهم واعتزلوهم»
أخرجه الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات.(1/82)
4 - حَدِيث «شرار الْعلمَاء الَّذين يأْتونَ الْأُمَرَاء وَخيَار الْأُمَرَاء الَّذين يأْتونَ الْعلمَاء»
أخرجه ابْن مَاجَه بالشطر الأول نَحوه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف.(1/82)
1 - حَدِيث "الْعلم ثَلَاثَة: كتاب نَاطِق وَسنة قَائِمَة وَلَا أَدْرِي"
أخرجه الْخَطِيب فِي أَسمَاء من رَوَى عَن مَالك مَوْقُوفا عَلَى ابْن عمر وَلأبي دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث عبد الله بن عمر مَرْفُوعا نَحوه مَعَ اخْتِلَاف وَقد تقدم.(1/83)
1 - حَدِيث «مَا أَدْرِي أَعُزَيْر نَبِي أم لَا؟ وَمَا أَدْرِي أتبع مَلْعُون أم لَا؟ وَمَا أَدْرِي ذُو القرنين نَبِي أم لَا؟»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/84)
2 - حَدِيث "لما سُئِلَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن خير الْبِقَاع وشرها قَالَ لَا أَدْرِي حَتَّى نزل عَلَيْهِ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَسَأَلَهُ فَقَالَ: لَا أَدْرِي إِلَى أَن أعلمهُ الله عز وَجل أَن خير الْبِقَاع الْمَسَاجِد وشرها الْأَسْوَاق"
أخرجه أَحْمد وَأَبُو يعْلى وَالْبَزَّار وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَنَحْوه من حَدِيث ابْن عمر.(1/84)
3 - حَدِيث "كل كَلَام ابْن آدم عَلَيْهِ لَا لَهُ إِلَّا ثَلَاثَة: أَمر بِمَعْرُوف أَو نهي عَن مُنكر أَو ذكر الله تَعَالَى"
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أم حَبِيبَة قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث غَرِيب.(1/84)
4 - حَدِيث «إِن رَأَيْتُمْ الرجل قد أُوتِيَ صمتا وزهدا فاقتربوا مِنْهُ فَإِنَّهُ يلقن الْحِكْمَة»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن خَلاد بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/84)
1 - حَدِيث «مؤاخاته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين سلمَان وَأبي الدَّرْدَاء»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي جعفة.(1/85)
2 - حَدِيث «من عمل بِمَا علم وَرثهُ الله علم مَا لم يعلم»
أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث أنس وَضَعفه.(1/85)
3 - حَدِيث «لازال العَبْد يتَقرَّب إِلَيّ بالنوافل حَتَّى أحبه فَإِذا أحببته كنت لَهُ سمعا وبصرا»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ «سَمعه وبصره» ، وَهُوَ فِي الْحِلْية كَمَا ذكره الْمُؤلف من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف.(1/85)
1 - حَدِيث «الْيَقِين الْإِيمَان كُله»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد والخطيب فِي التَّارِيخ من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِإِسْنَاد حسن.(1/86)
2 - حَدِيث «تعلمُوا الْيَقِين»
أخرجه أَبُو نعيم من رِوَايَة ثَوْر بن يزِيد مُرْسلا وَهُوَ معضل رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْيَقِين من قَول خَالِد بن معدان.(1/86)
3 - حَدِيث "قيل لَهُ: رجل حسن الْيَقِين كثير الذُّنُوب وَرجل مُجْتَهد فِي الْعِبَادَة قَلِيل الْيَقِين، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: مَا من آدَمِيّ إِلَّا وَله ذنُوب وَلَكِن من كَانَ غريزته الْعقل وسجيته الْيَقِين لم تضره الذُّنُوب لِأَنَّهُ كلما أذْنب تَابَ واستغفر وَنَدم فتكفر ذنُوبه وَيبقى لَهُ فضل يدْخل بِهِ الْجنَّة"
أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد مظلم.(1/86)
4 - حَدِيث «من أولَى مَا أُوتِيتُمْ الْيَقِين وعزيمة الصَّبْر ... الحَدِيث» وَفِي الْإِحْيَاء "إِن من أقل مَا أُوتِيتُمْ: الْيَقِين وعزيمة الصَّبْر وَمن أعطي حَظه مِنْهُمَا لم يبال مَا فَاتَهُ من قيام اللَّيْل وَصِيَام النَّهَار «
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل. وَرَوَى ابْن عبد الْبر من حَدِيث معَاذ» مَا أنزل الله شَيْئا أقل من الْيَقِين وَلَا قسم شَيْئا بَين النَّاس أقل من الْحلم".(1/87)
1 - حَدِيث «إِن من خِيَار أمتِي قوما يَضْحَكُونَ جَهرا من سَعَة رَحْمَة الله ويبكون سرا من خوف عَذَابه، أبدانهم فِي الأَرْض وَقُلُوبهمْ فِي السَّمَاء، أَرْوَاحهم فِي الدُّنْيَا وعقولهم فِي الْآخِرَة، يتمشون بِالسَّكِينَةِ ويتقربون بالوسيلة»
أخرجه الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان وَضَعفه من حَدِيث عِيَاض بن سُلَيْمَان.(1/90)
1 - حَدِيث "قيل يَا رَسُول الله: أَي الْأَعْمَال أفضل؟ قَالَ: اجْتِنَاب الْمَحَارِم وَلَا يزَال فوك رطبا من ذكر الله تَعَالَى، قيل: فَأَي الْأَصْحَاب خير؟ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: صَاحب إِن ذكرت الله أعانك، وَإِن نَسِيته ذكرك، قيل: فَأَي الْأَصْحَاب شَرّ؟ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: صَاحب إِن نسيت لم يذكرك، وَإِن ذكرت لم يعنك، قيل: فَأَي النَّاس أعلم؟ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَشَّدهم لله خشيَة، قيل: فَأخْبرنَا بِخِيَار نجالسهم، قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: الَّذين إِذا رؤوا ذكر الله تَعَالَى، قيل: فَأَي النَّاس شَرّ؟ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: اللَّهُمَّ غفرا، قَالُوا: أخبرنَا يَا رَسُول الله قَالَ: الْعلمَاء إِذا فسدوا «
لم أَجِدهُ هَكَذَا بِطُولِهِ، وَفِي زيادات الزّهْد لِابْنِ الْمُبَارك من حَدِيث الْحسن مُرْسلا» سُئِلَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَي الْأَعْمَال [ص:91] أفضل؟ قَالَ: أَن تَمُوت يَوْم تَمُوت وَلِسَانك رطب من ذكر الله تَعَالَى «. وللدارمي من رِوَايَة الْأَحْوَص بن حَكِيم عَن أَبِيه مُرْسلا» أَلا إِن شَرّ الشَّرّ شرار الْعلمَاء وَإِن خير الْخَيْر خِيَار الْعلمَاء" وَقد تقدم.(1/90)
2 - حَدِيث «إِن أَكثر النَّاس أَمَانًا يَوْم الْقِيَامَة أَكْثَرهم خوفًا فِي الدُّنْيَا وَأكْثر النَّاس ضحكا فِي الْآخِرَة أَكْثَرهم بكاء فِي الدُّنْيَا، وَأَشد النَّاس فَرحا فِي الْآخِرَة أطولهم حزنا فِي الدُّنْيَا»
لم أجد لَهُ أصلا.(1/91)
3 - حَدِيث ابْن عمر «لقد عِشْنَا بُرْهَة من الدَّهْر وَإِن أَحَدنَا يُؤْتَى الْإِيمَان قبل الْقُرْآن وتنزل السُّورَة فيتعلم حلالها وحرامها وأوامرها وزواجرها وَمَا يَنْبَغِي أَن يقف عِنْده مِنْهَا، وَلَقَد رَأَيْت رجَالًا يُؤْتَى أحدهم الْقُرْآن قبل الْإِيمَان فَيقْرَأ مَا بَين فَاتِحَة الْكتاب إِلَى خاتمته لَا يدْرِي مَا آمره وَمَا زاجره وَمَا يَنْبَغِي أَن يقف عِنْده، يَنْثُرهُ الدقل»
أخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَالْبَيْهَقِيّ.(1/91)
1 - حَدِيث "كُنَّا أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أوتينا الْإِيمَان قبل الْقُرْآن، وَسَيَأْتِي قوم بعدكم يُؤْتونَ الْقُرْآن قبل الْإِيمَان يُقِيمُونَ حُرُوفه ويضيعون حُدُوده وحقوقه يَقُولُونَ: قَرَأنَا فَمن أَقرَأ منا؟ وَعلمنَا فَمن أعلم منا؟ فَذَلِك حظهم"
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث جُنْدُب مُخْتَصرا مَعَ اخْتِلَاف.(1/91)
2 - حَدِيث "لما تَلا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمن يرد الله أَن يهديه يشْرَح صَدره لِلْإِسْلَامِ فَقبل لَهُ: مَا هَذَا الشَّرْح؟ فَقَالَ: إِن النُّور إِذا قذف فِي الْقلب انْشَرَحَ لَهُ الصَّدْر وَانْفَسَحَ، قيل: فَهَل لذَلِك من عَلامَة؟ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: نعم؛ التَّجَافِي عَن دَار الْغرُور والإنابة إِلَى دَار الخلود، والاستعداد للْمَوْت قبل نُزُوله"
أخرجه الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد من حَدِيث ابْن مَسْعُود.(1/92)
3 - حَدِيث «كَانَ النَّاس يسْأَلُون رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم عَن الْخَيْر وَكنت أسأله عَن الشَّرّ مَخَافَة أَن أقع فِيهِ، وَعلمت أَن الْخَيْر لَا يسبقني علمه»
أَخْرجَاهُ مُخْتَصرا.(1/92)
1 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «مَا من أحد إِلَّا يُؤْخَذ من علمه وَيتْرك إِلَّا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيثه يرفعهُ بِلَفْظَة «من قَوْله ويدع» .(1/93)
1 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «إِنَّمَا هما اثْنَتَانِ الْكَلَام وَالْهُدَى»
أخرجه ابْن مَاجَه.(1/95)
2 - حَدِيث «طُوبَى لمن شغله عَيبه عَن عُيُوب النَّاس وَأنْفق مَالا اكْتَسبهُ من غير مَعْصِيّة وخالط أهل الْفِقْه وَالْحكم وجانب أهل الزلل وَالْمَعْصِيَة، طُوبَى لمن ذل فِي نَفسه وَحسنت خليقته وصلحت سَرِيرَته وعزل عَن النَّاس شَره، طُوبَى لمن عمل بِعِلْمِهِ وَأنْفق الْفضل من مَاله وَأمْسك الْفضل من قَوْله ووسعته السّنة وَلم يعدها إِلَى بِدعَة»
أخرجه أَبُو نعيم من حَدِيث الْحُسَيْن بن عَلّي بِسَنَد ضَعِيف وَالْبَزَّار من حَدِيث أنس أول الحَدِيث وَآخره وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ركب الْمصْرِيّ وسط الحَدِيث وَكلهَا ضَعِيفَة.(1/95)
1 - حَدِيث «كَانَ يتَوَكَّأ فِي خطْبَة الْعِيد وَالِاسْتِسْقَاء عَلَى قَوس أَو عَصا»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث الْبَراء وَنَحْوه فِي يَوْم الْأَضْحَى لَيْسَ فِيهِ الاسْتِسْقَاء وَهُوَ ضَعِيف، رَوَاهُ فِي الصَّغِير من حَدِيث سعد الْقرظِيّ «كَانَ إِذا خطب فِي الْعِيدَيْنِ خطب عَلَى قَوس وَإِذا خطب فِي الْجُمُعَة خطب عَلَى عَصا» وَهُوَ عِنْد ابْن مَاجَه بِلَفْظ «كَانَ إِذا خطب فِي الْحَرْب خطب عَلَى قَوس ... الحَدِيث» .(1/96)
2 - حَدِيث «من أحدث فِي ديننَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رد»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «فِي أمرنَا مَا لَيْسَ مِنْهُ» وَعند أبي دَاوُد «فِيهِ» .(1/96)
3 - حَدِيث "من غش أمتِي فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ، قيل يَا رَسُول الله: وَمَا غش أمتك؟ قَالَ: أَن يبتدع بِدعَة يحمل النَّاس عَلَيْهَا"
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف جدا.(1/96)
4 - حَدِيث «إِن لله ملكا يُنَادي كل يَوْم من خَالف سنة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لم تنله شَفَاعَته»
لم أجد لَهُ أصلا.(1/96)
5 - حَدِيث «عَلَيْكُم بالنمط الْأَوْسَط الَّذِي يرجع إِلَيْهِ العالي ويرتفع إِلَيْهِ التَّالِي»
أخرجه أَبُو عبيد فِي غَرِيب الحَدِيث مَوْقُوفا عَلَى عَلّي بن أبي طَالب وَلم أَجِدهُ مَرْفُوعا.(1/96)
كتاب العلم: الباب السابع في العقل(1/98)
1 - حَدِيث «الشَّيْخ فِي قومه كالنبي فِي أمته»
أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث ابْن عمر وَأَبُو مَنْصُور الديلمي من حَدِيث أبي رَافع بِسَنَد ضَعِيف.(1/98)
2 - حَدِيث «يَا أَيهَا النَّاس اعقلوا عَن ربكُم وَتَوَاصَوْا بِالْعقلِ تعرفوا مَا أمرْتُم بِهِ وَمَا نهيتم عَنهُ وَاعْلَمُوا أَنه ينجدكم عِنْد ربكُم وَاعْلَمُوا أَن الْعَاقِل من أطَاع الله وَإِن كَانَ دميم المنظر حقير الْخطر دنئ الْمنزلَة رث الْهَيْئَة، وَأَن الْجَاهِل من عَصَى الله تَعَالَى وَإِن كَانَ جميل المنظر عَظِيم الْخطر شرِيف الْمنزلَة حسن الْهَيْئَة فصيحا نطوقا، فالقردة والخنازير أَعقل عِنْد الله تَعَالَى مِمَّن عَصَاهُ، وَلَا تغتر بتعظيم أهل الدُّنْيَا إيَّاهُم فَإِنَّهُم من الخاسرين»
أخرجه دَاوُد بن الْمُجبر أحد الضُّعَفَاء فِي كتاب الْعقل من حَدِيث أبي هُرَيْرَة؛ وَهُوَ فِي مُسْند الْحَارِث بن أبي أُسَامَة عَن دَاوُد.(1/99)
3 - حَدِيث "أول مَا خلق الله الْعقل قَالَ لَهُ: أقبل فَأقبل، ثمَّ قَالَ لَهُ: أدبر فَأَدْبَرَ، ثمَّ قَالَ الله عز وَجل: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي مَا خلقت خلقا أكْرم عَلّي مِنْك، بك آخذ وَبِك أعطي، وَبِك أثيب وَبِك أعاقب"
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي أُمَامَة وَأَبُو نعيم من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَادَيْنِ ضعيفين.(1/99)
1 - حَدِيث أنس "أَثْنَى قوم عَلَى رجل عِنْد النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى بالغوا فِي الثَّنَاء فَقَالَ كَيفَ عقل الرجل؟ فَقَالُوا: نخبرك عَن اجْتِهَاده فِي الْعِبَادَة وأصناف الْخَيْر وتسألنا عَن عقله؟ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِن الأحمق يُصِيب بجهله أَكثر من فجور الْفَاجِر وَإِنَّمَا يرْتَفع الْعباد غَدا فِي الدَّرَجَات الزلفى من رَبهم عَلَى قدر عُقُولهمْ"
أخرجه ابْن الْمُجبر فِي الْعقل بِتَمَامِهِ وَالتِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر مُخْتَصرا.(1/99)
2 - حَدِيث عمر «مَا اكْتسب رجل مثل فضل عقل يهدي صَاحبه إِلَى هدى وَيَردهُ عَن ردى، وَمَا تمّ إِيمَان عبد وَلَا استقام دينه حَتَّى يكمل عقله»
أخرجه ابْن الْمُجبر فِي الْعقل وَعنهُ الْحَارِث بن أبي أُسَامَة.(1/99)
3 - حَدِيث «إِن الرجل ليدرك بِحسن خلقه دَرَجَة الصَّائِم الْقَائِم وَلَا يتم لرجل حسن خلقه حَتَّى يتم عقله فَعِنْدَ ذَلِك تمّ إيمَانه وأطاع ربه وَعَصى عدوه إِبْلِيس»
أخرجه ابْن الْمُجبر من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده بِهِ والْحَدِيث عِنْد التِّرْمِذِيّ مُخْتَصر دون قَوْله «وَلَا يتم» من حَدِيث عَائِشَة وَصَححهُ.(1/99)
4 - حَدِيث أبي سعيد "لكل شَيْء دعامة ودعامة الْمُؤمن عقله فبقدر عقله تكون عِبَادَته، أما سَمِعْتُمْ قَول الْفجار فِي النَّار: >>لَو كُنَّا نسْمع أَو نعقل مَا كُنَّا فِي أَصْحَاب السعير. <<
أخرجه ابْن الْمُجبر وَعنهُ الْحَارِث.(1/99)
5 - حَدِيث عمر أَنه قَالَ لتميم الدَّارِيّ: "مَا السؤدد فِيكُم، قَالَ الْعقل قَالَ صدقت سَأَلت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَمَا سَأَلتك فَقَالَ كَمَا قلت، ثمَّ قَالَ: سَأَلت جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام مَا السؤدد؟ فَقَالَ: الْعقل"
أخرجه ابْن الْمُجبر وَعنهُ الْحَارِث.(1/99)
6 - حَدِيث الْبَراء «كثرت الْمسَائِل يَوْمًا عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس إِن لكل شَيْء مَطِيَّة ومطية الْمَرْء الْعقل، وَأَحْسَنُكُمْ دلَالَة وَمَعْرِفَة بِالْحجَّةِ أفضلكم عقلا»
أخرجه ابْن الْمُجبر وَعنهُ الْحَارِث.(1/99)
7 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة "لما رَجَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من غَزْوَة أحد سمع النَّاس يَقُولُونَ كَانَ فلَان أَشْجَع من فلَان وَفُلَان أبلى مَا لم يبل فلَان وَنَحْو هَذَا، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أما هَذَا فَلَا علم لكم بِهن قَالُوا: وَكَيف ذَلِك يَا رَسُول الله؟ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِنَّهُم قَاتلُوا عَلَى قدر مَا قسم الله لَهُم من الْعقل وَكَانَت نصرتهم ونيتهم عَلَى قدر عُقُولهمْ فأصيب مِنْهُم من أُصِيب عَلَى منَازِل شَتَّى فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة اقتسموا الْمنَازل عَلَى قدر نياتهم وَقدر عُقُولهمْ"
أخرجه ابْن الْمُجبر.(1/100)
8 - حَدِيث الْبَراء بن عَازِب «جد الْمَلَائِكَة واجتهدوا فِي طَاعَة الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِالْعقلِ وجد الْمُؤْمِنُونَ من بني آدم عَلَى قدر عُقُولهمْ فأعملهم بِطَاعَة الله عز وَجل أوفرهم عقلا»
أخرجه ابْن الْمُجبر كَذَلِك وَعنهُ الْحَارِث فِي مُسْنده، وَرَوَاهُ الْبَغَوِيّ فِي مُعْجم الصَّحَابَة من حَدِيث ابْن عَازِب رجل من الصَّحَابَة غير الْبَراء وَهُوَ بالسند الَّذِي رَوَاهُ ابْن الْمُجبر.(1/100)
9 - حَدِيث عَائِشَة "قَالَت يَا رَسُول الله بِأَيّ شَيْء يتفاضل النَّاس فِي الدُّنْيَا قَالَ بِالْعقلِ، قلت: وَفِي الْآخِرَة؟ قَالَ: بِالْعقلِ، قلت: أَلَيْسَ إِنَّمَا يجزون بأعمالهم؟ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: يَا عَائِشَة: وَهل عمِلُوا إِلَّا بِقدر مَا أَعْطَاهُم عز وَجل من الْعقل؟ فبقدر مَا أعْطوا من الْعقل كَانَت أَعْمَالهم وبقدر مَا عمِلُوا يجزون"
أخرجه ابْن الْمُجبر وَالتِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر نَحوه.(1/100)
1 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «لكل شَيْء آلَة وعدة وَإِن آلَة الْمُؤمن الْعقل وَلكُل شَيْء مَطِيَّة ومطية الْمَرْء الْعقل وَلكُل شَيْء دعامة ودعامة الدَّين الْعقل وَلكُل قوم غَايَة وَغَايَة الْعباد الْعقل وَلكُل قوم دَاع وداعي العابدين الْعقل وَلكُل تَاجر بضَاعَة وبضاعة الْمُجْتَهدين الْعقل وَلكُل أهل بَيت قيم وقيم بيُوت الصديقين الْعقل وَلكُل خراب عمَارَة وَعمارَة الْآخِرَة الْعقل وَلكُل امْرِئ عقب ينْسب إِلَيْهِ وَيذكر بِهِ وعقب الصديقين الَّذِي ينسبون إِلَيْهِ ويذكرون بِهِ الْعقل وَلكُل سفر فسطاط وفسطاط الْمُؤمنِينَ الْعقل»
أخرجه ابْن الْمُجبر وَعنهُ الْحَارِث.(1/100)
2 - حَدِيث «إِن أحب الْمُؤمنِينَ إِلَى الله من نصب فِي طَاعَة الله عز وَجل ونصح لِعِبَادِهِ وكمل عقله ونصح نَفسه فأبصر وَعمل بِهِ أَيَّام حَيَاته فأفلح وأنجح»
أخرجه ابْن الْمُجبر من حَدِيث ابْن عمر، وَرَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس بِإِسْنَاد آخر ضَعِيف.(1/100)
3 - حَدِيث «أتمكم عقلا أَشدّكُم لله خوفًا وَأَحْسَنُكُمْ فِيمَا أَمركُم بِهِ وَنَهَى عَنهُ نظرا وَإِن كَانَ أقلكم تَطَوّعا»
أخرجه ابْن الْمُجبر من حَدِيث أبي قَتَادَة.(1/100)
1 - حَدِيث «مَا خلق الله خلقا أكْرم عَلَيْهِ من الْعقل»
أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر بِسَنَد ضَعِيف من رِوَايَة الْحسن عَن عدَّة من الصَّحَابَة.(1/102)
2 - حَدِيث «إِذا تقرب النَّاس بأنواع الْبر فتقرب أَنْت بعقلك»
أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث عَلّي «إِذا اكْتسب النَّاس من أَنْوَاع الْبر ليتقربوا بهَا إِلَى رَبنَا عز وَجل فاكتسب أَنْت من أَنْوَاع الْعقل تسبقهم بالزلفة والقرب» وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/102)
3 - حَدِيث أبي الدَّرْدَاء "ازدد عقلا تَزْدَدْ من رَبك قربا، فَقَالَ: بِأبي أَنْت وَأمي يَا رَسُول الله وَكَيف لي بذلك؟ فَقَالَ: اجْتنب محارم الله تَعَالَى وأد فَرَائض الله سُبْحَانَهُ تكن عَاقِلا واعمل بالصالحات من الْأَعْمَال تَزْدَدْ فِي عَاجل الدُّنْيَا رفْعَة وكرامة وتنل فِي آجل العقبى بهَا من رَبك عز وَجل الْقرب والعز"
قَالَه لأبي الدَّرْدَاء أخرجه ابْن الْمُجبر وَمن طَرِيقه الْحَارِث بن أبي أُسَامَة وَالتِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر.(1/102)
4 - حَدِيث ابْن الْمسيب "أَن عمر وَأبي بن كَعْب وَأَبا هُرَيْرَة دخلُوا عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا يَا رَسُول الله من أعلم النَّاس؟ فَقَالَ: الْعَاقِل، قَالُوا: فَمن أعبد النَّاس؟ قَالَ: الْعَاقِل، قَالُوا فَمن أفضل النَّاس؟ قَالَ: الْعَاقِل، قَالُوا: أَلَيْسَ الْعَاقِل من تمت مروءته وَظَهَرت فَصَاحَته وجادت كَفه وعظمت مَنْزِلَته؟ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: {وَإِن كل ذَلِك لما مَتَاع الْحَيَاة الدُّنْيَا وَالْآخِرَة عِنْد رَبك لِلْمُتقين} إِن الْعَاقِل هُوَ المتقي وَإِن كَانَ فِي الدُّنْيَا خسيسا ذليلا"
أخرجه ابْن الْمُجبر.(1/102)
5 - حَدِيث «إِنَّمَا الْعَاقِل من آمن بِاللَّه وَصدق رسله وَعمل بِطَاعَتِهِ»
أخرجه ابْن الْمُجبر من حَدِيث سعيد بن الْمسيب مُرْسلا وَفِيه قصَّة.(1/102)
1 - قَوْله: «يستروجه»
من الرواج أَي يكون السماع والتقليد رائجا عِنْده. فَتَأمل اهـ مصححه.(1/103)
1 - حَدِيث "إِن روح الْقُدس نفث فِي روعي: أحبب من أَحْبَبْت فَإنَّك مفارقه وعش مَا شِئْت فَإنَّك ميت واعمل مَا شِئْت فَإنَّك مجزى بِهِ"
أخرجه الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب من حَدِيث سهل بن سعد نَحوه، وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَصْغَر والأوسط من حَدِيث عَلّي وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.(1/104)
1 - حَدِيث ابْن سَلام "سُئِلَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حَدِيث طَوِيل فِي آخِره وصف عظم الْعَرْش وَأَن الْمَلَائِكَة قَالَت: يَا رب هَل خلقت شَيْئا أعظم من الْعَرْش"
الحَدِيث أخرجه ابْن الْمُجبر من حَدِيث أنس بِتَمَامِهِ وَالتِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر مختصرا.(1/105)
كتاب قَوَاعِد العقائد(1/108)
1 - حَدِيث «سُؤال مُنكر وَنَكِير»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ ابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِذا قبر الْمَيِّت - أَو قَالَ أحدكُم - أَتَاهُ ملكان أسودان أزرقان يُقَال لأَحَدهمَا الْمُنكر وَللْآخر النكير» وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس «إِن العَبْد إِذا وضع فِي قَبره وَتَوَلَّى عَنهُ أَصْحَابه وَأَنه ليسمع قرع نعَالهمْ أَتَاهُ ملكان فَيُقْعِدَانِهِ ... الحَدِيث» .(1/108)
2 - حَدِيث «إنَّهُمَا فتانا الْقَبْر»
أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو "أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر فتاني الْقَبْر فَقَالَ عمر: أترد علينا عقولنا؟ ... الحَدِيث ".(1/108)
3 - حَدِيث «إِن سؤالهما أول فتْنَة بعد الْمَوْت»
لم أَجِدهُ.(1/108)
4 - حَدِيث «عَذَاب الْقَبْر»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث عَائِشَة «إِنَّكُم تفتنون أَو تعذبون فِي قبوركم ... الحَدِيث» وَلَهُمَا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعَائِشَة «استعاذته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من عَذَاب الْقَبْر» .(1/108)
5 - حَدِيث «الْإِيمَان بالميزان ذِي الكفتين وَاللِّسَان وَصفته بالعظم أَنه مثل طباق السَّمَاوَات وَالْأَرْض»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث من حَدِيث عمر "قَالَ: الْإِيمَان أَن تؤمن بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَرُسُله وتؤمن بِالْجنَّةِ وَالنَّار وَالْمِيزَان ... الحَدِيث «وَأَصله عِنْد مُسلم لَيْسَ فِيهِ ذكر الْمِيزَان، وَلِأَن دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة» أما فِي ثَلَاثَة مَوَاضِع لَا يذكر أحد أحدا: عِنْد الْمِيزَان حَتَّى يعلم أيخف مِيزَانه أم يثقل؟ «زَاد ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره» قَالَت عَائِشَة: أَي حَتَّى قد علمنَا الموازين هِيَ الكفتان فَيُوضَع فِي هَذَا الشَّيْء وَيُوضَع فِي هَذَا الشَّيْء فترجع إِحْدَاهمَا وتخف الْأُخْرَى «وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث أنس» واطلبنني عِنْد الْمِيزَان «وَمن حَدِيث عبد الله بن عمر فِي حَدِيث البطاقة» فتوضع السجلات فِي كفة والبطاقة فِي كفة ... الحَدِيث «وَرَوَى ابْن شاهين فِي كتاب السّنة عَن ابْن عَبَّاس» كفة الْمِيزَان كأطباق الدُّنْيَا كلهَا".(1/109)
6 - حَدِيث «الْإِيمَان بالصراط وَهُوَ جسر مَمْدُود عَلَى متن جَهَنَّم أحد من السَّيْف وأدق من الشّعْر»
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «وَيضْرب الصِّرَاط بَين ظهراني جَهَنَّم» وَلَهُمَا من حَدِيث أبي سعيد «ثمَّ يضْرب الجسر عَلَى جَهَنَّم» زَاد مُسلم "قَالَ أَبُو سعيد: إِن الجسر أدق من الشّعْر وَأحد من السَّيْف «وَرَفعه أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب، والبعث من حَدِيث أنس وَضَعفه؛ وَفِي الْبَعْث من رِوَايَة عبد الله بن عُمَيْر مُرْسلا وَمن قَول ابْن مَسْعُود» الصِّرَاط كَحَد السَّيْف" وَفِي آخر الحَدِيث مَا يدل عَلَى أَنه مَرْفُوع.(1/109)
7 - حَدِيث «الْإِيمَان بالحوض وَأَنه يشرب مِنْهُ الْمُؤْمِنُونَ»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس فِي نزُول [إِنَّا أعطيناك الْكَوْثَر] ": هُوَ حَوْض ترد عَلَيْهِ أمتِي يَوْم الْقِيَامَة آنيته عدد النُّجُوم «وَلَهُمَا من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَعقبَة بن عَامر وجندب وَسَهل بن سعد» أَنا فَرَطكُمْ عَلَى الْحَوْض «وَمن حَدِيث ابْن عمر» أما لكم حَوْض كَمَا بَين جرباء وأدرج «وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ» كَمَا بَيْنكُم وَبَين جرباء وأدرج" وَهُوَ الصَّوَاب. وَذكر الْحَوْض فِي الصَّحِيح من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد وَعبد الله بن عمر وَحُذَيْفَة وَأبي ذَر وحابس بن سَمُرَة وحارثة بن وهب وثوبان وَعَائِشَة وَأم سَلمَة وَأَسْمَاء.(1/109)
8 - حَدِيث «من شرب مِنْهُ شربة لم يظمأ بعْدهَا أبدا عرضه مسيرَة شهر أَشد بَيَاضًا من اللَّبن وَأَحْلَى من الْعَسَل حوله أَبَارِيق عدد نُجُوم السَّمَاء»
من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَلَهُمَا من حَدِيث أنس «فِيهِ من الأباريق كعدد نُجُوم السَّمَاء» وَفِي رِوَايَة لمُسلم «أَكثر من عدد النُّجُوم» .(1/109)
9 - حَدِيث «فِيهِ مِيزَابَانِ يصبَّانِ فِيهِ من الْكَوْثَر»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ثَوْبَان «يغت فِيهِ مِيزَابَانِ يمدانه من الْجنَّة أَحدهمَا من ذهب وَالْآخر من ورق» .(1/109)
1 - حَدِيث «الْإِيمَان بِالْحِسَابِ وتفاوت الْخلق فِيهِ إِلَى مناقش فِي الْحساب ومسامح فِيهِ وَإِلَى من يدْخل الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث من حَدِيث عمر "فَقَالَ يَا رَسُول الله: مَا الْإِيمَان؟ قَالَ: أَن تؤمن بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله وبالموت والبعث من بعد الْمَوْت والحساب وَالْجنَّة وَالنَّار وَالْقدر كُله ... الحَدِيث " وَهُوَ عِنْد مُسلم دون ذكر الْحساب وللشيخين من حَدِيث عَائِشَة: "من نُوقِشَ الْحساب عذب قَالَت: قلت يَقُول الله تَعَالَى: {فَسَوف يُحَاسب حسابا يَسِيرا} قَالَ: ذَلِك الْعرض «وَلَهُمَا من حَدِيث ابْن عَبَّاس عرضت عَلّي(1/109)
الْأُمَم فَقيل هَذِه أمتك وَمَعَهُمْ سَبْعُونَ ألفا يدْخلُونَ الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب وَلَا عَذَاب» وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعمْرَان ابْن حُصَيْن «يدْخل من أمتِي الْجنَّة سَبْعُونَ ألفا بِغَيْر حِسَاب» زَاد الْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث من حَدِيث عَمْرو بن حزم «وَأَعْطَانِي مَعَ كل وَاحِد من السّبْعين ألفا سبعين ألفا» زَاد أَحْمد من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر بعده: هَذِه الزِّيَادَة فَقَالَ «فَهَلا استزدته قَالَ قد استزدته فَأَعْطَانِي مَعَ كل رجل سبعين ألفا قَالَ عمر فَهَلا استزدته قَالَ قد استزدته فَأَعْطَانِي هَكَذَا - وَفرج عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر بَين يَدَيْهِ - ... الحَدِيث» .(1/110)
2 - حَدِيث «سُؤال من شَاءَ من الْأَنْبِيَاء عَن تَبْلِيغ الرسَالَة وَمن شَاءَ من الْكفَّار عَن تَكْذِيب الْمُرْسلين»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي سعيد "يُدعَى نوح يَوْم الْقِيَامَة فَيَقُول: لبيْك وَسَعْديك يَا رب فَيَقُول هَل بلغت فَيَقُول نعم فَيُقَال لأمته فَيَقُولُونَ مَا أَتَانَا من نَذِير فَيَقُول من يشْهد لَك فَيَقُول مُحَمَّد وَأمته ... الحَدِيث «وَلابْن مَاجَه» يَجِيء النَّبِي يَوْم الْقِيَامَة ... الحَدِيث «وَفِيه» فَيُقَال هَل بلغت قَوْمك ... الحَدِيث ".(1/110)
3 - حَدِيث «سُؤال المبتدعة عَن السّنة»
رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة «من تكلم بِشَيْء من الْقدر سُئِلَ عَنهُ يَوْم الْقِيَامَة» وَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَة «مَا من دَاع يَدْعُو إِلَى شَيْء إِلَّا وقف يَوْم الْقِيَامَة لَازِما لدَعْوَة مَا دَعَا إِلَيْهِ وَإِن دَعَا رجل رجلا» وإسنادهما ضَعِيف.(1/110)
4 - حَدِيث «سُؤال الْمُسلمين عَن الْأَعْمَال»
أخرجه أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن أول مَا يُحَاسب بِهِ العَبْد يَوْم الْقِيَامَة من عمل صلَاته ... الحَدِيث» وَسَيَأْتِي فِي الصَّلَاة.(1/110)
5 - حَدِيث «إِخْرَاج الْمُوَحِّدين من النَّار حَتَّى لَا يَبْقَى فِيهَا موحد بِفضل الله سُبْحَانَهُ»
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي حَدِيث طَوِيل «حَتَّى إِذا فرغ الله من الْقَضَاء بَين الْعباد وَأَرَادَ أَن يخرج برحمته من أَرَادَ من أهل النَّار أَمر الْمَلَائِكَة أَن يخرجُوا من النَّار من كَانَ لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا مِمَّن أَرَادَ الله أَن يرحمه مِمَّن يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله ... الحَدِيث» .(1/110)
6 - حَدِيث «شَفَاعَة الْأَنْبِيَاء ثمَّ الْعلمَاء ثمَّ الشُّهَدَاء ثمَّ سَائِر الْمُؤمنِينَ وَمن يَبْقَى من الْمُؤمنِينَ وَلم يكن لَهُم شَفِيع أخرج بِفضل الله فَلَا يخلد فِي النَّار مُؤمن بل يخرج مِنْهَا من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال ذرة من الْإِيمَان»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان "يشفع يَوْم الْقِيَامَة ثَلَاثَة: الْأَنْبِيَاء ثمَّ الْعلمَاء ثمَّ الشُّهَدَاء «وَقد تقدم فِي الْعلم. وللشيخين من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ» من وجدْتُم فِي قلبه مِثْقَال حَبَّة من خَرْدَل من الْإِيمَان فأخرجوه «وَفِي رِوَايَة» من خير «وَفِيه» فَيَقُول الله تَعَالَى شفعت الْمَلَائِكَة وشفعت النَّبِيُّونَ وشفع الْمُؤْمِنُونَ وَلم يبْق إِلَّا أرْحم الرَّاحِمِينَ فَيقبض قَبْضَة من النَّار فَيخرج مِنْهَا قوما لم يعملوا خيرا قطّ ... الحَدِيث ".(1/110)
7 - حَدِيث «أفضل النَّاس بعد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبُو بكر ثمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان ثمَّ عَلّي»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عمر قَالَ «كُنَّا نخير بَين النَّاس فِي زمن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فنخير أَبَا بكر ثمَّ عمر بن الْخطاب ثمَّ عُثْمَان بن عَفَّان» وَلأبي دَاوُد «كُنَّا نقُول وَرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَيّ أفضل أمة النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبُو بكر ثمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان رَضِي الله عَنْهُم» زَاد الطَّبَرَانِيّ «وَيسمع ذَلِك النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا يُنكره» .(1/110)
8 - حَدِيث «إِحْسَان الظَّن بِجَمِيعِ الصَّحَابَة وَالثنَاء عَلَيْهِم»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عبد الله بن مغَفّل «الله الله فِي أَصْحَابِي لَا تتخذوهم غَرضا بعدِي» وللشيخين من حَدِيث أبي سعيد «لَا تسبوا أَصْحَابِي» وللطبراني من حَدِيث ابْن مَسْعُود «إِذا ذكر أَصْحَابِي فأمسكوا» .(1/110)
1 - حَدِيث «هلك المتنطعون»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود.(1/113)
2 - حَدِيث «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم علمهمْ الِاسْتِنْجَاء»
أخرجه مُسلم من حَدِيث سلمَان الْفَارِسِي.(1/113)
3 - حَدِيث «ندبهم إِلَى علم الْفَرَائِض وَأَثْنَى عَلَيْهِم»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «تعلمُوا الْفَرَائِض وعلموها النَّاس ... الحَدِيث» . وللترمذي من حَدِيث أنس «وأفرضهم زيد بن ثَابت» .(1/113)
4 - حَدِيث «نَهَاهُم عَن الْكَلَام فِي الْقدر وَقَالَ أَمْسكُوا»
تقدم فِي الْعلم.(1/113)
1 - حَدِيث «إِن لِلْقُرْآنِ ظَاهرا وَبَاطنا وحدا ومطلعا»
أخرجه ابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِنَحْوِهِ.(1/117)
2 - حَدِيث «نَحن معاشر الْأَنْبِيَاء أمرنَا أَن نُكَلِّم النَّاس عَلَى قدر عُقُولهمْ»
تقدم فِي الْعلم.(1/117)
3 - حَدِيث «مَا حدث أحد قوما بِحَدِيث لم تبلغه عُقُولهمْ إِلَّا كَانَ فتْنَة عَلَيْهِم»
تقدم فِي الْعلم.(1/117)
1 - حَدِيث «إِن من الْعلم كَهَيئَةِ الْمكنون لَا يُعلمهُ إِلَّا الْعَالمُونَ بِاللَّه تَعَالَى»
تقدم فِي الْعلم.(1/117)
2 - حَدِيث «لَو تعلمُونَ مَا أعلم لضحكتم قَلِيلا ولبكيتم كثيرا»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث عَائِشَة وَأنس.(1/117)
3 - حَدِيث «مَا فَضلكُمْ أَبُو بكر بِكَثْرَة صِيَام وَلَا صَلَاة وَلَكِن بسر وقر فِي صَدره»
تقدم فِي الْعلم.(1/118)
4 - حَدِيث «كف رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن بَيَان الرّوح»
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود حِين سَأَلَهُ الْيَهُود عَن الرّوح قَالَ «فَأمْسك النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلم يرد عَلَيْهِم شَيْئا ... الحَدِيث» .(1/118)
1 - حَدِيث «لَا أحصى ثَنَاء عَلَيْك أَنْت كَمَا أثنيت عَلَى نَفسك»
أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة أَنَّهَا سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول ذَلِك فِي سُجُوده.(1/119)
2 - حَدِيث «إِن لله سبعين حِجَابا من نور لَو كشفها لأحرقت سبحات وَجهه مَا أدْركهُ بَصَره»
أخرجه أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب العظمة من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «بَين الله وَبَين الْمَلَائِكَة الَّذين حول الْعَرْش سَبْعُونَ حِجَابا من نور» وَإِسْنَاده ضَعِيف. وَفِيه أَيْضا من حَدِيث لأنس قَالَ: «قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لجبريل هَل ترَى رَبك؟ قَالَ إِن بيني وَبَينه سبعين حِجَابا من نور» وَفِي الْأَكْبَر للطبراني من حَدِيث سهل بن سعد «دون الله تَعَالَى ألف حجاب من نور وظلمة» وَلمُسلم من حَدِيث أبي مُوسَى «حجابه النُّور لَو كشفه لأحرقت سبحات وَجهه مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَره من خلقه» وَلابْن مَاجَه «شَيْء أدْركهُ بَصَره» .(1/119)
1 - حَدِيث «إِن الْمَسْجِد لينزوي من النخامة كَمَا تنزوي الْجلْدَة عَلَى النَّار»
لم أجد لَهُ أصلا.(1/120)
2 - حَدِيث «أما يخْشَى الَّذِي يرفع رَأسه قبل الإِمَام أَن يحول رَأسه رَأس حمَار»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/120)
3 - حَدِيث «قلب العَبْد بَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرَّحْمَن»
أخرجه مُسلم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو.(1/120)
1 - حَدِيث «الْحجر يَمِين الله فِي الأَرْض»
أخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عبد الله بن عمر.(1/122)
2 - حَدِيث «إِنِّي لأجد نَفْس الرَّحْمَن من جَانب الْيمن»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي حَدِيث قَالَ فِيهِ «وَأَجد نَفْس ربكُم من قبل الْيمن» وَرِجَاله ثِقَات.(1/122)
1 - حَدِيث «انْشِقَاق الْقَمَر»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس وَابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس.(1/133)
2 - حَدِيث «تَسْبِيح الْحَصَى»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث أبي ذَر. وَقَالَ صَالح بن أبي الْأَخْضَر لَيْسَ بِالْحَافِظِ وَالْمَحْفُوظ رِوَايَة رجل من بني سليم لم يسم عَن أبي ذَر.(1/133)
3 - حَدِيث «إنطاق العجماء»
أخرجه أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح من حَدِيث يعْلى بن مرّة فِي الْبَعِير الَّذِي شكا إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَهله. وَقد ورد فِي كَلَام الضَّب وَالذِّئْب والحمرة أَحَادِيث رَوَاهَا الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل.(1/133)
1 - حَدِيث «الْحَشْر والنشر»
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «إِنَّكُم لمحشورون إِلَى الله ... الحَدِيث» وَمن حَدِيث سهل «يحْشر النَّاس يَوْم الْقِيَامَة عَلَى أَرض بَيْضَاء ... الحَدِيث» وَمن حَدِيث عَائِشَة يحشرون يَوْم الْقِيَامَة حُفَاة «وَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَة» يحْشر النَّاس عَلَى ثَلَاث طرائق ... الحَدِيث «وَلابْن مَاجَه من حَدِيث مَيْمُونَة مولاة النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» أَفْتِنَا فِي بَيت الْمُقَدّس وَأَرْض الْمَحْشَر والمنشر ... الحَدِيث" وَإِسْنَاده جيد.(1/134)
2 - حَدِيث «مُنكر وَنَكِير»
تقدم.(1/134)
3 - حَدِيث «كَانَ يسمع كَلَام جِبْرِيل ويشاهده وَمن حوله لَا يسمعونه وَلَا يرونه»
أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم من حَدِيث عَائِشَة قَالَت: «قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا يَا عَائِشَة هَذَا جِبْرِيل يُقْرِئك السَّلَام فَقلت وَعَلِيهِ السَّلَام وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته ترَى مَا لَا أرَى» قلت وَهَذَا هُوَ الْأَغْلَب وَإِلَّا فقد رَأَى جِبْرِيل جمَاعَة من الصَّحَابَة مِنْهُم عمر وَابْنه عبد الله وَكَعب بن مَالك وَغَيرهم.(1/134)
4 - حَدِيث «استعاذ من عَذَاب الْقَبْر»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعَائِشَة وَقد تقدم.(1/135)
1 - حَدِيث «الثَّنَاء عَلَى الصَّحَابَة»
تقدم.(1/135)
2 - حَدِيث «الْأَئِمَّة من قُرَيْش»
أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث أنس وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن عمر.(1/136)
1 - حَدِيث «بني الْإِسْلَام عَلَى خمس»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث ابْن عمر.(1/137)
2 - حَدِيث «سُئِلَ عَن الْإِيمَان فَأجَاب بِهَذِهِ الْخمس»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الِاعْتِقَاد من حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي قصَّة وَفد عبد الْقَيْس "تَدْرُونَ مَا الْإِيمَان: شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله وَأَن تُقِيمُوا الصَّلَاة وتؤتوا الزَّكَاة وتصوموا رَمَضَان وتحجوا الْبَيْت الْحَرَام «والْحَدِيث فِي الصَّحِيحَيْنِ لَكِن لَيْسَ فِيهِ ذكر الْحَج وَزَاد» وَأَن تُؤْتوا خمْسا من الْمغنم".(1/137)
3 - حَدِيث جِبْرِيل لما سَأَلَهُ عَن الْإِيمَان "فَقَالَ أَن تؤمن بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله وَالْيَوْم الآخر وبالبعث بعد الْمَوْت وبالحساب وبالقدر خَيره وشره، فَقَالَ: فَمَا الْإِسْلَام؟ فَأجَاب بِذكر الْخِصَال الْخمس «
أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَمُسلم من حَدِيث عمر دون ذكر» الْحساب" فَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث وَقد تقدم.(1/137)
4 - حَدِيث سعد «أعْطى رجلا عَطاء وَلم يُعْط الآخر فَقَالَ لَهُ سعد يَا رَسُول الله تركت فلَانا لم تعطه وَهُوَ مُؤمن فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَو مُسلم فَأَعَادَ عَلَيْهِ فَأَعَادَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم»
أَخْرجَاهُ بِنَحْوِهِ.(1/137)
1 - حَدِيث "سُئِلَ أَي الْأَعْمَال أفضل؟ فَقَالَ: الْإِسْلَام فَقَالَ أَي الْإِسْلَام أفضل فَقَالَ الْإِيمَان «
أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عَمْرو بن عَنْبَسَة بالشطر الْأَخير» فَقَالَ يَا رَسُول الله أَي الْإِسْلَام أفضل قَالَ الْإِيمَان" وَإِسْنَاده صَحِيح.(1/137)
2 - حَدِيث «يخرج من النَّار من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال ذرة من الْإِيمَان»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ فِي الشَّفَاعَة، وَفِيه «اذْهَبُوا فَمن وجدْتُم فِي قلبه مِثْقَال ذرة من إِيمَان فأخرجوه ... الحَدِيث» وَلَهُمَا من حَدِيث أنس «فَيُقَال انْطلق فَأخْرج مِنْهَا من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال ذرة - أَو خردلة - من إِيمَان» لفظ البُخَارِيّ «مِنْهُمَا» وَله تَعْلِيقا من حَدِيث أنس «يخرج من النَّار من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَفِي قلبه وزن ذرة من إِيمَان» وَهُوَ عِنْدهمَا مُتَّصِل بِلَفْظ «خير» مَكَان «إِيمَان» .(1/138)
1 - حَدِيث «لَا تكفرُوا أحدا إِلَّا بجحود بِمَا أقرّ بِهِ»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي سعيد «لن يخرج أحد من الْإِيمَان إِلَّا بجحود مَا دخل فِيهِ» وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/138)
1 - حَدِيث «تَعْذِيب العصاة»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس «ليصيبن أَقْوَامًا سفع من النَّار بذنوب أصابوها ... الحَدِيث» وَيَأْتِي فِي ذكر الْمَوْت عدَّة أَحَادِيث.(1/140)
1 - حَدِيث «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤمن»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/141)
2 - حَدِيث «الْإِيمَان يزِيد وَينْقص»
أخرجه ابْن عدي فِي الْكَامِل وَأَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ ابْن عدي بَاطِل فِيهِ مُحَمَّد بن أَحْمد بن حَرْب الملحي يتَعَمَّد الْكَذِب وَهُوَ عِنْد ابْن مَاجَه مَوْقُوف عَلَى أبي هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس وَأبي الدَّرْدَاء.(1/142)
1 - حَدِيث «الْإِيمَان بضع وَسَبْعُونَ بَابا» وَذكر بعد هَذَا فَزَاد فِيهِ «أدناها إمَاطَة الْأَذَى عَن الطَّرِيق»
أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «الْإِيمَان بضع وَسَبْعُونَ» زَاد مُسلم فِي رِوَايَة «وأفضلها قَول لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَدْنَاهَا» فَذكره وَرَوَاهُ بِلَفْظ المُصَنّف التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ.(1/142)
2 - حَدِيث «لَا يخرج من النَّار من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال دِينَار»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد، وَسَيَأْتِي ذكر الْمَوْت وَمَا بعده.(1/143)
1 - حَدِيث "لما دخل الْمَقَابِر قَالَ: السَّلَام عَلَيْكُم دَار قوم مُؤمنين وَإِنَّا إِن شَاءَ الله بكم لاحقون"
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/144)
1 - حَدِيث «الْإِيمَان عُرْيَان»
تقدم فِي الْعلم.(1/144)
2 - حَدِيث "أَربع من كن فِيهِ فَهُوَ مُنَافِق خَالص وَإِن صَامَ وَصَلى وَزعم إِنَّه مُؤمن: من إِذا حدث كذب وَإِذا وعد أخلف وَإِذا ائْتمن خَان وَإِذا خَاصم فجر"
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو.(1/144)
3 - حَدِيث "الْقُلُوب أَرْبَعَة: قلب أجرد وَفِيه سراج يزهر فَذَلِك قلب الْمُؤمن، وقلب مصفح فِيهِ إِيمَان ونفاق فَمثل الْإِيمَان فِيهِ كَمثل البقلة يمدها المَاء العذب وَمثل النِّفَاق فِيهِ كَمثل القرحة يمدها الْقَيْح والصديد فَأَي الْمَادَّتَيْنِ غلب حكم لَهُ بهَا"
أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي سعيد وَفِيه لَيْث بن أبي سليم مُخْتَلف فِيهِ.(1/145)
4 - حَدِيث «أَكثر منافقي هَذِه الْأمة قراؤها»
أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عقبَة بن عَامر.(1/145)
5 - حَدِيث «الشّرك أَخْفَى فِي أمتِي من دَبِيب النَّمْل عَلَى الصَّفَا»
أخرجه أَبُو يعْلى وَابْن عدي وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أبي بكر وَلأَحْمَد وَالطَّبَرَانِيّ نَحوه من حَدِيث أبي مُوسَى، وَسَيَأْتِي فِي ذمّ الجاه والرياء.(1/145)
6 - حَدِيث حُذَيْفَة «كَانَ الرجل يتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يصير بهَا منافقاً إِلَى أَن يَمُوت وَإِنِّي لأسمعها من أحدكُم فِي الْيَوْم عشر مَرَّات»
أخرجه أَحْمد بِإِسْنَاد فِيهِ جَهَالَة، وَحَدِيث حُذَيْفَة «المُنَافِقُونَ الْيَوْم أَكثر مِنْهُم عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكَانُوا إِذْ ذَاك يخفونه وهم الْيَوْم يظهرونه وَهَذَا النِّفَاق يضاد صدق الْإِيمَان وكماله وَهُوَ خَفِي وَأبْعد النَّاس مِنْهُ من يتخوفه وأقربهم مِنْهُ من يرَى أَنه بَرِيء مِنْهُ» .
أخرجه البُخَارِيّ إِلَّا أَنه قَالَ «شَرّ» . بدل أَكثر.(1/145)
7 - حَدِيث "سمع ابْن عمر رجلا يتَعَرَّض للحجاج فَقَالَ: أَرَأَيْت لَو كَانَ حَاضرا أَكنت تَتَكَلَّم فِيهِ قَالَ: لَا قَالَ: كُنَّا نعد هَذَا نفَاقًا عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم"
رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ بِنَحْوِهِ وَلَيْسَ فِيهِ ذكر الْحجَّاج.(1/145)
1 - حَدِيث "كَانَ جَالِسا فِي جمَاعَة من أَصْحَابه فَذكرُوا رجلا فَأَكْثرُوا من الثَّنَاء عَلَيْهِ فَبَيْنَمَا هم كَذَلِك إِذْ طلع رجل عَلَيْهِم وَوَجهه يقطر مَاء من أثر الْوضُوء وَقد علق نَعله بَين يَدَيْهِ وَبَين عَيْنَيْهِ أثر السُّجُود فَقَالُوا: يَا رَسُول الله هُوَ هَذَا الرجل الَّذِي وصفناه، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أرَى عَلَى وَجهه سفعة من الشَّيْطَان فجَاء الرجل حَتَّى سلم وَجلسَ مَعَ الْقَوْم، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: نشدتك الله هَل حدثت نَفسك حِين أشرفت عَلَى الْقَوْم أَنه لَيْسَ فيهم خير مِنْك؟ فَقَالَ: اللَّهُمَّ نعم"
أخرجه أَحْمد وَالْبَزَّار وَالدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث أنس.(1/145)
2 - حَدِيث "اللَّهُمَّ إِنِّي أستغفرك لما علمت وَلما لم أعلم، فَقيل لَهُ: أتخاف يَا رَسُول الله فَقَالَ: وَمَا يؤمنني والقلوب بَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرَّحْمَن يقلبها كَيفَ يَشَاء! وَقد قَالَ سُبْحَانَهُ: {وبدا لَهُم من الله مَا لم يَكُونُوا يحتسبون} «
أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة» اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ مَا عملت وَمن شَرّ مَا لم أعمل «وَلأبي بكر بن الضَّحَّاك فِي الشَّمَائِل فِي حَدِيث مُرْسل» وَشر مَا أعلم وَشر مَا لَا أعلم".(1/146)
1 - حَدِيث «من قَالَ أَنا مُؤمن فَهُوَ كَافِر وَمن قَالَ أَنا عَالم فَهُوَ جَاهِل»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بالشطر الْأَخير مِنْهُ من حَدِيث ابْن عمر وَفِيه لَيْث بن أبي سليم تقدم، والشطر الأول رُوِيَ من قَول يَحْيَى بن أبي كثير رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَصْغَر بِلَفْظ «من قَالَ أَنا فِي الْجنَّة فَهُوَ فِي النَّار» وَسَنَده ضَعِيف.(1/147)
كتاب الطهارة(1/148)
2 - حَدِيث «بني الدَّين عَلَى النَّظَافَة»
لم أَجِدهُ هَكَذَا، وَفِي الضُّعَفَاء لِابْنِ حبَان من حَدِيث عَائِشَة «تنظفوا فَإِن الْإِسْلَام نظيف» وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِسَنَد ضَعِيف جدا من حَدِيث ابْن مَسْعُود «النَّظَافَة من الْإِيمَان» .(1/148)
3 - حَدِيث «مِفْتَاح الصَّلَاة الطّهُور»
أخرجه د ت هـ من حَدِيث عَلّي، قَالَ التِّرْمِذِيّ: هَذَا أصح شَيْء فِي هَذَا الْبَاب وَأحسن.(1/148)
4 - حَدِيث «الطّهُور نصف الْإِيمَان»
أخرجه ت من حَدِيث رجل من بني سليم وَقَالَ: حسن، وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ بِلَفْظ «شطر» كَمَا فِي الْإِحْيَاء.(1/148)
1 - حَدِيث «كُنَّا نَأْكُل الشواء فتقام الصَّلَاة فندخل أصابعنا فِي الْحَصْبَاء ثمَّ نفركها بِالتُّرَابِ ونكبر»
أخرجه هـ من حَدِيث عبد الله بن الْحَارِث بن جُزْء وَلم أره من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/149)
2 - حَدِيث عمر «مَا كُنَّا نَعْرِف الأشنان عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِنَّمَا كَانَت مناديلنا بَاطِن أَرْجُلنَا كُنَّا إِذا أكلنَا الْغمر مسحنا بهَا»
لم أَجِدهُ من حَدِيث عمر وَلابْن مَاجَه نَحوه مُخْتَصرا من حَدِيث جَابر.(1/149)
3 - حَدِيث «خلع نَعْلَيْه فِي الصَّلَاة إِذْ أخبرهُ جِبْرِيل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أَن عَلَيْهِ نَجَاسَة»
أخرجه د ك وَصَححهُ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ.(1/149)
1 - حَدِيث «إِذا بلغ المَاء الْقلَّتَيْنِ لم يحمل خبثا»
أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث ابْن عمر.(1/152)
2 - حَدِيث «إصغاء الْإِنَاء للهرة»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث عَائِشَة؛ وَرَوَى أَصْحَاب السّنَن ذَلِك من فعل أبي قَتَادَة.(1/152)
1 - حَدِيث «خلق الله المَاء طهُورا لَا يُنجسهُ شيءْ إِلَّا مَا غير لَونه أَو طعمه أَو رِيحه»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي أُمَامَة بِإِسْنَاد ضَعِيف، وَقد رَوَاهُ بِدُونِ الِاسْتِثْنَاء أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد وَصَححهُ أَبُو دَاوُد وَغَيره.(1/153)
1 - حَدِيث عَائِشَة «من حَدثكُمْ أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَبُول قَائِما فَلَا تُصَدِّقُوهُ»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه قَالَ التِّرْمِذِيّ هُوَ أحسن شَيْء فِي هَذَا الْبَاب وَأَصَح.(1/154)
2 - حَدِيث عمر «رَآنِي النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا أبول قَائِما فَقَالَ يَا عمر لَا تبل قَائِما»
أخرجه ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد ضَعِيف، رَوَاهُ ابْن حبَان من حَدِيث ابْن عمر لَيْسَ فِيهِ ذكر لعمر.(1/154)
3 - حَدِيث «أَنه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام بَال قَائِما فَأَتَيْته بِوضُوء فَتَوَضَّأ وَمسح عَلَى خفيه»
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/154)
4 - حَدِيث "قَالَ فِي الْبَوْل فِي المغتسل: عَامَّة الوسواس مِنْهُ"
أخرجه أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث عبد الله بن منفل قَالَ: التِّرْمِذِيّ غَرِيب، قلت وَإِسْنَاده صَحِيح.(1/154)
5 - حَدِيث «رش المَاء بعد الْوضُوء» وَهُوَ الانتضاح.
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث سُفْيَان بن الحكم الثَّقَفِيّ أَو الحكم بن سُفْيَان وَهُوَ مُضْطَرب كَمَا قَالَه التِّرْمِذِيّ وَابْن عبد الْبر.(1/155)
6 - حَدِيث سلمَان «علمنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كل شَيْء حَتَّى الخراءة فَأمرنَا أَن لَا نستنجي بِعظم وَلَا رَوْث ونهانا أَن نستقبل الْقبْلَة بغائط أَو بَوْل»
أخرجه مُسلم وَقد تقدم فِي قَوَاعِد العقائد.(1/155)
7 - حَدِيث «الْبَوْل قَرِيبا من صَاحبه»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث حُذَيْفَة.(1/155)
1 - حَدِيث «من استجمر فليوتر»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/155)
2 - حَدِيث "لما نزل قَوْله تَعَالَى {فِيهِ رجال يحبونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَالله يحب المتطهرين} قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لأهل قبَاء: مَا هَذِه الطَّهَارَة الَّتِي أَثْنَى الله بهَا عَلَيْكُم، قَالُوا: كُنَّا نجمع بَين المَاء وَالْحجر «
أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي أَيُّوب وَجَابِر وَأنس فِي الِاسْتِنْجَاء بِالْمَاءِ لَيْسَ فِيهِ ذكر» الْحجر «وَقَول النَّوَوِيّ تبعا لِابْنِ الصّلاح» إِن الْجمع بَين المَاء وَالْحجر فِي أهل قبَاء لَا يعرف" مَرْدُود بِمَا تقدم.(1/156)
3 - حَدِيث «إِن أَفْوَاهكُم طرق الْقُرْآن»
أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث عَلّي وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه مَوْقُوفا عَلَى عَلّي وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.(1/156)
4 - حَدِيث «صَلَاة عَلَى أثر سواك أفضل من خمس وَسبعين صَلَاة بِغَيْر سواك»
رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي كتاب السِّوَاك من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد ضَعِيف وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَصَححهُ الْبَيْهَقِيّ وَضَعفه من حَدِيث عَائِشَة وَضَعفه بِلَفْظ من سبعين صَلَاة.(1/156)
5 - حَدِيث «لَوْلَا أَن أشق عَلَى أمتِي لأمرتهم بِالسِّوَاكِ عِنْد كل صَلَاة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/156)
6 - حَدِيث «مَا لي أَرَاكُم تدخلون عليّ قلحا، استاكوا»
أخرجه الْبَزَّار وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب وَأَبُو دَاوُد وَالْبَغوِيّ من حَدِيث تَمام بن الْعَبَّاس وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عبد الله بن عَبَّاس وَهُوَ مُضْطَرب.(1/156)
7 - حَدِيث «كَانَ يستاك من اللَّيْل مرَارًا»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس.(1/156)
8 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «لم يزل يَأْمُرنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالسِّوَاكِ حَتَّى ظننا أَنه سينزل عَلَيْهِ فِيهِ شَيْء»
رَوَاهُ أَحْمد.(1/156)
1 - حَدِيث «عَلَيْكُم بِالسِّوَاكِ فَإِنَّهُ مطهرة للفم مرضاة للرب»
أخرجه البُخَارِيّ تَعْلِيقا مَجْزُومًا من حَدِيث عَائِشَة وَالنَّسَائِيّ وَابْن خُزَيْمَة مَوْصُولا، قلت وصل المُصَنّف هَذَا الحَدِيث بِحَدِيث ابْن عَبَّاس الَّذِي قبله وَقد رَوَاهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان.(1/156)
2 - حَدِيث «كَانَ أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يروحون والسواك عَلَى آذانهم»
أخرجه الْخَطِيب فِي كتاب أَسمَاء من رَوَى عَن مَالك وَعند أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ «أَن زيد ابْن خَالِد كَانَ يشْهد الصَّلَوَات وسواكه عَلَى أُذُنه مَوضِع الْقَلَم من أذن الْكَاتِب» .(1/156)
3 - حَدِيث «لَا وضوء لمن لم يسمّ الله»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث سعيد بن زيد أحد الْعشْرَة وَنقل التِّرْمِذِيّ عَن البُخَارِيّ أَنه أحسن شَيْء فِي هَذَا الْبَاب.(1/157)
4 - حَدِيث «إِدْخَاله الإصبع فِي محاجر الْعَينَيْنِ وَمَوْضِع الرمص ومجتمع الْكحل»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي أُمَامَة «كَانَ يتَعَاهَد الْمُنَافِقين» وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف «أشربوا المَاء أعينكُم» .(1/157)
1 - حَدِيث «من اسْتَطَاعَ مِنْكُم أَن يُطِيل غرته فَلْيفْعَل»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/157)
2 - حَدِيث «تبلغ الْحِلْية من الْمُؤمن مَا يبلغ مَاء الْوضُوء»
أَخْرجَاهُ من حَدِيثه.(1/157)
3 - حَدِيث «مسح الرَّقَبَة أَمَان من الغل»
أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث عمر وَهُوَ ضَعِيف.(1/158)
4 - حَدِيث «تَوَضَّأ ثَلَاثًا ثَلَاثًا وَقَالَ من زَاد فقد أَسَاءَ وظلم»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن مَاجَه من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده.(1/158)
5 - حَدِيث «سَيكون قوم من هَذِه الْأمة يعتدون فِي الدُّعَاء وَالطهُور»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن مُغفل.(1/158)
6 - حَدِيث «من وَهن علم الرجل ولوعه فِي المَاء فِي التَّطْهِير»
لم أجد لَهُ أصلا.(1/158)
7 - حَدِيث معَاذ «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مسح وَجهه بِطرف ثَوْبه»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/158)
8 - حَدِيث عَائِشَة «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ لَهُ منشفة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ لَيْسَ بالقائم، قَالَ وَلَا يَصح عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي هَذَا الْبَاب شَيْء.(1/158)
1 - حَدِيث «من تَوَضَّأ وأسبغ الْوضُوء وَصَلى رَكْعَتَيْنِ لم يحدث فيهمَا نَفسه بِشَيْء من الدُّنْيَا خرج من ذنُوبه كَيَوْم وَلدته أمه» وَفِي لفظ آخر «لم يسه فيهمَا غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه»
أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي كتاب الزّهْد وَالرَّقَائِق باللفظين مَعًا وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان دون قَوْله «بِشَيْء من الدُّنْيَا» وَدون قَوْله «لم يسه فيهمَا» . وَأخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث زيد بن خَالِد «ثمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يسهو فيهمَا ... الحَدِيث» .(1/159)
2 - حَدِيث «أَلا أنبئكم بِمَا يكفر الله بِهِ الْخَطَايَا وَيرْفَع بِهِ الدَّرَجَات؟ إسباغ الْوضُوء عَلَى المكاره وَنقل الْأَقْدَام إِلَى الْمَسَاجِد وانتظار الصَّلَاة بعد الصَّلَاة فذلكم الرِّبَاط - ثَلَاث مَرَّات -»
أخرجه مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة.(1/159)
3 - حَدِيث "تَوَضَّأ مرّة مرّة وَقَالَ هَذَا وضوء لَا يقبل الله الصَّلَاة إِلَّا بِهِ وَتَوَضَّأ مرَّتَيْنِ مرَّتَيْنِ وَقَالَ: من تَوَضَّأ مرَّتَيْنِ مرَّتَيْنِ آتَاهُ الله أجره مرَّتَيْنِ، وَتَوَضَّأ ثَلَاثًا ثَلَاثًا وَقَالَ: هَذَا وضوئي ووضوء الْأَنْبِيَاء من قبلي ووضوء خَلِيل الرَّحْمَن إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام"
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/159)
4 - حَدِيث «من ذكر الله عِنْد وضوئِهِ طهر الله جسده كُله وَمن لم يذكر الله لم يطهر مِنْهُ إِلَّا مَا أصَاب المَاء»
رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/159)
5 - حَدِيث «من تَوَضَّأ عَلَى طهر كتب الله لَهُ عشر حَسَنَات»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/159)
6 - حَدِيث «الْوضُوء عَلَى الْوضُوء نور عَلَى نور»
لم أجد لَهُ أصلا.(1/159)
7 - حَدِيث «إِذا تَوَضَّأ العَبْد الْمُسلم أَو الْمُؤمن فَتَمَضْمَض خرجت الْخَطَايَا من فِيهِ، فَإِذا استنثر خرجت الْخَطَايَا من أَنفه، فَإِذا غسل وَجهه خرجت الْخَطَايَا من وَجهه حَتَّى تخرج من تَحت أشفار عَيْنَيْهِ، فَإِذا غسل يَدَيْهِ خرجت الْخَطَايَا من يَدَيْهِ حَتَّى تخرج من تَحت أَظْفَاره، فَإِذا مسح بِرَأْسِهِ خرجت الْخَطَايَا من رَأسه حَتَّى تخرج من تَحت أُذُنَيْهِ، وَإِذا غسل رجلَيْهِ خرجت الْخَطَايَا من رجلَيْهِ حَتَّى تخرج من تَحت أظفار رجلَيْهِ ثمَّ كَانَ مَشْيه إِلَى الْمَسْجِد وَصلَاته نَافِلَة لَهُ»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث الصنَابحِي إِسْنَاده صَحِيح، وَلَكِن اخْتلف فِي صِحَّته وَعند مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعَمْرو بن عَنْبَسَة نَحوه مُخْتَصرا.(1/160)
8 - حَدِيث «الطَّاهِر النَّائِم كالصائم» ... وَفِي الْإِحْيَاء: «إِن الطَّاهِر كالصائم»
أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي من حَدِيث عَمْرو بن حُرَيْث «الطَّاهِر النَّائِم كالصائم الْقَائِم» وَسَنَده ضَعِيف.(1/160)
9 - حَدِيث «من تَوَضَّأ فَأحْسن الْوضُوء ثمَّ رفع طرفه إِلَى السَّمَاء فَقَالَ أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله فتحت لَهُ أَبْوَاب الْجنَّة الثَّمَانِية يدْخل من أَيهَا شَاءَ»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عقبَة بن عَامر وَهُوَ عِنْد مُسلم دون قَوْله «ثمَّ رفع هَكَذَا» عزاهُ الْمزي فِي الْأَطْرَاف وَقد رَوَاهُ النَّسَائِيّ «فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة» من رِوَايَة عقبَة بن عَامر وَكَذَا رَوَاهُ الدَّارمِيّ فِي مُسْنده.(1/160)
1 - حَدِيث «كَانَ يدهن الشّعْر ويرجله»
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل بِإِسْنَاد ضَعِيف من حَدِيث أنس «كَانَ يكثر دهن رَأسه وتسريح لحيته» وَفِي الشَّمَائِل أَيْضا بِإِسْنَاد حسن من حَدِيث صَحَابِيّ لم يسم «أَنه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام كَانَ يترجل غبا» .(1/161)
2 - حَدِيث «ادهنوا غبا»
قَالَ ابْن الصّلاح لم أجد لَهُ أصلا وَقَالَ النَّوَوِيّ غير مَعْرُوف وَعند أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عبد الله بن مُغفل «النَّهْي عَن التَّرَجُّل إِلَّا غبا» بِإِسْنَاد صَحِيح.(1/161)
3 - حَدِيث «من كَانَت لَهُ شَعْرَة فليكرمها»
من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ «بِهِ شعر فليكرمه» وَلَيْسَ إِسْنَاده بِالْقَوِيّ.(1/161)
4 - حَدِيث "دخل عَلَيْهِ رجل ثَائِر الرَّأْس أَشْعَث اللِّحْيَة فَقَالَ أما كَانَ لهَذَا دهن يسكن بِهِ شعره؟ ثمَّ قَالَ: يدْخل أحدكُم كَأَنَّهُ شَيْطَان"
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث جَابر بِإِسْنَاد جيد.(1/161)
5 - حَدِيث «كَانَ لَا يُفَارِقهُ الْمشْط والمدرى والمرآة فِي سفر وَلَا حضر»
أخرجه ابْن طَاهِر فِي كتاب صفة التصوف من حَدِيث أبي سعيد «كَانَ لَا يُفَارق مُصَلَّاهُ سواكه ومشطه» وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عَائِشَة وإسنادهما ضَعِيف وَسَيَأْتِي فِي آدَاب السّفر مطولا.(1/162)
6 - حَدِيث «كَانَ يسرح لحيته كل يَوْم مرَّتَيْنِ»
تقدم حَدِيث أنس «كَانَ يكثر تَسْرِيح لحيته» وللخطيب فِي الْجَامِع من حَدِيث الحكم مُرْسلا «كَانَ يسرح لحيته بالمشط» .(1/162)
7 - حَدِيث «كَانَ كث اللِّحْيَة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث هِنْد بن أبي هَالة وَأَبُو نعيم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث عَلّي وَأَصله عِنْد التِّرْمِذِيّ.(1/162)
8 - حَدِيث عَائِشَة «اجْتمع قوم بِبَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَخرج إِلَيْهِم فرأيته يطلع فِي الْحبّ يُسَوِّي من رَأسه ولحيته»
أخرجه ابْن عدي وَقَالَ حَدِيث مُنكر.(1/162)
1 - حَدِيث «الْأَمر بِغسْل البراجم»
أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر من حَدِيث عبد الله بن يسر «نقوا براجمكم» وَلابْن عدي فِي حَدِيث لأنس «وَأَن يتَعَاهَد البراجم إِذا تَوَضَّأ» وَلمُسلم من حَدِيث عَائِشَة «عشر من الْفطْرَة - وَفِيه - وَغسل البراجم» .(1/163)
2 - حَدِيث «الْأَمر بتنظيف الرواجب»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَنه قيل لَهُ يَا رَسُول الله لقد أبطأ عنك
جبريل فَقيل لم لَا يبطئ وَأَنْتُم لَا تستنون وَلَا تقلمون أظافركم وَلَا تقصون شواربكم وَلَا تنقون رواجبكم» وَفِيه إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش.(1/163)
3 - حَدِيث «التَّوْقِيت فِي قلم الأظافر ونتف الْإِبِط وَحلق الْعَانَة أَرْبَعِينَ يَوْمًا»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس.(1/163)
4 - حَدِيث «الْأَمر بتنظيف مَا تَحت الأظافر»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث وابصة بن سعيد «سَأَلت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن كل شَيْء حَتَّى سَأَلته الْوَسخ الَّذِي يكون بَين الأظافر فَقَالَ دع مَا يريبك إِلَى مَا لَا يريبك» .(1/163)
5 - حَدِيث "استبطاء الْوَحْي: فَلَمَّا هَبَط عَلَيْهِ جِبْرِيل قَالَ لَهُ: كَيفَ ننزل عَلَيْكُم وَأَنْتُم لَا تغسلون براجمكم وَلَا تنظفون رواجبكم"
تقدم قبل هَذَا بحديثين.(1/163)
1 - حَدِيث "نزل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم منزلا فِي بعض أَسْفَاره فَنَامَ عَلَى بَطْنه وَعبد أسود يغمز ظَهره فَقلت: مَا هَذَا يَا رَسُول الله؟ فَقَالَ: إِن النَّاقة تقحمت بِي"
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عمر بِسَنَد ضَعِيف.(1/165)
2 - حَدِيث «لَا يحل للرجل أَن يدْخل حليلته الْحمام وَفِي الْبَيْت مستحم»
يَأْتِي فِي الَّذِي يَلِيهِ مَعَ اخْتِلَاف.(1/165)
3 - حَدِيث «حرَام عَلَى الرِّجَال دُخُول الْحمام إِلَّا بمئزر وَحرَام عَلَى الْمَرْأَة دُخُول الْحمام إِلَّا نفسَاء أَو مَرِيضَة»
أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث جَابر «من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَلَا يدْخل الْحمام إِلَّا بمئزر، وَمن كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَلَا يدْخل حليلته الْحمام» وللحاكم من حَدِيث عَائِشَة «الْحمام حرَام عَلَى نسَاء أمتِي» قَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَلأبي دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث عبد الله بن عمر «فَلَا يدخلهَا الرِّجَال إِلَّا بالإزار وامنعوها النِّسَاء إِلَّا من مَرِيضَة أَو نفسَاء» .(1/165)
4 - حَدِيث «قصوا» وَفِي لفظ «جزوا» وَفِي لفظ «اُحْفُوا الشَّوَارِب وَاعْفُوا اللحَى»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر بِلَفْظ «اُحْفُوا» وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «جزوا» وَلأَحْمَد من حَدِيثه «قصوا» .(1/165)
5 - حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة "نظر إِلَيّ رَسُول الله صَلَّى عَلَيْهِ وَسلم وَقد طَال شاربي فَقَالَ: تعال فقصه لي عَلَى سواك"
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل.(1/166)
1 - حَدِيث «إِن الْيَهُود يعفون شواربهم ويقصون لحاهم فخالفوهم»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي أُمَامَة «قُلْنَا يَا رَسُول الله إِن أهل الْكتاب يقصون عثانينهم ويوفرون سبالهم فَقَالَ قصوا سبالكم ووفروا عثانينكم وخالفوا أهل الْكتاب» قلت: وَالْمَشْهُور أَن هَذَا فعل الْمَجُوس فَفِي صَحِيح ابْن عمر فِي الْمَجُوس «أَنهم يوفرون سبالهم ويحلقون لحاهم فخالفوهم» .(1/166)
2 - حَدِيث «يَا أَبَا هُرَيْرَة قلم ظفرك فَإِن الشَّيْطَان يقْعد عَلَى مَا طَال مِنْهَا»
أخرجه الْخَطِيب فِي الْجَامِع بِإِسْنَاد ضَعِيف من حَدِيث جَابر «قصوا أظافيركم» فَإِن الشَّيْطَان يجْرِي مَا بَين اللَّحْم وَالظفر.(1/166)
3 - حَدِيث «الْبدَاءَة فِي قلم الأظافر بمسبحة الْيُمْنَى والختم بإبهامها وَفِي الْيُسْرَى بالخنصر إِلَى الْإِبْهَام»
لم أجد لَهُ أصلا وَقد أنكرهُ أَبُو عبد الله الْمَازرِيّ فِي الرَّد عَلَى الْغَزالِيّ وشنع عَلَيْهِ بِهِ.(1/166)
1 - حَدِيث «كَانَ يكتحل فِي عينه الْيُمْنَى ثَلَاثًا وَفِي الْيُسْرَى اثْنَيْنِ»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/167)
2 - حَدِيث «الاكتحال فِي كل عين ثَلَاثًا»
قَالَ الْغَزالِيّ وَنقل ذَلِك فِي الصَّحِيح، قلت: هُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن.(1/167)
3 - حَدِيث «الْخِتَان سنة الرِّجَال مكرمَة النِّسَاء»
أخرجه أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة أبي الْمليح بن أُسَامَة عَن أَبِيه بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/168)
4 - حَدِيث «يَا أم عَطِيَّة أشمي وَلَا تنهكي فَإِنَّهُ أَسْرَى للْوَجْه وأحظى عِنْد الزَّوْج»
أخرجه الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث الضَّحَّاك بن قيس وَلأبي دَاوُد نَحوه من حَدِيث أم عَطِيَّة وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.(1/168)
1 - حَدِيث «خير شبابكم من تشبه بشيوخكم، وَشر شيوخكم من تشبه بشبابكم»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث وَاثِلَة بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/169)
2 - حَدِيث «نهَى عَن الخضاب بِالسَّوَادِ»
أخرجه ابْن سعد فِي الطَّبَقَات من حَدِيث عَمْرو بن الْعَاصِ بِإِسْنَاد مُنْقَطع، وَلمُسلم من حَدِيث جَابر «وغيروا هَذَا بِشَيْء وَاجْتَنبُوا السوَاد» قَالَه حِين رَأَى بَيَاض شعر أبي قُحَافَة.(1/169)
3 - حَدِيث «الخضاب بِالسَّوَادِ خضاب أهل النَّار» وَفِي لفظ «خضاب الْكفَّار»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن عمر بِلَفْظ «الْكَافِر» قَالَ ابْن أبي حَاتِم مُنكر.(1/169)
4 - حَدِيث «يكون فِي آخر الزَّمَان قوم يخضبون بِالسَّوَادِ كحواصل الْحمام لَا يريحون رَائِحَة الْجنَّة»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد جيد.(1/169)
5 - حَدِيث «الصُّفْرَة خضاب الْمُسلمين والحمرة خضاب الْمُؤمنِينَ»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم بِلَفْظ الْإِفْرَاد من حَدِيث ابْن عمر قَالَ ابْن أبي حَاتِم مُنكر.(1/169)
1 - حَدِيث «قبض رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَيْسَ فِي رَأسه ولحيته عشرُون شَعْرَة بَيْضَاء فَقيل لَهُ يَا أَبَا حَمْزَة فقد أسن فَقَالَ لم يشنه الله بالشيب فَقيل أهوَ شين فَقَالَ كلكُمْ يكرههُ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس دون قَوْله «فَقيل ... إِلَخ» وَلمُسلم من حَدِيثه «وَسُئِلَ عَن شيب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَا شانه الله ببيضاء» .(1/170)
2 - حَدِيث يَحْيَى بن أَكْثَم «ولي الْقَضَاء وَهُوَ ابْن إِحْدَى وَعشْرين سنة فَقيل لَهُ كم سنّ القَاضِي فَقَالَ مثل سنّ عتاب بن أسيد حِين ولاه رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِمَارَة مَكَّة وقضاءها يَوْم الْفَتْح وَأَنا أكبر من معَاذ بن جبل حِين وَجه بِهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَاضِيا عَلَى أهل الْيمن»
أخرجه الْخَطِيب فِي التَّارِيخ بِإِسْنَاد فِيهِ نظر وَمَا ذكره ابْن أَكْثَم صَحِيح بِالنِّسْبَةِ إِلَى عتاب بن أسيد فَإِنَّهُ كَانَ حِين الْولَايَة ابْن عشْرين، وَأما بِالنِّسْبَةِ إِلَى معَاذ فَإِنَّمَا يتم لَهُ ذَلِك عَلَى قَول يَحْيَى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَمَالك وَابْن أبي حَاتِم إِنَّه كَانَ حِين مَاتَ ابْن ثَمَان وَعشْرين سنة والمرجح أَنه مَاتَ ابْن ثَلَاث وَثَلَاثِينَ سنة فِي الطَّاعُون سنة ثَمَانِيَة عشر وَالله أعلم.(1/170)
3 - حَدِيث «نهَى عَن نتف الشيب وَقَالَ هُوَ نور الْمُؤمن»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده.(1/170)
1 - حَدِيث «فرق شعر الرَّأْس ... إِلَخ»
من حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يسدل شعره إِلَى أَن قَالَ ثمَّ فرق رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَأسه»(1/171)
2 - حَدِيث "عشر من الْفطْرَة: قصّ الشَّارِب وإعفاء اللِّحْيَة والسواك واستنشاقه المَاء وقص الْأَظْفَار وَغسل البراجم ونتف الْإِبِط وَحلق الْعَانَة وانتقاص المَاء - قَالَ وَكِيع يَعْنِي الِاسْتِنْجَاء - قَالَ مُصعب ونسيت الْعَاشِرَة إِلَّا أَن تكون الْمَضْمَضَة «
أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة الَّذِي مر لَفظه، وَهَذَا الحَدِيث ضعفه النَّسَائِيّ. وَلأبي دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث عمار بن يَاسر نَحوه فَذكر فِيهِ الْمَضْمَضَة والاختتان والانتضاح وَلم يذكر إعفاء اللِّحْيَة وانتقاص المَاء قَالَ أَبُو دَاوُد رَوَى نَحوه عَن ابْن عَبَّاس. قَالَ» خمس كلهَا فِي الرَّأْس «وَذكر مِنْهَا» الْفرق «وَلم يذكر» إعفاء اللِّحْيَة «وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» الْفطْرَة خمس: الْخِتَان ... إِلَخ".(1/171)
3 - حَدِيث «تنظيف الرواجب»
تقدم.(1/171)
كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الأول(1/173)
1 - حَدِيث "ثَلَاثَة يَوْم الْقِيَامَة عَلَى كثيب من مسك أسود لَا يهولهم حِسَاب وَلَا ينالهم فزع حَتَّى يفرغ مِمَّا بَين النَّاس: رجل قَرَأَ الْقُرْآن ابْتِغَاء وَجه الله عز وَجل وَأم بِقوم وهم بِهِ راضون؛ وَرجل أذن فِي مَسْجِد ودعا إِلَى الله عز وَجل ابْتِغَاء وَجه الله؛ وَرجل ابْتُلِيَ بالرزق فِي الدُّنْيَا فَلم يشْغلهُ ذَلِك عَن عمل الْآخِرَة"
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث ابْن عمر مُخْتَصرا وَهُوَ فِي الصَّغِير للطبراني بِنَحْوِ مِمَّا ذكره الْمُؤلف.(1/173)
2 - حَدِيث «لَا يسمع صَوت الْمُؤَذّن جن وَلَا إنس وَلَا شَيْء إِلَّا شهد لَهُ يَوْم الْقِيَامَة»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي سعيد.(1/173)
3 - حَدِيث «يَد الرَّحْمَن عَلَى رَأس الْمُؤَذّن حَتَّى يفرغ من أَذَانه»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْحسن بن سعيد فِي مُسْنده من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/173)
4 - حَدِيث «إِذا سَمِعْتُمْ النداء فَقولُوا مثل مَا يَقُول الْمُؤَذّن»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد.(1/173)
5 - حَدِيث «خمس صلوَات كتبهن الله عَلَى الْعباد فَمن جَاءَ بِهن وَلم يضيع مِنْهُنَّ شَيْئا اسْتِخْفَافًا بحقهن كَانَ لَهُ عِنْد الله عهد أَن يدْخلهُ الْجنَّة وَمن لم يَأْتِ بِهن فَلَيْسَ لَهُ عِنْد الله عهد إِن شَاءَ عذبه وَإِن شَاءَ أدخلهُ الْجنَّة»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت وَصَححهُ ابْن عبد الْبر.(1/173)
1 - حَدِيث «مثل الصَّلَوَات الْخمس كَمثل نهر عذب غمر بِبَاب أحدكُم يقتحم فِيهِ كل يَوْم خمس مَرَّات فَمَا ترَوْنَ ذَلِك يبقي من درنه قَالُوا لاشيء قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِن الصَّلَوَات الْخمس تذْهب الذُّنُوب كَمَا يذهب المَاء الدَّرن»
أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر وَلَهُمَا نَحوه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/173)
2 - حَدِيث «الصَّلَوَات كَفَّارَة لما بَينهُنَّ مَا اجْتنبت الْكَبَائِر»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/173)
3 - حَدِيث «بَيْننَا وَبَين الْمُنَافِقين شُهُود الْعَتَمَة وَالصُّبْح»
أخرجه مَالك من رِوَايَة سعيد بن الْمسيب مُرْسلا.(1/173)
4 - حَدِيث «من لَقِي الله مضيعا للصَّلَاة لم يعبأ الله بِشَيْء من حَسَنَاته» وَفِي مَعْنَاهُ حَدِيث «أول مَا يُحَاسب بِهِ العَبْد الصَّلَاة» وَفِيه «فَإِن فَسدتْ فسد سَائِر عمله»
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس.(1/173)
5 - حَدِيث «الصَّلَاة عماد الدَّين»
رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بِسَنَد ضعفه من حَدِيث عمر قَالَ الْحَاكِم: عِكْرِمَة لم يسمع من عمر قَالَ وَرَوَاهُ ابْن عمر لم يقف عَلَيْهِ ابْن الصّلاح فَقَالَ فِي مُشكل الْوَسِيط إِنَّه غير مَعْرُوف.(1/174)
6 - حَدِيث «سُئِلَ أَي الْأَعْمَال أفضل فَقَالَ الصَّلَاة لمواقيتها»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود.(1/174)
7 - حَدِيث «من حَافظ عَلَى الْخمس بإكمال طهورها ومواقيتها كَانَت لَهُ نورا وبرهانا يَوْم الْقِيَامَة وَمن ضيعها حشر مَعَ فِرْعَوْن وهامان»
أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو.(1/174)
8 - حَدِيث «مَفَاتِيح الْجنَّة الصَّلَاة»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ من حَدِيث جَابر وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ وَلَكِن لَيْسَ دَاخِلا فِي الرِّوَايَة.(1/174)
9 - حَدِيث «مَا افْترض الله عَلَى خلقه بعد التَّوْحِيد شَيْئا أحب إِلَيْهِ من الصَّلَاة وَلَو كَانَ شَيْء أحب إِلَيْهِ مِنْهَا لتعبد بِهِ مَلَائكَته فَمنهمْ رَاكِع وَمِنْهُم ساجد وَمِنْهُم قَائِم وقاعد»
لم أَجِدهُ هَكَذَا وَآخر الحَدِيث عِنْد الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث جَابر وَهُوَ عِنْد الْحَاكِم من حَدِيث ابْن عمر.(1/174)
10 - حَدِيث «من ترك صَلَاة مُتَعَمدا فقد كفر»
أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِإِسْنَاد فِيهِ مقَال.(1/174)
11 - حَدِيث «من ترك صَلَاة مُتَعَمدا فقد تَبرأ من ذمَّة مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم»
أخرجه أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أم أَيمن بِنَحْوِهِ وَرِجَاله ثِقَات.(1/174)
12 - حَدِيث "أول مَا ينظر الله فِيهِ من عمل العَبْد يَوْم الْقِيَامَة الصَّلَاة فَإِن وجدت تَامَّة قبلت مِنْهُ وَسَائِر عمله وَإِن وجدت نَاقِصَة ردَّتْ عَلَيْهِ وَسَائِر عمله وَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: يَا أَبَا هُرَيْرَة مر أهلك بِالصَّلَاةِ فَإِن الله يَأْتِيك بالرزق من حَيْثُ لَا تحتسب"
رَوَيْنَاهُ فِي الطويريات من حَدِيث أبي سعيد بِإِسْنَاد ضَعِيف ولأصحاب السّنَن الْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده نَحوه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَسَيَأْتِي.(1/174)
13 - حَدِيث «يَا أَبَا هُرَيْرَة مر أهلك بِالصَّلَاةِ فَإِن الله يَأْتِيك بالرزق من حَيْثُ لَا تحتسب»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.(1/174)
14 - حَدِيث «مثل الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة كَمثل الْمِيزَان من أَوْفَى اسْتَوْفَى»
أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد من حَدِيث الْحسن مُرْسلا وأسنده الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد فِيهِ جَهَالَة.(1/174)
1 - حَدِيث يزِيد الرقاشِي «كَانَت صَلَاة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مستوية كَأَنَّهَا موزونة»
رَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَمن طَرِيقه أَبُو الْوَلِيد الصفار فِي كتاب الصَّلَاة وَهُوَ مُرْسل ضَعِيف.(1/175)
2 - حَدِيث «إِن الرجلَيْن من أمتِي ليقومان إِلَى الصَّلَاة وركوعهما وسجودهما وَاحِد وَإِن مَا بَين صلاتيهما مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض»
أخرجه ابْن الْمُجبر فِي الْعقل من حَدِيث أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ بِنَحْوِهِ وَهُوَ مَوْضُوع وَرَوَاهُ الْحَارِث بن أبي أُسَامَة فِي مُسْنده عَن ابْن الْمُجبر.(1/175)
3 - حَدِيث «لَا ينظر الله إِلَى عبد لَا يُقيم صلبه بَين رُكُوعه وَسُجُوده»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد صَحِيح.(1/175)
4 - حَدِيث «أما يخَاف الَّذِي يحول وَجهه فِي الصَّلَاة أَن يحول الله وَجهه وَجه حمَار»
أخرجه ابْن عدي فِي عوالي مَشَايِخ مصر من حَدِيث جَابر «مَا يُؤمنهُ إِذا الْتفت فِي صلَاته أَن يحول الله عز وَجل وَجهه وَجه كلب أَو وَجه خِنْزِير» قَالَ مُنكر بِهَذَا الْإِسْنَاد. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أما يخْشَى الَّذِي يرفع رَأسه قبل الإِمَام أَن يَجْعَل الله وَجهه وَجه حمَار» .(1/175)
5 - حَدِيث «من صَلَّى الصَّلَاة لوَقْتهَا وأسبغ وضوءها وَأتم ركوعها وسجودها وخشوعها عرجت وَهِي بَيْضَاء مسفرة تَقول حفظك الله كَمَا حفظتني وَمن صَلَّى لغير وَقتهَا وَلم يسبغ وضوءها وَلم يتم ركوعها وَلَا سجودها وَلَا خشوعها عرجت وَهِي سَوْدَاء مظْلمَة تَقول ضيعك الله كَمَا ضيعتني حَتَّى إِذا كَانَت حَيْثُ شَاءَ الله لفت كَمَا يلف الثَّوْب الْخلق فَيضْرب بهَا وَجهه»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف وَالطَّيَالِسِي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عبَادَة ابْن الصَّامِت بِسَنَد ضَعِيف نَحوه.(1/175)
6 - حَدِيث «أَسْوَأ النَّاس سَرقَة الَّذِي يسرق من صلَاته»
أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث أبي قَتَادَة.(1/175)
7 - حَدِيث «صَلَاة الْجَمَاعَة تفضل صَلَاة الْفَذ بِسبع وَعشْرين دَرَجَة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر.(1/175)
8 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لقد هَمَمْت أَن آمُر رجلا يُصَلِّي بِالنَّاسِ ثمَّ أُخَالِف إِلَى رجال يتخلفون عَنْهَا فَأحرق عَلَيْهِم بُيُوتهم» وَفِي رِوَايَة أُخْرَى «ثمَّ أُخَالِف إِلَى رجال يتخلفون عَنْهَا فآمر بهم فتحرق عَلَيْهِم بُيُوتهم بحزم الْحَطب وَلَو علم أحدهم أَنه يجد عظما سمينا أَو مرماتين لشهدها»
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/175)
9 - حَدِيث عُثْمَان «من شهد صَلَاة الْعشَاء فَكَأَنَّمَا قَامَ نصف لَيْلَة وَمن شهد الصُّبْح فَكَأَنَّمَا قَامَ لَيْلَة»
أخرجه مُسلم من حَدِيثه مَرْفُوعا قَالَ التِّرْمِذِيّ وَرُوِيَ عَن عُثْمَان مَوْقُوفا.(1/175)
10 - حَدِيث «من صَلَّى صَلَاة فِي جمَاعَة فقد مَلأ نَحره عبَادَة»
لم أَجِدهُ مَرْفُوعا وَإِنَّمَا هُوَ من قَول سعيد بن الْمسيب رَوَاهُ مُحَمَّد بن نصر فِي كتاب الصَّلَاة.(1/176)
1 - حَدِيث "من صَلَّى أَرْبَعِينَ يَوْمًا الصَّلَوَات فِي جمَاعَة لَا تفوته فِيهَا تَكْبِيرَة الْإِحْرَام كتب الله لَهُ براءتين: بَرَاءَة من النِّفَاق وَبَرَاءَة من النَّار"
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد رِجَاله ثِقَات.(1/176)
2 - حَدِيث «مَا تقرب العَبْد إِلَى الله بِشَيْء أفضل من سُجُود خَفِي»
رَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد من حَدِيث ضَمرَة بن حبيب مُرْسلا.(1/176)
3 - حَدِيث «مَا من مُسلم يسْجد لله سَجْدَة إِلَّا رَفعه الله بهَا دَرَجَة وَحط عَنهُ خَطِيئَة»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت بِإِسْنَاد صَحِيح وَلمُسلم نَحوه من حَدِيث ثَوْبَان وَأبي الدَّرْدَاء.(1/176)
4 - حَدِيث "إِن رجلا قَالَ لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ادْع الله أَن يَجْعَلنِي من أهل شفاعتك وَأَن يَرْزُقنِي مرافقتك فِي الْجنَّة فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أعنى بِكَثْرَة السُّجُود"
أخرجه مُسلم من حَدِيث ربيعَة بن كَعْب الْأَسْلَمِيّ نَحوه وَهُوَ الَّذِي سَأَلَهُ ذَلِك.(1/176)
5 - حَدِيث «إِن أقرب مَا يكون العَبْد إِلَى الله أَن يكون سَاجِدا»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/176)
6 - حَدِيث «إِذا قَرَأَ ابْن آدم السَّجْدَة فَسجدَ اعتزل الشَّيْطَان يبكي وَيَقُول يَا ويلاه أَمر هَذَا بِالسُّجُود فَسجدَ فَلهُ الْجنَّة وَأمرت أَنا بِالسُّجُود فعصيت فلي النَّار»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/177)
1 - حَدِيث «من صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لم يحدث فيهمَا نَفسه بِشَيْء من الدُّنْيَا غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه»
أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف من حَدِيث صلَة بن أَشْيَم مُرْسلا وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عُثْمَان بِزِيَادَة فِي أَوله دون قَوْله «بِشَيْء من الدُّنْيَا» وَزَاد الطَّيَالِسِيّ إِلَّا بِخَير.(1/177)
2 - حَدِيث «إِنَّمَا الصَّلَاة تمسكن وتواضع وتضرع وتأوه وتنادم وتضع يَديك فَتَقول اللَّهُمَّ اللَّهُمَّ فَمن لم يفعل فَهِيَ خداج»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ بِنَحْوِهِ من حَدِيث الْفضل بن عَبَّاس بِإِسْنَاد مُضْطَرب.(1/177)
3 - حَدِيث «إِنَّمَا فرضت الصَّلَاة وَأمر بِالْحَجِّ وَالطّواف وأشعرت الْمَنَاسِك لإِقَامَة ذكر الله»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَائِشَة نَحوه دون ذكر «الصَّلَاة» قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح.(1/177)
4 - حَدِيث «إِذا صليت فصل صَلَاة مُودع»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي أَيُّوب وَالْحَاكِم من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَالْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد من حَدِيث ابْن عمر وَمن حَدِيث [؟؟](1/178)
5 - حَدِيث «من لم تَنْهَهُ صلَاته عَن الْفَحْشَاء وَالْمُنكر لم يَزْدَدْ من الله إِلَّا بعدا»
أخرجه عَلّي بن معبد فِي كتاب الطَّاعَة وَالْمَعْصِيَة من حَدِيث الْحسن مُرْسلا بِإِسْنَاد صَحِيح وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وأسنده ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد لين وَالطَّبَرَانِيّ من قَول ابْن مَسْعُود «من لم تَأمره صلَاته بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَهُ عَن الْمُنكر لم يَزْدَدْ من الله إِلَّا بعدا» وَإِسْنَاده صَحِيح.(1/178)
6 - حَدِيث عَائِشَة «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يحدثنا ونحدثه فَإِذا حضرت الصَّلَاة فَكَأَنَّهُ لم يعرفنا وَلم نعرفه»
أخرجه الْأَزْدِيّ فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث سُوَيْد بن غَفلَة مُرْسلا «كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا سمع الْأَذَان كَأَنَّهُ لَا يعرف أحدا من النَّاس» .(1/178)
7 - حَدِيث «لَا ينظر الله إِلَى صَلَاة لَا يحضر الرجل فِيهَا قلبه مَعَ بدنه»
لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ وَرَوَى مُحَمَّد بن نصر فِي كتاب الصَّلَاة من رِوَايَة عُثْمَان بن دهرش مُرْسلا «لَا يقبل الله من عبد عملا حَتَّى يشْهد قلبه مَعَ بدنه» وَرَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي بن كَعْب وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/178)
1 - حَدِيث «رَأَى رجلا يعبث بلحيته فِي الصَّلَاة فَقَالَ لَو خشع قلب هَذَا لخشعت جوارحه»
أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف أَنه من قَول سعيد بن الْمسيب رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف وَفِيه رجل لم يسم.(1/178)
2 - حَدِيث «من بنى لله مَسْجِدا وَلَو كمفحص قطاة بنى الله لَهُ قصرا فِي الْجنَّة»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر بِسَنَد صَحِيح وَابْن حبَان من حَدِيث أبي ذَر وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عُثْمَان دون قَوْله «وَلَو مثل مفحص القطاة» .(1/179)
3 - حَدِيث «من ألف الْمَسْجِد أَلفه الله تَعَالَى»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي سعيد بِسَنَد ضَعِيف.(1/179)
4 - حَدِيث «إِذا دخل أحدكُم الْمَسْجِد فليركع رَكْعَتَيْنِ قبل أَن يجلس»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي قَتَادَة.(1/179)
5 - حَدِيث «لَا صَلَاة لِجَار الْمَسْجِد إِلَّا فِي الْمَسْجِد»
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث جَابر وَأبي هُرَيْرَة بِإِسْنَادَيْنِ ضعيفين وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/179)
1 - حَدِيث "الْمَلَائِكَة تصلي عَلَى أحدكُم مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ تَقول: اللَّهُمَّ صل عَلَيْهِ اللَّهُمَّ ارحمه اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ مَا لم يحدث أَو يخرج من الْمَسْجِد"
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/179)
2 - حَدِيث «يَأْتِي فِي آخر الزَّمَان نَاس من أمتِي يأْتونَ الْمَسَاجِد فيقعدون فِيهَا حلقا حلقا ذكرهم الدُّنْيَا وَحب الدُّنْيَا لَا تُجَالِسُوهُمْ فَلَيْسَ لله بهم حَاجَة»
أخرجه ابْن حبَان من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَالْحَاكِم من حَدِيث أنس وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/179)
3 - حَدِيث «قَالَ الله عز وَجل فِي بعض الْكتب إِن بيوتي فِي أرضي الْمَسَاجِد وَإِن زواري فِيهَا عمارها فطوبى لعبد تطهر فِي بَيته ثمَّ زارني فِي بَيْتِي فَحق عَلَى المزور أَن يكرم زَائِره»
أخرجه أَبُو نعيم من حَدِيث أبي سعيد بِسَنَد ضَعِيف «يَقُول الله عز وَجل يَوْم الْقِيَامَة أَيْن جيراني فَتَقول الْمَلَائِكَة من هَذَا الَّذِي يَنْبَغِي لَهُ أَن يجاورك فَيَقُول أَيْن قراء الْقُرْآن وعمار الْمَسَاجِد» وَهُوَ فِي الشّعب نَحوه مَوْقُوفا عَلَى أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِإِسْنَاد صَحِيح، وَأسْندَ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء آخر الحَدِيث من حَدِيث سلمَان وَضَعفه.(1/180)
4 - حَدِيث «إِذا رَأَيْتُمْ الرجل يعْتَاد الْمَسْجِد فَاشْهَدُوا لَهُ بِالْإِيمَان»
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي سعيد.(1/180)
5 - حَدِيث «الحَدِيث فِي الْمَسْجِد يَأْكُل الْحَسَنَات كَمَا تَأْكُل الْبَهِيمَة الْحَشِيش»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.(1/180)
كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب الثَّانِي(1/180)
6 - حَدِيث «النَّهْي عَن الصفن والصفد فِي الصَّلَاة»
عزاهُ رزين إِلَى التِّرْمِذِيّ وَلم أَجِدهُ عِنْده وَلَا عِنْد غَيره وَإِنَّمَا ذكره أَصْحَاب الْغَرِيب كَابْن الْأَثِير فِي النِّهَايَة. وَرَوَى سعيد بن مَنْصُور أَن ابْن مَسْعُود رَأَى رجلا صافا أَو صافنا قَدَمَيْهِ فَقَالَ: أَخطَأ هَذَا السّنة.(1/180)
1 - حَدِيث «رفع الْيَدَيْنِ إِلَى حَذْو الْمَنْكِبَيْنِ» وَورد «إِلَى شحمة أُذُنَيْهِ» وَورد «إِلَى رُؤُوس أُذُنَيْهِ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر بِاللَّفْظِ الأول وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث وَائِل بن حجر بِإِسْنَاد ضَعِيف «إِلَى شحمة أُذُنَيْهِ» وَلمُسلم من حَدِيث مَالك بن الْحُوَيْرِث «فروع أُذُنَيْهِ» .(1/181)
2 - حَدِيث «نشر الْأَصَابِع عِنْد الِافْتِتَاح»
وَنقل «ضمهَا» وَقَالَ عَطاء وَابْن خُزَيْمَة من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَالْبَيْهَقِيّ «وَلم يفرج بَين أَصَابِعه وَلم يضمها» وَلم أجد التَّصْرِيح بِضَم الْأَصَابِع.(1/181)
3 - حَدِيث «التَّكْبِير مَعَ رفع الْيَدَيْنِ»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عمر «كَانَ يرفع يَدَيْهِ حِين يكبر» وَلأبي دَاوُد من حَدِيث وَائِل «يرفع يَدَيْهِ مَعَ التَّكْبِير» .(1/181)
4 - حَدِيث «التَّكْبِير مَعَ اسْتِقْرَار الْيَدَيْنِ - أَي مرفوعتين -»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عمر «كَانَ إِذا قَامَ إِلَى الصَّلَاة رفع يَدَيْهِ حَتَّى يَكُونَا حَذْو مَنْكِبَيْه ثمَّ كبر» زَاد أَبُو دَاوُد وهما كَذَلِك.(1/181)
5 - حَدِيث «التَّكْبِير مَعَ إرْسَال الْيَدَيْنِ»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي حميد «كَانَ إِذا قَامَ إِلَى الصَّلَاة يرفع يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِي بهما مَنْكِبَيْه ثمَّ كبر حَتَّى يقر كل عظم فِي مَوْضِعه معتدلا» قَالَ ابْن الصّلاح فِي الْمُشكل فكلمة «حَتَّى» الَّتِي هِيَ للغاية تدل بِالْمَعْنَى عَلَى مَا ذكره أَي من ابْتِدَاء التَّكْبِير مَعَ الْإِرْسَال.(1/181)
6 - حَدِيث «كَانَ إِذا كبر أرسل يَدَيْهِ فَإِذا أَرَادَ أَن يقْرَأ وضع الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث معَاذ بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/182)
1 - حَدِيث "أَنه يَقُول بعد قَوْله الله أكبر: الله أكبر كَبِيرا وَالْحَمْد لله كثيرا وَسُبْحَان الله بكرَة وَأَصِيلا «
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عمر قَالَ» بَينا نَحن نصلي مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ قَالَ رجل من الْقَوْم الله أكبر كَبِيرا وَالْحَمْد لله كثيرا وَسُبْحَان الله بكرَة وَأَصِيلا «أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث جُبَير بن مطعم» أَنه رَأَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي صَلَاة قَالَ: الله أكبر كَبِيرا ... الحَدِيث".(1/182)
2 - حَدِيث "دُعَاء الاستفتاح: وجهت وَجْهي للَّذي فطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض حَنِيفا وَمَا أَنا من الْمُشْركين إِن صَلَاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب الْعَالمين لَا شريك لَهُ وَبِذَلِك أمرت وَأَنا من الْمُسلمين"
أخرجه مُسلم من حَدِيث عَلّي.(1/182)
3 - حَدِيث «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك وتبارك اسْمك وَتَعَالَى جدك وَجل ثناؤك وَلَا إِلَه غَيْرك»
فِي الاستفتاح أَيْضا. أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عَائِشَة وَضَعفه التِّرْمِذِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَرَوَاهُ مُسلم مَوْقُوفا عَلَى عمر وَعند الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث جَابر الْجمع بَين «وجهت» وَبَين «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ» .(1/182)
4 - حَدِيث «الْقُنُوت فِي الصُّبْح بالكلمات المأثورة»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس "كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يقنت فِي صَلَاة الصُّبْح بهؤلاء الْكَلِمَات: اللَّهُمَّ اهدني فِيمَن هديت وَعَافنِي فِيمَن عافيت وتولني فِيمَن توليت وَبَارك لي فِيمَا أَعْطَيْت وقني واصرف عني شَرّ مَا قضيت فَإنَّك تقضي بِالْحَقِّ وَلَا يُقْضَى عَلَيْك وَإنَّهُ لَا يعز من عاديت وَلَا يذل من واليت تَبَارَكت رَبنَا وَتَعَالَيْت فلك الْحَمد عَلَى مَا قضيت نستغفرك ونتوب إِلَيْك وَصَلى الله عَلَى سيدنَا مُحَمَّد وَعَلَى آله وَصَحبه وَسلم «أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث الْحسن» أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُعلمهُ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَات يقولهن فِي الْوتر" وَإِسْنَاده صَحِيح.(1/183)
1 - حَدِيث «النَّهْي عَن أَن يفرش ذِرَاعَيْهِ عَلَى الأَرْض كَمَا يفرش الْكَلْب»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس.(1/183)
2 - حَدِيث «الدُّعَاء الْمَأْثُور بعد التَّشَهُّد»
أخرجه مُسلم من حَدِيث عَلّي فِي دُعَاء الاستفتاح قَالَ "ثمَّ يكون من آخر مَا يَقُول بَين التَّشَهُّد وَالتَّسْلِيم: اللَّهُمَّ اغْفِر لي مَا قدمت ... الحَدِيث «وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عَائِشَة» إِذا تشهد أحدكُم فليستعذ بِاللَّه من أَربع: من عَذَاب جَهَنَّم ... الحَدِيث" وَفِي الْبَاب غير ذَلِك جَمِيعهَا فِي الأَصْل.(1/184)
3 - حَدِيث «جزم السَّلَام سنة»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ حسن صَحِيح وَضَعفه ابْن الْقطَّان.(1/184)
1 - حَدِيث «النَّهْي عَن الإقعاء»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَلّي بِسَنَد ضَعِيف «لَا يَقع بَين السَّجْدَتَيْنِ» وَمُسلم من حَدِيث عَائِشَة «كَانَ ينْهَى عَن عقبَة الشَّيْطَان» وَالْحَاكِم من حَدِيث سَمُرَة وَصَححهُ «نهَى عَن الإقعاء» .(1/184)
2 - حَدِيث «نهَى عَن السدل فِي الصَّلَاة»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/184)
3 - حَدِيث «النَّهْي عَن الكفت فِي الصَّلَاة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «أمرنَا النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن نسجد عَلَى سَبْعَة أعظم وَلَا نكفت شعرًا وَلَا ثوبا» .(1/185)
4 - حَدِيث «النَّهْي عَن الِاخْتِصَار»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ بِلَفْظ «نهَى أَن يُصَلِّي الرجل مُخْتَصرا» .(1/185)
5 - حَدِيث «النَّهْي عَن الصلب فِي الصَّلَاة»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد صَحِيح.(1/185)
6 - حَدِيث «النَّهْي عَن المواصلة»
عزاهُ رزين إِلَى التِّرْمِذِيّ وَلم أَجِدهُ عِنْده، وَقد فسره الْغَزالِيّ بوصل الْقِرَاءَة بِالتَّكْبِيرِ وَوصل الْقِرَاءَة بِالرُّكُوعِ وَغير ذَلِك. وَقد رَوَى أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه من حَدِيث سَمُرَة "سكتتان حفظتهما عَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا دخل فِي صلَاته: إِذا فرغ من قِرَاءَته وَإِذا فرغ من قِرَاءَة الْقُرْآن «وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» كَانَ يسكت بَين التَّكْبِير وَالْقِرَاءَة إسكاتة ... الحَدِيث".(1/185)
7 - حَدِيث «النَّهْي عَن صَلَاة الحاقن»
أخرجه ابْن مَاجَه وَالدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة «أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نهَى أَن يُصَلِّي الرجل وَهُوَ حاقن» وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لَا يحل لرجل يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر أَن يُصَلِّي وَهُوَ حاقن» وَله وللترمذي وَحسنه نَحوه من حَدِيث ثَوْبَان وَمُسلم من حَدِيث عَائِشَة «لَا صَلَاة بِحَضْرَة طَعَام وَلَا وَهُوَ يدافعه الأخبثان» .(1/185)
8 - حَدِيث «النَّهْي عَن صَلَاة الحاقب» [لَعَلَّه «الحاقن» فَليُرَاجع؟؟]
لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ وَفَسرهُ المُصَنّف تبعا للأزهري بمدافعة الْغَائِط وَفِيه حَدِيث عَائِشَة الَّذِي قبل هَذَا.(1/185)
9 - حَدِيث «النَّهْي عَن صَلَاة الحازق»
عزاهُ رزين إِلَى التِّرْمِذِيّ وَلم أَجِدهُ عِنْده وَالَّذِي ذكره أَصْحَاب الْغَرِيب حَدِيث «لَا رَأْي لحازق» - وَهُوَ صَاحب الْخُف الضّيق -.(1/185)
10 - حَدِيث «النَّهْي عَن التلثم فِي الصَّلَاة»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد حسن «نهَى أَن يُغطي الرجل فَاه فِي الصَّلَاة» رَوَاهُ الْحَاكِم وَصَححهُ قَالَ الْخطابِيّ هُوَ التلثم عَلَى الأفواه.(1/185)
1 - حَدِيث «أمرت أَن أَسجد عَلَى سَبْعَة أَعْضَاء وَلَا أكفت شعرًا وَلَا ثوبا»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس.(1/185)
2 - حَدِيث «إِذا حضر الْعشَاء وأقيمت الصَّلَاة فابدؤوا بالعشاء»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر وَعَائِشَة.(1/186)
3 - حَدِيث «لَا يدْخل أحدكُم الصَّلَاة وَهُوَ مقطب وَلَا يصلين أحدكُم وَهُوَ غَضْبَان»
لم أَجِدهُ.(1/186)
4 - حَدِيث "سَبْعَة أَشْيَاء من الشَّيْطَان فِي الصَّلَاة: الرعاف وَالنُّعَاس والوسوسة والتثاؤب والالتفات «وَزَاد بَعضهم» السَّهْو وَالشَّكّ «
أخرجه التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة عدي بن ثَابت عَن أَبِيه عَن جده فَذكر مِنْهَا الرعاف وَالنُّعَاس والتثاؤب وَزَاد ثَلَاثَة أُخْرَى وَقَالَ حَدِيث غَرِيب وَلمُسلم من حَدِيث عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ» يَا رَسُول الله إِن الشَّيْطَان قد حَال بيني وَبَين صَلَاتي ... الحَدِيث «وللبخاري من حَدِيث عَائِشَة فِي الِالْتِفَات فِي الصَّلَاة هُوَ اختلاس يختلسه الشَّيْطَان من صَلَاة أحدكُم وللشيخين من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» التثاؤب من الشَّيْطَان «وَلَهُمَا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» إِن أحدكُم إِذا قَامَ يُصَلِّي جَاءَ الشَّيْطَان فَلبس عَلَيْهِ صلَاته حَتَّى لَا يدْرِي كم صَلَّى".(1/186)
5 - حَدِيث «النَّهْي عَن تشبيك الْأَصَابِع»
أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان نَحوه من حَدِيث كَعْب بن عجْرَة.(1/186)
6 - حَدِيث «النَّهْي عَن تفقيع الْأَصَابِع فِي الصَّلَاة»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عَلّي بِإِسْنَاد ضَعِيف لَا تفعقع فِي أصابعك الصَّلَاة. [هَكَذَا فِي الأَصْل، وَلَعَلَّه: لَا تقَعْقع أصابعك فِي الصَّلَاة. فَليُرَاجع؟؟ دَار الحَدِيث](1/186)
7 - حَدِيث «النَّهْي عَن ستر الْوَجْه»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/186)
8 - حَدِيث «النَّهْي عَن التطبيق فِي الرُّكُوع»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص: كُنَّا نفعله فنهينا عَنهُ وأمرنا أَن نضع الْأَيْدِي عَلَى الركب.(1/186)
كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الثالث(1/189)
1 - حَدِيث «كم من قَائِم حَظه من صلَاته التَّعَب وَالنّصب»
أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «رب قَائِم لَيْسَ لَهُ من قِيَامه إِلَّا السهر» وَلأَحْمَد «رب قَائِم حَظه من صلَاته السهر» وَإِسْنَاده حسن.(1/189)
2 - حَدِيث «لَيْسَ للْعَبد من صلَاته إِلَّا مَا عقل»
لم أَجِدهُ مَرْفُوعا وَرَوَى مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي فِي كتاب الصَّلَاة من رِوَايَة عُثْمَان بن أبي دهرش مُرْسلا «لَا يقبل الله من عبد عملا حَتَّى يشْهد قلبه مَعَ بدنه» وَرَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي بن كَعْب وَلابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد مَوْقُوفا عَلَى عمار لَا يكْتب للرجل من صلَاته مَا سَهَا عَنهُ.(1/189)
3 - حَدِيث «الْمُصَلِّي يُنَاجِي ربه»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس.(1/189)
1 - حَدِيث «إِن العَبْد ليُصَلِّي الصَّلَاة لَا يكْتب لَهُ سدسها وَلَا عشرهَا وَإِنَّمَا يكْتب للْعَبد من صلَاته مَا عقل مِنْهَا»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث عمار بن يَاسر بِنَحْوِهِ.(1/190)
1 - حَدِيث «إِنِّي نسيت أَن أَقُول لَك أَن تخمر الْقدر الَّذِي فِي الْبَيْت»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عُثْمَان الحَجبي وَهُوَ عُثْمَان بن طَلْحَة كَمَا فِي مُسْند أَحْمد وَوَقع للْمُصَنف أَنه قَالَ ذَلِك لعُثْمَان بن أبي شيبَة وَهُوَ وهم.(1/194)
2 - حَدِيث «نزع الخميصة وَقَالَ ائْتُونِي بأنبجانية أبي جهم»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة وَقد تقدم فِي الْعلم.(1/194)
3 - حَدِيث «أمره بِنَزْع الشرَاك الْجَدِيد ورد الشرَاك الْخلق إِذْ نظر إِلَيْهِ فِي صلَاته»
أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد من حَدِيث أبي النَّضر مُرْسلا بِإِسْنَاد صَحِيح.(1/194)
4 - حَدِيث "احتذى نعلا فأعجبه حسنها فَسجدَ وَقَالَ: تواضعت لرَبي عز وَجل كي لَا يمقتني، ثمَّ خرج بهَا فَدَفعهَا إِلَى أول سَائل لقِيه، ثمَّ أَمر عليا رَضِي الله عَنهُ أَن يَشْتَرِي لَهُ نَعْلَيْنِ سبتيتين جرداوين فلبسهما"
أخرجه أَبُو عبد الله بن حقيق فِي شرف الْفُقَرَاء من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/194)
5 - حَدِيث "رميه بالخاتم الذَّهَب من يَده وَقَالَ: شغلني هَذَا نظرة إِلَيْهِ ونظرة إِلَيْكُم"
أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد صَحِيح وَلَيْسَ فِيهِ بَيَان أَن الْخَاتم كَانَ ذَهَبا وَلَا فضَّة إِنَّمَا هُوَ مُطلق.(1/194)
6 - حَدِيث "إِن أَبَا طَلْحَة صَلَّى فِي حَائِط لَهُ فِيهِ شجر فأعجبه دبسى [دبسي؟؟] طَائِر فِي الشّجر يلْتَمس مخرجا فَأتبعهُ بَصَره سَاعَة ثمَّ لم يدر كم صَلَّى؟ فَذكر لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا أَصَابَهُ من الْفِتْنَة ثمَّ قَالَ: يَا رَسُول الله هُوَ صَدَقَة فضعه حَيْثُ شِئْت"
أخرجه فِي سَهْوه فِي الصَّلَاة وَتصدقه بِالْحَائِطِ مَالك عَن عبد الله بن أبي بكر أَن أَبَا طَلْحَة الْأنْصَارِيّ فَذكره بِنَحْوِهِ.(1/194)
1 - حَدِيث «بهَا أَرحْنَا يَا بِلَال»
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل من حَدِيث بِلَال وَلأبي دَاوُد نَحوه من حَدِيث رجل من الصَّحَابَة لم يسم بِإِسْنَاد صَحِيح.(1/195)
1 - حَدِيث «إِذا قَامَ العَبْد إِلَى صلَاته وَكَانَ وَجهه وهواه إِلَى الله انْصَرف كَيَوْم وَلدته أمه»
لم أَجِدهُ.(1/196)
2 - حَدِيث «قَالَ أَبُو هُرَيْرَة كَيفَ الْحيَاء من الله قَالَ تَسْتَحي مِنْهُ كَمَا تَسْتَحي من الرجل الصَّالح من قَوْمك»
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث سعيد بن زيد مُرْسلا بِنَحْوِهِ وأرسله الْبَيْهَقِيّ بِزِيَادَة ابْن عمر فِي السَّنَد وَفِي الْعِلَل، الدَّارَقُطْنِيّ عَن ابْن عمر لَهُ وَقَالَ إِنَّه أشبه شَيْء بِالصَّوَابِ لوروده من حَدِيث سعيد بن زيد أحد الْعشْرَة.(1/196)
1 - حَدِيث «قَالَ الله تَعَالَى لَا إِلَه إِلَّا الله حصني»
أخرجه الْحَاكِم فِي التَّارِيخ وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية من طَرِيق أهل الْبَيْت من حَدِيث عَلّي بِإِسْنَاد ضَعِيف جدا، وَقَول أبي مَنْصُور الديلمي إِنَّه حَدِيث ثَابت مَرْدُود عَلَيْهِ.(1/197)
1 - حَدِيث «قسمت الصَّلَاة بيني وَبَين عَبدِي نِصْفَيْنِ نصفهَا لي وَنِصْفهَا لعبدي ولعبدي مَا سَأَلَ»
أخرجه مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة.(1/198)
2 - حَدِيث «يُقَال لصَاحب الْقُرْآن اقْرَأ وارق ورتل كَمَا كنت ترتل فِي الدُّنْيَا»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عبد الله بن عمر وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح.(1/199)
3 - حَدِيث «إِن الله يقبل عَلَى الْمُصَلِّي مَا لم يلْتَفت»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده أبي ذَر.(1/199)
1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ أصلح الرَّاعِي والرعية»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل فسره المُصَنّف بِالْقَلْبِ والجوارح.(1/199)
1 - حَدِيث "إِن العَبْد إِذا قَامَ فِي الصَّلَاة رفع الله سُبْحَانَهُ الْحجاب بَينه وَبَين عَبده وواجهه بِوَجْهِهِ وَقَامَت الْمَلَائِكَة من لدن مَنْكِبَيْه إِلَى الْهَوَاء بِصَلَاتِهِ ويؤمنون عَلَى دُعَائِهِ - وَإِن الْمُصَلِّي لينثر عَلَيْهِ الْبر من عنان السَّمَاء إِلَى مفرق رَأسه وينادي مُنَاد: لَو علم هَذَا المناجى مَا الْتفت. وَإِن أَبْوَاب السَّمَاء تفتح للمصلين. وَإِن الله عز وَجل يباهي مَلَائكَته بِعَبْدِهِ الْمُصَلِّي"
لم أَجِدهُ.(1/201)
1 - حَدِيث "إِن عمار بن يَاسر صَلَّى صَلَاة فأخفها فَقيل لَهُ: خففت يَا أَبَا الْيَقظَان فَقَالَ: هَل رَأَيْتُمُونِي نقصت من حُدُودهَا شَيْئا؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: إِنِّي بادرت سَهْو الشَّيْطَان، إِن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: «إِن العَبْد ليُصَلِّي الصَّلَاة لَا يكْتب لَهُ نصفهَا. وَلَا ثلثهَا وَلَا ربعهَا وَلَا خمسها وَلَا سدسها وَلَا عشرهَا» وَكَانَ يَقُول: «إِنَّمَا يكْتب للْعَبد من صلَاته مَا عقل مِنْهَا»
أخرجه أَحْمد بِإِسْنَاد صَحِيح وَتقدم الْمَرْفُوع عَنهُ وَهُوَ عِنْد أبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ.(1/203)
2 - حَدِيث «جبر نُقْصَان الْفَرَائِض بالنوافل»
رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن أول مَا يُحَاسب بِهِ العَبْد يَوْم الْقِيَامَة من عمله صلَاته» وَفِيه «فَإِن انْتقصَ من فَرْضه شَيْئا قَالَ الرب عز وَجل انْظُرُوا هَل لعبدي من تطوع فيكمل بهَا مَا نقص من الْفَرِيضَة» .(1/203)
3 - حَدِيث «قَالَ الله تَعَالَى لَا ينجو مني عَبدِي إِلَّا بأَدَاء مَا افترضت عَلَيْهِ»
لم أَجِدهُ.(1/203)
4 - حَدِيث "رُوِيَ أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى صَلَاة فَترك من قرَاءَتهَا آيَة فَلَمَّا الْتفت قَالَ: مَاذَا قَرَأت فَسكت الْقَوْم؛ فَسَأَلَ أبي بن كَعْب رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ: قَرَأت سُورَة كَذَا وَتركت آيَة كَذَا فَمَا نَدْرِي أَنْسَخْت أم رفعت؟ فَقَالَ: أَنْت لَهَا يَا أبي ثمَّ أقبل عَلَى الآخرين فَقَالَ: مَا بَال أَقوام يحْضرُون صلَاتهم ويتمون صفوفهم ونبيهم بَين أَيْديهم لَا يَدْرُونَ مَا يَتْلُو عَلَيْهِم من كتاب رَبهم؟ أَلا إِن بني إِسْرَائِيل كَذَا فعلوا فَأَوْحَى الله عز وَجل إِلَى نَبِيّهم أَن قل لقَوْمك تحضروني أبدانكم وتعطوني أَلْسِنَتكُم وتغيبون عني بقلوبكم بَاطِل مَا تذهبون إِلَيْهِ"
رَوَاهُ مُحَمَّد بن نصر فِي كتاب الصَّلَاة مُرْسلا وَأَبُو مَنْصُور الديلمي من حَدِيث أبي بن كَعْب وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ مُخْتَصرا من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أَبْزي بِإِسْنَاد صحيح.(1/203)
كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الرابع(1/204)
1 - حَدِيث "ثَلَاثَة لَا تجَاوز صلَاتهم رؤوسهم: العَبْد الْآبِق وَامْرَأَة زَوجهَا ساخط عَلَيْهَا وَإِمَام أم قوما وهم لَهُ كَارِهُون"
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَقَالَ حسن غَرِيب وَضَعفه الْبَيْهَقِيّ.(1/204)
2 - حَدِيث «الإِمَام ضَامِن والمؤذن مؤتمن»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَحكي عَن ابْن الْمَدِينِيّ أَنه لم يُثبتهُ وَرَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث أبي أُمَامَة بِإِسْنَاد حسن.(1/204)
3 - حَدِيث «الإِمَام أَمِين فَإِذا ركع فاركعوا وَإِذا سجد فاسجدوا»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «الإِمَام أَمِين» وَهُوَ بِهَذِهِ الزِّيَادَة فِي مُسْند الْحِمْيَرِي وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس دون هَذِه الزِّيَادَة.(1/204)
4 - حَدِيث «فَإِن أتم فَلهُ وَلَهُم وَإِن أنتقص فَعَلَيهِ وَلَا عَلَيْهِم»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عقبَة بن عَامر وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «يصلونَ بكم فَإِن أَصَابُوا فلكم وَإِن أخطئوا فلكم وَعَلَيْهِم» .(1/204)
5 - حَدِيث «اللَّهُمَّ أرشد الْأَئِمَّة واغفر للمؤذنين»
وَهُوَ بَقِيَّة حَدِيث «الإِمَام ضَامِن» وَتقدم قبل بحديثين.(1/204)
6 - حَدِيث «من أذن فِي مَسْجِد سبع سِنِين وَجَبت لَهُ الْجنَّة وَمن أذن أَرْبَعِينَ عَاما دخل الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس بالشطر الأول نَحوه قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث غَرِيب.(1/205)
7 - حَدِيث «ليَوْم من سُلْطَان عَادل أفضل من عبَادَة سبعين سنة»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد حسن بِلَفْظ سِتِّينَ.(1/205)
1 - حَدِيث «أئمتكم وفدكم إِلَى الله تَعَالَى فَإِن أردتم أَن تزكوا صَلَاتكُمْ فقدموا خياركم»
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَضعف إِسْنَاده من حَدِيث ابْن عمر وَالْبَغوِيّ وَابْن قَانِع وَالطَّبَرَانِيّ فِي معاجمهم وَالْحَاكِم من حَدِيث مرْثَد بن أبي مرْثَد نَحوه وَهُوَ مُنْقَطع وَفِيه يَحْيَى بن يعْلى الْأَسْلَمِيّ وَهُوَ ضَعِيف.(1/205)
2 - حَدِيث «تَقْدِيم الصَّحَابَة أَبَا بكر وَقَوْلهمْ اخترنا لدنيانا من اخْتَارَهُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لديننا»
أخرجه ابْن شاهين فِي شرح مَذْهَب أهل السّنة من حَدِيث عَلّي قَالَ «لقد أَمر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبَا بكر أَن يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَإِنِّي شَاهد - مَا أَنا بغائب وَلَا بِي مرض - فرضينا لدنيانا مَا رَضِي بِهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لديننا» وَالْمَرْفُوع مِنْهُ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة وَأبي مُوسَى فِي حَدِيث «قَالَ مروا أَبَا بكر فَليصل بِالنَّاسِ» .(1/205)
3 - حَدِيث «تَقْدِيم الصَّحَابَة بِلَالًا»
احتجاجا بِأَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رضيه للأذان أما الْمَرْفُوع مِنْهُ فَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن مَاجَه وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان من حَدِيث عبد الله بن زيد فِي بَدْء الْأَذَان وَفِيه «قُم مَعَ بِلَال فألق عَلَيْهِ مَا رَأَيْت فَيُؤذن بِهِ ... الحَدِيث» وَأما تقديمهم لَهُ بعد موت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فروَى الطَّبَرَانِيّ «أَن بِلَالًا جَاءَ إِلَى أبي بكر فَقَالَ يَا خَليفَة رَسُول الله أردْت أَن أربط نَفسِي فِي سَبِيل الله حَتَّى أَمُوت فَقَالَ أَبُو بكر أنْشدك بِاللَّه يَا بِلَال وحرمتي وحقي لقد كَبرت سني وضعفت قوتي واقترب أَجلي فَأَقَامَ بِلَال مَعَه، فَلَمَّا توفّي أَبُو بكر جَاءَ عمر فَقَالَ لَهُ مثل مَا قَالَ لأبي بكر فَأَبَى عَلَيْهِ فَقَالَ عمر فَمن يَا بِلَال؟ فَقَالَ إِلَى سعد فَإِنَّهُ قد أذن بقباء عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَجعل عمر الْأَذَان إِلَى سعد وَعقبَة» وَفِي إِسْنَاده جَهَالَة.(1/205)
4 - حَدِيث "قَالَ لَهُ رجل يَا رَسُول الله دلَّنِي عَلَى عمل أَدخل بِهِ الْجنَّة قَالَ: كن مُؤذنًا، قَالَ: لَا أَسْتَطِيع، قَالَ: كن إِمَامًا، قَالَ: لَا أَسْتَطِيع، فَقَالَ: صل بِإِزَاءِ الإِمَام"
أخرجه البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ والعقيلي فِي الضُّعَفَاء وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/205)
5 - حَدِيث «فضل أول الْوَقْت عَلَى آخِره كفضل الْآخِرَة عَلَى الدُّنْيَا»
أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف.(1/206)
6 - حَدِيث «إِن العَبْد ليُصَلِّي الصَّلَاة فِي آخر وَقتهَا وَلم تفته، وَلما فَاتَهُ من أول وَقتهَا خير لَهُ من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/206)
7 - حَدِيث "تَأَخّر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن صَلَاة الْفجْر وَكَانُوا فِي سفر وَإِنَّمَا تَأَخّر للطَّهَارَة فَلم ينْتَظر وَقدم عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فَصَلى بهم حَتَّى فَاتَت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَكْعَة فَقَامَ يَقْضِيهَا، قَالَ: فأشفقنا من ذَلِك، فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: قد أَحْسَنْتُم هَكَذَا فافعلوا"
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْمُغيرَة.(1/206)
8 - حَدِيث «تَأَخّر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي صَلَاة الظّهْر فقدموا أَبَا بكر رَضِي الله عَنهُ حَتَّى جَاءَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ فِي الصَّلَاة فَقَامَ إِلَى جَانِبه»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سهل بن سعد.(1/206)
1 - حَدِيث «اتخذ مُؤذنًا لَا يَأْخُذ عَلَى أَذَانه أُجْرَة»
أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ الثَّقَفِيّ.(1/206)
2 - حَدِيث «تذكر النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْجَنَابَة فِي صلَاته فاستخلف واغتسل ثمَّ رَجَعَ»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي بكرَة بِإِسْنَاد صَحِيح وَلَيْسَ فِيهِ ذكر الِاسْتِخْلَاف وَإِنَّمَا قَالَ «ثمَّ أَوْمَأ إِلَيْهِم أَن مَكَانكُمْ ... الحَدِيث» وَورد الِاسْتِخْلَاف من فعل عمر وَعلي وَعند البُخَارِيّ اسْتِخْلَاف عمر فِي قصَّة طعنه.(1/206)
3 - حَدِيث «يُمْهل الْمُؤَذّن بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة بِقدر مَا يفرغ الْآكِل من طَعَامه والمعتصر من اعتصاره»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث جَابر «يَا بِلَال اجْعَل بَين أذانك وإقامتك قدر مَا يفرغ الْآكِل من أكله والشارب من شرابه والمعتصر إِذا دخل لقَضَاء حَاجته» قَالَ التِّرْمِذِيّ إِسْنَاده مَجْهُول وَقَالَ الْحَاكِم لَيْسَ فِي إِسْنَاده مطعون فِيهِ غير عَمْرو بن قايد. قلت: بل فِيهِ عبد الْمُنعم الدياجي مُنكر الحَدِيث قَالَه البُخَارِيّ وَغَيره.(1/207)
4 - حَدِيث «النَّهْي عَن مدافعة الأخبثين»
أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «صَلَاة» وللبيهقي «لَا يصلين أحدكُم ... الحَدِيث» .(1/207)
5 - «الْأَمر بِتَقْدِيم الْعشَاء عَلَى الْعشَاء»
تقدم من حَدِيث ابْن عمر وَعَائِشَة «إِذا حضر الْعشَاء وأقيمت الصَّلَاة فابدؤوا بالعشاء» مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/207)
6 - حَدِيث الْجَهْر «بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم»
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس.(1/207)
7 - حَدِيث «ترك الْجَهْر بهَا»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس «صليت خلف النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأبي بكر وَعمر فَلم أسمع أحدا مِنْهُم يقْرَأ بِبسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم» وللنسائي يجْهر لَهُ «بِبسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم» .(1/207)
8 - حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب وَعمْرَان بن حُصَيْن «فِي سكتات الإِمَام»
رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد من حَدِيث سَمُرَة قَالَ "كَانَت لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم سكتات فِي صلَاته. وَقَالَ عمرَان: أَنا أحفظها عَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكَتَبُوا فِي ذَلِك إِلَى أبي بن كَعْب فَكتب أَن سَمُرَة قد حفظ «هَكَذَا وجدته فِي غير نُسْخَة صَحِيحَة من الْمسند وَالْمَعْرُوف أَن عمرَان أنكر ذَلِك عَلَى سَمُرَة هَكَذَا فِي غير مَوضِع من الْمسند رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان، وَرَوَى التِّرْمِذِيّ» فَأنْكر ذَلِك عمرَان وَقَالَ حفظنا سكتة وَقَالَ حَدِيث حسن انْتَهَى وَلَيْسَ فِي حَدِيث سَمُرَة إِلَّا سكتتان: وَلَكِن اخْتلف عَنهُ فِي مَحل الثَّانِيَة. فروَى عَنهُ بعد الْفَاتِحَة وَرَوَى عَنهُ بعد السُّورَة وللدارقطني من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَضَعفه «من صَلَّى صَلَاة مَكْتُوبَة مَعَ الإِمَام فليقرأ بِفَاتِحَة الْكتاب فِي سكتاته» .(1/207)
1 - حَدِيث «قَرَأَ بعض سُورَة يُونُس، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى ذكر مُوسَى وَفرْعَوْن قطع وَركع»
أخرجه مُسلم من حَدِيث عبد الله بن السَّائِب وَقَالَ: سُورَة الْمُؤمنِينَ وَقَالَ مُوسَى وَهَارُون وعلقه البُخَارِيّ.(1/208)
2 - حَدِيث «قَرَأَ فِي الْفجْر {قُولُوا آمنا بِاللَّه} الْآيَة، وَفِي الثَّانِيَة {رَبنَا آمنا بِمَا أنزلت {»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس كَانَ يقْرَأ فِي رَكْعَتي الْفجْر فِي الأولَى مِنْهَا {قُولُوا آمنا بِاللَّه وَمَا أنزل إِلَيْنَا} الْآيَة الَّتِي فِي الْبَقَرَة وَفِي الْآخِرَة مِنْهَا {آمنا بِاللَّه واشهد بِأَنا مُسلمُونَ} رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة {قل آمنا بِاللَّه وَمَا أنزل علينا ... الْآيَة} وَفِي الرَّكْعَة الْآخِرَة {رَبنَا آمنا بِمَا أنزلت} أَو {إِنَّا أَرْسَلْنَاك بِالْحَقِّ {(1/208)
3 - حَدِيث «سمع بِلَالًا يقْرَأ من هَهُنَا وَمن هَهُنَا، فَسَأَلَهُ عَن ذَلِك فَقَالَ أخلط الطّيب بالطيب فَقَالَ أَحْسَنت»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد صَحِيح نَحوه.(1/208)
4 - حَدِيث «قِرَاءَته فِي الْمغرب بالمرسلات وَفِي آخر صَلَاة صلاهَا»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أم الْفضل.(1/208)
5 - حَدِيث «إِذا صَلَّى أحدكُم بِالنَّاسِ فليخفف فَإِن فيهم الضَّعِيف وَالْكَبِير وَذَا الْحَاجة وَإِذا صَلَّى لنَفسِهِ فليطول مَا شَاءَ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/208)
6 - حَدِيث "صَلَّى معَاذ بِقوم الْعشَاء فَقَرَأَ الْبَقَرَة فَخرج رجل من الصَّلَاة وَأتم لنَفسِهِ، فَقَالُوا نَافق الرجل، فتشاكيا إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فزجر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم معَاذًا فَقَالَ: أفتان أَنْت يَا معَاذ اقْرَأ سُورَة سبح وَالسَّمَاء والطارق وَالشَّمْس وَضُحَاهَا «
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر وَلَيْسَ فِيهِ ذكر» وَالسَّمَاء والطارق" وَهِي عِنْد الْبَيْهَقِيّ.(1/208)
7 - حَدِيث أنس «مَا رَأَيْت أخف صَلَاة من رَسُول الله صَلَّى اله عَلَيْهِ وَسلم فِي تَمام»
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/209)
1 - حَدِيث أنس "أَنه صَلَّى خلف عمر بن عبد الْعَزِيز - وَكَانَ أَمِيرا بِالْمَدِينَةِ - فَقَالَ: مَا صليت وَرَاء أحد أشبه صَلَاة بِصَلَاة رَسُول اله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من هَذَا الشَّاب قَالَ: وَكُنَّا نُسَبِّح وَرَاءه عشرا عشرا"
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ بِإِسْنَاد جيد وَضَعفه ابْن الْقطَّان.(1/209)
2 - حَدِيث «كُنَّا نُسَبِّح وَرَاء رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود عشرا»
لم أجد لَهُ أصلا فِي الحَدِيث الَّذِي قبله وَفِيه «فخررنا فِي رُكُوعه عشر تسبيحات وَفِي سُجُوده عشر تسبيحات» .(1/209)
3 - حَدِيث «كَانَ الصَّحَابَة لَا يهوون للسُّجُود إِلَّا إِذا وصلت جبهة النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الأَرْض»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْبَراء بن عَازِب.(1/209)
4 - حَدِيث "عَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: نَعُوذ بك من عَذَاب جَهَنَّم وَعَذَاب الْقَبْر ونعوذ بك من فتْنَة الْمحيا وَالْمَمَات وَمن فتْنَة الْمَسِيح الدَّجَّال وَإِذا أردْت بِقوم فتْنَة فاقبضنا إِلَيْك غير مفتونين «
تقدم وَزَاد فِيهِ الْغَزالِيّ هُنَا و» وَإِذا أردْت بِقوم فتْنَة فاقبضنا إِلَيْك غير مفتونين «وَلم أَجِدهُ مُقَيّدا بآخر الصَّلَاة وللترمذي من حَدِيث ابْن عَبَّاس» وَإِذا أردْت بعبادك فتْنَة فاقبضني إِلَيْك غير مفتون" رَوَى الْحَاكِم نَحوه من حَدِيث ثَوْبَان وَعبد الرَّحْمَن بن عايش وصححهما وَسَيَأْتِي فِي الدُّعَاء.(1/209)
5 - حَدِيث «الْمكْث بعد السَّلَام»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أم سَلمَة.(1/210)
6 - حَدِيث "إِنَّه لم يكن يقْعد إِلَّا بِقدر قَوْله: اللَّهُمَّ أَنْت السَّلَام ومنك السَّلَام تَبَارَكت يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام"
أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة.(1/210)
7 - حَدِيث «رفع الْيَدَيْنِ فِي الْقُنُوت»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أنس بِسَنَد جيد فِي قصَّة قتل الْقُرَّاء «وَلَقَد رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كلما صَلَّى الْغَدَاة رفع يَدَيْهِ» يَدْعُو لهم.(1/210)
كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب الخامس(1/210)
1 - حَدِيث «إِن الله عز وَجل فرض عَلَيْكُم الْجُمُعَة فِي يومي هَذَا فِي مقَامي هَذَا»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/210)
2 - حَدِيث «من ترك الْجُمُعَة ثَلَاثًا من غير عذر طبع الله عَلَى قلبه»
أخرجه أَحْمد وَاللَّفْظ لَهُ وَأَصْحَاب السّنَن وَرَوَاهُ الْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي الْجَعْد الضمرِي.(1/211)
3 - حَدِيث «من ترك الْجُمُعَة ثَلَاثًا من غير عذر فقد نبذ الْإِسْلَام وَرَاء ظَهره»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عَبَّاس.(1/211)
4 - حَدِيث «إِن أهل الْكِتَابَيْنِ أعْطوا يَوْم الْجُمُعَة فَاخْتَلَفُوا فِيهِ فصرفوا عَنهُ وهدانا الله تَعَالَى لَهُ وأخره لهَذِهِ الْأمة وَجعله عيدا لَهُم فهم أولَى النَّاس بِهِ سبقا وَأهل الْكِتَابَيْنِ لَهُم تبع»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِنَحْوِهِ.(1/211)
5 - حَدِيث أنس "أَتَانِي جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فِي كَفه مرْآة بَيْضَاء وَقَالَ: هَذِه الْجُمُعَة يفرضها عَلَيْك رَبك لتَكون لَك عيدا وَلِأُمَّتِك من بعْدك. قلت: فَمَا لنا فِيهَا؟ قَالَ: لكم فِيهَا خير سَاعَة من دَعَا فِيهَا بِخَير قسم لَهُ أعطَاهُ الله سُبْحَانَهُ إِيَّاه أَو لَيْسَ لَهُ قسم ذخر لَهُ مَا هُوَ أعظم مِنْهُ؛ أَو تعوذ من شَرّ مَكْتُوب عَلَيْهِ إِلَّا أَعَاذَهُ الله عز وَجل من أعظم مِنْهُ وَهُوَ سيد الْأَيَّام عندنَا وَنحن نَدْعُوهُ فِي الْآخِرَة يَوْم الْمَزِيد، قلت: وَلم؟ قَالَ: إِن رَبك عز وَجل اتخذ فِي الْجنَّة وَاديا أفيح من الْمسك الْأَبْيَض فَإِذا كَانَ يَوْم الْجُمُعَة نزل تَعَالَى من عليين عَلَى كرسيه فيتجلى لَهُم حَتَّى ينْظرُوا إِلَى وَجهه الْكَرِيم"
أخرجه الشَّافِعِي فِي الْمسند وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير بأسانيد ضَعِيفَة مَعَ اخْتِلَاف.(1/211)
6 - حَدِيث «خير يَوْم طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس يَوْم الْجُمُعَة، فِيهِ خلق آدم عَلَيْهِ السَّلَام وَفِيه أَدخل الْجنَّة وَفِيه أهبط إِلَى الأَرْض وَفِيه تيب عَلَيْهِ وَفِيه مَاتَ وَفِيه تقوم السَّاعَة، وَهُوَ عِنْد الله يَوْم الْمَزِيد كَذَلِك تسميه الْمَلَائِكَة فِي السَّمَاء وَهُوَ يَوْم النّظر إِلَى الله تَعَالَى فِي الْجنَّة»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/211)
7 - حَدِيث «إِن لله فِي كل جُمُعَة سِتّمائَة ألف عَتيق من النَّار»
أخرجه ابْن عدي وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَفِي الشّعب من حَدِيث أنس قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل والْحَدِيث غير ثَابت.(1/211)
1 - حَدِيث أنس «إِذا سلمت الْجُمُعَة سلمت الْأَيَّام»
أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عَائِشَة وَلم أَجِدهُ من حَدِيث أنس.(1/211)
2 - حَدِيث «إِن الْجَحِيم تسعر فِي كل يَوْم قبل الزَّوَال عِنْد اسْتِوَاء الشَّمْس فِي كبد السَّمَاء فَلَا تصلوا فِي هَذِه السَّاعَة إِلَّا يَوْم الْجُمُعَة فَإِنَّهُ صَلَاة كُله وَإِن جَهَنَّم لَا تسعر فِيهِ»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي قَتَادَة وَأعله بالانقطاع.(1/211)
3 - حَدِيث «من مَاتَ يَوْم الْجُمُعَة كتب الله لَهُ أجر شَهِيد وَوَقَى فتْنَة الْقَبْر»
أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث جَابر رَوَى الزندي نَحوه مُخْتَصرا من حَدِيث عبد الله بن عمر وَقَالَ غَرِيب لَيْسَ إِسْنَاده بِمُتَّصِل. قلت: وَصله التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر.(1/211)
1 - حَدِيث «رحم الله من بكر وابتكر وَغسل واغتسل»
رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أَوْس بن أَوْس «من غسل يَوْم الْجُمُعَة وَبكر وابتكر ... الحَدِيث» وَحسنه التِّرْمِذِيّ.(1/213)
2 - حَدِيث «غسل يَوْم الْجُمُعَة وَاجِب عَلَى كل محتلم»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد.(1/213)
3 - حَدِيث نَافِع عَن ابْن عمر «من أَتَى الْجُمُعَة من الرِّجَال وَالنِّسَاء فليغتسل»
مُتَّفق عَلَيْهِ وَهَذَا لفظ ابْن حبَان.(1/213)
4 - حَدِيث «من شهد الْجُمُعَة من الرِّجَال وَالنِّسَاء فليغتسلوا»
أخرجه ابْن حبَان وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عمر.(1/213)
5 - حَدِيث «قَالَ عمر لعُثْمَان - رَضِي الله عَنْهُمَا - لما دخل عَلَيْهِ وَهُوَ يخْطب» أهذه السَّاعَة؟ - مُنْكرا عَلَيْهِ ترك البكور - فَقَالَ: مَا زِدْت بعد أَن سَمِعت الْأَذَان عَلَى أَن تَوَضَّأت وَخرجت فَقَالَ: وَالْوُضُوء أَيْضا: وَقد علمت أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَأْمُرنَا بِالْغسْلِ"
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَلم يسم البُخَارِيّ عُثْمَان.(1/213)
6 - حَدِيث «من تَوَضَّأ يَوْم الْجُمُعَة فبها ونعمت وَمن اغْتسل فالغسل أفضل»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ من حَدِيث سَمُرَة.(1/213)
1 - حَدِيث «طيب الرِّجَال مَا ظهر رِيحه وخفي لَونه وَطيب النِّسَاء مَا ظهر لَونه وخفي رِيحه»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/214)
2 - حَدِيث وَاثِلَة بن الْأَسْقَع «إِن الله وَمَلَائِكَته يصلونَ عَلَى أَصْحَاب العمائم يَوْم الْجُمُعَة»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ وعدي، وَقَالَ مُنكر من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَلم أره من حَدِيث وَاثِلَة.(1/214)
3 - حَدِيث «من رَاح إِلَى الْجُمُعَة فِي السَّاعَة الأولَى فَكَأَنَّمَا قرب بَدَنَة وَمن رَاح فِي السَّاعَة الثَّانِيَة فَكَأَنَّمَا قرب بقرة وَمن رَاح فِي السَّاعَة الثَّالِثَة فَكَأَنَّمَا قرب كَبْشًا أقرن وَمن رَاح فِي السَّاعَة الرَّابِعَة فَكَأَنَّمَا أهْدَى دجَاجَة وَمن رَاح فِي السَّاعَة الْخَامِسَة فَكَأَنَّمَا أهْدَى بَيْضَة فَإِذا خرج الإِمَام طويت الصُّحُف وَرفعت الأقلام وَاجْتمعت الْمَلَائِكَة عِنْد الْمِنْبَر يَسْتَمِعُون الذّكر فَمن جَاءَ بعد ذَلِك فَإِنَّمَا جَاءَ لحق الصَّلَاة لَيْسَ لَهُ من الْفضل شَيْء»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأنس وَفِيه «وَرفعت الأقلام» وَهَذِه اللَّفْظَة عِنْد الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده.(1/214)
4 - حَدِيث "ثَلَاث لَو يعلم النَّاس مَا فِيهِنَّ لركضوا ركض الْإِبِل فِي طلبهن: الْأَذَان والصف الأول والغدو إِلَى الْجُمُعَة «
أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي ثَوَاب الْأَعْمَال من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» ثَلَاث لَو يعلم النَّاس مَا فِيهِنَّ مَا أخذنهن إِلَّا بالاستهام عَلَيْهِنَّ حرصا عَلَى مَا فِيهِنَّ من الْخَيْر وَالْبركَة ... الحَدِيث «قَالَ» والتهجير إِلَى الْجُمُعَة «وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيثه» لَو يعلم النَّاس مَا فِي النداء والصف الأول ثمَّ لم يَجدوا إِلَّا أَن يستهموا لاستهموا وَلَو يعلمُونَ مَا فِي التهجير لاستبقوا إِلَيْهِ".(1/215)
1 - حَدِيث «إِذا كَانَ يَوْم الْجُمُعَة قعدت الْمَلَائِكَة عَلَى أَبْوَاب الْمَسَاجِد بِأَيْدِيهِم صحف من فضَّة وَأَقْلَام من ذهب يَكْتُبُونَ الأول فَالْأول عَلَى مَرَاتِبهمْ»
أخرجه ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير من حَدِيث عَلّي بِإِسْنَاد ضَعِيف «إِذا كَانَ يَوْم الْجُمُعَة نزل جِبْرِيل فَرَكزَ لِوَاء بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام وَغدا سَائِر الْمَلَائِكَة إِلَى الْمَسَاجِد الَّتِي يجمع فِيهَا يَوْم الْجُمُعَة فركزوا أَلْوِيَتهم وراياتهم بِبَاب الْمَسَاجِد ثمَّ نشرُوا قَرَاطِيس من فضَّة وأقلاما من ذهب» .(1/215)
2 - حَدِيث «إِن الْمَلَائِكَة يفتقدون العَبْد إِذا تَأَخّر عَن وقته يَوْم الْجُمُعَة فَيسْأَل بَعضهم بَعْضًا مَا فعل فلَان؟»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده مَعَ زِيَادَة وَنقص بِإِسْنَاد حسن. وَاعْلَم أَن المُصَنّف ذكر هَذَا فَإِن لم يرد بِهِ حَدِيثا مَرْفُوعا فَلَيْسَ من شرطنا وَإِنَّمَا ذَكرْنَاهُ احْتِيَاطًا.(1/215)
3 - حَدِيث «من تخطى رِقَاب النَّاس يَوْم الْجُمُعَة اتخذ جِسْرًا إِلَى جَهَنَّم»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَضَعفه وَابْن مَاجَه من حَدِيث معَاذ بن أنس.(1/215)
4 - حَدِيث ابْن جريج مُرْسلا "أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بَيْنَمَا هُوَ يخْطب يَوْم الْجُمُعَة إِذْ رَأَى رجلا يتخطى رِقَاب النَّاس حَتَّى تقدم فَجَلَسَ فَلَمَّا قَضَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم صلَاته عَارض الرجل حَتَّى لقِيه فَقَالَ: يَا فلَان مَا مَنعك أَن تجمع الْيَوْم مَعنا؟ قَالَ: يَا نَبِي الله قد جمعت مَعكُمْ، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: ألم نرك تَتَخَطَّى رِقَاب النَّاس؟ "
أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الرَّقَائِق.(1/215)
5 - حَدِيث "مَا مَنعك أَن تصلي مَعنا؟ فَقَالَ: أَو لم ترني؟ قَالَ: رَأَيْتُك آنيت وَآذَيْت"
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن بسر مُخْتَصرا.(1/216)
6 - حَدِيث «لِأَن يقف أَرْبَعِينَ سنة خير لَهُ من أَن يمر بَين يَدي مصلي»
أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث زيد بن خَالِد وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي جهم «أَن يقف أَرْبَعِينَ» قَالَ أَبُو النَّضر: لَا أَدْرِي «أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَو شهرا أَو سنة» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «مائَة عَام» .(1/216)
1 - حَدِيث «لِأَن يكون الرجل رَمَادا تَذْرُوهُ الرِّيَاح خيرا لَهُ من أَن يمر بَين يَدي الْمُصَلِّي»
أخرجه أَبُو نعيم فِي تَارِيخ أَصْبَهَان وَابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد مَوْقُوفا عَلَى عبد الله بن عمر وَزَاد «مُتَعَمدا» .(1/216)
2 - حَدِيث «لَو يعلم الْمَار بَين يَدي الْمُصَلِّي والمصلى مَا عَلَيْهِمَا فِي ذَلِك لَكَانَ أَن يقف أَرْبَعِينَ سنة خيرا لَهُ من أَن يمر بَين يَدَيْهِ»
رَوَاهُ هَكَذَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَحْيَى المسراج فِي مُسْنده من حَدِيث زيد بن خَالِد بِإِسْنَاد صَحِيح.(1/216)
3 - حَدِيث أبي سعيد «فليدفعه فَإِن أَبَى فليقابله فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَان»
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/216)
4 - حَدِيث «من غسل واغتسل وَبكر وابتكر ودنا من الإِمَام واستمع كَانَ ذَلِك لَهُ كَفَّارَة لما بَين الجمعتين وَزِيَادَة ثَلَاثَة أَيَّام»
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث أَوْس بن أَوْس وَأَصله عِنْد أَصْحَاب السّنَن.(1/216)
5 - حَدِيث «أَنه اشْترط فِي بَعْضهَا وَلم يتخط رِقَاب النَّاس»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم.(1/216)
6 - حَدِيث «ادن فاستمع»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث سَمُرَة «احضروا الذّكر وادنوا من الإِمَام» وَتقدم بِلَفْظ «من هجر ودنا واستمع» وَهُوَ عِنْد أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث شَدَّاد.(1/217)
7 - حَدِيث أبي الدَّرْدَاء «إِن هَذِه الْأمة مَرْحُومَة مَنْظُور إِلَيْهَا من بَين الْأُمَم وَإِن الله إِذا نظر إِلَى عبد فِي الصَّلَاة غفر لَهُ وَمن وَرَاءه من النَّاس»
لم أَجِدهُ.(1/217)
1 - حَدِيث «من قَالَ لصَاحبه وَالْإِمَام يخْطب أنصت فقد لَغَا وَمن لَغَا لَا جُمُعَة لَهُ»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رَوَى التِّرْمِذِيّ قَوْله «وَمن لَغَا فَلَا جُمُعَة لَهُ» قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن صَحِيح وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ بِلَفْظ «إِذا قلت لصاحبك» أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَلّي «من قَالَ صه فقد لَغَا وَمن لَغَا فَلَا جُمُعَة لَهُ» .(1/218)
2 - حَدِيث أبي ذَر "لما سَأَلَ أَبَيَا وَالنَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يخْطب فَقَالَ: مَتى أنزلت هَذِه السُّورَة؟ فَأَوْمأ إِلَيْهِ أَن اسْكُتْ: فَلَمَّا نزل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُ أبي: اذْهَبْ فَلَا جُمُعَة لَك، فَشَكَاهُ أَبُو ذَر إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: صدق أبي"
أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَقَالَ فِي الْمعرفَة إِسْنَاده صَحِيح أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي بن كَعْب بِسَنَد صَحِيح أَن السَّائِل لَهُ أَبُو الدَّرْدَاء وَأَبُو ذَر وَلأَحْمَد من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء أَنه سَأَلَ أَبَيَا وَلابْن حبَان من حَدِيث جَابر أَن السَّائِل عبد الله بن مَسْعُود وَلأبي يعْلى من حَدِيث جَابر قَالَ: "قَالَ سعد بن أبي وَقاص لرجل: لَا جُمُعَة لَك فَقَالَ لَهُ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يَا سعد فَقَالَ لِأَنَّهُ كَانَ يتَكَلَّم وَأَنت تخْطب فَقَالَ صدق سعد".(1/218)
3 - حَدِيث ابْن عمر «فِي الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْجُمُعَة»
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/218)
4 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «فِي الْأَرْبَع رَكْعَات بعد الْجُمُعَة»
أخرجه مُسلم «إِذا صَلَّى أحدكُم الْجُمُعَة فَليصل بعْدهَا أَرْبعا» .(1/218)
5 - حَدِيث عَلّي وَعبد الله «فِي صَلَاة سِتّ رَكْعَات بعد الْجُمُعَة»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ مَرْفُوعا عَن عَلّي وَله مَوْقُوفا عَلَى ابْن مَسْعُود أَرْبعا وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث ابْن عمر: كَانَ إِذا كَانَ بِمَكَّة صَلَّى بعد الْجُمُعَة سِتا.(1/218)
1 - حَدِيث «يَأْتِي عَلَى النَّاس زمَان يكون حَدِيثهمْ فِي مَسَاجِدهمْ أَمر دنياهم لَيْسَ لله تَعَالَى فيهم حَاجَة فَلَا تُجَالِسُوهُمْ»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث الْحسن مُرْسلا وأسنده الْحَاكِم من حَدِيث أنس وَصحح إِسْنَاده وَأخرج ابْن حبَان نَحوه من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقد تقدم.(1/219)
2 - حَدِيث عبد الله بن عمر «فِي النَّهْي عَن التحلق يَوْم الْجُمُعَة»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده من حَدِيث ابْن عمر.(1/219)
3 - حَدِيث أبي ذَر «حُضُور مجْلِس علم أفضل من صَلَاة ألف رَكْعَة»
تقدم فِي الْعلم.(1/219)
4 - حَدِيث «لَا يقيمن أحدكُم أَخَاهُ من مَجْلِسه ثمَّ يجلس فِيهِ وَلَكِن تَفَسَّحُوا وتوسعوا»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر.(1/219)
5 - حَدِيث «إِن فِي الْجُمُعَة سَاعَة لَا يُوَافِقهَا عبد مُسلم يسْأَل الله فِيهَا شَيْئا إِلَّا أعطَاهُ»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَمْرو بن عَوْف الْمُزنِيّ.(1/219)
6 - حَدِيث «لَا يصادفها عبد يُصَلِّي»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/220)
1 - حَدِيث فَاطِمَة «فِي سَاعَة الْجُمُعَة»
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وعلته الِاخْتِلَاف.(1/220)
2 - حَدِيث «إِن لربكم فِي أَيَّام دهركم نفحات أَلا فتعرضوا لَهَا»
أخرجه الْحَكِيم فِي النَّوَادِر وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث مُحَمَّد بن مسلمة وَلابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد نَحوه من حَدِيث أنس وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْفرج من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَاخْتلف فِي إِسْنَاده.(1/220)
3 - حَدِيث "اخْتِلَاف كَعْب وَأبي هُرَيْرَة فِي سَاعَة الْجُمُعَة وَقَول أبي هُرَيْرَة: سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لَا يُوَافِقهَا عبد يُصَلِّي ولات حِين صَلَاة. فَقَالَ كَعْب ألم يقل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: من قعد ينْتَظر الصَّلَاة فَهُوَ فِي صَلَاة"
قلت فِي الْإِحْيَاء أَن كَعْبًا هُوَ الْقَائِل إِنَّهَا آخر سَاعَة وَلَيْسَ كَذَلِك وَإِنَّمَا هُوَ عبد الله بن سَلام وَأما كَعْب فَإِنَّمَا قَالَ إِنَّهَا فِي كل سنة مرّة ثمَّ رَجَعَ. والْحَدِيث رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَابْن مَاجَه وَنَحْوه من حَدِيث عبد الله بن سَلام.(1/220)
4 - حَدِيث "من صَلَّى عَلّي فِي يَوْم الْجُمُعَة ثَمَانِينَ مرّة غفر الله لَهُ ذنُوب ثَمَانِينَ سنة قيل يَا رَسُول الله كَيفَ الصَّلَاة عَلَيْك؟ قَالَ تَقول: اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد عَبدك وَنَبِيك وَرَسُولك النَّبِي الْأُمِّي، وتعقد وَاحِدَة، وَإِن قلت اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آل مُحَمَّد صَلَاة تكون لَك رِضَاء ولحقه أَدَاء وأعطه الْوَسِيلَة وابعثه الْمقَام الْمَحْمُود الَّذِي وعدته واجزه عَنَّا مَا هُوَ أَهله واجزه أفضل مَا جزيت نَبيا عَن أمته وصل عَلَيْهِ وَعَلَى جَمِيع إخوانه من النَّبِيين وَالصَّالِحِينَ يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ"
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة ابْن الْمسيب قَالَ أَظُنهُ عَن أبي هُرَيْرَة وَقَالَ حَدِيث غَرِيب، وَقَالَ ابْن النُّعْمَان حَدِيث حسن.(1/220)
1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ اجْعَل فَضَائِل صلواتك ونوامي بركاتك وشرائف زكواتك ورأفتك ورحمتك وتحيتك عَلَى مُحَمَّد سيد الْمُرْسلين وَإِمَام الْمُتَّقِينَ وَخَاتم النَّبِيين وَرَسُول رب الْعَالمين قَائِد الْخَيْر وفاتح الْبر وَنَبِي الرَّحْمَة وَسيد الْأمة اللَّهُمَّ ابعثه مقَاما مَحْمُودًا تزلف بِهِ قربه وتقر بِهِ عينه يغبطه بِهِ الْأَولونَ وَالْآخرُونَ اللَّهُمَّ أعْطه الْفضل والفضيلة والشرف والوسيلة والدرجة الرفيعة والمنزلة الشامخة المنيفة. اللَّهُمَّ أعْط مُحَمَّدًا سؤله وبلغه مأموله واجعله أول شَافِع وَأول مُشَفع. اللَّهُمَّ عظم برهانه وَثقل مِيزَانه وأبلج حجَّته وارفع فِي أَعلَى المقربين دَرَجَته، اللَّهُمَّ احشرنا فِي زمرته واجعلنا من أهل شَفَاعَته وأحينا عَلَى سنته وتوفنا عَلَى مِلَّته وأوردنا حَوْضه واسقنا بكأسه غير خزايا وَلَا نادمين وَلَا شاكين وَلَا مبدلين وَلَا فاتنين وَلَا مفتونين. آمين يَا رب الْعَالمين»
أخرجه ابْن أبي عَاصِم فِي كتاب الصَّلَاة عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود نَحوه بِسَنَد ضَعِيف وَقفه عَلَى ابْن مَسْعُود.(1/221)
2 - حَدِيث ابْن عَبَّاس وَأبي هُرَيْرَة «من قَرَأَ سُورَة الْكَهْف لَيْلَة الْجُمُعَة أَو يَوْم الْجُمُعَة أعطي نورا من حَيْثُ يقْرؤهَا إِلَى مَكَّة وَغفر لَهُ إِلَى يَوْم الْجُمُعَة الْأُخْرَى وَفضل ثَلَاثَة أَيَّام وَصَلى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألف ملك حَتَّى يَصح وعوفي من الدَّاء والدبيلة وَذَات الْجنب والبرص والجذام وفتنة الدَّجَّال»
لم أَجِدهُ من حَدِيثهمَا.(1/221)
3 - حَدِيث «الْقِرَاءَة فِي الْمغرب لَيْلَة الْجُمُعَة قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ وَقل هُوَ الله أحد، وَفِي عشائها الْجُمُعَة وَالْمُنَافِقِينَ»
أخرجه ابْن حبَان وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث سَمُرَة وَفِي ثِقَات ابْن حبَان الْمَحْفُوظ عَن سماك مُرْسلا قلت لَا يَصح مُسْندًا وَلَا مُرْسلا.(1/221)
4 - حَدِيث «الْقِرَاءَة فِي الْجُمُعَة بِالْجمعَةِ وَالْمُنَافِقِينَ، وَفِي صبح الْجُمُعَة بِالسَّجْدَةِ وَهل أَتَى»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَأبي هُرَيْرَة.(1/221)
5 - حَدِيث «من دخل يَوْم الْجُمُعَة الْمَسْجِد فَصَلى أَربع رَكْعَات يقْرَأ فِيهَا قل هُوَ الله أحد مِائَتي مرّة فِي كل رَكْعَة خمسين مرّة فقد نقل عَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن من فعله لم يمت حَتَّى يرَى مَقْعَده من الْجنَّة أَو يرَى لَهُ»
أخرجه الْخَطِيب فِي الروَاة عَن مَالك من حَدِيث ابْن عمر وَقَالَ غَرِيب جدا.(1/221)
6 - حَدِيث «الْأَمر بِالتَّخْفِيفِ فِي التَّحِيَّة إِذا دخل وَالْإِمَام يخْطب»
أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر وَالْبُخَارِيّ «الْأَمر بالركعتين» وَلم يذكر التَّخْفِيف.(1/222)
7 - حَدِيث «سُكُوته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْخطْبَة للداخل حَتَّى فرغ من التَّحِيَّة»
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث أنس وَقَالَ أسْندهُ عبيد بن مُحَمَّد وَوهم فِيهِ وَالصَّوَاب عَن مُعْتَمر عَن أَبِيه مُرْسلا.(1/222)
8 - حَدِيث «صَلَاة التَّسْبِيح وَقَوله لِعَمِّهِ الْعَبَّاس صلها فِي كل جُمُعَة»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَابْن خُزَيْمَة وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقَالَ الْعقيلِيّ وَغَيره لَيْسَ فِيهَا حَدِيث صَحِيح.(1/222)
1 - حَدِيث «من سَافر يَوْم الْجُمُعَة دَعَا عَلَيْهِ ملكاه»
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد من حَدِيث ابْن عمر وَفِيه ابْن لَهِيعَة وَقَالَ غَرِيب والخطيب فِي الروَاة عَن مَالك من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضعيف.(1/222)
كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الْبَاب السَّادِس(1/223)
1 - حَدِيث "صَلَّى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي نَعْلَيْه، ثمَّ نزع فَنزع النَّاس نعَالهمْ فَقَالَ: لم خلعتم نعالكم؟ قَالَ: رَأَيْنَاك خلعت فخلعنا فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن جِبْرَائِيل عَلَيْهِ السَّلَام أَتَانِي فَأَخْبرنِي أَن بهما خبثا فَإِذا أَرَادَ أحدكُم الْمَسْجِد فليقلب نَعْلَيْه ولينظر فيهمَا فَإِن رَأَى خبثا فليمسحه بِالْأَرْضِ وَليصل فيهمَا"
أخرجه أَحْمد وَاللَّفْظ لِابْنِ مَاجَه وَأَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي سعيد.(1/223)
2 - حَدِيث عبد الله بن السَّائِب فِي «خلع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نَعْلَيْه»
أخرجه مُسلم.(1/224)
3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِذا صَلَّى أحدكُم فليجعل نَعْلَيْه بَين رجلَيْهِ»
أخرجه أَبُو دَاوُد بِسَنَد صَحِيح وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ وَلَيْسَ بجيد.(1/224)
4 - حَدِيث «وَضعه نَعْلَيْه عَلَى يسَاره»
أخرجه مُسلم من حَدِيث عبد الله بن السَّائِب.(1/224)
5 - حَدِيث "أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَأَى فِي الْقبْلَة نخامة فَغَضب غَضبا شَدِيدا ثمَّ حكها بعرجون كَانَ فِي يَده وَقَالَ: ائْتُونِي بعبير، فلطخ أَثَرهَا بزعفران ثمَّ الْتفت إِلَيْنَا وَقَالَ: أَيّكُم يحب أَن يبزق فِي وَجهه؟ فَقُلْنَا: لَا أحد، قَالَ: فَإِن أحدكُم إِذا دخل فِي الصَّلَاة فَإِن الله عز وَجل بَينه وَبَين الْقبْلَة"
أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر واتفقا عَلَيْهِ مُخْتَصرا من حَدِيث أنس وَعَائِشَة وَأبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة وَابْن عمر.(1/224)
1 - حَدِيث «أما يخْشَى الَّذِي يرفع رَأسه قبل الإِمَام أَن يحول الله رَأسه حمَار»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/226)
2 - حَدِيث «ويل للْعَالم من الْجَاهِل حَيْثُ لَا يُعلمهُ»
أخرجه صَاحب مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف.(1/227)
3 - حَدِيث «أَن بِلَالًا كَانَ يُسَوِّي الصُّفُوف وَيضْرب عراقيبهم بِالدرةِ»
لم أَجِدهُ.(1/227)
4 - حَدِيث "قيل لَهُ تعطلت الميسرة فَقَالَ: من عمر ميسرَة الْمَسْجِد كَانَ لَهُ كفلان من الْأجر"
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عمر يسند ضعيف.(1/227)
كتاب أسرار الصلاة ومهماتها: الباب السابع(1/228)
1 - حَدِيث «رَكعَتَا الْفجْر خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»
أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة.(1/228)
2 - حَدِيث «إِذا أُقِيمَت الصَّلَاة فَلَا صَلَاة إِلَّا الْمَكْتُوبَة»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/228)
3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من صَلَّى أَربع رَكْعَات بعد زَوَال الشَّمْس يحسن قراءتهن وركوعهن وسجودهن صَلَّى مَعَه سَبْعُونَ ألف ملك يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى اللَّيْل»
ذكره عبد الْملك بن حبيب بلاغا من حَدِيث أبي مَسْعُود وَلم أره من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/229)
4 - حَدِيث أبي أَيُّوب «كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يدع أَرْبعا بعد الزَّوَال يطيلهن وَيَقُول إِن أَبْوَاب السَّمَاء تفتح فِي هَذِه السَّاعَة فَأحب أَن يرفع لي فِيهَا عمل»
أخرجه أَحْمد بِسَنَد ضَعِيف نَحوه وَهُوَ عِنْد أبي دَاوُد وَابْن مَاجَه مُخْتَصرا وَرَوَى التِّرْمِذِيّ نَحوه من حَدِيث عبد الله بن السَّائِب وَقَالَ حسن.(1/229)
1 - حَدِيث أم حَبِيبَة «من صَلَّى فِي كل يَوْم اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة غير الْمَكْتُوبَة بني لَهُ بَيت فِي الْجنَّة. رَكْعَتَيْنِ قبل الْفجْر وأربعا قبل الظّهْر وَرَكْعَتَيْنِ بعْدهَا وَرَكْعَتَيْنِ قبل الْعَصْر وَرَكْعَتَيْنِ بعد الْمغرب»
أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده عَلَى شَرط مُسلم وَرَوَاهُ مُسلم مُخْتَصرا لَيْسَ فِيهِ تعْيين أَوْقَات الرَّكْعَات.(1/229)
2 - حَدِيث ابْن عمر "حفظت من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عشر رَكْعَات - فَذكر مَا ذكرته أم حَبِيبَة فِي الحَدِيث السَّابِق - إِلَّا رَكْعَتي الْفجْر فَإِنَّهُ قَالَ: تِلْكَ سَاعَة لم يكن يدْخل فِيهَا عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَكِن حَدَّثتنِي أُخْتِي حَفْصَة رَضِي الله عَنْهَا أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فِي بَيتهَا ثمَّ يخرج"
مُتَّفق عَلَيْهِ وَاللَّفْظ للْبُخَارِيّ وَلم يقل فِي كل يَوْم.(1/229)
3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «رحم الله عبدا صَلَّى أَرْبعا قبل الْعَصْر»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث ابْن عمر وَأعله ابْن الْقطَّان وَلم أره من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/230)
1 - حَدِيث عبَادَة أَو غَيره «فِي ابتدار أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم السَّوَارِي إِذا أذن لصَلَاة الْمغرب»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس لَا من حَدِيث عبَادَة، وَرَوَى عبد الله بن أَحْمد فِي زيادات الْمسند «أَن أبي بن كَعْب وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف كَانَا يركعان حِين تغرب الشَّمْس رَكْعَتَيْنِ قبل الْمغرب» .(1/230)
2 - حَدِيث «كُنَّا نصلي الرَّكْعَتَيْنِ قبل الْمغرب حَتَّى يدْخل الدَّاخِل فيحسب أَنا صلينَا»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس.(1/230)
3 - حَدِيث «بَين كل أذانين صَلَاة لمن شَاءَ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عبد الله بن مغفل.(1/230)
4 - حَدِيث «إِذا أقبل اللَّيْل من هَهُنَا وَأدبر النَّهَار من هَهُنَا فقد أفطر الصَّائِم»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمر.(1/230)
5 - حَدِيث عَائِشَة «كَانَ يُصَلِّي بعد الْعشَاء الْآخِرَة أَربع رَكْعَات ثمَّ ينَام»
أخرجه أَبُو دَاوُد.(1/231)
6 - حَدِيث «الْوتر بِثَلَاث بعد الْعشَاء»
أخرجه أَحْمد وَاللَّفْظ لَهُ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عَائِشَة «كَانَ يُوتر بِثَلَاث لَا يفصل بَينهُنَّ» .(1/231)
7 - حَدِيث «الصَّلَاة خير مَوضِع»
أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي ذَر.(1/231)
8 - حَدِيث أنس «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يُوتر بعد الْعشَاء بِثَلَاث رَكْعَات، يقْرَأ فِي الأولَى سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى وَفِي الثَّانِيَة قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ وَفِي الثَّالِثَة قل هُوَ الله أحد»
أخرجه ابْن عدي فِي تَرْجَمَة مُحَمَّد بن أبان وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد صَحِيح.(1/231)
9 - حَدِيث «كَانَ يُصَلِّي بعد الْوتر رَكْعَتَيْنِ جَالِسا»
أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة.(1/231)
10 - حَدِيث «إِذا أَرَادَ أَن يدْخل فرَاشه زحف إِلَيْهِ وَصَلى فَوْقه رَكْعَتَيْنِ قبل أَن يرقد يقْرَأ فيهمَا إِذا زلزلت الأَرْض وَسورَة التكاثر»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَأنس نَحوه وَضَعفه وَلَيْسَ فِيهِ «زحف إِلَيْهِ» وَلَا ذكر «أَلْهَاكُم التكاثر» .(1/231)
1 - حَدِيث «الْوتر بِرَكْعَة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر وَهُوَ لمُسلم من حَدِيث عَائِشَة.(1/231)
2 - حَدِيث «الْوتر بِثَلَاث»
تقدم.(1/231)
3 - حَدِيث «الْوتر بِخمْس»
من حَدِيث عَائِشَة «يُوتر من ذَلِك بِخمْس وَلَا يجلس فِي شَيْء إِلَّا فِي آخرهَا» .(1/231)
4 - حَدِيث «الْوتر بِسبع»
أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث عَائِشَة «أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لما كبر وَضعف أوتر بِسبع رَكْعَات لَا يقْعد إِلَّا فِي السَّادِسَة ثمَّ ينْهض وَلَا يسلم فَيصَلي السَّابِعَة» . حَدِيث «الْوتر بتسع» أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة وَهُوَ فِي الَّذِي قبله.(1/231)
5 - حَدِيث «الْوتر بِإِحْدَى عشرَة»
أخرجه أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح من حَدِيث عَائِشَة «كَانَ يُوتر بِأَرْبَع وَثَلَاث، وست وَثَلَاث، وثمان وَثَلَاث، وَعشر وَثَلَاث ... الحَدِيث» وَلمُسلم من حَدِيثهَا «كَانَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ إِحْدَى عشرَة رَكْعَة ... الحَدِيث» .(1/231)
6 - حَدِيث «الْوتر بِثَلَاث عشرَة»
تقدم فِي الَّذِي قبله وللترمذي وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أم سَلمَة «كَانَ يُوتر بِثَلَاث عشر» وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن. وَلمُسلم من حَدِيث عَائِشَة «كَانَ يُصَلِّي من اللَّيْل ثَلَاث عشرَة رَكْعَة» زَاد فِي رِوَايَة «بركعتي الْفجْر» .(1/231)
7 - حَدِيث «الْوتر سبع عشرَة»
أخرجه ابْن الْمُبَارك من حَدِيث طَاوُوس مُرْسلا «كَانَ يُصَلِّي سبع عشرَة رَكْعَة من اللَّيْل» .(1/232)
8 - حَدِيث «الْوتر خير من حمر النعم»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث خَارِجَة بن حذافة «إِن الله أمدكم بِصَلَاة هِيَ خير لكم من حمر النعم» وَضَعفه البُخَارِيّ وَغَيره.(1/232)
9 - حَدِيث أم هَانِئ «صَلَّى الضُّحَى ثَمَانِي رَكْعَات أطالهن وأحسنهن»
مُتَّفق عَلَيْهِ دون زِيَادَة «أطالهن وأحسنهن» وَهِي مُنكرَة.(1/232)
10 - حَدِيث عَائِشَة كَانَ يُصَلِّي الضُّحَى أَرْبعا وَيزِيد مَا شَاءَ الله"
أخرجه مُسلم.(1/232)
11 - حَدِيث «كَانَ يُصَلِّي الضُّحَى سِتّ رَكْعَات»
أخرجه الْحَاكِم فِي فضل صَلَاة الضُّحَى من حَدِيث جَابر وَرِجَاله ثِقَات.(1/232)
1 - حَدِيث «كَانَ إِذا أشرقت وَارْتَفَعت قَامَ وَصَلى رَكْعَتَيْنِ وَإِذا انبسطت الشَّمْس وَكَانَت فِي ربع النَّهَار من جَانب الْمشرق صَلَّى أَرْبعا»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَلّي «كَانَ نَبِي الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا زَالَت الشَّمْس من مطْلعهَا قيد رمح أَو رُمْحَيْنِ كَقدْر صَلَاة الْعَصْر من مغْرِبهَا صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثمَّ أمْهل حَتَّى ارْتَفع الضُّحَى صَلَّى أَربع رَكْعَات» لفظ النَّسَائِيّ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن.(1/233)
2 - حَدِيث «صَلَّى بَين العشاءين سِتّ رَكْعَات»
أخرجه ابْن مَنْدَه فِي الضُّحَى وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط والأصغر من حَدِيث عمار ابْن يَاسر بِسَنَد ضَعِيف وَالتِّرْمِذِيّ وَضَعفه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من صَلَّى بعد الْمغرب سِتّ رَكْعَات لم يتَكَلَّم فِيمَا بَينهُنَّ بِسوء عدلن لَهُ بِعبَادة اثْنَتَيْ عشرَة سنة» .(1/233)
3 - حَدِيث «من صَلَّى بَين الْمغرب وَالْعشَاء فَإِنَّهَا من صَلَاة الْأَوَّابِينَ»
أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الرَّقَائِق من رِوَايَة ابْن الْمُنْذر مُرْسلا.(1/233)
4 - حَدِيث «من عكف نَفسه فِيمَا بَين الْمغرب وَالْعشَاء فِي مَسْجِد جمَاعَة لم يتَكَلَّم إِلَّا بِصَلَاة أَو بقرآن كَانَ حَقًا عَلَى الله أَن يَبْنِي لَهُ قَصْرَيْنِ فِي الْجنَّة مسيرَة كل قصر مِنْهُمَا مائَة عَام ويغرس لَهُ بَينهمَا غراسا لَو طافه أهل الأَرْض لوسعهم»
أخرجه أَبُو الْوَلِيد الصفار فِي - كتاب الصَّلَاة - من طَرِيق عبد الْملك بن حبيب بلاغا لَهُ من حَدِيث عبد الله بن عمر.(1/233)
5 - حَدِيث «من صَلَّى يَوْم الْأَحَد أَربع رَكْعَات يقْرَأ فِي كل رَكْعَة بِفَاتِحَة الْكتاب وآمن الرَّسُول مرّة كتب الله لَهُ بِعَدَد كل نَصْرَانِيّ ونصرانية حَسَنَات وَأَعْطَاهُ الله ثَوَاب نَبِي وَكتب لَهُ حجَّة وَعمرَة وَكتب لَهُ بِكُل رَكْعَة ألف صَلَاة وَأَعْطَاهُ الله فِي الْجنَّة بِكُل حرف مَدِينَة من مسك أذفر»
أخرجه أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف.(1/234)
6 - حَدِيث عَلّي «وحدوا الله بِكَثْرَة الصَّلَاة يَوْم الْأَحَد فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ وَاحِد لَا شريك لَهُ فَمن صَلَّى يَوْم الْأَحَد بعد صَلَاة الظّهْر أَربع رَكْعَات بعد الْفَرِيضَة وَالسّنة يقْرَأ فِي الأولَى فَاتِحَة الْكتاب وتنزيل السَّجْدَة، وَفِي الثَّانِيَة فَاتِحَة الْكتاب وتبارك الْملك ثمَّ تشهد وَسلم ثمَّ قَامَ فَصَلى رَكْعَتَيْنِ أُخْرَيَيْنِ يقْرَأ فيهمَا فَاتِحَة الْكتاب وَسورَة الْجُمُعَة وَسَأَلَ الله سُبْحَانَهُ حَاجته كَانَ حَقًا عَلَى الله أَن يقْضِي حَاجته»
ذكره أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِيهِ بِغَيْر إِسْنَاد.(1/234)
1 - حَدِيث جَابر «من صَلَّى يَوْم الِاثْنَيْنِ عِنْد ارْتِفَاع النَّهَار رَكْعَتَيْنِ يقْرَأ فِي كل رَكْعَة فَاتِحَة الْكتاب مرّة وَآيَة الْكُرْسِيّ مرّة وَقل هُوَ الله أحد والمعوذتين مرّة مرّة فَإِذا سلم اسْتغْفر الله عشر مَرَّات وَصَلى عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عشر مَرَّات غفر الله تَعَالَى لَهُ ذنُوبه كلهَا»
أخرجه أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ من حَدِيث جَابر عَن عمر مَرْفُوعا وَهُوَ حَدِيث مُنكر.(1/234)
2 - حَدِيث أنس "من صَلَّى يَوْم الِاثْنَيْنِ اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة يقْرَأ فِي كل رَكْعَة فَاتِحَة الْكتاب وَآيَة الْكُرْسِيّ مرّة فَإِذا فرغ قَرَأَ قل هُوَ الله أحد اثْنَتَيْ عشرَة مرّة واستغفر اثْنَتَيْ عشرَة مرّة يُنَادَى بِهِ يَوْم الْقِيَامَة: أَيْن فلَان بن فلَان ليقمْ فليأخذ ثَوَابه من الله عز وَجل فَأول مَا يُعْطَى من الثَّوَاب ألف حلَّة ويتوج وَيُقَال لَهُ ادخل الْجنَّة فيستقبله مائَة ألف ملك مَعَ كل ملك هَدِيَّة يشيعونه حَتَّى يَدُور عَلَى ألف قصر من نور يتلألأ"
ذكره أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ بِغَيْر سَنَد وَهُوَ مُنكر.(1/234)
3 - حَدِيث يزِيد الرقاشِي عَن أنس "قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: من صَلَّى يَوْم الثُّلَاثَاء عشر رَكْعَات عِنْد انتصاف النَّهَار - وَفِي حَدِيث آخر - عِنْد ارْتِفَاع النَّهَار يقْرَأ فِي كل رَكْعَة فَاتِحَة الْكتاب وَآيَة الْكُرْسِيّ مرّة وَقل هُوَ الله أحد ثَلَاث مَرَّات لم تكْتب عَلَيْهِ خَطِيئَة إِلَى سبعين يَوْمًا فَإِن مَاتَ إِلَى سبعين يَوْمًا مَاتَ شَهِيدا وَغفر لَهُ ذنُوب سبعين سنة «
أخرجه أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ بِسَنَد ضَعِيف وَلم يقل» عِنْد انتصاف النَّهَار وَلَا عِنْد ارتفاعه".(1/234)
4 - حَدِيث أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ عَن معَاذ "من صَلَّى يَوْم الْأَرْبَعَاء اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة عِنْد ارْتِفَاع النَّهَار يقْرَأ فِي كل رَكْعَة فَاتِحَة الْكتاب وَآيَة الْكُرْسِيّ مرّة وَقل هُوَ الله أحد ثَلَاث مَرَّات والمعوذتين ثَلَاث مَرَّات نَادَى مُنَاد عِنْد الْعَرْش: يَا عبد الله اسْتَأْنف الْعَمَل فقد غفر لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَرفع الله سُبْحَانَهُ عَنْك عَذَاب الْقَبْر وضيقه وظلمته وَرفع عَنْك شَدَائِد الْقِيَامَة، وَرفع لَهُ من يَوْمه عمل نَبِي"
أخرجه أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ وَقَالَ رُوَاته ثِقَات والْحَدِيث مركب. قلت: بل فِيهِ غير مُسَمَّى وَهُوَ مُحَمَّد بن حميد الرَّازِيّ أحد الْكَذَّابين.(1/234)
5 - حَدِيث عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس «من صَلَّى يَوْم الْخَمِيس بَين الظّهْر وَالْعصر رَكْعَتَيْنِ يقْرَأ فِي الأولَى فَاتِحَة الْكتاب وَآيَة الْكُرْسِيّ مائَة مرّة وَفِي الثَّانِيَة فَاتِحَة الْكتاب وَقل هُوَ الله أحد مائَة مرّة وَيُصلي عَلَى مُحَمَّد مائَة مرّة أعطَاهُ اله ثَوَاب من صَامَ رَجَب وَشَعْبَان ورمضان وَكَانَ لَهُ من الثَّوَاب مثل حَاج الْبَيْت وَكتب لَهُ بِعَدَد كل من آمن بِاللَّه سُبْحَانَهُ وتوكل عَلَيْهِ حَسَنَة»
أخرجه أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ بِسَنَد ضَعِيف جدا.(1/235)
6 - حَدِيث عَلّي «يَوْم الْجُمُعَة صَلَاة كُله مَا من عبد مُؤمن قَامَ إِذا اسْتَقَلت الشَّمْس وَارْتَفَعت قدر رمح أَو أَكثر من ذَلِك فَتَوَضَّأ ثمَّ أَسْبغ الْوضُوء فَصَلى سنة الضُّحَى رَكْعَتَيْنِ إِيمَانًا واحتسابا إِلَّا كتب الله لَهُ مِائَتي حَسَنَة ومحا عَنهُ مِائَتي سَيِّئَة وَمن صَلَّى أَربع رَكْعَات رفع الله سُبْحَانَهُ لَهُ فِي الْجنَّة أَرْبَعمِائَة دَرَجَة وَمن صَلَّى ثَمَانِي رَكْعَات رفع الله تَعَالَى لَهُ فِي الْجنَّة ثَمَانمِائَة دَرَجَة وَغفر لَهُ ذنُوبه كلهَا وَمن صَلَّى اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة كتب الله لَهُ أَلفَيْنِ ومائتي حَسَنَة ومحا عَنهُ أَلفَيْنِ ومائتي سَيِّئَة وَرفع لَهُ فِي الْجنَّة أَلفَيْنِ ومائتي دَرَجَة»
لم أجد لَهُ أصلا وَهُوَ بَاطِل.(1/235)
1 - حَدِيث نَافِع عَن ابْن عمر «من دخل الْجَامِع يَوْم الْجُمُعَة فَصَلى أَربع رَكْعَات قبل صَلَاة الْجُمُعَة يقْرَأ فِي كل رَكْعَة الْحَمد لله وَقل هُوَ الله أحد خمسين مرّة لم يمت حَتَّى يرَى مَقْعَده من الْجنَّة أَو يرَى لَهُ»
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك وَقَالَ لَا يَصح وَعبد الله بن وصيف مَجْهُول والخطيب فِي الروَاة عَن مَالك وَقَالَ غَرِيب جدا وَلَا أعرف لَهُ وَجها غير هَذَا.(1/235)
2 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من صَلَّى يَوْم السبت أَربع رَكْعَات يقْرَأ فِي كل رَكْعَة فَاتِحَة الْكتاب مرّة وَقل هُوَ الله أحد ثَلَاث مَرَّات فَإِذا فرغ قَرَأَ آيَة الْكُرْسِيّ كتب الله لَهُ بِكُل حرف حجَّة وَعمرَة وَرفع لَهُ بِكُل حرف أجر سنة صِيَام نَهَارهَا وَقيام لَيْلهَا وَأَعْطَاهُ الله عز وَجل بِكُل حرف ثَوَاب شَهِيد وَكَانَ تَحت ظلّ عرش الله مَعَ النَّبِيين وَالشُّهَدَاء»
أخرجه أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي كتاب وظائف اللَّيَالِي وَالْأَيَّام بِسَنَد ضَعِيف جدا.(1/235)
3 - حَدِيث "من صَلَّى لَيْلَة الْأَحَد عشْرين رَكْعَة يقْرَأ فِي كل رَكْعَة فَاتِحَة الْكتاب وَقل هُوَ الله أحد خمسين مرّة والمعوذتين مرّة مرّة واستغفر الله عز وَجل مائَة مرّة واستغفر لنَفسِهِ ولوالديه مائَة مرّة وَصَلى عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مائَة مرّة وتبرأ من حوله وقوته والتجأ إِلَى الله ثمَّ قَالَ: أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن آدم صفوة الله وفطرته وَإِبْرَاهِيم خَلِيل الله ومُوسَى كليم الله وَعِيسَى روح الله ومحمدا حبيب الله كَانَ لَهُ من الثَّوَاب بِعَدَد من دَعَا لله ولدا وَمن لم يدع لله ولدا وَبَعثه الله عز وَجل يَوْم الْقِيَامَة مَعَ الْآمنينَ وَكَانَ حَقًا عَلَى الله تَعَالَى أَن يدْخلهُ الْجنَّة مَعَ النَّبِيين «
ذكره أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ بِغَيْر إِسْنَاد وَهُوَ مُنكر وَرَوَى أَبُو مُوسَى من حَدِيث أنس» فِي فضل الصَّلَاة فِيهَا سِتّ رَكْعَات وَأَرْبع رَكْعَات" وَكِلَاهُمَا ضَعِيف جدا.(1/235)
4 - حَدِيث الْأَعْمَش عَن أنس «من صَلَّى لَيْلَة الِاثْنَيْنِ أَربع رَكْعَات يقْرَأ فِي الرَّكْعَة الأولَى الْحَمد لله وَقل هُوَ الله أحد عشر مَرَّات، وَفِي الرَّكْعَة الثَّانِيَة الْحَمد لله وَقل هُوَ الله أحد عشْرين مرّة، وَفِي الثَّالِثَة الْحَمد لله وَقل هُوَ الله أحد ثَلَاثِينَ مرّة، وَفِي الرَّابِعَة الْحَمد لله وَقل هُوَ الله أحد أَرْبَعِينَ مرّة ثمَّ يسلم وَيقْرَأ قل هُوَ الله أحد خمْسا وَسبعين مرّة واستغفر الله لنَفسِهِ ولوالديه خمْسا وَسبعين مرّة ثمَّ سَأَلَ الله حَاجته كَانَ حَقًا عَلَى الله أَن يُعْطِيهِ سؤله مَا سَأَلَ»
ذكره أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ هَكَذَا عَن الْأَعْمَش بِغَيْر إِسْنَاد من رِوَايَة يزِيد الرقاشِي عَن أنس حَدِيثا «فِي صَلَاة سِتّ رَكْعَات فِيهَا» وَهُوَ مُنكر.(1/236)
5 - حَدِيث «من صَلَّى لَيْلَة الثُّلَاثَاء رَكْعَتَيْنِ يقْرَأ فِي كل رَكْعَة فَاتِحَة الْكتاب مرّة وَإِنَّا أَنزَلْنَاهُ وَقل هُوَ الله أحد سبع مَرَّات أعتق الله رقبته من النَّار وَيكون يَوْم الْقِيَامَة قائده وَدَلِيله إِلَى الْجنَّة»
ذكره أَبُو مُوسَى بِغَيْر إِسْنَاد حِكَايَة عَن بعض المصنفين وَأسْندَ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَجَابِر حَدِيثا «فِي صَلَاة أَربع رَكْعَات فِيهَا» وَكلهَا مُنكرَة.(1/236)
1 - حَدِيث «من صَلَّى لَيْلَة الْأَرْبَعَاء رَكْعَتَيْنِ يقْرَأ فِي الأولَى فَاتِحَة الْكتاب وَقل أعوذ بِرَبّ الفلق عشر مَرَّات، وَفِي الثَّانِيَة بعد الْفَاتِحَة قل أعوذ بِرَبّ النَّاس عشر مَرَّات ثمَّ إِذا سلم اسْتغْفر الله عشر مَرَّات ثمَّ يُصَلِّي عَلَى مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عشر مَرَّات نزل من كل سَمَاء سَبْعُونَ ألف ملك يَكْتُبُونَ ثَوَابه إِلَى يَوْم الْقِيَامَة»
لم أجد فِيهِ إِلَّا حَدِيث جَابر «فِي صَلَاة أَربع رَكْعَات فِيهَا» وَرَوَاهُ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ وَرَوَى من حَدِيث أنس «ثَلَاثِينَ رَكْعَة» .(1/236)
2 - حَدِيث فَاطِمَة "قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: من صَلَّى لَيْلَة الْأَرْبَعَاء سِتّ رَكْعَات قَرَأَ فِي رَكْعَة بعد الْفَاتِحَة قل اللَّهُمَّ مَالك الْملك إِلَى آخر الْآيَة فَإِذا فرغ من صلَاته يَقُول جزى الله مُحَمَّدًا عَنَّا مَا هُوَ أَهله غفر لَهُ ذنُوب سبعين سنة وَكتب لَهُ بَرَاءَة من النَّار"
أخرجه أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ بِسَنَد ضَعِيف جدا.(1/236)
3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من صَلَّى لَيْلَة الْخَمِيس مَا بَين الْمغرب وَالْعشَاء رَكْعَتَيْنِ يقْرَأ فِي كل رَكْعَة فَاتِحَة الْكتاب وَآيَة الْكُرْسِيّ خمس مَرَّات وَقل هُوَ الله أحد خمس مَرَّات والمعوذتين خمس مَرَّات فَإِذا فرغ من صلَاته اسْتغْفر الله تَعَالَى خمس عشر مرّة وَجعل ثَوَابه لوَالِديهِ فقد أَدَّى حق وَالِديهِ عَلَيْهِ وَإِن كَانَ عاقا لَهما وَأَعْطَاهُ الله تَعَالَى مَا يُعْطي الصديقين وَالشُّهَدَاء»
أخرجه أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ وَأَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس بِسَنَد ضَعِيف جدا وَهُوَ مُنكر.(1/236)
4 - حَدِيث جَابر «من صَلَّى لَيْلَة الْجُمُعَة بَين الْمغرب وَالْعشَاء اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة يقْرَأ فِي كل رَكْعَة فَاتِحَة الْكتاب مرّة وَقل هُوَ الله أحد إِحْدَى عشرَة مرّة فَكَأَنَّمَا عبد الله تَعَالَى اثْنَتَيْ عشرَة سنة صِيَام نَهَارهَا وَقيام لَيْلهَا»
بَاطِل لَا أصل لَهُ(1/237)
5 - حَدِيث أنس "قَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: من صَلَّى لَيْلَة الْجُمُعَة صَلَاة الْعشَاء الْآخِرَة فِي جمَاعَة وَصَلى رَكْعَتي السّنة ثمَّ صَلَّى بعدهمَا عشر رَكْعَات قَرَأَ فِي كل رَكْعَة فَاتِحَة الْكتاب وَقل هُوَ الله أحد والمعوذتين مرّة مرّة ثمَّ أوتر بِثَلَاث رَكْعَات ونام عَلَى جنبه الْأَيْمن وَجهه إِلَى الْقبْلَة فَكَأَنَّمَا أَحْيَا لَيْلَة الْقدر «
بَاطِل لَا أصل لَهُ وَرَوَى المظفر بن الْحُسَيْن الأرجاني فِي كتاب فَضَائِل الْقُرْآن وَإِبْرَاهِيم بن المظفر فِي كتاب وُصُول الْقُرْآن للْمَيت من حَدِيث أنس» من صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَيْلَة الْجُمُعَة قَرَأَ فيهمَا بِفَاتِحَة الْكتاب وَإِذا زلزلت خمس عشرَة مرّة «وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن المظفر» خمسين مرّة أَمنه الله من عَذَاب الْقَبْر وَمن أهوال يَوْم الْقِيَامَة" وَرَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من هَذَا الْوَجْه وَمن حَدِيث ابْن عَبَّاس أَيْضا وَكلهَا ضَعِيفَة مُنكرَة وَلَيْسَ يَصح فِي أَيَّام الْأُسْبُوع ولياليه شَيْء وَالله أعلم.(1/237)
6 - حَدِيث «أَكْثرُوا عَلّي من الصَّلَاة فِي اللَّيْلَة الغراء وَالْيَوْم الْأَزْهَر»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه عبد الْمُنعم بن بشير ضعفه ابْن معِين وَابْن حبَان.(1/237)
7 - حَدِيث أنس «من صَلَّى لَيْلَة السبت بَين الْمغرب وَالْعشَاء اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة بني لَهُ قصر فِي الْجنَّة وكأنما تصدق عَلَى كل مُؤمن ومؤمنة وتبرأ من الْيَهُود وَكَانَ حَقًا عَلَى الله أَن يغْفر لَهُ»
لم أجد لَهُ أصلا.(1/237)
1 - حَدِيث «الْخُرُوج فِي طَرِيق وَالرُّجُوع فِي أُخْرَى»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/238)
2 - حَدِيث «كَانَ يَأْمر بِإِخْرَاج الْعَوَاتِق وَذَوَات الْخُدُور»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أم عَطِيَّة.(1/238)
3 - حَدِيث «تَعْجِيل صَلَاة الْأَضْحَى وَتَأْخِير صَلَاة الْفطر»
أخرجه الشَّافِعِي من رِوَايَة أبي الْحُوَيْرِث مُرْسلا أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كتب إِلَى عَمْرو بن حزم وَهُوَ بِنَجْرَان أَن عجل الْأَضْحَى وَأخر الْفطر.(1/238)
4 - حَدِيث "ضحى بكبشين أملحين وَذبح بِيَدِهِ وَقَالَ: بِسم الله وَالله أكبر هَذَا عني وَعَمن لم يُضحي من أمتِي «
مُتَّفق عَلَيْهِ دون قَوْله» عني " الخ من حَدِيث أنس وَهَذِه الزِّيَادَة عِنْد أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث جَابر وَقَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب ومنقطع.(1/238)
5 - حَدِيث «من رَأَى هِلَال ذِي الْحجَّة وَأَرَادَ أَن يُضحي فَلَا يَأْخُذ من شعره وأظفاره»
أخرجه من حَدِيث أم سَلمَة.(1/238)
6 - حَدِيث أبي أَيُّوب «كَانَ الرجل يُضحي عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم الشَّاة عَن أَهله فَيَأْكُلُونَ ويطعمون»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه، قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح.(1/238)
7 - قَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ: من السّنة أَن يصلى بعد الْفطر اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة وَبعد الْأَضْحَى سِتّ رَكْعَات.
لم أجد لَهُ أصلا فِي كَونه سنة وَفِي الحَدِيث الصَّحِيح مَا يُخَالِفهُ وَهُوَ أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يصل قبلهَا وَلَا بعْدهَا وَقد اخْتلفُوا فِي قَول التَّابِعِيّ: من السّنة كَذَا، وَأما قَول تَابِعِيّ التَّابِع كَذَلِك كالثوري فَهُوَ مَقْطُوع.(1/239)
1 - حَدِيث «خُرُوجه لقِيَام رَمَضَان لَيْلَتَيْنِ أَو ثَلَاثًا ثمَّ لم يخرج وَقَالَ أَخَاف أَن يُوجب عَلَيْكُم»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «خشيت أَن تفرض عَلَيْكُم» .(1/239)
2 - حَدِيث «فضل صَلَاة التَّطَوُّع فِي بَيته عَلَى صلَاته فِي الْمَسْجِد كفضل صَلَاة الْمَكْتُوبَة فِي الْمَسْجِد عَلَى صلَاته فِي الْبَيْت»
رَوَاهُ آدم بن أبي إِيَاس فِي كتاب القوات من حَدِيث ضَمرَة بن حبيب مُرْسلا وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف فَجعله عَن ضَمرَة بن حبيب عَن رجل من أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَوْقُوفا. وَفِي سنَن أبي دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح من حَدِيث زيد بن ثَابت «صَلَاة الْمَرْء فِي بَيته أفضل من صلَاته فِي مَسْجِدي هَذَا إِلَّا الْمَكْتُوبَة» .(1/239)
3 - حَدِيث «صَلَاة فِي مَسْجِدي هَذَا أفضل من مائَة صَلَاة فِي غَيره وَصَلَاة فِي الْمَسْجِد الْحَرَام أفضل من ألف صَلَاة فِي مَسْجِدي وَأفضل من هَذَا كُله رجل يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فِي زَاوِيَة بَيته لَا يعلمهَا إِلَّا الله»
أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث أنس «صَلَاة فِي مَسْجِدي تعدل بِعشْرَة آلَاف صَلَاة وَصَلَاة فِي الْمَسْجِد الْحَرَام تعدل بِمِائَة ألف صَلَاة وَالصَّلَاة بِأَرْض الرِّبَاط تعدل بألفي ألف صَلَاة وَأكْثر من ذَلِك كُله الركعتان يُصَلِّيهمَا العَبْد فِي جَوف اللَّيْل لَا يُرِيد بهما إِلَّا وَجه الله عز وَجل» وَإِسْنَاده ضَعِيف وَذكر أَبُو الْوَلِيد الصفار فِي كتاب الصَّلَاة تَعْلِيقا من حَدِيث الْأَوْزَاعِيّ قَالَ: دخلت عَلَى يَحْيَى فأسند لي حَدِيثا فَذكره، إِلَّا أَنه قَالَ فِي الأولَى «ألف» وَفِي الثَّانِيَة «مائَة» .(1/239)
4 - حَدِيث "مَا من أحد يَصُوم أول خَمِيس من رَجَب ثمَّ يُصَلِّي فِيمَا بَين الْعشَاء وَالْعَتَمَة اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة يفصل بَين كل رَكْعَتَيْنِ بِتَسْلِيمَة يقْرَأ فِي كل رَكْعَة بِفَاتِحَة الْكتاب مرّة وَإِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَة الْقدر ثَلَاث مَرَّات وَقل هُوَ الله أحد اثْنَتَيْ عشرَة مرّة، فَإِذا فرغ من صلَاته صَلَّى عَلّي سبعين مرّة يَقُول: اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي وَعَلَى آله ثمَّ يسْجد وَيَقُول فِي سُجُوده سبعين مرّة: سبوح قدوس رب الْمَلَائِكَة وَالروح، ثمَّ يرفع رَأسه وَيَقُول سبعين مرّة: رب اغْفِر وَارْحَمْ وَتجَاوز عَمَّا تعلم إِنَّك أَنْت الْأَعَز الأكرم، ثمَّ يسْجد سَجْدَة أُخْرَى وَيَقُول فِيهَا مثل مَا قَالَ فِي السَّجْدَة الأولَى ثمَّ يسْأَل حَاجته فِي سُجُوده فَإِنَّهَا تُقضى"
فِي صَلَاة الرغائب أوردهُ رزين فِي كِتَابه وَهُوَ حَدِيث مَوْضُوع.(1/240)
1 - حَدِيث «صَلَاة لَيْلَة نصف شعْبَان»
حَدِيث بَاطِل رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث عَلّي «إِذا كَانَت لَيْلَة النّصْف من شعْبَان فَقومُوا لَيْلهَا وصوموا نَهَارهَا» وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/240)
2 - حَدِيث «إِن الشَّمْس وَالْقَمَر آيتان من آيَات الله لَا يخسفان لمَوْت أحد وَلَا لِحَيَاتِهِ فَإِذا رَأَيْتُمْ ذَلِك فافزعوا إِلَى ذكر الله وَالصَّلَاة»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة.(1/241)
1 - حَدِيث «لَوْلَا صبيان رضع ومشايخ ركع وبهائم رتع لصب عَلَيْكُم الْعَذَاب صبا»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَضَعفه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/241)
2 - حَدِيث «اسْتَدَارَ النَّاس واستقبال الْقبْلَة وتحويل الرِّدَاء بالاستسقاء»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث عبد الله بن زيد الْمَازِني.(1/241)
3 - حَدِيث عَوْف بن مَالك فِي الصَّلَاة عَلَى الْجِنَازَة «اللَّهُمَّ اغْفِر لي وَله وارحمني وارحمه وَعَافنِي وعافه ... الحَدِيث» وَفِي الْإِحْيَاء «اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ وارحمه وعافه واعف عَنهُ وَأكْرم نزله ووسع مدخله واغسله بِالْمَاءِ والثلج وَالْبرد ونقه من الْخَطَايَا كَمَا ينقى الثَّوْب الْأَبْيَض من الدنس وأبدله دَارا خيرا من دَاره وَأهلا خيرا من أَهله وزوجا خيرا من زوجه وَأدْخلهُ الْجنَّة وأعذه من عَذَاب الْقَبْر وَمن عَذَاب النَّار»
أخرجه مُسلم دون الدُّعَاء للْمُصَلِّي.(1/242)
4 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «مَا من رجل مُسلم يَمُوت فَيقوم عَلَى جنَازَته أَرْبَعُونَ رجلا لَا يشركُونَ بِاللَّه شَيْئا إِلَّا شفعهم الله عز وَجل فِيهِ»
أخرجه مُسلم.(1/242)
1 - حَدِيث "صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بعد الْعَصْر قيل لَهُ أما نَهَيْتنَا عَن هَذَا؟ فَقَالَ: هما رَكْعَتَانِ كنت أصليهما بعد الظّهْر فشغلني عَنْهُمَا الْوَفْد «
أَخْرجَاهُ من حَدِيث أم سَلمَة، وَلمُسلم من حَدِيث عَائِشَة» كَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ قبل الْعَصْر ثمَّ إِنَّه شغل عَنْهُمَا ... الحَدِيث "(1/242)
2 - حَدِيث عَائِشَة «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا غَلبه نوم أَو مرض فَلم يقم تِلْكَ اللَّيْلَة صَلَّى من أول النَّهَار اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة»
أخرجه مُسلم.(1/243)
3 - حَدِيث «أحب الْأَعْمَال إِلَى الله أدومها وَإِن قل»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث عَائِشَة.(1/243)
4 - حَدِيث عَائِشَة «من عبد الله عبَادَة ثمَّ تَركهَا ملالة مقته الله»
وَرَوَاهُ ابْن السّني فِي رياضة المتعبدين مَوْقُوفا عَلَى عَائِشَة.(1/243)
5 - حَدِيث «دخلت الْجنَّة فَرَأَيْت بِلَالًا فِيهَا فَقلت يَا بِلَال بِمَ سبقتني إِلَى الْجنَّة؟ فَقَالَ بِلَال لَا أعرف شَيْئا إِلَّا أَنِّي لَا أحدث وضُوءًا إِلَّا أُصَلِّي عَقِيبه رَكْعَتَيْنِ»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/243)
1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِذا خرجت من مَنْزِلك فَصلي رَكْعَتَيْنِ يمنعانك مخرج السوء وَإِذا دخلت إِلَى مَنْزِلك فصل رَكْعَتَيْنِ يمنعانك مدْخل السوء»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من رِوَايَة بكر بن عَمْرو عَن صَفْوَان بن سليم، قَالَ بكر: حسبته عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة فَذكره: وَرَوَى الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَابْن عدي فِي الْكَامِل من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِذا دخل أحدكُم بَيته فَلَا يجلس حَتَّى يرْكَع رَكْعَتَيْنِ فَإِن الله جَاعل لَهُ من ركعتيه خيرا» قَالَ ابْن عدي: وَهُوَ بِهَذَا الْإِسْنَاد مُنكر وَقَالَ البُخَارِيّ لَا أصل لَهُ.(1/243)
2 - حَدِيث «رَكْعَتي الْإِحْرَام»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عمر.(1/243)
3 - حَدِيث «صَلَاة رَكْعَتَيْنِ عِنْد ابْتِدَاء السّفر»
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث أنس «مَا اسْتخْلف فِي أَهله من خَليفَة أحب إِلَى الله من أَربع رَكْعَات يصليهن العَبْد فِي بَيته إِذا شدّ عَلَيْهِ ثِيَاب سَفَره ... الحَدِيث» وَهُوَ ضَعِيف.(1/243)
4 - حَدِيث «الرَّكْعَتَيْنِ عِنْد الْقدوم من السّفر»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث كَعْب بن مَالك.(1/243)
5 - حَدِيث «كل أَمر ذِي بَال لَا يبْدَأ فِيهِ بِبسْم الله فَهُوَ أَبتر»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/244)
6 - حَدِيث «صَلَاة الاستخارة»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث جَابر قَالَ أَحْمد حَدِيث مُنكر.(1/244)
7 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «فِي صَلَاة الْحَاجة اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة»
أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس بِإِسْنَادَيْنِ ضعيفين جدا فيهمَا عَمْرو بن هَارُون الْبَلْخِي كذبه ابْن معِين وَفِيه علل أُخْرَى وَقد وَردت «صَلَاة الْحَاجة رَكْعَتَيْنِ» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث عبد الله بن أبي أَوْفَى وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث غَرِيب وَفِي إِسْنَاده مقَال.(1/244)
1 - حَدِيث «صَلَاة التَّسْبِيح»
تقدم.(1/245)
2 - حَدِيث «صَلَاة اللَّيْل مثنى مثنى»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث ابْن عمر.(1/245)
1 - حَدِيث «إِن الشَّمْس لتطلع وَمَعَهَا قرن الشَّيْطَان فَإِذا طلعت قارنها وَإِذا ارْتَفَعت فَارقهَا فَإِن اسْتَوَت قارنها فَإِذا زَالَت فَارقهَا فَإِذا تضيفت للغروب قارنها فَإِذا غربت فَارقهَا»
أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث عبد الله الصنَابحِي وَهُوَ مُرْسل وَمَالك هُوَ الَّذِي يَقُول عبد الله الصنايحي [لَعَلَّه: الصنَابحِي؟؟] وَوهم فِيهِ وَالصَّوَاب عبد الرَّحْمَن وَلم ير النَّبِي صَلَّى اله عَلَيْهِ وسلم.(1/246)
كتاب أسرار الزكاة(1/247)
2 - حَدِيث «بني الْإِسْلَام عَلَى خمس»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث ابْن عمر.(1/247)
1 - حَدِيث أبي ذَر "انْتَهَيْت إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ جَالس فِي ظلّ الْكَعْبَة، فَلَمَّا رَآنِي قَالَ هم الأخسرون وَرب الْكَعْبَة! فَقلت وَمن هم؟ قَالَ: الْأَكْثَرُونَ أَمْوَالًا، إِلَّا من قَالَ [أَي تصدق] هَكَذَا وَهَكَذَا، من بَين يَدَيْهِ وَمن خَلفه، وَعَن يَمِينه وَعَن شِمَاله، وَقَلِيل مَا هم؛ مَا من صَاحب إبل وَلَا بقر وَلَا غنم، لَا يُؤَدِّي زَكَاتهَا، إِلَّا جَاءَت يَوْم الْقِيَامَة أعظم مَا كَانَت وأسمنه، تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها، كلما نفدت أخراها عَادَتْ إِلَيْهِ أولاها حَتَّى يُقْضَى بَين النَّاس"
أخرجه مُسلم وَالْبُخَارِيّ.(1/247)
2 - حَدِيث «لَا زَكَاة فِي مَال حَتَّى يحول عَلَيْهِ الْحول»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَلّي بِإِسْنَاد جيد وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/248)
1 - حَدِيث «وجوب صَدَقَة الْفطر عَلَى كل مُسلم»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث ابْن عمر قَالَ: «فرض رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم زَكَاة الْفطر من رَمَضَان عَلَى كل مُسلم فضل عَن قوته وقوت من يقوته يَوْم الْفطر وَلَيْلَته صَاع مِمَّا يقتات بِصَاع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ منوان وَثلث منّ، يُخرجهُ من جنس قوته أَو من أفضل مِنْهُ» .(1/250)
2 - حَدِيث «أَدّوا زَكَاة الْفطر عَمَّن تمونون» وَفِي الْإِحْيَاء «أَدّوا صَدَقَة الْفطر عَمَّن تمونون»
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عمر «أَمر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِصَدقَة الْفطر عَن الصَّغِير وَالْكَبِير وَالْحر وَالْعَبْد مِمَّن تمونون» قَالَ الْبَيْهَقِيّ إِسْنَاده غير قوي.(1/250)
1 - حَدِيث «قدم رَسُول الله نَفَقَة الْوَلَد عَلَى نَفَقَة الزَّوْجَة ونفقتها عَلَى نَفَقَة الْخَادِم»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد صَحِيح وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن حبَان بِتَقْدِيم «الزَّوْجَة عَلَى الْوَلَد» وَسَيَأْتِي.(1/250)
2 - حَدِيث «لبيْك بِحجَّة حَقًا تعبدا وَرقا»
أخرجه الْبَزَّار وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل من حَدِيث أنس.(1/251)
1 - حَدِيث "جَاءَ أَبُو بكر بِجَمِيعِ مَاله وَعمر بِشَطْر مَاله فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: «مَا أبقيت لأهْلك» فَقَالَ: مثله، وَقَالَ لأبي بكر رَضِي الله عَنهُ «مَا أبقيت لأهْلك» قَالَ الله وَرَسُوله، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «بَيْنكُمَا مَا بَين كلمتيكما»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث ابْن عمر وَلَيْسَ فِيهِ قَوْله «بَيْنكُمَا مَا بَين كلمتيكما» .(1/253)
2 - حَدِيث «ثَلَاث مهلكات شح مُطَاع وَهوى مُتبع وَإِعْجَاب الْمَرْء بِنَفسِهِ»
تقدم.(1/254)
1 - حَدِيث «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَجود الْخلق وأجود مَا يكون فِي رَمَضَان وَكَانَ فِي رَمَضَان كَالرِّيحِ الْمُرْسلَة لَا يمسك فِيهِ شَيْئا»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس.(1/254)
2 - حَدِيث «أفضل الصَّدَقَة جهد الْمقل إِلَى فَقير فِي سر»
أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي ذَر وَلأبي دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة "أَي الصَّدَقَة أفضل؟ قَالَ: جهد الْمقل".(1/254)
3 - حَدِيث «ثَلَاث من كنوز الْبر فَذكر مِنْهَا إخفاء الصَّدَقَة»
أخرجه أَبُو نعيم فِي كتاب الإيجاز وجوامع الْكَلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف.(1/254)
4 - حَدِيث «إِن العَبْد ليعْمَل عملا فِي السِّرّ فيكتبه الله لَهُ سرا فَإِن أظهره نقل من السِّرّ وَكتب فِي الْعَلَانِيَة فَإِن تحدث بِهِ نقل من السِّرّ وَالْعَلَانِيَة وَكتب رِيَاء»
أخرجه الْخَطِيب فِي التَّارِيخ من حَدِيث أنس نَحوه بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/255)
5 - حَدِيث «سَبْعَة يظلهم الله فِي ظله يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله أحدهم رجل تصدق بِصَدقَة فَلم تعلم شِمَاله بِمَا أَعْطَتْ يَمِينه»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/255)
6 - حَدِيث «صَدَقَة السِّرّ تطفأ غضب الرب»
أحْرجهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَرَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي سعيد كِلَاهُمَا ضَعِيف وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن الصَّدَقَة لتطفأ غضب الرب» وَلابْن حبَان نَحوه من حَدِيث أنس وَهُوَ ضَعِيف جدا.(1/255)
7 - حَدِيث «لَا يقبل الله من مسمع وَلَا مراء وَلَا منان»
لم أظفر بِهِ هَكَذَا.(1/255)
1 - حَدِيث «من ألْقَى جِلْبَاب الْحيَاء فَلَا غيبَة لَهُ»
أخرجه ابْن عدي وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف.(1/256)
2 - حَدِيث «لَا يقبل الله صَدَقَة منان»
هُوَ كَالَّذي قبله بِحَدِيث لم أَجِدهُ.(1/256)
3 - حَدِيث «إِن الصَّدَقَة تقع بيد الله قبل أَن تقع فِي يَد السَّائِل»
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقَالَ غَرِيب من حَدِيث عِكْرِمَة عَنهُ وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بِسَنَد ضَعِيف.(1/256)
1 - حَدِيث «لَيْسَ لِلْمُؤمنِ من صلَاته إِلَّا مَا عقل مِنْهَا»
تقدم فِي الصَّلَاة.(1/257)
2 - حَدِيث أنس «طُوبَى لعبد أنْفق من مَال اكْتَسبهُ من غير مَعْصِيّة»
أخرجه ابْن عدي وَالْبَزَّار.(1/258)
3 - حَدِيث «سبق دِرْهَم مائَة ألف»
أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/258)
1 - حَدِيث «لَا تَأْكُل إِلَّا طَعَام تَقِيّ وَلَا يَأْكُل طَعَامك إِلَّا تَقِيّ»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد بِلَفْظ: «لَا تصْحَب إِلَّا مُؤمنا وَلَا يَأْكُل طَعَامك إِلَّا تَقِيّ» .(1/259)
2 - حَدِيث «أطعموا طَعَامكُمْ الأتقياء وَأولُوا معروفكم الْمُؤمنِينَ»
أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الْبر والصلة من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ ابْن طَاهِر: غَرِيب فِيهِ مَجْهُول.(1/259)
3 - حَدِيث «أضف بطعامك من يُحِبهُ الله»
أخرجه ابْن الْمُبَارك: أَنبأَنَا جُوَيْبِر عَن الضَّحَّاك مُرْسلا.(1/259)
1 - حَدِيث "بعث مَعْرُوفا إِلَى بعض الْفُقَرَاء وَقَالَ للرسول احفظ مَا يَقُول فَلَمَّا أَخذه قَالَ الْحَمد لله الَّذِي لَا ينسَى من ذكره وَلَا يضيع من شكره. ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّك لم تنس فلَانا - يَعْنِي نَفسه - فَاجْعَلْ فلَانا لَا ينساك - يَعْنِي بفلان نَفسه - فَأخْبر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بذلك فسر وَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: علمت أَنه يَقُول ذَلِك «
لم أجد لَهُ أصلا إِلَّا فِي حَدِيث ضَعِيف من حَدِيث ابْن عمر وَرَوَى ابْن مَنْدَه فِي الصَّحَابَة أَوله وَلم يسق هَذِه الْقطعَة الَّتِي أوردهَا المُصَنّف وَسَمَّى الرجل حديرا، فقد رويا من طَرِيق الْبَيْهَقِيّ» أَنه وصل لحدير من أبي الدَّرْدَاء شَيْء فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّك لم تنس حديرا فَاجْعَلْ حديرا لَا ينساك" وَقيل إِن هَذَا آخر لَا صُحْبَة لَهُ يكنى أَبَا جريرة وَقد ذكره ابْن حبَان فِي ثِقَات التَّابِعين.(1/260)
2 - حَدِيث "قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لرجل تب فَقَالَ: أَتُوب إِلَى الله وَحده وَلَا أَتُوب إِلَى مُحَمَّد فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عرف الْحق لأَهله"
أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث الْأسود بن سريع بِسَنَد ضَعِيف.(1/260)
3 - حَدِيث «لما نزلت بَرَاءَة عَائِشَة قَالَ أَبُو بكر قومِي فقبلي رَأس رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت وَالله لَا أفعل وَلَا أَحْمد إِلَّا الله فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم دعها يَا أَبَا بكر»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «فَقَالَ أبواي قومِي فقبلي رَأس رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت أَحْمد الله لَا إياكما» وللبخاري تَعْلِيقا «فَقَالَ أبواي قومِي إِلَيْهِ فَقلت لَا وَالله لَا أقوم إِلَيْهِ وَلَا أحمدكما وَلَكِن أَحْمد الله» وَله وَلمُسلم «فَقَالَت لي أُمِّي قومِي إِلَيْهِ فَقلت لَا وَالله لَا أقوم إِلَيْهِ وَلَا أَحْمد إِلَّا الله» وللطبراني «فَقَالَت بِحَمْد الله لَا بِحَمْد صَاحبك» وَله من حَدِيث ابْن عَبَّاس «فَقَالَت لَا بحَمْدك وَلَا بِحَمْد صَاحبك» وَله من حَدِيث ابْن عمر «فَقَالَ أَبُو بكر قومِي فاحتضني رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت لَا وَالله لَا أدنوا مِنْهُ ... الحَدِيث» وَفِيه «أَنَّهَا قَالَت للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِحَمْد الله لَا بحَمْدك» .(1/260)
4 - حَدِيث «كَانَ يُعْطي الْعَطاء عَلَى مِقْدَار الْعيلَة»
لم أر لَهُ أصلا وَلأبي دَاوُد من حَدِيث عَوْف بن مَالك «أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا أَتَاهُ الْفَيْء قسمه فِي يَوْمه وَأعْطَى الآهل حظين وَأعْطَى العزب حظا» .(1/261)
1 - حَدِيث «طلب الْحَلَال فَرِيضَة بعد الْفَرِيضَة»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف.(1/262)
1 - حَدِيث «من لم يشْكر النَّاس لم يشْكر الله»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث أبي سعيد وَله وَلأبي دَاوُد وَابْن حبَان نَحوه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ حسن صَحِيح.(1/264)
2 - حَدِيث: من أسدى إِلَيْكُم مَعْرُوفا فكافئوه فَإِن لم تستطيعوا فَادعوا لَهُ حَتَّى تعلمُوا أَنكُمْ قد كافأتموه «
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد صَحِيح بِلَفْظ» من صنع".(1/264)
1 - حَدِيث «ادّخَرَ لِعِيَالِهِ قوت سنة»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث عمر «كَانَ يعْزل نَفَقَة أَهله سنة» وللطبراني فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس «كَانَ إِذا ادخر لأَهله قوت سنة تصدق بِمَا بَقِي» قَالَ الذَّهَبِيّ حَدِيث مُنكر.(1/265)
2 - حَدِيث سهل بن الحنظلية «نهَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن السُّؤَال مَعَ الْغِنَى فَسئلَ عَن غناهُ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم غداؤه وعشاؤه»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان بِلَفْظ «من سَأَلَ وَله مَا يُغْنِيه فَإِنَّمَا يستكثر من جمر جَهَنَّم ... الحَدِيث» .(1/265)
3 - حَدِيث ابْن مَسْعُود "من سَأَلَ وَله مَال يُغْنِيه جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَفِي وَجهه خموش فَسئلَ وَمَا غناهُ؟ قَالَ: خَمْسُونَ درهما أَو قيمتهَا من الذَّهَب"
أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَحسنه التِّرْمِذِيّ وَضَعفه النَّسَائِيّ والخطابي.(1/265)
4 - حَدِيث عَطاء بن يسَار مُنْقَطِعًا «من سَأَلَ وَله أُوقِيَّة فقد ألحف فِي السُّؤَال»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من رِوَايَة عَطاء عَن رجل من بني أَسد مُتَّصِلا وَلَيْسَ بمنقطع كَمَا ذكر المُصَنّف لِأَن الرجل صَحَابِيّ فَلَا يضر عدم تَسْمِيَته وَأخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث أبي سعيد.(1/265)
5 - حَدِيث «لما شغل أَبَا طَلْحَة بستانه عَن الصَّلَاة قَالَ جعلته صَدَقَة»
تقدم فِي الصَّلَاة.(1/265)
6 - حَدِيث «استفت قَلْبك وَإِن أفتوك»
تقدم فِي الْعلم.(1/265)
1 - حَدِيث «تصدقوا وَلَو بتمرة فَإِنَّهَا تسد من الجائع وتطفئ الْخَطِيئَة كَمَا يُطْفِئ المَاء النَّار»
أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد من حَدِيث عِكْرِمَة مُرْسلا وَلأَحْمَد من حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد حسن «اشْترِي من النَّار وَلَو بشق تَمْرَة فَإِنَّهَا تسد من الجائع مسدها من الشبعان» وَإِسْنَاده ضَعِيف وللترمذي وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَابْن مَاجَه فِي حَدِيث معَاذ «وَالصَّدَََقَة تُطْفِئ الْخَطِيئَة كَمَا يُطْفِئ المَاء النَّار» .(1/266)
2 - حَدِيث «اتَّقوا النَّار وَلَو بشق تَمْرَة فَإِن لم تَجدوا فبكلمة طيبَة»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث عدي بن حَاتِم.(1/266)
3 - حَدِيث «مَا من عبد مُسلم يتَصَدَّق بِصَدقَة من كسب طيب وَلَا يقبل الله إِلَّا طيبا إِلَّا كَانَ الله آخذها بِيَمِينِهِ فيربيها كَمَا يُربي أحدكُم فَصِيله حَتَّى تبلغ التمرة مثل أحد»
أخرجه البُخَارِيّ تَعْلِيقا وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَاللَّفْظ لِابْنِ مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/266)
4 - حَدِيث «قَالَ لأبي الدَّرْدَاء إِذا طبخت مرقة فَأكْثر ماءها ثمَّ انْظُر إِلَى أهل بَيت من جيرانك فأصبهم مِنْهُ بِمَعْرُوف»
أخرجه من حَدِيث أبي ذَر أَنه قَالَ ذَلِك لَهُ وَمَا ذكره المُصَنّف أَنه قَالَ لأبي الدَّرْدَاء وهم.(1/266)
5 - حَدِيث «مَا أحسن عبد الصَّدَقَة إِلَّا أحسن الله عز وَجل الْخلَافَة عَلَى تركته»
أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد من حَدِيث ابْن شهَاب مُرْسلا بِإِسْنَاد صَحِيح وأسنده الْخَطِيب فِيمَن رَوَى عَن مَالك من حَدِيث ابْن عمر وَضَعفه.(1/266)
6 - حَدِيث «كل امْرِئ فِي ظلّ صدقته حَتَّى يُقْضَى بَين النَّاس»
أخرجه ابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَلَى شَرط مُسلم من حَدِيث عقبَة بن عَامر.(1/266)
7 - حَدِيث «الصَّدَقَة تسد سبعين بَابا من الشَّرّ»
أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الْبر من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف «إِن الله ليدرأ بِالصَّدَقَةِ سبعين بَابا من ميتَة السوء» .(1/267)
8 - حَدِيث «مَا الْمُعْطِي من سَعَة بِأَفْضَل أجرا من الَّذِي يقبل من حَاجَة»
أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس وَرَوَاهُ فِي الْكَبِير من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف.(1/267)
9 - حَدِيث "سُئِلَ أَي الصَّدَقَة أفضل؟ قَالَ: أَن تصدق وَأَنت صَحِيح تَأمل الْبَقَاء وتخشى الْفَاقَة وَلَا تمهل حَتَّى إِذا بلغت الْحُلْقُوم قلت لفُلَان كَذَا وَلفُلَان كَذَا وَقد كَانَ لفُلَان"
أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/267)
1 - حَدِيث «قَالَ يَوْمًا لأَصْحَابه تصدقوا فَقَالَ رجل إِن عِنْدِي دِينَارا فَقَالَ أنفقهُ عَلَى نَفسك فَقَالَ إِن عِنْدِي آخر قَالَ أنفقهُ عَلَى زَوجتك قَالَ إِن عِنْدِي آخر قَالَ أنفقهُ عَلَى ولدك قَالَ إِن عِنْدِي آخر قَالَ أنفقهُ عَلَى خادمك قَالَ إِن عِنْدِي آخر قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنْت أبْصر بِهِ»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم قبل بِيَسِير.(1/267)
2 - حَدِيث «لَا تحل الصَّدَقَة لآل مُحَمَّد إِنَّمَا هِيَ أوساخ النَّاس»
أخرجه مُسلم من حَدِيث الْمطلب بن ربيعَة.(1/267)
3 - حَدِيث «ردوا مذمة السَّائِل وَلَو بِمثل رَأس الطَّائِر من الطَّعَام»
أخرجه الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث عَائِشَة.(1/267)
4 - حَدِيث «لَو صدق السَّائِل مَا أَفْلح من رده»
أخرجه الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء وَابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد من حَدِيث عَائِشَة، قَالَ الْعقيلِيّ لَا يَصح فِي هَذَا الْبَاب شَيْء وللطبراني نَحوه من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد ضَعِيف.(1/267)
5 - حَدِيث «كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يكل خَصْلَتَيْنِ إِلَى غَيره كَانَ يضع طهوره بِاللَّيْلِ ويخمره وَكَانَ يناول الْمِسْكِين بِيَدِهِ»
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي الْبر مُرْسلا.(1/267)
6 - حَدِيث «لَيْسَ الْمِسْكِين الَّذِي ترده التمرة وَالتَّمْرَتَانِ واللقمة وَاللُّقْمَتَانِ وَإِنَّمَا الْمِسْكِين الْمُتَعَفِّف اقرؤوا إِن شِئْتُم {لَا يسْأَلُون النَّاس إلحافا} »
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة.(1/267)
7 - حَدِيث «مَا من مُسلم يكسوا مُسلما إِلَّا كَانَ فِي حفظ الله عز وَجل مَا دَامَت عَلَيْهِ مِنْهُ رقْعَة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه خَالِد بن طهْمَان ضَعِيف.(1/267)
1 - حَدِيث «من أهدي لَهُ هَدِيَّة وَعِنْده قوم فهم شركاؤه فِيهَا»
أخرجه الْعقيلِيّ وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ الْعقيلِيّ لَا يَصح فِي هَذَا الْمَتْن حَدِيث.(1/269)
2 - حَدِيث «أفضل مَا يهدي الرجل إِلَى أَخِيه وَرقا أَو يُعْطِيهِ خبْزًا»
أخرجه ابْن عدي وَضَعفه من حَدِيث ابْن عمر «أفضل الْعَمَل عِنْد الله أَن يقْضِي عَن مُسلم دينه أَو يدْخل عَلَيْهِ سُرُورًا أَو يطعمهُ خبْزًا» وَلأَحْمَد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث الْبَراء «من منح منحة ورق أَو منحة لبن أَو أهْدَى رقاقا فَهُوَ كعتاق نسمَة» .(1/269)
1 - حَدِيث «إِذا أنعم الله تَعَالَى عَلَى عبد نعْمَة أحب أَن ترَى عَلَيْهِ»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث عمرَان بن حُسَيْن بِسَنَد صَحِيح وَحسنه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده.(1/270)
2 - حَدِيث «من لم يشْكر النَّاس لم يشْكر الله»
تقدم.(1/270)
3 - حَدِيث «قَالَت الْمُهَاجِرُونَ يَا رَسُول الله مَا رَأينَا خيرا من قوم نزلنَا عِنْدهم قاسمونا الْأَمْوَال حَتَّى خفنا أَن يذهبوا بِالْأَجْرِ كُله فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كل مَا شكرتم لَهُم وأثنيتم عَلَيْهِم بِهِ فَهُوَ مُكَافَأَة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث أنس وَرَوَاهُ مُخْتَصرا أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم وَصَححهُ ابْن مَاجَه.(1/270)
1 - حَدِيث «قَالَ للرجل الَّذِي مدح بَين يَدَيْهِ ضَرَبْتُمْ عُنُقه لَو سَمعهَا مَا أَفْلح»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي بكرَة بِلَفْظ «وَيحك قطعت عنق صَاحبك» زَاد الطَّبَرَانِيّ فِي رِوَايَة «وَالله لَو سَمعهَا مَا أَفْلح أبدا» وَفِي سَنَده عَلّي بن زيد بن جدعَان مُتَكَلم فِيهِ وَابْن مَاجَه نَحوه من حَدِيث أبي مُوسَى.(1/271)
2 - حَدِيث «إِنَّه سيد الْوَبر»
أخرجه الْعَنْبَري وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن قَانِع فِي معاجمهم والبن حبَان فِي الثِّقَات من حَدِيث قيس بن عَاصِم الْمقري «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُ ذَلِك» .(1/271)
3 - حَدِيث «إِذا جَاءَكُم كريم قوم فأكرموه»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل من حَدِيث الشّعبِيّ مُرْسلا بِسَنَد صَحِيح وَقَالَ رَوَى مُتَّصِلا وَهُوَ ضَعِيف وَالْحَاكِم نَحوه من حَدِيث معبد بن خَالِد الْأنْصَارِيّ عَن أَبِيه وَصحح إِسْنَاده.(1/271)
4 - حَدِيث «إِن من الْبَيَان لسحرا»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عمر.(1/271)
5 - حَدِيث «إِذا علم أحدكُم من أَخِيه خيرا فليخبره فَإِنَّهُ يزْدَاد رَغْبَة فِي الْخَيْر»
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل من رِوَايَة ابْن الْمسيب عَن أبي هُرَيْرَة. وَقَالَ لَا يَصح عَن الزُّهْرِيّ وَرُوِيَ عَن ابْن الْمسيب مُرْسلا.(1/271)
6 - حَدِيث «إِذا مدح الْمُسلم رَبًّا الْإِيمَان فِي قلبه»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أُسَامَة بن زيد بسند ضعيف.(1/271)
كتاب أسرار الصيام(1/273)
1 - حَدِيث «الصَّوْم نصف الصَّبْر»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث رجل من بني سليم وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/273)
1 - حَدِيث «الصَّبْر نصف الْإِيمَان»
أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية والخطيب فِي التَّارِيخ من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد حسن.(1/273)
2 - حَدِيث «كل حَسَنَة بِعشر أَمْثَالهَا إِلَى سَبْعمِائة ضعف إِلَّا الصّيام فَإِنَّهُ لي وَأَنا أجزي بِهِ»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/273)
3 - حَدِيث «وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لخلوف فَم الصَّائِم أطيب عِنْد الله من ريح الْمسك يَقُول الله عز وَجل إِنَّمَا يذر شَهْوَته وَطَعَامه وَشَرَابه لأجلي فالصوم لي وَأَنا أجزي بِهِ»
أَخْرجَاهُ من حَدِيثه وَهُوَ بعض الَّذِي قبله.(1/273)
4 - حَدِيث «للجنة بَاب يُقَال لَهُ الريان لَا يدْخلهُ إِلَّا الصائمون وَهُوَ مَوْعُود بلقاء الله تَعَالَى فِي جُزْء صَوْمه»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث سهل بن سعد.(1/273)
5 - حَدِيث «للصَّائِم فرحتان فرحة عِنْد إفطاره وفرحة عِنْد لِقَاء ربه»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/273)
6 - حَدِيث «لكل شَيْء بَاب وَبَاب الْعِبَادَة الصَّوْم»
أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَمن طَرِيقه أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِسَنَد ضَعِيف.(1/273)
7 - حَدِيث «نوم الصَّائِم عبَادَة»
رَوَيْنَاهُ فِي أمالي ابْن مندة من رِوَايَة ابْن الْمُغيرَة القواس عَن عبد الله بن عمر بِسَنَد ضَعِيف وَلَعَلَّه عبد الله بن عَمْرو فَإِنَّهُم لم يذكرُوا لِابْنِ الْمُغيرَة رِوَايَة إِلَّا عَنهُ، وَرَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث عبد الله بن أبي أَوْفَى وَفِيه سُلَيْمَان بن عَمْرو النَّخعِيّ أحد الْكَذَّابين.(1/273)
8 - حَدِيث «إِذا دخل شهر رَمَضَان فتحت أَبْوَاب الْجنَّة وغلقت أَبْوَاب النَّار وصفدت الشَّيَاطِين ونادى مُنَاد يَا باغي الْخَيْر هَلُمَّ وَيَا باغي الشَّرّ أقصر»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَلَى شَرطهمَا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصحح البُخَارِيّ وَقفه عَلَى مُجَاهِد وَأَصله مُتَّفق عَلَيْهِ دون قَوْله «ونادى مُنَاد» .(1/273)
9 - حَدِيث «إِن الله تَعَالَى يباهي مَلَائكَته بالشاب العابد فَيَقُول أَيهَا الشَّاب التارك شَهْوَته لأجلي المبذل شبابه لي أَنْت عِنْدِي كبعض ملائكتي»
أخرجه ابْن عدي من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف.(1/274)
10 - حَدِيث «يَقُول الله تَعَالَى لملائكته يَا ملائكتي انْظُرُوا إِلَى عَبدِي ترك شَهْوَته ولذته وَطَعَامه وَشَرَابه من أَجلي»(1/274)
1 - حَدِيث «إِن الشَّيْطَان ليجري من ابْن آدم مجْرى الدَّم فضيقوا مجاريه بِالْجُوعِ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث صَفِيَّة دون قَوْله «فضيقوا مجاريه بِالْجُوعِ» .(1/274)
2 - حَدِيث "قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لعَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا داومي قرع بَاب الْجنَّة؛ قَالَت: بِمَاذَا؟ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: بِالْجُوعِ"
لم أجد لَهُ أصلا.(1/274)
3 - حَدِيث «لَوْلَا أَن الشَّيَاطِين يحومون عَلَى قُلُوب بني آدم لنظروا إِلَى ملكوت السَّمَاوَات»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِنَحْوِهِ.(1/274)
1 - حَدِيث «كَانَ إِذا دخل الْعشْر الْأَوَاخِر طوى الْفراش وَشد المئزر ودأب وأدأب أَهله»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «أَحْيَا اللَّيْل وَأَيْقَظَ أَهله وجد وَشد المئزر» .(1/276)
1 - حَدِيث «كَانَ لَا يخرج إِلَّا لحَاجَة وَلَا يسْأَل عَن الْمَرِيض إِلَّا مارا»
مُتَّفق عَلَى الشّطْر الأول من حَدِيث عَائِشَة والشطر الثَّانِي رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِنَحْوِهِ بِسَنَد لين.(1/276)
2 - حَدِيث «كَانَ يدني رَأسه لعَائِشَة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثهَا.(1/276)
3 - حَدِيث «النظرة سهم مَسْمُوم من سِهَام إِبْلِيس لَعنه الله فَمن تَركهَا خوفًا من الله آتَاهُ الله عز وَجل إِيمَانًا يجد حلاوته فِي قلبه»
أخرجه الْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث حُذَيْفَة.(1/277)
4 - حَدِيث جَابر عَن انس «خمس يفطرن الصَّائِم الْكَذِب والغيبة والنميمة وَالْيَمِين الكاذبة وَالنَّظَر بِشَهْوَة»
أخرجه الْأَزْدِيّ فِي الضُّعَفَاء من رِوَايَة جَابَان عَن انس وَقَوله جَابر تَصْحِيف قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ هَذَا كَذَّاب.(1/277)
5 - حَدِيث «إِنَّمَا الصَّوْم جنه فَإِذا كَانَ أحدكُم صَائِما فَلَا يرْفث وَلَا يجهل وَإِن امْرُؤ قَاتله أَو شاتمه فَلْيقل إِنِّي صَائِم إِنِّي صَائِم»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/278)
1 - حَدِيث "أَن امْرَأتَيْنِ صامتا عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، فأجهدهما الْجُوع والعطش من آخر النَّهَار حَتَّى كادتا أَن تتلفا، فبعثتا إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يستأذناه فِي الْإِفْطَار، فَأرْسل إِلَيْهِمَا قدحا وَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: قل لَهما قيئا فِيهِ مَا أكلتما. فقاءت إِحْدَاهمَا نصفه دَمًا عبيطا وَلَحْمًا غريضا، وقاءت الْأُخْرَى مثل ذَلِك حَتَّى ملأتاه. فَعجب النَّاس من ذَلِك، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: هَاتَانِ صامتا عَمَّا أحل الله لَهما، وأفطرتا عَلَى مَا حرم الله تَعَالَى عَلَيْهِمَا: قعدت إِحْدَاهمَا إِلَى الْأُخْرَى فجعلتا يغتابان النَّاس، فَهَذَا مَا أكلتا من لحومهم"
فِي الْغَيْبَة للصَّائِم أخرجه أَحْمد من حَدِيث عبيد مولَى رَسُول الله عَلَيْهِ وَسلم الحَدِيث بِسَنَد فِيهِ مَجْهُول.(1/278)
2 - حَدِيث «المغتاب والمستمع شريكان فِي الْإِثْم»
غَرِيب وللطبراني من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف نهَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْغَيْبَة وَعَن الِاسْتِمَاع إِلَى الْغَيْبَة.(1/278)
3 - حَدِيث «كم من صَائِم لَيْسَ لَهُ من صِيَامه إِلَّا الْجُوع والعطش»
أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/278)
1 - حَدِيث «إِنَّمَا الصَّوْم أَمَانَة فَلْيحْفَظ أحدكُم أَمَانَته»
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث ابْن مَسْعُود فِي حَدِيث فِي الْأَمَانَة وَالصَّوْم وَإِسْنَاده حسن.(1/280)
2 - حَدِيث «لما تَلا قَوْله تَعَالَى {إِن الله يَأْمُركُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَات إِلَى أَهلهَا} وضع يَده عَلَى سَمعه وبصره وَقَالَ السّمع أَمَانَة وَالْبَصَر أَمَانَة»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «السّمع أَمَانَة» .(1/280)
1 - حَدِيث «كَانَ يكثر صِيَام شعْبَان حَتَّى كَانَ يظنّ أَنه رَمَضَان»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة.(1/280)
2 - حَدِيث «أفضل الصّيام بعد شهر رَمَضَان شهر الله الْمحرم»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/280)
3 - حَدِيث «صَوْم يَوْم من شهر حرَام أفضل من صَوْم ثَلَاثِينَ من غَيره وَصَوْم يَوْم من رَمَضَان افضل من ثَلَاثِينَ من شهر حرَام»
لم أَجِدهُ هَكَذَا وَفِي المعجم الصَّغِير للطبراني من حَدِيث ابْن عَبَّاس «من صَامَ يَوْمًا من الْمحرم فَلهُ بِكُل يَوْم ثَلَاثُونَ يَوْم» .(1/280)
4 - حَدِيث «من صَامَ ثَلَاثَة من شهر حرَام الْخَمِيس وَالْجُمُعَة والسبت كتب الله لَهُ بِكُل يَوْم عبَادَة تِسْعمائَة عَام»
أخرجه الْأَزْدِيّ فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أنس.(1/280)
5 - حَدِيث «إِذا كَانَ النّصْف من شعْبَان فَلَا صَوْم حَتَّى رَمَضَان»
أخرجه الْأَرْبَعَة من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَابْن حبَان فِي صَحِيحه عَنهُ «إِذا كَانَ النّصْف من شعْبَان فأفطروا حَتَّى يَجِيء رَمَضَان» وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ.(1/281)
6 - حَدِيث «وصل شعْبَان برمضان مرّة»
أخرجه الْأَرْبَعَة من حَدِيث أم سَلمَة «لم يكن يَصُوم من السّنة شهرا تَاما إِلَّا شعْبَان يصل بِهِ رَمَضَان» وَأخرج أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ نَحوه من حَدِيث عَائِشَة.(1/281)
7 - حَدِيث «فصل شعْبَان من رَمَضَان مرَارًا»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة قَالَت «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يتحفظ من هِلَال شعْبَان مَا لَا يتحفظ من غَيره فَإِن غم عَلَيْهِ عد ثَلَاثِينَ يَوْمًا ثمَّ صَامَ» وَأخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ إِسْنَاده صَحِيح وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.(1/281)
8 - حَدِيث "مَا من أَيَّام الْعَمَل فِيهِنَّ أفضل وَأحب إِلَى الله من عشر ذِي الْحجَّة إِ ن صَوْم يَوْم مِنْهُ يعدل صِيَام سنه وَقيام لَيْلَة مِنْهُ تعدل قيام لَيْلَة الْقدر. قيل: وَلَا الْجِهَاد فِي سَبِيل الله تَعَالَى، قَالَ: وَلَا الْجِهَاد فِي سَبِيل الله عز وَجل إِلَّا من عقر جَوَاده وَأُهْرِيقَ دَمه «
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله» قيل وَلَا الْجِهَاد ... إِلَخ «وَعند البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس» مَا الْعَمَل فِي أَيَّام افضل من الْعَمَل فِي هَذَا الْعشْر قَالُوا وَلَا الْجِهَاد قَالَ وَلَا الْجِهَاد إِلَّا رجل خرج يخاطر بِنَفسِهِ وَمَاله فَلم يرجع بِشَيْء".(1/281)
1 - الْأَحَادِيث الدَّالَّة عَلَى كَرَاهَة صِيَام الدَّهْر أخرجهَا البُخَارِيّ وَمُسلم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَفِي حَدِيث لِابْنِ مَاجَه «لَا صَامَ من صَامَ الْأَبَد» وَلمُسلم من حَدِيث أبي قَتَادَة «قيل يَا رَسُول الله كَيفَ بِمن صَامَ الدَّهْر قَالَ لَا صَامَ وَلَا أفطر» وَأخرج النَّسَائِيّ نَحوه من حَدِيث عبد الله بن عمر وَعمْرَان بن حُصَيْن وَعبد الله بن الشخير.(1/281)
2 - حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ «من صَامَ الدَّهْر كُله ضيقت عَلَيْهِ جَهَنَّم هَكَذَا وَعقد تسعين»
أخرجه أَحْمد وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَابْن حبَان وَحسنه أَبُو عَلّي الطوسي.(1/281)
3 - حَدِيث «عرضت عَلّي مَفَاتِيح خَزَائِن الدُّنْيَا وكنوز الأَرْض فرددتها وَقلت أجوع يَوْمًا وَأَشْبع يَوْمًا أحمدك إِذا شبعت وأتضرع إِلَيْك إِذا جعت»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة بِلَفْظ «عرض عَلّي رَبِّي ليجعل لي بطحاء مَكَّة ذَهَبا» وَقَالَ حسن.(1/282)
4 - حَدِيث «أفضل الصّيام صِيَام أخي دَاوُد كَانَ يَصُوم وَيفْطر يَوْمًا»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث عبد الله بن عمر.(1/282)
5 - حَدِيث "منازلته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لعبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُمَا فِي الصَّوْم وَهُوَ يَقُول: إِنِّي أُطِيق أَكثر من ذَلِك، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: صم يَوْمًا وَأفْطر يَوْمًا، فَقَالَ: إِنِّي أُرِيد أفضل من ذَلِك، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَا أفضل من ذَلِك"
أَخْرجَاهُ من حَدِيثه.(1/282)
6 - حَدِيث «أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا صَامَ شهرا كَامِلا قطّ إِلَّا رَمَضَان»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث عَائِشَة.(1/282)
7 - حَدِيث «كَانَ يَصُوم حَتَّى يُقَال لَا يفْطر وَيفْطر حَتَّى يُقَال لَا يَصُوم وينام حَتَّى يُقَال لَا يقوم وَيقوم حَتَّى يُقَال لَا ينَام»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث عَائِشَة وَابْن عَبَّاس دون ذكر «الْقيام وَالنَّوْم» وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث أنس «كَانَ يفْطر من الشَّهْر حَتَّى يظنّ أَن لَا يَصُوم مِنْهُ شَيْئا ويصوم حَتَّى يظنّ أَن لَا يفْطر مِنْهُ شَيْئا وَكَانَ لَا تشَاء ترَاهُ من اللَّيْل مُصَليا إِلَّا رَأَيْته وَلَا نَائِما إلا رأيته» .(1/282)
كتاب أسرار الْحَج(1/283)
1 - حَدِيث «من مَاتَ وَلم يحجّ فليمت إِن شَاءَ يَهُودِيّا وَإِن شَاءَ نَصْرَانِيّا»
أخرجه ابْن عدي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَالتِّرْمِذِيّ نَحوه من حَدِيث عَلّي وَقَالَ: غَرِيب وَفِي إِسْنَاده مقَال.(1/283)
2 - حَدِيث «من حج الْبَيْت فَلم يرْفث وَلم يفسق خرج من ذنُوبه كَيَوْم وَلدته أمه»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/284)
1 - حَدِيث «مَا رُؤِيَ الشَّيْطَان فِي يَوْم هُوَ أَصْغَر وَلَا أَدْحَر وَلَا أَحْقَر وَلَا أَغيظ مِنْهُ يَوْم عرفه»
أخرجه ابْن مَالك عَن إِبْرَاهِيم بن أبي عيلة عَن طَلْحَة بن عبد الله بن كريز مُرْسلا.(1/284)
2 - حَدِيث «من الذُّنُوب ذنُوب لَا يكفرهَا إِلَّا الْوُقُوف بِعَرَفَة»
لم أجد لَهُ أصلا.(1/284)
3 - حَدِيث «من خرج من بَيته حَاجا أَو مُعْتَمِرًا فَمَاتَ أَجْرَى الله لَهُ أجر الْحَاج الْمُعْتَمِر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَمن مَاتَ فِي أحد الْحَرَمَيْنِ لم يعرض وَلم يُحَاسب وَقيل لَهُ أَدخل الْجنَّة»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بالشطر الأول من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَرَوَى هُوَ وَالدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث عَائِشَة الشّطْر الثَّانِي نَحوه وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.(1/284)
4 - حَدِيث «حجَّة مبرورة خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَحجَّة مبرورة لَيْسَ لَهَا جَزَاء إِلَّا الْجنَّة»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة الشّطْر الثَّانِي بِلَفْظ «الْحَج المبرور» وَقَالَ «إِن الْحجَّة المبرورة» وَعند ابْن عدي «حجَّة مبرورة» .(1/284)
5 - حَدِيث «الْحجَّاج والعمار وَفد الله وزواره إِن سَأَلُوهُ أَعْطَاهُم وَإِن استغفروه غفر لَهُم وَإِن دعوا اسْتُجِيبَ لَهُم وَإِن شفعوا شفعوا»
أخرجه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «وزواره» وَدون قَوْله «إِن سَأَلُوهُ أَعْطَاهُم وَإِن شفعوا شفعوا» وَله من حَدِيث ابْن عمر «وسألوه فَأَعْطَاهُمْ» وَرَوَاهُ ابْن حبَان.(1/284)
6 - حَدِيث «أعظم النَّاس ذَنبا من وقف بِعَرَفَة فَظن أَن الله لم يغْفر لَهُ»
أخرجه الْخَطِيب فِي الْمُتَّفق والمفترق وَأَبُو مَنْصُور شهر دَار بن شيرويه الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/284)
7 - حَدِيث «ينزل عَلَى هَذَا الْبَيْت فِي كل يَوْم مائَة وَعِشْرُونَ رَحْمَة»
أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد حسن وَقَالَ أَبُو حَاتِم حَدِيث مُنكر.(1/284)
8 - حَدِيث «استكثروا من الطّواف فِي الْبَيْت فَإِنَّهُ من أجل شَيْء تجدونه فِي صحفكم يَوْم الْقِيَامَة وأغبط عمل تجدونه»
أخرجه ابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن عمر «اسْتَمْتعُوا من هَذَا الْبَيْت فَإِنَّهُ هدم مرَّتَيْنِ وَيرْفَع فِي الثَّالِثَة» وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.(1/285)
9 - حَدِيث «من طَاف أسبوعا حافيا حاسرا كَانَ لَهُ كعتق رَقَبَة وَمن طَاف أسبوعا فِي الْمَطَر غفر لَهُ مَا سلف من ذنُوبه»
لم أَجِدهُ هَكَذَا وَعند التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر «من طَاف بِهَذَا الْبَيْت أسبوعا فأحصاه كَانَ كعتق رَقَبَة» لفظ التِّرْمِذِيّ وَحسنه.(1/285)
1 - حَدِيث «وُقُوفه فِي حجَّة الْوَدَاع يَوْم الْجُمُعَة ونزول {الْيَوْم أكملت لكم دينكُمْ وَأَتْمَمْت عَلَيْكُم نعمتي ورضيت لكم الْإِسْلَام دينا} »
أَخْرجَاهُ من حَدِيث عمر.(1/285)
2 - حَدِيث «اللَّهُمَّ اغْفِر للْحَاج وَلمن اسْتغْفر لَهُ الْحَاج»
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم.(1/285)
3 - حَدِيث «إِن الله عز وَجل قد وعد هَذَا الْبَيْت أَن يحجه كل سنه سِتّمائَة ألف فَإِن نَقَصُوا أكملهم الله عز وَجل من الْمَلَائِكَة»
لم أجد لَهُ أصلا.(1/286)
1 - حَدِيث «إِن الْحجر السود ياقوتة من يَوَاقِيت الْجنَّة وَإنَّهُ يبْعَث يَوْم الْقِيَامَة لَهُ عينان ولسان ينْطق بِهِ يشْهد لكل من استلمه بِحَق وَصدق»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ النَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «الْحجر الْأسود من الْجنَّة» لفظ النَّسَائِيّ وَبَاقِي الحَدِيث رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث ابْن عَبَّاس أَيْضا وللحاكم من حَدِيث أنس «إِن الرُّكْن وَالْمقَام ياقوتتان من يَوَاقِيت الْجنَّة» وَصحح إِسْنَاده وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن عمر.(1/286)
2 - حَدِيث «أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يقبله كثيرا»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث عمر دون قَوْله «كثيرا» وَالنَّسَائِيّ أَنه كَانَ يقبله كل مرّة ثَلَاثًا إِن رَآهُ خَالِيا.(1/286)
3 - حَدِيث «إِنَّه كَانَ يسْجد عَلَيْهِ»
أخرجه الْبَزَّار وَالْحَاكِم من حَدِيث عمر وَصحح إِسْنَاده.(1/286)
4 - حَدِيث «قبله عمر وَقَالَ إِنِّي لأعْلم أَنَّك حجر»
^أَخْرجَاهُ دون الزِّيَادَة الَّتِي رَوَاهَا عَلّي وَرَوَاهُ بِتِلْكَ الزِّيَادَة الْحَاكِم وَقَالَ لَيْسَ من شَرط الشَّيْخَيْنِ.(1/286)
5 - حَدِيث «عمْرَة فِي رَمَضَان كحجة معي»
أَخْرجَاهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس دون قَوْله «معي» فَهِيَ عِنْد مُسلم عَلَى الشَّك «تقضي حجَّة أَو حجَّة معي» وَرَوَاهُ الْحَاكِم بزيادتها من غير شكّ.(1/286)
6 - حَدِيث «أَنا أول من تَنْشَق عَنهُ الأَرْض ثمَّ آتِي أهل البقيع فيحشرون معي ثمَّ آتِي أهل مَكَّة فأحشر بَين الْحَرَمَيْنِ»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه ابْن حبَان من حَدِيث ابْن عمر.(1/287)
7 - حَدِيث "إِن آدم لما قَضَى مَنَاسِكه لَقيته الْمَلَائِكَة فَقَالُوا: بر حجك يَا آدم لقد حجَجنَا هَذَا الْبَيْت قبلك بألفي عَام"
رَوَاهُ الْمفضل الْجَعْدِي وَمن طَرِيقه ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْعِلَل من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقَالَ لَا يَصح وَرَوَاهُ الْأَزْرَقِيّ فِي تَارِيخ مَكَّة مَوْقُوفا عَلَى ابْن عَبَّاس.(1/287)
8 - استكثروا من الطّواف بِهَذَا الْبَيْت قبل أَن يرفع فقد هدم مرَّتَيْنِ وَيرْفَع فِي الثَّالِثَة «
أخرجه الْبَزَّار وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث ابْن عمر» اسْتَمْتعُوا من هَذَا الْبَيْت فَإِنَّهُ هدم مرَّتَيْنِ وَيرْفَع فِي الثَّالِثَة"(1/287)
1 - حَدِيث «قَالَ الله تَعَالَى إِذا أردْت أَن أخرب الدُّنْيَا بدأت ببيتي فخربته ثمَّ أخرب الدُّنْيَا عَلَى أَثَره»
لَيْسَ لَهُ أصلا.(1/287)
2 - حَدِيث «إِنَّك لخير أَرض الله وَأحب بِلَاد الله إِلَى الله وَلَوْلَا أَنِّي أخرجت مِنْك مَا خرجت»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان من حَدِيث عبد الله بن عدي بن الْحَمْرَاء.(1/288)
3 - حَدِيث «صَلَاة فِي مَسْجِدي هَذَا خير من ألف صَلَاة فِيمَا سواهُ إِلَّا الْمَسْجِد الْحَرَام»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث ابْن عمر.(1/288)
1 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «صَلَاة فِي مَسْجِد الْمَدِينَة بِعشْرَة آلَاف صَلَاة وَصَلَاة فِي الْمَسْجِد الْأَقْصَى بِأَلف صَلَاة وَصَلَاة فِي الْمَسْجِد الْحَرَام بِمِائَة ألف صَلَاة»
غَرِيب لم أَجِدهُ بجملته هَكَذَا وَأخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث مَيْمُونَة بِإِسْنَاد جيد فِي بَيت الْقُدس «ائتوه فصلوا فِيهِ فَإِن الصَّلَاة فِيهِ كألف صَلَاة فِي غَيره» وَلابْن مَاجَه من حَدِيث أنس «صَلَاة بِالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى بِخَمْسِينَ ألف صَلَاة وَصَلَاة فِي مَسْجِدي بِخَمْسِينَ ألف صَلَاة» وَلَيْسَ فِي إِسْنَاده من ضعف وَقَالَ الذَّهَبِيّ إِنَّه مُنكر.(1/288)
2 - حَدِيث «لَا يصبر عَلَى لأوائها وشدتها أحد إِلَّا كنت لَهُ شَفِيعًا يَوْم الْقِيَامَة»
من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَابْن عمر وَأبي سعيد.(1/289)
3 - حَدِيث «من اسْتَطَاعَ أَن يَمُوت بِالْمَدِينَةِ فليمت فَإِنَّهُ لن يَمُوت بهَا أحد إِلَّا كنت لَهُ شَفِيعًا يَوْم الْقِيَامَة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح.(1/289)
4 - حَدِيث "لَا تشد الرّحال إِلَّا إِلَى ثَلَاثَة مَسَاجِد: الْمَسْجِد الْحَرَام ومسجدي هَذَا وَالْمَسْجِد الْأَقْصَى"
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد.(1/289)
5 - حَدِيث «كنت نَهَيْتُكُمْ عَن زِيَارَة الْقُبُور فزوروها»
أخرجه مُسلم من حَدِيث بُرَيْدَة بن الْحصيب.(1/289)
6 - حَدِيث «الْبِلَاد بِلَاد الله والعباد عباد الله فَأَي مَوضِع رَأَيْت فِيهِ رفقا فأقم»
أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث الزبير بِسَنَد ضَعِيف.(1/289)
7 - حَدِيث «من رزق فِي شَيْء فليلزمه وَمن جعلت معيشته فِي شَيْء فَلَا ينْتَقل عَنهُ حَتَّى يتَغَيَّر عَلَيْهِ»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أنس بِالْجُمْلَةِ الأولَى بِسَنَد حسن وَمن حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد فِيهِ جَهَالَة بِالْفَظِّ «إِذا سَبَب الله لأحدكم رزقا من وَجه فَلَا يَدعه حَتَّى يتَغَيَّر أَو يتنكر لَهُ» .(1/289)
كتاب الحج: الْبَاب الثَّانِي: فِي ترتيب الأفعال الظاهرة(1/292)
1 - حَدِيث «أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عَمَلك»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عمر "أَنه كَانَ يَقُول للرجل إِذا أَرَادَ سفرا: أذن حَتَّى أودعك كَمَا كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يودعنا".(1/292)
2 - حَدِيث "كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لمن أَرَادَ سفرا: فِي حفظ الله وكنفه زودك الله التَّقْوَى وَغفر الله ذَنْبك ووجهك للخير أَيْنَمَا تَوَجَّهت «
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء من حَدِيث أنس وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ وَحسنه دون قَوْله» فِي حفظ الله وكنفه".(1/292)
3 - حَدِيث «عَلَيْكُم بالدلجة فَإِن الأَرْض تطوى بِاللَّيْلِ مَا لَا تطوى بِالنَّهَارِ»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أنس دون قَوْله «مَا لَا تطوى بِالنَّهَارِ» وَهَذِه الزِّيَادَة الْمُوَطَّأ من حَدِيث خَالِد بن معدان مُرْسلا.(1/293)
1 - حَدِيث «كَانَ إِذا نَام فِي أول اللَّيْل افترش ذراعه وَإِذا نَام فِي آخر اللَّيْل نصب ذراعه نصبا وَجعل ذراعه فِي كَفه»
أخرجه أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث أبي قَتَادَة بِإِسْنَاد صَحِيح وَعَزاهُ أَبُو مَسْعُود الدِّمَشْقِي والْحميدِي إِلَى مُسلم وَلم أره فِيهِ.(1/294)
2 - حَدِيث «تناوب الرفيقين فِي الحراسة فَإِذا نَام أَحدهمَا حرس الآخر»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق ابْن إِسْحَاق من حَدِيث جَابر فِي حَدِيث فِيهِ «فَقَالَ الْأنْصَارِيّ أَي اللَّيْل أحب إِلَيْك أَن أكفيكه أَوله أَو آخِره؟ فَقَالَ بل اكْفِنِي أَوله. فاضطجع الْمُهَاجِرِي ... » والْحَدِيث عِنْد أبي دَاوُد وَلَكِن لَيْسَ فِيهِ قَول الْأنْصَارِيّ للمهاجرين.(1/294)
3 - حَدِيث «رُؤْيَة وبيص الْمسك عَلَى مفرق رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد الْإِحْرَام»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة قَالَت «كَأَنَّمَا انْظُر إِلَى وبيص الْمسك» الحَدِيث.(1/294)
1 - حَدِيث «إِنَّكُم لَا تنادون أَصمّ وَلَا غَائِبا»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى.(1/295)
2 - حَدِيث "كَانَ إِذا أعجبه شَيْء قَالَ: لبيْك إِن الْعَيْش عَيْش الْآخِرَة «
أخرجه الشَّافِعِي فِي الْمسند من حَدِيث مُجَاهِد مُرْسلا بِنَحْوِهِ وللحاكم وَصَححهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس» أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وقف بِعَرَفَات فَلَمَّا قَالَ لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك «قَالَ» إِنَّمَا الْخَيْر خير الْآخِرَة".(1/295)
3 - حَدِيث «دُخُول رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من ثنية كداء - بِفَتْح الْكَاف -»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر قَالَ كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا دخل مَكَّة دخل من الثَّنية الْعليا الَّتِي بالبطحاء ... الحَدِيث".(1/295)
1 - حَدِيث «مَشْرُوعِيَّة الرمل والاضطباع قطعا لطمع الْكفَّار وَبقيت تِلْكَ السّنة»
أما الرمل فمتفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ «قدم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه فَقَالَ الْمُشْركُونَ إِنَّه يقدم عَلَيْكُم قوم قد وهنتهم حمى يثرب فَأَمرهمْ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يرملوا الأشواط الثَّلَاثَة ... الحَدِيث» وَأما الاضطباع فروَى أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عمر قَالَ «فيمَ الرملان الْآن والكشف عَن المناكب وَقد أظهر الله الْإِسْلَام ونقى الْكفْر وَأَهله، وَمَعَ ذَلِك لَا نَدع شَيْئا كُنَّا نفعله عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» .(1/297)
2 - حَدِيث «استلامه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم للركن الْيَمَانِيّ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر قَالَ «رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين يقدم مَكَّة إِذا اسْتَلم الرُّكْن الْأسود ... الحَدِيث» وَلَهُمَا من حَدِيثه «لم أر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يمس من الْأَركان إِلَّا اليمانيين» وَلمُسلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس «لم أره يسْتَلم غير الرُّكْنَيْنِ اليمانيين» وَله من حَدِيث جَابر الطَّوِيل «حَتَّى إِذا أتيت الْبَيْت مَعَه اسْتَلم الرُّكْن» .(1/297)
3 - حَدِيث «تقبيله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَهُ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمر «أَنه قبل الْحجر وَقَالَ لَوْلَا أَنِّي رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قبلك مَا قبلتك» وللبخاري من حَدِيث ابْن عمر «رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يستلمه ويقبله» وَله فِي التَّارِيخ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا اسْتَلم الرُّكْن الْيَمَانِيّ قبله» .(1/297)
4 - حَدِيث «وضع الخد عَلَيْهِ»
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قبل الرُّكْن الْيَمَانِيّ ... الحَدِيث» قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد. قلت فِيهِ عبد الله بن مُسلم هسرمز [؟؟] ضعفه الْجُمْهُور.(1/297)
5 - حَدِيث الزُّهْرِيّ «مَضَت السّنة أَن يصلى لكل أُسْبُوع رَكْعَتَيْنِ»
ذكره البُخَارِيّ تَعْلِيقا السّنة أفضل لم يطف النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أسبوعا إِلَّا صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث ابْن عمر «قدم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَطَاف بِالْبَيْتِ سبعا وَصَلى خلف الْمقَام رَكْعَتَيْنِ» .(1/298)
6 - حَدِيث «قرانه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين أسابيع»
رَوَاهُ ابْن أبي حَاتِم من حَدِيث ابْن عمر «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قرن ثَلَاثَة أطواف لَيْسَ بَينهمَا صَلَاة» وَرَوَاهُ الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء وَابْن شاهين فِي أَمَالِيهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَزَاد «ثمَّ صَلَّى لكل أُسْبُوع رَكْعَتَيْنِ» وَفِي إسنادهما عبد السَّلَام بن أبي الْحُبُوب مُنكر الحَدِيث.(1/298)
1 - حَدِيث «من طَاف بِالْبَيْتِ أسبوعا وَصَلى رَكْعَتَيْنِ فَلهُ من الْأجر كعتق رَقَبَة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر «من طَاف بِالْبَيْتِ وَصَلى رَكْعَتَيْنِ كَانَ كعتق رَقَبَة» لفظ ابْن مَاجَه وَقَالَ الآخر «من طَاف بِهَذَا الْبَيْت أسبوعا فأحصاه كَانَ كعتق رَقَبَة» وللبيهقي فِي الشّعب «من طَاف أسبوعا وَركع رَكْعَتَيْنِ كَانَت لَهُ كعتاق رَقَبَة» .(1/298)
2 - حَدِيث «أَنه رقى عَلَى الصَّفَا حَتَّى بَدَت لَهُ الْكَعْبَة»
أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر «فَبَدَأَ بالصفا فرقى عَلَيْهِ حَتَّى رَأَى الْبَيْت» وَله من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَتَى الصَّفَا فعلا عَلَيْهِ حَتَّى نزل إِلَى الْبَيْت»(1/298)
1 - حَدِيث «ضربه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قُبَّته بنمرة»
أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر الطَّوِيل «أَمر بقبة من شعر تضرب لَهُ بتمرة ... الحَدِيث» .(1/300)
2 - حَدِيث الدُّعَاء الْمَأْثُور فِي يَوْم عَرَفَة "لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد يحي وَيُمِيت وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت بِيَدِهِ الْخَيْر وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير. اللَّهُمَّ اجْعَل فِي قلبِي نورا وَفِي سَمْعِي نورا وَفِي بَصرِي نورا وَفِي لساني نورا. اللَّهُمَّ اشرح لي صَدْرِي وَيسر لي أَمْرِي وَليقل: اللَّهُمَّ رب الْحَمد لَك الْحَمد كَمَا تَقول وَخيرا مِمَّا نقُول لَك صَلَاتي ونسكي ومحياي ومماتي وَإِلَيْك مآبي وَإِلَيْك ثوابي. اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من وساوس الصَّدْر وشتات الْأَمر وَعَذَاب الْقَبْر. اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ مَا يلج فِي اللَّيْل وَمن شَرّ مَا يلج فِي النَّهَار وَمن شَرّ مَا تهب بِهِ الرِّيَاح. وَمن شَرّ بوائق الدَّهْر. اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من تحول عافيتك وفجأة نقمتك وَجَمِيع سخطك. اللَّهُمَّ اهدني بِالْهُدَى واغفر لي فِي الْآخِرَة وَالْأولَى يَا خير مَقْصُود وأسنى منزول بِهِ وَأكْرم مسئول مَا لَدَيْهِ أَعْطِنِي العشية أفضل مَا أَعْطَيْت أحدا من خلقك وحجاج بَيْتك يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ يَا رفيع الدَّرَجَات ومنزل البركات وَيَا فاطر الْأَرْضين وَالسَّمَاوَات ضجت إِلَيْك الْأَصْوَات بصنوف اللُّغَات يَسْأَلُونَك الْحَاجَات وحاجتي إِلَيْك أَن لَا تنساني فِي دَار الْبلَاء إِذا نسيني أهل الدُّنْيَا. اللَّهُمَّ إِنَّك تسمع كَلَامي وَترَى مَكَاني وَتعلم سري وعلانيتي وَلَا يخْفَى عَلَيْك شَيْء من أَمْرِي أَنا البائس الْفَقِير المستغيث المستجير الوجل المشفق الْمُعْتَرف بِذَنبِهِ أَسأَلك مَسْأَلَة الْمِسْكِين وأبتهل إِلَيْك ابتهال المذنب الذَّلِيل وأدعوك دُعَاء الْخَائِف الضَّرِير دُعَاء من خضعت لَك رقبته وفاضت لَك عبرته وذل لَك جسده وَرَغمَ لَك أَنفه.
اللَّهُمَّ لَا تجعلني بدعائك رَبِّي شقيا وَكن بِي رؤوفا رحِيما يَا خير المسؤولين وَأكْرم المعطين إلهي من مدح لَك نَفسه فَإِنِّي لائم نَفسِي. إلهي أخرست الْمعاصِي لساني فَمَا لي وَسِيلَة عَن عمل وَلَا شَفِيع سُوَى الأمل. الهي إِنِّي أعلم أَن ذُنُوبِي لم تبقي لي عنْدك جاها وَلَا للاعتذار وَجها وَلَكِنَّك أكْرم الأكرمين. إلهي إِن لم أكن أَهلا أَن أبلغ رحمتك فَإِن رحمتك أهل أَن تبلغني ورحمتك وسعت كل شَيْء وَأَنا شَيْء إلهي إِن ذُنُوبِي وَإِن كَانَت عظاما وَلكنهَا صغَار فِي جنب عفوك فاغفرها لي يَا كريم إلهي أَنْت أَنْت وَأَنا أَنا، أَنا العواد إِلَى الذُّنُوب وَأَنت العواد إِلَى الْمَغْفِرَة. إلهي إِن كنت لَا ترحم إِلَّا أهل طَاعَتك فَإلَى من يفزع المذنبون. إلهي تجنبت عَن طَاعَتك عمدا وتوجهت إِلَى معصيتك قصدا فَسُبْحَانَك مَا أعظم حجتك عَلّي وَأكْرم عفوك عني فبوجوب حجتك عَلّي وَانْقِطَاع حجتي عَنْك وفقري إِلَيْك وغناك عني إِلَّا غفرت لي يَا خير من دَعَاهُ دَاع وَأفضل من رجاه راج بِحرْمَة الْإِسْلَام وبذمة مُحَمَّد عَلَيْهِ السَّلَام أتوسل إِلَيْك فَاغْفِر لي جَمِيع ذُنُوبِي واصرفني من موقفي هَذَا مقضي الْحَوَائِج وهب لي مَا سَأَلت وحقق رجائي فِيمَا تمنيت. إلهي دعوتك بِالدُّعَاءِ الَّذِي علمتنيه فَلَا تحرمني الرَّجَاء الَّذِي عرفتنيه إلهي مَا أَنْت صانع العشية بِعَبْد مقرّ لَك بِذَنبِهِ خاشع لَك بذلته مستكين بجرمه متضرع إِلَيْك من عمله تائب إِلَيْك من اقترافه مُسْتَغْفِر لَك من ظلمه مبتهل إِلَيْك فِي الْعَفو عَنهُ طَالب إِلَيْك نجاح حَوَائِجه راج إِلَيْك فِي موقفه مَعَ كَثْرَة ذنُوبه فيا ملْجأ كل حَيّ وَولي كل مُؤمن من أحسن فبرحمتك يفوز وَمن أَخطَأ فبخطيئته يهْلك. اللَّهُمَّ إِلَيْك خرجنَا وبفنائك أنخنا وَإِيَّاك أملنا وَمَا عنْدك طلبنا ولإحسانك تعرضنا ورحمتك رجونا وَمن عذابك أشفقنا وَإِلَيْك بأثقال الذُّنُوب هربنا ولبيتك الْحَرَام حجَجنَا يَا من يملك حوائج السَّائِلين وَيعلم ضمائر الصامتين يَا من لَيْسَ مَعَه رب يُدعَى وَيَا من لَيْسَ فَوْقه خَالق يخْشَى وَيَا من لَيْسَ لَهُ وَزِير يُؤْتَى وَلَا حَاجِب يرشى يَا من لَا يزْدَاد عَلَى كَثْرَة السُّؤَال إِلَّا جودا وكرما وَعَلَى كَثْرَة الْحَوَائِج إِلَّا تفضلا وإحسانا. اللَّهُمَّ إِنَّك جعلت لكل ضيف قرَى وَنحن أضيافك فَاجْعَلْ قرانا مِنْك الْجنَّة. اللَّهُمَّ إِن لكل وَفد جَائِزَة وَلكُل زائر كَرَامَة وَلكُل سَائل عَطِيَّة وَلكُل راج ثَوابًا وَلكُل ملتمس لما عنْدك جَزَاء وَلكُل مسترحم عنْدك رَحْمَة وَلكُل رَاغِب إِلَيْك زلفى وَلكُل متوسل إِلَيْك عفوا وَقد وفدنا إِلَى بَيْتك الْحَرَام ووقفنا بِهَذِهِ المشاعر الْعِظَام وَشَهِدْنَا هَذِه الْمشَاهد الْكِرَام رَجَاء لما عنْدك فَلَا تخيب رجاءنا. إلهنا تابعت النعم حَتَّى اطمأنت الْأَنْفس بتتابع نعمك وأظهرت العبر حَتَّى نطقت الصوامت بحجتك وظاهرت المنن حَتَّى اعْترف أولياؤك بالتقصير عَن حَقك وأظهرت الْآيَات حَتَّى أفصحت السَّمَاوَات والأرضون بأدلتك وقهرت بقدرتك حَتَّى خضع كل شَيْء لعزتك وعنت الْوُجُوه لعظمتك. إِذا أساءت عِبَادك حلمت وأمهلت وَإِن أَحْسنُوا تفضلت وَقبلت وَإِن عصوا سترت وَإِن أذنبوا عَفَوْت وغفرت وَإِذا دَعونَا أجبْت وَإِذا نادينا سَمِعت وَإِذا أَقبلنَا إِلَيْك قربت وَإِذا ولينا عَنْك دَعَوْت. إلهنا إِنَّك قلت فِي كتابك الْمُبين لمُحَمد خَاتم النَّبِيين {قل للَّذين كفرُوا إِن ينْتَهوا يغْفر لَهُم مَا قد سلف} فأرضاك عَنْهُم الْإِقْرَار بِكَلِمَة التَّوْحِيد بعد الْجُحُود وَإِنَّا نشْهد لَك بِالتَّوْحِيدِ مخبتين ولمحمد بالرسالة مُخلصين فَاغْفِر لنا بِهَذِهِ الشَّهَادَة سوالف الإجرام وَلَا تجْعَل حظنا فِيهِ أنقص من حَظّ من دخل فِي الْإِسْلَام. إلهنا إِنَّك أَحْبَبْت التَّقَرُّب إِلَيْك بِعِتْق مَا ملكت أَيْمَاننَا وَنحن عبيدك وَأَنت أولَى بالتفضل فاعتقنا. وَإنَّك أمرتنا أَن نتصدق عَلَى فقرائنا وَنحن فقراؤك وَأَنت أَحَق بالتطول فَتصدق علينا. ووصيتنا بِالْعَفو عَمَّن ظلمنَا وَقد ظلمنَا أَنْفُسنَا وَأَنت أَحَق بِالْكَرمِ فَاعْفُ عَنَّا. رَبنَا اغْفِر لنا وارحمنا أَنْت مَوْلَانَا رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا بِرَحْمَتك عَذَاب النَّار «
أخرجه التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده» أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ خير الدُّعَاء دُعَاء يَوْم عَرَفَة وَخير مَا قلت أَنا والنبيون من قبلي لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير «وَقَالَ حسن غَرِيب وَله من حَدِيث عَلّي قَالَ» أَكثر مَا دَعَا بِهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَشِيَّة عَرَفَة فِي الْموقف اللَّهُمَّ لَك الْحَمد كَالَّذي تَقول وَخيرا مِمَّا نقُول لَك صَلَاتي ونسكي ومحياي ومماتي وَإِلَيْك مآبي وَلَك رب ترائي اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ مَا تَجِيء بِهِ الرّيح «وَقَالَ لَيْسَ بِالْقَوِيّ إِسْنَاده وَرَوَى المستغفري فِي الدَّعْوَات من حَدِيثه» يَا عَلّي إِن أَكثر دُعَاء من قبلي يَوْم عَرَفَة أَن أَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير اللَّهُمَّ اجْعَل فِي صَدْرِي نورا وَفِي سَمْعِي نورا وَفِي قلبِي نورا اللَّهُمَّ اشرح لي صَدْرِي وَيسر لي أَمْرِي اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من وسواس الصَّدْر وشتات الْأَمر وفتنة الْقَبْر وَشر مَا يلج فِي اللَّيْل وَشر مَا يلج فِي النَّهَار وَشر مَا تهب بِهِ الرِّيَاح وَمن شَرّ بوائق الدَّهْر «وَإِسْنَاده ضَعِيف، وَرَوَى الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الصَّغِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ» كَانَ مِمَّا دَعَا بِهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَشِيَّة عَرَفَة: اللَّهُمَّ إِنَّك ترَى مَكَاني وَتسمع كَلَامي وَتعلم سري وعلانيتي وَلَا يخْفَى عَلَيْك شَيْء من أَمْرِي أَنا البائس الْفَقِير «فَذكر الحَدِيث إِلَى قَوْله» يَا خير المسئولين وَيَا خير المعطين" وَإِسْنَاده ضَعِيف وَبَاقِي الدُّعَاء من دُعَاء بعض السّلف فِي بعضه مَا هُوَ مَرْفُوع وَلَكِن لَيْسَ مُقَيّدا بموقف عَرَفَة.(1/300)
1 - حَدِيث «نهَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن وجيف الْخَيل وإيضاع الْإِبِل»
أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أُسَامَة بن زيد «عَلَيْكُم بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقار فَإِن الْبر لَيْسَ فِي إيضَاع الْإِبِل» وَقَالَ الْحَاكِم «لَيْسَ الْبر بِإِيجَاف الْخَيل وَالْإِبِل» وللبخاري من حَدِيث ابْن عَبَّاس «فَإِن الْبر لَيْسَ بِالْإِيضَاعِ» .(1/302)
1 - حَدِيث «خير الْأُضْحِية الْكَبْش»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة قَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب وعفير يضعف فِي الحَدِيث.(1/303)
1 - حَدِيث «الْخطْبَة يَوْم النَّحْر وَهِي خطْبَة وداع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي بكرَة «خَطَبنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم النَّحْر» وَله من حَدِيث ابْن عَبَّاس «خطب النَّاس يَوْم النَّحْر» وَفِي حَدِيث عَلّقَه البُخَارِيّ وَوَصله ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر "وقف النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم النَّحْر بَين الجمرات فِي الْحجَّة الَّتِي حج فِيهَا فَقَالَ: أَي يَوْم هَذَا ... الحَدِيث «وَفِيه ثمَّ ودع النَّاس فَقَالُوا هَذِه حجَّة الْوَدَاع» .(1/304)
2 - حَدِيث زِيَارَة الْبَيْت فِي ليَالِي منى وَالْمَبِيت بمنى «
أخرجه أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل من حَدِيث طَاوُوس» قَالَ أشهد أَن ابْن عَبَّاس قَالَ: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يزور الْبَيْت أَيَّام منى» وَفِيه عَمْرو بن رَبَاح ضَعِيف والمرسل صَحِيح الْإِسْنَاد وَلأبي دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مكث بمنى ليَالِي أَيَّام التَّشْرِيق» .
حَدِيث «نزُول المحصب وَصَلَاة الْعَصْر وَالْمغْرب وَالْعشَاء بِهِ والرقود بِهِ رقدة»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى الظّهْر وَالْعصر وَالْمغْرب وَالْعشَاء بالبطحاء ثمَّ هجع هجعة ... الحَدِيث» .(1/304)
1 - حَدِيث «مَاء زَمْزَم لما شرب لَهُ»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد إِن سلم من مُحَمَّد بن حبيب الجلارودي قَالَ ابْن الْقطَّان سلم مِنْهُ فَإِن الْخَطِيب قَالَ فِيهِ كَانَ صَدُوقًا، قَالَ ابْن الْقطَّان لَكِن الرَّاوِي عَنهُ مَجْهُول وَهُوَ مُحَمَّد بن هِشَام الْمروزِي.(1/305)
2 - حَدِيث «من زارني بعد وفاتي فَكَأَنَّمَا زارني فِي حَياتِي»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث ابْن عمر.(1/305)
3 - حَدِيث «من وجد سَعَة وَلم يفد إِلَى فقد جفاني»
أخرجه ابْن عدي وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء والخطيب فِي الروَاة عَن مَالك فِي حَدِيث ابْن عمر «من حج وَلم يزرني فقد جفاني» وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات. وَرَوَى ابْن النجار فِي تَارِيخ الْمَدِينَة من حَدِيث أنس «مَا من أحد من أمتِي لَهُ سَعَة ثمَّ لم يزرني فَلَيْسَ لَهُ عذر» .(1/306)
4 - حَدِيث «من جَاءَنِي زائراٌ لَا تهمه إِلَّا زيارتي كَانَ حقاٌ عَلَى الله أَن أكون لَهُ شفيعاٌ»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عمر وَصَححهُ ابْن السكن.(1/306)
1 - حَدِيث «مَا بَين قَبْرِي ومنبري رَوْضَة من رياض الْجنَّة ومنبري عَلَى حَوْضِي»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعبد الله بن زيد.(1/307)
2 - حَدِيث «وَضعه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَده عِنْد الْخطْبَة عَلَى رمانة الْمِنْبَر»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل وَذكر مُحَمَّد بن الْحسن ابْن زبالة فِي تَارِيخ الْمَدِينَة أَن طول رمانتي الْمِنْبَر اللَّتَيْنِ كَانَ يمسكهما صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بيدَيْهِ الكريمتين إِذا جلس شبر وإصبعان.(1/307)
3 - حَدِيث «من خرج من بَيته حَتَّى يَأْتِي مَسْجِد قبَاء وَيُصلي فِيهِ كَانَ عدل عمْرَة»
أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث سهل بن حنيف بِإِسْنَاد صَحِيح.(1/307)
4 - حَدِيث «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تفل فِي بِئْر أريس»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل وَإِنَّمَا ورد أَنه تفل فِي بِئْر البصة وبئر غرس - كَمَا سَيَأْتِي عِنْد ذكرهَا -.(1/307)
5 - حَدِيث «الْآبَار الَّتِي كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يتَوَضَّأ ويغتسل وَيشْرب مِنْهَا»
وَهِي سَبْعَة آبار.(1/307)
قلت: وَهِي بِئْر أريس وبئر حا وبئر رومة وبئر غرس وبئر بضَاعَة وبئر البصة وبئر السقيا أَو العهن أَو بِئْر جمل. فَحَدِيث «بِئْر أريس» رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ فِي حَدِيث فِيهِ "حَتَّى دخل بِئْر أريس قَالَ: فَجَلَست عِنْد بَابهَا وبابها من حَدِيد حَتَّى قَضَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَاجته وَتَوَضَّأ ... الحَدِيث «وَحَدِيث» بِئْر حا" مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس قَالَ: «كَانَ أَبُو طَلْحَة أَكثر أَنْصَارِي بِالْمَدِينَةِ نخلا وَكَانَ أحب أَمْوَاله إِلَيْهِ بِئْر حا وَكَانَت مُسْتَقْبلَة الْمَسْجِد وَكَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يدخلهَا وَيشْرب من مَاء فِيهَا طيب ... الحَدِيث» وَحَدِيث «بِئْر رومة» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عُثْمَان «أَنه قَالَ أنْشدكُمْ الله وَالْإِسْلَام هَل تعلمُونَ أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قدم الْمَدِينَة وَلَيْسَ بهَا مَاء يستعذب غير بِئْر رومة فَقَالَ من يَشْتَرِي بِئْر رومة وَيجْعَل دلوه مَعَ دلاء الْمُسلمين ... الحَدِيث» قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن. وَفِي رِوَايَة لَهما «هَل تعلمُونَ أَن رومة لم يكن يشرب مِنْهَا أحد إِلَّا بِالثّمن فابتعتها فجعلتها للغني وَالْفَقِير وَابْن السَّبِيل ... الحَدِيث» وَقَالَ حسن صَحِيح وَرَوَى الْبَغَوِيّ وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث بشير الْأَسْلَمِيّ قَالَ: «لما قدم المهجرون الْمَدِينَة استنكروا المَاء وَكَانَت لرجل من بني غفار عين يُقَال لَهَا رومة وَكَانَ يَبِيع مِنْهَا الْقرْبَة بِمد ... الحَدِيث» . وَحَدِيث «بِئْر غرس» رَوَاهُ ابْن حبَان فِي الثِّقَات من حَدِيث أنس «أَنه قَالَ ائْتُونِي بِمَاء من بِئْر غرس فَإِنِّي رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يشرب مِنْهَا وَيتَوَضَّأ» وَلابْن مَاجَه بِإِسْنَاد جيد مَرْفُوعا «إِذا أَنا مت فاغسلوني بِسبع قرب من بئري، بِئْر غرس» . وروينا فِي تَارِيخ الْمَدِينَة لِابْنِ النجار بِإِسْنَاد ضَعِيف مُرْسلا «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تَوَضَّأ مِنْهَا وبزق فِيهَا وَغسل مِنْهَا حِين توفّي» . وَحَدِيث «بِئْر بضَاعَة» رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «أَنه قيل لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنَتَوَضَّأُ من بِئْر بضَاعَة» وَفِي رِوَايَة «أَنه يستقى لَك من بِئْر بضَاعَة ... الحَدِيث» قَالَ يَحْيَى بن معِين إِسْنَاده جيد وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وللطبراني من حَدِيث أبي أسيد «بَصق النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بِئْر بضَاعَة» ورويناه أَيْضا فِي تَارِيخ ابْن النجار من حَدِيث سهل بن سعد. وَحَدِيث «بِئْر البصة» رَوَاهُ ابْن عدي من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم جَاءَهُ يَوْمًا فَقَالَ هَل عنْدكُمْ من سدر أغسل بِهِ رَأْسِي فَإِن الْيَوْم الْجُمُعَة؟ قَالَ لَهُ نعم فَأخْرج لَهُ سدرا وَخرج مَعَه إِلَى البصة فَغسل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَأسه وصب غسالة رَأسه ومراق شعره فِي البصة» وَفِيه مُحَمَّد بن زبالة ضَعِيف. وَحَدِيث «بِئْر السقيا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يستعذب لَهُ من بيُوت السقيا» زَاد الْبَزَّار فِي مُسْنده «أَو من بِئْر السقيا» وَلأَحْمَد من حَدِيث عَلّي «خرجنَا مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى إِذا كُنَّا بالسقيا الَّتِي كَانَت لسعد بن أبي وَقاص قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ائْتُونِي بِوضُوء فَلَمَّا تَوَضَّأ قَامَ ... الحَدِيث» . وَأما بِئْر جمل فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي الجهم «أقبل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نَحْو بِئْر جمل ... الحَدِيث» وَصله البُخَارِيّ وعلقه مُسلم وَالْمَشْهُور أَن الْآبَار بِالْمَدِينَةِ سَبْعَة. وَقد رَوَى الدَّارمِيّ من حَدِيث عَائِشَة "أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فِي مَرضه: صبوا عَلّي سبع قرب من آبار شَتَّى ... الحَدِيث «. وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ دون قَوْله» من آبار شَتَّى".(1/308)
1 - حَدِيث «لَا يصبر عَلَى لأوائها وشدتها أحد إِلَّا كنت لَهُ شَفِيعًا يَوْم الْقِيَامَة»
تقدم فِي الْبَاب قبله.(1/308)
2 - حَدِيث «من اسْتَطَاعَ أَن يَمُوت بِالْمَدِينَةِ فليمت بهَا فَإِنَّهُ لن يَمُوت بهَا أحد إِلَّا كنت لَهُ شَفِيعًا أَو شَهِيدا يَوْم الْقِيَامَة»
تقدم فِي الْبَاب قبله.(1/308)
3 - حَدِيث "كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا قفل من غَزْو أَو حج أَو عمْرَة يكبر عَلَى كل شرف من الأَرْض ثَلَاث تَكْبِيرَات وَيَقُول: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير آيبون تائبون عَابِدُونَ ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده وَنصر عَبده وَهزمَ الْأَحْزَاب وَحده «
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر وَمَا زَاده فِي آخِره فِي بعض الرِّوَايَات من قَوْله» وكل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه لَهُ الحكم وَإِلَيْهِ ترجعون" رَوَاهُ الْمحَامِلِي فِي الدُّعَاء بِإِسْنَاد جيد.(1/309)
4 - حَدِيث «إرْسَال الْمُسَافِر إِلَى أهل بَيته من يُخْبِرهُمْ بقدومه كي لَا يقدم عَلَيْهِم بَغْتَة»
لم أجد فِيهِ ذكر الْإِرْسَال وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث جَابر «كُنَّا مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غزَاة فَلَمَّا قدمنَا الْمَدِينَة ذَهَبْنَا لنَدْخُل فَقَالَ أمهلوا حَتَّى ندخل لَيْلًا - أَي عشَاء - كي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة» .(1/309)
5 - حَدِيث «صَلَاة رَكْعَتَيْنِ فِي الْمَسْجِد عِنْد الْقدوم من السّفر»
تقدم فِي الصَّلَاة. [ص:310]
كتاب أسرار الْحَج: الْبَاب الثَّالِث: فِي الْآدَاب الدقيقة والأعمال الْبَاطِنَة(1/309)
1 - حَدِيث «إِذا كَانَ فِي آخر الزَّمَان خرج النَّاس لِلْحَجِّ أَرْبَعَة أَصْنَاف سلاطينهم للنزهة وأغنياؤهم للتِّجَارَة وفقراؤهم للسؤال وقراؤهم للسمعة»
أخرجه الْخَطِيب من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد مَجْهُول وَلَيْسَ فِيهِ ذكر السلاطين، وَرَوَاهُ أَبُو عُثْمَان الصَّابُونِي فِي كتاب الْمِائَتَيْنِ فَقَالَ «تحج أَغْنِيَاء أمتِي للنزهة وأوساطهم للتِّجَارَة وفقراؤهم للمسألة وقراؤهم للرياء والسمعة» .(1/310)
2 - حَدِيث "يدْخل بِالْحجَّةِ الْوَاحِدَة ثَلَاثَة الْجنَّة: الْمُوصي بهَا والمنفذ لَهَا وَمن حج بهَا عَن أَخِيه"
أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث جَابر بِسَنَد ضَعِيف.(1/310)
3 - حَدِيث «مثل الَّذِي يَغْزُو وَيَأْخُذ أجرا مثل أم مُوسَى ترْضع وَلَدهَا وَتَأْخُذ أجرهَا»
أخرجه ابْن عدي من حَدِيث معَاذ وَقَالَ مُسْتَقِيم الْإِسْنَاد مُنكر الْمَتْن.(1/310)
4 - حَدِيث «الْحَج المبرور لَيْسَ لَهُ جَزَاء إِلَّا الْجنَّة، فَقيل لَهُ مَا بر الْحَج؟ قَالَ طيب الْكَلَام وإطعام الطَّعَام»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث جَابر بِإِسْنَاد لين وَرَوَاهُ الْحَاكِم مُخْتَصرا وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/311)
1 - حَدِيث «حج رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى رَاحِلَته وَكَانَ تَحْتَهُ رجل رث وقطيفة خلقَة قيمتهَا أَرْبَعَة دَرَاهِم»
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل وَابْن مَاجَه من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف.(1/312)
2 - حَدِيث «خُذُوا عني مَنَاسِككُم»
أخرجه مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث جَابر.(1/312)
1 - حَدِيث «الْأَمر بالشعث والاختفاء»
أخرجه الْبَغَوِيّ وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عبد الله بن أبي حَدْرَد قَالَ: "قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: تمعددوا وَاخْشَوْشنُوا وانتضلوا وامشوا حُفَاة" وَفِيه اخْتِلَاف وَرَوَاهُ ابْن عدي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.(1/312)
2 - حَدِيث فضَالة بن عبيد «فِي النَّهْي عَن التنعم والرفاهية وَأَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم كَانَ ينْهَى عَن كثير من الإرفاه»
وَلأَحْمَد من حَدِيث معَاذ إياك والتنعم ... الحَدِيث.(1/312)
3 - حَدِيث «إِنَّمَا الْحَاج الشعث التفث»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر وَقَالَ غَرِيب.(1/312)
4 - حَدِيث «يَقُول الله تَعَالَى انْظُرُوا إِلَى زوار بَيْتِي قد جاؤوا شعثا غبرا من كل فج عميق»
أخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «من كل فج عميق» وَكَذَا رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث عبد الله بن عمر.(1/312)
5 - حَدِيث «أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ فِي سفر فَنزل أَصْحَابه منزلا فسرحت الْإِبِل فَنظر إِلَى أكسية حمر عَلَى الأقتاب فَقَالَ أرَى هَذِه الْحمرَة قد غلبت عَلَيْكُم قَالُوا فقمنا إِلَيْهَا ونزعناها عَن ظُهُورهَا حَتَّى شرد بعض الْإِبِل»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث رَافع بن خديج وَفِيه رجل لم يسم.(1/313)
6 - حَدِيث «لَا تَتَّخِذُوا ظُهُور دوابكم كراسي»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث سهل بن معَاذ بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ الْحَاكِم وَصَححهُ من رِوَايَة معَاذ بن أنس عَن أَبِيه.(1/313)
7 - حَدِيث «النُّزُول عَن الدَّابَّة غدْوَة وَعَشِيَّة يريحها بذلك»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد جيد «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا صَلَّى الْفجْر فِي السّفر مَشَى» وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الْأَدَب وَقَالَ «مَشَى قَلِيلا وناقته تقاد» .(1/313)
1 - حَدِيث ابْن عمر «أَن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أهْدَى بُخْتِيَّة فطلبت مِنْهُ بثلاثمائة دِينَار فَسَأَلَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يَبِيعهَا وَيَشْتَرِي بِثمنِهَا بدنا فَنَهَاهُ عَن ذَلِك وَقَالَ بل اهدها»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَقَالَ «انحرها» .(1/313)
2 - حَدِيث "سُئِلَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا بر الْحَج؟ فَقَالَ: العج والثج «
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَاسْتَغْرَبَهُ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَزَّار وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث أبي بكر وَقَالَ الباقولي» أَي الْحَج أفضل".(1/314)
3 - حَدِيث عَائِشَة «مَا عمل ابْن آدم يَوْم النَّحْر أحب إِلَى الله من إهراقه دَمًا وَإِنَّهَا لتأتي يَوْم الْقِيَامَة بقرونها وأظلافها أَن الدَّم يَقع من الله عز وَجل بمَكَان قبل أَن يَقع بِالْأَرْضِ فطيبوا بهَا نفسا»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه ابْن ماجة وَضَعفه ابْن حبَان وَقَالَ البُخَارِيّ إِنَّه مُرْسل وَوَصله ابْن خُزَيْمَة.(1/314)
4 - حَدِيث «لكم بِكُل صوفة من جلدهَا حَسَنَة وكل قَطْرَة من دَمهَا حَسَنَة وَإِنَّهَا لتوضع فِي الْمِيزَان فأبشروا»
أخرجه ابْن مَاجَه وَصَححهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث زيد بن أَرقم فِي حَدِيث فِيهِ «بِكُل شَعْرَة حَسَنَة قَالُوا فالصوف قَالَ بِكُل شَعْرَة من الصُّوف حَسَنَة» وَفِي رِوَايَة للبيهقي «بِكُل قَطْرَة حَسَنَة» قَالَ البُخَارِيّ لَا يَصح وَرَوَى أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الضَّحَايَا من حَدِيث عَلّي «أما إِنَّهَا يجاء بهَا يَوْم الْقِيَامَة بِلُحُومِهَا ودمائها حَتَّى تُوضَع فِي ميزانك» يَقُولهَا لفاطمة.(1/314)
1 - حَدِيث "سُئِلَ عَن الرهبانية والسياحة فَقَالَ: بدلنا الله بهَا الْجِهَاد وَالتَّكْبِير عَلَى كل شرف «
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي أُمَامَة» أَن رجلا قَالَ: يَا رَسُول الله ائْذَنْ لي فِي السياحة فَقَالَ إِن سياحة أمتِي الْجِهَاد فِي سَبِيل الله «رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِلَفْظ» إِن لكل أمة سياحة وسياحة أمتِي الْجِهَاد فِي سَبِيل الله وَلكُل أمة رَهْبَانِيَّة ورهبانية أمتِي الرِّبَاط فِي نحر الْعَدو «وللبيهقي فِي الشّعب من حَدِيث أنس» رَهْبَانِيَّة أمتِي الْجِهَاد فِي سَبِيل الله «وَكِلَاهُمَا ضَعِيف وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي أُرِيد أَن أسافر فأوصني قَالَ عَلَيْك بتقوى الله وَالتَّكْبِير عَلَى كل شرف".(1/315)
3 - حَدِيث «سُئِلَ عَن السائحين فَقَالَ هم الصائمون»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ الْمَحْفُوظ عَن عبيد بن عُمَيْر عَن عمر مُرْسلا.(1/315)
4 - حَدِيث «لبيْك بِحجَّة حَقًا تعبدا وَرقا»
تقدم فِي الزَّكَاة.(1/315)
1 - حَدِيث «من تشبه بِقوم فَهُوَ مِنْهُم»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد صَحِيح.(1/318)
2 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «الْحجر الْأسود يَمِين الله فِي الأَرْض يُصَافح بهَا خلقه كَمَا يُصَافح الرجل أَخَاهُ»
تقدم فِي الْعلم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو.(1/318)
1 - حَدِيث «أَنه يعْتق بِكُل جُزْء من الْأُضْحِية جُزْءا من المضحي من النَّار»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل وَفِي كتاب الضَّحَايَا لأبي الشَّيْخ من حَدِيث أبي سعيد «فَإِن لَك بِأول قَطْرَة تقطر من دَمهَا أَن يغْفر لَك مل تقدم من ذنوبك» يَقُوله لفاطمة رَضِي الله عَنْهَا وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/320)
1 - حَدِيث «يرفع إِلَى أَقوام فَيَقُولُونَ يَا مُحَمَّد يَا مُحَمَّد فَأَقُول يَا رب أَصْحَابِي فَيَقُول إِنَّك لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بعْدك فَأَقُول بعدا وَسُحْقًا»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَأنس وَغَيرهمَا دون قَوْله «يَا مُحَمَّد يَا مُحَمَّد» .(1/320)
2 - حَدِيث «إِن الله وكل بقبره صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ملكا يبلغهُ سَلام من سلم عَلَيْهِ من أمته»
أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِلَفْظ «إِن لله مَلَائِكَة سياحين فِي الأَرْض يبلغوني عَن أمتِي السَّلَام» .(1/321)
3 - حَدِيث «من صَلَّى عَلّي وَاحِدَة صَلَّى الله عَلَيْهِ عشرا»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعبد الله بن عَمْرو.(1/321)
كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الأول فِي فضل الْقُرْآن وأهله(1/322)
1 - حَدِيث «من قَرَأَ الْقُرْآن ثمَّ رَأَى أَن أحدا أُوتِيَ أفضل مِمَّا أُوتِيَ فقد استصغر مَا عظمه الله»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عبد الله بن عمر بِسَنَد ضَعِيف.(1/322)
2 - حَدِيث «مَا من شَفِيع أعظم منزلَة عِنْد الله من الْقُرْآن لَا نَبِي وَلَا ملك وَلَا غَيره»
رَوَاهُ عبد الْملك بن حبيب من رِوَايَة سعيد بن سليم مُرْسلا وللطبراني من حَدِيث ابْن مَسْعُود «الْقُرْآن شَافِع مُشَفع» وَلمُسلم من حَدِيث أبي أُمَامَة «اقرؤوا الْقُرْآن فَإِنَّهُ يَجِيء يَوْم الْقِيَامَة شَفِيعًا لصَاحبه» .(1/323)
3 - حَدِيث «لَو كَانَ الْقُرْآن فِي إهَاب مَا مسته النَّار»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث سهل بن سعد وَلأَحْمَد والدارمي وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عقبَة بن عَامر وَفِيه ابْن لَهِيعَة وَرَوَاهُ ابْن عدي وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عصمَة بن مَالك بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/323)
4 - حَدِيث «أفضل عبَادَة أمتِي تِلَاوَة الْقُرْآن»
أخرجه أَبُو نعيم فِي فَضَائِل الْقُرْآن من حَدِيث النُّعْمَان بن بشير وَأنس وإسنادهما ضَعِيف.(1/323)
5 - حَدِيث "إِن الله عز وَجل قَرَأَ طه ويس قبل أَن يخلق الْخلق بِأَلف عَام فَلَمَّا سَمِعت الْمَلَائِكَة الْقُرْآن قَالَت: طُوبَى لأمة ينزل عَلَيْهِم هَذَا وطوبى لأجواف تحمل هَذَا وطوبى لألسنة تنطق بِهَذَا"
أخرجه الدَّارمِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف.(1/323)
6 - حَدِيث «خَيركُمْ من تعلم الْقُرْآن وَعلمه»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان.(1/323)
7 - حَدِيث «يَقُول الله من شغله قِرَاءَة الْقُرْآن عَن دعائي ومسألتي أَعْطيته ثَوَاب الشَّاكِرِينَ»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد «من شغله الْقُرْآن عَن ذكري أَو مَسْأَلَتي أَعْطيته أفضل مَا أعطي السَّائِلين» وَقَالَ حسن غَرِيب وَرَوَاهُ ابْن شاهين بِلَفْظ المُصَنّف.(1/323)
8 - حَدِيث "ثَلَاثَة يَوْم الْقِيَامَة عَلَى كثيب من مسك أسود لَا يهولهم فزع وَلَا ينالهم حِسَاب حَتَّى يفرغ مَا بَين النَّاس: رجل قَرَأَ الْقُرْآن ابْتِغَاء وَجه الله عز وَجل وَآخر أم بِهِ قوما وهم بِهِ رضوَان"
تقدم فِي الصَّلَاة.(1/323)
9 - حَدِيث «أهل الْقُرْآن أهل الله وخاصته»
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد حسن.(1/323)
10 - حَدِيث «إِن هَذِه الْقُلُوب تصدأ كَمَا يصدأ الْحَدِيد قيل وَمَا جلاؤها قَالَ تِلَاوَة الْقُرْآن وَذكر الْمَوْت»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف.(1/323)
11 - حَدِيث «لله أَشد أذنا إِلَى قَارِئ الْقُرْآن من صَاحب الْقَيْنَة إِلَى قَيْنَته»
أخرجه ابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث فضَالة بن عبيد.(1/323)
1 - حَدِيث "إِن خَالِد بن عقبَة جَاءَ إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ اقْرَأ عَلّي الْقُرْآن فَقَرَأَ عَلَيْهِ {إِن الله يَأْمر بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَان وإيتاء ذِي الْقُرْبَى} فَقَالَ: أعد. فَأَعَادَ فَقَالَ: إِن لَهُ لحلاوة، وَإِن عَلَيْهِ لطلاوة، وَإِن أَسْفَله لمغدق، وَإِن أَعْلَاهُ لمثمر، وَمَا يَقُول هَذَا بشر «
ذكره ابْن عبد الْبر فِي الِاسْتِيعَاب بِغَيْر إِسْنَاد وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد جيد إِلَّا أَنه قَالَ» الْوَلِيد بن الْمُغيرَة «بدل» خَالِد بن عقبَة" وَكَذَا ذكره ابْن إِسْحَاق فِي السِّيرَة بِنَحْوِهِ.(1/324)
2 - حَدِيث «أَكثر منافقي أمتِي قراؤها»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث عقبَة بن عَامر وَعبد الله بن عَمْرو وَفِيهِمَا ابْن لَهِيعَة.(1/325)
3 - حَدِيث «اقْرَأ الْقُرْآن مَا نهاك فَإِن لم ينهك فلست تقرؤه»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بِسَنَد ضَعِيف.(1/325)
4 - حَدِيث «مَا آمن بِالْقُرْآنِ من اسْتحلَّ مَحَارمه»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث صُهَيْب وَقَالَ لَيْسَ إِسْنَاده بِالْقَوِيّ.(1/325)
1 - حَدِيث ابْن عمر وَحَدِيث جُنْدُب «لقد عِشْنَا دهرا طَويلا وأحدنا يُؤْتَى الْإِيمَان قبل الْقُرْآن فتنزل السُّورَة عَلَى مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فيتعلم حلالها وحرامها وآمرها وزاجرها وَمَا يَنْبَغِي أَن يقف عِنْده مِنْهَا. ثمَّ لقد رَأَيْت رجَالًا يُؤْتَى أحدهم الْقُرْآن قبل الْإِيمَان فَيقْرَأ مَا بَين فَاتِحَة الْكتاب إِلَى خاتمته لَا يدْرِي مَا آمره وَلَا زاجره وَلَا مَا يَنْبَغِي أَن يقف عِنْده مِنْهُ يَنْثُرهُ نثر الدقل»
تقدم فِي الْعلم.(1/325)
كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّانِي فِي ظاهر آدَاب التِّلَاوَة(1/326)
2 - حَدِيث «من قَرَأَ الْقُرْآن فِي أقل من ثَلَاث لم يفقهه»
أخرجه أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ.(1/326)
1 - حَدِيث «أَمر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عبد الله بن عَمْرو أَن يخْتم الْقُرْآن فِي كل أُسْبُوع»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثه.(1/326)
2 - حَدِيث «تحزيب الْقُرْآن عَلَى سَبْعَة أَجزَاء»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أَوْس بن حُذَيْفَة فِي حَدِيث فِيهِ «طَرَأَ عَلَى حزبي من الْقُرْآن» قَالَ أَوْس فَسَأَلت أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَيفَ تحزبون الْقُرْآن؟ قَالُوا: ثَلَاث وَخمْس وَسبع وتسع وَإِحْدَى عشرَة وَثَلَاث عشرَة وحزب الْمفصل «وَفِي رِوَايَة للطبراني» فسألنا أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَيفَ كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يُجزئ الْقُرْآن؟ فَقَالُوا: كَانَ يُجزئهُ ثَلَاثًا" فَذكره مَرْفُوعا وَإِسْنَاده حسن.(1/327)
1 - حَدِيث «نعتت أم سَلمَة قِرَاءَة النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِذا هِيَ تنْعَت قِرَاءَة مفسرة حرفا حرفا»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح.(1/328)
2 - حَدِيث «اتْلُوا الْقُرْآن وابكوا فَإِن لم تبكوا فتباكوا»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص بِإِسْنَاد جيد.(1/328)
3 - حَدِيث «لَيْسَ منا من لم يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/328)
4 - حَدِيث «إِن الْقُرْآن نزل بحزن فَإِذا قرأتموه فتحازنوا»
أخرجه أَبُو يعْلى وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف.(1/328)
1 - حَدِيث حُذَيْفَة «كَانَ لَا يمر بِآيَة عَذَاب إِلَّا تعوذ وَلَا بِآيَة رَحْمَة إِلَّا سَأَلَ وَلَا بِآيَة تَنْزِيه إِلَّا سبح»
أخرجه مُسلم مَعَ اخْتِلَاف لفظ.(1/329)
2 - حَدِيث «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول عِنْد ختم الْقُرْآن اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِالْقُرْآنِ واجعله لي إِمَامًا وَهدى وَرَحْمَة اللَّهُمَّ ذَكرنِي مِنْهُ مَا نسيت وَعَلمنِي مِنْهُ مَا جهلت وارزقني تِلَاوَته آنَاء اللَّيْل وأطراف النَّهَار واجعله لي حجَّة يَا رب الْعَالمين»
رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور المظفر بن الْحُسَيْن الأرجاني فِي فَضَائِل الْقُرْآن وَأَبُو بكر بن الضَّحَّاك فِي الشَّمَائِل كِلَاهُمَا من طَرِيق أبي ذَر الْهَرَوِيّ من رِوَايَة دَاوُد بن قيس معضلا.(1/329)
3 - حَدِيث «فضل قِرَاءَة السِّرّ عَلَى قِرَاءَة الْعَلَانِيَة كفضل صَدَقَة السِّرّ عَلَى صَدَقَة الْعَلَانِيَة»
قَالَ وَفِي لفظ آخر «الجاهر بِالْقُرْآنِ كالجاهر بِالصَّدَقَةِ والمسر بِالْقُرْآنِ كالمسر بِالصَّدَقَةِ» أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث عقبَة بن عَامر بِاللَّفْظِ الثَّانِي.(1/329)
4 - حَدِيث «يفضل عمل السِّرّ عَلَى عمل الْعَلَانِيَة بسبعين ضعفا»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عَائِشَة.(1/329)
5 - حَدِيث «خير الرزق مَا يَكْفِي وَخير الذّكر الْخَفي»
أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص.(1/329)
6 - حَدِيث «لَا يجْهر بَعْضكُم عَلَى بعض فِي الْقِرَاءَة بَين الْمغرب وَالْعشَاء»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث البياضي دون قَوْله «بَين الْمغرب وَالْعشَاء» وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عَلّي «قبل الْعشَاء وَبعدهَا» وَفِيه الْحَارِث الْأَعْوَر وَهُوَ ضَعِيف.(1/329)
7 - حَدِيث «أَنه سمع جمَاعَة من الصَّحَابَة يجهرون فِي صَلَاة اللَّيْل فصوب ذَلِك»
فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عَائِشَة «أَن رجلا قَامَ من اللَّيْل فَقَرَأَ فَرفع صَوته بِالْقُرْآنِ فَقَالَ رَسُول صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رحم الله فلَانا ... الحَدِيث» وَمن حَدِيث أبي مُوسَى قَالَ «قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو رَأَيْتنِي وَأَنا أسمع قراءتك البارحة ... الحَدِيث» وَمن حَدِيث أَيْضا «إِنَّمَا أعرف أصوات رفْقَة الْأَشْعَرِيين بِالْقُرْآنِ حِين يدْخلُونَ بِاللَّيْلِ وَأعرف مَنَازِلهمْ من أَصْوَاتهم بِالْقُرْآنِ ... الحَدِيث» .(1/330)
1 - حَدِيث «إِذا قَامَ أحدكُم من اللَّيْل يُصَلِّي فليجهر بقرَاءَته فَإِن الْمَلَائِكَة وعمار الدَّار يَسْتَمِعُون إِلَى قِرَاءَته وَيصلونَ بِصَلَاتِهِ»
رَوَاهُ بِنَحْوِهِ بِزِيَادَة فِيهِ أَبُو بكر الْبَزَّار وَنصر الْمَقْدِسِي فِي المواعظ وَأَبُو شُجَاع من حَدِيث معَاذ بن جبل وَهُوَ حَدِيث مُنكر مُنْقَطع.(1/330)
2 - حَدِيث "مر صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِثَلَاثَة من أَصْحَابه رَضِي الله عَنْهُم مختلفي الْأَحْوَال فَمر عَلَى أبي بكر رَضِي الله عَنهُ وَهُوَ يُخَافت فَسَأَلَهُ عَن ذَلِك فَقَالَ: إِن الَّذِي أناجيه هُوَ يسمعني. وَمر عَلَى عمر رَضِي الله عَنهُ وَهُوَ يجْهر فَسَأَلَهُ عَن ذَلِك فَقَالَ: أُوقِظ الْوَسْنَان وأزجر الشَّيْطَان. وَمر عَلَى بِلَال وَهُوَ يقْرَأ آيا من هَذِه السُّورَة وآيا من هَذِه السُّورَة فَسَأَلَهُ عَن ذَلِك فَقَالَ أخلط الطّيب بالطيب. فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: كلكُمْ قد أحسن وَأصَاب"
تقدم فِي الصَّلَاة.(1/330)
3 - حَدِيث «زَينُوا الْقُرْآن بِأَصْوَاتِكُمْ»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث الْبَراء بن عَازِب.(1/330)
4 - حَدِيث «مَا أذن الله لشَيْء إِذْنه لحسن الصَّوْت بِالْقُرْآنِ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ «مَا أذن الله لشَيْء مَا أذن لنَبِيّ يتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ» زَاد مُسلم «لنَبِيّ حسن الصَّوْت» وَفِي رِوَايَة لَهُ «كَإِذْنِهِ لنَبِيّ يتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ» .(1/331)
5 - حَدِيث «كَانَ ينْتَظر عَائِشَة فأبطأت عَلَيْهِ فَقَالَ مَا حَبسك؟ قَالَت يَا رَسُول الله كنت أسمع قِرَاءَة رجل مَا سَمِعت أحسن صَوتا مِنْهُ فَقَامَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى اسْتمع إِلَيْهِ طَويلا ثمَّ رَجَعَ فَقَالَ هَذَا سَالم مولَى أبي حُذَيْفَة الْحَمد لله الَّذِي جعل فِي أمتِي مثله»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة وَرِجَال إِسْنَاده ثِقَات.(1/331)
1 - حَدِيث "اسْتمع ذَات لَيْلَة إِلَى عبد الله بن مَسْعُود وَمَعَهُ أَبُو بكر وَعمر فوقفوا طَويلا ثمَّ قَالَ: من أَرَادَ أَن يقْرَأ الْقُرْآن غضا كم أنزل فليقرأه عَلَى قِرَاءَة ابْن أم عبد «
أخرجه أَحْمد وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من حَدِيث عمر وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن مَسْعُود» أَن أَبَا بكر وَعمر بشراه أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من أحب أَن يقْرَأ الْقُرْآن ... الحَدِيث" قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح.(1/331)
2 - حَدِيث "أَنه قَالَ لِابْنِ مَسْعُود: اقْرَأ فَقَالَ يَا رَسُول الله أَقرَأ وَعَلَيْك أنزل؟ فَقَالَ إِنِّي أحب أَن أسمعهُ من غَيْرِي فَكَانَ يقْرَأ وعينا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تفيضان"
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود.(1/331)
3 - حَدِيث «اسْتمع إِلَى قِرَاءَة أبي مُوسَى فَقَالَ لقد أُوتِيَ هَذَا من مَزَامِير آل دَاوُد»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى.(1/331)
4 - حَدِيث «من اسْتمع إِلَى آيَة من كتاب الله كَانَت لَهُ نورا يَوْم الْقِيَامَة»
وَفِي الْخَبَر «كتب لَهُ عشر حَسَنَات» أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من اسْتمع إِلَى آيَة من كتاب الله كتب لَهُ حَسَنَة مضاعفة وَمن تَلَاهَا كَانَت لَهُ نورا يَوْم الْقِيَامَة» وَفِيه ضعف وانقطاع.(1/331)
كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الْبَاب الثَّالِث فِي أعمال الباطن في التلاوة(1/334)
1 - حَدِيث «أَنه قَرَأَ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم فرددها عشْرين مرّة»
رَوَاهُ أَبُو ذَر الْهَرَوِيّ فِي مُعْجَمه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف.(1/334)
2 - حَدِيث أبي ذَر «قَامَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِينَا لَيْلَة بِآيَة يُرَدِّدهَا وَهِي {إِن تُعَذبهُمْ فَإِنَّهُم عِبَادك} »
أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه بِسَنَد صَحِيح.(1/334)
1 - حَدِيث عَلّي «مَا أسر إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم شَيْئا كتمه عَن النَّاس إِلَّا أَن يُؤْتِي الله عبدا فهما فِي كِتَابه»
أخرجه النَّسَائِيّ من رِوَايَة أبي جُحَيْفَة قَالَ "سَأَلنَا عليا فَقُلْنَا: هَل عنْدكُمْ من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم شَيْء سُوَى الْقُرْآن؟ فَقَالَ: لَا وَالَّذِي فلق الْحبَّة وبرأ النَّسمَة إِلَّا أَن يُعْطي الله عبدا فهما فِي كِتَابه ... الحَدِيث «وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ بِلَفْظ» هَل عنْدكُمْ من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا لَيْسَ فِي الْقُرْآن «وَفِي رِوَايَة» وَقَالَ مرّة مَا لَيْسَ عِنْد النَّاس «وَلأبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ» فَقُلْنَا هَل عهد إِلَيْك رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم شَيْئا لم يعهده إِلَى النَّاس؟ قَالَ: لَا إِلَّا فِي كتابي هَذَا ... الحَدِيث «وَلم يذكر» الْفَهم فِي الْقُرْآن".(1/334)
1 - حَدِيث «لَوْلَا أَن الشَّيَاطِين يحومون عَلَى قُلُوب بني آدم لنظروا إِلَى الملكوت»
تقدم فِي الصَّلَاة.(1/335)
2 - حَدِيث «إِذا عظمت أمتِي الدِّينَار وَالدِّرْهَم نزع مِنْهَا هَيْبَة الْإِسْلَام وَإِذا تركُوا الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ حرمُوا بركَة الْوَحْي»
رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ معضلا من حَدِيث الْفضل بن عِيَاض قَالَ: ذكر عَن نَبِي الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم.(1/336)
1 - حَدِيث "أَنه قَالَ لِابْنِ مَسْعُود اقْرَأ عَلّي قَالَ: فافتتحت سُورَة النِّسَاء فَلَمَّا بلغت {فَكيف إِذا جِئْنَا من كل أمة بِشَهِيد وَجِئْنَا بك عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدا} رَأَيْت عَيْنَيْهِ تَذْرِفَانِ بالدمع فَقَالَ لي: حَسبك الْآن"
تقدم فِي الْبَاب قبله.(1/338)
2 - حَدِيث «اقرؤوا الْقُرْآن مَا ائتلفت عَلَيْهِ قُلُوبكُمْ ولانت لَهُ جلودكم فَإِذا اختلفتم فلستم تقرؤونه - وَفِي بَعْضهَا - فَإِذا اختلفتم فَقومُوا عَنهُ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جُنْدُب بن عبد الله البَجلِيّ فِي اللَّفْظ الثَّانِي دون قَوْله «ولانت جلودكم» .(1/338)
3 - حَدِيث «إِن أحسن النَّاس صَوتا بِالْقُرْآنِ الَّذِي إِذا سمعته يقْرَأ رَأَيْت أَنه يخْشَى الله تَعَالَى»
أخرجه ابْن مَاجَه بِسَنَد ضَعِيف.(1/339)
1 - حَدِيث «مَاتَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آله وَسلم عَن عشْرين ألفا من الصَّحَابَة لم يحفظ الْقُرْآن مِنْهُم إِلَّا سِتَّة - اخْتلف فِي اثْنَيْنِ مِنْهُم - وَكَانَ أَكْثَرهم يحفظ السُّورَة والسورتين وَكَانَ الَّذِي يحفظ الْبَقَرَة والأنعام من عُلَمَائهمْ»
قلت قَوْله «مَاتَ عَن عشْرين ألفا» لَعَلَّه أَرَادَ بِالْمَدِينَةِ وَإِلَّا فقد روينَا عَن أبي زرْعَة الرَّازِيّ أَنه قَالَ: قبض عَن مائَة ألف وَأَرْبَعَة عشر ألفا من الصَّحَابَة مِمَّن رَوَى عَنهُ وَسمع مِنْهُ. انْتَهَى. وَأما من حفظ الْقُرْآن فِي عَهده فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس قَالَ: "جمع الْقُرْآن عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرْبَعَة - كلهم من الْأَنْصَار - أبي بن كَعْب ومعاذ بن جبل وَزيد وَأَبُو زيد قلت: وَمن أَبُو زيد؟ قَالَ: أحد عمومتي «وَزَاد ابْن أبي شيبَة كالمصنف من رِوَايَة الشّعبِيّ مُرْسلا وَأَبُو الدَّرْدَاء وَسَعِيد بن عبيد وفقي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو» استقرئوا الْقُرْآن من أَرْبَعَة من عبد الله بن مَسْعُود وَسَالم مولَى أبي حُذَيْفَة ومعاذ بن جبل وَأبي بن كَعْب «وَرَوَى ابْن الْأَنْبَارِي بِسَنَدِهِ إِلَى عمر قَالَ» كَانَ الْفَاضِل من أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى اله عَلَيْهِ وَسلم فِي صدر هَذِه الْأمة من يحفظ من الْقُرْآن السُّورَة وَنَحْوهَا ... الحَدِيث «وَسَنَده ضَعِيف وللترمذي وَحسنه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ» بعث رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بعثا وهم ذُو عدد فاستقرأهم فاستقرأ كل رجل مَا مَعَه من الْقُرْآن فَأتي عَلَى رجل من أحدثهم سنا فَقَالَ مَا مَعَك يَا فلَان؟ قَالَ معي كَذَا وَكَذَا، وَسورَة الْبَقَرَة فَقَالَ: أَمَعَك سُورَة الْبَقَرَة؟ قَالَ: نعم، قَالَ: اذْهَبْ فَأَنت أَمِيرهمْ ... الحَدِيث".(1/339)
2 - حَدِيث "الرجل الَّذِي جَاءَ ليتعلم فَانْتَهَى إِلَى قَوْله تَعَالَى {فَمن يعْمل مِثْقَال ذرة خيرا يره وَمن يعْمل مِثْقَال ذرة شرا يره} فَقَالَ يكفني هَذَا وَانْصَرف، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: انْصَرف الرجل وَهُوَ فَقِيه «
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو قَالَ» أَتَى رجل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أقرئني يَا رَسُول الله ... الحَدِيث «وَفِيه» فَأَقْرَأهُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا زلزلت حَتَّى فرغ مِنْهَا فَقَالَ الرجل: وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ لَا أَزِيد عَلَيْهَا أبدا ثمَّ أدبر الرجل فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَفْلح الرويجل أَفْلح الرويجل «وَلأَحْمَد وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من حَدِيث صعصعة عَم الفرزدق أَنه صَاحب النصة فَقَالَ» حسبي لَا أُبَالِي أَن لَا أسمع غيرها".(1/339)
كتاب آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن: الباب الرابع في فهم القرآن وتفسيره بالرأي من غير نقل(1/341)
1 - حَدِيث «من فسر الْقُرْآن بِرَأْيهِ فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار»
تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من الْعلم.(1/341)
2 - حَدِيث «الْأَخْبَار والْآثَار الدَّالَّة عَلَى أَن فِي مَعَاني الْقُرْآن متسعا لأرباب الْفَهم»
تقدم قَول عَلّي فِي الْبَاب «إِلَّا أَن يُؤْتِي الله عبدا فهما فِي كِتَابه» .(1/341)
3 - حَدِيث «إِن لِلْقُرْآنِ ظهرا وبطنا وحدا ومطلعا»
تقدم فِي قَوَاعِد العقائد.(1/341)
4 - حَدِيث «تَكْرِير النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْبَسْمَلَة عشْرين مرّة»
تقدم فِي الْبَاب قبله.(1/342)
5 - حَدِيث «اقرؤوا الْقُرْآن والتمسوا غَرَائِبه»
أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف وَأَبُو يعْلى الْموصِلِي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ «أعربوا» وَسَنَده ضَعِيف.(1/342)
6 - حَدِيث عَلّي «وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لتفترقن أمتِي عَلَى أصل دينهَا وجماعتها عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسبعين فرقة كلهَا ضَالَّة مضلة يدعونَ إِلَى النَّار فَإِذا كَانَ ذَلِك فَعَلَيْكُم بِكِتَاب الله عز وَجل فَإِن فِيهِ نبأ من كَانَ قبلكُمْ ونبأ مَا يَأْتِي بعدكم وَحكم مَا بَيْنكُم، من خَالفه من الْجَبَابِرَة قصمه الله عز وَجل وَمن ابْتَغَى الْعلم فِي غَيره أضلّهُ الله عز وَجل وَهُوَ حَبل الله المتين ونوره الْمُبين وشفاؤه النافع، عصمَة لمن تمسك بِهِ وَنَجَاة لمن اتبعهُ لَا يعوج فَيقوم وَلَا يزِيغ فيستقيم وَلَا تَنْقَضِي عجائبه وَلَا يخلقه كَثْرَة الترديد»
بِطُولِهِ هُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ دون ذكر افْتِرَاق الْأمة بِلَفْظ "أَلا إِنَّهَا سَتَكُون فتْنَة مضلة فَقلت مَا الْمخْرج مِنْهَا يَا رَسُول الله؟ قَالَ: كتاب الله فِيهِ نبأ من كَانَ قبلكُمْ" فَذكره مَعَ اخْتِلَاف وَقَالَ غَرِيب وَإِسْنَاده مَجْهُول.(1/342)
1 - حَدِيث حُذَيْفَة فِي الِاخْتِلَاف والفرقة بعده "فَقلت مَا تَأْمُرنِي إِن أدْركْت ذَلِك؟ قَالَ: تعلم كتاب الله واعمل بِمَا فِيهِ فَهُوَ الْمخْرج من ذَلِك، قَالَ فَأَعَدْت عَلَيْهِ ذَلِك ثَلَاثًا فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاثًا تعلم كتاب الله عز وَجل واعمل بِمَا فِيهِ فَفِيهِ النجَاة «
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَفِيه» تعلم كتاب الله وَاتبع مَا فِيهِ - ثَلَاث مَرَّات - ".(1/342)
2 - حَدِيث «النَّهْي عَن تَفْسِير الْقُرْآن بِالرَّأْيِ»
غَرِيب.(1/343)
3 - حَدِيث «دُعَائِهِ لِابْنِ عَبَّاس» اللَّهُمَّ فقهه فِي الدَّين وَعلمه التَّأْوِيل"
تقدم فِي الْبَاب الثَّانِي من الْعلم.(1/343)
1 - حَدِيث «تسحرُوا فَإِن فِي السّحُور بركَة»
تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من الْعلم.(1/343)
1 - حَدِيث «يبْعَث زيد بن عَمْرو بن نفَيْل أمة وَاحِدَة»
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من حَدِيث زيد بن حَارِثَة وَأَسْمَاء بنت أبي بكر بِإِسْنَادَيْنِ جَيِّدين.(1/345)
1 - حَدِيث «قَوْله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سُجُوده أعوذ برضاك من سخطك وَأَعُوذ بمعافاتك من عُقُوبَتك وَأَعُوذ بك مِنْك لَا أحصى ثَنَاء عَلَيْك أَنْت كَمَا أثنيت عَلَى نَفسك»
أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة.(1/347)
كتاب الأذكار والدعوات: الباب الأول في فضيلة الذكر(1/348)
1 - حَدِيث «ذَاكر الله فِي الغافلين كالشجرة الخضراء فِي وسط الهشيم»
أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف وَقَالَ «فِي وسط الشّجر» .(1/349)
2 - حَدِيث «يَقُول الله تَعَالَى أَنا مَعَ عَبدِي مَا ذَكرنِي وتحركت بِي شفتاه»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/349)
1 - حَدِيث "مَا عمل ابْن آدم من عمل أنجى لَهُ من عَذَاب الله من ذكر الله قَالُوا: يَا رَسُول الله وَلَا الْجِهَاد فِي سَبِيل الله؟ قَالَ وَلَا الْجِهَاد فِي سَبِيل الله إِلَّا أَن تضرب بسيفك حَتَّى يَنْقَطِع - ثَلَاث مَرَّات - "
أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث معَاذ بِإِسْنَاد حسن.(1/349)
2 - حَدِيث «من أحب أَن يرتع فِي رياض الْجنَّة فليكثر ذكر الله تَعَالَى»
أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث معَاذ بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء من حَدِيث أنس وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ «إِذا مررتم برياض الْجنَّة فارتعوا» وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من الْعلم.(1/349)
3 - حَدِيث «سُئِلَ أَي الْأَعْمَال أفضل؟ قَالَ أَن تَمُوت وَلِسَانك رطب من ذكر الله تَعَالَى»
أخرجه ابْن حبَان وَالطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث معَاذ.(1/349)
4 - حَدِيث «أمس وَأصْبح وَلِسَانك رطب بِذكر الله تصبح وتمسي وَلَيْسَ عَلَيْك خَطِيئَة»
أخرجه أَبُو الْقَاسِم الْأَصْبَهَانِيّ [الْأَصْفَهَانِي؟؟] فِي التَّرْغِيب والترهيب من حَدِيث أنس «من أصبح وَأَمْسَى وَلسَانه رطب من ذكر الله يُمْسِي وَيُصْبِح وَلَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَة» وَفِيه من لَا يعرف.(1/349)
5 - حَدِيث «لذكر الله بِالْغَدَاةِ والعشي أفضل من حطم السيوف فِي سَبِيل الله وَمن إِعْطَاء المَال سَحا»
رَوَيْنَاهُ من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف فِي الأَصْل وَهُوَ مَعْرُوف من قَول ابْن عمر كَمَا رَوَاهُ ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد.(1/349)
6 - حَدِيث «قَالَ الله عز وَجل إِذا ذَكرنِي عَبدِي فِي نَفسه ذكرته فِي نَفسِي وَإِذا ذَكرنِي فِي مَلأ ذكرته فِي مَلأ خير من ملئه وَإِذا تقرب مني شبْرًا تقربت مِنْهُ ذِرَاعا وَإِذا تقرب مني ذِرَاعا تقربت مِنْهُ باعا وَإِذا مَشَى إِلَيّ هرولت إِلَيْهِ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/350)
7 - حَدِيث «سَبْعَة يظلهم الله فِي ظله يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله - من جُمْلَتهمْ - رجل ذكر الله خَالِيا فَفَاضَتْ عَيناهُ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَيْضا.(1/350)
8 - حَدِيث «أَلا أنبئكم بِخَير أَعمالكُم وأزكاها عِنْد مليككم وأرفعها فِي درجاتكم وَخير لكم من إِعْطَاء الْوَرق وَالذَّهَب وَخير لكم من أَن تلقوا عَدوكُمْ فتضربون أَعْنَاقهم ويضربون أَعْنَاقكُم قَالُوا وَمَا ذَاك يَا رَسُول الله؟ قَالَ ذكر الله عز وَجل دَائِما»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَابْن ماجة وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء.(1/350)
9 - حَدِيث «قَالَ الله تَعَالَى من شغله ذكري عَن مَسْأَلَتي أَعْطيته أفضل مَا أعطي السَّائِلين»
أخرجه البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَالْبَزَّار فِي الْمسند وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عمر بن الْخطاب وَفِيه صَفْوَان بن أبي الصَّفَا ذكره ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَفِي الثِّقَات أَيْضا.(1/350)
1 - حَدِيث «مَا جلس قوم مَجْلِسا يذكرُونَ الله تَعَالَى إِلَّا حفت بهم الْمَلَائِكَة وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَة وَذكرهمْ الله فِيمَن عِنْده»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/350)
2 - حَدِيث «مَا من قوم اجْتَمعُوا يذكرُونَ الله تَعَالَى لَا يُرِيدُونَ بذلك إِلَّا وَجهه إِلَّا ناداهم مُنَاد من السَّمَاء قومُوا مغفورا لكم قد بدلت سَيِّئَاتكُمْ حَسَنَات»
أخرجه أَحْمد وَأَبُو يعْلى وَالطَّبَرَانِيّ بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث أنس.(1/350)
3 - حَدِيث «مَا قعد قوم مقْعدا لم يذكرُوا الله وَلم يصلوا عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيهِ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِم حسرة يَوْم الْقِيَامَة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/351)
4 - حَدِيث «الْمجْلس الصَّالح يكفر عَن الْمُؤمن ألفي ألف مجْلِس من مجَالِس السوء»
ذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث ابْن ودَاعَة وَهُوَ مُرْسل وَلم يُخرجهُ وَلَده وَكَذَلِكَ لم أجد لَهُ إِسْنَادًا.(1/351)
5 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة "أَنه دخل السُّوق وَقَالَ أَرَاكُم هَهُنَا وميراث رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يقسم فِي الْمَسْجِد فَذهب النَّاس إِلَى الْمَسْجِد وَتركُوا السُّوق فَلم يرَوا مِيرَاثا، فَقَالُوا: يَا أَبَا هُرَيْرَة مَا رَأينَا مِيرَاثا يقسم فِي الْمَسْجِد؟ قَالَ: فَمَاذَا رَأَيْتُمْ؟ قَالُوا: رَأينَا قوما يذكرُونَ الله عز وَجل ويقرؤون الْقُرْآن قَالَ: فَذَلِك مِيرَاث رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم"
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الصَّغِير بِإِسْنَاد فِيهِ جَهَالَة أَو انْقِطَاع.(1/351)
6 - حَدِيث «حَدِيث الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة أَو أبي سعيد الْخُدْرِيّ عَنهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» أَنه قَالَ إِن لله عز وَجل مَلَائِكَة سياحين فِي الأَرْض فضلا عَن كتاب النَّاس فَإِذا وجدوا قوما يذكرُونَ الله عز وَجل تنادوا هلموا بغيتكم فيجيئون فيحفون بهم إِلَى السَّمَاء فَيَقُول الله تبَارك وَتَعَالَى: أَي شَيْء تركْتُم عبَادي يصنعونه فَيَقُولُونَ تركناهم يحمدونك ويمجدونك ويسبحونك فَيَقُول الله تبَارك وَتَعَالَى وَهل رأوني فَيَقُولُونَ لَا فَيَقُول جلّ جَلَاله كَيفَ لَو رأوني فَيَقُولُونَ لَو رأوك لكانوا أَشد تسبيحا وتحميدا وتمجيدا، فَيَقُول لَهُم من أَي شَيْء يتعوذون فَيَقُولُونَ من النَّار فَيَقُول تَعَالَى وَهل رأوها فَيَقُولُونَ لَا فَيَقُول الله عز وَجل وَكَيف لَو رأوها فَيَقُولُونَ لَو رأوها لكانوا أَشد هربا مِنْهَا وَأَشد نفورا، فَيَقُول الله عز وَجل وَأي شَيْء يطْلبُونَ فَيَقُولُونَ الْجنَّة فَيَقُول تَعَالَى وَهل رأوها فَيَقُولُونَ لَا فَيَقُول تَعَالَى فَكيف لَو رأوها فَيَقُولُونَ لَو رأوها لكانوا أَشد عَلَيْهَا حرصا. فَيَقُول جلّ جَلَاله أشهدكم أَنِّي قد غفرت لَهُم فَيَقُولُونَ كَانَ فيهم فلَان لم يردهم إِنَّمَا جَاءَ لحَاجَة فَيَقُول الله عز وَجل هم الْقَوْم لَا يشقى جليسهم"
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من هَذَا الْوَجْه والْحَدِيث فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَحده وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من الْعلم.(1/351)
1 - حَدِيث «أفضل مَا قلته أَنا والنبيون من قبلي لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ»
تقدم فِي الْبَاب الثَّانِي من الْحَج.(1/351)
2 - حَدِيث «من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير كل يَوْم مائَة مرّة كَانَت لَهُ عدل عشر رِقَاب وكتبت لَهُ مائَة حَسَنَة ومحيت عَنهُ مائَة سَيِّئَة وَكَانَت لَهُ حرْزا من الشَّيْطَان يَوْمه ذَلِك حَتَّى يُمْسِي وَلم يَأْتِ أحد بِأَفْضَل مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أحد عمل أَكثر من ذَلِك»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/352)
3 - حَدِيث «مَا من عبد تَوَضَّأ فَأحْسن الْوضُوء ثمَّ رفع طرفه إِلَى السَّمَاء فَقَالَ أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله إِلَّا فتحت لَهُ أَبْوَاب الْجنَّة يدْخل من أَيهَا شَاءَ»
أخرجه من حَدِيث عقبَة بن عَامر وَقد تقدم فِي الطَّهَارَة.(1/352)
4 - حَدِيث «لَيْسَ عَلَى أهل لَا إِلَه إِلَّا الله وَحْشَة فِي قُبُورهم وَلَا فِي نشورهم كَأَنِّي أنظر إِلَيْهِم عِنْد الصَّيْحَة يَنْفضونَ رؤوسهم من التُّرَاب وَيَقُولُونَ الْحَمد لله الَّذِي أذهب عَنَّا الْحزن إِن رَبنَا لغَفُور شكور»
أخرجه أَبُو يعْلى وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف.(1/352)
5 - حَدِيث «يَا أَبَا هُرَيْرَة إِن كل حَسَنَة تعملها توزن يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله فَإِنَّهَا لَا تُوضَع فِي ميزَان لِأَنَّهَا لَو وضعت فِي ميزَان من قَالَهَا صَادِقا وَوضعت السَّمَاوَات السَّبع والأرضون السَّبع وَمَا فِيهِنَّ كَانَ لَا إِلَه إِلَّا الله أرجح من ذَلِك»
قلت وَصِيَّة أبي هُرَيْرَة هَذِه مَوْضُوعَة. وَآخر الحَدِيث رَوَاهُ المستغفري فِي الدَّعْوَات «وَلَو جعلت لَا إِلَه إِلَّا الله» وَهُوَ مَعْرُوف من حَدِيث أبي سعيد مَرْفُوعا «لَو أَن السَّمَاوَات السَّبع وَالْأَرضين السَّبع فِي كفة مَالَتْ بِهن لَا إِلَه إِلَّا الله» رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ.(1/352)
6 - حَدِيث «لَو جَاءَ حَامِل لَا إِلَه إِلَّا الله صَادِقا بقراب الأَرْض ذنوبا لغفر الله لَهُ»
غَرِيب بِهَذَا اللَّفْظ. وللترمذي فِي حَدِيث لأنس «يَقُول الله يَا ابْن آدم إِنَّك لَو أتيتني بقراب الأَرْض خَطَايَا ثمَّ لقيتني لَا تشرك بِي شَيْئا لأتيتك بقرابها مغْفرَة» وَلأبي الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث أنس «يَا رب مَا جَزَاء من هلل مخلصا من قلبه؟ قَالَ جَزَاؤُهُ أَن يكون كَيَوْم وَلدته أمه من الذُّنُوب» وَفِيه انْقِطَاع.(1/352)
7 - حَدِيث «يَا أَبَا هُرَيْرَة لقن الْمَوْتَى شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله فَإِنَّهَا تهدم الذُّنُوب هدما قلت يَا رَسُول الله هَذَا للموتى فَكيف للأحياء؟ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم هِيَ أهدم وأهدم»
أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من طَرِيق ابْن الْمقري من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه مُوسَى ابْن وردان مُخْتَلف فِيهِ وَرَوَاهُ أَبُو يعْلى من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي المحتصرين من حَدِيث الْحسن مُرْسلا.(1/352)
8 - حَدِيث «من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله مخلصا دخل الْجنَّة»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث زيد بن أَرقم بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/352)
9 - حَدِيث «لتدخلن الْجنَّة كلكُمْ إِلَّا من أَبَى وشرد عَلَى الله شرود الْبَعِير عَلَى أَهله»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي(1/352)
هُرَيْرَة «كل أمتِي يدْخلُونَ الْجنَّة إِلَّا من أَبَى» زَاد الْحَاكِم وصححها «وشرد عَلَى الله شرود الْبَعِير عَلَى أَهله» قَالَ البُخَارِيّ «قَالُوا يَا رَسُول الله وَمن يَأْبَى؟ قَالَ من أَطَاعَنِي دخل الْجنَّة وَمن عَصَانِي فقد أَبَى» وَلابْن عدي وَأبي يعْلى وَالطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء من حَدِيثه «أَكْثرُوا من قَول لَا إِلَه إِلَّا الله قبل أَن يُحَال بَيْنكُم وَبَينهَا» وَفِيه ابْن وردان أَيْضا، وَلأبي الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث الحكم بن عُمَيْر الثمالِي مُرْسلا «إِذا قلت لَا إِلَه إِلَّا الله وَهِي كلمة التَّوْحِيد ... الحَدِيث» وَالْحكم ضَعِيف، وَلأبي بكر بن الضَّحَّاك فِي الشَّمَائِل من حَدِيث ابْن مَسْعُود فِي إِجَابَة الْمُؤَذّن «اللَّهُمَّ رب هَذِه الدعْوَة المجابة المستجاب لَهَا دَعْوَة الْحق وَكلمَة الْإِخْلَاص» وَلابْن عدي من حَدِيث ابْن عمر فِي إِجَابَة الْمُؤَذّن «دَعْوَة الْحق» وللطبراني فِي الدُّعَاء عَن عبد الله بن عَمْرو «كلمة الْإِخْلَاص لَا إِلَه إِلَّا الله ... الحَدِيث» وللطبراني من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع "وألزمهم كلمة التَّقْوَى قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله «وللطبراني فِي الدُّعَاء عَن ابْن عَبَّاس» كلمة طيبَة قَالَ شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله «وَله عَنهُ فِي قَوْله» دَعْوَة الْحق «قَالَ» شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله «وَله عَنهُ» فقد استمسك بالعروة الوثقى «قَالَ» لَا إِلَه إِلَّا الله «وَلابْن عدي والمستغفري من حَدِيث أنس» ثمن الْجنَّة لَا إِلَه إِلَّا الله" وَلَا يَصح شَيْء مِنْهَا.(1/353)
1 - حَدِيث الْبَراء «من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير - عشر مَرَّات - كَانَت لَهُ عدل رَقَبَة أَو قَالَ نسمَة»
أخرجه الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَهُوَ فِي مُسْند أَحْمد دون قَوْله «عشر مَرَّات» .(1/353)
2 - حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده «أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من قَالَ فِي كل يَوْم مائَة مرّة لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير لم يسْبقهُ أحد كَانَ قبله وَلَا يُدْرِكهُ أحد بعده إِلَّا من عمل بِأَفْضَل من عمله»
أخرجه أَحْمد بِلَفْظ «مائَة» وَكَذَا رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَإِسْنَاده جيد وَهَكَذَا هُوَ فِي بعض نسخ الْإِحْيَاء.(1/353)
3 - حَدِيث «إِن العَبْد إِذا قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله أَتَت إِلَى صَحِيفَته فَلَا تمر عَلَى خَطِيئَة إِلَّا محتها حَتَّى تَجِد حَسَنَة مثلهَا فتجلس إِلَيْهَا»
أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف.(1/353)
4 - حَدِيث أبي أَيُّوب «من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير عشر مَرَّات كَانَ كمن أعتق أَرْبَعَة أنفس من ولد إِسْمَاعِيل»
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/353)
5 - حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت «من تعار من اللَّيْل فَقَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِر لي غفر لَهُ أَو دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِن تَوَضَّأ وَصَلى قبلت صلَاته»
رَوَاهُ البُخَارِيّ.(1/354)
6 - حَدِيث «من سبح دبر كل صَلَاة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَحمد ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَكبر ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَختم الْمِائَة بِلَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير غفرت ذنُوبه وَلَو كَانَت مثل زبد الْبَحْر»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/354)
7 - حَدِيث «من قَالَ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ مائَة مرّة حطت خطاياه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/354)
1 - حَدِيث " أَن رجلا جَاءَ إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ تولت عني الدُّنْيَا وَقلت ذَات يَدي فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَيْنَ أَنْت من صَلَاة الْمَلَائِكَة وتسبيح الْخَلَائق وَبهَا يرْزقُونَ؟ قَالَ فَقلت وماذا يَا رَسُول الله قَالَ: قل سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم أسْتَغْفر الله مائَة مرّة مَا بَين طُلُوع الْفجْر إِلَى أَن تصلي الصُّبْح تَأْتِيك الدُّنْيَا راغمة صاغرة ويخلق الله عز وَجل من كل كلمة ملكا يسبح الله تَعَالَى إِلَى يَوْم الْقِيَامَة لَك ثَوَابه «
أخرجه المستغفري فِي الدَّعْوَات من حَدِيث ابْن عمر وَقَالَ غَرِيب من حَدِيث مَالك وَلَا أعرف لَهُ أصلا فِي حَدِيث مَالك وَلأَحْمَد من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو» أَن نوحًا قَالَ لِابْنِهِ آمُرك بِلَا إِلَه إِلَّا الله ... الحَدِيث «ثمَّ قَالَ» وَسُبْحَان الله وَبِحَمْدِهِ فَإِنَّهَا صَلَاة كل شَيْء وَبهَا يرْزق الْخلق"، إِسْنَاده صَحِيح.(1/354)
2 - حَدِيث «إِذا قَالَ العَبْد الْحَمد لله مَلَأت مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وَإِذا قَالَ الْحَمد لله الثَّانِيَة مَلَأت مَا بَين السَّمَاء السَّابِعَة إِلَى الأَرْض وَإِذا قَالَ الْحَمد لله الثَّالِثَة قَالَ الله تَعَالَى سل تعطه»
غَرِيب بِهَذَا اللَّفْظ لم أَجِدهُ.(1/354)
3 - حَدِيث رِفَاعَة الزرقي "كُنَّا يَوْمًا نصلي وَرَاء النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا رفع رَأسه من الرُّكُوع وَقَالَ سمع الله لمن حَمده قَالَ رجل وَرَاءه رَبنَا لَك الْحَمد حمدا طيبا كثيرا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرف رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن صلَاته قَالَ: من الْمُتَكَلّم آنِفا؟ قَالَ: أَنا يَا رَسُول الله، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: لقد رَأَيْت بضعا وَثَلَاثِينَ ملكا يبتدرونها أَيهمْ يَكْتُبهَا أَولا"
رَوَاهُ البُخَارِيّ.(1/354)
4 - حَدِيث «الْبَاقِيَات الصَّالِحَات هن لَا إِلَه إِلَّا الله وَسُبْحَان الله وَالله أكبر وَالْحَمْد لله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه»
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي سعيد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه» .(1/354)
5 - حَدِيث «مَا عَلَى الأَرْض رجل يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَسُبْحَان الله وَالْحَمْد لله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه إِلَّا غفرت ذنُوبه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر»
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة مُخْتَصرا دون قَوْله «سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله» .(1/355)
6 - حَدِيث النُّعْمَان بن بشير «الَّذين يذكرُونَ من جلال الله وتسبيحه وتكبيره وَتَحْمِيدَة ينعطفن حول الْعَرْش لَهُنَّ دوِي كَدَوِيِّ النَّحْل يذكرُونَ بصاحبهن أَولا يحب أحدكُم أَن لَا يزَال عِنْد الله مَا يذكر بِهِ»
أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَلَى شَرط مُسلم.(1/355)
7 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لِأَن أَقُول سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر أحب إِلَيّ مِمَّا طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس» وَزَاد فِي رِوَايَة «وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه وَقَالَ هِيَ خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»
أخرجه مُسلم بِاللَّفْظِ الأول وللمستغفري فِي الدَّعْوَات من رِوَايَة مَالك بن دِينَار «أَن أَبَا أُمَامَة قَالَ للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قلت سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا قَالَ أَنْت أغنم الْقَوْم» وَهُوَ مُرْسل جيد الْإِسْنَاد.(1/355)
8 - حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب "أحب الْكَلَام إِلَى الله أَربع: سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر لَا يَضرك بأيهن بدأت"
رَوَاهُ مُسلم.(1/355)
1 - حَدِيث أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ «الطّهُور شطر الْإِيمَان وَالْحَمْد لله تملأ الْمِيزَان وَسُبْحَان الله وَالله أكبر يملآن مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وَالصَّلَاة نور وَالصَّدَََقَة برهَان وَالصَّبْر ضِيَاء وَالْقُرْآن حجَّة لَك أَو عَلَيْك كل النَّاس يَغْدُو فبائع نَفسه فموبقها أَو مُشْتَر نَفسه فمعتقها»
رَوَاهُ مُسلم وَقد تقدم فِي الطَّهَارَة.(1/355)
2 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «كلمتان خفيفتان عَلَى اللِّسَان ثقيلتان فِي الْمِيزَان حبيبتان إِلَى الرَّحْمَن سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم»
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/355)
3 - حَدِيث أبي ذَر «أَي الْكَلَام أحب إِلَى الله قَالَ مَا اصْطَفَى الله لملائكته سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم»
رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ «قَوْله سُبْحَانَ الله الْعَظِيم» .(1/355)
4 - حَدِيث «إِن الله اصْطَفَى من الْكَلَام سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر»
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد إِلَّا أَنَّهُمَا قَالَا فِي ثَوَاب الْحَمد لله «كتبت لَهُ ثَلَاثُونَ حَسَنَة وحطت عَنهُ ثَلَاثُونَ سَيِّئَة» .(1/355)
5 - حَدِيث جَابر «من قَالَ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ غرست لَهُ نَخْلَة فِي الْجنَّة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَصَححهُ.(1/356)
6 - حَدِيث أبي ذَر "قَالَ الْفُقَرَاء لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ذهب أهل الدُّثُور بِالْأُجُورِ يصلونَ كَمَا نصلي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُوم وَيَتَصَدَّقُونَ بِفُضُول أَمْوَالهم فَقَالَ: أَو لَيْسَ قد جعل لكم مَا تصدقُونَ بِهِ؟ إِن بِكُل تَسْبِيحَة صَدَقَة وَتَحْمِيدَة صَدَقَة وتهليلة صَدَقَة وَتَكْبِيرَة صَدَقَة وَأمر بِمَعْرُوف صَدَقَة وَنهي عَن مُنكر صَدَقَة وَيَضَع أحدكُم اللُّقْمَة فِي فِي أَهله فَهِيَ لَهُ صَدَقَة. وَفِي بضع أحدكُم صَدَقَة. قَالُوا يَا رَسُول الله يَأْتِي أَحَدنَا شَهْوَته وَيكون لَهُ فِيهَا أجر؟ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَرَأَيْتُم لَو وَضعهَا فِي حرَام أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وزر؟ قَالُوا: نعم. قَالَ: كَذَلِك إِن وَضعهَا فِي الْحَلَال كَانَ لَهُ فِيهَا أجر"
رَوَاهُ مُسلم.(1/356)
7 - حَدِيث أبي ذَر «قلت لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ذهب أهل الْأَمْوَال بِالْأَجْرِ يَقُولُونَ كَمَا نقُول وينفقون وَلَا ننفق فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَفلا أدلك عَلَى عمل إِذا أَنْت عملته أدْركْت من قبلك وفقت من بعدكم إِلَّا من قَالَ مثل قَوْلك؟ تسبح الله بعد كل صَلَاة ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَتَحْمَدهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وتكبر أَرْبعا وَثَلَاثِينَ»
رَوَاهُ ابْن مَاجَه إِلَّا أَنه قَالَ: قَالَ سُفْيَان لَا أَدْرِي أيهن أَربع. وَلأَحْمَد فِي هَذَا الحَدِيث «وتحمد أَرْبعا وَثَلَاثِينَ» وإسنادهما جيد وَلأبي الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء «وتكبر أَرْبعا وَثَلَاثِينَ» كَمَا ذكر المُصَنّف.(1/356)
8 - حَدِيث بسرة «عليكن بالتسبيح والتهليل وَالتَّقْدِيس وَلَا تغفلن واعقدن بالأنامل فَإِنَّهُنَّ مستنطقات»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم بِإِسْنَاد جيد.(1/356)
9 - حَدِيث ابْن عمر «رَأَيْته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يعْقد التَّسْبِيح»
قلت: إِنَّمَا هُوَ عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ كَمَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم.(1/356)
1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد "إِذا قَالَ العَبْد لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر قَالَ الله عز وَجل صدق عَبدِي لَا إِلَه إِلَّا أَنا وَأَنا أكبر وَإِذا قَالَ العَبْد: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ قَالَ تَعَالَى صدق عَبدِي لَا إِلَه إِلَّا أَنا وحدبي لَا شريك لي، وَإِذا قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه يَقُول الله سُبْحَانَهُ عَبدِي لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِي وَمن قالهن عِنْد الْمَوْت لم تمسه النَّار"
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ.(1/356)
2 - حَدِيث مُصعب بن سعد عَن أَبِيه "أَيعْجزُ أحدكُم أَن يكْسب كل يَوْم ألف حَسَنَة فَقيل: كَيفَ ذَلِك يَا رَسُول الله؟ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «يسبح الله مائَة تَسْبِيحَة فَيكْتب لَهُ ألف حَسَنَة ويحط عَنهُ ألف سَيِّئَة»
أخرجه مُسلم إِلَّا أَنه قَالَ «أَو يحط» كَمَا ذكره المُصَنّف وَقَالَ حسن صَحِيح.(1/356)
3 - حَدِيث «يَا عبد الله بن قيس - أَو يَا أَبَا مُوسَى - أَلا أدلك عَلَى كنز من كنوز الْجنَّة قَالَ بلَى قَالَ لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه»
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/357)
4 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «عمل من كنز الْجنَّة وَمن تَحت الْعَرْش قَول لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه يَقُول الله أسلم عَبدِي واستسلم»
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم «من قَالَ من قَالَ سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه قَالَ أسلم عَبدِي واستسلم» وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/357)
5 - حَدِيث «من قَالَ حِين يصبح رضيت بِاللَّه رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِالْقُرْآنِ إِمَامًا وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نَبيا رَسُولا كَانَ حَقًا عَلَى الله أَن يرضيه يَوْم الْقِيَامَة»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث خَادِم النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ثَوْبَان وَحسنه وَفِيه نظر فَفِيهِ سعد بن الْمَرْزُبَان ضَعِيف جدا.(1/357)
6 - حَدِيث «الدَّال عَلَى أَن الذّكر وَالْقلب لاه قَلِيل الجدوى»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالْحَاكِم وَقَالَ حَدِيث مُسْتَقِيم الْإِسْنَاد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «وَاعْلَمُوا أَن الله لَا يقبل الدُّعَاء من قلب لاه» .(1/357)
1 - حَدِيث «إِن روح الْقُدس نفث فِي روعي أحبب من أَحْبَبْت فَإنَّك مفارقه»
تقدم فِي الْكتاب السَّابِع من الْعلم.(1/358)
2 - حَدِيث «الْقَبْر إِمَّا حُفْرَة من حفر النَّار أَو رَوْضَة من رياض الْجنَّة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد بِتَقْدِيم وَتَأْخِير وَقَالَ غَرِيب. قلت فِيهِ عبيد الله بن الْوَلِيد الْوَصَّافِي ضَعِيف.(1/358)
3 - حَدِيث «أَرْوَاح الشُّهَدَاء فِي حواصل طيور خضر»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود "أَنه سُئِلَ عَن هَذِه الْآيَة {وَلَا تحسبن الَّذين قتلوا فِي سَبِيل الله أَمْوَاتًا ... الْآيَة} قَالَ: أما إِنَّا قد سَأَلنَا عَن ذَلِك فَقَالَ أَرْوَاحهم فِي جَوف طير خضر فَلم يسم فِيهِ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «وَفِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ» أما إِنَّا سَأَلنَا عَن ذَلِك فَأخْبرنَا" وَذكر صَاحب مُسْند الفردوس أَن ابْن منيع صرح بِرَفْعِهِ فِي مُسْنده.(1/358)
4 - حَدِيث «ندائه لقتلى بدر من الْمُشْركين يَا فلَان يَا فلَان وَقد سماهم إِنِّي قد وجدت مَا وَعَدَني رَبِّي حَقًا فَهَل وجدْتُم مَا وَعدكُم ربكُم حَقًا؟»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس.(1/358)
5 - حَدِيث «أَرْوَاح الْمُؤمنِينَ فِي حواصل طيور خضر معلقَة تَحت الْعَرْش»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث كَعْب بن مَالك «إِن أَرْوَاح الْمُؤمنِينَ فِي طير خضر تعلق بشجر الْجنَّة» وَرَوَى النَّسَائِيّ بِلَفْظ «إِنَّمَا نسمَة الْمُؤمن طَائِر» وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ «أَرْوَاح الشُّهَدَاء» وَقَالَ حسن صَحِيح.(1/359)
1 - حَدِيث "أَلا أُبَشِّرك يَا جَابر قَالَ بلَى بشرك الله بِالْخَيرِ قَالَ إِن الله أَحْيَا أَبَاك وَأَقْعَدَهُ بَين يَدَيْهِ وَلَيْسَ بَينه وَبَينه ستر فَقَالَ تَعَالَى تمن عَلّي يَا عَبدِي مَا شِئْت أعطيكه فَقَالَ يَا رب أَن تردني إِلَى الدُّنْيَا حَتَّى أقتل فِيك وَفِي نبيك مرّة أُخْرَى. فَقَالَ عز وَجل: سبق الْقَضَاء مني بِأَنَّهُم إِلَيْهَا لَا يرجعُونَ"
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث جَابر.(1/359)
2 - حَدِيث «الرجل يُقَاتل لنيل مَال أَو أَن يُقَال شُجَاع أَو غير ذَلِك»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى "قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: الرجل يُقَاتل للذّكر وَالرجل يُقَاتل للمغنم وَالرجل يُقَاتل ليرَى مَكَانَهُ فَمن فِي سَبِيل الله؟ قَالَ: من قَاتل لتَكون كلمة الله هِيَ الْعليا فَهُوَ فِي سَبِيل الله".(1/359)
3 - حَدِيث «تَفْضِيل لَا إِلَه إِلَّا الله عَلَى سَائِر الْأَذْكَار»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر.(1/360)
كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّانِي فِي آداب الدعاء وفضله.(1/360)
1 - حَدِيث النُّعْمَان بن بشير «إِن الدُّعَاء هُوَ الْعِبَادَة»
أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح.(1/360)
2 - حَدِيث «الدُّعَاء مخ الْعِبَادَة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس وَقَالَ غَرِيب من هَذَا الْوَجْه لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث ابْن لَهِيعَة.(1/360)
3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لَيْسَ شَيْء أكْرم عِنْد الله من الدُّعَاء»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/360)
4 - حَدِيث "إِن العَبْد لَا يخطئه من الدُّعَاء إِحْدَى ثَلَاث: إِمَّا ذَنْب يغْفر لَهُ وَإِمَّا خير يعجل لَهُ وَإِمَّا خير يدّخر لَهُ «
أخرجه الديلمي فِي الفردوس من حَدِيث أنس وَفِيه روح. أخرجه ابْن مُسَافر عَن أبان بن عَيَّاش وَكِلَاهُمَا ضَعِيف وَلأَحْمَد وَالْبُخَارِيّ فِي الْأَدَب وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث أبي سعيد» إِمَّا أَن تعجل لَهُ دَعوته وَإِمَّا أَن يدّخر لَهُ فِي الْآخِرَة وَإِمَّا أَن يدْفع عَنهُ من السوء مثلهَا".(1/361)
5 - حَدِيث «سلوا الله من فَضله فَإِن الله يحب أَن يسْأَل وَأفضل الْعِبَادَة انْتِظَار الْفرج»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ حَمَّاد بن وَاقد لَيْسَ بِالْحَافِظِ قلت وَضَعفه ابْن معِين وَغَيره.(1/361)
6 - حَدِيث «ينزل الله كل لَيْلَة إِلَى سَمَاء الدُّنْيَا حِين يَبْقَى ثلث اللَّيْل الْأَخير فَيَقُول عز وَجل من يدعوني فأستجيب لَهُ، من يسألني فَأعْطِيه، من يستغفرني فَأغْفِر لَهُ؟»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/361)
7 - حَدِيث «الدُّعَاء بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة لَا يرد»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث أنس وَضَعفه ابْن عدي وَابْن الْقطَّان وَرَوَاهُ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة بِإِسْنَاد آخر جيد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ.(1/361)
8 - حَدِيث «الصَّائِم لَا ترد دَعوته»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِزِيَادَة فِيهِ.(1/361)
1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أقرب مَا يكون العَبْد ربه وَهُوَ ساجد فَأَكْثرُوا من الدُّعَاء»
رَوَاهُ مُسلم.(1/361)
2 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أنني نهيت أَن أَقرَأ الْقُرْآن رَاكِعا أَو سَاجِدا فَأَما الرُّكُوع فَعَظمُوا فِيهِ الرب تَعَالَى وَأما السُّجُود فاجتهدوا فِيهِ بِالدُّعَاءِ فَإِنَّهُ قمن أَن يُسْتَجَاب لكم»
أخرجه مُسلم أَيْضا.(1/361)
3 - حَدِيث جَابر «أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَى الْموقف بِعَرَفَة واستقبل الْقبْلَة وَلم يزل يَدْعُو حَتَّى غربت الشَّمْس»
أخرجه مُسلم دون قَوْله «يَدْعُو» فَقَالَ مَكَانهَا «وَاقِفًا» وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أُسَامَة بن زيد «كنت ردفه بِعَرَفَات فَرفع يَدَيْهِ يَدْعُو» وَرِجَاله ثِقَات.(1/362)
4 - حَدِيث سلمَان «إِن ربكُم حييّ كريم يستحي من عَبده إِذا رفع يَدَيْهِ أَن يردهما صفرا»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَقَالَ إِسْنَاده صَحِيح عَلَى شَرطهمَا.(1/362)
5 - حَدِيث أنس «كَانَ يرفع يَدَيْهِ حَتَّى يرَى بَيَاض إبطَيْهِ فِي الدُّعَاء وَلَا يُشِير بإصبعه»
مُتَّفق عَلَيْهِ لكنه مُقَيّد بالاستسقاء.(1/362)
6 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «مر عَلَى إِنْسَان يَدْعُو بإصبعيه السبابتين فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أحد أحد»
أخرجه النَّسَائِيّ وَقَالَ حسن وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/362)
7 - حَدِيث عمر «كَانَ رَسُول صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا مد يَدَيْهِ فِي الدُّعَاء لم يردهما حَتَّى يمسح بهما وَجهه»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَسكت عَلَيْهِ وَهُوَ ضَعِيف.(1/362)
8 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا دَعَا ضم كفيه وَجعل بطونهما مِمَّا يَلِي وَجهه»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير بِسَنَد ضَعِيف.(1/362)
9 - حَدِيث «لينتهين أَقوام عَن رفع أَبْصَارهم إِلَى السَّمَاء عِنْد الدُّعَاء أَو لتخطفن أَبْصَارهم»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ عِنْد الدُّعَاء فِي الصَّلَاة.(1/362)
10 - حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ «يَا أَيهَا النَّاس إِن الَّذِي تدعون لَيْسَ بِأَصَمَّ وَلَا غَائِب»
مُتَّفق عَلَيْهِ مَعَ اخْتِلَاف، وَاللَّفْظ الَّذِي ذكره المُصَنّف لأبي دَاوُد.(1/362)
11 - حَدِيث عَائِشَة «فِي قَوْله تَعَالَى {وَلَا تجْهر بصلاتك وَلَا تخَافت بهَا} أَي بدعائك»
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/362)
12 - حَدِيث «سَيكون قوم يعتدون فِي الدُّعَاء»
وَفِي رِوَايَة «وَالطهُور» أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن مُغفل.(1/363)
1 - حَدِيث «إيَّاكُمْ والسجع فِي الدُّعَاء بِحَسب أحدكُم أَن يَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْجنَّة وَمَا قرب إِلَيْهَا من قَول وَعمل وَأَعُوذ بك من النَّار وَمَا قرب إِلَيْهَا من قَول وَعمل»
غَرِيب بِهَذَا السِّيَاق وللبخاري عَن ابْن عَبَّاس «وَانْظُر السجع من الدُّعَاء فاجتنبه فَإِنِّي عهِدت أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يَفْعَلُونَ إِلَّا ذَلِك» وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَاللَّفْظ لَهُ وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث عَائِشَة «عَلَيْك بالكوامل» وَفِيه «وَأَسْأَلك الْجنَّة ... إِلَى آخِره» .(1/363)
2 - حَدِيث «أَسأَلك الْأَمْن يَوْم الْوَعيد وَالْجنَّة يَوْم الخلود مَعَ المقربين الشُّهُود والركع السُّجُود الْمُوفينَ بالعهود إِنَّك رَحِيم ودود وَإنَّك تفعل مَا تُرِيدُ»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لَيْلَة حِين فرغ من صلَاته ... فَذكر حَدِيثا طَويلا من جملَته هَذَا» وَقَالَ حَدِيث غَرِيب. انْتَهَى وَفِيه مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى سيئ الْحِفْظ.(1/363)
3 - حَدِيث «إِذا أحب الله عبدا ابتلاه حَتَّى يسمع تضرعه»
أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس «إِذا أحب الله عبدا صب عَلَيْهِ الْبلَاء صبا ... الحَدِيث» وَفِيه «دَعه فَإِنِّي أحب أَن أسمع صَوته» وللطبراني من حَدِيث أبي أُمَامَة «إِن الله يَقُول للْمَلَائكَة انْطَلقُوا إِلَى عَبدِي فصبوا عَلَيْهِ الْبلَاء ... الحَدِيث» وَفِيه «فَإِنِّي أحب أَن أسمع صَوته» وَسَنَدهمَا ضَعِيف.(1/363)
4 - حَدِيث «لَا يقل أحدكُم اللَّهُمَّ اغْفِر لي إِن شِئْت اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِن شِئْت ليعزم الْمَسْأَلَة فَإِنَّهُ لَا مكره لَهُ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/364)
6 - حَدِيث «ادعوا الله وَأَنْتُم موقنون بالإجابة وَاعْلَمُوا أَن الله لَا يستجيب دُعَاء من قلب غافل»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ غَرِيب وَالْحَاكِم وَقَالَ مُسْتَقِيم الْإِسْنَاد تفرد بِهِ صَالح المرى [المري؟؟] وَهُوَ أحد زهاد الْبَصْرَة قلت لكنه ضَعِيف فِي الحَدِيث.(1/364)
1 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا دَعَا، دَعَا ثَلَاثًا، وَإِذا سَأَلَ، سَأَلَ ثَلَاثًا»
رَوَاهُ مُسلم وَأَصله مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/364)
2 - حَدِيث «يُسْتَجَاب لأحدكم مَا لم يعجل فَيَقُول دَعَوْت فَلم يستجب لي»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/364)
3 - حَدِيث «إِذا سَأَلَ أحدكُم مَسْأَلَة فتعرف الْإِجَابَة فَلْيقل الْحَمد لله الَّذِي بنعمته تتمّ الصَّالِحَات وَمن أَبْطَأَ عَنهُ من ذَلِك شَيْء فَلْيقل الْحَمد لله عَلَى كل حَال»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّعْوَات من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وللحاكم نَحوه من حَدِيث عَائِشَة مُخْتَصرا بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/364)
4 - حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع «مَا سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اله عَلَيْهِ وَسلم يستفتح الدُّعَاء إِلَّا استفتحه وَقَالَ سُبْحَانَ رَبِّي الْعلي الْأَعْلَى الْوَهَّاب»
أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد، قلت فِيهِ عمر بن رَاشد الْيَمَانِيّ ضعفه الْجُمْهُور.(1/364)
5 - حَدِيث «إِذا سَأَلْتُم الله حَاجَة فابدؤوا بِالصَّلَاةِ عَلّي فَإِن الله تَعَالَى أكْرم من أَن يسْأَل حاجتين فيعطي إِحْدَاهمَا وَيرد الْأُخْرَى»
لم أَجِدهُ مَرْفُوعا وَإِنَّمَا هُوَ مَوْقُوف عَلَى أبي الدَّرْدَاء.(1/364)
1 - حَدِيث «أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم جَاءَ ذَات يَوْم والبشرى ترَى فِي وَجهه فَقَالَ إِنَّه جَاءَنِي جِبْرِيل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فَقَالَ أما ترْضَى يَا مُحَمَّد أَن لَا يُصَلِّي عَلَيْك أحد من أمتك إِلَّا صليت عَلَيْهِ عشرا وَلَا يسلم عَلَيْك أحد من أمتك إِلَّا سلمت عَلَيْهِ عشرا»
أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث أبي طَلْحَة بِإِسْنَاد جيد.(1/366)
2 - حَدِيث «من صَلَّى عَلّي صلت عَلَيْهِ الْمَلَائِكَة مَا صَلَّى فليقلل عبد من ذَلِك أَو ليكْثر»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عَامر بن ربيعَة بِإِسْنَاد ضَعِيف وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِإِسْنَاد حسن.(1/366)
3 - حَدِيث «إِن أولَى النَّاس بِي أَكْثَرهم عَلّي صَلَاة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ حسن غَرِيب وَابْن حبَان.(1/366)
4 - حَدِيث «بِحَسب امْرِئ من الْبُخْل أَن أذكر عِنْده فَلَا يُصَلِّي عَلّي»
أخرجه قَاسم بن أصبغ من حَدِيث الْحسن بن عَلّي هَكَذَا وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث أَخِيه الْحُسَيْن «الْبَخِيل من ذكرت عِنْده فَلم يُصَلِّي عَلّي» وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة الْحُسَيْن بن عَلّي عَن أَبِيه وَقَالَ حسن صَحِيح.(1/367)
5 - حَدِيث «أَكْثرُوا عَلّي من الصَّلَاة يَوْم الْجُمُعَة»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط البُخَارِيّ من حَدِيث أَوْس بن أَوْس وَذكره ابْن أبي حَاتِم فِي الْعِلَل وَحَكَى عَن أَبِيه أَنه حَدِيث مُنكر.(1/367)
6 - حَدِيث «من صَلَّى عَلّي من أمتِي كتبت لَهُ عشر حَسَنَات ومحيت عَنهُ عشر سيئات»
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث عَمْرو بن دِينَار وَزَاد فِيهِ «مخلصا من قلبه صَلَّى الله عَلَيْهِ بهَا عشر صلوَات وَرَفعه بهَا عشر دَرَجَات» وَله فِي السّير وَلابْن حبَان مكن حَدِيث أنس نَحوه دون قَوْله «مخلصا من قلبه» وَدون ذكر: محو السَّيِّئَات. وَلم يذكر ابْن حبَان أَيْضا: رفع الدَّرَجَات.(1/367)
7 - حَدِيث «من قَالَ حِين يسمع الْأَذَان وَالْإِقَامَة اللَّهُمَّ رب هَذِه الدعْوَة التَّامَّة وَالصَّلَاة الْقَائِمَة صلي عَلَى مُحَمَّد عَبدك وَرَسُولك وأعطه الْوَسِيلَة والفضيلة والشفاعة يَوْم الْقِيَامَة حلت لَهُ شَفَاعَتِي»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث جَابر دون ذكر الْإِقَامَة والشفاعة وَالصَّلَاة عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ النداء وللمستغفري فِي الدَّعْوَات «حِين يسمع الدُّعَاء للصَّلَاة» وَزَاد ابْن وهب ذكر الصَّلَاة والشفاعة فِيهِ بِسَنَد ضَعِيف وَزَاد الْحسن بن عَلّي المعمري فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء ذكر الصَّلَاة فِيهِ وَله وللمستغفري فِي الدَّعْوَات سَنَد ضَعِيف من حَدِيث أبي رَافع «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا سمع الْأَذَان» فَذكر حَدِيثا فِيهِ «وَإِذا قَالَ قد قَامَت الصَّلَاة قَالَ اللَّهُمَّ رب هَذِه الدعْوَة التَّامَّة ... الحَدِيث» وَزَاد «وَتقبل شَفَاعَته فِي أمته» وَلمُسلم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «إِذا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذّن فَقولُوا مثل مَا يَقُول ثمَّ صلوا عَلّي ثمَّ سلوا الله لي الْوَسِيلَة» وَفِيه «فَمن سَأَلَ الْوَسِيلَة حلت عَلَيْهِ الشَّفَاعَة» .(1/367)
8 - حَدِيث «من صَلَّى عَلّي فِي كتاب لم تزل الْمَلَائِكَة تستغفر لَهُ مَا دَامَ اسْمِي فِي ذَلِك الْكتاب»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب والمستغفري فِي الدَّعْوَات من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف.(1/367)
9 - حَدِيث «إِن فِي الأَرْض مَلَائِكَة سياحين يبلغوني عَن أمتِي السَّلَام»
تقدم فِي آخر الْحَج.(1/367)
1 - حَدِيث «لَيْسَ أحد يسلم عَلّي إِلَّا رد الله عَلّي روحي حَتَّى أرد عَلَيْهِ السَّلَام»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد جيد.(1/367)
2 - حَدِيث "قيل لَهُ يَا رَسُول الله كَيفَ نصلي عَلَيْك؟ فَقَالَ: قُولُوا اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد عَبدك وَعَلَى آله وأزواجه وَذريته كَمَا صليت عَلَى إِبْرَاهِيم وَآل إِبْرَاهِيم وَبَارك عَلَى مُحَمَّد وَآله وأزواجه وَذريته كَمَا باركت عَلَى إِبْرَاهِيم وَآل إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد"
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي حميد السَّاعِدِيّ.(1/367)
3 - حَدِيث عمر «فِي حنين الْجذع ونبع المَاء من بَين أَصَابِعه والإسراء بِهِ عَلَى الْبراق إِلَى السَّمَاء السَّابِعَة ثمَّ صَلَاة الصُّبْح من ليلته بِالْأَبْطح وَكَلَام المسمومة وَأَنه دمي وَجهه وَكسرت رباعيته فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِر لقومي فَإِنَّهُم لَا يعلمُونَ وَأَنه لبس الصُّوف وَركب الْحمار وَأَرْدَفَ خَلفه وَوضع طَعَامه بِالْأَرْضِ ولعق أَصَابِعه»
وَهُوَ غَرِيب بِطُولِهِ من حَدِيث عمر وَهُوَ مَعْرُوف من أوجه أُخْرَى. فَحَدِيث حنين الْجذع مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر وَابْن عمر، وَحَدِيث نبع المَاء من بَين أَصَابِعه مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس وَغَيره، وَحَدِيث الْإِسْرَاء مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس دون ذكر صَلَاة الصُّبْح بِالْأَبْطح، وَحَدِيث كَلَام الشَّاة المسمومة رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث جَابر وَفِيه انْقِطَاع، وَحَدِيث أَنه دمي وَجهه وَكسرت رباعيته مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سهل بن سعد فِي غَزْوَة أحد، وَحَدِيث اللَّهُمَّ اغْفِر لقومي فَإِنَّهُم لَا يعلمُونَ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة والْحَدِيث فِي الصَّحِيح من حَدِيث ابْن مَسْعُود أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَكَاهُ عَن نَبِي من الْأَنْبِيَاء ضربه قومه، وَحَدِيث لبس الصُّوف رَوَاهُ الطَّيَالِسِيّ من حَدِيث سهل بن سعد، وَحَدِيث ركُوبه الْحمار وإردافه خَلفه مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أُسَامَة بن زيد، وَحَدِيث وضع طَعَامه بِالْأَرْضِ رَوَاهُ أَحْمد فِي الزّهْد من حَدِيث الْحسن مُرْسلا وللبخاري من حَدِيث أنس مَا أكل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى خوان قطّ، وَحَدِيث لعقه أَصَابِعه رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث كَعْب بن مَالك وَأنس بن مَالك.(1/368)
1 - حَدِيث «كَانَ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آله وَسلم يكثر أَن يَقُول سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك اللَّهُمَّ اغْفِر لي إِنَّك أَنْت التواب الرَّحِيم»
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ صَحِيح إِن كَانَ أَبُو عُبَيْدَة سمع من أَبِيه والْحَدِيث مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة «أَنه كَانَ يكثر أَن يَقُول ذَلِك فِي رُكُوعه وَسُجُوده» دون قَوْله «إِنَّك أَنْت التواب الرَّحِيم» .(1/369)
2 - حَدِيث «من أَكثر من الاسْتِغْفَار جعل الله لَهُ من كل هم فرجا وَمن كل غم مخرجا ورزقه من حَيْثُ لَا يحْتَسب»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَضَعفه ابْن حبَان.(1/369)
3 - حَدِيث «إِنِّي لأستغفر الله وَأَتُوب إِلَيْهِ فِي الْيَوْم سبعين مرّة»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة إِلَّا أَنه قَالَ «أَكثر من سبعين» وَهُوَ فِي الدُّعَاء للطبراني كَمَا ذكره المُصَنّف.(1/369)
4 - حَدِيث «إِنَّه ليغان عَلَى قلبِي حَتَّى إِنِّي لأستغفر الله فِي كل يَوْم مائَة مرّة»
أخرجه مُسلم من حَدِيث الْأَغَر.(1/369)
5 - حَدِيث «من قَالَ حِين يأوي إِلَى فرَاشه أسْتَغْفر الله الْعَظِيم الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم وَأَتُوب إِلَيْهِ ثَلَاث مَرَّات غفر الله لَهُ ذنُوبه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر - أَو عدد رمل عالج أَو عدد ورق الشّجر أَو عدد أَيَّام الدُّنْيَا -»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد وَقَالَ غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث عبد الله بن الْوَلِيد الْوَصَّافِي. قلت الْوَصَّافِي وَإِن كَانَ ضَعِيفا فقد تَابعه عَلَيْهِ عِصَام بن قدامَة وَهُوَ ثِقَة وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ دون قَوْله «حِين يأوي إِلَى فرَاشه» وَقَوله «ثَلَاث مَرَّات» .(1/369)
6 - حَدِيث «من قَالَ ذَلِك غفرت ذنُوبه وَإِن كَانَ فَارًّا من الزَّحْف»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث زيد مولَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ غَرِيب. قلت وَرِجَاله موثوقون وَرَوَاهُ ابْن مَسْعُود وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.(1/370)
7 - حَدِيث حُذَيْفَة «كنت ذرب اللِّسَان عَلَى أَهلِي فَقلت» : يَا رَسُول الله خشيت أَن يدخلني لساني النَّار، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: فَأَيْنَ أَنْت من الاسْتِغْفَار؟ فَإِنِّي لأستغفر الله فِي الْيَوْم مائَة مرّة"
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم اللَّيْلَة وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.(1/370)
8 - حَدِيث عَائِشَة «أَن كنت أَلممْت بذنب فاستغفري الله فَإِن التَّوْبَة من الذَّنب النَّدَم وَالِاسْتِغْفَار»
مُتَّفق عَلَيْهِ دون قَوْله «فَإِن التَّوْبَة ... » وَزَاد «أَو توبي إِلَيْهِ فَإِن العَبْد إِذا اعْترف بِذَنبِهِ ثمَّ تَابَ، تَابَ الله عَلَيْهِ» وللطبراني فِي الدُّعَاء «فَإِن العَبْد إِذا أذْنب ثمَّ اسْتغْفر الله، غفر لَهُ» .(1/370)
1 - حَدِيث «كَانَ يَقُول اللَّهُمَّ اغْفِر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي فِي أَمْرِي وَمَا أَنْت أعلم بِهِ مني اللَّهُمَّ اغْفِر لي جدي وهزلي»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى وَاللَّفْظ لمُسلم.(1/370)
2 - حَدِيث عَلّي عَن أبي بكر «مَا من عبد يُذنب ذَنبا فَيحسن الطّهُور ثمَّ يقوم فَيصَلي رَكْعَتَيْنِ ثمَّ يسْتَغْفر الله إِلَّا غفر الله لَهُ»
أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَحسنه التِّرْمِذِيّ.(1/370)
3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن الْمُؤمن إِذا أذْنب ذَنبا كَانَت نُكْتَة سَوْدَاء فِي قلبه فَإِن تَابَ وَنزع واستغفر صقل قلبه مِنْهَا فَإِن زَاد زَادَت حَتَّى تغلف قلبه»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم.(1/370)
4 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن الله ليرْفَع العَبْد الدرجَة فِي الْجنَّة فَيَقُول يَا رب أَنى لي هَذِه؟ فَيَقُول باستغفار ولدك لَك»
رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد حسن.(1/370)
5 - حَدِيث عَائِشَة «اللَّهُمَّ اجْعَلنِي من الَّذين إِذا أَحْسنُوا اسْتَبْشَرُوا وَإِذا أساؤوا اسْتَغْفرُوا»
أخرجه ابْن مَاجَه وَفِيه عَلّي بن زيد بن جدعَان مُخْتَلف فِيهِ.(1/370)
6 - حَدِيث «إِذا أذْنب العَبْد فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِر لي يَقُول الله أذْنب عَبدِي ذَنبا فَعلم أَن لَهُ رَبًّا يَأْخُذ بالذنب وَيغْفر الذَّنب عَبدِي اعْمَلْ مَا شِئْت فقد غفرت لَك»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/371)
7 - حَدِيث «مَا أصر من اسْتغْفر وَإِن عَاد فِي الْيَوْم سبعين مرّة»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي بكر وَقَالَ غَرِيب وَلَيْسَ إِسْنَاده بِالْقَوِيّ.(1/371)
8 - حَدِيث «أَن رجلا لم يعْمل خيرا قطّ نظر إِلَى السَّمَاء فَقَالَ إِن لي رَبًّا يَا رب اغْفِر لي فَقَالَ الله تَعَالَى قد غفرت لَك»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.(1/371)
9 - حَدِيث «من أذْنب فَعلم أَن الله قد اطلع عَلَيْهِ غفر لَهُ وَإِن لم يسْتَغْفر»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف.(1/371)
10 - حَدِيث «يَقُول الله تَعَالَى يَا عبَادي كلكُمْ مذنب إِلَّا من عافيته فاستغفروني أَغفر لكم وَمن علم أَنِّي ذُو قدرَة عَلَى أَن أَغفر لَهُ غفرت لَهُ وَلَا أُبَالِي»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي ذَر وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَأَصله عِنْد مُسلم بِلَفْظ آخر.(1/371)
11 - حَدِيث «من قَالَ سُبْحَانَكَ ظلمت نَفسِي وعملت سوءا فَاغْفِر لي إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت غفرت ذنُوبه وَإِن كَانَت كمدب النَّمْل»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّعْوَات من حَدِيث عَلّي «أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَلا أعلمك كَلِمَات تقولهن لَو كَانَ عَلَيْك كعدد النَّمْل - أَو كعدد الذَّر - ذنوبا غفرها الله لَك» فَذكره بِزِيَادَة «لَا إِلَه إِلَّا أَنْت» فِي أَوله وَفِيه ابْن لَهِيعَة.(1/371)
1 - حَدِيث «أفضل الاسْتِغْفَار اللَّهُمَّ أَنْت رَبِّي وَأَنا عَبدك وَأَن عَلَى عَهْدك وَوَعدك مَا اسْتَطَعْت أعوذ بك من شَرّ مَا صنعت أَبُوء لَك بنعمتك عَلّي وأبوء عَلَى نَفسِي بذنبي فقد ظلمت نَفسِي وَاعْتَرَفت بذنبي فَاغْفِر لي ذُنُوبِي مَا قدمت مِنْهَا وَمَا أخرت فَإِنَّهُ لَا يغْفر الذُّنُوب جَمِيعهَا إِلَّا أَنْت»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث شَدَّاد بن أَوْس دون قَوْله «وَقد ظلمت نَفسِي وَاعْتَرَفت بذنبي» وَدون قَوْله «ذُنُوبِي مَا قدمت مِنْهَا وَمَا أخرت» وَدون قَوْله «جميعا» .(1/371)
كتاب الأذكار والدعوات: الْبَاب الثَّالِث فِي أدعية مأثورة(1/373)
1 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك رَحْمَة من عنْدك تهدي بهَا قلبِي وَتجمع بهَا شملي وتلم بهَا شعثي وَترد بهَا الْفِتَن عني وَتصْلح بهَا ديني وَتحفظ بهَا غائبي وترفع بهَا شَاهِدي وتزكي بهَا عَمَلي وتبيض بهَا وَجْهي وتلهمني بهَا رشدي وتعصمني بهَا من كل سوء، اللَّهُمَّ أَعْطِنِي إِيمَانًا صَادِقا ويقينا لَيْسَ بعده كفر وَرَحْمَة أنال بهَا شرف كرامتك فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْفَوْز عِنْد الْقَضَاء ومنازل الشُّهَدَاء وعيش السُّعَدَاء والنصر عَلَى الْأَعْدَاء ومرافقة الْأَنْبِيَاء. اللَّهُمَّ إِنِّي أنزل بك حَاجَتي وَإِن ضعف رَأْيِي وَقلت حيلتي وَقصر عَمَلي وافتقرت إِلَى رحمتك فأسألك يَا كَافِي الْأُمُور وَيَا شافي الصُّدُور كَمَا تجير بَين البحور أَن تجيرني من عَذَاب السعير وَمن دَعْوَة الثبور وَمن فتْنَة الْقُبُور. اللَّهُمَّ مَا قصر عَنهُ رَأْيِي وَضعف عَنهُ عَمَلي وَلم تبلغه نيتي وأمنيتي من خير وعدته أحدا من عِبَادك أَو خير أَنْت معطيه أحدا من خلقك فَإِنِّي أَرغب إِلَيْك فِيهِ وأسألكه يَا رب الْعَالمين. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هادين مهتدين غير ضَالِّينَ وَلَا مضلين حَربًا عَلَى لأعدائك وسلما لأوليائك نحب بحبك من أطاعك من خلقك ونعادي بعداوتك من خالفك من خلقك. اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاء وَعَلَيْك الْإِجَابَة وَهَذَا الْجهد وَعَلَيْك التكلان وَإِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم ذِي الْحَبل الشَّديد وَالْأَمر الرشيد أَسأَلك الْأَمْن يَوْم الْوَعيد وَالْجنَّة يَوْم الخلود مَعَ المقربين الشُّهُود وَالرُّكُوع السُّجُود الْمُوفينَ بالعهود إِنَّك رَحِيم ودود وَأَنت تفعل مَا تُرِيدُ. سُبْحَانَ الَّذِي لبس الْعِزّ وَقَالَ بِهِ، سُبْحَانَ الَّذِي تعطف بالمجد وتكرم بِهِ، سُبْحَانَ الَّذِي لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيح إِلَّا لَهُ، سُبْحَانَ ذِي الْفضل وَالنعَم، سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّة وَالْكَرم، سُبْحَانَ الَّذِي أحصى كل شَيْء بِعِلْمِهِ. اللَّهُمَّ اجْعَل لي نورا فِي قلبِي ونورا فِي قَبْرِي ونورا فِي سَمْعِي ونورا فِي بَصرِي ونورا فِي شعري ونورا فِي بشري ونزرا فِي لحمي ونورا فِي دمي ونورا فِي عِظَامِي ونورا من بَين يَدي ونورا من خَلْفي ونورا عَن يَمِيني ونورا عَن شمَالي ونورا من فَوقِي ونورا من تحتي. اللَّهُمَّ زِدْنِي نورا وَأَعْطِنِي نورا وَاجعَل لي نورا»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَلم يذكر فِي أَوله بعث الْعَبَّاس لِابْنِهِ عبد الله، وَلَا نَومه فِي بَيت مَيْمُونَة، وَهُوَ بِهَذِهِ الزِّيَادَة فِي الدُّعَاء للطبراني.(1/373)
2 - حَدِيث قَوْله لعَائِشَة "عَلَيْك بالجوامع الكوامل قولي: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من الْخَيْر كُله عاجله وآجله مَا علمت مِنْهُ وَمَا لم أعلم وَأَعُوذ بك من الشَّرّ كُله عاجله وآجله مَا علمت مِنْهُ وَمَا لم أعلم وَأَسْأَلك الْجنَّة وَمَا قرب إِلَيْهَا من قَول وَعمل وَأَعُوذ بك من النَّار وَمَا قرب إِلَيْهَا من قَول وَعمل وَأَسْأَلك من الْخَيْر مَا سَأَلَك مِنْهُ عَبدك وَرَسُولك مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وأستعيذك مِمَّا استعاذك مِنْهُ عَبدك وَرَسُولك مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَسْأَلك مَا قضيت لي من أَمر أَن تجْعَل عاقبته رشدا بِرَحْمَتك يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ"
أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيثهَا.(1/373)
3 - حَدِيث «يَا فَاطِمَة مَا يمنعك أَن تسمعي مَا أوصيك بِهِ أَن تقولي يَا حَيّ يَا قيوم بِرَحْمَتك أستغيث لَا تَكِلنِي إِلَى نَفسِي طرفَة عين وَأصْلح لي شأني كُله»
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم من حَدِيث أنس وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.(1/373)
1 - حَدِيث «علم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبَا بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ أَن يَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك بِمُحَمد نبيك وَإِبْرَاهِيم خَلِيلك ومُوسَى نجيك وَعِيسَى كلمتك وروحك وبتوراة مُوسَى وإنجيل عِيسَى وزبور دَاوُد وفرقان مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَلَيْهِم أَجْمَعِينَ وَبِكُل وَحي أوحيته أَو قَضَاء قَضيته أَو سَائل أَعْطيته أَو غَنِي أفقرته أَو فَقير أغنيته أَو ضال هديته وَأَسْأَلك بِاسْمِك الَّذِي بثثت بِهِ أرزاق الْعباد وَأَسْأَلك بِاسْمِك الَّذِي وَضعته عَلَى الأَرْض فاستقرت وَأَسْأَلك بِاسْمِك الَّذِي وَضعته عَلَى السَّمَاوَات فاستقلت وَأَسْأَلك بِاسْمِك الَّذِي وَضعته عَلَى الْجبَال فرست وَأَسْأَلك بِاسْمِك الَّذِي اسْتَقل بِهِ عرشك وَأَسْأَلك بِاسْمِك الطُّهْر الطَّاهِر الْأَحَد الصَّمد الْوتر الْمنزل فِي كتابك من لَدُنْك من النُّور الْمُبين وَأَسْأَلك بِاسْمِك الَّذِي وَضعته عَلَى النَّهَار فَاسْتَنَارَ وَعَلَى اللَّيْل فأظلم وبعظمتك وكبريائك وبنور وَجهك الْكَرِيم أَن ترزقني الْقُرْآن وَالْعلم بِهِ وتخلطه بلحمي وَدمِي وسمعي وبصري وتستعمل بِهِ جَسَدِي بحولك وقوتك فَإِنَّهُ لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بك يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ»
فِي الدُّعَاء لحفظ الْقُرْآن رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب الثَّوَاب من رِوَايَة عبد الْملك بن هَارُون بن عبثرة عَن أَبِيه «أَن أَبَا بكر أَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنِّي أتعلم الْقُرْآن وينفلت مني» فَذكره، وَعبد الْملك وَأَبوهُ ضعيفان وَهُوَ مُنْقَطع بَين هَارُون وَأبي بكر.(1/374)
2 - حَدِيث "يَا بُرَيْدَة أَلا أعلمك كَلِمَات من أَرَادَ الله بِهِ خيرا علمهن إِيَّاه ثمَّ لم ينسهن إِيَّاه أبدا؟ قَالَ: فَقلت بلَى يَا رَسُول الله قَالَ: قل: اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيف فقو فِي رضاك ضعْفي وَخذ إِلَى الْخَيْر بناصيتي وَاجعَل الْإِسْلَام مُنْتَهى رضاي، اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيف فقوني وَإِنِّي ذليل فأعزني وَإِنِّي فَقير فأغنني يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ"
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث بُرَيْدَة وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/374)
3 - حَدِيث "إِن قبيصَة بن الْمخَارِق قَالَ: لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلمنِي كَلِمَات يَنْفَعنِي الله عز وَجل بهَا فقد كبر سني وعجزت عَن أَشْيَاء كَثِيرَة كنت أعملها فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: أما لدنياك فَإِذا صليت الْغَدَاة فَقل ثَلَاث مَرَّات سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم فَإنَّك إِذا قلتهن أمنت من الْغم والجذام والبرص والفالج. وَأما لآخرتك فَقل: اللَّهُمَّ اهدني من عنْدك وأفض عَلّي من فضلك وانشر عَلّي من رحمتك وَأنزل عَلّي من بركاتك. ثمَّ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أما إِنَّه إِذا وافى بِهن عبد يَوْم الْقِيَامَة لم يدعهن فتح لَهُ أَرْبَعَة أَبْوَاب من الْجنَّة يدْخل من أَيهَا شَاءَ"
أخرجه ابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَهُوَ عِنْد أَحْمد فِي الْمسند مُخْتَصرا من حَدِيث قبيصَة نَفسه وَفِيه رجل لم يسم.(1/374)
1 - حَدِيث "قيل لأبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ: قد احترقت دَارك - وَكَانَت النَّار قد وَقعت فِي محلته - فَقَالَ مَا كَانَ الله ليفعل ذَلِك، فَقيل لَهُ ذَلِك ثَلَاثًا وَهُوَ يَقُول: مَا كَانَ الله ليفعل ذَلِك. ثمَّ أَتَاهُ آتٍ فَقَالَ: يَا أَبَا الدَّرْدَاء إِن النَّار حِين دنت من دَارك طفئت، قَالَ: قد علمت ذَلِك، فَقيل لَهُ: مَا نَدْرِي أَي قوليك أعجب؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: من يَقُول هَؤُلَاءِ الْكَلِمَات فِي ليل أَو نَهَار لم يضرّهُ شَيْء وَقد قلتهن وَهِي «اللَّهُمَّ أَنْت رَبِّي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت عَلَيْك توكلت وَأَنت رب الْعَرْش الْعَظِيم لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم مَا شَاءَ الله كَانَ وَمَا لم يَشَأْ لم يكن، أعلم أَن الله عَلَى كل شَيْء قدير وَأَن الله قد أحَاط بِكُل شَيْء علما وأحصى كل شَيْء عددا. اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ نَفسِي وَمن شَرّ كل دَابَّة أَنْت آخذ بناصيتها إِن رَبِّي عَلَى صِرَاط مُسْتَقِيم»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء ضَعِيف.(1/375)
1 - حَدِيث عَلّي "إِن الله يمجد نَفسه كل يَوْم فَيَقُول: إِنِّي أَنا الله رب الْعَالمين. إِنِّي أَنا الله لَا إِلَه إِلَّا أَنا الْحَيّ القيوم. إِنِّي أَنا الله لَا إِلَه إِلَّا أَنا الْعلي الْعَظِيم. إِنِّي أَنا الله لَا إِلَه إِلَّا أَنا لم أَلد وَلم أولد. إِنِّي أَنا الله لَا إِلَه إِلَّا أَنا الْعَفو الغفور. إِنِّي أَنا الله لَا إِلَه إِلَّا أَنا مبدئ كل شَيْء وإلي يعود. الْعَزِيز الْحَكِيم الرَّحْمَن الرَّحِيم مَالك يَوْم الدَّين خَالق الْخَيْر وَالشَّر خَالق الْجنَّة وَالنَّار الْوَاحِد الْأَحَد الْفَرد الصَّمد الَّذِي لم يتَّخذ صَاحِبَة وَلَا ولدا الْفَرد الْوتر عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة الْملك القدوس السَّلَام الْمُؤمن الْمُهَيْمِن الْعَزِيز الْجَبَّار المتكبر الْخَالِق البارئ المصور الْكَبِير المتعال المقتدر القهار الْحَلِيم الْكَرِيم أهل الثَّنَاء وَالْمجد أعلم السِّرّ وأخفى الْقَادِر الرَّزَّاق فَوق الْخلق والخليقة"
بِطُولِهِ لم أجد لَهُ أصلا.(1/376)
كتاب الأذكار والأدعية: الباب الرابع في أدعية مأثورة عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم(1/378)
1 - حَدِيث «افْتِتَاح الدُّعَاء بسبحان رَبِّي الْعلي الْأَعْلَى الْوَهَّاب»
تقدم فِي الْبَاب الثَّانِي فِي الدُّعَاء.(1/378)
2 - حَدِيث «القَوْل عقب الصَّلَوَات لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير»
مُتَّفق عَلَيْهِ الْمُغيرَة بن شُعْبَة.(1/378)
3 - حَدِيث «رضيت بِاللَّه رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نَبيا - ثَلَاثًا -»
تقدم فِي الْبَاب الأول من الْأَذْكَار.(1/378)
4 - حَدِيث «اللَّهُمَّ فاطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة رب كل شَيْء ومليكه أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أعوذ بك من شَرّ نَفسِي وَشر الشَّيْطَان وشركه»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَن أَبَا بكر الصّديق قَالَ يَا رَسُول الله مرني بِكَلِمَات أقولهن إِذا أَصبَحت وَإِذا أمسيت قَالَ قل اللَّهُمَّ» فَذكره.(1/378)
1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْعَافِيَة فِي ديني ودنياي وَأَهلي وَمَالِي اللَّهُمَّ اسْتُرْ عورتي وآمن روعتي وَأَقل عثرتي واحفظني من بَين يَدي وَمن خَلْفي وَعَن يَمِيني وَعَن شمَالي وَمن فَوقِي وَأَعُوذ بعظمتك أَن أغتال من تحتي»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن عمر «قَالَ لم يكن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يدع هَؤُلَاءِ الْكَلِمَات حِين يُمْسِي وَحين يصبح» .(1/378)
2 - حَدِيث «اللَّهُمَّ لَا تؤمني مكرك وَلَا تولني غَيْرك وَلَا ترفع عني سترك وَلَا تنسني ذكرك وَلَا تجعلني من الغافلين»
رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن عَبَّاس دون قَوْله «وَلَا تولني غَيْرك» وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/378)
3 - حَدِيث «اللَّهُمَّ أَنْت رَبِّي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت خلقتني وَأَنا عَبدك وَأَنا عَلَى عَهْدك وَوَعدك منا اسْتَطَعْت أعوذ بك من شَرّ مَا صنعت أَبُوء لَك بنعمتك عَلّي وأبوء بذنبي فَاغْفِر لي فَإِنَّهُ لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث شَدَّاد بن أَوْس وَقد تقدم.(1/379)
4 - حَدِيث «اللَّهُمَّ عَافنِي فِي بدني وَعَافنِي فِي سَمْعِي وَعَافنِي فِي بَصرِي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت - ثَلَاث مَرَّات -»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أبي بكرَة وَقَالَ النَّسَائِيّ جَعْفَر بن مَيْمُون لَيْسَ بِالْقَوِيّ.(1/379)
5 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الرِّضَا بعد الْقَضَاء وَبرد الْعَيْش بعد الْمَوْت وَلَذَّة النّظر إِلَى وَجهك الْكَرِيم وشوقا إِلَى لقائك من غير ضراء مضرَّة وَلَا فتْنَة مضلة وَأَعُوذ بك أَن أظلم أَو أظلم أَو أعتدي أَو يعتدى عَلّي أَو أكسب خَطِيئَة أَو ذَنبا لَا تغفره»
أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم من زيد بن ثَابت فِي أثْنَاء حَدِيث وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/379)
6 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الثَّبَات فِي الْأَمر والعزيمة عَلَى الرشد وَأَسْأَلك شكر نِعْمَتك وَحسن عبادتك وَأَسْأَلك قلبا خَاشِعًا سليما وخلقا مُسْتَقِيمًا وَلِسَانًا صَادِقا وَعَملا متقبلا وَأَسْأَلك من خير مَا تعلم وَأَعُوذ بك من شَرّ مَا تعلم وأستغفرك لما تعلم فَإنَّك تعلم وَلَا أعلم وَأَنت علام الغيوب»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث شَدَّاد بن أَوْس. قلت: بل هُوَ مُنْقَطع وَضَعِيف.(1/379)
7 - حَدِيث «اللَّهُمَّ اغْفِر لي مَا قدمت وَمَا أخرت وَمَا أسررت وَمَا أعلنت وَمَا أَنْت أعلم بِهِ مني فَإنَّك أَنْت الْمُقدم وَأَنت الْمُؤخر وَأَنت عَلَى كل شَيْء قدير وَعَلَى كل غيب شَهِيد»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى دون قَوْله «وَعَلَى كل غيب شَهِيد» وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّانِي من هَذَا الْكتاب.(1/379)
8 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك إِيمَانًا لَا يرْتَد ونعيما لَا ينفذ وقرة عين الْأَبَد ومرافقة نبيك مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي أَعلَى جنَّة الْخلد»
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم من حَدِيث عبد اله بن مَسْعُود دون قَوْله «وقرة عين الْأَبَد» وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عمار بن يَاسر بِإِسْنَاد جيد «وَأَسْأَلك نعيما لَا يبيد وقرة عين لَا تَنْقَطِع» .(1/379)
9 - حَدِيث اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الطَّيِّبَات وَفعل الْخيرَات وَترك الْمُنْكَرَات وَحب الْمَسَاكِين. أَسأَلك حبك وَحب من أحبك وَحب كل عمل يقرب إِلَى حبك وَأَن تتوب عَلّي وَتغْفر لي وترحمني وَإِذا أردْت بِقوم فتْنَة فاقبضني إِلَيْك غير مفتون «
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث معَاذ» اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك فعل الْخيرَات ... الحَدِيث «وَقَالَ حسن صَحِيح وَلم يذكر» الطَّيِّبَات" وَهِي فِي الدُّعَاء للطبراني من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عايش وَقَالَ أَبُو حَاتِم لَيست لَهُ صُحْبَة.(1/379)
1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ بعلمك الْغَيْب وقدرتك عَلَى الْخلق أحيني مَا كَانَت الْحَيَاة خيرا لي وتوفني مَا كَانَت الْوَفَاة خيرا لي أَسأَلك خشيتك فِي الْغَيْب وَالشَّهَادَة وَكلمَة الْعدْل فِي الرِّضَا وَالْغَضَب وَالْقَصْد فِي الْغِنَى والفقر وَلَذَّة النّظر إِلَى وَجهك والشوق إِلَى لقائك وَأَعُوذ بك من ضراء مضرَّة وفتنة مضلة. واللهم زينا بزينة الْإِيمَان واجعلنا هداة مهتدين»
أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث عمار بن يَاسر «قَالَ كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدْعُو بِهِ» .(1/380)
2 - حَدِيث اللَّهُمَّ اقْسمْ لنا من خشيتك مَا تحول بِهِ بَيْننَا وَبَين مَعَاصِيك وَمن طَاعَتك مَا تبلغنَا بِهِ جنتك، وَمن الْيَقِين مَا تهون بِهِ علينا مصائب الدُّنْيَا وَالْآخِرَة «
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عمر» أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يخْتم مَجْلِسه بذلك".(1/380)
3 - حَدِيث «اللَّهُمَّ املأ وُجُوهنَا مِنْك حَيَاء وقلوبنا مِنْك فرقا وأسكن فِي نفوسنا من عظمتك مَا تذلل بِهِ جوارحنا لخدمتك واجعلك اللَّهُمَّ أحب إِلَيْنَا مِمَّن سواك واجعلنا أخْشَى لَك مِمَّن سواك»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.(1/380)
4 - حَدِيث «اللَّهُمَّ اجْعَل أول يومن [لَعَلَّه» يومي «أَو» يَوْمنَا «؟؟] هَذَا صلاحا وأوسطه فلاحا وَآخره نجاحا اللَّهُمَّ اجْعَل أَوله رَحْمَة وأوسطه نعْمَة وَآخره تكرمة»
أخرجه عبد بن حميد فِي الْمُنْتَخب وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن أَوْفَى بالشطر الأول فَقَط إِلَى قَوْله «نجاحا» وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/380)
5 - حَدِيث «الْحَمد لله الَّذِي تواضع كل شَيْء لعظمته وذل كل شَيْء لعزته وخضع كل شَيْء لملكه واستسلم كل شَيْء لقدرته وَالْحَمْد لله الَّذِي سكن كل شَيْء لهيبته وَأظْهر كل شَيْء بِحِكْمَتِهِ وتصاغر كل شَيْء لكبريائه»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف دون قَوْله «وَالْحَمْد لله الَّذِي سكن كل شَيْء لهيبته» إِلَى آخِره وَكَذَلِكَ رَوَاهُ فِي الدُّعَاء من حَدِيث أم سَلمَة وَسَنَده ضَعِيف أَيْضا.(1/380)
6 - حَدِيث «اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آل مُحَمَّد وَأَزْوَاج مُحَمَّد وَذريته وَبَارك عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آله وأزواجه وَذريته كَمَا باركت عَلَى إِبْرَاهِيم وَعَلَى آل إِبْرَاهِيم فِي الْعَالمين إِنَّك حميد مجيد»
تقدم فِي الْبَاب الثَّانِي.(1/380)
7 - حَدِيث اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد عَبدك وَنَبِيك وَرَسُولك النَّبِي الْأُمِّي وَرَسُول الْأُمِّيين وأعطه الْمقَام الْمَحْمُود يَوْم الدَّين «
لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ مجموعا وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث أبي سعيد» اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد عَبدك وَرَسُولك «وَابْن حبَان وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود» اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي «وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث جَابر» وابعثه الْمقَام الْمَحْمُود الَّذِي وعدته «وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ بِلَفْظ» وابعثه مقَاما مَحْمُودًا" قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَإِسْنَاده حسن وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي الْمعرفَة إِسْنَاده صَحِيح.(1/380)
8 - حَدِيث «اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا من أوليائك الْمُتَّقِينَ وحزبك المفلحين وعبادك الصَّالِحين واستعملنا لمرضاتك عَنَّا ووفقنا لمحابك منا وصرفنا بِحسن اختيارك لنا»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.(1/380)
9 - حَدِيث «نَسْأَلك جَوَامِع الْخَيْر وفواتحه وخواتمه ونعوذ بك من جَوَامِع الشَّرّ وفواتحه وخواتمه»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أم سَلمَة «أَنه كَانَ يَدْعُو بِهَذِهِ الْكَلِمَات» فَذكر مِنْهَا «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك فواتح الْخَيْر وخواتمه وأوله وَآخره وَظَاهره وباطنه والدرجات العلى من الْجنَّة آمين» فِيهِ عَاصِم بن عبيد لَا أعلم رَوَى عَنهُ إِلَّا مُوسَى بن عقبَة.(1/381)
10 - حَدِيث «اللَّهُمَّ بقدرتك عَلّي تب عَلّي إِنَّك أَنْت التواب الرَّحِم وبحلمك عني اعْفُ عني إِنَّك أَنْت الْغفار الْحَلِيم وبعلمك بِي ارْفُقْ بِي إِنَّك أَنْت أرْحم الرَّاحِمِينَ وبملكك لي ملكني نَفسِي وَلَا تسلطها عَلّي إِنَّك أَنْت الْملك الْجَبَّار»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.(1/381)
11 - حَدِيث «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك لَا إِلَه إِلَّا أَنْت عملت سوءا وظلمت نَفسِي فَاغْفِر لي ذَنبي أَنْت رَبِّي إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّعْوَات من حَدِيث عَلّي دون قَوْله «ذَنبي إِنَّك أَنْت رَبِّي» وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّانِي.(1/381)
12 - حَدِيث «اللَّهُمَّ ألهمني رشدي وقني شَرّ نَفسِي»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم علمه لحصين» وَقَالَ حسن غَرِيب وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم من حَدِيث حُصَيْن وَالِد عمرَان وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.(1/381)
1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ ارزقني حَلَالا لَا تعاقبني فِيهِ وقنعني بِمَا رزقتني واستعملني بِهِ صَالحا تقبله مني»
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث ابْن عَبَّاس «كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدْعُو اللَّهُمَّ قنعني بِمَا رزقتني وَبَارك لي فِيهِ واخلف عَلَى كل غَائِبَة لي بِخَير» وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَلم يخرجَاهُ.(1/381)
2 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْعَفو والعافية والمعافاة وَحسن الْيَقِين فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة»
أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث أبي بكر الصّديق بِلَفْظ «سلوا الله المعافاة فَإِنَّهُ لم يُؤْت أحد بعد الْيَقِين خيرا من المعافاة» وَفِي رِوَايَة للبيهقي «سلوا الله الْعَفو والعافية وَالْيَقِين فِي الأولَى وَالْآخِرَة فَإِنَّهُ مَا أُوتِيَ العَبْد بعد الْيَقِين خيرا من الْعَافِيَة» وَفِي رِوَايَة لِأَحْمَد «أسأَل الله الْعَفو والعافية» .(1/381)
3 - حَدِيث «يَا من لَا تضره الذُّنُوب وَلَا تنقصه الْمَغْفِرَة هَب لي مَا لَا يَضرك وَأَعْطِنِي مَا لَا ينْقصك»
أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث عَلّي بِسَنَد ضَعِيف.(1/381)
4 - حَدِيث «رب اغْفِر لي ولوالدي وارحمهما كَمَا ربياني صَغِيرا واغفر للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات وَالْمُسْلِمين وَالْمُسلمَات الْأَحْيَاء مِنْهُم والأموات»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه بِإِسْنَاد حسن من حَدِيث أبي أسيد السَّاعِدِيّ «قَالَ رجل من بني سَلمَة هَل بَقِي عَلَى من بر أَبَوَيْهِ شَيْء؟ قَالَ نعم الصَّلَاة عَلَيْهِمَا وَالِاسْتِغْفَار لَهما ... الحَدِيث» وَلأبي الشَّيْخ ابْن حبَان فِي الثَّوَاب والمستغفري فِي الدَّعْوَات من حَدِيث أنس «من اسْتغْفر للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات رد الله عَلَيْهِ عَن كل مُؤمن مَضَى من أول الدَّهْر أَو هُوَ كَائِن إِلَى يَوْم الْقِيَامَة» وَسَنَده ضَعِيف وَفِي صَحِيح ابْن حبَان من حَدِيث أبي سعيد «أَيّمَا رجل مُسلم لم يكن عِنْده صَدَقَة فَلْيقل فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد عَبدك وَرَسُولك وصل عَلَى الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات وَالْمُسْلِمين وَالْمُسلمَات فَإِنَّهَا زَكَاة» .(1/382)
5 - حَدِيث «رب اغْفِر وَارْحَمْ وَتجَاوز عَمَّا تعلم وَأَنت الْأَعَز الأكرم وَأَنت خير الرَّاحِمِينَ وَخير الغافرين»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث أم سَلمَة «أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول رب اغْفِر وَارْحَمْ واهدني السَّبِيل الأقوم» وَفِيه عَلّي بن زيد بن جدعَان مُخْتَلف فِيهِ وللطبراني فِي الدُّعَاء من حَدِيث ابْن مَسْعُود «أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول إِذا سَعَى فِي بطن المسيل اللَّهُمَّ اغْفِر وَارْحَمْ وَأَنت الْأَعَز الأكرم» وَفِيه لَيْث بن أبي سليم مُخْتَلف فِيهِ وَرَوَاهُ مَوْقُوفا عَلَيْهِ بِسَنَد صَحِيح.(1/382)
6 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْبُخْل وَأَعُوذ بك من الْجُبْن وَأَعُوذ بك أَن أرد إِلَى أرذل الْعُمر وَأَعُوذ بك من فتْنَة الدُّنْيَا وَأَعُوذ بك من عَذَاب الْقَبْر»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث سعيد بن أبي وَقاص.(1/382)
1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من طبع يهدي إِلَى طمع وطمع فِي غير مطمع وَمن طمع حَيْثُ لَا مطمع»
أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم من حَدِيث معَاذ وَقَالَ مُسْتَقِيم الْإِسْنَاد.(1/382)
2 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من علم لَا ينفع وقلب لَا يخشع وَدُعَاء لَا يسمع وَنَفس لَا تشبع وَأَعُوذ بك من الْجُوع فَإِنَّهُ بئس الضجيع وَمن الْخِيَانَة فَإِنَّهَا بئست البطانة وَمن الكسل وَالْبخل والجبن والهرم وَمن أَن أرد إِلَى أرذل الْعُمر وَمن فتْنَة الدَّجَّال وَعَذَاب الْقَبْر وَمن فتْنَة الْمحيا وَالْمَمَات. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلك قلوبا أواهة مخبتة منيبة فِي سَبِيلك اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك عزائم مغفرتك وموجبات رحمتك والسلامة من كل إِثْم وَالْغنيمَة من كل بر والفوز بِالْجنَّةِ والنجاة من النَّار»
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَلَيْسَ كَمَا قَالَ إِلَّا أَنه ورد مفرقا فِي أَحَادِيث جَيِّدَة الْأَسَانِيد.(1/382)
3 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من التردي وَأَعُوذ بك من الْغم وَالْغَرق وَالْهدم وَأَعُوذ بك من أَن أَمُوت فِي سَبِيلك مُدبرا وَأَعُوذ بك من أَن أَمُوت فِي تطلب الدُّنْيَا»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث أبي الْيُسْر واسْمه كَعْب بن عمر بِزِيَادَة فِيهِ دون قَوْله «وَأَعُوذ بك أَن أَمُوت فِي تطلب الدُّنْيَا» وَتقدم من عِنْد البُخَارِيّ الِاسْتِعَاذَة من فتْنَة الدُّنْيَا.(1/382)
4 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ مَا علمت وَمن شَرّ مَا لم أعلم»
قلت: هَكَذَا فِي غير نُسْخَة «علمت» وَإِنَّمَا هُوَ «عملت، وأعمل» كَذَا رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث عَائِشَة وَلأبي بكر بن الضَّحَّاك فِي الشَّمَائِل فِي حَدِيث مُرْسل فِي الِاسْتِعَاذَة وَفِيه «وَشر مَا لم أعمل وَشر مَا لم أعلم» .(1/383)
5 - حَدِيث «اللَّهُمَّ جنبني مُنكرَات الْأَخْلَاق والأعمال والأدواء والأهواء»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث قُطْبَة بن مَالك.(1/383)
6 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من جهد الْبلَاء ودرك الشَّقَاء وَسُوء الْقَضَاء وشماتة الْأَعْدَاء»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/383)
7 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْكفْر وَالدّين والفقر وَأَعُوذ بك من عَذَاب جَهَنَّم وَأَعُوذ بك من فتْنَة الدَّجَّال»
أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ عَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «أَنه كَانَ يَقُول من الْكفْر وَالدّين» وَفِي رِوَايَة للنسائي «من الْكفْر والفقر» وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «أَنه كَانَ يتَعَوَّذ من عَذَاب الْقَبْر وَعَذَاب جَهَنَّم وفتنة الدَّجَّال» وللشيخين من حَدِيث عَائِشَة فِي حَدِيث قَالَ فِيهِ «وَمن شَرّ فتْنَة الْمَسِيح الدَّجَّال» .(1/383)
8 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ سَمْعِي وَشر بَصرِي وَشر لساني وقلبي وَشر منيي»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه الْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث سهل بن حميد.(1/383)
9 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من جَار السوء فِي دَار المقامة فَإِن جَار الْبَادِيَة يتَحَوَّل»
أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم.(1/383)
10 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْقَسْوَة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة وَأَعُوذ بك من الْفقر وَالْكفْر والفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء وَأَعُوذ بك من الصمم والبكم وَالْجُنُون والجذام والبرص وسيئ الأسقام»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ مقتصرين عَلَى الْأَرْبَعَة الْأَخِيرَة وَالْحَاكِم بِتَمَامِهِ من حَدِيث أنس وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.(1/383)
11 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من زَوَال نِعْمَتك وتحول عافيتك وَمن فَجْأَة نقمتك وَمن جَمِيع سخطك»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عمر.(1/383)
1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من عَذَاب النَّار وفتنة النَّار وَعَذَاب الْقَبْر وفتنة الْقَبْر وَشر فتْنَة الْغِنَى وَشر فتْنَة الْفقر وَشر فتْنَة الْمَسِيح الدَّجَّال وَأَعُوذ بك من المأثم والمغرم»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة.(1/383)
2 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من نَفْس لَا تشبع وقلب لَا يخشع وَصَلَاة لَا تَنْفَع ودعوة لَا تستجاب وَأَعُوذ بك من سوء الْعُمر وفتنة الصَّدْر»
أخرجه مُسلم من حَدِيث زيد بن أَرقم فِي أثْنَاء حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من قلب لَا يخشع وَنَفس لَا تشبع وَعمل لَا يرفع ودعوة لَا يُسْتَجَاب لَهَا وَصَلَاة لَا تَنْفَع» وَشك أَبُو الْمُعْتَمِر فِي سَمَاعه من أنس وللنسائي بِإِسْنَاد جيد من حَدِيث عمر فِي أثْنَاء حَدِيث «وَأَعُوذ بك» وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث أنس «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من سوء الْعُمر وَأَعُوذ بك من فتْنَة الصَّدْر» .(1/383)
3 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من غَلَبَة الدَّين وَغَلَبَة الْعَدو وشماتة الْأَعْدَاء»
أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مسلم.(1/384)
كتاب الأذكار والدعوات: الباب الخامس: في الأدعية المأثورة عند كل حادث من الحوادث(1/384)
4 - حَدِيث «القَوْل عِنْد الْخُرُوج إِلَى الْمَسْجِد اللَّهُمَّ اجْعَل فِي قلبِي نورا وَفِي لساني نورا وَاجعَل فِي سَمْعِي نورا وَاجعَل فِي بَصرِي نورا وَاجعَل خَلْفي نورا وأمامي نورا وَاجعَل من فَوقِي نورا اللَّهُمَّ أَعْطِنِي نورا»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس.(1/384)
5 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك بِحَق السَّائِلين عَلَيْك وبحق ممشاي هَذَا إِلَيْك فَإِنِّي لم أخرج أشرا وَلَا بطرا وَلَا رِيَاء وَلَا سمعة، خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك فأسألك أَن تنقذني من النَّار وَأَن تغْفر لي ذُنُوبِي إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت»
من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ بِإِسْنَاد حسن.(1/384)
6 - حَدِيث «القَوْل عِنْد الْخُرُوج من الْمنزل لِحَاجَتِهِ بِسم الله رب أعوذ بك أَن أظلم أَو أظلم أَو أَجْهَل أَو يجهل عَلّي»
أخرجه أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث أم سَلمَة قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح.(1/384)
7 - حَدِيث «بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه التكلان عَلَى الله»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا خرج من منزله قَالَ بِسم الله» فَذكره إِلَّا أَنه لم يقل «الرَّحْمَن الرَّحِيم» وَفِيه ضعف.(1/384)
8 - حَدِيث «القَوْل عِنْد دُخُول الْمَسْجِد اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد اللَّهُمَّ اغْفِر لي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لي أَبْوَاب رحمتك»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث فَاطِمَة ابْنة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَلَيْسَ إِسْنَاده بِمُتَّصِل وَلمُسلم من حَدِيث أبي حميد أَو أبي أسيد «إِذا دخل أحدكُم الْمَسْجِد فَلْيقل اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أَبْوَاب رحمتك» وَزَاد أَبُو دَاوُد فِي أَوله «فليسلم عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» .(1/384)
9 - حَدِيث «القَوْل إِذا رَأَى من يَبِيع أَو يبْتَاع فِي الْمَسْجِد لَا أربح الله تجارتك»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/384)
10 - حَدِيث «القَوْل إِذا رَأَى من ينشد ضَالَّة فِي الْمَسْجِد لَا ردهَا الله عَلَيْك»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/384)
11 - حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي القَوْل بعد رَكْعَتي الصُّبْح «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك رَحْمَة من عنْدك تهدي بهَا قلبِي ... الدُّعَاء»
تقدم فِي الدُّعَاء.(1/385)
1 - حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي القَوْل فِي الرُّكُوع «اللَّهُمَّ لَك ركعت وَلَك خَشَعت وَبِك آمَنت وَلَك أسلمت وَعَلَيْك توكلت أَنْت رَبِّي خشع سَمْعِي وبصري ومخي وعظمي وعصبي وَمَا اسْتَقَلت بِهِ قدمي لله رب الْعَالمين»
أخرجه مُسلم من حَدِيث عَلّي.(1/385)
2 - حَدِيث القَوْل فِيهِ «سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيم - ثَلَاثًا -»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَفِيه انْقِطَاع.(1/385)
3 - حَدِيث القَوْل فِيهِ «سبوح قدوس رب الْمَلَائِكَة وَالروح»
أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة.(1/385)
4 - حَدِيث القَوْل عِنْد الرّفْع من الرُّكُوع «سمع اله لمن حَمده رَبنَا لَك الْحَمد ملْء السَّمَاوَات وملء الأَرْض وملء مَا شِئْت من شَيْء بعد أهل الثَّنَاء وَالْمجد أَحَق مَا قَالَ العَبْد وكلنَا لَك عبد لَا مَا نع لما أَعْطَيْت وَلَا معطي لما منعت وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَابْن عَبَّاس دون قَوْله «سمع الله لمن حَمده» فَهِيَ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة لِلْحسنِ بن عَلّي المعمري وَهِي عِنْد مُسلم من حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى وَعند البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/385)
5 - حَدِيث القَوْل فِي السُّجُود «اللَّهُمَّ لَك سجدت وَبِك آمَنت وَلَك أسلمت سجد وَجْهي للَّذي خلقه وصوره وشق سَمعه وبصره فَتَبَارَكَ الله أحسن الْخَالِقِينَ اللَّهُمَّ سجد لَك سوَادِي وخيالي وآمن بك فُؤَادِي أَبُوء بنعمتك عَلّي وأبوء بذنبي وَهَذَا مَا جنيت عَلَى نَفسِي فَاغْفِر لي فَإِنَّهُ لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت»
أخرجه مُسلم من حَدِيث عَلّي «اللَّهُمَّ سجد لَك سوَادِي وخيالي وآمن بك فُؤَادِي أَبُوء بنعمتك عَلّي وأبوء بذنبي وَهَذَا مَا جنيت عَلَى نَفسِي فَاغْفِر لي فَإِنَّهُ لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت» أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَلَيْسَ كَمَا قَالَ بل هُوَ ضَعِيف.(1/385)
6 - حَدِيث «سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى - ثَلَاثًا -»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَهُوَ مُنْقَطع.(1/385)
7 - حَدِيث القَوْل إِذا فرغ من الصَّلَاة «اللَّهُمَّ أَنْت السَّلَام ومنك السَّلَام تَبَارَكت يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ثَوْبَان.(1/385)
8 - حَدِيث «كَفَّارَة الْمجْلس سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت»
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث رَافع بن خديج بِإِسْنَاد حسن.(1/385)
9 - حَدِيث القَوْل عِنْد دُخُول السُّوق «لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد يحيي وَيُمِيت وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت بِيَدِهِ الْخَيْر وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير»
من حَدِيث عمر وَقَالَ غَرِيب وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.(1/385)
10 - حَدِيث «بِسم الله اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خير هَذِه السُّوق وَخير مَا فِيهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرها وَشر مَا فِيهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك أَن أُصِيب بهَا يَمِينا فاجرة أَو صَفْقَة خاسرة»
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث بُرَيْدَة وَقَالَ أقربها لشرائط هَذَا الْكتاب حَدِيث بُرَيْدَة. قلت فِيهِ أَبُو عمر جَار لشعيب بن حَرْب وَلَعَلَّه حَفْص بن سُلَيْمَان الْأَسدي مُخْتَلف فِيهِ.(1/386)
11 - حَدِيث دُعَاء الدَّين «اللَّهُمَّ اكْفِنِي بحلالك عَن حرامك وبفضلك عَمَّن سواك»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب.(1/386)
12 - حَدِيث الدُّعَاء إِذا لبس ثوبا جَدِيدا «اللَّهُمَّ كسوتني هَذَا الثَّوْب فلك الْحَمد أَسأَلك من خَيره وَخير مَا صنع لَهُ وَأَعُوذ بك من شَره وَشر مَا صنع لَهُ»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَرَوَاهُ ابْن السّني بِلَفْظ المُصَنّف.(1/386)
1 - حَدِيث القَوْل إِذا رَأَى شَيْئا من الطَّيرَة يكرههُ «اللَّهُمَّ لَا يَأْتِ بِالْحَسَنَاتِ إِلَّا أَنْت وَلَا يذهب بالسيئات إِلَّا أَنْت لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه»
أخرجه ابْن أبي شيبَة وَأَبُو نعيم فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّعْوَات من حَدِيث عُرْوَة بن عَامر مُرْسلا وَرِجَاله ثِقَات وَفِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة لِابْنِ السّني عَن عقبَة بن عَامر فَجعله مُسْندًا.(1/386)
2 - حَدِيث "التَّكْبِير عِنْد رُؤْيَة الْهلَال - ثَلَاثًا - ثمَّ يَقُول: اللَّهُمَّ أَهله علينا بالأمن وَالْإِيمَان والسلامة وَالْإِسْلَام رَبِّي وَرَبك الله «
أخرجه الدَّارمِيّ من حَدِيث ابْن عمر إِلَّا أَنه أطلق التَّكْبِير وَلم يقل» ثَلَاثًا «وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث طَلْحَة بن عبيد الله دون ذكر التَّكْبِير وللبيهقي فِي الدَّعْوَات من حَدِيث قَتَادَة مُرْسلا» كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا رَأَى الْهلَال كبر ثَلَاثًا".(1/386)
3 - حَدِيث «هِلَال خير ورشد آمَنت بخالقك»
أخرجه أَبُو دَاوُد مُرْسلا من حَدِيث قَتَادَة «أَنه بلغه أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا رَأَى الْهلَال قَالَ هِلَال خير ورشد هِلَال خير ورشد آمَنت بِالَّذِي خلقك - ثَلَاث مَرَّات -» وأسنده الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس وَقَالَ أَبُو دَاوُد وَلَيْسَ فِي هَذَا عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَدِيث مُسْند صَحِيح.(1/386)
4 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خير هَذَا الشَّهْر وَخير الْقدر وَأَعُوذ بك من شَرّ يَوْم الْحَشْر»
أخرجه ابْن أبي شيبَة وَأحمد فِي مسنديهما من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت وَفِيه من لم يسم بل قَالَ الرَّاوِي عَنهُ حَدثنِي من لَا أتهم.(1/386)
5 - حَدِيث القَوْل إِذا هبت الرّيح: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خير هَذِه الرّيح وَخير مَا فِيهَا وَخير مَا أرْسلت بِهِ ونعوذ بك من شَرها وَشر مَا فِيهَا وَشر مَا أرْسلت بِهِ»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أبي بن كَعْب.(1/386)
6 - حَدِيث "القَوْل إِذا بلغه وَفَاة أحد: إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون وَإِنَّا إِلَى رَبنَا لمنقلبون اللَّهُمَّ اكتبه من الْمُحْسِنِينَ وَاجعَل كِتَابه فِي عليين واخلفه عَلَى عقبه فِي الغابرين اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمنَا أجره وَلَا تفتنا بعده واغفر لنا وَله «
أخرجه ابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن حبَان من حَدِيث أم سَلمَة» إِذا أصَاب أحدكُم مُصِيبَة فَلْيقل إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون «وَلمُسلم من حَدِيثهَا» اللَّهُمَّ اغْفِر لأبي سَلمَة وارفع دَرَجَته فِي المهديين واخلفه فِي عقبه فِي الغابرين واغفر لنا وَله يَا رب الْعَالمين وافسح لَهُ فِي قَبره وَنور لَهُ فِيهِ".(1/387)
7 - حَدِيث "القَوْل إِذا سمع صَوت الرَّعْد: سُبْحَانَ من يسبح الرَّعْد بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَة من خيفته"
أخرجه مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَن عبد الله بن الزبير مَوْقُوفا وَلم أَجِدهُ مَرْفُوعا.(1/387)
8 - حَدِيث "القَوْل عِنْد الصَّوَاعِق: اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلنَا بِغَضَبِك وَلَا تُهْلِكنَا بِعَذَابِك وَعَافنَا قبل ذَلِك"
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث ابْن عمر وَابْن السّني بِإِسْنَاد حسن.(1/387)
9 - حَدِيث "القَوْل عِنْد الْمَطَر: اللَّهُمَّ سقيا هَنِيئًا وصيبا نَافِعًا «
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عَائِشَة» كَانَ إِذا رَأَى الْمَطَر قَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ صيبا نَافِعًا «وَابْن ماجة» سيبا «بِالسِّين أَوله، وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة» اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ صيبا هَنِيئًا" وإسنادهما صَحِيح.(1/387)
10 - حَدِيث «اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ صيب رَحْمَة وَلَا تَجْعَلهُ صيب عَذَاب»
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث سعيد بن الْمسيب مُرْسلا.(1/387)
1 - حَدِيث "القَوْل إِذا غضب: اللَّهُمَّ اغْفِر ذَنبي وأذهب غيظ قلبِي وأجرني من الشَّيْطَان الرَّجِيم"
أخرجه ابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد ضَعِيف.(1/387)
2 - حَدِيث "القَوْل إِذا خَافَ قوما: اللَّهُمَّ إِنِّي أجعلك فِي نحورهم وَأَعُوذ بك من شرورهم"
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أبي مُوسَى بِسَنَد صَحِيح.(1/387)
3 - حَدِيث "القَوْل إِذا غزا: اللَّهُمَّ أَنْت عضدي ونصيري بك أقَاتل"
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أنس قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب.(1/387)
4 - حَدِيث "القَوْل عِنْد طنين الْأذن: اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد ذكر الله بِخَير من ذَكرنِي"
أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَابْن عدي وَابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أبي رَافع بِسَنَد ضَعِيف.(1/387)
5 - حَدِيث "القَوْل إِذا رَأَى استجابة دُعَائِهِ: الْحَمد لله الَّذِي بنعمته تتمّ الصَّالِحَات"
تقدم فِي الدُّعَاء.(1/387)
6 - حَدِيث "القَوْل إِذا سمع أَذَان الْمغرب: اللَّهُمَّ هَذَا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك وَحُضُور صلواتك أَسأَلك أَن تغْفر لي «
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَأَبُو دَاوُد وَقَالَ غَرِيب وَالْحَاكِم من حَدِيث أم سَلمَة دون قَوْله» وَحُضُور صلواتك" فَإِنَّهَا عِنْد الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَالْحسن بن عَلّي المعمري فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة.(1/388)
7 - حَدِيث "القَوْل إِذا أَصَابَهُ هم: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبدك وَابْن عَبدك وَابْن أمتك ناصيتي بِيَدِك مَاض فِي حكمك عدل فِي قضاؤك أَسأَلك بِكُل اسْم هُوَ لَك سميت بِهِ نَفسك أَو أنزلته فِي كتابك أَو عَلمته أحد من خلقك أَو استأثرت بِهِ فِي علم الْغَيْب عنْدك أَن تجْعَل الْقُرْآن ربيع قلبِي وَنور صَدْرِي وجلاء غمي وَذَهَاب حزني وهمي"
أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم إِن سلم عَن إرْسَال عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه فَإِنَّهُ مُخْتَلف فِي سَمَاعه من أَبِيه.(1/388)
8 - حَدِيث "رقية رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: بِسم الله تربة أَرْضنَا بريقة بَعْضنَا يشفى سقيمنا بِإِذن رَبنَا"
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة.(1/388)
9 - حَدِيث "وضع يَده عَلَى الَّذِي يألم من جسده وَيَقُول: بِسم الله - ثَلَاثًا - وَيَقُول: أعوذ بعزة الله وَقدرته من شَرّ مَا أجد وأحاذر - سبع مَرَّات - "
أخرجه مُسلم من حَدِيث عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ.(1/388)
10 - حَدِيث "دُعَاء الكرب: لَا إِلَه إِلَّا اله الْعلي الْحَلِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب الْعَرْش الْعَظِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب السَّمَاوَات السَّبع وَرب الْعَرْش الْكَرِيم"
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس.(1/388)
11 - حَدِيث «التَّكْبِير عِنْد النّوم أَرْبعا وَثَلَاثِينَ وَالتَّسْبِيح ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ والتحميد ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَلّي.(1/388)
12 - حَدِيث "القَوْل عِنْد إِرَادَة النّوم: اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عُقُوبَتك وَأَعُوذ بك مِنْك اللَّهُمَّ لَا أَسْتَطِيع أَن أبلغ ثَنَاء عَلَيْك وَلَو حرصت وَلَكِن أَنْت كَمَا أثنيت عَلَى نَفسك"
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث عَلّي وَفِيه انْقِطَاع.(1/388)
13 - حَدِيث «اللَّهُمَّ بِاسْمِك أَحْيَا وأموت»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث حُذَيْفَة وَمُسلم من حَدِيث الْبَراء.(1/388)
1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ رب السَّمَاوَات وَالْأَرْض رب كل شَيْء ومليكه فالق الْحبّ والنوى ومنزل التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَالْقُرْآن أعوذ بك من شَرّ كل ذِي شَرّ وَمن شَرّ كل دَابَّة أَنْت آخذ بناصيتها أَنْت الأول فَلَيْسَ قبلك شَيْء وَأَنت الآخر فَلَيْسَ بعْدك شَيْء وَأَنت الظَّاهِر فَلَيْسَ فَوْقك شَيْء وَأَنت الْبَاطِن فَلَيْسَ دُونك شَيْء اقْضِ عني الدَّين وأغنني من الْفقر»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/388)
2 - حَدِيث «اللَّهُمَّ أَنْت خلقت نَفسِي وَأَنت تتوفاها لَك مماتها ومحياها اللَّهُمَّ إِن أمتها فَاغْفِر لَهَا وَإِن أحييتها فاحفظها اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْعَافِيَة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عمر.(1/389)
3 - حَدِيث «بِاسْمِك رَبِّي وضعت جَنْبي فَاغْفِر لي ذَنبي»
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بِسَنَد جيد وللشيخين من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «بِاسْمِك رَبِّي وضعت جَنْبي وَبِك أرفعه إِن أَمْسَكت نَفسِي فَاغْفِر لَهَا» وَقَالَ البُخَارِيّ «فارحمها وَإِن أرسلتها فاحفظها بِمَا تحفظ بِهِ عِبَادك الصَّالِحين» .(1/389)
4 - حَدِيث «اللَّهُمَّ قني عذابك يَوْم تجمع عِبَادك»
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَهُوَ عِنْد أبي دَاوُد من حَدِيث حَفْصَة بِلَفْظ «تبْعَث» وَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث حُذَيْفَة وَصَححهُ من حَدِيث الْبَراء وَحسنه.(1/389)
5 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أسلمت نَفسِي إِلَيْك ووجهت وَجْهي إِلَيْك وفوضت أَمْرِي إِلَيْك وألجأت ظَهْري إِلَيْك رَغْبَة وَرَهْبَة إِلَيْك لَا ملْجأ وَلَا منْجَى مِنْك إِلَّا إِلَيْك آمَنت بكتابك الَّذِي أنزلت وَنَبِيك الَّذِي أرْسلت»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْبَراء.(1/389)
6 - حَدِيث «اللَّهُمَّ أيقظني فِي أحب السَّاعَات إِلَيْك واستعملني فِي أحب الْأَعْمَال إِلَيْك تقربني إِلَيْك زلفى وتبعدني من سخطك بعدا أَسأَلك فتعطيني وأستغفرك فتغفر لي وأدعوك فاستجب لي»
أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن عَبَّاس «اللَّهُمَّ ابعثنا فِي أحب السَّاعَات إِلَيْك حَتَّى نذكرك فتذكرنا ونسألك فتطينا وندعوك فتستجيب لنا ونستغفرك فتغفر لنا» وَإِسْنَاده ضَعِيف وَهُوَ مَعْرُوف من قَول حبيب الطَّائِي كَمَا رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الدُّعَاء.(1/389)
7 - حَدِيث "القَوْل: إِذا اسْتَيْقَظَ من مَنَامه الْحَمد لله الَّذِي أَحْيَانًا بَعْدَمَا مَا أماتنا وَإِلَيْهِ النشور"
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث حُذَيْفَة وَمُسلم من حَدِيث الْبَراء.(1/389)
8 - حَدِيث «أَصْبَحْنَا وَأصْبح الْملك لله وَالْعَظَمَة وَالسُّلْطَان لله والعزة وَالْقُدْرَة لله»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عَائِشَة «أَصْبَحْنَا وَأصْبح الْملك وَالْحَمْد والحول وَالْقُوَّة الْقُدْرَة وَالسُّلْطَان وَالسَّمَاوَات وَالْأَرْض وكل شَيْء لله رب الْعَالمين» وَله فِي الدُّعَاء من حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى «أَصبَحت وَأصْبح الْملك والكبرياء وَالْعَظَمَة والخلق وَاللَّيْل وَالنَّهَار وَمَا سكن فيهمَا لله» وإسنادهما ضَعِيف وَلمُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود «أَصْبَحْنَا وَأصْبح الْملك لله» .(1/389)
9 - حَدِيث «أَصْبَحْنَا عَلَى فطْرَة الْإِسْلَام وَكلمَة الْإِخْلَاص وَدين نَبينَا مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وملة أَبينَا إِبْرَاهِيم حَنِيفا وَمَا كَانَ من الْمُشْركين»
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى بِسَنَد صَحِيح وَرَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث ابْن أَبْزَى عَن أبي بن كَعْب مَرْفُوعا.(1/389)
10 - حَدِيث «اللَّهُمَّ بك أَصْبَحْنَا وَبِك أمسينا وَبِك بك نحيا وَبِك نموت وَإِلَيْك الْمصير»
أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان وَحسنه التِّرْمِذِيّ إِلَّا أَنهم قَالُوا «وَإِلَيْك النشور» وَلابْن السّني «وَإِلَيْك الْمصير» .(1/389)
11 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلك أَن تبعثنا فِي هَذَا الْيَوْم إِلَى كل خير ونعوذ بك أَن نجترح فِيهِ سوءا أَو نجره إِلَى مُسلم فَإنَّك قلت {وَهُوَ الَّذِي يتوفاكم بِاللَّيْلِ وَيعلم مَا جرحتم بِالنَّهَارِ ثمَّ يبعثكم فِيهِ ليقضى أجل مُسَمَّى} .
لم أجد أَوله وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي بكر فِي حَدِيث لَهُ وَأَعُوذ بك من شَرّ نَفسِي وَشر الشَّيْطَان وشركه وَأَن نقترف عَلَى أَنْفُسنَا سوءا أَو نجره إِلَى مُسلم» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ بِإِسْنَاد جيد.(1/390)
12 - حَدِيث اللَّهُمَّ فالق الإصباح وجاعل اللَّيْل سكنا وَالشَّمْس وَالْقَمَر حسبانا أَسأَلك خير هَذَا الْيَوْم وَخير مَا فِيهِ وَأَعُوذ بك من شَرّ هـ وَشر مَا فِيهِ «
قلت هُوَ مركب من حديثين فروَى أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي سعيد قَالَ» كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدْعُو اللَّهُمَّ فالق الإصباح وجاعل اللَّيْل سكنا وَالشَّمْس وَالْقَمَر حسبانا اقْضِ عني الدَّين وأغنني من الْفقر وقوني عَلَى الْجِهَاد فِي سَبِيلك «وللدارقطني فِي الْأَفْرَاد من حَدِيث الْبَراء» نَسْأَلك خير هَذَا الْيَوْم وَخير مَا بعده ونعوذ بك من شَرّ هَذَا الْيَوْم وَشر مَا بعده «وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ» اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلك خير هَذَا الْيَوْم فَتحه وَنَصره ونوره وهداه وبركته وَأَعُوذ بك من شَرّ مَا فِيهِ وَشر مَا بعده «وَسَنَده جيد وللحسن بن عَلّي المعمري فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث ابْن مَسْعُود» اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خير مَا فِي هَذَا الْيَوْم وَخير مَا بعده وَأَعُوذ بك من شَرّ هَذَا الْيَوْم وَشر مَا بعده «والْحَدِيث عِنْد مُسلم فِي الْمسَاء» خير مَا فِي هَذِه اللَّيْلَة ... الحَدِيث" ثمَّ قَالَ: وَإِذا أصبح قَالَ ذَلِك أَيْضا.(1/390)
1 - حَدِيث «بِسم الله مَا شَاءَ الله لَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه مَا شَاءَ الله كل نعْمَة فَمن الله مَا شَاءَ الله الْخَيْر كُله بيد الله مَا شَاءَ الله لَا يصرف السوء إِلَّا الله»
عد فِي الْكَامِل من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَلَا أعلمهُ إِلَّا مَرْفُوعا إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: «يلتقي الْخضر وإلياس عَلَيْهِمَا الصَّلَاة وَالسَّلَام كل عَام بِالْمَوْسِمِ بمنى فيحلق كل وَاحِد مِنْهُمَا رَأس صَاحبه فيفترقان عَن هَذِه الْكَلِمَات» فَذكره وَلم يقل «الْخَيْر كُله بيد الله» قَالَ موضعهَا «لَا يَسُوق الْخَيْر إِلَّا الله» قَالَ ابْن عَبَّاس: من قالهن حِين يصبح وَحين يُمْسِي أَمنه الله من الْغَرق والحرق وَأَحْسبهُ قَالَ: وَمن الشَّيْطَان وَالسُّلْطَان والحية وَالْعَقْرَب. أوردهُ فِي تَرْجَمَة الْحُسَيْن بن رزين قَالَ لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ وَهُوَ بِهَذَا الْإِسْنَاد مُنكر.(1/390)
2 - حَدِيث «رضيت بِاللَّه رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِمُحَمَّدٍ نَبيا»
تقدم فِي الْبَاب الأول.(1/390)
3 - حَدِيث "القَوْل عِنْد الْمسَاء مثل الصَّباح إِلَّا أَنَّك تَقول: أمسينا وَتقول مَعَ ذَلِك أعوذ بِكَلِمَات الله التامات وأسمائه كلهَا من شَرّ مَا ذَرأ وبرأ وَمن شَرّ كل ذِي شَرّ وَمن شَرّ كل دَابَّة أَنْت آخذ بناصيتها إِن رَبِّي عَلَى صِرَاط مُسْتَقِيم «
أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف» من قَالَ حِين يصبح أعوذ بِكَلِمَات الله التامات الَّتِي لَا يجاوزهن بر وَلَا فَاجر من شَرّ مَا خلق وبرأ وذرأ اعْتصمَ من شَرّ الثقلَيْن ... الحَدِيث «وَفِيه» وَإِن قالهن حِين يُمْسِي كن لَهُ كَذَلِك حَتَّى يصبح «وَفِيه ابْن لَهِيعَة وَلأَحْمَد من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن حسن فِي حَدِيث» أَن جِبْرِيل قَالَ يَا مُحَمَّد قل أعوذ بِكَلِمَات الله التامات من شَرّ مَا خلق وذرأ وبرأ وَمن شَرّ مَا ينزل من السَّمَاء ... الحَدِيث «وَإِسْنَاده جيد وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الدُّعَاء عِنْد النّوم» أعوذ بك من شَرّ كل دَابَّة أَنْت آخذ بناصيتها «وللطبراني فِي الدُّعَاء من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء» اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ نَفسِي وَمن شَرّ كل دَابَّة ... الحَدِيث" وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّانِي.(1/390)
4 - حَدِيث "القَوْل إِذا نظر فِي الْمرْآة: الْحَمد لله الَّذِي سُوَى خلقي فعدله وكرم صُورَة وَجْهي وحسنها وَجَعَلَنِي من الْمُسلمين"
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف.(1/390)
5 - حَدِيث "القَوْل إِذا اشْتَرَى خَادِمًا أَو دَابَّة: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خَيره وَخير مَا جبل عَلَيْهِ وَأَعُوذ بك من شَره وَشر مَا جبل عَلَيْهِ"
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده بِسَنَد جيد.(1/391)
6 - حَدِيث "التهنئة بِالنِّكَاحِ: بَارك الله لَك وَبَارك عَلَيْك وَجمع بَيْنكُمَا فِي خير"
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح.(1/391)
7 - حَدِيث "الدُّعَاء لصَاحب الدَّين إِذا قَضَى الله دينه: بَارك الله لَك فِي أهلك وَمَالك إِنَّمَا جَزَاء السّلف الْحَمد وَالْأَدَاء «
أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث عبد الله بن أبي ربيعَة قَالَ» اسْتقْرض مني النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرْبَعِينَ ألفا فَجَاءَهُ مَال فَدفعهُ إِلَيّ" قَالَ فَذكره وَإِسْنَاده حسن.(1/391)
1 - حَدِيث «الدُّعَاء مخ الْعِبَادَة»
تقدم فِي الْبَاب الأول.(1/391)
كتاب ترتيب الأوراد وتفضيل إحياء الليل: الباب الأول في فضيلة الأوراد(1/394)
1 - حَدِيث «أحب عباد الله إِلَى الله الَّذين يراعون الشَّمْس وَالْقَمَر والأهلة لذكر الله»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى بِلَفْظ «خِيَار عباد الله» .(1/394)
1 - حَدِيث «صَلَاة رَكْعَتي الصُّبْح فِي الْمنزل»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث حَفْصَة.(1/395)
2 - حَدِيث "الدُّعَاء بعد رَكْعَتي الصُّبْح: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك رَحْمَة من عنْدك تهدي بهَا قلبِي إِلَّا آخر الدُّعَاء ... "
تقدم.(1/395)
3 - حَدِيث «الْمَشْي إِلَى الصَّلَاة وَعَلِيهِ السكينَة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/395)
4 - حَدِيث «الدُّعَاء الْمَأْثُور لدُخُول الْمَسْجِد»
تقدم فِي الْبَاب الْخَامِس من الْأَذْكَار.(1/395)
5 - حَدِيث «التغليس فِي الصُّبْح»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة.(1/395)
6 - حَدِيث أنس فِي صَلَاة الصُّبْح «من تَوَضَّأ ثمَّ توجه إِلَى الْمَسْجِد يُصَلِّي فِيهِ الصَّلَاة كَانَ لَهُ بِكُل خطْوَة حَسَنَة ومحي عَنهُ سَيِّئَة والحسنة بِعشْرَة أَمْثَالهَا وَإِذا صَلَّى ثمَّ انْصَرف عِنْد طُلُوع الشَّمْس كتب لَهُ بِكُل شَعْرَة فِي جسده حَسَنَة وانقلب بِحجَّة مبرورة فَإِن جلس حَتَّى يرْكَع كتب لَهُ بِكُل رَكْعَة ألفا ألف حَسَنَة وَمن صَلَّى الْعَتَمَة فَلهُ مثل ذَلِك وانقلب بِحجَّة مبرورة»
لم أجد لَهُ أصلا بِهَذَا السِّيَاق وَفِي شعب الْإِيمَان للبيهقي من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف «وَمن صَلَّى الْمغرب فِي جمَاعَة كَانَ لَهُ كحجة مبرورة وَعمرَة متقبلة» .(1/395)
7 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «كُنَّا نعد خروجنا وقعودنا فِي الْمجْلس فِي هَذِه السَّاعَة بِمَنْزِلَة غَزْوَة فِي سَبِيل الله»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.(1/395)
8 - حَدِيث عَلّي "أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم طرقه وَفَاطِمَة رَضِي الله عَنْهُمَا وهما نائمان فَقَالَ: أَلا تصليان قَالَ عَلّي: فَقلت يَا رَسُول الله إِنَّمَا أَنْفُسنَا بيد الله تَعَالَى فَإِذا شَاءَ أَن يبعثها بعثها فَانْصَرف صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسَمعته وَهُوَ منصرف يضْرب فَخذه وَيَقُول: وَكَانَ الْإِنْسَان أَكثر شَيْء جدلا"
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/396)
1 - حَدِيث «لِأَن أقعد فِي مجْلِس أذكر الله فِيهِ من صَلَاة الْغَدَاة إِلَى طُلُوع الشَّمْس أحب إِلَيّ من أَن أعتق أَربع رِقَاب»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أنس وَتقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من الْعلم.(1/396)
2 - حَدِيث «كَانَ إِذا صَلَّى الْغَدَاة قعد فِي مُصَلَّاهُ حَتَّى تطلع الشَّمْس - وَفِي بَعْضهَا - وَيُصلي رَكْعَتَيْنِ أَي بعد الطُّلُوع»
أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر بن سَمُرَة دون ذكر الرَّكْعَتَيْنِ وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس وَحسنه «من صَلَّى الْفجْر فِي جمَاعَة ثمَّ قعد يذكر الله تَعَالَى حَتَّى تطلع الشَّمْس ثمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَت لَهُ كَأَجر حجَّة وَعمرَة تَامَّة، تَامَّة، تَامَّة» .(1/396)
3 - حَدِيث الْحسن "أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ فِيمَا يذكر من رَحْمَة ربه أَنه قَالَ: يَا ابْن آدم اذْكُرْنِي من بعد صَلَاة الْفجْر سَاعَة وَبعد صَلَاة الْعَصْر سَاعَة أكفك مَا بَينهمَا"
أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد هَكَذَا مُرْسلا.(1/396)
4 - حَدِيث «كَانَ يفْتَتح الدُّعَاء بسبحان رَبِّي الْعلي الْأَعْلَى الْوَهَّاب»
تقدم.(1/396)
5 - حَدِيث «الْفضل فِي تكْرَار لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد يحيي وَيُمِيت وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت بِيَدِهِ الْخَيْر وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير»
تقدم من حَدِيث أبي أَيُّوب تكرارها عشرا دون قَوْله «يحيي وَيُمِيت وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت بِيَدِهِ الْخَيْر» فَإِنَّهَا فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة للنسائي من حَدِيث أبي ذَر دون قَوْله «وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت» وَهِي كلهَا عِنْد الْبَزَّار من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فِيمَا يُقَال عِنْد الصَّباح والمساء وَتقدم تكرارها مائَة وَمِائَتَيْنِ وللطبراني الدُّعَاء من حَدِيث عبد الله بن عمر وتكرارها ألف مرّة وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/397)
1 - حَدِيث "الْفضل فِي تكْرَار: سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه «
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ» استكثروا من الْبَاقِيَات الصَّالِحَات" فَذكرهَا.(1/397)
2 - حَدِيث "تكْرَار: سبوح قدوس رب الْمَلَائِكَة وَالروح «
لم أجد ذكرهَا مكررة وَلَكِن عِنْد مُسلم من حَدِيث عَائِشَة» أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُولهَا فِي رُكُوعه وَسُجُوده «وَقد تقدم وَلأبي الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث الْبَراء» أَكثر من أَن تَقول سُبْحَانَ الْملك القدوس رب الْمَلَائِكَة وَالروح".(1/397)
3 - حَدِيث "تكْرَار: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ «
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» من قَالَ ذَلِك فِي يَوْم مائَة مرّة حطت خطاياه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر".(1/397)
4 - حَدِيث "تكْرَار: أسْتَغْفر الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم وأسأله التَّوْبَة «
أخرجه المستغفري فِي الدَّعْوَات من حَدِيث معَاذ» أَن من قَالَهَا بعد الْفجْر وَبعد الْعَصْر ثَلَاث مَرَّات كفرت ذنُوبه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر «وَلَفظه» وَأَتُوب إِلَيْهِ «وَفِيه ضعف وَهَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي حَدِيث أبي سعيد فِي قَوْلهَا» ثَلَاثًا «وللبخاري من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» إِنِّي لأستغفر الله وَأَتُوب إِلَيْهِ فِي الْيَوْم أَكثر من سبعين مرّة «وَلم يقل الطَّبَرَانِيّ» أَكثر «وَلمُسلم من حَدِيث الْأَعرَابِي» لأستغفر الله فِي كل يَوْم مائَة مرّة" تقدّمت هَذِه الْأَحَادِيث فِي الْبَاب الثَّانِي من الْأَذْكَار.(1/397)
5 - حَدِيث "تكْرَار: الْهم لَا مَانع لما أَعْطَيْت وَلَا معطي لما منعت وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد"
لم أجد تكرارها فِي حَدِيث وَإِنَّمَا وَردت مُطلقَة عقب الصَّلَوَات وَفِي الرّفْع من الرُّكُوع.(1/397)
6 - حَدِيث "تكْرَار: لَا إِلَه إِلَّا الله الْملك الْحق الْمُبين «
أخرجه المستغفري فِي الدَّعْوَات والخطيب فِي الروَاة عَن مَالك من حَدِيث عَلّي» من قَالَهَا فِي يَوْم مائَة مرّة كَانَ لَهُ أَمَان من الْفقر وأمان من وَحْشَة الْقَبْر واستجلب بِهِ الْغِنَى وأستقرع بَاب الْجنَّة «وَفِيه الْفضل بن غَانِم ضَعِيف وَلأبي نعيم فِي الْحِلْية» من قَالَ ذَلِك فِي كل يَوْم وَلَيْلَة مِائَتي مرّة لم يسْأَل الله فيهمَا حَاجَة إِلَّا قَضَاهَا" وَفِيه سليم الْخَواص ضَعِيف وَقَالَ فِيهِ: أَظُنهُ عَن عَلّي.(1/398)
7 - حَدِيث "تكْرَار: بِسم الله الَّذِي لَا يضر مَعَ اسْمه شَيْء فِي الأَرْض وَلَا فِي السَّمَاء وَهُوَ السَّمِيع الْعَلِيم «
أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عُثْمَان» من قَالَ ذَلِك ثَلَاث مَرَّات حِين يُمْسِي لم يصبهُ فَجْأَة بلَاء حَتَّى يصبح وَمن قَالَهَا حِين يصبح ثَلَاث مَرَّات لم يصبهُ فَجْأَة بلَاء حَتَّى يُمْسِي" قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح غَرِيب.(1/398)
8 - حَدِيث "تكْرَار: اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد عَبدك وَنَبِيك وَرَسُولك النَّبِي الْأُمِّي وَعَلَى آل مُحَمَّد «
ذكره أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الغافقي فِي فَضَائِل الْقُرْآن من حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى» من أَرَادَ أَن يَمُوت فِي السَّمَاء الرَّابِعَة فَلْيقل كل يَوْم ثَلَاث مَرَّات" فَذكره وَهُوَ مُنكر. قلت: ورد التّكْرَار عِنْد الصَّباح والمساء من غير تَعْبِير لهَذِهِ الصِّيغَة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِلَفْظ «من صَلَّى عَلّي حِين يصبح عشرا وَحين يُمْسِي عشرا أَدْرَكته شَفَاعَتِي يَوْم الْقِيَامَة» وَفِيه انْقِطَاع.(1/398)
9 - حَدِيث "تكْرَار: أعوذ بِاللَّه السَّمِيع الْعَلِيم من الشَّيْطَان الرَّجِيم أعوذ بِاللَّه من همزات الشَّيَاطِين وَأَعُوذ بك رب أَن يحْضرُون «
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث معقل بن يسَار» من قَالَ حِين يصبح ثَلَاث مَرَّات أعوذ بِاللَّه السَّمِيع الْعَلِيم من الشَّيْطَان الرَّجِيم وَقَرَأَ ثَلَاث آيَات من آخر سُورَة الْحَشْر وكل الله بِهِ سبعين ألف ملك ... الحَدِيث «وَمن قَالَهَا حِين يُمْسِي كَانَ بِتِلْكَ الْمنزلَة وَقَالَ حسن غَرِيب وَلابْن أبي الدُّنْيَا من حَدِيث أنس مثل حَدِيث مَقْطُوع قبله» من قَالَهَا حِين يصبح عشر مَرَّات أجِير من الشَّيْطَان إِلَى الصُّبْح ... الحَدِيث «وَلأبي الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث عَائِشَة» أَلا أعلمك يَا خَالِد كَلِمَات تَقُولهَا ثَلَاث مَرَّات قل: أعوذ بِكَلِمَات الله التَّامَّة من غَضَبه وعقابه وَشر عباده وَمن همزات الشَّيَاطِين وَأَن يحْضرُون" والْحَدِيث عِنْد أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم وَصَححهُ فِيمَا يُقَال عِنْد الْفَزع دون تكرارها ثَلَاثًا من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو.(1/398)
1 - حَدِيث «فضل سُورَة الْحَمد»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي سعيد بن الْمُعَلَّى أَنَّهَا أعظم السُّور فِي الْقُرْآن وَمُسلم من حَدِيث ابْن عَبَّاس "فِي الْملك الَّذِي نزل إِلَى الأَرْض وَقَالَ للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أبشر بنورين أُوتِيتهُمَا لم يؤتهما نَبِي قبلك: فَاتِحَة الْكتاب وخواتم سُورَة الْبَقَرَة، لم تقْرَأ بِحرف مِنْهَا إِلَّا أَعْطيته".(1/398)
2 - حَدِيث «فضل آيَة الْكُرْسِيّ»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي بن كَعْب "يَا أَبَا الْمُنْذر أَتَدْرِي أَي آيَة من كتاب الله مَعَك أعظم؟ قلت: الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم ... الحَدِيث «وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي تَوْكِيله بِحِفْظ تمر الصَّدَقَة ومجيء الشَّيْطَان إِلَيْهِ وَقَوله» إِذا أويت إِلَى فراشك فاقرأ آيَة الْكُرْسِيّ فَإِنَّهُ لن يزَال عَنْك من الله حَافظ ... الحَدِيث «وَفِيه» فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أما إِنَّه قد صدقك وَهُوَ كذوب".(1/399)
3 - حَدِيث «فضل خَاتِمَة الْبَقَرَة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود «من قَرَأَ بالآيتين من آخر سُورَة الْبَقَرَة فِي لَيْلَة كفتاه» وَتقدم حَدِيث ابْن عَبَّاس قبله بِحَدِيث.(1/399)
4 - حَدِيث «فضل شهد الله»
أخرجه أَبُو الشَّيْخ وَابْن حبَان فِي كتاب الثَّوَاب من حَدِيث ابْن مَسْعُود «من قَرَأَ شهد الله - إِلَى قَوْله - الْإِسْلَام ثمَّ قَالَ وَأَنا أشهد بِمَا شهد الله بِهِ وأستودع الله هَذِه الشَّهَادَة وَهِي لي عِنْده وَدِيعَة جِيءَ بِهِ يَوْم الْقِيَامَة فَقيل لَهُ عَبدِي هَذَا عهد إِلَيّ عهدا وَأَنا أَحَق من وَفَى بالعهد أدخلُوا عَبدِي الْجنَّة» وَفِيه عمر بن الْمُخْتَار رَوَى الأباطيل قَالَه ابْن عدي وَسَيَأْتِي حَدِيث عَلّي بعده.(1/399)
5 - حَدِيث "فضل: قل اللَّهُمَّ مَالك الْملك - الْآيَتَيْنِ - «
أخرجه المستغفري فِي الدَّعْوَات من حَدِيث عَلّي» أَن فَاتِحَة الْكتاب وَآيَة الْكُرْسِيّ والآيتين من آل عمرَان شهد الله إِلَى قَوْله الْإِسْلَام وَقل اللَّهُمَّ مَالك الْملك إِلَى قَوْله بِغَيْر حِسَاب معلقات مَا بَينهُنَّ وَبَين الله حجاب ... الحَدِيث «وَفِيه» فَقَالَ الله لَا يقرأكن أحد من عبَادي دبر كل صَلَاة إِلَّا جعلت الْجنَّة مثواه ... الحَدِيث" وَفِيه الْحَارِث بن عُمَيْر وَفِي تَرْجَمته ذكره ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَقَالَ مَوْضُوع لَا أصل لَهُ والْحَارث يروي عَن الأَثبات الموضوعات. قلت: وَثَّقَهُ حَمَّاد بن زيد وَابْن معِين وَأَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم وَالنَّسَائِيّ وَرَوَى لَهُ البُخَارِيّ تَعْلِيقا.(1/399)
6 - حَدِيث "فضل: لقد جَاءَكُم رَسُول من أَنفسكُم إِلَى آخرهَا «
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف» عَلمنِي رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا أحترز بِهِ من كل شَيْطَان رجيم وَمن كل جَبَّار عنيد «فَذكر حَدِيثا وَفِي آخِره» فَقل حسبي الله إِلَى آخر السُّورَة «وَذكر أَبُو قَاسم الغافقي فِي فَضَائِل الْقُرْآن فِي رغائب الْقُرْآن لعبد الْملك بن حبيب من رِوَايَة مُحَمَّد بن بكار» أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: من لزم قِرَاءَة لقد جَاءَكُم رَسُول من أَنفسكُم ... إِلَى آخر السُّورَة لم يمت هدما وَلَا غرقا وَلَا حرقا وَلَا ضربا بحديدة" وَهُوَ ضَعِيف.(1/399)
7 - حَدِيث "فضل: لقد صدق الله رَسُوله الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ «
لم أجد فِيهِ حَدِيثا يَخُصهَا، لَكِن فِي فضل سُورَة الْفَتْح مَا رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب من حَدِيث أبي ابْن كَعْب» من قَرَأَ سُورَة الْفَتْح فَكَأَنَّمَا شهد فتح مَكَّة مَعَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم" وَهُوَ حَدِيث مَوْضُوع.(1/399)
8 - حَدِيث "فضل: الْحَمد لله الَّذِي لم يتَّخذ ولدا ... الْآيَة «
أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث معَاذ بن أنس» آيَة الْعِزّ: الْحَمد لله الَّذِي لم يتَّخذ ولدا ... الْآيَة كلهَا" وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/399)
9 - حَدِيث "فضل: خمس آيَات من أول الْحَدِيد «
ذكر أَبُو الْقَاسِم الغافقي فِي فَضَائِل الْقُرْآن من حَدِيث عَلّي» إِذا أردْت أَن تسْأَل الله حَاجَة فاقرأ خمس آيَات من أول سُورَة الْحَدِيد إِلَى قَوْله - عليم بِذَات الصُّدُور - وَمن آخر سُورَة الْحَشْر من قَوْله - لَو أنزلنَا هَذَا الْقُرْآن عَلَى جبل - إِلَى آخر السُّورَة ثمَّ تَقول يَا من هُوَ كَذَا افْعَل بِي كَذَا وَتَدْعُو بِمَا تُرِيدُ.(1/399)
10 - حَدِيث "فضل: ثَلَاث آيَات من آخر سُورَة الْحَشْر «
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث معقل بن يسَار وَقد تقدم قبل هَذَا وللبيهقي فِي الشّعب من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد ضَعِيف» من قَرَأَ خَوَاتِيم سُورَة الْحَشْر فِي ليل أَو نَهَار فَمَاتَ من يَوْمه أَو ليلته فقد أوجب الله لَهُ الْجنَّة".(1/399)
1 - حَدِيث كرز بن وبرة من أهل الشَّام عَن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ «أَن الْخضر علمه المسبعات الْعشْرَة» وَقَالَ فِي آخرهَا «أعطانيها مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم»
لَيْسَ لَهُ أصل وَلم يَصح فِي حَدِيث قطّ اجْتِمَاع الْخضر بِالنَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا عدم اجتماعه وَلَا حَيَاته وَلَا مَوته.(1/400)
1 - حَدِيث «إِن لله سبعين حِجَابا من نور لَو كشفها لأحرقت سبحات وَجهه كل مَا أدْرك بَصَره»
تقدم فِي قَوَاعِد العقائد. [ص:402]
- حَدِيث «اشْتِغَاله بالأذكار من الصُّبْح إِلَى طُلُوع الشَّمْس»
تقدم حَدِيث جَابر بن سَمُرَة عِنْد مُسلم فِي جُلُوسه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا صَلَّى الْفجْر فِي مَجْلِسه حَتَّى تطلع الشَّمْس وَلَيْسَ فِيهِ ذكر اشْتِغَاله بِالذكر وَإِنَّمَا هُوَ من قَوْله عَمَّا تقدم من حَدِيث أنس.(1/401)
1 - حَدِيث "خرج عَلَى أَصْحَابه وهم يصلونَ عِنْد الْإِشْرَاق فَنَادَى بِأَعْلَى صَوته: أَلا إِن صَلَاة الْأَوَّابِينَ إِذا رمضت الفصال «
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث زيد بن أَرقم دون قَوْله» فَنَادَى بِأَعْلَى صَوته «وَهُوَ عِنْد مُسلم دون ذكر» الْإِشْرَاق".(1/402)
2 - حَدِيث «إِن الشَّمْس تطلع وَمَعَهَا قرن الشَّيْطَان فَإِذا ارْتَفَعت فَارقهَا»
تقدم فِي الصَّلَاة.(1/402)
1 - حَدِيث «صَلَاة أَربع بعد الزَّوَال بِتَسْلِيمَة وَاحِدَة» وَفِيه «أَنَّهَا فِيهَا تفتح أَبْوَاب السَّمَاء وَأَنَّهَا سَاعَة يُسْتَجَاب فِيهَا الدُّعَاء فَأحب أَن يرفع لي فِيهَا عمل صَالح»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي أَيُّوب وَقد تقدم فِي الصَّلَاة فِي الْبَاب السَّادِس.(1/404)
2 - حَدِيث «صَلَاة اللَّيْل وَالنَّهَار مثنى مثنى»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان من حَدِيث ابْن عمر.(1/404)
1 - حَدِيث «لَا بورك لي فِي يَوْم لَا أزداد فِيهِ خيرا»
تقدم فِي الْعلم فِي الْبَاب الأول إِلَّا أَنه قَالَ «علما» بدل «خيرا» .(1/405)
1 - حَدِيث «سُئِلَ عَن قَوْله تَعَالَى {تَتَجَافَى جنُوبهم عَن الْمضَاجِع} فَقَالَ الصَّلَاة بَين العشاءين ثمَّ قَالَ عَلَيْكُم بِالصَّلَاةِ بَين العشاءين فَإِنَّهَا تذْهب بملاغاة النَّهَار وتهذب آخِره»
قَالَ المُصَنّف أسْندهُ ابْن أبي الزِّنَاد إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. قلت: إِنَّمَا هُوَ إِسْمَاعِيل بن أبي زِيَاد - بِالْيَاءِ الْمُثَنَّاة من تَحت - رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن أبي زِيَاد الشَّامي عَن الْأَعْمَش. حَدثنَا أَبُو الْعَلَاء الْعَنْبَري عَن سلمَان قَالَ: «قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَيْكُم بِالصَّلَاةِ بَين العشاءين فَإِنَّهَا تذْهب بملاغات أول النَّهَار ومهذبة آخِره» وَإِسْمَاعِيل هَذَا مَتْرُوك يضع الحَدِيث قَالَه الدَّارَقُطْنِيّ. وَاسم أبي زِيَاد مُسلم وَقد اخْتلف فِيهِ عَلَى الْأَعْمَش وَلابْن مرْدَوَيْه من حَدِيث أنس «أَنَّهَا نزلت فِي الصَّلَاة بَين الْمغرب وَالْعشَاء» والْحَدِيث عِنْد التِّرْمِذِيّ وَحسنه بِلَفْظ «نزلت فِي انْتِظَار الصَّلَاة الَّتِي تُدعَى الْعَتَمَة» .(1/406)
2 - حَدِيث «الْوتر ثَلَاث عشرَة رَكْعَة يَعْنِي بِاللَّيْلِ وَأَنه أَكثر مَا صَلَّى بِهِ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من اللَّيْل»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة «لم يكن يُوتر بأنقص من سبع وَلَا بِأَكْثَرَ من ثَلَاث عشرَة رَكْعَة» وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «وَكَانَت صلَاته ثَلَاث عشرَة رَكْعَة يَعْنِي بِاللَّيْلِ» وَمُسلم «كَانَ يُصَلِّي من اللَّيْل ثَلَاث عشرَة رَكْعَة» وَفِي رِوَايَة لِلشَّيْخَيْنِ «مِنْهَا رَكعَتَا الْفجْر» وَلَهُمَا أَيْضا مَا كَانَ يزِيد فِي رَمَضَان وَلَا غَيره عَلَى إِحْدَى عشرَة رَكْعَة".(1/406)
3 - حَدِيث «إكثاره صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من قِرَاءَة يس وَسجْدَة لُقْمَان وَسورَة الدُّخان وتبارك الْملك وَالزمر والواقعة»
غَرِيب لم أَقف عَلَى ذكر الْإِكْثَار فِيهِ وَابْن حبَان من حَدِيث جُنْدُب «من قَرَأَ يس فِي لَيْلَة ابْتِغَاء وَجه الله غفر لَهُ» وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث جَابر «كَانَ لَا ينَام حَتَّى يقْرَأ ألم تَنْزِيل السَّجْدَة وتبارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك» وَله من حَدِيث عَائِشَة «كَانَ لَا ينَام حَتَّى يقْرَأ بني إِسْرَائِيل وَالزمر» وَقَالَ حسن غَرِيب وَله من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من قَرَأَ حم الدُّخان فِي لَيْلَة أصبح يسْتَغْفر لَهُ سَبْعُونَ ألف ملك» قَالَ غَرِيب وَلأبي الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من حَدِيث عَائِشَة «من قَرَأَ فِي لَيْلَة ألم تَنْزِيل وَيس وتبارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك واقتربت كن لَهُ نورا ... الحَدِيث» وَلأبي مَنْصُور المظفر بن الْحُسَيْن الغزنوي فِي فَضَائِل الْقُرْآن من حَدِيث عَلّي «يَا عَلّي أَكثر من قِرَاءَة يس ... الحَدِيث» وَهُوَ مُنكر وللحارث بن أبي أُسَامَة من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف «من قَرَأَ سُورَة الْوَاقِعَة فِي كل لَيْلَة لم تصبه فاقة أبدا» وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «شيبتني هود والواقعة ... الحَدِيث» وَقَالَ حسن غَرِيب.(1/407)
1 - حَدِيث «كَانَ يقْرَأ فِي كل لَيْلَة السَّجْدَة وتبارك الْملك»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَتقدم فِي الحَدِيث قبله.(1/407)
2 - حَدِيث «كَانَ يقْرَأ فِي كل لَيْلَة الزمر وَبني إِسْرَائِيل»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَتقدم أَيْضا.(1/407)
3 - حَدِيث كَانَ يقْرَأ المسبحات فِي كل لَيْلَة وَيَقُول: فِيهِنَّ آيَة أفضل من ألف آيَة"
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من حَدِيث عرباض بن سَارِيَة.(1/407)
4 - حَدِيث «كَانَ يحب سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى»
أخرجه أَحْمد وَالْبَزَّار من حَدِيث عَلّي بِسَنَد ضَعِيف.(1/407)
5 - حَدِيث «كَانَ يقْرَأ فِي ثَلَاث رَكْعَات الْوتر بسبح اسْم رَبك الْأَعْلَى وَقل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ وَالْإِخْلَاص»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي بن كَعْب بِإِسْنَاد صَحِيح وَتقدم فِي الصَّلَاة من حَدِيث أنس.(1/407)
6 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَوْصَانِي رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن لَا أَنَام إِلَّا عَلَى وتر»
مُتَّفق عَلَيْهِ بِلَفْظ «أَن أوتر قبل أَن أَنَام» .(1/407)
7 - حَدِيث «صَلَاة اللَّيْل مثنى مثنى فَإِذا خفت الصُّبْح فأوتر بِرَكْعَة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر.(1/407)
8 - حَدِيث عَائِشَة «أوتر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أول اللَّيْل وأوسطه وَآخره وَانْتَهَى وتره إِلَى السحر»
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/407)
9 - حَدِيث «النَّهْي عَن نقض الْوتر»
قَالَ المُصَنّف صَحَّ فِيهِ نهي. قلت: وَإِنَّمَا صَحَّ من قَول عَابِد بن عَمْرو وَله صُحْبَة كَمَا رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمن قَول ابْن عَبَّاس كَمَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَلم يُصَرح بِأَنَّهُ مَرْفُوع فَالظَّاهِر أَنه إِنَّمَا أَرَادَ مَا ذَكرْنَاهُ عَن الصَّحَابَة.(1/408)
10 - حَدِيث «لَا وتران فِي لَيْلَة»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث طلق بن عَلّي.(1/408)
11 - حَدِيث «الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْوتر جَالِسا»
تقدم فِي الصَّلَاة رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث عَائِشَة.(1/408)
1 - حَدِيث «مَا مَاتَ حَتَّى كَانَ أَكثر صلَاته جَالِسا إِلَّا الْمَكْتُوبَة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة «لما بدن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَثقل كَانَ أَكثر صلَاته جَالِسا» .(1/408)
2 - حَدِيث «للقاعد نصف أجر الْقَائِم وللنائم نصف أجر الْقَاعِد»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن.(1/408)
3 - حَدِيث قيل إِنَّه إِذا نَام عَلَى طَهَارَة ذَاكِرًا لله تَعَالَى يكْتب مُصَليا حَتَّى يَسْتَيْقِظ وَيدخل فِي شعاره ملك فَإِن تحرّك فِي نَومه فَذكر الله تَعَالَى دَعَا لَهُ الْملك واستغفر لَهُ الله «
أخرجه ابْن حبَان من حَدِيث ابْن عمر» من بَات طَاهِرا بَات فِي شعاره ملك فَلم يَسْتَيْقِظ إِلَّا قَالَ الْملك اللَّهُمَّ اغْفِر لعبدك فلَان فَإِنَّهُ بَات طَاهِرا".(1/408)
4 - حَدِيث «إِذا نَام عَلَى الطَّهَارَة رفع روحه إِلَى الْعَرْش»
أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد مَوْقُوفا عَلَى أبي الدَّرْدَاء وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب مَوْقُوفا عَلَى عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ. وَرَوَى الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عَلّي «مَا من عبد وَلَا أمة تنام فتثقل نوما إِلَّا عرج بِرُوحِهِ إِلَى الْعَرْش فَالَّذِي لَا يَسْتَيْقِظ إِلَّا عِنْد الْعَرْش فَتلك الرُّؤْيَا الَّتِي تصدق وَالَّذِي يَسْتَيْقِظ دون الْعَرْش فَهِيَ الرُّؤْيَا الَّتِي تكْتب» وَهُوَ ضَعِيف.(1/408)
5 - حَدِيث «نوم الْعَالم عبَادَة وَنَفسه تَسْبِيح»
قلت الْمَعْرُوف فِيهِ الصَّائِم دون الْعَالم وَقد تقدم فِي الصَّوْم.(1/408)
6 - حَدِيث "قَالَ معَاذ لأبي مُوسَى كَيفَ تصنع فِي قيام اللَّيْل؟ فَقَالَ أقوم اللَّيْل أجمع لَا أَنَام مِنْهُ شَيْئا وأتفوق الْقُرْآن تفوقا قَالَ معَاذ لكني أَنَام ثمَّ أقوم وأحتسب فِي نومتي مَا أحتسب فِي قومتي فَذكر ذَلِك للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: معَاذ أفقه مِنْك «
مُتَّفق عَلَيْهِ بِنَحْوِهِ من حَدِيث أبي سعيد وَلَيْسَ فِيهِ» أَنَّهُمَا ذكرا ذَلِك للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «وَلَا قَوْله» معَاذ أفقه مِنْك «وَإِنَّمَا زَاد فِيهِ الطَّبَرَانِيّ» فَكَانَ معَاذ أفضل مِنْهُ".(1/409)
7 - حَدِيث «إِذا نَام العَبْد عَلَى طَهَارَة عرج بِرُوحِهِ إِلَى الْعَرْش فَكَانَت رُؤْيَاهُ صَادِقَة»
الحَدِيث تقدم.(1/409)
8 - حَدِيث «إِنَّه كَانَ يستاك فِي كل لَيْلَة مرَارًا عِنْد كل نومَة وَعند التنبه مِنْهَا»
تقدم فِي الطَّهَارَة.(1/409)
9 - حَدِيث «من أَتَى فرَاشه وَهُوَ يَنْوِي أَن يقوم يُصَلِّي من اللَّيْل فغلبته عَيناهُ حَتَّى يصبح كتب لَهُ مَا نَوى وَكَانَ نَومه صَدَقَة من الله عَلَيْهِ»
أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِسَنَد صَحِيح.(1/409)
1 - حَدِيث «من أَوَى إِلَى فرَاشه لَا يَنْوِي ظلم أحد وَلَا يحقد عَلَى أحد غفر لَهُ مَا اجترم»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب النِّيَّة من حَدِيث أنس «من أصبح وَلم يهم بظُلْم أحد غفر لَهُ مَا اجترم» وَسَنَده ضَعِيف.(1/409)
2 - حَدِيث «لَا تتكابدوا اللَّيْل»
أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف وَفِي جَامع سُفْيَان الثَّوْريّ مَوْقُوفا عَلَى ابْن مَسْعُود «لَا تغالبوا هَذَا اللَّيْل» .(1/410)
3 - حَدِيث "قيل لَهُ إِن فُلَانَة تصلي فَإِذا غلبها النّوم تعلّقت بِحَبل فَنَهَى عَن ذَلِك وَقَالَ: ليصل أحدكُم من اللَّيْل مَا تيَسّر لَهُ فَإِذا غَلبه النّوم فليرقد"
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس.(1/410)
4 - حَدِيث «تكلفوا من الْعَمَل مَا تطيقون فَإِن الله لَا يمل حَتَّى تملوا»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «اكلفوا» .(1/410)
5 - حَدِيث «خير هَذَا الدَّين أيسره»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث محجن بن الأدرع وَتقدم فِي الْعلم.(1/410)
6 - حَدِيث "قيل لَهُ إِن فلَانا يُصَلِّي وَلَا ينَام ويصوم وَلَا يفْطر فَقَالَ: ولكنني أُصَلِّي وأنام وَأَصُوم وَأفْطر هَذِه سنتي فَمن رغب عَن سنتي فَلَيْسَ مني «
أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو دون قَوْله» هَذِه سنتي «الخ وَهَذِه الزِّيَادَة لِابْنِ خُزَيْمَة» من رغب عَن سنتي فَلَيْسَ مني" وَهِي مُتَّفق عَلَيْهَا من حَدِيث أنس.(1/410)
7 - حَدِيث «لَا تشادوا هَذَا الدَّين فَإِنَّهُ متين فَمن يشاده يغلبه وَلَا تبغض إِلَى نَفسك عبَادَة الله»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لن يشاد هَذَا الدَّين أحدا إِلَّا غَلبه فسددوا وقاربوا» وللبيهقي من حَدِيث جَابر «إِن هَذَا الدَّين متين فأوغل فِيهِ بِرِفْق وَلَا تبغض إِلَى نَفسك عبَادَة الله» وَلَا يَصح إِسْنَاده.(1/410)
8 - حَدِيث «الدُّعَاء الْمَأْثُور عِنْد النّوم بِاسْمِك اللَّهُمَّ رب وضعت جَنْبي وباسمك أرفعه ... الحَدِيث»
إِلَى آخر الدَّعْوَات المأثورة الَّتِي أوردناها فِي كتاب الدَّعْوَات تقدم هُنَاكَ وَبَقِيَّة الدَّعْوَات.(1/410)
1 - حَدِيث «قِرَاءَة المعوذتين عِنْد النّوم ينفث بِهن فِي يَده وَيمْسَح بهما وَجهه وَسَائِر جسده»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة.(1/411)
2 - حَدِيث عَائِشَة «كَانَ آخر مَا يَقُول حِين ينَام وَهُوَ وَاضع خَدّه عَلَى يَده الْيُمْنَى وَهُوَ يرَى أَنه ميت فِي ليلته تِلْكَ اللَّهُمَّ رب السَّمَاوَات السَّبع وَرب الْعَرْش الْعَظِيم رَبنَا وَرب كل شَيْء ومليكه»
تقدم فِي الدَّعْوَات دون: وضع الخد عَلَى الْيَد وَتقدم من حَدِيث حَفْصَة.(1/411)
3 - حَدِيث "كَانَ يَقُول عِنْد تيقظه: لَا إِلَه إِلَّا الله الْوَاحِد القهار رب السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا الْعَزِيز الْغفار"
أخرجه ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي كِتَابَيْهِمَا عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث عَائِشَة.(1/411)
4 - حَدِيث "سُئِلَ أَي اللَّيْل أسمع؟ قَالَ: جَوف اللَّيْل"
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث عَمْرو بن عَنْبَسَة.(1/412)
1 - حَدِيث "سُئِلَ أَي اللَّيْل أفضل؟ قَالَ: نصف اللَّيْل الغابر «
أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان من حَدِيث أبي ذَر دون قَوْله» الغابر" وَهِي فِي بعض طرق حَدِيث عَمْرو بن عَنْبَسَة.(1/412)
2 - «الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي اهتزاز الْعَرْش وانتشار الرّيح من جنَّات عدن فِي آخر اللَّيْل ونزول الْجَبَّار إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا»
أما حَدِيث النُّزُول فقد تقدم وَأما الْبَاقِي فَهِيَ آثَار رَوَاهَا مُحَمَّد بن نصر فِي قيام اللَّيْل من رِوَايَة سعيد الْجريرِي قَالَ: "قَالَ دَاوُد: يَا جِبْرِيل أَي اللَّيْل أفضل؟ قَالَ: مَا أَدْرِي غير أَن الْعَرْش يَهْتَز من السحر «وَفِي رِوَايَة لَهُ عَن الْجريرِي عَن سعيد بن أبي الْحسن قَالَ» إِذا كَانَ من السحر أَلا ترَى كَيفَ تفوح ريح كل شجر «وَله من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء مَرْفُوعا» إِن الله تبَارك وَتَعَالَى لينزل فِي ثَلَاث سَاعَات بَقينَ من اللَّيْل يفْتَتح الذّكر فِي السَّاعَة الأولَى «وَفِيه» ثمَّ ينزل فِي السَّاعَة الثَّانِيَة إِلَى جنَّة عدن ... الحَدِيث" وَهُوَ مثله.(1/412)
3 - حَدِيث "القَوْل فِي قِيَامه للتهجد: اللَّهُمَّ لَك الْحَمد أَنْت نور السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَلَك الْحَمد أَنْت بهاء السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَلَك الْحَمد أَنْت رب السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَلَك الْحَمد أَنْت قيوم السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمن فِيهِنَّ وَمن عَلَيْهِنَّ أَنْت الْحق ومنك الْحق ولقاؤك حق وَالْجنَّة حق وَالنَّار حق والنشور حق والنبيون حق وَمُحَمّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حق. اللَّهُمَّ لَك أسلمت وَبِك آمَنت وَعَلَيْك توكلت وَإِلَيْك أنبت وَبِك خَاصَمت وَإِلَيْك حاكمت فَاغْفِر لي مَا قدمت وَمَا أخرت وَمَا أسررت وَمَا أعلنت وأسرفت أَنْت الْمُقدم وَأَنت الْمُؤخر لَا إِلَه إِلَّا أَنْت «
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس دون قَوْله» أَنْت بهاء السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَلَك الْحَمد أَنْت رب السَّمَاوَات وَالْأَرْض «وَدون قَوْله» وَمن عَلَيْهِنَّ ومنك الْحق".(1/412)
4 - حَدِيث «الْهم آتٍ نَفسِي تقواها وزكها أَنْت خير من زكاها أَنْت وَليهَا ومولاها»
أخرجه أَحْمد بِإِسْنَاد جيد من حَدِيث عَائِشَة "أَنَّهَا فقدت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من مضجعه فلمسته بِيَدِهَا فَوَقَعت عَلَيْهِ وَهُوَ ساجد وَهُوَ يَقُول: رب أعْط نَفسِي تقواها ... الحَدِيث".(1/412)
5 - حَدِيث «اللَّهُمَّ اهدني لأحسن الْأَعْمَال لَا يُهْدَى لأحسنها إِلَّا أَنْت واصرف عني سيئها لَا يصرف عني سيئها إِلَّا أَنْت»
أخرجه مُسلم من حَدِيث عَلّي عَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «أَنه كَانَ إِذا قَامَ إِلَى الصَّلَاة» فَذكره بِلَفْظ «لأحسن الْأَخْلَاق» وَفِيه زِيَادَة فِي أَوله.(1/412)
6 - حَدِيث «أَسأَلك مَسْأَلَة البائس الْمِسْكِين وأدعوك دُعَاء الْمُضْطَر الذَّلِيل فَلَا تجعلني بدعائك رب شقيا وَكن بِي رؤوفا رحِيما يَا خير المسؤولين وَأكْرم المعطين»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَنه كَانَ من دُعَاء النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَشِيَّة عَرَفَة» تقدم فِي الْحَج.(1/413)
7 - حَدِيث عَائِشَة "كَانَ إِذا قَالَ من اللَّيْل افْتتح صلَاته قَالَ: اللَّهُمَّ رب جِبْرِيل وَمِيكَائِيل وإسرافيل فاطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة أَنْت تحكم بَين عِبَادك فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهدني لما اخْتلف فِيهِ من الْحق بإذنك إِنَّك تهدي من تشَاء إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم"
رَوَاهُ مُسلم.(1/413)
1 - حَدِيث «أَنه صَلَّى بِاللَّيْلِ أَولا رَكْعَتَيْنِ خفيفتين ثمَّ رَكْعَتَيْنِ طويلتين ثمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ دون اللَّتَيْنِ قبلهمَا ثمَّ لم يزل يقصر بالتدريج إِلَى ثَلَاث عشرَة رَكْعَة»
أخرجه مُسلم من حَدِيث زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ.(1/413)
2 - حَدِيث "سُئِلت عَائِشَة: أَكَانَ يجْهر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي قيام اللَّيْل أم يسر؟ فَقَالَت: رُبمَا جهر وَرُبمَا أسر"
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه بِإِسْنَاد صَحِيح.(1/413)
3 - حَدِيث «صَلَاة اللَّيْل مثنى مثنى فَإِذا خفت الصُّبْح فأوتر بِرَكْعَة»
مُتَّفق عَلَيْهِ وَقد تقدم.(1/413)
4 - حَدِيث «صَلَاة الْمغرب أوترت صَلَاة النَّهَار فأوتروا صَلَاة اللَّيْل»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد صَحِيح.(1/413)
5 - حَدِيث «الْقيام من اللَّيْل ثَلَاث عشرَة رَكْعَة فَإِنَّهُ أَكثر مَا صَحَّ عَنهُ»
تقدم.(1/413)
6 - حَدِيث "زار سلمَان أَبَا الدَّرْدَاء فَلَمَّا كَانَ اللَّيْل ذهب أَبُو الدَّرْدَاء ليقوم فَقَالَ لَهُ سلمَان نم فَنَامَ ثمَّ ذهب ليقوم فَقَالَ لَهُ نم فَنَامَ فَلَمَّا كَانَ عِنْد الصُّبْح قَالَ لَهُ سلمَان: قُم الْآن، فقاما فَصَليَا فَقَالَ: إِن لنَفسك عَلَيْك حَقًا وَإِن لضيفك عَلَيْك حَقًا وَإِن لأهْلك عَلَيْك حَقًا فأعط كل ذِي حق حَقه، وَذَلِكَ أَن امْرَأَة أبي الدَّرْدَاء أخْبرت سلمَان أَنه لَا ينَام اللَّيْل قَالَ: فَأتيَا النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فذكرا ذَلِك لَهُ فَقَالَ: صدق سلمَان"
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي جُحَيْفَة.(1/413)
7 - حَدِيث «من جمع بَين صَوْم وَصدقَة وعيادة مَرِيض وشهود جَنَازَة فِي يَوْم غفر لَهُ» وَفِي رِوَايَة «دخل الْجنَّة»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «مَا اجْتَمعْنَ فِي امْرِئ إِلَّا دخل الْجنَّة» .(1/414)
8 - حَدِيث «الرجل فِي ظلّ صدقته حَتَّى يُقْضَى بَين النَّاس»
تقدم فِي الزَّكَاة.(1/414)
9 - حَدِيث «اتَّقوا النَّار وَلَو بشق تَمْرَة»
تقدم فِي الزَّكَاة.(1/414)
1 - حَدِيث «مَا سَأَلَهُ أحد شَيْئا فَقَالَ لَا إِن لم يُقَدّر عَلَيْهِ سكت»
أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر وللبزار من حَدِيث أنس «أَو يسكت» .(1/414)
2 - حَدِيث «يصبح ابْن آدم وَعَلَى كل سلامى من جسده صَدَقَة يَعْنِي الْمفصل وَفِي جسده ثَلَاثمِائَة وَسِتُّونَ مفصلا فأمرك بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَة ونهيك عَن الْمُنكر صَدَقَة وحملك عَن الضَّعِيف صَدَقَة وهدايتك إِلَى الطَّرِيق صَدَقَة وإماطتك الْأَذَى صَدَقَة حَتَّى ذكر التَّسْبِيح والتهليل. ثمَّ قَالَ وركعتا الضُّحَى تَأتي عَلَى ذَلِك كُله أَو تجمعن لَك ذَلِك كُله»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي ذَر.(1/414)
1 - حَدِيث أبي ذَر «حُضُور مجْلِس علم أفضل من صَلَاة ألف رَكْعَة وشهود ألف جَنَازَة وعيادة ألف مَرِيض»
تقدم فِي الْعلم.(1/416)
2 - حَدِيث "إِذا رَأَيْتُمْ رياض الْجنَّة فارتعوا فِيهَا فَقيل يَا رَسُول الله وَمَا رياض الْجنَّة؟ قَالَ: حلق الذّكر"
تقدم فِي الْعلم.(1/416)
1 - حَدِيث «الْإِيمَان ثَلَاث وَثَلَاثُونَ وثلاثمائة طَريقَة من لَقِي الله بِالشَّهَادَةِ عَلَى طَرِيق مِنْهَا دخل الْجنَّة»
أخرجه ابْن شاهين واللالكائي فِي السّنة وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من رِوَايَة الْمُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن بن عبيد عَن أَبِيه عَن جده «الْإِيمَان ثَلَاثمِائَة وَثَلَاثَة وَثَلَاثُونَ شَرِيعَة من وافى شَرِيعَة مِنْهُنَّ دخل الْجنَّة» وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ «ثَلَاثمِائَة وَثَلَاثُونَ» وَفِي إِسْنَاده جَهَالَة.(1/417)
1 - حَدِيث «أحب الْأَعْمَال إِلَى الله أدومها وَإِن قل»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة.(1/418)
2 - حَدِيث "سُئِلت عَائِشَة عَن عمل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت: كَانَ عمله دِيمَة وَكَانَ إِذا عمل عملا أثْبته"
رَوَاهُ مُسلم.(1/418)
3 - حَدِيث «من عوده الله عبَادَة فَتَركهَا ملالا مقته الله»
تقدم فِي الصَّلَاة وَهُوَ مَوْقُوف عَلَى عَائِشَة.(1/418)
4 - حَدِيث «شغله الْوَفْد عَن رَكْعَتَيْنِ فصلاهما بعد الْعَصْر ثمَّ لم يزل يُصَلِّيهمَا بعد الْعَصْر فِي منزله»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أم سَلمَة "أَنه صَلَّى بعد الْعَصْر رَكْعَتَيْنِ وَقَالَ: شغلني نَاس من عبد الْقَيْس عَن الرَّكْعَتَيْنِ بعد الظّهْر «وَلَهُمَا من حَدِيث عَائِشَة» مَا تَركهمَا حَتَّى لَقِي الله وَكَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّيهمَا وَلَا يُصَلِّيهمَا فِي الْمَسْجِد مَخَافَة أَن يثقل عَلَى أمته" وَالله الْمُوفق للصَّوَاب.(1/418)
كتاب ترتيب الأوراد وتفصيل إحياء الليل: الْبَاب الثَّانِي فِي الأسباب الميسرة لقيام اللَّيْل:(1/419)
5 - حَدِيث عَائِشَة «أَن أفضل الصَّلَاة عِنْد الله صَلَاة الْمغرب لم يحطهَا عَن مُسَافر وَلَا عَن مُقيم فتح بهَا صَلَاة اللَّيْل وَختم بهَا صَلَاة النَّهَار فَمن صَلَّى الْمغرب وَصَلى بعْدهَا رَكْعَتَيْنِ بنى الله لَهُ قصر فِي الْجنَّة»
رَوَاهُ أَبُو الْوَلِيد يُونُس بن عبيد الله الصفار فِي كتاب الصَّلَاة وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط مُخْتَصرا وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/419)
6 - حَدِيث أم سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة «من صَلَّى سِتّ رَكْعَات بعد الْمغرب عدلت لَهُ عبَادَة سنة أَو كَأَنَّهُ صَلَّى لَيْلَة الْقدر»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة بِلَفْظ «اثْنَتَيْ عشرَة سنة» وَضَعفه التِّرْمِذِيّ وَأما قَوْله «كَأَنَّهُ صَلَّى لَيْلَة الْقدر» فَهُوَ من قَول كَعْب الْأَحْبَار كَمَا رَوَاهُ أَبُو الْوَلِيد الصفار، وَلأبي مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن عَبَّاس «من صَلَّى أَربع رَكْعَات بعد الْمغرب قبل أَن يكلم أحدا وضعت لَهُ فِي عليين وَكَانَ كمن أدْرك لَيْلَة الْقدر فِي الْمَسْجِد الْأَقْصَى» وَسَنَده ضَعِيف.(1/419)
1 - حَدِيث سعيد بن جُبَير عَن ثَوْبَان «من عكف نَفسه مَا بَين الْمغرب وَالْعشَاء فِي مَسْجِد جمَاعَة لم يتَكَلَّم إِلَّا بِصَلَاة أَو قُرْآن كَانَ حَقًا عَلَى الله أَن يَبْنِي لَهُ قَصْرَيْنِ فِي الْجنَّة»
لم أجد لَهُ أصلا من هَذَا الْوَجْه وَقد تقدم فِي الصَّلَاة من حَدِيث ابْن عمر.(1/419)
2 - حَدِيث "من ركع عشر رَكْعَات مَا بَين الْمغرب وَالْعشَاء بنى الله لَهُ قصرا فِي الْجنَّة فَقَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ: إِذا تكْثر قصورنا يَا رَسُول الله فَقَالَ: الله أَكثر وَأفضل - أَو قَالَ - أطيب"
أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد من حَدِيث عبد الْكَرِيم بن الْحَارِث مُرْسلا.(1/419)
3 - حَدِيث أنس «من صَلَّى الْمغرب فِي جمَاعَة ثمَّ صَلَّى بعْدهَا رَكْعَتَيْنِ وَلَا يتَكَلَّم بِشَيْء فِيمَا بَين ذَلِك من أَمر الدُّنْيَا وَيقْرَأ فِي الرَّكْعَة الأولَى بِفَاتِحَة الْكتاب وَعشر آيَات من أول الْبَقَرَة وآيتين من وَسطهَا وإلهكم إِلَه وَاحِد لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الرَّحْمَن الرَّحِيم إِن فِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض إِلَى آخر الْآيَة وَقل هُوَ الله أحد خمس عشرَة مرّة ثمَّ يرْكَع وَيسْجد فَإِذا قَامَ فِي الرَّكْعَة الثَّانِيَة قَرَأَ فَاتِحَة الْكتاب وَآيَة الْكُرْسِيّ وآيتين بعْدهَا إِلَى قَوْله {أُولَئِكَ أَصْحَاب النَّار هم فِيهَا خَالدُونَ} وَثَلَاث آيَات من آخر سُورَة الْبَقَرَة من قَوْله لله مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْض إِلَى آخرهَا وَقل هُوَ الله أحد خمس عشرَة مرّة»
أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب من رِوَايَة زِيَاد بن مَيْمُون عَنهُ مَعَ اخْتِلَاف يسير وَهُوَ ضَعِيف.(1/419)
4 - حَدِيث كرز بن وبرة "أَن الْخضر علمه صَلَاة بَين الْمغرب وَالْعشَاء وَفِيه أَن كرزا سَأَلَ الْخضر مِمَّن سَمِعت هَذَا؟ قَالَ: إِنِّي حضرت مُحَمَّدًا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين علم هَذَا الدُّعَاء وأوحي إِلَيْهِ بِهِ فَكنت عِنْده وَكَانَ بِمحضر مني فتعلمته مِمَّن علمه إِيَّاه"
وَهَذَا بالطل لَا أصل لَهُ.(1/420)
5 - حَدِيث عبيد مولَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقيل لَهُ "هَل كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْمر بِصَلَاة غير الْمَكْتُوبَة؟ قَالَ: مَا بَين الْمغرب وَالْعشَاء"
رَوَاهُ أَحْمد وَفِيه رجل لم يسم.(1/420)
1 - حَدِيث «من صَلَّى بَين الْمغرب وَالْعشَاء فَذَلِك صَلَاة الْأَوَّابِينَ»
تقدم فِي الصَّلَاة.(1/420)
2 - حَدِيث "يعْقد الشَّيْطَان عَلَى قافية رَأس أحدكُم إِذا هُوَ نَام ثَلَاث عقد يضْرب مَكَان كل عقدَة عَلَيْك ليل طَوِيل فارقد فَإِن اسْتَيْقَظَ وَذكر الله تَعَالَى انْحَلَّت عقدَة فَإِن تَوَضَّأ انْحَلَّت عقدَة فَإِن صَلَّى انْحَلَّت عقدَة فَأصْبح نشيطا طيب النَّفس وَإِلَّا أصبح خَبِيث النَّفس كسلانا.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/421)
3 - حَدِيث "ذكر عِنْده رجل نَام حَتَّى أصبح فَقَالَ: ذَلِك رجل بَال الشَّيْطَان فِي أُذُنه"
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود.(1/421)
4 - حَدِيث «إِن للشَّيْطَان سعوطا ولعوقا وذرورا فَإِذا أسعط العَبْد سَاءَ خلقه وَإِذا ألعقه ذرب لِسَانه بِالشَّرِّ وَإِذا ذره نَام اللَّيْل حَتَّى يصبح»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أنس «إِن للشَّيْطَان لعوقا وكحلا فَإِذا لعق الْإِنْسَان من لعوقه ذرب لِسَانه بِالشَّرِّ وَإِذا كحله من كحله نَامَتْ عَيناهُ عَن الذّكر» وَرَوَاهُ الْبَزَّار من حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب وَسَنَدهمَا ضَعِيف.(1/421)
5 - حَدِيث «رَكْعَتَانِ يركعهما العَبْد فِي جَوف اللَّيْل خير لَهُ من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَلَوْلَا أَن أشق عَلَى أمتِي لفرضتهما عَلَيْهِم»
أخرجه آدم بن أبي إِيَاس فِي الثَّوَاب وَمُحَمّد بن نصر الْمروزِي فِي كتاب قيام اللَّيْل من رِوَايَة حسان بن عَطِيَّة مُرْسلا وَوَصله أَبُو منور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن عمر وَلَا يَصح.(1/421)
6 - حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة "قَامَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى تفطرت قدماه فَقيل لَهُ: أما قد غفر الله لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر؟ فَقَالَ: أَفلا أكون عبدا شكُورًا؟ "
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/421)
7 - حَدِيث «يَا أَبَا هُرَيْرَة أَتُرِيدُ أَن تكون رَحْمَة الله عَلَيْك حَيا وَمَيتًا ومقبورا قُم من اللَّيْل فصل وَأَنت تُرِيدُ رضَا رَبك، يَا أَبَا هُرَيْرَة صل فِي زَوَايَا بَيْتك يكن نور بَيْتك فِي السَّمَاء كنور الْكَوَاكِب والنجوم عِنْد أهل الدُّنْيَا»
بَاطِل لَا أصل لَهُ.(1/421)
1 - حَدِيث «عَلَيْكُم بِقِيَام اللَّيْل فَإِنَّهُ دأب الصَّالِحين قبلكُمْ فَإِن قيام اللَّيْل قربَة إِلَى الله عز وَجل وتكفير للذنوب ومطردة للداء عَن الْجَسَد ومنهاة عَن الْإِثْم»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث بِلَال وَقَالَ غَرِيب وَلَا يَصح وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي أُسَامَة بِسَنَد حسن وَقَالَ التِّرْمِذِيّ إِنَّه أصح.(1/421)
2 - حَدِيث «مَا من امْرِئ يكون لَهُ صَلَاة بِاللَّيْلِ يغلبه عَلَيْهَا نوم إِلَّا كتب لَهُ أجر صلَاته وَكَانَ نَومه صَدَقَة عَلَيْهِ»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عَائِشَة وَفِيه رجل لم يسم سَمَّاهُ النَّسَائِيّ فِي رِوَايَة الْأسود بن يزِيد لَكِن فِي طَرِيقه ابْن جَعْفَر الرَّازِيّ قَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء نَحوه بِسَنَد صَحِيح وَتقدم فِي الْبَاب قبله.(1/421)
3 - حَدِيث أَنه قَالَ لأبي ذَر "لَو أردْت سفرا أَعدَدْت لَهُ عدَّة قَالَ: نعم، قَالَ: فَكيف سفر طَرِيق الْقِيَامَة أَلا أنبئك يَا أَبَا ذَر بِمَا ينفعك ذَلِك الْيَوْم؟ قَالَ: بلَى بِأبي أَنْت وَأمي قَالَ: صم يَوْمًا شَدِيد الْحر ليَوْم النشور وصل رَكْعَتَيْنِ فِي ظلمَة اللَّيْل لوحشة الْقُبُور وَحج حجَّة لعظائم الْأُمُور وَتصدق بِصَدقَة عَلَى مِسْكين أَو كلمة حق تَقُولهَا أَو كلمة شَرّ تسكت عَنْهَا"
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب التَّهَجُّد من رِوَايَة السّري بن مخلد مُرْسلا وَالسري ضعفه الْأَزْدِيّ.(1/422)
4 - حَدِيث "إِنَّه كَانَ عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رجل إِذا أَخذ النَّاس مضاجعهم وهدأت الْعُيُون قَامَ يُصَلِّي وَيقْرَأ الْقُرْآن وَيَقُول: يَا رب النَّار أجرني مِنْهَا. فَذكر ذَلِك للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِذا كَانَ كَذَلِك فآذنوني فَأَتَاهُ فاستمع فَلَمَّا أصبح قَالَ: يَا فلَان هلا سَأَلت الله الْجنَّة؟ قَالَ: يَا رَسُول الله إِنِّي لست هُنَاكَ وَلَا يبلغ عَمَلي ذَاك فَلم يلبث إِلَّا يَسِيرا حَتَّى نزل جِبْرَائِيل عَلَيْهِ السَّلَام وَقَالَ: أخبر فلَانا أَن الله قد أجاره من النَّار وَأدْخلهُ الْجنَّة"
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.(1/422)
5 - حَدِيث "أَن جِبْرِيل قَالَ للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: نعم الرجل ابْن عمر لَو كَانَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ فَأخْبرهُ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بذلك فَكَانَ يداوم بعده عَلَى قيام اللَّيْل «
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر» أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ذَلِك" وَلَيْسَ فِيهِ ذكر لجبريل.(1/422)
6 - حَدِيث «قيل لَهُ إِن فلَانا يُصَلِّي بِاللَّيْلِ فَإِذا أصبح سرق قَالَ سينهاه مَا يعْمل»
أخرجه ابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/422)
7 - حَدِيث «رحم الله رجلا قَامَ من اللَّيْل فَصَلى ثمَّ أيقظ امْرَأَته فصلت فَإِن أَبَت نضح فِي وَجههَا المَاء»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/422)
8 - حَدِيث «من اسْتَيْقَظَ من اللَّيْل وَأَيْقَظَ امْرَأَته فَصَليَا رَكْعَتَيْنِ كتبا من الذَّاكِرِينَ الله كثيرا وَالذَّاكِرَات»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد بِسَنَد صَحِيح.(1/422)
9 - حَدِيث «أفضل الصَّلَاة بعد الْمَكْتُوبَة قيام اللَّيْل»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/422)
1 - حَدِيث عمر «من نَام عَن حزبه أَو عَن شَيْء مِنْهُ فقرأه بَين صَلَاة الْفجْر وَالظّهْر كتب لَهُ كَأَنَّهُ قَرَأَهُ من اللَّيْل»
رَوَاهُ مُسلم.(1/423)
1 - حَدِيث «الِاسْتِعَانَة بقيلولة النَّهَار عَلَى قيام اللَّيْل»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقد تقدم.(1/424)
1 - حَدِيث جَابر «أَن من اللَّيْل سَاعَة لَا يُوَافِقهَا عبد مُسلم يسْأَل الله خيرا من أَمر الدُّنْيَا وَالْآخِرَة إِلَّا أعطَاهُ إِيَّاه وَذَلِكَ كل لَيْلَة»
رَوَاهُ مُسلم.(1/427)
2 - حَدِيث «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا أوتر من آخر اللَّيْل فَإِن كَانَت لَهُ حَاجَة إِلَى أَهله دنا مِنْهُنَّ وَإِلَّا اضْطجع فِي مُصَلَّاهُ حَتَّى يَأْتِيهِ بِلَال فَيُؤذن بِالصَّلَاةِ»
أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة «كَانَ ينَام أول اللَّيْل ويحيي آخِره ثمَّ إِن كَانَ لَهُ حَاجَة إِلَى أَهله قَضَى حَاجته ثمَّ ينَام» وَقَالَ النَّسَائِيّ «فَإِذا كَانَ من السحر أوتر ثمَّ أَتَى فرَاشه فَإِذا كَانَ لَهُ حَاجَة إِلَى أَهله» وَلأبي دَاوُد «كَانَ إِذا قَضَى صلَاته من آخر اللَّيْل نظر فَإِن كنت مستيقظة حَدثنِي وَإِن كنت نَائِمَة أيقظني وَصَلى الرَّكْعَتَيْنِ ثمَّ اضْطجع حَتَّى يَأْتِيهِ الْمُؤَذّن فيؤذنه بِصَلَاة الصُّبْح فَيصَلي رَكْعَتَيْنِ خفيفتين ثمَّ يخرج إِلَى الصَّلَاة» وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ بِلَفْظ «كَانَ إِذا صَلَّى فَإِن كنت مستيقظة حَدثنِي وَإِلَّا اضجع [اضْطجع؟؟] حَتَّى يُؤذن بِالصَّلَاةِ» وَقَالَ مُسلم «إِذا صَلَّى رَكْعَتي الْفجْر» .(1/428)
3 - حَدِيث عَائِشَة «مَا ألفيته بعد السحر الْأَعْلَى إِلَّا نَائِما»
مُتَّفق عَلَيْهِ بِلَفْظ «مَا ألفى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم السحر الْأَعْلَى فِي بَيْتِي أَو عِنْدِي إِلَّا نَائِما» لم يقل البُخَارِيّ «الْأَعْلَى» وَقَالَ ابْن مَاجَه «مَا كنت ألْقَى أَو ألفي النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من آخر اللَّيْل إِلَّا وَهُوَ نَائِم عِنْدِي» .(1/428)
1 - حَدِيث «قِيَامه أول اللَّيْل إِلَى أَن يغلبه النّوم فَإِن انتبه قَامَ فَإِذا غَلبه عَاد إِلَى النّوم فَيكون لَهُ فِي اللَّيْل نومتان»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أم سَلمَة «كَانَ يُصَلِّي وينام قدر مَا صَلَّى ثمَّ يُصَلِّي قدر مَا نَام ثمَّ ينَام قدر مَا صَلَّى حَتَّى يصبح» وللبخاري من حَدِيث ابْن عَبَّاس «صَلَّى الْعشَاء ثمَّ جَاءَ فَصَلى أَربع رَكْعَات ثمَّ نَام ثمَّ قَامَ» وَفِيه «فَصَلى خمس رَكْعَات ثمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثمَّ نَام حَتَّى سَمِعت غَطِيطه ... الحَدِيث» .(1/429)
2 - حَدِيث «رُبمَا كَانَ يقوم نصف اللَّيْل أَو ثلثه أَو ثُلثَيْهِ أَو سدسه»
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «قَامَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى انتصف اللَّيْل أَو قبله بِقَلِيل أَو بعده بِقَلِيل اسْتَيْقَظَ ... الحَدِيث» وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ «فَلَمَّا كَانَ ثلث اللَّيْل الآخر قعد فَنظر إِلَى السَّمَاء ... الحَدِيث» وَلأبي دَاوُد «قَامَ حَتَّى إِذا ذهب ثلث اللَّيْل أَو نصفه اسْتَيْقَظَ ... الحَدِيث» وَلمُسلم من حَدِيث عَائِشَة «فيبعثه الله بِمَا شَاءَ أَن يَبْعَثهُ من اللَّيْل» .(1/429)
3 - حَدِيث عَائِشَة «كَانَ يقوم إِذا سمع الصَّارِخ»
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/429)
4 - حَدِيث "غير وَاحِد قَالَ: راعيت صَلَاة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي السّفر لَيْلًا فَنَامَ بعد الْعشَاء زَمَانا ثمَّ اسْتَيْقَظَ فَنظر فِي الْأُفق فَقَالَ رَبنَا مَا خلقت هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ - حَتَّى بلغ - إِنَّك لَا تخلف الميعاد ثمَّ استل من فرَاشه سواكا فاستاك وَتَوَضَّأ وَصَلى حَتَّى قلت صَلَّى مثل الَّذِي نَام ثمَّ اضْطجع حَتَّى قلت نَام مثل مَا صَلَّى. ثمَّ اسْتَيْقَظَ فَقَالَ مَا قَالَ أول مرّة وَفعل مَا فعل أول مرّة «
أخرجه النَّسَائِيّ من رِوَايَة حميد بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف» أَن رجلا من أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: قلت وَأَنا فِي سفر مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالله لأرقبن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «فَذكر نَحوه وَرَوَى أَبُو الْوَلِيد بن مغيث فِي كتاب الصَّلَاة من رِوَايَة إِسْحَاق بن عبد الله ابْن أبي طَلْحَة» أَن رجلا قَالَ لأرمقن صَلَاة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «فَذكر الحَدِيث وَفِيه أَنه أَخذ سواكه من مُؤخر الرجل» وَهَذَا يدل أَيْضا أَنه كَانَ فِي سفر.(1/429)
5 - حَدِيث «صل من اللَّيْل وَلَو قدر حلب شَاة»
أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي صَلَاة اللَّيْل مَرْفُوعا «نصفه ثلثه ربعه فوَاق حلب نَاقَة فوَاق حلب شَاة» وَلأبي الْوَلِيد بن مغيث من رِوَايَة إِيَاس بن مُعَاوِيَة مُرْسلا «لَا بُد من صَلَاة اللَّيْل وَلَو حلبة نَاقَة أَو حلبة شَاة» .(1/429)
1 - حَدِيث «الصَّلَاة المأثورة فِي لَيْلَة السَّابِع وَالْعِشْرين من رَجَب»
ذكر أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي كتاب فَضَائِل الْأَيَّام والليالي: أَن أَبَا مُحَمَّد الحباري رَوَاهُ من طَرِيق الْحَاكِم أبي عبد الله من رِوَايَة مُحَمَّد بن الْفضل عَن أبان عَن أنس مَرْفُوعا، وَمُحَمّد بن الْفضل وَأَبَان ضعيفان جدا والْحَدِيث مُنكر.(1/430)
2 - حَدِيث «من أَحْيَا لَيْلَتي الْعِيدَيْنِ لم يمت قلبه يَوْم تَمُوت الْقُلُوب»
أخرجه بِإِسْنَاد ضَعِيف من حَدِيث أبي أُمَامَة.(1/430)
3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من صَامَ يَوْم سبع وَعشْرين من رَجَب كتب الله لَهُ صِيَام سِتِّينَ شهرا وَهُوَ الْيَوْم الَّذِي هَبَط فِيهِ جِبْرِيل عَلَى مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم»
رَوَاهُ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي كتاب فَضَائِل اللَّيَالِي وَالْأَيَّام من رِوَايَة شهر بن حَوْشَب عَنهُ.(1/430)
4 - حَدِيث أنس «إِذا سلم يَوْم الْجُمُعَة سلمت الْأَيَّام وَإِذا سلم شهر رَمَضَان سلمت السّنة»
تقدم فِي الْبَاب الْخَامِس من الصَّلَاة فَذكر يَوْم الْجُمُعَة فَقَط وَقد رَوَاهُ بجملته ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث عَائِشَة وَهُوَ ضَعِيف.
تمّ الرّبع الأول من كتاب: إحْيَاء عُلُوم الدَّين، وَهُوَ ربع الْعِبَادَات ويتلوه: الرّبع الثَّانِي وَهُوَ ربع العادات(1/431)
المجلد الثاني(1/432)
كتاب آدَاب الْأكل(1/432)
1 - حَدِيث «إِن الرجل ليؤجر فِي اللُّقْمَة يرفعها إِلَى فِيهِ وَإِلَى فِي امْرَأَته»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث لسعد بن أبي وَقاص «وَإنَّك مهما أنفقت من نَفَقَة فَإِنَّهَا صَدَقَة حَتَّى اللُّقْمَة ترفعها إِلَى فِي امْرَأَتك» .(1/432)
كتاب آداب الأكل: الْبَاب الأول(1/433)
1 - حَدِيث «الْوضُوء قبل الطَّعَام يَنْفِي الْفقر وَبعده يَنْفِي اللمم» وَفِي رِوَايَة «يَنْفِي الْفقر قبل الطَّعَام وَبعده»
أخرجه الْقُضَاعِي فِي مُسْند الشهَاب من رِوَايَة مُوسَى الرِّضَا عَن آبَائِهِ مُتَّصِلا بِاللَّفْظِ الأول، وللطبراني فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عَبَّاس «الْوضُوء قبل الطَّعَام وَبعده مِمَّا يَنْفِي الْفقر» وَلأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث سلمَان «بركَة الطعام الوضوء قبله
والوضوء بعده» وَكلهَا ضَعِيفَة.(1/433)
2 - حَدِيث «كَانَ إِذا أُتِي بِطَعَام وَضعه عَلَى الأَرْض»
أخرجه أَحْمد فِي كتاب الزّهْد من رِوَايَة الْحسن مُرْسلا وَرَوَاهُ الْبَزَّار من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه وَفِيه جمَاعَة وَثَّقَهُ أَحْمد وَضَعفه الدَّارَقُطْنِيّ.(1/433)
3 - حَدِيث أنس «مَا أكل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى خوان وَلَا فِي سكرجة»
الحَدِيث رَوَاهُ البُخَارِيّ.(1/434)
1 - حَدِيث «رُبمَا جثا للْأَكْل عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَجلسَ عَلَى ظهر قَدَمَيْهِ وَرُبمَا نصب رجله الْيُمْنَى وَجلسَ عَلَى الْيُسْرَى»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عبد الله بن بشير فِي أثْنَاء حَدِيث «أَتَوا تِلْكَ الْقَصعَة فالتفوا عَلَيْهَا فَلَمَّا كَثُرُوا جثا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ... الحَدِيث» وَله وللنسائي من حَدِيث أنس «رَأَيْته يَأْكُل وَهُوَ مقنع من الْجُوع» وَرَوَى أَبُو الْحسن بن الْمقري فِي الشَّمَائِل من حَدِيثه «كَانَ إِذا قعد عَلَى الطَّعَام استوفز عَلَى ركبته الْيُسْرَى وَأقَام الْيُمْنَى ثمَّ قَالَ إِنَّمَا أَنا عبد آكل كَمَا يَأْكُل العَبْد وأفعل كَمَا يفعل العَبْد» وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/434)
2 - حَدِيث «كَانَ يَقُول لَا آكل مُتكئا»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي جُحَيْفَة.(1/434)
3 - حَدِيث «إِنَّمَا أَنا عبد آكل كَمَا يَأْكُل العَبْد وأجلس كَمَا يجلس العَبْد» تقدم قبله من حَدِيث أنس بِلَفْظ «وأفعل» بدل «وأجلس»
رَوَاهُ الْبَزَّار من حَدِيث ابْن عمر دون قَوْله «وأجلس» .(1/434)
4 - حَدِيث «مَا مَلأ آدَمِيّ وعَاء شرا من بَطْنه حسب ابْن آدم لقيمات يقمن صلبه فَإِن لم يفعل فثلث طَعَام وَثلث شراب وَثلث للنَّفس»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث الْمِقْدَاد بن معديكرب.(1/435)
5 - حَدِيث «اكرموا الْخبز»
أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن قَانِع من حَدِيث عبد الله بن أم حرَام بِإِسْنَاد ضَعِيف جدا وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات.(1/435)
6 - حَدِيث «إِذا حضر الْعشَاء وَالْعشَاء فابدؤوا بالعشاء» تقدم فِي الصَّلَاة وَالْمَعْرُوف «وأقيمت الصَّلَاة»(1/435)
1 - حَدِيث «اجْتَمعُوا عَلَى طَعَامكُمْ يُبَارك لكم فِيهِ»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث وَحشِي بن حَرْب بِإِسْنَاد حسن.(1/435)
2 - حَدِيث أنس «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يَأْكُل وَحده»
رَوَاهُ الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِسَنَد ضَعِيف.(1/435)
3 - حَدِيث أنس «كَانَ لَا يعيب مَأْكُولا إِن أعجبه أكله وَإِلَّا تَركه»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/435)
4 - حَدِيث «كل مِمَّا يليك»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمر بن أبي سَلمَة.(1/435)
5 - حَدِيث «كَانَ يَدُور عَلَى الْفَاكِهَة وَقَالَ لَيْسَ هُوَ نوعا وَاحِدًا»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث عكراش بن دويب وَفِيه «وجالت يَد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الطَّبَق فَقَالَ يَا عكراش كل من حَيْثُ شِئْت فَإِنَّهُ غير لون وَاحِد» قَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء.(1/436)
6 - حَدِيث «النَّهْي عَن قطع الْخبز بالسكين»
رَوَاهُ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه نوح ابْن أبي مَرْيَم وَهُوَ كَذَّاب وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أم سَلمَة بِسَنَد ضَعِيف.(1/436)
7 - حَدِيث «النَّهْي عَن قطع اللَّحْم بالسكين»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة وَقَالَ «فانهشوا نهشا» قَالَ النَّسَائِيّ مُنكر. وَأخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث صَفْوَان بن أُميَّة «وانهشوا اللَّحْم نهشا» وَسَنَده ضَعِيف.(1/436)
8 - حَدِيث «إِذا وَقعت لقْمَة أحدكُم فليأخذها وليمط مَا كَانَ بهَا من أَذَى وَلَا يَدعهَا للشَّيْطَان وَلَا يمسح يَده بالمنديل حَتَّى يلعق أَصَابِعه فَإِنَّهُ لَا يدْرِي فِي أَي طَعَامه الْبركَة»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس وَجَابِر.(1/436)
9 - حَدِيث «النَّهْي عَن النفخ فِي الطَّعَام وَالشرَاب»
أخرجه أَحْمد فِي مُسْنده من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَهُوَ عِنْد أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ ابْن مَاجَه إِلَّا أَنهم قَالُوا «فِي الْإِنَاء» وَأخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث أبي سعيد «نهَى عَن النفخ فِي الشَّرَاب» .(1/436)
1 - حَدِيث «مصوا المَاء مصا وَلَا تعبوا عبا»
أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس بالشطر الأول وَلأبي دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل من رِوَايَة عَطاء بن أبي رَبَاح «إِذا شربتم فَاشْرَبُوا مصا» .(1/436)
2 - حَدِيث «النَّهْي عَن الشَّرَاب قَائِما»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس وَأبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة.(1/436)
3 - حَدِيث «أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم شرب قَائِما»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَذَلِكَ من زَمْزَم.(1/436)
4 - حَدِيث «كَانَ يَقُول بعد الشّرْب الْحَمد لله الَّذِي جعل المَاء عذبا فراتا برحمته وَلم يَجعله ملحا أجاجا بذنوبنا»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء مُرْسلا من رِوَايَة أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن عَلّي بن الْحُسَيْن.(1/436)
5 - حَدِيث «من أكل مَا سقط من الْمَائِدَة عَاشَ فِي سَعَة وعوفي فِي وَلَده»
أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب من حَدِيث جَابر بِلَفْظ «أَمن من الْفقر والبرص والجذام وَصرف عَن وَلَده الْحمق» وَله من حَدِيث الْحجَّاج بن علاط «أعطي سَعَة من الرزق وَوُقِيَ فِي وَلَده» وَكِلَاهُمَا مُنكر جدا.(1/437)
6 - حَدِيث «كل لحم نبت من حرَام فَالنَّار أولَى بِهِ»
هُوَ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث كَعْب بن عجْرَة بِلَفْظ «سحت» وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ وَحسنه بِلَفْظ «لَا يربوا لحم نبت من سحت إِلَّا كَانَت النَّار أولَى بِهِ» .(1/437)
7 - حَدِيث «القَوْل عِنْد أكل اللَّبن اللَّهُمَّ بَارك لنا فِيمَا رزقتنا وزدنا مِنْهُ»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس «إِذا أكل أحدكُم طَعَاما فَلْيقل اللَّهُمَّ بَارك لنا فِيهِ وأطعمنا خيرا مِنْهُ، وَمن سقَاهُ الله لَبَنًا فَلْيقل اللَّهُمَّ بَارك لنا فِيهِ وزدنا منه» .(1/437)
كتاب آداب الأكل: الباب الثاني، فيما يزيد بسبب الاجتماع والمشاركة في الأكل(1/438)
1 - حَدِيث «كَانَ إِذا خُوطِبَ فِي شَيْء ثَلَاثًا لم يُرَاجع بعد ثَلَاث»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث جَابر فِي حَدِيث طَوِيل وَمن حَدِيث أبي حَدْرَد أَيْضا وإسنادهما حسن.(1/438)
2 - حَدِيث «كَانَ يُكَرر الْكَلِمَة ثَلَاثًا»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس «كَانَ يُعِيد الْكَلِمَة ثَلَاثًا» .(1/438)
1 - حَدِيث «اجْمَعُوا وضوءكم جمع الله شملكم»
رَوَاهُ الْقُضَاعِي فِي مُسْند الشهَاب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد لَا بَأْس بِهِ وَجعل ابْن طَاهِر مَكَان أبي هُرَيْرَة إِبْرَاهِيم وَقَالَ إِنَّه معضل وَفِيه نظر.(1/439)
كتاب آداب الأكل: الْبَاب الثَّالِث، فِي آداب تقديم الطعام إلى الإخوان الزائرين(1/440)
1 - حَدِيث «لَا تزَال الْمَلَائِكَة تصلي عَلَى أحدكُم مَا دَامَت مائدته مَوْضُوعَة بَين يَدَيْهِ حَتَّى يرفع»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد ضَعِيف.(1/440)
2 - حَدِيث «إِن الإخوان إِذا رفعوا أَيْديهم عَن الطَّعَام لَا يُحَاسب من أكل من فضل ذَلِك الطَّعَام»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.(1/440)
3 - حَدِيث «لَا يُحَاسب العَبْد بِمَا يَأْكُلهُ مَعَ الإخوان»
هُوَ فِي الحَدِيث الَّذِي بعده بِمَعْنَاهُ(1/440)
4 - حَدِيث "ثَلَاثَة لَا يُحَاسب عَلَيْهَا العَبْد: أَكلَة السّحُور وَمَا أفطر عَلَيْهِ وَمَا أكل مَعَ الإخوان «
أخرجه الْأَزْدِيّ فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث جَابر» ثَلَاثَة لَا يسْأَلُون عَن النَّعيم: الصَّائِم والمتسحر وَالرجل يَأْكُل مَعَ ضَيفه" أوردهُ فِي تَرْجَمَة سُلَيْمَان بن دَاوُد الْجَزرِي وَقَالَ فِيهِ: مُنكر الحَدِيث، وَلأبي مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس نَحوه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/440)
5 - حَدِيث "يَقُول الله للْعَبد يَوْم الْقِيَامَة يَا بن آدم جعت فَلم تطعمني فَيَقُول كَيفَ أطعمك وَأَنت رب الْعَالمين؟ فَيَقُول: جَاع أَخُوك الْمُسلم فَلم تطعمه وَلَو أطعمته كنت أطعمتني «
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ» استطعمتك فَلم تطعمني".(1/440)
6 - حَدِيث «إِذا جَاءَكُم الزائر فأكرموه»
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث أنس وَهُوَ حَدِيث مُنكر قَالَه ابْن أبي حَاتِم فِي الْعِلَل عَن أَبِيه.(1/440)
7 - حَدِيث «إِن فِي الْجنَّة غرفا يرَى بَاطِنهَا من ظَاهرهَا وظاهرها من بَاطِنهَا هِيَ لمن ألان الْكَلَام وَأطْعم الطَّعَام وَصَلى بِاللَّيْلِ وَالنَّاس نيام»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَلّي وَقَالَ لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق وَقد تكلم فِيهِ من قبل حفظه.(1/441)
8 - حَدِيث «خَيركُمْ من أطْعم الطَّعَام»
أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم من حَدِيث صُهَيْب وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/441)
9 - حَدِيث «من أطْعم أَخَاهُ حَتَّى يشبعه وسقاه حَتَّى يرويهِ بعده الله من النَّار سبع خنادق مَا بَين كل خندقين مسيرَة خَمْسمِائَة عَام»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عبد الله بن عمر وَقَالَ ابْن حبَان لَيْسَ من حَدِيث رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ الذَّهَبِيّ غَرِيب مُنكر.(1/441)
10 - حَدِيث «من مَشَى إِلَى طَعَام لم يدع إِلَيْهِ مَشَى فَاسِقًا وَأكل حَرَامًا»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عَائِشَة نَحوه وَضَعفه وَلأبي دَاوُد من حَدِيث ابْن عمر «من دخل عَلَى غير دَعْوَة دخل سَارِقا وَخرج مغيرا» إِسْنَاده ضَعِيف.(1/441)
1 - حَدِيث «قصد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَبُو بكر وَعمر رَضِي الله عَنْهُمَا منزل أبي الْهَيْثَم بن التيهَان وَأبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ لأجل طَعَام يَأْكُلُونَهُ»
أما قصَّة أبي الْهَيْثَم فرواها التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ حسن غَرِيب صَحِيح والقصة عِنْد مُسلم لَكِن لَيْسَ فِيهَا ذكر لأبي الْهَيْثَم وَإِنَّمَا قَالَ «رجل من الْأَنْصَار» وَأما حَدِيث قصدهم منزل أبي أَيُّوب فرواها الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الصَّغِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف.(1/441)
2 - حَدِيث «دخل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم دَار بَرِيرَة وَأكْثر طعامها وَهِي غَائِبَة وَكَانَ من الصَّدَقَة فَقَالَ بلغت الصَّدَقَة مَكَانهَا.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة» أهدي لبريرة لحم فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: هُوَ لَهَا صَدَقَة وَلنَا هَدِيَّة «وَأما قَوْله» بلغت محلهَا" فقاله فِي الشَّاة الَّتِي أعطيتهَا نسيبة من الصَّدَقَة وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ أَيْضا من حَدِيث أم عَطِيَّة.(1/441)
1 - حَدِيث «دَخَلنَا عَلَى جَابر بن عبد الله فَقدم إِلَيْنَا خبْزًا وخلا وَقَالَ لَوْلَا أَنا نهينَا عَن التَّكَلُّف لتكلفت لكم»
رَوَاهُ أَحْمد دون قَوْله «لَوْلَا أَنا نهينَا» وَهُوَ من حَدِيث سلمَان الْفَارِسِي وَسَيَأْتِي بعده وَكِلَاهُمَا ضَعِيف وللبخاري عَن عمر بن الْخطاب «نهينَا عَن التَّكَلُّف» .(1/442)
2 - حَدِيث سلمَان «أمرنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن لَا نتكلف للضيف مَا لَيْسَ عندنَا وَأَن نقدم إِلَيْهِ مَا حَضَرنَا»
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق، وَلأَحْمَد «لَوْلَا أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نَهَانَا - أَو لَوْلَا أَنا نهينَا - أَن يتَكَلَّف أَحَدنَا لصَاحبه لتكلفنا لَك» وللطبراني «نَهَانَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن نتكلف للضيف مَا لَيْسَ عندنَا» .(1/442)
3 - حَدِيث «مَا خير رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين شَيْئَيْنِ إِلَّا اخْتَار أيسرهما»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة وَزَاد «مَا لم يكن إِثْمًا» وَلم يذكرهَا مُسلم فِي بعض طرفه.(1/443)
4 - حَدِيث «من صَادف من أَخِيه شَهْوَة غفر الله لَهُ وَمن سر أَخَاهُ الْمُؤمن فقد سر الله عز وَجل»
أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء «من وَافق من أَخِيه شَهْوَة غفر لَهُ» قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ حَدِيث مَوْضُوع وَرَوَى ابْن حبَان والعقيلي فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أبي بكر الصّديق «من سر مُؤمنا فَإِنَّمَا سر الله ... الحَدِيث» قَالَ الْعقيلِيّ بَاطِل لَا أصل لَهُ.(1/443)
1 - حَدِيث جَابر «من لذذ أَخَاهُ بِمَا يَشْتَهِي كتب الله لَهُ ألف ألف حَسَنَة ومحى عَنهُ ألف ألف سَيِّئَة وَرفع لَهُ ألف ألف دَرَجَة وأطعمه الله من ثَلَاث جنَّات جنَّة الفردوس وجنة عدن وجنة الْخلد»
ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات من رِوَايَة مُحَمَّد بن نعيم عَن ابْن الزبير عَن جَابر وَقَالَ أَحْمد ابْن حَنْبَل هَذَا بَاطِل كذب.(1/443)
كتاب آداب الأكل: الباب الرابع، في آداب الضيافة(1/444)
2 - حَدِيث «لَا تتكلفوا للضيف فتبغضوه فَإِنَّهُ من أبْغض الضَّيْف فقد أبْغض الله وَمن أبْغض الله أبغضه الله»
أخرجه أَبُو بكر بن لال فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث سلمَان «لَا يتكلفن أحد لضيفه مَا لَا يقدر عَلَيْهِ» وَفِيه مُحَمَّد بن الْفرج الْأَزْرَق مُتَكَلم فِيهِ.(1/444)
3 - حَدِيث «لَا خير فِيمَن لَا يضيف»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث عقبَة بن عَامر وَفِيه ابْن لَهِيعَة.(1/444)
4 - حَدِيث "مر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِرَجُل لَهُ إبل وبقر كَثِيرَة فَلم يضفه وَمر بِامْرَأَة لَهَا شويهات فذبحت لَهُ. فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: انْظُرُوا إِلَيْهِمَا إِنَّمَا هَذِه الْأَخْلَاق بيد الله فَمن شَاءَ أَن يمنحه خلقا حسنا فعل"
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من رِوَايَة أبي الْمنْهَال مُرْسلا.(1/444)
5 - حَدِيث أبي رَافع "أَنه نزل برَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ضيف فَقَالَ قل لفُلَان الْيَهُودِيّ نزل بِي ضيف فأسلفني شَيْئا من الدَّقِيق إِلَى رَجَب، فَقَالَ الْيَهُودِيّ: وَالله مَا أسلفه إِلَّا برهن فَأَخْبَرته فَقَالَ: وَالله إِنِّي لأمين فِي السَّمَاء أَمِين فِي الأَرْض وَلَو أتسلفني لأديته فَاذْهَبْ بِدِرْعِي وارهنه عِنْده"
رَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/444)
6 - حَدِيث "سُئِلَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا الْإِيمَان؟ قَالَ: إطْعَام الطَّعَام وبذل السَّلَام «
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بِلَفْظ» أَي الْإِسْلَام خير؟ قَالَ: تطعم الطَّعَام وتقرئ السَّلَام عَلَى من تعرف وَمن لم تعرف".(1/444)
7 - حَدِيث «قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْكَفَّارَات والدرجات إطْعَام الطَّعَام وَالصَّلَاة بِاللَّيْلِ وَالنَّاس نيام»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالْحَاكِم من حَدِيث معَاذ وَقد تقدم بعضه فِي الْبَاب الرَّابِع من الْأَذْكَار وَهُوَ حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك فعل الْخيرَات» .(1/444)
1 - حَدِيث «سُئِلَ عَن الْحَج المبرور فَقَالَ إطْعَام الطَّعَام وَطيب الْكَلَام»
تقدم فِي الْحَج.(1/444)
2 - حَدِيث «أكل طَعَامكُمْ الْأَبْرَار»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد صَحِيح.(1/445)
3 - حَدِيث «لَا تَأْكُل إِلَّا طَعَام تَقِيّ وَلَا يَأْكُل طَعَامك إِلَّا تَقِيّ»
تقدم فِي الزَّكَاة.(1/445)
4 - حَدِيث «شَرّ الطَّعَام طَعَام الْوَلِيمَة يُدعَى إِلَيْهَا الْأَغْنِيَاء دون الْفُقَرَاء»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/445)
5 - حَدِيث «لَو دعيت إِلَى كرَاع لَأَجَبْت وَلَو أهدي إِلَيّ ذِرَاع لقبلت»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/445)
6 - حَدِيث «كَانَ يُجيب دَعْوَة العَبْد ودعوة الْمِسْكِين»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أنس دون ذكر الْمِسْكِين ضعفه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ الْحَاكِم.(1/445)
7 - حَدِيث «لَيْسَ من السّنة إِجَابَة من يطعم مباهاة أَو تكلفا»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث ابْن عَبَّاس أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «نهَى عَن طَعَام المتباريين» قَالَ أَبُو دَاوُد من رَوَاهُ عَن جرير لم يذكر فِيهِ ابْن عَبَّاس وللعقيلي فِي الضُّعَفَاء «نهَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن طَعَام المتباهيين» والمتباريان المتعارضان بفعلهما للمباهاة والرياء قَالَه أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ.(1/446)
1 - حَدِيث «لَو دعيت إِلَى كرَاع بالغميم لَأَجَبْت»
ذكر الغميم فِيهِ ليعرف وَالْمَعْرُوف «لَو دعيت إِلَى كرَاع» كَمَا تقدم قبله بِثَلَاثَة أَحَادِيث وَيرد هَذِه الزِّيَادَة مَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس «لَو أهدي إِلَيّ كرَاع لقبلت» .(1/446)
2 - حَدِيث «إفطاره صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي رَمَضَان لما بلغ كرَاع الغميم»
رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث جَابر فِي عَام الْفَتْح.(1/446)
3 - حَدِيث «قصره صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سَفَره عِنْد كرَاع الغميم»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل وللطبراني فِي الصَّغِير من حَدِيث ابْن عمر «كَانَ يقصر الصَّلَاة بالعقيق» يُرِيد إِذا بلغه وَهَذَا يرد الأول لِأَن بَين العقيق وَبَين الْمَدِينَة ثَلَاثَة أَمْيَال أَو أَكثر وكراع الغميم بَين مَكَّة وَعُسْفَان وَالله أعلم.(1/446)
4 - حَدِيث «وَقَالَ لمن امْتنع بِعُذْر الصَّوْم تكلّف لَك أَخُوك وَتقول إِنِّي صَائِم»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ "صنعت لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم طَعَاما وأتاني هُوَ وَأَصْحَابه فَلَمَّا وضع الطَّعَام قَالَ رجل من الْقَوْم: إِنِّي صَائِم؛ فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: دعَاكُمْ أخوكم وتكلف لكم ... الحَدِيث" وللدارقطني نَحوه من حَدِيث جَابر.(1/446)
5 - حَدِيث «من لم يجب الدَّاعِي فقد عَصَى الله وَرَسُوله»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/447)
6 - حَدِيث «من أكْرم أَخَاهُ الْمُؤمن فَإِنَّمَا يكرم الله تَعَالَى»
ذكره الْأَصْفَهَانِي فِي التَّرْغِيب والترهيب من حَدِيث جَابر والعقيلي فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أبي بكر وإسنادهما ضَعِيف.(1/447)
1 - حَدِيث «من سر مُؤمنا فقد سر الله»
تقدم فِي الْبَاب قبله.(1/447)
2 - حَدِيث «وَجَبت محبتي للمتزاورين فِيَّ والمتباذلين فِيَّ»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَلم يذكر المُصَنّف هَذَا الحَدِيث وَإِنَّمَا أَشَارَ إِلَيْهِ.(1/447)
3 - حَدِيث «الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمر بن الْخطاب.(1/447)
4 - حَدِيث «إِن من التَّوَاضُع لله، الرِّضَا بالدون من الْمجْلس»
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَأَبُو نعيم فِي رياضة المتعلمين من حَدِيث طَلْحَة بن عبيد بِسَنَد جيد.(1/447)
5 - حَدِيث «هَذَانِ حرامان عَلَى ذُكُور أمتِي حل لإناثها»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَلّي وَفِيه أَبُو أَفْلح الهمذاني جَهله ابْن القصان وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث أبي مُوسَى بِنَحْوِهِ. قلت الظَّاهِر انْقِطَاعه بَين سعيد بن أبي هِنْد وَأبي مُوسَى فَأدْخل أَحْمد بَينهمَا رجلا لم يسم.(1/448)
1 - حَدِيث «من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَليُكرم ضَيفه»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سُرَيج.(1/448)
2 - حَدِيث حَاتِم الْأَصَم «العجلة من الشَّيْطَان إِلَّا فِي خَمْسَة فَإِنَّهَا من سنة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إطْعَام الطَّعَام وتجهيز الْمَيِّت وتزويج الْبكر وَقَضَاء الدَّين وَالتَّوْبَة من الذَّنب»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث سهل بن سعد «الأناة من الله والعجلة من الشَّيْطَان» وَسَنَده ضَعِيف وَأما الِاسْتِثْنَاء فروَى أَبُو دَاوُد من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص «التؤدة فِي كل شَيْء إِلَّا فِي عمل الْآخِرَة» قَالَ الْأَعْمَش لَا أعلم إِلَّا أَنه رَفعه وَرَوَى الْمزي فِي التَّهْذِيب فِي تَرْجَمَة مُحَمَّد بن مُوسَى بن نفيع عَن مشيخة من قومه "أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: الأناة فِي كل شَيْء إِلَّا فِي ثَلَاث إِذا صِيحَ فِي خيل الله وَإِذا نُودي بِالصَّلَاةِ وَإِذا كَانَت الْجِنَازَة ... الحَدِيث «مُرْسل وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَلّي» ثَلَاثَة لَا تؤخرها: الصَّلَاة إِذا أَتَت والجنازة إِذا حضرت والأيم إِذا وجدت كُفؤًا" وَسَنَده حسن.(1/449)
1 - حَدِيث «الضِّيَافَة ثَلَاثَة أَيَّام فَمَا زَاد فصدقة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي شُرَيْح الْخُزَاعِيّ.(1/451)
2 - حَدِيث «فرَاش للرجل وفراش للْمَرْأَة وفراش للضيف وَالرَّابِع للشَّيْطَان»
أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر.(1/451)
3 - حَدِيث «الْأكل فِي السُّوق دناءة»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَهُوَ ضَعِيف وَرَوَاهُ ابْن عدي فِي الْكَامِل من حَدِيثه وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/452)
1 - حَدِيث ابْن عمر «كُنَّا نَأْكُل عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَنحن نمشي وَنَشْرَب وَنحن قيام»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان.(1/452)
2 - حَدِيث «قطع الْعُرُوق مسقمة وَترك الْعشَاء مهرمة»
أخرجه ابْن عدي فِي الْكَامِل من حَدِيث عبد الله بن جَراد بالشطر الأول وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس بالشطر الثَّانِي وَكِلَاهُمَا ضَعِيف وَرَوَى ابْن مَاجَه الشّطْر الثَّانِي من حَدِيث جَابر.(1/452)
3 - حَدِيث «رَأَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم صهيبا يَأْكُل تَمرا وَإِحْدَى عَيْنَيْهِ رمدة فَقَالَ لَهُ أتأكل التَّمْر وَأَنت رمد فَقَالَ إِنَّمَا أمضغ بالشق الآخر فَضَحِك صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث صُهَيْب بِإِسْنَاد جيد.(1/453)
4 - حَدِيث «لما جَاءَ نعي جَعْفَر بن أبي طَالب قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن آل جَعْفَر شغلوا بميتهم عَن طعامهم فاحملوا إِلَيْهِم مَا يَأْكُلُون»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث عبد الله بن جَعْفَر نَحوه بِسَنَد حسن وَلابْن مَاجَه نَحوه من حَدِيث أَسمَاء بنت عُمَيْس.(1/453)
1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ بَارك لنا فِيهِ وزدنا مِنْهُ»
قَالَه عِنْد شرب اللَّبن تقدم فِي آخر الْبَاب الأول من كتاب الْأكل.(1/453)
2 - حَدِيث «الْأكل بِثَلَاث أَصَابِع من السّنة»
أخرجه مُسلم من حَدِيث كَعْب بن مَالك «كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْكُل بِثَلَاث أَصَابِع» وَرَوَى ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْعِلَل من حَدِيث ابْن عَبَّاس مَوْقُوفا «كل بِثَلَاث أَصَابِع فَإِنَّهُ من السنة» .(1/454)
كتاب آداب النكاح: الباب الأول، في الترغيب فِي النِّكَاح(1/455)
1 - حَدِيث «النِّكَاح سنتي فَمن أحب فِطْرَتِي فَليَسْتَنَّ بِسنتي»
أخرجه أَبُو يعْلى فِي مُسْنده مَعَ تَقْدِيم وَتَأْخِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد حسن.(1/456)
2 - حَدِيث «تناكحوا تكثروا فَإِنِّي أباهي بكم الْأُمَم يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى بِالسقطِ»
أخرجه أَبُو بكر بن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره من حَدِيث ابْن عمر دون قَوْله «حَتَّى بِالسقطِ» وَإِسْنَاده ضَعِيف وَذكره بِهَذِهِ الزِّيَادَة الْبَيْهَقِيّ فِي الْمعرفَة عَن الشَّافِعِي أَنه بلغه.(1/456)
3 - حَدِيث «من رغب عَن سنتي فَلَيْسَ مني وَإِن من سنتي النِّكَاح فَمن أَحبَّنِي فَليَسْتَنَّ بِسنتي»
مُتَّفق عَلَى أَوله من حَدِيث أنس «من رغب عَن سنتي فَلَيْسَ مني» وَبَاقِيه تقدم قبله بِحَدِيث.(1/456)
4 - حَدِيث «من ترك التَّزْوِيج خوف الْعيلَة فَلَيْسَ منا»
رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي سعيد بِسَنَد ضَعِيف وللدارمي فِي مُسْنده وَالْبَغوِيّ فِي مُعْجَمه وَأبي دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل من حَدِيث أبي نجيح «من قدر عَلَى أَن ينْكح فَلم ينْكح فَلَيْسَ منا» وَأَبُو نجيح اخْتلف فِي صحبته.(1/456)
5 - حَدِيث «من كَانَ ذَا طول فليتزوج»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد ضَعِيف.(1/457)
6 - حَدِيث «من اسْتَطَاعَ مِنْكُم الْبَاءَة فليتزوج فَإِنَّهُ أَغضّ لِلْبَصَرِ وَأحْصن لِلْفَرجِ وَمن لَا فليصم فَإِن الصَّوْم لَهُ وَجَاء»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود.(1/457)
7 - حَدِيث «إِذا أَتَاكُم من ترْضونَ دينه وأمانته فَزَوجُوهُ إِلَّا تَفعلُوا تكن فتْنَة فِي الأَرْض وَفَسَاد كَبِير»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَنقل عَن البُخَارِيّ أَنه لم يعده مَحْفُوظًا وَقَالَ أَبُو دَاوُد إِنَّه خطأ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ أَيْضا من حَدِيث أبي حَاتِم الْمُزنِيّ وَحسنه وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل وَأعله ابْن الْقطَّان بإرساله وَضعف رُوَاته.(1/457)
8 - حَدِيث «من نكح لله وأنكح لله اسْتحق ولَايَة الله عز وَجل»
أخرجه أَحْمد بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث معَاذ بن أنس «من أعْطى لله وَأحب لله وَأبْغض لله وأنكح لله فقد اسْتكْمل إيمَانه» .(1/457)
9 - حَدِيث «من تزوج فقد أحرز شطر دينه فليتق الله فِي الشّطْر الآخر»
أخرجه ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْعِلَل من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف وَهُوَ عِنْد الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِلَفْظ «فقد اسْتكْمل نصف الْإِيمَان» وَفِي الْمُسْتَدْرك وَصحح إِسْنَاده بِلَفْظ «من رزقه الله امْرَأَة صَالِحَة فقد أَعَانَهُ عَلَى شطر دينه ... الحَدِيث» .(1/457)
10 - حَدِيث «كل عمل ابْن آدم يَنْقَطِع إِلَّا ثَلَاثَة» فَذكر فِيهِ «وَولد صَالح يَدْعُو لَهُ»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِنَحْوِهِ.(1/457)
1 - حَدِيث "كَانَ بعض الصَّحَابَة قد انْقَطع إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَخْدمه ويبيت عِنْده لحَاجَة إِن طرقته فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَلا تتَزَوَّج؟ فَقَالَ يَا رَسُول الله إِ ني فَقير لاشيء لي وَانْقطع عَن خدمتك فَسكت. ثمَّ عَاد ثَانِيًا فَأَعَادَ الْجَواب. ثمَّ تفكر الصَّحَابِيّ وَقَالَ: وَالله لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أعلم بِمَا يصلحني فِي دنياي وآخرتي وَمَا يقربنِي إِلَى الله مني وَلَئِن قَالَ لي الثَّالِثَة لَأَفْعَلَنَّ. فَقَالَ لَهُ الثَّالِثَة: أَلا تتَزَوَّج؟ قَالَ فَقلت يَا رَسُول الله زَوجنِي، قَالَ: اذْهَبْ إِلَى بني فلَان فَقل إِن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْمُركُمْ أَن تزوجوني فتاتكم قَالَ: فَقلت يَا رَسُول الله لَا شَيْء لي، فَقَالَ لأَصْحَابه: اجْمَعُوا لأخيكم وزن نواة من ذهب فَجمعُوا لَهُ فَذَهَبُوا بِهِ إِلَى الْقَوْم فأنكحوه فَقَالَ لَهُ أولم وجمعوا لَهُ من الْأَصْحَاب شَاة للوليمة"
أخرجه أَحْمد من حَدِيث ربيعَة الْأَسْلَمِيّ فِي حَدِيث طَوِيل - وَهُوَ صَاحب الْقِصَّة - بِإِسْنَاد حسن.(1/458)
1 - حَدِيث «خير النَّاس بعد الْمِائَتَيْنِ الْخَفِيف الحاذ الَّذِي لَا أهل لَهُ وَلَا ولد»
أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث حُذَيْفَة وَرَوَاهُ الْخطابِيّ فِي الْعُزْلَة من حَدِيثه وَحَدِيث أبي أُمَامَة وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.(1/458)
2 - حَدِيث «يَأْتِي عَلَى النَّاس زمَان يكون هَلَاك الرجل عَلَى يَد زَوجته وأبويه وَولده يُعَيِّرُونَهُ بالفقر وَيُكَلِّفُونَهُ مَا لَا يُطيق فَيدْخل المداخل الَّتِي يذهب فِيهَا دينه فَيهْلك»
أخرجه الْخطابِيّ فِي الْعُزْلَة من حَدِيث ابْن مَسْعُود نَحوه وللبيهقي قي الزّهْد نَحوه فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.(1/458)
3 - حَدِيث «قلَّة الْعِيَال أحد اليسارين وكثرتهم أحد الفقرين»
أخرجه الْقُضَاعِي فِي مُسْند الشهَاب من حَدِيث عَلّي وَأَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث عبد الله بن عمر وَابْن هِلَال الْمُزنِيّ كِلَاهُمَا بالشطر الأول بِسَنَدَيْنِ ضعيفين.(1/459)
1 - حَدِيث أَنه تَعَالَى يَقُول «مَا ترددت فِي شَيْء كترددي فِي قبض روح عَبدِي الْمُسلم يكره الْمَوْت وَأَنا أكره مساءته وَلَا بُد لَهُ من الْمَوْت»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، انْفَرد بِهِ مخلد الْقَطوَانِي وَهُوَ مُتَكَلم فِيهِ.(1/460)
1 - حَدِيث «لحصير فِي نَاحيَة الْبَيْت خير من امْرَأَة لَا تَلد»
أخرجه أَبُو عمر النوقاني [؟؟] فِي كتاب معاشرة الأهلين مَوْقُوفا عَلَى عمر بن الْخطاب، وَلم أَجِدهُ مَرْفُوعا.(1/461)
2 - حَدِيث «خير نِسَائِكُم الْوَلُود الْوَدُود»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن أبي أدية الصَّدَفِي، وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ: وَرَوَى بِإِسْنَاد صَحِيح عَن سعيد بن يسَار مُرْسلا.(1/461)
3 - حَدِيث «سَوْدَاء ولود خير من حسناء لَا تَلد»
أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من رِوَايَة بهز بن حَكِيم عَن جده وَلَا يَصح.(1/461)
4 - حَدِيث «إِن الْأَدْعِيَة تعرض عَلَى الْمَوْتَى عَلَى أطباق من نور»
رَوَيْنَاهُ فِي الْأَرْبَعين الْمَشْهُورَة من رِوَايَة أبي هَدِيَّة عَن أنس فِي الصَّدَقَة عَن الْمَيِّت، وَأَبُو هَدِيَّة كَذَّاب.(1/461)
5 - حَدِيث «إِن الطِّفْل يجر أَبَوَيْهِ إِلَى الْجنَّة»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عَلّي وَقَالَ «السقط» بدل «الطِّفْل» وَله من حَدِيث معَاذ «إِن الطِّفْل ليجر أمه بسرره إِلَى الْجنَّة إِذا هِيَ احتسبته» وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.(1/461)
6 - حَدِيث «إِنَّه يَأْخُذ بِثَوْبِهِ كَمَا أَنا الْآن آخذ بثوبك»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/461)
7 - حَدِيث "إِن الْمَوْلُود يُقَال لَهُ ادخل الْجنَّة فيقف عَلَى بَاب الْجنَّة فيظل محبنطئا - أَي ممتلئا غيظا وغضبا - وَيَقُول لَا أَدخل الْجنَّة إِلَّا وأبواي معي، فَيُقَال: أدخلُوا أَبَوَيْهِ مَعَه الْجنَّة «
أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من رِوَايَة بهز بن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده وَلَا يَصح، وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» يُقَال لَهُم ادخُلُوا الْجنَّة فَيَقُولُونَ حَتَّى يدْخل آبَاؤُنَا فَيُقَال ادخُلُوا الْجنَّة أَنْتُم وآباؤكم" وَإِسْنَاده جيد.(1/462)
1 - حَدِيث "إِن الْأَطْفَال يَجْتَمعُونَ فِي موقف الْقِيَامَة عِنْد عرض الْخَلَائق لِلْحسابِ فَيُقَال للْمَلَائكَة اذْهَبُوا بهؤلاء إِلَى الْجنَّة فيقفون عَلَى بَاب الْجنَّة فَيُقَال لَهُم مرْحَبًا بذراري الْمُسلمين ادخُلُوا لَا حِسَاب عَلَيْكُم فَيَقُولُونَ أَيْن آبَاؤُنَا وَأُمَّهَاتنَا؟ فَيَقُول الخزنة: إِن آبَاءَكُم وأمهاتكم لَيْسُوا مثلكُمْ، إِنَّه كَانَت لَهُم ذنُوب وسيئات فهم يحاسبون عَلَيْهَا ويطالبون. قَالَ: فيتضاغون ويضجون عَلَى أَبْوَاب الْجنَّة ضجة وَاحِدَة، فَيَقُول الله سُبْحَانَهُ وَهُوَ أعلم بهم: مَا هَذِه الضجة؟ فَيَقُولُونَ: رَبنَا أَطْفَال الْمُسلمين قَالُوا لَا ندخل الْجنَّة إِلَّا مَعَ آبَائِنَا؛ فَيَقُول الله تَعَالَى: تخللوا الْجمع فَخُذُوا بأيدي آبَائِهِم فأدخلوا الْجنَّة"
الحَدِيث بِطُولِهِ لم أجد لَهُ أصلا يعْتَمد عَلَيْهِ.(1/462)
2 - حَدِيث «من مَاتَ لَهُ اثْنَان من الْوَلَد احتظر بحظار من النَّار»
أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث زُهَيْر بن أبي عَلْقَمَة "جَاءَت امْرَأَة من الْأَنْصَار إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت: يَا رَسُول الله، إِنَّه مَاتَ لي ابْنَانِ سُوَى هَذَا فَقَالَ: لقد احتظرت من دون النَّار بحظار شَدِيد" وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الْمَرْأَة الَّتِي قَالَت: دفنت ثَلَاثَة «لقد احتظرت بحظار شَدِيد من النَّار» .(1/462)
3 - حَدِيث "من مَاتَ لَهُ ثَلَاثَة لم يبلغُوا الْحِنْث أدخلهُ الله الْجنَّة بِفضل رَحمته إيَّاهُم، قيل: يَا رَسُول الله وَاثْنَانِ، قَالَ: وَاثْنَانِ «
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس دون ذكر الِاثْنَيْنِ، وَهُوَ عِنْد أَحْمد بِهَذِهِ الزِّيَادَة من حَدِيث معَاذ، وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد بِلَفْظ» أَيّمَا امْرَأَة" بِنَحْوِ مِنْهُ.(1/462)
1 - حَدِيث «مَا رَأَيْت من ناقصات عقل وَدين أغلب لِذَوي الْأَلْبَاب مِنْكُن»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عمر، واتفقا عَلَيْهِ عَن حَدِيث أبي سعيد وَلم يسق مُسلم لَفظه.(1/464)
2 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ سَمْعِي وبصري وَشر مني»
تقدم فِي الدَّعْوَات.(1/464)
3 - حَدِيث «أَسأَلك أَن تطهر قلبِي وَتحفظ فَرجي»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّعْوَات من حَدِيث أم سَلمَة بِإِسْنَاد فِي لبس.(1/464)
1 - حَدِيث «أَمر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كل من وَقع بَصَره عَلَى امْرَأَة فتاقت نَفسه إِلَيْهَا أَن يُجَامع أَهله»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي كَبْشَة الْأَنمَارِي، حِين مرت بِهِ امْرَأَة فَوَقع فِي قلبه شَهْوَة النِّسَاء فَدخل فَأَتَى بعض أَزوَاجه وَقَالَ: فَكَذَلِك فافعلوا، فانه من أماثل أفعالكم إتْيَان الْحَلَال، وَإِسْنَاده جيد.(1/464)
2 - حَدِيث جَابر «رَأَى امْرَأَة فَدخل عَلَى زَيْنَب فَقَضَى حَاجته»
الحَدِيث رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَقَالَ: حسن صَحِيح.(1/464)
3 - حَدِيث "لَا تدْخلُوا عَلَى المغيبات فَإِن الشَّيْطَان يجْرِي من أحدكُم مجْرى الدَّم، قُلْنَا: ومنك؟ قَالَ: ومني، وَلَكِن الله أعانني عَلَيْهِ فَأسلم «
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث جَابر وَقَالَ غَرِيب، وَلمُسلم من حَدِيث عبد الله بن عمر» وَلَا يدْخل بعد يومي هَذَا عَلَى مغيبة إِلَّا وَمَعَهُ رجل أَو اثْنَان".(1/464)
4 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «خير هَذِه الْأمة أَكْثَرهَا نسَاء»
يَعْنِي النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَمُسلم رَوَاهُ البُخَارِيّ.(1/464)
1 - حَدِيث أَنه قَالَ لِلْحسنِ بن عَلّي «أشبهت خلقي وَخلقِي»
قلت الْمَعْرُوف أَنه قَالَ هَذَا اللَّفْظ لجَعْفَر بن أبي طَالب، كَمَا هُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْبَراء، وَلَكِن الْحسن أَيْضا كَانَ يشبه النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، كَمَا هُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي جُحَيْفَة، وللترمذي وَصَححهُ وَابْن حَيَّان من حَدِيث أنس «لم يكن أحد أشبه برَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْحسن» .(1/465)
2 - حَدِيث «حسن مني وحسين من عَلّي»
رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث الْمِقْدَاد بن معديكرب بِسَنَد جيد.(1/465)
3 - حَدِيث "عَلَى الْعَاقِل أَن يكون لَهُ ثَلَاثَة سَاعَات: سَاعَة يُنَاجِي فِيهَا ربه، وَسَاعَة يُحَاسب فِيهَا نَفسه، وَسَاعَة يَخْلُو بمطعمه ومشربه فَإِن فِي هَذِه السَّاعَة عونا عَلَى تِلْكَ السَّاعَات"
رَوَاهُ ابْن حبَان من حَدِيث أبي ذَر فِي حَدِيث طَوِيل: أَن ذَلِك فِي صحف إِبْرَاهِيم.(1/466)
4 - حَدِيث "لَا يكون الْعَاقِل ظَاعِنًا إِلَّا فِي ثَلَاث: تزَود لِمَعَاد، أَو مرمة لِمَعَاش، أَو لَذَّة فِي غير محرم"
رَوَاهُ ابْن حَيَّان من حَدِيث أبي ذَر الطَّوِيل: أَن ذَلِك فِي صحف إِبْرَاهِيم.(1/466)
5 - حَدِيث «لكل عَامل شِرَّة، وَلكُل شِرَّة فَتْرَة، فَمن كَانَت فترته إِلَى سنتي فقد اهْتَدَى»
رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو، وللترمذي نَحْو من هَذَا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ حسن صَحِيح.(1/466)
6 - حَدِيث «شَكَوْت إِلَى جِبْرِيل ضعْفي عَن الوقاع فدلني عَلَى الهريسة»
أخرجه ابْن عدي من حَدِيث حُذَيْفَة، وَابْن عَبَّاس، والعقيلي من حَدِيث معَاذ وَجَابِر بن سَمُرَة، وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث حُذَيْفَة، والأزدي فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بطرق كلهَا ضَعِيفَة. قَالَ ابْن عدي: مَوْضُوع، وَقَالَ الْعقيلِيّ: بَاطِل(1/466)
7 - حَدِيث «حبب إِلَى من دنياكم الطّيب وَالنِّسَاء وقرة عَيْني فِي الصَّلَاة»
رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد جيد، وَضَعفه الْعقيلِيّ.(1/466)
1 - حَدِيث «ليتَّخذ أحدكُم قلبا شاكرا وَلِسَانًا ذَاكِرًا وَزَوْجَة مُؤمنَة تعينه عَلَى آخرته»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه، وَابْن مَاجَه وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث، وَفِيه انْقِطَاع.(1/467)
2 - حَدِيث "فضلت عَلَى آدم صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بخصلتين: كَانَت زَوجته عونا لَهُ عَلَى الْمعْصِيَة وأزواجي أعوان لي عَلَى الطَّاعَة، وَكَانَ شَيْطَانه كَافِرًا وشيطاني مُسلم لَا يَأْمر إِلَّا بِخَير «
رَوَاهُ الْخَطِيب فِي التَّارِيخ من حَدِيث ابْن عمر، وَفِيه مُحَمَّد بن وليد بن أبان بن القلالسي قَالَ ابْن عدي كَانَ يضع الحَدِيث، وَلمُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود» مَا مِنْكُم من أحد إِلَّا وَقد وكل بِهِ قرينه من الْجِنّ" قَالُوا: وَإِيَّاك يَا رَسُول الله؟ قَالَ «وَأَنا، إِلَّا أَن الله أعانني عَلَيْهِ فَأسلم وَلَا يَأْمُرنِي إِلَّا بِخَير» .(1/467)
3 - حَدِيث «يَوْم من وَال عَادل أفضل من عبَادَة سبعين سنة» ثمَّ قَالَ «أَلا كلكُمْ رَاع وكلكم مسؤول عَن رَعيته»
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَقد تقدم بِلَفْظ «سِتِّينَ سنة» دون مَا بعده فانه مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر.(1/467)
1 - حَدِيث «مَا أنْفق الرجل عَلَى أَهله فَهُوَ صَدَقَة وَإِن الرجل ليؤجر فِي رفع اللُّقْمَة إِلَى فِي امْرَأَته»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود «إِذا أنْفق الرجل عَلَى أَهله نَفَقَة وَهُوَ يحتسبها كَانَت لَهُ صَدَقَة» وَلَهُمَا من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص «وَمهما أنفقت فَهُوَ لَك صَدَقَة حَتَّى اللُّقْمَة ترفعها إِلَى فِي امْرَأَتك» .(1/467)
2 - حَدِيث «من حسنت صلَاته وَكثر عِيَاله وَقل مَاله وَلم يغتب الْمُسلمين كَانَ معي فِي الْجنَّة كهاتين»
أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ بِسَنَد ضَعِيف.(1/468)
3 - حَدِيث «إِن الله يحب الْفَقِير الْمُتَعَفِّف أَبَا الْعِيَال»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن بِسَنَد ضَعِيف.(1/468)
4 - حَدِيث «إِذا كثرت ذنُوب العَبْد ابتلاه الله بهم الْعِيَال ليكفرها»
رَوَاهُ أَحْمد عَن حَدِيث عَائِشَة إِلَّا أَنه قَالَ «بالحزن» وَفِيه لَيْث بن أبي سليم مُخْتَلف فِيهِ.(1/468)
5 - حَدِيث «من الذُّنُوب ذنُوب لَا يكفرهَا إِلَّا الْهم بِطَلَب الْمَعيشَة»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية والخطيب فِي التَّلْخِيص الْمُتَشَابه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/468)
6 - حَدِيث «من كَانَ لَهُ ثَلَاث بَنَات فأنفق عَلَيْهِنَّ وَأحسن إلَيْهِنَّ حَتَّى يغنيهن الله عَنهُ أوجب الله لَهُ الْجنَّة البَتّة إِلَّا أَن يعْمل عملا لَا يغْفر لَهُ»
رَوَاهُ الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف، وَهُوَ عِنْده بِلَفْظ آخر. وَلأبي دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد «من عَال ثَلَاث بَنَات فأدبهن وزوجهن وَأحسن إلَيْهِنَّ فَلهُ الْجنَّة» وَرِجَاله ثِقَات، وَفِي سَنَده اخْتِلَاف.(1/468)
1 - حَدِيث "إِن العَبْد ليوقف عِنْد الْمِيزَان وَله من الْحَسَنَات أَمْثَال الْجبَال فَيسْأَل عَن رِعَايَة عائلته وَالْقِيَام بهم، وَعَن مَاله من أَيْن اكْتَسبهُ وفيم أنفقهُ، حَتَّى يسْتَغْرق بِتِلْكَ المطالبات كل أَعماله، فَلَا تبقي لَهُ حَسَنَة، فتنادي الْمَلَائِكَة: هَذَا الَّذِي أكل عِيَاله حَسَنَاته فِي الدُّنْيَا وارتهن الْيَوْم بِأَعْمَالِهِ"
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.(1/469)
2 - حَدِيث «لَا يلقى الله أحد بذنب أعظم من جَهَالَة أَهله»
ذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث أبي سعيد، وَلم يجده وَلَده أَبُو مَنْصُور فِي مُسْنده.(1/469)
3 - حَدِيث «كفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَن يضيع من يعول»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ بِلَفْظ «من يقوت» وَهُوَ عِنْد مُسلم بِلَفْظ آخر.(1/470)
1 - حَدِيث «جمعه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين تِسْعَة نسْوَة»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس، وَله من حَدِيثه أَيْضا «وَهن إِحْدَى عشرَة» .(1/472)
2 - حَدِيث «كَانَ ينزل عَلَيْهِ الْوَحْي وَهُوَ فِي فرَاش امْرَأَته»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس «يَا أم سَلمَة لَا تؤذيني فِي عَائِشَة فَإِنَّهُ وَالله مَا نزل عَلّي الْوَحْي وَأَنا فِي لِحَاف امْرَأَة مِنْكُن غَيرهَا» .(1/472)
الباب الثاني: فيما يراعي حالة العقد(1/473)
1 - حَدِيث «النَّهْي عَن الْخطْبَة عَلَى الْخطْبَة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر، وَلَا يخْطب عَلَى خطْبَة أَخِيه حَتَّى يتْرك الْخَاطِب قبله وَيَأْذَن لَهُ.(1/473)
2 - حَدِيث عَائِشَة «تزَوجنِي رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي شَوَّال وَبَنَى بِي فِي شَوَّال»
رَوَاهُ مُسلم.(1/473)
1 - حَدِيث "جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِن لي امْرَأَة لَا ترد يَد لامس، قَالَ: طَلقهَا، فَقَالَ: إِنِّي أحبها. قَالَ: أمْسكهَا"
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس، قَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثَابِت، والمرسل أولَى بِالصَّوَابِ. وَقَالَ أَحْمد: حَدِيث مُنكر، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات.(1/474)
1 - حَدِيث «تنْكح الْمَرْأَة لمالها وجمالها وحسبها ودينها، فَعَلَيْك بِذَات الدَّين»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/475)
2 - حَدِيث «من نكح الْمَرْأَة لمالها وجمالها حرم جمَالهَا وَمَالهَا، وَمن نَكَحَهَا لدينها رزقه الله مَالهَا وجمالها»
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس «من تزوج امْرَأَة لعزها لم يزده الله إِلَّا ذلا، وَمن تزَوجهَا لمالها لم يزده الله إِلَّا فقرا، وَمن تزَوجهَا لحسبها لم يزده الله إِلَّا دناءة، وَمن تزوج امْرَأَة لم يرد بهَا إِلَّا أَن يغض بَصَره ويحصن فرجه أَو يصل رَحمَه بَارك الله لَهُ فِيهَا وَبَارك لَهَا فِيهِ»
رَوَاهُ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء.(1/475)
3 - حَدِيث «لَا تنْكح الْمَرْأَة لجمالها فَلَعَلَّ جمَالهَا يرديها»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بِسَنَد ضَعِيف.(1/475)
4 - حَدِيث «إِن الله يبغض الثرثارين المتشدقين»
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث جَابر «وَإِن أبغضكم إِلَى وأبعدكم منى يَوْم الْقِيَامَة الثرثارون والمتفيهقون» وَلأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «إِن الله يبغض البليغ من الرِّجَال الَّذِي يتخال بِلِسَانِهِ تخَلّل الباقرة بلسانها» .(1/475)
1 - حَدِيث «إِذا أوقع الله فِي نَفْس أحدكُم من امْرَأَة فَلْينْظر إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَن يُؤْدم بَينهمَا»
أخرجه ابْن مَاجَه بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث أَحْمد بن مسلمة دون قَوْله «فَإِنَّهُ أَحْرَى» وللترمذي وَحسنه وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة: أَنه خطب امْرَأَة فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «انْظُر إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَن يُؤْدم بَيْنكُمَا» .(1/476)
2 - حَدِيث «إِن فِي أعين الْأَنْصَار شينا فَإِذا أَرَادَ أحدكُم أَن يتَزَوَّج مِنْهُنَّ فَلْينْظر إلَيْهِنَّ»
رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه.(1/476)
3 - حَدِيث «خير نِسَائِكُم الَّتِي إِذا نظر إِلَيْهَا زَوجهَا سرته، وَإِن أمرهَا أَطَاعَته، وَإِذا غَابَ عَنْهَا حفظته فِي نَفسهَا وَمَاله»
أخرج النَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه بِسَنَد صَحِيح وَقَالَ «وَلَا تخَالفه فِي نَفسهَا وَلَا مَالهَا» وَعند أَحْمد «فِي نَفسهَا وَمَاله» وَلأبي دَاوُد نَحوه من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد صَحِيح.(1/477)
1 - حَدِيث «خير النِّسَاء أحسنهن وُجُوهًا وأرخصهن مهورا»
أخرجه ابْن حبَان من حَدِيث ابْن عَبَّاس «خيرهن أيسرهن صَدَاقا» وَله من حَدِيث عَائِشَة «من يمن الْمَرْأَة تسهيل أمرهَا وَقلة صَدَاقهَا» وَرَوَى أَبُو عمر التوقاني فِي كتاب معاشرة الأهلين «إِن أعظم النِّسَاء بركَة أصبحهن وُجُوهًا وأقلهن مهْرا» وَصَححهُ.(1/477)
2 - حَدِيث «النَّهْي عَن المغالاة فِي الْمهْر»
رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة مَوْقُوفا عَلَى عمر وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ.(1/477)
3 - حَدِيث «تزوج رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بعض نِسَائِهِ عَلَى عشرَة دَرَاهِم وأثاث بَيت وَكَانَ رَحى يَد وجرة ووسادة من أَدَم حشوها لِيف»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَالْبَزَّار من حَدِيث أنس: تزوج رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أم سَلمَة عَلَى مَتَاع بَيت قِيمَته عشرَة دَرَاهِم. قَالَ الْبَزَّار: ورأيته فِي مَوضِع آخر تزَوجهَا عَلَى مَتَاع بَيت ورحى قِيمَته أَرْبَعُونَ درهما. وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي سعيد وَكِلَاهُمَا ضَعِيف. وَلأَحْمَد من حَدِيث عَلّي لما زوجه فَاطِمَة بعث مَعهَا بخميلة ووسادة أَدَم حشوها لِيف ورحيين وسقاء وجرتين" وَرَوَاهُ الْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده، وَابْن حبَان مُخْتَصرا.(1/477)
4 - حَدِيث «أولم عَلَى بعض نِسَائِهِ بمدين من شعير»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عَائِشَة.(1/477)
5 - حَدِيث «وَأَوْلَمَ عَلَى أُخْرَى بمدي تمر ومدي سويق»
رَوَاهُ الْأَرْبَعَة من حَدِيث أنس «أولم عَلَى صَفِيَّة بسويق وتمر» . وَلمُسلم: فَجعل الرجل يجِئ بِفضل التَّمْر وَفضل السويق. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ: التَّمْر والأقط وَالسمن، وَلَيْسَ فِي شَيْء من الْأُصُول تَقْيِيد التَّمْر والسويق بمدين.(1/477)
6 - حَدِيث: كَانَ عمر ينْهَى عَن المغالاة وَيَقُول: مَا تزوج رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا زوج بَنَاته بِأَكْثَرَ من أَرْبَعمِائَة دِرْهَم.
رَوَاهُ الْأَرْبَعَة من حَدِيث عمر. قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح.(1/478)
7 - حَدِيث: تزوج بعض أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى وزن نواة من ذهب يُقَال قيمتهَا خَمْسَة دَرَاهِم.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس أَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف تزوج عَلَى ذَلِك وتقويمها بِخَمْسَة دَرَاهِم. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ.(1/478)
8 - حَدِيث «من بركَة الْمَرْأَة سرعَة تَزْوِيجهَا وَسُرْعَة رَحمهَا» أَي الْولادَة وتيسير مهرهَا.
رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عَائِشَة «من يمن الْمَرْأَة أَن تتيسر خطبتها وَأَن يَتَيَسَّر صَدَاقهَا وَأَن يَتَيَسَّر رَحمهَا» قَالَ عُرْوَة: يَعْنِي الْولادَة، وَإِسْنَاده جيد.(1/478)
9 - حَدِيث «أبركهن أقلهن مهْرا»
رَوَاهُ أَبُو عمر التوقاني فِي معاشرة الأهلين من حَدِيث عَائِشَة «إِن أعظم النِّسَاء بركَة أصبحهن وُجُوهًا وأقلهن مهْرا» وَقد تقدم، وَلأَحْمَد وَالْبَيْهَقِيّ «إِن أعظم النِّسَاء بركَة أيسرهن صَدَاقا» وَإِسْنَاده جيد.(1/478)
10 - حَدِيث «تهادوا تحَابوا»
أخرجه البُخَارِيّ فِي كتاب الْأَدَب الْمُفْرد، وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد جيد.(1/478)
1 - حَدِيث «عَلَيْكُم بالودود الْوَلُود»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث معقل بن يسَار «تزوجوا الْوَدُود الْوَلُود» وَإِسْنَاده صَحِيح.(1/478)
2 - حَدِيث قَالَ لجَابِر وَقد نكح ثَيِّبًا «هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر.(1/478)
3 - حَدِيث "إيَّاكُمْ وخضراء الدمن، فَقيل: وَمَا خضراء الدمن؟ قَالَ: الْمَرْأَة الْحَسْنَاء فِي المنبت السوء"
رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد، والرامهرمزي فِي الْأَمْثَال من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ، قَالَ
الدارقطني: تفرد بِهِ الْوَاقِدِيّ وَهُوَ ضَعِيف.(1/479)
4 - حَدِيث «تخَيرُوا لنُطَفِكُمْ فَإِن الْعرق دساس»
رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة مُخْتَصرا دون قَوْله «فَإِن الْعرق» وَرَوَى أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس «تزوجوا فِي الْحجر الصَّالح فَإِن الْعرق دساس» وَرَوَى أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي كتاب تَضْييع الْعُمر وَالْأَيَّام من حَدِيث ابْن عمر «وَانْظُر فِي أَي نِصَاب تضع ولدك فَإِن الْعرق دساس» وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.(1/479)
5 - حَدِيث «لَا تنْكِحُوا الْقَرَابَة فَإِن الْوَلَد يخلق ضاويا»
قَالَ ابْن الصّلاح: لم أجد لَهُ أصلا مُعْتَمدًا. قلت: إِنَّمَا يعرف من قَول عمر أَنه قَالَ لآل السَّائِب «قد أضويتم فانكحوا فِي النوابغ» رَوَاهُ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث، وَقَالَ مَعْنَاهُ تزوجوا الغرائب قَالَ: وَيُقَال: اغربوا لَا تضووا.(1/479)
6 - حَدِيث «النِّكَاح رق فَلْينْظر أحدكُم أَيْن يضع كريمته»
رَوَاهُ أَبُو عمر التوقاني فِي معاشرة الأهلين مَوْقُوفا عَلَى عَائِشَة وَأَسْمَاء ابْنَتي أبي بكر. قَالَ الْبَيْهَقِيّ. وَرَوَى ذَلِك مَرْفُوعا وَالْمَوْقُوف أصح.(1/479)
7 - حَدِيث «من زوج كريمته من فَاسق فقد قطع رَحمهَا»
رَوَاهُ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أنس، وَرَوَاهُ فِي الثِّقَات من قَول الشّعبِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح.(1/479)
الْبَاب الثَّالِث: فِي آداب المعاشرة(1/480)
1 - حَدِيث أنس "رَأَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى عبد الرَّحْمَن بن عَوْف أثر الصُّفْرَة فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالَ: تزوجت امْرَأَة عَلَى وزن نواة من ذهب، فَقَالَ: بَارك الله لَك، أولم وَلَو بِشَاة"
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/480)
2 - حَدِيث «أولم عَلَى صَفيه بسويق وتمر»
رَوَاهُ الْأَرْبَعَة من حَدِيث أنس، وَلمُسلم نَحوه وَقد تقدم.(1/480)
3 - حَدِيث «طَعَام أول يَوْم حق، وَطَعَام الثَّانِي سنة، وَطَعَام الثَّالِث سمعة، وَمن سمّع، سمّع الله بِهِ»
قَالَ المُصَنّف: لم يرفعهُ إِلَّا زِيَاد بن عبد الله. قلت: هَكَذَا قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد أَن أخرجه من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَضَعفه.(1/480)
4 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي تهنئة الزَّوْج «بَارك الله لَك وَبَارك عَلَيْك وَجمع بَيْنكُمَا فِي خير»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن مَاجَه وَتقدم فِي الدَّعْوَات.(1/480)
5 - حَدِيث «فصل مَا بَين الْحَلَال وَالْحرَام الدُّف وَالصَّوْت»
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه من حَدِيث مُحَمَّد بن حَاطِب.(1/480)
6 - حَدِيث «أعْلنُوا هَذَا النِّكَاح واجعلوه فِي الْمَسَاجِد واضربوا عَلَيْهِ بالدف»
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَائِشَة وَحسنه وَضَعفه الْبَيْهَقِيّ.(1/480)
7 - حَدِيث الرّبيع بنت معوذ قَالَت "جَاءَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَدخل عَلَى غَدَاة بنى بِي فَجَلَسَ عَلَى فِرَاشِي وجويريات لنا يضربن بدفهن ويندبن من قتل من آبَائِي إِلَى أَن قَالَت إِحْدَاهُنَّ: وَفينَا نَبِي يعلم مَا فِي غَد، فَقَالَ لَهَا: اسكتي عَن هَذِه وَقَوْلِي الَّذِي كنت تَقُولِينَ قبلهَا"
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَقَالَ: يَوْم بدر وَقع فِي بعض نسخ الْإِحْيَاء: يَوْم بُعَاث، وَهُوَ وهم.(1/480)
8 - حَدِيث "آخر مَا أَوْصَى بِهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاث: كَانَ يتَكَلَّم بِهن حَتَّى تلجلج لِسَانه وخفي كَلَامه، جعل يَقُول «الصَّلَاة وَمَا ملكت أَيْمَانكُم لَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا لَا يُطِيقُونَ، الله الله فِي النِّسَاء فَإِنَّهُنَّ عوان فِي أَيْدِيكُم - يَعْنِي أسراء - أَخَذْتُمُوهُنَّ بأمانة الله واستحللتم فروجهن بِكَلِمَة الله»
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى، وَابْن مَاجَه من حَدِيث أم سَلمَة أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ فِي الْمَوْت جعل يَقُول «الصَّلَاة! وَمَا ملكت أَيْمَانكُم!» فَمَا زَالَ يَقُولهَا وَمَا يقبض بهَا لِسَانه، وَأما الْوَصِيَّة بِالنسَاء فالمعروف أَن ذَلِك كَانَ فِي حجَّة الْوَدَاع. رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث جَابر الطَّوِيل، وَفِيه: «فَاتَّقُوا الله فِي النِّسَاء فَإِنَّكُم أَخَذْتُمُوهُنَّ بأمانة الله ... » الحَدِيث.(1/481)
1 - حَدِيث «من صَبر عَلَى سوء خلق امْرَأَته أعطَاهُ الله من الْأجر مثل مَا أعْطى أَيُّوب عَلَى بلائه وَمن صبرت عَلَى سوء خلق زَوجهَا أَعْطَاهَا الله مثل ثَوَاب آسِيَة امْرَأَة فِرْعَوْن»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.(1/481)
2 - حَدِيث «كَانَ أَزوَاجه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يراجعنه الحَدِيث وتهجره الْوَاحِدَة مِنْهُنَّ يَوْمًا إِلَى اللَّيْل»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمر فِي الحَدِيث الطَّوِيل فِي قَوْله تَعَالَى {فَإِن تظاهرا عَلَيْهِ} .(1/481)
3 - حَدِيث "وراجعت امْرَأَة عمر عمر فِي الْكَلَام فَقَالَ: أتراجعيني يَا لكعاء؟ قَالَت: إِن أَزوَاج الرَّسُول صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يراجعنه وَهُوَ خير مِنْك، فَقَالَ عمر: خابت حَفْصَة وخسرت إِن راجعته، ثمَّ قَالَ لحفصة: لَا تغتري بابنة ابْن أبي قُحَافَة فَإِنَّهَا حب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وخوفها من الْمُرَاجَعَة"
هُوَ الحَدِيث الَّذِي قبله وَلَيْسَ فِيهِ قَوْله: يَا لكعاء، وَلَا قَوْلهَا: هُوَ خير مِنْك.(1/481)
4 - حَدِيث: دفعت إِحْدَاهُنَّ فِي صدر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فزبرتها أمهَا، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «دعيها فَإِنَّهُنَّ يصنعن أَكثر من ذَلِك»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.(1/481)
5 - حَدِيث: جَرَى بَينه وَبَين عَائِشَة كَلَام حَتَّى أدخلا بَينهمَا أَبَا بكر رَضِي الله عَنهُ حكما واستشهده، فَقَالَ لَهَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تكلمين أَو أَتكَلّم فَقَالَت بل تكلم أَنْت وَلَا تقل إِلَّا حَقًا، فلطمها أَبُو بكر حَتَّى دمى فوها وَقَالَ: يَا عدية نَفسهَا، أَو يَقُول غير الْحق! فاستجارت برَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَعَدت خلف ظَهره، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لم نَدعك لهَذَا وَلَا أردنَا مِنْك هَذَا"
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط والخطيب فِي التَّارِيخ من حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد ضَعِيف.(1/481)
6 - حَدِيث "قَالَت لَهُ عَائِشَة مرّة فِي كَلَام غضِبت عِنْده: أَنْت الَّذِي تزْعم أَنَّك نَبِي الله، فَتَبَسَّمَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَاحْتمل ذَلِك حلما وكرما"
أخرجه أَبُو يعْلى فِي مُسْنده وَأَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الْأَمْثَال من حَدِيث عَائِشَة، وَفِيه ابْن اسحق وَقد عنعنه.(1/481)
7 - حَدِيث: كَانَ يَقُول لعَائِشَة "إِنِّي لأعرف غضبك من رضاك قَالَت: وَكَيف تعرفه؟ قَالَ: إِذا رضيت قلت لَا وإله مُحَمَّد، وَإِذا غضِبت قلت لَا وإله إِبْرَاهِيم قَالَت: صدقت إِنَّمَا أَهجر اسْمك"
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثهَا.(1/482)
8 - حَدِيث «أول حب وَقع فِي الْإِسْلَام حب النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَائِشَة»
رَوَاهُ الشَّيْخَانِ من حَدِيث عمر بن الْعَاصِ أَنه قَالَ: أَي النَّاس أحب إِلَيْك يَا رَسُول الله؟ قَالَ: «عَائِشَة ... الحَدِيث» وَأما كَونه أول فَرَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات من حَدِيث أنس، وَلَعَلَّه أَرَادَ بِالْمَدِينَةِ كَمَا فِي الحَدِيث الآخر أَن ابْن الزبير أول مَوْلُود فِي الْإِسْلَام يُرِيد بِالْمَدِينَةِ، وَإِلَّا فمحبة النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لِخَدِيجَة أَمر مَعْرُوف تشهد لَهُ الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة.(1/482)
9 - حَدِيث: كَانَ يَقُول لعَائِشَة «كنت لكَي كَأبي زرع لأم زرع غير أَنِّي لَا أطلقك»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة دون الِاسْتِثْنَاء، وَرَوَاهُ بِهَذِهِ الزِّيَادَة الزبير بن بكار والخطيب.(1/482)
10 - حَدِيث «لَا تؤذني فِي عَائِشَة فَإِنَّهُ وَالله مَا أنزل عَلّي الْوَحْي وَأَنا فِي لِحَاف امْرَأَة مِنْكُن غَيرهَا»
رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث عَائِشَة.(1/482)
11 - حَدِيث أنس «كَانَ رَسُول اله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أرْحم النَّاس بِالنسَاء وَالصبيان»
رَوَاهُ مُسلم بِلَفْظ «مَا رَأَيْت أحدا كَانَ أرْحم بالعيال من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» زَاد عَلّي بن عبد الْعَزِيز وَالْبَغوِيّ «وَالصبيان» .(1/482)
1 - حَدِيث مسابقته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لعَائِشَة فسبقته ثمَّ سبقها وَقَالَ «هَذِه بِتِلْكَ»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد صَحِيح.(1/482)
2 - حَدِيث «كَانَ من أفكه النَّاس مَعَ نِسَائِهِ»
رَوَاهُ الْحسن بن سُفْيَان فِي مُسْنده من حَدِيث أنس دون قَوْله «مَعَ نِسَائِهِ» . وَرَوَاهُ الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير والأوسط فَقَالَا «مَعَ صبي» . وَفِي إِسْنَاده ابْن لَهِيعَة.(1/482)
3 - حَدِيث عَائِشَة: سَمِعت أصوات أنَاس من الْحَبَشَة وَغَيرهم وهم يَلْعَبُونَ يَوْم عاشور، فَقَالَ لي رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «أتحبين أَن تري لعبهم قَالَت قلت نعم، فَأرْسل إِلَيْهِم فجاؤوا، وَقَامَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين الْبَابَيْنِ، فَوضع كَفه عَلَى الْبَاب وَمد يَده وَوضعت ذقني عَلَى يَده وَجعلُوا يَلْعَبُونَ وَأنْظر، وَجعل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول» حَسبك «وَأَقُول اسْكُتْ مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاث، ثمَّ قَالَ» يَا عَائِشَة حَسبك «فَقلت نعم، فَأَشَارَ إِلَيْهِم فانصرفوا»
مُتَّفق عَلَيْهِ مَعَ اخْتِلَاف دون ذكر يَوْم عَاشُورَاء، وَإِنَّمَا قَالَ: يَوْم عيد، وَدون قَوْلهَا: اسْكُتْ وَفِي رِوَايَة النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى: قلت: لَا تجْعَل، مرَّتَيْنِ. وَفِيه قَالَ: يَا حميراء، وَسَنَده صَحِيح.(1/482)
4 - حَدِيث «أكمل الْمُؤمنِينَ إِيمَانًا أحْسنهم خلقا وألطفهم بأَهْله»
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ، وَالْحَاكِم وَقَالَ: رُوَاته ثِقَات عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.(1/482)
5 - حَدِيث «خياركم خَيركُمْ لنسائه وَأَنا خَيركُمْ لنسائي»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «وَأَنا خَيركُمْ لنسائي» وَله من حَدِيث عَائِشَة وَصَححهُ «خَيركُمْ خَيركُمْ لأَهله وَأَنا خَيركُمْ لأهلي» .(1/483)
6 - حَدِيث «إِن الله يبغض الجعظري الجواظ»
رَوَاهُ أَبُو بكر بن لال فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف، وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث جَارِيَة بن وهب الْخُزَاعِيّ بِلَفْظ «أَلا أخْبركُم بِأَهْل النَّار؟ كل عتل جواظ مستكبر» وَلأبي دَاوُد «لَا يدْخل الْجنَّة الجواظ وَلَا الجعظري» .(1/483)
7 - حَدِيث قَالَ لجَابِر «هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثه، وَقد تقدم.(1/483)
8 - حَدِيث «تعس عبد الزَّوْجَة»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل، وَالْمَعْرُوف «تعس عبد الدِّينَار وَعبد الدِّرْهَم ... الحَدِيث» وَرَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/483)
1 - حَدِيث «مثل الْمَرْأَة الصَّالِحَة فِي النِّسَاء كَمثل الْغُرَاب الأعصم بَين مائَة غراب»
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد ضَعِيف وَلأَحْمَد من حَدِيث عَمْرو بن الْعَاصِ: كُنَّا مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بمر الظهْرَان، فَإِذا بغربان كَثِيرَة فِيهَا غراب أعصم أَحْمَر المنقار فَقَالَ «لَا يدْخل الْجنَّة من النِّسَاء إِلَّا مثل هَذَا الْغُرَاب فِي هَذِه الْغرْبَان» وَإِسْنَاده صَحِيح، وَهُوَ فِي السّنَن الْكُبْرَى للنسائي.(1/484)
2 - حَدِيث «استعيذوا من الفواقر الثَّلَاث وعد مِنْهُنَّ الْمَرْأَة السوء فَإِنَّهَا المشيبة قبل الشيب» وَفِي لفظ آخر «إِن دخلت عَلَيْهَا لسنتك، وَإِن غبت عَنْهَا خانتك»
رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف. وَاللَّفْظ الآخر رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث فضَالة بن عبيد «ثَلَاث من الفواقر» وَذكر مِنْهَا «وَامْرَأَة إِن حضرت آذتك وَإِن غبت عَنْهَا خانتك» وَسَنَده حسن.(1/484)
3 - حَدِيث «إنكن صواحبات يُوسُف»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة.(1/484)
4 - حَدِيث نزُول قَوْله تَعَالَى «إِن تَتُوبَا إِلَى الله فقد صغت قُلُوبكُمَا» فِي خير أَزوَاجه،
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمر، والمرأتان عَائِشَة وَحَفْصَة.(1/484)
5 - حَدِيث «لَا يفلح قوم تملكهم امْرَأَة»
رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أبي بكرَة نَحوه.(1/484)
6 - حَدِيث «نهَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن تتبع عورات النِّسَاء»
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث جَابر «نهَى أَن تتطلب عثرات النِّسَاء» ، والْحَدِيث عِنْد مُسلم بِلَفْظ «نهَى أَن يطْرق الرجل أَهله لَيْلًا يخونهم أَو يطْلب عثراتهم» وَاقْتصر البُخَارِيّ مِنْهُ عَلَى ذكر النَّهْي عَن الطروق لَيْلًا.(1/484)
1 - حَدِيث أَنه قَالَ قبل دُخُول الْمَدِينَة «لَا تطرقوا أهلكم لَيْلًا» فخالفه رجلَانِ فسعيا إِلَى منازلهما فَرَأَى كل وَاحِد فِي بَيته مَا يكره.
رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد جيد.(1/484)
2 - حَدِيث «الْمَرْأَة كالضلع إِن قومته كَسرته، فَدَعْهُ تستمتع بِهِ عَلَى عوج»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/485)
3 - حَدِيث «غيرَة يبغضها الله وَهِي غيرَة الرجل عَلَى أَهله من غير رِيبَة»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث جَابر بن عتِيك.(1/485)
4 - حَدِيث «الله يغار وَالْمُؤمن يغار، وغيرة الله تَعَالَى أَن يَأْتِي الرجل الْمُؤمن مَا حرم الله عَلَيْهِ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَلم يقل البُخَارِيّ: وَالْمُؤمن يغار.(1/485)
5 - حَدِيث «أتعجبون من غيرَة سعد، أَنا وَالله أغير مِنْهُ وَالله أغير مني»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة.(1/485)
6 - حَدِيث "رَأَيْت لَيْلَة أسرِي بِي فِي الْجنَّة قصرا وبفنائه جَارِيَة، فَقلت: لمن هَذَا الْقصر؟ فَقيل لعمر، فَأَرَدْت أَن أنظر إِلَيْهَا فَذكرت غيرتك يَا عمر: فَبَكَى عمر وَقَالَ: أعليك أغار يَا رَسُول الله «
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر دون ذكر لَيْلَة أسرِي بِي وَلم يذكر الْجَارِيَة، وَذكر الْجَارِيَة فِي آخر مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» بَيْنَمَا أَنا نَائِم رَأَيْتنِي فِي الْجنَّة ... الحَدِيث".(1/485)
7 - حَدِيث «إِن من الْغيرَة مَا يُحِبهُ الله تَعَالَى وَمِنْهَا مَا يبغضه الله وَمن الْخُيَلَاء مَا يُحِبهُ الله وَمِنْهَا مَا يبغضه الله فَأَما الْغيرَة الَّتِي يُحِبهَا الله فالغيرة فِي الرِّيبَة، والغيرة الَّتِي يبغضها الله فالغيرة فِي غير رِيبَة، والاختيال الَّذِي يُحِبهُ الله اختيال الرجل بِنَفسِهِ عِنْد الْقِتَال وَعند الصدمة والاختيال الَّذِي يبغضه الله الاختيال فِي الْبَاطِل»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث جَابر بن عتِيك، وَهُوَ الَّذِي تقدم قبله بأَرْبعَة أَحَادِيث.(1/485)
8 - حَدِيث «إِنِّي لغيور وَمَا من امْرِئ لَا يغار إِلَّا منكوس الْقلب»
تقدم أَوله، وَأما آخِره فَرَوَاهُ أَبُو عمر التوقاني فِي كتاب معاشرة الأهلين من رِوَايَة عبد الله بن مُحَمَّد مُرْسلا. وَالظَّاهِر أَنه عبد الله بن الْحَنَفِيَّة.(1/485)
9 - حَدِيث قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لابنته فَاطِمَة «أَي شَيْء خير للْمَرْأَة؟»
فَقَالَت: أَن لَا ترَى رجلا وَلَا يَرَاهَا رجل، فَضمهَا إِلَيْهِ وَقَالَ «ذُرِّيَّة بَعْضهَا من بعض»
رَوَاهُ الْبَزَّار وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد من حَدِيث عَلّي بِسَنَد ضَعِيف.(1/485)
1 - حَدِيث «الْإِذْن للنِّسَاء فِي حُضُور الْمَسَاجِد»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر «ائذنوا للنِّسَاء بِاللَّيْلِ إِلَى الْمَسَاجِد» .(1/486)
2 - حَدِيث قَالَت عَائِشَة «لَو علم النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا أحدث النِّسَاء بعده لمنعهن من الْخُرُوج»
مُتَّفق عَلَيْهِ. قَالَ البُخَارِيّ «لمنعهن من الْمَسَاجِد» .(1/486)
3 - حَدِيث ابْن عمر «لَا تمنعوا إِمَاء الله مَسَاجِد الله»
فَقَالَ بعض وَلَده: بلَى وَالله ... الحَدِيث مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/486)
4 - حَدِيث «الْإِذْن لَهُنَّ فِي الْخُرُوج فِي الأعياد»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أم عَطِيَّة.(1/486)
5 - حَدِيث «خَيركُمْ خَيركُمْ لأَهله»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَائِشَة وَصَححهُ، وَقد تقدم.(1/486)
6 - حَدِيث «دِينَار أنفقته فِي سَبِيل الله، ودينار أنفقته فِي رَقَبَة، ودينار تَصَدَّقت بِهِ عَلَى مِسْكين، ودينار أنفقته عَلَى أهلك أعظمها أجرا الدِّينَار الَّذِي أنفقته عَلَى أهلك»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/486)
1 - حَدِيث «الْقرعَة بَين أَزوَاجه إِذا أَرَادَ سفرا»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة.(1/487)
2 - حَدِيث «من كَانَ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَال إِلَى إِحْدَاهمَا دون الْأُخْرَى» وَفِي لفظ آخر «لم يعدل بَينهمَا جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَأحد شقيقه مائل»
أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: قَالَ أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان «فَمَال مَعَ إِحْدَاهمَا» وَقَالَ التِّرْمِذِيّ «فَلم يعدل بَينهمَا» .(1/487)
3 - حَدِيث: كَانَ يعدل بَينهُنَّ وَيَقُول «اللَّهُمَّ هَذَا جهدي فِيمَا أملك وَلَا طَاقَة لي فِيمَا تملك وَلَا أملك»
أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان من حَدِيث عَائِشَة نَحوه.(1/487)
4 - حَدِيث «كَانَت عَائِشَة أحب نِسَائِهِ إِلَيْهِ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَمْرو بن الْعَاصِ أَنه قَالَ: أَي النَّاس أحب إِلَيْك يَا رَسُول الله؟ قَالَ «عَائِشَة» وَقد تقدم.(1/487)
5 - حَدِيث: كَانَ يُطَاف بِهِ مَحْمُولا فِي مَرضه كل يَوْم وَلَيْلَة فيبيت عِنْد كل وَاحِدَة وَيَقُول «أَيْن أَنا غَدا» ، ففطنت لذَلِك امْرَأَة مِنْهُنَّ فَقَالَت: إِنَّمَا يسْأَل عَن يَوْم عَائِشَة. فَقُلْنَ يَا رَسُول الله قد أذنا لَك أَن تكون فِي بَيت عَائِشَة فَإِنَّهُ يشق عَلَيْك أَن تحمل فِي كل لَيْلَة، فَقَالَ: وَقد رضيتن بذلك؟ فَقُلْنَ: نعم. قَالَ: فحولوني إِلَى بَيت عَائِشَة.
رَوَاهُ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات من رِوَايَة مُحَمَّد بن عَلّي بن الْحُسَيْن أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يحمل فِي ثوب يُطَاف بِهِ عَلَى نِسَائِهِ وَهُوَ مَرِيض يقسم بَينهُنَّ. وَفِي مُرْسل آخر لَهُ: لما ثقل قَالَ «أَيْن أَنا غَدا؟» قَالُوا: عِنْد فُلَانَة، قَالَ «فَأَيْنَ أَنا بعد غَد.» قَالُوا عِنْد فُلَانَة، فَعرف أَزوَاجه أَنه يُرِيد عَائِشَة ... الحَدِيث. وللبخاري من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ يسْأَل فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ «أَيْن أَنا غَدا.» يُرِيد يَوْم عَائِشَة، فَأذن لَهُ أَزوَاجه أَن يكون حَيْثُ شَاءَ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ: لما ثقل اسْتَأْذن أَزوَاجه أَن يمرض فِي بَيْتِي فَأذن لَهُ.(1/488)
1 - حَدِيث «كَانَ يقسم بَين نِسَائِهِ، فقصد أَن يُطلق سَوْدَة بنت زَمعَة لما كَبرت، فَوهبت لَيْلَتهَا لعَائِشَة وَسَأَلته أَن يقرها عَلَى الزَّوْجِيَّة حَتَّى تحْشر فِي زمرة نِسَائِهِ، فَتَركهَا وَكَانَ لَا يقسم لَهَا وَيقسم لعَائِشَة لَيْلَتَيْنِ ولسائر أَزوَاجه لَيْلَة لَيْلَة»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة: قَالَت سَوْدَة حِين أَسِنَت وَفرقت أَن يفارقها رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: يَا رَسُول الله يومي لعَائِشَة ... الحَدِيث، وللطبراني: فَأَرَادَ أَن يفارقها. وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ بِلَفْظ: لما كَبرت سَوْدَة وهبت يَوْمهَا لعَائِشَة وَكَانَ يقسم لَهَا بِيَوْم سَوْدَة، وللبيهقي مُرْسلا: طلق سَوْدَة فَقَالَت: أُرِيد أَن أحْشر فِي أَزوَاجك ... الحَدِيث.(1/488)
2 - حَدِيث عَائِشَة «طَاف عَلَى نِسَائِهِ فِي لَيْلَة وَاحِدَة»
مُتَّفق عَلَيْهِ بِلَفْظ «كنت أطيب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فيطوف عَلَى نِسَائِهِ ثمَّ يصبح محرما ينضح طيبا» .(1/488)
3 - حَدِيث أنس «أَنه طَاف عَلَى تسع نسْوَة فِي ضحوة نَهَار»
رَوَاهُ ابْن عدي فِي الْكَامِل، وللبخاري: كَانَ يطوف عَلَى نِسَائِهِ فِي لَيْلَة وَاحِدَة وَله تسع نسْوَة.(1/488)
4 - حَدِيث: قيل لَهُ: مَا حق الْمَرْأَة عَلَى الرجل؟ فَقَالَ «يطْعمهَا إِذا طعم، ويكسوها إِذا اكتسى، وَلَا يقبح الْوَجْه، وَلَا يضْرب إِلَّا ضربا غير مبرح، وَلَا يهجرها إِلَّا فِي الْبَيْت»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى، وَابْن مَاجَه من رِوَايَة مُعَاوِيَة بن حيدة بِسَنَد جيد، وَقَالَ «وَلَا يضْرب الْوَجْه وَلَا يقبح» . وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد «وَلَا تقبح الْوَجْه وَلَا تضرب» .(1/489)
5 - حَدِيث هِجْرَة صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نِسَائِهِ شهر لما أرسل بهدية إِلَى زَيْنَب فَردَّتهَا فَقَالَت لَهُ الَّتِي فِي بَيتهَا: لقد أقمأتك إِذْ ردَّتْ عَلَيْك هديتك.
ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْوَفَاء بِغَيْر إِسْنَاده. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عمر «كَانَ أقسم أَن لَا يدْخل عَلَيْهِنَّ شهرا من شدَّة موجدته عَلَيْهِنَّ» . وَفِي رِوَايَة من حَدِيث جَابر «ثمَّ اعتزلهن شهرا» .(1/489)
1 - حَدِيث "لَو إِن أحدكُم إِذا أَتَى أَهله قَالَ: اللَّهُمَّ جنبنا الشَّيْطَان وجنب الشَّيْطَان مَا رزقتنا. فَإِن كَانَ بَينهمَا ولد لم يضرّهُ الشَّيْطَان"
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس.(1/489)
2 - حَدِيث: كَانَ يُغطي رَأسه ويغض صَوته وَيَقُول للْمَرْأَة «عَلَيْك بِالسَّكِينَةِ»
رَوَاهُ الْخَطِيب من حَدِيث أم سَلمَة بِسَنَد ضَعِيف.(1/489)
3 - حَدِيث «إِذا جَامع أحدكُم امْرَأَته فَلَا يتجردان تجرد العيرين»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عتبَة بن عبد بِسَنَد ضَعِيف.(1/489)
4 - حَدِيث «لَا يقعن أحدكُم عَلَى امْرَأَته كَمَا تقع الْبَهِيمَة، وَليكن بَينهمَا رَسُول» قيل وَمَا الرَّسُول يَا رَسُول الله؟ قَالَ «الْقبْلَة وَالْكَلَام»
رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس وَهُوَ مُنكر.(1/489)
5 - حَدِيث "ثَلَاث من الْعَجز فِي الرجل: أَن يلقى من يحب مَعْرفَته فيفارقه قبل أَن يعلم اسْمه وَنسبه، وَالثَّانِي: أَن يُكرمهُ أحد فَيرد عَلَيْهِ كرامته، وَالثَّالِث: أَن يُقَارب الرجل جَارِيَته أَو زَوجته فيصيبها قبل أَن يحدثها ويؤانسها، ويضاجعها فَيَقْضِي حَاجته مِنْهَا قبل أَن تقضي حَاجَتهَا مِنْهُ"
رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي من حَدِيث أخصر مِنْهُ وَهُوَ بعض الحَدِيث الَّذِي قبله.(1/489)
6 - حَدِيث «رحم الله من غسل واغتسل»
تقدم فِي الْبَاب الْخَامِس من الصَّلَاة.(1/490)
7 - حَدِيث ابْن عمر: قلت للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَيَنَامُ أَحَدنَا وَهُوَ جنب؟ قَالَ «نعم إِذا تَوَضَّأ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثه أَن عمر سَأَلَ، لَا أَن عبد الله هُوَ السَّائِل.(1/490)
1 - حَدِيث عَائِشَة «كَانَ ينَام جنبا لم يمس مَاء»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه. وَقَالَ يزِيد بن هَارُون: إِنَّه وهم، وَنقل الْبَيْهَقِيّ عَن الْحَافِظ الطعْن فِيهِ، قَالَ: وَهُوَ صَحِيح من جِهَة الرِّوَايَة.(1/490)
2 - حَدِيث «مَا من نسمَة قدر الله كَونهَا إِلَّا وَهِي كائنة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد.(1/490)
3 - حَدِيث «إِن الرجل ليجامع أَهله فَيكْتب لَهُ من جمَاعه أجر ولد ذكر يُقَاتل فِي سَبِيل الله»
لم أجد لَهُ أصلا.(1/491)
1 - حَدِيث «من ترك النِّكَاح مَخَافَة الْعِيَال فَلَيْسَ منا»
تقدم فِي أَوَائِل النِّكَاح.(1/492)
2 - حَدِيث قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْغَزل «ذَلِك الوأد الْخَفي»
أخرجه مُسلم من حَدِيث جذامة بنت وهب.(1/492)
3 - أَحَادِيث إِبَاحَة الْغَزل، رَوَاهَا مُسلم من حَدِيث أبي سعيد: أَنهم سَأَلُوهُ عَن الْغَزل فَقَالَ «لَا عَلَيْكُم أَن لَا تفعلوه»
وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ من حَدِيث أبي صرمة، وللشيخين من حَدِيث جَابر: كُنَّا عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، زَاد مُسلم: فَبلغ ذَلِك نَبِي الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَلم ينهنا. وللنسائي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة سُئِلَ عَن الْغَزل فَقيل: الْيَهُود تزْعم أَنَّهَا الموؤودة وَالصُّغْرَى، فَقَالَ: كذبت الْيَهُود. قَالَ الْبَيْهَقِيّ: رُوَاة الْإِبَاحَة أَكثر وأحفظ.(1/492)
1 - حَدِيث جَابر الْمُتَّفق عَلَيْهِ فِي الصَّحِيحَيْنِ «كُنَّا نعزل عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلم ينهنا»
هُوَ كَمَا ذكر مُتَّفق عَلَيْهِ، إِلَّا أَن قَوْله «فَلم ينهنا» انْفَرد بهَا مُسلم.(1/493)
2 - حَدِيث جَابر "أَن رجلا أَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِن لي جَارِيَة وَهِي خادمتنا وساقيتنا فِي النّخل وَأَنا أَطُوف عَلَيْهَا وأكره أَن تحمل، فَقَالَ: اعزل عَنْهَا إِن شِئْت فَإِنَّهُ سيأتيها مَا قدر لَهَا. فَلبث الرجل مَا شَاءَ الله، ثمَّ أَتَاهُ فَقَالَ: إِن الْجَارِيَة قد حملت. فَقَالَ قد قلت سيأتيها مَا قدر لَهَا"
ذكر المُصَنّف أَنه فِي الصَّحِيحَيْنِ وَلَيْسَ كَذَلِك، وَإِنَّمَا انْفَرد بِهِ مُسلم.(1/493)
3 - حَدِيث «من كَانَت لَهُ ابْنة فأدبها وَأحسن أدبها وغذاها فَأحْسن غذاءها وأسبغ عَلَيْهَا من النِّعْمَة الَّتِي أَسْبغ الله عَلَيْهِ كَانَت لَهُ ميمنة وميسرة من النَّار إِلَى الْجنَّة»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير، والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف.(1/493)
4 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «مَا من أحد يدْرك ابْنَتَيْن فَيحسن إِلَيْهِمَا مَا صحبتاه إِلَّا أدخلْنَاهُ الْجنَّة»
أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/493)
5 - حَدِيث أنس «من كَانَت لَهُ ابنتان أَو أختَان فاحسن إِلَيْهِمَا مَا صحبتاه كنت أَنا وَهُوَ فِي الْجنَّة كهاتين»
رَوَاهُ الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِسَنَد ضَعِيف. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ «من عَال جارتين» وَقَالَ حسن غَرِيب.(1/493)
6 - حَدِيث أنس «من خرج إِلَى سوق من أسواق الْمُسلمين فَاشْتَرَى شَيْئا فَحَمله إِلَى بَيته فَخص بِهِ الْإِنَاث دون الذُّكُور نظر الله إِلَيْهِ، وَمن نظر الله إِلَيْهِ لم يعذبه»
أخرجه الخرائطي بِسَنَد ضَعِيف.(1/493)
7 - حَدِيث أنس «من حمل طرفَة من السُّوق إِلَى عِيَاله فَكَأَنَّمَا حمل إِلَيْهِم صَدَقَة»
أخرجه الخرائطي بِسَنَد ضَعِيف جدا، وَأخرجه ابْن عدي فِي الْكَامِل. وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: حَدِيث مَوْضُوع.(1/493)
8 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة "من كَانَت لَهُ ثَلَاث بَنَات أَو أَخَوَات فَصَبر عَلَى لأوائهن وضرائهن أدخلهُ الله الْجنَّة بِفضل رَحمته إياهن، فَقَالَ رجل: يَا رَسُول الله؟ وَاثْنَتَانِ قَالَ: وَاثْنَتَانِ. فَقَالَ رجل: أَو وَاحِدَة؟ فَقَالَ وَوَاحِدَة"
رَوَاهُ الخرائطي وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم لم يقل: أَو أَخَوَات وَقَالَ: صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/494)
9 - حَدِيث أبي رَافع «رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أذن فِي أذن الْحُسَيْن حِين وَلدته فَاطِمَة»
أخرجه أَحْمد وَاللَّفْظ لَهُ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ، إِلَّا أَنَّهُمَا قَالَا «الْحسن مكبرا» وَضَعفه ابْن الْقطَّان.(1/494)
10 - حَدِيث «من ولد لَهُ مَوْلُود وَأذن فِي أُذُنه الْيُمْنَى وَأقَام فِي أُذُنه الْيُسْرَى دفعت عَنهُ أم الصّبيان»
أَبُو يعْلى الْموصِلِي وَابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة، وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث الْحُسَيْن بن عَلّي بِسَنَد ضَعِيف.(1/494)
1 - حَدِيث «الْخِتَان فِي الْيَوْم السَّابِع»
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير من حَدِيث جَابر بِسَنَد ضَعِيف «أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عق عَن الْحسن وَالْحُسَيْن وختنهما لسبعة أَيَّام» وَإِسْنَاده ضَعِيف. وَاخْتلف فِي إِسْنَاده فَقيل: عبد الْملك بن إِبْرَاهِيم بن زُهَيْر عَن أَبِيه عَن جده.(1/494)
2 - حَدِيث «إِذا سميتم فعبدوا»
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عبد الْملك بن أبي زُهَيْر عَن أَبِيه معَاذ، وَصحح إِسْنَاده وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عَائِشَة.(1/494)
3 - حَدِيث «أحب الْأَسْمَاء إِلَى الله عبد الله وَعبد الرَّحْمَن»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عمر.(1/494)
4 - حَدِيث «سموا باسمي وَلَا تكنوا بكنيتي»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر. وَفِي لفظ «تسموا» .(1/494)
5 - حَدِيث «لَا تجمعُوا بَين اسْمِي وكنيتي»
رَوَاهُ أَحْمد وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَلأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن حبَان من حَدِيث جَابر «من سَمّى باسمي فَلَا يتكنى بكنيتي، وَمن تكنى بكنيتي فَلَا يتسمى باسمي» .(1/494)
6 - حَدِيث «أَن عِيسَى لَا أَب لَهُ»
أخرجه أَبُو عمر التوقاني فِي كتاب معاشرة الأهلين من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف، وَلأبي دَاوُد أَن عمر ضرب ابْنا لَهُ تكنى أَبَا عِيسَى، وَأنكر عَلَى الْمُغيرَة بن شُعْبَة تكنيه بِأبي عِيسَى، فَقَالَ: رَسُول الله عَلَيْهِ وَسلم كناني، وَإِسْنَاده صَحِيح.(1/494)
7 - حَدِيث «إِنَّكُم تدعون يَوْم الْقِيَامَة بأسمائكم وَأَسْمَاء آبائكم فَأحْسنُوا أسمائكم»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء. قَالَ النَّوَوِيّ: بِإِسْنَاد جيد، وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ إِنَّه مُرْسل.(1/494)
8 - حَدِيث «بدل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم اسْم الْعَاصِ بِعَبْد الله»
رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عبد الله بن الْحَارِث بن جُزْء الزيدي بِسَنَد صَحِيح.(1/495)
9 - حَدِيث "قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لِزَيْنَب، وَكَانَ اسْمهَا برة: تزكي نَفسهَا. فسماها زَيْنَب"
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/495)
10 - حَدِيث «النَّهْي فِي تَسْمِيَة أَفْلح ويسار وَنَافِع وبركة»
أخرجه مُسلم من حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب إِلَّا أَنه جعل مَكَان بركَة رباحا، وَله من حَدِيث جَابر «أَرَادَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن ينْهَى أَن يُسمى بيعلى وبركة ... الحَدِيث» .(1/495)
11 - حَدِيث عَائِشَة «أَمر فِي الْغُلَام بشاتين مكافئتين، وَفِي الْجَارِيَة بِشَاة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ.(1/495)
12 - حَدِيث «عق عَن الْحسن بِشَاة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَلّي وَقَالَ: لَيْسَ إِسْنَاده بِمُتَّصِل، وَوَصله الْحَاكِم، إِلَّا أَنه قَالَ «حُسَيْن» . وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث ابْن عَبَّاس إِلَّا أَنه قَالَ «كَبْشًا» .(1/495)
13 - حَدِيث «مَعَ الْغُلَام عقيقته فأهريقوا عَنهُ دَمًا وأميطوا عَنهُ الْأَذَى»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث سلمَان بن عَامر الضَّبِّيّ.(1/495)
14 - حَدِيث «أَمر فَاطِمَة يَوْم سَابِع حُسَيْن أَن يحلق شعره وَيتَصَدَّق بزنة شعره فضَّة»
أخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عَلّي، وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ مُنْقَطع بِلَفْظ «حسن» وَقَالَ: لَيْسَ إِسْنَاده بِمُتَّصِل، وَرَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث أبي رَافع.(1/495)
1 - حَدِيث أَسمَاء «ولدت عبد الله بن الزبير بقباء، ثمَّ أتيت بِهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَوَضعه فِي حجره ثمَّ دَعَا بتمرة فمضغها ثمَّ تفل فِي فِيهِ»
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/495)
2 - حَدِيث ابْن عمر «كَانَ تحتي امْرَأَة أحبها وَكَانَ أبي يكرهها ويأمرني بِطَلَاقِهَا، فراجعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ» يَا ابْن عمر طلق امْرَأَتك"
رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن، وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح.(1/495)
3 - حَدِيث «أَيّمَا امْرَأَة سَأَلت زَوجهَا طَلاقهَا من غير مَا بَأْس لم ترح رَائِحَة الْجنَّة» وَفِي لفظ «فالجنة عَلَيْهَا حرَام»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان من حَدِيث ثَوْبَان.(1/496)
4 - حَدِيث «المختلعات هم المنافقات»
رَوَاهُ النَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ: لم يسمع الْحسن من أبي هُرَيْرَة. قَالَ: وَمَعَ هَذَا لم أسمعهُ إِلَّا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. قلت: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عقبَة بن عَامر بِسَنَد ضَعِيف.(1/496)
5 - حَدِيث «طلق ابْن عمر زَوجته فِي الْحيض فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لعمر» مره فَلْيُرَاجِعهَا حَتَّى تطهر ثمَّ تحيض ثمَّ تطهر، ثمَّ إِن شَاءَ طَلقهَا ثمَّ إِن شَاءَ أمْسكهَا، فَتلك الْعدة الَّتِي أَمر الله أَن يُطلق لَهَا النِّسَاء"
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر.(1/496)
1 - حَدِيث «الْوَعيد فِي إفشاء سر الْمَرْأَة»
رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي سعيد قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِن أعظم الْخِيَانَة عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة الرجل يُفْضِي إِلَى امْرَأَته وتفضي إِلَيْهِ ثمَّ يفشي سرها»(1/497)
1 - حَدِيث «أَيّمَا امْرَأَة مَاتَت وَزوجهَا عَنْهَا رَاض دخلت الْجنَّة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب، وَابْن مَاجَه من حَدِيث أم سَلمَة.(1/497)
2 - حَدِيث: كَانَ رجل قد خرج إِلَى سفر وعهد إِلَى امْرَأَته أَن لَا تنزل من الْعُلُوّ إِلَى السّفل وَكَانَ أَبوهَا فِي الْأَسْفَل فَمَرض فَأرْسلت الْمَرْأَة إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تستأذن فِي النُّزُول إِلَى أَبِيهَا، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «أطيعي زَوجك» فَمَاتَ فاستأمرته فَقَالَ «أطيعي زَوجك» فَدفن أَبوهَا فَأرْسل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَيْهَا يخبرها أَن الله قد غفر لأَبِيهَا بطاعتها لزَوجهَا
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف إِلَّا أَنه قَالَ «غفر لأَبِيهَا» .(1/498)
3 - حَدِيث «إِذا صلت الْمَرْأَة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجهَا وأطاعت زَوجهَا دخلت جنَّة رَبهَا»
أخرجه ابْن حبَان من أبي هُرَيْرَة.(1/498)
4 - حَدِيث: ذكر النِّسَاء فَقَالَ «حاملات والدات مرضعات رحيمات بأولادهن لَوْلَا مَا يَأْتِين إِلَى أَزوَاجهنَّ دخل مصلياتهن الْجنَّة»
أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي أُمَامَة دون قَوْله «مرضعات» وَهِي عِنْد الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير.(1/498)
5 - حَدِيث "اطَّلَعت فِي النَّار فَإِذا أَكثر أَهلهَا النِّسَاء، فَقُلْنَ: لم يَا رَسُول الله؟ قَالَ يكثرن اللَّعْنَة ويكفرن العشير"
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس.(1/498)
6 - حَدِيث «اطَّلَعت فِي الْجنَّة فَإِذا أقل أَهلهَا النِّسَاء، فَقلت أَيْن النِّسَاء؟ قَالَ شغلهن الأحمران الذَّهَب والزعفران»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد ضَعِيف، وَقَالَ «الْحَرِير» بدل «الزَّعْفَرَان» وَلمُسلم من حَدِيث عزة الأشجعية "ويل للنِّسَاء من الأحمرين: الذَّهَب والزعفران" وَسَنَده ضَعِيف.(1/498)
7 - حَدِيث عَائِشَة: أَتَت فتاة إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت: يَا نَبِي الله، إِنِّي فتاة أَخطب فأكره التَّزْوِيج فَمَا حق الزَّوْج عَلَى الْمَرْأَة؟ قَالَ "لَو كَانَ من فرقه إِلَى قدمه صديد فلحسته مَا أدَّت شكره، قَالَت: أَفلا أَتزوّج؟ قَالَ «بلَى تزوجي فَإِنَّهُ خير»
أخرجه الْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «بلَى تزوجي فَإِنَّهُ خير» وَلم أره من حَدِيث عَائِشَة.(1/498)
8 - حَدِيث ابْن عَبَّاس: أَتَت امْرَأَة من خثعم إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت: إِنِّي امْرَأَة أيم وَأُرِيد أَن أَتزوّج فَمَا حق الزَّوْج؟ قَالَ «إِن من حق الزَّوْج عَلَى الزَّوْجَة إِذا أرادها فَرَاوَدَهَا عَن نَفسهَا وَهِي عَلَى ظهر بعير لَا تَمنعهُ، وَمن حَقه أَن لَا تُعْطِي شَيْئا من بَيته إِلَّا بِإِذْنِهِ، فَإِن فعلت ذَلِك كَانَ الْوزر عَلَيْهَا وَالْأَجْر لَهُ، وَمن حَقه أَن لَا تَصُوم تَطَوّعا إِلَّا بِإِذْنِهِ، فَإِن فعلت جاعت وعطشت وَلم يتَقَبَّل مِنْهَا، وَإِن خرجت من بَيتهَا بِغَيْر إِذْنه لعنتها الْمَلَائِكَة حَتَّى ترجع إِلَى بَيته أَو تتوب»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ مُقْتَصرا عَلَى شطر الحَدِيث، وَرَوَاهُ بِتَمَامِهِ من حَدِيث ابْن عمر وَفِيه ضعف.(1/498)
9 - حَدِيث «لَو أمرت أحدا أَن يسْجد لأحد لأمرت الْمَرْأَة أَن تسْجد لزَوجهَا وَالْولد لِأَبِيهِ من عظم حَقّهمَا عَلَيْهِمَا»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «وَالْولد لِأَبِيهِ» فَلم أرها وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث قيس بن سعد، وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة، وَابْن حبَان من حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى.(1/498)
1 - حَدِيث «أقرب مَا تكون الْمَرْأَة من وَجه رَبهَا إِذا كَانَت فِي قَعْر بَيتهَا وَإِن صلَاتهَا فِي صحن دارها أفضل من صلَاتهَا فِي الْمَسْجِد، وصلاتها فِي بَيتهَا أفضل من صلَاتهَا فِي صحن دارها، وصلاتها فِي مخدعها أفضل من صلَاتهَا فِي بَيتهَا»
أخرجه ابْن حبَان من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِأول الحَدِيث دون آخِره، وَآخره رَوَاهُ أَبُو دَاوُد مُخْتَصرا من حَدِيثه دون ذكر صحن الدَّار. وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «وَلِأَن تصلي فِي الدَّار خير لَهَا من أَن تصلي فِي الْمَسْجِد» وَإِسْنَاده حسن، وَلابْن حبَان من حَدِيث أم حميد نَحوه.(1/499)
2 - حَدِيث «الْمَرْأَة عَورَة فَإِذا خرجت استشرفها الشَّيْطَان»
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح وَابْن حبَان من حَدِيث ابْن مَسْعُود.(1/499)
3 - حَدِيث «للْمَرْأَة عشرَة عورات فَإِذا تزوجت ستر الزَّوْج عَورَة وَاحِدَة، فَإِذا مَاتَت ستر الْقَبْر الْعشْر عورات»
أخرجه الْحَافِظ أَبُو بكر مُحَمَّد بن عمر الجعابي فِي تَارِيخ الطالبين من حَدِيث عَلّي بِسَنَد ضَعِيف وللطبراني فِي الصَّغِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس "للْمَرْأَة ستران، قيل: وَمَا هما؟ قَالَ: الزَّوْج والقبر".(1/499)
4 - حَدِيث «لَا يحل لَهَا أَن تطعم من بَيته إِلَّا بِإِذْنِهِ إِلَّا الرطب من الطَّعَام الَّذِي يخَاف فَسَاده، فَإِن أطعمت عَن رِضَاهُ كَانَ لَهَا مثل أجره، وَإِن أطعمت بِغَيْر إِذْنه كَانَ لَهُ الْأجر وَعَلَيْهَا الْوزر»
أخرجه أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عمر فِي حَدِيث فِيهِ «وَلَا تُعْطِي من بَيته شَيْئا إِلَّا بِإِذْنِهِ، فَإِن فعلت ذَلِك كَانَ لَهُ الْأجر وَعَلَيْهَا الْوزر» وَلأبي دَاوُد من حَدِيث سعد: قَالَت امْرَأَة يَا رَسُول الله، إِنَّا كل عَلَى آبَائِنَا وأبنائنا وَأَزْوَاجنَا، فَمَا يحل لنا من أَمْوَالهم؟ قَالَ «الرطب تأكلنه وتهدينه» وَصحح الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل أَن سَعْدا هَذَا رجل من الْأَنْصَار لَيْسَ ابْن أبي وَقاص، وَاخْتَارَهُ ابْن الْقطَّان، وَلمُسلم من حَدِيث عَائِشَة «إِذا أنفقت الْمَرْأَة من طَعَام بَيتهَا غير مفْسدَة كَانَ لَهَا أجرهَا بِمَا أنفقت، ولزوجها أجره بِمَا كسب» .(1/499)
1 - حَدِيث "أَنا وَامْرَأَة سفعاء الْخَدين كهاتين فِي الْجنَّة: امْرَأَة آمت من زَوجهَا وحبست نَفسهَا عَلَى بناتها حَتَّى ثابوا أَو مَاتُوا"
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي مَالك الْأَشْجَعِيّ بِسَنَد ضَعِيف.(1/500)
2 - حَدِيث "حرم الله عَلَى كل آدَمِيّ الْجنَّة يدخلهَا قبلي غير أَنِّي أنظر عَن يَمِيني فَإِذا امْرَأَة تبادرني إِلَى بَاب الْجنَّة فَأَقُول: مَا لهَذِهِ تبادرني؟ فَيُقَال لي: يَا مُحَمَّد، هَذِه امْرَأَة كَانَت حسناء جميلَة وَكَانَ عِنْدهَا يتامى لَهَا، فَصَبَرت عَلَيْهِنَّ حَتَّى بلغ أمرهن الَّذِي بلغ فَشكر الله لَهَا ذَلِك"
رَوَاهُ الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف.(1/500)
3 - حَدِيث معَاذ «لَا تؤذي امْرَأَة زَوجهَا فِي الدُّنْيَا إِلَّا قَالَت زَوجته من الْحور الْعين لَا تؤذيه قَاتلك الله، فَإِنَّمَا هُوَ عنْدك دخيل يُوشك أَن يفارقك إِلَيْنَا»
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب، وَابْن مَاجَه.(1/501)
1 - حَدِيث أم حَبِيبَة «لَا يحل لامْرَأَة تؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر أَن تحد عَلَى ميت أَكثر من ثَلَاثَة أَيَّام إِلَّا عَلَى زوج أَرْبَعَة أشهر وَعشرا»
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/501)
2 - حَدِيث أَسمَاء «تزَوجنِي الزبير وَمَا لَهُ فِي الأَرْض من مَال وَلَا مَمْلُوك وَلَا شَيْء غير فرس وناضحه فَكنت أعلف فرسه واكفيه مؤونته وأسوسه وأدق النَّوَى لناضحه وأعلفه وأستقي المَاء وأخرز غربه وأعجن، وَكنت أنقل النَّوَى عَلَى رَأْسِي من ثُلثي فَرسَخ حَتَّى أرسل إِلَيّ أَبُو بكر بِجَارِيَة فكفتني سياسة الْفرس فَكَأَنَّمَا أعتقني»
متفق عليه.(1/501)
كتاب آداب الكسب: الباب الأول في فضل الكسب والحث عَلَيْهِ(1/502)
1 - حَدِيث «من الذُّنُوب ذنُوب لَا يكفرهَا إِلَّا الْهم فِي طلب الْمَعيشَة»
تقدم فِي النِّكَاح.(1/503)
2 - حَدِيث «التَّاجِر الصدوق يحْشر يَوْم الْقِيَامَة مَعَ الصديقين وَالشُّهَدَاء»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي سعيد. قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن، وَقَالَ الْحَاكِم: إِنَّه من مَرَاسِيل الْحسن، وَلابْن مَاجَه وَالْحَاكِم نَحوه من حَدِيث ابْن عمر.(1/503)
3 - حَدِيث «من طلب الدُّنْيَا حَلَالا وَتَعَفُّفًا عَن الْمَسْأَلَة وسعيا عَلَى عِيَاله وتعطفا عَلَى جَاره لَقِي الله وَوَجهه كَالْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْر»
أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب، وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية. وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف.(1/503)
4 - حَدِيث: كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم جَالِسا مَعَ أَصْحَابه ذَات يَوْم فَنظر إِلَى شَاب ذِي جلد وَقُوَّة وَقد بكر يسْعَى، فَقَالُوا: وَيْح هَذَا، لَو كَانَ شبابه وَجلده فِي سَبِيل الله فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «لَا تَقولُوا هَذَا، فَإِنَّهُ إِن كَانَ يسْعَى عَلَى نَفسه ليكفها عَن الْمَسْأَلَة ويغنيها عَن النَّاس فَهُوَ فِي سَبِيل الله! وَإِن كَانَ يسْعَى عَلَى أبوين ضعيفين أَو ذُرِّيَّة ضِعَاف لِيُغنيَهُمْ ويكفيهم فَهُوَ فِي سَبِيل الله، وَإِن كَانَ يسْعَى تفاخرا وتكاثرا فَهُوَ فِي سَبِيل الشَّيْطَان»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي معاجمه الثَّلَاثَة من حَدِيث كَعْب بن عجْرَة بِسَنَد ضَعِيف.(1/503)
5 - حَدِيث «إِن الله يحب العَبْد يتَّخذ المهنة ليستغني بهَا عَن النَّاس، وَيبغض العَبْد يتَعَلَّم الْعلم يَتَّخِذهُ مهنة»
لم أَجِدهُ هَكَذَا، وَرَوَى أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث عَلّي «إِن الله يحب أَن يرَى عَبده تعبا فِي طلب الْحَلَال» وَفِيه مُحَمَّد بن سهل الْعَطَّار قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: يضع الحَدِيث.(1/503)
6 - حَدِيث «إِن الله يحب الْمُؤمن المحترف»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَابْن عدي وَضَعفه من حَدِيث ابْن عمر.(1/503)
7 - حَدِيث «أحل مَا أكل الرجل من كَسبه وكل بيع مبرور»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث رَافع بن خديج، قيل: يَا رَسُول الله أَي الْكسْب أطيب؟ قَالَ: عمل الرجل بِيَدِهِ وكل عمل مبرور. وَرَوَاهُ الْبَزَّار وَالْحَاكِم من رِوَايَة سعيد بن عُمَيْر عَن عَمه. قَالَ الْحَاكِم: صَحِيح الْإِسْنَاد، قَالَ: وَذكر يَحْيَى بن معِين أَن عَم سعيد: الْبَراء بن عَازِب. وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة سعيد بن عُمَيْر مُرْسلا، وَقَالَ: هَذَا هُوَ الْمَحْفُوظ، وَخطأ قَول من قَالَ عَن عَمه، وَحَكَاهُ عَن البُخَارِيّ، وَرَوَاهُ أَحْمد وَالْحَاكِم من رِوَايَة جَمِيع ابْن عُمَيْر عَن خَاله أبي بردة، وَجَمِيع ضَعِيف وَالله أعلم.(1/503)
1 - حَدِيث «أحل مَا أكل العَبْد كسب الصَّانِع إِذا نصح»
رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «خير الْكسْب كسب الْعَامِل إِذا نصح» وَإِسْنَاده حسن.(1/504)
2 - حَدِيث «عَلَيْكُم بِالتِّجَارَة فَإِن فِيهَا تِسْعَة أعشار الرزقة»
رَوَاهُ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث من حَدِيث نعيم بن عبد الرَّحْمَن «تِسْعَة أعشار الرزق فِي التِّجَارَة» وَرِجَاله ثِقَات، ونعيم هَذَا قَالَ فِيهِ ابْن مَنْدَه: ذكر فِي الصَّحَابَة وَلَا يَصح. وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ وَابْن حبَان: إِنَّه تَابِعِيّ فَالْحَدِيث مُرْسل.(1/504)
3 - حَدِيث "إِنِّي لَا أعلم شَيْئا يبعدكم من الْجنَّة ويقربكم من النَّار إِلَّا نَهَيْتُكُمْ عَنهُ وَإِن الرّوح الْأمين نفث فِي روعي: أَن نفسا لن تَمُوت حَتَّى تستوفي رزقها وَإِن أَبْطَأَ عَنْهَا، فَاتَّقُوا الله وأجملوا فِي الطّلب"
رَوَاهُ بن أبي الدُّنْيَا فِي القناعة، وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَذكره شَاهدا لحَدِيث أبي حميد وَجَابِر وصححهما عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ، وهما مختصران، وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان وَقَالَ: إِنَّه مُنْقَطع.(1/504)
4 - حَدِيث «الْأَسْوَاق مَوَائِد الله فَمن أَتَاهَا أصَاب مِنْهَا»
رَوَيْنَاهُ فِي الطيوريات من قَول الْحسن الْبَصْرِيّ، وَلم أَجِدهُ مَرْفُوعا.(1/504)
5 - حَدِيث «لِأَن يَأْخُذ أحدكُم حبله فيحتطب عَلَى ظَهره خير لَهُ من أَن يَأْتِي رجلا أعطَاهُ الله من فَضله فيسأله أعطَاهُ أَو مَنعه»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/504)
6 - حَدِيث «من فتح عَلَى نَفسه بَابا من السُّؤَال فتح الله عَلَيْهِ سبعين بَابا من الْفقر»
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي كَبْشَة الْأَنمَارِي «وَلَا فتح عبد بَاب مَسْأَلَة إِلَّا فتح الله عَلَيْهِ بَاب فقر» أَو كلمة نَحْوهَا، وَقَالَ: حسن صَحِيح.(1/504)
1 - حَدِيث «إِن الله جعل رِزْقِي تَحت ظلّ رُمْحِي»
رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث ابْن عمر «جعل رِزْقِي تَحت ظلّ رُمْحِي» وَإِسْنَاده صَحِيح.(1/505)
2 - حَدِيث: ذكر الطير فَقَالَ «تَغْدُو خماصا وَتَروح بطانا»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث عمر قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح.(1/505)
3 - حَدِيث «مَا أُوحِي إِلَى أَن أجمع المَال وَكن من التاجرين، وَلَكِن أُوحِي إِلَى أَن سبح بِحَمْد رَبك وَكن من الساجدين»
رَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد فِيهِ لين.(1/505)
الْبَاب الثَّانِي: فِي علم الكسب(1/508)
1 - حَدِيث «النَّهْي عَن اقتناء الْكَلْب»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر «من اقتنى كَلْبا إِلَّا كلب مَاشِيَة أَو ضارية نقص من عمله كل يَوْم قيراطان» .(1/508)
2 - حَدِيث «اتخذي مِنْهَا نمارق»
يَقُول لعَائِشَة: مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثهَا.(1/508)
1 - حَدِيث «النَّهْي عَن بيع مَا لم يقبض»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس.(1/509)
الْبَاب الثَّالِث: فِي بيان العدل(1/516)
1 - حَدِيث «من احتكر الطَّعَام أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثمَّ تصدق بِهِ لم تكن صدقته كَفَّارَة لاحتكاره»
رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث عَلّي، والخطيب فِي التَّارِيخ من حَدِيث أنس بِسَنَدَيْنِ ضعيفين.(1/516)
2 - حَدِيث ابْن عمر «من احتكر الطَّعَام أَرْبَعِينَ يَوْمًا فقد برِئ من الله وَبرئ الله مِنْهُ»
رَوَاهُ أَحْمد وَالْحَاكِم بِسَنَد جيد، وَقَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بِمَحْفُوظ من حَدِيث ابْن عمر.(1/516)
1 - حَدِيث «من جلب طَعَاما فَبَاعَهُ بِسعْر يَوْمه فَكَأَنَّمَا تصدق بِهِ» وَفِي لفظ آخر «فَكَأَنَّمَا أعتق رقبه»
أخرجه ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف: «مَا من جالب يجلب طَعَاما إِلَى بلد من بِلَاد الْمُسلمين فيبيعه بِسعْر يَوْمه إِلَّا كَانَت مَنْزِلَته عِنْد الله منزلَة الشَّهِيد» وللحاكم من حَدِيث اليسع بن الْمُغيرَة «إِن الجالب إِلَى سوقا كالمجاهد فِي سَبِيل الله» وَهُوَ مُرْسل.(1/516)
2 - حَدِيث «من سنّ سنة سَيِّئَة فَعمل بهَا من بعده كَانَ عَلَيْهِ وزرها ووزر من عمل بهَا لَا ينقص من أوزارهم شَيْء»
أخرجه مُسلم من حَدِيث جرير بن عبد الله.(1/517)
1 - حَدِيث «رحم الله امْرأ سهل البيع سهل الشِّرَاء سهل الْقَضَاء سهل الِاقْتِضَاء»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث جَابر.(1/518)
1 - حَدِيث «ويل للتاجر من بلَى وَالله وَلَا وَالله، وويل للصانع من غَد وَبعد غَد»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل، وَذكر صَاحب مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس بِغَيْر إِسْنَاد نَحوه.(1/519)
2 - حَدِيث «الْيَمين الكاذبة منفقة للسلع ممحقة للبركة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ «الْحلف» وَهُوَ عِنْد الْبَيْهَقِيّ بِلَفْظ المُصَنّف.(1/519)
3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة "ثَلَاثَة لَا ينظر الله إِلَيْهِم يَوْم الْقِيَامَة: عائل مستكبر، ومنان بعطيته، ومنفق سلْعَته بِيَمِينِهِ"
أخرجه مُسلم من حَدِيثه إِلَّا أَنه لم يذكر فِيهَا إِلَّا: عائل مستكبر، وَلَهُمَا "ثَلَاثَة لَا يكلمهم الله وَلَا ينظر إِلَيْهِم: رجل حلف عَلَى سلْعَة لقد أعطي فِيهَا أَكثر مِمَّا أعطي وَهُوَ كَاذِب ... الحَدِيث «وَلمُسلم من حَدِيث أبي ذَر» المنان، والمسبل إزَاره والمنفق سلْعَته بِالْحلف الْكَاذِب".(1/519)
4 - حَدِيث: أَنه مر عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام بِرَجُل يَبِيع طَعَاما فأعجبه فَأدْخل يَده فِيهِ فَرَأَى بللا فَقَالَ: مَا هَذَا؟ " قَالَ: أَصَابَته السَّمَاء، فَقَالَ «فَهَلا جعلته فَوق الطَّعَام فيراه النَّاس، من غَشنَا فَلَيْسَ منا»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/520)
1 - حَدِيث جرير بن عبد الله «بَايعنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى النصح لكل مُسلم»
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/520)
2 - حَدِيث وَاثِلَة «لَا يحل لأحد يَبِيع بيعا إِلَّا بَين مَا فِيهِ، وَلَا يحل لمن يعلم ذَلِك إِلَّا بَينه»
أخرجه الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد، وَالْبَيْهَقِيّ.(1/520)
3 - حَدِيث «البَيِّعان إِذا صدقا وَنصحا، بورك لَهما فِي بيعهمَا؛ وَإِذا كتما وكذبا، نزعت بركَة بيعهمَا»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث حَكِيم بن حزَام.(1/520)
4 - حَدِيث «يَد الله عَلَى الشَّرِيكَيْنِ مَا لم يتخاونا، فَإِذا تخاونا رفع يَده عَنْهُمَا»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/520)
5 - حَدِيث «لَا تزَال لَا إِلَه إِلَّا الله تدفع عَن الْخلق سخط الله مَا لم يؤثروا صَفْقَة دنياهم عَلَى آخرتهم»
رَوَاهُ أَبُو يعْلى وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف. وَفِي رِوَايَة لِلتِّرْمِذِي الْحَكِيم فِي النَّوَادِر «حَتَّى إِذا نزلُوا بالمنزل الَّذِي لَا يبالون مَا نقص من دينهم إِذا سلمت لَهُم دنياهم ... الحَدِيث» وللطبراني فِي الْأَوْسَط نَحوه من حَدِيث عَائِشَة، وَهُوَ ضَعِيف أَيْضا.(1/521)
6 - حَدِيث «من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله مخلصا دخل الْجنَّة» قيل: وَمَا إخلاصها؟ قَالَ «تحجزه عَمَّا حرم الله»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث زيد بن أَرقم فِي مُعْجَمه الْكَبِير والأوسط بِإِسْنَاد حسن.(1/521)
1 - حَدِيث: قَالَ للوزان «زن وأرجح»
رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن وَالْحَاكِم من حَدِيث سُوَيْد بن قيس. قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح وَقَالَ الْحَاكِم: صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم.(1/522)
1 - حَدِيث «النَّهْي عَن تلقي الركْبَان»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَأبي هُرَيْرَة.(1/523)
2 - حَدِيث «النَّهْي عَن النجش»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر وَأبي هُرَيْرَة.(1/523)
3 - حَدِيث «النَّهْي عَن بيع الْحَاضِر للبادي»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَأبي هُرَيْرَة وَأنس.(1/523)
الباب الرابع: الإحسان في المعاملة(1/524)
1 - حَدِيث «غبن المسترسل حرَام»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد ضَعِيف. وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث جَابر بِسَنَد جيد، وَقَالَ «رَبًّا» بدل «حرَام» .(1/524)
2 - حَدِيث «المغبون فِي الشِّرَاء لَا مَحْمُود وَلَا مأجور»
أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر من رِوَايَة عبيد الله بن الْحسن عَن أَبِيه عَن جده، رَوَاهُ أَبُو يعْلى من حَدِيث الْحُسَيْن بن عَلّي يرفعهُ. قَالَ الذَّهَبِيّ: هُوَ مُنكر.(1/525)
1 - حَدِيث «رحم الله امْرأ سهل البيع سهل الشِّرَاء»
تقدم فِي الْبَاب قبله.(1/526)
2 - حَدِيث «اسمح يسمح لَك»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَرِجَاله ثِقَات.(1/526)
3 - حَدِيث «من أنظر مُعسرا أَو ترك لَهُ حَاسبه الله حسابا يَسِيرا» وَفِي لفظ آخر «أظلهُ الله تَحت ظله يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله»
رَوَاهُ مُسلم بِاللَّفْظِ الثَّانِي من حَدِيث أبي الْيُسْر كَعْب بن عَمْرو.(1/526)
4 - حَدِيث "ذكر رجلا كَانَ مُسْرِفًا عَلَى نَفسه حُوسِبَ فَلم يُوجد لَهُ حَسَنَة، فَقيل لَهُ: هَل عملت خيرا قطّ، فَقَالَ: لَا، إِلَّا أَنِّي كنت رجلا أداين النَّاس فَأَقُول لفتياني: سامحوا الْمُوسر وأنظروا الْمُعسر"
رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ، وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ بِنَحْوِهِ من حَدِيث حُذَيْفَة.(1/526)
5 - حَدِيث «من أقْرض دِينَارا إِلَى أجل فَلهُ بِكُل يَوْم صَدَقَة إِلَى أَجله. فَإِذا حل الْأَجَل فأنظره بعده فَلهُ بِكُل يَوْم مثل ذَلِك الدَّين صَدَقَة»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث بُرَيْدَة «من أنظر مُعسرا كَانَ لَهُ كل يَوْم صَدَقَة، وَمن أنظرهُ بعد أَجله كَانَ لَهُ مثله فِي كل يَوْم صَدَقَة» وَسَنَده ضَعِيف، وَرَوَاهُ أَحْمد وَالْحَاكِم وَقَالَ: صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.(1/526)
6 - حَدِيث "رَأَيْت عَلَى بَاب الْجنَّة مَكْتُوبًا: الصَّدَقَة بِعشْرَة أَمْثَالهَا، وَالْقَرْض بثمان عشرَة"
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/526)
7 - حَدِيث «فَأَوْمأ إِلَى صَاحب الدَّين بِيَدِهِ <ضع الشَّرْط>، فَفعل، فَقَالَ للمديون <قُم>، فأعطه»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث كَعْب بن مَالك.(1/526)
8 - حَدِيث «خُذ حَقك فِي كفاف وعفاف واف أَو غير واف، يحاسبك الله حسابا يَسِيرا»
أخرجه ابْن مَاجَه من أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد حسن دون قَوْله «يحاسبك الله حسابا يَسِيرا» وَله وَلابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ نَحوه من حَدِيث ابْن عمر وَعَائِشَة.(1/526)
1 - حَدِيث «خَيركُمْ أحسنكم قَضَاء»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/527)
2 - حَدِيث «من أدان دينا وَهُوَ يَنْوِي قَضَائِهِ وكل بِهِ مَلَائِكَة يَحْفَظُونَهُ وَيدعونَ لَهُ حَتَّى يَقْضِيه»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة «مَا من عبد كَانَت لَهُ نِيَّة فِي أَدَاء دينة إِلَّا كَانَ مَعَه من الله عون وحافظ» وَفِي رِوَايَة لَهُ «لم يزل مَعَه من الله حارس» وَفِي رِوَايَة للطبراني فِي الْأَوْسَط «إِلَّا كَانَ مَعَه عون من الله عَلَيْهِ حَتَّى يَقْضِيه عَنهُ» .(1/527)
3 - حَدِيث «دَعوه فَإِن لصَاحب الْحق مقَالا»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/527)
4 - حَدِيث "انصر أَخَاك ظَالِما أَو مَظْلُوما. فَقيل: كَيفَ ننصره ظَالِما؟ فَقَالَ: مَنعك إِيَّاه من الظُّلم نصْرَة لَهُ"
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس.(1/527)
5 - حَدِيث «من أقَال نَادِما صفقته أقَال الله عثرته يَوْم الْقِيَامَة»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ: صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم.(1/527)
الباب الخامس: في شفقة التاجر على دينه(1/529)
1 - حَدِيث «اخْتِلَاف أمتِي رَحْمَة»
تقدم فِي الْعلم.(1/529)
1 - حَدِيث «النَّهْي عَن كسر الدِّينَار وَالدِّرْهَم»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من رِوَايَة عَلْقَمَة بن عبد الله عَن أَبِيه قَالَ: نهَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم أن تكسر سكَّة الْمُسلمين الْجَائِزَة بَينهم إِلَّا من بَأْس. زَاد الْحَاكِم: أَن يكسر الدِّرْهَم فَيجْعَل فضَّة، وَيكسر الدِّينَار فَيجْعَل ذَهَبا. وَضَعفه ابْن حبَان.(1/529)
2 - حَدِيث «خير تجارتكم الْبَز وَخير صناعتكم الخرز»
لم أَقف لَهُ عَلَى إِسْنَاد، وَذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب.(1/529)
3 - حَدِيث «لَو اتّجر أهل الْجنَّة لَا تاجروا فِي الْبَز، وَلَو اتّجر أهل النَّار لَا تجروا فِي الصّرْف»
رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي سعيد بِسَنَد ضَعِيف. وَرَوَى أَبُو يعْلى والعقيلي فِي الضُّعَفَاء الشّطْر الأول من حَدِيث أبي بكر الصّديق.(1/529)
1 - حَدِيث «إِن الْمَلَائِكَة إِذا صعدت بِصَحِيفَة العَبْد وَفِي أول النَّهَار وَآخره ذكر وَخير كفر الله مَا بَينهمَا من سيئ الْأَعْمَال»
أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف بِمَعْنَاهُ.(1/530)
2 - حَدِيث "تلتقي مَلَائِكَة اللَّيْل وملائكة النَّهَار عِنْد طُلُوع الْفجْر وَعند صَلَاة الْعَصْر، فَيَقُول الله وَهُوَ أعلم: كَيفَ تركْتُم عبَادي؟ فَيَقُولُونَ: تركناهم وهم يصلونَ، وجئناهم وهم يصلونَ، فَيَقُول الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: أشهدكم أَنِّي قد غفرت لَهُم «
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة» يتعاقبون فِيكُم مَلَائِكَة بِاللَّيْلِ وملائكة بِالنَّهَارِ ويجتمعون فِي صَلَاة الْغَدَاة وَصَلَاة الْعَصْر ... الحَدِيث"(1/530)
3 - حَدِيث «من دخل السُّوق فَقَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد يحي وَيُمِيت وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت بِيَدِهِ الْخَيْر وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير، كتب الله لَهُ ألف حَسَنَة» تقدم فِي الْأَذْكَار.(1/531)
4 - حَدِيث «اتَّقِ الله حَيْثُمَا كنت»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي ذَر وَصَححهُ.(1/531)
1 - حَدِيث «لَا تركب الْبَحْر إِلَّا لحجة أَو عمْرَة أَو غَزْو»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو، وَقيل إِنَّه مُنْقَطع.(1/531)
2 - حَدِيث «شَرّ الْبِقَاع الْأَسْوَاق، وَشر أَهلهَا أَوَّلهمْ دُخُولا وَآخرهمْ خُرُوجًا»
تقدم صدر الحَدِيث فِي الْبَاب السَّادِس من الْعلم. وَرَوَى أَبُو نعيم فِي كتاب حُرْمَة الْمَسَاجِد من حَدِيث ابْن عَبَّاس «أبْغض الْبِقَاع إِلَى الله الْأَسْوَاق وَأبْغض أَهلهَا إِلَى الله أَوَّلهمْ دُخُولا وَآخرهمْ خُرُوجًا» .(1/531)
3 - حَدِيث سُؤَاله عَن اللَّبن وَالشَّاة، وَقَوله «إِنَّا معاشر الْأَنْبِيَاء أمرنَا أَن لَا نَأْكُل إِلَّا طيبا وَلَا نعمل إِلَّا صَالحا»
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أم عبد الله أُخْت شَدَّاد بن أَوْس بِسَنَد ضَعِيف.(1/532)
4 - حَدِيث" إِن الله أَمر الْمُؤمنِينَ بِمَا أَمر بِهِ الْمُرْسلين فَقَالَ: يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا كلوا من طَيّبَات مَا رزقناكم"
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/532)
5 - حَدِيث «كَانَ لَا يسْأَل عَن كل مَا يحمل إِلَيْهِ»
رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث جَابر «أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه مروا بِامْرَأَة فذبحت لَهُم شَاة ... الحَدِيث» ، "فَأخذ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لقْمَة فَلم يسْتَطع أَن يسيغها، فَقَالَ: هَذَا شَاة ذبحت بِغَيْر إِذن أَهلهَا ... الحَدِيث"، وَله من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: «كَانَ إِذا أُتِي بِطَعَام من غير أَهله سَأَلَ عَنهُ ... الحَدِيث» ، وإسنادهما جيد. وَفِي هَذَا أَنه كَانَ لَا يسْأَل عَمَّا أُتِي بِهِ من عِنْد أَهله، وَالله أعلم.(1/532)
1 - حَدِيث «من دَعَا لظَالِم بِالْبَقَاءِ فقد أحب أَن يَعْصِي الله فِي أرضه»
لم أَجِدهُ مَرْفُوعا، وَإِنَّمَا رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الصمت من قَول الْحسن، وَقد ذكره المُصَنّف هَكَذَا عَلَى الصَّوَاب فِي آفَات اللِّسَان.(1/532)
2 - حَدِيث «إِن الله ليغضب إِذا مدح الْفَاسِق»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت، وَابْن عدي فِي الْكَامِل، وَأَبُو يعْلى وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف.(1/532)
3 - حَدِيث «من أكْرم فَاسِقًا فقد أعَان عَلَى هدم الْإِسْلَام»
غَرِيب بِهَذَا اللَّفْظ، وَالْمَعْرُوف «من وقر صَاحب بِدعَة ... الحَدِيث» رَوَاهُ ابْن عدي من حَدِيث عَائِشَة، وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط، وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث عبد الله بن يسر بأسانيد ضَعِيفَة قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: كلها موضوعة.(1/532)
كتاب الْحَلَال وَالْحرَام(1/534)
1 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «طلب الْحَلَال فَرِيضَة عَلَى كل مُسلم»
تقدم فِي الزَّكَاة دون قَوْله «عَلَى كل مُسلم» وللطبراني فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس «وَاجِب عَلَى كل مُسلم» وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/534)
1 - حَدِيث «طلب الْعلم فَرِيضَة عَلَى كل مُسلم»
تقدم فِي الْعلم.(1/535)
2 - حَدِيث «من سَعَى عَلَى عِيَاله من حلّه فَهُوَ كالمجاهد فِي سَبِيل الله، وَمن طلب الدُّنْيَا فِي عفاف كَانَ فِي دَرَجَة الشُّهَدَاء»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من سَعَى عَلَى عِيَاله فَفِي سَبِيل الله» وَلأبي مَنْصُور فِي مُسْند الفردوس «من طلب مكسبه من بَاب حَلَال يكف بهَا وَجهه عَن مَسْأَلَة النَّاس وَولده وَعِيَاله جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة مَعَ النَّبِيين وَالصديقين» وإسنادهما ضَعِيف.(1/536)
3 - حَدِيث «من أكل الْحَلَال أَرْبَعِينَ يَوْمًا نور الله قلبه وأجرى ينابيع الْحِكْمَة من قلبه عَلَى لِسَانه»
أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث أبي أَيُّوب «من أخْلص لله أَرْبَعِينَ يَوْمًا ظَهرت ينابيع الْحِكْمَة من قلبه عَلَى لِسَانه» وَلابْن عدي نَحوه من حَدِيث أَبُو مُوسَى، وَقَالَ: حَدِيث مُنكر.(1/536)
4 - حَدِيث: أَن سَعْدا سَأَلَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يسْأَل الله أَن يَجعله مجاب الدعْوَة، فَقَالَ لَهُ «أطب طعمتك تستجب دعوتك»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه من لَا أعرفهُ.(1/536)
5 - حَدِيث "رب أَشْعَث أغبر مشرد فِي الْأَسْفَار مطعمه حرَام وملبسه حرَام وغذي بالحرام، يرفع يَده فَيَقُول: يَا رب يَا رب، فَأَنَّى يُسْتَجَاب لذَلِك «
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ» ثمَّ ذكر الرجل يُطِيل السّفر أشعت أغبر ... الحَدِيث".(1/536)
6 - حَدِيث ابْن عَبَّاس" إِن لله ملكا عَلَى بَيت الْمُقَدّس يُنَادي كل لَيْلَة: من أكل حَرَامًا لم يقبل مِنْهُ صرف وَلَا عدل «
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل، وَلأبي مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن مَسْعُود» من أكل لقْمَة من حرَام لم تقبل مِنْهُ صَلَاة أَرْبَعِينَ لَيْلَة ... الحَدِيث" وَهُوَ مُنكر.(1/536)
1 - حَدِيث «من اشْتَرَى ثوبا بِعشْرَة دَرَاهِم فِي ثمنه دِرْهَم حرَام لم يقبل الله صلَاته وَعَلِيهِ مِنْهُ شَيْء»
رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف.(1/536)
2 - حَدِيث «كل لحم نبت من الْحَرَام فَالنَّار أولَى بِهِ»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث كَعْب بن عجْرَة وَحسنه، وَقد تقدم.(1/536)
3 - حَدِيث «من لم يبال من أَيْن اكْتسب المَال لم يبال الله عز وَجل من أَيْن أدخلهُ النَّار»
أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن عمر. قَالَ ابْن الْعَرَبِيّ فِي عارضة الأحوذي شرح التِّرْمِذِيّ: إِنَّه بَاطِل لم يَصح وَلَا يَصح.(1/536)
4 - حَدِيث «الْعِبَادَة عشرَة أَجزَاء، فتسعة مِنْهَا فِي طلب الْحَلَال»
رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي من حَدِيث أنس، إِلَّا أَنه قَالَ «تِسْعَة مِنْهَا فِي الصمت والعاشرة كسب الْيَد من الْحَلَال» وَهُوَ مُنكر.(1/536)
5 - حَدِيث «من أَمْسَى وانيا من طلب الْحَلَال بَات مغفورا لَهُ وَأصْبح وَالله عَنهُ رَاض»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عَبَّاس «من أَمْسَى كالا من عمل يَدَيْهِ أَمْسَى مغفورا لَهُ» وَفِيه ضعف.(1/536)
6 - حَدِيث «من أصَاب مَالا من مأثم فوصل بِهِ رحما أَو تصدق بِهِ أَو أنفقهُ فِي سَبِيل الله جمع الله ذَلِك جَمِيعًا ثمَّ قذفه فِي النَّار»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل من رِوَايَة الْقَاسِم بن مخيمرة مُرْسلا.(1/537)
7 - حَدِيث «خير دينكُمْ الْوَرع»
تقدم فِي الْعلم.(1/537)
8 - حَدِيث «من لَقِي الله ورعا أعطَاهُ ثَوَاب الْإِسْلَام كُله»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.(1/537)
9 - حَدِيث «دِرْهَم من رَبًّا أَشد عِنْد الله من ثَلَاثِينَ زنية فِي الْإِسْلَام»
رَوَاهُ أَحْمد وَالدَّارقطني من حَدِيث عبد الله بن حَنْظَلَة وَقَالَ «سِتَّة وَثَلَاثِينَ» وَرِجَاله ثِقَات، وَقيل: عَن حَنْظَلَة الزَّاهِد عَن كَعْب مَرْفُوعا، وللطبراني فِي الصَّغِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس «ثَلَاثَة وَثَلَاثِينَ» وَسَنَده ضَعِيف.(1/537)
10 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «الْمعدة حَوْض الْبدن، وَالْعُرُوق إِلَيْهَا وَارِدَة، فَإِذا صحت الْمعدة صدرت الْعُرُوق بِالصِّحَّةِ، وَإِذا سقمت صدرت بِالسقمِ»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط، والعقيلي فِي الضُّعَفَاء وَقَالَ: بَاطِل لَا أصل لَهُ.(1/537)
11 - حَدِيث «من اكْتسب مَالا من حرَام فَإِن تصدق بِهِ لم يقبل مِنْهُ، وَإِن تَركه وَرَائه كَانَ زَاده إِلَى النَّار»
رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف، وَلابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من جمع مَالا من حرَام ثمَّ تصدق بِهِ لم يكن لَهُ فِيهِ أجر وَكَانَ إصره عَلَيْهِ» .(1/537)
12 - حَدِيث "إِن أَبَا بكر شرب لَبَنًا من كسب عَبده ثمَّ سَأَلَهُ فَقَالَ: تكهنت لقوم فأعطوني فَأدْخل إصبعه فِي فِيهِ وَجعل يقيء وَفِي بعض الْأَخْبَار أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لما أخبر بذلك قَالَ: أَو مَا علمْتُم أَن الصّديق لَا يدْخل جَوْفه إِلَّا طيبا «
رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث عَائِشَة» كَانَ لأبي بكر غُلَام يخرج لَهُ الْخراج، وَكَانَ أَبُو بكر يَأْكُل من خراجه، فجَاء يَوْمًا بِشَيْء فَأكل مِنْهُ أَبُو بكر، فَقَالَ لَهُ الْغُلَام: أَتَدْرِي مَا هَذَا؟ فَقَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: كنت تكهنت لإِنْسَان فِي الْجَاهِلِيَّة". فَذكره، دون الْمَرْفُوع مِنْهُ، فَلم أَجِدهُ.(1/537)
1 - حَدِيث الْأَمر بِأَن يمقل الذُّبَاب فِي الطَّعَام إِذا وَقع فِيهِ.
رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/540)
1 - حَدِيث «لَا يبلغ العَبْد دَرَجَة الْمُتَّقِينَ حَتَّى يدع مَا لَا بَأْس بِهِ مَخَافَة مَا بِهِ بَأْس»
رَوَاهُ ابْن مَاجَه، وَقد تقدم.(1/541)
1 - حَدِيث «دع مَا يريبك إِلَى مَا لَا يريبك»
أخرجه النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وصححاه من حَدِيث الْحسن بن عَلّي.(1/542)
2 - حَدِيث «كل مَا أصميت ودع مَا أنميت»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَالْبَيْهَقِيّ مَوْقُوفا عَلَيْهِ وَقَالَ: إِن الْمَرْفُوع ضَعِيف.(1/542)
3 - حَدِيث قَالَ لأبي ثَعْلَبَة «كل مِنْهُ» ، فَقَالَ: وَإِن أكل؟ قَالَ: «وَإِن أكل»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده. وَمن حَدِيث أبي ثَعْلَبَة أَيْضا مُخْتَصرا وإسنادهما جيد، وَالْبَيْهَقِيّ مَوْقُوفا عَلَيْهِ وَقَالَ: إِن الْمَرْفُوع ضَعِيف.(1/542)
1 - حَدِيث «أَخذ الْحسن بن عَلّي تَمْرَة من الصَّدَقَة وَكَانَ صَغِيرا فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» كخ كخ، ألقها"
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/543)
1 - حَدِيث: أَنه سُئِلَ أَن يكحل الْمَسْجِد فَقَالَ «لَا، عَرِيش كعريش مُوسَى»
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَقَالَ: غَرِيب.(1/544)
الْبَاب الثَّانِي: فِي مراتب الشبهات(1/546)
1 - حَدِيث «الْحَلَال بَين وَالْحرَام بَين وَبَينهمَا أُمُور مُشْتَبهَات لَا يعلمهَا كثير من النَّاس فَمن اتَّقَى الشُّبُهَات فقد اسْتَبْرَأَ لعرضه وَدينه، وَمن وَقع فِي الشُّبُهَات وَاقع الْحَرَام، كَالرَّاعِي حول الْحمى يُوشك أَن يَقع فِيهِ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث النُّعْمَان بن بشير.(1/546)
1 - حَدِيث «لَا تَأْكُله فَلَعَلَّهُ قَتله غير كلبك»
قَالَه لعدي بن حَاتِم مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثه.(1/547)
2 - حَدِيث «كَانَ إِذا أَتَى بِشَيْء اشْتبهَ عَلَيْهِ أَنه صَدَقَة أَو هبة يسْأَل عَنهُ»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/547)
3 - حَدِيث: أَنه أرق لَيْلَة فَقَالَ لَهُ بعض نِسَائِهِ: أرقت يَا رَسُول الله! فَقَالَ: «أجل، وجدت تَمْرَة فَأَكَلتهَا، فَخَشِيت أَن تكون من الصَّدَقَة»
أخرجه أَحْمد من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده بِإِسْنَاد حسن.(1/547)
1 - حَدِيث: كُنَّا فِي سفر مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، فأصابنا الْجُوع، فنزلنا منزلا كثير الضباب فَبينا الْقُدُور تغلي بهَا إِذْ قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «أمة من بني إِسْرَائِيل مسخت فَأَخَاف أَن تكون هَذِه» فأكفأنا الْقُدُور
أخرجه ابْن حبَان وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عبد الرَّحْمَن وَحسنه. وَرَوَى أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه حَدِيث ثَابت بن زيد نَحوه مَعَ اخْتِلَاف قَالَ البُخَارِيّ: وَحَدِيث ثَابت أصح.(1/547)
2 - حَدِيث «إِنَّه لم يمسخ الله خلقا فَجعل لَهُ نَسْلًا»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود.(1/547)
1 - حَدِيث عَائِشَة أَن رجلا أَتَى إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بأرنب فَقَالَ: رميتي عرفت فِيهَا سهمي، فَقَالَ «أصميت أَو أنميت؟» فَقَالَ: بل أنميت، قَالَ «إِن اللَّيْل خلق من خلق الله لَا يقدر قدره إِلَّا الَّذِي خلقه، فَلَعَلَّهُ أعَان عَلَى قَتله شَيْء»
لَيْسَ هَذَا من حَدِيث عَائِشَة وَإِنَّمَا رَوَاهُ مُوسَى بن أبي عَائِشَة عَن أبي رزين قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بصيد فَقَالَ: إِنِّي رميته من اللَّيْل فأعياني، وَوجدت سهمي فِيهِ من الْغَد وَعرفت سهمي، فَقَالَ «اللَّيْل خلق من خلق الله عَظِيم، لَعَلَّه أعانك عَلَيْهَا شَيْء» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل، وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ: أَبُو رزين اسْمه مَسْعُود. والْحَدِيث مُرْسل، قَالَه البُخَارِيّ.(1/549)
2 - حَدِيث: قَالَ لعدي فِي كَلْبه الْمعلم «وَإِن أكل فَلَا تَأْكُل فَإِنِّي أَخَاف أَن يكون إِنَّمَا أمسك عَلَى نَفسه»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثه.(1/549)
3 - حَدِيث «كل مِنْهُ وَإِن غَابَ عَنْك مَا لم تَجِد فِيهِ أثر سهم غَيْرك»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عدي بن حَاتِم.(1/549)
1 - حَدِيث «سَرقَة الْمِجَن فِي زمَان رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قطع سَارِقا فِي مجن قِيمَته ثَلَاثَة دَرَاهِم.(1/551)
2 - حَدِيث «غل وَاحِد من الْغَنَائِم عباءة»
رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث عبد الله بن عمر، وَاسم الغال: كركرة.(1/551)
3 - حَدِيث «إِن فِي النَّاس من كَانَ يُربي فِي الدَّرَاهِم وَالدَّنَانِير، وَمَا ترك رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا النَّاس الدَّرَاهِم بِالْكُلِّيَّةِ»
هَذَا مَعْرُوف، وَسَيَأْتِي حَدِيث جَابر بعده بِحَدِيث. وَهُوَ يدل عَلَى ذَلِك.(1/551)
4 - حَدِيث «استفت قَلْبك وَإِن أفتوك وأفتوك وأفتوك»
قَالَه لوابصة تقدم.(1/551)
1 - حَدِيث «أول رَبًّا أَضَعهُ رَبًّا الْعَبَّاس»
أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر.(1/552)
2 - حَدِيث «إِن فلَانا فِي النَّار يجر عباءة قد غلها»
رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث عبد الله بن عمر، وَتقدم قبله ثَلَاثَة أَحَادِيث.(1/552)
3 - حَدِيث «قتل رجل ففتشوا مَتَاعه فوجدوا فِيهِ خرزا من خرز الْيَهُود لَا يُسَاوِي دِرْهَمَيْنِ قد غله»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ.(1/552)
1 - حَدِيث «هلك المتنطعون»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود، وَتقدم فِي قَوَاعِد العقائد.(1/560)
1 - حَدِيث «فضل الْعَالم عَلَى العابد كفضلي عَلَى أدنَى رجل من أَصْحَابِي»
تقدم فِي الْعلم.(1/560)
1 - حَدِيث «الْإِثْم حَزَّاز الْقُلُوب»
تقدم فِي الْعلم.(1/561)
1 - حَدِيث «النَّهْي عَن كسب الْحجام وكراهته»
رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ، وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَادَيْنِ صَحِيحَيْنِ: نهَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن كسب الْحجام، وللبخاري من حَدِيث أبي جُحَيْفَة: نهَى عَن ثمن الدَّم، وَلمُسلم من حَدِيث رَافع بن خديج «كسب الْحجام خَبِيث» .(1/563)
2 - حَدِيث «نهَى عَنهُ مَرَّات ثمَّ أَمر بِأَن يعلف الناضح» ،
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه، وَابْن مَاجَه من حَدِيث محيصة أَنه أَسْتَأْذن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي إِجَارَة الْحجام، فَنَهَاهُ عَنْهَا، فَلم يزل يسْأَل ويستأذن حَتَّى قَالَ: أعلفه ناضحك وأطعمه رقيقك. وَفِي رِوَايَة لِأَحْمَد أَنه زَجره عَن كَسبه فَقَالَ: أَلا أطْعمهُ أيتاما لي، قَالَ: لَا، قَالَ: أَفلا أَتصدق بِهِ؟ قَالَ: لَا، فَرخص لَهُ أَن يعلفه نَاضِحَهُ.(1/563)
3 - حَدِيث «أعْطى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أُجْرَة الْحجام»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس.(1/563)
1 - حَدِيث الْمُغيرَة «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لعن الْيَهُود إِذْ حرمت عَلَيْهِم الْخُمُور فَبَاعُوهَا»
لم أَجِدهُ هَكَذَا، وَالْمَعْرُوف أَن ذَلِك فِي الشحوم، فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث جَابر «قَاتل الله الْيَهُود إِن الله لما حرم عَلَيْهِم شحومها حملوه ثمَّ باعوه فَأَكَلُوا ثمنه» .(1/563)
2 - حَدِيث «من اشْتَرَى ثوبا بِعشْرَة دَرَاهِم فِيهَا دِرْهَم حرَام لم يقبل الله لَهُ صَلَاة مَا كَانَ عَلَيْهِ»
تقدم فِي الْبَاب قبله.(1/564)
1 - حَدِيث «إِذا أرْسلت كلبك وَذكرت اسْم الله فَكل»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عدي بن حَاتِم، وَمن حَدِيث أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي.(1/564)
2 - حَدِيث «التَّسْمِيَة عَلَى الذّبْح»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث رَافع بن خديج «مَا أنهر الدَّم وَذكر اسْم الله عَلَيْهِ فَكُلُوا، لَيْسَ السن وَالظفر»(1/564)
3 - حَدِيث «الْمُؤمن يذبح عَلَى اسْم الله سَمّى أَو لم يسم»
قَالَ المُصَنّف إِنَّه صَحَّ. قلت: لَا يعرف بِهَذَا اللَّفْظ فضلا عَن صِحَّته، وَلأبي دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل من رِوَايَة الصَّلْت مَرْفُوعا «ذَبِيحَة الْمُسلم حَلَال ذكر اسْم الله أَو لم يذكر» وللطبراني فِي الْأَوْسَط، وَالدَّارَقُطْنِيّ، وَابْن عدي، وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. وَقَالَ رجل: يَا رَسُول الله، الرجل منا يذبح وينسى أَن يُسَمِّي الله. فَقَالَ «اسْم الله عَلَى كل مُسلم» قَالَ ابْن عدي: مُنكر، وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «الْمُسلم يَكْفِيهِ اسْمه، فَإِن نسي أَن يُسَمِّي حِين يذبح فليسم وليذكر اسْم الله ثمَّ ليَأْكُل» . فِيهِ مُحَمَّد بن سِنَان، ضعفه الْجُمْهُور.(1/565)
4 - حَدِيث «ذَكَاة الْجَنِين ذَكَاة أمه»
قَالَ المُصَنّف: إِنَّه صَحَّ صِحَة لَا يتَطَرَّق احْتِمَال إِلَى مَتنه وَلَا ضعف إِلَى سَنَده، وَأخذ هَذَا من إِمَام الْحَرَمَيْنِ، فَإِنَّهُ كَذَا قَالَ فِي الأساليب، والْحَدِيث رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ حسنه، وَابْن مَاجَه، وَابْن حبَان من حَدِيث أبي سعيد، وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ: صَحِيح الْإِسْنَاد، وَلَيْسَ كَذَلِك. وللطبراني فِي الصَّغِير من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد جيد. وَقَالَ عبد الْحق: لَا يحْتَج بأسانيدها كلهَا.(1/565)
5 - حَدِيث «أكل الضَّب عَلَى مائدة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم»
قَالَ المُصَنّف: هُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ، وَهُوَ كَمَا ذكره من حَدِيث ابْن عمر وَابْن عَبَّاس وخَالِد بن الْوَلِيد.(1/565)
1 - حَدِيث «لم يرد كل أحد إِلَى فَتْوَى قلبه»
وَإِنَّمَا قَالَ ذَاك لوابصة، وَتقدم حَدِيث وابصة، وَرَوَى الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث وَاثِلَة أَنه قَالَ ذَلِك لواثلة أَيْضا، وَفِيه الْعَلَاء بن ثَعْلَبَة مَجْهُول.(1/566)
2 - حَدِيث «دع مَا يريبك إِلَى مَا لَا يريبك»
تقدم فِي الْبَاب قبله.(1/566)
الْبَاب الثَّالِث: فِي البحث والسؤال(1/568)
1 - حَدِيث «سُؤَاله فِي أول قدومه إِلَى الْمَدِينَة عَمَّا يحمل إِلَيْهِ أصدقة أم هَدِيَّة»
رَوَاهُ أَحْمد وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث سلمَان «أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لما قدم الْمَدِينَة أَتَاهُ سلمَان بِطَعَام، فَسَأَلَهُ عَنهُ أصدقة أم هَدِيَّة ... الحَدِيث» ،
تقدم فِي الْبَاب قبله من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/568)
2 - حَدِيث «كَانَ يُدعَى إِلَى الضيافات فيجيب وَلَا يسْأَل أصدقة أم لَا»
هَذَا مَعْرُوف مَشْهُور، من ذَلِك الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ فِي صَنِيع أبي شُعَيْب طَعَاما لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَدعَاهُ خَامِس خَمْسَة.(1/568)
3 - حَدِيث «دَعَتْهُ أم سليم»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس.(1/568)
4 - حَدِيث أنس «أَن خياطا دَعَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقدم إِلَيْهِ طَعَاما فِيهِ قرع»
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/568)
5 - حَدِيث دَعَاهُ الرجل الْفَارِسِي فَقَالَ «أَنا وَعَائِشَة» ؟ فَقَالَ: لَا، فَقَالَ: «فَلَا» . ثمَّ أَجَابَهُ بعد فَذهب هُوَ وَعَائِشَة يتساوقان فَقرب إِلَيْهِمَا إهالة.
رَوَاهُ مُسلم عَن أنس.(1/568)
1 - حَدِيث أكله طَعَام بَرِيرَة فَقيل أَنَّهَا صَدَقَة فَقَالَ «هُوَ لَهَا صَدَقَة وَلنَا هَدِيَّة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس.(1/569)
2 - حَدِيث «دع مَا يريبك»
تقدم فِي الْبَابَيْنِ قبله.(1/569)
3 - حَدِيث «الْإِثْم حَزَّاز الْقُلُوب»
تقدم فِي الْعلم.(1/570)
1 - حَدِيث «لَا تَأْكُل إِلَّا طَعَام تَقِيّ وَلَا يَأْكُل طَعَامك إِلَّا تَقِيّ»
تقدم فِي الزَّكَاة.(1/570)
1 - حَدِيث عقبَة بن الْحَارِث "أَنه جَاءَ إِلَى الرَّسُول صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِنِّي تزوجت امْرَأَة فَجَاءَت أمة سَوْدَاء فَزَعَمت أَنَّهَا قد أرضعتنا وَهِي كَاذِبَة، فَقَالَ: دعها، فَقَالَ: إِنَّهَا سَوْدَاء - يصغر من شَأْنهَا - فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: فَكيف وَقد زعمت أَنَّهَا قد أرضعتكما؟ لَا خير لَك فِيهَا دعها عَنْك"
رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث عقبَة بن الْحَارِث.(1/575)
1 - حَدِيث «سَأَلَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن لبن قدم إِلَيْهِ فَذكر أَنه من شَاة فَسَأَلَ عَن الشَّاة من أَيْن هِيَ فَذكر لَهُ فَسكت عَن السُّؤَال»
تقدم فِي الْبَاب الْخَامِس من آدَاب الْكسْب والمعيشة.(1/575)
الباب الرابع: في كيفية خروج التائب عن المظالم(1/581)
1 - حَدِيث «أَمر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بالتصدق بِالشَّاة المصلية الَّتِي قدمت بَين يَدَيْهِ وكلمته بِأَنَّهَا حرَام، إِذْ قَالَ» أطعموها الْأسَارَى"
رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث رجل من الْأَنْصَار قَالَ: خرجنَا مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي جَنَازَة، فَلَمَّا رَجعْنَا لَقينَا راعي امْرَأَة من قُرَيْش فَقَالَ: إِن فُلَانَة تدعوك وَمن مَعَك إِلَى طَعَام ... الحَدِيث، وَفِيه: "فَقَالَ أحد: لحم شَاة أخذت بِغَيْر إِذن أَهلهَا" وَفِيه: «فَقَالَ» أطعموها الْأسَارَى" وَإِسْنَاده جيد.(1/581)
2 - حَدِيث مخاطرة أبي بكر الْمُشْركين بِإِذْنِهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لما نزل قَوْله تَعَالَى {ألم غلبت الرّوم} وَفِيه فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «هَذَا سحت» فَتصدق بِهِ.
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَلَيْسَ فِيهِ أَن ذَلِك كَانَ بِإِذْنِهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، والْحَدِيث عِنْد التِّرْمِذِيّ وَحسنه، وَالْحَاكِم وَصَححهُ دون قَوْله أَيْضا «هَذَا سحت» فَتصدق بِهِ.(1/581)
3 - حَدِيث «أجر الزَّارِع والغارس فِي كل مَا يُصِيب النَّاس والطيور»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس «مَا مُسلم يغْرس غرسا أَو يزرع زرعا فيأكل مِنْهُ إِنْسَان أَو طير أَو بَهِيمَة إِلَّا كَانَ لَهُ صَدَقَة» .(1/582)
1 - حَدِيث «لَا تقبل صَلَاة من عَلَيْهِ ثوب اشْتَرَاهُ بِعشْرَة دَرَاهِم وفيهَا دِرْهَم حرَام»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث ابْن عمر وَقد تقدم.(1/583)
2 - حَدِيث «الْجَسَد نبت من الْحَرَام»
تقدم.(1/583)
3 - حَدِيث "أَن رَافع بن خديج مَاتَ وَخلف ناضحا وعبدا حجاما فَسئلَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن ذَلِك فَنَهَى عَن كسب الْحجام فروجع مَرَّات فَمنع مِنْهُ فَقيل: إِن لَهُ أيتاما فَقَالَ: أعلفوه الناضح. وَفِيه «أعتقوه الناضح»
أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة عَبَايَة بن رِفَاعَة بن خديج: أَن جده حِين مَاتَ ترك جَارِيَة وناضحا وَغُلَامًا حجاما ... الحَدِيث. وَلَيْسَ المُرَاد بجده رَافع بن خديج فَإِنَّهُ بَقِي إِلَى سنة أَربع وَسبعين فَيحْتَمل أَن المُرَاد جده الْأَعْلَى وَهُوَ خديج وَلم أر لَهُ ذكرا فِي الصَّحَابَة وَفِي رِوَايَة للطبراني عَن عَبَايَة بن رِفَاعَة عَن أَبِيه قَالَ «مَاتَ أبي» وَفِي رِوَايَة لَهُ عَن عَبَايَة قَالَ «مَاتَ رِفَاعَة عَلَى عهد النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ... الحَدِيث» وَهُوَ مضطرب.(1/583)
الباب الخامس: في إدرارات السلاطين(1/588)
1 - حَدِيث «دع مَا يريبك إِلَى مَا لَا يريبك»
تقدم فِي الْبَاب الأول من الْحَلَال وَالْحرَام.(1/588)
2 - حَدِيث «من تَركهَا فقد اسْتَبْرَأَ لدينِهِ وَعرضه»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث النُّعْمَان بن بشير وَقد تقدم أَوله فِي أول الْبَاب الثَّانِي من الْحَلَال وَالْحرَام.(1/588)
1 - حَدِيث «قَالَ لعبادة بن الصَّامِت حِين بَعثه إِلَى الصَّدَقَة اتَّقِ الله يَا أَبَا الْوَلِيد لَا تجئ يَوْم الْقِيَامَة بِبَعِير تحمله عَلَى رقبتك لَهُ رُغَاء أَو بقرة لَهَا خوار أَو شَاة لَهَا تؤاج [ثواج؟؟] فَقَالَ يَا رَسُول الله أهكذا يكون؟ قَالَ نعم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِلَّا من رحم الله. قَالَ فوالذي بَعثك بِالْحَقِّ لَا أعمل عَلَى شَيْء أبدا»
أخرجه الشَّافِعِي فِي الْمسند من حَدِيث طَاوُوس مُرْسلا وَلأبي يعْلى فِي المعجم من حَدِيث ابْن عمر مُخْتَصرا أَنه قَالَ لسعد بن عبَادَة وَإِسْنَاده صَحِيح.(1/588)
2 - حَدِيث «إِنِّي لَا أَخَاف عَلَيْكُم أَن تُشْرِكُوا بعدِي إِنَّمَا أَخَاف عَلَيْكُم أَن تنافسوا»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عقبَة بن عَامر.(1/588)
3 - حَدِيث «لَا يقبل الله صَلَاة بِغَيْر طهُور وَلَا صَدَقَة من غلُول»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عمر.(1/589)
1 - حَدِيث «الْأَمر بِطَاعَة الْأُمَرَاء»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس «اسمعوا وَأَطيعُوا وَإِن اسْتعْمل عَلَيْكُم عبد حبشِي كَأَن رَأسه زبيبة» وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «عَلَيْك بِالطَّاعَةِ فِي منشطك ومكرهك ... الحَدِيث» وَله من حَدِيث أبي ذَر «أَوْصَانِي النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن أسمع وَأطِيع وَلَو لعبد مجدع الْأَطْرَاف» .(1/591)
2 - حَدِيث «الْمَنْع من سل الْيَد عَن مساعدتهم»
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «لَيْسَ أحد يُفَارق الْجَمَاعَة شبْرًا فَيَمُوت إِلَّا مَاتَ ميتَة الْجَاهِلِيَّة» وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من خرج من الطَّاعَة وَفَارق الْجَمَاعَة فَمَاتَ مَاتَ ميتَة جَاهِلِيَّة» وَله من حَدِيث ابْن عمر «من خلع يدا من طَاعَة لَقِي الله يَوْم الْقِيَامَة وَلَا حجَّة لَهُ» .(1/591)
الباب السادس فيما يحل من مخالطة السلاطين(1/593)
1 - حَدِيث «فَمن نابذهم نجا وَمن اعتزلهم سلم أَو كَاد يسلم وَمن وَقع مَعَهم فِي دنياهم فَهُوَ مِنْهُم»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف وَقَالَ «وَمن خالطهم هلك» .(1/593)
2 - حَدِيث «سَيكون بعدِي أُمَرَاء يكذبُون ويظلمون فَمن صدقهم بكذبهم وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظلمهم فَلَيْسَ مني وَلست مِنْهُ وَلم يرد عَلَى الْحَوْض»
أخرجه النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالْحَاكِم من حَدِيث كَعْب بن عجْرَة.(1/593)
3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أبْغض الْقُرَّاء إِلَى الله عز وَجل اللَّذين يأْتونَ الْأُمَرَاء»
تقدم فِي الْعلمَاء.(1/593)
4 - حَدِيث أنس «الْعلمَاء أُمَنَاء الرُّسُل عَلَى عباد الله مَا لم يخالطوا السُّلْطَان فَإِذا فعلوا ذَلِك فقد خانوا الرُّسُل فاحذروهم واعتزلوهم»
أخرجه الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء فِي تَرْجَمَة حَفْص الأبري وَقَالَ حَدِيثه غير مَحْفُوظ تقدم فِي الْعلم.(1/593)
1 - حَدِيث «من دَعَا لظَالِم بِالْبَقَاءِ فقد أحب أَن يَعْصِي الله فِي أرضه»
تقدم.(1/595)
2 - حَدِيث «إِن الله ليغضب إِذا مدح الْفَاسِق»
تقدم.(1/595)
3 - حَدِيث «من أكْرم فَاسِقًا فقد أعَان عَلَى هدم الْإِسْلَام»
تقدم أَيْضا.(1/595)
1 - حَدِيث «يَا معشر الْمُهَاجِرين لَا تدْخلُوا عَلَى أهل الدُّنْيَا فَإِنَّهَا مسخطة للرزق»
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن الشخير «أقلوا الدُّخُول عَلَى الْأَغْنِيَاء فَإِنَّهُ أَجْدَر أَن لَا تَزْدَرُوا نعم الله عز وَجل» وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/596)
2 - حَدِيث "دعِي ابْن الْمسيب إِلَى الْبيعَة للوليد وَسليمَان ابْني عبد الْملك فَقَالَ: لَا أبايع اثْنَيْنِ مَا اخْتلف اللَّيْل وَالنَّهَار فَإِن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نهَى عَن بيعَتَيْنِ"
أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية بِإِسْنَاد صَحِيح من رِوَايَة يَحْيَى بن سعيد.(1/596)
3 - حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة مَرْفُوعا «إِذا أَرَادَ بِعِلْمِهِ وَجه الله هابه كل شَيْء وَإِذا أَرَادَ أَن يكنز بِهِ الْكُنُوز هاب من كل شَيْء»
هَذَا معضل وَرَوَى أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب الثَّوَاب من حَدِيث وَاثِلَة بن الْأَسْقَع «من خَافَ الله خوف الله مِنْهُ كل شَيْء وَمن لم يخف الله خَوفه الله من كل شَيْء» وللعقيلي فِي الضُّعَفَاء نَحوه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَكِلَاهُمَا مُنكر.(1/597)
1 - حَدِيث أبي ذَر «إِن الرجل إِذا ولي ولَايَة تبَاعد الله عز وَجل مِنْهُ»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.(1/598)
1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ لَا تجْعَل لِفَاجِر عِنْدِي يدا فَيُحِبهُ قلبِي»
أخرجه ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير من رِوَايَة كثير بن عَطِيَّة عَن رجل لم يسم، وَرَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث معَاذ وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي كتاب: تَضْييع الْعُمر وَالْأَيَّام مُرْسلا وَأَسَانِيده كلهَا ضَعِيفَة.(1/601)
1 - حَدِيث «لَا تزَال هَذِه الْأمة تَحت يَد الله وكنفه مَا لم يمالئ قراؤها أمراءها»
أخرجه أَبُو عَمْرو الداني فِي كتاب الْفِتَن من رِوَايَة الْحسن مُرْسلا وَرَوَاهُ الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث عَلّي وَابْن عمر بِلَفْظ «مَا لم يعظم أبرارها فجارها ويداهن خِيَارهَا شِرَارهَا» وإسنادهما ضَعِيف.(1/602)
1 - حَدِيث «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آله وَسلم لعن فِي الْخمر عشرَة حَتَّى العاصر والمعتصر»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أنس قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث غَرِيب.(1/602)
2 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «آكل الرِّبَا وموكله وَشَاهده وكاتبه ملعونون عَلَى لِسَان مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم»
رَوَاهُ مُسلم وَأَصْحَاب السّنَن وَاللَّفْظ للنسائي دون قَوْله «وَشَاهده» وَلأبي دَاوُد «لعن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم آكل الرِّبَا وموكله وَشَاهده وكاتبه» قَالَه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن مَاجَه «وشاهديه» .(1/603)
3 - حَدِيث جَابر «لعن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم آكل الرِّبَا وموكله وكاتبه وشاهديه قَالَ هم سَوَاء»
أخرجه مُسلم من حَدِيثه، وَأما حَدِيث عمر فَأَشَارَ إِلَيْهِ التِّرْمِذِيّ بقوله وَفِي الْبَاب وَلابْن مَاجَه من حَدِيثه «إِن آخر مَا أنزلت آيَة الرِّبَا أَن رَسُول اله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَاتَ وَلم يُفَسِّرهَا فدعوا الرِّبَا والريبة»
وَهُوَ من رِوَايَة ابْن الْمسيب عَنهُ وَالْجُمْهُور أَنه لم يسمع مِنْهُ.(1/603)
4 - حَدِيث «يُقَال للشرطي دع سَوْطك وادخل النَّار»
أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف.(1/603)
5 - حَدِيث «من أَشْرَاط السَّاعَة رجال مَعَهم أسياط كأذناب الْبَقر»
أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد من حَدِيث أبي أُمَامَة «يكون فِي آخر الزَّمَان رجال مَعَهم سياط كَأَنَّهَا أَذْنَاب الْبَقر ... الحَدِيث» وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «يُوشك إِن طَالَتْ بك مُدَّة أَن ترَى قوما فِي أَيْديهم مثل أَذْنَاب الْبَقر» وَفِي رِوَايَة لَهُ صنفان من أهل النَّار لم أرهما قوم مَعَهم سياط كأذناب الْبَقر ... الحَدِيث".(1/603)
6 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «لعن الله عُلَمَاء بني إِسْرَائِيل إِذْ خالطوا الظَّالِمين فِي مَعَايشهمْ»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه "قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لما وَقعت بَنو إِسْرَائِيل فِي الْمعاصِي: نهتهم علماؤهم فَلم ينْتَهوا فجالسوهم فِي مجَالِسهمْ وواكلوهم وشاربوهم فَضرب الله قُلُوب بَعضهم بِبَعْض ولعنهم عَلَى لِسَان دَاوُد وَعِيسَى بن مَرْيَم" لفظ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب.(1/604)
الباب السابع: في مسائل متفرقة(1/608)
1 - حَدِيث «تهادوا تحَابوا»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَضَعفه ابْن عدي.(1/608)
1 - حَدِيث «يَأْتِي عَلَى النَّاس زمَان يسْتَحل فِيهِ السُّحت بالهدية وَالْقَتْل بِالْمَوْعِظَةِ، يقتل البريء ليوعظ بِهِ الْعَامَّة»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.(1/608)
2 - حَدِيث «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يقبل الْهَدِيَّة»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عَائِشَة.(1/608)
3 - حَدِيث أبي حميد السَّاعِدِيّ "أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث واليا إِلَى صدقَات الأزد فَلَمَّا جَاءَ إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أمسك بعض مَا مَعَه وَقَالَ: هَذَا لكم وَهَذَا لي هَدِيَّة، فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: أَلا جَلَست فِي بَيت أَبِيك وَبَيت أمك حَتَّى تَأْتِيك هديتك إِن كنت صَادِقا ثمَّ قَالَ: مَا لي أسْتَعْمل الرجل مِنْكُم فَيَقُول هَذَا لكم وَهَذَا لي هَدِيَّة أَلا جلس فِي بَيت أمه ليهدى لَهُ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا يَأْخُذ مِنْكُم أحد شَيْئا بِغَيْر حَقه إِلَّا أَتَى الله يحملهُ فَلَا يَأْتِين أحدكُم يَوْم الْقِيَامَة بِبَعِير لَهُ رُغَاء أَو بقرة لَهَا خوار أَو شَاة تَيْعر، ثمَّ رفع يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْت بَيَاض إبطَيْهِ، ثمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ هَل بلغت"
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/609)
كتاب آداب الصحبة(1/611)
الباب الأول: في فضيلة الألفة والأخوة(1/611)
1 - حَدِيث «أول مَا يدْخل الْجنَّة تقوى الله وَحسن الْخلق»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ: صَحِيح الْإِسْنَاد وَقد تقدم.(1/611)
2 - حَدِيث أُسَامَة بن شريك: يَا رَسُول الله، مَا خير مَا أعطي الْإِنْسَان؟ قَالَ «خلق حسن»
أخرجه ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد صَحِيح.(1/611)
3 - حَدِيث «بعثت لأتمم مَكَارِم الْأَخْلَاق»
رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/611)
4 - حَدِيث «أثقل مَا يوضع فِي الْمِيزَان خلق حسن»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَقَالَ: حسن صَحِيح.(1/611)
5 - حَدِيث «مَا حسن الله خلق امْرِئ وخلقه فيطعمه النَّار»
أخرجه ابْن عدي وَالطَّبَرَانِيّ فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَفِي الْأَوْسَط، وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. قَالَ ابْن عدي: فِي إِسْنَاده بعض النكرَة.(1/611)
1 - حَدِيث «يَا أَبَا هُرَيْرَة عَلَيْك بِحسن الْخلق» قَالَ: وَمَا حسن الْخلق؟ قَالَ «تصل من قَطعك، وَتَعْفُو عَمَّن ظلمك، وَتُعْطِي من حَرمك»
رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من رِوَايَة الْحسن عَن أبي هُرَيْرَة وَلم يسمع مِنْهُ.(1/611)
2 - حَدِيث «إِن أقربكم مني مَجْلِسا أحاسنكم أَخْلَاقًا الموطئون أكنافا الَّذين يألفون ويؤلفون»
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث جَابر بِسَنَد ضَعِيف.(1/612)
3 - حَدِيث «الْمُؤمن إلْف مألوف وَلَا خير فِيمَن لَا يألف وَلَا يؤلف»
رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث سهل بن سعد، وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصَححهُ.(1/612)
4 - حَدِيث «من أَرَادَ الله بِهِ خيرا رزقه أَخا صَالحا إِن نسي ذكره وَإِن ذكر أَعَانَهُ»
غَرِيب بِهَذَا اللَّفْظ، وَالْمَعْرُوف أَن ذَلِك فِي الْأَمِير، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة «إِذا أَرَادَ الله بالأمير خيرا جعل لَهُ وَزِير صدق إِن نسى ذكره وَإِن ذكر أَعَانَهُ ... الحَدِيث» ضعفه ابْن عدي، وَلأبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ فِي آدَاب الصُّحْبَة من حَدِيث عَلّي «من سَعَادَة الْمَرْء أَن يكون إخوانه صالحين» .(1/612)
5 - حَدِيث «مثل الْأَخَوَيْنِ إِذا التقيا مثل الْيَدَيْنِ تغسل إِحْدَاهمَا الْأُخْرَى وَمَا التقَى مُؤْمِنَانِ قطّ إِلَّا أَفَادَ الله أَحدهمَا من صَاحبه خيرا»
رَوَاهُ السّلمِيّ فِي آدَاب الصُّحْبَة، وَأَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أنس، وَفِيه أَحْمد بن مُحَمَّد بن غَالب الْبَاهِلِيّ كَذَّاب، وَهُوَ من قَول سلمَان الْفَارِسِي فِي الأول من الحزبيات.(1/612)
6 - حَدِيث «من آخَى أَخا فِي الله عز وَجل رَفعه الله دَرَجَة فِي الْجنَّة لَا ينالها بِشَيْء من عمله»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الأخوان من حَدِيث أنس «مَا أحدث عبد أَخا فِي الله إِلَّا أحدث الله لَهُ دَرَجَة فِي الْجنَّة» وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/612)
7 - حَدِيث قَالَ أَبُو إِدْرِيس الْخَولَانِيّ لِمعَاذ: إِنِّي أحبك فِي الله فَقَالَ: أبشر ثمَّ أبشر فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول "تنصب لطائفة من النَّاس كراسي حول الْعَرْش يَوْم الْقِيَامَة وُجُوههم كَالْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْر، يفزع النَّاس وهم لَا يفزعون وَيخَاف النَّاس وهم لَا يخَافُونَ وهم أَوْلِيَاء الله الَّذين لَا خوف عَلَيْهِم وَلَا هم يَحْزَنُونَ، فَقيل: من هَؤُلَاءِ يَا رَسُول الله؟ فَقَالَ هم المتحابون فِي الله تَعَالَى"
أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم فِي حَدِيث طَوِيل: أَن أَبَا إِدْرِيس قَالَ: قلت وَالله إِنِّي لَأحبك فِي الله قَالَ فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول «إِن المتحابين بِجلَال الله فِي ظلّ عَرْشه يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله» قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ، وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة أبي مُسلم الْخَولَانِيّ عَن معَاذ بِلَفْظ «المتحابون فِي جلالي لَهُم مَنَابِر من نور يَغْبِطهُمْ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاء» قَالَ حَدِيث حسن صَحِيح، وَلأَحْمَد من حَدِيث أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ «إِن لله عبادا لَيْسُوا بِأَنْبِيَاء وَلَا شُهَدَاء، يَغْبِطهُمْ الْأَنْبِيَاء وَالشُّهَدَاء عَلَى مَنَازِلهمْ وقربهم من الله ... الحَدِيث» وَفِيه «تحَابوا فِي الله وتصافوا بِهِ يضع الله لَهُم يَوْم الْقِيَامَة مَنَابِر من نور فتجعل وُجُوههم نورا وثيابهم نورا يفزع النَّاس يَوْم الْقِيَامَة وَلَا يفزعون وهم أَوْلِيَاء الله الَّذِي لَا خوف عَلَيْهِم وَلَا هم يَحْزَنُونَ» وَفِيه شهر بن حَوْشَب مُخْتَلف فِيهِ.(1/612)
1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة "إِن حول الْعَرْش مَنَابِر من نور عَلَيْهَا قوم لباسهم نور ووجوههم نور لَيْسُوا بِأَنْبِيَاء وَلَا شُهَدَاء يَغْبِطهُمْ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاء، فَقَالُوا، يَا رَسُول الله صفهم لنا، فَقَالَ: هم المتحابون فِي الله والمتجالسون فِي الله والمتزاورون فِي الله"
أخرجه النَّسَائِيّ فِي سنَنه الْكُبْرَى وَرِجَاله ثِقَات.(1/612)
2 - حَدِيث «مَا تحاب اثْنَان فِي الله إِلَّا كَانَ أحبهم إِلَى الله أشدهما حبا لصَاحبه»
أخرجه ابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث أنس وَقَالَ: صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/613)
3 - حَدِيث "إِن الله يَقُول: حقت محبتي للَّذين يتزاورون من أَجلي، وحقت محبتي للَّذين يتحابون من أَجلي وحقت محبتي للَّذين يتباذلون من أَجلي وحقت محبتي للَّذين يتناصرون من أَجلي"
أخرجه أَحْمد من حَدِيث عَمْرو بن عبسة وَحَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت، وَرَوَاهُ الْحَاكِم وَصَححهُ.(1/613)
4 - حَدِيث "إِن الله يَقُول يَوْم الْقِيَامَة: أَيْن المتحابون بجلالي، الْيَوْم أظلهم فِي ظِلِّي يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظِلِّي"
أخرجه مُسلم.(1/613)
5 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «سَبْعَة يظلهم الله فِي ظله يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله إِمَام عَادل وشاب نَشأ فِي عبَادَة الله وَرجل قلبه مُتَعَلق بِالْمَسْجِدِ إِذا خرج مِنْهُ حَتَّى يعود إِلَيْهِ ورجلان تحابا فِي الله اجْتمعَا عَلَى ذَلِك وتفرقا عَلَيْهِ وَرجل ذكر الله خَالِيا فَفَاضَتْ عَيناهُ وَرجل دَعَتْهُ امْرَأَة ذَات حسب وجمال فَقَالَ إِنِّي أَخَاف الله تَعَالَى وَرجل تصدق بِصَدقَة فأخفاها حَتَّى لَا تعلم شِمَاله مَا تنْفق يَمِينه»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فقد تقدم.(1/613)
6 - حَدِيث «مَا زار رجل رجلا فِي الله شوقا إِلَيْهِ ورغبة فِي لِقَائِه إِلَّا ناداه ملك من خَلفه طبت وَطَابَتْ لَك الْجنَّة»
أخرجه ابْن عدي من حَدِيث أنس دون قَوْله «شوقا إِلَيْهِ ورغبة فِي لِقَائِه» وللترمذي وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من عَاد مَرِيضا أَو زار أَخا فِي الله ناداه مُنَاد من السَّمَاء طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الْجنَّة منزلا» قَالَ التِّرْمِذِيّ: غَرِيب.(1/613)
7 - حَدِيث "أَن رجلا زار أَخا لَهُ فِي الله فأرصد الله لَهُ ملكا فَقَالَ: أَيْن تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيد أَن أَزور أخي فلَانا، فَقَالَ: لحَاجَة لَك عِنْده؟ قَالَ: لَا، قَالَ: لقرابة بَيْنك وَبَينه؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فبنعمة لَهُ عنْدك؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَبِمَ؟ قَالَ: أحبه فِي الله قَالَ: فَإِن الله أَرْسلنِي إِلَيْك يُخْبِرك بِأَنَّهُ يحبك لحبك إِيَّاه وَقد أوجب لَك الْجنَّة"
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/613)
8 - حَدِيث «أَثِق عرى الْإِيمَان الْحبّ فِي الله والبغض فِي الله»
رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث الْبَراء بن عَازِب، وَفِيه لَيْث بن أبي سليم مُخْتَلف فِيهِ. والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف.(1/613)
9 - حَدِيث «اللَّهُمَّ لَا تجْعَل لِفَاجِر عَلّي منَّة فترزقه مني محبَّة»
تقدم فِي الْكتاب الَّذِي قبله.(1/613)
1 - حَدِيث «إِن أحبكم إِلَى الله الَّذين يألفون ويألفون وَإِن أبغضكم إِلَى الله المشاؤون بالنميمة المفرقون بَين الإخوان»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالصَّغِير من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف.(1/614)
2 - حَدِيث "إِن لله ملكا نصفه من النَّار وَنصفه من الثَّلج يَقُول: اللَّهُمَّ كَمَا ألفت بَين الثَّلج وَالنَّار كَذَلِك ألف بَين قُلُوب عِبَادك الصَّالِحين"
رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب العظمة من حَدِيث معَاذ بن جبل والعرباض بن سَارِيَة بِسَنَد ضَعِيف.(1/614)
3 - حَدِيث «مَا أحدث عبد أَخا فِي الله تَعَالَى إِلَّا أحدث الله لَهُ دَرَجَة فِي الْجنَّة»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الأخوان من حَدِيث أنس وَقد تقدم.(1/614)
4 - حَدِيث "المتحابون فِي الله عَلَى عَمُود من ياقوتة حَمْرَاء فِي رَأس العمود سَبْعُونَ ألف غرفَة يشرفون عَلَى أهل الْجنَّة يضيء حسنهم لأهل الْجنَّة كَمَا تضيء الشَّمْس لأهل الدُّنْيَا فَيَقُول أهل الْجنَّة: انْطَلقُوا بِنَا نَنْظُر إِلَى المتحابين فِي الله فيضيء حسنهم لأهل الْجنَّة كَمَا تضيء الشَّمْس عَلَيْهِم ثِيَاب سندس خضر مَكْتُوب عَلَى جباههم المتحابون فِي الله"
رَوَاهُ الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ فِي النَّوَادِر من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِسَنَد ضَعِيف.(1/614)
1 - حَدِيث «الْأَرْوَاح جند مجندة فَمَا تعارف مِنْهَا ائتلف وَمَا تناكر مِنْهَا اخْتلف»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَالْبُخَارِيّ تَعْلِيقا من حَدِيث عَائِشَة.(1/616)
2 - حَدِيث «الْأَرْوَاح تلتقي فتتشام فِي الْهَوَاء»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث عَلّي «إِن الْأَرْوَاح فِي الْهَوَاء جند مجندة تلتقي فتتشام ... الحَدِيث» .(1/616)
3 - حَدِيث «إِن أَرْوَاح الْمُؤمنِينَ ليلتقيان عَلَى مسيرَة يَوْم وَمَا رَأَى أَحدهمَا صَاحبه قطّ»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بِلَفْظ «تلتقي» وَقَالَ «أحدهم» وَفِيه ابْن لَهِيعَة عَن دراج.(1/616)
1 - حَدِيث: أَن امْرَأَة بِمَكَّة كَانَت تضحك النِّسَاء وَكَانَت بِالْمَدِينَةِ أُخْرَى فَنزلت المكية عَلَى المدنية فَدخلت عَلَى عَائِشَة فَذكرت حَدِيث «الْأَرْوَاح جند مجندة»
أخرجه الْحسن بن سُفْيَان فِي مُسْنده بالقصة بِسَنَد حسن، وَحَدِيث عَائِشَة عِنْد البُخَارِيّ تَعْلِيقا مُخْتَصرا أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان مَوْقُوفا عَلَى ابْن مَسْعُود، وَذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث معَاذ بن جبل، وَلم يُخرجهُ وَلَده فِي الْمسند.(1/616)
1 - حَدِيث «الْأجر فِي الْإِنْفَاق عَلَى الْعِيَال حَتَّى اللُّقْمَة يَضَعهَا الرجل فِي فِي امْرَأَته»
تقدم.(1/618)
1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك رَحْمَة أنال بهَا شرف كرامتك فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي الحَدِيث الطَّوِيل فِي دُعَائِهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد صَلَاة اللَّيْل وَقد تقدم.(1/618)
2 - حَدِيث «اللَّهُمَّ عَافنِي من بلَاء الدُّنْيَا وَعَذَاب الْآخِرَة»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث بشر بن أبي أَرْطَأَة نَحوه بِسَنَد جيد.(1/618)
1 - حَدِيث «كَانَ إِذا حمل إِلَيْهِ باكورة من الْفَوَاكِه مسح بهَا عَيْنَيْهِ وَأَكْرمهَا وَقَالَ إِنَّهَا قريب عهد بربها»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَأَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل، وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّعْوَات من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله «وَأَكْرمهَا ... إِلَخ» وَقَالَ: إِنَّه غير مَحْفُوظ، وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الباكورة عِنْد بَقِيَّة أَصْحَاب السّنَن دون «مسح عَيْنَيْهِ بهَا وَمَا بعده» ، وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح.(1/620)
1 - حَدِيث ابْن عمر "بَيْنَمَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم جَالس وَعِنْده أَبُو بكر وَعَلِيهِ عباءة قد خللها عَلَى صَدره بخلال إِذْ نزل جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَأَقْرَأهُ عَن الله السَّلَام وَقَالَ لَهُ: يَا رَسُول الله مَا لي أرَى أَبَا بكر عَلَيْهِ عباءة قد خللها عَلَى صَدره بخلال؟ فَقَالَ: أنْفق مَاله عَلّي قبل الْفَتْح، قَالَ: فأقرئه من الله السَّلَام وَقل لَهُ يَقُول لَك رَبك أراض أَنْت عني فِي فقرك هَذَا أم ساخط؟ قَالَ: فَالْتَفت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى أبي بكر وَقَالَ: يَا أَبَا بكر هَذَا جِبْرِيل يُقْرِئك السَّلَام من الله وَيَقُول أراض أَنْت عني فِي فقرك هَذَا أم ساخط؟ قَالَ: فَبَكَى أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ: أَعلَى رَبِّي أَسخط أَنا عَن رَبِّي رَاض"
أخرجه ابْن حبَان والعقيلي فِي الضُّعَفَاء، قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان: هُوَ كذب.(1/621)
1 - حَدِيث: كَلَام مسطح فِي الْإِفْك وهجر أبي بكر لَهُ حَتَّى نزلت الْآيَة {وَلَا يَأْتَلِ أولُوا الْفضل مِنْكُم وَالسعَة} الْآيَة
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة.(1/622)
1 - حَدِيث «إِن الله خلق آدم صورته»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/623)
1 - حَدِيث «الْمُؤمن والمشرك لَا ترَاءَى نارهما»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث جرير «أَنا بَرِيء من كل مُسلم يُقيم بَين أظهر الْمُشْركين» قَالُوا: يَا رَسُول الله وَلم؟ قَالَ «لَا ترَاءَى نارهما» وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ مُرْسلا وَقَالَ البُخَارِيّ: الصَّحِيح أَنه مُرْسل.(1/624)
2 - حَدِيث «من انتهر صَاحب بِدعَة مَلأ الله قلبه أمنا وإيمانا وَمن أهان صَاحب بِدعَة أَمنه الله يَوْم الْفَزع الْأَكْبَر وَمن ألان لَهُ وأكرمه أَو لقِيه ببشر فقد استخف بِمَا أنزل الله عَلَى مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم»
أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية والهروي فِي ذمّ الْكَلَام من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف.(1/624)
1 - حَدِيث "أَن شَارِب خمر ضرب بَين يَدي النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يعود، فَقَالَ وَاحِد من الصَّحَابَة لَعنه الله مَا أَكثر مَا يشرب، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَا تكن عونا للشَّيْطَان عَلَى أَخِيك"
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/625)
2 - حَدِيث «الْمَرْء عَلَى دين خَلِيله فَلْينْظر أحدكُم من يخالل»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ صَحِيح إِن شَاءَ الله.(1/626)
الْبَاب الثَّانِي: فِي حقوق الأخوة والصحبة(1/629)
1 - حَدِيث «مثل الْأَخَوَيْنِ مثل الْيَدَيْنِ تغسل إِحْدَاهمَا الْأُخْرَى»
تقدم فِي الْبَاب قبله.(1/629)
1 - حَدِيث «لما آخَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَسعد بن الرّبيع آثره بِالْمَالِ وَالنَّفس فَقَالَ عبد الرَّحْمَن بَارك الله لَك فيهمَا»
رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أنس.(1/630)
2 - حَدِيث "أَنه دخل غيضة مَعَ بعض أَصْحَابه فاجتنى مِنْهَا سواكين أَحدهمَا معوج وَالْآخر مُسْتَقِيم إِلَى صَاحبه، فَقَالَ لَهُ: يَا رَسُول الله كنت وَالله أَحَق بالمستقيم مني فَقَالَ: مَا من صَاحب يصحب صاحبا وَلَو سَاعَة من النَّهَار إِلَّا سُئِلَ عَن صحبته هَل أَقَامَ فِيهَا حق الله أم أضاعه"
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.(1/630)
1 - حَدِيث «ستر حُذَيْفَة النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِثَوْب حَتَّى اغْتسل ثمَّ ستره صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لِحُذَيْفَة حَتَّى اغْتسل»
لم أَجِدهُ لَهُ أَيْضا.(1/631)
2 - حَدِيث «مَا اصطحب اثْنَان قطّ إِلَّا كَانَ أحبهما إِلَى الله أرفقهما بِصَاحِبِهِ»
تقدم فِي الْبَاب قبله بِلَفْظ «أَحدهمَا حبا لصَاحبه» .(1/631)
3 - حَدِيث «إِن لله أواني فِي أرضه وَهِي الْقُلُوب فَأحب الْأَوَانِي إِلَى الله أصفاها وأصلبها»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي عتبَة الْخَولَانِيّ إِلَّا أَنه قَالَ «ألينها وأرقها» وَإِسْنَاده جيد.(1/631)
1 - حَدِيث «مَا زار رجل أَخا فِي الله شوقا إِلَى لِقَائِه إِلَّا ناداه ملك من خَلفه طبت وَطَابَتْ لَك الْجنَّة»
تقدم فِي الْبَاب قبله.(1/632)
2 - حَدِيث ابْن عمر «إِذا أَحْبَبْت أحدا فسله عَن اسْمه وَاسم أَبِيه وَعَن منزله فَإِن كَانَ مَرِيضا عدته وَإِن كَانَ مَشْغُولًا أعنته»
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث يزِيد بن نعَامَة وَقَالَ غَرِيب، وَلَا يعرف ليزِيد بن نعَامَة سَماع من النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم.(1/632)
3 - حَدِيث أنس «كَانَ لَا يواجه أحدا بِشَيْء يكرههُ»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة بِسَنَد ضَعِيف.(1/632)
1 - حَدِيث «استعيذوا بِاللَّه من جَار السوء الَّذِي إِن رَأَى خيرا ستره وَإِن رَأَى شرا أظهره»
أخرجه البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف وللنسائي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد بِسَنَد صَحِيح «تعوذوا بِاللَّه من جَار السوء فِي دَار الْمقَام» .(1/633)
2 - حَدِيث "أَن رجلا أَثْنَى عَلَى رجل عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا كَانَ من الْغَد ذمه فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: أَنْت بالْأَمْس تثني عَلَيْهِ وَالْيَوْم تذمه؟ فَقَالَ: وَالله لقد صدقت عَلَيْهِ بالْأَمْس وَمَا كذبت عَلَيْهِ الْيَوْم إِنَّه أرضاني بالْأَمْس فَقلت أحسن مَا علمت فِيهِ وأغضبني الْيَوْم فَقلت أقبح مَا علمت فِيهِ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: إِن من الْبَيَان لسحرا"
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث أبي بكرَة إِلَّا أَنه ذكر الْمَدْح والذم فِي مجْلِس وَاحِد لَا يَوْمَيْنِ وَرَوَاهُ الْحَاكِم من حَدِيث ابْن عَبَّاس أطول مِنْهُ بِسَنَد ضَعِيف أَيْضا.(1/633)
3 - حَدِيث «الْبذاء وَالْبَيَان شعبتان من النِّفَاق»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد ضَعِيف.(1/633)
4 - حَدِيث «إِن الله حرم من الْمُؤمن دَمه وَمَاله وَعرضه وَأَن يظنّ بِهِ ظن السوء»
أخرجه الْحَاكِم فِي التَّارِيخ من حَدِيث ابْن عَبَّاس دون قَوْله «وَعرضه» وَرِجَاله ثِقَات إِلَّا أَن أَبَا عَلّي النَّيْسَابُورِي قَالَ: لَيْسَ هَذَا عِنْدِي من كَلَام النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّمَا هُوَ عِنْدِي من كَلَام ابْن عَبَّاس. وَلابْن مَاجَه نَحوه من حَدِيث ابْن عمر، وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «كل الْمُسلم عَلَى الْمُسلم حرَام دَمه وَمَاله وَعرضه» .(1/634)
5 - حَدِيث «إيَّاكُمْ وَالظَّن فَإِن الظَّن أكذب الحَدِيث»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/634)
1 - حَدِيث «لَا تحسسوا وَلَا تجسسوا وَلَا تقاطعوا وَلَا تدابروا وَكُونُوا عباد الله إخْوَانًا»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَهُوَ بعض الحَدِيث الَّذِي قبله.(1/634)
2 - حَدِيث «من ستر عَورَة أَخِيه ستره الله فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقَالَ «يَوْم الْقِيَامَة» وَلم يقل «فِي الدُّنْيَا» وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من ستر مُسلما ستره الله فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة» وللشيخين من حَدِيث ابْن عمر «من ستر مُسلما ستره الله يَوْم الْقِيَامَة» .(1/635)
3 - حَدِيث «فَكَأَنَّمَا أَحْيَا موؤودة من قبرها»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث عقبَة بن عَامر «من رَأَى عَورَة فسترها كَانَ كمن أَحْيَا موؤودة» زَاد الْحَاكِم «من قبرها» وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/635)
4 - حَدِيث «إِذا حدث الرجل بِحَدِيث ثمَّ الْتفت فَهُوَ أَمَانَة»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث جَابر وَقَالَ حسن.(1/635)
1 - حَدِيث "الْمجَالِس بالأمانة إِلَّا ثَلَاثَة مجَالِس: مجْلِس يسفك فِيهِ دم حرَام ومجلس يسْتَحل فِيهِ فرج حرَام ومجلس يسْتَحل فِيهِ مَال من غير حلّه «
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث جَابر من رِوَايَة ابْن أَخِيه غير مُسَمَّى عَنهُ.
- حَدِيث» إِنَّمَا يتجالس المتجالسان بالأمانة لَا يحل لأَحَدهمَا أَن يفشي عَلَى صَاحبه مَا يكره «
أخرجه أَبُو بكر بن لال فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِإِسْنَاد ضَعِيف وَرَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد من رِوَايَة أبي بكر بن حزم مُرْسلا وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس» إِنَّكُم تجالسون بَيْنكُم بالأمانة".(1/635)
3 - حَدِيث «من ترك المراء وَهُوَ مُبْطل بنى لَهُ بَيت فِي ربض الْجنَّة وَمن ترك المراء وَهُوَ محق بني لَهُ بَيت فِي أَعلَى الْجنَّة»
تقدم فِي الْعلم.(1/636)
1 - حَدِيث «لَا تدابروا وَلَا تباغضوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تقاطعوا وَكُونُوا عباد الله إخْوَانًا؛ الْمُسلم أَخُو الْمُسلم لَا يَظْلمه وَلَا يحرمه وَلَا يَخْذُلهُ؛ بِحَسب الْمَرْء من الشَّرّ أَن يحقر أَخَاهُ الْمُسلم»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وأوله مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثه وَحَدِيث أنس وَقد تقدم بعضه قبل هَذَا بسبعة أَحَادِيث.(1/636)
2 - حَدِيث أبي أُمَامَة «خرج علينا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَنحن نتمارى فَغَضب وَقَالَ ذَروا المراء لقلَّة خَيره فَإِن نَفعه قَلِيل وَإنَّهُ يهيج الْعَدَاوَة بَين الإخوان»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث أبي أُمَامَة وَأبي الدَّرْدَاء وواثلة وَأنس دون مَا بعد قَوْله «لقلَّة خَيره» وَمن هُنَا إِلَى آخر الحَدِيث رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي أُمَامَة فَقَط وإسنادهما ضَعِيف.(1/636)
3 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «لَا تمار أَخَاك وَلَا تمازحه وَلَا تعده موعدا فتخلفه»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من هَذَا الْوَجْه يَعْنِي من حَدِيث لَيْث بن أبي سليم وَضَعفه الْجُمْهُور.(1/637)
4 - حَدِيث «إِنَّكُم لَا تسعون النَّاس بأموالكم وَلَكِن ليسعهم مِنْكُم بسط الْوَجْه وَحسن الْخلق»
أخرجه أَبُو يعْلى الْموصِلِي وَالطَّبَرَانِيّ فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَابْن عدي فِي الْكَامِل وَضَعفه وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/637)
1 - حَدِيث «إِذا أحب أحدكُم أَخَاهُ فليخبره»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح وَالْحَاكِم من حَدِيث الْمِقْدَام بن معديكرب.(1/637)
2 - حَدِيث «تهادوا تحَابوا»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم غير مرّة.(1/637)
3 - حَدِيث «تَشْبِيه الْأَخَوَيْنِ باليدين»
تقدم فِي الْبَاب قبله.(1/638)
4 - حَدِيث «الْمُسلم أَخُو الْمُسلم»
تقدم فِي أثْنَاء حَدِيث قبله بسبعة أَحَادِيث.(1/638)
1 - حَدِيث «أحسن مجاورة من جاورك تكن مُسلما وَأحسن مصاحبة من صَاحبك تكن مُؤمنا»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بالشطر الأول فَقَط وَقَالَ التِّرْمِذِيّ «مُؤمنا» قَالَ «وَأحب للنَّاس مَا تحب لنَفسك تكن مُسلما» وَقَالَ ابْن مَاجَه «مُؤمنا» قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ والْحَدِيث ثَابت وَرَوَاهُ الْقُضَاعِي فِي مُسْند الشهَاب بِلَفْظ المُصَنّف.(1/638)
2 - حَدِيث «الْمُؤمن مرْآة الْمُؤمن»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد حسن.(1/639)
1 - حَدِيث «اتَّقوا زلَّة الْعَالم وَلَا تقطعوه وَانْتَظرُوا فيئته»
رَوَاهُ الْبَغَوِيّ فِي المعجم وَابْن عدي فِي الْكَامِل من حَدِيث عَمْرو بن عَوْف الْمُزنِيّ وضعفاه.(1/640)
1 - حَدِيث «شرار عباد الله المشاؤون بالنميمة المفرقون بَين الْأَحِبَّة»
رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث أَسمَاء بنت يزِيد بِسَنَد ضَعِيف.(1/642)
2 - حَدِيث «لَا تَكُونُوا أعوانا للشَّيْطَان عَلَى أخيكم»
رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَتقدم فِي الْبَاب قبله.(1/642)
3 - حَدِيث «من اعتذر إِلَيْهِ أَخُوهُ فَلم يقبل عذره فَعَلَيهِ مثل إِثْم صَاحب مكسو»
أخرجه ابْن مَاجَه وَأَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل من حَدِيث جودان وَاخْتلف فِي صحبته وجهله أَبُو حَاتِم وَبَاقِي رِجَاله ثِقَات وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث جَابر بِسَنَد ضَعِيف.(1/643)
4 - حَدِيث «الْمُؤمن سريع الْغَضَب سريع الرِّضَى»
لم أَجِدهُ هَكَذَا وللترمذي وَحسنه من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «أَلا إِن بني آدم خلقُوا عَلَى طَبَقَات شَتَّى ... الحَدِيث» وَفِيه «وَمِنْهُم سريع الْفَيْء فَتلك بِتِلْكَ» .(1/643)
1 - حَدِيث «أحبب حَبِيبك هونا مَا، عَسى أَن [يكون؟؟] بَغِيضك يَوْمًا مَا، وَأبْغض بَغِيضك هونا مَا، عَسى أَن يكون حَبِيبك يَوْمًا مَا»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ غَرِيب قلت رِجَاله ثِقَات رجال مُسلم لَكِن الرَّاوِي تردد فِي رَفعه.(1/643)
2 - حَدِيث «إِذا دَعَا الرجل لِأَخِيهِ بِظهْر الْغَيْب قَالَ الْملك وَلَك بِمثل ذَلِك»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء.(1/643)
3 - حَدِيث «الدُّعَاء للْأَخ بِظهْر الْغَيْب»
وَفِيه «يَقُول الله بك أبدأ يَا عَبدِي» لم أجد هَذَا اللَّفْظ.(1/643)
4 - حَدِيث «يُسْتَجَاب للرجل فِي أَخِيه مَا لَا يُسْتَجَاب لَهُ فِي نَفسه»
لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ وَلأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَضَعفه من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «أَن أسْرع الدُّعَاء إِجَابَة دَعْوَة غَائِب لغَائِب» .(1/643)
5 - حَدِيث «دَعْوَة الْأَخ لِأَخِيهِ فِي الْغَيْب لَا ترد»
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَهُوَ عِنْد مُسلم إِلَّا أَنه قَالَ «مستجابة» مَكَان «لَا ترد» .(1/644)
6 - حَدِيث «إِذا مَاتَ العَبْد قَالَ النَّاس مَا خلف وَقَالَت الْمَلَائِكَة مَا قدم»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف.(1/644)
7 - حَدِيث «مثل الْمَيِّت فِي قَبره مثل الغريق يتَعَلَّق بِكُل شَيْء ينْتَظر دَعْوَة من ولد أَو وَالِد أَو أَخ أَو قريب»
أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان إِنَّه خبر مُنكر جدا.(1/644)
1 - حَدِيث «سَبْعَة يظلهم الله فِي ظله رجلَانِ تحابا فِي الله اجْتمعَا عَلَى ذَلِك وتفرقا عَلَيْهِ»
تقدم غير مرّة.(1/644)
2 - حَدِيث «إكرامه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لعجوز دخلت عَلَيْهِ وَقَوله إِنَّهَا كَانَت تَأْتِينَا أَيَّام خَدِيجَة وَإِن حسن الْعَهْد من الْإِيمَان»
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث عَائِشَة وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلَيْسَ لَهُ عِلّة.(1/644)
1 - حَدِيث «أَنا والأتقياء من أمتِي بُرَآء من التَّكَلُّف»
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد من حَدِيث الزبير بن الْعَوام «أَلا إِنِّي بَرِيء من التَّكَلُّف وصالحو أمتِي» وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/647)
2 - حَدِيث «إِذا عمل الرجل فِي بَيت أَخِيه أَربع خِصَال فقد تمّ أنسه بِهِ إِذا أكل عِنْده، وَدخل الْخَلَاء وَصَلى، ونام»
لم أجد لَهُ أصلا.(1/647)
1 - حَدِيث «الْمَرْء عَلَى دين خَلِيله وَلَا خير فِي صُحْبَة من لَا يرَى لَك مثل مَا ترَى لَهُ»
تقدم الشّطْر الأول مِنْهُ فِي الْبَاب قبله وَأما الشّطْر الثَّانِي مِنْهُ فَرَوَاهُ ابْن عدي فِي الْكَامِل من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف.(1/647)
2 - حَدِيث «بِحَسب امْرِئ من الشَّرّ أَن يحقر أَخَاهُ الْمُسلم»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَتقدم فِي أثْنَاء حَدِيث «لَا تدابروا» فِي هَذَا الْبَاب.(1/648)
3 - حَدِيث «آخَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عليا وشاركه فِي الْعلم»
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الخصائص من سنَنه الْكُبْرَى من حَدِيث عَلّي قَالَ «جمع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بني عبد الْمطلب ... الحَدِيث» وَفِيه «فَأَيكُمْ يبايعني عَلَى أَن يكون أخي وصاحبي ووارثي فَلم يقم إِلَيْهِ أحد فَقُمْت إِلَيْهِ» وَفِيه «حَتَّى إِذا كَانَ فِي الثَّالِثَة ضرب بِيَدِهِ عَلَى يَدي» وَله وللحاكم من حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن عليا كَانَ يَقُول فِي حَيَاة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالله إِنِّي لأخوه ووليه ووارث علمه ... الحَدِيث» وكل مَا ورد فِي أخوته فضعيف لَا يَصح مِنْهُ شَيْء وللترمذي من حَدِيث ابْن عمر «وَأَنت أخي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة» وللحاكم من حَدِيث ابْن عَبَّاس أَنا مَدِينَة الْعلم وَعلي بَابهَا «وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَقَالَ ابْن حبَان لَا أصل لَهُ وَقَالَ ابْن طَاهِر إِنَّه مَوْضُوع وللترمذي من حَدِيث عَلّي» أَنا دَار الْحِكْمَة وَعلي بَابهَا" وَقَالَ غَرِيب.(1/648)
4 - حَدِيث «مقاسمته عليا للبدن»
أخرجه مُسلم فِي حَدِيث جَابر الطَّوِيل «ثمَّ أعْطى عليا فَنحر مَا عبر؟؟ وأشركه فِي هَدْيه» .(1/648)
5 - حَدِيث «أَنه أنكح عليا أفضل بَنَاته وأحبهم إِلَيْهِ»
هَذَا مَعْلُوم مَشْهُور فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عَلّي «لما أردْت أَن ابتني بفاطمة بنت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَاعَدت رجلا صواغا ... الحَدِيث» وللحاكم من حَدِيث أم أَيمن «زوج النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ابْنَته فَاطِمَة عليا ... الحَدِيث» وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عَائِشَة عَن فَاطِمَة «يَا فَاطِمَة أما ترْضينَ أَن تَكُونِي سيدة نسَاء الْمُؤمنِينَ ... الحَدِيث» .(1/648)
1 - حَدِيث «كَانَ يُعْطي كل من جلس إِلَيْهِ نصِيبه من وَجهه وَمَا استصغاه أحد إِلَّا ظن أَنه أكْرم النَّاس عَلَيْهِ حَتَّى كَانَ مَجْلِسه وسَمعه وَحَدِيثه ولطيف مَسْأَلته وتوجهه للجالس إِلَيْهِ»
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عَلّي فِي أثْنَاء حَدِيث فِيهِ «يُعْطي كل جُلَسَائِهِ نصِيبه لَا يحْسب جليسه أَن أحدا أكْرم عَلَيْهِ مِمَّن جالسه وَمن سَأَلَهُ حَاجَة لم يردهُ إِلَّا بهَا أَو بميسور من القَوْل» ثمَّ قَالَ «مَجْلِسه مجْلِس حلم وحياء وصبر وَأَمَانَة» وَفِيه «يضْحك مِمَّا يَضْحَكُونَ مِنْهُ ويتعجب مِمَّا يتعجبون مِنْهُ» وللترمذي من حَدِيث عبد الله بن الْحَارِث بن جُزْء «مَا رَأَيْت أحدا أَكثر تبسما من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» وَقَالَ غَرِيب.(1/649)
1 - حَدِيث "من جلس فِي مجْلِس فَكثر فِيهِ لغطه فَقَالَ قبل أَن يقوم من مَجْلِسه ذَلِك: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك. إِلَّا غفر لَهُ مَا كَانَ فِي مَجْلِسه ذَلِك"
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصَححهُ.(1/651)
الْبَاب الثَّالِث: في حقوق المسلم والرحم والجوار(1/651)
2 - حَدِيث «لَو كنت متخذا خَلِيلًا لاتخذت أَبَا بكر خَلِيلًا وَلَكِن صَاحبكُم خَلِيل الله»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ.(1/651)
3 - حَدِيث «عَلّي مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى إِلَّا النُّبُوَّة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص.(1/652)
4 - حَدِيث «إِن الله اتَّخَذَنِي خَلِيلًا كَمَا اتخذ إِبْرَاهِيم خَلِيلًا، فَأَنا حبيب الله وَأَنا خَلِيل الله تَعَالَى»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد ضَعِيف. دون قَوْله «فَأَنا حبيب الله وَأَنا خليل الله»(1/652)
الْأَخْبَار الْوَارِدَة فِي حقوق الْمُسلم عَلَى الْمُسلم(1/652)
1 - هُوَ أَن يسلم عَلَيْهِ إِذا لقِيه فَذكر عشر خِصَال.
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة "حق الْمُسلم عَلَى الْمُسلم خمس: رد السَّلَام، وعيادة الْمَرِيض. وَاتِّبَاع الْجَنَائِز، وَإجَابَة الدعْوَة، وتشميت الْعَاطِس «وَفِي رِوَايَة لمُسلم» حق الْمُسلم عَلَى الْمُسلم سِتّ: إِذا لَقيته تسلم عَلَيْهِ «وَزَاد» وَإِذا استنصحك فانصح لَهُ «وللترمذي وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَلّي» للْمُسلمِ عَلَى الْمُسلم سِتّ «فَذكر مِنْهَا» وَيُحب لَهُ مَا يحب لنَفسِهِ «وَقَالَ» وَينْصَح إِذا غَابَ أَو شهد «وَلأَحْمَد من حَدِيث معَاذ» وَأَن تحب للنَّاس مَا تحب لنَفسك وَتكره لَهُم مَا تكره لنَفسك" وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث الْبَراء: أمرنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِسبع فَذكر مِنْهَا «وإبرار الْقسم وَنصر الْمَظْلُوم» .(1/652)
2 - حَدِيث أنس "أَربع من حُقُوق الْمُسلمين عَلَيْك: أَن تعين محسنهم، وَأَن تستغفر لمذنبهم، وَأَن تدعوا لمدبرهم وَأَن تحب تائبهم"
ذكره صَاحب الفردوس وَلم أجد لَهُ إِسْنَادًا.(1/652)
3 - حَدِيث النُّعْمَان بن بشير «مثل الْمُؤمنِينَ فِي توادهم وتراحمهم كَمثل الْجَسَد إِذا اشْتَكَى عُضْو مِنْهُ تداعى سائره بالحمى والسهر»
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/653)
4 - حَدِيث أبي مُوسَى «الْمُؤمن لِلْمُؤمنِ كالبنيان يشد بعضه بَعْضًا»
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/653)
5 - حَدِيث «الْمُسلم من سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو.(1/653)
6 - حَدِيث «فَإِن لم تقدر فدع النَّاس من الشَّرّ فَإِنَّهَا صَدَقَة تصدق بهَا عَلَى نَفسك»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي ذَر.(1/653)
7 - حَدِيث «أفضل الْمُسلمين من سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى.(1/653)
8 - حَدِيث «أَتَدْرُونَ من الْمُسلم.» قَالُوا: الله وَرَسُوله أعلم قَالَ «الْمُسلم من سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث فضَالة بن عبيد «أَلا أخْبركُم بِالْمُؤمنِ؟ من أَمنه النَّاس عَلَى أَمْوَالهم وأنفسهم، وَالْمُسلم من سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده، والمجاهد من جَاهد نَفسه فِي طَاعَة الله، وَالْمُهَاجِر من هجر الْخَطَايَا والذنُوب» وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه مُقْتَصرا عَلَى «الْمُؤمن وَالْمُهَاجِر» وللحاكم من حَدِيث أنس وَقَالَ: عَلَى شَرط مُسلم، وَالْمُهَاجِر من هجر السوء، وَلأَحْمَد بِإِسْنَاد صَحِيح من حَدِيث عمر بن عبسة: قَالَ رجل يَا رَسُول الله مَا الْإِسْلَام؟ قَالَ «أَن تسلم قَلْبك لله وَيسلم الْمُسلمُونَ من لسَانك ويدك» .(1/653)
1 - حَدِيث «لقد رَأَيْت رجلا فِي الْجنَّة يتقلب فِي شَجَرَة قطعهَا عَن ظهر الطَّرِيق كَانَت تؤذي الْمُسلمين»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/653)
2 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة: يَا رَسُول الله، عَلمنِي شَيْئا أنتفع بِهِ، قَالَ «اعزل الْأَذَى عَن طَرِيق الْمُسلمين»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي بَرزَة قَالَ: قلت يَا نَبِي الله ... فَذكره.(1/653)
3 - حَدِيث «من زحزح عَن طَرِيق الْمُسلمين شَيْئا يؤذيهم كتب الله لَهُ بهَا حَسَنَة وَمن كتب لَهُ بهَا حَسَنَة أوجب لَهُ بهَا الْجنَّة»
رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِسَنَد ضَعِيف.(1/653)
4 - حَدِيث «لَا يحل لمُسلم أَن ينظر إِلَى أَخِيه بِنَظَر يُؤْذِيه»
أخرجه بن الْمُبَارك فِي الزّهْد من رِوَايَة حَمْزَة بن عبيد مُرْسلا بِسَنَد ضَعِيف، وَفِي الْبر والصلة لَهُ من زيادات الْحُسَيْن الْمروزِي حَمْزَة بن عبد الله بن أبي سمي وَهُوَ الصَّوَاب.(1/653)
5 - حَدِيث «إِن الله تَعَالَى يكره أَذَى الْمُؤمنِينَ»
أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد من رِوَايَة عِكْرِمَة بن خَالِد مُرْسلا بِإِسْنَاد جيد.(1/654)
6 - حَدِيث «إِن الله أوحى إِلَيّ أَن تواضعوا حَتَّى لَا يفخر أحد عَلَى أحد»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث عِيَاض بن جماز وَرِجَاله رجال الصَّحِيح.(1/654)
7 - حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى «كَانَ لَا يأنف وَلَا يستكبر أَن يمشي مَعَ الأرملة والمسكين فَيَقْضِي حَاجته»
أخرجه النَّسَائِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح، وَالْحَاكِم وَقَالَ: عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.(1/654)
8 - حَدِيث «لَا يدْخل الْجنَّة قَتَّات»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي أَيُّوب.(1/654)
9 - حَدِيث «لَا يحل لمُسلم أَن يهجر أَخَاهُ فَوق ثَلَاث يَلْتَقِيَانِ فَيعرض هَذَا ويعرض هَذَا وخيرهما الَّذِي يبْدَأ بِالسَّلَامِ»
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/654)
10 - حَدِيث «من أقَال مُسلما عثرته أقاله الله يَوْم الْقِيَامَة»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم، وَقد تقدم.(1/654)
11 - حَدِيث عَائِشَة «مَا انتقم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لنَفسِهِ قطّ، إِلَّا أَن تصاب حُرْمَة الله فينتقم لله»
مُتَّفق عَلَيْهِ بِلَفْظ «إِلَّا أَن تنتهك» .(1/654)
1 - حَدِيث «مَا نقص مَال من صَدَقَة، وَمَا زَاد الله رجلا بِعَفْو إِلَّا عزا، وَمَا تواضع أحد لله إِلَّا رَفعه الله»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/654)
2 - حَدِيث عَلّي بن الْحُسَيْن عَن أَبِيه عَن جده «اصْنَع الْمَعْرُوف إِلَى أَهله، فَإِن لم تصب أَهله فَأَنت أَهله»
ذكره الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل وَهُوَ ضَعِيف، رَوَاهُ الْقُضَاعِي فِي مُسْند الشهَاب من رِوَايَة جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن جده مُرْسلا بِسَنَد ضَعِيف.(1/655)
3 - حَدِيث عَلّي بن الْحُسَيْن عَن أَبِيه عَن جده «رَأس الْعقل بعد الْإِيمَان التودد إِلَى النَّاس واصطناع الْمَعْرُوف إِلَى كل بر وَفَاجِر»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط، والخطابي فِي تَارِيخ الطالبين، وَعند أَبُو نعيم فِي الْحِلْية دون قَوْله «واصطناع ... إِلَى آخِره» وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ «التحبب» .(1/655)
4 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يَأْخُذ أحد بِيَدِهِ فينزع يَده حَتَّى يكون الرجل هُوَ الَّذِي يرسلها وَلم تكن ترَى ركبته خَارِجَة عَن ركبة جليسه وَلم يكن أحد يكلمهُ إِلَّا أقبل عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ ثمَّ لم يصرفهُ عَنهُ حَتَّى يفرغ من كَلَامه»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِإِسْنَاد حسن. وَلأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه نَحوه من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف.(1/655)
5 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «الاسْتِئْذَان ثَلَاث، فَالْأَوْلَى يستنصتون، وَالثَّانيَِة يستصلحون، وَالثَّالِثَة يأذنون أَو يردون»
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد بِسَنَد ضَعِيف. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي مُوسَى "الاسْتِئْذَان ثَلَاث، فَإِن أذن لَك وَإِلَّا فَارْجِع.(1/655)
6 - حَدِيث جَابر «لَيْسَ منا من لم يوقر كَبِيرنَا وَيرْحَم صَغِيرنَا»
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِسَنَد ضَعِيف، وَهُوَ عِنْد أبي دَاوُد وَالْبُخَارِيّ فِي الْأَدَب من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بِسَنَد حسن.(1/655)
7 - حَدِيث «من إجلال الله إكرام ذِي الشيبة الْمُسلم»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ بِسَنَد حسن.(1/655)
8 - حَدِيث جَابر: قدم وَفد جُهَيْنَة عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَامَ غُلَام ليَتَكَلَّم، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «مَه فَأَيْنَ الْكَبِير؟»
أخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ.(1/655)
9 - حَدِيث «مَا وقر شَاب شَيخا لسنه إِلَّا قيد الله لَهُ فِي سنه من يوقره»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس بِلَفْظ «مَا أكْرم، وَمن يُكرمهُ» وَقَالَ حَدِيث غَرِيب وَفِي بعض النّسخ حسن، وَفِيه أَبُو الرِّجَال وَهُوَ ضَعِيف.(1/655)
10 - حَدِيث «لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يكون الْوَلَد غيظا والمطر قيظا وَتفِيض اللئام فيضا وتغيض الْكِرَام غيضا ويجترئ الصَّغِير عَلَى الْكَبِير واللئيم عَلَى الْكَرِيم»
رَوَاهُ الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث عَائِشَة وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود. وإسنادهما ضَعِيف.(1/656)
11 - حَدِيث «التلطف بالصبيان»
أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث أنس: كَانَ من أفكه النَّاس مَعَ صبي، وَقد تقدم فِي النِّكَاح. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ «يَا أَبَا عُمَيْر، مَا فعل النُّغَيْر؟» وَغير ذَلِك.(1/656)
1 - حَدِيث «كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يقدم من السّفر فيتلقاه الصّبيان فيقف عَلَيْهِم ثمَّ يَأْمر بهم فيرفعون إِلَيْهِ فيرفع مِنْهُم بَين يَدَيْهِ وَمن خَلفه وَيَأْمُر أَصْحَابه أَن يحملوا بَعضهم»
رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث عبد الله بن جَعْفَر: كَانَ إِذا قدم من سفر تلقى بِنَا. قَالَ: فيلقي بِي وبالحسن، وَقَالَ: فَحمل أَحَدنَا بَين يَدَيْهِ وَالْآخر خَلفه وَفِي رِوَايَة: تلقى بصبيان أهل بَيته وَأَنه قدم من سفر فَسبق بِي إِلَيْهِ فَحَمَلَنِي بَين يَدَيْهِ ثمَّ جِيءَ بِأحد ابْني فَاطِمَة فأردفه خَلفه. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَن عبد الله بن جَعْفَر قَالَ لِابْنِ الزبير: أَتَذكر إِذْ تلقينا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنا وَأَنت وَابْن عَبَّاس؟ قَالَ: نعم فحملنا وتركك، لفظ مُسلم. وَقَالَ البُخَارِيّ: إِن ابْن الزبير قَالَ لِابْنِ جَعْفَر: فَالله أعلم.(1/656)
2 - حَدِيث كَانَ يُؤْتَى بِالصَّبِيِّ الصَّغِير ليدعو لَهُ بِالْبركَةِ وليسميه فَيَأْخذهُ فيضعه فِي حجره فَرُبمَا بَال الصَّبِي فَيَصِيح بِهِ بعض من يرَاهُ فَيَقُول: لَا تزرموا الصَّبِي بَوْله فيدعه حَتَّى يقْضِي بَوْله ثمَّ يفرغ من دُعَائِهِ لَهُ وتسميته ويبلغ سرُور أَهله فِيهِ لِئَلَّا يرَوا أَنه تأذى ببوله فَإِذا انصرفوا غسل ثَوْبه بعده «
رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث عَائِشَة» كَانَ يُؤْتَى بالصبيان فيبرك عَلَيْهِم ويحنكهم فَأتي بصبي فَبَال فِي عَلَيْهِ فَدَعَا بِمَاء فَأتبعهُ بَوْله وَلم يغسلهُ «وَأَصله مُتَّفق عَلَيْهِ. وَفِي رِوَايَة لِأَحْمَد» فيدعو لَهُم «وَفِيه» صبوا عَلَيْهِ المَاء صبا «وللدارقطني» بَال ابْن الزبير عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأخذ بِهِ أخذا عنيفا ... الحَدِيث" وَفِيه الْحجَّاج ابْن أَرْطَأَة ضَعِيف. وَلأَحْمَد بن منبع من حَدِيث حسن بن عَلّي عَن امْرَأَة مِنْهُم: بَينا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مُسْتَلْقِيا عَلَى ظَهره يلاعب صَبيا إِذْ بَال، فَقُمْت لتأخذه وتضربه فَقَالَ: «دعيه، ائْتُونِي بكوز من مَاء ... الحَدِيث» وَإِسْنَاده صَحِيح.(1/656)
3 - حَدِيث "أَتَدْرُونَ عَلَى من حرمت النَّار؟ قَالُوا الله وَرَسُوله أعلم قَالَ: عَلَى الهين اللين السهل الْقَرِيب «
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَلم يقل» اللين" وَذكرهَا الخرائطي من رِوَايَة مُحَمَّد بن أبي معيقيب عَن أمه قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب.(1/656)
4 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن الله يحب السهل الطلق»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ من رِوَايَة مُورق الْعجلِيّ مُرْسلا.(1/656)
5 - حَدِيث «إِن من وَاجِبَات الْمَغْفِرَة بذل السَّلَام وَحسن الْكَلَام»
أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه وَالطَّبَرَانِيّ والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَاللَّفْظ لَهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث هَانِئ بن يزِيد بِإِسْنَاد جيد.(1/656)
6 - حَدِيث «اتَّقوا النَّار وَلَو بشق تَمْرَة فَمن لم يجد فبكلمة طيبَة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عدي بن حَاتِم وَتقدم فِي الزَّكَاة.(1/657)
7 - حَدِيث "إِن فِي الْجنَّة لغرفا يرَى ظُهُورهَا من بطونها وبطونها من ظُهُورهَا، فَقَالَ أَعْرَابِي: لمن هِيَ يَا رَسُول الله؟ قَالَ: لمن أطاب الْكَلَام وَأطْعم الطَّعَام وَصَلى بِاللَّيْلِ وَالنَّاس نيام"
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَلّي وَقَالَ حَدِيث غَرِيب. قلت وَهُوَ ضَعِيف.(1/657)
8 - حَدِيث معَاذ «أوصيك بتقوى الله وَصدق الحَدِيث ووفاء الْعَهْد وَأَدَاء الْأَمَانَة وَترك الْخِيَانَة وَحفظ الْجَار وَرَحْمَة الْيَتِيم ولين الْكَلَام وبذل السَّلَام وخفض الْجنَاح»
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَالْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الزّهْد وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَلم يقل الْبَيْهَقِيّ «وخفض الْجنَاح» وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/657)
9 - حَدِيث أنس «عرضت لنَبِيّ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم امْرَأَة وَقَالَت لي مَعَك حَاجَة؛ وَكَانَ مَعَه نَاس من أَصْحَابه. فَقَالَ اجلسي فِي أَي نواحي السكَك شِئْت أَجْلِس إِلَيْك، فَفعلت فَجَلَسَ إِلَيْهَا حَتَّى قَضَت حَاجَتهَا»
رَوَاهُ مُسلم.(1/657)
1 - حَدِيث «الْعدة عَطِيَّة»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث قباث بن أَشْيَم بِسَنَد ضَعِيف.(1/657)
2 - حَدِيث «الْعدة دين»
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمَيْهِ الْأَوْسَط والأصغر من حَدِيث عَلّي وَابْن مَسْعُود بِسَنَد فِيهِ جَهَالَة وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل.(1/657)
3 - حَدِيث "ثَلَاث فِي الْمُنَافِق: إِذا حدث كذب وَإِذا وعد أخلف وَإِذا ائْتمن خَان"
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه.(1/657)
4 - حَدِيث «ثَلَاث من كن فِيهِ فَهُوَ مُنَافِق وَإِن صَامَ وَصَلى»
رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأَصله مُتَّفق عَلَيْهِ وَلَفظ مُسلم «وَإِن صَامَ وَصَلى وَزعم أَنه مُسلم» وَهَذَا لَيْسَ فِي البُخَارِيّ.(1/657)
5 - حَدِيث "لَا يستكمل العَبْد الْإِيمَان حَتَّى يكون فِيهِ ثَلَاث خِصَال: الْإِنْفَاق من الإقتار والإنصاف من نَفسه وبذل السَّلَام"
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث عمار بن يَاسر وَوَقفه البُخَارِيّ عَلَيْهِ.(1/657)
6 - حَدِيث «من سره أَن يزحزح عَن النَّار فلتأته منيته وَهُوَ يشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله وليأت إِلَى النَّاس مَا يحب أَن يُؤْتَى إِلَيْهِ»
أخرجه مُسلم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ نَحوه والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِلَفْظِهِ.(1/658)
7 - حَدِيث «يَا أَبَا الدَّرْدَاء أحسن مجاورة من جاورك تكن مُؤمنا وَأحب للنَّاس مَا تحب لنَفسك تكن مُسلما»
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِسَنَد ضَعِيف وَالْمَعْرُوف أَنه قَالَه لأبي هُرَيْرَة وَقد تقدم.(1/658)
8 - حَدِيث «إِذا أَتَاكُم كريم قوم فأكرموه»
وَفِي أَوله قصَّة فِي قدوم جرير بن عبد الله. أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث جَابر وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَتقدم فِي الزَّكَاة مُخْتَصرا.(1/658)
1 - حَدِيث "إِن ظئر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الَّتِي أَرْضَعَتْه جَاءَت إِلَيْهِ فَبسط لَهَا رِدَاءَهُ ثمَّ قَالَ لَهَا مرْحَبًا بأمي ثمَّ أَجْلِسهَا عَلَى الرِّدَاء ثمَّ قَالَ لَهَا اشفعي تشفعي وسلي تُعْطِي فَقَالَت: قومِي فَقَالَ: أما حَقي وَحقّ بني هَاشم فَهُوَ ذَلِك، فَقَامَ النَّاس من كل نَاحيَة وَقَالُوا: وحقنا يَا رَسُول الله. ثمَّ وَصلهَا بعد وأخدمها ووهب لَهَا سهماه بحنين"
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث الطُّفَيْل مُخْتَصرا فِي بسط رِدَائه لَهَا دون مَا بعده.(1/658)
2 - حَدِيث «نَزعه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وسادته ووضعها تَحت الَّذِي يجلس إِلَيْهِ»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث ابْن عَمْرو «أَنه دخل عَلَيْهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَألْقَى إِلَيْهِ وسَادَة من أَدَم حشوها لِيف ... الحَدِيث» وَإِسْنَاده صَحِيح وللطبراني من حَدِيث سلمَان «دخلت عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ متكئ عَلَى وسَادَة فَأَلْقَاهُ إِلَيّ ... الحَدِيث» وَسَنَده ضَعِيف قَالَ صَاحب الْمِيزَان هَذَا خبر سَاقِط.(1/658)
3 - حَدِيث «أَلا أخْبركُم بِأَفْضَل من دَرَجَة الصّيام وَالصَّلَاة وَالصَّدَََقَة قَالُوا بلَى قَالَ إصْلَاح ذَات الْبَين، وَفَسَاد ذَات الْبَين هِيَ الحالقة»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء.(1/659)
4 - حَدِيث «أفضل الصَّدَقَة إصْلَاح ذَات الْبَين»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَفِيه عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد الإفْرِيقِي ضعفه الْجُمْهُور.(1/659)
5 - حَدِيث أنس "بَيْنَمَا رَسُول الله صَلَّى اله عَلَيْهِ وَسلم جَالس إِذْ ضحك حَتَّى بَدَت ثناياه فَقَالَ عمر يَا رَسُول الله بِأبي أَنْت وَأمي مَا الَّذِي أضْحكك؟ قَالَ رجلَانِ من أمتِي جثيا بَين يَدي رب الْعِزَّة فَقَالَ أَحدهمَا يَا رب خُذ لي مظلمتي من هَذَا، فَقَالَ الله تَعَالَى: رد عَلَى أَخِيك مظلمته. فَقَالَ: يَا رب لم يبْق لي من حسناتي شَيْء، فَقَالَ الله تَعَالَى للطَّالِب: كَيفَ تصنع بأخيك وَلم يبْق لَهُ من حَسَنَاته شَيْء؟ فَقَالَ: يَا رب فليحمل عني من أوزاري. ثمَّ فاضت عينا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بالبكاء فَقَالَ: إِن ذَلِك ليَوْم عَظِيم يَوْم يحْتَاج النَّاس فِيهِ إِلَى أَن يحمل عَنْهُم من أوزارهم قَالَ: فَيَقُول الله تَعَالَى - أَي للمتظلم - ارْفَعْ بَصرك فَانْظُر فِي الْجنان فَقَالَ: يَا رب أرَى مَدَائِن من فضَّة وقصورا من ذهب مكللة بِاللُّؤْلُؤِ لأي نَبِي هَذَا أَو لأي صديق أَو لأي شَهِيد؟ قَالَ الله تَعَالَى: هَذَا لمن أعْطى الثّمن قَالَ: يَا رب وَمن يملك ذَلِك؟ قَالَ: أَنْت تملكه، قَالَ: بِمَاذَا يَا رب؟ قَالَ: بعفوك عَن أَخِيك، قَالَ: يَا رب قد عَفَوْت عَنهُ، فَيَقُول الله تَعَالَى: خُذ بيد أَخِيك فَأدْخلهُ الْجنَّة. أَخِيك. ثمَّ قَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم اتَّقوا الله وَأَصْلحُوا ذَات بَيْنكُم فَإِن الله تَعَالَى يصلح بَين الْمُؤمنِينَ يَوْم الْقِيَامَة"
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَكَذَا أَبُو يعْلى الْموصِلِي خرجه بطول وَضَعفه البُخَارِيّ وَابْن حبَان.(1/659)
6 - حَدِيث «لَيْسَ بِكَذَّابٍ من أصلح بَين اثْنَيْنِ فَقَالَ خيرا أَو نمى خيرا»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أم كُلْثُوم بنت عقبَة بن أبي معيط.(1/659)
7 - حَدِيث «كل الْكَذِب مَكْتُوب إِلَّا أَن يكذب الرجل فِي الْحَرْب فَإِن الْحَرْب خدعة أَو يكذب بَين اثْنَيْنِ فيصلح بَينهمَا أَو يكذب لامْرَأَته ليرضيها»
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث النواس بن سمْعَان وَفِيه انْقِطَاع وَضعف وَلمُسلم نَحوه من حَدِيث أم كُلْثُوم بنت عقبَة.(1/659)
1 - حَدِيث «من ستر عَلَى مُسلم ستره الله فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وللشيخين من حَدِيث ابْن عمر «من ستر مُسلما ستره الله يَوْم الْقِيَامَة» .(1/659)
2 - حَدِيث «لَا يستر عبد عبدا إِلَّا ستره الله يَوْم الْقِيَامَة»
رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَيْضا.(1/659)
3 - حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «لَا يرَى امْرُؤ من أَخِيه عَورَة فيسترها عَلَيْهِ إِلَّا دخل الْجنَّة»
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالصَّغِير والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَاللَّفْظ لَهُ بِسَنَد ضَعِيف.(1/660)
4 - حَدِيث «لَو سترته بثوبك كَانَ خيرا لَك»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث نعيم بن الهزال وَالْحَاكِم من حَدِيث هزال نَفسه وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد ونعيم مُخْتَلف فِي صحبته.(1/660)
5 - حَدِيث «إِن الله إِذا ستر عَلَى عبد عَوْرَته فِي الدُّنْيَا فَهُوَ أكْرم من أَن يكشفها فِي الْآخِرَة وَإِن كشفها فِي الدُّنْيَا فَهُوَ أكْرم من أَن يكشفها مرّة أُخْرَى»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من حَدِيث عَلّي «من أذْنب ذَنبا فِي الدُّنْيَا فستره الله عَلَيْهِ وَعَفا عَنهُ فَالله أكْرم من أَن يرجع فِي شَيْء قد عَفا عَنهُ وَمن أذْنب ذَنبا فِي الدُّنْيَا فَعُوقِبَ عَلَيْهِ فَالله أعدل من أَن يثني الْعقُوبَة عَلَى عَبده» لفظ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لَا ستر الله عَلَى عبد فِي الدُّنْيَا إِلَّا ستره يَوْم الْقِيَامَة» .(1/660)
6 - حَدِيث «إِنَّك إِن اتبعت عورات النَّاس أفسدتهم أَو كدت تفسدهم»
قَالَه لمعاوية أخرجه أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح من حَدِيث مُعَاوِيَة.(1/660)
7 - حَدِيث «يَا معشر من آمن بِلِسَانِهِ وَلم يدْخل الْإِيمَان فِي قلبه لَا تَغْتَابُوا الْمُسلمين وَلَا تتبعوا عَوْرَاتهمْ فَإِنَّهُ من يتبع عَورَة أَخِيه الْمُسلم يتبع الله عَوْرَته وَمن يتبع الله عَوْرَته يَفْضَحهُ وَلَو كَانَ فِي جَوف بَيته»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي بَرزَة بِإِسْنَاد جيد وللترمذي من حَدِيث ابْن عمر وَحسنه.(1/661)
1 - حَدِيث ابْن مَسْعُود "إِنِّي لأذكر أول رجل قطعه النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَى بسارق فَقَطعه فَكَأَنَّمَا أَسف وَجهه، فَقَالُوا: يَا رَسُول الله كَأَنَّك كرهت قطعه، فَقَالَ: وَمَا يَمْنعنِي! لَا تَكُونُوا عونا للشَّيْطَان عَلَى أخيكم؟ فَقَالُوا: أَلا عَفَوْت عَنهُ؟ فَقَالَ: إِنَّه يَنْبَغِي للسُّلْطَان إِذا انْتَهَى إِلَيْهِ حد أَن يقيمه إِن الله عَفْو يحب الْعَفو وَقَرَأَ {وليعفوا وليصفحوا أَلا تحبون أَن يغْفر الله لكم وَالله غَفُور رَحِيم} "
رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وللخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق: فَكَأَنَّمَا سفي فِي وَجه رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رماد ... الحَدِيث".(1/661)
2 - حَدِيث ابْن عمر "إِن الله ليدني مِنْهُ الْمُؤمن فَيَضَع عَلَيْهِ كنفه ويستره من النَّاس فَيَقُول أتعرف ذَنْب كَذَا أتعرف ذَنْب كَذَا فَيَقُول: نعم يَا رب، حَتَّى إِذا قَرَّرَهُ بذنوبه فَرَأَى فِي نَفسه أَنه قد هلك قَالَ لَهُ: يَا عَبدِي إِنِّي لم أسترها عَلَيْك فِي الدُّنْيَا إِلَّا وَأَنا أُرِيد أَن أغفرها لَك الْيَوْم، فَيُعْطَى كتاب حَسَنَاته. وَأما الْكَافِرُونَ والمنافقون {فَتَقول الأشهاد هَؤُلَاءِ الَّذين كذبُوا عَلَى رَبهم أَلا لعنة الله عَلَى الظَّالِمين} "
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/661)
3 - حَدِيث «كل أمتِي معافى إِلَّا المجاهرين»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/661)
4 - حَدِيث «من اسْتمع من قوم وهم لَهُ كَارِهُون صب فِي أُذُنَيْهِ الْآن يَوْم الْقِيَامَة»
رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا وموقوفا عَلَيْهِ وَعَلَى أبي هُرَيْرَة أَيْضا.(1/662)
5 - حَدِيث "كَيفَ ترَوْنَ من يسب أَبَوَيْهِ فَقَالُوا وَهل من أحد يسب أَبَوَيْهِ؟ فَقَالَ: نعم يسب أَبَوي غَيره فيسبون أَبَوَيْهِ"
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو نَحوه.(1/662)
1 - حَدِيث أنس «أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كلم إِحْدَى نِسَائِهِ فَمر بِهِ رجل فَدَعَاهُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ يَا فلَان هَذِه زَوْجَتي صَفِيَّة» فَقَالَ: يَا رَسُول الله من كنت أَظن فِيهِ فَإِنِّي لم أكن أَظن فِيك، فَقَالَ: إِن الشَّيْطَان يجْرِي من ابْن آدم مجْرى الدَّم"
رَوَاهُ مُسلم.(1/662)
2 - حَدِيث «إِنِّي خشيت أَن يقذف فِي قُلُوبكُمَا شرا وَقَالَ عَلَى رِسْلكُمَا إِنَّهَا صَفِيَّة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث صَفِيَّة.(1/662)
3 - حَدِيث «إِنِّي أُوتَى وأسأل وتطلب إِلَيّ الْحَاجة وَأَنْتُم عِنْدِي فاشفعوا لتؤجروا وَيَقْضِي الله عَلَى يَدي نبيه مَا أحب»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أَبُو مُوسَى نَحوه.(1/662)
4 - حَدِيث "مَا من صَدَقَة أفضل من صَدَقَة اللِّسَان قيل وَكَيف ذَلِك؟ قَالَ: الشَّفَاعَة يحقن بهَا الدَّم وتجربها الْمَنْفَعَة إِلَى آخر وَيدْفَع بهَا الْمَكْرُوه عَن آخر"
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَاللَّفْظ لَهُ فِي الْكَبِير من حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب ضَعِيف.(1/662)
5 - حَدِيث عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس «أَن زوج بَرِيرَة كَانَ عبدا يُقَال لَهُ مغيث كَأَنِّي أنظر إِلَيْهِ خلفهَا وَهُوَ يبكي ودموعه تسيل عَلَى لحيته، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم للْعَبَّاس» أَلا تعجب من شدَّة حب مغيث لبريرة وَشدَّة بغضها لَهُ! فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو راجعته فَإِنَّهُ أَبُو ولدك، فَقَالَت: يَا رَسُول الله أتأمرني فأفعل؟ فَقَالَ: لَا إِنَّمَا أَنا شَافِع"
رَوَاهُ البُخَارِيّ.(1/662)
6 - حَدِيث «من بَدَأَ بالْكلَام قبل السَّلَام فَلَا تجيبوه حَتَّى يبْدَأ بِالسَّلَامِ»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو نعيم فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد فِيهِ لين.(1/663)
7 - حَدِيث: دخلت عَلَى رَسُول اله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم أسلم وَلم أَسْتَأْذن فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم "ارْجع فَقل: السَّلَام عَلَيْكُم، أَأدْخل؟ "
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث كلدة بن الخبل وَهُوَ صَاحب الْقِصَّة.(1/663)
8 - حَدِيث جَابر «إِذا دَخَلْتُم بُيُوتكُمْ فَسَلمُوا عَلَى أَهلهَا فَإِن الشَّيْطَان إِذا سلم أحدكُم لم يدْخل بَيته»
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَفِيه ضعف.(1/663)
9 - حَدِيث أنس: خدمت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَمَانِي حجج فَقَالَ لي «يَا أنس أَسْبغ الْوضُوء يزدْ فِي عمرك وَسلم عَلَى من لَقيته من أمتِي تكْثر حَسَنَاتك وَإِذا دخلت بَيْتك فَسلم عَلَى أهل بَيْتك يكثر خير بَيْتك»
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَاللَّفْظ لَهُ وللبيهقي فِي الشّعب وَإِسْنَاده ضَعِيف وللترمذي وَصَححهُ «إِذا دخلت عَلَى أهلك فَسلم يكون بركَة عَلَيْك وَعَلَى أهل بَيْتك» .(1/663)
1 - حَدِيث "وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا تدخل الْجنَّة حَتَّى تؤمنوا وَلَا تؤمنوا حَتَّى تحَابوا أَفلا أدلكم عَلَى عمل إِذا عملتموه تحاببتم؟ قَالُوا: بِلَا يَا رَسُول الله، قَالَ: أفشوا السَّلَام بَيْنكُم"
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/663)
2 - حَدِيث «إِذا سلم الْمُسلم عَلَى الْمُسلم فَرد عَلَيْهِ صلت عَلَيْهِ الْمَلَائِكَة سبعين مرّة»
ذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَلم يسْندهُ وَلَده فِي الْمسند.(1/663)
3 - حَدِيث «الْمَلَائِكَة تعجب من الْمُسلم يمر عَلَيْهِ الْمُسلم فَلَا يسلم عَلَيْهِ»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.(1/663)
4 - حَدِيث «يسلم الرَّاكِب عَلَى الْمَاشِي وَإِذا سلم من الْقَوْم أحد أَجْزَأَ عَنْهُم»
رَوَاهُ مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَن زيد بن أسلم مُرْسلا وَلأبي دَاوُد من حَدِيث عَلّي «يُجزئ عَن الْجَمَاعَة إِذا مروا أَن يسلم أحدهم ويجزى عَن الْجُلُوس أَن يرد أحدهم» وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «يسلم الرَّاكِب عَلَى الْمَاشِي ... الحَدِيث» وَسَيَأْتِي فِي بَقِيَّة الْبَاب.(1/663)
5 - حَدِيث "جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ سَلام عَلَيْك فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عشر حَسَنَات، فجَاء آخر فَقَالَ: السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله فَقَالَ: عشرُون حَسَنَة، فجَاء آخر فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته، فَقَالَ: ثَلَاثُونَ"
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب إِسْنَاده حسن.(1/664)
6 - حَدِيث أنس «كَانَ يمر عَلَى الصّبيان فَيسلم عَلَيْهِم»
وَرَفعه مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/664)
7 - حَدِيث عبد الحميد بن بهْرَام «أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مر فِي الْمَسْجِد يَوْمًا وعصبة من النَّاس قعُود فألوى بِيَدِهِ بِالتَّسْلِيمِ وَأَشَارَ عبد الحميد بِيَدِهِ»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة عبد الحميد بن بهْرَام عَن شهر بن حَوْشَب عَن أَسمَاء بنت يزِيد وَقَالَ حسن وَابْن مَاجَه من رِوَايَة ابْن أبي حُسَيْن عَن شهر وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَقَالَ أَحْمد لَا بَأْس بِهِ.(1/664)
8 - حَدِيث «لَا تبدؤوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى بِالسَّلَامِ وَإِذا لَقِيتُم أحدهم فِي الطَّرِيق فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أضيقه»
رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/664)
9 - حَدِيث عَائِشَة: أَن رهطا من الْيَهُود دخلُوا عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا: السام عَلَيْك فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «عَلَيْكُم» قَالَت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا: فَقلت بل عَلَيْكُم السام واللعنة فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام «يَا عَائِشَة إِن الله يحب الرِّفْق فِي كل شَيْء» قَالَت عَائِشَة: ألم تسمع مَا قَالُوا؟ قَالَ «فقد قلت عَلَيْكُم»
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/664)
10 - حَدِيث «يسلم الرَّاكِب عَلَى الْمَاشِي والماشي عَلَى الْقَاعِد والقليل عَلَى الْكثير وَالصَّغِير عَلَى الْكَبِير»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَلم يقل مُسلم «وَالصَّغِير عَلَى الْكَبِير» .(1/664)
11 - حَدِيث «لَا تشبهوا باليهود وَالنَّصَارَى فَإِن تَسْلِيم الْيَهُود الْإِشَارَة بالأصابع وَتَسْلِيم النَّصَارَى الْإِشَارَة بالأكف»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده وَقَالَ إِسْنَاده ضَعِيف.(1/664)
1 - حَدِيث «إِذا انْتَهَى أحدكُم إِلَى مجْلِس فليسلم فَإِن بدا لَهُ أَن يجلس فليجلس، ثمَّ إِذا قَامَ فليسلم فَلَيْسَتْ الأولَى بِأَحَق من الْأَخِيرَة»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/664)
2 - حَدِيث أنس «إِذا التقَى المؤمنان فتصافحا قسمت بَينهمَا سَبْعُونَ مغْفرَة تِسْعَة وَسِتُّونَ لأحسنهما بشرا»
أخرجه الخرائطي بِسَنَد ضَعِيف وللطبراني فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «مائَة رَحْمَة تِسْعَة وَتسْعُونَ لأبشهما وَأطلقهُمَا وَأَبَرهمَا وأحسنهما مسالمة لِأَخِيهِ»
وَفِيه الْحسن بن كثير بن يَحْيَى بن أبي كثير مَجْهُول.(1/664)
3 - حَدِيث عمر بن الْخطاب «إِذا التقَى المسلمان وَسلم كل وَاحِد مِنْهُمَا عَلَى صَاحبه وتصافحا نزلت بَينهمَا مائَة رَحْمَة للبادئ تسعون وللمصافح عشرَة»
أخرجه الْبَزَّار فِي مُسْنده والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَاللَّفْظ لَهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَفِي إِسْنَاده نظر.(1/664)
4 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «تَمام تحياتكم بَيْنكُم المصافحة»
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَضَعفه.(1/665)
5 - حَدِيث «قبْلَة الْمُسلم أَخَاهُ المصافحة»
أخرجه الخرائطي وَابْن عدي من حَدِيث أنس وَقَالَ غير مَحْفُوظ.(1/665)
6 - حَدِيث ابْن عمر «قبلنَا يَد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم»
أخرجه أَبُو دَاوُد بِسَنَد حسن.(1/665)
7 - حَدِيث كَعْب بن مَالك «لما نزلت تَوْبَتِي أتيت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقبلت يَده»
أخرجه أَبُو بكر بن الْمقري فِي كتاب الرُّخْصَة فِي تَقْبِيل الْيَد. بِسَنَد ضَعِيف.(1/665)
8 - حَدِيث «أَن أَعْرَابِيًا قَالَ يَا رَسُول الله ائْذَنْ لي فَأقبل رَأسك ويدك فَأذن لَهُ فَفعل»
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث بُرَيْدَة إِلَّا أَنه قَالَ «رجليك» مَوضِع «يدك» وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/665)
9 - حَدِيث الْبَراء بن عَازِب "أَنه سلم عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يتَوَضَّأ فَلم يرد عَلَيْهِ حَتَّى فرغ من وضوئِهِ فَرد عَلَيْهِ وَمد يَده إِلَيْهِ فصافحه فَقَالَ: يَا رَسُول الله مَا كنت أرَى هَذَا إِلَّا من أَخْلَاق الْأَعَاجِم؟ فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِن الْمُسلمين إِذا التقيا فتصافحا تحاتت ذنوبهما»
رَوَاهُ الخرائطي بِسَنَد ضَعِيف وَهُوَ عِنْد أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه مُخْتَصرا «مَا من مُسلمين يَلْتَقِيَانِ فيتصافحان إِلَّا غفر لَهما قبل أَن يَتَفَرَّقَا» قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب من حَدِيث أبي إِسْحَاق عَن الْبَراء.(1/665)
10 - حَدِيث «إِذا مر الرجل بالقوم فَسلم عَلَيْهِم فَردُّوا عَلَيْهِ كَانَ لَهُ عَلَيْهِم فضل دَرَجَة لِأَنَّهُ ذكرهم السَّلَام وَإِن لم يردوا عَلَيْهِ رد عَلَيْهِ مَلأ خير مِنْهُم وَأطيب»
أخرجه الخرائطي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن مَسْعُود مَرْفُوعا وَضعف الْبَيْهَقِيّ الْمَرْفُوع وَرَوَاهُ مَوْقُوفا عَلَيْهِ بِسَنَد صَحِيح.(1/665)
11 - حَدِيث أنس: قُلْنَا يَا رَسُول الله أينحني بَعْضنَا لبَعض؟ قَالَ «لَا» قَالَ: فَيقبل بَعْضنَا بَعْضًا؟ قَالَ «لَا» قَالَ: فيصافح بَعْضنَا بَعْضًا؟ قَالَ «نعم»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه وَضَعفه أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ.(1/665)
12 - حَدِيث: «الِالْتِزَام والتقبيل عِنْد الْقدوم من السّفر»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَائِشَة قَالَت: قدم زيد بن حَارِثَة ... الحَدِيث «وَفِيه» فاعتنقه وَقَبله" وَقَالَ حسن غَرِيب.(1/665)
13 - حَدِيث أبي ذَر «مَا لَقيته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا صَافَحَنِي، وطلبني يَوْمًا فَلم أكن فِي الْبَيْت فَلَمَّا أخْبرت جِئْت وَهُوَ عَلَى سَرِير فالتزمني فَكَانَت أَجود وأجود»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَفِيه رجل من عزة لم يسم وَسَماهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عبد الله.(1/665)
1 - حَدِيث «أَخذ ابْن عَبَّاس بركاب زيد بن ثَابت»
تقدم فِي الْعلم.(1/666)
2 - حَدِيث أنس «مَا كَانَ شخص أحب إِلَيْهِم من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانُوا إِذا رَأَوْهُ لم يقومُوا لما يعلمُونَ من كراهيته لذَلِك»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح.(1/666)
3 - حَدِيث «إِذا رَأَيْتُمُونِي فَلَا تقوموا كَمَا يصنع الْأَعَاجِم»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي أُمَامَة وَقَالَ «كَمَا يقوم الْأَعَاجِم» وَفِيه أَبُو العديس مَجْهُول.(1/666)
4 - حَدِيث «من سره أَن يتَمَثَّل لَهُ الرِّجَال قيَاما فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث مُعَاوِيَة وَقَالَ حسن.(1/666)
5 - حَدِيث «لَا يُقيم الرجلُ الرجلَ من مَجْلِسه ثمَّ يجلس فِيهِ، وَلَكِن توسعوا وتفسحوا»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر.(1/666)
6 - حَدِيث «إِذا أَخذ الْقَوْم مجَالِسهمْ فَإِن دَعَا أحد أَخَاهُ فأوسع لَهُ فليأته فَإِنَّمَا هِيَ كَرَامَة أكْرمه بهَا أَخُوهُ فَإِن لم يُوسع لَهُ فَلْينْظر إِلَى أوسع مَكَان يجده فيجلس فِيهِ»
أخرجه الْبَغَوِيّ فِي مُعْجم الصَّحَابَة من حَدِيث ابْن شيبَة وَرِجَاله ثِقَات وَابْن شبيبة هَذَا ذكره أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي ذيله فِي الصَّحَابَة وَقد رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من رِوَايَة مُصعب بن شبيبة عَن أَبِيه عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أخصر مِنْهُ، وَشَيْبَة بن جُبَير وَالِد مَنْصُور لَيست لَهُ صُحْبَة.(1/666)
7 - حَدِيث «أَن رجلا سلم عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يَبُول فَلم يجب»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عمر بِلَفْظ «فَلم يرد عَلَيْهِ» .(1/666)
8 - حَدِيث: قَالَ رجل لرَسُول صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَيْك السَّلَام فَقَالَ «إِن عَلَيْك السَّلَام تَحِيَّة الْمَوْتَى» قَالَهَا ثَالِثا، ثمَّ قَالَ «إِذا لقى أحدكُم أَخَاهُ فَلْيقل السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث ابْن جري الهُجَيْمِي وَهُوَ صَاحب الْقِصَّة قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح.(1/666)
9 - حَدِيث «كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم جَالِسا فِي الْمَسْجِد إِذْ أقبل ثَلَاثَة نفر فَأقبل اثْنَان إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَما أَحدهمَا فَوجدَ فُرْجَة فَجَلَسَ فِيهَا وَأما الثَّانِي فَجَلَسَ خَلفهم وَأما الثَّالِث فَأَدْبَرَ ذَاهِبًا، فَلَمَّا فرغ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ» أَلا أخْبركُم عَن النَّفر الثَّلَاثَة: أما أحدهم فأوى إِلَى الله، فآواه الله؛ وَأما الثَّانِي فاستحيا، فاستحيا الله مِنْهُ؛ وَأما الثَّالِث فَأَعْرض، فَأَعْرض الله عَنهُ"
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي وَاقد اللَّيْثِيّ.(1/666)
10 - حَدِيث «مَا من مُسلمين يَلْتَقِيَانِ فيتصافحان إِلَّا غفر لَهما قبل أَن يَتَفَرَّقَا»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث الْبَراء بن عَازِب.(1/667)
11 - حَدِيث: سلمت أم هَانِئ عَلَيْهِ فَقَالَ «مرْحَبًا بِأم هَانِئ»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أم هَانِئ.(1/667)
1 - حَدِيث أبي الدَّرْدَاء «من رد عَن عرض أَخِيه كَانَ لَهُ فِي حِجَابا من النَّار»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه.(1/667)
2 - حَدِيث «مَا من امْرِئ مُسلم يرد عَن عرض أَخِيه إِلَّا كَانَ حَقًا عَلَى الله أَن يرد عَنهُ نَار جَهَنَّم يَوْم الْقِيَامَة»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث أَسمَاء بنت يزِيد بِنَحْوِهِ والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَهُوَ عِنْد الطَّبَرَانِيّ بِهَذَا اللَّفْظ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَفِيهِمَا شهر بن حَوْشَب.(1/667)
3 - حَدِيث أنس «من ذكر عِنْده أَخُوهُ الْمُسلم وَهُوَ يَسْتَطِيع نَصره فَلم ينصره وَلَو بِكَلِمَة أذله الله بهَا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة. وَمن ذكر عِنْده أَخُوهُ الْمُسلم فنصره نَصره الله تَعَالَى فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت مُقْتَصرا عَلَى مَا ذكر مِنْهُ وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/667)
4 - حَدِيث «من حمى عرض أَخِيه الْمُسلم فِي الدُّنْيَا بعث الله لَهُ ملكا يحميه يَوْم الْقِيَامَة من النَّار»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث معَاذ بن أنس نَحوه بِسَنَد ضَعِيف.(1/667)
5 - حَدِيث جَابر وَأبي طَلْحَة «مَا من امْرِئ مُسلم ينصر مُسلما فِي مَوضِع ينتهك فِيهِ من عرضه ويستحل حرمته إِلَّا نَصره الله فِي موطن يحب فِيهِ نَصره وَمَا من امْرِئ خذل مُسلما فِي موطن ينتهك فِيهِ حرمته إِلَّا خذله الله فِي مَوضِع يحب فِيهِ نصرته»
أخرجه أَبُو دَاوُد مَعَ تَقْدِيم وَتَأْخِير وَاخْتلف فِي إِسْنَاده.(1/667)
6 - حَدِيث «يَقُول الْعَاطِس الْحَمد لله عَلَى كل حَال وَيَقُول الَّذِي يشتمه يَرْحَمك الله وَيَقُول هُوَ يهديكم الله وَيصْلح بالكم»
أخرجه البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَلم يقل البُخَارِيّ «عَلَى كل حَال» .(1/667)
7 - حَدِيث أبي مَسْعُود "إِذا عطس أحدكُم فَلْيقل الْحَمد لله رب الْعَالمين، فَإِذا قَالَ ذَلِك فَلْيقل من عِنْده: يَرْحَمكُمْ الله فَإِذا قَالُوا ذَلِك فَلْيقل: يغْفر الله لي وَلكم"
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَقَالَ حَدِيث مُنكر وَرَوَاهُ أَيْضا أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث سَالم ابْن عبد الله وَاخْتلف فِي إِسْنَاده.(1/667)
8 - حَدِيث: شمت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عاطسا وَلم يشمت آخر فَسَأَلَهُ عَن ذَلِك فَقَالَ «أَنه حمد الله وَأَنت سكت»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس.(1/668)
9 - حَدِيث «شمتوا الْمُسلم إِذا عطس ثَلَاثًا فَإِن زَاد فَهُوَ زكام»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «شمت أَخَاك ثَلَاثًا ... الحَدِيث» . وَإِسْنَاده جيد.(1/668)
10 - حَدِيث: أَنه شمت عاطسا فعطس أُخْرَى فَقَالَ «إِنَّك مزكوم»
أخرجه مُسلم من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع.(1/668)
11 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «كَانَ إِذا عطس غض صَوته وَستر بِثَوْبِهِ أَو يَده»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح وَفِي رِوَايَة لأبي نعيم فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة «خمر وَجهه وفاه» .(1/668)
12 - حَدِيث أبي مُوسَى: كَانَ الْيَهُود يتعاطسون عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَجَاء أَن يَقُول يَرْحَمكُمْ الله فَكَانَ يَقُول «يهديكم الله»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح.(1/668)
1 - حَدِيث عبد الله بن عَامر بن ربيعَة: أَن رجلا عطس خلف النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الصَّلَاة فَقَالَ الْحَمد لله حمدا كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يرْضَى رَبنَا ويرضى وَالْحَمْد لله عَلَى كل حَال، فَلَمَّا سلم النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ «من صَاحب الْكَلِمَات.» فَقَالَ: أَنا يَا رَسُول الله مَا أردْت بِهن إِلَّا خيرا، فَقَالَ لقد رَأَيْت اثْنَي عشر ملكا كلهم يبتدرونها أَيهمْ يَكْتُبهَا"
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عبد الله بن عَامر بن ربيعَة عَن أَبِيه وَإِسْنَاده جيد.(1/668)
2 - حَدِيث «من عطس عِنْده فَسبق إِلَى الْحَمد لم يشتك خاصرته»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَفِي الدُّعَاء من حَدِيث عَلّي بِسَنَد ضَعِيف.(1/668)
3 - حَدِيث "العطاس من الله والتثاؤب من الشَّيْطَان فَإِذا تثاءب أحدكُم فليضع يَده عَلَى فِيهِ، فَإِذا قَالَ: هَا هَا، فَإِن الشَّيْطَان يضْحك من جَوْفه «
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله» العطاس من الله «فَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَقَالَ البُخَارِيّ» إِن الله يحب العطاس وَيكرهُ التثاؤب ... الحَدِيث".(1/668)
4 - حَدِيث عَائِشَة: اسْتَأْذن رجل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «ائذنوا لَهُ فبئس رجل الْعَشِيرَة هُوَ» فَلَمَّا دخل ألان لَهُ القَوْل حَتَّى أَن لَهُ عِنْده منزلَة فَلَمَّا خرج قلت لَهُ، لما دخل قلت الَّذِي قلت، ثمَّ ألنت لَهُ القَوْل فَقَالَ «يَا عَائِشَة إِن شَرّ النَّاس منزلَة عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة من تَركه النَّاس اتَّقَاهُ فحشه»
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/669)
5 - حَدِيث «مَا وقِي الْمَرْء عرضه فَهُوَ لَهُ صَدَقَة»
أخرجه أَبُو يعْلى وَابْن عدي من حَدِيث جَابر وَضَعفه.(1/669)
6 - حَدِيث «اللَّهُمَّ أحيني مِسْكينا وأمتني مِسْكينا واحشرني فِي زمرة الْمَسَاكِين»
أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أبي سعيد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَائِشَة وَقَالَ غَرِيب.(1/669)
7 - حَدِيث «إيَّاكُمْ ومجالسة الْمَوْتَى قيل وَمَا الْمَوْتَى؟ قَالَ الْأَغْنِيَاء»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَضَعفه وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث عَائِشَة «إياك ومجالسة الْأَغْنِيَاء» .(1/669)
1 - حَدِيث «لَا تغبطن فَاجِرًا بِنِعْمَة فَإنَّك لَا تَدْرِي إِلَى مَا يصير بعد الْمَوْت فَإِن من وَرَائه طَالبا حثيثا»
رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف.(1/669)
2 - حَدِيث «من ضم يَتِيما من أبوين مُسلمين حَتَّى يَسْتَغْنِي فقد وَجَبت لَهُ الْجنَّة الْبَتَّةَ»
أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث مَالك بن عمر وَفِيه عَلّي بن زيد بن جدعَان مُتَكَلم فِيهِ.(1/669)
3 - حَدِيث «أَنا وكافل الْيَتِيم كهاتين فِي الْجنَّة»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث سهل بن سعد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/669)
4 - حَدِيث «من وضع يَده عَلَى رَأس يَتِيم ترحما كَانَت لَهُ بِكُل شَعْرَة تمر عَلَيْهَا يَده حَسَنَة»
أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف من حَدِيث أبي أُمَامَة دون قَوْله «ترحما» وَلابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى «من مسح يَده عَلَى رَأس يَتِيم رَحْمَة لَهُ ... الحَدِيث»(1/669)
5 - حَدِيث «خير بَيت من الْمُسلمين بَيت فِيهِ يَتِيم يحسن إِلَيْهِ وَشر بَيت من الْمُسلمين بَيت فِيهِ يَتِيم يساء إِلَيْهِ»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه ضعف.(1/670)
6 - حَدِيث «الْمُؤمن يحب لِلْمُؤمنِ مَا يحب لنَفسِهِ»
تقدم بِلَفْظ «لَا يُؤمن أحدكُم حَتَّى يحب لِأَخِيهِ مَا يحب لنَفسِهِ» وَلم أره بِهَذَا اللَّفْظ.(1/670)
7 - حَدِيث «إِن أحدكُم مرْآة أَخِيه فَإِذا رَأَى فِيهِ شَيْئا فليمطه عَنهُ»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقد تقدم.(1/670)
8 - حَدِيث «من قَضَى لِأَخِيهِ حَاجَة فَكَأَنَّمَا خدم الله عمره»
أخرجه البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَالطَّبَرَانِيّ والخرائطي كِلَاهُمَا فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف مُرْسلا.(1/670)
9 - حَدِيث «من مَشَى فِي حَاجَة أَخِيه سَاعَة من ليل أَو نَهَار قَضَاهَا أَو لم يقضها كَانَ خيرا لَهُ من اعْتِكَاف شَهْرَيْن»
أخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «لِأَن يمشي أحدكُم مَعَ أَخِيه فِي قَضَاء حَاجته
- وَأَشَارَ بإصبعه - أفضل من أَن يعْتَكف فِي مَسْجِدي هَذَا شَهْرَيْن» وللطبراني فِي الْأَوْسَط «من مَشَى فِي حَاجَة أَخِيه كَانَ خيرا لَهُ من اعْتِكَافه عشر سِنِين» وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.(1/670)
10 - حَدِيث «من فرج عَن مغموم أَو أعَان مَظْلُوما غفر الله لَهُ ثَلَاثًا وَسبعين مغْفرَة»
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَابْن عدي من حَدِيث أنس بِلَفْظ «من أغاث ملهوف» .(1/670)
11 - حَدِيث "انصر أَخَاك ظَالِما أَو مَظْلُوما، فَقيل كَيفَ ينصره ظَالِما؟ قَالَ: يمنعهُ من الظُّلم"
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس وَقد تقدم.(1/670)
12 - حَدِيث «إِن من أحب الْأَعْمَال إِلَى الله إِدْخَال السرُور عَلَى قلب الْمُؤمن أَو أَن يفرج عَنهُ غما أَو يقْضِي عَنهُ دينا أَو يطعمهُ من جوع»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير والأوسط من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف.(1/670)
13 - حَدِيث «خصلتان لَيْسَ فَوْقهمَا شَيْء من الشَّرّ الشّرك بِاللَّه والضر بعباد الله وخصلتان لَيْسَ فَوْقهمَا شَيْء من الْبر الْإِيمَان بِاللَّه والنفع لعباد الله»
ذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث عَلّي وَلم يسْندهُ وَلَده فِي مُسْنده.(1/670)
14 - حَدِيث «من لم يهتم للْمُسلمين فَلَيْسَ مِنْهُم»
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث حُذَيْفَة وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي ذَر وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.(1/670)
1 - حَدِيث «من عَاد مَرِيضا قعد فِي مخارف الْجنَّة حَتَّى إِذا قَامَ وكل بِهِ سَبْعُونَ ألف ملك يصلونَ عَلَيْهِ حَتَّى اللَّيْل»
أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَالْحَاكِم من حَدِيث عَلّي «من أَتَى أَخَاهُ الْمُسلم عَائِدًا مَشَى فِي خرافة الْجنَّة حَتَّى يجلس فَإِذا جلس غمرته الرَّحْمَة فَإِن كَانَ غدْوَة صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألف ملك حَتَّى يُمْسِي وَإِن كَانَ مسَاء ... الحَدِيث» لفظ ابْن مَاجَه وَصَححهُ الْحَاكِم وَحسنه التِّرْمِذِيّ وَلمُسلم من حَدِيث ثَوْبَان «من عَاد مَرِيضا لم يزل فِي خرفة الْجنَّة» .(1/671)
2 - حَدِيث «إِذا عَاد الرجل الْمَرِيض خَاضَ فِي الرَّحْمَة فَإِذا قعد عِنْده قرت فِيهِ»
أخرجه الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث جَابر وَقَالَ «أنغمس فِيهَا» قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَكَذَا صَححهُ ابْن عبد الْبر، وَذكره مَالك فِي الْمُوَطَّأ بلاغا بِلَفْظ «قرت فِيهِ» وَرَوَاهُ الْوَاقِدِيّ بِلَفْظ «اسْتَقر فِيهَا» وللطبراني فِي الصَّغِير من حَدِيث أنس «فَإِذا قعد عِنْده غمرته الرَّحْمَة» وَله فِي الْأَوْسَط من حَدِيث كَعْب بن مَالك وَعَمْرو بن حزم «استنقع فِيهَا» .(1/671)
3 - حَدِيث «إِذا عَاد الْمُسلم أَخَاهُ أَو زَارَهُ قَالَ الله تَعَالَى طبت وطاب ممشاك وتبوأت منزلا من الْجنَّة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة إِلَّا أَنه قَالَ «ناداه مُنَاد» قَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب قلت فِيهِ عِيسَى بن سِنَان الْقَسْمَلِي ضعفه الْجُمْهُور.(1/671)
4 - حَدِيث "إِذا مرض العَبْد بعث الله تبَارك وَتَعَالَى إِلَيْهِ ملكَيْنِ فَقَالَ: انْظُر مَا يَقُول لعواده؟ فَإِن هُوَ إِذا جاؤوه حمد الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ رفعا ذَلِك إِلَى الله وَهُوَ أعلم فَيَقُول: لعبدي عَلَى إِن توفيته أَن أدخلهُ الْجنَّة وَإِن أَنا شفيته أَن أبدل لَهُ لَحْمًا خيرا من لَحْمه ودما خيرا من دَمه وَإِن أكفر عَنهُ سيئاته «
أخرجه مَالك فِي الْمُوَطَّأ مُرْسلا من حَدِيث عَطاء بن يسَار وَوَصله ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد من رِوَايَته عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَفِيه عباد بن كثير الثَّقَفِيّ ضَعِيف الحَدِيث وللبيهقي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ الله تَعَالَى» إِذا ابْتليت عَبدِي الْمُؤمن فَلم يشكني إِلَى عواده أطلقته من أسَارِي ثمَّ أبدله لَحْمًا خيرا من لَحْمه ودما خيرا من دَمه ثمَّ يسْتَأْنف الْعَمَل" وَإِسْنَاده جيد.(1/671)
5 - حَدِيث «من يرد الله بِهِ خيرا يصب مِنْهُ»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/671)
6 - حَدِيث عُثْمَان: مَرضت فعادني رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم أُعِيذك بِاللَّه الْأَحَد الصَّمد الَّذِي لم يلد وَلم يُولد وَلم يكن لَهُ كفوا أحد من شَرّ مَا تَجِد» قَالَهَا مرَارًا
أخرجه ابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَدْعِيَة من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان بِإِسْنَاد حسن.(1/672)
7 - حَدِيث: دخل عَلَى عَلّي وَهُوَ مَرِيض فَقَالَ «قل اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك تَعْجِيل عافيتك أَو صبرا عَلَى بليتك أَو خُرُوجًا من الدُّنْيَا إِلَى رحمتك فَإنَّك ستعطي إِحْدَاهُنَّ»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْمَرَض من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف: إِن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم دخل عَلَى رجل وَهُوَ يشتكي وَلم يسم عليا. وَرَوَى الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّعْوَات من حَدِيث عَائِشَة: أَن جِبْرِيل علمهَا للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ إِن الله يَأْمُرك أَن تَدْعُو بهؤلاء الْكَلِمَات.(1/672)
1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَلا أخْبرك بِأَمْر هُوَ حق من تكلم بِهِ فِي أول مضجعه من مَرضه نجاه الله من النَّار»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الدُّعَاء وَفِي الْمَرَض وَالْكَفَّارَات.(1/672)
2 - حَدِيث «عِيَادَة الْمَرِيض بعد ثَلَاث فوَاق نَاقَة»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْمَرَض من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد فِيهِ جَهَالَة.(1/672)
3 - حَدِيث «أغبوا فِي العيادة وأربعوا»
رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا وَفِيه أَبُو يعْلى من حَدِيث جَابر وزار «إِلَّا أَن يكون مَغْلُوبًا» وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/672)
4 - حَدِيث «من تبع جَنَازَة فَلهُ قِيرَاط من الْأجر فَإِن وقف حَتَّى تدفن فَلهُ قيراطان»
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/672)
5 - حَدِيث «القيراط مثل جبل أحد»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ثَوْبَان وَأبي هُرَيْرَة وَأَصله مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/672)
6 - حَدِيث «يتبع الْمَيِّت ثَلَاثَة فَيرجع اثْنَان وَيبقى وَاحِد»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس.(1/673)
7 - حَدِيث «مَا أريت منْظرًا إِلَّا والقبر أفظع مِنْهُ»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من حَدِيث عُثْمَان وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب.(1/673)
8 - حَدِيث عمر: خرجنَا مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَتَى الْمَقَابِر فَجَلَسَ إِلَى قبر وَكنت أدنَى الْقَوْم مِنْهُ. فَبَكَى وبكينا، فَقَالَ «مَا يبكيكم؟» قُلْنَا: بكينا لبكائك. قَالَ «هَذَا قبر آمِنَة بنت وهب اسْتَأْذَنت رَبِّي فِي زيارتها فَأذن لي واستأذنته فِي أَن أسْتَغْفر لَهَا فَأَبَى عَلّي فأدركني مَا يدْرك الْوَلَد من الرقة»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة مُخْتَصرا وَأحمد من حَدِيث بُرَيْدَة وَفِيه: فَقَامَ إِلَيْهِ عمر فَفَدَاهُ بِالْأَبِ وَالأُم يَقُول يَا رَسُول الله مَا لَك ... الحَدِيث.(1/673)
9 - حَدِيث «عُثْمَان بن عَفَّان» إِن الْقَبْر أول منَازِل الْآخِرَة فَإِن نجا مِنْهُ صَاحبه فَمَا بعده أيسر وَإِن لم ينج مِنْهُ فَمَا بعده أَشد"
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده.(1/673)
1 - حَدِيث "مَا من لَيْلَة إِلَّا يُنَادي مُنَاد يَا أهل الْقُبُور من تغبطون؟ قَالُوا: نغبط أهل الْمَسَاجِد لأَنهم يَصُومُونَ وَلَا نَصُوم وَيصلونَ وَلَا نصلي ويذكرون الله وَلَا نذكرهُ"
لم أجد لَهُ أصلا.(1/673)
2 - حَدِيث «الْإِسْرَاع بالجنازة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَسْرعُوا بالجنازة ... الحَدِيث» .(1/674)
1 - حَدِيث «الْجِيرَان ثَلَاثَة جَار لَهُ حق وَاحِد، وجار لَهُ حقان، وجار لَهُ ثَلَاثَة حُقُوق، فالجار الَّذِي لَهُ ثَلَاثَة حُقُوق الْجَار الْمُسلم ذُو الرَّحِم فَلهُ حق الْجوَار وَحقّ الْإِسْلَام وَحقّ الرَّحِم، وَأما الَّذِي لَهُ حقان فالجار الْمُسلم لَهُ حق الْجوَار وَحقّ الْإِسْلَام، وَأما الَّذِي لَهُ حق وَاحِد فالجار الْمُشرك»
أخرجه الْحسن بن سُفْيَان وَالْبَزَّار فِي مسنديها وَأَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث جَابر وَابْن عدي من حَدِيث عبد الله بن عمر وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.(1/675)
2 - حَدِيث «أحسن مجاورة من جاورك تكن مُسلما»
تقدم.(1/675)
3 - حَدِيث «مَا زَالَ جِبْرِيل يوصيني بالجار حَتَّى ظَنَنْت أَنه سيورثه»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة وَابْن عمر.(1/675)
4 - حَدِيث «من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَليُكرم جَاره»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي شُرَيْح.(1/675)
5 - حَدِيث لَا يُؤمن عبد حَتَّى يَأْمَن جَاره بوائقه"
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي شُرَيْح أَيْضا.(1/675)
6 - حَدِيث «أول خصمين يَوْم الْقِيَامَة جاران»
أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عقبَة بن عَامر بِسَنَد ضَعِيف.(1/675)
7 - حَدِيث «إِذا أَنْت رميت كلب جَارك فقد أذيته»
لم أجد لَهُ أصلا.(1/675)
8 - حَدِيث «إِن فُلَانَة تَصُوم النَّهَار وَتقوم اللَّيْل وتؤذي جِيرَانهَا فَقَالَ هِيَ فِي النَّار»
أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/675)
9 - حَدِيث "جَاءَ رجل إِلَيْهِ عَلَيْهِ السَّلَام يشكو جَاره فَقَالَ لَهُ النَّبِي اصبر ثمَّ قَالَ لَهُ فِي الثَّالِثَة أَو الرَّابِعَة اطرَح متاعك فِي الطَّرِيق قَالَ: فَجعل النَّاس يَمرونَ بِهِ وَيَقُولُونَ مَا لَك؟ فَيُقَال آذاه جَاره. قَالَ فَجعلُوا يَقُولُونَ: لَعنه الله. فَجَاءَهُ جَاره فَقَالَ لَهُ رد متاعك فوَاللَّه لَا أَعُود"
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم.(1/675)
1 - حَدِيث الزُّهْرِيّ «أَلا إِن أَرْبَعِينَ دَارا جَار»
أخرجه أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل وَوَصله الطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة الزُّهْرِيّ عَن ابْن كَعْب بن مَالك عَن أَبِيه وَرَوَاهُ أَبُو يعْلى من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ «أَرْبَعُونَ ذِرَاعا» وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.(1/675)
2 - حَدِيث «الْيمن والشؤم فِي الْمَرْأَة والمسكن وَالْفرس، فِيمَن الْمَرْأَة خفَّة مهرهَا وَيسر نِكَاحهَا وَحسن خلقهَا، وشؤمها غلاء مهرهَا وعسر نِكَاحهَا وَسُوء خلقهَا. ويمن الْمسكن سعته وَحسن جوَار أَهله. وشؤمه ضيقه وَسُوء جوَار أَهله. ويمن الْفرس ذله وَحسن خلقه، وشؤمه صعوبته وَسُوء خلقه»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عمر «الشؤم فِي الدَّار وَالْمَرْأَة وَالْفرس» وَفِي رِوَايَة لَهُ «إِن يَك من الشؤم شَيْء حَقًا» وَله من حَدِيث سهل بن سعد «إِن كَانَ فَفِي الْفرس وَالْمَرْأَة والمسكن» وللترمذي من حَدِيث حَكِيم ابْن مُعَاوِيَة «لَا شُؤْم وَقد يكون الْيمن فِي الدَّار وَالْمَرْأَة وَالْفرس» وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه فَسَماهُ مُحَمَّد بن مُعَاوِيَة وللطبراني من حَدِيث أَسمَاء بنت عُمَيْس: قَالَت يَا رَسُول الله مَا سوء الدَّار؟ قَالَ «ضيق ساحتها وخبث جِيرَانهَا» قيل فَمَا سوء الدَّابَّة؟ قَالَ «منعهَا ظهرهَا وَسُوء خلقهَا» قيل فَمَا سوء الْمَرْأَة؟ قَالَ «عقم رَحمهَا وَسُوء خلقهَا» وَكِلَاهُمَا ضَعِيف ورويناه فِي كتاب الْخَيل للدمياطي من رِوَايَة سَالم بن عبد الله مُرْسلا «إِذا كَانَ الْفرس ضروبا فَهُوَ مشؤوم وَإِذا كَانَت الْمَرْأَة قد عرفت زوجا قبل زَوجهَا فحنت إِلَى الزَّوْج الأول فَهِيَ مشؤومة وَإِذا كَانَت الدَّار بعيدَة من الْمَسْجِد لَا يسمع فِيهَا الْأَذَان وَالْإِقَامَة فَهِيَ مشؤومة» وَإِسْنَاده ضَعِيف وَوَصله صَاحب مُسْند الفردوس بِذكر ابْن عمر فِيهِ.(1/676)
1 - حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده " أَتَدْرُونَ مَا حق الْجَار؟ إِن اسْتَعَانَ بك أعنته، وَإِن استنصرك نصرته، وَإِن استقرضك أَقْرَضته، وَإِن افْتقر عدت عَلَيْهِ، وَإِن مرض عدته، وَإِن مَاتَ تبِعت جنَازَته، وَإِن أَصَابَهُ خير هنأته، وَإِن أَصَابَته مُصِيبَة عزيته، وَلَا تستعل عَلَيْهِ بِالْبِنَاءِ فتحجب عَنهُ الرّيح إِلَّا بِإِذْنِهِ، وَإِذا اشْتريت فَاكِهَة فاهد لَهُ، فَإِن لم تفعل فَأدْخلهَا سرا وَلَا يخرج بهَا ولدك ليغيظ بهَا وَلَده، وَلَا تؤذه بِقُتَارِ قدرك إِلَّا أَن تغرف لَهُ مِنْهَا. ثمَّ قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا حق الْجَار؟ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا يبلغ حق الْجَار إِلَّا من رَحْمَة الله"
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَابْن عدي فِي الْكَامِل وَهُوَ ضَعِيف.(1/676)
2 - حَدِيث مُجَاهِد «كنت عِنْد عبد الله ابْن عمر وَغُلَام لَهُ يسلخ شَاة فَقَالَ يَا غُلَام إِذا سلخت فابدأ بجارنا الْيَهُودِيّ، حَتَّى قَالَ ذَلِك مرَارًا فَقَالَ لَهُ كم تَقول هَذَا؟ فَقَالَ إِن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يزل يوصينا بالجار حَتَّى خشينا أَنه سيورثه»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب.(1/677)
3 - حَدِيث أبي ذَر: أَوْصَانِي خليلي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِذا طبخت فَأكْثر المرق ثمَّ انْظُر بعض أهل بَيت من جيرانك فاغرف لَهُم مِنْهَا»
رَوَاهُ مُسلم.(1/677)
4 - حَدِيث عَائِشَة "قلت يَا رَسُول الله إِن لي جارين أَحدهمَا مقبل عَلَى بَابه وَالْآخر ناء بِبَابِهِ عني، وَرُبمَا كَانَ الَّذِي عِنْدِي لَا يسعهما، فَأَيّهمَا أعظم حَقًا؟ فَقَالَ: الْمقبل عَلَيْك بِبَابِهِ"
رَوَاهُ البُخَارِيّ.(1/677)
5 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «يَا نسَاء الْمُسلمين لَا تحقرن جَارة لجارتها وَلَو فرسن شَاة»
رَوَاهُ البُخَارِيّ.(1/677)
6 - حَدِيث «إِن من سَعَادَة الْمَرْء الْمُسلم الْمسكن الْوَاسِع وَالْجَار الصَّالح والمركب الهنيء»
رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث نَافِع بن عبد الْحَارِث وَسعد بن أبي وَقاص، وَحدث نَافِع أخرجه الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/677)
7 - حَدِيث عبد الله: قَالَ رجل يَا رَسُول الله كَيفَ لي أَن أعلم إِذا أَحْسَنت أَو أَسَأْت؟ قَالَ «إِذا سَمِعت جيرانك يَقُولُونَ قد أَحْسَنت فقد أَحْسَنت»
رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَعبد الله هُوَ ابْن مَسْعُود، وَإِسْنَاده جيد.(1/677)
8 - حَدِيث جَابر «من كَانَ لَهُ جَار فِي حَائِط أَو شريك فَلَا يَبِعْهُ حَتَّى يعرضه عَلَيْهِ»
أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم دون ذكر الْجَار، وَقَالَ: صَحِيح الْإِسْنَاد، وَهُوَ عِنْد الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِلَفْظ المُصَنّف، وَلابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس «من كَانَت لَهُ أَرض فَأَرَادَ أَن يَبِيعهَا فليعرضها عَلَى جَاره» وَرِجَاله رجال الصَّحِيح.(1/677)
9 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «قَضَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن الْجَار يضع جذعه فِي حَائِط جَاره شَاءَ أم أَبَى»
رَوَاهُ الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق هَكَذَا، وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ بِلَفْظ «لَا يمنعن أحدكُم جَاره أَن يغرز خَشَبَة فِي حَائِطه» رَوَاهُ ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد ضَعِيف، وَاتفقَ عَلَيْهِ الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/678)
1 - حَدِيث «من أَرَادَ الله بِهِ خيرا عسله»
رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث أبي عتبَة الْخَولَانِيّ، وَرَوَاهُ الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق، وَالْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد من حَدِيث عَمْرو بن الْحمق. زَاد الخرائطي: قيل وَمَا عسله؟ قَالَ «حببه إِلَى جِيرَانه» وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ «يفتح لَهُ عملا صَالحا قبل مَوته حَتَّى يرْضَى عَنهُ من حوله» وَإِسْنَاده جيد.(1/678)
2 - حَدِيث «يَقُول الله تَعَالَى أَنا الرَّحْمَن، وَهَذِه الرَّحِم شققت لَهَا اسْما من اسْمِي، فَمن وَصلهَا وصَلتُهُ، وَمن قَطَعَها بَتَتُّهُ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة.(1/678)
3 - حَدِيث «من سره أَن ينسأ لَهُ فِي أَثَره ويوسع لَهُ فِي رزقه فليتق الله وَليصل رَحمَه»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس دون قَوْله «فليتق الله» وَهُوَ بِهَذِهِ الزِّيَادَة عِنْد أَحْمد وَالْحَاكِم من حَدِيث عَلّي بِإِسْنَاد جيد.(1/678)
4 - حَدِيث: أَي النَّاس أفضل فَقَالَ «أَتْقَاهُم لله وأوصلهم للرحم»
رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث درة بنت أبي لَهب بِإِسْنَاد حسن.(1/678)
5 - حَدِيث أبي ذَر «أَوْصَانِي خليلي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بصلَة الرَّحِم وَإِن أَدْبَرت، وَأَمرَنِي أَن أَقُول الْحق وَإِن كَانَ مرا»
رَوَاهُ أَحْمد وَابْن حبَان وَصَححهُ.(1/678)
6 - حَدِيث «إِن الرَّحِم معلقَة بالعرش وَلَيْسَ الْوَاصِل بالمكافئ وَلَكِن الْوَاصِل الَّذِي إِذا قطعت رَحمَه وَصلهَا»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو، وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ دون قَوْله «الرَّحِم معلقَة بالعرش» فرواها مُسلم من حَدِيث عَائِشَة.(1/678)
7 - حَدِيث «إِن أعجل الطَّاعَة ثَوابًا صلَة الرَّحِم، حَتَّى إِن أهل الْبَيْت ليكونون فجارا، فتنموا أَمْوَالهم وَيكثر عَددهمْ إِذا وصلوا أرحامهم»
أخرجه ابْن حبَان من حَدِيث أبي بكرَة، والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق، وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف بِسَنَد ضَعِيف.(1/678)
8 - حَدِيث زيد بن أسلم: لما خرج رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى مَكَّة عرض لَهُ رجل فَقَالَ: إِن كنت تُرِيدُ النِّسَاء الْبيض والنوق الْأدم فَعَلَيْك ببني مُدْلِج، فَقَالَ «إِن الله مَنَعَنِي من بني مُدْلِج بصلتهم الرَّحِم»
رَوَاهُ الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق، وَزَاد «وطعنهم فِي لبات الْإِبِل» وَهُوَ مُرْسل صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/679)
9 - حَدِيث أَسمَاء بنت أبي بكر: قدمت عَلَى أُمِّي فَقلت: يَا رَسُول الله، قدمت عَلَى أُمِّي وَهِي مُشركَة أفأصِلُها؟ قَالَ «نعم صِليها»
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/679)
10 - حَدِيث «الصَّدَقَة عَلَى الْمِسْكِين صَدَقَة، وَعَلَى ذِي الرَّحِم صَدَقَة وصلَة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث سلمَان ابْن عَامر الضَّبِّيّ.(1/679)
11 - حَدِيث "لما أَرَادَ أَبُو طَلْحَة أَن يتَصَدَّق بحائط كَانَ لَهُ يُعجبهُ عملا بقوله تَعَالَى {لن تنالوا الْبر حَتَّى تنفقوا مِمَّا تحبون قَالَ: يَا رَسُول الله هُوَ فِي سَبِيل الله وللفقراء وَالْمَسَاكِين فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام وَجب أجرك عَلَى الله قسمه فِي أقاربك}
أخرجه البُخَارِيّ وَقد تقدم.(1/679)
1 - حَدِيث «أفضل الصَّدَقَة عَلَى ذِي الرَّحِم الْكَاشِح»
أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي أَيُّوب، وَفِيه الْحجَّاج بن أَرْطَاة وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أم كُلْثُوم بنت عقبَة.(1/679)
2 - حَدِيث «أفضل الْفَضَائِل أَن تصل من قَطعك، وَتُعْطِي من حَرمك، وتصفح عَمَّن ظلمك»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث معَاذ بن أنس بِسَنَد ضَعِيف وللطبراني نَحوه من حَدِيث أبي أُمَامَة وَقد تقدم.(1/679)
3 - حَدِيث «لن يَجْزِي ولد وَالِده حَتَّى يجده مَمْلُوكا فيشتريه فيعتقه»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/679)
4 - حَدِيث «بر الْوَالِدين أفضل من الصَّلَاة وَالصَّوْم وَالْحج وَالْعمْرَة وَالْجهَاد»
لم أَجِدهُ هَكَذَا. وَرَوَى أَبُو يعْلى وللطبراني فِي الصَّغِير والأوسط من حَدِيث أنس: أَتَى رجل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِنِّي أشتهي الْجِهَاد وَلَا أقدر عَلَيْهِ. قَالَ: «هَل بَقى من والديك أحد؟» قَالَ: أُمِّي. قَالَ «قَابل الله فِي برهَا، فَإِذا فعلت ذَلِك فَأَنت حَاج ومعتمر وَمُجاهد» وَإِسْنَاده حسن.(1/679)
5 - حَدِيث «من أصبح مرضيا لِأَبَوَيْهِ أصبح لَهُ بَابَانِ مفتوحان إِلَى الْجنَّة، وَمن أَمْسَى فَمثل ذَلِك، وَإِن كَانَ وَاحِدًا فواحدا، وَإِن ظلما وَإِن ظلما وَإِن ظلما. وَمن أصبح مسخطا لِأَبَوَيْهِ أصبح لَهُ بَابَانِ مفتوحان إِلَى النَّار، وَمن أَمْسَى مثل ذَلِك، وَإِن كَانَ وَاحِدًا فواحدا، وَإِن ظلما وَإِن ظلما وَإِن ظلما»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَلَا يَصح.(1/680)
6 - حَدِيث «إِن الْجنَّة يُوجد رِيحهَا من مسيرَة خَمْسمِائَة عَام وَلَا يجد رِيحهَا عَاق وَلَا قَاطع رحم»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون ذكر الْقَاطِع، وَهِي فِي الْأَوْسَط من حَدِيث جَابر، إِلَّا أَنه قَالَ «من مسيرَة ألف عَام» وإسنادهما ضَعِيف.(1/680)
7 - حَدِيث «بر أمك وأباك وأختك وأخاك ثمَّ أدناك أدناك»
أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث طَارق الْمحَاربي، وَأخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي رمئة [الْمَشْهُور «رمثة» ؟؟] ، وَلأبي دَاوُد نَحوه من حَدِيث كُلَيْب بن مَنْفَعَة عَن جده، وَله وللترمذي وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث بهز ابْن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده: من أثر؟ قَالَ: «أمك، ثمَّ أمك، ثمَّ أمك، ثمَّ أَبَاك ثمَّ الْأَقْرَب فَالْأَقْرَب» وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: قَالَ رجل: من أَحَق النَّاس بِحسن الصُّحْبَة؟ قَالَ «أمك ثمَّ أمك ثمَّ أمك ثمَّ أَبوك» لفظ مُسلم.(1/680)
8 - حَدِيث «مَا عَلَى أحد إِذا أَرَادَ أَن يتَصَدَّق بِصَدقَة أَن يَجْعَلهَا لوَالِديهِ إِذا كَانَا مُسلمين فَيكون لوَالِديهِ أجرهَا وَيكون لَهُ مثل أجورهما من غير أَن ينقص من أجورهما شَيْء»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده بِسَنَد ضَعِيف. دون قَوْله «إِذا كَانَا مُسلمين» .(1/680)
1 - حَدِيث «مَالك بن ربيعَة» بَيْنَمَا نَحن عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ جَاءَهُ رجل من بني سَلمَة فَقَالَ: يَا رَسُول الله، هَل بَقِي عَلَى من بر أَبَوي شَيْء أبرهما بِهِ بعد وفاتهما؟ قَالَ نعم، الصَّلَاة عَلَيْهِمَا، وَالِاسْتِغْفَار لَهما، وإنفاذ عهدهما، وإكرام صديقهما، وصلَة الرَّحِم الَّتِي لَا توصل إِلَّا بهما"
أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/680)
2 - حَدِيث «إِن من أبر الْبر أَن يصل الرجل أهل ود أَبِيه»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن عمر.(1/680)
3 - حَدِيث «بر الوالدة عَلَى الْوَلَد ضعفان»
غَرِيب بِهَذَا اللَّفْظ وَقد تقدم قبل هَذَا بِثَلَاثَة أَحَادِيث من حَدِيث بهز بن حَكِيم وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة وَهُوَ مَعْنَى هَذَا الحَدِيث.(1/680)
4 - حَدِيث "دَعْوَة الوالدة أسْرع إِجَابَة. قيل: يَا رَسُول الله، وَلم ذَاك؟ قَالَ: هِيَ أرْحم من الْأَب ودعوة الرَّحِم لَا تسْقط"
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.(1/680)
5 - حَدِيث: قَالَ رجل يَا رَسُول الله من أبر؟ قَالَ «بر والديك» فَقَالَ لَيْسَ لي والدان فَقَالَ «ولدك فَكَمَا أَن لوالديك عَلَيْك حَقًا كَذَلِك لولدك عَلَيْك حق»
أخرجه أَبُو عمر النوقاني فِي كتاب معاشرة الأهلين من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان دون قَوْله «فَكَمَا أَن لوالديك» الخ وَهَذِه الْقطعَة رَوَاهَا الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عمر قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل أَن الْأَصَح وَقفه عَلَى ابْن عمر.(1/681)
6 - حَدِيث «رحم الله والدا أعَان وَلَده عَلَى بره»
أخرجه أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب الثَّوَاب من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب وَابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف وَرَوَاهُ النوقاني من رِوَايَة الشّعبِيّ مُرْسلا.(1/681)
7 - حَدِيث أنس «الْغُلَام يعق عَنهُ يَوْم السَّابِع وَيُسمى ويماط عَنهُ الْأَذَى فَإِذا بلغ سِتّ سِنِين أدب فَإِذا بلغ سبع سِنِين عزل فرَاشه فَإِذا بلغ ثَلَاثَة عشر ضرب عَلَى الصَّلَاة وَالصَّوْم فَإِذا بلغ سِتَّة عشر زوجه أَبوهُ ثمَّ أَخذ بِيَدِهِ وَقَالَ قد أدبتك وعلمتك وأنكحتك أعوذ بِاللَّه من فتنتك فِي الدُّنْيَا وعذابك فِي الْآخِرَة»
أخرجه أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب الضَّحَايَا والعقيقة إِلَّا أَنه قَالَ «وأدبوه لسبع وزوجوه لسبع عشرَة وَلم يذكر الصَّوْم» وَفِي إِسْنَاده من لم يسم.(1/681)
8 - حَدِيث «من حق الْوَلَد عَلَى الْوَالِد أَن يحسن أدبه وَيحسن اسْمه»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَحَدِيث عَائِشَة وضعفها.(1/681)
9 - حَدِيث «كل غُلَام رهين أَو رهينة بعقيقته تذبح عَنهُ يَوْم السَّابِع ويحلق رَأسه»
أخرجه أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث سَمُرَة قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح.(1/681)
1 - حَدِيث: رَأَى الْأَقْرَع بن حَابِس النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يقبل وَلَده الْحسن فَقَالَ إِن لي عشرَة من الْوَلَد مَا قبلت وَاحِدًا مِنْهُم فَقَالَ «من لَا يرحم لَا يرحم»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/681)
2 - حَدِيث عَائِشَة: قَالَ لي رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا «اغسلي وَجه أُسَامَة» فَجعلت أغسله وَأَنا أَنفه فَضرب بيَدي ثمَّ أَخذه فَغسل وَجهه ثمَّ قبله ثمَّ قَالَ «قد أحسن بِنَا إِذْ لم يكن جَارِيَة»
لم أَجِدهُ هَكَذَا وَلأَحْمَد من حَدِيث عَائِشَة: أَن أُسَامَة عثر بِعتبَة الْبَاب فدمى فَجعل النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يمصه وَيَقُول «لَو كَانَ أُسَامَة جَارِيَة لحليتها ولكسوتها حَتَّى أنفقها» وَإِسْنَاده صَحِيح.(1/681)
3 - حَدِيث: عثر الْحسن وَهُوَ عَلَى منبره صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَنزل فَحَمله وَقَرَأَ قَوْله تَعَالَى {إِنَّمَا أَمْوَالكُم وَأَوْلَادكُمْ فتْنَة}
أخرجه أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث بُرَيْدَة فِي الْحسن وَالْحُسَيْن مَعًا يمشيان ويعثران قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب.(1/682)
4 - حَدِيث عبد الله بن شَدَّاد: بَيْنَمَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي بِالنَّاسِ إِذْ جَاءَ هـ الْحسن فَركب عُنُقه وَهُوَ ساجد، فَأطَال السُّجُود بِالنَّاسِ حَتَّى ظنُّوا أَنه قد حدث أَمر، فَلَمَّا قَضَى صلَاته قَالُوا قد أطلت السُّجُود يَا رَسُول الله حَتَّى ظننا أَنه قد حدث أَمر فَقَالَ: «إِن ابْني قد ارتحلني فَكرِهت أَن أعجله حَتَّى يقْضِي حَاجته» .
رَوَاهُ النَّسَائِيّ من رِوَايَة عبد الله بن شَدَّاد عَن أَبِيه وَقَالَ فِيهِ الْحسن أَو الْحُسَيْن عَلَى الشَّك وَرَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.(1/682)
5 - حَدِيث «ريح الْوَلَد ريح الْجنَّة»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير والأوسط وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه منْدَل بن عَلّي ضَعِيف.(1/682)
1 - حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ: هَاجر رجل إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْيمن وَأَرَادَ الْجِهَاد فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام «هَل بِالْيمن أَبَوَاك.» قَالَ: نعم، قَالَ «هَل أذنا لَك؟» قَالَ: لَا، فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام «فَارْجِع إِلَى أَبَوَيْك فأستأذنهما، فَإِن فعلا فَجَاهد، وَإِلَّا فبرهما مَا اسْتَطَعْت، فَإِن ذَلِك خير مَا تلقى الله بِهِ بعد التَّوْحِيد»
أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان دون قَوْله «مَا اسْتَطَعْت» الخ(1/682)
2 - حَدِيث: جَاءَ آخر إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يستشيره فِي الْغَزْو فَقَالَ «أَلَك وَالِدَة؟» فَقَالَ: نعم، قَالَ فالزمها فَإِن الْجنَّة تَحت قدمهَا"
أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من حَدِيث مُعَاوِيَة بن جاهمة: أَن جاهمة أَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/683)
3 - حَدِيث جَاءَ آخر فَقَالَ: مَا جئْتُك حَتَّى أبكيت وَالِدي فَقَالَ «ارْجع إِلَيْهِمَا فأضحكهما كَمَا أبكيتهما»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/683)
4 - حَدِيث «حق كَبِير الْإِخْوَة عَلَى صَغِيرهمْ كحق الْوَالِد عَلَى وَلَده»
أخرجه أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب الثَّوَاب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل من رِوَايَة سعيد بن عمر وبن الْعَاصِ مُرْسلا وَوَصله صَاحب مُسْند الفردوس فَقَالَ عَن سعيد بن عَمْرو بن سعيد بن الْعَاصِ عَن أَبِيه عَن جده سعيد بن الْعَاصِ وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/683)
5 - حَدِيث «إِذا استصعب عَلَى أحدكُم دَابَّته أَو سَاءَ خلق زَوجته أَو أحد من أهل بَيته فليؤذن فِي أُذُنه»
أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث الْحُسَيْن بن عَلّي بن أبي طَالب بِسَنَد ضَعِيف نَحوه.(1/683)
6 - حَدِيث «كَانَ من آخر مَا أَوْصَى بِهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن قَالَ» اتَّقوا الله فِيمَا ملكت أَيْمَانكُم أطعموهم مِمَّا تَأْكُلُونَ أتكسوهم مِمَّا تلبسُونَ وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ من الْعَمَل مَا لَا يُطِيقُونَ، فَمَا أَحْبَبْتُم فأمسكوا وَمَا كرهتم فبيعوا، وَلَا تعذبوا خلق الله فَإِن الله ملككم إيَّاهُم وَلَو شَاءَ لملكهم إيَّاكُمْ"
وَهُوَ مفرق فِي عدَّة أَحَادِيث فروَى أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَلّي: كَانَ آخر كَلَام رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «الصَّلَاة الصَّلَاة اتَّقوا الله فِي مَا ملكت أَيْمَانكُم» وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس: كَانَ آخر وَصِيَّة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين حَضَره الْمَوْت «الصَّلَاة الصَّلَاة وَمَا ملكت أَيْمَانكُم» وَلَهُمَا من حَدِيث أبي ذَر «أطعموهم مِمَّا تَأْكُلُونَ وألبسوهم مِمَّا تلبسُونَ وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبهُمْ فَإِن كلفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ» لفظ رِوَايَة مُسلم وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد «من يلايمكم من مملوكيكم فَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ وَاكْسُوهُمْ مِمَّا تلبسُونَ، وَمن لَا يلايمكم مِنْهُم فبيعوه وَلَا تعذبوا خلق الله تَعَالَى» وَإِسْنَاده صَحِيح.(1/683)
7 - حَدِيث «للمملوك طَعَامه وسوته بِالْمَعْرُوفِ وَلَا يُكَلف من الْعَمَل مَا لَا يُطيق»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/683)
8 - حَدِيث «لَا يدْخل الْجنَّة خب وَلَا متكبر وَلَا خائن وَلَا سيئ الملكة»
أخرجه أَحْمد مجموعا وَالتِّرْمِذِيّ مفرقا وَابْن مَاجَه مُقْتَصرا عَلَى «سيئ الملكة» من حَدِيث أبي بكر وَلَيْسَ عِنْد أحد مِنْهُم متكبر وَزَاد أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ الْبَخِيل والمنان وَهُوَ ضَعِيف وَحسن التِّرْمِذِيّ أحد طريقيه.(1/683)
1 - حَدِيث ابْن عمر: جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله كم نعفو عَن الْخَادِم؟ فَصمت ثمَّ قَالَ «اعْفُ عَنهُ كل يَوْم سبعين مرّة»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح غَرِيب.(1/684)
2 - حَدِيث ابْن الْمُنْكَدر: أَن رجلا من أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ضرب عبدا لَهُ فَجعل العَبْد يَقُول: أَسأَلك بِاللَّه أَسأَلك بِوَجْه الله، فَلم يعفه فَسمع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم صياح العَبْد فَانْطَلق إِلَيْهِ، فَلَمَّا رَأَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أمسك يَده فَقَالَ رَسُول الله «سَأَلَك بِوَجْه الله فَلم تعفه فَلَمَّا رَأَيْتنِي أَمْسَكت يدك» قَالَ: فَإِنَّهُ حر لوجه الله يَا رَسُول الله، فَقَالَ «لَو لم تفعل لسفعت وَجهك النَّار»
أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد مُرْسلا وَفِي رِوَايَة لمُسلم فِي حَدِيث أبي مَسْعُود الْآتِي ذكره: فَجعل يَقُول: أعوذ بِاللَّه. قَالَ فَجعل يضْربهُ فَقَالَ: أعوذ برَسُول الله فَتَركه، وَفِي رِوَايَة لَهُ: فَقلت هُوَ حر لوجه الله، فَقَالَ «أما إِنَّك لَو لم تفعل لَلَفَحَتْك النَّار» أَو «لمستك النَّار» .(1/684)
3 - حَدِيث «إِذا نصح العَبْد لسَيِّده وَأحسن عبَادَة الله فَلهُ أجره مرَّتَيْنِ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر.(1/684)
4 - حَدِيث "عرض عَلّي أول ثَلَاثَة يدْخلُونَ الْجنَّة وَأول ثَلَاثَة يدْخلُونَ النَّار: فَأول ثَلَاثَة يدْخلُونَ الْجنَّة: فالشهيد وَعبد مَمْلُوك أحسن عبَادَة ربه ونصح لسَيِّده، وعفيف متعفف ذُو عِيَال، وَأول ثَلَاثَة يدْخلُونَ النَّار: أَمِير مسلط وَذُو ثروة لَا يُعْطي حق الله وفقير فخور"
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَابْن حَيَّان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة(1/684)
5 - حَدِيث أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ: بَينا أَنا أضْرب غُلَاما لي سَمِعت صَوتا من خَلْفي «اعْلَم يَا أَبَا مَسْعُود» مرَّتَيْنِ فَالْتَفت فَإِذا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فألقيت السَّوْط من يَدي فَقَالَ «وَالله لله أقدر عَلَيْك مِنْك عَلَى هَذَا»
رَوَاهُ مُسلم.(1/685)
6 - حَدِيث معَاذ: إِذا ابْتَاعَ أحدكُم الْخَادِم فَلْيَكُن أول شَيْء يطعمهُ الحلو فَإِنَّهُ أطيب لنَفسِهِ.
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِسَنَد ضَعِيف.(1/685)
1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «وليأكل مَعَه فَإِن أَبَى فليناوله» وَفِي رِوَايَة «إِذا كفَى أحدكُم مَمْلُوك صَنْعَة طَعَامه ... الحَدِيث»
مُتَّفق عَلَيْهِ مَعَ اخْتِلَاف لفظ وَهُوَ فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بخرائطي باللفظين اللَّذين ذكرهمَا المُصَنّف غير أَنه لم يذكر «علاجه» وَهَذِه اللَّفْظَة عِنْد البُخَارِيّ.(1/685)
2 - حَدِيث «من كَانَت عِنْده جَارِيَة فصانها وَأحسن إِلَيْهَا ثمَّ أعْتقهَا وَتَزَوجهَا فَذَلِك لَهُ أَجْرَانِ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى.(1/685)
3 - حَدِيث «كلكُمْ رَاع وكلكم مسئول عَن رَعيته»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر وَقد تقدم.(1/685)
4 - حَدِيث فضَالة بن عبيد "ثَلَاثَة لَا يسْأَل عَنْهُم: رجل فَارق الْجَمَاعَة، وَرجل عَصَى إِمَامه فَمَاتَ عَاصِيا، فَلَا يسْأَل عَنْهُمَا؛ وَامْرَأَة غَابَ عَنْهَا زَوجهَا وَقد كفاها مؤونة الدُّنْيَا، فتبرحت [فتبرجت؟؟] بعده، فَلَا يسْأَل عَنْهَا. وَثَلَاثَة لَا يسْأَل عَنْهُم رجل يُنَازع الله رِدَاءَهُ وَرِدَاؤُهُ الْكِبْرِيَاء وَإِزَاره الْعِزّ، وَرجل فِي شكّ من الله، وقَنوط من رَحْمَة الله"
أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَصَححهُ.(1/685)
كتاب العزلة(1/688)
الباب الأول: في نقل المذاهب والحجج فيها(1/688)
1 - حَدِيث «الْمُؤمن إلْف مألوف وَلَا خير فِيمَن لَا يألف وَلَا يؤلف»
تقدم فِي الْبَاب الأول من آدَاب الصُّحْبَة.(1/688)
2 - حَدِيث «من ترك الْجَمَاعَة فَمَاتَ فميتته جَاهِلِيَّة»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم فِي الْبَاب الْخَامِس من كتاب الْحَلَال وَالْحرَام.(1/688)
3 - حَدِيث «من شقّ عَصا الْمُسلمين والمسلمون فِي إِسْلَام دامج فقد خلع ربقة الْإِسْلَام من عُنُقه»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ والخطابي فِي الْعُزْلَة من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد جيد.(1/688)
4 - حَدِيث «من هجر أَخَاهُ فَوق ثَلَاث فَمَاتَ فَدخل النَّار»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد صَحِيح.(1/688)
5 - حَدِيث لَا يحل لامرئ أَن يهجر أَخَاهُ فَوق ثَلَاث وَالسَّابِق بِالصُّلْحِ يدْخل الْجنَّة «
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس دون قَوْله» وَالسَّابِق بِالصُّلْحِ «زَاد فِيهِ الطَّبَرَانِيّ» وَالَّذِي يبْدَأ بِالصُّلْحِ يسْبق إِلَى الْجنَّة".(1/688)
6 - حَدِيث «من هجر أَخَاهُ سنة فَهُوَ كسافك دَمه»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي خرَاش السّلمِيّ واسْمه حدر بن أبي حدر وَإِسْنَاده صَحِيح.(1/688)
1 - حَدِيث «أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم هجر عَائِشَة ذَا الْحجَّة وَالْمحرم وَبَعض صفر»
قلت: إِنَّمَا هجر زَيْنَب هَذِه الْمدَّة كَمَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة وَسكت عَلَيْهِ فَهُوَ عِنْده صَالح.(1/689)
2 - حَدِيث عمر "أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم اعتزل نِسَاءَهُ وآلى مِنْهُنَّ شهرا وَصعد إِلَى غرفَة لَهُ وَهِي خزانته فَلبث تسعا وَعشْرين يَوْمًا، فَلَمَّا نزل قيل لَهُ: إِنَّك كنت فِيهَا تسعا وَعشْرين، فَقَالَ «الشَّهْر قد يكون تسعا وَعشْرين»
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/689)
3 - حَدِيث عَائِشَة «لَا يحل لمُسلم أَن يهجر أَخَاهُ فَوق ثَلَاث إِلَّا أَن يكون مِمَّن لَا يَأْمَن بوائقه»
أخرجه ابْن عدي وَقَالَ غَرِيب الْمَتْن والإسناد وَحَدِيث عَائِشَة عِنْد أبي دَاوُد دون الِاسْتِثْنَاء بِإِسْنَاد صَحِيح.(1/689)
4 - حَدِيث «أَن رجلا أَتَى الْجَبَل ليتعبد فِيهِ فجيء بِهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ» لَا تفعل أَنْت وَلَا أحد مِنْكُم لصبر أحدكُم فِي بعض مَوَاطِن الْإِسْلَام خير لَهُ من عبَادَة أحدكُم وَحده أَرْبَعِينَ عَاما"
أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عسعس بن سَلامَة قَالَ ابْن عبد الْبر يَقُولُونَ أَن حَدِيثه مُرْسل وَكَذَا ذكره ابْن حبَان فِي ثِقَات التَّابِعين.(1/689)
5 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة "غزونا مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فمررنا بشعب فِيهِ عُيَيْنَة طيبَة المَاء، فَقَالَ وَاحِد من الْقَوْم: لَو اعتزلت النَّاس فِي هَذَا الشّعب وَلنْ أفعل ذَلِك حَتَّى أذكرهُ لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «لَا تفعل فَإِن مقَام أحدكُم فِي سَبِيل الله خير من صلَاته فِي أَهله سِتِّينَ عَاما أَلا تحبون أَن يغْفر الله لكم وتدخلون الْجنَّة اغزوا فِي سَبِيل الله فَإِنَّهُ من قَاتل فِي سَبِيل الله فوَاق نَاقَة أدخلهُ الله الْجنَّة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم إِلَّا أَن التِّرْمِذِيّ قَالَ سبعين عَاما.(1/689)
6 - حَدِيث معَاذ بن جبل "الشَّيْطَان ذِئْب الْإِنْسَان كذئب الْغنم: يَأْخُذ القاصية"
أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَرِجَاله ثِقَات إِلَّا أَن فِيهِ انْقِطَاعًا.(1/690)
1 - حَدِيث "قيل لَهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْوضُوء من جر مخمر أحب إِلَيْك أَو من هَذِه الْمَطَاهِر الَّتِي يتَطَهَّر مِنْهَا النَّاس؟ فَقَالَ: بل من هَذِه الْمَطَاهِر، التماسا لبركة أَيدي الْمُسلمين"
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عمر وَفِيه ضعف.(1/690)
2 - حَدِيث "لما طَاف بِالْبَيْتِ عدل إِلَى زَمْزَم يشرب مِنْهَا فَإِذا التَّمْر المنقع فِي حِيَاض الْأدم وَقد مغثه النَّاس بِأَيْدِيهِم وهم يتناولون مِنْهُ وَيَشْرَبُونَ، فَاسْتَسْقَى مِنْهُ وَقَالَ: «اسقوني» فَقَالَ الْعَبَّاس: إِن هَذَا النَّبِيذ شراب قد مغث وخيض بِالْأَيْدِي أَفلا آتِيك بشراب أنظف من هَذَا من جر مخمر فِي الْبَيْت؟ فَقَالَ: «اسقوني من هَذَا الَّذِي يشرب مِنْهُ النَّاس ألتمس بركَة أَيدي الْمُسلمين» ، فَشرب مِنْهُ فَإِذن كَيفَ يسْتَدلّ باعتزال الْكفَّار والأصنام عَلَى اعتزال الْمُسلمين مَعَ كَثْرَة الْبركَة فيهم"
رَوَاهُ الْأَزْرَقِيّ فِي تَارِيخ مَكَّة من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف وَمن رِوَايَة ابْن طَاوُوس مُرْسلا نَحوه.(1/690)
3 - حَدِيث «اعتزاله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قُريْشًا لما آذوه وجفوه وَدخل الشّعب وَأمر أَصْحَابه باعتزالهم وَالْهجْرَة إِلَى أَرض الْحَبَشَة، ثمَّ تَلَاحَقُوا بِهِ إِلَى الْمَدِينَة بعد أَن أَعلَى الله كَلمته وَهَذَا أَيْضا اعتزال عَن الْكفَّار بعد الْيَأْس مِنْهُم فَإِنَّهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يعتزل الْمُسلمين وَلَا من توقع إِسْلَامه من الْكفَّار. وَأهل الْكَهْف لم يعتزل بَعضهم بَعْضًا وهم مُؤمنُونَ وَإِنَّمَا اعتزلوا الْكفَّار، وَإِنَّمَا النّظر فِي الْعُزْلَة من الْمُسلمين»
رَوَاهُ مُوسَى بن عقبَة فِي الْمَغَازِي وَمن طَرِيقه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن ابْن شهَاب مُرْسلا، وَرَوَاهُ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات من رِوَايَة ابْن شهَاب عَلّي بن أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث بن هِشَام مُرْسلا أَيْضا، وَوَصله من رِوَايَة أبي سَلمَة الْحَضْرَمِيّ عَن ابْن عَبَّاس إِلَّا أَن ابْن سعد ذكر أَن الْمُشْركين حصروا بني هَاشم فِي الشّعب، وَذكر مُوسَى بن عقبَة أَن أَبَا طَالب جمع بني عبد الْمطلب وَأمرهمْ أَن يدخلُوا رَسُول الله شِعْبهمْ، وَمَغَازِي مُوسَى بن عقبَة أصح الْمَغَازِي وَذكر مُوسَى بن عقبَة أَيْضا أَنه أَمر أَصْحَابه حِين دخل الشّعب بِالْخرُوجِ إِلَى أَرض الْحَبَشَة، وَلأبي دَاوُد من حَدِيث أبي مُوسَى أمرنَا النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن ننطلق إِلَى أَرض النَّجَاشِيّ. قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَإِسْنَاده صَحِيح وَلأَحْمَد من حَدِيث ابْن مَسْعُود. بعثنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى النَّجَاشِيّ. وَرَوَى ابْن اسحق بِإِسْنَاد جيد وَمن طَرِيقه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل من حَدِيث أم سَلمَة "إِن بِأَرْض الْحَبَشَة ملكا لَا يظلم أحد عِنْده فالحقوا ببلاده ... الحَدِيث.(1/690)
4 - حَدِيث "سَأَلَهُ عقبَة بن عَامر: يَا رَسُول الله مَا النجَاة؟ قَالَ: ليسعك بَيْتك وَأمْسك عَلَيْك لسَانك وابك عَلَى خطيئتك"
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عقبَة وَقَالَ حسن.(1/691)
5 - حَدِيث "أَي النَّاس أفضل؟ قَالَ: مُؤمن مُجَاهِد بِنَفسِهِ وَمَاله فِي سَبِيل الله تَعَالَى، قيل: ثمَّ من؟ قَالَ: رجل معتزل فِي شعب من الشعاب يعبد ربه ويدع النَّاس من شَره"
نتفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ.(1/691)
6 - حَدِيث «إِن الله يحب العَبْد التقي النقي الْخَفي»
أخرجه مُسلم من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص.(1/691)
1 - حَدِيث «الَّذِي يخالط النَّاس وَلَا يصبر عَلَى أذاهم»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر وَلم يسم التِّرْمِذِيّ الصَّحَابِيّ قَالَ شيخ من أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالطَّرِيق وَاحِد.(1/691)
2 - حَدِيث: أَلا أنبئكم بِخَير النَّاس؟ قَالُوا: بلَى، قَالَ: فَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْو الْمغرب وَقَالَ «رجل أَخذ بعنان فرسه فِي سَبِيل الله ينْتَظر أَن يُغير أَو يغار عَلَيْهِ أَلا أنبئكم بِخَير النَّاس بعده؟» وَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْو الْحجاز وَقَالَ «رجل فِي غنمه يُقيم الصَّلَاة ويؤتي الزَّكَاة وَيعلم حق الله فِي مَاله اعتزل شرور النَّاس»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أم مُبشر إِلَّا أَنه قَالَ: نَحْو الْمشرق، بدل: الْمغرب، وَفِيه ابْن إِسْحَاق رَوَاهُ بالعنعنة وللترمذي وَالنَّسَائِيّ نَحوه مُخْتَصرا من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن.(1/691)
الْبَاب الثَّانِي: فِي فوائد العزلة وغوائلها(1/692)
1 - حَدِيث «كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي أول أمره يتبتل فِي جبل حراء وينعزل إِلَيْهِ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة نَحوه: فَكَانَ يخلوا بِغَار حراء يَتَحَنَّث فِيهِ ... الحَدِيث.(1/692)
2 - حَدِيث «لَو كنت متخذا خَلِيلًا لاتخذت أَبَا بكر خَلِيلًا وَلَكِن صَاحبكُم خَلِيل الله»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقد تقدم.(1/692)
1 - حَدِيث أبي بكر إِنَّكُم تقرؤون هَذِه الْآيَة {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا عَلَيْكُم أَنفسكُم لَا يضركم من ضل إِذا اهْتَدَيْتُمْ} وَإِنَّكُمْ تضعونها فِي غير موضعهَا وَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول «إِذا رَأَى النَّاس الْمُنكر فَلم يغيروه أوشك أَن يعمهم الله بعقاب»
أخرجه أَصْحَاب السّنَن. قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح.(1/694)
2 - حَدِيث «إِن الله ليسأل العَبْد حَتَّى يَقُول لَهُ مَا مَنعك إِذا رَأَيْت الْمُنكر أَن تنكره فَإِذا لقن الله لعبد حجَّته قَالَ يَا رب رجوتك وَخفت النَّاس»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ بِإِسْنَاد جيد.(1/694)
3 - حَدِيث «تَجِدُونَ من شِرَاء النَّاس ذَا الْوَجْهَيْنِ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/695)
4 - حَدِيث «إِن من شَرّ النَّاس ذَا الْوَجْهَيْنِ»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَهُوَ الَّذِي قبله.(1/695)
1 - حَدِيث «عِنْد ذكر الصَّالِحين تنزل الرَّحْمَة»
لَيْسَ لَهُ أصل فِي الحَدِيث الْمَرْفُوع وَإِنَّمَا هُوَ من قَول سُفْيَان ابْن عُيَيْنَة كَذَا رَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي مُقَدّمَة صفوة الصفوة.(1/697)
2 - حَدِيث «مثل الجليس السوء كَمثل الْكِير إِن لم يحرق بشرره علق بك من رِيحه»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى.(1/697)
1 - حَدِيث "مثل الَّذِي يجلس يستمع الْحِكْمَة ثمَّ لَا يعْمل إِلَّا بشر مَا يستمع كَمثل رجل أَتَى رَاعيا فَقَالَ لَهُ: يَا راعي اجرر لي شَاة من غنمك فَقَالَ اذْهَبْ فَخذ خير شَاة فِيهَا فَذهب فَأخذ بأذن كلب الْغنم"
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف.(1/697)
2 - حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ "إِذا رَأَيْت النَّاس مرجت عهودهم وَخفت أماناتهم وَكَانُوا هَكَذَا - وَشَبك بَين أَصَابِعه -، قلت: فَمَا تَأْمُرنِي؟ فَقَالَ «الزم بَيْتك واملك عَلَيْك لسَانك وَخذ مَا تعرف ودع مَا تنكر وَعَلَيْك بِأَمْر الْخَاصَّة ودع عَنْك أَمر الْعَامَّة»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة بِإِسْنَاد حسن.(1/698)
3 - حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «يُوشك أَن يكون خير مَال الْمُسلم غنما يتبع بهَا شعف الْجبَال ومواقع الْقطر يفر بِدِينِهِ من الْفِتَن»
رَوَاهُ البُخَارِيّ.(1/698)
4 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «سَيَأْتِي عَلَى النَّاس زمَان لَا يسلم لذِي دين دينه إِلَّا من فر بِدِينِهِ من قَرْيَة إِلَى قَرْيَة وَمن شَاهِق إِلَى شَاهِق»
تقدم فِي النِّكَاح.(1/699)
1 - حَدِيث ابْن مَسْعُود "ذكر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيَّام الْفِتْنَة وَأَيَّام الْهَرج قلت: وَمَا الْهَرج؟ قَالَ «حِين لَا يَأْمَن الرجل جليسه» قلت: فَبِمَ تَأْمُرنِي إِن أدْركْت ذَلِك الزَّمَان؟ قَالَ «كف نَفسك ويدك وادخل دَارك» قَالَ: قلت يَا رَسُول الله أَرَأَيْت إِن دخلت عَلّي دَاري؟ قَالَ: «فَادْخُلْ بَيْتك» قلت: فَإِن دخل عَلّي بَيْتِي؟ قَالَ «فَادْخُلْ مسجدك واصنع هَكَذَا» وَقبض عَلَى الْكُوع «وَقل رَبِّي الله حَتَّى تَمُوت»
أخرجه أَبُو دَاوُد مُخْتَصرا والخطابي فِي الْعُزْلَة بِتَمَامِهِ وَفِي إِسْنَاده عِنْد الْخطابِيّ انْقِطَاع وَوَصله أَبُو دَاوُد بِزِيَادَة رجل اسْمه سَالم يحْتَاج إِلَى مَعْرفَته.(1/699)
2 - حَدِيث ابْن عمر: أَنه لما بلغه أَن الْحُسَيْن رَضِي الله عَنهُ توجه إِلَى الْعرَاق تبعه فَلحقه عَلَى مسيرَة ثَلَاثَة أَيَّام فَقَالَ لَهُ: أَيْن تُرِيدُ؟ فَقَالَ: الْعرَاق فَإِذا مَعَه طوامير وَكتب، فَقَالَ: هَذِه كتبهمْ وبيعتهم فَقَالَ: لَا تنظر إِلَى كتبهمْ وَلَا تأتهم، فَأَبَى، فَقَالَ: إِنِّي أحَدثك حَدِيثا، جِبْرِيل أَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فخيره بَين الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فَاخْتَارَ الْآخِرَة عَلَى الدُّنْيَا وَإنَّك بضعَة من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالله لَا يَليهَا أحد مِنْكُم أبدا وَمَا صرفهَا عَنْكُم إِلَّا للَّذي هُوَ خير لكم، فَأَبَى أَن يرجع، فاعتنقه ابْن عمر وَبكى وَقَالَ: أستودعك الله من قَتِيل أَو أَسِير"
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ مُقْتَصرا عَلَى الْمَرْفُوع رَوَاهُ فِي الْأَوْسَط بِذكر قصَّة الْحُسَيْن مختصرة وَلم يقل: عَلَى مسيرَة ثَلَاثَة أَيَّام. وَكَذَا رَوَاهُ الْبَزَّار بِنَحْوِهِ وإسنادهما حسن.(1/699)
1 - حَدِيث «انْظُرُوا إِلَى من هُوَ دنوكم وَلَا تنظروا إِلَى من هُوَ فَوْقكُم فَإِنَّهُ أَجْدَر أَن لَا تَزْدَرُوا نعْمَة الله عَلَيْكُم»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/701)
1 - حَدِيث «من سلب الله كريمتيه عوضه عَنْهُمَا مَا هُوَ خير مِنْهُمَا»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف من حَدِيث جرير «من سلبت كريمتيه عوضته عَنْهُمَا الْجنَّة» وَله وَلأَحْمَد نَحوه من حَدِيث أبي أُمَامَة بِسَنَد حسن، وللبخاري من حَدِيث أنس «يَقُول الله تبَارك وَتَعَالَى إِذا ابْتليت عَبدِي بحبيبتيه ثمَّ صَبر عوضته مِنْهُمَا الْجنَّة» يُرِيد عَيْنَيْهِ.(1/702)
1 - حَدِيث «آفَة الْعلم الْخُيَلَاء»
الْمَعْرُوف مَا رَوَاهُ مطين فِي مُسْنده من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب بِسَنَد ضَعِيف «آفَة الْعلم النسْيَان وَآفَة الْجمال الْخُيَلَاء» .(1/703)
1 - حَدِيث «إِن الله لَا يمل حَتَّى تملوا»
تقدم.(1/706)
2 - حَدِيث «الْمَرْء عَلَى دين خَلِيله»
تقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة.(1/706)
1 - حَدِيث: كَانَ يَشْتَرِي الشَّيْء إِلَى بَيته بِنَفسِهِ فَيَقُول لَهُ صَاحبه أَعْطِنِي أحملهُ فَيَقُول «صَاحب الْمَتَاع أَحَق بِحمْلِهِ»
أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف فِي حمله السَّرَاوِيل الَّذِي اشْتَرَاهُ.(1/707)
1 - حَدِيث «فضل الْعَالم عَلَى العابد كفضلي عَلَى أدنَى رجل من أَصْحَابِي»
تقدم فِي الْعلم.(1/709)
1 - حَدِيث «الْمُجَاهِد من جَاهد نَفسه وهواه»
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث فضَالة بن عبيد وَصَححهُ دون قَوْله «وهواه» وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من آدَاب الصُّحْبَة.(1/711)
كتاب آداب السفر(1/714)
الباب الأول: فِي الْآدَاب من أول النهوض إلى آخر الرجوع(1/714)
1 - حَدِيث «من خرج من بَيته فِي طلب الْعلم فَهُوَ فِي سَبِيل الله حَتَّى يرجع»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس وَقَالَ حسن غَرِيب.(1/714)
2 - حَدِيث «من سلك طَرِيقا يلْتَمس فِيهِ علما سهل الله لَهُ طَرِيقا إِلَى الْجنَّة»
رَوَاهُ مُسلم وَتقدم فِي الْعلم.(1/714)
3 - حَدِيث «رَحل جَابر بن عبد الله من الْمَدِينَة إِلَى مسيرَة شهر فِي حَدِيث بلغه عَن عبد الله بن أنيس»
أخرجه الْخَطِيب فِي كتاب الرحلة بِإِسْنَاد حسن وَلم يسم الصَّحَابِيّ وَقَالَ البُخَارِيّ فِي صحيحيه: رَحل جَابر بن عبد الله مسيرَة شهر إِلَى عبد الله بن أنيس فِي حَدِيث وَاحِد وَرَوَاهُ أَحْمد إِلَّا أَنه قَالَ إِلَى الشَّام وَإِسْنَاده حسن، وَلأَحْمَد أَن أَبَا أَيُّوب ركب إِلَى عقبَة بن عَامر إِلَى مصر فِي حَدِيث، وَله أَن عقبَة بن عَامر أَتَى سَلمَة بن مخلد وَهُوَ أَمِير مصر فِي حَدِيث آخر وَكِلَاهُمَا مُنْقَطع.(1/714)
1 - حَدِيث "لَا تشد الرّحال إِلَّا إِلَى ثَلَاثَة مَسَاجِد: مَسْجِدي هَذَا وَالْمَسْجِد الْحَرَام وَالْمَسْجِد الْأَقْصَى"
تقدم فِي الْحَج.(1/716)
1 - حَدِيث أُسَامَة بن زيد «إِن هَذَا الوجع - أَو السقم - رجز عذب بِهِ بعض الْأُمَم قبلكُمْ، ثمَّ بَقِي بعد فِي الأَرْض مِنْهُ»
مُتَّفق عَلَيْهِ وَاللَّفْظ لمُسلم.(1/717)
2 - حَدِيث عَائِشَة "أَن فنَاء أمتِي بالطعن والطاعون فَقلت: هَذَا الطعْن قد عَرفْنَاهُ فَمَا الطَّاعُون؟ قَالَ: غُدَّة كَغُدَّة الْبَعِير تأخذهم فِي مراقهم، الْمُسلم الْمَيِّت مِنْهُ شَهِيد والمقيم عَلَيْهِ الْمُحْتَسب كَالْمُرَابِطِ فِي سَبِيل الله، والفار مِنْهُ كالفار من الزَّحْف"
رَوَاهُ أَحْمد وَابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد بِإِسْنَاد جيد.(1/717)
3 - حَدِيث أم أَيمن: أَوْصَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بعض أَهله «لَا تشرك بِاللَّه شَيْئا وَإِن عذبت أَو حرقت، وأطع والديك وَإِن أمراك أَن تخرج من كل شَيْء هُوَ لَك فَاخْرُج مِنْهُ، وَلَا تتْرك الصَّلَاة عمدا فَإِن من ترك الصَّلَاة عمدا فقد بَرِئت ذمَّة الله مِنْهُ وَإِيَّاك وَالْخمر فَإِنَّهَا مِفْتَاح كل شَرّ، وَإِيَّاك وَالْمَعْصِيَة فَإِنَّهَا تسخط الله، وَلَا تَفِر من الزَّحْف، وَإِن أصَاب النَّاس مَوَتانٌ وَأَنت فيهم فَاثْبتْ فيهم، أنْفق من طولك عَلَى أهل بَيْتك وَلَا ترفع عصاك عَنْهُم، أخفهم بِاللَّه»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَقَالَ فِيهِ إرْسَال.(1/718)
4 - حَدِيث «الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمر وَقد تقدم.(1/718)
1 - حَدِيث «النَّهْي عَن أَن يُسَافر الرجل وَحده»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد صَحِيح وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ بِلَفْظ «لَو يعلم النَّاس مَا فِي الْوحدَة مَا سَار رَاكب بلَيْل وَحده» .(1/721)
2 - حَدِيث «الثَّلَاثَة نفر»
رَوَيْنَاهُ من حَدِيث عَلّي فِي وَصيته الْمَشْهُورَة وَهُوَ حَدِيث مَوْضُوع وَالْمَعْرُوف «الثَّلَاثَة ركب» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه النَّسَائِيّ من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده.(1/721)
3 - حَدِيث «إِذا كُنْتُم ثَلَاثَة فَأمروا أحدكُم»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِإِسْنَاد حسن.(1/721)
4 - حَدِيث «كَانُوا يَفْعَلُونَ ذَلِك وَيَقُولُونَ هُوَ أميرنا أمره رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم»
أخرجه الْبَزَّار وَالْحَاكِم عَن عمر أَنه قَالَ: إِذا كُنْتُم ثَلَاثَة فِي سفر فَأمروا عَلَيْكُم أحدكُم ذَا أَمِير أمره رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.(1/721)
5 - حَدِيث «خير الْأَصْحَاب أَرْبَعَة»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.(1/721)
1 - حَدِيث ابْن عمر «قَالَ لُقْمَان إِن الله إِذا استودع شَيْئا حفظه وَإِنِّي أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عَمَلك»
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد مُخْتَصرا وَإِسْنَاده جيد.(1/722)
2 - حَدِيث زيد بن أَرقم «إِذا أَرَادَ أحدكُم سفرا فليودع إخوانه فَإِن الله جَاعل لَهُ فِي دُعَائِهِمْ الْبركَة»
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِسَنَد ضَعِيف.(1/722)
3 - حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده «كَانَ إِذا ودع رجلا قَالَ زودك الله التَّقْوَى»
رَوَاهُ الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق والمحاملي فِي الدُّعَاء وَفِيه ابْن لَهِيعَة.(1/722)
4 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أستودعك الله الَّذِي لَا تضيع ودائعه»
أخرجه ابْن مَاجَه وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة بِإِسْنَاد حسن.(1/722)
5 - حَدِيث أنس «فِي حفظ الله وَفِي كنفه زودك الله التَّقْوَى وَغفر ذَنْبك ووجهك للخير حَيْثُ كنت أَو أَيْنَمَا كنت»
تقدم فِي الْحَج فِي الْبَاب الثَّانِي.(1/722)
6 - حَدِيث أنس "أَن رجلا قَالَ إِنِّي نذرت سفرا وَقد كتبت وصيتي فَإلَى أَي الثَّلَاثَة أدفعها؟ إِلَى ابْني أم أخي أم أبي: فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم "مَا اسْتخْلف عبد فِي أَهله من خَليفَة أحب إِلَى الله من أَربع رَكْعَات يصليهن فِي بَيته إِذا شدّ عَلَيْهِ ثِيَاب سَفَره، يقْرَأ فِيهِنَّ بِفَاتِحَة الْكتاب وَقل هُوَ الله أحد ثمَّ يَقُول: اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّب بِهن إِلَيْك فَاخْلُفْنِي بِهن فِي أَهلِي وَمَالِي، فَهِيَ خَلِيفَته فِي أَهله وَمَاله وحرز حول دَاره حَتَّى يرجع إِلَى أَهله"
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَفِيه من لَا يعرف.(1/723)
1 - حَدِيث جَابر: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَحل يَوْم الْخَمِيس يُرِيد تَبُوك وَقَالَ «اللَّهُمَّ بَارك لأمتي فِي بكورها»
رَوَاهُ الخرائطي وَفِي السّنَن الْأَرْبَعَة من حَدِيث صَخْر العامري «اللَّهُمَّ بَارك لأمتي فِي بكورها» قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن.(1/723)
2 - حَدِيث كَعْب ابْن مَالك «قَلما كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يخرج إِلَى سفر إِلَّا يَوْم الْخَمِيس والسبت»
أخرجه الْبَزَّار مُقْتَصرا عَلَى يَوْم خميسها والخرئطي مُقْتَصرا عَلَى يَوْم السبت وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.(1/723)
3 - حَدِيث «كَانَ إِذا بعث سَرِيَّة بعثها أول النَّهَار»
أخرجه الْأَرْبَعَة من حَدِيث صَخْر العامري وَحسنه التِّرْمِذِيّ.(1/723)
4 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «اللَّهُمَّ بَارك لأمتي فِي بكورها يَوْم خميسها»
أخرجه ابْن مَاجَه والخرئطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَاللَّفْظ لَهُ وَقَالَ ابْن مَاجَه «يَوْم الْخَمِيس» وكلا الإسنادين ضَعِيف.(1/723)
5 - حَدِيث ابْن عَبَّاس "إِذا كَانَت لَك إِلَى رجل حَاجَة فاطلبها مِنْهُ نَهَارا وَلَا تطلبها لَيْلًا واطلبها بكرَة، فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: اللَّهُمَّ بَارك لأمتي فِي بكورها"
أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَاللَّفْظ لَهُ وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/723)
6 - حَدِيث «لِأَن أشيع مُجَاهدًا فِي سَبِيل الله فاكتنفه عَلَى رحْلَة غدْوَة أَو رَوْحَة أحب إِلَيّ من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»
رَوَاهُ ابْن مَاجَه بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث معَاذ بن أنس.(1/724)
7 - حَدِيث «عَلَيْكُم بالدلجة فَإِن الأَرْض تطوى بِاللَّيْلِ مَا لَا تطوى بِالنَّهَارِ»
تقدم فِي الْبَاب الثَّانِي من الْحَج.(1/724)
1 - حَدِيث «كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا نَام فِي ابْتِدَاء اللَّيْل فِي السّفر افترش ذِرَاعَيْهِ وَإِن نَام فِي آخر اللَّيْل نصب ذِرَاعَيْهِ نصبا وَجعل رَأسه فِي كَفه»
تقدم فِي الْحَج.(1/724)
2 - حَدِيث تناوب الرفقاء فِي الحراسة
تقدم فِي الْحَج فِي الْبَاب الثَّانِي.(1/724)
3 - حَدِيث «لَا تَتَّخِذُوا ظُهُور دوابكم كراسي»
تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من الْحَج.(1/725)
4 - حَدِيث «النُّزُول عَن الدَّابَّة غدْوَة وَعَشِيَّة»
تقدم فِيهِ.(1/725)
1 - حَدِيث عَائِشَة "كَانَ إِذا سَافر حمل مَعَه خَمْسَة أَشْيَاء: الْمرْآة والمكحلة والمدرى والسواك والمشط" وَفِي رِوَايَة سِتَّة أَشْيَاء.
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَاللَّفْظ لَهُ وطرقه كلهَا ضَعِيفَة.(1/725)
2 - حَدِيث أم سعد الْأَنْصَارِيَّة «كَانَ لَا يُفَارِقهُ فِي السّفر الْمرْآة والمكحلة»
رَوَاهُ الخرائطي وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/725)
3 - حَدِيث صُهَيْب «عَلَيْكُم بالإثمد عِنْد مضجعكم فَإِنَّهُ مِمَّا يزِيد الْبَصَر وينبت الشّعْر»
أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق بِسَنَد ضَعِيف وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ ابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَصَححهُ ابْن عبد الْبر وَقَالَ الْخطابِيّ صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/725)
4 - حَدِيث «كَانَ يكتحل لليمنى ثَلَاثًا ولليسرى اثْنَتَيْنِ»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد لين.(1/725)
5 - حَدِيث "كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا قفل من غَزْو أَو حج أَو عمْرَة أَو غَيره يكبر عَلَى كل شرف من الأَرْض ثَلَاث تَكْبِيرَات وَيَقُول: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير آيبون تائبون عَابِدُونَ ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده وَنصر عَبده وَهزمَ الْأَحْزَاب وَحده"
الحَدِيث تقدم فِي الْحَج.(1/726)
6 - حَدِيث «النَّهْي عَن طروق الْأَهْل لَيْلًا»
تقدم.(1/726)
7 - حَدِيث «كَانَ إِذا قدم من سفر دخل الْمَسْجِد أَولا وَصَلى رَكْعَتَيْنِ»
تقدم.(1/726)
8 - حَدِيث "كَانَ إِذا دخل قَالَ: توبا توبا لربنا أوبا أوبا لَا يُغَادر علينا حوبا"
أخرجه ابْن السّني فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.(1/726)
1 - حَدِيث «إطراق أَهله عِنْد الْقدوم وَلَو بِحجر»
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/726)
الباب الثاني: فيما لابد للمسافر من تعلمه(1/728)
1 - حَدِيث صَفْوَان بن عَسَّال «أمرنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا كُنَّا مسافرين أَو سفر أَن لَا ننزع خفافنا ثَلَاثَة أَيَّام ولياليهن»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن مَاجَه وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان.(1/728)
1 - حَدِيث «مَسحه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى الْخُف وأسفله»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَضَعفه وَابْن مَاجَه من حَدِيث الْمُغيرَة وَهَكَذَا ضعفه البُخَارِيّ وَأَبُو زرْعَة.(1/728)
2 - حَدِيث أبي أُمَامَة «من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَلَا يلبس خفيه حَتَّى ينفضهما»
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ، وَفِيه من لَا يعرف.(1/729)
1 - حَدِيث «قصره صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْغَزَوَات ثَمَانِيَة عشر يَوْمًا عَلَى مَوضِع وَاحِد»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن فِي قصَّة الْفَتْح «فَأَقَامَ بِمَكَّة ثَمَانِيَة عشر لَيْلَة لَا يُصَلِّي إِلَّا رَكْعَتَيْنِ» وللبخاري من حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَقَامَ بِمَكَّة تِسْعَة عشر يَوْمًا يقصر الصَّلَاة» وَلأبي دَاوُد «سَبْعَة عشر» بِتَقْدِيم السِّين وَفِي رِوَايَة لَهُ «خَمْسَة عشر» .(1/730)
1 - حَدِيث «كَانَ يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَته أَيْنَمَا تَوَجَّهت بِهِ دَابَّته وأوتر عَلَى الرَّاحِلَة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر.(1/732)
1 - حَدِيث «مَا بَين الْمشرق وَالْمغْرب قبْلَة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ، وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ مُنكر، وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/735)
2 - حَدِيث «إِن أهل قبَاء كَانُوا فِي صَلَاة الصُّبْح مُسْتَقْبلين لبيت الْمُقَدّس فَقيل لَهُم الْآن قد حولت الْقبْلَة إِلَى الْكَعْبَة فاستداروا فِي أثْنَاء الصَّلَاة من غير طلب دلَالَة وَلم يُنكر عَلَيْهِم»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس واتفقا عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عمر مَعَ اخْتِلَاف.(1/735)
3 - حَدِيث «لَا تستقبلوا الْقبْلَة وَلَا تستدبروها وَلَكِن شرقوا وغربوا»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي أَيُّوب.(1/735)
1 - حَدِيث «لَيْسَ الصُّبْح هَكَذَا وَجمع كَفه إِنَّمَا الصُّبْح هَكَذَا وَوضع إِحْدَى سبابتيه عَلَى الْأُخْرَى وفتحهما وَأَشَارَ إِلَى أَنه معترض»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِإِسْنَاد صَحِيح مُخْتَصر دون الْإِشَارَة بالكف والسبابتين، وَلأَحْمَد من حَدِيث طلق بن عَلّي «لَيْسَ الْفجْر المستطيل فِي الْأُفق لكنه الْمُعْتَرض الْأَحْمَر» وَإِسْنَاده حسن.(1/737)
2 - حَدِيث طلق بن عَلّي: كلوا وَاشْرَبُوا وَلَا يهيبنكم الساطع المصعد وكلوا وَشَرِبُوا حَتَّى يعْتَرض لكم الْأَحْمَر"
قَالَ المُصَنّف: رَوَاهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ فِي جَامعه وَقَالَ: حسن غَرِيب وَهُوَ كَمَا ذكر، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد أيضا.(1/737)
كتاب السماع والوجد(1/742)
الباب الأول في ذكر اختلاف العلماء في إباحته(1/742)
1 - حَدِيث «مَا بعث الله نَبيا إِلَّا حسن الصَّوْت»
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل عَن قَتَادَة وَزَاد قَوْله «وَكَانَ نَبِيكُم حسن الْوَجْه حسن الصَّوْت» ورويناه مُتَّصِلا فِي الغيلانيات من رِوَايَة قَتَادَة عَن أنس، وَالصَّوَاب الأول، قَالَه الدَّارَقُطْنِيّ، وَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب وطرقه كلهَا ضَعِيفَة.(1/742)
2 - حَدِيث «لله أَشد أذنا للرجل الْحسن الصَّوْت بِالْقُرْآنِ من صَاحب الْقَيْنَة إِلَى قَيْنَته»
تقدم فِي كتاب تِلَاوَة الْقُرْآن.(1/742)
3 - حَدِيث «كَانَ دَاوُد حسن الصَّوْت فِي النِّيَاحَة عَلَى نَفسه وَفِي تِلَاوَة الزبُور حَتَّى كَانَ يجْتَمع الْإِنْس وَالْجِنّ والوحوش وَالطير لسَمَاع صَوته، وَكَانَ يحمل فِي مَجْلِسه أَرْبَعمِائَة جَنَازَة وَمَا يقرب مِنْهَا فِي الْأَوْقَات»
لم أجد لَهُ أصلا.(1/742)
4 - حَدِيث «لقد أُوتِيَ مِزْمَارًا من مَزَامِير آل دَاوُد»
قَالَه فِي مدح أبي مُوسَى، تقدم فِي تِلَاوَة الْقُرْآن.(1/742)
1 - حَدِيث «الْمَنْع من الملاهي والأوتار والمزامير»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي عَامر أَو أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ «لَيَكُونن فِي أمتِي أَقوام يسْتَحلُّونَ الْخَزّ وَالْحَرِير وَالْمَعَازِف» صورته عِنْد البُخَارِيّ صُورَة التَّعْلِيق وَلذَلِك ضعفه ابْن حزم وَوَصله أَبُو دَاوُد والإسماعيلي. [ص:743] وَالْمَعَازِف: الملاهي، قَالَه الْجَوْهَرِي، وَلأَحْمَد من حَدِيث أبي أُمَامَة «إِن الله أَمرنِي أَن أمحق المزامير والكيارات - يَعْنِي البرابط - وَالْمَعَازِف» وَله من حَدِيث قيس بن سعد بن عبَادَة «إِن رَبِّي حرم عَلَى الْخمر والكوبة والقنين [والقِيَن؟؟] » وَله فِي حَدِيث لأبي أُمَامَة باستحلالهم الْخُمُور وضربهم بِالدُّفُوفِ. وَكلهَا ضَعِيفَة، وَلأبي الشَّيْخ من حَدِيث مُرْسلا «الِاسْتِمَاع إِلَى الملاهي مَعْصِيّة ... الحَدِيث» وَلأبي دَاوُد من حَدِيث ابْن عمر: سمع مِزْمَارًا فَوضع إصبعيه عَلَى أُذُنَيْهِ. قَالَ أَبُو دَاوُد: وَهُوَ مُنكر.(1/742)
2 - حَدِيث «إِن لكل ملك حمى وَإِن حمى الله مَحَارمه»
تقدم فِي كتاب الْحَلَال وَالْحرَام.(1/743)
3 - حَدِيث «النَّهْي عَن الحنتم والمزفت والنقير»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس.(1/743)
1 - حَدِيث «إنشاد الشّعْر بَين يَدي رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: أَن عمر مر بِحسان وَهُوَ ينشد الشّعْر فلحظ إِلَيْهِ فَقَالَ: قد كنت أنْشد وَفِيه من هُوَ خير مِنْك ... الحَدِيث" وَلمُسلم من حَدِيث عَائِشَة إنشاد حسان:
هجوت مُحَمَّدًا فأجبت عَنهُ * وَعند الله فِي ذَاك الْجَزَاء ... القصيدة
وإنشاد حسان أَيْضا:
وَإِن سَنَام الْمجد من آل هَاشم * بَنو بنت مَخْزُوم ووالدك العبد
وللبخاري إنشاد ابْن رَوَاحَة:
وَفينَا رَسُول الله يَتْلُوا كِتَابه * إِذا انْشَقَّ مَعْرُوف من الْفجْر سَاطِع ... الأبيات(1/744)
2 - حَدِيث «إِن من الشّعْر لحكمة»
رَوَاهُ البُخَارِيّ منن حَدِيث أبي بن كَعْب وَتقدم فِي الْعلم.(1/744)
3 - حَدِيث عَائِشَة فِي الصَّحِيحَيْنِ: لما قدم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَة وعك أَبُو بكر وبلال فَقَالَ «اللَّهُمَّ حبب إِلَيْنَا الْمَدِينَة كحبنا مَكَّة أَو أَشد»
وَفِيه إنشاد أبي بكر:
كل امْرِئ مصبح فِي أَهله * وَالْمَوْت أدنَى من شِرَاك نعله
وإنشاد بِلَال:
أَلا لَيْت شعري أبيتن لَيْلَة * بواد وحولي إذخر وجليل
وهل أردن يَوْمًا مياه مجنة * وَهل يبدون لي شامة وطفيل
قلت: هُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ كَمَا ذكر المُصَنّف لَكِن أصل الحَدِيث وَالشعر عِنْد البُخَارِيّ فَقَط لَيْسَ عِنْد مُسلم.(1/745)
1 - حَدِيث: كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ينْقل اللَّبن مَعَ الْقَوْم فِي بِنَاء الْمَسْجِد وَهُوَ يَقُول:
هَذَا الْحمال لَا حمال خَيْبَر * هَذَا أبر - ربنا - وأطهر
وَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مرّة أُخْرَى:
اللَّهُمَّ الْعَيْش عَيْش الْآخِرَة * فَارْحَمْ الْأَنْصَار والمهاجره
قَالَ المُصَنّف: والبيتان فِي الصَّحِيحَيْنِ. قلت: الْبَيْت الأول انْفَرد بِهِ البُخَارِيّ فِي قصَّة الْهِجْرَة من رِوَايَة عُرْوَة مُرْسلا وَفِيه الْبَيْت الثَّانِي أَيْضا إِلَّا أَنه قَالَ «الْأجر» بدل «الْعَيْش» تمثل بِشعر رجل من الْمُسلمين لم يسم لي، قَالَ ابْن شهَاب: وَلم يبلغنَا فِي الْأَحَادِيث أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تمثل بَيت شعر تَامّ غير هَذَا الْبَيْت وَالْبَيْت الثَّانِي فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس يرتجزون وَرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَعَهم يَقُولُونَ:
اللَّهُمَّ لَا خير إِلَّا خير الْآخِرَة * فانصر الأنصار والمهاجره
وليس الْبَيْت مَوْزُونا، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَيْضا أَنه قَالَ فِي حفر الخَنْدَق بِلَفْظ «فَبَارك فِي الْأَنْصَار والمهاجره» وَفِي رِوَايَة «فَاغْفِر» وَفِي رِوَايَة لمُسلم «فَأكْرم» وَلَهُمَا من حَدِيث سهل بن سعد «فَاغْفِر للمهاجرين وَالْأَنْصَار» .(1/745)
2 - حَدِيث: كَانَ يضع لحسان منبرا فِي الْمَسْجِد يقوم عَلَيْهِ قَائِما يفاخر عَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَو ينافح وَيَقُول رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِن الله يُؤَيّد حسان بِروح الْقُدس مَا نافح أَو فاخر عَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم»
أخرجه البُخَارِيّ تَعْلِيقا، وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم مُتَّصِلا من حَدِيث عَائِشَة، قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح، وَقَالَ الْحَاكِم: صَحِيح الْإِسْنَاد، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَنَّهَا قَالَت «إِنَّه كَانَ ينافح عَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» .(1/745)
3 - حَدِيث أَنه قَالَ للنابغة لما أنْشدهُ شعرًا «لَا يفضض الله فَاك»
رَوَاهُ الْبَغَوِيّ فِي مُعْجم الصَّحَابَة، وَابْن عبد الْبر فِي الِاسْتِيعَاب بِإِسْنَاد ضَعِيف من حَدِيث النَّابِغَة واسْمه قيس بن عبد الله قَالَ: أنشدت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم:
بلغنَا السَّمَاء مَجدنَا وجدودنا * وَإِنَّا لنَرْجُو فَوق ذلك مظهرا ... الأبيات
ورواه الْبَزَّار بِلَفْظ «علونا الْعباد عفة وتكرما ... الأبيات» وَفِيه: فَقَالَ «أَحْسَنت يَا أَبَا لَيْلَى لَا يفضض الله فَاك» وللحاكم من حَدِيث خُزَيْمٌ بن أَوْس: سَمِعت الْعَبَّاس يَقُول: يَا رَسُول الله إِنِّي أُرِيد أَن أمتدحك، فَقَالَ «قل لَا يفضض الله فَاك» فَقَالَ الْعَبَّاس:
من قَلبهَا طبت فِي الظلام وَفِي * مستودع حَيْثُ يخصف الْوَرق ... الأبيات(1/746)
4 - حَدِيث عَائِشَة «كَانَ أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يتناشدون الْأَشْعَار وَهُوَ يبتسم»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث جَابر بن سَمُرَة وَصَححهُ وَلم أَقف عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة.(1/746)
5 - حَدِيث الشريد: أنشدت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مائَة قافية من قَول أُميَّة بن أبي الصَّلْت كل ذَلِك يَقُول «هيه هيه» ثمَّ قَالَ «إِن كَاد فِي شعره ليسلم»
رَوَاهُ مُسلم.(1/746)
6 - حَدِيث أنس: كَانَ يحدى لَهُ فِي السّفر وَإِن أَنْجَشَة كَانَ يَحْدُو بِالنسَاء وَكَانَ الْبَراء بن مَالك يَحْدُو بِالرِّجَالِ، فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «يَا أَنْجَشَة رويدك، سوقك بِالْقَوَارِيرِ»
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَاتفقَ الشَّيْخَانِ مِنْهُ عَلَى قصَّة أَنْجَشَة دون ذكر الْبَراء بن مَالك.(1/746)
1 - حَدِيث «النَّهْي عَن النِّيَاحَة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أم عَطِيَّة: أَخذ علينا النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْبيعَة أَن لَا ننوح.(1/748)
1 - حَدِيث "إنشاد النِّسَاء عِنْد قدوم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم:
طلع الْبَدْر علينا * من ثنيات الوداع
وجب الشُّكْر علينا * مَا دَعَا لله دَاع
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث عَائِشَة معضلا وَلَيْسَ فِيهِ ذكر للدف والألحان.(1/749)
2 - حَدِيث «حجل جمَاعَة من الصَّحَابَة فِي سرُور أَصْحَابهم»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَلّي وَسَيَأْتِي فِي الْبَاب الثَّانِي.(1/749)
3 - حَدِيث عَائِشَة «رَأَيْت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ سلم يسترني بردائه وَأَنا أنظر إِلَى الْحَبَشَة يَلْعَبُونَ فِي الْمَسْجِد حَتَّى أكون أَنا الَّذِي أسأمه»
هُوَ كَمَا ذكره المُصَنّف أَيْضا فِي الصَّحِيحَيْنِ لَكِن قَوْله إِنَّه فيهمَا من رِوَايَة عقيل عَن الزُّهْرِيّ لَيْسَ كَمَا ذكر بل هُوَ عِنْد البُخَارِيّ كَمَا ذكر وَعند مُسلم من رِوَايَة عَمْرو بن الْحَارِث عَنهُ.(1/749)
4 - حَدِيث عَائِشَة: رَأَيْت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يسترني بردائه وَأَنا أنظر إِلَى الْحَبَشَة وهم يَلْعَبُونَ فِي الْمَسْجِد فزجرهم عمر رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أمنا يَا بني أرفدة «
تقدم قبله بِحَدِيث دون زجر عمر لَهُم ... إِلَى آخِره. فَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة دون قَوْله» أمنا يَا بني أرفدة «بل قَالَ» دعهم يَا عمر «زَاد النَّسَائِيّ» فَإِنَّمَا هم بَنو أرفدة «وَلَهُمَا من حَدِيث عَائِشَة» دونكم بني أرفدة" وَقد ذكره المُصَنّف بعد هَذَا.(1/749)
5 - حَدِيث عَمْرو بن الْحَارِث عَن ابْن شهَاب نَحوه وَفِيه «يغنيان ويضربان»
رَوَاهُ مُسلم وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ من رِوَايَة الْأَوْزَاعِيّ عَن ابْن شهَاب.(1/749)
1 - حَدِيث أبي طَاهِر عَن ابْن وهب: وَالله لقد رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يقوم عَلَى بَاب حُجْرَتي والحبشة يَلْعَبُونَ بِحِرَابِهِمْ فِي مَسْجِد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يسترني بِثَوْبِهِ - أَو بردائه - لكَي أنظر إِلَى لعبهم ثمَّ يقوم من أَجلي حَتَّى أكون أَنا الَّذِي أنصرف"
رَوَاهُ مُسلم أَيْضا.(1/750)
2 - حَدِيث عَائِشَة: كنت أَلعَب بالبنات عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَت وَكَانَ يأتيني صَوَاحِب لي فَكُن يتقنعن من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يسر لمجيئهن إِلَيّ فيلعبن معي «
وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ كَمَا ذكر المُصَنّف لَكِن مُخْتَصر إِلَى قَوْلهَا» فيلعبن معي". وَأما الرِّوَايَة المطولة الَّتِي ذكرهَا المُصَنّف بقوله: وَفِي رِوَايَة - فَلَيْسَتْ من الصَّحِيحَيْنِ إِنَّمَا رَوَاهَا أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح.(1/750)
3 - حَدِيث عَائِشَة: دخل عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعِنْدِي جاريتان تُغنيَانِ بغناء بُعَاث فاضطجع عَلَى الْفراش وحول وَجهه، فَدخل أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ فَانْتَهرنِي وَقَالَ: مزمار الشَّيْطَان عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ ! فَأقبل عَلَيْهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ «دعهما» . فَلَمَّا غفل غمزتهما فخرجتا.
هُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ كَمَا ذكر المُصَنّف، وَالرِّوَايَة الَّتِي عزاها لمُسلم انْفَرد بهَا مُسلم كَمَا ذكر.(1/750)
1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة: إِن غُلَاما كَانَ فِي بني إِسْرَائِيل عَلَى جبل فَقَالَ لأمه: من خلق السَّمَاء؟ فَقَالَت: الله عز وَجل، قَالَ: فَمن خلق الأَرْض؟ قَالَت: الله عز وَجل، قَالَ: فَمن خلق الْجبَال؟ قَالَت: الله عز وَجل، قَالَ: فَمن خلق الْغَيْم؟ قَالَت: الله عز وَجل، قَالَ: إِنِّي لأسْمع لله شَأْنًا. ثمَّ رَمَى بِنَفسِهِ من الْجَبَل فتقطع"
رَوَاهُ ابْن حبَان.(1/753)
1 - حَدِيث «أَمر صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حسان بن ثَابت بِهِجَاء الْمُشْركين»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْبَراء: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لحسان «اهجهم أَو هاجهم، وَجِبْرِيل مَعَك» .(1/754)
1 - حَدِيث عَائِشَة «أَن الله حرم الْقَيْنَة وَبَيْعهَا وَثمنهَا وَتَعْلِيمهَا»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِإِسْنَاد ضَعِيف، قَالَ الْبَيْهَقِيّ لَيْسَ بِمَحْفُوظ.(1/757)
1 - حَدِيث جَابر "كَانَ إِبْلِيس أول من ناح وَأول من تَغنى.
لم أجد لَهُ أصلا من حَدِيث جَابر وَذكره صَاحب الفردوس من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب وَلم يُخرجهُ وَلَده فِي مُسْنده.(1/757)
2 - حَدِيث أبي أُمَامَة «مَا رفع أحد عقيرته بغناء إِلَّا بعث الله لَهُ شَيْطَانَيْنِ عَلَى مَنْكِبَيْه يضربان بأعقالهما عَلَى صَدره حَتَّى يمسك»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الملاهي وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَهُوَ ضَعِيف.(1/758)
3 - حَدِيث عقبَة بن عَامر «كل شَيْء يلهو بِهِ الرجل فَهُوَ بَاطِل إِلَّا تأديبه فرسه ورميه بقوس وملاعبته زَوجته»
أخرجه أَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة وَفِيه اضْطِرَاب.(1/758)
4 - حَدِيث «لَا يحل دم امْرِئ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاث»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود.(1/758)
1 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «الْغناء ينْبت النِّفَاق فِي الْقلب كَمَا ينْبت المَاء البقل»
قَالَ المُصَنّف وَالْمَرْفُوع غير صَحِيح لِأَن فِي إِسْنَاده من لم يسم، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَهُوَ فِي رِوَايَة ابْن العَبْد لَيْسَ فِي رِوَايَة اللؤْلُؤِي وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ مَرْفُوعا وموقوفا.(1/758)
2 - حَدِيث نَافِع "كنت مَعَ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا فِي طَرِيق فَسمع زمارة رَاع فَوضع إصبعيه فِي أُذُنَيْهِ ثمَّ عدل عَن الطَّرِيق فَلم يزل يَقُول: يَا نَافِع أتسمع ذَلِك؟ حَتَّى قلت: لَا فَأخْرج إصبعيه وَقَالَ: هَكَذَا رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم صنع"
رَفعه أَبُو دَاوُد وَقَالَ هَذَا حَدِيث مُنكر.(1/758)
3 - حَدِيث «خلع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد الْفَرَاغ من الصَّلَاة ثوب أبي جهم إِذْ كَانَ عَلَيْهِ أَعْلَام شغلت قلبه»
تقدم فِي الصَّلَاة.(1/759)
1 - حَدِيث مزاحه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم
يَأْتِي فِي آفَات اللِّسَان كَمَا قَالَ المُصَنّف.(1/759)
الْبَاب الثَّانِي: فِي آداب السماع وآثاره.(1/761)
1 - حَدِيث «إِن أهل الْجنَّة يزورون رَبهم فِي كل جُمُعَة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه عبد الحميد بن حبيب بن أبي الْعشْرين مُخْتَلف فِيهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: لَا نعرفه إِلَّا من هَذَا الْوَجْه قَالَ: وَقد رَوَى سُوَيْد بن عَمْرو عَن الْأَوْزَاعِيّ شَيْئا من هَذَا.(1/761)
1 - حَدِيث «مَا امْتَلَأت دَار مِنْهَا حبرَة إِلَّا امْتَلَأت عِبْرَة»
أخرجه ابْن الْمُبَارك عَن عِكْرِمَة بن عمار عَن يَحْيَى بن أبي كثير مُرْسلا.(1/763)
2 - حَدِيث «لَا أحصى ثَنَاء عَلَيْك أَنْت كَمَا ثنيت عَلَى نَفسك»
رَوَاهُ مُسلم وَقد تقدم.(1/763)
3 - حَدِيث «إِنِّي لأستغفر الله فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة سبعين مرّة»
تقدم فِي الْبَاب الثَّانِي من الْأَذْكَار.(1/763)
1 - حَدِيث «رَأَى جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام مرَّتَيْنِ فِي صورته فَأخْبر أَنه سد الْأُفق»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة.(1/767)
2 - حَدِيث «اتَّقوا فراسة الْمُؤمن فَإِنَّهُ ينظر بِنور الله»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد وَقَالَ حَدِيث غَرِيب.(1/767)
3 - حَدِيث «لَوْلَا أَن الشَّيَاطِين يحومون عَلَى قُلُوب بني آدم لنظروا إِلَى ملكوت السَّمَاء»
تقدم فِي الصَّوْم.(1/767)
1 - حَدِيث «الْبكاء عِنْد قِرَاءَة الْقُرْآن فَإِن لم تبكوا فتباكوا»
تقدم فِي تِلَاوَة الْقُرْآن فِي الْبَاب الثَّانِي.(1/769)
2 - حَدِيث «اللَّهُمَّ ارزقني حبك وَحب من أحبك وَحب من يقربنِي إِلَى حبك»
تقدم فِي الدَّعْوَات.(1/770)
3 - حَدِيث «زَينُوا الْقُرْآن بِأَصْوَاتِكُمْ»
تقدم فِي تِلَاوَة الْقُرْآن.(1/770)
1 - حَدِيث «لقد أُوتِيَ مِزْمَارًا من مَزَامِير آل دَاوُد»
قَالَه لأبي مُوسَى تقدم فِيهِ.(1/770)
2 - حَدِيث «شيبتني هود وَأَخَوَاتهَا»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي جُحَيْفَة وَله وللحاكم من حَدِيث ابْن عَبَّاس نَحوه قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط البُخَارِيّ.(1/770)
3 - حَدِيث: أَن ابْن مَسْعُود قَرَأَ عَلَيْهِ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى قَوْله {فَكيف إِذا جِئْنَا من كل أمة بِشَهِيد وَجِئْنَا بك عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدا} قَالَ «حَسبك» وَكَانَت عَيناهُ تَذْرِفَانِ بالدموع.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثه.(1/770)
4 - حَدِيث: أَنه قَرَأَ عِنْده {إِن لدينا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا وَطَعَامًا ذَا غُصَّة وَعَذَابًا أَلِيمًا} فَصعِقَ.
رَوَاهُ ابْن عدي. فِي الْكَامِل وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من طَرِيقه من حَدِيث أبي حَرْب بن أبي الْأسود مُرْسلا.(1/770)
5 - حَدِيث: أَنه قَرَأَ {إِن تُعَذبهُمْ فَإِنَّهُم عِبَادك} فَبَكَى.
أخرجه مُسلم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو.(1/770)
6 - حَدِيث «كَانَ إِذا مر بِآيَة رَحْمَة دَعَا واستبشر»
تقدم فِي تِلَاوَة الْقُرْآن دون قَوْله: واستبشر.(1/770)
7 - حَدِيث «إِنَّه كَانَ يُصَلِّي ولصدره أزيز كأزيز الْمرجل»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عبد الله بن الشخير وَقد تقدم.(1/771)
1 - حَدِيث «الْأَمر بِضَرْب الدُّف فِي الْعرس»
تقدم فِي النِّكَاح.(1/774)
2 - حَدِيث: دخل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بَيت الرّبيع بنت معوذ وَعِنْدهَا جوَار فَسمع إِحْدَاهُنَّ تَقول: وَفينَا نَبِي يعلم مَا فِي غَد. عَلَى وَجه الْغناء، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «دعِي هَذَا وَقَوْلِي مَا كنت تَقُولِينَ»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيثهَا وَقد تقدم فِي النِّكَاح.(1/774)
1 - حَدِيث «نظرت عَائِشَة إِلَى رقص الْحَبَشَة مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وهم يزفنون»
تقدم فِي الْبَاب قبله.(1/778)
2 - حَدِيث: اخْتصم عَلّي وجعفر وَزيد بن حَارِثَة رَضِي الله عَنْهُم فِي ابْنة حَمْزَة فتحاشوا فِي تربيتها فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لعَلي «أَنْت مني وَأَنا مِنْك» فحجل عَلّي وَقَالَ لجَعْفَر «أشبهت خلقي وَخلقِي» فحجل وَرَاء حجل عَلّي وَقَالَ لزيد «أَنْت أخونا ومولانا» فحجل زيد وَرَاء حجل جَعْفَر، ثمَّ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَام «هِيَ لجَعْفَر لِأَن خَالَتهَا تَحْتَهُ وَالْخَالَة وَالِدَة»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَلّي بِإِسْنَاد حسن وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ دون «فحجل» .(1/778)
1 - حَدِيث «مُخَالفَة النَّاس بأخلاقهم»
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث أبي ذَر «خالقوا النَّاس بأخلاقهم ... الحَدِيث» قَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.(1/779)
2 - حَدِيث «كَانُوا لَا يقومُونَ لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي بعض الْأَحْوَال»
كَمَا رَوَاهُ أنس تقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة.(1/779)
كتاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ(1/783)
الباب الأول: في وجوب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ(1/783)
1 - حَدِيث أبي بكر: أَيهَا النَّاس إِنَّكُم تقرؤون هَذِه الْآيَة وتؤولونها عَلَى خلاف تَأْوِيلهَا {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا عَلَيْكُم أَنفسكُم لَا يضركم من ضل إِذا اهْتَدَيْتُمْ}
أخرجه أَصْحَاب السّنَن وَتقدم فِي الْعُزْلَة.(1/783)
1 - حَدِيث أبي ثَعْلَبَة: أَنه سَأَلَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن تَفْسِير قَوْله تَعَالَى {لَا يضركم من ضل إِذا اهْتَدَيْتُمْ} فَقَالَ «يَا أَبَا ثَعْلَبَة مر بِالْمَعْرُوفِ وانه عَن الْمُنكر فَإِذا رَأَيْت شحا مُطَاعًا وَهوى مُتبعا وَدُنْيا مُؤثرَة وَإِعْجَاب كل ذِي رَأْي بِرَأْيهِ، فَعَلَيْك بِنَفْسِك ودع عَنْك الْعَوام؛ إِن من وَرَائِكُمْ فتنا كَقطع اللَّيْل المظلم، للمتمسك فِيهَا بِمثل الَّذِي أَنْتُم عَلَيْهِ أجر خمسين مِنْكُم» قيل: بل مِنْهُم يَا رَسُول الله. قَالَ: «لَا بل مِنْكُم لأنكم تَجِدُونَ عَلَى الْخَيْر أعوانا وَلَا يَجدونَ عَلَيْهِ أعوانا»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه ابْن مَاجَه.(1/783)
2 - حَدِيث «لتأمرون بِالْمَعْرُوفِ ولتنهون عَن الْمُنكر أَو ليسلطن الله عَلَيْكُم شِرَاركُمْ ثمَّ يدعوا خياركم فَلَا يُسْتَجَاب لَهُم»
أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث عمر بن الْخطاب وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَكِلَاهُمَا ضَعِيف وللترمذي من حَدِيث حُذَيْفَة نَحوه إِلَّا أَنه قَالَ «أَو ليوشكن الله أَن يبْعَث عَلَيْكُم عقَابا مِنْهُ ثمَّ تَدعُونَهُ فَلَا يستجيب لكم» قَالَ هَذَا حَدِيث حسن.(1/783)
3 - حَدِيث «يَا أَيهَا النَّاس إِن الله سُبْحَانَهُ يَقُول لتأمرون بِالْمَعْرُوفِ ولتنهون عَن الْمُنكر قبل أَن تدعوا فَلَا يُسْتَجَاب لكم»
أخرجه أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ «مروا وانهوا» وَهُوَ عِنْد ابْن مَاجَه دون عزوه إِلَى كَلَام الله تَعَالَى وَفِي إِسْنَاده لين.(1/783)
4 - حَدِيث «مَا أَعمال الْبر عِنْد الْجِهَاد فِي سَبِيل الله إِلَّا كنفثة فِي بَحر لجي»
رَوَاهُ أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس مُقْتَصرا عَلَى الشّطْر الأول من حَدِيث جَابر بِإِسْنَاد ضَعِيف، وَأما الشّطْر الْأَخير فَرَوَاهُ عَلّي بن معبد فِي كتاب الطَّاعَة وَالْمَعْصِيَة من رِوَايَة يَحْيَى بن عَطاء مُرْسلا أَو معضلا، وَلَا أَدْرِي من يَحْيَى بن عَطاء؟(1/783)
5 - حَدِيث «إِن الله تَعَالَى ليسأل العَبْد مَا مَنعك إِذْ رَأَيْت الْمُنكر أَن تنكره؟ فَإِذا لقن الله العَبْد حجَّته قَالَ رب وثقت بك وَفرقت من النَّاس»
أخرجه ابْن مَاجَه وَقد تقدم.(1/784)
6 - حَدِيث «إيَّاكُمْ وَالْجُلُوس عَلَى الطرقات» قَالُوا مَا لنا بُد إِنَّمَا هِيَ مجالسنا نتحدث فِيهَا قَالَ «فَإِذا أَبَيْتُم إِلَّا ذَلِك فأعطوا الطَّرِيق حَقّهَا» قَالُوا: وَمَا حق الطَّرِيق؟ قَالَ: «غض الْبَصَر وكف الْأَذَى ورد السَّلَام وَالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد.(1/784)
7 - حَدِيث «كَلَام ابْن آدم كُله عَلَيْهِ لَا لَهُ إِلَّا أمرا بِالْمَعْرُوفِ أَو نهيا عَن مُنكر أَو ذكرا لله تَعَالَى»
تقدم فِي الْعلم.(1/784)
8 - حَدِيث «إِن الله لَا يعذب الْخَاصَّة بذنوب الْعَامَّة حَتَّى يرَى الْمُنكر بَين أظهرهم وهم قادرون عَلَى أَن ينكروه فَلَا ينكرونه»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث عدي بن عميرَة وَفِيه من يسم وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أَخِيه الْعرس بن عميرَة وَفِيه من لم أعرفهُ.(1/784)
1 - حَدِيث أبي أُمَامَة "كَيفَ أَنْتُم إِذا طَغى نِسَاؤُكُمْ وَفسق شبانكم وتركتم جهادكم؟ قَالُوا وَإِن ذَلِك لكائن يَا رَسُول الله؟ قَالَ: نعم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ وَأَشد مِنْهُ سَيكون. قَالُوا وَمَا أَشد مِنْهُ يَا رَسُول الله؟ قَالَ: كَيفَ أَنْتُم إِذا لم تأمروا بِمَعْرُوف وَلم تنهوا عَن مُنكر؟ قَالُوا: وكائن ذَلِك يَا رَسُول الله؟ قَالَ: نعم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ وَأَشد مِنْهُ سَيكون. قَالُوا وَمَا أَشد مِنْهُ؟ قَالَ: كَيفَ أَنْتُم إِذا رَأَيْتُمْ الْمَعْرُوف مُنْكرا وَالْمُنكر مَعْرُوفا؟ قَالُوا: وكائن ذَلِك يَا رَسُول الله؟ قَالَ: نعم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ وَأَشد مِنْهُ سَيكون. قَالُوا وَمَا أَشد مِنْهُ؟ قَالَ كَيفَ أَنْتُم إِذا أمرْتُم بالمنكر ونهيتم عَن الْمَعْرُوف؟ قَالُوا وكائن ذَلِك يَا رَسُول الله؟ قَالَ: نعم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ وَأَشد مِنْهُ سَيكون، يَقُول الله تَعَالَى: بِي حَلَفت لأتيحن لَهُم فتْنَة يصير الْحَلِيم فِيهَا حيران «
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا بِإِسْنَاد ضَعِيف دون قَوْله» كَيفَ بكم إِذا أمرْتُم بالمنكر ونهيتم عَن الْمَعْرُوف" وَرَوَاهُ أَبُو يعْلى من حَدِيث أبي هُرَيْرَة مُقْتَصرا عَلَى الأسئلة الثَّلَاثَة الأول وأجوبتها دون الْأَخيرينِ، وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/784)
2 - حَدِيث عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس «لَا تقفن عِنْد رجل يقتل مَظْلُوما فَإِن اللَّعْنَة تنزل عَلَى من حَضَره حِين لم يدفعوا عَنهُ»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ بِسَنَد ضَعِيف وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان بِسَنَد حسن.(1/784)
3 - حَدِيث «لَا يَنْبَغِي لامرئ شهد مقَاما فِيهِ حق إِلَّا تكلم بِهِ فَإِنَّهُ لن يقدم أَجله وَلنْ يحرمه رزقا هُوَ لَهُ»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد الحَدِيث الَّذِي قبله وَرَوَى التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي سعيد «لَا يمنعن رجلا هَيْبَة النَّاس أَن يَقُول الْحق إِذا علمه» .(1/784)
4 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من حضر مَعْصِيّة فكرهها فَكَأَنَّهُ غَابَ عَنْهَا وَمن غَابَ عَنْهَا فأحبها فَكَأَنَّهُ حضرها»
رَوَاهُ ابْن عدي وَفِيه يَحْيَى بن أبي سلمَان قَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث.(1/785)
5 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «مَا بعث الله عز وَجل نَبيا إِلَّا وَله حوارِي فيمكث النَّبِي بَين أظهرهم مَا شَاءَ الله تَعَالَى يعْمل فيهم بِكِتَاب الله وبأمره حَتَّى إِذا قبض الله نبيه مكث الحواريون يعْملُونَ بِكِتَاب الله وبأمره وبسنة نَبِيّهم فَإِذا انقرضوا كَانَ من بعدهمْ قوم يركبون رُؤُوس المنابر يَقُولُونَ مَا يعْرفُونَ ويعملون مَا يُنكرُونَ فَإِذا رَأَيْتُمْ ذَلِك فَحق عَلَى كل مُؤمن جهادهم بِيَدِهِ فَإِن لم يسْتَطع فبلسانه فَإِن لم يسْتَطع فبقلبه وَلَيْسَ وَرَاء ذَلِك إِسْلَام»
رَوَى مُسلم نَحوه.(1/785)
1 - حَدِيث ابْن عَبَّاس: قيل يَا رَسُول الله أتهلك الْقرْيَة وفيهَا الصالحون؟ قَالَ «نعم» قيل: بِمَ يَا رَسُول الله؟ قَالَ «بتهاونهم وسكوتهم عَن معاصي الله»
أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ بِسَنَد ضَعِيف.(1/785)
2 - حَدِيث جَابر أوحى الله تبَارك وَتَعَالَى إِلَى ملك من الْمَلَائِكَة أَن اقلب مَدِينَة كَذَا وَكَذَا عَلَى أَهلهَا فَقَالَ يَا رب إِن فيهم عَبدك فلَانا لم يعصك طرفَة عين قَالَ اقلبها عَلَيْهِ وَعَلَيْهِم فَإِن وَجهه لم يتعر فِي سَاعَة قطّ"
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَضَعفه وَقَالَ الْمَحْفُوظ من قَول مَالك بن دِينَار.(1/786)
3 - حَدِيث عَائِشَة «عذب أهل الْقرْيَة فِيهَا ثَمَانِيَة عشر ألفا عَمَلهم عمل الْأَنْبِيَاء»
لم أَقف عَلَيْهِ مَرْفُوعا وَرَوَى ابْن أبي الدُّنْيَا وَأَبُو الشَّيْخ عَن إِبْرَاهِيم بن عمر الصَّنْعَانِيّ «أوحى الله إِلَى يُوشَع بن نون إِنِّي مهلك من قَوْمك أَرْبَعِينَ ألفا من خيارهم وَسِتِّينَ ألفا من شرارهم قَالَ يَا رب هَؤُلَاءِ الأشرار فَمَا بَال الأخيار؟ قَالَ إِنَّهُم لم يغضبوا لغضبي فَكَانُوا يؤاكلوهم ويشاربوهم» .(1/786)
4 - حَدِيث أبي ذَر: قَالَ أَبُو بكر يَا رَسُول الله هَل من جِهَاد غير قتال الْمُشْركين؟ قَالَ «نعم يَا أَبَا بكر إِن لله تَعَالَى مجاهدين فِي الأَرْض أفضل من الشُّهَدَاء» فَذكر الحَدِيث وَفِيه فَقَالَ «هم الآمرون بِالْمَعْرُوفِ والناهون عَن الْمُنكر والمحبون فِي الله والمبغضون فِي الله» ثمَّ قَالَ: وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِن العَبْد مِنْهُم ليَكُون فِي الغرفة فَوق الغرفات فَوق غرف الشُّهَدَاء للغرفة مِنْهَا ثَلَاثمِائَة ألف بَاب مِنْهَا الْيَاقُوت والزمرد الْأَخْضَر عَلَى كل بَاب نور وَإِن الرجل مِنْهُم ليزوج بثلاثمائة ألف حوراء قاصرات الطّرف عين كلما الْتفت إِلَى وَاحِدَة مِنْهُنَّ فَنظر إِلَيْهَا تَقول لَهُ: أَتَذكر يَوْم كَذَا وَكَذَا أمرت بِالْمَعْرُوفِ ونهيت عَن الْمُنكر؟ كلما نظر إِلَى وَاحِدَة مِنْهُنَّ ذكرت لَهُ مقَاما أَمر فِيهِ بِمَعْرُوف وَنَهَى فِيهِ عَن مُنكر"
بِطُولِهِ لم أَقف لَهُ عَلَى أصل وَهُوَ مُنكر.(1/786)
1 - حَدِيث أبي عُبَيْدَة "قلت يَا رَسُول الله أَي الشُّهَدَاء أكْرم عَلَى الله عز وَجل؟ قَالَ: رجل قَامَ إِلَى وَال جَائِر فَأمره بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَاهُ عَن الْمُنكر فَقتله فَإِن لم يقْتله فَإِن الْقَلَم لَا يجْرِي عَلَيْهِ بعد ذَلِك وَإِن عَاشَ مَا عَاشَ «
أخرجه الْبَزَّار مُقْتَصرا عَلَى هَذَا دون قَوْله» فَإِن لم يقْتله ... إِلَى آخِره" وَهَذِه الزِّيَادَة مُنكرَة وَفِيه أَبُو الْحسن غير مَشْهُور لَا يعرف.(1/786)
2 - حَدِيث الْحسن الْبَصْرِيّ مُرْسلا «أفضل شُهَدَاء أمتِي رجل قَامَ إِلَى إِمَام جَائِر فَأمره بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَاهُ عَن الْمُنكر فَقتله عَلَى ذَلِك فَذَلِك الشَّهِيد مَنْزِلَته فِي الْجنَّة بَين حَمْزَة وجعفر»
لم أره من حَدِيث الْحسن وللحاكم فِي الْمُسْتَدْرك وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث جَابر سيد الشُّهَدَاء حَمْزَة بن عبد الْمطلب «وَرجل قَامَ إِلَى إِمَام جَائِر فَأمره وَنَهَاهُ فَقتله» .(1/786)
3 - حَدِيث عمر «بئس الْقَوْم قوم لَا يأمرون بِالْقِسْطِ وَبئسَ الْقَوْم قوم لَا يأمرون بِالْمَعْرُوفِ وَلَا ينهون عَن الْمُنكر»
رَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ بن حبَان من حَدِيث جَابر بِسَنَد ضَعِيف وَأما حَدِيث عمر فَأَشَارَ أَبُو مَنْصُور الديلمي بقوله وَفِي الْبَاب وَرَوَاهُ عَلّي بن معبد فِي كتاب الطَّاعَة وَالْمَعْصِيَة من حَدِيث الْحسن مُرْسلا.(1/787)
الْبَاب الثَّانِي: فِي أركان الأمر بالمعروف وشروطه(1/788)
1 - حَدِيث "مَرَرْت لَيْلَة أَسْرَى بِي بِقوم تقْرض شفاههم بمقاريض من نَار فَقلت: من أَنْتُم؟ فَقَالُوا كُنَّا نأمر بِالْخَيرِ وَلَا نأتيه وننهى عَن الشَّرّ ونأتيه"
تقدم فِي الْعلم.(1/788)
1 - حَدِيث «أفضل الْجِهَاد كلمة حق عِنْد إِمَام جَائِر»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ.(1/792)
1 - حَدِيث "إِن مَرْوَان خطب قبل الصَّلَاة فِي الْعِيد فَقَالَ لَهُ رجل إِنَّمَا الْخطْبَة بعد الصَّلَاة، فَقَالَ لَهُ مَرْوَان: اترك ذَلِك يَا فلَان، فَقَالَ أَبُو سعيد: أما هَذَا فقد قَضَى مَا عَلَيْهِ. قَالَ لنا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «من رَأَى مِنْكُم مُنْكرا فلينكره بِيَدِهِ فَإِن لم يسْتَطع فبلسانه فَإِن لم يسْتَطع فبقلبه وَذَلِكَ أَضْعَف الْإِيمَان»
رَوَاهُ مُسلم.(1/792)
1 - حَدِيث قدامَة بن عبد الله «رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَرْمِي الْجَمْرَة يَوْم النَّحْر عَلَى جمل لَا ضرب وَلَا طرد وَلَا جلد وَلَا إِلَيْك إِلَيْك»
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه. وَأما قَوْله فِي أَوله: إِن الثَّوْريّ قَالَ حج الْمهْدي سنة سِتّ وَسِتِّينَ. فَلَيْسَ بِصَحِيح فَإِن الثَّوْريّ توفّي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ.(1/793)
2 - حَدِيث «الْمُؤمن لِلْمُؤمنِ كالبنيان يشد بعضه بَعْضًا»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من آدَاب الصُّحْبَة.(1/794)
1 - الْأَخْبَار الْوَارِدَة: فِي أَن الجلاد لَيْسَ لَهُ أَن يجلد أَبَاهُ فِي الزِّنَا، وَلَا أَن يُبَاشر إِقَامَة الْحَد عَلَيْهِ، وَلَا يُبَاشر قتل أَبِيه الْكَافِر، وَأَنه لَو قطع يَده لم يلْزم الْقصاص، ثمَّ قَالَ وَثَبت بَعْضهَا بِالْإِجْمَاع.
قلت: لم أجد فِيهِ إِلَّا حَدِيث «لَا يُقَاد الْوَالِد بِالْوَلَدِ» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث عمر، قَالَ التِّرْمِذِيّ: فِيهِ اضْطِرَاب.(1/795)
2 - حَدِيث «لَو جَازَ السُّجُود لمخلوق لأمرت الْمَرْأَة أَن تسْجد لزَوجهَا»
تقدم فِي النِّكَاح.(1/795)
3 - حَدِيث «النَّهْي عَن الْإِنْكَار عَلَى السُّلْطَان جهرة بِحَيْثُ يُؤَدِّي إِلَى خرق هيبته»
أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث عِيَاض بن غنم الْأَشْعَرِيّ «من كَانَت عِنْده نصيحة لذِي سُلْطَان فَلَا يكلمهُ بهَا عَلَانيَة وليأخذه بِيَدِهِ فَلْيخل بِهِ؛ فَإِن قبلهَا، قبلهَا، وَإِلَّا كَانَ قد أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ وَالَّذِي لَهُ» . قَالَ: صَحِيح الْإِسْنَاد وللترمذي وَحسنه من حَدِيث أبي بكرَة «من أهان سُلْطَان الله فِي الأَرْض أهانه الله فِي الأَرْض» .(1/795)
1 - حَدِيث «الْكيس من دَان نَفسه وَعمل لما بعد الْمَوْت. والأحمق من أتبع نَفسه هَواهَا وَتَمَنَّى عَلَى الله»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَابْن مَاجَه من حَدِيث شَدَّاد بن أَوْس.(1/808)
1 - حَدِيث: تكسير الظروف الَّتِي فِيهَا الْخُمُور فِي زَمَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم.
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي طَلْحَة أَنه قَالَ: يَا نَبِي الله إِنِّي اشْتريت خمرًا لأيتام فِي حجري قَالَ «أهرق الْخمر واكسر الدنان» وَفِيه لَيْث بن أبي سليم وَالأَصَح رِوَايَة السّديّ عَن يَحْيَى بن عياد عَن أنس أَن أَبَا طَلْحَة كَانَ عِنْدِي قَالَه التِّرْمِذِيّ.(1/809)
1 - حَدِيث «لَا يَأْمر بِالْمَعْرُوفِ وَلَا ينْهَى عَن الْمُنكر إِلَّا رَفِيق فِيمَا يَأْمر بِهِ رَفِيق فِيمَا ينْهَى عَنهُ حَلِيم فِيمَا يَأْمر بِهِ حَلِيم فِيمَا ينْهَى عَنهُ فَقِيه فِيمَا يَأْمر بِهِ فَقِيه فِيمَا ينْهَى عَنهُ»
لم أَجِدهُ هَكَذَا وللبيهقي فِي الشّعب من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده «من أَمر بِمَعْرُوف فَلْيَكُن أمره بِمَعْرُوف» .(1/811)
2 - حَدِيث أنس: قُلْنَا يَا رَسُول الله لَا نأمر بِالْمَعْرُوفِ حَتَّى نعمل بِهِ كُله، وَلَا ننهى عَن الْمُنكر حَتَّى نجتنبه كُله. فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «بل مروا بِالْمَعْرُوفِ وَإِن لم تعملوا بِهِ كُله، وانهوا عَن الْمُنكر وَإِن لم تجتنبوه كُله»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الصَّغِير والأوسط وَفِيه عبد القدوس بن حبيب: أَجمعُوا عَلَى تَركه.(1/811)
3 - حَدِيث أبي أُمَامَة: أَن شَابًّا قَالَ: يَا نَبِي الله ائْذَنْ لي فِي الزِّنَا؟ فصاح النَّاس بِهِ، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «قربوه، أُدْن» فَدَنَا حَتَّى جلس بَين يَدَيْهِ، فَقَالَ النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام «أَتُحِبُّهُ لأمك؟» فَقَالَ: لَا، جعلني الله فدَاك! قَالَ «كَذَلِك النَّاس لَا يحبونه لأمهاتهم. أَتُحِبُّهُ لابنتك؟» قَالَ: لَا، جعلني الله فدَاك! قَالَ «كَذَلِك النَّاس لَا يحبونه لبناتهم. أَتُحِبُّهُ لأختك؟» وَزَاد ابْن عَوْف: حَتَّى ذكر الْعمة وَالْخَالَة وَهُوَ يَقُول فِي كل وَاحِد: لَا، جعلني الله فدَاك! وَهُوَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول «كَذَلِك النَّاس لَا يحبونه» وَقَالا جَمِيعًا فِي حَدِيثهمَا، أَعنِي ابْن عَوْف والراوي الآخر، فَوضع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَده عَلَى صَدره وَقَالَ «اللَّهُمَّ طهر قلبه واغفر ذَنبه وحصن فرجه» فَلم يكن شَيْء أبْغض إِلَيْهِ مِنْهُ، يَعْنِي الزِّنَا.
رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد جيد رِجَاله رجال الصَّحِيح.(1/812)
الْبَاب الثَّالِث: فِي المنكرات المألوفة(1/813)
1 - حَدِيث «المغتاب والمستمع شريكان فِي الْإِثْم»
تقدم فِي الصَّوْم.(1/813)
1 - حَدِيث عَائِشَة: لَو علم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا أحدثن - أَي النِّسَاء - من بعده لمنعهن الْمَسَاجِد.
مُتَّفق عَلَيْهِ. [ص:816]
هَذَا الحَدِيث لم يُخرجهُ الْعِرَاقِيّ وَقد خرجه الشَّارِح عَن البُخَارِيّ وَمُسلم وَغَيرهمَا.(1/815)
1 - حَدِيث «هَذَا حرامان عَلَى ذُكُور أمتِي»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَلّي وَقد تقدم فِي الْبَاب الرَّابِع من آداب الأكل.(1/819)
الباب الرابع: في أمر الأمراء والسلاطين بالمعروف ونهيهم عن المنكر(1/821)
1 - حَدِيث «خير الشُّهَدَاء حَمْزَة بن عبد الْمطلب ثمَّ رجل قَامَ إِلَى رجل فَأمره وَنَهَاهُ فِي ذَات الله فَقتله عَلَى ذَلِك»
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث جَابر وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَتقدم فِي الْبَاب قبله.(1/821)
2 - حَدِيث «أفضل الْجِهَاد كلمة حق عِنْد سُلْطَان جَائِر»
تقدم.(1/821)
3 - حَدِيث: وَصفه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عمر بن الْخطاب بِأَنَّهُ قرن من حَدِيد لَا تَأْخُذهُ فِي الله لومة لائم، تَركه قَوْله الْحق مَا لَهُ من صديق.
أخرجه التِّرْمِذِيّ بِسَنَد ضَعِيف مُقْتَصرا عَلَى آخر الحَدِيث من حَدِيث عَلّي «رحم الله عمر يَقُول الْحق وَإِن كَانَ مرا تَركه الْحق مَا لَهُ صديق» . وَأما أول الحَدِيث فَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ إِن عمر قَالَ لكعب الْأَحْبَار كَيفَ تَجِد نعتي؟ قَالَ: أجد نعتك قرنا من حَدِيد قَالَ: وَمَا قرن من حَدِيد؟ قَالَ: أَمِير شَدِيد لَا تَأْخُذهُ فِي الله لومة لائم.(1/821)
1 - حَدِيث عُرْوَة: قلت لعبد الله بن عَمْرو مَا أَكثر مَا رَأَيْت قُرَيْش نَالَتْ من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيمَا كَانَت تظهر من عدواته، فَقَالَ حَضرتهمْ وَقد اجْتمع أَشْرَافهم يَوْمًا فِي الْحجر فَذكر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا: مَا رَأينَا مثل مَا صَبرنَا عَلَيْهِ من هَذَا الرجل سفه أَحْلَامنَا وَشتم آبَاءَنَا وَعَابَ ديننَا وَفرق جماعتنا وَسَب آلِهَتنَا، وَلَقَد صَبرنَا مِنْهُ عَلَى أَمر عَظِيم - أَو كَمَا قَالُوا - فَبَيْنَمَا هم فِي ذَلِك إِذْ طلع عَلَيْهِم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأقبل يمشي حَتَّى اسْتَلم الرُّكْن ثمَّ مر بهم طَائِفًا بِالْبَيْتِ، فَلَمَّا مر بهم غَمَزُوهُ بِبَعْض القَوْل قَالَ فَعرفت ذَلِك فِي وَجه رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ مَضَى، فَلَمَّا مر الثَّانِيَة غَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا فَعرفت ذَلِك فِي وَجهه عَلَيْهِ السَّلَام ثمَّ مَضَى، فَمر بهم الثَّالِثَة فَغَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا حَتَّى وقف ثمَّ قَالَ "أتسمعون يَا معشر قُرَيْش: أما وَالَّذِي نَفْس مُحَمَّد بِيَدِهِ فقد جِئتُكُمْ بِالذبْحِ" قَالَ فَأَطْرَقَ الْقَوْم حَتَّى مَا مِنْهُم رجل إِلَّا كَأَنَّمَا عَلَى رَأسه طَائِر وَاقع، حَتَّى أَن أَشَّدهم فِيهِ وَطْأَة قبل ذَلِك ليرفؤه بِأَحْسَن مَا يجد من القَوْل، حَتَّى إِنَّه ليقول: انْصَرف يَا أَبَا الْقَاسِم راشدا فوَاللَّه مَا كنت جهولا. قَالَ: فَانْصَرف رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى إِذا كَانَ من الْغَد اجْتَمعُوا فِي الْحجر وَأَنا مَعَهم فَقَالَ بَعضهم لبَعض: ذكرْتُمْ مَا بلغ مِنْكُم وَمَا بَلغَكُمْ عَنهُ حَتَّى إِذا بادأكم بِمَا تَكْرَهُونَ تَرَكْتُمُوهُ، فَبَيْنَمَا هم فِي ذَلِك إِذْ طلع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَوَثَبُوا إِلَيْهِ وثبة رجل وَاحِد فأحاطوا بِهِ يَقُولُونَ: أَنْت الَّذِي تَقول كَذَا؟ أَنْت الَّذِي تَقول كَذَا؟ لما كَانَ قد بَلغهُمْ من عيب آلِهَتهم وَدينهمْ، قَالَ: فَيَقُول رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «نعم أَنا الَّذِي أَقُول ذَلِك» قَالَ: فَلَقَد رَأَيْت رجل مِنْهُم أَخذ بِمَجَامِع رِدَائه قَالَ: وَقَامَ أَبُو بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ دونه يَقُول - وَهُوَ يبكي - وَيْلكُمْ أَتقْتلونَ رجلا أَن يَقُول رَبِّي الله؟ ثمَّ انصرفوا عَنهُ وَإِن ذَلِك لأشد مَا رَأَيْت قُريْشًا بلغت مِنْهُ.
أخرجه بِطُولِهِ البُخَارِيّ مُخْتَصرا وَابْن حبَان بِتَمَامِهِ.(1/822)
2 - حَدِيث عبد الله بن عَمْرو: بَينا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِفنَاء الْكَعْبَة إِذْ أقبل عقبَة بن أبي معيط فَأخذ بمنكب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فلف ثَوْبه فِي عُنُقه فخنقه خنقا شَدِيدا فجَاء أَبُو بكر فَأخذ بمنكبه وَدفعه عَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ: أَتقْتلونَ رجلا أَن يَقُول رَبِّي الله وَقد جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ من ربكُم؟.
رَوَاهُ البُخَارِيّ.(1/822)
3 - حَدِيث مُعَاوِيَة «الْغَضَب من الشَّيْطَان والشيطان خلق من النَّار وَإِنَّمَا تطفأ النَّار بِالْمَاءِ فَإِذا غضب أحدكُم فليغتسل»
وَفِي أَوله قصَّة رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَفِيه من لَا أعرفهُ.(1/822)
1 - حَدِيث ضبة بن مُحصن: كَانَ علينا أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ أَمِيرا بِالْبَصْرَةِ وَفِيه من عمر أَنه قَالَ وَالله لليلة من أبي بكر وَيَوْم خير من عمر وَآل عمر فَهَل لَك أَن أحَدثك بيومه وَلَيْلَته؟ فَذكر لَيْلَة الْهِجْرَة وَيَوْم الرِّدَّة بِطُولِهِ.
رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة بِإِسْنَاد ضَعِيف هَكَذَا وقصة الْهِجْرَة رَوَاهَا البُخَارِيّ من حَدِيث عَائِشَة بِغَيْر هَذَا السِّيَاق وَاتفقَ عَلَيْهَا الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي يكر بِلَفْظ آخر وَلَهُمَا من حَدِيثه قَالَ: قلت يَا رَسُول الله لَو أحدهم نظر إِلَى قَدَمَيْهِ أبصرنا تَحت قَدَمَيْهِ فَقَالَ: يَا أَبَا بكر مَا ظَنك بِاثْنَيْنِ الله ثالثهما. وَأما قِتَاله لأهل الرِّدَّة فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: لما توفّي رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم واستخلف أَبُو بكر وَكفر من كفر من الْعَرَب قَالَ عمر لأبي بكر كَيفَ تقَاتل النَّاس ... الحَدِيث.(1/823)
1 - حَدِيث الْحسن بن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة «من استرعى رعية لم يحطهَا بِالنَّصِيحَةِ حرم الله عَلَيْهِ الْجنَّة»
رَوَاهُ الْبَغَوِيّ فِي مُعْجم الصَّحَابَة بِإِسْنَاد لين وَقد اتّفق عَلَيْهِ الشَّيْخَانِ بِنَحْوِهِ من رِوَايَة الْحسن عَن معقل بن يسَار.(1/826)
1 - حَدِيث الْأَوْزَاعِيّ مَعَ الْمَنْصُور وموعظته لَهُ وَذكر فِيهَا عشرَة أَحَادِيث مَرْفُوعَة، والقصة بجملتها رَوَاهَا ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب مواعظ الْخُلَفَاء ورويناها فِي مشيخة يُوسُف بن كَامِل الْخفاف ومشيخة ابْن طبرزد، وَفِي إسنادها أَحْمد بن عبيد بن نَاصح قَالَ ابْن عدي يحدث بمناكير وَهُوَ عِنْدِي من أهل الصدْق وَقد رَأَيْت سرد الْأَحَادِيث الْمَذْكُورَة فِي الموعظة لنذكر هَل لبعضها طَرِيق غير هَذَا الطَّرِيق وليعرف صَحَابِيّ كل حَدِيث أَو كَونه مُرْسلا، فأولها:(1/827)
2 - حَدِيث عَطِيَّة بن بشر «أَيّمَا عبد جَاءَتْهُ موعظة من الله فِي دينه فَإِنَّهَا نعْمَة من الله سيقت إِلَيْهِ فَإِن قبلهَا بشكر وَإِلَّا كَانَت حجَّة من الله عَلَيْهِ لِيَزْدَادَ بهَا إِثْمًا ويزداد الله بهَا سخطا عَلَيْهِ»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي مواعظ الْخُلَفَاء.(1/827)
3 - حَدِيث عَطِيَّة بن يَاسر «أَيّمَا وَال مَاتَ غاشا لرعيته حرم الله عَلَيْهِ الْجنَّة»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِيهِ وَابْن عدي فِي الْكَامِل فِي تَرْجَمَة أَحْمد بن عبيد.(1/827)
1 - حَدِيث عُرْوَة بن رُوَيْم: كَانَت بيد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم جَرِيدَة يستاك بهَا ويروع بهَا الْمُنَافِقين، فَأَتَاهُ جِبْرَائِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ لَهُ: يَا مُحَمَّد مَا هَذِه الجريدة الَّتِي كسرت بهَا قُلُوب أمتك وملأت قُلُوبهم رعْبًا؟
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِيهِ وَهُوَ مُرْسل وَعُرْوَة ذكره ابْن حبَان فِي ثِقَات التَّابِعين.(1/828)
2 - حَدِيث حبيب بن مسلمة "أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم دَعَا إِلَى الْقصاص من نَفسه فِي خدش أَعْرَابِي لم يتعمده، فَأَتَاهُ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ: يَا مُحَمَّد أَن الله لم يَبْعَثك جبارا وَلَا متكبرا. فَدَعَا النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْأَعرَابِي فَقَالَ: اقْتصّ مني، فَقَالَ الْأَعرَابِي: قد أحللتك، بِأبي أَنْت وَأمي وَمَا كنت لأَفْعَل ذَلِك أبدا وَلَو أتيت عَلَى نَفسِي. فَدَعَا لَهُ بِخَير"
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِيهِ، وَرَوَى أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عمر قَالَ: رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم اقْتصّ من نَفسه. وللحاكم من رِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى عَن أَبِيه: طعن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي خاصرة أُسَيْد بن حُضَيْر، فَقَالَ أوجعتني قَالَ اقْتصّ ... الحَدِيث. قَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/828)
3 - حَدِيث «لقيد قَوس أحدكُم من الْجنَّة خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا من رِوَايَة الْأَوْزَاعِيّ معضلا لم يذكر إِسْنَاده وَرَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أنس بِلَفْظ «لَقَاب» .(1/828)
1 - حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عمر: أَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ اسْتعْمل رجلا من الْأَنْصَار عَلَى الصَّدَقَة فَرَآهُ بعد أَيَّام مُقيما فَقَالَ لَهُ: مَا مَنعك من الخرج إِلَى عَمَلك؟ أما علمت أَن لَك مثل أجر الْمُجَاهِد فِي سَبِيل الله قَالَ: لَا، قَالَ: وَكَيف ذَلِك؟ قَالَ: إِنَّه بَلغنِي أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ «مَا من وَال يَلِي شَيْئا من أُمُور النَّاس إِلَّا أُتِي بِهِ يَوْم الْقِيَامَة مغلولة يَده إِلَى عُنُقه لَا يفكها إِلَّا عدله فَيُوقف عَلَى جسر من النَّار ينتفض بِهِ ذَلِك الجسر انتفاضة تزيل كل عُضْو مِنْهُ عَن مَوْضِعه ثمَّ يُعَاد فيحاسب فَإِن كَانَ محسنا نجا بإحسانه وَإِن كَانَ مسيئا انخرق بِهِ ذَلِك الجسر فَيهْوِي بِهِ فِي النَّار سبعين خَرِيفًا»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِيهِ من هَذَا الْوَجْه وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة سُوَيْد بن عبد الْعَزِيز عَن يسَار بن أبي الحكم عَن أبي وَائِل: أَن عمر اسْتعْمل بشر بن عَاصِم فَذكر أخصر مِنْهُ، وَأَن بشرا سَمعه من النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يذكر فِيهِ: سلمَان.(1/829)
2 - حَدِيث «يَا عَبَّاس يَا عَم النَّبِي نَفْس تنجيها خير من إِمَارَة لَا تحصيها»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا هَكَذَا معضلا بِغَيْر إِسْنَاد وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث جَابر مُتَّصِلا وَمن رِوَايَة ابْن الْمُنْكَدر مُرْسلا وَقَالَ هَذَا هُوَ الْمَحْفُوظ مُرْسلا.(1/829)
3 - حَدِيث «يَا عَبَّاس وَيَا صَفِيَّة وَيَا فَاطِمَة لَا أُغني عَنْكُم من الله شَيْئا لي عَمَلي وَلكم عَمَلكُمْ»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا هَكَذَا معضلا دون إِسْنَاده وَرَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة مُتَّصِلا دون قَوْله «لي عَمَلي وَلكم عَمَلكُمْ» .(1/829)
4 - حَدِيث «شَرّ الرُّعَاة الحطمة فَهُوَ الْهَالِك وَحده»
رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث عَائِذ بن عَمْرو الْمُزنِيّ مُتَّصِلا وَهُوَ عِنْد ابْن أبي الدُّنْيَا عَن الْأَوْزَاعِيّ معضلا كَمَا ذكره المُصَنّف.(1/829)
5 - حَدِيث: بَلغنِي أَن جِبْرِيل أَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ "أَتَيْتُك حِين أَمر الله بمنافخ النَّار فَوضعت عَلَى النَّار تسعر ليَوْم الْقِيَامَة، فَقَالَ لَهُ: يَا جِبْرِيل صف لي النَّار فَقَالَ: إِن الله تَعَالَى أَمر بهَا فَأوقد عَلَيْهَا ألف عَام حَتَّى احْمَرَّتْ، ثمَّ أوقد عَلَيْهَا ألف عَام حَتَّى اصْفَرَّتْ، ثمَّ أوقد عَلَيْهَا ألف عَام حَتَّى اسودت فَهِيَ سَوْدَاء مظْلمَة لَا يضئ جمرها وَلَا يطفأ لهبها، وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ لَك أَن ثوبا من ثِيَاب أهل النَّار أظهر لأهل الأَرْض لماتوا جَمِيعًا وَلَو أَن ذنوبا من شرابها صب فِي مياه الأَرْض جَمِيعًا لقتل من ذاقه وَلَو أَن ذِرَاعا من السلسلة الَّتِي ذكرهَا الله وضع عَلَى جبال الأَرْض جَمِيعًا لذابت وَمَا اسْتَقَلت، وَلَو أَن رجلا أَدخل النَّار ثمَّ أخرج مِنْهَا لمات أهل الأَرْض من نَتن رِيحه وتشويه خلقه وعظمه، فَبَكَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَبكى جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام لبكائه فَقَالَ: أَتَبْكِي يَا مُحَمَّد وَقد غفر لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر؟ فَقَالَ: أَفلا أكون عبدا شكُورًا وَلم بَكَيْت يَا جِبْرِيل وَأَنت الرّوح الْأمين أَمِين الله عَلَى وحيه، قَالَ: أَخَاف أَن أبتلى بِمَا ابْتُلِيَ بِهِ هاروت وماروت فَهُوَ الَّذِي مَنَعَنِي من اتكالي عَلَى منزلتي عِنْد رَبِّي فَأَكُون قد أمنت مكره فَلم يَزَالَا يَبْكِيَانِ حَتَّى نوديا من السَّمَاء: يَا جِبْرِيل وَيَا مُحَمَّد أَن الله قد آمنكما أَن تعصياه فيعذبكما وَفضل مُحَمَّد عَلَى سَائِر الْأَنْبِيَاء كفضل جِبْرِيل عَلَى سَائِر الْمَلَائِكَة"
الحَدِيث بِطُولِهِ أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِيهِ هَكَذَا معضلا بِغَيْر إِسْنَاد.(1/830)
1 - حَدِيث قدامَة بن عبد الله العامري «رَأَيْت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم منصرفا عَن عَرَفَة عَلَى نَاقَة لَهُ صهباء لَا ضرب وَلَا طرد وَلَا إِلَيْك إِلَيْك»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه دون قَوْله «منصرفا من عَرَفَة» وَإِنَّمَا قَالُوا «يَرْمِي الْجَمْرَة» وَهُوَ الصَّوَاب وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّانِي.(1/834)
كتاب آداب المعيشة وأخلاق النُّبُوَّة(1/838)
1 - حَدِيث: كَانَ يَقُول فِي دُعَائِهِ «اللَّهُمَّ حسن خلقي وَخلقِي»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَمن حَدِيث عَائِشَة وَلَفْظهمَا «اللَّهُمَّ أَحْسَنت خلقي فَأحْسن خلقي» وإسنادهما جيد وَحَدِيث ابْن مَسْعُود رَوَاهُ ابْن حبَان.(1/838)
2 - حَدِيث «اللَّهُمَّ جنبني مُنكرَات الْأَخْلَاق»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَاللَّفْظ لَهُ من حَدِيث قُطْبَة بن مَالك وَقَالَ التِّرْمِذِيّ «اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك» .(1/838)
3 - حَدِيث سعد بن هِشَام: دخلت عَلَى عَائِشَة فسألتها عَن أَخْلَاق رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت: كَانَ خلقه الْقُرْآن.
رَوَاهُ مُسلم وَوهم الْحَاكِم فِي قَوْله إنَّهُمَا لم يخرجَاهُ.(1/838)
4 - حَدِيث: كسرت رباعيته وشج صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم أحد فَجعل الدَّم يسيل عَلَى وَجهه وَهُوَ يمسح الدَّم وَيَقُول «كَيفَ يفلح قوم خضبوا وَجه نَبِيّهم بِالدَّمِ وَهُوَ يَدعُوهُم إِلَى رَبهم» فَأنْزل الله تَعَالَى {لَيْسَ لَك من الْأَمر شَيْء}
أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس وَذكره البُخَارِيّ تَعْلِيقا.(1/838)
5 - حَدِيث «بعثت لأتمم مَكَارِم الْأَخْلَاق»
أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَقد تقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة.(1/838)
6 - حَدِيث «إِن الله يحب معالي الْأَخْلَاق وَيبغض سفسافها»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث سهل بن سعد مُتَّصِلا وَمن رِوَايَة طَلْحَة بن عبيد الله بن كريز مُرْسلا ورجالهما ثِقَات.(1/839)
1 - حَدِيث عَلّي قَوْله: وَاعجَبا لرجل مُسلم يَجِيئهُ أَخُوهُ الْمُسلم فِي حَاجَة فَلَا يرَى نَفسه للخير أَهلا فَلَو كَانَ لَا يَرْجُو ثَوابًا وَلَا يخْشَى عقَابا لقد كَانَ يَنْبَغِي أَن يُسَارع إِلَى مَكَارِم الْأَخْلَاق فَإِنَّهَا مِمَّا تدل عَلَى سَبِيل النجَاة. فَقَالَ لَهُ رجل: أسمعته من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَعَلَى آله وَسلم؟ فَقَالَ نعم وَمَا هُوَ خير مِنْهُ لما أَتَى بسبايا طَيء وقفت جَارِيَة فِي السَّبي فَقَالَت: يَا مُحَمَّد إِنِّي رَأَيْت أَن تخلي عني وَلَا تشمت بِي أَحيَاء الْعَرَب فَإِنِّي بنت سيد قومِي وَإِن أبي كَانَ يحمي الذمار ويفك العاني ويشبع الجائع وَيطْعم الطَّعَام ويفشي السَّلَام وَلم يرد طَالب حَاجَة قطّ، أَنا ابْنة حَاتِم الطَّائِي. فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «يَا جَارِيَة هَذِه صفة الْمُؤمنِينَ حَقًا لَو كَانَ أَبوك مُسلما لترحمنا عَلَيْهِ، خلوا عَنْهَا فَإِن أَبَاهَا كَانَ يحب مَكَارِم الْأَخْلَاق وَإِن الله يحب مَكَارِم الْأَخْلَاق» فَقَامَ أَبُو بردة بن نيار فَقَالَ: يَا رَسُول الله، الله يحب مَكَارِم الْأَخْلَاق؟ فَقَالَ «وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا يدْخل الْجنَّة إِلَّا حسن الْأَخْلَاق»
أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي نَوَادِر الْأُصُول بِإِسْنَاد فِيهِ ضعف.(1/839)
2 - حَدِيث معَاذ «حف الْإِسْلَام بمكارم الْأَخْلَاق ومحاسن الْأَعْمَال»
بِطُولِهِ لم أَقف لَهُ عَلَى أصل ويغني عَنهُ حَدِيث معَاذ الْآتِي بعده بِحَدِيث.(1/839)
3 - حَدِيث أنس «لم يدع صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نصيحة جميلَة إِلَّا وَقد دَعَانَا إِلَيْهَا وأمرنا بهَا»
لم أَقف لَهُ عَلَى إِسْنَاد وَهُوَ صَحِيح من حَيْثُ الْوَاقِع.(1/839)
4 - حَدِيث «يَا معَاذ أوصيك باتقاء الله وَصدق الحَدِيث وَالْوَفَاء بالعهد وَأَدَاء الْأَمَانَة وَترك الْخِيَانَة وَحفظ الْجَار وَرَحْمَة الْيَتِيم ولين الْكَلَام وبذل السَّلَام وَحسن الْعَمَل وَقصر الأمل وَلُزُوم الْإِيمَان والتفقه فِي الْقُرْآن وَحب الْآخِرَة والجزع من الْحساب وخفض الْجنَاح، وأنهاك أَن تسب حكيما أَو تكذب صَادِقا أَو تطيع آثِما وتعصي إِمَامًا عادلا أَو تفْسد أَرْضنَا وأوصيك باتقاء الله عِنْد كل حجر وَشَجر ومدر، وَأَن تحدث لكل ذَنْب تَوْبَة السِّرّ بالسر وَالْعَلَانِيَة بالعلانية»
أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد وَقد تقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة.(1/840)
5 - حَدِيث «كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أحلم النَّاس»
أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب أَخْلَاق رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من رِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن أَبْزي: كَانَ رَسُول الله عَلَيْهِ وَسلم من أحلم النَّاس ... الحَدِيث. وَهُوَ مُرْسل. وَرَوَى أَبُو حَاتِم بن حبَان من حَدِيث عبد الله بن سَلام فِي قصَّة إِسْلَام زيد بن شعثة من أَحْبَار الْيَهُود وَقَول زيد لعمر بن الْخطاب: يَا عمر كل عَلَامَات النُّبُوَّة قد عرفتها فِي وَجه رَسُول الله صَلَّى عَلَيْهِ وَسلم حِين نظرت إِلَيْهِ إِلَّا اثْنَتَيْنِ لم أخبرهما مِنْهُ يسْبق حلمه جَهله وَلَا تزيده شدَّة الْجَهْل عَلَيْهِ إِلَّا حلما فقد اختبرتهما ... الحَدِيث".(1/840)
6 - حَدِيث «إِنَّه كَانَ أَشْجَع النَّاس»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس.(1/840)
7 - حَدِيث «كَانَ أعدل النَّاس»
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب فِي الحَدِيث الطَّوِيل فِي صفته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَا يقصر عَن الْحق وَلَا يُجَاوِزهُ وَفِيه. قد وسع النَّاس بَسطه وخلقه فَصَارَ لَهُم أَبَا وصاروا عِنْده فِي الْحق سَوَاء ... الحَدِيث. وَفِيه من لم يسم.(1/840)
1 - حَدِيث «كَانَ أعف النَّاس لم تمس يَده قطّ يَد امْرَأَة لَا يملك رقها أَو عصمَة نِكَاحهَا أَو تكون ذَات محرم لَهُ»
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث عَائِشَة: مَا مست يَد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَد امْرَأَة إِلَّا امْرَأَة يملكهَا.(1/840)
2 - حَدِيث «كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أسخى النَّاس»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس "فضلت عَلَى النَّاس بِأَرْبَع: بالسخاء والشجاعة ... الحَدِيث". وَرِجَاله ثِقَات. وَقَالَ صَاحب الْمِيزَان إِنَّه مُنكر وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيثه: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَجود النَّاس واتفقا عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس. وَتقدم فِي الزَّكَاة.(1/840)
3 - حَدِيث: كَانَ لَا يبيت عِنْده دِينَار وَلَا دِرْهَم قطّ، وَإِن فضل وَلم يجد من يُعْطِيهِ وفَجَأَهُ الليلُ، لم يأو إِلَى منزله حَتَّى يبرأ مِنْهُ إِلَى من يحْتَاج إِلَيْهِ.
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث بِلَال فِي حَدِيث طَوِيل فِيهِ: أهْدَى صَاحب فدك لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَربع ركائب عَلَيْهِنَّ كسْوَة وَطَعَام وَبيع بِلَال لذَلِك ووفاء دينه وَرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَاعد فِي الْمَسْجِد وَحده. وَفِيه: قَالَ «فضل شَيْء» قلت: نعم، دِينَارَانِ قَالَ «انْظُر أَن تريحني مِنْهُمَا فلست بداخل عَلَى أحد من أَهلِي حَتَّى تريحني مِنْهُمَا» فَلم يأتنا أحد فَبَاتَ فِي الْمَسْجِد حَتَّى أصبح وظل فِي الْمَسْجِد الْيَوْم الثَّانِي حَتَّى إِذا كَانَ فِي آخر النَّهَار جَاءَ راكبان فَانْطَلَقت بهما فكسوتهما وأطعمتهما حَتَّى إِذا صَلَّى الْعَتَمَة دَعَاني فَقَالَ «مَا فعل الَّذِي قبلك؟» قلت: قد أراحك الله مِنْهُ فَكبر وَحمد الله شفقا من أَن يُدْرِكهُ الْمَوْت وَعِنْده ذَلِك ثمَّ اتبعته حَتَّى جَاءَ أَزوَاجه ... الحَدِيث. وللبخاري من حَدِيث عقبَة بن الْحَارِث: ذكرت وَأَنا فِي الصَّلَاة فَكرِهت أَن يُمْسِي ويبيت عندنَا فَأمرت بقسمته. وَلأبي عبيد فِي غَرِيبه من حَدِيث الْحسن بن مُحَمَّد مُرْسلا: كَانَ لَا يقبل مَالا عِنْده وَلَا يبيته.(1/840)
4 - حَدِيث: كَانَ لَا يَأْخُذ مِمَّا آتَاهُ الله إِلَّا قوت عَامه فَقَط من أيسر مَا يجد من التَّمْر وَالشعِير وَيَضَع سَائِر ذَلِك فِي سَبِيل الله.
مُتَّفق عَلَيْهِ نَحوه من حَدِيث عمر بن الْخطاب وَقد تقدم فِي الزَّكَاة.(1/841)
5 - حَدِيث: كَانَ لَا يسْأَل شَيْئا إِلَّا أعطَاهُ.
أخرجه الطَّيَالِسِيّ والدارمي من حَدِيث سهل بن سعد وللبخاري من حَدِيثه: فِي الرجل الَّذِي سَأَلَهُ الشملة فَقيل لَهُ سَأَلته إِيَّاهَا وَقد علمت أَنه لَا يرد سَائِلًا ... الحَدِيث. وَلمُسلم من حَدِيث أنس: مَا سُئِلَ عَلَى الْإِسْلَام شَيْئا إِلَّا أعطَاهُ. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث جَابر: مَا سُئِلَ شَيْئا قطّ فَقَالَ: لَا.(1/841)
6 - حَدِيث: إِنَّه كَانَ يُؤثر مِمَّا ادخر لِعِيَالِهِ حَتَّى رُبمَا احْتَاجَ قبل انْقِضَاء الْعَام. هَذَا مَعْلُوم وَيدل عَلَيْهِ مَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم توفّي وَدِرْعه مَرْهُونَة بِعشْرين صَاعا من طَعَام أَخذه لأَهله. وَقَالَ ابْن مَاجَه بِثَلَاثِينَ صَاعا من شعير. وَإِسْنَاده جيد وللبخاري من حَدِيث عَائِشَة: توفّي وَدِرْعه مَرْهُونَة عِنْد يَهُودِيّ بِثَلَاثِينَ. وَفِي رِوَايَة الْبَيْهَقِيّ: بِثَلَاثِينَ صَاعا من شعير.(1/841)
7 - حَدِيث: وَكَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يخصف النَّعْل ويرقع الثَّوْب ويخدم فِي مهنة أَهله.
أخرجه أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ يخصف نَعله ويخيط ثَوْبه وَيعْمل فِي بَيته كَمَا يعْمل أحدكُم فِي بَيته. وَرِجَاله رجال الصَّحِيح وَرَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ بِلَفْظ: ويرقع الثَّوْب. وللبخاري من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ يكون فِي مهنة أَهله.(1/841)
8 - حَدِيث: إِنَّه كَانَ يقطع اللَّحْم.
أخرجه أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة: أرسل إِلَيْنَا آل أبي بكر بقائمة شَاة لَيْلًا فَأَمْسَكت وَقطع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - أَو قَالَت - فَأمْسك رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقطعت. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عبد الرَّحْمَن ابْن أبي بكر فِي أثْنَاء حَدِيث: وأيم الله مَا من الثَّلَاثِينَ وَمِائَة إِلَّا حز لَهُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من سَواد بَطنهَا.(1/841)
9 - حَدِيث: كَانَ من أَشد النَّاس حَيَاء لَا يثبت بَصَره فِي وَجه أحد.
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَشد حَيَاء من الْعَذْرَاء فِي خدرها.(1/841)
10 - حَدِيث: كَانَ يُجيب دَعْوَة العَبْد وَالْحر.
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من حَدِيث أنس: كَانَ يُجيب دَعْوَة الْمَمْلُوك. قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد. قلت: بل ضَعِيف وللدارقطني فِي غرائب مَالك وَضَعفه والخطيب فِي أَسمَاء من رَوَى عَن مَالك من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: كَانَ يُجيب دَعْوَة العَبْد إِلَى أَي طَعَام دعِي وَيَقُول «لَو دعيت إِلَى كرَاع لَأَجَبْت» . وَهَذَا بِعُمُومِهِ دَال عَلَى إِجَابَة دَعْوَة الْحر وَهَذِه الْقطعَة الْأَخِيرَة عِنْد البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم وَرَوَى ابْن سعد من رِوَايَة حَمْزَة بن عبد الله بن عتبَة: كَانَ لَا يَدعُوهُ أَحْمَر وَلَا أسود من النَّاس إِلَّا أَجَابَهُ ... الحَدِيث. وَهُوَ مُرْسل.(1/841)
11 - حَدِيث: كَانَ يقبل الْهَدِيَّة وَلَو أَنَّهَا جرعة لبن أَو فَخذ أرنب ويكافئ عَلَيْهَا.
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عَائِشَة قَالَت: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يقبل الْهَدِيَّة ويثيب عَلَيْهَا. وَأما ذكر: جرعة اللَّبن، وفخذ الأرنب، فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أم الْفضل: أَنَّهَا أرْسلت بقدح لبن إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ وَاقِف بِعَرَفَة فشربه. وَلأَحْمَد من حَدِيث عَائِشَة: أَهْدَت أم سَلمَة لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَبَنًا ... الحَدِيث. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس: أَن أَبَا طَلْحَة بعث بورك أرنب أَو فَخذهَا إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقبله.(1/841)
1 - حَدِيث «كَانَ يَأْكُل الْهَدِيَّة وَلَا يَأْكُل الصَّدَقَة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم.(1/841)
2 - حَدِيث «كَانَ لَا يستكبر أَن يمشي مَعَ الْمِسْكِين»
أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن أبي أَوْفَى بِسَنَد صَحِيح وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّانِي من آدَاب الصُّحْبَة وَرَوَاهُ الْحَاكِم أَيْضا من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.(1/841)
3 - حَدِيث «كَانَ يغْضب لرَبه وَلَا يغْضب لنَفسِهِ»
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث هِنْد بن أبي هَالة وَفِيه: وَكَانَ لَا تغضبه الدُّنْيَا وَمَا كَانَ مِنْهَا فَإِذا تعدى الْحق لم يقم لغضبه شَيْء حَتَّى ينتصر لَهُ وَلَا يغْضب لنَفسِهِ وَلَا ينتصر لَهَا. وَفِيه من لم يسم.(1/842)
4 - حَدِيث: وَينفذ الْحق وَإِن عَاد ذَلِك بِالضَّرَرِ عَلَيْهِ وَعَلَى أَصْحَابه عرض عَلَيْهِ الِانْتِصَار بالمشركين عَلَى الْمُشْركين وَهُوَ فِي قلَّة وحاجة إِلَى إِنْسَان وَاحِد يزِيد فِي عدد من مَعَه فَأَبَى وَقَالَ «أَنا لَا أستنصر بمشرك»
أخرجه مُسلم عَائِشَة: خرج رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا كَانَ بِحَرّةِ الْوَبرَة أدْركهُ رجل قد كَانَ يذكر مِنْهُ جرْأَة ونجدة ففرح بِهِ أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين رَأَوْهُ فَلَمَّا أدْركهُ قَالَ جِئْت لأتبعك وَأُصِيب مَعَك فَقَالَ لَهُ «أتؤمن بِاللَّه وَرَسُوله» قَالَ: لَا. قَالَ «فَارْجِع فَلَنْ أستعين بمشرك ... الحَدِيث» .(1/842)
5 - حَدِيث: وجد من فضلاء أَصْحَابه وخيارهم قَتِيلا بَين الْيَهُود فَلم يحِف عَلَيْهِم وَلَا زَاد عَلَى مر الْحق بل وداه بِمِائَة نَاقَة وَإِن بِأَصْحَابِهِ لحَاجَة إِلَى بعير وَاحِد يتقوون بِهِ.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سهل بن أبي حثْمَة وَرَافِع بن خديج وَالرجل الَّذِي وجد مقتولا هُوَ عبد الله بن سهل الْأنْصَارِيّ.(1/842)
6 - حَدِيث كَانَ يعصب الْحجر عَلَى بَطْنه من الْجُوع.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر فِي قصَّة حفر الخَنْدَق وَفِيه: فَإِذا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم شدّ عَلَى بَطْنه حجرا، وَأغْرب ابْن حبَان فَقَالَ فِي صَحِيحه إِنَّمَا هُوَ الحجز - بِضَم الْحَاء وَآخره زَاي: جمع حجزة - وَلَيْسَ بمتابع عَلَى ذَلِك. وَيرد عَلَى ذَلِك مَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي طَلْحَة: شَكَوْنَا إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْجُوع ورفعنا عَن بطوننا عَن حجر فَرفع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن حجرين. وَرِجَاله كلهم ثِقَات.(1/842)
7 - حَدِيث: كَانَ يَأْكُل مَا حضر وَلَا يرد مَا وجد وَلَا يتورع من مطعم حَلَال إِن وجد تَمرا دون خبز أكله وَإِن وجد خبز بر أَو شعير أكله وَإِن وجد حلوا أَو عسلا أكله وَإِن وجد لَبَنًا دون خبز اكْتَفَى بِهِ وَإِن وجد بطيخا أَو رطبا أكله. انْتَهَى. هَذَا كُله مَعْرُوف من أخلاقه فَفِي التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أم هَانِئ دخل عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «أعندك شَيْء.» قلت: لَا، إِلَّا خبز يَابِس وخل فَقَالَ «هَات» الحَدِيث، وَقَالَ حسن غَرِيب وَفِي كتاب الشَّمَائِل لأبي الْحسن بن الضَّحَّاك بن الْمقري من رِوَايَة الْأَوْزَاعِيّ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «مَا أُبَالِي مَا رددت بِهِ الْجُوع» وَهَذَا معضل، وَلمُسلم من حَدِيث جَابر: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم سَأَلَ أَهله الْأدم فَقَالُوا: مَا عندنَا إِلَّا خل، فَدَعَا بِهِ ... الحَدِيث. وَله من حَدِيث أنس: رَأَيْته مقعيا يَأْكُل تمرات وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث أم سَلمَة أَنَّهَا قربت إِلَيْهِ جنبا مشويا فَأكل مِنْهُ ... الحَدِيث. وللشيخين من حَدِيث عَائِشَة: مَا شبع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاثَة أَيَّام تباعا خبز بر حَتَّى مَضَى لسبيله. لفظ مُسلم وَفِي رِوَايَة لَهُ: مَا شبع من خبز شعير يَوْمَيْنِ مُتَتَابعين. وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس: كَانَ أَكثر خبزهم الشّعير. وللشيخين من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ يحب الْحَلْوَاء وَالْعَسَل. وَلَهُمَا من حَدِيث ابْن عَبَّاس: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم شرب لَبَنًا فَدَعَا بِمَاء فَمَضْمض. وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عَائِشَة كَانَ يَأْكُل الرطب بالبطيخ وَإِسْنَاده صَحِيح.(1/842)
8 - حَدِيث: إِنَّه كَانَ لَا يَأْكُل مُتكئا.
تقدم فِي آدَاب الْأكل من الْبَاب الأول.(1/842)
9 - حَدِيث: إِنَّه كَانَ لَا يَأْكُل عَلَى خوان.
تقدم فِي الْبَاب الْمَذْكُور.(1/842)
10 - حَدِيث: كَانَ منديله بَاطِن قدمه.
لَا أعرفهُ من فعله وَإِنَّمَا الْمَعْرُوف فِيهِ مَا رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر: كُنَّا زمَان رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَلِيلا مَا نجد الطَّعَام فَإِذا وَجَدْنَاهُ لم يكن لنا مناديل إِلَّا أكفنا وسواعدنا. وَقد تقدم فِي الطَّهَارَة.(1/842)
11 - حَدِيث: لم يشْبع من خبز بر ثَلَاثَة أَيَّام مُتَوَالِيَة حَتَّى لَقِي الله.
تقدم فِي جملَة الْأَحَادِيث الَّتِي قبله بِثَلَاثَة أَحَادِيث.(1/843)
12 - حَدِيث: كَانَ يُجيب الْوَلِيمَة.
هَذَا مَعْرُوف وَتقدم قَوْله «لَو دعيت إِلَى كرَاع لَأَجَبْت» وَفِي الْأَوْسَط للطبراني من حَدِيث ابْن عَبَّاس: أَنه كَانَ الرجل من أهل العوالي ليدعو رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِنصْف اللَّيْل عَلَى خبز الشّعير فيجيب. وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/843)
1 - حَدِيث «كَانَ يعود الْمَرِيض وَيشْهد الْجِنَازَة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَضَعفه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث أنس وَرَوَاهُ الْحَاكِم من سهل بن حنيف، وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عدَّة أَحَادِيث من عيادته للمرضى وشهوده للجنائز.(1/843)
2 - حَدِيث «كَانَ يمشي وَحده بَين أعدائه بِلَا حارس»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يحرس حَتَّى نزلت هَذِه الْآيَة {وَالله يَعْصِمك من النَّاس} فَأخْرج رَأسه من الْقبَّة فَقَالَ «انصرفوا فقد عصمني الله» قَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/843)
3 - حَدِيث «كَانَ أَشد النَّاس تواضعا وأسكنهم من غير كبر»
رَوَاهُ أَبُو الْحسن بن الضَّحَّاك فِي الشَّمَائِل من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ فِي صفته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: هَين المؤونة لين الْخلق كريم الطبيعة جميل المعاشرة طليق الْوَجْه - إِلَى أَن قَالَ - متواضع فِي غير ذلة - وَفِيه - ذائب الإطراق. وَإِسْنَاده ضَعِيف وَفِي الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة الدَّالَّة عَلَى شدَّة تواضعه غنية عَنهُ مِنْهَا عِنْد النَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى: كَانَ لَا يأنف وَلَا يستكبر أَن يمشي مَعَ الأرملة والمسكين ... الحَدِيث. وَقد تقدم وَعند أبي دَاوُد من حَدِيث الْبَراء: فَجَلَسَ وَجَلَسْنَا كَأَن عَلَى رؤوسنا الطير ... الحَدِيث. ولأصحاب السّنَن من حَدِيث أُسَامَة بن شريك: أتيت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه كَأَنَّمَا عَلَى رؤوسهم الطير.(1/843)
4 - حَدِيث «كَانَ أبلغ النَّاس من غير تَطْوِيل»
أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ يحدث حَدِيثا لَو عَدّه العادّ لأحصاه. وَلَهُمَا من حَدِيثهَا: لم يكن يسْرد الحَدِيث كَسَرْدِكُمْ، عَلّقَه البُخَارِيّ وَوَصله مُسلم، زار التِّرْمِذِيّ: وَلكنه كَانَ يتَكَلَّم بِكَلَام يُبينهُ فصل، يحفظه من جلس إِلَيْهِ. وَله فِي الشَّمَائِل من حَدِيث ابْن أبي هَالة: يتَكَلَّم بجوامع الْكَلم، فصل، لَا فضول وَلَا تَقْصِير.(1/843)
5 - حَدِيث «كَانَ أحْسنهم بشرا»
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم دَائِم الْبشر سهل الْخلق ... الحَدِيث وَله فِي الْجَامِع من حَدِيث عبد الله بن الْحَارِث بن جُزْء: مَا رَأَيْت أحدا كَانَ أَكثر تبسما من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ غَرِيب قلت: وَفِيه ابْن لَهِيعَة.(1/843)
6 - حَدِيث «كَانَ لَا يهوله شَيْء من أُمُور الدُّنْيَا»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة: مَا أعجب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم شَيْء من الدُّنْيَا وَمَا أعجبه أحد قطّ إِلَّا ذُو تقى وَفِي لفظ لَهُ: مَا أعجب النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم شَيْء من الدُّنْيَا إِلَّا أَن يكون فِيهَا ذُو تقى. وَفِيه ابْن لَهِيعَة.(1/843)
7 - حَدِيث "كَانَ يلبس مَا وجد: فَمرَّة شملة وَمرَّة حبرَة وَمرَّة جُبَّة صوف. مَا وجد من الْمُبَاح لبس"
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث سهل بن سعد: جَاءَت امْرَأَة بِبُرْدَةٍ. قَالَ سهل: هَل تَدْرُونَ مَا الْبردَة؟ هِيَ الشملة منسوج فِي حاشيتها وَفِيه: فَخرج إِلَيْنَا وَأَنَّهَا لإزاره ... الحَدِيث وَلابْن مَاجَه من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت. أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى فِي شملة قد عقد عَلَيْهَا. فِيهِ الْأَحْوَص بن حَكِيم مُخْتَلف فِيهِ وللشيخين من حَدِيث أنس: كَانَ أحب الثِّيَاب إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يلبسهَا الْحبرَة. وَلَهُمَا من حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة وَعَلِيهِ جُبَّة من صوف.(1/843)
8 - حَدِيث «خَاتمه فضَّة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس: اتخذ خَاتمًا من فضَّة.(1/843)
9 - حَدِيث «لبسه الْخَاتم فِي خِنْصره الْأَيْمن»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس: أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لبس خَاتم فضَّة فِي يَمِينه" وللبخاري من حَدِيثه: فَإِنِّي لأرَى بريقة فِي خِنْصره.(1/844)
10 - حَدِيث «تختمه فِي الْأَيْسَر»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس: كَانَ خَاتم النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي هَذِه - وَأَشَارَ إِلَى الْخِنْصر من يَده الْيُسْرَى -.(1/844)
11 - حَدِيث إردافه خَلفه عَبده أَو غَيره: أرْدف صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أُسَامَة بن زيد من عَرَفَة.
كَمَا ثَبت فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَمن حَدِيث أُسَامَة، وَأَرْدَفَ مرّة أُخْرَى عَلَى حمَار وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَيْضا من حَدِيث أُسَامَة وَهُوَ مَوْلَاهُ وَابْن مَوْلَاهُ، وَأَرْدَفَ الْفضل بن عَبَّاس من الْمزْدَلِفَة وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَيْضا من حَدِيث أُسَامَة وَمن حَدِيث ابْن عَبَّاس وَالْفضل بن عَبَّاس وَأَرْدَفَ معَاذ بن جبل وَابْن عمر وَغَيرهم من الصَّحَابَة.(1/844)
12 - حَدِيث: كَانَ يركب مَا أمكنه مرّة فرسا وَمرَّة بَعِيرًا وَمرَّة بغلة شهباء وَمرَّة حمارا وَمرَّة رَاجِلا وَمرَّة حافيا بِلَا رِدَاء وَلَا عِمَامَة وَلَا قلنسوة، يعود الْمَرْضَى فِي أقْصَى الْمَدِينَة.
فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس: ركُوبه صَلَّى الله عَلَيْهِ سلم فرسا لأبي طَلْحَة. وَلمُسلم من حَدِيث جَابر بن سَمُرَة ركُوبه الْفرس عريا حِين انْصَرف من جَنَازَة ابْن الدحداح وَلمُسلم من حَدِيث سهل بن سعد: كَانَ للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فرس يُقَال لَهُ: اللحيف. وَلَهُمَا من حَدِيث ابْن عَبَّاس: طَاف النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حجَّة الْوَدَاع عَلَى بعير. وَلَهُمَا من حَدِيث الْبَراء: رَأَيْت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى بغلته الْبَيْضَاء يَوْم حنين. وَلَهُمَا من حَدِيث أُسَامَة: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ركب عَلَى حمَار عَلَى إكاف ... الحَدِيث. وَلَهُمَا من حَدِيث ابْن عمر: كَانَ يَأْتِي قبَاء رَاكِبًا وماشيا. وَلمُسلم من حَدِيثه فِي عيادته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لسعد بن عبَادَة: فَقَامَ وقمنا مَعَه وَنحن بضعَة عشر مَا علينا نعال وَلَا خفاف وَلَا قلانس وَلَا قمص نمشي فِي السباخ ... الحَدِيث.(1/844)
1 - حَدِيث: كَانَ يحب الطّيب والرائحة الطّيبَة وَيكرهُ الروائح الرَّديئَة.
أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث أنس. حبب إِلَى النِّسَاء وَالطّيب وَأَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم من حَدِيث عَائِشَة: أَنَّهَا صنعت لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم جُبَّة من صوف فلبسها فَلَمَّا عرق وجد ريح الصُّوف فخلعها وَكَانَ يُعجبهُ الرّيح الطّيبَة. لفظ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلابْن عدي من حَدِيث عَائِشَة كَانَ يكره أَن يُوجد مِنْهُ إِلَّا ريح طيبَة.(1/844)
2 - حَدِيث: كَانَ يُجَالس الْفُقَرَاء.
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي سعيد: جَلَست فِي عِصَابَة من ضعفاء الْمُهَاجِرين وَإِن بَعضهم ليستر بَعْضًا من العرى ... الحَدِيث. وَفِيه: فَجَلَسَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسطنَا ليعدل بِنَفسِهِ فِينَا ... الحَدِيث. وَابْن مَاجَه من حَدِيث خباب: وَكَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يجلس مَعنا ... الحَدِيث فِي نزُول قَوْله تَعَالَى {وَلَا تطرد الَّذين يدعونَ رَبهم} إسنادهما حسن.(1/844)
3 - حَدِيث: مؤاكلته للْمَسَاكِين.
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ: وَأهل الصّفة أضياف الْإِسْلَام لَا يأوون إِلَى أهل وَلَا مَال وَلَا عَلَى أحد، إِذا أَتَتْهُ صَدَقَة بعث بهَا إِلَيْهِم وَلم يتَنَاوَل مِنْهَا وَإِذا أَتَتْهُ هَدِيَّة أرسل إِلَيْهِم وَأصَاب مِنْهَا وأشركهم فِيهَا.(1/844)
4 - حَدِيث: كَانَ يكرم أهل الْفضل فِي أَخْلَاقهم ويتألف أهل الشّرف بِالْبرِّ لَهُم.
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عَلّي الطَّوِيل فِي صفته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: وَكَانَ من سيرته إِيثَار أهل الْفضل بِإِذْنِهِ وقسمه عَلَى قدر فَضلهمْ فِي الدَّين. وَفِيه. ويؤلفهم وَلَا ينفرهُمْ وَيكرم كريم كل قوم وبوليه عَلَيْهِم ... الحَدِيث. وللطبراني من حَدِيث جرير فِي قصَّة إِسْلَامه. فَألْقَى إِلَى كسائه ثمَّ أقبل عَلَى أَصْحَابه ثمَّ قَالَ إِذا جَاءَكُم كريم قوم فأكرموه. وَإِسْنَاده جيد وَرَوَاهُ الْحَاكِم من حَدِيث معبد بن خَالِد الْأنْصَارِيّ عَن أَبِيه نَحوه وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/844)
5 - حَدِيث: كَانَ يصل ذَوي رَحمَه من غير أَن يؤثرهم عَلَى من هُوَ أفضل مِنْهُم.
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث ابْن عَبَّاس. كَانَ يجل الْعَبَّاس إجلال الْوَالِد والوالدة. وَله من حَدِيث سعد بن وَقاص: أَنه أخرج عَمه الْعَبَّاس وَغَيره من الْمَسْجِد فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاس تخرجنا وَنحن عصبتك وعمومتك وتسكن عليا فَقَالَ «مَا أَنا أخرجكم وَأَسْكَنَهُ وَلَكِن الله أخرجكم وَأَسْكَنَهُ» قَالَ فِي الأول صَحِيح الْإِسْنَاد وَسكت عَن الثَّانِي وَفِيه مُسلم الْملَائي ضَعِيف. فآثر عليا لفضله بتقدم إِسْلَامه وشهوده بَدْرًا وَالله أعلم وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي سعيد لَا يبْقين فِي الْمَسْجِد بَاب إِلَّا سد إِلَّا بَاب أبي بكر.(1/845)
6 - حَدِيث: كَانَ لَا يجفو عَلَى أحد.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أنس: كَانَ قَلما يواجه رجلا بِشَيْء يكرههُ. وَفِيه ضعف وللشيخين من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: أَن رجلا اسْتَأْذن عَلَيْهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «بئس أَخُو الْعَشِيرَة فَلَمَّا دخل ألان لَهُ القَوْل ... الحَدِيث» .(1/845)
7 - حَدِيث: يقبل معذرة المعتذر إِلَيْهِ.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث كَعْب بن مَالك فِي قصَّة الثَّلَاثَة الَّذين خلفوا وَفِيه: طفق الْمُخَلفُونَ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْهِ فَقبل مِنْهُم علانيتهم ... الحَدِيث.(1/845)
8 - حَدِيث: يمزح وَلَا يَقُول إِلَّا حَقًا.
أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ: قَالُوا إِنَّك تداعبنا: قَالَ «إِي وَلَا أَقُول إِلَّا حَقًا» وَقَالَ حسن.(1/845)
9 - حَدِيث: ضحكه من غير قهقهة.
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث عَائِشَة: مَا رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مستجمعا ضَاحِكا حَتَّى أرَى لهواته إِنَّمَا كَانَ يتبسم. وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث عبد الله بن الْحَارِث بن جُزْء: مَا كَانَ ضحك رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا تبسما. قَالَ صَحِيح غَرِيب وَله فِي الشَّمَائِل فِي حَدِيث هِنْد بن أبي هَالة: جلّ ضحكه التبسم.(1/845)
10 - حَدِيث: يرَى اللّعب الْمُبَاح وَلَا يكرههُ.
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث عَائِشَة: فِي لعب الْحَبَشَة بَين يَدَيْهِ فِي الْمَسْجِد وَقَالَ لَهُم «دونكم يَا بني أرفدة» وَقد تقدم فِي كتاب السماع.(1/845)
11 - حَدِيث: مسابقته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَهله.
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة: فِي مسابقته لَهَا: وَتقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من النِّكَاح.(1/845)
12 - حَدِيث: ترفع الْأَصْوَات عِنْده فيصبر.
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عبد الله بن الزبير: قدم ركب من بني تَمِيم عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَبُو بكر: أَمر الْقَعْقَاع بن معبد، وَقَالَ عمر: بل أَمر الْأَقْرَع بن حَابِس. فَقَالَ أَبُو بكر: مَا أردْت إِلَّا خلافي؟ وَقَالَ عمر: مَا أردْت خِلافك. فتماريا حَتَّى ارْتَفَعت أصواتهما فَنزلت {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تقدمُوا بَين يَدي الله وَرَسُوله} .(1/845)
13 - حَدِيث: وَكَانَ لَهُ لقاح وغنم يتقوت هُوَ وَأَهله من أَلْبَانهَا.
أخرجه مُحَمَّد بن سعد فِي الطَّبَقَات من حَدِيث أم سَلمَة: كَانَ عيشنا مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم اللَّبن - أَو قَالَت أَكثر عيشنا - كَانَت لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لقاح بِالْغَابَةِ ... الحَدِيث. وَفِي رِوَايَة لَهُ: كَانَت لنا أعنز سبع فَكَانَ الرَّاعِي يبلغ بِهن مرّة الْحمى وَمرَّة أحدا وَيروح بِهن علينا وَكَانَت لقاح بِذِي الْحَبل فيؤب إِلَيْنَا ألبانهم بِاللَّيْلِ ... الحَدِيث. وَفِي إسنادهما مُحَمَّد بن عمر الْوَاقِدِيّ ضَعِيف فِي الحَدِيث، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع: كَانَت لقاح رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ترعى بِذِي قرد ... الحَدِيث. وَلأبي دَاوُد من حَدِيث لَقِيط بن صبرَة: لنا غنم مائَة لَا نُرِيد أَن تزيد فَإِذا ولد الرَّاعِي بهمة ذبحنا مَكَانهَا شَاة ... الحَدِيث.(1/845)
1 - حَدِيث: كَانَ لَهُ عبيد وإماء فَلَا يرْتَفع عَلَيْهِم فِي مأكل وَلَا ملبس.
أخرجه مُحَمَّد بن سعد فِي الطَّبَقَات من حَدِيث سلْمَى قَالَت: كَانَ خدم النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنا وخضرة ورضوى ومَيْمُونَة بنت سعد أعتقهن كُلهنَّ. وَإِسْنَاده ضَعِيف، وَرَوَى [ص:846] أَيْضا أَن أَبَا بكر بن حزم كتب إِلَى عمر بن عبد الْعَزِيز بأسماء خدم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر: بركَة - أم أَيمن - وَزيد بن حَارِثَة أَبَا كَبْشَة وأنسة وشقران وسفينة وثوبان ورباحا وبسارا وَأَبا رَافع وَأَبا مويهنة ورافعا، أعتقهم كلهم، وفضالة ومدعما وكركرة وَرَوَى أَبُو بكر بن الضَّحَّاك فِي الشَّمَائِل من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف: كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْكُل مَعَ خادمه. وَمُسلم من حَدِيث أبي الْيُسْر «أطعموهم مِمَّا تَأْكُلُونَ وألبسوهم مِمَّا تلبسُونَ ... الحَدِيث» .(1/845)
2 - حَدِيث: لَا يمْضِي لَهُ وَقت فِي غير عمل لله تَعَالَى أَو فِيمَا لابد مِنْهُ من صَلَاح نَفسه.
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب: كَانَ إِذا أَوَى إِلَى منزله جزأ دُخُوله ثَلَاثَة أَجزَاء جُزْءا لله وجزءا لأَهله وجزءا لنَفسِهِ. ثمَّ جزأ جزأه بَينه وَبَين النَّاس فَرد ذَلِك بالخاصة عَلَى الْعَامَّة ... الحَدِيث.(1/846)
3 - حَدِيث: يخرج إِلَى بساتين أَصْحَابه.
تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من آدَاب الْأكل «خُرُوجه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى بُسْتَان أبي الْهَيْثَم بن التيهَان وَأبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ وَغَيرهمَا» .(1/846)
4 - حَدِيث: لَا يحتقر مِسْكينا لفقره وزمانته وَلَا يهاب ملكا لملكه يَدْعُو هَذَا وَهَذَا إِلَى الله دُعَاء وَاحِدًا.
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث سهل بن سعد: مر رجل عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «مَا تَقولُونَ فِي هَذَا؟» قَالُوا: حَرِيٌّ إِن خطب أَن ينْكح ... الحَدِيث. وَفِيه: فَمر رجل من فُقَرَاء الْمُسلمين فَقَالَ «مَا تَقولُونَ فِي هَذَا؟» قَالُوا: حَرِيٌّ إِن خطب أَن لَا ينْكح ... الحَدِيث. وَفِيه «هَذَا خير من ملْء الأَرْض مثل هَذَا» وَمُسلم من حَدِيث أنس: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كتب إِلَى كسْرَى وَقَيْصَر وَالنَّجَاشِي وَإِلَى كل جَبَّار يَدعُوهُم إِلَى الله عز وَجل.(1/846)
5 - حَدِيث: قد جمع الله لَهُ السِّيرَة الفاضلة والسياسية التَّامَّة وَهُوَ أُمِّي لَا يقْرَأ وَلَا يكْتب نَشأ فِي بِلَاد الْجَهْل والصحارى وَفِي فقر وَفِي رِعَايَة الْغنم لَا أَب وَلَا أم فَعلمه الله جَمِيع محَاسِن الْأَخْلَاق والطرق الحميدة وأخبار الْأَوَّلين والآخرين وَمَا فِيهِ النجَاة والفوز فِي الْآخِرَة وَالْغِبْطَة والخلاص فِي الدُّنْيَا وَلُزُوم الْوَاجِب وَترك الفضول.
هَذَا كُله مَعْرُوف مَعْلُوم فروَى التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب فِي حَدِيثه الطَّوِيل فِي صفته: وَكَانَ من سيرته فِي جُزْء الْأمة إِيثَار أهل الْفضل بِإِذْنِهِ وقسمه ... الحَدِيث. وَفِيه: فَسَأَلته عَن سيرته فِي جُلَسَائِهِ فَقَالَ كَانَ دَائِم الْبشر سهل الْخلق لين الْجَانِب ... الحَدِيث. وَفِيه: كَانَ يخزن لِسَانه إِلَّا فِيمَا يُعينهُ. وَفِيه: قد ترك نَفسه من ثَلَاث، من المراء والإكثار وَمَا لَا يعنيه ... الحَدِيث. وَقد تقدم بعضه، وَرَوَى ابْن مرْدَوَيْه من حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {وَمَا كنت تتلو من قبله من كتاب وَلَا تخطه بيمينك} قَالَ: كَانَ نَبِي الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أُمِّيا لَا يقْرَأ وَلَا يكْتب. وَقد تقدم فِي الْعلم وللبخاري من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ: إِذا سرك أَن تعلم جهل الْعَرَب فاقرأ مَا فَوق الثَّلَاثِينَ وَمِائَة فِي سُورَة الْأَنْعَام {قد خسر الَّذين قتلوا أَوْلَادهم سفها بِغَيْر علم} وَأحمد وَابْن حبَان من حَدِيث أم سَلمَة فِي قصَّة هِجْرَة الْحَبَشَة: أَن جَعْفَر قَالَ للنجاشي أَيهَا الْملك كُنَّا قوما أهل جَاهِلِيَّة نعْبد الْأَصْنَام وَنَأْكُل الْميتَة ... الحَدِيث. وَلأَحْمَد من حَدِيث أبي بن كَعْب: إِنِّي لفي صحراء ابْن عشر سِنِين وَأشهر فَإِذا كَلَام فَوق رَأْسِي ... الحَدِيث وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: كنت أرعاها - أَي الْغنم - عَلَى قراريط لأهل مَكَّة وَلأبي يعْلى وَابْن حبَان من حَدِيث حليمة: إِنَّمَا نرجو كَرَامَة الرضَاعَة من وَالِد الْمَوْلُود وَكَانَ يَتِيما ... الحَدِيث. وَتقدم حَدِيث «بعثت بمكارم الْأَخْلَاق» .(1/846)
6 - حَدِيث «مَا شتم أحدا من الْمُؤمنِينَ إِلَّا جعلهَا الله كَفَّارَة وَرَحْمَة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي أثْنَاء حَدِيث فِيهِ «فَأَي الْمُؤمنِينَ لعنته شتمته جلدته فاجعلها لَهُ صَلَاة وَزَكَاة وقربة» وَفِي رِوَايَة «فاجعلها زَكَاة وَرَحْمَة» وَفِي رِوَايَة «فاجعلها لَهُ كَفَّارَة وقربة» وَفِي رِوَايَة «فَاجْعَلْ ذَلِك كَفَّارَة لَهُ يَوْم الْقِيَامَة» .(1/847)
7 - حَدِيث: مَا لعن امْرَأَة وَلَا خَادِمًا قطّ.
الْمَعْرُوف مَا ضرب. مَكَان مَا لعن. كَمَا هُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة وللبخاري من حَدِيث أنس: لم يكن فحاشا وَلَا لعانا. وَسَيَأْتِي الحَدِيث الَّذِي بعده فِيهِ هَذَا الْمَعْنى.(1/847)
1 - حَدِيث «إِنَّمَا بعثت رَحْمَة وَلم أبْعث لعانا»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/847)
2 - حَدِيث: كَانَ إِذا سُئِلَ أَن يَدْعُو عَلَى أحد مُسلم أَو كَافِر عَام أَو خَاص عدل عَن الدُّعَاء ودعا لَهُ.
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: قَالُوا يَا رَسُول الله إِن دوسا قد كفرت وأبت فَادع عَلَيْهِم فَقيل: هَلَكت دوس، فَقَالَ «اللَّهُمَّ اهد دوسا وائت بهم» .(1/847)
3 - حَدِيث: مَا ضرب بِيَدِهِ أحدا قطّ إِلَّا أَن يضْرب فِي سَبِيل الله تَعَالَى وَمَا انتقم فِي شَيْء صنع إِلَيْهِ إِلَّا أَن تنتهك حُرْمَة الله، وَمَا خير بَين أَمريْن قطّ إِلَّا اخْتَار أيسرهما إِلَّا أَن يكون فِيهِ إِثْم أَو قطيعة رحم فَيكون أبعد النَّاس من ذَلِك.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة مَعَ اخْتِلَاف وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من آدَاب الصُّحْبَة.(1/847)
4 - حَدِيث: مَا كَانَ يَأْتِيهِ أحد حر أَو عبد أَو أمة إِلَّا قَامَ مَعَه فِي حَاجته.
أخرجه البُخَارِيّ تَعْلِيقا من حَدِيث أنس: إِن كَانَت الْأمة من إِمَاء أهل الْمَدِينَة لتأْخذ بيد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فتنطلق بِهِ حَيْثُ شَاءَت وَوَصله ابْن مَاجَه وَقَالَ: فَمَا ينْزع يَده من يَدهَا حَتَّى تذْهب بِهِ حَيْثُ شَاءَت من الْمَدِينَة فِي حَاجَتهَا. وَقد تقدم، وَتقدم أَيْضا من حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى: وَلَا يأنف وَلَا يستكبر أَن يمشي مَعَ الأرملة والمسكين حَتَّى يقْضِي لَهما حاجتهما.(1/847)
5 - حَدِيث أنس: وَالَّذِي بَعثه بِالْحَقِّ مَا قَالَ فِي شَيْء قطّ كرهه «لم فعلته.» وَلَا لامني أحد من أَهله إِلَّا قَالَ «دَعوه إِنَّمَا كَانَ هَذَا بِكِتَاب وَقدر»
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أنس: مَا قَالَ لشَيْء صَنعته «لم صَنعته.» وَلَا لشَيْء تركته «لم تركته.» وَرَوَى أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب أَخْلَاق رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من حَدِيث لَهُ قَالَ فِيهِ: وَلَا أَمرنِي بِأَمْر فتوانيت فِيهِ فعاتبني عَلَيْهِ، فَإِن عَاتَبَنِي أحد من أَهله قَالَ «دَعوه فَلَو قدر شَيْء كَانَ» وَفِي رِوَايَة لَهُ «كَذَا قضي» .(1/847)
6 - حَدِيث: مَا عَابَ مضجعا، إِن فرشوا لَهُ اضجع [اضْطجع؟؟] وَإِن لم يفرشوا لَهُ اضجع [اضْطجع؟؟] عَلَى الأَرْض.
لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ وَالْمَعْرُوف: مَا عَابَ طَعَاما. وَيُؤْخَذ من عُمُوم حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب: لَيْسَ بِفَظٍّ، إِلَى أَن قَالَ: وَلَا عياب. رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة، وَرَوَى ابْن أبي عَاصِم فِي كتاب السّنة من حَدِيث أنس: مَا أعلمهُ عَابَ شَيْئا قطّ. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عمر: اضطجاعه عَلَى حَصِير. وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث ابْن مَسْعُود: نَام عَلَى حَصِير فَقَامَ وَقد أثر فِي جنبه ... الحَدِيث.(1/847)
7 - حَدِيث: كَانَ من خلقه أَن يبْدَأ من لقِيه بِالسَّلَامِ.
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث هِنْد بن أبي هَالة.(1/848)
8 - حَدِيث: وَمن قاوَمَه لِحاجةٍ، صابَرَهُ حَتَّى يكون هُوَ المنصرف.
أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَمن طَرِيقه أَبُو نعيم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب وَهُوَ من حَدِيث أنس: كَانَ إِذا لَقِي الرجل يكلمهُ لم يصرف وَجهه حَتَّى يكون هُوَ المنصرف. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ نَحوه وَقَالَ غَرِيب.(1/848)
9 - حَدِيث: وَمَا أَخذ أحد بِيَدِهِ فَيُرْسل يَده حَتَّى يرسلها الآخر.
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أنس الَّذِي قبله: كَانَ إِذا اسْتقْبل الرجل فصافحه، لَا ينْزع يَده من يَده حَتَّى يكون الرجل ينْزع. لفظ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب.(1/848)
10 - حَدِيث: كَانَ إِذا لَقِي أحدا من أَصْحَابه بدأه بالمصافحة ثمَّ أَخذ بِيَدِهِ فشابكه ثمَّ شدّ قَبضته.
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي ذَر: وَسَأَلَهُ رجل من عنزة هَل كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يصافحكم إِذا لقيتموه، قَالَ: مَا لَقيته قطّ إِلَّا صَافَحَنِي ... الحَدِيث، وَفِيه الرجل الَّذِي من عنزة وَلم يسم وَسَماهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الْأَدَب عبد الله وروينا فِي عُلُوم الحَدِيث للْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ: شَبكَ بيَدي أَبُو الْقَاسِم صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ عِنْد مُسلم بِلَفْظ: أَخذ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِيَدِهِ.(1/848)
11 - حَدِيث: كَانَ لَا يقوم وَلَا يجلس إِلَّا عَلَى ذكر الله عز وَجل.
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عَلّي فِي حَدِيثه الطَّوِيل فِي صفته قَالَ: عَلَى ذكر - بِالتَّنْوِينِ -(1/848)
1 - حَدِيث: كَانَ لَا يجلس إِلَيْهِ أحد وَهُوَ يُصَلِّي إِلَّا خفف صلَاته وَأَقْبل عَلَيْهِ فَقَالَ «أَلَك حَاجَة.» فَإِذا فرغ من حَاجته عَاد إِلَى صلَاته.
لم أجد لَهُ أصلا.(1/848)
2 - حَدِيث: كَانَ أَكثر جُلُوسه أَن ينصب سَاقيه جَمِيعًا ويمسك بيدَيْهِ عَلَيْهِمَا شبه الحبوة.
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا جلس فِي الْمجْلس احتبى بيدَيْهِ وَإِسْنَاده ضَعِيف وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عمرك رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِفنَاء الْكَعْبَة مُحْتَبِيًا بيدَيْهِ.(1/848)
3 - حَدِيث: إِنَّه لم يكن يعرف مَجْلِسه من مجَالِس أَصْحَابه.
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي ذَر: قَالَا: كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يجلس بَين ظهراني أَصْحَابه فَيَجِيء الْغَرِيب فَلَا يدْرِي أَيهمْ هُوَ؟ حَتَّى يسْأَل ... الحَدِيث.(1/848)
4 - حَدِيث: إِنَّه حَيْثُمَا انْتَهَى بِهِ الْمجْلس جلس.
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل فِي حَدِيث عَلّي الطَّوِيل.(1/848)
5 - حَدِيث: مَا رُؤِيَ قطّ مَادًّا رجلَيْهِ بَين أَصْحَابه حَتَّى يضيق بهَا عَلَى إِلَّا أَن يكون الْمَكَان وَاسِعًا لَا ضيق فِيهِ.
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك من حَدِيث أنس وَقَالَ بَاطِل وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه لم ير مقدما رُكْبَتَيْهِ بَين يَدي جليس لَهُ، زَاد ابْن مَاجَه قطّ، وَسَنَده ضَعِيف.(1/848)
6 - حَدِيث: كَانَ يكرم من يدْخل عَلَيْهِ حَتَّى رُبمَا بسط ثَوْبه لمن لَيست بَينه وَبَينه قرَابَة وَلَا رضَاع يجلسه عَلَيْهِ.
أخرجه الْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث أنس: دخل جرير بن عبد الله عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَفِيه: فَأخذ بردته فألقاها عَلَيْهِ فَقَالَ «اجْلِسْ عَلَيْهَا يَا جرير» الحَدِيث وَفِيه «فَإِذا أَتَاكُم كريم قوم فأكرموه» وَقد تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من آدَاب الصُّحْبَة. وللطبراني فِي الْكَبِير من حَدِيث جرير: فَألْقَى إِلَيّ كسَاء" وَلأبي نعيم فِي الْحِلْية: فَبسط إِلَيّ رِدَاءَهُ.(1/849)
7 - حَدِيث: كَانَ يُؤثر الدَّاخِل بالوسادة الَّتِي تَحْتَهُ فَإِن أَبَى أَن يقبلهَا عزم عَلَيْهِ حَتَّى يفعل.
تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من آدَاب الصُّحْبَة.(1/849)
8 - حَدِيث: مَا استصغاه أحد إِلَّا ظن أَنه أكْرم النَّاس عَلَيْهِ حَتَّى يُعْطي كل من جلس إِلَيْهِ نصِيبه من وَجهه حَتَّى كَانَ مَجْلِسه وسَمعه وَحَدِيثه وتوجهه للجالس إِلَيْهِ ومجلسه مَعَ ذَلِك مجْلِس حَيَاء وتواضع وَأَمَانَة.
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عَلّي الطَّوِيل وَفِيه: وَيُعْطِي كل جُلَسَائِهِ نصِيبه لَا يحْسب جليسه أَن أحدا أكْرم عَلَيْهِ مِنْهُ. مَجْلِسه مجْلِس حلم وحياء وصبر وَأَمَانَة.(1/849)
9 - حَدِيث كَانَ يَدْعُو أَصْحَابه بكناهم إِكْرَاما لَهُم واستمالة لقُلُوبِهِمْ.
فِي الصَّحِيحَيْنِ فِي قصَّة الْغَار من حَدِيث أبي بكر: يَا أَبَا بكر مَا ظَنك بِاثْنَيْنِ الله ثالثهما. وللحاكم من حَدِيث ابْن عَبَّاس: أَنه قَالَ لعمر يَا أَبَا حَفْص أَبْصرت وَجه عَم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ قَالَ عمر: أَنه لأوّل يَوْم كناني فِيهِ بِأبي حَفْص. وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَنه قَالَ لعَلي: قُم يَا أَبَا تُرَاب. وللحاكم من حَدِيث رِفَاعَة بن مَالك: أَن أَبَا الْحسن وجد مغصا فِي بَطْنه فتخلفت عَلَيْهِ - يُرِيد عليا - وَلأبي يعْلى الْموصِلِي من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص: فَقَالَ من هَذَا؟ أَبُو اسحق؟ فَقلت: نعم، وللحاكم من حَدِيث ابْن مَسْعُود: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كناه أَبَا عبد الرَّحْمَن وَلم يُولد لَهُ.(1/849)
10 - حَدِيث: كَانَ يُكَنّي من لم يكن لَهُ كنية، وَكَانَ يُدْعَى بِمَا كنّاه بِهِ.
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس: قَالَ كنّاني صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ببقلة كنت أختليها - يَعْنِي أَبَا حَمْزَة - قَالَ حَدِيث غَرِيب، وَابْن مَاجَه: أَن عمر قَالَ لِصُهَيْب بن مَالك تكتني وَلَيْسَ لَك ولد؟ قَالَ كناني رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِأبي يَحْيَى. وللطبراني من حَدِيث أبي بكرَة: تدليت ببكرة من الطَّائِف فَقَالَ لي النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَنت أَبُو بكرَة.(1/849)
11 - حَدِيث: كَانَ يكني النِّسَاء اللَّاتِي لَهُنَّ الْأَوْلَاد واللاتي لم يلدن يَبْتَدِئ لَهُنَّ الكنى.
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث أم أَيمن فِي قصَّة شربهَا بَوْل النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. فَقَالَ "يَا أم أَيمن قومِي إِلَى تِلْكَ الفخارة ... الحَدِيث وَابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة: أَنَّهَا قَالَت للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كل أَزوَاجك كنيته غَيْرِي قَالَ «فَأَنت أم عبد الله» وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث أم خَالِد: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهَا «يَا أم خَالِد هَذَا سناه» وَكَانَت صَغِيرَة وَفِيه مولَى الزبير لم يسم وَلأبي دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح أَنَّهَا قَالَت: يَا رَسُول الله كل صواحبي لَهُنَّ كِنَى، قَالَ «فاكتني بابنك عبد الله بن الزبير» .(1/849)
1 - حَدِيث: كَانَ يكني الصّبيان.
فَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس. أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لأخ لَهُ صَغِير «يَا أَبَا عُمَيْر، مَا فَعَلَ النُّغَيْر؟» .(1/849)
2 - حَدِيث: كَانَ أبعد النَّاس غَضبا وأسرعهم رضَا.
هَذَا من الْمَعْلُوم وَيدل عَلَيْهِ أخباره صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن بني آدم خَيرهمْ بطيء الْغَضَب سريع الْفَيْء رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن وَهُوَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم خير بني آدم وسيدهم وَكَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يغْضب لنَفسِهِ وَلَا ينتصر لَهَا. رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث هِنْد بن أبي هَالة.(1/849)
3 - حَدِيث: كَانَ أرأف النَّاس بِالنَّاسِ وَخير النَّاس للنَّاس وأنفع النَّاس للنَّاس.
هَذَا من الْمَعْلُوم ورويناه فِي الْجُزْء الأول من فَوَائِد أبي الدحداح من حَدِيث عَلّي فِي صفته النَّبِي صَلَّى عَلَيْهِ وَسلم: كَانَ أرْحم النَّاس بِالنَّاسِ ... الحَدِيث بِطُولِهِ.(1/850)
4 - حَدِيث: لم تكن ترفع فِي مَجْلِسه الْأَصْوَات.
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عَلّي الطَّوِيل.(1/850)
5 - حَدِيث: كَانَ إِذا قَامَ من مَجْلِسه قَالَ «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك» ثمَّ يَقُول «عَلَّمَنِيهِنّ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام»
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث رَافع بن خديج وَتقدم فِي الْأَذْكَار والدعوات.(1/850)
6 - حَدِيث" كَانَ أفْصح النَّاس منطقا وأحلاهم كلَاما.
أخرجه أَبُو الْحسن بن الضَّحَّاك فِي كتاب الشَّمَائِل وَابْن الْجَوْزِيّ فِي الْوَفَاء بِإِسْنَاد ضَعِيف من حَدِيث بُرَيْدَة: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من أفْصح الْعَرَب وَكَانَ يتَكَلَّم بالْكلَام لَا يَدْرُونَ مَا هُوَ حَتَّى يُخْبِرهُمْ؟.(1/850)
7 - حَدِيث «أَنا أفْصح الْعَرَب»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ: أَنا أعرب الْعَرَب. وَإِسْنَاده ضَعِيف وَالْحَاكِم من حَدِيث عمر قَالَ: قلت يَا رَسُول الله مَا بالك أفصحنا وَلم تخرج من بَين أظهرنَا؟ الحَدِيث: وَفِي كتاب الرَّعْد والمطر لِابْنِ أبي الدُّنْيَا فِي حَدِيث مُرْسل: أَن أَعْرَابِيًا قَالَ للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: مَا رَأَيْت أفْصح مِنْك؟.(1/850)
8 - حَدِيث: إِن أهل الْجنَّة يَتَكَلَّمُونَ بلغَة مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَصَححهُ: كَلَام أهل الْجنَّة عَرَبِيّ.(1/850)
9 - حَدِيث: كَانَ نزر الْكَلَام، سمح الْمقَالة، إِذا نطق لَيْسَ بمهذار، وَكَأن كَلَامه خزرات [خَرَزَات؟؟] النّظم.
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أم معبد: وَكَانَ مَنْطِقه خزرات نظم ينحدرن، حُلْو الْمنطق، لَا نذر وَلَا هذر. وَقد تقدم، وَسَيَأْتِي فِي حَدِيث عَائِشَة بعده: كَانَ إِذا تكلم تكلم نزرا، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ يحدثنا حَدِيثا لَو عَدّه العادّ لأحصاه.(1/850)
10 - حَدِيث عَائِشَة: كَانَ لَا يسْرد كَسَرْدِكُمْ هَذَا، كَانَ كَلَامه نزرا وَأَنت تنثرونه نثرا.
اتّفق الشَّيْخَانِ عَلَى أول الحَدِيث وَأما الجملتان الأخيرتان فَرَوَاهُ الخلعي فِي فَوَائده بِإِسْنَاد مُنْقَطع.(1/850)
11 - حَدِيث: كَانَ أوجز النَّاس كلَاما وَبِذَلِك جَاءَهُ جِبْرِيل وَكَانَ مَعَ الإيجاز يجمع كل مَا أَرَادَ.
أخرجه عيد بن حميد من حَدِيث عمر بِسَنَد مُنْقَطع والدراقطني من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد جيد: أَعْطَيْت جَوَامِع الْكَلم وَاخْتصرَ إِلَيّ الحَدِيث اختصارا. وشطره الأول مُتَّفق عَلَيْهِ - كَمَا سَيَأْتِي - قَالَ البُخَارِيّ بَلغنِي فِي جَوَامِع الْكَلم إِن الله جمع لَهُ الْأُمُور الْكَثِيرَة فِي الْأَمر الْوَاحِد والأمرين وَنَحْو ذَلِك. وللحاكم من حَدِيث عمر الْمُتَقَدّم: كَانَت لُغَة إِسْمَاعِيل قد درست فجَاء بهَا جِبْرِيل فحفظنيها.(1/850)
12 - حَدِيث: كَانَ يتَكَلَّم بجوامع الْكَلم لَا فضول وَلَا تَقْصِير كَلَام يتبع بعضه بَعْضًا بَين كَلَامه توقف يحفظه سامعه ويعيه.
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث هِنْد بن أبي هَالة وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: بعثت بجوامع الْكَلم. وَلأبي دَاوُد من حَدِيث جَابر: كَانَ فِي الْكَلَام النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ترتيل أَو ترسيل. وَفِيه شيخ لم يسم وَله [ص:851] وللترمذي من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ كَلَام النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كلَاما فصلا يفهمهُ كل من سمعته. وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: يحفظه من جلس إِلَيْهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة: يحفظه من سمعته وَإِسْنَاده حسن.(1/850)
13 - حَدِيث: كَانَ جهير الصَّوْت أحسن النَّاس نَغمَة.
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من حَدِيث صَفْوَان بن عَسَّال قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر بَينا نَحن عِنْده إِذْ ناداه أَعْرَابِي بِصَوْت لَهُ جَهورِي: يَا مُحَمَّد فَأَجَابَهُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى نَحْو من صَوته «هاؤم» الحَدِيث. وَقَالَ أَحْمد فِي مُسْنده: وأجابه نَحوا مِمَّا تكلم بِهِ ... الحَدِيث. وَقد يُؤْخَذ من هَذَا أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ جَهورِي الصَّوْت وَلم يكن يرفعهُ دَائِما، وَقد يُقَال لم يكن جَهورِي الصَّوْت وَإِنَّمَا رفع صَوته رفقا بالأعرابي حَتَّى لَا يكون صَوته أرفع من صَوته وَهُوَ الظَّاهِر وللشيخين من حَدِيث الْبَراء: مَا سَمِعت أحدا أحسن صَوتا مِنْهُ.(1/851)
1 - حَدِيث: كَانَ طَوِيل السُّكُوت لَا يتَكَلَّم فِي غير حَاجَة.
أخرجه فِي الشَّمَائِل من حَدِيث هِنْد بن أبي هَالة.(1/851)
2 - حَدِيث: لَا يَقُول الْمُنكر وَلَا يَقُول فِي الرِّضَى وَالْغَضَب إِلَّا الْحق.
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَقَالَ: كنت أكتب كل شَيْء أسمعهُ من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أُرِيد حفظه فنهتني قُرَيْش وَقَالُوا تكْتب كل شَيْء وَرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بشر يتَكَلَّم فِي الْغَضَب وَالرِّضَا فَأَمْسَكت عَن الْكتاب، فَذكرت ذَلِك لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَوْمأ بإصبعه إِلَى فِيهِ وَقَالَ «اكْتُبْ فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ مَا يخرج مِنْهُ إِلَّا الْحق» رَوَاهُ الْحَاكِم وَصَححهُ.(1/851)
3 - حَدِيث: يعرض عَمَّن تكلم بِغَيْر جميل.
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عَلّي الطَّوِيل: يتغافل عَمَّا لَا يَشْتَهِي الحَدِيث.(1/851)
4 - حَدِيث: يكني عَمَّا اضطره الْكَلَام بِمَا يكره فَمن ذَلِك قَوْله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لامْرَأَة رِفَاعَة «حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلَته وَيَذُوق عُسَيْلَتك»
رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث عَائِشَة: وَمن ذَلِك مَا اتفقَا عَلَيْهِ من حَدِيثهَا فِي الْمَرْأَة الَّتِي سَأَلته عَن الِاغْتِسَال من الْحيض «خذي فرْصَة ممسكة فتتطهري بهَا ... الحَدِيث» .(1/851)
5 - حَدِيث: كَانَ إِذا سكت تكلم جُلَسَاؤُهُ وَلَا يتنازع عِنْده فِي الحَدِيث.
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل فِي حَدِيث عَلّي الطَّوِيل.(1/851)
6 - حَدِيث يعظ بالجد والنصيحة.
أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا خطب احْمَرَّتْ عَيناهُ وَعلا صَوته وَاشْتَدَّ غَضَبه حَتَّى كَأَنَّهُ مُنْذر جَيش يَقُول صبحكم ومساكم ... الحَدِيث.(1/851)
7 - حَدِيث «لَا تضربوا الْقُرْآن بعضه بِبَعْض وَأَنه أنزل عَلَى وُجُوه»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بِإِسْنَاد حسن «إِن الْقُرْآن يصدق بعضه بَعْضًا فَلَا تكذبوا بعضه بِبَعْض» وَفِي رِوَايَة للهروي فِي ذمّ الْكَلَام «إِن الْقُرْآن لم ينزل لتضربوا بعضه بِبَعْض» وَفِي رِوَايَة لَهُ «أَبِهَذَا أمرْتُم أَن تضربوا كتاب الله بعضه بِبَعْض» وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عمر بن الْخطاب «إِن هَذَا الْقُرْآن أنزل عَلَى سَبْعَة أحرف» .(1/851)
8 - حَدِيث: كَانَ أَكثر النَّاس تبسما وضحكا فِي وُجُوه أَصْحَابه وتعجبا مِمَّا تحدثُوا بِهِ وخلطا لنَفسِهِ بهم.
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عبد الله بن حَارِث بن جُزْء: مَا رَأَيْت أحدا أَكثر تبسما من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث جرير: وَلَا رَآنِي إِلَّا تَبَسم. وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عَلّي: يضْحك مِمَّا تضحكون مِنْهُ ويتعجب مِمَّا يتعجبون مِنْهُ. وَمُسلم من حَدِيث جَابر بن سَمُرَة: كَانُوا يتحدثون فِي أَمر الْجَاهِلِيَّة فيضحكون ويتبسم.(1/851)
9 - حَدِيث: ولربما ضحك حَتَّى تبدون نَوَاجِذه.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عبد الله بن مَسْعُود فِي قصَّة آخر من يخرج من النَّار وَفِي قصَّة الحبر الَّذِي قَالَ: إِن الله يضع السَّمَوَات عَلَى إِصْبَع. وَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة المجامع فِي رَمَضَان وَغير ذَلِك.(1/851)
10 - حَدِيث: كَانَ ضحك أَصْحَابه عِنْده التبسم اقْتِدَاء بِهِ وتوقيرا لَهُ.
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث هِنْد بن أبي هَالة فِي أثْنَاء حَدِيثه الطَّوِيل: جلّ ضحكه التبسم.(1/852)
11 - حَدِيث: جَاءَهُ أَعْرَابِي يَوْمًا وَهُوَ متغير يُنكره أَصْحَابه فَأَرَادَ أَن يسْأَله فَقَالُوا: لَا تفعل يَا أَعْرَابِي، فَإنَّا ننكر لَونه فَقَالَ: دَعونِي، وَالَّذِي بَعثه بِالْحَقِّ نَبيا لَا أَدَعهُ حَتَّى يتبسم. فَقَالَ: يَا رَسُول الله بلغنَا أَن الْمَسِيح الدَّجَّال يَأْتِي النَّاس بالثريد وَقد هَلَكُوا جوعا، أفَتَرى لي بِأبي أَنْت وَأمي أَن أكف عَن ثريده تعففا وتنزها حَتَّى أهلك هزالًا أم أضْرب فِي ثريده حَتَّى إِذا تضلعت شبعا آمَنت بِاللَّه وكفرت بِهِ؟ قَالُوا: فَضَحِك رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى بَدَت نَوَاجِذه ثمَّ قَالَ «لَا بل يُغْنِيك الله بِمَا يُغني بِهِ الْمُؤمنِينَ» .
وَهُوَ حَدِيث مُنكر لم أَقف لَهُ عَلَى أصل وَيَردهُ قَوْله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة الْمُتَّفق عَلَيْهِ: حِين سَأَلَهُ أَنهم يَقُولُونَ إِن مَعَه جبل خبز ونهر مَاء، قَالَ «هُوَ أَهْون عَلَى الله من ذَلِك» . وَفِي رِوَايَة لمُسلم: إِنَّهُم يَقُولُونَ مَعَه جبالا من خبز وَلحم [أَي قَالَه الْأَعرَابِي] ... الحَدِيث. نعم فِي حَدِيث حُذَيْفَة وَأبي مَسْعُود الْمُتَّفق عَلَيْهِمَا لمن؟؟ مَعَه مَاء وَنَارًا ... الحَدِيث.(1/852)
1 - حَدِيث: كَانَ من أَكثر النَّاس تبسما وأطيبهم نفسا مَا لم ينزل عَلَيْهِ الْقُرْآن أَو يذكر السَّاعَة أَو يخْطب بِخطْبَة عظة.
تقدم حَدِيث عبد الله بن الْحَارِث: مَا رَأَيْت أحدا أَكثر تبسما مِنْهُ. وللطبراني فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث جَابر: كَانَ إِذا نزل عَلَيْهِ الْوَحْي قلت: نَذِير قوم، فَإِذا سرى عَنهُ فَأكْثر النَّاس ضحكا ... الحَدِيث. وَلأَحْمَد من حَدِيث عَلّي أَو الزبير: كَانَ يخْطب فيذكر بأيام الله حَتَّى يعرف ذَلِك فِي وَجهه وَكَأَنَّهُ نَذِير قوم يصبحهم الْأَمر غدْوَة، وَكَانَ إِذا كَانَ حَدِيث عهد بِجِبْرِيل لم يتبسم ضَاحِكا حَتَّى يرْتَفع عَنهُ وَرَوَاهُ أَبُو يعْلى من حَدِيث الزبير من غير شكّ وللحاكم من حَدِيث جَابر: كَانَ إِذا ذكر السَّاعَة احْمَرَّتْ وجنتاه وَاشْتَدَّ غَضَبه. وَهُوَ عِنْد مُسلم بِلَفْظ: كَانَ إِذا خطب.(1/852)
2 - حَدِيث: كَانَ إِذا سر ورضى فَهُوَ أحسن النَّاس رضَا وَإِن وعظ وعظ بجد وَإِن غضب - وَلَا يغْضب إِلَّا الله - لم يقم لغضبه شَيْء، وَكَذَلِكَ كَانَ فِي أُمُوره كلهَا.
أخرجه أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان فِي كتاب أَخْلَاق النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من حَدِيث ابْن عمر: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يعرف غَضَبه وَرضَاهُ بِوَجْهِهِ كَانَ إِذا رضى فَكَأَنَّمَا ملاحك الْجدر وَجهه، وَإِسْنَاده ضَعِيف وَالْمرَاد بِهِ الْمرْآة تُوضَع فِي الشَّمْس فَيرَى ضوءها عَلَى الْجِدَار، وللشيخين من حَدِيث كَعْب بن مَالك قَالَ: وَهُوَ يَبْرق وَجهه من السرُور. وَفِيه: وَكَانَ إِذا سر استنار وَجهه حَتَّى كَأَنَّهُ قِطْعَة قمر وَكُنَّا نَعْرِف ذَلِك مِنْهُ ... الحَدِيث، وَمُسلم: كَانَ إِذا خطب احْمَرَّتْ عَيناهُ وَعلا صَوته وَاشْتَدَّ غَضَبه ... الحَدِيث، وَقد تقدم وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل فِي حَدِيث هِنْد بن أبي هَالة: لَا تغضبه الدُّنْيَا وَمَا كَانَ مِنْهَا فَإِذا تعدى الْحق لم يقم لغضبه شَيْء حَتَّى ينتصر لَهُ وَلَا يغْضب لنَفسِهِ وَلَا ينتصر لَهَا، وَقد تقدم.(1/852)
3 - حَدِيث: كَانَ يَقُول «اللَّهُمَّ أَرِنِي الْحق حَقًا فَأتبعهُ وَأَرِنِي الْمُنكر مُنْكرا وارزقني اجتنابه وأعذني من أَن يشْتَبه عَلّي فأتبع [ص:853] هواي بِغَيْر هدى مِنْك وَاجعَل هواي تبعا لطاعتك وَخذ رضَا نَفسك من نَفسِي فِي عَافِيَة واهدني لما اخْتلف فِيهِ من الْحق بإذنك إِنَّك تهدي من تشَاء إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم»
لم أَقف لأوله عَلَى أصل، وَرَوَى المستغفري فِي الدَّعْوَات من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدْعُو فَيَقُول «اللَّهُمَّ إِنَّك سألتنا من أَنْفُسنَا مَا لَا نملكه إِلَّا بك فَأَعْطِنَا مِنْهَا مَا يرضيك عَنَّا» وَمُسلم من حَدِيث عَائِشَة فِيمَا كَانَ يفْتَتح بِهِ صلَاته من اللَّيْل «اهدني لما اخْتلف فِيهِ» إِلَى آخر الحَدِيث.(1/852)
بيان أخلاقه وآدابه في الطعام(1/853)
4 - حَدِيث: كَانَ يَأْكُل مَا وجد.
تقدم.(1/853)
5 - حَدِيث: كَانَ أحب الطَّعَام إِلَيْهِ مَا كَانَ عَلَى ضفف أَي كثرت عَلَيْهِ الْأَيْدِي.
أخرجه أَبُو يعْلى وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَابْن عدي فِي الْكَامِل من حَدِيث جَابر بِسَنَد حسن: أحب الطَّعَام إِلَى الله مَا كثرت عَلَيْهِ الْأَيْدِي وَلأبي يعْلى من حَدِيث أنس: لم يجْتَمع لَهُ غذَاء وعشاء خبز وَلحم إِلَّا عَلَى ضفف. وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/853)
6 - حَدِيث: كَانَ إِذا وضعت الْمَائِدَة قَالَ «بِسم الله اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا نعْمَة مشكورة تصل بهَا نعْمَة الْجنَّة»
أما التَّسْمِيَة فرواها النَّسَائِيّ من رِوَايَة، من خدم النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَمَان سِنِين: أَنه سمع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا قرب إِلَيْهِ طَعَاما يَقُول «بِسم الله ... الحَدِيث» وَإِسْنَاده صَحِيح وَأما بَقِيَّة الحَدِيث فَلم أَجِدهُ.(1/853)
7 - حَدِيث: كَانَ كثيرا إِذا جلس يَأْكُل يجمع بَين رُكْبَتَيْهِ وقدميه كَمَا يفعل الْمُصَلِّي إِلَّا أَن الرّكْبَة تكون فَوق الرّكْبَة والقدم فَوق الْقدَم وَيَقُول «إِنَّمَا أَنا عبد آكل كَمَا يَأْكُل العَبْد وأجلس كَمَا يجلس العَبْد»
أخرجه عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف من رِوَايَة أَيُّوب معضلا: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا أكل أحفز وَقَالَ «آكل كَمَا يَأْكُل العَبْد ... الحَدِيث» وَرَوَى ابْن الضَّحَّاك فِي الشَّمَائِل من حَدِيث أنس بِسَنَد ضيف: كَانَ إِذا قعد عَلَى الطَّعَام استوفز عَلَى ركبته الْيُسْرَى وَأقَام الْيُمْنَى ثمَّ قَالَ «إِنَّمَا أَنا عبد آكل كَمَا يَأْكُل العَبْد وأفعل كَمَا يفعل العَبْد» وَرَوَى الشَّيْخ فِي أَخْلَاق النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِسَنَد حسن من حَدِيث أبي بن كَعْب: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يجثوا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَكَانَ لَا يتكئ. أوردهُ فِي صفة أكل رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. وللبزار من حَدِيث ابْن عمر «إِنَّمَا أَنا عبد آكل كَمَا يَأْكُل العَبْد» وَلأبي يعْلى من حَدِيث عَائِشَة «آكل كَمَا يَأْكُل العَبْد وأجلس كَمَا يجلس العَبْد» وَسَنَدهمَا ضَعِيف.(1/853)
1 - حَدِيث: كَانَ لَا يَأْكُل الْحَار وَيَقُول «إِنَّه غير ذِي بركَة، وَإِن الله لم يطعمنا نَارا»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد صَحِيح: أَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا بِطَعَام سخن فَقَالَ «مَا دخل بَطْني طَعَاما سخن مُنْذُ كَذَا وَكَذَا قبل الْيَوْم» وَلأَحْمَد بِإِسْنَاد جيد وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث خَوْلَة بنت قيس: وقدمت لَهُ حريرة فَوضع يَده فِيهَا فَوجدَ حرهَا فقبضها - لفظ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ - وَقَالَ أَحْمد: فأحرقت أَصَابِعه فَقَالَ: حسن. [لَعَلَّه "وَقَالَ أَحْمد: فأحرقت أَصَابِعه. قَالَ حسن «. انْظُر المناقشة التالية] .
[كَيفَ تحرق أَصَابِعه وَيَقُول» حسن"، مَعَ ثُبُوت كَرَاهَته للطعام الْحَار فِي أَحَادِيث هَذَا الْبَاب! يلْزم مُرَاجعَة الحَدِيث فِي مُسْند الإِمَام أَحْمد فَلَعَلَّهُ: «فأحرقت أَصَابِعه. قَالَ (أَي أَحْمد) حسن (أَي هَذَا الحَدِيث) » . وَهَذَا يتوافق مَعَ ابْتِدَاء كَلَام الْعِرَاقِيّ، وقرنه رِوَايَة الإِمَام أَحْمد مَعَ روايتي الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ (فحتى يقرن تِلْكَ الرِّوَايَات لَا بُد أَن تكون جَمِيعهَا تثبت كَرَاهَته للطعام الْحَار) ، ويتوافق كَذَلِك مَعَ انْتِهَاء كَلَامه، وإيراده لفظ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ أَولا، ثمَّ لفظ أَحْمد ثَانِيًا. هَذَا دأب الْمُحدثين، وَالله أعلم، فَليُرَاجع. دَار الحَدِيث.؟؟] .
وللطبراني فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أبردوا الطَّعَام فَإِن الطَّعَام الْحَار غير ذِي بركَة» وَله فِيهِ وَفِي الصَّغِير من حَدِيثه: أُتِي بصحفة تَفُور فَرفع يَده مِنْهَا وَقَالَ «أَن الله لم يطعمنا نَارا» وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.(1/853)
2 - حَدِيث: كَانَ يَأْكُل مِمَّا يَلِيهِ.
أخرجه أَبُو الشَّيْخ ابْن حبَان من حَدِيث عَائِشَة وَفِي إِسْنَاده رجل لم يسم وَسَماهُ فِي رِوَايَة لَهُ وَكَذَلِكَ الْبَيْهَقِيّ فِي رِوَايَته فِي الشّعب عبيد بن الْقَاسِم نسيب سُفْيَان الثَّوْريّ، وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ تفرد بِهِ عبيد هَذَا وَقد رَمَاه ابْن معِين بِالْكَذِبِ، وَلأبي الشَّيْخ من حَدِيث عبد الله بن جَعْفَر نَحوه.(1/853)
3 - حَدِيث: أكله بأصابعه الثَّلَاث.
أخرجه مُسلم من حَدِيث كَعْب بن مَالك.(1/853)
4 - حَدِيث: استعانته بالرابعة.
رَوَيْنَاهُ فِي الغيلانيات من حَدِيث عَامر بن ربيعَة وَفِيه الْقَاسِم بن عبد الله الْعمريّ هَالك وَفِي مُصَنف ابْن أبي شيبَة من رِوَايَة الزُّهْرِيّ مُرْسلا: كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْكُل بالخمس.(1/854)
5 - حَدِيث: لم يَأْكُل بإصبعين وَيَقُول «إِن ذَلِك أَكلَة الشَّيْطَان»
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف «لَا تَأْكُل بإصبع فَإِنَّهُ أكل الْمُلُوك وَلَا تَأْكُل بإصبعين فَإِنَّهُ أكل الشَّيَاطِين ... الحَدِيث» .(1/854)
6 - حَدِيث: جَاءَ عُثْمَان بن عَفَّان بفالوذج فَأكل مِنْهُ وَقَالَ «مَا هَذَا يَا عبد الله؟» قَالَ: بِأبي أَنْت وَأمي نجْعَل السّمن وَالْعَسَل فِي البرمة ونضعها عَلَى النَّار ثمَّ نغليه ثمَّ نَأْخُذ مخ الْحِنْطَة إِذا طحنت فنقليه عَلَى السّمن وَالْعَسَل فِي البرمة، ثمَّ نسوطه حَتَّى ينضج فَيَأْتِي كَمَا ترَى فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِن هَذَا الطَّعَام طيب»
قلت: الْمَعْرُوف أَن الَّذِي صنعه عُثْمَان: الخبيص رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث لَيْث بن أبي سليم قَالَ: إِن أول من خبص الخبيص عُثْمَان بن عَفَّان، قدمت عَلَيْهِ عير تحمل النقي وَالْعَسَل ... الحَدِيث. وَقَالَ هَذَا مُنْقَطع وَرَوَى الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عبد الله بن سَلام: أقبل عُثْمَان وَمَعَهُ رَاحِلَة عَلَيْهَا غِرَارَتَانِ. وَفِيه: فَإِذا دَقِيق وَسمن وَعسل. وَفِيه: ثمَّ قَالَ لأَصْحَابه كلوا هَذَا الَّذِي تسميه فَارس الخبيص. وَأما خبر الفالوذج فَرَوَاهُ ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد ضَعِيف من حَدِيث ابْن عَبَّاس قَالَ: أول مَا سمعنَا بالفالوذج أَن جِبْرِيل أَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِن أمتك تفتح عَلَيْهِم الأَرْض ويفاض عَلَيْهِم من الدُّنْيَا إِنَّهُم ليأكلون الفالوذج، قَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: وَمَا الفالوذج؟ قَالَ: يخلطون السّمن وَالْعَسَل جَمِيعًا. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات هَذَا حَدِيث بَاطِل لَا أصل لَهُ.(1/854)
7 - حَدِيث: كَانَ يَأْكُل خبز الشّعير غير منخول.
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث سهل بن سعد.(1/854)
8 - حَدِيث: كَانَ يَأْكُل القثاء بالرطب.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عبد الله بن جَعْفَر.(1/854)
9 - حَدِيث: كَانَ يَأْكُل القثاء بالملح.
أخرجه أَبُو الشَّيْخ من حَدِيث عَائِشَة وَفِيه يَحْيَى بن هَاشم كذبه ابْن معِين وَغَيره وَرَوَاهُ ابْن عدي وَفِيه عباد بن كثير مَتْرُوك.(1/854)
10 - حَدِيث: كَانَ أحب الْفَاكِهَة الرّطبَة إِلَيْهِ الْبِطِّيخ وَالْعِنَب.
أخرجه أَبُو نعيم فِي الطِّبّ النَّبَوِيّ من رِوَايَة أُميَّة بن زيد الْعَبْسِي: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يحب من الْفَاكِهَة الْعِنَب والبطيخ. وَرَوَى أَبُو الشَّيْخ وَابْن عدي فِي الْكَامِل وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أنس: كَانَ يَأْخُذ الرطب بِيَمِينِهِ والبطيخ بيساره وَيَأْكُل الرطب بالبطيخ، وَكَانَ أحب الْفَاكِهَة إِلَيْهِ. فِيهِ يُوسُف بن عَطِيَّة الصفار مجمع عَلَى ضعفه وَرَوَى ابْن عدي من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ أحب الْفَاكِهَة لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الرطب والبطيخ. وَله من حَدِيث آخر لَهَا. فَإِن خير الْفَاكِهَة الْعِنَب. وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.(1/854)
11 - حَدِيث: كَانَ يَأْكُل الْبِطِّيخ بالخبز وَالسكر.
أما أكل الْبِطِّيخ بالخبز فَلم أره وَإِنَّمَا وجدت أكل الْعِنَب بالخبز فِيمَا رَوَاهُ ابْن عدي من حَدِيث عَائِشَة مَرْفُوعا «عَلَيْكُم بالمرازمة» قيل يَا رَسُول الله وَمَا المرازمة؟ قَالَ «أكل الْخبز مَعَ الْعِنَب. فَإِن خير الْفَاكِهَة الْعِنَب وَخير الطَّعَام الْخبز» وَإِسْنَاده ضَعِيف. وَأما أكل الْبِطِّيخ بالسكر فَإِن أُرِيد بالسكر نوع من التَّمْر وَالرّطب مَشْهُور فَهُوَ الحَدِيث الْآتِي بعده وَإِن أُرِيد بِهِ السكر الَّذِي هُوَ الطبرزد فَلم أر لَهُ أصلا إِلَّا فِي حَدِيث مُنكر معضل رَوَاهُ أَبُو عمر التوقاني فِي كتاب الْبِطِّيخ من رِوَايَة مُحَمَّد بن عَلّي بن الْحُسَيْن. أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أكل بطيخا بسكر. وَفِيه مُوسَى بن إِبْرَاهِيم الْمروزِي كذبه يَحْيَى بن معِين.(1/854)
1 - حَدِيث: أكل الْبِطِّيخ بالرطب.
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عَائِشَة وَحسنه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث سهل بن سعد. كَانَ يَأْكُل الرطب بالبطيخ. وَهُوَ عِنْد الدَّارمِيّ بِلَفْظ. الْبِطِّيخ بالرطب.(1/854)
2 - حَدِيث: استعانته باليدين جَمِيعًا فَأكل يَوْمًا الرطب فِي يَمِينه وَكَانَ يحفظ النَّوَى فِي يسَاره فمرت شَاة فَأَشَارَ إِلَيْهَا بالنوى فَجعلت تَأْكُل من كَفه الْيُسْرَى وَهُوَ يَأْكُل بِيَمِينِهِ حَتَّى فرغ وانصرفت الشَّاة.
أما استعانته بيدَيْهِ جَمِيعًا فَرَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث عبد الله بن جَعْفَر قَالَ. آخر مَا رَأَيْت من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي إِحْدَى يَدَيْهِ رطبات وَفِي الْأُخْرَى قثاء يَأْكُل من هَذِه ويعض من هَذِه. وَتقدم حَدِيث أنس فِي أكله بيدَيْهِ قبل هَذِه بِثَلَاثَة أَحَادِيث وَأما قصَّته مَعَ الشَّاة فرويناها فِي فَوَائِد أبي بكر الشَّافِعِي من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/855)
3 - حَدِيث: رُبمَا أكل الْعِنَب خرطا يرَى زؤانه؟؟ عَلَى لحيته كخرز اللُّؤْلُؤ.
أخرجه ابْن عدي فِي الْكَامِل من حَدِيث الْعَبَّاس والعقيلي فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث ابْن عَبَّاس هَكَذَا مُخْتَصرا وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.(1/855)
4 - حَدِيث: كَانَ أَكثر طَعَامه المَاء وَالتَّمْر.
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عَائِشَة. توفّي رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد شبعنا من الأسودين النمر وَالْمَاء.(1/855)
5 - حَدِيث «كَانَ يجمع اللَّبن بِالتَّمْرِ، ويُسَمِّيهِما الأطْيَبَيْن»
أخرجه أَحْمد من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن أَبِيه قَالَ. دخلت عَلَى رجل وَهُوَ يجمع لبن بِتَمْر وَقَالَ. ادن فَإِن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم سماهما الأطْيَبَيْن وَرِجَاله ثِقَات وإبهامه لَا يضر.(1/855)
6 - حَدِيث: كَانَ أحب الطَّعَام إِلَيْهِ اللَّحْم وَيَقُول «هُوَ يزِيد فِي السّمع وَهُوَ سيد الطَّعَام فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَلَو سَأَلت رَبِّي أَن يطعمنيه كل يَوْم لفعل»
أخرجه أَبُو الشَّيْخ من رِوَايَة ابْن سمْعَان قَالَ: سَمِعت من عُلَمَائِنَا يَقُولُونَ كَانَ أحب الطَّعَام إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم اللَّحْم ... الحَدِيث. وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث جَابر: أَتَانَا النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي منزلنا فذبحنا لَهُ شَاة فَقَالَ «كَأَنَّهُمْ علمُوا أَنا نحب اللَّحْم» وَإِسْنَاده صَحِيح وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِإِسْنَاد ضَعِيف: سيد طَعَام أهل الدُّنْيَا وَأهل الْجنَّة اللَّحْم.(1/855)
7 - حَدِيث: كَانَ يَأْكُل الثَّرِيد بِاللَّحْمِ والقرع.
أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس.(1/855)
8 - حَدِيث: كَانَ يحب القرع وَيَقُول «إِنَّهَا شَجَرَة أخي يُونُس»
أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أنس: كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يحب القرع. وَقَالَ النَّسَائِيّ: الدُّبَّاء، وَهُوَ عِنْد مُسلم بِلَفْظ: تعجبه وَرَوَى ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة يُونُس: فلفظته فِي أصل شَجَرَة، وَهِي الدُّبَّاء.(1/855)
9 - حَدِيث "يَا عَائِشَة إِذا طبختم قدرا فَأَكْثرُوا من الدُّبَّاء فَإِنَّهَا تشد قلب الحزين. رَوَيْنَاهُ فِي فَوَائِد أبي بكر الشَّافِعِي.(1/855)
10 - حَدِيث: كَانَ يَأْكُل لحم الطير الَّذِي يصاد.
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس قَالَ: كَانَ عِنْد النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم طير فَقَالَ «اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأحب الْخلق إِلَيْك يَأْكُل معي هَذَا الطير» فجَاء عَلّي فَأكل مَعَه، قَالَ حَدِيث غَرِيب قلت وَله طرق كلهَا ضَعِيفَة. وَرَوَى أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَاسْتَغْرَبَهُ من حَدِيث سفينة قَالَ: أكلت مَعَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لحم حباري.(1/855)
11 - حَدِيث: كَانَ لَا يتبعهُ وَلَا يصيده وَيُحب أَن يصاد لَهُ فيؤتي بِهِ فيأكله.
قلت هَذَا هُوَ الظَّاهِر من أَحْوَاله فقد قَالَ من تبع الصَّيْد غفل رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَقَالَ: حسن غَرِيب وَأما حَدِيث صَفْوَان بن أُميَّة عِنْد الطَّبَرَانِيّ «قد كَانَت قبلي لله رسل كلهم يصطاد وَيطْلب الصَّيْد» فَهُوَ ضَعِيف جدا.(1/855)
12 - حَدِيث: كَانَ إِذا أكل اللَّحْم لم يُطَأْطِئ رَأسه إِلَيْهِ وَرَفعه إِلَى فِيهِ رفعا ثمَّ نهشه.
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث صَفْوَان بن أُميَّة قَالَ: كنت آكل مَعَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فآخذ اللَّحْم من الْعظم فَقَالَ «أدن اللَّحْم من فِيك فَإِنَّهُ أهنأ وأمرأ» وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيثه «انهش اللَّحْم نهشا فَإِنَّهُ أهنى وأمرأ» وَهُوَ مُنْقَطع وَالَّذِي قبله مُنْقَطع أَيْضا وللشيخين من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: فَتَنَاول الذِّرَاع فنهش مِنْهَا نهشة ... الحَدِيث.(1/856)
13 - حَدِيث: كَانَ يَأْكُل الْخبز وَالسمن.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس فِي قصَّة طَوِيلَة فِيهَا: فَأَتَت بذلك الْخبز فآمر بِهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ففت وعصرت أم سليم عكة فآدمته ... الحَدِيث. وَفِيه: ثمَّ أكل النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَفِي رِوَايَة ابْن مَاجَه: فصنعت فِيهَا شَيْئا من سمن وَلَا يَصح وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر: وددت أَن عِنْدِي خبْزَة بَيْضَاء من بر سمراء ملبقة بِسمن ... الحَدِيث. قَالَ أَبُو دَاوُد مُنكر.(1/856)
1 - حَدِيث: كَانَ يحب من الشَّاة الذِّرَاع والكتف وَمن الْقدر الدُّبَّاء وَمن الصّباغ الْخلّ وَمن التَّمْر الْعَجْوَة.
وَرَوَى الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ: وضعت بَين يَدي النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَصْعَة من ثريد وَلحم فَتَنَاول الذِّرَاع وَكَانَت أحب الشَّاة إِلَيْهِ ... الحَدِيث. وَرَوَى أَبُو الشَّيْخ من حَدِيث ابْن عَبَّاس: كَانَ أحب اللَّحْم إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْكَتف. وَإِسْنَاده ضَعِيف وَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَة: لم يكن يُعجبهُ من الشَّاة إِلَّا الْكَتف. وَتقدم حَدِيث أنس: كَانَ يحب الدُّبَّاء. قبل هَذَا بِسِتَّة أَحَادِيث وَلأبي الشَّيْخ من حَدِيث أنس: كَانَ أحب الطَّعَام إِلَيْهِ الدُّبَّاء. وَله من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف: كَانَ أحب الصّباغ إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْخلّ. وَله بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُور: كَانَ أحب التَّمْر إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْعَجْوَة.(1/856)
2 - حَدِيث: دَعَا فِي الْعَجْوَة بِالْبركَةِ وَقَالَ «هِيَ من الْجنَّة وشفاء من السم وَالسحر»
أخرجه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث عبد الله بن الْأسود قَالَ: كُنَّا عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي وَفد سدوس فأهدينا لَهُ تَمرا. وَفِيه: حَتَّى ذكرنَا تمر أهلنا هَذَا الجذامي فَقَالَ «بَارك الله فِي الجذامي وَفِي حديقة خرج هَذَا مِنْهَا ... الحَدِيث» قَالَ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ: قيل هُوَ تمر أَحْمَر وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «الْعَجْوَة من الْجنَّة وَهِي شِفَاء من السم» وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص «من تصبح بِسبع تمرات من عَجْوَة لم يضرّهُ ذَلِك الْيَوْم سم وَلَا سحر» .(1/856)
3 - حَدِيث: كَانَ يحب من الْبُقُول الهندباء والباذروج والبقلة الحمقاء - الَّتِي يُقَال لَهَا الرجلة - أَبُو نعيم فِي الطِّبّ النَّبَوِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس «عَلَيْكُم بالهندباء فَإِنَّهُ مَا يَوْم إِلَّا ويقطر عَلَيْهِ قَطْرَة من قطر الْجنَّة»
وَله من حَدِيث الْحسن بن عَلّي وَأنس بن مَالك نَحوه وَكلهَا ضَعِيفَة وَأما الباذروج فَلم أجد فِيهِ حَدِيثا وَأما الرجلة فروَى أَبُو نعيم من رِوَايَة ثُوَيْر قَالَ: مر النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بالرجلة وَفِي رجله قرحَة فداواها بهَا فبرئت فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «بَارك الله فِيك أنبتي حَيْثُ شِئْت فَأَنت شِفَاء من سبعين دَاء أدناه الصداع» وَهَذَا مُرْسل ضَعِيف.(1/856)
4 - حَدِيث: كَانَ يكره الكليتين لمكانهما من الْبَوْل.
رَوَيْنَاهُ فِي جُزْء من حَدِيث أبي بكر مُحَمَّد بن عبيد الله بن الشخير من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف فِيهِ أَبُو سعيد الْحسن بن عَلّي الْعَدوي أحد الْكَذَّابين.(1/856)
5 - حَدِيث: كَانَ لَا يَأْكُل من الشَّاة الذّكر والأنثيين والمثانة والمرارة والغدة والحيا وَالدَّم.
أخرجه ابْن عدي وَمن طَرِيقه الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة مُجَاهِد مُرْسلا.(1/856)
6 - حَدِيث: كَانَ لَا يَأْكُل الثوم وَلَا البصل وَلَا الكراث.
أخرجه مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَن الزُّهْرِيّ عَن سُلَيْمَان بن يسَار مُرْسلا وَوَصله الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث جَابر: أَتَى بِقدر فِيهِ خضرات من بقول فَوجدَ لَهَا ريحًا ... الحَدِيث. وَفِيه قَالَ فَإِنِّي أُنَاجِي من لَا تناجي. وَلمُسلم من حَدِيث أبي أَيُّوب فِي قصَّة بَعثه إِلَيْهِ بِطَعَام فِيهِ ثوم فَلم يَأْكُل مِنْهُ وَقَالَ «إِنِّي أكرهه من أجل رِيحه» .(1/857)
7 - حَدِيث: مَا ذمّ طَعَاما قطّ لَكِن إِن أعجبه أكله وَإِن كرهه تَركه وَإِن عافه لم يبغضه إِلَى غَيره.
تقدم أول الحَدِيث وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث ابْن عمر فِي قصَّة الضَّب فَقَالَ «كلوا فَإِنَّهُ لَيْسَ بِحرَام وَلَا بَأْس بِهِ وَلكنه لَيْسَ من طَعَام قومِي» .(1/857)
8 - حَدِيث: كَانَ يعاف الضَّب وَالطحَال وَلَا يحرمهما.
أما الضَّب فَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن ابْن عَبَّاس «لم يكن بِأَرْض قومِي فأجدني أعافه» وَلَهُمَا من حَدِيث ابْن عمر «أحلّت لنا ميتَتَانِ وَدَمَانِ» وَفِيه "أما الدمَان: فَالْكَبِد وَالطحَال «وللبيهقي مَوْقُوفا عَلَى زيد بن ثَابت» إِنِّي لآكل الطحال وَمَا بِي إِلَيْهِ حَاجَة إِلَّا ليعلم أَهلِي أَنه لَا بَأْس بِهِ".(1/857)
9 - حَدِيث: كَانَ يلعق الصحفة وَيَقُول «آخر الطَّعَام أَكثر بركَة»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث جَابر فِي حَدِيث قَالَ فِيهِ: وَلَا ترفع الْقَصعَة حَتَّى تلعقها - أَو تلعقها - فَإِن آخر الطَّعَام فِيهِ الْبركَة. وَمُسلم من حَدِيث أنس: أمرنَا أَن نسلت الصحفة. وَقَالَ «إِن أحدكُم لَا يدْرِي أَي طَعَامه يُبَارك لَهُ فِيهِ.» .(1/857)
10 - حَدِيث: كَانَ يلعق أَصَابِعه من الطَّعَام حَتَّى تحمر.
أخرجه من حَدِيث كَعْب بن مَالك دون قَوْله حَتَّى تحمر فَلم أَقف لَهُ عَلَى أصل.(1/857)
11 - حَدِيث: كَانَ لَا يمسح يَده بالمنديل حَتَّى يلعق أَصَابِعه وَاحِدَة وَاحِدَة وَيَقُول «إِنَّه لَا يدْرِي فِي أَي أَصَابِعه الْبركَة»
أخرجه مُسلم من حَدِيث كَعْب بن مَالك: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ لَا يمسح يَده حَتَّى يلعقها وَله من حَدِيث جَابر: فَإِذا فرغ فليلعق أَصَابِعه فَإِنَّهُ لَا يدْرِي فِي أَي طَعَامه تكون الْبركَة؟ وللبيهقي فِي الشّعب من حَدِيثه «لَا يمسح أحدكُم يَده بالمنديل حَتَّى يلعق يَده فَإِن الرجل لَا يدْرِي فِي أَي طَعَامه يُبَارك لَهُ فِيهِ» .(1/857)
1 - حَدِيث: وَإِذا فرغ قَالَ «اللَّهُمَّ لَك الْحَمد أطعمت وأشبعت وسقيت وأرويت لَك الْحَمد غير مكفور وَلَا مُودع وَلَا مُسْتَغْنَى عَنهُ»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث الْحَارِث بن الْحَارِث بِسَنَد ضَعِيف وللبخاري من حَدِيث أبي أُمَامَة: كَانَ إِذا فرغ من طَعَامه قَالَ «الْحَمد لله الَّذِي كفانا وآوانا غير مكفي ومكفور» وَقَالَ مرّة «الْحَمد لله رَبنَا غير مكفى وَلَا مُودع وَلَا مُسْتَغْنَى عَنهُ رَبنَا» .(1/857)
2 - حَدِيث: كَانَ إِذا أكل الْخبز وَاللَّحم خَاصَّة غسل يَدَيْهِ غسلا جيدا ثمَّ يمسح بِفضل المَاء عَلَى وَجهه.
أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد ضَعِيف «من أكل من هَذِه اللحوم شَيْئا فليغسل يَده من ريح وضره لَا يُؤْذَى من حذاءه» .(1/857)
3 - حَدِيث: كَانَ يشرب فِي ثَلَاث دفعات لَهُ فِيهَا ثَلَاث تسميات وَفِي آخرهَا ثَلَاث تحميدات"
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَرِجَاله ثِقَات وَمُسلم من حَدِيث أنس: كَانَ إِذا شرب تنفس ثَلَاثًا.(1/857)
4 - حَدِيث: كَانَ يمص المَاء مصا وَلَا يعبه عبا.
أخرجه الْبَغَوِيّ وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن عدي وَابْن قَانِع وَابْن مَنْدَه وَأَبُو نعيم فِي الصَّحَابَة من حَدِيث بهز: كَانَ يستاك عرضا وَيشْرب مصا. وللطبراني من حَدِيث أم سَلمَة: كَانَ لَا يعب. وَلأبي الشَّيْخ من حَدِيث مَيْمُونَة: لَا يعب وَلَا يَلْهَث. وَكلهَا ضَعِيفَة.(1/857)
5 - حَدِيث: كَانَ يدْفع فضل سؤره إِلَى من عَن يَمِينه.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس.(1/858)
6 - حَدِيث: اسْتِئْذَانه من عَلَى يَمِينه إِذا كَانَ من عَلَى يسَاره أجل رُتْبَة.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سهل بن سعد.(1/858)
7 - حَدِيث: شربه بِنَفس وَاحِد.
أخرجه أَبُو الشَّيْخ من حَدِيث زيد بن أَرقم بِإِسْنَاد ضَعِيف وللحاكم من حَدِيث أبي قَتَادَة وَصَححهُ «إِذا شرب أحدكُم فليشرب بِنَفس وَاحِد» وَلَعَلَّ تَأْوِيل هذَيْن الْحَدِيثين عَلَى ترك التنفس فِي الْإِنَاء وَالله أعلم.(1/858)
8 - حَدِيث: كَانَ لَا يتنفس فِي الْإِنَاء حَتَّى ينحرف عَنهُ.
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «وَلَا يتنفس أحدكُم فِي الْإِنَاء إِذا شرب مِنْهُ وَلَكِن إِذا أَرَادَ أَن يتنفس فليؤخره عَنهُ ثمَّ يتنفس» وَقَالَ حَدِيث صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/858)
9 - حَدِيث: أُتِي بِإِنَاء فِيهِ عسل وَلبن فَأَبَى أَن يشربه وَقَالَ «شربتان فِي شربة وإدامان فِي إِنَاء وَاحِد؟
رَوَاهُ الْبَزَّار من حَدِيث طَلْحَة بن عبيد الله دون قَوْله» شربتان فِي شربة" إِلَى آخِره وَسَنَده ضَعِيف.(1/858)
10 - حَدِيث: كَانَ فِي بَيته أَشد حَيَاء من العاتق لَا يسألهم طَعَاما وَلَا يتشهاه عَلَيْهِم إِن أطعموه أكل وَمَا أطعموه قبل وَمَا سقوه شرب.
رَوَاهُ الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي سعيد: كَانَ أَشد حَيَاء من الْعَذْرَاء فِي خدرها ... الحَدِيث. وَقد تقدم.
وَأما كَونه كَانَ لَا يسألهم طَعَاما فَإِنَّهُ أَرَادَ أَي طَعَام بِعَيْنِه من حَدِيث عَائِشَة: أَنه قَالَ ذَات يَوْم «يَا عَائِشَة هَل عنْدكُمْ شَيْء.» قَالَت: فَقلت مَا عندنَا شَيْء ... الحَدِيث وَفِيه: فَلَمَّا رَجَعَ قلت أهديت لنا هَدِيَّة، قَالَ «مَا هُوَ؟» قلت: حيس، قَالَ «هاتيه» وَفِي رِوَايَة «قربيه» وَفِي رِوَايَة للنسائي «أصبح عنْدكُمْ شَيْء تطعمينيه.» وَلأبي دَاوُد «هَل عنْدكُمْ طَعَام.» وللترمذي «أعندك غداء.»
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عَائِشَة: فَدَعَا بِطَعَام فَأَتَى بِخبْز وأدم من أَدَم الْبَيْت فَقَالَ «ألم أر برمة عَلَى النَّار فِيهَا لحم؟ ... الحَدِيث» وَفِي رِوَايَة لمُسلم «لَو صَنَعْتُم لنا من هَذَا اللَّحْم ... الحَدِيث» فَلَيْسَ فِي قصَّة بَرِيرَة إِلَّا الِاسْتِفْهَام وَالرِّضَا [وَقد مر: ... مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة: "أهدي لبريرة لحم فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: هُوَ لَهَا صَدَقَة وَلنَا هَدِيَّة"] . وَالْحكمَة فِيهِ بَيَان الحكم لَا التشهي وَالله أعلم.
وللشيخين من حَدِيث أم الْفضل: أَنَّهَا أرْسلت إِلَيْهِ بقدح لبن وَهُوَ وَاقِف عَلَى بعيره فشربه. وَلأبي دَاوُد من حَدِيث أم هَانِئ: فَجَاءَت الوليدة بِإِنَاء فِيهِ شراب فتناوله فَشرب مِنْهُ. وَإِسْنَاده حسن.(1/858)
11 - حَدِيث: وَكَانَ رُبمَا قَامَ فَأخذ مَا يَأْكُل أَو يشرب بِنَفسِهِ.
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أم الْمُنْذر بنت قيس: دخل عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَشرب وَمَعَهُ عَلَى - وَعَلَى نَاقَة - وَلنَا دوال معلقَة فَقَامَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأكل مِنْهَا ... الحَدِيث. وَإِسْنَاده حسن وللترمذي وَصَححهُ وَابْن مَاجَه من حَدِيث كَبْشَة: دخل عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَشرب من قربَة معلقَة قائما ... الحديث.(1/858)
بيان آدابه وأخلاقه في اللباس(1/858)
1 - حَدِيث: كَانَ يلبس من الثِّيَاب مَا وجد من إِزَار أَو رِدَاء أَو قَمِيص أَو جُبَّة أَو غير ذَلِك.
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث عَائِشَة: أَنَّهَا أخرجت إزارا مِمَّا يصنع بِالْيمن وَكسَاء من هَذِه الملبدة فَقَالَت فِي هَذَا قبض رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِي رِوَايَة: إزارا غليظا. وَلَهُمَا من حَدِيث أنس: كنت أَمْشِي مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَلِيهِ رِدَاء نجراني غليظ الْحَاشِيَة ... الحَدِيث. لفظ مُسلم وَقَالَ البُخَارِيّ برد نجراني. وَابْن مَاجَه بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث ابْن عَبَّاس: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يلبس قَمِيصًا قصير الْيَدَيْنِ والطول. وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه. وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أم سَلمَة: كَانَ [ص:859] أحب الثِّيَاب إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْقَمِيص. وَلأبي دَاوُد من حَدِيث أَسمَاء بنت يزِيد: كَانَت يَد قَمِيص رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الرسغ. وَفِيه شهر بن حَوْشَب مُخْتَلف فِيهِ وَتقدم قبل هَذَا الحَدِيث حَدِيث: الْجُبَّة والشملة والحبرة.(1/858)
2 - حَدِيث: كَانَ أَكثر لِبَاسه الْبيَاض وَيَقُول «ألبسوها أحياءكم وكفنوا فِيهَا مَوْتَاكُم»
أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن عَبَّاس «خير ثيابكم الْبيَاض فألبسوها أحياءكم وكفنوا فِيهَا مَوْتَاكُم» قَالَ الْحَاكِم: صَحِيح الْإِسْنَاد وَله ولأصحاب السّنَن من حَدِيث سَمُرَة «عَلَيْكُم بِهَذِهِ الثِّيَاب الْبيَاض فليلبسها أحياءكم وكفنوا فِيهَا مَوْتَاكُم» لفظ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح.(1/859)
3 - حَدِيث: كَانَ يلبس القباء المحشو للحرب وَغير الْحَرْب.
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث الْمسور بن مخرمَة: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قدمت عَلَيْهِ أقبية من ديباج مزرر بِالذَّهَب ... الحَدِيث. وَلَيْسَ فِي طرق الحَدِيث لبسهَا إِلَّا فِي طَرِيق علقها البُخَارِيّ قَالَ: فَخرج وَعَلِيهِ قبَاء من ديباج مزررة بِالذَّهَب ... الحَدِيث وَمُسلم من حَدِيث جَابر: لبس النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا قبَاء من ديباج أهدي لَهُ ثمَّ نَزعه ... الحَدِيث.(1/859)
4 - حَدِيث: كَانَ لَهُ قبَاء سندس فيلبسه فتحسن خضرته عَلَى بَيَاض لَونه.
أخرجه أَحْمد من حَدِيث أنس: أَن أكيدر دومة أهْدَى إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم جُبَّة سندس أَو ديباج قبل أَن ينْهَى عَن الْحَرِير فلبسها. والْحَدِيث فِي الصَّحِيحَيْنِ وَلَيْسَ فِيهِ أَنه لبسهَا وَقَالَ فِيهِ: وَكَانَ ينْهَى عَن الْحَرِير وَعند التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ النَّسَائِيّ أَنه لبسهَا وَلكنه قَالَ: بجبة ديباج منسوجة فِيهَا الذَّهَب.(1/859)
5 - حَدِيث: كَانَ ثِيَابه كلهَا مشمرة فَوق الْكَعْبَيْنِ وَيكون الْإِزَار فَوق ذَلِك إِلَى نصف السَّاق
رَوَاهُ أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن طَاهِر فِي كتاب صفوة التصوف من حَدِيث عبد الله بن يسر: كَانَت ثِيَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إزَاره فَوق الْكَعْبَيْنِ وقميصه فَوق ذَلِك وَرِدَاؤُهُ فَوق ذَلِك وَإِسْنَاده ضَعِيف وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس: كَانَ يلبس قَمِيصًا فَوق الْكَعْبَيْنِ ... الحَدِيث. وَهُوَ عِنْده بِلَفْظ: قَمِيصًا قصير الْيَدَيْنِ والطول وَعِنْدَهُمَا وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من رِوَايَة الْأَشْعَث قَالَ: سَمِعت عَمَّتي تَتَحَدَّث عَن عَمها فَذكر النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِيه: فَإِذا إزَاره إِلَى نصف سَاقه وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَسَمَّى الصَّحَابِيّ عبيد بن خَالِد وَاسم عَمه الْأَشْعَث وهم بَيت الْأسود وَلَا يعرف.(1/859)
6 - حَدِيث: كَانَ قَمِيصه مشدود الأزرار وَرُبمَا حل الأزرار فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا
أَبُو دَاوُد وَالْبَيْهَقِيّ وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من رِوَايَة مُعَاوِيَة بن قُرَّة بن إِيَاس عَن أَبِيه قَالَ: أتيت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي رَهْط من مزينة وبايعناه وَإِن قَمِيصه لمُطلق الأزرار. وللبيهقي من رِوَايَة زيد بن أسلم قَالَ: رَأَيْت ابْن عمر يُصَلِّي محلولة أزراره فَسَأَلته عَن ذَلِك فَقَالَ: رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَفْعَله. وَفِي الْعِلَل لِلتِّرْمِذِي أَنه سَأَلَ البُخَارِيّ عَن هَذَا الحَدِيث فَقَالَ: أَنا أتقي هَذَا الشَّيْخ كَأَن حَدِيثه مَوْضُوع يَعْنِي زُهَيْر بن مُحَمَّد رَاوِيه عَن زيد بن أسلم قلت تَابعه الْوَلِيد بن مُسلم عَن زيد رَوَاهُ عَن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه، وللطبراني من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف: دخلت عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يُصَلِّي مُحْتَبِيًا مُحَلل الأزرار.(1/859)
7 - حَدِيث: كَانَ لَهُ ملحفة مصبوغة بالزعفران وَرُبمَا صَلَّى بِالنَّاسِ فِيهَا
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث قيلة بنت مخرمَة قَالَت: رَأَيْت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَلِيهِ أسمال ملاءتين كَانَتَا يزعفران [بزعفران؟؟] قَالَ التِّرْمِذِيّ لَا نعرفه إِلَّا من عبد الله بن حسان. قلت وَرُوَاته موثقون وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث قيس بن سعد فاغتسل ثمَّ نَاوَلَهُ أبي سعد ملحفة مصبوغة بزعفران أَو ورس فَاشْتَمَلَ بهَا ... الحَدِيث. وَرِجَاله ثِقَات.(1/859)
8 - حَدِيث: رُبمَا لبس الكساء وَحده لَيْسَ عَلَيْهِ غَيره
رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَابْن خُزَيْمَة من حَدِيث ثَابت بن الصَّامِت: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى فِي بني عبد الْأَشْهَل وَعَلِيهِ كسَاء متلفف بِهِ ... الحَدِيث. وَفِي رِوَايَة الْبَزَّار فِي كسَاء.(1/859)
9 - حَدِيث: كَانَ لَهُ كسَاء ملبد يلْبسهُ وَيَقُول «أَنا عبد ألبس كَمَا يلبس العَبْد»
أخرجه الشَّيْخَانِ من رِوَايَة أبي بردة قَالَ: أخرجت إِلَيْنَا عَائِشَة كسَاء ملبدا وإزارا غليظا فَقَالَت: فِي هذَيْن قبض رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. وللبخاري من حَدِيث عمر «إِنَّمَا أَنا عبد» ولعَبْد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف من رِوَايَة أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ مَرْفُوعا معضلا «إِنَّمَا أَنا عبد آكل كَمَا يَأْكُل العَبْد وأجلس كَمَا يجلس العَبْد» وَتقدم من حَدِيث أنس وَابْن عمر وَعَائِشَة مُتَّصِلا.(1/860)
1 - حَدِيث: كَانَ لَهُ ثَوْبَان لجمعته خَاصَّة سُوَى ثِيَابه فِي غير الْجُمُعَة
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير والأوسط من حَدِيث عَائِشَة بِسَنَد ضَعِيف زَاد: فَإِذا انْصَرف طويناهما إِلَى مثله. وَيَردهُ حَدِيث عَائِشَة عبد ابْن مَاجَه: مَا رَأَيْته يسب أحدا وَلَا يطوى لَهُ ثوب.(1/860)
2 - حَدِيث: رُبمَا لبس الْإِزَار الْوَاحِد لَيْسَ عَلَيْهِ غَيره فعقد طَرفَيْهِ بَين كَتفيهِ.
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث عمر فِي حَدِيث اعتزاله أَهله: فَإِذا عَلَيْهِ إزَاره وَلَيْسَ عَلَيْهِ غَيره. وللبخاري من رِوَايَة مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر صَلَّى بِنَا جَابر فِي إِزَار قد عقده من قبل قَفاهُ وثيابه مَوْضُوعَة عَلَى المشجب وَفِي رِوَايَة لَهُ وَهُوَ يُصَلِّي فِي ثوب ملتحفا بِهِ وَرِدَاؤُهُ مَوْضُوع وَفِيه: رَأَيْت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي هَكَذَا.(1/860)
3 - حَدِيث: رُبمَا أم بِهِ النَّاس عَلَى الْجَنَائِز.
لم أَقف عَلَيْهِ.(1/860)
4 - حَدِيث: رُبمَا صَلَّى فِي بَيته فِي الْإِزَار الْوَاحِد ملتحفا بِهِ مُخَالفا بَين طَرفَيْهِ وَيكون ذَلِك الْإِزَار الَّذِي جَامع فِيهِ يَوْمئِذٍ
أخرجه أَبُو يعْلى بِإِسْنَاد حسن من حَدِيث مُعَاوِيَة قَالَ: دخلت عَلَى أم حَبِيبَة زوج النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَرَأَيْت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي ثوب وَاحِد فَقلت: يَا أم حَبِيبَة أيصلي النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الثَّوْب الْوَاحِد؟ قَالَت: نعم، وَهُوَ الَّذِي كَانَ فِيهِ مَا كَانَ - تَعْنِي الْجِمَاع - وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط.(1/860)
5 - حَدِيث: رُبمَا كَانَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ ويرتدي بِبَعْض الثَّوْب مِمَّا يَلِي هدبه ويلقي الْبَقِيَّة عَلَى نِسَائِهِ.
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى فِي ثوب بعضه عَلَى. وَلمُسلم: كَانَ يُصَلِّي من اللَّيْل وَأَنا إِلَى جنبه وَأَنا حَائِض وَعَلَى مرط بعضه عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. وللطبراني فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي عبد الرَّحْمَن حاضن عَائِشَة: رَأَيْت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَائِشَة يصليان فِي ثوب وَاحِد نصفه عَلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَنصفه عَلَى عَائِشَة. وَسَنَده ضَعِيف.(1/860)
6 - حَدِيث: كَانَ لَهُ كسَاء أسود فوهبه فَقَالَت لَهُ أم سَلمَة: بِأبي أَنْت وَأمي مَا فعل ذَلِك الكساء الْأسود؟ فَقَالَ «كسوته» فَقَالَت: مَا رَأَيْت شَيْئا قطّ كَانَ أحسن من بياضك عَلَى سوَاده
لم أَقف عَلَيْهِ من حَدِيث أم سَلمَة. وَلمُسلم من حَدِيث عَائِشَة: خرج النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَلِيهِ مرط مرجل أسود. وَلأبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ: صنعت للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بردة سَوْدَاء من صوف فلبسها ... الحَدِيث. وَزَاد فِيهِ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات: فَذكرت بَيَاض النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وسوادها وَرَوَاهُ الْحَاكِم بِلَفْظ: جُبَّة. وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.(1/860)
7 - حَدِيث أنس: رُبمَا رَأَيْته يُصَلِّي بِنَا الظّهْر فِي شملة عاقدا بَين طرفيها.
أخرجه الْبَزَّار وَأَبُو يعْلى بِلَفْظ: صَلَّى بِثَوْب وَاحِد وَقد خَالف بَين طَرفَيْهِ. وللبزار: خرج فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ مرتديا بِثَوْب قطن فَصَلى بِالنَّاسِ وَإِسْنَاده صَحِيح. وَابْن مَاجَه من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت: صَلَّى فِي شملة قد عقد عَلَيْهَا. وَفِي كَامِل ابْن عدي: قد عقد عَلَيْهَا هَكَذَا - وَأَشَارَ سُفْيَان إِلَى قَفاهُ - وَفِي جُزْء الغطريف: فعقدها فِي عُنُقه مَا عَلَيْهِ غَيرهَا. وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/860)
8 - حَدِيث: كَانَ يتختم.
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث ابْن عمر وَأنس.(1/860)
9 - حَدِيث: رُبمَا خرج وَفِي خَاتمه خيط مربوط يتَذَكَّر بِهِ الشَّيْء.
أخرجه ابْن عدي من حَدِيث وَاثِلَة بِسَنَد ضَعِيف: كَانَ إِذا أَرَادَ الْحَاجة أوثق فِي خَاتمه خيطا. وَزَاد الْحَارِث بن أبي أُسَامَة فِي مُسْنده من حَدِيث ابْن عمر: ليذكره بِهِ. وَسَنَده ضَعِيف.(1/861)
10 - حَدِيث كَانَ يخْتم بِهِ عَلَى الْكتب وَيَقُول «الْخَاتم عَلَى الْكتاب خير من التُّهْمَة»
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أنس: لما أَرَادَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يكْتب إِلَى الرّوم قَالُوا إِنَّهُم لَا يقرؤون إِلَّا كتابا مَخْتُومًا، فَاتخذ خَاتمًا من فضَّة ... الحَدِيث. وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث ابْن عمر: اتخذ خَاتمًا من فضَّة كَانَ يخْتم بِهِ وَلَا يلْبسهُ. وَسَنَده صَحِيح وَأما قَوْله «الْخَاتم عَلَى الْكتاب خير من التُّهْمَة» فَلم أَقف لَهُ عَلَى أصل.(1/861)
11 - حَدِيث: كَانَ يلبس القلانس تَحت العمائم وَبِغير عِمَامَة وَرُبمَا نزع قلنسوته من رَأسه فَجَعلهَا ستْرَة بَين يَدَيْهِ ثمَّ يصلى إِلَيْهَا
أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو الشَّيْخ وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان من حَدِيث ابْن عمر: كَانَ رَسُول الله عَلَيْهِ وَسلم يلبس قلنسوة بَيْضَاء. وَلأبي الشَّيْخ من حَدِيث ابْن عَبَّاس: كَانَ لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاث قلانس. قلنسوة بَيْضَاء مضربة وقلنسوة برد حبرَة وقلنسوة ذَات آذان يلبسهَا فِي السّفر فَرُبمَا وَضعهَا بَين يَدَيْهِ إِذا صَلَّى وإسنادهما ضَعِيف وَلأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث ركَانَة «فرق مَا بَيْننَا وَبَين الْمُشْركين العمائم عَلَى القلانس» قَالَ التِّرْمِذِيّ: غَرِيب وَلَيْسَ إِسْنَاده بالقائم.(1/861)
1 - حَدِيث: رُبمَا لم تكن الْعِمَامَة فيشد الْعِصَابَة عَلَى رَأسه وَعَلَى جَبهته.
أخرجه من حَدِيث ابْن عَبَّاس: صعد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمِنْبَر وَقد عصب رَأسه بعصابة دسماء ... الحَدِيث.(1/861)
2 - حَدِيث: كَانَت لَهُ عِمَامَة تسمى السَّحَاب فَوَهَبَهَا من عَلّي فَرُبمَا طلع عَلّي فِيهَا فَيَقُول صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «أَتَاكُم عَلّي فِي السَّحَاب»
أخرجه ابْن عدي وَأَبُو الشَّيْخ من حَدِيث جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن جده وَهُوَ مُرْسل ضَعِيف جدا وَلأبي نعيم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث عمر فِي أثْنَاء حَدِيث: عمَامَته السَّحَاب ... الحَدِيث.(1/861)
3 - حَدِيث: كَانَ إِذا لبس ثوبا يلْبسهُ من قبل ميامنه.
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَرِجَاله رجال الصَّحِيح وَقد اخْتلف فِي رَفعه.(1/861)
4 - حَدِيث «الْحَمد لله الَّذِي كساني مَا أواري بِهِ عورتي وأتجمل بِهِ فِي النَّاس»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث عمر بن الْخطاب.(1/861)
5 - حَدِيث: كَانَ إِذا نزع ثَوْبه خرج من مياسره.
أخرجه أَبُو الشَّيْخ من حَدِيث ابْن عمر: كَانَ إِذا لبس شَيْئا من الثِّيَاب بَدَأَ بالأيمن وَإِذا نزع بَدَأَ بالأيسر. وَله من حَدِيث أنس: كَانَ إِذا ارتدى أَو ترجل أَو انتعل بَدَأَ بِيَمِينِهِ وَإِذا خلع بَدَأَ بيساره. وَسَنَدهمَا ضَعِيف وَهُوَ فِي الانتعال فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة من قَوْله لَا من فعله.(1/861)
6 - حَدِيث: كَانَ إِذا لبس جَدِيدا أعْطى خلق ثِيَابه مِسْكينا ثمَّ يَقُول "مَا من مُسلم يكسو مُسلما من سمل ثِيَابه لَا يكسوه إِلَّا لله إِلَّا كَانَ فِي ضَمَان الله وحرزه وخيره مَا واراه حَيا وَمَيتًا
أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عمر قَالَ: رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم دَعَا بثيابه فلبسها فَلَمَّا بلغ تراقيه قَالَ «الْحَمد لله الَّذِي كساني مَا أَتَجَمَّل بِهِ فِي حَياتِي وأواري بِهِ عورتي» ثمَّ قَالَ «مَا من مُسلم يلبس ثوبا جَدِيدا ... الحَدِيث» دون ذكر: تصدقه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بثيابه وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه دون ذكر لبس النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لثيابه وَهُوَ أصح وَقد تقدم قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَهُوَ غير قوي.(1/861)
7 - حَدِيث: كَانَ لَهُ فرَاش من أَدَم حشوه لِيف طوله ذراعان أَو نَحوه وَعرضه ذِرَاع وشبر أَو نَحوه
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة مُقْتَصرا عَلَى هَذَا دون ذكر: عرضه وَطوله. وَلأبي الشَّيْخ من حَدِيث أم سَلمَة: كَانَ فرَاش النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نَحْو مَا يوضع الْإِنْسَان فِي قَبره. وَفِيه: من لم يسم.(1/862)
8 - حَدِيث: كَانَت لَهُ عباءة تفرش لَهُ حَيْثُمَا تنقل، تفرش طاقين تَحْتَهُ.
أخرجه ابْن سعد فِي الطَّبَقَات وَأَبُو الشَّيْخ من حَدِيث عَائِشَة: دخلت عَلّي امْرَأَة من الْأَنْصَار فرأت فرَاش رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عباءة مثنية ... الحَدِيث. وَلأبي سعيد عَنْهَا: أَنَّهَا كَانَت تفرش للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عباءة بِاثْنَيْنِ ... الحَدِيث وَكِلَاهُمَا لَا يَصح وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث حَفْصَة: وسئلت مَا كَانَ فرَاشه؟ قَالَت: مسح نثنيه اثْنَتَيْنِ فينام عَلَيْهِ ... الحَدِيث. وَهُوَ مُنْقَطع.(1/862)
9 - حَدِيث: كَانَ ينَام عَلَى الْحَصِير لَيْسَ تَحْتَهُ شَيْء غَيره.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عمر: فِي قصَّة اعتزال النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نِسَاءَهُ.(1/862)
10 - حَدِيث: كَانَ من خلقه تَسْمِيَة دوابه وسلاحه ومتاعه، وَكَانَ اسْم رايته: الْعقَاب وَاسم سَيْفه الَّذِي يشْهد بِهِ الحروب: ذُو الفقار وَكَانَ لَهُ سيف يُقَال لَهُ: المخذم. وَآخر يُقَال لَهُ: الرسوب. وَآخر يُقَال لَهُ: الْقَضِيب. وَكَانَت قَبْضَة سَيْفه محلاة بِالْفِضَّةِ
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم سيف قائمته من فضَّة وقيعته من فضَّة كَانَ يُسمى ذَا الفقار وَكَانَت لَهُ قَوس تسمى السداد وَكَانَت لَهُ كنَانَة تسمى الْجمع وَكَانَت لَهُ درع موشحة بنحاس تسمى ذَات الفضول وَكَانَت لَهُ حَرْبَة تسمى النبعة وَكَانَت لَهُ مجن تسمى الدّفن وَكَانَ لَهُ ترس أَبيض يُسمى موجزا وَكَانَ لَهُ فرس أدهم يُسمى السكب وَكَانَ لَهُ سرج يُسمى الداج الْمُؤخر وَكَانَ لَهُ بغلة شهباء يُقَال لَهُ الدلْدل وَكَانَت لَهُ نَاقَة تسمى الْقَصْوَاء وَكَانَ لَهُ حمَار يُسمى يَعْفُور وَكَانَ لَهُ بِسَاط يُسمى الْكر وَكَانَت لَهُ عنزة تسمى الثَّمر وَكَانَت لَهُ ركوة تسمى الصَّادِر وَكَانَت لَهُ مرْآة تسمى الْمرْآة وَكَانَ لَهُ مقراض يُسمى الْجَامِع وَكَانَ لَهُ قضيب شوحط يُسمى الممشوق. وَفِيه عَلّي بن غررة الدِّمَشْقِي نسب إِلَى وضع الحَدِيث وَرَوَاهُ ابْن عدي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف: كَانَت راية رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم سَوْدَاء تسمى الْعقَاب. وَرَوَاهُ أَبُو الشَّيْخ من حَدِيث الْحسن مُرْسلا وَله من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب: كَانَ اسْم سيف رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: ذَا الفقار. أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تنقل سَيْفه ذَا الفقار يَوْم بدر وَالْحَاكِم من حَدِيث عَلّي فِي أثْنَاء حَدِيث وسيفه ذُو الفقار وَهُوَ ضَعِيف وَلابْن سعد فِي الطَّبَقَات من رِوَايَة مَرْوَان بن أبي سعيد ابْن الْمُعَلَّى مُرْسلا قَالَ: أصَاب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من سلَاح بني قينقاع ثَلَاثَة أسياف: سيف قلعي وَسيف يُدعَى بتارا وَسيف يُدعَى الحتف، وَكَانَ عِنْده بعد ذَلِك المخذم ورسوب أصابهما من القلس وَفِي سَنَده الْوَاقِدِيّ وَذكر ابْن أبي خَيْثَمَة فِي تَارِيخه: أَنه يُقَال أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قدم الْمَدِينَة وَمَعَهُ سيفان يُقَال لأَحَدهمَا العضب شهد بِهِ بَدْرًا وَلأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ مُنكر من حَدِيث أنس: كَانَت قبيعة سيف رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فضَّة.(1/862)
1 - حَدِيث: كَانَ يلبس المنطقة من الْأدم فِيهَا ثَلَاث حلق من فضَّة
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل: وَلابْن سعد فِي الطَّبَقَات وَأبي الشَّيْخ من رِوَايَة مُحَمَّد بن عَلّي بن الْحُسَيْن مُرْسلا: كَانَ فِي درع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم حلقتان من فضَّة.(1/862)
2 - حَدِيث: كَانَ اسْم قوسه الكتوم وجعبته الكافور.
لم أجد لَهُ أصلا وَقد تقدم فِي حَدِيث ابْن عَبَّاس: أَنه كَانَت لَهُ قَوس تسمى السداد وَكَانَت لَهُ كنَانَة تسمى الْجمع وَقَالَ ابْن أبي خَيْثَمَة فِي تَارِيخه: أَخذ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم أحد من سلَاح بني قينقاع ثَلَاثَة قسي، قَوس اسْمهَا الروحاء، وقوس شوحط تُدعَى الْبَيْضَاء، وقوس صفراء تُدعَى الصَّفْرَاء، من سبع.(1/862)
3 - حَدِيث: كَانَ اسْم نَاقَته الْقَصْوَاء وَهِي الَّتِي يُقَال لَهَا العضباء وَاسم بغلته الدلْدل وَاسم حِمَاره يَعْفُور وَاسم شاته الَّتِي يشرب لَبنهَا عينة. تقدم بعضه من حَدِيث ابْن عَبَّاس عِنْد الطَّبَرَانِيّ، وللبخاري من حَدِيث أنس: كَانَ للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نَاقَة يُقَال لَهَا العضباء. وَلمُسلم من حَدِيث جَابر فِي حجَّة الْوَدَاع: ثمَّ ركب الْقَصْوَاء وَالْحَاكِم من حَدِيث عَلّي: نَاقَته الْقَصْوَاء وَبغلته دُلْدُل وَحِمَاره عفير ... الحَدِيث ورويناه فِي فَوَائِد ابْن الدحداح فَقَالَ: حِمَاره يَعْفُور وَفِيه شاته بركَة وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث معَاذ: كنت ردف النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى حمَار يُقَال لَهُ: عفير، وَلابْن سعد فِي الطَّبَقَات من رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن عبد الله من ولد عتبَة بن غَزوَان: كَانَت منايح رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْغنم سبعا: عَجْوَة وزمزم وسقيا وبركة ورشة وإهلال وأطراف. وَفِي سَنَده الْوَاقِدِيّ وَله من رِوَايَة مَكْحُول مُرْسلا: كَانَت لَهُ شَاة تسمى قمر.(1/863)
4 - حَدِيث: كَانَت لَهُ مطهرة من فخار يتَوَضَّأ فِيهَا وَيشْرب فِيهَا فَيُرْسل النَّاس أَوْلَادهم الصغار الَّذين قد عقلوا فَيدْخلُونَ عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَا يدْفَعُونَ عَنهُ فَإِذا وجدوا فِي المطهرة مَاء شربوا مِنْهُ ومسحوا عَلَى وُجُوههم وأجسادهم ويبتغون بذلك الْبركَة.
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل.(1/863)
بيان عفوه مع القدرة(1/863)
5 - حَدِيث: كَانَ أحلم النَّاس.
تقدم.(1/863)
6 - حَدِيث: أُتِي بقلائد من ذهب وَفِضة فَقَسمهَا بَين أَصْحَابه فَقَامَ رجل من أهل الْبَادِيَة فَقَالَ: يَا مُحَمَّد وَالله لَئِن أَمرك الله أَن تعدل فَمَا أَرَاك تعدل، فَقَالَ «وَيحك فَمن يعدل عَلَيْهِ بعدِي» فَلَمَّا وَلَّى قَالَ «ردُّوهُ عَلّي رويدا»
أخرجه أَبُو الشَّيْخ من حَدِيث ابْن عمر بِإِسْنَاد جيد.(1/863)
7 - حَدِيث جَابر: أَنه كَانَ يقبض للنَّاس يَوْم حنين من فضَّة فِي ثوب بِلَال فَقَالَ لَهُ رجل: يَا نَبِي الله اعْدِلْ فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «وَيحك فَمن يعدل إِذا لم أعدل فقد خبت إِذن وخسرت إِن كنت لَا أعدل» فَقَامَ عمر فَقَالَ: أَلا أضْرب عُنُقه فَإِنَّهُ مُنَافِق فَقَالَ: معَاذ الله أَن يتحدث النَّاس أَنِّي أقتل أَصْحَابِي
رَوَاهُ مُسلم.(1/863)
1 - حَدِيث: كَانَ فِي حَرْب فرؤي فِي الْمُسلمين غرَّة فجَاء رجل حَتَّى قَامَ عَلَى رَأس رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالسَّيْفِ فَقَالَ: من يمنعك مني؟ فَقَالَ «الله» فَقَالَ: فَسقط السَّيْف من يَده فَأخذ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم السَّيْف وَقَالَ «من يمنعك مني.» فَقَالَ: كن خير آخذ قَالَ «قل أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَنِّي رَسُول الله» فَقَالَ: لَا، غير أَنِّي لَا أقاتلك وَلَا أكون مَعَك وَلَا أكون مَعَ قوم يقاتلونك، فخلى سَبيله، فجَاء أَصْحَابه فَقَالَ: جِئتُكُمْ من عِنْد خير النَّاس
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر بِنَحْوِهِ وَهُوَ فِي مُسْند أَحْمد أقرب إِلَى اللَّفْظ المُصَنّف وَسَمَّى الرجل غورث بن الْحَارِث.(1/863)
2 - حديث أنس: أن يَهُودِيَّة أَتَت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِشَاة مَسْمُومَة ليَأْكُل مِنْهَا فجيء بهَا إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسَأَلَهَا عَن ذَلِك فَقَالَت: أردْت قَتلك، فَقَالَ «مَا كَانَ الله لِيُسَلِّطك عَلَى ذَلِك» قَالُوا: أَفلا تقتلها؟ فَقَالَ «لَا»
رَوَاهُ مُسلم وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/864)
3 - حَدِيث: سحره رجل من الْيَهُود فَأخْبرهُ جِبْرِيل عَلَيْهِ أفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام بذلك حَتَّى استخرجه وَحل العقد فَوجدَ لذَلِك خفَّة وَمَا ذكر ذَلِك لِلْيَهُودِيِّ وَلَا أظهره عَلَيْهِ قطّ
أخرجه النَّسَائِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح من حَدِيث زيد بن أَرقم وقصة سحره فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ آخر.(1/864)
4 - حَدِيث عَلّي: بَعَثَنِي رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنا وَالزُّبَيْر والمقداد وَقَالَ «انْطَلقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَة خَاخ فَإِن بهَا ظَعِينَة مَعهَا كتاب فَخُذُوهُ مِنْهَا» فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا رَوْضَة خَاخ فَقُلْنَا أَخْرِجِي الْكتاب فَقَالَت: مَا معي من كتاب فَقُلْنَا: لتخْرجن الْكتاب أَو لننزعن الثِّيَاب، فَأَخْرَجته من عقاصها فأتينا بِهِ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِذا فِيهِ: من حَاطِب بن أبي بلتعة إِلَى أنَاس من الْمُشْركين بِمَكَّة يُخْبِرهُمْ أمرا من أَمر رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «يَا حَاطِب مَا هَذَا.» قَالَ: يَا رَسُول الله لَا تعجل عَلّي أَنِّي كنت امْرأ مُلْصقًا فِي قومِي وَكَانَ من مَعَك من الْمُهَاجِرين لَهُم قَرَابَات بِمَكَّة يحْمُونَ أهلهم فَأَحْبَبْت إِذْ فَاتَنِي ذَلِك من النّسَب مِنْهُم إِن أَتَّخِذ فيهم يدا يحْمُونَ بهَا قَرَابَتي، وَلم أفعل ذَلِك كفرا وَلَا رضَا بالْكفْر بعد الْإِسْلَام وَلَا ارتداد عَن ديني، فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِنَّه صدقكُم» فَقَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ: دَعْنِي أضْرب عنق هَذَا الْمُنَافِق، فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم "أَنه شهد بَدْرًا وَمَا يدْريك لَعَلَّ الله عز وَجل قد اطلع عَلَى أهل بدر فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُم فقد غفرت لكم"
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/864)
5 - حَدِيث: قسم رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قسْمَة فَقَالَ رجل من الْأَنْصَار: هَذِه قسْمَة مَا أُرِيد بهَا وَجه الله؟ فَذكر ذَلِك للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فاحمر وَجهه وَقَالَ «رحم الله أخي مُوسَى قد أوذي بِأَكْثَرَ من هَذَا فَصَبر»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود.(1/864)
6 - حَدِيث «لَا يبلغنِي أحد مِنْكُم عَن أحد من أَصْحَابِي شَيْئا فَإِنِّي أحب أَن أخرج إِلَيْكُم وَأَنا سليم الصَّدْر»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ غَرِيب من هَذَا الْوَجْه.(1/864)
بيان إغضائه صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم عما يكرهه(1/864)
7 - حَدِيث: كَانَ رَقِيق الْبشرَة لطيف الظَّاهِر يعرف فِي وَجهه غَضَبه.
أخرجه أَبُو الشَّيْخ من حَدِيث ابْن عمر: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يعرف رِضَاهُ وغضبه بِوَجْهِهِ ... الحَدِيث. وَقد تقدم.(1/864)
8 - حَدِيث: كَانَ إِذا اشْتَدَّ وجده أَكثر من مس لحيته الْكَرِيمَة.
وَقد تقدم أخرجه أَبُو الشَّيْخ من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد حسن.(1/864)
9 - حَدِيث: كَانَ لَا يشافه أحدا بِمَا يكرههُ. دخل عَلَيْهِ رجل وَعَلِيهِ صفرَة فكرهه فَلم يقل شَيْئا حَتَّى خرج فَقَالَ لبَعض الْقَوْم «لَو قُلْتُمْ لهَذَا أَن يدع هَذِه» يَعْنِي الصُّفْرَة.
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث أنس وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/865)
1 - حَدِيث: بَال أَعْرَابِي فِي الْمَسْجِد بِحَضْرَتِهِ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «لَا تزرموه» - أَي لَا تقطعوا عَلَيْهِ الْبَوْل - ثمَّ قَالَ لَهُ «إِن هَذِه الْمَسَاجِد لَا تصلح لشَيْء من القذر وَالْبَوْل والخلاء»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس.(1/865)
2 - حَدِيث: جَاءَ أَعْرَابِي يَوْمًا يطْلب مِنْهُ شَيْئا فَأعْطَاهُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قَالَ «أَحْسَنت إِلَيْك» فَقَالَ الْأَعرَابِي: لَا، وَلَا أجملت. قَالَ: فَغَضب الْمُسلمُونَ وَقَامُوا إِلَيْهِ فَأَشَارَ إِلَيْهِم أَن كفوا ثمَّ قَامَ وَدخل منزله وَأرْسل إِلَى الْأَعرَابِي وزاده شَيْئا ثمَّ قَالَ «أَحْسَنت إِلَيْك؟» قَالَ: نعم، فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرا. فَقَالَ لَهُ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم "إِنَّك قلت مَا قلت وَفِي نَفْس أَصْحَابِي شَيْء من ذَلِك، فَإِن أَحْبَبْت فَقل بَين أَيْديهم مَا قلت بَين يَدي حَتَّى يذهب من صُدُورهمْ مَا فِيهَا عَلَيْك. قَالَ: نعم. فَلَمَّا كَانَ الْغَد أَو الْعشي جَاءَ فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِن هَذَا الْأَعرَابِي قَالَ مَا قَالَ فزدناه فَزعم أَنه رَضِي أَكَذَلِك؟» فَقَالَ الْأَعرَابِي: نعم، فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرا. فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِن مثلي وَمثل هَذَا الْأَعرَابِي كَمثل رجل كَانَت لَهُ نَاقَة شَردت عَلَيْهِ فاتبعها النَّاس فَلم يزيدوها إِلَّا نفورا، فناداهم صَاحب النَّاقة خلوا بيني وَبَين نَاقَتي فَإِنِّي أرْفق وَأعلم، فَتوجه لَهَا صَاحب النَّاقة بَين يَديهَا فَأخذ لَهَا من قمام الأَرْض فَردهَا هونا حَتَّى جَاءَت واستناحت وَشد عَلَيْهَا رَحلهَا واستوى عَلَيْهَا، وَإِنِّي لَو تركتكم حَيْثُ قَالَ الرجل مَا قَالَ فقتلتموه دخل النَّار»
بِطُولِهِ أخرجه الْبَزَّار وَأَبُو الشَّيْخ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضَعِيف.(1/865)
بيان سخائه وجوده صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم(1/865)
3 - حَدِيث: كَانَ أَجود النَّاس وأسخاهم وَكَانَ فِي شهر رَمَضَان كَالرِّيحِ الْمُرْسلَة.
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أنس: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أحسن النَّاس وأجود النَّاس. وَلَهُمَا من حَدِيث ابْن عَبَّاس: كَانَ أَجود النَّاس بِالْخَيرِ وَكَانَ أَجود مَا يكون فِي شهر رَمَضَان. وَفِيه: فَإِذا لقِيه جِبْرِيل كَانَ أَجود بِالْخَيرِ من الرّيح الْمُرْسلَة.(1/865)
4 - حَدِيث: كَانَ عَلّي إِذا وصف النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: كَانَ أَجود النَّاس كفا وأوسع النَّاس صَدرا وأصدق النَّاس لهجة وأوفاهم ذمَّة وألينهم عَرِيكَة وَأكْرمهمْ عشيرة، من رَأَوْهُ بديهة هابه وَمن خلطه معرفَة أحبه، يَقُول ناعته لم أر قبله وَلَا بعده مثله.
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ لَيْسَ إِسْنَاده بِمُتَّصِل.(1/865)
5 - حَدِيث: مَا سُئِلَ شَيْئا قطّ عَلَى الْإِسْلَام إِلَى أعطَاهُ.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس.(1/865)
6 - حَدِيث: مَا سُئِلَ شَيْئا قطّ فَقَالَ: لَا.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر.(1/866)
7 - حَدِيث: حمل إِلَيْهِ تسعون ألف دِرْهَم فوضعها عَلَى حَصِير ثمَّ قَامَ إِلَيْهَا يقسمها فَمَا رد سَائِلًا حَتَّى فرغ مِنْهَا.
أخرجه أَبُو الْحسن بن الضَّحَّاك فِي الشَّمَائِل من حَدِيث الْحسن مُرْسلا أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قدم عَلَيْهِ مَال من الْبَحْرين ثَمَانُون ألفا لم يقدم عَلَيْهِ مَال اكثر مِنْهُ، لم يسْأَل يَوْمئِذٍ أحد إِلَّا أعطَاهُ وَلم يمْنَع سَائِلًا وَلم يُعْط ساكتا فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاس ... الحَدِيث. وللبخاري تَعْلِيقا من حَدِيث أنس: أَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ... الحَدِيث. وَفِيه: فَمَا كَانَ يرَى أحد إِلَّا أعطَاهُ إِذا جَاءَهُ الْعَبَّاس ... الحَدِيث وَوَصله عمر بن مُحَمَّد البحري فِي صَحِيحه.(1/866)
1 - حَدِيث: جَاءَهُ رجل فَسَأَلَهُ فَقَالَ "مَا عِنْدِي شَيْء وَلَكِن ابتَع علَيّ فَإِذا جَاءَنَا شَيْء قضيناه. فَقَالَ عمر: يَا رَسُول الله مَا كلفك الله مَا لَا تقدر عَلَيْهِ! فكره النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَلِك، فَقَالَ الرجل: أنْفق وَلَا تخش من ذِي الْعَرْش إقلالا. فَتَبَسَّمَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعرف السرُور فِي وَجهه.
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث عمر وَفِيه مُوسَى بن عَلْقَمَة الْقَرَوِي لم يروه غير ابْنه هَارُون.(1/866)
2 - حَدِيث: لما قفل من حنين جَاءَت الْأَعْرَاب يسألونه حَتَّى اضطروه إِلَى شَجَرَة فخطفت رِدَاءَهُ فَوقف رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ «أعطوني رِدَائي لَو كَانَ لي عدد هَذِه العضاه نعما لقسمتها بَيْنكُم ثمَّ لَا تجدوني بَخِيلًا وَلَا كذابا وَلَا جَبَانًا»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث جُبَير بن مطعم.(1/866)
بيان شجاعته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم(1/866)
3 - حَدِيث: كَانَ أنجد النَّاس وأشجعهم.
أخرجه الدَّارمِيّ من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد صَحِيح: مَا رَأَيْت أنجد وَلَا أَجود وَلَا أَشْجَع وَلَا أرمى من رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم. وللشيخين من حَدِيث أنس: كَانَ أَشْجَع النَّاس وَأحسن النَّاس ... الحَدِيث.(1/866)
4 - حَدِيث عَلّي: لقد رَأَيْتنِي يَوْم بدر وَنحن نلوذ بِالنَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ أقربنا إِلَى الْعَدو وَكَانَ من أَشد النَّاس يَوْمئِذٍ بَأْسا.
أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي أَخْلَاق النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِإِسْنَاد جيد.(1/866)
5 - حَدِيث عَلّي أَيْضا: كُنَّا إِذا حمر [حمي؟؟] الْبَأْس وَلَقي الْقَوْم الْقَوْم اتقينا برَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمَا يكون أحد أقرب إِلَى الْعَدو مِنْهُ.
أخرجه النَّسَائِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح وَلمُسلم نَحوه من حَدِيث الْبَراء.(1/866)
6 - حَدِيث: كَانَ قَلِيل الْكَلَام قَلِيل الحَدِيث فَإِذا أَمر بِالْقِتَالِ تشمر وَكَانَ من أَشد النَّاس بَأْسا.
أخرجه أَبُو الشَّيْخ من حَدِيث سعد بن عِيَاض الثمالِي مُرْسلا.(1/866)
7 - حَدِيث: كَانَ الشجاع هُوَ الَّذِي يقرب مِنْهُ فِي الْحَرْب لقُرْبه من الْعَدو.
أخرجه مُسلم من حَدِيث الْبَراء. وَالله إِذا حمى الْوَطِيس نتقي بِهِ وَإِن الشجاع منا الَّذِي يحاذى بِهِ.(1/866)
8 - حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن: مَا لقى كَتِيبَة إِلَّا كَانَ أول من يضْرب.
أخرجه أَبُو الشَّيْخ أَيْضا وَفِيه من لم أعرفهُ.(1/867)
9 - حَدِيث: كَانَ قوي الْبَطْش.
أخرجه أَبُو الشَّيْخ أَيْضا من رِوَايَة أبي جَعْفَر معضلا وللطبراني فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «أَعْطَيْت قُوَّة أَرْبَعِينَ فِي الْبَطْش وَالْجِمَاع» وَسَنَده ضَعِيف.(1/867)
10 - حَدِيث: لما غشيه الْمُشْركُونَ نزل فَجعل يَقُول «أَنا النَّبِي لَا كذب أَنا ابْن عبد الْمطلب» فَمَا رُؤِيَ يَوْمئِذٍ أحد كَانَ أَشد مِنْهُ
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْبَراء دون قَوْله: فَمَا رُؤِيَ يَوْمئِذٍ أحد أَشد مِنْهُ. وَهَذِه الزِّيَادَة لأبي الشَّيْخ وَله من حَدِيث عَلّي فِي قصَّة بدر: وَكَانَ أَشد النَّاس يَوْمئِذٍ بَأْسا.(1/867)
بيان تواضعه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم(1/867)
11 - حَدِيث: كَانَ أَشد النَّاس تواضعا فِي علو منصبه
أخرجه أَبُو الْحسن بن الضَّحَّاك فِي الشَّمَائِل من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ فِي حَدِيث طَوِيل فِي صفته قَالَ فِيهِ: متواضع فِي غير مذلة. وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/867)
12 - حَدِيث: قَالَ ابْن عَامر: رَأَيْته يَرْمِي الْجَمْرَة عَلَى نَاقَة شهباء لَا ضرب وَلَا طرد وَلَا إِلَيْك إِلَيْك.
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث قدامَة بن عبد الله بن عمار قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَفِي كتاب أبي الشَّيْخ قدامَة بن عبد الله بن عَامر كَمَا ذكره المُصَنّف.(1/867)
13 - حَدِيث: كَانَ يركب الْحمار موكفا عَلَيْهِ قطيفة وَكَانَ مَعَ ذَلِك يستردف.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أُسَامَة بن زيد.(1/867)
1 - حَدِيث: كَانَ يعود الْمَرِيض وَيتبع الْجِنَازَة ويجيب دَعْوَة الْمَمْلُوك.
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَضَعفه وَالْحَاكِم وَصحح إِسْنَاده من حَدِيث أنس وَتقدم مُنْقَطِعًا.(1/867)
2 - حَدِيث: كَانَ يخصف النَّعْل ويرقع الثَّوْب ويصنع فِي بَيته مَعَ أَهله فِي حَاجته.
هُوَ فِي الْمسند من حَدِيث عَائِشَة وَقد تقدم فِي أَوَائِل آدَاب الْمَعيشَة.(1/867)
3 - حَدِيث: كَانَ أَصْحَابه لَا يقومُونَ لَهُ لما يعلمُونَ من كَرَاهَته لذَلِك
هُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس وَصَححهُ وَتقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة.(1/867)
4 - حَدِيث: كَانَ يمر عَلَى الصّبيان فَيسلم عَلَيْهِم
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس وَقد تقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة.(1/867)
5 - حَدِيث: أُتِي بِرَجُل فأرعد من هيبته فَقَالَ «هون الله عَلَيْك فلست بِملك إِنَّمَا أَنا ابْن امْرَأَة من قُرَيْش تَأْكُل القديد»
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث جرير وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.(1/867)
6 - حَدِيث: كَانَ يجلس مَعَ أَصْحَابه مختلطا بهم كَأَنَّهُ أحدهم فَيَأْتِي الْغَرِيب فَلَا يدْرِي أَيهمْ هُوَ؟ حَتَّى يسْأَل عَنهُ حَتَّى طلبُوا إِلَيْهِ أَن يجلس مَجْلِسا يعرفهُ الْغَرِيب فبنوا لَهُ دكانا من طين فَكَانَ يجلس عَلَيْهِ
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي ذَر وَقد تقدم.(1/868)
7 - حَدِيث: قَالَت عَائِشَة: كل - جعلني الله فدَاك - مُتكئا فَإِنَّهُ أَهْون عَلَيْك قَالَ: فأصغى رَأسه حَتَّى كَاد أَن تصيب جَبهته الأَرْض ثمَّ قَالَ «بل آكل كَمَا يَأْكُل العَبْد وأجلس كَمَا يجلس العَبْد»
أخرجه أَبُو الشَّيْخ من رِوَايَة عبد الله بن عبيد بن عُمَيْر عَنْهَا بِسَنَد ضَعِيف.(1/868)
8 - حَدِيث: كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يَأْكُل عَلَى خوان وَلَا فِي سكرجة حَتَّى لَقِي الله
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس وَتقدم فِي آدَاب الْأكل.(1/868)
9 - حَدِيث: وَكَانَ صَلَّى اله عَلَيْهِ وَسلم لَا يَدعُوهُ أحد من أَصْحَابه ول من غَيرهم إِلَّا قَالَ «لبيْك»
أخرجه أَبُو نعيم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث عَائِشَة وَفِيه حُسَيْن بن علوان مُتَّهم بِالْكَذِبِ وللطبراني فِي الْكَبِير بِإِسْنَاد جيد من حَدِيث مُحَمَّد بن حَاطِب فِي أثْنَاء حَدِيث: أَن أمة قَالَت يَا رَسُول الله فَقَالَ «لبيْك وَسَعْديك» الحَدِيث.(1/868)
10 - حَدِيث: كَانَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا جلس مَعَ النَّاس إِن تكلمُوا فِي مَعْنَى الْآخِرَة أَخذ مَعَهم وَإِن تحدثُوا فِي طَعَام أَو شراب تحدث مَعَهم وَإِن تكلمُوا فِي الدُّنْيَا تحدث مَعَهم رفقا بهم وتواضعا لَهُم
أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل من حَدِيث زيد بن ثَابت دون ذكر: الشَّرَاب، وَفِيه سُلَيْمَان بن خَارِجَة تفرد عَنهُ الْوَلِيد بن أبي الْوَلِيد وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات.(1/868)
11 - حَدِيث: كَانُوا يتناشدون الشّعْر بَين يَدَيْهِ أَحْيَانًا ويذكرون أَشْيَاء من أَمر الْجَاهِلِيَّة وَيضْحَكُونَ فيبتسم هُوَ إِذا ضحكوا وَلَا يزجرهم إِلَّا عَن حرَام.
أخرجه مُسلم من حَدِيث جَابر بن سَمُرَة دون قَوْله: وَلَا يزجرهم إِلَّا عَن حرَام.(1/868)
بيان صورته وخلقته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم(1/868)
12 - حَدِيث: كَانَ من صفة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّه لم يكن بالطويل الْبَائِن وَلَا بالقصير المتردد بل كَانَ ينْسب إِلَى الربعة إِذا مَشَى وَحده، وَمَعَ ذَلِك فَلم يكن يماشيه أحد من النَّاس ينْسب إِلَى الطول إِلَّا طاله رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ولربما اكتنفه الرّجلَانِ الطويلان فيطولهما فَإِذا فارقاه نسبا إِلَى الطول وَنسب هُوَ عَلَيْهِ السَّلَام إِلَى الربعة وَيَقُول صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «جعل الْخَيْر كُله فِي الربعة»
أخرجه أَبُو نعيم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث عَائِشَة بِزِيَادَة ونقصان دون شعر أبي طَالب الْآتِي وَدون قَوْله: وَرُبمَا جعل شعره عَلَى أُذُنَيْهِ فتبدو سوالفه تتلألأ. وَدون قَوْله: وَرُبمَا كَانَ وَاسع الْجَبْهَة - إِلَى قَوْله - وَكَانَ سهل الْخَدين. وَفِيه صبيح بن عبد الله الفرغاني مُنكر الحَدِيث قَالَه الْخَطِيب. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث الْبَراء: لَهُ شعر يبلغ شحمة أُذُنَيْهِ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه من حَدِيث أم هَانِئ: قدم مَكَّة وَله أَربع غدائر وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَلّي فِي صفته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أدعج الْعَينَيْنِ أهدب الأشفار ... الحَدِيث. وَقَالَ لَيْسَ إِسْنَاده بِمُتَّصِل وَله فِي الشَّمَائِل من حَدِيث ابْن أبي هَالة: أَزْهَر اللَّوْن وَاسع الجبين أَزجّ الحواجب سوابغ فِي غير قرن، بَينهمَا عرق يدره الْغَضَب. أقنى الْعرنِين لَهُ نور يعلوه يحسبه من لم يتأمله أَشمّ، كث الْحَيَّة سهل الْخَدين ضليع الْفَم مفلج الْأَسْنَان ... الحَدِيث.(1/868)
1 - حَدِيث: نعَتَه عَمه أَبُو طَالب فَقَالَ: وأبيض يُسْتَسْقَى الْغَمَام بِوَجْهِهِ * ثمال الْيَتَامَى عصمَة للأرامل.
ذكره ابْن اسحق فِي السِّيرَة وَفِي الْمسند عَن عَائِشَة: أَنَّهَا تمثلت بِهَذَا الْبَيْت وَأَبُو بكر يقْضِي فَقَالَ أَبُو بكر: ذَاك رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَفِيه عَلّي بن زيد بن جدعَان مُخْتَلف فِيهِ.
وَأخرجه البُخَارِيّ تَعْلِيقا من حَدِيث ابْن عمر: رُبمَا ذكرت قَول الشَّاعِر وَأَنا أنظر وَجه رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَسْتَسْقِي، فَمَا ينزل حَتَّى يَجِيش كل ميزاب، فأنشده، وَقد وَصله بِإِسْنَاد صَحِيح.(1/869)
[رَوَى البُخَارِيّ:
حَدثنَا عَمْرو بن عَلّي قَالَ: حَدثنَا أَبُو قُتَيْبَة قَالَ: حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن دِينَار، عَن أَبِيه قَالَ:
سَمِعت ابْن عمر يتَمَثَّل بِشعر أبي طَالب: وأبيض يُسْتَسْقَى الْغَمَام بِوَجْهِهِ * ثمال الْيَتَامَى عصمَة للأرامل
وقال عمر بن حَمْزَة: حَدثنَا سَالم، عَن أَبِيه: رُبمَا ذكرت قَول الشَّاعِر، وَأَنا أنظر إِلَى وَجه النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَسْتَسْقِي، فَمَا ينزل حَتَّى يَجِيش كل ميزاب:
وأبيض يُسْتَسْقَى الْغَمَام بِوَجْهِهِ * ثمال الْيَتَامَى عصمَة للأرامل.
وَهُوَ قَول أبي طَالب.
وَشَرحه:
(ثمال الْيَتَامَى) مطعمهم وقائم بأمرهم.
(عصمَة للأرامل) حافظهن ومانعهن مِمَّا يضر، والأرامل جمع أرملة، وَهِي كل من لَا زوج لَهَا، وَقيل: إِن كَانَت فقيرة.
(يَجِيش) يهيج.
(كل ميزاب) مَا يسيل مِنْهُ المَاء، من مَوضِع عَال، وَالْمرَاد كَثْرَة الْمَطَر](1/870)
1 - حَدِيث «إِن لي عِنْد رَبِّي عشرَة أَسمَاء أَنا مُحَمَّد وَأَنا أَحْمد وَأَنا الماحي الَّذِي يمحو الله بِي الْكفْر وَأَنا العاقب الَّذِي لَيْسَ بعده أحد، وَأَنا الحاشر يحْشر الله الْعباد عَلَى قدمي، وَأَنا رَسُول الرَّحْمَة وَرَسُول التَّوْبَة وَرَسُول الْمَلَاحِم والمقفي قفيت النَّاس جَمِيعًا وَأَنا قثم»
[قَالَ فِي النِّهَايَة:
{قثم} (س) فِيهِ: "أَتَانِي مَلَك، فَقَالَ: أَنْت قُثَمُ وخَلْقُكَ قَيِّم" القُثَم: المجْتَمِع الخَلْقِ وَقيل الجامِع الكامِل: وَقيل الجَمُوع للخير، وَبِه سُمِّي الرجُل قُثَم.
وَقيل: قُثَم مَعْدُول عَن قائِم، وَهُوَ الْكثير العَطاء.
وَمِنْه حَدِيث المبعث «أنتَ قُثَمُ، أَنْت المُقَفّى، أَنْت الحاشِر» هَذِه أَسمَاء للنَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم
انتهى. من النِّهَايَة]
أخرجه ابْن عدي من حَدِيث عَلّي وَجَابِر وَأُسَامَة بن زيد وَابْن عَبَّاس وَعَائِشَة بِإِسْنَاد ضَعِيف، وَله وَلأبي نعيم فِي الدَّلَائِل من حَدِيث أبي الطُّفَيْل: لي عِنْد رَبِّي عشرَة أَسمَاء. قَالَ أَبُو الطُّفَيْل: حفظت مِنْهَا ثَمَانِيَة. فَذكرهَا بِزِيَادَة وَنقص وَذكر سيف بن وهب: أَن أَبَا جَعْفَر قَالَ: إِن الاسمين طه وَيس. وَإِسْنَاده ضَعِيف وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث جُبَير بن مطعم: لي أَسمَاء أَنا أَحْمد وَأَنا مُحَمَّد وَأَنا الحاشر وَأَنا الماحي وَأَنا العاقب. وَلمُسلم من حَدِيث أبي مُوسَى: والمقفي وَنَبِي التَّوْبَة وَنَبِي الرَّحْمَة. وَلأَحْمَد من حَدِيث حُذَيْفَة: وَنَبِي الْمَلَاحِم. وَسَنَده صحيح.(1/870)
بيان معجزاته وآياته الدالة على صدقه(1/871)
2 - حَدِيث: انْشِقَاق الْقَمَر
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس وَأنس.(1/871)
1 - حَدِيث: إطْعَام النَّفر الْكثير فِي منزل جَابر.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثه.(1/871)
2 - حَدِيث: إطعامه النَّفر الْكثير فِي منزل أبي طَلْحَة.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس.(1/871)
3 - حَدِيث: إطعامه ثَمَانِينَ من أَرْبَعَة أَمْدَاد شعير وعناق.
أخرجه الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي صَحِيحه وَمن طَرِيقه الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث جَابر وَفِيه أَنهم كَانُوا ثَمَانمِائَة أَو ثَلَاثمِائَة وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ دون ذكر الْعدَد وَفِي رِوَايَة أبي نعيم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة وهم ألف.(1/871)
4 - حَدِيث: إطعامه أَكثر من ثَمَانِينَ رجلا من أَقْرَاص شعير حملهَا أنس فِي يَده.
أخرجه مُسلم من حَدِيث أنس وَفِيه: حَتَّى فعل ذَلِك بِثَمَانِينَ رجلا ثمَّ أكل النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد ذَلِك وَأهل الْبَيْت وَتركُوا سؤرا. وَفِي رِوَايَة لأبي نعيم فِي الدَّلَائِل: حَتَّى أكل مِنْهُ بضع وَثَمَانُونَ رجلا. وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ بِلَفْظ: وَالْقَوْم سَبْعُونَ أَو ثَمَانُون رجلا.(1/871)
5 - حَدِيث: إطعامه أهل الْجَيْش من تمر يسير ساقته بنت بشير فِي يَدهَا فَأَكَلُوا كلهم حَتَّى شَبِعُوا من ذَلِك وَفضل لَهُم.
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من طَرِيق ابْن اسحق حَدثنَا سعيد بن ميناء عَن ابْنة بشير بن سعد وَإِسْنَاده جيد.(1/871)
6 - حَدِيث: نبع المَاء من بَين أَصَابِعه عَلَيْهِ السَّلَام فَشرب أهل الْعَسْكَر كلهم وهم عطاش وتوضؤا من قدح صَغِير ضَاقَ عَن أَن يبسط عَلَيْهِ السَّلَام يَده فِيهِ
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس فِي ذكر الْوضُوء فَقَط وَلأبي نعيم من حَدِيثه: خرج إِلَى قبَاء فَأتي من بعض بُيُوتهم بقدح صَغِير. وَفِيه: ثمَّ قَالَ «هَلُمَّ إِلَى الشّرْب» قَالَ أنس: بصر عَيْني نبع المَاء من بَين أَصَابِعه وَلم يرد الْقدح حَتَّى رووا مِنْهُ. وَإِسْنَاده جيد وللبزار وَاللَّفْظ لَهُ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس: كَانَ فِي سفر فَشَكا أَصْحَابه الْعَطش فَقَالَ «ائْتُونِي بِمَاء» فَأتوهُ بِإِنَاء فِيهِ مَاء فَوضع يَده فِي المَاء يَنْبع المَاء من بَين أَصَابِعه ... الحَدِيث.(1/871)
7 - حَدِيث: إهراقه عَلَيْهِ السَّلَام وضوءه فِي عين تَبُوك وَلَا مَاء فِيهَا وَمرَّة أُخْرَى فِي بِئْر الْحُدَيْبِيَة فجاشتا بِالْمَاءِ، فَشرب من عين تَبُوك أهل الْجَيْش وهم أُلُوف حَتَّى رووا وَشرب من بِئْر الْحُدَيْبِيَة ألف وَخَمْسمِائة وَلم يكن فِيهَا قبل ذَلِك مَاء.
أخرجه مُسلم من حَدِيث معَاذ بِقصَّة عين تَبُوك وَمن حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع بِقصَّة عين الْحُدَيْبِيَة وَفِيه: فإمَّا دَعَا وَإِمَّا بَصق فِيهَا فَجَاشَتْ ... الحَدِيث. وللبخاري من حَدِيث الْبَراء: أَنه تَوَضَّأ وصبه فِيهَا. وَفِي الْحَدِيثين مَعًا: أَنهم كَانُوا أَرْبَعَة عشر وَكَذَا عِنْد البُخَارِيّ من حَدِيث الْبَراء وَكَذَلِكَ عِنْدهمَا من حَدِيث جَابر. وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ إِنَّه الْأَصَح وَلَهُمَا من حَدِيثه أَيْضا: ألف وَخَمْسمِائة. وَلمُسلم من حَدِيث ابْن أبي أَوْفَى: ألف وثلاثمائة.(1/871)
8 - حَدِيث: أَمر عَلَيْهِ السَّلَام عمر بن الْخطاب أَن يزود أَرْبَعمِائَة رَاكب من تمر كَانَ فِي اجتماعه كربضة الْبَعِير - وَهُوَ مَوضِع بروكه - فزودهم كلهم مِنْهُ وَبَقِي مِنْهُ فحبسه
أخرجه أَحْمد من حَدِيث النُّعْمَان بن مقرن وَحَدِيث دُكَيْن بن سعيد بِإِسْنَادَيْنِ صَحِيحَيْنِ وأصل حَدِيث دُكَيْن عِنْد أبي دَاوُد مُخْتَصرا من غير بَيَان لعددهم.(1/871)
9 - حَدِيث: رميه الْجَيْش بقبضة من تُرَاب فعميت عيونهم وَنزل بذلك الْقُرْآن فِي قَوْله تَعَالَى {وَمَا رميت إِذْ رميت وَلَكِن الله رَمَى}
أخرجه مُسلم من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع دون ذكر نزُول الْآيَة فَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره من حَدِيث جَابر وَابْن عَبَّاس.(1/872)
10 - حَدِيث: إبِْطَال الكهانة بمبعثه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فعدمت وَكَانَ ظَاهِرَة مَوْجُودَة
أخرجه الخرائطي من حَدِيث مرداس بن قيس الدوسي قَالَ: حضرت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَذكرت عِنْده الكهانة وَمَا كَانَ من تغييرها عِنْد مخرجه ... الحَدِيث. وَلأبي نعيم فِي الدَّلَائِل من حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي استراق الْجِنّ السّمع فيلقونه عَلَى أَوْلِيَائِهِمْ: فَلَمَّا بعث مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم دحروا بالنجوم وَأَصله عِنْد البُخَارِيّ بِغَيْر هَذَا السِّيَاق.(1/872)
11 - حَدِيث: حنين الْجذع الَّذِي كَانَ يخْطب إِلَيْهِ لما عمل لَهُ الْمِنْبَر حَتَّى سمع مِنْهُ جَمِيع أَصْحَابه مثل صَوت الْإِبِل فضمه إِلَيْهِ فسكن
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث جَابر وَسَهل بن سعد.(1/872)
12 - حَدِيث: دَعَا الْيَهُود إِلَى تمني الْمَوْت وَأخْبرهمْ بِأَنَّهُم لَا يتمنونه فحيل بَينهم وَبَين النُّطْق بذلك وعجزوا عَنهُ
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس: لَو أَن الْيَهُود تمنوا الْمَوْت لماتوا ... الحَدِيث. وللبيهقي فِي الدَّلَائِل من حَدِيث ابْن عَبَّاس لَا يَقُولهَا رجل مِنْكُم إِلَّا غص بريقه فَمَاتَ مَكَانَهُ فَأَبَوا أَن يَفْعَلُوا ... الحَدِيث. وَإِسْنَاده ضَعِيف.(1/872)
1 - حَدِيث: إخْبَاره بِأَن عُثْمَان تصيبه بلوى بعْدهَا الْجنَّة.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ.(1/872)
2 - حَدِيث: إخْبَاره بِأَن عمارا تقتله الفئة الباغية.
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي قَتَادَة وَأم سَلمَة وَالْبُخَارِيّ من حَدِيث أبي سعيد.(1/872)
3 - حَدِيث: إخْبَاره أَن الْحسن يصلح الله بِهِ بَين فئتين من الْمُسلمين عظيمتين.
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أَبُو بكرَة.(1/872)
4 - حَدِيث: إخْبَاره عَن رجل قَاتل فِي سَبِيل الله أَنه من أهل النَّار.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَسَهل بن سعد.(1/872)
5 - حَدِيث: اتِّبَاع سراقَة بن مَالك لَهُ فِي قصَّة الْهِجْرَة فساخت قدما فرسه فِي الأَرْض وَاتبعهُ دُخان حَتَّى استغاثه فَدَعَا لَهُ فَانْطَلق الْفرس، وأنذره بِأَن سيوضع فِي ذِرَاعَيْهِ سوارا كسْرَى.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي بكر الصّديق.(1/872)
6 - حَدِيث: أخباره بمقتل الْأسود الْعَنسِي لَيْلَة قتل وَهُوَ بِصَنْعَاء الْيمن وَمن قَتله.
وَهُوَ مَذْكُور فِي السّير وَالَّذِي قَتله فَيْرُوز الديلمي وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «بَيْنَمَا أَنا نَائِم رَأَيْت فِي يَدي سِوَارَيْنِ من الذَّهَب فَأَهَمَّنِي شَأْنهمَا فَأُوحي إِلَى فِي الْمَنَام أَن أَنْفُخَهُمَا فَنَفَخْتهمَا فطَارَا، فتأولتهما كَذَّابين يخرجَانِ بعدِي» فَكَانَ أَحدهمَا الْعَنسِي صَاحب صنعاء ... الحَدِيث.(1/872)
7 - حَدِيث: خرج عَلَى مائَة من قُرَيْش ينتظرونه فَوضع التُّرَاب عَلَى رؤوسهم وَلم يروه.
أخرجه ابْن مرْدَوَيْه بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَلَيْسَ فِيهِ: أَنهم كَانُوا مائَة. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ ابْن إِسْحَاق من حَدِيث مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ مُرْسلا.(1/873)
8 - حَدِيث: شكا إِلَيْهِ الْبَعِير وتذلل لَهُ.
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عبد الله بن جَعْفَر فِي أثْنَاء حَدِيث وَفِيه: فَإِنَّهُ شكا إِلَيّ أَنَّك تجيعه وتدئبه. وَأول الحَدِيث عِنْد مُسلم دون ذكر قصَّة الْبَعِير.(1/873)
9 - حَدِيث: قَالَ لنفر من أَصْحَابه مُجْتَمعين «أحدكُم فِي النَّار ضرسه مثل أحد فماتوا كلهم عَلَى استقامة وارتد مِنْهُم وَاحِد فَقتل مُرْتَدا»
ذكره الدَّارَقُطْنِيّ فِي المؤتلف والمختلف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِغَيْر إِسْنَاد فِي تَرْجَمَة الرِّجَال بن عنفرة وَهُوَ الَّذِي ارْتَدَّ - وَهُوَ بِالْجِيم - وَذكره عبد الْغَنِيّ - بِالْمُهْمَلَةِ - وَسَبقه إِلَى ذَلِك الْوَاقِدِيّ والمدائني وَالْأول أصح وَأكْثر كَمَا ذكره الدَّارَقُطْنِيّ وَابْن مَاكُولَا وَوَصله الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث رَافع بن خديج بِلَفْظ: أحد هَؤُلَاءِ النَّفر فِي النَّار. وَفِيه الْوَاقِدِيّ عَن عبد الله بن نوح مَتْرُوك.(1/873)
10 - حَدِيث: قَالَ لآخرين مِنْهُم «آخركم موتا فِي النَّار» فَسقط آخِرهم موتا فِي نَار فَاحْتَرَقَ فِيهَا فَمَاتَ.
أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل من حَدِيث ابْن مَحْذُورَة وَفِي رِوَايَة الْبَيْهَقِيّ: أَن آخِرهم موتا سَمُرَة بن جُنْدُب، لم يذكر أَنه احْتَرَقَ وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه ثِقَات وَقَالَ ابْن عبد الْبر: إِنَّه سقط فِي قدر مَمْلُوء مَاء حارا فَمَاتَ. رَوَى ذَلِك بِإِسْنَاد مُتَّصِل إِلَّا أَن فِيهِ دَاوُد بن الْمخبر وَقد ضعفه الْجُمْهُور.(1/873)
11 - حَدِيث: دَعَا شجرتين فأتتاه فاجتمعتا ثمَّ أَمرهمَا فافترقتا.
أخرجه أَحْمد من حَدِيث عَلّي بن مرّة بِسَنَد صَحِيح.(1/873)
12 - حَدِيث: دَعَا النَّصَارَى إِلَى المباهلة، وَأخْبر إِن فعلوا ذَلِك هَلَكُوا، فامتنعوا.
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي أثْنَاء حَدِيث: وَلَو خرج الَّذين يباهلون رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لرجعوا لَا يَجدونَ مَالا وَلَا أَهلا.(1/873)
13 - حَدِيث: أَتَاهُ عَامر بن الطُّفَيْل بن مَالك وأربد بن قيس وهما فَارِسًا الْعَرَب وفاتكاهم عازمين عَلَى قَتله عَلَيْهِ السَّلَام فحيل بَينهمَا وَبَين ذَلِك ودعا عَلَيْهِمَا فَهَلَك عَامر بغدة وَهلك أَرْبَد بصاعقة أحرقته.
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط والأكبر من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِطُولِهِ بِسَنَد لين.(1/873)
1 - حَدِيث: إخْبَاره أَنه يقتل أبي بن خلف الجُمَحِي فخدشه يَوْم أحد خدشا لطيفا فَكَانَت منيته.
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من رِوَايَة سعيد بن الْمسيب وَمن رِوَايَة عُرْوَة بن الزبير مُرْسلا.(1/873)
2 - حَدِيث: إِنَّه أطْعم السم فَمَاتَ الَّذِي أكله مَعَه وعاش هُوَ بعده أَربع سِنِين، وَكَلمه الذِّرَاع المسموم.
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث جَابر فِي رِوَايَة لَهُ مُرْسلَة: أَن الَّذِي مَاتَ بشر بن الْبَراء، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أنس: أن يهودية أَتَت النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِشَاة مَسْمُومَة فَأكل مِنْهَا ... الحَدِيث. وَفِيه: فَمَا زلت أعرفهَا فِي لَهَوَات رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم.(1/873)
3 - حَدِيث: إخْبَاره صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم بدر بمصارع صَنَادِيد قُرَيْش ووقفهم عَلَى مصَارِعهمْ رجلا رجلا فَلم يتعدوا وَاحِد مِنْهُم ذَلِك الْموضع
أخرجه مُسلم من حَدِيث عمر بن الْخطاب.(1/874)
4 - حَدِيث: إخْبَاره بِأَن طوائف من أمته يغزون فِي الْبَحْر فَكَانَ كَذَلِك
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أم حرَام.(1/874)
5 - حَدِيث: زويت لَهُ الأَرْض فأري مشارقها وَمَغَارِبهَا وَأخْبر بِأَن ملك أمته سيبلغ مَا زوي لَهُ مِنْهَا فَكَانَ كَذَلِك فقد بلغ من أول الْمشرق: من بِلَاد التّرْك إِلَى آخر الْمغرب من بَحر الأندلس وبلاد البربر وَلم يتسعوا فِي الْجنُوب وَلَا فِي الشمَال - كَمَا أخبر بِهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم سَوَاء بِسَوَاء
أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة وَفَاطِمَة أَيْضا.(1/874)
6 - حَدِيث: إخْبَاره فَاطِمَة أَنَّهَا أول أَهله لحَاقًا بِهِ
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة وَفَاطِمَة أَيْضا.(1/874)
7 - حَدِيث: أخبر نِسَاءَهُ بِأَن أَطْوَلهنَّ يدا أسرعهن لحَاقًا بِهِ فَكَانَت زَيْنَب بنت جحش الأَسدِية أَطْوَلهنَّ يدا بِالصَّدَقَةِ أولهنَّ لُحُوقا بِهِ رَضِي الله عَنْهَا.
أخرجه مُسلم من حَدِيث عَائِشَة وَفِي الصَّحِيحَيْنِ: أَن سَوْدَة كَانَت أولهنَّ لُحُوقا بِهِ قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ وَهَذَا غلط من بعض الروَاة بِلَا شكّ.(1/874)
8 - حَدِيث: مسح ضرع شَاة حَائِل لَا لبن لَهَا فَدرت فَكَانَ ذَلِك سَبَب إِسْلَام ابْن مَسْعُود.
أخرجه أَحْمد من حَدِيث ابْن مَسْعُود بِإِسْنَاد جيد.(1/874)
9 - حَدِيث: ندرت عين بعض أَصْحَابه فَسَقَطت فَردهَا فَكَانَت أصح عَيْنَيْهِ وأحسنهما.
أخرجه أَبُو نعيم وَالْبَيْهَقِيّ وَكِلَاهُمَا فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث قَتَادَة بن النُّعْمَان وَهُوَ الَّذِي سَقَطت عينه فَفِي رِوَايَة للبيهقي: أَنه كَانَ ببدر. وَفِي رِوَايَة أبي نعيم: أَنه كَانَ بِأحد، وَفِي إِسْنَاده اضْطِرَاب وَكَذَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِيهِ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ.(1/874)
10 - حَدِيث: تفل فِي عين عَلّي وَهُوَ أرمد يَوْم خَيْبَر فصح من وقته وَبَعثه بالراية.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَلّي وَمن حَدِيث سهل بن سعد أَيْضا.(1/874)
11 - حَدِيث: كَانُوا يسمعُونَ تَسْبِيح الطَّعَام بَين يَدَيْهِ.
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن مَسْعُود.(1/874)
12 - حَدِيث: أُصِيبَت رجل بعض أَصْحَابه فمسحها بِيَدِهِ فبرأت من حينها.
أخرجه البُخَارِيّ فِي قصَّة قتل أبي رَافع.(1/874)
13 - حَدِيث: قل زَاد جَيش مَعَه عَلَيْهِ السَّلَام فَدَعَا بِجَمِيعِ مَا بَقِي فَاجْتمع شَيْء يسير جدا فَدَعَا فِيهِ بِالْبركَةِ، ثمَّ أَمرهم فَأخذُوا فَلم يبْق وعَاء فِي الْعَسْكَر إِلَّا ملئ من ذَلِك.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع.(1/874)
1 - حَدِيث: حَكَى الحكم بن الْعَاصِ مشيته مستهزئا بِهِ فَقَالَ "كَذَلِك فَكُن: فَلم يزل يرتعس [يرتعش؟؟] حَتَّى مَاتَ"
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل من حَدِيث هِنْد بن خديج بِإِسْنَاد جيد وللحاكم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر نَحوه وَلم يسم الحكم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/875)
2 - حَدِيث: خطب امْرَأَة فَقَالَ أَبوهَا إِن بهَا برصا امتناعا من خطبَته واعتذارا وَلم يكن بهَا برص فَقَالَ «فلتكن كَذَلِك» فبرصت الْمَرْأَة. ذكرهَا ابْن الْجَوْزِيّ فِي التلقيح وسماها جَمْرَة بنت الْحَرْث بن عَوْف الْمُزنِيّ وَتَبعهُ عَلَى ذَلِك الدمياطي.(1/875)
المجلد الثالث(1/877)
كتاب شرح عجائب الْقلب(1/877)
1 - حَدِيث: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يتَكَلَّم فِي الرّوح.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود فِي سُؤال الْيَهُود عَن الرّوح. وَفِيه: فَأمْسك النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلم يرد عَلَيْهِم، فَعلمت أَنه لم يُوحَى إِلَيْهِ ... الحَدِيث، وَقد تقدم.(1/877)
1 - حَدِيث «أعدى عَدوك نَفسك الَّتِي بَين جنبيك»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الزّهْد من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَفِيه مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن غَزوَان أحد الوضاعين.(1/878)
2 - حَدِيث «أول مَا خلق الله الْعقل»
وَفِي الْخَبَر أَنه قَالَ لَهُ: أقبل فَأقبل وَقَالَ أدبر فَأَدْبَرَ ... الحَدِيث" تقدم فِي الْعلم.(1/879)
1 - حَدِيث: يُقَال يَوْم الْقِيَامَة يَا راعي السوء أكلت اللَّحْم وشربت اللَّبن وَلم ترد الضَّالة وَلم تجبر الكسير الْيَوْم أنتقم مِنْك.
لم أجد لَهُ أصلا.(1/882)
2 - حَدِيث «رَجعْنَا من الْجِهَاد الْأَصْغَر إِلَى الْجِهَاد الْأَكْبَر»
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد من حَدِيث جَابر وَقَالَ: هَذَا إِسْنَاد فِيهِ ضعف.(1/882)
1 - حَدِيث «إِن لربكم فِي أَيَّام دهركم لنفحات أَلا فتعرضوا لَهَا»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد وَقد تقدم.(1/883)
2 - حَدِيث «يَقُول الله عز وَجل لقد طَال شوق الْأَبْرَار إِلَى لقائي وَأَنا إِلَى لقائهم أَشد شوقا»
لم أجد لَهُ أصلا إِلَّا أَن صَاحب الفردوس أخرجه من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَلم يذكر لَهُ وَلَده فِي مُسْند الفردوس إِسْنَادًا.(1/883)
3 - حَدِيث «يَقُول الله من تقرب إِلَيّ شبْرًا تقربت إِلَيْهِ ذِرَاعا»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/883)
4 - حَدِيث «لَوْلَا أَن الشَّيَاطِين يحومون عَلَى قُلُوب بني آدم لنظروا إِلَى ملكوت السَّمَاء»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِنَحْوِهِ وَقد تقدم فِي الصّيام.(1/884)
1 - حَدِيث عَائِشَة: الْإِنْسَان عَيناهُ هاد وأذناه قمع وَلسَانه ترجمان ويداه جَنَاحَانِ وَرجلَاهُ بريد وَالْقلب مِنْهُ ملك.
أخرجه أَبُو نعيم فِي الطِّبّ النَّبَوِيّ وَالطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة نَحوه وَله وَلأَحْمَد من حَدِيث أبي ذَر: وَأما الْأذن فقمع وَأما الْعين فمقرة لما يوعى الْقلب وَلَا يَصح مِنْهَا شَيْء.(1/885)
1 - حَدِيث: إِذا أَرَادَ الله بِعَبْدِهِ خيرا جعل لَهُ واعظا من قلبه.
أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث أم سَلمَة وَإِسْنَاده جيد.(1/887)
2 - حَدِيث «من كَانَ لَهُ من قلبه واعظ كَانَ عَلَيْهِ من الله حَافظ»
لم أجد لَهُ أصلا.(1/887)
3 - حَدِيث «قلب الْمُؤمن أجرد فِيهِ سراج يزهر وقلب الْكَافِر أسود منكوس»
أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير من حَدِيث أبي سعيد وَهُوَ بعض الحَدِيث الَّذِي يَلِيهِ.(1/887)
4 - حَدِيث "الْقُلُوب أَرْبَعَة: قلب أجرد فِيهِ سراج يزهر فَذَلِك قلب الْمُؤمن وقلب أسود منكوس فَذَلِك قلب الْكَافِر وقلب أغلف مربوط عَلَى غلافه فَذَلِك قلب الْمُنَافِق وقلب مصفح فِيهِ إِيمَان ونفاق"
أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ. وَقد تقدم.(1/887)
1 - حَدِيث «من قارف ذَنبا فَارقه عقل لَا يعود إِلَيْهِ أبدا»
لم أر لَهُ أصلا.(1/889)
2 - حَدِيث «من عمل بِمَا علم وَرثهُ الله علم مَا لم يعلم»
رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث أنس وَقد تقدم فِي الْعلم.(1/889)
1 - حَدِيث «كل مَوْلُود يُولد عَلَى الْفطْرَة وَإِنَّمَا أَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ ويمجسانه»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/890)
1 - حَدِيث «لَوْلَا أَن الشَّيَاطِين يحومون عَلَى قُلُوب بني آدم لنظروا إِلَى ملكوت السَّمَاء»
تقدم.(1/890)
2 - حَدِيث ابْن عمر: قيل لرَسُول الله، يَا رَسُول الله أَيْن الله فِي الأَرْض أَو فِي السَّمَاء. «قَالَ فِي قُلُوب عباده الْمُؤمنِينَ»
لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ، وللطبراني من حَدِيث أبي عتبَة الْخَولَانِيّ يرفعهُ إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ «إِن لله آنِية من أهل الأَرْض وآنية ربكُم قُلُوب عباده الصَّالِحين ... الحَدِيث» فِيهِ بَقِيَّة بن الْوَلِيد وَهُوَ مُدَلّس لكنه صرح فِيهِ بِالتَّحْدِيثِ.(1/890)
3 - حَدِيث «قَالَ الله مَا وسعني أرضي وَلَا سمائي ووسعني قلب عَبدِي الْمُؤمن اللين الوادع»
لم أر لَهُ أصلا وَفِي حَدِيث أبي عتبَة قبله عِنْد الطَّبَرَانِيّ بعد قَوْله «وآنية ربكُم قُلُوب عباده الصَّالِحين وأحبها إِلَيْهِ ألينها وأرقها» .(1/890)
4 - حَدِيث: قيل من خير النَّاس؟ قَالَ «كل مُؤمن مخموم الْقلب» فَقيل: وَمَا مخموم الْقلب؟ فَقَالَ «هُوَ التقي النقي الَّذِي لَا غش فِيهِ وَلَا بغي وَلَا غدر وَلَا غل وَلَا حسد»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عبد الله بن عمر بِإِسْنَاد صَحِيح.(1/890)
1 - حَدِيث «مَا خلق الله خلقا أكْرم عَلَيْهِ من الْعقل»
أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي نَوَادِر الْأُصُول بِإِسْنَاد ضَعِيف وَقد تقدم فِي الْعلم.(1/892)
2 - حَدِيث «إِذا تقرب النَّاس إِلَى الله بأنواع الْبر فتقرب أَنْت بعقلك»
أخرجه أَبُو نعيم من حَدِيث عَلّي بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/892)
1 - حَدِيث «أَكثر أهل الْجنَّة البله»
أخرجه الْبَزَّار من حَدِيث أنس وَضَعفه وَصَححهُ الْقُرْطُبِيّ فِي التَّذْكِرَة وَلَيْسَ كَذَلِك فقد قَالَ ابْن عدي إِنَّه مُنكر.(1/894)
1 - حَدِيث «قلب الْمُؤمن أَشد تقلبا من الْقدر فِي غليانها»
أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم وَصَححهُ من حَدِيث الْمِقْدَاد بن الْأسود.(1/896)
2 - حَدِيث «قلب الْمُؤمن بَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرَّحْمَن»
أخرجه مُسلم من حَدِيث عبد الله بن عمر.(1/896)
1 - حَدِيث «سبق المفردون» قيل وَمن هم؟ قَالَ «المتنزهون بِذكر الله تَعَالَى وضع
الذّكر عَنْهُم أوزارهم فَوَرَدُوا الْقِيَامَة خفافا»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة مُقْتَصرا عَلَى أول الحَدِيث وَقَالَ فِيهِ: وَمَا المفردون؟ قَالَ «الذاكرون الله كثيرا وَالذَّاكِرَات» وَرَوَاهُ الْحَاكِم بِلَفْظ «قَالَ الَّذين يستهترون بِذكر الله» وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَزَاد فِيهِ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب «يضع الذّكر عَنْهُم أثقالهم ويأتون يَوْم الْقِيَامَة خفافا» وَرَوَاهُ هَكَذَا الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء دون الزِّيَادَة الَّتِي ذكرهَا المُصَنّف فِي آخِره وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.(1/898)
1 - حَدِيث «إِن بَعضهم يُعْطَى نورا مثل الْجَبَل وَبَعْضهمْ أَصْغَر حَتَّى يكون آخِرهم رجلا يُعْطَى نورا عَلَى إِبْهَام قَدَمَيْهِ فيضيء مرّة وينطفئ أُخْرَى فَإِذا أَضَاء قدم قَدَمَيْهِ فَمَشى وَإِذا طفئ قَامَ، ومرورهم عَلَى الصِّرَاط عَلَى قدر نورهم فَمنهمْ من يمر كطرف الْعين وَمِنْهُم من يمر كالبرق وَمِنْهُم من يمر كالسحاب وَمِنْهُم من يمر كانقضاض الْكَوَاكِب وَمِنْهُم من يمر كالفرس إِذا اشْتَدَّ فِي ميدانه، وَالَّذِي أعْطى نورا عَلَى إِبْهَام قدمه يحبو حبوا عَلَى وَجهه وَيَديه وَرجلَيْهِ يجر يدا ويعلق أُخْرَى ويصيب جوانبه النَّار فَلَا يزَال كَذَلِك حَتَّى يخلص»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن مَسْعُود قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.(1/899)
1 - حَدِيث «يُقَال يَوْم الْقِيَامَة أخرجُوا من النَّار من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال ذرة من إِيمَان، وَنصف مِثْقَال وَربع مِثْقَال وشعيرة وذرة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي سعيد وَلَيْسَ فِيهِ قَوْله «ربع مِثْقَال» .(1/899)
2 - حَدِيث «لَيْسَ شَيْء خيرا من ألف مثله إِلَّا الْإِنْسَان أَو الْمُؤمن»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث سلمَان بِلَفْظ «الْإِنْسَان» وَلأَحْمَد من حَدِيث ابْن عمر «لَا نعلم شَيْئا خيرا من مائَة مثله إِلَّا الرجل الْمُؤمن» وإسنادهما حسن.(1/899)
3 - حَدِيث «أَكثر أهل الْجنَّة البله، وعليون لِذَوي الْأَلْبَاب»
تقدم دون هَذِه الزِّيَادَة وَلم أجد لهَذِهِ الزِّيَادَة أصلا.(1/899)
4 - حَدِيث «فضل الْعَالم عَلَى العابد كفضلي عَلَى أدنَى رجل من أَصْحَابِي»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي أُمَامَة وَصَححهُ وَقد تقدم فِي الْعلم وَكَذَلِكَ الرِّوَايَة الثَّانِيَة.(1/899)
5 - حَدِيث «من عمل بِمَا علم وَرثهُ الله علم مَا لم يعلم ووفقه فِيمَا يعْمل حَتَّى يسْتَوْجب الْجنَّة وَمن لم يعْمل بِمَا يعلم تاه فِيمَا يعلم وَلم يوفق فِيمَا يعْمل حَتَّى يسْتَوْجب النَّار»
تقدم فِي الْعلم دون قَوْله «ووفقه فِيمَا يعْمل» فَلم أرها.(1/900)
1 - حَدِيث «اللَّهُمَّ أَعْطِنِي نورا وزدني نورا وَاجعَل لي فِي قلبِي نورا وَفِي قَبْرِي نورا وَفِي سَمْعِي نورا وَفِي بَصرِي نورا حَتَّى قَالَ فِي شعري وَفِي بشري وَفِي لحمي وَدمِي وعظامي»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس.(1/900)
2 - حَدِيث: سُئِلَ عَن قَوْله تَعَالَى {أَفَمَن شرح الله صَدره لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نور من ربه} مَا هَذَا الشَّرْح؟ فَقَالَ «هُوَ التَّوسعَة إِن النُّور إِذا قذف بِهِ فِي الْقلب اتَّسع لَهُ الصَّدْر وانشرح»
وَفِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقد تقدم فِي الْعلم.(1/900)
3 - حَدِيث «اللَّهُمَّ فقهه فِي الدَّين وَعلمه التَّأْوِيل»
قَالَه لِابْنِ عَبَّاس مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس دون قَوْله «وَعلمه التَّأْوِيل» فَأخْرجهُ بِهَذِهِ الزِّيَادَة أَحْمد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَقد تقدم فِي الْعلم.(1/900)
4 - حَدِيث عَلّي: مَا عندنَا شَيْء أسره إِلَيْنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا أَن يُؤْتِي الله عبدا فهما فِي كِتَابه.
تقدم فِي آدَاب تِلَاوَة الْقُرْآن.(1/900)
5 - حَدِيث «اتَّقوا فراسة الْمُؤمن فَإِنَّهُ ينظر بِنور الله تَعَالَى»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد وَقد تقدم.(1/901)
6 - حَدِيث «الْعلم علمَان فَعلم بَاطِن فِي الْقلب فَذَلِك هُوَ الْعلم النافع»
تقدم فِي الْعلم.(1/901)
7 - حَدِيث «إِن من أمتِي محدثين ومكلمين وَإِن عمر مِنْهُم»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لقد كَانَ فِيمَا قبلكُمْ من الْأُمَم محدثون فَإِن يَك فِي أمتِي أحد فَإِنَّهُ عمر» وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث عَائِشَة.(1/901)
1 - حَدِيث "فِي الْقلب لَمّتان؛ لمّة من الْملك: إيعاد بِالْخَيرِ وتصديق بِالْحَقِّ فَمن وجد ذَلِك فَليعلم إِنَّه من الله سُبْحَانَهُ وليحمد الله، ولمة من الْعَدو: إيعاد بِالشَّرِّ وَتَكْذيب بِالْحَقِّ وَنهي عَن الْخَيْر فَمن وجد ذَلِك فليستعذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم. ثمَّ تَلا قَوْله تَعَالَى {الشَّيْطَان يَعدكُم الْفقر ويأمركم بالفحشاء} الْآيَة"
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من حَدِيث ابْن مَسْعُود.(1/904)
2 - حَدِيث «قلب الْمُؤمن بَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرَّحْمَن»
تقدم.(1/904)
1 - حَدِيث «مَا مِنْكُم من أحد إِلَّا وَله شَيْطَان» قَالُوا وَأَنت يَا رَسُول الله؟ قَالَ «وَأَنا إِلَّا أَن الله أعانني عَلَيْهِ فَأسلم فَلَا يَأْمر إِلَّا بِخَير»
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن مَسْعُود.(1/905)
2 - حَدِيث ابْن أبي الْعَاصِ: إِن الشَّيْطَان حَال بيني وَبَين صَلَاتي وقراءتي فَقَالَ «ذَلِك شَيْطَان يُقَال لَهُ خنزب فَإِذا أحسسته فتعوذ بِاللَّه مِنْهُ واتفل عَلَى يسارك ثَلَاثًا» قَالَ: فَفعلت ذَلِك فأذهبه الله عني.
أخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن أبي الْعَاصِ.(1/905)
3 - حَدِيث «إِن للْوُضُوء شَيْطَانا يُقَال لَهُ الولهان فاستعيذوا بِاللَّه مِنْهُ»
أخرجه ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي بن كَعْب وَقَالَ غَرِيب وَلَيْسَ إِسْنَاده بِالْقَوِيّ عِنْد أهل الحَدِيث.(1/905)
4 - حَدِيث أنس «إِن الشَّيْطَان وَاضع خرطومه عَلَى قلب ابْن آدم فَإِن هُوَ ذكر الله تَعَالَى خنس وَإِن نسي الله تَعَالَى الْتَقم قلبه»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب مكايد الشَّيْطَان وَأَبُو يعْلى الْموصِلِي وَابْن عدي فِي الْكَامِل وَضَعفه.(1/906)
1 - حَدِيث ابْن وضاح "إِذا بلغ الرجل أَرْبَعِينَ سنة وَلم يتب مسح الشَّيْطَان بِيَدِهِ وَجهه وَقَالَ: بِأبي وَجه من لَا يفلح"
لم أجد لَهُ أصلا.(1/906)
2 - حَدِيث «إِن الشَّيْطَان يجْرِي من ابْن آدم مجْرى الدَّم»
تقدم.(1/906)
3 - حَدِيث "إِن الشَّيْطَان قعد لِابْنِ آدم بطرق فَقعدَ لَهُ بطرِيق الْإِسْلَام فَقَالَ: أتسلم وتترك دينك وَدين آبَائِك؟ فَعَصَاهُ وَأسلم، ثمَّ قعد لَهُ بطرِيق الْهِجْرَة فَقَالَ: أتهاجر أتدع أَرْضك وسمائك؟ فَعَصَاهُ وَهَاجَر، ثمَّ قعد لَهُ بطرِيق الْجِهَاد فَقَالَ: أتجاهد وَهُوَ تلف النَّفس وَالْمَال فتقاتل فَتقْتل فَتنْكح نساؤك وَيقسم مَالك، فَعَصَاهُ وجاهد"
أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث سُبْرَة بن أبي فاكه بِإِسْنَاد صَحِيح.(1/906)
4 - حَدِيث «مَا من أحد إِلَّا وَله شَيْطَان»
تقدم.(1/906)
1 - حَدِيث «إِن الله يُؤَيّد هَذَا الدَّين بِأَقْوَام لَا خلاق لَهُم»
أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد جيد.(1/907)
2 - حَدِيث «إِن الله يُؤَيّد هَذَا الدَّين بِالرجلِ الْفَاجِر»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم فِي الْعلم.(1/907)
1 - حَدِيث «إِن الْمُؤمن ينضي شَيْطَانه كَمَا ينضي أحدكُم بعيره فِي سَفَره»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه ابْن لَهِيعَة.
[الشَّرْح من النِّهَايَة:
{نضا} (س) فِيهِ «إِن الْمُؤمن لَيُنْضِي شيطانَه كَمَا يُنْضِي أحدُكم بعيرَه» أَي يُهْزِله، ويَجْعله نِضْوا. والنِضْو: الدَّابَّة الَّتِي أهْزَلَتْها الْأَسْفَار، وأذْهَبَت لَحْمَها. * وَمِنْه حَدِيث عَلّي «كَلِمَات لَو رَحَلْتُم فيهنَّ المَطِيَّ لأَنْضَيْتُموهنّ» .
وَحَدِيث ابْن عبد الْعَزِيز «أنْضَيتم الظَّهر» أَي أهْزَلْتُموه.](1/908)
2 - حَدِيث ابْن مَسْعُود: خطّ لنا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم خطا فَقَالَ «هَذَا سَبِيل الله» ثمَّ خطّ خُطُوطًا عَن يَمِين الْخط وَعَن شِمَاله ثمَّ قَالَ «هَذِه سبل، عَلَى كل سَبِيل مِنْهَا شَيْطَان يَدْعُو إِلَيْهِ» ثمَّ تَلا {وَأَن هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبعُوهُ وَلَا تتبعوا السبل} "
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/908)
3 - حَدِيث "كَانَ رَاهِب فِي بني إِسْرَائِيل فَأخذ الشَّيْطَان جَارِيَة فخنقها وَألقَى فِي قُلُوب أَهلهَا أَن دواءها عِنْد الراهب، فَأتوا بهَا إِلَيْهِ فَأَبَى أَن يقبلهَا فَلم يزَالُوا بِهِ حَتَّى قبلهَا، فَلَمَّا كَانَت عِنْده ليعالجها أَتَاهُ الشَّيْطَان فزين لَهُ مقاربتها وَلم يزل بِهِ حَتَّى وَاقعهَا فَحملت مِنْهُ، فوسوس إِلَيْهِ وَقَالَ: الْآن تفتضح يَأْتِيك أَهلهَا فَاقْتُلْهَا فَإِن سألوك فَقل مَاتَت، فَقَتلهَا ودفنها، فَأَتَى الشَّيْطَان أَهلهَا فوسوس إِلَيْهِم وَألقَى فِي قُلُوبهم أَنه أحبلها ثمَّ قَتلهَا ودفنها، فَأَتَاهُ أَهلهَا فَسَأَلُوهُ عَنْهَا فَقَالَ: مَاتَت، فَأَخَذُوهُ ليقتلوه بهَا فَأَتَاهُ الشَّيْطَان فَقَالَ: أَنا الَّذِي خنقتها وَأَنا الَّذِي ألقيت فِي قُلُوب أَهلهَا فأطعني تنج وأخلصك مِنْهُم قَالَ: بِمَاذَا؟ قَالَ: اسجد لي سَجْدَتَيْنِ، فَسجدَ لَهُ سَجْدَتَيْنِ فَقَالَ لَهُ الشَّيْطَان: إِنِّي بَرِيء مِنْك. فَهُوَ الَّذِي قَالَ الله تَعَالَى فِيهِ {كَمثل الشَّيْطَان إِذْ قَالَ للْإنْسَان اكفر فَلَمَّا كفر قَالَ إِنِّي بَرِيء مِنْك} "
رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي مكايد الشَّيْطَان وَابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره فِي حَدِيث عبيد بن أبي رِفَاعَة مُرْسلا وللحاكم نَحوه مَوْقُوفا عَلَى عَلّي بن أبي طَالب وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَوَصله بطين فِي مُسْنده من حَدِيث عَلّي.(1/909)
4 - حَدِيث «من حام حول الْحمى يُوشك أَن يَقع فِيهِ»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث النُّعْمَان بن بشير «من يرتع حول الْحمى يُوشك أَن يواقعه» لفظ البُخَارِيّ.(1/909)
1 - حَدِيث «حبك الشَّيْء يعمي ويصم»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/910)
1 - حَدِيث «العجلة من الشَّيْطَان والتأني من الله»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث سهل بن سعد بِلَفْظ الأناة وَقَالَ حسن.(1/911)
1 - حَدِيث ثَابت: لما بعث صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِبْلِيس لشياطينه: لقد حدث أَمر فانظروا مَا هُوَ. فَانْطَلقُوا حَتَّى أعيوا، ثمَّ جَاءُوا وَقَالُوا مَا نَدْرِي! قَالَ: أَنا آتيكم بالْخبر. فَذهب، ثمَّ جَاءَ وَقَالَ: قد بعث الله مُحَمَّدًا - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - قَالَ: فَجعل يُرْسل شياطينه إِلَى أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، فينصرفون خائبين وَيَقُولُونَ: مَا صَحِبنَا قوما قطّ مثل هَؤُلَاءِ، نصيب مِنْهُم ثمَّ يقومُونَ إِلَى صلَاتهم فيمحي ذَلِك. فَقَالَ لَهُم إِبْلِيس: رويدا بهم، عَسى الله أَن يفتح لَهُم الدُّنْيَا فنصيب مِنْهُم حاجتنا.
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي مكايد الشَّيْطَان هَكَذَا مُرْسلا.(1/911)
2 - حَدِيث أبي أُمَامَة "إِن إِبْلِيس لما نزل إِلَى الأَرْض قَالَ يَا رب أنزلتني إِلَى الأَرْض وجعلتني رجيما فأجعل لي بَيْتا قَالَ الْحمام، قَالَ: اجْعَل لي مَجْلِسا قَالَ الْأَسْوَاق ومجامع الطّرق، قَالَ: اجْعَل لي طَعَاما قَالَ طَعَامك مَا لم يذكر اسْم الله عَلَيْهِ، قَالَ: اجْعَل لي شرابًا قَالَ كل مُسكر، قَالَ: اجْعَل لي مُؤذنًا قَالَ المزامير، قَالَ: اجْعَل لي قُرْآنًا قَالَ الشّعْر، قَالَ: اجْعَل لي كتابا قَالَ الوشم، قَالَ: اجْعَل لي حَدِيثا قَالَ الْكَذِب، قَالَ: اجْعَل لي مصايد قَالَ النِّسَاء"
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَإِسْنَاده ضَعِيف جدا وَرَوَاهُ بِنَحْوِهِ من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف أَيْضا.(1/912)
1 - حَدِيث «فَاطِمَة بضعَة مني»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث الْمسور بن مخرمَة.(1/913)
2 - حَدِيث «إِنِّي لَا أُغني عَنْك من الله شَيْئا»
قَالَه لفاطمة مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/913)
1 - حَدِيث عَائِشَة «أَن الشَّيْطَان يَأْتِي أحدكُم فَيَقُول من خلقك؟ فَيَقُول الله تبَارك وَتَعَالَى فَيَقُول فَمن خلق الله؟ فَإِذا وجد أحدكُم ذَلِك فَلْيقل آمَنت بِاللَّه وَرَسُوله فَإِن ذَلِك يذهب عَنهُ»
أخرجه أَحْمد وَالْبَزَّار وَأَبُو يعْلى فِي مسانيدهم وَرِجَاله ثِقَات وَهُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/913)
2 - حَدِيث «اتَّقوا مَوَاضِع التهم»
لم أجد لَهُ أصلا.(1/914)
3 - حَدِيث "صَفِيَّة بنت حييّ: أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ معتكفا فَأَتَيْته فتحدثت عِنْده فَلَمَّا أمسيت انصرفت فَقَامَ يمشي معي فَمر بِهِ رجلَانِ من الْأَنْصَار فسلما ثمَّ انصرفا فناداهما وَقَالَ «إِنَّهَا صَفِيَّة بنت حييّ» فَقَالَا يَا رَسُول الله مَا نظن بك إِلَّا خيرا، فَقَالَ «إِن الشَّيْطَان يجْرِي من ابْن آدم مجْرى الدَّم من الْجَسَد وَإِنِّي خشيت أَن يدْخل عَلَيْكُمَا»
مُتَّفق عَلَيْهِ.(1/914)
1 - حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى: كَانَ الشَّيْطَان يَأْتِي النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بِيَدِهِ شعلة من نَار فَيقوم بَين يَدَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي فَيقْرَأ ويتعوذ فَلَا يذهب، فَأَتَاهُ جِبْرَائِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ لَهُ: قل أعوذ بِكَلِمَات الله التامات الَّتِي لَا يجاوزهن بر وَلَا فَاجر من شَرّ مَا يلج فِي الأَرْض وَمَا يخرج مِنْهَا وَمَا ينزل من السَّمَاء وَمَا يعرج فِيهَا وَمن فتن اللَّيْل وَالنَّهَار وَمن طوارق اللَّيْل وَالنَّهَار إِلَّا طَارِقًا يطْرق بِخَير يَا رَحْمَن. فَقَالَ ذَلِك فطفئت شعلته وخر عَلَى وَجهه.
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي مكايد الشَّيْطَان هَكَذَا مُرْسلا ولمالك فِي الْمُوَطَّأ نَحوه عَن يَحْيَى بن سعيد مُرْسلا وَوَصله ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد من رِوَايَة يَحْيَى بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن سعد بن زُرَارَة عَن عَيَّاش الشَّامي عَن ابْن مَسْعُود وَرَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن حُبَيْش وَقيل لَهُ: كَيفَ صنع رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة كادته الشَّيَاطِين؟ فَذكر نَحوه.(1/915)
2 - حَدِيث الْحسن: نبئت أَن جِبْرِيل أَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِن عفريتا من الْجِنّ يكيدك فَإِذا أويت إِلَى فراشك فاقرأ آيَة الْكُرْسِيّ.
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي مكايد الشَّيْطَان هَكَذَا مُرْسلا.(1/915)
1 - حَدِيث «أَتَانِي شَيْطَان فنازعني ثمَّ نَازَعَنِي فَأخذت بحلقه فوالذي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أَرْسلتهُ حَتَّى وجدت برد مَاء لِسَانه عَلَى يَدي وَلَوْلَا دَعْوَة أخي سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام لأصبح طريحا فِي الْمَسْجِد»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا من رِوَايَة الشّعبِيّ مُرْسلا هَكَذَا وللبخاري من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أن عفريتا من الْجِنّ تفلت عَلَى البارحة - أَو كلمة نَحْوهَا - ليقطع عَلَى صَلَاتي فأمكنني الله مِنْهُ ... الحَدِيث» وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من حَدِيث عَائِشَة: كَانَ يُصَلِّي فَأَتَاهُ الشَّيْطَان فَأَخذه نصرعه فخنقه قَالَ حَتَّى وجدت برد لِسَانه عَلَى يَدي ... الحَدِيث" وَإِسْنَاده جيد.(1/916)
2 - حَدِيث «مَا سلك عمر فجا إِلَّا سلك الشَّيْطَان فجا غير فجه»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص بِلَفْظ «يَا ابْن الْخطاب مَا لقيك الشَّيْطَان سالكا فجا ... الحَدِيث» .(1/916)
3 - الحَدِيث الْوَارِد بِأَن الذّكر يَا عمر يطرد الشَّيْطَان.
تقدم.(1/916)
1 - حَدِيث «إِن شَيْطَان الصَّلَاة يُسمى خنزب»
أخرجه مُسلم من حَدِيث عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ وَقد تقدم أول الحَدِيث.(1/917)
2 - حَدِيث «إِن شَيْطَان الْوضُوء يُسمى الولهان»
تقدم وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي.(1/917)
3 - حَدِيث أبي أُمَامَة «وكل بِالْمُؤمنِ مائَة وَسِتُّونَ ملكا يَذبُّونَ عَنهُ مَا لم يُقَدّر عَلَيْهِ من ذَلِك، لِلْبَصَرِ سَبْعَة أَمْلَاك يَذبُّونَ عَنهُ كَمَا يذب الذُّبَاب عَن قَصْعَة الْعَسَل فِي الْيَوْم الصَّائِف، وَمَا لَو بدا لكم لرأيتموه عَلَى كل سهل وجبل كل باسط يَده فاغر فَاه، وَلَو وكل العَبْد إِلَى نَفسه طرفَة عين لَاخْتَطَفَتْهُ الشَّيَاطِين»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي مكايد الشَّيْطَان وَالطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/917)
4 - حَدِيث أبي الدَّرْدَاء "خلق الله الْجِنّ ثَلَاثَة أَصْنَاف: صنف حيات وعقارب وخشاش الأَرْض، وصنف كَالرِّيحِ فِي الْهَوَاء، وصنف عَلَيْهِم الثَّوَاب وَالْعِقَاب. وَخلق الله تَعَالَى الْإِنْس ثَلَاثَة أَصْنَاف: صنف كَالْبَهَائِمِ كَمَا قَالَ تَعَالَى {لَهُم قُلُوب لَا يفقهُونَ بهَا وَلَهُم أعين لَا يبصرون بهَا وَلَهُم آذان لَا يسمعُونَ بهَا أُولَئِكَ كالأنعام بل هم أضلّ} وصنف أجسامهم أجسام بني آدم وأرواحهم أَرْوَاح الشَّيَاطِين، وصنف فِي ظلّ الله تَعَالَى يَوْم الْقِيَامَة يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله"
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي مكايد الشَّيْطَان وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء فِي تَرْجَمَة يزِيد بن سِنَان وَضَعفه وَالْحَاكِم نَحوه مُخْتَصرا: فِي الْجِنّ فَقَط ثَلَاثَة أَصْنَاف. من حَدِيث أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.(1/918)
1 - حَدِيث: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا رَأَى جِبْرِيل فِي صورته إِلَّا مرَّتَيْنِ
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث عَائِشَة: وسئلت هَل رَأَى مُحَمَّد ربه؟ وَفِيه: وَلكنه رَأَى جِبْرِيل فِي صورته مرَّتَيْنِ.(1/918)
2 - حَدِيث: إِنَّه كَانَ يرَى جِبْرِيل فِي صُورَة الْآدَمِيّ غَالِبا
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث عَائِشَة وسئلت: فَأَيْنَ قَوْله ثمَّ دنا فَتَدَلَّى قَالَت ذَاك جِبْرِيل كَانَ يَأْتِيهِ فِي صُورَة الرجل ... الحَدِيث.(1/918)
3 - حَدِيث: إِنَّه كَانَ يرَى جِبْرِيل فِي صُورَة دحْيَة الْكَلْبِيّ
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أُسَامَة بن زيد: أَن جِبْرِيل أَتَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعِنْده أم سَلمَة فَجعل يحدث ثمَّ قَامَ قَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لأم سَلمَة «من هَذَا؟» قَالَت: دحْيَة ... الحَدِيث.(1/918)
1 - حَدِيث «عُفيَ لأمتي عَمَّا حدثت بِهِ نفوسها»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن الله تجَاوز لأمتي عَمَّا حدثت بِهِ أَنْفسهَا ... الحَدِيث» .(1/919)
2 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «يَقُول الله إِذا هم عَبدِي بسيئة فَلَا تكتبوها عَلَيْهِ فَإِن عَملهَا فاكتبوها سَيِّئَة وَإِذا هم بحسنة لم يعملها فاكتبوها حَسَنَة فَإِن عَملهَا فاكتبوها عشرا»
قَالَ المُصَنّف أخرجه مُسلم وَالْبُخَارِيّ فِي الصَّحِيحَيْنِ قلت هُوَ كَمَا قَالَ وَاللَّفْظ لمُسلم فَلهَذَا وَالله أعلم قدمه فِي الذّكر.(1/919)
1 - حَدِيث: إِن عُثْمَان بن مَظْعُون قَالَ: يَا رَسُول الله نَفسِي تُحَدِّثنِي أَن أطلق خَوْلَة.
قَالَ: «مهلا، إِن من سنتي النِّكَاح» .
قَالَ: نَفسِي تُحَدِّثنِي أَن أجُب نَفسِي.
قَالَ: «مهلا، خصاء أمتِي دءوب الصّيام» .
قَالَ: نَفسِي تُحَدِّثنِي أَن أترهب.
قَالَ «مهلا، رَهْبَانِيَّة أمتِي الْجِهَاد وَالْحج» .
قَالَ: نَفسِي تُحَدِّثنِي أَن أترك اللَّحْم.
قَالَ «مهلا، فَإِنِّي أحبه، وَلَو أصبته لأكلته، وَلَو سَأَلت الله لأطعمنيه» .
أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي نَوَادِر الْأُصُول من رِوَايَة عَلّي بن زيد عَن سعيد بن الْمسيب مُرْسلا نَحوه وَفِيه الْقَاسِم بن عبيد الله الْعمريّ، كذبه أَحْمد بن حَنْبَل وَيَحْيَى بن معِين، وللدارمي من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص: لما كَانَ من أَمر عُثْمَان بن مَظْعُون الَّذِي كَانَ من ترك النِّسَاء بعث إِلَيْهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «يَا عُثْمَان إِنِّي لم أومر بالرهبانية ... الحَدِيث» وَفِيه «من رغب عَن سنتي فَلَيْسَ مني» وَهُوَ عنْدكُمْ بِلَفْظ: رد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى عُثْمَان بن مَظْعُون التبتل وَلَو أذن لَهُ لاختصينا. وللبغوي وَالطَّبَرَانِيّ فِي معجمي الصَّحَابَة بِإِسْنَاد حسن من حَدِيث عُثْمَان ابْن مَظْعُون: أَنه قَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي رجل تشق عَلَى هَذِه الْعُزُوبَة فِي الْمَغَازِي فتأذن لي يَا رَسُول الله فِي الخصاء(1/920)
فأختصي قَالَ «لَا، وَلَكِن عَلَيْك يَا ابْن مَظْعُون بالصيام فَإِنَّهُ مجفرة» . وَلأَحْمَد وَالطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد جيد من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو «خصاء أمتِي الصّيام وَالْقِيَام» وَله من حَدِيث سعيد بن الْعَاصِ بِإِسْنَاد فِيهِ ضعف: إِن عُثْمَان بن مَظْعُون قَالَ: يَا رَسُول الله ائْذَنْ لي فِي الاختصاء، فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِن الله قد أبدلنا بالرهبانية الحنيفية السمحة وَالتَّكْبِير عَلَى كل شرف ... الحَدِيث» وَابْن مَاجَه بِسَنَد ضَعِيف من حَدِيث عَائِشَة «النِّكَاح من سنتي» وَلأَحْمَد وَأبي يعْلى من حَدِيث أنس «لكل نَبِي» وَقَالَ أَبُو يعْلى «لكل أمة رَهْبَانِيَّة ورهبانية هَذِه الْأمة الْجِهَاد فِي سَبِيل الله» وَفِيه زيد الْعَمى وَهُوَ ضَعِيف وَلأبي دَاوُد من حَدِيث أبي أُمَامَة «إِن سياحة أمتِي الْجِهَاد فِي سَبِيل الله» وَإِسْنَاده جيد.(1/921)
2 - حَدِيث "قَالَت الْمَلَائِكَة رب ذَاك عَبدك يُرِيد أَن يعْمل سَيِّئَة - وَهُوَ أبْصر بِهِ -، فَقَالَ: ارقبوه، فَإِن هُوَ عَملهَا فاكتبوها لَهُ بِمِثْلِهَا، وَإِن تَركهَا فاكتبوها لَهُ حَسَنَة، إِنَّمَا تَركهَا من جرائي"
قَالَ المُصَنّف إِنَّه فِي الصَّحِيح وَهُوَ كَمَا قَالَ فِي صَحِيح مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.(1/921)
3 - حَدِيث «إِنَّمَا يحْشر النَّاس عَلَى نياتهم»
أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث جَابر دون قَوْله «إِنَّمَا» وَله من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِنَّمَا يبْعَث النَّاس عَلَى نياتهم» وإسنادهما حسن وَمُسلم من حَدِيث عَائِشَة «يَبْعَثهُم الله عَلَى نياتهم» وَله من حَدِيث أم سَلمَة «يبعثون عَلَى نياتهم» .(1/921)
1 - حَدِيث «إِذا التقَى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول فِي النَّار» فَقيل يَا رَسُول الله هَذَا الْقَاتِل فَمَا بَال الْمَقْتُول؟ قَالَ «لِأَنَّهُ أَرَادَ قتل صَاحبه»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي بكرَة.(1/921)
2 - حَدِيث: لما نزل قَوْله تَعَالَى {وَإِن تبدوا مَا فِي أَنفسكُم أَو تُخْفُوهُ يُحَاسِبكُمْ بِهِ الله} جَاءَ نَاس من الصَّحَابَة إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا كلفنا مَا لَا نطيق إِن أَحَدنَا ليحدث نَفسه بِمَا لَا يحب أَن يثبت فِي قلبه ثمَّ يُحَاسب بذلك فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «لَعَلَّكُمْ تَقولُونَ كَمَا قَالَت الْيَهُود سمعنَا وعصينا قُولُوا سمعنَا وأطعنا» فَقَالُوا سمعنَا وأطعنا.
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس نَحوه.(1/922)
3 - حَدِيث «التَّقْوَى هَهُنَا» وَأَشَارَ إِلَى الْقلب.
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ «إِلَى صَدره» .(1/922)
4 - حَدِيث «الْإِثْم حواز الْقُلُوب»
تقدم فِي الْعلم.
[الشَّرْح من النِّهَايَة:
{حزز} (س) فِيهِ «أَنه احْتَزَّ من كَتِف شَاة ثمَّ صَلَّى وَلم يتوضَّأ» هُوَ افْتَعَل من الحَزّ: القَطْع.
وَمِنْه الحُزَّة وَهِي: القِطْعة من اللَّحْم وَغَيره.
وَقيل الحَز: القطْع فِي الشَّيْء من غير إبانَة. يُقَال: حَزَزْت العُود أحُزُّه حَزًّا.
(هـ) وَمِنْه حَدِيث ابْن مَسْعُود «الإثْم حَوازٌّ الْقُلُوب» هِيَ الْأُمُور الَّتِي تَحُزُّ فِيهَا: أَي تؤثِّر كَمَا يُؤثر الحَزٌّ فِي الشَّيْء، وَهُوَ مَا يَخْطر فِيهَا من أَن تكون مَعاصي لفَقْد الطُّمَأْنِينَة إِلَيْهَا، وَهِي بتَشْديد الزَّاي: جمع حَازّ. يُقَال إِذا أصَاب مِرْفقُ الْبَعِير طرَف كِرْكِرتَه فَقَطعه وأدْماه: قيل بِهِ حازٌّ.
وَرَوَاهُ شَمِر «الإثْم حَوَّاز الْقُلُوب» بتَشْديد الْوَاو: أَي يَحُوزُها ويَتَملَّكُها ويَغْلب عَلَيْهَا، وَيروَى «الْإِثْم حَزَّاز الْقُلُوب» بزايين الأولَى مُشَدّدَة، وَهِي فَعَّال من الحَزّ.](1/922)
5 - حَدِيث «الْبر مَا اطْمَأَن إِلَيْهِ الْقلب، وَإِن أفتوك وأفتوك»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي ثَعْلَبَة وَلأَحْمَد نَحوه من حَدِيث وابصة وَفِيه «وَإِن أَفْتَاك النَّاس وأفتوك» وَقد تقدما.(1/922)
6 - حَدِيث «وَإِذا ذكر الله خنس»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَابْن عدي من حَدِيث أنس فِي أثْنَاء حَدِيث «إِن الشَّيْطَان وَاضع خرطومه عَلَى قلب ابْن آدم ... الحَدِيث» وَقد تقدم قَرِيبا.(1/922)
1 - حَدِيث «مَا من عبد إِلَّا وَله أَرْبَعَة أعين عينان فِي رَأسه يبصر بهما أَمر دُنْيَاهُ وعينان فِي قلبه يبصر بهما أَمر دينه»
أخرجه أَبُو مَنْصُور الديلمي فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث معَاذ بِلَفْظ «الْآخِرَة» مَكَان «دينه» وَفِيه الْحُسَيْن بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ السماخي الْحَافِظ كذبه الْحَاكِم والآفة مِنْهُ.(1/923)
1 - حَدِيث «من صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لم يحدث فيهمَا نَفسه بِشَيْء من الدُّنْيَا غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه»
تقدم فِي الصَّلَاة.(1/924)
2 - حَدِيث: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نظر إِلَى علم فِي ثَوْبه فِي الصَّلَاة فَلَمَّا سلم رَمَى بذلك الثَّوْب وَقَالَ «شغلني عَن الصَّلَاة» وَقَالَ «اذْهَبُوا بِهِ إِلَى أبي جهم وائتوني بأنبجانيته»
تقدم.(1/924)
3 - حَدِيث: كَانَ فِي يَده خَاتم من ذهب فَنظر إِلَيْهِ عَلَى الْمِنْبَر فَرَمَاهُ فَقَالَ «نظرة إِلَيْكُم»
أخرجه النَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَتقدم فِي الصَّلَاة.(1/924)
1 - حَدِيث «لَا ومقلب الْقُلُوب»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عمر.(1/925)
2 - حَدِيث «يَا مُثبت الْقُلُوب ثَبت قلبِي عَلَى دينك» قَالُوا أَو تخَاف يَا رَسُول الله؟ قَالَ «وَمَا يؤمنني وَالْقلب بَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرَّحْمَن يقلبه كَيفَ يَشَاء»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس وَحسنه وَالْحَاكِم من حَدِيث جَابر وَقَالَ ابْن أبي الدُّنْيَا صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَلمُسلم من حَدِيث عبد الله ابْن عَمْرو «اللَّهُمَّ مصرف الْقُلُوب صرف قُلُوبنَا عَلَى طَاعَتك» وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَلَى شَرط البُخَارِيّ وَمُسلم من حَدِيث النواس بن سمْعَان «مَا من قلب إِلَّا بَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرَّحْمَن إِن شَاءَ أَقَامَهُ وَإِن شَاءَ أزاغه» وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى بِإِسْنَاد جيد نَحوه من حَدِيث عَائِشَة.(1/925)
3 - حَدِيث «مثل الْقلب مثل العصفور يتقلب فِي كل سَاعَة»
أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي عُبَيْدَة بن الْجراح. قلت رَوَاهُ الْبَغَوِيّ فِي مُعْجَمه من حَدِيث أبي عبيد غير مَنْسُوب وَقَالَ لَا أَدْرِي لَهُ صُحْبَة أم لَا.(1/925)
4 - حَدِيث «مثل الْقلب فِي تقلبه كالقدر إِذا استجمعت غليانا»
أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط البُخَارِيّ من حَدِيث الْمِقْدَاد بن الْأسود.(1/925)
5 - حَدِيث «مثل الْقلب كَمثل ريشة بِأَرْض فلاة تقلبها الرِّيَاح ظهرا لبطن»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ بِإِسْنَاد حسن وللبزار نَحوه من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف.(1/925)
1 - حَدِيث «قَالَ الله عز وَجل هَؤُلَاءِ إِلَى الْجنَّة وَلَا أُبَالِي وَهَؤُلَاء إِلَى النَّار وَلَا أُبَالِي»
أخرجه أَحْمد وَابْن حبَان من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن قَتَادَة السّلمِيّ وَقَالَ ابْن عبد الْبر فِي الِاسْتِيعَاب أَنه مُضْطَرب الْإِسْنَاد.(1/927)
كتاب رياضة النَّفس(1/930)
1 - حَدِيث عَائِشَة: كَانَ خلقه الْقُرْآن وَهُوَ عِنْد مُسلم.(1/930)
2 - حَدِيث «تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى {خُذ الْعَفو} الْآيَة هُوَ أَن تصل من قَطعك وَتُعْطِي من حَرمك وَتَعْفُو ظلمك»
أخرجه ابْن مرْدَوَيْه من حَدِيث جَابر وَقيس بن سعد بن عبَادَة وَأنس بأسانيد حسان(1/930)
3 - حَدِيث «بعثت لأتمم مَكَارِم الْأَخْلَاق»
أخرجه أَحْمد وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَتقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة.(1/930)
4 - حَدِيث «أثقل مَا يوضع فِي الْمِيزَان خلق حسن»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء.(1/930)
1 - حَدِيث: جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من بَين يَدَيْهِ فَقَالَ: يَا رَسُول الله مَا الدَّين؟ قَالَ «حسن الْخلق» فَأَتَاهُ من قبل يَمِينه فَقَالَ: مَا الدَّين؟ قَالَ «حسن الْخلق» ثمَّ أَتَاهُ من قبل شِمَاله فَقَالَ: مَا الدَّين؟ فَقَالَ «حسن الْخلق» ثمَّ أَتَاهُ من وَرَائه فَقَالَ يَا رَسُول الله مَا الدَّين؟ فَالْتَفت إِلَيْهِ وَقَالَ «أما تفقه؟ هُوَ أَن لَا تغْضب»
أخرجه مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي فِي كتاب تَعْظِيم قدر الصَّلَاة من رِوَايَة أبي الْعَلَاء بن الشخير مُرْسلا.(1/930)
2 - حَدِيث: مَا الشؤم؟ قَالَ «سوء الْخلق»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة «الشؤم سوء الْخلق» وَلأبي دَاوُد من حَدِيث رَافع بن مكيث «سوء الْخلق شُؤْم» وَكِلَاهُمَا لَا يَصح.(1/930)
3 - حَدِيث: قَالَ رجل لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أوصني قَالَ «اتَّقِ الله حَيْثُمَا كنت» قَالَ زِدْنِي قَالَ «أتبع السَّيئَة الْحَسَنَة تمحها» قَالَ زِدْنِي قَالَ «خَالق النَّاس بِخلق حسن»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي ذَر وَقَالَ حسن صَحِيح.(1/930)
4 - حَدِيث «مَا حسن الله خلق امْرِئ وخلقه فتطعمه النَّار»
تقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة.(1/930)
5 - حَدِيث أبي الدَّرْدَاء: سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ يَقُول «أول مَا يوضع فِي الْمِيزَان حسن الْخلق والسخاء وَلما خلق الله الْإِيمَان قَالَ اللَّهُمَّ قوني فقواه بِحسن الْخلق والسخاء وَلما خلق الله الْكفْر قَالَ اللَّهُمَّ قوني فقواه بالبخل وَسُوء الْخلق»
لم أَقف لَهُ عَلَى أصل هَكَذَا وَلأبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء «مَا من شَيْء فِي الْمِيزَان أثقل من حسن الْخلق»
وَقَالَ غَرِيب وَقَالَ فِي بعض طرقه حسن صَحِيح.(1/931)