(11079) (( (ز) مَعَ الْغُلاَمِ عَقِيقَةٌ فَأَهْرِيقُوا عَنْهُ دَماً وَأَمِيطُوا عَنْهُ الأَذَى)) (خَ ده) عَن سلمَان بن عَامر.
(11080) ((مَعَ كُلِّ خَتْمَةٍ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ)) (هَب) عَن أنس.
(11081) ((مَعَ كُلِّ فَرْحَةٍ تَرْحَةٌ)) (خطّ) عَن ابْن مَسْعُود.
(11082) (( (ز) مَعَاذ الله أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي إِنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ)) (حم ق) عَن جَابر.
(11083) ((مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ أَعْلَمُ النَّاسِ بِحَلاَلِ الله وَحَرَامِهِ)) (حل) عَن أبي سعيد.
(11084) ((مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ أَمَامَ الْعُلَمَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِرَتْوَةٍ)) (حل طب) عَن مُحَمَّد بن كَعْب مُرْسلا.
(11085) ((مُعْتَرَكُ المَنَايَا مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ)) (الْحَكِيم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11086) ((مُعَقِّبَاتٌ لاَ يُخَيَّبُ قَائِلُهُنَّ: ثَلاَثٌ وَثَلاَثُونَ تَسْبِيحَةً وَثَلاَثٌ وَثَلاَثُونَ تَحْمِيدَةً وَأَرْبَعٌ وَثَلاَثُونَ تَكْبِيرَةً فِي دُبُرِ كُلُّ صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ)) (حم م ت ن) عَن كَعْب بن عجْرَة.
(11087) ((مُعَلِّمُ الخَيْرِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ حَتَّى الحِيتَانُ فِي الْبَحْرِ)) (طس) عَن جَابر، (الْبَزَّار) عَن عَائِشَة.
(11088) ((مَفَاتِيحُ الجَنَّةِ شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله)) (حم) عَن معَاذ.
(11089) ((مَفَاتِيحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ الله تَعَالَى: لاَ يَعْلَمُ أَحَدٌ مَا يَكُونَ فِي غَدٍ إِلاَّ الله تَعَالى، وَلاَ يَعْلَمُ أَحَدٌ مَا يَكُونُ فِي الأَرْحَامِ إِلاَّ الله تَعَالى، وَلاَ يَعْلَمُ مَتى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; تَقُومُ السَّاعَةُ إِلاَّ الله تَعَالى، وَلاَ تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِلاَّ الله تَعَالى، وَلاَ يَدْرِي أَحَدٌ مَتى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; يَجِيءُ المَطَرُ إِلاَّ الله تَعَالى)) (حم خَ) عَن ابْن عمر.
(11090) ((مِفْتَاحُ الجَنَّةِ الصَّلاَةُ، وَمِفْتَاحُ الصَّلاَةِ الطُّهُورُ)) (حم هَب) عَن جَابر.
(11091) ((مِفْتَاحُ الصَّلاَةِ الطُّهُورُ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ)) (حم د ت هـ) عَن عَليّ.
(11092) (( (ز) مِفْتَاحُ الصَّلاَةِ الطُّهُورُ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ، وَفِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ تَسْلِيمَةٌ، وَلاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِالحَمْد وَسُورَةٍ فِي فَرِيضَةٍ أَوْ غَيْرِهَا))(3/128)
(ت) عَن أبي سعيد.
(11093) ((مَقَامُ الرَّجُلِ فِي الصَّفِّ فِي سَبِيلِ الله أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ سِتِّينَ سَنَةً)) (طب ك) عَن عمرَان.
(11094) ((مَكَارِمُ الأَخْلاَقِ عَشْرَةٌ تَكُونُ فِي الرَّجُلِ وَلاَ تَكُونُ فِي ابْنِهِ وَتَكُونُ فِي الابْنِ وَلاَ تَكُونُ فِي الأَبِ وَتَكُونُ فِي الْعَبْدِ وَلاَ تَكُونُ فِي سَيِّدِهِ يَقْسِمُهَا الله لِمَنْ أَرَادَ بِهِ السَّعَادَةَ: صِدْقُ الحَدِيثِ وَصِدْقُ الْبَأْسِ وَإِعْطَاءُ السَّائِلِ وَالمُكَافَأَةُ بِالصَّنَائِعِ، وَحِفْظُ الأَمَانَةِ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ وَالتَّذَمُّمُ لِلْجَارِ، وَالتَّذَمُّمُ لِلصَّاحِبِ، وَإِقْرَاءُ الضَّيْفِ، وَرَأْسُهُنَّ الحَيَاءُ)) (الْحَكِيم، هَب) عَن عَائِشَة.
(11095) ((مَكَارِمُ الأَخْلاَقِ مِنْ أَعْمَالِ الجَنَّةِ)) (طس) عَن أنس.
(11096) ((مَكانَ الْكَيِّ التَّكْمِيدَ، وَمَكانَ الْعَلاَقِ السَّعُوطَ، وَمَكانَ النَّفْخِ اللَّدُودَ)) (حم) عَن عَائِشَة.
(11097) ((مَكْتُوبٌ فِي الإِنْجِيلِ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ وَبِالْكَيْلِ الَّذِي تَكِيلُ تَكْتَالُ)) (فر) عَن فضَالة بن عبيد.
(11098) ((مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ مَنْ بَلَغَتْ لَهُ ابْنَةٌ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً فَلَمْ يُزَوِّجْهَا فَأَصَابَتْ إِثْماً فَإِثْمُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ عَلَيْهِ)) (هَب) عَن عمر وَأنس.
(11099) ((مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ مَنْ سَرَّهُ أَنْ تَطُولَ حَيَاتُهُ وَيُزَادَ فِي رِزْقِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(11100) ((مَكَّةُ أُمُّ الْقُرَى وَمَرْوُ أُمُّ خُرَاسَانَ)) (عد) عَن بُرَيْدَة.
(11101) ((مَكَّةُ مُنَاخٌ لاَ تُبَاعُ رِبَاعُهَا وَلاَ تُؤْجَرُ بَيُوتُهَا)) (كهق) عَن ابْن عَمْرو.
(11102) (( (ز) مَلأَ الله بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَاراً كَمَا شَغَلُونَا عَنِ الصَّلاَةِ الْوُسْطَى حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ)) (حم ق 4) عَن عَليّ، (م هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(11103) ((مُلِىءَ عَمَّارٌ إِيمَاناً إِلَى مُشَاشِهِ)) (هـ) عَن عَليّ، (ك هق) عَن ابْن مَسْعُود.
(11104) ((مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا)) (حم د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11105) ((مَلْعُونٌ مَنْ سَأَلَ بِوَجْهِ الله وَمَلْعُونٌ مَنْ سُئِلَ بِوَجْهِ الله ثُمَّ مَنَعَ سَائِلَهُ مَا لَمْ(3/129)
يَسْأَلْ هُجْراً)) (طب) عَن أبي مُوسَى
(11106) ((مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ أَبَاهُ، مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ أُمَّهُ، مَلْعُونٌ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ الله، مَلْعُونٌ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الأَرْضِ، مَلْعُونٌ مَنْ كَمَّهَ أَعْمَى عَنْ طَرِيقٍ، مَلْعُونٌ مَنْ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ، مَلْعُونٌ مَنْ عَمِلَ بِعَمَلِ قَوْمِ لُوطٍ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس.
(11107) ((مَلْعُونٌ مَنْ ضَارَّ مُؤْمِناً أَوْ مَكَرَ بِهِ)) (ت) عَن أبي بكر.
(11108) ((مَلْعُونٌ مَنْ فَرَّقَ)) (ك هق) عَن عمرَان.
(11109) ((مَلْعُونٌ مَنْ لَعِبَ بِالشِّطْرَنْجِ وَالنَّاظِرُ إِلَيْهَا كَالآكِلِ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ)) (عَبْدَانِ وَأَبُو مُوسَى وَابْن حزم) عَن حَبَّة بن مُسلم مُرْسلا.
(11110) ((مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِالْقُرْآنِ فَمَنْ قَرَأَهُ مِنْ أَعْجَمِيَ أَوْ عَرَبِيَ فَلَمْ يُقَوِّمْهُ قَوَّمَهُ المَلَكُ ثُمَّ رَفَعَهُ قَوَاماً)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن أنس.
(11111) ((مَمْلُوكُكَ يَكْفِيكَ فَإِذَا صَلَّى فَهُوَ أَخُوكَ فَأَكْرِمُوهُمْ كَرَامَةَ أَوْلاَدِكُمْ وَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ)) (هـ) عَن أبي بكر.
(11112) ((مِنْ أَخْوَنِ الْخِيَانَةِ تِجَارَةُ الْوَالِي فِي رَعِيَّتِهِ)) (طب) عَن رجل.
(11113) ((مِنْ أَسْوَإِ النَّاسِ مَنْزِلَةً مَنْ أَذْهَبَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11114) (( (ز) مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَاباً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُصَوِّرُونَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الصُّوَرَ)) (خَ) عَن عَائِشَة.
(11115) ((مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبّاً نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11116) ((مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ الْفُحْشُ وَالتَّفَحُّشُ وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ وَتَخْوِينُ الأَمِينِ وَائْتِمَانُ الخَائِنِ)) (طس) عَن أنس.
(11117) ((مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَتَبَاهَى النَّاسُ فِي المَسَاجِدِ)) (ن) عَن أنس.
(11118) ((مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَمُرَّ الرَّجُلُ فِي المَسْجِدِ لاَ يُصَلِّي فِيهِ رَكْعَتَيْنِ وَأَنْ لاَ يُسَلِّمَ الرَّجُلُ إِلاَّ عَلَى مَنْ يَعْرِفُ وَأَنْ يُبَرِّدَ الصَّبِيُّ الشَّيْخَ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.(3/130)
(11119) (( (ز) مِنْ أَفْضَلِ الشَّفَاعَةِ أَنْ يُشْفَعَ بَيْنَ اثْنَيْنِ فِي النِّكَاحِ)) (هـ) عَن أبي رهم.
(11120) ((مِنْ أَفْضَلِ الْعَمَلِ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ تَقْضِي عَنْهُ دَيْناً، تَقْضِي لَهُ حَاجَةً تُنَفِّسُ لَهُ كُرْبَةً)) (هَب) عَن ابْن الْمُنْكَدر مُرْسلا.
(11121) ((مِنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ انْتِفَاخُ الأَهِلَّةِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(11122) ((مِنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ أَنْ يُرَى الْهِلاَلُ قَبَلاً فَيُقَالُ لَيْلَتَيْنِ وَأَنْ تُتَّخَذَ المَسَاجِدُ طُرُقاً وَأَنْ يَظْهَرَ مَوْتُ الْفَجْأَةِ)) (طس) عَن أنس.
(11123) ((مِنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ كَثْرَةُ الْقَطْرِ وَقِلّةُ النَّبَاتِ وَكَثْرَةُ الْقُرَّاءِ، وَقِلّةُ الْفُقَهَاءِ، وَكَثْرَةُ الأُمَرَاءِ، وَقِلَّةُ الأُمَنَاءِ)) (طب) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو الْأنْصَارِيّ.
(11124) ((مِنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ هَلاَكُ الْعَرَبِ)) (ت) عَن طَلْحَة بن مَالك.
(11125) ((مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ الشِّرْكُ بِالله وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ)) (طب) عَن عبد اللهبن أنيس.
(11126) ((مِنْ إِكْفَاءِ الدِّينِ تَفُصُّحُ النَّبَطِ وَاتِّخَاذُهُمُ القُصُورَ فِي الأَمْصَارِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(11127) ((مِنَ الْبِرِّ أَنْ تَصِلَ صَدِيقَ أَبِيكَ)) (طس) عَن أنس.
(11128) ((مِنَ التَّمْرِ وَالْبُسْرِ خَمْرٌ)) (طب) عَن جَابر.
(11129) ((مِنَ الجَفَاءِ أَنْ أُذْكَرَ عِنْدَ الرَّجُلِ فَلاَ يُصَلِّي عَلَيَّ)) (عب) عَن قَتَادَة مُرْسلا.
(11130) ((مِنَ الْحِنْطَةِ خَمْرٌ وَمِنَ التَّمْرِ خَمْرٌ وَمِنَ الشَّعِيرِ خَمْرٌ وَمِنَ الزَّبِيبِ خَمْرٌ وَمِنَ الْعَسَلِ خَمْرٌ)) (حم) عَن ابْن عمر.
(11131) ((مِنَ الزُّرْقَةِ يُمْنٌ)) (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11132) ((مِنَ الصَّدَقَةِ أَنْ تُسَلِّمَ عَلَى النَّاسِ وَأَنْتَ طَلِقُ الْوَجْهِ)) (هَب) عَن الْحسن مُرْسلا.
(11133) ((مِنَ الصَّدَقَةِ أَنْ تُعَلِّمَ الرَّجُلَ الْعِلْمَ فَيَعْمَلَ بِهِ وَيُعَلِّمَهُ)) (أَبُو خَيْثَمَة فِي الْعلم) عَن الْحسن مُرْسلا.(3/131)
(11134) (( (ز) مِنَ الصَّلاَةِ صَلاَةٌ مَنْ فَاتَتْهُ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ، يَعْنِي الْعَصْرَ)) (ن) عَن نَوْفَل وَابْن مُعَاوِيَة وَابْن عمر.
(11135) (( (ز) مِنَ الْغَيْرَةِ مَا يُحِبُّ الله وَمِنْهَا مَا يَكْرَهُ الله: فَأَمَّا مَا يُحِبُّ فَالْغَيْرَةُ فِي الرِّيبَةِ وَأَمَّا مَا يَكْرَهُ فَالْغَيْرَةُ فِي غَيْرِ رِيبَةٍ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11136) (( (ز) مِنَ الْفِطْرَةِ المَضْمَضَةُ وَالاسْتِنْشَاقُ وَالسِّوَاكُ وَقَصُّ الشَّارِبِ)) (خَ) عَن ابْن عمر.
(11137) ((مِنَ الْفِطْرَةِ المَضْمَضَةُ، وَالاسْتِنْشَاقُ، وَالسِّوَاكُ، وَقَصُّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الإِبْطِ، وَالاسْتِحْدَادُ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ، وَالانْتِضَاحُ، وَالاخْتِتَانُ)) (هـ) عَن عمار بن يَاسر.
(11138) (( (ز) مِنَ الْفِطْرَةِ حَلْقُ الْعَانَةِ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ)) (خَ) عَن ابْن عمر.
(11139) ((مِنَ الْكَبَائِرِ اسْتِطَالَةُ الرَّجُلِ فِي عِرْضِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ، وَمِنَ الْكَبَائِرِ السَّبَّتَانِ بِالسَّبَّةِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11140) (( (ز) مِنَ الْكَبَائِرِ شَتْمُ الرَّجُلِ وَالِدَيْهِ يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ وَيَسُبُّ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أُمَّهُ)) (قت) عَن ابْن عَمْرو.
(11141) ((مِنَ الله تَعَالى لاَ مِنْ رَسُولِهِ لَعَنَ الله قَاطِعَ السِّدْرِ)) (طب هق) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة.
(11142) ((مِنَ المَذِيِّ الْوُضُوءُ وَمِنَ المَنِيِّ الْغُسْلُ)) (ت) عَن عليّ.
(11143) ((مِنَ المُرُوءَةِ أَنْ يُنْصِتَ الأَخُ لأَخِيهِ إِذَا حَدَّثَهُ، وَمِنْ حُسْنِ المُمَاشَاةِ أَنْ يَقِفَ الأَخُ لأَخِيهِ إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُ نَعْلِهِ)) (خطّ) عَن أنس.
(11144) ((مِنْ بَرَكَةِ المَرْأَةِ تَبْكِيرُهَا بِالأُنْثَى)) (ابْن عَسَاكِر) عَن وَاثِلَة.
(11145) ((مِنْ تَمَامِ التَّحِيَّةِ الأَخْذُ بِالْيَدِ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود.
(11146) ((مِنْ تَمَامِ الصَّلاَةِ سُكُونُ الأَطْرَافِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي بكر.(3/132)
(11147) ((مِنْ تَمَامِ النِّعْمَةِ دُخُولُ الجَنَّةِ وَالْفَوْزُ مِنَ النَّارِ)) (ت) عَن معَاذ.
(11148) ((مِنْ تَمَامِ عِيَادَةِ المَرِيضِ أَنْ يَضَعَ أَحَدُكُمْ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ وَيَسْأَلَهُ كَيْفَ هُوَ، وَتَمَامُ تَحِيَّتِكُمْ بَيْنَكُمُ المُصَافَحَةُ)) (حمت) عَن أبي أُمَامَة.
(11149) ((مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ المَرْءِ تَرْكُهُ مَالاَ يَعْنِيهِ)) (ته) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم طب) عَن الْحُسَيْن بن عَليّ، (الْحَاكِم فِي السكني) عَن أبي بكر (الشِّيرَازِيّ) عَن أبي ذَر، (ك فِي تَارِيخه) عَن عَليّ بن أبي طَالب، (طص) عَن زيد بن ثَابت، (ابْن عَسَاكِر) عَن الْحَرْث بن هِشَام.
(11150) ((مِنْ حُسْنِ الصَّلاَةِ إِقَامَةُ الصَّفِّ)) (ك) عَن أنس.
(11151) ((مِنْ حُسْنِ عِبَادَةِ المَرْءِ حُسْنُ ظَنِّهِ)) (عدخط) عَن أنس.
(11152) ((مِنْ حِينِ يَخْرُجُ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنْزِلِهِ إِلَى مَسْجِدِهِ فَرِجْلٌ تَكْتَبُ حَسَنَةً وَالأُخْرَى تَمْحُو سَيِّئَةً)) (ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11153) ((مِنْ خُلَفَائِكُمْ خَلِيفَةٌ يَحْثُو المَالَ حَثْياً لاَ يَعُدهُ عَدّاً)) (م) عَن أبي سعيد.
(11154) ((مِنْ خَيْرِ خِصَالِ الصَّائِمِ السِّوَاكُ)) (هـ) عَن عَائِشَة.
(11155) ((مِنْ خَيْرِ طِيبِكُمُ الْمِسْكُ)) (ن) عَن أبي سعيد.
(11156) ((مِنْ خَيْرِ مَعَاشِرِ النَّاسِ لَهُمْ رَجُلٌ مُمْسِكٌ عِنَانَ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ الله يَطِيرُ عَلَى مَتْنِهِ كُلَّمَا سَمِعَ هَيْعَةً أَفْزَعَتْهُ طَارَ عَلَيْهَا يَبْتَغِي الْقَتْلَ وَالْمَوْتَ مَظَانَّهُ، وَرَجُلٌ فِي غُنَيْمَةٍ فِي رَأْسِ شَعَفَةٍ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الشَّعَفِ أَوْ بَطنِ وَادٍ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الأَوْدِيَةِ يُقِيمُ الصَّلاَةَ وَيُؤْتِي الزَّكاةَ وَيَعْبُدُ رَبَّهُ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْيَقِينُ لَيْسَ مِنَ النَّاسِ إِلاَّ فِي خَيْرٍ)) (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11157) ((مِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ اسْتِخَارَتُهُ الله، وَمِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ رِضَاهُ بِمَا قَضَى الله وَمِنْ شَقَاوَةِ ابْنِ آدَمَ تَرْكُهُ اسْتِخَارَةَ الله، وَمِنْ شَقَاوَةِ ابْنِ آدَمَ سُخْطُهُ بِمَا قَضَى الله لَهُ)) (ت ك) عَن سعد.
(11158) ((مِنْ سَعَادَةِ المَرْءِ أَنْ يُشْبِهَ أَبَاهُ)) (ك، فِي مَنَاقِب الشَّافِعِي) عَن أنس.
(11159) ((مِنْ سَعَادَةِ المَرْءِ حُسْنُ الخُلُقِ، وَمِنْ شَقَاوَتِهِ سُوءُ الخُلُقِ)) (هَب) عَن جَابر.(3/133)
(11160) ((مِنْ سَعَادَةِ المَرْءِ خِفَّةُ لِحْيَتِهِ)) (طب عد) عَن ابْن عَبَّاس.
(11161) ((مِنْ سُنَنِ المُرْسَلِينَ: الْحِلْمُ، وَالحَيَاءُ، وَالْحِجَامَةُ، وَالسِّوَاكُ وَالتَّعَطُّرُ، وَكَثْرَةُ الأَزْوَاجِ)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس.
(11162) ((مِنْ شِرَارِ النَّاسِ مَنْ تُدْرِكُهُمُ السَّاعَةُ وَهُمْ أَحْيَاءٌ)) (خَ) عَن ابْن مَسْعُود.
(11163) (( (ز) مِنْ شَرِّ النَّاسِ ذُو الْوَجْهَيْنِ الَّذِي يَأْتِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ؤُلاَءِ بِوَجْهٍ وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ؤُلاَءِ بِوَجْهٍ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11164) (( (ز) مِنْ شَرِّ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَبْدٌ أَذْهَبَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ)) (هـ) عَن أبي أُمَامَة. [شع]
(11165) ((مِنْ شُكْرِ النِّعْمَةِ إِفْشَاؤُهَا)) (عب) عَن قَتَادَة مُرْسلا.
(11166) (( (ز) مَنْ غَسَّلَهُ الْغُسْلُ وَمَنْ حَمَلَهُ الْوُضُوءُ يَعْنِي المَيِّتَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11167) ((مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ أَنْ يُصْلِحَ مَعِيشَتَهُ وَلَيْسَ مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا طَلَبُ مَا يُصْلِحُكَ)) (عدهب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(11168) ((مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ رِفْقُهُ فِي مَعِيشَتِهِ)) (حم طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(11169) ((مِنْ كَرَامَةِ المُؤْمِنِ عَلَى الله تَعَالَى نَقَاءُ ثَوْبِهِ وَرِضَاهُ بِالْيَسِيرِ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(11170) ((مِنْ كَرَامَتِي عَلَى رَبِّي أَنِّي وُلِدْتُ مَخْتُوناً وَلَمْ يَرَ أَحَدٌ سَوْءَتِي)) (طس) عَن أنس.
(11171) ((مِنْ كُنُوزِ الْبِرِّ كِتْمَانُ المَصَائِبِ وَالأَمْرَاضِ وَالصَّدَقَةِ)) (حل) عَن ابْن عمر.
(11172) ((مِنْ مُوجِبَاتِ المَغْفِرَةِ إِطْعَامُ المُسْلِمِ السَّغْبَانِ)) (ك) عَن جَابر.
(11173) (( (ز) مِنْ هاهُنَا جَاءَتِ الْفِتَنُ، وَأَشَارَ نَحْوَ المَشْرِقِ، وَالجَفَاءُ وَغِلَظُ القُلُوبِ فِي الفَدَادِينِ أَهْلِ الْوَبَرِ عِنْدَ أُصُولِ أَذْنَابِ الإِبِل وَالْبَقَرِ فِي رَبِيعَةَ وَمُضَرَ)) (خَ) عَن ابْن مَسْعُود.
(11174) ((مِنَّا الَّذِي يُصَلِّي عِيسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ابْنُ مَرْيَمَ خَلْفَهُ)) (أَبُو نعيم فِي كتاب الْمهْدي) عَن أبي سعيد.(3/134)
(11175) (( (ز) مَنْ آتَاهُ الله مَالاً فَلَمْ يُؤَدِّ زَكاتهُ مُثِّلَ لَهُ مَالُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعاً أَقْرَعَ لَهُ زَبِيبَتَانِ يُطَوِّقهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَأْخُذُ بِلِهْزِمَتَيْهِ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا مَالُكَ أَنَا كنْزُكَ)) (خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11176) ((مَنْ آتَاهُ الله مِنْ هذَا المَالِ شَيْئاً مِنْ غَيْرِ أَنْ يَسْأَلَهُ فَلْيَقْبَلْهُ فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ الله إِلَيْهِ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11177) ((مَنْ آذَى العَبَّاسَ فَقَدْ آذَانِي، إِنَّمَا عَمُّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس.
(11178) ((مَنْ آذَى المُسْلِمِينَ فِي طُرقِهِمْ وَجَبَتْ عَلَيْهِ لَعْنَتُهُمْ)) (طب) عَن حُذَيْفَة بن أسيد.
(11179) ((مَنْ آذَى أَهْلَ المَدِينَةِ آذَاهُ الله وَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلاَ عَدْلٌ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو.
(11180) ((مَنْ آذَى ذِمِّيّاً فَأَنَا خَصْمُهُ وَمَنْ كَنْتُ خَصْمُهُ خَصَمْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (خطّ) عَن ابْن مَسْعُود.
(11181) ((مَنْ آذَى شَعْرَةً مِنِّي فَقَدْ آذَانِي وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى الله)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عليّ.
(11182) ((مَنْ آذَى عَلِيّاً فَقَدْ آذَانِي)) (حم تخ ك) عَن عمروبن شَاس.
(11183) ((مَنْ آذَى مُسْلِماً فَقَدْ آذَانِي وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى الله)) (طس) عَن أنس.
(11184) (( (ز) مَنْ آمَنَ بِالله وَرَسُولِهِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَصَامَ رَمَضَانَ كانَ حَقّاً عَلَى الله أَنْ يُدْخِلَهُ الجَنَّةَ هَاجَرَ فِي سَبِيلِ الله أَوْ خَلَفَ فِي أَرْضِهِ التِي وُلِدَ فِيهَا)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11185) ((مَنْ آوَى ضَالَّةً فَهُوَ ضَالٌّ مَا لَمْ يُعَرِّفْهَا)) (حم م) عَن زيدبن خَالِد.
(11186) ((مَنْ آوَى يَتِيماً أَوْ يَتِيمَيْنِ ثُمَّ صَبَرَ وَاحْتَسَبَ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس.(3/135)
(11187) (( (ز) مَنِ ابْتَاعَ طَعَاماً فَلاَ يَبِعْهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ)) (حم ق ن هـ) عَن ابْن عمر، (ق 4) عَن ابْن عَبَّاس، (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11188) (( (ز) مَنِ ابْتَاعَ مُحْفَلَةً أَوْ مُصَرَّاةً فَهُوَ بِالْخِيَارِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِنْ شَاءَ أَنْ يُمْسِكَهَا أَمْسَكَهَا وَإِنْ شَاءَ أَنْ يَرُدَّهَا رَدَّهَا وَصَاعاً مِنْ تَمْرٍ لاَ سَمْرَاءَ)) (ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11189) (( (ز) مَنِ ابْتَاعَ مُحْفَلَةً فَهُوَ بالْخِيَارِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ فَإِنْ رَدَّهَا رَدَّ مَعَهَا مِثْلَ لَبَنِهَا قَمْحاً)) (ده) عَن ابْن عمر.
(11190) ((مَنِ ابْتَاعَ مَمْلُوكاً فَلْيَحْمَدِ الله وَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا يُطْعِمُهُ الْحَلْوَاءُ فَإِنَّهُ أَطْيَبُ لِنَفْسِهِ)) (ابْن النجار) عَن عَائِشَة.
(11191) (( (ز) مَنِ ابْتَاعَ نَخْلاً بَعْدَ أَنْ تُؤْبَرَ فَثَمَرَتُهَا لِلْبَائِعِ إِلاَّ أَنْ يَشْتَرِطَ المُبْتَاعُ، وَإِنِ ابْتَاعَ عَبْداً وَلَهُ مَالٌ فَمَالُهُ لِلَّذِي بَاعَهُ إِلاَّ أَنْ يَشْتَرِطَ المُبْتَاعُ)) (حم خَ هـ) عَن ابْن عمر، (هـ) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(11192) ((مَنِ ابْتَغى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; الْعِلْمَ لَيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ، أَوْ يُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ، أَوْ تُقْبِلَ أَفْئِدَةُ النَّاسِ إِلَيْهِ فَإِلَى النَّارِ)) (ك هَب) عَن كَعْب بن مَالك.
(11193) ((مَنِ ابْتَغَا الْقَضَاءَ وَسَأَلَ فِيهِ شُفَعَاءَ وُكِلَ إِلَى نَفْسِهِ، وَمَنْ أُكْرِهَ عَلَيْهِ أَنْزَلَ الله عَلَيْهِ مَلَكاً يُسَدِّدُهُ)) (ت) عَن أنس.
(11194) ((مَنِ ابْتُلِيَ بِالْقَضَاءِ بَيْنَ المُسْلِمِينَ فَلْيَعْدِلْ بَيْنَهُمْ فِي لَحْظِهِ وَإِشَارَتِهِ وَمَقْعَدِهِ وَمَجْلِسِهِ)) (قطّ هق طب) عَن أمّ سَلمَة.
(11195) ((مَنِ ابْتُلِيَ بِالْقَضَاءِ بَيْنَ المُسْلِمِينَ فَلاَ يَرْفَعْ صَوْتَهُ عَلَى أَحَدِ الخَصْمَيْنِ مَا لاَ يَرْفَعُ عَلَى الآخَرِ)) (طب هق) عَن أمّ سَلمَة.
(11196) (( (ز) مَن ابْتُلِيَ بِشَيءٍ مِنَ الْبَنَاتِ فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ كُنَّ لَهُ حِجَاباً مِنَ النَّارِ)) (ت) عَن عَائِشَة.
(11197) ((مَنِ ابْتُلِيَ فَصَبَرَ، وَأُعْطِيَ فَشَكَرَ، وَظُلِمَ فَغَفَرَ، وَظَلَمَ فَاسْتَغْفَرَ أُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ)) (طب هَب) عَن سَخْبَرَة.
(11198) ((مَنِ ابْتُلِيَ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الْبَنَاتِ بِشَيْءٍ فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ كُنَّ لَهُ سِتْراً مِنَ النَّارِ))(3/136)
(حم قن) عَن عَائِشَة.
(11199) ((مَنْ أُبْلِيَ بَلاَءً فَذَكَرَهُ فَقَدْ شَكَرَهُ، وَإِنْ كَتَمَهُ فَقَدْ كَفَرَهُ)) (د، والضياء) عَن جَابر.
(11200) (( (ز) مَنْ أَتَى أَخَاهُ المُسْلِمَ عَائِداً مَشى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; فِي خِرَافَةِ الجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسَ، فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ فَإِنْ كانَ غُدْوَةً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِي وَإِنْ كانَ مَسَاءً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ)) (هـ ك) عَن عليّ.
(11201) (( (ز) مَنْ أَتَى الجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ)) (حم ق ت هـ) عَن ابْن عمر.
(11202) ((مَنْ أَتَى الجُمُعَةَ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ كانَتْ لَهُ ظُهْراً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَمْرو.
(11203) ((مَنْ أَتَى المَسْجِدَ لِشَيْءٍ فَهُوَ حَظُّهُ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11204) ((مَنْ أَتَى إِلَيْكُمْ مَعْرُوفاً فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَادْعُوا لَهُ)) (طب) عَن الحكم بن عُمَيْر.
(11205) ((مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ فِي حَيْضِهَا فَلْيَتَصَدَّقْ بِدِينَارٍ، وَمَنْ أَتَاهَا وَقَدْ أَدْبَرَ الدَّمُ عَنْهَا وَلَمْ تَغْتَسِلْ فَنِصْفُ دِينَارٍ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(11206) (( (ز) مَنْ أَتَى بَهِيمَة فَاقْتُلُوهُ واقْتلُوهَا مَعَهُ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس.
(11207) ((مَنْ أَتَى عَرَّافاً أَوْ كاهِناً فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ)) (حم ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11208) ((مَنْ أَتَى عَرَّافاً فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً)) (حم م) عَن بعض أُمهات الْمُؤمنِينَ.
(11209) ((مَنْ أَتَى فِرَاشَهُ وَهُوَ يَنْوِي أَنْ يَقُومَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فَغَلَبَتْهُ عَيْنُهُ حَتَّى يُصْبِحَ كُتِبَ لَهُ مَا نَوَى، وَكانَ نَوْمُهُ صَدَقَةً عَلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ)) (ن هـ حب ك) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(11210) ((مَنْ أَتَى كاهِناً فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ حُجِبَتْ عَنْهُ التَّوْبَةُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً فَإِنْ صَدَّقَهُ بِمَا قالَ كَفَرَ)) (طب) عَن وَاثِلَة.(3/137)
(11211) ((مَنْ أَتَى كاهِناً فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، أَوْ أَتَى امْرَأَةً حَائِضاً، أَوْ أَتَى امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا فَقَدْ بَرِىءَ مِمَّا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ)) (حم 4) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11212) (( (ز) مَنْ أَتَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الْبَيْتَ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11213) (( (ز) مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ وَيُفَرِّقَ جَمَاعَتَكُمْ فَاقْتُلُوهُ)) (م) عَن عرْفجَة.
(11214) ((مَنْ أَتَاهُ أَخُوهُ مُتَنَصِّلاً فَلْيَقْبَلْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ مِنْهُ مُحِقّاً أَوْ مُبْطِلاً فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ لَمْ يَرِدْ عَلَيَّ الحَوْضَ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11215) ((مَنِ اتَّبَعَ الجَنَازَةَ فَلْيَحْمِلْ بِجَوَانِبِ السَّرِيرِ كُلِّهَا)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(11216) ((مَنِ اتَّبَعَ كِتَابَ الله هَدَاهُ مِنَ الضَّلاَلَةِ، وَوَقَاهُ سُوءَ الْحِسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس.
(11217) ((مَنْ أَتَتْ عَلَيْهِ سِتُّونَ سَنَةً فَقَدْ أَعْذَرَ الله إِلَيْهِ فِي الْعُمُرِ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11218) ((مَنْ أَتَتْهُ هَدِيَّةٌ وَعِنْدَهُ قَوْمٌ جُلُوسٌ فَهُمْ شُرَكاؤُهُ فِيهَا)) (طب) عَن الْحسن بن عليّ.
(11219) (( (ز) مَنِ اتَّخَذَ كَلْباً إِلاَّ كَلْبَ زَرْعٍ، أَوْ كَلْبَ صَيْدٍ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ)) (حم م د) عَن أبي هُرَيْرَة، (م) عَن ابْن عمر.
(11220) ((مَنِ اتَّخَذَ مِنَ الخَدَمِ غَيْرَ مَا يَنْكِحُ ثُمَّ بَغَيْنَ فَعَلَيْهِ مِثْلُ آثَامِهِنَّ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ آثَامِهِنَّ شَيْءٌ)) (الْبَزَّار) عَن سلمَان.
(11221) ((مَنِ اتَّقَى الله أَهَابَ الله مِنْهُ كُلَّ شَيْءٍ، وَمَنْ لَمْ يَتَّقِ الله أَهَابَهُ الله مِنْ كُلِّ شَيْءٍ)) (الْحَكِيم) عَن وَاثِلَة.
(11222) ((مَنِ اتَّقَى الله عَاشَ قَوِيّاً، وَسَارَ فِي بِلاَدِهِ آمِناً)) (حل) عَن عليّ.
(11223) ((مَنِ اتَّقَى الله كلَّ لِسَانُهُ وَلَمْ يُشْفَ غَيْظُهُ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي التَّقْوَى) عَن(3/138)
سهل بن سعد.
(11224) ((مَنِ اتَّقَى الله وَقَاهُ كُلَّ شَيْءٍ)) (ابْن النجار) عَن ابْن عَبَّاس.
(11225) (( (ز) مَنْ أَتَمَّ الْوُضُوءَ كَمَا أَمَرَهُ الله فَالصَّلَوَاتُ المَكْتُوبَاتُ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ)) (م ن هـ) عَن عُثْمَان.
(11226) (( (ز) مَنْ أُتِيَ عِنْدَ مَالِهِ فَقُوتِلَ فَقَاتَلَ فَقُتِلَ فَهُوَ شَهِيدٌ)) (م) عَن ابْن عمر.
(11227) ((مَنْ أَثْكَلَ ثَلاَثَةً مِنْ صُلْبِهِ فِي سَبِيلِ الله فَاحْتَسَبَهُمْ عَلَى الله وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر.
(11228) ((مَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْراً وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ، وَمَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرّاً وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ الله فِي الأَرْضِ)) (حم ق ن) عَن أنس.
(11229) ((مَنِ اجْتَنَبَ أَرْبَعاً دَخَلَ الجَنَّةَ: الدِّمَاءَ، وَالأَمْوَالَ، وَالْفُرُوجَ، وَالأَشْرِبَةَ)) (الْبَزَّار) عَن أنس.
(11230) ((مَنْ أَجْرَى الله عَلَى يَدَيْهِ فَرَجاً لِمُسْلِمٍ فَرَّجَ الله عَنْهُ كَرْبَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)) (خطّ) عَن الْحسن بن عليّ.
(11231) ((مَنْ أَجَلَّ سُلْطَانَ الله أَجَلَّهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (طب) عَن أبي بكرَة.
(11232) ((مَنْ أَحَاطَ حَائِطاً عَلَى أَرْضٍ فَهِيَ لَهُ)) (حمد، والضياء) عَن سَمُرَة.
(11233) ((مَنْ أَحَبَّ الأَنْصَارَ أَحَبَّهُ الله، وَمَنْ أَبْغَضَ الأَنْصَارَ أَبْغَضَهُ الله)) (حم تخ) عَن مُعَاوِيَة، (هـ حب) عَن الْبَراء.
(11234) ((مَنْ أَحَبَّ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِي)) (حم هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11235) ((مَنْ أَحَبَّ أَنْ تَسُرَّهُ صَحِيفَتُهُ فَلْيُكْثِرْ فِيهَا مِنَ الاسْتِغْفَارِ)) (هَب، والضياء) عَن الزبير.
(11236) ((مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَأَنْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ)) (قدن) عَن أنس، (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/139)
(11237) ((مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَاماً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (حم دت) عَن مُعَاوِيَة.
(11238) ((مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجِدَ طَعْمَ الإِيمَانِ فَلْيُحِبَّ المَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ لله)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11239) (( (ز) مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْأَلَ عَنْ شَيْءٍ فَلْيَسْأَلْ عَنْهُ فَوَالله لاَ تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلاَّ أَخْبَرْتُكُمْ بِهِ مَادُمْتُ فِي مَقَامِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ الجَنَّةُ وَالنَّارُ آنِفاً فِي عُرْضِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الحَائِطِ وَأَنَا أُصَلِّي فَلَمْ أَرَ كالْيَوْمِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ)) (حم ق) عَن أنس.
(11240) ((مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْبِقَ الدَّائِبَ المُجْتَهِدَ فَلْيَكُفَّ عَنِ الذُّنُوبِ)) (حل) عَن عَائِشَة.
(11241) ((مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَصِلَ أَبَاهُ فِي قَبْرِهِ فَلْيَصِلْ إِخْوَانَ أَبِيهِ مِنْ بَعْدِهِ)) (عحب) عَن ابْن عمر.
(11242) (( (ز) مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضّاً كَمَا أُنْزِلَ فَلْيَقْرَأْ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ)) (حم هـ ك) عَن أبي بكر وَعمر.
(11243) ((مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُكَثِّرَ الله خَيْرَ بَيْتِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ إِذَا حَضَرَ غِذَاؤُهُ وإِذَا رُفِعَ)) (هـ) عَن أنس.
(11244) ((مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى شَهِيدٍ يَمْشِي عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِالله)) (ت ك) عَن جَابر.
(11245) ((مَنْ أَحَبَّ دُنْيَاهُ أَضَرَّ بِآخِرَتِهِ، وَمَنْ أَحَبَّ آخِرَتَهُ أَضَرَّ بِدُنْيَاهُ فَآثِرُوا مَا يَبْقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَلَى مَا يَفْنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ;)) (حم ك) عَن أبي مُوسَى.
(11246) ((مَنْ أَحَبَّ شَيْئاً أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِهِ)) (فر) عَن عَائِشَة.
(11247) ((مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَبْغَضَ عَلِيّاً فَقَدْ أَبْغَضَنِي)) (ك) عَن سلمَان.
(11248) ((مَنْ أَحَبَّ فِطْرَتِي فَلْيَسْتَسِنَّ بِسُنَّتِي، وَإِنَّ مِنْ سُنَّتِي النِّكاحَ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/140)
(11249) ((مَنْ أَحَبَّ قَوْماً حَشَرَهُ الله فِي زُمْرَتِهِمْ)) (طب، والضياء) عَن أبي قرصافة.
(11250) ((مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ الله أَحَبَّ الله لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ الله كَرِهَ الله لِقَاءَهُ)) (حم ق ت ن) عَن عَائِشَة، وَعَن عبَادَة.
(11251) ((مَنْ أَحَبَّ لله، وَأَبْغَضَ لله، وَأَعْطَى لله، وَمَنَعَ لله، فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ)) (د، والضياء) عَن أبي أُمَامَة.
(11252) (( (ز) مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّ أُسَامَةَ)) (م) عَن فَاطِمَة بنت قيس.
(11253) (( (ز) مَنْ أَحَبَّنِي وَأَحَبَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَيْنِ وَأَبَاهُمَا وَأُمَّهُمَا كانَ مَعِي فِي دَرَجَتِي فِي الجَنّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم ت) عَن عليّ.
(11254) (( (ز) مَنِ احْتَبَسَ فَرَساً فِي سَبِيلِ الله إِيمَاناً بِالله، وَتَصْدِيقاً بِوَعْدِهِ كانَ شِبَعُهُ وَرِيُّهُ وَرَوْثُهُ وَبَوْلُهُ حَسَنَاتٍ فِي مِيزَانِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم خن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11255) ((مَنِ احْتَجَبَ عَنِ النَّاسِ لَمْ يُحْجَبْ عَنِ النَّارِ)) (ابْن مَنْدَه) عَن رَبَاح.
(11256) ((مَنِ احْتَجَمَ لِسَبْعَ عَشْرَةَ مِنَ الشَّهْرِ، وَتِسْعَ عَشْرَةَ وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ كانَ لَهُ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ)) (دك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11257) ((مَنِ احْتَجَمَ يَوْمَ الأَرْبعَاءِ، أَوْ يَوْمَ السَّبْتِ فَرَأَى فِي جَسَدِهِ وَضَحاً فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ)) (ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11258) ((مَنِ احْتَجَمَ يَوْمَ الثُّلاَثَاءِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ مِنَ الشَّهْرِ كانَ دَوَاءً لِدَاءِ سَنَةٍ)) (طب هق) عَن معقل بن يسَار.
(11259) ((مَنِ احْتَجَمَ يَوْمَ الخَمِيسِ فَمَرِضَ فِيهِ مَاتَ فِيهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس.
(11260) (( (ز) مَنِ احْتَسَبَ ثَلاَثَةً مِنْ صُلْبِهِ دَخَلَ الجَنَّةَ، قالَتِ امْرَأَةٌ وَاثْنَانِ؟ قالَ وَاثْنَانِ)) (ن حب) عَن أنس.
(11261) ((مَنِ احْتَكَرَ حُكْرَةً يُرِيدُ أَنْ يُغْلِيَ بِهَا عَلَى المُسْلِمِينَ فَهُوَ خَاطِىءٌ، وَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ الله وَرَسُولِهِ)) (حم ك) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/141)
(11262) ((مَنِ احْتَكَرَ طَعَاماً عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ يَوْماً وَتَصَدَّقَ بِهِ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن معَاذ.
(11263) ((مَنِ احْتَكَرَ عَلَى المُسْلِمِينَ طَعَامَهُمْ ضَرَبَهُ الله بِالْجُذَامِ وَالإِفْلاَسِ)) (حم هـ) عَن عمر.
(11264) ((مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ)) (ق ده) عَن عَائِشَة.
(11265) (( (ز) مَنْ أَحْرَمَ بِالحَجِّ وَالْعُمْرَةِ أَجْزَأَهُ طَوَافٌ وَاحِدٌ، وَسَعْيٌ وَاحِدٌ مِنْهُمَا وَلَمْ يُحِلَّ حَتَّى يَقْضِيَ حَجَّهُ، وَيُحِلَّ مِنْهُمَا جَمِيعاً)) (ت هـ) عَن ابْن عمر.
(11266) ((مَنْ أَحْرَمَ بِحَجَ أَوْ عُمرَةٍ مِنَ المَسْجِدِ الأَقْصى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كانَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) (عب) عَن أمّ سَلمَة.
(11267) ((مَنْ أَحْزَنَ وَالِدَيْهِ فَقَدْ عَقَّهُمَا)) (خطّ، فِي الْجَامِع) عَن عليّ.
(11268) ((مَنْ أَحْسَنَ إِلَى يَتِيمٍ أَوْ يَتِيمَةٍ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ)) (الْحَكِيم) عَن أنس.
(11269) ((مَنْ أَحْسَنَ الرَّمْيَ، ثُمَّ تَرَكَهُ فَقَدْ تَرَكَ نِعْمَةً مِنَ النِّعَمِ)) (التُّرَاب فِي الرَّمْي) عَن يحيى بن سعيد مُرْسلا.
(11270) ((مَنْ أَحْسَنَ الصَّلاَةَ حَيْثُ يَرَاهُ النَّاسُ، ثُمَّ أَسَاءَهَا حَيْثُ يَخْلُو فَتِلْكَ اسْتِهَانَةٌ اسْتَهَانَ بِهَا رَبَّهُ)) (عب ع هَب) عَن ابْن مَسْعُود.
(11271) ((مَنْ أَحْسَنَ فِي الإِسْلاَمِ لَمْ يُؤَاخَذْ بِمَا عَمِلَ فِي الجَاهِلِيَّةِ، وَمَنْ أَسَاءَ فِي الإِسْلاَمِ أُخِذَ بِالأَوَّلِ وَالآخِرِ)) (حم ق هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(11272) ((مَنْ أَحْسَنَ فِيما بَيْنَهُ وَبَيْنَ الله كَفَاهُ الله مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، وَمَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ الله عَلاَنِيَتَهُ)) (ك، فِي تَارِيخه) عَن ابْن عَمْرو.
(11273) ((مَنْ أَحْسَنَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِالْعَرَبِيةِ فَلاَ يَتَكَلَّمَنَّ بِالْفَارِسِيَّةِ فَإِنَّهُ يُورِثُ النِّفَاقَ)) (ك) عَن ابْن عمر.
(11274) ((مَنْ أَحْيَا أَرْضاً مَيِّتَةً فَلَهُ فِيهَا أَجْرٌ، وَمَا أَكَلَتِ الْعَافِيَةُ مِنْهَا فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ)) (حم ن حب، والضياء) عَن جَابر.(3/142)
(11275) (( (ز) مَنْ أَحْيَا أَرْضاً مَيِّتَةً فَهِيَ لَهُ)) (ت) عَن جَابر.
(11276) ((مَنْ أَحْيَا أَرْضاً مَيِّتَةً فَهِيَ لَهُ وَلَيْسَ لِعِرْقٍ ظَالِمٍ حَقٌّ)) (حم دت، والضياء) عَن سعيدبن زيد.
(11277) ((مَنْ أَحْيَا اللَّيَالِيَ الأَرْبَعَ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ: لَيْلَةَ التَّرْوِيَةِ، وَلَيْلَةَ عَرَفَةَ، وَلَيْلَةَ النَّحْرِ، وَلَيْلَةَ الْفِطْرِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن معَاذ.
(11278) (( (ز) مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِي فَعَمِلَ بِهَا النَّاسُ كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا لاَ يُنْقَصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً، وَمَنِ ابْتَدَعَ بِدْعَةً فَعَمِلَ بِهَا كانَ عَلَيْهِ مِثْلُ أَوْزَارِ مَنْ عَمِلَ بهَا لاَ يُنْقَصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئاً)) (هـ) عَن عَمْرو بن عَوْف.
(11279) ((مَنْ أَحْيَا سُنَّتِي فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَحَبَّنِي كانَ مَعِي فِي الجَنَّةِ)) (السجْزِي) عَن أنس.
(11280) ((مَنْ أَحْيَا لَيْلَةَ الْفِطْرِ، وَلَيْلَةَ الأَضْحى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ)) (طب) عَن عبَادَة.
(11281) ((مَنْ أَخَافَ أَهْلَ المَدِينَةِ أَخَافَهُ الله)) (حب) عَن جَابر.
(11282) ((مَنْ أَخَافَ أَهْلَ المَدِينَةِ فَقَدْ أَخَافَ مَا بَيْنَ جَنْبَيَّ)) (حم) عَن جَابر.
(11283) ((مَنْ أَخَافَ مُؤْمِناً كانَ حَقّاً عَلَى الله أَنْ لاَ يُؤَمِّنَهُ مِنْ أَفْزَاعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (طس) عَن ابْن عمر.
(11284) (( (ز) مَنْ أَخَذَ أَرْضاً بِجِزْيَتِهَا فَقَدِ اسْتَقَالَ هِجْرَتَهُ، وَمَنْ نَزَعَ صَغَارَ كافِرٍ مِنْ عُنُقِهِ فَجَعَلَهُ فِي عُنُقِهِ فَقَدْ وَلى الإِسْلاَمَ ظَهْرَهُ)) (د) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(11285) ((مَنْ أَخَذَ السَّبْعَ فَهُوَ خَيْرٌ)) (ك هَب) عَن عَائِشَة.
(11286) ((مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى الله عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَهَا يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ الله)) (حم خَ هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11287) ((مَنْ أَخَذَ بِسُنَّتِي فَهُوَ مِنِّي، وَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عمر.
(11288) (( (ز) مَنْ أَخَذَ دَيْناً وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُؤَدِّيَهُ أَعَانَهُ الله)) (ن) عَن مَيْمُونَة.(3/143)
(11289) ((مَنْ أَخَذَ عَلَى الْقُرْآن أَجْراً فَذَاكَ حَظُّهُ مِنَ الْقُرْآنِ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11290) ((مَنْ أَخَذَ عَلَى تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ قَوْساً قَلَّدَهُ الله مَكَانَهَا قَوْساً مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حل هق) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(11291) ((مَنْ أَخَذَ مِنَ الأَرْضِ شَيْئاً بِغَيْرِ حَقِّهِ خُسِفَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ)) (خَ) عَن ابْن عمر.
(11292) ((مَنْ أَخَذَ مِنَ الأَرْضِ شَيْئاً ظُلْماً جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُ تُرَابَهَا إِلَى المَحْشَرِ)) (حم طب) عَن يعلى بن مرّة.
(11293) ((مَنْ أَخَذَ مِنْ طَرِيقِ المُسْلِمِينَ شَيْئاً جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ)) (طب، والضياء) عَن الحكم بن الْحَارِث.
(11294) ((مَنْ أَخْرَجَ أَذًى مِنَ المَسْجِدِ بَنَى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ)) (هـ) عَن أبي سعيد.
(11295) ((مَنْ أَخْرَجَ مِنْ طَرِيقِ المُسْلِمِينَ شَيْئاً يُؤْذِيهِمْ كَتَبَ الله لَهُ بِهِ حَسَنَةً، وَمَنْ كَتَبَ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً أَدْخَلَهُ بِهَا الجَنَّةَ)) (طس) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(11296) ((مَنْ أَخْطَأَ خَطِيئَةً، أَوْ أَذْنَبَ ذَنْباً ثُمَّ نَدِمَ فَهُوَ كَفَّارَتُهُ)) (طب هَب) عَن ابْن مَسْعُود.
(11297) ((مَنْ أَخْلَصَ لله أَرْبَعِينَ يَوْماً ظَهَرَتْ يَنَابِيعُ الْحِكْمَةِ مِنْ قَلْبِهِ عَلَى لِسَانِهِ)) (حل) عَن أبي أَيُّوب.
(11298) ((مَنِ ادَّانَ دَيْناً يَنْوِي قَضَاءَهُ أَدَّاهُ الله عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (طب) عَن مَيْمُونَة.
(11299) (( (ز) مَنْ أَدْخَلَ فَرَساً بَيْنَ فَرَسَيْنٍ وَهُوَ لاَ يَأْمَنُ أَنْ يُسْبَقَ فَلَيْسَ بِقمَارٍ، وَمَنْ أَدْخَلَ فَرَساً بَيْنَ فَرَسَيْنِ وَهُوَ آمِنٌ أَنْ يُسْبَقُ فَهُوَ قِمَارٌ)) (حم ده ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11300) ((مَنْ أَدَّى إِلَى أُمَّتِي حَدِيثاً لِتُقَامَ بِهِ سُنَّةٌ أَوْ تُثْلَمَ بِهِ بِدْعَةٌ فَهُوَ فِي الجَنَّةِ)) (حل) عَن ابْن عَبَّاس.
(11301) ((مَنْ أَدَّى زَكاةَ مَالِهِ فَقَدْ أَدَّى الحَقَّ الَّذِي عَلَيْهِ، وَمَنْ زَادَ فَهُوَ أَفْضَلُ)) (هق) عَن الْحسن مُرْسلا.(3/144)
(11302) ((مَنِ ادَّعى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، أَوِ انْتَمى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله المُتَتَابِعَةُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (د) عَن أنس.
(11303) (( (ز) مَنِ ادَّعى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ)) (هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(11304) ((مَنِ ادَّعى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ فَالجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ)) (حم ق د هـ) عَن سعد وَأبي بكرَة.
(11305) ((مَنِ ادَّعى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; مَا لَيْسَ لَهُ فَلَيْسَ مِنَّا وَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (هـ) عَن أبي ذرَ.
(11306) ((مَنِ ادَّهَنَ وَلَمْ يُسَمِّ ادَّهَنَ مَعَهُ سِتُّونَ شَيْطَاناً)) (ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة) عَن دريدبن نَافِع الْقرشِي مُرْسلا.
(11307) ((مَنْ أَدْرَكَ الأَذَانَ فِي المَسْجِدِ ثُمَّ خَرَجَ لَمْ يَخْرُجْ لِحَاجَتِهِ وَهُوَ لاَ يُرِيدُ الرَّجْعَةَ فَهُوَ مُنَافِقٌ)) (هـ) عَن عُثْمَان.
(11308) ((مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ إِلَيْهَا أُخْرَى)) (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11309) ((مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصُّبْحِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ الصُّبْحَ، وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ الْعَصْرَ)) (حم ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم م ن هـ) عَن عَائِشَة، وَعَن ابْن عَبَّاس.
(11310) (( (ز) مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلاَةِ مَعَ الإِمَامِ فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاَةَ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11311) (( (ز) مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْ صَلاَةِ الجُمُعَةِ أَوْ غَيْرِهَا فَقَدْ تَمَّتْ صَلاَتُهُ)) (نه) عَن ابْن عمر.
(11312) (( (ز) مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ بِمَكَّةَ فَصَامَهُ وقامَ مِنْهُ مَا تَيَسَّرَ لَهُ كَتَبَ الله لَهُ مِائَةَ أَلْفِ شَهْرِ رَمَضَانَ فِيما سِوَاهَا وَكَتَبَ الله لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ عِتْقَ رَقَبَةٍ، وَكُلِّ لَيْلَةٍ عِتْقَ رَقَبَةٍ، وَكُلِّ يَوْم حَمْلاَنَ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ الله، وَفِي كُلِّ يَوْم حَسَنَةً، وَفِي كُلِّ لَيْلَةٍ حَسَنَةً)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(11313) ((مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ وَعَلَيْهِ منْ رَمَضَانَ شَيْءٌ لَمْ يَقْضِهِ فَإِنَّهُ لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ حَتَّى يَصُومَهُ)) (حب) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/145)
(11314) ((مَنْ أَدْرَكَ عَرَفَةَ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَقَدْ أَدْرَكَ الحَجَّ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(11315) (( (ز) مَنْ أَدْرَكَ مَالَهُ بِعَيْنِهِ عِنْدَ رَجُلٍ قَدْ أَفْلَسَ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنْ غَيْرِهِ)) (ق د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11316) (( (ز) مَنْ أَدْرَكَ مَعَنَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الصَّلاَةَ صَلاَةَ الْغَدَاةِ وَقَدْ أَتَى عَرَفَاتَ قَبْلَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَقَدْ قَضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; تَفَثَهُ وَتَمَّ حَجُّهُ)) (حم دن ك) عَن عُرْوَة بن مُضرس.
(11317) (( (ز) مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الصَّلاَةِ رَكْعَةً فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاَةَ)) (ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11318) (( (ز) مَنْ أَدْرَكَ مِنْ صَلاَةِ الجُمُعَةِ رَكْعَةً فَقَد أَدْرَكَ الصَّلاَةَ)) (ن ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11319) (( (ز) مَنْ أَدْرَكَ مِنْ صَلاَةٍ رَكْعَةً فَقَدْ أَدْرَكَهَا)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11320) (( (ز) مَنْ أَدْرَكَ مِنْكُمْ عِيسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ابْنُ مَرْيَمَ فَلْيُقْرِئْهُ مِنِّي السَّلاَمَ)) (ك) عَن أنس.
(11321) ((مَنْ أَذَّنَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ، وَكُتِبَ لَهُ بِتَأْذِينِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ سِتُّونَ حَسَنَةً وَبإِقَامَتِهِ ثَلاَثُونَ حَسَنَةً)) (هـ ك) عَن ابْن عمر.
(11322) ((مَنْ أَذَّنَ خَمْسَ صَلَوَاتٍ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ أَمَّ أَصْحَابَهُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11323) ((مَنْ أَذَّنَ سَبْعَ سِنِينَ مُحْتَسِباً كَتَبَ الله لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ)) (ت هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(11324) ((مَنْ أَذَّنَ سَنَةً لاَ يَطْلُبُ عَلَيْهِ أَجْراً دُعِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَقَفَ عَلَى بَابِ الجَنَّةِ فَقِيلَ لَهُ اشْفَعْ لِمَنْ شِئْتَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس.
(11325) ((مَنْ أُذِلَّ عِنْدَهُ مُؤْمِنٌ فَلَمْ يَنْصُرْهُ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَنْصُرَهُ أَذَلَّهُ الله عَلَى رُؤُوسِ الأَشْهَادِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم) عَن سهل بن حنيف.
(11326) ((مَنْ أَذَلَّ نَفْسَهُ فِي طَاعَةِ الله فَهُوَ أَعَزُّ مِمَّنْ تَعَزَّزَ بِمَعْصِيَةِ الله)) (حل) عَن عَائِشَة.
(11327) ((مَنْ أَذْنَبَ ذَنْباً فَعَلِمَ أَنَّ الله تَعَالَى قَدِ اطَّلَعَ عَلَيْهِ غُفِرَ لَهُ، وَإِنْ لَمْ يَسْتَغْفِرْ))(3/146)
(طص) عَن ابْن مَسْعُود.
(11328) ((مَنْ أَذْنَبَ ذَنْباً فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبّاً إِنْ شَاءَ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ غَفَرَ لَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَنْ يُعَذِّبَهُ عَذَّبَهُ كانَ حَقّاً عَلَى الله أَنْ يَغْفِرَ لَهُ)) (ك حل) عَن أنس.
(11329) ((مَنْ أَذْنَبَ ذَنْباً وَهُوَ يَضْحَكُ دَخَلَ النَّارَ وَهُوَ يَبْكِي)) (حل) عَن ابْن عَبَّاس.
(11330) ((مَنْ أَرَى النَّاسَ فَوْقَ مَا عِنْدَهُ مِنَ الخَشْيَةِ فَهُوَ مُنَافِقٌ)) (ابْن النجار) عَن أبي ذرَ.
(11331) (( (ز) مَنْ أَرَادَ الْحِجَامَةَ فَلْيَتَحَرَّ سَبْعَةَ عَشَرَ، وَتِسْعَةَ عَشَرَ، وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ لاَ يَتَبيَّغْ بِأَحَدِكُمُ الدَّمُ فَيَقْتُلَهُ)) (هـ) عَن أنس.
(11332) ((مَنْ أَرَادَ الحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ)) (حم د ك هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(11333) ((مَنْ أَرَادَ الحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ فَإِنَّهُ قَدْ يَمْرَضُ المَرِيضُ وَتَضِلُّ الضَّالَّةُ وَتَعْرُضُ الحَاجَةُ)) (حم هـ) عَن الْفضل.
(11334) ((مَنْ أَرَادَ أَمْراً فَشَاوَرَ فِيهِ امْرءاً مُسْلِماً وَفَّقَهُ الله لأَرْشَدِ أُمُورِهِ)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس.
(11335) ((مَنْ أَرَادَ أَنْ تُسْتَجَابَ دَعْوَتُهُ وَأَنْ تُكْشَفَ كُرْبَتُهُ فَلْيُفَرِّجْ عَنْ مُعْسِرٍ)) (حم) عَن ابْن عمر.
(11336) ((مَنْ أَرَادَ أَنْ يَصُومَ فَلْيَتَسَحَّرْ بِشَيْءٍ)) (حم، والضياء) عَن جَابر.
(11337) ((مَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْلَمَ مَا لَهُ عِنْدَ الله فَلْيَنْظُرْ مَا لله عِنْدَهُ)) (قطّ، فِي الْأَفْرَاد) عَن أنس، (حل) عَن أبي هُرَيْرَة وَسمرَة.
(11338) ((مَنْ أَرَادَ أَنْ يَلْقَى الله طَاهِراً مُطَهَّراً فَلْيَتَزَوَّجِ الحَرَائِرَ)) (هـ) عَن أنس.
(11339) (( (ز) مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنَامَ عَلَى فِرَاشِهِ مِنَ اللَّيْلِ فَنَامَ عَلَى يَمِينِهِ ثُمَّ قَرَأَ: قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ. مِائَةَ مَرَّةٍ، إِذَا كانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَقُولُ لَهُ الرَّبُّ يَاعَبْدِي ادْخُلْ عَلَى يَمِينِكَ الجَنَّةَ)) (ت) عَن أنس.
(11340) ((مَنْ أَرَادَ أَهْلَ المَدِينَةِ بِسُوءٍ أَذَابَهُ الله كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي المَاءِ(3/147)
)) (حم م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، (م) عَن سعد.
(11341) ((مَنِ ارْتَبَطَ فَرَساً فِي سَبِيلِ الله، ثُمَّ عَالَجَ عَلَفَهُ بِيَدِهِ كانَ لَهُ بِكُلِّ حَبَّةٍ حَسَنَةٌ)) (هـ حب) عَن تَمِيم الدَّارِيّ.
(11342) ((مَنِ ارْتَدَّ عَنْ دِينِهِ فَاقْتُلُوهُ)) (طب) عَن عصمَة بن مَالك.
(11343) (( (ز) مَنْ أَرْسَلَ نَفَقَةً فِي سَبِيلِ الله وَأَقَامَ فِي بَيْتِهِ فَلَهُ بِكُلِّ دِرْهَمٍ سَبْعُمِائَةِ دِرْهَمٍ، وَمَنْ غَزَا بِنَفْسِهِ فِي سَبِيلِ الله وَأَنْفَقَ فِي وَجْهِهِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ، فَلَهُ بِكُلِّ دِرْهَمٍ سَبْعُمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ)) (هـ) عَن الْحسن بن عليّ، وَأبي الدَّرْدَاء، وَأبي هُرَيْرَة، وَأبي أُمَامَة، وَابْن عمر، وَابْن عَمْرو، وَجَابِر، وَعمْرَان بن الْحصين.
(11344) ((مَنْ أَرْضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; النَّاسَ بِسَخَطِ الله وَكَلَهُ الله إِلَى النَّاسِ، وَمَنْ أَسْخَطَ النَّاسَ بِرِضَا الله كَفَاهُ الله مُؤْنَةَ النَّاسِ)) (ت حل) عَن عَائِشَة.
(11345) ((مَنْ أَرْضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; سُلْطَاناً بِمَا يُسْخِطُ رَبَّهُ خَرَجَ مِنْ دِينِ الله)) (ك) عَن جَابر.
(11346) ((مَنْ أَرْضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; وَالِدَيْهِ فَقَدْ أَرْضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; الله، وَمَنْ أَسْخَطَ وَالِدَيْهِ فَقَدْ أَسْخَطَ الله)) (ابْن النجار) عَن أنس.
(11347) ((مَنْ أُرِيدَ مَالُهُ بِغَيْرِ حَقَ فَقَاتَلَ فَقُتِلَ فَهُوَ شَهِيدٌ)) (3) عَن ابْن عَمْرو.
(11348) ((مَنِ ازْدَادَ عِلْماً وَلَمْ يَزْدَدْ فِي الدُّنْيَا زُهْداً لَمْ يَزْدَدْ مِنَ الله إِلاَّ بُعْداً)) (فر) عَن عليّ.
(11349) ((مَنْ أَسْبَغَ الْوُضُوءَ فِي الْبَرْدِ الشَّدِيدِ كانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ كِفْلاَنِ)) (طس) عَن عليّ.
(11350) ((مَنْ أَسْبَلَ إِزَارَهُ فِي صَلاَتِهِ خُيَلاَءَ فَلَيْسَ مِنَ الله فِي حِلَ وَلاَ حَرَامٍ)) (د) عَن ابْن مَسْعُود.
(11351) ((مَنِ اسْتَجَدَّ قَمِيصاً فَلَبِسَهُ فَقَالَ حِينَ بَلَغَ تَرْقُوتَهُ: الحَمْدُلله الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي، وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي حَيَاتِي، ثُمَّ عَمَدَ إِلَى الثَّوْبِ الَّذِي أَخْلَقَ فَتَصَدَّقَ بِهِ كانَ فِي ذِمَّةِ الله، وَفِي جِوَارِ الله، وَفي كَنَفِ الله حَيّاً وَمَيْتاً)) (حم) عَن عمر.
(11352) ((مَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيَسْتَجْمِرْ ثَلاَثاً)) (طب) عَن ابْن عمر.(3/148)
(11353) ((مَنِ اسْتَحَلَّ بِدِرْهَمٍ فَقَدِ اسْتَحَلَّ)) (هق) عَن ابْن أبي لَبِيبَة.
(11354) (( (ز) مَنِ اسْتَسَنَّ خَيْراً فَاسْتُنَّ بِهِ كانَ لَهُ أَجْرُهُ كامِلاً وَمِنْ أُجُورِ مَنِ اسْتَنَّ بِهِ وَلاَ يَنْتَقِصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً، وَمَنِ اسْتَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً فَاسْتُنَّ بِهِ فَعَلَيْهِ وِزْرُهُ كامِلاً، وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ اسْتَنُّوا بِهِ وَلاَ يُنْتَقَصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئاً)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11355) ((مَنِ اسْتَطَابَ بِثَلاَثَةِ أَحْجَارٍ لَيْسَ فِيهِنَّ رَجِيعٌ كُنَّ لَهُ طَهُوراً)) (طب) عَن خُزَيْمَة بن ثَابت.
(11356) ((مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالمَدِينَةِ فَلْيَمُتْ بِهَا فَإِنِّي أَشْفَعُ لِمَنْ يَمُوتُ بِهَا)) (حم ت هـ حب) عَن ابْن عمر.
(11357) (( (ز) مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ لاَ يَحُولَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قِبْلَتِهِ أَحَدٌ فَلْيَفْعَلْ)) (د) عَن أبي سعيد.
(11358) ((مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَتِرَ مِنَ النَّارِ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَلْيَفْعَلْ)) (م) عَن عدي بن حَاتِم.
(11359) ((مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتُرَ أَخَاهُ المُؤْمِنَ بِطَرَفِ ثَوْبِهِ فَلْيَفْعَلْ)) (فر) عَن جَابر.
(11360) ((مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَقِيَ دِينَهُ وَعِرْضَهُ بِمَالِهِ فَلْيَفْعَلْ)) (ك) عَن أنس.
(11361) ((مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ خِبْءٌ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ فَلْيَفْعَلْ)) (الضياء) عَن الزبير.
(11362) ((مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ)) (حم م هـ) عَن جَابر.
(11363) ((مَنِ اسْتَعَاذَ بِالله فَأَعِيذُوهُ، وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِوَجْهِ الله فَأَعْطُوهُ)) (حم د) عَن ابْن عَبَّاس.
(11364) ((مَنِ اسْتَعَاذَكُمْ بِالله فَأَعِيذُوهُ، وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِالله فَأَعْطُوهُ، وَمَنْ دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ، وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفاً فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ)) (حم د ن حب ك) عَن ابْن عمر.
(11365) ((مَنِ اسْتَعْجَلَ أَخْطَأَ)) (الْحَكِيم) عَن الْحسن مُرْسلا.(3/149)
(11366) ((مَنِ اسْتَعَفَّ أَعَفَّهُ الله، وَمَنِ اسْتَغْنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَغْنَاهُ الله، وَمَنْ سَأَلَ النَّاسَ وَلَهُ عَدْلُ خَمْسِ أَوَاقٍ فَقَدْ سَأَلَ إِلْحَافاً)) (حم) عَن رجل من مزينة.
(11367) ((مَنِ اسْتَعْمَلَ رَجُلاً مِنْ عِصَابَةٍ وَفِيهِمْ مَنْ هُوَ أَرْضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لله مِنْهُ فَقَدْ خَانَ الله وَرَسُولَهُ وَالمُؤْمِنِينَ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(11368) ((مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ عَلَى عَمَلٍ فَرَزَقْنَاهُ رِزْقاً فَمَا أَخَذَ بَعْدَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ فَهُوَ غُلُولٌ)) (دك) عَن بُرَيْدَة.
(11369) ((مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ مِنْكُمْ عَلَى عَمَلٍ فَكَتَمَنَا مِخْيَطاً فَمَا فَوْقَهُ كانَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ غُلُولاً يَأْتِي بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (م د) عَن عديّ بن عميرَة.
(11370) (( (ز) مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ مِنْكُمْ عَلَى عَمَلٍ فَلْيَجِىءْ بِقَلِيلِهِ وَكَثِيرِهِ فَمَا أُوتِيَ مِنْهُ أَخَذَ وَمَا نُهِيَ عَنْهُ انْتَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ;)) (م د) عَن عديّ بن عميرَة.
(11371) ((مَنِ اسْتَغْفَرَ الله دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ: أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ هُوَ الحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ، وَإِنْ كانَ قَدْ فَرَّ مِنْ يَوْمِ الزَّحْفِ)) (ع، وَابْن السّني) عَن الْبَراء.
(11372) ((مَنِ اسْتَغْفَرَ الله فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْكَاذِبِينَ، وَمَنِ اسْتَغْفَرَ الله فِي لَيْلَةٍ سَبْعِينَ مَرَّةً لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ)) (ابْن السّني) عَن عَائِشَة.
(11373) ((مَنِ اسْتَغْفَرَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ كَتَبَ الله لَهُ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ حَسَنَةً)) (طب) عَن عبَادَة.
(11374) ((مَنِ اسْتَغْفَرَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعاً وَعِشْرِينَ مَرَّةً كانَ مِنَ الَّذِينَ يُسْتَجَابُ لَهُمْ وَيُرْزَقُ بِهِمْ أَهْلُ الأَرْضِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(11375) ((مَنِ اسْتَغْنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَغْنَاهُ الله، وَمَنِ اسْتَعَفَّ أَعَفَّهُ الله، وَمَنِ اسْتَكْفَى كَفَاهُ الله، وَمَنْ سَأَلَ وَلَهُ قِيمَةُ أُوقِيَّةٍ فَقَدْ أَلْحَفَ)) (حم ن، والضياء) عَن أبي سعيد.
(11376) ((مَنِ اسْتَفَادَ مَالاً فَلاَ زَكاةَ عَلَيْهِ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الحَوْلُ)) (ت) عَن ابْن عمر.
(11377) ((مَنِ اسْتَفْتَحَ أَوَّلَ نَهَارِهِ بِخَيْرٍ وَخَتَمَهُ بِالْخَيْرِ. قالَ الله لِمَلاَئِكتِهِ لاَ تَكْتُبُوا(3/150)
عَلَيْهِ مَا بَيْنَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ مِنَ الذُّنُوبِ)) (طب، والضياء) عَن عبد اللهبن بسر.
(11378) ((مَنِ اسْتَلْحَقَ شَيْئاً لَيْسَ مِنْهُ حَتَّهُ الله حَتَّ الْوَرَقِ)) (الشَّاشِي، والضياء) عَن سعد.
(11379) ((مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ الله كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً مُضَاعَفَةً، وَمَنْ تَلاَ آيَةً مِنْ كِتَابِ الله كانَتْ لَهُ نُوراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11380) ((مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كارِهُونَ صُبَّ فِي أُذُنَيْهِ الآنُكُ، وَمَنْ أَرَى عَيْنَيْهِ فِي المَنَامِ مَا لَمْ يَرَ كُلِّفَ أَنْ يَعْقِدَ شَعِيرَةً)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(11381) ((مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى صَوْتِ غِنَاءٍ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ أَنْ يَسْمَعَ الرُّوحَانِيِّينَ فِي الجَنَّةِ)) (الْحَكِيم) عَن أبي مُوسَى.
(11382) ((مَنِ اسْتَمَعَ قَيْنَةً صُبَّ فِي أُذُنَيْهِ الآنُكُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس.
(11383) ((مَنِ اسْتَنْجى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; مِنَ الرِّيحِ فَلَيْسَ مِنَّا)) (ابْن عَسَاكِر) عَن جَابر.
(11384) ((مَنِ اسْتَوْدِعَ وَدِيعَةً فَلاَ ضَمانَ عَلَيْهِ)) (ههق) عَن ابْن عَمْرو.
(11385) (( (ز) مَنِ اسْتَيْقَظَ مِنَ اللَّيْلِ وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّيَا رَكْعَتَيْنِ جَمِيعاً كُتِبَا لَيْلَتَئِذٍ مِنَ الذَّاكِرِينَ الله كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ)) (دك) عَن أبي سعيد، وَأبي هُرَيْرَة.
(11386) ((مَنْ أَسْدَى إِلَى قَوْمٍ نِعْمَةً فَلَمْ يَشْكُرُوهَا لَهُ فَدَعَا عَلَيْهِمُ اسْتُجِيبَ لَهُ)) (الشِّيرَازِيّ) عَن ابْن عَبَّاس.
(11387) ((مَنْ أَسِفَ عَلَى دُنْيَا فَأَتَتْهُ اقْتَرَبَ مِنَ النَّارِ مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ، وَمَنْ أَسِفَ عَلَى آخِرَةٍ فَأَتَتْهُ اقْتَرَبَ مِنَ الجَنَّةِ مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ)) (الرَّازِيّ فِي مشيخته) عَن ابْن عَمْرو.
(11388) ((مَنْ أَسْلَفَ فِي شَيْءٍ فَلْيُسْلِفْ فِي كَيْلٍ مَعْلُومٍ، وَوَزْنٍ مَعْلُومٍ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ)) (حم ق 4) عَن ابْن عَبَّاس.
(11389) ((مَنْ أَسْلَفَ فِي شَيْءٍ فَلاَ يَصْرِفْهُ إِلَى غَيْرِهِ)) (د) عَن أبي سعيد.
(11390) ((مَنْ أَسْلَمَ عَلَى شَيْءٍ فَهُوَ لَهُ)) (عدهق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11391) ((مَنْ أَسْلَمَ مِنْ فَارِسٍ فَهُوَ قُرَشِيٌّ)) (ابْن النجار) عَن ابْن عمر.(3/151)
(11392) ((مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْ رَجُلٍ فَلَهُ وَلاَؤُهُ)) (طب عد قطّ هق) عَن أبي أُمَامَة.
(11393) ((مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ رَجُلٌ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر.
(11394) ((مَنْ أَشَارَ عَلَى مُسْلِمٍ عَوْرَةً يَشِينُهُ بِهَا بِغَيْرِ حَقَ شَانَهُ الله بِهَا فِي النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (هَب) عَن أبي ذرَ.
(11395) ((مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ فَإِنَّ المَلاَئِكَةَ تَلْعَنُهُ، وَإِنْ كانَ أَخَاهُ لأَبِيهِ وَأُمِّهِ)) (م ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11396) ((مَنْ أَشَارَ بِحَدِيدَةٍ إِلَى أَحَدٍ مِنَ المُسْلِمِينَ يُرِيدُ قَتْلَهُ فَقَدْ وَجَبَ دَمُهُ)) (ك) عَن عَائِشَة.
(11397) ((مَنِ اشْتَاقَ إِلَى الجَنَّةِ سَارَعَ إِلَى الْخَيْرَاتِ، وَمَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ لَهَا عَنِ الشَّهَوَاتِ، وَمَنْ تَرَقَّبَ المَوْتَ هَانَتْ عَلَيْهِ اللَّذَّاتُ، وَمَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا هَانَتْ عَلَيْهِ المُصِيبَاتُ)) (هَب) عَن عليّ.
(11398) ((مَنِ اشْتَرَى ثَوْباً بِعَشْرَةِ دَرَاهِمَ وَفِيهِ دِرْهَمٌ حَرَامٌ لَمْ يَقْبَلِ الله لَهُ صَلاَةً مَادَامَ عَلَيْهِ)) (حم) عَن ابْن عمر.
(11399) ((مَنِ اشْتَرَى سَرِقَةً وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهَا سَرِقَةٌ فَقَدْ شَرِكَ فِي عَارِهَا وَإِثْمِهَا)) (ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11400) ((مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُصَرَّاةً فَهُوَ بِالْخِيَارِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ فَإِنْ رَدَّهَا رَدَّ مَعَهَا صَاعاً مِنْ طَعَامٍ لاَ سَمْراءَ)) (حم م دت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11401) (( (ز) مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُصَرَّاةً فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ إِنْ شَاءَ أَمْسَكَهَا وَإِنْ شَاءَ رَدَّهَا وَصَاعاً مِنْ تَمْرٍ لاَ سَمْرَاءَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11402) (( (ز) مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُصَرَّاةً فَهُوَ فِيهَا بِالْخِيَارِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِنْ شَاءَ أَمْسَكَهَا وَإِنْ شَاءَ رَدَّهَا وَرَدَّ مَعَهَا صَاعاً مِنْ تَمْرٍ)) (حم م ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11403) ((مَنِ اشْتَكى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; مِنْكُمْ شَيْئاً أَوِ اشْتَكَاهُ أَخٌ لَهُ فَلْيَقُلْ: رَبَّنَا الله الَّذِي فِي السَّماءِ وَالأَرْضِ كَما رَحْمَتُكَ فِي السَّمَاءِ فَاجْعَلْ رَحْمَتَكَ فِي الأَرْضِ اغْفِرْ لَنَا حُوبَنَا وَخَطَايَانَا أَنْتَ رَبُّ الطَّيِّبِين أَنْزِلْ رَحْمَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَشِفَاءً مِنْ شِفَائِكَ عَلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الْوَجَعِ فَيَبْرَأُ)) (د) عَن أبي(3/152)
الدَّرْدَاء.
(11404) (( (ز) مَنْ أَصَابَ بِفَمِهِ مِنْ ذِي حَاجَةٍ غَيْرَ مُتَّخِذٍ خِبْئةً فَلاَ شَيْءَ عَلَيْهِ، وَمَنْ خَرَجَ بِشَيْءٍ مِنْهُ فَعَلَيْهِ غَرَامَةُ مِثْلَيْهِ وَالْعُقُوبَةُ، وَمَنْ سَرَقَ مِنْهُ شَيْئاً بَعْدَ أَنْ يُؤْوِيَهُ الجَرِينُ فَبَلَغَ ثَمَنَ الْمِجَنِّ فَعَلَيْهِ الْقَطْعُ، وَمَنْ سَرَقَ دُونَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ فَعَلَيْهِ غَرَامَةُ مِثْلَيْهِ وَالْعُقُوبَةُ)) (3) عَن ابْن عَمْرو.
(11405) ((مَنْ أَصَابَ حَدّاً فَعُجِّلَ عُقُوبَتُهُ فِي الدُّنْيَا فَالله أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يُثَنِّيَ عَلَى عَبْدِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الآخِرَةِ، وَمَنْ أَصَابَ حَدّاً فَسَتَرَهُ الله عَلَيْهِ فَالله أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي شَيْءٍ قَدْ عَفَا عَنْهُ)) (ت هـ ك) عَن عليّ.
(11406) ((مَنْ أَصَابَ ذَنْباً فَأُقِيمَ عَلَيْهِ حَدُّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ الذَّنْبِ فَهُوَ كَفَّارَتُهُ)) (حم، والضياء) عَن خُزَيْمَة بن ثَابت.
(11407) ((مَنْ أَصَابَ مَالاً فِي نَهَاوِش أَذْهَبَهُ الله فِي نَهَابِرَ)) (ابْن النجار) عَن أبي سَلمَة الْحِمصِي.
(11408) ((مَنْ أَصَابَ مِنْ شَيْءٍ فَلْيَلْزَمْهُ)) (هـ) عَن أنس.
(11409) (( (ز) مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ أَوْ قَلْسٌ أَوْ مَذْيٌ فَلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ ثُمَّ لْيَبْنِ عَلَى صَلاَتِهِ مَا لَمْ يَتَكَلَّمْ)) (هـ) عَن عَائِشَة.
(11410) ((مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ أَوْ غَمٌّ أَوْ سُقْمٌ أَوْ شِدَّةٌ فَقَالَ: الله رَبِّي لاَ شَرِيكَ لَهُ كُشِفَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ عَنْهُ)) (طب) عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس.
(11411) ((مَنْ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ لَمْ تُسَدَّ فَاقَتُهُ، وَمَنْ أَنْزَلَهَا بِالله أَوشَكَ الله لَهُ بِالْغِنَى إِمَّا بِمَوْتٍ آجِلٍ أَوْ غِنًى عَاجِلٍ)) (حم دك) عَن ابْن مَسْعُود.
(11412) ((مَنْ أَصْبَحَ مُطِيعاً لله فِي وَالِدَيْهِ أَصْبَحَ لَهُ بَابَانِ مَفْتُوحَانِ مِنَ الجَنَّةِ وَإِنْ كَانَ وَاحِداً فَوَاحِدٌ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس.
(11413) ((مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِناً فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا)) (خدت هـ) عَن عبد اللهبن مُحصن.
(11414) ((مَنْ أَصْبَحَ وَهَمُّهُ التَّقْوَى ثُمَّ أَصَابَ فِيمَا بَيْنَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ ذَنْباً غَفَرَ الله لَهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس.(3/153)
(11415) ((مَنْ أَصْبَحَ وَهَمُّهُ غَيْرُ الله فَلَيْسَ مِنَ الله، وَمَنْ أَصْبَحَ لاَ يَهْتَمُّ بِالْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ)) (ك) عَن ابْن مَسْعُود.
(11416) ((مَنْ أَصْبَحَ وَهُوَ لاَ يَهُمُّ بِظلْمِ أَحَدٍ غُفِرَ لَهُ مَا اجْتَرَمَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس.
(11417) ((مَنْ أَصْبَحَ يَوْمَ الجُمُعَةِ صَائِماً وَعَادَ مَرِيضاً وَأَطْعَمَ مِسْكِيناً وَشَيَّعَ جَنَازَةً لَمْ يَتْبَعْهُ ذَنْبُ أَرْبَعِينَ سَنَةً)) (عدهب) عَن جَابر.
(11418) ((مَنْ أَصْبَحَ يَوْمَ الجُمُعَةِ صَائِماً وَعَادَ مَرِيضاً وَشَهِدَ جَنَازَةً وَتَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَقَدْ أَوْجَبَ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11419) ((مَنْ أُصِيبَ بِدَمٍ أَوْ خَبل فَهُوَ بِالْخِيَارِ بَيْنِ إِحْدَى ثَلاَثٍ إِمَّا أَنْ يَقْتَصَّ أَوْ يَأْخُذَ الْعَقْلَ أَوْ يَعْفُوَ فَإِنْ أَرَادَ الرَّابِعَةَ فَخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ فَإِنْ فَعَلَ شَيْئاً مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ ثُمَّ عَدَا بَعْدُ فَقَتَلَ فَلَهُ النَّارُ خَالِداً مُخَلَّداً فِيهَا أَبَداً)) (حم هـ) عَن أبي شُرَيْح.
(11420) ((مَنْ أُصِيبَ بِمُصيبَةً فَذَكَرَ مُصِيبَتَهُ فَأَحْدَثَ اسْتِرْجَاعاً وَإِنْ تَقَادَمَ عَهْدُهَا كَتَبَ الله لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلَهُ يَوْمَ أُصِيبَ)) (هـ) عَن الْحُسَيْن بن عَليّ.
(11421) ((مَنْ أُصِيبَ بِمُصيبَةٍ فِي مَالِهِ أَوْ جَسَدِهِ وَكَتَمَهَا وَلَمْ يَشْكُهَا إِلَى النَّاسِ كانَ حَقّاً عَلَى الله أَنْ يَغْفِرَ لَهُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(11422) ((مَنْ أُصِيبَ فِي جَسَدِهِ بِشَيْءٍ فَتَرَكَهُ لله كانَ كَفَّارَةً لَهُ)) (حم) عَن رجل.
(11423) ((مَنْ أَضْحَى يَوْماً مُحْرِماً مُلَبِّياً حَتَّى غرَبَتِ الشَّمْسُ غَرَبَتْ بِذُنُوبِهِ فَعَادَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) (حم) عَن جَابر.
(11424) ((مَنِ اضْطَجَعَ مَضْجَعاً لَمْ يَذْكُرِ الله فِيهِ كانَ عَلَيْهِ تِرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ قَعَدَ مَقْعَداً لَمْ يَذْكُرِ الله فِيهِ كانَ عَلَيْهِ تِرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11425) ((مَنْ أَطَاعَ الله فَقَدْ ذَكَرَ الله وَإِنْ قَلَّتْ صَلاَتُهُ وَصِيَامُهُ وَتِلاَوَتُهُ لِلْقُرْآنِ، وَمَنْ عَصَى الله فَلَمْ يَذْكُرْهُ وَإِنْ كَثُرَتْ صَلاَتُهُ وَصِيَامُهُ وَتِلاَوَتُهُ لِلْقُرْآنِ)) (طب) عَن وَاقد.
(11426) (( (ز) مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ الله، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى الله، وَمَنْ يُطِعِ الأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ يَعْصِ الأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي)) (حم ق ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11427) ((مَنْ أَطْعَمَ أَخَاهُ المُسْلِمَ شَهْوَتَهُ حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/154)
(11428) (( (ز) مَنْ أَطْعَمَ أَخَاهُ مِنَ الْخُبْزِ حَتَّى يُشْبِعَهُ وَسَقَاهُ مِنَ المَاءِ حَتَّى يُرْوِيَهُ بَعَّدَهُ الله مِنَ النَّارِ سَبْعَ خَنَادِقَ كُلُّ خَنْدَقٍ مَسِيرَةُ سَبْعِمَائَةِ عَامٍ)) (ن ك) عَن ابْن عَمْرو.
(11429) ((مَنْ أَطْعَمَ مَرِيضاً شَهْوَتهُ أَطْعَمَهُ الله مِنْ ثِمَارِ الجَنَّةِ)) (طب) عَن سلمَان الْفَارِسِي.
(11430) ((مَنْ أَطْعَمَ مُسْلِماً جَائِعاً أَطْعَمَهُ الله مِنْ ثِمَارِ الجَنَّةِ)) (حل) عَن أبي سعيد.
(11431) ((مَنْ أَطْعَمَهُ الله طَعَاماً فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَأَطْعِمْنَا خَيْراً مِنْهُ، وَمَنْ سَقَاهُ الله لَبَناً فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَزِدْنَا مِنْهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُجْزِي مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ غَيْرَ اللَّبَنِ)) (حم هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(11432) ((مَنْ أَطْفَأَ عَنْ مُؤْمِنٍ سَيِّئَةً كانَ خَيْراً مِمَّنْ أَحْيَا مَوءُودةً)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11433) (( (ز) مَنِ اطَّلَعَ فِي بَيْتِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنٍ فَفَقَؤُوا عَيْنَهُ فَلاَ دِيَةَ لَهُ وَلاَ قِصَاصَ)) (حم ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11434) ((مَنِ اطَّلَعَ فِي بَيْتِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ فَقَدْ حَلَّ لَهُمْ أَنْ يَفْقَؤُوا عَيْنَهُ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11435) ((مَنِ اطَّلَعَ فِي دَارِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ فَفَقَؤُوا عَيْنَهُ فَقَدْ هُدِرَتْ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11436) ((مَنِ اطَّلَعَ فِي كِتَابِ أَخِيهِ بِغَيْرِ أَمْرِهِ فَكَأَنّمَا اطَّلَعَ فِي النَّارِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(11437) ((مَنْ أَعَانَ ظَالِماً سَلَّطَهُ الله عَلَيْهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن مَسْعُود.
(11438) ((مَنْ أَعَانَ ظَالِماً لِيُدْحِضَ بِبَاطِلِهِ حَقّاً فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ الله وَذِمَّةُ رَسُولِهِ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(11439) ((مَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ بِظُلْمٍ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ الله حَتَّى يَنْزِعَ)) (هك) عَن ابْن عمر.
(11440) ((مَنْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ مُؤْمِنٍ بِشَطْرِ كَلِمَةٍ لَقِيَ الله مَكْتُوباً بَيْنَ عَيْنَيْهِ آيِسٌ مِنْ رَحْمَةِ الله)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/155)
(11441) ((مَنْ أَعَانَ مُجَاهِداً فِي سَبِيلِ الله أَوْ غَارِماً فِي عُسْرَتِهِ أَوْ مُكاتَباً فِي رَقَبَتِهِ أَظَلَّهُ الله فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ)) (حم ك) عَن سهل بن حنيف.
(11442) ((مَنِ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ أَخُوهُ بِمَعْذِرَةٍ فَلَمْ يَقْبَلْهَا كانَ عَلَيْهِ مِنَ الخَطِيئَةِ مِثْلُ صَاحِبِ مَكْسٍ)) (هـ، والضياء) عَن جودان.
(11443) ((مَنِ اعْتَزَّ بِالْعَبِيدِ أَذَلَّهُ الله)) (الْحَكِيم) عَن عمر.
(11444) (( (ز) مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةَ مُؤْمِنَةً كانَتْ فِدَاءَهُ مِنَ النَّارِ)) (حم دن) عَن عَمْرو بن عبسة.
(11445) ((مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُسْلِمَةً أَعْتَقَ الله لَهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْواً مِنْهُ مِنَ النَّارِ حَتَّى فَرْجَهُ بِفَرْجِهِ)) (ق ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11446) (( (ز) مَنْ أَعْتَقَ شِرْكاً لَهُ فِي عَبْدٍ فَكَانَ لَهُ مَالٌ يَبْلُغُ ثَمنَ الْعَبْدِ قُوِّمَ الْعَبْدُ عَلَيْهِ قِيمَةَ عَدْلٍ فَأَعْطَى شُرَكَاءَهُ حِصَصَهُمْ وَعَتَقَ عَلَيْهِ الْعَبْدُ وَإِلاَّ فَقَدْ عَتَقَ مِنْهُ مَا عَتَقَ)) (حم ق 4) عَن ابْن عمر.
(11447) (( (ز) مَنْ أَعْتَقَ شِقْصاً مِنْ مَمْلُوكٍ فَعَلَيْهِ خَلاَصُهُ فِي مَالِهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ قُوِّمَ المَمْلُوكُ قِيمَةَ عَدْلٍ ثُمَّ اسْتَسْعَى غَيْرَ مَشْقُوقٍ عَلَيْهِ)) (حم ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11448) ((مَنْ أَعْتَقَ عَبْداً وَلَهُ مَالٌ فَمَالُ الْعَبْدِ لَهُ إِلاَّ أَنْ يَشْتَرِطَ السَّيِّدُ مَا لَهُ فَيَكُونُ لَهُ)) (ده) عَن ابْن عمر.
(11449) ((مَنِ اعْتَقَلَ رُمْحاً فِي سَبِيلِ الله عَقلَهُ الله مِنَ الذُّنُوبِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11450) ((مَنِ اعْتَكَفَ عَشْراً فِي رَمَضَانَ كانَ كَحَجَّتَيْنِ وَعُمْرَتَيْنِ)) (هَب) عَن الْحُسَيْن بن عَليّ.
(11451) ((مَنِ اعْتَكَفَ إِيمَاناً وَاحْتِساباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (فر) عَن عَائِشَة.
(11452) ((مَنْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ فَقَدْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الخَيْرِ وَمَنْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ فَقَدْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الخَيْرِ)) (حم ت) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(11453) ((مَنْ أُعْطِيَ شَيْئاً فَوَجَدَ فَلْيَجْزِ بِهِ وَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُثْنِ بِهِ فَإِنْ أَثْنَى بِهِ فَقَدْ شَكَرَهُ وَإِنْ كَتَمَهُ فَقَدْ كَفَرَهُ وَمَنْ تَحَلَّى بِمَا لَمْ يُعْطَ فَإِنَّهُ كَلاَبِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ)) (خد د ت حب)(3/156)
عَن جَابر.
(11454) ((مَنْ أَعْطَى فِي صَدَاقِ امْرَأَةٍ مِلْءَ كَفَّيْهِ بُرّاً أَوْ سَوِيقاً أَوْ تَمْراً أَوْ دَقِيقاً فَقَدِ اسْتَحَلَّ)) (دهق) عَن جَابر.
(11455) ((مَنْ أَعْطَاهُ الله تَعَالى حِفْظَ كِتَابِهِ فَظَنَّ أَنَّ أَحَداً أُعْطِيَ أَفْضَلَ مِمَّا أُعْطِيَ فَقَدْ غَمَطَ أَعْظَمَ النِّعَمِ)) (تخ هَب) عَن رَجَاء الغنوي مُرْسلا.
(11456) (( (ز) مَنْ أَعْمَرَ أَرْضاً لَيْسَتْ لأَحَدٍ فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا)) (حم خَ) عَن عَائِشَة.
(11457) (( (ز) مَنْ أَعْمَرَ رَجُلاً عُمْرَى فَهِيَ لَهُ وَلِعَقِبِهِ يَرِثُهَا مَنْ يَرِثُهُ مِنْ عَقِبِهِ)) (م دن هـ) عَن جَابر.
(11458) ((مَنْ أَعْمَرَ شَيْئاً فَهُوَ لِمُعَمِّرِهِ مَحْيَاهُ وَمَمَاتَهُ وَلاَ تَرْقُبُوا فَمَنْ أَرْقَبَ شَيْئاً فَهُوَ سَبِيلُ الْمِيرَاثِ)) (دن) عَن زيد بن ثَابت.
(11459) ((مَنْ أَعْمَرَ شَيْئاً فَهُوَ لَهُ حَيَاتَهُ وَبَعْدَ مَوْتِهِ)) (ن حب) عَن جَابر.
(11460) ((مَنْ أَعْيَتْهُ المَكاسِبُ فَعَلَيْهِ بِمِصْرَ وَعَلَيْهِ بِالجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْهَا)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَمْرو.
(11461) ((مَنْ أَغَاثَ مَلْهُوفاً كَتَبَ الله لَهُ ثَلاَثاً وَسَبْعِينَ مَغْفِرَةً وَاحِدَةٌ فِيهَا صَلاَحُ أَمْرِهِ كُلِّهِ وَثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ لَهُ دَرَجَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (تخ هَب) عَن أنس.
(11462) ((مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ الله حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ)) (حم خَ ت ن) عَن أبي عِيسَى.
(11463) ((مَنِ اغْتَابَ غَازِياً فَكَأَنَّمَا قَتَلَ مُؤْمِناً)) (الشِّيرَازِيّ) عَن ابْن مَسْعُود.
(11464) ((مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ ثُمَّ أَتَى الجُمُعَةَ فَصَلَّى مَا قُدِّرَ لَهُ ثُمَّ أَنْصَتَ حَتَّى يَفْرُغَ الإِمَامُ مِنْ خُطْبَتِهِ ثُمَّ يُصَلِّي مَعَهُ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى وَفَضْلُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11465) ((مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الأُولَى فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشاً أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دُجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي(3/157)
السَّاعَةِ الخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ المَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ)) (ق 3) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11466) (( (ز) مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَأَحْسَنَ الْغُسْلَ، وَتَطَهَّرَ فَأَحْسَنَ الطُّهُورَ، وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ وَمَسَّ مَا كَتَبَ الله لَهُ مِنْ طِيبِ أَوْ دهْنِ أَهْلِهِ ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ فَلَمْ يَلْغُ وَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ غَفَرَ الله لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى)) (حم هـ ك) عَن أبي ذرَ.
(11467) ((مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ كَانَ فِي طَهَارَةٍ إِلَى الجُمُعَةِ الأُخْرَى)) (ك) عَن أبي قَتَادَة.
(11468) ((مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَاسْتَاكَ وَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كانَ عِنْدَهُ وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى يَأْتِيَ المَسْجِدَ وَلَمْ يَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ ثُمَّ رَكَعَ مَا شَاءَ الله أَنْ يَرْكَعَ ثُمَّ أَنْصَتَ إِذَا خَرَجَ الإِمَامُ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صَلاَتِهِ كانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى)) (حم هـ ك) عَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة.
(11469) ((مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَمَسَّ مِنْ طِيبِ امْرَأَتِهِ إِنْ كانَ لَهَا وَلَبِسَ مِنْ صَالِحِ ثِيَابِهِ ثُمَّ لَمْ يَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ وَلَمْ يَلْغُ عِنْدَ المَوْعِظَةِ كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَمَنْ لَغَا وَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ كَانَتْ لَهُ ظُهْراً)) (د) عَن ابْن عَمْرو.
(11470) ((مَنِ اغْتِيبَ عِنْدَهُ أَخُوهُ المُسْلِمُ فَلَمْ يَنْصُرْهُ وَهُوَ يَسْتَطِيعُ نَصْرَهُ أَذَلَّهُ الله تَعَالى فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَيْبَة) عَن أنس.
(11471) (( (ز) مَنْ أُفْتِيَ بِغَيْرِ عِلْمٍ كانَ إِثْمُهُ عَلَى مَنْ أَفْتَاهُ، وَمَنْ أَشَارَ عَلَى أَخِيهِ بِأَمْرٍ يَعْلَمُ أَنَّ الرُّشْدَ فِي غَيْرِهِ فَقَدْ خَانَهُ)) (دك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11472) ((مَنْ أَفْتَى بِفُتْيَا غَيْرِ ثَبْتٍ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى مَنْ أَفْتَاهُ)) (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11473) ((مَنْ أَفْتَى بِغَيْرِ عِلْمٍ لَعَنَتْهُ مَلاَئِكَةُ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عليّ.
(11474) ((مَنْ أَفْطَرَ فِي رَمَضَانَ نَاسِياً فَلاَ قَضَاءَ عَلَيْهِ وَلاَ كَفَّارَةَ)) (ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11475) ((مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ رَمَضَانَ فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَهُ فَعَلَيْهِ بِكُلِّ يَوْمٍ مُدٌّ لِمِسْكِينٍ)) (حل) عَن ابْن عمر.(3/158)
(11476) ((مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ رَمَضَانَ فِي الحَضَرِ فَلْيُهْدِ بَدَنَةً)) (قطّ) عَن جَابر.
(11477) ((مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ رَمَضَانَ فِي غَيْرِ رُخْصَةٍ رَخَّصَهَا الله لَهُ لمْ يَقْضِ عَنْهُ صِيَامُ الدَّهْرِ كُلِّهِ وَإِنْ صَامَهُ)) (حم 4) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11478) ((مَنْ أَفْلَسَ أَوْ مَاتَ فَوَجَدَ رَجُلٌ مَتَاعَهُ بِعَيْنِهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11479) ((مَنْ أَقَالَ مُسْلِماً أَقَالَ الله تَعَالى عَثْرَتَهُ)) (ده ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11480) ((مَنْ أَقَالَ نَادِماً أَقَالَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11481) ((مَنْ أَقَامَ الْبَيِّنَةَ عَلَى أَسِيرٍ فَلَهُ سَلَبُهُ)) (هق) عَن أبي قَتَادَة.
(11482) ((مَنْ أَقَامَ مَعَ المُشْرِكِينَ فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَةُ)) (طب هق) عَن جرير.
(11483) ((مَنِ اقْتَبَسَ عِلْماً مِنَ النّجُومِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ)) (حم ده) عَن ابْن عَبَّاس.
(11484) ((مَنِ اقْتَصَدَ أَغْنَاهُ الله، وَمَنْ بَذَّرَ أَفْقَرَهُ الله، وَمَنْ تَوَاضَعَ رَفَعَهُ الله، وَمَنْ تَجَبَّرَ قَصَمَهُ الله)) (الْبَزَّار) عَن طَلْحَة.
(11485) ((مَنِ اقْتَطَعَ أَرْضاً ظَالِماً لَقِيَ الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ)) (حم م) عَن وَائِل.
(11486) (( (ز) مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ فقَدْ أَوْجَبَ الله لَهُ النَّارَ وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الجَنَّةَ وَإِنْ كانَ قَضِيباً مِنْ أَرَاكٍ)) (حم م نه) عَن أبي أُمَامَة الْحَارِثِيّ.
(11487) ((مَنِ اقْتَنَى كَلْباً إِلاَّ كَلْبَ مَاشِيَةٍ أَوْ ضَارِياً نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ)) (حم ق ت ن) عَن ابْن عمر.
(11488) ((مَنِ اقْتَنَى كَلْباً لَيْسَ بِكَلْبِ صَيْدٍ وَلاَ مَاشِيَةٍ وَلاَ أَرْضٍ فَإِنَّهُ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ قِيرَاطَانِ كُلَّ يَوْمٍ)) (م ت ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11489) ((مَنِ اقْتَنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كَلْباً لاَ يُغْنِي عَنْهُ زَرْعاً وَلاَ ضَرْعاً نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ)) (حم ق ن هـ) عَن سُفْيَان بن أبي زُهَيْر.
(11490) ((مَنْ أَقَرَّ بِعَيْنِ مُؤْمِنٍ أَقَرَّ الله بِعَيْنِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (ابْن الْمُبَارك) عَن رجل مُرْسلا.(3/159)
(11491) ((مَنْ أَقْرَضَ وَرِقاً مَرَّتَيْنِ كانَ كَعَدْلِ صَدَقَةٍ مَرَّةً)) (هق) عَن ابْن مَسْعُود.
(11492) ((مَنِ اكْتَحَلَ بِالإِثْمِدِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لَمْ يَرْمَدْ أَبَداً)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس.
(11493) ((مَنِ اكْتَحَلَ فَلْيُوتِرْ مَنْ فَعَلَ فَقَدْ أَحْسَنَ وَمَنْ لاَ فَلاَ حَرَجَ، وَمَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ مَنْ فَعَلَ فَقَدْ أَحْسَنَ وَمَنْ لاَ فَلاَ حَرَجَ، وَمَنْ أَكَلَ فَمَا تَخَلَّلَ فَلْيَلْفِظْ، وَمَا لاَكَ بِلِسَانِهِ فَلْيَبْتَلِعْ وَمَنْ فَعَلَ فَقَدْ أَحْسَنَ وَمَنْ لاَ فَلاَ حَرَجَ، وَمَنْ أَتَى الْغَائِطَ فَلْيَسْتَتِرْ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ إِلاَّ أَنْ يَجْمَعَ كَثِيباً مِنْ رَمْلٍ فَلْيَسْتَدْبِرْهُ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَلْعَبُ بِمقَاعِدِ بَنِي آدَمَ مَنْ فَعَلَ فَقَدْ أَحْسَنَ وَمَنْ لاَ فَلاَ حَرَجَ)) (ده حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11494) ((مَنِ اكْتَوَى أَوِ اسْتَرْقَى فَقَدْ بَرِىءَ مِنَ التَّوَكُّلِ)) (حم ت هـ ك) عَن الْمُغيرَة.
(11495) ((مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ الله أَحَبَّهُ الله تَعَالَى)) (فر) عَن عَائِشَة.
(11496) ((مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ الله فَقَدْ بَرِىءَ مِنَ النِّفَاقِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11497) ((مَنْ أَكْثَرَ مِنَ الاسْتِغْفَارِ جَعَلَ الله لَهُ مِنْ كُلِّ هَمّ فَرَجاً وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ)) (حم ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(11498) ((مَنْ أَكْرَمَ الْقِبْلَةَ أَكْرَمَهُ الله تَعَالى)) (قطّ) عَن الْوَضِين بن عَطاء مُرْسلا.
(11499) ((مَنْ أَكْرَمَ امْرَأ مُسْلِماً فَإِنَّمَا يُكْرِمُ الله تَعَالى)) (طس) عَن جَابر.
(11500) ((مَنْ أَكَلَ الطِّينَ فَكَأَنَّمَا أَعَانَ عَلَى قَتْلِ نَفْسِهِ)) (طب) عَن سلمَان.
(11501) (( (ز) مَنْ أَكَلَ أَوْ شَرِبَ نَاسِياً فَلاَ يُفْطِرْ فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ رَزَقَهُ الله)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11502) ((مَنْ أَكَلَ بِالْعِلْمِ طَمَسَ الله عَلَى وَجْهِهِ وَرَدَّهُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَكَانَتِ النَّارُ أَوْلَى بِهِ)) (الشِّيرَازِيّ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11503) (( (ز) مَنْ أَكَلَ بِرَجُلٍ مُسْلِمٍ أُكْلَةً فَإِنَّ الله يُطْعِمُهُ مِثْلَهَا مِنْ جَهَنَّمَ، وَمَنِ اكْتَسَى بِرَجُلٍ مُسْلِمٍ ثَوْباً فَإِنَّ الله يَكْسُوهُ مِثْلَهُ مِنْ جَهَنَّمَ، وَمَنْ قَامَ بِرَجُلٍ مُسْلِمٍ مَقَامَ سُمْعَةٍ وَرِيَاءٍ فَإِنَّ الله يَقُومُ بِهِ مَقَامَ سُمْعَةٍ وَرِياءٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم دك) عَن الْمُسْتَوْرد بن شَدَّاد.
(11504) ((مَنْ أَكَلَ ثُوماً أَوْ بَصَلاً فَلْيَعْتَزِلْنَا وَلْيَعْتَزِلْ مَسْجِدَنَا وَلْيَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ)) (ق) عَن جَابر.(3/160)
(11505) ((مَنْ أَكَلَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ مِمَّا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا حِينَ يُصْبِحُ لَمْ يَضُرَّهُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ الْيَوْم سَمٌّ حَتَّى يُمْسِيَ)) (م) عَن سعد.
(11506) ((مَنْ أَكَلَ طَعَاماً ثُمَّ قَالَ: الحَمْدُلله الَّذِي أَطْعَمَنِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الطَّعَامَ وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّةٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ لَبِسَ ثَوْباً فَقَالَ الحَمْدُلله الذِي كَسَانِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّةٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ)) (حم 4 ك) عَن معَاذ بن أنس.
(11507) ((مَنْ أَكَلَ طَيِّباً وَعَمِلَ فِي سُنَّةٍ وَأَمِنَ النَّاسُ بَوَائِقَهُ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (تَكُ) عَن أبي سعيد.
(11508) ((مَنْ أَكَلَ فَشَبِعَ وَشَرِبَ فَرَوِي فَقَالَ: الحَمْدُلله الَّذِي أَطْعَمَنِي وَأَشْبَعَنِي وَسَقَانِي وَأَرْوَانِي خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) (ع، وَابْن السّني) عَن أبي مُوسَى.
(11509) ((مَنْ أَكَلَ فِي قَصْعَةٍ ثُمَّ لَحَسَهَا اسْتَغْفَرَتْ لَهُ الْقَصْعَةُ)) (حم ت هـ) عَن نُبَيْشَة.
(11510) ((مَنْ أَكَلَ قَبْلَ أَنْ يَشْرَبَ وَتَسَحَّرَ وَمَسَّ شَيْئاً مِنَ الطِّيبِ قَوِيَ عَلَى الصِّيَامِ)) (هَب) عَن أنس.
(11511) ((مَنْ أَكَلَ لَحْماً فَلْيَتَوَضَّأْ)) (حم طب) عَن سهل بن الحنظلية.
(11512) ((مَنْ أَكَلَ مَعَ قَوْمٍ تَمْراً فَلاَ يَقْرِنْ إِلاَّ أَنْ يَأْذَنُوا لَهُ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(11513) (( (ز) مَنْ أَكَلَ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الْبَقْلَةِ الثُّوْمِ وَالْبَصَلِ وَالْكُرَّاثِ فَلاَ يَقْرُبْنَا فِي مَسَاجِدِنَا فَإِنَّ المَلاَئِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ بَنُو آدَمَ)) (م ت ن) عَن جَابر.
(11514) (( (ز) مَنْ أَكَلَ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الشَّجَرَةِ الخَبِيثَةِ شَيْئاً فَلاَ يَقْرُبْنَا فِي المَسْجِدِ: يَا أُيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَيْسَ لِي تَحْرِيمُ مَا أَحَلَّ الله وَلكِنَّهَا شَجَرَةٌ أَكْرَهُ رِيحَهَا)) (حم م) عَن أبي سعيد.
(11515) ((مَنْ أَكَلَ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الشَّجَرَةِ الخَبِيثَةِ فَلاَ يَقْرُبَنَّ مَسْجِدَنَا فَإِنَّ المَلاَئِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ الإِنْسُ)) (ق) عَن جَابر.
(11516) (( (ز) مَنْ أَكَلَ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الشَّجَرَةِ الخَبِيثَةِ فَلاَ يَقْرُبَنَّ مُصَلاَّنَا حَتَّى يَذْهَبَ رِيحُهَا)) (حم دحب) عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة.(3/161)
(11517) ((مَنْ أَكَلَ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الشَّجَرَةِ فَلاَ يَقْرُبَنَّ المَسَاجِدَ)) (ده حب) عَن ابْن عمر.
(11518) (( (ز) مَنْ أَكَلَ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الشَّجَرَةِ فَلاَ يَقْرُبَنَّ مَسْجِدَنَا وَلاَ يُؤْذِينَا بِرِيحِ الثُّومِ)) (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11519) (( (ز) مَنْ أَكَلَ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الشَّجَرَةِ فَلاَ يَقْرُبْنَا وَلاَ يُصَلِّيَنَّ مَعَنَا)) (ق) عَن أنس.
(11520) ((مَنْ أَكَلَ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الشَّجَرَةِ يَعْنِي الثُّومَ فَلاَ يَقْرُبَنَّ مَسْجِدَنَا)) (ق) عَن ابْن عمر.
(11521) ((مَنْ أَكَلَ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ اللُّحُومِ شَيْئاً فَلْيَغْسِلْ يَدَهُ مِنْ رِيحِ وَضَرِهِ وَلاَ يُؤُدِّ مَنْ حِذَاءَهُ)) (ع) عَن ابْن عمر.
(11522) (( (ز) مَنِ الْتَمَسَ رِضَا الله بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ الله مَؤُونَةَ النَّاسِ، وَمَنِ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ الله وَكَلَهُ الله إِلَى النَّاسِ)) (ت) عَن عَائِشَة.
(11523) ((مَنْ أَلْطَفَ مُؤْمِناً أَوْ خَفَّ لَهُ فِي شَيْءٍ مِنْ حَوَائِجِهِ صَغُرَ أَوْ كَبُرَ كانَ حَقّاً عَلَى الله أَنْ يُخْدِمَهُ مِنْ خَدَمِ الجَنَّةِ)) (الْبَزَّار) عَن أنس.
(11524) ((مَنْ أَلِفَ المَسْجِدَ أَلِفَهُ الله تَعَالى)) (طس) عَن أبي سعيد.
(11525) ((مَنْ أَلْقَى جِلْبَابَ الحَيَاءِ فَلاَ غِيبَةَ لَهُ)) (هق) عَن أنس.
(11526) ((مَنْ أَمَاطَ أَذًى عَنْ طَرِيقِ المُسْلِمِينَ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ وَمَنْ تُقُبِّلَتْ مِنْهُ حَسَنَةٌ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (خد) عَن معقل بن يسَار.
(11527) ((مَنْ أَمَرَ بِمَعْرُوفٍ فَلْيَكُنْ أَمْرُهُ بِمَعْرُوفٍ)) (هَب) عَن ابْن عَمْرو.
(11528) ((مَنْ أَمَرَكُمْ مِنَ الْوُلاَةِ بِمَعْصِيَةٍ فَلاَ تُطِيعُوهُ)) (حم هـ ك) عَن أبي سعيد.
(11529) ((مَنْ أَمْسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كَالاًّ مِنْ عَمَلِ يَدَيْهِ أَمْسَى مَغْفُوراً لَهُ)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس.
(11530) ((مَنْ أَمْسَكَ بِرِكَابِ أَخِيهِ المُسْلِمِ لاَ يَرْجُوهُ وَلاَ يَخَافُهُ غُفِرَ لَهُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(11531) ((مَنْ أَمْسَكَ كَلْباً فَإِنَّهُ يَنْقُصُ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ إِلاَّ كَلْبَ حَرْثٍ أَوْ(3/162)
كَلْبَ مَاشِيَةٍ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11532) ((مَنْ أَمَّ النَّاسَ فَأَصَابَ الْوَقْتَ وَأَتَمَّ الصَّلاَةَ فَلَهُ وَلَهُمْ، وَمَنِ انْتَقَصَ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ شَيْئاً فَعَلَيْهِ وَلاَ عَلَيْهِمْ)) (حم ده ك) عَن عقبَة بن عَامر.
(11533) ((مَنْ أَمَّ قَوْماً وَفِيهِمْ مَنْ هُوَ أَقْرَأُ مِنْهُ لِكِتَابِ الله وَأَعْلَمُ لَمْ يَزَلْ فِي سِفَالٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (عق) عَن ابْن عمر.
(11534) ((مَنْ أَمَّ قَوْماً وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ فَإِنَّ صَلاَتَهُ لاَ تُجَاوِزُ تَرْقُوَتَهُ)) (طب) عَن جُنَادَة.
(11535) ((مَنْ أَمَّنَ رَجُلاً عَلَى دَمِهِ فَقَتَلَهُ فَأَنَا بَرِيءٌ مِنَ الْقَاتِلِ وَإِنْ كانَ المَقْتُولُ كَافِراً)) (تخ ن) عَن عَمْرو بن الْحمق.
(11536) ((مَنِ انْتَسَبَ إِلَى تِسْعَةِ آبَاءٍ كُفَّارٍ يُرِيدُ بِهِمْ عِزّاً وَكَرَماً كانَ عَاشِرَهُمْ فِي النَّارِ)) (حم) عَن أبي رَيْحَانَة.
(11537) (( (ز) مَنِ انْتَسَبَ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(11538) ((مَنِ انْتَقَلَ لِيَتَعَلَّمَ عِلْماً غُفِرَ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَخْطُوَ)) (الشِّيرَازِيّ) عَن عَائِشَة.
(11539) ((مَنِ انْتَهَبَ فَلَيْسَ مِنَّا)) (حم ت، والضياء) عَن أنس، (حم ده، والضياء) عَن جَابر.
(11540) ((مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِراً إِلَى مَيْسرَتِهِ أَنْظَرَهُ الله بِذَنْبِهِ إِلَى تَوْبَتِهِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(11541) ((مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِراً أَوْ وَضَعَ عَنْهُ أَظَلَّهُ الله فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ)) (حم م) عَن أبي الْيُسْر.
(11542) (( (ز) مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِراً أَوْ وَضَعَ لَهُ أَظَلَّهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11543) ((مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِراً فَلَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ مِثْلُهُ صَدَقَةً قَبْلَ أَنْ يَحِلَّ الدَّيْنُ فَإِذَا حَلَّ الدَّيْنُ(3/163)
فَأَنْظَرَهُ فَلَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ مِثْلاَهُ صَدَقَةً)) (حم هـ ك) عَن بُرَيْدَة.
(11544) ((مَنْ أَنْعَمَ الله عَلَيْهِ نِعْمَةً فَأَرَادَ بَقَاءَهَا فَلْيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر.
(11545) ((مَنْ أُنْعِمَ عَلَيْهِ نِعْمَةٌ فَلْيَحْمَدِ الله، وَمَنِ اسْتَبْطَأَ الرِّزْقَ فَلْيَسْتَغْفِرِ الله، وَمَنْ حَزَبَهُ أَمْرٌ فَلْيَقُلْ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله)) (هَب) عَن عَليّ.
(11546) ((مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ الله نُودِيَ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ: يَاعَبْدَ الله هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا خَيْرٌ: فَمَنْ كانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلاَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلاَةِ وَمَنْ كانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الجِهَادِ، وَمَنْ كانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ، وَمَنْ كانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ. قَالَ أَبُوبَكْرٍ هَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ كُلِّهَا قَالَ نَعَمْ وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ)) (حم ق ت ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11547) ((مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً فِي سَبِيلِ الله كُتِبَتْ لَهُ سَبْعَمِائَةِ ضِعْفٍ)) (حم ت ن ك) عَن خُزَيْمٌ بن فاتك.
(11548) ((مَنْ أَهَانَ سُلْطَانَ الله فِي الأَرْضِ أَهَانَهُ الله)) (ت) عَن أبي بكرَة.
(11549) ((مَنْ أَهَانَ قُرَيْشاً أَهَانَهُ الله)) (حم ك) عَن عُثْمَان.
(11550) ((مَنْ أَهَلَّ بِحَجَّةٍ أَوْ عُمْرَةٍ مِنَ المَسْجِدِ الأَقْصى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; إِلَى المَسْجِدِ الحَرَامِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ)) (حم د) عَن أمّسلمة.
(11551) ((مَنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ مِنْ بَيْتِ المَقْدِسِ غُفِرَ لَهُ)) (هـ) عَن أمّ سَلمَة.
(11552) (( (ز) مَنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ مِنْ بَيْتِ المَقْدِسِ كانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ)) (هـ) عَن سَلمَة.
(11553) (( (ز) مَنْ آوَى إِلَى فِرَاشِهِ طَاهِراً يَذْكرُ الله حَتَّى يُدْرِكَهُ النُّعَاسُ لَمْ يَنْقَلِبْ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ يَسْأَلُ الله شَيْئاً مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلاَّ أَعْطَاهُ الله إِيَّاهُ)) (ت) عَن أبي أُمَامَة.
(11554) ((مَنْ بَاتَ عَلَى طَهَارَةٍ ثُمَّ مَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ مَاتَ شَهِيداً)) (ابْن السّني) عَن أنس.
(11555) ((مَنْ بَاتَ عَلَى ظَهْرِ بَيْتٍ لَيْسَ عَلَيْهِ حِجَابٌ فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ)) (خدد)(3/164)
عَن عَليّ بن شَيبَان.
(11556) ((مَنْ بَاتَ كالاً مِنْ طَلَبِ الحَلاَلِ بَاتَ مَغْفُوراً لَهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس.
(11557) ((مَنْ بَاتَ وَفِي يَدِهِ ريحُ غَمَرٍ فَأَصَابَهُ وَضَحٌ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ)) (طس) عَن أبي سعيد.
(11558) ((مَنْ بَاتَ وَفِي يَدِهِ غَمَرٌ فَأَصَابَهُ شَيْءٌ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ)) (خدت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11559) ((مَنْ بَاعَ الخَمْرَ فَلْيَشْقِصِ الخَنَازِيرَ)) (حم د) عَن الْمُغيرَة.
(11560) (( (ز) مَنْ بَاعَ بَيْعَتَيْنِ فِي بَيْعَةٍ فَلَهُ أَوْكَسُهُمَا أَوِ الرِّبَا)) (دك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11561) ((مَنْ بَاعَ ثَمَراً فَأَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ فَلاَ يَأْخُذْ مِنْ مَالِ أَخِيهِ شَيْئاً عَلاَمَ يَأْكُلُ أَحَدُكُمْ مَالَ أَخِيهِ المُسْلِمِ؟)) (هـ حب ك) عَن جَابر.
(11562) ((مَنْ بَاعَ جِلْدَ أُضْحِيَتِهِ فَلاَ أُضْحِيَةَ لَهُ)) (ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11563) ((مَنْ بَاعَ دَاراً ثُمَّ لَمْ يَجْعَلْ ثَمَنَهَا فِي مِثْلِهَا لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهَا)) (هـ، والضياء) عَن حُذَيْفَة.
(11564) ((مَنْ بَاعَ عَقْرَ دَارٍ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ سَلَّطَ الله عَلَى ثَمَنِهَا تَالِفاً يُتْلِفُهُ)) (طس) عَن معقل بن يسَار.
(11565) ((مَنْ بَاعَ عَيْباً لَمْ يُبَيِّنْهُ لَمْ يَزَلْ فِي مَقْتِ الله وَلَمْ تَزَلِ المَلاَئِكَةُ تَلْعَنُهُ)) (هـ) عَن وَاثِلَة.
(11566) (( (ز) مَنْ بَاعَ مِنْكُمْ دَاراً أَوْ عَقَاراً فَلْيَعْلَمْ أَنَّهُ مَالٌ قَمِنٌ أَنْ لاَ يُبَارَكَ لَهُ فِيهِ إِلاَّ أَنْ يَجْعَلَهُ فِي مِثْلِهِ)) (حم هـ) عَن سعيدبن حُرَيْث.
(11567) ((مَنْ بَدَأَ بِالسَّلاَمِ فَهُوَ أَوْلَى بِالله وَرَسُولِهِ)) (حم) عَن أبي أُمَامَة.
(11568) ((مَنْ بَدَأَ بِالْكَلاَمِ قَبْلَ السَّلاَمِ فَلاَ تُجِيبُوهُ)) (طس حل) عَن ابْن عمر.
(11569) ((مَنْ بَدَا جَفَا)) (حم) عَن الْبَراء.
(11570) ((مَنْ بَدَا جَفَا وَمَنِ اتَّبَعَ الصَّيْدَ غَفَلَ وَمَنْ أَتَى أَبْوَابَ السُّلْطَانِ افْتَتَنَ)) (طب)(3/165)
عَن ابْن عَبَّاس.
(11571) ((مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلوهُ)) (حم خَ 4) عَن ابْن عَبَّاس.
(11572) ((مَنْ بَرَّ وَالِدَيْهِ طُوبَى لَهُ زَادَ الله فِي عُمْرِهِ)) (خدك) عَن معاذبن أنس.
(11573) (( (ز) مَنْ بَلَغَ بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ الله فَهُوَ لَهُ دَرَجَةٌ فِي الجَنَّةِ)) (د ن حب ك) عَن أبي نجيح.
(11574) ((مَنْ بَلَغَ حَدّاً فِي غَيْرِ حَدَ فَهُوَ لَهُ مِنَ المُعْتَدِينَ)) (هق) عَن النُّعْمَان بن بشير.
(11575) ((مَنْ بَلَغَهُ عَن الله فَضِيلَةٌ فَلَمْ يُصَدِّقْ بِهَا لَمْ يَنَلْهَا)) (طس) عَن أنس.
(11576) ((مَنْ بَنَى بِنَاءً أَكْثَرَ مِمَّا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ كانَ عَلَيْهِ وَبَالاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (هَب) عَن أنس.
(11577) ((مَنْ بَنَى بِنَاءً فَوْقَ مَا يَكْفِيهِ كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَحْمِلَهُ عَلَى عُنُقِهِ)) (طب حل) عَن ابْن مَسْعُود.
(11578) ((مَنْ بَنَى فَوْقَ عَشْرَةِ أَذْرُعٍ نَادَاهُ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ يَاعَدُوَّ الله إِلَى أَيْنَ تُرِيدُ؟)) (طب) عَن أنس.
(11579) ((مَنْ بَنَى لله مَسْجِداً بَنَى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ)) (هـ) عَن عَليّ.
(11580) ((مَنْ بَنَى لله مَسْجِداً بَنَى الله لَهُ فِي الجَنَّةِ أَوْسَعَ مِنْهُ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(11581) (( (ز) مَنْ بَنَى لله مَسْجِداً صَغِيراً كانَ أَوْ كَبِيراً بَنَى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ)) (ت) عَن أنس.
(11582) ((مَنْ بَنَى لله مَسْجِداً وَلَوْ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ أَوْ أَصْغَرَ بَنَى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ)) (هـ) عَن جَابر.
(11583) ((مَنْ بَنَى لله مَسْجِداً وَلَوْ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ لِبَيْضِهَا بَنَى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس.
(11584) (( (ز) مَنْ بَنَى مَسْجِداً لله يُذْكَرُ الله فِيهِ بَنَى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ)) (حمن) عَن عَمْرو بن عبسة (هـ) عَن عمر.(3/166)
(11585) ((مَنْ بَنَى مَسْجِداً يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ الله بَنَى الله لَهُ مِثْلَهُ فِي الجَنَّةِ)) (حم ق ت هـ) عَن عُثْمَان.
(11586) ((مَنْ تَابَ إِلَى الله قَبْلَ أَنْ يُغَرْغِرَ قَبِلَ الله مِنْهُ)) (ك) عَن رجل.
(11587) ((مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ الله عَلَيْهِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11588) ((مَنْ تَأَنَّى أَصَابَ أَوْ كادَ، وَمَنْ عَجِلَ أَخْطَأَ أَوْ كَادَ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر.
(11589) ((مَنْ تَأَهَّلَ فِي بَلَدٍ فَلْيُصَلِّ صَلاَةَ المُقِيمِ)) (حم) عَن عُثْمَان.
(11590) ((مَنْ تَبَتَّلَ فَلَيْسَ مِنَّا)) (عب) عَن أبي قلَابَة مُرْسلا.
(11591) ((مَنْ تَبِعَ جَنَازَةً حَتَّى يُصَلِّيَ عَلَيْهَا كانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ قِيرَاط، وَمَنْ مَشَى مَعَ الجَنَازَةِ حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ قِيرَاطَانِ وَالْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُدٍ)) (حمن) عَن الْبَراء، (حم م هـ) عَن ثَوْبَان.
(11592) (( (ز) مَنْ تَبِعَ جَنَازَةً حَتَّى يُصَلِّيَ عَلَيْهَا وَيُفْرَغَ مِنْهَا فَلَهُ قِيرَاطَان، وَمَنْ تَبِعَهَا حَتَّى يُصَلِّي عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِهِ مِنْ أُحُدٍ)) (حم هـ) عَن أبيّ.
(11593) (( (ز) مَنْ تَبِعَ جَنَازَةً حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ فَإِنْ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ)) (ن) عَن عبد الله بن مُغفل.
(11594) (( (ز) مَنْ تَبِعَ جَنَازَةً فَصَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ انْصَرَفَ فَلَهُ قِيرَاطٌ مِنَ الأَجْرِ، وَمَنْ تَبِعَهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ قَعَدَ حَتَّى فُرِغَ مِنْهَا وَمِنْ دَفْنِهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ مِنَ الأَجْرِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11595) (( (ز) مَنْ تَبِعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً وَكانَ مَعَهَا حَتَّى يُصَلِّيَ عَلَيْهَا وَيُفْرَغَ مِنْ دَفْنِهَا فَإِنَّهُ يَرْجِعُ مِنَ الأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ مِنَ الأَجْرِ)) (خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11596) ((مَنْ تَبِعَ جَنَازَةً وَحَمَلَهَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فَقَدْ قَضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; مَا عَلَيْهِ مِنْ حَقِّهَا)) (ت) عَن(3/167)
أبي هُرَيْرَة.
(11597) ((مَنْ تَتَبَّعَ مَا يَسْقُطُ مِنَ السُّفْرَةِ غُفِرَ لَهُ)) (الْحَاكِم، فِي الكنى) عَن عبد الله بن أمّ حرَام.
(11598) ((مَنْ تَحَلَّمَ كاذِباً كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ وَلَنْ يَعْقِدَ بَيْنَهُمَا)) (ت هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(11599) ((مَنْ تَخَطَّى الحُرْمَتَيْنِ فَخُطُّوا وَسَطَهُ بِالسَّيْفِ)) (حم ك) عَن عبد اللهبن أبي مطرف.
(11600) ((مَنْ تَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الجُمُعَةِ اتُّخِذَ جِسْراً إِلَى جَهَنَّمَ)) (حم ت هـ) عَن معاذبن أنس.
(11601) ((مَنْ تَخَطَّى حَلْقَةَ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ فَهُوَ عَاصٍ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(11602) ((مَنْ تَدَاوَى بِحَرَامٍ لَمْ يَجْعَلِ الله فِيهِ شِفَاءً)) (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11603) ((مَنْ تَرَكَ الجُمُعَةَ بِغَيْرِ عُذْرٍ فَلْيَتَصَدَّقْ بِدِرْهَمٍ أَوْ نِصْفِ دِرْهَمٍ، أَوْ صَاعٍ، أَوْ مُدَ)) (هق) عَن سَمُرَة.
(11604) ((مَنْ تَرَكَ الجُمُعَةَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ مُتَوَالِيَاتٍ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ طَبَعَ الله عَلَى قَلْبِهِ)) (حمك) عَن أبي قلَابَة، (حم ن هـ ك) عَن جَابر.
(11605) ((مَنْ تَرَكَ الجُمُعَةَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ فَلْيَتَصَدَّقْ بِدِينَارٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَنِصْفِ دِينَارٍ)) (حم د ن حب ك) عَن سَمُرَة.
(11606) (( (ز) مَنْ تَرَكَ الحَيَّاتِ مَخَافَةَ طَلَبِهِنَّ فَلَيْسَ مِنَّا مَا سَالَمْنَاهُنَّ مُنْذُ حَارَبْنَاهُنَّ)) (حمد) عَن ابْن عَبَّاس، (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11607) ((مَنْ تَرَكَ الرَّمْيَ بَعْدَ مَا عَلِمَهُ رَغْبَةً عَنْهُ فَإِنَّهَا نِعْمَةٌ كَفَرَهَا)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر.
(11608) ((مَنْ تَرَكَ الصَّلاَةَ مُتَعَمِّداً فَقَدْ كَفَرَ جِهَاراً)) (طس) عَن أنس.
(11609) ((مَنْ تَرَكَ ثَلاَثَ جُمَعٍ تَهَاوُناً بِهَا طَبَعَ الله عَلَى قَلْبِهِ)) (4 حم ك) عَن أبي(3/168)
الْجَعْد.
(11610) ((مَنْ تَرَكَ ثَلاَثَ جُمُعَاتٍ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ كُتِبَ مِنَ المُنَافِقِينَ)) (طب) عَن أُسَامَة بن زيد.
(11611) (( (ز) مَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَهُوَ بَاطِلٌ بُنِيَ لَهُ قَصْرٌ فِي رَبَضِ الجَنَّةِ، وَمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ مُحِقٌّ بُنِيَ لَهُ فِي وَسَطِهَا، وَمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ بُنِيَ لَهُ فِي أَعْلاَهَا)) (ته) عَن أنس.
(11612) ((مَنْ تَرَكَ اللِّبَاسَ تَوَاضُعاً لله وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ دَعَاهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُؤُوسِ الخَلاَئِقِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنْ أَيِّ حُلَلِ الإِيمَانِ شَاءَ يَلْبَسُهَا)) (ت ك) عَن معَاذ بن أنس.
(11613) ((مَنْ تَرَكَ صَلاَةَ الْعَصْرِ حَبِطَ عَمَلُهُ)) (حم خَ ن) عَن بُرَيْدَة.
(11614) ((مَنْ تَرَكَ صَلاَةً لَقِيَ الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(11615) ((مَنْ تَرَكَ مَالاً فَلِوَرَثَتِهِ، وَمَنْ تَرَكَ كَلاًّ فَإِلَى الله وَرَسُولِهِ، وَأَنَا وَارِثُ مَنْ لاَ وَارِثَ لَهُ أَعْقِلُ عَنْهُ وَأَرِثُهُ، وَالخَالُ وَارِثُ مَنْ لاَ وَارِثَ لَهُ يَعْقِلُ عَنْهُ وَيَرِثُهُ)) (حم هـ) عَن أبي كَرِيمَة.
(11616) (( (ز) مَنْ تَرَكَ مَوْضعَ شَعْرَةٍ مِنْ جَنَابَةٍ لمْ يَغْسِلْهَا فُعِلَ بِهَا كَذَا وَكَذَا مِنَ النَّارِ)) (حم ده) عَن عليّ.
(11617) ((مَنْ تَزَوَّجَ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ نِصْفَ الإِيمَانِ فَلْيَتَّقِ الله فِي النِّصْفِ الْبَاقِي)) (طس) عَن أنس.
(11618) ((مَنْ تَزَيَّنَ بِعَمَلِ الآخِرَةِ وَهُوَ لاَ يُرِيدُهَا وَلاَ يَطْلُبُهَا لُعِنَ فِي السَّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; وَاتِ وَالأَرْضِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11619) ((مَنْ تَسَمَّى بِاسْمِي فَلاَ يَكْتَنِ بِكُنْيَتِي، وَمَنِ اكْتَنَى بِكُنْيَتِي فَلاَ يَتَسَمَّ باسْمِي)) (حم دحب) عَن جَابر.
(11620) ((مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ)) (د) عَن ابْن عمر، (طس) عَن حُذَيْفَة.
(11621) ((مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةٍ لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ الْيَوْمِ سَمٌّ وَلاَ سِحْرٌ)) (حم ق د) عَن سعد.
(11622) ((مَنْ تَصَدَّقَ بِشَيْءٍ مِنْ جَسَدِهِ أُعْطِيَ بِقَدْرِ مَا تَصَدَّقَ)) (طب) عَن عبَادَة.(3/169)
(11623) (( (ز) مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّب، وَلاَ يَقْبَلُ الله إِلاَّ الطَّيِّبَ فَإِنَّ الله يَتَقَبَّلُهَا بِيَمينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهَا كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكمْ فُلُوَّهُ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11624) ((مَنْ تَطَببَ وَلَمْ يُعْلَمْ مِنْهُ طِبٌّ فَهُوَ ضَامِنٌ)) (د ن هـ ك) عَن ابْن عَمْرو.
(11625) (( (ز) مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ، ثُمَّ أَتَى مَسْجِدَ قُبَاءَ فَصَلَّى فِيهِ كانَ لَهُ كأَجْرِ عُمْرَةٍ)) (هـ) عَن أبي أُمَامَة بن سهل بن حنيف.
(11626) (( (ز) مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ الله لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ الله كانَتْ خَطَوَاتُهُ إِحْدَاهُمَا تحُطُّ خَطِيئَةً وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11627) (( (ز) مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ حِينَ يَسْتَيْقِظُ: لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ بِيَدِهِ الخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، سُبْحَانَ الله، وَالحَمْدُلله، وَلاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله، وَالله أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ قامَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى قُبِلَتْ صَلاَتُهُ)) (حم خَ د ت هـ) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(11628) ((مَنْ تَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ التِّجَارَةُ فَعَلَيْهِ بِعُمَانَ)) (طب) عَن شُرَحْبِيل بن السمط.
(11629) ((مَنْ تَعَظَّمَ فِي نَفْسِهِ وَاخْتَالَ فِي مَشْيَتِهِ لَقِيَ الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ)) (حم خد) عَن ابْن عمر.
(11630) ((مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئاً وُكِلَ إِلَيْهِ)) (حم تَكُ) عَن عبد الله بن حَكِيم.
(11631) ((مَنْ تَعَلَّمَ الرَّمْيَ ثُمَّ تَرَكَهُ فَقَدْ عَصَانِي)) (هـ) عَن عقبَة بن عَامر.
(11632) (( (ز) مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ، أَوْ يُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ: أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ أَدْخَلَهُ الله جَهَنَّمَ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11633) (( (ز) مَنْ تَعَلَّمَ حَرْفَ الْكَلاَمِ لِيَسْبِيَ بِهِ قُلُوبَ النَّاسِ لَمْ يَقْبَلِ الله مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفاً وَلاَ عَدْلاً)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11634) ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً لِغَيْرِ الله فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (ت) عَن ابْن عمر.(3/170)
(11635) (( (ز) مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; بِهِ وَجْهُ الله لاَ يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عِوَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم د هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11636) ((مَنْ تَقَحَّمَ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ يَتَقَحَّمُ فِي النَّارِ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11637) ((مَنْ تَفَلَ تُجَاهَ الْقِبْلَةِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَفْلُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَمَنْ أَكَلَ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الْبَقْلَةِ الخَبِيثَةِ فَلاَ يَقْرُبَنَّ مَسْجِدَنَا)) (دحب) عَن حُذَيْفَة.
(11638) (( (ز) مَنْ تَقَوَّلَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11639) (( (ز) مَنْ تَكَلَّمَ فِي شَيْءٍ مِنَ الْقَدَرِ سُئِلَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيهِ لَمْ يُسْأَلْ عَنْهُ)) (هـ) عَن عَائِشَة.
(11640) ((مَنْ تَمَسَّكَ بِالسُّنَّةِ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (قطّ، فِي الْأَفْرَاد) عَن عَائِشَة.
(11641) ((مَنْ تَمَنَّى عَلَى أُمَّتِي الْغَلاَءَ لَيْلَةً وَاحِدَةً أَحْبَطَ الله عَمَلَهُ أَرْبَعِينَ سَنَةً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر.
(11642) ((مَنْ تَوَاضَعَ لله رَفَعَهُ الله)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11643) ((مَنْ تَوَضَّأَ بَعْدَ الْغُسْلِ فَلَيْسَ مِنَّا)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(11644) ((مَنْ تَوَضَّأَ عَلَى طُهْرٍ كُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ)) (دت هـ) عَن ابْن عمر.
(11645) (( (ز) مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ رَاحَ فَوَجَدَ النَّاسَ قَدْ صَلَّوْا أَعْطَاهُ الله مِثْلَ أَجْرِ مَنْ صَلاَّهَا وَحَضَرَهَا لاَ يَنْقُصُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ مِن أَجْرِهِمْ شَيْئاً)) (حم د ن ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11646) (( (ز) مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ)) (ن هـ ك) عَن عمر.
(11647) (( (ز) مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لاَ يَسْهُو فِيهِمَا غَفَرَ الله لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (حم دك) عَن زيدبن خَالِد الْجُهَنِيّ.
(11648) (( (ز) مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ يُقْبِلُ عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ)) (ن) عَن عقبَة بن عَامر.(3/171)
(11649) (( (ز) مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنَ المُتَطَهِّرِينَ فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ)) (ت) عَن عمر.
(11650) (( (ز) مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ قالَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الجَنَّةِ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ دَخَلَ)) (حم هـ) عَن أنس.
(11651) (( (ز) مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِهِ)) (حم م) عَن عُثْمَان.
(11652) (( (ز) مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، وَدَعَا أَخَاهُ المُسْلِمَ مُحْتَسِباً بُوعِدَ مِنْ جَهَنَّمَ مَسِيرَةَ سَبْعِينَ خَرِيفاً)) (د) عَن أنس.
(11653) ((مَنْ تَوَضَّأَ فَقَالَ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ وُضُوئِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ كُتِبَ فِي رَقَ، ثُمَّ جُعِلَ فِي طَابَعٍ فَلَمْ يُكْسَرْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (ن ك) عَن أبي سعيد.
(11654) (( (ز) مَنْ تَوَضَّأَ مِثْلَ وُضُوئِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لاَ يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ بِشَيْءٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (ن) عَن عُثْمَان.
(11655) ((مَنْ تَوَضَّأَ مِثْلَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الْوُضُوءِ ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ جَلَسَ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَلاَ تَغْتَرُّوا)) (خَ هـ) عَن عُثْمَان.
(11656) ((مَنْ تَوَضَّأَ فَلْيَسْتَنْثِرْ، وَمَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ)) (حم ق ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، (م) عَن أبي سعيد.
(11657) ((مَنْ تَوَضَّأَ فِي مَوْضِعِ بَوْلِهِ فَأَصَابَهُ الْوَسْوَاسُ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ)) (عد) عَن ابْن عَمْرو.
(11658) ((مَنْ تَوَضَّأَ كَمَا أُمِرَ وَصَلَّى كَمَا أُمِرَ غُفِرَ لَهُ مَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلٍ)) (حم ن هحب) عَن أبي أَيُّوب، وَعقبَة بن عَامر.
(11659) (( (ز) مَنْ تَوَضَّأَ لِلصَّلاَةِ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ مَشى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; إِلَى الصَّلاَةِ المَكْتُوبَةِ فَصَلاَّهَا مَعَ النَّاسِ غَفَرَ الله لَهُ ذُنُوبَهُ)) (حم م ن) عَن عُثْمَان.(3/172)
(11660) (( (ز) مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لاَ يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (حم ق دن) عَن عُثْمَان.
(11661) (( (ز) مَنْ تَوَضَّأَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كَذَا ثُمَّ خَرَجَ إِلَى المَسْجِدِ لاَ يَنْهَزُهُ إِلاَّ الصَّلاَةُ غُفِرَ لَهُ مَا خَلاَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (م) عَن عُثْمَان.
(11662) ((مَنْ تَوَضَّأَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كَذَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَكَانَتْ صَلاَتُهُ وَمَشْيُهُ إِلَى المَسْجِدِ نَافِلَةً)) (م) عَن عُثْمَان.
(11663) (( (ز) مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى الجُمُعَةَ فَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى، وَزِيَادَةَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ، وَمَنْ مَسَّ الحَصى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; فَقَدْ لَغَا)) (حم م د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11664) ((مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ، وَمَنِ اغْتَسَلَ فَالْغُسْلُ أَفْضَلُ)) (حم 3) وَابْن خُزَيْمَة عَن سَمُرَة.
(11665) ((مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلاَمِ مِنْ عُنُقِهِ)) (حم، والضياء) عَن جَابر.
(11666) (( (ز) مَنْ تَوَلى قَوْماً بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لاَ يَقْبَلُ الله مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفاً وَلاَ عَدْلاً)) (مد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11667) (( (ز) مَنْ ثَابَرَ عَلَى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةَ مِنَ السُّنَّةِ بَنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; الله لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ)) (ت ن هـ) عَن عَائِشَة.
(11668) (( (ز) مَنْ جَاءَ مَسْجِدِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا لَمْ يَأْتِهِ إِلاَّ لِخَيْرٍ يَتَعَلَّمُهُ، أَوْ يُعَلِّمُهُ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ المُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ الله، وَمَنْ جَاءَهُ لِغَيْرِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الرَّجُلِ يَنْظُرُ إِلَى مَتَاعِ غَيْرِهِ)) (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11669) (( (ز) مَنْ جَاءَ يَعْبُدُ الله لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَيُقِيمُ الصَّلاَةَ، وَيُؤْتِي الزَّكاةَ، وَيَصُومُ رَمَضَانَ، وَيَتَّقِي الْكَبَائِرَ، فَإِنَّ لَهُ الْجَنَّةَ. قالُوا مَا الْكَبَائِرُ؟ قَالَ: الإِشْرَاكُ بِالله، وَقَتْلُ النَّفْسِ المُسْلِمَةِ، وَفِرَارُ يَوْمِ الزَّحْفِ)) (حم ن حب ك) عَن أبي أَيُّوب.(3/173)
(11670) ((مَنْ جَادَلَ فِي خُصُومَةٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ الله حَتَّى يَنْزِعَ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَيْبَة) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11671) ((مَنْ جَاءَ مَعَ المُشْرِكِ وَسَكَنَ مَعَهُ فَإِنَّهُ مِثْلُهُ)) (د) عَن سَمُرَة.
(11672) ((مَنْ جَحَدَ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ فَقَدْ حَلَّ ضَرْبُ عُنُقِهِ، وَمَنْ قالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَلاَ سَبِيلَ لأَحَدٍ عَلَيْهِ إِلاَّ أَنْ يُصِيبَ حَدّاً فَيُقَامُ عَلَيْهِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(11673) (( (ز) مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ لاَ يُرِيدُ بِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ إِلاَّ المَخِيلَةَ، فَإِنَّ الله لاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (م) عَن ابْن عمر.
(11674) ((مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاَءَ لَمْ يَنْظُرِ الله إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم ق 4) عَن ابْن عمر.
(11675) ((مَنْ جَرَّدَ ظَهْرَ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقٍّ لَقِيَ الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(11676) (( (ز) مَنْ جَعَلَ الْهُمُومَ هَمّاً وَاحِداً هَمَّ المَعَادِ كَفَاهُ الله سَائِرَ هُمُومِهِ، وَمَنْ تَشَعَّبَتْ بِهِ الْهُمُومُ مِنْ أَحْوَالِ الدُّنْيَا لَمْ يُبَالِ الله فِي أَيِّ أَوْدِيَتِهَا هَلَكَ)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(11677) ((مَنْ جُعِلَ قَاضِياً بَيْنَ النَّاسِ فَقَدْ ذُبِحَ بِغَيْرِ سِكِّينٍ)) (حم ده ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11678) ((مَنْ جَلَبَ عَلَى الخَيْلِ يَوْمَ الرِّهَانِ فَلَيْسَ مِنَّا)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(11679) (( (ز) مَنْ جَلَسَ فِي مَجْلِسٍ فَكَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ إِلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا كانَ فِي مَجْلِسِهِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ)) (ت حبك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11680) ((مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ مَتَّعَهُ الله بِعَقْلِهِ حَتَّى يَمُوتَ)) (عد) عَن أنس.
(11681) ((مَنْ جَمَعَ المَالَ مِنْ غَيْرِ حَقِّهِ سَلطَهُ الله عَلَى المَاءِ وَالطِّينِ)) (هَب) عَن أنس.
(11682) ((مَنْ جَمَعَ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ فَقَدْ أَتَى بَاباً مِنْ أَبْوَابِ الْكَبَائِرِ))(3/174)
(تَكُ) عَن ابْن عَبَّاس.
(11683) ((مَنْ جَهَّزَ غَازِياً حَتَّى يَسْتَقِلَّ كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ حَتَّى يَمُوتَ أَوْ يَرْجِعَ)) (هـ) عَن عمر.
(11684) ((مَنْ جَهَّزَ غَازِياً فِي سَبِيلِ الله فَقَدْ غَزَا، وَمَنْ خَلَّفَ غَازِياً فِي سَبِيلِ الله فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ فَقَدْ غَزَا)) (حم ق 3) عَن زيدبن خَالِد.
(11685) (( (ز) مَنْ جَهَّزَ غَازِياً فِي سَبِيلِ الله كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِ الْغَازِي شَيْئاً)) (هـ) عَن زيد بن خَالِد.
(11686) ((مَنْ حَافَظَ عَلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَأَرْبَعٍ بَعْدَهَا حُرِّمَ عَلَى النَّارِ)) (4 ك) عَن أمّ حَبِيبَة.
(11687) ((مَنْ حَافَظَ عَلَى الأَذَانِ سَنَةً وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ)) (هَب) عَن ثَوْبَان.
(11688) ((مَنْ حَافَظَ عَلَى شُفْعَةِ الضُّحى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ، وَإِنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ)) (حم ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11689) (( (ز) مَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ الله فَقَدْ ضَادَّ الله فِي أَمْرِهِ، وَمَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ فَلَيْسَ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كِنْ بِالحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئاتِ، وَمَنْ خَاصَمَ فِي بَاطِلٍ وَهُوَ يَعْلَمُهُ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ الله حَتَّى يَنْزِعَ، وَمَنْ قالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ أَسْكَنَهُ الله رَدْغَة الخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجُ مِمَّا قالَ وَلَيْسَ بِخَارِجٍ)) (د طب ك هق) عَن ابْن عمر.
(11690) ((مَنْ حَاوَلَ أَمْراً بِمَعْصِيَةٍ كانَ أَبْعَدَ لِمَا رَجَا وَأَقْرَبَ لِمَجِيءِ مَا اتَّقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ;)) (حل) عَن أنس.
(11691) ((مَنْ حَجَّ عَنْ أَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ فَقَدْ قَضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَنْهُ حَجَّتَهُ وَكانَ لَهُ فَضْلُ عَشْرِ حِجَجٍ)) (قطّ) عَن جَابر.
(11692) ((مَنْ حَجَّ عَنْ وَالِدَيْهِ أَوْ قَضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَنْهُمَا مَغْرَماً بَعثَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الأَبْرَارِ)) (طس قطّ) عَن ابْن عَبَّاس.(3/175)
(11693) ((مَنْ حَجَّ فَزَارَ قَبْرِي بَعْدَ وَفَاتِي كانَ كَمَنْ زَارَنِي فِي حَيَاتِي)) (طب هق) عَن ابْن عمر.
(11694) ((مَنْ حَجَّ لله فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) (حم خَ ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11695) (( (ز) مَنْ حَجَّ وَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11696) ((مَنْ حَجَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلْيَكُنْ آخِرَ عَهْدِهِ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ)) (حم 3، والضياء) عَن الْحَارِث الثَّقَفِيّ.
(11697) ((مَنْ حَدَّثَ بِحَدِيثٍ فَعُطِسَ عِنْدَهُ فَهُوَ حَقٌّ)) (الْحَكِيم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11698) ((مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبَيْنِ)) (حم م هـ) عَن سَمُرَة.
(11699) ((مَنْ حَسَبَ كَلاَمَهُ مِنْ عَمَلِهِ قَلَّ كَلاَمُهُ إِلاَّ فِيما يَعْنِيهِ)) (ابْن السّني) عَن أبي ذرَ.
(11700) ((مَنْ حَضَرَ إِمَاماً فَلْيَقُلْ خَيْراً أَوْ لِيَسْكُتْ)) (طس) عَن ابْن عمر.
(11701) ((مَنْ حَضَرَ مَعْصِيَةً فَكَرِهَهَا فَكَأَنَّمَا غَابَ عَنْهَا، وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَرَضِيَهَا فَكَأَنَّهُ حَضَرَهَا)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11702) (( (ز) مَنْ حَفَرَ بِئْراً فَلَهُ أَرْبَعُونَ ذِرَاعاً عَطَناً لِمَاشِيَتِهِ)) (هـ) عَن عبد اللهبن مُغفل.
(11703) ((مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ)) (حم م د ن) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(11704) ((مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثاً مِنَ السُّنَّةِ كُنْتُ لَهُ شَفِيعاً وَشَهِيداً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (عد) عَن ابْن عَبَّاس.
(11705) ((مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثاً مِنْ سُنَّتِي أَدْخَلْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي شَفَاعَتِي)) (ابْن النجار) عَن أبي سعيد.(3/176)
(11706) ((مَنْ حَفِظَ لِسَانَهُ وَسَمْعَهُ وَبَصَرَهُ يَوْمَ عَرَفَةَ غُفِرَ لَهُ مِنْ عَرَفَةَ إِلَى عَرَفَةَ)) (هَب، عَن الْفضل) ، عَن أبي هُرَيْرَة.
(11707) ((مَنْ حَفِظَ مَا بَيْنَ فَقْمَيْهِ وَرِجْلَيْهِ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (حم ك) عَن أبي مُوسَى.
(11708) ((مَنْ حَلَفَ بِالأَمَانَةِ فَلَيْسَ مِنَّا)) (د) عَن بُرَيْدَة.
(11709) ((مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ الله فَقَدْ أَشْرَكَ)) (حم ت ك) عَن ابْن عمر.
(11710) ((مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ آثِمَةٍ عِنْدَ مِنْبَرِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ وَلَوْ عَلَى سِوَاكٍ أَخْضَرَ)) (هـ ك) عَن جَابر.
(11711) ((مَنْ حَلَفَ فَاسْتَثْنَى فَإِنْ شَاءَ مَضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ;، وَإِنْ شَاءَ تَرَكَ غَيْرَ حِنْثٍ)) (ن هـ) عَن ابْن عمر.
(11712) (( (ز) مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينِ صَبْرٍ يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ هُوَ فِيهَا فَاجِرٌ لَقِيَ الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ)) (حم ق 4) عَن الْأَشْعَث بن قيس وَابْن مَسْعُود.
(11713) ((مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْراً مِنْهَا فَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ)) (حم م ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11714) (( (ز) مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْراً مِنْهَا فَلْيَتْرُكْهَا فَإِنَّ تَرْكَهَا كَفَّارَتُهَا)) (حم هـ) عَن ابْن عَمْرو، (حم) عَن أبي سعيد.
(11715) (( (ز) مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَقَالَ: إِنْ شَاءَ الله فَقَدِ اسْتَثْنَى)) (دنك) عَن ابْن عمر.
(11716) ((مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَقَالَ: إِنْ شَاءَ الله فَهُوَ بِالْخِيَارِ، إِنْ شَاءَ مَضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ;، وَإِنْ شَاءَ تَرَكَ)) (حم ن) عَن ابْن عمر.
(11717) (( (ز) مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَقَالَ: إِنْ شَاءَ الله فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ مَضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ;، وَإِنْ شَاءَ تَرَكَ غَيْرَ حِنْثٍ)) (نه) عَن ابْن عمر.
(11718) ((مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَقَالَ: إِنْ شَاءَ الله فَلاَ حِنْثَ عَلَيْهِ)) (ته) عَن ابْن عمر، وَعَن أبي هُرَيْرَة.(3/177)
(11719) ((مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ مَصْبُورَةٍ كاذِباً مُتَعَمِّداً لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ أَخِيهِ المُسْلِمِ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (حم دك) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(11720) ((مَنْ حَلَفَ فَلْيَحْلِفْ بِرَبِّ الْكَعْبَةِ)) (حم هق) عَن قتيلة بنت صَيْفِي.
(11721) (( (ز) مَنْ حَلَفَ فِي قَطِيعَةِ رَحِمٍ أَوْ فِيما لاَ يَصْلُحُ فَبِرُّهُ أَنْ لاَ يُتِمَّ عَلَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ)) (هـ) عَن عَائِشَة.
(11722) ((مَنْ حَلَفَ مِنْكُمْ فَقَالَ فِي حَلِفِهِ وَاللاَتِ وَالْعُزَّى فَلْيَقُلْ: لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله. وَمَنْ قالَ لِصَاحِبِهِ تَعَالَ أُقامِرْكَ فَلْيَتَصَدَّقْ بِشَيْءٍ)) (الشَّافِعِي، حمق 4) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11723) ((مَنْ حَمى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; مُؤْمِناً مِنْ مُنَافِقٍ يَغْتَابُهُ بَعَثَ الله مَلَكاً يَحْمِي لَحْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ، وَمَنْ رَمَى مُسْلِماً بِشَيءٍ يُرِيدُ شَيْنَهُ بِهِ حَبَسَهُ الله عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قالَ)) (حمد) عَن معَاذ بن أنس.
(11724) ((مَنْ حَمَلَ أَخَاهُ عَلَى شِسْعٍ فَكَأَنَّمَا حَمَلَهُ عَلَى دَابَّةٍ فِي سَبِيلِ الله)) (خطّ) عَن أنس.
(11725) ((مَنْ حَمَلَ بِجَوَانِبِ السَّرِيرِ الأَرْبَعِ غُفِرَ لَهُ أَرْبَعُونَ كَبِيرَةً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن وَاثِلَة.
(11726) ((مَنْ حَمَلَ سِلْعَتَهُ فَقَدْ بَرِىءَ مِنَ الْكِبْرِ)) (هَب) عَن أبي أُمَامَة.
(11727) ((مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاَحَ فَلَيْسَ مِنَّا)) (مَالك، حم ق ن هـ) عَن ابْن عمر.
(11728) (( (ز) مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاَحَ فَلَيْسَ مِنَّا، وَمَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا)) (مَه) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11729) ((مَنْ حَمَلَ مِنْ أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثاً بَعَثَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقِيهاً عَالِماً)) (عد) عَن أنس.
(11730) (( (ز) مَنْ حُوسِبَ عُذِّبَ)) (ت، والضياء) عَن أنس.
(11731) ((مَنْ حُوسِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُذِّبَ قالَتْ عَائِشَةُ أَوَلَيْسَ يَقُولُ الله: فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً. قالَ لَيْسَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ بِالْحِسَابِ إِنَّمَا ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ الْعَرْضُ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كِنْ مَنْ نُوقِشَ(3/178)
الْحِسَابَ يَهْلِكْ)) (حم ق ت) عَن عَائِشَة.
(11732) ((مَنْ خَافَ أَنْ لاَ يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ، وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ فَإِنَّ صَلاَةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ أَفْضَلُ)) (حم م ت هـ) عَن جَابر.
(11733) ((مَنْ خَافَ أَدْلَجَ، وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ المَنْزِلَ أَلاَ إِنَّ سِلْعَةَ الله عَالِيَةٌ أَلاَ إِنَّ سِلْعَةَ الله الجَنَّةُ)) (تَكُ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11734) ((مَنْ خَبَّبَ زَوْجَةَ امْرِىءٍ، أَوْ مَمْلُوكَهُ فَلَيْسَ مِنَّا)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11735) ((مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ أَوَّلَ النَّهَارِ صَلَّتْ عَلَيْهِ المَلاَئِكَةُ حَتَّى يُمْسِيَ، وَمَنْ خَتَمَهُ آخِرَ النَّهَارِ صَلَّتْ عَلَيْهِ المَلاَئِكَةُ حَتَّى يُصْبِحَ)) (حل) عَن سعد.
(11736) ((مَنْ خُتِمَ لَهُ بِصِيَامِ يَوْمٍ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (الْبَزَّار) عَن حُذَيْفَة.
(11737) ((مَنْ خَرَجَ حَتَّى يَأْتِيَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا المَسْجِدَ مَسْجِدَ قُبَاءَ فَيُصَلِّي فِيهِ كانَ لَهُ عَدْلَ عُمْرَةٍ)) (حم ن ك) عَن سهل بن حنيف.
(11738) ((مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ الله حَتَّى يَرْجِعَ)) (ت، والضياء) عَن أنس.
(11739) ((مَنْ خَرَجَ مَعَ جَنَازَةٍ مِنْ بَيْتِهَا وَصَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ تَبِعَهَا حَتَّى تُدْفَنَ كانَ لَهُ قِيرَاطَانِ مِنْ أَجْرٍ كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ كانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُحُدٍ)) (حم م د) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَائِشَة.
(11740) (( (ز) مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وَفَارَقَ الجَمَاعَةَ فَمَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةِ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبِيَّةٍ أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبِيَّةٍ أَوْ يَنْصُرُ عَصَبِيَّةً فَقُتِلَ فَقِتْلَتُهُ جَاهِلِيَّةٌ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا وَلاَ يَتَحَاشَا مِنْ مُؤْمِنِهَا وَلاَ يَفِي لِذِي عُهْدَةٍ عَهْدَهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ)) (حم م ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11741) (( (ز) مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الصَّلاَةِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ، وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَمْشَايَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا فَإِنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشَراً، وَلاَ بَطَراً، وَلاَ رِيَاءً، وَلاَ سُمْعَةً، وَخَرَجْتُ اتِّقَاءَ سَخَطِكَ، وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ. فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُعِيذَنِي مِنَ النَّارِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ أَقْبَلَ الله عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى(3/179)
تَنْقَضِيَ صَلاَتُهُ)) (هـ، وسمويه، وَابْن السّني) عَن أبي سعيد.
(11742) ((مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّراً إِلَى صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الحَاجِّ المُحْرِمِ، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لاَ يَنْصِبُهُ إِلاَّ إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ المُعْتَمِرِ، وَصَلاَةٌ عَلَى أَثَرِ صَلاَةٍ لاَ لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيَّينَ)) (د) عَن أبي أُمَامَة.
(11743) (( (ز) مَنْ خَصَى عَبْدَهُ خَصَيْنَاهُ)) (دك) عَن سَمُرَة.
(11744) ((مَنْ خَضَبَ بِالسَّوَادِ سَوَّدَ الله وَجْهَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(11745) (( (ز) مَنْ خَلَعَ يَداً مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ حُجَّة لَهُ، وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً)) (م) عَن ابْن عمر.
(11746) ((مَنْ خَلَقَهُ الله لِوَاحِدَةٍ مِنَ المَنْزِلَتَيْنِ وَفَّقَهُ لِعَمَلِهَا)) (طب) عَن عمرَان.
(11747) ((مَنْ دَخَلَ الْبَيْتَ دَخَلَ فِي حَسَنَةٍ، وَخَرَجَ مِنْ سَيِّئَةٍ مَغْفُوراً لَهُ)) (طب هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(11748) ((مَنْ دَخَلَ الحَمَّامَ بِغَيْرِ مِئْزَرٍ لَعَنَهُ المَلَكَانِ)) (الشِّيرَازِيّ) عَن أنس.
(11749) (( (ز) مَنْ دَخَلَ السُّوقَ فَقَالَ: لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. كَتَبَ الله لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَمَحا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ دَرَجَةٍ وَبَنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ)) (حم ت هـ ك) عَن ابْن عمر.
(11750) (( (ز) مَنْ دَخَلَ حَائِطاً فَلْيَأْكُلْ وَلاَ يَتَّخِذْ خَبِيئةً)) (ت) عَن ابْن عمر.
(11751) (( (ز) مَنْ دَخَلَ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا المَسْجِدِ فَبَزَقَ فِيهِ أَوْ تَنَخَّمَ فَلْيَحْفِرْ فَلْيَدْفِنْهُ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلْيَبْزُقْ فِي ثَوْبِهِ ثُمَّ لِيَخْرُجْ بِهِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11752) ((مَنْ دَخَلَتْ عَيْنُهُ قَبْلَ أَنْ يَسْتَأْنِسَ وَيُسَلِّمَ فَلاَ إِذْنَ لَهُ وَقَدْ عَصى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; رَبَّهُ)) (طب) عَن عبَادَة.
(11753) ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئاً)) (حمم 4) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/180)
(11754) ((مَنْ دَعَا رَجُلاً بِغَيْرِ اسْمِهِ لَعَنَتْهُ المَلاَئِكَةُ)) (ابْن السّني) عَن عُمَيْر بن سعد.
(11755) ((مَنْ دَعَا عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ فَقَدِ انْتَصَرَ)) (ت) عَن عَائِشَة.
(11756) ((مَنْ دَعَا لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قالَ المَلَكُ المُوَكَّلُ بِهِ آمِين وَلَكَ بِمِثْلِهِ)) (مد) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(11757) (( (ز) مَنْ دُعِيَ إِلَى طَعَامٍ وَهُوَ صَائِمٌ فَلْيُجِبْ، فَإِنْ شَاءَ طَعِمَ، وَإِنْ شَاءَ تَرَكَ)) (هـ) عَن جَابر.
(11758) ((مَنْ دُعِيَ إِلَى عُرْسٍ أَوْ نَحْوِهِ فَلْيُجِبْ)) (م) عَن ابْن عمر.
(11759) (( (ز) مَنْ دُعِيَ فَلَمْ يُجِبْ فَقَدْ عَصَى الله وَرَسُولَهُ، وَمَنْ دَخَلَ عَلَى غَيْرِ دَعْوَةٍ دَخَلَ سَارِقاً وَخَرَجَ مُغِيراً)) (د) عَن ابْن عمر.
(11760) ((مَنْ دَفَعَ غَضَبَهُ دَفَعَ الله عَنْهُ عَذَابَهُ، وَمَنْ حَفِظَ لِسَانَهُ سَتَرَ الله عَوْرَتَهُ)) (طس) عَن أنس.
(11761) ((مَنْ دَفَنَ ثَلاَثَةً مِنَ الْوُلْدِ حَرَّمَ الله عَلَيْهِ النَّارَ)) (طب) عَن وَاثِلَة.
(11762) ((مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ)) (حم م دت) عَن ابْن مَسْعُود.
(11763) ((مَنْ ذَبَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ بِالْغَيْبَةِ كانَ حَقّاً عَلَى الله أَنْ يَقِيَهُ مِنَ النَّارِ)) (حم طب) عَن أَسمَاء بنت يزِيد.
(11764) (( (ز) مَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلاَةِ تَمَّ نُسُكُهُ، وَأَصَابَ سُنَّةَ المُسْلِمِينَ)) (خَ) عَن الْبَراء.
(11765) (( (ز) مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاَةِ فَإِنَّمَا يَذْبَحُ لِنَفْسِهِ، وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلاَةِ فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ، وَأَصَابَ سُنَّةَ المُسْلِمِينَ)) (خَ) عَن أنس.
(11766) ((مَنْ ذَبَحَ لِضَيْفِهِ ذَبِيحَةً كانَتْ فِدَاءَهُ مِنَ النَّارِ)) (ك، فِي تَارِيخه) عَن جَابر.
(11767) ((مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ وَهُوَ صَائِمٌ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ فَلْيَقْضِ)) (4 ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11768) ((مَنْ ذَكَرَ الله عِنْدَ الْوُضُوءِ طَهُرَ جَسَدُهُ كُلُّهُ، فَإِنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ الله لَمْ يَطْهُرْ مِنْهُ إِلاَّ مَا أَصَابَ المَاءُ)) (عب) عَن الْحسن الْكُوفِي مُرْسلا.(3/181)
(11769) ((مَنْ ذَكَرَ الله فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَةِ الله حَتَّى يُصِيبَ الأَرْضَ مِنْ دُمُوعِهِ لَمْ يُعَذِّبْهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (ك) عَن أنس.
(11770) ((مَنْ ذَكَرَ امْرَأً بِمَا لَيْسَ فِيهِ لِيَعِيبَهُ حَبَسَهُ الله فِي نَارِ جَهَنَّمَ حَتَّى يَأْتِيَ بِنَفَاذِ مَا قالَ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(11771) ((مَنْ ذَكَرَ رَجُلاً بِمَا فِيهِ فَقَدِ اغْتَابَهُ)) (ك، فِي تَارِيخه) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11772) ((مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَخَطِىءَ الصَّلاَةَ عَلَيَّ خَطِىءَ طَرِيقَ الجَنَّةِ)) (طب) عَن الْحُسَيْن.
(11773) ((مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ فَقَدْ شَقِيَ)) (ابْن السّني) عَن جَابر.
(11774) ((مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلْيُصَلِّ عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مَرَّةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْراً)) (ت) عَن أنس.
(11775) ((مَنْ ذَهَبَ بَصَرُهُ فِي الدُّنْيَا جَعَلَ الله لَهُ نُوراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنْ كانَ صَالِحاً)) (طس) عَن ابْن مَسْعُود.
(11776) ((مَنْ ذَهَبَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ المُسْلِمِ فَقُضِيَتْ حَاجَتُهُ كُتِبَتْ لَهُ حَجَّةٌ وَعُمْرَةٌ، وَإِنْ لَمْ تُقْضَ كُتِبَتْ لَهُ عُمْرَةٌ)) (هَب) عَن الْحسن بن عليّ.
(11777) ((مَنْ رَأَى حَيَّةً فَلَمْ يَقْتُلْهَا مَخَافَةَ طَلَبِهَا فَلَيْسَ مِنَّا)) (طب) عَن ابْن أبي ليلى.
(11778) ((مَنْ رَأَى شَيْئاً يُعْجِبُهُ فَقَالَ: مَا شَاءَ الله لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله لَمْ تَضُرَّهُ الْعَيْنُ)) (ابْن السّني) عَن أنس.
(11779) (( (ز) مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلاَءٍ فَقَالَ: الحَمْدُلله الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاَكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلاً عُوفِيَ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ الْبَلاَءِ كائِناً مَا كانَ مَا عَاشَ)) (حم ت هـ، وَابْن السّني هَب) عَن ابْن عمر.
(11780) ((مَنْ رَأَى عَوْرَةً فَسَتَرَهَا كانَ كَمَنْ أَحْيَا مَوْءُودَةً مِنْ قَبْرِهَا)) (خددك) عَن عقبَة بن عَامر.
(11781) ((مَنْ رَأَى مُبْتَلًى فَقَالَ: الحَمْدُلله الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاَكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلاً لَمْ يُصِبْهُ ذلِكَ الْبَلاَءُ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/182)
(11782) ((مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئاً يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يُفَارِقُ الجَمَاعَةَ شِبْراً فَيَمُوتُ إِلاَّ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً)) (حم ق) عَن ابْن عَبَّاس.
(11783) ((مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ)) (حم م 4) عَن أبي سعيد.
(11784) ((مَنْ رَأَى مِنْكُمْ هِلاَلَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ فَلاَ يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعَرِهِ وَلاَ مِنْ أَظْفَارِهِ حَتَّى يُضَحِّيَ)) (ت ن هـ ك) عَن أمّ سَلمَة.
(11785) ((مَنْ رَآنِي فَإِنِّي أَنَا هُوَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لِلشَّيْطَانِ أَنْ يَتَمَثَّلَ بِي)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11786) ((مَنْ رَآنِي فَقَدْ رَأَى الحَقَّ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يَتَزَايَا بِي)) (حم ق) عَن أبي قَتَادَة.
(11787) ((مَنْ رَآنِي فَقَدْ رَأَى الحَقَّ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يَتَزَايَا بِي)) (حم خَ) عَن أبي سعيد.
(11788) (( (ز) مَنْ رَآنِي فِي المَنَامِ فَسَيَرَانِي فِي الْيَقَظَةِ وَلاَ يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِي)) (قد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11789) ((مَنْ رَآنِي فِي المَنَامِ فَقَدْ رَآنِي، إِنَّهُ لاَ يَنْبَغِي لِلشَّيْطَانِ أَنْ يَتَمَثَّلَ فِي صُورَتِي)) (حم م هـ) عَن جَابر.
(11790) (( (ز) مَنْ رَآنِي فِي المَنَامِ فَقَدْ رَآنِي فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يَتَمَثَّلُ بِي)) (حم خَ ت) عَن أنس.
(11791) (( (ز) مَنْ رَأَتْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ مِنْكُنَّ فَأَنْزَلَتْ فَلْتَغْتَسِلْ)) (حم م ن هـ) عَن أنس.
(11792) ((مَنْ رَأَيْتُمُوهُ يَذْكُرُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ بِسُوءٍ فَإِنَّمَا يُرِيدُ الإِسْلاَمَ)) (ابْن قَانِع) عَن الْحجَّاج السَّهْمِي.
(11793) ((مَنْ رَأَيْتُمُوهُ يُنْشِدُ شِعْراً فِي المَسْجِدِ فَقُولُوا: فَضَّ الله فَاكَ ثَلاَثاً، وَمَنْ رَأَيْتُمُوهُ يَنْشُدُ ضَالَّةً فِي المَسْجِدِ فَقُولُوا: لاَ وَجَدْتَهَا ثَلاَثاً، وَمَنْ رَأَيْتُمُوهُ يَبِيعُ أَوْ يَبْتَاعُ فِي المَسْجِدِ فَقُولُوا: لاَ أَرْبَحَ الله تِجَارَتَكَ)) (ت ن) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/183)
(11794) ((مَنْ رَابَطَ فُوَاقَ نَاقَةٍ حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ)) (عق) عَن عَائِشَة.
(11795) ((مَنْ رَابَطَ لَيْلَةً فِي سَبِيلِ الله كَانَتْ لَهُ كَأَلْفِ لَيْلَةٍ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا)) (هـ) عَن عُثْمَان.
(11796) (( (ز) مَنْ رَابَطَ يَوْماً وَلَيْلَةً فِي سَبِيلِ الله كانَ لَهُ كَأَجْرِ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ، وَمَنْ مَاتَ مُرَابِطاً جَرَى لَهُ مِثْلُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ مِنَ الأَجْرِ وَأُجْرِيَ عَلَيْهِ الرِّزْقُ وَأَمِنَ الْفَتَّانَ)) (ن ك) عَن سلمَان.
(11797) ((مَنْ رَاحَ رَوْحَةً فِي سَبِيلِ الله كانَ لَهُ بِمِثْلِ مَا أَصَابَهُ مِنَ الْغُبَارِ مِسْكاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (هـ، والضياء) عَن أنس.
(11798) ((مَنْ رَايَا بِالله لِغَيْرِ الله فَقَدْ بَرِىءَ مِنَ الله)) (طب) عَن أبي هِنْد.
(11799) ((مَنْ رَبَّى صَغيراً حَتَّى يَقُولَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله لَمْ يُحَاسِبْهُ الله)) (طس دعد) عَن عَائِشَة.
(11800) ((مَنْ رَحِمَ وَلَوْ ذَبِيحَةَ عُصْفُورٍ رَحِمَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (خدطب، والضياء) عَن أبي أُمَامَة.
(11801) ((مَنْ رَدَّ عَادِيَةَ مَاءٍ أَوْ عَادِيَةَ نَارٍ فَلَهُ أَجْرُ شَهِيدٍ)) (النَّرْسِي فِي قَضَاء الْحَوَائِج) عَن عَليّ.
(11802) ((مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ رَدَّ الله عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم ت) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(11803) ((مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ كَانَ لَهُ حِجَاباً مِنَ النَّارِ)) (هق) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(11804) ((مَنْ رَدَّتْهُ الطِّيَرَةُ عَنْ حَاجَتِهِ فَقَدْ أَشْرَكَ)) (حم طب) عَن ابْن عَمْرو.
(11805) ((مَنْ رُزِقَ تُقًى فَقَدْ رُزِقَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن عَائِشَة.
(11806) ((مَنْ رُزِقَ فِي شَيْءٍ فَلْيَلْزَمْهُ)) (هَب) عَن أنس.
(11807) ((مَنْ رَزَقَهُ الله امْرَأَةً صَالِحَةً فَقَدْ أَعَانَهُ عَلَى شَطْرِ دِينِهِ فَلْيَتَّقِ الله فِي الشَّطْرِ الْبَاقِي)) (ك) عَن أنس.
(11808) ((مَنْ رَضِيَ عَنِ الله رَضِيَ الله عَنْهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة.(3/184)
(11809) ((مَنْ رَضِيَ مِنَ الله بِالْيَسِيرِ مِنَ الرِّزْقِ رَضِيَ الله مِنْهُ بِالْقَلِيلِ مِنَ الْعَمَلِ)) (هَب) عَن عليّ.
(11810) ((مَنْ رَفَعَ حَجَراً عَنِ الطَّرِيقِ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ، وَمَنْ كانَتْ لَهُ حَسَنَةٌ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (طب) عَن معَاذ.
(11811) ((مَنْ رَفَعَ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَوْ وَضَعَ فَلاَ صَلاَةَ لَهُ)) (ابْن قَانِع) عَن شَيبَان.
(11812) ((مَنْ رَكَعَ ثِنْتَيْ عَشَرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ)) (طس) عَن أبي ذَر.
(11813) ((مَنْ رَكَعَ عَشَرَ رَكعَاتٍ فِيمَا بَيْنَ المَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بُنِيَ لَهُ قَصْرٌ فِي الجَنَّةِ)) (ابْن نصر) عَن عبد الْكَرِيم بن الْحَارِث مُرْسلا.
(11814) ((مَنْ رَمَى الْعَدُوَّ بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ الله فَبَلَغَ سَهْمُهُ الْعَدُوَّ أَصَابَ أَوْ أَخْطَأَ يَعْدِلُ رَقَبَةً)) (حم ن هـ ط بك) عَن عمروبن عبسة.
(11815) ((مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ الله فَهُوَ لَهُ عَدْلُ مُحَرَّرٍ)) (ت ن ك) عَن أبي نجيح.
(11816) ((مَنْ رَمَى مُؤْمِناً بِكُفْرٍ فَهُوَ كَقَتْلِهِ)) (طب) عَن هِشَام بن عَامر.
(11817) ((مَنْ رَمَانَا بِاللَّيْلِ فَلَيْسَ مِنَّا)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11818) ((مَنْ رَوَّعَ مُؤْمِناً لَمْ يُؤَمِّنِ الله رَوْعَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَعَى بِمُؤْمِنٍ أَقَامَهُ الله مَقَامَ ذُلّ وَخِزيٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (هَب) عَن أنس.
(11819) ((مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً غَفَرَ الله لَهُ وَكُتِبَ بَرّاً)) (الْحَكِيم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11820) ((مَنْ زَارَ قَبْرَ وَالِدَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا يَوْمَ الجُمُعَةِ فَقَرَأَ عِنْدَهُ يس غُفِرَ لَهُ)) (عد) عَن أبي بكر.
(11821) ((مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي)) (عدهب) عَن ابْن عمر.
(11822) ((مَنْ زَارَ قَوْماً فَلاَ يَؤُمَّهُمْ وَلْيَؤُمَّهُمْ رَجُلٌ مِنْهُمْ)) (حم دت) عَن مَالك بن(3/185)
الْحُوَيْرِث.
(11823) ((مَنْ زَارَنِي بِالمَدِينَةِ مُحْتَسِباً كُنْتُ لَهُ شَهِيداً وَشَفِيعاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (هَب) عَن أنس.
(11824) ((مَنْ زَرَعَ أَرْضاً بِغَيْرِ إِذْنِ أَهْلِهَا فَلَهُ نَفَقَتُهُ وَلَيْسَ لَهُ فِي الزَّرْعِ شَيْءٌ)) (حم دت هـ) عَن رَافع بن خديج.
(11825) ((مَنْ زَرَعَ زَرْعاً فَأَكَلَ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ عَافِيَةٌ كانَ لَهُ صَدَقَةٌ)) (حم، وَابْن خُزَيْمَة) عَن خلادبن السَّائِب.
(11826) ((مَنْ زَنَّى أمَةً لَمْ يَرَهَا تَزْنِي جَلَدَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِسَوْطٍ مِنْ نَارٍ)) (حم) عَن أبي ذَر.
(11827) ((مَنْ زَنَى أَوْ شَرِبَ الخَمْرَ نَزَعَ الله مِنْهُ الإِيمَانَ كَمَا يَخْلَعُ الإِنْسَانُ الْقَمِيصَ مِنْ رَأْسِهِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11828) ((مَنْ زَنَى خَرَجَ مِنْهُ الإِيمَانُ فَإِنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ)) (طب) عَن شريك.
(11829) ((مَنْ زَنَى زُنِيَ بِهِ وَلَوْ بِحِيطَانِ دَارِهِ)) (ابْن النجار) عَن أنس.
(11830) ((مَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا عَلَّمَهُ الله بِلاَ تَعَلُّمٍ، وَهَدَاهُ بِلاَ هِدَايَةٍ، وَجَعَلَهُ بَصِيراً، وَكَشَفَ عَنْهُ الْعَمَى)) (حل) عَن عَليّ.
(11831) (( (ز) مَنْ سَاءَ خُلُقُهُ عَذَّبَ نَفْسَهُ، وَمَنْ كَثُرَ هَمُّهُ سَقِمَ بَدَنُهُ، وَمَنْ لاَحَى الرِّجَالَ ذَهَبَتْ كَرَامَتُهُ وَسَقَطَتْ مُرُوءَتُهُ)) (الْحَارِث وَابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11832) (( (ز) مَنْ سَأَلَ الْقَضَاءَ وُكِلَ إِلَى نَفْسِهِ، وَمَنْ أُجْبِرَ عَلَيْهِ نَزَلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ يُسَدِّدُهُ)) (حم ت هـ) عَن أنس.
(11833) ((مَنْ سَأَلَ الله الجَنَّةَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ الجَنَّةُ: اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الجَنَّةَ، وَمَنِ اسْتَجَارَ مِنَ النَّارِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ النَّارُ: اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنَ النَّارِ)) (ت ن ك) عَن أنس.
(11834) ((مَنْ سَأَلَ الله الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ الله مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ)) (م 4) عَن سهل بن حنيف.
(11835) ((مَنْ سَأَلَ الله الْقَتْلَ فِي سَبِيلِ الله صَادِقاً مِنْ قَلْبِهِ أَعْطَاهُ الله أَجْرَ شَهِيدٍ وَإِنْ(3/186)
مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ)) (ت) عَن معَاذ، (ك) عَن أنس.
(11836) ((مَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَمْوَالَهُمْ تَكَنُّزاً فَإِنَّمَا يَسْأَلُ جَمْرَ جَهَنَّمَ فَلْيَسْتَقِلَّ مِنْهُ أَوْ لِيَسْتَكْثِرْ)) (حم م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11837) ((مَنْ سَأَلَ النَّاسَ وَلَهُ مَا يُغْنِيهِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَسْأَلَتُهُ فِي وَجْهِهِ خُمُوشٌ أَوْ خُدُوشٌ أَوْ كُدُوحٌ، قِيلَ وَمَا الْغِنَى قَالَ خَمْسُونَ دِرْهَماً أَوْ قِيمَتُهَا مِنَ الذَّهَبِ)) (حم 4 ك) عَن ابْن مَسْعُود.
(11838) ((مَنْ سُئِلَ بِالله فَأَعْطَى كُتِبَ لَهُ سَبْعُونَ حَسَنَةً)) (هَب) عَن ابْن عمر.
(11839) ((مَنْ سَأَلَ شَيْئاً وَعِنْدَهُ مَا يُغْنِيهِ فَإِنَّمَا يَسْتَكْثِرُ مِنْ جَمْرِ جَهَنَّمَ قَالُوا وَمَا يُغْنِيهِ قَالَ قَدْرُ مَا يُغَدِّيهِ وَيُعَشِّيهِ)) (حم دح بك) عَن سهل بن الحنظلية.
(11840) ((مَنْ سَأَلَ مِنْ غَيْرِ فَقْرٍ فَكَأَنَّمَا يَأْكُلُ الجَمْرَ)) (م، وَابْن خُزَيْمَة والضياء) عَن حبشِي بن جُنَادَة.
(11841) (( (ز) مَنْ سَأَلَ وَلَهُ أَرْبَعُونَ دِرْهَماً فَهُوَ المُلْحِفُ)) (ن) عَن ابْن عَمْرو.
(11842) ((مَنْ سَأَلَ وَلَهُ قِيمَةُ أُوقيَّةٍ فَقَدْ أَلْحَفَ)) (دحب) عَن أبي سعيد.
(11843) ((مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ أَلْجَمَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ)) (حم 4 ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11844) ((مَنْ سَبَّ أَصْحَابِي فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(11845) ((مَنْ سَبَّ الأَنْبِيَاءَ قُتِلَ، وَمَنْ سَبَّ أَصْحَابِي جُلِدَ)) (طب) عَن عَليّ.
(11846) ((مَنْ سَبَّ الْعَرَبَ فَأُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ئِكَ هُمُ المُشْرِكُونَ)) (هَب) عَن عمر.
(11847) ((مَنْ سَبَّ عَلِيّاً فَقَدْ سَبَّنِي وَمَنْ سَبَّنِي فَقَدْ سَبَّ الله)) (حم ك) عَن أم سَلمَة.
(11848) (( (ز) مَنْ سَبَّحَ الله فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ، وَحَمِدَ الله ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ، وَكَبَّرَ الله ثَلاَثاً وَثَلاثِينَ. فَتِلْكَ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ: لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ(3/187)
الْبَحْرِ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11849) (( (ز) مَنْ سَبَّحَ الله مِائَةً بِالْغَدَاةِ وَمِائَةً بِالعَشِيِّ كانَ كَمَنْ حَجَّ مِائَةَ حَجَّةٍ، وَمَنْ حَمِدَ الله مِائَةً بِالْغَدَاةِ وَمِائَةً بِالْعَشِيِّ كانَ كَمَنْ حَمَلَ عَلَى مِائَةِ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ الله، أَوْ قَالَ غَزَا مِائَةَ غَزْوَةٍ، وَمَنْ هَلَّلَ الله مِائَةً بِالْغَدَاةِ وَمِائَةً بِالْعَشِيِّ كانَ كَمَنْ أَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَمَنْ كَبَّرَ الله مِائَةً بِالْغَدَاةِ وَمِائَةً بِالْعَشِيِّ لَمْ يَأْتِ فِي ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ الْيَوْمِ أَحَدٌ بِأَكْثَرَ مِمَّا أَتَى إِلاَّ مَنْ قَالَ مِثْلَمَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَى مَا قَالَ)) (ت) عَن ابْن عَمْرو.
(11850) ((مَنْ سَبَّحَ سُبْحَةَ الضُّحَى حَوْلاً مُجَرَّماً كَتَبَ الله لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ)) (سمويه) عَن سعد.
(11851) ((مَنْ سَبَّحَ فِي دُبُرِ صَلاَةِ الْغَدَاةِ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ وَهَلَّلَ مِائَةَ تَهْلِيلَةٍ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَلَوْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11852) ((مَنْ سَبَقَ إِلَى مَا لَمْ يَسْبِقْهُ إِلَيْهِ مُسْلِمٌ فَهُوَ لَهُ)) (د، والضياء) عَن أم جُنْدُب.
(11853) ((مَنْ سَتَرَ أَخَاهُ المُسْلِمَ فِي الدُّنْيَا فَلَمْ يَفْضَحْهُ سَتَرَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم) عَن رجل.
(11854) ((مَنْ سَتَرَ عَلَى مُؤْمِنٍ عَوْرَةً فَكَأَنَّمَا أَحْيَا مَيِّتاً)) (طب، والضياء) عَن شهَاب.
(11855) ((مَنْ سَتَرَ عَوْرَةَ أَخِيهِ المُسْلِمِ سَتَرَ الله عَوْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ كَشَفَ عَوْرَةَ أَخِيهِ المُسْلِمِ كَشَفَ الله عَوْرَتَهُ حَتَّى يَفْضَحَهُ بِهَا فِي بَيْتِهِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(11856) ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ فَلْيَتَزَوَّجْ أُم أَيْمَنٍ)) (ابْن سعد) عَن سُفْيَان بن عقبَة مُرْسلا.
(11857) ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَجِدَ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ فَلْيُحِبَّ المَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ لله)) (حم ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11858) ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُحِبَّ الله وَرَسُولَهُ فَلْيَقْرَأْ فِي المُصْحَفِ)) (حل هَب) عَن ابْن مَسْعُود.
(11859) ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ الله لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالْكُرَبِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/188)
(11860) ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْلَمَ فَلْيَلْزَمِ الصَّمْتَ)) (هَب) عَن أنس.
(11861) (( (ز) مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُعْظِمَ الله رِزْقَهُ وَأَنْ يُمِدَّ فِي أَجَلِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ)) (حم دن) عَن أنس.
(11862) ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الأَوْفَى إِذَا صَلَّى عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11863) ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى الله)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي التَّوَكُّل) عَن ابْن عَبَّاس.
(11864) ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى امْرَأَةٍ مِنَ الحُورِ الْعَيْنِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى أُمِّ رُومَانَ)) (ابْن سعد) عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد مُرْسلا.
(11865) ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى تَوَاضُعِ عِيسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; فَلْيَنْظُرْ إِلَى أَبِي ذَرَ)) (ع) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11866) ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى الحَسَنِ)) (4) عَن جَابر.
(11867) ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْيُ عَيْنٍ فَلْيَقْرَأْ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ، وَإِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ، وَإِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ)) (حم تَكُ) عَن ابْن عمر.
(11868) ((مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ)) (طب) عَن أبي مُوسَى.
(11869) ((مَنْ سُرِقَ فَوَجَدَ سَرِقَتَهُ عِنْدَ رَجُلٍ غَيْرِ مُتَّهَمٍ فَإِنْ شَاءَ أَخَذَهَا بِالْقِيمَةِ وَإِنْ شَاءَ اتَّبَعَ صَاحِبَهُ)) (حم د، فِي مراسيله، ن ك) عَن أسيد بن حضير، (ن) عَن أسيد بن ظهير.
(11870) ((مَنْ سَعَى بِالنَّاسِ فَهُوَ لِغَيْرِ رِشْدَةٍ أَوْ فِيهِ شَيْءٌ مِنْهُ)) (ك) عَن أبي مُوسَى.
(11871) ((مَنْ سَكَنَ الْبَادِيَةَ جَفَا، وَمَنِ اتَّبَعَ الصَّيْدَ غَفَلَ، وَمَنْ أَتَى السُّلْطَانَ افْتَتَنَ)) (حم 3) عَن ابْن عَبَّاس.(3/189)
(11872) (( (ز) مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَطْلُبُ فِيهِ عِلْماً سَلَكَ الله بِهِ طَرِيقاً مِنْ طُرُقِ الجَنَّةِ، وَإِنَّ المَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضاً بِمَا يَصْنَعُ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; وَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالْحِيتَانُ فِي جَوْفِ المَاءِ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَاراً وَلاَ دِرْهَماً إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظَ وَافِرٍ)) (حم 4 حب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(11873) ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْماً سَهَّلَ الله لَهُ طَرِيقاً إِلَى الجَنَّةِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11874) ((مَنْ سَلَّ سَيْفَهُ فِي سَبِيلِ الله فَقَدْ بَايَعَ الله)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11875) ((مَنْ سَلَّ عَلَيْنَا السَّيْفَ فَلَيْسَ مِنَّا)) (حم م) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع.
(11876) ((مَنْ سَلَّمَ عَلَى قَوْمٍ فَقَدْ فَضَلَهُمْ بِعَشْرِ حَسَنَاتٍ وَإِنْ رَدُّوا عَلَيْهِ)) (عد) عَن رجل.
(11877) ((مَنْ سَمِعَ المُؤَذِّنَ فَقَالَ مِثْلَ مَا يَقُولُ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ)) (طب) عَن مُعَاوِيَة.
(11878) (( (ز) مَنْ سَمِعَ الْمُنَادِيَ فَلَمْ يَمْنَعْهُ مِنِ اتِّبَاعِهِ عُذْرٌ: خَوْفٌ أَوْ مَرَضٌ لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ الصَّلاَةُ الَّتِي صَلَّى)) (دك) عَن ابْن عَبَّاس.
(11879) (( (ز) مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يَأْتِهِ فَلاَ صَلاَةَ لَهُ إِلاَّ مِنْ عُذْرٍ)) (هحبك) عَن ابْن عَبَّاس.
(11880) (( (ز) مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ عَنْهُ فَوَالله إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِيهِ وَهُوَ يَحْسَبُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ فَيَتَّبِعُهُ مِمَّا يَبْعَثُ بِهِ مِنَ الشُّبُهَاتِ)) (حم دك) عَن عمرَان بن الْحصين.
(11881) (( (ز) مَنْ سَمِعَ رَجُلاً يَنْشُدُ ضَالَّةً فِي المَسْجِدِ فَلْيَقُلْ: لاَ رَدَّهَا الله عَلَيْكَ، فَإِنَّ المَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ لِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا)) (حم م د هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11882) (( (ز) مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ الله بِهِ، وَمَنْ رَاءَى رَاءَى الله بِهِ)) (حم م) عَن ابْن عَبَّاس.
(11883) (( (ز) مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ الله بِهِ، وَمَنْ رَاءَى رَاءَى الله بِهِ، وَمَنْ شَاقَّ شَقَّ الله عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم خه) عَن جُنْدُب.(3/190)
(11884) ((مَنْ سَمَّى المَدِينَةَ يَثْرِبَ فَلْيَسْتَغْفِرِ الله، هِيَ طَابَةُ هِيَ طَابَةُ)) (حم) عَن الْبَراء.
(11885) (( (ز) مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلاَمِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، وَمَنْ سَنَّ فِي الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ)) (حم م ت ن هـ) عَن جرير.
(11886) (( (ز) مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً عُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كانَ لَهُ أَجْرُهُ وَمِثْلُ أُجُورِهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، وَمَنْ سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَمِثْلُ أَوْزَارِهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوزَارِهِمْ شَيْءٌ)) (هـ) عَن أبي جُحَيْفَة.
(11887) ((مَنْ سَوَّدَ مَعَ قَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ، وَمَنْ رَوَّعَ مُسْلِماً لِرِضَا سُلْطَانٍ جِيءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَهُ)) (خطّ) عَن أنس.
(11888) ((مَنْ سَهَا فِي صَلاَتِهِ فِي ثَلاَثٍ أَوْ أَرْبَعٍ فَلْيُتِمَّ فَإِنَّ الزِّيَادَةَ خَيْرٌ مِنَ النُّقْصَانِ)) (ك) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف.
(11889) (( (ز) مَنْ شَاءَ فَرَعَ وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَفْرَعْ وَمَنْ شَاءَ عَتَرَ وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَعْتِرْ، وَفِي الْغَنَمِ أُضْحِيَتُهَا أَلاَ إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا فِي شَهْرِكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا فِي بَلَدِكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا)) (حم خد د ن ك) عَن الْحَارِث بن عَمْرو السَّهْمِي.
(11890) ((مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الإِسْلاَمِ كانَتْ لَهُ نُوراً مَا لَمْ يُغَبِّرْهَا)) (الْحَاكِم فِي الكنى) عَن أم سليم.
(11891) ((مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الإِسْلاَمِ كانَتْ لَهُ نُوراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (ت ن) عَن كَعْب بن مرّة.
(11892) ((مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي سَبِيلِ الله تَبَاعَدَتْ مِنْهُ جَهَنَّمُ مَسِيرَةَ خَمْسمِائَةِ عَامٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس.
(11893) (( (ز) مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي سَبِيلِ الله كَانَتْ لَهُ نُوراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم ت ن حب) عَن عَمْرو بن عبسة.
(11894) ((مَنْ شَدَّدَ سُلْطَانَهُ بِمَعْصِيَةِ الله أَوْهَنَ الله كَيْدَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم) عَن قيس بن سعد.(3/191)
(11895) ((مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ أَتَى عَطْشَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم) عَن قيس بن سعد وَابْن عَمْرو.
(11896) ((مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ فَإِنْ عَادَ الثَّانِيَةَ فَاجْلِدُوهُ فَإِنْ عَادَ الثَّالِثَةَ فَاجْلِدُوهُ فَإِنْ عَادَ الرَّابِعَةَ فَاقْتُلُوهُ)) (حم دن ك) عَن ابْن عمر، (دت ك) عَن مُعَاوِيَة، (دهق) عَن ذُؤَيْب، (حم دت ك) عَن أبي هُرَيْرَة، (طب ك، والضياء) عَن شُرَحْبِيل بن أَوْس، (طب قطّ ك، والضياء) عَن جرير، (حم ك) عَن ابْن عَمْرو وَابْن خُزَيْمَة، (ك) عَن جَابر، (طب) عَن غُضَيْف، (ن ك، والضياء) عَن الشريد بن سُوَيْد، (ك) عَن نفر من الصَّحَابَة.
(11897) (( (ز) مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ فَجَعَلَهَا فِي بَطْنِهِ لَمْ يَقْبَلِ الله مِنْهُ صَلاَةً سَبْعاً فَإِنْ مَاتَ فِيهِنَّ مَاتَ كَافِراً فَإِنْ أُذْهِبَ عَقْلُهُ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الْفَرَائِضِ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ يَوْماً فَإِنْ مَاتَ فِيهِنَّ مَاتَ كَافِراً)) (ن) عَن ابْن عَمْرو.
(11898) ((مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ لَمْ يَتُبْ مِنْهَا حُرِمَهَا فِي الآخِرَةِ)) (حم ق ن هـ) عَن ابْن عمر.
(11899) (( (ز) مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الآخِرَةِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11900) ((مَنْ شَرِبَ بَصْقَةً مِنْ خَمْرٍ فَاجْلِدُوهُ ثَمَانِينَ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو.
(11901) ((مَنْ شَرِبَ خَمْراً خَرَجَ نُورُ الإِيمَانِ مِنْ جَوْفِهِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11902) ((مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً فَإِنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ فَإِنْ عَادَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً فَإِنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ فَإِنْ عَادَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً فَإِنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ فَإِنْ عَادَ الرَّابِعَةَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً، فَإِنْ تَابَ لَمْ يَتُبِ الله عَلَيْهِ وَسَقَاهُ مِنْ نَهْرِ الخَبَالِ)) (حم ت) عَن ابْن عمر، (حم ن ك) عَن ابْن عَمْرو.
(11903) (( (ز) مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ وَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً(3/192)
فَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ فَإِنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ وَإِنْ عَادَ فَشَرِبَ فَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً فَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ وَإِنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ، وَإِنْ عَادَ فَشَرِبَ فَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً فَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ وَإِنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ فَإِنْ عَادَ كَانَ حَقّاً عَلَى الله أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ رَدْغَةِ الخَبَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ)) (هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(11904) (( (ز) مَنْ شَرِبَ فِي إِنَاءِ فِضَّةٍ فَكَأَنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ)) (هـ) عَن عَائِشَة.
(11905) (( (ز) مَنْ شَرِبَ فِي إِنَاءٍ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ فَإِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَاراً مِنْ جَهَنَّمَ)) (م) عَن أم سَلمَة.
(11906) ((مَنْ شَرِبَ مُسْكِراً مَا كانَ لَمْ يَقْبَلِ الله لَهُ صَلاَةً أَرْبَعِينَ يَوْماً)) (طب) عَن السَّائِب بن يزِيد.
(11907) (( (ز) مَنْ شَفَعَ لأَخِيهِ شَفَاعَةً فَأُهْدِيَ لَهُ هَدِيَّةٌ عَلَيْهَا فَقَبِلَهَا مِنْهُ فَقَدْ أَتَى بَاباً عَظِيماً مِنْ أَبْوَابِ الرِّبَا)) (حم د) عَن أبي أُمَامَة.
(11908) (( (ز) مَنْ شَكَّ فِي صَلاَتِهِ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ بَعْدَ أَنْ يُسلِّمَ)) (حم دن) عَن عبد الله بن جَعْفَر.
(11909) (( (ز) مَنْ شَهِدَ الجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلِّيَ عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ كانَ لَهُ قِيرَاطَانِ مِثْلُ الجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ)) (ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11910) ((مَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله دَخَلَ الجَنَّةَ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عمر.
(11911) ((مَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله حَرَّمَ الله عَلَيْهِ النَّارَ)) (حم م ت) عَن عبَادَة.
(11912) ((مَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَابْنُ أَمَتِهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَأَنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ، وَأَنَّ الْبَعْثَ حَقٌّ. أَدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنْ عَمَلٍ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ)) (حم ق) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(11913) ((مَنْ شَهِدَ شَهَادَةً يُسْتَبَاحُ بِهَا مَالُ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ أَوْ يَسْفِكُ بِهَا دَماً فَقَدْ أَوْجَبَ النَّارَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(11914) (( (ز) مَنْ شَهِدَ صَلاَتَنَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ وَوَقَفَ مَعَنَا حَتَّى نَدْفَعَ وَقَدْ وَقَفَ بِعَرَفَةَ قَبْلَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ(3/193)
لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ وَقَضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; تَفَثَهُ)) (ت هـ) عَن عُرْوَة بن مُضرس.
(11915) ((مَنْ شَهَرَ سَيْفَهُ ثُمَّ وَضَعَهُ فَدَمُهُ هَدَرٌ)) (ن ك) عَن ابْن الزبير.
(11916) ((مَنْ صَامَ الأَبَدَ فَلاَ صَامَ وَلاَ أَفْطَرَ)) (حم ن هـ ك) عَن عبد اللهبن الشخير.
(11917) ((مَنْ صَامَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ شَهْرٍ حَرَامٍ: الخَمِيسَ وَالجُمُعَةَ وَالسَّبْتَ كُتِبَ لَهُ عِبَادَةُ سَنَتَيْنِ)) (طس) عَن أنس.
(11918) ((مَنْ صَامَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ فَقَدْ صَامَ الدَّهْرَ كُلَّهُ)) (حم ت ن هـ، والضياء) عَن أبي ذَر.
(11919) ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس.
(11920) ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (حم ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11921) ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأَتْبَعَهُ سِتّاً مِنْ شَوَّالٍ كانَ كَصَوْمِ الدَّهْرِ)) (حم م 4) عَن أبي أَيُّوب.
(11922) ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَسِتّاً مِنْ شَوَّالٍ وَالأَرْبِعَاءَ وَالخَمِيسَ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (حم) عَن رجل.
(11923) (( (ز) مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَصَلَّى الصَّلَوَاتِ وَحَجَّ الْبَيْتَ كانَ حَقّاً عَلَى الله أَنْ يَغْفِرَ لَهُ إِنْ هَاجَرَ فِي سَبِيلِ الله أَوْ مَكَثَ بِأَرْضِهِ التِي وُلِدَ فِيهَا)) (ت) عَن معَاذ.
(11924) (( (ز) مَنْ صَامَ سِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ كَانَ تَمَامَ السَّنَةِ. مَنْ جَاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا)) (هـ) عَن ثَوْبَان.
(11925) ((مَنْ صَامَ يَوْماً تَطَوُّعاً لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ أَحَدٌ لَمْ يَرْضَ الله لَهُ بِثَوابٍ دُونَ الجَنَّةِ)) (خطّ) عَن سهل بن سعد.
(11926) ((مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ الله بَاعَدَ الله بِذَلِكَ الْيَوْمِ حَرَّ جَهَنَّمَ عَنْ وَجْهِهِ سَبْعِينَ خَرِيفاً)) (ن هـ) عَن أبي سعيد.(3/194)
(11927) (( (ز) مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ الله بَاعَدَ الله مِنْهُ جَهَنَّمَ مَسِيرَةَ مِائَةِ عَامٍ)) (ن) عَن عقبَة بن عَامر.
(11928) ((مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ الله بَاعَدَ الله وَجْهَهُ مِنْ جَهَنَّمَ سَبْعِينَ عَاماً)) (ن) عَن أبي سعيد.
(11929) ((مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفاً)) (حم ق ت ن) عَن أبي سعيد.
(11930) ((مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ الله جَعَلَ الله بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ خَنْدَقاً كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ)) (ت) عَن أبي أُمَامَة.
(11931) (( (ز) مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ الله زَحْزَحَ الله وَجْهَهُ عَلَى النَّارِ بِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ الْيَوْمِ سَبْعِينَ خَرِيفاً)) (حم ت ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11932) ((مَنْ صَامَ يَوْماً لَمْ يَخْرِقْهُ كُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ)) (حل) عَن الْبَراء.
(11933) ((مَنْ صَامَ يَوْماً مِنَ المُحَرَّمِ فَلَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ ثَلاَثُونَ حَسَنَةً)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(11934) ((مَنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ غَفَرَ الله لَهُ سَنَتَيْنِ: سَنَةً أَمَامَهُ وَسَنَةً خَلفَهُ)) (هـ) عَن قَتَادَة بن النُّعْمَان.
(11935) ((مَنْ صَبَرَ عَلَى الْقُوتِ الشَّدِيدِ صَبْراً جَمِيلاً أَسْكَنَهُ الله الْفِرْدَوْسَ حَيْثُ شَاءَ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن الْبَراء.
(11936) ((مَنْ صُدِعَ رَأْسُهُ فِي سَبِيلِ الله فَاحْتَسَبَ غُفِرَ لَهُ مَا كانَ قَبْلَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ مِنْ ذَنْبٍ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو.
(11937) ((مَنْ صُرِعَ عَنْ دَابَّتِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر.
(11938) ((مَنْ صَلَّى ثِنْتَيْ عَشَرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ بَنَى الله لَهُ بِهَا بَيْتاً فِي الجَنَّةِ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَاثْنَتَانِ بَعْدَهَا، وَاثْنَتَانِ قَبْلَ الْعَصْرِ، وَاثْنَتَانِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَاثْنَتَانِ قَبْلَ الصُّبْحِ)) (ن حب ك) عَن أم حَبِيبَة.(3/195)
(11939) ((مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (م) عَن أبي مُوسَى.
(11940) (( (ز) مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ الله فَلاَ يَتْبَعَنَّكُمُ الله بِشَيْءٍ مِنْ ذِمَّتِهِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11941) ((مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ الله فَلاَ يَطْلُبَنَّكُمُ الله مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ فَإِنَّ مَنْ يَطْلُبُهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ يُدْرِكُهُ ثُمَّ يَكُبُّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ)) (حم م ت) عَن جُنْدُب البَجلِيّ.
(11942) ((مَنْ صَلَّى الضُّحَى أَرْبَعاً وَقَبْلَ الأُولَى أَرْبَعاً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ)) (طس) عَن أبي مُوسَى.
(11943) ((مَنْ صَلَّى الضُّحَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بَنَى الله لَهُ قَصْراً فِي الجَنَّةِ مِنْ ذَهَبٍ)) (ت هـ) عَن أنس.
(11944) ((مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَقَدْ أَخَذَ بِحَظِّهِ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(11945) ((مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ لَيْلَةٍ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ)) (حم م) عَن عُثْمَان.
(11946) (( (ز) مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ كانَ كَقِيَامِ نِصْفِ لَيْلَةٍ، وَمَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ كانَ كَقِيَامِ لَيْلَةٍ)) (دت) عَن عُثْمَان.
(11947) ((مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ كانَ فِي ذِمَّةِ الله حَتَّى يُمْسِيَ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(11948) (( (ز) مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ الله فَلاَ يَطْلُبَنَّكُمُ الله بِشَيْءٍ مِنْ ذِمَّتِهِ)) (هـ) عَن سَمُرَة.
(11949) ((مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ الله، وَحِسَابُهُ عَلَى الله)) (طب) عَن وَالِد أبي مَالك الْأَشْجَعِيّ.
(11950) ((مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ الله حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ)) (ت) عَن أنس.(3/196)
(11951) ((مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ كُتِبَتَا فِي عِلِّيِّين)) (عب) عَن مَكْحُول مُرْسلا.
(11952) ((مَنْ صَلَّى بَعْدَ المَغْرِبِ سِتَّ رَكَعَاتٍ لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيمَا بَيْنَهُنَّ بِسُوءٍ عَدَلْنَ لَهُ بِعِبَادَةِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً)) (ته) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11953) ((مَنْ صَلَّى بَيْنَ المَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ عِشْرِينَ رَكْعَةً بَنَى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ)) (هـ) عَن عَائِشَة.
(11954) ((مَنْ صَلَّى خَلْفَ الإِمَامِ فَلْيَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ)) (طب) عَن عبَادَة.
(11955) ((مَنْ صَلَّى رَكْعَةً مِنَ الصُّبْحِ ثُمَّ طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَلْيُصَلِّ الصُّبْحَ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11956) ((مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ فِي خَلاَءٍ لاَ يَرَاهُ إِلاَّ الله وَالمَلاَئِكَةُ كُتِبَ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن جَابر.
(11957) ((مَنْ صَلَّى سِتَّ رَكَعَاتٍ بَعْدَ المَغْرِبِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ غُفِرَ لَهُ بِهَا ذُنُوبُ خَمْسِينَ سَنَةً)) (ابْن نصر) عَن ابْن عَمْرو.
(11958) ((مَنْ صَلَّى صَلاَةَ فَرِيضَةٍ فَلَهُ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ وَمَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فَلَهُ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ)) (طب) عَن الْعِرْبَاض.
(11959) ((مَنْ صَلَّى صَلاَةً لَمْ يُتِمَّهَا زِيدَ عَلَيْهَا مِنْ سُبُحَاتِهِ حَتَّى تَتِمَّ)) (طب) عَن عَائِذ بن قرط.
(11960) (( (ز) مَنْ صَلَّى صَلاَةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ فَهِيَ خِدَاجٌ فَهِيَ خِدَاجٌ غَيْرُ تَمَامٍ)) (حم م 4) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11961) (( (ز) مَنْ صَلَّى صَلاَتَنَا وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَذَاكُمُ المُسْلِمُ الَّذِي لَهُ ذِمَّةُ الله وَذِمَّةُ رَسُولِهِ فَلاَ تخْفِرُوا الله فِي ذِمَّتِهِ)) (خَ ن) عَن أنس.
(11962) (( (ز) مَنْ صَلَّى صَلاَتَنَا وَنَسَكَ نُسُكَنَا فَقَدْ أَصَابَ النُّسُكَ، وَمَنْ نَسَكَ قَبْلَ الصَّلاَةِ فَلاَ نُسُكَ لَهُ)) (ق د) عَن الْبَراء.
(11963) (( (ز) مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ فَإِنْ شَهِدَ دَفْنَهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ الْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُدٍ)) (م هـ) عَن ثَوْبَان.(3/197)
(11964) ((مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ وَمَنِ انْتَظَرَهَا حَتَّى تُوضَعَ فِي اللَّحْدِ فَلَهُ قِيرَاطَانِ وَالْقِيرَاطَانِ مِثْلُ الجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ)) (حم ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11965) (( (ز) مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ فِي المَسْجِدِ فَلاَ شَيْءَ عَلَيْهِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11966) ((مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ فِي المَسْجِدِ فَلَيْسَ لَهُ شَيْءٌ)) (حم هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11967) (( (ز) مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ وَلَمْ يَتْبَعْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ فَإِنْ تَبِعَهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ)) (مت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11968) (( (ز) مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ ثَلاَثَةُ صُفُوفٍ فَقَدْ أَوْجَبَ)) (ت) عَن مَالك بن هُبَيْرَة.
(11969) ((مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِائَةٌ مِنَ المُسْلِمِينَ غُفِرَ لَهُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11970) ((مَنْ صَلَّى عَلَيَّ حِينَ يُصْبِحُ عَشْراً، وَحِينَ يُمْسِي عَشْراً أَدْرَكَتْهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(11971) ((مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً كَتَبَ الله لَهُ قِيرَاطاً وَالْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُدٍ)) (عب) عَن عَليّ.
(11972) ((مَنْ صَلَّى عَلَيَّ عِنْدَ قَبْرِي سَمِعْتُهُ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ نَائِياً أُبْلِغْتُهُ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11973) ((مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً)) (حم م 3) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11974) ((مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَحَطَّ عَنْهُ عَشْرَ خَطِيئاتٍ وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ)) (حم خد ن ك) عَن أنس.
(11975) ((مَنْ صَلَّى فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ اثْنَتَيْ عَشْرَةً رَكْعَةً تَطَوُّعاً بَنَى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ)) (حم م دن هـ) عَن أمّ حَبِيبَة.
(11976) (( (ز) مَنْ صَلَّى فِي ثَوْبٍ فَلْيُخَالِفْ بَيْنَ طَرَفَيْهِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11977) ((مَنْ صَلَّى فِي مَسْجِدٍ جَمَاعَةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً لاَ تَفُوتُهُ الرَّكْعَةُ الأُولَى مِنْ صَلاَةِ الْعِشَاءِ كَتَبَ الله بِهَا عِتْقاً مِنَ النَّارِ)) (هـ) عَن عمر.(3/198)
(11978) ((مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بَنَى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ: رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْعَصْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ)) (ش هـ 4) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11979) ((مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشَرةً رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ: أَرْبَعاً قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ الْغَدَاةِ)) (ت) عَن أمّ حَبِيبَة.
(11980) ((مَنْ صَلَّى قَائِماً فَهُوَ أَفْضَلُ، وَمَنْ صَلَّى قَاعِداً فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ الْقَائِمِ، وَمَنْ صَلَّى نَائِماً فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ الْقَاعِدِ)) (خَ ت نه) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(11981) ((مَنْ صَلَّى قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعاً غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ يَوْمَهُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ)) (خطّ) عَن أنس.
(11982) ((مَنْ صَلَّى قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعاً كانَ كَعَدْلِ رَقَبَةٍ مِنْ بَنِي إِسْمَاعِيلَ)) (طب) عَن رجل.
(11983) (( (ز) مَنْ صَلَّى قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعاً وَبَعْدَهَا أَرْبَعاً حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ)) (حم ق ن هـ) عَن أمّ حَبِيبَة.
(11984) ((مَنْ صَلَّى قَبْلَ الْعَصْرِ أَرْبَعاً حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو.
(11985) (( (ز) مَنْ صَلَّى لله أَرْبَعِينَ يَوْماً فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى كُتِبَ لَهُ بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ)) (ت) عَن أنس.
(11986) ((مَنْ صَلَّى مَا بَيْنَ المَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فَإِنَّهَا صَلاَةُ الأَوَّابِينَ)) (ابْن نصر) عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر مُرْسلا.
(11987) (( (ز) مَنْ صَلَّى وَجَلَسَ يَنْتَظِرُ الصَّلاَةَ لَمْ يَزَلْ فِي صَلاَةٍ حَتَّى تَأْتِيَهُ الصَّلاَةُ الَّتِي يُلاَقِيهَا)) (ن) عَن عبد الله بن سَلام، وَأبي هُرَيْرَة.
(11988) ((مَنْ صَمَتَ نَجَا)) (حم ت) عَن ابْن عَمْرو.
(11989) ((مَنْ صَنَعَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَداً كَافَأْتُهُ عَلَيْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عليّ.(3/199)
(11990) ((مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ، فَقَالَ لِفَاعِلِهِ جَزَاكَ الله خَيْراً فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ)) (ت ن حب) عَن أُسَامَة بن زيد.
(11991) ((مَنْ صَنَعَ أَمْراً عَلَى غَيْرِ أَمْرِنَا فَهُوَ رَدٌّ)) (د) عَن عَائِشَة.
(11992) ((مَنْ صَنَعَ صَنِيعَةً إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلَفِ عَبْدِ المُطَّلِبِ فِي الدُّنْيَا فَعَلَيَّ مُكافَأَتُهُ إِذَا لَقِيَنِي)) (خطّ) عَن عُثْمَان.
(11993) (( (ز) مَنْ صَوَّرَ صُورَةً عَذَّبَهُ الله بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَنفُخَ فِيهَا وَلَيْسَ بِنَافِخٍ، وَمَنْ تَحَلَّمَ كُلِّفَ أَنْ يَعْقِدَ شَعِيرَتَيْنِ وَلَيْسَ بِعَاقِدٍ، وَمَنِ اسْتَمَعَ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ يَفِرُّونَ مِنْهُ صُبَّ فِي أُذُنَيْهِ الآنُكُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم دت) عَن ابْن عَبَّاس.
(11994) ((مَنْ صَوَّرَ صُورَةً فِي الدُّنْيَا كُلِّفَ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا الرُّوحَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَيْسَ بِنَافِخٍ)) (حم ق ن) عَن ابْن عَبَّاس.
(11995) ((مَنْ ضَارَّ ضَارَّ الله بِهِ، وَمَنْ شَاقَّ شَاقَّ الله عَلَيْهِ)) (حم 4) عَن أبي صرمة.
(11996) ((مَنْ ضَحَّى طَيِّبَةً بِهَا نَفْسُهُ مُحْتَسِباً لأُضْحِيَّتِهِ كَانَتْ لَهُ حِجاباً مِنَ النَّارِ)) (طب) عَن الْحسن بن عليّ.
(11997) ((مَنْ ضَحَّى قَبْلَ الصَّلاَةِ فَإِنَّمَا ذَبَحَ لِنَفْسِهِ، وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلاَةِ فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ وَأَصَابَ سُنَّةَ المُسْلِمِينَ)) (ق) عَن الْبَراء.
(11998) ((مَنْ ضَحِكَ فِي الصَّلاَةِ فَلْيُعِدِ الْوُضُوءَ وَالصَّلاَةَ)) (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(11999) ((مَنْ ضَرَبَ بِسَوْطٍ ظُلْماً اقْتُصَّ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (خدهق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12000) ((مَنْ ضَرَبَ غُلاَماً لَهُ حَدّاً لَمْ يَأْتِهِ أَوْ لَطَمَهُ فَإِنَّ كَفارَتَهُ أَنْ يُعْتِقَهُ)) (م) عَن ابْن عمر.
(12001) ((مَنْ ضَرَبَ مَمْلُوكَهُ ظَالِماً أُقِيدَ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (طب) عَن عمار.
(12002) ((مَنْ ضَمَّ يَتِيماً لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ حَتَّى يُغْنِيَهُ الله عَنْهُ، وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ)) (طس) عَن عديّ بن حَاتِم.
(12003) ((مَنْ ضَنَّ بِالمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ وَبِاللَّيْلِ أَنْ يُكابِدَهُ فَعَلَيْهِ بِسبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ)) (أَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) عَن عبد الله بن خبيب.(3/200)
(12004) ((مَنْ ضَيَّقَ مَنْزِلاً، أَوْ قَطَعَ طَرِيقاً، أَوْ آذَى مُؤْمِناً فَلاَ جِهَادَ لَهُ)) (حم د) عَن معَاذ بن أنس.
(12005) ((مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ خَمْسِينَ مَرَّةً خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(12006) (( (ز) مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعاً وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ كانَ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(12007) (( (ز) مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعاً وَهُوَ لاَ يَتَكَلَّمُ إِلاَّ بِسُبْحَانَ الله، وَالحَمْدُلله، وَلاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله، وَالله أَكْبَرُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله مُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئاتٍ، وَكُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَرُفِعَ لَهُ بِهَا عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَمَنْ طَافَ فَتَكَلَّمَ فِي تِلْكَ الحَالِ خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ بِرَجْلَيْهِ كَخَائِضِ المَاءِ بِرِجْلَيْهِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12008) (( (ز) مَنْ طَافَ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الْبَيْتِ أَسْبُوعاً فَأَحْصَاهُ كانَ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ لاَ يَضَعُ قَدَماً وَلاَ يَرْفَعُ أُخْرَى إِلاَّ حَطَّ الله عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً، وَكَتَبَ لَهُ بِهَا حَسَنَةً)) (ت ن ك) عَن ابْن عمر.
(12009) ((مَنْ طَلَبَ الْبِدْعَةَ أَلْزَمْنَاهُ بِدْعَتَهُ)) (هق) عَن معَاذ.
(12010) ((مَنْ طَلَبَ الشَّهَادَةَ صَادِقاً أُعْطِيهَا وَلَوْ لَمْ تُصِبْهُ)) (حم م) عَن أنس.
(12011) ((مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ تَكَفَّلَ الله لَهُ بِرِزْقِهِ)) (خطّ) عَن زيادبن الْحَارِث الصدائِي.
(12012) ((مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ فَهُوَ فِي سَبِيلِ الله حَتَّى يَرْجِعَ)) (حل) عَن أنس.
(12013) ((مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ كانَ كَفَّارَةً لِمَا مَضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ;)) (ت) عَن سَخْبَرَة.
(12014) ((مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِغَيْرِ الله، أَوْ أَرَادَ بِهِ غَيْرَ الله، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (هـ) عَن خَالِد بن دريك.
(12015) (( (ز) مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ، أَوْ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ، أَوْ لِيَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ فَهُوَ فِي النَّارِ)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(12016) ((مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُجَارِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ، أَوْ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ، أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ أَدْخَلَهُ الله فِي النَّارِ)) (ت) عَن كَعْب بن مَالك.
(12017) ((مَنْ طَلَبَ الْقَضَاءَ وَاسْتَعَانَ عَلَيْهِ وُكِلَ إِلَيْهِ، وَمَنْ لَمْ يَطْلُبْهُ وَلَمْ يَسْتَعِنْ(3/201)
عَلَيْهِ أَنْزَلَ الله إِلَيْهِ مَلَكاً يُسَدِّدُهُ)) (دت ك) عَن أنس.
(12018) (( (ز) مَنْ طَلَبَ حَقّاً فَلْيَطْلُبْهُ فِي عَفَافٍ وَافٍ أَوْ غَيْرِ وَافٍ)) (هـ حب ك) عَن ابْن عمر وَعَائِشَة.
(12019) ((مَنْ طَلَبَ قَضَاءَ المُسْلِمِينَ حَتَّى يَنَالَهُ ثُمَّ غَلَبَ عَدْلُهُ جَوْرَهُ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَمَنْ غَلَبَ جَوْرُهُ عَدْلَهُ فَلَهُ النَّارُ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12020) ((مَنْ ظَلَمَ قِيدَ شِبْرٍ مِنَ الأَرْضِ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ)) (حم ق) عَن عَائِشَة، وَعَن سعيدبن زيد.
(12021) (( (ز) مَنْ عَادى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَمَّاراً عَادَاهُ الله، وَمَنْ أَبْغَضَ عَمَّاراً أَبْغَضَهُ الله)) (حم ن حب ك) عَن خَالِد بن الْوَلِيد.
(12022) (( (ز) مَنْ عَادَ مَرِيضاً أَوْ زَارَ أَخاً لَهُ فِي الله نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الْجَنَّةِ مَنْزِلاً)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12023) ((مَنْ عَادَ مَرِيضاً لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ، فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَسْأَلُ الله الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ إِلاَّ عَافَاهُ الله مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ المَرَضِ)) (دك) عَن عَبَّاس.
(12024) ((مَنْ عَادَ مَرِيضاً لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ)) (م) عَن ثَوْبَان.
(12025) ((مَنْ عَاذَ بِالله فَقَدْ عَاذَ بِمَعَاذٍ)) (حم) عَن عُثْمَان وَابْن عمر.
(12026) (( (ز) مَنْ عالَ أَهْلَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَهُمْ وَلَيْلَتَهُمْ غَفَرَ الله لَهُ ذُنُوبَهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عليّ.
(12027) ((مَنْ عَالَ ثَلاَثَ بَنَاتٍ فَأَدَّبَهُنَّ وَزَوَّجَهُنَّ وَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ)) (د) عَن أبي سعيد.
(12028) ((مَنْ عَالَ ثَلاَثَةً مِنَ الأَيْتَامِ كَانَ كَمَنْ قامَ لَيْلَهُ، وَصَامَ نَهَارَهُ، وَغَدَا وَرَاحَ شَاهِراً سَيْفَهُ فِي سَبِيلِ الله وَكُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ أَخَوَيْنِ كَهَاتَيْنِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(12029) ((مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى يُدْرِكَا دَخَلْتُ أَنَا وَهُوَ الْجَنَّةَ كَهَاتَيْنِ)) (م ت) عَن أنس.(3/202)
(12030) ((مَنْ عَدَّ غَداً مِنْ أَجْلِهِ فَقَدْ أَسَاءَ صُحْبَةَ المَوْتِ)) (هَب) عَن أنس.
(12031) ((مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ رَيْحَانٌ فَلاَ يَرُدُّهُ فَإِنَّهُ خَفِيفُ المَحْمَلِ طَيِّبُ الرِّيحِ)) (م د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12032) (( (ز) مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ طِيبٌ فَلاَ يَرُدُّهُ فَإِنَّهُ خَفِيفُ المَحْمَلِ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ)) (حمن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12033) ((مَنْ عَزَّى ثَكْلَى كُسِيَ بُرْداً فِي الْجَنَّةِ)) (ت) عَن أبي بَرزَة.
(12034) ((مَنْ عَزَّى مُصَاباً فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ)) (ت هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(12035) ((مَنْ عَشِقَ فَعَفَّ ثُمَّ مَاتَ مَاتَ شَهِيداً)) (خطّ) عَن عَائِشَة.
(12036) ((مَنْ عَشِقَ فَكَتَمَ وَعَفَّ فَمَاتَ فَهُوَ شَهِيدٌ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس.
(12037) ((مَنْ عَفَا عِنْدَ الْقُدْرَةِ عَفَا الله عَنْهُ يَوْمَ الْعُسْرَةِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(12038) ((وَمَنْ عَفَا عَنْ دَمٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ ثَوَابٌ إِلاَّ الْجَنَّةُ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس.
(12039) ((مَنْ عَفَا عَنْ قَاتِلِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ)) (ابْن مَنْدَه) عَن جَابر الراسِبِي.
(12040) (( (ز) مَنْ عَقَدَ عُقْدَةً ثُمَّ نَفَثَ فِيهَا فَقَدْ سَحَرَ، وَمَنْ سَحَرَ فَقَدْ أَشْرَكَ، وَمَنْ تَعَلَّقَ شَيْئاً وُكِلَ إِلَيْهِ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12041) ((مَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةً فَقَدْ أَشرَكَ)) (حم ك) عَن عقبَة بن عَامر.
(12042) ((مَنْ عَلَّقَ وَدَعَةً فَلاَ وَدَعَ الله لَهُ، وَمَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةَ فَلاَ تَمَّ الله لَهُ)) (حم ك) عَن عقبَة بن عَامر.
(12043) ((مَنْ عَلَّمَ آيَةً مِنْ كِتَابِ الله أَوْ بَاباً مِنْ عِلْمٍ أَنْمى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; الله أَجْرَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي سعيد.
(12044) ((مَنْ عَلِمَ الرَّمْيَ ثُمَّ تَرَكَهُ فَلَيْسَ مِنَّا)) (م) عَن عقبَة بن عَامر.
(12045) ((مَنْ عَلِمَ أَنَّ الصَّلاَةَ عَلَيْهِ حَقٌّ وَاجِبٌ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (حم ك) عَن عُثْمَان.
(12046) ((مَنْ عَلِمَ أَنَّ الله رَبُّهُ وَأَنِّي نَبِيُّهُ موقِناً مِنْ قَلْبِهِ حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ)) (الْبَزَّار) عَن عمرَان.(3/203)
(12047) ((مَنْ عَلِمَ أَنَّ اللَّيْلَ يَأْوِيهِ إِلَى أَهْلِهِ فَلْيَشْهَدِ الجُمُعَة)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12048) ((مَنْ عَلَّمَ عِلْماً فَلَهُ أَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهِ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الْعَامِلِ)) (هـ) عَن معَاذ بن أنس.
(12049) ((مَنْ عَمَّرَ جَانِبَ المَسْجِدِ الأَيْسَرَ لِقِلَّةِ أَهْلِهِ فَلَهُ أَجْرَانِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(12050) ((مَنْ عَمَّرَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ سَنَةً فَقَدْ أَعْذَرَ الله إِلَيْهِ فِي العُمُرِ)) (ك) عَن سهل بن سعد.
(12051) ((مَنْ عَمَّرَ مَيْسَرَةَ المَسْجِدِ كَتَبَ الله لَهُ كِفْلَيْنِ مِنَ الأَجْرِ)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(12052) ((مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ)) (حم م) عَن عَائِشَة.
(12053) ((مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ بِذَنْبٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَعْمَلَهُ)) (ت) عَن معَاذ.
(12054) ((مَنْ غَدَا إِلَى المَسْجِدِ وَرَاحَ أَعَدَّ الله لَهُ نُزُلاً مِنَ الجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا وَرَاحَ)) (حمق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12055) ((مَنْ غَدَا إِلَى صَلاَةِ الصُّبْحِ غَدَا بِرَايَةِ الإِيمَانِ، وَمَنْ غَدَا إِلَى السُّوقِ غَدَا بِرَايَةِ إِبْلِيسَ)) (هـ) عَن سلمَان.
(12056) ((مَنْ غَدَا أَوْ رَاحَ وَهُوَ فِي تَعْلِيمِ دِينِهِ فَهُوَ فِي الجَنَّةِ)) (حل) عَن أبي سعيد.
(12057) ((مَنْ غَرَسَ غَرْساً لَمْ يَأْكُلْ مِنْهُ آدَمِيٌّ وَلاَ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ الله إِلاَّ كانَ لَهُ صَدَقَةً)) (حم) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(12058) ((مَنْ غَزَا فِي سَبِيلِ الله وَلَمْ يَنْوِ إِلاَّ عِقَالاً فَلَهُ مَا نَوَى)) (حم ن ك) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(12059) ((مَنْ غَسَّلَ المَيِّتَ فَلْيَغْتَسِلْ، وَمَنْ حَمَلَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ)) (ده حب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12060) ((مَنْ غَسَّلَ مَيِّتاً فَسَتَرَهُ سَتَرَهُ الله مِنَ الذُّنُوبِ، وَمَنْ كَفَّنَهُ كَسَاهُ الله مِنَ السُّنْدُسِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(12061) ((مَنْ غَسَّلَ مَيِّتاً فَلْيَبْدَأْ بِعَصْرِهِ)) (هق) عَن ابْن سِيرِين مُرْسلا.(3/204)
(12062) ((مَنْ غَسَّلَ مَيِّتاً فَلْيَغْتَسِلْ)) (حم) عَن الْمُغيرَة.
(12063) (( (ز) مَنْ غَسَّلَ مَيِّتاً وَكَفَّنَهُ وَحَنَّطَهُ وَحَمَلَهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ وَلَمْ يُفْشِ عَلَيْهِ مَا رَأَى مِنْهُ خَرَجَ مِنْ خَطِيئَتِهِ مِثْلَ يَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) (هـ) عَن عليّ.
(12064) (( (ز) مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ وَلَمْ يَلْغُ كانَ لَهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ يَخْطُوهَا مِنْ بَيْتِهِ إِلَى المَسْجِدِ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا)) (حم 4 حب ك) عَن أَوْس بن أَوْس.
(12065) ((مَنْ غَشَّى الْعَرَبَ لَمْ يَدْخُلْ فِي شَفَاعَتِي، وَلَمْ تَنَلْهُ مَوَدَّتِي)) (حم ت) عَن عُثْمَان.
(12066) ((مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنَّا)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12067) (( (ز) مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا)) (هـ) عَن أبي الْحَمْرَاء.
(12068) ((مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا وَالمَكْرُ وَالْخِدَاعُ فِي النَّارِ)) (طب حل) عَن ابْن مَسْعُود.
(12069) ((مَنْ غَلَبَ عَلَى مَاءٍ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ)) (طب، والضياء) عَن سَمُرَة.
(12070) ((مَنْ غَلَّ بَعِيراً، أَوْ شَاةً أَتَى يَحْمِلُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم، والضياء) عَن عبد اللهبن أنيس.
(12071) (( (ز) مَنْ فَاتَتْهُ الْجُمُعَةُ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ فَلْيَتَصَدَّقْ بِدِرْهَمٍ، أَوْ نِصْفِ دِرْهَمٍ، أَوْ صَاعِ حِنْطَةٍ، أَوْ نِصْفِ صَاعٍ)) (د) عَن قدامَة بن وبرة مُرْسلا.
(12072) ((مَنْ فَاتَهُ الْغَزْوُ مَعِي فَلْيَغْزُ فِي الْبَحْرِ)) (طس) عَن وَاثِلَة.
(12073) (( (ز) مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَةَ شِبْراً فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلاَمِ مِنْ عُنُقِهِ)) (حم دك) عَن أبي ذرَ.
(12074) (( (ز) مَنْ فَارَقَ الدُّنْيَا عَلَى الإِخْلاَصِ لله وَحْدَهُ، وَعِبَادَتِهِ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكاةِ، مَاتَ وَالله عَنْهُ رَاضٍ)) (هـ ك) عَن أنس.
(12075) (( (ز) مَنْ فَارَقَ الرُّوحُ جَسَدَهُ وَهُوَ بَرِيءٌ مِنْ ثَلاَثٍ دَخَلَ الجَنَّةَ: الْكِبْرِ وَالدَّيْنِ وَالْغُلُولِ)) (حم ت ن هـ حب ك) عَن ثَوْبَان.(3/205)
(12076) (( (ز) مَنْ فُتِحَ لَهُ مِنْكُمْ بَابُ الدُّعَاءِ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ، وَمَا سُئِلَ الله شَيْئاً أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ الْعَافِيَةَ إِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ الله بِالدُّعَاءِ)) (ت ك) عَن ابْن عمر.
(12077) ((مَنْ فَدَى أَسِيراً مِنْ أَيْدِي الْعَدُوِّ فَأَنَا ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ الأَسِيرُ)) (طص) عَن ابْن عَبَّاس.
(12078) ((مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ وَالِدَةٍ وَوَلَدِهَا فَرَّقَ الله بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَحِبَّتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم ت ك) عَن أبي أَيُّوب.
(12079) ((مَنْ فَرَّقَ فَلَيْسَ مِنَّا)) (طب) عَن معقل بن يسَار.
(12080) ((مَنْ فَرَّ مِنْ مِيرَاثِ وَارِثِهِ قَطَعَ الله مِيرَاثَهُ مِنَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (هـ) عَن أنس.
(12081) (( (ز) مَنْ فَصَلَ فِي سَبِيلِ الله فَمَاتَ، أَوْ قُتِلَ، أَوْ وَقَصَتْهُ فَرَسُهُ، أَوْ بَعِيرُهُ، أَوْ لَدَغَتْهُ هَامَّةٌ، أَوْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ بِأَيِّ حَتْفٍ شَاءَ الله فَإِنَّهُ شَهِيدٌ وَإِنَّ لَهُ الْجَنَّةَ)) (دك) عَن أبي مَالك الأشعريّ.
(12082) ((مَنْ فَطَّرَ صَائِماً، أَوْ جَهَّزَ غَازِياً فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ)) (هق) عَن زيد بن خَالِد.
(12083) ((مَنْ فَطَّرَ صَائِماً كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئاً)) (حم ت هـ حب) عَن زيدبن خَالِد.
(12084) ((مَنْ قاتَلَ فِي سَبِيلِ الله فُوَاقَ نَاقَةٍ حَرَّمَ الله عَلَى وَجْهِهِ النَّارَ)) (حم) عَن عَمْرو بن عَنْبَسَة.
(12085) (( (ز) مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ الله فُوَاقَ نَاقَتِهِ فَقَدْ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَمَنْ سَأَلَ الله الْقَتْلَ فِي سَبِيلِ الله مِنْ نَفْسِهِ صَادِقاً، ثُمَّ مَاتَ، أَوْ قُتِلَ فَإِنَّ لَهُ أَجْرَ شَهِيدٍ، وَمَنْ جُرِحَ جُرْحاً فِي سَبِيلِ الله أَوْ نُكِبَ نَكْبَةً، فَإِنَّهَا تَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَغْزَرِ مَا كَانَتْ، لَوْنُهَا لَوْنُ الزَّعْفَرَانِ، وَرِيحُهَا رِيحُ الْمِسْكِ، وَمَنْ خَرَجَ بِهِ خُرَاجٌ فِي سَبِيلِ الله كانَ عَلَيْهِ طَابَعُ الشُّهَدَاءِ)) (حم 3 حب) عَن معَاذ.
(12086) ((مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ الله هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ الله)) (حم ق 4) عَن أبي مُوسَى.(3/206)
(12087) ((مَنْ قَادَ أَعْمى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَرْبَعِينَ خَطْوَةً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (خطّ) عَن ابْن عمر.
(12088) ((مَنْ قَادَ أَعْمى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَرْبَعِينَ خَطْوَةً وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ)) (ع طب عد حل هَب) عَن ابْن عمر، (عد) عَن ابْن عَبَّاس وَعَن جَابر، (هَب) عَن أنس.
(12089) (( (ز) مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ: لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. كانَ لَهُ عَدْلُ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْماعِيلَ، وَكُتِبَتْ لَهُ بِهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ سِيِّئاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ بِهَا عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكانَ فِي حِرْزٍ مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِذَا قالَهَا إِذَا أَمْسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كانَ لَهُ مِثْلُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ حَتَّى يُصْبِحَ)) (حم ده) عَن أبي عَيَّاش الزرقي.
(12090) (( (ز) مَنْ قَالَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ: بِسْمِ الله، تَوَكَّلْتُ عَلَى الله، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله، يُقَالُ لَهُ كُفِيتَ وَوُقِيتَ وَتَنَحَّى عَنْهُ الشَّيْطَانُ)) (ت) عَن أنس.
(12091) (( (ز) مَنْ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَا وَاحِداً أَحَداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلاَ وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ كَتَبَ الله لَهُ أَرْبَعِينَ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ)) (حمت) عَن تَمِيم الدَّارِيّ.
(12092) (( (ز) مَنْ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى فَقَدْ كَذَبَ)) (خَ ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12093) ((مَنْ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنَ الإِسْلاَمِ فَإِن كانَ كَاذِباً فَهُوَ كَمَا قَالَ، وَإِنْ كانَ صَادِقاً لَمْ يَعُدْ إِلَى الإِسْلاَمِ سَالِماً)) (نهك) عَن بُرَيْدَة.
(12094) ((مَنْ قَالَ حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ: أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ هُوَ الحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ غَفَرَ الله لَهُ ذُنُوبَهُ، وَإِنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ، وَإِنْ كانَتْ عَدَدَ وَرَقِ الشَّجَرِ، وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ رَمْلِ عَالِجٍ، وَإِنْ كانَتْ عَدَدَ أَيَّامِ الدُّنْيَا)) (حم ت) عَن أبي سعيد.
(12095) (( (ز) مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ المُؤَذِّنَ: وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِالله رَبّاً، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً، وَبِالإِسْلاَمِ دِيناً غَفَرَ الله لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (حم م 4) عَن سعد.(3/207)
(12096) (( (ز) مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاَةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّداً الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً الَّذِي وَعَدْتُهُ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم خَ 4) عَن جَابر.
(12097) (( (ز) مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ، اللَّهُمَّ إِنَّا أَصْبَحْنَا نُشْهِدُكَ وَنُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلاَئِكَتَكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أَنَّكَ أَنْتَ الله الَّذِي لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ أَنْتَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ غَفَرَ الله لَهُ مَا أَصَابَ فِي يَوْمِهِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ مِنْ ذَنْبٍ، وَإِنْ هُوَ قالَهَا حِينَ يُمْسِي غَفَرَ الله لَهُ مَا أَصَابَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ مِنْ ذَنْبٍ)) (3) عَن أنس.
(12098) (( (ز) مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ، أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الحَمْدُ، وَلَكَ الشُّكْرُ عَلَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ يَوْمِهِ وَمَنْ قَالَ مِثْلَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ حِينَ يُمْسِي فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ لَيْلَتِهِ)) (دحب، وَابْن السّني هَب) عَن عبد الله بن غَنَّام.
(12099) ((مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ أَوْ حِينَ يُمْسِي اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي، وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ، أَوْ لَيْلَتِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ)) (حم دن هـ) عَن بُرَيْدَة.
(12100) (( (ز) مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ أَوْ حِينَ يُمْسِي: اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمْلَةَ عَرْشِكَ وَمَلاَئِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أَنَّكَ أَنْتَ الله الَّذِي لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ أَنْتَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أَعْتَقَ الله رُبْعَهُ مِنَ النَّارِ، فَمَنْ قالَهَا مَرَّتَيْنِ أَعْتَقَ الله نِصْفَهُ، فَمَنْ قَالَهَا ثَلاَثاً أَعْتَقَ الله ثَلاَثَةَ أَرْبَاعِهِ، فَإِنْ قالَهَا أَرْبَعاً أَعْتَقَهُ الله مِنَ النَّارِ)) (د) عَن أنس.
(12101) (( (ز) مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِالله السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَقَرَأَ ثَلاَثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الحَشْرِ، وَكَّلَ الله بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ مَاتَ فِي ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ الْيَوْمِ مَاتَ شَهِيداً، وَمَنْ قالَهَا حِينَ يُمْسِي كانَ بِتِلْكَ المَنْزِلَةِ)) (حم ت) عَن معقل بن يسَار.
(12102) (( (ز) مَنْ قالَ حِينَ يُصْبِحُ: سُبْحَانَ الله حِينَ تمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ، وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; وَاتِ وَالأَرْضِ وَعِشِيّاً، وَحِينَ تُظْهِرُونَ إِلَيَّ وَكَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ تُخْرَجُونَ أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ(3/208)
فِي يَوْمِهِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ، وَمَنْ قالَهُنَّ حِينَ يُمْسِي أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ فِي لَيْلَتِهِ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس.
(12103) (( (ز) مَنْ قالَ حِينَ يُصْبِحُ، وَحِينَ يُمْسِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ: رَضِيتُ بِالله رَبّاً، وَبِالإِسْلاَمِ دِيناً، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيّاً كَانَ حَقّاً عَلَى الله أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم د ن هـ ك) عَن رجل.
(12104) (( (ز) مَنْ قالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَالله الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلاَّ أَحَدٌ قالَ مِثْلَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ وَزَادَ عَلَيْهِ)) (حم مد ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12105) (( (ز) مَنْ قالَ حِينَ يُمْسِي: بِسْمِ الله الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ السَّمَاءِ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ لَمْ يُصِبْهُ فُجْأَةً بَلاَءٌ حَتَّى يُصْبِحَ، وَمَنْ قالَهَا حِينَ يُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ لَمْ يُصِبْهُ فُجْأَةً بَلاَءٌ حَتَّى يُمْسِيَ)) (دحب ك) عَن عُثْمَان.
(12106) (( (ز) مَنْ قالَ حِينَ يُمْسِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ لَدْغَةُ حَيَّةٍ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ)) (تحبك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12107) (( (ز) مَنْ قالَ حِينَ يُمْسِي رَضِيتُ بِالله رَبّاً، وَبِالإِسْلاَمِ دِيناً، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيّاً كانَ حَقّاً عَلَى الله أَنْ يُرْضِيَهُ)) (ت) عَن ثَوْبَان.
(12108) (( (ز) مَنْ قالَ رَضِيْتُ بِالله رَبّاً، وَبِالإِسْلاَمِ دِيناً، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيّاً، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ)) (دحب ك) عَن أبي سعيد.
(12109) ((مَنْ قالَ: سُبْحَانَ الله الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ غُرِسَتْ لَهُ بِهَا نَخْلَةٌ فِي الجَنَّةِ)) (ت حب ك) عَن جَابر.
(12110) (( (ز) مَنْ قالَ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، فَإِنْ قالَهَا فِي مَجْلِسِ ذِكْرٍ كانَتْ كَالطَّابَعِ يُطْبَعُ عَلَيْهِ، وَمَنْ قالَهَا فِي مَجْلِسِ لَغْوٍ كَانَتْ كَفَّارَةً لَهُ)) (ن ك) عَن جُبَير بن مطعم.
(12111) ((مَنْ قالَ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ)) (حم ق ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12112) ((مَنْ قالَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَأَصَابَ فَقَدْ أَخْطَأَ)) (3) عَن جُنْدُب.(3/209)
(12113) ((مَنْ قالَ فِي الْقُرْآنِ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(12114) (( (ز) مَنْ قالَ فِي دُبُرِ صَلاَةِ الْفَجْرِ وَهُوَ ثَانِي رِجْلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ كُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكَانَ يَوْمَهُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ كُلَّهُ فِي حِرْزٍ مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَحُرِسَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَلَمْ يَنْبَغِ لِذَنْبٍ أَنْ يُدْرِكَهُ فِي ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ الْيَوْمِ إِلاَّ الشِّرْكُ بِالله عَزَّوَجَلَّ)) (ته) عَن أبي ذرَ.
(12115) (( (ز) مَنْ قالَ لِصَاحِبِهِ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ أَنْصِتْ فَقَدْ لَغَا)) (ت ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12116) ((مَنْ قالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله مُخْلِصاً دَخَلَ الْجَنَّةَ)) (الْبَزَّار) عَن أبي سعيد.
(12117) ((مَنْ قالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله نَفَعَتْهُ يَوْماً مِنْ دَهْرِهِ يُصِيبُهُ قَبْلَ ذلِكَ مَا أَصَابَهُ)) (الْبَزَّار، هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12118) (( (ز) مَنْ قالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْراً. كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ)) (ق ت ن) عَن أبي أَيُّوب وَلَفظ، (ت) كانَتْ لَهُ عَدْلَ أَرْبَعِ رِقَابٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ.
(12119) (( (ز) مَنْ قالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ عَلَى أَثَرِ المَغْرِبِ بَعَثَ لَهُ مَسْلَحةً يَحْفَظُونَهُ مِنَ الشَّيَاطِينِ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكُتِبَ لَهُ بِهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ مُوجِبَاتٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئاتٍ مُوبِقَاتٍ، وَكانَ لَهُ بِعَدْلِ عَشْرِ رَقَبَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ)) (ت) عَن عمَارَة بن شُعَيْب مُرْسلا.
(12120) (( (ز) مَنْ قالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ كَانَ لَهُ بِعَدْلِ نَسَمَةٍ)) (حم ن حب ك) عَن الْبَراء.
(12121) (( (ز) مَنْ قالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزاً مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ حَتَّى يُمْسِيَ وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلاَّ أَحَدٌ عَمِلَ عَمَلاً أَكْثَرَ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ)) (حم ق ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/210)
(12122) (( (ز) مَنْ قالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ الله حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ وَحِسَابُهُ عَلَى الله عَزَّوَجَلَّ)) (حم م) عَن وَالِد أبي مَالك الْأَشْجَعِيّ.
(12123) (( (ز) مَنْ قامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقانِتينَ وَمَنْ قامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ المُقَنْطَرِينَ)) (دحب) عَن ابْن عَمْرو.
(12124) ((مَنْ قامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12125) ((مَنْ قامَ فِي الصَّلاَةِ فَالْتَفَتَ رَدَّ الله عَلَيْهِ صَلاَتَهُ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(12126) ((مَنْ قامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (خَ 3) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12127) ((مَنْ قامَ لَيْلَتَي الْعِيدِ مُحْتَسِباً لله تَعَالى لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ)) (هـ) عَن أبي أُمَامَة.
(12128) ((مَنْ قامَ مَقَامَ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ فَإِنَّهُ فِي مَقْتِ الله حَتَّى يَجْلِسَ)) (طب) عَن عبد الله الْخُزَاعِيّ.
(12129) ((مَنْ قَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْ أُمِّهِ كانَ لَهُ سِتْراً مِنَ النَّارِ)) (عد هَب) عَن ابْن عَبَّاس.
(12130) ((مَنْ قَبَضَ يَتِيماً مِنْ بَيْنِ المُسْلِمِينَ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ أَدْخَلَهُ الله الْجَنَّةَ أَلْبَتَّةَ إِلاَّ أَنْ يَعْمَلَ ذَنْباً لاَ يُغْفَرُ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(12131) (( (ز) مَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَنْصُرُ الْعَصَبِيَّةَ، وَيَغْضَبُ لِلْعَصَبِيَّةِ فَقِتْلَتُهُ جَاهِلِيَّةٌ)) (من) عَن جُنْدُب، (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12132) ((مَنْ قَتَلَ حَيَّةً أَوْ عَقْرَباً فَكَأَنَّمَا قَتَلَ كافِراً)) (خطّ) عَن ابْن مَسْعُود.
(12133) ((مَنْ قَتَلَ حَيَّةً فَكَأَنَّمَا قَتَلَ رَجُلاً مُشْرِكاً قَدْ حَلَّ دَمُهُ)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود.
(12134) ((مَنْ قَتَلَ حَيَّةً فَلَهُ سَبْعُ حَسَنَاتٍ، وَمَنْ قَتَلَ وَزَغَةً فَلَهُ حَسَنَةٌ)) (حم حب) عَن ابْن مَسْعُود.
(12135) (( (ز) مَنْ قُتِلَ خَطَأً فَدِيَتُهُ مِائَةٌ مِنَ الإِبِلِ ثَلاَثُونَ بِنْتَ مَخَاضٍ، وَثَلاَثُونَ بِنْتَ لَبُونٍ، وَثَلاَثُونَ حِقَّةً، وَعَشَرَةُ بَنِي لَبُونٍ)) (حم ن) عَن ابْن عَمْرو.(3/211)
(12136) (( (ز) مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ)) (حم ق ت ن) عَن ابْن عَمْرو، (ت هـ حب) عَن سعيد بن زيد، (ن) عَن بُرَيْدَة.
(12137) (( (ز) مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ)) (حم 3 حب) عَن سعيد بن زيد.
(12138) ((مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ مَظْلُوماً فَلَهُ الْجَنَّةُ)) (ن) عَن ابْن عَمْرو.
(12139) ((مَنْ قُتِلَ دُونَ مَظْلَمَتِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ)) (ن، والضياء) عَن سُوَيْد بن مقرّن.
(12140) ((مَنْ قَتَلَ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ لَمْ يَجِدْ رِيحَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ سَبْعِينَ عَاماً)) (حم ن) عَن رجل.
(12141) (( (ز) مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ، وَمَنْ جَدَعَ عَبْداً جَدَعْنَاهُ)) (حم 4) عَن سَمُرَة.
(12142) ((مَنْ قَتَلَ عُصْفُوراً بِغَيْرِ حَقِّهِ سَأَلَهُ الله عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم) عَن ابْن عَمْرو.
(12143) (( (ز) مَنْ قَتَلَ عُصْفُوراً عَبَثاً عَجَّ لله يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْهُ يَقُولُ: يَارَبِّ إِنَّ فُلاَناً قَتَلَنِي عَبَثاً وَلَمْ يَقْتُلْنِي لِمَنْفَعَةٍ)) (حم ن حب) عَن الشريد بن سُوَيْد.
(12144) (( (ز) مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ الله فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ مَاتَ فِي سَبِيلِ الله فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ مَاتَ فِي الطَّاعُونِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ مَاتَ فِي الْبَطْنِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ غَرِقَ فَهُوَ شَهِيدٌ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12145) (( (ز) مَنْ قُتِلَ فِي عِميَّا أَوْ رَمْياً يَكُونُ بَيْنَهُمْ بِحَجَرٍ، أَوْ سَوْطٍ فَعَقْلُهُ عَقْلُ خَطَإٍ، وَمَنْ قُتِلَ عَمْداً فَقَوَدُ يَدَيْهِ فَمَنْ حَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)) (دن هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(12146) ((مَنْ قُتِلَ فِي عِمِيَّا فِي رَمْيٍ يَكُونُ بَيْنَهُمْ بِحِجَارَةٍ، أَوْ بِالسِّيَاطِ، أَوْ ضَرْبٍ بِعَصاً فَهُوَ خَطَأٌ وَعَقْلُهُ عَقْلُ الخَطَإِ، وَمَنْ قُتِلَ عَمْداً فَهُوَ قَوَدُ يَدٍ، وَمَنْ حَالَ دُونَهُ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَغَضَبُهُ لاَ يَقْبَلُ مِنْهُ صَرْفاً وَلاَ عَدْلاً)) (دن) عَن ابْن عَبَّاس.
(12147) ((مَنْ قَتَلَ كافِراً فَلَهُ سَلَبُهُ)) (ق دت) عَن أبي قَتَادَة، (حم د) عَن أنس، (حم هـ) عَن سَمُرَة.(3/212)
(12148) (( (ز) مَنْ قُتِلَ لَهُ قَتِيلٌ فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ إِمَّا أَنْ يُقَادَ وَإِمَّا أَنْ يُفْدَى)) (نه) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12149) ((مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً فَاغْتَبَطَ بِقَتْلِهِ لَمْ يَقْبَلِ الله مِنْهُ صَرْفاً وَلاَ عَدْلاً)) (د، والضياء) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(12150) ((مَنْ قَتَلَ مُتَعَمِّداً دُفِعَ إِلَى أَوْلِيَاءِ المَقْتُولِ، فَإِنْ شَاؤُوا قَتَلُوا، وَإِنْ شَاؤُوا أَخَذُوا الدِّيَةَ، وَهِيَ ثَلاَثُونَ حِقَّةً وَثَلاَثُونَ جَذَعَةً، وَأَرْبَعُونَ خَلِفَةً، وَمَا صُولِحُوا عَلَيْهِ فَهُوَ لَهُمْ)) (حم ت هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(12151) (( (ز) مَنْ قَتَلَ مُعَاهِداً فِي غَيْرِ كُنْهِهِ حَرَّمَ الله عَلَيْهِ الْجَنَّةَ)) (حم دن ك) عَن أبي بكرَة.
(12152) ((مَنْ قَتَلَ مُعَاهَداً لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَاماً)) (حم خَ ن هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(12153) (( (ز) مَنْ قَتَلَ مُعَاهَداً لَهُ ذِمَّةُ الله وَذِمَّةُ رَسُولِهِ فَقَدْ خَفَرَ ذِمَّةَ الله، وَلاَ يَرَحْ رِيحَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ سَبْعِينَ عَاماً)) (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12154) ((مَنْ قَتَلَ نَفْساً مُعَاهَدَةً بِغَيْرِ حِلِّهَا حَرَّمَ الله عَلَيْهِ الْجَنَّةَ أَنْ يَشُمَّ رِيحَهَا)) (حم ن) عَن أبي بكرَة.
(12155) (( (ز) مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَتَوَجَّأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِداً مُخَلَّداً فِيهَا أَبَداً وَمَنْ شَرِبَ سَمّاً فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِداً مُخَلَّداً فِيهَا أَبَداً، وَمَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَرَدَّى فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِداً مُخَلَّداً فِيهَا أَبَداً)) (حم ق ت ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12156) ((مَنْ قَتَلَ وَزَغاً كَفَّرَ الله عَنْهُ سَبْعَ خَطِيئَاتٍ)) (طس) عَن عَائِشَة.
(12157) ((مَنْ قَتَلَ وَزَغَةً فِي أَوَّلِ ضَرْبَةٍ كُتِبَ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمَنْ قَتَلَهَا فِي الضَّرْبَةِ الثَّانِيَةِ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنَةً، وَإِنْ قَتَلَهَا فِي الضَّرْبَةِ الثَّالِثَةِ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنَةً)) (حم م د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12158) ((مَنْ قَتَلَهُ بَطْنُهُ لَمْ يُعَذَّبْ فِي قَبْرِهِ)) (حم ت ن حب) عَن خالدبن عرفطة وَسليمَان بن صرد.(3/213)
(12159) (( (ز) مَنْ قَدَّمَ ثَلاَثَةً لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ كانُوا لَهُ حِصْناً حَصِيناً مِنَ النَّارِ وَاثْنَيْنِ وَوَاحِداً وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كِنْ ذَاكَ فِي أَوَّلِ صَدْمَةٍ)) (ت هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(12160) ((مَنْ قَدَّمَ مِنْ نُسُكِهِ شَيْئاً أَوْ أَخَّرَهُ فَلاَ شَيْءَ عَلَيْهِ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(12161) ((مَنْ قَذَفَ ذِمِّيّاً حُدَّ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِسِيَاطٍ مِنْ نَارٍ)) (طب) عَن وَاثِلَة.
(12162) (( (ز) مَنْ قَذَفَ مَمْلُوكَهُ بِالزِّنَى يُقَامُ عَلَيْهِ الحَدُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ كَمَا قالَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12163) ((مَنْ قَذَفَ مَمْلُوكَهُ وَهُوَ بَرِيءٌ مِمَّا قالَ جُلِدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَدّاً إِلاَّ أَنْ يَكُونَ كَمَا قالَ)) (حم ق د ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12164) ((مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِي دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الجَنَّةِ إِلاَّ أَنْ يَمُوتَ)) (ن حب) عَن أبي أُمَامَة.
(12165) ((مَنْ قَرَأَ إِذَا زُلْزِلَتْ عَدَلَتْ لَهُ بِنِصْفِ الْقُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكافِرُونَ عَدَلَتْ لَهُ بِرُبْعِ الْقُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ عَدَلَتْ لَهُ بِثُلُثِ الْقُرْآنِ)) (ت) عَن أنس.
(12166) ((مَنْ قَرَأَ إِذَا سَلَّمَ الإِمَامُ يَوْمَ الجُمُعَةِ قَبْلَ أَنْ يَثْنِي رِجْلَيْهِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، وَقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ سَبْعاً سَبْعاً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ)) (أَبُو الأسعد الْقشيرِي فِي الْأَرْبَعين) عَن أنس.
(12167) ((مَنْ قَرَأَ الآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُوَرَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ)) (4) عَن ابْن مَسْعُود.
(12168) ((مَنْ قَرَأَ السُّورَةَ التِي يُذْكرُ فِيهَا آلُعِمْرَانَ يَوْمَ الجُمُعَةِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَمَلاَئِكَتُهُ حَتَّى تَجِبَ الشَّمْسُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(12169) ((مَنْ قَرَأَ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ سُورَةِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ)) (حم م ن) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(12170) ((مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَحَفِظَهُ وَاسْتَظْهَرهُ وَأَحَلَّ حَلاَلَهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ أَدْخَلَهُ الله الْجَنَّةَ وَشَفَّعَهُ فِي عَشْرَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ)) (ت هـ) عَن عليّ.(3/214)
(12171) ((مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلْيَسْأَلِ الله بِهِ فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ أَقْوَامٌ يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ بِهِ النَّاسَ)) (ت) عَن ابْن عمرَان.
(12172) (( (ز) مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَوْءُهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا)) (حم دك) عَن معَاذ بن أنيس.
(12173) ((مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ يَتَأَكَّلُ بِهِ النَّاسَ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ عَظْمٌ لَيْسَ عَلَيْهِ لَحْمٌ)) (هَب) عَن بُرَيْدَة.
(12174) ((مَنْ قَرَأَ بَعْدَ صَلاَةِ الجُمُعَةِ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعَاذَهُ الله بِهَا مِنَ السُّوءِ إِلَى الجُمُعَةِ الأُخْرَى)) (ابْن السّني) عَن عَائِشَة.
(12175) ((مَنْ قَرَأَ بِمِائَةِ آيَةٍ فِي لَيْلَةٍ كُتِبَ لَهُ قُنُوتُ لَيْلَةٍ)) (حم ن) عَن تَمِيم.
(12176) ((مَنْ قَرَأَ ثَلاَثَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ)) (ت) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(12177) ((مَنْ قَرَأَ حَرْفاً مِنْ كِتَابِ الله فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لاَ أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلاَمٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ)) (تخ ت ك) عَن ابْن مَسْعُود.
(12178) ((مَنْ قَرَأَ حم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1764 - ; الدُّخَانَ فِي لَيْلَةٍ أَصْبَحَ يَسْتَغْفِرُ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12179) ((مَنْ قَرَأَ حم الدُّخَانَ فِي لَيْلَةِ الجُمُعَةِ غُفِرَ لَهُ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12180) (( (ز) مَنْ قَرَأَ حم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1764 - ; الدُّخَانَ فِي لَيْلَةِ جُمُعَةٍ أَوْ يَوْمِ جُمُعَةٍ بَنَى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(12181) ((مَنْ قَرَأَ حم المُؤْمِنَ إِلَى إِلَيْهِ المَصِيرُ، وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ حِينَ يُصْبِحُ حُفِظَ بِهِمَا حَتَّى يُمْسِيَ وَمَنْ قَرَأَهُمَا حِينَ يُمْسِي حُفِظَ بِهِمَا حَتَّى يُصْبِحَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12182) ((مَنْ قَرَأَ خَوَاتِيمَ الحَشْرِ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ فَقُبِضَ فِي ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ الْيَوْمِ أَوِ اللَّيْلَةِ فَقَدْ أَوْجَبَ الجَنَّةَ)) (عدهب) عَن أبي أُمَامَة.(3/215)
(12183) ((مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ تُوِّجَ بِتَاجٍ فِي الجَنَّةِ)) (هَب) عَن الصلصال.
(12184) ((مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الدُّخَانِ فِي لَيْلَةٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (ابْن الضريس) عَن الْحسن مُرْسلا.
(12185) ((مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الجُمُعَتَيْنِ)) (ك هق) عَن أبي سعيد.
(12186) ((مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ النُّورُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ)) (هَب) عَن أبي سعيد.
(12187) ((مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْوَاقِعَةِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ لَمْ تُصِبْهُ فَاقَةٌ أَبَداً)) (هَب) عَن ابْن مَسْعُود.
(12188) ((مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ مِائَةَ آيةٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12189) ((مَنْ قَرَأَ فِي يَوْمٍ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ مِائَتَيْ مَرَّةٍ كَتَبَ الله لَهُ أَلْفاً وَخَمْسَمِائَةِ حَسَنَةٍ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ دَيْنٌ)) (عدهب) عَن أنس.
(12190) ((مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ أَلْفَ مَرَّةٍ فَقَدْ اشْتَرَى نَفْسَهُ مِنَ الله)) (الخياري فِي فَوَائده) عَن حُذَيْفَة.
(12191) ((مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ أَجْمَعَ)) (عق) عَن رَجَاء الغنوي.
(12192) ((مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ خَمْسِينَ مَرَّةً غَفَرَ الله لَهُ ذُنُوبَ خَمْسِينَ سَنَةً)) (ابْن النَّصْر) عَن أنس.
(12193) ((مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ عَشَرَ مَرَّاتٍ بَنَى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ)) (حم) عَن معاذبن أنس.
(12194) ((مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ عِشْرِينَ مَرَّةً بَنَى الله لَهُ قَصْراً فِي الجَنَّةِ)) (ابْن زَنْجوَيْه) عَن خالدبن زيد.(3/216)
(12195) ((مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ)) (حم ن، والضياء) عَن أبيّ.
(12196) ((مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ غَفَرَ الله لَهُ خَطِيئَةَ خَمْسِينَ عَاماً مَا اجْتَنَبَ خِصَالاً أَرْبَعاً: الدِّمَاءَ، وَالأَمْوَالَ، وَالْفُرُوجَ، وَالأَشْرِبَةَ)) (عدهب) عَن أنس.
(12197) ((مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ فِي الصَّلاَةِ أَوْ غَيْرِهَا كَتَبَ الله لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ)) (طب) عَن فَيْرُوز الديلمي.
(12198) ((مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ مِائَتَيْ مَرَّةٍ غَفَرَ الله لَهُ ذُنُوبَ مِائَتَيْ سَنَةٍ)) (هَب) عَن أنس.
(12199) ((مَنْ قَرَأَ كُلَّ يَوْمٍ مِائَتَيْ مَرَّةٍ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ مُحِيَ عَنْهُ ذُنُوبُ خَمْسِينَ سَنَةً إِلاَّ أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ دَيْنٌ)) (ت) عَن أنس.
(12200) (( (ز) مَنْ قَرَأَ مِنْكُمْ بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ فَانْتَهَى إِلَى آخِرِهَا أَلَيْسَ الله بِأَحْكَمِ الحَاكِمِينَ فَلْيَقُلْ: بَلَى وَأَنَا عَلَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ، وَمَنْ قَرَأَ لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَانْتَهَى إِلَى: أَلَيْسَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ المَوْتَى فَلْيَقُلْ بَلَى، وَمَنْ قَرَأَ وَالمُرْسَلاَتِ فَبَلَغَ: فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ فَلْيَقُلْ آمَنَّا بِالله)) (دت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12201) ((مَنْ قَرَأَ يس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1764 - ; ابْتِغَاءَ وَجْهِ الله غَفَرَ الله لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ فَاقْرَؤُوهَا عِنْدَ مَوْتَاكُمْ)) (هَب) عَن معقل بن يسَار.
(12202) ((مَنْ قَرَأَ يس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1764 - ; مَرَّةً فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ عَشْرَ مَرَّاتٍ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12203) ((مَنْ قَرَأَ يس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1764 - ; فِي لَيْلَةٍ أَصْبَحَ مَغْفُوراً لَهُ)) (حل) عَن ابْن مَسْعُود.
(12204) ((مَنْ قَرَأَ يس كُلَّ لَيْلَةٍ غُفِرَ لَهُ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12205) ((مَنْ قَرَأَ يس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1764 - ; مَرَّةً فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ مَرَّتَيْنِ)) (هَب) عَن أبي سعيد.
(12206) ((مَنْ قَرَضَ بَيْتَ شِعْرٍ بَعْدَ الْعِشَاءِ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ تِلْكَ اللَّيْلَةَ حَتَّى يُصْبِحَ)) (حم) عَن شدادبن أَوْس.
(12207) ((مَنْ قَرَنَ بَيْنَ حَجِّهِ وَعُمْرَتِهِ أَجْزَأَهُ لَهُمَا طَوَافٌ وَاحِدٌ)) (حم) عَن ابْن عمر.(3/217)
(12208) ((مَنْ قَضَى لأَخِيهِ المُسْلِمِ حَاجَةً كانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ كَمَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَ)) (خطّ) عَن أنس.
(12209) ((مَنْ قَضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لأَخِيهِ المُسْلِمِ حَاجَةً كانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ كَمَنْ خَدَمَ الله عُمْرَهُ)) (حل) عَن أنس.
(12210) ((مَنْ قَضَى نُسُكَهُ وَسَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (عبد بن حميد) عَن جَابر.
(12211) ((مَنْ قَطَعَ رَحِماً أَوْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَاجِرَةٍ رَأَى وَبَالَهُ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ)) (تخ) عَن الْقَاسِم بن عبد الرحمن مُرْسلا.
(12212) ((مَنْ قَطَعَ سِدْرَةً صَوَّبَ الله رَأْسَهُ فِي النَّارِ)) (د، والضياء) عَن عبد اللهبن حبشِي.
(12213) ((مَنْ قَعَدَ عَلَى فِرَاشِ مَغِيبَةٍ قَيَّضَ الله لَهُ ثُعْبَاناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم) عَن أبي قَتَادَة.
(12214) ((مَنْ قَعَدَ فِي مُصَلاَّهُ حِينَ يَنْصَرِفُ مِنْ صَلاَةِ الصُّبْحِ حَتَّى يُسَبِّحَ رَكْعَتَيِ الضُّحَى لاَ يَقُولُ إِلاَّ خَيْراً غُفِرَ لَهُ خَطَايَاهُ وَإِنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ)) (د) عَن معاذبن أنس.
(12215) ((مَنْ قَعَدَ مَقْعَداً لَمْ يَذْكُرِ الله فِيهِ كانَتْ عَلَيْهِ مِنَ الله تِرَةً وَمَنِ اضْطَجَعَ مَضْجَعاً لاَ يَذْكُرُ الله فِيهِ كانَتْ عَلَيْهِ مِنَ الله تِرَةً)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12216) (( (ز) مَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ الجُمُعَةِ وُقِيَ مِنَ السُّوءِ إِلَى مِثْلِهَا)) (طس) عَن عَائِشَة.
(12217) (( (ز) مَنْ كاتَبَ مَمْلُوكَهُ عَلَى مِائَةِ أُوقِيَّةٍ فَأَدَّاهَا إِلاَّ عَشْرَ أَوَاقٍ ثُمَّ عَجزَ فَهُوَ رِقِيقٌ)) (ت) عَن ابْن عَمْرو.
(12218) (( (ز) مَنْ كانَ آخِرَ كَلاَمِهِ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله دَخَلَ الجَنَّةَ)) (حم دك) عَن معَاذ.
(12219) (( (ز) مَنْ كانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَوْمٍ عَهْدٌ فَلاَ يَشُدَّ عَقْدَهُ وَلاَ يحُلَّهَا حَتَّى يَنْقَضِيَ أَمَدُهَا أَوْ يَنْبِذَ لَهُمْ عَلَى سَوَاءٍ)) (حم دت) عَن عَمْرو بن عبسة.(3/218)
(12220) ((مَنْ كَانَ حَالِفاً فَلاَ يَحْلِفْ إِلاَّ بِالله)) (ن) عَن ابْن عمر.
(12221) (( (ز) مَنْ كَانَ ذَبَحَ أُضْحِيَتَهُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَلْيَذْبَحْ مَكانَهَا أُخْرَى وَمَنْ لَمْ يَكُنْ ذَبَحَ فَلْيَذْبَحْ بِسْمِ الله)) (حم ق ن هـ) عَن جُنْدُب.
(12222) (( (ز) مَنْ كَانَ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاَةِ فَلْيُعِدْ)) (حم ق ن هـ) عَن أنس.
(12223) ((مَنْ كَانَ سَهْلاً هَيِّناً لَيِّناً حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ)) (ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12224) ((مَنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ فَهَمَّ بِقَضَائِهِ لَمْ يَزَلْ مَعَهُ مِنَ الله حَارِسٌ)) (طس) عَن عَائِشَة.
(12225) ((مَنْ كَانَ فِي المَسْجِدِ يَنْتَظِرُ الصَّلاَةَ فَهُوَ فِي الصَّلاَةِ مَا لَمْ يُحْدِثْ)) (حم ن حب) عَن سهل بن سعد.
(12226) ((مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مَوَدَّةٌ لأَخِيهِ ثُمَّ لَمْ يُطْلِعْهُ عَلَيْهَا فَقَدْ خَانَهُ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الأخوان) عَن مَكْحُول مُرْسلا.
(12227) ((مَنْ كَانَ قَاضِياً فَقَضَى بِالْعَدْلِ فَبِالْحرِيِّ أَنْ يَنْقَلِبَ مِنْهُ كَفَافاً)) (ت) عَن ابْن عمر.
(12228) (( (ز) مَنْ كَانَ لَنَا عَامِلاً فَلَمْ يَكُنْ لَهُ زَوْجَةٌ فَلْيَكْتَسِبْ لَهُ زَوْجَةً، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ خَادِمٌ فَلْيَكْتَسِبْ لَهُ خَادِماً، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَسْكَنٌ فَلْيَكْتَسِبْ مَسْكَناً مَنِ اتَّخَذَ غَيْرَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ فَهُوَ ضَالٌّ أَوْ سَارِقٌ)) (دك) عَن الْمُسْتَوْرد بن شَدَّاد.
(12229) ((مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَةُ الإِمَامِ لَهُ قِرَاءَةٌ)) (حم هـ) عَن جَابر.
(12230) ((مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاَثُ بَنَاتٍ فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ وَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ كُنَّ لَهُ حِجَاباً مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم هـ) عَن عقبَة بن عَامر.
(12231) ((مَنْ كانَ لَهُ ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فَإِذَا أَهَلَّ هِلاَلٌ ذِي الحِجَّةِ فَلاَ يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلاَ مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْئاً حَتَّى يُضَحِّيَ)) (مد) عَن أمّ سَلمَة.
(12232) ((مَنْ كانَ لَهُ سَعَةٌ وَلَمْ يُضَحِّ فَلاَ يَقْرُبَنَّ مُصَلاَّنَا)) (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12233) ((مَنْ كانَ لَهُ شَرِيكٌ فِي حَائِطٍ فَلاَ يَبِعْ نَصِيبَهُ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ حَتَّى يَعْرِضَهُ عَلَى شَرِيكِهِ)) (حم ت ك) عَن جَابر.(3/219)
(12234) (( (ز) مَنْ كانَ لَهُ شَرِيكٌ فِي رَبْعٍ أَوْ نَخْلٍ فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَبِيعَ حَتَّى يُؤْذِنَ شَرِيكَهُ فَإِنْ رَضِيَ أَخَذَ وَإِنْ كَرِهَ تَرَكَ)) (م) عَن جَابر.
(12235) ((مَنْ كانَ لَهُ شَعْرٌ فَلْيُكْرِمْهُ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12236) ((مَنْ كانَ لَهُ صَبِيٌّ فَلْيَتَصَابَى لَهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن مُعَاوِيَة.
(12237) (( (ز) مَنْ كانَ لَهُ فَرَطَانِ مِنْ أُمَّتِي أَدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ، وَمَنْ كانَ لَهُ فَرَطٌ يَا مُوَفَّقَهُ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فَرَطٌ فَأَنَا فَرَطُ أُمَّتِي لَنْ تُصَابَ بِمِثْلِي)) (حم ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(12238) ((مَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ صَالِحٌ تَحَنَّنَ الله عَلَيْهِ)) (الْحَكِيم) عَن يزِيد.
(12239) ((مَنْ كانَ لَهُ مَالٌ فَلْيُرَ عَلَيْهِ أَثَرُهُ)) (طب) عَن أبي حَازِم.
(12240) (( (ز) مَنْ كانَ لَهُ مَالٌ يُبَلِّغُهُ حَجَّ بَيْتِ رَبِّهِ أَوْ يَجِبُ عَلَيْهِ فِيهِ الزَّكَاةُ فَلَمْ يَفْعَلْ سَأَلَ الرَّجْعَةَ عِنْدَ المَوْتِ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(12241) (( (ز) مَنْ كانَ لَهُ نَخْلٌ أَوْ أَرْضٌ فَلاَ يَبِعْهَا حَتَّى يَعْرِضَهَا عَلَى شَرِيكِهِ)) (هـ) عَن جَابر.
(12242) ((مَنْ كانَ لَهُ وَجْهَانِ فِي الدُّنْيَا كانَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ)) (د) عَن عمار.
(12243) ((مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لاَ ظَهْرَ لَهُ، وَمَنْ كانَ لَهُ فَضْلٌ مِنْ زَادٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لاَ زَادَ لَهُ)) (حم م د) عَن أبي سعيد.
(12244) ((مَنْ كانَ مِنْكُمْ ذَا طَوْلٍ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لاَ فَالصَّوْمُ لَهُ وِجَاءٌ)) (ن) عَن عُثْمَان.
(12245) ((مَنْ كانَ مِنْكُمْ مُصَلِّياً بَعْدَ الجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعاً)) (دت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12246) ((مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَإِذَا شَهِدَ أَمْراً فَلْيَتَكَلَّمْ بِخَيْرٍ أَوْ لِيَسْكُتْ، وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ فَإِنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلْعٍ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ إِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ، اسْتَوصُوا بِالنِّسَاءِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/220)
(12247) ((مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جارِهِ، وَمَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْراً أَوْ لِيَسْكُتْ)) (حم ق نه) عَن أبي شُرَيْح وَأبي هُرَيْرَة.
(12248) ((مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتُهُ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، وَالضِّيَافَةُ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ فَمَا بَعْدَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ، وَلاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَثْوِيَ عِنْدَهُ حَتَّى يُخْرِجَهُ)) (حم ق 4) عَن أبي شُرَيْح.
(12249) (( (ز) مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَأْخُذَنَّ إِلاَّ مِثْلاً بِمِثْلٍ يَعْنِي الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ)) (م) عَن فضَالة بن عبيد.
(12250) (( (ز) مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ، وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12251) (( (ز) مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَدْخُلِ الحَمَّامَ إِلاَّ بِمِئْزَرٍ)) (ن) عَن جَابر.
(12252) ((مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَدْخُلِ الحَمَّامَ بِغَيْرِ إِزَارٍ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُدْخِلْ حَلِيلَتَهُ الحَمَّامَ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَجْلِسْ عَلَى مَائِدَةٍ يُدَارُ عَلَيْهَا الخَمْرُ)) (ت ك) عَن جَابر.
(12253) ((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُرَوِّعَنَّ مُسْلِماً)) (طب) عَن سُلَيْمَان بن صرد.
(12254) (( (ز) مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَسْقِ مَاءَهُ زَرْعَ غَيْرِهِ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَأْتِ سَبِيّاً مِنَ السَّبْيِ حَتَّى يَسْتَبْرِئَهَا، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّه وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَبِيعَنَّ مَغْنَماً حَتَّى يُقْسَمَ، وَمَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَرْكَبَنَّ دَابَّةً مِنْ فَيْءِ المُسْلِمِينَ حَتَّى إِذَا أَعْجَفَهَا رَدَّهَا فِيهِ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَلْبَسَنَّ ثَوْباً مِنْ فَيْءِ المُسْلِمِينَ حَتَّى إِذَا أَخْلَقَهُ رَدَّهُ فِيهِ)) (د) عَن رويفع بن ثَابت.
(12255) ((مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَسْقِ مَاءَهُ وَلَدَ غَيْرِهِ)) (ت) عَن رويفع.
(12256) ((مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَلْبَسْ حَرِيراً وَلاَ ذَهَباً)) (حمك) عَن أبي أُمَامَة.(3/221)
(12257) ((مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَلْبَسْ خُفَّيْهِ حَتَّى يَنْفُضَهُمَا)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(12258) ((مَنْ كانَ يُحِبُّ الله وَرَسُولَهُ فَلْيُحِبَّ أُسَامَةَبْنَ زَيْدٍ)) (حم) عَن عَائِشَة.
(12259) ((مَنْ كانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ الله غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَجَمَعَ لَهُ شمْلَهُ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ الله فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ مَا قُدِّرَ لَهُ)) (ت) عَن أنس.
(12260) ((مَنْ كانَتْ لأَخِيهِ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ مِنْ عِرْضٍ أَوْ مَالٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْهُ يَوْمَ لاَ دِينَارَ وَلاَ دِرْهَمَ فَإِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلِمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَمَلٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئاتِ صَاحِبِهِ فَجُعِلَتْ عَلَيْهِ)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12261) ((مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَأَرَادَ بَيْعَهَا فَلْيَعْرِضْهَا عَلَى جَارِهِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(12262) ((مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَلْيَزْرَعْهَا أَوْ لِيُزْرِعْهَا أَخَاهُ وَلاَ يُكْرِهَا بِثُلُثٍ وَلاَ رُبُعٍ وَلاَ بِطَعَامٍ مُسَمًّى)) (حم ده) عَن رَافع بن خديج.
(12263) ((مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَلْيَزْرَعْهَا فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَزْرَعَهَا وَعَجَزَ عَنْهَا فَلْيَمْنَحْهَا أَخَاهُ المُسْلِمَ وَلاَ يُؤَاجِرْهَا فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلْيُمْسِكْ أَرْضَهُ)) (حم ق نه) عَن جَابر، (قن) عَن أبي هُرَيْرَة، (حمتن) عَن رَافع بن خديج، (حم د) عَن رَافع بن رِفَاعَة.
(12264) ((مَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَالَ إِلَى إِحْدَاهُمَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ مَائِلٌ)) (حم دن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12265) ((مَنْ كَانَتْ لَهُ أُنْثَى فَلَمْ يَئِدْهَا وَلَمْ يُهِنْهَا وَلَمْ يُؤْثِرْ وَلَدَهُ عَلَيْهَا أَدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس.
(12266) (( (ز) مَنْ كَانَتْ لَهُ ثَلاَثُ بَنَاتٍ أَوْ ثَلاَثُ أَخَواتٍ أَوْ ابْنَتَانِ أَوْ أُخْتَانِ فَأَحْسَنَ صُحْبَتَهُنَّ وَاتَّقَى الله فِيهِنَّ فَلَهُ الجَنَّةُ)) (حم ت حب) عَن أبي سعيد.
(12267) ((مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى الله أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ فَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ ثُمَّ ليُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ لِيُثْنِ عَلَى الله، وَلْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ثُمَّ لْيَقُلْ: لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله(3/222)
الحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ الله رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الحَمْدُلله رَبِّ الْعَالَمِينَ: أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرَ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، لاَ تَدَعْ لِي ذَنْباً إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ هَمّاً إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضاً إِلاَّ قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ)) (ت هـ ك) عَن عبد الله بن أبي أوفي.
(12268) (( (ز) مَنْ كَانَتْ لَهُ حَمُولَةٌ تَأْوِي إِلَى شِبَعٍ وَرِيٍّ فَلْيَصُمْ رَمَضَانَ حَيْثُ أَدْرَكَهُ)) (حم د) عَن سَلمَة بن المحبق.
(12269) (( (ز) مَنْ كَانَتْ هَمَّهُ الآخِرَةُ جَمَعَ الله لَهُ شَمْلَهُ وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا رَاغِمَةً، وَمَنْ كَانَتْ هَمَّهُ الدُّنْيَا فَرَّقَ الله عَلَيْهِ أَمْرَهُ وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ مَا كَتَبَ الله لَهُ)) (هـ) عَن زيدبن ثَابت.
(12270) ((مَنْ كَتَمَ شَهَادَةً إِذَا دُعِيَ إِلَيْهَا كانَ كَمَنْ شَهِدَ بِالزُّورِ)) (طب) عَن أبي مُوسَى.
(12271) ((مَنْ كَتَمَ عَلَى غَالَ فَهُوَ مِثْلُهُ)) (د) عَن سَمُرَة.
(12272) ((مَنْ كَتَمَ عِلْماً عَنْ أَهْلِهِ أُلْجِمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِجَاماً مِنْ نَارٍ)) (عد) عَن ابْن مَسْعُود.
(12273) (( (ز) مَنْ كَتَمَ عِلْماً مِمَّا يَنْفَعُ الله بِهِ النَّاسَ فِي أَمْرِ الدِّينِ أَلْجَمَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنَ النَّارِ)) (هـ) عَن أبي سعيد.
(12274) (( (ز) مَنْ كَتَمَ غَيْظاً وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ دَعَاهُ الله عَلَى رُؤُوسِ الخَلاَئِقِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنَ الحُورِ الْعَيْنِ يُزَوِّجُهُ مِنْهَا مَا شَاءَ)) (4) عَن معاذبن أنس.
(12275) ((مَنْ كَثُرَ كَلاَمُهُ كَثُرَ سَقَطُهُ، وَمَنْ كَثُرَ سَقَطُهُ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ، وَمَنْ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ كانَتِ النَّارُ أَوْلَى بِهِ)) (طس) عَن ابْن عمر.
(12276) ((مَنْ كَثُرَتْ صَلاَتُهُ بِاللَّيْلِ حَسُنَ وَجْهُهُ بِالنَّهَارِ)) (هـ) عَن جَابر.
(12277) ((مَنْ كَذَّبَ بِالْقَدَرِ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا جِئْتُ بِهِ)) (عد) عَن ابْن عمر.
(12278) ((مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَهُوَ فِي النَّارِ)) (حم) عَن عمر.(3/223)
(12279) ((مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (حم ق ت ن هـ) عَن أنس، (حم خد نه) عَن الزبير، (م) عَن أبي هُرَيْرَة، (ت) عَن عليّ، (حم هـ) عَن جَابر، وَعَن أبي سعيد، (ته) عَن ابْن مَسْعُود، (حم ك) عَن خَالِد بن عرفطة، وَعَن زيد بن أَرقم، (حم) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع، وَعَن عقبَة بن عَامر، وَعَن مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان، (طب) عَن السَّائِب بن يزِيد، وَعَن سلمَان بن خَالِد الْخُزَاعِيّ، وَعَن صُهَيْب، وَعَن طَارق بن أَشْيَم، وَعَن طَلْحَة بن عبد الله، وَعَن ابْن عَبَّاس، وَعَن ابْن عمر، وَعتبَة بن غَزوَان، وَعَن الْعرس بن عميرَة، وَعَن عمار بن يَاسر، وَعَن عمرَان بن حُصَيْن، وَعَن عَمْرو بن حُرَيْث، وَعَن عَمْرو بن عبسة، وَعَن عَمْرو بن مرّة الْجُهَنِيّ، وَعَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة، وَعَن يعلى بن مرّة، وَعَن أبي عُبَيْدَة بن الْجراح، وَعَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ، (طس) عَن الْبَراء، وَعَن معَاذ بن جبل، وَعَن نبيط بن شريط، وَعَن أبي مَيْمُون، (قطّ، فِي الْأَفْرَاد) عَن أبي رمثة، وَعَن ابْن الزبير، وَعَن أبي رَافع، وَعَن أمّ أَيمن، (خطّ) عَن سلمَان الْفَارِسِي، وَعَن أبي أُمَامَة، (ابْن عَسَاكِر) عَن رَافع بن خديج، وَعَن يزِيد بن أَسد، وَعَن عَائِشَة، (ابْن صاعد فِي طرقه) عَن أبي بكر الصّديق، وَعَن عمر بن الْخطاب، وَعَن سعد بن أبي وَقاص، وَعَن حُذَيْفَة بن أسيد، وَعَن حُذَيْفَة بن الْيَمَان، (أَبُو مَسْعُود بن الْفُرَات فِي جزئه) عَن عُثْمَان بن عَفَّان، (الْبَزَّار) عَن سعيد بن زيد، (عدّ) عَن أُسَامَة بن زيد، وَعَن بُرَيْدَة، وَعَن سفينة، وَعَن أبي قَتَادَة، (أَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) عَن جندعبن عَمْرو، وَعَن سعد بن المدحاس، وَعَن عبد الله بن زغب بن قَانِع عَن عبد الله بن أبي أوفى، (ك فِي الْمدْخل) عَن عَفَّان بن حبيب، (عق) عَن غَزوَان، وَعَن أبي كَبْشَة، (ابْن الْجَوْزِيّ فِي مُقَدّمَة الموضوعات) عَن أبي ذَر، وَعَن أبي مُوسَى الغافقي.
(12280) ((مَنْ كَذَبَ فِي حُلُمِهِ كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَقْدَ شَعِيرَةٍ)) (حم ت ك) عَن عَليّ.
(12281) ((مَنْ كَذَبَ فِي حُلُمِهِ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (حم) عَن عليّ.
(12282) ((مَنْ كَرُمَ أَصْلُهُ وَطَابَ مَوْلِدُهُ حَسُنَ مَحْضَرُهُ)) (ابْن النجار) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12283) ((مَنْ كُسِرَ أَوْ مَرِضَ أَوْ عَرَجَ فَقَدْ حَلَّ وَعَلَيْهِ حَجَّةٌ أُخْرَى مِنْ قَابِلٍ)) (حم 4 ك) عَن الْحجَّاج بن عَمْرو بن غزنة.
(12284) ((مَنْ كَشَفَ سِتْراً فَأَدْخَلَ بَصَرَهُ فِي الْبَيْتِ قَبْلَ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ فَرَأَى عَوْرَةَ أَهْلِهِ فَقَدْ أَتَى حَدّاً لاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَأْتِيَهُ، لَوْ أَنَّهُ حِينَ أَدخَلَ بَصَرَهُ اسْتَقْبَلَهُ رَجُلٌ فَفَقَأَ عَيْنَهُ مَا غَيَّرْتُ عَلَيْهِ، وَإِنْ مَرَّ رَجُلٌ عَلَى بَابٍ لاَ سِتْرَ لَهُ غَيْرِ مُغْلَقٍ فَنَظَرَ فَلاَ خَطِيئَةَ عَلَيْهِ إِنَّمَا الْخَطِيئَةُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ)) (ت) عَن أبي ذَر.(3/224)
(12285) (( (ز) مَنْ كَظَمَ غَيْظاً وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى إِنْفَاذِهِ مَلأَهُ الله أَمْناً وَإِيمَاناً، وَمَنْ تَرَكَ لُبْسَ ثَوْبِ جَمَالٍ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ تَوَاضُعاً كَسَاهُ الله حُلَّةَ الْكَرَامَةِ، وَمَنْ زَوَّجَ لله تَوَّجَهُ الله تَاجَ المُلْكِ)) (د) عَن وهب.
(12286) ((مَنْ كَظَمَ غَيْظاً وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ دَعَاهُ الله عَلَى رُؤُوسِ الخَلاَئِقِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنَ الحُورِ الْعِيْنِ يُزَوِّجُهُ مِنْهَا مَاشَاءَ)) (4) عَن معَاذ بن أنس.
(12287) ((مَنْ كَظَمَ غَيْظاً وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى إِنْفَاذِهِ مَلأَ الله قَلْبَهُ أَمْناً وَإِيمَاناً)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12288) ((مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ الله عَوْرَتَهُ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن ابْن عمر.
(12289) ((مَنْ كَفَّنَ مَيْتاً كانَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنْهُ حَسَنَةٌ)) (خطّ) عَن ابْن عمر.
(12290) ((مَنْ كُنْتُ مُوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ)) (حم هـ) عَن الْبَراء، (حم) عَن بُرَيْدَة، (تن، والضياء) عَن زيد بن أَرقم.
(12291) ((مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ)) (حم ن ك) عَن بُرَيْدَة.
(12292) ((مَنْ لَبِسَ الحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا أَلْبَسَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَوْباً مِنْ نَارٍ)) (حم) عَن جوَيْرِية.
(12293) ((مَنْ لَبِسَ الحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَلْبَسْهُ فِي الآخِرَةِ)) (حم ق ن هـ) عَن أنس.
(12294) ((مَنْ لَبِسَ ثَوْباً جَدِيداً فَقَالَ: الحَمْدُلله الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي حَيَاتِي ثُمَّ عَمَدَ إِلَى الثَّوْبِ الَّذِي أَخْلَقَ فَتَصَدَّقَ بِهِ كانَ فِي كَنَفِ الله وَفِي حِفْظِ الله وَفِي سِتْرِ الله حَيّاً وَمَيْتاً)) (ته) عَن عمر.
(12295) ((مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ أَعْرَضَ الله عَنْهُ حَتَّى يَضَعَهُ مَتَى وَضَعَهُ)) (هـ، والضياء) عَن أبي ذَر.
(12296) ((مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ أَلْبَسَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَوْباً مِثْلَهُ ثُمَّ يُلْهِبُ فِيهِ النَّارَ)) (ده) عَن ابْن عمر.(3/225)
(12297) (( (ز) مَنْ لَزِمَ الاسْتِغْفَارَ جَعَلَ الله لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً وَمِنْ كُلِّ هَمَ فَرَجاً وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ)) (ده) عَن ابْن عَبَّاس.
(12298) ((مَنْ لَطَمَ مَمْلُوكَهُ أَوْ ضَرَبَهُ فَكَفَّارَتُهُ أَنْ يَعْتِقَهُ)) (حم م د) عَن ابْن عمر.
(12299) ((مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدِشِيرِ فَكأَنَّمَا غمَسَ يَدَهُ فِي لَحْمِ الخِنْزِيرِ وَدَمِهِ)) (حم م ده) عَن بُرَيْدَة.
(12300) ((مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدِ فَقَدْ عَصَى الله وَرَسُولَهُ)) (حم ده ك) عَن أبي وسى.
(12301) ((مَنْ لَعِبَ بِطَلاَقٍ أَوْ عِتَاقٍ فَهُوَ كَمَا قَالَ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(12302) ((مَنْ لِكَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ فَإِنَّهُ قَدْ آذَى الله وَرَسُولَهُ)) (خَ) عَن جَابر.
(12303) ((مَنْ لَعِقَ الصَّحْفَةَ وَلَعِقَ أَصَابِعَهُ أَشْبَعَهُ الله فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)) (طب) عَن الْعِرْبَاض.
(12304) ((مَنْ لَعِقَ الْعَسَلَ ثَلاَثَ غَدَوَاتِ كُلَّ شَهْرٍ لَمْ يُصِبْهُ عَظِيمٌ مِنَ الْبَلاَءِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12305) ((مَنْ لَقِيَ الْعَدُوَّ فَصَبَرَ حَتَّى يُقْتَلَ أَوْ يَغْلِبَ لَمْ يُفْتَنْ فِي قَبْرِهِ)) (طبك) عَن أبي أَيُّوب.
(12306) ((مَنْ لَقِيَ الله بِغَيْرِ أَثَرٍ مِنْ جِهَادٍ لَقِيَ الله وَفِيهِ ثُلْمَةٌ)) (ته ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12307) ((مَنْ لَقِيَ الله لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً دَخَلَ الجَنَّةَ)) (حم خَ) عَن أنس.
(12308) ((مَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلاَتُهُ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ لَمْ يَزْدَدْ مِنَ الله إِلاَّ بُعْداً)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(12309) ((مَنْ لَمْ يَأْتِ بَيْتَ المَقْدِسِ يُصَلِّي فِيهِ فَلْيَبْعَثْ بِزَيْتٍ يُسْرَجُ فِيهِ)) (هَب) عَن مَيْمُونَة.
(12310) ((مَنْ لَمْ يَأْخُذْ مِنْ شَارِبِهِ فَلَيْسَ مِنَّا)) (حم ت ن، والضياء) عَن زيد بن أَرقم.(3/226)
(12311) ((مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِالْقَدَرِ خَيْرهِ وَشَرِّهِ فَأَنَا مِنْهُ بَرِيءٌ)) (ع) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12312) ((مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَلاَ صِيَامَ لَهُ)) (قطّ هق) عَن عَائِشَة.
(12313) ((مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَلاَ صِيَامَ لَهُ)) (ن) عَن حَفْصَة.
(12314) ((مَنْ لَمْ يَتْرُكْ وَلَداً وَلاَ وَالِداً فَوَرَثَتُهُ كَلاَلَةٌ)) (هق) عَن أبي سَلمَة بن عبد الرحمن مُرْسلا.
(12315) ((مَنْ لَمْ يَجِدْ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسْ خُفَّيْنِ وَلْيَقْطَعْهُمَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ)) (خَ) عَن ابْن عمر.
(12316) ((مَنْ لَمْ يَجِدْ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسْ خُفَّيْنِ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ إِزَاراً فَلْيَلْبَسْ سَرَاوِيلَ المُحْرِمِ)) (حم م) عَن جَابر، (حم ق نه) عَن ابْن عَبَّاس.
(12317) ((مَنْ لَمْ يُجْمِعِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ فَلاَ صِيَامَ لَهُ)) (حم 3) عَن حَفْصَة.
(12318) ((مَنْ لَمْ يَحْلِقْ عَانَتَهُ وَيُقَلِّمْ أَظْفَارَهُ وَيَجُزَّ شَارِبَهُ فَلَيْسَ مِنَّا)) (حم) عَن رجل.
(12319) ((مَنْ لَمْ يُخَلِّلْ أَصَابِعَهُ بِالمَاءِ خَلَّلَهَا الله بِالنَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (طب) عَن وَاثِلَة.
(12320) ((مَنْ لَمْ يُدْرِكِ الرَّكْعَةَ لَمْ يُدْرِكِ الصَّلاَةَ)) (هق) عَن رجل.
(12321) ((مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لله حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طعَامَهُ وَشَرَابَهُ)) (حم خد ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12322) ((مَنْ لَمْ يَذَرِ المُخَابَرَةَ فَلْيَأْذَنْ بِحَرْبٍ مِنَ الله وَرَسُولِهِ)) (دك) عَن جَابر.
(12323) ((مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا فَلَيْسَ مِنَّا)) (خدد) عَن ابْن عَمْرو.
(12324) ((مَنْ لَمْ يَرْضَ بِقَضَاءِ الله وَيُؤْمِنْ بِقَدَرِ الله فَلْيَلْتَمِسْ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَا غَيْرَ الله)) (طس) عَن أنس.
(12325) ((مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرِ الله)) (حم ت، والضياء) عَن أبي سعيد.
(12326) ((مَنْ لَمْ يُصَلِّ رَكعَتَيِ الْفَجْرِ فَلْيُصَلِّهَا بَعْدَمَا تَطْلُعُ الشَّمْسُ)) (حم ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/227)
(12327) ((مَنْ لَمْ يُطَهِّرْهُ الْبَحْرُ فَلاَ طَهَّرَهُ الله)) (قطّ هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12328) (( (ز) مَنْ لَمْ يَغْزُ أَوْ يُجَهِّزْ غَازِياً أَوْ يَخْلُفْ غَازِياً فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ أَصَابَهُ الله بِقَارِعَةٍ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (ده) عَن أبي أُمَامَة.
(12329) ((مَنْ لَمْ يَقْبَلْ رُخْصَةَ الله كانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ جِبَالِ عَرَفَةَ)) (حم) عَن ابْن عمر.
(12330) ((مَنْ لَمْ يُوتِرْ فَلاَ صَلاَةَ لَهُ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12331) ((مَنْ لَمْ يُوصِ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ فِي الْكَلاَمِ مَعَ المَوْتَى)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الْوَصَايَا) عَن قيس.
(12332) ((مَنْ مَاتَ بُكْرَةً فَلاَ يَقِيلَنَّ إِلاَّ فِي قَبْرِهِ، وَمَنْ مَاتَ عَشِيَّةً فَلاَ يَبِيتَنَّ إِلاَّ فِي قَبْرِهِ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(12333) ((مَنْ مَاتَ عَلَى شَيءٍ بَعَثَهُ الله عَلَيْهِ)) (حم ك) عَن جَابر.
(12334) (( (ز) مَنْ مَاتَ عَلَى وَصِيَّةٍ مَاتَ عَلَى سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ، وَمَاتَ عَلَى تُقًى وَشَهَادَةٍ، وَمَاتَ مَغْفُوراً لَهُ)) (هـ) عَن جَابر.
(12335) ((مَنْ مَاتَ مُحْرِماً حُشِرَ مُلَبِّياً)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس.
(12336) (( (ز) مَنْ مَاتَ مَرِيضاً مَاتَ شَهِيداً وَوُقِيَ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَغُدِيَ وَرِيحَ عَلَيْهِ بِرِزْقِهِ مِنَ الجَنَّةِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12337) (( (ز) مَنْ مَاتَ مُرَابِطاً فِي سَبِيلِ الله أَجْرَى الله عَلَيْهِ عَمَلَهُ الصَّالِحَ الَّذِي كانَ يَعْمَلُ عَلَيْهِ وَأَجْرَى عَلَيْهِ رِزْقَهُ وَأَمِنَ مِنَ الْفَتَّانِ وَبَعَثَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ آمِناً مِنَ الْفَزَعِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12338) ((مَنْ مَاتَ مُرَابِطاً فِي سَبِيلِ الله أَمَّنَهُ الله مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(12339) ((مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ نَفَلَهُ الله إِلَيْهِمْ حَتَّى يُحْشَرَ مَعَهُمْ)) (خطّ) عَن أنس.
(12340) ((مَنْ مَاتَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ مِنْ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ يَرِدُونَ بَنِي ثلاَثِينَ فِي الجَنَّةِ لاَ يَزِيدُونَ عَلَيْهَا أَبَداً وَكَذَلِكَ أَهْلُ النَّارِ)) (ت) عَن أبي سعيد.(3/228)
(12341) ((مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ دِينَارٌ أَوْ دِرْهَمٌ قُضِيَ مِنْ حَسَنَاتِهِ لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ وَلاَ دِرْهَمٌ)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(12342) ((مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامُ شَهْرٍ فَلْيُطْعِمْ عَنْهُ وَلِيُّهُ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِيناً)) (ته) عَن ابْن عمر.
(12343) ((مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ)) (حم قد) عَن عَائِشَة.
(12344) ((مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِغَزْوٍ مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ)) (حم م دن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12345) ((مَنْ مَاتَ وَهُوَ مُدْمِنُ خَمْرٍ لَقِيَ الله وَهُوَ كَعَابِدِ وَثَنٍ)) (طب حل) عَن ابْن عَبَّاس.
(12346) ((مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِالله شَيْئاً دَخَلَ الجَنَّةَ)) (حم ق) عَن ابْن مَسْعُود.
(12347) ((مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِالله شَيْئاً دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِالله شَيْئاً دَخَلَ النَّارَ)) (حم م) عَن جَابر.
(12348) (( (ز) مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله دَخَلَ الجَنَّةَ)) (حم م) عَن عُثْمَان.
(12349) ((مَنْ مَثَّلَ بِالشَّعْرِ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ الله خَلاَقٌ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(12350) ((مَنْ مَثَّلَ بِحَيَوَانٍ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(12351) ((مَنْ مَرِضَ لَيْلَةً فَصَبَرَ وَرَضِيَ بِهَا عَنِ الله خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)) (الْحَكِيم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12352) ((مَنْ مَسَّ الحَصى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; فَقَدْ لَغَا)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12353) ((مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ)) (مَالك حم 4 ك) عَن بسرة بنت صَفْوَان.
(12354) (( (ز) مَنْ مَسَّ فَرْجَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ)) (هـ) عَن أمّ حَبِيبَة وَأبي أَيُّوب.
(12355) (( (ز) مَنْ مَشَى إِلَى رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي لِيَقْتُلَهُ فَلْيُقْتَلْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كَذَا فَالْقَاتِلُ فِي النَّارِ وَالمَقْتُولُ فِي الجَنَّةِ)) (د) عَن ابْن عمر.(3/229)
(12356) ((مَنْ مَشَى إِلَى صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ فِي الجَمَاعَةِ فَهِيَ كَحَجَّةٍ، وَمَنْ مَشَى إِلَى صَلاَةِ تَطَوُّع فَهِيَ كَعُمْرَةٍ نَافِلَةٍ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(12357) ((مَنْ مَشَى بَيْنَ الْغَرَضَيْنِ كانَ لَهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ حَسَنَةٌ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(12358) ((مَنْ مَشَى مَعَ ظَالِمٍ لِيُعِينَهُ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ ظَالِمٌ فَقَدْ خَرَجَ مِنَ الإِسْلاَمِ)) (طب، والضياء) عَن أَوْس بن شُرَحْبِيل.
(12359) ((مَنْ مَلَكَ ذَا رَحِمٍ محْرَمٍ فَهُوَ حُرٌّ)) (حم د ت هـ ك) عَن سَمُرَة.
(12360) ((مَنْ مَلَكَ زَاداً أَوْ رَاحِلَةً تُبَلِّغُهُ إِلَى بَيْتِ الله تَعَالى وَلَمْ يَحُجَّ فَلاَ عَلَيْهِ أَنْ يَمُوتَ يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً)) (ت) عَن عليّ.
(12361) ((مَنْ مَنَحَ مِنْحَةً غَدَتْ بِصَدَقَةٍ وَرَاحَتْ بِصَدَقَةٍ صَبُوحَهَا وَغَبُوقَهَا)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12362) ((مَنْ مَنَحَ مِنْحَةَ وَرِقٍ أَوْ مِنْحَةَ لَبَنٍ أَوْ أَهْدَى زُقَاقاً فَهُوَ كَعِتْقِ نَسَمَةٍ)) (حم ت حب) عَن الْبَراء.
(12363) ((مَنْ مَنَعَ فَضْلَ مَاءٍ أَوْ كَلإٍ مَنَعَهُ الله فَضْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم) عَن ابْن عَمْرو.
(12364) (( (ز) مَنْ نَامَ بَعْدَ الْعَصْرِ فَاخْتُلِسَ عَقْلُهُ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ)) (ع) عَن عَائِشَة.
(12365) (( (ز) مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلاَةِ الْفَجْرِ وَصَلاَةِ الظُّهْرِ كَتَبَ الله لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ)) (م 4) عَن عمر.
(12366) ((مَنْ نَامَ عَنْ وِتْرِهِ أَوْ نَسِيَهُ فَلْيُصَلِّهِ إِذَا ذَكَرَهُ)) (حم 4 ك) عَن أبي سعيد.
(12367) ((مَنْ نَامَ عَنْ وِتْرِهِ فَلْيُصَلِّ إِذَا أَصْبَحَ)) (ت) عَن زيد بن أسلم مُرْسلا.
(12368) (( (ز) مَنْ نَامَ وَفِي يَدِهِ غَمَرٌ وَلَمْ يَغْسِلْهُ فَأَصَابَهُ شَيْءٌ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ)) (حم د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12369) ((مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ الله فَلْيُطِعْهُ، وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَ الله فَلاَ يَعْصِهِ)) (حم خَ 4) عَن عَائِشَة.
(12370) ((مَنْ نَذَرَ نَذْراً وَلَمْ يُسَمِّهِ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ، وَمَنْ نَذَرَ نَذْراً فِي مَعْصِيَةٍ(3/230)
فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِين، وَمَنْ نَذَرَ نَذْراً لاَ يُطِيقُهُ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس.
(12371) ((مَنْ نَذَرَ نَذْراً لَمْ يُطِقْهُ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ، وَمَنْ نَذَرَ نَذْراً أَطَاقَهُ فَلْيَفِ بِهِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(12372) ((مَنْ نَذَرَ نَذْراً وَلَمْ يُسَمِّهِ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ)) (هـ) عَن عقبَة بن عَامر.
(12373) ((مَنْ نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ لَمْ تُسَدَّ فَاقَتَهُ، وَمَنْ نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِالله فَيُوشِكُ الله لَهُ بِرِزْقٍ عَاجِلٍ أَوْ آجِلٍ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود.
(12374) ((مَنْ نَزَلَ عَلَى قَوْمٍ فَلاَ يصُومُ تَطَوُّعاً إِلاَّ بِإِذْنِهِمْ)) (ت) عَن عَائِشَة.
(12375) ((مَنْ نَزَلَ مَنْزِلاً فَقَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ)) (حم م دت) عَن خَوْلَة بنت حَكِيم.
(12376) ((مَنْ نَسِيَ الصَّلاَةَ عَلَيَّ خَطِىءَ طرِيقَ الْجَنَّةِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(12377) (( (ز) مَنْ نَسِيَ الصَّلاَةَ فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا فَإِنَّ الله قَالَ: {أَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي} )) (مد نه) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12378) (( (ز) مَنْ نَسِيَ شَيْئاً مِنْ صَلاَتِهِ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ)) (حم ن) عَن مُعَاوِيَة.
(12379) ((مَنْ نَسِيَ صَلاَةً أَوْ نَامَ عَنْهَا فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا)) (حم ق ت ن) عَن أنس.
(12380) (( (ز) مَنْ نَسِيَ صَلاَةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا لاَ كَفَّارَةَ لَهَا إِلاَّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ)) (دت هـ) عَن أنس.
(12381) ((مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ الله وَسَقَاهُ)) (حم ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12382) ((مَنْ نَصَرَ أَخَاهُ بِظَهْرِ الْغَيْبِ نَصَرَهُ الله فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)) (هق، والضياء) عَن أنس.
(12383) ((مَنْ نَصَرَ قَوْمَهُ عَلَى غَيْرِ الْحَقِّ فَهُوَ كَالْبَعِيرِ الَّذِي تَرَدَّى فَهُوَ يَنْزِعُ بِذَنْبِهِ)) (د) عَن ابْن مَسْعُود.(3/231)
(12384) ((مَنْ نَظَرَ إِلَى أَخِيهِ نَظْرَةَ وُدَ غَفَرَ الله لَهُ)) (الْحَكِيم) عَن ابْن عَمْرو.
(12385) ((مَنْ نَظَرَ إِلَى مُسْلِمٍ نَظْرَةً يُخِيفُهُ بِهَا فِي غَيْرِ حَقَ أَخَافَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو.
(12386) ((مَنْ نَفَّسَ عَنْ غَرِيمِهِ أَوْ مَحَا عَنْهُ كانَ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم م) عَن أبي قَتَادَة.
(12387) (( (ز) مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ الله عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يسَّرَ الله عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِماً سَتَرَهُ الله فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَالله فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْماً سَهَّلَ الله لَهُ طَرِيقاً إِلَى الجَنَّةِ، وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ الله يَتْلُونَ كِتَابَ الله وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَة وَحَفَّتْهُمْ المَلاَئِكَةُ وَذَكَرَهُمُ الله فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ)) (حم م د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12388) ((مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ)) (ق) عَن عَائِشَة.
(12389) ((مَنْ نُوقِشَ المُحَاسَبَةَ هَلَكَ)) (طب) عَن ابْن الزبير.
(12390) ((مَنْ نِيحَ عَلَيْهِ يُعَذَّبُ بِمَا نِيحَ عَلَيْهِ)) (حم ق ت) عَن الْمُغيرَة.
(12391) ((مَنْ وَافَقَ مِنْ أَخِيهِ شَهْوَةً غُفِرَ لَهُ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(12392) ((مَنْ وَافَقَ مَوْتُهُ عِنْدَ انْقِضَاءِ رَمَضَانَ دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَنْ وَافَقَ مَوْتُهُ عِنْدَ انْقِضَاءِ عَرَفَةَ دَخَلَ الجَنَّةَ وَمَنْ وَافَقَ مَوْتُهُ عِنْدَ انْقِضَاءِ صَدَقَةٍ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (حل) عَن ابْن مَسْعُود.
(12393) ((مَنْ وَجَدَ تَمْراً فَلْيُفْطِرْ عَلَيْهِ وَمَنْ لاَ فَلْيُفْطِرْ عَلَى المَاءِ فَإِنَّهُ طَهُورٌ)) (تنك) عَن أنس.
(12394) (( (ز) مَنْ وَجَدَ دَابَّةً قَدْ عَجَزَ عَنْهَا أَهْلُهَا أَنْ يَعْلِفُوهَا فَسَيَّبُوهَا فَأَخَذَهَا فَأَحْيَاهَا فَهِيَ لَهُ)) (د) عَن رجال من الصَّحَابَة.
(12395) ((مَنْ وَجَدَ سَعَةً فَلْيُكَفَّنْ فِي ثَوْبِ حِبَرَةٍ)) (حم) عَن جَابر.(3/232)
(12396) ((مَنْ وَجَدَ عَيْنَ مَالِهِ عِنْدَ رَجُلٍ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ وَيَتْبَعُ الْبَيِّعُ مَنْ بَاعَهُ)) (د) عَن سَمُرَة.
(12397) ((مَنْ وَجَدَ لُقَطةً فَلْيُشْهِدْ ذَوَيْ عَدْلٍ وَلاَ يَكْتُمْ وَلاَ يَعْبَثْ: فَإِنْ وَجَدَ صَاحِبَهَا فَلْيَرُدَّهَا عَلَيْهِ وَإِلاَّ فَهُوَ مَالُ الله يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ)) (حم ده) عَن عِيَاض بن حَمَّاد.
(12398) ((مَنْ وَجَدَ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الْوَسْوَاسِ فَلْيَقُلْ: آمَنَّا بِالله وَرَسُولِهِ ثَلاَثاً فَإِنَّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ يُذْهِبُ عَنْهُ)) (ابْن السّني) عَن عَائِشَة.
(12399) (( (ز) مَنْ وَجَدْتُمُوهُ غَلَّ فِي سَبِيلِ الله فَأَحْرِقُوا مَتَاعَهُ)) (ت) عَن ابْن عمر.
(12400) (( (ز) مَنْ وَجَدْتُمُوهُ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ فَاقْتُلُوهُ وَاقْتُلُوا الْبَهِيمَةَ)) (ت ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(12401) (( (ز) مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ)) (حم 4 قطّ ك، والضياء) عَن ابْن عَبَّاس.
(12402) ((مَنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ الله عَلَيْهِ فِي سَنَتِهِ كُلِّهَا)) (طس هَب) عَن أبي سعيد.
(12403) ((مَنْ وَصَلَ صَفّاً وَصَلَهُ الله، وَمَنْ قَطَعَ صَفّاً قَطَعَهُ الله)) (ن ك) عَن ابْن عمر.
(12404) ((مَنْ وَضَعَ الخَمْرَ عَلَى كَفِّهِ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ دَعْوَةٌ، وَمَنْ أَدْمَنَ عَلَى شُرْبِهَا سُقِيَ مِنْ الخَبَالِ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(12405) ((مَنْ وَطِىءَ أَمَتَهُ فَوَلَدَتْ لَهُ فَهِيَ مُعْتَقَةٌ عَنْ دُبُرٍ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس.
(12406) ((مَنْ وَطِىءَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ فَقُضِيَ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فَأَصَابَهُ جُذَامٌ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12407) ((مَنْ وَطِىءَ عَلَى إِزَارٍ خُيَلاَءَ وَطِئَهُ فِي النَّارِ)) (حم) عَن صُهَيْب.
(12408) ((مَنْ وَقَاهُ الله شَرَّ مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَشَرَّ مَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (ت حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12409) ((مَنْ وَقَّرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الإِسْلاَمِ)) (طب) عَن عبد الله بن بسر.(3/233)
(12410) ((مَنْ وَقَعَ عَلَى ذَاتِ مَحْرَمٍ فَاقْتُلُوهُ، وَمَنْ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ فَاقْتُلُوهُ وَاقْتُلُوا الْبَهِيمَةَ)) (هـ ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(12411) ((مَنْ وُقِيَ شَرَّ لَقْلَقِهِ وَقَبْقَبِهِ وَذَبْذَبِهِ فَقَدْ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ)) (هَب) عَن أنس.
(12412) ((مَنْ وُلِدَ لَهُ ثَلاَثَةُ أَوْلاَدٍ فَلَمْ يُسَمِّ أَحَدَهُمْ مُحَمَّداً فَقَدْ جَهِلَ)) (طب عد) عَن ابْن عَبَّاس.
(12413) ((مَنْ وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ فَأَذَّنَ فِي أُذُنِهِ الْيُمْنَى وَأَقَامَ فِي أُذُنِهِ الْيُسْرَى لَمْ تَضُرَّهُ أُمُّ الصِّبْيَانِ)) (ع) عَن الْحُسَيْن.
(12414) ((مَنْ وَلِيَ الْقَضَاءَ فَقَدْ ذُبِحَ بِغَيْرِ سِكِّينٍ)) (دت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12415) ((مَنْ وَلِيَ شَيْئاً مِنْ أُمُورِ المُسْلِمِينَ لَمْ يَنْظُرِ الله فِي حَاجَتِهِ حَتَّى يَنْظُرَ فِي حَوَائِجِهِمْ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(12416) (( (ز) مَنْ وَلِيَ مِنْ أُمُورِ المُسْلِمِينَ شَيْئاً فَاحْتَجَبَ دُونَ خَلَّتِهِمْ وَحَاجَتِهِمْ وَفَقْرِهِمْ وَفَاقَتِهِمْ احْتَجَبَ الله عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ دُونَ خَلَّتِهِ وَحَاجَتِهِ وَفَاقَتِهِ وَفَقْرِهِ)) (ده ك) عَن أبي مَرْيَم الْأَزْدِيّ.
(12417) (( (ز) مَنْ وَلِيَ مِنْكُمْ عَمَلاً فَأَرَادَ الله بِهِ خَيْراً جَعَلَ لَهُ وَزِيراً صَالِحاً إِنْ نَسِيَ ذَكَّرَهُ، وَإِنْ ذَكَرَ أَعَانَهُ)) (ن) عَن عَائِشَة.
(12418) ((مَنْ وَهَبَ هِبَةً فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا مَا لَمْ يُثَبْ مِنْهَا)) (ك هق) عَن ابْن عمر.
(12419) ((مَنْ هَجَرَ أَخَاهُ سَنَةً فَهُوَ كَسَفْكِ دَمِهِ)) (حم خددك) عَن حَدْرَد.
(12420) ((مَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا اللاعِنُ بَعِيرَهُ انْزِلْ عَنْهُ فَلاَ تَصْحَبْنَا بِمَلْعُونٍ لاَ تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَوْلاَدِكُمْ وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ لاَ تُوَافِقُوا منَ الله سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءً فَيَسْتَجِيبَ لَكُمْ)) (م د) عَن جَابر.
(12421) ((مَنْ لاَ حَيَاءَ لَهُ فَلاَ غِيبَةَ لَهُ)) (الخرائطي فِي مساوي الْأَخْلَاق وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس.
(12422) ((مَنْ لاَ يَرْحَمُ النَّاسَ لاَ يَرْحَمُهُ الله)) (حم ق ت) عَن جرير، (حم ت) عَن أبي سعيد.(3/234)
(12423) ((مَنْ لاَ يَرْحَمُ مَنْ فِي الأَرْضِ لاَ يَرْحَمُهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ)) (طب) عَن جرير.
(12424) ((مَنْ لاَ يَرْحَمُ لاَ يُرْحَمُ)) (حم ق دت) عَن أبي هُرَيْرَة، (ق) عَن جرير.
(12425) ((مَنْ لاَ يَرْحَمْ لاَ يُرْحَمْ، وَمَنْ لاَ يَغْفِرْ لاَ يُغْفَرْ لَهُ)) (حم) عَن جرير.
(12426) ((مَنْ لاَ يَرْحَمْ لاَ يُرْحَمْ وَمَنْ لاَ يَغْفِرْ لاَ يُغْفَرْ لَهُ، وَمَنْ لاَ يَتُبْ لاَ يُتَبْ عَلَيْهِ)) (طب) عَن جرير.
(12427) ((مَنْ لاَ يَسْتَحِيي مِنَ النَّاسِ لاَ يَسْتَحِي مِنَ الله)) (طس) عَن أنس.
(12428) ((مَنْ لاَ يَشْكُرِ النَّاسَ لاَ يَشْكُرِ الله)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12429) ((مَنْ لاَ يَمَكُمُ مِنْ خَدَمِكُمْ فَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ، وَأَلْبِسُوهُمْ مِمَّا تَلْبَسُونَ، وَمَنْ لاَ يُلاَيِمُكُمْ مِنْهُمْ فَبِيعُوهُ، وَلاَ تُعَذِّبُوا خَلْقَ الله)) (حم د) عَن أبي ذَر.
(12430) ((مَنْ يَتَزَوَّدْ فِي الدُّنْيَا يَنْفَعْهُ فِي الآخِرَةِ)) (طب هق، والضياء) عَن جرير.
(12431) (( (ز) مَنْ يَتَقَبَّلْ لِي بِوَاحِدَةٍ أَتَقَبَّلْ لَهُ بِالجَنَّةِ: لاَ يَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئاً)) (حم ن هـ) عَن ثَوْبَان.
(12432) ((مَنْ يَتَكَفَّلْ لِي أَنْ لاَ يَسْأَلَ النَّاسَ شَيْئاً أَتَكَفَّلْ لَهُ بِالجَنَّةِ)) (دك) عَن ثَوْبَان.
(12433) (( (ز) مَنْ يَتَوَاضَعْ لله دَرَجَةً يَرْفَعْهُ الله دَرَجَةً حَتَّى يَجْعَلَهُ فِي عِلِّيِّينَ، وَمَنْ يَتَكَبَّرْ عَلَى الله دَرَجَةً يَضَعْهُ الله دَرَجَةً حَتَّى يَجْعَلَهُ فِي أَسْفَلِ سَافِلِينَ)) (هـ حب ك) عَن أبي سعيد.
(12434) (( (ز) مَنْ يَتَوَكَّلْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَتَوَكَّلْ لَهُ بِالجَنَّةِ)) (حم ت حب ك) عَن سهل بن سعد.
(12435) ((مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرَمِ الخَيْرَ كُلَّهُ)) (حم م ده) عَن جرير.
(12436) ((مَنْ يُخْفِرْ ذِمَّتِي كُنْتُ خَصْمَهُ، وَمَنْ خَاصَمْتُهُ خَصَمْتُهُ)) (طب) عَن جُنْدُب.
(12437) ((مَنْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ يُنَعَّمْ فِيهَا لاَ يَيْأَسُ لاَ تَبْلَى ثِيَابُهُ وَلاَ يَفْنَى شَبَابُهُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12438) ((مَنْ يُرَائِي يُرَائِي الله بِهِ، وَمَنْ يُسَمِّعْ يُسَمِّعِ الله بِهِ)) (حم ت هـ) عَن أبي سعيد.(3/235)
(12439) ((مَنْ يُرِدِ الله بِهِ خَيْراً يُصِبْ مِنْهُ)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12440) ((مَنْ يُرِدِ الله بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)) (حم ق) عَن مُعَاوِيَة، (حم ت) عَن ابْن عَبَّاس، (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12441) ((مَنْ يُرِدِ الله بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ، وَالله يُعْطِي وَلَنْ تَزَالَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الأُمَّةُ قَائِمَةً عَلَى أَمْرِ الله لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ الله عَزَّوَجَلَّ)) (حم ق) عَن مُعَاوِيَة.
(12442) ((مَنْ يُرِدِ الله بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَيُلْهِمْهُ رُشْدَهُ)) (حل) عَن ابْن مَسْعُود.
(12443) ((مَنْ يُرِدِ الله يُهْدِيهِ يُفَهِّمْهُ)) (السجْزِي) عَن عمر.
(12444) ((مَنْ يُرِدْ هَوَانَ قُرَيْشٍ أَهَانَهُ الله)) (حم ت ك) عَن سعد.
(12445) ((مَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ الله عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12446) (( (ز) مَنْ يَشْرَبِ النَّبِيذَ مِنْكُمْ فَلْيَشْرَبْهُ زَبِيباً فَرْداً، أَوْ تَمْراً فَرْداً، أَوْ بُسْراً فَرْداً)) (م) عَن أبي سعيد.
(12447) (( (ز) مَنْ يَصْعِدَ الثَّنِيَّةَ ثَنِيَّةَ المُرَارِ فَإِنَّهُ يُحَطُّ عَنْهُ مَا حُطَّ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ)) (م) عَن جَابر.
(12448) ((مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الجَنَّةَ)) (خَ) عَن سهل بن سعد.
(12449) (( (ز) مَنْ يُطِيعُ الله إِذَا عَصَيْتُهُ؟ أَيُؤَمِّنُنِي الله عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ وَلاَ تُؤَمِّنُونِي إِنَّ مِنْ ضِئْضِىءِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا قَوْماً يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرِّمِيَّةِ يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَمِ، وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ: لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لأَقتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ)) (خَ) عَن أبي سعيد.
(12450) ((مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ فِي الدُّنْيَا)) (ك) عَن أبي بكر.
(12451) ((مَنْ يَكُنْ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ يَكُنِ الله فِي حَاجَتِهِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي قَضَاء الْحَوَائِج) عَن جَابر.(3/236)
(12452) ((مِنًى مُنَاخُ مَنْ سَبَقَ)) (ت هـ ك) عَن عَائِشَة.
(12453) ((مُنَاوَلَةُ المِسْكِينِ تَقِي مِيتَةَ السُّوءِ)) (طب هَب والضياء) عَن حَارِثَة بن النُّعْمَان.
(12454) ((مِنْبَرِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الجَنَّةِ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12455) ((مَنْزِلُنَا غَداً إِنْ شَاءَ الله بِخَيْفِ بَنِي كِنَانَةَ حَيْثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الْكُفْرِ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12456) (( (ز) مَنَعَتِ الْعِرَاقُ دِرْهَمَهَا وَقَفِيزَهَا، وَمَنَعَتِ الشَّامُ مُدَّهَا وَدِينَارَهَا، وَمَنَعَتْ مِصْرُ أَرْدَبَّهَا وَدِينَارَهَا، وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ، وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ، وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ)) (حم م د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12457) ((مَنعَنِي رَبِّي أَنْ أَظْلِمَ مُعَاهَداً وَلاَ غَيْرَهُ)) (ك) عَن عليّ.
(12458) ((مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْمٍ، وَطَالِبُ دُنْيَا)) (عد) عَن أنس، (الْبَزَّار) عَن ابْن عَبَّاس.
(12459) ((مَوَالِينَا مِنَّا)) (طس) عَن ابْن عمر.
(12460) (( (ز) مَوْتُ الْعَالِمِ ثُلْمَةٌ فِي الإِسْلاَمِ لاَ تُسَدُّ مَا اخْتَلَفَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ)) (الْبَزَّار) عَن عَائِشَة، (ابْن لال) عَن ابْن عمر وَعَن جَابر.
(12461) ((مَوْتُ الْغَرِيبِ شَهَادَةٌ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(12462) ((مَوْتُ الْفَجْأَةِ أَخْذَةُ أَسَفٍ)) (حم د) عَن عبيد بن خَالِد.
(12463) ((مَوْتُ الْفَجْأَةِ رَاحَةٌ لِلْمُؤْمِنِ، وَأَخْذَةَ أَسَفٍ لِلْفَاجِرِ)) (حم هق) عَن عَائِشَة.
(12464) ((مَوْتَانُ الأَرْضِ لله وَلِرَسُولِهِ فَمَنْ أَحْيَا مِنْهَا شَيْئاً فَهُوَ لَهُ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(12465) ((مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ صَفِيُّ الله)) (ك) عَن أنس.
(12466) (( (ز) مَوْضِعُ الإِزَارِ إِلَى أَنْصَافِ السَّاقَيْنِ وَالْعَضَلَةِ، فَإِنْ أَبَيْتَ فَأَسْفَلَ، فَإِنْ أَبَيْتَ فَمِنْ وَرَاءِ السَّاقِ، وَلاَ حَقَّ لِلْكَعْبَيْنِ فِي الإِزَارِ)) (ن) عَن حُذَيْفَة.(3/237)
(12467) ((مَوْضِعُ سَوْطٍ فِي الجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا)) (خته) عَن سهل بن سعد، (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12468) (( (ز) مَوْقِفُ سَاعَةٍ فِي سَبِيلِ الله خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ عِنْدَ الحَجَرِ الأَسْوَدِ)) (حب هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12469) ((مَوْلَى الرَّجُلِ أَخُوهُ وَابْنُ عَمِّهِ)) (طب) عَن سهل بن حنيف.
(12470) ((مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ)) (خَ) عَن أنس.
(12471) ((مِهْنَةُ إِحْدَاكُنَّ فِي بَيْتِهَا تُدْرِكُ جِهَادَ المُجَاهِدِينَ إِنْ شَاءَ الله)) (ع) عَن أنس.
(12472) ((مَهْ عَلَيْكُمْ بِمَا تُطِيقُونَ مِنَ الأَعْمَالِ فَوَالله لاَ يَمَلُّ الله حَتَّى تَمَلُّوا)) (خَ ن هـ) عَن عَائِشَة.
(12473) ((مَهْ يَا عَائِشَةُ فَإِنَّ الله لاَ يُحِبُّ الْفُحْشَ وَلاَ التَّفَحُّشَ)) (م) عَن عَائِشَة.
(12474) (( (ز) مَهْلاً يَا عَائِشَةُ عَلَيْكِ بِالرِّفْقِ، وَإِيَّاكِ وَالْعُنْفَ وَالْفُحْشَ)) (خَ) عَن عَائِشَة.
(12475) (( (ز) مَهْلاً يَا خَالِدُ لاَ تَسُبَّهَا، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا صَاحِبُ مَكْسٍ لَغُفِرَ لَهُ)) (حم م دن) عَن بُرَيْدَة.
(12476) (( (ز) مَهَلُّ أَهْلِ المَدِينَةِ مِنْ ذِي الحُلَيْفَةِ، وَلِلطَّرِيقِ الآخَرِ الجُحْفَةُ، وَمَهَلُّ أَهْلِ الْعِرَاقِ مِنْ ذَاتِ عِرْقٍ، وَمَهَلُّ أَهْلِ نَجْدٍ مِنْ قَرْنٍ، وَمَهَلُّ أَهْلِ الْيَمَنِ مِنْ يَلَمْلَمَ)) (مَه) عَن جَابر.
(12477) ((مَيَامِينُ الخَيْلِ فِي شُقْرِهَا)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن ابْن عَبَّاس.
(12478) ((مَيْتَةُ الْبَحْرِ حَلاَلٌ وَمَاؤُهُ طَهُورٌ)) (قطّ ك) عَن ابْن عَمْرو.
فصل: فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف
(12480) ((المَاءُ طَهُورٌ لاَ يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ)) (حم) عَن أبي سعيد، (ن حب ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(12481) ((المَاءُ لاَ يُنَجّسُهُ شَيْءٌ)) (طس) عَن عَائِشَة.(3/238)
(12482) ((المَائِدُ فِي الْبَحْرِ الَّذِي يُصِيبُهُ الْقَيْءُ لَهُ أَجْرُ شَهِيدٍ، وَالْغَرِيقُ لَهُ أَجْرُ شَهِيدَيْنِ)) (د) عَن أم حرَام.
(12483) ((المُؤَذِّنُ المُحْتَسِبُ كالشَّهِيدِ المُتَشَحِّطِ فِي دَمِهِ إِذَا مَاتَ لَمْ يُدَوِّدْ فِي قَبْرِهِ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو.
(12484) ((المُؤَذِّنُ أَمْلَكُ بِالأَذَانِ، وَالإِمَامُ أَمْلَكُ بِالإِقَامَةِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الْأَذَان) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12485) ((المُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَّ صَوْتِهِ، وَأَجْرُهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ صَلَّى مَعَهُ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(12486) ((المُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ، وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ، وَشَاهِدُ الصَّلاَةِ يُكْتَبُ لَهُ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ صَلاَةً، وَيُكَفَّرُ عَنْهُ مَا بَيْنَهُمَا)) (حم دن هـ حب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12487) ((المُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم م هـ) عَن مُعَاوِيَة.
(12488) ((المُؤَذِّنُونَ أُمَنَاءُ المُسْلِمِينَ عَلَى صَلاَتِهِمْ وَحَاجَتِهِمْ)) (هق) عَن الْحسن مُرْسلا.
(12489) ((المُؤَذِّنُونَ أُمَنَاءُ المُسْلِمِينَ عَلَى فِطْرِهِمْ وَسُحُورِهِمْ)) (طب) عَن أبي مَحْذُورَة.
(12490) (( (ز) المُؤْمِنُ أَخُو المُؤْمِنِ فَلاَ يَحِلُّ لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَبْتَاعَ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ، وَلاَ يَخْطُبَ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ حَتَّى يَذَرَ)) (م) عَن عقبَة بن عَامر.
(12491) ((المُؤْمِنُ أَخُو المُؤْمِنِ لاَ يَدَعُ نَصِيحَتَهُ عَلَى كُلِّ حَالٍ)) (ابْن النجار) عَن جَابر.
(12492) ((المُؤْمِنُ إِذَا اشْتَهَى الْوَلَدَ فِي الجَنَّةِ كانَ حَمْلُهُ وَوَضْعُهُ وَسِنُّهُ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ كَمَا يَشْتَهِي)) (حم ت هـ حب) عَن أبي سعيد.
(12493) ((المُؤْمِنُ أَكْرَمُ عَلَى الله مِنْ بَعْضِ المَلاَئِكَةِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12494) (( (ز) المُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى الله مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلَ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِالله وَلاَ تَعْجِزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلاَ تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ(3/239)
كانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَّرَ الله، وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ)) (حم م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12495) ((المُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ أَفْضَلُ مِنَ المُؤْمِنِ الَّذِي لاَ يُخَالِطُ النَّاسَ وَلاَ يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ)) (حم خد ت هـ) عَن ابْن عمر.
(12496) ((المُؤْمِنُ بِخَيْرٍ عَلَى كُلِّ حَالٍ تُنْزَعُ نَفْسُهُ مِنْ بَيْنِ جَنْبَيْهِ وَهُوَ يَحْمَدُ الله)) (ن) عَن ابْن عَبَّاس.
(12497) ((المُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ، وَالْفَاجِرُ خِبٌّ لَئِيمٌ)) (دتك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12498) ((المُؤْمِنُ كَيِّسٌ فَطِنٌ حَذِرٌ)) (الْقُضَاعِي) عَن أنس.
(12499) ((المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضاً)) (ق ت ن) عَن أبي مُوسَى.
(12500) ((المُؤْمِنُ مِرْآةُ المُؤْمِنِ)) (طس، والضياء) عَن أنس.
(12501) ((المُؤْمِنُ مِرْآةُ المُؤْمِنِ، وَالمُؤْمِنُ أَخُو المُؤْمِنِ يَكُفُّ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ وَيَحُوطُهُ مِنْ وَرَائِهِ)) (خدد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12502) ((المُؤْمِنُ مُكَفَّرٌ)) (كدن) عَن سعد.
(12503) ((المُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ، وَالمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ الخَطَايَا وَالذُّنُوبَ)) (هـ) عَن فضَالة بن عبيد.
(12504) ((المُؤْمِنُ مِنْ أَهْلِ الإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الجَسَدِ يَأْلَمُ المُؤْمِنُ لأَهْلِ الإِيمَانِ كَمَا يَأْلَمُ الجَسَدُ لِمَا فِي الرَّأْسِ)) (حم) عَن سهل بن سعد.
(12505) ((المُؤْمِنُ مَنْفَعَةٌ: إِنْ مَاشَيْتَهُ نَفَعَكَ، وَإِنْ شَاوَرْتَهُ نَفَعَكَ وَإِنْ شَارَكْتَهُ نَفَعَكَ وَكُلُّ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِهِ مَنْفَعَةٌ)) (حل) عَن ابْن عمر.
(12506) ((المُؤْمِنُ وَاهٍ رَاقِعٌ: فَالسَّعِيدُ مَنْ مَاتَ عَلَى رَقْعِهِ)) (الْبَزَّار) عَن جَابر.
(12507) ((المُؤْمِنُ هَيِّنٌ لَيِّنٌ حَتَّى تَخَالَهُ مِنَ اللِّينِ أَحْمَقَ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12508) ((المُؤْمِنُ لاَ يُثَرَّبُ عَلَيْهِ شَيْءٌ أَصَابَهُ فِي الدُّنْيَا إِنَّمَا يُثَرَّبُ عَلَى الْكَافِرِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.(3/240)
(12509) ((المُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ، وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ)) (حم ق ت هـ) عَن ابْن عمر، (حمم) عَن جَابر، (حم قه) عَن أبي هُرَيْرَة، (مَه) عَن أبي مُوسَى.
(12510) ((المُؤْمِنُ يَأْلَفُ، وَلاَ خَيْرَ فِيمَنْ لاَ يَأْلَفُ وَلاَ يُؤْلَفُ)) (حم) عَن سهل بن سعد.
(12511) ((المُؤْمِنُ يَأْلَفُ وَيُؤْلَفُ وَلاَ خَيْرَ فِيمَنْ لاَ يَأْلَفُ وَلاَ يُؤْلَفُ، وَخَيْرُ النَّاسِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ)) (قطّ، فِي الْأَفْرَاد والضياء) عَن جَابر.
(12512) ((المُؤْمِنُ يَسِيرُ المَؤُونَةِ)) (حل هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12513) ((المُؤْمِنُ يَشْرَبُ فِي مِعًى وَاحِدٍ، وَالْكَافِرُ يَشْرَبُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ)) (حم م ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12514) ((المُؤْمِنُ يَغَارُ، وَالله أَشَدُّ غَيْرَةً)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12515) ((المُؤْمِنُ يَمُوتُ بِعَرَقِ الجَبِينِ)) (حم ت ن هـ ك) عَن بُرَيْدَة.
(12516) (( (ز) المُؤْمِنُونَ تَكَافأُ دِمَاؤُهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ أَلاَ لاَ يُقْتَلْ مُؤْمِنٌ بِكافِرٍ، وَلاَ ذُو عَهْدٍ فِي عَهْدِهِ. مَنْ أَحْدَثَ حَدَثاً فَعَلَى نَفْسِهِ، وَمَنْ أَحْدَثَ حَدَثاً أَوْ آوَى محْدِثاً فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)) (دن ك) عَن عليّ.
(12517) (( (ز) المُؤْمِنُونَ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ إِنِ اشْتَكَى رَأْسُهُ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الجَسَدِ بِالحُمَّى وَالسَّهَرِ)) (م) عَن النُّعْمَان بن بشير.
(12518) ((المُؤْمِنُونَ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ إِنِ اشْتَكَى رَأْسُهُ اشْتَكَى كُلُّهُ وَإِنِ اشْتَكَى عَيْنُهُ اشْتَكَى كُلُّهُ)) (حم م) عَن النُّعْمَان بن بشير.
(12519) ((المُؤْمِنُونَ هَيِّنُونَ لَيِّنُونَ كالجَمَلِ الأَنِفِ إِنْ قَيِدَ انْقَادَ، وَإِذَا أُنِيخَ عَلَى صَخْرَةٍ اسْتَنَاخَ)) (ابْن الْمُبَارك) عَن مَكْحُول مُرْسلا، (هَب) عَن ابْن عمر.
(12520) ((المَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَؤُهُ وَيَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ)) (قده) عَن عَائِشَة.
(12521) ((المُتَبَارِيَانِ لاَ يُحَابَانِ وَلاَ يُؤْكَلُ طَعَامُهُمَا)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/241)
(12522) (( (ز) المُتَبَايِعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا إِلاَّ أَنْ تَكُونَ صَفْقَةَ خِيَارٍ، وَلاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُفَارِقَ صَاحِبَهُ خَشْيَةَ أَنْ يَسْتَقِيلَهُ)) (دن) عَن ابْن عَمْرو.
(12523) (( (ز) المُتَبَايِعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا إِلاَّ أَنْ يَكُونَ الْبَيْعُ كانَ عَنْ خِيَارٍ فَإِنْ كانَ الْبَيْعُ عَنْ خِيَارٍ فَقَدْ وَجَبَ الْبَيْعُ)) (ن) عَن ابْن عمر.
(12524) (( (ز) المُتَبَايِعَانِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِالْخِيَارِ عَلَى صَاحِبِهِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا إِلاَّ بَيْعَ الْخِيَارِ)) (قدن) عَن ابْن عمر.
(12525) ((المُتَحَابُّونَ فِي الله عَلَى كَرَاسِيَّ مِنْ يَاقُوتِ حَوْلَ الْعَرْشِ)) (طب) عَن أبي أَيُّوب.
(12526) ((المُتَشبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ)) (ق حم د) عَن أَسمَاء بنت أبي بكر، (م) عَن عَائِشَة.
(12527) ((المُتَعَبِّدُ بِغَيْرِ فِقْهٍ كَالْحِمَارِ فِي الطَّاحُونِ)) (حل) عَن وَاثِلَة.
(12528) ((المُتِمُّ الصَّلاَةِ فِي السَّفَرِ كَالمُقْصِرِ فِي الحَضَرِ)) (قطّ، فِي الْأَفْرَاد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12529) ((المُتَمَسِّكُ بِسُنَّتِي عِنْدِ اخْتِلاَفِ أُمَّتِي كَالْقَابِضِ عَلَى الجَمْرِ)) (الْحَكِيم) عَن ابْن مَسْعُود.
(12530) ((المُتَمَسِّكُ بِسُنَّتِي عِنْدَ فَسَادِ أُمَّتِي لَهُ أَجْرُ شَهِيدٍ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12531) (( (ز) المُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا لاَ تَلْبَسُ المُعَصْفَرَ مِنَ الثِّيَابِ وَلاَ المُمَشَّقَةَ وَلاَ الْحُلِيَّ وَلاَ تَخْتَضِبُ وَلاَ تَكْتَحِلُ)) (م ن) عَن أم سَلمَة.
(12532) ((المَجَالِسُ بِالأَمَانَةِ)) (خطّ) عَن عليّ.
(12533) ((المَجَالِسُ بِالأَمَانَةِ إِلاَّ ثَلاَثَةَ مَجَالِسَ: سَفْكُ دَمٍ حَرَامٍ، أَوْ فَرْجٌ حَرَامٌ، أَوِ اقْتِطَاعُ مَالٍ بِغَيْرِ حَقٍّ)) (د) عَن جَابر.
(12534) ((المُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي الله)) (ت حب) عَن فضَالة بن عبيد.
(12535) ((المُحْتَكِرُ مَلْعُونٌ)) (ك) عَن ابْن عمر.(3/242)
(12536) ((المُحْرِمَةُ لاَ تَنْتَقِبُ وَلاَ تَلْبَسُ الْقُفَّازَيْنِ)) (د) عَن ابْن عمر.
(12537) ((المَحْرُومُ مَنْ حُرِمَ الْوَصِيَّةَ)) (هـ) عَن أنس.
(12538) ((المُخْتَلِعَاتُ وَالُمتَبَرِّجَاتُ هُنَّ المُنَافِقَاتُ)) (حل) عَن ابْن مَسْعُود.
(12539) ((المُخْتَلِعَاتُ هُنَّ المُنَافِقَاتُ)) (ت) عَن ثَوْبَان.
(12540) ((المُدَبَّرُ مِنَ الثُّلُثِ)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(12541) ((المُدَبَّرُ لاَ يُبَاعُ وَلاَ يُوهَبُ وَهُوَ حُرٌّ مِنَ الثُّلُثِ)) (قطهق) عَن ابْن عمر.
(12542) ((المُدَّعَى عَلَيْهِ أَوْلَى بِالْيَمِينِ إِلاَّ أَنْ تَقُومَ عَلَيْهِ البَيِّنَةُ)) (هق) عَن ابْن عَمْرو.
(12543) ((المَدِينَةُ حَرَامٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثاً أَوْ آوَى فِيهَا مُحْدِثاً فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لاَ يَقْبَلُ الله مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفاً وَلاَ عَدْلاً، وَذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ فَمَنْ أَخْفَرَ مُسْلِماً فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لاَ يَقْبَلُ الله مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفاً وَلاَ عَدْلاً، وَمَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوِ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لاَ يَقْبَلُ الله مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفاً وَلاَ عَدْلاً)) (حم ق دت) عَن عَليّ، (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12544) (( (ز) المَدِينَةُ حَرَامٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ لاَ يُخْتَلَى خَلاَهَا وَلاَ يُنَفَّرُ صَيْدُهَا وَلاَ تُلْتَقَطُ لُقَطَتُهَا إِلاَّ لِمَنْ أَشَادَ بِهَا وَلاَ يَصْلُحُ لِرَجُلٍ أَنْ يَحْمِلَ فِيهَا سِلاَحاً لِقِتَالٍ، وَلاَ يَصْلُحُ أَنْ يُقْطَعَ مِنْهَا شَجَرَةٌ إِلاَّ أَنْ يَعْلِفَ رَجُلٌ بَعِيرَهُ)) (د) عَن عَليّ.
(12545) (( (ز) المَدِينَةُ حَرَامٌ مِنْ كَذَا إِلَى كَذَا لاَ يُقْطَعُ شَجَرُهَا وَلاَ يُحْدَثُ فِيهَا حَدَثٌ، مَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثاً أَوْ آوَى مُحْدِثاً فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لاَ يَقْبَلُ الله مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفاً وَلاَ عَدْلاً)) (حم ق) عَن أنس.
(12546) ((المَدِينَةُ حَرَمٌ آمِنٌ)) (أَبُو عوَانَة) عَن سهل بن حنيف.
(12547) ((المَدِينَةُ خَيْرٌ مِنْ مَكَّةَ)) (طب قطّ، فِي الْأَفْرَاد) عَن رَافع بن خديج.
(12548) ((المَدِينَةُ قُبَّةُ الإِسْلاَمِ، وَدَارُ الإِيمَانِ، وَأَرْضُ الْهِجْرَةِ، وَمُتَبَوَّأُ الحَلاَلِ وَالحَرَامِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/243)
(12549) ((الْمِرَاءُ فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ)) (دك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12550) ((المَرْءُ فِي صَلاَةٍ مَا انْتَظَرَهَا)) (عبدبن حميد) عَن جَابر.
(12551) ((المَرْءُ كَثِيرٌ بِأَخِيهِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الأخوان) عَن سهل بن سعد.
(12552) ((المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ)) (حم ق 3) عَن أنس، (ق) عَن ابْن مَسْعُود.
(12553) ((المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ وَلَهُ مَا اكْتَسَبَ)) (ت) عَن أنس.
(12554) (( (ز) المَرْأَةُ إِذَا قَتَلَتْ عَمْداً لاَ تُقْتَلُ حَتَّى تَضَعَ مَا فِي بَطْنِهَا إِنْ كَانَتْ حَامِلاً وَحَتَّى تَكْفُلَ وَلَدَهَا، وَإِنْ زَنَتْ بِهِ لَمْ تُرْجَمْ حَتَّى تَضَعَ مَا فِي بَطْنِهَا وَحَتَّى تَكْفُلَ وَلَدَهَا)) (هـ) عَن معاذبن جبل وَأبي عُبَيْدَة بن الْجراح وَعبادَة بن الصَّامِت وشدادبن أَوْس.
(12555) (( (ز) المَرْأَةُ تَحُوزُ ثَلاَثَةَ مَوَارِيثَ: عَتِيقَهَا، وَلَقِيطَهَا، وَوَلَدَهَا الَّذِي لاَعَنَتْ عَلَيْهِ)) (حم 4 ك) عَن وَاثِلَة.
(12556) (( (ز) المَرْأَةُ تَرِثُ مِنْ دِيَةِ زَوْجِهَا وَمَالِهِ وَهُوَ يَرِثُ مِنْ دِيَتِهَا وَمَالِهَا مَا لَمْ يَقْتُلْ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَإِذَا قَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ عَمْداً لَمْ يَرِثْ مِنْ دِيَتِهِ وَمَالِهِ شَيْئاً وَإِنْ قَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ خَطأً وَرِثَ مِنْ مَالِهِ وَلَمْ يَرِثْ مِنْ دِيَتِهِ)) (هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(12557) ((المَرْأَةُ عَوْرَةٌ فَإِذَا خَرَجَتِ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود.
(12558) ((المَرْأَةُ لآخِرِ أَزْوَاجِهَا)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء، (خطّ) عَن عَائِشَة.
(12559) ((المَرَضُ سَوْطُ الله فِي الأَرْضِ يُؤَدِّبُ بِهِ عِبَادَهُ)) (الخليلي فِي جُزْء من حَدِيثه) عَن جرير البَجلِيّ.
(12560) ((المَرِيضُ تَحَاتُّ خَطَايَاهُ كَمَا يَتَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرَةِ)) (طب، والضياء) عَن أسدبن كرز.
(12561) ((المُزْدَلِفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ)) (ن) عَن جَابر.
(12562) ((المِزْرُ كُلُّهُ حَرَامٌ أَبْيَضُهُ وَأَحْمَرُهُ وَأَسْوَدُهُ وَأَخْضَرُهُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(12563) ((المَسْأَلَةُ أَنْ تَرْفَعَ يَدَيْكَ حَذْوَ مَنْكِبَيْكَ وَالاسْتِغْفَارُ أَنْ تُشِيرَ بِأُصْبُعٍ وَاحِدَةٍ، وَالابْتِهَالُ تَمُدُّ يَدَيْكَ جَمِيعاً)) (د) عَن ابْن عَبَّاس.(3/244)
(12564) (( (ز) المَسَائِلُ كُدُوحٌ يَكْدَحُ بِهَا الرَّجُلُ وَجْهَهُ فَمَنْ شَاءَ أَبْقَى عَلَى وَجْهِهِ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَ إِلاَّ أَنْ يَسْأَلَ الرَّجُلُ ذَا سُلْطَانٍ أَوْ فِي أَمْرٍ لاَ يَجِدُ مِنْهُ بُدّاً)) (حم دحب) عَن سَمُرَة.
(12565) ((المُسْتَبَّانِ شَيْطَانَانِ يَتَهَاتَرَانِ وَيَتَكَاذَبَانِ)) (حم خد) عَن عِيَاض بن حَمَّاد.
(12566) ((المُسْتَبَّانِ مَا قَالاَ فَعَلَى الْبَادِىءِ مِنْهُمَا حَتَّى يَعْتَدِيَ المَظْلُومُ)) (حم م د ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12567) (( (ز) المُسْتَحَاضَةُ تَدَعُ الصَّلاَةَ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا ثُمَّ تَغْتَسِلُ وَتُصَلِّي وَالْوُضُوءُ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ)) (4) عَن دِينَار.
(12568) ((المُسْتَحَاضَةُ تَغْتَسِلُ مِنْ قُرْءٍ إِلَى قُرْءٍ)) (طس) عَن ابْن عَمْرو.
(12569) ((المُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ)) (4) عَن أبي هُرَيْرَة، (ت) عَن أَمُسْلِمَة، (هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(12570) ((المُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ إِنْ شَاءَ أَشَارَ وَإِنْ شَاءَ لَمْ يُشِرْ)) (طب) عَن سَمُرَة.
(12571) ((المُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ فَإِذَا اسْتُشِيرَ فَلْيُشِرْ بِمَا هُوَ صَانِعٌ لِنَفْسِهِ)) (طس) عَن عَليّ.
(12572) ((المَسْجِدُ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مَسْجِدِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا)) (م ت) عَن أبي سعيد، (حم ك) عَن أبيّ.
(12573) ((المَسْجِدُ بَيْتُ كُلِّ مُؤْمِنٍ)) (حل) عَن سلمَان.
(12574) ((الْمِسْكُ أَطْيَبُ الطِّيبِ)) (م ت) عَن أبي سعيد.
(12575) ((المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ)) (د) عَن سويدبن حَنْظَلَة.
(12576) ((المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ وَلاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ بَاعَ مِنْ أَخِيهِ بَيْعاً فِيهِ عَيْبٌ إِلاَّ بَيَّنَهُ لَهُ)) (حم هـ ك) عَن عقبَة بن عَامر.
(12577) (( (ز) المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَخُونُهُ وَلاَ يَكْذِبُهُ وَلاَ يَخْذُلُهُ كُلُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ حَرَامٌ عِرْضُهُ وَمَالُهُ وَدَمُهُ، التَّقْوَى هاهُنَا، وَأَشَارَ إِلَى الْقَلْبِ بِحَسْبِ امْرِىءٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ المُسْلِمَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/245)
(12578) (( (ز) المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كانَ الله فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ الله عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِماً سَتَرَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم ق 3) عَن ابْن عمر.
(12579) (( (ز) المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ يَسَعُهُمَا المَاءُ وَالشَّجَرُ وَيَتَعَاوَنَانِ عَلَى الْفَتَّانِ)) (د) عَن صَفِيَّة وَدُحَيْبَةَ ابْنَتي عُلَيْبَةَ.
(12580) (( (ز) المُسْلِمُ إِذَا سُئِلَ فِي الْقَبْرِ، يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {يُثَبِّتُ الله الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} )) (حم ق 4) عَن الْبَراء.
(12581) ((المُسْلِمُ مِرْآةُ المُسْلِمِ فَإِذَا رَأَى بِهِ شَيْئاً فَلْيَأْخُذْهُ)) (ابْن منيع) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12582) ((المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ)) (م) عَن جَابر.
(12583) ((المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ)) (حم ت ن ك حب) عَن أبي هُرَيْرَة، (طب) عَن وَاثِلَة.
(12584) ((المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; الله عَنْهُ)) (خَ دن) عَن ابْن عَمْرو.
(12585) ((المُسْلِمُونَ إِخْوَةٌ لاَ فَضْلَ لأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ إِلاَّ بالتَّقْوَى)) (طب) عَن حبيب بن خرَاش.
(12586) (( (ز) المُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ يَسْعى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ، وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ يَرُدُّ مُشِدُّهُمْ عَلَى مُضْعَفِهِمْ، وَمُسْرِعُهُمْ عَلَى قَاعِدِهِمْ لاَ يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ، وَلاَ ذُو عَهْدٍ فِي عَهْدِهِ)) (ده) عَن ابْن عَمْرو.
(12587) (( (ز) المُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلاَثٍ: فِي المَاءِ وَالْكَلإِ وَالنَّارِ وَثَمَنُهُ حَرَامٌ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(12588) ((المُسْلِمُونَ شُرَكاءُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي الْكَلإِ وَالمَاءِ وَالنَّارِ)) (حمد) عَن رجل.
(12589) ((المُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ)) (دك) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/246)
(12590) ((المُسْلِمُونَ عِنْدَ شُرُوطِهِمْ فِيما أُحِلَّ)) (طب) عَن رَافع بن خديج.
(12591) ((المُسْلِمُونَ عِنْدَ شُرُوطِهِمْ مَا وَافَقَ الحَقَّ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ)) (ك) عَن أنس، وَعَن عَائِشَة.
(12592) ((المَشَّاؤُونَ إِلَى المَسَاجِدِ فِي الظُّلَمِ أُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ئِكَ الخَوَّاضُونَ فِي رَحْمَةِ الله تَعَالَى)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12593) ((المُصِيبَةُ تُبَيِّضُ وَجْهَ صَاحِبِهَا يَوْمَ تَسْوَدُّ الْوُجُوهُ)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس.
(12594) ((المَصَائِبُ وَالأَمْرَاضُ وَالأَحْزَانُ فِي الدُّنْيَا جَزَاءٌ)) (ص حل) عَن مَسْرُوق مُرْسلا.
(12595) ((المَضْمَضَةُ وَالاسْتِنْشَاقُ سُنَّةٌ، وَالأذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس.
(12596) ((المُطَلَّقَةُ ثَلاَثاً لَيْسَ لَهَا سُكْنَى وَلاَ نَفَقَةٌ)) (ن) عَن فَاطِمَة بنت قيس.
(12597) ((المُعْتَدِي فِي الصَّدَقَةِ كمانِعِهَا)) (حم دت هـ) عَن أنس.
(12598) ((المُعْتَكِفُ يَتْبَعُ الجَنَازَةَ وَيَعُودُ المَرِيضَ)) (هـ) عَن أنس.
(12599) ((المُعْتَكِفُ يَعْكُفُ الذُّنُوبَ، وَيُجْرَى لَهُ مِنَ الأَجْرِ كَأَجْرِ عَامِلِ الحَسَنَاتِ كُلِّهَا)) (هـ هَب) عَن ابْن عَبَّاس.
(12600) ((المَعْرُوفُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ وَهُوَ يَدْفَعُ مَصَارِعَ السُّوءِ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن ابْن عمر.
(12601) ((المَعْكُ طَرَفٌ مِنَ الظُّلْمِ)) (طب حل، والضياء) عَن حبشِي بن جُنَادَة.
(12602) ((المَغْبُونُ لاَ مَحْمُودٌ وَلاَ مَأْجُورٌ)) (خطّ) عَن عليّ، (طب) عَن الْحسن، (ع) عَن الْحُسَيْن.
(12603) ((المَغْرِبُ وِتْرُ النَّهَارِ، فَأَوْتِرُوا صَلاَةَ اللَّيْلِ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(12604) ((المَقَامُ المَحْمُودُ الشَّفَاعَةُ)) (حل هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12605) ((المُقِيمُ عَلَى الزِّنَى كَعَابِدِ وَثَنٍ)) (الخرائطي فِي مساوي الْأَخْلَاق، وَابْن عَسَاكِر) عَن أنس.(3/247)
(12606) (( (ز) المُكَاتَبُ عَبْدٌ مَا بَقِيَ عَلَيْهِ مِنْ كِتَابَتِهِ دِرْهَمٌ)) (دهق) عَن ابْن عَمْرو.
(12607) ((المُكَاتَبُ يَعْتِقُ بِقَدْرِ مَا أَدَّى وَيُقَامُ عَلَيْهِ الحَدُّ بِقَدْرِ مَا عَتَقَ مِنْهُ، وَيَرِثُ بِقَدْرِ مَا عَتَقَ مِنْهُ)) (ن) عَن ابْن عَبَّاس.
(12608) ((المُكْثِرُونَ هُمُ الأَسْفَلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن أبي ذرّ.
(12609) ((المَكْرُ وَالخَدِيعَةُ فِي النَّارِ)) (هَب) عَن قيس بن سعد.
(12610) ((المَكْرُ وَالخَدِيَعةُ وَالخِيَانَةُ فِي النَّارِ)) (د، فِي مراسيله) عَن الْحسن مُرْسلا.
(12611) ((المَلْحَمَةُ الْكُبْرَى، وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ، وَخُرُوجُ الدَّجَّالِ فِي سَبْعَةِ أَشْهُرٍ)) (حم دت هـ ك) عَن معَاذ.
(12612) ((المُلْكُ فِي قُرَيْشٍ، وَالْقَضَاءُ فِي الأَنْصَارِ، وَالأَذَانُ فِي الحَبَشَةِ، وَالأَمَانَةُ فِي الأَزْدِ)) (حمت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12613) ((المُنَافِقُ لاَ يُصَلِّي الضُّحى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; وَلاَ يَقْرَأُ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)) (فر) عَن عبد اللهبن جَراد.
(12614) ((المُنَافِقُ يَمْلِكُ عَيْنَيْهِ يَبْكِي كَمَا يَشَاءُ)) (فر) عَن عليّ.
(12615) ((المُنْتَعِلُ بِمَنْزِلَةِ الرَّاكِبِ)) (سمويه) عَن جَابر.
(12616) ((المُنْتَعِلُ رَاكِبٌ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس.
(12617) ((الْمِنْحَةُ مَرْدُودَةٌ، وَالنَّاسُ عَلَى شُرُوطِهِمْ مَا وَافَقَ الحَقَّ)) (الْبَزَّار) عَن أنس.
(12618) (( (ز) المُنْفِقُ عَلَى الخَيْلِ فِي سَبِيلِ الله كَبَاسِطِ يَدَيْهِ بِالصَّدَقَةِ لاَ يَقْبِضُهَا)) (حم دك) عَن ابْن الحنظلية.
(12619) ((المَوْتُ كَفَّارَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ)) (حل هَب) عَن أنس.
(12620) ((المَهْدِيُّ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِي وَجْهُهُ كالْكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ)) (الرَّوْيَانِيّ) عَن حُذَيْفَة.
(12621) ((المَهْدِيُّ مِنْ عِتْرَتِي مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ)) (ده ك) عَن أمّ سَلمَة.
(12622) ((المَهْدِيُّ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ عَمِّي)) (قطّ، فِي الْأَفْرَاد) عَن عُثْمَان.
(12623) ((المَهْدِيُّ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ يُصْلِحُهُ الله فِي لَيْلَةٍ)) (حم هـ) عَن عَليّ.(3/248)
(12624) ((المَهْدِيُّ مِنِّي أَجْلَى الْجَبْهَةِ، أَقْنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; الأَنْفِ، يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً يَمْلِكُ سَبْعَ سِنِينَ)) (دك) عَن أبي سعيد.
(12625) (( (ز) المَلاَئِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَادَامَ فِي مُصَلاَّهُ الَّذِي صَلَّى فِيهِ مَا لَمْ يُحْدِثْ أَوْ يَقُمْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ)) (حم دن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12626) ((المَلاَئِكَةُ شُهَدَاءُ الله فِي السَّمَاءِ، وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ الله فِي الأَرْضِ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12627) ((الْمِيزَانُ بِيَدِ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; نِ يَرْفَعُ أَقْوَاماً، وَيَضَعُ أَقْوَاماً آخَرِينَ)) (الْبَزَّار) عَن نعيم بن همار.
(12628) ((المَيِّتُ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ)) (حم طب) عَن عقبَة بن عَامر.
(12629) ((المَيِّتُ يُبْعَثُ فِي ثِيَابِهِ الَّتِي يَمُوتُ فِيهَا)) (دح بك) عَن أبي سعيد.
(12630) ((المَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الحَيِّ إِذَا قالُوا: وَاعَضُدَاهُ وَاكاسِيَاهُ وَانَاصِرَاهُ وَاجَبَلاَهُ وَنَحْوَ هذَا يُتَعْتَعُ وَيُقَالُ: أَنْتَ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ أَنْتَ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ)) (حم هـ) عَن أبي مُوسَى.
(12631) ((المَيِّتُ يعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ بِمَا نِيحَ عَلَيْهِ)) (حم ق ن هـ) عَن عمر.
(12632) ((المَيِّتُ يُنْضَحُ عَلَيْهِ الحَمِيمُ بِبُكَاءِ الحَيِّ)) (الشِّيرَازِيّ) عَن أبي بكر.
(حرف النُّون)
(12634) ((نَارُكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ لِكُلِّ جُزْءٍ مِنْهَا حَرُّهَا)) (ت) عَن أبي سعيد.
(12635) (( (ز) نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ غُزَاةً فِي سَبِيلِ الله يَرْكَبُونَ ثَبَجَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الْبَحْرِ مُلُوكاً عَلَى الأَسِرَّةِ)) (ق ت ن) عَن أنس، (حم م ن هـ) عَن أمّ حرَام.
(12636) (( (ز) نَأْكُلُ أَرْزَاقَنَا، وَفَضْلُ رزْقِ بِلاَلٍ فِي الجَنَّةِ أَشَعَرْتَ يَا بِلاَلُ؛ إِنَّ الصَّائِمَ تُسَبِّحُ عِظَامُهُ، وَتَسْتَغْفِرُ لَهُ المَلاَئِكَةُ مَا أُكِلَ عِنْدَهُ)) (هـ) عَن بُرَيْدَة.(3/249)
(12637) ((نَامُوا فَإِذَا انْتَبَهْتُمْ فَأَحْسِنُوا)) (هَب) عَن ابْن مَسْعُود.
(12638) ((نَبَاتُ الشَّعْرِ فِي الأَنْفِ أَمَانٌ مِنَ الجُذَامِ)) (ع طس) عَن عَائِشَة.
(12639) ((نَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ الله بِهِ)) (حم 3) عَن جَابر.
(12640) ((نَجَا أَوَّلُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الأُمَّةِ بِالْيَقِينِ وَالزُّهْدِ وَيَهْلِكُ آخِرُهَا بِالْبُخْلِ وَالأَمَلِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا) عَن ابْن عَمْرو.
(12641) ((نَحِّ الأَذى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَنْ طَرِيقِ المُسْلِمِينَ)) (ع حب) عَن أبي بَرزَة.
(12642) ((نَحَرْتُ هَاهُنَا وَمِنًى كُلُّهَا مَنْحَرٌ فَانْحَرُوا فِي رِحَالِكُمْ، وَوَقَفْتُ هَاهُنَا وَعَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ، وَوَقَفْتُ هَاهُنَا وَجَمْعٌ كُلُّهَا مَوْقِفٌ)) (مد) عَن جَابر.
(12643) ((نَحْنُ آخِرُ الأُمَمِ، وَأَوَّلُ مَنْ يُحَاسَبُ يُقَالُ: أَيْنَ الأُمَّةُ الأُمِّيَّةُ وَنَبِيُّهَا فَنَحْنُ الآخِرُونَ الأَوَّلُونَ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(12644) (( (ز) نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ إِذْ قالَ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي المَوْتى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ;. قالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ؟ قالَ بَلَى وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي، وَيَرْحَمُ الله لُوطاً لَقَدْ كانَ يَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ، وَلَوْ لَبِثْتُ فِي السِّجْنِ طُولَ مَا لَبِثَ يُوسُفُ لأَجَبْتُ الدَّاعِيَ)) (حم ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12645) (( (ز) نَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; مِنْكُمْ)) (حم ق ده) عَن ابْن عَبَّاس.
(12646) (( (ز) نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْدَ أَنَّهُمْ أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا، وَأُوتِينَاهُ مِنْ بَعْدِهِمْ، ثُمَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا يَوْمُهُمُ الَّذِي فَرَضَ الله عَلَيْهِمْ فَاخْتَلَفُوا فِيهِ فَهَدَانَا الله لَهُ فَالنَّاسُ لَنَا فِيهِ تَبَعٌ الْيَهُودُ غَداً وَالنَّصَارَى بَعْدَ غَدٍ)) (حم قن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12647) ((نَحْنُ بَنُو النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ لاَ نَقْفُو أُمَّنَا، وَلاَ نَنْتَفِي مِنْ أَبِينَا)) (حم هـ) عَن الْأَشْعَث بن قيس.
(12648) (( (ز) نَحْنُ نَازِلُونَ غَداً بِخَيْفِ بَنِي كِنَانَةَ حَيْثُ قاسَمَتْ قُرَيْشٌ عَلَى الْكُفْرِ)) (هـ) عَن أُسَامَة بن زيد.
(12649) (( (ز) نَحْنُ وَلَدَ عَبْدِ المُطَّلِبِ سَادَةُ أَهْلِ الجَنَّةِ أَنَا وَحَمْزَةُ وَعَلِيٌّ وَجَعْفَرٌ وَالحَسَنُ وَالحُسَيْنُ وَالمَهْدِيُّ)) (هك) عَن أنس.(3/250)
(12650) (( (ز) نَزَعَ رَجُلٌ لَمْ يَعْمَلْ خَيْراً قَط غُصْنَ شَوْكٍ عَنِ الطَّرِيقِ إِمَّا كانَ فِي شَجَرَةٍ مُقَطَّعَةٍ فَأَلْقَاهُ، وَإِمَّا كانَ مَوْضُوعاً فَأَمَاطَهُ فَشَكَرَ الله لَهُ بِهَا فَأَدْخَلَهُ الجَنَّةَ)) (دحب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12651) ((نَزَلَ الحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الجَنَّةِ وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ اللَّبَنِ فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(12652) ((نَزَلَ جِبْرِيلُ فَأَمَّنِي فَصَلَّيْتُ مَعَهُ، ثُمَّ صَلَّيْتُ مَعَهُ، ثُمَّ صَلَّيْتُ مَعَهُ، ثُمَّ صَلَّيْتُ مَعَهُ، ثُمَّ صَلَّيْتُ مَعَهُ، ثُمَّ قالَ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا أُمِرْتَ)) (ق دن هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(12653) ((نَزَلَ مَلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ فَكَذَّبَهُ بِمَا قالَ لَكَ، فَلَمَّا انْتَصَرْتَ وَقَعَ الشَّيْطَانُ فَلَمْ أَكُنْ لأَجْلِسَ إِذَا وَقَعَ الشَّيْطَانُ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12654) (( (ز) نَزَلَ نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَلَدَغَتْهُ نَمْلَةٌ فَأَمَرَ بِجِهَازِهِ فَأُخْرِجَ مِنْ تَحْتِهَا، ثُمَّ أَمَرَ بَبيْتَهَا فَأُحْرِقَ بِالنَّارِ، فَأَوْحى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; الله إِلَيْهِ فَهَلاَّ نَمْلَةً وَاحِدَةً)) (حم خَ دن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12655) (( (ز) نَزَلَتْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الآيَةُ فِي أَهْلِ قِبأ: {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَالله يُحِبُّ المُطَّهِّرِينَ} )) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12656) ((نَصْبِرُ وَلاَ نُعَاقِبُ)) (عَم) عَن أُبيّ.
(12657) ((نُصِرْتُ بِالصَّبَا، وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ)) (حم ق) عَن ابْن عَبَّاس.
(12658) ((نُصِرْتُ بِالصَّبَا، وَكانَتْ عَذَاباً عَلَى مَنْ كانَ قَبْلِي)) (الشَّافِعِي) عَن مُحَمَّد بن عَمْرو مُرْسلا.
(12659) ((نِصْفُ مَا يُحْفَرُ لأُمَّتِي مِنَ الْقُبُورِ مِنَ الْعَيْنِ)) (طب) عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس.
(12660) ((نَضَّرَ الله امْرَأ سَمِعَ مِنَّا حَدِيثاً فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ غَيْرَهُ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ)) (ت، والضياء) عَن زيد بن ثَابت.
(12661) ((نَضَّرَ الله امْرَأ سَمِعَ مِنَّا شَيْئاً فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَهُ فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; مِنْ سَامِعٍ)) (حم ت حب) عَن ابْن مَسْعُود.
(12662) (( (ز) نَضَّرَ الله عَبْداً سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا ثُمَّ بَلَّغَهَا عَنِّي فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرِ فَقِيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ)) (حم هـ) عَن أنس.(3/251)
(12663) (( (ز) نَضَّرَ الله عَبْداً سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا وَحَفِظَهَا، ثُمَّ أَدَّاهَا إِلَى مَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، ثَلاَثٌ لاَ يَغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ: إِخْلاَصُ الْعَمَلِ لله، وَالنُّصْحُ لأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ، وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ، فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تَحُوطُ مَنْ وَرَاءَهُمْ)) (حم هـ ك) عَن جُبَير بن مطعم، (ده) عَن زيد بن ثَابت، (ت هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(12664) ((نُطْفَةُ الرَّجُلِ بَيْضَاءُ غَلِيظَةٌ، وَنُطْفَةُ المَرْأَةِ صَفْرَاءُ رَقِيقَةٌ فَأَيُّهُمَا غَلَبَتْ صَاحِبَتَهَا فَالشَّبَهُ لَهُ، وَإِنِ اجْتَمَعَا جَمِيعاً كانَ مِنْهَا وَمِنْهُ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة) عَن ابْن عَبَّاس.
(12665) ((نَظَرُ الرَّجُلِ إِلَى أَخِيهِ عَلَى شَوْقٍ خَيْرٌ مِنَ اعْتِكَافِ سَنَةٍ فِي مَسْجِدِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا)) (الْحَكِيم) عَن ابْن عَمْرو.
(12666) ((نَعْلاَنِ أُجَاهِدُ فِيهِمَا خَيْرٌ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ وَلَدَ الزِّنَى)) (حم هـ ك) عَن مَيْمُونَة بنت سعد.
(12667) ((نِعْمَ الإِدَامُ الخَلُّ)) (حم م 4) عَن جَابر، (مت) عَن عَائِشَة.
(12668) ((نِعْمَ الإِدَامُ الخَلُّ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي الخَلِّ فَإِنَّهُ كانَ إِدَامَ الأَنْبِيَاءِ قَبْلِي وَلَمْ يَقْفُرْ بَيْتٌ فِيهِ خَلٌّ)) (هـ) عَن أم سعد.
(12669) ((نِعْمَ الْبِئْرُ بِئْرُ غَرْسٍ هِيَ مِنْ عُيُونِ الجَنَّةِ، وَماؤُهَا أَطْيَبُ الْمِيَاهِ)) (ابْن سعد) عَن عمر بن الحكم مُرْسلا.
(12670) ((نِعْمَ الْجِهَادُ الحَجُّ)) (خَ) عَن عَائِشَة.
(12671) (( (ز) نِعْمَ الحَيُّ الأَزْدُ، وَالأَشْعَرِيُّونَ لاَ يَفِرُّونَ فِي الْقِتَالِ، وَلاَ يَغِلُّونَ، هُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ)) (حم ت ك) عَن أبي عَامر الأشعريِّ.
(12672) (( (ز) نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو بَكْرٍ، نِعْمَ الرَّجُلُ عُمَرُ، نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ، نِعْمَ الرَّجُلُ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ، نِعْمَ الرَّجُلُ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ بْنِ شَمَّاسٍ، نِعْمَ الرَّجُلُ(3/252)
مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، نِعْمَ الرَّجُلُ مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الجَمُوحِ، نِعْمَ الرَّجُلُ سُهَيْلُ بْنُ بَيْضَاءَ)) (تخ ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12673) (( (ز) نِعْمَ الرَّجُلُ خُذَيْمٌ الأَسْدِيُّ لَوْلاَ طُولُ جُمَّتِهِ وَإِسْبَالُ إِزَارِهِ)) (حم ت خد) عَن سهل بن الحنظلية.
(12674) (( (ز) نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ الله، لَوْ كانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ)) (حم ق) عَن حَفْصَة.
(12675) ((نِعْمَ السَّحُورُ التَّمْرُ)) (حل) عَن جَابر.
(12676) (( (ز) نِعْمَ السُّورَتَانِ هُمَا يُقْرَآنِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ)) (حب هَب) عَن عَائِشَة.
(12677) ((نِعْمَ الشَّيْءُ الْهَدِيَّةُ أَمَامَ الحَاجَةِ)) (طب) عَن الْحُسَيْن.
(12678) (( (ز) نِعْمَ الصَّدَقَةُ اللَّقْحَةُ الصَّفِيُّ مِنْحَةً، وَالشَّاةُ الصَّفِيَّةُ مِنْحَةً يَغْدُو بِإِنَاءٍ، وَيَرُوحُ بِإِنَاءٍ)) (مَالك خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12679) ((نِعْمَ الْعَبْدُ الحَجَّامُ يَذْهَبُ بِالدَّمِ، وَيُخِفُّ الصُّلْبَ، وَيَجْلُو عَنِ الْبَصَرِ)) (ت هـ ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(12680) ((نِعْمَ العَطِيَّةُ كَلِمَةُ حَقَ تَسْمَعُهَا، ثُمَّ تَحْمِلُهَا إِلَى أَخٍ لَكَ مُسْلِمٍ فَتُعَلِّمُهَا إِيَّاهُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(12681) ((نِعْمَ الْعَوْنُ عَلَى الدِّينِ قُوتُ سَنَةٍ)) (فر) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة.
(12682) ((نِعْمَ الْمِيتَةُ أَنْ يَمُوتَ الرَّجُلُ دُونَ حَقِّهِ)) (حم) عَن سعد.
(12683) ((نِعْمَ تُحْفَةُ المُؤْمِنِ التَّمْرُ)) (خطّ) عَن فَاطِمَة.
(12684) ((نِعْمَ سِلاَحُ المُؤْمِنِ الصَّبْرُ وَالدُّعَاءُ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس.
(12685) (( (ز) نِعْمَ عَبْدُ الله خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ الله)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12686) (( (ز) نِعِمَّا لِلْمَمْلُوكِ أَنْ يُتَوَفَّى بِحُسْنِ عِبَادَةِ رَبِّهِ وَيَنْصَحَ لِسَيِّدِهِ نِعِمَّا لَهُ)) (ق ت) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/253)
(12687) ((نِعْمَتِ الأُضْحِيَةُ الجَذَعُ مِنَ الضَّأْنِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12688) ((نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ)) (خَ ت هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(12689) ((نَفْسُ المُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَنْهُ)) (حم ت هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12690) ((نَفَقَةُ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِهِ صَدَقَةٌ)) (خَ ت) عَن ابْن مَسْعُود.
(12691) ((نَفِي بِعَهْدِهِمْ وَنَسْتَعِينُ الله عَلَيْهِمْ)) (م) عَن حُذَيْفَة.
(12692) ((نَوْمُ الصَّائِمِ عِبَادَةٌ وَصَمْتُهُ تَسْبِيحٌ، وَعَمَلُهُ مُضَاعَفٌ، وَدُعَاؤُهُ مُسْتَجَابٌ، وَذَنْبُهُ مَغْفُورٌ)) (هَب) عبد الله بن أبي أوفى.
(12693) ((نَوْمٌ عَلَى عِلْمٍ خَيْرٌ مِنْ صَلاَةٍ عَلَى جَهْلٍ)) (حل) عَن سلمَان.
(12694) ((نَوِّرُوا بِالْفَجْرِ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلأَجْرِ)) (سمويه طب) عَن رَافع بن خديج.
(12695) ((نَوِّرُوا مَنَازِلَكُمْ بِالصَّلاَةِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ)) (هَب) عَن أنس.
(12696) ((نَهْرَانِ مِنَ الجَنَّةِ: النِّيلُ وَالْفُرَاتُ)) (الشِّيرَازِيّ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12697) ((نُهِيتُ أَنْ أَمْشِيَ عُرْيَاناً)) (طب) عَن الْعَبَّاس.
(12698) ((نُهِيتُ عَنِ التَّعَرِّي)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن ابْن عَبَّاس.
(12699) (( (ز) نُهِيتُ عَنِ المُصَلِّينَ)) (طب) عَن أنس.
(12700) ((نَهَيْتُكُمْ عَنِ الظُّرُوفِ، وَإِنَّ الظُّرُوفَ لاَ تَحِلُّ شَيْئاً وَلاَ تُحَرِّمُهُ، وَكُلُّ مسْكِرٍ حَرَامٌ)) (م) عَن بُرَيْدَة.
(12701) (( (ز) نَهَيْتُكُمْ عَنِ النَّبِيذِ إِلاَّ فِي سِقَاءٍ فَاشْرَبُوا فِي الأَسْقِيَةِ كُلِّهَا، وَلاَ تَشْرَبُوا مُسْكِراً)) (م) عَن بُرَيْدَة.
(12702) (( (ز) نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلاَثٍ وَأَنَا آمُرُكُمْ بِهِنَّ، نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا، فَإِنَّ فِي زِيَارَتِهَا تَذْكِرَةً، وَنَهَيْتُكُمْ عَنِ الأَشْرِبَةِ أَنْ لاَ تَشْرَبُوا إِلاَّ فِي ظُرُوفِ الأُدْمِ فَاشْرَبُوا فِي كُلِّ وِعَاءٍ غَيْرَ أَنْ لاَ تَشْرَبُوا مُسْكِراً، وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الأَضَاحِي أَنْ تَأْكُلُوهَا بَعْدَ ثَلاَثٍ(3/254)
فَكُلُوا وَاسْتَمْتِعُوا بِهَا فِي أَسْفَارِكُمْ)) (د) عَن بُرَيْدَة.
(12703) ((نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا فَإِنَّ لَكُمْ فِيهَا عِبْرَةً)) (طب) عَن أم سَلمَة.
(12704) ((نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمُ المَوْتَ)) (ك) عَن أنس.
(12705) ((نُهِينَا عَنِ الْكَلاَمِ فِي الصَّلاَةِ إِلاَّ بِالْقُرْآنِ وَالذِّكْرِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(12706) ((نِيَّةُ المُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ)) (هَب) عَن أنس.
(12707) ((نِيَّةُ المُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ، وَعَمَلُ المُنَافِقِ خَيْرٌ مِنْ نِيَّتِهِ وَكُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى نِيَّتِهِ، فَإِذَا عَمِلَ المُؤْمِنُ عَمَلاً نَارَ فِي قَلْبِهِ نُورٌ)) (طب) عَن سهل بن سعد.
فصل: فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف
(12708) ((النائحة إِذا لم تتب قبل مَوتهَا تُقَام يَوْم الْقِيَامَة وَعَلَيْهَا سربال من قطران، وَدرع من جرب (حم م) عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ.
(12709) ((النَّائِمُ الطَّاهِرُ كالصَّائِمِ الْقَائِمِ)) (الْحَكِيم) عَن عَمْرو بن حُرَيْث.
(12710) ((النَّاجِشُ آكِلُ رِباً مَلْعُونٌ)) (طب) عَن عبد اللهبن أبي أوفى.
(12711) ((النَّارُ جُبَارٌ)) (ده) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12712) ((النَّارُ عَدُوٌّ فَاحْذَرُوهَا)) (حم) عَن ابْن عمر.
(12713) ((النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ)) (حم م) عَن جَابر.
(12714) ((النَّاسُ تَبَعٌ لَكُمْ يَا أَهْلَ المَدِينَةِ فِي الْعِلْمِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي سعيد.
(12715) ((النَّاسُ ثَلاَثَةٌ: سَالِمٌ وَغَانِمٌ وَشَاجِبٌ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر وَأبي سعيد.
(12716) ((النَّاسُ رَجُلاَنِ: عَالِمٌ وَمُتَعَلِّمٌ، وَلاَ خَيْرَ فِيما سِوَاهُمَا)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(12717) (( (ز) النَّاسُ مَعَادِنُ خِيَارُهُمْ فِي الجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلاَمِ إِذَا فَقُهُوا النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الشَّأْنِ مُسْلِمُهُمْ تَبَعٌ لِمُسْلِمِهِمْ، وَكَافِرُهُمْ تَبَعٌ لِكَافِرِهِمْ تَجِدُونَ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ أَشَدَّ النَّاسِ كَرَاهِيَةً لِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الشَّأْنِ حَتَّى يَقَعَ فِيهِ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/255)
(12718) (( (ز) النَّاسُ مَعَادِنُ كَمَعَادِنِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلاَمِ إِذَا فَقُهُوا، وَالأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12719) ((النَّاسُ مَعَادِنُ، وَالْعِرْقُ دَسَّاسٌ، وَأَدَبُ السُّوءِ كَعِرْقِ السُّوءِ)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس.
(12720) ((النَّاسُ وَلَدُ آدَمَ، وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ)) (ابْن سعد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12721) ((النَّاكِحُ فِي قَوْمِهِ كالْمُعَشِّبِ فِي دَارِهِ)) (طب) عَن طَلْحَة.
(12722) ((النَّبِيُّ فِي الْجَنَّةِ وَالشَّهِيدُ فِي الْجَنَّةِ، وَالمَوْلُودُ فِي الْجَنَّةِ، وَالْوئِيدُ فِي الْجَنَّةِ)) (حم د) عَن رجل.
(12723) ((النَّبِيُّ لاَ يُورَثُ)) (ع) عَن حُذَيْفَة.
(12724) ((النَّبِيُّونَ وَالمُرْسَلُونَ سَادَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَالشُّهَدَاءُ قُوَّادُ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَحَمَلَةُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12725) ((النُّجُومُ أَمَانٌ لأَهْلِ السَّمَاءِ، وَأَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لأُمَّتِي)) (ع) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع.
(12726) ((النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ، فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ، وَأَنَا أَمَنَةٌ لأَصْحَابِي فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ، وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لأُمَّتِي فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ)) (حم م) عَن أبي مُوسَى.
(12727) (( (ز) النُّخَاعَةُ فِي المَسْجِدِ خَطِيئَةٌ وَكَفَّارَتُهَا دَفْنُهَا)) (حمق) عَن أنس.
(12728) ((النَّخْلُ وَالشَّجَرُ بَرَكَةٌ عَلَى أَهْلِهِ وَعَلى عَقِبِهِمْ بَعْدَهُمْ إِذَا كانُوا لله شَاكِرِينَ)) (طب) عَن الْحسن بن عليّ.
(12729) ((النَّدَمُ تَوْبَةٌ)) (حم تخ هك) عَن ابْن مَسْعُود، (كهب) عَن أنس.
(12730) ((النَّدَمُ تَوْبَةٌ، وَالتَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لاَ ذَنْبَ لَهُ)) (طب حل) عَن أبي سعيد الْأنْصَارِيّ.(3/256)
(12731) (( (ز) النَّذْرُ نَذْرَانِ فَمَا كانَ مِنْ نَذْرٍ فِي طَاعَةِ الله فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ لله وَفِيهِ الْوَفَاءُ، وَمَا كانَ مِنْ نَذْرٍ فِي مَعْصِيَةِ الله فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ لِلشَّيْطَانِ وَلاَ وَفَاءَ فِيهِ، وَيُكَفِّرُهُ مَا يُكَفِّرُ الْيَمِينَ)) (ن) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(12732) ((النَّذْرُ يَمِينٌ، وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر.
(12733) ((النَّصْرُ مَعَ الصَّبْرِ، وَالفَرَجُ مَعَ الْكَرْبِ: وَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً)) (خطّ) عَن أنس.
(12734) ((النَّظَرُ إِلَى الْكَعْبَةِ عِبَادَةٌ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن عَائِشَة.
(12735) ((النَّظَرُ إِلَى المَرْأَةِ الحَسْنَاءِ وَالخُضْرَةِ يَزِيدَانِ فِي الْبَصَرِ)) (حل) عَن جَابر.
(12736) ((النَّظَرُ إِلَيَّ عِبَادَةٌ)) (طب ك) عَن ابْن مَسْعُود، وَعَن عمرَان بن حُصَيْن.
(12737) ((النَّفَقَةُ فِي الحَجِّ كالنَفَقَةِ فِي سَبِيلِ الله سَبْعِمَائَةِ ضِعْفٍ)) (حم، والضياء) عَن بُرَيْدَة.
(12738) ((النَّفَقَةُ كُلُّهَا فِي سَبِيلِ الله إِلاَّ الْبِنَاءَ فَلاَ خَيْرَ فِيهِ)) (ت) عَن أنس.
(12739) (( (ز) النِّكَاحُ سُنَّتِي، فَمَنْ لَمْ يَعْمَلْ بِسُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي، وَتَزَوَّجُوا فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ كانَ ذَا طَوْلٍ فَلْيَنْكِحْ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَعَلَيْهِ بِالصِّيَامِ فَإِنَّ الصَّوْمَ لَهُ وِجَاءٌ)) (هـ) عَن عَائِشَة.
(12740) ((النَّمِيمَةُ، وَالشَّتِيمَةُ، وَالحَمِيَّةُ فِي النَّارِ لاَ يَجْتَمِعْنَ فِي صَدْرِ مُؤْمِنٍ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(12741) ((النَّوْمُ أَخُو المَوْتِ، وَلاَ يَمُوتُ أَهْلُ الْجَنَّةِ)) (هَب) عَن جَابر.
(12742) ((النِّيَّةُ الحَسَنَةُ تُدْخِلُ صَاحِبَهَا الْجَنَّةَ)) (ق) عَن جَابر.
(12743) ((النِّيَّةُ الصَّادِقَةُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ، فَإِذَا صَدَقَ الْعَبْدُ نِيَّتَهُ تَحَرَّكَ الْعَرْش فَيُغْفَرُ لَهُ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس.
(12744) (( (ز) النِّيَاحَةُ عَلَى المَيِّتِ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَإِنَّ النَّائِحَةَ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ أَنْ تَمُوتَ فَإِنَّهَا تُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهَا سَرَابِيلُ مِنْ قَطِرَانٍ، ثُمَّ يُغْلَى عَلَيْهَا بِدُرُوعٍ مِنْ لَهَبِ النَّارِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.(3/257)
[با]
بَاب المناهي
[/ با]
(12745) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; رَسُولُ الله أَنْ تَحْلِقَ المَرْأَةُ رَأْسَهَا)) (ت ن) عَن عليّ.
(12746) ((نَهَى أَنْ تُسْتَرَ الْجُدُرُ)) (هق) عَن عليّ بن الْحُسَيْن مُرْسلا.
(12747) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُصَافَحَ المُشْرِكُونَ، أَوْ يُكْنَوْا، أَوْ يُرَحَّبَ بِهِمْ)) (حل) عَن جَابر.
(12748) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ تُصَبَّرَ الْبَهَائِمُ)) (ق دن هـ) عَن أنس.
(12749) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ تُقَامَ الصِّبْيَانُ فِي الصَّفِّ الأَوَّلِ)) (ابْن نصر) عَن راشدبن سعد مُرْسلا.
(12750) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ تُكْسَرَ سِكَّةُ المُسْلِمِينَ الجَائِزَةُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ مِنْ بَأْسٍ)) (حمد هـ ك) عَن عبد الله الْمُزنِيّ.
(12751) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ تُكَلَّمَ النِّسَاءُ إِلاَّ بِإِذْنِ أَزْوَاجِهِنَّ)) (طب) عَن عَمْرو.
(12752) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ تُلْقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; النَّوَاةُ عَلَى الطَّبَقِ الَّذِي يُؤْكَلُ مِنْهُ الرُّطَبُ أَوِ التَّمْرُ)) (الشِّيرَازِيّ) عَن عليّ.
(12753) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُبَالَ بِأَبْوَابِ المَسَاجِدِ)) (د، فِي مراسيله) عَن مَكْحُول مُرْسلا.
(12754) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُبَالَ فِي الجُحُرِ)) (دك) عَن عبد اللهبن سرجس.
(12755) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُبَالَ فِي المَاءِ الجَارِي)) (طس) عَن جَابر.
(12756) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُبَالَ فِي المَاءِ الرَّاكِدِ)) (م ن هـ) عَن جَابر.
(12757) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُبَالَ فِي قِبْلَةِ المَسْجِدِ)) (د، فِي مراسيله) عَن أبي مجلز مُرْسلا.
(12758) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَبُولَ الرَّجُلُ فِي مُسْتَحَمِّهِ)) (ت) عَن عبد الله بن مُغفل.
(12759) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَبُولَ الرَّجُلُ قائِماً)) (هـ) عَن جَابر.
(12760) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَتَبَاهَى النَّاسُ فِي المَسَاجِدِ)) (حب) عَن أنس.
(12761) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ تُتْبَعَ جَنَازَةٌ مَعَهَا رَانَّةٌ)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(12762) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُتَّخَذَ شَيْءٌ فِيهِ الرُّوحُ غَرَضاً)) (حم ت ن) عَن ابْن عَبَّاس.(3/258)
(12763) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَتَخَلَّى الرَّجُلُ تَحْتَ شَجَرَةٍ مُثْمِرَةٍ، وَنَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَتَخَلَّى عَلَى ضَفَّةِ نَهْرٍ جَارٍ)) (عد) عَن ابْن عمر.
(12764) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَتَزَعْفَرَ الرَّجُلُ)) (ق 3) عَن أنس.
(12765) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُتَعَاطَى السَّيْفُ مَسْلُولاً)) (حم د ت ك) عَن جَابر.
(12766) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَتَمَطَّى الرَّجُلُ فِي الصَّلاَةِ، أَوْ عِنْدَ النِّسَاءِ إِلاَّ عِنْدَ امْرَأَتِهِ، أَوْ جَوَارِيهِ)) (قطّ، فِي الْأَفْرَاد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12767) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُتَنَفَّسَ فِي الإِنَاءِ أَوْ يُنْفَخَ فِيهِ)) (حم د ت هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(12768) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَجْلِسَ الرَّجُلُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ إِلاَّ بِإِذْنِهِمَا)) (هق) عَن ابْن عَمْرو.
(12769) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَجْلِسَ الرَّجُلُ فِي الصَّلاَةِ وَهُوَ مُعْتَمِدٌ عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى، وَقالَ إِنَّهَا صَلاَةُ الْيَهُودِ)) (كهق) عَن ابْن عمر.
(12770) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُجْلَسَ بَيْنَ الضِّحِّ وَالظِّلِّ وَقالَ مَجْلِسُ الشَّيْطَانِ)) (حم) عَن رجل.
(12771) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَجْمَعَ أَحَدٌ بَيْنَ اسْمِهِ وَكُنْيَتِهِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12772) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُخْصى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَحَدٌ مِنْ وَلَدِ آدَمَ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(12773) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُدْخَلَ المَاءُ إِلاَّ بِمِئْزَرٍ)) (ك) عَن جَابر.
(12774) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ)) (قده) عَن ابْن عمر.
(12775) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَتَيْنِ بِبَوْلٍ أَوْ غَائِطٍ)) (حم ده) عَن معقل الْأَسدي.
(12776) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَسْتَنْجِيَ أَحَدٌ بِعَظْمٍ، أَوْ رَوْثَةٍ، أَوْ حُمَمَةٍ)) (دقط هق) عَن ابْن مَسْعُود.
(12777) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُسْتَنْجى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; بِبَعْرَةٍ، أَوْ عَظْمٍ)) (حم م د) عَن جَابر.
(12778) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَسْتَوْفِزَ الرَّجُلُ فِي صَلاَتِهِ)) (ك) عَن سَمُرَة.
(12779) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُسَمَّى أَرْبَعَةَ أَسْمَاءٍ: أَفْلَحَ وَيَسَاراً وَنَافِعاً وَرَبَاحاً)) (ده) عَن سَمُرَة.(3/259)
(12780) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُسَمِّيَ الرَّجُلُ حَرْباً، أَوْ وَلِيداً، أَوْ مُرَّةَ، أَوِ الحَكَمَ، أَوْ أَبَا الحَكَمِ، أَوْ أَفْلَحَ أَوْ نَجْيحاً، أَوْ يَسَاراً)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(12781) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُسَمَّى كَلْباً أَوْ كُلَيْباً)) (طب) عَن بُرَيْدَة.
(12782) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُشَارَ إِلَى المَطَرِ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(12783) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَشْرَبَ الرَّجُلُ قَائِماً)) (م د ت) عَن أنس.
(12784) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ فِي لِحَافٍ لاَ يَتَوَشَّحُ بِهِ، وَنَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ فِي سَرَاوِيلَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ رِدَاءٌ)) (دك) عَن بُرَيْدَة.
(12785) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ وَرَأْسُهُ مَعْقُوصٌ)) (طب) عَن أم سَلمَة.
(12786) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ وَهُوَ حَاقِنٌ)) (هـ) عَن أبي أُمَامَة.
(12787) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُصَلَّى خَلْفَ المُتَحَدِّثِ وَالنَّائِمِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(12788) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُصَلَّى عَلَى الجَنَائِزِ بَيْنَ الْقُبُورِ)) (طس) عَن أنس.
(12789) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُضَحَّى بِعَضْبَاءِ الأُذُنِ وَالْقَرْنِ)) (حم 4 ك) عَن عليّ.
(12790) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُضَحَّى لَيْلاً)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(12791) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَضَعَ الرَّجُلُ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى وَهُوَ مُسْتَلْقٍ عَلَى ظَهْرِهِ)) (حم) عَن أبي سعيد.
(12792) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلاً)) (ق) عَن جَابر.
(12793) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُعْجَمَ النَّوَى طَبْخاً)) (د) عَن أمّ سَلمَة.
(12794) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُفَتَّشَ التَّمْرُ عَمَّا فِيهِ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(12795) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُفْرَدَ يَوْمُ الجُمُعَةِ بِصَوْمٍ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12796) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُقَال لِلْمُسْلِمِ صَرُورَةٌ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(12797) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُقَامَ الرَّجُلُ مِنْ مَقْعَدِهِ وَيَجْلِسَ فِيهِ آخَرُ)) (خَ) عَن ابْن عمر.
(12798) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُقَامَ عَنِ الطَّعَامِ حَتَّى يُرْفَعَ)) (هـ) عَن عَائِشَة.(3/260)
(12799) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُقْتَلَ شَيْءٌ مِنَ الدَّوَابِّ صَبْراً)) (حم م هـ) عَن جَابر.
(12800) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُقَدَّ السَّيْرُ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ)) (دك) عَن سَمُرَة.
(12801) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَقْرِنَ بَيْنَ الحَجِّ وَالْعُمْرَةِ)) (د) عَن مُعَاوِيَة.
(12802) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَقْعُدَ الرَّجُلُ بَيْنَ الظِّلِّ وَالشَّمْسِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة، (هـ) عَن بُرَيْدَة.
(12803) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُقْعَدَ عَلَى الْقَبْرِ، وَأَنْ يُقَصَّصَ أَوْ يُبْنَى عَلَيْهِ)) (حممدن) عَن جَابر.
(12804) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَقُومَ الإِمَامُ فَوْقَ شَيْءٍ وَالنَّاسُ خَلْفَهُ)) (دك) عَن حُذَيْفَة.
(12805) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُكْتَبَ عَلَى الْقَبْرِ شَيْءٌ)) (هـ ك) عَن جَابر.
(12806) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَكُونَ الإِمَامُ مُؤَذِّناً)) (هق) عَن جَابر.
(12807) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَمَسَّ الرَّجُلُ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ، وَأَنْ يَمْشِيَ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ، وَأَنْ يَشْتَمِلَ الصَّمَّاءَ، وَأَنْ يَحْتَبِيَ فِي ثَوْبٍ لَيْسَ عَلَى فَرْجِهِ مِنْهُ شَيْءٌ)) (ن) عَن جَابر.
(12808) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَمْسَحَ الرَّجُلُ يَدَهُ بِثَوْبِ مَنْ لَمْ يَكْسُهُ)) (حم د) عَن أبي بكرَة.
(12809) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَمْشِيَ الرَّجُلُ بَيْنَ الْبَعِيرَيْنِ يَقُودُهُمَا)) (ك) عَن أنس.
(12810) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَمْشِيَ الرَّجُلُ بَيْنَ المَرْأَتَيْنِ)) (دك) عَن ابْن عمر.
(12811) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَمْشِيَ الرَّجُلُ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ، أَوْ خُفَ وَاحِدَةٍ)) (حم) عَن أبي سعيد.
(12812) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُمْنَعَ نَقْعُ الْبِئْرِ)) (حم) عَن عَائِشَة.
(12813) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَنَامَ الرَّجُلُ عَلَى سَطْحٍ لَيْسَ بِمَحْجُورٍ عَلَيْهِ)) (ت) عَن جَابر.
(12814) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يَنْتَعِلَ الرَّجُلُ وَهُوَ قَائِمٌ)) (ت، والضياء) عَن أنس.
(12815) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُنْفَخَ فِي الشَّرَابِ، وَأَنْ يُشْرَبَ مِنْ ثُلْمَةِ الْقَدَحِ أَوْ أُذُنِهِ)) (طب) عَن سهل بن سعد.
(12816) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَنْ يُنْفَخَ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَالتَّمْرَةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(12817) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَنْ إِجَابَةِ طَعَامِ الْفَاسِقِينَ)) (طب هَب) عَن عمرَان.(3/261)
(12818) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَنِ اخْتِنَاسِ الأَسْقِيَةِ)) (حم ق دت هـ) عَن أبي سعيد.
(12819) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَنِ اسْتِئْجَارِ الأَجِيرِ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُ أَجْرَهُ)) (حم) عَن أبي سعيد.
(12820) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَنْ أَكْلِ الْبَصَلِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(12821) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَنْ أَكْلِ الْبَصَلِ وَالْكُرَّاثِ وَالثُّومِ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن أبي سعيد.
(12822) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَنْ أَكْلِ الثُّومِ)) (خَ) عَن ابْن عمر.
(12823) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَنْ أَكْلِ الجَلاَّلَةِ وَأَلْبَانِهَا)) (د ت هـ ك) عَن ابْن عمر.
(12824) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَنْ أَكْلِ الرَّخَمةِ)) (عدهق) عَن ابْن عَبَّاس.
(12825) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَنْ أَكْلِ الضَّبِّ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة، (د) عَن عبد الرَّحْمَن بن شبْل.
(12826) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَنْ أَكْلِ الطَّعَامِ الحَارِّ حَتَّى يُمْكِنَ)) (هَب) عَن صُهَيْب.
(12827) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَنْ أَكْلِ المُجَثَّمَةِ وَهِيَ الَّتِي تُصَبَّرُ بِالنَّبْلِ)) (ت) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(12828) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَنْ أَكْلِ الْهِرَّةِ، وَعَنْ أَكْلِ ثَمَنِهَا)) (ت هـ ك) عَن جَابر.
(12829) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ)) (ق 4) عَن أبي ثَعْلَبَة.
(12830) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، وَعَنْ أَكْلِ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ)) (حم م د ن) عَن ابْن عَبَّاس.
(12831) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ)) (ق) عَن الْبَراء، وَعَن جَابر، وَعَن عليّ، وَعَن ابْن عمر، وَعَن أبي ثَعْلَبَة.
(12832) ((نَهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَالحَمِيرِ وَكُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ)) (ده) عَن خالدبن الْوَلِيد.
(12833) ((نَهَى عَنِ الاخْتِصَارِ فِي الصَّلاَةِ)) (حم دت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12834) ((نَهَى عَنِ الإِخْصَاءِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر.
(12835) ((نَهَى عَنِ الأُغْلُوطَاتِ)) (حم د) عَن مُعَاوِيَة.(3/262)
(12836) ((نَهَى عَنِ الإِقْرَانِ إِلاَّ أَنْ يَسْتَأْذِنَ الرَّجُلُ أَخَاهُ)) (حم ق د) عَن ابْن عمر.
(12837) ((نَهَى عَنِ الإِقْعَاءِ فِي الصَّلاَةِ)) (ك هق) عَن سَمُرَة.
(12838) ((نَهَى عَنِ الإِقْعَاءِ وَالتَّوَرُّكِ فِي الصَّلاَةِ)) (حم هق) عَن أنس.
(12839) ((نَهَى عَنِ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ فِي إِنَاءِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ)) (ن) عَن أنس.
(12840) ((نَهَى عَنِ التَّبَتُّلِ)) (حم ق د) عَن سعد، (حم ت ن هـ) عَن سَمُرَة.
(12841) ((نَهَى عَنِ التَّبَقُّرِ فِي المَالِ وَالأَهْلِ)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود.
(12842) ((نَهَى عَنِ التَّحْرِيشِ بَيْنَ الْبَهَائِمِ)) (دت) عَن ابْن عَبَّاس.
(12843) ((نَهَى عَنِ التَّخَتُّمِ بِالذَّهَبِ)) (ت) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(12844) ((نَهَى عَنِ التَّرَجُّلِ إِلاَّ غِبّاً)) (حم 3) عَن عبد الله بن مُغفل.
(12845) ((نَهَى عَنِ التَّكَلُّفِ لِلضَّيْفِ)) (ك) عَن سلمَان.
(12846) ((نَهَى عَنِ الْجَدَادِ بِاللَّيْلِ وَالْحَصَادِ بِاللَّيْلِ)) (هق) عَن الْحُسَيْن.
(12847) ((نَهَى عَنِ الْجِدَالِ فِي الْقُرْآنِ)) (السجْزِي) عَن أبي سعيد.
(12848) ((نَهَى عَنِ الجُلُوسِ عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الخَمْرُ وَأَنْ يَأْكُلَ الرَّجُلُ وَهُوَ مُنْبَطِحٌ عَلَى بَطْنِهِ)) (دهك) عَن ابْن عمر.
(12849) ((نَهَى عَنِ الجُمَّةِ لِلْحُرَّةِ وَالْعَقْصَةِ لِلأُمَّةِ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو.
(12850) ((نَهَى عَنِ الجَلاَّلَةِ أَنْ يُرْكَبَ عَلَيْهَا أَوْ يُشْرَبَ مِنْ أَلْبَانِهَا)) (دك) عَن ابْن عمر.
(12851) ((نَهَى عَنِ الحَبْوَةِ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ)) (حم د ت ك) عَن معاذبن أنس.
(12852) ((نَهَى عَنِ الحُكْرَةِ بِالْبَلَدِ، وَعَنِ التَّلَقِّي، وَعَنِ السَّوْمِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَعَنْ ذَبْحِ قَنِيِّ الْغَنَمِ)) (هَب) عَن عليّ.
(12853) ((نَهَى عَنِ الخَذْفِ)) (حم ق ده) عَن عبد الله بن مُغفل.(3/263)
(12854) ((نَهَى عَنِ الدَّوَاءِ الخَبِيثِ)) (حم د ت هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12855) ((نَهَى عَنِ الدِّيبَاجِ وَالحَرِيرِ وَالاسْتَبْرَقِ)) (هـ) عَن الْبَراء.
(12856) ((نَهَى عَنِ الذَّبِيحَةِ أَنْ تُفْرَسَ قَبْلَ أَنْ تَمُوتَ)) (طب هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(12857) ((نَهَى عَنِ الرُّقَى وَالتَّمائِمِ وَالتِّوَلَةِ)) (ك) عَن ابْن مَسْعُود.
(12858) ((نَهَى عَنِ الرُّكُوبِ عَلَى جُلُودِ النِّمَارِ)) (دن) عَن مُعَاوِيَة.
(12859) ((نَهَى عَنِ الزُّورِ)) (ن) عَن مُعَاوِيَة.
(12860) ((نَهَى عَنِ السَّدْلِ فِي الصَّلاَةِ وَأَنْ يُغَطِّيَ الرَّجُلُ فَاهُ)) (حم 4 ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12861) ((نَهَى عَنِ السِّوَاكِ بِعُودِ الرَّيْحَانِ، وَقَالَ: إِنَّهُ يُحَرِّكُ عِرْقَ الْجُذَامِ)) (الْحَارِث) عَن ضَمرَة بن حبيب مُرْسلا.
(12862) ((نَهَى عَنِ السَّوْمِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَعَنْ ذَبْحِ ذَوَاتِ الدَّرِّ)) (هـ ك) عَن عليّ.
(12863) ((نَهَى عَنِ الشِّرَاءِ وَالْبَيْعِ فِي المَسْجِدِ، وَأَنْ تُنْشَدَ فِيهِ ضَالَّةٌ، وَأَنْ يُنْشَدَ فِيهِ شِعْرٌ، وَنَهَى عَنْ التَّحَلّقِ قَبْلَ الصَّلاَةِ يَوْمَ الجُمُعَةِ)) (حم 4) عَن ابْن عَمْرو.
(12864) ((نَهَى عَنِ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَنَهَى عَنْ لُبْسِ الذَّهَبِ وَالحَرِيرِ وَنَهَى عَنْ جُلُودِ النُّمُورِ أَنْ يُرْكَبَ عَلَيْهَا، وَنَهَى عَنِ المُتْعَةِ، وَنَهى عَنْ تَشْيِيدِ الْبِنَاءِ)) (طب) عَن مُعَاوِيَة.
(12865) ((نَهَى عَنِ الشُّرْبِ قَائِماً وَالأَكْل قَائِماً)) (الضياء) عَن أنس.
(12866) ((نَهَى عَنِ الشُّرْبِ مِنْ ثُلْمَةِ الْقَدَحِ، وَأَنْ يُنْفَخَ فِي الشَّرَابِ)) (حم دك) عَن أبي سعيد.
(12867) ((نَهَى عَن الشُّرْبِ مِنْ فِي السِّقَاءِ)) (د ت هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(12868) ((نَهَى عَنِ الشُّرْبِ مِنْ فِي السِّقَاءِ، وَعَنْ رُكُوبِ الجَلاَّلَةِ وَالمُجَثَّمَةِ)) (حم 3 ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(12869) ((نَهَى عَنِ الشِّغَارِ)) (حم ق 4) عَن ابْن عمر.(3/264)
(12870) ((نَهَى عَنِ الشُّهْرَتَيْنِ: رِقَّةِ الثِّيَابِ، وَغِلَظِهَا، وَلِينِهَا، وَخُشُونَتِهَا، وَطُولِهَا، وَقِصَرِهَا، وَلَكِنْ سَدَادٌ فِيمَا بَيْنَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ وَاقْتِصَادٌ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة وزيدبن ثَابت.
(12871) ((نَهَى عَنِ الصَّرْفِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرَيْنِ)) (الْبَزَّار، طب) عَن أبي بكر.
(12872) ((نَهَى عَنِ الصَّمَّاءِ وَالاحْتِبَاءِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ)) (د) عَن جَابر.
(12873) ((نَهَى عَنِ الصُّورَةِ)) (ن) عَن جَابر.
(12874) ((نَهَى عَنِ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَبَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ)) (قن) عَن عمر.
(12875) ((نَهَى عَنِ الصَّلاَةِ عَلَى الْقُبُورِ)) (حب) عَن أنس.
(12876) ((نَهَى عَنِ الصَّلاَةِ فِي الحَمَّامِ، وَعَنِ السَّلاَمِ عَلَى بَادِي الْعَوْرَةِ)) (عق) عَن أنس.
(12877) ((نَهَى عَنِ الصَّلاَةِ فِي السَّرَاوِيلِ)) (خطّ) عَن جَابر.
(12878) ((نَهَى عَنِ الصَّلاَةِ نِصْفَ النَّهَارِ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ إِلاَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ)) (الشَّافِعِي) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12879) ((نَهَى عَنِ الضَّحِكِ مِنَ الضَّرْطَةِ)) (طس) عَن جَابر.
(12880) ((نَهَى عَنِ الطَّعَامِ الحَارِّ حَتَّى يَبْرُدَ)) (هَب) عَن عبد الواحدبن مُعَاوِيَة بن خديج مُرْسلا.
(12881) ((نَهَى عَنِ الْعَبِّ نَفْساً وَاحِداً، وَقَالَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ شُرْبُ الشَّيْطَانِ)) (هَب) عَن ابْن شهَاب مُرْسلا.
(12882) ((نَهَى عَنِ الْعُمْرَةِ قَبْلَ الحَجِّ)) (د) عَن رجل.
(12883) ((نَهَى عَنِ الْغِنَاءِ وَالاسْتِمَاعِ إِلَى الْغِنَاءِ، وَعَنِ الْغِيبَةِ وَالاسْتِماعِ إِلَى الْغِيبَةِ، وَعَنِ النَّمِيمَةِ وَالاسْتِمَاعِ إِلَى النَّمِيمَةِ)) (طب خطّ) عَن ابْن عمر.
(12884) ((نَهَى عَنِ الْكَيِّ)) (طب) عَن سعد الظفري، (ت ك) عَن عمرَان.
(12885) ((نَهَى عَنِ المُتْعَةِ)) (حم) عَن جَابر، (خَ) عَن عليّ.(3/265)
(12886) ((نَهَى عَنِ المُثْلَةِ)) (ك) عَن عمرَان، (طب) عَن ابْن عَمْرو عَن الْمُغيرَة.
(12887) ((نَهَى عَنِ المَجْرِ)) (هق) عَن ابْن عَمْرو.
(12888) ((نَهَى عَنِ المُحَاقَلَةِ وَالمُخَاصَرَةِ وَالمُلاَمَسَةِ وَالمُنَابَذَةِ وَالمُزَابَنَةِ)) (خَ) عَن أنس.
(12889) ((نَهَى عَنِ المُخَابَرَةِ)) (حم) عَن زيد بن ثَابت.
(12890) ((نَهَى عَنِ المَرَاثِي)) (هـ ك) عَن ابْن أبي أوفى.
(12891) ((نَهَى عَنِ المُزَابَنَةِ)) (ق ن هـ) عَن ابْن عمر.
(12892) ((نَهَى عَنِ المُزَابَنَةِ وَالمُحَاقَلَةِ)) (ق) عَن أبي سعيد.
(12893) ((نَهَى عَنِ المُزَارَعَةِ)) (حم م) عَن ثَابت بن الضَّحَّاك.
(12894) ((نَهَى عَنِ المُزَايَدَةِ)) (الْبَزَّار) عَن سُفْيَان بن وهب.
(12895) ((نَهَى عَنِ المُفَدَّمِ)) (هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(12896) ((نَهَى عَنِ المُنَابَذَةِ، وَعَنِ المُلاَمَسَةِ)) (حم ق د ن هـ) عَن أبي سعيد.
(12897) ((نَهَى عَنِ المُوَاقَعَةِ قَبْلَ المُلاَعَبَةِ)) (خطّ) عَن جَابر.
(12898) ((نَهَى عَنِ المَيَاثِرِ الحُمْرِ وَالْقِسِّيِّ)) (خت) عَن الْبَراء.
(12899) ((نَهَى عَنِ المِثِيرَةِ الأُرْجُوَانِ)) (ت) عَن عمرَان.
(12900) ((نَهَى عَنِ النَّجْشِ)) (ق ن هـ) عَن ابْن عمر.
(12901) ((نَهَى عَنِ النَّذْرِ)) (ق د ن هـ) عَن ابْن عمر.
(12902) ((نَهَى عَنِ الْبَغْيِ)) (حم ت هـ) عَن حُذَيْفَة.
(12903) ((نَهَى عَنِ النَّفْخِ فِي السُّجُودِ وَعَنِ النَّفْخِ فِي الشَّرَابِ)) (طب) عَن زيدبن ثَابت.
(12904) ((نَهَى عَنِ النَّفْخِ فِي الشَّرَابِ)) (ت) عَن أبي سعيد.
(12905) ((نَهَى عَنِ النَّفْخِ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس.(3/266)
(12906) ((نَهَى عَنِ النَّوْحِ، وَالشِّعْرِ، وَالتَّصَاوِيرِ، وَجُلُودِ السِّبَاعِ، وَالتَّبَرُّجِ، وَالْغِنَاءِ، وَالذَّهَبِ، وَالخَزِّ، وَالحَرِيرِ)) (حم) عَن مُعَاوِيَة.
(12907) ((نَهَى عَنِ النَّوْمِ قَبْلَ الْعِشَاءِ، وَعَنِ الحَدِيثِ بَعْدَهَا)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(12908) ((نَهَى عَنِ النِّيَاحَةِ)) (د) عَن أم عَطِيَّة.
(12909) ((نَهَى عَنِ النُّهْبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; وَالمُثْلَةِ)) (حم خَ) عَن عبد الله بن زيد.
(12910) ((نَهَى عَنِ النُّهْبَةِ وَالخَلِيسَةِ)) (حم) عَن زيدبن خَالِد.
(12911) ((نَهَى عَنِ الْوَحْدَةِ أَنْ يَبِيتَ الرَّجُلُ وَحْدَهُ)) (حم) عَن ابْن عمر.
(12912) ((نَهَى عَنِ الْوَسْمِ فِي الْوَجْهِ وَالضَّرْبِ فِي الْوَجْهِ)) (حم م ت) عَن جَابر.
(12913) ((نَهَى عَنِ الْوَشْمِ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12914) ((نَهَى عَنِ الْوِصَالِ)) (ق) عَن ابْن عمر، وَعَن أبي هُرَيْرَة، وَعَن عَائِشَة.
(12915) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الثِّمَارِ حَتَّى تَنْجُوَ مِنَ الْعَاهَةِ)) (طب) عَن زيدبن ثَابت.
(12916) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الثَّمَرَ بِالتَّمْرِ)) (ق د) عَن سهل بن خَيْثَمَة.
(12917) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الثَّمَرِ بِالتَّمْرِ كَيْلاً، وَعَنْ بَيْعِ الْعِنَبِ بِالزَّبِيبِ كَيْلاً، وَعَنْ بَيْعِ الزَّرْعِ بِالْحِنْطَةِ كَيْلاً)) (د) عَن ابْن عمر.
(12918) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الثِّمَارِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاَحُهَا وَتَأْمَنَ الْعَاهَةَ)) (حم) عَن عَائِشَة.
(12919) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الثَّمَرِ حَتَّى يَطِيبَ)) (حم ق) عَن جَابر.
(12920) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الثَّمَرَةِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاَحُهَا، وَعَنِ النَّخْلِ حَتَّى تَزْهُوَ)) (خَ) عَن أنس.
(12921) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الحَصَاةِ، وَعَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ)) (م 4) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12922) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الحَيَوَانِ بِالحَيَوَانِ نَسِيئَةً)) (حم 4، والضياء) عَن سَمُرَة.
(12923) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الذَّهَبِ بِالْوَرِقِ دَيْناً)) (حم ق ن) عَن الْبَراء، وزيدبن أَرقم.
(12924) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ السِّلاَحِ فِي الْفِتْنَةِ)) (طب هق) عَن عمرَان.(3/267)
(12925) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ السِّنِينَ)) (حم م د ن هـ) عَن جَابر.
(12926) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الشَّاةِ بِاللَّحْمِ)) (ك هق) عَن سَمُرَة.
(12927) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الصُّبْرَةِ مِنَ التَّمْرِ لاَ يُعْلَمُ مَكِيلُهَا بِالْكَيْلِ المُسَمَّى مِنَ التَّمْرِ)) (حم م ن) عَن جَابر.
(12928) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الطَّعَامِ حَتَّى يَجْرِيَ فِيهِ الصَّاعَانِ فَيَكُونُ لِصَاحِبِهِ الزِّيَادَةُ وَعَلَيْهِ النُّقْصَانُ)) (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12929) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الْعُرْبَانِ)) (حم ده) عَن ابْن عَمْرو.
(12930) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الكالِىءِ بِالكالِيءِ)) (ك هق) عَن ابْن عمر.
(12931) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ اللَّحْمِ بِالحَيَوَانِ)) (مَالك وَالشَّافِعِيّ، ك) عَن سعيد بن الْمسيب مُرْسلا، (الْبَزَّار) عَن ابْن عمر.
(12932) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ المُحَفَّلاَتِ)) (الْبَزَّار) عَن أنس.
(12933) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ المَضَامِينِ وَالمَلاَقِيحِ وَحَبَلِ الحَبَلَةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(12934) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ المُضْطَرِّ وَبَيْعِ الْغَرَرِ وَبَيْعِ الثَّمَرَةِ قَبْلَ أَنْ تُدْرِكَ)) (حمد) عَن عليّ.
(12935) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ النَّخْلِ حَتَّى يَزْهُوَ وَعَنِ السُّنْبُلِ حَتَّى يَبْيَضَّ وَيَأْمَنَ الْعَاهَةَ)) (مدت) عَن ابْن عمر.
(12936) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ الْوَلاَءِ وَعَنْ هِبَتِهِ)) (خم ق 4) عَن ابْن عمر.
(12937) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ حَبَلِ الحَبَلَةِ)) (حم ق 4) عَن ابْن عمر.
(12938) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ ضِرَابِ الجَمَلِ، وَعَنْ بَيْعِ المَاءِ وَالأَرْضِ لِتُحْرَثَ)) (حم من) عَن جَابر.
(12939) ((نَهَى عَنْ بَيْعِ فَضْلِ المَاءِ)) (م ن هـ) عَن جَابر، (حم 4) عَن إِيَاس بن عبيد.
(12940) ((نَهَى عَنْ بَيْعَتَيْنِ فِي بَيْعَةٍ)) (ت ن) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/268)
(12941) ((نَهَى عَنْ تَلَقِّي الْبُيُوعِ)) (ت هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(12942) ((نَهَى عَنْ تَلَقِّي الجَلَبِ)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(12943) ((نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ إِلاَّ كَلْبَ الصَّيْدِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12944) ((نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ إِلاَّ الكَلْبَ المُعَلَّمَ)) (حم ن) عَن جَابر.
(12945) ((نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ، وَثَمَنِ الخِنْزِيرِ، وَثَمَنِ الخَمْرِ، وَعنْ مَهْرِ الْبَغِيِّ، وَعَنْ عَسْبِ الفَحْلِ)) (طس) عَن ابْن عَمْرو.
(12946) ((نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ، وَثَمَنِ الدَّمِ وَكَسْبِ الْبَغِيِّ)) (خَ) عَن أبي جُحَيْفَة.
(12947) ((نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ، وَعَنْ ثَمَنِ السِّنَّوْرِ)) (حم 4 ك) عَن جَابر.
(12948) ((نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَمَهْرِ الْبَغِيِّ وَحُلْوَانِ الْكَاهِنِ)) (ق 4) عَن ابْن مَسْعُود.
(12949) ((نَهَى عَنْ جَلْدِ الحَدِّ فِي المَسَاجِدِ)) (هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(12950) ((نَهَى عَنْ جُلُودِ السِّبَاعِ)) (ك) عَن وَالِد أبي الْمليح.
(12951) ((نَهَى عَنْ حَلْقِ الْقَفَا إِلاَّ عِنْدَ الْحِجَامَةِ)) (طب) عَن عمر.
(12952) ((نَهَى عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12953) ((نَهَى عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ وَعَنْ خَاتَمِ الحَدِيدِ)) (هَب) عَن ابْن عَمْرو.
(12954) ((نَهَى عَنْ خِصَاءِ الخَيْلِ وَالْبَهَائِمِ)) (حم) عَن ابْن عمر.
(12955) ((نَهَى عَنْ ذَبِيحَةِ المَجُوسِيِّ، وَصَيْدِ كَلْبِهِ وَطَائِرِهِ)) (قطّ) عَن جَابر.
(12956) ((نَهَى عَنْ ذَبِيحَةِ نَصَارَى الْعَرَبِ)) (حل) عَن ابْن عَبَّاس.
(12957) ((نَهَى عَنْ ذَبَائِحِ الْجِنِّ)) (هق) عَن الزُّهْرِيّ مُرْسلا.
(12958) ((نَهَى عَنْ رُكُوبِ النُّمُورِ)) (هـ) عَن أبي رَيْحَانَة.
(12959) ((نَهَى عَنْ سَبِّ الأَمْوَاتِ)) (ك) عَن زيدبن أَرقم.
(12960) ((نَهَى عَنْ سَلَفٍ، وَبَيْعٍ، وَشَرْطَيْنِ فِي بَيْعٍ، وَبَيْعِ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ، وَرِبْحِ مَا لَمْ تَضْمَنْ)) (طب) عَن حَكِيم بن حزَام.(3/269)
(12961) ((نَهَى عَنْ شَرِيطَةِ الشَّيْطَانِ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس وَأبي هُرَيْرَة.
(12962) ((نَهَى عَنْ صَبْرِ الرُّوحِ وَخِصَاءِ الْبَهَائِمِ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(12963) ((نَهَى عَنْ صَوْمِ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنَ السَّنَةِ: ثَلاَثَةِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، وَيَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ الأَضْحَى، وَيَوْمِ الجُمُعَةِ مُخْتَصَّةً مِنَ الأَيَّامِ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن أنس.
(12964) ((نَهَى عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْفِطْرِ وَالنَّحْرِ)) (ق) عَن عمر، وَعَن أبي سعيد.
(12965) ((نَهَى عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ)) (حم ده ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12966) ((نَهَى عَنْ صِيَامِ رَجَبٍ كُلِّهِ)) (هـ طب هَب) عَن ابْن عَبَّاس.
(12967) ((نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمِ الجُمُعَةِ)) (حم ق هـ) عَن جَابر.
(12968) ((نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ)) (ن، والضياء) عَن بشر الْمَازِني.
(12969) ((نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمٍ قَبْلَ رَمَضَانَ، وَالأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12970) ((نَهَى عَنْ ضَرْبِ الدُّفِّ، وَلِعْبِ الصَّنْجِ، وَضَرْبِ الزَّمَّارَةِ)) (قطّ) عَن عَليّ.
(12971) ((نَهَى عَنْ طَعَامِ المُتَبَارِيَيْنِ أَنْ يُؤْكَلَ)) (دك) عَن ابْن عَبَّاس.
(12972) ((نَهَى عَنْ عَسْبِ الْفَحْلِ)) (حم خَ 3) عَن ابْن عمر.
(12973) ((نَهَى عَنْ عَسْبِ الْفَحْلِ وَقَفِيزِ الطَحَّانِ)) (قطّ) عَن أبي سعيد.
(12974) ((نَهَى عَنْ عَشْرٍ: الْوَشْرِ، وَالْوَشْمِ، وَالنَّتْفِ، وَمُكامَعَةِ الرَّجُلِ الرَّجُلَ بِغَيْرِ شِعَارٍ، وَمُكامَعَةِ الْمَرْأَة المَرْأَةَ بِغَيْرِ شِعَارٍ، وَأَنْ يَجْعَلَ الرَّجُلُ فِي أَسْفَلِ ثِيَابِهِ حَرِيراً مِثْلَ الأَعَاجِمِ، وَأَنْ يَجْعَلَ عَلَى مَنْكِبَيْهِ حَرِيراً مِثْلَ الأَعَاجِمِ، وَعَنِ النُّهْبَى وَرُكُوبِ النُّمُورِ، وَلُبْسِ الخَاتَمِ إِلاَّ لِذِي سُلْطَانٍ)) (حم دن) عَن أبي رَيْحَانَة.
(12975) ((نَهَى عَنْ فَتْحِ التَّمْرَةِ، وَقَشْرِ الرُّطَبَةِ)) (عَبْدَانِ وَأَبُو مُوسَى) عَن إِسْحَاق.
(12976) ((نَهَى عَنْ قَتْلِ أَرْبَعٍ مِنَ الدَّوَابِّ: النَّمْلَةِ، وَالنَّحْلَةِ وَالْهُدْهُدِ، وَالصُّرَدِ)) (حم ده) عَن ابْن عَبَّاس.
(12977) ((نَهَى عَنْ قَتْلِ الخَطَاطيفِ)) (هق) عَن عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة الْمرَادِي مُرْسلا.(3/270)
(12978) ((نَهَى عَنْ قَتْلِ الصَّبْرِ)) (د) عَن أبي أَيُّوب.
(12979) ((نَهَى عَنْ قَتْلِ الصُّرْدِ وَالضِّفْدَعِ وَالنَّمْلَةِ وَالْهُدْهُدِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12980) ((نَهَى عَنْ قَتْلِ الضِّفْدَعِ لِلدَّوَاءِ)) (حم د ن ك) عَن عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان التَّيْمِيّ.
(12981) ((نَهَى عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ)) (ق) عَن ابْن عمر.
(12982) ((نَهَى عَنْ قَتْلِ كُلِّ ذِي رُوحٍ إِلاَّ أَنْ يُؤْذِيَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(12983) ((نَهَى عَنْ قِسْمَةِ الضِّرَارِ)) (هق) عَن نصير مولى مُعَاوِيَة مُرْسلا.
(12984) ((نَهَى عَنْ كَسْبِ الإِمَاءِ)) (خد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(12985) ((نَهَى عَنْ كَسْبِ الأَمَةِ حَتَّى يَعْلَمَ مِنْ أَيْنَ هُوَ)) (دك) عَن رَافع بن خديج.
(12986) ((نَهَى عَنْ كَسْبِ الحَجَّامِ)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(12987) ((نَهَى عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ)) (حم د) عَن أم سَلمَة.
(12988) ((نَهَى عَنْ لُبسَتَيْنِ: المَشْهُورَةِ فِي حُسْنِهَا وَالمَشْهُورَةِ فِي قُبْحِهَا)) (طب) عَن ابْن عمر.
(12989) ((نَهَى عَنْ لَبَنِ الجَلاَّلَةِ)) (دك) عَن ابْن عَبَّاس.
(12990) ((نَهَى عَنْ لُقْطَةِ الحَاجِّ)) (حم م د) عَن عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان التَّيْمِيّ.
(12991) ((نَهَى عَنْ مَحَاشِّ النِّسَاءِ)) (طس ن) عَن جَابر.
(12992) ((نَهَى عَنْ نَتْفِ الشَّيْبِ)) (ت ن هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(12993) ((نَهَى عَنْ نَقْرَةِ الْغُرَابِ، وَافْتِرَاشِ السَّبُعِ، وَأَنْ يُوَطِّنَ الرَّجُلُ المَكَانَ فِي المَسْجِدِ كَمَا يُوَطِّنُ الْبَعِيرُ)) (حم دن هـ ك) عَن عبد الرَّحْمَن بن شبْل.
(حرف الْهَاء)
(12994) ((هَاجِرُوا تُورِثُوا أَبْنَاءَكُمْ مَجْداً)) (خطّ) عَن عَائِشَة.
(12995) ((هَاجِرُوا مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا)) (حل) عَن عَائِشَة.(3/271)
(12996) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا ابْنُ آدَمَ وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا أَجَلُهُ وَثَمَّ أَمَلُهُ وَثَمَّ أَمَلُهُ)) (حم ت ن هـ حب) عَن أنس.
(12997) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا أَسْبَغَ الْوُضُوءَ، وَهُوَ وُضُوئِي، وَوُضُوءُ خَلِيلِ الله إِبْرَاهِيمَ، وَمَنْ تَوَضَّأَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كَذَا، يَعْنِي ثَلاَثاً ثَلاَثاً ثُمَّ قَالَ عِنْدَ فَرَاغِهِ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فُتِحَ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الجَنَّةِ: يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(12998) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الأَمَلُ وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا أَجَلُهُ فَبَيْنَمَا هُوَ كَذلِكَ إِذْ جَاءَهُ الخَطُّ الأَقْرَبُ)) (خت) عَن أنس.
(12999) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الإِنْسَانُ وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا أَجَلُهُ مُحِيطٌ بِهِ، وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الَّذِي هُوَ خَارِجٌ أَمَلُهُ، وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الخُطُوطُ الصِّغَارُ الأَعْرَاضُ: فَإِنْ أَخْطَأَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا نَهَشَهُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا، وَإِنْ أَخْطَأَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا نَهَشَهُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا)) (حم خَ هـ ت) عَن ابْن مَسْعُود.
(13000) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الْقَرْعُ نُكَثِّرُ بِهِ طَعَامَنَا)) (حم ن هـ) عَن جابربن طَارق.
(13001) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الَّذِي تَحَرَّكَ لَهُ الْعَرْشُ، وَفُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَشَهِدَهُ سَبْعُونَ أَلْفاً مِنَ المَلاَئِكَةِ لَقَدْ ضُمَّ ضَمَّةً ثُمَّ فُرِّجَ عَنْهُ)) (ن) عَن ابْن عمر.
(13002) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا المَوْقِفُ، وَعَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ)) (هـ) عَن عليّ.
(13003) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الْوُضُوءُ فَمَنْ زَادَ عَلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا فَقَدْ أَسَاءَ أَوْ تَعَدَّى وَظَلَمَ)) (حم هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(13004) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا أَوَانٌ يُخْتَلَسُ الْعِلْمُ مِنَ النَّاسِ حَتَّى لاَ يَقْدِرُوا مِنْهُ عَلَى شَيْءٍ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَازِيَادُ إِنْ كُنْتُ لأَعُدُّكَ مِنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ المَدِينَةِ، هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ التَّوْرَاةُ وَالإِنْجِيلُ عِنْدَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى فَمَاذَا يُغْنِي عَنْهُمْ؟)) (تَكُ) عَن أبي الدَّرْدَاء، (حم هـ ك) عَن زِيَاد بن لبيد.
(13005) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا جِبْرِيلُ آخِذٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ عَلَيْهِ أَدَاةُ الحَرْبِ)) (خَ) عَن ابْن عَبَّاس.
(13006) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ)) (ق ت) عَن أنس.
(13007) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا حَجَرٌ رُمِيَ بِهِ فِي النَّارِ مُنْذُ سَبْعِينَ خَرِيفاً فَلَهُوَ يَهْوِي فِي النَّارِ الآنَ حِينَ انْتَهَى إِلَى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; قَعْرِهَا)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13008) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا خَالِي فَلْيُرِنِي امْرُؤٌ خَالَهُ)) (ت ك) عَن جَابر.(3/272)
(13009) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا شَهْرُ رَمَضَانَ قَدْ جَاءَكُمْ تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الجَنَّةِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ النَّارِ، وَتُسَلْسَلُ فِيهِ الشَّيَاطِينُ)) (حم ن) عَن أنس.
(13010) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا قَبْرُ أَبِي رِغَال وَكانَ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الحَرَامِ يَدْفَعُ عَنْهُ فَلَمَّا خَرَجَ أَصَابَتْهُ النِّقْمَةُ الَّتِي أَصَابَتْ قَوْمَهُ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا المَكانِ فَدُفِنَ فِيهِ، وَآيَةُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ أَنَّهُ دُفِنَ مَعَهُ غُصْنٌ مِنْ ذَهَبٍ إِنْ أَنْتُمْ نَبَشْتُمْ عَنْهُ أَصَبْتُمُوهُ مَعَهُ)) (د) عَن ابْن عَمْرو.
(13011) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا قَبْرُ فُلاَنٍ بَعَثَهُ سَاعِياً عَلَى آلِ فُلاَنٍ فَغَلَّ نَمِرَةً فَدُرِّعَ الآنَ مِثْلَهَا مِنْ نَارٍ)) (حم ن) عَن أبي رَافع.
(13012) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا قُزَحٌ، وَهُوَ المَوْقِفُ، وَجَمْعٌ كُلُّهَا مَوْقِفٌ، وَنَحَرْتُ هَاهُنَا، وَمِنًى كُلُّهَا مَنْحَرٌ فَانْحَرُوا فِي رِحَالِكُمْ)) (د) عَن عليّ.
(13013) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا قُزَحٌ، وَهُوَ المَوْقِفُ، جَمْعٌ كُلُّهَا مَوْقِفٌ، هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا المَنْحَرُ وَمِنًى كُلُّهَا مَنْحَرٌ)) (ت) عَن عليّ.
(13014) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا مَنْ قَضَى نَحْبَهُ، يَعْنِي طَلْحَةَ)) (ت) عَن طَلْحَة.
(13015) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا مِنِّي، يَعْنِي الحَسَنَ، وَحُسَيْنٌ مِنْ عَلِيٍّ)) (د) عَن الْمِقْدَام بن معدي كرب.
(13016) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا مَوْضِعُ الإِزَارِ: فَإِنْ أَبَيْتَ فَأَسْفَلَ، فَإِنْ أَبَيْتَ فَلاَ حَقَّ لِلإِزَارِ فِيمَا دُونَ الْكَعْبَيْنِ)) (حم ت ن هـ حب) عَن حُذَيْفَة.
(13017) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مِنَ النَّعِيمِ الَّذِي تُسْأَلُونَ عَنْهُ: ظِلٌّ بَارِدٌ، وَرُطَبٌ طَيِّبٌ، وَمَاءٌ بَارِدٌ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13018) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ، وَلَمْ يَكْتُبِ الله عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، وَأَنَا صَائِمٌ: فَمَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْ، وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْ)) (ق) عَن مُعَاوِيَة.
(13019) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَانِ ابْنَايَ وَابْنَا بِنْتِي اللَّهُمَّ إِنَّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُمَا)) (ت حب) عَن أُسَامَة بن زيد.
(13020) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَانِ السَّمْعُ وَالْبَصَرُ، يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ)) (ت ك) عَن عبد الله بن حنْطَب.(3/273)
(13021) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلاَّ النَّبِيِّينَ وَالمُرْسَلِينَ لاَ تُخْبِرْهُمَا يَا عَلَيُّ، يَعْنِي أَبَابَكْرٍ وَعُمَرَ)) (ت) عَن أنس وعليّ.
(13022) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ إِدَامُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ)) (د) عَن يُوسُف بن عبد الله بن سَلام مُرْسلا.
(13023) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الحُشُوشُ مُحْتَضَرَةٌ: فَإِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: بِسْمِ الله)) (ابْن السّني) عَن أنس.
(13024) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ النَّارُ جُزْءٌ مِنْ مِائَةِ جُزْءٍ مِنْ جَهَنَّمَ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13025) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ بِتِلْكَ السَّبْقَةِ)) (حم د) عَن عَائِشَة.
(13026) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ ثُمَّ ظُهُورُ الحَصْرِ، قَالهُ لأَزْوَاجِهِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ)) (حم د) عَن أبي وَاقد.
(13027) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ رَحْمَةٌ يَجْعَلُهَا الله فِي قُلُوبِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ الله مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ)) (حم ق دن هـ) عَن أُسَامَة بن زيد.
(13028) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ صَلاَةُ الْبُيُوتِ، يَعْنِي السُّبْحَةَ بَعْدَ المَغْرِبِ)) (د) عَن كَعْب بن عجْرَة.
(13029) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ طَابَةُ، وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا أُحُدٌ، وَهُوَ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ)) (حم ق) عَن أبي حميد.
(13030) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ عَرَفَةُ وَهُوَ المَوْقِفُ، وَعَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ)) (ت) عَن عليّ.
(13031) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ عُمْرَةٌ اسْتَمْتَعْنَا بِهَا: فَمَنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ الْهَدْيُ فَلْيُحِلَّ الْحِلَّ كُلَّهُ فَإِنَّ الْعُمْرَةَ قَدْ دَخَلَتْ فِي الحَجِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (حم م) عَن ابْن عَبَّاس.
(13032) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ مُعَاتَبَةُ الله لِعَبْدِهِ بِمَا يُصِيبُهُ مِنَ الحُمَّى وَالنَّكْبَةِ حَتَّى الْبِضَاعَةِ يَضَعُهَا فِي كُمِّ قَمِيصِهِ فَيَفْقِدُهَا فَيَفْرَغُ لَهَا حَتَّى إِنَّ الْعَبْدَ لَيَخْرُجُ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَا يَخْرُجُ التِّبْرُ الأَحْمَرُ مِنَ الْكِيرِ)) (ت) عَن عَائِشَة.
(13033) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ سَوَاءٌ، يَعْنِي الْخِنْصَرَ وَالإِبْهَامَ)) (حم خَ ت ن هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(13034) ((هَاشِمٌ وَالمُطَّلِبُ كَهَاتَيْنِ، لَعَنَ الله مَنْ فَرَّقَ بَيْنَهُمَا، رَبَّوْنَا صِغَاراً، وَحَمَلُونَا كِبَاراً)) (هق) عَن زيدبن عَليّ مُرْسلا.(3/274)
(13035) (( (ز) هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كَذَا الْوُضُوءُ، فَمَنْ زَادَ عَلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا أَوْ نَقَصَ فَقَدْ أَسَاءَ وَظَلَمَ)) (حم د ن هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(13036) (( (ز) هَكَذَا فَإِنَّمَا الاسْتِئْذَانُ مِنَ النَّظَرِ)) (د) عَن سعد.
(13037) ((هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كَذَا نُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (ت هـ ك) عَن ابْن عمر.
(13038) ((هاهُنَا أَحَدٌ مِنْ بَنِي فُلاَنٍ إِنَّ صَاحِبَكُمْ مَأْسُورٌ بِدَيْنِهِ)) (حمد) عَن سَمُرَة.
(13039) ((هاهُنَا أَرْضُ الْفِتَنِ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ)) (ت) عَن ابْن عمر.
(13040) ((هاهُنَا تُكْسَبُ العَبَرَاتُ، يَعْنِي عِنْدَ الحَجَرِ)) (هـ ك) عَن ابْن عمر.
(13041) ((هَجَاهُمْ حَسَّانُ فَشَفَى وَاسْتَشْفَى)) (م) عَن عَائِشَة.
(13042) ((هَجْرُ المُسْلِمِ أَخَاهُ كَسَفْكِ دَمِهِ)) (ابْن قَانِع) عَن أبي حَدْرَد.
(13043) ((هَدَايَا الْعُمَّالِ حَرَامٌ كُلُّهَا)) (ع) عَن حُذَيْفَة.
(13044) ((هَدَايَا الْعُمَّال غُلُولٌ)) (حم هق) عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ.
(13045) ((هَدِيَّةُ الله تَعَالى إِلَى المُؤْمِنِ السَّائِلُ عَلَى بَابِهِ)) (خطّ فِي رُوَاة مَالك) عَن ابْن عمر.
(13046) ((هَدَمَ المُتْعَةَ النِّكَاحُ، وَالطَّلاَقُ، وَالْعِدَّةُ، وَالمِيرَاثُ)) (حب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13047) ((هَلْ أَنْتِ إِلاَّ إِصْبَعٌ دَمِيتِ، وَفي سَبِيلِ الله مَا لَقِيتِ)) (حم ق ت ن) عَن جُنْدُب البَجلِيّ.
(13048) (( (ز) هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُو لِي أُمَرَائِي لَكُمْ صَفْوَةُ أَمْرِهِمْ وَعَلَيْهِمْ كَدَرُهُ)) (د) عَن عَوْف بن مَالك.
(13049) (( (ز) هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُونَ لي أُمَرَائِي إِنَّمَا مَثَلُكُمْ وَمَثَلُهُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَرْعَى إِبِلاً أَوْ غَنَماً فَرَعَاهَا ثُمَّ تَحَيَّنَ سَقْيَهَا فَأَوْرَدَهَا حَوْضاً فَشَرَعَتْ فِيهِ فَشَرِبَتْ صَفْوَهُ وَتَرَكَتْ كَدَرَهُ، فَصَفْوُهُ لَكُمْ وَكَدَرُهُ عَلَيْهِمْ)) (م) عَن عَوْف بن مَالك.
(13050) (( (ز) هَلْ تَدْرُونَ أَيْنَ تَغْرُبُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ؟ تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ)) (د) عَن أبي ذرّ.(3/275)
(13051) ((هَلْ تَدْرُونَ كَمْ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ؟ بَيْنَهُمَا مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ، وَمِنْ كُلِّ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ، وَكِثَفُ كُلِّ سَمَاءٍ خَمْسُمِائَةِ سَنَةٍ وَفَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ بَحْرٌ بَيْنَ أَعْلاَهُ وَأَسْفَلهُ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ثُمَّ فَوْقَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ ثَمَانِيَةُ أَوْعَالٍ بَيْنَ رُكَبِهِنَّ وَأَظْلافِهِنَّ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ثُمَّ فَوْقَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ الْعَرْشُ بَيْنَ أَعْلاَهُ وَأَسْفَلِهِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالى فَوْقَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ، وَلَيْسَ يَخْفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَلَيْهِ مِنْ أَعْمَالِ بَنِي آدَمَ شَيْءٌ)) (حم ت ك) عَن الْعَبَّاس.
(13052) (( (ز) هَلْ تَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ؟ هُوَ نَهْرٌ أَعْطَانِيهِ رَبِّي فِي الجَنَّةِ عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ، تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، آنِيَتُهُ عَدَدُ الْكَوَاكِبِ يُخْتَلَجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ فَأَقُولُ: يَارَبِّ إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي؟ فَيُقَالُ: إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)) (حم م دن) عَن أنس.
(13053) (( (ز) هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمُ اللَّيْلةَ؟ قَالَ الله: أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ، فَأَمَّا مَنْ قَالَ مُطِرْنَا بِفَضْلِ الله وَرَحْمَتِهِ فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ مُؤْمِنٌ بِي كَافِرٌ بِالْكَوَاكِبِ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ مُطْرِنَا بِنَوءِ كَذَا وَكَذَا: فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ كَافِرٌ بِي وَمُؤْمِنٌ بِالْكَوَاكِبِ)) (حم ق دن) عَن زيدبن خَالِد.
(13054) ((هَلْ تَدْرُونَ مَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا؟ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الْعَنَانُ، هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ رَوَايَا الأَرْضِ يَسُوقُهُ الله إِلَى قَوْمٍ لاَ يَشْكُرُونَهُ وَلاَ يَدْعُونَهُ، هَلْ تَدْرُونَ مَا فَوْقَكُمْ فَإِنَّهَا الرَّقِيعُ سَقْفٌ مَحْفُوظٌ وَمَوْجٌ مَكْفُوفٌ، هَلْ تَدْرُونَ كَمْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهَا؟ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهَا خَمْسُمِائَةِ سَنَةٍ، هَلْ تَدْرُونَ مَا فَوْقَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ فَإِنَّ فَوْقَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ سَمَاءَيْنِ مَا بَيْنَهُمَا مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ فِي عَدَدِ سَبْعِ سَم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; وَاتٍ مَا بَيْنَ كُلِّ سَمَاءَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، هَلْ تَدْرُونَ مَا فَوْقَ ذلِكَ فَإِنَّ فَوْقَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ الْعَرْشُ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ بُعْدُ مِثْلِ مَا بَيْنَ السَّمَاءَيْنِ، هَلْ تَدْرُونَ مَا الَّذِي تَحْتَكُمْ؟ فَإِنَّهَا الأَرْضُ، هَلْ تَدْرُونَ مَا الَّذِي تَحْتَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ؟ فَإِنَّ تَحْتَهَا أَرْضٌ أُخْرَى بَيْنَهُمَا مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ حَتَّى عَدَّ سَبْعَ أَرَضِينَ بَيْنَ كُلِّ أَرْضَيْنِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13055) ((هَلْ تَرَوْنَ قِبْلَتِي هاهُنَا، فَوَالله مَا يَخْفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَلَيَّ خُشُوعُكُمْ وَلا رُكُوعُكُمْ إِنِّي لأَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي)) (مَالك ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13056) ((هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى: إِنِّي لأَرَى مَوَاقِعَ الْفِتَنِ خِلاَلَ بُيُوتِكُمْ كَمَوَاقِعِ الْقَطْرِ)) (حم ق) عَن أُسَامَة.(3/276)
(13057) ((هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ بِالظَّهِيرَةِ صَحْواً لَيْسَ مَعَهَا سَحَابٌ، وَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ صَحْواً لَيْسَ فِيهَا سَحَابٌ، مَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ كَمَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا، إِذَا كانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ لِيَتْبَعْ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ فَلاَ يَبْقَى أَحَدٌ كانَ يَعْبُدُ غَيْرَ الله مِنَ الأَصْنَامِ وَالأَنْصَابِ إِلاَّ يَتَسَاقَطُونَ فِي النَّارِ حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ إِلاَّ مَنْ كانَ يَعْبُدُ الله مِنْ بَرٍّ وَفَاجِرٍ، وَغَيْرَ أَهْلِ الْكِتَابِ فَيُدْعَى الْيَهُودُ فَيُقَالُ لَهُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قَالُوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْراًابْنَ الله فَيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، مَا اتَّخَذَ الله مِنْ صَاحِبَةٍ وَلاَ وَلَدٍ. فَمَاذَا تَبْغُونَ؟ قَالُوا: عَطِشْنَا يَارَبَّنَا فَاسْقِنَا فَيُشَارُ إِلَيْهِمْ: أَلاَ تَرِدُونَ فَيُحْشَرُونَ إِلَى النَّارِ كَأَنَّهَا سَرَابٌ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضاً فَيَتَسَاقَطُونَ فِي النَّارِ. ثُمَّ يُدْعَى النَّصَارَى فَيُقَالُ لَهُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قَالُوا: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ الله فَيُقَالُ لَهُمْ: كَذَبْتُمْ، مَا اتَّخَذَ الله مِنْ صَاحِبَةٍ وَلاَ وَلَدٍ. فَيُقَالُ لَهُمْ: مَاذَا تَبْغُونَ؟ فَيَقُولُونَ: عَطِشْنَا يَارَبَّنَا فَاسْقِنَا فَيُشَارُ إِلَيْهِمْ أَلاَ تَرِدُونَ فَيُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ كأَنَّهَا سَرَابٌ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضاً فَيَتَسَاقَطُونَ فِي النَّارِ حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ إِلاَّ مَنْ كانَ يَعْبُدُ الله مِنْ بَرَ وَفَاجِرٍ أَتَاهُمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ فِي أَدْنَى صُورَةٍ مِنَ الَّتِي رَأَوْهُ فِيهَا، قَالَ فَمَا تَنْتَظِرُونَ؟ تَتَّبِعُ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ، قَالُوا يَارَبَّنَا فَارَقْنَا النَّاسَ فِي الدُّنْيَا أَفْقَرَ مَا كُنَّا إِلَيْهِمْ وَلَمْ نُصَاحِبْهُمْ، فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ. فَيَقُولُونَ: نَعُوذُ بِالله مِنْكَ لاَ نُشْرِكُ بِالله شَيْئاً مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثاً حَتَّى أَنَّ بَعْضَهُمْ لَيَكادُ أَنْ)) ((يَنْقَلِبَ، فَيَقُولُ هَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ آيَةٌ فَتَعْرِفُونَهُ بِهَا؟ فَيَقُولُونَ نَعَمِ السَّاقُ، فَيُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ فَلاَ يَبْقَى مَنْ كانَ يَسْجُدُ لله مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ إِلاَّ أَذِنَ الله لَهُ بِالسُّجُودِ، وَلاَ يَبْقَى مَنْ كانَ يَسْجُدُ اتِّقَاءً وَرِيَاءً إِلاَّ جَعَلَ الله ظَهْرَهُ طَبَقَةً وَاحِدَةً كُلَّمَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ خَرَّ عَلَى قَفَاهُ ثُمَّ يَرْفَعُونَ رُؤُوسَهُمْ، وَقَدْ تَحَوَّلَ فِي الصُّورَةِ الَّتِي رَأَوهُ فِيهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ: فَيَقُولُونَ أَنْتَ رَبُّنَا، ثُمَّ يُضْرَبُ الجِسْرُ عَلَى جَهَنَّمَ وَتَحِلُّ الشَّفَاعَةُ وَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ، قيلَ يَارَسُولَ الله، وَمَا الْجِسْرُ؟ قَالَ دَحِضٌ مَزَلَّةٌ فِيهِ خَطَاطِيفُ وَكَلاَلِيبُ وَحَسَكَةٌ تَكُونُ بِنَجْدٍ فِيهَا شُوَيْكَةٌ، يُقَالُ لَهَا السَّعْدَانُ فَيَمُرُّ المُؤْمِنُونَ كَطَرْفِ الْعَيْنِ وَكَالْبَرْقِ وَكالرِّيحِ وَكالطَّيْرِ وَكأَجَاوِيدِ الخَيْلِ وَالرِّكابِ: فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، وَمَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ، وَمَكْدُوسٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ حَتَّى إِذَا خَلَصَ المُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ. فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ أَحَدٍ مِنْكُمْ بِأَشَدَّ مُنَاشَدَةً لله فِي اسْتِيفَاءِ الحَقِّ مِنَ المُؤْمِنِينَ لله يَوْمَ الْقِيَامَةِ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ فِي النَّارِ يَقُولُونَ رَبَّنَا كَانُوا يَصُومُونَ مَعَنَا وَيُصَلُّونَ وَيَحُجُّونَ فَيُقَالُ لَهُمْ: أَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ عَلَى النَّارِ فَيُخْرِجُونَ خَلْقاً كَثِيراً قَدْ أَخَذَتِ النَّارُ إِلَى نِصْفِ سَاقِهِ وَإِلَى رُكْبَتَيْهِ(3/277)
فَيَقُولُونَ رَبَّنَا مَا بَقِيَ فِيهَا أَحَدٌ مِمَّنْ أَمَرْتَنَا بِهِ فَيَقُولُ الله عَزَّوَجَلَّ: ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ فَيُخْرِجُونَ خَلْقاً كَثِيراً، ثُمَّ يَقُولُونَ رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا أَحَداً مِمَّنْ أَمَرْتَنَا بِهِ ثُمَّ يَقُولُ ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ نِصْفِ دِينَارٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ فَيُخْرِجُونَ خَلْقاً كَثِيراً، ثُمَّ يَقُولُونَ رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا مِمَّنْ أَمَرْتَنَا أَحَداً، ثُمَّ يَقُولُ ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ فَيُخْرِجُونَ خَلْقاً كَثِيراً، ثُمَّ يَقُولُونَ رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا خَيِّراً، فَيَقُولُ الله: شَفَعَتِ المَلاَئِكَةُ وَشَفَعَ النَّبِيُّونَ وَشَفَعَ المُؤْمِنُونَ وَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ فَيُخْرِجُ مِنْهَا قَوْماً لَمْ يَعْمَلُوا خَيْراً قَطُّ قَدْ عَادُوا حُمَماً فَيُلْقِيهِمْ فِي نَهْرٍ فِي أَفْوَاهِ الجَنَّةِ يُقَالُ لَهُ نَهْرُ الحَيَاةِ فَيَخْرُجُونَ كَمَا يَخْرُجُ الحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ أَلاَ تَرَوْنَهَا تَكُونُ إِلَى الحَجَرِ أَوِ الشَّجَرِ مَا يَكُونُ إِلَى الشَّمْسِ أُصَيْفِرَ وَأُخَيْضِرَ وَمَا يَكُونُ مِنْهَا إِلَى الظِّلِّ يَكُونُ أَبْيَضَ فَيَخْرُجُونَ كَاللُّؤْلُؤِ فِي رِقَابِهِمُ الخَوَاتِيمُ يَعْرِفُهُمْ أَهْلُ الجَنَّةِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ؤُلاَءِ عُتَقَاءُ الله مِنَ النَّارِ الَّذِينَ أَدْخَلَهُمُ الجَنَّةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ وَلاَ خَيْرٍ قَدَّمُوهُ ثُمَّ يَقُولُ ادْخُلُوا الجَنَّةَ فَمَا رَأَيْتُمُوهُ فَهُوَ لَكُمْ فَيَقُولُونَ رَبَّنَا أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ، فَيَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي أَفْضَلُ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا فَيَقُولُونَ: يَارَبَّنَا أَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا فَيَقُولُ رِضَايَ فَلاَ أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَداً)) (حم ق) عَن أبي سعيد.
(13058) (( (ز) هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ فِي الظَّهِيرَةِ لَيْسَتْ فِي سَحَابَةٍ، هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ فِي سَحَابَةٍ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ عَزَّوَجَلَّ إِلاَّ كمَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا فَيَلْقَى الْعَبْدَ فَيَقُولُ أَيْ فُلُ أَلَمْ أَكْرِمْكَ، وَأَسَوِّدْكَ وَأُزَوِّجْكَ، وَأُسَخِّرْ لَكَ الخَيْلَ وَالإِبِلَ، وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ؟ فَيَقُولُ بَلَى أَيْ رَبِّ فَيَقُولُ أَفَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلاَقِيَّ فَيَقُولُ لاَ فَيَقُولُ فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي ثُمَّ يَلْقَى الثّانِيَ فَيَقُولُ لَهُ أَيْ فُلُ: أَلَمْ أُكْرِمكَ، وَأُسَوِّدْكَ، وَأُزَوِّجْكَ، وَأُسَخِّرْ لَكَ الخَيْلَ وَالإِبِلَ، وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ، فَيَقُولُ بَلى أَيْ رَبِّ، فَيَقُولُ أَفَظَنَنْتَ أَنّكَ مُلاَقِيَّ؟ فَيَقُولُ لاَ، فَيَقُولُ إِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي، ثُمَّ يَلْقَى الثَّالِثَ فَيَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ: فَيَقُولُ رَبِّ آمَنْتُ بِكَ وَبِكِتَابِكَ وَبِرُسُلِكَ وَصَلَّيْتُ وَصُمْتُ وَتَصَدَّقْتُ وَيُثْنِي بِخَيْرٍ مَا اسْتَطَاعَ فَيَقُولُ هاهُنَا إِذَنْ، ثُمَّ يُقَالُ الآنَ نَبْعَثُ شَاهِداً عَلَيْكَ وَيَتَفَكَّرُ فِي نَفْسِهِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْهَدُ عَلَيَّ؟ فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ، وَيُقَالُ لِفَخِذِهِ انْطِقِي فَتَنْطِقُ فَخِذُهُ وَلَحْمُهُ وَعِظَامُهُ بِعَمَلِهِ، وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ لِيُعْذَرَ مِنْ نَفْسِهِ، وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ المُنَافِقُ، وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ الَّذِي يَسْخَطُ الله عَلَيْهِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/278)
(13059) ((هَلْ تَمَارُونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ دُونَهُ سَحَابٌ، هَلْ تَمَارُونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ يَحْشُرُ الله النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ مَنْ كانَ يَعْبُدُ شَيْئاً فَلْيَتَّبِعْهُ فَيَتَّبِعُ مَنْ كانَ يَعْبُدُ الشَّمْسَ الشَّمْسَ وَيَتَّبِعُ مَنْ كانَ يَعْبُدُ الْقَمرَ الْقَمَرَ وَيَتَّبِعُ مَنْ كانَ يَعْبُدُ الطَّوَاغِيتَ الطَّوَاغِيتَ، وَتَبْقَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الأُمَّةُ فِيهَا مُنَافِقُوهَا فَيَأْتِيهِمُ الله فِي صُورَةٍ غَيْرِ صُورَتِهِ الّتِي يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِالله مِنْكَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا فَإِذَا جَاءَنَا عَرَفْنَاهُ فَيَأْتِيهِمُ الله فِي صُورَتِهِ الَّتِي يَعْرِفُونَ فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ فَيَقُولُونَ: أَنْتَ رَبُّنَا فَيَتَّبِعُونَهُ، وَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ جَهَنَّمَ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَجُوزُ مِنَ الرُّسلِ بِأُمَّتِهِ وَلاَ يَتَكَلَّمُ يَوْمَئِذٍ أَحَدٌ إِلاَّ الرُّسُلُ، وَكَلاَمُ الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ، وَفِي جَهَنَّمَ كَلاَلِيبُ مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَعْلَمُ مَا قَدْرُ عِظَمِهَا إِلاَّ الله تَخْطَفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ فَمِنْهُمْ مَنْ يُوبَقُ بِعَمَلِهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُخَرْدَلُ ثُمَّ يَنْجُو حَتَّى إِذَا فَرَغَ الله مِنْ الْقَضَاءِ بَيْنَ الْعِبَادِ وَأَرَادَ أَنْ يُخْرِجَ بِرَحْمَتِهِ مَنْ أَرَادَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ أَمَرَ المَلاَئِكَةَ أَنْ يُخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ كانَ لاَ يُشْرِكُ بِالله شَيْئاً مِمَّنْ يَقُولُ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله فَيُخْرجُونَهُمْ وَيَعْرِفُونَهُمْ بِآثَارِ السُّجُودِ، وَحَرَّمَ الله عَلَى النَّارِ أَنْ تَأْكُلَ آثَارَ السُّجُودِ فَيَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ، وَقَدِ امْتُحِشُوا فَيُصَبُّ عَلَيْهِمْ مَاءُ الحَيَاةِ فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ثُمَّ يَفْرُغُ الله مِنَ الْقَضَاءِ بَيْنَ الْعِبَادِ، وَيَبْقَى رَجُلٌ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَهُوَ آخِرُ أَهْلِ النَّارِ دُخُولاً الجَنَّةَ مُقْبِلاً بِوَجْهِهِ قِبَلَ النَّارِ فَيَقُولُ يَارَبِّ اصْرِفْ وَجْهِي عَنِ النَّارِ فَقَدْ قَشَبَنِي رِيحُهَا وَأَحْرَقَنِي ذَكاؤُهَا فَيَقُولُ هَلْ عَسَيْتَ أَنْ أَفْعَلَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ بِكَ أَنْ تَسْأَلَ غَيْرَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ فَيَقُولُ لاَ وَعِزَّتِكَ فَيُعْطِي الله مَا يَشَاءُ مِنْ عَهْدٍ وَمِيثَاقٍ فَيَصْرِفُ الله وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ فَإِذَا أَقْبَلَ بِهِ عَلَى الجَنَّةِ وَرَأَى بَهْجَتَهَا سَكَتَ مَاشَاءَ الله أَنْ يَسْكُتَ ثُمَّ قَالَ يَارَبِّ قَدِّمْنِي عِنْدَ بَابِ الجَنَّةِ فَيَقُولُ الله أَلَيْسَ قَدْ أَعْطَيْتَ الْعَهْدَ وَالْمِيثَاقَ أَنْ لاَ تَسْأَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنْتَ سَأَلْتَ؟ فَيَقُولُ يَارَبِّ لاَ أَكُونُ أَشْقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; خَلْقِكَ فَيَقُولُ فَمَا عَسَيْتَ إِنْ أَعْطَيْتُكَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ أَنْ لاَ تَسْأَلَ غَيْرَهُ فَيَقُولُ لاَ، وَعِزَّتِكَ لاَ أَسْأَلُكَ غَيْرَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ فَيُعْطِي رَبَّهُ مَا شَاءَ مِنْ عَهْدٍ وَمِيثَاقٍ فَيُقَدِّمُهُ إِلَى بَابِ الجَنَّةِ فَإِذَا بَلَغَ بَابَهَا فَرَأَى زَهْرَتَهَا وَمَا فِيهَا مِنَ النَّضْرَةِ وَالسُّرُورِ فَيَسْكُتُ مَا شَاءَ الله أَنْ يَسْكُتَ فَيَقُولُ يَا رَبِّ أَدْخِلْنِي الجَنَّةَ فَيَقُولُ الله وَيْحَكَ يَاابْنَ آدَمَ مَا أَغْدَرَكَ أَلَيْسَ قَدْ أَعْطَيْتَ الْعَهْدَ وَالمِيثَاقَ أَنْ لاَ تَسْأَلَ غَيْرَ الَّذِي أُعْطِيتَ فَيَقُولُ يَارَبِّ لاَ تَجْعَلْنِي أَشْقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; خَلْقِكَ فَيَضْحَكُ الله مِنْهُ ثُمَّ يَأْذَنُ لَهُ فِي دُخُولِ الجَنَّةِ فَيَقُولُ تَمَنَّ، فَيَتَمَنَّى حَتَّى إِذَا انْقَطَعَتْ أُمْنِيَّتُهُ قَالَ الله تَعَالى زِدْ مِنْ كَذَا وَكَذَا، أَقْبَلَ يُذَكِّرُهُ رَبُّهُ حَتَّى إِذَا انْتَهَتْ بِهِ الأَمَانِيُّ قَالَ الله(3/279)
عَزَّوَجَلَّ لَكَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ وَمِثْلُهُ مَعَهُ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن أبي سعيد. ل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كِنَّهُ قَالَ وَعَشْرَةُ أَمْثَالِهِ.
(13060) ((هَلْ تُنْصَرُونَ إِلاَّ بِضُعَفَائِكُمْ بِدَعْوَتِهِمْ وَإِخْلاَصِهِمْ)) (حل) عَن سعد.
(13061) ((هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلاَّ بِضُعَفَائِكُمْ)) (خَ) عَن سعد.
(13062) (( (ز) هَلْ قَرَأَ مَعِي أَحَدٌ مِنْكُمْ آنِفاً إِنِّي أَقولُ مَالِي أُنَازِعُ الْقُرْآنَ)) (حم ت ن هـ حب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13063) ((هَلْ مِنْ أَحَدٍ يَمْشِي عَلَى المَاءِ إِلاَّ ابْتَلَّتْ قَدَمَاهُ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ صَاحِبُ الدُّنْيَا لاَ يَسْلَمُ مِنَ الذُّنُوبِ)) (هَب) عَن أنس.
(13064) ((هَلْ مِنْكُمْ رَجُلٌ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ فَأَغْلَقَ عَلَيْهِ بَابَهُ وَأَلْقَى عَلَيْهِ سِتْرَهُ وَاسْتَتَرَ بِسِتْرِ الله قَالُوا نَعَمْ قَالَ ثُمَّ يَجْلِسُ بَعْدَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ فَيَقُولُ فَعَلْتُ كَذَا فَعَلْتُ كَذَا فَسَكَتُوا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ: هَلْ مِنْكُنَّ مَنْ تُحَدِّثْنَ فَسَكَتْنَ فَجَثتْ فَتَاةٌ كَعَابٌ عَلَى أَحَدِ رُكْبَتَيْهَا وَتَطَاوَلَتْ لِرَسُولِ الله لِيَرَاهَا وَيَسْمَعَ كَلاَمَهَا، فَقَالَتْ يَا رَسُولَ الله: إِنَّهُمْ لَيُحَدِّثُونَ، وَإِنَّهُنَّ لَيُحدِّثْنَ فَقَالَ: هَلْ تَدْرُونَ مَثَلَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ؟ إِنَّمَا مَثَلُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ مَثَلُ شَيْطَانَةٍ لَقِيَتْ شَيْطَاناً فِي السِّكَّةِ فَقَضَى حَاجَتَهُ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ، أَلاَ إِنَّ طِيبَ الرِّجَالِ مَا ظَهَرَ رِيحُهُ وَلَمْ يَظْهَرْ لَوْنُهُ، أَلاَ إِنَّ طِيبَ النِّسَاءِ مَا ظَهَرَ لَوْنُهُ وَلَمْ يَظْهَرْ رِيحُهُ أَلاَ لاَ يُفْضِيَنَّ رَجُلٌ إِلَى رَجُلٍ وَلاَ امْرَأَةٌ إِلَى امْرَأَةٍ إِلاَّ إِلى وَلَدٍ أَوْ وَالِدٍ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13065) ((هَلاَكُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْش)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13066) ((هَلَكَ المُتَقَذِّرُونَ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13067) ((هَلَكَ المُتَنَطِّعُونَ)) (حم م د) عَن ابْن مَسْعُود.
(13068) ((هَلَكَ كِسْرَى ثُمَّ لاَ يَكُونُ كِسْرَى بَعْدَهُ وَقَيْصَرُ لَيَهْلِكَنَّ ثُمَّ لاَ يَكُونُ قَيْصَرُ بَعْدَهُ وَلَيُقْسَمَنَّ كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيلِ الله)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13069) ((هَلَكَتِ الرِّجَالُ حِينَ أَطَاعَتِ النِّسَاءَ)) (حم ط بك) عَن أبي بكرَة.
(13070) ((هَلاَّ أَخَذْتُمْ إِهَابَهَا فَدَبَغْتُمُوهُ فَانْتَفَعْتُمْ بِهِ إِنَّمَا حَرُمَ أَكْلُهَا)) (حم م 4) عَن ابْن عَبَّاس.(3/280)
(13071) ((هَلاَّ تَرَكْتُمُوهُ لَعَلَّهُ أَنْ يَتُوبَ فَيَتُوبَ الله عَلَيْهِ، يَعْنِي مَاعِزاً)) (دك) عَن نعيم بن هزال.
(13072) ((هَلُمَّ إِلَى الْغِذَاءِ المُبَارَكِ، يَعْنِي السَّحُورَ)) (حم د ن حب) عَن الْعِرْبَاض.
(13073) ((هَلُمَّ إِلَى جِهَادٍ لاَ شَوْكَةَ فِيهِ الحَجُّ)) (طب) عَن الْحُسَيْن.
(13074) (( (ز) هُمَا جَنَّتُكَ وَنَارُكَ، يَعْنِي الْوَالِدَيْنِ)) (هـ) عَن أبي أُمَامَة.
(13075) (( (ز) هُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا، يَعْنِي الحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ)) (حم خَ) عَن ابْن عمر.
(13076) (( (ز) هُمُ الأَخْسَرُونَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، هُمُ الأَخْسَرُونَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الأَكْثَرُونَ إِلاَّ مَنْ قَالَ فِي عِبَادِ الله هَكَذَا وَهَكَذَا وَقَلِيلٌ مَا هُمْ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ رَجُلٍ يَمُوتُ يَتْرُكُ غَنَماً أَوْ إِبْلاً أَوْ بَقَراً لَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهَا إِلاَّ جَاءَتْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْظَمَ مَا يَكُونُ وَأَسْمَنَهُ حَتَّى تَطَأَهُ بِأَظْلاَفِهَا وَتَنْطَحَهُ بِقُرُونِهَا حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ كُلَّمَا تَقَدَّمَتْ أُخْرَاهَا عَادَتْ أُولاَهَا)) (حم ق ت ن هـ) عَن أبي ذَر.
(13077) ((هِمَّةُ الْعُلَمَاءِ الرِّعَايَةُ، وَهِمَّةُ السُّفَهَاءِ الرِّوَايَةُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن الْحسن مُرْسلا. هُنَّ أَغْلَبُ، يَعْنِي النِّسَاءَ (طب) عَن أمّ سَلمَة.
(13078) ((هُوَ اخْتِلاَسٌ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلاَةِ الْعَبْدِ، يَعْنِي الالْتِفَاتَ)) (حم خَ د ن) عَن عَائِشَة.
(13079) (( (ز) هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الْحِلُّ مَيْتَتُهُ)) (حم 4 حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم هـ حب ك) عَن جَابر، (هـ) عَن ابْن الفراسي.
(13080) ((هُوَ حَرٌّ كُلُّهُ لَيْسَ لله شَرِيكٌ)) (حم دن) عَن وَالِد أبي الْمليح.
(13081) ((هُوَ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ وَهُوَ مِنْهَا لَنَا هَدِيَّةٌ)) (حم ق د ن) عَن أنس، (ق) عَن عَائِشَة.
(13082) ((هُوَ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ وَلَوْلاَ أَنَا لَكانَ فِي الدَّرَكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ، يَعْنِي أَبَا طَالِبٍ)) (ق) عَن الْعَبَّاس.
(13083) (( (ز) هَوِّنْ عَلَيْكَ فَإِنِّي لَسْتُ بِمَلِكٍ إِنَّمَا أَنَا ابْنُ امْرَأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ كانَتْ تَأْكُلُ(3/281)
الْقَدِيدَ)) (هـ ك) عَن أبي مَسْعُود البدري، (ك) عَن جرير.
(13084) ((هِيَ المَانِعَةُ، هِيَ المُنْجِيَةُ، تُنْجِيهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ: يَعْنِي تَبَارَكَ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(13085) (( (ز) هِيَ فِي كُلِّ رَمَضَانَ، يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ)) (د) عَن ابْن عمر.
(13086) ((هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلاَةُ، يَعْنِي سَاعَةَ الإِجَابَةِ)) (مد) عَن أبي مُوسَى.
فصل: فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف
(13087) ((الْهِجْرَةُ هِجْرَتَانِ: هِجْرَةُ الحَاضِرِ، وَهِجْرَةُ الْبَادِي، فَأَمَّا الْبَادِي فَيُجِيبُ إِذَا دُعِيَ وَيُطِيعُ إِذَا أُمِرَ، وَأَمَّا الحَاضِرُ فَهُوَ أَعْظَمُهُمَا بَلِيَّةً وَأَعْظَمُهُمَا أَجْراً)) (ن) عَن ابْن عَمْرو.
(13088) ((الْهَدِيَّةُ إِلَى الإِمَامِ غُلُولٌ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(13089) ((الْهَدِيَّةُ تَذْهَبُ بِالسَّمْعِ وَالْقَلْبِ وَالْبَصَرِ)) (طب) عَن عصمَة بن مَالك.
(13090) ((الْهَدِيَّةُ تُعْوِرُ عَيْنَ الحَكِيمِ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس.
(13091) ((الْهِرَّةُ لاَ تَقْطَعُ الصَّلاَةَ لأَنَّهَا مِنْ مَتَاعِ الْبَيْتِ)) (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13092) ((الْهَوَى مَغْفُورٌ لِصَاحِبِهِ مَا لَمْ يَعْمَلْ بِهِ أَوْ يَتَكَلَّمْ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة.
(حرف الْوَاو)
(13093) ((وَاكِلِي ضَيْفَكِ فَإِنَّ الضَّيْفَ يَسْتَحِيي أَنْ يَأْكُلَ وَحْدَهُ)) (هَب) عَن ثَوْبَان.
(13094) ((وَالشَّاةُ إِنْ رَحِمْتِهَا يَرْحَمْكِ الله)) (طب) عَن قُرَّة بن إِيَاس، وَعن معقل بن يسَار.
(13095) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنْ عَلَى الأَرْضِ مِنْ مُؤْمِنٍ إِلاَّ وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِهِ فَأَيُّكُمْ مَا تَرَكَ دُنْيَا أَوْ ضَيَاعاً فَأَنَا مَوْلاَهُ، وَأَيُّكُمْ مَا تَرَكَ مَالاً فَإِلَى الْعَصَبَةِ مَنْ كانَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13096) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ(3/282)
أَنَّ الجَنَّةَ لاَ يَدْخُلُهَا إِلاَّ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، وَمَا أَنْتُمْ فِي أَهْلِ الشِّرْكِ إِلاَّ كَالشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَسْوَدِ أَوْ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ الثّوْرِ الأَحْمَرِ)) (ق) عَن ابْن مَسْعُود.
(13097) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَغِفَارُ وَأُسْلَمُ وَمُزَيْنَةُ وَجُهَيْنَةُ وَمَنْ كانَ مِنْ مُزَيْنَةَ خَيْرٌ عِنْدَ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَسَدٍ وَطَيِّىءٍ وَغَطَفَانَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13098) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَمَنَادِيلُ سَعْدِبْنِ مُعَاذٍ فِي الجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا)) (حم ق) عَن أنس، (حم ق ت ن) عَن الْبَراء.
(13099) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أَحَدِكُمْ يَوْمٌ وَلأَنْ يَرَانِي ثُمَّ لأَنْ يَرَانِي أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ مَعَهُمْ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13100) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا أَصْبَحَ عِنْدَ آلِ مُحَمَّدٍ صَاعُ حَبَ وَلاَ صَاعُ تَمْرٍ)) (هـ) عَن أنس.
(13101) ((وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا مِنْ عَبْدٍ يُؤْمِنُ ثُمَّ يُسَدِّدُ إِلاَّ سُلِكَ بِهِ فِي الجَنَّةِ وَأَرْجُو أَنْ لاَ يَدْخُلَهَا أَحَدٌ حَتَّى تَبَوَّؤُوا أَنْتُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ ذُرِّيَاتِكُمْ مَسَاكِنَ فِي الجَنَّةِ، وَلَقَدْ وَعَدَنِي رَبِّي أَنْ يُدْخِلَ الجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفاً بِغَيْرِ حِسَابٍ)) (هـ) عَن رِفَاعَة الْجُهَنِيّ.
(13102) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لاَ يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الأُمَّةِ وَلاَ يَهُودِيٌّ وَلاَ نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلاَّ كانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13103) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ ارْتِفَاعَهَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَإِنَّ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لَمسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ، يَعْنِي قَوْلَهُ تَعَالى: وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ)) (حمت ن حب) عَن أبي سعيد.
(13104) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ السِّقْطَ لَيَجُرُّ أُمَّهُ بِسَرَرِهِ إِلَى الجَنَّةِ إِذَا احْتَسَبَتْهُ)) (هـ) عَن معَاذ.
(13105) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الشَّمْلَةَ الَّتِي أَصَابَهَا يَوْمَ خَيْبَرَ مِنَ المَغَانِمِ لَمْ تُصِبْهَا المَقَاسِمُ لَتَشْتَعِلُ عَلَيْهِ نَاراً)) (ق دن) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/283)
(13106) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَنِيَتُهُ، يَعْنِي الحَوْضَ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ وَكَواكِبهَا فِي اللَّيْلَةِ الْمُظْلِمَةِ المُصْحِيَةِ آنِيَةُ الجَنَّةِ مَنْ شَرِبَ مِنْهَا لَيْسَ يَظْمَأُ آخِرَ مَا عَلَيْهِ يَشْخُبُ فِيهِ مِيزَابَانِ مِنَ الجَنَّةِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ، عَرْضُهُ مِثْلُ طُولِهِ، مَا بَيْنَ عَمَّانَ إِلَى أَيْلَةَ مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ)) (حم م ت) عَن أبي ذرّ.
(13107) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَذُودَنَّ رِجَالاً عَنْ حَوْضِي كَمَا تُذَادُ الْغَرِيبَةُ مِنَ الإِبِلِ عَنِ الحَوْضِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13108) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ الله، الْوَلِيدَةُ وَالْغَنَمُ رَدٌّ عَلَيْكَ، وَعَلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ، وَعَلَى امْرَأَةِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الرَّجْمُ، وَاغْدُ يَا أُنَيْسُ عَلَى امْرَأَةِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا)) (حم ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة وَزيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ.
(13109) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَحْتَطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْتِيَ رَجُلاً فَيَسْأَلَهُ أَعْطَاهُ أَوْ مَنَعَهُ)) (مَالك خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13110) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُوشِكَنَّ الله أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَاباً مِنْ عِنْدِهِ ثُمَّ لَتَدعُنَّهُ فَلاَ يَسْتَجِيبُ لَكُمْ)) (حم ت) عَن حُذَيْفَة.
(13111) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا النَّعِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمُ الجُوعُ ثُمَّ لَمْ تَرْجِعُوا حَتَّى أَصَابَكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا النَّعِيمُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13112) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِحَطَبٍ فَيُحْطَبَ، ثُمَّ آمُرَ بِالصَّلاَةِ فَيُؤَذَّنَ لَهَا، ثُمَّ آمُرَ رَجُلاً فَيَؤُمَّ النَّاسَ، ثُمَّ أُخَالِفَ إِلَى رِجَالٍ فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُهُمْ أَنَّهُ يَجِدُ عِرْقاً سَمِيناً أَوْ مَرْمَاتَيْنِ حَسَنَتَيْنِ لَشَهِدَ الْعِشَاءَ)) (مَالك خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13113) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كُنْتُمْ تَكُونُونَ فِي بُيُوتِكُمْ عَلَى الحَالَةِ الَّتِي تَكُونُونَ عَلَيْهَا عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمُ المَلاَئِكَةُ وَلأَظَلَّتْكُمْ بِأَجْنِحَتِهَا وَلَكِنْ يَاحَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً)) (حم م ت هـ) عَن حَنْظَلَة الْأَسدي.
(13114) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ الله بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يَذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ الله فَيَغْفِرُ لَهُمْ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/284)
(13115) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلاَ أَنَّ رِجَالاً مِنَ المُؤْمِنِينَ لاَ تَطِيبُ أَنْفُسُهُمْ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنِّي وَلاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُهُمْ عَلَيْهِ مَا تَخَلَّفْتُ عَنْ سَرِيَّةٍ تغْزُو فِي سَبِيلِ الله، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوَدَدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ الله ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ)) (حم ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13116) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لاَ يَدْرِي الْقَاتِلُ فِي أَيِّ شَيْءٍ قَتَلَ، وَلاَ يَدْرِي المَقْتُولُ فِي أَيِّ شَيْءٍ قُتِلَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13117) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ حَكماً مُقْسِطاً وَإِمَاماً عَدْلاً فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلَ الخِنْزِيرَ وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ وَيَفِيضَ المَالُ حَتَّى لاَ يَقْبَلَهُ أَحَدٌ وَحَتَى تَكُونَ السَّجْدَةُ الْوَاحِدَةُ خَيْراً مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا)) (حم ق ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13118) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُهِلَّنَّ ابْنُ مَرْيَمَ بِفَخِّ الرَّوْحَاءِ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِراً وَلَيُلَبِّيَنَّهُمَا)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13119) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أُنْزِلَ فِي التَّوْرَاةِ وَلاَ فِي الإِنْجِيلِ وَلاَ فِي الزَّبُورِ وَلاَ فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهَا، يَعْنِي أُمَّ الْقَرْآنِ وَإِنَّهَا لَسَبْعٌ مِنَ المَثَانِي وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ الَّذِي أُعْطِيتُهُ)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13120) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَتَأْبَى عَلَيْهِ إِلاَّ كانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ سَاخِطاً عَلَيْهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13121) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ عَبْدٍ يُصَلِّي الصَّلَوَات الخَمْسَ وَيَصُومُ رَمَضَانَ وَيُخْرِجُ الزَّكَاةَ وَيَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ السَّبْعَ إِلاَّ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الجَنَّةِ فَقِيلَ لَهُ ادْخُلِ الجَنَّةَ بِسَلاَمٍ)) (ن ح بك) عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد.
(13122) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلاَ تُؤْمِنُونَ حَتَّى تَحَابُّوا، أَوْ لأَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ: أُفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ)) (حم م د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13123) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ عَلَى الْقَبْرِ فَيَتَمَرَّغَ(3/285)
عَلَيْهِ وَيَقُولُ يَالَيْتَنِي كُنْتُ مَكَانَ صَاحِبِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الْقَبْرِ وَلَيْسَ بِهِ الدِّينُ إِلاَّ الْبَلاَءُ)) (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13124) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتُلُوا إِمَامَكُمْ، وَتَجْتَلِدُوا بِأَسْيَافِكُمْ، وَيَرِثَ دُنْيَاكُمْ شِرَارُكُمْ)) (حم ت هـ) عَن حُذَيْفَة.
(13125) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُكَلِّمَ السِّبَاعُ الإِنْسَ، وَحَتَّى يُكَلِّمَ الرَّجُلَ عَذَبَةُ سَوْطِهِ، وَشِرَاكُ نِعْلِهِ، وَيُخْبِرَهُ فَخْذُهُ بِمَا يُحْدِثُ أَهْلُهُ بَعْدَهُ)) (حم ت ح بك) عَن أبي سعيد.
(13126) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ)) (حم خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13127) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ مِنَ الخَيْرِ)) (حم ن) عَن أنس.
(13128) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُحِبَّ لِجَارِهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ)) (م) عَن أنس.
(13129) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يَدْخُلُ قَلْبَ رَجُلٍ الإِيمَانُ حَتَّى يُحِبَّكُمْ لله وَلِرَسُولِهِ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ آذَى عَمِّي فَقَدْ آذَانِي، فَإِنَّمَا عَمُّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ)) (حم ت ك) عَن عبد الْمطلب بن ربيعَة، (ك) عَن الْعَبَّاس.
(13130) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يُكْلَمُ أَحَدٌ فِي سَبِيلِ الله، وَالله أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ إِلاَّ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَجُرْحُهُ يَشْخُبُ اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ وَالرِّيحُ رِيحُ المِسْكِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13131) (( (ز) وَالله إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ الله وَأَحَبُّ أَرْضِ الله إِلَيَّ، وَلَوْلاَ أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ)) (حم ت هـ حب ك) عَن عبد الله بن عدي بن الْحَمْرَاء.
(13132) (( (ز) وَالله إِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَخْشَاكُمْ لله وَأَعْلَمَكُمْ بِمَا أَتَّقِي)) (مد) عَن عَائِشَة.
(13133) ((وَالله إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ الله وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/286)
(13134) (( (ز) وَالله إِنِّي لأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ وَأَنَا فِي الصَّلاَةِ فَأُخَفِّفُ مَخَافَةَ أَنْ تُفْتَنَ أُمُّهُ)) (ت) عَن أنس.
(13135) (( (ز) وَالله لأَنْ يَلِجَ أَحَدُكُمْ بِيَمِينِهِ فِي أَهْلِهِ إِثْمٌ لَهُ عِنْدَ الله مِنْ أَنْ يُعْطِيَ كَفَّارَتَهُ الّتِي افْتَرَضَ الله عَلَيْهِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13136) ((وَالله لأَنْ يُهْدَى بِهُدَاكَ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النِّعَمِ)) (د) عَن سهل بن سعد.
(13137) ((وَالله لاَ يُلْقِي الله حَبِيبَهُ فِي النَّارِ)) (ك) عَن أنس.
(13138) (( (ز) وَالله للدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى الله مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا عَلَيْكُمْ)) (حم م د) عَن جَابر.
(13139) (( (ز) وَالله لله أَشَدُّ فَرَحاً بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ رَجُلٍ كانَ فِي سَفَرٍ فِي فَلاَةٍ مِنَ الأَرْضِ فَأَوَى إِلَى ظِلِّ شَجَرَةٍ فَنَامَ تَحْتَهَا وَاسْتَيْقَظَ فَلَمْ يَجِدْ رَاحِلَتهُ فَأَتَى شَرَفاً فَصَعِدَ عَلَيْهِ فَأَشْرَفَ فَلَمْ يَرَ شَيْئاً ثُمَّ أَتَى آخَرَ فَأَشْرَفَ فَلَمْ يَرَ شَيْئاً فَقالَ أَرْجِعُ إِلَى مَكَانِي الَّذِي كُنْتُ فِيهِ فَأَكُونُ فِيهِ حَتَّى أَمُوتَ فَذَهَبَ فَإِذَا بِرَاحِلَتِهِ تَجُرُّ خِطَامَهَا، فَالله أَشَدُّ فَرَحاً بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا بِرَاحِلَتِهِ)) (حم م) عَن النُّعْمَان بن بشير.
(13140) (( (ز) وَالله لَيَبْعَثَنَّهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَعْنِي الحَجَرَ لَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ يَشْهَدُ عَلَى مَنِ اسْتَلَمَهُ بِحَقٍّ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(13141) (( (ز) وَالله لَيَنْزِلَنَّ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَماً عَادِلاً فَلَيَكْسِرَنَّ الصَّلِيبَ وَلَيَقْتُلَنَّ الخِنْزِيرَ وَلَيَضَعَنَّ الْجِزْيَةَ وَلَيَتْرُكَنَّ الْقِلاَصَ فَلاَ يَسْعَى عَلَيْهَا وَلَتَذْهَبَنَّ الشَّحْنَاءُ وَالتَّبَاغُضُ وَالتَّحَاسُدُ وَلَيَدْعُوَنَّ إِلَى المَالِ فَلاَ يَقْبَلُهُ أَحَدٌ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13142) ((وَالله مَا الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ فِي الْيَمِّ فَلْيَنْظُرْ بِمَ يَرْجِعُ؟)) (حم م هـ) عَن الْمُسْتَوْرد.
(13143) (( (ز) وَالله مَا زَالَ الشَّيْطَانُ يَأْكُلُ مَعَهُ حَتَّى سَمَّى فَلَمْ يَبْقَ فِي بَطْنِهِ شَيْءٌ إِلاَّ قَاءَهُ)) (حم د نك) عَن أُميَّة بن مخشى.
(13144) ((وَالله لاَ تَجِدُونَ بَعْدِي أَعْدَلَ عَلَيْكُمْ مِنِّي)) (طبك) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم) عَن أبي سعيد.(3/287)
(13145) ((وَالله لاَ يُؤْمِنُ وَالله لاَ يُؤْمِنُ وَالله لاَ يُؤْمِنُ الَّذِي لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بِوَاثِقَهُ)) (حم خَ) عَن أبي شُرَيْح.
(13146) (( (ز) وَأَيْمُ الله لاَ أَقْبَلُ بَعْدَ يَوْمِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا مِنْ أَحَدٍ هَدِيَّةً إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مُهَاجِراً قُرَشِيّاً، أَوْ أَنْصَارِيّاً، أَوْ دَوْسِيّاً، أَوْ ثَقَفِيّاً)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13147) ((وَأَيُّ المُؤْمِنِ حَقٌّ وَاجِبٌ)) (د، فِي مراسيله) عَن زيدبن أسلم مُرْسلا.
(13148) ((وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ)) (حم ق) عَن جَابر، (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13149) ((وَأَيُّ وُضُوءٍ أَفْضَلُ مِنَ الْغُسْلِ)) (ك) عَن ابْن عمر.
(13150) ((وَجَبَ الخُرُوجُ عَلَى كُلِّ ذَاتِ نِطَاقٍ فِي الْعِيدَيْنِ)) (حم) عَن عمْرَة بنت رَوَاحَة.
(13151) (( (ز) وَجَبَتْ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ الله فِي الأَرْضِ)) (ت هـ حب) عَن أنس، (حم هـ حب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13152) (( (ز) وَجَبَتْ صَدَقَتُكَ وَرَجَعَتْ إِلَيْكَ حَدِيقَتُكَ)) (حم هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(13153) ((وَجَبَتْ مَحَبَّةُ الله عَلَى مَنْ أُغْضِبَ فَحَلُمَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة.
(13154) (( (ز) وَجِّهُوا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الْبُيُوتَ عَنِ المَسْجِدِ فَإِنِّي لاَ أُحِلُّ المَسْجِدَ لِحَائِضٍ وَلاَ جُنُبٍ)) (د) عَن عَائِشَة.
(13155) (( (ز) وَدِدْتُ أَنَّ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ فِي قَلْبِ كُلِّ مُؤْمِنٍ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(13156) (( (ز) وَدِدْتُ أَنَّ عِنْدِي خُبْزَةً بَيْضَاءَ مِنْ بُرَّةٍ سَمْرَاءَ مُلَبّقَةٍ بِسَمْنٍ وَلَبَنٍ نَأْكُلُهَا)) (ده هق) عَن ابْن عمر.
(13157) ((وَدِدْتُ أَنِّي لَقِيتُ إِخْوَانِي الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْنِي)) (حم) عَن أنس.
(13158) ((وَرَسُولُ الله مَعَكَ يُحِبُّ الْعَافِيَةَ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(13159) ((وُزِنَ حِبْرُ الْعُلَمَاءِ بِدَمِ الشُّهَدَاءِ فَرَجَحَ عَلَيْهِمْ)) (خطّ) عَن ابْن عمر.
(13160) ((وَسِّطُوا الإِمَامَ وَسُدُّوا الخَلَلَ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/288)
(13161) ((وَصَبُ المُؤْمِنِ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَاهُ)) (ك هَب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(13162) ((وُضِعَ عَنْ أُمَّتِي الخَطَأُ وَالنِّسْيَانُ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ)) (هق) عَن ابْن عمر.
(13163) (( (ز) وَعَدَنِي رَبِّي أَنْ يُدْخِلَ الجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفاً بِلاَ حِسَابٍ عَلَيْهِمْ وَلاَ عَذَابٍ مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُونَ أَلْفاً وَثَلاَثَ حَثَيَاتٍ مِن حَثَيَاتِ رَبِّي)) (حم ت هـ حب) عَن أبي أُمَامَة.
(13164) ((وَعَدَنِي رَبِّي فِي أَهْلِ بَيْتِي مَنْ أَقَرَّ مِنْهُمْ بِالتَّوْحِيدِ وَلِي بِالْبَلاَغِ أَنْ لاَ يُعَذِّبَهُمْ)) (ك) عَن أنس.
(13165) ((وَفْدُ الله ثَلاَثَةٌ: الْغَازِي، وَالحَاجُّ، وَالمُعْتَمِرُ)) (ن حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13166) ((وَفِّرُوا اللِّحَى، وَخُذُوا مِنَ الشَّوَارِبِ، وَانْتِفُوا الإِبْطَ، وَقُصُّوا الأَظَافِيرَ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13167) ((وَفِّرُوا عَثَانِينَكُمْ وَقُصُّوا سِبَالَكُمْ)) (هَب) عَن أبي أُمَامَة.
(13168) ((وَقْتُ الْعِشَاءِ إِذَا مَلأَ اللَّيْلُ بَطْنَ كُلِّ وَادٍ)) (طس) عَن عَائِشَة.
(13169) (( (ز) وَقْتُ صَلاَةِ الظُّهْرِ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ، وَكانَ ظِلُّ الرَّجُلِ كَطُولِهِ مَا لَمْ يَحْضُرِ الْعَصْرُ، وَوَقْتُ صَلاَةِ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرّ الشَّمْسُ، وَوَقْتُ صَلاَةِ المَغْرِبِ مَا لَمْ يَغِبِ الشّفَقُ، وَوَقْتُ صَلاَةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللّيْلِ الأَوْسَطِ، وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَأَمْسِكْ عَنِ الصَّلاَةِ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ)) (حم م دن) عَن ابْن عَمْرو.
(13170) ((وَقِّرُوا مَنْ تَعَلَّمُونَ مِنْهُ الْعِلْمَ وَوَقِّرُوا مَنْ تُعَلِّمُونَهُ الْعِلْمَ)) (ابْن النجار) عَن ابْن عمر.
(13171) (( (ز) وُقِيَتْ شَرَّكُمْ وَوُقِيْتُمْ شَرَّهَا)) (قن) عَن ابْن مَسْعُود.
(13172) (( (ز) وِكَاءُ السَّهِ الْعَيْنَانِ فَمَنْ نَامَ فَلْيَتَوضَّأْ)) (د) عَن عليّ.
(13173) (( (ز) وُكِّلَ بِالرُّكْنِ الْيَمَاني سَبْعُونَ مَلَكاً فَمَنْ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. قَالَ آمِينَ، وَمَنْ فَاوَضَ الرُّكْن الأَسْوَدَ فَإِنَّمَا يُفَاوِضُ يَدَ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; نِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/289)
(13174) ((وُكِّلَ بِالشَّمْسِ تِسْعَةُ أَمْلاَكٍ يَرْمُونَهَا بِالثّلْجِ كُلَّ يَوْمٍ، وَلَوْلاَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ مَا أَتَتْ عَلَى شَيْءٍ إِلاَّ أَحْرَقَتْهُ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(13175) ((وَلَدُ آدَمَ كُلُّهُمْ تَحْتَ لِوَائِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يُفْتَحُ لَهُ بَابُ الجَنَّةِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن حُذَيْفَة.
(13176) ((وَلَدُ الرَّجُلِ مِنْ كَسْبِهِ مِنْ أَطْيَبَ كَسْبِهِ فَكُلُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)) (دك) عَن عَائِشَة.
(13177) ((وَلَدُ الزِّنَى شَرُّ الثّلاَثَةِ)) (حم د ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13178) ((وَلَدُ الزِّنَى شَرُّ الثّلاَثَةِ إِذَا عَمِلَ بِعَمَل أَبَوَيْهِ)) (طب هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(13179) ((وَلَدُ المُلاَعَنَةِ عَصَبَتُهُ عَصَبَةُ أُمِّهِ)) (ك) عَن رجل.
(13180) ((وُلِدَ لي اللَّيْلَةَ غُلاَمٌ فَسَمَّيْتُهُ بِاسْمِ أَبي إِبْرَاهِيمَ)) (حم ق د) عَن أنس.
(13181) ((وَلَدُ نُوحٍ ثَلاَثَةٌ: سَامٌ، وَحَامٌ، ويَافِثٌ)) (حم ك) عَن سَمُرَة.
(13182) ((وَلَدُ نُوحٍ ثَلاَثَةُ: فَسَامٌ أَبُو الْعَرَبِ، وَحَامٌ أَبُو الحَبَشَةِ، وَيَافِثُ أَبُو الرُّومِ)) (طب) عَن سَمُرَة وَعمْرَان.
(13183) (( (ز) وَلِمَ يَفْعَلُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ؛ أَحَدُكُمْ فَإِنَّهُ لَيْسَتْ نَفْسٌ مَخْلُوقَةٌ إِلاَّ الله خَالِقُهَا)) (م د) عَن أبي سعيد.
(13184) (( (ز) وَمَا أَنَا وَالدُّنْيَا، وَمَا أَنَا وَالرَّحِمُ)) (د) عَن ابْن عمر.
(13185) (( (ز) وَمَا تَعُدُّونَ الشّهَادَةَ إِلاَّ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ الله: إِنَّ شُهَدَاءَكُمْ إِذَنْ لَقَلِيلٌ: الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ الله شَهَادَةٌ، وَالْبَطْنُ شَهَادَةٌ، وَالحَرَقُ شَهَادَةٌ، وَالْغَرَقُ شَهَادَةٌ، وَالمَغْمُومُ، يَعْنِي الْهَدْمَ شَهَادَةٌ، وَالمَجْنُوبُ شَهَادَةٌ، وَالمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجَمْعٍ)) (ن) عَن عبد اللهبن جُبَير.
(13186) (( (ز) وَمَا لِي لاَ أَغْضَبُ وَأَنَا آمُرُ بِالأَمْرِ وَلاَ أُتَّبَعُ)) (حم ن هـ) عَن الْبَراء.
(13187) (( (ز) وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ، اقْسِمُوا وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ سَهْماً)) (حم ق 4) عَن أبي سعيد.
(13188) (( (ز) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ الله قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْر فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ)) (حم ق دت) عَن عليّ، (د) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم) عَن ابْن عَبَّاس، وَعَن جَابر.(3/290)
(13189) ((وَهَبْتُ خَالَتِي فَاخِتَةَ بِنْتَ عَمْرٍو غُلاَماً وَأَمَرْتُهَا أَنْ لاَ تَجْعَلَهُ جَازِراً وَلاَ صَائِغاً وَلاَ حَجَّاماً)) (طب) عَن جَابر.
(13190) ((وَهَلْ تَرَكَ لَنَا عَقِيلٌ مِنْ رِبَاعٍ)) (حم ق د ن هـ) عَن أُسَامَة بن زيد.
(13191) ((وَهَلْ تَلِدُ الإِبِلَ إِلاَّ النُّوقُ)) (حم د ت) عَن أنس.
(13192) ((وَيْحَ الْفِرَاخِ فِرَاخِ آلِ مُحَمَّدٍ مِنْ خَلِيفَةٍ مُسْتَخْلَفٍ مُتْرَفٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع.
(13193) ((وَيْحَ عَمَّارٍ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ يَدْعُوهُمْ إِلَى الجَنَّةِ وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ)) (حم خَ) عَن أبي سعيد.
(13194) ((وَيْحَكَ إِذَا مَاتَ عُمَرُ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَمُوتَ فَمُتْ)) (طب) عَن عصمَة بن مَالك.
(13195) (( (ز) وَيْحَكَ إِنَّ شَأْنَ الْهِجْرَةِ لَشَدِيدٌ: فَهَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ تُؤَدِّي صَدَقَتَهَا؟ فَاعْمَلْ مِنْ وَرَاءِ الْبِحَارِ فَإِنَّ الله لَنْ يَتْرِكَ مِنْ عَمَلِكَ شَيْئاً)) (حم ق دن) عَن أبي سعيد.
(13196) ((وَيْحَكَ إِنَّهُ لاَ يُسْتَشْفَعُ بِالله عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ إِنَّ شَأْنَ الله أَعْظَمُ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ، وَيْحَكَ أَتَدْرِي مَا الله، إِنَّ الله فَوْقَ عَرْشِهِ وَعَرْشُهُ عَلَى سَم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; وَاتِهِ وَأَرْضِهِ مِثْلُ الْقُبَّةِ وَإِنَّهُ لَيَئِطُّ بِهِ أَطِيطَ الرَّحْلِ بِالرَّاكِبِ)) (د) عَن جبيربن مطعم.
(13197) ((وَيْحَكَ أَوَلَيْسَ الدَّهْرُ كُلُّهُ غَداً)) (ابْن قَانِع) عَن ابْن سراقَة.
(13198) ((وَيْحَكُمْ لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ)) (ق) عَن ابْن عمر.
(13199) ((وَيْلٌ لأُمَّتِي مِنْ عُلَمَاءِ السُّوءِ)) (ك، فِي تَارِيخه) عَن أنس.
(13200) ((وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ)) (ق د ن هـ) عَن ابْن عَمْرو، (حم ق ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13201) ((وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ وَبُطُونِ الأَقْدَامِ مِنَ النَّارِ)) (حم ك) عَن عبد اللهبن الْحَارِث.
(13202) ((وَيْلٌ لِلأَغْنِيَاءِ مِنَ الْفُقَرَاءِ)) (طس) عَن أنس.(3/291)
(13203) ((وَيْلٌ لِلْعَالِمِ مِنَ الجَاهِلِ وَوَيْلٌ لِلْجَاهِلِ مِنَ الْعَالِمِ)) (ع) عَن أنس.
(13204) (( (ز) وَيْلٌ لِلْعَرَاقِيبِ مِنَ النَّارِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم ق) عَن عَائِشَة، (هـ) عَن جَابر.
(13205) ((وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرَ قَدِ اقْتَرَبَ أَفْلَحَ مَنْ كَفَّ يَدَهُ)) (دك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13206) ((وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ، وَيْلٌ لَهُ، وَيْلٌ لَهُ)) (حم د ت ك) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة.
(13207) ((وَيْلٌ لِلْمَالِكِ مِنَ المَمْلُوكِ، وَوَيْلٌ لِلْمَمْلُوكِ مِنَ المَالِكِ)) (الْبَزَّار) عَن حُذَيْفَة.
(13208) ((وَيْلٌ لِلْمُتَأَلِّينَ مِنْ أُمَّتِي الَّذِينَ يَقُولُونَ فُلاَنٌ فِي الجَنَّةِ وَفُلاَنٌ فِي النَّارِ)) (تخ) عَن جَعْفَر الْعَبْدي مُرْسلا.
(13209) ((وَيْلٌ لِلْمُكْثِرِينَ إِلاَّ مَنْ قَالَ بِالمَالِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كَذَا وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كَذَا)) (هـ) عَن أبي سعيد.
(13210) ((وَيْلٌ لِلنِّسَاءِ مِنَ الأَحْمَرَيْنِ: الذَّهَبِ وَالمُعَصْفَرِ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13211) ((وَيْلٌ لِلْوَالِي مِنَ الرَّعِيَّةِ إِلاَّ وَالِياً يَحُوطُهُمْ مِنْ وَرَائِهِمْ بِالنَّصِيحَةِ)) (الرَّوْيَانِيّ) عَن عبد الله بن مُغفل.
(13212) ((وَيْلٌ لِمَنِ اسْتَطَالَ عَلَى مُسْلِمٍ فَانْتَقَصَ حَقَّهُ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13213) ((وَيْلٌ لِمَنْ لاَ يَعْلَمُ وَلَوْ شَاءَ الله لَعَلَّمَهُ وَاحِدٌ مِنَ الْوَيْلِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ يَعْلَمُ وَلاَ يَعْمَلُ سَبْعٌ مِنَ الْوَيْلِ)) (ص) عَن جبلة مُرْسلا.
(13214) ((وَيْلٌ لِمَنْ لاَ يَعْلَمُ، وَوَيْلٌ لِمَنْ عَلِمَ ثُمَّ لاَ يَعْمَلُ)) (حل) عَن حُذَيْفَة.
(13215) ((وَيْلٌ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ يَهْوِي فِيهِ الْكَافِرُ أَرْبَعِينَ خَرِيفاً قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ قَعْرَهُ)) (حم ت حب ك) عَن أبي سعيد.
(13216) (( (ز) وَيْلَكَ أَوَلَسْتُ أَحَقَّ أَهْلِ الأَرْضِ أَنْ يَتَّقِيَ الله)) (ق) عَن أبي سعيد.
(13217) (( (ز) وَيْلَكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ مَنْ كانَ مِنْكُمْ مَادِحاً أَخَاهُ لاَ مَحَالَةَ فَلْيَقُلْ أَحْسِبُ فُلاَناً وَالله حَسِيبُهُ وَلاَ أُزَكِّي عَلَى الله أَحَداً أَحْسِبُهُ كَذَا وَكَذَا إِنْ كانَ يَعْلَمُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ مِنْهُ)) (حم ق د هـ) عَن أبي بكرَة.(3/292)
(13218) (( (ز) وَيْلَكَ وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ قَدْ خِبْتُ وَخَسِرْتُ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ)) (ق) عَن أبي سعيد.
فصل: فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف
(13219) ((الوَائِدَةُ وَالمَوْءُودَةُ فِي النَّارِ)) (د) عَن ابْن مَسْعُود.
(13220) (( (ز) الْوَائِدَةُ وَالمُوْءُودَةُ فِي النَّارِ إِلاَّ أَنْ تُدْرِكَ الْوَائِدَةُ الإِسْلاَمَ فَتُسْلِمَ)) (حم ن) عَن سَلمَة بن يزِيد الْجعْفِيّ.
(13221) ((الْوَاحِدُ شَيْطَانٌ وَالاثْنَانِ شَيْطَانَانِ وَالثَّلاَثَةُ رَكْبٌ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13222) ((الوَالِدُ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الجَنَّةِ)) (حم ت هـ ك) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(13223) ((الْوَاهِبُ أَحَقُّ بِهِبَتِهِ مَا لَمْ يُثَبْ مِنْهَا)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13224) ((الْوِتْرُ بِلَيْلٍ)) (حم 4) عَن أبي سعيد.
(13225) (( (ز) الْوِتْرُ حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ، وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِخَمْسٍ، وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِثَلاَثٍ، وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِوَاحِدَةٍ: فَمَنْ غُلِبَ فَلْيُومِىءْ إِيمَاءً)) (د ن هـ حب ك) عَن أبي أَيُّوب.
(13226) ((الْوِتْرُ حَقٌّ فَمَنْ لَمْ يُوتِرْ فَلَيْسَ مِنَّا)) (حم د ك) عَن بُرَيْدَة.
(13227) ((الْوِتْرُ رَكْعَةٌ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ)) (م دن) عَن ابْن عمر، (حم طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(13228) ((الْوَحْدَةُ خَيْرٌ مِنْ جَلِيسِ السُّوءِ، وَالْجَلِيسُ الصَّالِحُ خَيْرٌ مِنَ الْوَحْدَةِ، وَإِمْلاَءُ الخَيْرِ خَيْرٌ مِنَ السُّكُوتِ، وَالسُّكُوتُ خَيْرٌ مِنْ إِمْلاَءِ الشَّرِّ)) (ك هَب) عَن أبي ذَر.
(13229) ((الْوُدُّ الَّذِي يُتَوَارَثُ فِي أَهْلِ الإِسْلاَمِ)) (طب) عَن رَافع بن خديج.
(13230) ((الْوُدُّ وَالْعَدَاوَةُ يُتَوَارَثَانِ)) (أَبُو بكر فِي الغيلانيات) عَن أبي بكر.
(13231) ((الْوُدُّ يُتَوَارَثُ وَالْبُغْضُ يُتَوَارَثُ)) (طب ك) عَن عفير.
(13232) ((الْوَرِعُ الَّذِي يَقِفُ عِنْدَ الشُّبْهَةِ)) (طب) عَن وَاثِلَة.
(13233) (( (ز) الْوُرُودُ الدُّخُولُ لاَ يَبْقَى بَرٌّ وَلاَ فَاجِرٌ إِلاَّ دَخَلَهَا فَتَكُونُ عَلَى المُؤْمِنِ بَرْداً(3/293)
وَسَلاماً كَمَا كَانَتْ عَلَى إِبْرَاهِيمَ حَتَّى أَنَّ لِلنَّارِ ضَجِيجاً مِنْ بَرْدِهِمْ (ثُمَّ يُنَجِّي الله الَّذِينَ اتَّقَوْا وَيَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً)) ) (حم هـ، فِي تَفْسِيره، ك) عَن جَابر.
(13234) ((الْوَزَغُ فُوَيْسِقٌ)) (ن حب) عَن عَائِشَة.
(13235) ((الْوَزْنُ وَزْنُ أَهْلِ مَكَّةَ وَالْمِكْيَالُ مِكْيَال أَهْلِ المَدِينَةِ)) (دن) عَن ابْن عمر.
(13236) ((الْوَسْقُ سِتُّونَ صَاعاً)) (حم هـ) عَن أبي سعيد، (هـ) عَن جَابر.
(13237) ((الْوَسِيلَةُ دَرَجَةٌ عِنْدَ الله لَيْسَ فَوْقَهَا دَرَجَةٌ فَسَلُوا الله أَنْ يُؤْتِيَنِي الْوَسِيلَةَ)) (حم) عَن أبي سعيد.
(13238) ((الْوُضُوءُ شَطْرُ الإِيمَانِ وَالسِّوَاكُ شَطْرُ الْوُضُوءِ)) (ش) عَن حسان بن عَطِيَّة مُرْسلا.
(13239) ((الْوُضُوءُ قَبْلَ الطَّعَامِ حَسَنَةٌ، وَبَعْدَ الطَّعَامِ حَسَنَتَانِ)) (ك، فِي تَارِيخه) عَن عَائِشَة.
(13240) ((الْوُضُوءُ قَبْلَ الطَّعَامِ وَبَعْدَهُ يَنْفِي الْفَقْرَ وَهُوَ مِنْ سُنَنِ المُرْسَلِينَ)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس.
(13241) (( (ز) الْوُضُوءُ مَرَّةً مَرَّةً)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(13242) ((الْوُضُوءُ مِمَّا أَنْضَجَتِ النَّارُ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13243) ((الْوُضُوءُ مِمَّا خَرَجَ وَلَيْسَ مِمَّا دَخَلَ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(13244) ((الْوُضُوءُ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ)) (م) عَن زيد بن ثَابت.
(13245) ((الْوُضُوءُ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ وَلَوْ مِنْ ثَوْرِ أَقِطٍ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13246) ((الْوُضُوءُ مِنْ كُلِّ دَمٍ سَائِلٍ)) (قطّ) عَن تَمِيم.
(13247) ((الْوُضُوءُ يُكَفِّرُ مَا قَبْلَهُ ثُمَّ تَصِيرُ الصَّلاَةُ نَافِلَةً)) (حم) عَن أبي أُمَامَة.
(13248) ((الْوَقْتُ الأَوَّلُ مِنَ الصَّلاَةِ رِضْوَانُ الله، وَالْوَقْتُ الآخِرُ عَفْوُ الله)) (ت) عَن ابْن عمر.(3/294)
(13249) ((الْوَلاَءُ لُحْمَةٌ كَلُحْمَةِ النَّسَبِ لاَ يُبَاعُ وَلاَ يُوهَبُ)) (طب) عَن عبد الله بن أبي أوفى، (ك هق) عَن ابْن عمر.
(13250) ((الْوَلاَءُ لِمَنْ أَعْتَقَ)) (حمطب) عَن ابْن عَبَّاس.
(13251) ((الْوَلاَءُ لِمَنْ أَعْطَى الْوَرِقَ وَوَلِيَ النِّعْمَةَ)) (ق 3) عَن عَائِشَة.
(13252) ((الْوَلَدُ ثَمَرَةُ الْقَلْبِ وَإِنَّهُ مَجْبَنَةٌ مَبْخَلَةٌ مَحْزَنَةٌ)) (ع) عَن أبي سعيد.
(13253) ((الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الحَجْرُ)) (ق د ن هـ) عَن عَائِشَة، (حم ق ت ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، (د) عَن عُثْمَان، (ن) عَن ابْن مَسْعُود وَعَن ابْن الزبير، (هـ) عَن عمر وَعَن أبي أُمَامَة.
(13254) ((الْوَلَدُ مِنْ رَيْحَانِ الجَنَّةِ)) (الْحَكِيم) عَن خَوْلَة بنت حَكِيم.
(13255) ((الْوَلَدُ مِنْ كَسْبِ الْوَالِدِ)) (طس) عَن ابْن عمر.
(13256) ((الْوَلِيمَةُ أَوَّلَ يَوْمٍ حَقٌّ وَالثَّانِيَ مَعْرُوفٌ وَالْيَوْمَ الثّالِثَ سُمْعَةٌ وَرِيَاءٌ)) (حم دن) عَن ابْن زهيربن عُثْمَان.
(13257) ((الْوَيْلُ كُلُّ الْوَيْلِ لِمَنْ تَرَكَ عِيَالَهُ بِخَيْرٍ وَقَدِمَ عَلَى رَبِّهِ بِشَرَ (1)) ) (فر) عَن ابْن عمر.
(حرف اللَّام ألف)
(13258) ((لاَ آكُلُ وَأَنَا مُتَّكِيءٌ)) (حم خَ د هـ) عَن أبي جُحَيْفَة.
(13259) (( (ز) لاَ أُبَايِعُكِ حَتَّى تُغَيِّرِي كَفَّيْكِ كَأَنَّهَمَا كَفَّا سَبُعٍ)) (د) عَن عَائِشَة.
(13260) ((لاَ أَجْرَ إِلاَّ عَنْ حِسْبَةٍ وَلاَ عَمَلَ إِلاَّ بِنِيةٍ)) (فر) عَن أبي ذَر.
(13261) ((لاَ أَجْرَ لِمَنْ لاَ حِسْبَةَ لَهُ)) (ابْن الْمُبَارك) عَن الْقَاسِم مُرْسلا.
(13262) (( (ز) لاَ أَحَدَ أَغْيَرُ مِنَ الله وَلِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَلاَ أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ المَدْحُ مِنَ الله وَلِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ مَدَحَ نَفْسَهُ، وَلاَ أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنَ الله مِنْ أَجْلِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ أَنْزَلَ الْكِتَابَ وَأَرْسَلَ الرُّسُلَ)) (حم ق ت) عَن ابْن مَسْعُود.
(13263) ((لاَ إِخْصَاءَ فِي الإِسْلاَمِ وَلاَ بُنْيَانَ كَنِيسَةٍ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس.(3/295)
(13264) (( (ز) لاَ أَرْكَبُ الأَرْجُوَانَ، وَلاَ أَلْبَسُ المُعَصْفَرَ، وَلاَ أَلْبَسُ الْقَمِيصَ المُكَفَّفَ بِالحَرِيرِ: أَلاَ وَطِيبُ الرِّجَالِ رِيحٌ لاَ لَوْنَ لَهُ، أَلاَ وَطِيبُ النِّسَاءِ لَوْنٌ لاَ رِيحَ لَهُ)) (حم دك) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(13265) ((لاَ إِسْعَادَ فِي الإِسْلاَمِ وَلاَ عَقْرَ وَلاَ شِغَارَ فِي الإِسْلاَمِ وَلاَ جَلَبَ فِي الإِسْلاَمِ وَلاَ جَنَبَ وَمَنِ انْتَهَبَ فَلَيْسَ مِنَّا)) (حم ن حب) عَن أنس.
(13266) ((لاَ إِسْلاَلَ وَلاَ غُلُولَ)) (طب) عَن عَمْرو بن عَوْف.
(13267) ((لاَ أَشْتَرِي شَيْئاً لَيْسَ عِنْدِي ثَمَنُهُ)) (حم ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(13268) ((لاَ أُعَافِي أَحَداً قَتَلَ بَعْدَ أَخْذِ الدِّيَةِ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن جَابر.
(13269) ((لاَ اعْتِكافَ إِلاَّ بِصِيَامٍ)) (ك هق) عَن عَائِشَة.
(13270) (( (ز) لاَ أَعُدُّهُ كَاذِباً الرَّجُلُ يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ يَقُولُ الْقَوْلَ لاَ يُرِيدُ بِهِ إِلاَّ الإِصْلاَحَ، وَالرَّجُلُ يَقُولُ فِي الحَرْبِ، وَالرَّجُلُ يُحَدِّثُ امْرَأَتَهُ وَالمَرْأَةُ تُحَدِّثُ زَوْجَهَا)) (د) عَن أم كُلْثُوم بنت عقبَة.
(13271) (( (ز) لاَ أَعْرِفَنَّ مَا مَاتَ مِنْكُمْ مَيِّتٌ مَا كُنْتُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ إِلاَّ آذَنْتُمُونِي بِهِ فَإِنَّ صَلاَتِي عَلَيْهِ لَهُ رَحْمَةٌ)) (هـ) عَن زيدبن ثَابت.
(13272) ((لاَ أَعْرِفَنَّ مَا يُحَدِّثُ أَحَدُكُمْ عَنِّي الحَدِيثَ وَهُوَ مُتَّكِيءٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ فَيَقُولُ أَقْرَأُ قُرْآناً، مَا قِيلَ مِنْ قَوْلٍ حَسَنٍ فَأَنَا قُلْتُهُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13273) (( (ز) لاَ أُعْفِي مَنْ قَتَلَ بَعْدَ أَخْذِهِ الدِّيَةَ)) (حم د) عَن جَابر.
(13274) ((لاَ أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئاً عَلَى أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ الأَمْرُ مِنْ أَمْرِي مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ فَيَقُولُ لاَ أَدْرِي مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابٍ إِلاَّ اتَّبَعْنَاهُ)) (حم د ت هـ حب ك) عَن أبي رَافع.
(13275) (( (ز) لاَ أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ بعِيرٌ لَهُ رُغَاءٌ يَقُولُ يَا رَسُولَ الله أَغِثْنِي فَأَقُولُ لاَ أَمْلِكُ لَكَ شَيْئاً قَدْ أَبْلَغْتكَ، لاَ أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ فَرَسٌ لَهُ حَمْحَمَةٌ فيقُولُ يَا رَسُولَ الله أَغِثْنِي فَأَقُولُ لاَ أَمْلِكُ لَكَ شَيْئاً قد أَبْلَغْتُكَ، لاَ أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ شَاةٌ لَهَا ثُغَاءٌ يَقُولُ يَا رَسُولَ الله أَغِثْنِي فَأَقُولُ(3/296)
لاَ أَمْلِكُ لَكَ شَيْئاً قَدْ أَبْلَغْتُكَ، لاَ أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ نَفْسٌ لَهَا صِيَاحٌ فَيَقُولُ يَا رَسُولَ الله أَغِثْنِي فَأَقُولُ لاَ أَمْلِكُ لَكَ شَيْئاً قَدْ أَبْلَغْتُكَ، لاَ أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ رِقَاعٌ تَخْفِقُ فَيَقُولُ يَا رَسُولالله أَغِثْنِي فَأَقُولُ لاَ أَمْلِكُ لَكَ شَيْئاً قَدْ أَبْلَغْتُكَ لاَ أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ صَامِتٌ فَيَقُولُ يَا رَسُولَ الله أَغِثْنِي فَأَقُولُ لاَ أَمْلِكُ لَكَ شَيْئاً قَدْ أَبْلَغْتُكَ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13276) (( (ز) لاَ أُلْفِيَنَّ أَقْوَاماً مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بَيْضَاءَ فَيَجْعَلَهَا الله هَبَاءً مَنْثُوراً أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كِنَّهُمْ قَوْمٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ الله انْتَهَكُوهَا)) (هـ) عَن ثَوْبَان.
(13277) (( (ز) لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله إِنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ)) (حم خَ) عَن عَائِشَة.
(13278) ((لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرَ قدِ اقْتَرَبَ فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ، وَحَلَّقَ بِإِصْبَعَيْهِ الإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا قِيلَ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ قَالَ نَعَمْ: إِذَا كَثُرَ الخَبَثُ)) (ق ن هـ) عَن زَيْنَب بنت جحش.
(13279) ((لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله لاَ يَسْبِقُهَا عَمَلٌ وَلاَ تَتْرُكُ ذَنْباً)) (هـ) عَن أمّ هانىء.
(13280) ((لاَ أَمَسُّ أَيْدِيَ النِّسَاءِ)) (طس) عَن عقيلة بنت عبيد.
(13281) (( (ز) : لاَ أَيْمُ الله لاَ تُصَاحِبُنَا رَاحِلَةٌ عَلَيْهَا لَعْنَةٌ)) (م) عَن أبي بُرَيْدَة.
(13282) ((لاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ أَمَانَةَ لَهُ، وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَهْدَ لَهُ)) (حم حب) عَن أنس.
(13283) ((لاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ أَمَانَةَ لَهُ، وَلاَ صَلاَةَ لِمَنْ لاَ طُهُورَ لَهُ، وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ صَلاَةَ لَهُ، وَمَوْضِعُ الصَّلاَةِ مِنَ الدِّينِ كَمَوْضِعِ الرَّأْسِ مِنَ الجَسَدِ)) (طس) عَن ابْن عمر.
(13284) ((لاَ بَأْسَ بِالحَدِيثِ قَدَّمْتَ فِيهِ أَوْ أَخَّرْتَ إِذَا أَصَبْتَ مَعْنَاهُ)) (الْحَكِيم) عَن وَاثِلَة.
(13285) ((لاَ تَأْتُوا الْكُهَّانَ)) (طب) عَن مُعَاوِيَة بن الْحَكِيم.
(13286) ((لاَ بَأْسَ بِالحَيَوانِ وَاحِدٌ بِاثْنَيْنِ يَداً بِيَدٍ)) (حم هـ) عَن جَابر.
(13287) ((لاَ بَأْسَ بِالْغِنَى لِمَنِ اتَّقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ;، وَالصِّحَّةُ لِمَنِ اتَّقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; خَيْرٌ مِنَ الْغِنَى وَطِيبُ النفْسِ مِنَ النَّعِيمِ)) (حم هـ ك) عَن يساربن عبيد.(3/297)
(13288) ((لاَ بَأْسَ بِالْقَمْحِ بِالشَّعِيرِ اثْنَيْنِ بِوَاحِدٍ يَداً بِيَدٍ)) (طب) عَن عبَادَة.
(13289) (( (ز) لاَ بَأْسَ وَلْيَنْصُرِ الرَّجُلُ أَخَاهُ ظَالِماً أَوْ مَظْلُوماً إِنْ كانَ ظَالِماً فَلَيَنْهَهُ فَإِنَّهُ لَهُ نَصْرٌ، وَإِنْ كانَ مَظْلُوماً فَلْيَنْصُرْهُ)) (م) عَن جَابر.
(13290) ((لاَ بُدَّ مِنَ الْعَرِيفِ وَالْعَرِيفُ فِي النَّارِ)) (أَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) عَن جَعونَة بن زِيَاد.
(13291) ((لاَ بَرَّ أَنْ يُصَامَ فِي السَّفَرِ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو.
(13292) ((لاَ تَأْتِي مِائَةُ سَنَةٍ وَعَلَى الأَرْضِ نَفْسٌ مَنْفُوسَةٌ الْيَوْمَ)) (م) عَن أبي سعيد.
(13293) ((لاَ تَأْخُذُوا الحَدِيثَ إِلاَّ عَمَّنْ تُجِيزُونَ شَهَادَتَهُ)) (السجْزِي، خطّ) عَن ابْن عَبَّاس.
(13294) ((لاَ تُؤَخِّرُوا الجَنَازَةَ إِذَا حَضَرَتْ)) (هـ) عَن عليّ.
(13295) ((لاَ تُؤَخِّرُوا الصَّلاَةَ لِطَعَامٍ وَلاَ لِغَيْرِهِ)) (د) عَن جَابر.
(13296) ((لاَ تَأْذَنُ امْرَأَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا إِلاَّ بِإِذْنِهِ، وَلاَ تَقُومُ مِنْ فِرَاشِهَا فَتُصَلِّي تَطَوُّعاً إِلاَّ بِإِذْنِهِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(13297) (( (ز) لاَ تُؤَذِّنْ حَتَّى يَسْتَبِينَ لَكَ الْفَجْرُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كَذَا)) (د) عَن بِلَال.
(13298) ((لاَ تَأْذَنُوا لِمَنْ لَمْ يَبْدَأْ بِالسَّلاَمِ)) (هَب، والضياء) عَن جَابر.
(13299) ((لاَ تُؤْذُوا مُسْلِماً بِشتْمِ كَافِرٍ)) (ك هق) عَن سعيدبن زيد.
(13300) (( (ز) لاَ تُؤْذِي امْرَأَةٌ زَوْجَهَا فِي الدُّنْيَا إِلاَّ قَالَتْ زَوْجَتُهُ مِنَ الحُورِ الْعينِ لاَ تُؤْذِيهِ قَاتَلَكِ الله فَإِنَّمَا هُوَ عِنْدَكِ دَخِيلٌ يُوشِكُ أَنْ يُفَارِقَكِ إِلَيْنَا)) (حم ت هـ) عَن معَاذ.
(13301) ((لاَ تَأْكُلُوا الْبَصَلَ النَّيِّىءَ)) (هـ) عَن عقبَة بن عَامر.
(13302) ((لاَ تَأْكُلُوا بِالشِّمَالِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِالشِّمَالِ)) (هـ) عَن جَابر.
(13303) ((لاَ تَأَلَّوْا عَلَى الله فَإِنَّهُ مَنْ تَأَلَّى عَلَى الله أَكْذَبَهُ الله)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(13304) (( (ز) لاَ تُبَادِرُوا الإِمَامَ إِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا وَإِذَا قَالَ وَلاَ الضِّالِّينَ: فَقُولُوا آمِين،(3/298)
وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا قَالَ سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ. فَقولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ، وَلاَ تَرْفَعُوا قَبْلَهُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13305) (( (ز) لاَ تُبَادِرُونِي بِرُكُوعٍ وَلاَ بِسُجُودٍ فَإِنَّهُ مَهْمَا أَسْبِقْكُمْ بِهِ إِذَا رَكَعْتُ تُدْرِكُونِي بِهِ إِذَا رَفَعْتُ، وَمَهْمَا أَسْبِقْكُمْ بِهِ إِذَا سَجَدْتُ تُدْرِكُونِي بِهِ إِذَا رَفَعْتُ إِنِّي قَدْ بَدَنْتُ)) (حم ده) عَن مُعَاوِيَة.
(13306) ((لاَ تُبَاشِرِ المَرْأَةُ المَرْأَةَ فَتَنْعَتَهَا لِزَوْجِهَا كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا)) (حم خَ د ت) عَن ابْن مَسْعُود.
(13307) (( (ز) لاَ تُبَاعُ الصُّبْرَةُ مِنَ الطَّعَامِ بِالصُّبْرَةِ مِنَ الطَّعَامِ، وَلاَ الصُّبْرَةُ مِنَ الطَّعَامِ بِالْكَيْلِ المُسَمَّى مِنَ الطَّعَامِ)) (ن) عَن جَابر.
(13308) ((لاَ تُبَاعُ أُمُّ الْوَلَدِ)) (طب) عَن خوّات بن جُبَير.
(13309) ((لاَ تَبَاغَضُوا وَلاَ تَدَابَرُوا وَلاَ تَنَافَسُوا وَكُونُوا عِبَادَ الله إِخْوَاناً)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13310) (( (ز) لاَ تَبَاغَضُوا وَلاَ تَقَاطَعُوا وَلاَ تَدَابَرُوا وَلاَ تَحَاسَدُوا، وَكُونُوا عِبَادَ الله إِخْوَاناً كَمَا أَمَرَكُمُ الله، وَلاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ)) (حم ق د ت) عَن أنس.
(13311) (( (ز) لاَ تَبْتَئِسِي عَلَى حَمِيمِكَ فَإِنَّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكِ مِنْ حَسَنَاتِهِ)) (هـ) عَن عَائِشَة.
(13312) (( (ز) لاَ تَبْتَاعُوا التَّمْرَ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاحُهُ، وَلاَ تَبْتَاعُوا التَّمْرَ بِالتَّمْرِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة، (ق ن) عَن ابْن عمر.
(13313) (( (ز) لاَ تَبْتَاعُوا الثَّمْرَةَ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاَحُهَا وَتَذْهَبَ عَنْهَا الآفَةُ)) (م) عَن ابْن عمر.
(13314) (( (ز) لاَ تَبْتَاعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلاَّ مِثْلاً بِمِثْلٍ، وَلاَ زِيَادَةَ بَيْنَهُمَا وَلاَ نَظِرَةَ)) (هـ) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(13315) ((لاَ تَبْدَؤُوا الْيَهُودَ وَلاَ النَّصَارَى بِالسَّلاَمِ، وَإِذَا لَقِيْتُمْ أَحَدَهُمْ فِي طرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أَضْيَقِهِ)) (حم م د ت) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/299)
(13316) ((لاَ تُبْرِزْ فَخْذَكَ وَلاَ تَنْظُرْ إِلَى فَخْذٍ حَيٍّ وَلاَ مَيِّتٍ)) (دهك) عَن عليّ.
(13317) (( (ز) لاَ تَبعْ طَعَاماً حَتَّى تَشْتَرِيَهُ وَتَسْتَوْفِيَهُ)) (حم ن) عَن حَكِيم بن حزَام.
(13318) (( (ز) لاَ تَبِعْ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ)) (حم 4) عَن حَكِيم بن حزَام.
(13319) (( (ز) لاَ تَبْقَيَنَّ فِي رَقَبَةِ بَعِيرٍ قِلاَدَةٌ مِنْ وَتَرٍ إِلاَّ قُطِعَتْ)) (ق د) عَن أبي بشير.
(13320) ((لاَ تَبْكُوا عَلَى الدِّينِ إِذَا وَلِيَهُ أَهْلُهُ، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كِنِ ابْكُوا عَلَيْهِ إِذَا وَلِيَهُ غَيْرُ أَهْلِهِ)) (حم ك) عَن أبي أَيُّوب.
(13321) (( (ز) لاَ تَبْكِيهِ مَا زَالَتِ المَلاَئِكَةُ تَحُفُّهُ بِأَجْنحَتِهَا حَتَّى رَفَعْتُمُوهُ)) (ن) عَن جَابر.
(13322) (( (ز) لاَ تَبِيعُوا الدِّينَارَ بِالدِّينَارَيْنِ، وَلاَ الدِّرْهَمَ بِالدِّرْهَمَيْنِ)) (م) عَن عُثْمَان.
(13323) (( (ز) لاَ تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلاَّ سَوَاءً بِسَوَاءٍ، وَالْفِضَّةَ بِالْفِضَّةِ إِلاَّ سَوَاءً بِسَوَاءٍ، وَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالْفِضَّةِ، وَالْفِضَّةَ بِالذَّهَبِ كَيْفَ شِئْتُمْ)) (خَ) عَن أبي بكرَة.
(13324) ((لاَ تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلاَّ مِثْلاً بِمِثْلٍ، وَلاَ تَشِفُّوا بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ وَلاَ تَبِيعُوا الْوَرِقَ بِالْوَرِقِ إِلاَّ مِثْلاً بِمِثْلٍ، وَلاَ تَشِفُّوا بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ، وَلاَ تَبِيعُوا مِنْهَا غَائِباً بِنَاجِزٍ)) (حم ق ت ن) عَن أبي سعيد.
(13325) ((لاَ تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلاَّ وَزْناً بِوَزْنٍ)) (م د) عَن فضَالة بن عبيد.
(13326) ((لاَ تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ، وَلاَ الْوَرِقَ بِالْوَرِقِ إِلاَّ وَزْناً بِوَزْنٍ مِثْلاً بِمِثْلٍ سَوَاءً بِسَوَاءٍ)) (حمم) عَن أبي سعيد.
(13327) (( (ز) لاَ تَبِيعُوا الْقَيْنَاتِ وَلاَ تَشْتَرُوهُنَّ وَلاَ تُعَلِّمُوهُنَّ، وَلاَ خَيْرَ فِي تِجَارَةٍ فِيهِنَّ وَثَمَنُهُنَّ حَرَامٌ فِي مِثْلِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا أُنْزِلَتْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الآيَةُ {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الحَدِيثِ} الآيةَ)) (ت هـ) عَن أبي أُمَامَة.
(13328) ((لاَ تُتْبَعُ الجَنَازَةُ بِصَوْتٍ وَلاَ نَارٍ وَلاَ يُمْشَى بَيْنَ يَدَيْهَا)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13329) ((لاَ تَتَّخِذُوا الضَّيْعَةَ فَتَرْغَبُوا فِي الدُّنْيَا)) (حم ت ك) عَن ابْن مَسْعُود.
(13330) ((لاَ تَتَّخِذُوا المَسَاجِدَ طُرُقاً إِلاَّ لِذِكْرٍ أَوْ صَلاَةٍ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(13331) (( (ز) لاَ تَتَّخِذُوا بُيُوتَكُمْ قُبُوراً)) (هـ) عَن ابْن عمر.(3/300)
(13332) ((لاَ تَتَّخِذُوا بُيُوتَكُمْ قُبُوراً صَلُّوا فِيهَا)) (حم) عَن زيدبن خَالِد.
(13333) ((لاَ تَتَّخِذُوا شَيْئاً فِيهِ الرُّوحُ غَرَضاً)) (م ن هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(13334) ((لاَ تَتَرُكُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الأُمَّةُ شيْئاً مِنْ سُنَنِ الأَوَّلِينَ حَتَّى تَأْتِيَهُ)) (طس) عَن الْمُسْتَوْرد.
(13335) ((لاَ تَتْرُكُوا النَّارَ فِي بِيُوتِكُمْ حِينَ تَنَامُونَ)) (حم ق د ت هـ) عَن ابْن عمر.
(13336) ((لاَ تَتَمَنَّوْا المَوْتَ)) (هـ) عَن خباب.
(13337) ((لاَ تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وإِذَا لَقِيْتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13338) ((لاَ تُثَوِّبَنَّ فِي شَيْءٍ مِنَ الصَّلاَةِ إِلاَّ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ)) (ته) عَن بِلَال.
(13339) ((لاَ تُجَادِلُوا فِي الْقُرْآنِ فَإِنَّ جِدَالاً فِيهِ كُفْرٌ)) (الطَّيَالِسِيّ، هَب) عَن ابْن عمر.
(13340) ((لاَ تُجَارِ أَخَاكَ وَلاَ تُشَارِهِ وَلاَ تُمَارِهِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَيْبَة) عَن حُرَيْث بن عَمْرو.
(13341) ((لاَ تُجَالِسُوا أَهْلَ الْقَدَرِ وَلاَ تُفَانِحُوهُمْ)) (حم دك) عَن عمر.
(13342) ((لاَ تُجَاوِزُوا الْوَقتَ إِلاَّ بِإِحْرَامٍ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(13343) ((لاَ تَجْتَمِعُ خَصْلَتَانِ فِي مُؤْمِنٍ: الْبُخْلُ وَالْكَذِبُ)) (سمويه) عَن أبي سعيد.
(13344) ((لاَ تُجْزِىءُ صَلاَةُ الرَّجُلِ حَتَّى يُقِيمَ ظَهْرَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ)) (دت) عَن ابْن مَسْعُود.
(13345) ((لاَ تُجزِىءُ صَلاَةٌ لاَ يُقِيمُ الرَّجُلُ فِيهَا صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ)) (حم ن هـ) عَن أبي مَسْعُود.
(13346) (( (ز) لاَ تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُوراً، وَلاَ تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيداً، وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13347) (( (ز) لاَ تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ البَقَرَةِ)) (حم م ت) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/301)
(13348) ((لاَ تَجْعَلُوا عَلَى الْعَاقِلَةِ مِنْ قَوْلِ مُعْتَرِفٍ شَيْئاً)) (طب) عَن عبَادَة.
(13349) (( (ز) لاَ تَجِفُّ الأَرْضُ مِنْ دَمِ الشَّهِيدِ حَتَّى تَبْتَدِرَهُ زَوْجَتَاهُ كَأَنَّهُمَا ظِئْرَانِ أَضَلَّتَا فَصِيلَيْهِمَا فِي بَرَاحٍ مِنَ الأَرْضِ وَفِي يَدِ كُلِّ وَاحِدَةٍ حُلَّةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا)) (حم هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13350) ((لاَ تَجْلِسُوا بَيْنَ رَجُلَيْنِ إِلاَّ بِإِذْنِهِمَا)) (د) عَن ابْن عمر.
(13351) ((لاَ تَجْلِسُوا عَلَى الْقُبُورِ وَلاَ تُصَلُّوا إِلَيْهَا)) (حم م 3) عَن أبي مرْثَد.
(13352) ((لاَ تَجْمَعْنَ كَذِباً وَجُوعاً)) (حم هـ) عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس.
(13353) ((لاَ تَجْمَعُوا بَيْنَ اسْمِي وَكُنْيَتِي)) (حم) عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي عمْرَة.
(13354) (( (ز) لاَ تَجْمَعُوا بَيْنَ الرُّطَبِ، وَالبُسْرِ وَبَيْنَ الزَّبِيبِ وَالتَّمْرِ نَبِيذاً)) (حم ق) عَن جَابر.
(13355) ((لاَ تَجْنِي أُمٌّ عَلَى وَلَدٍ)) (ن هـ) عَن طَارق الْمحَاربي.
(13356) ((لاَ تَجْنِي نَفْسٌ عَلَى أُخْرَى)) (ن هـ) عَن أُسَامَة بن شريك.
(13357) ((لاَ تَجُوزُ الْوَصِيَّةُ لِوَارِثٍ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ الْوَرَثَةُ)) (قطّ هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(13358) ((لاَ تَجُوزُ شَهَادَةُ بَدَوِيٍّ عَلَى صَاحِبِ قَرْيَةٍ)) (ده ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13359) (( (ز) لاَ تَجُوزُ شَهَادَةُ خَائِنٍ وَلاَ خَائِنَةٍ، وَلاَ زَانٍ وَلاَ زَانِيَةٍ، وَلاَ ذِي غِمْرٍ عَلَى أَخِيهِ فِي الإِسْلاَمِ)) (ده) عَن ابْن عَمْرو.
(13360) (( (ز) لاَ تَجُوزُ شَهَادَةُ خَائِنٍ وَلاَ خَائِنَةٍ، وَلاَ مَجْلُودٍ حَدّاً وَلاَ مَجْلُودَةٍ، وَلاَ ذِي غِمْرٍ عَلَى أَخِيهِ وَلاَ مُجَرَّبٍ عَلَيْهِ شَهَادَةُ زُورٍ، وَلاَ التَّابِعِ مَعَ آلِ الْبَيْتِ لَهُمْ، وَلاَ الظِّنِّينِ فِي وَلاَءٍ وَلاَ قَرَابَةٍ)) (ت) عَن عَائِشَة.
(13361) ((لاَ تَجُوزُ شَهَادَةُ ذِي الظِّنَّةِ وَلاَ ذِي الْجِنَّةِ)) (ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13362) (( (ز) لاَ تَجُوزُ لامْرَأَةٍ هِبَةٌ فِي مَالِهَا إِلاَّ بِإِذْنِ زَوْجِهَا إِذَا مَلَكَ زَوْجُهَا عِصْمَتَهَا)) (حم ن هـ) عَن ابْن عَمْرو، (هـ) عَن كَعْب بن مَالك.
(13363) ((لاَ تَحِدُّوا النَّظَرَ إِلَى المَجْذُومِينَ)) (الطَّيَالِسِيّ، هق) عَن ابْن عَبَّاس.(3/302)
(13364) (( (ز) لاَ تُحَرِّمُ الإِمْلاَجَةُ وَلاَ الإِمْلاَجَتَانِ)) (حم م ن هـ) عَن أمّ الْفضل.
(13365) ((لاَ تحَرِّمُ المَصَّةُ وَلاَ المَصَّتَانِ)) (حم م 4) عَن عَائِشَة، (ن حب) عَن الزبير.
(13366) (( (ز) لاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَنَاجَشُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ الله إِخْوَاناً، المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يَخْذُلُهُ وَلاَ يَحْقِرُهُ: التَّقْوَى هاهُنَا، وَأَشَارَ إِلَى صَدْرِهِ: بِحَسْبِ امْرِىءٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ المُسْلِمَ كُلُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13367) (( (ز) لاَ تَحَرَّوْا بِصَلاَتِكُمْ طُلُوعَ الشَّمْسِ وَلاَ غُرُوبَهَا فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بِقَرْنَيْ شَيْطَانٍ)) (ق) عَن ابْن عمر، (ن) عَن عَائِشَة.
(13368) ((لاَ تَحْسَبَنَّ أَنَّا ذَبَحْنَا الشَّاةَ مِنْ أَجْلِكَ لَنَا غَنَمٌ مِائَةٌ لاَ تُرِيدُ أَنْ نَزِيدَ عَلَيْهَا فَإِذَا وَلَدَ الرَّاعِي بُهْمَةً ذَبَحْنَا مَكَانَهَا شَاةً)) (دحب) عَن لَقِيط بن صبرَة.
(13369) ((لاَ تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوفِ شَيْئاً وَلَوْ أَنْ تَلْقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلِقٍ)) (حم م ت) عَن أبي ذَر.
(13370) ((لاَ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ)) (خَ ن) عَن ابْن عمر.
(13371) (( (ز) لاَ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ. مَنْ حَلَفَ بِالله فَلْيَصْدُقْ، وَمَنْ حُلِفَ لَهُ بِالله فَلْيَرْضَ وَمَنْ لَمْ يَرْضَ بِالله فَلَيْسَ مِنَ الله)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(13372) ((لاَ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ وَلاَ بِالطَّوَاغِيتِ)) (حم ن هـ) عَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة.
(13373) (( (ز) لاَ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ وَلاَ بِأُمَّهَاتِكُمْ وَلاَ بِالأَنْدَادِ، وَلاَ تَحْلِفُوا إِلاَّ بِالله وَلاَ تَحْلِفُوا إِلاَّ وَأَنْتُمْ صَادِقُونَ)) (دن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13374) (( (ز) لاَ تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيَ إِلاَّ لِثَلاَثَةٍ فِي سَبِيلِ الله أَوْ ابْنِ السَّبِيلِ أَوْ جَارٍ فَقِيرٍ يُتَصَدَّقُ عَلَيْهِ فَيُهْدِي لَكَ أَوْ يَدْعُوكَ)) (حم د) عَن أبي سعيد.
(13375) (( (ز) لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيٍّ إِلاَّ لِخَمْسَةٍ: لِغَازٍ فِي سَبِيلِ الله، أَوْ لِعَامِلٍ عَلَيْهَا، أَوْ لِغَارِمٍ، أَوْ لِرَجُلٍ اشْتَرَاهَا بِمَالِهِ، أَوْ لِرَجُلٍ كانَ لَهُ جَارٌ مِسْكِينٌ فَتَصَدَّقَ عَلَى(3/303)
مِسْكِينٍ فَأَهْدَاهَا الْمِسْكِينُ لِلْغَنِيِّ)) (حم د هـ ك) عَن أبي سعيد.
(13376) (( (ز) لاَ تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيَ وَلاَ لِذِي مِرَّةٍ سَوِيَ)) (حمدتك) عَن ابْن عمر، (حم ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13377) (( (ز) لاَ تَحِلُّ النُّهْبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; وَلاَ كُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ وَلاَ تَحِلُّ المُجَثَّمَةُ)) (حم ن) عَن أبي ثَعْلَبَة.
(13378) (( (ز) لاَ تَحِلُّ لَلأَوَّلِ حَتَّى يُجَامِعَهَا الآخَرُ)) (ن) عَن ابْن عمر.
(13379) (( (ز) لاَ تَخْتَصُّوا لَيْلَةَ الجُمُعَةِ بِقِيَامٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِي وَلاَ تَخْتَصُّوا يَوْمَ الجُمُعَةِ بِصِيَامٍ مِنْ بَيْنِ الأَيَّامِ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ فِي صَوْمٍ يَصُومُ أَحَدُكُمْ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13380) (( (ز) لاَ تَخْتَلِفُوا فَإِنَّ مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ اخْتَلَفُوا فَهَلَكُوا)) (خَ) عَن ابْن مَسْعُود.
(13381) ((لاَ تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ)) (حم دن) عَن الْبَراء.
(13382) ((لاَ تُخَبِّرُوا بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ فَإِذَا مُوسَى آخِذٌ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ فَلاَ أَدْرِي كانَ فِيمَنْ صَعِقَ أَمْ حُوسِبَ بِصَعْقَتِهِ الأُولَى)) (حم ق) عَن أبي سعيد.
(13383) (( (ز) لاَ تُخَيِّرُونِي عَلَى مُوسَى فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَصْعَقُ مَعَهُمْ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ، فَإِذَا مُوسى بَاطِشٌ بِجَانِبِ الْعَرْشِ فَلاَ أَدْرِي أَكانَ فِيمَنْ صَعِقَ فَأَفَاقَ قَبْلِي أَوْ كانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى الله)) (حم ق ده) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13384) ((لاَ تُخِيفُوا أَنْفُسَكُمْ بِالدَّيْنِ)) (هق) عَن عقبَة بن عَامر.
(13385) (( (ز) لاَ تَدْخُلُ المَلاَئِكَةُ بَيْتاً فِيهِ تَمَاثِيلُ أَوْ تَصَاوِيرُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13386) ((لاَ تَدْخُلُ المَلاَئِكَةُ بَيْتاً فِيهِ جَرَسٌ)) (د) عَن عَائِشَة.
(13387) ((لاَ تَدْخُلُ المَلاَئِكَةُ بَيْتاً فِيهِ جَرَسٌ وَلاَ تَصْحَبُ رَكْباً فِيهِ جَرَسٌ)) (ن) عَن أمّ سَلمَة.
(13388) (( (ز) لاَ تَدْخُلُ المَلاَئِكَةُ بَيْتاً فِيهِ صُورَةٌ إِلاَّ رَقْمٌ فِي ثَوْبٍ)) (حم ق د ن) عَن أبي طَلْحَة.
(13389) (( (ز) لاَ تَدْخُلُ المَلاَئِكَةُ بَيْتاً فِيهِ صُورَةٌ وَلاَ كَلْبٌ وَلاَ جُنُبٌ)) (دنك) عَن عَليّ.(3/304)
(13390) ((لاَ تَدْخُلُ المَلاَئِكَةُ بَيْتاً فِيهِ كَلْبٌ وَلاَ صُورَةٌ)) (حم ق ت ن هـ) عَن أبي طَلْحَة.
(13391) (( (ز) لاَ تَدْخُلُوا عَلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ؤُلاَءِ المُعَذَّبِينَ إِلاَّ أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا بَاكينَ فَلاَ تَدْخُلُوا عَلَيْهِمْ لاَ يُصِيبُكُمْ مَا أَصَابَهُمْ)) (حم ق) عَن ابْن عمر.
(13392) ((لاَ تَدَعْ تِمْثالاً إِلاَّ طَمَسْتَهُ وَلاَ قَبْراً مُشْرِفاً إِلاَّ سَوَّيْتَهُ)) (م ن) عَن عليّ.
(13393) ((لاَ تَدَعَنَّ صَلاَةَ اللَّيْلِ وَلَوْ حَلْبَ شَاةٍ)) (طس) عَن جَابر.
(13394) ((لاَ تَدْعُوا أَحَداً إِلَى الطَّعَامِ حَتَّى يُسَلِّمَ)) (ت) عَن جَابر.
(13395) ((لاَ تَدَعُوا الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ الْفَجْرِ فَإِنَّ فِيهِمَا الرَّغَائِبَ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(13396) (( (ز) لاَ تَدَعُوا الْعَشَاءَ وَلَوْ كَفَّ تَمْرٍ فَإِنَّ تَرْكَهُ يُهْرِمُ)) (هـ) عَن جَابر.
(13397) ((لاَ تَدْعُوا بِالمَوْتِ وَلاَ تَتَمَنَّوْهُ فَمَنْ كانَ دَاعِياً لاَبُدَّ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كانَتِ الحَيَاةُ خَيْراً لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كانَتِ الْوَفَاةُ خَيْراً لِي)) (ن) عَن أنس.
(13398) ((لاَ تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ وَلَوْ طَرَدَتْكُمُ الخَيْلُ)) (حم د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13399) (( (ز) لاَ تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ بِخَيْرٍ فَإِنَّ المَلاَئِكَةَ يُؤْمِنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ)) (حم م د) عَن أمّ سَلمَة.
(13400) ((لاَ تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَوْلاَدِكُمْ، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى خَدَمِكُمْ، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ، لاَ تُوَافِقُوا مِنَ الله سَاعَةً نِيلَ فِيهَا عَطَاءٌ فَيُسْتَجَابَ لَكُمْ)) (د) عَن جَابر.
(13401) ((لاَ تَدْفِنُوا مَوْتَاكُمْ بِاللَّيْلِ إِلاَّ أَنْ تَضْطَرُّوا)) (هـ) عَن جَابر.
(13402) ((لاَ تُدِيمُوا النَّظَرَ إِلَى المَجْذُومِينَ)) (حم هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(13403) ((لاَ تَذْبَحَنَّ ذَاتَ دَرٍّ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13404) (( (ز) لاَ تَذْبَحُوا إِلاَّ بَقَرَةً مُسِنَّةً إِلاَّ أَنْ تَتَعَسَّرَ عَلَيْكُمْ فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ)) (حم م دن هـ) عَن جَابر.(3/305)
(13405) ((لاَ تَذْكُرُوا هَلْكَاكُمْ إِلاَّ بِخَيْرٍ)) (ن) عَن عَائِشَة.
(13406) ((لاَ تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى تَصِيرَ لِلُكَعِبْنِ لُكَعٍ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13407) ((لاَ تَذْهَبُ الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى تَشْرَبَ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي الخَمْرَ وَيُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا)) (د) عَن أبي أُمَامَة.
(13408) ((لاَ تَذْهَبُ الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الجَهْجَاهُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13409) ((لاَ تَذْهَبُ الدُّنْيَا وَلاَ تَنْقَضِي حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِىءُ اسْمُهُ اسْمِي)) (حم دت) عَن ابْن مَسْعُود.
(13410) ((لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ)) (حم ق ن هـ) عَن جرير، (حم خَ د ن هـ) عَن ابْن عمر، (خَ ن) عَن أبي بكرَة، (خت) عَن ابْن عَبَّاس.
(13411) (( (ز) لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْض، وَلاَ يُؤْخَذُ الرَّجُلُ بِجَرِيرَةِ أَبِيهِ وَلاَ بِجَرِيرَةِ أَخِيهِ)) (ن) عَن ابْن عمر.
(13412) (( (ز) لاَ تُرْسِلُوا نَوَاشِيَكُمْ وَصِبْيَانَكُمْ إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ حَتَّى تَذْهَبَ فَحْمَةُ الْعِشَاءِ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تُبْعَثُ إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ حَتَّى تَذْهَبَ فَحْمَةُ الْعِشَاءِ)) (حم م د) عَن جَابر.
(13413) (( (ز) لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ فَهُوَ كُفْرٌ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13414) (( (ز) لاَ تَرْفَعُوا أَبْصَارَكُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلاَةِ أَنْ تَلْتَمِعَ)) (هـ طب) عَن ابْن عمر.
(13415) (( (ز) لاَ تُرْقِبُوا أَمْوَالَكُمْ فَمَنْ أَرْقَبَ شَيْئاً فَهُوَ لِمَنْ أَرْقَبَهُ)) (ن) عَن ابْن عَبَّاس.
(13416) (( (ز) لاَ تُرْقِبُوا وَلاَ تُعْمِرُوا فَمَنْ أَعْمَرَ شَيْئاً أَوْ أَرْقَبَهُ فَهُوَ لِلْوَارِثِ إِذَا مَاتَ)) (دن حب) عَن جَابر.
(13417) (( (ز) لاَ تَرْكَبُوا الخَزَّ وَلاَ النِّمارَ)) (د) عَن مُعَاوِيَة.
(13418) (( (ز) لاَ تَرْمِ النَّخْلَ وَكُلْ مِمَّا وَقَعَ أَشْبَعَكَ الله وَأَرْوَاكَ)) (حم 4) عَن رَافع بن عَمْرو الْغِفَارِيّ.(3/306)
(13419) ((لاَ تُرَوِّعُوا المُسْلِمَ فَإِنَّ رَوْعَةَ المُسْلِمِ ظُلْمٌ عَظِيمٌ)) (طب) عَن عَامر بن ربيعَة.
(13420) ((لاَ تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الإِفْطَارَ وَأَخَّرُوا السُّحُورَ)) (حم) عَن أبي ذرّ.
(13421) ((لاَ تَزَالُ أُمَّتِي عَلَى الْفِطْرَةِ مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا المَغْرِبَ إِلَى اشْتِبَاكِ النُّجُومِ)) (حم دك) عَن أبي أَيُّوب وَعقبَة بن عَامر، (هـ) عَن الْعَبَّاس.
(13422) (( (ز) لاَ تَزَالُ جَهَنَّمُ يُلْقَى فِيهَا وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حَتَّى يَضَعَ فِيهَا رَبُّ الْعِزَّةِ قَدَمَهُ فَيَنْزَوِي بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ وَتَقُولُ: قَطِ قَطِ، وَعِزَّتِكَ وَكَرَمِكَ، وَلاَيَزَالُ فِي الجَنَّةِ فَضْلٌ حَتَّى يُنْشِىءَ الله لَهَا خَلْقاً آخَرَ فَيُسْكِنَهُمْ فِي فُضُولِ الجَنَّةِ)) (حم ق ت ن) عَن أنس.
(13423) ((لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الحَقِّ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ)) (ك) عَن عمر.
(13424) ((لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ الله وَهُمْ ظَاهِرُونَ)) (ق) عَن الْمُغيرَة.
(13425) (( (ز) لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الحَقِّ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ الله وَهُمْ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ)) (مته) عَن ثَوْبَان.
(13426) (( (ز) لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً بِأَمْرِ الله لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ الله وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ)) (حم ق) عَن مُعَاوِيَة.
(13427) ((لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَوَّامَةً عَلَى أَمْرِ الله لاَ يَضُرُّهَا مَنْ خَالَفَهَا)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13428) (( (ز) لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لاَ يَضُرُّهُمْ خُذْلاَنُ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ)) (هـ حب) عَن قُرَّة بن إِيَاس.
(13429) (( (ز) لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَيَقُولُ أَمِيرُهُمْ: تَعالَ صَلِّ لَنَا فَيَقُولُ لاَ إِنَّ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ أَمِيرٌ تَكْرِمَةَ الله لِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الأُمَّةِ)) (حم م) عَن جَابر.(3/307)
(13430) (( (ز) لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الحَقِّ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ حَتَّى يُقَاتِلَ آخِرُهُمُ المَسِيحَ الدَّجَّالَ)) (حم دك) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(13431) ((لاَ تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الحَقِّ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ وَهُمْ عَلَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ)) (م) عَن عقبَة بن عَامر.
(13432) (( (ز) لاَ تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى أَمْرِ الله قَاهِرِينَ لِعَدُوِّهِمْ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ وَهُمْ عَلَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ)) (م) عَن عقبَة بن عَامر.
(13433) (( (ز) لاَ تَزَالُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الأُمَّةُ بِخَيْرٍ مَا عَظَّمُوا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الحُرْمَةَ حَقَّ تَعْظِيمِهَا فَإِذَا ضَيَّعُوا ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ هَلَكُوا)) (هـ) عَن عَيَّاش بن أبي ربيعَة.
(13434) (( (ز) لاَ تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمُ، الله أَعْلَمُ بِأَهْلِ الْبِرِّ مِنْكُمْ سَمُّوهَا زَيْنَبَ)) (م د) عَن زَيْنَب بنت أبي سَلمَة.
(13435) (( (ز) لاَ تُزَوِّجُ المَرْأَةُ المَرْأَة وَلاَ تُزَوِّجُ المَرْأَةُ نَفْسَهَا فَإِنَّ الزَّانِيَةَ هِيَ الَّتِي تُزَوِّجُ نَفْسَهَا)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13436) (( (ز) لاَ تَزَوَّجُنَّ عَجُوزاً وَلاَ عَاقِراً فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ)) (طب ك) عَن عِيَاض بن غنم.
(13439) (( (ز) لاَ تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ: عَنْ عُمْرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ مَا فَعَلَ فِيهِ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلاَهُ؟)) (ت) عَن أبي بَرزَة.
(13440) ((لاَ تَزِيدُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَلَى وَعَلَيْكُمْ)) (أَبُو عوَانَة) عَن أنس.(3/308)
(13441) ((لاَ تُسَافِرِ المَرْأَةُ إِلاَّ مَعَ ذِي مَحْرَمٍ وَلاَ يَدْخُلُ عَلَيْهَا رَجُلٌ إِلاَّ وَمَعَهَا مَحْرَمٌ)) (حم ق) عَن ابْن عَبَّاس.
(13442) ((لاَ تُسَافِرِ المَرْأَةُ بَرِيداً إِلاَّ وَمَعَهَا مَحْرَمٌ يَحْرُمُ عَلَيْهَا)) (دك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13443) ((لاَ تُسَافِرِ المَرْأَةُ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ مَعَ ذِي مَحْرَمٍ)) (حم ق د) عَن ابْن عمر.
(13444) (( (ز) لاَ تُسَافِرِ المَرْأَةُ مَسِيرَةَ يَوْمَيْنِ إِلاَّ وَمَعَهَا زَوْجُهَا أَوْ ذُومَحْرَمٍ مِنْهَا، وَلاَ صَوْمَ فِي يَوْمَيْنِ: الْفِطْرِ، وَالأَضْحى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ;)) (خَ) عَن أبي سعيد.
(13445) ((لاَ تُسَافِرُوا بِالْقُرْآنِ فَإِنِّي لاَ آمَنُ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ)) (م) عَن ابْن عمر.
(13446) ((لاَ تَسْأَلِ الرَّجُلَ فِيمَ ضَرَبَ امْرَأَتَهُ؟ وَلاَ تَنَمْ إِلاَّ عَلَى وِتْرٍ)) (حم هـ ك) عَن عمر.
(13447) (( (ز) لاَ تَسْأَلُ المَرْأَةُ زَوْجَهَا الطَّلاَقَ فِي غَيْرِ كُنْهِهِ فَتَجِدَ رِيحَ الجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَاماً)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(13448) ((لاَ تَسْأَلِ المَرْأَةُ طَلاَقَ أُخْتِهَا لِتَسْتَفْرِغَ صَحْفَتَهَا وَلِتَنْكِحَ فَإِنَّ لَهَا مَا قُدِّرَ لَهَا)) (خَ د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13449) ((لاَ تَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئاً وَلاَ سَوْطَكَ وَإِنْ سَقَطَ مِنْكَ حَتَّى تَنْزِلَ إِلَيْهِ فَتَأْخُذَهُ)) (حم) عَن أبي ذرّ.
(13450) (( (ز) لاَ تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلاَّ حَدَّثْتُكُمْ)) (حم ق) عَن أنس.
(13451) (( (ز) لاَ تُسَبِّحِي عَنْهُ)) (د) عَن عَائِشَة.
(13452) (( (ز) لاَ تَسُبَّنَّ أَحَداً، وَلاَ تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوفِ شَيْئاً، وَلَوْ أَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَأَنْتَ مُنْبَسِطٌ إِلَيْهِ وَجْهُكَ إِنَّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ مِنَ المَعْرُوفِ، وَارْفَعْ إِزَارَكَ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ فَإِنْ أَبَيْتَ فَإِلَى الْكَعْبَيْنِ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الإِزَارِ فَإِنَّهُ مِنَ المَخِيلَةِ وَإِنَّ الله لاَ يُحِبُّ المَخِيلَةَ، وَإِنِ امْرُؤٌ شَتَمَكَ وَعَيَّرَكَ بِمَا يَعْلَمُ فِيكَ فَلاَ تُعَيِّرْهُ بِمَا تَعْلَمُ فِيهِ فَإِنَّمَا وَبَالُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ عَلَيْهِ)) (د) عَن جَابر بن سليم.
(13453) ((لاَ تَسُبُّوا الدَّهْرَ فَإِنَّ الله هُوَ الدَّهْرُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/309)
(13454) (( (ز) لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَباً مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ)) (حم ق دت) عَن أبي سعيد، (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13455) ((لاَ تَسُبُّوا الأَئِمَّةَ وَادْعُوا الله لَهُمْ بِالصَّلاَحِ فَإِنَّ صَلاَحَهُمْ لَكُمْ صَلاَحٌ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(13456) ((لاَ تَسُبُّوا الأَمْوَاتَ فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا)) (حم خَ ن) عَن عَائِشَة.
(13457) ((لاَ تَسُبُّوا الأَمْوَاتَ فَتُؤْذُوا الأَحْيَاءَ)) (حم ت) عَن الْمُغيرَة.
(13458) ((لاَ تَسُبُّوا الدِّيكَ فَإِنَّهُ يُوقِظُ لِلصَّلاَةِ)) (د) عَن زيدبن خَالِد.
(13459) (( (ز) لاَ تَسُبُّوا الرِّيحَ فَإِذَا رَأَيْتُمْ مَا تَكْرَهُونَ فَقُولُوا: اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الرِّيحِ وَخَيْرِ مَا فِيهَا وَخَيْرِ مَا أُمِرَتْ بِهِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الرِّيحِ وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُمِرَتْ بِهِ)) (ت) عَن أبيّ.
(13460) ((لاَ تَسُبُّوا الرِّيحَ فَإِنَّهَا مِنْ رَوْحِ الله تَعَالى تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ وَالْعَذَابِ، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كِنْ سَلُوا الله مِنْ خَيْرِهَا وَتَعَوَّذُوا بِالله مِنْ شَرِّهَا)) (حم هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13461) (( (ز) لاَ تَسُبُّوا الرِّيحَ فَإِنَّهَا مِنْ رَوْحِ الله، وَسَلُوا الله خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَتَعَوَّذُوا بِالله مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ)) (ن ك) عَن أبيّ.
(13462) ((لاَ تَسُبُّوا السُّلْطَانَ فَإِنَّهُ فَيْءُ الله فِي أَرْضِهِ)) (هَب) عَن أبي عُبَيْدَة.
(13463) ((لاَ تَسُبُّوا الشَّيْطَانَ وَتَعَوَّذُوا بِالله مِنْ شَرِّهِ)) (المخلص) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13464) ((لاَ تَسُبُّوا أَهْلَ الشّامِ فَإِنَّ فِيهِمُ الأَبْدَالَ)) (طس) عَن عَليّ.
(13465) ((لاَ تَسُبُّوا تُبَّعاً فَإِنَّهُ كانَ قَدْ أَسْلَمَ)) (حم) عَن سهل بن سعد.
(13466) ((لاَ تَسُبُّوا مَاعِزاً)) (طب) عَن أبي الطُّفَيْل.
(13467) ((لاَ تَسُبُّوا مُضَرَ فَإِنَّهُ كانَ قَدْ أَسْلَمَ)) (ابْن سعد) عَن عبد الله بن خَالِد مُرْسلا.
(13468) ((لاَ تَسُبُّوا وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلَ فَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُ لَهُ جَنَّةً أَوْ جَنَّتَيْنِ)) (ك) عَن عَائِشَة.(3/310)
(13469) ((لاَ تَسُبِّي الحُمَّى فَإِنَّهَا تُذْهِبُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ كَمَا يُذْهِبُ الْكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ)) (م) عَن جَابر.
(13470) ((لاَ تَسُبِّي الحُمَّى فَإِنَّهَا تَنْفِي الذُّنُوبَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الحَدِيدِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13471) ((لاَ تَسْتَبْطِئُوا الرِّزْقَ فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ عَبْدٌ لِيَمُوتَ حَتَّى يَبْلُغَهُ آخِرُ رِزْقٍ هُوَ لَهُ، فَاتَّقُوا الله وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ: أَخْذِ الحَلاَلِ وَتَرْكِ الحَرَامِ)) (ك هق) عَن جَابر.
(13472) (( (ز) لاَ تَسْتُرُوا الجُدُرَ، وَمَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِ أَخِيهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ فَإِنَّمَا يَنْظُرُ فِي النَّارِ، وَسَلُوا الله بِبُطُونِ أَكُفِّكُمْ وَلاَ تَسْأَلُوهُ بِظُهُورِهَا فَإِذَا فَرَغْتُمْ فَامْسَحُوا بِهَا وُجُوهَكُمْ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس.
(13473) (( (ز) لاَتستفيئوا بِنَارِ المُشْرِكِينَ وَلاَ تَنْقُشُوا فِي خَوَاتِيمِهِمْ عَرَبِيّاً)) (حم ن) عَن أنس.
(13474) ((لاَ تَسْتَقْبِلُوا السُّوقَ وَلاَ تُحَفِّلُوا وَلاَ يَنْفُقْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ)) (حم ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(13475) (( (ز) لاَ تَسْتَنْجُوا بِالرَّوْثِ وَلاَ بِالْعِظَامِ فَإِنَّهُ زَادُ إِخْوَانِكُمْ مِنَ الْجِنِّ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود.
(13476) ((لاَ تُسْرِفْ لاَ تُسْرِفْ)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(13477) ((لاَ تَسْكُنِ الْكُفُورَ فَإِنَّ سَاكِنَ الْكُفُورِ كَسَاكِنِ الْقُبُورِ)) (خدهب) عَن ثَوْبَان.
(13478) (( (ز) لاَ تُسْلِفُوا فِي النَّخْلِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاَحُهُ)) (د) عَن ابْن عمر.
(13479) ((لاَ تُسَلِّمُوا تَسْلِيمَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى فَإِنَّ تَسْلِيمَهُمْ إِشَارَةٌ بِالكُفُوفِ وَالحَوَاجِبِ)) (هَب) عَن جَابر.
(13480) (( (ز) لاَ تُسَمِّ غُلاَمَكَ رَبَاحٌ وَلاَ أَفْلَحُ وَلاَ يَسَارٌ وَلاَ نَجِيحٌ، يُقَالُ: أَثَمَّ هُوَ؟ فَيُقَالُ لاَ)) (دت) عَن سَمُرَة.
(13481) ((لاَ تُسَمِّ غُلاَمَكَ رَبَاحاً وَلاَ يَسَاراً وَلاَ أَفْلَحَ وَلاَ نَافِعاً)) (دم) عَن سَمُرَة.(3/311)
(13482) ((لاَ تُسَمُّوا الْعِنَبَ الْكَرْمَ وَلاَ تَقُولُوا خَيْبَةُ الدَّهْرِ فَإِنَّ الله هُوَ الدَّهْرُ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13483) ((لاَ تَشْتَرُوا السَّمَكَ فِي المَاءِ فَإِنَّهُ غَرَرٌ)) (حم هق) عَن ابْن مَسْعُود.
(13484) (( (ز) لاَ تَشْتَرِهِ وَلاَ تَعُدْ فِي صَدَقَتِكَ وَإِنْ أَعْطَاكَهُ بِدِرْهَمٍ فَإِنَّ الْعَائِدَ فِي صَدَقَتِهِ كَالْعَائِدِ فِي قَيْئِهِ)) (حم ق د ن) عَن عمر.
(13485) ((لاَ تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إِلَى ثَلاَثَةٍ مَسَاجِدَ: المَسْجِدِ الحَرَامِ، وَمَسْجِدِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا، وَالمَسْجِدِ الأَقْصَى)) (حم ق د ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم ق ت هـ) عَن أبي سعيد، (هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(13486) (( (ز) لاَ تُشَدِّدُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ فَيُشَدَّدَ عَلَيْكُمْ فَإِنَّ قَوْماً شَدَّدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ فَشَدَّدَ الله عَلَيْهِمْ فَتِلْكَ بَقَايَاهُمْ فِي الصَّوَامِعِ وَالدِّيَارَاتِ رَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ)) (د) عَن أنس.
(13487) (( (ز) لاَ تَشْرَبْ مُسْكِراً فَإِنِّي حَرَّمْتُ كُلَّ مُسْكِرٍ)) (ن) عَن أبي مُوسَى.
(13488) ((لاَ تَشْرَبُوا الخَمْرَ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرّ)) (هـ) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(13489) ((لاَ تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَلاَ تَأْكُلُوا فِي صِحَافِهَا وَلاَ تَلْبَسُوا الحَرِيرَ وَلاَ الدِّيبَاجَ فَإِنَّهُ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَهُوَ لَكُمْ فِي الآخِرَةِ)) (حم ق 4) عَن حُذَيْفَة.
(13490) ((لاَ تَشْرَبُوا فِي الدُّبَّاءِ وَلاَ فِي المُزَفَّتِ وَلاَ فِي النَّقِيرِ وَانْتَبِذُوا فِي الأَسْقِيَةِ فَإِنِ اشْتَدَّ فِي الأَسْقِيَةِ فَصُبُّوا عَلَيْهِ المَاءَ إِنَّ الله حَرَّمَ الخَمْرَ وَالمَيْسِرَ وَالْكُوَبَةَ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ)) (حم د) عَن ابْن عَبَّاس.
(13491) (( (ز) لاَ تَشْرَبُوا فِي النَّقِيرِ وَلاَ فِي الدُّبَّاءِ وَلاَ فِي الْحَنْتَمَةِ وَعَلَيْكُمْ بِالمُوكَإِ)) (م) عَن أبي سعيد.
(13492) ((لاَ تَشْرَبُوا فِي نَقِيرٍ وَلاَ مُزَفَّتٍ وَلاَ دَبَّاءٍ وَلاَ حَنْتِمٍ وَاشْرَبُوا فِي الْجِلْدِ المُوكَإِ عَلَيْهِ فَإِنِ اشْتَدَّ فَاكْسِرُوهُ بِالمَاءِ فَإِنْ أَعْيَاكُمْ فَأَهْرِيقُوهُ)) (د) عَن رجل من وَفد عبد الْقَيْس.
(13493) (( (ز) لاَ تَشْرَبُوا وَاحِداً كَشُرْبِ الْبَعِيرِ وَلَكِنِ اشْرَبُوا مَثْنَى وَثُلاَثَ، وَسَمُّوا الله(3/312)
إِذَا أَنْتُمْ شَرِبْتُمْ وَاحْمَدُوا إِذَا أَنْتُمْ رَفَعْتُمْ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(13494) ((لاَ نُشْرِكْ بِالله شَيْئاً وَإِنْ قُطِّعْتَ وَحُرِّقْتَ، وَلاَ تَتْرُكْ صَلاَةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّداً فَمَنْ تَرَكَهَا مُتَعَمِّداً فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ، وَلاَ تَشْرَبِ الخَمْرَ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ)) (هـ) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(13495) ((لاَ تَشْغَلُوا قُلُوبَكُمْ بِذِكْرِ الدُّنْيَا)) (هَب) عَن محمدبن النَّضر الْحَارِثِيّ مُرْسلا.
(13496) ((لاَ تَشْغَلُوا قُلُوبَكُمْ بِسَبِّ المُلُوكِ وَلَكِنْ تَقَرَّبُوا إِلَى الله تَعَالى بِالدُّعَاءِ لَهُمْ يُعَطِّفِ الله قُلُوبَهُمْ عَلَيْكُمْ)) (ابْن النجار) عَن عَائِشَة.
(13497) ((لاَ تَشِمَّنَّ وَلاَ تَسْتَوْشِمَنَّ)) (خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13498) ((لاَ تَشُمُّوا الطَّعَامَ كَمَا تَشمُّهُ السِّبَاعُ)) (طب هَب) عَن أم سَلمَة.
(13499) ((لاَ تُصَاحِبْ إِلاَّ مُؤْمِناً وَلاَ يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلاَّ تَقِيٌّ)) (حم د ت حب ك) عَن أبي سعيد.
(13500) (( (ز) لاَ تَصْحَبُ المَلاَئِكَةُ رُفْقَةً فِيهَا جَرَسٌ)) (حمد) عَن أمّ حَبِيبَة.
(13501) (( (ز) لاَ تَصْحَبُ المَلاَئِكَةُ رُفْقَةً فِيهَا جُلْجُلٌ)) (ن) عَن ابْن عمر.
(13502) ((لاَ تَصْحَبُ المَلاَئِكَةُ رُفْقَةً فِيهَا كَلْبٌ وَلاَ جَرَسٌ)) (حم م دت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13503) (( (ز) لاَ تَصْحَبُ المَلاَئِكَةُ رُفْقَةً فِيهَا كَلْبٌ وَلاَ نَمِرٌ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13504) ((لاَ تَصْحَبَنَّ أَحَداً لاَ يَرَى لَكَ مِنَ الْفَضْلِ كَمِثْلِ مَا تَرَى لَهُ)) (حل) عَن سهل بن سعد.
(13505) ((لاَ تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلاَ تُكَذِّبُوهُمْ، وَقُولُوا {آمَنَّا بِالله وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا} الْآيَة)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13506) ((لاَ تَصُرُّوا الإِبِلَ وَالْغَنَمَ فَمَنِ ابْتَاعَهَا بَعْدُ فَإِنَّهُ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ بَعْدَ أَنْ يَحْلُبَهَا إِنْ شَاءَ أَمْسَكَ وَإِنْ شَاءَ رَدَّهَا وَصَاعَ تَمْرٍ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13507) ((لاَ تَصْلُحُ الصَّنِيعَةُ إِلاَّ عِنْدَ ذِي حَسَبٍ أَوْ دِينٍ)) (الْبَزَّار) عَن عَائِشَة.(3/313)
(13508) ((لاَ تَصْلُحُ قِبْلَتَانِ فِي أَرْضٍ وَاحِدَةٍ وَلَيْسَ عَلَى المُسْلِمِينَ جِزْيَةٌ)) (حم ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(13509) ((لاَ تُصَلُّوا إِلَى قَبْرٍ وَلاَ تُصَلُّوا عَلَى قَبْر)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(13510) ((لاَ تُصَلُّوا خَلْفَ النَّائِمِ وَلاَ المُتَحَدِّثِ)) (دهق) عَن ابْن عَبَّاس.
(13511) ((لاَ تُصَلُّوا صَلاَةً فِي يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ)) (حم د) عَن ابْن عمر.
(13512) ((لاَ تُصَلُّوا فِي مَبَارِكِ الإِبِلِ فَإِنَّهَا مِنَ الشَّيَاطِينِ، وَصَلُّوا فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ فَإِنَّهَا بَرَكَةٌ)) (حم د) عَن الْبَراء.
(13513) (( (ز) لاَ تَصُمِ المَرْأَةُ وَبَعْلُهَا شَاهِدٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ غَيْرَ رَمَضَانَ وَلاَ تَأْذَنْ فِي بَيْتِهِ وَهُوَ شَاهِدٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، وَمَا أَنْفَقَتْ مِنْ كَسْبِهِ مِنْ غَيْرِ أَمْرِهِ فَإِنَّ نِصْفَ أَجْرِهِ لَهُ)) (حم ق د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13514) ((لاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوا الْهِلاَلَ، وَلاَ تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ: فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ)) (قن) عَن ابْن عمر.
(13515) ((لاَ تَصُومُوا قَبْلَ رَمَضَانَ وَصُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ حَالَتْ دُونَهُ غَيَامَةٌ فَأَكْمِلُوا ثَلاَثِينَ يَوْماً)) (ت ن حب) عَن ابْن عَبَّاس.
(13516) ((لاَ تَصُومُوا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الأَيَّامَ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ)) (حمن) عَن حَمْزَة بن عَمْرو الْأَسْلَمِيّ، (حم ك) عَن بديل بن وَرْقَاء.
(13517) ((لاَ تَصُومُوا يَوْمَ الجُمُعَةِ إِلاَّ وَقَبْلَهُ يَوْمٌ إِلاَّ وَبَعْدَهُ يَوْمٌ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13518) ((لاَ تَصُومُوا يَوْمَ الجُمُعَةِ مُفْرَداً)) (حم ن ك) عَن جُنَادَة الْأَزْدِيّ.
(13519) ((لاَ تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلاَّ فِي فَرِيضَةٍ وَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلاَّ عُودَ كَرْمٍ أَوْ لِحَاءَ شَجَرَةٍ فَلْيُفْطِرْ عَلَيْهِ)) (حم د ت هـ ك) عَن الصماء بنت بسر.
(13520) ((لاَ تَصُومَنَّ امْرَأَةٌ إِلاَّ بِإِذْنِ زَوْجِهَا)) (حم د حب ك) عَن أبي سعيد.
(13521) ((لاَ تَضْرِبُوا الرَّقِيقَ فَإِنَّكُمْ لاَ تَدْرُونَ مَا تُوافِقُونَ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(13522) ((لاَ تَضْرِبُوا إِمَاءَ الله)) (د ن هـ ك) عَن إِيَاس بن عبد الله بن أبي ذئاب.(3/314)
(13523) ((لاَ تَضْرِبُوا إِمَاءَكُمْ عَلَى كَسْرِ إِنَائِكُمْ فَإِنَّ لَهَا أَجَلاً كَآجَالِ النَّاسِ)) (حل) عَن كَعْب بن عجْرَة.
(13524) (( (ز) لاَ تَطْبُخُوا فِي قُدُورِ المُشْرِكِينَ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا غَيْرَهَا فَارْحَضُوهَا رَحْضاً حَسَناً ثُمَّ اطْبُخُوا وَكُلُوا)) (هـ) عَن أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي.
(13525) ((لاَ تَطْرَحُوا الدُّرَّ فِي أَفْوَاهِ الخَنَازِيرِ)) (ابْن النجار) عَن أنس.
(13526) ((لاَ تَطْرَحُوا الدُّرَّ فِي أَفْوَاهِ الْكِلاَبِ)) (المخلص) عَن أنس.
(13527) ((لاَ تَطْرُقُوا النِّسَاءَ لَيْلاً)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(13528) (( (ز) لاَ تُطْرُوني كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ فَقُولُوا عَبْدُالله وَرَسُولُهُ)) (خَ) عَن عمر.
(13529) ((لاَ تُطْعِمُوا المَسَاكِينَ مِمَّا لاَ تَأْكُلُونَ)) (حم) عَن عَائِشَة.
(13530) ((لاَ تُطَلِّقُوا النِّسَاءَ إِلاَّ مِنْ رِيبَةٍ فَإِنَّ الله لاَ يُحِبُّ الذَّوَّاقِينَ وَلاَ الذَّوَّاقَاتِ)) (طب) عَن أبي مُوسَى.
(13531) ((لاَ تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لأَخِيكَ فَيَرْحَمَهُ الله وَيَبْتَلِيَكَ)) (ت) عَن وَاثِلَة.
(13532) (( (ز) لاَ تُعَادُ الصَّلاَةُ فِي يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ)) (ن) عَن ابْن عمر.
(13533) ((لاَ تُعْجَبُوا بِعَمَلِ عَامِلٍ حَتَّى تَنْظُرُوا بِمَ يُخْتَمُ لَهُ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(13534) ((لاَ تَعْجِزُوا فِي الدُّعَاءِ فَإِنَّهُ لَنْ يَهْلِك مَعَ الدُّعَاءِ أَحَدٌ)) (ك) عَن أنس.
(13535) ((لاَ تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ الله)) (دت ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(13536) ((لاَ تُعَذِّبُوا صِبْيَانَكُمْ بِالْغَمْزِ مِنَ الْعُذْرَةِ وَعَلَيْكُمْ بِالْقُسْطِ)) (خَ) عَن أنس.
(13537) ((لاَ تُعَزِّرُوا فَوْقَ عَشَرَةِ أَسْوَاطٍ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13538) ((لاَ تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ لِتُبَاهُوا بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ لِتُمَارُوا بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ لِتَصْرِفُوا بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْكُمْ فَمَنْ فَعَلَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ فَهُوَ فِي النَّارِ)) (هـ) عَن حُذَيْفَة.
(13539) (( (ز) لاَ تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ لِتُبَاهُوا بِهِ الْعُلَمَاءَ، أَوْ تُمَارُوا بِهِ السُّفَهَاءَ، وَلاَ لِتَجْتَرِئُوا بِهِ المَجَالِسَ فَمَنْ فَعَلَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ فَالنَّارُ النَّارُ)) (هـ حب ك) عَن جَابر.(3/315)
(13540) (( (ز) لاَ تُعْمَلُ المَطِيُّ إِلاَّ إِلَى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ: إِلَى المَسْجِدِ الحَرَامِ، وَإِلَى مَسْجِدِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا، وَإِلَى مَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ)) (مَالك 3 حب) عَن بصرة بن أبي بصرة، (هن) عَن أبي بصرة.
(13541) ((لاَ تَغَالَوْا فِي الْكَفَنِ فَإِنَّهُ يُسْلَبُ سَلْباً سَرِيعاً)) (د) عَن عَليّ.
(13542) ((لاَ تَغْبِطَنَّ فَاجِراً بِنِعْمَةٍ إِنَّ لَهُ عِنْدَ الله قَاتِلاً لاَ يَمُوتُ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13543) ((لاَ تُغْزَى مَكَّةُ بَعْدَ الْيَوْمِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (حم ت حب ك) عَن الْحَارِث بن مَالك اللَّيْثِيّ.
(13544) ((لاَ تَغْضَبْ)) (حم خَ ت) عَن أبي هُرَيْرَة، (حمك) عَن جَارِيَة بن قدامَة.
(13545) ((لاَ تَغْضَبْ فَإِنَّ الغَضَبَ مَفْسَدَةٌ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب) عَن رجل.
(13546) ((لاَ تَغْضَبْ وَلَكَ الجَنَّةُ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا، طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(13547) (( (ز) لاَ تَغْلِبَنَّكُمُ الأَعْرَابُ عَلَى اسْمِ صَلاَتِكُمْ الْعِشَاءِ فَإِنَّهَا فِي كِتَابِ الله الْعِشَاءُ وَهُمْ يُعَتِّمُونَ بِحِلاَبِ الإِبِلِ)) (حم م د ن هـ) عَن ابْن عمر.
(13548) (( (ز) لاَ تَغْلِبَنَّكُمُ الأَعْرَابُ عَلَى اسْمِ صَلاَتِكُمْ فَإِنَّمَا هِيَ الْعِشَاءُ وَإِنَّمَا يَقُولُونَ العَتَمَةُ لإِعْتَامِهِمْ بِالإِبِلِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13549) (( (ز) لاَ تُفَضِّلُوا بَيْنَ أَنْبِيَاءِ الله فَإِنَّهُ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَيَصْعَقُ مَنْ فِي السَّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; وَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ الله ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ بُعِثَ فَإِذَا مُوسَى آخِذٌ بِالْعَرْشِ فَلاَ أَدْرِي أَحُوسِبَ بِصَعْقَتِهِ يَوْمَ الطُّورِ أَمْبُعِثَ قَبْلِي وَلاَ أَقُولُ إِنَّ أَحَداً أَفْضَلُ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13550) (( (ز) لاَ تَفْعَلْ بِعِ الجَمِيعَ بِالدَّرَاهِمِ ثُمَّ ابْتَعْ بِالدَّرَاهِمِ جَنِيباً)) (قن) عَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة.
(13551) (( (ز) لاَ تَفْعَلْ فَإِنَّ مَقَامَ أَحَدِكُمْ فِي سَبِيلِ الله أَفْضَلُ مِنْ صَلاَتِهِ فِي بَيْتِهِ سَبْعِينَ عَاماً، أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ الله لَكُمْ وَيُدْخِلَكُمُ الجَنَّةَ: اغْزُوا فِي سَبِيلِ الله، مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ الله فُوَاقَ نَاقَةٍ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/316)
(13552) ((لاَ تَفْعَلُوا كَمَا تَفْعَلُ أَهْلُ فَارِسَ بِعُظَمَائِهَا)) (هـ) عَن أبي أُمَامَة.
(13553) (( (ز) لاَ تَفْعَلِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كَذَا يَا قَيْلَةُ إِذَا أَرَدْتِ أَنْ تَشْتَرِي شَيْئاً فَأَعْطِي بِهِ الَّذِي تُرِيدِينَ أَنْ تَأْخُذِيهِ بِهِ أُعْطِيتِ أَوْ مُنِعْتِ، وَإِذَا أَرَدْتِ أَنْ تَبِيعِي شَيْئاً فَاسْتَامِي بِهِ الَّذِي تُرِيدِينَ أَنْ تَبِيعِيهِ بِهِ أُعْطيتِ أَوْ مُنِعْتِ)) (هـ) عَن قيلة أم بني أَنْمَار.
(13554) ((لاَ تُفَقِّعْ أَصَابِعَكَ وَأَنْتَ فِي الصَّلاَةِ)) (هـ) عَن عَليّ.
(13555) ((لاَ تُقَامُ الحُدُودُ فِي المَسَاجِدِ، وَلاَ يُقْتَلُ الْوَالِدُ بِالْوَلَدِ)) (حم ت ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(13556) ((لاَ تُقْبَلُ صَلاَةُ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13557) ((لاَ تُقْبَلُ صَلاَةُ الحَائِضِ إِلاَّ بِخِمَارٍ)) (حم ت هـ) عَن عَائِشَة.
(13558) ((لاَ تُقْبَلُ صَلاَةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ، وَلاَ صَدَقَةٌ مِنْ غُلُولِ)) (م ت هـ) عَن ابْن عمر.
(13559) (( (ز) لاَ تُقْبَلُ صَلاَةٌ لامْرَأَةٍ تَتَطَيَّبُ لِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا المَسْجِدِ حَتَّى تَرْجِعَ فَتَغْتَسِلَ غُسْلَهَا مِنَ الْجَنَابَةِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13560) (( (ز) لاَ تَقْتَسِمُ ذُرِّيَّتِي دِينَاراً مَا تَرَكْتُ بَعْدَ نَفَقَةِ نِسَائِي وَمَؤُونَةِ عَامِلِي فَهُوَ صَدَقَةٌ)) (حم ق د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13561) (( (ز) لاَ تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْماً إِلاَّ كانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا لأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ)) (حم ق ت ن هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(13562) ((لاَ تَقْتُلُوا الجَرَادَ فَإِنَّهُ مِنْ جُنْدِ الله الأَعْظَمِ)) (طب هَب) عَن أبي زُهَيْر.
(13563) (( (ز) لاَ تَقْتُلُوا الْجِنَانَ إِلاَّ كُلَّ أَبْتَرَ ذِي طُفْيَتَيْنِ فَإِنَّهُ يُسْقِطُ الْوَلَدَ وَيُذْهِبُ الْبَصَرَ فَاقْتُلُوهُ)) (خَ) عَن أبي لبَابَة.
(13564) ((لاَ تَقْتُلُوا الضَّفَادِعَ فَإِنَّ نَقِيقَهُنَّ تَسْبِيحٌ)) (ن) عَن ابْن عمر.
(13565) (( (ز) لاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ سِرّاً فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الْغَيْلَ لَيُدْرِكُ الْفَارِسَ فَيُدَعْثِرُهُ عَنْ فَرَسِهِ)) (حم ده) عَن أَسمَاء بنت يزِيد.
(13566) (( (ز) لاَ تَقَدَّمُوا الشَّهْرَ بِصِيَامِ يَوْمٍ وَلاَ يَوْمَيْنِ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ يَصُومُهُ(3/317)
أَحَدُكُمْ، لاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ ثُمَّ صُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ حَالَ دُونَهُ غَمَامٌ فَأَتِمُّوا الْعِدَّةَ ثَلاَثِينَ ثُمَّ أَفْطِرُوا وَالشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس.
(13567) (( (ز) لاَ تَقَدَّمُوا الشَّهْرَ بِيَوْمٍ وَلاَ يَوْمَيْنِ إِلاَّ أَنْ يُوَافِقَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ صَوْماً كانَ يصُومُهُ أَحَدُكُمْ. صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَعُدُّوا ثَلاَثِينَ ثُمَّ أَفْطِرُوا)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13568) ((لاَ تَقَدَّمُوا الشَّهْرَ حَتَّى تَرَوْا الْهِلاَلَ أَوْ تُكْمِلُوا الْعِدَّةَ قَبْلَهُ ثُمَّ صُومُوا حَتَّى تَرَوا الْهِلاَلَ أَوْ تُكْمِلُوا الْعِدَّةَ قَبْلَهُ)) (دن حب) عَن حُذَيْفَة.
(13569) (( (ز) لاَ تَقَدَّمُوا شَهْرَ رَمَضَانَ بِصَوْمٍ قَبْلَهُ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كانَ يَصُومُ صَوْماً فَلْيَصُمْهُ)) (حم م 4) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13570) ((لاَ تَقْرَؤُوا بِشَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ إِذَا جَهَرْتُ إِلاَّ بِأُمِّ الْقُرآنِ)) (د) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(13571) ((لاَ تُقَصُّ الرُّؤْيَا إِلاَّ عَلَى عَالِمٍ أَوْ نَاصِحٍ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13572) (( (ز) لاَ تَقُصُّوا نَوَاصِيَ الخَيْلِ فَإِنَّهُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيهَا الخَيْرُ وَلاَ أَعْرَافَهَا فَإِنَّهَا أَدْفَاؤُهَا وَلاَ أَذْنَابَهَا فَإِنَّهَا مَذَابُّهَا)) (د) عَن عتبَة بن عبد السّلمِيّ.
(13573) (( (ز) لاَ تَقْضِيَنَّ وَلاَ تَفْصِلَنَّ إِلاَّ بِمَا تَعْلَمُ وَإِنْ أَشْكَلَ عَلَيْكَ أَمْرٌ فَقِفْ حَتَّى تَبَيَّنَهُ أَوْ تَكْتُبَ إِلَيَّ فِيهِ)) (هـ) عَن معَاذ.
(13574) ((لاَ تُقْطَعُ الأَيْدِي فِي السَّفَرِ)) (م 3، والضياء) عَن بسربن أبي أَرْطَأَة.
(13575) (( (ز) لاَ تُقْطَعُ الْيَدُ فِي تَمْرٍ مُعَلَّقٍ فَإِنْ ضَمَّهُ الْجَرِينُ قُطِعَتْ فِي ثَمَنِ الْمِجَنِّ وَلاَ تُقْطَعُ فِي حَرِيسَةِ الجَبَلِ فَإِذَا آوَى المَرَاحَ قُطِعَتْ فِي ثَمَنِ الْمِجَنِّ)) (ن) عَن ابْن عَمْرو.
(13576) ((لاَ تُقْطَعُ يَدُ السَّارِقِ إِلاَّ فِي رُبْعِ دِينَارٍ فَصَاعِداً)) (م ن هـ) عَن عَائِشَة.
(13577) ((لاَ تَقْطَعُوا اللَّحْمَ بِالسِّكِّينِ فَإِنَّهُ مِنْ صَنِيعِ الأَعَاجِمِ، وَلَكِنِ انْهَشُوهُ نَهْشاً فَإِنَّهُ أَهْنَأُ وَأَمْرَأُ)) (دهق) عَن عَائِشَة.
(13578) (( (ز) لاَ تُقْعِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ)) (هـ) عَن عَليّ.(3/318)
(13579) (( (ز) لاَ تَقْعُدُوا عَلَى الْقُبُورِ)) (من) عَن عمروبن حزم.
(13580) (( (ز) لاَ تَقُلْ تَعِسَ الشَّيْطَانُ فَإِنَّهُ يَعْظُمُ حَتَّى يَصِيرَ مِثْلَ الْبَيْتِ وَيَقُولُ بِقُوَّتِي صَرَعْتُهُ وَلَكِنْ قُلْ بِسْمِ الله فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ تَصَاغَرَ حَتَّى يَصِيرَ مِثْلَ الذُّبَابِ)) (حم دنك) عَن وَالِد أبي الْمليح.
(13581) (( (ز) لاَ تَقُلْ عَلَيْكَ السَّلاَمُ فَإِنَّ عَلَيْكَ السَّلاَمُ تَحِيَّةَ المَوْتَى وَلَكِنْ قُلِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ)) (3 ك) عَن جَابر بن سليم.
(13582) (( (ز) لاَ تَقُولُوا السَّلاَمُ عَلَى الله فَإِنَّ الله هُوَ السَّلاَمُ وَلَكِنْ قُولُوا التَّحِيَّاتُ لله وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحِينَ. فَإِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ أَصَابَ كُلَّ عَبْدٍ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ فَيَدْعُو بِهِ)) (حم ق د ن هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(13583) (( (ز) لاَ تَقُولُوا الْكرْمُ وَلَكِنْ قُولُوا الْعِنَبُ وَالْحَبَلَةُ)) (م) عَن وَائِل.
(13584) (( (ز) لاَ تَقُولُوا لِلْمُنَافِقِ سَيِّدُنَا فَإِنَّهُ إِنْ يَكُنْ سَيِّدَكُمْ فَقَدْ أَسْخَطْتُمْ رَبَّكُمْ)) (حم دن) عَن بُرَيْدَة.
(13585) (( (ز) لاَ تَقُولُوا مَا شَاءَ الله وَشَاءَ فُلاَنٌ وَلَكِنْ قُولُوا مَا شَاءَ الله ثُمَّ شَاءَ فُلاَنٌ)) (حم دن) عَن حُذَيْفَة.
(13586) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ إِلاَّ عَلَى شِرَارِ النَّاسِ)) (حم م) عَن ابْن مَسْعُود.
(13587) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَأْخُذَ أُمَّتِي أَخْذَ الْقُرُونِ قَبْلَهَا شِبْراً بِشِبْرٍ وَذِرَاعاً بِذِرَاعٍ قِيلَ يَا رَسُولَ الله كَفَارِسَ وَالرُّومِ قَالَ وَمَنِ النَّاسُ إِلاَّ أُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ئِكَ؟)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13588) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَخْرُجَ نَارٌ مِنْ أَرْضِ الْحِجَازِ تُضِيءُ أَعْنَاقَ الإِبِلِ بِبُصْرَى)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13589) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَضْطَرِبَ أَلْيَاتُ دَوْسٍ حَوْلَ ذِي الخَلَصَةِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/319)
(13590) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا فَإِذَا طَلَعَتْ فَرَآهَا النَّاسُ آمَنُوا أَجْمَعُونَ فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ حِينَ لاَ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدْ نَشَرَ الرَّجُلاَنِ ثوْبَهُمَا بَيْنَهُمَا فَلاَ يَتَبَايَعَانِهِ وَلاَ يَطْوِيَانِهِ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدِ انْصَرَفَ الرَّجُلُ بِلَبَنِ لَقْحَتِهِ فَلاَ يَطْعَمُهُ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَهُوَ يَلِيطُ حَوْضَهُ فَلاَ يَسْقِي فِيهِ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدْ رَفَعَ أُكْلَتهُ إِلَى فِيهِ فَلاَ يَطْعَمُهَا)) (ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13591) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا فَإِذَا طَلَعَتْ مِنْ مَغْرِبِهَا وَرَآهَا النَّاسُ آمَنُوا أَجْمَعُونَ فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ حِينَ لاَ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ)) (حم ق ده) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13592) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا التُّرْكَ صِغَارَ الأَعْيُنِ حُمْرَ الْوُجُوهِ زُلْفَ الأُنُوفِ كَأَنَ وُجُوهَهُمُ الْمِجَانُّ المُطْرَقَةُ، وَلاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْماً نِعَالُهُمُ الشَّعَرُ وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَى أَحَدِكُمْ زَمَانٌ لأَنْ يَرَانِي أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَهُ مِثْلُ أَهْلِهِ وَمَالِهِ)) (ق د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13593) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا الْيَهُودَ حَتَّى يَقُولَ الحَجرُ وَرَاءَهُ الْيَهُودِيُّ: يَا مُسْلِمُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13594) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا خُوزاً وَكِرْمَانَ مِنَ الأَعَاجِمِ حُمْرَ الْوُجُوهِ فُطْسَ الأُنُوفِ صِغَارَ الأَعْيُنِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ المِجَانُّ المُطْرَقَةُ نِعَالُهُمُ الشَّعَرُ)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13595) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْماً صِغَارَ الأَعْيُنِ عِرَاضَ الْوُجُوهِ كَأَنّ أَعْيُنَهُمْ حَدَقُ الجَرَادِ كَأَنّ وُجُوهَهُمُ المِجَانُّ المُطْرَقَةُ يَنْتَعِلُونَ الشَّعَرَ وَيَتّخِذُونَ الدَّرَقَ حَتَّى يَرْتَبِطُوا خُيُولَهُمْ بِالنَّخْلِ)) (حم هـ حب) عَن أبي سعيد.
(13596) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتَانِ عَظِيمَتَانِ دَعْوَاهمَا وَاحِدَةٌ وَلاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ قَرِيباً مِنْ ثَلاَثِينَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ الله)) (حم ق دت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13597) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَلْحَقَ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِي بِالمُشْرِكِينَ وَحَتَّى تُعْبَدَ(3/320)
الأَوْثَانُ وَإِنَّهُ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي ثَلاَثُونَ كَذَّاباً كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ وَأَنَا خَاتِمُ النَّبِيِّينَ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي)) (ت ك) عَن ثَوْبَان.
(13598) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لاَ يُحَجَّ الْبَيْتُ)) (ع ك) عَن أبي سعيد.
(13599) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لاَ يُقَالَ فِي الأَرْضِ: الله الله)) (حم م ت) عَن أنس.
(13600) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَبَاهَى النَّاسُ فِي المَسَاجِدِ)) (حم حب) عَن أنس.
(13601) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ فَتَكُونَ السَّنَةُ كالشَّهْرِ وَالشَّهْرُ كَالجُمُعَةِ وَتَكُونَ الجُمُعَةُ كاليَوْمِ وَيَكونَ الْيَوْمُ كالسَّاعَةِ وَتَكونَ السَّاعَةُ كالضَّرْمَةِ بِالنَّارِ)) (حم ت) عَن أنس.
(13602) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْسُرَ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ يَقْتَتِلُ النَّاسُ عَلَيْهِ فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ وَيَقُولُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ لَعَلِّي أَكُونُ أَنَا الَّذِي أَنْجُو)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13603) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْسُرَ الْفُرَاتُ عَنْ حَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ يَقْتَتِلُ عَلَيْهِ النَّاسُ فَيُقْتَلُ تِسْعَةُ أَعْشَارِهِمْ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، (طب) عَن أبيّ.
(13604) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرجَ رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ يَسُوقُ النَّاسَ بِعَصَاهُ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13605) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ سَبْعُونَ كَذَّاباً)) (طب) عَن ابْن عَمْرو.
(13606) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُرْفَعَ الرُّكْنُ وَالْقُرْآنُ)) (السجْزِي) عَن ابْن عمر.
(13607) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ المُسْلِمُونَ التُّرْكَ قَوْماً وُجُوهُهُمْ كالْمِجَانِّ المُطْرَقَةِ يَلْبَسُونَ الشَّعَرَ وَيَمْشُونَ فِي الشَّعَرِ)) (م دن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13608) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ المُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمُ المُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِىءَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الحَجَرِ وَالشَّجَرِ فَيَقُولُ الحَجَرُ أوِ الشَّجَرُ يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَالله هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ إِلاَّ الْغَرْقَد فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13609) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ وَتَكْثُرَ الزّلاَزِلُ وَيَتَقَارَبَ الزّمَانُ(3/321)
وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ وَيَكْثُرَ الْهَرْجَ وَهُوَ الْقَتْلُ)) (حم خَ هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13610) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ المَالُ وَيَفِيضَ حَتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ بِزَكاةِ مَالِهِ فَلاَ يَجِدُ أَحَداً يَقْبَلُهَا مِنْهُ وَحَتَّى تَعُودَ أَرْضُ العَرَبِ مُرُوجاً وَأَنْهَاراً)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13611) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ المَالُ فِيكُمْ فَيَفِيضَ حَتَّى يُهِمَّ رَبَّ المَالِ مَنْ يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ وَحَتَّى يَعْرِضَهُ فَيَقُولُ الَّذِي يَعْرِضُهُ عَلَيْهِ لاَ أَرَبَ لِي فِيهِ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13612) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ أَدْنَى مَسَالِحِ المُسْلِمِينَ بِبَوْلاَءَ يَا عَلِيُّ إِنَّكُمْ سَتُقَاتِلُونَ بَني الأَصْفَرِ وَيُقَاتِلُهُمُ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِكُمْ حَتَّى يَخْرُجَ إِلَيْهِمْ رَوَقَةُ الإِسْلاَمِ أَهْلُ الْحِجَازِ الَّذِينَ لاَ يَخَافُونَ فِي الله لَوْمَةَ لاَئِمٍ فَيَفْتَتِحُونَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ فَيُصِيبُونَ غَنَائِمَ لَمْ يُصِيبُوا مِثْلَهَا حَتَّى يَقْتَسِمُوا بِالأَتْرِسَةِ وَيَأْتِي آتٍ فَيَقُولُ إِنَّ المَسِيحَ قَدْ خَرَجَ فِي بِلاَدِكُمْ أَلاَ وَهِيَ كَذِبَةٌ فَالآخِذُ نَادِمٌ وَالتَّارِكُ نَادِمٌ)) (هـ) عَن عَمْرو بن عَوْف.
(13613) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ أَسْعَدُ النَّاسِ بِالدُّنْيَا لُكَعَاابْنَ لُكَعٍ)) (حم ت، والضياء) عَن حُذَيْفَة.
(13614) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ الزُّهْدُ رِوَايَةً وَالْوَرَعُ تَصَنُّعاً)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13615) (( (ز) لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ فَيَقُولَ يَا لَيْتَنِي مَكَانَهُ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13616) ((لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بِالأَعْمَاقِ أَوْ بِدَابِقٍ فَيَخْرُجَ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ مِنَ المَدِينَةِ مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ فَإِذَا تَصَافُّوا قَالَتِ الرُّومُ خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقَاتِلْهُمْ فَيَقُولُ المُسْلِمُونَ لاَ وَالله لاَ نُخَلِّي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا فَيُقَاتُلُونَهُمْ فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لاَ يَتُوبُ الله عَلَيْهِمْ أَبَداً، وَيُقْتَلُ ثُلُثٌ هُمْ أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ الله، وَيَفْتَتِحُ الثُّلُثُ لاَ يُفْتَنُونَ أَبَداً فَيَفْتَتِحُونَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ الْغَنَائِمَ قَدْ عَلَّقُوا سُيُوفَهُمْ بِالزَّيْتُونِ إِذْ صَاحَ فِيهِمُ الشَّيْطَانُ إِنَّ المَسِيح قَدْ خَلَفَكُمْ فِي أَهْلِيكُمْ فَيَخْرُجُونَ وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ بَاطِلٌ فَإِذَا جَاؤُوا الشَّامَ خَرَجَ فَبَيْنَمَا هُمْ يُعِدُّونَ لِلْقِتَالِ يُسَوُّونَ الصُّفُوفَ إِذْ أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَأَمَّهُمْ فَإِذَا رَآهُ عَدُوُّ الله ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي المَاءِ فَلَوْ تَرَكَهُ لانْذَابَ حَتَّى يَهْلِكَ وَلَكِنْ يَقْتُلُهُ(3/322)
الله بِيَدِهِ فَيُرِيهِمْ دَمَهُ فِي حَرْبَتِهِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13617) (( (ز) لاَ تَقُومُوا كَمَا يَقُومُ الأَعَاجِمُ يُعَظِّمُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً)) (حم د) عَن أبي أُمَامَة.
(13618) ((لاَ تُكَبِّرُوا فِي الصَّلاَةِ حَتَّى يَفْرُغَ المُؤَذِّنُ مِنْ أَذَانِهِ)) (ابْن النجار) عَن أنس.
(13619) (( (ز) لاَ تَكْتُبُوا عَنِّي شَيْئاً إِلاَّ الْقُرْآنَ فَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ وَحَدِّثُوا عَنِّي وَلاَ حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (حم م) عَن أبي سعيد.
(13620) ((لاَ تُكْثِرْ هَمَّكَ مَا قُدِّرَ يَكُنْ وَمَا تُرْزَقْ يَأْتِكَ)) (هَب) عَن مَالك عَن عبَادَة، (الْبَيْهَقِيّ فِي الْقدر) عَن ابْن مَسْعُود.
(13621) (( (ز) لاَ تُكْثِرِ الضَّحِكَ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13622) (( (ز) لاَ تُكْثِرِوا الْكَلاَمَ بِغَيْرِ ذِكْرِ الله فَإِنَّ كَثْرَةَ الْكَلاَمِ بِغَيْرِ ذِكْرِ الله قَسْوَةُ الْقَلْبِ، وَإِنَّ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنَ الله الْقَلْبُ الْقَاسِي)) (ت) عَن ابْن عمر.
(13623) (( (ز) لاَ تَكْذِبُوا عَلَيَّ فَإِنَّ الْكَذِبَ عَلَيَّ يُولِجُ النَّارَ)) (هـ) عَن عَليّ.
(13624) (( (ز) لاَ تَكْذِبُوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ يَكْذِبْ عَلَيَّ فَلْيَلِجِ النَّارَ)) (حم ق ت) عَن عليّ.
(13625) ((لاَ تَكْرَعُوا فِيهِ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كِنِ اغْسِلُوا أَيْدِيَكُمْ وَاشْرَبُوا فِيهَا فَإِنَّهُ مَا مِنْ إِنَاءٍ أَطْيَبُ وَلاَ أَنْظَفُ مِنَ الْيَدِ)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(13626) (( (ز) لاَ تُكْرُوا الأَرْضَ بِشَيْءٍ)) (ن) عَن رَافع بن خديج.
(13627) ((لاَ تَكْرَهُوا الْبَنَاتِ فَإِنَّهُنَّ المُؤْنِسَاتُ الْغَالِبَاتُ)) (حم طب) عَن عقبَة بن عَامر.
(13628) ((لاَ تُكْرِهُوا مَرْضَاكُمْ عَلَى الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ فَإِنَّ الله يُطْعِمُهُمْ وَيَسْقِيهِمْ)) (ت هـ ك) عَن عقبَة بن عَامر.
(13629) (( (ز) لاَ تَكْشِفْ فَخْذَكَ وَلاَ تَنْظُرْ إِلَى فَخِذِ حَيّ وَلاَ مَيِّتٍ)) (د) عَن عليّ.
(13630) ((لاَ تكَلَّفُوا لِلضَّيْفِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن سلمَان.(3/323)
(13631) ((لاَ تَكُونُ زَاهِداً حَتَّى تَكُونَ مُتَوَاضِعاً)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(13632) (( (ز) لاَ تَكُونُ قِبْلَتَانِ فِي بَلَدٍ وَاحِدٍ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس.
(13633) ((لاَ تَكُونُوا إِمَّعَةً تَقُولُونَ إِنَّ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا وَإِنْ أَسَاؤُوا أَسَأْنَا وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ إِنْ أَحْسَنُوا وَإِنْ أَسَاؤُوا أَنْ لاَ تَظْلِمُوا)) (ت) عَن حُذَيْفَة.
(13634) ((لاَ تَكُونُوا عَوْنَ الشَّيْطَانِ عَلَى أَخِيكُمْ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13635) ((لاَ تَلاَعَنُوا بِلَعْنَةِ الله وَلاَ بِغَضَبِهِ وَلاَ بِالنَّارِ)) (دت ك) عَن سَمُرَة.
(13636) ((لاَ تَلْبَسُوا الحَرِيرَ فَإِنَّهُ مَنْ لَبِسَهُ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَلْبَسْهُ فِي الآخِرَةِ)) (م) عَن ابْن الزبير.
(13637) (( (ز) لاَ تَلْبَسُوا الْقَمِيصَ وَلاَ الْعَمَائِمَ وَلاَ السَّرَاوِيلاَتِ وَلاَ الْبَرَانِسَ وَلاَ الْخِفَافَ إِلاَّ أَحَدٌ لاَ يَجِدُ النَّعْلَيْنِ فَلْيَلْبَس الخُفَّيْنِ وَلْيَقْطَعْهُمَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ، وَلاَ تَلْبَسُوا مِنَ الثِّيَابِ شَيْئاً مَسَّهُ زَعْفَرَانٌ أَوْ وَرْسٌ وَلاَ تَنْتَقِبُ المَرْأَةُ المُحْرِمَةُ وَلاَ تَلْبَسُ الْقُفَّازَيْنِ)) (خَ ت ن) عَن ابْن عمر.
(13638) ((لاَ تَلِجُوا عَلَى المُغَيَّبَاتِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنْ أَحَدِكُمْ مَجْرَى الدَّمِ وَمِنِّي وَلَكِنْ أَعَانَنِي الله عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ)) (حم ت) عَن جَابر.
(13639) (( (ز) لاَ تُلْحِفُوا فِي المَسْأَلَةِ فَوَالله لاَ يَسْأَلُنِي أَحَدٌ مِنْكُمْ شَيْئاً فَتُخْرِجَ لَهُ مَسْأَلَتُهُ مِنِّي شَيْئاً وَأَنَا لَهُ كَارِهٌ فَيُبَارَكَ لَهُ فِيمَا أَعْطَيْتُهُ)) (حم م ن) عَن مُعَاوِيَة.
(13640) ((لاَ تَلْعَنِ الرِّيحَ فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ وَإِنَّهُ مَنْ لَعَنَ شَيْئاً لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ رَجَعَتِ اللَّعْنَةُ عَلَيْهِ)) (دت) عَن ابْن عَبَّاس.
(13641) (( (ز) لاَ تَلَقَّوُا الجَلَبَ فَمَنْ تَلَقَّى فَاشْتَرَى مِنْهُ شَيْئاً فَصَاحِبُهُ بِالْخِيَارِ إِذَا أَتَى السُّوقَ)) (حم م ت ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13642) (( (ز) لاَ تَلَقَّوُا الرُّكْبَانَ لِلْبَيْعِ وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَلاَ تَنَاجَشُوا، وَلاَ يَبِعْ حَاضِرٌ لِبَادٍ وَلاَ تَصُرُّوا الْغَنَمَ وَمَنِ ابْتَاعَهَا فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ بَعْدَ أَنْ يَحْلُبَهَا إِنْ رَضِيَهَا أَمْسَكَهَا وَإِنْ سَخِطَهَا رَدَّهَا وَصَاعاً مِنْ تَمْرٍ)) (خَ دن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13643) ((لاَ تَلَقَّوُا الرُّكْبَانَ وَلاَ يَبِعْ حَاضِرٌ لِبَادٍ)) (ق) عَن ابْن عَبَّاس.(3/324)
(13644) (( (ز) لاَ تَلُومُونَا عَلَى حُبِّ زَيْدٍ)) (ك) عَن قيس بن أبي حَازِم مُرْسلا.
(13645) ((لاَ تُمَارِ أَخَاكَ وَلاَ تُمَازِحْهُ وَلاَ تَعِدْهُ مَوْعِداً فَتُخْلِفَهُ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(13646) (( (ز) لاَ تُمَثِّلُوا بِالْبَهَائِمِ)) (ن) عَن عبد الله بن جَعْفَر.
(13647) ((لاَ تَمْسَحْ وَأَنْتَ تُصَلِّي فَإِنْ كُنْتَ لاَ بُدَّ فَاعِلاً فَوَاحِدَةً)) (د) عَن معيقيب.
(13648) (( (ز) لاَ تَمْسَحْ يَدَكَ بِثَوْبِ مَنْ لاَ تَكْسُو)) (حب طب) عَن أبي بكرَة.
(13649) ((لاَ تَمَسُّ الْقُرْآنَ إِلاَّ وَأَنْتَ طَاهِرٌ)) (طب قطّ ك) عَن حَكِيم بن حزَام.
(13650) ((لاَ تَمَسُّ النَّارُ مُسْلِماً رَآنِي أَوْ رَأى مَنْ رَآنِي)) (ت، والضياء) عَن جَابر.
(13651) (( (ز) لاَ تَمْشِ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ وَلاَ تَحْتَبِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَلاَ تَأْكُلْ بِشِمَالِكَ وَلاَ تَشْتَمِلِ الصَّمَّاءَ وَلاَ تَضَعْ إِحْدَى رِجْلَيْكَ عَلَى الأُخْرَى إِذَا اسْتَلْقَيْتَ)) (م) عَن جَابر.
(13652) (( (ز) لاَ تَمْنَعُوا النِّسَاءَ حُظُوظَهُنَّ مِنَ المَسَاجِدِ إِذَا اسْتَأْذَنَّكُمْ)) (م) عَن ابْن عمر.
(13653) (( (ز) لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ الله أَنْ يُصَلِّينَ فِي المَسْجِدِ)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(13654) ((لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ الله مَسَاجِدَ الله)) (حمم) عَن ابْن عمر.
(13655) (( (ز) لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ الله مَسَاجِدَ الله وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كِنْ لِيَخْرُجْنَ وَهُنَّ ثَفِلاَتٌ)) (مد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13656) ((لاَ تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ المَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ)) (حم دك) عَن ابْن عمر.
(13657) (( (ز) لاَ تَنْبِذُوا التَّمْرَ وَالْبُرَّ جَمِيعاً وَانْبِذُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى حِدَتِهِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13658) (( (ز) لاَ تَنْبِذُوا فِي الدُّبَّاءِ وَلاَ المُزَفَّتِ)) (ق) عَن أنس.
(13659) ((لاَ تَنْتَبِذُوا الزَّهْوَ وَالرُّطَبَ جَمِيعاً وَلاَ تَنْتَبِذُوا التَّمْرَ وَالزَّبِيبَ جَمِيعاً وَانْتَبِذُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى حِدَتِهِ)) (نه) عَن أبي قَتَادَة.
(13660) (( (ز) لاَ تَنْتَبِذُوا فِي الدُّبَّاءِ وَلاَ المُزَفَّتِ وَلاَ النَّقِيرِ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ)) (ن) عَن عَائِشَة.(3/325)
(13661) (( (ز) لاَ تَنْتِفُوا الشَّيْبَ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَشِيبُ شَيْبَةً فِي الإِسْلاَمِ إِلاَّ كانَتْ لَهُ نُوراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (د) عَن ابْن عمر.
(13662) (( (ز) لاَ تَنْتَهِي الْبُعُوثُ عَنْ غَزْوِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الْبَيْتِ حَتَّى يُخْسَفَ بِجَيْشٍ مِنْهُمْ)) (نك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13663) (( (ز) لاَ تَنْتَهِي النَّاسُ عَنْ غَزْوِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الْبَيْتِ حَتَّى يَغْزُوَ جَيْشٌ حَتَّى إِذَا كانُوا بِالْبَيْدَاءِ أَوْ بِبَيْدَاءَ منَ الأَرْضِ خُسِفَ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ وَلَمْ يَنْجُ أَوْسَطُهُمْ قيلَ فَإِنْ كانَ فِيهِمْ مَنْ يَكْرَهُ قَالَ يَبْعَثُهُمُ الله عَلَى مَا فِي أَنْفُسِهِمْ)) (حم ت ن هـ) عَن صَفِيَّة.
(13664) ((لاَ تَنْذِرُوا فَإِنَّ النَّذْرَ لاَ يُغْنِي مِنَ الْقَدَرِ شَيْئاً وَإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ الْبَخِيلِ)) (م ت ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13665) ((لاَ تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إِلاَّ مِنْ شَقِيٍّ)) (حم د ت حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13666) ((لاَ تَنْزِلُوا عَلَى جَوَادِّ الطَّرِيقِ وَلاَ تَقْضُوا عَلَيْهَا الحَاجَاتِ)) (هـ) عَن جَابر.
(13667) ((لاَ تَنْسَنَا يَا أَخِي مِنْ دُعَائِكَ)) (د) عَن عمر.
(13668) (( (ز) لاَ تَنْقَطِعُ الْهِجْرَةُ حَتَّى تَنْقَطِعَ التَّوْبَةُ، وَلاَ تَنْقَطِعُ التَّوْبَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا)) (حم د) عَن مُعَاوِيَة.
(13669) (( (ز) لاَ تُنْكَحُ الأَيِّمُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ، وَلاَ تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ، قِيلَ وَكَيْفَ إِذْنُهَا؟ قَالَ أَنْ تَسْكُتَ)) (قدن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13670) (( (ز) لاَ تُنْكَحُ الثَّيِّبُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ، وَلاَ تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ، وَإِذْنُهَا الصُّمُوتُ)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13671) ((لاَ تُنْكَحُ الْعَمَّةُ عَلَى ابْنَةِ الأَخِ، وَلاَ ابْنَةُ الأُخْتِ عَلَى الخَالَةِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13672) (( (ز) لاَ تُنْكَحُ المَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا، وَلاَ الْعَمَّةُ عَلَى ابْنَةِ أَخِيهَا، وَلاَ المَرْأَةُ عَلَى خَالَتِهَا وَلاَ الخَالَةُ عَلَى بِنْتِ أُخْتِهَا لاَ الْكُبْرَى عَلَى الصُّغْرَى وَلاَ الصُّغْرَى عَلَى الكُبْرَى)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/326)
(13673) (( (ز) لاَ تُنْكَحُ المَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا وَلاَ عَلَى خَالَتِهَا)) (ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، (نه) عَن جَابر، (هـ) عَن أبي مُوسَى وَأبي سعيد.
(13674) (( (ز) لاَ تَنْهَكِي فَإِنَّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ أَحْظى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِلْمَرْأَةِ وَأَحَبُّ إِلَى الْبَعْلِ)) (د) عَن أمّ عَطِيَّة.
(13675) (( (ز) لاَ تُوَاصِلُوا إِنِّي لَسْتُ كَأَحَدٍ مِنْكُمْ إِنِّي أُطْعَمُ وَأُسْقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ;)) (خَ ت) عَن أنس.
(13676) ((لاَ تُوَاصِلُوا فَأَيُّكُمْ أَرَادَ أَنْ يُوَاصِلَ فَلْيُواصِلْ حَتَّى السَّحَرِ إِنِّي لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ إِنِّي أَبِيتُ لِي مُطْعِمٌ يُطْعِمُنِي وَسَاقٍ يَسْقِينِي)) (حم خَ د) عَن أبي سعيد.
(13677) ((لاَ تُوصِلْ صَلاَةً بِصَلاَةٍ حَتَّى تَتَكَلَّمَ أَوْ تَخْرُجَ)) (حم د) عَن مُعَاوِيَة.
(13678) ((لاَ تَوَضَّؤُوا مِنْ أَلْبَانِ الْغَنَمِ وَتَوَضَّؤُوا مِنْ أَلْبَانِ الإِبِلِ)) (حم هـ) عَن أسيدبن حضير.
(13679) (( (ز) لاَ تُوطَأُ حَامِلٌ حَتَّى تَضَعَ وَلاَ غَيْرُ ذَاتِ حَمْلٍ حَتَّى تَحِيضَ)) (حم دك) عَن أبي سعيد.
(13680) ((لاَ تُوعِي فَيُوعِيَ الله عَلَيْكِ ارْضَخِي مَا اسْتَطَعْتِ)) (خَ) عَن أَسمَاء بنت أبي بكر.
(13681) ((لاَ تُوكِيءِ فَيُوكَأَ عَلَيْكِ)) (خَ ت) عَن أَسمَاء بنت أبي بكر.
(13682) ((لاَ تُوَلَّهُ وَالِدَةٌ عَنْ وَلَدِهَا)) (هق) عَن أبي بكر.
(13683) (( (ز) لاَ تَهَاجَرُوا وَلاَ تَدَابَرُوا وَلاَ تَجَسَّسُوا وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ الله إِخْوَاناً)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13684) ((لاَ تَيْئسَا مِنَ الرِّزْقِ مَا تَهَزْهَزَتْ رُؤُوسُكُمَا فَإِنَّ الإِنْسَانَ تَلِدُهُ أُمُّهُ أَحْمَرَ لاَ قِشْرَ عَلَيْهِ ثُمَّ يَرْزُقُهُ الله)) (حم هـ حب، والضياء) عَن حَبَّة وَسَوَاء ابْني خَالِد.
(13685) (( (ز) لاَ جَلَبَ وَلاَ جَنَبَ فِي الرِّهَانِ)) (د) عَن عمرانبن حُصَيْن.
(13686) (( (ز) لاَ جَلَبَ وَلاَ جَنَبَ وَلاَ تُؤْخَذُ صَدَقَاتُهُمْ إِلاَّ فِي دُورِهِمْ)) (د) عَن ابْن عَمْرو.
(13687) ((لاَ جَلَبَ وَلاَ جَنَبَ وَلاَ شِغَارَ فِي الإِسْلاَمِ)) (ن، والضياء) عَن أنس.(3/327)
(13688) ((لاَ جَلَبَ وَلاَ جَنَبَ وَلاَ شِغَارَ فِي الإِسْلاَمِ وَمَنِ انْتَهَبَ نُهْبَةً فَلَيْسَ مِنَّا)) (حم ت ن) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(13689) ((لاَ حَبْسَ بَعْدَ سُورَةِ النِّسَاءِ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(13690) (( (ز) لاَ حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَيْنِ رَجُلٍ آتَاهُ الله الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٍ آتَاهُ الله مَالاً فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ)) (حم ق ت هـ) عَن ابْن عمر.
(13691) ((لاَ حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٍ آتَاهُ الله مَالاً فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الحَقِّ، وَرَجُلٍ آتَاهُ الله الْحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا)) (حم ق هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(13692) (( (ز) لاَ حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٍ عَلَّمَهُ الله الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ فَسَمِعَهُ جَارٌ لَهُ فَقَالَ لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلاَنٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَمَا يَعْمَلُ، وَرَجُلٍ آتَاهُ الله مَالاً فَهُوَ يُهْلِكُهُ فِي الحَقِّ فَقَالَ رَجُلٌ لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أَوتِيَ فُلاَنٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13693) (( (ز) لاَ حَلِفَ فِي الإِسْلاَمِ وَأَيُّمَا حَلِفٍ كانَ فِي الجَاهِلِيَّةِ لَمْ يَزِدْهُ الإِسْلاَمُ إِلاَّ شِدَّةً)) (حم م دن) عَن جُبَير بن مطعم.
(13694) ((لاَ حَلِيمَ إِلاَّ ذُو عَثْرَةٍ وَلاَ حَكِيمَ إِلاَّ ذُو تَجْرِبَةٍ)) (حم ت حب ك) عَن أبي سعيد.
(13695) ((لاَ حِمَى إِلاَّ لله وَلِرَسُولِهِ)) (حم خد) عَن الصعب بن جثامة.
(13696) (( (ز) لاَ حِمَى فِي الأَرَاكِ)) (دحب) عَن أَبيض بن حمال.
(13697) ((لاَ حِمَى فِي الإِسْلاَمِ وَلاَ مُنَاجَشَةَ)) (طب) عَن عصمَة بن مَالك.
(13698) ((لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله دَوَاءٌ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ دَاءً أَيْسَرُهَا الْهَمُّ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْفرج) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13699) ((لاَ خِزَامَ وَلاَ زِمَامَ وَلاَ سِيَاحَةَ وَلاَ تَبَتُّلَ وَلاَ تَرَهُّبَ فِي الإِسْلاَمِ)) (عب) عَن طَاوس مُرْسلا.
(13700) ((لاَ خَيْرَ فِي الإِمَارَةِ لِرَجُلٍ مُسْلِمٍ)) (حم) عَن حَيَّان بن بح.(3/328)
(13701) ((لاَ خَيْرَ فِي مَالٍ لاَ يُرْزَأُ مِنْهُ وَجَسَدٍ لاَ يُنَالُ مِنْهُ)) (ابْن سعد) عَن عبد الله بن عبيدبن عُمَيْر مُرْسلا.
(13702) ((لاَ خَيْرَ فِيمَنْ لاَ يُضِيفُ)) (حم هَب) عَن عقبَة بن عَامر.
(13703) (( (ز) لاَ دَعْوَةَ فِي الإِسْلاَمِ ذَهَبَ أَمْر الجَاهِلِيَّةِ، الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الحَجْرُ)) (حم د) عَن ابْن عَمْرو.
(13704) (( (ز) لاَ رِبَا فِيمَا كانَ يَداً بِيَدٍ)) (حم ق ن هـ) عَن أُسَامَة بن زيد.
(13705) ((لاَ رَضَاعَ إِلاَّ مَا فَتَقَ الأَمْعَاءَ)) (هـ) عَن الزبير.
(13706) (( (ز) لاَ رَضَاعَ إِلاَّ مَا نَشَرَ اللَّحْمَ وَأَنْبَتَ الْعَظْمَ)) (د) عَن ابْن مَسْعُود.
(13707) ((لاَ رُقْيَةَ إِلاَّ مِنْ عَيْنٍ أَوْ حُمَّةٍ أَوْ دَمٍ)) (م هـ) عَن بُرَيْدَة، (حم دت) عَن عمرَان.
(13708) (( (ز) لاَ رُقْيَةٍ إِلاَّ مِنْ عَيْنٍ أَوْ حُمَّةٍ أَوْ دَمٍ لاَ يَرْقَأُ)) (دك) عَن أنس.
(13709) ((لاَ زَكاةَ فِي حَجَرٍ)) (عد هق) عَن ابْن عَمْرو.
(13710) ((لاَ زَكاةَ فِي مَالٍ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الحَوْلُ)) (هـ) عَن عَائِشَة.
(13711) ((لاَ سَبَقَ إِلاَّ فِي خُفّ أَوْ حَافِرٍ أَوْ نَصْلٍ)) (حم 4) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13712) ((لاَ سَمرَ إِلاَّ لِمُصَلَ أَوْ مُسَافِرٍ)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود.
(13713) (( (ز) لاَ شُؤْمَ وَقَدْ يَكُونُ الْيُمْنُ فِي الدَّارِ وَالمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ)) (ت هـ) عَن حَكِيم بن مُعَاوِيَة.
(13714) (( (ز) لاَ شِغَارَ فِي الإِسْلاَمِ)) (حم هـ حب) عَن أنس، (م) عَن ابْن عمر.
(13715) ((لاَ شُفْعَةَ إِلاَّ فِي دَارٍ أَوْ عَقَارٍ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13716) (( (ز) لاَ شُفْعَةَ لِشَرِيكٍ عَلَى شَرِيكٍ إِذَا سَبَقَهُ بِالشِّرَاءِ وَلاَ لِصَغِيرٍ وَلاَ لِغَائِبٍ)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(13717) ((لاَ شَيْءَ أَغْيَرُ مِنَ الله تَعَالى)) (حم ق) عَن أَسمَاء بنت أبي بكر.(3/329)
(13718) (( (ز) لاَ شَيْءَ فِي البَهَائِمِ وَالْعَيْنُ حَقٌّ وَأَصْدَقُ الطِّيَرَةِ الْفَأْلُ)) (حم ت) عَن حَابِس.
(13719) (( (ز) لاَ صَاعَيْ تَمْرٍ بِصَاعٍ، وَلاَ صَاعَيْ حِنْطَةٍ بِصَاعٍ، وَلاَ دِرْهَمَيْنِ بِدِرْهَمٍ)) (نحب) عَن أبي سعيد.
(13720) (( (ز) لاَ صَاعَيْنِ بِصَاعٍ وَلاَ دِرْهَمَيْنِ بِدِرْهَمٍ)) (ق ن) عَن أبي سعيد.
(13721) (( (ز) لاَ صَامَ مَنْ صَامَ الأَبَدَ)) (ق ن هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(13722) (( (ز) لاَ صَامَ مَنْ صَامَ الدَّهْرَ؛ صَوْمُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ صَوْمُ الدَّهْرِ كُلِّهِ)) (خَ) عَن ابْن عَمْرو.
(13723) ((لاَ صَرُورَةَ فِي الإِسْلاَمِ)) (حم دك) عَن ابْن عَبَّاس.
(13724) (( (ز) لاَ صَوْمَ فَوْقَ صَوْمِ دَاوُدَ شَطْرُ الدَّهْرِ: صُمْ يَوْماً وَأَفْطَرَ يَوْماً)) (خَ ن) عَن ابْن عَمْرو.
(13725) ((لاَ صَلاَةَ بِحَضْرةِ طَعَامٍ وَلاَ وَهُوَ يُدَافِعُهُ الأَخْبَثَانِ)) (م د) عَن عَائِشَة.
(13726) ((لاَ صَلاَةَ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ، وَلاَ صَلاَةَ بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ)) (ق ن هـ) عَن أبي سعيد، (حم ده) عَن عمر.
(13727) (( (ز) لاَ صَلاَةَ بَعْدَ الْفَجْرِ إِلاَّ سَجْدَتَيْنِ)) (ت) عَن ابْن عمر.
(13728) ((لاَ صَلاَةَ لِجَارِ المَسْجِدِ إِلاَّ فِي المَسْجِدِ)) (قطّ) عَن جَابر، وَعَن أبي هُرَيْرَة.
(13729) ((لاَ صَلاَةَ لِمُلْتَفِتٍ)) (طب) عَن عبد الله بن سَلام.
(13730) ((لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لاَ وُضُوءَ لَهُ، وَلاَ وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ الله عَلَيْهِ)) (حم ده ك) عَن أبي هُرَيْرَة، (هـ) عَن سعيد بن زيد.
(13731) ((لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَصَاعِداً)) (م دن) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(13732) ((لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ)) (حم ق 4) عَن عبَادَة.(3/330)
(13733) (( (ز) لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الحَمْدُ وَسُورَةً فِي فَرِيضَةٍ أَوْ غَيْرِهَا)) (هـ) عَن أبي سعيد.
(13734) (( (ز) لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لاَ وُضُوءَ لَهُ، وَلاَ وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ الله عَلَيْهِ، وَلاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ، وَلاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يُحِبَّ الأَنْصَارَ)) (هـ ك) عَن سهل بن سعد.
(13735) (( (ز) لاَ صِيَامَ لِمَنْ لَمْ يَفْرِضْهُ مِنَ اللَّيْلِ)) (هـ) عَن حَفْصَة.
(13736) ((لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ)) (حم هـ) عَن ابْن عَبَّاس، (هـ) عَن عبَادَة.
(13737) ((لاَ ضَمَانَ عَلَى مُؤْتَمَنٍ)) (هق) عَن ابْن عَمْرو.
(13738) ((لاَ طَاعَةَ لأَحَدٍ فِي مَعْصِيَةِ الله إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي المَعْرُوفِ)) (ق ن) عَن عليّ.
(13739) ((لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الخَالِقِ)) (حم ك) عَن عمرَان وَالْحكم بن عَمْرو الْغِفَارِيّ.
(13740) ((لاَ طَاعَةَ لِمَنْ لَمْ يُطِعِ الله)) (حم) عَن أنس.
(13741) (( (ز) لاَ طَلاَقَ إِلاَّ فِيمَا يُمْلَكُ، وَلاَ عِتْقَ إِلاَّ فِيمَا يُمْلَكُ، وَلاَ بَيْعَ إِلاَّ فِيمَا يُمْلَكُ، وَلاَ وَفَاءَ نَذْرٍ إِلاَّ فِيمَا يُمْلَكُ، وَلاَ نَذْرَ إِلاَّ فِيمَا ابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُ الله، وَمَنْ حَلَفَ عَلَى مَعْصِيَةٍ فَلاَ يَمِينَ لَهُ، وَمَنْ حَلَفَ عَلَى قَطِيعَةِ رَحِمٍ فَلاَ يَمِينَ لَهُ)) (دك) عَن ابْن عَمْرو.
(13742) ((لاَ طَلاَقَ إِلاَّ لِعِدَّةٍ وَلاَ عِتَاقَ إِلاَّ لِوَجْهِ الله)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(13743) (( (ز) لاَ طَلاَقَ قَبْلَ النِّكَاحِ)) (هـ) عَن عَليّ، (ك) عَن جَابر.
(13744) ((لاَ طَلاَقَ قَبْلَ النِّكَاحِ، وَلاَ عِتَاقَ قَبْلَ مِلْكٍ)) (هـ) عَن الْمسور.
(13745) ((لاَ طَلاَقَ وَلاَ عِتَاقَ فِي إِغْلاَقٍ)) (حم ده ك) عَن عَائِشَة.
(13746) ((لاَ طِيَرَةَ وَخَيْرُهَا الْفَأْلُ الْكَلِمَةُ الصَّالِحَةُ يَسْمَعُهَا أَحَدُكُمْ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13747) (( (ز) لاَ عَدْوَى وَلاَ صَفَرَ وَلاَ هَامَةَ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم م) عَن السَّائِب بن يزِيد.(3/331)
(13748) (( (ز) لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَإِنَّمَا الشُّؤْمُ فِي ثَلاَثٍ: فِي الْفَرَسِ، وَالمَرْأَةِ، وَالدَّارِ)) (حم ق) عَن ابْن عمر.
(13749) (( (ز) لاَ عَدْوَى وَلاَ طيَرَةَ وَلاَ هَامَةَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكُمُ الْقَدَرُ، فَمَنْ أَجْرَبَ الأَوَّلَ؟)) (حم هـ) عَن ابْن عمر.
(13750) (( (ز) لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَلاَ هَامَةَ وَلاَ صَفَرَ، وَفِرَّ مِنَ المَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأَسَدِ)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13751) ((لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَلاَ هَامَةَ وَلاَ صَفَرَ وَلاَ غُولَ)) (حم م) عَن جَابر.
(13752) ((لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ الصَّالِحُ، وَالْفَأْلُ الصَّالِحُ الْكَلِمَةُ الحَسَنَةُ)) (حم ق دت هـ) عَن أنس.
(13753) (( (ز) لاَ عَدْوَى وَلاَ هَامَةَ وَلاَ طِيَرَةَ وَأُحِبُّ الْفَأْلَ الحَسَنَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13754) ((لاَ عَدْوَى وَلاَ هَامَةَ وَلاَ نَوْءَ وَلاَ صَفَرَ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13755) ((لاَ عَقْرَ فِي الإِسْلاَمِ)) (د) عَن أنس.
(13756) ((لاَ عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ، وَلاَ وَرَعَ كالْكَفِّ، وَلاَ حَسَبَ كَحُسْنِ الخُلُقِ)) (هـ) عَن أبي ذَر.
(13757) (( (ز) لاَ عُقُوبَةَ فَوْقَ عَشْرِ ضَرَبَاتٍ إِلاَّ فِي حَدَ مِنْ حُدُودِ الله)) (خَ) عَن رجل.
(13758) (( (ز) لاَ عَلَيْكُمَا صُومَا مَكَانَهُ يَوْماً آخَرَ)) (د) عَن عَائِشَة.
(13759) (( (ز) لاَ عَلَيْكُمْ أَنْ لاَ تَفْعَلُوا فَإِنَّ الله تَعَالى كَتَبَ مَنْ هُوَ خَالِقٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (حم م) عَن أبي سعيد.
(13760) (( (ز) لاَ عَلَيْكُمْ أَنْ لاَ تَفْعَلُوا مَا كَتَبَ الله خَلْقَ نَسَمَةٍ هِيَ كَائِنَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلاَّ سَتَكُونُ)) (م د) عَن أبي سعيد.
(13761) (( (ز) لاَ عُمْرَى فَمَنْ أَعْمَرَ شَيْئاً فَهُوَ لَهُ)) (حم ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13762) (( (ز) لاَ عُمْرَى وَلاَ رُقْبَى فَمَنْ أَعْمَرَ شَيْئاً أَوْ أَرْقَبَهُ فَهُوَ لَهُ فِي حَيَاتِهِ وَمَمَاتِهِ)) (حم ن هـ) عَن ابْن عمر.(3/332)
(13763) (( (ز) لاَ عُهْدَةَ بَعْدَ أَرْبَعٍ)) (هـ ك) عَن عقبَة بن عَامر.
(13764) ((لاَ غَرَارَ فِي صَلاَةٍ وَلاَ تَسْلِيمٍ)) (حم دك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13765) ((لاَ غَصْبَ وَلاَ نُهْبَةَ)) (طب) عَن عَمْرو بن عَوْف.
(13766) ((لاَ غُولَ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13767) ((لاَ فَرْعَ وَلاَ عَتِيرَةَ)) (حم ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13768) ((لاَ قَطْعَ فِي ثَمَرٍ وَلاَ كَثَرٍ)) (حم 4 حب) عَن رَافع بن خديج.
(13769) ((لاَ قَطْعَ فِي زَمَنِ المَجَاعَةِ)) (خطّ) عَن أبي أُمَامَة.
(13770) ((لاَ قَلِيلَ مِنْ أَذَى الجَارِ)) (طب حل) عَن أمّ سَلمَة.
(13771) ((لاَ قَوَدَ إِلاَّ بِالسَّيْفِ)) (هـ) عَن أبي بكرَة وَعَن النُّعْمَان بن بشير.
(13772) ((لاَ قَوَدَ فِي المَأْمُومَةِ وَلاَ الجَائِفَةِ وَلاَ المُنَقِّلَةِ)) (هـ) عَن الْعَبَّاس.
(13773) ((لاَ كَبِيرَةَ مَعَ الاسْتِغْفَارِ وَلاَ صَغِيرَةَ مَعَ الإِصْرَارِ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس.
(13774) ((لاَ كَفَالَةَ فِي حَدَ)) (عد هق) عَن ابْن عَمْرو.
(13775) (( (ز) لاَ مُسَاعَاةَ فِي الإِسْلاَمِ مَنْ سَاعَى فِي الجَاهِلِيَةِ فَقَدْ لَحِقَ بِعَصَبَتِهِ، وَمَنْ دَعَا وَالِداً مِنْ غَيْرِ رِشْدَةٍ فَلاَ يَرِثُ وَلاَ يُورَثُ)) (دك) عَن ابْن عَبَّاس.
(13776) (( (ز) لاَ نَذْرَ فِي غَضَبٍ، وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِين)) (حم ن) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(13777) (( (ز) لاَ نَذْرَ فِي مَعْصِيَةِ الله وَلاَ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ ابْنُ آدَمَ)) (ن هـ) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(13778) (( (ز) لاَ نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ)) (حم 4) عَن عَائِشَة، (ن) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(13779) (( (ز) لاَ نَذْرَ لابْنِ آدَمَ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ، وَلاَ يَمِينَ لَهُ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ، وَلاَ طَلاَقَ لَهُ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ)) (ت) عَن ابْن عَمْرو.
(13780) (( (ز) لاَ نَذْرَ وَلاَ يَمِينَ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ ابْنُ آدَمَ وَلاَ فِي مَعْصِيَةِ الله وَلاَ فِي(3/333)
قَطِيعَةِ رَحِمٍ، وَمَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْراً مِنْهَا فَلْيَدَعْهَا وَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ فَإِنَّ تَرْكَهَا كَفَّارَتُهَا)) (دك) عَن ابْن عَمْرو.
(13781) ((لاَ نَعْلَمُ شَيْئاً خَيْراً مِنْ أَلْفٍ مِثْلَهُ إِلاَّ الرَّجُلَ المُؤْمِنَ)) (طس) عَن ابْن عمر.
(13782) (( (ز) لاَ نَفَقَةَ لَكِ إِلاَّ أَنْ تَكُونِي حَامِلاً)) (د) عَن فَاطِمَة بنت قيس.
(13783) (( (ز) لاَ نَفَقَةَ لَكِ وَلاَ سُكْنَى)) (م) عَن فَاطِمَة بنت قيس.
(13784) (( (ز) لاَ نَفَلَ إِلاَّ بَعْدَ الخُمُسِ)) (حم د) عَن معن بن يزِيد.
(13785) ((لاَ نَقْطَعُ الأَبْطَحَ إِلاَّ شَدّاً)) (ز) (حم هـ) عَن أمّ ولد شيبَة.
(13786) ((لاَ نَقْطَعُ الْوَادِيَ إِلاَّ شَدّاً)) (ن) عَن امْرَأَة صحابية.
(13787) ((لاَ نِكَاحَ إِلاَّ بِوَلِيّ)) (حم 4 ك) عَن أبي مُوسَى، (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(13788) ((لاَ نِكَاحَ إِلاَّ بِوَلِيّ وَالسُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لاَ وَلِيَّ لَهُ)) (حم هـ) عَن عَائِشَة.
(13789) ((لاَ نِكَاحَ إِلاَّ بِوَلِيّ، وَشَاهِدَيْ عَدْلٍ)) (هق) عَن عمرَان وَعَن عَائِشَة.
(13790) ((لاَ نِكَاحَ إِلاَّ بِوَلِيَ وَشَاهِدَيْنِ)) (طب) عَن أبي مُوسَى.
(13791) (( (ز) لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ)) (حم ق 3) عَن عمر وَعُثْمَان وَسعد وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف، (حم ق) عَن عَائِشَة، (مت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13792) (( (ز) لاَ نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ وَإِنَّمَا يَأْكُلُ آلُمُحَمَّدٍ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا المَالِ)) (حم ق دن) عَن أبي بكر.
(13793) (( (ز) لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا فَهُوَ صَدَقَةٌ وَإِنَّمَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا المَالُ لآلِمُحَمَّدٍ لِنَائِبَتِهِمْ وَلِضَيْفِهِمْ: فَإِذَا مِتُّ فَهُوَ إِلَى وَلِيِّ الأَمْرِ مِنْ بَعْدِي)) (د) عَن عَائِشَة.
(13794) ((لاَ وَبَاءَ مَعَ السَّيْفِ، وَلاَ نَجَاءَ مَعَ الجَرَادِ)) (ابْن صصرى فِي أَمَالِيهِ) عَن الْبَراء.
(13795) ((لاَ وِتْرَانِ فِي لَيْلَةٍ)) (حم 3، والضياء) عَن طلق بن عَليّ.
(13796) (( (ز) لاَ وَجَدْتَهُ لاَ وَجَدْتَهُ لاَ وَجَدْتَهُ، إِنَّمَا بُنِيَتْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ المَسَاجِدُ لِمَا بُنِيَتْ لَهُ)) (حم م ن هـ) عَن بُرَيْدَة.(3/334)
(13797) ((لاَ وِصَالَ فِي الصَّوْمِ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن جَابر.
(13798) ((لاَ وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ)) (قطّ) عَن جَابر.
(13799) ((لاَ وُضُوءَ إِلاَّ مِنْ رِيحٍ أَوْ سَمَاعٍ)) (حم هـ) عَن السَّائِب بن خباب.
(13800) ((لاَ وُضُوءَ إِلاَّ مِنْ صَوْتٍ أَوْ رِيحٍ)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13801) (( (ز) لاَ وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ الله عَلَيْهِ)) (ت) عَن سعيد بن زيد، (ت فِي الْعِلَل) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم ت فِي الْعِلَل، هـ ك) عَن أبي سعيد.
(13802) ((لاَ وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ)) (طب) عَن سهل بن سعد.
(13803) ((لاَ وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةِ الله)) (حم) عَن جَابر.
(13804) (( (ز) لاَ هَامَةَ وَلاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَإِنْ تَكُنِ الطِّيَرَةُ فِي شَيْءٍ فَفِي الْفَرَسِ وَالمَرْأَةِ وَالدَّارِ)) (حم د) عَن سعد بن مَالك.
(13805) (( (ز) لاَ هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ وَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا)) (م) عَن عَائِشَة، (حم ن) عَن صَفْوَان بن أُميَّة، (حم تن) عَن ابْن عَبَّاس.
(13806) ((لاَ هِجْرَةَ بَعْدَ ثَلاَثٍ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13807) ((لاَ هِجْرَةَ بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ)) (خَ) عَن مجاشع بن مَسْعُود.
(13808) ((لاَ هِجْرَةَ وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ وَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا فَإِنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا بَلَدٌ حَرَّمَهُ الله يَوْمَ خَلَقَ السَّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; وَاتِ وَالأَرْضَ، وَهُوَ حَرَامٌ بِحُرْمَةِ الله إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَإِنَّهُ لَمْ يَحِلَّ الْقِتَالُ فِيهِ لأَحَدٍ قَبْلِي، وَلاَ يَحِلُّ لِي إِلاَّ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ فَهُوَ حَرَامٌ بِحُرْمَةِ الله إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ يُعْضَدُ شَوْكُهُ وَلاَ يُنَفَّرُ صَيْدُهُ وَلاَ يُلْتَقَطُ لُقَطَتُهُ إِلاَّ مَنْ عَرَّفَهَا وَلاَ يُخْتَلَى خَلاَهَا إِلاَّ الإِذْخِرَ)) (حم ق د ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(13809) ((لاَ هَمَّ إِلاَّ هَمُّ الدَّيْنِ، وَلاَ وَجَعَ إِلاَّ وَجَعُ الْعَيْنِ)) (عدهب) عَن جَابر.
(13810) (( (ز) لاَ يَأْتِي رَجُلٌ مَوْلاَهُ فَيَسْأَلَهُ مِنْ فَضْلٍ هُوَ عِنْدَهُ فَيَمْنَعَهُ إِيَّاهُ إِلاَّ دُعِيَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعٌ أَقْرَعُ يَتَلَمَّظُ فَضْلَهُ الَّذِي مَنَعَ مِنْهُ)) (ن) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة.
(13811) ((لاَ يَأْتِي عَلَيْكُمْ عَامٌ وَلاَ يَوْمٌ إِلاَّ وَالَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ)) (حم خَ هـ) عَن أنس.(3/335)
(13812) (( (ز) لاَ يَأْخُذُ أَحَدٌ شِبْراً مِنَ الأَرْضِ بِغَيْرِ حَقِّهِ إِلاَّ طَوَّقَهُ الله إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13813) (( (ز) لاَ يَأْخُذَنَّ أَحَدُكُمْ مَتَاعَ صَاحِبِهِ لاَعِباً وَلاَ جَادّاً وَإِنْ أَخَذَ عَصَا صَاحِبِهِ فَلْيَرُدَّهَا عَلَيْهِ)) (حم د ت ك) عَن السَّائِب بن يزِيد.
(13814) ((لاَ يُؤَذِّنُ إِلاَّ مُتَوَضِّىءٌ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13815) (( (ز) لاَ يَأْكُلْ أَحَدُكُمْ بِشِمَالِهِ وَلاَ يَشْرَبْ بِشِمَالِهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ)) (م ت) عَن ابْن عمر.
(13816) (( (ز) لاَ يَأْكُلْ أَحَدُكُمْ مِنْ لَحْمِ أُضْحِيَتِهِ فَوْقَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ)) (حم مت) عَن ابْن عمر.
(13817) (( (ز) لاَ يُؤمُّ الرَّجُلُ فِي سُلْطَانِهِ وَلاَ يُجْلَسُ عَلَى تَكْرِمَتِهِ فِي بَيْتِهِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود.
(13818) ((لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)) (حم ق ن هـ) عَن أنس.
(13819) ((لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ)) (حم ق ت ن هـ) عَن أنس.
(13820) (( (ز) لاَ يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِأَرْبَعٍ: يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَأَنِّي رَسُولُ الله بَعَثَنِي بِالحَقِّ، وَيُؤْمِنَ بِالمَوْتِ، وَيُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ وَيُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ)) (حم ت هـ ك) عَن عليّ.
(13821) (( (ز) لاَ يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ وَمَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ)) (ت) عَن جَابر.
(13822) (( (ز) لاَ يُؤْوِي الضَّالَّةَ إِلاَّ الضَّالُّ)) (حم دن هـ) عَن جرير.
(13823) (( (ز) لاَ يُبَاعُ فَضْلُ المَاءِ لِيُبَاعَ بِهِ الْكَلأُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13824) ((لاَ يَبِعْ أَحَدُكُمْ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ)) (خَ ن هـ) عَن ابْن عمر.(3/336)
(13825) ((لاَ يَبِعِ الرَّجُلُ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ حَتَّى يَبْتَاعَ أَوْ يَذَرَ)) (ن) عَن ابْن عمر.
(13826) (( (ز) لاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَلاَ تَلَقَّوُا السِّلَعَ حَتَّى يُهْبَطَ بِهَا إِلَى السُّوقِ)) (حم ق د) عَن ابْن عمر.
(13827) (( (ز) لاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَلاَ يَخْطُبْ بَعْضُكُمْ عَلَى خِطْبَةِ بَعْضٍ)) (ت) عَن ابْن عمر.
(13828) (( (ز) لاَ يَبِعْ حَاضِرٌ لِبَادٍ وَلاَ تَنَاجَشُوا وَلاَ يَبِعِ الرَّجُلُ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ، وَلاَ يَخْطُبْ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ، وَلاَ تَسْأَلِ المَرْأَةُ طَلاَقَ أُخْتِهَا لِتَكْفَأَ مَا فِي إِنَائِهَا وَلِتَنْكَحَ فَإِنَّمَا لَهَا مَا كَتَبَ الله لَهَا)) (خَ ت ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13829) (( (ز) لاَ يَبْغُضُ الأَنْصَارَ رَجُلٌ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم ت ن) عَن ابْن عَبَّاس، (حم حب) عَن أبي سعيد.
(13830) (( (ز) لاَ يَبْغِيّ عَلَى النَّاسِ إِلاَّ وَلَدُ بَغِيَ وَإِلاَّ مَنْ فِيهِ عِرْقٌ مِنْهُ)) (طب) عَن أبي مُوسَى.
(13831) ((لاَ يَبْلُغُ الْعَبْدُ أَنْ يَكُونَ مِنَ المُتَّقِينَ حَتَّى يَدَعَ مَا لاَبَأْسَ بِهِ حِذَاراً مِمَّا بِهِ بَأْسٌ)) (ت هـ ك) عَن عَطِيَّة السَّعْدِيّ.
(13832) ((لاَ يَبْلُغُ الْعَبْدُ حَقِيقَةَ الإِيمَانِ حَتَّى يَخْزُنَ مِنْ لِسَانِهِ)) (طس، والضياء) عَن أنس.
(13833) (( (ز) لاَ يُبَلِّغُنِي أَحَدٌ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِي شَيْئاً فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْكُمْ وَأَنَا سَلِيمُ الصَّدْرِ)) (حم دت) عَن ابْن مَسْعُود.
(13834) (( (ز) لاَ يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي المَاءِ الدَّائِمِ الَّذِي لاَ يَجْرِي ثُمَّ يَغْتَسِلُ فِيهِ)) (قدن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13835) (( (ز) لاَ يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي المَاءِ الدَّائِمِ ثُمَّ يَتَوَضَّأْ مِنْهُ)) (حم ت ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13836) (( (ز) لاَ يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي المَاءِ الدَّائِمِ وَلاَ يَغْتَسِلْ فِيهِ مِنَ الجَنَابَةِ)) (دحب) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/337)
(13837) (( (ز) لاَ يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي المَاءِ الرَّاكِدِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13838) (( (ز) لاَ يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي المَاءِ النَّاقِعِ)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(13839) ((لاَ يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي جُحْرٍ)) (ن ك) عَن عبد اللهبن سرجس.
(13840) (( (ز) لاَ يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي مُسْتَحَمِّهِ ثُمَّ يَتَوَضَّأْ فِيهِ فَإِنَّ عَامَّةَ الْوِسْوَاسِ مِنْهُ)) (حم 4 ك حب) عَن عبد اللهبن مُغفل.
(13841) (( (ز) لاَ يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ)) (هـ) عَن عبد الله بن الْحَارِث بن جُزْء.
(13842) (( (ز) لاَ يَبِيتَنَّ رَجُلٌ عِنْدَ امْرَأَةٍ فِي بَيْتٍ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ نَاكِحاً أَوْ ذَا مَحْرَمٍ)) (م) عَن جَابر.
(13843) (( (ز) لاَ يَبِيعُ الرَّجُلُ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ، وَلاَ يَخْطُبُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ إِلاَّ أَنْ يَأْذَنَ لَهُ)) (حم م دن) عَن ابْن عمر.
(13844) (( (ز) لاَ يَبِيعُ الرَّجُلُ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ، وَلاَ يَسُومُ عَلَى سَوْمِ أَخِيهِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13845) ((لاَ يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ وَإِنْ كانَ أَخَاهُ أَوْ أَبَاهُ)) (دن) عَن أنس.
(13846) ((لاَ يَبِيعَنَّ حَاضِرٌ لِبَادٍ دَعُوا النَّاسَ يُرْزَقُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ)) (حم م 4) عَن جَابر.
(13847) ((لاَ يَتَجَالَسُ قَوْمٌ إِلاَّ بِالأَمَانَةِ)) (المخلص) عَن مَرْوَان بن الحكم.
(13848) (( (ز) لاَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّداً يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ)) (خَ) عَن جَابر.
(13849) (( (ز) لاَ يَتَحَرَّ أَحَدُكُمْ فَيُصَلِّي عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَلاَ عِنْدَ غُرُوبِهَا)) (ق) عَن ابْن عمر.
(13850) ((لاَ يَتْرُكُ الله أَحَداً يَوْمَ الجُمُعَةِ إِلاَّ غَفَرَ لَهُ)) (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13851) (( (ز) لاَ يُتَفَرَّقَنَّ عَنْ بَيْعٍ إِلاَّ عَنْ تَرَاضٍ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13852) ((لاَ يَتَكَلَّفَنَّ أَحَدٌ لِضَيْفِهِ مَا لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ)) (هَب) عَن سلمَان.
(13853) ((لاَ يُتم بَعْدَ احْتِلاَم وَلاَ صِمَاتَ يَوْمٍ إِلَى اللَّيْلِ)) (د) عَن عليّ.(3/338)
(13854) ((لاَ يَتَمَنَّى أَحَدُكُمْ المَوْتَ إِمَّا مُحْسِناً فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ، وَإِمَّا مُسِيئاً فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ)) (حم خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13855) (( (ز) لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ لِضُرّ نَزَلَ بِهِ فَإِنْ كَانَ لاَبُدَّ مُتَمَنِّياً فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كانَتِ الحَيَاةُ خَيْراً لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كانَتِ الْوَفَاةُ خَيْراً لِي)) (حم ق 4) عَن أنس.
(13856) (( (ز) لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ وَلاَ يَدْعُ بِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُ إِنَّهُ إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ وَإِنَّهُ لاَ يَزِيدُ المُؤْمِنَ عُمْرُهُ إِلاَّ خَيْراً)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13857) (( (ز) لاَ يَتَوَارَثُ أَهْلُ مِلَّتَيْنِ)) (ت) عَن جَابر، (ن ك) عَن أُسَامَة.
(13858) (( (ز) لاَ يَتَوَارَثُ أَهْلُ مِلَّتَيْنِ شَتَّى)) (حم ده) عَن ابْن عَمْرو.
(13859) (( (ز) لاَ يَتَوَضَّأُ رَجُلٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ ثُمَّ يُصَلِّي الصَّلاَةَ إِلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّلاَةِ الَّتِي تَلِيهَا)) (ق) عَن عُثْمَان.
(13860) (( (ز) لاَ يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ الله وَدُخَانُ جَهَنَّمَ فِي جَوْفِ عَبْدٍ أَبَداً، وَلاَ يَجْتَمِعُ الشُّحُّ وَالإِيمَانُ فِي قَلْبِ عَبْدٍ أَبَداً)) (ن ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13861) (( (ز) لاَ يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ الله وَدُخَانُ جَهَنَّمَ فِي مِنْخَرَيْ مُسْلِمٍ أَبَداً)) (ن هـ حب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13862) ((لاَ يَجْتَمِعُ كَافِرٌ وَقَاتِلُهُ فِي النَّارِ أَبَداً)) (م د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13863) (( (ز) لاَ يَجْتَمِعَانِ فِي النَّارِ اجْتِمَاعاً يَضُرُّ أَحَدُهُمَا الآخَرَ مُؤْمِنٌ قَتَلَ كَافِراً ثُمَّ سَدَّدَ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13864) (( (ز) لاَ يَجْتَمِعَانِ فِي النَّارِ مُسْلِمٌ قَتَلَ كَافِراً ثُمَّ سَدَّدَ وَقَارَبَ، وَلاَ يَجْتَمِعَانِ فِي جَوْفِ مُؤْمِنٍ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ الله وَفَيْحُ جَهَنَّمَ، وَلاَ يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ الإِيمَانُ وَالحَسَدُ)) (حم ن ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13865) (( (ز) لاَ يُجْمَعُ بَيْنَ المَرْأَةِ وَعَمَّتِهَا وَلاَ بَيْنَ المَرْأَةِ وَخَالَتِهَا)) (ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/339)
(13866) ((لاَ يَجْزِي وَلَدٌ وَالِداً إِلاَّ أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكاً فَيَشْتَرِيَهُ فَيَعْتِقَهُ)) (خد م د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13867) ((لاَ يُجْلَدُ فَوْقَ عَشْرَةِ أَسْوَاطٍ إِلاَّ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ الله)) (حم ق 4) عَن أبي بردة بن نيار.
(13868) ((لاَ يَجْلِسُ الرَّجُلُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَابْنِهِ فِي المَجْلِسِ)) (طس) عَن سهل بن سعد.
(13869) (( (ز) لاَ يَجْلِسُ قَوْمٌ مَجْلِساً لاَ يُصَلُّونَ فِيهِ عَلَى رَسُولِ الله إِلاَّ كانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً وَإِنْ دَخَلُوا الجَنَّةَ لِمَا يَرَوْنَ مِنَ الثَّوَابِ)) (ن) عَن أبي سعيد.
(13870) ((لاَ يَجُوزُ لامْرَأَةٍ أَمْرٌ فِي مَالِهَا إِذَا مَلَكَ زَوْجُهَا عِصْمَتَهَا)) (دك) عَن ابْن عَمْرو.
(13871) (( (ز) لاَ يَجُوزُ لامْرَأَةٍ عَطِيَّةٌ إِلاَّ أَنْ يَأْذَنَ زَوْجُهَا)) (د) عَن ابْن عَمْرو.
(13872) ((لاَ يَجُوعُ أَهْلُ بَيْتٍ عِنْدَهُمُ التَّمْرُ)) (م) عَن عَائِشَة.
(13873) ((لاَ يُحَافِظُ عَلَى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ إِلاَّ أَوَّابٌ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13874) ((لاَ يُحَافِظُ عَلَى صَلاَةِ الضُّحَى إِلاَّ أَوَّابٌ وَهِيَ صَلاَةُ الأَوَّابِينَ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13875) (( (ز) لاَ يُحِبُّ الأَنْصَارَ إِلاَّ مُؤْمِنٌ وَلاَ يُبْغِضُهُمْ إِلاَّ مُنَافِقٌ، مَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ الله وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ الله)) (حم ق ت ن) عَن الْبَراء.
(13876) ((لاَ يُحِبُّ الله الْعُقُوقَ، وَمَنْ وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ فَأَحَبَّ أَنْ يَنْسُكَ عَنْهُ فَلْيَنْسُكْ عَنِ الْغُلاَمِ شَاتَانِ مُكَافَأَتَانِ وَعَنِ الجَارِيَةِ شَاةٌ)) (دن) عَن ابْن عمر.
(13877) (( (ز) لاَ يُحِبُّ عَلِيّاً مُنَافِقٌ، وَلاَ يُبْغِضُهُ مُؤْمِنٌ)) (ت) عَن أم سَلمَة.
(13878) ((لاَ يَحْتَكِرُ إِلاَّ خَاطِىءٌ)) (حم م د ن هـ) عَن معمربن عبد الله.
(13879) (( (ز) لاَ يَحُجُّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ، وَلاَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/340)
(13880) ((لاَ يُحَرِّمُ الحَرَامُ الحَلاَلَ)) (هـ) عَن ابْن عمر، (هق) عَن عَائِشَة.
(13881) ((لاَ يُحَرِّمُ مِنَ الرَّضَاعِ إِلاَّ مَا فَتَقَ الأَمْعَاءَ فِي الثَّدْيِ وَكانَ قَبْلَ الْفِطَامِ)) (ت) عَن أم سَلمَة.
(13882) (( (ز) لاَ يَحْقِرَنَّ أَحَدُكُمْ شَيْئاً مِنَ المَعْرُوفِ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَلْقَ أَخَاهُ بِوَجْهٍ طَلْقٍ، وَإِذَا اشْتَرَيْتَ لَحْماً أَوْ طَبَخْتَ قِدْراً فَأَكْثِرْ مَرَقَتَهُ وَاغْرِفْ مِنْهُ لِجَارِكَ)) (ت) عَن أبي ذَر.
(13883) (( (ز) لاَ يَحْقِرَنَّ أَحَدُكُمْ نَفْسَهُ أَنْ يَرَى أَمْراً لله تَعَالى عَلَيْهِ فِيهِ مَقَالٌ فَلاَ يَقُولُ فِيهِ فَيَلْقَى الله وَقَدْ أَضَاعَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ فَيَقُولُ الله مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُولَ فِيهِ فَيَقُولُ يَارَبِّ خَشْيَةُ النَّاسِ فَيَقُولُ فَإِيَّايَ كُنْتَ أَحَقَّ أَنْ تَخْشَى)) (حم هـ) عَن أبي سعيد.
(13884) (( (ز) لاَ يَحْكُمْ أَحَدُكُمْ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ)) (م ت ن) عَن أبي بكرَة.
(13885) (( (ز) لاَ يَحْلُبَنَّ أَحَدٌ مَاشِيَةَ امْرِىءٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِ، أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تُؤْتَى مَشْرَبَتُهُ فَتُكْسَرَ خِزَانَتُهُ فَيُنْتَقَلَ طَعَامُهُ فَإِنَّمَا تَخْزُنُ لَهُمْ ضُرُوعُ مَوَاشِيهِمْ أَطْعِمَاتِهِمْ فَلاَ يَحْلُبَنَّ أَحَدٌ مَاشِيَةَ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِهِ)) (ق ده) عَن ابْن عمر.
(13886) (( (ز) لاَ يَحْلِفْ أَحَدٌ عِنْدَ مِنْبَرِي عَلَى يَمِينٍ آثِمَةٍ وَلَوْ عَلَى سِوَاكٍ رَطْبٍ إِلاَّ وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ)) (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13887) (( (ز) لاَ يَحْلِفُ أَحَدٌ عِنْدَ مِنْبَرِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا على يَمِينٍ آثِمَةٍ وَلَوْ على سِوَاكٍ أَخْضَرَ إِلاَّ تَبَوَّأَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (حم د ن حب ك) عَن جَابر.
(13888) ((لاَ يَحِلُّ أَكْلُ لُحُومِ الخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَالحَميِرِ)) (ن) عَن خالدبن الْوَلِيد.
(13889) (( (ز) لاَ يَحِلُّ أَنْ يَتَوَلَّى مَوْلَى رَجُلٍ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِ)) (حم م) عَن جَابر.
(13890) (( (ز) لاَ يَحِلُّ ثَمَنُ الْكَلْبِ وَلاَ حُلْوَانُ الْكَاهِنِ وَلاَ مَهْرُ الْبَغِيِّ)) (دن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13891) ((لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ إِلاَّ بِإِحْدَى ثَلاَثٍ رَجُلٌ زَنَى بَعْدَ إِحْصَانٍ، أَوِ ارتَدَّ بَعْدَ إِسْلاَمٍ، أَوْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ حَقَ فَيُقْتَلُ بِهِ)) (حم ت ن هـ ك) عَن عُثْمَان، (حم ن) عَن عَائِشَة.(3/341)
(13892) (( (ز) لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله إِلاَّ بِإِحْدَى ثَلاَثٍ رَجُلٍ زَنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; بَعْدَ إِحْصَانِ فَإِنَّهُ يُرْجَمُ، وَرَجُلٌ خَرَجَ مُحَارِباً لله وَرَسُولِهِ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ أَوْ يُصْلَبُ أَوْ يُنْفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; مِنَ الأَرْضِ، أَوْ يَقْتُلُ نَفْساً فَيُقْتَلُ بِهَا)) (دن) عَن عَائِشَة.
(13893) (( (ز) لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَأَنِّي رَسُولُ الله إِلاَّ بِإِحْدَى ثَلاَثٍ: الثَّيِّبِ الزَّانِي، وَالنَّفْسِ بِالنَّفْسِ، وَالتَّارِكِ لِدِينِهِ المُفَارِقِ لِلْجَمَاعَةِ)) (حم ق 4) عَن ابْن مَسْعُود.
(13894) (( (ز) لاَ يَحِلُّ سَلَفٌ وَبَيْعٌ وَلاَ شَرْطَانِ فِي بَيْعٍ وَلاَ رِبْحُ مَا لَمْ يَضْمَنْ وَلاَ بَيْعُ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ)) (حم 4 ك) عَن ابْن عَمْرو.
(13895) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لأَحَدِكُمْ أَنْ يَحْمِلَ بِمَكَّةَ السِّلاَحَ)) (م) عَن جَابر.
(13896) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لامْرَأَةٍ أَنْ تُسَافِرَ إِلاَّ وَمَعَهَا ذُومَحْرَمٍ مِنْهَا)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13897) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لامْرَأَةٍ أَنْ تَصُومَ وَزَوْجُهَا شَاهِدٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، أَوْ تَأْذَنَ فِي بَيْتِهِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، وَمَا أَنْفَقَتْ مِنْ نَفَقَةٍ مِنْ غَيْرِ أَمْرِهِ فَإِنَّهُ يُؤَدَّى إِلَيْهَا شَطْرُهُ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13898) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تَحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاَثِ لَيَالٍ إِلاَّ عَلى زَوْجٍ فَإِنَّهَا تَحِدُّ عَلَيْهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً)) (حم ق 3) عَن أمّ حَبِيبَة وَزَيْنَب بنت جحش (حم م ن هـ) عَن حَفْصَة وَعَائِشَة، (ن) عَن أمّ سَلمَة.
(13899) ((لاَ يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تَحِدَّ فَوْقَ ثَلاَثٍ إِلاَّ عَلى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِنَّهَا لاَ تَكْتَحِلُ وَلاَ تَلْبَسُ ثَوْباً مَصْبُوغاً إِلاَّ ثَوْبَ عَصْبٍ، وَلاَ تَمَسُّ طِيباً إِلاَّ إِذَا طَهُرَتْ مِنْ مَحِيضِهَا نُبْذَةً مِنْ قُسْطِ أَظْفَارٍ)) (حم ق د ن هـ) عَن أمّ عَطِيَّة.
(13900) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُسَافِرَ سَفَراً يَكُونُ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ فَصَاعِداً إِلاَّ وَمَعَهَا أَبُوهَا أَوِ ابْنُهَا أَوْ زَوْجُهَا أَوْ أَخُوهَا أَوْ ذُومَحْرَمٍ مِنْهَا)) (حم م د ت هـ) عَن أبي سعيد.
(13901) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُسَافِرَ مَسِيرَةَ ثَلاَثٍ إِلاَّ وَمَعَهَا ذُومَحْرَمٍ)) (م) عَن ابْن عمر.(3/342)
(13902) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُسَافِرَ مَسِيرَةَ يَوْمٍ إِلاَّ مَعَ ذِي مَحْرَمٍ)) (حم م ده) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13903) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُسَافِرَ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ إِلاَّ مَعَ ذِي مَحْرَمٍ)) (حم ق دت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13904) ((لاَ يَحِلُّ لامْرِىءٍ أَنْ يَنْظُرَ فِي جَوْفِ بَيْتِ امْرِىءٍ حَتَّى يَسْتَأْذِنَ فَإِنْ نَظَرَ فَقَدْ دَخَلَ وَلاَ يَؤُمَّ قَوْماً فَيَخُصَّ نَفْسَهُ بِدَعْوَةٍ دُونَهُمْ فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ خَانَهُمْ وَلاَ يَقُومَ إِلَى الصَّلاَةِ وَهُوَ حَقِنٌ)) (ت) عَن ثَوْبَان.
(13905) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لامْرِىءٍ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ يَسْقِيَ مَاءَهُ زَرْعَ غَيْرِهِ، وَلاَ أَنْ يَبْتَاعَ مَغْنَماً حَتَّى يُقْسَمَ، وَلاَ أَنْ يَلْبَسَ ثَوْباً مِنْ فَيْءِ المُسْلِمِينَ حَتَّى إِذَا أَخْلَقَهُ رَدَّهُ فِيهِ، وَلاَ يَرْكَبَ دَابَّةً مِنْ فَيْءِ المُسْلِمِينَ حَتَّى إِذَا أَعْجَفَهَا رَدَّهَا فِيهِ)) (حم دحب) عَن رويفع بن ثَابت الْأنْصَارِيّ، وَرُوِيَ (ت) صدرَهُ.
(13906) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يُعْطِيَ عَطِيَّةً أَوْ يَهَبَ هِبَةً فَيَرْجِعَ فِيهَا إِلاَّ الْوَالِدَ فِيمَا يُعْطِي وَلَدَهُ، وَمَثَلُ الَّذِي يُعْطِي الْعَطِيَّةَ ثُمَّ يَرْجِعُ فِيهَا كَمَثَلِ الْكَلْبِ يَأْكُلُ فَإِذَا شَبِعَ قَاءَ ثُمَّ عَادَ فِي قَيْئِهِ)) (حم 4 ك) عَن ابْن عمر وَعَن ابْن عَبَّاس.
(13907) ((لاَ يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَ اثْنَيْنِ إِلاَّ بِإِذْنِهِمَا)) (حم دت) عَن ابْن عَمْرو.
(13908) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ)) (م) عَن ابْن عمر.
(13909) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثِ لَيَالٍ يَلْتَقِيَانِ فَيَصُدُّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا وَيَصُدُّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلاَمِ)) (حم ق دت) عَن أبي أَيُّوب.
(13910) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثٍ فَمَنْ هَجَرَ فَوْقَ ثَلاَثٍ فَمَاتَ دَخَلَ النَّارَ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13911) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَهْجُرَ مُؤْمِناً فَوْقَ ثَلاَثٍ فَإِنْ مَرَّتْ بِهِ ثَلاَثٌ فَلْيَأْتِهِ فَيُسَلِّمَ عَلَيْهِ فَإِنْ رَدَّ السَّلاَمَ فَقَدْ اشْتَرَكَا فِي الأَجْرِ وَإِنْ لَمْ يُرَدَّ السَّلاَمَ فَقَدْ بَاءَ بِالإِثْمِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13912) ((لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِماً)) (حم د) عَن رجال.(3/343)
(13913) (( (ز) لاَ يَحِلُّ لِي مِنْ غَنَائِمِكُمْ مِثْلُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا إِلاَّ الخُمْسُ وَالخُمْسُ مَرْدُودٌ فِيكُمْ)) (د) عَن عمروبن عبسة.
(13914) (( (ز) لاَ يَحِلُّ مَالُ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ إِلاَّ بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ)) (د) عَن خيفة الرقاشِي.
(13915) ((لاَ يَخْتَلِجَنَّ فِي صَدْرِكَ شَيْءٌ ضَارَعْتَ فِيهِ النَّصْرَانِيَّةَ)) (حم دت) عَن هلب.
(13916) (( (ز) لاَ يَخْرُجِ الرَّجُلاَنِ يَضْرِبَانِ الْغَائِطَ كاشِفَيْنِ عَنْ عَوْرَتِهِمَا يَتَحَدَّثَانِ فَإِنَّ الله يَمْقُتُ عَلى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ)) (حم د ن هـ حب ك) عَن أبي سعيد.
(13917) ((لاَ يَخْرَفُ قَارِىءُ الْقُرْآنِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس.
(13918) ((لاَ يَخْطُبْ أَحَدُكُمْ عَلى خِطْبَةِ أَخِيهِ)) (ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن ابْن عمر.
(13919) ((لاَ يَخْطُبْ أَحَدُكُمْ عَلى خِطْبَةِ أَخِيهِ حَتَّى يَنْكِحَ أَوْ يَتْرُكَ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13920) (( (ز) لاَ يَخْطُبُ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ، وَلاَ يُسُومُ عَلى سَوْمِ أَخِيهِ، وَلاَ تُنْكَحُ المَرْأَةُ عَلى عَمَّتِهَا، وَلاَ عَلى خَالَتِهَا، وَلاَ تَسْأَلُ المَرْأَةُ طَلاَقَ أُخْتِهَا لِتَكْفِىءَ صَحْفَتَهَا وَلْتُنْكِحْ فَإِنَّمَا لَهَا مَا كَتَبَ الله لَهَا)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13921) (( (ز) لاَ يُدْخِلُ أَحَداً مِنْكُمْ عَمَلُهُ الجَنَّةَ، وَلاَ يُجِيرُ مِنَ النَّارِ، وَلاَ أَنَا إِلاَّ بِرَحْمَةِ الله)) (م) عَن جَابر.
(13922) ((لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ أَحَدٌ إِلاَّ أُرِيَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ لَوْ أَسَاءَ لِيَزْدَادَ شُكْراً، وَلاَ يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ إِلاَّ أُرِيَ مَقْعَدَهُ مِنَ الجَنَّةِ لَوْ أَحْسَنَ لِيَكُونَ عَلَيْهِ حَسْرَةً)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13923) (( (ز) لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ الجَوَّاظُ وَلاَ الجَعْظَرِيُّ)) (د) عَن حَارِثَة بن وهب.
(13924) ((لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ إِلاَّ رَحِيمٌ)) (هَب) عَن أنس.
(13925) ((لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ إِلاَّ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، وَلاَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ وَلاَ يَجْتَمِعُ المُسْلِمُونَ وَالمُشْرِكُونَ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ بَعْدَ عَامِهِمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا، وَمَنْ كانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِي عَهْدٌ(3/344)
فَعَهْدُهُ إِلَى مُدَّتِهِ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَهْدٌ فَأَجَلُهُ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ)) (حم ت ك) عَن عليّ.
(13926) ((لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ خِبٌّ وَلاَ بَخِيلٌ وَلاَ مَنَّانٌ)) (ت) عَن أبي بكر.
(13927) ((لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ سَيِّىءُ المِلْكَةِ)) (ت هـ) عَن أبي بكر.
(13928) ((لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ صَاحِبُ مَكْسٍ)) (حم دك) عَن عقبَة بن عَامر.
(13929) ((لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَاطِعٌ)) (حم ق د ت) عَن جُبَير بن مطعم.
(13930) ((لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَتَّاتٌ)) (حم ق 3) عَن حُذَيْفَة.
(13931) (( (ز) لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ)) (هـ) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(13932) (( (ز) لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ كانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ: قِيلَ إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَناً، وَنَعْلُهُ حَسَنَةً، قَالَ إِنَّ الله جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ: الْكِبْرُ بَطْرُ الحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ)) (م) عَن ابْن مَسْعُود.
(13933) ((لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13934) (( (ز) لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنَّانٌ وَلاَ عَاقٌّ وَلاَ مُدْمِنُ خَمْرٍ)) (ن) عَن ابْن عَمْرو.
(13935) (( (ز) لاَ يَدْخُلُ المَدِينَةَ المَسِيحُ وَالطَّاعُونُ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13936) (( (ز) لاَ يَدْخُلُ المَدِينَةَ رعْبُ المَسِيْحِ الدَّجَّالِ، لَهَا يَوْمَئِذٍ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ عَلَى كُلِّ بَابٍ مَلَكَانِ)) (خَ) عَن أبي بكرَة.
(13937) (( (ز) لاَ يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ، وَلاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ أَحَدٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرِيَاءَ)) (م دت هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(13938) (( (ز) لاَ يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ)) (حم دت) عَن جَابر، (م) عَن أم مُبشر.
(13939) (( (ز) لاَ يَدْخُلُ النَّارَ إِلاَّ شَقِيٌّ مَنْ لَمْ يَعْمَلْ بِطَاعَةِ الله وَلَمْ يَتْرُكْ لَهُ مَعْصِيَةً)) (حم هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13940) (( (ز) لاَ يَدْخُلَنَّ رَجُلٌ بَعْدَ يَوْمِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا عَلَى مُغَيَّبَةٍ إِلاَّ وَمَعَهُ رَجُلٌ أَوِ اثْنَانِ)) (حم م) عَن ابْن عمر.(3/345)
(13941) (( (ز) لاَ يَذْبَحَنَّ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُصَلِّيَ)) (ت) عَن الْبَراء.
(13942) (( (ز) لاَ يَذْهَبُ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ حَتَّى تُعْبَدَ اللاتُ وَالْعُزَّى ثُمَّ يَبْعَثُ الله رِيحاً طَيِّبَةً فَيُتَوَفى كُلُّ مَنْ كانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَيَبْقَى مَنْ لاَ خَيْرَ فِيهِ فَيَرْجِعُونَ إِلَى دِينِ آبَائِهِمْ)) (م) عَن عَائِشَة.
(13943) ((لاَ يَذْهَبُ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنَ المَوَالِي يُقَالُ لَهُ جَهْجَاهُ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13944) ((لاَ يَرِثُ الْكَافِرُ المُسْلِمَ وَلاَ المُسْلِمُ الْكَافِرَ)) (حم ق 4) عَن أُسَامَة.
(13945) ((لاَ يَرْجِعُ أَحَدٌ فِي هِبَتِهِ إِلاَّ الْوَالِدَ مِنْ وَلَدِهِ، وَالْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْعَائِدِ فِي قَيْئِهِ)) (حم ن هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(13946) ((لاَ يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلاَّ الدُّعَاءُ وَلاَ يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلاَّ الْبِرُّ)) (ت ك) عَن سلمَان.
(13947) ((لاَ يَرْكَبُ الْبَحْرَ إِلاَّ حَاجٌّ أَوْ مُعْتَمِرٌ أَوْ غَازٍ فِي سَبِيلِ الله فَإِنَّ تَحْتَ الْبَحْرِ نَاراً وَتَحْتَ النَّارِ بَحْراً)) (د) عَن ابْن عَمْرو.
(13948) ((لاَ يَزَالُ أَحَدُكُمْ فِي صَلاَةٍ مَا دَامَتِ الصَّلاَةُ تَحْبِسُهُ لاَ يَمْنَعُهُ أَنْ يَنْقَلِبَ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ الصَّلاَةُ)) (حم م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13949) (( (ز) لاَ يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِراً مَا عَجَّلَ النَّاسُ الْفِطْرَ لأَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ)) (دك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13950) (( (ز) لاَ يَزَالُ الرَّجُلُ يَتَكَبَّرُ وَيَذْهَبُ بِنَفْسِهِ حَتَّى يُكْتَبَ فِي الجَبَّارِينَ فَيُصِيبُهُ مَا أَصَابَهُمْ)) (ت) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع.
(13951) (( (ز) لاَ يَزَالُ الْعَبْدُ فِي صَلاَةٍ مَا دَامَ فِي المَسْجِدِ يَنْتَظِرُ الصَّلاَةَ مَا لَمْ يُحْدِثْ)) (ق دت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13952) (( (ز) لاَ يَزَالُ الْعَبْدُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَماً حَرَاماً)) (حم خَ) عَن ابْن عمر.(3/346)
(13953) ((لاَ يَزَالُ الله مُقْبِلاً عَلَى الْعَبْدِ وَهُوَ فِي صَلاَتِهِ مَا لَمْ يَلْتَفِتْ فَإِذَا صَرَفَ وَجْهَهُ انْصَرَفَ عَنْهُ)) (حم دن حب ك) عَن أبي ذَر.
(13954) (( (ز) لاَ يَزَالُ الله يَغْرِسُ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الدِّينِ غَرْساً يَسْتَعْمِلُهُمْ فِيهِ بِطَاعَتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (حم هـ) عَن أبي عنبة الْخَولَانِيّ.
(13955) (( (ز) لاَ يَزَالُ المُؤْمِنُ مُعْنِقاً صَالِحاً لَمْ يُصِبْ دَماً حَرَاماً فَإِذَا أَصَابَ دَماً حَرَاماً بَلِجَ)) (د) عَن أبي الدَّرْدَاء وَعَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(13956) ((لاَ يَزَالُ المَسْرُوقُ مِنْهُ فِي تِهْمَةٍ مِمَّنْ هُوَ بَرِيءٌ مِنْهُ حَتَّى يَكُونَ أَعْظَمَ جُرْماً مِنَ السَّارِقِ)) (هَب) عَن عَائِشَة.
(13957) ((لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ)) (حم ق ت) عَن سهل بن سعد.
(13958) ((لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ فَإِنَّ الْيَهُودَ يُؤَخِّرُونَ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13959) ((لاَ يَزَالُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ حَتَّى يُقَالَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا: خَلَقَ الله الخَلْقَ فَمَنْ خَلَقَ الله؟ فَمَنْ وَجَدَ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ شَيْئاً فَلْيَقُلْ آمَنْتُ بِالله وَرَسُولِهِ)) (م د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13960) (( (ز) لاَ يَزَالُ أَهْلُ الْغَرْبِ ظَاهِرِينَ عَلَى الحَقِّ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ)) (م) عَن سعد.
(13961) ((لاَ يَزَالُ قَلْبُ الكَبِيرِ شَابّاً فِي اثْنَتَيْنِ: فِي حُبِّ الدُّنْيَا، وَطُولِ الأَمَلِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13962) ((لاَ يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ عَنِ الصَّفِّ الأَوَّلِ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمُ الله فِي النَّارِ)) (د) عَن عَائِشَة.
(13963) ((لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْباً مِنْ ذِكْرِ الله)) (حم ت هـ حب ك) عَن عبد اللهبن بسر.
(13964) (( (ز) لاَ يَزَالُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الحَقِّ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ الله وَهُمْ ظَاهِرُونَ)) (خَ) عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة.
(13965) ((لاَ يَزَالُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ مَا بَقِيَ مِنَ النَّاسِ اثْنَانِ)) (حم ق) عَن ابْن(3/347)
عمر.
(13966) ((لاَ يَزَالُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الدِّينُ قَائِماً حَتَّى يَكُونَ عَلَيْكُمُ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ تَجْتَمِعُ عَلَيْهِ الأُمَّةُ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ ثُمَّ يَكُونُ الْهَرْجُ)) (حم ق د ت) عَن جابربن سَمُرَة.
(13967) ((لاَ يَزَالُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الدِّينُ قَائِماً يُقَاتِلُ عَلَيْهِ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ)) (م) عَن جابربن سَمُرَة.
(13968) ((لاَ يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13969) (( (ز) لاَ يَزْدَادُ الأَمْرُ إِلاَّ شِدَّةً، وَلاَ الدُّنْيَا إِلاَّ إِدْبَاراً، وَلاَ النَّاسُ إِلاَّ شُحّاً، وَلاَ تَقُومُ السَّاعَةُ إِلاَّ عَلَى شِرَارِ النَّاسِ، وَلاَ مَهْدِيَّ إِلاَّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ)) (هـ ك) عَن أنس.
(13970) (( (ز) لاَ يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يَشْرَبُ الخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَالتَّوْبَةُ مَعْرُوضَةٌ بَعْدُ)) (م 3) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13971) (( (ز) لاَ يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يَشْرَبُ الخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يَنْهَبُ نُهْبَةً ذَاتَ شَرَفٍ يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ حِينَ يَنْتَهِبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ)) (حم ق ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، زَاد (حم م) . وَلاَ يَغُلُّ أَحَدُكُمْ حِينَ يَغُلُّ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَإِيَّاكُمْ إِيَّاكُمْ.
(13972) ((لاَ يَزْنِي الْعَبْدُ حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يَشْرَبُ الخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يَقْتُلُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ)) (حم خَ ن) عَن ابْن عَبَّاس.
(13973) (( (ز) لاَ يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلاَّ الْبِرُّ وَلاَ يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلاَّ الدُّعَاءُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ)) (هـ، والحكيم) عَن ثَوْبَان.
(13974) ((لاَ يُسْأَلُ الرَّجُلُ فِيمَ ضَرَبَ امْرَأَتَهُ)) (د) عَن عمر.
(13975) (( (ز) لاَ يَسْأَلُ الرَّجُلُ مَوْلاَهُ مِنْ فَضْلٍ هُوَ عِنْدَهُ فَيَمْنَعُهُ إِيَّاهُ إِلاَّ ادُّعِيَ لَهُ يَوْمَ(3/348)
الْقِيَامَةِ فَضْلُهُ الَّذِي مَنَعَهُ شُجَاعاً أَقْرَعَ)) (د) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة.
(13976) ((لاَ يُسْأَلُ بِوَجْهِ الله إِلاَّ الجَنَّةُ)) (د، والضياء) عَن جَابر.
(13977) (( (ز) لاَ يَسُبَّ أَحَدُكُمْ الدَّهْرَ فَإِنَّ الله هُوَ الدَّهْرُ وَلاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ لِلْعِنَبِ الْكَرْمُ فَإِنَّ الْكَرْمَ الرَّجُلُ المُسْلِمُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13978) ((لاَ يَسْتَحِيي الله مِنَ الحَقِّ، لاَ يَسْتَحِيي الله مِنَ الحَقِّ، لاَ تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَعْجَازِهِنَّ)) (حم ن حب هـ) عَن خُزَيْمَة بن ثَابت.
(13979) (( (ز) لاَ يَسْتُرُ الله عَلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا إِلاَّ سَتَرَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13980) ((لاَ يَسْتُرُ عَبْدٌ عَبْداً فِي الدُّنْيَا إِلاَّ سَتَرَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13981) ((لاَ يَسْتَلْقِ الإِنْسَانُ عَلَى قَفَاهُ وَيَضَعْ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى)) (م) عَن جَابر.
(13982) (( (ز) لاَ يَسْتَنْجِ أَحَدُكُمْ بِدُونِ ثَلاَثَةِ أَحْجَارٍ)) (من) عَن سلمَان.
(13983) ((لاَ يُشِرْ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيهِ بِالسِّلاَحِ فَإِنَّهُ لاَ يَدْرِي لَعَلَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَعُ فِي يَدِهِ فَيَقَعُ فِي حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13984) (( (ز) لاَ يَشْرَبُ الخَمْرَ رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِي فَيَقْبَلُ الله مِنْهُ صَلاَةً أَرْبَعِينَ يَوْماً)) (ن) عَن ابْن عَمْرو.
(13985) (( (ز) لاَ يَشْرَبَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ قَائِماً فَمَنْ نَسِيَ فَلْيَسْتَقِىءْ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13986) (( (ز) لاَ يَشْكُرُ الله مَنْ لاَ يَشْكُرُ النَّاسَ)) (حم دحب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13987) ((لاَ يَشْهَدُ أَحَدٌ أَنَّهُ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَأَنِّي رَسُولُ الله فَيَدْخُلَ النَّارَ أَوْ تَطْعَمهُ)) (م) عَن عتْبَان بن مَالك.
(13988) ((لاَ يَصْبِرُ عَلى لأَوَاءِ المَدِينَةِ وَشِدَّتِهَا أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي إِلاَّ كُنْتُ لَهُ شَفِيعاً أَوْ شَهِيداً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (م ت) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن ابْن عمر، (حم م) عَن أبي سعيد.
(13989) (( (ز) لاَ يَصْلُحُ الصِّيَامُ فِي يَوْمَيْنِ: يَوْمِ الأَضْحَى وَيَوْمِ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ)) (م)(3/349)
عَن أبي سعيد.
(13990) ((لاَ يَصْلُحُ الْكَذِبُ إِلاَّ فِي ثَلاَثٍ: يُحَدِّثُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا، وَالْكَذِبِ فِي الحَرْبِ، وَالْكَذِبِ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ)) (ت) عَن أَسمَاء بنت يزِيد.
(13991) ((لاَ يَصْلُحُ صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ بِصَاعَيْنِ، وَلاَ دِرْهَمٌ بِدِرْهَمَيْنِ وَالدِّرْهَمُ بِالدِّرْهَمِ، وَالدِّينَارُ بِالدِّينَارِ لاَ فَضْلَ بَيْنَهُمَا إِلاَّ وَزْناً)) (هـ) عَن أبي سعيد.
(13992) (( (ز) لاَ يَصْلُحُ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ، وَلَوْ صَلَحَ أَنْ يَسْجُدَ بَشَرٌ لِبَشَرٍ لأَمَرْتُ المَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا مِنْ عُظْمِ حَقِّهِ عَلَيْهَا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مِنْ قَدَمِهِ إِلَى مَفْرِقِ رَأْسِهِ قُرْحَةً تَنْبَجِسَ بِالْقَيْحِ وَالصَّدِيدِ ثُمَّ أَقْبَلَتْ تَلْحَسُهُ مَا أَدَّتْ حَقَّهُ)) (حم ن) عَن أنس.
(13993) (( (ز) لاَ يُصَلِّي أَحَدُكُمْ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ لَيْسَ عَلَى عَاتِقِهِ مِنْهُ شَيْءٌ)) (حمقدن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13994) (( (ز) لاَ يُصَلِّي الإِمَامُ فِي المَوْضِعِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ المَكْتُوبَةَ حَتَّى يَتَحَوَّلَ)) (ده) عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة.
(13995) (( (ز) لاَ يُصَلِّي فِي أَعْطَانِ الإِبِلِ وَيُصَلِّي فِي مُراحِ الْغَنَمِ)) (هـ) عَن سُبْرَة بن معبد.
(13996) (( (ز) لاَ يُصَلِّيَنَّ أَحَدُكُمْ وَهُوَ عَاقِصٌ شَعْرَهُ)) (هـ) عَن أبي رَافع.
(13997) (( (ز) لاَ يَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الجُمُعَةِ إِلاَّ أَنْ يَصُومَ يَوْماً قَبْلَهُ أَوْ يَوْماً بَعْدَهُ)) (ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة.
(13998) (( (ز) لاَ يُصِيبُ المُؤْمِنَ شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا إِلاَّ رَفَعَهُ الله بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً)) (تحب) عَن عَائِشَة.
(13999) (( (ز) لاَ يُصِيبُ عَبْداً نَكْبَةٌ فَمَا فَوْقَهَا أَوْ دُونَهَا إِلاَّ بِذَنْبٍ وَمَا يَعْفُو الله عَنْهُ أَكْثَرُ)) (ت) عَن أبي مُوسَى.
(14000) (( (ز) لاَ يُضَحَّى بِمُقَابِلَةٍ، وَلاَ مُدَابَرَةٍ، وَلاَ شَرْقَاءَ، وَلاَ خَرْقَاءَ، وَلاَ عَوْرَاءَ)) (ن) عَن عليّ.(3/350)
(14001) (( (ز) لاَ يَعْجِزَنَّ أَحَدُكُمْ إِذَا دَخَلَ مَرْفِقَهُ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الرِّجْسِ النَّجِسِ الخَبِيثِ المُخَبَّثِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)) (هـ) عَن أبي أُمَامَة.
(14002) (( (ز) لاَ يُعْدَلُ بِالرِّعَةِ)) (ت) عَن جَابر.
(14003) (( (ز) لاَ يُعْدِي شَيْءٌ شَيْئاً فَمَنْ أَجْرَبَ الأَوَّلَ، لاَ عَدْوَى وَلاَ صَفَرَ خَلَقَ الله كُلَّ نَفْسٍ فَكَتَبَ حَيَاتَهَا وَرِزْقَهَا وَمَصَائِبَهَا)) (حم ت) عَن ابْن مَسْعُود.
(14004) ((لاَ يَعْضَهْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن عبَادَة.
(14005) (( (ز) لاَ يَغْتَسِلُ أَحَدُكُمْ بِأَرْضِ فلاَةٍ وَلاَ فَوْقَ سَطْحٍ لاَ يُوَارِيهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ يَرَى فَإِنَّهُ يُرَى)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(14006) ((لاَ يَغْتَسِلُ أَحَدُكُمْ فِي المَاءِ الدَّائِمِ وَهُوَ جُنُبٌ)) (م ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14007) ((لاَ يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنَ الطُّهْرِ وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ ثُمَّ يَخْرُجُ فَلاَ يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الإِمَامُ إِلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى)) (حم خَ) عَن سلمَان.
(14008) ((لاَ يَغُرَّنَّكُمْ فِي سُحُورِكُمْ أَذَانُ بِلاَلٍ وَلاَ بَيَاضُ الأُفُقِ المُسْتَطِيلِ حَتَّى يَسْتَطِيرَ)) (حم م 3) عَن سَمُرَة.
(14009) ((لاَ يُغْلَقُ الرَّهْنُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14010) ((لاَ يَغُلُّ مُؤْمِنٌ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(14011) ((لاَ يُغْنِي حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ)) (ك) عَن عَائِشَة.
(14012) ((لاَ يَفْتَرِقَنَّ اثْنَانِ إِلاَّ عَنْ تَرَاضٍ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14013) (( (ز) لاَ يَفْرِكَنَّ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقاً رَضِيَ مِنْهَا غَيْرَهُ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14014) (( (ز) لاَ يُفْضِيَنَّ رَجُلٌ إِلَى رَجُلٍ، وَلاَ امْرَأَةٌ إِلَى امْرَأَةٍ، وَلاَ وَلَدٌ إِلَى وَالِدٍ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14015) (( (ز) لاَ يُفْطِرُ مَنْ قَاءَ، وَلاَ مَنِ احْتَلَمَ، وَلاَ مَنِ احْتَجَمَ)) (د) عَن رجل.(3/351)
(14016) ((لاَ يَفْقَهُ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ مِنْ أَقَلَّ مِنْ ثَلاَثٍ)) (دت هـ) عَن ابْن عمر.
(14017) ((لاَ يُقَادُ الْوَالِدُ بِالْوَلَدِ)) (حم ت) عَن عمر.
(14018) ((لاَ يَقْبَلُ الله صَلاَةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ)) (ق دت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14019) ((لاَ يَقْبَلُ الله صَلاَةً بِغَيْرِ طُهُورٍ، وَلاَ صَدَقَةً مِنْ غُلُول)) (م هـ) عَن ابْن عمر، (هـ) عَن أنس وَعَن أبي بكرَة، (دن هـ) عَن وَالِد أبي الْمليح.
(14020) (( (ز) لاَ يَقْبَلُ الله صَلاَةَ حَائِضٍ إِلاَّ بِخِمَارٍ)) (دك) عَن عَائِشَة.
(14021) (( (ز) لاَ يَقْبَلُ الله صَلاَةَ رَجُلٍ فِي جَسَدِهِ شَيْءٌ مِنْ خَلُوقٍ)) (حم د) عَن أبي مُوسَى.
(14022) (( (ز) لاَ يَقْبَلُ الله لِصَاحِبِ بِدْعَةٍ صَلاَةً وَلاَ صَوْماً وَلاَ صَدَقَةً وَلاَ حَجّاً وَلاَ عُمْرَةً وَلاَ جِهَاداً وَلاَ صَرْفاً وَلاَ عَدْلاً يَخْرُجُ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا تَخْرُجُ الشَّعْرَةُ مِنَ الْعَجِينِ)) (هـ) عَن حُذَيْفَة.
(14023) (( (ز) لاَ يَقْبَلُ الله تَعَالى مِنْ مُشْرِكٍ أَشْرَكَ بَعْدَ مَا أَسْلَمَ عَمَلاً حَتَّى يُفَارِقَ المُشْرِكِينَ إِلَى المُسْلِمِينَ)) (هـ) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة.
(14024) (( (ز) لاَ يُقْبَلُ إِيمَانٌ بِلاَ عَمَل وَلاَ عَمَلٌ بِلاَ إِيمَانٍ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(14025) (( (ز) لاَ يَقْتَطِعُ أَحَدٌ مَالاً بِيَمِينٍ إِلاَّ لَقِيَ الله وَهُوَ أَجْذَمُ)) (د) عَن الْأَشْعَث بن قيس.
(14026) ((لاَ يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ)) (حم ت هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(14027) ((لاَ يُقْتَلُ الْوَالِدُ بِالوَلَدِ)) (د) عَن عمر، وَعَن ابْن عَبَّاس.
(14028) ((لاَ يُقْتَلُ حَرٌّ بِعَبْدٍ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(14029) (( (ز) لاَ يُقْتَلُ قُرَشِيٌّ صَبْراً بَعْدَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الْيَوْمِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) (م) عَن مُطِيع.
(14030) (( (ز) لاَ يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ وَلاَ ذُو عَهْدٍ فِي عَهْدِهِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(14031) ((لاَ يَقْرَأُ الجُنُبُ وَلاَ الحَائِضُ شَيْئاً مِنَ الْقُرْآنِ)) (حم ت هـ) عَن ابْن عمر.(3/352)
(14032) (( (ز) لاَ يَقْرَأَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِذَا جَهَرْتُ بِالْقِرَاءَةِ إِلاَّ بِأُمِّ الْقُرْآنِ)) (ن) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(14033) ((لاَ يَقُصُّ إِلاَّ أَمِيرٌ أَوْ مَأْمُورٌ أَوْ مُخْتَالٌ)) (د) عَن عَوْف بن مَالك.
(14034) ((لاَ يَقُصُّ عَلَى النَّاسِ إِلاَّ أَمِيرٌ أَوْ مَأْمُورٌ أَوْ مُرَاءٍ)) (حم هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(14035) (( (ز) لاَ يَقْضِ الْقَاضِي بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ)) (حم خَ ده) عَن أبي بكرَة.
(14036) (( (ز) لاَ يَقْضِيَنَّ أَحَدٌ فِي قَضَاءٍ بِقَضَاءَيْنِ وَلاَ يَقْضِيَنَّ أَحَدٌ بَيْنَ خَصْمَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ)) (ن) عَن أبي بكرَة.
(14037) (( (ز) لاَ يَقْطَعُ الصَّلاَةَ شَيْءٌ وَادْرَؤُوا مَا اسْتَطَعْتُمْ فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ)) (د) عَن أبي سعيد.
(14038) (( (ز) لاَ يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ الله إِلاَّ حَفتْهُمُ المَلاَئِكَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَذَكَرَهُمُ الله فِيمَنْ عِنْدَهُ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد.
(14039) (( (ز) لاَ يَقُلْ أَحَدُكُمْ أَطْعِمْ رَبَّكَ، وَضِّىءْ رَبَّكَ، وَاسْقِ رَبَّكَ، وَلاَ يَقُلْ أَحَدٌ رَبِّي وَلْيَقُلْ سَيِّدِي وَمَوْلاَيَ، وَلاَ يَقُلْ أَحَدُكُمْ عَبْدِي وَأَمَتِي وَلْيَقُلْ فَتَايَ وَفَتَاتِي وَغُلاَمِي)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14040) (( (ز) لاَ يَقُلْ أَحَدُكُمْ خَبُثَتْ نَفْسِي وَلَكِنْ لِيَقُلْ لَقِسَتْ نَفْسِي)) (حم ق دن) عَن سهل بن حنيف، (حم ق ن) عَن عَائِشَة.
(14041) (( (ز) لاَ يَقُلْ أَحَدُكُمْ نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ بَلْ هُوَ نُسِّيَ)) (م) عَن ابْن مَسْعُود.
(14042) (( (ز) لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمُ الْكَرْمُ فَإِنَّ الْكَرْمَ الرَّجُلُ المُسْلِمُ وَلَكِنْ قُولُوا حَدَائِقُ الأَعْنَابِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14043) (( (ز) لاَ يُقِمْ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ يَوْمَ الجُمُعَةِ ثُمَّ يُخَالِفْ إِلَى مَقْعَدِهِ فَيَقْعُدَ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كِنْ لِيَقُلِ افْسَحُوا)) (م) عَن جَابر.
(14044) (( (ز) لاَ يُقِيمُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ يَجْلِسُ فِيهِ)) (ق ت) عَن ابْن عمر.
(14045) (( (ز) لاَ يُقِيمُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ يَجْلِسُ فِيهِ وَلَكِنْ تَفَسَّحُوا أَوْ(3/353)
تَوَسَّعُوا)) (حم م) عَن ابْن عمر.
(14046) (( (ز) لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي إِنْ شِئْتَ وَلْيَعْزِمِ المَسْأَلَةَ فَإِنَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ لاَ مُكْرِهَ لَهُ)) (حم ق د ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14047) (( (ز) لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ إِنِّي خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى)) (خَ) عَن ابْن مَسْعُود.
(14048) (( (ز) لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ إِنِّي صُمْتُ رَمَضَانَ كُلَّهُ وَقُمْتُهُ)) (حم دن) عَن أبي بكرَة.
(14049) ((لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ جَاشَتْ نَفْسِي وَلَكِنْ لِيَقُلْ لَقِسَتْ نَفْسِي)) (د) عَن عَائِشَة.
(14050) (( (ز) لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ عَبْدِي وَأَمَتِي كُلُّكُمْ عَبِيدُ الله وَكُلُّ نِسَائِكُمْ إِمَاءُ الله وَلَكِنْ لِيَقُلْ غُلاَمِي وَجَارِيَتِي وَفَتَايَ وَفَتَاتِي)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14051) (( (ز) لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ عَبْدِي أَوْ أَمَتِي، وَلاَ يَقُولَنَّ المَمْلُوكُ رَبِّي وَرَبَّتِي، وَلْيَقُلِ المَالِكُ فَتَايَ وَفَتَاتِي، وَلْيَقُلِ المَمْلُوكُ سَيِّدِي وَسَيِّدَتِي: فَإِنَّكُمُ المَمْلُوكُونَ، وَالرَّبُّ الله عَزَّوَجَلَّ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14052) (( (ز) لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ لِلْعِنَبِ الْكَرْمُ فَإِنَّمَا الْكَرْمُ قَلْبُ المُؤْمِنِ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14053) (( (ز) لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ يَا خَيْبَةَ الدَّهْرِ فَإِنَّ الله هُوَ الدَّهْرُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14054) (( (ز) لاَ يَقُومُ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلاَةِ وَبِهِ أَذًى)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14055) (( (ز) لاَ يُكْلَمُ أَحَدٌ فِي سَبِيلِ الله، وَالله أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ، إِلاَّ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَجُرْحُهُ يَثْغُبُ دَماً اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ وَالرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ)) (تن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14056) (( (ز) لاَ يَكُونُ اللَّعَّانُونَ شُفَعَاءَ وَلاَ شُهَدَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم م د) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(14057) (( (ز) لاَ يَكُونُ المُؤْمِنُ لَعَّاناً)) (ت) عَن ابْن عمر.
(14058) (( (ز) لاَ يَكُونُ لأَحَدِكُمْ ثَلاَثُ بَنَاتٍ أَوْ ثَلاَثُ أَخَوَاتٍ فَيُحْسِنُ إِلَيْهِنَّ إِلاَّ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (ت) عَن أبي سعيد.(3/354)
(14059) (( (ز) لاَ يَكُونُ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ مُسْلِماً فَوْقَ ثَلاَثَةٍ فَإِذَا لَقِيَهُ سَلَّمَ عَلَيْهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ كُلُّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ لاَ يَرُدُّ عَلَيْهِ فَقَدْ بَاءَ بِإِثْمِهِ)) (د) عَن عَائِشَة.
(14060) (( (ز) لاَ يَكِيدُ أَهْلَ المَدِينَةِ أَحَدٌ إِلاَّ انمَاعَ كَمَا يَنْمَاعُ الْمِلْحُ فِي المَاءِ)) (خَ) عَن سعد.
(14061) (( (ز) لاَ يَلْبَسِ المُحْرمُ القَمِيصَ وَلاَ الْعِمَامَةَ وَلاَ السَّرَاوِيلَ وَلاَ الْبُرْنُسَ وَلاَ ثَوْباً مَسَّهُ وَرْسٌ وَلاَ زَعْفَرَانٌ وَلاَ الخُفَّيْنِ إِلاَّ أَنْ لاَ يَجِدَ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسِ الخُفَّيْنِ وَلْيَقْطَعْهُمَا حَتَّى يَكُونَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ)) (حم ق د ن هـ) عَن ابْن عمر.
(14062) (( (ز) لاَ يَلِجُ النَّارَ رَجُلٌ بَكَى مِنْ خَشيَةِ الله حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ، وَلاَ يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ الله، وَدُخَانُ جَهَنَّمَ فِي مَنْخَرَيْ مُسْلِمٍ أَبَداً)) (حم ت ن ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14063) ((لاَ يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ)) (حم ق د هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14064) (( (ز) لاَ يَلِغْ أَحَدُكُمْ كَمَا يَلِغُ الْكَلْبُ، وَلاَ يَشْرَبْ بِالْيَدِ الْوَاحِدَةِ كَمَا يَشْرَبُ الْقَوْمُ الَّذِينَ سَخِطَ الله عَلَيْهِمْ، وَلاَ يَشْرَبْ بِاللَّيْلِ فِي إِنَاءٍ حَتَّى يُحَرِّكَهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ إِنَاءً مُخَمَّراً، وَمَنْ شَرِبَ بِيَدِهِ وَهُوَ يَقْدرُ عَلَى إِنَاءٍ يُرِيدُ التَّوَاضُعَ كَتَبَ الله لَهُ بِعَدَدِ أَصَابِعِهِ حَسَنَاتٍ وَهُوَ إِنَاءُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ إِذْ طَرَحَ الْقَدَحَ فَقَالَ إِنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا مَعَ الدُّنْيَا)) (هـ) عَن عمر.
(14065) ((لاَ يَمَسَّ الْقُرْآنَ إِلاَّ طَاهِرٌ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(14066) (( (ز) لاَ يُمْسِكَنَّ أَحَدُكُمْ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ وَهُوَ يَبُولُ، وَلاَ يَتَمَسَّحْ مِنَ الخَلاَءِ بِيَمِينِهِ، وَلاَ يَتَنَفَّسْ فِي الإِنَاءِ)) (م) عَن أبي قَتَادَة.
(14067) (( (ز) لاَ يَمْشِ أَحَدُكُمْ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ وَلاَ خُفٍّ وَاحِدٍ لِيَنْعَلْهُمَا جَمِيعاً أَوْ لِيَخْلَعْهُمَا جَمِيعاً)) (ق دت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14068) ((لاَ يَمْنَعْ أَحَدُكُمْ فَضْلَ المَاءِ لِيَمْنَعَ بِهِ الْكَلأَ)) (ق د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14069) ((لاَ يَمْنَعْ جَارٌ جَارَهُ أَنْ يَغْرِزَ خَشَبَةً فِي جِدَارِهِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة، (هـ) عَن ابْن عَبَّاس، (حم هـ) عَن مجمع بن يزِيد وَرِجَال كَثِيرَة من الْأَنْصَار.(3/355)
(14070) ((لاَ يُمْنَعُ فَضْلُ المَاءِ، وَلاَ يُمْنَعُ نَقْعُ الْبِئْرِ)) (هـ ك) عَن عَائِشَة.
(14071) ((لاَ يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ أَذَانُ بِلاَلٍ مِنْ سُحُورِهِ فَإِنَّهُ يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ لِيُرَجِّعَ قَائِمَكُمْ وَلِيُنَبِّهَ نَائِمَكُمْ، وَلَيْسَ الْفَجْرُ أَنْ يَقُولَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كَذَا حَتَّى يَقُولَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كَذَا يَعْتَرِضُ عَلى أُفُقِ السَّمَاءِ)) (حم ق ده) عَن ابْن مَسْعُود.
(14072) (( (ز) لاَ يَمُوتُ أَحَدٌ مِنَ المُسْلِمِينَ فَيُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ المُسْلِمِينَ يَبْلُغُوا أَنْ يَكُونُوا مِائَةً فَمَا فَوْقَهَا فَيَشْفَعُوا لَهُ إِلاَّ شُفِّعُوا فِيهِ)) (حم ت ن) عَن عَائِشَة.
(14073) (( (ز) لاَ يَمُوتُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ إِلاَّ أَدْخَلَ الله مَكَانَهُ النَّارَ يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً)) (م) عَن أبي مُوسَى.
(14074) (( (ز) لاَ يَمُوتُ فِيكُمْ مَيْتٌ مَا دُمْتُ بَيْنَ أَظهُرِكُمْ إِلاَّ آذَنْتُمُونِي بِهِ فَإِنَّ صَلاَتِي لَهُ رَحْمَةٌ)) (ن) عَن زيدبن ثَابت.
(14075) (( (ز) لاَ يَمُوتُ لإِحْدَاكُنَّ ثَلاَثَةٌ مِنَ الْوُلْدِ فَتَحْتَسِبَهُمْ إِلاَّ دَخَلَتِ الجَنَّةَ، وَاثْنَانِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14076) (( (ز) لاَ يَمُوتُ لِمُسْلِمٍ ثَلاَثَةٌ مِنَ الْوُلْدِ فَيَلِجَ النَّارَ إِلاَّ تَحِلَّةَ الْقَسَمِ)) (ق ت ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14077) ((لاَ يَمُوتَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلاَّ وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِالله تَعَالى)) (حم م ده) عَن جَابر.
(14078) (( (ز) لاَ يَمِينَ عَلَيْكَ وَلاَ نَذْرَ فِي مَعْصِيَةِ الرَّبِّ وَلاَ فِي قَطِيعَةِ الرَّحِمِ وَفِيمَا لاَ تَمْلِكُ)) (دك) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(14079) (( (ز) لاَ يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ يَنْقُشَ عَلَى نَقْشِ خَاتَمِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا)) (ن) عَن ابْن عمر.
(14080) (( (ز) لاَ يَنْبَغِي لِصِدِّيقٍ أَنْ يَكُونَ لَعَّاناً)) (حمم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14081) (( (ز) لاَ يَنْبَغِي لِعَبْدٍ أَنْ يَقُولَ أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَبْنِ مَتَّى)) (حم قد) عَن ابْن عَبَّاس، (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن ابْن مَسْعُود.
(14082) (( (ز) لاَ يَنْبَغِي لِقَوْمٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَؤُمَّهُمْ غَيْرُهُ)) (ت) عَن عَائِشَة.(3/356)
(14083) (( (ز) لاَ يَنْبَغِي لِمُؤْمِنٍ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ يَتَعَرَّضُ لِلْبَلاَءِ لِمَا لاَ يُطِيقُ)) (حم ت هـ) عَن حُذَيْفَة.
(14084) (( (ز) لاَ يَنْبَغِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا لِلْمُتَّقِينَ، يَعْنِي الحَرِيرَ)) (حم قن) عَن عقبَة بن عَامر.
(14085) (( (ز) لاَ يَنْتَجِي اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ فَإِنَّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ يُحْزِنُهُ)) (د) عَن ابْن مَسْعُود وَعَن ابْن عمر.
(14086) (( (ز) لاَ يَنْظُرِ الرَّجُلُ إِلَى عَوْرَةِ الرَّجُلِ، وَلاَ تَنْظُرِ المَرْأَةُ إِلَى عَوْرَةِ المَرْأَةِ وَلاَ يُفْضِ الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، وَلاَ تُفْضِ المَرْأَةُ إِلَى المَرْأَةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ)) (حم م د ت) عَن أبي سعيد، وَرُوِيَ (هـ) صَدره.
(14087) (( (ز) لاَ يَنْظُرُ الله إِلى رَجُلٍ أَتَى رَجُلاً أَوِ امْرَأَةً فِي الدُّبُرِ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(14088) (( (ز) لاَ يَنْظُرُ الله إِلَى رَجُلٍ جَامَعَ امْرَأَتَهُ فِي دُبُرِهَا)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14089) (( (ز) لاَ يَنْظُرُ الله إِلَى مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاَءَ)) (قت) عَن ابْن عمر.
(14090) (( (ز) لاَ يَنْظُرُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ بَطَراً)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14091) (( (ز) لاَ يَنْفِرَنَّ أَحَدٌ حَتَّى يَكُونَ آخِرَ عَهْدِهِ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ)) (حم ده) عَن ابْن عَبَّاس، (هـ) عَن ابْن عمر.
(14092) (( (ز) لاَ يَنْفَعُهُ لأَنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْماً رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ)) (م) عَن عَائِشَة.
(14093) (( (ز) لاَ يَنْقُشْ أَحَدٌ عَلَى نَقْشِ خَاتمِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا)) (م هـ) عَن ابْن عمر.
(14094) (( (ز) لاَ يَنْكِحُ الزَّانِي المَجْلُودُ إِلاَّ مِثْلَهُ)) (دك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14095) (( (ز) لاَ يَنْكِحُ المُحْرِمُ وَلاَ يُنْكَحُ وَلاَ يَخْطُبُ)) (م دن هـ) عَن عُثْمَان.
(14096) (( (ز) لاَ يُورِدَنَّ مُمْرضٌ عَلَى مُصِحَ)) (حم ق د ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(حرف الْيَاء)
(14097) (( (ز) يَا آلَ مُحَمَّدٍ مَنْ حَجَّ مِنْكُمْ فَلْيُهِلَّ بِعُمْرَةٍ فِي حَجَّتِهِ)) (حب) عَن أمّ سَلمَة.(3/357)
(14098) (( (ز) يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيداً وَهذَا عِيدُنَا)) (ق ن هـ) عَن عَائِشَة.
(14099) (( (ز) يَا أَبَا بَكْرٍ قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَو صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; اتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ أَنْتَ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ)) (ت) عَن ابْن عَمْرو.
(14100) (( (ز) يَا أَبَا بَكْرٍ مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ الله ثَالِثُهُمَا)) (حم ق ت) عَن أبي بكر.
(14101) (( (ز) يَا أَبَا ثَعْلَبَةَ كُلُّ مَا رَدَّتْ عَلَيْكَ قَوْسُكَ وَكَلْبُكَ المُعَلَّمُ وَيَدُكَ ذَكِيٌّ وَغَيْرُ ذَكِيَ)) (د) عَن أبي ثَعْلَبَة.
(14102) (( (ز) يَا أَبَا ذَرٍّ أَتُرَى أَنَّ كَثْرَةَ المَالِ هُوَ الْغِنَى إِنَّمَا الْغِنَى غِنَى الْقَلْبِ وَالْفَقْرُ فَقْرُ الْقَلْبِ مَنْ كانَ الْغِنَى فِي قَلْبِهِ فَلاَ يَضُرُّهُ مَا لَقِيَ مِنَ الدُّنْيَا، وَمَنْ كانَ الْفَقْرُ فِي قَلْبِهِ فَلاَ يُغْنِيهِ مَا أُكْثِرَ لَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّمَا يَضُرُّ نَفْسَهُ شُحُّهَا)) (ن حب) عَن أبي ذَر.
(14103) (( (ز) يَا أَبَا ذَرَ إِذَا صُمْتَ مِنَ الشَّهْرِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ فَصُمْ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ)) (ت ن) عَن أبي ذرّ.
(14104) ((يَا أَبَا ذَرَ إِذَا طَبَخْتَ فَأَكْثِرِ المَرَقَ وَتَعَاهَدْ جِيرَانَكَ)) (حم خد م ت ن) عَن أبي ذرّ.
(14105) ((يَا أَبَا ذَرَ أَرَأَيْتَ إِنْ أَصَابَ النَّاسَ جُوعٌ شَدِيدٌ لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَقُومَ مِنْ فِرَاشِكَ إِلَى مَسْجِدِكَ كَيْفَ تَصْنَعُ؟ تَعَفَّفْ، يَا أَبَا ذَرّ: أَرَأَيْتَ إِنْ أَصَابَ النَّاسَ مَوْتٌ شَدِيدٌ يَكُونُ الْبَيْتُ فِيهِ بِالْعَبْدِ، يَعْنِي الْقَبْرَ كَيْفَ تَصْنَعُ؟ اصْبِرْ يَا أَبَا ذَرّ: أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلَ النَّاسُ بَعْضَهُمْ بَعْضاً حَتَّى تَغْرَقَ حِجَارَةُ الزَّيْتِ مِنَ الدِّمَاءِ كَيْفَ تَصْنَعُ؟ اقْعُدْ فِي بَيْتِكَ وَأَغْلِقْ عَلَيْكَ بَابَكَ قَالَ فَإِنْ لَمْ أُتْرَكْ: قَالَ فَائْتِ مَنْ كُنْتَ مَعَهُ فَكُنْ فِيهِمْ. قَالَ فَآخُذُ سِلاَحِي: قَالَ إِذاً تُشَارِكُهُمْ فِيمَا هُمْ فِيهِ، وَلَكِنْ إِنْ خَشِيتَ أَنْ يَرْدَعَكَ شُعَاعُ السَّيْفِ فَأَلْقِ مِنْ طَرَفِ رِدَائِكَ عَلَى وَجْهِكَ كَيْ يَبُوءَ بِإِثْمِهِ وَإِثْمِكَ وَيَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ)) (حم د هـ حب ك) عَن أبي ذرّ.
(14106) (( (ز) يَا أَبَا ذَرّ أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله)) (حم ن هـ حب) عَن أبي ذرّ.(3/358)
(14107) (( (ز) يَا أَبَا ذَرَ أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ تَقُولُهُنَّ تَلْحَقُ مَنْ سَبَقَكَ وَلاَ يُدْرِكُكَ إِلاَّ مَنْ أَخَذَ بِعَمَلِكَ تُكَبِّرُ دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثاً وَثَلاثِينَ وَتُسَبِّحُ ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ، وَتَحْمَدُ ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ، وَتَخْتِمُ بِلاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مَنْ قَالَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ)) (د) عَن أبي ذرّ.
(14108) (( (ز) يَا أَبَا ذَرّ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيّةٌ إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ فَضَّلَكُمُ الله عَلَيْهِمْ فَمَنْ لَمْ يُلاَئِمْكُمْ فَبِيعُوهُ وَلاَ تُعَذِّبُوا خَلْقَ الله)) (د) عَن أبي ذرّ.
(14109) ((يَا أَبَا ذَرّ إِنَّكَ ضَعِيفٌ وَإِنَّهَا أَمَانَةٌ وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ إِلاَّ مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا)) (م) عَن أبي ذرّ.
(14110) (( (ز) يَا أَبَا ذَرّ إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ يُمِيتُونَ الصَّلاَةَ فَصَلِّ الصَّلاَةَ لِوَقْتِهَا فَإِنْ صُلِّيَتْ لِوَقْتِهَا كَانَتْ لَكَ نَافِلَةً وَإِلاَّ كُنْتَ قَدْ أَحْرَزْتَ صَلاَتَكَ)) (م ت) عَن أبي ذرّ.
(14111) (( (ز) يَا أَبَا ذَرّ إِنِّي أَرَاكَ ضَعِيفاً وَإِنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي لاَ تَتَأَمَّرَنَّ عَلَى اثْنَيْنِ وَلاَ تُوَلَّيَنَّ مَالَ يَتِيمٍ)) (مدن) عَن أبي ذرّ.
(14112) (( (ز) يَا أَبَا ذَرّ إِنِّي لأَعْرِفُ آيَةً لَوْ أَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَخَذُوا بِهَا لَكَفَتْهُمْ: وَمَنْ يَتَّقِ الله يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ)) (حم ن هـ حب ك) عَن أبي ذرّ.
(14113) (( (ز) يَا أَبَا ذَرّ لأَنْ تَغْدُوَ فَتَعَلَّمَ آيَةً مِنْ كِتَابِ الله خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ مِائَةَ رَكْعَةٍ وَأَنْ تَغْدُوَ فَتَعَلَّمَ بَاباً مِنَ الْعِلْمِ عُمِلَ بِهِ أَوْ لَمْ يُعْمَلْ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تُصَلِّي أَلْفَ رَكْعَةٍ تَطَوُّعاً)) (هـ) عَن أبي ذرّ.
(14114) (( (ز) يَا أَبَا ذَرّ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي أُحُداً ذَهَباً أَمْسَى ثَالِثُهُ وَعِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ إِلاَّ دِينَاراً أَرْصُدُهُ لِدَيْنٍ إِلاَّ أَنْ أَقُولَ بِهِ فِي عِبَادِ الله هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كَذَا وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كَذَا وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كَذَا، يَا أَبَا ذَرَ الأَكْثَرُونَ هُمُ الأَقَلُّونَ إِلاَّ مَنْ قَالَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كَذَا وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كَذَا)) (حم ق) عَن أبي ذرّ.
(14115) (( (ز) يَا أَبَا ذَرّ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَباً أُنْفِقُهُ كُلَّهُ إِلاَّ ثَلاَثَةَ دَنَانِيرَ)) (حم ق) عَن أبي ذرّ.
(14116) (( (ز) يَا أَبَا ذَرّ هَلْ تَدْرِي أَيْنَ تَذْهَبُ الشَّمْسُ إِذَا غَابَتْ فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَأْتِيَ الْعَرْشَ فَتَسْجُدَ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّهَا فَتَسْتَأْذِنُ فِي الرُّجُوعِ فَيَأْذَنُ لَهَا وَكَأَنَّهَا قَدْ قِيلَ لَهَا ارْجَعِي مِنْ(3/359)
حَيْثُ جِئْتِ فَتَطْلُعُ مِنْ مَغْرِبِهَا فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ مُسْتَقرُّهَا)) (حم ق 3) عَن أبي ذرّ.
(14117) (( (ز) يَا أَبَا رُزَيْنٍ أَلَيْسَ كُلُّكُمْ يَرَى الْقَمَرَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ مَخْلِيّاً بِهِ فَإِنَّمَا هُوَ خَلْقٌ مِنْ خَلْق الله فَالله أَجَلُّ وَأَعْظَمُ)) (حم د هـ ك) عَن أبي رزين.
(14118) (( (ز) يَا أَبَا سَعِيدٍ مَنْ رَضِيَ بِالله رَبّاً وَبِالإِسْلاَمِ دِيناً وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيّاً وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ وَأُخْرَى يُرْفَعُ بِهَا الْعَبْدُ مِائَةَ دَرَجَةٍ فِي الجَنَّةِ مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ الله الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ الله الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ الله)) (حم م ن) عَن أبي سعيد.
(14119) (( (ز) يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ)) (حم خَ ت ن هـ) عَن أنس.
(14120) (( (ز) يَا أَبَا مُوسَى لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَاراً مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ)) (خَ ت) عَن أبي مُوسَى.
(14121) (( (ز) يَا أَبَا هُرَيْرَةَ جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا أَنْتَ لاَقٍ فَاخْتَصِرْ عَلَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ أَوْ ذَرْ)) (خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14122) (( (ز) يَا أَبَا هُرَيْرَةَ كُنْ وَرِعاً تَكُنْ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ الله لَكَ تَكُنْ مِنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَأَحِبَّ لِلْمُسْلِمِينَ وَالمُؤْمِنِينَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَأَهْلِ بَيْتِكَ، وَاكْرَهْ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ وَأَهْلِ بَيْتِكَ تَكُنْ مُؤْمِناً، وَجَاوِرْ مَنْ جَاوَرْتَ بِإِحْسَانٍ تَكُنْ مُسْلِماً وَإِيَّاكَ وَكَثْرَةَ الضَّحِكِ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ فَسَادُ الْقَلْبِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14123) (( (ز) يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ أَنْ تَبْذُلَ الْفَضْلَ خَيْرٌ لَكَ وَأَنْ تُمْسِكَهُ شَرٌّ لَكَ، وَلاَ تُلاَمُ عَلَى كَفَافٍ، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى)) (حم مت) عَن أبي أُمَامَة.
(14124) (( (ز) يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ تَدْرِي مَا تَمَامُ النِّعْمَةِ: الْفَوْزُ مِنَ النَّارِ، وَدُخُولُ الجَنَّةِ)) (حم خَ دت) عَن معَاذ.
(14125) (( (ز) يَا ابْنَ الأَكْوَعِ مَلَكْتَ فَاسْجِحْ)) (خَ) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع.
(14126) ((يَا ابْنَ الخَصَاصِيَّةِ مَا أَصْبَحْتَ تَنْقِمُ عَلَى الله أَصْبَحْتَ تُمَاشِي رَسُولَ الله)) (حم هـ) عَن بشير بن الخصاصية.
(14127) (( (ز) يَا ابْنَ الخَطّابِ اذْهَبْ فَنَادِ فِي النَّاسِ إِنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ إِلاَّ المُؤْمِنُونَ))(3/360)
(حم م) عَن عمر.
(14128) ((يَا ابْنَ حَوَالَةَ إِذَا رَأَيْتَ الْخِلاَفَةَ قَدْ نَزَلَتِ الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ فَقَدْ دَنَتِ الزَّلاَزِلُ وَالْبَلاَبِلُ وَالأُمُورُ الْعِظَامُ وَالسَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنَ النَّاسِ مِنْ يَدِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ مِنْ رَأْسِكَ)) (حم دك) عَن الْعِرْبَاض.
(14129) (( (ز) يَا ابْنَ عَايِشٍ أَلاَ أُخْبِرُكَ بِأَفْضَلِ مَا تَعَوَّذَ بِهِ المُتَعَوِّذُونَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ هَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ)) (ن) عَن ابْن عايش الْجُهَنِيّ.
(14130) (( (ز) يَا ابْنَ عَوْفٍ ارْكَبْ فَرَسَكَ ثُمَّ نَادِ إِنَّ الجَنَّةَ لاَ تَحِلُّ إِلاَّ لِمُؤْمِنٍ)) (د) عَن الْعِرْبَاض.
(14131) (( (ز) يَا أُبَيُّ إِنَّ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالى أَرْسَلَ إِلَيَّ أَنِ اقْرَإِ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ فَرَدَدْتُ إِلَيْهِ أَنْ هَوِّنْ عَلَى أُمَّتِي فَأَرْسَلَ إِلَيَّ الثَّانِيَةَ أَنِ اقْرَأْهُ عَلَى حَرْفَيْنِ فَرَدَدْتُ إِلَيْهِ أَنْ هَوِّنْ عَلَى أُمَّتِي فَأَرْسَلَ إِلَيَّ الثَّالِثَةَ أَنِ اقْرَأْهُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ وَلَكَ بِكُلِّ رَدَّةٍ رَدَدْتَهَا مَسْأَلَةٌ تَسْأَلُنِيهَا فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأُمَّتِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأُمَّتِي وَأَخَّرْتُ الثَّالِثَةَ لِيَوْمٍ يَرْغَبُ إِلَيَّ فِيهِ الخَلْقُ كُلُّهُمْ حَتَّى إِبْرَاهِيمُ)) (حم م) عَن أبيّ.
(14132) (( (ز) يَا أُبَيُّ إِنَّهُ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ كُلُّهُمْ شَافٍ كافٍ)) (ن) عَن أبي.
(14133) (( (ز) يَا أُبَيُّ إِنِّي أُقْرِئْتُ الْقُرْآنَ فَقِيلَ لِي عَلَى حَرْفٍ أَوْ حَرْفَيْنِ فَقَالَ المَلَكُ الَّذِي مَعِي قُلْ عَلَى حَرْفَيْنِ قُلْتُ عَلَى حَرْفَيْنِ فَقِيلَ لِي عَلَى حَرْفَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ فَقَالَ المَلَكُ الَّذِي مَعِي قُلْ عَلَى ثَلاَثَةٍ قُلْتُ عَلَى ثَلاَثَةٍ حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أَحْرُفٍ ثُمَّ قَالَ لَيْسَ مِنْهَا إِلاَّ شَافٍ كَافٍ إِنْ قُلْتَ سَمِيعاً عَلِيماً وَإِنْ قُلْتَ عَزِيزاً حَكِيماً مَا لَمْ تَخْتِمْ آيَةَ عَذَابٍ بِرَحْمَةٍ أَوْ آيَةَ رَحْمَةٍ بِعَذَابٍ)) (د) عَن أُبيّ.
(14134) (( (ز) يَا أَخَا سَبَأَ لاَ بُدَّ مِنْ صَدَقَةٍ)) (د) عَن أَبيض بن حمال.
(14135) (( (ز) يَا إِخْوَانِي لِمِثْلِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الْيَوْمِ فَأَعِدُّوا)) (هـ هق) عَن الْبَراء.
(14136) (( (ز) يَا أَخِي أَشْرِكْنَا فِي صَالِحِ دُعَائِكَ وَلاَ تَنْسَنَا)) (حم هـ) عَن عمر.
(14137) (( (ز) يَا أُسَامَةُ أَتَشْفَعُ فِي حدَ مِنْ حُدُودِ الله)) (قد) عَن عَائِشَة.
(14138) (( (ز) يَا أُسَامَةُ كَيْفَ تَصْنَعُ بِلاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (م) عَن جُنْدُب(3/361)
الطَّيَالِسِيّ، (وَالْبَزَّار) عَن أُسَامَة بن زيد.
(14139) (( (ز) يَا أَسْمَاءُ إِنَّ المَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ المَحِيضَ لَمْ يَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا شَيْءٌ إِلاَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا، وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ)) (د) عَن عَائِشَة.
(14140) (( (ز) يَا أَشَجُّ إِنَّ فِيكَ لَخَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا الله: الْحِلْمَ وَالتُّؤَدَةَ)) (هـ) عَن أبي سعيد.
(14141) (( (ز) يَا أَعْرَابِيُّ إِنَّ الله غَضِبَ عَلَى سِبْطَيْنِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَمَسَخَهُمْ دَوَابَّ يَدِبُّونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ أَدْرِي لَعَلَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا مِنْهَا، يَعْنِي الضَّبَّ فَلَسْتُ آكُلُهَا وَلاَ أَنْهى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَنْهَا)) (م) عَن أبي سعيد.
(14142) (( (ز) يَا أَفْلَحُ تَرِبَ وَجْهُكَ)) (ت) عَن أم سَلمَة.
(14143) (( (ز) يَا أَكْثَمُ اغْزُ مَعْ غَيْرِ قَوْمِكَ يَحْسُنْ خُلُقُكَ وَتَكْرُمْ عَلَى رُفَقَائِكَ، يَا أَكْثَمُ خَيْرُ الرُّفَقَاءِ أَرْبَعَةٌ، وَخَيْرُ الطَلاَئِعِ أَرْبَعُونَ، وَخَيْرُ السَّرَايَا أَرْبَعُمِائَةٍ، وَخَيْرُ الجُيُوشِ أَرْبَعَةُ آلاَفٍ، وَلَنْ يُغْلَبَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفاً مِنْ قِلَّةٍ)) (هـ) عَن أنس.
(14144) (( (ز) يَا أُمَّ الْعَلاَءِ أَبْشِرِي فَإِنَّ مَرَضَ المُسْلِمِ يُذْهِبُ الله بِهِ خَطَايَاهُ كَمَا تُذْهِبُ النَّارُ خَبَثَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ)) (د) عَن أمّ العلاءِ.
(14145) (( (ز) يَا أُمَّ حَارِثَةَ إِنَّهَا جَنَّاتٌ فِي جَنَّةٍ، وَإِنَّ ابْنَكِ أَصَابَ الْفِرْدَوْسَ الأَعْلَى، وَالْفِرْدَوْسُ رَبْوَةُ الجَنَّةِ وَأَوْسَطُهَا وَأَفْضَلُهَا)) (ت) عَن أنس.
(14146) (( (ز) يَا أُمَّ حَارِثَةَ إِنَّهَا لَيْسَتْ بِجَنَّةٍ وَاحِدَةٍ: وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كِنَّهَا جِنَانٌ كَثِيرَةٌ، وَإِنَّ حَارِثَةَ لَفِي الْفِرْدَوْسِ الأَعْلى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ;)) (حم خَ) عَن أنس.
(14147) ((يَا أُمَّ سَلَمَةَ إِنَّهُ لَيْسَ آدَمِيٌّ إِلاَّ وَقَلْبُهُ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الله: فَمَنْ شَاءَ أَقَامَ، وَمَنْ شَاءَ أَزَاغَ)) (ت) عَن أمّ سَلمَة.
(14148) (( (ز) يَا أُمَّ سَلَمَةَ لاَ تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ فَإِنَّهُ وَالله مَا نَزَلَ عَلَيَّ الْوَحْيُ وَأَنَا فِي لِحَافِ امْرَأَةٍ مِنْكُنَّ غَيْرَهَا)) (ختن) عَن عَائِشَة.
(14149) (( (ز) يَا أُمَّ سُلَيْمٍ أَمَا تَعْلَمِينَ أَنِّي اشْتَرَطْتُ عَلَى رَبِّي فَقُلْتُ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَرْضَى كَمَا يَرْضَى الْبَشَرُ وَأَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ فَأَيُّمَا أَحَدٍ دَعَوْتُ عَلَيْهِ مِنْ أُمَّتِي بِدَعْوَةٍ لَيْسَ لَهَا(3/362)
بِأَهْلٍ أَنْ تَجْعَلَهَا لَهُ طَهُوراً وَزَكَاةً وَقُرْبَةً تُقَرِّبُهُ بِهَا مِنْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم م) عَن أنس.
(14150) ((يَا أُمَّ فُلاَنٍ اجْلِسِي فِي أَيِّ نَوَاحِي السِّكَكِ شِئْتِ أَجْلِسْ إِلَيْكِ)) (حم م د) عَن أنس.
(14151) (( (ز) يَا أَنْجَشَةُ رُوَيْدَكَ سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ)) (حم ق ن) عَن أنس.
(14152) (( (ز) يَا أَنَسُ إِنَّ النَّاسَ يُمَصِّرُونَ أَمْصَاراً وَإِنَّ مِصْراً مِنْهَا يُقَالُ لَهَا الْبَصْرَةُ وَالْبُصَيْرَةُ فَإِنْ مَرَرْتَ بِهَا أَوْ دَخَلْتَهَا فَإِيَّاكَ وَسِبَاخَهَا وَكَلاَهَا وَسُوقَهَا وَبَابَ أُمَرَائِهَا وَعَلَيْكَ بِضَوَاحِيهَا فَإِنَّهُ يَكُونُ بِهَا خَسْفٌ وَقَذْفٌ وَرَجْفٌ وَقَوْمٌ يَبِيتُونَ يُصْبِحُونَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ)) (د) عَن أنس.
(14153) (( (ز) يَا أَهْلَ الْبَلَدِ صَلُّوا أَرْبَعاً فَإِنَّا قَوْمٌ سَفْرٌ)) (د) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(14154) (( (ز) يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ أَوْتِرُوا فَإِنَّ الله يُحِبُّ الْوِتْرَ)) (دن هك) عَن عليّ.
(14155) ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا الله وَإِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ مُجَدَّعٌ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا مَا أَقَامَ لَكُمْ كِتَابَ الله)) (حم ت ك) عَن أمّ حُصَيْن.
(14156) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا الله الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ الله كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتّقُوا الله وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا الله إِنَّ الله خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ تَصَدَّقَ رَجُلٌ مِنْ دِينَارِهِ مِنْ دِرْهَمِهِ مِنْ ثَوْبِهِ مِنْ صَاعِ بُرِّهِ مِنْ صَاعِ تَمْرِهِ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ)) (حم م ن هـ) عَن جرير.
(14157) ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ احْفَظُونِي فِي أَبِي بَكْرٍ فَإِنَّهُ لَمْ يَسُؤْنِي مُنْذُ صَحِبَنِي)) (عَبْدَانِ الْمروزِي وَابْن قَانِع مَعًا فِي الصَّحَابَة) عَن بهزاد.
(14158) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا الله اذْكُرُوا الله جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ)) (حم ت ك) عَن أبيّ.
(14159) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ فَإِنَّكُمْ لاَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِباً إِنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعاً قَرِيباً وَهُوَ مَعَكُمْ)) (قد) عَن أبي مُوسَى.
(14160) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلاَمَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصِلُوا الأَرْحَامَ وَصَلُّوا(3/363)
بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلاَمٍ)) (حم ت هـ ك) عَن عبد الله بن سَلام.
(14162) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الله قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الجَاهِلِيَّةِ وَتَعَاظُمَهَا بِآبَائِهَا، فَالنَّاسُ رَجُلاَنِ: رَجُلٌ بَرٌّ تَقِيٌّ كَرِيمٌ عَلَى الله، وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ هَيِّنٌ عَلَى الله، وَالنَّاسُ بَنُو آدَمَ وَخَلَقَ الله آدَمَ مِنْ تُرَابٍ)) (ت) عَن ابْن عمر.
(14163) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ تُحْشَرُونَ إِلَى الله حُفَاةً عُرَاةً غُرْلاً كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ، أَلاَ وَإِنَّ أَوَّلَ الخَلاَئِقِ يُكْسَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِبْرَاهِيمُ، أَلاَ وَإِنَّهُ يُجَاءَ بِرِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ يَارَبِّ أَصْحَابِي فَيُقَالُ إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ فَأَقُولُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ: كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَادُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ فَيُقَالُ إِنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ؤُلاَءِ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ)) (حم ق ت ن) عَن ابْن عَبَّاس.
(14164) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ لاَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِباً إِنَّ الَّذِي تَدْعُونَهُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ أَعْنَاقِ رِكَابِكُمْ)) (دت) عَن أبي مُوسَى.
(14165) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ لَنْ تُطِيقُوا كُلَّ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا)) (حمد) عَن الْحَكِيم بن حزن.
(14166) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ عَلَى أَهْلِ كُلِّ بَيْتٍ فِي كُلِّ عَامٍ أُضْحِيّةً وَعَتِيرَةً)) (حم 4) عَن محنف بن سليم.(3/364)
(14167) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ فَمَنْ أَمَّ النَّاسَ فَلْيَتَجَوَّزْ فَإِنَّ خَلْفهُ الضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ وَذَا الحَاجَةِ)) (حم ق هـ) عَن أبي مَسْعُود.
(14168) ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا مِنْ غَنَائِمِكُمْ أَدُّوا الخَيْطَ وَالْمِخْيَطَ فَمَا هُوَ فَوْقَ فَإِنَّ الْغُلُولَ عَارٌ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشَنَارٌ وَنَارٌ)) (هـ) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(14169) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لاَ يَحِلُّ لِي مِمَّا أَفَاءَ الله عَلَيْكُمْ قَدْرَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ إِلاَّ الخُمُسَ وَالْخُمُسُ مَرْدُودٌ عَلَيْكُمْ)) (ن) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(14170) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَيْسَ لِي مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الْفَيْءِ شَيْءٌ وَلاَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا وَأَشَارَ إِلَى وَبَرَةٍ مِنْ سَنَامِ بَعِيرٍ إِلاَّ الخُمُسَ وَالخُمُسُ مَرْدُودٌ عَلَيْكُمْ فَأَدُّوا الْخِيَاطَ وَالْمِخْيَطَ)) (دن) عَن ابْن عمر.
(14171) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهَا كَانَتْ أُبِينَتْ لِي لَيْلَةُ الْقَدْرِ وَإِنِّي خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِهَا فَجَاءَ رَجُلاَنِ يَحْنَقَانِ مَعَهُمَا الشَّيْطَانُ فَنَسِيتُهَا فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ الْتَمِسُوهَا فِي التَّاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالخَامِسَةِ)) (حم م) عَن أبي سعيد.
(14172) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهَا لَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مُنْذُ ذَرَأَ الله ذُرِّيّةَ آدَمَ أَعْظَمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَإِنَّ الله عَزَّوَجَلَّ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّاً إِلاَّ حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ، وَأَنَا آخِرُ الأَنْبِيَاءِ وَأَنْتُمْ آخِرُ الأُمَمِ وَهُوَ خَارِجٌ فِيكُمْ لاَ مَحَالَةَ فَإِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ فَأَنَا حَجِيجٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ، وَإِنْ يَخْرُجْ مِنْ بَعْدِي فَكُلٌّ حَجِيجُ نَفْسِهِ وَالله خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، وَإِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ خُلَّةٍ بَيْنَ الشَّامِ وَالْعِرَاقِ فَيَعِيثُ يَمِيناً وَشِمَالاً، يَا عِبَادَ الله أَيُّهَا النَّاسُ فَاثْبُتُوا فَإِنِّي سَأَصِفُهُ لَكُمْ صِفَةً لَمْ يَصِفْهَا إِيَّاهُ قَبْلِي نَبِيٌّ إِنَّهُ يَبْدَأُ فَيَقُولُ أَنَا نَبِيٌّ وَلاَ نَبِيَّ بَعْدِي ثُمَّ يُثَنِّي فَيَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ وَلاَ تَرَوْنَ رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا، وَإِنَّهُ أَعْوَرُ وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، وَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كافِرٌ يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ كاتِبٍ أَوْ غَيْرِ كَاتِبٍ، وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنَّ مَعَهُ جَنَّةً وَنَاراً: فَنَارُهُ جَنَّةٌ وَجَنَّتُهُ نَارٌ فَمَنِ ابْتُلِيَ بِنَارِهِ فَلْيَسْتَغِثْ بِالله وَلْيَقْرَأْ فَوَاتِحَ الْكَهْفِ فَتَكُونُ بَرْداً وَسَلاماً كَمَا كانَتِ النَّارُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَقُولَ لِلأَعْرَابِيِّ أَرَأَيْتَ أَنْ بَعَثْتُ لَكَ أَبَاكَ وَأُمَّكَ أَتَشْهَدُ أَنِّي رَبُّكَ، فَيَقُولُ نَعَمْ: فَيَتَمَثَّلُ لَهُ شَيْطَانَانِ فِي صُورَةِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فَيَقُولاَنِ يَابُنَيَّ اتَّبِعْهُ فَإِنَّهُ رَبُّكَ، وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يُسَلَّطَ عَلَى نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَيَقْتُلُهَا يَنْشُرُهَا بِالمِنْشَارِ حَتَّى تُلْقَى شِقَّيْنِ ثُمَّ يَقُولُ انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا فَإِنِّي أَبْعَثُهُ ثُمَّ يَزْعُمُ أَنَّ لَهُ رَبّاً غَيْرِي فَيَبْعَثُهُ(3/365)
الله وَيَقُولُ لَهُ الخَبِيثُ مَنْ رَبّكَ فَيَقُولُ رَبِّيَ الله وَأَنْتَ عَدُوُّ الله أَنْتَ الدَّجَّالُ وَالله)) ((مَا كُنْتُ قَطُّ أَشَدَّ بَصِيرَةً بِكَ مِنِّي الْيَوْمَ، وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَأْمُرَ السَّمَاءَ أَنْ تُمْطِرَ فَتُمْطِرُ، وَيَأْمُرُ الأَرْضَ أَنْ تُنْبِتَ فَتُنْبِتُ، وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَمُرَّ بِالحَيِّ فَيُكَذِّبُونَهُ فَلاَ يَبْقَى لَهُمْ سَائِمَةٌ إِلاَّ هَلَكَتْ، وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَمُرَّ بِالحَيِّ فَيُصَدِّقُونَهُ فَيَأْمُرُ السَّمَاءَ أَنْ تُمْطِرَ فَتُمْطِرُ وَيَأْمُرُ الأَرْضَ أَنْ تُنْبِتَ فَتُنْبِتُ حَتَّى تَرُوحَ مَوَاشِيهِمْ مِنْ يَوْمِهِمْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ أَسْمَنَ مَا كَانَتْ وَأَعْظَمَهُ وَأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ وَأَدَرَّهُ ضُرُوعاً، وَإِنَّهُ لاَ يَبْقَى شَيْءٌ مِنَ الأَرْضِ إِلاَّ وَطِئَهُ وَظَهَرَ عَلَيْهِ إِلاَّ مَكَّةُ وَالمَدِينَةُ لاَ يَأْتِيهِمَا مِنْ نَقْبٍ مِنْ أَنْقَابِهِمَا إِلاَّ لَقِيَتْهُ المَلاَئِكَةُ بِالسُّيُوفِ صَلْتَةً حَتَّى يَنْزِلَ عِنْدَ الضَّرِيبِ الأَحْمَرِ عِنْدَ مُنْقَطِعِ السَّبَخَةِ فَتَرْجُفُ المَدِينَةُ بِأَهْلِهَا ثَلاَثَ رَجَفَاتٍ فَلاَ يَبْقَى مُنَافِقٌ وَلاَ مُنَافِقَةٌ إِلاَّ خَرَجَ إِلَيْهِ فَتَنْفِي الخَبِيثَ مِنْهَا كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ وَيُدْعَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ الْيَوْمُ يَوْمَ الخَلاَصِ، قِيلَ فَأَيْنَ الْعَرَبُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ هُمْ يَوْمَئِذٍ قَلِيلٌ وَجُلُّهُمْ بِبَيْتِ المَقْدِسِ وَإِمَامُهُمْ رَجُلٌ صَالِحٌ فَبَيْنَمَا إِمَامُهُمْ قَدْ تَقَدَّمَ يُصَلِّي بِهمُ الصُّبْحَ إِذْ نَزَلَ عَلَيْهِمْ عِيسَىابْنُ مَرْيَمَ الصُّبْحَ: فَرَجَعَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ الإِمَامُ يَنْكُصُ يَمْشِي الْقَهْقَرَي لِيَتَقَدَّمَ عِيسَى فَيَضَعُ عِيسَى يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ ثُمَّ يَقُولُ لَهُ تَقَدَّمْ فَصَلِّ فَإِنَّهَا لَكَ أُقِيمَتْ فَيُصَلِّي بِهِمْ إِمَامُهُمْ فَإِذَا انْصَرَفَ قَالَ عِيسَى افْتَحُوا الْبَابَ: فَيَفْتَحُونَ وَوَرَاءَهُ الدَّجَّالُ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ يَهُودِيِّ كُلُّهُمْ ذُوسَيْفٍ مُحَلَّى وَسَاجٍ فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ الدَّجَّالُ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ المِلْحُ فِي المَاءِ وَيَنْطَلِقُ هَارِباً وَيَقُولُ عِيسَى إِنَّ لِي فِيكَ ضَرْبَةً لَنْ تَسْبِقَنِي فَيُدْرِكُهُ عِنْدَ بَابِ لُدٍّ الشَّرْقِيِّ فَيَقْتُلُهُ فَيَهْزِمُ الله الْيَهُودَ فَلاَ يَبْقَى شَيْءٌ مِمَّا خَلَقَ الله عَزَّوَجَلَّ يَتَوَاقَى بِهِ يَهُودِيٌّ إِلاَّ أَنْطَقَ الله ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ الشَّيْءَ لاَ شَجَرٌ وَلاَ حَجَرٌ وَلاَ حَائِطٌ وَلاَ دَابّةٌ إِلاَّ الْغَرْقَدَةُ فَإِنَّهَا مِنْ شَجَرِهِمْ لاَ تَنْطِقُ إِلاَّ قَالَ يَا عَبْدَالله المُسْلِمَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا يَهُودِيٌّ فَتَعَالَ اقْتُلْهُ، وَإِنَّ أَيَّامَهُ أَرْبَعُونَ سَنَةً: السَّنَةُ كَنِصْفِ السَّنَةِ، وَالسَّنَةُ كالشَّهْرِ، وَالشَّهْرُ كالجُمُعَةِ، وَآخِرُ أَيَّامِهِ كالشَّرَرَةِ يُصْبِحُ أَحَدُكُمْ عَلَى بَابِ المَدِينَةِ فَلاَ يَبْلُغُ بَابَهَا الآخَرَ حَتَّى يُمْسِيَ قِيلَ يَا رَسُولَ الله كَيْفَ يُصَلَّى فِي الأَيَّامِ الْقِصَارِ قَالَ تُقَدِّرُونَ فِيهَا الصَّلاَةَ كَمَا تُقَدِّرُونَ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الأَيَّامِ الطُّوَالِ ثُمَّ صَلُّوا فَيَكُونُ عِيسَىابْنُ مَرْيَمَ فِي أُمَّتِي حَكماً عَدْلاً وَإِمَاماً مُقْسِطاً يَدُقُّ الصَّلِيبَ وَيَذْبَحُ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ وَيَتْرُكُ الصَّدَقَةَ فَلاَ يُبْقِي عَلَى شَاةٍ وَلاَ بَعِيرٍ وَتُرْفَعُ الشَّحْنَاءُ وَالتَّبَاغُضُ وَتُنْزَعُ حِمَةُ كُلِّ ذَاتِ حِمَةٍ حَتَّى يُدْخِلَ الْوَلِيدُ يَدَهُ فِي الحَيّةِ فَلاَ تَضُرُّهُ وَتَضُرُّ الْوَلِيدَةُ الأَسَدَ فَلاَ يَضُرُّهَا وَيَكُونُ الذِّئْبُ فِي الْغَنَمِ كَأَنَّهُ كَلْبُهَا، وَتُمْلأُ الأَرْضُ مِنَ السَّلْمِ كمَا يُمْلأُ الإِنَاءُ مِنَ المَاءِ وَتَكُونُ الْكَلِمَةُ وَاحِدَةً فَلاَ يُعْبَدُ إِلاَّ الله وَتَضَعُ الحَرْبُ أَوْزَارهَا وَتُسْلَبُ قُرَيْشٌ مُلْكَهَا وَتَكُونُ(3/366)
الأَرْضُ كَفَاتُورِ الْفِضَّةِ تَنْبُتُ نَبَاتَهَا بِعَهْدِ آدَمَ حَتَّى يَجْتَمِعَ النَّفَرُ عَلَى الْقِطْفِ مِنَ الْعِنَبِ فَيُشْبِعُهُمْ، وَيَجْتَمِعُ النَّفَرُ عَلَى الرُّمَّانَةِ فَتُشْبِعُهُمْ وَيَكُونُ الثّوْرُ بِكَذَا وَكَذَا مِنَ المَالِ، وَيَكُونُ الْفَرَسُ بِالدُّرَيْهِمَاتِ قَالُوا يَا رَسُولالله وَمَا يُرَخِّصُ الْفَرَسَ قَالَ لاَ تُرْكَبُ لِحَرْبٍ أَبَداً قِيلَ فَمَا يُغْلِي الثَّوْرَ قَالَ تُحْرَثُ الأَرْضُ كُلُّهَا وَإِنَّ قَبْلَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ ثَلاَثَ سَنَوَاتٍ شِدَادٍ يُصِيبُ النَّاسَ فِيهَا جُوعٌ شَدِيدٌ، يَأْمُرُ الله السَّمَاءَ السَّنَةَ الأُولَى أَنْ تَحْبِسَ ثُلُثَ مَطَرِهَا، وَيَأْمُرُ الأَرْضَ أَنْ تَحْبِسَ ثُلُثَ نَبَاتِهَا، ثُمَّ يَأْمُرُ السَّمَاءَ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ فَتُحْبِسُ ثُلُثَيْ مَطَرِهَا، وَيَأْمُرُ الأَرْضَ فَتُحْبِسُ ثُلُثَيْ نَبَاتِهَا، ثُمَّ يَأْمُرُ السَّمَاءَ فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ فَتُحْبِسُ مَطَرَهَا كُلَّهُ فَلاَ تَقْطُرُ قَطْرَةً، وَيَأْمُرُ الأَرْضَ فَتُحْبِسُ نَبَاتَهَا كُلَّهُ فَلاَ تُنْبِتُ خَضْرَاءَ فَلاَ يَبْقَى ذَاتُ ظِلْفٍ إِلاَّ هَلَكَتْ إِلاَّ مَاشَاءَ الله قِيلَ فَمَا يُعِيشُ النَّاسَ فِي ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ الزَّمَانِ قَالَ التَّهْلِيلُ وَالتَّكْبِيرُ وَالتَّحْمِيدُ، وَيَجْزِي ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ عَلَيْهِمْ مَجْزَأَةَ الطَّعَامِ)) (هـ، وَابْن خُزَيْمَة، ك والضياء) عَن أبي أُمَامَة.
(14173) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي إِمَامُكُمْ فَلاَ تَسْبِقُونِي بِالرُّكُوعِ وَلاَ بِالسُّجُودِ وَلاَ بِالْقِيَامِ وَلاَ بِالْقُعُودِ وَلاَ بِالانْصِرَافِ فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ أَمَامِي وَمِنْ خَلْفِي، وَأَيْمُ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ رَأَيْتُمْ مَا رَأَيْتُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيراً)) (حم م ن) عَن أنس.
(14174) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا كِتَابَ الله وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي)) (ت) عَن جَابر.
(14175) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَدْ كُنْتُ أَذِنْتُ لَكُمْ فِي الاسْتِمْتَاعِ مِنَ النِّسَاءِ وَإِنَّ الله قَدْ حَرَّمَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنْهُنَّ شَيْءٌ فَلْيُخَلِّ سَبِيلَهُ وَلاَ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً)) (م هـ) عَن سُبْرَة.
(14176) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ انْهَوْا نِسَاءَكُمْ عَنْ لُبْسِ الزِّينَةِ وَالتَّبَخْتُرِ فِي المَسْجِدِ فَإِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَمْ يُلْعَنُوا حَتَّى لَبِسَ نِسَاؤُهُمُ الزِّينَةَ وَتَبَخْتَرْنَ فِي المَسَاجِدِ)) (هـ) عَن عَائِشَة.
(14177) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَيُّمَا أَحَدٍ مِنَ المُؤْمِنِينَ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ فَلْيَتَعَزَّ بِمُصِيبَتِهِ بِي عَنِ المُصِيبَةِ الَّتِي تُصِيبُهُ بِغَيْرِي فَإِنَّ أَحَداً مِنْ أُمَّتِي لَنْ يُصَابَ بِمُصِيبَةٍ بَعْدِي أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ مُصِيبَتِي)) (هـ) عَن عَائِشَة.
(14178) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَيُّ يَوْمٍ أَحْرَمُ أَيُّ يَوْمٍ أَحْرَمُ أَيُّ يَوْمٍ أَحْرَمُ: قَالُوا يَوْمُ الحَجِّ(3/367)
الأَكْبَرِ، قَالَ فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا فِي بَلَدِكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا فِي شَهْرِكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا أَلاَ لاَ يَجْنِي جَانٍ إِلاَّ عَلَى نَفْسِهِ، أَلاَ وَلاَ يَجْنِي وَالِدٌ عَلَى وَلَدِهِ وَلاَ وَلَدٌ عَلَى وَالِدِهِ، أَلاَ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يُعْبَدَ فِي بَلَدِكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا أَبَداً وَلَكِنْ سَيَكُونُ لَهُ طَاعَةٌ فِي بَعْضِ مَا تَحْتَقِرُونَ مِنْ أَعْمَالِكُمْ فَيَرْضَى بِهَا، أَلاَ إِنَّ المُسْلِمَ أَخُو المُسْلِمِ فَلَيْسَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ إِلاَّ مَا أَحَلَّ مِنْ نَفْسِهِ، أَلاَ وَإِنَّ كُلَّ رِباً فِي الجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ، لَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ غَيْرَ رِبَا الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطّلِبِ فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ كُلُّهُ، وَإِنَّ كُلَّ دَمٍ كانَ فِي الجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ، وَأَوَّلُ دَمٍ أَضَعُ مِنْ دَمِ الجَاهِلِيَّةِ دَمُ الحَارِثِ بْنِ عَبْدِ المطّلِبِ، أَلاَ وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ لَيْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شَيْئاً غَيْرَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيَّنَةٍ فَإِنْ فَعَلْنَ فَاهْجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْباً غَيْرَ مُبْرَحٍ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً أَلاَ وَإِنَّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ حَقّاً وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقّاً: فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ فَلاَ يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ، وَلاَ يَأْذَنَّ فِي بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ، أَلاَ وَإِنَّ حَقَّهُنَّ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِنَّ فِي كِسْوَتِهِنَّ وَطَعَامِهِنَّ)) (تنه) عَن عمروبن الْأَحْوَص.
(14179) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى رَبِّكُمْ فَوَالله إِنِّي لأَتُوبُ إِلَى الله عَزَّوَجَلَّ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ)) (حم م) عَن الْأَغَر الْمُزنِيّ.
(14180) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى رَبِّكُمْ قَبْلَ أَنْ تَمُوتُوا، وَبَادِرُوا بِالأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ قَبْلَ أَنْ تَشْتَغِلُوا، وَصِلُوا الَّذِي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ بِكَثْرَةِ ذِكْرِكُمْ لَهُ، وَكَثْرَةِ الصَّدَقَةِ فِي السِّرِّ وَالْعَلاَنِيَةِ تُؤْجَرُوا وَتُحْمَدُوا وَتُرْزَقُوا وَتُنْصَرُوا وَتُجْبَرُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ الله قَدِ افْتَرَض عَلَيْكُمُ الجُمُعَةَ فِي مَقَامِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا فِي يَوْمِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا فِي شَهْرِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا فِي عَامِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَرِيضَةً مَكْتُوبَةً مَنْ وَجَدَ إِلَيْهَا سَبِيلاً فَمَنْ تَرَكَهَا فِي حَيَاتِي أَوْ بَعْدَ مَمَاتِي جُحُوداً بِهَا وَاسْتِخْفَافاً بِحَقِّهَا، وَلَهُ إِمَامٌ عَادِلٌ أَوْ جَائِرٌ فَلاَ جَمَعَ الله لَهُ شَمْلَهُ وَلاَ بَارَكَ لَهُ فِي أَمْرِهِ أَلاَ وَلاَ صَلاَةَ لَهُ، أَلاَ وَلاَ وُضُوءَ لَهُ، أَلاَ وَلاَ حَجَّ لَهُ، أَلاَ وَلاَ صَدَقَةَ لَهُ، أَلاَ وَلاَ زَكَاةَ لَهُ، أَلاَ وَلاَ صَوْمَ لَهُ، أَلاَ وَلاَ بِرَّ لَهُ حَتَّى يَتُوبَ فَمَنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ، أَلاَ لاَ تَؤُمَّنَّ امْرَأَةٌ رَجُلاً، وَلاَ يَؤُمَّ أَعْرَابِيٌّ مُهَاجِراً، وَلاَ يَؤُمَّ فَاجِرٌ مُؤْمِناً إِلاَّ أَنْ يَقْهَرَهُ سُلْطَانٌ يَخَافُ سَيْفَهُ وَسَوْطَهُ)) (هـ هق) عَن جَابر.
(14181) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ فَإِنِّي لاَ أَدْرِي لَعَلِّي لاَ أَحُجُّ بَعْدَ(3/368)
عَامِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا)) (ن) عَن جَابر.
(14182) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ رُدُّوا عَلَيَّ رِدَائِي فَوَالله لَوْ أَنَّ لِي بِعَدَدِ شَجَرِ تِهَامَةَ نَعَماً لَقَسَمْتُهُ عَلَيْكُمْ ثُمَّ لاَ تَلْقَوْنِي بَخِيلاً وَلاَ جَبَاناً وَلاَ كَذُوباً، يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَيْسَ لِي مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الْفَيْءِ شَيْءٌ، وَلاَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الْوَبَرَةُ إِلاَّ الخُمْسُ وَالْخُمْسُ مَرْدُودٌ فِيكُمْ فَأَدُّوا الْخِيَاطَ وَالْمِخْيَطَ فَإِنَّ الْغُلُولَ يَكُونُ عَلَى أَهْلِهِ عَاراً وَنَاراً وَشَنَاراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم ن) عَن ابْن عَمْرو.
(14183) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُدِّلَتْ شَهَادَةُ الزُّورِ إِشْرَاكاً بِالله ثُمَّ قَرَأَ: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ)) (حم ت) عَن أَيمن بن خريم، (حم ده) عَن خريم بن فاتك.
(14184) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ فَإِنَّ الْبِرَّ لَيْسَ بِإِيجَافِ الخَيْلِ وَالإِبِلِ)) (حمدك) عَن ابْن عَبَّاس.
(14185) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ فَإِنَّ الْبرَّ لَيْسَ فِي إِيضَاعِ الإِبِلِ)) (حمن) عَن أُسَامَة بن زيد.
(14186) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ فَإِنَّ الله تَعَالى لَنْ يَمَلَّ حَتَّى تَمَلُّوا)) (هـ) عَن جَابر.
(14187) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ مِنَ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ فَإِنَّ الله لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا وَإِنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى الله مَا دُووِمَ عَلَيْهِ وَإِنْ قَلَّ)) (ق) عَن عَائِشَة.
(14188) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَا بَالُ أَحَدِكُمْ يُزَوِّجُ عَبْدَهُ أَمَتَهُ ثُمَّ يُرِيدُ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا إِنَّمَا الطَّلاَقُ لِمَنْ أَخَذَ بِالسَّاقِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(14189) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَا لَكُمْ حِينَ نَابَكُمْ شَيْءٌ فِي الصَّلاَةِ أَخَذْتُمْ فِي التَّصْفِيقِ إِنَّمَا التَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ، مَنْ نَابَهُ شَيْءٌ فِي صَلاَتِهِ فَلْيَقُلْ سُبْحَانَالله فَإِنَّهُ لاَ يَسْمعُهُ أَحَدٌ حِينَ يَقُولُ سُبْحَانَ الله إِلاَّ الْتَفَتَ)) (خَ) عَن سهل بن سعد.
(14190) (( (ز (يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَلْ تَدْرُونَ لِمَ جَمَعْتُكُمْ إِنِّي وَالله مَا جَمَعْتُكُمْ لِرَغْبَةٍ وَلاَ لِرَهْبَةٍ وَلَكِنْ جَمَعْتُكُمْ لأَنَّ تَمِيماً الدَّارِيَّ كانَ رَجُلاً نَصْرَانِيّاً فَجَاءَ فَبَايَعَ وَأَسْلَمَ وَحَدَّثَنِي حَدِيثاً وَافَقَ الَّذِي كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ عَنِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ حَدَّثَنِي أَنَّهُ رَكِبَ فِي سَفِينَةٍ بَحْرِيَّةٍ مَعَ ثَلاَثِينَ رَجُلاً مِنْ لَخْمٍ وَجُذَامٍ فَلَعِبَ بِهِمُ المَوْجُ شَهْراً فِي الْبَحْرِ ثُمَّ أَرْفَؤُوا إِلَى جَزِيرَةٍ فِي الْبَحْرِ(3/369)
حِينَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فَجَلَسُوا فِي أَقْرَبِ السَّفِينَةِ فَدَخَلُوا الجَزِيرَةَ فَلَقِيَهُمْ دَابَّةٌ أَهْلَبُ كَثِيرُ الشَّعْرِ لاَ يَدْرُونَ مَا قُبُلُهُ مِنْ دُبُرِهِ مِنْ كَثْرَةِ الشَّعْرِ فَقَالُوا وَيْلَكِ مَا أَنْتِ قَالَتْ أَنَا الجَسَّاسَةُ قَالُوا وَمَا الجَسَّاسَةُ قَالَتْ أَيُّهَا الْقَوْمُ انْطَلِقُوا إِلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الرَّجُلِ فِي الدَّيْرِ فَإِنَّهُ إِلَى خَبَرِكُمْ بِالأَشْوَاقِ قَالَ لَمَّا سَمَّتْ لَنَا رَجُلاً فَرِقْنَا مِنْهَا أَنْ تَكُونَ شَيْطَانَةً انْطَلَقْنَا سِرَاعاً حَتَّى دَخَلْنَا بَابَ الدَّيْرِ فَإِذَا فِيهِ أَعْظَمُ إِنْسَانٍ رَأَيْنَاهُ قَطُّ خَلْقاً وَأَشَدُّهُ وَثَاقاً مَجْمُوعَةٌ يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ مَا بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى كَعْبَيْهِ بِالحَدِيدِ قُلْنَا وَيْلَكَ مَا أَنْتَ قَالَ قَدْ قَدَرْتُمْ عَلَى خَبَرِي فَأَخْبِرُونِي مَا أَنْتُمْ قَالُوا نَحْنُ أُنَاسٌ مِنَ الْعَرَبِ رَكِبْنَا فِي سَفِينَةٍ بَحْرِيَّةٍ فَصَادَفْنَا الْبَحْرَ حِينَ اغْتَلَمَ فَلَعِبَ بِنَا المَوْجُ شَهْراً ثُمَّ أَرْفَأْنَاهَا إِلَى جَزِيرَتِكَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ فَجَلَسْنَا فِي أَقْرَبِهَا فَدَخَلْنَا الجَزِيرَةَ فَلَقِيَنَا دَابَّةُ أَهْلَبُ كَثِيرُ الشَّعَرِ مَا يُدْرَى مَا قُبُلُهُ مِنْ دُبُرِهِ مِنْ كَثْرَةِ الشَّعْرِ فَقُلْنَا وَيْلَكِ مَا أَنْتِ قَالَتْ أَنَا الجَسَّاسَةُ: قُلْنَا وَمَا الجَسَّاسَةُ، قَالَتِ اعْمِدُوا إِلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الرَّجُلِ فِي الدَّيْرِ فَإِنَّهُ إِلَى خَبَرِكُمْ بِالأَشْوَاقِ فَأَقْبَلْنَا إِلَيْكَ سِرَاعاً وَفَرِقْنَا مِنْهَا وَلَمْ نَأْمَنْ أَنْ تَكُون شَيْطَانَةً، قَالَ أَخْبِرُونِي عَنْ نَخْلِ بِيسَانَ قُلْنَا عَنْ أَيِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ قَالَ أَسْأَلُكُمْ عَنْ نَخْلِهَا هَلْ يُثْمِرُ قُلْنَا لَهُ نَعَمْ قَالَ أَمَا إِنَّهَا يُوشِكُ أَنْ لاَ تُثْمِرَ قَالَ أَخْبِرُونِي عَنْ بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ قُلْنَا عَنْ أَيِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ قَالَ هَلْ فِيهَا مَاءٌ قُلْنَا هِيَ كَثِيرَةُ المَاءِ قَالَ إِنَّ مَاءَهَا يُوشِكُ أَنْ يَذْهَبَ، قَالَ أَخْبِرُونِي عَنْ عَيْنِ ذُعْرٍ قُلْنَا عَنْ أَيِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ قَالَ هَلْ فِي الْعَيْنِ مَاءٌ وَهَلْ يَزْرَعُ أَهْلُهَا بِمَاءِ الْعَيْنِ قُلْنَا لَهُ نَعَمْ هِيَ كَثِيرَةُ المَاءِ وَأَهْلُهَا يَزْرَعُونَ مِنْ مِائِهَا قَالَ أَخْبِرُونِي عَنْ نَبِيِّ الأُمِّيِّينَ مَا فَعَلَ: قَالُوا قَدْ خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ وَنَزَلَ يَثْرِبَ قَالَ أَقَاتَلَهُ الْعَرَبُ قُلْنَا نَعَمْ قالَ كَيْفَ صَنَعَ بِهِمْ فَأَخْبَرْنَاهُ أَنَّهُ قَدْ ظَهَرَ عَلَى مَنْ يَلِيهِ مِنَ الْعَرَبِ وَأَطَاعُوهُ قَالَ قَدْ كانَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ قُلْنَا نَعَمْ قَالَ أَمَا إِنَّ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ خَيْرٌ لَهُمْ أَنْ يُطِيعُوهُ، وَإِنِّي أُخْبِرُكُمْ عَنِّي أَنَا المَسِيخُ وَإِنِّي أُوشِكُ أَنْ يُؤْذَنَ لِي بِالخُرُوجِ فَأَخْرُجُ فَأَسِيرُ فِي الأَرْضِ فَلاَ أَدَعُ قَرْيَةً إِلاَّ هَبَطْتُهَا فِي أَرْبَعِينَ لَيْلَةً غَيْرَ مَكَّةَ وَطَيْبَةَ هُمَا مُحَرَّمَتَانِ عَلَيَّ كِلْتَاهُمَا كُلَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَ وَاحِدَةً مِنْهُمَا اسْتَقْبَلَنِي مَلَكٌ بِيَدِهِ السَّيْفُ صَلْتاً يَصُدُّنِي عَنْهَا وَإِنَّ عَلَى كُلِّ نَقْبٍ مِنْهَا مَلاَئِكَةً يَحْرُسُونَهَا، أَلاَ أُخْبِرُكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ طَيْبَةُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ طَيْبَةُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ طَيْبَةُ، أَلاَ كُنْتُ حَدَّثْتُكُمْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ فَإِنَّهُ أَعْجَبَنِي حَدِيثُ تَمِيمٍ أَنَّهُ وَافَقَ الَّذِي كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ عَنْهُ وَعَنِ المَدِينَةِ وَمَكَّةَ، أَلاَ إِنَّهُ فِي بَحْرِ الشَّامِ أَوْ فِي بَحْرِ الْيَمَنِ لاَ بَلْ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ مَا هُوَ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ مَا هُوَ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ مَا هُوَ)) (حم م) عَن فَاطِمَة بنت قيس.
(14191) (( (ز) يَا أَيُّهَا النَّاسُ لاَ يَقْتُلْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً، وَلاَ يَعِبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً، وَإِذَا(3/370)
رَمَيْتُمُ الجَمْرَةَ فَارْمُوا بِمِثْلِ حَصَى الخَذْفِ)) (حم ده) عَن أمّ جُنْدُب.
(14192) ((يَا بِلاَلُ إِذَا أَذَّنْتَ فَتَرَسَّلْ فِي آذَانِكَ، وَإِذَا أَقَمْتَ فَاحْدِرْ، وَاجْعَلْ بَيْنَ آذَانِكَ وَإِقَامَتِكَ قَدْرَ مَا يَفْرُغُ الآكِلُ مِنْ أَكْلِهِ وَالشَّارِبُ مِنْ شَرَابِهِ وَالمُعْتَصِرُ إِذَا دَخَلَ لِقَضَاءِ حَاجَتِهِ وَلاَ تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي)) (ت ك) عَن جَابر.
(14193) (( (ز) يَا بِلاَلُ أَقِمِ الصَّلاَةَ أَرِحْنَا بِهَا)) (حم د) عَن رجل.
(14194) (( (ز) يَا بِلاَلُ قُمْ فَأَذِّنْ لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ إِلاَّ مُؤْمِنٌ وَإِنَّ الله لَيُؤَيِّدُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14195) (( (ز) يَا بِلاَلُ بِمَ سَبَقْتَنِي إِلَى الجَنَّةِ مَا دَخَلْتُ الجَنَّةَ قَطُّ إِلاَّ سَمِعْتُ خَشْخَشَتَكَ أَمَامِي إِنِّي دَخَلْتُ الْبَارِحَةَ الجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْخَشتَكَ أَمَامِي فَأَتَيْتُ عَلَى قَصْرٍ مُرَبَّعٍ مُشْرِفٍ مِنْ ذَهَبٍ فَقُلْتُ لِمَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الْقَصْرُ قَالُوا لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَقُلْتُ أَنَا قُرَشِيٌّ لِمَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الْقَصْرُ قَالُوا لِرَجُلٍ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ فَقُلْتُ أَنَا مُحَمَّدٌ لِمَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الْقَصْرُ قَالُوا لِعُمَرَبْنِ الخَطَّابِ)) (حم ت حب ك) عَن بُرَيْدَة.
(14196) (( (ز) يَا بِنْتَ أَبِي أُمَيَّةَ سَأَلْتِ عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ وَإِنَّهُ أَتَانِي نَاسٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ فَشَغَلُونِي عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ فَهُمَا هَاتَانِ)) (خد) عَن أم سَلمَة.
(14197) (( (ز) يَا بَنِي بَيَاضَةَ أَنْكِحُوا أَبَا هِنْدٍ وَانْكِحُوا إِلَيْهِ)) (دك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14198) (( (ز) يَا بَنِي سَلِمَةَ أَلاَ تَحْتَسِبُونَ آثَارَكُمْ إِلَى المَسْجِدِ)) (حم خَ هـ) عَن أنس.
(14199) (( (ز) يَا بَنِي سَلِمَةَ دِيَارَكُمْ تُكْتُبْ آثَارُكُمْ)) (حم م) عَن جَابر.
(14200) (( (ز) يَا بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ سِقَايتَكُمْ، وَلَوْلاَ أَنْ يَغْلِبَكُمْ عَلَيْهَا النَّاسُ لَنَزَعْتُ)) (حم ت) عَن عليّ.
(14201) ((يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ لاَ تَمْنَعُوا أَحَداً طَافَ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الْبَيْتِ وَصَلَّى أَيَّةَ سَاعَةٍ شَاءَ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ)) (حم 4 حب ك) عَن جُبَير بن مطعم.
(14202) ((يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافَاهْ يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافَاهْ إِنِّي نَذِيرٌ إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ رَأَى الْعَدُوَّ فَانْطَلَقَ يُرِيدُ أَهْلَهُ فَخَشِيَ أَنْ يَسْبِقُوهُ إِلَى أَهْلِهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ يَا صَبَاحَاهُ يَا صَبَاحَاهُ أُتِيْتُمْ أُتِيْتُمْ)) (حم م) عَن قبيصَة بن الْمخَارِق وَزُهَيْر بن عُمَيْر.(3/371)
(14203) (( (ز) يَا بَنِي فِهْرٍ، يَا بَنِي عَدِيَ، يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، يَا بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ: أَرَأَيْتُكُمْ لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ خَيْلاً بِالْوَادِي تُرِيدُ أَنْ تُغِيرَ عَلَيْكُمْ أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ قَالُوا نَعَمْ مَا جَرَّبْنَا عَلَيْكَ إِلاَّ صِدْقاً قالَ فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ)) (ق) عَن ابْن عَبَّاس.
(14204) (( (ز) يَا بَنِي كَعْبِ بْنِ لُؤَيَ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ، يَا بَنِي مُرَّةَبْنِ كَعْبٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ، يَا بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ، يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ، يَا بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ، يَا فَاطِمَةُ أَنْقِذِي نَفْسَكِ مِنَ النَّارِ فَإِنِّي لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ الله شَيْئاً غَيْرَ أَنَّ لَكُمْ رَحِماً سَأَبُلَّهَا بِبِلاَلِهَا)) (من) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14205) (( (ز) يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَالالْتِفَاتَ فِي الصَّلاَةِ فَإِنَّ الالْتِفَاتَ فِي الصَّلاَةِ هَلَكَةٌ فَإِنْ كانَ لاَبُدَّ فَفِي التَّطَوُّعِ لاَ فِي الْفَرِيضَةِ، يَا بُنَيَّ إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أَهْلِكَ فَسَلِّمْ تَكُونُ بَرَكَةٌ عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ، يَا بُنَيَّ إِنْ قَدَرْتَ أَنْ تُصْبِحَ وَتُمْسِيَ لَيْسَ فِي قَلْبِكَ غِشٌّ لأَحَدٍ فَافْعَلْ يَا بُنَيَّ وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ مِنْ سُنَّتِي وَمَنْ أَحْيَا سُنَّتِي فَقَدْ أَحْيَانِي وَمَنْ أَحْيَانِي كانَ مَعِي فِي الجَنَّةِ)) (ت) عَن أنس.
(14206) (( (ز) يَا ثَوْبَانُ اذْهَبْ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا إِلَى بَنِي فُلاَنٍ وَاشْتَرِ لِفَاطِمَةَ قِلاَدَةً مِنْ عَصْبٍ وَسُوَارَيْنِ مِنْ عَاجٍ فَإِنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِي وَلاَ أُحِبُّ أَنْ يَأْكُلُوا طَيِّبَاتِهِمْ فِي حَيَاتِهِمُ الدُّنْيَا)) (حم د) عَن ثَوْبَان.
(14207) (( (ز) يَا جَابِرُ إِذَا كانَ وَاسِعاً فَخَالِفْ بَيْنَ طَرَفَيْهِ وَإِذَا كَانَ ضَيِّقاً فَاشْدُدْهُ عَلَى حِقْوَيْكَ)) (ق د) عَن جَابر.
(14208) (( (ز) يَا جَابِرُ أَلاَ أُبَشِّرُكَ بِمَا لَقِيَ الله بِهِ أَبَاكَ مَا كَلَّمَ الله أَحَداً قَطُّ إِلاَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ وَكَلَّمَ أَبَاكَ كِفَاحاً فَقَالَ يَا عَبْدِي تَمَنَّ عَلَيَّ أُعْطِكَ قالَ يَا رَبِّ تُحْيِنِي فَأُقْتَلُ فِيكَ ثَانِيَةً فَقَالَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالى إِنَّهُ سَبَقَ مِنِّي أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لاَ يُرْجَعُونَ قالَ يَا رَبِّ فَأَبْلِغْ مَنْ وَرَائِي)) (ت هـ) عَن جَابر.
(14209) (( (ز) يَا جُرْهُدُ غَطِّ فَخِذَكَ فَإِنَّ الْفَخْذَ عَوْرَةٌ)) (حم د ت حب ك) عَن جرهد.
(14210) (( (ز) يَا حَازِمُ أَكْثِرْ مِنْ قَوْلِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ)) (هـ) عَن حَازِم بن حَرْمَلَة الْأَسْلَمِيّ.(3/372)
(14211) (( (ز) يَا حَسَّانُ أَجِبْ عَنْ رَسُول الله اللَّهُمَّ أَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ)) (حم ق د ن) عَن حسان وَأبي هُرَيْرَة.
(14212) (( (ز) يَا حُمَيْرَاءُ مَنْ أَعْطَى نَاراً فَكَأَنَّمَا تَصَدَّقَ بِجَمِيعِ مَا أَنْضَجَتْ تِلْكَ النَّارُ، وَمَنْ أَعْطَى مِلْحاً فَكَأَنَّمَا تَصَدَّقَ بِجَمِيعِ مَا طَيَّبَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ المِلْحُ، وَمَنْ سَقَى مُسْلِماً شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ حَيْثُ يُوجَدُ المَاءُ فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ رَقَبَةً، وَمَنْ سَقَى مُسْلِماً شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ حَيْثُ لاَ يُوجَدُ المَاءُ فَكَأَنَّمَا أَحْيَاهَا)) (هـ) عَن عَائِشَة.
(14213) (( (ز) يَا ذَا الأُذُنَيْنِ)) (حم د ت) عَن أنس.
(14214) ((يَا رَبَاحُ تَرِبَ وَجْهُكَ)) (نك) عَن أم سَلمَة.
(14215) (( (ز) يَا رُوَيْفِعُ لَعَلَّ الحَيَاةَ سَتَطُولُ بِكَ بَعْدِي فَأَخْبِرِ النَّاسَ أَنَّهُ مَنْ عَقَدَ لِحْيَتَهُ أَوْ تَقَلَّدَ وَتَراً أَوِ اسْتَنْجَى بِرَجِيعِ دَابَّةٍ أَوْ عَظْمٍ فَإِنَّ مُحَمَّداً مِنْهُ بَرِيءٌ)) (حم دن) عَن رويفع بن ثَابت.
(14216) (( (ز) يَا سُرَاقَةُ أَلاَ أُخْبِرُكَ بِأَعْظَمِ الصَّدَقَةِ إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الصَّدَقَةِ أَجْراً ابْنَتَكَ فَإِنَّهَا مَرْدُودَةٌ إِلَيْكَ لَيْسَ لَهَا كَاسِبٌ غَيْرُكَ)) (حم هـ ك) عَن سراقَة بن مَالك.
(14217) (( (ز) يَا سَعْدُ ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي)) (خَ) عَن عَليّ.
(14218) (( (ز) يَا سَعْدُ إِنِّي لأُعْطِي الرَّجُلَ وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ خَشْيَةَ أَنْ يَكُبَّهُ الله فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ)) (ق د) عَن سعد.
(14219) (( (ز) يَا سُفْيَانُ لاَ تُسْبِلْ إِزَارَكَ فَإِنَّ الله لاَ يُحِبُّ المُسْبِلِينَ)) (حم هـ) عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة.
(14220) (( (ز) يَا سَلْمَانُ لاَ تُبْغِضْنِي فَتُفَارِقَ دِينَكَ قَالَ كَيْفَ؟ قَالَ تُبْغِضُ الْعَرَبَ فَتُبْغِضُنِي)) (حم ت ك) عَن سلمَان.
(14221) (( (ز) يَا صَاحِبَ السِّبِيَّتَيْنِ وَيْحَكَ أَلْقِ سِبِيَّتَيْكَ)) (حم د ن هـ حب ك) عَن بشير بن الخصاصية.
(14222) ((يَا صَفِيَّةُ بِنْتَ عَبْدِ المُطَّلِبِ، يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ يَا بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ إِنِّي لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ الله شَيْئاً سَلُونِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتُمْ)) (ت) عَن عَائِشَة.
(14223) (( (ز) يَا عَائِشُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا جِبْرِيلُ يُقْريكِ السَّلاَمَ)) (ق ت ن هـ) عَن عَائِشَة.(3/373)
(14224) (( (ز) يَا عَائِشَةُ اسْتَعِيذِي بِالله مِنْ شَرِّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا فَإِنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا هُوَ الْغَاسِقُ إِذَا وَقَبَ: يَعْنِي الْقَمَرَ)) (حم ت ك) عَن عَائِشَة.
(14225) (( (ز) يَا عَائِشَةُ أَشَعَرْتِ أَنَّ الله أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفَتيْتُهُ فِيهِ، جَاءَنِي رَجُلاَن فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ: فَقَالَ الَّذِي عِنْدَ رَأْسِي لِلَّذِي عِنْدَ رِجْلَيَّ؟ مَا وَجَعُ الرَّجُلِ: قَالَ مَطْبُوبٌ، قَالَ مَنْ طَبَّهُ: قَالَ لَبِيدُبْنُ الأَعْصَمِ، قَالَ فِي أَيِّ شَيْءٍ قَالَ فِي مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةِ ذَكَرٍ، قَالَ فَأَيْنَ هُوَ: قَالَ فِي بِئْرِ ذِرْوَانَ، يَا عَائِشَةُ وَالله لَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ، وَلَكَأَنَّ نَخْلَهَا رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ)) (حم ق هـ) عَن عَائِشَة.
(14226) (( (ز) يَا عَائِشَةُ أَمَا كانَ مَعَكُمْ لَهْوٌ فَإِنَّ الأَنْصَارَ يُعْجِبُهُمُ اللَّهْوُ)) (خَ) عَن عَائِشَة.
(14227) (( (ز) يَا عَائِشَةُ إِنَّ الله خَلَقَ لِلْجَنَّةِ أَهْلاً خَلَقَهُمْ لَهَا وَهُمْ فِي أَصْلاَبِ آبَائِهِمْ، وَخَلَقَ لِلنَّارِ أَهْلاً خَلَقَهُمْ لَهَا وَهُمْ فِي أَصْلاَبِ آبَائِهِمْ)) (حم م ده) عَن عَائِشَة.
(14228) (( (ز) يَا عَائِشَةُ إِنَّ الله رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ)) (حم ق ت هـ) عَن عَائِشَة.
(14229) (( (ز) يَا عَائِشَةُ إِنَّ الله رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لاَ يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ وَمَا لاَ يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ)) (م) عَن عَائِشَة.
(14230) (( (ز) يَا عَائِشَةُ إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ الْفَاحِشَ المتَفَحِّشَ)) (د) عَن عَائِشَة.
(14231) (( (ز) يَا عَائِشَةُ إِنَّ شِرَارَ النَّاسِ الَّذِينَ يُكْرَمُونَ اتِّقَاءَ شَرِّهِمْ)) (د) عَن عَائِشَة.
(14232) (( (ز) يَا عَائِشَةُ إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَلاَ يَنَامُ قَلْبِي)) (خَ ن) عَن عَائِشَة.
(14233) (( (ز) يَا عَائِشَةُ إِنَّ مِنْ شَرِّ النَّاسِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ)) (ت) عَن عَائِشَة.
(14234) (( (ز) يَا عَائِشَةُ حَوِّلِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا فَإِنِّي كُلَّمَا دَخَلْتُ فَرَأَيْتُهُ ذَكَرْتُ الدُّنْيَا)) (حم ن) عَن عَائِشَة.
(14235) (( (ز) يَا عَائِشَةُ عَلَيْكِ بِتَقْوَى الله وَالرِّفْقِ فَإِنَّ الرِّفْقَ لَمْ يَكُنْ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلاَّ زَانَهُ وَلاَ نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ قَطُّ إِلاَّ شَانَهُ)) (حم د) عَن عَائِشَة.
(14236) (( (ز) يَا عَائِشَةُ لَوْلاَ أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيثُو عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ لأَمَرْتُ بِالْبَيْتِ فَهُدِمَ(3/374)
فَأَدْخَلْتُ فِيهِ مَا أُخْرِجَ مِنْهُ وَأَلْزَقْتُهُ بِالأَرْضِ وَجَعَلْتُ لَهُ بَابَيْنِ بَاباً شَرْقِيّاً وَباباً غَرْبِيّاً فَبَلَغْتُ بِهِ أَسَاسَ إِبْرَاهِيمَ)) (ق ن) عَن عَائِشَة.
(14237) (( (ز) يَا عَائِشَةُ مَا أَزَالُ أَجِدُ أَلَمَ الطعَامِ الَّذِي أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ فَهَذَا أَوَانُ وَجَدْتُ انْقِطَاعَ أَبْهَرِي مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ السُّمِّ)) (خَ) عَن عَائِشَة.
(14238) (( (ز) يَا عَائِشَةَ مَا يُؤَمِّنُنِي أَنْ يَكُونَ فِيهِ عَذَابٌ قَدْ عُذِّبَ قَوْمٌ بِالرِّيحِ وَقَدْ رَأَى قَوْمٌ الْعَذَابَ فَقَالُوا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا)) (م) عَن عَائِشَة.
(14239) (( (ز) يَا عَائِشَةُ مَتَى عَهِدْتِنِي فَحَّاشاً إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ الله مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ منْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ)) (حم ق) عَن عَائِشَة.
(14240) (( (ز) يَا عَائِشَةُ مَنْ أَعْطَاكِ عَطَاءً بِغَيْرِ مَسْأَلَةٍ فَاقْبَلِيهِ فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ عَرَضَهُ الله إِلَيْكِ)) (حم هق) عَن عَائِشَة.
(14241) (( (ز) يَا عَائِشَةُ هَلْ عَلِمْتِ أَنَّ الله دَلَّنِي عَلَى الاسْمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ قَالَتْ عَلِّمْنِي إِيَّاهُ قَالَ إِنَّهُ لاَ يَنْبَغِي لَكِ يَا عَائِشَةُ)) (هـ) عَن عَائِشَة.
(14242) (( (ز) يَا عَائِشَةُ لاَ تُحْصِي فَيُحْصِيَ الله عَلَيْكِ)) (حم ن) عَن عَائِشَة.
(14243) (( (ز) يَا عَائِشَةُ لاَ تَكُونِي فَاحِشَةً)) (م) عَن عَائِشَة.
(14244) (( (ز) يَا عِبَادَ الله تَدَاوُوا فَإِنَّ الله لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلاَّ وَضَعَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ الْهَرَمِ)) (حم 4 حب ك) عَن أُسَامَة بن شريك.
(14245) (( (ز) يَا عِبَادَ الله وَضَعَ الله الحَرَجَ إِلاَّ مَنِ اقْتَرَضَ عِرْضَ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ ظُلْماً فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ الَّذِي حَرِجَ وَهَلَكَ)) (حم خد ن هـ حب ك) عَن أُسَامَة بن شريك.
(14246) (( (ز) يَا عَبَّاسُ أَلاَ تَعْجَبُ مِنْ حُبِّ مُغِيثٍ بَرِيرَةَ وَمنْ بُغْض بَرِيرَةَ مُغِيثاً)) (خَ د ن هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(14247) (( (ز) يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّاهُ أَلاَ أُعْطِيكَ أَلاَ أَمْنَحُكَ أَلاَ أَحْبُوكَ أَلاَ أَفْعَلُ بِكَ عَشْرَ خِصَالٍ إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ غَفَرَ الله لَكَ ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، سِرَّهُ وَعَلاَنِيَّتَهُ عَشْرَ خِصَالٍ: أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ قُلْتَ سُبْحَانَالله وَالحَمْدُلله(3/375)
وَلاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَالله أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْراً ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِن الرُّكُوعِ فَتَقُولُهَا عَشْراً ثُمَّ تَهْوِي سَاجِداً فَتَقُولَهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْراً ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْراً ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُهَا عَشْراً ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُهَا عَشْراً فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ تَفْعَلُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ فَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُكَ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ أَوْ رَمْلِ عَالِجٍ غَفَرَهَا الله لَكَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفَي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً)) (دن هـ) وَابْن خُزَيْمَة، (ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(14248) (( (ز) يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّ رَسُولِ الله سَلِ الله الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)) (حم ت) عَن الْعَبَّاس.
(14249) (( (ز) يَا عَبْدَ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; نِ اذْهَبْ بِأُخْتِكَ فَأَعْمِرْهَا مِنَ التَّنْعِيمِ)) (ق) عَن عَائِشَة.
(14250) ((يَا عَبْدَ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; نِ أَرْدِفْ أُخْتَكَ عَائِشَةَ فَأَعْمِرْهَا مِنَ التَّنْعِيمِ فَإِذَا هَبَطْتَ بِهَا مِنَ الأَكَمَةِ فَمُرْهَا فَلْتُحْرِمْ فَإِنَّهَا عُمْرَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ)) (حم دك) عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر.
(14251) (( (ز) يَا عَبْدَ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; نِ بْنَ سَمُرَةَ لاَ تَسْأَلِ الإِمَارَةَ فَإِنَّكَ إِنْ أُوتِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا وَإِنْ أُوتِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْراً مِنْهَا فَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ وَائْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ)) (حم ق 3) عَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة.
(14252) (( (ز) يَا عَبْدَ الله أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَصُومُ النَّهَارَ وَتَقُومُ اللَّيْلَ فَلاَ تَفْعَلْ فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ هُجِمَتْ عَيْنُكَ وَتَفِهَتْ نَفْسُكَ فَصُمْ وَأَفْطِرْ وَقُمْ وَنَمْ فَإِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقّاً وَإِنَّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقّاً وَإِنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقّاً وَإِنَّ بِحَسْبِكَ أَنْ تَصُومَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ فَإِنَّ لَكَ بِكُلِّ حَسَنَةٍ عَشْرَ أَمْثَالِهَا فَإِذَنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ صِيَامُ الدَّهْرِ كُلِّهِ قَالَ إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً قَالَ فَصُمْ صِيَامَ نَبِيِّ الله دَاوُدَ وَلاَ تَزِدْ عَلَيْهِ نِصْفَ الدَّهْرِ)) (حم ق ن) عَن ابْن عَمْرو.
(14253) (( (ز) يَا عَبْدَ الله إِنْ يُدْخِلْكَ الله الجَنَّةَ كانَ لَكَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا وَمَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ وَلَذَّتْ عَيْنُكَ)) (حم ت) عَن بُرَيْدَة.
(14254) (( (ز) يَا عَبْدَ الله بْنَ عَمْرٍ وَإِنْ قَاتَلْتَ صَابِراً مُحْتَسِباً بَعَثَكَ الله صَابِراً مُحْتَسِباً وَإِنْ قَاتَلْتَ مُرَائِياً مُكاثراً بَعَثَكَ الله مُرَائِياً مُكاثِراً يَا عَبْدَاللهبْنَ عَمْرٍو عَلَى أَيِّ حَالَةٍ قَاتَلْتَ أَوْ قُوتِلْتَ بَعَثَكَ الله عَلَى تِلْكَ الحَالَةِ)) (دك) عَن ابْن عَمْرو.(3/376)
(14255) (( (ز) يَا عَبْدَ الله بْنَ قَيْسٍ أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ هِيَ كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله)) (حم ق 4) عَن أبي مُوسَى.
(14256) (( (ز) يَا عَبْدَ الله لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ)) (حم ق ن هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(14257) (( (ز) يَا عُثْمَانُ أَرَغِبْتَ عَنْ سُنَّتِي فَإِنِّي أَنَامُ وَأُصَلِّي وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأَنْكِحُ النِّسَاءَ فَاتَّقِ الله يَا عُثْمَانُ فَإِنَّ لأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقّاً وَإِنَّ لِضَيْفِكَ عَلَيْكَ حَقّاً، وَإِنَّ لِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقّاً فَصُمْ وَأَفْطِرْ وَصَلِّ وَنَمْ)) (د) عَن عَائِشَة.
(14258) (( (ز) يَا عُثْمَانُ إِنَّ الله مُقَمِّصُكَ قَمِيصاً فَإِنْ أَرَادَكَ المُنَافِقُونَ عَلَى خَلْعِهِ فَلاَ تَخْلَعْهُ حَتَّى تَلْقَانِي)) (حم ت هـ ك) عَن عَائِشَة.
(14259) (( (ز) يَا عُثْمَانُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا جِبْرِيلُ يُخْبِرُنِي أَنَّ الله قَدْ زَوَّجَكَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِمِثْلِ صَدَاقِ رُقِيَّةَ وَعَلَى مِثْلِ صُحْبَتِهَا)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14260) (( (ز) يَا عَدِيُّ بْنَ حَاتِمٍ أَسْلِمْ تَسْلَمْ اشْهَدْ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَأَنِّي رَسُولُ الله وَتُؤْمِنُ بِالأَقْدَارِ كُلِّهَا خَيْرِهَا وَشَرِّهَا حُلْوِهَا وَمُرِّهَا)) (هـ) عَن عديّ بن حَاتِم.
(14261) (( (ز) يَا عُقْبَةُ أَلاَ أُعَلِّمُكَ خَيْرَ سُورَتَيْنِ قُرِئَتَا: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، يَا عُقْبَةُ اقْرَأْ بِهِمَا كُلَّمَا نِمْتَ وَقُمْتَ مَا سَأَلَ سَائِلٌ وَلاَ اسْتَعَاذَ مُسْتَعِيذٌ بِمِثْلِهِمَا)) (حم ن ك) عَن عقبَة بن عَامر.
(14262) (( (ز) يَا عُقْبَةُ بْنَ عَامِرٍ تَعَوَّذْ بِهِمَا فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثْلِهِمَا)) (د) عَن عقبَة بن عَامر.
(14263) (( (ز) يَا عُقْبَةُ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَا تَعَوَّذَ بِمِثْلِهِنَّ أَحَدٌ)) (ن) عَن عقبَة بن عَامر.
(14264) (( (ز) يَا عَلِيُّ أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي، وَأَكْرَهُ لَكَ مَا أَكْرَهُ لِنَفْسِي لاَ تُقْعِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ)) (ت) عَن عليّ.
(14265) (( (ز) يَا عَلِيُّ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لَيْسَ بَعْدِي نَبِيٌّ)) (حم ق ت هـ) عَن سعد.(3/377)
(14266) (( (ز) يَا عَلِيُّ سَلِ الله الْهُدَى وَالسَّدَادَ واذْكُرْ بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ وَبِالسَّدَادِ تَسْدِيدَكَ السَّهْمَ)) (حم ن ك) عَن عَليّ.
(14267) ((يَا عَلِيُّ لاَ تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ فَإِنَّ لَكَ الأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الآخِرَةُ)) (حم د ت ك) عَن بُرَيْدَة.
(14268) (( (ز) يَا عَلِيُّ لاَ تَفْتَحْ عَلَى الإِمَامِ فِي الصَّلاَةِ)) (د) عَن عليّ.
(14269) (( (ز) يَا عَلِيُّ لاَ تُقْعِ إِقْعَاءَ الْكَلْبِ)) (هـ) عَن عليّ.
(14270) (( (ز) يَا عَلِيُّ لاَ يَحِلُّ لأَحَدٍ أَنْ يُجْنِبَ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا المَسْجِدِ غَيْرِي وَغَيْرِك)) (ت) عَن أبي سعيد.
(14271) (( (ز) يَا عُمَرُ لاَ تَبلْ قَائِماً)) (هك) عَن عمر.
(14272) (( (ز) يَا عَمِّ أَلاَ أَصِلُكَ أَلاَ أَحْبُوكَ أَلاَ أَنْفَعُكَ تُصَلِّي يَا عَمِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ فَإِذَا انْقَضَتِ الْقِرَاءَةُ فَقُلْ: الله أَكْبَرُ وَالحَمْدُلله وَسُبْحَانَ الله وَلاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً قَبْلَ أَنْ تَرْكَعَ ثُمَّ ارْكَعْ فَقُلْهَا عَشْراً قَبْلَ أَنْ تَرْفَعَ رَأْسَكَ ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ فَقُلْهَا عَشْراً قَبْلَ أَنْ تَسْجُدَ ثُمَّ اسْجُدْ فَقُلْهَا عَشْراً قَبْلَ أَنْ تَرْفَعَ رَأْسَكَ ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ فَقُلْهَا عَشْراً ثُمَّ اسْجُدْ فَقُلْهَا عَشْراً ثُمَّ ارْفَعْ فَقُلْهَا عَشْراً قَبْلَ أَنْ تَقُومَ فَتِلْكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ وَهِيَ ثَلاَثُ مِائَةٍ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ فَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُكَ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ أَوْ رَمْلِ عَالِجٍ غَفَرَهَا الله لَكَ إِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ فَصَلِّهَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَصَلِّهَا فِي كُلِّ شَهْرٍ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَصَلِّهَا فِي كُلِّ سَنَةٍ)) (ت هـ) عَن أبي رَافع.
(14273) (( (ز) يَا عَوْفُ احْفَظْ خِلاَلاً سِتّاً بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: إِحْدَاهُنَّ مَوْتِي، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ المَقْدِسِ، ثُمَّ دَاءٌ يَظْهَرُ فِيكُمْ يَسْتَشْهِدُ الله بِهِ ذَرَارِيَكُمْ وَأَنْفُسَكُمْ وَيُزَكِّي بِهِ أَمْوَالَكُمْ ثُمَّ تَكونُ الأَمْوَالُ فِيكُمْ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطاً، وَفِتْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ لاَ يَبْقَى بَيْتُ مُسْلِمٍ إِلاَّ دَخَلَتْهُ، ثُمَّ يَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الأَصْفَرِ هُدْنَةٌ فَيَغْدِرُونَ فَيَسِيرُونَ إِلَيْكُمْ فِي ثَمَانِينَ غَايَةً تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفاً)) (هـ ك) عَن عَوْف بن مَالك الْأَشْجَعِيّ.
(14274) (( (ز) يَا غُلاَمُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظِ الله يَحْفَظْكَ احْفَظِ الله تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ الله، وَإِذَا اسْتَعَنتَ فَاسْتَعِنْ بِالله، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ(3/378)
عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ الله لَكَ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ إِلاَّ قَدْ كَتَبَهُ الله عَلَيْكَ جَفَّتِ الأَقْلاَمُ وَرُفِعَتِ الصُّحُفُ)) (حم ت ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(14275) (( (ز) يَا غُلاَمُ سَمِّ الله، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ)) (ق هـ) عَن عمر بن أبي سَلمَة.
(14276) (( (ز) يَا غُلاَمُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا أَبُوكَ وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ أُمُّكَ فَخُذْ بِيَدِ أَيِّهِمَا شِئْتَ)) (ن هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14277) (( (ز) يَا فَاطِمَةُ احْلِقِي رَأْسَهُ وَتَصَدَّقِي بِزِنَةِ شَعْرِهِ فِضَّةً)) (ت ك) عَن عليّ.
(14278) (( (ز) يَا فَاطِمَةُ أَلاَ تَرْضِينَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ المُؤْمِنِينَ)) (ق) عَن فَاطِمَة.
(14279) (( (ز) يَا فَاطِمَةُ أَيَسُرُّكِ أَنْ يَقُولَ النَّاسُ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ فِي يَدِهَا سِلْسِلَةٌ مِنْ نَارٍ)) (حم ن ك) عَن ثَوْبَان.
(14280) (( (ز) يَا فُلاَنُ أَيُّمَا كانَ أَحَبَّ إِلَيْكَ أَنْ تُمَتَّعَ بِهِ عُمُرَكَ أَوْ لاَ تَأْتِي غَداً إِلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ إِلاَّ وَجَدْتَهُ قَدْ سَبَقَكَ إِلَيْهِ يَفْتَحُهُ لَكَ)) (ن) عَن قُرَّة بن إِيَاس.
(14281) (( (ز) يَا فُلاَنُ أَفَلاَ تُحْسِنُ صَلاَتَكَ أَلاَ تَنْظُرُ المُصَلِّيَ إِذَا صَلَّى كَيْفَ يُصَلِّي فَإِنَّمَا يُصَلِّي لِنَفْسِهِ إِنِّي وَالله لأُبْصِرُ مَنْ وَرَائِي كَمَا أُبْصِرُ مَنْ بَيْنَ يَدَيَّ)) (م ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14282) (( (ز) يَا قَبِيصَةُ إِنَّ المَسْأَلَةَ لاَ تَحِلُّ إِلاَّ لأَحَدِ ثَلاَثَةٍ: رَجُلٍ تَحَمَّلَ حَمَالَةً فَتَحِلُّ لَهُ المَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَهَا ثُمَّ يُمْسِكَ وَرَجُلٍ أَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ اجْتَاحَتْ مَالَهُ فَحَلَّتْ لَهُ المَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَاماً مِنْ عَيْش، وَرَجُلٍ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ حَتَّى يَقُولَ ثَلاَثَةٌ مِنْ ذَوِي الْحِجَا مِنْ قَوْمِهِ لَقَدْ أَصَابَتْ فُلاَناً فَاقَةٌ فَحَلَّتْ لَهُ المَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَاماً مِنْ عَيْش ثُمَّ يُمْسِكُ فَمَا سِوَاهُنَّ مِنْ المَسْأَلَةِ فَسُحْتٌ يَأْكُلُهَا صَاحِبُهَا سُحْتاً)) (حم م دن) عَن قبيصَة بن المخارف.
(14283) (( (ز) يَا مُعَاذُ أَفَتَّانٌ أَنْتَ فَلَوْلاَ صَلَّيْتَ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ;، وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا، وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى فَإِنَّهُ يُصَلِّي وَرَاءَكَ الْكَبِيرُ وَالضَّعِيفُ وَذُو الحَاجَةِ)) (قد) عَن جَابر.
(14284) (( (ز) يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَأَنِّي رَسُولُ الله(3/379)
صِدْقاً مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ قَالَ يَارَسُولَ الله أَفَلاَ أُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا قَالَ إِذَنْ يَتَّكِلُوا)) (حم ق) عَن أنس.
(14285) (( (ز) يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ الله عَلَى عِبَادِهِ وَمَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى الله فَإِنَّ حَقَّ الله عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً، وَحَقَّ الْعِبَادِ عَلَى الله أَنْ لاَ يُعَذِّبَ مَنْ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً)) (حم ق ت هـ) عَن معاذبن جبل.
(14286) (( (ز) يَا مُعَاذُ لاَ تَكُنْ فَتَّاناً فَإِنَّهُ يُصَلِّي وَرَاءَكَ الْكَبِيرُ وَالضَّعِيفُ وَذُوالحَاجَةِ وَالمُسَافِرُ)) (د) عَن حزم بن أبيّ بن كَعْب.
(14287) (( (ز) يَا مُعَاذُ وَالله إِنِّي لأُحِبُّكَ أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لاَ تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ)) (حم د ن حب ك) عَن معاذبن جبل.
(14288) (( (ز) يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَلَمْ أَجِدْكُمْ ضُلاَّلاً فَهَدَاكُمُ الله بِي وَكُنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فَأَلّفَكُمُ الله بِي وَكُنْتُمْ عَالَةً فَأَغْنَاكُمُ الله بِي أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاةِ وَالْبَعِيرِ وَتَذْهَبُونَ بِالنَّبِيِّ إِلَى رِحَالِكُمْ لَوْلاَ الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأَنْصَارِ وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِياً وَشِعْباً لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأَنْصَارِ وَشِعْبَهَا، الأَنْصَارُ شِعَارٌ وَالنَّاسُ دِثَارٌ إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أُثْرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الحَوْضِ)) (حم ق) عَن عبد الله بن زيدبن عَاصِم.
(14289) (( (ز) يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَمْسِكُوا عَلَيْكُمْ أَمْوَالَكُمْ لاَ تُعْمِرُوهَا فَإِنَّهُ مَنْ أَعْمَرَ شَيْئاً حَيَاتَهُ فَهُوَ لَهُ حَيَاتَهُ وَمَوْتَهُ)) (ن) عَن جَابر.
(14290) (( (ز) يَا مَعْشَرَ الأَنْصَار إِنَّ الله قَدْ أَثْنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَلَيْكُمْ خَيْراً فِي الطُّهُورِ فَمَا طُهُورُكُمْ؟ قَالُوا نَسْتَنْجِي بِالمَاءِ هُوَ ذَاكَ فَعَلَيْكُمُوهُ)) (هـ ك) عَن جَابر وَأبي أَيُّوب أونس.
(14291) (( (ز) يَا مَعْشَرَ الأَنْصَار مَا حَدِيثٌ أَتَانِي عَنْكُمْ، أَلاَ تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالأَمْوَالِ وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ الله حَتَّى تُدْخِلُوهُ فِي بُيُوتِكُمْ لَوْ أَخَذَتِ النَّاسُ شِعْباً وَأَخَذَتِ الأَنْصَارُ شِعْباً أَخَذْتُ شِعْبَ الأَنْصَارِ)) (حم ق ن) عَن أنس.
(14292) ((يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ التُّجَّارَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فُجَّاراً إِلاَّ مَنِ اتَّقَى الله وَبَرَّ وَصَدَقَ)) (ت هـ حب ك) عَن رِفَاعَة.
(14293) (( (ز) يَا مَعْشَرَ التُّجَّارَ إِنَّ الشَّيْطَانَ وَالإِثْمَ يَحْضُرَانِ الْبَيْعَ فَشُوبُوا بَيْعَكُمْ(3/380)
بِالصَّدَقَةِ)) (ت) عَن قيس بن أبي غرزة.
(14294) (( (ز) يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ اللَّغْوُ وَالْحَلِفُ فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ)) (حم د ن هـ ك) عَن قيس بن أبي غرزة.
(14295) (( (ز) يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ)) (طب) عَن وَاثِلَة.
(14296) (( (ز) يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ)) (حم ق 4) عَن ابْن مَسْعُود.
(14297) (( (ز) يَا مَعْشَرَ الْفُقَرَاءِ أَلاَ أُبَشِّرُكُمْ: إِنَّ فُقَرَاءَ المُؤْمِنِينَ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِنِصْفِ يَوْمٍ خَمْسمَائَةِ عَامٍ)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(14298) (( (ز) يَا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لاَ يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ)) (هـ) عَن عَليّ بن شَيبَان.
(14299) (( (ز) يَا مَعْشَرَ المُهَاجِرِينَ خِصَالٌ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيْتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِالله أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ: لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلاَّ فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلاَفِهِمُ الَّذِينَ مَضَوْا، وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالمِيزَانَ إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ المَؤُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلاَّ مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ وَلَوْلاَ الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا، وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ الله وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلاَّ سَلّطَ الله عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا كَانَ فِي أَيْدِيهِمْ، وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ الله عَزَّوَجَلَّ وَيَتَحَرَّوْا فِيمَا أَنْزَلَ الله إِلاَّ جَعَلَ الله بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ)) (هـ ك) عَن ابْن عمر.
(14300) (( (ز) يَا مَعْشَرَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ إِنَّ مِنْ إِخْوَانِكُمْ قَوْماً لَيْسَ لَهُمْ مَالٌ وَلاَ عَشِيرَةٌ فَلْيَضُمَّ أَحَدُكُمْ إِلَيْهِ الرَّجُلَيْنِ أَوِ الثَّلاَثَةَ)) (دك) عَن جَابر.
(14301) (( (ز) يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ وَأَكْثِرْنَ الاسْتِغْفَارَ فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ إِنِّكُنَّ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَغلَبَ لِذِي لُبَ مِنْكُنَّ، أَمَّا نُقْصَانُ الْعَقْلِ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ تَعْدِلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ فَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ، وَتَمْكُثُ اللَّيَالِيَ مَا تُصَلِّي وَتُفْطِرُ فِي رَمَضَانَ فَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا نُقْصَانُ الدِّينِ)) (م هـ) عَن ابْن عمر، (حم م ت) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم ق) عَن أبي سعيد.(3/381)
(14302) (( (ز) يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ فَإِنَّكُنَّ أَكْثَرُ أَهْلِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم ت ن حب ك) عَن زَيْنَب امْرَأَة ابْن مَسْعُود.
(14303) (( (ز) يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ لاَ تَحَلّيْنَ الذَّهَبَ أَمَا لَكُنَّ فِي الْفِضَّةِ مَا تَحَلّيْنَ بِهِ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تَحَلَّى ذَهَباً تُظْهِرُهُ إِلاَّ عُذِّبَتْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (حم د ن طب) عَن خَوْلَة بنت الْيَمَان.
(14304) (( (ز) يَا مَعْشَرَ قُرَيْش اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الله لاَ أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ الله شَيْئاً، يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الله لاَ أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ الله شَيْئاً، يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ المُطَّلِبِ لاَ أُغْنِي عَنْكَ مِنَ الله شَيْئاً، يَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ الله لاَ أُغْنِي عَنْكِ مِنَ الله شَيْئاً، يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَلِينِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتِ لاَ أُغْنِي عَنْكِ مِنَ الله شَيْئاً)) (ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة، (م) عَن عَائِشَة.
(14305) (( (ز) يَا مَعْشَرَ قُرَيْش أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ فَإِنِّي لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ الله ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً، يَا مَعْشَرَ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ فَإِنِّي لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ الله ضَرّاً أَوْ نَفْعاً يَا مَعْشَرَ بَنِي عَبْدِ المُطّلِبِ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ فَإِنِّي لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً، يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ أَنْقِذِي نَفْسَكِ مِنَ النَّارِ فَإِنِّي لاَ أَمْلِكُ لَكِ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً إِنَّ لَكِ رَحِماً وَسَأُبِلُّهَا بِبِلاَلِهَا)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14306) (( (ز) يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيمَانُ قَلْبَهُ: لاَ تَغْتَابُوا المُسْلِمِينَ وَلاَ تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ المُسْلِمِ تَتَبَّعَ الله عَوْرَتَهُ وَمَنْ تَتَبَّعَ الله عَوْرَتَهُ يَفْضَحُهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ بَيْتِهِ)) (حم د) عَن أبي بَرزَة الْأَسْلَمِيّ (4) عَن الْبَراء.
(14307) (( (ز) يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ لاَ تُؤْذُوا المُسْلِمِينَ وَلاَ تُعَيِّرُوهُمْ وَلاَ تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ المُسْلِمِ يَتَتَبَّعُ الله عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ الله عَوْرَتَهُ يَفْضَحُهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ)) (ت) عَن ابْن عمر.
(14308) (( (ز) يَا مَعْشَرَ يَهُودَ أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا اعْلَمُوا أَنَّ الأَرْض لله وَرَسُولِهِ وَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُجْلِيَكُمْ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الأَرْضِ فَمَنْ وَجَدَ مِنْكُمْ بِمَالِهِ شَيْئاً فَلْيَبِعْهُ وَإِلاَّ فَاعْلَمُوا أَنَّ الأَرْضَ لله وَرَسُولِهِ)) (ق د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14309) (( (ز) يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ)) (ت ك) عَن أنس، (ت) عَن(3/382)
شهَاب الْجرْمِي، (ك) عَن جَابر.
(14310) ((يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ)) (هـ ك) عَن النواس بن سمْعَان.
(14311) ((يَا نِسَاءَ المُسْلِمَاتِ لاَ تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسَنَ شَاةٍ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14312) (( (ز) يَا هَذَّالُ لَوْ سَتَرْتَهُ بِثَوْبِكَ كانَ خَيْراً لَكَ)) (حم دك) عَن نعيم بن هذال.
(14313) (( (ز) يَأْتِي أَحَدُكُمْ بِمَالِهِ لاَ يَمْلِكُ غَيْرَهُ فَيَتَصَدَّقُ بِهِ ثُمَّ يَقْعُدُ بَعْدَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ يَتَكَفَّفُ النَّاسَ إِنَّمَا الصَّدَقَةُ عَنْ ظَهْرِ غِنًى)) (دك) عَن جَابر.
(14314) (( (ز) يَأْتِي الدَّجَّالُ المَدِينَةَ فَيَجِدُ المَلاَئِكَةَ يَحْرُسُونَهَا فَلاَ يَدْخُلُهَا الدَّجَّالُ وَلاَ الطَّاعُونُ إِنْ شَاءَ الله تَعَالى)) (حم خَ ت) عَن أنس.
(14315) (( (ز) يَأْتِي الدَّجَّالُ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْهِ أَنْ يَدْخُلَ نِقَابَ المَدِينَةِ فَيَنْزِلُ بَعْضَ السِّبَاخِ الَّتِي بِالمَدِينَةِ فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ يَوْمَئِذٍ رَجُلٌ هُوَ خَيْرُ النَّاسِ أَوْ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ فَيَقُولُ لَهُ أَشْهَدُ أَنَّكَ الدَّجَّالُ الَّذِي حَدَّثَنَا رَسُولالله حَدِيثَهُ فَيَقُولُ الدَّجَّالُ أَرَأَيْتُمْ إِنْ قَتَلْتُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا ثُمَّ أَحْيَيْتُهُ هَلْ تَشُكُّونَ فِي الأَمْرِ؟ فَيَقُولُونَ لاَ فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ فَيَقُولُ حِينَ يُحْيِيهِ وَالله مَا كُنْتُ فِيكَ قَطُّ أَشَدَّ بَصِيرَةً مِنَ الْيَوْمِ فَيُرِيدُ الدَّجَّالُ أَنْ يَقْتُلَهُ فَلاَ يُسَلَّطُ عَلَيْهِ)) (حم ق) عَن أبي سعيد.
(14316) (( (ز) يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ مَنْ خَلَقَ كَذَا مَنْ خَلَقَ كَذَا حَتَّى يَقُولَ مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ؟ فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِالله وَلْيَنْتَهِ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14317) (( (ز) يَأْتِي الْقُرْآنُ وَأَهْلُهُ الَّذِينَ كانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ فِي الدُّنْيَا تَقْدَمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ يَأْتِيَانِ كَأَنَّهُمَا غَيَابَتَانِ وَبَيْنَهُمَا سَرَفٌ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ سَوْدَاوَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا ظُلَّتَانِ مِنْ طَيْرِ صَوَّافَ يُجَادِلاَنِ عَنْ صَاحِبِهِمَا)) (حم م ت) عَن النواس بن سمْعَان.
(14318) (( (ز) يَأْتِي المَسِيحُ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ وَهِمَّتُهُ المَدِينَةُ حَتَّى يَنْزِلَ دُبُرَ أُحُدٍ ثُمَّ تَصْرِفُ المَلاَئِكَةُ وَجْهَهُ قِبَلَ الشَّامِ وَهُنَالِكَ يَهْلِكُ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14319) (( (ز) يَأْتِي النَّاسَ زَمَانٌ مَا يُبَالِي الرَّجُلُ مِنْ أَيْنَ أَصَابَ المَالَ مِنْ حَلاَلٍ أَوْ(3/383)
حَرَامٍ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14320) (( (ز) يُؤْتَى بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ فَيَقُولُ لَهُ يَاابْنَ آدَمَ كَيْفَ وَجَدْتَ مَنْزِلَكَ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ خَيْرَ مَنْزِلٍ فَيَقُولُ سَلْ وَتَمَنَّ فَيَقُولُ يَارَبِّ مَا أَسْأَلُ وَلاَ أَتَمَنَّى إِلاَّ أَنْ تَرُدَّنِي إِلَى الدُّنْيَا فَأُقْتَلَ فِي سَبِيلِكَ عَشْرَ مِرَارٍ لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ، وَيُؤْتَى الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَيَقُولُ لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ كَيْفَ وَجَدْتَ مَنْزِلَكَ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ شَرَّ مَنْزِلٍ فَيَقُولُ لَهُ أَتَفْتَدِي مِنْهُ بِطِلاَعِ الأَرْضِ ذَهَباً فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ نَعَمْ فَيَقُولُ كَذَبْتَ قَدْ سَأَلْتُكَ أَقَلَّ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ وَأَيْسَرَ فَلَمْ تَفْعَلْ فَيُرَدُّ إِلَى النَّارِ)) (حم م ن) عَن أنس.
(14321) (( (ز) يُؤْتَى بِالْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ: أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ سَمْعاً وَبَصَراً وَمَالاً وَوَلَداً، وَسَخّرْتُ لَكَ الأَنْعَامَ وَالحَرْثَ وَتَرَكْتُكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ فَكُنْتَ تَظُنُّ أَنَّكَ مُلاَقِي يَوْمِكَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا فَيَقُولُ لاَ: فَيَقُولُ لَهُ الْيَوْمَ أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد.
(14322) (( (ز) يُؤْتَى بِالْمَوْتِ كَأَنَّهُ كَبْشٌ أَمْلَحُ حَتَّى يُوقَفَ عَلَى السُّورِ بَيْنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ: فَيُقَالُ يَا أَهْلَ الجَنَّةِ فَيَشْرَئِبُّونَ، وَيُقَالُ يَا أَهْلَ النَّارِ فَيَشْرَئِبُّونَ فَيُقَالُ هَلْ تَعْرِفُونَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا؟ فَيَقُولُونَ نَعْمَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا المَوْتُ فَيُضْجَعُ وَيُذْبَحُ فَلَوْلاَ أَنَّ الله قَضَى لأَهْلِ الجَنَّةِ الحَيَاةَ وَالْبَقَاءَ لَمَاتُوا فَرَحاً، وَلَوْلاَ أَنَّ الله قَضَى لأَهْلِ النَّارِ الحَيَاةَ فِيهَا لَمَاتُوا تَرَحاً)) (ت) عَن أبي سعيد.
(14323) (( (ز) يُؤْتَى بِالْمَوْتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُوقَفُ عَلَى الصِّرَاطِ فَيُقَالُ يَا أَهْلَ الجَنَّةِ فَيَطَّلِعُونَ خَائِفِينَ وَجِلِينَ أَنْ يُخْرَجُوا مِنْ مَكَانِهِمُ الَّذِي هُمْ فِيهِ ثُمَّ يُقَالُ يَا أَهْلَ النَّارِ فَيَطَّلِعُونَ مُسْتَبْشِرِينَ فَرِحِينَ أَنْ يُخْرَجُوا مِنْ مَكَانِهِمُ الَّذِي هُمْ فِيهِ فَيُقَالُ هَلْ تَعْرِفُونَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا؟ فَيَقُولُونَ نَعَمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا المَوْتُ فَيُؤْمَرُ بِهِ فَيُذْبَحُ عَلَى الصِّرَاطِ ثُمَّ يُقَالُ لِلْفَرِيقَيْنِ كِلاَهُمَا خُلُودٌ فِيمَا يَجِدُونَ لاَ مَوْتَ فِيهَا أَبَداً)) (حم هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14324) (( (ز) يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِي جَهَنَّمَ صَبْغَةً، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ يَاابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْراً قَطُّ، هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ فَيَقُولُ لاَ وَالله يَا رَبِّ، وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْساً فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ فَيُصْبَغُ فِي الجَنَّةِ صَبْغَةً فَيُقَالُ لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْساً قَطُّ، هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ فَيَقُولُ لاَ وَالله يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ، وَلاَ رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ)) (حم م ن هـ) عَن أنس.
(14325) (( (ز) يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ زِمَامٍ مَعَ كُلِّ زِمَامٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ(3/384)
يَجُرُّونَهَا)) (م ت) عَن ابْن مَسْعُود.
(14326) (( (ز) يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ فِيهِمْ عَلَى دِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الجَمْرِ)) (ت) عَن أنس.
(14327) ((يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ مَا يُبَالِي الرَّجُلُ مِنْ أَيْنَ أَصَابَ المَالَ مِنْ حَلاَلٍ أَوْ حَرَامٍ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14328) (( (ز) يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَدْعُو الرَّجُلُ ابْنَ عَمِّهِ وَقَرِيبَهُ، هَلُمَّ إِلَى الرَّخَاءِ هَلُمَّ إِلَى الرَّخَاءِ وَالمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يَخْرُجُ مِنْهَا أَحَدٌ رَغْبَةً عَنْهَا إِلاَّ أَخْلَفَ الله فِيهَا مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ، أَلاَ إِنَّ المَدِينَةَ كالْكِيرِ يُخْرِجُ الخَبَثَ لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَنْفِي المَدِينَةُ شِرَارَهَا كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14329) (( (ز) يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَغْزُو فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ فَيُقَالُ فِيكُمْ مَنْ صَاحَبَ الرَّسُولَ فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيُفْتَحُ لَهُمْ ثُمَّ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ فَيَغْزُو فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ فَيُقَالُ لَهُمْ هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَاحَبَ أَصْحَابَ الرَّسُولِ فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيُفْتَحُ لَهُمْ ثُمَّ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ فَيَغْزُو فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ فَيُقَالُ لَهُمْ هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَاحَبَ أَصْحَابَ الرَّسُولِ فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيَفْتَحُ لَهُمْ)) (حم ق) عَن أبي سعيد.
(14330) (( (ز) يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَقُومُونَ سَاعَةً لاَ يَجِدُونَ إِمَاماً يُصَلِّي بِهِمْ)) (حم هـ) عَن سَلامَة بن الْحر.
(14331) ((يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ المُؤْمِنُ فِيهِ أَذَلَّ مِنْ شَاتِهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس.
(14332) (( (ز) يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ حُدَثَاءُ الأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الأَحْلاَمِ يَقُومُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ البَرِيَّةِ يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيةِ لاَ يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْراً لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (خَ دت) عَن عليّ.
(14333) (( (ز) يَأْتِيكُمْ رِجَالٌ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ يَتَعَلَّمُونَ فَإِذَا جَاؤُوكُمْ فَاسْتَوْصُوا بِهِمْ خَيْراً)) (ت) عَن أبي سعيد.
(14334) ((يُؤْجَرُ الرَّجُلُ فِي نَفَقَتِهِ كُلِّهَا إِلاَّ فِي التُّرَابِ)) (ت) عَن خباب.(3/385)
(14335) (( (ز) يُؤَدِّي المُكَاتَبُ بِحِصَّتِهِ مَا أَدَّى دِيَةَ حُرَ وَمَا بَقِيَ دِيَةَ عَبْدٍ)) (حم ت ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(14336) (( (ز) يَأْخُذُ الجَبَّارُ سَمَاوَاتِهِ وَأَرْضَهُ بِيَدِهِ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الجَبَّارُ أَنَا المَلِكُ أَيْنَ الجَبَّارُونَ أَيْنَ المُتَكَبِّرُونَ؟)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(14337) ((يَأْكُلُ أَهْلُ الجَنَّةِ فِيهَا وَيَشْرَبُونَ وَلاَ يَمْخُطُونَ وَلاَ يَتَغَوَّطُونَ وَلاَ يَبُولُونَ إِنَّمَا طَعَامُهُمْ جُشَاءٌ وَرَشْحٌ كَرَشْحِ المِسْكِ يُلْهَمُونَ التَّسْبِيحَ وَالْحَمْدَ كَمَا يُلْهَمُونَ النَّفَسَ)) (حم م) عَن جَابر.
(14338) (( (ز) يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ الله فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ فَإِنْ كانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً فَإِنْ كانُوا فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ سِنّاً وَلاَ يُؤَمَّنَّ الرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ وَلاَ فِي سُلْطَانِهِ وَلاَ يُقْعَدُ فِي بَيْتِهِ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ)) (حم م 4) عَن ابْن مَسْعُود.
(14339) ((يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِلْقُرْآنِ)) (حم) عَن أنس.
(14340) ((يَبْصُرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَى فِي عَيْنِ أَخِيهِ وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14341) ((يُبْعَثُ النَّاسُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14342) ((يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ)) (مَه) عَن جَابر.
(14343) ((يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِنْ يَهُودِ أَصْبَهَانَ سَبْعُونَ أَلْفاً عَلَيْهِمُ الطَّيَالِسَةُ)) (حم م) عَن أنس.
(14344) ((يَتْبَعُ المَيِّتَ ثَلاَثَةٌ: أَهْلُهُ، وَعَمَلُهُ، وَمَالُهُ، فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى وَاحِدٌ يَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَيَبْقَى عَمَلُهُ)) (حم ق ت ن) عَن أنس.
(14345) ((يَتَجَلَّى لَنَا رَبُّنَا ضَاحِكاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (طب) عَن أبي مُوسَى.(3/386)
(14346) ((يُتْرَكُ لِلْمُكاتَبِ الرُّبُعُ)) (ك) عَن عَليّ.
(14347) (( (ز) يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلاَئِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ وَصَلاَةِ الْعَصْرِ ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ يَأْتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي فَيَقُولُونَ تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ)) (ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14348) (( (ز) يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ، وَيُقْبَضُ الْعِلْمُ، وَيُلْقَى الشُّحُّ، وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ، وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ: قِيلَ وَمَا الْهَرْجُ؟ قَالَ الْقَتْلُ)) (حم ق د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14349) (( (ز) يَتَنَزَّلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فَيَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأُغْفِرَ لَهُ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14350) (( (ز) يُجَاءُ بِابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ بَذَجٌ فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيِ الله فَيَقُولُ الله أَعْطَيْتُكَ وَخَوَّلْتُكَ وَأَنْعَمْتُ عَلَيْكَ فَمَاذَا صَنَعْتَ فَيَقُولُ جَمَعْتُهُ وَثَمَّرْتُهُ وَتَرَكْتُهُ أَكْثَرَ مَا كانَ فَارْجِعْنِي آتِيكَ بِهِ فَيَقُولُ أَرِنِي مَا قَدَّمْتَ فَيَقُولُ رَبِّ جَمَعْتُهُ وَثَمَّرْتُهُ وَتَرَكْتُهُ أَكْثَرَ مَا كانَ فَارْجِعنِي آتِيكَ بِهِ فَإِذَا عَبْدٌ لَمْ يُقَدِّمْ خَيْراً فَيُمْضَى بِهِ إِلَى النَّارِ)) (ت) عَن أنس.
(14351) (( (ز) يُجَاءُ بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُلْقَى فِي النَّارِ فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُهُ فَيَدُورُ بِهَا فِي النَّارِ كَمَا يَدُورُ الْحِمَارُ بِرَحَاهُ فَيُطِيفُ بِهِ أَهْلُ النَّارِ فَيَقُولُونَ يَا فُلاَنُ مَا أَصَابَكَ أَلَمْ تَكُنْ تَأْمُرُنَا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَانَا عَنِ المُنْكَرِ فَيَقُولُ بَلَى قَدْ كُنْتُ آمُرُكُمْ بِالمَعْرُوفِ وَلاَ آتِيهِ وَأَنْهَاكُمْ عَنِ المُنْكَرِ وَآتِيهِ)) (حم ق) عَن أُسَامَة بن زيد.
(14352) (( (ز) يُجْزِي عَنِ الجَمَاعَةِ إِذَا مَرُّوا أَنْ يُسَلِّمَ أَحَدُهُمْ وَيُجْزِي عَنِ الجُلُوسِ أَنْ يَرُدَّ أَحَدُهُمْ)) (د) عَن عَليّ.
(14353) ((يُجْزِي فِي الْوُضُوءِ رِطْلاَنِ مِنْ مَاءٍ)) (ت) عَن أنس.
(14354) ((يُجْزِىءُ مِنَ السِّوَاكِ الأَصَابِعُ)) (الضياء) عَن أنس.
(14355) (( (ز) يُجْزِىءُ مِنَ الْوُضُوءِ مُدٌّ وَمِنَ الْغُسْلِ صَاعٌ)) (هـ) عَن عقيل.
(14356) (( (ز) يَجْمَعُ الله النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ثُمَّ يَطَّلِعُ عَلَيْهِمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ فَيَقُولُ أَلاَ يَتَّبِعُ كُلُّ إِنْسَانٍ مَا كانَ يَعْبُدُ فَيُمَثَّلُ لِصَاحِبِ الصَّلِيبِ صَلِيبُهُ وَلِصَاحِبِ(3/387)
التَّصَاوِيرِ تَصَاوِيرُهُ، وَلِصَاحِبِ النَّارِ نَارُهُ فَيَتَّبِعُونَ مَا كانُوا يَعْبُدُونَ، وَيَبْقَى المُسْلِمُونَ فَيَطْلُعُ عَلَيْهِمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ فَيَقُولُ أَلاَ تَتَّبِعُونَ النَّاسَ فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِالله مِنْكَ وَنَعُوذُ بِالله مِنْكَ الله رَبُّنَا وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا مَكَانُنَا حَتَّى نَرَى رَبَّنَا وَهُوَ يَأْمُرُهُمْ وَيُثَبِّتُهُمْ قَالُوا وَهَلْ نَرَاهُ يَا رَسُولَ الله قَالَ وَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ قَالُوا لاَ قَالَ فَإِنَّكُمْ لاَ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ تِلْكَ السَّاعَةَ ثُمَّ يَتَوَارَى ثُمَّ يَطْلُعُ فَيُعَرِّفُهُمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا رَبُّكُمُ فَاتَّبِعُونِي فَيَقُومُ المُسْلِمُونَ وَيُوضَعُ الصِّرَاطُ فَيَمُرُّ عَلَيْهِ مِثْلُ جِيَادِ الخَيْلِ وَالرِّكَابِ، وَقَوْلُهُمْ عَلَيْهِ سَلِّمْ سَلِّمْ، وَيَبْقَى أَهْلُ النَّارِ فَيُطْرَحُ فِيهَا مِنْهُمْ فَوْجٌ ثُمَّ يُقَالُ هَلِ امْتَلأْتِ فَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ثُمَّ يُطْرَحُ فِيهَا فَوْجٌ فَيُقَالُ هَلِ امْتَلأْتِ فَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حَتَّى إِذَا أُرْعِبُوا فِيهَا وَضَعَ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; نُ قَدَمَهُ فِيهَا وَأَزْوَى بَعضَهَا إِلَى بَعْضٍ ثُمَّ قَالَ قَطْ قَالَتْ قَطْ قَطْ فَإِذَا أَدْخَلَ الله أَهْلَ الجَنَّةِ الجَنَّةَ وَأَهْلَ النَّارِ النَّارَ أُتِيَ بِالْمَوْتِ مُلَبِّياً فَيُوقَفُ عَلَى السُّورِ الَّذِي بَيْنَ أَهْلِ الجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ ثُمَّ يُقَالُ يَا أَهْلَ الجَنَّةِ فَيَطَّلِعُونَ خَائِفِينَ، ثُمَّ يُقَالُ يَا أَهْلَ النَّارِ فَيَطَّلِعُونَ مُسْتَبْشِرِينَ يَرْجُونَ الشَّفَاعَةَ فَيُقَالُ لأَهْلِ الجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ هَلْ تَعْرِفُونَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا فَيَقُولُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ؤُلاَءِ وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ؤُلاَءِ قَدْ عَرَفْنَاهُ هُوَ المَوْتُ الَّذِي وُكِّلَ بِنَا فَيُضْجَعُ فَيُذْبَحُ ذَبْحاً عَلَى السُّورِ ثُمَّ يُقَالُ يَا أَهْلَ الجَنَّةِ خُلُودٌ لاَ مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ لاَ مَوْتَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14357) (( (ز) يُجْمَعُ المُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَهْتَمُّونَ لِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ فَيَقُولُونَ لَوِ اسْتَشْفَعْنَا عَلَى رَبِّنَا فَأَرَاحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ خَلَقَكَ الله بِيَدِهِ وَأَسْجَدَ لَكَ مَلاَئِكَتَهُ وَعَلَّمَكَ أَسْمَاءَ كُلِّ شَيْءٍ فَاشْفَعْ لَنَا عِنْدَ رَبِّكَ حَتَّى يُرِيحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا فَيَقُولُ لَهُمْ آدَمُ لَسْتُ هُنَاكُمْ وَيَذْكُرُ ذَنْبَهُ الَّذِي أَصَابَهُ فَيَسْتَحِيي رَبَّهُ عَزَّوَجَلَّ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ وَيَقُولُ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كِنْ ائْتُوا نُوحاً فَإِنَّهُ أَوَّلُ رَسُولٍ بَعَثَهُ الله إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ فَيَأْتُونَ نُوحاً فَيَقُولُ لَسْتُ هُنَاكُمْ وَيَذْكُرُ لَهُمْ خَطِيئَةَ سُؤَالِهِ رَبَّهُ مَا لَيْسَ لَهُ بِهِ عِلْمٌ فَيَسْتَحِيي رَبَّهُ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كِنْ ائْتُوا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; نِ فَيَأْتُونَهُ فَيَقُولُ لَسْتُ هُنَاكُمْ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كِنْ ائْتُوا مُوسَى عَبْداً كَلَّمَهُ الله وَأَعْطَاهُ التَّوْرَاةَ فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ لَسْتُ هُنَاكُمْ وَيَذْكُرُ لَهُمُ النَّفْسَ الَّتِي قَتَلَ بِغَيْرِ نَفْسٍ فَيَسْتَحِيي رَبَّهُ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كِنِ ائْتُوا عِيسَى عَبْدَالله وَرَسُولَهُ وَكَلِمَتَهُ وَرُوحَهُ فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ لَهُمْ هُنَاكُمْ، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كِنْ ائْتُوا مُحَمَّداً عَبْداً غَفَرَ الله لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ فَأَقُومُ فَأَمْشِي بَيْنَ سِمَاطَيْنِ مِنَ المُؤْمِنِينَ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ عَلَى رَبِّي فَيُؤْذَنُ لِي فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّي وَقَعْتُ سَاجِداً لِرَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ أَنْ يَدَعَنِي ثُمَّ يَقُولُ ارْفَعْ مُحَمَّدُ قُلْ يُسْمَعْ وَسَلْ تُعْطَهُ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ(3/388)
فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَحْمَدُهُ بِتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدّاً فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ ثُمَّ أَعُودُ إِلَيْهِ الثَّانِيَةَ فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّي وَقَعْتُ سَاجِداً لِرَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ الله أَنْ يَدَعَنِي ثُمَّ يَقُولُ ارْفَعْ مُحَمَّدُ قُلْ يُسْمَعْ وَسَلْ تُعْطَهُ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَحْمَدُهُ بِتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدّاً فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ ثُمَّ أَعُودُ الثَّالِثَةَ فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَقَعْتُ سَاجِداً لِرَبِّي فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ أَنْ يَدَعَنِي ثُمَّ يَقُولُ ارْفَعْ مُحَمَّدُ قُلْ يُسْمَعْ وَسَلْ تُعْطَهُ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَإِذَا رَفَعْتُ رَأْسِي فَأَحْمَدُهُ بِتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدّاً فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ ثُمَّ أَعُودُ الرَّابِعَةَ فَأَقُولُ يَا رَبِّ مَا بَقِيَ إِلاَّ مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ فَيُخْرَجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَكانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً ثُمَّ يُخْرَجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَكانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ مَا يَزِنُ بُرَّةً ثُمَّ يُخْرَجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَكانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ مَا يَزِنُ ذَرَّةً)) (حم ق ن هـ) عَن أنس.
(14358) (( (ز) يَجْمَعُ الله النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُومُ المُؤْمِنُونَ حِينَ تُزْلَفُ لَهُمُ الجَنَّةَ فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ يَا أَبَانَا اسْتَفْتِحْ لَنَا الجَنَّةَ فَيَقُولُ وَهَلْ أَخْرَجَكُمْ مِنَ الجَنَّةِ إِلاَّ خَطِيئَةُ أَبِيكُمْ آدَمَ لَسْتُ بِصَاحِبِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ اذْهَبُوا إِلَى ابْنِي إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الله فَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ لَسْتُ بِصَاحِبِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ إِنَّمَا كُنْتُ خَلِيلاً مِنْ وَرَاءَ وَرَاءَ، اعْمَدُوا إِلَى مُوسَى الَّذِي كَلَّمَهُ الله تَكْلِيماً فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ لَسْتُ بِصَاحِبِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ، اذْهَبُوا إِلَى عِيسَى كَلِمَةِ الله وَرُوحِهِ فَيَقُولُ عِيسَى لَسْتُ بِصَاحِبِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ، اذْهَبُوا إِلَى مُحَمَّدٍ فَيَأْتُونَ مُحَمَّداً فَيَقُومُ فَيُؤْذَنُ لَهُ وَتُرْسَلُ الأَمَانَةُ وَالرَّحِمُ فَيَقُومَانِ جَنَبَتَيِ الصِّرَاطِ يَمِيناً وَشِمَالاً فَيَمُرُّ أَوَّلُكُمْ كَالْبَرْقِ ثُمَّ كَمَرِّ الرِّيحِ ثُمَّ كَمَرِّ الطّيْرِ وَشَدِّ الرِّجَالِ تَجْرِي بِهِمْ أَعْمَالُهُمْ وَنَبِيُّكُمْ قَائِمٌ عَلَى الصِّرَاطِ يَقُولُ يَارَبِّ سَلِّمْ سَلِّمْ حَتَّى يَعْجِزَ أَعْمَالُ الْعِبَادِ وَحَتَّى يَجِيءَ الرَّجُلُ فَلاَ يَسْتَطِيعُ السَّيْرَ إِلاّ زَحْفاً، وَفِي حَافَتَيِ الصِّرَاطِ كَلاَلِيبُ مُعَلّقَةٌ مَأْمُورَةٌ تَأْخُذُ مَنْ أُمِرَتْ بِأَخْذِهِ فَمَخْدُوشٌ نَاجٍ وَمَكْدُوسٌ فِي النَّارِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة وَحُذَيْفَة.
(14359) ((يَجِيءُ الدَّجَّالُ فَيَطَأُ الأَرْضَ إِلاَّ مَكَّةَ وَالمَدِينَةَ فَيَأْتِي المَدِينَةَ فَيَجِدُ بِكُلِّ نَقْبٍ مِنْ أَنْقَابِهَا صُفُوفاً مِنَ المَلائِكَةِ فَيَأْتِي سَبْخَةَ الجُرُفِ فَيَضْرِبُ رِوَاقَهُ فَتَرْجُفُ المَدِينَةُ ثَلاَثَ رَجَفَاتٍ فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ كُلُّ مُنَافِقٍ وَمُنَافِقَةٍ)) (حم ق) عَن أنس.
(14360) (( (ز) يَجِيءُ الرَّجُلُ آخِذاً بِيَدِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ يَارَبِّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا قَتَلَنِي فَيَقُولُ الله لَهُ لِمَ(3/389)
قَتَلْتَهُ؟ فَيَقُولُ قَتَلْتُهُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لَكَ فَيَقُولُ فَإِنَّهَا لِي، وَيَجِيءُ الرَّجُلُ آخِذاً بِيَدِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ إِنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا قَتَلَنِي فَيَقُولُ الله لِمَ قَتَلْتَهُ؟ فَيَقُولُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لِفُلاَنٍ فَيَقُولُ إِنَّهَا لَيْسَتْ لِفُلاَنٍ فَيَبُوءُ بِإِثْمِهِ)) (ن) عَن ابْن مَسْعُود.
(14361) (( (ز) يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ يَا رَبِّ حَلِّهِ فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ زِدْهُ فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ فَيَرْضَى عَنْهُ فَيَقُولُ اقْرَأْ وَارْقَ وَيُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14362) (( (ز) يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كالرَّجُلِ الشَّاحِبِ فَتَقُولُ لِصَاحِبِهِ أَنَا الَّذِي أَسْهَرْتُ لَيْلَكَ وَأَظْمَأْتُ نَهَارَكَ)) (هـ ك) عَن بُرَيْدَة.
(14363) (( (ز) يَجِيءُ المَقْتُولُ بِالْقَاتِلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَاصِيَتُهُ وَرَأْسُهُ بِيَدِهِ وَأَوْدَاجُهُ تَشْخُبُ دَماً فَيَقُولُ يَارَبِّ سَلْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا فِيمَ قَتَلَنِي حَتَّى يُدْنِيَهُ مِنَ الْعَرْشِ)) (ت ن هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(14364) ((يَجِيءُ المَقْتُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُتَعَلِّقاً بِقَاتِلِهِ فَيَقُولُ الله فِيمَ قَتَلْتَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا؟ فَيَقُولُ فِي مُلْكِ فُلاَنٍ)) (ن) عَن جُنْدُب.
(14365) (( (ز) يَجِيءُ النَّبِيُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَعَهُ الرَّجُلُ وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ الرَّجُلاَنِ وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ الثّلاَثَةُ وَأَكْثَرُ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ فَيُقَالُ لَهُ هَلْ بَلّغْتَ قَوْمَكَ؟ فَيَقُولُ نَعَمْ فَيُدْعَى قَوْمُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ هَلْ بَلّغَكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا فَيَقُولُونَ لاَ فَيُقَالُ لَهُ مَنْ يَشْهَدُ لَكَ فَيَقُولُ مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ فَيُدْعى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ هَلْ بَلّغَ هَذَا قَوْمَهُ فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيُقَالُ وَمَا عِلْمُكُمْ بِذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ فَيَقُولُونَ جَاءَنَا نَبِيُّنَا فَأَخْبَرَنَا أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلّغُوا فَصَدَّقْنَاهُ، فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ قَوْلُهُ (وَكَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً)) ) (حم ن هـ) عَن أبي سعيد.
(14366) (( (ز) يَجِيءُ نُوحٌ وَأُمَّتُهُ فَيَقُولُ الله هَلْ بَلَّغْتَ فَيَقُولُ نَعَمْ أَيْ رَبِّ فَيَقُولُ لأُمَّتِهِ هَلْ بَلّغَكُمْ فَيَقُولُونَ لاَ مَا جَاءَ لَنَا مِنْ نَبِيَ فَيَقُولُ لِنُوحٍ مَنْ يَشْهَدُ لَكَ فَيَقُولُ مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالى: {وَكَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} وَالْوَسَطُ الْعَدْلُ فَيُدْعَوْنَ فَيَشْهَدُونَ لَهُ بِالْبَلاَغِ ثُمَّ أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ)) (حم خَ ت ن هـ) عَن أبي سعيد.
(14367) (( (ز) يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَاسٌ مِنَ المُسْلِمِينَ بِذُنُوبٍ أَمْثَالِ الْجِبَالِ يَغْفِرُهَا الله لَهُمْ وَيَضَعُهَا عَلَى الْيَهُودِ)) (م) عَن أبي مُوسَى.(3/390)
(14368) ((يُجِيرُ عَلَى أُمَّتِي أَدْنَاهُمْ)) (حم ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14369) ((يُحِبُّ الله الْعَامِلَ إِذَا عَمِلَ أَنْ يُحْسِنَ)) (طب) عَن كُلَيْب بن شهَاب.
(14370) ((يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعَةِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ)) (حم ق د ن هـ) عَن عَائِشَة، (حم م ن هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(14371) (( (ز) يُحْسَبُ مَا خَانُوكَ وَعَصَوْكَ وَكَذَّبُوكَ وَعِقَابُكَ إِيَّاهُمْ فَإِنْ كانَ عِقَابُكَ إِيَّاهُمْ بِقَدْرِ ذُنُوبِهِمْ كانَ كَفَافاً لاَ لَكَ وَلاَ عَلَيْكَ، وَإِنْ كانَ عِقَابُكَ إِيَّاهُمْ دُونَ ذُنُوبِهِمْ كانَ فَضْلاً لَكَ، وَإِنْ كانَ عِقَابُكَ إِيَّاهُمْ فَوْقَ ذُنُوبِهِمُ اقْتُصَّ لَهُمْ مِنْكَ الْفَضْلُ: أَمَا تَقْرَأُ كِتَابَ الله {وَنَضَعُ المَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} الْآيَة)) (حم ت) عَن عَائِشَة.
(14372) (( (ز) يُحْشَرُ المُتَكَبِّرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْثَالَ الذَّرِّ فِي صُوَرِ الرِّجَالِ يَغْشَاهُمُ الذُّلُّ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ يُسَاقُونَ إِلَى سِجْنٍ فِي جَهَنَّمَ يُسَمَّى بُولُسَ تَعْلُوهُمْ نَارُ الأَنْيَارِ يُسْقَوْنَ مِنْ عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ طِينَةَ الخَبَالِ)) (حم ت) عَن ابْن عَمْرو.
(14373) ((يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى ثَلاَثِ طَرَائِقَ رَاغِبِينَ رَاهِبِينَ، وَاثْنَانِ عَلَى بَعِيرٍ، وَثَلاَثَةٌ عَلَى بَعِيرٍ، وَأَرْبَعَةٌ عَلَى بَعِيرٍ، وَعَشْرَةٌ عَلَى بَعِيرٍ وَيُحْشَرُ بَقِيَّتُهُمُ النَّارَ لِتَقِيلَ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا، وَتَبِيتَ مَعَهُمْ حَيْثُ بَاتُوا وَتُصْبِحَ مَعَهُمْ حَيْثُ أَصْبَحُوا وَتُمْسِيَ مَعَهُمْ حَيْثُ أَمْسَوْا)) (ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14374) (( (ز) يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ)) (هـ) عَن جَابر.
(14375) (( (ز) يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلاَثَةَ أَصْنَافٍ: صِنْفاً مُشَاةً، وَصِنْفاً رُكْبَاناً، وَصِنْفاً عَلَى وُجُوهِهِمْ إِنَّ الَّذِي أَمْشَاهُمْ عَلَى أَقْدَامِهِمْ قَادِرٌ أَنْ يُمْشِيَهُمْ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَمَا إِنَّهُمْ يَتَّقُونَ بِوُجُوهِهِمْ كُلَّ حَدَبٍ وَشَوْكٍ)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14376) (( (ز) يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلاً الأَمْرُ أَشَدُّ مِنْ أَنْ يَنْظُرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ)) (م ن هـ) عَن عَائِشَة.
(14377) ((يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أَرْضٍ بَيْضَاءَ عَفْرَاءَ كَقُرْصَةِ النَّقِيِّ لَيْسَ(3/391)
فِيهَا مَعْلَمٌ لأَحَدٍ)) (ق) عَن سهل بن سعد.
(14378) (( (ز) يَحْضُرُ الجُمُعَةَ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ رَجُلٌ حَضَرَهَا يَلْغُو وَهُوَ حَظُّهُ مِنْهَا، وَرَجُلٌ حَضَرَهَا يَدْعُو فَهُوَ رَجُلٌ دَعَا الله عَزَّوَجَلَّ إِنْ شَاءَ أَعْطَاهُ وَإِنْ شَاءَ مَنَعَهُ، وَرَجُلٌ حَضَرَهَا بِإِنْصَاتٍ وَسُكُونٍ وَلَمْ يَتَخَطَّ رَقَبَةَ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُؤْذِ أَحَداً فَهُوَ كَفَّارَةٌ إِلَى الجُمُعَةِ الَّتِي تَلِيهَا وَزِيَادَةُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ، وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ بِأَنَّ الله يَقُولُ {مَنْ جَاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} )) (حم د) عَن ابْن عَمْرو.
(14379) (( (ز) يَخْتَصِمُ الشُّهَدَاءُ وَالمُتَوَفَّوْنَ عَلَى فُرُشِهِمْ إِلَى رَبِّنَا فِي الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنَ الطّاعُونِ فَيَقُولُ الشُّهَدَاءُ إِخْوَانُنَا قُتِلُوا كَمَا قُتِلْنَا وَيَقُولُ المُتَوَفَّوْنَ عَلَى فُرُشِهِمْ إِخْوَانُنَا مَاتُوا عَلَى فُرُشِهِمْ كَمَا مُتْنَا فَيَقْضِي الله بَيْنَهُمْ فَيَقُولُ رَبُّنَا انْظُرُوا إِلَى جِرَاحِهِمْ فَإِنْ أَشْبَهَتْ جِرَاحُهُمْ جِرَاحَ المَقْتُولِينَ فَإِنَّهُمْ مِنْهُمْ وَمَعَهُمْ فَيَنْظُرُونَ إِلَى جِرَاحِ المَطْعُونِينَ فَإِذَا جِرَاحُهُمْ قَدْ أَشْبَهَتْ جِرَاحَ الشُّهَدَاءِ فَيُلْحَقُونَ بِهِمْ)) (حم ن) عَن الْعِرْبَاض بن سَارِيَة.
(14380) (( (ز) يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي أُمَّتِي فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ فَيَبْعَثُ الله تَعَالَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَأَنَّهُ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ فَيَطْلُبُهُ فَيُهْلِكُهُ ثُمَّ يَمْكُثُ النَّاسُ سَبْعَ سِنِينَ لَيْسَ بَيْنَ اثْنَيْنِ عَدَاوَةٌ ثُمَّ يُرْسِلُ الله رِيحاً بَارِدَةً مِنْ قِبَلِ الشَّامِ فَلاَ يَبْقَى عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ أَحَدٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ إِلاَّ قَبَضَتْهُ حَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ دَخَلَ فِي كَبِدِ جَبَلٍ لَدَخَلَتْ عَلَيْهِ حَتَّى تَقْبِضَهُ فَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ فِي خِفَّةِ الطَّيْرِ وَأَحْلاَمِ السِّبَاعِ لاَ يَعْرِفُونَ مَعْرُوفاً وَلاَ يُنْكِرُونَ مُنْكَراً فَيَتَمَثَّلُ لَهُمُ الشَّيْطَانُ فَيَقُولُ أَلاَ تَسْتَجِيبُونَ فَيَقُولُونَ بِمَ تَأْمُرُنَا فَيَأْمُرُهُمْ بِعِبَادَةِ الأَوْثَانِ فَيَعْبُدُونَهَا وَهُمْ فِي ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ دَارٌّ رِزْقُهُمْ حَسَنٌ عَيْشُهُمْ ثُمَّ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَلاَ يَسْمَعُهُ أَحَدٌ إِلاَّ أَصْغَى لِيتاً وَرَفَعَ لِيتاً وَأَوَّلُ مَنْ يَسْمَعُهُ رَجُلٌ يَلُوطُ حَوْضَ إِبِلِهِ فَيَصْعَقُ وَيَصْعَقُ النَّاسُ ثُمَّ يُرْسِلُ الله مَطَراً كَأَنَّهُ الطَّلُّ فَيَنْبُتُ مِنْهُ أَجْسَادُ النَّاسِ ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ ثُمَّ يُقَالُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَلُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ ثُمَّ يُقَالُ أَخْرِجُوا بَعْثَ النَّارِ فَيُقَالُ مِنْ كَمْ فَيُقَالُ مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعُمِائَةٍ وَتِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ فَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ يَوْمٌ يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيباً وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ يَوْمٌ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ)) (حم م) عَن ابْن عمر.
(14381) (( (ز) يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فَيَتَوَجَّهُ قِبَلَهُ رَجُلٌ مِنَ المُؤْمِنِينَ فَيَلْقَاهُ المَشَايِخُ مَشَايِخُ الدَّجَّالِ فَيَقُولُونَ لَهُ أَيْنَ تَعمِدُ فَيَقُولُ أَعْمِدُ إِلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الَّذِي خَرَجَ فَيَقُولُونَ لَهُ أَوَمَا تُؤْمِنُ بِرَبِّنَا(3/392)
فَيَقُولُ مَا بِرَبِّنَا خَفَاءٌ فَيَقُولُونَ اقْتُلُوهُ فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ أَلَيْسَ قَدْ نَهَاكُمْ رَبُّكُمْ أَنْ تَقْتُلُوا أَحَداً دُونَهُ فَيَنْطَلِقُونَ بِهِ إِلَى الدَّجَّالِ فَإِذَا رَآهُ المُؤْمِنُ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ هذَا الدَّجَّالُ الَّذِي ذَكَرَ رَسُولُ الله فَيَأْمُرُ الدَّجَّالُ بِهِ فَيُشَجُّ فَيَقُولُ خذُوهُ وَشُجُّوهُ فَيُوسَعُ بَطْنُهُ وَظَهْرُهُ ضَرْباً فَيَقُولُ أَمَا تُؤْمِنُ بِي فَيَقُولُ أَنْتَ المَسِيحُ الْكَذَّابُ فَيُؤْمَرُ بِهِ فَيُنْشَرُ بِالْمِنْشَارِ مِنْ مَفْرَقِهِ حَتَّى يُفْرَقَ بَيْنَ رِجْلَيْهِ ثُمَّ يَمْشِي الدَّجَّالُ بَيْنَ الْقِطْعَتَيْنِ ثُمَّ يَقُولُ لَهُ قُمْ فَيَسْتَوِي قَائِماً ثُمَّ يَقُولُ لَهُ أَتُؤْمِنُ بِي فَيَقُولُ مَا ازْدَدْتُ فِيكَ إِلاَّ بَصِيرَةً ثُمَّ يَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لاَ يَفْعَلُ بَعْدِي بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ فَيَأْخُذُهُ الدَّجَّالُ فَيَذْبَحُهُ فَيُجْعَلُ مَا بَيْنَ رَقَبَتِهِ إِلَى تَرْقُوَتِهِ نحَاساً فَلاَ يَسْتَطِيعُ إِلَيْهِ سَبِيلاً فَيَأْخُذُ بِيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ فَيَقْذِفُ بِهِ فَيَحْسِبُ النَّاسُ أَنَّمَا قَذَفَهُ فِي النَّارِ وَإِنَّمَا أُلْقِيَ فِي الجَنَّةِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا أَعْظَمُ النَّاسِ شَهَادَةً عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ)) (م) عَن أبي سعيد.
(14382) (( (ز) يَخْرُجُ الدَّجَّالُ وَمَعَهُ نَهْرٌ وَنَارٌ فَمَنْ دَخَلَ نَهْرَهُ وَجَبَ وِزْرُهُ وَحُطَّ أَجْرُهُ وَمَنْ دَخَلَ نَارَهُ وَجَبَ أَجْرُهُ وَحُطَّ وِزْرُهُ ثُمَّ إِنَّمَا هِيَ قِيَامُ السَّاعَةِ)) (حم دك) عَن حُذَيْفَة.
(14383) (( (ز) يُخْرِجُ الله قَوْماً مِنَ النَّارِ فَيُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ)) (حم ق) عَن جَابر.
(14384) (( (ز) يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وَرَاءِ النَّهْرِ يُقَالُ لَهُ الحَارِثُ حَرَّاثٌ عَلَى مُقَدَّمَتِهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ مَنْصُورٌ يُمَكِّنُ لآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا مَكَّنَتْ قُرْيَشٌ لِرَسُولِ الله وَجَبَ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ نَصْرُهُ)) (د) عَن عَليّ.
(14385) (( (ز) يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرَانِ وَأُذُنَانُ يَسْمَعَانِ وَلِسَانٌ يَنْطِقُ يَقُولُ إِنِّي وُكِّلْتُ بِثَلاَثَةٍ بِكُلِّ جَبَّارٍ عَنيدٍ وَبِكُلِّ مَنْ دَعَا مَعَ الله إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَا آخَرَ وَبِالمُصَوِّرِينَ)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14386) (( (ز) يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ رِجَالٌ يَخْتِلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ يَلْبَسُونَ لِلنَّاسِ جُلُودَ الضَّأْنِ مِنَ اللِّينِ أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ يَقُولُ الله أَبِي يَغْتَرُّونَ أَمْ عَلَيَّ يَجْتَرِئُونَ فَبِي حَلَفْتُ لأَبْعَثَنَّ عَلَى أُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ئِكَ مِنْهُمْ فِتْنَةً تَدَعُ الحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14387) (( (ز) يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الأَحْلاَمِ يَقْرَؤُونَ(3/393)
الْقُرْآنَ بِأَلْسِنَتِهِمْ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيهُمْ يَقُولُونَ مِنْ قَوْلِ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ فَمَنْ لَقِيَهُمْ فَلْيَقْتُلْهُمْ فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْراً عَظِيماً عِنْدَ الله لِمَنْ قَتَلَهُمْ)) (حم ت هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(14388) (( (ز) يَخْرُجُ فِيكُمْ قَوْمٌ تَحْقِرُونَ صَلاَتَكُمْ مَعَ صَلاَتِهِمْ وَصِيَامَكُمْ مَعَ صِيَامِهِمْ وَعَمَلَكُمْ مَعَ عَمَلِهِمْ يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ يَنْظُرُ الرَّامِي فِي الْنَّصْلِ فَلاَ يَرَى شَيْئاً وَيَنْظُرُ فِي الْقِدْحِ فَلاَ يَرَى شَيْئاً وَيَنْظُرُ فِي الرِّيشِ فَلاَ يَرَى شَيْئاً وَيَتَمَارَى فِي الْفُوقِ هَلْ عَلِقَ بِهِ مِنَ الدَّمِ شَيْءٌ)) (ق هـ) عَن أبي سعيد.
(14389) (( (ز) يَخْرُجُ قَوْمٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ إِذَا لَقِيْتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ)) (هـ) عَن أنس.
(14390) (( (ز) يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ النَّارِ بِشَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ وَيُسَمَّوْنَ الجَهَنَّمِيِّينَ)) (حم خَ د) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(14391) (( (ز) يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لَيْسَ قِرَاءَتُكُمْ إِلَى قِرَاءَتِهِمْ بِشَيْءٍ وَلاَ صَلاَتُكُمْ إِلَى صَلاَتِهِمْ بِشَيْءٍ وَلاَ صِيَامُكُمْ إِلَى صِيَامِهِمْ بِشَيْءٍ يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ يَحْسَبُونَ أَنَّهُ لَهُمْ وَهُوَ عَلَيْهِمْ لاَ تُجَاوِزُ صَلاَتُهُمْ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقونَ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ لَوْ يَعْلَمُ الجَيْشُ الَّذِينَ يُصِيبُونَهُمْ مَا قُضِيَ لَهُمْ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِمْ لاتَّكَلُوا عَنِ الْعَمَلِ وَآيَةُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ أَنَّ فِيهِمْ رَجُلاً لَهُ عَضُدٌ لَيْسَ فِيهِ ذِرَاعٌ عَلَى رَأْسِ عَضُدِهِ مِثْلُ حَلَمَةِ الثَّدْي عَلَيْهِ شَعَرَاتٌ بِيضٌ)) (م د) عَن عليّ.
(14392) (( (ز) يَخْرُجُ مِنَ المَشْرِقِ أَقْوَامٌ مُحَلَّقَةٌ رُؤُوسُهُمْ يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ بِأَلْسِنَتِهِمْ لاَ يَعْدُو تَرَاقِيهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ)) (حم ق) عَن سهل بن حنيف.
(14393) (( (ز) يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ أَرْبَعَةٌ فَيُعْرَضُونَ عَلَى الله فَيَلْتَفِتُ إِلَيْهِ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ إِذْ أَخْرَجْتَنِي مِنْهَا لاَ تُعِدْنِي فِيهَا فَيُنْجِيهِ الله مِنْهَا)) (م) عَن أنس.
(14394) (( (ز) يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ قَوْمٌ بِالشَّفَاعَةِ كَأَنَّهُمْ الثَّعَارِيرُ)) (ق) عَن جَابر.
(14395) (( (ز) يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ قَوْمٌ بَعْدَ مَا احْتَرَقُوا فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ فَيُسَمِّيهِمْ أَهْلُ الجَنَّةِ الجَهَنَّمِيِّينَ)) (خَ) عَن أنس.(3/394)
(14396) (( (ز) يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَكانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ مَا يَزِنُ بُرَّةً ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ مَا يَزِنُ ذَرَّةً)) (حم ق ت ن) عَن أنس.
(14397) (( (ز) يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ كانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنَ الإِيمَانِ)) (ت) عَن أبي سعيد.
(14398) (( (ز) يَخْرُجُ مِنْ خُرَاسَانَ رَايَاتٌ سُودٌ فَلاَ يَرُدُّهَا شَيْءٌ حَتَّى تُنْصَبَ بِإِيلِيَاءَ)) (حمت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14399) (( (ز) يَخْرُجُ نَاسٌ مِنَ المَشْرِقِ فَيُوَطِّئوُنَ لِلْمَهْدِيِّ سُلْطَانَهُ)) (هـ) عَن عبد الله بن الْحَارِث بن جُزْء.
(14400) (( (ز) يَخْرُجُ نَاسٌ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ثُمَّ لاَ يَعُودُونَ فِيهِ حَتَّى يَعُودَ السَّهْمُ إِلَى فُوقِهِ سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ)) (حم خَ) عَن أبي سعيد.
(14401) ((يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الحَبَشَةِ)) (ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14402) ((يَدُ الله عَلَى الجَمَاعَةِ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(14403) ((يَدُ الله مَلأَى لاَ يُغِيضُهَا نَفَقَةٌ سَحَّاءُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَإِنَّهُ لَمْ يُغِضْ مَا فِي يَدِهِ وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ وَبِيَدِهِ الْمِيزَانُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ)) (حم ق ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14404) (( (ز) يَدُ المُعْطِي الْعُلْيَا وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ أُمَّكَ وَأَبَاكَ وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ ثُمَّ أَدْنَاكَ إِنَّهَا لاَ تَجْنِي نَفْسٌ عَلَى أُخْرَى)) (ن) عَن ثَعْلَبَة بن زَهْدَم (حم) عَن أبي رمثة، (ن حب ك) عَن طَارق الْمحَاربي.
(14405) ((يَدْخُلُ الجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14406) (( (ز) يَدْخُلُ الجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَكْثَرُ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ)) (ت ك) عَن عبد الله بن أبي الجدعاء.
(14407) (( (ز) يَدْخُلُ الجَنَّةَ فُقَرَاءُ المُؤْمِنِينَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهَا بِأَرْبَعِينَ خَرِيفاً)) (حم ت) عَن(3/395)
جَابر.
(14408) (( (ز) يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي زُمْرَةٌ وَهُمْ سَبْعُونَ أَلْفاً تُضِيءُ وُجُوهُهُمْ إِضَاءَةَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14409) (( (ز) يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفاً بِغَيْرِ حِسَابٍ هُمُ الَّذِينَ لاَ يَسْتَرْقُونَ وَلاَ يَتَطَيَّرُونَ وَلاَ يَكْتَوُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)) (خَ) عَن ابْن عَبَّاس، (حم م) عَن عمرَان بن حُصَيْن (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14410) (( (ز) يَدْخُلُ أَهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ جُرْداً مُرْداً كَأَنَّهُمْ مُكَحَّلُونَ أَبْنَاءُ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِينَ)) (حم ت) عَن معَاذ بن جبل.
(14411) (( (ز) يَدْخُلُ أَهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ ثُمَّ يَقُولُ الله عَزَّوَجَلَّ أَخْرِجُوا مَنْ كانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَيَخْرُجُونَ مِنْهَا قَدِ اسْوَدُّوا فَيُلْقَوْنَ فِي نَهْرِ الحَيَاةِ فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الحِبَّةُ فِي جَانِبِ السَّيْلِ أَلَمْ تَرَ أَنَّهَا تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً)) (ق) عَن أبي سعيد.
(14412) (( (ز) يُدْخِلُ الله أَهْلَ الجَنَّةِ الجَنَّةَ وَأَهْلَ النَّارِ النَّارَ ثُمَّ يَقُومُ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ فَيَقُولُ يَا أَهْلَ الجَنَّةِ لاَ مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ لاَ مَوْتَ كُلٌّ خَالِدٌ فِيمَا هُوَ فِيهِ)) (ق) عَن ابْن عمر.
(14413) (( (ز) يَدْخُلُ المَلَكُ عَلَى النُّطْفَةِ بَعْدَمَا تَسْتَقِرُّ فِي الرَّحِمِ بِأَرْبَعِينَ لَيْلَةً: فَيَقُولُ يَا رَبِّ مَاذَا؟ أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ، أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; فَيَقُولُ الله فَيُكْتَبَانِ وَيُكْتَبُ عَمَلُهُ وَأَثَرُهُ وَمُصِيبَتُهُ وَرِزْقُهُ وَأَجَلُهُ ثُمَّ تُطْوَى الصَّحِيفَةُ فَلاَ يُزَادُ عَلَى مَا فِيهَا وَلاَ يُنْقَصُ)) (حم م) عَن حُذَيْفَة بن أسيد.
(14414) (( (ز) يَدْخُلُ فُقَرَاءُ المُسْلِمِينَ الجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِنِصْفِ يَوْمٍ وَهُوَ خَمْسُمِائَةِ عَامٍ)) (حم ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14415) (( (ز) يَدْخُلُ فُقَرَاءُ المُسْلِمِينَ الجَنَّةَ قَبْلَ الأَغْنِيَاءِ بِأَرْبَعِينَ خَرِيفاً)) (حم ت) عَن جَابر.
(14416) (( (ز) يَدْرُسُ الإِسْلاَمُ كَمَا يَدْرُسُ وَشْيُ الثّوْبِ حَتَّى لاَ يَدْرِي مَا صِيَامٌ وَلاَ صَلاَةٌ وَلاَ نُسُكٌ وَلاَ صَدَقَةٌ وَيُسْرَى عَلَى كِتَابِ الله فِي لَيْلَةٍ فَلاَ يَبْقَى فِي الأَرْضِ مِنْهُ آيَةٌ(3/396)
وَتَبْقَى طَوَائِفُ مِنَ النَّاسِ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْعَجُوزُ يَقُولُونَ أَدْرَكْنَا آبَاءَنَا عَلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الْكَلِمَةِ يَقُولُونَ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله فَنَحْنُ نَقُولُهَا)) (هـ ك حب، والضياء) عَن حُذَيْفَة.
(14417) (( (ز) يُدْعَى أَحَدُكُمْ فَيُعْطَى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ وَيُمَدُّ لَهُ فِي جِسْمِهِ سِتُّونَ ذِرَاعاً وَيَبْيَضُّ وَجْهُهُ وَيُجْعَلُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ يَتَلأْلأُ فَيَنْطَلِقُ إِلَى أَصْحَابِهِ فَيَرَوْنَهُ مِنْ بَعِيدٍ فَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ ائْتِنَا بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا وَبَارِكْ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا حَتَّى يَأْتِيَهُمْ فَيُقَالُ لَهُمْ أَبْشِرُوا لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مِثْلُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيَسْوَدُّ وَجْهُهُ وَيُمَدُّ لَهُ فِي جِسْمِهِ سِتُّونَ ذِرَاعاً عَلَى صُورَةِ آدَمَ وَيُلْبَسُ تَاجاً فَيَرَاهُ أَصْحَابُهُ فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِالله مِنْ شَرِّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا: اللَّهُمَّ لاَ تَأْتِنَا بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا فَيَأْتِيهِمْ فَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ اخْزِهِ فَيَقُولُ أَبْعَدَكُمُ الله فَإِنَّ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مِثْلَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14418) ((يَدُورُ المَعْرُوفُ عَلَى يَدِ مِائَةِ رَجُلٍ آخِرُهُمْ فِيهِ كَأَوَّلِهِمْ)) (ابْن النجار) عَن أنس.
(14419) ((يَذْهَبُ الصَّالِحُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ وَيَبْقَى حُفَالَةٌ كَحُفَالَةِ الشَّعِيرِ أَوِ التَّمْرِ لاَ يُبَالِيهِمُ الله تَعَالى بَالَةً)) (حم خَ) عَن مرداس الْأَسْلَمِيّ.
(14420) ((يَرثُ الْوَلاَءَ مَنْ يَرِثُ المَالَ)) (ت) عَن ابْن عَمْرو.
(14421) (( (ز) يَرْحَمُ الله أُمَّ إِسْمَاعِيلَ لَوْ تَرَكَتْ زَمْزَمَ أَوْ قَالَ لَوْ لَمْ تَغْرِفْ مِنَ المَاءِ لَكَانَتْ عَيْناً مَعِيناً)) (خَ) عَن أنس.
(14422) (( (ز) يَرْحَمُ الله أُمَّ إِسْمَاعِيلَ لَوْلاَ أَنَّهَا عَجِلَتْ لَكَانَتْ زَمْزَمُ عَيْناً مَعِيناً)) (خَ) عَن ابْن عَبَّاس.
(14423) (( (ز) يَرْحَمُنَا الله وَأَخَا عَادٍ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(14424) (( (ز) يَرِدُ النَّاسُ النَّارَ ثُمَّ يَصُدُّونَ عَنْهَا بِأَعْمَالِهِمْ فَأَوَّلُهُمْ كَلَمْحِ الْبَصَرِ ثُمَّ كَمَرِّ الرِّيحِ، ثُمَّ كَحَفْرِ الْفَرَسِ، ثُمَّ كالرَّاكِبِ فِي رَحْلِهِ، ثُمَّ كَشَدِّ الرَّجُلِ، ثُمَّ كَمَشْيِهِ)) (حم ت ك) عَن ابْن مَسْعُود.
(14425) (( (ز) يَرِدُ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَهْطٌ مِنْ أَصْحَابِي فَيُجْلَوْنَ عَنِ الحَوْضِ فَأَقُولُ أَيْ رَبِّ أَصْحَابِي فَيَقُولُ إِنَّكَ لاَ عِلْمَ لَكَ بِمَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/397)
(14426) (( (ز) يُرْسَلُ الْبُكَاءُ عَلَى أَهْلِ النَّارِ فَيَبْكُونَ حَتَّى تَنْقَطِعَ الدُّمُوعُ ثُمَّ يَبْكُونَ الدَّمَ حَتَّى يَصِيرَ فِي وُجُوهِهِمْ كَهَيْئَةِ الأُخْدُودِ لَوْ أُرْسِلَتْ فِيهِ السُّفُنُ لَجَرَتْ)) (هـ) عَن أنس.
(14427) ((يَسْأَلُونِي عَنِ السَّاعَةِ وَإِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ الله، وَأُقْسِمُ بِالله مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ الْيَوْمَ يَأْتِي عَلَيْهَا مِائَةُ سَنَةٍ)) (حمم) عَن جَابر.
(14428) ((يُسْتَجَابُ لأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي)) (ق د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14429) ((يَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا، وَبَشِّرُوا وَلاَ تُنَفِّرُوا)) (ق حم ن) عَن أنس.
(14430) (( (ز) يَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا وَبَشِّرُوا وَلاَ تُنَفِّرُوا وَتَطَاوَعَا وَلاَ تَخْتَلِفَا)) (حم ق) عَن أبي مُوسَى.
(14431) (( (ز) يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى المَاشِي وَالمَاشِي عَلَى الْقَائِمِ وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ)) (ت) عَن فضَالة بن عبيد.
(14432) (( (ز) يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى المَاشِي وَالمَاشِي عَلَى الْقَاعِدِ وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ)) (حم ق د ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14433) (( (ز) يُسَلِّمُ الصَّغِيرُ عَلَى الْكَبِيرِ وَالمَارُّ عَلَى الْقَاعِدِ وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ)) (خدت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14434) (( (ز) يَشْرَبُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الخَمْرَ بِاسْمٍ يُسَمُّونَهَا إِيَّاهُ)) (هـ) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(14435) (( (ز) يَشْرَبُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا)) (ن) عَن رجل.
(14436) ((يَشْفَعُ الشَّهِيدُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ)) (د) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(14437) ((يَشْفَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلاَثَةٌ: الأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الْعُلَمَاءُ، ثُمَّ الشُّهَدَاءُ)) (هـ) عَن عُثْمَان.
(14438) (( (ز) يُشَمَّتُ الْعَاطِسُ ثَلاَثاً فَإِنْ زَادَ فَإِنْ شِئْتَ فَشَمِّتْهُ، وَإِنْ شِئْتَ فَكُفَّ)) (دن) عَن عبيدبن رِفَاعَة الزرقي مُرْسلا.(3/398)
(14439) ((يُشَمَّتُ الْعَاطِسُ ثَلاَثاً فَمَا زَادَ فَهُوَ مَزْكُومٌ)) (هـ) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع.
(14440) (( (ز) يُصَاحُ بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُؤُوسِ الخَلاَئِقِ فَيُنْشَرُ لَهُ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ سِجِلاًّ كُلُّ سِجِلَ مَدُّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَقُولُ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى هَلْ تُنْكِرُ مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا شَيْئاً فَيَقُولُ لاَ يَا رَبِّ فَيَقُولُ أَظَلَمَكَ كَتَبَتِي الحَافِظُونَ فَيَقُولُ لاَ يَا رَبِّ ثُمَّ يَقُولُ أَلَكَ عُذْرٌ أَلَكَ حَسَنَةٌ فَيَهَابُ الرَّجُلُ فَيَقُولُ لاَ فَيَقُولُ بَلَى إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ لاَ ظُلْمَ عَلَيْكَ الْيَوْم فَتُخْرَجُ لَهُ بِطَاقَةٌ فِيهَا أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَيَقُولُ يَارَبِّ مَا هَذِهِ البِطَاقَةَ مَعَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ السِّجِلاَّتِ فَيَقُولُ إِنَّكَ لاَ تُظْلَمُ فَتُوضَعُ السِّجِلاَّتُ فِي كِفَّةٍ وَالْبِطَاقَةُ فِي كِفَّةٍ فَطَاشَتِ السِّجِلاَّتُ وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ)) (هـ ك) عَن ابْن عَمْرو.
(14441) (( (ز) يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلاَمَى مِنِ ابْنِ آدَمَ صَدَقَةٌ تَسْلِيمُهُ عَلَى مَنْ لَقِيَ صَدَقَةٌ، وَأَمْرُهُ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيُهُ عَنِ المُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَإِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ، وَبَضْعُهُ أَهْلَهُ صَدَقَةٌ، وَيَجْزِي مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ كُلِّهِ رَكْعَتَانِ مِنَ الضُّحَى: قَالُوا يَا رَسُولَ الله أَحَدُنَا يَقْضِي شَهْوَتَهُ وَتَكُونُ لَهُ صَدَقَةً قَالَ أَرَأَيْتَ لَوْ وَضَعَهَا فِي غَيْرِ حِلِّهَا أَلَمْ يَكُنْ يَأْثَمُ)) (د) عَن أبي ذَر.
(14442) ((يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلاَمَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ فَكُلُّ تَسْبِيحْةٍ صَدَقَةٌ وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيَجْزِي مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ رَكْعَتَانِ تَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى)) (من) عَن أبي ذَر.
(14443) ((يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلاَمَى مِنْ أَحَدِكُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ، فَلَهُ بِكُلِّ صَلاَةٍ صَدَقَةٌ، وَصِيَامٌ صَدَقَةٌ، وَحَجٌّ صَدَقَةٌ، وَتَسْبِيحٌ صَدَقَةٌ، وَتَكْبِيرٌ صَدَقَةٌ، وَتَحْمِيدٌ صَدَقَةٌ، وَيَجْزِي أَحَدَكُمْ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ رَكْعَتَا الضُّحَى)) (د) عَن أبي ذَر.
(14444) (( (ز) يُصَفُّ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صُفُوفاً فَيَمُرُّ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ عَلَى الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ فَيَقُولُ يَا فُلاَنُ أَمَا تَذْكُرُ يَوْمَ اسْتَسْقَيْتَ فَسقَيْتُكَ شُرْبَةً فَيَشْفَعُ لَهُ وَيَمُرُّ الرَّجُلُ عَلَى الرَّجُلِ فَيَقُولُ أَمَا تَذْكُرُ يَوْمَ نَاوَلْتُكَ طَهُوراً فَيَشْفَعُ لَهُ وَيَقُولُ يَا فُلاَنُ أَمَا تَذْكُرُ يَوْمَ بَعَثْتَنِي فِي حَاجَةِ كَذَا وَكَذَا فَذَهَبْتُ لَكَ فَيَشْفَعُ لَهُ)) (هـ) عَن أنس.
(14445) (( (ز) يُصَلُّونَ لَكُمْ فَإِنْ أَصَابُوا فَلَكُمْ وَإِنْ أَخْطَؤُوا فَلَكُمْ وَعَلَيْهِمْ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/399)
(14446) (( (ز) يَضْحَكُ الله إِلَى رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ يَدْخُلاَنِ الجَنَّةَ يُقَاتِلُ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا فِي سَبِيلِ الله فَيُقْتَلُ ثُمَّ يَتُوبُ الله عَلَى الْقَاتِلِ فَيُسْلِمُ فَيُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ الله فَيَسْتَشْهِدُ)) (حم ق ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14447) ((يُطْبَعُ المُؤْمِنُ عَلَى كُلِّ خُلُقٍ لَيْسَ الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ)) (هَب) عَن ابْن عمر.
(14448) (( (ز) يَطْوِي الله السَّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; وَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِيَدِهِ الْيُمْنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ الجَبَّارُونَ أَيْنَ المُتَكَبِّرُونَ، ثُمَّ يَطْوِي الأَرَضِينَ ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِشِمَالِهِ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا المَلِكُ أَيْنَ الجَبَّارُونَ أَيْنَ المُتَكَبِّرُونَ)) (م د) عَن ابْن عمر.
(14449) (( (ز) يَعْجَبُ رَبُّكَ مِنْ رَاعِي غَنَمٍ فِي رَأْسِ شَظِيةٍ بِجَبَلٍ يُؤَذِّنُ لِلصَّلاَةِ وَيُصَلِّي فَيَقُولُ الله عَزَّوَجَلَّ انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ لِلصَّلاَةِ يَخَافُ مِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي وَأَدْخَلْتُهُ الجَنَّةَ)) (حم دن) عَن عقبَة بن عَامر.
(14450) (( (ز) يُعَذَّبُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ فَيُطْرَحُونَ فِي النَّارِ حَتَّى يَكُونُوا فِيهَا حُمَماً ثُمَّ تُدْرِكُهُمُ الرَّحْمَةُ فَيُخْرَجُونَ وَيُطْرَحُونَ عَلى أَبْوَابِ الجَنَّةِ فَيَرُشُّ عَلَيْهِمْ أَهْلُ الجَنَّةِ المَاءَ فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الغُثَاءُ فِي حَمَالَةِ السَّيْلِ ثُمَّ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ)) (حم ت) عَن جَابر.
(14451) (( (ز) يُعْرَضُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلاَثَ عَرَضَاتٍ فَأَمَّا عَرْضَتَانِ فَجِدَالٌ وَمَعَاذِيرُ، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ فَعِنْدَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ تَطِيرُ الصُّحُفُ فِي الأَيْدِي فَآخِذٌ بِيَمِينِهِ وَآخِذٌ بِشِمَالِهِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة، (حم هـ) عَن أبي مُوسَى.
(14452) ((يَعْرَقُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَذْهَبَ عَرَقُهُمْ فِي الأَرْضِ سَبْعِينَ ذِراعاً وَيُلْجِمُهُمْ حَتَّى يَبْلُغَ آذَانَهُمْ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14453) (( (ز) يَعَضُّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ كَمَا يَعَضُّ الْفَحْلُ لاَ دِيَةَ لَهُ)) (حم ق ت ن هـ) عَن عمرَان بن حُصَيْن، (ن) عَن يعلى بن منية وأخيه مسلمة.
(14454) ((يُعْطَى المُؤْمِنُ فِي الجَنَّةِ قُوَّةَ مِائَةٍ فِي النِّسَاءِ)) (ت حب) عَن أنس.
(14455) (( (ز) يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ مَكانَ كُلِّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ الله انْحَلَّتْ عُقَدَةٌ فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كُلُّهَا فَأَصْبَحَ نَشِيطاً طَيِّبَ النَّفْسَ وَإِلاَّ أَصْبَحَ خَبِيثَ(3/400)
النَّفْسِ كَسْلاَنَ)) (حم ق د ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14456) (( (ز) يُعَقُّ عَنِ الْغُلاَمِ وَلاَ يُمَسُّ رَأْسُهُ بِدَمٍ)) (هـ) عَن يزيدبن عبد الْمُزنِيّ.
(14457) (( (ز) يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى جَمْرَةٍ مِنْ نَارٍ فَيَجْعَلُهَا فِي يَدِهِ)) (م) عَن ابْن عَبَّاس.
(14458) (( (ز) يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ فَيَبْرُكُ فِي صَلاَتِهِ كَمَا يَبْرُكُ الجَمَلُ)) (3) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14459) (( (ز) يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ فَيَجْلِدُ امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ وَلَعَلَّهُ يُضَاجِعُهَا مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ)) (حمق ت هـ) عَن عبد اللهبن زَمعَة.
(14460) (( (ز) يَعْمِدُ الشَّيْطَانُ إِلَى أَحَدِكُمْ فَيَتَهَوَّلُ لَهُ ثُمَّ يَغْدُو يُخْبِرُ النَّاسَ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14461) (( (ز) يَعُوذُ عَائِذٌ بِالْبَيْتِ فَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ فَإِذَا كانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الأَرْضِ خُسِفَ بِهِمْ قِيلَ يَا رَسُولَ الله فَكَيْفَ بِمَنْ كانَ كارِهاً قَالَ يُخْسَفُ بِهِ مَعَهُمْ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى نِيَّتِهِ)) (حم م) عَن أم سَلمَة.
(14462) (( (ز) يَغْزُو جَيْشٌ الْكَعْبَةَ فَإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الأَرْضِ خُسِفَ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ ثُمَّ يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ)) (خَ) عَن عَائِشَة.
(14463) (( (ز) يَغْزُو هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الْبَيْتَ جَيْشٌ فَيُخْسَفُ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14464) (( (ز) يُغْسَلُ الإِنَاءُ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُخْرَاهُنَّ أَوْ أُولاَهُنَّ بِالتُّرَابِ، وَإِذَا وَلَغَتْ فِيهِ الْهِرَّةُ غُسِلَ مَرَّةً)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14465) (( (ز) يُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الجَارِيَةِ وَيُرَشُّ مِنْ بَوْلِ الْغُلاَمِ)) (دن هـ ك) عَن أبي السَّمْح، (ده) عَن عَليّ.
(14466) (( (ز) يَعْضَبُ عَلَيَّ أَنْ لاَ أَجِدَ مَا أُعْطِيهِ مَنْ سَأَلَ مِنْكُمْ وَلَهُ أُوقِيَّةٌ أَوْ عَدْلُهَا فَقَدْ سَأَلَ إِلْحَافاً)) (د) عَن رجل.
(14467) ((يُغْفَرُ لِلشَّهِيدِ كُلُّ ذَنْبٍ إِلاَّ الدَّيْنَ)) (حم م) عَن ابْن عَمْرو.
(14468) (( (ز) يُقَالُ لأَهْلِ الجَنَّةِ يَا أَهْلَ الجَنَّةِ خُلُودٌ لاَ مَوْتَ وَلأَهْلِ النَّارِ يَا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ لاَ مَوْتَ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14469) (( (ز) يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ إِذَا دَخَلَ الجَنَّةَ اقْرَأْ وَاصْعَدْ فَيَقْرَأُ وَيَصْعَدُ لِكُلِّ آيَةٍ(3/401)
دَرَجَةً حَتَّى يَقْرَأُ آخِرَ شَيْءٍ مَعَهُ)) (حم هـ) عَن أبي سعيد.
(14470) (( (ز) يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ وَارْقَ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي دَارِ الدُّنْيَا فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ كُنْتَ تَقْرَأُهَا)) (حم 3 حب ك) عَن ابْن عَمْرو.
(14471) (( (ز) يُقَالُ لِلرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَرَأَيْتَ لَوْ كانَ لَكَ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ أَكُنْتَ مُفْتَدِياً بِهِ فَيَقُولُ نَعَمْ فَيَقُولُ الله كَذَبْتَ قَدْ أَرَدْتُ مِنْكَ أَهْوَنَ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ قَدْ أَخَذْتُ عَلَيْكَ فِي ظَهْرِ آدَمَ أَنْ لاَ تُشْرِكَ بِي شَيْئاً فَأَبَيْتَ إِلاَّ أَنْ تُشْرِكَ)) (حم ق) عَن أنس.
(14472) (( (ز) يُقْبَضُ الْعِلْمُ وَيَظْهَرُ الجَهْلُ وَالْفِتَنُ وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14473) (( (ز) يَقْبِضُ الله الأَرْضَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَطْوِي السِّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; وَاتِ بِيَمِينِهِ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا المَلِكُ أَيْنَ مُلُوكُ الأَرْضِ)) (ق ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، (خَ) عَن ابْن عمر.
(14474) (( (ز) يَقْتُلُ ابْنُ مَرْيَمَ الدَّجَّالَ بِبَابِ لُدَ)) (ت) عَن مُجَمِّع بن جَارِيَة.
(14475) (( (ز) يَقْتُلُ المُحْرِمُ السَّبُعَ الْعَادِيَ وَالْكَلْبَ الْعَقُورَ، وَالْفَأْرَةَ، وَالْعَقْرَبَ، وَالْحِدَأَةَ، وَالْغُرَابَ)) (ت هـ) عَن أبي سعيد.
(14476) [حم (ز) ] ((يُقْتَلُ عِنْدَ كَنْزِكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا ثَلاَثَةٌ كُلُّهُمُ ابْنُ خَلِيفَةٍ ثُمَّ لاَ يَصِيرُ إِلَى وَاحِدٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَطْلُعُ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ فَيَقْتُلُونَكُمْ قَتْلاً لَمْ يُقْتَلْهُ قَوْمٌ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَبَايِعُوهُ وَلَوْ حَبْواً عَلَى الثّلْجِ فَإِنَّهُ خَلِيفَةُ الله المَهْدِيُّ)) (دك) عَن ثَوْبَان.
(14477) (( (ز) يَقْطَعُ الصَّلاَةَ الْحِمَارُ وَالمَرْأَةُ وَالْكَلْبُ)) (حم هـ) عَن أبي هُرَيْرَة، وَعَن عبد الله بن مُغفل.
(14478) (( (ز) يَقْطَعُ الصَّلاَةَ المَرْأَةُ الحَائِضُ وَالْكَلْبُ الأَسْوَدُ)) (ده) عَن ابْن عَبَّاس.
(14479) (( (ز) يَقْطَعُ الصَّلاَةَ المَرْأَةُ وَالْحِمَارُ وَالْكَلْبُ وَبَقِيَ مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ مِثْلُ مُؤَخَّرَةِ الرَّحْلِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14480) (( (ز) يَقْطَعُ صَلاَةَ الرَّجُلِ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ كَمُؤَخَّرَةِ الرَّحْلِ المَرْأَةُ وَالْحِمَارُ وَالْكَلْبُ الأَسْوَدُ: الْكَلْبُ الأَسْوَدُ شَيْطَانٌ)) (حم 4 حب) عَن أبي ذَر.
(14481) (( (ز) يَقُولُ ابْنُ آدَمَ مَالِي مَالِي وَهَلْ لَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مِنْ مَالِكَ إِلاَّ مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ)) (حم م ت ن) عَن عبد الله بن الشخير.(3/402)
(14482) (( (ز) يَقُولُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالى مَنْ شَغَلهُ الْقُرْآنُ وَذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ وَفَضْلُ كلاَمِ الله عَلَى سَائِرِ الْكَلاَمِ كَفَضْلِ الله عَلَى خَلْقِهِ)) (ت) عَن أبي سعيد.
(14483) (( (ز) يَقُولُ الْعَبْدُ مَالِي مَالِي وَإِنَّ لَهُ مِنْ مَالِهِ ثَلاَثاً: مَا أَكَلَ فَأَفْنَى أَوْ لَبِسَ فَأَبْلَى أَوْ أَعْطَى فَاقْتَنى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; وَمَا سِوَى ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ فَهُوَ ذَاهِبٌ وَتَارِكُهُ لِلنَّاسِ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14484) (( (ز) يَقُولُ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا رَبِّ أَلَمْ تُجِزْنِي مِنَ الظُّلْمِ فَيَقُولُ بَلَى فَيَقُولُ إِنِّي لاَ أُجِيزُ عَلَى نَفْسِي إِلاَّ شَاهِداً مِنِّي فَيَقُولُ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ شَهِيداً وَبِالْكِرَامِ الْكاتِبِينَ شُهُوداً فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ وَيُقَالُ لأَرْكَانِهِ انْطِقِي فَتَنْطِقُ بِأَعْمَالِهِ ثُمَّ يُخَلَّى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَلاَمِ فَيَقُولُ بُعْداً لَكُنَّ وَسُحْقاً فَعَنْكُنَّ كُنْتُ أُنَاضِلُ)) (حم م ن) عَن أنس.
(14485) (( (ز) يَقُولُ الله تَعَالَى أَخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ ذَكَرَنِي يَوْماً أَوْ خَافَنِي فِي مَقَامٍ)) (ت ك) عَن أنس.
(14486) (( (ز) يَقُولُ الله تَعَالَى المُجَاهِدُ فِي سَبِيلِي هُوَ عَلَيَّ ضَامِنٌ إِنْ قَبَضْتُهُ أَوْرَثْتُهُ الجَنَّةَ وَإِنْ رَجَعْتُهُ رَجَعْتُهُ بِأَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ)) (ت) عَن أنس.
(14487) (( (ز) يَقُولُ الله تَعَالَى أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي)) (حم) عَن أنس، (م ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14488) (( (ز) يَقُولُ الله تَعَالَى أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلاَءٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلاَءٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعاً، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعاً تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعاً، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً)) (حم ق ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14489) (( (ز) يَقُولُ الله تَعَالى أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي وَاللهِ للهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ يَجِدُ ضَالَّتَهُ بِالْفَلاَةِ وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ شِبْراً لَتَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعاً وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعاً تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعاً وَإِنْ أَقْبَلَ إِلَيَّ يَمْشِي أَقْبَلْتُ إِلَيْهِ أُهَرْوِلُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14490) (( (ز) يَقُولُ الله تَعَالى مَا لِعَبْدِي المُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا ثُمَّ احْتَسَبَهُ إِلاَّ الجَنَّةَ)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.(3/403)
(14491) (( (ز) يَقُولُ الله تَعَالَى مَنْ أَذْهَبْتُ حَبِيبَتَيْهِ فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ لَمْ أَرْضَ لَهُ ثَوَاباً دُونَ الجَنَّةِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14492) (( (ز) يَقُولُ الله تَعَالى مَنْ عَمِلَ حَسَنَةً فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَأَزْيَدُ، وَمَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَجَزَاؤُهَا مِثْلُهَا أَوْ أَغْفِرُ وَمَنْ عَمِلَ قرَابَ الأَرْضِ خَطِيئَةً ثُمَّ لَقِيَنِي لاَ يُشْرِكُ بِي شَيْئاً جَعَلْتُ لَهُ مِثْلَهَا مَغْفِرَةً، وَمَنِ اقْتَرَبَ إِلَيَّ شِبْراً اقْتَرَبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعاً، وَمَنْ اقْتَرَبَ إِلَيَّ ذِرَاعاً اقْتَرَبْتُ إِلَيْهِ بَاعاً، وَمَنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً)) (حم م هـ) عَن أبي ذَر.
(14493) (( (ز) يَقُولُ الله تَعالى يَا آدَمُ فَيَقُولُ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالخَيْرُ فِي يَدَيْكَ فَيَقُولُ أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ قَالَ وَمَا بَعْثُ النَّارِ؟ قَالَ مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَمِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ فَعِنْدَهَا يَشِيبُ الصَّغِيرُ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ الله شَدِيدٌ قَالُوا يَا رَسُولَ الله وَأَيُّنَا ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ الْوَاحِدُ قَالَ أَبْشِرُوا فَإِنَّ مِنْكُمْ رَجُلاً وَمِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَلْفٌ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الجَنَّةِ أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثلُثَ أَهْلِ الجَنَّةِ، أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الجَنَّةِ مَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ إِلاَّ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَبْيَضَ أَوْ كَشَعْرَةٍ بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَسْوَدَ أَوْ كَالرَّقْمَةِ فِي ذِرَاعِ الْحِمَارِ)) (حم ن) عَن أبي سعيد.
(14494) (( (ز) يَقُولُ الله تَعَالى يَا ابْنَ آدَمَ إِذَا أَخَذْتُ كَرِيمَتَيْكَ فَصَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى لَمْ أَرْضَ لَكَ ثَوَاباً دُونَ الجَنَّةِ)) (حم م) عَن أبي أُمَامَة.
(14495) (( (ز) يَقُولُ الله تَعَالى يَا ابْنَ آدَمَ أَنَّى تُعْجِزُنِي وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ مِثْلِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا حَتَّى إِذَا سَوَّيْتُكَ وَعَدَلْتُكَ مَشَيْتَ بَيْنَ بُرْدَيْنِ وَلِلأَرْضِ مِنْكَ وَئِيدٌ فَجَمَعْتَ وَمَنَعْتَ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ قُلْتَ أَتَصَدَّقُ وَأَنَّى أَوَانُ الصَّدَقَةِ)) (حم هـ ك) عَن بسربن جحاش.
(14496) (( (ز) يَقُولُ الله عَزَّ وَجَلَّ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلاَّ مَنْ هَدَيْتُهُ فَسَلُونِي الْهُدَى أَهْدِكُمْ وَكُلُّكُمْ فَقِيرٌ إِلاَّ مَنْ أَغْنَيْتُ فَسَلُونِي أَرْزُقْكُمْ وَكُلُّكُمْ مُذْنِبٌ إِلاَّ مَنْ عَافَيْتُ فَمَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ أَنِّي ذُوقُدْرَةٍ عَلَى المَغْفِرَةِ فَاسْتَغْفَرَنِي غَفَرْتُ لَهُ وَلاَ أُبَالِي، وَلَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَحَيَّكُمْ وَمَيِّتَكُمْ وَرَطْبَكُمْ وَيَابِسَكُمُ اجْتَمَعُوا على أَتْقَى قَلْبِ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِي مَا زَادَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ فِي(3/404)
مُلْكِي جَنَاحَ بَعُوضَةٍ، وَلَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَوَحَيَّكُمْ وَمَيِّتَكُمْ وَرَطْبَكُمْ وَيَابِسَكُمُ اجْتَمَعُوا عَلَى أَشْقَى قَلْبِ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِي مَا نَقَصَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ مِنْ مُلْكِي جَنَاحَ بَعُوضَةٍ، وَلَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَحَيَّكُمْ وَمَيِّتَكُمْ وَرَطْبَكُمْ وَيَابِسَكُمُ اجْتَمَعُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ مَا بَلَغَتْ أُمْنِيَّتُهُ فَأَعْطَيْتُ كُلَّ سَائِلٍ مِنْكُمْ مَا نَقَصَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ مِنْ مُلْكِي إِلاَّ كَمَا لَوْ أَنَّ أَحَدكُمْ مَرَّ بِالْبَحْرِ فَغَمَسَ فِيهِ إِبْرَةً ثُمَّ رَفَعَهَا إِلَيْهِ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ بِأَنِّي جَوَادٌ وَاجِدٌ مَاجِدٌ أَفْعَلُ مَا أُرِيدُ عَطَائِي كَلاَمٌ وَعَذَابِي كَلاَمٌ إِنَّمَا أَمْرِي لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْتُهُ أَنْ أَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)) (ت ن هـ) عَن أبي ذَر.
(14497) (( (ز) يَقُولُونَ الْكَرْمُ وَإِنَّمَا الْكَرْمُ قَلْبُ المُؤْمِنِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14498) (( (ز) يَقُومُ أَحَدُهُمْ فِي رَشْحِهِ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ)) (خَ ت هـ) عَن ابْن عمر.
(14499) (( (ز) بَقِيَ أَحَدُكُمْ وَجْهَهُ حَرَّ جَهَنَّمَ وَلَوْ بِتَمْرَةٍ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لاَقِي الله وَقَائِلٌ لَهُ مَا أَقُولُ لأَحَدِكُمْ أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ سَمْعاً وَبَصَراً فَيَقُولُ بَلَى فَيَقُولُ أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ مَالاً وَوَلَداً فَيَقُولُ بَلَى فَيَقُولُ أَيْنَمَا قَدَّمْتَ لِنَفْسِكَ فَيَنْظُرُ قُدَّامَهُ وَبَعْدَهُ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ ثُمَّ لاَ يَجِدُ شَيْئاً يَقِي بِهِ وَجْهَهُ حَرَّ جَهَّنَّمَ لِيَقِ أَحَدُكُمْ وَجْهَهُ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ فَإِنِّي لاَ أَخَافُ عَلَيْكُمُ الْفَاقَةَ فَإِنَّ الله نَاصِرُكُمْ وَمُعْطِيكُمْ حَتَّى تَسِيرَ الظَّعِينَةُ فِيمَا بَيْنَ يَثْرِبَ وَالْحِيرَةِ وَأَكْثَرَ مَا يُخَافُ عَلَى مَطِيَّتِهَا السَّرَقُ)) (ت) عَن عدي بن حَاتِم.
(14500) ((يُكْسِيَ الْكَافِرُ لَوْحَيْنِ مِنْ نَارٍ فِي قَبْرِهِ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن الْبَراء.
(14501) (( (ز) يَكُونُ اخْتِلاَفٌ عِنْدَ مَوْتِ خَلِيفَةٍ فَيَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ المَدِينَةِ هَارِباً إِلَى مَكَّةَ فَيَأْتِيهِ أَهْلُ مَكَّةَ فَيُخْرِجُونَهُ وَهُوَ كَارِهٌ فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالمَقَامِ وَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ مِنَ الشَّامِ فَيُخْسَفُ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ بَيْنَ مَكَّةَ وَالمَدِينَةِ فَإِذَا رَأَى النَّاسُ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ أَتَاهُ أَبْدَالُ الشَّامِ وَعَصَائِبُ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَيُبَايِعُونَهُ ثُمَّ يَنْشُو رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَخْوَالُهُ كَلْبٌ فَيَبْعَثُ إِلَيْهِمْ بَعْثاً فَيَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ وَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ بَعْثُ كَلْبٍ وَالخَيْبَةُ لِمَنْ لَمْ يَشْهَدْ غَنِيمَةَ كَلْبٍ فَيَقْسِمُ المَالَ وَيَعْمَلُ فِي النَّاسِ بِسُنَّةِ نَبِيِّهِمْ وَيُلْقِي الإِسْلاَمُ بِجِرَانِهِ إِلَى الأَرْضِ فَيَلْبَثُ سَبْعَ سِنِينَ ثُمَّ يُتَوَفَّى وَيُصَلِّي عَلَيْهِ المُسْلِمُونَ)) (حم دك) عَن أم سَلمَة.
(14502) (( (ز) يَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ مِنْ بَعْدِي يُؤَخِّرُونَ الصَّلاَةَ فَهِيَ لَكُمْ وَهِيَ عَلَيْهِمْ(3/405)
فَصَلُّوا مَعَهُمْ مَا صَلَّوْا بِكُمُ الْقِبْلَةَ)) (د) عَن قبيصَة بن وَقاص.
(14503) (( (ز) يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ الخَسْفُ وَالْقَذْفُ وَالْمَسْخُ)) (هـ) عَن سهل بن سعد.
(14504) (( (ز) يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ خَلِيفَةٌ يَقْسِمُ المَالَ وَلاَ يَعُدُّهُ)) (حم م) عَن أبي سعيد وَجَابِر.
(14505) (( (ز) يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ يَأْتُونَكُمْ مِن الأَحَادِيثِ بِمَا لَمْ تَسْمَعُوا أَنْتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهُمْ لاَ يُضِلُّونَكُمْ وَلاَ يَفْتِنُونَكُمْ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14506) (( (ز) يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ عُبَّادٌ جُهَّالٌ وَقُرَّاءٌ فَسَقَةٌ)) (حل ك) عَن أنس.
(14507) (( (ز) يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَجُبُّونَ أَسْنِمَةَ الإِبِلِ وَيَقْطَعُونَ أَذْنَابَ الْغَنَمِ فَمَا قُطِعَ مِنْ حَيَ فَهُوَ مَيِّتٌ)) (هـ) عَن تَمِيم الدَّارِيّ.
(14508) (( (ز) يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَخْضِبُونَ بِالسَّوَادِ كَحَوَاصِلِ الحَمَامِ لاَ يَرِيحُونَ رَائِحَةَ الجَنَّةِ)) (د ن) عَن ابْن عَبَّاس.
(14509) (( (ز) يَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي خَلِيفَةٌ يَحْثِي المَالَ حَثْياً وَلاَ يَعُدُّهُ عَدّاً)) (حم م) عَن جَابر.
(14510) (( (ز) يَكُونُ فِي أُمَّتِي خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ)) (حم هـ) عَن ابْن عمر.
(14511) (( (ز) يَكُونُ فِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الأُمَّةِ أَرْبَعُ فِتَنٍ فِي آخِرِهَا الْفَنَاءُ)) (د) عَن ابْن مَسْعُود.
(14512) ((يَكُونُ فِي آخِرِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الأُمَّةِ خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ قِيلَ يَا رَسُولَ الله أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ قَالَ نَعَمْ إِذَا ظَهَرَ الخُبْثُ)) (ت) عَن عَائِشَة.
(14513) ((يَكُونُ مِنْ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ أَمِيراً كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ)) (ت) عَن جابربن سَمُرَة.
(14514) ((يُلَبِّيِ المُعْتَمِرُ حَتَّى يَسْتَلِمَ الحَجَرَ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس.(3/406)
(14515) ((يَلْقَى إِبْرَاهِيمُ أَبَاهُ آزَرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى وَجْهِ آزَرَ قَتَرَةٌ وَغَبَرَةٌ فَيَقُولُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ لاَ تَعْصِينِي فَيَقُولُ أَبُوهُ فَالْيَوْمَ لاَ أَعْصِيكَ فَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ يَارَبِّ إِنَّكَ وَعَدْتَنِي أَنَّكَ لاَ تُخْزِينِي يَوْمَ يَبْعَثُونَ وَأَيُّ خِزْيٍ أَخْزَى مِنْ أَبِي الأَبْعَدِ فَيَقُولُ الله إِنِّي حَرَّمْتُ الجَنَّةَ عَلَى الْكَافِرِينَ فَيُقَالُ يَا إِبْرَاهِيمُ انْظُرْ مَا بَيْنَ رِجْلَيْكَ فَيَنْظُرُ فَإِذَا هُوَ بِذِيخٍ مُلْتَطِخٍ فَيُؤْخَذُ بِقَوَائِمِهِ فَيُلْقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; فِي النَّارِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14516) (( (ز) يُلْقى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; عَلَى أَهْلِ النَّارِ الجُوعُ فَيَعْدِلُ مَا هُمْ فِيهِ مِنَ العَذَابِ فَيَسْتَغِيثُونَ بِالطَّعَامِ فَيُغَاثُونَ بِطَعَامٍ ذِي غُصَّةٍ فَيَذْكُرُونَ أَنَّهُمْ كانُوا يُجِيزُونَ الْغُصَصَ فِي الدُّنْيَا بِالشَّرَابِ فَيَسْتَغِيثُونَ بِالشَّرَابِ فَيُدْفَعُ إِلَيْهِمْ الحَمِيمُ بِكَلاَلِيبِ الحَدِيدِ فَإِذَا دَنَتْ مِنْ وُجُوهِهِمْ شَوَتْ وُجُوهَهُمْ فَإِذَا دَخَلَتْ بُطُونَهُمْ قَطَعَتْ مَا فِي بُطُونِهِمْ فَيَقُولُونَ ادْعُوا خَزَنَةَ جَهَنَّمَ فَيَقُولُونَ أَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالَ فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ فَيَقُولُونَ ادْعُوا مَالِكاً فَيَقُولُونَ يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ فَيُجِيبُهُمْ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ فَيَقُولُونَ ادْعُوا رَبَّكُمْ فَلاَ أَحَدَ خَيْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَيَقُولُونَ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ فَيُجِيبُهُمُ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونَ فَعِنْدَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ يَئِسُوا مِنْ كُلِّ خَيْرٍ وَعِنْدَ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ يَأْخُذُونَ فِي الزَّفِيرِ وَالحَسْرَةِ وَالْوَيْلِ)) (ش ت) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(14517) (( (ز) يُلَقَّى عِيسَى حُجَّتَهُ فِي قَوْلِهِ وَإِذْ قَالَ الله يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَيْنِ مِنْ دُونِ الله فَلَقَّاهُ الله سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقّ الآيَةَ كُلَّهَا)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14518) (( (ز) يَلِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِىءُ اسْمُهُ اسْمِي لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ يَوْمٌ لَطَوَّلَ الله ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَلِيَ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود وَأبي هُرَيْرَة.
(14519) (( (ز) يَمْكُثُ أَبُو الدَّجَّالِ وَأُمُّهُ ثَلاَثِينَ عَاماً لاَ يُولَدُ لَهُمَا وَلَدٌ ثُمَّ يُولَدُ لَهُمَا غُلاَمٌ أَعْوَرُ أَضَرُّ شَيْءٍ وَأَقَلُّهُ مَنْفَعَةً تَنَامُ عَيْنَاهُ وَلاَ يَنَامُ قَلْبُهُ أَبُوهُ طِوَالٌ ضَرْبُ اللَّحْمِ كأَنَّ أَنْفَهُ مِنْقَارٌ وَأُمُّهُ امْرَأَةٌ فِرْضَاخِيَّةٌ طَوِيلَةُ الثَّدْيَيْنِ)) (حم ت) عَن أبي بكرَة.
(14520) (( (ز) يَمْكُثُ المُهَاجِرُ بِمَكَّةَ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ ثَلاَثاً)) (حم م ت ن) عَن الْعَلَاء بن الْحَضْرَمِيّ.(3/407)
(14521) ((يُمْنُ الخَيْلِ فِي شُقْرِهَا)) (حم دت) عَن ابْن عَبَّاس.
(14522) ((يَمِينُكَ عَلَى مَا يُصَدِّقُكَ عَلَيْهِ صَاحِبُكَ)) (حم م د هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14523) (( (ز) يُنَادِي مُنَادٍ إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَصِحُّوا فَلاَ تَسْقَمُوا أَبَداً وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَحْيُوا فَلاَ تَمُوتُوا أَبَداً وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَشِبُّوا فَلاَ تَهْرَمُوا أَبَداً وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَنْعَمُوا فَلاَ تَبْأَسُوا أَبَداً)) (حم م ت هـ) عَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة.
(14524) (( (ز) يَنْزِلُ الله تَعَالى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الأَوَّلُ فَيَقُولُ أَنَا المَلِكُ أَنَا المَلِكُ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ فَلاَيَزَالُ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ)) (م ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14525) (( (ز) يَنْزِلُ الله تَعَالى فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا لِثُلُثِ اللَّيْلِ الآخِرِ فَيَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ أَوْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ ثُمَّ يَبْسُطُ يَدَيْهِ يَقُولُ مَنْ يُقْرِضُ غَيْرَ عَدِيمٍ وَلاَ ظَلُومٍ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14526) (( (ز) يَنْزِلُ الله فِي كُلِّ لَيْلَةٍ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ حَتَّى يَطْلَعُ الْفَجْرُ)) (حم ن) عَن جُبَير بن مطعم.
(14527) (( (ز) يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فَيَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ)) (حم ق د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14528) ((يَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عِنْدَ المَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ)) (طب) عَن أَوْس بن أَوْس.
(14529) ((يَنْزِلُ فِي الْفُرَاتِ كُلَّ يَوْمٍ مَثَاقِيلُ مِنْ بَرَكَةِ الجَنَّةِ)) (خطّ) عَن ابْن مَسْعُود.
(14530) (( (ز) يَنْزِلُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي بِغَائِطٍ يُسَمُّونَهُ الْبَصْرَةَ عِنْدَ نَهْرٍ يُقَالُ لَهُ دَجْلَةُ يَكُونُ عَلَيْهِ جِسْرٌ يَكْثُرُ أَهْلُهَا وَتَكُونُ مِنْ أَمْصَارِ المُسْلِمِينَ فَإِذَا كانَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ جَاءَ بَنُو قَنْطُورَاءَ قَوْمٌ عِرَاضُ الْوُجُوهِ صِغَارُ الأَعْيُنِ حَتَّى يَنْزِلُوا عَلَى شَطِّ النَّهْرِ فَيَتَفَرَّقَ أَهْلُهَا ثَلاَثَ فِرَقٍ: فِرْقَةٌ يَأْخُذُونَ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَالبَرِّيَّةَ وَهَلَكُوا، وَفِرْقَةٌ يَأْخُذُونَ لأَنْفُسِهِمْ وَكَفَرُوا، وَفِرْقَةٌ يَجْعَلُونَ(3/408)
ذَرَارِيَهُمْ خَلْفَ ظُهُورِهِمْ وَيُقَاتِلُونَهُمْ وَهُمُ الشُّهَدَاءُ)) (حم د) عَن أبي بكرَة.
(14531) (( (ز) يَنْشُو نَشْوٌ يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ كُلَّمَا خَرَجَ قَرْنٌ قُطِعَ حَتَّى يَخْرُجَ فِي أَعْرَاضِهِمُ الدَّجَّالُ)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(14532) (( (ز) يُنْضَحُ بَوْلُ الْغُلاَمِ وَيُغْسَلُ بَوْلُ الجَارِيَةِ)) (ت ك) عَن عَليّ.
(14533) (( (ز) يَوَدُّ أَهْلُ الْعَافِيَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يُعْطَى أَهْلُ الْبَلاَءِ الثَّوَابَ لَوْ أَنَّ جُلودَهُمْ كانَتْ قُرِضَتْ فِي الدُّنْيَا بِالمَقَارِيضِ)) (ت) عَن جَابر.
(14534) ((يُوزَنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِدَادُ الْعُلَمَاءِ وَدَمُ الشُّهَدَاءِ فَيَرْجَحُ مِدَادُ الْعُلَمَاءِ عَلَى دَمِ الشُّهَدَاءِ)) (الشِّيرَازِيّ) عَن أنس، (المرهبي) عَن عمرَان بن حُصَيْن، (ابْن عبد الْبر فِي الْعلم) عَن أبي الدَّرْدَاء، (ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْعِلَل) عَن النُّعْمَان بن بشير.
(14535) (( (ز) يُوشِكُ أَحَدُكُمْ أَنْ يُصَلِّيَ الْفَجْرَ أَرْبَعاً)) (هـ) عَن عبد الله بن بُحَيْنَة.
(14536) (( (ز) يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يُحْسَرَ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ فَإِذَا سَمِعَ بِهِ النَّاسُ سَارُوا إِلَيْهِ فَيَقُولُ مَنْ عِنْدَهُ وَالله لَئِنْ تَرَكْنَا النَّاسَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ لَيُذْهَبَنَّ بِهِ كُلِّهِ فَيَقْتَتِلُونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُقْتَلَ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ)) (حم م) عَن أبيّ.
(14537) (( (ز) يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يُحْسَرَ عَنْ كَنْزٍ مِنْ ذَهَبٍ فَمَنْ حَضَرَهُ فَلاَ يَأْخُذُ مِنْهُ شَيْئاً)) (ق د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14538) (( (ز) يُوشِكُ المُسْلِمُونَ أَنْ يُحَاصَرُوا إِلَى المَدِينَةِ حَتَّى يَكُونَ أَبْعَدَ مَسَالِحِهِمْ سِلاَحٌ)) (دك) عَن ابْن عمر.
(14539) (( (ز) يُوشِكُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ حَتَّى يَقُولَ قَائِلُهُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الله خَلَقَ الخَلْقَ فَمَنْ خَلَقَ الله؟ فَإِذَا قَالُوا ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ فَقُولُوا: الله أَحَدٌ الله الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ثُمَّ لِيَتْفِلْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلاَثاً وَلْيَسْتَعِذْ مِنَ الشَّيْطَانِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14540) (( (ز) يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا. قِيلَ يَا رَسُولَ الله: فَمِنْ قِلَّةٍ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ لاَ، وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ يُجْعَلُ الْوَهْنُ فِي قُلُوبِكُمْ وَيُنْزَعُ الرُّعْبُ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ لِحُبِّكُمُ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَتِكُمُ المَوْتَ)) (حم د)(3/409)
عَن ثَوْبَان.
(14541) (( (ز) يُوشِكُ إِنْ طَالَتْ بِكَ مُدَّةٌ أَنْ تَرَى قَوْماً فِي أَيْدِيهِمْ مِثْلُ أَذْنَابِ الْبَقَرِ يَغْدُونَ فِي غَضَبِ الله وَيَرُوحُونَ فِي سَخَطِ الله)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14542) (( (ز) يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ زَمَانٌ يُغَرْبَلُ فِيهِ النَّاسُ غَرْبَلَةً وَتَبْقَى حُثَالَةٌ مِنَ النَّاسِ قَدْ مَرَجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُمْ وَاخْتَلَفُوا فَكانُوا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كَذَا وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ قَالُوا كَيْفَ بِنَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ تَأْخُذُونَ مَا تَعْرِفُونَ وَتَدَعُونَ مَا تُنْكِرُونَ وَتُقْبِلُونَ عَلَى أَمْرِ خَاصَّتِكُمْ وَتَذَرُونَ أَمْرَ عَامَّتِكُمْ)) (حم دك) عَن ابْن عَمْرو.
(14543) (( (ز) يُوشِكُ أَنْ يَضْرِبَ النَّاسُ أَكْبَادَ الإِبِلِ يَطْلُبُونَ الْعِلْمَ فَلاَ يَجِدُونَ أَحَداً أَعْلَمَ مِنْ عَالِمِ المَدِينَةِ)) (تَكُ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14544) (( (ز) يُوشِكُ أَنْ يَقْعُدَ الرَّجُلُ مُتَّكِئاً عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي فَيَقُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ الله فَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلاَلٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ أَلاَ وَإِنَّمَا حَرَّمَ رَسُولُ الله مِثْلُ مَا حَرَّمَ الله)) (حم دك) عَن الْمِقْدَام.
(14545) ((يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرُ مَالِ المُسْلِمِ غَنَماً يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الْفِتَنِ)) (حم خَ د ن هـ) عَن أبي سعيد.
(14546) (( (ز) يُوشِكُ يَا مُعَاذُ إِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ أَنْ تَرَى مَا هَاهُنَا قَدْ مُلِىءَ جِنَاناً)) (حمم) عَن معاذبن جبل.
(14547) ((يُوضَعُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ جَهَنَّمَ عَلَيْهِ حَسَكٌ كَحَسَكِ السَّعدَانِ ثُمَّ يَسْتَجِيزُ النَّاسُ فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ وَمَخْدُوشٌ بِهِ ثُمَّ نَاجٍ وَمُحَتَبَسٌ بِهِ وَمَنْكُوسٌ فِيهَا)) (حم هـ حب ك) عَن أبي سعيد.
(14548) (( (ز) يَوْمُ الثُّلاَثَاءِ يَوْمُ الدَّمِ فِيهِ سَاعَةُ لاَ يَرْقَأُ فِيهَا الدَّمُ)) (د) عَن أبي بكرَة.
(14549) (( (ز) يَوْمُ الجُمُعَةِ ثِنْتَا عَشْرَةَ سَاعَةً مِنْهَا سَاعَةٌ لاَ يُوجَدُ عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ الله فِيهَا شَيْئاً إِلاَّ آتَاهُ الله إِيَّاهُ فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ)) (دن ك) عَن جَابر.
(14550) (( (ز) يَوْمُ الحَجِّ الأَكْبَرِ يَوْمُ النَّحْرِ)) (ت) عَن عليّ.
(14551) (( (ز) يَوْمُ الْفِطْرِ وَيَوْمُ النَّحْرِ وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ عِيدُنَا أَهْلَ الإِسْلاَمِ وَهِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ(3/410)
وَشُرْبٍ)) (حم 3 ك) عَن عقبَة بن عَامر.
(14552) (( (ز) يَوْمُ الْقِيَامَةِ عَلَى المُؤْمِنِينَ كَقَدْرِ مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14553) (( (ز) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا أَتَدْرُونَ مَا أَخْبَارُهَا؟ فَإِنَّ أَخْبَارَهَا أَنْ تَشْهَدَ عَلَى كُلِّ عَبْدٍ وَأَمَةٍ بِمَا عَمِلَ عَلَى ظَهْرِهَا أَنْ تَقُولَ عَمِلَ كَذَا وَكَذَا فِي يَوْمِ كَذَا وَكَذَا فَهَذِهِ أَخْبَارُهَا)) (حم ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14554) (( (ز) يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ وَيَبْقَى مَعَهُ اثْنَتَانِ الْحِرْصُ وَالأَمَلُ)) (حم ق ن) عَن أنس.
(14555) (( (ز) يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ وَيَشِبُّ فِيهِ اثْنَتَانِ الْحِرْصُ عَلَى المَالِ وَالْحِرْصُ عَلَى الْعُمُرِ)) (م ت هـ) عَن أنس.
(14556) (( (ز) يُهْلِكُ النَّاسَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا الحَيُّ مِنْ قُرَيْشٍ قَالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ لَوْ أَنَّ النَّاسَ اعْتَزَلُوهُمْ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14557) (( (ز) يُهِلُّ أَهْلُ المَدِينَةِ مِنْ ذِي الحُلَيْفَةِ، وَيُهِلُّ أَهْلُ الشَّامِ مِنَ الجُحْفَةِ وَيُهِلُّ أَهْلُ نَجْدٍ مِنْ قَرْنٍ وَيُهِلُّ أَهْلُ الْيَمَنِ مِنْ يَلَمْلَمَ)) (حم ق ت ن هـ) عَن ابْن عمر.
فصل: فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف
(14558) (( (ز) الْيَتِيمَةُ تُسْتَأْمَرُ فِي نَفْسِهَا فَإِنْ صَمَتَتْ فَهُوَ إِذْنُهَا وَإِنْ أَبَتْ فَلاَ جَوَازَ عَلَيْهَا)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14559) ((الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ)) (حم طب) عَن ابْن عمر.
(14560) ((الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ وَخَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ الله وَمَنْ يَسْتَعْفِف يُعِفَّهُ الله)) (حم خَ) عَن حَكِيم بن حزَام.
(14561) (( (ز) الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَالْيَدُ الْعُلْيَا هِيَ المُنْفِقَةُ، وَالْيَدُ السُّفْلَى هِيَ السَّائِلَةُ)) (حم ق د ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14562) (( (ز) الْيُسْرُ يُمْنٌ وَالْعُسْرُ شُؤْمٌ)) (فر) عَن رجل.
(14563) (( (ز) الْيُمْنُ حُسْنُ الخُلُقِ)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن عَائِشَة.(3/411)
(14564) ((الْيَمِينُ عَلَى مَا يُصَدِّقُكَ بِهِ صَاحِبُكَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14565) ((الْيَمِينُ عَلَى نِيَّةِ المُسْتَحْلِفِ)) (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14566) ((الْيَوْمُ المَوْعُودُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، وَالشَّاهِدُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، وَالمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَيَوْمُ الجُمُعَةِ ذَخَرَهُ الله لَنَا، وَصَلاَةُ الْوُسْطَى صَلاَةُ الْعَصْرِ)) (طب) عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ.
(14567) ((الْيَوْمُ المَوْعُودُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، وَالْيَوْمُ المَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَالشَّاهِدُ يَوْمُ الجُمُعَةِ وَمَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَلاَ غَرَبَتْ عَلَى يَوْمٍ أَفْضَلَ مِنْهُ، فِيهِ سَاعَةٌ لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَدْعُو الله بِخَيْرٍ إِلاَّ اسْتَجَابَ الله لَهُ وَلاَ يَسْتَعيِذُ مِنْ شَرَ إِلاَّ أَعَاذَهُ الله مِنْهُ)) (ت هـ ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(14568) ((الْيَهُودُ مَغْضُوبٌ عَلَيْهِمْ وَالنَّصَارَى ضُلاَّلٌ)) (ت) عَن عدي بن حَاتِم. تمّ الْكتاب، وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين.(3/412)