(حرف الْهمزَة)
(1) - إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لكل إمرئ مَا نوى: فَمن كَانَت هجرته إِلَى الله وَرَسُوله، فَهجرَته إِلَى الله وَرَسُوله وَمن كَانَت هجرته إِلَى دنيا يُصِيبهَا أَو امْرَأَة ينْكِحهَا فَهجرَته إِلَى مَا هَاجر إِلَيْهِ. (1) (ز) ((آتِي بَابَ الجَنَّةِ فَأَسْتَفْتِحُ فَيَقُولُ الخَازِنُ مَنْ أنْتَ فَأَقُولُ مُحمَّدٌ فَيَقُولُ بِكَ أُمِرْتُ أنْ لاَ أَفْتَحَ لأَحَدٍ قَبْلَكَ)) (حم م) عَن أنَسٍ.
(2) (ز) ((آتِي يَوْمَ القِيَامَةِ بَابَ الجَنَّةِ فَيُفْتَحُ لِي فَأَرَى رَبِّي وهُوَ على كُرْسِيّهِ فَيَتَجَلَّى فَأَخِرُّ ساجِداً)) (ابْن النجار) عَن ابْن عَبَّاس.
(3) ((آجَرْتُ نَفْسِي مِنْ خَدِيجَةَ سَفْرَتَيْنِ بِقُلُوصٍ)) (هق) عَن جَابر.
(4) ((آخِرُ أَرْبِعاءَ فِي الشَّهْرِ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ)) (وَكيعٌ) ((فِي الْغرَر وابنُ مردَوَيْه فِي التَّفْسِيرِ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس.
(4) ((آخِرُ أَرْبِعاءَ فِي الشَّهْرِ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ)) (وَكيعٌ) ((فِي الْغرَر وابنُ مردَوَيْه فِي التَّفْسِيرِ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس.
(5) ((آخِرُ قَرْيَةٍ مِنْ قُرَى الإِسْلاَمِ خَرَاباً المَدِينةُ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَةَ.
(6) ((آخِرُ مَا أدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأولَى إِذا لَم تَسْتَحِ فاصْنَعْ مَا شِئْتَ)) (ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه) عَن أبي مَسْعُود البدري.
(7) ((آخِرُ مَا تَكَلَّمَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ حَسْبِيَ الله وَنِعْمَ الوَكِيلُ)) (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة وَقَالَ غَرِيب وَالْمَحْفُوظ عَن ابْن عَبَّاس مَوْقُوفا.
(8) ((آخِرُ مَنْ يُحْشَرُ رَاعِيَانِ مِنْ مُزَيْنَةَ يُرِيدَانِ المَدِينَةَ يَنْعِقَانِ بِغَنَمِهِمَا فَيَجِدَانِهَا وَحُوشاً حَتَّى إِذا بَلَغَا ثَنِيَّةَ الوَدَاعِ خَرَّا على وُجُوهِهما)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/13)
(9) ((آخِرُ مَنْ يَدْخُلُ الجنَّةَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ جُهَيْنَةُ فَيَقُولُ أهْلُ الجَنَّةِ عِندَ جُهَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقِينُ)) (خطّ) فِي رُوَاة مَالك عَن ابْن عمر.
(10) (ز) ((آخِرُ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ رَجُلٌ يَمْشِي على الصِّرَاطِ فَهُوَ يَمْشِي مَرَّةً وَيَكْبُو مَرَّةً وَتَسْفَعُهُ النَّارُ مَرَّةً فَإِذَا جَاوَزَهَا التَفَتَ إلَيْهَا فَقَالَ تَبَارَكَ الَّذِي نَجَّانِي مِنْكِ لَقَدْ أعْطانِي الله شَيْئاً مَا أعْطاهُ أحَداً مِنَ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ فَتُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ فَيَقُولُ أيْ رَبّ أدْنِني مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الشَّجَرَةِ فَلأَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا وَأَشْرَبَ مِنْ مائِهَا فَيَقُولُ الله يَا ابْنَ آدَمَ لَعَلِّي إِنْ أعْطَيْتُكَهَا سَأَلْتَنِي غَيْرَها فَيَقُولَ لاَ يَا رَبّ وَيُعاهِدُهُ أنْ لَا يَسْأَلَهُ غَيْرَها وَرَبُّهُ يَعْذُرُهُ لأنَّهُ يَرَى مَا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ فَيُدْنِيهِ مِنْها فَيَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا وَيَشْرَبَ مِنْ مائِها ثُمَّ تُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ أُخْرَى هِيَ أحْسَنُ مِنَ الأُولَى فَيَقُولُ أيْ رَبِّ أدْنِني مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ لأَشْرَبَ مِنْ مائِها وأسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا لَا أسْأَلُكَ غَيْرَها فَيَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ ألَمْ تُعَاهِدْنِي أنْ لَا تَسْأَلَنِي غَيْرَها فَيَقُولُ لَعَلِّي إِنْ أدْنَيْتُكَ مِنْهَا تَسْأَلنِي غَيْرَهَا فَيُعَاهِدَهُ أنْ لَا يَسْأَلَهُ غَيْرَهَا وَرَبُّهُ يَعْذُرُهُ لأَنَّهُ يَرى مَا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ فَيُدْنِيهِ مِنْهَا فَيَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا وَيَشْرَبَ مِنْ مائِهَا ثُمَّ تُرْفَعُ لَهُ شَجَرَةٌ عِنْدَ بابِ الجَنَّةِ هِيَ أحْسَنُ مِنَ الأُولَيَيْنِ فَيَقولُ أيْ رَبّ أدْنِنِي مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ فَلأَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا وأشْرَبَ مِنْ مائِها لَا أسْأَلُكَ غَيْرَهَا فَيَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ ألَمْ تُعَاهِدْنِي أنْ لَا تَسْأَلَنِي غَيْرَهَا قالَ بَلَى يَا رَبِّ أَدْنِني مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ لَا أسْأَلُكَ غَيْرَهَا وَرَبُّهُ يَعْذُرُهُ لأَنَّهُ يَرَى مَا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَيْهِ فَيُدْنِيهِ مِنْهَا فَإِذَا أَدْنَاهُ مِنْهَا سَمِعَ أصْوَاتَ أهْلِ الجَنَّةِ فَيَقُولُ أيْ رَبِّ أدْخِلْنِيها فَيَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ مَا يُعْرِيني مِنْكَ أَيُرْضِيكَ أَنْ أُعْطِيَكَ الدُّنْيَا وَمِثْلَهَا مَعَها فَيَقولُ أَيْ رَبِّ أَتَسْتَهْزِىءُ مِنِّي وأَنْتَ رَبُّ العالَمِينَ فَيَقُولُ إِنِّي لَا أسْتَهْزِىءُ مِنْكَ وَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كِنِّي علَى مَا أَشَاءُ قادِرٌ)) (حم م) عَن ابْن مَسْعُود.
(11) ((آدَمُ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا تُعْرَضُ عَلَيْهِ أعْمَالُ ذُرِّيَّتِهِ وَيُوسُفُ فِي السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ وَابْنا الخَالَةِ يَحْي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى وَعِيسَى فِي السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ وإِدْرِيسُ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ وهارُونُ فِي السَّمَاءِ الخامِسَةِ ومُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى فِي السَّماءِ السَّادِسَةِ وَإِبْرَاهِيمُ فِي السَّماءِ السَّابِعَةِ)) (ابْن مرْدَوَيْه عَن أَبي سعيد) .
(12) ((آفَةُ الدِّينِ ثَلاَثَةٌ فَقيه فاجرٌ وَإِمَامٌ جائِرٌ وَمُجْتَهدٌ جاهلٌ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس.
(13) ((آفَةُ الظَّرْفِ الصَّلَفُ وآفَةُ الشَّجَاعَةِ البَغْيُ وآفَةُ السَّمَاحَةِ المَنُّ وآفَةُ الجَمَالِ الخُيلاءُ وآفَةُ العبَادَةِ الفَتْرَةُ وآفَةُ الحَدِيثِ الكَذِبُ وآفَةُ العِلْمِ النِّسْيَانُ وآفَةُ الحِلْمِ السَّفَهُ وآفَةُ الحَسَبِ الفَخْرُ وآفَةُ الجُودِ السَّرَفُ)) (هَب) وَضَعفه عَن عَليّ. ((آفةُ العِلْمِ النِّسْيَانُ وَإِضَاعَتُهُ أنْ تُحَدِّثَ بِهِ غَيْرَ أَهْلِهِ)) (ش) عَن الأَعْمَشِ مَرْفوعاً معضلاً وَأخرج صَدره فَقَط عَن ابْن مَسْعُود مَوْقُوفا.
(13) ((آفَةُ الظَّرْفِ الصَّلَفُ وآفَةُ الشَّجَاعَةِ البَغْيُ وآفَةُ السَّمَاحَةِ المَنُّ وآفَةُ الجَمَالِ الخُيلاءُ وآفَةُ العبَادَةِ الفَتْرَةُ وآفَةُ الحَدِيثِ الكَذِبُ وآفَةُ العِلْمِ النِّسْيَانُ وآفَةُ الحِلْمِ السَّفَهُ وآفَةُ الحَسَبِ الفَخْرُ وآفَةُ الجُودِ السَّرَفُ)) (هَب) وَضَعفه عَن عَليّ.(1/14)
((آفةُ العِلْمِ النِّسْيَانُ وَإِضَاعَتُهُ أنْ تُحَدِّثَ بِهِ غَيْرَ أَهْلِهِ)) (ش) عَن الأَعْمَشِ مَرْفوعاً معضلاً وَأخرج صَدره فَقَط عَن ابْن مَسْعُود مَوْقُوفا.
(14) ((آكِلُ الرِّبَا ومُوكِلُهُ وكاتِبُهُ وشاهِدَاهُ إذَا عَلِمُوا ذَلِكَ والواشِمَةُ والمَوْشُومَةُ للْحُسْنِ ولاوِي الصَّدَقَةِ والمُرْتَدُّ أعْرَابِياً بَعْدَ الهِجْرَةِ مَلْعُونونَ على لِسانِ مُحَمَّدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ)) (ن) عَن ابْن مَسْعُود.
(15) (ز) ((آكُلُ كَمَا يَأكُلُ العَبْدُ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَتِ الدُّنْيا تَزِنُ عِنْدَ الله جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَق صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى مِنْهَا كافِراً كَأساً)) (هناد) فِي الزُّهْدِ عَن عَمْرو بن مرّة مُرْسلا.
(16) ((آكُلُ كَما يَأْكُلُ العَبْدُ وأَجْلِسُ كَمَا يَجْلِسُ العبْدُ ابْن سعد)) (ع حب) عَن عَائِشَة.
(17) ((آكُلُ كَمَا يَأْكُلُ العَبْدُ وأَجْلِسُ كَمَا يَجْلِسُ العَبْدُ فإِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ. ابْن سعد)) (هَب) عَن يحيى بن أبي كثير مُرْسلا.
(18) (ز) ((الفَقْرَ تَخَافُونَ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُصَبَّنَّ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا صَبّاً حَتَّى لَا يُزيغَ قَلْبَ أَحَدِكُمْ إِنْ أَزَاغَهُ إِلاَّ هِيَ وايْمُ الله لَقَدْ تَرَكْتُكُمْ على مِثْلِ البَيْضَاءِ لَيْلُهَا وَنَهَارُهَا سَوَاءٌ)) (هـ) عَن أبي الدَّرداء.
(19) ((آلُ القُرْآنِ آلُ الله)) (خطّ) فِي رُوَاة مَالك عَن أنس.
(20) ((آلُ مُحَمدٍ كُلُّ تَقِيٍّ)) (طس) عَن أنس.
(21) (ز) ((آمُرُكَ بِالوَالِدَيْنِ خَيْراً)) (حم) عَن ابْن عمر.
(ز) ((آمُرُكُمْ بأرْبَعٍ وأنْهاكُمْ عَنْ أرْبَعٍ آمُرُكُمْ بالإيمانِ بِاللَّه وَحْدَهُ أتَدْرُونَ مَا الإِيمانُ بِاللَّه وَحْدَهُ شَهَادَةُ أنْ لَا إل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وأنَّ محمَّداً رَسُولُ الله وَإقَام الصَّلاَةِ وَإِيتاء الزَّكاةِ وَصِيَام رَمَضَانَ وأنْ تُؤدُّوا خُمْسَ مَا غَنِمْتُمْ وأنْهَاكُمْ عَنِ الدُّبَّاءِ والنَّقِيرِ والحَنْتَمِ والمُزَفَّتِ احْفَظُوهُنَّ وأخْبِرُوا بِهِنَّ مَنْ وَرَاءَكُمْ)) (ق 3) عَن ابْن عَبَّاس.
(21) (ز) ((آمُرُكَ بِالوَالِدَيْنِ خَيْراً)) (حم) عَن ابْن عمر.
(ز) ((آمُرُكُمْ بأرْبَعٍ وأنْهاكُمْ عَنْ أرْبَعٍ آمُرُكُمْ بالإيمانِ بِاللَّه وَحْدَهُ أتَدْرُونَ مَا الإِيمانُ بِاللَّه وَحْدَهُ شَهَادَةُ أنْ لَا إل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وأنَّ محمَّداً رَسُولُ الله وَإقَام الصَّلاَةِ وَإِيتاء الزَّكاةِ وَصِيَام رَمَضَانَ وأنْ تُؤدُّوا خُمْسَ مَا غَنِمْتُمْ وأنْهَاكُمْ عَنِ الدُّبَّاءِ والنَّقِيرِ والحَنْتَمِ والمُزَفَّتِ احْفَظُوهُنَّ وأخْبِرُوا بِهِنَّ مَنْ وَرَاءَكُمْ)) (ق 3) عَن ابْن عَبَّاس.
(22) ((آمُرُكُمْ بأرْبَعٍ وأنْهاكُمْ عَنْ أرْبَعٍ اعْبُدُوا الله وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ وصُومُوا رَمَضَانَ وأعْطُوا الخُمْسَ مِنَ الغَنائِمِ وأنْهاكُمْ عَنْ أرْبَعٍ عَن الدُّبَّاء والحَنْتَمِ والمُزَفَّتِ والنَّقِيرِ)) (حم م) عنْ أبِي سَعِيدٍ.(1/15)
(23) ((آمُرُكُمْ بِثَلاَثٍ وأنْهاكُمْ عَنْ ثَلاَثٍ. أُمُرُكُمْ أنْ تَعْبُدُوا الله وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وأنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ الله جَمِيعاً ولاَ تَفَرَّقُوا وَتَسْمَعُوا وَتُطِيعُوا لِمَنْ وَلاَّهُ الله آمُرَكُمْ وأنْهاكُمْ عَنْ قِيلٍ وقَال وَكَثْرَةِ السُّؤالِ وإضَاعَةِ المَالِ)) (حل) عَنْ أبي هُرَيْرَةَ.
(24) ((آمِرُوا النِّسَاءَ فِي أنْفُسِهِنَّ فإِنَّ الثَّيِّبَ تُعْرِبُ عَنْ نَفْسِهَا وإذْنُ البِكْرِ صَمْتُها)) (طب هق) عَن الْعرس بن عميرَة.
(25) ((آمِرُوا النِّسَاءَ فِي بَناتِهِنَّ)) (دهق) عَن ابْن عمر.
(26) ((آمرُوا اليَتِيمَةَ فِي نَفْسِهَا وإذْنُهَا صِمَاتُهَا)) (طب) عَن أبِي مُوسَى.
(27) ((آمَنَ شِعْرُ أُمَيَّةَ بْنِ أبِي الصَّلْتِ وَكَفَرَ قَلْبُهُ)) (أَبُو بكرٍ) بن الْأَنْبَارِي فِي المَصَاحِفِ (خطّ) وَابْن عَسَاكِرَ عَن ابْن عَبَّاس.
(28) ((آمينَ خاتَمُ رَبِّ العالَمِينَ على لِسانِ عِبَادِهِ المُؤمِنِينَ)) (عد طب فِي الدُّعاءِ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(29) (ز) ((آياتُ المُنافِقِ مَنْ إذَا حَدَّثَ كَذَبَ وإذَا ائْتُمِنَ خَانَ وإذَا وَعَدَ أخْلَفَ)) (طر) عَن أبي بكر.
(30) ((آيتانِ هُما قُرْآنٌ وهُما يَشْفَعانِ وهُما مِمَّا يُحِبُّهُما الله الآيتانِ فِي آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ)) (فر) عَن أبِي هُرَيْرَةَ.
(31) ((آيَةُ الإيمانِ حُبُّ الأَنْصَارِ وآيَةُ النِّفاقِ بُغْضُ الأنْصارِ)) (حم ق ن) عَن أنس.
(32) ((آيَةُ العِزِّ {الحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً} الآيَةَ)) (حم طب) عَن مُعاذِ بن أنَسٍ.
(33) ((آيَةُ الكُرْسي رُبْعُ القُرآنِ)) (أبُو الشَّيخ فِي الثَّوَابِ عَن أنس.
(34) ((آيَةُ المُنافِقِ ثَلاَثٌ إذَا حَدَّثَ كَذَبَ وإذَا وعَدَ أخْلَفَ وإذَا ائْتُمِنَ خانَ)) (ق ت ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(35) ((آيةٌ بَيْنَنا وَبَيْنَ المُنَافِقِينَ شُهُودُ العِشَاءِ والصُّبْحِ لاَ يَسْتَطِيعُونَهُما)) (ص) عَن سعيد بن الْمسيب مُرْسَلاً.
(36) ((آيَةُ مَا بَيْنَنا وَبَيْنَ المُنافِقِينَ أنَّهُمْ لاَ يَتَضَلَّعُونَ مِنْ زَمْزَمَ)) (4 هـ ك) عَن ابْن عَبَّاس.(1/16)
(37) ((إئتِ المَعْروفَ وَصلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1649 - ; جْتَنِبِ المُنْكَرَ وانْظُرْ مَا يُعْجِبُ أُذُنَكَ أنْ يَقُولَ لَكَ القَوْمُ إذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِهِمْ فَأْتِهِ وانْظُرُ الَّذِي تَكْرَهُ أنْ يَقُولَ لَكَ القَوْمَ إذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِهِمْ فاجْتَنِبْهُ)) (خد) وَابْن سَعْدٍ والبَغَوي فِي مُعْجَمه والباوَرْدي فِي المَعْرِفَةِ (هَب) عَن حَرْمَلَةَ بن عبد الله بن أوسٍ وَمَا لَهُ غَيره.
(38) ((ائْتِ حَرْثَكَ أنَّى شِئْتَ وأطْعِمْها إِذا طَعِمْتَ واكْسُها إِذا اكْتَسَيْتَ ولاَ تُقَبِّحِ الوَجْهَ ولاَ تَضْرِبْ)) (د) عَن بَهْزِ بن حَكِيمٍ عَنْ أبِيهِ عَنْ جَدِّهِ.
(39) ((ائْتَدِمُوا بالزَّيْتِ وادَّهِنُوا بِهِ فَإنَّهُ يَخْرُجُ منْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ)) (هـ ك هَب) عَن ابْن عمر.
(40) ((ائْتَدِمُوا مِنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الشَّجَرَةِ يَعْنِي الزَّيْتَ وَمَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ طَيّبٌ فَلْيُصِبْ مِنْهُ)) (طس) عَنْ ابْنِ عَبَّاس.
(41) ((ائْتَدِمُوا ولوْ بالمَاءِ)) (طس) عَن ابْن عمر.
(42) ((ائْتَزِرُوا كَمَا رأيْتُ المَلاَئِكَةَ تَأتَزِرُ عِنْدَ رَبِّهَا إِلَى أنْصَافِ سُوقِهَا)) (فر) عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده.
(43) ((ائْتُوا الدَّعْوَةَ إِذا دُعِيتُمْ)) (م) عَن ابْن عمر.
(44) ((ائْتُوا المَساجِدَ حُسَّراً ومُعَصَّبِينَ فإنَّ العَمائِمَ تِيجان المُسْلِمِين)) (عد) عَن عَليّ.
(45) ((ائْذَنُوا للنِّسَاءِ أنْ يُصَلِّينَ باللَّيْلِ فِي المَسْجِدِ)) (ت والطَّيَالسي) عَن ابْن عمر.
(46) ((ائْذَنُوا لِلنِساءِ باللَّيْلِ إِلَى المَساجِدِ)) (حم م د ت) عَن ابْن عمر.
(47) ((أَبى الله أنْ يَجْعَلَ لِقَاتِلِ المُؤمِنِ تَوْبَةً)) (طب) والضياءُ فِي المختارة عَن أنَس.
(48) ((أبَى الله أَن يَجْعَل لِلبلاَءِ سُلْطاناً على بَدَنِ عَبْدِهِ المؤمِنِ)) (فر) عَن أنس.
(49) ((أَبى الله أنْ يَرْزقَ عَبْدَهُ المؤمِنَ إلاَّ من حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ)) (فر) عَن أبي هُرَيرةَ (هَب) عَن عَليّ.
(50) ((أبَى الله أنْ يَقْبَلَ عَمَلَ صاحِبِ بِدْعَةٍ حَتَّى يَدَعَ بِدْعَتَهُ)) (هـ) وَابْن أبي عَاصِم فِي السّنة عَن ابْن عَبَّاس.(1/17)
(51) (ز) ((أبَى الله والمُؤمِنُونَ أَن يُخْتَلَفَ عَلَيْكَ يَا أَبَا بَكْر)) (حم) عَن عَائِشَة.
(52) (ز) ((أبايِعُكَ على أنْ تَعْبُدَ الله لاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ المَكْتُوبَةَ وتُؤتِي الزَّكَاةَ وتَنْصَحُ لِكُلِّ مُسْلِم وتَبْرَأُ مِنَ الشِّرْكِ)) (حم ن) عَن جرير.
(53) (ز) ((أبايِعُكمْ على أَن لاَ تُشْرِكُوا بِاللَّه شَيْئاً وَلاَ تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَقْتُلُوا أوْلاَدَكُمْ ولاَ تَأتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أيْدِيكُمْ وأرْجُلِكُمْ ولاَ تَعْصُوني فِي مَعْرُوف فَمَنْ وَفَّى مِنْكُمْ فَأجْرُهُ على الله وَمَنْ أصَاب مِنْ ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; لِكَ شَيْئاً فَأُخِذَ بِهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ لَهُ كَفَّارةٌ وَطَهُورٌ ومَنْ سَتَرَهُ الله فَذَلِكَ إِلَى الله عَزَّ وجَلَّ إِن شاءَ عَذَّبَهُ وإنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ)) (حم ق ت ن) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(54) ((ابْتَدِرُوا الأذَانَ وَلاَ تَبْتَدِرُوا الإقَامَةَ)) (ش) عَن يحيى بن أبي كثير مُرْسلا.
(55) ((ابْتَغُوا الخَيْرَ عِنْدَ حِسانِ الوُجُوهِ)) (قطّ) فِي الأَفرادِ عَن أبي هُرَيْرَة.
(56) ((ابْتَغُوا الرِّفْعَةَ عِنْدَ الله تَحْلَمُ عَمَّنْ جَهِلَ عَلَيْكَ وتُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ)) (عد) عَن ابْن عمر.
(57) (ز) ((ابْتَغُوا فِي أمْوالِ اليَتامَى لاَ تَسْتَهْلِكْها الصَّدَقَةُ)) (الشَّافِعِي) عَن يُوسُف بن مَاهك مُرْسلا.
(58) ((ابْدِ المَوَدَّةَ لِمَنْ وَادَّكَ فَإنَّها أثْبَتُ)) (الْحَارِث طب) عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ.
(59) (( (ز) ابْدَأ بِأُمِّكَ وأبِيكَ وأُخْتِكَ وأخِيكَ والأدْنَى فالأدْنَى وَلَا تَنْسَوا الجِيرَانَ وذَا الحاجَةِ)) (طب) عَن معَاذ.
(60) ((ابْدَأ بِمَنْ تعُولُ)) (طب) عَن حَكِيم بن حزَام.
(61) ((ابدأْ بِنَفْسِكَ فَتَصَدَّقْ عَلَيْهَا فإنْ فَضَلَ شَيْءٌ فَلأهْلِكَ فَإنْ فَضَلَ شَيْءٌ عَنْ أهْلِكَ فَلِذِي قَرَابَتِكَ فَإنْ فَضَلَ عَنْ ذِي قَرَابَتِكَ شَيْءٌ فَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كَذَا وه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كَذَا)) (ن) عَن جَابر.
(62) ((ابْدَؤُوا بِمَا بَدَأ الله بِهِ)) (قطّ) عَن جَابر.
(63) ((أبْرِدُوا بالطَّعَامِ فَإنَّ الحارَّ لَا بَرَكَةَ فِيه)) (فر) عَن ابْن عمر (ك) عَن جَابر وَعَن أَسمَاء (مُسَدّد) عَن أبي يحيى (طس) عَن أبي هُرَيْرَة (حل) عَن أنس.
(64) (ز) ((أبْرِدُوا بالظُّهْرِ)) (هـ) عَن ابْن عمر (طب) عَن عبد الرَّحْمَن بن حَارِثَة.(1/18)
(65) ((أبْرِدُوا بالظُّهْرِ فَإنَّ شِدَّةِ الحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ)) (خَ هـ) عَن أبي سعيدٍ (حم ك) عَن صَفْوَان بن مخرمَة (ن) عَن أبي مُوسَى (طب) عَن ابْن مَسْعُود (عد) عَن جَابر (هـ) عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة.
(66) (( (ز) أبْشِرْ عَمَّارُ تَقْتُلُكَ الفِئَةُ الباغِيَةُ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(67) (( (ز) أبْشِرْ فَإنَّ الله تَعَالَى يَقُولُ هِيَ نَارِي أُسَلِّطُها على عَبْدِي المُؤمِنِ فِي الدُّنْيَا لِتَكُونَ حَظَّهُ مِنَ النَّار يَوْمَ القِيَامَةِ)) (حم هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(68) (( (ز) أبْشِرُوا إنَّ مِن نِعْمَةِ الله عَلَيْكُمْ أنَّهُ لَيْسَ أحَدٌ مِنَ النَّاسِ يُصَلِّي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِه السَّاعَةَ غَيْرَكُمْ)) (خَ) عَن أبي مُوسَى.
(69) (ز) ((أَبْشِرُوا بالمَهْدِي رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ عِتْرَتِي يَخْرُجُ فِي اخْتِلاَفٍ مِنَ النَّاسِ وزَلْزَالٍ فَيَمْلأ الأرْضَ قِسْطاً وعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وجَوْراً وَيَرْض صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى عَنْهُ ساكِنُ السَّمَاءِ وساكِنُ الأرْضِ وَيَقْسِمُ المَالَ صِحاحاً بالسَّوِيَّةِ وَيَمْلأُ قُلُوبَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ غِنًى وَيَسَعُهُمْ عَدْلُهُ حَتَّى أنَّهُ يَأمُرُ مُنادِياً فَيُنادِي مَنْ لَهُ حاجَةٌ إلَيَّ فَما يَأتِيهِ إلاَّ رَجُلٌ واحِدٌ يَأتِيِه فَيَسْأَلُهُ فَيَقُولُ ائْتِ السَّادِنَ حَتَّى يُعْطِيَكَ فَيَأتيهِ فَيَقُولُ أَنا رَسُولُ المَهْدِي إلَيْكَ لِتُعْطِيَنِي مَالا فَيَقُولُ احْثِ فَيَحْثِي ولاَ يَسْتَطِيعُ أنْ يَحْمِلَهُ فَيُلْقِي حَتَّى يَكُونَ قَدْرَ مَا يَسْتَطِيعُ أنْ يَحْمِلَهُ فَيَخْرُجُ بِهِ فَيَنْدَمُ فَيَقُولُ أَنا كُنْتُ أجْشَعَ أمَّةِ محمَّدٍ نَفْساً كُلُّهُمْ دُعِيَ إِلَى هَذَا المَالِ فَتَرَكَهُ غَيْرِي فَيَرُدُّ عَلَيْهِ فَيَقُولُ إِنَّا لاَ نَقْبَلُ شَيْئاً أعْطَيْنَاهُ فَيَلْبَثُ فِي ذَلِكَ سِتّاً أَو سَبْعاً أوْ ثَمانِياً أوْ تِسْعَ سِنِينَ ولاَ خَيْرَ فِي الحَياةِ بعدَهُ)) (حم) والباوَرْدِيُّ عَن أبي سَعِيدٍ.
(70) (ز) ((أبْشِرُوا فَإِن هَذَا القُرآنَ طَرَفُهُ بِيَدِ الله وطَرَفُهُ بِأيْدِيكُمْ فَتَمَسَّكُوا بِهِ فإِنَّكُمْ لَنْ تَهْلَكُوا ولَنْ تَضِلَّوا بعدَهُ أبَداً)) (طب) عَن جُبَيْرٍ.
(71) (ز) ((أبْشِرُوا وبَشِّرُوا مَنْ وَرَاءَكُمْ أنَّهُ مَنْ شَهِدَ أنْ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله صادِقاً بِها دَخَلَ الجَنَّةَ)) (حم طب) عَن أبي مُوسَى.
(72) (( (ز) أبْشِرُوا هَذَا رَبُّكُمْ قد فَتَحَ بَابا مِنْ أبْوابِ السَّماءِ يُبَاهِي بِكُمُ المَلائِكَةَ يَقُولُ انْظرُوا إِلَى عِبادِي قد قَضَوْا فَرِيضَةً وهُمْ يَنْظرُونَ أُخْرَى)) (حم هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(73) (( (ز) أبْشِرُوا يَا أصْحابَ الصُّفَّةِ فَمن بَقِيَ مِنْ أمَّتِي على النَّعْتِ الذِي أنْتُمْ عَلَيْهِ رَاضِيا بِمَا هوَ فِيهِ فإنَّهُ مِنْ رُفَقائي يَوْمَ القِيَامَةِ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاسٍ.(1/19)
(74) (( (ز) أبْشِرُوا يَا مَعْشَرَ صَعَالِيكِ المُهاجِرِينَ بالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ القِيامَةِ تَدْخُلُونَ قَبْلَ أغْنِياءِ النَّاس بِنِصْفِ يَوْمٍ وَذَلِكَ خَمْسُمائَةِ سَنةٍ)) (حم د) عَن أبي سعيد.
(75) (( (ز) أبْشِرِي يَا أمَّ الْعَلَاء فإنَّ مَرَضَ المُسْلِمِ يُذْهِبُ خطَاياهُ كَمَا تُذْهِبُ النَّارُ خَبَثَ الحَدِيدِ)) (طب) عَن أُمِّ العلاءِ.
(76) (ز) ((ابْشِرِي يَا عائِشَةُ أمَّا الله فقد بَرَّأكِ)) (ق) عَن عائشَةَ.
(77) (ز) ((أَبْشِرِي يَا فاطِمَةُ المَهْدِيُّ مِنْكِ)) (ابنُ عَساكِرَ) عَن الحُسَيْنِ.
(78) ((أبْعَدُ النَّاسِ مِنَ الله يَوْمَ القِيَامَةِ القاضِي الَّذِي يُخالِفُ إِلَى غَيْرِ مَا أُمِرَ بِهِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(79) (ز) ((أبْعِدُوا الآثارَ إِذا ذَهَبْتُمْ لِلْغائِطِ وأعِدُّوا النَّبْلَ واتَّقُوا المَلاعِنَ لَا يَتَغَوَّطْ أحَدُكُمْ تَحْتَ شَجَرَةٍ يَنْزِلُ تَحْتَها أحَدٌ وَلَا عندَ مَاء يُشْرَبُ منهُ فَيَدْعُونَ الله عَلَيْكُمْ)) (عب) عَن الشَّعْبِيِّ مُرْسَلاً.
(80) ((أبْغَضُ الخَلْقِ إِلَى الله مَنْ آمَنَ ثُمَّ كَفَرَ)) (تَمام) عَن مُعاذٍ.
(81) ((أبْغَضُ الحَلالِ إِلَى الله الطَّلاقُ)) (د هـ ك) عَن ابنِ عُمَرَ.
(82) ((أبْغَضُ الرِّجَالِ إِلَى الله الألَدُّ الخَصِمُ)) (ق حم ت ن) عَن عائشَةَ.
(83) ((أبْغضُ العِبادِ إِلَى الله مَنْ كانَ ثَوْباهُ خَيْراً مِنْ عَمَلِهِ أنْ تَكُونَ ثِيَابُهُ ثِيَابَ الأنْبِياءِ وعَمَلُهُ عَمَلَ الجَبَّارِينَ)) (عق فر) عَن عائشةَ.
(84) ((أبْغَضُ النَّاسِ إِلَى الله ثلاَثةٌ مُلْحِدٌ فِي الحَرَمِ ومُبْتَغٍ فِي الإسْلاَمِ سُنَّةَ الجَاهِلِيَّةِ ومُطَّلِبٌ دَمَ امرِىءٍ بَغيْرِ حَقَ لِيُهْرِيقَ دَمَهُ)) (خَ) عَن ابنِ عَبَّاسٍ.
(85) ((ابْغُونِي الضُّعَفَاءَ فإِنَّما تُرْزَقُونَ وتُنْصَرُونَ بِضُعفائِكُمْ)) (حم م حب حد ك) عَن أبي الدَّرْداءِ.
(86) (ز) ((إبْكِينَ وإِيَّاكُنَّ ونَعِيقَ الشَّيْطان فإِنّهُ مَهْما كانَ منَ العَيْنِ والقَلْبِ فَمِنَ الله وَمَا كانَ منَ اليَدِ واللّسانِ فَمِنَ الشَّيْطان)) (ابنُ سَعْدٍ) عَن ابنِ عَبَّاسٍ.
(87) ((أبْلِغُوا حاجَةَ مَنْ لَا يَسْتَطِيعُ إِبْلاغَ حاجَتِهِ فَمَنْ أبْلَغَ سُلْطاناً حاجَةَ مَنْ لَا يَسْتَطيعُ إِبْلاغَها ثَبَّتَ الله قَدَمَيْهِ على الصِّرَاطِ يَوْمَ القِيامَةِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْداءِ.(1/20)
(88) ((ابنَ آدَمَ أطِعْ رَبَّكَ تُسَمَّى عاقِلاً وَلَا تعصِهِ فَتُسمَّى جاهِلاً)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَةَ وَأبي سَعيدٍ.
(89) (ز) ((ابنُ آدَمَ سِتُّونَ وثَلاثُمائَةِ مَفْصِلٍ على كُلِّ واحِدٍ مِنْهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ فالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ يَتَكَلَّمُ بِها الرَّجُلُ صَدَقةٌ وعوْنُ الرَّجُلِ أخَاهُ على الشَّيءِ صدقةٌ والشَّرْبَةُ مِنَ الماءِ يَسْقِيها صَدَقَةٌ وإِماطَةُ الأذَى عنِ الطَّريقِ صَدَقَةٌ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاسٍ.
(90) (ز) ((ابنَ آدَمَ عِنْدَكَ مَا يَكْفِيكَ وأنْتَ تَطْلُبُ مَا يُطْغِيكَ ابنَ آدَمَ لَا بِقَلِيلٍ تَقْنَعُ وَلَا بِكَثِيرٍ تَشْبَعُ ابنَ آدَمَ إِذا أصْبَحتَ مُعافى فِي جَسَدِكَ آمِناً فِي سِرْبِكَ عندَكَ قُوتُ يَوْمِكَ فَعَل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى الدُّنْيا العفَاءُ)) (عد هَب) عَن ابنِ عُمَرَ.
(91) ((ابنُ أُخْتِ القَوْمِ منهُمْ)) (حم ق ت ن) عنْ أنَسٍ (د) عَن أبي موس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى (طب) عَن جبَيْرِ بْنِ مطعمٍ وَعَن ابنِ عَبَّاسٍ وَعَن أبي مالِكٍ الأشْعَرِي.
(92) (ز) ((ابْنُ أُخْتِكُمْ مِنْكُمْ وَحَلِيفُكُمْ ومَوْلاكُمْ مِنْكُمْ إِنَّ قُرَيْشاً أهْلُ صِدْقٍ وأمانَةٍ فَمَنْ بَغاها العَوَاثِرَ كَبَّهُ الله تَعَالَى فِي النَّارِ على وَجْهِهِ. الشَّافِعِي)) (حم) عنْ رِفاعَةَ بن رافِعٍ الزُّرَقِي.
(93) ((ابنُ السَّبيل أوَّلُ شاربٍ، يَعْنِي مِنْ زَمْزَمَ)) (طص) عَن أبي هُرَيْرَة.
(94) (ز) ((ابْنا العَاصِي مُؤمِنانِ هِشامٌ وعمْرو)) (ابنُ سَعْدٍ حم ك طب) عَن أبي هرَيْرَةَ.
(95) ((أبِنِ القَدَحَ عَنْ فِيكَ ثُمَّ تَنَفَّسْ)) (سِمَوَيْهِ فِي فَوَائِدِهِ) (هَب) عنْ أبي سَعِيد.
(96) (ز) ((ابْنايَ هَذَانِ الحَسَنُ والحُسَيْنُ سَيِّدا شَبابِ أهْلِ الجَنَّةِ وأبُوهُما خَيْرٌ مِنْهُمَا)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَلِيَ وَعَن ابْن عمرَ.
(97) (ز) ((ابْنُ سُمَيَّةَ مَا عُرِضَ عَلَيْهِ أمْرانِ قَطُّ إلاَّ اخْتارَ الأرْشَدَ مِنْهُما)) (حم ك) عَن ابْن مَسْعُودٍ.
(98) ((ابْنُوا المَساجِدَ واتَّخِذُوهَا جَمّاً)) (ش هق) عَن أنَسٍ.
(99) ((ابْنُوا المَساجِدَ وأخْرِجُوا القُمامَةَ مِنْها فَمَنْ بَن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى لله بَيْتاً بَن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ وإِخْراجُ القُمامَةِ مِنْها مُهُورُ الحُورِ الْعين)) (طب) والضياءُ فِي المختارة عَن أبي قرصافة.
(100) ((ابْنُوا مَساجِدَكُمْ جمّاً وابْنُوا مَدائِنَكُم مُشْرِفَةً)) (ش) عَن ابْن عبَّاسٍ.(1/21)
(101) ((أَبُو بَكْرٍ خَيْرُ النَّاس إلاَّ أنْ يَكُونَ نَبِيٌّ)) (طب عد) عَن سَلَمَةَ بنِ الأكْوَعِ.
(102) ((أَبُو بكرٍ صاحِبِي ومؤنِسي فِي الْغَار سُدُّوا كُلَّ خَوْخَةٍ فِي المَسْجِدِ غَيْرَ خَوْخَةِ أبي بَكْرٍ)) (عَم) عَن ابْن عباَّس.
(103) ((أَبُو بَكرٍ فِي الجَنَّةِ وعُمرُ فِي الجَنَّةِ وَعُثْمانُ فِي الجَنَّةِ وَعَلِيٌّ فِي الجَنَّةِ وطَلْحَةُ فِي الجَنَّةِ والزُّبَيْرُ فِي الجَنَّةِ وعَبْدُ الرَّحم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; نِ بْنُ عَوْفٍ فِي الجَنَّةِ وَسَعْدُبْنُ أبِي وَقَّاصٍ فِي الجَنَّةِ وَسَعِيدُبْنُ زَيْدٍ فِي الجَنَّةِ وأبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاح فِي الجَنَّةِ)) (حم) والضِّيَاءُ عَنْ سَعِيدِبْنِ زَيْدٍ (ت) عَن عَبْدِ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ن بن عَوْفٍ.
(104) ((أَبُو بَكْرٍ مِنِّي وَأَنا مِنْهُ وأبُو بَكْرٍ أخِي فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ)) (فر) عَن عائِشَةَ.
(105) (ز) ((أَبُو بَكْرٍ وعمَرُ خَيْرُ الأوَّلِينَ وَخَيْرُ الآخِرِينَ وخَيْرُ أهْلِ السَّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; واتِ وخَيْرُ أهْلِ الأرْضِ إلاَّ النَّبِيِّينَ والمُرْسَلينَ الْحَاكِم فِي الكنى)) (عد خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(106) ((أَبُو بَكْرٍ وعمَرُ سَيِّدَا كُهُولِ أهْلِ الجنَّةِ مِنَ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ إلاَّ النَّبِيِّينَ والمُرْسَلِينَ)) (حم ت هـ) عَن عَلِيَ (هـ) عَنْ أبي جُحَيْفَةَ (4) والضِّياءُ فِي المختارَةِ عَن أنَس (طص) عَن جابِرٍ وَعَن أبي سعيدٍ.
(107) ((أَبُو بكْرٍ وعمَرُ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ السَّمَعِ والبَصَرِ مِنَ الرَّأسِ)) (4) عَن المُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ الله بن حنْطَب عَن أَبِيه عَن جَدِّهِ قَالَ ابنُ عبدِ البَرِّ وَمَا لَهُ غَيْرُهُ (حل) عَن ابنِ عَبَّاسٍ (خطّ) عَن جابِرٍ.
(108) (ز) ((أَبُو سُفْيانَ بْنَ الحارِثِ خَيْرُ أهْلِي)) (طب ك) عَن أبي حَبَّةَ البَدْرِي.
(109) ((أَبُو سُفيانَ بْنُ الحارِثِ سَيِّدُ فِتْيانِ أهْلِ الجَنَّةِ. ابنُ سَعْدٍ)) (ك) عَن عُرْوَة مُرْسلاً.
(110) (ز) ((أَبُو هُرَيْرَةَ وِعاءُ العِلْمِ)) (ن) عَن كَذَا.
(111) ((أبَنيَّ لَا تَرْمُوا جَمْرَةَ العَقَبَةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ)) (حم 4) عَن ابْن عباسٍ.
(112) (ز) ((أت صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى سائِلٌ امْرَأةً وَفِي فَمِهَا لُقْمَةٌ فَأخْرَجَتِ اللُّقْمَةَ فَناوَلَتْهَا السَّائِلَ فَلَمْ تَلْبَثْ(1/22)
أنْ رُزِقَتْ غُلاماً فَلَمَّا تَرَعْرَعَ جاءَ ذِئْبٌ فاحْتَمَلَهُ فَخَرَجَتْ تَعْدُو فِي أثَر الذِّئْبِ وَهِيَ تَقُولُ ابْنِي ابْنِي فَأمَرَ الله تَعَالَى مَلَكاً الْحقِ الذِّئْبَ فَخُذ الصَّبِيَّ مِنْ فِيهِ وَقُلْ لأُمِّهِ الله يُقْرِئُكِ السَّلامَ وقُلْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ لُقْمَةٌ بِلُقْمَةٍ)) (ابنُ صصرى) فِي أَمَالِيهِ عَن ابنِ عَبَّاسٍ.
(113) ((أتاكُمْ أهْلُ اليَمَنِ هُمْ أرَقُّ أفْئِدَةً وألْيَنُ قُلُوباً الإيمَانُ يَمَانٍ والحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ والفَخْرُ والخُيَلاءُ فِي أَصْحَاب الإبِلِ والسَّكِينةُ والوَقارُ فِي أهْلِ الغَنَمِ)) (ق) عنْ أبي هُرَيْرَةَ.
(114) (ز) ((أتَاكُمْ أهْلُ اليَمَنِ هُمْ أضَعَفُ قُلُوباً وأرَقُّ أفْئِدَةً الفِقْهُ يَمَانٍ والحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ)) (ق ت) عَن أبي هُرَيْرَةَ.
(115) (ز) ((أتاكُمْ شَهْرُ رَمَضانَ شَهْرٌ مُبارَكٌ فَرَضَ الله عَلَيْكُمْ صِيامَهُ تُفْتَحُ فِيهِ أبْوابُ الجَنَّةِ وتُغْلَقُ فِيهِ أبوابُ الجَحِيمِ وتُغَلُّ فِيه مَرَدَةُ الشَّياطينِ وَفيهِ لَيْلَةٌ هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَها فَقَدْ حُرِمَ)) (حم ن هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(116) ((أتانِي آتٍ مِنْ عنْدِ رَبِّي فَخَيَّرَنِي بَيْنَ أنَ يُدْخِلَ نِصْفَ أمَّتِي الجَنَّة وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ فاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ وهِيَ لِمَنْ ماتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّه شَيئاً)) (حم) عَن أبي مُوسَى (ن حب) عَن عَوْف بن مَالك الأشجَعي.
(117) ((أَتَانِي آتٍ مِنْ عِنْدِ رَبِّي عَزَّ وجَلَّ فَقَالَ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ صَلاَةً كَتَبَ الله لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتِ ومَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئاتٍ ورَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجاتٍ وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلها)) (حم) عَن أبِي طَلْحَةَ.
(118) (( (ز) أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ عِنْد رَبِّي فَقَالَ صَلِّ فِي هَذَا الوَادِي المُبَارَكِ يَعْنِي العَقِيقَ وقُلْ عُمْرَةٌ فِي حَجَّةٍ)) (حم خَ د) عَن عمَرَ.
(119) (( (ز) أَتَانِي اللَّيْلَةَ ربِّي تَبارَكَ وَتَعَالَى فِي أحْسَنِ صُورَةٍ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ المَلأ الأعْلَى قُلْتُ لَا فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ فَعَلِمْتُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ المَلأ الأعلَى قُلْتُ نَعَمْ فِي الكَفَّاراتِ والدَّرَجات والكَفَّاراتُ المكْثُ فِي المَساجِدِ بَعْدَ الصَّلَواتِ والمَشْيُ على الأقْدَامِ إِلَى الجَمَاعاتِ وإِسْباغُ الوُضُوءِ فِي المَكارِهِ قالَ صَدَقْتَ يَا مُحمَّدُ ومَنْ فَعَلَ ذلِكَ عاشَ بِخَيْرٍ وَمَاتَ بِخَيْرٍ وكَانَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أمُّهُ وَقَالَ يَا محمَّدُ إِذا صَلَّيْتَ فَقُلْ(1/23)
اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ فِعْلَ الخَيْراتِ وتَرْكَ المُنْكِراتِ وحُبَّ المَساكِينَ وأنْ تَغْفِرَ لي وَتَرْحَمَنِي وتَتُوبَ عَليَّ وإذَا أرَدْتَ بِعِبادِكَ فِتْنَةً فاقْبِضْنِي إلْيكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ، والدَّرَجاتُ إِفْشاءُ السَّلامِ وإِطعامُ الطَّعَامِ والصَّلاةُ باللَّيْلِ والنَّاسُ نِيامٌ)) (عب حم) ((وَعبد بن حميد)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(119) (( (ز) أَتَانِي اللَّيْلَةَ ربِّي تَبارَكَ وَتَعَالَى فِي أحْسَنِ صُورَةٍ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ المَلأ الأعْلَى قُلْتُ لَا فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ فَعَلِمْتُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ المَلأ الأعلَى قُلْتُ نَعَمْ فِي الكَفَّاراتِ والدَّرَجات والكَفَّاراتُ المكْثُ فِي المَساجِدِ بَعْدَ الصَّلَواتِ والمَشْيُ على الأقْدَامِ إِلَى الجَمَاعاتِ وإِسْباغُ الوُضُوءِ فِي المَكارِهِ قالَ صَدَقْتَ يَا مُحمَّدُ ومَنْ فَعَلَ ذلِكَ عاشَ بِخَيْرٍ وَمَاتَ بِخَيْرٍ وكَانَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أمُّهُ وَقَالَ يَا محمَّدُ إِذا صَلَّيْتَ فَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ فِعْلَ الخَيْراتِ وتَرْكَ المُنْكِراتِ وحُبَّ المَساكِينَ وأنْ تَغْفِرَ لي وَتَرْحَمَنِي وتَتُوبَ عَليَّ وإذَا أرَدْتَ بِعِبادِكَ فِتْنَةً فاقْبِضْنِي إلْيكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ، والدَّرَجاتُ إِفْشاءُ السَّلامِ وإِطعامُ الطَّعَامِ والصَّلاةُ باللَّيْلِ والنَّاسُ نِيامٌ)) (عب حم) ((وَعبد بن حميد)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(120) ((أتانِي جِبْرِيلُ بالحُمَّى والطَّاعُونِ فأَمْسَكْتُ الحُمَّى فِي المَدينَةِ وأرْسَلْتُ الطَّاعُونَ إِلَى الشَّام فالطاعُونُ شَهادَةٌ لأمَّتِي ورَحْمَةٌ لَهُمْ ورِجْسٌ على الكافِرينَ)) (حم) وابنُ سعدٍ عَن أبي عسيب.
(121) ((أَتَانِي جِبْرِيلُ بِقِدْرٍ فأكَلْتُ مِنْهَا فأُعْطيتُ قُوَّةَ أرْبَعِينَ رَجُلاً فِي الجماعِ)) (ابْن سعد) عَن صَفْوَان بن سليمٍ مُرْسلا.
(122) (( (ز) أَتَانِي جِبْريلُ بِقِدْرٍ يُقَالُ لَهُ الكُفَيْتُ فأكَلْتُ مِنْهُ أكْلَةً فأعْطِيتُ قُوَّةَ أرْبَعِينَ رَجُلاً فِي الجِماع)) (حل) عَن صَفْوَان بن سليم عَن عطاءِ بن يسَار عَن أبي هُرَيْرَة.
(123) (( (ز) أَتَانِي جِبْريلُ فأخْبَرَنِي أنَّ أمَّتِي سَتَقْتُلُ ابْنِي هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا يَعْني الحُسَيْنَ وأتانِي بِتُرْبَةٍ مِنْ تُرْبَتِهِ حَمْراءَ)) (ك) عَن أم الْفضل بنت الْحَارِث.
(124) (( (ز) أَتَانِي جبريلُ فأَخَذَ بِيَدِي فأرانِي بابَ الجَنَّةِ الَّذِي يَدْخُلُ مِنْهُ أُمَّتِي قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَدِدْتُ أنِّي كُنْتُ مَعَكَ حَتَّى أنْظُرَ إلَيْهِ قالَ أما إنَّكَ يَا أَبَا بَكْرٍ أوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِنْ أمَّتِي)) (د ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(125) ((أَتَانِي جِبْرِيلُ فأَمَرَنِي أنْ آمُرَ أصْحَابِي ومنْ مَعِي أنْ يَرْفَعُوا أصْواتَهُمْ بالتَّلْبِيَةِ)) (حم 4 حب ك هق) عَن السَّائِبِ بنِ خَلادٍ.
(126) (( (ز) أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَمَرَنِي أنْ أضَعَ هَذِه الآيَةَ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا المَوْضِعِ مِنْ هَذِه السُّورةِ إِنَّ الله يَأمُرُ بالعَدْلِ والإحْسانِ)) (حم) عَن عُثْمَانَ بنِ أبي العاصِ.
(127) ((أَتَانِي جِبْرِيلُ فَبَشَّرَني أنَّ الحَسَنَ والحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أهْلِ الجَنَّةِ)) (ابنُ سَعْدٍ) عَن حُذَيْفَةَ.
(128) ((أَتَانِي جِبْرِيلُ فَبَشَّرَنِي أنَّهُ مَنْ ماتَ مِنْ أُمَّتِكَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّه شَيْئاً دَخَلَ الجَنَّةَ فَقُلْتُ وإِنْ زَن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى وإنْ سَرَقَ فَقَالَ وإنْ زَن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى وإنْ سَرَقَ)) (ق) عَن أبي ذرَ.(1/24)
(129) (( (ز) أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إِذا أَنْت عَطَسْتَ فَقُلِ الحمدُ لله كَكَرَمِهِ والحمدُ لله كَعِزّ جَلاَلِهِ فَإنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يَقولُ صَدَقَ عَبْدِي صَدَقَ عَبْدِي مَغْفُورٌ لهُ)) (ابنُ السُّنِّي) فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَن أبي رافِعٍ.
(130) (( (ز) أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إِذا تَوَضَّأتَ فَخَلِّلْ لِحْيَتَكَ)) (ش) عَن أنَسٍ.
(131) ((أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ أَقْرِىءْ عُمَرَ السَّلامَ وقُلْ لَهُ إنَّ رِضاهُ حُكمٌ وإنَّ غَضَبَهُ عِزٌّ)) (الحَكيمُ فِي نَوادِرِ الْأُصُول) (طب) والضِّيَاءُ عَن ابنِ عَبَّاسٍ.
(132) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إنَّ الله عزَّ وجَلَّ أمَرَكَ أنْ تَدْعُوَ بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ؤلاءِ الكَلِمَاتِ فإنَّهُ يُعْطيكَ إِحْدَاهُنَّ اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ تَعْجيلَ عافِيَتِكَ وصَبْراً على بَلِيَّتِكَ وخُرُوجاً مِنَ الدُّنْيا إلَى رَحْمَتِكَ)) (حب ك) عَنْ عائِشَةَ.
(133) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إنَّ الله يَأمُرُكَ أنْ تُقْرِىءَ أُمَّتَكَ القُرآنَ على حَرْفٍ فَقُلْتُ أسْأَلُ الله مُعافاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ فَإِن أُمَّتِي لَا تُطيقُ ذَلِك ثمَّ أتانِي الثَّانِيَةَ فَقَالَ إنَّ الله يَأمُرُكَ أنْ تُقْرِىءَ أُمَّتَكَ القُرآنَ على حَرْفَيْنِ فَقُلْتُ أسْألُ الله مُعافاتَهُ ومغْفِرَتَهُ إِن أمَّتِي لَا تُطِيقُ ذَلِك ثمَّ جاءَني الثَّالِثَةَ فَقَالَ إنَّ الله يأمُرُكَ أنْ تُقْرِىءَ أُمَّتَكَ القُرآنَ على ثَلاَثَةِ أحْرُفٍ فَقُلْتُ أسْألُ الله مُعافاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وإنَّ أمَّتِي لَا تُطيقُ ذَلِك ثمَّ جاءَنِي الرَّابِعَةَ فَقَالَ إِنَّ الله عَزَّ وجَلَّ يَأمُرُكَ أنْ تُقْرىءَ أُمَّتَكَ القُرْآنَ على سَبْعَةِ أحْرُفٍ فأَيَّمَا حَرْفٍ قَرَؤُوا عَلَيْهِ فقد أصابُوا)) (مدن) عَن أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ.
(134) ((أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إنَّ رَبِّي وَرَبَّكَ يقولُ لكَ: تَدْرِي كَيْفَ رَفَعْتُ لَك ذِكْرَكَ قُلْتُ الله أعْلَمُ قَالَ لَا أُذْكَرُ إلاَّ ذُكِرْتَ مَعي)) (4 حب) والضِّياءُ فِي المُخْتارَةِ عَن أبي سعيدٍ.
(135) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إِنَّ عِفْرِيتاً مِنَ الجِنَّ يَكِيدُكَ فَإِذا أوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ)) (ابنُ أبي الدُّنْيا) فِي مَكَايِدِ الشَّيْطانِ عَن الحَسَنِ مُرْسَلاً.
(136) ((أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ بَشِّرْ أُمَّتَكَ أنَّهُ مَنْ ماتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّه شَيْئاً دَخَلَ الجَنَّة قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ وإنْ سَرَقَ وإنْ زَن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وإنْ سَرَقَ وإنْ زَن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وإنْ سَرَقَ وإنْ زَن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى قَالَ نعم وإنْ شَرِبَ الخَمْرَ)) (حم ت ن حب) عَن أبي ذرّ.
(137) ((أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ لي إنَّ الله يَأمُرُكَ أنْ تَأمُرَ أصْحابَكَ أنْ يَرْفَعُوا أصْواتَهُمْ بالتَّلْبِيَةِ فإنَّها مِنْ شَعائِرِ الحَجِّ)) (حم هـ حب ك) عَن زيدِ بن خالِدٍ.(1/25)
(138) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ إنَّي كُنْتُ أتَيْتُكَ البارِحَة فَلَمْ يَمْنَعْنِي أنْ أكُونَ دَخَلْتُ عَلَيْكَ البَيْتَ الذِي كُنْتَ فِيهِ إلاَّ أنَّهُ كانَ على البابِ تَماثيلُ وكانَ فِي البَيْتِ قِرامُ سِتْرٍ فيهِ تماثِيلُ وكانَ فِي البَيْتِ كَلْبٌ فَمُرْ برَأْس التِّمْثالِ الَّذي فِي البَيْتِ فلْيُقْطَعْ فَيَصيرَ كَهَيْئَةِ الشَّجَرَةِ وَمُرْ بالسِّتْر فلْيُقْطَعْ فيُجْعَلَ وِسادَتَيْنِ مَنْبُوذَتَيْنِ تُوطَئانِ ومُرْ بالكَلْبِ فليُخْرَجْ)) (حم د ت هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(139) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ مُرِ ابنَ عَوْفٍ فَلْيُضِفِ الضَّيْفَ ولْيُطْعِمِ المِسْكِينَ ولْيُعطِ السَّائِلَ ويَبْدَأْ بِمَنْ يَعُولُ فإنَّهُ إِذا فَعلَ ذَلِكَ كانَ تَزْكِيَةَ مَا هُوَ فيهِ. ابْن سعد)) (طس ك هَب) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف.
(140) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا رَسُولَ الله هذِهِ خَدِيجَةُ قَد أتَتْكَ مَعَهَا إناءٌ فِيهِ إِدامٌ أوْ طَعامٌ أوْ شَرابٌ فَإِذا هِيَ أتَتْكَ فاقْرَأ عَلَيْهَا السَّلامَ مِنْ رَبِّها ومِنِّي وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ لَا صَخَبَ فِيهَا وَلَا نَصَبَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(141) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا محمَّدُ اشْتَكَيْتَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ بِسْمِ الله أَرْقيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤذِيكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ وَعَيْنِ حاسِدٍ بِسْمِ الله أرْقِيكَ وَالله يَشْفِيكَ)) (حم م ت هـ) عَن أبي سَعيدٍ (حم هـ حب ك) عَن عُبادَةَ بنِ الصَّامِتِ.
(142) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا مُحَمَّدُ أما يُرْضِيكَ أنَّ رَبَّكَ عزَّ وجَلَّ يَقُولُ إنَّهُ لَا يُصَلِّي عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ أحدٌ صَلَاة إلاَّ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ بهَا عَشْراً وَلَا يُسَلِّمُ عَلَيْكَ أحدٌ منْ أُمَّتِكَ تَسْلِيمَةً إلاَّ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ عَشْراً فَقُلْتُ بَلَى أَي ربِّ)) (حم ن حب ك) والضياءُ عَن أبي طَلْحَة.
(143) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا مُحَمَّدُ إنَّ الأُمَّةَ مَفْتُونَةٌ بَعْدَكَ قُلْتُ لَهُ فَمَا المَخْرَجُ يَا جِبْرِيلُ قالَ كِتابُ الله فيهِ نَبأُ مَا قَبْلَكُمْ وخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ وحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ وهُوَ حَبْلُ الله المَتِينُ وهُوَ الصِّراطُ المُسْتَقِيمُ وهُوَ قَوْلٌ فَصْلٌ لَيْسَ بالهَزْلِ إنَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا القُرْآنَ لَا يَلِيهِ مِنْ جَبَّارٍ فَيَعْمَلُ بِغَيْرِهِ إلاَّ قَصَمَهُ الله وَلَا يَبْتَغي عِلْماً سِواهُ إلاَّ أضَلَّهُ الله وَلَا يَخْلُقُ عَنْ رَدِّهِ وهُوَ الَّذِي لَا تَفْنَى عَجائِبُهُ مَنْ يَقُلْ بِهِ يَصْدُقْ ومنْ يَحْكُمْ بِهِ يَعْدِلْ ومنْ يَعْمَلْ بِهِ يُؤجَرْ ومنْ يَقْسِمْ بِهِ يُقْسِطْ)) (حم) عَن عَليّ.
(144) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا محمَّدُ إنَّ الله عَزَّ وجلَّ لَعَنَ الخَمْرَ وعاصِرَها(1/26)
ومُعْتَصِرَها وشارِبَها وحامِلَها والمحْمُولَةَ إلَيْهِ وبائِعَها ومُبْتاعَها وساقيهَا ومُسْقِيهَا)) (طب ك هَب) والضياء عَن ابْن عَبَّاس.
(145) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا مُحَمَّدُ رَبُّكَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلاَمَ ويَقُولُ لَكَ إنَّ مِنْ عِبادي منْ لَا يَصْلُحُ إيمانُهُ إلاَّ بالغِنَى ولوْ أفْقَرْتُهُ لَكَفَرَ وإنَّ منْ عَبَادِي منْ لَا يَصْلُحُ إيمانُهُ إلاَّ بالفَقْرِ ولَوْ أغْنَيْتُهُ لَكَفَرَ وإنَّ مِنْ عَبادِي مَنْ لَا يَصْلُحُ إيمانُهُ إلاَّ بالسُّقْمِ ولوْ أصْحَحْتُهُ لَكَفَرَ وإنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ لَا يَصْلُحُ إيمانُهُ إلاَّ بالصِّحَّةِ ولوْ أسْقَمْتُهُ لَكَفَرَ)) (خطّ) عنْ عُمَر.
(146) ((أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا مُحَمَّدُ عِشْ مَا شِئْتَ فإنَّكَ مَيِّتٌ وأحْبِبْ مَنْ شِئْتَ فإنَّكَ مُفارِقُهُ واعْمَلْ مَا شِئْتَ فإنَّكَ مَجزِيٌّ بِهِ واعْلَمْ أنَّ شَرَفَ المُؤمِنِ قِيامُهُ باللَّيْلِ وعِزُّهُ اسْتَغناؤهُ عنِ النَّاسِ)) (الشِّيرَازِيّ) فِي الألقاب (ك هَب) عَن سهل بن سعد (هَب) عَن جَابر (حل) عَن عَلِيَ.
(147) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا مُحمَّدُ قُلْ قُلْتُ وَمَا أقُولُ قَالَ قُلْ أعوذُ بِكَلِماتِ الله التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وزَرَأ وبَرَأ ومنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ ومنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا وَمن شَرِّ مَا زَرَأ فِي الأرضِ وبَرأ ومنْ شَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْها ومِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ والنَّهارِ ومِنْ شَرِّ كُلِّ طارقٍ يَطْرُقُ إلاَّ طارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; نُ)) (حم طب) عَن عبد الرَّحْمَن بن حنيش.
(148) ((أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا محمَّدُ كُنْ عَجَّاجاً بالتَّلْبِيَةِ ثَجَّاجاً بِنَحْرِ البُدْنِ)) (القَاضِي عبد الْجَبَّار فِي أَمَالِيهِ عَن ابْن عمر) .
(149) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فقالَ يَا مُحَمَّدُ كُنْ عَجَّاجاً ثَجَّاجاً)) (حم والضياءُ) عَن السَّائِب بن خَلاد.
(150) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا مُحمَّدُ مَنْ أدْرَكَ أحَدَ وَالِدَيْهِ فَماتَ فَدَخَلَ النَّارَ فأبْعَدَهُ الله قُلْ آمِينَ فَقُلْتُ آمِينَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ مَنْ أدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَمَاتَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فأُدْخِلَ النَّارَ فأَبْعَدَهُ الله قُلْ آمِينَ فَقُلْتُ آمِينَ قَالَ وَمَنْ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فأبْعَدهُ الله قُلْ آمِينَ فَقُلْتُ آمِينَ)) (طب) عَن جابِرِ بن سَمُرَةَ.
(151) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا محمَّدُ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ صَلاَةً كَتَبَ الله لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ ومَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ وَرَفَعَهُ بِها عَشْرَ دَرَجَاتٍ وَقَالَ لَهُ الملَكُ مِثْلَ مَا قالَ(1/27)
لَكَ قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ ومَا ذَاكَ المَلَكُ قَالَ إنَّ الله عَزَّ وجَلَّ وَكَّلَ بِكَ مَلَكاً مِنْ لَدُنْ خَلْقكَ إِلَى أنْ يَبْعَثَكَ لَا يُصَلِّي عَلَيْكَ أحَدٌ مِنْ أمَّتِكَ إلاَّ قالَ وأنْتَ صَلَّى الله عَلَيْكَ)) (طب) عَن أبي طَلْحَة.
(152) ((أتانِي جِبْرِيلُ فِي أوَّلِ مَا أُوحِيَ إلَيَّ فَعَلَّمَنِي الوُضُوءَ والصَّلاَةَ فَلَمَّا فَرَغَ الوضُوءُ أخَذَ غَرْفَةً مِنَ الماءِ فَنَضَحَ بِها فَرْجَهُ)) (حم قطّ ك) عَن أُسَامَة بن زيد عَن أَبِيه زيدبن حَارِثَة.
(153) ((أتانِي جِبْرِيلُ فِي ثلاثٍ بَقِينَ مِنْ ذِي القَعْدَةِ فَقَالَ دَخَلَتِ العُمْرَةُ فِي الحَجِّ إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس قلت هَذَا أصل فِي التَّارِيخ.
(154) ((أَتَانِي جِبْريلُ فِي خَضِرٍ تَعَلَّقَ بِهِ الدُّرُّ)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد عَن ابْن مَسْعُود.
(155) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ مِنْ عِنْدِ الله تَبارَكَ وَتَعالى فَقال يَا مُحَمَّدُ إنَّ الله عَزَّ وجلَّ يَقُولُ إنِّي قدْ فَرَضْتُ على أمَّتِكَ خَمْسَ صَلَواتٍ فَمَنْ وافي بِهِنَّ على وُضُوئِهِنَّ ومَواقِيتِهنَّ ورُكُوعِهِنَّ وَسُجُودِهِنَّ كانَ لَهُ عِنْدِي بِهِنَّ عَهْدٌ أنْ أُدْخِلَهُ بِهِنَّ الجَنَّةَ ومَنْ لَقِيَنِي قد انْتَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً فَلَيْسَ لَهُ عِنْدِي عَهْدٌ إنْ شِئْتُ عَذَّبْتُهُ وإنْ شِئْتُ رَحِمْتُهُ)) (الطَّيَالِسِيّ ومحمَّدُ بن نصر) فِي كِتابِ الصَّلَاة (طب) والضياء فِي المختارة عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(156) (( (ز) أتانِي جِبْرِيلُ وميكائيلُ فَقَعَدَ جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِي وميكائِيلُ عَنْ يَسَاري فَقَالَ جبْرِيلُ يَا مُحَمَّدُ اقْرإِ القُرآنَ على حَرْفٍ فَقَالَ ميكائيلُ اسْتَزِدْهُ فَقُلْتُ زِدْنِي فَقَالَ اقْرَأْهُ على حَرْفَيْنِ فقالَ مِيكائِيلُ اسْتَزِدْهُ فَقُلْتُ زِدْنِي فَقَالَ اقْرَأهُ على ثَلاَثِ أحْرُف فَقَالَ ميكائِيلُ استَزِدْهُ فَقُلْتُ زِدْنِي كَذَلِكَ حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةَ أحْرُفٍ فقالَ اقْرَأهُ على سَبْعَةِ أحْرُف كُلُّها شافٍ كافٍ)) (حم وعبدبن حميد ن) عَن أبي بن كَعْب (حم طب) عَن أبي بكرَة بن الضريس عَن عبَادَة بن الصَّامِتِ.
(157) ((أتانِي مَلَكٌ بِرِسالَةٍ مِنَ الله عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ رَفَعَ رِجْلَهُ فَوَضَعَهَا فَوْقَ السَّماءِ والأخْرَى فِي الأرْض لم يَرْفَعْها)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(158) ((أتانِي مَلَكٌ فَسَلَّمَ عَلَيَّ نَزَلَ مِنَ السَّماءِ لم يَنْزِلْ قَبْلَهَا فَبَشَّرَنِي أنَّ الحَسَنَ والحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أهْلِ الجَنَّة وأنَّ فاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِساءِ أهْلِ الجَنَّةِ)) (ابنُ عساكِرَ) عَن حُذَيْفَةَ.(1/28)
(159) ((اتَّبِعُوا العُلَماءَ فإنَّهُمْ سُرُجُ الدُّنْيا ومَصابِيحُ الآخِرَةِ)) (فر) عَن أنسٍ.
(160) (( (ز) أتَتْكُمُ الأَزْدُ أحْسَنُ النَّاس وُجُوهاً وأعْذَبُهُ أفْواهاً وأصْدَقُهُ لِقاءً)) (طب) عنْ عبدِ الرَّحم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; نِ.
(161) (( (ز) أتَتْكُمُ القُرَيْعاءُ فِتْنَةٌ يَكونُ فِيهَا مِثْلُ البَيْضَةِ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو.
(162) ((أتَتْكُمُ المَنِيَّةُ راتِبَةً لازِمَةً إمَّا بِشَقَاوَةٍ وإمَّا بِسَعادَةٍ)) (ابنُ أبي الدُّنْيا) فِي ذِكْرِ المَوْتِ (هَب) عَن زيدٍ السلميِّ مُرْسَلاً.
(163) (( (ز) أتَتْكُمُ المُؤتةُ راتِبَةً لازِمَةً جاءَ المَوْتُ بِمَا جاءَ بِهِ جَاءَ بالرَّوحِ والرَّاحَةِ والكَرَّةِ المُبارَكَةِ لأوْلِياءِ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; نِ مِنْ أهْلِ دَار الخُلودِ الَّذِينَ كَانَ سَعْيُهُمْ وَرَغْبَتُهُمْ فِيهَا لَهَا أَلا إنَّ لِكُلِّ ساعٍ غايَةً وغايَةُ كُلِّ ساعٍ الموَتُ سابِقٌ ومَسْبُوقٌ)) (هَب) عَن الوَضينِ بنِ عَطاء مُرْسَلاً.
(164) ((اتَّجِرُوا فِي أمْوالِ اليَتَام صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى لَا تَأكُلُها الزَّكَاةُ)) (طس) عَن أنسٍ.
(165) ((أتُحِبُّ أنْ يَلِينَ قَلْبُكَ وتُدْرِكَ حاجَتَكَ ارْحَمِ اليَتِيمَ وامْسَحْ رَأسَهُ وأطْعِمْهُ مِنْ طَعامِكَ يَلِنْ قَلْبُكَ وتُدْرِكْ حاجَتَكَ)) (طب) عَن أبي الدَّرْداءِ.
(166) (( (ز) أتُحِبُّونَ أيُّها النَّاسُ أنْ تَجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ قُولُوا اللَّهمَّ أعِنَّا على شُكْرِكَ وذِكْرِكَ وحُسْنِ عَبَادَتِكَ)) (ك حل) عَن أبي هُرَيْرَة.
(167) (( (ز) أتُحِبُّ يَا جُبَيْرُ إِذا خَرَجْتَ سَفَراً أنْ تَكُونَ مِنْ أمْثَلِ أصْحَابِكَ هَيْئَةً وأكْثرِهِمْ زاداً اقْرأ هذِ السُّوَرَ الخَمْسَ قُلْ يَا أيُّهَا الكافِرُونَ وَإِذا جاءَ نَصْرُ الله والفَتْحُ وقُلْ هُوَ الله أحَدٌ وقُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَق وقُلْ أعوذُ بِرَبِّ النَّاس وافْتَحْ كلَّ سورةٍ بِبِسْمِ الله الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ن الرَّحِيم واخْتِمْ بِبسمِ الله الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; نِ الرَّحيمِ)) (ع) والضِّيَاءُ عَن جُبَيْربْنِ مُطْعِمٍ.
(168) (( (ز) أتَحْسَبُونَ الشِّدَّةَ فِي حَمْلِ الحِجَارةِ إنَّما الشِّدَّةُ فِي أنْ يَمْتَلِىءَ أحَدُكُمْ غَيْظاً ثُمَّ يَغْلِبُهُ)) (ابنُ أبي الدُّنْيا) فِي ذَمِّ الغَضَبِ عَن عامِرِ بن سعْد بْنِ أبِي وَقاص.
(169) ((اتَّخَذَ الله إبْراهِيمَ خَلِيلاً ومُوسى نَجيّاً واتَّخَذَنِي حَبِيباً ثُمَّ قَالَ وعِزَّتِي وجَلالي لأُوثِرَنَّ حَبِيبي على خَلِيلي ونَجِيِّي)) (هَب) عَن أبي هُرَيرَةَ.(1/29)
(170) ((اتَّخِذُوا الدِّيكَ الأبْيَضَ فإنَّ دَارا فِيهَا ديكٌ أبْيَضُ لَا يَقْرَبُهَا شَيْطانٌ وَلَا ساحِرٌ وَلَا الدُّوَيْراتُ حَوْلَها)) (طس) عَن أنسٍ.
(171) ((اتخِذُوا السَّراوِيلاتِ فإِنَّها مِنْ أَسْتَرِ ثِيَابِكُمْ وَحصِّنُوا بِها نِساءَكُمْ إِذا خَرَجْنَ)) (عق عد) والبَيْهَقِي فِي الأدَبِ عَن عليَ.
(172) ((اتَّخِذُوا السُّودانَ فإنَّ ثلاثَةً منهُمْ مِنْ ساداتِ أهْلِ الجَنَّةِ لُقْمان الحَكِيمُ والنَّجاشِيُّ وبلاَلٌ المُؤذِّنُ)) (حب) فِي الضُّعَفاءِ (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(173) ((اتَّخِذُوا الغَنَم فإنَّها بَرَكَةٌ)) (طب خطّ) عَن أُمِّ هانِىءٍ ورواهُ (هـ) بِلَفْظِ اتَّخِذِي غَنَماً فإنَّها بَرَكَةٌ.
(174) ((اتَّخِذُوا عِنْدَ الفُقَراءِ أياديَ فإِنَّ لَهُمْ دَوْلَةً يَوْمَ القِيَامَةِ)) (حل) عَن الحُسَيْنِ عَن عليٍّ.
(175) ((اتَّخِذُوا هَذِه الحَمامَ المَقاصيصَ فِي بُيُوتِكُمْ فإِنَّها تُلْهِي الجِنَّ عَنْ صِبْيانِكُمْ)) (الشِّيرازيُّ) فِي الألْقَابِ (خطّ فر) عَن ابْن عَبَّاس (عد) عَن أنسٍ.
(176) ((اتَّخِذْهُ مِنْ وَرِقٍ وَلَا تُتِمَّهُ مِثْقالاً يَعْني الخاتَمَ)) (3) عنْ بُرَيدةَ.
(177) (( (ز) اتَّخِذِي غَنَماً فإِنَّها تَرُوحُ بِخَيْرٍ وَتَغْدُوا بِخَيْرٍ)) (حم) عنْ أمِّ هانِىءٍ.
(178) (( (ز) أتَخَوَّفُ على أُمَّتِي اثْنَتَيْنِ يَتَّبِعُونَ الأرْيافَ والشَّهَواتِ ويَتْرُكُونَ الصَّلاَةَ والقُرآنُ يَتَعَلَّمُهُ المُنافِقُونَ يُجَادِلونَ بِهِ أهْلَ العِلْمِ)) (طب) عَن عقبةَ بنِ عامِرٍ.
(179) ((أتَخَوَّفُ عليكمْ هَذَا يَعْنِي اللِّسانَ رَحِمَ الله عَبْداً قَالَ خَيْراً فَغَنِمَ أوْ سَكَتَ عنْ سُوءٍ فَسَلِمَ)) (ابنُ المُبارَكِ) فِي الزُّهْدِ عَن خَالِد بن أبي عِمْرانَ مُرْسَلاً.
(180) (( (ز) أتَدْرُونَ أيْنَ تَذْهَبُ هَذِه الشَّمْس؟ إنَّ هَذِه تَجْرِي حَتَّى تَنْتَهيَ إِلَى مُسْتَقَرِّها تحْتَ العَرْش فَتَخِرُّ ساجِدَةً فَلَا تَزالُ كَذَلِك حَتَّى يُقالَ لَهَا ارْتَفِعِي ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ فَتَرْجعُ فَتُصْبِحُ طالِعَةً مِنْ مَطْلَعِهَا ثمَّ تَجْرِي حَتَّى تَنْتَهي إِلَى مُسْتَقَرِّها تحَتْ العَرْشِ فَتَخِرُّ ساجِدَةً فَلَا تَزَالُ كَذَلِك حَتَّى يُقَالَ لَها ارْتَفِعِي ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ فَتَرْجِعُ فَتُصْبِحُ طالِعَةً مِنْ مَطْلَعِها ثُمَّ تَجْرِي لَا يَسْتنْكِرُ النَّاسُ مِنْهَا شَيْئاً حَتَّى تَنْتَهي إِلَى مُسْتَقَرِّها ذاكَ تَحْتَ العرْشِ فَيُقالُ لهَا ارْتَفِعي اصْبِحي طالعَةً مِنْ مَغْرِبِك فَتُصِبحُ طَالِعَةً مِنْ مَغْرِبها أتَدْرُونَ مَتى ذَاكُمْ؟ حِينَ لَا يَنْفَعُ نَفْساً إيمانُها لم تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَو كَسَبَتْ فِي إيمانِها خَيْراً)) (م) عَن أبي ذرَ.(1/30)
(181) (( (ز) أتَدْرونَ أيُّ الصَّدَقَةِ أفْضَلُ المَنيَحةُ أَن يَمْنَحَ أحَدُكُمُ الدِّرْهَمَ أوْ ظَهْرَ الدَّابَةِ أوْ لَبَنَ الشَّاةِ أوْ لَبَنَ البَقَرَةِ)) (حم) عَن ابْن مَسْعودٍ.
(182) ((أتَدْرُونَ مَا العَضَهُ؟ نَقْلُ الحديثِ مِنْ بَعضِ النَّاسِ إِلَى بعضٍ لِيُفْسِدُوا بَيْنَهُمْ)) (خد هق) عَن أنس.
(183) ((أتَدْرُونَ مَا الغِيبَةُ؟ ذِكْرُكَ أخاكَ بِمَا يَكْرَهُ إنْ كانَ فِيهِ مَا تقولُ فقد اغتَبْتَهُ وإنْ لم يَكُنْ فِيهِ فقد بَهتَّهُ)) (حم م د ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(184) ((أتَدْرُونَ مَا المُفْلِسُ إنَّ المُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأتِي يَوْمَ القِيامَةِ بِصَلاةٍ وصيامٍ وزَكاةٍ ويَأتِي قد شَتَمَ هَذَا وقَذَفَ هَذَا وأكَلَ مالَ هَذا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطِي هَذَا مِنْ حَسَناتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَناتِهِ فإنْ فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أنْ يُقْض صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطاياهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(185) (( (ز) أتَدْرُونَ مَا خُرَافَةُ؟ إِن خُرَافَةَ كانَ رَجُلاً مِنْ عُذْرَةَ أسَرَتْهُ الجِنُّ فِي الجَاهِلِيَّةِ فَمَكَثَ فيهِمْ دَهْراً طَويلاً ثمَّ رَدَّتْهُ إِلَى الإنسِ فَكانَ يُحَدِّثُ النَّاس بِما رَأى فِيهِمْ من الأعاجِيبِ فقالَ النَّاسُ حديثُ خُرَافَةَ)) (حم ت) فِي الشَّمائِلِ عَنْ عائِشَةَ.
(186) (( (ز) أتَدْرُونَ مَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذانِ الكِتابانِ؟ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا كِتابٌ مِنْ رَبِّ العالَمينَ فِيه أسْماءُ أهْلِ الجَنَّةِ وأسْماءُ آبائهِمْ وقَبائِلِهِمْ ثُمَّ أُجْمِلَ على آخِرِهِمْ فَلَا يُزادُ فِيهمْ وَلَا يُنْقِصُ مِنْهُمْ أبَداً هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا كِتَابٌ مِنْ رَبِّ العالَمِينَ فيهِ أسْماءُ أهل النَّارِ وأسماءُ آبائِهمْ وقبائِلِهمْ ثُمَّ أُجْمِلَ على آخِرِهِمْ فَلَا يُزادُ فيهم وَلَا يُنْقَصُ مِنْهُمْ أبَداً سَدِّدُوا وقاربُوا فإِنَّ صاحِبَ الجَنَّةِ يُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ وإنْ عَمِلَ أيَّ عَمَلٍ وإِنَّ صاحبَ النَّارِ يُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّار وإنْ عَمِلَ أيَّ عَمَلٍ فَرَغَ رَبُّكُمْ مِنَ العِبَاد فَرِيقٌ فِي الجَنَّةِ وفَريقٌ فِي السَّعِيرِ)) (حم ق ن) عَن ابْن عَمْرو.
(187) (( (ز) أتَدْرُونَ مَنِ السَّابِقُونَ إِلَى ظلِّ الله عزَّ وجَلَّ؟ الَّذِينَ إِذا أُعْطُوا الحَقَّ قَبِلُوهُ وَإِذا سُئِلُوه بَذَلُوهُ وَحَكَمُوا لِلناسِ كحُكمِهِمْ لأنْفُسِهِمْ)) (حم حل) عنْ عائِشَة.
(188) ((أتَرْضَوْنَ أنْ تَكُونُوا رُبُعَ أهْلِ الجَنَّةِ أتَرْضَوْنَ أنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أهْلِ الجَنَّةِ أتَرْضَوْنَ أنْ تَكُونُوا شَطْرَ أهلِ الجَنَّة لَا يَدْخُلُها إلاَّ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ وَمَا أنْتُمْ فِي الشِّرْكِ إلاَّ كالشَّعْرَةِ البَيْضاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَسْوَدِ أوْ كالشّعْرَةِ السَّوْداءِ فِي جِلْدِ الثّوْرِ الأحْمَرِ)) (حمته) عَن ابْن مَسْعُود.(1/31)
(189) ((أتْرِعُوا الطُّسُوسَ وخالِفُوا المَجُوسَ)) (هَب خطّ فر) عَن ابْن عمر.
(190) ((أتَرْعَونَ عنْ ذِكْرِ الفاجِرِ أنْ تَذْكُرُوهُ فاذْكُرُوهُ يَعْرِفْهُ النَّاس)) (خطّ) فِي رُوَاة مَالك عَن أبي هُرَيْرَة.
(191) ((أتَرْعَونَ عَن ذِكْر الفاجِرِ مَتى يَعْرِفُهُ النَّاسُ أُذْكُرُوا الفاجرَ بِما فيهِ يَحْذَرْهُ النَّاسُ)) (ابْن أبي الدُّنْيا) ((فِي ذَمِّ الغِيبَةِ والحكيم فِي نَوادرِ الأصُولِ والحاكِمُ فِي الكنى والشيرازيُّ فِي الألقاب)) (عد طب هق خطّ) عَن بهز بن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده.
(191) ((أتَرْعَونَ عَن ذِكْر الفاجِرِ مَتى يَعْرِفُهُ النَّاسُ أُذْكُرُوا الفاجرَ بِما فيهِ يَحْذَرْهُ النَّاسُ)) (ابْن أبي الدُّنْيا) ((فِي ذَمِّ الغِيبَةِ والحكيم فِي نَوادرِ الأصُولِ والحاكِمُ فِي الكنى والشيرازيُّ فِي الألقاب)) (عد طب هق خطّ) عَن بهز بن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده.
(192) ((اتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ فإِنَّ أوَّلَ مَنْ يَسْلُبُ أمَّتِي مُلْكَهُمْ وَمَا خَوَّلُهُم الله بَنُو قَنْطُورَاءَ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(193) ((اتْرُكُوا الحَبَشَةَ مَا تَرَكُوكُمْ فإِنَّهُ لاَ يَسْتَخْرجُ كَنْزَ الكَعْبَةِ إلاَّ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الحَبَشَةِ)) (د ك) عَن ابْن عمر.
(194) ((اتْرُكُوا الدّنْيا لأهْلِهَا فإنَّهُ مَنْ أخَذَ مِنْهَا فَوْقَ مَا يَكْفيهِ أخَذَ مِنْ حتفِهِ وهُوَ لَا يَشْعُرُ)) (فر) عَن أنس.
(195) (( (ز) اتْرُكُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ فإِذا حَدَّثْتُكُمْ فَخُذُوا عَنِّي فإنَّمَا هَلَكَ مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤالِهِمْ واخْتِلافِهِمْ على أنْبِيائِهِمْ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(196) (( (ز) أتُرِيدُ أنْ تَكُونَ فَتَّاناً يَا مُعاذُ إِذا صَلَّيْتَ بالنَّاسِ فاقْرأْ بالشَّمْسِ وضُحاها وَسَبِّح اسْم رَبِّكَ الأعْلَى والليلِ إِذا يَغْش صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى واقْرأ باسمِ رَبِّكَ)) (هـ) عَن جَابر.
(197) ((أتُرِيدُ أنْ تُميتَها موْتاتٍ هَلاَّ حَدَّدْتَ شَفْرَتَكَ قَبْلَ أنْ تُضْجِعَهَا)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(198) (( (ز) أتَزْعُمُونَ أنِّي مِنْ آخِرِكُمْ وَفاةً أَلا وَإنِّي مِنْ أوَّلِكُمْ وَفَاةً وتَتَّبِعُونِي أفْناداً يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً)) (حم) عَن وَاثِلَة.
(199) (( (ز) أتَسْمَعُونَ مَا أسْمَعُ؟ إنِّي لأسْمَعُ أطِيطَ السَّمَاءِ وَمَا تُلاَمُ أَن تَئِطَّ وَمَا فِيهَا موضعُ شِبْرٍ إلاَّ وَعَلَيْهِ مَلَكٌ ساجدٌ أوْ قائِمُ)) (طب والضياء) عَن حَكِيم بن حزَام.
(200) (( (ز) أتَعْلَمُ أوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الجَنَّةَ مِنْ أمَّتِي فُقَراءُ المهاجِرِينَ يَأتُونَ يَوْمَ القِيامَةِ إِلَى بَاب الجَنَّةِ وَيَسْتَفْتِحُونَ فَيَقُولُ لَهُمُ الخَزَنَةُ أَو قَدْ حُوسِبْتُمْ قَالُوا بأيّ شَيْءٍ نُحَاسَبُ وإنَّمَا كانَتْ أسْيافُنا على عَوَاتِقِنَا فِي سَبِيلِ الله حَتَّى مُتْنَا على ذَلِكَ فَيُفْتَحُ لَهُمْ فَيَقِيلُونَ فِيها أرْبَعِينَ عَاما قَبْلَ أنْ يَدْخُلَها النَّاسُ)) (ك هَب) عَن ابْن عَمْرو.
(201) ((إتَّقِ الله حَيْثُما كُنْتَ وأتَّبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُها وخالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنِ)) (حم ت ك هَب) عَن أبي ذَر (حم ت هَب) عَن معَاذ (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. ((إتق الله فِي عسرك ويسرك)) (أَبُو قُرَّة الزبيدِيّ فِي سنَنه) عَن طليب بن عَرَفَة(1/32)
(201) ((إتَّقِ الله حَيْثُما كُنْتَ وأتَّبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُها وخالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنِ)) (حم ت ك هَب) عَن أبي ذَر (حم ت هَب) عَن معَاذ (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس. ((إتق الله فِي عسرك ويسرك)) (أَبُو قُرَّة الزبيدِيّ فِي سنَنه) عَن طليب بن عَرَفَة
(202) ((اتَّقِ الله فِيما تَعْلَمُ)) (تخ ت) عَن زيدبن سَلمَة الْجعْفِيّ.
(203) (( (ز) اتَّقِ الله وأقِمِ الصَّلاَةَ وآتِ الزَّكَاةَ وحُجَّ البيتَ واعْتَمِر وَبِرَّ وَالِدَيْكَ وَصِلْ رَحِمَكَ واقْرِ الضَّيْفَ وأمُرْ بالمَعْرُوفِ وانْهَ عَن المُنْكَر وَزُلْ مَعَ الحَقِّ حَيْثُما زَالَ)) (طب) عَن مخول السّلمِيّ.
(204) ((اتَّقِ الله وَلَا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوفِ شَيْئاً ولَوْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إناءِ المُسْتَسْقِي وأنْ تَلْق صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى أخاكَ وَوَجْهُكَ إلَيْهِ مُنْبَسِطٌ وإِيَّاكَ وإسْبالَ الإزارِ فإِنَّ إسْبالَ الإزَارِ مِنَ المَخِيلَةِ وَلَا يُحِبُّهَا الله وإنِ امْرُؤٌ شَتَمَكَ وعَيَّرَكَ بِأمْرٍ لَيْسَ هُوَ فِيكَ فَلَا تُعَيِّرْهُ بِأمْرٍ هُوَ فِيهِ ودَعْهُ يَكُونُ وَبَالُهُ عَلَيْه وأجْرُهُ لَكَ وَلَا تَسُبَّنَّ أحَداً)) (الطَّيَالِسِيّ حب) عَن جَابر بن سليم الهُجَيْمِي.
(205) ((اتَّقِ الله يَا أَبَا الوَليدِ لَا تَأتِي يَوْمَ القِيامَةِ بِبَعيرٍ تَحْمِلُهُ وَلَهُ رُغَاءٌ أوْ بَقَرَةٍ لَها خُوَارٌ أوْ شاةٍ لَها ثُؤاجٌ)) (طب) عَن عبَادَة بن الصامِتِ.
(206) ((اتَّقِ المَحَارِمَ تَكُنْ أعْبَدَ النَّاسِ وارْضَ بِمَا قَسَمَ الله لَكَ تَكُنْ أغْنى النَّاس وأحسِنْ إِلَى جَارك تَكُنْ مُؤمِناً وأحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِماً وَلَا تُكْثِرِ الضَّحِك فإنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكَ تُميتُ القَلْبَ)) (حم ت هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(207) ((اتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ فإنَّما يَسألُ الله تَعالَى حَقَّهُ وإنّ الله تَعَالَى لَنْ يَمْنَعَ ذَا حَقٍ حَقَّهُ)) (خطّ) عَن عَليّ.
(208) (( (ز) اتَّقُوا أبْوابَ السُّلْطانِ وحَواشِيها فَإنَّ أقْرَبَ النَّاسِ منْها أبْعَدُهُمْ منَ الله ومنْ آثَرَ سُلْطاناً على الله جعَلَ الله الفِتْنَةَ فِي قَلْبِهِ ظاهِرَةً باطِنَةً وأذْهَبَ عَنْهُ الوَرَعَ وتَرَكه حَيْرانَ)) (الْحسن بن سُفْيَان فر) عَن ابْن عمر.
(209) ((اتَّقُوا البَوْلَ فإنَّهُ أوَّلُ مَا يُحاسَبُ بِهِ العَبْدُ فِي القَبْرِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(210) ((إتَّقُوا الحَجَرَ الحَرَامَ فِي البُنْيانِ فإنَّهُ أساسُ الخَرَابِ)) (هَب) عَن ابْن عمر.
(211) ((اتَّقُوا الحَدِيثَ عَنِّي إلاَّ مَا عَلِمْتُمْ فَمَنْ كَذَبَ عَليَّ متعمِّداً فليتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّار وَمن قَالَ فِي الْقُرْآن بِرَأْيهِ فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار)) (حم ت) عَن ابْن عَبَّاس.(1/33)
(212) ((إتَّقُوا الدُّنْيا فَوالذي نَفْسِي بِيَدِهِ إنَّهَا لأسْحَرُ مِنَ هارُوتَ ومارُوتَ)) (الْحَكِيم) عَن عبد الله بن بسر الْمَازِني.
(213) ((إتَّقُوا الدُّنْيا واتَّقُوا النِّساءَ فإنَّ إِبْلِيس طَلاَّعٌ رَصَّادٌ وَمَا هُوَ بِشَيءٍ مِنْ فخُوخهِ بأوثَقَ لِصَيْدِهِ فِي الأتْقِياءِ مِنَ النِّساءِ)) (فر) عَن معَاذ.
(214) ((إتَّقُوا الظُّلْمَ فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَوْمَ القِيَامَةِ)) (حم طب هَب) عَن ابْن عمر.
(215) ((اتَّقُوا الظُّلْمَ فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ القِيامَةِ واتَّقُوا الشُّحَّ فإِن الشُّحَّ أهْلَكَ مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ وحَمَلَهُمْ على أَن سَفَكُوا دِماءَهُمْ واسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ)) (حم خد م) عَن جَابر.
(216) ((اتَّقُوا القَدَرَ فإِنَّهُ شُعْبَةٌ مِنَ النَّصْرَانِيةِ)) . ابْن أبي عَاصِم (طب عد) عَن ابْن عَبَّاس.
(217) ((إتَّقُوا الله فإنَّ إخْوانَكُمْ عِنْدَنا منْ طَلَبَ العَمَلَ)) (طب) عَن أبي مُوسَى.
(218) ((إتَّقُوا الله فِي البَهائِمِ المُعْجَمَةِ فارْكَبُوها صالِحَةً وَكُلُوهَا صالِحَةً)) (حم ر) وَابْن خُزَيْمَة (حب) عَن سهل بن الحَنْظَلِيَّةِ.
(219) ((اتَّقُوا الله فِي الصَّلاَةِ اتَّقُوا الله فِي الصَّلاَةِ اتَّقُوا الله فِي الصّلاة اتّقُوا الله فِيما مَلَكَتْ أيمانُكُمْ اتَّقوا الله فِيما مَلَكَتْ أيمانُكُمْ. اتّقُوا الله فِي الضَّعِيفَيْنِ المَرْأةِ الأرْمَلَةِ والصَّبِيِّ اليَتِيمِ)) (هَب) عَن أنس.
(220) ((إتَّقُوا الله فِي الصَّلاَةِ وَمَا مَلَكَتْ أيْمانُكُمْ)) (خطّ) عَن أم سَلمَة.
(221) ((اتَّقُوا الله فِي الضَّعيفَينِ المَمْلُوكِ والمَرأةِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر.
(222) ((اتَّقُوا الله فِيمَا مَلَكَتْ أيْمانُكُمْ)) (خد) عَن عَلِيّ.
(223) ((اتَّقُوا الله وأصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ فإِنَّ الله تَعَالَى يُصْلِحُ بَيْنَ المُؤمِنِينَ يَومَ القيامَةِ)) (ع ك) عَن أنس.
(224) ((اتَّقُوا الله واعدِلُوا بَيْنَ أوْلادكُمْ كَمَا تُحِبُّونَ أنْ يَبَرُّوكُمْ)) (طب) عَن النعْمان بن بَشيرٍ.
(225) ((اتَّقوا الله واعدِلُوا فِي أولادِكُمْ)) (ق) عَن النُّعْمَان بن بشير.(1/34)
(226) ((اتَّقوا الله وَصِلُوا أرْحامَكُمْ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن مَسْعُود.
(227) (( (ز) اتَّقُوا الله وَصِلُوا الأرْحَام فإنَّهُ أبْق صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى لَكُمْ فِي الدُّنْيا وخَيْرٌ لَكُمْ فِي الآخِرةِ)) (عبد بن حميد وَابْن جرير فِي تفسيرهما) عَن قَتَادَة مُرْسلا.
(228) ((اتَّقوا الله وَصَلُّوا خَمْسَكمْ وَصُومُوا شَهْرَكُمْ وأدُّوا زَكاةَ أمْوَالِكُمْ طَيِّبَةً بِها أنْفُسُكُمْ وأطِيعُوا ذَا أمْركُمْ تَدْخُلوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ)) (ت حب ك) عَن أبي أُمَامَة.
(229) ((اتَّقُوا اللاعِنينِ الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَريقِ النَّاسِ أوْ فِي ظِلِّهِمْ)) (حم م د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(230) ((إتَّقُوا المجْذُومَ كَمَا يُتَّق صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى الأسْدُ)) (تخ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(231) ((اتَّقُوا المَلاعِنَ الثَّلاثَ البِرَازَ فِي المَوارِدِ وقارِعَةِ الطَّرِيقِ والظِّلِّ)) (د هـ ك هق) عَن معَاذ.
(232) ((اتَّقوا المَلاعِنَ الثَّلاثَ أنْ يَقْعُدَ أحدُكُمْ فِي ظِلَ يُسْتَظلُّ فِيهِ أوْ فِي طَريقٍ أوْ فِي نَقْعِ مَاء)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس.
(233) ((اتَّقُوا النَّارَ ولوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ)) (ق ن) عَن عدي بن حَاتِم (حم) عَن عَائِشَة (طس) والضياءُ عَن أنس (الْبَزَّار) عَن النُّعْمَان بن بشير وَعَن أبي هُرَيْرَة (طب) عَن ابْن عَبَّاس وَعَن أبي أُمَامَة.
(234) ((اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فإنْ لَمْ تَجِدُوا فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ)) (حم ق) عَن عدي.
(235) (( (ز) اتَّقُوا النَّارَ ولَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فإنَّهَا تُقِيمُ المُعْوَجَّ وتَقَعُ مِنَ الجائِعِ مَا تَقَعُ مِنَ الشَّبْعانِ)) (الْبَزَّار) عَن أبي بكر.
(236) ((إتَّقُوا بَيْتاً يُقَالُ لَهُ الحَمَّامُ فَمَنْ دَخَلَهُ فَلْيَسْتَتِرْ)) (طب ك هَب) عَن ابْن عَبَّاس.
(237) ((اتَّقُوا خُدَاجَ الصَّلاةِ إِذا رَكَعَ الإمامُ فاركَعُوا وَإِذا رَفَعَ فارفَعُوا)) (حم) عَن أبي سعيد (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(238) ((اتَّقُوا دَعْوَة المَظْلُومِ فَإنَّهَا تُحْمَلُ على الغَمامِ يَقُولُ الله وعزَّتِي وَجَلالِي لأنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ)) (طب) والضياءُ عنْ خُزَيْمَة بن ثَابت.(1/35)
(239) ((اتَّقوا دَعْوَةَ المَظْلُومِ فإنَّها تَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ كأنَّها شَرَارَة)) (ك) عَن ابْن عمر.
(240) ((اتَّقوا دَعْوَةَ المَظْلُومِ وإنْ كانَ كافِراً فإنَّهُ لَيْسَ دُونَها حِجابٌ)) (حم ع) والضياءُ عَن أنس.
(241) ((اتَّقُوا زلَّةَ العَالِمِ وانْتَظِرُوا فَيْئَتَهُ)) (الْحلْوانِي عد هق) عَن كثير بن عبد اللهبن عَمْرو بن عَوْف عَن أَبِيه عَن جده.
(242) ((اتَّقوا صاحِبَ الجُذامِ كَما يُتَّقى السَّبُعُ إِذا هَبَطَ وَاديا فاهبِطُوا غَيْرَهُ)) (ابْن سعد) عَن عبد الله بن جَعْفَر.
(243) ((اتَّقُوا فِرَاسَةَ المُؤمِن فإنَّه يَنْظُرُ بِنُورِ الله عزَّ وجلَّ)) (تخ ت) عَن أبي سعيد (الْحَكِيم وسمويه طب عد) عَن أبي أُمَامَة (ابْن جرير) عَن ابْن عمر.
(244) ((اتَّقُوا مَحاشَّ النِّساءِ)) (سمويه عد) عَن جَابر.
(245) ((اتَّقُوا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ المَذَابِحَ يَعْنِي المَحَاريبَ)) (طب هق) عَن ابْن عَمْرو.
(246) ((اتَّقي الله يَا فاطِمَةُ وأدِّي فرِيضَةَ رَبِّك واعْمَلِي عَمَلَ أهْلِكِ وإذَا أخَذْتِ مَضْجَعَكِ فَسَبِّحِي ثَلَاثًا وثلاثِينَ واحْمِدي ثَلاثاً وَثَلَاثِينَ وكَبِّرِي أرْبَعاً وثلاثِينَ فَتِلْكَ مائَةٌ فَهِيَ خَيْرٌ لَك من خادِمٍ)) (د) عَن عَليّ.
(247) ((أتِمُّوا الرُّكُوعَ والسُّجُودَ فَوالَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ إِنِّي لأرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي إِذا رَكَعْتُمْ وَإِذا سَجَدْتُمْ)) (حم ق ن) عنْ أنَسٍ.
(248) ((أتِمُّوا الصَّفَّ المُقَدَّمُ ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ فَما كانَ مِنْ نَقْصٍ فَلْيَكُنْ منَ الصَّفِّ المُؤخَّرِ)) (حم د ن حب) وَابْن خُزَيْمَة والضياءُ عَن أنس.
(249) ((أتِمُّوا الصُّفُوفَ فإنِّي أرَاكُمْ خَلْفَ ظَهْري)) (م) عنْ أنس.
(250) ((أتِمُّوا الوُضُوءَ وَيْلٌ للأعْقَابِ مِنَ النَّارِ)) (هـ) عَن خَالِد بن الْوَلِيد وَيزِيد بن أبي سُفْيَان وشرحبيل بن حَسَنَة وعمروبن الْعَاصِ.
(251) (( (ز) أُتِي الله عزّ وجلَّ بِعَبْدٍ مِنْ عبادِهِ آتاهُ الله مَالا فَقَالَ لهُ مَاذَا عَملْتَ فِي الدُّنْيا فَقَالَ مَا عمِلْتُ مِنْ شَيْءٍ يَا رَبِّ إلاَّ أنَّكَ آتَيْتَنِي مَالا فَكُنْتُ أبايِعُ النَّاسَ وَكَانَ مِنْ خُلُقِي أنْ أُيَسِّرَ على المُوسِرِ وأُنْظِرَ المُعْسِرَ قالَ الله تَعَالَى أَنا أحَقُّ بِذَلِكَ مِنْكَ تجاوَزُوا عنْ عَبْدِي)) (ك) عَن حُذَيْفَة وَعقبَة بن عَامر وَأبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ.(1/36)
(252) (( (ز) إتيانُ النِّساءِ فِي أدْبارِهِنَّ حَرامٌ)) (ن) عَن خُزَيْمَة بن ثَابت.
(253) (( (ز) أُتِي بإبراهيم يَوْمَ النارِ إِلَى النَّارِ فَلَمَّا أبْصَرَها قالَ حَسْبُنا الله وَنِعْمَ الوَكيلُ)) (حل) عَن أنس.
(254) ((أُتِيتُ بالبُرَاقِ فَرَكِبْتُ أَنا وجِبْرِيلُ فسارَ بِنَا فَكَانَ إِذا أَتَى على جَبَلٍ ارتَفَعَتْ رِجْلاهُ وَإِذا هَبَطَ ارْتَفَعَتْ يَدَاهُ حَتَّى صارَ إِلَى أرْض غُمَّة مُنْتِنَةٍ ثُمَّ أفْضَيْنا إِلَى أرْضٍ فَيْحَاءَ طَيِّبَةٍ قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ كُنَّا نَسِيرُ فِي أرْض غُمَّةٍ مُنْتِنَةٍ ثُمَّ إِلَى أرْضٍ فَيْحاءَ طَيِّبَةٍ فقالَ تِلْكَ أرْضُ النَّارِ وَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ أرْضُ الجَنَّةِ فأَتَيْتُ على رَجُلٍ وَهُوَ قائمٌ يُصَلِّي فَقَالَ مَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا مَعَكَ يَا جِبْرِيلُ قَالَ أخُوكَ مُحمَّدٌ فَرَحَّبَ وَدَعا لِي بالبَرَكَةِ وقالَ سَلْ لأُمَّتِكَ اليُسْرَ قُلْتُ مَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا يَا جِبْرِيلُ قالَ أخُوكَ مُوسى قُلْتُ على منْ كانَ صَوْتُهُ وتَذَمُّرُهُ أعَلَى رَبِّهِ قالَ نَعَمْ إنَّهُ يَعْرِفُ ذَلِكَ مِنْهُ وَحِدَّتَهُ ثُمَّ سِرْنا فَرَأيْنَا مَصَابِيحَ وضَوْءاً فَقُلْتُ مَا هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذَا يَا جِبْرِيلُ قالَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ شَجَرَةُ أبِيكَ إبْراهِيمَ قُلْتُ أدْنُو منْها قالَ نَعَمْ فَدَنَوْنا مِنْهَا فَدَعا لِي بالبَرَكَةِ ورَحَّبَ بِي ثُمَّ مَضَيْنَا إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ فَرَبَطْتُ الدَّابَّةَ بالحَلْقَةِ الَّتي تَرْبِطُ بِها الأنْبِياءُ ثُمَّ دَخَلْتُ المَسْجِدَ ونُشِرَتْ لِيَ الأنْبِياءُ مَنْ سَمَّى الله فِي كِتابِه ومَنْ لَمْ يُسَمِّ فصَلَّيْتُ بِهِمْ إلاَّ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ؤلاءِ النَّفَرَ الثَّلاثَةَ إبْراهِيمَ وَعيس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى وموس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى)) (البَزَّار طب ك) عَن ابْن مَسْعُود.
(255) (( (ز) أُتِيتُ بالبُراق وهوَ دَابَّةٌ أبْيَضُ طَويلٌ فَوْقَ الحِمارِ ودونَ البَغْلِ يَضَعُ حافِرَهُ عندَ مُنْتَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى طَرْفِهِ فَرَكِبْتُهُ حَتَّى أتيتُ بَيْتَ المَقْدِسِ فَرَبَطْتُهُ بالحَلْقَةِ الَّتي ترْبِطُ بِها الأنْبِياءُ ثُمَّ دَخَلْتُ المَسْجِدَ فصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثمَّ خَرَجْتُ فَجَاءَنِي جِبْرِيلُ بإناءٍ مِنْ خَمْرٍ وإِناءٍ مِنْ لَبَنٍ فاخْتَرْتُ اللَّبَنَ فَقَالَ جبْريلُ اخْتَرْتَ الفِطْرَةَ ثُمَّ عُرجَ بِنا إِلَى السَّماءِ فاسْتَفْتَحَ جبريلُ فقيلَ مَنْ أنْتَ قَالَ جِبْريلُ قيلَ ومَنْ مَعَكَ قَالَ محمَّدٌ قيلَ وَقد بُعِثَ إلَيه قَالَ قد بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا فإذَا أَنا بآدَمَ فَرَحَّبَ بِي ودَعا لِي بخَيْرٍ ثُمَّ عُرِجَ بِنَا إِلَى السَّماءِ الثَّانِيَةِ فاسْتَفْتَحَ جبريلُ فَقيلَ مَنْ أنْتَ قَالَ جبريلُ قيلَ ومَنْ مَعَكَ قَالَ مُحمَّدٌ قيلَ وَقد بُعِثَ إِلَيْهِ قَالَ قد بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنا فإذَا أَنا بابْنَي الخَالَةِ عيسَى ابْن مَرْيَمَ ويَحْيَى بنِ زَكَرِيَّا فَرَحَّبا بِي وَدَعوا لِي بَخَيْرٍ ثُمَّ عُرِجَ بِنا إِلَى السَّماءِ الثَّالِثَةِ فاسْتَفْتَحَ جِبْريلُ فَقيلَ مَنْ أنْتَ قَالَ جبريلُ قيلَ ومَنْ مَعَكَ قَالَ مُحمَّدٌ قيلَ وَقد بُعِثَ إليهِ قَالَ وَقد بعث إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنا فَإِذا أَنا بيُوسُفَ وَإِذا هوَ قد أُعْطيَ شَطْرَ الحُسْنِ فَرَحَّبَ بِي ودَعا لِي بِخَيْرٍ ثُمَّ عُرِجَ بِنا إِلَى السَّماءِ الرَّابِعَةِ فاسْتَفْتَحَ جبريلُ فقِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ(1/37)
جبريلُ قيلَ ومَنْ مَعَكَ قَالَ مُحمَّدٌ قيلَ وَقد بُعِثَ إِلَيْهِ قَالَ قد بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنا فَإِذا أَنا بإِدْريسَ فَرَحَّبَ بِي ودَعا لِي بِخَيْرٍ قَالَ الله تَعَالَى {ورَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيّاً} ثمَّ عُرِجَ بِنا إِلَى السَّماءِ الخَامِسَةِ فاسْتَفْتَحَ جبريلُ فقيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جبريلُ قيلَ ومَنْ مَعَكَ قَالَ محمَّدٌ قيلَ وقدْ بُعِثَ إِلَيْهِ قَالَ قد بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنا فَإِذا أَنا بهارُونَ فرَحَّبَ بِي ودَعا لِي بَخَيْرٍ ثمَّ عُرِجَ بِنا إِلَى السَّماءِ السّادِسَةِ فاسْتفْتَحَ جبريلُ فقِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جبريلُ قيلَ ومَنْ مَعَكَ قَالَ محمَّدٌ قيلَ قد بُعِثِ إِلَيْهِ قَالَ قد بُعِثَ إِلَيْهِ ففُتِحَ لنَا فَإِذا أَنا بمُوسَى فرَحَّبَ بِي ودَعا لي بِخَيْرٍ ثمَّ عُرِجَ بِنا إِلَى السَّماءِ السّابِعَةِ فاسْتَفْتَحَ جبريلُ فقِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جبريلُ قيلَ ومَنْ مَعَكَ قَالَ محمَّدٌ قيلَ وَقد بُعِثَ إِلَيْهِ قَالَ قد بُعِثَ إِلَيْهِ ففُتِحَ لَنا فَإِذا أَنا بإِبْراهيمَ مُسْنِداً ظهْرَهُ إِلَى البَيْتِ المَعْمُورِ وَإِذا هُوَ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَك لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ ثُمَّ ذَهَبَ بِي إِلَى سِدْرَةِ المُنْتَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى وَإِذا وَرَقُهَا كآذانِ الفِيَلَةِ وَإِذا ثَمَرُها كالقِلاَلِ فَلَمَّا غَشِيَها مِنْ أمْرِ الله مَا غَشِيَ تَغَيَّرتْ فَما أحَدٌ مِنْ خَلْق الله يَسْتَطِيعُ أنْ يَنْعَتَها مِنْ حُسْنِهَا فَأَوْح صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى الله إليَّ مَا أوْح صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى فَفَرَضَ عَلَيَّ خَمْسِينَ صَلاَةً فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ فَنَزَلْتُ إِلَى مُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى فَقَالَ مَا فَرَضَ رَبُّكَ على أمَّتكَ قُلْتُ خَمْسِينَ صَلاَةً قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفيفَ فإِنَّ أُمَّتكَ لَا تُطيقُ ذَلِك فإِنِّي قد بَلَوْتُ بَني اسْرائِيلَ وخَبَرْتُهُمْ فَرَجَعْتُ إِلَى رَبِّي فَقُلْتُ يَا رَبِّ خَفِّفْ عَنْ أُمَّتِي فَحَطَّ عَنِّي خَمْساً فَرَجَعْتُ إِلَى مُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى فَقُلْتُ حَطَّ عَنِّي خَمْساً قَالَ إِنَّ أُمَّتكَ لَا يُطِيقُونَ ذَلِك فارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ فَلَمْ أزَلْ أرْجِعُ بَيْنَ رَبِّي وَبَيْنَ مُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى حَتَّى قالَ يَا مُحَمَّدُ إنَّهُنَّ خَمْسُ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ لِكُلِّ صَلاةٍ عَشْرٌ فَذلك خَمْسُونَ صَلاةً ومَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً فإِنْ عَمِلَها كُتِبَتْ لهُ عَشْراً ومَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها لَمْ تُكْتَبْ شَيْئاً فإِنْ عَمِلَها كُتِبَتْ سَيِّئَةً واحِدَةً فَنَزَلْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى مُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى فأَخْبَرْتُهُ فَقَال ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ فَقُلْتُ قد رَجَعْتُ إِلَى رَبِّي حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ)) (حم م) عَن أنسٍ.
(256) (( (ز) أُتِيتُ بالبُراقِ وهوَ دَابَّةٌ أبْيَضُ طَويلٌ يَضَعُ حافِرَهُ عندَ مُنْتَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى طَرْفِهِ فَلَمْ نُزايِلْ ظَهْرَهُ أَنا وجبريلُ حَتَّى أتَيْتُ بَيْتَ المَقْدِس فَفُتِحَتْ لِي أبْوابُ السَّماءِ ورَأيْتُ الجَنَّةَ والنَّارَ)) (حم ع حب ك) والضِّيَاءُ عَن حُذَيْفَةَ.
(257) ((أتِيتُ بِمَقالِيدِ الدُّنْيا على فَرَسٍ أبْلَقَ جاءَنِي بهِ جبريلُ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلَيْهِ قَطِيفَةٌ مِنْ سُنْدُسٍ)) (حم حب) والضِّياءُ عَن جَابر.(1/38)
(258) ((أَتَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي على قَوْمٍ بُطُونُهُمْ كالبُيُوتِ فِيهَا الحَيَّاتُ تُرَى مِنْ خارِجِ بُطُونِهِمْ فَقُلْتُ مَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ؤلاءِ يَا جبريلُ قَالَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ؤلاءِ أكَلَةُ الرِّبا)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(259) ((أتَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بَي على قَوْمٍ تُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ بِمَقاريضَ مِنْ نارٍ كُلَّما قُرِضَتْ وَفَتْ فَقُلْتُ يَا جبريلُ مَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ؤلاءِ قَالَ خُطباءُ أُمَّتِكَ الذينَ يَقولونَ مَا لَا يَفْعَلونَ وَيَقْرَؤونَ كِتابَ الله وَلَا يَعْمَلُونَ بِهِ)) (هَب) عَن أنس.
(260) (( (ز) أُتِيتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فانْطُلِقَ بِي إِلَى زَمْزَمَ فَشُرِحَ عَن صَدْرِي ثُمَّ غُسِلَ بِماءِ زَمْزَمَ ثُمَّ أُنْزِلَ)) (م) عَن أنس.
(261) (( (ز) اثْبُتْ أُحُدُ فإِنَّمَا عليْكَ نَبِيٌّ وصِدِّيقٌ وشَهِيدانِ)) (خَ د ت) عَن أنسٍ (ت) عَن عُثْمانَ (حم 4 حب) عَن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ.
(262) (( (ز) أثْبُتْ حِراءُ فإِنَّما عَلَيْك نَبِيٌّ أوْ صِدِّيقٌ أوْ شَهِيدٌ)) (حم د ت هـ) عَن سَعيدِ بنِ زَيدٍ (حم) عَن أنسٍ وَعَن بُرَيْدَةَ (طب) عَن ابْن عبَّاسٍ.
(263) ((أثْبَتُكُمْ على الصِّراطِ أشَدُّكُمْ حُباً لأهْلِ بَيْتِي ولأصْحابِي)) (عد فر) عَن عليَ.
(264) ((أَثْرِدُوا ولوْ بالماءِ)) (طس هَب) عَن أنس.
(265) (( (ز) أثْقَلُ الصَّلاةِ على المُنافِقِينَ صَلاَةُ العِشاءِ وصَلاةُ الفَجْرِ ولوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهما لأتُوهُما ولوْ حَبْواً وَلَقَدْ هَمَمْتُ أنْ آمُرَ بالصَّلاةِ فَتُقَامَ ثُمَّ آمُرَ رَجُلاً فَيُصَلِّي بالنَّاسِ ثُمَّ أَنْطَلِقَ مَعِي بِرِجالٍ مَعَهُمْ حِزمٌ مِنْ حَطَبٍ إِلَى قَوْمٍ لَا يَشْهَدُونَ الصَّلاَةَ فأُحَرِّقَ عَلَيْهمْ بُيُوتَهُمْ بالنَّارِ)) (حم ق د هـ) عَن أبي هُرَيْرَةَ.
(266) (( (ز) أثْقَلُ شَيْءٍ فِي المِيزَانِ الخُلُقُ الحَسَنُ)) (حب) عَن أبي الدرداءِ.
(267) (( (ز) أثْقَلُ شَيْءٍ فِي مِيزَانِ المُؤمِنِ خُلُقٌ حَسَنٌ إنَّ الله يُبْغِضُ الفاحِشَ المُتَفَحِّشُ البَذِيَّ)) (هق) عَن أبي الدرداءِ.
(268) ((اثْنَان خَيْرٌ مِنْ واحِدٍ وثلاثَةٌ خَيْرٌ مِنْ اثْنَيْنِ وأرْبَعَةٌ خَيْرٌ منْ ثلاثَةٍ فَعَلَيْكُمْ بالجماعَةِ فإنَّ الله لنْ يَجْمَعَ أُمَّتِي إلاَّ على هُدًى)) (حم) عَن أبي ذَر.
(269) ((إثْنانِ فَما فَوْقَهُما جماعَةٌ)) (هـ عد) عَن أبي مُوسَى (حم طب عد) عَن أبي أُمَامَة (قطّ) عَن ابْن عَمْرو (ابْن سعد وَالْبَغوِيّ والباوردي) عَن الحكم بن عُمَيْر.(1/39)
(270) ((اثْنَان لَا تُجاوِزُ صلاتُهُما رُؤوسَهما عبْدٌ آبِقٌ مِنْ مَوالِيهِ حَتَّى يَرْجِعَ وامْرَأةٌ عَصَتْ زَوْجَها حَتَّى تَرجِعَ)) (ك) عَن ابْن عمر.
(271) ((اثْنانِ لَا يَنْظُرُ الله إلَيْهِما يَوْمَ القِيامَةِ قاطِعُ الرَّحِمِ وجارُ السُّوءِ)) (فر) عنْ أنس.
(272) ((اثْنانِ يُعَجِّلُهُما الله فِي الدُّنْيا البَغْيُ وعُقُوقُ الوَالِدَينْ)) (تخ طب) عَن أبي بكرَة.
(273) ((اثْنتانِ فِي النَّاسِ هُما بِهِمْ كُفْرٌ الطَّعْنُ فِي الأنْسابِ والنِّيَاحَةُ على المَيِّتِ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(274) ((اثْنانِ يَكْرَهُهُما ابنُ آدَمَ يَكْرَهُ المَوْتَ والمَوْتُ خَيْرٌ لَهُ منَ الفِتْنَةِ وَيَكْرَهُ قِلَّةَ المالِ وقِلَّةُ المالِ أقَلُّ لِلْحِسابِ)) (ص حم) عَن مَحْمُود بن لبيد.
(275) (( (ز) اثْنتانِ تُدْخِلانِ الجَنَّةَ مَنْ حَفِظَ مَا بَيْنَ لَحَيَيْهِ وَرِجْلَيْهِ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (الخَرائِطِي) فِي مَكارِمِ الأخْلاقِ عَنْ عائِشَةَ.
(276) ((أثِيبُوا أخاكُمْ ادْعُوا لَهُ بالبَرَكَةِ فإِنَّ الرَّجُلَ إِذا أُكِلَ طَعَامُهُ وَشُرِبَ شَرَابُهُ ثُمَّ دُعِيَ لَهُ بالبَركَةِ فَذَاكَ ثَوَابُهُ مِنْهُمْ)) (د هَب) عَن جَابر.
(277) (( (ز) أجِبْ أخاكَ فإِنَّكَ مِنْهُ على اثْنَتَيْنِ إِمَّا خَيْرٍ فأَحَقُّ مَا شَهِدْتَهُ وإِمَّا غَيْرِهِ فَتَنْهاهُ عَنْهُ وتأْمُرُهُ بالخَيْرِ)) (طب) عَن يعلى بن مرّة.
(278) (( (ز) اجْتَمَعَ إِحْدَى عَشَرَةَ امْرَأةً فِي الجَاهِلِيَّةِ فَتَعاقَدْنَ أنْ يَتَصادَقْنَ بَيْنَهُنَّ وَلَا يَكْتُمْنَ مِنْ أخْبارِ أزْوَاجِهِنَّ شَيْئاً فقَالَتِ الأولَى زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ غَثٍّ على رَأْسِ جَبَلٍ وَعْرٍ لَا سَهْلٍ فَيُرْتَق صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى وَلَا سَمِينٍ فَيُنْتَقَلُ قَالَتِ الثَّانِيَةُ زَوْجِي لَا أبُثُّ خَبَرَهُ إِنِّي أخافُ أنْ لَا أذَرَهُ إِنْ أذْكُرْهُ أذْكُرْ عُجَرَه وبُجَرَهُ قالَتْ الثَّالِثَةُ زَوْجِي العَشَنّقُ إِنْ أَنْطِقْ أُطَلَّقْ وإنْ أَسْكُتْ أعَلَّقْ قالَتِ الرَّابِعَةُ زَوْجِي إنْ أكَلَ لَفَّ وإنْ شَرِبَ اشْتَفَّ وإِنْ اضْطَجَعَ الْتَفَّ وَلَا يُولِجُ الكفَّ لِيَعْلَمَ البَثَّ قالَتِ الخَامِسَةُ زَوْجِي عَياياءُ طَباقاءُ كُلُّ داءٍ لهُ داءٌ شَجَّكِ أوْ فَلَّكِ أوْ جَمَعَ كُلاًّ لَكِ قالَتْ السَّادِسَةُ زوجِي كَليْل تِهَامَةَ لَا حَرَ وَلَا قَرَ وَلَا مَخافَةٍ وَلَا سآمَةٍ قالتِ السَّابِعَةُ زَوجي إنْ دَخَلَ فهْدٌ وإنْ خَرَجَ أسَدٌ وَلَا يَسأَلُ عمَّا عَهِدَ قالَت الثَّامِنَةُ زَوجي ألْمَسُّ مَسُّ أرْنَبٍ والرِّيحُ رِيحُ زَرْنَبٍ وَأَنا أغْلِبُهُ والنَّاسَ يَغْلِبُ قالتِ التَّاسِعَةُ زَوجي رَفِيعُ العِمادِ طويلُ النَّجادِ عَظيمُ الرَّمادِ قرِيبُ البَيْتِ منَ النّادِ قالَتِ العاشِرَةُ زَوجي مالِكٌ وَمَا مالِكٌ مالِك خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ لهُ إِبِلٌ(1/40)
قَليلاتُ المَسارِح كَثِيراتُ المَبارِكِ إِذا سَمِعْنَ صَوْتَ المَزاهِرِ أيْقَنَّ أنَّهُنَّ هَوَالِكُ قالَتِ الحادِيَةَ عَشَرَةَ زَوْجِي أَبُو زَرْعٍ وَمَا أَبُو زَرْعٍ أناسَ مِنْ حُلِيَ أُذُنيَّ وَمَلأ مِنْ شحْمٍ عَضُدَيَّ وَبَجَحَنِي فَبَجَّحَتْ إلَيَّ نَفْسِي وَجَدَنِي فِي أهْلِ غُنَيْمَةٍ بِشِقٍّ فَجَعَلَنِي فِي أهْلِ صَهِيلٍ وأطِيطٍ وَدَائِسٍ ومُنقٍّ فَعِنْدَهُ أقُولُ فَلَا أُقَبَّحُ وأرْقُدُ فَأَتَصَبَّحُ وأشْرَبُ فَأَتَقَمَّحُ أمُّ أبِي زَرْعٍ وَمَا أُمُّ أبي زَرْعٍ عُكُومُها رِدَاحٌ وَبَيْتُها فَساح ابنُ أبي زَرْعٍ وَمَا ابْنُ أبي زَرْعٍ مَضْجَعُهُ كَمَسَلِّ شَطْبَةٍ وتُشْبِعُهُ ذِرَاعُ الجَفَرَةِ بِنْتُ أبِي زَرْعٍ وَمَا بِنْتُ أبِي زَرْعٍ طَوْعُ أبِيها وطَوْعُ أُمِّها وَمِلءُ كِسائِهَا وَعَطْفُ رِدائِها وَزَيْنُ أهْلِهَا وغَيْظُ جارَتِها جارِيَةُ أبي زَرْعٍ وَمَا جارِيَةُ أبي زَرْعٍ لَا تَبُثُّ حَدِيثَنا تَبْثِيثاً وَلَا تَنْقُثُ مِيرتَنَا تَنْقِيثاً وَلَا تَمْلأُ بَيْتَنا تَعْثِيثاً خَرَجَ أَبُو زَرْعٍ والأوطابُ تُمْخَضُ فَمَرَّ بامْرَأةٍ مَعَها ابْنانِ لَها كالْفَهْدَيْنِ يَلْعَبانِ مِنْ تَحْتِ خَصْرِهَا بِرُمَّانَتَيْنِ فَطَلَّقَنِي ونَكَحَها فَنَكَحْتُ بَعْدَهُ رَجُلاً سَرِّيّاً شَرِياً وأخَذَ خطِّيّاً وأراحَ عَليَّ نَعماً سَرِيّاً وأعْطاني مِنْ كُلِّ رائِحَةٍ زَوْجاً فقالَ كُلي أمَّ زَرْعٍ وميري أهْلَكِ فَلَوْ جَمَعْتُ كُلَّ شَيْءِ أعْطانِيهِ مَا مَلأ أصْغَرَ إناءٍ من آنِيَةِ أبي زَرْعٍ فقالَ النَّبِيُّ يَا عائِشَةُ كُنْتُ لَكِ كأبِي زَرْعٍ لأمِّ زَرْعٍ إلاَّ أنَّ أَبَا زَرْعٍ طَلَّقَ وَأَنا لَا أطَلَّقُ)) (طب) عَن عائشَةَ ورواهُ (خَ ت) ((فِي الشَّمائِلِ موْقوفاً إلاَّ قَوْلُهُ كُنْتُ لَكَ كَأبي زَرْع لأم زرع فرفعه قَالُوا وَهُوَ يُؤَيّد رفع الحَدِيث كُله.))
(278) (( (ز) اجْتَمَعَ إِحْدَى عَشَرَةَ امْرَأةً فِي الجَاهِلِيَّةِ فَتَعاقَدْنَ أنْ يَتَصادَقْنَ بَيْنَهُنَّ وَلَا يَكْتُمْنَ مِنْ أخْبارِ أزْوَاجِهِنَّ شَيْئاً فقَالَتِ الأولَى زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ غَثٍّ على رَأْسِ جَبَلٍ وَعْرٍ لَا سَهْلٍ فَيُرْتَق صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى وَلَا سَمِينٍ فَيُنْتَقَلُ قَالَتِ الثَّانِيَةُ زَوْجِي لَا أبُثُّ خَبَرَهُ إِنِّي أخافُ أنْ لَا أذَرَهُ إِنْ أذْكُرْهُ أذْكُرْ عُجَرَه وبُجَرَهُ قالَتْ الثَّالِثَةُ زَوْجِي العَشَنّقُ إِنْ أَنْطِقْ أُطَلَّقْ وإنْ أَسْكُتْ أعَلَّقْ قالَتِ الرَّابِعَةُ زَوْجِي إنْ أكَلَ لَفَّ وإنْ شَرِبَ اشْتَفَّ وإِنْ اضْطَجَعَ الْتَفَّ وَلَا يُولِجُ الكفَّ لِيَعْلَمَ البَثَّ قالَتِ الخَامِسَةُ زَوْجِي عَياياءُ طَباقاءُ كُلُّ داءٍ لهُ داءٌ شَجَّكِ أوْ فَلَّكِ أوْ جَمَعَ كُلاًّ لَكِ قالَتْ السَّادِسَةُ زوجِي كَليْل تِهَامَةَ لَا حَرَ وَلَا قَرَ وَلَا مَخافَةٍ وَلَا سآمَةٍ قالتِ السَّابِعَةُ زَوجي إنْ دَخَلَ فهْدٌ وإنْ خَرَجَ أسَدٌ وَلَا يَسأَلُ عمَّا عَهِدَ قالَت الثَّامِنَةُ زَوجي ألْمَسُّ مَسُّ أرْنَبٍ والرِّيحُ رِيحُ زَرْنَبٍ وَأَنا أغْلِبُهُ والنَّاسَ يَغْلِبُ قالتِ التَّاسِعَةُ زَوجي رَفِيعُ العِمادِ طويلُ النَّجادِ عَظيمُ الرَّمادِ قرِيبُ البَيْتِ منَ النّادِ قالَتِ العاشِرَةُ زَوجي مالِكٌ وَمَا مالِكٌ مالِك خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ لهُ إِبِلٌ قَليلاتُ المَسارِح كَثِيراتُ المَبارِكِ إِذا سَمِعْنَ صَوْتَ المَزاهِرِ أيْقَنَّ أنَّهُنَّ هَوَالِكُ قالَتِ الحادِيَةَ عَشَرَةَ زَوْجِي أَبُو زَرْعٍ وَمَا أَبُو زَرْعٍ أناسَ مِنْ حُلِيَ أُذُنيَّ وَمَلأ مِنْ شحْمٍ عَضُدَيَّ وَبَجَحَنِي فَبَجَّحَتْ إلَيَّ نَفْسِي وَجَدَنِي فِي أهْلِ غُنَيْمَةٍ بِشِقٍّ فَجَعَلَنِي فِي أهْلِ صَهِيلٍ وأطِيطٍ وَدَائِسٍ ومُنقٍّ فَعِنْدَهُ أقُولُ فَلَا أُقَبَّحُ وأرْقُدُ فَأَتَصَبَّحُ وأشْرَبُ فَأَتَقَمَّحُ أمُّ أبِي زَرْعٍ وَمَا أُمُّ أبي زَرْعٍ عُكُومُها رِدَاحٌ وَبَيْتُها فَساح ابنُ أبي زَرْعٍ وَمَا ابْنُ أبي زَرْعٍ مَضْجَعُهُ كَمَسَلِّ شَطْبَةٍ وتُشْبِعُهُ ذِرَاعُ الجَفَرَةِ بِنْتُ أبِي زَرْعٍ وَمَا بِنْتُ أبِي زَرْعٍ طَوْعُ أبِيها وطَوْعُ أُمِّها وَمِلءُ كِسائِهَا وَعَطْفُ رِدائِها وَزَيْنُ أهْلِهَا وغَيْظُ جارَتِها جارِيَةُ أبي زَرْعٍ وَمَا جارِيَةُ أبي زَرْعٍ لَا تَبُثُّ حَدِيثَنا تَبْثِيثاً وَلَا تَنْقُثُ مِيرتَنَا تَنْقِيثاً وَلَا تَمْلأُ بَيْتَنا تَعْثِيثاً خَرَجَ أَبُو زَرْعٍ والأوطابُ تُمْخَضُ فَمَرَّ بامْرَأةٍ مَعَها ابْنانِ لَها كالْفَهْدَيْنِ يَلْعَبانِ مِنْ تَحْتِ خَصْرِهَا بِرُمَّانَتَيْنِ فَطَلَّقَنِي ونَكَحَها فَنَكَحْتُ بَعْدَهُ رَجُلاً سَرِّيّاً شَرِياً وأخَذَ خطِّيّاً وأراحَ عَليَّ نَعماً سَرِيّاً وأعْطاني مِنْ كُلِّ رائِحَةٍ زَوْجاً فقالَ كُلي أمَّ زَرْعٍ وميري أهْلَكِ فَلَوْ جَمَعْتُ كُلَّ شَيْءِ أعْطانِيهِ مَا مَلأ أصْغَرَ إناءٍ من آنِيَةِ أبي زَرْعٍ فقالَ النَّبِيُّ يَا عائِشَةُ كُنْتُ لَكِ كأبِي زَرْعٍ لأمِّ زَرْعٍ إلاَّ أنَّ أَبَا زَرْعٍ طَلَّقَ وَأَنا لَا أطَلَّقُ)) (طب) عَن عائشَةَ ورواهُ (خَ ت) ((فِي الشَّمائِلِ موْقوفاً إلاَّ قَوْلُهُ كُنْتُ لَكَ كَأبي زَرْع لأم زرع فرفعه قَالُوا وَهُوَ يُؤَيّد رفع الحَدِيث كُله.))
(279) ((اجتَمِعُوا على طَعامِكُمْ واذْكُرُوا اسْمَ الله يُبارِكْ لَكُمْ فيهِ)) (حم د هـ حب ك) عَن وَحشِي بن حَرْب.
(280) ((اجْتَنِب الغَضَبَ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب وَابْن عَسَاكِر عَن رجل من الصَّحَابَة) .
(281) ((اجْتَنِبِوا التَّكْبُّرَ فإنَّ العَبْدَ لَا يَزالُ يَتَكَبَّرُ حَتَّى يقولَ الله تَعَالَى اكْتُبُوا عبْدِي هَذَا فِي الجبَّارِينَ)) (أَبُو بكر بن لال فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَعبد الْغَنِيّ بن سعيد فِي إِيضَاح الاشكال عد) عَن أبي أُمَامَة.
(282) ((اجتنبوا الخَمْرَ فإنَّها مِفْتاحُ كُلِّ شَرَ)) (ك هَب) عَن ابْن عَبَّاس.
(283) ((اجتنبوا السَّبْعَ المُوبِقاتِ الشِّرْكَ بِاللَّه والسِّحْرَ وقَتْلَ النَّفْسِ التَّي حَرَّمَ الله إلاَّ بالحَقِّ وأكْلَ الرِّبا وأكْلَ مالِ اليَتِيمِ والتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ وقَذْفَ المُحْصَناتِ المؤمِنَاتِ الغافلاتِ)) (ق د ن) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/41)
(284) (( (ز) اجتنبوا الكَبائِرَ السَّبْعَ الشِّرْكَ بِاللَّه وقَتْلَ النَّفْسِ والفِرارَ مِنَ الزَّحفِ وأكْلَ مالِ اليَتِيمِ وأكْلَ الرِّبا وقَذْفَ المُحْصَنَةِ والتَّعَرُّبَ بَعْدَ الهِجْرَةِ)) (طب) عَن سَهْلِ بن أبي حثْمَة.
(285) ((اجْتَنِبُوا الكَبائِرَ وسَدِّدُوا وأبْشِروا)) (ابنُ جَريرٍ) عَن قتادَةَ.
(286) ((اجْتَنِبُوا الوُجُوهَ لَا تَضْرِبُوها)) (عد) عَن أبي سعيد.
(287) ((اجْتَنِبُوا دَعَوَاتِ المَظْلُومِ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الله حِجَابٌ)) (4) عَن أبي سَعيدٍ وَأبي هُرَيْرَةَ مَعًا.
(288) ((اجْتَنِبُوا كلَّ مُسْكِرٍ)) (طب) عَن عبد الله بْنِ مغفلٍ.
(289) ((اجْتَنِبُوا مَا أسْكَرَ)) (الْحلْوانِي) عَن عليَ.
(290) ((اجتنبوا مَجالِسَ العَشِيرَةِ)) (ص) عَن أبانَ بنِ عُثْمانَ مُرْسَلاً.
(291) ((اجْتَنِبُوا هذِهِ القاذُوراتِ الَّتي نَه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى الله تَعَالَى عَنْهَا فَمَنْ ألَمَّ بِشَيْءٍ مِنْهَا فَلْيَسْتَتِرْ بِسَتْرِ الله ولْيَتُبْ إِلَى الله فإِنَّهُ مَنْ يُبْدِ لنا صَفْحَتَهُ نُقِمْ عَلَيْهِ كِتَابَ الله)) (ك هق) عَن ابنِ عُمَرَ.
(292) ((أُجْثُوا على الرُّكَبِ ثُمَّ قُولُوا يَا ربِّ يَا رَبِّ)) (أَبُو عوانَةَ والبَغَوي عنْ سَعْدٍ) .
(293) ((أَجْرَؤكُمْ على الفُتْيا أَجْرَؤكُمْ على النَّارِ)) (الدَّارِمي عَن عَبْدِ الله بنِ جَعْفَرٍ مُرْسَلاً) .
(294) ((أجْرَؤكُمْ على قَسْمِ الجَدِّ أجْرَؤكُمْ على النَّارِ)) (ص) عَن سعيدِبنِ المُسَيَّبِ مُرْسَلاً.
(295) ((اجْعَلْ بَيْنَ أذانِكَ وإقامَتِكَ نَفَساً حَتَّى يَقْضِيَ المُتَوَضِّىءُ حاجَتَهُ فِي مَهْلٍ ويَفْرَغَ الآكِلُ مِنْ طَعامِهِ فِي مَهْلٍ)) (عَم) عَن أُبَيَ وَأَبُو الشَّيْخِ فِي الأذانِ عَن سَلْمانَ وَعَن أبي هرَيْرَةَ.
(296) (( (ز) اجْعَلْ فِي دُعائِكَ اللهُمَّ ارْزُقْني لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ والشَّوْقَ إِلَى لِقائِكَ)) (الحَكِيمُ) عَن زيدِ بْنِ ثابِتٍ.
(297) ((اجْعَلُوا آخِرَ صَلاَتِكُمْ باللَّيْلِ وِتْراً)) (ف د) عَن ابْن عمَرَ.
(298) ((اجْعَلُوا أئِمَّتَكُمْ خِيارَكُمْ فإِنَّهُمْ وَفْدُكُمْ فِيما بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ)) (قطّ هق) عَن ابْن عمر.
(299) ((اجعلوا بَيْنَكُمْ وبَيْنَ الحَرامِ سِتْراً مِنَ الحلاَلِ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ اسْتَبْرأ لِعِرْضِهِ وَدِينِهِ(1/42)
ومَنْ أرْتَعَ فِيه كانَ كالمُرْتِعِ إِلَى جَنْب الحِمَى يُوشِكُ أنْ يَقَعَ فيهِ وإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى وإِنَّ حِمَى الله فِي الأرْضِ مَحَارِمُهُ)) (حب طب) عَن النُّعْمَان بن بشير.
(300) ((اجعلوا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ النَّارِ حِجاباً ولوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ)) (طب) عَن فضَالة بن عبيد.
(301) ((اجْعَلُوا مِنْ صلاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ وَلَا تَتَّخِذُوها قُبُوراً)) (حم ق د) عَن ابْن عمر (ع) وَالرُّويَانِيّ والضياءُ عَن زيد بن خَالِد وَمُحَمّد بن نصر فِي الصَّلَاة عَن عائشَةَ.
(302) (( (ز) اجْلِدوا فِي قلِيلِ الخَمْرِ وكثِيرهِ فإنَّ أوَّلَها حَرامٌ وآخِرهَا حرامٌ)) (هق) عَن عائِشة.
(303) (( (ز) اجْلِسْ فَقَدْ آذَيْتَ وأنَيْتَ قالهُ لِلَّذِي تَخَطَّى يَوْمَ الجُمُعَةِ)) (حم د ن حب ك هق) عَن عبد اللهبن بسر (هـ) عَن جَابر.
(304) (( (ز) إجْلسْ يَا أَبَا تُرَابٍ قالهُ لِعَلِي)) (خَ) عَن سهل بن سعد.
(305) (( (ز) إجْلِسْ يَا خالُ فإِنَّ الخالَ وَالِدٌ)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد عَن عَائِشَة.
(306) ((أجِلُّوا الله يَغْفِرْ لَكُمْ)) (حم طب) عَن أبي الدرداءِ.
(307) (( (ز) أجْمِلُوا فِي طَلَبِ الدُّنْيا فإِنَّ كُلاًّ مُيَسَّرٌ لِمَا كُتِبَ لهُ مِنْها)) (هـ ك طب هق) عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ.
(308) ((أجْوَعُ النَّاسِ طالِبُ العِلْمِ وأشْبَعُهُمُ الَّذِي لَا يَبْتَغيهِ)) (أَبُو نعيم) فِي كِتابِ الْعلم (فر) عَن ابْن عمر.
(309) ((أجِيبُوا الدَّاعِيَ وَلَا تَرُدُّوا الهَدِيَّة وَلَا تَضْرِبُوا المُسْلِمِينَ)) (حم خد طب هَب) عَن ابْن مَسْعُود.
(310) ((أجِيبُوا هذِهِ الدَّعْوَةَ إِذا دُعِيتُمْ لَها)) (ق) عَن ابْن عمر.
(311) ((أجيفُوا أبْوابَكُمْ وَأَكْفِئُوا آنِيَتَكُمْ وَأوْكِئُوا أسْقِيَتَكُمْ وَأَطْفِئُوا سُرُجَكُمْ فإِنَّهُمْ لَمْ يُؤذَنْ لَهُمْ بالتَّسَوُّر عَلَيْكُمْ)) (حم) عَن أبي أُمَامَة.
(312) ((أحَبُّ الأدْيانِ إِلَى الله تَعَالَى الحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ)) (حم خد طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(313) ((أحَبُّ الأسْماءِ إِلَى الله عبْدُ الله وَعَبْدُ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; نِ)) (م د ت هـ) عَن ابْن عمر.(1/43)
(314) (( (ز) أحَبُّ الأسْماءِ إِلَى الله عَبْدُ الله وعبْد الرَّحْمَن والحارِثُ)) (ع) عَن أنس.
(315) ((أحَبُّ الأسْماءِ إِلَى الله مَا تُعُبِّدَ لَهُ وأصْدَقُ الأسْماءِ هَمَّامٌ وحارِثٌ. الشيرازيُّ فِي الألقابِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(316) ((أحَبُّ الأعْمالِ إِلَى الله أدْوَمُها وإنْ قَلَّ)) (ق) عَن عَائِشَة.
(317) ((أحَبُّ الأعْمالِ إِلَى الله الحُبُّ فِي الله والبُغْضُ فِي الله)) (حم) عَن أبي ذَر.
(318) ((أحبُّ الأعمالِ إِلَى الله الصَّلاةُ لوَقْتِهَا ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ ثُمَّ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله)) (حم ق د ن) عَن ابْن مَسْعُود.
(319) ((أحبُّ الأعْمالِ إِلَى الله أَن تَمُوتَ ولِسانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ الله)) (حب) ((وَابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة)) (طب هَب) عَن معَاذ.
(319) ((أحبُّ الأعْمالِ إِلَى الله أَن تَمُوتَ ولِسانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ الله)) (حب) ((وَابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة)) (طب هَب) عَن معَاذ.
(320) (( (ز) أحبُّ الْأَعْمَال إِلَى الله إِيمَانٌ بِاللَّه ثُمَّ صِلَةُ الرَّحِمِ ثُمَّ الأمْرُ بالمَعْرُوفِ والنَّهْيُ عَن المُنْكَرِ وأبْغَضُ الأعْمالِ إِلَى الله الإشْرَاكُ بِاللَّه ثُمَّ قَطيعَةُ الرَّحمِ)) (ع) عَن رجل من خثعم.
(321) ((أحَبُّ الأعْمالِ إِلَى الله بَعْدَ الفَرَائِض إدْخالُ السُّرُورِ على المُسْلِمِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(322) (( (ز) أحبُّ الْأَعْمَال إِلَى الله تَعَالَى تَعْجِيلُ الصَّلاةِ لأوَّلِ وَقْتِهَا)) (طب) عَن أم فَرْوَة.
(323) ((أحبُّ الْأَعْمَال إِلَى الله حِفْظُ اللسانِ)) (هَب) عَن أبي جُحَيْفَة.
(324) ((أحبُّ الأعمالِ إِلَى الله مَنْ أطْعَمَ مِسْكِيناً منْ جُوعٍ أوْ دَفَعَ عَنْهُ مَغْرَماً أوْ كَشَفَ عَنْهُ كَرْباً)) (طب) عَن الحكم بن عُمَيْر.
(325) ((أحَبُّ البِلادِ إِلَى الله مَساجِدُها وأبْغَضُ البِلادِ إِلَى الله أسْواقُها)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة (حم ك) عَن جُبَير بن مطعم.
(326) ((أحَبُّ الجِهَادِ إِلَى الله كَلِمَةُ حَقَ تُقَالُ لإمَامٍ جائِرٍ)) (حم طب) عَن أبي أُمَامَة.
(327) ((أحَبُّ الحدِيثِ إليَّ أصْدَقُهُ)) (حم خَ) عَن الْمسور بن مخرمَة ومروان مَعًا.(1/44)
(328) ((أحبُّ الصِّيامِ إِلَى الله صيامُ داوُدَ كَانَ يَصُومُ يَوْماً ويُفْطِرُ يَوْماً وأحَبُّ الصَّلاةِ إِلَى الله صلاةُ دَاوُدَ كَانَ يَنامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثلُثَهُ ويَنَامُ سُدُسَهُ)) (حم ف د ن هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(329) ((أحَبُّ الطَّعامِ إِلَى الله مَا كَثُرَتْ عَلَيْهِ الأيْدِي)) (4 حب هَب) والضياءُ عَن جَابر.
(330) (( (ز) أحَبُّ العِبادِ إِلَى الله تَعَالَى الأتْقِياءُ الأخْفِيَاءُ الَّذِينَ إِذا غابُوا لَمْ يُفْتَقَدُوا وَإِذا شَهِدُوا لَمْ يُعْرَفُوا أُولئِكَ أئِمَّةُ الهُدَى ومَصابِيحُ العِلْمِ)) (حل) عَن معَاذ.
(331) ((أحَبُّ العِبادِ إِلَى الله تَعَالَى أنْفَعُهُمْ لِعِيالِهِ)) (عبدُ الله) فِي زَوائِدِ الزُّهْدِ عَن الحَسَنِ مُرْسَلاً.
(332) (( (ز) أحَبُّ العَمَلِ إِلَى الله تَعَالَى الحَالُّ المُرْتَحِلُ الَّذِي يَضْرِبُ مِنْ أوَّلِ القُرْآنِ إِلَى آخِرِهِ ومِنْ آخِرِهِ إِلَى أوَّلِهِ كُلَّمَا حَلَّ ارْتَحَلَ)) (ت) عَن ابنِ عَبَّاسٍ وَعَن زُرارَةَ بنِ أوْف صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى مُرْسَلاً وَقَالَ هَذَا أصَحُّ.
(333) ((أحَبُّ الكَلاَمِ إِلَى الله تَعَالَى أرْبَعٌ سُبْحانَ الله والحَمْدُ لله وَلَا إل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله وَالله أكْبَرُ وَلَا يَضُرُّكَ بِأيِّهِنَّ بَدَأْتَ)) (حم م) عَن سَمُرَةَ بن جندبٍ.
(334) ((أحَبُّ الكلامِ إِلَى الله أنْ يَقُولَ العَبْدُ سُبْحانَ الله وبِحَمْدِهِ)) (حم م ت) عَن أبي ذرَ.
(335) (( (ز) أحَبُّ الْكَلَام إِلَى الله تَعَالَى مَا اصْطَفاهُ الله لِمَلائِكَتِهِ سُبْحانَ رَبِّيَ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ رَبِّيَ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ رَبِّيَ وبِحَمْدِهِ)) (ت ك هَب) عَن أبي ذرَ.
(336) ((أحَبَّ الله تَعَالَى عبدا سَمْحاً إِذا اشْتَرَى وسَمْحاً إِذا باعَ وسَمْحاً إِذا أقْض صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى وسَمْحاً إِذا اقْتَض صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَةَ.
(337) ((أحَبُّ اللَّهْوِ إِلَى الله تَعَالَى إِجْراءُ الخَيْلِ والرَّمْيُ)) (عد) عَن ابنِ عُمَرَ.
(338) (( (ز) أحَبُّ النَّاسِ إِلَى الله أنْفَعُهُمْ وأحَبُّ الأعْمَالِ إِلَى الله عَزَّ وجَلَّ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ على مُسْلِمٍ أوْ تَكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً أوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْناً أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعاً ولأَنْ أمْشِيَ مَعَ أخِي(1/45)
المُسْلِمِ فِي حاجَةٍ أحَبُّ إلَيَّ مِنْ أنْ أعْتَكِفَ فِي هَذَا المَسْجِدِ شَهْراً ومَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ الله عَوْرَتَهُ ومَنْ كَظَمَ غَيْظاً ولوْ شاءَ أنْ يُمْضِيَهُ أمْضاهُ مَلأ الله قَلْبَهُ رِضًى يَوْمَ القِيَامَةِ ومَنْ مَش صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى مَعَ أخِيهِ المُسْلِمِ فِي حاجَتِهِ حَتَّى يُثْبِتَها لهُ أثْبَتَ الله تَعَالَى قَدَمَهُ يَوْمَ تَزِلُّ الأقْدَامُ وإِنَّ سُوءَ الخُلُقِ لَيُفْسِدُ العَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الخَلُّ العَسَلَ)) (ابنُ أبي الدُّنْيا فِي قضاءِ الحَوائِجِ طب) عَن ابنِ عُمَرَ.
(339) ((أحَبُّ النَّاسِ إليَّ عائِشَةُ ومِنَ الرِّجَالِ أبُوها)) (ق ت) عَن عَمْرو بن الْعَاصِ (ت هـ) عَن أنس.
(340) ((أحبُّ أهْل بَيْتِي إلَيَّ الحَسَنُ والحُسَيْنُ)) (ت) عَن أنس.
(341) ((أحَبُّ أهْلِي إلَيَّ فاطِمَةُ)) (ت ك) عنْ أُسَامَة.
(342) ((أحَبُّ أهْلِي إلَيَّ مَنْ قدْ أنْعَمَ الله عَلَيْهِ وأنْعَمْتُ عَلَيْهِ أُسَامَةُبْنُ زَيْدٍ ثُمَّ عَلِيُّبْنُ أبي طالبٍ)) (ت ك والضياءُ) عَن أُسَامَة بن زيد.
(343) ((أحَبُّ بُيُوتِكُمْ إِلَى الله بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ مُكَرَّمٌ)) (هَب) عَن عمر.
(344) ((أحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْناً مَّا عَسى أنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْماً مَّا وأبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْناً مَّا عَس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى أنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْماً مَّا)) (ت هَب) عَن أبي هريرَةَ (طب) عَن ابْن عُمَرَ وَعَن ابْن عَمْرو (قطّ) فِي الْأَفْرَاد (عد هَب) عَن عَليّ مَوْقُوفا.
(345) (( (ز) أحَبُّ شَيْءٍ إِلَى الله عزَّ وَجَلَّ الصلاةُ لِوَقْتِها ومَنْ تَرَكَ الصَّلاةَ فَلَا دِينَ لَهُ والصَّلاةُ عِمادُ الدِّينِ)) (هَب) عَن عُمَرَ.
(346) (( (ز) أحَبُّ شَيْءٍ إِلَى الله تَعَالَى الغُرَباءُ الفَرَّارُونَ بِدِينِهِمْ يَبْعَثُهُمُ الله يَومَ القِيامَةِ مَعَ عِيسَى ابنِ مَرْيَم)) (حل) عَن ابنِ عَمْرو.
(347) ((أحَبُّ عِبادِ الله إِلَى الله أحْسَنُهُمْ خُلُقاً)) (طب) عَن أُسامةَ بنِ شَريكٍ.
(348) ((أحَبُّكُمْ إِلَى الله أقَلُّكُمْ طُعُماً وأخَفُّكُمْ بَدَناً)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس.
(349) ((أحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ)) (تخ ع طب ك هَب) عَن يزِيد بن أسيد.
(350) ((أحِبُّوا العَرَبَ لِثَلاَثٍ لأنِّي عَرَبِيٌّ والقُرْآنُ عَرَبيٌّ وكلامُ أهْلِ الجَنَّةِ عَرَبِيٌّ)) (عق طب ك هَب) عَن ابْن عَبَّاس.(1/46)
(351) (( (ز) أحِبُّوا العَرَبَ وبَقاءَهُمْ فإنَّ بَقاءَهُمْ نورٌ فِي الإسْلامِ وإنَّ فَناءَهُمْ ظُلْمَةٌ فِي الإسْلامِ.)) أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب عَن أبي هُرَيْرَةَ.
(352) (( (ز) أحِبُّوا الفُقَراءَ وجالِسُوهُمْ وأحبَّ العَرَبَ منْ قلْبِكَ ولْيَرُدَّكَ عنِ النَّاسِ مَا تعْلَمُ مِنْ نَفْسِكَ)) (ك) عنْ أبي هُرَيْرَة.
(353) (( (ز) أحِبُّوا الله لما يَغْذُوكُمْ بِهِ مِنْ نعَمِهِ وأحِبُّونِي لحبِّ الله وأحِبُّوا أهلَ بَيْتِي لِحُبِّي)) (ت ك) عَنِ ابْنِ عبَّاسٍ.
(354) (( (ز) أحِبُّوا المَعْرُوفَ وأهْلَهُ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ البَرَكَةَ والعافِيَةَ مَعَهُما)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن أبي سَعيدٍ.
(355) (( (ز) أحِبُّوا صُهَيْباً حُبَّ الوَالِدَةِ لِوَلَدِها)) (ك) عَنْ صُهَيْبٍ.
(356) ((أحِبُّوا قُرَيْشاً فإِنَّهُ مَنْ أحَبَّهُمْ أحَبَّهُ الله)) (طب) عَن سهل بن سعد.
(357) (( (ز) احْبِسْ أصْلَها وَسَبِّلْ ثَمَرَتَها)) (ن هـ) عَن ابْن عمر.
(358) ((احْبِسُوا صِبْيانَكُمْ حَتى تَذْهَب فَوعَةُ العِشاءِ فإِنَّها ساعةٌ تَحْتَرِقُ فِيها الشَّياطينُ)) (ك) عَن جَابر.
(359) ((احْبِسُوا على المُؤمِنِينَ ضالَّتَهُمُ العِلْمَ)) (فر) وَابْن النجار فِي تَارِيخه عَن أنس.
(360) (( (ز) احْتَجَّ آدَمُ ومُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى فَحَجَّ آدَمُ مُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى)) (خطّ) عَن أنس.
(361) (( (ز) احْتَجَّ آدَمُ ومُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى فقالَ مُوسَى أَنْت آدم الَّذِي خَلَقَكَ الله بِيَدِهِ ونَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ وأسْجَدَ لَكَ ملائِكَتَهُ وأسْكَنَكَ جَنَّتَهُ أخرَجْتَ النَّاسَ مِنَ الجَنَّةِ بِذَنْبِكَ وأشْقَيْتَهُمْ قالَ آدَمُ يَا مُوسَى أنْتَ الَّذِي اصْطَفاك الله بِرِسالاتِهِ وبِكَلامِهِ وأنْزَلَ عَلَيْكَ التَّوْرَاةَ أتَلُومُنِي على أمْرٍ كَتَبَهُ الله علَيَّ قَبْلَ أنْ يَخْلُقَنِي فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى)) (حم ق د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(362) (( (ز) احتَجَّتِ الجَنَّةُ والنَّارُ فَقَالَت الجَنَّةُ يَدْخُلْنِي الضُّعَفاءُ والمَساكِينُ وقالَتِ النَّارُ يَدْخُلْنِي الجبَّارُونَ والمُتَكبِّرُونَ فَقالَ الله لِلنَّارِ أنتِ عذابِي أنْتَقِمُ بِكِ مِمَّنْ شِئْتُ وقالَ لِلْجَنَّةِ أنْتِ رَحْمَتِي أرْحَمُ بِكِ مَنْ شِئْتُ ولِكُلِّ واحدَةِ مِنْكُما مِلْؤها)) (م ت) عنْ أبي هُرَيْرَة (م) عَن أبي سعيدٍ (ابْن خُزَيْمَة) عَن أنس.(1/47)
(363) ((احْتَجِمُوا لِخَمْسَ عَشْرَةَ أوْ لِسَبْعَ عَشْرَةَ أوْ لِتِسعَ عَشْرَةَ أوْ إحْدى وَعِشْرِينَ لَا يَتَّبَيَّغْ بِكُمُ الدَّمُ فَيَقْتُلَكُمْ. الْبَزَّار)) وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ عَن ابْن عَبَّاس.
(364) ((احْتَرِسُوا مِنَ النَّاسَ بسُوءِ الظَّنِّ)) (طس عد) عَن أنس.
(365) ((احْتِكارُ الطَّعامِ بِمَكَّةَ إلحَادٌ)) (طس) عَن ابْن عمر.
(366) ((احْتِكارُ الطَّعامِ فِي الحَرَمِ إلْحَادٌ فِيهِ)) (د) عَن يعلى بن أُميَّة.
(367) ((أحْثُوا التُّرَابَ فِي وُجُوهِ المدَّاحِينَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة (عد حل) عَن ابْن عمر.
(368) ((أحْثُوا فِي أفْواهِ المَدَّاحِينَ التُّرابَ)) (هـ) عَن الْمِقْدَاد بن عَمْرو (حب) عَن ابْن عمر (ابْن عساكرَ) عَن عبادَةَ بن الصَّامت.
(369) (( (ز) احْجُجْ عَن أبِيكَ واعْتَمِرْ)) (د) عَن أبي رزين.
(370) ((أحَدُ أبَوَيْ بِلْقِيسَ كَانَ جِنِّيّاً)) (أَبُو الشَّيْخِ فِي العظَمة وَابْن مَرْدَوَيْهِ فِي التَّفْسِيرِ وابنُ عساكرَ) عَن أبي هرَيْرَةَ.
(371) ((أحُدٌ أحُدٌ)) (د ن ك) عَن سعد (ت ن ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(372) ((أُحُدٌ جَبَل يُحِبُّنا ونُحِبُّهُ)) (خَ) عَن سهل بن سعد (ت) عَن أنس (حم طب) والضياءُ عَن سُوَيْد بن عَامر الْأنْصَارِيّ وَمَا لهُ غَيره (أَبُو القاسِمِ بنُ بَشرَان) فِي أمالِيهِ عَن أبي هُرَيْرَة.
(373) ((أحدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنا ونُحِبُّهُ فَإِذا جِئْتُمُوهُ فكُلُوا مِنْ شَجَرِهِ ولوْ مِنْ عِضاهِه)) (طس) عَن أنسٍ.
(374) ((أحُدٌ رُكْنٌ مِنْ أرْكانِ الجَنَّةِ)) (ع طب) عَن سهل بن سعد.
(375) ((أحُدٌ هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنا ونُحِبُّهُ على بابٍ مِنْ أبْوابِ الجَنَّةِ وَهَذَا عيْرٌ يُبْغِضُنا ونُبْغِضُهُ وإِنَّهُ على بابٍ مِنْ أبْوابِ النَّارِ)) (طس) عَن أبي عبس بن جُبَير.
(376) ((أَحِّدْ يَا سَعْدُ)) (حم) عَن أنس.
(377) (( (ز) أُحَذِّرُكُمْ سَبْعَ فِتَنٍ فِتْنَةً تُقبِلُ مَنْ المَدِينَةِ وفَتْنَةً مِنْ مَكَّةَ وفِتْنَةً مِنَ اليَمَنِ وفِتْنَةً تُقْبِلُ منَ الشَّامِ وفِتْنَةً تُقْبِلُ منَ المَشْرِقِ وفِتْنَةً تُقْبِلُ منَ المَغْرِبِ وفِتْنَةً مِنْ بَطْنِ الشَّامِ وهِيَ مِنَ السُّفْيانِي)) (ك) عَن ابْن مسعودٍ.(1/48)
(378) ((احذَرُوا البَغْيَ فإِنَّهُ لَيْس من عُقُوبَةٍ هِيَ أحْضَرُ مِنْ عُقُوبَةِ البَغْيِ)) (عد) وابنُ النَّجَّارِ عَن عَليّ.
(379) ((احْذَرُوا الدُّنْيا فإِنَّها أسْحَرُ مِنْ هارُوتَ ومارُوتَ)) (ابنُ أبي الدُّنْيا) ((فِي ذمّ الدُّنْيَا)) (هَب) عَن أبي الدَّرْداءِ.
(379) ((احْذَرُوا الدُّنْيا فإِنَّها أسْحَرُ مِنْ هارُوتَ ومارُوتَ)) (ابنُ أبي الدُّنْيا) ((فِي ذمّ الدُّنْيَا)) (هَب) عَن أبي الدَّرْداءِ.
(380) ((احْذَرُوا الدُّنْيا فإِنَّها خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ)) (حم) فِي الزّهْد عَن مُصعب بن سعدٍ مُرْسلا.
(381) ((احْذَرُوا الشُّهْرَتَيْنِ الصُّوفَ والخَزَّ)) (أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ) ((فِي سُنَنِ الصُّوفِيَّة)) (فر) عَن عائشةَ.
(381) ((احْذَرُوا الشُّهْرَتَيْنِ الصُّوفَ والخَزَّ)) (أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ) ((فِي سُنَنِ الصُّوفِيَّة)) (فر) عَن عائشةَ.
(382) ((احْذَرُوا الشَّهْوَةَ الخَفِيَّةَ العالِمُ يُحِبُّ أنْ يُجْلَسَ إليهِ)) (فر) عَن أبي هريرةَ.
(383) ((احذَرُوا زَلَّةَ العالِمِ فإِنَّ زَلَّتَهُ تُكَبْكِبُهُ فِي النَّار)) (فر) عَن أبي هريرةَ.
(384) ((احْذَرُوا صُفْرَ الوُجُوهِ فإنَّهُ إنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ عِلَّةٍ أوْ سَهَرٍ فإنَّهُ مِنْ غِلٍّ فِي قُلُوبِهِمْ لِلْمُسْلِمِينَ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس.
(385) ((احذَرُوا فِرَاسَةَ المؤمِنِ فإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ الله وَيَنْطِقُ بِتَوْفِيقِ الله)) (ابْن جرير) عَن ثَوْبَان.
(386) ((احْذَرُوا كُلَّ مُسْكِرٍ فإِنَّ كُلَّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ)) (طس) عَن بَرِيرَة.
(387) ((أحْرُثُوا فإِنَّ الحَرْثَ مُبارَكٌ وأكْثِرُوا فِيهِ مِنَ الجماجِمِ)) (د) فِي مَرَاسِيلِهِ عَن عَلِيِّ بن الحُسَيْنِ مُرْسَلاً.
(388) (( (ز) أحْرَجُ اسْمٍ عِنْدَ الله يَوْمَ القِيامَةِ رَجُلٌ يُسَمَّى مَلِكَ الأمْلاَكِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَةَ.
(389) (( (ز) أحْسَنُ الطِّيَرَةِ الفالُ وَلَا تَرُدُّ مُسْلِماً فَإِذا رأى أحدُكُمْ مِنَ الطِّيَرَةِ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُل اللَّهُمَّ لَا يأتِي بالحَسَناتِ إِلَّا أنْتَ وَلَا يَدْفَعُ السَّيِّئاتِ إلاَّ أنْتَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِكَ)) (د هَب) عَن عُرْوَة بن عَامر الْقرشِي.
(390) ((أحْسَنُ النَّاسِ قِراءَةً الَّذِي إِذا قَرأَ رَأيْتَ أنَّهُ يَخْشَى الله)) (محمدبن نصر)(1/49)
((فِي كتابِ الصَّلاةِ)) (هَب خطّ) عَن ابْن عَبَّاس (السجْزِي فِي الْإِبَانَة) (خطّ) عَن ابْن عمر (فر) عَن عَائِشَة.
(390) ((أحْسَنُ النَّاسِ قِراءَةً الَّذِي إِذا قَرأَ رَأيْتَ أنَّهُ يَخْشَى الله)) (محمدبن نصر) ((فِي كتابِ الصَّلاةِ)) (هَب خطّ) عَن ابْن عَبَّاس (السجْزِي فِي الْإِبَانَة) (خطّ) عَن ابْن عمر (فر) عَن عَائِشَة.
(391) ((أحْسَنُ النَّاسِ قِرَاءَةً مَنْ قَرَأ القُرْآنَ يَتَحَزَّنُ بِهِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(392) (( (ز) أحْسِنْ عِلاقَةَ سَوْطِكَ فإِنَّ الله جَميل يُحِبُّ الجَمالَ)) (طب) (وَأَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) عَن محمَّد بن قيس عَن أَبِيه.
(393) ((أحْسِنُوا إِذا وُلِّيتُمْ واعْفُوا عَمَّا مَلَكْتُمْ)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن أبي سعيد.
(394) ((أحْسِنُوا إقامةَ الصُّفُوفِ فِي الصَّلاَةِ)) (حم حب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(395) ((أحْسِنُوا الأصْواتَ فِي القُرآنِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(396) ((أحْسِنُوا إِلَى مُحْسِنِ الأنْصارِ واعْفُوا عنْ مُسِيئِهِمْ)) (طب) عَن سهل بن سعد وَعبد الله بن جَعْفَر مَعًا.
(397) ((أحْسِنُوا جِوارَ نِعَمِ الله لَا تُنَفِّرُوها فقلَّما زالَتْ عَنْ قَوْمٍ فعادَتْ إلَيْهِمْ)) (ع عد) عَن أنس (هَب) عَن عَائِشَة.
(398) (( (ز) أحْسِنُوا فَإِن غُلِبْتُمْ فَكِتَابُ الله تَعَالَى وقَدَرُهُ وَلَا تُدْخِلُوا اللَّوَّ فإِنَّ مَنْ أدْخَلَ اللَّوَّ دَخَلَ عَلَيْهِ عَمَلُ الشَّيْطَانِ)) (خطّ) عَن عمر.
(399) ((أحْسِنُوا لِباسَكُمْ وأصْلِحُوا رِحَالَكُمْ حَتَّى تَكُونُوا كأنَّكُمْ شامَةٌ فِي النَّاس)) (ك) عَن سهل بن الحنظلية.
(400) (( (ز) احْشُدُوا فإنِّي سأقْرأ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ القُرْآنِ فَقَرأ قُلْ هُوَ الله أحَدٌ وقالَ أَلا إنَّها تَعْدُلُ بِثُلُثِ القُرْآنِ)) (حم م ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(401) (( (ز) أُحْصُوا عِدَّةَ شَعْبانَ لِرَمَضانَ)) (قطّ) عَن رَافع بن خديج.
(402) ((أحصوا هِلالَ شَعْبانَ لِرَمَضانَ)) (ت ك) عنْ أبي هُرَيْرَة.
(403) (( (ز) أحْصُوا هِلاَلَ شَعْبانَ لِرَمَضَانَ وَلَا تَخْلِطُوا برَمضانَ إلاَّ أنْ يُوافِقَ ذَلِكَ صِياماً كانَ يَصومُهُ أحَدُكُمْ وصُومُوا لرُؤيَتِهِ وأفْطِرُوا لِرُؤيَتِهِ فإنَّ غُمَّ عَلَيْكُمْ فأَكْمِلُوا العِدَّةَ ثَلاَثِينَ يَوْماً فإنَّها لَيْسَتْ تُغْمَى عَلَيْكُمُ العِدَّةُ)) (قطّ هق) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/50)
(404) ((احْضُرُوا الجُمُعَةَ وادْنُوا مِنَ الإمامِ فإنَّ الرَّجُلَ لَا يَزَالُ يَتَباعَدُ حَتَّى يُؤخِّرَ فِي الجَنَّةِ وَإِن دَخَلَها)) (حم د هق ك) عَن سَمُرَة.
(405) (( (ز) احْضُرُوا الجُمُعَة وادْنُوا مِنَ الإمَامِ فإنَّ الرَّجُلَ لَيَتَخَلَّفُ عنِ الجُمُعَةِ حَتَّى أنَّهُ يَتَخَلَّفُ عنِ الجَنَّةِ وإنَّهُ لَمِنْ أهْلِها)) (حم هق) والضِّياءُ عَن سَمُرَة.
(406) (( (ز) احْضُرُوا أمْواتَكُمْ ولَقِّنُوهُمْ لَا إل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله وَبَشِّرُوهُمْ بالجَنَّةِ فإنَّ الحَلِيمَ مِنَ الرِّجَالِ والنِّسَاءِ يَتَحَيَّرُ عِنْدَ ذَلِكَ المَصْرَعِ وإنَّ الشَّيْطَانَ أقْرَبُ مَا يَكُونُ منِ ابْنِ آدَمَ عِنْدَ ذَلِكَ المَصْرَعِ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَمُعايَنَةُ مَلَكِ المَوْتِ أشَدُّ مِنْ ألْفِ ضَرْبَةٍ بالسَّيْفِ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَخْرُجُ نَفْسُ عَبْدٍ مِنَ الدُّنْيا حَتَّى يَتَألَّمَ كُلُّ عِرْقٍ مِنْهُ على حِيالِهِ)) (حل) عَن وَاثِلَة.
(407) (( (ز) احْفِزوا وأعْمِقُوا وأوْسِعُوا وادْفِنُوا الاثْنَيْنِ والثَّلاثَةَ فِي قَبْرٍ واحِدٍ وقَدِّمُوا أكْثَرَهُمْ قُرْآناً)) (حم 4 هق) عَن هِشَام بن عَامر.
(408) ((احْفَظْ عَوْرَتَكَ إلاَّ مِنْ زَوْجَتِكَ أَو مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ قيلَ إِذا كانَ القَوْمُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ قالَ إنِ اسْتَطَعْتَ أنْ لَا يَرَيَنَّها أحَدٌ فَلَا يَرَيَنَّهَا قِيلَ إِذا كانَ أحدُنا خالِياً قالَ: الله أحَقُّ أنْ يُسْتَحْيا مِنْهُ مِنَ النَّاسِ)) (حم ع ك هق) عَن بهز بن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده.
(409) ((إحْفَظْ لِسانَكَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن مَالك بن يخَامر.
(410) (( (ز) احْفَظْ لِسانَكَ ثَكَلَتْكَ أُمُّكَ مُعاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ على وُجُوهِهِمْ إلاَّ ألْسِنَتُهُمْ)) (الخَرائِطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن الْحسن مُرْسلا.
(411) ((احْفَظْ مَا بَيْنَ لَحْيَيْكَ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْكَ)) (4 وابنُ قانِع وَابْن مَنْدَه والضياءُ) عَن صعصعة الْمُجَاشِعِي.
(412) ((احْفَظْ وُدَّ أبِيكَ لَا تَقْطَعْهُ فَيُطْفِىءَ الله نُورَكَ)) (خد طس هَب) عَن ابْن عمر.
(413) (( (ز) احْفَظُونِي فِي أصْحابِي ثُمَّ الذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَفْشُو الكَذِبُ حَتَّى يَشْهَدَ الرَّجُلُ وَمَا يُسْتَشْهَدُ ويَحْلِفَ وَمَا يُسْتَحْلَفُ)) (هـ) عنْ عُمَرَ.
(414) (( (ز) احْفَظُونِي فِي أصْحابِي فَمَنْ حَفِظَنِي فِيهمْ كانَ عَلَيْهِ مِنَ الله حافِظٌ ومَنْ لَمْ يَحْفَظْنِي فيهمْ تَخَلَّى الله عنهُ ومَنْ تَخَلَّى الله عنهُ يُوشِكُ أنْ يَأخُذَهُ)) (الشِّيرَازِيّ) فِي الألْقَاب عَن أبي سعيد.(1/51)
(415) ((احْفَظُونِي فِي أصْحابي وأصْهاري فَمَنْ حَفِظَنِي فيهمْ حَفِظَهُ الله فِي الدُّنْيا والآخرةِ وَمَنْ لم يَحْفَظْنِي فيهمْ تَخَلَّى الله عنهُ ومَنْ تَخَلَّى الله عنهُ أوْشَكَ أنْ يَأخُذَهُ)) (الْبَغَوِيّ طب وَأَبُو نعيم فِي الْمعرفَة وابنُ عَسَاكِر) عنْ عِيَاض الأنْصاري.
(416) (( (ز) احْفَظُونِي فِي العَبَّاس فإِنَّهُ بَقِيَّةُ آبائِي)) (طس) عَن الْحسن بن عَليّ.
(417) ((احْفَظُونِي فِي العَبَّاس فإِنَّهُ بَقِيَّةُ آبائِي وإِنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أبيهِ)) (خطّ وابنُ عَسَاكِر) عَن المطَّلب بن ربيعَة.
(418) ((احْفَظُونِي فِي العَبَّاسِ فإِنَّهُ عَمِّي وصِنْوُ أبي)) (عد وابنُ عَسَاكِر) عَن عَليّ.
(419) ((احْفوا الشَّوارِبَ واعْفوا اللِّح صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى)) (م ت ن) عَن ابْن عمر (عد) عَن أبي هريرةَ.
(420) ((احْفوا الشَّوارِبَ واعْفوا اللِّحى وانْتِفُوا الشَّعْرَ الذِي فِي الآنافِ)) (عد هَب) عنْ عَمرو بنِ شُعَيْب عَن أَبِيه عنْ جَدِّهِ.
(421) ((احفُوا الشَّوارِبَ واعْفُوا اللِّح صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى وَلَا تَشَبَّهُوا باليَهُودِ)) (الطَّحاوي) عَن أنسٍ.
(422) ((أحْفِهِما جَمِيعاً أوِ انْعَلْهُما جَميعاً وَإِذا لَبِسْتَ فابْدَأْ باليُمْنى وَإِذا خَلَعْتَ فابْدَأْ باليُسْر صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى)) (حب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(423) ((أحَقُّ مَا صَلَّيْتُمْ على أطْفالِكُمْ)) (الطَّحَاوِيّ هق) عَن البَراءِ.
(424) ((أُحِلَّ الذَّهَبُ والحَرِير لإناث أمَّتِي وَحُرِّمَ على ذُكورِها)) (حم ن) عَن أبي مُوسَى.
(425) ((أحِلَّتْ لنا مَيْتَتانِ ودَمانِ فأمَّا المَيْتَتانِ فالحُوتُ والجَرَادُ وأمَّا الدَّمانِ فالكَبِدُ والطِّحالُ)) (هـ ك هق) عَن ابْن عمر.
(426) ((احْلِفُوا بِاللَّه وَبِرُّوا واصْدقُوا فإِنَّ الله يُحِبُّ أنْ يُحْلَفَ بِهِ)) (حل) عَن ابْن عمر.
(427) ((احْلِقُوهُ كُلَّهُ أوْ اتْرُكُوه كُلَّهُ)) (د ن) عَن ابْن عمر.
(428) ((احْمِلُوا النِّسَاءَ على أهْوائِهِنَّ)) (عد) عَن ابْن عمر.
(429) (( (ز) أحْياناً يَأتِينِي يَعْني الوحْيَ فِي مِثْلِ صَلْصَلَةِ الجَرَسِ وهُوَ أشَدُّهُ عَلَيَّ فَيُفْصِمُ عَنِّي وقدْ وَعَيْتُ مَا قالَ وأحْياناً يَتَمَثَّلُ لِي المَلَكُ رَجُلاً فَيُكَلِّمُنِي فأَعي مَا يَقُولُ)) (مَالك حم ق ت ن) عَن عَائِشَة زَاد (طب) ((فِي آخِره وَهُوَ أهْوَنُهُ عَلَيَّ.))
(429) (( (ز) أحْياناً يَأتِينِي يَعْني الوحْيَ فِي مِثْلِ صَلْصَلَةِ الجَرَسِ وهُوَ أشَدُّهُ عَلَيَّ فَيُفْصِمُ عَنِّي وقدْ وَعَيْتُ مَا قالَ وأحْياناً يَتَمَثَّلُ لِي المَلَكُ رَجُلاً فَيُكَلِّمُنِي فأَعي مَا يَقُولُ)) (مَالك حم ق ت ن) عَن عَائِشَة زَاد (طب) ((فِي آخِره وَهُوَ أهْوَنُهُ عَلَيَّ.))(1/52)
(430) ((أخافُ على أمَّتِي ثَلَاثًا: زَلَّةَ عالِمٍ وجِدَالَ مُنافِقٍ بالقُرآنِ والتَّكْذِيبَ بالقَدَرِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(431) ((أخافُ على أمَّتِي مِنْ بَعْدي ثَلاثاً حَيْفَ الأئِمَّةِ وإِيمَاناً بالنُّجُومِ وَتَكْذِيباً بالقَدَرِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي محجن.
(432) ((أخافُ على أُمَّتِي مِنْ بَعدِي ثَلَاثًا: ضَلاَلَةَ الأهْواءِ واتِّباع الشَّهَوَاتِ فِي البُطُونِ والفُرُوجِ والغَفْلَةَ بَعْدَ المَعْرِفَةِ)) (الْحَكِيم وَالْبَغوِيّ وَابْن مَنْدَه وَابْن قَانِع وَابْن شاهين وَأَبُو نعيم الْخَمْسَة فِي كتب الصحابةِ) عَن أفْلح.
(433) ((أخافُ على أمَّتِي مِنْ بَعْدِي خَصْلَتَيْنِ تَكْذِيباً بالقَدَرِ وَتَصْدِيقاً بالنُّجُومِ)) (4 عد خطّ) فِي كِتابِ النُّجُومِ عَن أنس.
(434) (( (ز) أخافُ عَلَيكُمْ سِتاً إمارَةَ السُّفَهاءِ وسَفْكَ الدَّمِ وَبَيْعَ الحُكْمِ وقَطِيعَةَ الرَّحمِ ونَشْواً يَتَّخِذُونَ القُرآن مَزَامِيرَ وَكَثْرَةَ الشُّرَطِ)) (طب) عَن عَوْف بن مَالك.
(435) ((أخْبُرْ تَقْلَهْ)) (ع طب عد حل) عَن أبي الدَّرداءِ.
(436) (( (ز) أُخبِرُكَ بِعَمَلٍ إنْ أخَذْتَ بِهِ أدْرَكْتَ مَنْ كانَ قَبْلكَ وَفُتَّ مَنْ يَكُونُ بَعْدَكَ إلاَّ أحَداً أخَذَ بِمِثْلِ ذَلِكَ تُسْبِّحُ خَلْفَ كُلِّ صلاةٍ ثَلَاثًا وَثَلاثِينَ وَتُكَبِّرُ ثَلَاثًا وثلاثينَ وتَحْمَدُ أرْبَعاً وَثَلاثِينَ)) (حم هـ) وَابْن خُزَيْمَة والضِّياءُ عَن أبي ذَر.
(437) (( (ز) أخْبَرَنِي جِبْرِيلُ أنَّ ابْنِي الحُسَيْنَ يُقْتَلُ بَعْدِي بِأرْضِ الطَّفِّ وجاءَنِي بِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ التُّرْبَةِ وأخْبَرَنِي أنَّ فِيها مَضْجَعَه)) (ابْن سعد طب) عَن عَائِشَة.
(438) (( (ز) أخْبَرَنِي جِبْرِيلُ أنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ بَعَثَهُ إِلَى أُمِّنَا حَوَّاءَ حِينَ دَمِيَتْ فَنَادَتْ رَبَّها جاءَ مِنِّي دَمٌ لَا أعْرِفُهُ فَنَادَاها لأَدْمِيَنَّكِ وذُرِّيَّتَكِ وَلأجْعَلَنَّهُ لَكِ كَفَّارَةً وَطَهُوراً)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد عَن عمر.
(439) ((أخْبَرَنِي جِبْرِيلُ أنَّ حُسَيْناً يُقْتَلُ بِشاطِىء الفُراتِ)) (ابْن سعد عَن عَليّ) .
(440) ((أخْبَرُونِي بِشَجَرَة شِبْهِ الرَّجُلِ المُسْلِمِ لَا يُتَحاتُّ وَرَقُهَا وَلاَ وَلاَ وَلاَ تُؤتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ هِيَ النَّخْلَةُ)) (خَ) عَن ابْن عمر.
(441) ((اخْتَتَنَ إبْراهِيمُ وَهُوَ ابْنُ ثَمانِينَ سَنَةً بالقُدُومِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَةَ.(1/53)
(442) ((اخْتَتَنَ إبْراهِيمُ وهُوَ ابنُ عِشْرِينَ ومائَةِ سَنةٍ ثُمَّ عاشَ بعْدَ ذَلِكَ ثَمانِينَ سَنَة)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُريْرَةَ.
(443) (( (ز) اخْتَرْ مِنْهُنَّ أرْبَعاً وفارِقْ سائِرَهُنَّ)) (د) عَن الحارِثِ بن زيد الأسْدِي.
(444) (( (ز) اختَصَمَ عِنْدِيَ الجِنُّ المُسْلِمُونَ والجِن المُشْرِكُونَ وسَألُونِي أنْ أُسْكِنَهُمْ فَأَسْكَنْتُ المُسْلِمِينَ الجَلْسَ وأسْكَنْتُ المُشْرِكِينَ الغَوْرَ. أبُو الشَّيْخ فِي العظمةِ)) (طب) عَن بِلَال بن الْحَارِث الْمُزنِيّ.
(445) (( (ز) اخْتَضِبُوا بالحِنَّاءِ فإنَّهُ طَيِّبُ الرِّيحِ يُسَكِّنُ الرَّوْعَ)) (ع) وَالْحَاكِم فِي الكنى عَن أنس.
(446) ((اخْتَضِبُوا بالحِنَّاءِ فإِنَّهُ يَزِيدُ فِي شَبابِكُمْ وَجَمَالِكُمْ وَنِكَاحِكُمْ)) (الْبَزَّار وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ عَن أنس أَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) عَن دِرْهَم.
(447) ((اخْتَضِبُوا وافْرِقوا وخالِفوا اليَهُودَ)) (عد) عَن ابْن عمر.
(448) ((اخْتِلافُ أمَّتِي رَحْمَةٌ.)) (نصر الْمَقْدِسِي فِي الْحجَّة وَالْبَيْهَقِيّ فِي الرِّسالةِ الأشعرية) بِغَيْر سَنَد وَأوردهُ الْحَلِيمِيّ وَالْقَاضِي حُسَيْن وإِمامُ الْحَرَمَيْنِ وَغَيرهم وَلَعَلَّه خرج فِي بعض كتب الْحفاظ الَّتِي لم تصل إِلَيْنَا.
(449) ((أخْذُ الأمِيرِ الهَدِيَّةَ سُحْتٌ وَقَبُولُ القَاضِي الرِّشْوَةَ كُفْرٌ)) (حم) فِي الزهْدِ عَن عَليّ.
(450) (( (ز) أخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ ثمَّ أخَذَها جَعْفَرٌ فأصِيبَ ثُمَّ أخَذَها عَبْدُ اللهبْنُ رَوَاحَةَ فأصِيبَ ثُمَّ أخَذَها خالِدٌ عَنْ غَيْرِ إِمْرَة فَفَتَحَ الله عَلَيْهِ وَمَا يَسُرُّنِي أنَّهُمْ عِنْدَنا أوْ قالَ وَمَا يَسُرُّهُمْ أنَّهُمْ عِنْدَنا)) (حم خَ ن) عَن أنس.
(451) (( (ز) أخَذَ الله عزَّ وَجَلَّ مِنِّي المِيثاقَ كَمَا أخَذَ مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَبَشَّرَ بِي عيس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى بْنُ مَرْيَمَ وَرَأتْ أمِّي فِي مَنامِها أنَّهُ خَرَجَ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهَا سِرَاجٌ أضاءَتْ لَهُ قُصُورُ الشَّامِ)) (طب) وَأَبُو نعيم فِي الدَّلائِل وَابْن مرْدَوَيْه.
(452) ((أخْبَرَنِي جِبْرِيلُ أنَّ الحَجْمَ أنْفَعُ مَا تَدَاوَى بِهِ النَّاسُ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة عَن أبي مَرْيَم الغساني.(1/54)
(453) ((أخَذْنا فَأْلَكَ مِنْ فِيكَ)) (د) عَن أبي هريرةَ (ابنُ السنِّي وَأَبُو نعيم مَعًا) فِي الطِّبّ عَن كثير بن عبد الله عَن أَبِيه عَن جده (فر) عَن ابْن عمَرَ.
(454) ((أُخِّرَ الكلامُ فِي القَدَرِ لِشِرارِ أُمَّتِي فِي آخِر الزَّمانِ)) (طس ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(455) (( (ز) أخِّرْ عَنِّي يَا عمَرُ إِنِّي خُيِّرْتُ فاخترت قد قِيلَ لي {اسْتَغْفِرْ لهُم أوْ لَا تسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ الله لَهُمْ} لَوْ أعْلَمُ أنِّي لَوْ زِدْتُ على السَّبْعِينَ غُفِرَ لَهُم لزِدْتُ)) (ت ن) عَن عمر.
(456) ((أخِرُوا الأحْمالَ فإِنَّ الأيْدِي مُغْلَقَةٌ والأرْجُلَ مُوثَقَةٌ)) (د) فِي مراسيله عَن الزُّهْرِيّ وَوَصله الْبَزَّار (4 طس) عَن سعيد بن المسيَّب عَن أبي هريرةَ نَحْوُهُ.
(457) (( (ز) أخْرُجْ فَأَذِّنْ فِي النَّاسِ مِنَ الله لَا مِنْ رَسُولِهِ لَعَنَ الله قاطِعَ السِّدْرِ)) (هق) عَن عَليّ.
(458) (( (ز) أخْرُجْ فَنادِ فِي المَدِينَةِ أنْ لَا صَلاَةَ إلاَّ بِقُرآنٍ وَلَوْ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ فَما زادَ)) (د) عَن أبي هريرةَ.
(459) (( (ز) أخرُجْ فَنادِ فِي النَّاسِ مَنْ شَهِدَ أنْ لَا إل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله وَجَبَتْ لهُ الجَنَّةُ)) (4) عَن أبي بَكْرَةَ.
(460) (( (ز) أخْرِجُوا المخنَّثِينَ مِنْ بُيُوتِكُمْ)) (حم خَ) عَن ابْن عَبَّاس (خَ د هـ) عَن أمِّ سَلمَة.
(461) (( (ز) أَخْرِجُوا المُشْرِكِينَ مِنْ جَزيرَةِ العَرَبِ وأجِيزوا الوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أجِيزُهُمْ)) (خَ د) عَن ابْن عَبَّاس.
(462) (( (ز) أَخْرِجُوا اليَهُودَ والنَّصارَى مِنْ جَزِيرَةِ العَرَبِ)) (م) عَن عُمَر.
(463) (( (ز) أخْرِجُوا زَكاةَ الفِطْرِ صَاعا مِنْ طَعامٍ)) (خطّ طب) عَن أَوْس بن الْحدثَان.
(464) (( (ز) أخْرِجُوا صَدَقاتِكُمْ فإِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ قد أراحَكُمْ مِنَ الجَبْهَةِ والكُسْعَةِ والنُّخَّةِ)) (أَبُو عُبَيْدٍ فِي الغَرِيب هق) عَن سَارِيَة الخلجي.
(465) ((أخْرِجُوا مِنْدِيلَ الغَمْرِ مِنْ بُيُوتِكُمْ فإِنَّهُ مَبِيتُ الخَبِيثِ ومَجْلِسُهُ)) (فر) عَن جَابر.
(466) (( (ز) أخْرِجُوا يَهُودَ الحِجازِ وأهْلَ نَجْرانَ مِنْ جَزِيرَةِ العَرَبِ واعْلَمُوا أنَّ شَرَّ(1/55)
النَّاسِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا قُبُورَ أنْبِيائِهِمْ مَساجِدَ)) (حم 4 حل) والضياءُ عَن أبي عُبَيْدَةَ بْنِ الجَرَّاحِ.
(467) (( (ز) أخْرُجِي إِلَيْهِ فإِنَّهُ لَا يُحْسِنُ الاسْتِئْذانَ فقُولي لهُ فَلْيَقُل السَّلاَمُ عليْكُمْ أأدْخُلُ)) (حم) عنْ رجل مِنْ بني عامِر.
(468) ((أخْرُجِي فَجُدِّي نَخْلَكِ لَعَلَّكِ أنْ تَصَّدَّقِي مِنهُ أَو تَفْعَلِي خَيْراً)) (د ن هـ ك) عَن جَابر.
(469) ((أخْسَرُ النَّاس صَفْقَةً رَجُلٌ أخْلَقَ يَدَيْهِ فِي آمالِهِ وَلم تُساعِدْهُ الأيَّامُ على أُمْنِيَتِهِ فَخَرَجَ مِنَ الدَّنْيا بِغَيْرِ زادٍ وقَدِمَ على الله تَعَالَى بِغَيْرِ حُجَّةٍ)) (ابنُ النَّجار فِي تارِيخِهِ) عَن عَامر بن ربيعَة وهوَ مِمَّا بَيَّضَ لهُ الدَّيْلَمِيُّ.
(470) ((أخْشى مَا خَشِيتُ على أُمَّتِي كِبَرُ البَطْنِ وَمُدَاومَةُ النَّوْمِ والكَسَلُ وضَعْفُ اليَقِينِ)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد عَن جَابر.
(471) ((اخْضِبُوا لِحَاكُمْ فإِنَّ المَلائِكَةَ تَسْتَبْشِرُ بِخِضابِ المُؤمِنِ)) (عد) عَن ابْن عَبَّاس.
(472) ((اخْفِضِي وَلَا تَنْهَكي فإِنَّهُ أنْضَرُ لِلوَجْهِ وأحْظى عنْدَ الزَّوْجِ)) (طب ك) عَن الضَّحَّاكِ بن قيس.
(473) ((أخْلِصْ دِينَكَ يَكْفِكَ القَلِيلُ مِنَ العَمَلِ)) (ابنُ أبي الدُّنْيَا) ((فِي الْإِخْلَاص)) (ك) عَن معَاذ.
(473) ((أخْلِصْ دِينَكَ يَكْفِكَ القَلِيلُ مِنَ العَمَلِ)) (ابنُ أبي الدُّنْيَا) ((فِي الْإِخْلَاص)) (ك) عَن معَاذ.
(474) ((أخْلِصُوا أعْمالَكُمْ لله فإِنَّ الله لَا يَقْبَلُ إلاَّ مَا خَلَصَ لَهُ)) (قطّ) عَن الضَّحَّاك بن قيس.
(475) ((أخْلِصُوا عِبادَةَ الله تَعَالَى وأقِيموا خَمْسَكُمْ وأدُّوا زَكاةَ أمْوالِكُمْ طَيِّبَةً بِها أنْفُسُكُمْ وصُومُوا شَهْرَكُمْ وحُجُّوا بَيْتَكُمْ تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ)) (طب) عَن أبي الدَّرْداءِ.
(476) ((اخْلَعُوا نِعالَكُمْ عِنْدَ الطَّعامِ فإِنَّها سُنَّةٌ جَمِيلةٌ)) (ك) عَن أبي عَبْسٍ بن جُبَير.
(477) ((أخْلُفونِي فِي أهلِ بَيْتِي)) (طس) عَن ابْن عمر.
(478) ((أخْنَعُ الأسْماءِ عندَ الله يَوْمَ القِيامَةِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الأمْلاَكِ لَا مالِكَ إلاَّ الله)) (ق د ت) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/56)
(479) (( (ز) إخْوانُكُمْ خَوَلُكُمْ جَعَلَهُمُ الله فِتْنَةً تَحْتَ أيْدِيكُمْ فَمَنْ كانَ أخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِنْ طَعَامِهِ ولْيُلْبِسُهُ مِنْ لِبَاسِهِ وَلَا يُكَلِّفْهُ مَا يَغْلِبُهُ فإنْ كَلَّفَهُ مَا يَغْلِبُهُ فَلْيُعِنْهُ)) (حم ق د ت هـ) عَن أبي ذَر.
(480) ((إِخْوانِي لِمِثْلِ هَذَا اليَوْمِ فَأَعِدُّوا)) (خطّ) عَن البراءِ.
(481) ((أخْوَفُ مَا أخافُ على أُمَّتِي الهَوَى وطُولُ الأمَلِ)) (عد) عَن جَابر.
(482) ((أخْوَفُ مَا أخافُ على أُمَّتِي كُلُّ مُنافِقٍ عَلِيمِ اللِّسانِ)) (عد) عَن عمر.
(483) ((أخوكَ البَكْرِيُّ وَلَا تَأمَنْهُ)) (طس) عَن عمر بن الخَطَّابِ (د) عَن عَمْرو بن الغَفْواءِ.
(484) (( (ز) إِدْبارُ النُّجُومِ الرَّكْعَتانِ قَبْلَ الفَجْرِ وإِدْبارُ السُّجودِ الرَّكْعَتانِ بَعدَ المَغْرِبِ)) (ت) عَن ابْن عباسٍ.
(485) ((أدَّبَنِي رَبِّي فأَحْسَنَ تَأدِيبِي)) (ابْن السَّمْعانِي فِي أدب الإملاءِ) عَن ابْن مَسْعُود.
(486) (( (ز) أدَّبَنِي رَبِّي ونَشَأتُ فِي بَنِي سَعْدٍ)) (ابْن عَسَاكِر) .
(487) ((أدِّبُوا أوْلادَكُمْ على ثلاثِ خِصالٍ حُبِّ نَبِيِّكُمْ وَحُبِّ أهْلَ بَيْتِهِ وقِراءَةِ القُرآنِ فإِنَّ حَمَلَةَ القُرآنِ فِي ظِلِّ الله يَوْمَ القِيامَةِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إلاَّ ظِلُّهُ مَعَ أنْبِيائِهِ وأصْفِيائِهِ)) (أَبُو نصر عبد الْكَرِيم الشِّيرَازِيّ فِي فَوَائده فر وابنُ النجار) عَن عَليّ.
(488) ((أدِّ الأمانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ وَلَا تَخُنْ مَنْ خانَكَ)) (تخ د ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة (قطّ) والضياءُ عَن أنس (طب) عَن أبي أُمَامَة (د) عَن رجل منَ الصَّحَابَة (قطّ) عَن أُبَيِّ بن كَعْب.
(489) (( (ز) أَدِّ الزَّكاةَ المَفْروضَةَ فإنَّها طُهْرَةٌ تُطَهِّرُكَ وائْتِ صِلَةَ الرَّحِمِ واعْرِفْ حَقَّ السَّائِلِ والجَارِ والمِسكِينِ)) (حم ك) عَن أنس.
(490) ((أدِّ مَا افتَرَضَ الله عَلَيْك تَكُنْ مِنْ أعْبَدِ النَّاسِ واجْتَنِبْ مَا حَرَّمَ الله عليكَ تَكُنْ أوْرَعَ النَّاسِ وارْضَ بِما قَسَمَ الله لكَ تَكُنْ مِنْ أغْن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى النَّاسِ)) (عد) عَن ابْن مَسْعُود.
(491) ((أدُّوا العَزائِمَ واقْبَلُوا الرُّخَصَ وَدَعُوا النَّاسَ فقد كُفِيتُموهُمْ)) (خطّ) عَن ابْن عمَرَ.(1/57)
(492) ((أدُّوا حَقَّ المَجَالِسِ اذْكُرُوا الله كَثيراً وأرْشِدُوا السَّبِيلَ وغُضُّوا الأبْصارَ)) (طب) عَن سهل بن حنيف.
(493) (( (ز) أدُّوا صَاعا مِنْ بُرَ أَو قَمْحٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ أوْ صَاعا مِنْ تَمْرٍ أَو صَاعا مِنْ شَعِيرٍ على كلِّ حُرَ وعَبْدٍ صَغيرٍ وكَبيرٍ)) (حم قطّ) والضياءُ عَن عبد الله بن ثَعْلَبَةَ.
(494) ((أدُّوا صَاعا مِنْ طَعامٍ فِي الفِطْرِ)) (حل هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(495) ((أدْخَلَ الله الجَنَّةَ رَجُلاً كانَ سَهْلاً مُشْتَرِياً وبائعاً وقاضياً ومُقْتَضياً)) (حم ن هـ هَب) عَن عُثْمَان بن عَفَّان.
(496) ((أُدْخِلْتُ الجَنَّةَ فَوَجَدْتُ أكْثَرَ أهْلِها ذُرِّيَّة المؤمِنِينَ والفُقَراءَ ووَجَدْتُ أقَلَّ أهْلِها النِّساءَ والأغْنِياءَ)) (هناد) عَن حَيَّان بن أبي جبلة مُرْسلا.
(497) (( (ز) أُدْخِلَ رَجُلٌ قَبْرَهُ فأتاهُ مَلَكَانِ فَقَالَا لَهُ إِنَّا ضارِبُوكَ ضَرْبَةً فَضَرَباهُ ضَرْبَةً امْتَلأ قَبْرُهُ مِنْهَا نَارا فَتَرَكاهُ حَتَّى أفاقَ وذَهَبَ عَنهُ الرُّعْبُ فَقَالَ لَهُما عَلاَمَ ضَرَبْتُمانِي فَقَالَا إِنَّكَ صَلَّيْتَ صَلَاة وأنْتَ على غَيْرِ طُهُورٍ ومَرَرْتَ بِرَجُلٍ مَظْلُومٍ فَلَمْ تَنْصُرْهُ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(498) ((ادْرَؤوا الحُدُود بالشُّبُهاتِ وأقِيلُوا الكِرامَ عَثَراتِهِمْ إلاَّ فِي حَدَ مِنْ حُدُودِ الله تَعَالَى)) (عد) فِي جزءٍ لَهُ من حَدِيث أهل مصر والجزيرة عَن ابْن عَبَّاس وروى صَدره أَبُو مُسلم الْكَجِّي وَابْن السَّمْعَانِيّ فِي الذيل عَن عمر بن عبد الْعَزِيز مُرْسَلاً ومسدد فِي مُسْنده عَن ابْن مسعودٍ موْقوفاً.
(499) ((ادْرَؤوا الحُدُودَ عَنِ المُسْلِمِينَ مَا اسْتَطَعْتُمْ فإنْ وَجَدْتُمْ لِلْمُسْلِمِ مَخْرَجاً فَخَلُّوا سَبِيلَهُ فإنَّ الإمامَ لأنْ يُخْطىء فِي العَفْوِ خَيْرٌ مِنْ أنْ يُخْطىءَ فِي العُقوبَةِ)) (ش ت ك هق) عَن عَائِشَة.
(500) ((ادْرَؤوا الحُدُودَ وَلَا يَنْبَغِي لِلإمَامِ تَعْطِيلُ الحُدُودِ)) (قطّ هق) عَن عَليّ.
(501) (( (ز) ادْعُ إِلَى رَبِّكَ الَّذِي إنْ مَسَّكَ ضُرٌّ فَدَعَوْتَهُ كَشَفَ عَنْكَ والَّذِي إنْ أضْلَلْتَ بأَرْضٍ قَفْرٍ فَدَعَوْتَهُ رَدَّ عَلَيْكَ والذِي إِن أصابَتْكَ سَنَةٌ فَدَعَوْتَهُ أنْبَتَ لَكَ)) (حم د هق) عَن أبي جُرَيَ.
(502) ((ادْعُوا الله وأنْتُمْ مُوقِنُونَ بالإجابَةِ واعْلَمُوا أنَّ الله لَا يَسْتَجِيبُ دُعاءً مِنْ قَلْبٍ غافِلٍ لاهٍ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/58)
(503) (( (ز) ادْعُوا النَّاسَ وَبَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا وَيَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا)) (م) عَن أبي مُوسَى.
(504) (( (ز) ادْعِي أَبَا بكرٍ أباكِ وأخاكِ حَتَّى أكْتُبَ كِتاباً فإنِّي أخافُ أنْ يَتَمَنَّى مُتَمَنَ وَيَقُولَ قائِلٌ أَنا أوْلَى ويأبَى الله والمُؤمِنُونَ إلاَّ أَبَا بَكْرٍ)) (حم م) عَن عَائِشَة. ((ادفعوا الْحُدُود عَن عباد الله مَا وجدْتُم لَهَا مدفعا)) (5) عَن أبي هُرَيْرَة
(504) (( (ز) ادْعِي أَبَا بكرٍ أباكِ وأخاكِ حَتَّى أكْتُبَ كِتاباً فإنِّي أخافُ أنْ يَتَمَنَّى مُتَمَنَ وَيَقُولَ قائِلٌ أَنا أوْلَى ويأبَى الله والمُؤمِنُونَ إلاَّ أَبَا بَكْرٍ)) (حم م) عَن عَائِشَة. ((ادفعوا الْحُدُود عَن عباد الله مَا وجدْتُم لَهَا مدفعا)) (5) عَن أبي هُرَيْرَة
(505) ((إدْفَعُوها إِلَى خالتِها فَإِن الخالَةَ أمٌّ)) (ك) عَن عَليّ.
(506) ((ادْفِنُوا القَتْلَى فِي مَصارِعِهِمْ)) (4) عَن جَابر.
(507) (( (ز) ادْفِنُوا دِماءَكُمْ وأشْعارَكُمْ وأظْفارَكُمْ لَا تَلْعَبْ بِها السَّحَرَةُ)) (فر) عَن جَابر.
(508) ((إدْفِنُوا مَوْتاكُمْ وَسَطَ قَوْمٍ صالِحينَ فإنَّ المَيِّتَ يَتَأذَّى بجارِ السُّوءِ كَمَا يَتَأذَّى الحَيُّ بجارِ السُّوءِ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة.
(509) ((أُدْمانِ فِي إناءٍ لَا آكُلُهُ وَلَا أُحَرِّمُهُ)) (طس ك) عَن أنس.
(510) ((أدْنِ العَظْمَ مِنْ فِيكَ فإنَّهُ أهْنأُ وأمرَأُ)) (د) عَن صَفْوَان بن أُميَّة.
(511) (( (ز) أدْنِ اليَتِيمَ مِنْكَ وأَلْطِفْهُ وامْسَحْ بِرَأسِهِ وأَطْعِمْهُ مِنْ طَعامِكَ فإنَّ ذَلِكَ يُلَيِّنُ قَلْبَكَ ويُدْرِكُ حاجَتَكَ)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي الدرداءِ.
(512) (( (ز) ادْنُ يَا بُنَيَّ فَسَمِّ الله وكُلْ بِيَمِينِكَ وكُلْ مِمَّا يَلِيكَ)) (د ت حب) عَن عَمْرو ابْن أبي سَلمَة.
(513) ((أدْنَى أهْلِ الجَنَّةِ مَنْزِلَةً الذِي لَهُ ثمانونَ ألْفَ خادِمٍ واثْنَتانِ وسَبْعُونَ زَوْجَةً وتُنْصَبُ لَهُ قُبَّةٌ مِنْ لُؤلُؤٍ وزَبَرْجَدٍ وياقُوتِ كَمَا بَيْنَ الجابِيَةِ وصَنْعاءَ)) (حم ت حب) والضياءُ عَن أبي سعيد.
(514) ((أدْنَى أهْلِ النَّارِ عَذَاباً يَنْتَعِلُ بِنَعْلَيْنِ مِنْ نارٍ يَغْلِي دِماغُهُ مِنْ حَرارَةِ نَعْلَيْهِ)) (م) عَن أبي سعيد.
(515) ((أدْنى جَبَذَاتِ المَوْتِ بمَنْزِلَةِ مائَةِ ضَرْبَةٍ بالسَّيْفِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذكر الْمَوْت) عَن الضَّحَّاك بن حمرَة مُرْسلا.
(516) ((أدْنى مَا تُقْطَعُ فِيهِ يدُ السَّارِقِ ثَمَنُ المِجَنِّ)) (الطَّحَاوِيّ طب) عَن أَيمن الحبشي.(1/59)
(517) (( (ز) أدِيموا الحَجَّ والعُمْرَةَ فإِنَّهُمَا يَنْفيانِ الفَقْرَ والذنُوبَ كَمَا يَنْفي الكِيرُ خُبْثَ الحَدِيدِ)) (هـ قطّ) ((فِي الْأَفْرَاد)) (طس) عَن جَابر.
(517) (( (ز) أدِيموا الحَجَّ والعُمْرَةَ فإِنَّهُمَا يَنْفيانِ الفَقْرَ والذنُوبَ كَمَا يَنْفي الكِيرُ خُبْثَ الحَدِيدِ)) (هـ قطّ) ((فِي الْأَفْرَاد)) (طس) عَن جَابر.
(518) ((إِذا أَتَاك الله مَالا فَلْيُرَ أثَرُ نِعْمَةِ الله عَلَيْكَ وكَرَامَتِهِ)) (ك) عَن وَالد أبي الْأَحْوَص.
(519) ((إِذا آتاك الله مَالا فَلْيُرَ عليكَ فإِنَّ الله يُحِبُّ أنْ يَرَى أثَرَهُ على عَبْدِهِ حَسَناً وَلَا يُحِبُّ الْبُؤْس وَلَا التَّباؤسَ)) (تخ طب) والضياءُ عَن زُهَيْر بن أبي عَلْقَمَة.
(520) (( (ز) إِذا آتاكَ الله تَعَالَى مَالا لمْ تَسْألْهُ وَلَمْ تَشْرَه إلِيه نَفْسُكَ فاقْبَلْهُ فإِنَّما هُوَ رِزْقٌ ساقَهُ الله إلَيْكَ)) (هق) عَن عمر.
(521) ((إِذا آخى الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَلْيَسألْهُ عَنِ اسمِهِ واسْم أبِيهِ وَمِمَّنْ هُوَ فإِنَّهُ أوْصَلُ لِلْمَوَدَّةِ)) (ابْن سعد تخ ت) عَن يزِيد بن نعَامَة الضَّبِّيّ.
(522) ((إِذا آخَيْتَ رَجُلاً فَسَلْهُ عَنِ اسْمِهِ واسْمِ أبيهِ فَإِن كَانَ غَائِبا حفظته وإنْ كانَ مَرِيضاً عُدْتَهُ وإِنْ ماتَ شَهِدْتَهُ)) (هَب) عَن ابْن عمر.
(523) ((إِذا آمَنَكَ الرَّجُلُ على دمِهِ فَلَا تَقْتُلْهُ)) (حم هـ) عَن سُلَيْمَان بن صُرَد.
(524) (( (ز) إِذا ابْتاعَ أحَدُكُمُ الخادِمَ فَلْيَكُنْ أوَّلَ شَيْءٍ يُطْعِمُهُ الحَلْوى فإِنَّهُ أطْيَبُ لِنَفْسِهِ)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن معَاذ.
(525) (( (ز) إِذا ابْتَعْتَ طَعَاما فَلَا تَبِعْهُ حَتَّى تَسْتَوفِيهُ)) (م) عَن جَابر.
(526) ((إِذا ابْتَغَيْتُمُ المعْرُوفَ فاطْلُبُوهُ عِنْدَ حِسانِ الوُجُوهِ)) (عد هَب) عَن عبد اللهبن جَراد.
(527) ((إِذا ابْتُلِيَ أحَدُكُمْ بالقَضاءِ بَيْنَ المُسْلِمينَ فَلَا يَقْضي وهُوَ غضْبانُ ولْيُسَوِّ بَيْنَهُمْ فِي النَّظَرِ والمَجْلِس والإشارَةِ)) (ع) عَن أم سَلمَة.
(528) (( (ز) إِذا ابْتَلَى الله العَبْدَ المُسْلِمَ بِبَلاءٍ فِي جَسَدِهِ قالَ الله عزَّ وجَلَّ اكْتُبْ لَهُ صالِحَ عمَلِهِ فإنْ شَفاهُ غَسَّلَهُ وَطَهَّرَهُ وإِنْ قَبَضَهُ غَفَرَ لَهُ وَرَحِمَهُ)) (حم) عَن أنس.
(529) ((إِذا أبْرَدْتُمْ إِلَيَّ بَرِيداً فابْعَثُوهُ حَسَنَ الوَجْهِ حَسَنَ الاسْمِ)) (الْبَزَّار) عَن بريدةَ.(1/60)
(530) (( (ز) إِذا أبْغَضَ المُسْلِمُونَ عُلَماءَهُمْ وأظْهَرُوا عِمَارَةَ أسْواقِهِمْ وَتألَّبُوا على جَمْعِ الدَّراهِمِ رَماهُمُ الله بِأرْبَعِ خِصالٍ بالقَحْطِ مِنَ الزَّمانِ والجَوْرِ مِنَ السُّلْطانِ والخِيانَةِ مِنْ وُلاةِ الحُكَّامِ والصَّوْلَةِ مِن العَدُوِّ)) (ك) عَن عَليّ.
(531) ((إِذا أبَقَ العَبْدُ إِلَى الشِّرْكِ فَقَدْ حَلَّ دَمُهُ)) (د وَابْن خُزَيْمَة) عَن جرير.
(532) ((إِذا أبَقَ العَبْدُ لَمْ تُقْبَلْ لهُ صلاةٌ)) (م) عَن جرير.
(533) (( (ز) إِذا أَتَى أحدُكُمْ البَرَازَ فَلْيُكْرِمْ قِبْلَةَ الله فَلَا يَسْتَقْبِلْها وَلَا يَسْتَدْبِرْها ثُمَّ لِيَسْتَطِبْ بِثَلاَثَةِ أحْجارٍ أوْ ثلاَثَةٍ أعْوادٍ أوْ ثلاثِ حَثَياتٍ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ لِيَقُلْ الحَمْدُ لله الَّذِي أخْرَجَ عَنِّي مَا يُؤذِيني وأمْسَكَ عَلَيَّ مَا يَنْفَعُنِي)) (عد قطّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْمعرفَة) عَن طَاوس مُرْسلا.
(534) (( (ز) إِذا أَتَى أحَدُكُمُ الصَّلاةَ والإمامُ على حالٍ فَلْيَصْنَعْ كَمَا يَصْنَعُ الإمامُ)) (ت) عَن عَليّ ومعاذ.
(535) ((إِذا أَتَى أحَدُكُمُ الغائِطَ فَلَا يَسْتَقْبِلُ القِبْلَةَ وَلَا يُوَلِّها ظهْرَهُ ول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; كِنْ شَرِّقُوا أوْ غَرِّبُوا)) (حم ق 4) عَن أبي أيُّوبَ.
(536) ((إِذا أَتَى أحَدُكُمْ أهْلَهُ ثُمَّ أرادَ أنْ يَعُودَ فَلْيَتَوَضَّأْ)) (حم م 4) عَن أبي سعيد زَاد (حب ك هق) ((فإِنَّهُ أنْشَطُ لِلْعَوْد.))
(536) ((إِذا أَتَى أحَدُكُمْ أهْلَهُ ثُمَّ أرادَ أنْ يَعُودَ فَلْيَتَوَضَّأْ)) (حم م 4) عَن أبي سعيد زَاد (حب ك هق) ((فإِنَّهُ أنْشَطُ لِلْعَوْد.))
(537) (( (ز) إِذا أَتَى أحَدُكُمْ أهْلَهُ فَلْيَسْتَتِرْ فإِنَّهُ إِذا لَمْ يَسْتَتِرْ اسْتَحْيَتِ المَلائِكَةُ وَخَرَجَتْ وَحَضَرَ الشَّيْطانُ فإِذا كانَ بَيْنَهُما وَلَدٌ لِلشَّيْطانِ فِيهِ شَريك)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَةَ.
(538) (( (ز) إِذا أَتَى أحَدُكُمْ أهَلَهُ فَلْيَسْتَتِرْ وَلَا يَتَجَرَّدَانِ تَجَرُّدَ العَيْرَيْنِ)) (ش طب هق) عَن ابْن مَسْعُود (هـ) عَن عتبَة بن عبد (ن) عَن عبد الله بن سرجس (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(539) (( (ز) أذا أَت صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى أحَدُكُمْ أهْلَهُ وأرَادَ أنْ يَعُودَ فَلْيَغْسِلْ فَرْجَهُ)) (ت هق) عَن عمر.
(540) (( (ز) إِذا أَت صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى أحَدُكُمْ بابَ حُجْرَتِهِ فَلْيُسَلِّمْ فإِنَّهُ يَرُدُّ قَرِينة الذِي مَعَهُ مِنَ الشَّيْطانِ فَإِذا دَخَلْتُمْ حُجَرَكُمْ فَسَلِّمُوا يَخْرُجْ ساكِنُها مِنَ الشَّيْطانِ وَإِذا رَحَلْتُمْ فَسَمُّوا على أوَّلِ حِلْسٍ تَضَعُونَهُ على دَوَّابِكُمْ لَا يَشْرَكُكُمْ فِي مَرْكَبِها فإنْ لَمْ تَفْعَلُوا شَرَكَكُمْ وَإِذا أكَلْتُمْ فَسَمُّوا حَتَّى لَا يَشْرَكَكُمْ فإنْ لَمْ تَفْعَلُوا شَرَكَكُمْ فِي طَعامِكُمْ وَلَا تُبَيِّتُوا القُمامَةَ مَعَكُمْ فِي حُجَرِكُمْ فإنَّها(1/61)
مقْعَدُهُ وَلَا تُبَيِّتُوا المِنْدِيلَ فِي بُيُوتِكُمْ فإنَّهُ مَضْجَعهُ وَلَا تَفْتَرِشُوا الوَلايا الَّتِي تَلِي ظُهُورَ الدَّوابِّ وَلَا تَسْكُنُوا بُيوتاً غَيْرَ مُغْلَقَةٍ وَلَا تَبِيتُوا على سُطُوحٍ غَيْر محوطَةٍ فإِذا سَمِعْتُمْ نِباحَ الكَلْبِ أوْ نَهِيقَ الحِمَارِ فاسْتَعِيذُوا بِاللَّه فإِنَّهُ لَا يَنْهَقُ حِمارٌ وَلَا يَنْبَحُ كَلْبٌ حَتَّى يَرَاهُ)) (عبدبن حميد) عنْ جَابر.
(541) ((إِذا أَتى أَحَدَكُمْ خادِمُهُ بِطَعامِهِ قدْ كفاهُ عِلاجَهُ ودُخانهُ فَلْيُجْلِسْهُ مَعَهُ فإِنْ لَمْ يُجْلِسْهُ مَعَهُ فَلْيُناوِلْهُ أُكْلَةً أوْ أُكْلَتَيْنِ)) (ق د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(542) (( (ز) إِذا أَتى أَحَدُكُمْ على ماشِيَةٍ فإِنْ كانَ فِيها صاحِبُها فلْيَسْتأذِنْ فإنْ أذِنَ لَهُ فَلْيَحْتَلِبْ وَلْيَشْرَبْ وإنْ لَمْ يَكُنْ فِيها فَلْيُصَوِّتْ ثَلَاثًا فإِنْ أجابَهُ أحَدٌ فَلْيَسْتأذِنْهُ فإِنْ لَمْ يُجِبْهُ أحَدٌ فَلْيَحْتَلِبْ وَلْيَشْرَبْ وَلَا يَحْمِلْ)) (د ت هق) والضياءُ عَن سمُرَة.
(543) (( (ز) إِذا أَتَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَهُما زانِيانِ وَإِذا أتَتِ المَرْأةُ المَرْأةَ فهُما زانِيتانِ)) (هق) عَن أبي مُوسَى.
(544) ((إِذا أَتَى الرَّجُلُ القَوْمَ فَقَالُوا لَهُ مَرْحباً فَمَرْحباً بِهِ يَوْمَ القِيامَةِ يَوْمَ يَلْقى رَبَّهُ وَإِذا أَتَى الرَّجُلُ القَوْمَ فَقَالُوا لهُ قَحْطاً فقحطاً لهُ يَوْمَ القيامَةِ)) (طب ك) عَن الضَّحَّاك بنِ قيس.
(545) (( (ز) إِذا أَتَى على الجارِيَة تِسْعُ سِنِينَ فَهِيَ امْرأةٌ)) (خطّ فر وابنُ عَسَاكِر) عَن ابْن عمر.
(546) (( (ز) إِذا أَتَى على العَبْدِ أرْبَعُونَ سَنَةً يَجِبُ عَلَيْهِ أنْ يَخافَ الله ويَحْذَرَهُ)) (فر) عَن عَليّ.
(547) ((إِذا أَتَى عَلَيَّ يَوْمٌ لَا أزْدادُ فِيهِ عِلْماً يُقَرِّبُنِي إِلَى الله تَعَالَى فَلَا بُورِكَ لِي فِي طُلوع شَمْسِ ذَلِك اليَوْمِ)) (طس عد حل) عَن عَائِشَة.
(548) ((إِذا أتاكُمُ الزَّائِرُ فَأكْرِمُوهُ)) (هـ) عَن أنس.
(549) ((إِذا أتاكُمُ السَّائِلُ فَضَعُوا فِي يَدِهِ ولَوْ ظِلْفاً مُحْرَقاً)) (عد) عَن جَابر.
(550) (( (ز) إِذا أتاكُمُ المُصَدِّقُ فَلَا يَصْدُر عَنْكُم إلاَّ وَهُوَ راضٍ)) (حم م ت ن هـ) عَن جرير.
(551) ((إِذا أتاكُمْ كَريمُ قَوْمٍ فأَكْرِمُوهُ)) (هـ) عَن ابْن عمر (الْبَزَّار وَابْن خُزَيْمَة طب عد هَب) عَن جرير (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة (عد) عَن معَاذ وَأبي قَتَادَة (ك) عَن جَابر (طب) عَن(1/62)
ابْن عَبَّاس وَعَن عبد اللهبن حَمْزَة (بن عَسَاكِر) عَن أنس وَعَن عديبن حَاتِم (الدولابي فِي الكنى وابنُ عَسَاكِر) عَن أبي رَاشد عبد الرَّحْمَن بن عبد بِلَفْظ شرِيف قوْمه.
(552) ((إِذا أتاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ ودِينَهُ فَزَوِّجُوهُ إِنْ لَا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأرْضِ وَفَسادٌ عَريضٌ)) (ت هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة (عد) عَن ابْن عمر (ت هق) عَن أبي حَاتِم الْمُزنِيّ وَمَا لَهُ غَيره.
(553) (( (ز) إِذا اتُّخِذَ الفَيءُ دُوَلاً والأمانَةُ مَغْنَماً والزَّكاةُ مغْرَماً وتُعُلِّمَ لِغَيْرِ الدِّينِ وأطاعَ الرَّجُلُ امْرأتَه وعَقَّ أُمَّهُ وأدْنى صَدِيقَهُ وأقْصى أباهُ وظَهَرَتِ الأصْواتُ فِي المَساجِدِ وسادَ القَبيلَةَ فاسِقُهُمْ وكانَ زَعِيمُ القَوْمِ أرْذَلَهُمْ وأُكْرِمَ الرَّجُلُ مَخافَةَ شَرِّهِ وظَهَرَتِ القَيْناتُ والمعازِفُ وشُرِبَتِ الخُمُورُ ولَعَنَ آخِرُ هَذِه الأمَّةِ أوَّلَها فَلْيَرْتَقِبُوا عِنْد ذَلِك رِيحاً حَمْراءَ وزَلْزَلَةً وخَسْفاً ومَسْخاً وقذْفاً وآياتٍ تَتابَعُ كَنِظامِ لآلٍ قُطِعَ سِلْكُهُ فَتَتابَعَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(554) ((إِذا اتَّسَعَ الثَّوْبُ فَتَعَطَّفْ بِهِ على مَنْكِبَيْكَ ثمَّ صلِّ وَإِن ضَاقَ عَن ذَلِك فَشُدَّ بِهِ حَقْوَكَ ثُمَّ صَلِّ بِغَيْرِ رِداءٍ)) (حم) والطَّحَاوِي عَن جَابر.
(555) (( (ز) إِذا أتَيْتَ الصَّلاةَ فَأتِها بِوَقارٍ وَسَكِينَةٍ فَصَلِّ مَا أدْرَكْتَ واقْضِ مَا فاتَكَ)) (طس) عَن سعد.
(556) (( (ز) إِذا أتَيْتَ على راعِي إِبِلٍ فَنادِ يَا راعيَ الإبِل ثَلَاثًا فَإِذا أجابك وإلاَّ فاحْلُبْ واشْرَبْ مِنْ غَيْرِ أنْ تُفْسِدَ وَإِذا أتَيْتَ على حائِطٍ فَنادِ يَا صاحِبَ الحَائِطِ ثَلَاثًا فإنْ أجابَكَ وإلاَّ فَكُلْ مِنْ غَيْرِ أنْ تُفْسِدَ)) (حم هـ حب ك) عَن أبي سعيد.
(557) (( (ز) إِذا أتَيْتَ فاعْمَلْ عَمَلاً كَيِّساً)) (خطّ) عَن جَابر.
(558) (( (ز) إِذا أتَيْتُمُ الصَّلاةَ فَعَلَيْكُمْ بالسَّكِينَةِ وَلَا تأتُوها وأنْتُمْ تَسْعَوْنَ فَما أدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فاتَكُمْ فَأَتِمُّوا)) (حم ق) عَن أبي قَتَادَة.
(559) (( (ز) إِذا أتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ على شِقِّكَ الأيْمَنِ ثُمَّ قُلْ اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ وَجْهِي إليْك وفَوَّضْتُ أمْري إليْكَ وألْجأتُ ظَهْرِي إلَيْكَ رَغْبَةً ورَهْبَةً إليْكَ لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إلاَّ إلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتابِكَ الَّذِي أنْزَلْتَ وبِنَبِيِّكَ الذِي أرْسَلْتَ فإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ على الفِطْرَةِ واجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ)) (حم ق 3) عَن البَراءِ.(1/63)
(560) (( (ز) إِذا أتَيْتَ وَكِيلي فَخُذْ مِنْهُ خَمْسَةَ عَشَرَ وَسْقاً فإِنِ ابْتَغى مِنْكَ آيَةً فَضَعْ يَدَكَ على تَرْقُوتِهِ)) (د) عَن جَابر.
(561) (( (ز) إِذا أثْقَلَتْ مَرْضاكُمْ فَلَا تُمِلُّوهُمْ قَوْلَ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هـ إلاَّ الله ولَكِنْ لَقِّنُوهُمْ فإِنَّهُ لَمْ يُخْتَمْ بِهِ لِمُنافِقٍ)) (قطّ) وَأَبُو الْقَاسِم الْقشيرِي فِي أَمَالِيهِ عَن أبي هُرَيْرَة.
(562) ((إِذا أثْنى عَلَيْك جِيرانُكَ أنَّكَ مُحسِنٌ فأنْتَ مُحْسِنٌ وَإِذا أثْنى عليكَ جِيرانُكَ أنَّكَ مُسيىءٌ فأَنْتُ مُسيىءٌ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن مسعودٍ.
(563) ((إِذا اجْتَمَعَ الدَّاعِيانِ فأَجِبْ أقْرَبَهُما بَابا فإنَّ أقْرَبَهُما بَابا أقْرَبُهُما جِواراً وَإِن سَبَقَ أحَدُهُما فأَجِبِ الَّذِي سَبَقَ)) (حم د) عَن رَجُلٍ لَهُ صُحْبَة.
(564) ((إِذا اجْتَمَعَ العالِمُ وَالعابِدُ على الصِّرَاطِ قِيلَ لِلْعابِدِ ادْخُلِ الجَنَّةَ وَتَنَعَّمْ بِعِبادَتِكَ وَقِيلَ لِلْعالِمِ قِفْ هُنَا فاشْفَعْ لِمَنْ أحْبَبْتَ فإِنَّكَ لَا تَشْفَعُ لأحَدٍ إلاَّ شُفِّعْتَ فَقَامَ مقَامَ الأنْبِياءِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب فر) عَن ابْن عَبَّاس.
(565) (( (ز) إِذا اجتَمَعَ القَوْمُ فِي سَفَرٍ فَلْيَجْمَعُوا نَفَقاتِهِمْ عِنْدَ أحَدِهِمْ فإِنَّهُ أطْيَبُ لِنُفُوسِهِمْ وأحْسَنُ لأخْلاقِهِمْ)) (الْحَكِيم) عَن ابْن عمر.
(566) (( (ز) إِذا أجْمَرْتُمُ المَيِّتَ فأجْمِرُوهُ ثَلَاثًا)) (حم هق) والضياءُ عَن جَابر.
(567) ((إِذا أحبَّ أحَدُكُمْ أخاهُ فَلْيُعْلِمْهُ أنَّهُ يُحِبُّهُ)) (حم خد د ت حب ك) عَن المقدادبن معديكرب (حب) عَن أنس (خد) عَن رجل من الصَّحَابَة.
(568) (( (ز) إِذا أحَبَّ أحَدُكُمْ أخاهُ فِي الله فَلْيُعْلِمْهُ فإِنَّهُ أبْقى فِي الأُلْفَةِ وأثْبَتُ فِي المَودَّةِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الأخوان) عَن مُجَاهِد مُرْسلا.
(569) (( (ز) إِذا أحَبَّ أحَدُكُمْ أنْ يُحَدِّثَ رَبَّهُ فَلْيَقْرأ القُرآنَ)) (خطّ فر) عَن أنس.
(570) ((إِذا أحَبَّ أحَدُكُمْ صاحِبَهُ فَلْيَأتِهِ فِي مَنْزِلِهِ فَلْيُخْبِرْهُ أنَّهُ يُحِبُّهُ لله)) (حم والضياءُ) عَن أبي ذَر.
(571) ((إِذا أحَبَّ أحَدُكُمْ عَبْداً فَلْيُخْبِرْهُ فإِنَّهُ يَجِدُ مِثْلَ الذِي يَجِدُ لَهُ)) (هَب) عَن ابْن عمر.(1/64)
(572) ((إِذا أحَبَّ الله عَبْداً ابْتَلاهُ لِيَسْمَعَ تَضَرُّعَهُ)) (هَب فر) عَن أبي هريْرَةَ (هَب) عَن ابْن مَسْعُود وكردوس مَوْقُوفا عَلَيْهِمَا.
(573) (( (ز) إِذا أحَبَّ عَبْداً أغلَقَ عَلَيْهِ أُمُورَ الدُّنْيا وَفَتَحَ لَهُ أُمُورَ الآخِرَةِ)) (فر) عَن أنس. (( (ز) إِذا احب الله عبدا ألصق بِهِ الْبلَاء)) (حب) عَن سعيد بن مسيب مُرْسلا
(573) (( (ز) إِذا أحَبَّ عَبْداً أغلَقَ عَلَيْهِ أُمُورَ الدُّنْيا وَفَتَحَ لَهُ أُمُورَ الآخِرَةِ)) (فر) عَن أنس. (( (ز) إِذا احب الله عبدا ألصق بِهِ الْبلَاء)) (حب) عَن سعيد بن مسيب مُرْسلا
(574) ((إِذا أحَبَّ الله عَبْداً حَماهُ مِنَ الدُّنْيا كَمَا يَحْمي أحَدُكُمْ سَقِيمَهُ المَاءَ)) (ت ك هَب) عَن قَتَادَة بن النُّعْمَان.
(575) ((إِذا أحَبَّ الله عَبْداً قَذَفَ حُبَّهُ فِي قُلُوبِ المَلائِكَةِ وَإِذا أبْغَضَ الله عَبْداً قَذَفَ بُغْضَهُ فِي قُلوبِ المَلائِكَةِ ثُمَّ يَقْذُفُهُ فِي قُلُوبِ الآدَمِيِّينَ)) (حل) عَن أنس.
(576) (( (ز) إِذا أحَبَّ الله عَبْداً نَادَى جبريلَ أنَّ الله يُحِبُّ فُلاناً فأَحَبَّه فَيُحِبَّهُ جِبْريلُ فَيُنادِي جِبْريلُ فِي أهْلِ السَّماءِ إنَّ الله يُحِبُّ فُلاناً فأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أهْلُ السَّماءِ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ القَبُولُ فِي الأرْضِ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(577) (( (ز) إِذا أحَبَّ الله عَبْداً نَادَى جِبْرِيلَ إنَّي قَدْ أحْبَبْتُ فلَانا فأَحَبَّهُ فَيُنادِي فِي السَّماءِ ثُمَّ تُنْزلُ لَهُ المَحَبَّةُ فِي الأرْضِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى {إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; نُ وُداً} وَإِذا أبْغَضَ الله عَبْداً نادَى جِبْرِيلَ إنِّي أبْغَضْتُ فُلاناً فَيُنادِي فِي السَّماءِ ثُمَّ تُنْزَلُ لَهُ البَغْضاءُ فِي الأرْضِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(578) ((إِذا أحَبَّ الله قَوْماً ابْتَلاهُمْ)) (طس هَب والضياءُ) عَن أنس.
(579) ((إِذا أحْبَبْتَ رَجُلاً فَلَا تُمارِهِ وَلَا تُشارَّهُ وَلَا تَسْألْ عَنْهُ أحَداً فَعَسى أنْ توَافِي لهُ عَدُوّاً فَيُخْبِرَكَ بِما لَيْسَ فِيهِ فَيُفَرِّقَ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ)) (حل) عَن معَاذ.
(580) ((إِذا أحْبَبْتُمْ أنْ تَعْلَمُوا مَا لِلْعَبْدِ عِنْدَ رَبِّهِ فانْظُرُوا مَا يَتْبَعُهُ مِنَ الثَّناءِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ وَمَالك عَن كَعْب مَوْقُوفا.
(581) ((إِذا أحْدَثَ أحَدُكُمْ فِي صلاتِهِ فَلْيَأخُذْ بِأنْفِهِ ثُمَّ لِيَنْصَرِفْ)) (هـ ك حب هق) عَن عَائِشَة.
(582) (( (ز) إِذا أحْسَنَ أحَدُكُمْ إسْلامَهُ فَكُلُّ حَسَنَةٍ يَعْمَلُها يُكْتَبُ لَهُ عَشَرَةُ أمْثالِها إِلى سَبْعِمائَةِ ضِعْفٍ وَكُلُّ سَيِّئَةٍ يَعْمَلُها يُكْتَبُ لَهُ مِثْلُها حَتَّى يَلْقى الله)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(583) ((إِذا أحْسَنَ الرَّجُلُ الصَّلاةَ فأتَمَّ رُكوعَها وسُجُودَها قالَتِ الصَّلاةُ حَفِظَكَ الله(1/65)
كَمَا حَفِظْتَنِي فَتُرْفَعُ وَإِذا أساءَ الصَّلاةَ فَلَمْ يُتِمَّ رُكوعَها وسُجُودَها قالَتِ الصَّلاةُ ضَيَّعَكَ الله كَمَا ضَيَّعْتَنِي فَتُلَفُّ كَمَا يُلَفُّ الثَّوبُ الخَلَقُ فَيُضْرَبُ بِها وَجْهُهُ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(584) (( (ز) إِذا اخْتَلَفَ البَيِّعانِ فالقَوْلُ قَوْلُ البائِعِ والمُبْتاعُ بالخيارِ)) (ت هق) عَن ابْن مَسْعُود.
(585) (( (ز) إِذا اخْتَلَفَ البَيِّعانِ وَلَيْسَ بيْنَهُما بَيِّنةٌ فَهُوَ مَا يَقُولُ رَبُّ السِّلْعَةِ أوْ يتتارَكان)) (د ن ك هق) عَن ابْن مَسْعُود.
(586) ((إِذا اخْتَلَفَ البَيِّعانِ وَلَيْسَ بَيْنَهُما بَيِّنَةٌ وَالمَبِيعُ قائِمٌ بِعَيْنِهِ فالقَوْلُ مَا قالَ البائِعُ أوْ يَتْرُكانِ البَيْعَ)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(587) (( (ز) إِذا اخْتَلَفَ الزَّمانُ واخْتَلَفَ الأهْواءُ فَعَلَيْكَ بِدِينِ الأعْرابِي)) (فر) عَن ابْن عمر.
(588) (( (ز) إِذا اخْتَلَفَ النَّاسُ فالعَدْلُ فِي مُضَرٍ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(589) (( (ز) إِذا اخْتَلَفَ النَّاسُ كانَ ابنُ سُمَيَّةَ مَعَ الحَقِّ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(590) ((إِذا اخْتَلَفْتُمْ فِي الطَّرِيقِ فاجْعَلُوهُ سَبْعَةَ أذْرُعٍ)) (حم م د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (حم هـ هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(591) (( (ز) إِذا أخَذَ أحَدُكُمْ مَضْجَعَهُ لِيَرْقُدَ فَلْيَقْرأْ بِأمِّ الكِتابِ وَسُورَةٍ فإِنَّ الله يُوكِّلُ بِهِ مَلَكاً يَهُبُّ مَعَهُ إِذا هَبَّ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن شدادبن أَوْس.
(592) ((إِذا أخَذَ المُؤذِّنُ فِي أذانِهِ وَضَعَ الرَّبُّ يَدَهُ فَوْقَ رَأسِهِ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَفْرَغَ مِنْ أذانِهِ وَإِنَّهُ لَيُغْفَرُ لَهُ مَدَّ صَوْتِهِ فَإِذا فَرَغَ قالَ الرَّبُّ صَدَقَ عَبْدِي وَشَهِدْتَ بِشَهادَةِ الحَقِّ فأبْشِرْ)) (ك) فِي التَّارِيخ (فر) عَن أنس.
(593) (( (ز) إِذا أخَذْتَ مَضْجَعَكَ فاقْرأ سُورَةَ الحَشْرِ إنْ مُتَّ مُتَّ شَهِيداً)) (ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة) عَن أنس.
(594) ((إِذا أخَذْتَ مَضْجَعَكَ مِنَ اللَّيْل فاقْرَأْ قُلْ يَا أيُّها الكافِرُونَ ثُمَّ نَمْ على خاتِمَتِها فإِنَّها بَراءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ)) (حم د ت ك هَب) عَن نَوْفَل بن مُعَاوِيَة (ن وَالْبَغوِيّ وابنُ قانِعٍ والضياءُ) عنْ جبلة بن حَارِثَة.(1/66)
(595) (( (ز) إِذا أدْخَلَ أحَدُكُمْ رِجْلَيْهِ فِي خُفَّيْهِ وهُما طاهِرَتانِ فَلْيَمْسَحْ عَلَيْهِمَا ثَلَاثًا لِلمُسافِرِ وَيَوْماً لِلْمُقيمِ)) (ش) عَن أبي هُرَيْرَة.
(596) ((إِذا أدْخَلَ الله المُوحِّدِينَ النَّارَ أماتَهُمْ فِيهَا إِماتَةً فَإِذا أرادَ أنْ يُخْرِجَهُمْ مِنْهَا أمَسَّهُمْ ألَمَ العَذَابِ تِلْكَ السَّاعةَ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(597) ((إِذا أدْرَكَ أحَدُكُمْ سَجْدَةً مِنْ صَلاةِ العَصْرِ قَبْلَ أنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَلْيُتِمَّ صَلاَتَهُ وَإِذا أدْرَكَ سَجْدَةً مِنْ صَلاةِ الصَّبْحِ قَبْلَ أنْ تَطْلُعَ الشِّمْسُ فَلْيُتِمَّ صَلاَتهُ)) (خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(598) ((إِذا أدْرَكْتُمُ الصَّلاةَ وأنْتُمْ فِي مَراحِ الغَنَمِ فَصَلُّوا فِيهَا فإنَّها سَكينَةٌ وَبَرَكَةٌ وَإِذا أدْرَكَتْكُمُ الصَّلاةُ وأنْتُمْ فِي أعْطانِ الإبِلِ فاخْرُجُوا مِنْهَا فَصَلُّوا فإِنَّها جن من جِنٌّ خُلِقَتْ ألاَ تَرَوْنَها إِذا نَفَرَتْ كَيْفَ تَشْمَخُ بأنْفِها)) (الشَّافِعِي هق) عَن عبد الله بن مُغفل.
(599) (( (ز) إِذا ادَّعَتِ المَرأةُ طَلاَقَ زَوْجِها فَجاءَتْ على ذَلِك بِشاهِدٍ عَدْلِ اسْتُحْلِفَ زَوْجُها فإِنْ حَلَفَ بَطَلَتْ شَهادَةُ الشَّاهِدِ وإِنْ نَكَلَ فَنُكُولُهُ بِمَنْزِلَةِ شاهِدٍ آخَرَ وجازَ طَلاَقُهُ)) (هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(600) ((إِذا ادَّهَنَ أحَدُكُمْ فَلْيَبْدأ بِحاجِبَيْهِ فإنَّهُ يَذْهَبُ بالصُّداعِ)) (ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ وَابْن عَسَاكِر) عَن قَتَادَة مُرْسلاً (فر) عَنهُ عَن أنس.
(601) ((إِذا أدَّى العَبْدُ حَقَّ الله وحَقَّ مَوالِيهِ كانَ لَهُ أجْرانِ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(602) ((إِذا أدَّيْتَ زَكاةَ مالِكَ فقد قَضَيْتَ مَا عَلَيْكَ)) (ت هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(603) ((إِذا أدَّيْتَ زَكاةَ مالِكَ فقد أذْهَبْتَ عنْكَ شَرَّهُ)) (ابْن خُزَيْمَة ك) عَن جَابر.
(604) (( (ز) إِذا أذَّنَ ابنُ أُمِّ مَكتُومٍ فَكُلُوا واشْرَبُوا وَإِذا أذَّنَ بِلالٌ فَلَا تأكُلُوا وَلَا تشْرَبُوا)) (حم ن وابنُ خُزَيْمَة حب) عَن أنيسةَ بنت خبيب.
(605) (( (ز) إِذا أذَّنَ المُؤَذِّنُ فَلَا يَخْرُجْ أحَدٌ حَتّى يُصَلِّي)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(606) ((إِذا أذَّنَ المُؤَذِّنُ يوْمَ الجُمُعَةِ حَرُمَ العَمَلُ)) (فر) عَن أنس.
(607) (( (ز) إِذا أذَّنْتَ المَغْرِبَ فاحْدِرْها معَ الشَّمْسِ حَدْراً)) (طب) عَن أبي مَحْذُورَة.(1/67)
(608) (( (ز) إِذا أَذَّنْتَ فاجْعَلْ إِصْبَعَيْكَ فِي أُذُنَيْكَ فإنَّهُ أرْفَعُ لِصَوْتِكَ)) (طب) عَن بِلَال (الباوردي) عَن سعد الْقرظ.
(609) ((إِذا أُذِّنَ فِي قَرْيَةٍ أمَّنَها الله مِنْ عَذابِهِ ذَلِكَ اليَوْمَ)) (طص) عَن أنس.
(610) (( (ز) إِذا أرادَ أحَدُكُمُ السَّلاَمَ فَلْيَقُلْ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ فإنَّ الله هُوَ السَّلاَمُ فَلَا تَبْدؤوا قَبْلَ الله بِشَيءٍ)) (ابْن السّني فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(611) (( (ز) إِذا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أمْراً فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وأَسْألُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيمِ فإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَمَا أعْلَمُ وأَنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ اللَّهمَّ إِنْ كانَ كَذا وكَذا من الأمْرِ الذِي يُرِيدُ لِي خَيْراً فِي دِينِي ومَعيشَتِي وعاقِبَةِ أمْري فَيِسِّرْهُ لِي وإلاَّ فاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنهُ ثُمَّ قَدِّرْ لِي الخَيْر أيْنَما كانَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوة إلاَّ بِاللَّه)) (4 حب هَب) والضياءُ عَن أبي سعيد (حب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(612) (( (ز) إِذا أرادَ أحَدُكُمْ أنْ يَبُولَ فَلْيَرْتَدْ لِبَوْلِهِ)) (د هق) عَن أبي مُوسَى.
(613) ((إِذا أرادَ أحَدُكُمْ أنْ يَبِيعَ عقارَهُ فَلْيَعْرِضْهُ على جارِهِ)) (ع عد) عَن ابْن عَبَّاس.
(614) ((إِذا أرادَ أحَدُكُمْ أنْ يَذْهَبَ إِلَى الخَلاءِ وأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلْيَذْهَبْ إِلَى الخَلاءِ)) (حم د ن هـ حب ك) عَن عبد الله بن أَرقم.
(615) ((إِذا أرادَ أحدُكُمْ أنْ يُزَوِّجَ ابْنَتَهُ فَلْيَسْتأمِرْها)) (طب) عَن أَبي مُوسَى.
(616) ((إِذا أرادَ أحدُكُمْ سَفَراً فَلْيُسَلِّمْ على إِخْوانِهِ فإِنَّهُمْ يَزِيدُونَهُ بدُعائِهِمْ إِلَى دُعائِهِ خَيْراً)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(617) ((إِذا أرادَ أحدُكُمْ مِنَ امْرَأَتِهِ حاجَتَهُ فَلْيَأتِها وإِنْ كَانَتْ على تَنُّورٍ)) (حم طب) عَن طلق بن عَليّ.
(618) ((إِذا أرادَ الله إِنْفاذَ قَضائِهِ وقَدَرِهِ سَلَبَ ذَوِي العُقولِ عُقولَهُمْ حَتَّى يَنْفَذَ فيهِمْ قَضاؤهُ وقَدَرُهُ فَإِذا مَضَى أمْرُهُ رَدَّ إلَيْهِمْ عُقُولَهُمْ وَوَقَعَتِ النَّدَامَةُ)) (فر) عَن أنس وَعلي.
(619) (( (ز) إِذا أَرَادَ الله أنْ يَبْعَثَ نَبِياً نَظَرَ إِلَى خَيْرِ أهْلِ الأرْضِ قَبِيلَةً خَيْرَها رَجُلاً)) (ابْن سعد) عَن قَتَادَة بلاغاً.(1/68)
(620) ((إِذا أَرَادَ الله أنْ يَخْلُقَ خَلْقاً لِلْخِلاَفَةِ مَسَحَ ناصِيَتَهُ بِيَدِهِ)) (عق عد خطّ فر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(621) ((إِذا أَرَادَ الله أنْ يُزيغَ عَبْداً أعْمى عَلَيْهِ الحِيَلَ)) (طس) عَن عُثْمَان.
(622) ((إِذا أرادَ الله بالأميرِ خَيْراً جَعَلَ لهُ وزِيرَ صِدْقٍ إِنْ نَسِيَ ذَكَّرَهُ وإنْ ذَكَرَ أعانَهُ وَإِذا أرادَ بِهِ غيْرَ ذَلِكَ جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ سُوءٍ إِنْ نَسِيَ لم يُذَكِّرْهُ وإنْ ذَكَرَ لم يُعِنْهُ)) (د هَب) عَن عَائِشَة.
(623) ((إِذا أرادَ الله بِأهْلِ بَيْتٍ خَيْراً أدْخَلَ عَلِيْهُم الرِّفْقَ)) (حم تخ هَب) عَن عَائِشَة (الْبَزَّار) عَن جَابر.
(624) ((إِذا أرادَ الله بِأهْلِ بَيْتٍ خَيْراً فَقَّهَهُمْ فِي الدِّينِ ووَقَّرَ صَغِيرُهُمْ كَبِيرَهُمْ ورَزَقَهُمْ الرِّفْقَ فِي مَعيشَتِهِمْ والقَصْدَ فِي نَفَقاتِهِمْ وَبَصَّرَهُمْ عُيُوبَهُمْ فَيَتُوبُوا مِنْهَا وَإِذا أرادَ بِهِمْ غَيْرَ ذَلِك تَرَكَهُمْ هَمَلاً)) (قطّ) فِي الأفْرادِ عَن أنس.
(625) ((إِذا أرادَ الله بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي خَيْراً ألْق صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى حُبَّ أصْحَابِي فِي قَلْبِهِ)) (فر) عَن أنس.
(626) ((إِذا أرادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً اسْتَعْمَلَهُ قِيلَ كَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ قَالَ يَفْتَحُ لَهُ عَمَلاً صالِحاً بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ حَتَّى يَرْضى عَلَيْهِ مَنْ حَوْلَهُ)) (حم ك) عَن عَمْرو بن الحَمِقِ.
(627) ((إِذا أرادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً اسَتَعْمَلَهُ قيلَ كَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ قَالَ يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صالِحٍ قَبْلَ المَوْتِ ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ)) (حم ت حب ك) عَن أنس.
(628) ((إِذا أرادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً جَعَلَ صَنائِعَهُ ومعْروفَهُ فِي أهْلِ الحِفاظِ وَإِذا أرَادَ بِعَبْدٍ شَرّاً جَعَلَ صَنائِعَهُ ومَعْرُوفَهُ فِي غَيْرِ أهْلِ الحِفاظِ)) (فر) عَن جَابر.
(629) ((إِذا أرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً جَعَلَ غِناهُ فِي نَفْسِهِ وتُقاهُ فِي قَلْبِهِ وَإِذا أرَادَ الله بِعَبْدٍ شَراً جَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ)) (الْحَكِيم فر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(630) ((إِذا أرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً جَعَلَ لَهُ واعِظاً مِنْ نَفْسِهِ يَأمُرُهُ وَيَنْهاهُ)) (فر) عَن أم سَلمَة.
(631) ((إِذا أرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً صَيَّرَ حَوَائِجَ النَّاسِ إليهِ)) (فر) عَن أنس.
(632) ((إِذا أرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً طهَّرَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ قَالُوا وَما طهُورُ العَبْدِ قالَ عَمَلٌ صالِحٌ يُلْهِمُهُ إِيَّاهُ حَتَّى يَقْبِضَهُ عليْهِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.(1/69)
(633) ((إِذا أرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً عاتَبَهُ فِي مَنامِهِ)) (فر) عَن أنس.
(634) ((إِذا أرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً غَسَلَهُ قِيلَ وَمَا غُسْلُهُ قالَ يَفْتَحُ لَهُ عَمَلاً صالِحاً قَبْلَ مَوْتَهِ ثُمَّ يَقْبِضُهُ عليْهِ)) (حم طب) عَن أبي عتبَة.
(635) ((إِذا أرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً فَتَحَ لَهُ قُفلَ قَلْبِهِ وَجَعَلَ فِيهِ اليَقِينَ والصِّدْقَ وَجَعَلَ قَلْبَهُ وَاعِياً لِما سَلَكَ فِيهِ وَجَعَلَ قَلْبَهُ سَلِيماً وَلِسانَهُ صادِقاً وَخَلِيقَتَهُ مُسْتَقِيمَةً وَجَعَلَ أُذُنَهُ سَمِيعَةً وَعَيْنَهُ بَصِيرَةً)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن أبي ذَر.
(636) ((إِذا أرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً فَقَّهَهُ فِي الدِّينِ وألْهَمَهُ رُشْدَهُ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن مَسْعُود.
(637) ((إِذا أرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْراً فَقَّهَهُ فِي الدِّينِ وَزَهَّدَهُ فِي الدُّنْيا وَبَصَّرَهُ عُيُوبَهُ)) (هَب) عَن أنس عَن مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ مُرْسلا.
(638) ((إِذا أرَادَ الله بِعَبْدٍ شَرّاً خَضّرَ لهُ فِي اللّبِنِ والطِّينِ حَتَّى يَبْنِيَ)) (طب خطّ) عَن جَابر.
(639) ((إِذا أَرَادَ الله بِعَبْدِهِ الخَيْرَ عَجَّلَ لهُ العُقُوبَةَ فِي الدُّنْيا وَإذا أرَادَ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوافِيَ بِهِ يَوْمَ القِيامَةِ)) (ت ك) عَن أَنْس (طب ك هَب) عَن عبد الله بن مُغفل (طب) عَن عماربن يَاسر (عد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(640) ((إِذا أرَادَ الله بِعَبْدٍ هَوَاناً أَنْفَقَ مالَهُ فِي البُنْيانِ وَالمَاءِ والطِّينِ)) (الْبَغَوِيّ هَب) عَن مُحَمَّد بن بشير الْأنْصَارِيّ وَمَا لَهُ غَيره (عد) عَن أنس.
(641) ((إِذا أرَادَ الله بِعَبِيدٍ خَيْراً رَزَقَهُمُ الرِّفْقَ فِي مَعايِشِهِمْ وإذَا أرَادَ بِهِمْ شَرّاً رَزَقَهُمُ الخَرَقَ فِي مَعايِشِهِمْ)) (هَب) عَن عَائِشَة.
(642) ((إِذا أرَادَ الله بِقَرْيَةٍ هَلاَكاً أظْهَرَ فِيهِمُ الزِّنى)) (فر) عَن أبي هُرَيْرةَ.
(643) ((إِذا أرَادَ الله بِقَوْمٍ خَيْراً أكْثَرَ فُقَهاءَهُمْ وأقَلَّ جُهَّالَهُمْ فَإِذا تَكَلَّمَ الفَقِيهُ وَجَدَ أعْواناً وَإِذا تَكَلَّمَ الجاهِلُ قُهِرَ وَإذا أرَادَ الله بقَوْمٍ شَرّاً أكْثَرَ جُهَّالَهُمْ وَأقَلَّ فُقَهاءَهُمْ فإِذا تَكَلَّمَ الجاهِلُ وَجَدَ أعْواناً وَإِذا تَكَلَّمَ الفَقِيهُ قُهِرَ)) (أَبُو نصر السجْزِي فِي الْإِبَانَة) عَن حَيَّان بن أبي جبلة (فر) عَن ابْن عمر.
(644) (( (ز) إِذا أرَادَ الله بِقَوْمٍ خَيْراً أهْدَى إلَيْهِمْ هَدِيَّةً: الضَّيْفُ يَنْزِلُ بِرِزْقِهِ وَيَرْتَحِلُ وَقَدْ(1/70)
غَفَرَ الله لأهْلِ المَنْزِلِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب وَأَبُو نعيم فِي الْمعرفَة والضياء) عَن أبي قرصافة.
(645) ((إِذا أرَادَ الله بِقَوْمٍ خَيْراً مَدَّ لَهُمْ فِي العُمُرِ وألْهَمَهُم الشُّكْرَ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(646) ((إِذا أرَادَ الله بِقَوْمٍ خَيْراً وَلَّى عَلَيْهمْ حُلَماءَهُمْ وَقَضى بَيْنَهُمْ عُلَماؤهُمْ وَجَعَلَ المَالَ فِي سُمَحائِهِمْ وَإذَا أرَادَ بِقَوْمٍ شَرّاً وَلَّى عَلَيْهِمْ سُفَهاءَهُمْ وَقَضى بَيْنَهُمْ جُهَّالُهُمْ وَجَعَلَ المَالَ فِي بُخَلائِهِمْ)) (فر) عَن مهْرَان.
(647) ((إِذا أرَادَ الله بِقَوْمٍ سُوءاً جَعَلَ أمْرَهُمْ إِلَى مُتْرَفِيهِمْ)) (فر) عَن عَليّ.
(648) ((إِذا أرَادَ الله بِقَوْمٍ عاهةً نَظَرَ إِلَى أهْلِ المَساجِدِ فَصَرَفَ عَنْهُمْ)) (عد فر) عَن أنس.
(649) ((إِذا أرَادَ الله بِقَوْمٍ عَذَاباً أصابَ العَذَابُ مَنْ كانَ فِيهِمْ ثُمَّ بُعِثُوا على أعْمالِهِمْ)) (ق) عَن ابْن عمر.
(650) ((إِذا أرَادَ الله بِقَوْمٍ قَحْطاً نادَى مُنادٍ مِنَ السماءِ يَا أمْعاءُ اتَّسِعي وَيا عَيْنُ لَا تَشْبَعِي وَيا بَرَكَةُ ارْتَفِعِي)) (ابْن النجار فِي تَارِيخه) عَن أنس وَهُوَ مِمَّا بيض لهُ الديلمي.
(651) ((إِذا أرَادَ الله بِقَوْمٍ نَماءً رَزَقَهُمُ السَّماحَةَ وَالعَفافَ وَإِذا أرَادَ بِقَوْمٍ اقْتِطاعاً فَتَحَ عَلَيْهِمْ بابَ خِيانَةٍ)) (طب وَابْن عَسَاكِر) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(652) ((إِذا أرَادَ الله خَلْقَ شَيْءٍ لَمْ يَمْنَعْهُ شَيْءٌ)) (م) عَن أبي سعيد.
(653) ((إِذا أرَادَ الله قَبْضَ عَبْدٍ بِأرْضٍ جَعَلَ لَهُ فِيها حاجَةً)) (طب حم حل) عَن أبي عزة.
(654) ((إِذا أرَدْتَ أمْراً فَعَلَيْكَ بالتَّؤدَةِ حَتَّى يُرِيَكَ الله مِنْهُ المَخْرَجَ)) (خد هَب) عَن رجل من بلي.
(655) ((إِذا أرَدْتَ أنْ تَبْزُقَ فَلا تَبْزُقْ عَن يَمِينِكَ وَلَكِنْ عَنْ يَسارِكَ إنْ كانَ فارِغاً فإِنْ لَمْ يَكُنْ فارِغاً فَتَحْتَ قَدَمِكَ)) (الْبَزَّار) عَن طَارق بن عبد الله.
(656) ((إِذا أرَدْتَ أنْ تَذْكُرَ عُيُوبَ غَيْرِكَ فاذْكُرْ عُيُوبَ نَفْسِكَ)) (الرَّافِعِيّ فِي تَارِيخ قزوين) عَن ابْن عَبَّاس.(1/71)
(657) ((إِذا أرَدْتَ أنْ تَغْزُوَ فاشْتَرِ فَرَساً أغَرَّ مُحَجَّلاً مُطْلَقَ اليَدِ اليُمْن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى فإنَّكَ تَسْلَمُ وَتَغْنَمُ)) (طب ك هق) عَن عقبَة بن عَامر.
(658) ((إِذا أرَدْتَ أنْ تَفْعَلَ أمْراً فَتَدَبَّرْ عاقِبَتَهُ فإِنْ كانَ خَيْراً فأمْضِهِ وإِنْ كانَ شَراً فانتَهِ)) (ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد) عَن أبي جَعْفَر بن عبد الله بن مسور الْهَاشِمِي مُرْسلا.
(659) ((إِذا أرَدْتَ أنْ يُحِبَّكَ الله فأَبْغِضِ الدُّنْيا وَإِنْ أرَدْتَ أنْ يُحِبَّكَ النَّاسُ فَما كانَ عِنْدَكَ مِنْ فُضُولِهَا فانْبِذْهُ إلَيْهِمْ)) (خطّ) عَن ربعي بن حِرَاش مُرْسلا.
(660) (( (ز) إِذا أرَدْتَ سَفَراً أوْ أنْ تَخْرُجَ مَكاناً فَقُلْ لأهْلِكَ أسْتَوْدِعُكُمُ الله الَّذِي لَا تَخِيبُ وَدَائِعُهُ)) (الْحَكِيم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(661) (( (ز) إِذا أرْسَلْتَ كِلاَبَكَ المُعَلَّمَةَ وَذَكَرْتَ اسْمَ الله فَكُلْ مِمَّا أمْسَكْنَ عَلَيْكَ وَإِنْ قَتَلْنَ إلاَّ أنْ يَأكُلَ الكَلْبُ فإِنِّي أخافُ أنْ يَكُونَ إنَّما أمْسَكَهُ على نَفْسِهِ وإِنْ خالَطَهَا كِلاَبٌ مِنْ غَيْرِها فَلَا تأكُلْ فإنَّكَ لَا تَدْري أيّها قَتَلَ وَإِنْ رَمَيْتَ الصَّيْدَ فَوَجَدْتَهُ بَعْدَ يَوْمٍ أوْ يَوْمَيْنِ لَيْسَ بِهِ إلاَّ أثَرُ سَهْمِكَ فَكُلْ وإِنْ وَقَعَ فِي المَاءِ فَلَا تأكُلْ)) (ق 4) عَن عدي بن حَاتِم.
(662) (( (ز) إِذا أرْسَلْتَ كَلْبَكَ المُعَلَّمَ فَقَتَلَ فَكُلْ وإِذَا أكَلَ فَلاَ تَأكُلْ فإِنَّما أمْسَكَ على نَفْسِهِ وَإِنْ وَجَدْتَ مَعَهُ كَلْباً آخَرَ فَلَا تأكُلْ فَإِنَّما سَمَّيْتَ على كَلْبِكَ وَلَمْ تُسَمِّ على كَلْبٍ آخَرَ)) (ق) عَن عدي بن حَاتِم.
(663) ((إِذا أرْسَلْتَ كَلْبَكَ المُكَلَّبَ وَذَكَرْتَ وَسَمَّيْتَ فَكُلْ مَا أمْسَكَ عَلَيْكَ كَلْبُكَ المُكَلَّبُ وَإِنْ قَتَلَ وَإِنْ أرْسَلْتَ كَلْبَكَ الَّذِي لَيْسَ بِمُكَلَّبٍ وَأدْرَكْتَ ذَكاتَهُ فَكُلْ وَكُلْ مَا رَدَّ عَلَيْكَ سَهْمُكَ وَإِنْ قَتَلَ وَسَمِّ الله)) (حم ق 3) عَن أبي ثَعْلَبَةَ.
(664) (( (ز) إِذا أرْسَلْتَ كَلْبَكَ فاذْكُر اسْمَ الله فإِنْ أمْسَكَ عَلَيْكَ فأدْرَكْتَهُ حَيّاً فاذْبَحْهُ فإِنْ أدْرَكْتَهُ قدْ قَتَلَهُ وَلَمْ يأكُلْ مِنْهُ فَكُلْهُ وَإنْ وَجَدْتَ مَعَ كَلْبِكَ كَلْباً غَيْرَهُ قدْ قَتَلَ فَلَا تأكلْ فإِنَّكَ لَا تَدْرِي أيّها قَتَلَهُ وَإِنَّ رَمَيْتَ بِسَهْمِكَ فاذكُرِ اسْمَ الله فإِنْ غابَ عنْكَ يَوْماً فَلَمْ تَجِدْ فِيهِ إلاَّ أثَرَ سَهْمِكَ فكلْ إنْ شِئْتَ وإِنْ وَجَدْتَهُ غَرِيقاً فِي المَاءِ فَلَا تأكُلْ فإِنَّكَ لَا تَدْرِي المَاءُ قَتَلَهُ أوْ سَهْمكَ)) (م ن) عَن عدي بن حَاتِم.
(665) ((إِذا أسَأتَ فأَحْسِنْ)) (ك هَب) عَن ابْن عَمْرو.(1/72)
(666) ((إِذا اسْتأجَرَ أحَدُكُمْ أجِيراً فَلْيُعْلِمْهُ أجْرَهُ)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد عَن ابْن مَسْعُود.
(667) ((إِذا اسْتَأذَنَ أحَدُكُمْ ثَلَاثًا فَلَمْ يُؤذَنْ لَهُ فَلْيَرْجِعْ)) (مَالك حم ق د) عَن أبي مُوسَى وَأبي سعيد مَعًا (طب والضياءُ) عَن جُنْدُب البَجلِيّ.
(668) ((إِذا اسْتأذَنَتْ أحَدَكُمْ امْرأتُهُ إِلَى المَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْها)) (حم ق ن) عَن ابْن عمر.
(669) (( (ز) إِذا اسْتُؤذِنَ على الرَّجُلِ وَهُوَ يُصَلِّي فإِذْنُهُ التَّسْبيحُ وَإِذا اسْتؤذِنَ على المَرْأةِ وَهِيَ تُصَلِّي فإِذْنُها التَّصْفِيقُ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(670) ((إِذا اسْتَجْمَرَ أحَدُكُمْ فَلْيُوتِرْ)) (حم م) عَن جَابر.
(671) ((إِذا اسْتَشارَ أحَدُكُمْ أخاهُ فَلْيُشِرْ عليهِ)) (هـ) عَن جَابر.
(672) ((إِذا استشاطَ السُّلْطانُ تَسَلّطَ الشَّيطانُ)) (حم طب) عَن عَطِيَّة السَّعْدِيّ.
(673) ((إِذا اسْتَطابَ أحَدُكُمْ فَلَا يَسْتَطِبْ بِيَمِينِهِ لِيَسْتَنْجِ بِشِمالِهِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(674) ((إِذا اسْتَعْطَرَتِ المَرأةُ فَمَرَّتْ على القَوْمِ لِيَجِدُوا رِيحَها فِهِيَ زَانِيةٌ)) (3) عَن أبي مُوسَى.
(675) (( (ز) إِذا اسْتَفْتَحَ أحَدُكُمْ فَلْيَرْفَعْ يَدَيْهِ وَلْيَسْتَقْبِلْ بِباطِنِهِما القِبْلَةَ فإِنَّ الله أَمامَهُ)) (طس) عَن ابْن عمر.
(676) (( (ز) إِذا اسْتَقْبَلْتَ القِبْلَةَ فَكَبِّرْ ثمَّ اقْرأ بِأُمِّ القُرْآنِ ثُمَّ اقْرأ بِمَا شِئْتَ فإِذَا رَكَعْتَ فاجْعَلْ رَاحَتَيْكَ على رُكْبَتَيْكَ وامْدُدْ ظَهْرَكَ وَمَكِّنْ لِرُكُوعِكَ فإِذا رَفَعْتَ رأسَكَ فأقِمْ صُلْبَكَ حَتَّى يَرْجِعَ العِظَامُ إِلَى مَفاصِلِها فإِذَا سَجَدْتَ فَمَكِّنْ سُجُودَكَ فإِذا جَلَسْتَ فاجْلِسْ على فَخْذِكَ اليُسْرَى ثُمَّ اصْنَعْ كذلِكَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ وَسَجْدَةٍ)) (حم حب) عَن رِفَاعَة بن رَافع الزرقي.
(677) ((إِذا اسْتَقْبَلَتْكَ المَرْأتانِ فَلَا تَمُرَّ بَيْنَهُما خُذْ يَمْنَةً أَوْ يَسْرَةً)) (هَب) عَن ابْن عمر.
(678) (( (ز) إِذا اسْتَقَرَّ أهْلُ الجَنَّةِ فِي الجَنَّةِ اشْتاقَ الإِخْوانُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ فَيَسيرُ سَرِيرُ ذَا إِلَى سَرِيرِ ذَا وسرير ذَا إِلَى سَرِيرِ ذَا حَتَّى يَلْتَقِيا فَيَتَّكِي ذَا وَيَتَّكِي ذَا فَيَتَحَدَّثَانِ مَا كانَ بَيْنَهُما فِي دَارِ الدُّنْيا فَيَقُولُ يَا أَخِي تَذْكُرُ يَوْمَ كَذَا فِي دَارِ الدُّنْيا فِي مَجْلِسِ كَذَا فَدَعَوْنا الله عزَّ وَجَلَّ فَغَفَرَ لَنا)) (أَبو الشَّيْخ فِي العظمة حل وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث) عَن أنس.(1/73)
(679) (( (ز) إِذا اسْتَقَرَّتِ النُّطْفَةُ فِي الرَّحمِ أرْبَعِينَ يَوْماً وأرْبَعينَ لَيْلَةً بُعِثَ إلَيْها مَلَكٌ فَيَقُولُ يَا رَبِّ أَذَكَرٌ أمْ أُنْثى فَيُعْلَمُ فَيَقُولُ يَا رَبِّ أشَقِيٌّ أمْ سَعيدٌ فيُعْلَمُ)) (حم) عَن جَابر.
(680) ((إِذا اسْتَكْتُمْ فاسْتاكُوا عَرضاً)) (ص) عَن عطاءٍ مُرْسَلاً.
(681) ((إِذا اسْتَلَجَّ أحَدُكُمْ فِي اليَمِينِ فإنَّهُ أتَمُّ لَهُ عِنْدَ الله مِنَ الكَفَّارَةِ الَّتِي أُمِرَ بِها)) (هـ) عنْ أبي هُرَيْرَة.
(682) ((إِذا اسْتَلْقى أحَدُكُمْ على قَفاه فَلَا يَضَعْ إِحْدَى رِجْلَيْهِ على الأخْرَى)) (ت) عَن الْبَراء (حم) عَن جَابر (الْبَزَّار) عَن ابْن عَبَّاس.
(683) ((إِذا اسْتَنْشَقْتَ فاسْتَنْثِرْ وَإِذا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ)) (طب) عَن سَلمَة بن قيس.
(684) (( (ز) إِذا اسْتَوْحَشَتِ الإِنْسِيَّة وَتَمَنَّعَتْ فإِنَّهُ يُحِلُّها مَا يُحِلُّ الوَحْشِيَّةَ)) (هق) عَن جَابر.
(685) (( (ز) إِذا اسْتَهَلَّ الصَّبِيُّ صُلِّيَ عَلَيْهِ وَوَرِثَ)) (ت ن هـ حب ك هق) عَن جَابر.
(686) (( (ز) إِذا اسْتَهَلَّ المَوْلُودُ وَرِثَ)) (د هق) عنْ أبي هُرَيْرَة.
(687) ((إِذا اسْتَيْقَظَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ الحَمْدُ لله الَّذِي رَدَّ عَلَيَّ رُوحِي وعافانِي فِي جَسَدِي وأذِنَ لِي بِذِكْرِهِ)) (ابْن السّني) عَن أبي هُرَيْرَة.
(688) ((إِذا اسْتَيْقَظَ أحَدُكُمْ مِنْ مَنامِهِ فَتَوَضَّأ فَلْيَسْتَنْثِرْ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فإِنَّ الشَّيْطَانَ يَبِيتُ على خَياشِيمِهِ)) (ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(689) (( (ز) إِذا اسْتَيْقَظَ أحَدُكُمْ مِنْ مَنامِهِ فَلَا يُدْخِلْ يَدَهُ فِي الإناءِ حَتَّى يَغْسِلَها فإِنَّهُ لَا يَدْرِي أيْنَ باتَتْ يَدُهُ مِنْهُ وَيُسَمِّي قَبْلَ أنْ يُدْخِلَهَا)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(690) (( (ز) إِذا اسْتَيْقَظَ أحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فَرَأى بَلَلاً ولَمْ يَرَ أنَّهُ احْتَلَمَ اغْتَسَلَ وَإِذا رَأى أنَّهُ قَدِ احْتَلَمَ وَلم يَرَ بَلَلاً فَلَا غُسْلَ عَليْهِ)) (عد هـ) عَن عَائِشَة.
(691) (( (ز) إِذا اسْتَيْقَظَ أحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فَلَا يُدْخِلْ يَدَهُ الإِناءَ حَتَّى يَغْسِلَها)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(692) ((إِذا اسْتَيْقَظَ أحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فَلَا يُدْخِلْ يَدَهُ فِي الإِناءِ حَتَّى يَغْسِلَها ثَلاثاً فإنَّ أحَدَكُمْ لَا يَدْرِي أيْنَ باتَتْ يَدُهُ)) (مَالك وَالشَّافِعِيّ حم ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/74)
(693) ((إِذا اسْتَيْقَظَ الرَّجُلُ مِنَ اللَّيْلِ وأيْقَظَ أهْلَهُ وَصَلَّيا رَكْعَتَيْنِ كُتِبا مِنَ الذَّاكِرينَ الله كَثِيراً والذَّاكِرات)) (د ن هـ حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد مَعًا.
(694) (( (ز) إِذا اسْتَيْقَظَ الرَّجُلُ مِنْ مَنَامِهِ فَقَالَ سُبْحانَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ قَالَ الله تَعَالَى صَدَقَ عَبْدِي وَشَكَرَ)) (الخرائطي) فِي مَكَارِم الأخلاقِ عَن أبي سعيد.
(695) (( (ز) إِذا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ)) (حم د حب ك) عَن أبي سعيد.
(696) (( (ز) إِذا أسْلَفْتَ فِي شَيْءٍ فَلَا تَصْرِفْهُ إِلَى غَيْرِهِ)) (هـ) عَن أبي سعيد.
(697) (( (ز) إِذا أسْلَمَ الرَّجُلُ فَهُوَ أحَقُّ بأرْضِهِ ومالِهِ)) (حم) عَن صخربن عبلة.
(698) (( (ز) إِذا أسْلَمَ العبْدُ فَحَسُنَ إِسْلامُهُ كَتَبَ الله لَهُ كُلَّ حَسَنَةٍ كانَ أسْلَفَها ومُحِيَتْ عنهُ كُلُّ سَيِّئَةٍ كانَ أزْلَفَها ثُمَّ كانَ بَعْدَ ذَلِكَ القِصَاصُ الحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثالِها إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ والسَّيِّئَةُ بِمِثْلِها إِلَّا أنْ يَتَجَاوَزَ الله عَنْهَا)) (مَالك ن هَب) عَن أبي سعيد.
(699) ((إِذا أسْلَمَ العَبْدُ فَحَسُنَ إِسْلامُهُ يُكَفِّرُ الله عنهُ كُلَّ سَيِّئَةٍ كانَ زَلَفَها وكانَ بَعدَ ذَلِك القِصاصُ الحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثالِها إِلَى سَبْعِمائَةِ ضِعْفٍ والسَّيِّئَةُ بِمِثْلِها إلاَّ أَن يَتَجاوَزَ الله عَنْهَا)) (خَ ن) عَن أبي سعيد.
(700) ((إِذا أشارَ الرَّجُلُ على أخِيهِ بالسِّلاحِ فَهُما على جُرُفِ جَهَنَّمَ فَإِذا قَتَلَهُ وَقَعا فِيهِ جَمِيعاً)) (الطَّيَالِسِيّ ن) عَن أبي بَكرة.
(701) ((إِذا اشْتَدَّ الحَرُّ فَأَبْرِدُوا بالصَّلاةِ فإنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ)) (حم ق 3) عَن أبي هُرَيْرَة (حم ق د ت) عَن أبي ذَر (ق) عَن ابْن عمر.
(702) (ز) ((إِذا اشْتَدَّ الحَرُّ فَأَبْرِدُوا بالظُّهْرِ فإِنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(703) ((إِذا اشْتَدَّ الحَرُّ فاسْتَعِينُوا بالحجامَةِ لَا يَتَبَيَّغُ الدَّمُ بأحَدِكُمْ فَيَقْتُلَهُ)) (ك) عَن أنس.
(704) ((إِذا اشْتَدَّ كَلَبُ الجُوعِ فعليكَ بِرَغِيفٍ وَجَرَ مِنْ ماءِ القَرَاح وَقُلْ على الدُّنْيا وأَهْلِها مِنِّي الدَّمَارُ)) (عد هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/75)
(705) (( (ز) إِذا اشْتَرَى أحَدُكُمُ الجَارِيَةَ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ خَيْرَها وَخَيْرَ مَا جَبَلْتها عليهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّها وَشَرِّ مَا جَبَلْتَها عليهِ ولْيَدْعُ بالبَرَكَةِ وَإِذا اشْتَرَى أَحَدُكُمُ بَعِيراً فَلْيأْخُذْ بِذِرْوَةِ سَنامِهِ ولْيَدْعُ بالبَرَكَةِ ولْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ)) (هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(706) ((إِذا اشْتَرَى أحدُكُمْ الجارِيَةَ فَلْيَكُنْ أوَّلُ مَا يُطْعِمُها الحُلْوَ فإنَّهُ أطْيَبُ لِنَفْسِها)) (هـ) عنْ معَاذ.
(707) ((إِذا اشْتَرى أحَدُكُمْ بَعِيراً فلْيَأْخُذْ بِذِرْوَةِ سَنامِهِ ولْيتَعَوَّذْ بِاللَّه مِنَ الشَّيْطانِ)) (د) عَن ابْن عمر.
(708) ((إِذا اشْتَرى أَحَدُكُمْ لَحْماً فَلْيُكْثِرْ مَرَقَتَهُ فإِنْ لم يُصِبْ أحَدُكُمْ لَحْماً أصابَ مَرَقاً وهوَ أحَدُ اللَّحْمَيْنِ)) (ت ك هَب) عَن عبد الله الْمُزنِيّ.
(709) (( (ز) إِذا اشْتَرَيْتَ مَبِيعاً فَلَا تَبِعْهُ حَتَّى تَقْبِضَهُ)) (حم ن حب) عَن حَكِيم بن حزَام.
(710) ((إِذا اشْتَرَيْتَ نَعْلاً فاسْتَجِدَّها وَإِذا اشْتَرَيْتَ ثَوْباً فاسْتَجِدَّهُ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن ابْن عمر بزيادَةِ: وَإذا اشْتَرَيْتَ دَابَّةً فاسْتَفْرِهْها وَإِنْ كانَتْ عِنْدَكَ كَرِيمَةُ قَوْمٍ فأَكْرِمْها.
(711) (( (ز) إِذا اشْتَكى العَبْدُ المُسْلِمُ قالَ الله تَعالى لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ اكْتُبُوا لهُ أفْضَلَ مَا كانَ يَعْمَلُ إِذا كانَ طَلْقاً حَتَّى أُطْلِقَهُ)) (حل) عَن ابْن عمر.
(712) ((إِذا اشْتَكَى المَّؤمِنُ أخْلَصَهُ مِنَ الذُّنُوبِ كَمَا يُخْلِصُ الكِيرُ خُبْثَ الحَدِيدِ)) (خد حب طس) عَن عَائِشَة.
(713) (( (ز) إِذا اشْتَكى عَيْنَيْهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ ضَمَّدَهُما بالصَّبْرِ)) (م) عَن عُثْمَان.
(714) ((إِذا اشْتَكَيْتَ فَضَعْ يَدَكَ حَيْثُ تَشْتَكِي ثُمَّ قُلْ بِسْمِ الله أعُوذُ بِعِزَّةِ الله وقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أجِدُ مِنْ وَجَعِي هَذَا ثُمَّ ارْفَعْ يَدَكَ ثُمَّ أعِدْ ذَلِكَ وِتْراً)) (ت ك) عَن أنس.
(715) ((إِذا اشْتَهى مَرِيضُ أحَدِكُمْ شَيْئاً فَلْيُطْعَمْهُ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(716) (( (ز) إِذا أشْرَعَ أحَدُكُم الرُّمْحَ إِلَى الرَّجُلِ فكانَ سِنانُهُ عِنْدَ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ فَقَالَ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله فَلْيَرْفَعْ عَنْهُ الرُّمْحَ)) (طس حل) عَن ابْن مَسْعُود.
(717) (( (ز) إِذا أصابَ أحَدَكُمْ الحُمَّى فإِنَّ الحُمَّى قِطْعَةٌ مِنَ النَّارِ فَلْيُطْفِئْها عَنْهُ بالمَاءِ فَلْيَسْتَنْقِعُ فِي نَهْرٍ جارٍ وَلْيَسْتَقْبِلْ جَرْيَتَهُ فَيَقُولُ بِسْمِ الله اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ وَصَدِّقْ رَسُولَكَ(1/76)
بَعْدَ صَلاَةِ الصُّبْحِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَلْيُغْمَسْ فِيهِ ثلاثَ غَمَساتٍ ثلاثةَ أيَّامٍ فإِنْ لَمْ يَبْرَأْ فِي ثلاثٍ فَخَمْسٌ فإِنْ لَمْ يَبْرَأْ فَسَبْعٌ فإِنْ لَمْ يَبْرَأْ فَتِسْعٌ فإِنَّها لَا تَكادُ تُجاوِزُ تِسْعاً بإِذْنِ الله)) (حم ت د والضياءُ) عَن ثَوْبَان.
(718) ((إِذا أصابَ أحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيَذْكُرْ مُصِيبَتَهُ بِي فإِنَّها مِنْ أعْظَمِ المَصائِبِ)) (عد هَب) عَن ابْن عَبَّاس (طب) عَن سابط الجُمَحِي.
(719) ((إِذا أصابَ أحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيَقُلْ إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجعُونَ اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أحْتَسِبُ مُصِيبَتِي فآجِرْنِي فِيها وَأبْدِلْنِي بِها خَيْراً مِنْها)) (د ك) عَن أم سَلمَة (ت هـ) عَن أبي سَلمَة.
(720) (( (ز) إِذا أصابَ أحَدَكُمْ هَمٌّ أوْ حُزْنٌ فَلْيَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: الله الله رَبِّي لَا أشْرِكُ بِهِ شَيْئاً)) (ت) عَن عمر بن عبد الْعَزِيز.
(721) ((إِذا أصابَ أحَدَكُمْ هَمٌّ أوْ لأَواءُ فَلْيَقُلْ: الله الله رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً)) (طس) عَن عَائِشَة.
(722) (( (ز) إِذا أصابَ المُكاتَبُ حَدّاً أوْ وَرَّثَ مِيراثاً فإِنَّهُ يُورَثُ على قَدْرِ مَا عَتَقَ وَيُقامُ عَلَيْهِ بِقَدْرِ مَا عَتَقَ مِنْهُ)) (د ت ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(723) (( (ز) إِذا أصابَ ثَوْبَ إِحْداكُنَّ الدَّمُ مِنَ الحَيْضَةِ فَلْتَقْرِصْهُ ثُمَّ لِتَنْضَحْهُ بالمَاءِ ثُمَّ لِتُصَلِّي فِيهِ)) (ق د) عَن أسْماءَ بِنْتِ أبي بكر.
(724) ((إِذا أصْبَحَ ابْنُ آدَمَ فإِنَّ الأَعْضاءَ كُلَّها تُكَفِّرُ اللِّسانَ فَتَقُولُ اتَّقِ الله فِينا فإِنَّما نَحْنُ بِكَ فإِنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا وإِنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنا)) (ت) وَابْن خُزَيْمَة (هَب) عَن أبي سعيد.
(725) (( (ز) إِذا أصْبَحَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ بِكَ أصْبَحْنَا وَبِكَ أمْسَيْنا وَبِكَ نَحْيا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ المَصِيرُ وَإِذا أمْس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ بِكَ أمْسَيْنَا وَبِكَ أصْبَحْنا وَبِكَ نَحْيا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(726) (( (ز) إِذا أصْبَحَ أحَدُكُمْ وَلَمْ يُوتِرْ فَلْيُوتِرْ)) (ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(727) ((إِذا أصْبَحْتَ آمِناً فِي سِرْبِكَ مُعافًى فِي بَدَنِكَ عِنْدَكَ قُوتُ يَوْمِكَ فَعَلَى الدُّنْيا وأهْلِها العَفاءُ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/77)
(728) (( (ز) إِذا أصْبَحْتَ فَقلْ اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لَا شَرِيكَ لَكَ أصْبَحْنا وَأصْبَحَ المُلْكُ لله لَا شَرِيكَ لهُ ثَلَاث مَرَّاتٍ وَإذَا أمْسَيْتَ فَقل مِثْلَ ذَلِكَ فإِنَّهُنَّ يُكَفِّرْنَ مَا بَيْنَهُنَّ)) (ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة) عَن سلمَان.
(729) ((إِذا أصْبَحْتُمْ فقولُوا اللَّهُمَّ بِكَ أصْبَحْنا وَبِكَ أمْسَيْنا وَبِكَ نَحْيا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ المَصِيرُ)) (هـ وَابْن السّني) عَن أبي هُرَيْرَة.
(730) (( (ز) إِذا أصْبَحَ فَلْيَقُلْ أصْبَحْنا وأصْبَحَ المُلْكُ لله رَبِّ العالَمِينَ اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ خَيْرَ هَذَا اليَوْمِ فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ وَهُدَاهُ وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا قَبْلَهُ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ ثُمَّ إِذا أمْس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ى فَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ)) (د) عَن أبي مَالك الأَشْعَري.
(731) ((إِذا اصْطَحَبَ رَجُلانِ مُسْلِمانِ فَحالَ بَيْنَهُما شَجَرٌ أوْ حَجَرٌ أوْ مَدَرٌ فَلْيُسَلِّمْ أحَدُهُما على الآخَرِ وَيَتَبادَلُوا السَّلامَ)) (هَب) عَن أبي الدرداءِ.
(732) (( (ز) إِذا اضْطَجَعَ أحَدُكُمْ على جنْبِهِ الأيْمَنِ ثُمَّ قالَ اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ نَفْسِي إلَيْكَ وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إلَيْكَ وألْجأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ وفَوَّضْتُ أمْرِي إلَيْكَ لَا مَلْجأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إلاَّ إلَيْكَ أؤمِنُ بِكِتابِكَ وبِرَسُولِكَ فإِنْ ماتَ مِنْ لَيْلَتِهِ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (ت ن والضياءُ) عَن رَافع بن خديج.
(733) ((إِذا اضْطَجَعْتَ فقُلْ بِسْمِ الله أعُوذُ بِكَلِماتِ الله التَّامَةِ مِن غَضَبِهِ وَعِقابِهِ وَمِنْ شَرِّ عِبادِهِ ومِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ وأنْ يَحْضُرُونِ)) (أَبُو نصر السجْزِي فِي الْإِبَانَة) عَن ابْن عَمْرو.
(734) (( (ز) إِذا أضَلَّ أحَدُكُم شَيْئاً أوْ أرادَ غَوْثاً وهُوَ بِأرْضٍ لَيْسَ بِها أنِيسٌ فَلْيَقُلْ يَا عِبادَ الله أغِيثُونِي يَا عِبادَ الله أغِيثُونِي فإِنَّ لله تَعَالَى عِباداً لَا يَراهُمْ)) (طب) عَن عتبَة بن غَزوَان.
(735) ((إِذا أطالَ أحَدُكُمُ الغَيْبَةَ فَلَا يَطْرُقْ أهْلَهُ لَيْلاً)) (حم ق) عَن جَابر.
(736) ((إِذا اطْمَأَنَّ الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ ثُمَّ قَتَلَهُ بَعْدَ مَا اطْمأَنَّ إليْهِ نُصِبَ لَهُ يَوْمَ القِيامَةِ لِوَاءُ غَدْرٍ)) (ك) عَن عَمْرو بن الْحمق.
(737) (( (ز) إِذا أُعْتِقَتِ الأَمَةُ فَهِيَ بالخِيارِ مَا لم يَطَأْها إِنْ شاءَتْ فارَقَتْ وإنْ وَطِئَها فَلَا خِيارَ لَها وَلَا تَسْتَطِيعُ فِراقَهُ)) (حم) عَن رجال من الصَّحَابَة.(1/78)
(738) ((إِذا أُعْطِيَ أحَدُكُمُ الرَّيْحانَ فَلَا يَرُدَّهُ فإِنَّهُ خَرَجَ مِنَ الجَنَّةِ)) (د) فِي مراسيله (ت) عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ مُرْسلا.
(739) ((إِذا أعْطى الله أحَدَكُمْ خَيْراً فَلْيَبْدأْ بِنَفْسِهِ وأهْلِ بَيْتِهِ)) (حم م) عَن جابربن سَمرة.
(740) ((إِذا أُعْطِيتَ شَيْئاً مِنْ غَيْرِ أنْ تَسْأَلَ فَكُلْ وَتَصَدَّقْ)) (م د ن) عَن عمر.
(741) ((إِذا أعْطَيْتُمُ الزَّكاةَ فَلَا تَنْسَوْا ثَوابَها أنْ تَقُولوا اللَّهُمَّ اجْعَلْها مَغْنَماً وَلَا تَجْعَلْها مَغْرماً)) (هـ ع) عَن أبي هُرَيْرَة.
(742) (( (ز) إِذا اغْتابَ أحَدُكُمْ أخاهُ فَلْيَسْتَغْفِرِ الله فإِنَّها كَفَّارَةٌ لهُ)) (عد) عَن سهل بن سعد.
(743) (( (ز) إِذا أفادَ أحَدُكُمُ امْرَأَةً أوْ خَادِمًا أوْ دابَّةً فَلْيأْخُذْ بِناصِيَتِها ولْيَدَعُ بالبَرَكَةِ ولْيَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ مِنْ خَيْرِها وَخَيْرِ مَا جُبِلَتْ عَلَيْهِ وأعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّها وَشَرِّ مَا جُبِلَتْ عَلَيْهِ وإنْ كانَ بَعِيراً فَلْيَأْخُذْ بِذِرْوَةِ سِنَامهِ)) (ك هق) عَن ابنِ عَمْرو.
(744) (( (ز) إِذا أفْصَحَ أوْلادُكُمْ فَعَلِّمُوهُمْ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله ثُمَّ لَا تُبالُوا مَتى ماتُوا وَإِذا أثْغَرُوا فَمُرُوهُمْ بالصَّلاةِ)) (ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة) عَن ابْن عَمْرو.
(745) (( (ز) إِذا أفْضى أحدُكُمْ بِيَدِهِ إِلَى فَرْجِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ)) (ن) عَن بصرة بنت صَفْوَان.
(746) (( (ز) إِذا أفْضى أحَدُكُمْ بِيَدِهِ إِلَى فَرْجِهِ وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَها حِجابٌ وَلَا سِتْرٌ فقد وَجَبَ عليْهِ الوُضوءُ)) (الشَّافِعِي حب قطّ ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(747) ((إِذا أفْطَرَ أحَدُكُمْ فَلْيُفْطِرْ على تَمْرٍ فإِنَّهُ بَرَكَةٌ فإنْ لَمْ يَجِدْ تَمْراً فَلْيُفْطِرْ على المَاءِ فإنَّهُ طَهُورٌ)) (حم 4) وَابْن خُزَيْمَة (حب) عَن سلمَان بن عَامر الضَّبِّيّ.
(748) ((إِذا أقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هاهُنا وأدْبَرَ النَّهارُ مِنْ هاهُنا وَغَرَبَت الشَّمْسُ فَقَدْ أفْطَرَ الصَّائِمُ)) (ق د ت) عَن عمر.
(749) ((إِذا اقْتَرَبَ الزَّمانُ لَمْ تَكَدْ رُؤيا الرَّجُلِ المُسْلِمِ تَكْذِبُ وأصْدَقُهُمْ رُؤْيا أصْدَقُهُمْ حَدِيثا)) (ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/79)
(750) ((إِذا أقْرَضَ أحَدُكُمْ أخاهُ قَرْضاً فأَهْدَى إِلَيْهِ طَبَقاً فَلَا يَقْبَلْهُ أوْ حَمَلَهُ على دابَّةٍ فَلَا يَرْكَبْها إلاَّ أنْ يَكُونَ جَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ قَبْلَ ذَلِكَ)) (ص هـ هق) عَن أنس.
(751) ((إِذا اقْشَعَرَّ جِلْدُ العَبْدِ مِنْ خَشْيَةِ الله تَحاتَّتْ عنهُ خطاياهُ كَمَا يَتَحاتُّ عَن الشَّجَرَةِ البالِيَةِ ورَقُها)) (سمويه طب) عَن الْعَبَّاس.
(752) (( (ز) إِذا أُقْعِدَ المُؤمِنُ فِي قَبْرِهِ أُتِيَ ثُمَّ شَهِدَ أنْ لَا إِله إلاَّ الله وأنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله فَذَلِك قَوْلُهُ يُثبِّتُ الله الَّذِينَ آمَنُوا بالقَوْلِ الثَّابِتِ)) (خَ) عَن البراءِ.
(753) ((إِذا أقَلَّ الرَّجُلُ الطُّعْمَ مُلِىءَ جَوْفُهُ نُوراً)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(754) (( (ز) إِذا أقَمْتُ الصَّلاةَ فَطُوفِي على بَعِيرِكِ مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ)) (ن) عَن أمِّ سَلمَة.
(755) (( (ز) إِذا أقَمْتَ الصَّلاةَ وآتَيْتَ الزَّكاةَ وهَجَرْتَ الفَواحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْها وَمَا بَطَنَ فأنْتَ مُهاجِرٌ وإِنْ مُتَّ بالحَضْرَمَةِ)) (حم) عَن ابْن عَمْرو.
(756) ((إِذا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَكَبِّرْ ثُمَّ اقْرأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ القُرآنِ ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ راكِعاً ثمَّ ارفَعْ حَتى تَعْتَدِلَ قائِماً ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ ساجِداً ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جالِساً ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ ساجِداً ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلاَتِكَ كُلِّها)) (حم ق 3) عَن أبي هُرَيْرَة.
(757) ((إِذا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلَا تَأْتُوها وأنْتُمْ تَسْعَوْنَ وأْتُوها وأنْتُمْ تَمْشُونَ وعليكمُ السَّكِينَةُ فَمَا أدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فاتكُمْ فأَتِمُّوا)) (حم ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة.
(758) ((إِذا أُقِيمَتِ الصلاةُ فَلَا تَقوموا حَتَّى تَرَوْنِي)) (حم ق د ن) عَن أبي قَتَادَة زَاد (3) قد خَرَجْتُ إليْكُمْ.
(759) (( (ز) إِذا أُقِيمَتِ الصلاةُ فَلَا صَلاةَ إلاَّ الَّتِي أُقِيمَتْ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(760) ((إِذا أُقِيمَتِ الصَّلَاة فَلَا صَلاَةَ إلاَّ المَكْتُوبَةُ)) (م 4) عَن أبي هُرَيْرَة.
(761) (ز) ((إِذا أُقِيمَت الصَّلاةُ وأحَدُكُمْ صائِمٌ فَلْيَبْدَأ بالعَشاءِ قَبْلَ صَلاَةِ المَغْرِبِ وَلَا تَعْجَلُوا عنْ عَشائِكُمْ)) (حب) عَن أنس.
(762) (( (ز) إِذا أُقِيمَتِ الصلاةُ وَأَرَادَ الرَّجُلُ الخَلاَءَ فَلْيَبْدَأ بالخَلاَءِ)) . مالِك وَالشَّافِعِيّ (حم ت ن هـ حب ك هق) عَن عبد اللهبن أَرقم.(1/80)
(763) ((إِذا أُقِيمَتِ الصلاةُ وَحَضَرَ العَشاءُ فابْدَؤوا بالعَشاءِ)) (حم ق ت ن هـ) عَن أنس (ق هـ) عَن ابْن عمر (خَ هـ) عَن عَائِشَة (حم طب) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(764) ((إِذا اكْتَحَلَ أحَدُكُمْ فَلْيَكْتَحِلْ وِتْراً وَإِذا اسْتَجْمَرَ فَلْيَسْتَجْمِرْ وِتْراً)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(765) (( (ز) إِذا أكْثَبُوكُمْ فارْمُوهُمْ بالنَّبْلِ واسْتَبْقُوا نَبْلَكُمْ)) (خَ د) عَن أسيد.
(766) ((إِذا أكْفَرَ الرَّجُلُ أخاهُ فقد باءَ بِها أحَدُهُما)) (م) عَن ابْن عمر.
(767) ((إِذا أكَلَ أحدُكُمْ طَعاماً فَسَقَطَتْ لُقْمَتُهُ فليُمِط مَا رابَهُ مِنْهَا ثُمَّ لِيَطْعَمْها وَلَا يَدَعْها لِلشَّيْطانِ)) (ت) عَن جَابر.
(768) ((إِذا أكَلَ أحَدُكُمْ طَعَاما فَلَا يَمْسَحْ يَدَهُ بالمنْدِيل حَتَّى يَلْعَقَها أَو يُلعِقها)) (حم ق د هـ) عَن ابْن عَبَّاس (حم م ن هـ) عَن جَابر بزيادَة فإِنَّهُ لَا يَدْرِي فِي أيِّ طَعامِهِ تَكُونُ البَرَكَةُ.
(769) ((إِذا أكَلَ أحَدُكُمْ طَعاماً فَلْيَذْكُر اسْمَ الله فإنْ نَسِيَ أنْ يَذْكُرَ اسْمَ الله فِي أوَّلِهِ فَلْيَقُلْ بِسْمِ الله على أوَّلِهِ وآخِرِهِ)) (د ت ك) عَن عَائِشَة.
(770) ((إِذا أكَلَ أحَدُكُمْ طَعاماً فَلْيَغْسِلْ يَدَهُ مِنْ وَضَرِ اللَّحْمِ)) (عد) عَن ابْن عمر.
(771) ((إِذا أكَلَ أحدُكُمْ طَعَاماً فَلْيَقُل اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا فِيه وأبْدِلْنا خَيْراً مِنْهُ وَإِذا شَرِبَ لَبَناً فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا فِيهِ وزِدْنا منهُ فإنَّهُ ليسَ شَيْءٌ يَجْزي منَ الطَّعامِ والشَّرابِ إلاَّ اللَّبَن)) (حم د ت هـ هَب) عَن ابْن عَبَّاس.
(772) ((إِذا أكَلَ أحدُكُمْ طَعاماً فَلْيَلْعَقْ أصابِعَهُ فإنَّهُ لَا يَدْرِي فِي أيِّ طَعامِهِ تَكُونُ البَرَكَةُ)) (حم م ت) عَن أبي هُرَيْرَة (طب) عَن زيدبن ثَابت (طس) عَن أَنس.
(773) ((إِذا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَأْكُلْ بِيَمِينِهِ وَإِذا شَربَ فَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ فإنَّ الشَّيْطانَ يَأكُلُ بِشِمالِهِ وَيَشْرَبُ بِشِمالِهِ)) (حم م د) عَن ابْن عمر (ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(774) ((إِذا أكَلَ أحَدُكُمْ فَلْيَأكُلْ بِيَمِينِهِ وَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ وَلْيَأْخُذْ بِيَمِينِهِ وَلْيُعْطِ بِيَمِينِهِ فإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأكُلُ بِشِمالِهِ وَيَشْرَبُ بِشِمالِهِ وَيَأخُذُ بِشِمالِهِ وَيُعْطِي بِشِمَالِهِ)) (الْحسن بن سُفْيَان فِي مُسْنده) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/81)
(775) ((إِذا أكَلْتُمُ الطَّعامَ فاخْلَعُوا نِعالَكُمْ فإِنَّهُ أرْوَحُ لأَقْدَامِكُمْ)) (طس ع ك) عَن أنس.
(776) ((إِذا الْتَقى الخِتانانِ فقد وَجَبَ الغُسْلُ)) (هـ) عَن عَائِشَة وَعَن ابْن عمر.
(777) (( (ز) إِذا الْتَقى الخِتانانِ وَغَابَتِ الحَشَفَةُ فقد وَجَبَ الغُسْلُ أنْزَلَ أوْ لَمْ يُنْزِلْ)) (طس) عَن ابْن عَمْرو.
(778) ((إِذا الْتَقى المُسْلِمانِ بِسَيْفَيْهِما فَقَتَلَ أحَدُهُما صاحِبَهُ فالقاتِلُ والمَقْتُولُ فِي النَّارِ قِيلَ يَا رَسُولَ الله هَذَا القاتِلُ فَما بالُ المَقْتُولِ قالَ إِنَّهُ كانَ حَرِيصاً على قَتْلِ صاحِبِهِ)) (حم ق د ن) عَن أبي بكرَة (هـ) عَن أبي مُوسَى.
(779) ((إِذا الْتَقى المُسْلِمانِ وَحَمَلَ أحَدُهُما على أخِيهِ السِّلاحَ فَهُما على جرفِ جَهَنَّمَ فإِذَا قَتَلَ أحَدُهُما صاحِبَهُ دَخَلاها جَميعاً)) (حم م د) عَن أبي بكرَة.
(780) ((إِذا الْتَقى المُسْلِمانِ فَتَصافَحا وَحَمِدا الله واسْتَغْفَرَا غُفِرَ لَهُما)) (د) عَن البراءِ.
(781) ((إِذا الْتَقى المُسْلِمانِ فَسَلَّمَ أحَدُهُمَا على صاحِبِهِ كانَ أحَبُّهُما إِلَى الله أحْسَنَهُما بِشْراً بِصاحِبِهِ فإِذا تَصافَحا أنْزَلَ الله عَلَيْهِما مائَةَ رَحْمَةٍ لِلْبادِىءِ تَسْعُونَ وَلِلْمُصافِحِ عَشَرَةٌ)) (الْحَكِيم وَأَبُو الشَّيْخ) عَن عمر.
(782) ((إِذا ألْقى الله فِي قَلْبِ امْرِىءٍ خِطْبَةَ امْرأةٍ فَلَا بَأسَ أنْ يَنْظُرَ إلَيْها)) (حم هـ ك هق) عَن مُحَمَّد بن مسلمة.
(783) (( (ز) إِذا أمْذَى أحَدُكُمْ وَلَمْ يَمَسَّها فَلْيَغْسِلْ ذَكَرَهُ وَأُنْثَيَيْهِ ثُمَّ لِيَتَوضَّأ وَلْيُصَلِّ)) (عب طب) عَن الْمِقْدَاد بن الأسْود.
(784) ((إِذا أمَّ أحَدُكُم النَّاسَ فَلْيُخَفِّفْ فإِنَّ فِيهِمْ الصَّغِيرَ والكَبيرَ والضَّعيفَ والمَرِيضَ وَذا الحاجَةِ وَإذا صَلَّى لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ)) (حم ق ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(785) (( (ز) إِذا أمَّ الرَّجُلُ القَوْمَ فَلَا يَقُمْ فِي مَكانٍ أرْفَعَ مِنْ مَقامِهِمْ)) (د هق) عَن حُذَيْفَة.
(786) (( (ز) إِذا أمَمْتَ النَّاسَ فاقْرأ بالشَّمْسِ وَضُحاها وَسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلَى واللَّيْلِ إِذا يَغْشى)) (م) عَن جَابر.
(787) (( (ز) إِذا أمَمْتَ قَوْماً فأخِفَّ بِهِم الصَّلاةَ)) (م هـ) عَن عُثْمَان بن أَبي العَاصِي.(1/82)
(788) ((إِذا أَمَّنَ الإِمامُ أَمِّنُوا فإِنَّهُ مَنْ وافَقَ تَأمِينُهُ تَأمِينَ المَلائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (مَالك حم ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة.
(789) (( (ز) إِذا أَمَّنَ القارِىءُ فَأَمِّنُوا فإِنَّ المَلائِكَةَ تُؤمِّنُ فَمَنْ وافَقَ تَأمِينُهُ تَأْمِينَ الملائِكَةِ غُفِرَ لهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(790) (( (ز) إِذا أَنا مُتُّ فاغْسِلُونِي بِسَبْعِ قِرَبٍ مِنْ بِئْرِ غَرْسٍ)) (هـ) عَن عَليّ.
(791) ((إِذا أَنا مُتُّ وَأَبُو بَكرٍ وعُثْمانُ فإِنِ اسْتَطَعْتَ أنْ تَمُوتَ فَمُتْ)) (حل) عَن سهل بن أبي حثْمَة.
(792) ((إِذا انتاطَ غَزْوُكُمْ وَكَثُرَتِ العزائِمُ واسْتُحِلَّتِ الغَنائِمُ فَخَيْرُ جِهَادِكُمُ الرِّباطُ)) (طب) وَابْن مَنْدَه (خطّ) عَن عتبَة بن الندَّر.
(793) (( (ز) إِذا أنْتَ بايَعْتَ فَقُلْ لَا خَلاَبَةَ ثُمَّ أنْتَ فِي كُلِّ سِلْعَةٍ ابْتَعْتَها بالخِيارِ ثلاثَ لَيالٍ فإِنْ رَضِيتَ فأَمْسِكْ وإِنْ سَخِطْتَ فارْدُدْها على صاحِبِها)) (هـ هق) عَن مُحَمَّد بن يحيى بن حمَّاد مُرْسلا.
(794) ((إِذا انْتَصَفَ شَعْبانُ فَلَا تَصُومُوا حَتَّى يَكُونَ رَمَضانُ)) (حم 4) عَن أبي هُرَيْرَة.
(795) ((إِذا انْتَعَلَ أحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ باليُمْنى وَإِذا خَلَعَ فَلْيْبْدَأْ باليُسْرَى لِتَكُونَ اليُمْنى أوَّلَهما تُنْعَلُ وآخِرُهُما تُنْزَعُ)) (حم م د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(796) ((إِذا انْتَهى أحَدُكُمْ إِلَى الصَّفِّ وقَدْ تَمَّ فَلْيَجْبِذْ إلَيْهِ رَجُلاً يُقِيمُهُ إِلَى جَنْبِهِ)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس.
(797) ((إِذا انْتهى أحَدُكُمْ إِلَى المَجْلِسِ فإِنْ وُسِّعَ لَهُ فَلْيَجْلِسْ وإِلاَّ فَلْيَنْظُرْ إِلَى أوْسَعِ مَكانٍ يَرَاهُ فَلْيَجْلِسْ فِيهِ)) (الْبَغَوِيّ طب هَب) عَن شيبَة بن عُثْمَان.
(798) ((إِذا انْتَهى أحَدُكُمْ إِلَى المَجْلِسِ فَلْيُسَلِّمْ فإِنْ بَدَا لَهُ أنْ يَجْلِسَ فَلْيَجْلِسْ ثُمَّ إِذا قامَ فَلْيُسَلِّمْ فَلَيْسَتِ الأُولَى بِأحَقَّ مِنَ الآخِرَةِ)) (حم د ت حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(799) (( (ز) إِذا أنْزَلَ الله بِقَوْمٍ عَذَاباً أصابَ العَذَابُ مَنْ كانَ فِيهِمْ ثُمَّ بُعِثُوا على أعْمالِهِمْ)) (حم خَ) عَن ابْن عمر.(1/83)
(800) ((إِذا أنْفَقَ الرَّجُلُ على أهْلِهِ نَفَقَةً وَهُوَ يَحْتَسِبُها كانَتْ لَهُ صَدَقَةً)) (حم ق ن) عَن ابْن مَسْعُود.
(801) ((إِذا أنْفَقَتِ المَرْأةُ مِنْ بَيْتِ زَوْجها عَنْ غَيْرِ أمْرِهِ فَلَها نِصْفُ أجْرِهِ)) (ق د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(802) ((إِذا أنْفَقَتِ المَرْأةُ مِنْ بَيْتِ زَوْجِها غَيْرَ مُفْسِدَةٍ كانَ لَها أجْرُها بِما أنْفَقَتْ وَلِزَوْجِها أجْرُهُ بِما كَسَبَ وَلِلْخازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ لَا يَنْقُصُ بَعْضُهُمْ مِنْ أجْرِ بَعْضٍ شَيْئاً)) (ق 4) عَن عَائِشَة.
(803) ((إِذا انْفَلَتَتْ دَابَّةُ أحَدِكُمْ بأرْضٍ فلاةٍ فَلْيُنادِ يَا عِبادَ الله احْبِسُوا عَلَيَّ دَابَّتِي فإِنَّ لله فِي الأرْضِ حاضِراً سَيَحْبِسُهُ عَلَيْكُمْ)) (4) وَابْن السّني (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(804) (( (ز) إِذا انْقَطَعَ شِسْعُ أحَدِكُمْ فَلَا يَمْشِ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ حَتَّى يُصْلِحَ شِسْعَهُ وَلا يَمْشِ فِي خُفَ وَاحِد وَلا يَأكُلْ بِشِمالِهِ وَلا يَحْتَبِ بالثَّوْبِ الوَاحِدِ وَلَا يَلْتَحِفِ الصَّمَّاءَ)) (م د) عَن جَابر.
(805) ((إِذا انْقَطَعَ شِسْعُ نَعْلِ أحَدِكُمْ فَلَا يَمْشِ فِي الأرْضِ حَتَّى يُصْلِحَها)) (خد م ن) عَن أبي هُرَيْرَة (طب) عَن شَدَّاد بن أَوْس.
(806) ((إِذا انْقَطَعَ شِسْعُ نَعْلِ أحَدِكُمْ فَلْيَسْتَرْجِعْ فإِنَّها مِنَ المَصائِبِ)) (الْبَزَّار عد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(807) (( (ز) إِذا أوْقَفَ الله العِبادَ نادَى مُنادٍ لِيَقُمْ مَنْ أجْرُهُ على الله فَلْيَدْخُلِ الجَنَّةَ قِيلَ مَنْ ذَا الَّذِي أجْرُهُ على الله قالَ العافُونَ عَنِ النَّاسِ فَقامَ كَذا وَكَذا ألْفاً فَدَخَلُوا الجَنَّةَ بَغَيْرِ حِسابٍ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب) عَن أنس.
(808) ((إِذا أوَى أحَدُكُمْ إِلَى فِراشِهِ فَلْيَنْفُضْهُ بِدَاخِلِةِ إِزارِهِ فإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ ثُمَّ ليَضْطَجِعْ على شِقِّهِ الأيْمَنِ ثُمَّ لِيَقُلْ باسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي وبِكَ أرْفَعُهُ إِنْ أمْسَكْتَ نَفْسِي فارْحَمْها وإنْ أرْسَلْتَها فاحْفَظْها بِما تَحْفَظُ بِهِ عِبادَكَ الصَّالِحينَ)) (ق د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(809) (( (ز) إِذا أوَيْتَ إِلَى فِراشِكَ فَقُل الحَمْدُ لله الذِي مَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ والحمدُ لله رَبِّ العالَمِينَ رَبِّ كُلِّ شَيءٍ وإِلهِ كُلِّ شَيءٍ أعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ)) (الْبَزَّار) عَن بُرَيْدَة.(1/84)
(810) (( (ز) إِذا أوَيْتَ إِلَى فِراشِكَ فَقُلِ اللهمَّ رَبِّ السَّمَواتِ السَّبْعِ وَمَا أظَلَّتْ وَرَبِّ الأرَضينَ وَمَا أقلَّتْ ورَبَّ الشَّياطِينِ وَمَا أضَلَّتْ كُنْ لِي جاراً مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعاً أنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أحَدٌ منهُمْ أوْ أنْ يَبْغِيَ عَزَّ جارُكَ وَجَلَّ ثَناؤكَ وَلَا إِلَّهَ غَيْرُكَ وَلَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ أنْتَ)) (ت) عَن بُرَيْدَة.
(811) (( (ز) إِذا أوَيْتَ إِلَى فِراشِكَ فَقُلْ باسْمِكَ اللَّهُمَّ وَضَعْتُ جَنْبِي طَهِّرْ لِي قَلْبِي وَطَيِّبْ كَسْبِي واغْفِرْ لِي ذَنْبِي)) (ابْن السّني) فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة عَن ابْن عَبَّاس.
(812) ((إِذا باتَتِ المَرْأةُ هاجِرَةً فِراشَ زَوْجِها لَعَنَتْها المَلائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(813) (( (ز) إِذا باعَ أحدُكُمُ الشَّاةَ أَو اللَّقْحَةَ فَلا يُحَفِّلْها)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(814) (( (ز) إِذا باعَ المُجيزانِ فَهُوَ لِلأوَّلِ)) (هـ) عَن سَمُرَة.
(815) ((إِذا بالَ أحَدُكُمْ فَلَا يَسْتَقْبِل الرِّيحَ بِبَوْلِهِ فَتَرُدَّهُ عَلَيْهِ وَلَا يَسْتَنْجِ بِيَمِينِهِ)) (ع) وابنُ قانِعٍ عَن حضرمي بن عَامر وهوَ ممَّا بيض لهُ الدَّيلمي.
(816) ((إِذا بالَ أحَدُكُمْ فَلَا يَمَسَّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ وَإِذا دَخَلَ الخَلاَءَ فَلَا يَتَمَسَّحْ بِيَمِينِهِ وَإِذا شَرِبَ فَلَا يَتَنَفَّسْ فِي الإِناءِ)) (حم ق 4) عَن أبي قَتَادَة.
(817) ((إِذا بالَ أحَدُكُمْ فَلْيَرْتَدْ لِبَوْلِهِ مَكاناً لَيِّناً)) (د) عَن أبي مُوسَى.
(818) ((إِذا بالَ أحَدُكُمْ فَلْيَنْتُرْ ذَكَرَهُ ثَلَاث نَتَراتِ)) (حم د) فِي مراسيله (هـ) عَن يزْدَاد.
(819) (( (ز) إِذا بايَعْتَ فَقُلْ لَا خَلابَةَ)) (مَالك حم ق د ن) عَن ابْن عَمْرو (4) عَن أنس.
(820) (( (ز) إِذا بدا حاجِبُ الشَّمْسِ فأَخِّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَبْرُزَ وَإِذا غَابَ حاجِبُ الشَّمْسِ فأَخِّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَغِيبَ)) (م) عَن ابنِ عمَر.
(821) (( (ز) إِذا بَدا خُفُّ المَرأةِ بَدا ساقُها)) (فر) عَن عَائِشَة.
(822) (( (ز) إِذا بِعْتَ الذَّهَبَ بالوَرِقِ فَلَا تُفارِقْ صاحِبَكَ وَبَيْنَكَ وَبيْنَهُ لَبْسٌ)) (الطَّيَالِسِيّ حم ن) عَن ابْن عمر.
(823) (( (ز) إِذا بَعَثْتَ إليَّ بَرِيداً فاجْعَلْهُ جَسِيماً وَسيماً حَسَنَ الوَجْهِ)) (الخرائطي فِي اعتلال الْقُلُوب) عَن أبي أُمَامَة.(1/85)
(824) ((إِذا بَعَثْتَ سَرِيَّةً فَلَا تُنَقِّهِمْ واقْتَطِعْهمْ فإنَّ الله يَنْصُرُ القَوْمَ بِأضْعَفِهمْ)) (الحارِث) فِي مُسْنده عَن ابْن عَبَّاس.
(825) ((إِذا بَعَثْتُمْ إليَّ رَجُلاً فابْعَثُوهُ حَسَنَ الوَجْهِ حَسَنَ الاسْمِ)) (الْبَزَّار طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(826) ((إِذا بَلَغَ الرَّجُلُ مِنْ أمَّتي سِتِّينَ سَنَةً فقد أعْذَرَ الله إِلَيْهِ فِي العُمُرِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(827) ((إِذا بَلَّغَ العَبْدَ سِتِّينَ سَنَةً فقد أعْذَرَ إليهِ وأبْلَغَ إلَيْهِ فِي العُمُرِ)) (عبدبن حميد) عَن سهل بن سعد. (( (ز) إِذا بلغ الله العَبْد سِتِّينَ سنة فقد أعذر إِلَيْهِ وابلغ إِلَيْهِ فِي الْعُمر)) (عبد بن حميد) عنسهل بن سعد
(827) ((إِذا بَلَّغَ العَبْدَ سِتِّينَ سَنَةً فقد أعْذَرَ إليهِ وأبْلَغَ إلَيْهِ فِي العُمُرِ)) (عبدبن حميد) عَن سهل بن سعد. (( (ز) إِذا بلغ الله العَبْد سِتِّينَ سنة فقد أعذر إِلَيْهِ وابلغ إِلَيْهِ فِي الْعُمر)) (عبد بن حميد) عنسهل بن سعد
(828) (( (ز) إِذا بَلَغَ المَاءُ أرْبَعِينَ قُلَّةً فَلَا يَحْمِلُ الخَبثَ)) (عق عد قطّ) عَن جَابر.
(829) (( (ز) إِذا بَلَغَ المَاءُ قُلَّتَيْنِ فَمَا فَوْقَ ذَلِك لم يُنَجِّسْهُ شَيءٌ)) (قطّ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(830) ((إِذا بَلَغَ المَاءُ قُلَّتَيْن لم يَحْمِلِ الخَبَثَ)) (حم 3 حب قطّ ك هق) عَن ابْن عمر.
(831) (( (ز) إِذا بَلَغَ المَاءُ قُلَّتَيْنِ لم يُنَجِّسْهُ شَيءٌ)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(832) (( (ز) إِذا بَلَغَ أوْلادُكُمْ سَبْعَ سِنِينَ فَفَرِّقُوا بَيْنَ فُرْشِهِمْ وَإِذا بَلَغُوا عَشْرَ سِنِينَ فاضْرِبُوهُمْ على الصَّلاةِ)) (قطّ ك) عَن سُبْرَة بن معبد.
(833) (( (ز) إِذا بَلَغَ بَنُو أبي العَاصِي ثلاثينَ رَجُلاً اتَّخَذُوا عِبادَ الله خَوَلاً ومالَ الله دُوَلاً وَكِتابَ الله دَغَلاً)) (حم ع ك) عَن أبي سعيد (ك) عَن أبي ذَر.
(834) (( (ز) إِذا بَلَغْتَ حَيَّ على الفَلاحِ فَقُلِ الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ)) (أَبُو الشَّيْخ) فِي كتاب الْأَذَان عَن أبي مَحْذُورَة.
(835) (( (ز) إِذا بَنى الرَّجُلُ تِسْعَةَ أوْ سَبْعَةَ أذْرُعٍ ناداهُ مُنادٍ مِنَ السَّماءِ أيْنَ تَذْهَبُ بِهِ يَا أفْسَقَ الفاسِقينَ)) (حل) عَن أنس.
(836) ((إِذا بُويِعَ خَلِيفَتانِ فاقْتُلُوا الآخِرَ منهُما)) (حم م) عَن أبي سعيد.
(837) ((إِذا تابَ العَبْدُ أنْسَى الله الحَفَظَةَ ذُنُوبَهُ وأنْسَى ذَلِك جَوارِحَهُ ومَعالِمَهُ مِنَ الأرْضِ حَتَّى يَلْقى الله وَلَيْس عَلَيْهِ شاهِدٌ مِنَ الله بِذَنْبٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس.
(838) ((إِذا تَأَنَّيْتَ أصَبْتَ أوْ كِدْتَ تُصِيبُ وَإِذا اسْتَعْجَلْتَ أخْطَأْتَ أوْ كِدْتَ تُخْطِىءُ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس.(1/86)
(839) (( (ز) إِذا تأَهَّلَ رَجُلٌ فِي بَلَدٍ فَلْيُصَلِّ صَلاَةَ المُقِيم)) (فر) عَن عُثْمَان.
(840) (( (ز) إِذا تَبايَعَ الرَّجُلانِ فَكُلُّ واحِدٍ منهُما بالخِيارِ مَا لم يَتَفَرَّقا وَكَانَا جَميعاً أوْ يُخَيِّرْ أحدُهُما الآخَرَ فإنْ خَيَّرَ أحَدُهُما الآخَرَ فَتَبايَعا على ذَلِكَ فقدْ وَجَبَ البَيْعُ وإنْ تَفَرَّقا بَعْدَ أنْ تَبايَعا وَلم يَتْرُكْ واحِدٌ منهُما البَيْعَ فقد وَجَبَ البَيْعُ)) (ق ن هـ) عَن ابْن عمر.
(841) ((إِذا تَبايَعْتُمْ بالعِينَةِ وأخَذْتُمْ أذْنابَ البَقَرِ ورَضِيتُمْ بالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمُ الجِهَادَ سَلَّطَ الله عليكُمْ ذلاً لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ)) (د) عَن ابْن عمر.
(842) ((إِذا تَبِعْتُمُ الجِنازَة فَلَا تَجْلِسُوا حَتَّى تُوضَعَ)) (م) عَن أبي سعيد.
(843) ((إِذا تَثاءَبَ أحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطاعَ فإنَّ أحَدَكُمْ إِذا قَالَ هَا ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطانُ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(844) ((إِذا تثاءَبَ أحَدُكُمْ فَلْيَضَعْ يَدَهُ على فِيهِ فإنَّ الشَّيطانَ يَدْخُلُ مَعَ التَّثاؤبِ)) (حم ق د) عَن أبي سعيد.
(845) ((إِذا تَثاءَبَ أحَدُكُمْ فَلْيَضَعْ يَدَهُ على فِيهِ وَلَا يَعْوِ فإنَّ الشَّيْطانَ يَضْحَكُ مِنْهُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(846) (( (ز) إِذا تَثاءَبَ أحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطاعَ فإنَّ الشَّيْطانَ يَدْخُلُ)) (م د) عَن أبي سعيد.
(847) ((إِذا تَجَشَّأَ أحَدُكُمْ أوْ عَطَسَ فَلَا يَرْفَعْ بِهِما الصَّوْتَ فإنَّ الشَّيْطانَ يُحِبُّ أنْ يَرْفَعَ بِهِما الصَّوْتَ)) (هَب) عَن عبَادَة بن الصَّامِتِ وَعَنْ شَدَّاد بن أَوْس وواثلة (د) فِي مراسيله عَن يزِيد بن مرْثَد.
(848) ((إِذا تَخَفَّفَتْ أمَّتي بالخِفافِ ذَات المَناقِب الرِّجالُ والنِّساءُ وَخَصَفُوا نِعالهُمْ تَخَلَّى الله عَنْهُمْ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(849) (( (ز) إِذا تَخَوَّفَ أحَدُكُمُ السُّلْطانَ فَلْيَقُل اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَواتِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظيم كُنْ لِي جاراً مِنْ شَرِّ فُلانِ بنِ فُلانٍ وَشَرِّ الجِنِّ والإِنْسِ وأتْباعِهِمْ أنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أحَدٌ مِنْهُمْ عَزَّ جارُكَ وَجَلَّ ثَناؤكَ وَلاَ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ غَيْرُكَ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(850) ((إِذا تَزَوَّجَ أحَدُكُمْ فَلْيُقَلْ لهُ بارَكَ الله لَكَ وَبارَكَ عليكَ)) (الْحَارِث طب) عَن عقيل بن أبي طَالب.(1/87)
(851) (( (ز) إِذا تَزَوَّجَ البِكْرَ على الثَّيِّبِ أقامَ عِنْدَها سَبْعاً وَإِذَا تَزَوَّجَ الثَّيِّبَ على البِكْرِ أقامَ عِنْدَها ثَلَاثًا)) (هق) عَن أنس.
(852) ((إِذا تَزَوَّج الرَّجُلُ المَرْأةَ لِدينِها وَجَمالِها كانَ فِيهَا سِدَادٌ مِنْ عَوَزٍ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن ابْن عَبَّاس وَعَن عَليّ.
(853) (( (ز) إِذا تَزَوَّجَ العَبْدُ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ نِصْفَ الدِّينِ فَلْيَتَّقِ الله فِي النِّصْفِ الباقِي)) (هَب) عَن أنس.
(854) ((إِذا تَزَيَّنَ القَوْمُ بالآخِرَةِ وَتَجَمَّلُوا لِلدُّنْيا فالنَّارُ مَأواهُمْ)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة وَهُوَ بيض لهُ الديلمي.
(855) ((إِذا تسارَعْتُمْ إِلَى الخَيْرِ فامْشُوا حُفاةً فإِنَّ الله يُضاعِفُ أجْرَهُ على المُنْتَعِلِ)) (طس خطّ) عَن ابْن عَبَّاس.
(856) ((إِذا سَمَّيْتُمْ بِي فَلَا تَكُنَّوا بِي)) (ت) عَن جَابر.
(857) (( (ز) إِذا تَشَهَّدَ أحَدُكُمْ فَلْيَتَعَوَّذْ مِنْ أرْبَعٍ مِنْ عذَاب جَهَنَّمَ وَعَذابِ القَبْرِ وَفِتْنَةِ المَحْيا وَالمَماتِ وَمِنْ شَرِّ المَسِيحِ الدَّجَّالِ ثُمَّ يَدْعُوا لِنَفْسِهِ بِما بَدَا لَهُ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(858) (( (ز) إِذا تَشَهَّدَ أحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ وَبارِكْ على مُحمَّدٍ وعَلى آلِ مُحمَّدٍ وارْحَمْ محمَّداً وآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ على إبْرَاهِيمَ وعَلى آلِ إبْراهِيمَ إنَّكَ حَميدٌ مَجِيدٌ)) (ك هق) عَن ابْن مَسْعُود.
(859) ((إِذا تَصافَحَ المُسْلِمانِ لَمْ تُفَرِّقْ أكُفُّهُما حَتَّى يُغْفَرَ لَهُما)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(860) ((إِذا تَصَدَّقْتَ فأَمْضِها)) (حم تخ) عَن ابْن عَمْرو.
(861) (( (ز) إِذا تَطَهَّرَ الرَّجُلُ ثُمَّ مَرَّ إِلَى المَسْجِدِ يَرْعى الصَّلاةَ كَتَبَ لَهُ كاتِبُهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ يَخْطُوها إِلَى المَسْجِدِ عَشْرَ حَسَناتٍ والقَاعِدُ يَرْعى الصَّلاة كالقانِتِ وَيُكْتَبُ مِنَ المُصَّلِّينَ مِنْ حِينِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى يَرْجِعَ إلَيْهِ)) (حم حب ك هق) عَن عقبَة بن عَامر.
(862) ((إِذا تَطَيَّبَتِ المَرْأةُ لِغَيْرِ زَوْجِهَا فإنَّما هُوَ نارٌ وشَنارٌ)) (طس) عَن أنس.
(863) (( (ز) إِذا تَغَوَّطَ أحدُكُمْ فَلْيَسْتَنْجِ بِثلاثَةِ أحْجارٍ فإنَّ ذَلِكَ طَهُور)) (طب) عَن أبي أَيُّوب.(1/88)
(864) (( (ز) إِذا تَغَوَّطَ أحَدُكُمْ فَلْيَمْسَحْ ثلاثَ مَرَّاتٍ)) (حم) عَن جَابر (طس) والضياءُ عَن السَّائِب بن خَلاد.
(865) ((إِذا تَغَوَّلَتْ لَكُمُ الغِيلانُ فَنادُوا بالأذَانِ فإِنَّ الشَّيْطانَ إِذا سَمِعَ الأذَانَ أدْبَرَ وَلَهُ حُصاصٌ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(866) (( (ز) إِذا تَقاضى إلَيْكَ رَجُلانِ فَلَا تَقْضِ لِلأوَّلِ حَتَّى تَسْمَعَ كَلاَمَ الآخَرِ فَسَوْفَ تَدْرِي كَيْفَ تَقْضِي)) (ت) عَن عَليّ.
(867) (( (ز) إِذا تَكَلَّمَ الله بالوَحْيِ سَمِعَ أهْلُ السَّماءِ الدُّنْيا صَلْصَلَةً كَجَرِّ السِّلْسِلَةِ على الصَّفا فَيَصْعَقُونَ فَلَا يَزَالُونَ كَذَلِكَ حَتَّى يَأتِيَهُمْ جِبْرِيلُ حَتَّى إِذا جاءَهُمْ جِبْرِيلُ فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ فَيَقُولُونَ يَا جِبْرِيلُ مَاذَا قالَ رَبُّكَ فَيَقُولُ الحَقَّ فَيَقُولُونَ الحقَّ الحَقَّ)) (د) عَن ابْن مسعودٍ.
(868) ((إِذا تَمَّ فُجُورُ العَبْدِ مَلَكَ عَيْنَيْهِ فَبَكى بِهِما مَتى شاءَ)) (عد) عَن عقبَة بن عَامر.
(869) ((إِذا تَمَنَّى أحَدُكُمْ فَلْيُكْثِرْ فإِنَّما يَسْألُ رَبَّهُ)) (طس) عَن عَائِشَة.
(870) ((إِذا تَمَنَّى أحدُكُمْ فَلْيَنْظُرْ مَا يَتَمَنَّى فإنَّهُ لَا يَدْرِي مَا يُكْتَبُ لَهُ مِنْ أمْنِيَّتِهِ)) (حم خد هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(871) ((إِذا تنَاول أحدُكُمْ عنْ أخِيهِ شَيْئا فَلْيُرِهِ إِيَّاهُ)) (د) فِي مراسيله عَن ابْن شهَاب (قطّ) فِي الْأَفْرَاد عَنهُ عَن أنس بِلَفْظ إِذا نزع.
(872) (( (ز) إِذا تَنَخَّمَ أحدُكُمْ فَلَا يَتَنَخَّمَنَّ قِبَلَ وَجْهِهِ وَلَا عَنْ يَمِينِهِ وليَبْصُقَنَّ عَنْ يَسارِهِ أوْ تَحْتَ قَدَمِهِ اليُسْرَى)) (فر هـ) عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد.
(873) ((إِذا تَنَخَّمَ أحَدُكُمْ وَهُوَ فِي المَسْجِدِ فَلْيُغَيِّبْ نُخامَتَهُ لَا تُصِيبُ جِلْدَ مُؤمِنٍ أوْ ثَوْبَهُ فَتُؤذِيهِ)) (حم ع) وَابْن خُزَيْمَة (هَب) والضياءُ عَن سعد.
(874) (( (ز) إِذا تَواضَعَ العَبْدُ رَفَعَهُ الله إِلَى السماءِ السَّابِعَةِ)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن ابْن عبَّاس.
(875) (( (ز) إِذا تَوَضَّأَ أحدُكُمْ فأَحْسَنَ الوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلاةِ لَمْ يَرْفَعْ قَدَمَهُ اليُمْنى إلاَّ كَتَبَ الله عَزَّ وَجَلَّ لَهُ حَسَنَةً وَلَمْ يَضَعْ قَدَمَهُ اليُسْرَى إلاَّ حَطَّ الله عَنْهُ سَيِّئَةً فَلْيُقَرِّبْ(1/89)
أحَدُكُمْ أوْ لِيُبْعِدْ فإِنْ أَتى المَسْجِدَ فَصَلَّى فِي جَماعَةٍ غُفِرَ لَهُ فإِنْ أَتَى المَسْجِدَ وَقَدْ صَلَّوا بَعْضاً وَبَقِيَ بَعْضٌ صَلَّى مَا أدْرَكَ وأتَمَّ مَا بَقِيَ فإنْ أَتَى المَسْجِدَ وقدْ صَلَّوْا فأَتَم الصَّلاةَ كانَ كذَلِكَ)) (د هق) عَن رجل من الْأَنْصَار.
(876) ((إِذا تَوضَّأَ أحَدُكُمْ فأَحْسَنَ الوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى المَسْجِدِ لَا يَنْزِعُهُ إلاَّ الصَّلاةُ لَمْ تَزَلْ رِجْلُهُ اليُسْرَى تَمْحُو عَنْهُ سَيِّئَةً وَتَكْتُبُ لهُ اليُمْنى حَسَنَةً حَتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ وَلَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي العَتَمَةِ والصُّبْح لأَتَوهُما ولوْ حَبْواً)) (طب ك هَب) عَن ابْن عمر.
(877) ((إِذا تَوَضَّأَ أحَدُكم فأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ خَرَجَ عامِداً إِلَى المَسْجِدِ فَلَا يُشَبِّكَنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ فإنَّهُ فِي صَلاَةٍ)) (حم د ت) عَن كَعْب بن عجْرَة.
(878) (( (ز) إِذا تَوَضَّأَ أحَدُكُمْ فَلْيَجْعَلْ فِي أنْفِهِ مَاء ثُمَّ يَسْتَنْثِرْ وَإِذا اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ)) (مَالك حم ق د ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(879) (( (ز) إِذا تَوَضَّأَ أحَدُكُمْ فَلْيَجْعَلْ فِي أنْفِهِ مَاء ثُمَّ لِيَسْتَنْثِرْ وَإِذا اسْتَنْثَرَ فَلْيَسْتَنْثِرْ وِتْراً)) (أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج) عَن أبي هُرَيْرَة.
(880) ((إِذا تَوَضَّأَ أحَدُكُمْ فَلَا يَغْسِلْ أسْفَلَ رِجْلَيْهِ بِيَدِهِ اليُمْنى)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة وهوَ مِمَّا بَيَّضَ لهُ الديلمي.
(881) ((إِذا تَوَضَّأَ أحَدُكُمْ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ كانَ فِي صلاةٍ حَتَّى يَرْجِعَ فَلَا يَقُلْ هَكَذا وشَبَّكَ بَيْنَ أصابِعِهِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(882) (( (ز) إِذا تَوَضَّأَ أحدُكُمْ لِلصَّلاةِ فَلَا يُشَبِّكْ بَيْنَ أصابِعِهِ)) (طص) عَن أبي هُرَيْرَة.
(883) (( (ز) إِذا تَوَضَّأَ أحَدُكُمْ وَلَبِسَ خُفَّيْهِ فَلْيُصَلِّ فِيهِما وَلْيَمْسَحْ عَلَيْهِما ثُمَّ لَا يَخْلَعْهُما إِن شاءَ إلاَّ مِنْ جَنَابَةٍ)) (قطّ ك) عَن أنس.
(884) (( (ز) إِذا تَوَضَّأَ الرَّجُلُ المُسْلِمُ خَرَجَتْ خَطاياهُ مِنْ سَمْعِهِ وبَصَرِهِ ويَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ فإنْ قَعَدَ قَعَدَ مَغْفُوراً لَهُ)) (حم طب) عَن أبي أُمَامَة.
(885) (( (ز) إِذا تَوَضَّأَ العَبْدُ المُؤمِنُ فَتَمَضْمَضَ خَرَجَتِ الخَطايا مِنْ فِيهِ فَإِذا اسْتَنْثَرَ خَرَجَتِ الخَطايا مِنْ أنْفِهِ فَإِذا غَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَتِ الخَطايا مِنْ وَجْهِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أشْفارِ عَيْنَيْهِ فَإِذا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ يَدَيْهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أظْفارِ يَدَيْهِ فَإِذا(1/90)
مَسَحَ بِرَأسِهِ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ رَأسِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ أُذُنَيْهِ فَإِذا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خرجت الْخَطَايَا من رِجليه حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أظْفارِ رِجْلَيْهِ ثُمَّ كانَ مَشْيُهُ إِلَى المَسْجِدِ وصلاتُهُ لهُ نافِلَةً)) (مَالك حم ن هـ ك) عَن عبْدِ الله الصَّنابحي.
(886) (( (ز) إِذا تَوَضَّأَ العَبْدُ المُسْلِمُ أوِ المُؤمِنُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ من وجهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ المَاءِ أوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ المَاءِ فإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَتْ مِنَ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كانَ بَطَشَتْها يَدَاهُ مَعَ الماءِ أوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ المَاءِ فإِذا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْها رِجْلاهُ معَ المَاءِ أوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ المَاءِ حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيّاً مِنَ الذنُوبِ.)) مَالك وَالشَّافِعِيّ (م ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(887) (( (ز) إِذا تَوَضَّأَ العَبْدُ تَحاتَّ عَنْهُ ذُنُوبُهُ كَمَا تحاتَّ وَرَقُ هذِهِ الشَّجَرَةِ)) (هَب) عَن سلمَان.
(888) (( (ز) إِذا تَوَضَّأْتَ فانْتَثِرْ وَإِذا اسْتَجْمَرْتَ فأَوْتِرْ)) (حم ت ن هـ حب) عَن مسلمة بن قيس الْأَشْجَعِيّ.
(889) ((إِذا تَوَضَّأْتَ فانْتَضِحْ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(890) (( (ز) إِذا تَوَضَّأْتَ فَخَلِّلْ أصابِعَ يَدَيْكَ وَرِجْلَيْكَ)) (ت ك) عَن ابْن عَبَّاس. (( (ز) إِذا تَوَضَّأت فخلل الْأَصَابِع)) (ت ك) عَن لَقِيط بن صبرَة
(890) (( (ز) إِذا تَوَضَّأْتَ فَخَلِّلْ أصابِعَ يَدَيْكَ وَرِجْلَيْكَ)) (ت ك) عَن ابْن عَبَّاس. (( (ز) إِذا تَوَضَّأت فخلل الْأَصَابِع)) (ت ك) عَن لَقِيط بن صبرَة
(891) ((إِذا تَوَضَّأْتُمْ فابْدَؤوا بِمَيامِنِكُمْ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(892) ((إِذا تُوُفِّيَ أحَدُكُمْ فَوَجَدَ شَيْئاً فَلْيُكَفَّنْ فِي ثَوْبٍ حِبَرَةٍ)) (د والضياءُ) عَن جَابر.
(893) (( (ز) إِذا ثُوِّبَ لِلصَّلاةِ فَلَا تَأتُوها وأنْتُمْ تَسْعَوْنَ وأْتُوها وعَلَيْكُم السَّكِينَةُ فَمَا أدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فاتَكُمْ فأَتِمُّوا فإِنَّ أحَدَكُمْ إِذا كَانَ يَعْمَدُ إِلَى الصَّلاةِ فَهُوَ فِي صلاةٍ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(894) (( (ز) إِذا جَاءَ أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ فَلَا يُقِيمَنَّ أحَداً مِنْ مَقْعَدِهِ ثُمَّ يَقْعُد فِيهِ)) (الخَرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن جَابر.
(895) ((إِذا جَاءَ أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ)) (مَالك ق ن) عَن ابْن عمر.
(896) (( (ز) إِذا جاءَ أحدُكُمُ الجُمُعَة فلْيَغْتَسِلْ ولْيَسْتَنْظِفْ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر.(1/91)
(897) (( (ز) إِذا جاءَ أحدُكمْ إِلَى الصَّلاةِ فَلْيَمْشِ على هِينَةٍ فَلْيُصَلِّ مَا أدْرَكَ وَلْيَقْضِ مَا سُبِقَهُ)) (حم د هق) والضياءُ عَن أنس.
(898) (( (ز) إِذا جاءَ أحدُكُمُ المَسْجدَ فَلْيُصَلِّ سَجْدَتَيْنِ مِنْ قَبْلِ أنْ يَجْلِسَ ثُمَّ لِيَقْعُدْ بَعْدُ إنْ شاءَ أوْ لِيَذْهَبْ لِحاجَتِهِ)) (د) عَن أبي قَتَادَة.
(899) (( (ز) إِذا جاءَ أحدُكُمْ إِلَى المَسْجِدِ فَلْيَنْظُرْ فإنْ رأى فِي نَعْلَيْهِ قَذَراً أوْ أَذَى فَلْيَمْسَحْهُ وَلْيُصَلِّ فِيهما)) (د) عَن أبي سعيد.
(900) (( (ز) إِذا جاءَ أحدُكُمْ إِلَى مَجْلِسٍ فأوسِعَ لهُ فَلْيَجْلِسْ فإنَّها كَرامَةٌ أكْرَمَهُ الله بهَا وأخُوهُ المُسْلِمُ فإنْ لَمْ يُوَسَّعْ فَلْيَنْظُرْ أوْسَعَ مَوْضِعٍ فَلْيَجْلِسْ فِيهِ)) (خطّ) عَن ابْن عمر.
(901) ((إِذا جَاءَ أحدُكُمْ فأَوْسَعَ لهُ أخُوهُ فإِنَّما هِيَ كَرَامَةٌ أكْرَمَهُ الله بِها)) (تخ هَب) عنْ مُصعب بن شيبَة.
(902) ((إِذا جَاءَ أحدُكُم يَوْمَ الجُمُعَةِ والإِمامُ يَخْطُبُ فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وليَتَجَوَّزْ فِيهِما)) (حم ق د ن هـ) عَن جَابر.
(903) (( (ز) إِذا جاءَ أحَدٌ يَطْلُبُ ثَمَنَ الكَلْبِ فاملأْ كَفَّهُ تُرَاباً)) (د هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(904) (( (ز) إِذا جاءَ الرَّجُلُ يَعُودُ مَرِيضاً فلْيَقُلْ اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ فلَانا يَنْكَأْ لَكَ عَدُواً أوْ يَمْشِ لَكَ إِلَى الصَّلاةِ)) (حم د) وَابْن السّني (طب ك) عَن ابْن عَمْرو.
(905) ((إِذا جَاءَ المَوْتُ لِطالِبِ العِلْمِ وهُوَ على هذِهِ الحالَةِ ماتَ وَهُوَ شَهِيدٌ)) (الْبَزَّار عَن أبي ذَر وَأبي هُرَيْرَة) .
(906) (( (ز) إِذا جِئْتَ إِلَى الصَّلاةِ فَوَجَدْتَ النَّاسَ يُصَلُّونَ فَصَلِّ مَعَهُمْ وإنْ كُنْتَ قَدْ صَلَّيْتَ تَكُنْ لَكَ نافِلَةً وهذِهِ مَكْتُوبَةً)) (د هق) عَن يزِيد بن عَامر.
(907) (( (ز) إِذا جِئتَ فَصَلِّ مَعَ الناسِ وإِنْ كُنْتَ قَدْ صَلَّيْتَ)) (مَالك والشَّافِعي) (ن حب) عَن محجن.
(908) (( (ز) إِذا جِئْتُمُ الصَّلاةَ ونَحْنُ سُجُودٌ فاسْجُدُوا وَلَا تَعُدُّوها شَيئاً ومَنْ أدْرَكَ الرَّكْعَةَ فَقَدْ أدْرَكَ الصَّلاةَ)) (د ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/92)
(909) (( (ز) إِذا جاءَ خادِمُ أحدِكُمْ بِطَعامِهِ فَلْيُقْعِدْهُ مَعَهُ أوْ لِيُناوِلْهُ مِنْهُ فإنَّهُ هُوَ الَّذِي وَلِيَ حَرَّهُ ودُخانَهُ)) (حم هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(910) (( (ز) إِذا جاءَ رَمَضانُ فُتِحَتْ أبْوابُ الجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أبْوابُ النَّارِ وَصُفِّدَتِ الشَّياطِينُ.)) (ن) عنْ أبي هُرَيْرَة.
(911) (( (ز) إِذا جاءَ رَمَضانُ فُتِحَتْ أبْوابُ الرَّحْمَةِ وغُلِّقَتْ أبْوابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتِ الشَّياطِينُ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(912) (( (ز) إِذا جاءَ رَمَضانُ فَصُمْ ثلاثِينَ إلاَّ أنْ تَرَى الهِلاَلَ قَبْلَ ذَلِكَ)) (طب) عَن عدي بن حَاتِم.
(913) ((إِذا جاءَكُمُ الأَكْفاءُ فانْكِحُوهُنَّ وَلَا تَرَبَّصُوا بِهِنَّ الحدثانَ)) (فر) عَن ابْن عمر.
(914) ((إِذا جاءَكُمُ الزائِرُ فأكْرِمُوهُ)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق فر) عَن أنس.
(915) (( (ز) إِذا جاءَكَ مِنْ هَذَا المَال شَيءٌ وأنْتَ غَيْرُ مُسْتَشْرِفٍ وَلَا سائِلٍ فَخُذْهُ وَمَا لَا فَلَا تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ)) (خَ) عَن عمر.
(916) ((إِذا جامَعَ أحدُكُمُ امْرَأتَهُ فَلَا يَتَنَحَّ حَتَّى تَقْضِيَ حاجَتَها كَمَا يُحِبُّ أنْ تُقْضى حاجَتُهُ)) (عد) عَن طلق.
(917) ((إِذا جامَعَ أحدُكُمْ أهْلَهُ فَلْيَصْدُقْها ثُمَّ إِذا قَضى حاجَتَهُ قَبْلَ أنْ تَقْضِي حاجَتَها فَلَا يُعْجِلْها حَتَّى تَقْضِيَ حاجَتَها)) (عب ع) عَن أنس.
(918) ((إِذا جامَعَ أحدُكُمْ أهْلَهُ فَلْيَصْدُقْها فإنْ سَبَقَها فَلَا يُعْجِلْها)) (ع) عنْ أنس.
(919) ((إِذا جامَعَ أحَدُكُمْ زَوْجَتَهُ أوْ جارِيَتَهُ فَلَا يَنْظُرْ إِلَى فَرْجِها فإنَّ ذَلِكُ يُورِثُ العَمَى)) (بقيبن مخلد عد) عَن ابْن عَبَّاس قَالَ ابْن الصّلاح: جيد الإِسناد.
(920) ((إِذا جامَعَ أحدُكُمْ فَلَا يَنْظُرْ إِلَى الفَرْج فإنَّهُ يُورِثُ العَمَى وَلَا يُكْثِرِ الكَلاَمَ فإنَّهُ يُورِثُ الخَرَسَ)) (الأَزدي فِي الضعفاءِ والخليلي فِي مشيخته فر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(921) (( (ز) إِذا جامَعَ الرَّجُلُ امْرَأتَهُ ثُمَّ أكْسَلَ فَلْيَغْسِلْ مَا أصابَ المَرْأةَ مِنْهُ ثُمَّ لِيَتَوَضَّأْ)) (حم ق) عَن أَبي بن كَعْب.(1/93)
(922) (( (ز) إِذا جاوَزَ الخِتَانُ الخِتانَ فَقَدْ وَجَبَ الغُسْلُ)) (حم ت) عَن عَائِشَة (طب) عَن أبي أُمَامَة وَعَن رَافع بن خديج (الشِّيرَازِيّ) فِي الألقاب عَن معَاذ.
(923) ((إِذا جَعَلْتَ إِصْبَعَيْكَ فِي أُذُنَيْكَ سَمِعْتَ خَرِيرَ الكَوْثَرِ)) (قطّ) عَن عَائِشَة.
(924) (( (ز) إِذا جَعَلْتَ بَيْنَ يَدَيْكَ مِثْلَ مُؤخِّرَةِ الرَّحْلِ فَلَا يَضُرُّكَ مَنْ مرَّ بَيْنَ يَدَيْكَ)) (د) عَن طَلْحَة بن عبيد الله.
(925) (( (ز) إِذا جَلَسَ أحدُكُمْ على حاجَتِهِ فَلَا يَسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ وَلَا يَسْتَدْبِرْها)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(926) (( (ز) إِذا جَلَسَ القَاضِي فِي مَجْلِسِهِ هَبَطَ عَلَيْهِ مَلَكانِ يُسَدِّدانِهِ ويُوَفِّقانِهِ ويُرْشِدانِهِ مَا لَمْ يَجُرْ فَإِذا جارَ عَرَجا وَتَرَكاهُ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(927) (( (ز) إِذا جَلَسَ إلَيْكَ الخَصْمانِ فَسَمِعْتَ مِنْ أحَدِهِما فَلَا تَقْضِ لأَحَدِهِما حَتَّى تَسْمَعَ مِنَ الآخَرِ كَمَا سَمِعْتَ مِنَ الأَوَّلِ فإنَّكَ إِذا فَعَلْتَ ذَلِكَ تَبَيَّنَ لَكَ القَضاءُ)) (حم ك هق) عَن عَليّ.
(928) (( (ز) إِذا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِها الأَرْبَعِ ثُمَّ جَهَدَها فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الغُسْلُ وإِنْ لَمْ يُنْزلْ)) (حم ق ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(929) (( (ز) إِذا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِها الأرْبَع وَمَسَّ الخِتانُ الخِتانَ فَقَدْ وَجَبَ الغُسْلُ)) (م) عَن عَائِشَة.
(930) ((إِذا جَلَسْتَ فِي صلاتِكَ فَلَا تَتْرُكَنَّ الصَّلاةَ عَلَيَّ فإنَّها زَكاةُ الصَّلاةِ)) (قطّ) عَن بُرَيْدَة.
(931) ((إِذا جَلَسْتُمْ فاخْلَعُوا نِعَالَكُمْ تَسْتَرِحْ أقْدَامُكُمْ)) (الْبَزَّار عَن أنس) .
(932) ((إِذا جَمَّرْتُمُ المَيِّتَ فأَوْتِرُوا)) (حب ك) عَن جَابر.(1/94)
(933) (( (ز) إِذا جَمَعَ الله الأوَّلِينَ والآخِرِينَ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ نادَى مُنادٍ مِنْ كانَ أشْرَكَ فِي عَمَلٍ عَمِلَهُ لله أحدا فَلْيَطْلُبْ ثَوابَهُ مِنْ عِنْدِهِ فإنَّ الله أغْنَى الشُّرَكاءِ عنِ الشِّرْكِ)) (حم ت هـ) عَن أبي سعيد بن أبي فضَالة.
(934) (( (ز) إِذا جَمَعَ الله الأوَّلِينَ والآخِرِينَ يَوْمَ القِيامَةِ يُرْفَعُ لِكُلِّ غادِرٍ لِواءٌ فَقِيلَ هِذِهِ غدرة فُلانِ بن فلانٍ)) (م) عَن ابْن عمر.
(935) (( (ز) إِذا جَمَعَ الله الخلائِقَ يَوْمَ القِيامَةِ أذِنَ لأُمَّةِ مُحمَّدٍ فِي السُّجُودِ فَيَسْجُدُونَ لَهُ طَويلاً ثُمَّ يُقالُ لَهُمْ ارْفَعُوا رؤوسَكُمْ فَقَدْ جَعَلْنَا عِدَّتَكُمْ مِنَ الكُفَّارِ فدَاءً لَكُمْ مِنَ النَّارِ)) (هـ طب) عَن أبي مُوسَى.
(936) ((إِذا جُهِلَ على أحدِكُمْ وهوَ صائِمٌ فليَقُلْ أعُوذُ بِاللَّه مِنْكَ إِنِّي صائِمٌ)) (ابْن السّني) عَن أبي هُرَيْرَة.
(937) ((إِذا حاكَ فِي نَفْسِكَ شَيءٌ فَدَعْهُ)) (حم حب ك) عَن أبي أُمَامَة.
(938) ((إِذا حَجَّ الرَّجُلُ بِمالٍ مِنْ غيْرِ حِلِّهِ فَقَالَ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَيْكَ قَالَ الله لَا لَبَّيْكَ وَلَا سَعْدَيْكَ هَذَا مَرْدُودٌ عليكَ)) (عد فر) عَن ابْن عمر.
(939) ((إِذا حَجَّ الرَّجُلُ عَنْ والِدَيْهِ تُقُبِّلَ مِنْهُ واسْتَبْشَرَ بِهِ أرْواحُهُما فِي السَّماءِ)) (قطّ) عَن زيد بن أَرقم.
(940) (( (ز) إِذا حَجَّ الصَّبِيُّ فَهِيَ لَهُ حَجَّةٌ حَتَّى يَعْقِلَ فَإِذا عَقَلَ عَلَيْهِ حَجَّةٌ أُخْرَى وَإِذا حَجَّ الأعرابيُّ فَهِيَ لَهُ حجَّةٌ فَإِذا هاجَرَ فَعَلَيهِ حِجَّةٌ أُخْرَى)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(941) ((إِذا حَدَّثَ الرَّجُلُ بِحَدِيثٍ ثُمَّ الْتَفَتَ فَهِيَ أمانَةٌ)) (حم د ت والضياءُ) عَن جَابر (4) عَن أنس.
(942) (( (ز) إِذا حَدَّثْتُمُ النَّاسَ عَن رَبِّهمْ فَلَا تَحَدِّثُوهُمْ بِمَا يُفْزِعُهُمْ وَيَشُقُّ عليهمْ)) (الْحسن بن سُفْيَان طس عد هَب) عَن المِقْدام بن معديكرب.
(943) (( (ز) إِذا حَدَّثَكُمْ أهْلُ الكِتابِ حَدِيثا فَقُولوا آمَنَّا بِاللَّه ومَلائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ)) (ك) عَن عَامر بن ربيعَة.
(944) ((إِذا حُرِمَ أحَدُكُم الزَّوْجَةَ والوَلَدَ فَعَلَيْهِ بالجِهادِ)) (طب) عَن محمَّد بن حَاطِب.
(945) ((إِذا حَسَدْتُمْ فَلَا تَبْغُوا وَإِذا ظَنَنْتُمْ فَلَا تُحَقِّقُوا وَإِذا تَطَيَّرْتُمْ فامْضُوا وعَلى الله فَتَوَكَّلُوا)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(946) (( (ز) إِذا حَضَرَ أحَدَكُمُ الأمْرُ يَخْشى فَوْتَهُ فَلْيُصَلِّ هَذِه الصَّلاةَ يَعْنِي الجَمْعَ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ)) (ن) عَن ابْن عمر.(1/95)
(947) (( (ز) إِذا حَضَرَ أحدُكُمُ الصَّلاةَ فِي مَسْجِدِهِ فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيباً مِنْ صَلاَتِهِ فإنَّ الله جاعِلٌ فِي بَيْتهِ مِنْ صَلاتِهِ خَيْراً)) (حم م) عَن جَابر.
(948) (( (ز) إِذا حَضَرَ العُلَماءُ رَبَّهُمْ يَوْمَ القِيامَةِ كانَ معاذُبْنُ جَبَلٍ بَيْنَ أيْدِيهِمْ بِقَذْفَةِ حَجَرٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عمر.
(949) ((إِذا حُضِرَ المُؤمِنُ أتَتْهُ ملائِكَةُ الرَّحْمَةِ بِحرِيرَةٍ بَيْضاءَ فَيَقُولُونَ اخْرُجي رَاضِيَةً مَرْضيّاً عَنْكِ إِلَى رُوْحٍ وَرَيْحانٍ وَرَبَ غَيْرِ غَضْبانَ فَيَخْرُجُ كأَطْيَبِ رِيحِ المِسْكِ حَتَّى إنَّهُ لَيُناوِلُهُ بَعْضهُمْ بَعْضاً حَتَّى يَأتُوا بِهِ بابَ السَّماءِ فَيَقُولُونَ مَا أطْيَبَ هَذَا الرِّيحَ الَّتِي جاءَتْكُمْ مِنَ الأرْضِ فَيَأتُونَ بِهِ أرْواحَ المُؤمِنِينَ فَلَهُمْ أشَدُّ فَرَحاً بِهِ مِنْ أحَدِكُمْ بِغَائِبِهِ يَقْدُمُ عَلَيْهِ فَيَسْألُونَهُ ماذَا فَعَلَ فلَان مَاذَا فَعَل فُلاَنٌ فَيَقُولُونَ دَعُوهُ فإِنَّهُ كانَ فِي غَمِّ الدُّنْيا فإِذا قالَ أما أتاكُمْ قَالُوا ذُهِبَ بِهِ إِلَى أمِّهِ الهاوِيَة وَإِنَّ الكافِرَ إِذا حُضِرَ أتَتْهُ مَلائِكَةُ العَذابِ بِمَسْحٍ فَيَقُولُونَ اخْرُجِي ساخِطَةً مسْخُوطاً عَلَيْكِ إِلَى عَذابِ الله فَيَخْرُجُ كأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ حَتَّى يَأتُوا بِها بَاب الأَرْضِ فَيَقُولُونَ مَا أنْتَنَ هذِهِ الرِّيحَ حَتَّى يَأتُوا بِها أرْواحَ الكُفَّارِ)) (ن ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(950) (( (ز) إِذا حَضَرْتُمُ المَيِّت فقُولُوا خَيْراً فإِنَّ المَلاَئِكَةَ يؤمِّنُونَ على مَا تَقُولُونَ)) (حم 4 حب ك) عَن أم سَلمَة.
(951) (( (ز) إِذا حَضَرْتُمْ مَوْتاكم فأغْمِضُوا البَصَرَ فإِنَّ البَصَرَ يَتْبَعُ الرُّوحَ وقُولوا خَيْراً فإِنَّ المَلائِكَةَ تُؤمِّنُ على مَا يَقُولُ أهْلُ البَيْتِ)) (حم هـ ك) عَن شَدَّاد بن أَوْس.
(952) ((إِذا حَكَمَ الحاكِمُ فاجْتَهَدَ فأصابَ فَلَهُ أجْرانِ وَإذا حَكَمَ فاجْتَهَدَ فأخْطأَ فَلَهُ أجْرٌ واحِدٌ)) (حم ق د ن هـ) عَن عَمْرو بن الْعَاصِ (حم ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة.
(953) ((إِذا حَكَمْتُمْ فاعْدِلُوا وَإِذا قَتَلْتُمْ فأَحْسِنُوا فإِنَّ الله مُحْسِنٌ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ)) (طس) عَن أنس.
(954) (( (ز) إِذا حَلَفَ أحدُكُمْ فَلَا يَقُل مَا شاءَ الله وَشِئْتُ ولكِنْ لِيَقُلْ مَا شاءَ الله ثمَّ شِئْتُ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(955) (( (ز) إِذا حَلَفْتَ على مَعْصِيَةٍ فَدَعْها واقْذِفْ ضَغائِنَ الجاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمِكَ وَإِيَّاكَ وَشُرْبَ الخَمْرِ فإِنَّ الله لَمْ يُقَدِّسْ شارِبَها)) (ك) عَن ثَوْبَان.(1/96)
(956) ((إِذا حَلِمَ أحدُكُمْ فَلَا يُحَدِّث النَّاسَ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطانِ فِي المَنامِ)) (م هـ) عَن جَابر.
(957) ((إِذا حُمَّ أحدُكُمْ فَلْيَسُنَّ عليهِ المَاءَ البارِدَ ثلاثَ لَيالٍ مِنَ السَّحَرِ)) (ن ع ك) والضياءُ عَن أنس.
(958) ((إِذا خافَ الله العَبْدُ أخافَ الله مِنْهُ كُلَّ شَيءٍ وَإِذا لَمْ يَخَفِ العَبْدُ الله أخافَهُ الله مِنْ كُلِّ شَيءٍ)) (عق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(959) ((إِذا خَتَمَ أحَدُكُمْ فَلْيقلِ اللَّهُمَّ آنِسْ وَحْشَتِي فِي قَبْري)) (فر) عَن أبي أُمَامَة.
(960) ((إِذا خَتَمَ العَبْدُ القُرآن صَلَّى عليهِ عِنْدَ خَتْمِهِ ستُّونَ ألْفَ مَلَكٍ)) (فر) عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده.
(961) (( (ز) إِذا خَتَنْتِ فَلَا تَنْهَكِي فإِنَّ ذَلِكَ أحْظى لِلمَرْأةِ وأحَبُّ إِلَى البَعْلِ)) (هق) عَن أم عَطِيَّة.
(962) ((إِذا خَرَجَ أحدُكُمْ إِلَى سَفَرٍ فَلْيُوَدِّعْ إخْوانَهُ فإنَّ الله جاعِلٌ لَهُ فِي دُعائِهِم البَرَكَةَ)) (ابْن عَسَاكِر فر) عَن زيد بن أَرقم.
(963) ((إِذا خَرَجَ أحدُكُمْ مِنَ الخَلاءِ فَلْيَقُلِ الحَمْدُ لله الذِي أذْهَبَ عَنِّي مَا يُؤذِيني وأمْسَكَ عَلَيَّ مَا يَنْفَعُنِي)) (س قطّ) عَن طَاوس مُرْسلا.
(964) (( (ز) إِذا خَرَجَ أحدُكُمْ مِنْ بَيْتِهِ فَلْيْقُلْ بِسْمِ الله لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّه مَا شاءَ الله تَوَكَّلْتُ على الله حَسْبِيَ الله وَنِعْمَ الوَكِيلُ)) (طب) عَن أبي خصيفَة.
(965) (( (ز) إِذا خَرَجَ الحاجُّ مِنْ أهْلِهِ فَسارَ ثَلاَثَةَ أيَّامٍ أوْ ثلاثَ لَيالٍ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَكانَ سائِرُ أيَّامِهِ دَرَجاتٍ وَمَنْ كَفَّنَ مَيْتاً كَساهُ الله مِنْ ثِيابِ الجَنَّةِ وَمَنْ غَسَّلَ مَيْتاً خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ ومَنْ حَثا عَلَيْهِ التُّرابَ فِي قَبْرِهِ كانَتْ لَهُ كُلُّ هُوَّةٍ أثْقَلَ فِي مِيزانِهِ مِنْ جَبَلٍ مِنَ الجِبالِ)) (هَب) عَن أبي ذَر.
(966) (( (ز) إِذا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بابِ بَيْتِهِ أوْ مِنْ بابِ دارِهِ كانَ مَعَهُ مَلَكانِ مُوكَّلانِ بِهِ فإِذا قالَ بِسْمِ الله قَالَا هُدِيتَ وَإِذا قَالَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّه قَالَا وُقِيتَ وَإِذا قَالَ تَوَكَّلْتُ على الله قَالَا كُفِيتَ فَيَلْقاهُ قَرِيناهُ فَيَقُولانِ مَا تُرِيدانِ مِنْ رَجُلٍ قد هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/97)
(967) (( (ز) إِذا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ بِسْمِ الله تَوَكَّلْتُ على الله لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّة إِلاَّ بِاللَّه فَيُقالُ لَهُ حَسْبُكَ قَدْ هُدِيتَ وَكُفِيتَ ووُقِيتَ فَيَتَنَحَّى لَهُ الشَّيْطانُ فَيُقُولُ لَهُ شَيْطانٌ آخَرُ كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قد هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ)) (د ن حب) عَن أنس.
(968) (( (ز) إِذا خَرَجَتْ إِحْداكُنَّ إِلَى المَسْجِدِ فَلَا تَقْرَبَنَّ طيبا)) (حم) عَن زَيْنَب الثقفية.
(969) (( (ز) إِذا خَرَجَتِ اللَّعْنَةُ مِنْ فِي صاحبِها نَظَرَتْ فإِنْ وَجَدَتْ مَسْلَكاً فِي الذِي وُجِّهَتْ إلَيْهِ وإلاّ عادَتْ إِلَى الذِي خَرَجَتْ مِنْهُ)) (هَب) عَن عبد الله.
(970) ((إِذا خَرَجَتِ المَرْأَةُ إِلَى المَسْجِدِ فَلْتغْتَسِلْ مِنِ الطِّيبِ كَمَا تَغْتَسِلُ مِنَ الجَنابَةِ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(971) (( (ز) إِذا خَرَجَتْ رُوحُ العَبْدِ المُؤمِنِ تَلَقَّاها مَلَكانِ يَصْعَدانِ بِها فَذَكَرَ مِنْ رِيحِ طِيبها ويَقُولُ أهْلُ السَّماءِ رُوحٌ طَيِّبَةٌ جاءَتْ مِنْ قِبَلِ الأرْضِ صَلَّى الله عَلَيْكِ وعَلى جَسَدٍ كُنْتِ تَعْمُرِينَهُ فَيَنْطَلِقُ بِهِ إِلَى رَبِّهِ ثُمَّ يَقُولُ انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى آخِرِ الأجَلِ وأنَّ الكافِرَ إِذا خَرَجَتْ رُوحُهُ فَذَكَرَ مِنْ نَتْنِها وَيَقُولُ أهْلُ السَّماءِ رُوحٌ خَبِيثَةٌ جاءَتْ مِنْ قِبَلِ الأرْضِ فَيُقَال انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى آخِرِ الأجَلِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(972) ((إِذا خَرَجْتُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ باللَّيْلِ فأغْلِقُوا أبْوابَها)) (طب) عَن وَحشِي.
(973) (( (ز) إِذا خَرَصْتُمْ فَجِدُّوا ودَعُوا الثُّلُثَ فإنْ لم تَدَعُوا الثُّلُثَ فَدَعُوا الرُّبُعَ)) (حم 3 حب ك) عَن سهل بن أبي حثْمَة.
(974) ((إِذا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلِكَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ تَمْنَعانِكَ مَخْرَجَ السُّوءِ وَإِذا دَخَلْتَ إِلَى مَنْزِلِكَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ تَمْنَعَانِكَ مَدْخَلَ السُّوءِ)) (الْبَزَّار هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(975) ((إِذا خَرَجَ ثَلاثةٌ فِي سَفَرٍ فَلْيُؤمِّرُوا أحَدَهُمْ)) (هـ والضياءُ) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن أبي سعيد.
(976) (( (ز) إِذا خَطَبَ أحَدُكُم المَرأةَ فَإِن اسْتَطاعَ أنْ يَنْظُرَ مِنْها إِلَى مَا يَدْعُوهُ نِكاحها فَلْيَفْعَلْ)) (د ك هق) عَن جَابر.
(977) ((إِذا خَطَبَ أحَدُكُمُ المَرْأة فَلَا جُناحَ عَلَيْهِ أنْ يَنْظُرَ إِلَيْهَا إِذا كانَ إنَّما يَنْظُرُ إِلَيْهَا لِخِطْبَتِهِ وإِنْ كانَتْ لَا تَعْلَمُ)) (حم طب) عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ.(1/98)
(978) ((إِذا خَطَبَ أحَدُكُمُ المَرْأةَ فَلْيَسْألْ عنْ شَعْرِها كَمَا يَسْألُ عنْ جَمالِها فإِنَّ الشَّعْرَ أحَدُ الجَمالَيْنِ)) (فر) عَن عَليّ.
(979) ((إِذا خَطَبَ أحدُكُم المَرْأةَ وهُوَ يَخْتَضِبُ بالسَّوادِ فَلْيُعْلِمْها أنَّهُ يَخْتَضِبُ)) (فر) عَن عَائِشَة.
(980) (( (ز) إِذا خِفْتَ سُلْطاناً أوْ غيْرَهُ فقلْ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله الحَلِيمُ الكَريمُ سُبْحانَ الله رَبِّ السَّمَواتِ السَّبْعِ وَرَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ أنْتَ عَزَّ جارُكَ وَجَلَّ ثَناؤكَ)) (ابْن السّني) عَن ابْن عمر.
(981) (( (ز) إِذا خَفَضْتِ فأشِمِّي وَلَا تَنْهَكِي فإنَّهُ أحْسَنُ لِلْوَجْهِ وأرْضى لِلزَّوْجِ)) (حط) عَن عَليّ.
(982) (( (ز) إِذا خَفَضْتِ فأَشِمِّي وَلَا تَنْهَكي فإنَّهُ أسْرَى لِلْوَجْهِ وأحْظى عِنْدَ الزَّوْجِ)) (طس) عَن أنس.
(983) ((إِذا خَفِيَتِ الخَطِيئَةُ لَا تَضُرُّ إلاَّ صاحِبَها وَإِذا ظَهَرَتْ فَلَمْ تُغَيِّرْ ضَرَّتِ العامَّةَ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(984) (( (ز) إِذا خَلَصَ المُؤمِنُونَ مِنَ النَّارِ حُبِسُوا بِقَنْطَرَةٍ بَيْنَ الجَنَّةِ والنَّارِ فَيَتَقاصُّونَ مَظَالِمَ كانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيا حَتَّى إِذا نُقُّوا وهُذِّبُوا أُذِنَ لَهُمْ بِدُخولِ الجَنَّةِ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لأَحَدُهُمْ بِمَسْكَنِهِ فِي الجَنَّةِ أدَلُّ مِنْهُ بِمَسْكَنِهِ كانَ فِي الدَّنْيا)) (حم خَ) عَن أبي سعيد.
(985) (( (ز) إِذا دُبِغَ الإِهابُ فقد طَهُرَ)) (م د) عَن ابْن عَبَّاس.
(986) (( (ز) إِذا دُبِغَ جِلْدُ المَيْتَةِ فَحَسْبُهُ فَلْيُنْتَفَعْ بِهِ)) (عب) عَن عَطاء مُرْسلا.
(987) ((إِذا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى يَرْكَعَ رَكْعتينِ وَإِذا دَخَلَ أحدُكُمْ بَيْتَهُ فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى يَرْكَعَ رَكْعَتَيْنِ فإِنَّ الله جاعِلٌ لَهُ مِنْ رَكْعَتَيْهِ فِي بَيْتِهِ أجْراً)) (هق عد هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/99)
(988) ((إِذا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ)) (حم ق 4) عَن أبي قَتَادَة (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(989) (( (ز) إِذا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ فَلْيُسَلِّمْ على النَّبِيِّ وَلْيَقُل اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أبْوابَ رَحْمَتِكَ وَإِذا خَرَجَ فَلْيُسَلِّمْ على النَّبِيِّ ولْيَقُل اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنَ الشَّيْطانِ)) (ن هـ حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(990) ((إِذا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ فَلْيُسَلِّمْ على النَّبِيِّ ولْيَقُلِ اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أبْوابَ رَحْمَتِكَ وَإِذا خَرَجَ فلْيُسَلِّمْ على النَّبيِّ ولْيَقُلِ اللهمَّ إِنِّي أسْألُكَ مِنْ فَضْلِكَ)) (د) عَن أبي حميد أوْ أبي أسيد (هـ) عَن أبي حميد.
(991) (( (ز) إِذا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ فَلْيُصَلِّ على النَّبِيِّ ولْيَقُلِ اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أبْوابَ رَحْمَتِكَ وَإِذا خَرَجَ فَلْيُسَلِّمْ على النَّبِيِّ ولْيَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ مِنْ فَضْلِكَ)) (حم م) عَن أبي حميد وَأبي أسيد (حم ن حب هق) عَن أبي حميد وَأبي أسيد مَعًا.
(992) ((إِذا دَخَلَ أحدُكُمْ إِلَى القَوْمِ فَأُوسِعَ لَهُ فَلْيَجْلِسْ فإِنَّما هِيَ كَرَامَةٌ مِنَ الله أكْرَمَهُ بِها أخُوهُ المُسْلِمُ فإِنْ لم يُوَسِّعْ لهُ فلْيَنْظُرْ أوْسَعَها مَكاناً فَلْيَجْلِسْ فِيهِ)) (الْحَارِث) عَن أبي شيبَة الْخُدْرِيّ.
(993) ((إِذا دَخَلَ أحَدُكُمْ على أخِيهِ المُسْلِمِ فأرادَ أنْ يُفْطِرَ فليُفْطِرْ إلاَّ أنْ يَكُونَ صَوْمُهُ رَمَضَانَ أوْ قَضاءَ رَمَضانَ أوْ نَذْراً)) (طب) عَن ابْن عمر.
(994) ((إِذا دَخَلَ أحَدُكُمْ على أخِيهِ المُسْلِمِ فَأطْعَمَهُ مِنْ طَعامِهِ فَلْيَأكُلْ وَلَا يَسْألْ عنهُ وإنْ سقَاهُ مِنْ شَرابِهِ فَلْيَشْربْ وَلَا يَسْألْ عنهُ)) (طس ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(995) ((إِذا دَخَلَ أحَدُكُمْ على أخِيهِ فَهُوَ أمِيرٌ عَلَيْهِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ عِنْدِهِ)) (عد) عَن أبي أمامَةَ.
(996) (( (ز) إِذا دَخَلَ البَصرُ فَلَا إِذْنَ)) (د هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(997) (( (ز) إِذا دخل الرَّجُلُ الجَنَّةَ سَألَ عنْ أبَوَيْهِ وَزَوْجَتِهِ وَوَلَدِهِ فَيُقالُ إِنَّهُمْ لم يَبْلُغوا(1/100)
دَرَجَتَكَ وَعَمَلَكَ فَيَقُولُ يَا رَبِّ قَدْ عَمِلْتُ لِي وَلَهُمْ فَيُؤمَرُ بإِلْحَاقِهِمْ بِهِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(998) (( (ز) إِذا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَذَكَرَ اسْمَ الله تَعَالَى حِينَ يَدْخُلُ وَحِينَ يَطْعَمُ قَالَ الشَّيْطانُ لَا مَبيتَ لَكُمْ وَلَا عَشاءَ هاهُنا وإنْ دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُرِ اسْمَ الله عِنْدَ دُخُولِهِ قَالَ الشَّيْطانُ أدْرَكْتُمُ المَبِيتَ وإنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ الله عِنْدَ مَطْعَمِهِ قَالَ أدْرَكْتُمُ المَبِيتَ والعَشاءَ)) (حم م د هـ) عَن جَابر.
(999) ((إِذا دَخَلَ الضَّيْفُ على القَوْمِ دَخَلَ بِرِزْقِهِ وإِذَا خَرَجَ خَرَجَ بِمَغْفِرَةِ ذُنُوبِهِمْ)) (فر) عَن أنس.
(1000) ((إِذا دَخَلَ العَشْرُ وأرادَ أحَدُكُمْ أنْ يُضَحِّيَ فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَلَا مِنْ بَشَرِهِ شَيئاً)) (م ن هـ) عَن أم سَلمَة.
(1001) (( (ز) إِذا دَخَلَ أهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ وأهْلُ النَّارِ النَّار نادَى مُنادٍ يَا أهْلَ الجَنَّةِ إنَّ لَكُمْ عِنْدَ الله مَوْعِداً يُرِيدُ أنْ يُنْجِزَكُمُوهُ فيقولُونَ وَمَا هُوَ؟ ألَمْ يُثَقِّلِ الله مَوَازِينَنَا وَيُبَيِّضْ وَجُوهَنا وَيُدْخِلْنا الجَنَّةَ وَيُنَجِّنَا مِنَ النَّارِ فَيُكْشَفُ الحِجابُ فَيَنْظُرُونَ إلَيْهِ فَوالله مَا أعْطاهُمُ الله شَيْئاً أحَبَّ إلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إلَيْهِ وَلَا أقَرَّ لأَعْيُنِهِمْ)) (حم هـ وَابْن خُزَيْمَة حب) عَن صُهَيْب.
(1002) (( (ز) إِذا دَخَلَ أهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ وأهْلُ النَّارِ النَّارَ يُجاءُ بالمَوْتِ كأَنَّهُ كَبْشٌ أمْلَحُ فَيُوقَفُ بَيْنَ الجَنَّةِ والنَّارِ فَيُقالُ يَا أهْلَ الجَنَّةِ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا فَيَشْرَئبُّونَ فَيَنْظُرُونَ وَيَقُولونَ نَعَمْ هَذَا المَوْتُ وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ ثُمَّ يُنادَى يَا أهْلَ النَّارِ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا فَيَشْرَئبونُ فَيَنْظُرُونَ فَيَقُولُونَ نَعَمْ هَذَا المَوْتُ وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ فَيُؤمَرُ بِهِ فَيُذْبَحُ وَيُقَالُ يَا أهْلَ الجَنَّةِ خُلُودٌ وَلَا مَوْتَ وَيَا أهْلَ النَّارِ خُلُودٌ وَلَا مَوْتَ)) (حم ق ت هـ) عَن أبي سعيد.
(1003) (( (ز) إِذا دَخَلَ أهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ يَقُولُ الله تَعَالَى تُرِيدُونَ شَيئاً أزِيدُكُمْ فَيقولونَ ألَمْ تُبَيِّضُ وُجُوهَنا ألَمْ تُدْخِلْنا الجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنَ النَّارِ فَيُكْشَفُ الحِجابُ فَمَا أُعْطُوا شَيْئاً أحَبَّ إلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ)) (م ت) عَن صُهَيْب.
(1004) ((إِذا دَخَلَ أهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّة يَقُولُ الله عَزَّ وَجَلَّ هَلْ تَشْتَهُونَ شَيْئاً فأَزيدَكُمْ فَيقولونَ رَبَّنا وَمَا فَوْقَ مَا أعْطَيْتَنا فَيقولُ رِضْوانِي أكْبَرُ)) (ك) عَن جَابر.(1/101)
(1005) ((إِذا دَخَلْتَ على مَرِيضٍ فَمُرْهُ يَدْعُو لَكَ فإِنَّ دَعاءَهُ كَدُعاءِ المَلائِكَةِ)) (هـ) عَن عمر.
(1006) (( (ز) إِذا دَخَلْتَ لَيْلاً فَلَا تَدْخُلْ على أهْلِكَ حَتَّى تَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ وَتَمْتشطَ الشَّعْثَةُ)) (خَ) عَن جَابر.
(1007) ((إِذا دَخَلْتُمْ بَيْتاً فَسَلِّمُوا على أهْلِهِ فإِذا خَرَجْتُمْ فأَوْدِعُوا أهْلَهُ بِسلامٍ)) (هَب) عَن قَتَادَة مُرْسلا.
(1008) ((إِذا دَخَلْتَ مَسْجِداً فَصَلِّ مَعَ النَّاسِ وإنْ كُنْتَ قَدْ صَلَّيْتَ)) (ص) عَن محجن الدؤَلِي.
(1009) ((إِذا دَخَلْتُمْ على المَرِيضِ فَنَفِّسُوا لَهُ فِي الأَجَلِ فإِنَّ ذلكَ لَا يَرُدُّ شَيْئاً وهُوَ يُطَيِّبُ نَفْسَ المَرِيضِ)) (ت هـ) عَن أبي سعيد.
(1010) ((إِذا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِحَتْ أبْوابُ الجَنَّةِ وغُلِّقَتْ أبْوابُ جَهَنَّمَ وسُلْسِلَتِ الشَّياطِينُ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1011) ((إِذا دَخَلَ عَلَيكمُ السَّائِلُ بِغَيْرِ إِذْنٍ فَلَا تُطْعِمُوهُ)) (ابْن النَّجار) عَن عَائِشَة وهُوَ مِمَّا بيض لَهُ الديلمي.
(1012) (( (ز) إِذا دَعا أحَدُكُمْ أخاهُ فَلْيُجِبْ عُرْساً كانَ أوْ نَحْوِهِ)) (حم د) عَن ابْن عمر.
(1013) (( (ز) إِذا دَعا أحدُكُمْ فَلَا يَقُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إنْ شِئْتَ ولْيَعْزِمِ المَسْألَةَ ولَيُعَظِّمِ الرَّغْبَةَ فإِنَّ الله لَا يَعْظم عليهِ شَيءٌ أعْطاهُ)) (خد) عَن أبي سعيد (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1014) ((إِذا دَعا أحدُكُمْ فَلْيُؤمِّنْ على دُعاءِ نَفْسهِ)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة وبيض لَهُ الديلمي.
(1015) ((إِذا دَعا أحدُكُمْ فَلْيَعْزِم المَسْألَةَ وَلَا يَقُلِ اللَّهُمَّ إنْ شِئْتَ فأَعْطِنِي فإِنَّ الله لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ)) (حم ق ن) عَن أنس.
(1016) ((إِذا دَعا الرَّجُلُ امْرَأتَهُ إِلَى فِراشِهِ فأَبَتْ فَباتَ غَضْبانَ علَيْها لَعَنَتْها المَلائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ)) (حم ق د) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/102)
(1017) ((إِذا دَعا الرَّجُلُ امْرَأتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْتُجِبْ وإنْ كانَتْ على ظَهْرِ قَتَبٍ)) (الْبَزَّار) عَن زيد بن أَرقم.
(1018) ((إِذا دَعا الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ لِحاجَتِهِ فَلْتَأتِهِ وإِنْ كانَتْ على التَّنُّورِ)) (ن ت) عَن طلق بن عَليّ.
(1019) ((إِذا دَعا العَبْدُ بِدَعْوَةٍ فَلَمْ تُسْتَجَبْ لَهُ كُتِبَ لهُ حَسَنَةٌ)) (قطّ) عَن هِلَال بن يسَاف مُرْسلا.
(1020) ((إِذا دَعا الغائِبُ لِغائِبٍ قالَ لَهُ المَلَكُ وَلَكَ مِثْلُ ذَلِكَ)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1021) ((إِذا دَعَوْتَ الله فادْعُ الله بِبَطْنِ كَفَّيْكَ وَلَا تَدْعُ بِظُهُورهِما فإِذا فَرَغْتَ فامْسَحْ بِهِما وَجْهَكَ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(1022) ((إِذا دَعَوْتُمْ لأَحَدٍ مِنَ اليَهُودِ والنَّصارَى فَقُولُوا أكْثَرَ الله مالَكَ وَوَلَدَكَ)) (عد وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر.
(1023) (( (ز) إِذا دُعِيَ أحَدُكُمْ إِلَى الوَلِيمَةِ فَلْيَأتِها)) (مَالك حم ق د) عَن ابْن عمر.
(1024) ((إِذا دُعِيَ أحَدُكُمْ إِلَى طَعامٍ فَلْيُجِبْ فإِنْ شاءَ طَعِمَ وَإِن شاءَ لَمْ يَطْعَمْ)) (م د) عَن جَابر.
(1025) ((إِذا دُعِيَ أحَدُكُمْ إِلَى طَعامٍ فَلْيُجِبْ فإِنْ كانَ مُفْطِراً فَلْيَأكُلْ وإِنْ كانَ صائِماً فَلْيَدْعُ بالبَرَكَةِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(1026) ((إِذا دُعِيَ أحدُكُمْ إِلَى طَعامٍ فَلْيُجِبْ فإِنْ كانَ مُفْطِراً فَلْيَأكُلْ وإِنْ كانَ صائِماً فَلْيُصَلِّ)) (حم م د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1027) ((إِذا دُعِيَ أحَدُكُمْ إِلَى طَعامٍ وَهُوَ صائِمٌ فَلْيَقُلْ إنِّي صائِمٌ)) (م د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1028) ((إِذا دُعِيَ أحدُكُمْ إِلَى وَلِيمَةِ عُرْسٍ فلْيُجِبْ)) (م هـ) عَن ابْن عمر إِذا دُعِيَ أحدُكمْ إِلَى وَلِيمَةٍ فَلْيُجِبْ وإِنْ كانَ صائِماً (ابْن منيع) عَن أبي أَيُّوب.
(1029) ((إِذا دُعِيَ أحَدُكُمْ فَجاءَ مَعَ الرَّسُولِ فإِنَّ ذلكَ لهُ إِذْنٌ)) (خد د هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/103)
(1030) ((إِذا دُعِيتُمْ إِلَى كرَاعٍ فأَجِيبُوا)) (م) عَن ابْن عمر.
(1031) ((إِذا ذَبَحَ أحَدُكُمْ فَلْيُجْهِزْ)) (هـ عد هَب) عَن ابْن عمر.
(1032) ((إِذا ذُكِرَ أصْحابِي فأمْسِكُوا وَإِذا ذُكِرَتِ النُّجُومُ فأَمْسِكُوا وَإذا ذُكِرَ القَدَرُ فأمْسِكُوا)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود (عد) عَنهُ وَعَن ثَوْبَان (عد) عَن عمر.
(1033) ((إِذا ذُكِّرْتُمْ بِاللَّه فانْتَهُوا)) (الْبَزَّار) عَن أبي سَعيد المَقْبُري مُرْسلا.
(1034) ((إِذا ذَلَّتِ العَرَبُ ذَلَّ الإِسْلامُ)) (ع) عَن جَابر.
(1035) (( (ز) إِذا ذَهَبَ أحَدُكُمْ إِلَى الغائِطِ فَلْيَذْهَبْ مَعَهُ بِثَلاثَةِ أحْجارٍ يَسْتَطِيبُ بِهِنَّ فَإِنَّهَا تَجْزِي عنهُ)) (حم د ن) عَن عَائِشَة.
(1036) ((إِذا رَأى أحَدُكُمُ الرُّؤيا الحَسَنَةَ فَلْيُفَسِّرْها ولْيُخْبِرْ بِها وَإِذا رَأى الرُّؤيا القَبِيحَةَ فَلَا يُفَسِّرْها وَلَا يُخْبِرْ بِها)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1037) ((إِذا رَأى أحدُكُمُ الرُّؤيا يُحِبُّها فإِنَّما هِيَ مِنَ الله فَلْيَحْمَدِ الله عَلَيْهَا ولْيُحَدِّثْ بِها وَإِذا رَأى غَيْرَ ذَلِك مِمَّا يَكْرَهُ فإِنَّما هِيَ مِنَ الشَّيْطانِ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّه وَلَا يَذْكُرْها لأَحَدٍ فإِنَّها لَا تَضُرُّهُ)) (حم خَ ت) عَن أبي سعيد.
(1038) (( (ز) إِذا رَأى أحَدُكُمُ الرُّؤيا يُحِبُّها فإِنَّما هِيَ مِنَ الله فَلْيَحْمَدِ الله عَلَيْهَا ولْيُحَدِّثْ بِها وَإِذا رَأى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ فإِنَّما هِيَ منَ الشَّيْطانِ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّه مِنْ شَرِّها وَلَا يَذْكُرْها لأحَدٍ فإِنَّها لَا تَضُرُّهُ)) (حم خَ هـ) عَن أبي سعيد.
(1039) ((إِذا رَأى أحدُكُم الرُّؤيا يَكْرَهُها فَلْيَبْصُقْ عَن يسارِهِ ثَلَاثًا ولْيَسْتَعِذْ بِاللَّه مِنَ الشَّيْطانِ ثَلَاثًا وَلْيَتَحَوَّلْ عنْ جَنْبِهِ الذِي كانَ عليهِ)) (م د هـ) عَن جَابر.
(1040) (( (ز) إِذا رَأى أحَدُكُمُ المَرْأةَ الَّتِي تُعْجِبُهُ فَلْيَرْجِعْ إِلَى أهْلِهِ حَتَّى يَقَعَ بِهِمْ فَإنَّ ذَلِك مَعَهُمْ)) (حب) عَن جَابر.
(1041) ((إِذا رَأى أحَدُكُم امْرَأةً حَسْناءَ فأعْجَبَتْهُ فَلْيَأتِ أهْلَهُ فإنَّ البُضْعَ واحِدٌ ومَعَها مِثْلُ الذِي مَعَها)) (خطّ) عَن عمر.
(1042) ((إِذا رَأى أحَدُكُم بِأخِيهِ بَلاءً فَلْيَحْمِدِ الله وَلَا يُسْمِعْهُ ذَلِكَ)) (ابنُ النَّجَّار) عَن جَابر.(1/104)
(1043) (( (ز) إِذا رَأى أحدُكُمْ جَنازَةً فإِنْ لَمْ يَكُنْ ماشِياً مَعَها فَلْيَقُمْ حَتَّى يَخْلُفَها أوْ تَخْلُفَهُ أوْ تُوضَعَ مِنْ قَبْلِ أنْ تَخْلُفَهُ)) (ق ن) عَن عامربن ربيعَة.
(1044) ((إِذا رَأى أحدُكُمْ رُؤيا يَكْرَهُها فلْيَتَحَوَّلْ ولْيَتفِلْ عَن يَسارِهِ ثَلَاثًا ولْيَسْألِ الله مِنْ خَيْرِها ولْيَتَعَوَّذْ بِاللَّه مِنْ شَرِّها)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1045) (( (ز) إِذا رَأى أحدُكُمْ رُؤيا يَكْرَهُها فَلْيَتْفِلْ عَن يَسارِهِ ثلاثَ مَرَّات ثُمَّ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطانِ وسَيِّئاتِ الأحْلامِ فإنَّها لَا تَكُونُ شَيْئاً)) (ابْن السّني) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1046) ((إِذا رَأى أحَدُكُم مُبْتَلًى فَقَالَ الحَمْدُ لله الذِي عافانِي مِمَّا ابْتَلاكَ بِهِ وفَضَّلَني عليكَ وعَلى كَثِيرٍ مِنْ عِبادِهِ تَفْضِيلاً كانَ شُكْرَ تِلْكَ النِّعْمَةِ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1047) ((إِذا رَأى أحدُكُمْ مِنْ نَفْسِهِ أوْ مالِهِ أوْ مِنْ أخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ فَلْيَدْعُ لهُ بالبَرَكَةِ فإِنَّ العَيْنَ حَقٌّ)) (ع طب ك) عَن عَامر بن ربيعَة.
(1048) (( (ز) إِذا رأى المُؤمِنُ مَا فُسِّحَ لَهُ فِي قَبْرِهِ فَيَقُولُ دَعُونِي أُبَشِّرْ أهْلِي فَيُقالُ لَهُ اسْكُنْ)) (حم) والضياءُ عَن جَابر.
(1049) (( (ز) إِذا رَأتْ فأنْزلَتْ فَعَلَيْها الغُسْلُ)) (هـ) عَن أنس.
(1050) ((إِذا رَاحَ أحَدُكُم إِلَى الجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ)) (خَ) عَن عمر.
(1051) ((إِذا رَاحَ مِنَّا سَبْعُونَ رَجُلاً إِلَى الجُمُعَةِ كانُوا كَسَبْعِينَ مُوسى الَّذِينَ وَفَدُوا إِلَى رَبِّهِمْ أوْ أفْضَلَ)) (طس) عَن أنس.
(1052) (( (ز) إِذا رَأيْتَ الأَمَةَ وَلَدَتْ رَبَّتَها وَرَأيْتَ أصْحابَ البُنْيانِ يَتَطاوَلُونَ بالبُنْيانِ وَرَأيْتَ الحُفاةَ الجِياعَ العالَةَ كانُوا رؤوسَ النَّاسِ فَذَلِكَ مِنْ مَعالِمِ السَّاعَةِ وأشْراطِها)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس.
(1053) ((إِذا رَأيْتَ العالِمَ يُخالِطُ السُّلْطانَ مُخالطَةً كَثِيرَةً فاعْلَمْ أنَّهُ لِصٌّ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1054) ((إِذا رَأيْتَ الله تَعَالَى يُعْطي العَبْدَ مِنَ الدُّنْيا مَا يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ على مَعاصِيهِ فإِنَّما ذَلِك منهُ اسْتِدْراجٌ)) (حم طب هَب) عَن عقبَة بن عَامر.(1/105)
(1055) (ز) ((إِذا رَأيْتَ المَذِيَّ فَاغْسِلْ ذَكَرَكَ وَتَوَضَّأ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةَ وَإِذا نَضَحْتَ المَاءَ فاغْتَسِلْ)) (د ن حب) عَن عَليّ.
(1056) ((إِذا رأيْتَ النَّاسَ قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وخَفَّتْ أماناتُهُمْ وَكَانُوا هَكَذَا وشَبَّكَ بَيْنَ أنامِلهِ فالْزَمْ بَيْتَكَ وامْلِكْ عليكَ لِسانَكَ وخُذْ مَا تَعْرِفُ ودَعْ مَا تُنْكِرُ وعليكَ بِخاصَّةِ أمْرِ نَفْسِكَ ودَعْ عنكَ أمْرَ العامَّةِ)) (ك) عَن ابْن عَمْرو.
(1057) ((إِذا رأيْتَ أُمَّتِي تَهابُ الظَّالِمَ أنْ تَقولَ لهُ إِنَّكَ ظالِمٌ فقد تُودِّعَ مِنْهُم)) (حم طب ك هَب) عَن ابْن عَمْرو (طس) عَن جَابر.
(1058) ((إِذا رَأيْتَ كُلَّما طَلَبْتَ شَيْئاً مِنْ أمْرِ الآخِرَةِ وابْتَغَيْتَهُ يُسِّرَ لَكَ وَإِذا أرَدْتَ شَيْئاً مِنْ أمْرِ الدُّنْيا وابْتَغَيْتَهُ عُسِّرَ عليكَ فاعْلَمْ أنَّكَ على حالٍ حَسَنَةٍ وَإِذا رَأيْتَ كُلَّما طَلَبْتَ شَيْئاً مِنْ أمْرِ الآخِرَةِ وَابْتَغَيْتَهُ عُسِّرَ عَلَيْك وَإِذا طَلَبْتَ شَيئاً مِنْ أمْرِ الدُّنْيا وابْتَغَيْتَهُ يُسِّرَ لَكَ فأنْتَ على حالٍ قَبِيحَةٍ)) (ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد) عَن سعيد بن أبي سعيد مُرْسلا (هَب) عَن عمر بن الْخطاب.
(1059) ((إِذا رأيْتُمْ آيَةً فاسْجُدُوا)) (د ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(1060) ((إِذا رَأيْتُمُ الأَمْرَ لَا تَسْتَطِيعُونَ تَغْيِيرَهُ فاصْبِرُوا حَتَّى يَكُونَ الله هُوَ الَّذِي يُغَيِّرُهُ)) (عد هَب) عَن أبي أُمَامَة.
(1061) (( (ز) إِذا رأيْتُمُ الجَنازَةَ فقومُوا فَمَنْ تَبِعَها فَلَا يَقْعُدْ حَتَّى تُوضَعَ)) (حم ق 3) عَن أبي سعيد (خَ) عَن جَابر.
(1062) ((إِذا رَأيْتُمُ الجَنازَةَ فَقُومُوا لَها حَتَّى تُخْلِفَكُمْ أوْ تُوضَعَ)) (حم ق 4) عَن عمار بن ربيعَة.
(1063) ((إِذا رَأيْتُمُ الحَرِيقَ فَكَبِّرُوا فإِنَّ التَّكْبِيرَ يُطْفِئُهُ.)) (ابْن السّني، عد وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَمْرو.
(1064) ((إِذا رَأيْتُمُ الحَرِيقَ فَكَبِّرُوا فإِنَّهُ يُطْفِىءُ النَّارَ)) (عد) عَن ابْن عَبَّاس.
(1065) ((إِذا رَأيْتُمُ الرَّايات السُّودَ قَد جاءَتْ مِنْ قِبَلِ خُرَاسانَ فأتُوها فإِنَّ فِيها خَلِيفَةَ الله المَهْدِيِّ)) (حم ك) عَن ثَوْبَان.(1/106)
(1066) ((إِذا رَأيْتُمُ الرَّجُلَ أصْفَرَ الوَجْهِ مِنْ غَيْرِ مَرَضٍ وَلَا عِلَّةٍ فذلِكَ مِنْ غِشَ لِلإِسْلامِ فِي قَلْبِهِ)) (ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن أنس وَهُوَ مِمَّا بيض لَهُ الديلمي.
(1067) ((إِذا رَأيْتُمُ الرَّجُلَ قَدْ أُعْطِيَ زُهْداً فِي الدُّنْيا وَقِلَّةَ مَنْطِقٍ فاقْتَرِبُوا مِنْهُ فإِنَّهُ يُلَقَّنُ الحِكْمَةَ)) (هـ حل هَب) عَن أبي خَلاد (حل هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1068) ((إِذا رَأيْتُمُ الرَّجُلَ يَتَعَزَّى بِعَزَاءِ الجاهِلِيَّةِ فأعِضُّوهُ بِهَنِ أبِيهِ وَلَا تَكْنُوا)) (حم ت) عَن أبيَ.
(1069) ((إِذا رأيْتَمُ الرَّجُلَ يَعْتادُ المَساجِدَ فاشْهَدُوا لَهُ بالإِيمَانِ)) (حم ت هـ) وَابْن خُزَيْمَة (حب ك ن هق) عَن أبي سعيد.
(1070) ((إِذا رَأيْتُمُ الرَّجُلَ يُقْتَلُ صَبْراً فَلَا تَحْضُرُوا مكانَهُ فَلَعَلَّهُ يُقْتَلُ ظُلْماً فَتَنْزِلُ السَّخْطَةُ فَتُصِيبُكُمْ)) (ابْن سعيد طب) عَن خَرشَة.
(1071) ((إِذا رَأيْتُمُ العَبْدَ ألَمَّ الله بِهِ الفَقْرَ والمَرَضَ فإِنَّ الله يُرِيدُ أنْ يُصافِيَهُ)) (فر) عَن عَليّ.
(1072) ((إِذا رَأيْتُمُ اللاتِي ألْقَيْنَ على رُؤوسِهِنَّ مِثْلَ أسْنِمَةِ البُعْرِ فأعْلِمُوهُنَّ إنَّهُ لَا تُقْبَلُ لَهُنَّ صَلاةٌ)) (طب) عَن أبي شقرة.
(1073) ((إِذا رَأيْتُمُ الَّذِينَ يَسُبُّونَ أصْحابِي فَقولوا لَعْنَةُ الله على شَرِّكُمْ)) (ت) عَن ابْن عمر.
(1074) (( (ز) إِذا رَأيْتُمُ اللَّيْلَ قَدْ أقْبَلَ مِنْ هاهُنا فقد أفْطَرَ الصَّائِمُ)) (ق د) عَن عبد الله بن أبي أوفى.
(1075) ((إِذا رأيْتُمُ المَدَّاحِينَ فاحْثُوا فِي وُجُوهِهِمُ التُّرابَ)) (حم خد م د ت) عَن الْمِقْدَاد بن الْأسود (طب هَب) عَن ابْن عمر (طب) عَن ابْن عَمْرو (الْحَاكِم فِي الكنى) عَن أنس.
(1076) (( (ز) إِذا رَأيْتُمُ النَّاسَ قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وَخَفَّتْ أماناتُهُمْ وَكانُوا هَكَذَا وَشَبَّكَ بَيْنَ أصابِعِهِ فالزَمْ بَيْتَكَ وامْلِكْ عليكَ لِسانَكَ وَخُذْ بِما تَعْرِفُهُ وَدَعْ مَا تُنْكِرُ وَعليكَ بِأمْرِ خاصَّةِ نَفْسِكَ وَدَعْ عَنْكَ أمْرَ العامَّةِ)) (د) عَن ابْن عَمْرو.(1/107)
(1077) (( (ز) إِذا رَأيْتُمُ الهِلالَ فَصُومُوا وإِذا رَأيْتُمُوهُ فأفْطِرُوا فإِنْ غُمَّ عَلَيكم فاقْدِرُوا لَهُ)) (ق ن هـ حب) عَن ابْن عمر.
(1078) (( (ز) إِذا رَأيْتُمُ الهِلالَ فَصُومُوا وَإِذا رَأيْتُمُوهُ فأفْطِرُوا فإِنْ أُغْمِي عليكُمْ فَعُدُّوا ثَلاثِينَ يَوْماً)) (حم ق) عَن جَابر (حم م ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (ن) عَن ابْن عَبَّاس (د) عَن حُذَيْفَة (حم) عَن طلق بن عَليّ.
(1079) ((إِذا رَأيْتُمْ عَمُوداً أحْمَرَ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فادَّخِرُوا طَعامَكُمْ سَنَتَكُمْ فإِنَّها سَنَةُ جُوعٍ)) (طب) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(1080) (( (ز) إِذا رَأيْتُمْ مِنْهُنَّ يَعْنِي الحَيَّاتِ شَيْئاً فِي مَساكِنِكُمْ فقولُوا أنْشُدُكُنَّ العَهْدَ الَّذِي أخَذَ عليكُمْ نُوحٌ أنْشَدُكُنَّ العَهْدَ الَّذِي أخَذَ عليكُمْ سُلَيْمانُ أنْ لَا تُؤذُونا فإِنْ عُدْنَ فاقْتُلُوهُنَّ)) (د) عَن عبد الرَّحمن بن أبي ليلى.
(1081) ((إِذا رَأيْتُمْ مَنْ يَبيعُ أوْ يَبْتاعُ فِي المَسْجِدِ فَقُولُوا لَا أرْبَحَ الله تِجارَتَكَ وَإِذا رَأيَتُمْ مَنْ يَنْشُدُ فِيهِ ضالَّةً فَقُولُوا لَا رَدَّ الله عَلَيْك ضالَّتَكَ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1082) ((إِذا رَأيْتَ مِنْ أخِيكَ ثلاثَ خِصالٍ فارْجُهُ: الحَياءَ والأمانَة والصِّدْقَ وَإِذا لَمْ تَرَها فَلَا تَرْجُهُ)) (عد فر) عَن ابْن عَبَّاس.
(1083) ((إِذا رَأيْتُمْ هِلالَ ذِي الحِجَّةِ وأرَادَ أحدُكُمْ أنْ يُضَحِّي فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعَرِهِ وأظْفارِهِ)) (م) عَن أم سَلمَة.
(1084) (( (ز) إِذا رَأيْتَنِي على مِثْلِ هذهِ الحالَةِ يَعْنِي البَوْل فَلَا تُسَلِّمْ عَلَيَّ فإِنَّكَ إنْ فَعَلْتَ ذَلِكَ لَمْ أرُدَّ عليكَ)) (هـ) عَن جَابر.
(1085) (( (ز) إِذا رَجَعَ أحَدُكُم مِنْ سَفَرِهِ فَلْيَرْجِعْ إِلَى أهْلِهِ بِهَدِيَّةٍ ولوْ لَمْ يَجِدْ إلاَّ أنْ يُلْقِي فِي مِخْلاتِهِ حَجَراً أوْ حزْمَةَ حَطَبٍ فإِنَّ ذَلِكَ مِمَّا يُعْجِبُهُمْ)) (ابْن شاهِينَ فِي الأَفْرَادِ وَابْن النجار) عَن أبي رهم.
(1086) ((إِذا رَجَفَ قَلْبُ المُؤمِنِ فِي سَبيلِ الله تَحاتَّتْ خطاياهُ كَمَا يَتَحاتُّ عِذْقُ النَّخْلَةِ)) (طب حل) عَن سلمَان.
(1087) (( (ز) إِذا رَدَّ الله على العَبْدِ المُسْلِمِ رُوحَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَسَبَّحَهُ وَمَجَّدَهُ واسْتَغْفَرَهُ(1/108)
غَفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وإِنْ هُوَ قامَ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى فَذَكَرَهُ واسْتَغْفَرَهُ ودَعاهُ تَقَبَّلَ مِنْهُ)) (ابْن السّني والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1088) ((إِذا رَدَدْتَ على السَّائِلِ ثَلَاثًا فَلَمْ يَذْهَبْ فَلا بَأسَ أنْ تَزْبُرَهُ)) (قطّ) فِي الأفرادِ عَن ابْن عَبَّاس (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1089) (( (ز) إِذا رَعَفَ أحدُكُمْ فِي صلاتِهِ فَلْيَنْصَرِفْ فَلْيَغْسِلْ عَنْهُ الدَّمَ ثُمَّ لِيُعِدْ وُضُوءَهُ ولْيَسْتَقْبِلْ صَلاتَهُ)) (قطّ طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(1090) (( (ز) إِذا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَلَا تُقْعِ كَمَا يُقْعِي الكَلْبُ ضَعْ ألْييْكَ بَيْنَ قَدَمَيْكَ وألْزِقْ ظاهِرَ قَدَمَيْكَ بالأرْضِ)) (هـ) عَن أنس.
(1091) ((إِذا رَكِبَ أحَدُكُمُ الدَّابَةَ فَلْيَحْمِلْها على مَلاذِّها فإِنَّ الله تَعَالَى يَحْمِلُ على القَوِيِّ والضَّعِيفِ)) (قطّ فِي الأَفْراد) عَن عَمْرو بن العَاصِي.
(1092) ((إِذا رَكِبْتُمْ هذِهِ البَهائِمَ العُجْمَ فانْجُوا عَلَيْهَا فإِذا كانَتْ سَنَةٌ فانْجُوا وعليكُمْ بالدُّلْجَةِ فإِنَّمَا يَطْوِيها الله)) (طب) عَن عبد الله بن مُغفل.
(1093) ((إِذا رَكِبْتُمْ هذِهِ الدَّوابَّ فأعْطُوها حَظَّها مِنَ المنازِلِ وَلَا تَكُونُوا عَلَيْهَا شياطينَ)) (قطّ فِي الْأَفْرَاد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1094) ((إِذا رَكَعَ أحدُكُمْ فَلْيَقُلْ فِي رُكُوعِهِ، سُبْحانَ رَبِّيَ العَظِيمَ ثَلَاثًا فإِذا فَعَلَ ذَلِكَ تَمَّ رُكُوعُهُ وذلكَ أدْناهُ وَإِذا سَجَدَ فَلْيَقُلْ فِي سُجُودِهِ سُبْحانَ رَبِّيَ الأعْلَى ثَلَاثًا فَإِذا فَعَلَ ذَلِكَ فقدْ تَمَّ سُجُودُهُ وذلكَ أدْناهُ)) (د ت هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(1095) (( (ز) إِذا رَكَعْتَ فَضَعْ كَفَّيْكَ على رُكْبَتَيْكَ حَتَّى تَطْمَئنَّ وَإِذا سَجَدْتَ فأمْكِنْ جَبْهَتَكَ مِنَ الأرْضِ حَتَّى تَجِدَ حَجْمَ الأرْضِ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس.
(1096) (( (ز) إِذا رَمَى أحَدُكُم جَمْرَةَ العَقَبَة فقد حَلَّ لَهُ كُلُّ شَيءٍ إلاَّ النِّساءَ)) (د) عَن عَائِشَة.
(1097) (( (ز) إِذا رَمَيْتَ الجِمارَ كانَ لَكَ نُوراً يَوْمَ القِيامَةِ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عَبَّاس.
(1098) (( (ز) إِذا رَمَيْتَ الصَّيْدَ فأَدْرَكْتَهُ بَعْدَ ثَلَاث ليالٍ وسَهْمُكَ فيهِ فَكُلْهُ مَا لم يُنْتِنْ)) (د) عَن أبي ثَعْلَبَة.(1/109)
(1099) (( (ز) إِذا رَمَيْتَ بالمِعْراضِ الصَّيْدَ فَخَرَقَ فَكُلْهُ وإنْ أصابَهُ بِعَرْضِهِ فَلَا تَأكُلْهُ فإِنَّهُ وَقِيذٌ)) (حم م د ت هـ) عَن عدي بن حَاتِم.
(1100) (( (ز) إِذا رَمَيْتَ بِسَهْمِكَ وغابَ ثلاثةَ أيامٍ وأدْرَكْتَهُ فَكُلْهُ مَا لم يُنْتِنْ)) (حم م) عَن أبي ثَعْلَبَة.
(1101) (( (ز) إِذا رَمَيْتُمْ وَحَلَقْتُمْ فقد حَلَّ لَكُمُ الطِّيبُ والثِّيابُ وكلُّ شَيْءٍ إلاَّ النِّساءَ)) (م هق) عَن عَائِشَة.
(1102) (( (ز) إِذا رَوَّيْتَ أهْلَكَ مِنَ اللَّبَنِ غَبُوقاً فاجْتَنِبْ مَا نهى الله عنهُ مِنْ مَيْتَةٍ)) (ك هق) عَن سَمُرَة.
(1103) ((إِذا زارَ أحَدُكُم أخاهُ فأَلْقى لهُ شَيْئاً يَقِيهِ مِنَ التَّرابِ وَقاهُ الله عَذابَ النَّارِ)) (طب) عَن سلمَان.
(1104) ((إِذا زار أحَدُكُم أَخَاهُ فَجَلَس عِنْدَهُ فَلَا يَقُومَنَّ حَتَّى يَسْتَأذِنَهُ)) (فر) عَن ابْن عمر.
(1105) ((إِذا زار أحدُكُمْ قوْماً فَلَا يُصَلِّ بِهِمْ ولْيُصَلِّ بِهِمْ رَجُلٌ مِنْهم)) (حم 3) عَن مالِك بن الْحُوَيْرِث.
(1106) (( (ز) إِذا زَالَت الأفْياءُ وَرَاحَتِ الأرْواحُ فاطْلُبُوا إِلَى الله حَوَائِجَكُمْ فإِنَّها ساعَةُ الأوَّابِينَ وإِنَّهُ كانَ لِلأَوَّابينَ غَفُوراً)) (هَب) عَن عَليّ.
(1107) (( (ز) إِذا زالَتِ الشَّمْسُ فَصَلُّوا)) (طب) عَن خباب.
(1108) ((إِذا زَخْرَفْتُمْ مَساجِدَكُمْ وَحَلَّيْتُمْ مَصاحِفَكُمْ فالدَّمارُ عَلَيْكُم)) (الْحَكِيم) عَن أبي الدرداءِ.
(1109) ((إِذا زُلْزِلَتْ تَعْدِلُ نِصْفَ القُرْآنِ وقُلْ يَا أيُّها الكافِرُونَ تَعْدِلُ رُبُعَ القُرْآنِ وقُلْ هُوَ الله أحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ)) (ت ك هَب) عَن ابْن عَبَّاس.
(1110) ((إِذا زَنى العَبْدُ خَرَجَ مِنْهُ الإِيمانُ فكانَ على رَأسِهِ كالظُّلَّةِ فَإِذا أقْلَعَ رَجَعَ إِلَيْهِ)) (د ك) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/110)
(1111) (( (ز) إِذا زَنَتْ أمَةُ أحَدِكُمْ فَتَبَيَّنَ زِناها فَلْيَجْلِدْها وَلَا يُثرِّبْ ثُمَّ إِنْ زَنَتْ فَلْيَجْلِدْها وَلَا يُثَرِّبْ ثُمَّ إِنْ زَنَتِ الثَّالِثَةَ فَلْيَبِعْها ولوْ بِحَبْلٍ مِنْ شَعَرٍ)) (حم ق ن د هـ) عَن أبي هُرَيْرَة وَزيد بن خَالِد.
(1112) (( (ز) إِذا زَنَتِ الأمَةُ فاجْلِدُوها فإنْ زَنَتْ فاجْلِدُوها فإنْ زَنَتْ فاجْلِدُوها ثُمَّ بِيعُوها ولوْ بَضَفِيرٍ)) (حم هـ) عَن عَائِشَة.
(1113) (( (ز) إِذا زَوَّجَ أحدُكُمْ خادِمَهُ عَبْدَهُ أوْ أجِيرَهُ فَلَا يَنْظُرْ إِلَى مَا دُونَ السُّرَّةِ وفَوْقَ الرُّكْبَةِ)) (د هق) عَن ابْن عَمْرو.
(1114) (( (ز) إِذا سافَرْتُما فأذِّنا وأقِيما ولْيَؤمَّكما أكْبَرُكما)) (ت ن حب) عَن مَالك: بن الْحُوَيْرِث.
(1115) ((إِذا سافَرْتُمْ فَلْيَؤُمَّكُم أقْرَؤُكُمْ وإِنْ كانَ أصْغَرَكُمْ وَإِذا أمَّكُمْ فَهُوَ أمِيرُكُمْ)) (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1116) ((إِذا سافَرْتُمْ فِي الخِصْبِ فأعْطُوا الإبْلَ حَظَّها مِنَ الأَرْضِ وَإِذا سافَرْتُمْ فِي السَّنَةِ فأسْرِعُوا عَلَيْهَا السَّيْرَ وَإِذا عَرَّسْتُمْ باللَّيْلِ فاجْتَنِبُوا الطَّرِيقَ فإِنَّها طُرُقُ الدَّوابِّ ومَأوَى الهَوامِّ باللَّيْلِ)) (م د ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1117) (( (ز) إِذا سَاق الله إليْكَ رِزْقاً مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ وَلَا إِشْرافِ نَفْسِ فخذهُ فإِنَّ الله أعْطاكَهُ)) (حب) عَن عمر.
(1118) ((إِذا سَأَلَ أحَدُكُمُ الرِّزْقَ فَلْيسْأَلِ الحَلالَ)) (عد) عَن أبي سعيد.
(1119) ((إِذا سُئِلَ أحَدُكُم أمُؤمِنٌ هُوَ فَلَا يَشُكَّ فِي إِيمانِهِ)) (طب) عَن عبد الله بن زيد الأنْصاري.
(1120) ((إِذا سَألَ أحدُكُمْ رَبَّهُ مَسْألَةً فَتَعَرَّفَ الإِجابَةَ فَلْيَقُل الحَمْدُ لله الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحاتُ ومَنْ أبْطأ عنهُ ذَلِك فليَقُل الحَمْدُ لله على كُلِّ حالٍ)) (الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّعَواتِ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1121) (( (ز) إِذا سَأَلَ أحدُكُمْ فَلْيُكْثِرْ فإِنَّما يَسْألُ رَبَّهُ)) (حب) عَن عَائِشَة.(1/111)
(1122) (( (ز) إِذا سُئِلَ الرَّجُلُ عَن أخِيهِ فَهُوَ بالخِيارِ إنْ شاءَ سَكَتَ وإِنْ شاءَ قَالَ فَصَدَقَ)) (د) فِي مراسيله (هق) عَن الْحسن مُرْسلا.
(1123) ((إِذا سَألْتُمُ الله تَعَالَى فاسْأَلُوهُ الفِرْدَوْسَ فإِنَّهُ سِرُّ الجَنَّةِ)) (طب) عَن العِرْباض.
(1124) ((إِذا سَألْتُمُ الله تَعَالَى فاسْألوهُ بِبُطونِ أكُفِّكُمْ وَلَا تَسْألُوهُ بِظُهُورِها)) (د) عَن مَالك بن يسَار السكونِي (هـ طب ك) عَن ابْن عَبَّاس وَزَاد: وامْسَحُوا بِها وُجُوهَكُمْ.
(1125) ((إِذا سَبَّبَ الله تَعَالَى لأحَدِكُمْ رِزْقاً مِنْ وَجْهٍ فَلَا يَدَعْهُ حَتَّى يَتَغَيَّرَ لَهُ)) (حم هـ) عَن عَائِشَة.
(1126) ((إِذا سَبَقَتْ لِلْعَبْدِ مِنَ الله تَعَالَى مَنْزِلَةٌ لَمْ يَنَلْها بِعَمَلِهِ ابْتَلاهُ الله فِي جَسَدِهِ وَفِي أهْلِهِ ومالِهِ ثُمَّ صَبَّرَهُ على ذَلِك حَتَّى يَنالَ المَنْزِلَةَ الَّتِي سَبَقَتْ لَهُ مِنَ الله عزَّ وَجَلَّ)) (تخ د) فِي رِوَايَة ابْن داسة وَابْن سعد (ع) عَن مُحَمَّد بن خَالِد السّلمِيّ عَن أَبِيه عَن جده.
(1127) ((إِذا سَبَّكَ رَجُلٌ بِما يَعْلَمُ مِنْكَ فَلَا تَسُبَّهُ بِما تَعْلَمُ مِنْهُ فَيَكُونَ أجْرُ ذَلِك لَك وَوَبالُهُ عَلَيْهِ)) (ابْن منيع) عَن ابْن عمر.
(1128) ((إِذا سَجَدَ أحدُكُمْ فَلَا يَبْرُكْ كَمَا يَبْرُكُ البَعِيرُ وليَضَعْ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ)) (د ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1129) (( (ز) إِذا سَجَدَ أحدُكُمْ فَلَا يَفْتَرِشْ يَدَيْهِ افْتِراشَ الكَلْبِ ولْيَضُمَّ فَخْذَيْهِ)) (د هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1130) ((إِذا سجَدَ أحَدُكُم فَلْيُباشِرْ بِكَفَّيْهِ الأَرْضَ عَسى الله تَعَالَى أنْ يَفُكَّ عَنهُ الغُلَّ يَوْمَ القِيامَةِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1131) ((إِذا سَجَدَ أحَدُكُم فَلْيَعْتَدِلْ وَلَا يَفْتَرِشْ ذِراعَيْهِ افْتِراشَ الكَلْبِ)) (حم ت هـ) وَابْن خُزَيْمَة والضياءُ عَن جَابر.
(1132) ((إِذا سَجَدَ عبد الله مَعَهُ سَبْعَةُ آرابٍ وَجْهُهُ وكَفَّاهُ ورُكْبَتاهُ وقَدَماهُ)) (حم م 4) عَن الْعَبَّاس (عبد بن حميد) عَن سعد.(1/112)
(1133) ((إِذا سَجَدَ العَبْدُ طَهَّرَ سُجُودُهُ مَا تَحْتَ جَبْهَتِهِ إِلَى سَبْعِ أرَضِينَ)) (طس) عَن عَائِشَة.
(1134) ((إِذا سَجَدْتَ فَضَعْ كَفَّيْكَ وارْفَعْ مِرْفَقَيْكَ)) (حم م) عَن البراءِ.
(1135) (( (ز) إِذا سَجَدْتُما فَضُمَّا بَعْضَ اللَّحْمِ إِلَى الأَرْضِ فإِنَّ المَرْأةَ لَيْسَتْ فِي ذلِكَ كالرَّجُلِ)) (هق) عَن يزِيد بن أبي حبيب مُرْسلا.
(1136) ((إِذا سِرْتُمْ فِي أرْضِ خصْبَةٍ فأعْطُوا الدَّوابَّ حَظَّها وَإِذا سِرْتُمْ فِي أرْضٍ مُجْدِبَةٍ فانْجُوا عَلَيْهَا وَإِذا عَرَّسْتُمْ فَلَا تُعَرِّسُوا على قارِعَةِ الطَّرِيقِ فإنَّها مَأْوَى كُلِّ دابَّةٍ)) (الْبَزَّار) عَن أنس.
(1137) (( (ز) إِذا سِرْتُمْ فِي الخِصْبِ فأمْكِنُوا الرِّكابَ مِنْ أسْنانِها وَلَا تَجَاوَزُوا المَنازِلَ وَإِذا سِرْتُمْ فِي الجَدْبِ فاسْتَحدُوا وَعَلَيْكُمْ بالدَّلْجَةِ فإِنَّ الأرْضَ تُطْوَى باللَّيْلِ وَإِذا تَغَوَّلَتْ لَكُمُ الغِيلانُ فنادُوا بالأذَانِ وإِيَّاكُمْ والصَّلاةَ على جَوَادِّ الطَّرِيقِ فإِنَّها مأْوَى الحَيَّاتِ والسِّباعِ وإِيَّاكُمْ وقَضاءَ الحَاجَةِ عَلَيْهَا فإِنَّها المَلاعِنُ)) (حم د ن) عَن جَابر.
(1138) ((إِذا سَرَّتْكَ حَسَنَتُكَ وساءَتكَ سَيِّئَتُكَ فَأَنْتَ مُؤمِنٌ)) (حم حب طب ك هَب) والضياءُ عَن أبي أُمَامَة.
(1139) ((إِذا سَرَقَ المَمْلوكُ فَبِعْهُ ولوْ بِنَشٍّ)) (حم خد د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1140) ((إِذا سَقى الرَّجُلُ امْرَأتَهُ المَاءَ أُجِرَ)) (تخ طب) عَن الْعِرْبَاض.
(1141) (( (ز) إِذا سَقَطَتْ لُقْمَةُ أحدِكُمْ فَلْيُمِطْ عَنْهَا الأَذَى ولْيَأكُلْها وَلَا يَدَعْها لِلشَّيْطانِ ولْيَسْلِتْ أحدُكمُ الصَّحْفَةَ فإِنّكمْ لَا تَدْرُونَ فِي أيّ طَعامِكم تَكونُ البَرَكَةُ)) (حم م 3) عَن أنس.
(1142) ((إِذا سَقَطَتْ لُقْمَةُ أحدِكمْ فلْيُمِطْ مَا بهَا منَ الأَذَى وَلْيَأْكُلْها وَلَا يَدَعْها لِلَّشيْطانِ وَلَا يَمْسَحْ يَدَهُ بالمَنْدِيلِ حَتَّى يَلْعَقَها أَو يُلْعِقَها فإِنَّهُ لَا يَدْرِي فِي أيِّ طَعامِهِ البَرَكَةُ)) (حم م ن هـ) عَن جَابر.
(1143) (( (ز) إِذا سَكِرَ أحَدِكُمُ فاجْلِدُوهُ ثُمَّ إِنْ سَكِرَ فاجْلِدُوهُ ثُمَّ إِنْ سَكِرَ فاجْلِدُوهُ فإِنْ عادَ الرَّابِعَةَ فاقْتُلُوهُ)) (د هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1144) ((إِذا سَلَّ أحَدُكُم سَيْفاً لِيَنْظُرَ إِلَيْهِ فأَرادَ أنْ يُناوِلَهُ أخاهُ فَلْيُغْمِدْهُ ثُمَّ يُناوِلْهُ إِيَّاهُ)) (حم طب ك) عَن أبي بكرَة.(1/113)
(1145) (( (ز) إِذا سَلَّ المُسْلِمُ على أخِيهِ المُسْلِمِ سِلاحاً لَا تَزَالُ مَلاَئِكَةُ الله تَلْعَنُهُ حَتَّى يَشِيمَهُ عنهُ)) (طب) عَن أبي بكرَة.
(1146) ((إِذا سَلَّمَ الإِمامُ فَرُدَّوا عَلَيْهِ)) (هـ) عَن سَمُرَة.
(1147) ((إِذا سَلِمَتِ الجُمُعَةُ سَلِمَتِ الأَيَّامُ وَإِذا سَلِمَ رَمَضانُ سَلِمَتِ السَّنَةُ)) (قطّ) فِي الأَفْرادِ (عد حل هَب) عَن عَائِشَة.
(1148) ((إِذا سَلَّمَ عليكُمْ أحدٌ مِنْ أهْلِ الكِتابِ فقُولُوا وَعَلَيْكُم)) (حم ق ت هـ) عَن أنس.
(1149) (( (ز) إِذا سَلَّمَ عَلَيْكُمُ اليَهُودُ فإِنَّما يَقُولُ أحَدُهُم السَّامُ عَلَيْك فَقُلْ وَعليكَ)) (مَالك حم ق) عَن ابْن عمر.
(1150) ((إِذا سَمِعَ أحدُكُمُ النِّداءَ والإِناءُ على يَدِهِ فَلَا يَضَعْهُ حَتَّى يَقْضِي حاجَتَهُ منهُ)) (حم ك د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1151) ((إِذا سَمِعْتَ الرَّجُلَ يَقُولُ هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أهْلَكُهُمْ)) (مَالك حم خد م د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1152) ((إِذا سَمِعْتَ النِّداءَ فأجِبْ دَاعِيَ الله)) (طب) عَن كَعْب بن عجْرَة.
(1153) ((إِذا سَمِعْتَ النِّداءَ فأجِبْ وَعَلَيْكَ السَّكِينَة فإِنْ أصَبْتَ فُرْجَةً فَتَقَدَّمْ إلَيْها وإِلاَّ فَلَا تُضَيِّقْ على أخِيكَ واقْرأ مَا تَسْمَعُ أذُنُكَ وَلَا تُؤذِ جارَكَ وَصَلِّ صَلاَةَ مُوَدِّعٍ)) (أَبُو نصر السجْزِي فِي الْإِبَانَة وَابْن عَسَاكِر) عَن أنس.
(1154) ((إِذا سَمِعْتَ جِيرانَكَ يَقُولُونَ قد أحْسَنْتَ فقد أحْسَنْتَ وَإِذا سَمِعْتَهُمْ يَقولونَ قد أسَأتَ فقد أسأْتَ)) (حم هـ طب) عَن ابْن مَسْعُود (هـ) عَن كُلْثُوم الْخُزَاعِيّ.
(1155) ((إِذا سَمِعْتُمْ أصْواتَ الدِّيَكَةِ فَسَلُوا مِنْ فَضْلِهِ فإِنَّها رَأتْ مَلَكاً وَإِذا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الحَمِيرِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنَ الشَّيْطانِ فإِنَّها رَأتْ شَيْطاناً)) (حم ق د ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1156) ((إِذا سَمِعْتُمُ الحديثَ عَنِّي تَعْرفُهُ قُلوبُكُمْ وتَلِينُ لهُ أشْعارُكُمْ وأبْشارُكُمْ وتَرُونَ أنَّهُ مِنْكُمْ قَريبٌ فَأَنا أوْلاكُمْ بِهِ وَإِذا سَمِعْتُمُ الحديثَ عَنِّي تُنْكِرُهُ قُلُوبَكُمْ وتَنْفِرُ مِنْهُ أشْعارُكُمْ وأبْشارُكُمْ وَتَرَونَ أنَّهُ بَعِيدٌ مِنْكُمْ فَأَنا أبْعَدُكُمْ مِنْهُ)) (حم ع) عَن أبي أسيد وَأبي حميد.(1/114)
(1157) ((إِذا سَمِعْتُمُ الرَّعْدَ فاذْكُرُوا الله فإنَّهُ لَا يُصِيبُ ذاكِراً)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(1158) ((إِذا سَمِعْتُمُ الرَّعْدَ فَسَبِّحُوا وَلَا تُكَبِّرُوا)) (د) فِي مراسيله عَن عبيد الله بن أبي جَعْفَر.
(1159) ((إِذا سَمِعْتُمُ المؤَذِّنَ فَقُولوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ فإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِها عَشْراً ثُمَّ سَلُوا الله لِيَ الوَسِيلَةَ فإِنَّها مَنْزِلَةٌ فِي الجَنَّةِ لَا تَنْبَغِي إلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبادِ الله وأرْجُو أنْ أكُونَ أَنا هُوَ فَمَنْ سَألَ لِيَ الوَسِيلَةَ حَلَّتْ عَلَيْهِ الشَّفاعَةُ)) (حم م 3) عَن ابْن عَمْرو.
(1160) (( (ز) إِذا سَمِعْتُمُ المُؤذِّنَ يُؤَذِّنُ فَقُولُوا اللَّهُمَّ افْتَحْ أقْفالَ قُلُوبِنا بِذِكْرِكَ وأتْمِمْ علينا نِعْمَتَكَ مِنْ فَضْلِكَ واجْعَلْنا مِنْ عبادِكَ الصَّالِحِينَ)) (ابْن السّني) عَن أنس.
(1161) (( (ز) إِذا سَمِعْتُمُ المُؤَذِّنَ يُثَوِّبُ بالصَّلاةِ فَقُولُوا كَمَا يَقُولُ)) (حم) عَن معَاذ بن أنس.
(1162) ((إِذا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ المُؤذِّنُ)) (مَالك حم ق 4) عَن أبي سعيد.
(1163) ((إِذا سَمِعْتُمُ النِّداءَ فَقُومُوا فإِنَّها عَزْمَةٌ مِنَ الله)) (حل) عَن عُثْمَان.
(1164) (( (ز) إِذا سَمِعْتُمْ بالطَّاعُونِ بِأرْضٍ فَلَا تَدْخُلوا عَلَيْهِ وَإِذا وَقَعَ وأنْتُمْ بِأرْضٍ فَلَا تَخْرُجُوا فِراراً مِنْهُ)) (حم ق ن) عَن أُسَامَة بن زيد (حم ق) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف (د) عَن ابْن عَبَّاس.
(1165) ((إِذا سَمِعْتُمْ بالطَّاعُون بأرْضٍ فَلَا تَدْخُلُوا عَلَيْهِ وَإِذا وَقَعَ وأنْتُمْ بأرْضٍ فَلَا تَخْرُجُوا مِنْهَا فِراراً منهُ)) (حم ق ن) عَن أُسَامَة بن زيد.
(1166) ((إِذا سَمِعْتُمْ بِجَبَلٍ زالَ عَن مَكانِهِ فَصَدِّقُوا وَإِذا سَمِعْتُمْ بِرَجُلٍ زالَ عَنْ خُلُقِهِ فَلَا تُصَدِّقُوا فإِنَّهُ يَصِيرُ إِلَى مَا جُبِلَ عَلَيْهِ)) (حم) عَن أبي الدرداءِ.
(1167) ((إِذا سَمِعْتُمْ بِقَوْمٍ قَد خُسِفَ فيهِمْ هَاهُنَا قَريباً فقد أظَلَّتِ السَّاعَةُ)) (حم) وَالْحَاكِم فِي الكنى (طب) عَن بقيرة الْهِلَالِيَّة.
(1168) ((إِذا سَمِعْتُمْ مَنْ يَعْتَزِي بِعَزاءِ الجَاهِلِيَّةِ فأعِضُّوهُ وَلَا تَكْنُوا)) (حم ن حب طب) والضياءُ عَن أبيّ.(1/115)
(1169) ((إِذا سَمِعْتُمْ نباحَ الكِلابِ وَنَهيقَ الحمِيرِ باللَّيْلِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنَ الشَّيْطانِ فإِنَّهُنَّ يَرَوْنَ مَا لَا تَرَوْنَ وأقِلُّوا الخُرُوجَ إِذا هَدَأَتِ الرِّجْلُ فإِنَّ الله عَزَّ وجَلَّ يَبُثُّ فِي لَيْلِهِ مِنْ خَلْقِهِ مَا يَشاءُ وأجِيفُوا الأبْوابَ واذْكُرُوا اسْمَ الله عَلَيْهَا فإِنَّ الشَّيْطانَ لَا يَفْتَحُ بَابا أُجيفَ وذُكِرَ اسْمُ الله عَلَيْهِ وغَطُّوا الجِرارَ وأَوْكِئُوا القِرَبَ وأَكْفِئُوا الآنِيَةَ)) (حم خد د حب ك) عَن جَابر.
(1170) ((إِذا سَمِعْتُنَّ أذانَ هَذَا الحَبَشيِّ فقُلْنَ كَمَا يَقُولُ)) (طب) عَن مَيْمُونَة.
(1171) ((إِذا سَمَّيْتَ الكَيْلَ فكِلْهُ)) (هـ) عَن عُثْمَان.
(1172) (( (ز) إِذا سَمَّيْتُمُ الوَلَدَ مُحمَّداً فأكْرِمُوهُ وأوْسِعُوا لَهُ فِي المَجْلِسِ وَلَا تُقَبِّحُوا لَهُ وَجْهاً)) (خطّ) عَن عَليّ.
(1173) (( (ز) إِذَا سَمَّيْتُمْ فَعَبِّدُوا)) (الْحسن بن سُفْيَان وَالْحَاكِم فِي الكنى طب) عَن أبي زُهَيْر الثَّقَفِيّ.
(1174) ((إِذا سَمَّيْتُمْ فَكَبِّرُوا يَعني على الذَّبيحَةِ)) (طس) عَن أنس.
(1175) ((إِذا سَمَّيْتُمْ محمَّداً فَلَا تَضْرِبُوهُ وَلَا تَحْرِمُوهُ)) (الْبَزَّار) عَن أبي رَافع.
(1176) (( (ز) إِذا سَهى أحدُكُمْ فِي صلاتِهِ فَلَمْ يَدْرِ واحِدَةً صَلَّى أوِ اثْنَتَيْنِ فلْيَبْنِ على واحِدَةٍ فإِنْ لَمْ يَدْرِ ثَلَاثًا صَلَّى أوْ أرْبعاً فَلْيَبْنِ على ثلاثٍ ولْيَسْجُد سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أنْ يُسَلِّمَ)) (ت) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف.
(1177) (( (ز) إِذا سَها الإِمامُ فاسْتَتَمَّ قائِماً فَعَلَيْهِ سَجْدَتا السَّهْوِ وإِذا لَمْ يَسْتَتمَّ قائِماً فَلَا سَهْوَ عليْهِ)) (طب) عَن الْمُغيرَة.
(1178) ((إِذا شَرِبَ أحدُكُمْ فَلَا يَتَنَفَّسْ فِي الإِناءِ فَإِذا أرادَ أنْ يَعُودَ فَلْيُنَحِّ الإِناءَ ثُمَّ لِيَعُدْ إِنْ كانَ يُرِيدُهُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1179) ((إِذا شَرِبَ أحدُكُمْ فَلَا يَتَنَفَّسْ فِي الإناءِ وَإِذا أَتَى الخَلاَءَ فَلَا يَمَسَّ ذَكرَهُ بِيَمِينِهِ وَلَا يَتَمَسَّحْ بِيَمِينِهِ)) (خَ ت) عَن أبي قَتَادَة.
(1180) (( (ز) إِذا شَرِبَ أحَدُكُم فَلْيَشْرَبْ بِنَفَسٍ واحِدٍ)) (ك) عَن أبي قَتَادَة.
(1181) ((إِذا شَرِبَ أحدُكُمْ فَلْيَمُصَّ مَصّاً وَلَا يَعُبَّ عَبّاً فإِنَّ الكُبادَ مِنَ العَبِّ)) (ص) وَابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ (هَب) عَن ابْن أبي حُسَيْنٍ مُرْسلا.(1/116)
(1182) (( (ز) إِذا شَرِبَ الكَلْبُ فِي إِناءِ أحدِكُمْ فلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ)) (مَالك ق ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1183) ((إِذا شَرِبْتُمُ اللَّبَنَ فَتَمَضْمَضُوا مِنْهُ فإِنَّ لَهُ دَسَماً)) (هـ) عَن أم سَلمَة.
(1184) ((إِذا شَرِبْتُمُ المَاءَ فاشْرَبُوهُ مَصّاً وَلَا تَشْرَبُوهُ عَبّاً فإِنَّ العَبَّ يُورِثُ الكُبادَ)) (فر) عَن عَليّ.
(1185) ((إِذا شَرِبْتُمْ فاشْرَبُوا مَصّاً وَإِذا اسْتَكْتُمْ فاسْتاكُوا عَرْضاً)) (د) فِي مراسيله عَن عطاءِ بن أبي رَبَاح مُرْسلا.
(1186) (( (ز) إِذا شَرِبُوا الخَمْرَ فاجْلِدُوهُمْ ثُمَّ إنْ شَرِبُوها فاجْلِدُوهُمْ ثُمَّ إِن شَرِبُوها فاقْتُلُوهُمْ)) (حم د هـ حب) عَن مُعَاوِيَة.
(1187) (( (ز) إِذا شَكَّ أحَدُكُم فِي الاثْنَتَيْنِ والوَاحِدَةِ فلْيَجْعَلْها واحِدَةً وَإِذا شَكَّ فِي الاثْنَتَيْنِ والثَّلاثِ فَلْيَجْعَلْها اثْنَتَيْنِ وَإِذا شَكَّ فِي الثَّلاثِ والأَرْبَعِ فَلْيَجْعَلْها ثَلَاثًا حَتَّى يَكُونَ الوَهْمُ فِي الزِّيادَةِ ثُمَّ لِيَتِمَّ مَا بَقِيَ مِنْ صلاتِهِ ثُمَّ يَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جالِسٌ قَبْلَ أنْ يُسَلِّمَ)) (حم هـ ك هق) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف.
(1188) (( (ز) إِذا شَكَّ أحدُكُمْ فِي صلاتِهِ فَلَمْ يَدْرِ اثْنَتَيْنِ صَلَّى أوْ ثَلَاثًا فَلْيُلْقِ الشَّكَّ ولْيَبْنِ على اليَقِينِ)) (هق) عَن أنس.
(1189) (( (ز) إِذا شَكَّ أحدُكُمْ فِي صلاتِهِ فلمْ يَدْرِ كُمْ صَلَّى ثَلَاثًا أمْ أرْبعاً فَليطرح الشَّكَّ ولْيَبْنِ على مَا اسْتَيْقَنَ ثُمَّ لِيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أنْ يُسَلِّمَ فإِنْ كانَ صَلَّى خَمْساً شَفَعْنَ لَهُ صَلاَتَهُ وإِنْ كانَ صَلَّى إِتْماماً لأَرْبَعٍ كانَتا تَرْغِيماً لِلشَّيْطانِ)) (حم م د ن هـ) عَن أبي سعيد.
(1190) (( (ز) إِذا شَكَّ أحدكُمْ فِي صَلاتِهِ فَلْيُلْق الشَّكَّ وَلْيَبْنِ على اليَقِينِ فإِنِ اسْتَيْقَنَ التَّمامَ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ فإِنْ كانَتْ صلاتُهُ تامَّةً كانَتِ الرَّكْعَةُ نافِلَةً والسَّجْدتانِ نافِلَةً وإنْ كانَتْ ناقِصَةً كانَتِ الرَّكَعَةُ تَمامَ الصَّلاةِ والسَّجْدتانِ يُرْغِمانِ أنْفَ الشَّيْطانِ)) (حب ك) عَن أبي سعيد.
(1191) ((إِذا شَهِدَتْ إحْداكُنَّ العِشاءَ فَلَا تَمَسَّ طِيباً)) (حم م ن) عَن زَيْنَب الثقفية.
(1192) ((إِذا شَهِدَتْ أُمَّةٌ مِنَ الأمَمِ وهُمْ أرْبَعُونَ فَصاعِداً أجازَ الله تَعَالَى شَهادَتَهُمْ)) (طب) والضياءُ عَن وَالِد أبي الْمليح.(1/117)
(1193) ((إِذا أشْهَرَ المُسْلِمُ على أخِيهِ سِلاحاً فَلَا تَزَالُ ملائِكَةُ الله تَلْعَنُهُ حَتَّى يَشِيمَهُ عَنْهُ)) (الْبَزَّار) عَن أبي بكرَة.
(1194) (( (ز) إِذا صارَ أهْلُ الجَنَّةِ إِلَى الجَنَّةِ وأهْلُ النَّارِ إِلَى النَّارِ جِيءَ بالمَوْتِ حَتَّى يُجْعَلَ بَيْنَ الجَنَّةِ والنَّارِ ثُمَّ يُذْبَحَ ثُمَّ يُنادِي مُنادٍ: يَا أهْلَ الجَنَّةِ خُلُودٌ لَا موْتَ يَا أهْلَ النَّارِ خُلودٌ لَا مَوْتَ فَيَزْدادُ أهْلُ الجَنَّةِ فَرَحاً إِلَى فَرَحِهِمْ وَيَزْدَادُ أهْلُ النَّارِ حُزْناً إِلَى حُزْنِهِمْ)) (حم ق) عَن ابْن عمر.
(1195) (( (ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ إِلَى سُتْرَةٍ فَلْيَدْنُ مِنْها لَا يَمُرُّ الشَّيْطانُ بَيْنَهُ وَبَيْنَها)) (طب) والضياءُ عَن جُبَير بن مطعم.
(1196) (( (ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ إِلَى شَيءٍ يَسْتُرُهُ مِنَ النَّاسِ فأرادَ أحدٌ أنْ يَجْتازَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلْيَدْفَعْهُ فإنْ أبَى فَلْيُقاتِلْهُ فإنَّما هُوَ شَيْطانٌ)) (حم ق د ن) عَن أبي سعيد.
(1197) (( (ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ إِلَى غَيْرِ سُتْرَةٍ فإنَّهُ يَقْطَعُ صلاتَهُ الحِمارُ والخِنْزيرُ واليَهُوديُّ والمَجُوسيُّ والمَرْأةُ ويَجْزِي عنْهُ إِذا مَرُّوا بَيْنَ يَدَيْهِ على قَذَفَةٍ بِحَجَرٍ)) (د هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(1198) ((إِذا صَلَّى أحدُكُمُ الجُمُعَةَ فَلَا يُصَلِّ بَعْدَها شَيئاً حَتَّى يَتَكَلَّمَ أوْ يَخْرُجَ)) (طب) عَن عصمَة بن مَالك.
(1199) (( (ز) إِذا صَلَّى أحَدُكُم فَلْيُصَلّ إِلَى سُتْرَةٍ ولْيَدْنُ مِنْها وَلَا يَدَعْ أحدا يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ فإنْ جاءَ أحَدٌ يَمُرُّ فَلْيُقاتِلْهُ فإنَّما هُوَ شَيْطانٌ)) (حم ق د هـ حب هق) عَن أبي سعيد.
(1200) ((إِذا صَلَّى أحدُكُمُ الجُمُعَةَ فَلْيُصَلِّ بَعْدَها أرْبَعاً)) (حم م ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1201) ((إِذا صَلَّى أحدُكُمْ رَكْعَتَي الفَجْرِ فلْيَضْطَجِعْ على جَنْبِهِ الأيْمَنِ)) (د ت حب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1202) ((إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فأَحْدَثَ فَلْيُمْسِكْ على أنْفِهِ ثُمَّ لِيَنْصَرِفْ)) (هـ) عَن عَائِشَة.
(1203) (( (ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فَخَلَعَ نَعْلَيْهِ فَلَا يُؤذِ بِهِما أحَداً لِيَجْعَلْهُما بَيْنَ رِجْلَيْهِ أوْ لِيُصَلِّ فِيهِما)) (د حب ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1204) (( (ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فَلَا يَبْصُقْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَا عَنْ يَمِينِهِ ولْيَبْصُقْ عنْ يَسارِهِ أوْ تَحْتَ قَدَمِهِ)) (حم حب) عَن جَابر (ن) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/118)
(1205) (( (ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فَلَا يُشَبِّكْ بَيْنَ أصابِعِهِ فإنَّ التَّشْبِيكَ مِنَ الشَّيْطانِ وإنَّ أحَدَكُمْ لَا زَالَ فِي صلاةٍ مَا دامَ فِي المَسْجِدِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهُ)) (حم) عَن مولى لأبي سعيد الْخُدْرِيّ.
(1206) (( (ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فَلَا يَضَعْ نَعْلَيْهِ عنْ يَمِينِهِ وَلَا عَن يَسارِهِ فَتَكُونُ عَنْ يَمِينِ غَيْرِهِ إِلاَّ أنْ لَا يَكُونَ عَنْ يَسارِهِ أحَدٌ وَلْيَضَعْهُما بَيْنَ رِجْلَيْهِ)) (د ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1207) (( (ز) إِذا صَلَّى أحَدُكُم فَلَمْ يَدْرِ زَادَ أمْ نَقَصَ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وهُوَ قاعِدٌ فإِذا أتاهُ الشَّيْطان فَقَالَ إِنَّكَ قَدْ أحْدَثْتَ فَلْيَقُلْ فِي نَفْسِهِ كَذَبْتَ إلاَّ مَا وَجَدَ رِيحاً بِأنْفِهِ أوْ سَمِعَ صَوْتاً بِأُذُنِهِ)) (حم د حب ك) عَن أبي سعيد.
(1208) (( (ز) إِذا صَلَّى أحَدُكُم فَلَمْ يَدْرِ كَيْفَ صَلَّى فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جالِسٌ)) (ت هـ) عَن أبي سعيد.
(1209) (( (ز) إِذا صَلَّى أحدكُم فَلْيَأتَزِرْ وَلْيَرْتَدِ)) (حب هق) عَن ابْن عمر.
(1210) ((إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فَلْيَبْدأ بِتَحْمِيدِ الله تَعَالَى والثَّناءِ عليهِ ثُمَّ لِيُصَلِّ على النَّبِيِّ ثُمَّ لِيَدْعُ بَعْدُ بِما شاءَ)) (د ت حب ك هق) عَن فضَالة بن عبيد.
(1211) (( (ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فَلْيُتِمَّ رُكُوعَهُ وَلَا يَنْقُرْ فِي سُجُودِهِ فإِنَّمَا مَثَلُ ذَلِكَ كَمَثَلِ الجائِعِ يَأكُلُ التَّمْرَةَ والتَّمْرَتَيْنِ فَماذا يُغْنِيانِ عنهُ)) (تَمام وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي عبد الله الْأَشْعَرِيّ.
(1212) (( (ز) إِذا صَلَّى أحَدُكُم فَلْيَجْعَلْ تِلْقاءَ وَجْهِهِ شَيْئا فإنْ لَمْ يَجِدْ شَيْئاً فَلْيَنْصِبْ عَصاً فإنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ عَصاً فَلْيُخَطِّطْ بَيْنَ يَدَيْهِ خَطاً ثُمَّ لَا يَضُرُّهُ مَا مَرَّ أمامهُ)) (عب حم د هـ حب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1213) (( (ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فَلْيُصَلِّ إِلَى سُتْرَةٍ ولْيدْنُ مِنْ سُترتِهِ لَا يَقْطَعُ الشَّيْطانُ علَيْهِ صلاتهُ)) (حم د ن حب ك) عَن سهل بن أبي حثْمَة.
(1214) (( (ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فَلْيُصَلِّ إِلَى سُتْرَةٍ ولْيَدْنُ مِنْها وَلَا يَدَعْ أحَداً يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ فإنْ جاءَ أحَدٌ يَمُرُّ فلْيُقاتِلهُ فإنَّهُ شَيْطانٌ)) (د هـ حب هق) عَن أبي سعيد.(1/119)
(1215) ((إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فَلْيُصَلِّ صلاةَ مُوَدِّعٍ صلاةَ مَنْ لَا يَظُنُّ أنَّهُ يَرْجِعُ إليْها أبَداً)) (فر) عَن أم سَلمَة.
(1216) (( (ز) إِذا صَلَّى أحَدُكُم فَلْيَلْبَسْ ثَوْبَيْهِ فإنَّ الله تَعَالَى أحَقُّ مَنْ تُزُيِّنَ لهُ)) (طس) عَن ابْن عمر.
(1217) ((إِذا صَلَّى أحَدُكُم فَلْيَلْبِسْ نَعْلَيْهِ أوْ لِيَخْلَعْهُما بَيْنَ رِجْلَيْهِ وَلا يُؤذِ بِهِما غَيْرَهُ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1218) ((إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ دَخَلَ المَسْجِدَ والقَوْمُ يُصَلُّونَ فَلْيُصَلِّ مَعَهُمْ تَكُونُ لَهُ نافِلَةً)) (طب) عَن عبد الله بن سرجس.
(1219) (( (ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فِي ثَوْبٍ واحِدٍ فَلْيُخالِفْ بِطَرَفَيْهِ على عاتِقَيْهِ)) (حم د حب) عَن أبي هُرَيْرَة (حم) عَن أبي سعيد.
(1220) (( (ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ فَلْيَشُدَّهُ على حقْوَيْهِ وَلَا تَشْتَمِلُوا كاشْتِمالِ اليَهُودِ)) (ك هق) عَن ابْن عمر.
(1221) (( (ز) إِذا صَلَّى أحَدُكُم فِي رَحْلِهِ ثُمَّ أدْرَكَ الإِمامَ ولمْ يُصَلِّ فَلْيُصَلِّ مَعَهُ فإِنَّها لَهُ نافِلَةٌ)) (د ك هق) عَن يزِيد بن الأسْود.
(1222) (( (ز) إِذا صلى أحدُكُمْ لِلنَّاسِ فلْيُخَفِّفْ فإِنَّ فِيهِمُ الضَّعَيفَ والسَّقِيمَ والكَبِيرَ وَإِذا صَلَّى أحَدُكُم لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ مَا شاءَ)) (مَالك حم ق د ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1223) (( (ز) إِذا صَلَّى الأَمِيرُ جالِساً فَصَلُّوا جُلُوساً)) (ش) عَن مُعَاوِيَة.
(1224) (( (ز) إِذا صَلَّتِ المَرْأةُ خَمْسَها وصامَتْ شَهْرَها وَحَصَّنَتْ فَرْجَها وأطاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَها أدْخُلِي الجَنَّة مِنْ أيِّ أبْوابِ الجَنَّةِ شِئْتِ)) (حب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1225) ((إِذا صَلَّت المَرْأةُ خَمْسَها وصامَتْ شهْرَها وحَفِظَتْ فَرْجَها وأطاعَتْ زَوْجَها دَخَلَتِ الجَنَّة)) (الْبَزَّار) عَن أنس (حم) عَن عبد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ (طب) عَن عبد الرَّحْمَن بن حَسَنَة.
(1226) ((إِذا صَلُّوا على جَنازَةٍ فأثْنَوا خَيْراً يَقُولُ الرَّبُّ أجَزْتُ شَهَادَتَهُمْ فِيمَا يَعْلَمُونَ وأغْفِرُ لَهُ مَا لَا يَعْلَمُونَ)) (تخ) عَن الرُّبَيّع بنت معوذ.(1/120)
(1227) ((إِذا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فأَمْسِكْ عنِ الصَّلاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فإِنَّها تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ فَإِذا طَلَعَتْ فَصَلِّ فإِنَّ الصَّلاةَ محْضُورَةٌ مُتَقَبَّلةٌ حَتَّى تَعْتَدِلَ على رَأسِكَ مِثْلَ الرُّمْحِ فأَمْسِكْ فإِنَّ تِلْكَ السَّاعَةُ الَّتي تُسْجَرُ فِيهَا جَهَنَّمُ وتُفْتَحُ فِيها أبْوابُها حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ على حاجِبِكَ الأيْمَنِ فَإِذا زَالَتْ عنْ حاجِبِكَ الأيْمَنِ فَصَلِّ فإِنَّ الصَّلاةَ مَحْضُورَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ حَتَّى تُصَلِّيَ العَصْرَ ثُمَّ دَعِ الصَّلاةَ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ)) (حم د ك) عَن صَفْوَان بن الْمُعَطل.
(1228) ((إِذا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَقُلْ قَبْلَ أنْ تُكَلِّمَ أحَداً مِنَ النَّاسِ اللَّهُمَّ أجِرْنِي مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فإِنَّكَ إنْ مُتَّ مِنْ يَوْمِكَ ذَلِكَ كَتَبَ لَكَ الله جِواراً مِنَ النَّارِ وَإِذا صَلَّيْتَ المَغْرِبَ فَقُلْ قَبْلَ أنْ تُكَلِّمَ أحَداً مِنَ النَّاسِ اللَّهُمَّ أجِرْنِي مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فإِنَّكَ إنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ كَتَبَ الله لَكَ جِوَاراً مِنَ النَّارِ)) (حم د ن حب) عَن الْحَارِث التَّيْمِيّ.
(1229) ((إِذا صَلَّيْتَ فَلَا تَبْزُقَنَّ بَيْنَ يَدَيْكَ وَلَا عنْ يَمِينِكَ ولكِنْ ابْزُقْ تِلْقاءَ شِمالِكَ إنْ كانَ فارِغاً وإلاَّ فَتَحْتَ قَدَمِكَ اليُسْرَى وادْلُكْهُ)) (حم 4 حب ك) عَن طَارق بن عبد الله الْمحَاربي.
(1230) (( (ز) إِذا صَلَّيْتَ فَلَا تَبْسُطْ ذِرَاعَيْكَ بَسْطَ السَّبع وَادعِمْ على راحَتَيْكَ وَجاف مِرْفَقَيْكَ عَنْ ضَبْعَيْكَ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(1231) (( (ز) إِذا صَلَّيْتُما فِي رِحالِكُما ثُمَّ أتَيْتُما الإِمامَ فَصَلِّيا مَعَهُ فَتَكُونُ لَكُما نافِلَةً والَّتِي فِي رِحالِكُما فَرِيضَةً)) (فر) عَن ابْن عَمْرو.
(1232) (( (ز) إِذا صَلّيْتُما فِي رِحالِكُما ثُمَّ أتَيْتُما مَسْجِدَ جَماعَةٍ فَصَلِّيا مَعَهُمْ فإِنَّها لَكُما نافِلَةٌ)) (حم ت ن هق) عَن يزيدبن الأسْود.
(1233) (( (ز) إِذا صَلَّيْتُمُ الجُمُعَةَ فَصَلُّوا بَعْدَها أرْبَعاً)) (د هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1234) (( (ز) إِذا صَلَّيْتُمُ الصُّبْحَ فافْزَعُوا إِلَى الدُّعاءِ وباكِرُوا فِي طَلَبِ الحَوائِجِ اللَّهُمَّ بارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِها)) (خطّ) وَابْن عَسَاكِر عَن عَليّ.
(1235) ((إِذا صَلَّيْتُمُ الفَجْرَ فَلَا تَنامُوا عَن طَلَبِ أرْزَاقِكُمْ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.(1/121)
(1236) ((إِذا صَلَّيْتُمْ خَلْفَ أئِمَتِكُمْ فأحْسِنُوا طُهُورَكُمْ فإِنَّمَا يُرْتَجُ على القارِىء قِرَاءَتُهُ بِسُوءِ طُهْرِ المُصَلِّي خَلْفَهُ)) (فر) عَن حُذَيْفَة.
(1237) ((إِذا صَلَّيْتُمْ صلاةَ الفَرْضِ فَقولُوا فِي عَقِبِ كُلِّ صلاةٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وَهُوَ على كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ يُكْتَبُ لهُ مِنَ الأجْرِ كأَنَّمَا أعْتَقَ رَقْبَةً)) (الرَّافِعِيّ فِي تَارِيخه) عَن البراءِ.
(1238) (( (ز) إِذا صَلَّيْتُمْ على الجِنازَةِ فاقْرَؤُوا بِفاتِحَةِ الكِتابِ)) (طب) عَن أسْماءَ بنت يزِيد.
(1239) ((إِذا صَلَّيْتُمْ على المَيِّتِ فأخْلِصُوا لَهُ الدُّعاءَ)) (د هـ حب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1240) (( (ز) إِذا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَقُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ على إبْراهِيمَ وعَلى آلِ إبْراهِيمَ وبارِكْ على مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ على إبْرَاهِيمَ وعَلى آلِ إبْراهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)) (حم حب قطّ هق) عَن أبي مَسْعُود.
(1241) ((إِذا صَلَّيْتُمْ فأْتَزِرُوا وارْتَدُوا وَلَا تَشَبَّهُوا باليَهُودِ)) (عد) عَن ابْن عمر.
(1242) ((إِذا صَلَّيْتُمْ فارْفَعُوا سَبَلَكُمْ فإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ أصابَ الأَرْضَ مِنْ سَبَلِكُمْ فَهُوَ فِي النَّارِ)) (تخ طب هَب) عَن ابْن عَبَّاس.
(1243) (( (ز) إِذا صَلَّيْتُمْ فأقيمُوا صُفُوفَكُمْ ثُمَّ لِيَؤُمَّكُمْ أحدُكُمْ فإِذا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا وَإِذا قَرَأ فأنْصِتُوا وَإِذا قالَ غَيْرِ المَغْضُوبِ عليْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ فقُولُوا آمِينَ يُحِبُّكُمُ الله فَإِذا كَبَّرَ وَرَكَعَ فَكَبِّرُوا وارْكَعُوا فإنَّ الإِمامَ يَرْكَعُ قَبْلَكُمْ ويَرْفَعُ قَبْلَكُمْ فَتِلْكَ بِتِلْكَ وَإِذا قالَ سَمِعَ الله لَمِنْ حَمَدَهُ فَقولُوا اللَّهُمَّ رَبَّنا لَكَ الحَمْدُ يَسْمَعُ الله لَكُمْ وَإِذا كَبَّرَ وسَجَدَ فَكَبِّرُوا وَاسْجُدُوا فإِنَّ الإِمامَ يَسْجُدُ قَبْلَكُمْ ويَرْفَعُ قَبْلَكُمْ فَتِلْكَ بِتِلْكَ وَإِذا كانَ عِنْدَ القَعْدَةِ فَلْيَكُنْ مِنْ أوَّلِ قَولِ أحدِكُم التَّحيَّاتُ الطَّيِّباتُ الصَّلَواتُ لله السَّلامُ عليكَ أيُّها النَّبِيُّ ورحمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ السَّلاَمُ علينا وعَلى عباد الله الصَّالِحِينَ أشْهَدُ أنْ لَا إلهَ إلاَّ الله وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ)) (حم م د ن هـ) عَن أبي مُوسَى.
(1244) (( (ز) إِذا صَلَّيْتُمْ فَقُولوا سُبْحانَ الله ثَلَاثًا وثلاثِينَ مَرَّةً وَالْحَمْد لله ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ مرّة وَالله أكْبَرُ أرْبَعاً وثلاثِينَ مَرَّةً(1/122)
وَلَا إلهَ إلاَّ الله عَشْرَ مَرَّاتٍ فإِنَّكُمْ تُدْرِكُونَ بِهِ مَنْ سَبَقَكُمْ وَلَا يَسْبِقُكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ)) (ت ن) عَن ابْن عَبَّاس.
(1245) ((إِذا صُمْتُمْ فاسْتاكُوا بالغَدَاةِ وَلَا تَسْتاكوا بالعَشِيِّ فإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ صائِمٍ تَيْبَسُ شَفَتاهُ بالعَشِيِّ إلاَّ كانَ نُوراً بَيْنَ عَيْنَيْهِ يَوْمَ القِيامَةِ)) (طب قطّ) عَن خباب.
(1246) ((إِذا صمت مِنَ الشَّهْرِ ثَلَاثًا فَصُمْ ثلاثَ عَشْرَةَ وأرْبَعَ عَشْرَةَ وخَمْسَ عَشْرَةَ)) (حم ت ن حب) عَن أبي ذرّ.
(1247) (( (ز) إِذا ضَاعَ لِلرَّجُلِ أوْ سُرِقَ لَهُ مَتاعٌ فَوجَدَهُ فِي يَدِ رَجُلٍ يَبِيعُهُ فَهُوَ أحَقُّ بِهِ ويَرْجِعُ المُشْتَرِي على البائِعِ بالثَّمَنِ)) (هـ هق) عَن سَمُرَة.
(1248) ((إِذا ضَحَّى أحدُكُمْ فَلْيَأكُلْ منْ أُضْحِيَتِهِ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1249) ((إِذا ضَرَبَ أحدُكُمْ خادِمَهُ فَذَكَرَ الله فارْفَعُوا أيْدِيَكُمْ)) (ت) عَن أبي سعيد.
(1250) ((إِذا ضَرَبَ أحدُكُمْ خادِمَهُ فَلْيَتَّقِ الوَجْهَ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1251) ((إِذا ضَنَّ النَّاسُ بالدِّينارِ والدِّرْهَمِ وتَبايَعُوا بالعِينَةِ وتَبِعُوا أذْنابَ البَقَرِ وَتَرَكُوا الجِهادَ فِي سَبيلِ الله أدْخَلَ الله تَعَالَى عليهِمْ ذُلاً لَا يَرْفَعُهُ عَنْهُمْ حَتَّى يُراجِعُوا دِينَهُمْ)) (حم طب هَب) عَن ابْن عمر.
(1252) (( (ز) إِذا طَبَخَ أحَدُكُم قِدْراً فَلْيُكْثِرْ مَرَقَها ثُمَّ لِيُناوِلْ جارَهُ مِنْهَا)) (طس) عَن جَابر.
(1253) ((إِذا طَبَخْتُمُ اللَّحْمَ فأكْثِرُوا المَرَقَةَ فإِنَّهُ أوْسَعُ وأبْلَغُ لِلْجِيرانِ)) (ش) عَن جَابر.
(1254) ((إِذا طَلَبَ أحدُكُمْ مِنْ أخِيهِ حاجَةً فَلَا يَبْدَأْهُ بالمِدْحَةِ فَيَقْطَعَ ظَهْرَهُ)) (ابْن لال فِي مَكَارِم الأَخْلاق) عَن ابْن مَسْعُود.
(1255) (( (ز) إِذا طَلَعَ الفَجْرُ فقد ذَهَبَ كُلُّ صَلاَةِ اللَّيْلِ والوِتْرُ فأوْتِرُوا قَبْلَ طُلُوعِ الفَجْر)) (ت) عَن ابْن عمر.
(1256) ((إِذا طَلَعَ الفَجْرُ فَلَا صَلاَةَ إلاَّ رَكْعَتَي الفَجْرِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1257) ((إِذا طَلَعَتِ الثُّرَيَّا أمِنَ الزَّرْعُ مِنَ العاهَةِ)) (طص) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1258) ((إِذا طَنَّتْ أُذُنُ أحدِكُمْ فَلْيَذْكُرْنِي ولْيُصَلِّ عَلَيَّ ولْيَقُلْ ذَكَرَ الله مَنْ ذَكَرَنِي بِخَيْرٍ)) (الْحَكِيم وابنُ السّني عق طب عد) عَن أبي رَافع.(1/123)
(1259) ((إِذا ظُلِمَ أهْلُ الذِّمَّةِ كانَتِ الدَّوْلَةُ دَوْلَةَ العَدُوِّ وَإِذا كَثُرَ الزِّنى كَثُرَ السِّباءَ وَإِذا كَثُرَ اللُّوطِيَّةُ رَفَعَ الله تَعَالَى يَدَهُ عَنِ الخَلْقِ وَلَا يُبالِي فِي أيِّ وادٍ هَلَكُوا)) (طب) عَن جَابر.
(1260) ((إِذا ظَنَنْتُمْ فَلَا تُحَقِّقُوا وَإِذا حَسَدْتُمْ فَلَا تَبْغُوا وَإِذا تَطَيَّرْتُمْ فامْضُوا وعَلى الله فَتَوَكَّلُوا وَإِذا وَزَنْتُمْ فأرْجِحُوا)) (هـ) عَن جَابر.
(1261) ((إِذا ظَهَرَ الزِّنى والرِّبا فِي قَرْيَةٍ فقد أحَلُّوا بأنْفُسِهِمْ عَذَابَ الله)) (طب ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(1262) (( (ز) إِذا ظَهَرَ السُّوءُ فِي الأَرْضِ أنْزَلَ الله بأسَهُ بِأهْلِ الأَرْضِ وإنْ كانَ فِيهِمْ قَوْمٌ صالِحُونَ يُصِيبُهُمْ مَا أصابَ النَّاسَ ثُمَّ يَرْجِعُونَ إِلَى رَحْمَةِ الله ومَغْفِرَتِهِ)) (طب حل) عَن أم سَلمَة.
(1263) ((إِذا ظَهَرَتِ البِدَعُ وَلَعَنَ آخِرُ هَذِه الأُمَّةِ أوَّلَها فَمَنْ كانَ عِنْدَهُ عِلْمٌ فَلْيَنْشُرْهُ فإِنَّ كاتِمَ العِلْمِ يَوْمَئِذٍ كَكاتِمِ مَا أنْزَلَ الله على مُحَمَّدٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن معَاذ.
(1264) ((إِذا ظَهَرَتِ الحَيَّةُ فِي المَسْكَنِ فَقُولُوا لَها إِنَّا نَسْألُكِ بَعَهْدِ نُوحٍ وبِعَهْدِ سُلَيْمانَ بن داودَ أنْ لَا تُؤذِينا فإنْ عادَتْ فاقْتُلوها)) (ت) عَن ابْن أبي ليلى.
(1265) ((إِذا ظَهَرَتِ الفاحِشَةُ كانَتِ الرَّجْفَةُ وَإِذا جارَ الحُكَّامُ قَلَّ المَطَرُ وَإِذا غُدِرَ بِأهْلِ الذِّمَّةِ ظَهَرَ العَدُوُّ)) (فر) عَن ابْن عمر.
(1266) ((إِذا عادَ أحدُكُمْ مَرِيضاً فَلَا يَأكُلْ عِنْدَهُ شَيْئاً فإِنَّهُ حَظُّهُ مِنْ عِيادَتِهِ)) (فر) عَن أبي أُمَامَة.
(1267) ((إِذا عادَ أحَدُكُم مَرِيضاً فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ يَنْكَأُ لَكَ عَدُوّاً أوْ يَمْشِي لَك إِلَى صَلاةِ)) (ك) عَن ابْن عمر.
(1268) (( (ز) إِذا عادَ الرَّجُلُ أخاهُ المُسْلِمَ مَشَى فِي خِرافَةِ الجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسَ فَإِذا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ فإنْ كانَ غُدْوَةً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسيَ وإنْ كانَ عَشِياً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ)) (حم ع هق) عَن عَليّ.
(1269) (( (ز) إِذا عاهَةٌ مِنَ السَّماءِ أُنْزِلَتْ صُرِفَتْ عَنْ عُمَّارِ المَساجِدِ)) (هَب) عَن أنس.(1/124)
(1270) ((إِذا عَرفَ الغُلامُ يَمِينَهُ مِنْ شِمالِهِ فَمُرُوهُ بالصَّلاةِ)) (د هق) عَن رجل من الصَّحَابَة.
(1271) ((إِذا عَطَسَ أحَدُكُم فَحَمِدَ الله فَشَمِّتوُهُ وَإِذا لم يَحْمَدِ الله فَلَا تُشَمِّتوهُ)) (حم خد م) عَن أبي مُوسَى.
(1272) ((إِذا عَطَسَ أحدُكُمْ فقالَ الحمدُ لله قالَتِ المَلائِكَةُ: رَبِّ العالَمِينَ فإِذَا قالَ رَبِّ العالَمِينَ قالَتِ المَلائِكَةُ رَحِمَكَ الله)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(1273) ((إِذا عطَسَ أحدُكُمْ فَلْيُشَمِّتْهُ جَلِيسُهُ فإِنْ زَادَ على ثلاثٍ فَهُوَ مَزْكْومٌ وَلَا يُشَمَّتُ بَعْدَ ثَلاثٍ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1274) ((إِذا عَطَسَ أحدُكُمْ فَلْيَضَعْ كَفَّيْهِ على وَجْهِهِ ولْيَخْفِضْ صَوْتَهُ)) (ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1275) ((إِذا عَطَسَ أحَدُكُم فَلْيَقُلِ الحمدُ لله رَبِّ العالَمِينَ ولْيُقَلْ لهُ يَرْحَمُكَ الله ولْيَقُلْ هُوَ يَغْفِرُ الله لَنا ولَكُمْ)) (طب ك هَب) عَن ابْن مَسْعُود (حم 3 ك هَب) عَن سَالم بن عبيد الأَشْجعي.
(1276) (( (ز) إِذا عَطَسَ أحدُكُمْ فَلْيَقُلِ الحَمْدُ لله على كُلِّ حالٍ ولْيَقُلْ لَهُ مَنْ حَوْلَهُ يَرْحَمُكَ الله ولْيَقُلْ هُوَ لِمَنْ حَوْلَهُ يَهْدِيكُمُ الله ويُصْلِحُ بالَكُمْ)) (حم ت ن ك) عَن أبي أيُّوبَ (هـ ك هَب) عَن عَليّ.
(1277) (( (ز) إِذا عَطَسَ أحدُكُمْ فَلْيَقُلِ الحَمْدُ لله فَإِذا قَالَ فَلْيَقُلْ لهُ أخُوهُ أوْ صاحِبُهُ يَرْحَمُكَ الله فَإِذا قَالَ لَهُ يَرْحَمُكَ الله فَلْيَقُلْ يَهْدِيكُمُ الله ويُصْلِحُ بالَكُمُ)) (حم خَ هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1278) (( (ز) إِذا عَطَسَ الرَّجُلُ والإِمامُ يَخْطُبُ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَشَمِّتْهُ)) (هق) عَن الْحسن مُرْسلا.
(1279) ((إِذا عَظَّمَتْ أُمَّتِي الدَّنْيا نُزِعَتْ مِنْها هَيْبَةُ الإِسْلامِ وَإِذا تَرَكَتِ الأَمْرَ بالمَعْرُوفِ والنَّهْيَ عَنِ المُنْكَرِ حُرِمَتْ بَرَكَةَ الوَحْيِ وَإِذا تَسابَّتْ أُمَّتِي سَقَطَتْ مِنْ عَيْنِ الله)) (الْحَكِيم) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/125)
(1280) ((إِذا عَلِمَ العالِمُ فَلَمْ يَعْمَلْ كانَ كالمِصْباحِ يُضِيءُ لِلنَّاسِ ويُحْرِقُ نَفْسَهُ)) (ابْن قَانِع فِي مُعْجَمه) عَن سليك الْغَطَفَانِي.
(1281) ((إِذا عَمِلَ أحدُكُمْ عَمَلاً فلْيُتْقِنْهُ فإِنَّهُ مِمَّا يُسَلِّي بِنَفْسِ المُصابِ)) (ابْن سعد) عَن عَطاء مُرْسلا.
(1282) ((إِذا عُمِلَتِ الخَطِيئَةُ فِي الأَرْضِ كانَ مَنْ شَهِدَها فَكَرِهَها كَمَنْ غابَ عَنْها ومَنْ غابَ عَنْها فَرْضِيَها كانَ كَمَنْ شَهِدَها)) (د) عَن الْعرس بن عميرَة.
(1283) ((إِذا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فأتْبِعْها حَسَنَةً تَمْحُها)) (حم) عَن أبي ذَر.
(1284) ((إِذا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فأحْدِثْ عَنْها تَوْبَةً السِّرَّ بالسِّرِّ والعَلانِيَةَ بالعَلانِيَةِ)) (حم) فِي الزّهْد عَن عطاءٍ مُرْسلا.
(1285) ((إِذا عَمِلْتَ عَشْرَ سَيِّئاتٍ فاعْمَلْ حَسَنَةً تَحْدُرُهُنَّ بِها)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَمْرو بن الأَسْوَد مُرْسلا.
(1286) (( (ز) إِذا عَمِلْتَ مَرَقَةً فأكْثِرْ ماءَها واغْرُفْ لِجِيرانِكَ مِنْها)) (هـ) عَن أبي ذَر.
(1287) ((إِذا غَرُبَتِ الشَّمْسُ فَكُفُّوا صِبْيانَكُمْ فإِنَّها ساعَةٌ يُنْشَرُ فِيها الشَّياطِينُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(1288) ((إِذا غَضِبَ أحدُكُمْ فَلْيَسْكُتْ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس.
(1289) ((إِذا غَضِبَ أحَدُكُم وهُوَ قائِمٌ فَلْيَجْلِسْ فإِنْ ذَهَبَ عَنْهُ الغَضَبُ وإلاَّ فَلْيَضْطَجِعْ)) (حم د حب) عَن أبي ذَر.
(1290) ((إِذا غَضِبَ الرَّجُلُ فقالَ أعُوذُ بِاللَّه سَكَنَ غَضَبُهُ)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1291) (( (ز) إِذا غَضِبْتَ فاجْلِسْ)) (الخرائطي فِي مساوي الْأَخْلَاق) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(1292) ((إِذا فاءَتِ الأَفْياءُ وَهَبَّتِ الأَرْياحُ فاذْكُرُوا حَوَائِجَكُمْ فإِنَّها ساعَةُ الأَوَّابِينَ)) (عب) عَن أبي سُفْيَان مُرْسلا (حل) عَن ابْن أبي أوفى.
(1293) (( (ز) إِذا فُتِحَتْ عَلَيْكُم فارِسُ والرُّومُ أيُّ قَوْمٍ أنْتُمْ قِيلَ نَكُونُ كَمَا أمَرَ الله قالَ(1/126)
أوْ غَيْرَ ذَلِكَ تَتَنافَسُونَ ثُمَّ تَتَحاسَدُونَ ثُمَّ تَتَدَابَرُونَ ثُمَّ تَتَباغَضُونَ ثُمَّ تَنْطَلِقُونَ فِي مَساكِنِ المُهاجِرِينَ فَتَجْعَلُونَ بَعْضَهُمْ على رِقابِ بَعْضٍ)) (م هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(1294) ((إِذا فُتِحَتْ مِصْرُ فاسْتَوْصُوا بالقِبْطِ خَيْراً فإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِماً)) (طب ك) عَن كَعْب بن مَالك.
(1295) ((إِذا فُتِحَ على العَبْدِ الدُّعاءُ فَلْيَدْعُ رَبَّهُ فإِنَّ الله يَسْتَجِيبُ لَهُ)) (ت) عَن ابْن عمر (الْحَكِيم) عَن أنس.
(1296) (( (ز) إِذا فُتِحَ لأَحَدِكُمْ رِزْقٌ مِنَ بابٍ فَلْيَلْزَمْهُ)) (هَب) عَن عَائِشَة.
(1297) (( (ز) إِذا فَرغَ أحَدُكُم مِنَ التَّشَهُّدِ الأَخِيرِ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّه مِنْ أرْبَعٍ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ جَهَنَّمَ وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ ومِنْ فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسيح الدَّجالِ)) (حم م د هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1298) (( (ز) إِذا فَرَغَ أحدُكُمْ مِنْ صَلاتِهِ فَلْيَدْعُ بِأرْبَعٍ ثُمَّ لِيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شاءَ اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وعذَابِ القَبْرِ وفِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ وَفِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1299) (( (ز) إِذا فَرَغَ أحدُكُمْ مِنْ طُهُورِهِ فَلْيَقُلْ أشْهَدُ أنْ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله وأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ثُمَّ لِيُصَلِّ عَلَيَّ فإِذا قالَ ذَلِكَ فُتِحَتْ لَهُ أبْوابُ الرَّحْمَةِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب) عَن ابْن مَسْعُود.
(1300) (( (ز) إِذا فَرَغَ الرَّجُلُ مِنْ صلاتِهِ فَقَالَ رَضِيتُ بِاللَّه رَبّاً وبالإِسْلامِ دِيناً وبالقُرْآنِ إِمَامًا كانَ حَقّاً على الله عزَّ وجَلَّ أنْ يُرْضِيَهُ)) (السجْزِي فِي الْإِبَانَة) عَن الزبير.
(1301) (( (ز) إِذا فَزِعَ أحَدُكُم فِي النَّوْمِ فَلْيَقُلْ أعُوذُ بِكَلِماتِ الله التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وعِقابِهِ وشَرِّ عِبادِهِ ومِنْ هَمَزَاتِ الشَّياطِينِ وأنْ يَحْضُرُونِ فإِنَّها لَنْ تَضُرَّهُ)) (ت) عَن ابْن عَمْرو.
(1302) (( (ز) إِذا فسا أحَدُكُم فِي الصَّلاةِ فَلْيَنْصَرِفْ وَلْيُعِدِ الصَّلاةَ وَلَا تأتُوا النِّساءَ فِي أعْجازِهِنَّ فإِنَّ الله لَا يَسْتَحِيي مِنَ الحَقِّ)) (حم 3 حب) عَن عَليّ بن طلق.
(1303) (( (ز) إِذا فَسَدَ أهْلُ الشَّامِ فَلَا خَيْرَ فِيكُمْ وَلَا تَزَالُ طائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ)) (حم ت حب) عَن قُرَّة بن إِيَاس.(1/127)
(1304) ((إِذا فَعَلَتْ أُمَّتي خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً حَلَّ بِها البَلاَءُ إِذا كانَ المَغْنَمُ دوَلاً والأمانَةُ مَغْنَماً والزَّكاةُ مَغْرَماً وأطاعَ الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ وَعَقَّ أُمَّهُ وبَرَّ صَدِيقَهُ وجَفا أباهُ وارْتَفَعَتِ الأَصْواتُ فِي المَساجِدِ وكانَ زَعيمُ القَوْمِ أرْذَلَهُمْ وأُكْرِمَ الرَّجُلُ مَخافَةَ شَرِّهِ وشُرِبَتِ الخُمُورُ ولُبِسَ الحَرِيرُ واتُّخِذَتِ القَيْناتُ والمَعازِفُ وَلَعَنَ آخِرُ هذِهِ الأُمَّةِ أوَّلَها فَلْيَرْتَقِبُوا عِنْدَ ذلِكَ رِيحاً حَمْراءَ أوْ خَسْفاً أوْ مَسْخاً)) (ت) عَن عَليّ.
(1305) (( (ز) إِذا قاتَلَ أحَدُكُم فَلْيَتَّقِ الوَجْهَ)) (حم) عَن أبي سعيد.
(1306) (( (ز) إِذا قالَ أحَدُكُم فِي الصَّلاةِ آمِينَ وقالَتِ المَلاَئِكَةُ فِي السَّماءِ آمِينَ فوافَقَتْ إحْدَاهُما الأُخْرى غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (مَالك ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1307) (( (ز) إِذا قالَ الإِمامُ سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا اللَّهُمَّ رَبَّنا لَكَ الحَمْدُ فإنَّهُ مَنْ وافَقَ قولُهُ قَوْلَ المَلائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (مَالك ق 3) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1308) (( (ز) إِذا قالَ الإمامُ سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا اللَّهُمَّ رَبَّنا وَلَكَ الحَمْدُ)) (هـ ك) عَن أبي سعيد (هـ حب) عَن أنس (حب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1309) (( (ز) إِذا قَالَ الإِمامُ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ فَقُولُوا آمِينَ فإنَّهُ مَنْ وافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ المَلائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (مَالك خَ د ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1310) (( (ز) إِذا قالَ الرَّجُلُ إِذا أذَّنَ المُؤَذِّنُ اللهُمَّ رَبَّ هذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ والصَّلاةِ القائِمَةِ أعْطِ مُحَمَّداً سُؤلَهُ نالَتْهُ شَفاعَةُ مُحمَّدٍ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي فَوَائِد الأصبهانيين) عَن أنس.
(1311) ((إِذا قالَ الرَّجُلُ لأَخِيهِ جَزَاكَ الله خَيْراً فقدْ أبْلَغَ فِي الثَّناءِ)) (ابْن منيع خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة (خطّ) عَن ابْن عمر.
(1312) (( (ز) إِذا قالَ الرَّجُلُ لأَخِيهِ يَا كافِرُ فَقَدْ باءَ بِها أحَدُهُما)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة (حم خَ) عَن ابْن عمر.
(1313) (( (ز) إِذا قالَ الرَّجُلُ لأَخِيهِ يَا كَافِرُ فَهُوَ كَقَتْلِهِ وَلَعْنُ المُؤمِنِ كَقَتْلِهِ)) (طب) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(1314) (( (ز) إِذا قَالَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ يَا يَهُوديُّ فاضْرِبُوهُ عِشْرِينَ وَإِذا قَالَ يَا مُخَنَّثُ فاضْرِبُوهُ عِشْرِينَ ومَنْ وَقَعَ على ذَاتِ مَحْرَمٍ فاقْتُلُوهُ)) (ت هـ هق) عَن ابْن عَبَّاس.(1/128)
(1315) ((إِذا قالَ الرَّجُلُ لِلْمُنافِقِ يَا سَيِّدِي فقدْ أغْضَبَ رَبَّهُ)) (ك هَب) عَن بُرَيْدَة.
(1316) (( (ز) إِذا قَالَ الرَّجُلُ: هَلَكَ النَّاسُ، فَهُوَ أهْلَكُهُمْ)) (حم م د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1317) (( (ز) إِذا قَالَ العَبْدُ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله وَالله أكْبَرُ قَالَ الله صَدَقَ عَبْدِي لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ أَنا وَأَنا أكْبَرُ فَإِذا قالَ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله وَحْدَهُ قالَ صَدَقَ عَبْدِي لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ أَنا وَحْدِي فإِذَا قَالَ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله لَا شَرِيكَ لَهُ قَالَ صَدَقَ عَبْدِي لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ أَنا وَلَا شَرِيكَ لِي فإِذا قَالَ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحمْدُ قالَ صَدَقَ عَبْدِي لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ أَنا لِيَ المُلْكُ وَلِيَ الحَمْدُ فإِذا قَالَ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّه قَالَ صَدَقَ عَبْدِي لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ أَنا وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلاَّ بِي مَنْ رُزِقَهُنَّ عِنْدَ مَوْتِهِ لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ)) (ت ن هـ حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد.
(1318) ((إِذا قَالَ العَبْدُ يَا رَبِّ يَا رَبِّ قَالَ الله لَبَّيْكَ عَبْدِي سَلْ تُعْطَ)) (ابْن أبي الدُّنْيا) فِي الدعاءِ عَن عَائِشَة.
(1319) (( (ز) إِذا قَالَ المُؤذِّنُ الله أكْبَرُ الله أكْبَرُ فَقَالَ أحدُكم الله أكْبَرُ الله أكْبَرُ ثُمَّ قَالَ أشْهَدُ أنْ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله قالَ أشْهَدُ أنْ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله ثُمَّ قَالَ أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله قَالَ أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله ثُمَّ قَالَ حَيَّ على الصَّلاةِ قَالَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّه ثُمَّ قَالَ حَيَّ على الفَلاحِ قَالَ لاَ حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّه ثُمَّ قَالَ الله أكْبَرُ الله أكْبَرُ قَالَ الله أكْبَرُ الله أكْبَرُ ثُمَّ قَالَ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله قالَ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الجَنَّةَ)) (م د) عَن عمر.
(1320) ((إِذا قاَلَتِ المَرْأةُ لِزَوْجِها مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْراً قَطُّ فقد حَبِطَ عَمَلُها)) (عد) وَابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة.
(1321) ((إِذا قامَ أحدُكُمْ إِلَى الصَّلاةِ فإِنَّ الرَّحْمَةَ تُواجِهُهُ فَلَا يَمْسَحِ الحَصى)) (حم 4 حب) عَن أبي ذَر.
(1322) (( (ز) إِذا قامَ أحدُكُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَلَا يَبْزُقْ أمامَهُ فإِنَّما يُناجِي الله تَبارَكَ وتَعالى مَا دَامَ فِي مُصَلاَّهُ وَلَا عَنْ يَمِينِهِ فإِنَّ عَنْ يَمِينِهِ مَلَكاً ولْيَبْصُقْ عنْ يَسارِهِ أوْ تَحْتَ قَدَمِهِ فَيَدْفِنُها)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1323) (( (ز) إِذا قامَ أحَدُكُم إِلَى الصَّلاةِ فَلْيُسَكِّنْ أطْرافَهُ وَلَا يَتَمَيَّلْ كَمَا تَتَمَيَّلُ اليَهُودُ فإِنَّ تَسْكِينَ الأطْرافِ فِي الصَّلاةِ مِنْ تَمامِ الصَّلاةِ)) (الْحَكِيم عد حل) عَن أبي بكر.(1/129)
(1324) (( (ز) إِذا قامَ أحَدُكُم إِلَى الصَّلاةِ فَلْيُسَوِّ مَوْضِعَ سُجُودِهِ وَلَا يَدَعْهُ حَتَّى إِذا أهْوَى لِيَسْجُدَ نَفَخَ ثُمَّ سَجَدَ فَيَسْجُدُ أحدُكُمْ على جَمْرَةٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أنْ يَسْجُدَ على نَفْخَتِهِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1325) (( (ز) إِذا قامَ أحدُكُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَلْيُقْبِلْ عَلَيْهَا حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا وإِيَّاكُمْ والالتِفاتَ فِي الصَّلاةِ فإنَّ أحدَكُمْ يُناجِي رَبَّهُ مَا دامَ فِي الصَّلاةِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1326) (( (ز) إِذا قامَ أحَدُكُم عَنْ فِراشِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فلْيُنْفُضْهُ بِصَنِفَةِ إِزارِهِ ثلاثَ مَرَّاتٍ فإنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ بَعدهُ وَإِذا اضْطَجَعَ فَلْيَقُلْ باسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي وبِكَ أرْفَعُهُ فإنْ أمْسَكْتَ نَفْسِي فارْحَمْها وإنْ أرْسَلْتَها فاحْفَظْها بِما تَحْفَظُ بِهِ عِبادَكَ الصَّالِحِينَ فَإِذا اسْتَيْقَظَ فَلْيَقُلِ الحَمْدُ لله الذِي عافانِي فِي جَسَدِي وَرَدَّ عَلَيَّ رُوحِي وأذِنَ لِي بِذِكْرِهِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1327) ((إِذا قامَ أحدُكُمْ فِي الصَّلاةِ فَلَا يُغْمِضْ عَيْنَيْهِ)) (طب عد) عَن ابْن عَبَّاس.
(1328) (( (ز) إِذا قامَ أحدُكمْ مِنْ مَنامِهِ فَلْيَقُل الحَمْدُ لله الذِي رَدَّ فِينَا أرْواحَنا بَعْدَ إِذْ كُنَّا أمْواتاً)) (طب) عَن أبي جُحَيْفَة.
(1329) ((إِذا قامَ أحدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فاسْتَعْجَمَ القُرآنُ على لِسانِهِ فَلَمْ يَدْرِ مَا يَقُولُ فَلْيَضْطَجِعْ)) (حم م د هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1330) (( (ز) إِذا قامَ أحدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ثُمَّ لِيُطَوِّلْ بَعْدُ مَا شاءَ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1331) ((إِذا قَامَ أحدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَفْتَحْ صَلاتَهُ بِرَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1332) (( (ز) إِذا قامَ أحدُكُمْ مِنَ النَّوْمِ فأرادَ أنْ يَتَوَضَّأَ فَلَا يُدْخِلْ يَدَهُ فِي الإِناءِ حَتَّى يَغْسِلَها فإِنَّه لَا يَدْرِي أيْنَ باتَتْ يَدُهُ وَلَا على مَا وَضَعَها)) (هـ قطّ والضياءُ) عَن جَابر.
(1333) ((إِذا قامَ أحدُكُمْ مِنْ مَنامِهِ فَلْيَقُل الحَمْدُ لله الذِي رَدَّ فِينا أرْواحَنا بَعْدَ إِذْ كُنَّا أمْواتاً)) (طب) عَن أبي جُحَيْفَة.
(1334) (( (ز) إِذا قامَ أحدُكُمْ يُصَلِّي فإِنَّهُ يَسْتُرُهُ إِذا كانَ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ آخِرِةِ الرَّحْلِ فَإِذا(1/130)
لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ فإنَّهُ يَقْطَعُ صَلاتَهُ الحِمارُ والمَرْأةُ والكَلبُ الأَسْوَدُ قِيلَ مَا بالُ الكَلْب الأَسْوَدِ مِنَ الكَلْبِ الأَحْمَرِ قَالَ الكَلْبُ الأَسْوَدُ شَيْطانٌ)) (م ن) عَن أبي ذَر.
(1335) ((إِذا قامَ أحدُكُمْ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَسْتَكْ فإنَّ أحَدَكُمْ إِذا قَرَأ فِي صَلاتِهِ وَضَعَ مَلَكٌ فاهُ على فِيهِ وَلَا يَخْرُجُ مِنْ فِيهِ شَيءٌ إلاَّ دَخَلَ فَمَ المَلَكِ)) (هَب وَتَمام والضياءُ) عَن جَابر.
(1336) (( (ز) إِذا قامَ الإِمامُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ فإنْ ذُكِّرَ قَبْلَ أنْ يَسْتَوِي قائِماً فَلْيَجْلِسْ فإِنِ اسْتَوَى قائِماً فَلَا يَجْلِسْ وَيَسْجُدُ سَجْدَتَي السَّهْوِ)) (حم د هـ هق) عَن الْمُغيرَة.
(1337) (( (ز) إِذا قَامَ الرَّجُلُ فِي صَلاتِهِ أقْبَلَ الله عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ فَإِذا التَفَتَ قَالَ ابنَ آدَمَ إِلَى مَنْ تَلْتَفِتُ إِلَى مَنْ هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنِّي أقْبِلْ إلَيَّ فَإِذا الْتَفَتَ الثَّانِيَةَ قَالَ مِثْلَ ذَلِك فَإِذا الْتَفَتَ الثَّالِثَةَ صَرَفَ الله وَجْهَهُ عنهُ)) (الْبَزَّار) عَن جَابر.
(1338) ((إِذا قامَ الرَّجُلُ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ رَجَعَ إلَيْهِ فَهُوَ أحَقُّ بِهِ)) (حم خد د هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (حم) عَن وهب بن حُذَيْفَة.
(1339) (( (ز) إِذا قامَ الرَّجُلُ يَتَوَضَّأُ لَيْلاً أوْ نَهاراً فأحْسَنَ الوُضُوءَ واسْتَنَّ ثُمَّ قامَ فَصَلَّى أطافَ بِهِ المَلَكُ ودَنا مِنْهُ حَتَّى يَضَعَ فاهُ على فِيهِ فَما يَقْرَأ إلاَّ فِي فِيهِ وَإِذا لم يَسْتَنَّ أطافَ بِه وَلَا يَضَعُ فاهُ على فِيهِ فَمَا يقْرَأ إِلَّا فِي فِيهِ)) (محمدبن نصر فِي الصَّلَاة) عَن ابْن شهَاب مُرْسلا.
(1340) ((إِذا قامَ العَبْدُ فِي صَلاتِهِ ذُرَّ البِرُّ على رَأسِهِ حَتَّى يَرْكَعَ فإذَا رَكَعَ عَلتْهُ رَحْمَةُ الله حَتَّى يَسْجُدَ والساجِدُ يَسْجُدُ على قَدَمَي الله تَعالى فَلْيَسأَلْ ولْيَرْغَبْ)) (ص) عَن أبي عمار مُرْسلا.
(1341) ((إِذا قامَ صاحِبُ القُرآنِ فَقَرَأَ باللَّيْلِ والنَّهارِ ذَكَرَهُ وإنْ لَمْ يَقُمْ بِهِ نَسِيَهُ)) (محمدبن نصر فِي الصَّلَاة) عَن ابْن عمر.
(1342) (( (ز) إِذا قامَ لَكَ رَجُلٌ مِنْ مَجْلِسِهِ فَلَا تَجْلِسْ فِيهِ وَلَا تُمَسِّحْ يَدَكَ بِثَوْبِ مَنْ لَا تَمْلِكُ)) (الطَّيَالِسِيّ هق) عَن أبي بكرَة.
(1343) (( (ز) إِذا قُبِرَ المَيِّتُ أتاهُ مَلَكانِ أسْوَدَانِ أزْرَقانِ يُقالُ لأحَدِهِما المُنْكَرُ وَلِلآخَرِ النَّكِيرُ فَيَقُولانِ مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ فَيَقُولُ مَا كانَ يَقولُ هُوَ عَبْدُ الله وَرَسُولُهُ أشْهَدُ(1/131)
أنْ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله وأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَيَقُولانِ قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أنَّكَ تَقُولُ ثُمَّ يُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ سَبْعُونَ ذِراعاً فِي سَبْعِينَ ثُمَّ يُنَوَّرُ لَهُ فِيهِ ثُمَّ يُقالُ نَمْ فَيَقُولُ أرْجِع إِلَى أهْلِي فأُخْبِرُهُمْ فَيَقُولانِ نَمْ كَنَوْمَةِ العَرُوسِ الذِي لَا يُوقِظُهُ إلاَّ أحَبُّ أهْلِهِ إليهِ حَتَّى يَبْعَثَهُ الله مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ وإِنْ كانَ مُنافِقاً قالَ سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ قَوْلاً فَقُلْتُ مِثْلَهُ لَا أدْرِي فَيَقُولانِ قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أنَّكَ تَقُولُ ذَلِكَ فَيُقالُ لِلأَرْضِ الْتَئِمِي عليهِ فَتَلْتَئِمُ عَلَيْهِ فَتَخْتَلِفُ أضْلاعُهُ فَلَا يَزَالُ فِيها مُعَذَّباً حَتَّى يَبْعَثَهُ الله مِنْ مَضْجَعَهِ ذلكَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1344) ((إِذا قَدِمَ أحَدُكُم على أهْلِهِ مِنْ سَفَرٍ فَلْيُهْدِ لأَهْلِهِ فَلْيُطْرِفْهُمْ وَلَوْ كانَ حِجارَةً)) (هَب) عَن عَائِشَة.
(1345) (( (ز) إِذا قَدِمَ أحدُكُمْ لَيْلاً فَلَا يأْتِيَنَّ أهْلَهُ طُرُوقاً حَتَّى تَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ وَتَمْتَشِطَ الشَّعثَةُ)) (م) عَن جَابر.
(1346) (( (ز) إِذا قَدِمَ أحَدُكُم مِنْ سَفَرٍ فَلَا يَدْخُلْ لَيْلاً ولْيَضَعْ فِي خُرْجِهِ ولَوْ حَجَراً)) (فر) عَن ابْن عمر.
(1347) ((إِذا قدِمَ أحَدَكُمْ مِنْ سَفَرٍ فَلْيَقْدِمْ مَعَهُ بِهَدِيَّةٍ ولَوْ يُلْقِي فِي مِخْلاتِهِ حجَراً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي الدرداءِ.
(1348) (( (ز) إِذا قُدِّمَ العَشاءُ وحَضَرَتِ الصَّلاةُ فابْدَؤوا بِهِ قَبْلَ أنْ تُصَلُّوا صلاةَ المَغْرِبِ وَلَا تَعْجَلُوا عَنْ عَشائِكُمْ)) (ق) عَن أنس.
(1349) ((إِذا قَرَأَ ابنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطانُ يَبْكِي يَقُولُ يَا وَيْلَهُ أُمِرَ ابنُ آدَمَ بالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الجَنَّةُ وأُمِرْتُ بالسُّجُودِ فَعَصَيْتُ فَلِيَ النَّارُ)) (حم م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1350) ((إِذا قَرَأَ الإِمامُ فأَنْصِتُوا)) (م) عَن أبي مُوسَى.
(1351) ((إِذا قَرَأَ الرَّجُلُ القُرْآنَ واحْتَشَى مِنْ أحادِيثِ رَسُولِ الله وَكانَ هُناكَ غَرِيزَةٌ كانَ خَلِيفَةً مِنْ خُلفاءِ الأنْبياءِ)) (الرَّافِعِيّ فِي تَارِيخه) عَن أبي أُمَامَة.
(1352) (( (ز) إِذا قَرَأ الرَّجُلُ القُرآنَ وَتَفَقَّهَ فِي الدِّينِ ثُمَّ أَتَى بابَ السُّلْطانِ تَمَلُّقاً إِلَيْهِ وطَمَعاً لِما فِي يَدِهِ خاضَ بِقَدْرِ خُطاهُ فِي نارِ جَهَنَّمَ)) (أَبُو الشَّيْخ فر) عَن معَاذ.(1/132)
(1353) ((إِذا قَرَأ القارِىءُ فأَخْطأَ أوْ لَحَنَ أوْ كانَ أعْجَمِيّاً كَتَبَهُ المَلَكُ كَمَا أُنْزِلَ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس.
(1354) (( (ز) إِذا قَرَأْتُمُ الحَمْدُ لله فاقْرَؤُوا بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنَّها أُمُّ القُرْآنِ وأُمُّ الكِتابِ والسَّبْعُ المَثانِي وبِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إحْدَى آياتِها)) (قطّ هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1355) (( (ز) إِذا قُرِّبَ إِلَى أحَدِكُمْ طَعامٌ وهُوَ صائِمٌ فَلْيَقُلْ بِسْمِ الله والحَمْدُ لله اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ وعَلى رِزْقِكَ أفْطَرْتُ وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ تَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أنْت السَّمِيعُ العَليمُ)) (قطّ) عَن أنس.
(1356) ((إِذا قُرِّبَ لأَحَدِكُمْ طَعامُهُ وَفِي رِجْلَيْهِ نَعْلانِ فَلْيَنْزَعْ نَعْلَيْهِ فإِنَّهُ أرْوَحُ لِلْقَدَمَيْنِ وهُوَ مِنَ السُّنَّة)) (ع) عَن أنس.
(1357) (( (ز) إِذا قُسِمَتِ الأَرْضُ وحُدَّتْ فَلَا شُفْعَةَ فِيها)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1358) (( (ز) إِذا قُسِمَ لأَحَدِكُمْ رِزْقٌ فَلَا يَدَعْهُ حَتَّى يَتَغَيَّرَ لَهُ)) (هَب) عَن عَائِشَة.
(1359) ((إِذا قَصَّرَ العَبْدُ فِي العَمَلِ ابْتَلاهُ الله تَعَالى بالْهَمِّ)) (حم) فِي الزّهْد عَن الحكم مُرْسلا.
(1360) ((إِذا قَضى أحَدُكُم الصَّلاةَ فِي مَسْجِدِهِ فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيباً مِنْ صلاتِهِ فإِنَّ الله تَعَالَى جاعِلٌ فِي بَيْتِهِ مِنْ صلاتِهِ خَيْراً)) (حم م هـ) عَن جَابر (قطّ) فِي الأَفراد عَن أنس.
(1361) ((إِذا قَضَى أحَدُكُم حَجَّهُ فَلْيَعُجِّلِ الرُّجُوعَ إِلَى أهْلِهِ فإنَّهُ أعْظَمُ لأَجْرِهِ)) (ك هق) عَن عَائِشَة.
(1362) (( (ز) إِذا قَضى أحَدُكُم صلاتَهُ فِي المَسْجِدِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بَيْتِهِ فَلْيُصَلِّ فِي بَيْتِهِ رَكْعَتَيْنِ ولْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيباً مِنْ صَلاَتِهِ فإنَّ الله جاعِلٌ فِي بَيْتِهِ مِنْ صَلاَتِهِ خَيْراً)) (حم ع) عَن أبي سعيد.
(1363) (( (ز) إِذا قَضى الإِمامُ الصَّلاةَ وقَعَدَ فأَحْدَثَ قَبْلَ أنْ يَتَكَلَّمَ فَقَدْ تَمَّتْ صلاتُهُ ومَنْ كانَ خَلْفَهُ مِمَّنْ أتَمَّ الصَّلاةَ)) (د) عَن ابْن عَمْرو.
(1364) (( (ز) إِذا قَضى القاضِي فاجْتَهَدَ فأَصابَ فَلَهُ عَشَرَةُ أُجُورٍ وَإِذا اجْتَهَدَ فأَخْطأَ كانَ لَهُ أجْرٌ أوْ أجْرانِ)) (حم) عَن ابْن عَمْرو.(1/133)
(1365) (( (ز) إِذا قَضى الله تَعالى الأَمْرَ فِي السَّماءِ ضَرَبَتِ المَلائِكَةُ بأَجْنِحَتِها خُضْعاناً لِقَوْلِهِ كأَنَّهُ سِلْسِلَة على صَفْوانٍ فإِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قالُوا مَاذَا قالَ رَبُّكُمْ قالُوا للَّذي قالَ الحَقّ وَهُوَ العَلِيُّ الكَبِيرِ فَيَسْمَعُها مُسْتَرِقُو السَّمْعِ ومُسْتَرِقُو السَّمْعِ هكَذا واحِدٌ فَوْقَ آخَرَ فَرُبَّمَا أدْرَكَ الشِّهَابُ المُسْتَمِعَ قَبْلَ أنْ يَرْمِيَ بِها إِلَى صاحِبِهِ فَيُحْرِقُهُ ورُبَّما لَمْ يُدرِكْهُ حَتَّى يَرْمِيَ بِها إِلَى الَّذِي يَلِيهِ إِلَى الَّذِي هُوَ أسْفَلُ مِنْهُ حَتَّى يُلْقُوها إِلَى الأَرْضِ فَتُلْقى على فَمِ السَّاحِرِ فَيَكْذِبُ مَعَها مائَةَ كَذْبَةٍ فَيُصَدَّقُ فَيَقُولونَ ألَمْ تُخْبِرْنا يَوْمَ كَذَا وَكَذا يَكُونُ كَذَا وَكَذَا فَوَجَدْناهُ حَقاً لِلْكَلِمَةِ الَّتِي سُمِعَتْ مِنَ السَّماءِ)) (خَ ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1366) ((إِذا قَضى الله تَعَالَى لِعَبْدٍ أنْ يَمُوتَ بِأرْضٍ جَعَلَ الله لَهُ إِلَيْهَا حاجَةً)) (ت ك) عَن مطر بن عكامس (ت) عَن أبي عزة.
(1367) ((إِذا قَعَدَ أحَدُكُم إِلَى أخِيهِ فَلْيَسأَلْهُ تَفَقُّهاً وَلَا يَسْأَلْهُ تَعَنُّتاً)) (فر) عَن عَليّ.
(1368) (( (ز) إِذا قَعَدَ بَيْنَ شُعَبِها الأَرْبَعِ وألْزَقَ الخِتانَ بالخِتانِ فَقَدْ وَجَبَ الغُسْلُ)) (حم) عَن عَائِشَة (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1369) ((إِذا قُلْتَ لِصاحِبِكَ والإِمامُ يَخْطُبُ يَوْمَ الجُمُعَةِ أنْصِتْ فَقَدْ لَغَوْتَ)) (مَالك حم ق د ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1370) (( (ز) إِذا قُمْتَ إِلَى الصَّلاةِ فأسْبِغِ الوُضُوءَ ثُمَّ اسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ فَكَبِّر ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ ثُمَّ ارْكَعْ حتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعاً ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَسْتَوي قائِماً ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئنَّ ساجِداً ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جالِساً ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ ساجِداً ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَسْتَوِيَ قائِماً ثُمَّ افْعَلْ ذلِكَ فِي صلاتِكَ كُلِّها)) (ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1371) (( (ز) إِذا قُمْتَ إِلَى الصَّلاةِ فأسْبِغِ الوُضُوءَ واجْعَلِ المَاءَ بَيْنَ أصابِعِ يَدَيْكَ ورِجْلَيْكَ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(1372) (( (ز) إِذا قُمْتَ إِلَى الصَّلاةِ فَتَوَضَّأْ كَمَا أمَرَكَ الله ثُمَّ قُمْ فاسْتَقْبِل القِبْلَةَ ثُمَّ كَبِّرْ فإِنْ كانَ مَعَكَ قُرْآنٌ فاقْرَأهُ وإنْ لَمْ يَكُنْ مَعَكَ قُرْآنٌ فاحْمَدِ الله وَهَلِّلْهُ وَكَبِّرْهُ فإِذَا رَكَعْتَ فارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئنَّ ثُمَّ ارْفَعْ رَأسَكَ فاعْتَدِلْ قائِماً ثُمَّ اسْجُدْ فاعْتَدِلْ ساجِداً ثُمَّ ارْفَعْ رَأسَكَ فاعْتَدِلْ قاعِداً حَتَّى تَقْضِيَ صَلاتَكَ فإِذا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ تَمَّتْ صلاتُكَ وإنِ انْتَقَصْتَ مِنْ ذَلِكَ(1/134)
شَيئاً فإِنَّما انْتَقَصْتَ مِنْ صلاتِكَ)) (3) عَن رِفَاعَة البدري.
(1373) (( (ز) إِذا قُمْتَ إِلَى الصَّلاةِ فَكَبِّرْ ثُم اقْرأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ راكِعاً ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قائِماً ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ ساجِداً ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جالِساً ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ ساجِداً ثُمَّ افْعَلْ ذلِكَ فِي صلاتِكَ كُلِّها)) (حم ق 3) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1374) ((إِذا قُمْتَ فِي صَلاتِكَ فَصَلِّ صلاةَ مُوَدِّعٍ وَلَا تَكَلَّمْ بِكلامٍ تَعْتَذِرُ مِنْهُ واجْمَعِ الإِياسَ مِمَّا فِي أيْدِي النَّاسِ)) (حم هـ) عَن أبي أَيُّوب.
(1375) (( (ز) إِذا قُمْتُمْ فِي الصَّلاةِ فَلَا تَسْبِقُوا قارئِكُمْ بالرُّكوع والسُّجُودِ ولَكِنْ هُوَ يَسْبِقُكُمْ)) (الْبَزَّار) عَن سَمُرَة.
(1376) ((إِذا كانَ آخِرُ الزَّمانِ واخْتَلَفَتِ الأَهْواءُ فَعَلَيْكُمْ بِدِين أهْلِ البادِيَةِ والنِّساءِ)) (حب) فِي الضعفاءِ (فر) عَن ابْن عمر.
(1377) (( (ز) إِذا كانَ اثْنانِ صَلَّيا مَعاً وَإِذا كانُوا ثَلَاثَة تَقَدَّمَ أحَدُهُمْ)) (قطّ) عَن سَمُرَة.
(1378) ((إِذا كانَ اثْنانِ يَتَناجَيانِ فَلَا تَدْخُلْ بَيْنَهُما)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر.
(1379) (( (ز) إِذا كانَ أجَلُ أحدِكُمْ بأرْضٍ أتَى لهُ حاجَةٌ إِلَيْهَا فَإِذا بَلَغَ أقْصى أثَرِهِ قَبْضَهُ الله إِلَيْهِ فَتَقُولُ الأَرْضُ يَوْمَ القِيامَةِ رَبِّ هَذَا مَا اسْتَوْدَعْتَني)) (هـ) والحكيم (ك) عَن ابْن مَسْعُود.
(1380) (( (ز) إِذا كانَ أحدُكُمْ صائِماً فَلْيُفْطِرْ على التَّمْرِ فإِنْ لَمْ يَجِدِ التَّمْرَ فَعَلَى المَاءِ فإنَّ الماءَ طَهُورٌ)) (د ك هق) عَن سلمَان بن عَامر.
(1381) (( (ز) إِذا كانَ أحدُكُمْ على وُضُوءٍ فأكَلَ طَعاماً فَلَا يَتَوَضَّأْ إلاَّ أنْ يَكُونَ لَبَنَ الإِبِلِ إِذا شَرِبْتُمُوهُ فَتَمَضْمَضُوا بالمَاءِ)) (طب) والضياءُ عَن أبي أُمَامَة.
(1382) ((إِذا كانَ أحدُكُمْ فَقِيراً فلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ فإِنْ كانَ فَضْلٌ فَعَلى عِيالِهِ فإِنْ كانَ فَضْلٌ فَعَلى ذِي قَرابَتِهِ فإنْ كانَ فَضْلٌ فَهاهُنا وهاهُنا)) (حم م د ن) عَن جَابر.
(1383) ((إِذا كانَ أحَدُكُم فِي الشَّمْسِ فَقَلَصَ عَنْهُ الظِّلُّ وَصارَ بَعْضُهُ فِي الظلِّ وبعْضهُ فِي الشَّمْسِ فَلْيَقُمْ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/135)
(1384) (( (ز) إِذا كانَ أحدُكُمْ فِي الصَّلاةِ فَلَا يَرْفَعْ بَصَرَهُ إِلَى السَّماءِ أنْ يَلْتَمِعَ بَصَرُهُ)) (حم ن) عَن رجل من الصَّحَابَة.
(1385) (( (ز) إِذا كانَ أحَدُكُم فِي الصَّلاةِ فَوَجَدَ حَرَكَةً فِي دُبُرِهِ أحْدَثَ أوْ لَمْ يُحْدِثْ فأَشْكَلَ عَلَيْهِ فَلَا يَنْصَرِفْ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتاً أوْ يَجِدَ رِيحاً)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1386) (( (ز) إِذا كانَ أحَدُكُم فِي المَسْجِدِ فَوَجَدَ رِيحاً بَيْنَ ألْيَيْهِ فَلَا يَخْرُجْ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتاً أوْ يَجِدَ رِيحاً)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1387) (( (ز) إِذا كانَ أحَدُكُم فِي صلاةٍ فإنَّهُ يُناجِي رَبَّهُ فَلْيَنْظُرْ أحَدُكُم مَا يَقُولُ فِي صلاتِهِ وَلَا تَرْفَعُوا أصْواتَكُمْ فَتؤْذُوا المُؤمِنِينَ)) (الْبَغَوِيّ) عَن رجل من بني بياضة.
(1388) ((إِذا كانَ أحَدُكُم يُصَلِّي فَلَا يَبْصُقْ قِبَلَ وَجْهِهِ فإنَّ الله قِبَلَ وَجْهِهِ إِذا صَلَّى)) (مَالك ق ن) عَن ابْن عمر.
(1389) (( (ز) إِذا كانَ أحَدُكُم يُصَلِّي فَلَا يَدَعْ أحَداً يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ ولْيَدْرَأهُ مَا اسْتَطاعَ فإِنَّ أَبى فَلْيُقاتِلْهُ فإنَّما هُوَ شَيْطانٌ)) (م د ن) عَن أبي سعيد.
(1390) (( (ز) إِذا كانَ أحَدُكُم يُصَلِّي فَلَا يَدَعْ أحَداً يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلْيَدْرَأْهُ مَا اسْتَطاعَ فإِنْ أَبى فَلْيُقاتِلْهُ فإِنَّ مَعَهُ القَرِينَ)) (حم م هـ) عَن ابْن عمر.
(1391) (( (ز) إِذا كانَ أحَدُكُم يُصَلِّي فَلَا يَرْفَعْ بَصَرَهُ إِلَى السَّماءِ لَا يَلْتَمِعُ)) (طس) عَن أبي سعيد.
(1392) ((إِذا كانَ الجِهادُ على بابِ أحَدِكُمْ فَلَا يَخْرُجْ إلاَّ بإِذْنِ أبَوَيْهِ)) (عد) عَن ابْن عمر.
(1393) (( (ز) إِذا كانَ العامُ المُقْبِلُ صُمْنا يَوْمَ التَّاسِعِ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس.
(1394) (( (ز) إِذا كانَ الغُلامُ لَمْ يَطْعَمِ الطَّعامُ صُبَّ على بَوْلِهِ وَإِذا كانَتِ الجارِيَةُ غُسِلَ)) (طب) عَن أم سَلمَة.
(1395) (( (ز) إِذا كانَ الغُلامُ يَتِيماً فامْسَحُوا بِرَأْسِهِ هكَذَا إِلَى قُدَّام وَإِذا كانَ لَهُ أَب فامْسَحُوا بِرَأسِهِ هكَذا إِلَى خَلْف مِنْ مُقَدَّمِهِ)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس.(1/136)
(1396) (( (ز) إِذا كانَ الفَيْءُ ذِراعاً وِنِصْفاً إِلَى ذِرَاعَيْنِ فَصَلُّوا الظُّهْرَ)) (عق) عَن ابْن عمر.
(1397) (( (ز) إِذا كانَ الماءُ قُلَّتَيْنِ فإِنَّهُ لَا يَنْجُسُ)) (د هـ ك) عَن ابْن عمر.
(1398) (( (ز) إِذا كانَ أوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضانَ صُفِّدَتِ الشَّياطينُ ومَرَدَةُ الجِنِّ وَغُلِّقَتْ أبْوابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْها بابٌ وفُتِحَتْ أبْوابُ الجَنَّةِ فلمْ يُغْلَقْ مِنْها بابٌ وينادِي مُنادٍ كُلَّ لَيْلَةٍ يَا باغِيَ الخَيْرِ أقْبِلْ وَيَا باغِيَ الشرِّ أقْصِرْ وَللَّه عُتَقاءُ مِنَ النَّارِ وذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ)) (ت هـ حب ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1399) ((إِذا كانَتِ الفِتْنَةُ بَيْنَ المُسْلِمِينَ فاتَّخِذْ سَيْفاً مِنْ خَشَبٍ)) (هـ) عَن أهبان.
(1400) (( (ز) إِذا كانَت الهِبَةُ لِذِي رَحِمٍ محْرَمٍ لَمْ يَرْجِعْ فِيها)) (قطّ ك هق) عَن سَمُرَة.
(1401) ((إِذا كانَتْ أُمَرَاؤُكُمْ خِيارَكُمْ وأغْنِياؤُكُمْ سُمَحاؤكُمْ وأُمُورُكُمْ شُورَى بَيْنَكُمْ فَظَهْرُ الأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ بَطْنِها وَإِذا كانَتْ أُمَرَاؤُكُمْ أشْرَارَكُمْ وأغْنِياؤُكُمْ بُخَلاءَكُمْ وأُمُورُكُمْ إِلَى نِسائِكُمْ فَبَطْنُ الأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ ظَهْرِها)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1402) (( (ز) إِذا كانَتْ بالرَّجُلِ الجِراحَةُ فِي سَبِيلِ الله أوِ القُرُوحُ أوِ الجُدْرِيُّ فَيُجْنِبُ فَيَخافُ إنْ اغْتَسَلَ أنْ يَمُوتَ فَلْيَتَيَمَّمْ)) (ك هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(1403) ((إِذا كانَتْ عِنْدَ الرَّجُلِ امْرَأتانِ فَلَمْ يَعْدِلْ بَيْنهُما جاءَ يَوْمَ القِيامَةِ وَشِقُّه ساقِطٌ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1404) (( (ز) إِذا كانَ ثلاثَةٌ جَمِيعاً فَلَا يَتَناجَى اثْنانِ دُونَ الثَّالِثِ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1405) (( (ز) إِذا كانَ ثَلاثَةٌ فِي سَفَرٍ فَلْيُؤمِّرُوا أحَدَهُمْ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1406) ((إِذا كانَ جُنْحُ اللَّيْلِ فَكُفُّوا صِبْيانَكُمْ فإنَّ الشَّياطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ فَإِذا ذَهَبَ ساعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ وأغْلِقُوا الأبْوابَ واذْكُرُوا اسْمَ الله فإِنَّ الشَّيْطانَ لَا يَفْتَحُ بَابا مُغْلقاً وَأوْكِئُوا قِرَبَكُمْ واذْكُرُوا اسْمَ الله وخمِّرُوا آنِيَتَكُمْ واذْكُرُوا اسْمَ الله وَلَوْ أنْ تَعْرضُوا عَلَيْهِ شَيْئاً وَأَطْفِئُوا مَصابِيحَكُمْ)) (حم ق د ن) عَن جَابر.
(1407) (( (ز) إِذا كانَ دَمُ الحَيْضِ فإنَّهُ دَمٌ أسْوَدُ يُعْرَفُ فَإِذا كانَ ذَلِكَ فأَمْسِكِي عَن(1/137)
الصَّلاةِ وَإِذا كانَ الآخَرُ فَتَوَضَّئِي وَصَلِّي فإنَّما هُوَ عِرْقٌ)) (د ن ك) عَن فاطِمَةَ بنت أبي حُبَيْش (ن) عَن عَائِشَة.
(1408) (( (ز) إِذا كانَ رَمضانُ فاعْتَمِرِي فِيهِ فَإِن عُمْرَةً فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةَ)) (ن) عَن ابْن عَبَّاس.
(1409) (( (ز) إِذا كانَ شَيءٌ مِنْ أمْرِ دُنْياكُمْ فأَنْتُمُ أعْلَمُ بِهِ وَإِذا كانَ شَيْءٌ مِنْ أمْرِ دِينِكُمْ فإِليَّ)) (حم م) عَن أنس (هـ) عَن أنس وَعَائِشَة.
(1410) ((إِذا كَانَ فِي آخِرِ الزَّمانِ لَا بُدَّ لِلناسِ فِيها مِنَ الدَّراهِمِ والدَّنانيرِ يُقيمُ الرَّجُلُ بِها دِينَهُ ودُنْياهُ)) (طب) عَن الْمِقْدَام.
(1411) (( (ز) إِذا كانَ فِي وَسَطِ الصَّلاةِ أوْ حِينَ انْقِضائِها فابْدَؤوا قَبْلَ التَّسْلِيمِ فَقُولُوا التَّحِيَّاتُ الطَّيِّباتُ والصَّلَوَاتُ والسَّلامُ والمُلْكُ لله ثُمَّ سَلِّمُوا على النَّبِيِّين ثُمَّ سَلِّمُوا على أقارِبِكُمْ وعَلى أنْفُسِكُمْ)) (د طب هق) والضياءِ عَن سَمُرَة.
(1412) (( (ز) إِذا كانَ لإِحْدَاكُنَّ مُكاتَبٌ فَكانَ عِنْدَهُ مَا يُؤدِّي فَلْتَحْتَجِبْ عَنْهُ)) (حم د ت ك هق) عَن أُم سَلمَة.
(1413) (( (ز) إِذا كانَ لأَحَدِكُمْ ثَوْبانِ فَلْيُصَلِّ فِيهما فإنْ لَمْ يَكُنْ إلاَّ ثَوْبٌ فَلْيَأْتَزِرْ وَلَا يَشْتَمِلْ اشْتِمالَ اليَهُودِ)) (د) عَن ابْن عمر.
(1414) (( (ز) إِذا كانَ لأَحَدِكُمْ خادِمٌ قدْ كَفاهُ المَشَقَّةَ فَلْيُطْعِمْهُ فإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلْيُناوِلْهُ اللُّقْمَةَ)) (طص) عَن جَابر.
(1415) (( (ز) إِذا كانَ لأَحَدِكُمْ شَعَرٌ فَلْيُكْرِمْهُ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة (هَب) عَن عَائِشَة.
(1416) ((إِذا كانَ للرَّجُلِ على الرَّجُلِ حَقٌّ فأخَّرَهُ إِلَى أجَلِهِ كانَ لَهُ صَدَقَةٌ فإِنْ أخَّرَهُ بَعْدَ أجَلِهِ كانَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ)) (طب) عَن عمرانبن حُصَيْن.
(1417) (( (ز) إِذا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبانَ اطَّلَعَ الله إِلَى خَلْقِهِ فَيَغْفِرُ لِلْمُؤمِنِينَ ويُمْلِي لِلْكافِرِينَ ويَدَعُ أهْلَ الحِقْدِ بِحِقْدِهِمْ حَتَّى يَدَعُوهُ)) (هَب) عَن أبي ثَعلبة الْخُشَنِي.
(1418) (( (ز) إِذا كانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبانَ فَقُومُوا لَيْلَتَها وصُومُوا يَوْمَها فإِنَّ الله يَنْزِلُ فِيها لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَماءِ الدُّنْيا فَيَقُولُ أَلا مُسْتَغْفِرٌ فأغْفِرَ لَهُ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فأرْزُقَهُ أَلا(1/138)
مُبْتَلًى فأُعافِيَهُ أَلا سائِلٌ فأعْطِيَهُ أَلا كَذا أَلا كَذَا حَتَّى يَطْلُعَ الفَجْرُ)) (هـ هَب) عَن عَليّ.
(1419) (( (ز) إِذا كانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبانَ نادَى مُنادٍ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فأغْفِرَ لَهُ هَلْ مِنْ سائِلٍ فأُعْطِيَهُ فَلَا يَسْألُ أحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ أُعْطِيَ إِلا زَانِيَةٌ بِفَرْجِها أوْ مُشْرِكٌ)) (هَب) عَن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ.
(1420) (( (ز) إِذا كانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبانَ يَغْفِرُ الله مِنَ الذُّنُوبِ أكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ)) (هَب) عَن عَائِشَة.
(1421) (( (ز) إِذا كانَ مَطَرٌ وَإبلٌ فَصَلُّوا فِي رِحالِكُمْ)) (حم ك) عَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة.
(1422) ((إِذا كانُوا ثَلَاثَة فَلَا يَتَناجَ اثْنانِ دُونَ الثَّالِثِ)) (مَالك ق) عَن ابْن عمر.
(1423) ((إِذا كانُوا ثَلَاثَة فَلْيَؤُمَّهُمْ أحَدُهُمْ وأحَقُّهُمْ بالإِمامَةِ أقْرَؤهُمْ)) (حم م ن) عَن أبي سعيد.
(1424) ((إِذا كانُوا ثَلَاثَة فَلْيَؤُمَّهُمْ أقْرَؤهُمْ لِكِتابِ الله فإِنْ كانُوا فِي القِراءَةِ سَوَاءً فأكْبَرُهُمْ سِنّاً فإِنْ كانُوا فِي السِّنِّ سَواءً فأحْسَنُهُمْ وَجْهاً)) (هق) عَن أبي زيد الأنْصارِي.
(1425) (( (ز) إِذا كانَ يَوْمَ الجُمُعَةِ غَدَتِ الشَّياطِينُ بِراياتها إِلَى الأسْواقِ فَيَرْمُونَ النَّاسَ بالرَّبائِث ويُثَبِّطُونَهُمْ عَنِ الجُمُعَةِ وتَغْدُو المَلائِكَةُ فَتَجْلِسُ على أبْوابِ المَسْجِدِ فَيَكْتُبُونَ الرَّجُلَ مِنْ ساعَةٍ والرَّجُلَ مِنْ ساعَتَيْنِ حَتَّى يَخْرُجَ الإِمامُ فإِذا جَلَسَ الرَّجُلُ مَجْلِساً يَسْتَمْكِنُ فِيهِ مِنَ الاسْتِماعِ والنَّظَرِ فأنْصَتَ ولَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ كِفْلٌ مِنْ أجْرٍ وإِنْ جَلَسَ مَجْلِساً يَتَمَكَّنُ فِيهِ مِنَ الاسْتِماعِ والنَّظَرِ فَلَغا ولَمْ يُنْصِتُ كانَ لَهُ كِفْلٌ مِنْ وِزْرٍ ومَنْ قالَ يَوْمَ الجُمُعَةِ لِصاحِبِهِ صَهْ فقد لَغا ومَنْ لَغا فَلَيْسَ لَهُ فِي جُمُعَتِهِ تِلْكَ شَيءٌ)) (حم د) عَن عَليّ.
(1426) (( (ز) إِذا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ قَعَدَتِ المَلائِكَةُ على أبْوابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ مَنْ جاءَ مِنَ النَّاسِ على قَدْرِ مَنازِلِهِمْ فَرَجُلٌ قَدَّمَ جَزُوراً وَرَجُلٌ قَدَّمَ بَقَرَةً وَرَجُلٌ قَدَّمَ شَاة وَرَجُلٌ قَدَّمَ دَجاجَةً وَرَجُلٌ قَدَّمَ عُصْفُوراً وَرَجُلٌ قَدَّمَ بَيْضَةً فإِذا أذَّنَ المُؤذِّنُ وجَلَسَ الإِمامُ على المِنْبَرِ طَوَوُا الصُّحْفَ وَدَخَلُوا المَسْجِدَ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ)) (حم والضياءُ) عَن أبي سعيد.
(1427) ((إِذا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ كانَ على كُلِّ بابٍ مِنْ أبْوابِ المَسْجِدِ مَلائِكَةٌ يَكْتُبُونَ(1/139)
النَّاسَ على قَدْرِ مَنازِلِهِمْ الأَوَّلَ فالأَوَّلَ فإِذا جَلَسَ الإِمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ وجاؤوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي بَدَنَةً ثُمَّ كَالَّذي يُهْدِي بَقَرَةً ثُمَّ كَالَّذي يُهْدِي الكَبْشَ ثُمَّ كَالَّذي يُهْدِي الدَّجاجَةَ ثُمَّ كَالَّذي يُهْدِي البَيْضَةَ)) (ق ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1428) ((إِذا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ ولَيْلَةُ الجُمُعَةِ فأكْثِرُوا الصَّلاةَ علَيَّ)) (الشَّافِعِي) عَن صَفْوَان بن سليم مُرْسلا.
(1429) (( (ز) إِذا كانَ يَوْمُ الخَمِيس بَعَثَ الله مَلائِكَةً مَعَهُمْ صُحُفٌ مِنْ فِضَّةٍ وأقْلامٌ مِنْ ذَهَبٍ يَكْتُبُونَ يَوْمَ الخَمِيسِ ولَيْلَةَ الجُمُعَةِ أكْثَرَ النَّاسِ عَلَيَّ صَلاةً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1430) ((إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ أُتِيَ بالمَوْتِ كالكَبْشِ الأَمْلَحِ فيُوقَفُ بَيْنَ الجَنَّةِ والنَّارِ فَيُذْبَخ وَهُمْ يَنْظُرُونَ فَلَوْ أنَّ أحَداً ماتَ فَرَحاً لَماتَ أهْلُ الجَنَّةِ وَلَوْ أنَّ أحدا ماتَ حُزْناً لَماتَ أهْلُ النَّارِ)) (ت) عَن أبي سعيد.
(1431) (( (ز) إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ أُتِيَ بِصُحُفٍ مُخْتَمَةٍ تُنْصَبُ بَيْنَ يَدَي الله تَعَالَى فَيَقُولُ الله لِلْمَلائِكَةِ اقْبَلُوا هَذَا وألْقُوا هَذَا فَتَقُولُ المَلائِكَةُ وعِزَّتِكَ مَا رَأيْنا إلاَّ خَيْراً فَيَقُولُ نَعَمْ ولكِنْ كانَ لِغَيْرِي وَلَا أقْبَلُ اليَوْمَ إلاَّ مَا ابْتُغِيَ بِهِ وَجْهِي)) (سمويه) عَن أنس.
(1432) (( (ز) إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ أُدْنِيَتِ الشَّمْسُ مِنَ العِبادِ حَتَّى تَكُونَ قِيدَ مِيلٍ أوْ اثْنَيْنِ فَتصْهرَهُمُ الشَّمْسُ فَيَكونونَ فِي العَرَقِ كَقَدْرِ أعمالِهِمْ فَمِنْهُمْ مَنْ يَأْخُذُهُ إِلَى عَقبِيهِ ومنهُمْ مَنْ يأخُذُهُ إِلَى رُكْبَتَيْهِ ومنهمْ مَنْ يَأخُذُهُ إِلَى حِقْوَيْهِ ومنهُمْ مَنْ يُلْجِمُهُ إِلْجاماً)) (حم ت) عَن الْمِقْدَاد.
(1433) ((إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ أعْطَى الله تَعَالَى كُلَّ رَجُلٍ مِنْ هذِه الأُمَّةِ رَجُلاً مِنَ الكُفَّارِ فَيُقالُ لَهُ هَذَا فِداؤكَ مِنَ النَّارِ)) (م) عَن أبي مُوسَى.
(1434) ((إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ بَعَثَ الله إِلَى كُلِّ مُؤمِنٍ مَلَكاً مَعَهُ كافِرٌ فَيَقولُ المَلَكُ لِلْمُؤمِنِ يَا مُؤمِنُ هاكَ هَذَا الكافِرَ فَهَذَا فِداؤكَ مِنَ النَّارِ)) (طب وَالْحَاكِم فِي الكنى) عَن أبي مُوسَى.
(1435) ((إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ دَعا الله تَعَالَى بِعَبْدٍ مِنْ عَبيدِهِ فَيَقِفُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَسْأَلُهُ عَن جاهِهِ كَمَا يَسْألُهُ عَن مالِهِ)) (تَمام خطّ) عَن ابْن عمر.(1/140)
(1436) (( (ز) إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ شَفعْتُ فَقُلْتُ يَا رَبِّ أدْخِلِ الجَنَّةَ مَنْ كانَ فِي قَلْبِهِ خَرْدَلَةٌ مِنْ إِيمانٍ فَيَدْخُلُونَ ثُمَّ يَقولَ أدْخِلِ الجَنَّةَ مَنْ كانَ فِي قَلْبِهِ أدْنى شَيءٍ)) (خَ) عَن أنس.
(1437) (( (ز) إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ عُرِّفَ الكافِرُ بَعَمَلِهِ فَجَحَدَ وخاصَمَ فيُقالُ هؤلاءِ جِيرانُكَ يَشْهَدُونَ عليكَ فَيقولُ كَذَبُوا فَيَقُولُ أهْلُكَ وَعَشِيرَتُكَ فَيَقُولُ كَذَبُوا فَيَقولُ احْلِفُوا فَيَحْلِفُونَ ثُمَّ يُصْمِتُهُمُ الله وَتَشْهَدُ عليهمْ ألْسِنَتُهُمْ فَيُدْخِلُهُمْ النَّارَ)) (ع ك) عَن أبي سعيد.
(1438) ((إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ كُنْتُ إِمامَ النَّبِيِّينَ وخَطِيبَهُمْ وصاحِبَ شَفاعَتِهِمْ غَيْرَ فَخْرٍ)) (حم ت هـ ك) عَن أُبَيِّ بن كَعْب.
(1439) (( (ز) إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ نادَى مُنادٍ ألاَ لِيَقُمْ خُصَماءُ الله وهُمُ القَدَرِيَّةُ)) (طس) عَن عمر.
(1440) ((إِذا كَانَ يَوْمُ القِيامَةِ نادَى مُنادٍ لَا يَرْفَعَنَّ أحَدٌ مِنْ هَذِه الأُمَّةِ كِتابَهُ قَبْلَ أبي بَكْرٍ وعُمَرَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف.
(1441) (( (ز) إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ نادَى مُنادٍ مِنْ بُطْنانِ العَرْشِ أيُّها النَّاسُ غُضُّوا أبْصارَكُمْ حَتَّى تَجُوزَ فاطِمَةُ إِلَى الجَنَّةِ)) (أَبُو بكر) فِي الغيلانيات عَن أبي هُرَيْرَة.
(1442) (( (ز) إِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ نادَى مُنادٍ مِنْ بُطْنانِ العَرْشِ يَا أهْلَ الجَمْعِ نكِّسُوا رُؤوسَكُمْ وغُضُّوا أبْصارَكُم حتَّى تَمُرَّ فاطِمَةُ بِنْتُ محمَّدٍ على الصِّراطِ فَتَمُرُّ مَعَ سَبْعِينَ ألْفَ جارِيَةٍ مِنَ الْحُورِ العِينِ كَمَرِّ البَرْقِ)) (أَبُو بكر فِي الغيلانيات) عَن أبي أَيُّوب.
(1443) ((إِذا كَانَ يَوْمُ القِيامَةِ نادَى مُنادٍ مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لِغَيْرِ الله فَلْيَطْلُبْ ثَوابَهُ مِمَّنْ عَمِلَهُ لَهُ)) (ابنُ سَعد) عَن أبي سعدبن أبي فضَالة.
(1444) ((إِذا كانَ يَوْمُ القيامَةِ نادَى منادٍ مِنْ وَراءِ الحُجُبِ يَا أهْلَ الجَمْعِ غُضُّوا أبْصارَكُمْ عَنْ فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ حَتَّى تَمُرَّ)) (تَمام ك) عَن عَليّ.
(1445) (( (ز) إِذا كانَ يَوْمُ القيامَةِ نُودِيَ أيْنَ أبْناءُ السِّتِّينَ وهوَ العُمُرُ الذِي قَالَ الله تَعَالَى عنهُ أوَلَم نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرَ فِيهِ من تذكَّر)) (الْحَكِيم طب هَب) عَن ابْن عَبَّاس.
(1446) (( (ز) إِذا كانَ يَوْمُ القيامَةِ يُنادِي مُنادٍ مِنْ بُطْنانِ العَرْشِ لِيَقُمْ مَنْ على الله أجرُهُ فَلَا يَقومُ إلاَّ مَنْ عَفا عَن ذَنْبِ أخِيهِ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس.(1/141)
(1447) (( (ز) إِذا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ فإِنِ امْرُؤٌ شاتَمَهُ أوْ قاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنَّي صائِمٌ إِنِّي صائِمٌ)) (مَالك ق د هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1448) ((إِذا كَبَّرَ الإمامُ فَكَبِّرُوا وَإِذا رَكَعَ فارْكَعُوا وَإِذا سَجَدَ فاسْجُدُوا وَإِذا رفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكوعِ فارْفَعُوا وَإِذا صَلَّى جالِساً فَصَلُّوا جُلُوساً أجْمَعِينَ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(1449) ((إِذا كَبَّرَ العَبْدُ سَتَرَتْ تَكْبِيرَتُهُ مَا بَيْنَ السَّماءِ والأَرْضِ مِنْ شَيءً)) (خطّ) عَن أبي الدرداءِ.
(1450) ((إِذا كَتَبَ أحَدُكُم إِلَى أحَدٍ فَلْيَبْدَأ بِنَفْسِهِ)) (طب) عَن النُّعْمَان بن بشير.
(1451) ((إِذا كَتَبَ أحَدُكُم إِلَى إِنْسانٍ فَلْيَبْدَأ بِنَفْسِهِ وَإِذا كَتَبَ فَلْيُتَرِّبْ كِتابَهُ فَهُوَ أنْجَحُ)) (طس) عَن أبي الدرداءِ.
(1452) ((إِذا كَتَبَ أحدُكُمْ بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ فَلْيَمُدَّ الرَّحْمنَ)) (خطّ) فِي الْجَامِع (فر) عَن أنس.
(1453) ((إِذا كَتَبَ أحَدُكُم كِتاباً فَلْيُتَرِّبْهُ فإِنَّهُ أنْجَح لِحاجَتِهِ)) (ت) عَن جَابر.
(1454) ((إِذا كَتَبْتَ بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فَبَيِّنِ السِّينَ فِيهِ)) (خطّ وَابْن عَسَاكِر) عَن زيد بن ثَابت.
(1455) ((إِذا كَتَبْتَ فَضَعْ قَلَمَكَ على أُذُنِكَ فإِنَّهُ أذْكَرُ لَكَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس.
(1456) ((إِذا كَتَبْتُمُ الحَدِيثَ فاكْتُبُوهُ بإِسْنادِهِ فإِنْ يَكُ حَقاً كُنْتُمْ شُرَكاءَ فِي الأَجْرِ وإِنْ يَكُ باطِلاً كانَ وِزْرُهُ عليهِ)) (ك فِي عُلُوم الحَدِيث وَأَبُو نعيم وَابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ.
(1457) ((كَثُرَتْ ذُنُوبُ العَبْدِ فَلَمْ يَكُنْ لَهُ مِنَ العَمَلِ مَا يُكَفِّرُها ابْتَلاهُ الله بالحُزْنِ لِيُكَفِّرَها عنهُ)) (حم) عَن عَائِشَة.
(1458) ((إِذا كَثُرَتْ ذُنُوبُكَ فاسْقِ المَاءَ على المَاءِ تَتَناثَرُ كَمَا يَتَناثَرُ الوَرَقُ مِنَ الشَّجَرِ فِي الرِّيحِ العاصفِ)) (خطّ) عَن أنس.
(1459) ((إِذا كَذَبَ العَبْدُ كِذْبَةً تَباعَدَ عنهُ المَلَكُ مِيلاً مِنْ نَتْنِ مَا جاءَ بِهِ)) (ت حل) عَن ابْن عمر.
(1460) ((إِذا كَرِهَ الِاثْنَان اليَمِينَ أوِ اسْتَحَبَّاها فَلْيَسْتهِما عَلَيْها)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/142)
(1461) (( (ز) إِذا كُسِفَتِ الشَّمْسُ فَصَلُّوا كأَحْدَثِ صَلاَةٍ صَلَّيْتُمُوها مِنَ المَكْتُوبَةِ)) (طب) عَن النُّعْمَان بن بشير.
(1462) (( (ز) إِذا كُنْتَ بَيْنَ الأَخْشَبَيْنِ مِنْ مِنًى فإِنَّ هُنالِكَ وادِياً يُقالُ لَهُ السُّرَرُ وبِهِ سَرْحَةٌ سُرَّ تَحْتَها سَبْعُونَ نَبِياً)) (ن هق) عَن ابْن عمر.
(1463) (( (ز) إِذا كُنْتَ فِي القَصَبِ أوِ الثَّلْجِ أوِ الرَّدْعِ فَحَضَرَتِ الصَّلاةُ فَأَوْمِئُوا إِيماءً)) (طب) عَن عبد الله الْمُزنِيّ.
(1464) (( (ز) إِذا كُنْتَ فِي صلاةٍ فَشَكَكْتَ فِي ثلاثٍ أوْ أرْبَعٍ وأكْبَرُ ظَنِّكَ على أرْبَعٍ تَشَهَّدْتَ ثُمَّ سَجَدْتَ سَجْدَتَيْنِ وأنْتَ جالِسٌ قَبْلَ أنْ تُسَلِّمَ ثُمَّ تَشَهَّدْتَ أيْضاً ثُمَّ تُسَلِّمُ)) (د هق) عَن ابْن مَسْعُود.
(1465) ((إِذا كُنْتُمْ ثَلَاثَة فَلَا يَتَناجَ رَجُلانِ دُونَ الآخَرِ حَتَّى تَخْتَلِطُوا بالنَّاسِ فإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ)) (حم ق ت هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(1466) ((إِذا كُنْتُمْ فِي سَفَرٍ فأَقِلُّوا المُكْثَ فِي المَنازِلِ)) (أَبُو نعيم) عَن ابْن عَبَّاس.
(1467) (( (ز) إِذا لَبِسَ أحدُكُمْ ثَوْباً فَلْيَقُل الحَمْدُ لله الَّذِي كَسانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي وأتَجَمَّلُ بِهِ فِي حَياتِي)) (ابْن سعد) عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى مُرْسلا.
(1468) ((إِذا لَبِسْتُمْ وَإِذا تَوَضَّأتُمْ فابْدَؤوا بِمَيامِنِكُمْ)) (د حب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1469) ((إِذا لَعِبَ الشَّيْطانُ بأَحَدِكُمْ فِي مَنامِهِ فَلَا يُحَدِّثْ بِهِ النَّاسَ)) (م هـ) عَن جَابر.
(1470) ((إِذا لَعَنَ آخِرُ هذِهِ الأُمَّةِ أوَّلَها فَمَنْ كَتَمَ حَدِيثاً فقد كَتَمَ مَا أنْزَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ عَلَيَّ)) (هـ) عَن جَابر.
(1471) ((إِذا لَقِيَ أحَدُكُم أخاهُ فَلْيُسَلِّمْ عليهِ فإِنْ حالَتْ بَيْنَهُما شَجَرَةٌ أوْ حائِطٌ أوْ حَجَرٌ ثُمَّ لَقِيَهُ فَلْيُسَلِّمْ عليهِ)) (د هـ هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1472) (( (ز) إِذا لَقِيَ الرَّجُلُ أخاهُ المُسْلِمَ فَلْيَقُل السَّلامُ عليكُم ورَحْمَةُ الله)) (ت) عَن رجل من الصَّحَابَة.
(1473) (( (ز) إِذا لَقِيَ المُؤمِنُ المُؤمِنَ كانَ كَهَيْئَةِ البِناءِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضاً)) (طب) عَن أبي مُوسَى.(1/143)
(1474) ((إِذا لَقِيتَ الحاجَّ فَسَلِّمَ عليهِ وصافِحْهُ ومُرْهُ أنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ قَبْلَ أنْ يَدْخُلَ بَيْتَهُ فإِنَّهُ مَغْفُورٌ لَهُ)) (حم) عَن ابْن عمر.
(1475) (( (ز) إِذا لَقِيتُم المُشْرِكِينَ فِي الطَّريقِ فَلَا تَبْدَؤوهُمْ بالسَّلاَمِ واضْطَرُّوهُمْ إِلَى أضْيَقها)) (ابْن السّني) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1476) (( (ز) إِذا لَقِيتُم عاشِراً فاقْتُلُوها)) (حم) عَن مَالك بن عتاهية.
(1477) ((إِذا لَمْ يُبارَكْ لِلرَّجُلِ فِي مالِهِ جَعَلَهُ فِي الماءِ والطِّينِ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1478) ((إِذا ماتَ أحدُكُمْ عُرِضَ عليهِ مَقْعَدُهُ بالغَداةِ والعَشِيِّ إِنْ كانَ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ فَمِنْ أهْلِ الجَنَّةِ وإِنْ كانَ مِنْ أهْلِ النَّارِ فَمِنْ أهْلِ النَّارِ يُقالُ لَهُ هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَثَكَ الله إلَيْهِ يَوْمَ القِيامَةِ)) (ق ن هـ) عَن ابْن عمر.
(1479) ((إِذا ماتَ الإِنْسانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلَاث صَدَقَةٍ جارِيَةٍ أوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أوْ وَلَدٍ صالحٍ يَدْعُو لهُ)) (خدم 3) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1480) ((إِذا ماتَ المَيِّتُ تَقُولُ المَلائِكَةُ مَا قَدَّمَ وَتَقُولُ النَّاسُ مَا خَلَّفَ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1481) ((إِذا ماتَ صاحِبُ بِدْعَةٍ فقد فُتِحَ فِي الإِسْلامِ فَتْحٌ)) (خطّ فر) عَن أنس.
(1482) ((إِذا ماتَ صاحِبُكُمْ فَدَعُوهُ لَا تَقَعُوا فِيهِ)) (د) عَن عَائِشَة.
(1483) ((إِذا ماتَ وَلَدُ العَبْدِ قالَ الله تَعَالَى لِمَلائِكَتِهِ قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيَقُول قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فؤادِهِ فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيَقُولُ مَاذَا قالَ عَبْدِي فَيَقُولُونَ حَمِدَكَ واسْتَرْجَعَ فيقُولُ الله تَعَالَى ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتاً فِي الجَنَّةِ وسَمُّوهُ بَيْتَ الحَمْدِ)) (ت) عَن أبي مُوسى.
(1484) ((إِذا مُدِحَ الفاسِقُ غَضِبَ الرَّبُّ واهْتَزَّ لِذَلِكَ العَرْشُ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَيْبَة 4 هَب) عَن أنس (عد) عَن بُرَيْدَة.
(1485) ((إِذا مُدِحَ المُؤمِنُ فِي وَجْهِهِ رَبا الإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ)) (طب ك) عَن أُسَامَة بن زيد.
(1486) ((إِذا مَرَّ أحَدُكُم فِي مَسْجِدِنا أوْ فِي سُوقِنا ومَعَهُ نَبْلٌ فَلْيُمْسِكْ على نِصالِها بِكَفِّهِ لَا يَعْقرْ مُسْلِماً)) (ق د هـ) عَن أبي مُوسَى.(1/144)
(1487) (( (ز) إِذا مَرَّ بالنُّطْفَةِ اثْنَتانِ وأرْبَعُونَ لَيْلَة بَعَثَ الله إلَيْها مَلَكاً فَصَوَّرَها وَخَلَقَ سَمْعَها وَبَصَرَها وجِلْدَها ولَحْمَها وعِظامَها ثُمَّ قالَ يَا رَبِّ أذَكَرٌ أمْ أُنْثى فَيَقْضي رَبُّكَ مَا شاءَ وَيَكْتُبُ المَلَكُ ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ أجَلَهُ فَيَقُولُ رَبُّكَ مَا شاءَ ويَكْتُبُ المَلَكُ ثُمَّ يَقولُ يَا رَبِّ رِزْقَهُ فَيَقْضي رَبُّكَ مَا شاءَ وَيَكْتُبُ المَلَكُ ثُمَّ يَخْرُجُ المَلَكُ بالصَّحِيفَةِ فِي يَدِهِ فَلَا يَزيدُ على أمْرٍ وَلَا يَنْقُصُ)) (م) عَن حُذَيْفَة بن أسيد.
(1488) ((إِذا مَرَرْتَ بِبَلْدَةٍ لَيْسَ فِيها سُلْطانٌ فَلَا تَدْخُلْها إنَّما السُّلْطانُ ظِلُّ الله ورُمْحُهُ فِي الأَرْضِ)) (هَب) عَن أنس.
(1489) (ز) ((إِذا مَرَرْتُمْ بأَرْضٍ قَدْ أهْلَكَ الله أهْلها فأجِدُّوا السَّيْرَ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(1490) ((إِذا مَرَرْتُمْ بأهلِ الشَّرَةِ فَسَلِّمُوا عَلَيْهِمْ تُطْفَأ عَنْكُمْ شَرَتُهُمْ وثائِرَتُهُمْ)) (هَب) عَن أنس.
(1491) ((إِذا مَرَرْتُمْ بِرِياضِ الجَنَّةِ فارْتَعُوا قالُوا وَمَا رِياضُ الجَنَّةِ قالَ حِلَقُ الذِّكْر)) (حم ت هَب) عَن أنس.
(1492) ((إِذا مَرَرْتُمْ بِرِياضِ الجَنَّةِ فارْتَعُوا قالُوا وَمَا رِياضُ الجَنَّةِ قالَ مَجالِسُ العِلْمِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(1493) ((إِذا مَرَرْتُمْ بِرِياضِ الجَنَّةِ فارْتَعُوا قِيلَ وَمَا رِياضُ الجَنَّةِ قَالَ المساجِدُ قِيلَ وَمَا الرَّتْعُ قَالَ سُبْحانَ الله والحمدُ لله وَلَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله وَالله أكْبَرُ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1494) ((إِذا مَرَّ رِجالٌ بِقَوْمٍ فَسَلَّمَ رَجُلٌ مِنَ الَّذِينَ مرُّوا على الجُلوسِ ورَدَّ مِنْ هؤلاءِ واحِدٌ أجْزَأَ عَنْ هؤلاءِ وَعَن هَؤُلَاءِ)) (حل) عَن أبي سعيد.
(1495) ((إِذا مَرِضَ العَبْدُ أَو سافَرَ كَتَبَ الله تَعَالَى لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلَ مَا كانَ يَعْمَلُ صَحِيحاً مُقِيماً)) (حم خَ) عَن أبي مُوسَى.
(1496) ((إِذا مَرِضَ العَبْدُ ثلاثَةَ أيَّامٍ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أمُّهُ)) (طس وَأَبُو الشَّيْخ) عَن أنس.
(1497) (( (ز) إِذا مَرِضَ العَبْدُ قَالَ الله لِلكِرامِ الكاتبِينَ اكْتُبُوا لِعَبْدِي مِثْلَ الَّذِي كانَ يعْمَلُ حَتَّى أَقْبِضَهُ أوْ أُعافِيَهُ)) (ش) عَن عطاءِ بن يسَار مُرْسلا.(1/145)
(1498) ((إِذا مَرِضَ العَبْدُ يُقالُ لِصاحِبِ مَال ارْفَعْ عَنْهُ القَلَمَ ويُقالُ لِصاحِبِ اليَمِينِ اكْتُبْ لَهُ أحْسَنَ مَا كانَ يَعْمَلُ فإِنِّي أعْلَمُ بِهِ وَأَنا قَيَّدْتُهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن مَكْحُول مُرْسلا.
(1499) ((إِذا مَشَتْ أمَّتِي المُطَيْطاءَ وخَدَمَها أبْناءُ المُلوكِ أبْناءُ فارِسَ والرُّومِ سُلِّطَ شِرارُها على خِيارِها)) (ت) عَن ابْن عمر.
(1500) (( (ز) إِذا مَضى شَطْرُ اللَّيْلِ أوْ ثُلُثاهُ يَنْزِلُ الله إِلَى السَّماءِ الدُّنْيا فَيَقُولُ هَلْ مِنْ سائِلٍ فَيُعْطى هَلْ مِنْ دَاعٍ فَيُسْتَجابَ لَهُ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَيَغْفَرَ لَهُ حَتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1501) (( (ز) إِذا مَضى لِلنُّفَساءِ سَبْعٌ ثُمَّ رَأَتِ الطُّهْرَ فَلْتَغْتَسِلْ ولْتُصَلِّ)) (ك) عَن معَاذ.
(1502) ((إِذا نادَى المُنادِي فُتِحَتْ أبْوابُ السَّماءِ واسْتُجِيبَ الدُّعاءُ)) (ع ك) عَن أبي أُمَامَة.
(1503) (( (ز) إِذا نامَ أحدُكُمْ وَفِي يَدِهِ رِيحُ غَمْرٍ فَلَمْ يَغْسِلْ يَدَهُ فأصابَهُ شَيءٌ فَلَا يَلُومَنَّ إلاَّ نَفْسَهُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1504) ((إِذا نَزَلَ أحدُكُمْ مَنْزِلاً فَقَالَ فِيهِ فَلَا يَرْحَلْ حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1505) ((إِذا نَزَلَ أحدُكُمْ مَنْزِلاً فَلْيَقُلْ أعُوذُ بِكَلِماتِ الله التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ فإنَّهُ لَا يَضُرُّه شَيْءٌ حَتَّى يَرْتحِلَ عنْهُ)) (م) عَن خَوْلَة بنت حَكِيم.
(1506) ((إِذا نَزَلَ الرَّجُلُ بِقَوْمٍ فَلَا يَصُمْ إلاَّ بإذْنِهِمْ)) (هـ) عَن عَائِشَة.
(1507) (( (ز) إِذا نَزَلَ بأحَدِكُمْ غَمٌّ أوْ همٌّ أوْ سُقْمٌ أوْ لأْواءُ أوْ أزْلٌ فَلْيَقُل الله الله رَبِّي لَا أشْرِكُ بِهِ شَيْئاً ثلاثَ مَرَّاتٍ)) (خطّ) عَن أسماءَ بنت عُمَيْس.
(1508) ((إِذا نَزَلَ بِكُمْ كَرْبٌ أوْ جَهْدٌ أوْ بَلاَءٌ فَقُولوا الله الله رَبُّنا لَا شَرِيكَ لَهُ)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس.
(1509) ((إِذا نَسِيَ أحدُكمُ اسْمَ الله على طَعامِهِ فلْيَقُلْ إِذا ذَكَرَ بِسْمِ الله أوَّلَهُ وآخِرَهُ)) (ع) عَن امْرَأَة.
(1510) (( (ز) إِذا نَسِيَ أحدُكُمْ صَلاَةً أوْ نامَ عَنْهَا فلْيُصَلِّها إِذا ذَكَرَها)) (ت) عَن أبي قَتَادَة.(1/146)
(1511) (( (ز) إِذا نَسِيَ أحدُكُمْ صَلاَةً فَذَكَرَها وهُوَ فِي صلاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَلْيَبْدَأ بالَّتِي هُوَ فِيهَا فَإِذا فَرَغَ صَلَّى الَّتِي نَسِيَ)) (عد هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(1512) ((إِذا نُصِرَ القَوْمُ بِسِلاحِهِمْ وأنْفُسِهِمْ فألْسِنَتُهُمْ أحَقُّ)) (ابْن سعد) عَن ابْن عَوْف (م) عَن مُحَمَّدٍ مُرْسلا.
(1513) ((إِذا نَظَرَ أحَدُكُم إِلَى مَنْ فَضَلَ عليهِ فِي المَالِ والخُلُقِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هوَ أسْفَلُ مِنْهُ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1514) ((إِذا نَظَرَ الوالِدُ إِلَى وَلَدِهِ نَظْرَةً كانَ لِلْوَلَدِ عَدْلَ عِتْقِ نَسَمَةٍ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(1515) ((إِذا نَعِسَ أحَدُكُم وهُوَ فِي المَسْجِدِ فَلْيَتَحَوَّلْ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ إِلَى غَيْرِهِ)) (د ت) عَن ابْن عمر.
(1516) ((إِذا نَعِسَ أحَدُكُم وهُوَ يُصَلِّي فَلْيَرْقُدْ حَتَّى يَذْهَبَ عنهُ النَّوْمُ فإِنَّ أحَدَكُمْ إِذا صَلَّى وهُوَ ناعِسٌ لَا يَدْرِي لَعَلَّهُ يَذْهَبُ يَسْتَغْفِرُ فيَسُبُّ نَفْسَهُ)) (مَالك ق د ت هـ) عَن عَائِشَة.
(1517) (( (ز) إِذا نَعِسَ أحَدُكُم وهُوَ يُصَلِّي فَلْيَنْصَرِفْ فَلْيَنَمْ حَتَّى يَعْلَمَ مَا يَقُولُ)) (حم خن) عَن أنس.
(1518) (( (ز) إِذا نَعِسَ أحَدُكُم يَوْمَ الجُمُعَةِ فَلْيَتَحَوَّلْ إِلَى مَقْعَدِ صاحِبِهِ ويتحول صاحبُهُ إِلَى مَقْعَدهِ)) (هق) والضياءُ عَن سَمُرَة.
(1519) (( (ز) إِذا نَعِسَ الرَّجُلُ وهُوَ يُصَلِّى فَلْيَنْصَرِفْ لَعَلَّهُ يَدْعُو على نَفْسِهِ وهُوَ لَا يَدْرِي)) (ن حب) عَن عَائِشَة.
(1520) (( (ز) إِذا نَكَحَ العَبْدُ بِغَيْرِ إِذْنِ مَوْلاهُ فنِكاحُهُ باطِلٌ)) (د) عَن ابْن عمر.
(1521) ((إِذا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوا المِصْباحَ فإنَّ الفَأرَةَ تأخُذُ الفَتِيلَةَ فَتَحْرِقُ أهْلَ البَيْتِ وأغْلِقُوا الأَبْوابَ وَأَوْكِئُوا الاسْقِيَةَ وخَمِّرُوا الشَّرابَ)) (طب ك) عَن عبد اللهبن سرجس.
(1522) (( (ز) إِذا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوا سُرُجَكم فإنَّ الشيْطانَ يَدُلُّ مِثْلَ هَذِهِ على هَذَا فَيُحْرِقُكُمْ)) (د حب ك هَب) عَن ابْن عَبَّاس.(1/147)
(1523) (( (ز) إِذا نُودِيَ بالصَّلاةِ أدْبَرَ الشَّيْطانُ ولَهُ ضُراطٌ حَتَّى لَا يَسْمَعَ التَّأذِينَ فَإِذا قُضِيَ النِّداءُ أقْبَلَ حَتَّى إِذا ثُوِّبَ بالصَّلاةِ أدْبَرَ حَتَّى إِذا قُضِيَ التَّثْويبُ أقْبَلَ حَتَّى يَخْطُرَ بَيْنَ المَرْءِ ونَفْسِهِ يَقولُ اذْكُرْ كَذَا واذْكُرْ كَذَا لِما لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ حَتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ لَا يَدْرِي كم صَلَّى)) (مَالك ق د ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1524) ((إِذا نُودِيَ بالصَّلاةِ فُتِحَتْ أبْوابُ السَّماءِ واسْتُجِيبَ الدُّعاءُ)) (الطَّيَالِسِيّ 4 والضياءُ) عَن أنس.
(1525) ((إِذا نَهَقَ الحِمارُ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ)) (طب) عَن صُهَيْب.
(1526) (( (ز) إِذا وَجَدَ أحدُكُمْ القَمْلَةَ فِي المَسْجِدِ فَلْيَدْفِنْها أوْ لِيُمِطْها عنهُ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1527) (( (ز) إِذا وَجَدَ أحدُكُمُ القَمْلَةَ وهُوَ يُصَلِّي فَلَا يَقْتُلْها ولَكِنْ يَصُرُّها حَتَّى يُصَلِّي)) (هق) عَن رجل منَ الأنصارِ.
(1528) ((إِذا وَجَدَ أحَدُكُم ألَماً فَلْيَضَعْ يَدَهُ حَيْثُ يَجِدُ ألَمَهُ ولْيَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أعُوذُ بِعِزَّةِ الله وقُدْرَتِهِ على كْلِّ شَيءٍ مِنْ شَرِّ مَا أجِدُ)) (حم طب) عَن كَعْب بن مَالك.
(1529) (( (ز) إِذا وَجَدَ أحَدُكُم ذَلِك يَعْني المَذِيَّ فلْيَنْضَحْ فَرْجَهُ ولْيَتَوَضَّأْ لِلصَّلاةِ)) (مَالك حم هـ حب) عَن الْمِقْدَاد بن الْأسود.
(1530) (( (ز) إِذا وَجَدَ أحدُكُمْ عَقْرَباً وَهُوَ يُصَلِّي فَلْيَقْتُلْها بِنَعْلِهِ اليُسْرَى)) (د) فِي مراسيله عَن رجل من الصَّحَابَة.
(1531) ((إِذا وَجَدَ أحَدُكُم فِي بَطْنِهِ شَيْئاً فأشْكَلَ عَلَيْهِ أخَرَجَ مِنِهُ شيءٌ أمْ لَا فَلَا يَخْرُجَنَّ مِنَ المَسْجِدِ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتاً أوْ يَجِدَ رِيحاً)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1532) ((إِذا وَجَدَ أحَدُكُم فِي صلاتِهِ رُزْءاً فَلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ)) (طس) عَن ابْن عمر.
(1533) ((إِذا وَجَدَ أحدُكُمْ لأَخِيهِ نُصْحاً فِي نَفْسِهِ فَلْيَذْكُرْهُ لَهُ)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1534) ((إِذا وَجَدْتَ القَمْلَةَ فِي المَسْجِدِ فَلُفَّها فِي ثَوْبِكَ حَتَّى تَخْرُجَ)) (ص) عَن رَجل من بني خطمة.
(1535) (( (ز) إِذا وَجَدَتِ المَرْأةُ فِي المَنامِ مَا يَجِدُ الرَّجُلُ فَلْتَغْتَسِلْ)) (سمويه) عَن أنس.(1/148)
(1536) (( (ز) إِذا وَجَدْتُمُ الرَّجُلَ قدْ غَلَّ فأحْرِقُوا مَتاعَهُ واضْرِبُوهُ)) (د ك هق) عَن عمر.
(1537) (( (ز) إِذا وزَنْتُمْ فأرْجِحُوا)) (هـ والضياءُ) عَن جَابر.
(1538) ((إِذا وُسِّدَ الأمْرُ إِلَى غَيْرِ أهْلِهِ فانْتَظِرِ السَّاعَةَ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1539) (( (ز) إِذا وَسَّعَ الله عَلَيْكُم فأوسِعُوا على أنْفُسِكُمْ جَمَعَ رَجُلٌ عَلَيْهِ ثِيابَهُ صَلَّى رَجُلٌ فِي إِزَارٍ وَرِدَاءٍ فِي إزارٍ وَقَمِيصٍ فِي إزارٍ وقَباءٍ فِي سَرَاوِيلَ وقَمِيصٍ فِي سَراوِيلَ ورِداءٍ فِي سَراويلَ وقَباءٍ فِي تُبَّانٍ وَقَميصٍ فِي تُبَّانِ وقَباءٍ فِي تُبَّانٍ ورِداءٍ)) (حب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1540) (( (ز) إِذا وضَعَ أحدُكُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلَ مُؤخِّرَةِ الرَّحْلِ فَلْيُصَلِّ وَلَا يُبالِ مَنْ مَرَّ ورَاءَ ذَلِكَ)) (م ت) عَن طَلْحَة.
(1541) ((إِذا وُضِعَ السَّيْفُ فِي أمَّتِي لَمْ يَرْتَفِعْ عَنْها إِلَى يَوْم القِيامَةِ)) (ت) عَن ثَوْبَان.
(1542) ((إِذا وُضِعَ الطَّعامُ فاخْلَعُوا نِعالَكُمْ فإِنَّهُ أرْوَحُ لأَقْدامِكُمْ)) (الدَّارمِيّ ك) عَن أنس.
(1543) ((إِذا وُضِعَ الطَّعامُ فَخُذُوا مِنْ حافَتِهِ وذَرُوا وَسَطَهُ فإِنَّ البَرَكَةَ تَنْزِلُ فِي وَسَطِهِ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(1544) (( (ز) إِذا وُضِعَ الطَّعامُ فَلْيَبْدأْ أمِيرُ القَوْمِ أوْ صاحِبُ الطَّعامِ أوْ خَيْرُ القَوْمِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ مُرْسلا.
(1545) (( (ز) إِذا وُضِعَتِ الجَنازَةُ واحْتَمَلَها الرِّجالُ على أعْناقِهِمْ فإِنْ كانَتْ صالِحَةً قالَتْ قَدِّمُونِي وإنْ كانَتْ غَيْر صالِحَةٍ قالَتْ لأَهْلِها يَا وَيْلَها أيْنَ تَذْهَبُونَ بِها يَسْمَعُ صَوْتَها كُلُّ شَيءٍ إلاَّ الإِنسانَ ولوْ سَمِعْها الإِنْسانُ لَصَعِقَ)) (حم خَ ن) عَن أبي سعيد.
(1546) (( (ز) إِذا وُضِعَتِ المَائِدَةُ فَلْيأكُلِ الرَّجُلُ مِمَّا يَلِيهِ وَلَا يَأكُلْ مِمَّا بَيْنَ يَدَيْ جَليسِهِ وَلَا مِنْ ذِرْوَةِ القَصْعَةِ فإِنَّما تأْتِيهُ البَرَكَةُ مِنْ أعْلاها وَلَا يَقُومُ رَجُلٌ حَتَّى تَرْتَفِعَ المائِدَةُ وَلَا يَرْفَعُ يَدَهُ وإِنْ شَبِعَ حَتَّى يَرْفَعَ القَوْمُ ولْيُعْذَرْ فإِنَّ ذَلِكَ يُخْجِلُ جَلِيسَهُ فَيَقْبِضُ يَدَهُ عَسى أنْ يَكُونَ لَهُ فِي الطَّعامِ حاجَةً)) (هـ هَب) عَن ابْن عَمْرو قَالَ (هَب) أَنا أَبْرَأ من عهدته.
(1547) ((إِذا وَضَعْتَ جَنْبَكَ على الفِراشِ وقَرَأْتَ بِفاتِحَةِ الكِتابِ وقُلْ هُوَ الله أحَدٌ فقدْ أمِنْتَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إلاَّ المَوْتَ)) (الْبَزَّار) عَن أنس.(1/149)
(1548) (( (ز) إِذا وُضِعَ عَشاءُ أحِدكُمْ وأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فابْدَؤوا بالعَشاءِ وَلَا يَعْجَلْ حَتَّى يَفْرَغَ مِنْهُ)) (حم ق د) عَن ابْن عمر.
(1549) ((إِذا وَضعْتُمْ مَوْتاكُمْ فِي قبُورِهِمْ فقولُوا بِسْمِ الله على سُنَّة رَسُولِ الله)) (حم حب طب ك هَب) عَن ابْن عمر.
(1550) (( (ز) إِذا وَطِىءَ الأَذَى أحَدُكُم بِنَعْلِهِ فإنَّ الترَابَ لَهُ طَهُورٌ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن عَائِشَة.
(1551) (( (ز (إِذا وَطِىءَ الأَذَى بخُفَّيْهِ فَطهُورُهُما الترابُ)) (د ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1552) ((إِذا وَعَدَ الرَّجُلُ أخاهُ ومِنْ نِيَّتِهِ أنْ يَفِيَ لَهُ فَلَمْ يَفِ ولَمْ يَجِيء لِلميعادِ فَلَا إِثْمَ عليهِ)) (د ت) عَن زيد بن أَرقم.
(1553) (( (ز) إِذا وَقَعَ الذُّبابُ فِي إناءِ أحَدِكُمْ فَلْيُغْمِسْهُ فإِنَّ فِي أحَدِ جَنَاحَيهِ دَاء وَفي الآخَرِ شِفاءً وإنَّهُ يَتَقِي بِجَناحِهِ الَّذِي فِيهِ الدَّاءُ فَلْيَغْمِسْهُ كُلَّهُ ثُمَّ لِيَنْزَعْهُ)) (د حب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1554) (( (ز) إِذا وَقَعَ الذُّبابُ فِي إناءِ أحَدِكُمْ فَلْيَمْقلْهُ فِيهِ فإِنَّ فِي أحَدِ جَناحَيْهِ سُمّاً وَفِي الآخرِ شِفاءً وإِنَّهُ يُقَدِّمُ السُّمَّ ويُؤخِّرُ الشِّفاءَ)) (حم ن ك) عَن أبي سعيد.
(1555) ((إِذا وَقَعَ الذُّبابُ فِي شَرابِ أحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ ثُمَّ لِيَنْزَعْهُ فإنَّ فِي أَحَدِ جَناحَيْهِ دَاء وَفِي الآخَرِ شِفاءً)) (خَ هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1556) (( (ز) إِذا وَقَعَ الرَّجُلُ بأَهْلِهِ وَهِيَ حائِضٌ فَلْيَتَصَدَّقْ بِنِصْفِ دِينارٍ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس.
(1557) (( (ز) إِذا وَقَعَتِ الحُدُودُ وَصُرِّفَتِ الطُّرُقُ فَلَا شُفْعَةَ)) (ت) عَن جَابر.
(1558) (( (ز) إِذا وَقَعَتِ الفَأْرَةُ فِي السَّمْنِ فإنْ كانَ جامِداً فأَلْقُوها وَمَا حَوْلَها وإنْ كانَ مائِعاً فَلَا تَقْرَبُوهُ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن مَيْمُونَة.
(1559) (( (ز) إِذا وقَعَتِ المَلاَحِمُ بَعَثَ الله بَعْثاً مِنَ المَوالِي مِنْ دِمَشْقَ هُمْ أكْرَمُ العَرَبِ فَرَساً وأجْوَدُها سِلاَحاً يُؤيِّدُ الله بِهِمْ هَذَا الدِّينَ)) (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/150)
(1560) ((إِذا وَقَعْتَ فِي وَرْطَةٍ فَقُلْ بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّه العَلِيِّ العَظِيمِ فإنَّ الله تَعَالَى يَصْرِفُ بِها مَا شاءَ مِنْ أنْواعِ البَلاءِ)) (ابْن السّني) فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة عَن عَليّ.
(1561) (( (ز) إِذا وَقَعَتْ كَبِيرَةٌ أوْ هاجَتْ رِيحٌ مُظْلِمَة فَعَلَيْكُمْ بالتَّكْبِيرِ فإنَّهُ يَجْلِي العَجاجَ الأَسْوَدَ)) (ابْن السّني) عَن جَابر.
(1562) ((إِذا وَقَعْتُمْ فِي الأَمْرِ العَظِيمِ فَقُولوا حَسْبُنا الله وَنِعْمَ الوَكِيلُ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1563) ((إِذا وُقِعَ فِي الرَّجُلِ وأنْتَ فِي مَلإٍ فَكُنْ لِلرَّجُلِ ناصِراً ولِلْقَوْمِ زَاجِراً وقُمْ عَنْهُمْ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَيْبَة) عَن أنس.
(1564) (( (ز) إِذا وقَفَ السَّائِلُ على البابِ وَقَفَتِ الرَّحْمَةُ مَعَهُ قَبِلَها مَنْ قَبِلَها وَرَدَّها مَنْ رَدَّها ومَنْ نَظَرَ إِلَى مِسْكِينٍ نَظَرَ رَحْمَةٍ نَظَرَ الله إليْهِ نَظَرَ رَحْمَةٍ وَمَنْ أطالَ الصَّلاةَ خَفَّفَ الله عَنْهُ القِيامَ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العالَمِينَ ومَنْ أكْثَرَ الدُّعاءَ قَالَتِ الملاَئِكَةُ صَوْتٌ مَعْرُوفٌ وَدُعاءٌ مُسْتَجابٌ وحاجَةٌ مَقْضِيَّةٌ)) (حل) عَن ثَوْر بن يزِيد مُرْسلا.
(1565) (( (ز) إِذا وَلَجَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَلْيَقُل اللَّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ خَيْرَ المَوْلَجِ وخَيْرَ المَخْرَجِ باسْمِ الله وَلَجْنا وباسْمِ الله خَرَجْنا وعَلى الله رَبِّنا تَوَكَّلْنا ثُمَّ يُسَلِّمُ على أهْلِهِ)) (د طب) عَن أبي مَالك الأشْعَرِي.
(1566) (( (ز) إِذا وَلَغَ الكَلْبُ فِي الإِناءِ فاغْسِلُوهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ وعَفِّرُوهُ الثَّامِنَةَ بالتُّرَابِ)) (حم م د ن هـ) عَن عبد الله بن مُغفل.
(1567) (( (ز) إِذا وَلَغَ الكَلْبُ فِي الإِناءِ فاغْسِلُوهُ سَبْعَ مِرارٍ السَّابِعَةُ بالتُّرابِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1568) (( (ز) إِذا وَلَغَ الكَلْبُ فِي إناءِ أحَدِكُمْ فَلْيُرِقْهُ ثُمَّ لِيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ)) (م ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1569) (( (ز) إِذا وَلَغَ الكَلْبُ فِي إِناءِ أحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ)) (ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. وَعَن ابْن عمر (الْبَزَّار) عَن ابْن عَبَّاس.(1/151)
(1570) ((إِذا وَلَغَ الكَلْبُ فِي إناءِ أحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّات إحْداهُنَّ بالبطحاءِ)) (قطّ) عَن عَليّ.
(1571) (( (ز) إِذا وَلَغَ الكَلْبُ فِي إناءِ أحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُولاهُنَّ بالتُّرَابِ)) (حم ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1572) ((إِذا وَلِيَ أحَدُكُم أخاهُ فَلْيُحْسِّنْ كَفَنَهُ)) (حم م د ن) عَن جَابر (ت هـ) عَن أبي قَتَادَة.
(1573) ((إِذا وَلِيَ أحَدُكُم أخاهُ فَلْيُحَسِّنْ كَفَنَهُ فإِنَّهُمْ يُبْعَثُونَ فِي أكْفانِهِمْ ويَتَزَاوَرُونَ فِي أكْفانِهِمْ)) (سمويه عق خطّ) عَن الْحَارِث عَن جَابر.
(1574) (( (ز) إِذا هَبَطْتَ بِلاَدَ قَوْمِهِ فاحْذَرْهُ فإِنَّهُ قدْ قالَ القائِلُ أخُوكَ البَكْرِيُّ وَلَا تأْمَنْهُ)) (حم د) عَن عَمْرو بن الفغواءِ.
(1575) (( (ز) إِذا هَلَكَ كِسْرَى فَلَا كِسْرَى بَعْدَهُ وَإِذا هَلكَ قَيْصَرُ فَلَا قَيْصَرَ بَعْدَهُ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُما فِي سَبِيلِ الله)) (حم ق) عَن جَابر بن سَمُرَة (حم ق ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1576) (( (ز) إِذا هَمَّ أحَدُكُم بالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وأسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وأسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيمِ فإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلَا أعْلَمُ وأنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ اللَّهُمَّ فإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ وتُسَمِّيهِ باسمهِ خَيْراً لِي فِي دِينِي ومَعاشِي وعاقِبَةِ أمْرِي فاقْدُرْهُ لِي ويَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بارِكْ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ وإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُهُ شَراً لِي فِي دِينِي ومَعَاشِي وعاقِبَةِ أمْرِي فاصْرِفْنِي عَنْهُ واصْرِفْهُ عَنِّي واقْدُرْ لِي الخَيْرَ حَيْثُ كانَ ثُمَّ رَضِّني بِهِ)) (حم خَ 4) عَن جَابر.
(1577) ((إِذا هَمَمْتَ بأَمْرٍ فاسْتَخِرْ رَبَّكَ فِيهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ انْظُرْ إِلَى الَّذِي يَسْبِقُ إِلَى قَلْبِكَ فإِنَّ الخِيرَةَ فِيهِ)) (ابْن السّني) فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة (فر) عَن أنس.
(1578) ((اذْبَحُوا لله فِي أيِّ شَهْرٍ كانَ وَبِرُّوا لله وأطْعِمُوا)) (د ن هـ ك) عَن نبيه.(1/152)
(1579) ((أُذْكُرِ الله فإِنَّهُ عَوْنٌ لَكَ على مَا تَطْلُبُ)) (ابْن عَسَاكِر) عنْ عطاءِ بن أبي مُسلم مُرْسلا.
(1580) (( (ز) اذْكُر المَوْتَ فِي صَلاَتِكَ فإِنَّ الرَّجُلَ إِذا ذَكَرَ المَوْتَ فِي صَلاَتِهِ لَحَرِيٌّ أنْ يُحْسِنَ صلاتَهُ وَصَلِّ صلاةَ رَجُلٍ لَا يَظُنُّ أنَّهُ يُصَلِّي صَلَاة غَيْرَها وإِيَّاكَ وكُلَّ أمْرٍ يُعْتَذَرُ مِنْهُ)) (فر) عَن أنس وَحسنه الْحَافِظ بن حجر وَهُوَ نَادِر فِي مفاريد مُسْند الفردوس فإنّ أَكْثَرهَا ضِعَاف.
(1581) ((اذْكُرُوا الله ذِكْراً خامِلاً قِيلَ: وَمَا الذِّكْرُ الخامِلُ؟ قالَ الذِّكْرُ الخامِلُ الذِّكْرُ الخَفِيُّ)) (ابْن الْمُبَارك) فِي الزُّهد عَن ضَمرَة بن حبيب مُرْسلا.
(1582) ((اذْكُرُوا الله ذِكْراً يَقُولُ المُنافِقُونَ إِنَّكُمْ تُرَاؤونَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(1583) ((اذْكُرُوا مَحاسِنَ مَوْتاكُمْ وكُفُّوا عنْ مَساوِيهِمْ)) (د ت ك هق) عَن ابْن عمر.
(1584) (( (ز) أذِّنْ فِي النَّاسِ أنَّ مَنْ كانَ أكَلَ فَلْيَصُمْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ ومَنْ لَمْ يَكُنْ أكَلَ فَلْيَصُمْ فإِنَّ اليَوْمَ يَوْمَ عاشُوراءَ)) (حم ق ن) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع (م) عَن الرُّبَيِّعِ بنت معوذ.
(1585) (( (ز) أذِّنْ فِي النَّاسِ أنَّهُ مَنْ شَهِدَ أنْ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مُخْلِصاً دَخَلَ الجَنَّةَ)) (الْبَزَّار ع) عَن عمر.
(1586) ((إِذْنُكَ عَلَيَّ أنْ يُرْفَعَ الحِجَابُ وأنْ تَسْتَمِعَ لِسَوَادِي حَتَّى أَنْهاكَ)) (حم م هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(1587) (( (ز) أُذِنَ لِي أنْ أُحَدِّثَ عَنْ مَلَكٍ مِنْ حَمَلَةِ العَرْشِ رِجْلاهُ فِي الأَرْضِ السُّفْلى وعَلى قَرْنِهِ العَرْشُ وَبَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ وعاتِقِهِ خَفَقانُ الطَّيْرِ سَبْعَمائَةِ عامٍ يقولُ ذلكَ المَلَكُ سُبْحانَكَ حَيْثُ كُنْتَ)) (طس) عَن أنس.
(1588) ((أذِنَ لِي أنْ أُحَدِّثَ عَنْ مَلَكٍ مِنْ مَلائِكَةِ الله تَعَالَى مِنْ حَمَلَةِ العَرْشِ مَا بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِهِ إِلَى عاتِقِهِ مَسِيرَةُ سَبْعِمائَةِ سَنَةٍ)) (د والضياءُ) عَن جَابر.
(1589) (( (ز) أذْهِبِ البَاسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ أنْتَ الشَّافِي لَا شِفاءَ إلاَّ شِفاؤكَ شِفاءً لَا يُغادِرُ سَقَماً)) (حم د هـ) عَن ابْن مَسْعُود (حم هـ) عَن عَائِشَة.(1/153)
(1590) (( (ز) اذْهَبا وتَوَضَّيا ثُمَّ اسْتَهِما ثُمَّ اقْتَسِما ثُمَّ لِيُحَلِّلْ كُلُّ واحِدٍ مِنْكُما صاحِبَهُ)) (ك) عَن أم سَلمَة.
(1591) (( (ز) اذْهَبْ بِنَعْلَيَّ هاتَيْنِ فَمَنْ لَقِيتَ مِنْ وَراءِ هَذَا الحائِطِ يَشْهَدُ أنْ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله مُسْتَيقِناً بِها قَلْبُهُ فَبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1592) (( (ز) أذَهَبْتُمْ مِنْ عِنْدِي جَمِيعاً وَجِئْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ إنَّما أهْلَكَ مَنْ كانَ قَبْلَكُمُ الفُرْقَةُ)) (حم) عَن سعد.
(1593) (( (ز) اذْهَبْ فاغْتَسِلْ بِماءٍ وسِدْرِ وألْقِ عَنْكَ شَعْرَ الكُفْرِ)) (طب) عَن وَاثِلَة.
(1594) (( (ز) اذْهَبْ فانْظُرْ إلَيْها فإِنَّهُ أحْرَى أنْ يُؤدَمَ بَيْنَكُما)) (حم قطّ ك هق) عَن أنس (حم هـ قطّ طب هق) عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة.
(1595) (( (ز) اذْهَبْ فإِنَّ فِي البَيْتِ ثلاثَةً مِنْهُمْ غُلامٌ قَدْ صَلَّى فَخُذْهُ وَلَا تَضْرِبْهُ فإِنَّا قَدْ نُهِينا عَنْ ضَرْبِ أهْلِ الصَّلاةِ)) (هَب) عَن أبي أُمَامَة.
(1596) (( (ز) اذْهَبْ فَقَدْ مَلَّكْتُكَها بِما مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ)) (ق ن) عَن سهل بن سعد.
(1597) ((اذْهَبُوا إِلَى صاحِبِكُمْ فَأَخْبِرُوهُ أنَّ رَبِّي قَدْ قَتَلَ رَبَّهُ اللَّيْلَةَ يَعْنِي كِسْرَى)) (أَبُو نعيم) عَن دحْيَة.
(1598) (( (ز) اذْهَبُوا بِهذا المَاءِ فإِذا قَدِمْتُمْ إِلَى بَلَدِكُمْ فاكْسرُوا بِيعَتَكُمْ وانْفَحُوا مَكانَها مِنْ هَذَا المَاءِ واتَّخِذُوها مَسْجِداً)) (حم حب) عَن طلق بن عَليّ.
(1599) (( (ز) اذْهَبُوا بِهذِهِ الخَمِيصَةِ إِلَى أبي جَهْمِ بْنِ حُذَيْفَةَ وأْتُونِي بِأنْبِجانِيَّتِهِ فإِنَّها ألْهَتْنِي آنِفاً فِي صَلَاتي)) (ق د ن هـ) عَن عَائِشَة.
(1600) (( (ز) اذْهَبُوا بِهِ يَعْنِي بِأبِي قُحافَةَ إِلَى بَعْضِ نِسائِهِ فَلْيُغَيِّرْهُ بِشَيءٍ وَجَنِّبُوهُ السَّوَادَ)) (حم م) عَن جَابر.
(1601) (( (ز) اذْهَبُوا فَقاسِمُوهُمْ أنْصافَ الأَمْوالِ وَلَا تَمَسُّوا ذَرَارِيَهُمْ لَوْلا أنَّ الله لَا يُحِبُّ ضلالَةَ العَمَلِ مَا رَزَيْناكُمْ عِقالاً)) (د) عَن الذؤيب العنْبري.
(1602) ((أذِيبُوا طَعامَكُمْ بِذِكْرِ الله والصَّلاةِ وَلَا تَنامُوا عليهِ فَتَقْسُو قُلُوبُكُمْ)) (طس عد)(1/154)
وَابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ (هَب) عَن عَائِشَة.
(1603) (( (ز) أرَى أنْ تَجْعَلَها فِي الأَقْرَبِينَ)) (ق) عَن أنس.
(1604) (( (ز) أرَى رُؤياكُمْ قَدْ تَوَاطَأَتْ فِي السَّبْعِ الأَواخِرِ فَمَنْ كانَ مُتَحَرِّيَها فَلْيَتَحَرَّها فِي السَّبْعِ الأَواخِرِ)) (مَالك حم ق) عَن ابْن عمر.
(1605) ((أرْأفُ أُمَّتي بأُمَّتِي أَبُو بكر وأشَدُّهُمْ فِي دِينِ الله عُمَرُ وأصْدَقُهُمْ حَياءً عُثْمانُ وأقْضاهُمْ عَلِيٌّ وأفْرَضُهُمْ زَيْدُبنُ ثابِتٍ وأقْرَؤهُمْ أبَيٌّ وأعْلَمُهُمْ بالحَلالِ والحَرامِ معاذُ بنُ جَبَلٍ ألاَّ وإِنَّ لِكُلَّ أُمَّةٍ أَمينا وأمِينُ هذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بن الجَرَّاحِ)) (ع) عَن ابْن عمر.
(1606) ((أراكُمْ سَتُشَرِّفُونَ مَساجِدَكُمْ بَعْدِي كَمَا شَرَّفَتِ اليَهُودُ كَنائِسَها وَكَما شَرَّفَتِ النَّصارَى بِيعَها)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(1607) (( (ز) أرانِي اللَّيْلَةَ عِنْدَ الكَعْبَةِ فَرَأيْتُ رَجُلاً آدَمَ كأَحْسَنِ مَا أنْتَ رَاءٍ مِنْ أدْمِ الرِّجَالِ لَهُ لِمَّةٌ كأَحْسَنِ مَا أنْتَ رَاءٍ مِنَ اللِّمَمِ قَدْ رَجَّلَها فَهِيَ تَقْطُرُ مَاء مُتَّكِئاً على رَجُلَيْنِ يَطُوفُ بالبَيْتِ فَسأَلْتُ مَنْ هَذَا فَقِيلَ لِي المَسِيحُ بن مَرْيَم ثمَّ إِذا أَنا بِرَجُلٍ جَعْدٍ قَطِطٍ أعْوَرِ العَيْنِ اليُمْنى كأَنَّها عِنَبَةٌ طافِيَةٌ فَسأَلْتُ مَنْ هَذَا فَقِيلَ لِي المَسِيحُ الدَّجَّالُ)) (مَالك حم ق) عَن ابْن عمر.
(1608) (( (ز) أرانِي فِي المَنامِ أتَسَوَّكُ بِسِواكٍ فجاءَنِي رَجُلانِ أحَدُهُما أكْبَرُ مِنَ الآخَرِ فَناوَلْتُ السِّواكَ الأَصْغَرَ مِنْهُما فَقِيلَ لِي كَبِّرْ فَدَفَعْتُهُ إِلَى الأَكْبَرِ منْهُما)) (ق) عَن ابْن عمر.
(1609) (( (ز) أرأيْتَكُمْ لَيْلَتَكُمْ هذِهِ فإِنَّ على رَأسِ مائَةِ سَنَةٍ مِنْها لَا يَبْقَى مَنْ هُوَ على ظَهْرِ الأَرْضِ أحَدٌ)) (حم ق د ت) عَن ابْن عمر.
(1610) ((أرْبى الرِّبا تَفْضِيلُ المَرْءِ على أخِيهِ بالشَّتْمِ)) (ابْن أبي الدُّنْيا فِي الصمت) عَن أبي نجيح مُرْسلا.
(1611) ((أرْبَى الرِّبا شَتْمُ الأَعْراضِ وأشَدُّ الشَّتْمِ الهِجاءُ والرِّوايَةُ أحَدُ الشَّاتِمَيْنِ)) (عب هَب) عَن عمر بن عُثْمَان مُرْسلا.
(1612) (( (ز) ارْبُطُوا أوْساطَكُمْ بأَرْدِيَتِكُمْ وَعَلَيْكُمْ بالهَرْوَلَةِ)) (هـ ك) عَن أبي سعيد.(1/155)
(1613) ((أرْبَعٌ إِذا كُنَّ فِيكَ فَلَا عَلَيْكَ مَا فاتَكَ مِنَ الدُّنْيا صِدْقُ الحَدِيثِ وحِفْظُ الأَمانَةِ وَحُسْنُ الخُلُقِ وَعِفَّةُ مَطْعَمٍ)) (حم طب ك هَب) عَن ابْن عمر (طب) عَن ابْن عَمْرو (عد) وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس.
(1614) ((أرْبَعٌ أفْضَلُ الكَلاَمِ لَا يَضُرُّكَ بأَيِّهِنَّ بَدَأتَ سُبْحانَ الله والحَمْدُ لله وَلَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَالله أكْبَرُ)) (هـ) عَن سَمُرَة.
(1615) ((أرْبَعٌ أُنْزِلْنَ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ العَرْشِ أُمُّ الكِتابِ وآيَةُ الكُرْسِيِّ وخواتِيمُ البَقَرَةِ والكَوْثَرُ)) (طب وَأَبُو الشَّيْخ والضياءُ) عَن أبي أُمَامَة.
(1616) (( (ز) أرْبَعٌ بَقِينَ فِي أُمَّتِي مِنْ أمْرِ الجاهِلِيَّةِ لَيْسُوا بِتارِكِيها الفَخْرُ بالأَحْسابِ والطَّعْنُ فِي الأَنْسابِ والاسْتِسْقاءُ بالنُّجُومِ والنِّياحَةُ على المَيِّتِ وإنَّ النَّائِحَةَ إِذا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ المَوْتِ جاءَتْ يَوْمَ القِيامَةِ عَلَيْها سِرْبالٌ مِنْ قَطِرانِ وَدِرْعٌ مِنْ لَهَبِ النَّارِ)) (حم طب ك) عَن أبي مَالك الأَشْعَرِي.
(1617) (( (ز) أرْبَعَةُ أنْهارٍ مِنْ أنْهارِ الجَنَّةِ سَيْحانُ وجَيْحانُ والنِّيلُ والفُراتُ)) (الشيرازيُّ فِي الأَلقاب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1618) ((أرْبَعَة تُجْرَى عَلَيْهِمْ أجُورُهُمْ بَعْدَ المَوْتِ مَنْ ماتَ مُرابِطاً فِي سَبِيلِ الله ومَنْ علَّمَ عِلْماً أُجْرِيَ لَهُ عَمَلُهُ مَا عُمِلَ بِهِ ومَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فأَجْرُها يَجْرِي لَهُ مَا وُجِدَتْ وَرَجُلٌ تَرَكَ وَلَداً صالِحاً فَهُوَ يَدْعُو لَهُ)) (حم طب) عَن أبي أُمَامَة.
(1619) (( (ز) أرْبَعَةُ دَنانِيرَ دِينارٌ أعْطَيْتَهُ مِسْكيناً ودِينارٌ أعْطَيْتَهُ فِي رَقَبَةٍ ودِينارٌ أنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ الله ودِينارٌ أنْفَقْتَهُ على أهْلِكَ أفْضَلُها الَّذِي أنْفَقْتَهُ على أهْلِكَ)) (خد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1620) (( (ز) أرْبَعَةٌ لَا يَجْتَمِعُ حُبُّهُمْ فِي قَلْبٍ مُنافِقٍ وَلَا يُحِبُّهُمْ إلاَّ مُؤمِنٌ أَبُو بَكْرٍ وعُمَرُ وعُثْمانُ وَعَلِيٌّ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس.
(1621) ((أرْبَعَةٌ لَا يَنْظُرُ الله تَعَالَى إِلَيْهِمْ يَوْمَ القِيامَةِ عاقٌّ ومَنَّانٌ ومُدْمِنُ خَمْرٍ ومُكَذِّبٌ بالقَدَرِ)) (طب عد) عَن أبي أُمَامَة.
(1622) (( (ز) أرْبَعَةٌ مِنَ الدَّوابِّ لَا يُقْتَلْنَ النَّمْلَةُ والنَّحْلَةُ والهُدْهُدُ والصُّرَدُ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس.(1/156)
(1623) ((أرْبَعَةٌ مِنْ كَنْزِ الجَنَّةِ إخْفاءُ الصَّدَقَةِ وَكِتْمانُ المُصِيبَةِ وَصِلَةُ الرَّحِمِ وقَوْلُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّه)) (خطّ) عَن عَليّ.
(1624) (( (ز) أرْبَعَةٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كانَ مِنَ المُسْلِمِينَ وَبَنى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ أوْسَعَ مِنَ الدُّنْيا وَمَا فِيهَا مَنْ كانَ عِصْمَةُ أمْرِهِ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وَإِذا أصابَ ذَنْباً قالَ أسْتَغْفِرُ الله وَإِذا أُعْطِيَ نِعْمَةً قالَ الحَمْدُ لله وَإِذا أصابَتْهُ مُصِيبَةٌ قالَ إنَّا لله وإنَّا إلَيْهِ راجِعُونَ)) (أَبُو إِسْحَاق المراغي) فِي ثَوَاب الأَعْمال عَن أبي هُرَيْرَة.
(1625) ((أرْبَعَةٌ يُؤتَوْنَ أُجُورَهُمْ مَرَّتَيْنِ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ ومَنْ أسْلَمَ مَنْ أهْلِ الكِتابِ وَرَجُلٌ كانَتْ عِنْدَهُ أمَةٌ فأعْجَبَتْهُ فأَعْتَقَها ثُمَّ تَزَوَّجَها وَعَبْدٌ مَمْلوكٌ أدَّى حَقَّ الله تَعَالَى وحَقَّ سادَتِهِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(1626) ((أرْبَعَةٌ يَبْغُضُهُمُ الله تَعَالَى البَيَّاعُ الحَلاَّفُ والفَقيرُ المُخْتالُ والشَّيْخُ الزَّانِي والإِمامُ الجائِرُ)) (ن هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1627) (( (ز) أرْبَعَةٌ يَحْتَجُّونَ يَوّمَ القِيامَةِ رَجُلٌ أصَمُّ لَا يَسْمَعُ شَيْئاً وَرَجُلٌ أحْمَقُ وَرَجُلٌ هَرِمٌ وَرَجُلٌ ماتَ فِي فَتْرَةٍ فأَمَّا الأَصَمُّ فَيَقُولُ رَبِّ لَقَدْ جاءَ الإِسْلامُ وَمَا أسْمَعُ شَيْئاً وأمَّا الأَحْمَقُ فَيَقُولُ رَبِّ جاءَ الإِسْلامُ وَمَا أعْقِلُ شَيْئاً والصِّبْيانُ يَحْذُفُونَنِي بالبَعَرِ وأمَّا الهَرِمُ فَيَقُولُ رَبِّ جاءَ الإِسْلاَمُ وَمَا أعْقِلُ شَيْئاً وأمَّا الَّذِي ماتَ فِي الفَتْرَةِ فَيَقُولُ رَبِّ مَا أتانِي لَكَ رَسُولٌ فَيأْخُذُ مَواثِيقَهُمْ لَيُطِيعُنَّهُ فَيُرْسَلُ إلَيْهِمْ أنِ ادْخُلُوا النَّارَ فَمَنْ دَخَلَها كانَتْ عليهِ بَرْداً وَسَلاماً ومنْ لَمْ يَدْخُلْها سُحِبَ إلَيْها)) (حم حب) عَن الأَسْود بن سريع وَأبي هُرَيْرَة.
(1628) (( (ز) أرْبَعٌ حَقٌّ على الله أنْ لَا يُدْخِلَهُمُ الجَنَّةَ وَلَا يُذِيقَهُمْ نَعِيمَها مُدْمِنُ خَمْرٍ وآكِلُ الرِّبا وآكِلُ مالِ اليَتِيمِ بِغَيْرِ حَقَ والعاقُّ لِوَالِدَيْهِ)) (ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1629) ((أرْبَعٌ حَقٌّ على الله تَعَالَى عَوْنُهُمْ الْغَازِي والمُتَزَوِّجُ والمُكاتَبُ والحاجُّ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1630) (( (ز) أرْبَعُ خِصالٍ مِنْ خِصالِ آلِ قارُونَ لِباسُ الخِفافِ المَقْلُوبَةِ ولِباسُ الأُرْجُوان وَجَرُّ نِعالِ السُّيُوفِ وَكانَ الرَّجُلُ لَا يَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ خادِمِهِ تَكَبُّراً)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/157)
(1631) ((أرْبَعُ دَعَواتٍ لَا تُرَدُّ دَعْوَةُ الحاجِّ حَتَّى يَرْجِعَ وَدَعْوَةُ الغازِي حَتَّى يَصْدُرَ وَدَعْوَةُ المَرِيضِ حَتَّى يَبْرَأَ وَدَعْوَةُ الأخِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ وأسْرَعُ هؤلاءِ الدَّعَواتِ إجابَةً دَعْوَةُ الأَخِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس.
(1632) ((أرْبَعٌ دَعْوَتُهُمْ مُسْتَجابَةٌ الإِمامُ العادِلُ والرَّجُلُ يَدْعُو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ ودَعْوَةُ المَظْلُومِ وَرَجُلٌ يَدْعُو لِوَالِدَيْهِ)) (حل) عَن واثِلَةَ.
(1633) (( (ز) أرْبَعُ رَكْعاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ يَعْدِلْنَ بِصَلاةِ السَّحَرِ)) (ش) عَن أبي صَالح مُرْسلا.
(1634) (( (ز) أرْبَعُ رَكْعاتٍ يَرْكَعُهُنَّ حينَ تَزُولُ الشَّمْسُ عنْ كَبِدِ السَّماءِ تَعْدِلُ إِحْياءَ لَيْلَةٍ فِي يَوْمٍ حَرَامٍ مِنْ شَهْرٍ حَرامٍ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب) عَن حُذَيْفَة.
(1635) ((أرْبَعٌ فِي أمَّتِي مِنْ أمْرِ الجَاهِلِيَّةِ لَا يَتْرُكُوهُنَّ الفَخْرُ فِي الأَحْسابِ والطَّعْنُ فِي الأَنْسابِ والاسْتِسقاءُ بالنُّجُومِ والنِّياحَةُ)) (م) عَن أبي مَالك الأَشْعَرِي.
(1636) (( (ز) أرْبَعٌ فِي أمَّتِي مِنْ أمْرِ الجاهِلِيَّةِ لَمْ يَدَعْهُنَّ النَّاسُ الطَّعْنُ فِي الأنْسابِ والنِّياحَةُ على المَيِّتِ والأَنْواءُ مُطِرْنا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا والإِعْداءُ جَرِبَ بَعِيرٌ فأجْرَبَ مائَةَ بَعِيرٍ فَمَنْ أجْرَبَ البَعِيرَ الأَوَّلَ)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1637) (( (ز) أرْبَعٌ قَبْلَ الظُّهْرِ بَعْدَ الزَّوالِ تُحْسَبُ بِمِثْلِهِنَّ مِنْ صَلاَةِ السَّحَرِ وَلَيْسَ مِنْ شَيْءٍ إلاَّ وهُوَ يُسَبِّحُ الله تَعَالَى تِلْكَ السَّاعَةَ)) (ت) عَن عمر.
(1638) ((أرْبَعٌ قَبْلَ الظُّهْرِ كَعِدْلِهِنَّ بَعْدَ العِشاءِ وأرْبَعٌ بَعْدَ العِشاءِ كعِدْلِهِنَّ مِنْ لَيْلَةِ القَدْرِ)) (طس) عَن أنس.
(1639) ((أرْبَعٌ قَبْلَ الظُّهْرِ لَيْسَ فيهِنَّ تَسْلِيمٌ تُفْتَحُ لَهُنَّ أبْوابُ السَّماءِ)) (د ت فِي الشَّمائِل وَابْن خُزَيْمَة) عَن أبي أَيُّوب.
(1640) (( (ز) أرْبَعٌ لَا يَجْزِينَ فِي الأَضاحِي العَوْراءُ البَيّنُ عَوَرُها والمَرِيضَةُ البَيِّنُ مَرَضُها والعَرْجاءُ البَيِّنُ ظَلْعُها والعَجْفاءُ الَّتِي لَا تُنْقِي)) (مَالك حم 4 حب ك هق) عَن البراءِ.
(1641) ((أرْبَعٌ لَا يَشْبَعْنَ مِنْ أرْبَعٍ عَيْنٌ مِنْ نَظَرٍ وأرْضٌ مِنْ مَطَرٍ وأنْثى مِنْ ذَكَرٍ وعالِمٌ مِنْ عِلْمٍ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة (عد خطّ) عَن عَائِشَة.(1/158)
(1642) ((أرْبَعٌ لَا يُصَبْنَ إلاَّ بَعُجْبٍ الصَّمْتُ وهُوَ أوَّلُ العِبادَةِ والتَّواضُعُ وذِكْرُ الله وقِلَّةُ الشَّيْءِ)) (طب ك هَب) عَن أنس.
(1643) ((أرْبَعٌ لَا يُقْبَلْنَ فى أرْبَعٍ نَفَقَةٌ مِنْ خِيانَةٍ أوْ سَرِقَةٍ أوْ غُلُولٍ أوْ مالِ يَتِيمٍ فِي حَجٍ وَلا عُمْرَةٍ وَلَا جِهادٍ وَلَا صَدَقَةٍ)) (ص) عَن مَكْحُول مُرْسلا (عد) عَن ابْن عمر.
(1644) ((أرْبَعٌ مَنْ أُعْطِيَهُنَّ فقد أُعْطِيَ خَيْرَ الدُّنْيا والآخِرَةِ لِسانٌ ذاكِر وقَلبٌ شاكِرٌ وَبَدَنٌ على البَلاءِ صابِرٌ وزَوْجَةٌ لَا تَبْغِيهِ خَدناً فِي نَفْسِها وَلَا مالِهِ)) (طب هَب) عَن ابْن عَبَّاس.
(1645) (( (ز) أرْبَعٌ مِنَ الجَفاءِ يَبُولُ الرَّجُلُ قائِماً أوْ يُكْثِرُ مسْحَ جَبْهَتِهِ قَبْلَ أنْ يَفْرُغَ مِنْ صَلاتِهِ أوْ يَسْمَعَ المُؤذِّنَ يُؤَذِّنُ فَلَا يَقُولُ مِثْلَ مَا يَقُولُ أوْ يُصَلِّي بِسَبيلِ مَنْ يَقْطَعُ صَلاتَهُ)) (عد هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1646) (( (ز) أرْبَعٌ مِنْ السَّعادَةِ المَرأةُ الصَّالِحَةُ والمَسْكَنُ الواسِعُ والجارُ الصَّالِحُ والمَرْكَبُ الهَنيءُ وأرْبَعٌ مِنَ الشَّقاءِ المرأةُ السُّوءُ والجارُ السُّوءُ والمَركَبُ السُّوءُ والمَسْكَنُ الضَّيِّقُ)) (ك حل هَب) عَن سعد.
(1647) ((أرْبعٌ مِنَ الشَّقاءِ جُمُودُ العَيْنِ وقَسْوَةُ القَلْبِ والحِرْصُ وطُولُ الأَمَلِ)) (عد حل) عَن أنس.
(1648) ((أربعٌ مِنْ سَعادَةِ المَرْءِ أنْ تَكونَ زَوْجَتُهُ صالِحَةً وأوْلادُهُ أبْراراً وأخْلِطاؤهُ صالِحينَ وأَنْ يَكُونَ رِزْقُهُ فِي بَلَدِهِ)) (ابْن عَسَاكِر فر) عَن عَليّ (ابْن أبي الدُّنْيَا) فِي كتاب الإِخوان عَن عبد الله بن الْحَكِيم عَن أَبِيه عَن جده.
(1649) ((أربعٌ مِنْ سُنَنِ المُرْسَلِينَ الحَياءُ والتَّعَطُّرُ والنِّكاحُ والسِّواكُ)) (حم ت هَب) عَن أبي أَيُّوب.
(1650) (( (ز) أرْبعٌ مِنْ عَمَلِ الأَحياءِ تَجْرِي لِلأَمْواتِ رَجُلٌ تَرَكَ عَقِباً صالِحاً يَدْعُو لَهُ ينْفَعُهُ دُعاؤهُمْ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ جارِيَةٍ مِنْ بعْدِهِ لَهُ أجْرُها مَا جَرَتْ بعدَهُ ورَجُلٌ عَلَّمَ عِلْماً فَعُمِلَ بِهِ مِنْ بَعْدِهِ لهُ مِثْلُ أجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهِ مِنْ غَيْرِ أنْ يَنْقُصَ مِنْ أجْرِ مَنْ يَعْمَلُ بِهِ شَيءٌ)) (طب) عَن سلمَان.
(1651) ((أرْبعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ حَرَّمَهُ الله تَعَالَى على النَّارِ وعَصَمَهُ مِنَ الشَّيْطانِ مَنْ مَلَكَ(1/159)
نَفْسَهُ حِينَ يَرْغَبُ وحينَ يَرْهَبْ وحينَ يَشْتَهي وحينَ يَغْضَبُ وأرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ نَشَرَ الله تَعَالَى عَلَيْهِ رحمَتَهُ وأدْخَلَهُ الجَنَّةَ مَنْ آوَى مِسْكِيناً وَرَجمَ الضَّعِيف ورَفِقَ بالمَمْلُوكِ وأنْفَقَ على الوَالِدَيْنِ)) (الْحَكِيم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1652) ((أرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كانَ مُنافقاً خالِصاً ومَنْ كانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفاقِ حَتَّى يَدَعَها إِذا ائتُمِنَ خانَ وَإِذا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذا عاهَدَ غَدَرَ وَإِذا خاصَمَ فَجَرَ)) (ق) عَن ابْن عمر.
(1653) ((أربعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كانَ مُنافِقاً خالِصاً ومَنْ كانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ منْهُنَّ كانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفاقِ حَتَّى يَدَعَها إِذا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذا وَعَدَ أخْلَفَ وَإِذا عَاهَدَ غَدَرَ وَإِذا خاصَمَ فَجَرَ)) (حم ق 3) عَن ابْن عَمْرو.
(1654) ((أربَعُونَ خَصْلَةً أعْلاهُنَّ مِنْحَةُ العَنْزِ لَا يَعْمَلُ عِبْدٌ بِخَصْلَةٍ مِنْها رَجاءَ ثَوابِها وتَصْدِيقَ مُوَعُودِها إلاَّ أدْخَلَهُ الله تَعَالَى بِها الجَنَّة)) (خَ د) عَن ابْن عَمْرو.
(1655) ((أربعونَ دَارا جارٌ)) (د) فِي مراسيله عَن الزُّهْرِيّ مُرْسلا.
(1656) (( (ز) أرْبَعونَ خُلُقاً يُدْخِلُ الله بِها الجَنَّةَ أرْفَعُها مِنْحَةُ شاةٍ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1657) ((أربعونَ رَجُلاً أُمَّةٌ وَلم يُخْلِصْ أرْبَعُونَ رَجُلاً فِي الدُّعاءِ لِمَيِّتِهِمْ إلاَّ وَهَبَهُ الله تَعَالَى لَهُمْ وغَفَرَ لَهُ)) (الخليلي فِي مشيخته) عَن ابْن مَسْعُود.
(1658) (( (ز) ارْجِعْ إِلَى أبَوَيْكَ فاسْتَأْذِنْهُما فإنْ أذِنا لَكَ فَجاهِدْ وإِلاَّ فَبِرَّهُما)) (حم د ك) عَن أبي سعيد.
(1659) ((ارْجِعْنَ مَأْزُوراتٍ غَيْرَ مَأْجُوراتٍ)) (هـ) عَن عَليّ (ع) عَن أنس.
(1660) (( (ز) ارْجِعُوا إِلَى أهْلِيكُمْ فَكُونوا فِيهمْ وعَلِّمُوهُمْ ومُرُوهُمْ وصَلُّوا كَمَا رَأيْتُمُونِي أُصَلِّي فَإِذا حَضَرَتِ الصَّلاةُ فَلْيُؤذِّنْ لَكُمْ ولْيَؤُمَّكُمْ أكْبَرُكُمْ)) (حم ق ن) عَن مَالك بن الْحُوَيْرِث.
(1661) ((أرْحامَكُمْ أرْحامَكُمْ)) (حب) عَن أنس.(1/160)
(1662) (( (ز) أرْحَمُ أمَّتِي أبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ وأحْسَنُهُمْ خُلُقاً أَبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ وأصْدَقُهُمْ لَهْجَةً أبُو ذَرِّ وأشَدُّهُمْ فِي الحَقِّ عُمَرُ وأقْضاهُمْ عَلِي)) (ابْن عَسَاكِر) عَن إِبْرَاهِيم بن طَلْحَة بن عبد اللهبن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر الصّديق.
(1663) (( (ز) أرْحَمُ أُمَّتِي بأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ وأرْفَقُ أُمَّتِي لأُمَّتِي عُمَرُ وأصْدَقُ أُمَّتِي حَياءً عُثْمانُ وأَقْضى أُمَّتِي عَلِيُّبن أبي طالِبٍ وأعْلَمُها بالحَلاَلِ والحَرامِ مَعاذُبنُ جَبَلٍ يَجِيءُ يَوْمَ القِيامَةِ أمامَ العُلمَاءِ بِرَتْوَةٍ وأقْرَأُ أمَّتِي أَبيُّبنُ كَعْبٍ وأفْرَضُها زَيْدُبنُ ثابِتٍ وَقد أُوتِيَ عُوَيْمِرٌ عِبادةً يَعْنِي أَبَا الدَّرْداءِ)) (طس) عَن جَابر.
(1664) ((أرْحَمُ أُمَّتِي بأمتي أَبُو بَكْرٍ وأشَدُّهُمْ فِي أمْرِ الله عُمَرُ وأصْدَقُهُمْ حَياءً عُثْمانُ وأقْرَؤهُمْ لِكِتابِ الله أُبَيُّ بن كَعْبٍ وأفْرَضُهُمْ زَيْدُ بنُ ثابَتٍ وأعْلَمُهُمْ بالحَلاَلِ والحَرامِ مُعاذُ بنُ جَبَلٍ ولِكُلِّ أُمَّةٍ أمِينٌ وأمِينُ هذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بن الجَرَّاحِ)) (حم ت ن هـ حب ك هق) عَن أنس.
(1665) ((ارْحَمْ مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكَ مَنْ فِي السَّماءِ)) (طب) عَن جرير (طب ك) عَن ابْن مَسْعُود.
(1666) ((ارْحَمُوا تُرْحَمُوا واغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ وَيْلٌ لأَقْماعِ القوْلِ وَيْلٌ لُلْمُصِرِّينَ الذينَ يُصِرُّونَ على مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ)) (حم خد هَب) عَن ابْن عَمْرو.
(1667) (( (ز) أرْحَمُ هَذِه الأُمَّةِ بِها أبُو بَكْرٍ وأقْواهُمْ فِي دِينِ الله عُمَرُ وأفْرَضُهُمْ زَيْدُ بنُ ثابِتٍ وأقْضاهُمْ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ وأصْدَقُهُمْ حَياءً عُثْمانُ بنُ عَفَّانَ وأمِينُ هَذِه الأُمَّةِ أبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ وأقْرَؤهُمْ لِكِتابِ الله أُبَيُّ بنُ كَعْبٍ وَأَبُو هُرَيْرَةَ وِعاءٌ مِنَ العِلْمِ وسَلْمانُ عالِمٌ لَا يُدْرَكُ ومَعاذُ بنُ جَبَلٍ أعْلَمُ النَّاسِ بِحَلالِ الله وحَرامِهِ وَمَا أظَلَّتِ الخَضْراء وَلَا أقَلَّتِ الغَبْراءُ مِنْ ذِي لَهْجَةٍ أصْدَقَ مِنْ أبي ذَرّ)) (سمويه عق) عَن أبي سعيد.
(1668) ((أرْديَةُ الغُزَاةِ السُّيوفُ)) (عب) عَن الْحسن مُرْسلا.
(1669) (( (ز) أُرْسِلَ مَلَكُ المَوْتِ إِلَى مُوسَى فَلَمَّا جاءَهُ صَكَّهُ فَفَقأَ عَيْنَهُ فَرَجَعَ إِلَى رَبِّهِ فقالَ أرْسَلْتَنِي إِلَى عَبْدٍ لَا يُرِيدُ المَوْتَ فَرَدَّ الله إليْهِ عَيْنَهُ وقَالَ ارْجِعْ إلَيْهِ وقُلْ لَهُ يَضَعْ يَدَهُ على مَتْنِ ثَوْرٍ فَلَهُ بِما غَطَّتْ يَدُهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ سَنَةٌ قالَ أيْ رَبِّ ثُمَّ مَاذَا قالَ ثُمَّ المَوْتُ(1/161)
قالَ فالآنَ فَسأَلَ الله أنْ يُدْنِيَهُ مِنَ الأَرْضِ المُقَدَّسَةِ رَمْيَةً بِحَجَرٍ فَلَوْ كُنْتُ ثُمَّ لأَرَيْتَكُمْ قَبْرَهُ إِلَى جانِبِ الطَّرِيقِ تَحْتَ الكَثِيبِ الأَحْمَرِ)) (حم ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1670) (( (ز) أرْضُ الجَنَّةِ خُبْزَةٌ بَيْضاءُ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة) عَن جَابر.
(1671) (( (ز) ارْضِخِي مَا اسْتَطَعْتِ وَلَا تُوعِي فَيُوعِيَ الله عليكِ)) (م ن) عَن أسْماءَ بنت أبي بكر.
(1672) (( (ز) أرْضُوا مُصَّدِّقِكُمْ)) (حم م د ن) عَن جرير.
(1673) ((إرْفَعْ إِزارَكَ فإِنَّهُ أنْقَى لِثَوْبِكَ وأتْقى لِرَبِّكَ)) (ابْن سعد حم هَب) عَن الأشْعَث بن سليم عَن عمته عَن عَمها.
(1674) ((إرْفَعْ إِزارَكَ واتَّقِ الله)) (طب) عَن الشريد بن سُوَيْد.
(1675) ((إرْفَعِ البُنْيانَ إِلَى السَّماءِ واسْأَلِ الله السَّعَةَ)) (طب) عَن خَالِد بن الْوَلِيد.
(1676) ((إرْفَعُوا ألْسِنَتَكُمْ عَنِ المُسْلِمِينَ وَإِذا ماتَ أحَدٌ مِنْهُمْ فَقُولُوا فِيهِ خَيْراً)) (طب) عَن سهل بن سعد.
(1677) (( (ز) إرْفَعُوا عَنْ بَطْنِ عُرَنَةَ وارْفَعُوا عَنْ بَطْنِ مُحَسِّرٍ)) (ك هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(1678) (( (ز) ارْفَعُوا عَنْ بَطْنِ مُحَسِّرٍ وَعَلَيْكُمْ بِمِثْلِ حَصا الخَذفِ)) (حم هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(1679) ((أرِقاؤكُمْ إِخْوانُكُمْ فأحْسِنُوا إليْهِمْ اسْتَعِينُوهُمْ على مَا غَلَبَكُمْ وأعِينُوهُمْ على مَا غَلَبَهُمْ)) (حم خد) عَن رجل.
(1680) ((أرِقاءَكُم أَرِقَّاءَكُمْ فأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ وألْبِسُوهُمْ مِمَّا تَلْبسُونَ وإنْ جَاؤُوا بِذَنْبٍ لَا تُرِيدُونَ أنْ تَغْفِرُوهُ فَبيعُوا عِبادَ الله وَلَا تُعَذِّبُوهُمْ)) (حم) وَابْن سعد عَن زيد بن الْخطاب.
(1681) ((1681 م أرْقِي مَا لَمْ يَكُنْ شِرْكٌ بِاللَّه)) (ك) عَن الشَّفَّاءِ بِنَت عبد الله.
(1682) (( (ز) ارْكَبُوا الهَدْيَ بالمَعْرُوف حَتَّى تَجِدُوا ظَهْراً)) (حب) عَن جَابر.
(1683) (( (ز) إرْكَبُوا وانْتَضِلُوا وأنْ تَنْتَضِلُوا أحَبُّ إليَّ وإنَّ الله لَيُدْخِلُ بالسَّهْمِ الواحِدِ الجَنَّةَ صانِعَهُ يَحْتَسِبُ فِيهِ والمُهْدِيَهُ والرَّامِيَ بِهِ وإنَّ الله لَيُدْخلُ باللُّقْمَةِ الخُبْز وَقَبْضَةِ التَّمْرِ(1/162)
ومِثْلِهِ مِمَّا يَنْتَفِعُ بِهِ المِسْكِينُ ثَلاَثَةً الجَنَّةَ رَبَّ البَيْتِ الآمِرَ بِهِ والزَّوْجَةَ تُصْلِحُهُ والخادِمَ الَّذِي يَناوِلُ المِسْكِينَ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1684) ((إرْكَبُوا هذِهِ الدَّوَابَّ سالِمَةً واتَّدِعُوها سالِمَةً وَلَا تَتَّخِذُوها كَراسِيَّ لأَحادِيثِكُمْ فِي الطُّرُقِ والأَسْواق فَرُبَّ مَرْكُوبَةٍ خَيْرٌ مِنْ راكِبِها وأكْثَرُ ذَكْراً لله منْهُ)) (حم ع طب ك) عَن معَاذ بن أنس.
(1685) ((اركَعُوا هاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ فِي بُيُوتِكُمْ السُّبْحَةَ بَعْدَ المَغْرِب)) (هـ) عَن رَافع بن خديج.
(1686) ((ارْمُوا الجَمْرَةَ بِمِثْلِ حَصى الخَذْفِ)) (حم) وابنُ خُزَيْمَة والضِّياءُ عَن رجل من الصَّحَابَة.
(1687) (( (ز) ارْمُوا بَني إسْماعِيلَ فإِنَّ أباكُمْ كانَ رَامِياً)) (حم خَ) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1688) ((أرْمُوا وارْكَبُوا وأنْ تَرْمُوا أحَبُّ إليَّ مِنْ أنْ تَرْكَبُوا كُلُّ شَيْءٍ يَلْهُو بِهِ الرَّجُلُ باطِلٌ إلاَّ رَمْيَ الرَّجُلِ بِقَوْسِهِ أوْ تأدِيبَهُ فَرَسَهُ أوْ مُلاعَبَتَهُ امْرَأتَهُ فإنَّهُنَّ مِنَ الحَقِّ ومَنْ تَرَكَ الرَّمْيَ بَعْدَ مَا عَلِمَهُ فَقَدْ كَفَرَ الَّذِي عَلَّمَهُ)) (حم ت هَب) عَن عقبَة بن عَامر.
(1689) (( (ز) أرواحُ الشُّهَداءِ فِي طَيْرٍ خُضْرٍ تَعَلَّقُ حَيْثُ شاءَتْ)) (طب) عَن كَعْب بن مَالك.
(1690) ((أرْواحُ المُؤمِنِينَ فِي أجْوافِ طَيْرٍ خضرٍ تُعَلقُ فِي أشْجارِ الجَنَّةِ حَتَّى يَرُدَّها الله إِلَى أجْسادِها يَوْمَ القِيامَةِ)) (طب) عَن كعببن مَالك وَأم مُبشر.
(1691) ((أرْهِفُوا القِبْلَةَ)) (الْبَزَّار هَب) وَابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة.
(1692) ((أرِي اللَّيْلَةَ رَجُلٌ صالِحٌ أنَّ أَبَا بَكْرٍ نِيطَ بِرَسُولِ الله ونِيطَ عُمَرُ بِأبي بَكْرٍ ونيطَ عُثْمانُ بِعُمَرَ)) (د ك) عَن جَابر.
(1693) (( (ز) أُرِيتُ الجَنَّةَ فَرَأيْتُ امْرأةَ أبي طَلْحَةَ ثُمَّ سَمِعْتُ خَشْخَشَةً أمامِي فَإِذا بِلالٌ)) (م) عَن جَابر.
(1694) (( (ز) أُرِيتُ أنِّي وُضِعْتُ فِي(1/163)
كَفَّةٍ وأُمَّتِي فِي كَفَّةٍ فَعَدَلْتُها ثُمَّ وُضِعَ أَبُو بَكْرٍ فِي كَفَّةٍ وأمَّتِي فِي كَفَّةٍ فَعَدَلَها ثمَّ وُضِعَ عُمَرُ فِي كَفَّةٍ وأُمَّتِي فِي كَفَّةٍ فَعَدَلها ثُمَّ وُضِعَ عُثْمانُ فِي كَفَّةٍ وأُمَّتِي فِي كَفَّةٍ فَعَدَلَها ثُمَّ رُفِعَ المِيزان)) (طب) عَن معَاذ.
(1695) (( (ز) أُرِيتُ بَنِي مَرْوانَ يَتَعاوَرُونَ مِنْبَرِي فَساءَني ذَلِكَ وَرَأيْتُ بَنِي العَبَّاس يَتَعاوَرُونَ مِنْبَرِي فَسَرَّنِي ذَلِكَ)) (طب) عَن ثَوْبَان.
(1696) (( (ز) أُرِيتُ دارَ هِجْرَتِكُمْ سَبْخَةً بَيْنَ ظَهْرانِي حَرَّةٍ فإِمَّا أنْ تَكُونَ هَجراً أوْ تَكُونَ يَثْرِبَ)) (طب ك) عَن صُهَيْب.
(1697) (( (ز) أُرِيتُ فِي مَنامِي كأَنَّ بَنِي الحَكَمِبن أبي العاصِ يَنْزُونَ على مِنْبَرِي كَمَا يَنْزُو القِرَدَةُ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1698) (( (ز) أُرِيتُ قَوْماً مِنْ أُمَّتِي يَرْكَبُونَ ظَهْرَ البَحْرِ كالمُلُوكِ على الأَسِرَّةِ)) (م) عَن أم حرَام.
(1699) (( (ز) أُرِيتُكَ فِي المَنامِ مَرَّتَيْنِ يَحْمِلُكَ المَلَكُ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ فَيَقُولُ هَذِه امْرَأتُكَ فاكْشِف عَنْهَا فَإِذا أنْتِ هِيَ فأَقُولُ إنْ يَكُنْ هَذَا مِنْ عِندِ الله يُمْضِهِ)) (حم ق) عَن عَائِشَة.
(1700) (( (ز) أُرِيتُ لَيْلَةَ القَدْرِ ثُمَّ انْسَيْتُها وأرَانِي صَبِيحَتَها فِي ماءٍ وطِينٍ)) (م) عَن عبد اللهبن أنيس.
(1701) (( (ز) أُرِيتُ لَيْلَةَ القَدْرِ ثُمَّ أيْقَظَنِي بَعْضُ أهْلِي فَنَسِيتُها فالْتَمِسُوها فِي العَشْرِ الغَوابِرِ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1702) ((أُرِيتُ مَا تَلْقى أُمَّتي مِنْ بَعْدِي وَسَفْكَ بَعْضِهِمْ دِماءَ بَعْضٍ وكانَ ذَلِك سابِقاً مِنَ الله كَمَا سَبَقَ فِي الأُمَمِ قَبْلَهُمْ فَسَأَلْتُهُ أنْ يُوَلِّيَنِي شَفاعَةً فيهمْ يَوْمَ القيامَةِ فَفَعلَ)) (حم طس ك) عَن أُم حَبِيبَة.
(1703) (( (ز) أُريتُهُ فِي المنامِ يَعْنِي وَرَقَةَ وَعَلَيْهِ ثيابٌ بَياضٌ ولَوْ كانَ مِنْ أهْلِ النَّارِ لَكانَ عَلَيْهِ لِباسٌ غَيْرُ ذَلِكَ)) (ت ك) عَن عَائِشَة.
(1704) ((إِزْرَةُ المُؤمِنِ إِلَى أنْصافِ ساقَيْهِ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد وَابْن عَمْرو (الضياءُ) عَن أنس.(1/164)
(1705) (( (ز) إِزْرَةُ المُؤمِنِ إِلَى عَضَلَةِ ساقَيْهِ ثُمَّ إِلَى الكَعْبَيْنِ فَما كانَ أسْفَلَ مِنْ ذَلِك فَفي النَّارِ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1706) (( (ز) إِزْرَةُ المُؤمِنِ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ وَلَا جُناحَ عَلَيْهِ فِيما بَيْنَهُ وَبَيْنَ الكَعْبَيْنِ مَا كانَ أسْفَلَ مِنَ الكَعْبَيْنِ فَهُوَ فِي النَّارِ مَنْ جَرَّ إِزارَهُ بَطْراً لَمْ يَنْظُرِ الله إلَيْهِ)) (مَالك حم د هـ حب هق) عَن أبي سعيد.
(1707) (( (ز) أزْكَى الأَعْمالِ كَسْبُ المُرْءِ بِيَدِهِ)) (هَب) عَن عَليّ.
(1708) (( (ز) أزْكى الرِّقابِ أغْلاها ثَمَناً وأفْضَلُ اللَّيْلِ جَوْفُ اللَّيْلِ وأفْضَلُ الشُّهُورِ المَحرَّمُ)) (ابْن النجار) عَن أبي ذَر.
(1709) ((أزْهَدُ النَّاسِ فِي الأَنْبِياءِ وأشَدُّهُمْ عَلَيْهِمُ الأَقْرَبُونَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي الدرداءِ.
(1710) ((أزْهَدُ النَّاسِ فِي العالِمِ أهْلُهُ وَجِيرانُهُ)) (حل) عَن أبي الدرداءِ (عد) عَن جَابر.
(1711) ((أزْهَدُ النَّاسِ مَنْ لَمْ يَنْسَ القَبْرَ والبِلا وَتَرَكَ أفْضَلَ زِينَةِ الدُّنْيا وآثَرَ مَا يَبْقى على مَا يَفْنى ولَمْ يَعُدَّ غَداً مِنْ أيَّامِهِ وَعَدَّ نَفْسَهُ فِي المَوْتَى)) (هَب) عَن الضَّحَّاك مُرْسلا.
(1712) ((إزْهَدْ فِي الدُّنْيا يُحِبَّكَ الله وازْهَدْ فِيما فِي أيْدِي النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ)) (هـ طب ك هَب) عَن سهل بن سعد.
(1713) (( (ز) إزْهَدْ فِي الدُّنْيا يُحِبَّكَ الله وأمَّا النَّاسُ فانْبِذْ إلَيْهِمْ هَذَا يُحِبُّوكَ)) (حل) عَن أنس.
(1714) ((أسامَةُ أحَبُّ النَّاسِ إليَّ)) (حم طب) عَن ابْن عمر.
(1715) ((إسْباغُ الوُضُوءِ شَطْرُ الإِيمان والحمدُ لله تَمْلأُ المِيزَانَ والتَّسْبِيحُ والتَّكْبِيرُ يَمْلأُ السَّمواتِ والأَرْضَ والصَّلاةُ نُورٌ والزَّكاةُ بُرْهانٌ والصَّبْرُ ضِياءٌ والقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أوْ عَلَيْكَ كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبائِعُ نَفْسِهِ فُمعْتِقُها أوْ مُوبِقُها)) (حم ن هـ حب) عَن أبي مَالك الأَشْعَرِي.
(1716) ((إِسْباغُ الوُضُوءِ فِي المَكارِهِ وإِعْمالُ الأَقْدامِ إِلَى المَساجِدِ وانْتِظارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ يَغْسِلُ الْخَطَايَا غَسْلاً)) (ع ك هَب) عَن عَليّ.(1/165)
(1717) (( (ز) أَسْبِغِ الوُضُوءَ وخَلِّلْ بَيْنَ الأَصابِعِ وبالِغْ فِي الاسْتنْشاقِ إلاَّ أنْ تَكُونَ صائِماً)) (الشَّافِعِي حم 4 حب ك) عَن لَقِيط بن صبرَة.
(1718) (( (ز) أسْبِغُوا الوُضُوءَ)) (ن) عَن ابْن عَمْرو.
(1719) (( (ز) اسْتأْخِرْنَ فإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أنْ تُحَقِّقْنَ الطَّرِيقَ عَلَيْكُنَّ بِحافاتِ الطَّرِيقِ)) (د) عَن أسيد الأَنْصاري.
(1720) (( (ز) إسْتاكُوا اسْتاكُوا لَا تأْتُونِي قُلْحاً لَوْلا أَنْ أشقَّ على أُمَّتِي لَفَرَضْتُ عَلَيْهِمُ السِّواكَ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ)) (قطّ) فِي الأفْرادِ عَن ابْن عَبَّاس.
(1721) (( (ز) إسْتاكُوا مَا لَكُمْ تَدْخُلُونَ عَلَيَّ قُلْحاً)) (الْحَكِيم وَابْن عَسَاكِر) عَن تَمام.
(1722) ((إسْتاكُوا وَتَنَظَّفُوا وأوْتِرُوا فإنَّ الله عزَّ وَجَلَّ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ)) (ش طس) عَن سُلَيْمَان بن صرد.
(1723) (( (ز) إسْتَأْمِرُوا النِّساء فِي إِرْضاعِهِنَّ)) (حم ن حب) عَن عَائِشَة.
(1724) (( (ز) إسْتَبْرِئوهُنَّ بِحَيْضَةٍ يَعْنِي السَّبايا)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي سعيد.
(1725) ((إسْتَتِرُوا فِي صَلاَتِكُمْ وَلَوْ بِسَهْمٍ)) (حم ك هق) عَن الرّبيع بن سُبْرَة.
(1726) ((إسْتَتْمامُ المَعْرُوفِ أفْضَلُ مِنَ ابْتِدائِهِ)) (طس) عَن جَابر.
(1727) (( (ز) إسْتَجِيرُوا بِاللَّه مِنْ عَذَابِ القَبْرِ فإِنَّ عَذَابَ القَبْرِ حَقٌّ)) (طب) عَنْ أم خالِد بنت خالدبن سَعيدبن الْعَاصِ.
(1728) ((إسْتَحِلَّوا فُرُوجَ النِّساءِ بأَطْيَبِ أَمْوالِكُمْ)) (د) فِي مراسيله عنْ يحيى بن يعمر مُرْسلا.
(1729) ((إسْتَحْيِ مِنَ الله اسْتِحْياءَكَ مِنْ رَجُلَيْنِ مِنْ صالِحِي عَشِيرَتِكَ)) (عد) عنْ أبي أُمَامَة.
(1730) (( (ز) إسْتَحْيُوا فإنَّ الله لَا يَسْتَحيي مِنَ الحَقِّ وَلَا تَأْتُوا النِّساءَ فِي أدْبارِهِنَّ)) (هق) عَن خُزَيْمَة بن ثَابت.
(1731) ((اسْتَحْيُوا فإنَّ الله لاَ يَسْتَحْيي مِنَ الحَقِّ لَا يَحِلُّ مَأْتَى النِّساءِ فِي حُشوشِهِنَّ)) (سمويه) عنْ جَابر.(1/166)
(1732) (( (ز) اسْتَحْيُوا مِنَ الله حَقَّ الحَياء احْفَظُوا الرَّأْسَ ومَا حَوَى والبَطْنَ وَمَا وَعَى واذْكُرُوا المَوْتَ والبِلا فَمنْ فَعَلَ ذَلِكَ كانَ ثَوابُهُ جَنَّةَ المَأْوَى)) (طب حل) عَن الْحَكِيم بن عُمَيْر.
(1733) ((اسْتَحْيُوا مِنَ الله تَعالى حَقَّ الحياءِ فإِنَّ الله قَسَمَ بَيْنَكُمْ أخْلاقَكُمْ كَمَا قَسَمَ بَيْنَكُمْ أرْزَاقَكُمْ)) (تخ) عَنْ ابْن مَسْعُود.
(1734) ((اسْتَحْيُوا مِنَ الله تَعالى حَقَّ الحَياءِ مَنَ اسْتَحْيا مِنَ الله حَقَّ الحَياءِ فَلْيَحْفَظِ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى ولْيَحْفَظِ البَطْنَ وَمَا حَوَى ولْيَذْكُرِ المَوْتَ والبِلاَ وَمَنْ أرَادَ الآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الحَياةِ الدُّنْيا فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَحْيا مِنَ الله حَقَّ الحَياءِ)) (حم ت ك هَب) عَن ابْن مَسْعُود.
(1735) ((إسْتَذْكِرُوا القُرْآنَ فَهُوَ أشَدُّ تَفَصِّياً مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنَ النَّعَمِ مِنْ عُقُلِها)) (حم ق ت ن) عَنْ ابْن مَسْعُود.
(1736) ((إسْتَرْشِدُوا العاقِلَ تَرْشُدُوا وَلا تَعْصُوهُ فَتَنْدَمُوا)) (خطّ) فِي رُوَاة مَالك عَنْ أبي هُرَيْرَة.
(1737) ((اسْتَرِقُوا لَها فإِنَّ بِها النَّظْرَةَ)) (ق) عنْ أم سَلمَة.
(1738) (( (ز) اسْتُرْنِي وَوَلِّنِي ظَهْرَكَ)) (حم) عَنْ ابْن عَبَّاس.
(1739) (( (ز) إسْتَشَرْتُ جِبْريلَ فِي الشَّاهِدِ واليَمِينِ فأَمَرَنِي بِهِ)) (ابْن مَنْدَه وَأَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) عَنْ مُسلمة بن قيس.
(1740) ((اسْتَشْفُوا بِما حَمِدَ الله تَعالى بِهِ نَفْسَهُ قَبْلَ أنْ يَحْمَدَهُ خَلْقُهُ وَبِما مَدَحَ الله تَعالى بِهِ نَفْسَهُ الحَمْدُ لله وقُلْ هُوَ الله أحَدٌ فَمَنْ لَمْ يَشْفِهِ القُرْآنُ فَلَا شَفاهُ الله)) (ابْن قانِع) عَنْ رجاءِ الغَنوي.
(1741) ((إسْتَعْتِبُوا الخَيْلَ تُعْتِبْ)) (عد) وَابْن عَسَاكِر عَن أبي أُمَامَة.
(1742) ((إسْتَعِدَّ لِلْمَوْتِ قَبْلَ نُزُولِ المَوْتِ)) (طب ك هَب) عَن طَارق الْمحَاربي.
(1743) ((اسْتَعِنْ بِيَمِينِكَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة (الْحَكِيم) عَن ابْن عَبَّاس.
(1744) (( (ز) إسْتَعِيذُوا بِاللَّه مِنَ الرُّغْبِ)) (فر) عَن أبي سعيد.(1/167)
(1745) ((إسْتَعِيذُوا بِاللَّه مِنَ العَيْنِ فإنَّ العَيْنَ حَقٌّ)) (هـ ك) عَن عَائِشَة.
(1746) ((إسْتَعِيذُوا بِاللَّه مِنَ الفَقْرِ والعَيْلَةِ ومِنْ أنْ تُظْلَمُوا أوْ تَظْلِمُوا)) (طب) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(1747) ((اسْتَعِيذُوا بِاللَّه مِنْ شَرِّ جارِ المُقامِ فإنَّ جارَ المسافِرِ إِذا شاءَ أنْ يُزايِلَ زَايَلَ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1748) ((اسْتَعِيذُوا بِاللَّه مِنْ طَمَعٍ يَهْدِي إِلَى طَبْعٍ ومِنْ طَمَعٍ يَهْدي إِلَى غَيْر مَطْمَعٍ ومِنْ طَمَعٍ حَيْثُ لَا مَطْمَعَ)) (حم طب ك) عَن معاذبن جبل.
(1749) (( (ز) اسْتَعِيذُوا بِاللَّه مِنْ عَذَابِ القَبْرِ اسْتَعِيذُوا بِاللَّه مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ اسْتَعِيذُوا بِاللَّه مِنْ فِتْنَةِ المَسيحِ الدَّجَّالِ اسْتَعِيذُوا بِاللَّه مِنْ فِتْنَةِ المَحْيا والمَمَاتِ)) (خد ت ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1750) (( (ز) إسْتَعِيذُوا بِاللَّه مِنْ عَذابِ القَبْرِ إنَّهُمْ يُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ عَذاباً تَسْمَعُهُ البَهائِمُ)) (حم طب) عَن أم مُبشر.
(1751) ((إسْتَعِينُوا بِطَعامِ السَّحَرِ على صِيامِ النَّهارِ وبالقَيْلُولَةِ على قِيامِ اللَّيْلِ)) (هـ ك طب هَب) عَن ابْن عَبَّاس.
(1752) (( (ز) استَعِينُوا بِلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّه فإنَّها تُذْهِبُ سَبْعِينَ بَابا مِنَ الضُّرِّ أدْناها الهَمُّ)) (حل) عَن جَابر.
(1753) ((إسْتَعِينُوا على الرِّزْقِ بالصَّدَقَةِ)) (حب فر) عَن عبد الله بن عَمْرو الْمُزنِيّ.
(1754) ((اسْتَعينُوا على النِّساءِ بالعُرْي فإنَّ إحْدَاهُنَّ إِذا كثُرَتْ ثِيابُها وأحْسَنَتْ زِينَتَها أعْجَبَها الخُرُوجُ)) (عد) عَن أنس.
(1755) ((اسْتَعِينُوا على إنجاحِ الحَوَائِجِ بالكِتْمانِ فإنَّ كُلَّ ذِي نِعْمَةٍ مَحْسُودٌ)) (عق عد طب حل هَب) عَن معَاذ بن جبل (الخرائطي) فِي اعتلال الْقُلُوب عَن عمر (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس (الخلعي) فِي فَوَائده عَن عَليّ.(1/168)
(1756) (( (ز) اسْتَعِينُوا على شِدَّةِ الحَرِّ بالحِجامَةِ فإنَّ الدَّمَ رُبَّما يَتَبَيَّغُ بالرَّجُلِ فَيَقْتَلُهُ)) (ك) فِي تَارِيخه عَن ابْن عَبَّاس.
(1757) ((اسْتِغْفارُ الوَلَدِ لأَبِيهِ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ مِنَ البِرِّ)) (ابْن النجار) عَن أبي أسيد مَالك بن زُرَارَة.
(1758) (( (ز) اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إنِّي أسْتَغْفِرُ الله وأتُوبَ إلَيْهِ كُلَّ يَوْمٍ مائَةَ مَرَّةٍ)) (الْبَغَوِيّ) عَن الأَغر.
(1759) (( (ز) اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ جَعْفَرٍ فإنَّهُ شَهِيدٌ وقدْ دَخَلَ الجَنَّةَ وَهُوَ يَطِيرُ فِيها بِجناحَيْنِ مِنْ ياقُوتٍ حَيْثُ شاءَ مِنَ الجَنَّةِ)) (ابْن سَعد) عَن عبد اللهبن أبي بكربن محمدبن عَمْرو بن حزم وَعَاصِم بن عمر بن قَتَادَة مُرْسلا.
(1760) (( (ز) اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ وَسَلُوا لَهُ التَّثْبِيتَ فإنَّهُ الآنَ يُسْأَلُ)) (ك) عَن عُثْمَان.
(1761) ((إسْتَغْفِرُوا لِماعِز بن مَالك لَقَدْ تَابَ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ أمَّةٍ لَوَسِعَتْهُمْ)) (م د ن) عَن بريدَة.
(1762) ((اسْتَغْنُوا بِغنَاءِ الله)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1763) ((اسْتَغْنُوا عَنِ النَّاسِ ولوْ بِشَوْصِ السِّواكِ)) (الْبَزَّار) (طب هَب) عَن ابْن عَبَّاس.
(1764) ((اسْتَفْتِ نَفْسَكَ وإنْ أفْتاكَ المُفْتُونَ)) (تخ) عَن واهبة.
(1765) ((اسْتَفْرِهُوا ضَحاياكُمْ فإنَّها مَطاياكُمْ على الصِّراطِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1766) (( (ز) اسْتَقْبِلْ صَلاتَكَ فَلَا صلاَةَ لِمَنْ صَلَّى خَلْفَ الصَّفِّ وَحْدَهُ)) (ش هـ حب) عَن عَليّ بن شَيبَان.
(1767) (( (ز) اسْتَقْرِئوا القُرْآنَ مِنْ أرْبَعَةٍ من عَبْدِ الله بنِ مَسْعُودٍ وسالِمٍ مَوْلَى أبي حُذَيْفَةَ وأبَيِّ بنِ كَعْبٍ ومعاذِ بن جَبَلٍ)) (ق) عَن ابْن عَمْرو.
(1768) ((اسْتَقِمْ ولْيَحْسُنْ خُلُقُكَ لِلنَّاسِ)) (طب ك هَب) عَن ابْن عَمْرو.
(1769) ((اسْتَقِيمُوا لِقُرَيْشٍ مَا اسْتَقامُوا لَكُمْ فإنْ لَمْ يَسْتَقِيمُوا لَكُمْ فَضَعُوا سُيُوفَكُمْ على عَواتِقِكُمْ ثُمَّ أبِيدُوا خَضْراءَهُمْ)) (حم) عَن ثَوْبَان (طب) عَن النُّعْمَان بن بشير.(1/169)
(1770) ((اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا واعْلَمُوا أَن خَيْرَ أعْمالِكُم الصَّلاةُ وَلَا يُحافِظ على الوُضُوءِ إِلاَّ مُؤمِنٌ)) (حم هـ ك هق) عَن ثَوْبَان (هـ طب) عَن ابْن عَمْرو (طب) عَن سَلمَة بن الأَكْوع.
(1771) ((اسْتَقِيمُوا وَنِعِمّا إِن اسْتَقَمْتُمْ وَخَيْرُ أعْمالِكُمُ الصَّلاة ولَنْ يُحافِظ على الوُضُوءِ إلاَّ مُؤمِنٌ)) (هـ) عَن أبي أُمَامَة (طب) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(1772) ((اسْتَكْثِرْ مِنَ النَّاسِ مِنْ دَعاءِ الخَيْرِ لَكَ فإنَّ العَبْدَ لَا يَدْرِي على لِسانِ مَنْ يُسْتَجابُ لَهُ أوْ يُرْحَمُ)) (خطّ) فِي رُوَاة مَالك عَن أبي هُرَيْرَة.
(1773) ((اسْتَكْثِرُوا مِنَ الإِخْوانِ فإنَّ لِكُلِّ مُؤمِنٍ شَفاعَةً يَوْمَ القِيامَةِ)) (ابْن النجار) فِي تَارِيخه عَن أنس.
(1774) ((اسْتَكثِرُوا مِنَ الباقِياتِ الصَّالِحاتِ التَّسْبيحِ والتَّهْلِيلِ والتَّحْميدِ والتَّكْبيرِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّه)) (حم حب ك) عَن أبي سعيد.
(1775) ((اسْتَكْثِرُوا مِنَ النِّعالِ فإِنَّ الرَّجُلَ لايَزَالُ رَاكِباً مَا دَامَ مُنْتَعِلاً)) (حم تخ م ن) عَن جَابر (طب) عَن عمرَان بن حُصَيْن (طس) عَن ابْن عَمْرو.
(1776) ((اسْتَكْثِرُوا مِنْ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّه فإنَّها تَدْفَعُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ بَابا مِنَ الضُّرِّ أدْناها الهَمُّ)) (عق) عَن جَابر.
(1777) ((اسْتَمْتِعُوا مِنْ هَذَا البَيْتِ فإنَّهُ قَدْ هُدِمَ مَرَّتَيْنِ ويُرْفَعُ فِي الثَّالِثَةِ)) (طب ك) عَن ابْن عمر.
(1778) ((اسْتَنْثِرُوا مَرَّتَيْنِ بالِغَتَيْنِ أوْ ثَلَاثًا)) (حم د هـ ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(1779) ((اسْتَنْجُوا بالماءِ البارِدِ فإنَّهُ مَصَحَّةٌ لِلْبَواسِيرِ)) (طس) عَن عَائِشَة (عب) عَن الْمسور بن رِفَاعَة الْقرظِيّ.
(1780) ((اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بالصَّدَقَةِ)) (هَب) عَن عَليّ (عد) عَن جُبَير بن مطعم (أَبُو الشَّيْخ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1781) ((أسْتَوْدِعُ الله دينَكَ وأمانَتَكَ وَخَواتِيمَ عَمَلِكَ)) (د ت) عَن ابْن عمر.(1/170)
(1782) ((أسْتَوْدِعُكَ الله الَّذِي لَا تَضِيعُ وَدَائِعُهُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1783) ((إستَوْصُوا بالأُسارَى خَيْراً)) (طب) عَن أبي عَزِيز.
(1784) ((اسْتَوْصُوا بالأَنْصارِ خَيْراً)) (حم) عَن أنس.
(1785) ((اسْتَوْصوا بالعبَّاسِ خَيْراً فإنَّهُ عَمِّي وصِنُو أبي)) (عد) عَن عَليّ.
(1786) ((اسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْراً فإنَّ المَرأةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلعٍ أعْوَجَ وإنَّ أعْوَجَ شَيءٍ فِي الضِّلعِ أعْلاهُ فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمَهُ كَسَرْتَهُ وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْراً)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1787) (( (ز) اسْتَوْصُوا بِعَمِّي الْعَبَّاسِ خَيْراً فإنّهُ بَقِيّةُ آبائِي فإنَّما عَمُّ الرَّجُلِ صِنْوُ أبِيهِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(1788) ((إسْتَوُوا تَسْتَوِ قُلُوبُكُمْ وَتَماسُّوا تَرَاحَمُوا)) (طسحل) عَن أبي مَسْعُود.
(1789) (( (ز) اسْتَوُوا وَعَدِّلوا صُفُوفَكُمْ)) (دهق) عَن أنس.
(1790) ((اسْتَوُوا وَلَا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ وَلْيَلِنِي مِنْكُمْ أُولُو الأَحْلاَمِ والنُّهَى ثمَّ الّذِينَ يَلُونَهُمْ ثمَّ الّذِينَ يَلُونَهُمْ)) (حم من) عَن أبي مَسْعُود.
(1791) ((اسْتِهْلالُ الصّبِيِّ العُطاسُ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عمر.
(1792) ((أسَدُّ الأَعْمالِ ثَلاثَةٌ ذِكْرُ اللَّهِ على كُلِّ حالٍ والإِنْصافُ منْ نَفْسِكَ وَمُواساةُ الأَخِ فِي المَالِ)) (ابْن الْمُبَارك وهناد والحكيم) عَن أبي جَعْفَر مُرْسلا (حل) عَن عَليّ مَوْقُوفا.
(1793) ((أسْرَعُ الأَرْضِ خَرَاباً يُسْرَاها ثمَّ يُمْناها)) (طس حل) عَن جرير.
(1794) ((أسْرَعُ الخيْرِ ثَوَاباً البِرُّ وَصِلَةُ الرَّحِمِ وأسْرَعُ الشَّرِّ عُقُوبَةً البَغْيُ وقَطِيعَةُ الرَّحِمِ)) (ت هـ) عَن عَائِشَة.
(1795) ((أسْرَعُ الدُّعاءِ إجابَةً دَعْوَةُ غائِبٍ لِغائِبٍ)) (خد د طب) عَن ابْن عَمْرو.
(1796) (( (ز) أسْرَعُ قَبائِلِ الْعَرَبِ فَناءً قُرَيْشٌ يُوشِكُ أنْ تَمُرَّ المَرْأةُ بالنَّعْلِ فَتَقُولَ هذِهِ نَعْلُ قُرَشِيَ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/171)
(1797) (( (ز) أسْرَعُكُنَّ لَحاقاً بِي أطْوَلُكُنَّ يَداً)) (م ن) عَن عَائِشَة.
(1798) ((أسْرِعُوا بالجَنازَةِ فإِنْ تَكُ صالِحَةً فَخَيْرٌ تُقَدِّمُونَها إِلَيْهِ وإِنْ تَكُ سِوَى ذلِكَ فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقابِكمْ)) (حم ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1799) (( (ز) أسْرَفَ رَجُلٌ على نَفْسِهِ فَلَمَّا حَضَرَهُ المَوْتُ أوْصى بَنِيهِ فَقالَ إِذا أَنا مِتُّ فأحْرِقُونِي ثمَّ اسْحَقُونِي ثمَّ اذْرُونِي فِي البَحْرِ فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ عَلَيَّ رَبِي لَيُعَذِّبَنِي عَذاباً مَا عَذَّبَهُ أحَداً فَفَعَلُوا ذلِكَ بِهِ فَقالَ اللَّهُ لِلأرْضِ أدِّي مَا أخَذْتِ فإِذا هُوَ قائِمٌ فقالَ مَا حَمَلَكَ على مَا صَنَعْتَ قالَ خَشْيَتُكَ يارَبِّ فَغَفَرَ لَهُ بِذلِكَ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1800) (( (ز) أسْرَقُ النَّاسِ الذِي يَسْرِقُ صَلاتَهُ لَا يُتِمُّ رُكُوعَها وَلَا سُجُودَها وأبْخَلُ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بالسّلامِ)) (طس) عَن عبد الله بن مُغفل.
(1801) (( (ز) أُسْرِيَ بِي فِي قَفَصٍ مِنْ لُؤْلُؤٍ وفِرَاشُهُ مِنْ ذَهَبٍ)) (فر) عَن عبد الله بن أسعدبن زُرَارَة.
(1802) ((أُسِّسَتِ السَّموَاتُ السَّبْعُ والأَرَضُونَ السَّبْعُ على قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ)) (تَمام) عَن أنس.
(1803) ((أسعدُ النّاسِ بِشَفاعَتِي يَوْمَ القِيامَةِ مَنْ قالَ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاّ اللَّهُ خالِصاً مُخْلِصاً منْ قَلْبِهِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1804) ((أسْعَدُ النَّاسِ يَوْمَ القِيامَةِ العَبّاسُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر.
(1805) (( (ز) أسْعوا فإنّ اللَّهَ قَدْ كَتَبَ عَلَيْكُمُ السّعْيَ)) (حم) عَن جَبّة بنت أبي بحراءَ.
(1806) ((أسْفِرْ بِصلاةِ الصُّبْحِ حَتَّى يَرَى الْقَوْمُ مَواقِعَ نَبْلِهِمْ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن رَافع بن خديج.
(1807) ((أسْفِرُوا بالْفَجْرِ فإنّهُ أعْظَمُ لِلأجْرِ)) (تنحب) عَن رَافع.
(1808) (( (ز) أسْفِرُوا بالْفَجْرِ يُغْفَرْ لكُمْ)) (فر) عَن أنس.
(1809) (( (ز) اسْكُنْ ثَبِيرُ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وشَهِيدانِ)) (تن) عَن عُثْمَان.
(1810) (( (ز) أسْلَمُ المُسْلِمِينَ إِسْلاماً منْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسانِهِ وَيَدِهِ)) (حب) عَن جَابر.(1/172)
(1811) (( (ز) أسْلَمَ النّاسُ وآمَنَ عَمْرُو بنُ العاصِي)) (حم ت) عَن عقبَة بن عَامر.
(1812) ((أسْلَمَتْ عَبْدُ القَيْسِ طَوْعاً وَأسلَمَ النَّاسُ كَرْهاً فَبَارَكَ اللَّهُ فِي عَبْدِ القَيْسِ)) (طب) عَن نَافِع الْعَبْدي.
(1813) ((أسْلَمْتَ على مَا أسْلَفْتَ مِنْ خَيْرٍ)) (حم ق) عَن حَكِيم بن حزَام.
(1814) ((أسْلِمْ ثمَّ قاتِلْ)) (خَ) عَن البراءِ.
(1815) ((أسْلِمْ وإنْ كُنْتَ كارِهاً)) (حم ع والضياءُ) عَن أنس.
(1816) ((أسْلَمُ سالَمَها اللَّهُ وغِفارٌ غَفَرَ اللَّهُ لَها أما واللَّهِ مَا أَنا قلْتهُ ولكِنِ اللَّهُ قالَهُ)) (حم طب ك) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1817) ((أسْلَمُ سالَمَها اللَّهُ وَغِفارٌ غَفَرَ اللَّهُ لَها وتجِيبُ أجابُوا اللَّهَ)) (طب) عَن عبد الرحمن بن سندر.
(1818) (( (ز) أسْلَمُ سَلّمَهُمُ اللَّهُ منْ كُلِّ آفَةٍ إلاَّ المَوْتَ فإنّهُ لَا يَسْلَمُ علَيْهِ وغِفارٌ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا وَلَا حَيَّ أفْضَلُ منَ الأَنْصارِ)) (ابْن مَنْدَه وَأَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) عَن عمر بن يزِيد الكعبي.
(1819) (( (ز) أسْلَمُ وَغِفارٌ وأشْجَعُ وَمُزَيْنَةُ وَجُهَيْنَةُ ومنْ كانَ منْ بَنِي كَعْبٍ مَوَالِيَّ دُونَ النَّاسِ واللَّهُ وَرَسُولُهُ مَوْلاَهُمْ)) (ك) عَن أبي أَيُّوب.
(1820) (( (ز) أسْلَمُ وَغِفارٌ وَشَيْءٌ منْ مُزَيْنَةَ وَجُهَيْنَةَ خَيْرٌ عِنْدَ اللَّهِ منْ أسَدٍ وَتَمِيمٍ وَهَوَازِنَ وغطفَان)) (حمق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1821) (( (ز) أسْلَمُ وغِفارٌ ومُزَيْنَة خيْرٌ منْ تَمِيمٍ وأسَدٍ وغَطَفانَ وعامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ)) (ت) عَن أبي بكرَة.
(1822) ((إسْماع الأَصَمِّ صَدَقَةٌ)) (خطّ فِي الْجَامِع) عَن سهل بن سعد.
(1823) ((اسْمُ اللَّهِ الأَعظَمُ الذِي إِذا دُعِيَ بهِ أجابَ فِي ثَلاثِ سُوَرٍ منَ القُرْآنِ فِي البَقَرَةِ وآلِ عِمْرَانَ وطَهَ)) (هـ ط بك) عَن أبي أُمَامَة.(1/173)
(1824) ((إسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ الذِي إِذا دُعِيَ بهِ أجابَ فِي هذِهِ الآيَةِ {قُلِ اللهُمَّ مالِكَ المُلْكِ} الآيَةَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(1825) (( (ز) اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ فِي سِتِّ آياتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الحَشْرِ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس.
(1826) ((اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ فِي هاتَيْنِ الآيَتَيْنِ {وإلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ} وفاتِحَةِ آلِ عِمْرَانَ {الم اللَّهُ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ} )) (حم د ت هـ) عَن أسماءَ بنت يزِيد.
(1827) ((اسْمُ اللَّهِ الّذِي إِذا دُعِيَ بهِ أجابَ وإذَا سُئِلَ بهِ أعْطَى دَعْوَةُ يُونُسَ بنِ مَتَّى)) (ابْن جرير) عَن سعد.
(1828) (( (ز) اسْمُ اللَّهِ على كُلِّ مُسْلِمٍ)) (عدهق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1829) ((أسْمَحُ أُمَّتِي جَعْفَرٌ)) (الْمحَامِلِي) فِي أَمَالِيهِ وَابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة.
(1830) ((اسْمَحُوا يُسْمَحْ لكُمْ)) (عب) عَن عطاءٍ مُرْسلا.
(1831) ((اسْمَحْ يُسْمَحْ لَكَ)) (حم طب هَب) عَن ابْن عَبَّاس.
(1832) (( (ز) أسْمَعُ صَلاصلَ ثمَّ أسْكُتُ عِنْدَ ذلِكَ فَمَا مِنْ مَرَّةٍ يُوحَى إِليَّ إِلَّا ظَنَنْتُ أنّ نَفْسِي تُقْبَضُ)) (حم) عَن ابْن عَمْرو.
(1833) (( (ز) اسْمعْ وأطِعْ ولوْ لِعَبْدٍ حَبَشِيَ مُجَدَّعِ الأَطْرافِ)) (حم م) عَن أبي ذَر.
(1834) (( (ز) اسْمَعُوا وأطِيعُوا فإِنَّما عليهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُم مَا حُمِّلْتُمْ)) (مت) عَن وَائِل.
(1835) ((اسْمَعُوا وأطِيعُوا وإِنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُم عَبْدٌ حَبَشِيٌّ كَأَن رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ)) (حم خَ هـ) عَن أنس.
(1836) ((أسْوَأ النّاسِ سَرِقَةً الذِي يَسْرِقُ مِنْ صَلاتِهِ لَا يُتِمُّ رُكوعَها وَلَا سُجُودَها وَلَا خُشُوعَها)) (حمك) عَن أبي قَتَادَة (الطَّيَالِسِيّ حم ع) عَن أبي سعيد.
(1837) ((أشْبَهُ مَنْ رَأيْتُ بِجِبْرِيلَ دِحْيَةُ الكَلْبِيُّ)) (اب نسعد) عَن ابْن شهَاب.(1/174)
(1838) ((اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ على الزُّناةِ)) (أَبُو سعد الجرباذقاني فِي جزئه وَأَبُو الشَّيْخ فِي عواليه فر) عَن أنس.
(1839) ((اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ على امْرَأةٍ أدْخَلَتْ على قَوْمٍ وَلَداً ليسَ منهُمْ يَطَّلِعُ على عَوْراتِهِمْ وَيَشْرَكُهُمْ فِي أمْوالِهِمْ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عمر.
(1840) ((اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ على مَنْ آذانِي فِي عِتْرَتِي)) (فر) عَن أبي سعيد.
(1841) ((اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ على مَنْ زَعَمَ أنّهُ مَلِكُ الأَمْلاكِ لَا مَلِكَ إلاّ اللَّهُ)) (حمق) عَن أبي هُرَيْرَة (الْحَارِث) عَن ابْن عَبَّاس.
(1842) ((اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ على مَنْ ظَلَمَ مَنْ لَا يَجِدُ ناصِراً غَيْرَ اللَّهِ)) (فر) عَن عَليّ.
(1843) ((اشْتَدِّي أزْمَةُ تَنْفَرِجِي)) (الْقُضَاعِي فر) عَن عَليّ.
(1844) ((اشْتَرُوا الرَّقِيقَ وشارِكوهُمْ فِي أرْزاقِهِمْ وإيَّاكمْ والزَّنْجَ فإِنَّهُمْ قَصِيرَةٌ أعْمارُهُمْ قَلِيلَةٌ أرْزاقُهُمْ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(1845) (( (ز) اشْتَرَى رَجُلٌ مِنْ رَجُلٍ عَقاراً لهُ فَوَجَدَ الرَّجُلُ الذِي اشْتَرَى العَقارَ فِي عَقارِهِ جَرَّةً فِيهَا ذَهَبٌ فَقَالَ الذِي اشْتَرَى العَقارَ خُذْ ذَهَبَكَ مِنِّي إِنَّما اشْتَرَيْتُ مِنْكَ الأَرْضَ وَلم أبْتَعِ الذَّهَبَ وَقَالَ الذِي لهُ الأَرْضُ إِنَّما بِعْتُكَ الأَرْضَ وَمَا فِيهَا فَتَحاكمَا إِلَى رَجُلٍ فَقَالَ الذِي تَحاكمَا إِلَيْهِ ألَكُما وَلَدٌ قَالَ أحَدُهُما لِي غُلامٌ وَقَالَ الآخَرُ لِي جارِيَةٌ قَالَ أنْكِحُوا الغُلامَ الجَارِيَةَ وأنْفِقوا على أنْفُسِكما منهُ وتَصَدَّقوا)) (حم ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1846) (( (ز) اشْتَكَتِ النّارُ إِلَى رَبِّهَا فقالَتْ يَا رَبِّ أكَلَ بَعْضِي بَعْضاً فأذِنَ لَها بِنَفَسَيْنِ نَفَسٍ فِي الشِّتاءِ ونَفَسٍ فِي الصَّيْفِ فهُوَ أشَدُّ مَا تَجِدُونَ منَ الحَرِّ وأشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ)) (مَالك قه) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1847) ((اشْتَكَتِ النّارُ إِلَى رَبِّها وقالَتْ يارَبِّ أكَلَ بَعْضِي بَعْضاً فَجَعَلَ لَها نَفَسَيْنِ نَفَساً فِي الشِّتاءِ ونَفَساً فِي الصَّيْفِ فأَمَّا نَفَسُها فِي الشِّتاءِ فهوَ زَمْهَرِيرٌ وأمَّا نَفَسُها فِي الصَّيْفِ فَسَمُومٌ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1848) ((أشَدُّ الحَرْبِ النِّساءُ وأبْعَدُ اللِّقاءِ المَوْتُ وأشَدُّ منهُما الحَاجَةُ إِلَى النَّاسِ)) (خطّ) عَن أنس.(1/175)
(1849) ((أشَدُّ النّاسِ بَلاءً الأَنْبِياءُ ثمَّ الأَمْثَلُ فالأَمْثَلُ يُبْتَلى الرَّجُلُ على حَسَبِ دِينِهِ فإِنْ كانَ فِي دِينِهِ صُلْباً اشْتَدَّ بَلاؤُهُ وإنْ كانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ على قَدْرِ دِينِهِ فَما يَبْرَحُ البَلاءُ بالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي على الأَرْضِ وَمَا عليهِ خَطِيئَةٌ)) (حم خَ ن هـ) عَن سعد.
(1850) (( (ز) أشَدُّ النَّاسِ بَلاءً الأَنْبِياءُ ثمَّ الأَمْثَلُ فالأَمْثَلُ يُبْتَلى النَّاسُ على قَدْرِ دِينهِمْ فَمَنْ ثَخُنَ دِينهُ اشْتَدَّ بَلاؤُهُ ومَنْ ضَعُفَ دِينُهُ ضَعُفَ بَلاَؤُهُ وإِنّ الرَّجُلَ لَيُصِيبُهُ البَلاءُ حَتَّى يَمْشِي فِي النّاسِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئةٌ)) (حب) عَن أبي سعيد.
(1851) ((أشدُّ النّاسِ بَلاءً الأَنْبِياءُ ثمَّ الصَّالِحُونَ ثمَّ الأَمْثَلُ فالأَمْثَلُ)) (طب) عَن أُخْت حُذَيْفَة.
(1852) ((أشَدُّ النَّاسِ بَلاءً الأنْبِياءُ ثمَّ الصَّالِحُونَ لَقَدْ كانَ أحَدُهُمْ يُبْتَلى بالْفَقْرِ حَتَّى مَا يَجِدُ إلاّ العَباءَةَ يَجُوبُها فَيَلْبَسُها ويُبْتَلى بِالقَمْلِ حَتَّى يَقْتُلَهُ ولَلأحَدُهُمْ كانَ أشَدَّ فَرَحاً بالبَلاءِ مِنْ أحَدِكمْ بالعَطاءِ)) (هـ ع ك) عَن أبي سعيد.
(1853) (( (ز) أشَدُّ النّاسِ بَلاءً الأَنْبِياءُ ثمَّ الذِينَ يَلُونَهُمْ ثمَّ الذِينَ يَلُونَهُمْ)) (حم طب) عَن فَاطِمَة بنت الْيَمَان.
(1854) ((أشَدُّ النّاسِ بَلاءً فِي الدُّنْيا نَبِيٌّ أوْ صَفِيٌّ)) (تخ) عَن أزْواجِ النبيِّ.
(1855) ((أشَدُّ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ القِيامَةِ رَجُلٌ أمْكَنَهُ طَلَبُ العِلْمِ فِي الدُّنْيا فَلمْ يَطْلُبْهُ ورَجُلٌ عَلَّمَ عِلْماً فانْتَفَعَ بهِ مَنْ سَمِعَهُ مِنْهُ دُونَهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس.
(1856) ((أشَدُّ النّاسِ عَذاباً عندَ اللَّهِ يَوْمَ القِيامَةِ الذِينَ يُضاهُونَ بِخَلْقِ اللَّهِ)) (حم ق ن) عَن عَائِشَة.
(1857) ((أشَدُّ النَّاسِ عَذاباً لِلنَّاسِ فِي الدُّنْيا أشَدُّ الناسِ عَذاباً عندَ اللَّهِ يَوْمَ القِيامَةِ)) (حم هـ ب) عَن خَالِد بن الْوَلِيد (ك) عَن عِيَاض بن غنم وَهِشَام بن حَكِيم.
(1858) (( (ز) أشدُّ الناسِ عَذاباً يَوْمَ القِيامَةِ المُصَوِّرُونَ يُقالُ لَهُمْ أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ)) (حم) عَن ابْن عمر.
(1859) (( (ز) أشَدُّ النَّاسِ عَذاباً يَوْمَ القِيامَةِ المَكْفِيُّ الفارغُ)) (فر) عَن أنس.(1/176)
(1860) (( (ز) أشَدُّ الناسِ عَذاباً يَوْمَ القِيامَةِ رَجُلٌ قَتَلَ نَبِيّاً أوْ قَتَلَهُ نَبِيٌّ أوْ رَجُلٌ يُضِلُّ النّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ أوْ مُصَوِّرٌ يُصَوِّرُ التَّماثِيلَ)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود.
(1861) ((أشدُّ النّاسِ عَذاباً يَوْمَ القِيامَةِ عالِمٌ لم يَنْفَعْهُ عِلْمُهُ)) (طس عد هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1862) ((أشدُّ النّاسِ عَذاباً يَوْمَ القِيامَةِ مَنْ يَرَى الناسُ أنَّ فيهِ خَيْراً وَلَا خَيْرَ فِيهِ)) (أَبُو عبد الرحمن السّلمِيّ فِي الأَربعين فر) عَن ابْن عمر.
(1863) ((أشَدُّ الناسِ عليكُمُ الرُّومُ وإنّما هَلَكَتُهُمْ مَعَ السَّاعَةِ)) (حم) عَن الْمُسْتَوْرد.
(1864) ((أشدُّ النّاسِ يَوْمَ القِيامَةِ عَذاباً إِمامٌ جائِرٌ)) (ع طس حل) عَن أبي سعيد.
(1865) (( (ز) أشدُّ أُمَّتِي حَياءً عُثْمانُ بنُ عَفَّانَ)) (حل) عَن ابْن عمر.
(1866) ((أشَدُّ أمَّتِي لِي حُبّاً قَوْمٌ يَكونونَ بَعْدِي يَوَدُّ أحدُهُمْ أنّهُ فَقَدَ أهْلَهُ ومالَهُ وأنّهُ رَآنِي)) (حم) عَن أبي ذَر.
(1867) ((أشدُّكم مَنْ غَلَبَ نَفْسَهُ عندَ الغَضَبِ وأحْلَمُكُمْ مَنْ عَفا بعدَ القُدْرَةِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذَمِّ الغَضَبِ) عَن عَليّ.
(1868) ((أشْرافُ أُمَّتِي حَمَلةُ القُرْآنِ وأصْحابُ اللَّيْل)) (طب هَب) عَن ابْن عَبَّاس.
(1869) ((أشْرِبوا أعْيُنَكُمْ منَ المَاءِ عندَ الوُضُوءِ وَلَا تَنْفضُوا أيْدِيَكُمْ فإنَّها مَراوِحُ الشَّيْطانِ)) (ع عد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1870) ((أشرَفُ الإِيمانِ أنْ يَأْمَنَكَ النَّاسُ وأشْرَفُ الإِسْلامِ أنْ يَسْلَمَ النَّاسُ منْ لِسانِكَ وَيَدِكَ وأشْرَفُ الهِجْرَةِ أنْ تَهْجُرَ السَّيِّئاتِ وأشْرَفُ الجِهادِ أنْ تُقتَلَ وتُعْقَرَ فَرَسُكَ)) (طص) عَن ابْن عمر وَرَوَاهُ ابْن النجار فِي تَارِيخه وَزَاد وأشْرَفُ الزُّهْدِ أنْ يَسْكنَ قَلْبُكَ على مَا رُزِقْتَ وإنّ أشْرَفَ مَا تَسأَلُ منَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الْعافِيَةُ فِي الدِّينِ والدُّنْيا.
(1871) (( (ز) أشْرَفُ الْعِبَادَةِ الدُّعاءُ)) (خد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1872) ((أشْرَفُ المجالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ بهِ القِبْلَةُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(1873) ((أشْعَرُ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَتْ بِها العَرَبُ كَلِمَةُ لَبِيدٍ.(1/177)
ألاَ كُلُّ شَيْءٍ مَا خلا اللَّهَ باطِلُ [/ شع] )) (م ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1874) ((أشْفِعِ الأَذانَ وأوْتِرِ الإِقامَةَ)) (خطّ) عَن أنس (قطّ) فِي الأَفراد عَن جَابر.
(1875) ((إشْفَعُوا تؤْجَرُوا)) (ابْن عَسَاكِر) عَن مُعَاوِيَة.
(1876) ((إشْفَعُوا تُؤْجَرُوا ويَقْضِ اللَّهُ على لِسانِ نَبِيِّهِ مَا شاءَ)) (ق 3) عَن أبي مُوسَى.
(1877) ((أشْقَى الأَشْقِياءِ منِ اجْتَمَعَ عليهِ فَقْرُ الدُّنْيا وَعَذَابُ الآخِرَةِ)) (طس) عَن أبي سعيد.
(1878) ((أشْقَى النَّاسِ عاقِرُ ناقَةِ ثَمُودَ وَابْن آدَمَ الّذِي قتَلَ أخاهُ مَا سُفِكَ على الأرْضِ مِنْ دَمٍ إلاَّ لحِقَهُ مِنْهُ لأنّهُ أوَّلُ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ)) (طبكحل) عَن ابْن عَمْرو.
(1879) ((أشْكَرُ النّاسِ لِلَّهِ أشْكَرُهُمْ لِلنَّاسِ)) (حم طب هَب) والضياءُ عَن الأَشعثبن قيس (طبهب) عَن أُسَامَة بن زيد (عد) عَن ابْن مَسْعُود.
(1880) (( (ز) أشْهَدُ أنْ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاّ اللَّهُ وَأنِّي رَسُولُ اللَّهِ لَا يَلْقَى اللَّهَ بِهِما عَبْدٌ غَيْرُ شاكٍّ فِيهِما إلاّ دَخَلَ الجَنّةَ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1881) ((أشْهَدُ باللَّهِ وأشْهَدُ لِلَّهِ لَقَدْ قالَ لِي جِبْرِيلُ يامحمَّدُ إنّ مُدْمِنَ الخَمْرِ كَعابِدِ وَثَنٍ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الأَلقاب وأبونعيم فِي مسلسلاته وَقَالَ صَحِيح ثَابت) عَن عَليّ.
(1882) ((أشْهِدُوا هَذَا الحَجَرَ خَيْراً فإِنَّهُ يَوْمَ القِيامَةِ شافِعٌ مُشَفَّعٌ لَهُ لِسانٌ وَشَفَتانِ يَشْهَدُ لِمَنِ اسْتَلَمَهُ)) (طب) عَن عَائِشَة.
(1883) ((أشِيدُوا النِّكاحَ)) (طب) عَن السَّائِب بن يزِيد.
(1884) ((أشيدُوا النِّكاحَ وأعْلِنُوهُ)) (الْحسن بن سُفْيَان طب) عَن هَبَّار بن الأَسود.
(1885) ((أصَابَتْكُمْ فِتْنَةُ الضَّرَّاءِ فَصَبَرْتُمْ وإِنَّ أخْوَفَ مَا أخافُ عَلَيْكُمْ فِتْنَةُ السَّرَّاءِ مِنْ قِبَلِ النِّساءِ إِذا تَسَوَّرْنَ الذّهَبَ وَلَبِسْنَ رَبْطَ الشَّامِ وَعَصْبَ الْيَمَنِ وأتْعَبْنَ الغَنِيَّ وَكَلفْنَ الْفَقِيرَ مَا لَا يَجِدُ)) (خطّ) عَن معَاذ بن جبل.
(1886) (( (ز) أصابِعُ الْيَدَيْنِ والرِّجْليْنِ سَواءٌ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس.(1/178)
(1887) ((أصِبْ بِطَعامِكَ مَنْ تُحِبُّ فِي اللَّهِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الإخوان) عَن الضَّحَّاك مُرْسلا.
(1888) (( (ز) اصْبِرُوا على أنْفُسِكُمْ يَا بَنِي هاشِمٍ فإِنَّما الصَّدَقاتُ غُسالاتُ النَّاسِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(1889) (( (ز) أصْحابُ الأَعْرَافِ قَوْمٌ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِمَعْصِيَةِ آبائِهِمْ فَمَنَعَهُمْ منَ النَّارِ قَتْلُهمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَنَعَهُمْ منَ الجَنَّةِ مَعْصِيَةُ آبائِهِمْ)) (ص) وَعبد بن حميد وَابْن منيع والْحَارث (طب هق) فِي الْبَعْث عَن عبد الرحمن الْمُزنِيّ.
(1890) ((أصْحابُ الْبِدَعِ كِلابُ النَّارِ)) (أَبُو حَاتِم الْخُزَاعِيّ فِي جزئه) عَن أبي أُمَامَة.
(1891) ((أصْدَقُ الحَدِيثِ مَا عُطِسَ عِنْدَهُ)) (طس) عَن أنس.
(1892) ((أصْدَقُ الرُّؤْيا بالأَسْحارِ)) (حم ت حب ك هَب) عَن أبي سعيد.
(1893) (( (ز) أصْدَقُ الطِّيَرَةِ الْفأْلُ وَلَا تَرُدُّ مُسْلِماً إِذا رَأيْتُمْ منَ الطِّيَرَةِ شَيْئاً تَكرَهُونَهُ فَقُولُوا اللهُمَّ لَا يأْتِي بالحَسَناتِ إلاَّ أنْتَ وَلَا يَذْهَبُ بالسَّيِّئَاتِ إلاَّ أنْتَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ باللَّهِ)) (ابْن السّني) عَن عقبَة بن عَامر.
(1894) ((أصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا الشَّاعِرُ كَلِمَةُ لَبِيدٍ. ألاَ كُلُّ شِيْءٍ مَا خلا اللَّهَ باطِلُ)) (1895) (ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. ((اصْرِفْ بَصَرَكَ)) (حم م 3) عَن جرير.
(1896) ((إصْرِمِ الأَحْمَقَ)) (هَب) عَن بسير الْأنْصَارِيّ.
(1897) ((اصْطَفُّوا وَلْيَتَقَدَّمْكمْ فِي الصَّلاةِ أفْضَلُكمْ فإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَصطَفِي مِنَ المَلائِكَةِ رُسُلاً ومِنَ النَّاسِ)) (طب) عَن وَاثِلَة.
(1898) ((اصْلِحْ بَيْنَ النَّاسِ وَلَوْ تَعْنِي الكَذِبَ)) (طب) عَن أبي كَاهِل.
(1899) ((اصْلِحُوا دُنْياكمْ واعْمَلوا لآِخِرَتِكمْ كأَنّكُمْ تَمُوتُونَ غَداً)) (فر) عَن أنس.(1/179)
(1900) ((أصْلُ كُلِّ دَاءٍ البَرَدَةُ)) (قطّ فِي الْعِلَل) عَن أنس (ابْن السّني وأبونعيم فِي الطِّبّ) عَن عَليّ وَعَن أبي سعيد وَعَن الزُّهْرِيّ مُرْسلا.
(1901) ((اصْنَعِ المَعْرُوفَ إِلَى مَنْ هُوَ أهْلُهُ وَإِلَى غَيْرِ أهْلِهِ فإِنْ أصَبْتَ أهْلَهُ أصَبْتَ أهْلَه وإِنْ لمْ تُصِبْ أهْلَهُ كنْتَ أنْتَ أهْلَهُ)) (خطّ) فِي رُوَاة مَالك عَن ابْن عمر (ابْن النجار) عَن عَليّ.
(1902) ((اصْنَعُوا لآِلِ جَعْفَرٍ طَعاماً فإِنَّهُ قَدْ أتاهُمْ مَا يَشْغُلُهمْ)) (حم د ت هـ ك) عَن عبد الله بن جَعْفَر.
(1903) ((اصْنَعُوا مَا بَدَا لَكُمْ فمَا قَضَى اللَّهُ تَعالى فَهُوَ كائِنٌ ولَيْسَ مِنْ كُلِّ المَاءِ مَا يَكُونُ الوَلَدُ)) (حم) عَن أبي سعيد.
(1904) ((اضْرِبُوهُنَّ وَلَا يُضْرَبُ إلاّ شِرَارُكُمْ)) (ابْن سعد) عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد مُرْسلا.
(1905) (( (ز) أضَلَّ اللَّهُ عنِ الجمُعَةِ منْ كانَ قَبْلَنا فَكانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ وَكانَ لِلنَّصارَى يَوْمُ الأَحَدِ فَجاءَ اللَّهُ بِنا فَهَدَانا اللَّهُ لِيَوْمِ الجُمُعَةِ فَجَعَلَ الجُمُعَةَ والسَّبْتَ والأَحَدَ وكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنا يَوْمَ الْقِيامَةِ نحْنُ الآخِرُونَ منْ أهْلِ الدُّنْيا والأَوَّلونَ يَوْمَ القِيامَةِ المَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الخلائِقِ)) (م ن هـ) عَن حُذَيْفَة وَأبي هُرَيْرَة.
(1906) ((اضْمَنُوا لي سِتّاً مِنْ أنْفُسِكُمْ أضْمَنُ لَكُمُ الجَنّة أُصْدُقُوا إِذا حَدَّثْتُمْ وأوْفُوا إِذا وَعَدْتُم وأدُّوا إِذا ائْتُمِنْتُمْ واحفَظُوا فُرُوجَكُمْ وَغُضُّوا أبْصارَكُمْ وَكُفُّوا أيْدِيَكُمْ)) (حم حب ك هَب) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(1907) ((اضْمَنُوا لي سِتَّ خِصالٍ أضْمَنُ لَكمُ الجَنَّةَ لَا تَظالَمُوا عِنْدَ قِسْمَةِ مَوَارِيثكمْ وأنْصِفُوا النَّاسَ مِنْ أنْفُسِكمْ وَلَا تَجْبُنُوا عِنْدَ قِتالِ عَدُوِّكمْ وَلَا تَغُلُّوا غَنائِمَكمْ وأنْصِفُوا ظالِمَكمْ مِنْ مَظْلُومِكمْ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(1908) ((أطِبِ الكَلامَ وأفْشِ السَّلامَ وَصِلِ الأَرْحامَ وَصَلِّ بِاللَّيْلِ والنَّاسُ نِيامٌ ثمَّ ادْخُلِ الجَنَّةَ بِسلامٍ)) (حبحل) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1909) ((أطَّتِ السَّماءُ ويَحِقُّ لَها أنْ تَئِطَّ والذِي نَفْسُ محمَّدٍ بِيَدِهِ مَا فِيها مَوْضِعُ شِبْرٍ إلاَّ وَفِيهِ جَبْهَةُ مَلَكٍ ساجِدٍ يُسَبِّحُ اللَّهَ بِحَمْدِهِ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن أنس.(1/180)
(1910) ((أطِعْ كلَّ أمِيرٍ وَصَلِّ خَلْفَ كلِّ إمامٍ وَلَا تَسُبَّنَّ أحَداً مِنْ أصْحابِي)) (طب) عَن معَاذ بن جبل.
(1911) ((أطْعِمُوا الطَّعامَ وأطِيبُوا الكَلامَ)) (طب) عَن الحَسَنِ بن عَليّ.
(1912) ((أطْعِمُوا الطَّعامَ وأفْشُوا السَّلامَ تُورَثُوا الجِنانَ)) (طب) عَن عبد الله بن الْحَارِث.
(1913) ((أطعِمُوا طَعامَكمُ الأَتْقِياءَ وأوْلُوا مَعْرُوفَكُمُ المُؤْمِنِينَ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا) فِي كتاب الأخوان (ع) عَن أبي سعيد.
(1914) ((أطفالُ المُؤْمِنِينَ فِي جَبَلٍ فِي الجَنَّةِ يَكْفُلُهُمْ إِبْرَاهِيمُ وسارَةُ حَتَّى يَرُدَّهُمْ إِلَى آبائِهِمْ يَوْمَ القِيامَةِ)) (حم ك) وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث عَن أبي هُرَيْرَة.
(1915) ((أطْفالُ المُشْرِكِينَ خَدَمُ أهْلِ الجَنَّةِ)) (طس) عَن أنس (ص) عَن سلمَان مَوْقُوفا.
(1916) ((أَطْفِئُوا المَصابِيحَ إِذا رَقَدْتُمْ وأغْلِقوا الأَبْوابَ وَأَوْكِئُوا الأَسْقِيَةَ وَخَمِّرُوا الطَّعامَ والشَّرابَ ولوْ بِعُودٍ تُعَرِّضُهُ عَلَيْهِ)) (خَ) عَن جَابر.
(1917) ((أُطْلُبِ العافِيَةَ لِغَيْرِكَ تُرْزَقْها فِي نَفْسِكَ)) (الْأَصْبَهَانِيّ فِي الترْغِيبِ) عَن ابْن عَمْرو.
(1918) (( (ز) اطْلُبُوا اسْتِجابَةَ الدُّعاءِ عندَ الْتقاءِ الجُيُوشِ وإِقامَةِ الصّلاةِ ونُزُولِ الغَيْثِ)) (الشَّافِعِي هق) فِي الْمعرفَة عَن مَكْحُول مُرْسلا.
(1919) ((أطْلُبُوا الحَوائِجَ إِلَى ذَوِي الرَّحْمَةِ مِنْ أُمَّتِي تُرْزَقوا وتُنْجِحُوا فإِنّ اللَّهَ تَعَالَى يَقولُ رَحْمَتِي فِي ذَوِي الرَّحْمَةِ مِنْ عِبادِي وَلَا تَطْلُبوا الحَوائِجَ عندَ القاسِيَةِ قلُوبُهُمْ فَلَا تُرْزَقوا وَلَا تُنْجِحُوا فإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقولُ: إِن سُخْطِي فيهمْ)) (عق طس) عَن أبي سعيد.
(1920) ((أطْلُبوا الحَوَائِجَ بِعِزَّةِ الأَنْفُسِ فإِنَّ الأُمُورَ تَجْرِي بالمَقَادِيرِ)) (تَمام وَابْن عَسَاكِر) عَن عبد الله بن بسر.
(1921) ((أطْلُبوا الخَيْرَ دَهْرَكم كُلَّهُ وتَعَرَّضُوا لِنَفَحاتِ رَحْمَةِ اللَّهِ فإِنَّ لِلَّهِ نَفَحاتٍ مِنْ رَحْمَتِهِ يُصِيبُ بِها مَنْ يشاءُ مِنْ عِبادِهِ وسَلوا اللَّهَ تَعَالَى أنْ يَسْتُرَ عَوْراتِكمْ وأنْ يُؤَمِّنَ رَوْعاتِكمْ))(1/181)
(ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الفَرَجِ والحكيم هَب حل) عَن أنس (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1922) ((أطْلُبُوا الخَيْرَ عندَ حِسانِ الوُجُوهِ)) (تخ) وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي قضاءِ الْحَوَائِج (4 طب) عَن عَائِشَة (طبهب) عَن ابْن عَبَّاس (عد) عَن ابنعمر (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس (طص) عَن جَابر (تَمام خطّ) فِي رُوَاة مَالك عَن أبي هُرَيْرَة تَمام عَن أبي بكرَة.
(1923) (( (ز) اطْلُبُوا الخَيْرَ عِنْدَ حِسانِ الوُجُوهِ وتَسَمَّوْا بِخِيارِكُمْ وإِذا أتاكُم كَرِيمُ قَوْمٍ فأَكْرِمُوهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة.
(1924) ((أطْلُبُوا الرّزْقَ فِي خبَايا الأَرْضِ)) (عطبهب) عَن عَائِشَة.
(1925) ((اطْلُبُوا الْعِلْمَ ولوْ بالصِّينِ فإِنّ طَلَبَ العِلْم فَرِيضَةٌ على كُلِّ مُسْلِمٍ)) (عدعقهب وَابْن عبد البر فِي الْعلم) عَن أنس.
(1926) ((اطْلُبُوا العِلْمَ ولَوْ بالصِّينِ فإِنّ طَلَبَ العِلْمِ فَرِيضةٌ على كلِّ مُسْلِمٍ إنّ الملائِكَةَ تَضَعُ أجْنحَتَها لِطالِبِ العِلْمِ رِضاً بِما يَطْلُبُ)) (ابْن عبد البر) عَن أنس.
(1927) ((اطْلُبُوا العِلْمَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ فإنَّهُ مُيَسَّرٌ لِطالِبِهِ)) (أبوالشيخ) (فر) عَن أنس.
(1928) ((اطْلُبُوا الفَصْلَ عِنْدَ الرُّحَماءِ مِنْ أمَّتِي تَعِيشُوا فِي أكْنافِهِمْ فإِنّ فِيهِمْ رَحْمَتِي وَلَا تَطْلُبُوا منَ الْقاسِيَةِ قلُوبُهُمْ فإِنّهُمْ يَنْتَظُرُونَ سَخَطِي)) (الخرائطي) فِي مَكَارِم الأَخلاق عَن أبي سعيد.
(1929) ((اطْلُبُوا المَعْرُوفَ منْ رُحَماءِ أُمَّتِي تَعِيشُوا فِي أكْنافِهِمْ وَلَا تَطْلُبُوه منَ الْقاسِيَةِ قُلوبُهُمْ فإِنّ اللّعْنَةَ تَنْزِلُ عَلَيْهِمْ يَا عَلِيُّ إنّ اللَّهَ تَعالى خلَقَ المَعْرُوفَ وَخَلَقَ لَهُ أهْلاً فَحَبَّبَهُ إلَيْهِمْ وَحَبَّبَ إلَيْهِمْ فِعالَه وَوَجّهَ إِلَيْهِمْ طُلاّبَهُ كَمَا وَجَّهَ الماءَ فِي الأَرْضِ الجَدْبَةِ لِتَحْيا بِهِ ويَحْيا بهِ أهْلُها إنَّ أهْلَ المَعروفِ فِي الدُّنْيا هُمْ أهْلُ المَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ)) (ك) عَن عَليّ.
(1930) (( (ز) اطْلُبُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَواخِرِ فإِنْ غُلِبْتُمْ فَلَا تُغْلَبُوا فِي السَّبْعِ البَوَاقِي)) (عَم) عَن عَليّ.
(1931) (( (ز) اطْلُبُوا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فِي تِسْعٍ يَبْقَيْنَ وَسَبْعٍ يَبْقَيْنَ وَخمْسٍ يَبْقَيْنَ وَثلاثٍ يَبْقَيْنَ)) (حم) عَن أبي سعيد.
(1932) (( (ز) اطْلبوا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضانَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.(1/182)
(1933) (( (ز) اطّلَعْتُ فِي الجَنَّةِ فَرَأيْتُ أكْثَرَ أهْلِها الفُقَرَاءَ واطّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أكْثَرَ أهْلِها الأَغْنِياءَ والنِّساءَ)) (عَم) عَن ابْن عَمْرو.
(1934) ((اطّلَعْتُ فِي الجَنّةِ فَرَأيْتُ أكْثَرَ أهْلِها الفُقَرَاءَ واطّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أكْثَرَ أهْلِها النِّساءَ)) (حممت) عَن ابْن عَبَّاس (خت) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(1935) ((اطّلِعْ فِي القُبُورِ واعْتَبِرْ بالنُّشُورِ)) (هَب) عَن أنْس.
(1936) (( (ز) اطْمَئِنَّ يَا عَمُّ فإنّكَ خاتِمُ المُهاجِرِينَ فِي الهِجْرَةِ كَمَا أنِّي خاتِمُ النَّبِيِّينَ فِي النُّبُوَّةِ)) (الشَّاشِي وَابْن عَسَاكِر) عَن سهل بن سعد (وَالرُّويَانِيّ وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن شهَاب مُرْسلا.
(1937) ((أطْوَعُكُمْ لِلَّهِ الّذِي يَبْدَأُ صاحِبَهُ بالسَّلامِ)) (طب) عَن أبي الدرداءِ.
(1938) ((أطْوَلُ النَّاس أعْناقاً يَوْمَ الْقِيامَةِ المُؤَذِّنُونَ)) (حم) عَن أنس.
(1939) ((أطْوُوا ثِيابَكُمْ تَرْجِعْ إلَيْها أرْوَاحُها فإنّ الشَّيْطانَ إذَا وَجَدَ ثَوْباً مَطْوِياً لمْ يَلْبَسْهُ وإنْ وَجَدَهُ مَنْشُوراً لَبِسَهُ)) (طس) عَن جَابر.
(1940) ((أطْيَبُ الشَّرَابِ الحُلْوُ الْبارِدُ)) (ت) عَن الزُّهْرِيّ مُرْسلا (حم) عَن ابْن عَبَّاس.
(1941) ((أطْيَبُ الطِّيبِ المِسْكُ)) (حم م دن) عَن أبي سعيد.
(1942) ((أطْيَبُ الكَسْبِ عَمَلُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ وَكلُّ بَيْعٍ مَبْرُورٍ)) (حم طب ك) عَن رَافع بن خديج (طب) عَن ابْن عمر.
(1943) (( (ز) أطْيَبُ الكَسْبِ كَسْبُ التُّجَّارِ الّذِينَ إِذا حَدَّثُوا لمْ يَكْذِبُوا وإذَا ائْتُمِنُوا لمْ يَخُونُوا وَإِذا وَعَدُوا لمْ يُخْلِفُوا وإذَا اشْتَرَوْا لمْ يَذمُّوا وَإِذا باعُوا لمْ يُبْطرُوا وَإِذا كانَ عَلَيْهِمْ لمْ يَمْطُلُوا وَإِذا كانَ لَهُمْ لمْ يُعَسِّرُوا)) (الْحَكِيم هَب) عَن معَاذ.
(1944) ((أطْيَبُ اللّحْمِ لَحْمُ الظّهْرِ)) (حم هـ ك هَب) عَن عبد الله بن جَعْفَر.
(1945) ((أطْيَبُ كَسْبِ المُسْلِمِ سَهْمُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الأَلقاب) عَن ابْن عَبَّاس.(1/183)
(1946) ((أطِيعُونِي مَا كُنْتُ بَيْنَ أظْهُرِكُمْ وَعَلَيْكُمْ بِكِتابِ اللَّهِ أحِلُّوا حَلالَهُ وَحَرِّمُوا حَرَامَهُ)) (طب) عَن عَوْف بن مَالك.
(1947) (( (ز) أظَلَّ اللَّهُ عَبْداً فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إلاَّ ظِلُّهُ أنْظَرَ مُعْسِراً أوْ تَرَكَ لِغارِمٍ)) (حم) عَن عُثْمَان.
(1948) (( (ز) أظلّتْكُمْ فِتَنٌ كَقِطَعِ اللّيْلِ المُظْلِمِ أنْجَى النّاسِ مِنْها صاحِبُ شاهِقَةٍ يأْكُلُ منْ رِسْلِ غَنَمِهِ أوْ رَجُلٌ مِنْ وَرَاءِ الدُّرُوبِ أخَذَ بِعِنانِ فَرَسِهِ يأْكُلُ منْ سَيْفِهِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1949) (( (ز) أظَلّكُمْ شَهْرُكُمْ هَذَا بِمَحْلوفِ رَسُولِ اللَّهِ مَا مَرَّ على المُسْلِمينَ شَهْرٌ هُوَ خَيْرٌ لهُمْ مِنْهُ وَلَا يأْتِي على المُنافِقِينَ شَهْرٌ شَرٌّ لَهُمْ مِنْهُ إنّ اللَّهَ يَكْتُبُ أجْرَهُ وَثَوَابَهُ منْ قَبْلِ أنْ يَدْخُلَ وَيَكْتُبُ وِزْرَهُ وَشَفَاءَهُ منْ قَبْلِ أنْ يَدْخُلَ وذَلِكَ أنّ المُؤْمِنَ يُعدُّ فِيهِ بالنَّفَقَة لِلْقُوَّةِ فِي الْعِبادَةِ وَيُعِدُّ فِيهِ المُنافِقُ اغْتِيابَ المُؤْمِنِينَ واتِّباعَ عَوْرَاتِهِمْ فَهُوَ غُنْمٌ لِلْمُؤْمنِ ونِقْمَةٌ على الفاجِرِ)) (حم هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1950) (( (ز) أظُنُّكمْ قدْ سَمِعْتُمْ أنّ أَبَا عُبَيْدَةَ قَدِمَ بِشَيءٍ منَ البَحْرَيْنِ فأَبْشِرُوا وأمِّلُوا مَا يَسُرُّكمْ فَوَاللَّهِ مَا الفَقْرَ أخْشى علَيْكمْ ولكِنْ أخْشى عليكمْ أنْ تُبْسَطَ عليْكمُ الدُّنْيا كَمَا بُسِطَتْ على مَنْ كانَ قَبْلَكمْ فَتنافَسُوها كَمَا تَنافَسُوها فَتُهْلِكَكمْ كَمَا أهْلَكَتْهُمْ)) (حمقته) عَن عَمْرو بن عَوْف الأَنصاري.
(1951) ((أظْهِرُوا النِّكاحَ وأخْفوا الخِطْبَةَ)) (فر) عَن أم سَلمَة.
(1952) ((اعْبُدِ اللَّهَ كأَنّكَ تَرَاهُ فإِنْ لم تَكنْ تَرَاهُ فإِنَّهُ يَرَاكَ واحْسِبْ نَفْسَكَ مَعَ المَوْتى وَاتّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ فإِنّها مُسْتَجابَةٌ)) (حل) عَن زيدبن أَرقم.
(1953) ((اعْبُدِ اللَّهَ كأَنَّكَ تَرَاهُ وعُدَّ نَفْسَكَ فِي المَوْتى وإيّاكَ ودَعَواتِ المَظْلُومِ فإنّهُنَّ مجاباتٌ وعَلَيْكَ بِصلاةِ الغَدَاةِ وَصلاةِ العِشاءِ فاشْهَدْهُما فَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِيهِما لأَتَيْتُموهُما ولوْ حَبْواً)) (طب) عَن أبي الدرداءِ.
(1954) ((اعْبُدِ اللَّهَ لَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئاً وأقِمِ الصَّلاةَ المَكْتُوبَةَ والزّكاةَ المَفْرُوضَةَ وحُجَّ واعْتَمِرْ(1/184)
وَصُمْ رَمَضانَ وانْظُرْ مَا تُحِبُّ للنّاسِ أنْ يَأْتوهُ إلَيْكَ فافْعَلْهُ بِهِمْ وَمَا تَكْرَهُ أنْ يأْتوهُ إلَيْكَ فَذَرْهُمْ مِنْهُ)) (طب) عَن أبي المنتفق.
(1955) ((اعْبُدِ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكْ بهِ شَيْئاً واعْمَلْ لِلَّهِ كأَنَّكَ تَرَاهُ واعْدُدْ نَفْسَكَ فِي المَوْتى واذْكُرِ اللَّهَ تَعالى عِنْدَ كُلِّ حَجَرٍ وكلِّ شَجَرٍ وَإِذا عَمِلْتَ سَيّئَةً فاعْمَلْ بِجَنْبِها حَسَنَةً السِّرَّ بالسِّرِّ والعَلانِيَةَ بالعَلانِيَةِ)) (طب هَب) عَن معَاذ بن جبل.
(1956) ((أعْبُدِ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكْ بهِ شَيْئاً وَزُلْ مَعَ القُرْآنِ أيْنَما زَالَ واقْبَلِ الحَقَّ مِمَّنْ جاءَ بهِ منْ صغيرٍ أوْ كَبيرٍ وإنْ كانَ بَغِيضاً بَعِيداً وارْدُدِ الباطِلَ على مَنْ جاءَ بهِ مِنْ صَغِيرٍ أوْ كَبِيرٍ وإِنْ كانَ حَبِيباً قَرِيباً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن مَسْعُود.
(1957) ((أعْبَدُ النَّاسِ أكْثَرُهُمْ تلاوَةً لِلْقُرْآنِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1958) ((أعْبَدُ النَّاسِ أكْثَرُهُمْ تِلاوَةً لِلْقُرْآنِ وأفْضَلُ العِبادَةِ الدُّعاءُ)) (المرهبي فِي الْعلم) عَن يحيى بن أبي كثير مُرْسلا.
(1959) ((اعْبُدُوا الرَّحْمنَ وأطْعِمُوا الطَّعامَ وأفْشُوا السّلامَ تَدْخُلوا الجَنّةَ بِسلامٍ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1960) (( (ز) اعْبُدُوا الرَّحمنَ وأفْشُوا السَّلامَ وأطْعِموا الطَّعامَ تَدْخلوا الجِنانَ)) (حد هـ حب) عَن ابْن عَمْرو.
(1961) ((اعْتَبِرُوا الأَرْضَ بأَسْمائِها واعْتَبِرُوا الصّاحِبَ بالصَّاحِبِ)) (عد) عَن ابْن مَسْعُود (هَب) عَنهُ مَوْقُوفا.
(1962) ((اعتَدِلوا فِي السُّجُودِ وَلَا يَبْسُطْ أحَدُكمْ ذِرَاعَيْهِ انْبِساطَ الْكَلْبِ)) (حم ق 4) عَن أنس.
(1963) ((أعتَقَ أمَّ ابْرَاهِيمَ وَلَدُها)) (هـ قطكهق) عَن ابْن عَبَّاس.
(1964) ((أعْتِقوا عَنْهُ رَقَبَةً يُعْتِقُ اللَّهُ بِكُلِّ عُضوٍ مِنْها عُضْواً مِنْهُ مِنَ النَّارِ)) (دك) عَن وَاثِلَة.
(1965) ((اعْتِكافُ عَشْرٍ فِي رَمَضانَ كَحَجَّتَيْنِ وعُمْرَتَيْنِ)) (طب) عَن الْحُسَيْن بن عَليّ.(1/185)
(1966) ((أعْتِمُوا بهذِهِ الصَّلاةِ فإِنَّكُمْ قَدْ فَضَلْتُمْ بِها على سائِرِ الأمَمِ ولَمْ تُصَلّها أمّةٌ قَبْلَكمْ)) (د) عَن معَاذ بن جبل.
(1967) ((أعْتَمُّوا تَزْدَادُوا حِلْماً)) (طب) عَن أُسَامَة بن عُمَيْر (طبك) عَن ابْن عَبَّاس.
(1968) ((أعْتَمُّوا تَزْدَادُوا حِلماً والْعَمائِمُ تِيجانُ العَرَبِ)) (عدهب) عَن أُسَامَة بن عُمَيْر.
(1969) ((اعْتَمُّوا خالِفُوا على الأمَمِ قَبْلَكُمْ)) (هَب) عَن خَالِد بن معدان مُرْسلا.
(1970) ((أعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجزَ عَن الدُّعاءِ وأبخَلُ النَّاسِ مِنْ بَخِلَ بالسَّلامِ)) (طسهب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1971) ((أعْدَى عَدُوِّكَ زَوْجَتُكَ الّتِي تُضاجِعُكَ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ)) (فر) عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ.
(1972) (( (ز) اعْدُدْ سِتّاً بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ مَوْتِي ثمَّ فَتْحُ بَيْتِ المَقْدِسِ ثُمَّ موتانٌ يأْخُذُ فِيكُمْ كقُعاصِ الغَنَمِ ثمَّ اسْتِفاضةُ المَالِ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مائَةَ دِينارٍ فَيَظَلُّ ساخِطاً ثُمَّ فِتْنَةٌ لَا يَبْقَى بَيْتٌ منَ العَرَبِ إلاّ دَخَلَتْهُ ثمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وبَيْنَ بَنِي الأَصْفَرِ فَيَغْدُرُونَ فَيَأْتُونَكُمْ تحْتَ ثَمانِينَ غايَةً تحْتَ كلِّ غايَةٍ اثْناعَشَرَ ألفا)) (خَ) عَن عَوْف بن مَالك.
(1973) ((اعْدِلوا بَيْنَ أوْلادِكُمْ فِي النِّحَلِ كَمَا تُحِبُّونَ أنْ يَعْدِلوا بَيْنَكُمْ فِي البِرِّ واللُّطْفِ)) (طب) عَن النُّعْمَان بن بشير.
(1974) ((أعْذَرَ اللَّهُ إِلَى امْرِىءٍ أخَّرَ أجَلَهُ حَتّى بَلَغَ سِتِّينَ سَنَةً)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1975) (( (ز) أعْرِبُوا القُرْآنَ واتّبِعُوا غَرَائِبَهُ وغَرَائِبهُ فَرَائِضُهُ وَحُدودُهُ فإنّ القُرْآنَ نَزَلَ على خَمْسَةِ أوْجُهٍ حَلاَلٍ وَحَرَامٍ وَمُحْكَمٍ ومُتَشابِهٍ وأمْثالٍ فاعْمَلُوا بالحلالِ واجْتَنِبُوا الحَرَامَ واتَّبِعُوا المُحْكمَ وآمِنُوا بالمُتَشابِهِ واعْتَبِرُوا بالأَمْثالِ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1976) ((أعْرِبُوا القُرْآنَ والْتَمِسُوا غَرَائِبَهُ)) (ش ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1977) ((أعْرِبُوا الكلامَ كَيْ تُعْرِبُوا القُرْآنَ)) (ابْن الأَنْبارِي فِي الْوَقْف والمرهبي فِي فضل الْعلم) عَن أبي جَعْفَر معضلاً.
(1978) ((اعْرِضُوا حَدِيثِي على كِتابِ اللَّهِ فإِنْ وَافَقَهُ فَهُوَ مِنِّي وَأَنا قُلْتُهُ)) (طب) عَن ثَوْبَان.(1/186)
(1979) ((اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقاكمْ لَا بَأسَ بالرُّقى مَا لمْ يَكُنْ فيهِ شِرْكٌ)) (م د) عَن عَوْف بن مَالك.
(1980) ((اعْرِضُوا عَنِ النَّاسِ ألَمْ تَرَ أنّكَ إِنِ ابْتَغَيْتَ الرِّيبَةَ فِي النَّاسِ أفْسَدْتَهُمْ أوْ كِدْتَ تُفْسِدُهُمْ)) (طب) عَن مُعَاوِيَة.
(1981) (( (ز) اعْرِفْ عَدَدَها وَوِعاءَها وَوِكاءَها ثمَّ عَرِّفْها سَنةً فإِنْ جاءَ صاحِبُها وإلاَّ فَهِيَ كَسَبِيلٍ)) (مَالك حمق 4) عَن أبيّ بن كَعْب.
(1982) ((اعْرِفُوا أنْسابَكمْ تَصِلُوا أرْحامَكمْ فإِنّهُ لَا قُرْبَ بالرَّحِمِ إِذا قُطِعَتْ وإنْ كانَتْ قَرِيبَةً وَلَا بُعْدَ بِها إِذا وُصِلَتْ وإِنْ كانتْ بَعِيدَةً)) (الطَّيَالِسِيّ) (ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(1983) ((أعْرُوا النِّساءَ يَلْزَمْنَ الحِجالَ)) (طب) عَن مسلمة بن مخلد.
(1984) ((أعِزَّ أمْرَ اللَّهِ يُعِزَّكَ اللَّهُ)) (فر) عَن أبي أُمَامَة.
(1985) ((إعْزِلِ الأَذَى عَن طَرِيقِ المُسْلِمِينَ)) (مَه) عَن أبي بَرزَة.
(1986) ((إعْزِلْ عَنْهَا إِنْ شِئْتَ فإِنّهُ سَيَأْتِيها مَا قُدِّرَ لَها)) (م) عَن جَابر.
(1987) ((إعْزِلوا أوْ لَا تَعْزِلوا مَا كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ نَسَمَةٍ هِيَ كائِنَة إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ إلاّ وهِيَ كائِنَةٌ)) (طب) عَن صرمة العذري.
(1988) ((أَعْطِ كلَّ سُورَةٍ حَظّها منَ الرُّكوعِ والسُّجودِ)) (ش) عَن بعض الصَّحَابَة.
(1989) ((أَعْطُوا أعْيُنَكمْ حَظَّها منَ العِبادَةِ النَّظَرَ فِي المُصْحَفِ والتَّفَكُّرَ فيهِ والاعْتِبارَ عندَ عَجائِبِهِ)) (الْحَكِيم هَب) عَن أبي سعيد.
(1990) ((أَعْطُوا الأَجِيرَ أجْرَهُ قَبْلَ أنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ)) (هـ) عَن ابْن عمر (ع) عَن أبي هُرَيْرَة (طس) عَن جَابر (الْحَكِيم) عَن أنس.
(1991) (( (ز) أَعْطوا الأَجِيرَ أجْرَهُ قَبْلَ أنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ وأعْلِمْهُ أجْرَهُ وهوَ فِي عَمَلِهِ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1992) ((أَعْطُوا السَّائِلَ وإِنْ جاءَ على فَرَسٍ)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(1993) ((أَعْطُوا المَساجِدَ حَقَّها رَكْعَتانِ قَبْلَ أنْ تَجْلِسَ)) (ش) عَن أبي قَتَادَة.(1/187)
(1994) ((أُعْطِيتُ آيةَ الكُرْسِي مِنْ تَحْتِ العَرْشِ)) (تخ، وَابْن الضريس) عَن الْحسن مُرْسلا.
(1995) ((أُعْطِيَتْ أُمَّتِي شَيْئاً لمْ يُعْطَه أحدٌ منَ الأمَمِ أنْ يَقولوا عندَ المُصِيبَةِ إِنَّا لِلَّهِ وإِنَّا إِليهِ راجِعُونَ)) (طب وَابْن مرْدَوَيْه) عَن ابْن عَبَّاس.
(1996) ((أُعْطِيتُ ثَلاثَ خِصالٍ أُعْطِيتُ صَلاةً فِي الصُّفُوفِ وأُعْطِيتُ السَّلامَ وهوَ تَحِيَّةُ أهْلِ الجَنَّةِ وأُعْطِيتُ آمِينَ وَلم يُعْطَها أحَدٌ مِمَّنْ كانَ قَبْلَكمْ إِلاَّ أنْ يَكونَ اللَّهُ أعْطاها هارُونَ فإِنَّ مُوسى كانَ يَدْعُو ويُؤَمّنُ هارُونُ)) (الْحَارِث وَابْن مرْدَوَيْه) عَن أنس.
(1997) ((أعْطِيتُ جَوَامِعَ الكَلِمِ واخْتُصِرَ لِيَ الكَلامُ اخْتِصاراً)) (4) عَن عمر.
(1998) ((أُعْطِيتُ خَمْساً لم يُعْطَهُنَّ أحَدٌ منَ الأَنْبِياءِ قَبْلِي نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ وجُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِداً وطَهُوراً فأَيُّما رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أدْرَكَتْهُ الصَّلاةُ فلْيُصَلِّ وأُحِلَّتْ لِيَ الغَنائِمُ وَلم تَحِلَّ لأحَدٍ قَبْلِي وأُعْطِيتُ الشَّفاعَةَ وكانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خاصَّةً وبُعِثْتُ إِلَى النّاسِ عامَّةً)) (ق ن) عَن جَابر.
(1999) ((أُعْطِيتُ سَبْعِينَ ألْفاً مِنْ أمَّتِي يَدْخلونَ الجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسابٍ وُجُوهُهُمْ كالقَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ قُلُوبُهُمْ على قَلْبِ رَجُلِ واحِدٍ فاسْتَزَدْتُ رَبِّي عَزَّوَجَلَّ فَزادَنِي مَعَ كلِّ واحِدٍ سَبْعِينَ ألْفاً)) (حم) عَن أبي بكر.
(2000) ((أُعْطِيتُ سُورَةَ البَقَرَةِ منَ الذِّكرِ الأَوَّلِ وأعْطِيتُ طهَ والطَّواسِينَ والحَوامِيمَ مِنْ ألْواحِ مُوسى وأعْطِيتُ فاتِحَةَ الكِتابِ وخَواتِيمَ سُورَةِ البَقَرَةِ مِنْ تَحْتِ العَرْشِ والمُفَصَّلَ نافِلَةً)) (كهب) عَن معقل بن يسَار.
(2001) ((أُعْطِيتُ فَواتِحَ الكلامِ وجَوامِعَهُ وخَواتِمَهُ)) (شعطب) عَن أبي مُوسى.
(2002) ((أُعْطِيَتْ قُرَيْشٌ مَا لم يُعْطَ النّاسُ أعْطُوا مَا أمْطَرَتِ السَّماءُ وَمَا جَرَتْ بِهِ الأنْهارُ وَمَا سالَتْ بهِ السُّيُولُ)) (الْحسن بن سُفْيَان وَأَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) عَن الْحُلَيْس.
(2003) ((أُعْطِيتُ مَا لم يعْطَ أحَدٌ مِنَ الأنْبِياءِ قَبْلي نُصِرْتُ بالرَّعْبِ وأعْطِيتُ مَفاتِيحَ الأَرْضِ وسُمِّيتُ أحمَدَ وجُعِلَ لِيَ التُّرابُ طَهُوراً وجُعِلَتْ أُمَّتِي خيْرَ الأمَمِ)) (حم) عَن عَليّ.
(2004) ((أعْطِيتُ مَكانَ التَّوْراةِ السَّبْعَ الطِّوالَ وأُعْطِيتُ مَكانَ الزَّبُورِ المِئِينَ وأعْطيتُ(1/188)
مَكانَ الإِنْجِيلِ المثانِيَ وفُضِّلْتُ بالمُفَصَّلِ)) (طب هَب) عَن واثِلَةَ.
(2005) ((أُعْطِيتُ هَذِه الآياتِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ العَرْشِ لم يعْطَها نَبيٌّ قَبْلِي)) (حم طب هَب) عَن حُذَيْفَة (حم) عَن أبي ذَر.
(2006) ((أعْطِي وَلَا تُوكِي فَيُوكى عليكِ)) (د) عَن أسماءَ بنت أبي بكر.
(2007) ((أُعْطِيَ يُوسُفُ شَطْرَ الحُسْن)) (ش حم عك) عَن أنس.
(2008) (( (ز) أُعْطيَ يُوسُفُ وأُمُّهُ ثُلُثَ حُسْنِ أهْلِ الدُّنْيا وأُعْطِيَ النّاسُ الثُّلُثَيْنِ)) (ابْن جرير) عَن الْحسن مُرْسلا.
(2009) (( (ز) أُعْطِيَ يُوسُفُ وأُمُّهُ شَطْرَ الحُسْنِ)) (ك) عَن أنس.
(2010) ((أعْظَمُ آيَةٍ فِي القرْآنِ آيَةُ الكُرْسِي وأعْدلُ آيَةٍ فِي القرْآنِ {إِنّ اللَّهَ يَأْمُرُ بالعَدْلِ والإِحْسانِ} إِلَى آخِرها وأخْوَفُ آيةٍ فِي القرْآنِ {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ومَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شرّاً يَرَهُ} وأرْجى آيَةٍ فِي القرْآنِ {ياعِبادِيَ الذِينَ أسْرَفُوا على أنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} )) (الشِّيرَازِيّ فِي الأَلقابِ وَابْن مرْدَوَيْه والهروي فِي فضائله) عَن ابْن مَسْعُود.
(2011) ((أعْظمُ الأَيَّامِ عِندَ اللَّهِ يَوْمُ النَّحْرِ ثمَّ يَوْمُ القَرِّ)) (حم د ك) عَن عبد الله بن قرط.
(2012) ((أعْظَمُ الخَطايا اللِّسانُ الكَذُوبُ)) (ابْن لال) عَن ابْن مَسْعُود (عد) عَن ابْن عَبَّاس.
(2013) ((أعْظَمُ الظُّلْمِ ذِراعٌ مِنَ الأَرْضِ يَنْتَقِصُهُ المَرْءُ مِنْ حَقِّ أخِيهِ لَيْسَتْ حَصاةٌ أخَذَها إلاَّ طُوِّقَها يَوْمَ القِيامَةِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(2014) ((أعْظَمُ العيادَةِ أجْراً أخَفُّها)) (الْبَزَّار) عَن عَليّ.
(2015) ((أعْظَمُ الغُلولِ عندَ اللَّهِ تَعَالَى يَوْمَ القِيامَةِ ذِراعٌ منَ الأَرْضِ تَجِدُونَ الرَّجُلَيْنِ جارَيْنِ فِي الأَرْضِ أوْ فِي الدَّارِ فَيَقْتَطِعُ أحدُهُما مِنْ حَظِّ صاحِبِهِ ذِراعاً فَإِذا اقْتَطَعَهُ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أرَضِينَ يَوْمَ القِيامَةِ)) (حم طب) عَن أبي مَالك الأَشجعي.
(2016) ((أعْظَمُ النّاسِ أجْراً فِي الصَّلاةِ أبْعَدُهُمْ إِلَيْهَا مَمْشى فأبْعَدُهُمْ والذِي يَنْتَظِرُ(1/189)
الصَّلاةَ حتَّى يُصَلِّيَها مَعَ الإِمامِ أعْظَمُ أجْراً منَ الذِي يُصَلِّيها ثمَّ يَنامُ)) (ق) عَن أبي مُوسَى (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2017) ((أعْظَمُ النَّاسِ حَقّاً على المرْأةِ زَوْجُها وأعْظَمُ النّاسِ حَقّاً على الرَّجُلِ أُمُّهُ)) (ك) عَن عَائِشَة.
(2018) (( (ز) أعْظَمُ النَّاسِ دَرَجَةً الذَّاكِرُونَ اللَّهَ تَعَالَى)) (هَب) عَن أبي سعيد.
(2019) ((أعْظَمُ النّاسِ فِرْيَةً اثْنانِ شاعرٌ يَهْجُو القَبِيلَةَ بأسْرِها ورَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أبِيهِ)) (ابْن أبي الدُّنْيا) فِي ذمّ الغَضَبِ (هـ) عَن عَائِشَة.
(2020) ((أعْظَمُ النّاسِ هَمّاً المُؤْمِنُ يَهْتَمُّ بأمْرِ دُنْياهُ وأمْرِ آخِرَتِه)) (هـ) عَن أنس.
(2021) ((أعْظَمُ النِّساءِ بَرَكَةً أيْسَرُهُنَّ مَؤُونَةً)) (حم ك هَب) عَن عَائِشَة.
(2022) ((أعَفُّ النَّاسِ قِتْلَةً أهْلُ الإِيمانِ)) (ده) عَن ابْن مَسْعُود.
(2023) (( (ز) أعْفُوا اللِّحَى وَجُزُّوا الشَّوَارِبَ وَغَيّرُوا شَيْبكُمْ وَلَا تَشَبَّهُوا بالْيَهُودِ والنَّصارَى)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2024) ((اعْقِلْها وَتَوَكَّلْ)) (ت) عَن أنس.
(2025) ((أعْلَمُ النَّاسِ مَنْ يَجْمَعُ عِلْمَ النَّاسِ إِلَى عِلْمِهِ وَكُلُّ صاحِبِ عِلْمٍ غَرْثانُ)) (ع) عَن جَابر.
(2026) ((إعْلَمْ أنّكَ لَا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إلاّ رَفَعَ اللَّهُ لَكَ بِها دَرَجَةً وَحَطّ عَنْكَ بِها خَطِيئَةً)) (حم ع حب طب) عَن أبي أُمَامَة.
(2027) ((اعلَمُوا أنّهُ لَيْسَ مِنْكُمْ مِنْ أحَدٍ إلاَّ مالُ وارِثِهِ أحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مالِهِ مالُكَ مَا قَدَّمْتَ ومالُ وَارِثِك مَا أخّرْتَ)) (ن) عَن ابْن مَسْعُود.
(2028) ((اعْلَمْ يَا أَبَا مَسْعُودٍ أنّ اللَّهَ أقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ على هَذَا الغُلامِ)) (م) عَن أبي مَسْعُود.
(2029) ((اعْلَمْ يَا بلالُ أنّهُ منْ أحْيا سُنَّةً مِنْ سُنّتِي قَدْ أُمِيتَتْ بَعْدِي كانَ لَهُ منَ الأَجْرِ مِثْلُ مَنْ عَمِلَ بِها مِنْ غَيْرِ أنْ يَنْقُصَ منْ أجُورِهِمْ شَيْئاً وَمَنِ ابْتَدَعَ بِدْعَةَ ضلالَةٍ لَا يَرْضاها اللَّهُ(1/190)
وَرَسُولُهُ كانَ علَيْهِ مِثْلُ آثامِ مَنْ عَمِلَ بِها لَا يَنْقُصُ ذلِكَ مِنْ أوْزَارِ النَّاسِ شَيْئاً)) (ت) عَن عمربن عَوْف.
(2030) ((أعْلِنُوا النّكاحَ)) (حم حب طب حل ك) عَن ابْن الزبير.
(2031) ((أعْلِنوا هَذَا النكاحَ واجْعَلوهُ فِي المَساجِدِ واضْرِبُوا عَلَيْهِ بالدُّفُوفِ)) (ت) عَن عَائِشَة.
(2032) (( (ز) أعْلِنُوا هَذَا النِّكاحَ واجْعَلُوهُ فِي المَساجِدِ وأضْرِبُوا عليهِ بالدُّفُوفِ ولْيُولِم أحَدُكُم ولَوْ بِشاةٍ وَإِذا خَطَبَ أحَدُكُم امْرَأةً وقَدْ خَضَبَ بالسَّوادِ فَلْيُعْلِمْها لَا يَغُرَّنَّها)) (هق) عَن عَائِشَة.
(2033) ((أعْمارُ أمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ وأقَلُّهُمْ مَنْ يَجُوزُ ذَلِكَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة (4) عَن أنس.
(2034) ((اعملْ عَمَلَ امْرِىءٍ يَظُنَّ أنْ لَنْ يَمُوتَ أبدا واحْذَرْ حَذَرَ امْرِىءٍ يَخْشَى أنْ يَمُوتَ غَداً)) (هق) عَن ابْن عمر.
(2035) ((اعْمَلْ لِوَجْهٍ وَاحِدٍ يَكْفِيكَ الوُجُوهَ كُلَّها)) (عد فر) عَن أنس. ((اعْمَلُوا فَكل ميسر لما خلق لَهُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس وَعَن عمرَان بن حُصَيْن
(2035) ((اعْمَلْ لِوَجْهٍ وَاحِدٍ يَكْفِيكَ الوُجُوهَ كُلَّها)) (عد فر) عَن أنس. ((اعْمَلُوا فَكل ميسر لما خلق لَهُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس وَعَن عمرَان بن حُصَيْن
(2036) ((اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِما يُهْدَى لَهُ مِنَ القَوْلِ)) (طب) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(2037) ((اعْمَلِي وَلَا تَتَّكِلي فإِنَّ شَفاعَتِي لِلْهالِكِينَ مِنْ أمَّتِي)) (عد) عَن أم سَلمَة.
(2038) (( (ز) أعُوذُ بِعِزَّتِكَ الَّذِي لَا إِلَهَ إلاَّ أنْتَ الَّذِي لَا يَمُوتُ والجِنُّ والإِنْسُ يَمُوتُونَ)) (خَ) عَن ابْن عَبَّاس.
(2039) (( (ز) أُعِيذُكَ بِاللَّه الأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِد وَلم يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أحَدٌ مِنْ شَرِّ مَا تَجِدُ يَا عُثْمانُ تَعُوَّذْ بِها فَمَا تَعَوَّذْتَ بِمِثْلِها)) (ابْن السّني) عَن عُثْمَان.
(2040) ((أعينُوا أوْلادَكُمْ على البِرِّ مَنْ شاءَ اسْتَخْرَجَ العُقوقَ مِنْ وَلَدِهِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2041) ((أغْبَطُ النَّاسِ عِنْدِي مُؤمِنٌ خَفِيفُ الحاذِ ذُو حَظَ مِنْ صلاةٍ وكانَ رِزقهُ كَفافاً فَصَبَرَ عَليهِ حَتَّى يَلْقَى الله وأحْسَنَ عِبادَةَ رَبِّهِ وَكانَ غامِضاً فِي النَّاسِ عُجِّلَتْ مَنِيَّتُهُ وَقَلَّ تُراثُهُ وقَلَّتْ بَواكِيهِ)) (حم ت ك هَب) عَن أبي أُمَامَة.(1/191)
(2042) ((أغِبُّوا فِي العيادَةِ وأرْبِعُوا)) (ع) عَن جَابر.
(2043) (( (ز) اغْتَسِلُوا مِنَ البَحْرِ وَتَوَضَّؤُوا بِهِ فإِنَّهُ الطَّهُورُ ماؤهُ الحِلُّ مَيْتَتُهُ)) (تخ ك هق) فِي الْمعرفَة عَن أبي هُرَيْرَة.
(2044) ((اغْتَسِلُوا يَوْمَ الجُمُعَةِ فإِنَّهُ مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَلَهُ كَفَّارَةُ مَا بَيْنَ الجُمُعَةِ إِلَى الجُمُعَةِ وزِيادَةُ ثَلاثَةِ أيَّامٍ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(2045) (( (ز) اغْتَسِلُوا يَوْمَ الجُمُعَةِ واغْسِلُوا رُؤوسَكُمْ وإنْ لَمْ تَكُونُوا جُنُباً ومَسُّوا مِنَ الطِّيبِ)) (حم حب) عَن ابْن عَبَّاس.
(2046) ((اغْتَسِلُوا يَوْمَ الجُمُعَةِ ولَوْ كأْساً بِدِينارٍ)) (عد) عَن أنس (ش) عَن أبي هُرَيْرَة مَوْقُوفا.
(2047) ((اغْتَنِمْ خَمْساً قبْلَ خَمْسٍ حَياتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ وفَراغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ وشَبابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ وغِناكَ قَبْلَ فَقْرِكَ)) (ك هَب) عَن ابْن عَبَّاس (حم) فِي الزّهْد (حل هَب) عَن عَمْرو بن مَيْمُون مُرْسلا.
(2048) ((اغْتَنِمُوا الدُّعاءَ عِنْدَ الرِّقَّةِ فإِنَّها رَحْمَةٌ)) (فر) عَن أبيِّ.
(2049) ((اغْتَنِمُوا دَعْوَةَ المُؤمِنِ المُبْتَلَى)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(2050) ((اغْدُ عالِماً أوْ مُتَعَلِّماً أوْ مُسْتَمِعاً أوْ مُحِبّاً وَلَا تَكُنِ الخَامِسَةَ فَتَهْلَكَ)) (الْبَزَّار طس) عَن أبي بكرَة.
(2051) ((أغْدُوا فِي طَلَبِ العِلْمِ فإِنَّ الغُدُوَّ بَرَكَةٌ ونَجاحٌ)) (خطّ) عَن عَائِشَة.
(2052) ((أغْدُوا فِي طَلَبِ العِلْمِ فإِنِّي سَألْتُ رَبِّي أنْ يُبارِكَ لأُمَّتِي فِي بُكورِها وَيَجْعَلَ ذَلِكَ اليَوْمَ الخَمِيسَ)) (طص) عَن عَائِشَة.
(2053) (( (ز) أغْزُوا بِسْمِ الله وَفِي سَبيلِ الله وقاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّه اُغْزُوا لَا تَغُلوا وَلَا تَغْدِرُوا وَلَا تُمَثِّلُوا وَلَا تَقْتلُوا وَلِيداً وَإِذا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ المُشْرِكِينَ فادْعُهُمْ إِلَى ثَلاَثِ خِصالٍ فأَيَّتَهُنَّ مَا أجابُوكَ فاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ أدْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ فإِنْ أجابُوكَ فاقْبَلْ منهُمْ وكُفًّ عنهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى التَّحَوُّلِ مِنْ دارِهِمْ إِلَى دَارِ المُهاجِرِينَ وأخْبِرْهُمْ إِن فَعَلُوا ذَلِك فَلَهُمْ مَا لِلْمُهاجِرِينَ وعليْهِمْ مَا على المُهاجِرِينَ فإنْ أبَوا أنْ يَتَحَوَّلوا مِنْهَا فأَخْبِرْهُمْ أنَّهُمْ(1/192)
يَكونونَ كأعْرابِ المُسْلِمِينَ يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ الله الَّذِي يَجْرِي على المُؤمِنِينَ وَلَا يَكُونُ لَهُمْ فِي الغَنِيمَةِ والفَيءِ شَيْءٌ إلاَّ أنْ يُجَاهِدُوا مَعَ المُسْلِمِينَ فإِنْ هُمْ أبَوا فَسَلْهُمُ الجِزْيَةَ فإِنْ هُمْ أجابُوكَ فاقْبَلْ مِنْهُمْ وكُفَّ عَنْهُمْ فإِنْ أبَوْا فاسْتَعِنْ بِاللَّه وقاتِلْهُمْ وَإِذا حاصَرْتَ أهْلَ حِصْنِ وأرادُوكَ أنْ تَجْعَلَ لَهُمْ ذِمَّة الله وذِمَّةَ نَبِيِّهِ فَلَا تَجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّةَ الله وَلَا ذِمَّةَ نَبِيِّهِ ولَكِنِ اجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّتَكَ وذِمَّة أصْحابِكَ فإِنَّكُمْ إِنْ تَخْفِرُوا ذِمَمَكُمْ وذِمَمَ أصْحابِكُمْ أهْوَنُ مِنْ أنْ تَخْفِرُوا ذِمَّةِ الله وذِمَّةَ رَسُولِهِ وَإِذا حاصَرْتَ أهْلَ الحِصْنِ فأَرْادُوكَ أنْ تُنْزِلَهُمْ على حُكْمِ الله فَلَا تُنْزِلْهُمْ على حُكْمِ الله فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي أَتُصِيبُ حُكْمَ الله فِيهِمْ أمْ لَا)) (حم م 4) عَن بُرَيْدَة.
(2054) ((أُغْزُوا قَزْوِينَ فإِنَّهُ مِنْ أعْلَى أبْوابِ الجَنَّةِ)) (ابْن أبي حَاتِم والخليلي مَعًا فِي فَضَائِل قزوين) عَن بشر بن سلمَان الْكُوفِي عَن رجل مُرْسلا (خطّ) فِي فَضَائِل قزوين عَن بشر بن سلمَان عَن أبي السّري عَن رجل نسي أَبُو السّري اسْمه وَأسْندَ عَن أبي زرْعَة قَالَ لَيْسَ فِي قزوين حَدِيث أصح من هَذَا.
(2055) (( (ز) اغْسِلُوا المُحْرِمَ فِي ثَوْبَيْهِ اللَّذَينِ أحْرَمَ فِيهما واغْسِلُوهُ بِماءٍ وسِدْرٍ وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ وَلَا تُمِسُّوهُ بِطِيبٍ وَلَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ فإنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ القِيامَةِ مُحْرِماً)) (ن) عَن ابْن عَبَّاس.
(2056) ((اغْسِلُوا أيْدِيَكُمْ ثُمَّ اشْرَبُوا فِيها فَلَيْسَ مِنْ إناءٍ أطْيَبَ مِنَ اليَدِ)) (هـ هَب) عَن ابْن عمر.
(2057) ((اغسلوا ثِيابَكُمْ وخُذُوا مِنْ شُعُورِكُمْ واسْتاكُوا وَتَزَيَّنُوا وَتَنَظَّفُوا فإنَّ بَنِي إسْرائِيلَ لَمْ يَكُونُوا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ فَزَنَتْ نِساؤهُمْ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ.
(2058) (( (ز) اغْسِلُوهُ بِماءٍ وسِدْرٍ وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْنِ وَلَا تُمِسُّوهُ طِيباً وَلَا تُخَمِّرُوا رَأسَهُ وَلَا تُحَنِّطُوهُ فإِنَّ الله يَبْعَثُهُ يَوْمَ القِيامَةِ مُلَبِّياً)) (حم ق 4) عَن ابْن عَبَّاس.
(2059) ((اغفرْ فإِنْ عاقَبْتَ فَعاقِبْ بِقَدْرِ الذَّنْبِ واتَّقِ الوَجْهَ)) (طب) وَأَبُو نعيم فِي الْمعرفَة عَن جزءٍ.
(2060) ((أغْلِقُوا أبْوابَكُمْ وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَأَطْفِئُوا سُرُجَكُمْ وَأَوْكِئوا أسْقِيَتَكُمْ فإِنَّ الشَّيْطانَ لَا يَفْتَحُ بَابا مُغْلَقاً وَلَا يَكْشِفُ غِطاءً وَلَا يَحِلُّ وِكاءً وإِنّ الفُوَيْسِقَةَ تُضْرِمُ البَيْتَ على أهْلِهِ)) (حم م د ت) عَن جَابر.(1/193)
((أغْنى النَّاس حَملَة الْقُرْآن)) (ابْن عَسَاكِر) عَن انس
(2060) ((أغْلِقُوا أبْوابَكُمْ وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَأَطْفِئُوا سُرُجَكُمْ وَأَوْكِئوا أسْقِيَتَكُمْ فإِنَّ الشَّيْطانَ لَا يَفْتَحُ بَابا مُغْلَقاً وَلَا يَكْشِفُ غِطاءً وَلَا يَحِلُّ وِكاءً وإِنّ الفُوَيْسِقَةَ تُضْرِمُ البَيْتَ على أهْلِهِ)) (حم م د ت) عَن جَابر. ((أغْنى النَّاس حَملَة الْقُرْآن)) (ابْن عَسَاكِر) عَن انس
(2061) ((أغْنَى النَّاسِ حَمَلَةُ القُرآنِ مَنْ جَعَلَهُ الله تَعالى فِي جَوْفِهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي ذرّ.
(2062) (( (ز) أغْيَظُ رَجُلٍ على الله يَوْمَ القيامَةِ وأخْبَثُهُ وأغْيَظُهُ عَلَيْهِ رَجُلٌ كانَ يُسَمَّى مَلِكَ الأمْلاَكِ لَا مَلِكَ إلاَّ الله)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2063) ((افْتَتَحْتُ القُرَى بالسَّيْفِ وافْتَتَحْتُ المَدِينَةَ بالقُرْآنِ)) (هَب) عَن عَائِشَة.
(2064) (( (ز) افْتَرَقَتِ اليَهُودُ على إحْدَى وسَبْعِينَ فِرْقَةً فَواحِدَةٌ فِي الجَنَّةِ وسَبْعُونَ فِي النَّارِ وافْتَرَقَتِ النَّصارَى على اثْنَتَيْنِ وسَبْعِينَ فِرْقَةً فإحْدَى وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِي الجَنَّةِ والَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِي على ثلاثٍ وسَبْعِينَ فِرْقَةً فَواحِدَةٌ فِي الجَنَّةِ واثْنَتانِ وسَبْعُونَ فِي النَّارِ)) (هـ) عَن عَوْف بن مَالك.
(2065) (( (ز) افْتَرَقَتِ اليَهُودُ على إحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَتَفَرَّقَتِ النَّصَارَى على اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَتَفَرَّقَتْ أمَّتِي على ثلاثٍ وسَبْعِينَ فِرْقَةً)) (4) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2066) ((افْرِشُوا لِي قَطِيفَتِي فِي لَحْدِي فإِنَّ الأَرْضَ لَمْ تُسَلَّطْ على أجْسادِ الأَنْبِياءِ)) (ابْن سعد) عَن الْحسن مُرْسلا.
(2067) ((أفْرَضُ أمَّتِي زَيْدُبن ثابتٍ)) (ك) عَن أنس.
(2068) ((افْشِ السَّلامَ وابْذُلِ الطَّعامَ واسْتَحْيي مِنَ الله تَعَالَى كَمَا تَسْتَحِيي رَجُلاً مِنْ رَهْطِكَ ذَا هَيْئَةٍ ولْيَحْسُنْ خُلُقُكَ وَإِذا أسَأْتَ فأحْسِنْ فإِنَّ الحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(2069) (( (ز) أفْشِ السَّلاَمَ وأطْعِمِ الطَّعامَ وصِلِ الأَرْحامَ وقُمْ باللَّيْلِ والنَّاسُ نِيامٌ وادْخُلِ الجَنّةَ بِسَلاَمٍ)) (حم حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2070) ((أفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ تَحَابُّوا)) (ك) عَن أبي مُوسَى.
(2071) ((أفْشُوا السَّلامَ تَسْلَمُوا)) (خد ع حب هَب) عَن الْبَراء.
(2072) ((أفْشُوا السَّلام فإِنَّهُ لله تَعَالَى رضَا)) (طس عد) عَن ابْن عمر.
(2073) ((افْشُوا السَّلامَ كَيْ تَعْلوا)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.(1/194)
(2074) ((أفْشُوا السَّلامَ وأطْعِمُوا الطَّعامَ واضْرِبُوا الهامَ تُورَثُوا الجِنانَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2075) ((افْشُوا السلامَ وأطْعِمُوا الطَّعامَ وكونُوا إِخْواناً كَمَا أمَرَكُمُ الله)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(2076) ((أفْضَلُ الإِسْلامِ الحَنِيفيَّةُ السَّمْحَةُ)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس.
(2077) (( (ز) أفْضَلُ الأَعْمالِ الإِيمانُ بِاللَّه وَحْدَهُ ثُمَّ الجِهادُ ثُمَّ حَجَّةٌ بَرَّةٌ تَفْضُلُ سائِرَ الأَعْمالِ كَمَا بَيْنَ مَطْلَعِ الشَّمْسِ إِلَى مَغْرِبِها)) (طب) عَن مَاعِز.
(2078) ((أفْضَلُ الأَعْمالِ الإِيمانُ بِاللَّه وَحْدَهُ ثُمَّ الجِهادُ ثُمَّ حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ تَفْضُلُ سائِرَ الأَعْمالِ كَمَا بَيْنَ مَطْلَعِ الشمْسِ إِلَى مَغْرِبِها)) (حب حم) عَن مَاعِز.
(2079) (( (ز) أفْضَلُ الأَعْمالِ الحُبُّ فِي الله والبُغْضُ فِي الله)) (د) عَن أبي ذَر.
(2080) ((أفْضَلُ الأعْمالِ الصَّلاةُ فِي أوَّلِ وَقْتِها)) (د ت ك) عَن أم فَرْوَة.
(2081) ((أفْضَلُ الأَعْمالِ الصَّلاةُ لِوَقْتِها وَبِرُّ الوالِدَيْنِ)) (م) عَن ابْن مَسْعُود.
(2082) ((أفْضَلُ الأَعْمالِ الصَّلاةُ لِوَقْتِهَا وبِرُّ الوَالِدَيْنِ والجِهادُ فِي سَبيلِ الله)) (خطّ) عَن أنس.
(2083) ((أفْضَلُ الأَعْمالِ العِلْمُ لله إِنَّ العِلْمَ يَنْفَعُكَ مَعَهُ قَلِيلُ العَمَلِ وَكَثِيرُهُ وإِنَّ الجَهْلَ لَا يَنْفَعُكَ مَعَهُ قَلِيلُ العَمَلِ وَلَا كَثِيرُهُ)) (الْحَكِيم) عَن أنس.
(2084) ((أفْضَلُ الأعْمالِ الكَسْبُ مِنَ الحلالِ)) (ابْن لال) عَن أبي سعيد.
(2085) ((أفْضَلُ الأَعْمالِ أنْ تُدْخِلَ على أخِيكَ المُؤمِنِ سُرُوراً أوْ تَقْضِيَ عنهُ دَيْناً أوْ تُطْعِمَهُ خُبْزاً)) (ابْن أبي الدُّنْيَا) فِي قضاءِ الْحَوَائِج (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة (عد) عَن ابْن عمر.
(2086) ((أفْضَلُ الأَعْمالِ بَعْدَ الإِيمانِ بِاللَّه التَّوَدُّدُ لِلنَّاسِ)) (طب فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2087) (( (ز) أفْضَلُ الأَعْمالِ حُسْنُ الخُلُقِ وأنْ لَا تَغْضَبَ إنِ اسْتَطَعْتَ)) (الخرائِطِي فِي مساوىء الْأَخْلَاق) عَن أبي العلاءِ بن الشخير.(1/195)
(2088) ((أفْضَلُ الإِيمانِ الصَّبْرُ والسَّماحَةُ)) (فر) عَن معقل بن يسَار (تخ) عَن عُمَيْر اللَّيْثِيّ.
(2089) ((أفْضَلُ الإِيمانِ أنْ تُحِبَّ لله وتَبْغُضَ لله وَتَعْمَلَ لِسانَكَ فِي ذِكْرِ الله عَزَّ وَجَلَّ وأنْ تَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَتَكْرَهَ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ وأنْ تَقُولَ خَيْراً أوْ تَصْمُتَ)) (طب) عَن معَاذ بن أنس.
(2090) ((أفْضَلُ الإِيمانِ أنْ تَعْلَمَ أنَّ الله مَعَكَ حَيْثُما كُنْتَ)) (طب حل) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(2091) ((أفْضَلُ الأيَّامِ عِنْدَ الله يَوْمُ الجُمُعَةِ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2092) ((أفْضَلُ الجِهَادِ أنْ يُجاهِدَ الرَّجُلُ نَفْسَهُ وَهَواهُ)) (ابْن النَّجار) عَن أبي ذَر.
(2093) ((أفْضَلُ الجِهَادِ كَلِمَةُ حَقَ عِنْدَ سُلْطانٍ جائِرٍ)) (هـ) عَن أبي سعيد (حم هـ طب هَب) عَن أبي أُمَامَة (حم ن هَب) عَن طارقبن شهَاب.
(2094) (( (ز) أفْضَلُ الجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطانٍ جائِرٍ وأمِيرٍ جائِرٍ)) (خطّ) عَن أبي سعيد.
(2095) (( (ز) أفْضَلُ الجِهَادِ مَنْ أصْبَحَ لَا يَهِمُّ بِظُلْمِ أحَدٍ)) (فر) عَن عَليّ.
(2096) ((أفْضَلُ الحَجِّ العَجُّ والثَّجُّ)) (ت) عَن ابْن عمر (هـ ك هق) عَن أبي بكر (ع) عَن ابْن مَسْعُود.
(2097) ((أفْضَلُ الحَسَناتِ تَكْرِمَةُ الجُلَساءِ)) (الْقُضَاعِي) عَن ابْن مَسْعُود.
(2098) ((أفْضَلُ الدُّعاءِ أنْ تَسأَلَ رَبَّكَ العَفْوَ والعافِيَةَ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ فإِنَّكَ إِذا أُعْطِيتَهُما فِي الدُّنْيا ثُمَّ أُعْطِيتَهُما فِي الآخِرَةِ فَقَدْ أفْلَحْتَ)) (حم وهناد ت هـ) عَن أنس.
(2099) (( (ز) أفْضَلُ الدُّعاءِ أنْ يَقُولَ العَبْدُ اللَّهُمَّ ارْحَمْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ رَحْمَةً عامَّةً)) (ك فِي تَارِيخه) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2100) ((أفْضَلُ الدُّعاءِ دُعاءُ المَرْءِ لِنَفْسِهِ)) (ك) عَن عَائِشَة.
(2101) (( (ز) أفْضَلُ الدُّعاءِ دُعاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ وأفْضَلُ قَوْلِي وَقَوْلِ الأَنْبِياءِ مِنْ قَبْلِي لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ(1/196)
إلاَّ الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ يُحْيِي وَيُميتُ بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ على كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2102) ((أفْضَلُ الدُّعاءِ دُعاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ وأفْضَلُ مَا قُلْتُ أَنا والنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ)) (مَالك) عَن طَلْحَة بن عبيد بن كريز مُرْسلا.
(2103) ((أفْضَلُ الدَّنانِيرِ دِينارٌ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ على عِيالِهِ وَدِينارٌ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ على دابَّتِهِ فِي سَبِيلِ الله ودِينارٌ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ على أصْحابِهِ فِي سَبِيلِ الله عزَّ وَجَلَّ)) (حم م ت ن هـ) عَن ثَوْبَان.
(2104) ((أفْضَلُ الذِّكْرِ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله وأفْضَلُ الدُّعاءِ الحَمْدُ لله)) (ت ن هـ حب ك) عَن جَابر.
(2105) ((أفْضَلُ الرِّباطِ الصَّلاةُ ولُزُومُ مَجالِسِ الذِّكْرِ وَمَا مِنْ عَبْدٍ يُصَلِّي ثُمَّ يَقْعُدُ فِي مُصَلاَّهُ إلاَّ لَمْ تَزَلِ المَلائِكَةُ تَصَلِّي عَليهِ حَتَّى يُحْدِثَ أنْ يَقُومَ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2106) ((أفْضَلُ الرِّقابِ أغْلاَها ثَمَناً وأنْفَسُها عِنْدَ أهْلِهِ)) (حم ق ن هـ) عَن أبي ذَر (حم طب) عَن أبي أُمَامَة.
(2107) (( (ز) أفْضَلُ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيا ذِكْرُ المَوْتِ وأفْضَلُ العِبادَةِ التَّفَكُّرُ فَمَنْ أثْقَلَهُ ذِكْرُ المَوْتِ وَجَدَ قَبْرَهُ رَوْضَةً مِنْ رِياضِ الجَنَّةِ)) (فر) عَن أنس.
(2108) ((أفْضَلُ السَّاعاتِ جَوْفُ اللَّيْلِ الأَخِيرِ)) (طب) عَن عَمْرو بن عتبَة.
(2109) (( (ز) أفْضَلُ الشُّهَدَاءِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي الصَّفِّ الأَوَّلِ فَلَا يَلْفِتُونَ وُجُوهَهُمْ حَتَّى يُقْتَلُوا أُولَئِكَ يَتَلبَّطُونَ فِي الغُرَفِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ يَضْحَكُ إلَيْهِمْ رَبُّكَ فَإِذا ضَحِكَ رَبُّكَ إِلَى عَبْدٍ فِي مَوْطِنٍ فَلَا حِسابَ عَلَيْهِ)) (حم طب) عَن نعيم بن همار.
(2110) ((أفْضَلُ الشُّهَداءِ مَنْ سُفِكَ دَمُهُ وَعُقِرَ جَوَادُهُ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(2111) ((أفْضَلُ الصَّدَقاتِ ظِلُّ فُسْطاطٍ فِي سَبِيلِ الله عَزَّ وَجَلَّ أوْ مِنْحَةُ خادِمٍ فِي سَبيلِ الله أوْ طَرُوقَةُ فَحْلٍ فِي سَبِيلِ الله)) (حم ت) عَن أبي أُمَامَة (ت) عَن عدي بن حَاتِم.
(2112) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ إِصْلاحُ ذاتِ البَيْنِ)) (طب هَب) عَن ابْن عَمْرو.(1/197)
(2113) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ الصَّدَقَةُ على ذِي الرَّحِمِ الكاشِحِ)) (حم طب) عَن أبي أَيُّوب وَعَن حَكِيم بن حزَام (خد د ت) عَن أبي سعيد (طب ك) عَن أم كُلْثُوم بنت عقبَة.
(2114) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ اللِّسانُ الشَّفاعَةُ تَفُكُّ بِها الأَسِيرَ وَتَحْقِنُ بِها الدَّمَ وَتَجُرُّ بهَا المَعْروفَ والإِحْسانَ إِلَى أخِيكَ وَتَدْفَعُ عَنْهُ الكَرِيهَةَ)) (طب) عَن سَمُرَة.
(2115) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ المَنِيحُ أنْ تَمْنَحَ الدِّرْهَمَ أوْ ظهْرَ الدَّابَةِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(2116) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ أنْ تُشْبِعَ كَبِداً جائِعاً)) (هَب) عَن أنس.
(2117) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ أنْ تَصَّدَّقَ وأنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَأمَنُ الغِنَى وَتَخْشَى الفَقْرَ وَلَا تُمْهِلْ حَتَّى إِذا بَلَغَتِ الحُلْقُومَ قُلْتَ لِفُلانٍ كَذا ولِفُلانٍ كَذا ألاَ وَقَدْ كانَ لِفُلانٍ كَذا)) (حم ق د ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2118) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ أنْ يَتَعَلَّمَ المَرْءُ المُسْلِمُ عِلْماً ثُمَّ يُعَلِّمَهُ أخاهُ المُسْلِمَ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2119) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ جُهْدُ المُقِلِّ وابْدَأ بِمَنْ تَعُولُ)) (د ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2120) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ حِفْظ اللِّسانِ)) (فر) عَن معاذبن جهل.
(2121) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ سِرٌّ إِلَى فَقِيرٍ وَجُهْدٌ مِنْ مُقِلٍّ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(2122) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ سَقْيُ المَاءِ)) (حم د ن هـ حب ك) عَن سعدبن عبَادَة (ع) عَن ابْن عَبَّاس.
(2123) (( (ز) أفْضَل الصَّدَقَةِ فِي رَمَضَانَ)) (سليم الرَّازِيّ) فِي جزئه عَن أنس.
(2124) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ مَا تَرَكَ غِنًى واليَدُ العُلْيا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى وابْدأ بِمَنْ تَعُولُ تَقُولُ المَرْأة إِمَّا أنْ تُطْعِمَنِي وإِمَّا أنْ تُطَلِّقَنِي وَيَقُولُ العَبْدُ أطْعِمْنِي واسْتَعْمِلنِي وَيَقولُ الابْنُ أطْعِمْنِي إِلَى مَنْ تَدَعُنِي)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2125) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ مَا تَصَّدَّقُ بِهِ على مَمْلُوكٍ عِنْدَ مالِكٍ سُوءٍ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/198)
(2126) ((أفْضَلُ الصَّدَقَةِ مَا كانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى واليَدُ العُلْيا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلى وابْدأْ بِمَنْ تَعُولُ)) (حم م ن) عَن حَكِيم بن حزَام.
(2127) ((أفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ الصَّلاةُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ وأفْضَلُ الصِّيامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضانَ شَهْرُ الله المُحَرَّمُ)) (م 4) عَن أبي هُرَيْرَة الرَّوْيَانِيّ فِي مُسْنده (طب) عَن جُنْدُب.
(2128) ((أفْضَلُ الصَّلاةِ صَلاةُ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إلاَّ المَكْتُوبَةَ)) (ن طب) عَن زيد بن ثَابت.
(2129) ((أفْضَلُ الصَّلاةِ طُولُ القُنُوتِ)) (حم م ت هـ) عَن جَابر (طب) عَن أبي مُوسَى وَعَن عمروبن عتبَة وَعَن عميربن قَتَادَة اللَّيْثِيّ.
(2130) (( (ز) أفْضَلُ الصَّلاةِ عِنْدَ الله المَغْرِبُ ومَنْ صَلَّى بَعْدَها رَكْعَتَيْنِ بَنى الله لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّة يَغْدُوا وَيَرُوحُ)) (طس) عَن عَائِشَة.
(2131) (( (ز) أفْضَلُ الصَّلاةِ نِصْفَ اللَّيْلِ وقَلِيلٌ فاعِلُهُ)) (هَب) عَن أبي ذَر.
(2132) ((أفْضَلُ الصَّلَواتِ عِنْدَ الله صلاةُ الصُّبْحِ يَوْمَ الجُمُعَةِ فِي جَماعَةٍ)) (حل هَب) عَن ابْن عمر.
(2133) ((أفْضَلُ الصَّوْمِ بَعْدَ رَمَضانَ شَعْبانُ لِتَعْظِيمِ رَمَضانَ وأفْضَلُ الصَّدَقَةِ صَدَقَةٌ فِي رَمَضانَ)) (ت هَب) عَن أنس.
(2134) ((أفْضَلُ الصَّوْمِ صَوْمُ أخِي دَاوُدَ كانَ يَصُومُ يَوْماً ويُفْطرُ يَوْماً وَلَا يَفِرُّ إِذا لَاقَى)) (ت ن) عَن ابْن عَمْرو.
(2135) (( (ز) أفْضَلُ الصِّيام بَعْدَ رَمَضانَ الشَّهْرُ الَّذِي تَدْعُونَهُ المُحَرَّمَ)) (ن) عَن جُنْدُب.
(2136) ((أفْضَلُ العِبادَةِ الدُّعاءُ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس (عد) عَن أبي هُرَيْرَة ابْن سعد عَن النُّعْمَان بن بشير.
(2137) ((أفْضَلُ العِبادَةِ الفِقْهُ وأفْضَلُ الدِّينِ الوَرَعُ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(2138) ((أفْضَلُ العِبادَةِ انْتِظارُ الفَرَجِ)) (هَب) والقضاعي عَن أنس.
(2139) ((أفْضَلُ العِبادَةِ دَرَجَةً عِنْدَ الله يَوْمَ القِيامَةِ الذَّاكِرُونَ الله كَثِيراً)) (حم ت) عَن أبي سعيدٍ.(1/199)
(2140) ((أفْضَلُ العِبادَةِ قِراءةُ القُرآنِ)) (ابْن قانِع) عَن أسيد بن جَابر (السجْزِي فِي الإبانةِ) عَن أنس.
(2141) (( (ز) أفْضَلُ العِلْمِ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله وأفْضَلُ الدُّعاءِ الاسْتِغْفارُ)) (فر) عَن ابْن عمر.
(2142) (( (ز) أفْضَلُ العَمَلِ الجهادُ فِي سَبِيلِ الله والإِيمانِ بِاللَّه)) (حب) عَن أبي ذَر.
(2143) ((أفْضَلُ العَمَلِ الصَّلاةُ على مِيقاتِها ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ ثُمَّ أنْ يَسْلَمَ النَّاسُ مِنْ لِسانِكَ)) (هَب) عَن ابْن مَسْعُود.
(2144) ((أفْضَلُ العَمَلِ الصَّلاةُ لِوَقْتِها والجهادُ فِي سَبِيلِ الله)) (هَب) عَن ابْن مَسْعُود.
(2145) (( (ز) أفْضَلُ العَمَلِ النِّيَّةُ الصَّادِقَةُ)) (الْحَكِيم) عَن ابْن عَبَّاس.
(2146) ((أفضلُ العَمَلِ إيمَانٌ بِاللَّهِ وجهادٌ فِي سَبِيلِ الله)) (حب) عَن أبي ذَر.
(2147) ((أفْضلُ العِيادَةِ أجْراً سُرْعَةُ القِيامِ مِنْ عِنْد المَرِيضِ)) (فر) عَن جَابر.
(2148) ((أفْضلُ الغُزاةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خادِمُهُمْ ثمَّ الّذِي يأْتِيهِمْ بالأخْبارِ وأخَصُّهُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً الصّائِمُ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2149) ((أفضلُ الْفَضائِل أنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعكَ وتُعْطِيَ مَنْ حَرَمك وتَصْفَحَ عمَّنَ ظَلَمَكَ)) (حم طب) عَن معَاذ بن أنس.
(2150) ((أفْضلُ القُرْآنِ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ)) (ك هَب) عَن أنس.
(2151) ((أفضلُ القُرْآنِ سُورَةُ البَقَرَةِ وأعْظَمُ آيةٍ فِيهِ آيةُ الكُرْسِيَّ وأنّ الشَّيْطانَ لَيَخْرُج مِنَ البَيْتِ أنْ يَسْمَعَ تُقْرَأُ فِيه سُورَةُ الْبَقَرَة)) (الْحَارِث وَابْن الضريس ومحمدبن نصر) عَن الْحسن مُرْسلا.
(2152) ((أفضلُ الكَسْبِ بَيْعٌ مَبْرُورٌ وَعَمَلُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ)) (حم طب) عَن أبي بردة بن نيار.
(2153) ((أفضلُ الكلامِ سُبْحانَ اللَّهِ والحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَه إلاّ اللَّهُ واللَّهُ أكْبَرُ)) (حم) عَن رجل.
(2154) (( (ز) إنّ أفضلُ اللَّيْلِ جَوْفُ اللّيْلِ الأَوْسَطُ)) (ش) عَن الْحسن مُرْسلا.(1/200)
(2155) ((أفضلُ المُؤْمِنينَ أحْسَنُهُمْ خُلُقاً)) (هـ ك) عَن ابْن عمر.
(2156) ((أفضلُ الْمُؤْمِنينَ إسْلاماً مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسانِهِ وَيَدِه وأفْضَلُ المُؤْمِنينَ إيمَاناً أحْسَنُهُمْ خُلُقاً وأفْضَلُ المُهاجِرِينَ مَنْ هَجَرَ مَا نَهى اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ وأفضلُ الجهادِ منْ جاهَدَ نَفْسَهُ فِي ذاتِ اللَّهِ عزّ وجَل)) (طب) عَن ابْن عَمْرو.
(2157) ((أفضلُ المُؤْمِنينَ إِيمَانًا الّذِي إِذا سألَ أُعْطِيَ وَإِذا لمْ يُعْطَ اسْتَغْنَى)) (خطّ) عَن ابْن عَمْرو.
(2158) ((أفضلُ المُؤْمِنينَ رَجُلٌ سَمْحُ البَيْعِ سَمْحُ الشِّرَاءِ سَمْحُ القَضاءِ سَمْحُ الاقْتِضاءِ)) (طب) عَن أبي سعيد.
(2159) (( (ز) أفضلُ المَوْتِ القَتْلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثمَّ أنْ تَمُوتَ مُرَابِطاً ثمَّ أنْ تَمُوتَ حاجّاً أوْ مُعْتَمِراً وإنِ اسْتَطَعْتَ أنْ لَا تَمُوتَ بادِياً وَلَا تاجِراً)) (حل) عَن أبي يزِيد الغوثي مُرْسلا.
(2160) (( (ز) أفضلُ النَّاسَ رَجُلانِ رَجُلٌ غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتّى يَهْبِطَ مَوْضِعاً يَسُوءُ العَدُوَّ وَرَجُلٌ ناحِيةَ الْبادِيَةِ يُقِيمُ الصَّلَواتِ الخَمْسَ ويُؤَدِي حَقَّ مالِهِ وَيَعْبُدُ رَبّهُ حَتَّى يَأْتِيهِ الْيَقِينُ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2161) ((أفضلُ النَّاسِ رَجُلٌ يُعْطِي جُهْدَهُ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن ابْن عمر.
(2162) (( (ز) أفضلُ النّاسِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ القِيامَةِ المُؤْمِنُ المُعَمَّرُ)) (فر) عَن جَابر.
(2163) (( (ز) أفضلُ النّاسِ فِي المَسْجِد الإِمامُ ثمَّ المُؤَذِّنُ ثمَّ مَنْ على يَمِينِ الإمامِ)) (فر) عَن عَليّ.
(2164) ((أفضلُ النَّاسِ مُؤْمِنٌ بَيْنَ كَرِيمَيْنِ)) (طب) عَن كَعْب بن مَالك.
(2165) ((أفضلُ النّاس مُؤْمِنٌ مُزَهَّدٌ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2166) ((أفضلُ النَّاسِ مُؤْمِنٌ يُجاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِنَفْسِهِ وَمالِهِ ثمَّ مُؤْمِنٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعابِ يَتَقِّي الله ويَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ)) (حم ق ت ن هـ) عَن أبي سعيد.
(2167) (( (ز) أفضل الهِجْرَتَيْنِ الهِجْرَةُ البانّةُ والهِجْرَةُ البانّةُ أنْ تَثْبُتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ(1/201)
وَهِجْرَةُ الْبادِيَةِ أنْ تَرْجِعَ إِلَى بادِيَتِكَ وَعَلِيكَ السَّمْعُ والطَّاعَةُ فِي عسْرِكَ وَيُسْرِكَ ومَكْرَهِكَ وَمَنْشَطِكَ وأُثرَةٍ عَلَيْكَ)) (طب) عَن وَاثِلَة.
(2168) ((أفضلُ أُمَّتِي الذَّينَ يَعْمَلُونَ بالرُّخَصِ)) (ابْن لال) عَن عمر.
(2169) ((أفضلُ أيامِ الدُّنْيا أيامُ العَشْرِ)) (الْبَزَّار) عَن جَابر.
(2170) ((أفضلُ سُوَرِ القُرْآنِ البَقَرَةُ وأفضلُ أَي القُرْآنِ آيَةُ الكُرْسِي)) (الْبَغَوِيّ فِي مُعْجَمه) عَن ربيعَة الجرشِي.
(2171) (( (ز) أفضلُ صلاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ إلاّ المَكْتُوبَةَ)) (ت) عَن زيد بن ثَابت.
(2172) ((أفضلُ طَعامِ الدُّنْيا والآخِرَةِ اللّحْمُ)) (عد هق) عَن ربيعَة بن كَعْب.
(2173) ((أفضلُ عِبادَةِ أُمَّتِي تلاوَةُ القُرْآنِ)) (هَب) عَن النُّعْمَان بن بشير.
(2174) ((أفضل عبَادَة أمتِي قِرَاءَة الْقُرْآن نظرا)) الْحَكِيم عَن عبَادَة بن صَامت
(2175) ((أفضلُ كَسْبِ الرَّجُل وَلَدُهُ وكُلُّ بَيْعٍ مَبْرُورٍ)) (طب) عَن أبي بردة بن نيار.
(2176) ((أفْضَلُكُمْ الّذِينَ إِذا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ تَعالى لِرُؤْيَتِهِمْ)) (الْحَكِيم) عَن أنس.
(2177) (( (ز) أفضلُ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّمَطَ الحِنّاءُ والكَتَمُ)) (ن) عَن أبي ذَر.
(2178) ((أفضلُ نِساءِ أهْلِ الجَنّةِ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وفاطِمَةُ بِنْتُ محمَّدٍ ومَرْيمُ بِنْتُ عِمْرانَ وآسِيَةُ بِنْتُ مُزاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ)) (حم طب ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(2179) ((أفْطَرَ الحَاجِمُ والمَحْجُومُ)) (حم د ن هـ حب ك) عَن ثَوْبَان وَهُوَ متواتر.
(2180) ((أفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ وأكلَ طعامَكُمُ الأَبْرارُ وصَلَّتْ عليكمُ المَلائِكَةُ)) (هـ حب) عَن ابْن الزبير.
(2181) (( (ز) افْعَلُوا المَعْرُوفَ إِلَى مَنْ هوَ أهْلُهُ وَإِلَى مَنْ لَيْسَ هُوَ مِنْ أهْلِهِ فإنْ أصَبْتُمْ أهْلَهُ فَقَد أصَبْتُمْ أهْلَهُ وإنّ لم تُصِيبُوا أهْلَهُ فأنْتُمْ أهْلُهُ)) (الشَّافِعِي فِي السّنَن هق فِي الْمعرفَة) عَن مُحَمَّد بن عَليّ مُرْسلا.
(2182) ((أُفٍّ لِلْحَمَّامِ حِجابٌ لَا يَسْتُرُ وماءٌ لَا يَطْهُرُ لَا يَحِلُّ لِرَجُل أنْ يَدْخُلَهُ إلاّ بِمِنْدِيلٍ مُرِ المُسْلِمِينَ لَا يَفْتِنُونَ نِساءَهُمْ الرِّجالُ قوَّامُونَ على النِّساءِ عَلِّمُوهُنَّ ومُرُوهُنَّ بالتَّسْبِيحِ)) (هَب) عَن عَائِشَة.(1/202)
(2183) ((أفَلا اسْتَرْقَيْتُمْ لهُ فإنّ ثُلُثَ مَنايا أُمَّتِي مِنَ العَيْنِ)) (الْحَكِيم) عَن أنس.
(2184) ((أفْلَحْتَ يَا قُدَيْمُ إنْ مُتَّ وَلم تَكُنْ أمِيراً وَلَا كاتِباً وَلَا عَرِيفاً)) (د) عَن الْمِقْدَاد بن معدي كرب.
(2185) ((أفْلَحَ مَنْ رُزِقَ لُبّاً)) (تخ هَب) عَن قُرَّة بن هُبَيْرَة.
(2186) (( (ز) أفْلَحَ مَنْ كانَ سُكُوتُهُ تَفَكُّراً ونَظَرُهُ اعْتِباراً أفْلَحَ مَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفاراً كثيرا)) (فر) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(2187) ((أفْلَحَ مَنْ هُدِيَ إِلَى الإسْلامِ وكانَ عَيْشُهُ كَفافاً وقَنِعَ بِهِ)) (طب ك) عَن فضَالة بن عبيد.
(2188) ((إقامَةُ حَدَ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ أرْبَعِينَ لَيْلَةً فِي بِلادِ اللَّهِ)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(2189) (( (ز) إقْبَل الحَدِيقَةَ وطَلّقَها تَطْلِيقَةً)) (خَ ن) عَن ابْن عَبَّاس.
(2190) (( (ز) أقْبَلَ رَجُلٌ يَمْشِي فِي بُرْدَيْنِ لهُ قد أسْبَلَ إزَارَهُ يَنْظُرُ فِي عِطْفَيْهِ وهوَ يَتَبَخْتَرُ إذْ خَسَفَ اللَّهُ بِهِ الأَرْض فهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِيها إِلَى يَوْمَ القيَامَةِ)) (طب) عَن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب.
(2191) ((إقْبَلُوا الكَرامَةَ وأفْضَلُ الكَرَامَةِ الطِّيبُ أخَفُّهُ مَحْملاً وأطْيَبُهُ رائِحَةً)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد (طس) عَن زَيْنَب بنت جحش،
(2192) (( (ز) أقْبِلْ وأدْبِرْ واتَّقِ الدُّبُرَ والحَيْضَةَ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس.
(2193) ((إقْتَدُوا باللّذِينَ مِنْ بَعْدِي أبي بَكْرٍ وَعُمَرَ)) (حم ت هـ) عَن حُذَيْفَة.
(2194) (( (ز) إقْتَدُوا باللّذِينَ مِنْ بَعْدِي أبي بَكْرٍ وعُمَرَ فإنّهُما حَبْلُ اللَّهِ المَمْدُودِ ومَنْ تَمَسَّكَ بِهما فقد تَمَسَّكَ بالعُرْوَةِ الوُثْقَى الّتي لَا انْفِصامَ لهَا)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(2195) (( (ز) إقْتَدُوا باللّذَينَ مِنْ بَعْدِي أبي بَكْرٍ وعُمَرَ واهْتَدُوا بِهَدِي عَمَّارٍ وَمَا حَدَّثَكُمْ ابنُ مَسْعُودٍ فاقْبَلوهُ)) (ع) عَن حُذَيْفَة.
(2196) ((إقْتَدُوا باللّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي مِنْ أصْحابِي أبي بَكْرٍ وعُمَرَ واهْتَدُوا بِهَدِيِ عَمَّارٍ(1/203)
وتَمَسَّكُوا بِعَهْدِ ابنِ مَسْعُودٍ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود (الرَّوْيَانِيّ) عَن حُذَيْفَة (عد) عَن أنس.
(2197) ((اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَلَا تَزْدادُ مِنْهُمْ إلاّ قُرْباً)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(2198) ((إقْتَرَبَتْ السَّاعَةُ وَلَا يَزْداد النّاسُ على الدُّنْيا إلاّ حِرْصاً وَلَا يَزْدادونَ مِنَ اللَّهِ إلاَّ بُعْداً)) (ك) عَن ابْن مَسْعُود.
(2199) ((اقْتُلوا الأَسْوَدَيْنِ فِي الصَّلاةِ الحَيَّةَ والْعَقْرَبَ)) (د ت حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2200) (( (ز) اقْتُلوا الحَيَّاتِ صَغِيرَها وكَبِيرَها وأسْوَدَها وأبْيَضَها فإنّ مَنْ قَتَلَها مِنْ أُمَّتِي كانَتْ لهُ فِداءً مِنَ النَّارِ ومَنْ قَتَلَتهُ كانَ شَهِيداً)) (طب) عَن سواءَ بنت نَبهَان.
(2201) (( (ز) اقْتُلوا الحَيَّاتِ فإنّا لم نُسْالمْهُنَّ مُنْذُ حارَبْناهُنَّ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(2202) ((اقْتُلوا الحَيَّاتِ كُلَّهُنَّ فمنْ خافَ ثأْرَهُنَّ فَلَيْسَ مِنّا)) (د ن) عَن ابْن مَسْعُود (طب) عَن جرير وَعَن عُثْمَان بن أبي العَاصِي.
(2203) (( (ز) اقْتُلوا الحَيَّاتِ والكِلابَ واقْتُلوا ذَا الطُّفْيَتَيْنِ والأَبْتَرَ فإنّهُما يَلْتَمِسانِ البَصَرَ ويُسقِطانِ الحَبَلَ)) (م) عَن ابْن عمر.
(2204) ((اقْتُلُوا الحَيَّةَ والعَقْرَبَ وإنْ كُنْتُمْ فِي الصَّلاةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(2205) ((اقْتُلوا الوَزَغَ ولوْ فِي جَوْفِ الكَعْبَةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(2206) (( (ز) اقْتُلوا ذَا الطُّفْيَتَيْنِ فإنّهُ يَلْتَمِسُ البَصَرَ ويُصِيبُ الحَبَلَ)) (خَ) عَن عَائِشَة.
(2207) ((اقْتُلوا ذَا الطُّفْيَتَيْن والأَبْتَرَ فإنّهُما يَطْمِسانِ البَصَرَ ويُسْقِطانِ الحَبَلَ)) (حم ق د ت هـ) عَن ابْن عمر.
(2208) ((اقْتُلوا شُيوخَ المُشْرِكِينَ واسْتَبِقُوا شَرْخَهُمْ)) (حم د ت) عَن سَمُرَة.
(2209) ((إقْرَأ القُرْآنَ بالحُزْنِ فإنّهُ نَزَلَ بالحُزْنِ)) (ع طس حل) عَن بُرَيْدَة.
(2210) ((إقْرَأ القُرْآنَ على كلِّ حالٍ إلاّ وأنْتَ جُنُبٌ)) (أَبُو الْحسن بن صَخْر فِي فَوَائده) عَن عَليّ.
(2211) ((اقْرَأ القُرْآنَ فِي أرْبَعِينَ)) (ت) عَن ابْن عمر.
(2212) ((اقْرَأ القُرْآنَ فِي ثَلاثٍ إِن اسْتَطَعْتَ)) (حم طب) عَن سعد بن الْمُنْذر.(1/204)
(2213) ((اقْرَأ القُرْآنَ فِي خَمْسٍ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(2214) (( (ز) اقْرَأ القُرْآنَ فِي كلِّ شَهْرٍ اِقْرَأْه فِي خَمْسٍ وعِشْرِينَ اِقْرَأْهُ فِي خَمْسَ عَشْرَةَ اِقْرَأْه فِي عَشْرٍ اِقْرَأْه فِي سَبْعٍ لَا يَفْقَهُهُ مَنْ يَقْرَؤُهُ فِي أقَلَّ مِنْ ثَلاثٍ)) (حم) عَن ابْن عَمْرو.
(2215) ((اقْرَأ القُرْآنَ فِي كلِّ شَهْرٍ اقْرَأْهُ فِي عِشْرِينَ لَيْلَةً اقرأه فِي عشرٍ اقْرَأْه فِي سَبْعٍ وَلَا تزِدْ على ذَلِك)) (ق د) عَن ابْن عمر.
(2216) ((إقرَإِ القُرْآنَ مَا نهَاكَ فَإِذا لم يَنْهَكَ فَلَسْتَ تَقْرَؤُهُ)) (فر) عَن ابْن عمر.
(2217) ((إقرإِ المُعَوِّذاتِ فِي دُبُرِ كلِّ صَلاةٍ)) (د حب) عَن عقبَة بن عَامر.
(2218) (( (ز) اقرَأْ قلْ يَا أيُّها الكافِرُونَ عندَ منَامِكَ فإنّها بَراءَةٌ منَ الشِّرْكِ)) (هَب) عَن أنس.
(2219) (( (ز) اِقْرَأَ المُعَوّذَتَيْنِ فإنّكَ لَنْ تَقْرَأْ بِمِثلِهِما)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر.
(2220) ((أَقْرَأْنِي جِبْرِيلُ القُرْآنَ على حَرْفٍ فَرَاجَعتهُ فَلَمْ أزَلْ أسْتَزيدُهُ فَيَزِيدُنِي حَتّى انْتَهَى إِلَى سَبْعَةِ أحْرُفٍ)) (حم ق) عَن ابْن عَبَّاس.
(2221) ((اقْرَؤُوا القُرْآنَ بِلُحُونِ العَرَبِ وأصْواتِها وإيَّاكُمْ ولُحُونَ أهْلِ الكِتابَيْنِ وأهْلِ الفِسقِ فإنّهُ سَيَجِيءُ بَعْدِي قَوْمٌ يُرجِّعُونَ بالقُرْآنِ تَرْجِيعَ الغِناءِ والرَّهْبانِيَةِ والنَّوْحِ لَا يُجاوِزُ حَناجِرَهُمْ مَفْتُونَةً قُلُوبُهُمْ وقُلوبُ مَنْ يُعْجِبُهُمْ شَأْنُهُمْ)) (طس هَب) عَن حُذَيْفَة.
(2222) (( (ز) اقْرَؤُوا القُرْآنَ على سَبْعَةِ أحْرُفٍ فأَيَّما قَرَأْتُمْ أصَبْتُمْ وَلَا تُمارُوا فِيهِ فإنّ المِرَاءَ فِيهِ كُفْرٌ)) (هَب) عَن عَمْرو بن العَاصِي.
(2223) ((اقْرَؤُوا القُرْآنِ فإنّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يُعَذِّبُ قَلْباً وعَى القُرْآنِ)) (تَمام) عَن أبي أُمَامَة.
(2224) ((اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنّكمْ تُؤْجَرُونَ عَلَيْهِ أما إنِّي لَا أقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ ألِفٌ عَشْرٌ ولامٌ عَشْرٌ وَمِيمٌ عَشْرٌ فَتِلْكَ ثلاثونَ)) (أَبُو جَعْفَر النّحاس فِي الْوَقْف والابتداء والسجزي فِي الْإِبَانَة خطّ) عَن ابْن مَسْعُود.
(2225) ((إقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنّهُ يَأْتِي يَوْمَ القيَامَةِ شَفِيعاً لأَصْحابِهِ اقْرَؤُوا الزَّهْرَاوَيْنِ البَقَرَةَ وآلَ عِمْرانَ فإنّهُما يأْتِيانِ يَوْمَ القيَامَةِ كأنِّهُما غَمامَتانِ أوْ غَيايَتانِ أوْ كأَنّهُما فَرقانِ مِنْ طَيْرٍ صَوافَّ يُحاجّانِ عنْ أصْحابِهِما اِقْرَؤُوا سُوَرَةَ البَقَرَةِ فإنّ أخْذَها بَرَ كَةٌ وَتَرْكَها حَسْرَةٌ وَلَا تَسْطِيعها البَطَلَةُ)) (حم م) عَن أبي أُمَامَة.(1/205)
(2226) ((اقْرَؤُوا القرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ عليهِ قُلوبُكُمُ فَإِذا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ فَقُومُوا)) (حم ق ن) عَن جُنْدُب.
(2227) ((إقْرَؤُوا القُرْآنَ وابْتَغُوا بِهِ اللَّهَ تَعَالَى مِنْ قَبْلِ أنْ يَأْتِي قَوْمٌ يُقِيمُونَهُ إقَامَةَ القِدْحِ يَتَعَجَّلُونَهُ وَلَا يَتَأَجَّلُونَهُ)) (حم د) عَن جَابر.
(2228) ((إقْرَؤُوا القُرْآنَ واعْمَلُوا بِهِ وَلَا تَجْفُوا عَنْهُ وَلَا تَغْلوا فِيهِ وَلَا تَأْكُلوا بِهِ وَلَا تَسْتَكْثِرُوا بِهِ)) (حم طب ع هَب) عَن عبد الرَّحْمن بن شبْل.
(2229) (( (ز) اقْرَؤُوا القُرْآنَ وَسَلُوا اللَّهَ بِهِ قَبْلَ أنْ يَأْتِي قَوْمٌ يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ فَيَسْأَلُونَ بِهِ النّاسَ)) (حم طب هَب) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(2230) (( (ز) اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ فِي بُيُوتِكُمْ فإنَّ الشَّيْطانَ لَا يَدْخلُ بَيْتاً يُقْرَأُ فِيهِ سُورَة البَقَرَةِ)) (ك هَب) عَن ابْن مَسْعُود.
(2231) ((اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ فِي بُيُوتِكمْ وَلَا تَجْعَلُوها قُبُوراً ومَنْ قَرَأَ سُورَةَ البَقَرَةِ تُوِّجَ بِتَاجٍ فِي الجَنّةِ)) (هَب) عَن الصلصال بن الدلهمس.
(2232) ((اقْرَؤُوا سُورَةَ هُودٍ يَوْمَ الجُمُعَةِ)) (هَب) عَن كَعْب مُرْسلا.
(2233) ((إقْرَؤُوا على مَنْ لَقِيتُمْ مِنْ أُمَّتِي بَعْدِي السلامَ الأَوَّلَ فالأَوَّلَ إِلَى يَوْمَ القِيامَةِ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن أبي سعيد.
(2234) ((اقْرَؤُوا على مَوْتاكُمْ يس)) (حم د هـ حب ك) عَن معقل بن يسَار.
(2235) ((إقْرَؤُوا كَمَا عُلِّمْتُمْ فإنَّما أهْلَكَ مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ اخْتِلافُهُمْ على أنْبِيائِهِمْ)) (ابْن جرير فِي تَفْسِيره) عَن ابْن مَسْعُود.
(2236) (( (ز) اقْرَؤُوا هاتَيْنِ الآيَتَيْنِ اللَّتَيْنِ فِي آخِرِ سورَةِ البَقَرَةِ فإنَّ رَبِّي أعْطانِيهِما مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ)) (حم طب) عَن عقبَة بن عَامر.
(2237) ((أقْرَبُ العَمَلِ إِلَى اللَّهِ عَزّ وَجَلّ الجِهادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يُقارِبُهُ شَيْءٌ)) (تخ) عَن فضَالة بن عبيد.
(2238) ((أقْرَبُكُمْ مِنِّي مَجْلِساً يَوْمَ القيَامَةِ أحْسَنُكُمْ خُلُقاً)) (ابْن النجار) عَن عَليّ.
(2239) ((أقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنَ العَبْدِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ فَإِن اسْتَطعْتَ أَن تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللَّهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ)) (ت ن ك) عَن عَمْرو بن عبسة.(1/206)
(2240) ((أقْرَبُ مَا يَكُونُ العَبْدُ إِلَى اللَّهِ وهُوَ ساجِدٌ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن مَسْعُود.
(2241) (( (ز) أقْرَبُ مَا يَكُونُ العَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وهُوَ ساجِدٌ فأَكْثِرُوا الدُّعاءَ)) (م د ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2242) ((أَقرُّوا الطَّيْرَ على مَكِنَّاتِها)) (د ك) عَن أم كرز.
(2243) ((أقْسَمَ الخَوْفُ والرجاءُ أنْ لَا يَجْتَمِعا فِي أحَدٍ فِي الدُّنْيا فَيَرِيحَ رِيحَ النّارِ وَلَا يَفْتَرِقا فِي أحَدٍ فِي الدُّنْيا فيَرِيحَ رِيحَ الجَنّةِ)) (طب) عَن وائلة.
(2244) (( (ز) اقْسِمُوا المالَ بَيْنَ أهْلِ الفَرَائِضِ على كِتابِ اللَّهِ فَمَا تَرَكْتِ الفَرَائِضُ فلأَوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ)) (م د هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(2245) (( (ز) أقْصِرْ مِنْ جَشائِكَ فإنّ أكْثَرَ النَّاسِ شَبَعاً فِي الدُّنْيا أكْثَرُهُمْ جُوعاً فِي الآخِرَةِ)) (ك) عَن أبي جُحَيْفَة.
(2246) (( (ز) اقْضِ بَيْنَهُمْ فإنّ اللَّهَ مَعَ الْقاضِي مَا لمْ يَجِفْ عَمْداً)) (طب ك) عَن معقل بن يسَار.
(2247) ((اقْضُوا اللَّهَ فاللَّهُ أحَقَّ بالْوَفاءِ)) (خَ) عَن ابْن عَبَّاس.
(2248) (( (ز) إقْطَعُوا فِي رُبْعِ الدِّينارِ وَلَا تَقْطِعُوا فِيما هُوَ أدْنى مِنْ ذلِكَ)) (حم هق) عَن عَائِشَة.
(2249) ((أقطفْ القَوْمِ دابّةً أمِيرُهُمْ)) (خطّ) عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة مُرْسلا.
(2250) ((أقَلُّ الحَيْضِ ثلاثٌ وأكْثَرُهُ عَشْرٌ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة. [/ جس]
(2251) ((أقَلُّ أُمَّتِي أبْناءُ السَّبْعِينَ)) (الْحَكِيم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2252) ((أقلُّ أُمَّتِي الّذِينَ يَبْلُغونَ السَّبْعِينَ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(2253) ((أقلُّ مَا يُوجَدُ فِي أُمَّتِي فِي آخِرِ الزَّمانِ دِرْهَمٌ حَلالٌ وأخٌ يُوثَقُ بِهِ)) (عد) وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن عمر.
(2254) ((أقِلَّ مِنَ الذُّنُوبِ يَهُنْ عَلَيْكَ المَوْتُ وأقِلَّ مِنَ الدُّنْيا تَعِشْ حُرّاً)) (هَب) عَن ابْن عمر.(1/207)
(2255) ((أقِلُّوا الخُرُوجَ بَعْدَ هَدْأةِ الرَّجْلِ فإنّ لِلَّهِ تَعَالَى دَوَابَّ يَبْثهُّنَّ فِي الأرْضِ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ)) (حم د ن) عَن جَابر.
(2256) ((أقِلوا الدُّخُولَ على الأَغْنِياءِ فإنّهُ أحْرَى أنْ لَا تَزْدَرُوا نِعَمَ اللَّهِ عزّ وجلّ)) (ك هَب) عَن عبد الله بن الشخير.
(2257) ((أقِلِّي مِنَ المَعاذِيرِ)) (فر) عَن عَائِشَة.
(2258) ((أقِمِ الصَّلاة وأدِّ الزّكاةَ وصُمْ رَمَضانْ وَحُجَّ البَيْتَ وَاعْتَمِرْ وَبِرَّ وَالِدَيْكَ وَصِلْ رَحِمَكَ واقْرِ الضَّيْفَ وأْمُرْ بالمَعْرُوفِ وانْهَ عنِ المُنْكَرِ وَزُلْ مَعَ الحَقِّ حَيْثُ زَالَ)) (تخ ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(2259) ((أقِيلُوا السخِيَّ زَلّتهُ فإنَّ اللَّهَ آخِذٌ بِيَدِهِ كلما عَثَرَ)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن ابْن عَبَّاس.
(2260) ((أقِيلُوا ذَوِي الهَيْئَاتِ عَثَراتِهِمْ إلاّ الحُدودَ)) (حم خد د) عَن عَائِشَة.
(2261) (( (ز) أقِيمُوا الحُدُودَ على مَا مَلَكَتْ أيْمَانُكُمْ)) (هق) عَن عَليّ.
(2262) ((أقِيمُوا الرُّكوعَ والسُّجُودَ فَوَاللَّهِ إنِّي لأرَاكمْ مِنْ بَعْدِ ظَهْري إِذا رَكعتُمْ وَإِذا سَجَدْتُمْ)) (ق) عَن أنس.
(2263) ((أقِيمُوا الصُّفوفَ فإنّما تُصَفُّونَ بِصُفوفَ المَلائِكَةِ وحاذُوا بَيْنَ المَناكِبِ وسُدُّوا الخَلَلَ ولِينُوا بِأَيْدِي إخْوانِكُمْ وَلَا تَذَرُوا فُرُجاتٍ لِلشَّيْطانِ وَمَنْ وَصَلَ صَفّاً وَصَلَهُ اللَّهُ ومَنْ قَطعَ صَفّاً قَطعَهُ اللَّهُ عَزّ وَجَلّ)) (حم د طب) عَن ابْن عمر.
(2264) ((أقِيمُوا الصُّفُوفَ فِي الصَّلاةِ فإنّ إقامَةَ الصَّفِ مِنْ حُسْنِ الصَّلاةِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2265) ((أقِيمُوا الصُّفُوفَ وحاذُوا بالمَناكِبِ وأنْصِتُوا فإنّ أجْرَ المنْصِتِ الَّذِي لَا يَسْمَعُ كأجَر المُنْصِتِ الَّذِي يَسْمَعُ)) (عب) عَن زيد بن أسلم مُرْسلا عَن عُثْمَان بن عَفَّان.
(2266) ((أقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ وحُجُّوا واعْتَمِرُوا واسْتَقِيمُوا يُستَقَم بِكُمْ)) (طب) عَن سَمُرَة.(1/208)
(2267) ((أقِيمُوا حُدُودَ اللَّهِ تَعَالَى فِي البَعِيدِ والقَرِيبِ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِاللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ)) (هـ) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(2268) ((أقِيمُوا صُفُوفَكُمْ فَوَاللَّهِ لَتُقِيمُنَّ صُفُوفَكُمْ أوْ لِيُخالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ)) (د) عَن النُّعْمَان بن بشير.
(2269) (( (ز) أقِيمُوا صُفُوفَكُمْ لَا تَخَلَّلُكُمُ الشَّيَاطِينُ كأنَّها أولادُ الحذفِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا أوْلادُ الحَذَفِ قِيلَ سُودٌ جُرْدٌ بأرْضِ اليَمَنِ)) (حم ش ك) عَن الْبَراء.
(2270) ((أقِيمُوا صُفُوفَكُمْ وتَرَاصُّوا فإنِّي أرَاكُمْ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِي)) (خَ ن) عَن أنس.
(2271) ((أقِيمُوا صُفُوفَكُمْ وتَراصُّوا فَوَالّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إنِّي لأَرَى الشَّيَاطِينَ بَيْنَ صُفُوفِكُمْ كأنّها غَنَمٌ عُفْرٌ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن أنس.
(2272) ((أكْبَرُ الكَبائِرِ الإِشْراكُ بِاللَّهِ وقَتْلُ النَّفْسِ وَعُقُوقُ الوالِدَيْنِ وَشَهادَةُ الزُّورِ)) (خَ) عَن أنس.
(2273) (( (ز) أكْبَرُ الكبَائِرِ الشِّرْكُ بِاللَّه وعُقُوقُ الوالِدَيْن ومَنْعُ فَضْلِ المَاءِ ومَنْعُ الفَحْلِ)) (الْبَزَّار) عَن بُرَيْدَة.
(2274) ((أكْبَرُ الكَبائِرِ حُبُّ الدُّنْيا)) (فر) عَن ابْن مَسْعُود.
(2275) ((أكْبَرُ الكَبَائِرِ سُوءُ الظَّنِّ بِاللَّهِ)) (فر) عَن ابْن عمر.
(2276) ((أكْبَرُ أُمَّتِي الّذِينَ لمْ يَعْطَوا فَيَبْطَرُوا ولمْ يُقَتّرْ عَلَيْهِمْ فَيَسْأَلُوا)) (تخ) وَالْبَغوِيّ وَابْن شاهين عَن الْجذع الْأنْصَارِيّ.
(2277) (( (ز) أكْتُبْ فَوَالّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ إلاّ حَقٌّ)) (حم د ك) عَن ابْن عَمْرو.
(2278) (( (ز) أكْتُبُوا العِلْمَ قَبْلَ ذَهابِ العُلَماءِ إنَّما ذَهابُ العِلْمِ مَوْت العُلَماءِ)) (ابْن النجار) عَن حُذَيْفَة.
(2279) ((إكْتَحِلُوا بالإِثْمِدِ المَرَوَّحِ فإنّهُ يَجلُو البَصَرَ وَيُنْبِتُ الشَّعَرَ)) (حم) عَن أبي النُّعْمَان الْأنْصَارِيّ.
(2280) (( (ز) اكْتَحِلُوا بالإِثْمِدِ فإنّهُ يَجْلُو البَصَرَ ويُنْبِتُ الشَّعَرَ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(2281) (( (ز) أكْتُمِ الْخطبَةَ ثمَّ تَوَضَّأْ فأحْسِنْ وُضُوءَكَ ثمَّ صَلِّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكَ ثمَّ احْمَدْ(1/209)
رَبِّكَ وَمَجِّدْ ثمَّ قُلْ اللهُمَّ إنكَ تَقْدِرُ وَلَا أقْدِرْ وَتَعْلَمُ وَلَا أعْلَمْ وأنْتَ عَلاَّمُ الغيُوبِ فإنْ رَأيْتَ لي فِي فُلانَةَ يُسَمِّيها باسْمِها خَيْراً فِي دِيني وَدُنْيايَ وآخِرَتِي فاقْدُرْها لِي وإنْ كانَ غَيْرُها خَيْراً لِيَ مِنْها فِي دِينِي وَدُنْيايَ وَآخِرَتي فاقْدُرْها لِي)) (حم حب ك هق) عَن أبي أَيُّوب.
(2282) ((أكْثِرِ الدُّعاءَ بالعافِيَةِ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(2283) ((أكْثِرِ الصّلاةَ فِي بَيْتِكَ يَكْثُرْ خَيْرُ بَيْتِكَ وَسَلّمْ على منْ لَقِيتَ مِنْ أُمَّتِي تَكْثُرْ حَسَناتُكَ)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس.
(2284) ((أكْثَرُ النّاسِ ذُنوباً يَوْمَ القيَامَةِ أكْثَرُهُمْ كلَاما فِيما لَا يَعْنِيهِ)) (ابْن لال وَابْن النجار) عَن أبي هُرَيْرَة (السجْزِي فِي الْإِبَانَة) عَن عبد الله بن أبي أوفى (حم) فِي الزُّهْدِ عَن سلمَان مَوْقُوفا.
(2285) (( (ز) أكْثَرُ النَّاسِ شِبَعاً فِي الدُّنْيا أطوَلُهُمْ جُوعاً فِي الآخِرَةِ)) (حل) عَن سلمَان.
(2286) ((أكْثِرْ أنْ تَقُولَ سُبْحانَ المَلِكِ القُدُّوسِ رَبِّ المَلائِكَةِ والرُّوحِ جَلّلْتَ السَّمَواتِ والأَرْضَ بالْعِزّةِ والجَبَرُوتِ)) (ابْن السّني والخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق وَابْن عَسَاكِر) عَن الْبَراء.
(2287) ((أكْثَرُ أهلِ الجَنّةِ البُلْهُ)) (الْبَزَّار) عَن أنس.
(2288) ((أكْثَرْتُ عَلَيْكُمْ فِي السِّواكِ)) (حم خَ ن) عَن أنس.
(2289) (( (ز) أكْثَرُ جنُودِ اللَّهِ فِي الأَرْضِ الجَرَادُ لَا آكُلُهُ وَلَا أُحَرِّمُهُ)) (د هـ هق) عَن سلمَان.
(2290) ((أكْثَرُ خَرَزِ أهلِ الجَنّةِ العَقِيقُ)) (حل) عَن عَائِشَة.
(2291) ((أكْثَرُ خَطَايَا ابْنِ آدَمَ فِي لِسانِهِ)) (طب هَب) عَن ابْن مَسْعُود.
(2292) ((أكْثِرْ ذِكْرَ المَوْتِ فإنّ ذِكْرهُ يُسَلِّيكَ مِمَّا سِوَاهُ)) (ابْن أبي الدُّنيا فِي ذكر الْمَوْت) عَن سُفْيَان عَن شُرَيْح مُرْسلا.
(2293) ((أكْثَرُ عَذابِ القَبْرِ مِنَ البَوْلِ)) (حم هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2294) ((أكْثَرُ مَا أتَخَوَّفُ على أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي رَجُلٌ يَتَناوَلُ القُرْآنَ يَضَعُهُ على غَيْرِ(1/210)
مَوَاضِعِهِ وَرَجُلٌ يَرَى أنَّهُ أحَقُّ بِهذا الأمْرِ مِنْ غَيْرِهِ)) (طس) عَن عمر.
(2295) ((أكْثَرُ مُنافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُها)) (حم طب هَب) عَن ابْن عَمْرو (حم طب) عَن عقبَة بن عَامر (طب عد) عَن عصمَة بن مَالك.
(2296) ((أكْثَرُ مِنْ أكْلَةٍ كَلَّ يَوْمٍ سَرَفٌ)) (هَب) عَن عَائِشَة.
(2297) ((أكْثِرْ مِنَ الدُّعاءِ فإنَّ الدعاءَ يَرُدُّ القَضاءَ المُبْرَمَ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن أنس.
(2298) ((أكْثِرْ مِنَ السُّجُودِ فإنّهُ لَيْسَ مِنْ مُسْلِمٍ يَسْجُدُ لِلَّهِ تَعَالَى سَجْدَةً إلاّ رَفَعَهُ اللَّهُ بِها دَرَجَةً فِي الجَنَّةِ وحَطّ عَنْهُ بهَا خَطِيئَةً)) (ابْن سعد حم) عَن فَاطِمَة.
(2299) ((أكْثِرْ مِنْ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاّ بِاللَّهِ فإنّها مِنْ كَنْزِ الجَنّةِ)) (ع طب حب) عَن أبي أَيُّوب.
(2300) ((أكْثَرُ مَنْ يَمُوتُ مِنْ أُمَّتِي بعدَ قَضاءِ اللَّهِ وقَدَرِهِ بالعَيْنِ)) (الطَّيَالِسِيّ تخ والحكيم وَالْبَزَّار والضياء) عَن جَابر.
(2301) (( (ز) أكْثِرُوا اسْتِلامَ هَذَا الحَجَرِ فإنّكُمْ يوشِكُ أنْ تَفْقدُوهُ بَيْنَما النّاسُ ذاتَ لَيْلَةٍ يَطُوفونَ بِهِ إذْ أصْبَحُوا وَقد فَقَدُوهُ إنّ اللَّهَ لَا يَتْرُكُ شَيْئاً مِنَ الجَنّةِ فِي الأَرْضِ إلاّ أعادَهُ فِيها قَبْلَ يَوْمِ القِيامَةِ)) (فر) عَن عَائِشَة.
(2302) (( (ز) أكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ فإنّ اللَّهَ وَكَّلَ بِي مَلَكاً عندَ قَبْرِي فَإِذا صَلَّى عَلَيَّ رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِي قالَ لي ذَلِك المَلَكَ يَا محمَّدُ إنّ فُلانَ بنَ فُلانٍ صَلَّى عليكَ السَّاعَةَ)) (فر) عَن أبي بكر.
(2303) ((أكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ فإنّ صَلاتَكمْ عَلَيَّ مَغْفِرَةٌ لِذُنُوبِكُمْ واطْلُبُوا لي الدَّرَجَةَ والوَسِيلَةَ فإنّ وَسِيلَتِي عندَ رَبِّي شَفاعَتِي لَكُمْ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن الْحسن بن عَليّ.
(2304) ((أكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ فِي اللّيْلَةِ الغَرَّاءِ واليَوْمِ الأَزْهَرِ فإنّ صَلاتَكمْ تُعْرَضُ عَلَيَّ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة (عد) عَن أنس (ص) عَن الْحسن وخَالِد بن معدان مُرْسلا.
(2305) (( (ز) أكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ فِي اللّيْلَةِ الغَرَّاءِ واليَوْمِ الأَزْهَرِ لَيْلَةِ الجُمُعَةِ ويَوْمِ الجُمُعَةِ)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس.(1/211)
(2306) (( (ز) أكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ فإنّهُ ليسَ يُصَلِّي عَلَيَّ أحَدٌ يَوْمَ الجُمُعَةِ إلاّ عُرِضَتْ عَلَيَّ صَلاتُهُ)) (ك هَب) عَن أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ.
(2307) (( (ز) أكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الجُمْعَةِ ولَيْلَةَ الجُمُعَةِ فَمَنْ صَلّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْراً)) (هق) عَن أنس.
(2308) ((أكْثِرُوا ذِكْرَ اللَّهِ تَعَالَى حَتّى يَقولَ المُنافِقُونَ إنّكُمْ مراؤُونَ)) (ص حم) فِي الزّهْد (هَب) عَن أبي الجوزاء مُرْسلا.
(2309) ((أكْثِرُوا ذِكْرَ الله حَتّى يَقُولُوا مَجْنُونٌ)) (حم ع حب ك هَب) عَن أبي سعيد.
(2310) (( (ز) أكْثِرُوا ذِكرَ اللَّهِ تَعَالَى على كلِّ حالٍ فإنّهُ ليسَ عَمَلٌ أحَبَّ إِلَى اللَّهِ وَلَا أنْجى لِعَبْدِهِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ)) (هَب) عَن معَاذ.
(2311) (( (ز) أكْثِرُوا ذِكْرَ المَوْتِ فإنّهُ يُمَحّصُ الذُّنوبَ ويُزَهِّدُ فِي الدُّنْيا فإنْ ذَكرْتُمُوهُ عندَ الغِنى هَدَمَهُ وإنْ ذَكَرْتُمُوهُ عندَ الفَقْرِ أرْضاكُمْ بِعَيْشِكُمْ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا) عَن أنس.
(2312) ((أكْثِرُوا ذِكْرَ المَوْتِ فَما مِنْ عَبْدٍ أكْثَرَ ذِكْرَهُ إلاّ أحْيا اللَّهُ تَعَالَى قَلْبَهُ وهَوَّنَ عليهِ المَوْتَ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2313) ((أكْثِرُوا ذِكْرَ هاذِمِ اللّذَّاتِ المَوْتِ)) (ت ن هـ حل) عَن ابْن عمر (ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة (طس حل هَب) عَن أنس.
(2314) ((أكْثِرُوا ذِكْرَ هاذِمِ اللّذَّاتِ المَوْتِ فإنّهُ لم يَذْكُرْهُ أحَدٌ فِي ضيقٍ مِنَ العَيْشِ إلاَّ وَسَّعَهُ وَلَا ذَكَرَهُ فِي سَعَةٍ إلاّ ضَيَّقَها عَلَيْهِ)) (هَب حب) عَن أبي هُرَيْرَة (الْبَزَّار) عَن أنس.
(2315) ((أكْثِرُوا ذِكْرَ هاذِمِ اللّذَّاتِ فإنّهُ لَا يَكُونُ فِي كَثِيرٍ إلاّ قَلّلهُ وَلَا فِي قَليلٍ إلاّ أجْزَلهُ)) (هَب) عَن ابْن عمر.
(2316) ((أكْثِرُوا فِي الجَنَازَةِ قَوْلَ لَا إِلَه إلاّ اللَّهُ)) (فر) عَن أنس.
(2317) ((أكْثِرُوا مِنَ الصَّلاةِ على مُوسَى فَما رَأيْتُ أحدا مِنَ الأَنْبِياءِ أحْوَطَ على أُمَّتِي منْهُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس.
(2318) ((أكْثِرُوا مِنَ الصَّلاةِ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمْعَةٍ فإنّ صلاةَ أُمَّتِي تُعْرَضُ عَلَيَّ فِي(1/212)
كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ فَمَنْ كانَ أكْثَرَهُمْ عَلَيَّ صَلَاة كانَ أقْرَبَهُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً)) (هَب) عَن أبي أُمَامَة.
(2319) ((أكْثِرُوا مِنَ الصَّلاةِ عَلَيَّ فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ فإنّهُ يَوْمٌ مَشْهُودٌ تَشْهَدُهُ المَلائِكَةُ وإنّ أحَداً لَنْ يُصَلِّيَ عَلَيَّ إلاّ عُرِضَتْ عَلَيَّ صلاتُهُ حَتّى يَفْرُغ مِنْهَا)) (هـ) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(2320) ((أكْثِرُوا مِنَ الصَّلاةِ عَلَيَّ فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ ولَيْلَةِ الجُمُعَةِ فَمَنْ فَعَلَ ذلِكَ كُنْتُ لهُ شَهِيداً وشافِعاً يَوْمَ القِيامَةِ)) (هَب) عَن أنس.
(2321) (( (ز) أكْثِرُوا مِنَ المَعارِفِ مِنَ المُؤْمِنينَ فإنّ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ شَفاعَةً عِندَ اللَّهِ يَوْمَ القيَامَةِ)) (ك) فِي تَارِيخه عَن أنس.
(2322) ((أكْثِرُوا مِنْ تِلاوَةِ القُرْآنِ فِي بُيُوتِكُمْ فإنّ البَيْتَ الّذِي لَا يُقْرَأُ فِيهِ القُرْآنُ يَقِلُّ خَيْرُهُ ويَكْثُرُ شَرُّهُ وَيُضَيَّقُ على أهْلِهِ)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد عَن أنس وَجَابِر.
(2323) ((أكْثِرُوا مِنْ شَهادَةِ أنْ لَا إِلَه إلاّ اللَّهُ قَبْلَ أنْ يُحالَ بَيْنَكُمْ وبَيْنَها ولَقِّنُوها مَوْتاكُمْ)) (ع عد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2324) ((أكْثِروا مِنْ غَرْسِ الجَنّةِ فإنّهُ عَذْبٌ ماؤُها طَيِّبٌ تُرابُها فأكْثِرُوا مِنْ غِرَاسِها لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاّ بِاللَّهِ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(2325) ((أكْثِرُوا مِنْ قوْلِ القَرِينَتَيْنِ سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ)) (ك) فِي تَارِيخه عَن عَليّ.
(2326) (( (ز) أكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاّ بِاللَّهِ فإنّها تَدْفَعُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ بَابا مِنَ الضُّرَ أدْناها الهَمُّ)) (طس) عَن جَابر.
(2327) (( (ز) أكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ فإنّها مِنْ كَنْزِ الجَنّةِ وَمَنْ أكْثَرَ مِنْهُ نَظَرَ اللَّهُ إلَيْهِ ومَنْ نَظَرَ اللَّهُ إلَيْهِ فقدْ أصابَ خَيْرَ الدُّنْيا والآخِرَةِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي بكرَة.
(2328) ((أكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ فإنَّها مِنْ كُنُوزِ الجَنّةِ)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2329) (( (ز) أكْثِرُوا مِنْ هذِهِ النِّعالِ فإنَّ الرَّجُلَ لَا يَزَالُ رَاكِباً مَا انْتَعَلَ)) (د) عَن جَابر.
(2330) ((أكْذَبُ النَّاسِ الصَّبَّاغُونَ والصَّوَّاغونَ)) (حم هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2331) ((أكْرَمُ المَجالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ بِهِ القِبْلَةُ)) (طس عد) عَن ابْن عمر.(1/213)
(2332) ((أكْرَمُ النَّاسِ أتْقاهُمْ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2333) ((أكْرَمُ النَّاسِ يُوسُفُ بنُ يَعْقُوبَ بنِ إسْحاقَ بنِ إبْراهِيمَ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(2334) ((أكْرِمْ شَعَرَكَ وأحْسِنْ إلَيْهِ)) (ن) عَن أبي قَتَادَة.
(2335) ((أكرِمُوا الخُبْزَ)) (ك هَب) عَن عَائِشَة.
(2336) ((أكْرِمُوا الخُبْزَ فإنّ اللَّهَ أكرَمَهُ فَمَنْ أكْرَمَ الخُبزَ أكْرَمَهُ اللَّهُ)) (طب) عَن أبي سكينَة.
(2337) ((أكْرِمُوا الخُبْزَ فإنّ اللَّهَ أنْزَلَهُ مِنْ بَرَكاتِ السَّماءِ وأخْرَجَهُ مِنْ بَرَكاتِ الأَرْضِ)) (الْحَكِيم) عَن الْحجَّاج بن علاط السّلمِيّ (ابْن مَنْدَه) عَن عبد اللهبن بريد عَن أَبِيه.
(2338) ((أكْرِمُوا الخُبْزَ فإنهُ مِنْ بَرَكاتِ السَّماءِ والأَرْضِ مَنْ أكَلَ مَا سَقَطَ مِنَ السُّفْرَةِ غُفِرَ لَهُ)) (طب) عَن عبد الله بن أم حرَام.
(2339) ((أكْرِمُوا الشَّعَرَ)) (الْبَزَّار) عَن عَائِشَة.
(2340) ((أكْرِمُوا الشُّهُودَ فإنّ اللَّهَ تَعَالَى يَسْتَخْرُجُ بِهِمُ الحُقوقَ ويَدْفَعُ بِهِمُ الظُّلْمَ)) (البانباسي) فِي جزئه (خطّ وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس.
(2341) ((أكْرِمُوا العُلَماءَ فإنّهُمْ وَرَثَةُ الأَنْبِياءِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس.
(2342) ((أكْرِمُوا العلَماءَ فإنّهُمْ وَرَثَةُ الأَنْبِياءِ فَمَنْ أكْرَمَهُمْ فقدْ أكْرَمَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)) (خطّ) عَن جَابر.
(2343) ((أكْرِمُوا الْمِعْزَى وامْسَحُوا الرَّغْمَ منْها وَصَلّوا فِي مَرَاحها فإنّها مِنْ دَوَابِّ الْجَنّةِ)) (عبد بن حميد) عَن أبي سعيد.
(2344) ((أكْرِمُوا المِعْزَى وامْسَحُوا بِرُغامِها فإنّها مِنْ دَوَابِّ الجَنّةِ)) (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2345) ((أكْرِمُوا أوْلادَكُمْ وأَحْسِنُوا آدَابَهُمْ)) (هـ) عَن أنس.
(2346) ((أكْرِمُوا بُيُوتَكُمْ بِبَعْضِ صلاتِكُمْ وَلَا تَتَّخِذُوها قُبُوراً)) (عب) وَابْن خُزَيْمَة (ك) عَن أنس.(1/214)
(2347) ((أكْرِمُوا حَمَلَةَ القُرْآنِ فَمَنْ أكْرَمَهُمْ فَقَدْ أكْرَمَنِي)) (فر) عَن ابْن عَمْرو.
(2348) ((أكْرِمُوا عَمّتَكُمُ النّخْلَةَ فإنّها خُلِقَتْ مِنْ فَضْلةِ طِينَةِ أبِيكُمْ آدَمَ وَلَيْسَ مِنَ الشّجَرِ شَجَرَةٌ أكَرَمُ على اللَّهِ تَعالى مِنْ شَجَرَةٍ وَلَدَتْ تَحْتَها مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرانَ فأَطْعِمُوا نِساءَكُمُ الوُلَّدَ الرُّطَبَ فإنْ لَمْ يَكُنْ رُطَبٌ فَتَمْرٌ)) (ع) وَابْن أبي حَاتِم (عق عد) وَابْن السّني وَأَبُو نعيم مَعًا فِي الطِّبّ وَابْن مرْدَوَيْه عَن عَليّ.
(2349) (( (ز) اكْسِرُوا فِيها قِسيَّكم يَعْنِي فِي الفِتْنَةِ واقْطَعُوا فِيهَا أوْتارَكُمْ والزَمُوا فِيها أجْوَافَ بُيُوتِكُمْ وَكُونُوا فِيها كالخَيْرِ مِنْ ابْنَيْ آدَمَ)) (ت) عَن أبي مُوسَى.
(2350) (( (ز) اكْشِفِ الْباسَ رَبَّ النّاسِ)) (د ن) عَن ثَابت بن قيس بن شماس.
(2351) (( (ز) اكْشِفِ الباسَ رَبَّ النّاسِ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ النّاسِ)) (هـ) عَن رَافع بن خديج.
(2352) (( (ز) اكْشِفِ الباسَ رَبَّ النَّاسِ لَا يَكْشِفُ الكَرْبَ غَيْرُكَ)) (الخرائطي فِي مَكارم الْأَخْلَاق) عَن عَائِشَة.
(2353) (( (ز) اكْشِفُوا عَنِ المَناكِبِ واسْعَوْا فِي الطّوَافِ)) (طب) عَن ابْن شهَاب مُرْسلا.
(2354) (( (ز) اكْفُلُوا لِي بِسِتٍّ أكْفُل لَكُمْ بالجَنّةِ إِذا حَدَّثَ أحَدُكُم فَلَا يَكْذِب وَإِذا ائْتُمِنَ فَلَا يَخُنْ وَإِذا وَعَدَ فَلَا يُخْلِفُ وغُضُّوا أبْصارَكُمْ وكُفُّوا أيْدِيَكمْ واحْفَظُوا فرُوجَكمْ)) (الْبَغَوِيّ) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(2355) ((اكْفُلُوا لِي سِتَّ خِصالٍ أكْفُلْ لَكُمُ الجَنّةَ الصَّلاةَ والزّكاةَ والأَمانَةَ والفَرْجَ والبَطْنَ واللِّسانَ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2356) ((أكْلُ السّفَرْجَلِ يَذْهَبُ بِطَخاءِ القَلْبِ)) (القالي) فِي أَمَالِيهِ عَن أنس.
(2357) ((أكْلُ الشّمَرِ أمانٌ مِنَ القُولَنْجِ)) (أَبُو نعيم) فِي الطِّبّ عَن أبي هُرَيْرَة.
(2358) (( (ز) أكْلُ الطِّينِ حَرَامٌ على كلِّ مُسْلِمٍ)) (فر) عَن أنس.
(2359) ((أكلُ اللّحْمِ يُحَسّنُ الوَجْهَ ويُحَسّنُ الخُلُقَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس.
(2360) ((أكْلُ اللّيْلِ أمانَة)) (أَبُو بكر بن أبي دَاوُد فِي جُزْء من حَدِيثه فر) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(2361) ((أكَلَ طَعامَكمُ الأَبْرَارُ وصَلّتْ عَلَيْكُمُ المَلائِكَةُ وَأفْطَرَ عِندَكُم الصَّائِمُونَ)) (حم د ن) عَن أنس.(1/215)
(2362) ((أكْلُ كلِّ ذِي نابٍ مِنَ السِّباعِ حَرَامٌ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2363) ((اكْلَفُوا مِنَ العَمَلِ مَا تُطِيقونَ فإنّ اللَّهَ لَا يَمَلُّ حَتّى تَمَلُّوا وإنّ أحَبَّ العَمَلِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أدْوَمُهُ وَإِن قَلَّ)) (حم د ن) عَن عَائِشَة.
(2364) (( (ز) اكْلَفُوا مِنَ العَمَلِ مَا تُطِيقونَ فإنّ خَيْرَ العَمَلِ أدْوَمُهُ وإنْ قَلَّ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2365) ((أكْمَلُ المُؤْمِنينَ إيمَاناً أحْسَنُهُمْ خُلُقاً)) (حم د حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2366) (( (ز) أكْمَلُ المؤْمِنينَ إِيمَاناً أحْسَنُهُمْ خُلُقاً المُوَطّؤُونَ أكْنافاً الّذِينَ يَأْلَفُونَ ويُؤْلَفُونَ وَلَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يَأْلَفُ وَلَا يُؤْلَفُ)) (طس) عَن أبي سعيد.
(2367) (( (ز) أكْمَلُ المُؤْمِنينَ إِيمَانًا أحْسَنُهُمْ خُلُقاً وَخِيارُكُمْ خِيارُكمْ لِنِسائِهِمْ)) (ت حب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2368) ((أكْمَلُ الْمُؤْمِنينَ إِيمَانًا رَجُلٌ يُجاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِنَفْسِهِ ومالِهِ وَرَجُلٌ يَعْبُدُ اللَّهَ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعابِ قَدْ كَفَى النّاسَ شَرَّهُ)) (د ك) عَن أبي سعيد.
(2369) ((أكْمَلُ المُؤْمِنِينَ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسانِهِ وَيَدِهِ)) (ك) عَن جَابر.
(2370) ((ألْبانُ البَقَرِ شِفاءٌ وسَمْنُها دَوَاءٌ ولُحُومُها دَاءٌ)) (طب) عَن مليكَة بنت عَمْرو.
(2371) ((الْبَسِ الْخِشْنَ الضَّيِّقَ حَتَّى لَا يَجِدَ العِزُّ والفَخْرُ فِيكَ مَساغاً)) (ابْن مَنْدَه) عَن أنيس بن الضَّحَّاك.
(2372) (( (ز) البَسْ جَدِيداً وعِشْ حَمِيداً ومُتْ شَهِيداً ويَرْزُقُكَ اللَّهُ قُرَّةَ عَيْنٍ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ قَالَه لعمر)) (حم هـ) عَن ابْن عمر.
(2373) ((إلْبَسُوا الثِّيابَ البيضَ فإنّها أطْهَرُ وأطْيَبُ وكَفِّنُوا فِيها مَوْتاكُمْ)) (حم ت ن هـ ك) عَن سَمُرَة.
(2374) (( (ز) الْبَسُوا مِنْ ثِيابِكُمُ البيَاضَ فإنّها مِنْ خَيْرِ ثِيابِكُمْ وَكَفِّنُوا فِيها مَوْتاكُمْ وإنّ مِنْ خَيْرِ أكْحالِكُمُ الإِثْمِدَ يَجْلُو البَصَرَ وَيُنْبِتُ الشّعَرَ)) (حم د ت حب) عَن ابْن عَبَّاس.
(2375) ((التَمِسُوا الجارَ قَبْلَ الدَّارِ والرَّفِيقَ قَبْلَ الطَّرِيقِ)) (طب) عَن رَافع بن خديج.(1/216)
(2376) ((إلْتَمِسُوا الخَيْرَ عِنْدَ حِسانِ الوُجوهِ)) (طب) عَن أبي خصيفَة.
(2377) ((الْتَمِسُوا الرِّزْقَ بالنّكاحِ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس.
(2378) ((الْتَمِسُوا الرِّزْقِ فِي خبَايا الأَرْضِ)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد (هَب) عَن عَائِشَة (ابْن عَسَاكِر) عَن عبد الله بن أبي عَبَّاس بن أبي ربيعَة.
(2379) ((التَمِسُوا الساعةَ الّتِي تُرْجَى فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ بَعْدَ العَصْرِ إِلَى غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ)) (ت) عَن أنس.
(2380) ((الْتَمِسُوا لَيْلَةَ القَدْرِ آخِرَ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضانَ)) (ابْن نصر) عَن مُعَاوِيَة.
(2381) ((التَمِسُوا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي أرْبَعٍ وعِشْرِينَ)) (مُحَمَّد بن نصر فِي الصَّلَاة) عَن ابْن عَبَّاس.
(2382) (( (ز) الْتَمِسُوا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي العَشْرِ الأوَاخِرِ مِنْ رَمَضانَ فِي وِتْرٍ فإنِّي قدْ رَأيْتُها فَنَسِيتُها)) (حم طب) والضياءُ عَن جابربن سَمُرَة.
(2383) (( (ز) الْتَمِسُوا لَيْلَةَ القَدْرِ لَيْلَةَ سَبْعٍ وعِشْرِينَ)) (طب) عَن مُعَاوِيَة.
(2384) ((التَمِسَ ولوْ خاتَماً مِنْ حَدِيدٍ)) (حم ق د) عَن سهل بن سعد.
(2385) (( (ز) الْتَمِسُوها فِي العَشْرِ الأوَاخِرِ فإنْ ضَعُفَ أحَدُكمْ أوْ عَجِزَ فَلَا يُغْلَبَنَّ على السَّبْعِ البَوَاقِي)) (م) عَن ابْن عمر.
(2386) (( (ز) التمسوها فِي العَشْرِ الأواخِرِ فإنّها فِي وِتْرِ فِي إحْدَى وعِشْرِينَ أوْ ثلاثٍ وعِشْرِينَ أوْ خَمْسٍ وعِشْرِينَ أوْ سَبْعٍ وعِشْرِينَ أوْ تِسْعٍ وعِشْرِينَ أوْ آخِرِ لَيْلَةٍ فَمَنْ قامَها إِيمَانًا واحْتِساباً غُفِرَ لهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تأخّرَ)) (طب) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(2387) (( (ز) التمسوها فِي العَشْر الأوَاخِر فِي تِسْعٍ تَبْقَيْنَ أوْ سَبْعٍ تَبْقَيْنَ أوْ خَمْسٍ تَبْقَيْنَ أوْ ثلاثٍ تَبْقَيْنَ أوْ آخِرَ لَيْلَةٍ)) (حم ت ك هَب) عَن أبي بكرَة.
(2388) (( (ز) التمسوها فِي العَشْرِ الأَوَاخِر مِنْ رَمَضانَ فِي تاسِعَةٍ تَبْقَى وَفِي سابِعَةٍ تَبْقَى وَفِي خامِسَةٍ تَبْقَى)) (حم خَ د) عَن ابْن عَبَّاس.
(2389) (( (ز) التمسوها فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضانَ والْتَمِسُوها فِي التّاسِعَةِ والسَّابِعَةِ والخَامِسَةِ)) (د) عَن أبي سعيد.(1/217)
(2390) (( (ز) ألَحَّ رَجُلٌ بيا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ فَنُودِيَ أنْ قد سَمِعْتُكَ فَما حاجَتُكَ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثّواب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2391) ((أُلْحِدَ آدَمُ وغُسِلَ بالمَاءِ وِتْراً فقالَتِ المَلائِكَةُ هَذِه سُنَّةُ وَلَدِ آدَمَ مِنْ بَعْدِهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أُبيّ.
(2392) ((الْحِدُوا وَلَا تَشُقُّوا فإنّ اللحْدَ لَنا والشِقَّ لغيْرنا)) (حم) عَن جرير.
(2393) ((أَلْحِقُوا الفَرائِض بأهْلِها فَما بَقِيَ فلأوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ)) (حم ق ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(2394) (( (ز) إلْزَم البَيْتَ ولوْ لم تُصِبْ شَيْئاً تَأْكُلُهُ إلاّ المَسْكَ)) (ابْن لال) عَن أبي الطُّفَيْل.
(2395) ((الْزَمْ بَيْتكَ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(2396) (( (ز) الْزَمْ رِجْلَها فَثَمَّ الجَنَّةُ)) (هـ) عَن جاهمة.
(2397) ((ألْزِمْ نَعْلَيْكَ قَدَمَيْكَ فإنْ خَلَعْتَهُما فاجْعَلْهُما بَيْنَ رِجْلَيْكَ وَلَا تَجْعَلْهُما عَن يَمِينِكَ وَلَا عنْ يَمِينِ صاحِبِكَ وَلَا وَراءَكَ فتُؤْذِي مَنْ خَلْفَكَ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2398) ((الزَمُوا الجِهاد تَصِحُّوا وتَسْتَغْنُوا)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2399) ((الزَمُوا هَذَا الدُّعاءَ اللهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ باسْمِكَ الأَعْظَمِ ورِضْوانِكَ الأَكْبَرِ فإنّهُ اسْمٌ مِنْ أسْماءِ اللَّهِ)) (الْبَغَوِيّ وَابْن قَانِع طب) عَن حَمْزَة بن عبد الْمطلب.
(2400) ((الْزَمْها فإنَّ الجَنَّةَ تَحْتَ أقْدامِها يَعْنِي الوَالِدَةَ)) (حم ت) عَن جاهمة.
(2401) ((ألِظُّوا بِيا ذَا الجلالِ والإِكْرامِ)) (ت) عَن أنس (حم ن ك) عَن ربيعَة بن عَامر.
(2402) ((ألْقِ عنكَ شَعَرَ الكَفْرِ ثمَّ اخْتَتِنْ)) (حم د) عَن غنيم بن كُلَيْب.
(2403) ((اللَّهُ الطَّيِّبُ)) (د) عَن أبي رمثة.
(2404) ((اللَّهَ اللَّهَ فِي أصْحابِي لَا تَتَّخِذَوهُمْ غَرَضاً بَعْدِي فَمَنْ أحَبَّهُمْ فَبِحُبِّي أحَبَّهُمْ ومَنْ أبْغَضَهُمْ فبِبُغْضِي أبْغَضَهُمْ ومَنْ آذاهُمْ فقد آذانِي ومَنْ آذَانِي فقد آذَى اللَّهَ ومَنْ آذَى اللَّهَ يُوشِكُ أنْ يَأْخُذَهُ)) (ت) عَن عبد الله بن مُغفل.(1/218)
(2405) ((اللَّهَ اللَّهَ فِيما مَلَكَتْ أيْمانُكمْ الْبِسُوا ظُهُورَهُمْ واشْبِعُوا بُطونَهُمْ وألْيِنُوا لهُمُ القَوْلَ)) (ابْن سعد طب) عَن كَعْب بن مَالك.
(2406) ((اللَّهَ اللَّهَ فِيمَنْ ليسَ لهُ ناصِرٌ إلاّ اللَّه)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2407) ((اللَّهُ مَعَ القَاضِي مَا لم يَجُرْ فَإِذا جارَ تَخَلَّى اللَّهُ عنهُ وَلَزِمَهُ الشَّيْطانُ)) (ت) عَن عبد الله بن أبي أوفى.
(2408) ((اللَّهُ ورَسُولُهُ مَوْلَى مَنْ لَا مَوْلَى لهُ والخالُ وارِثُ مَنْ لَا وارِثَ لهُ)) (ت هـ) عَن عمر.
(2409) ((اللهمَّ اجْعَلْ أوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ عندَ كِبَرِ سِنِّي وانْقِطاعِ عُمْرِي)) (ك) عَن عَائِشَة.
(2410) ((اللهُمَّ اجْعَلْ بالمَدِينَةِ ضِعْفَي مَا جَعَلْتَ بِمَكّةَ مِنَ البَرَكَةِ)) (حم ق) عَن أنس.
(2411) ((اللهُمَّ اجعَلْ حُبَّكَ أحَبَّ الأَشْياءِ إلَيَّ واجْعَلْ خَشْيَتَكَ أخْوَفَ الأَشْياءِ عِنْدِي واقْطَعْ عَنِّي حاجاتِ الدُّنْيا بالشَّوْقِ إِلَى لِقائِكَ وَإِذا أقْرَرْتَ أعْيُنَ أهْلِ الدُّنْيا مِنْ دُنْياهُمَ فأقْرِرْ عَيْنِي مِنْ عِبادَتِكَ)) (حل) عَن الْهَيْثَم بن مَالك الطَّائِي.
(2412) ((اللهمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ محمَّدٍ فِي الدنْيا قُوتاً)) (م ت هـ) .
(2413) ((اللهمَّ اجْعَلْ فَناءَ أُمَّتِي قَتْلاً فِي سَبِيلِكَ بالطَّعْنِ والطَّاعُونِ)) (حم طب) عَن أبي بردة الْأَشْعَرِيّ.
(2414) ((اللهمَّ اجعَلْ فِي قَلْبِي نُوراً وَفِي لِسانِي نُوراً وَفِي بَصَرِي نورا وَفِي سَمْعي نُوراً وَعَن يَمِينِي نورا وَعَن يَسارِي نورا ومِنْ فَوْقِي نورا ومِنْ تَحْتِي نورا ومِنْ أمامِي نورا ومنْ خَلْفِي نورا واجْعَلْ لِي فِي نَفْسِي نورا وأعْظِمْ لِي نورا)) (حم ق ن) عَن ابْن عَبَّاس.
(2415) ((اللهمَّ اجْعَلْنِي أخْشاكَ حَتّى كَأَنِّي أراكَ وأسْعِدْنِي بِتَقْواكَ وَلَا تَشْقِنِي بِمَعْصِيَتِكَ وخِرْ لي فِي قَضائِكَ وبارِكْ لي فِي قَدَرِكَ حَتّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أخّرْتَ وَلَا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ واجْعَلْ غِنايَ فِي نَفْسِي وأمْتِعْني بِسَمْعي وبَصَرِي واجْعَلْهُما الوارِثَ مِنِّي وانْصُرْنِي على مَنْ ظَلَمَنِي وأرِني فِيه ثَأْرِي وأقِرَّ بذلك عَيْنِي)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2416) ((اللهمَّ اجْعَلْنِي أُعْظِمُ شُكْرَكَ وأُكْثِرُ ذِكْرَكَ وأتّبِعُ نِصِيحَتَكَ وأحْفَظُ وَصِيّتَكَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/219)
(2417) ((اللهمَّ اجْعَلْنِي شَكُوراً واجْعَلْنِي صَبُوراً واجْعَلْني فِي عَيْنِي صَغِيراً وَفِي أعْيُنِ النّاسِ كَبِيراً)) (الْبَزَّار) عَن بُرَيْدَة.
(2418) ((اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ إِذا أحْسَنُوا اسْتَبْشَرُوا وَإِذا أساؤوا اسْتَغْفَرُوا)) (هـ هَب) عَن عَائِشَة.
(2419) ((اللَّهُمَّ أحْسِنْ عاقِبَتَنا فِي الأمُورِ كُلِّها وأجِرْنا مِنْ خَزْي الدُّنْيا وَعَذابِ الآخِرَةِ)) (حم حب ك) عَن بسر بن أَرْطَاة.
(2420) ((اللَّهُمَّ احْفَظنِي بالإِسْلاَمِ قائِماً واحْفَظْنِي بالإِسْلاَمِ قاعِداً واحْفَظنِي بالإِسْلاَمِ راقِداً وَلَا تُشْمِتْ بِي عَدُوّاً وَلَا حاسِداً اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ مِنْ كُلِّ خَيْر خزائِنُهُ بِيَدِكَ وأعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرَ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ)) (ك) عَن ابْن مَسْعُود.
(2421) ((اللَّهُمَّ أحْيِنِي مِسْكيناً وأمِتْنِي مِسْكِيناً واحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ المَساكِينِ)) (عبد بن حميد هـ) عَن أبي سعيد (طب والضياءُ) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(2422) ((اللَّهُمَّ أحْيِني مِسْكِيناً وَتَوَفَّنِي مِسْكيناً واحْشرْنِي فِي زُمْرَةِ المَساكِينِ وإِنَّ أشْقى الأشْقِياءِ مَن اجْتَمَعَ عَلَيْهِ فَقْرُ الدُّنْيا وَعَذابُ الآخِرَةِ)) (ك) عَن أبي سعيد.
(2423) ((اللَّهُمَّ ارْحَمْ خُلَفائِي الذِينَ يَأتُونَ مِنْ بَعْدِي الَّذِينَ يَرْوُونَ أحادِيثي وسُنَّتِي ويُعَلِّمُونَها النَّاسَ)) (طس) عَن عَليّ.
(2424) ((اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي حُبَّكَ وَحُبَّ مِنْ يَنْفَعُنِي حُبُّهُ عِنْدَكَ اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِمَّا أحِبُّ فاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيما تُحِبُّ اللَّهُمَّ وَمَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فاجْعَلْهُ فَراغاً لِي فِيما تُحِبُّ)) (ت) عَن عبد الله بن يزِيد الخطْمي.
(2425) ((اللَّهُمَّ ارْزُقْني عَيْنَيْنِ هَطَّالَتَيْنِ تَشْفِيانِ القَلْبَ بِذُرُوفِ الدُّمُوعِ مِنْ خَشْيَتِكَ قَبْلَ أنْ تَكُونَ الدُّمُوعُ دَماً والأَضْراسُ جَمْراً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر.
(2426) ((اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتي وآمِنْ رَوْعَتِي واقْضِ عَنِّي دَيْنِي)) (طب) عَن خباب.
(2427) ((اللَّهُمَّ أصْلِحْ ذاتَ بَيْنِنا وألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنا واهْدِنا سَبِيلَ السَّلاَمِ وَنَجِّنا مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَجَنِّبْنا الفَواحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي أسْماعِنا وأبْصارِنا وقُلُوبِنا وأزْواجِنا وذُرِّياتِنا وتُبْ علينا إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ واجْعَلْنا شاكِرِينَ(1/220)
لِنِعْمَتِكَ مُثْنِينَ بهَا قابِلِينَ لَهَا وأتِمَّها علينا)) (طب ك) عَن ابْن مَسْعُود.
(2428) ((اللَّهُمَّ أصْلِحْ لي ديني الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أمْرِي وأصْلِحْ لي دُنْيايَ الَّتِي فِيها مَعاشِي وأصْلِحْ لي آخِرَتِي الَّتي فِيهَا مَعادِي واجْعَلْ الحَياةَ زِيادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ واجْعَلِ المَوْتَ راحَةً لي مِنْ كُلِّ شَرَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2429) ((اللَّهُمَّ اعْفُ عَنِّي فإنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ)) (طس) عَن أبي سعيد.
(2430) ((اللَّهُمَّ أعِنِّي على غَمَراتِ المَوْتِ وَسَكراتِ المَوْتِ)) (ت هـ ك) عَن عَائِشَة.
(2431) ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْحاجِّ وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الحاجُّ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2432) ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُتَسَرْوِلاتِ مِنْ أُمَّتِي)) (الْبَيْهَقِيّ فِي الأَدَب) عَن عَليّ.
(2433) ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي وإسْرافِي فِي أمْرِي وَمَا أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَئِي وَعَمْدِي وهَزْلِي وَجِدِّي وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أخّرتُ وَمَا أسْرَرْتُ وَمَا أعْلَنْتُ أنْتَ المُقَدِّمُ وأنْتَ المؤَخِّرُ وأنْتَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) (ف) عَن أبي مُوسَى.
(2434) ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي ووَسِّعْ لِي فِي دَاري وبارِكْ لِي فِي رِزْقِي)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2435) ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وخَطايايَ كُلَّها اللَّهُمَّ أنْعِشْنِي واجْبُرْنِي واهْدِني لِصالِحِ الأَعْمالِ والأَخْلاقِ فإنَّهُ لَا يَهْدِي لِصالِحِها وَلَا يَصْرِفُ سَيِّئَها إلاَّ أنْتَ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(2436) ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وارْحَمْنِي وألْحِقْنِي بالرَّفِيق الأَعْلى)) (ق ت) عَن عَائِشَة.
(2437) ((اللَّهُمَّ أغْنِنِي بالعِلْمِ وَزَيِّنِّي بالحِلْمِ وأكْرِمْنِي بالتَّقْوَى وَجَمِّلْنِي بالعافِيَةِ)) (ابْن النَّجار) عَن ابْن عمر.
(2438) ((اللَّهُمَّ افْتَحْ مَسامِعَ قَلْبي لِذِكْرِكَ وارْزُقْنِي طاعَتَكَ وطاعَةَ رَسُولِكَ وَعَمَلاً بِكِتابِكَ)) (طس) عَن عَليّ.
(2439) ((اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنا وَبَيْنَ مَعاصِيكَ ومِنْ طاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنا بِهِ جَنَّتَكَ ومِنَ اليَقِينِ مَا يَهُوِّن عَلَيْنَا مُصِيباتِ الدُّنْيا وَمَتِّعْنا بأَسْماعِنا وأبْصارِنا وقُوَّتِنا مَا(1/221)
أحْيَيْتَنا واجْعَلْهُ الوارِثَ مِنَّا واجْعَلْ ثأْرَنا على مَنْ ظَلَمَنا وانْصُرْنا على مَنْ عادَانا وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنا فِي دِيننا وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيا أكْبَرَ هَمِّنا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنا وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنا مَنْ لَا يَرْحَمُنا)) (ت ك) عَن ابْن عمر.
(2440) ((اللَّهُمَّ الْطُفْ بِي فِي تَيْسِيرِ كُلِّ عَسِيرٍ فإنَّ تَيْسِيرَ كُلِّ عَسِيرٍ عَلَيْكَ يَسِيرٌ وأسْأَلُكَ اليُسْرَ والمُعافاةَ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2441) ((اللَّهُمَّ إلَيْكَ أشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي وقِلَّةَ حِيلَتِي وَهَوانِي على النَّاسِ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِلَى مَنْ تَكِلْني إِلَى عَدُوَ يَتَجَهَّمُنِي أمْ إِلَى قَرِيبٍ مَلَّكْتَهُ أمْرِي إِنْ لَمْ تَكُنْ ساخِطاً عَلَيَّ فَلَا أُبالِي غَيْرَ أنَّ عافِيَتَكَ أوْسَعُ لِي أعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الكَرِيمِ الَّذِي أضاءَتْ لَهُ السَّم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; واتُ والأرْضُ وأشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُماتُ وصَلَحَ عليهِ أمْرُ الدُّنْيا والآخِرَةِ أنْ تُحِلَّ عَليَّ غَضَبَكَ أوْ تُنْزِلَ عَلَيَّ سَخَطَكَ وَلَكَ العُتْبى حَتَّى تَرْضى وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِكَ)) (طب) عَن عبد الله بن جَعْفر.
(2442) ((اللَّهُمَّ أمْتِعْنِي بِسَمْعي وَبَصَرِي حَتَّى تَجْعَلَهُما الوَارِثَ مِنِّي وَعافِنِي فِي دِيني وَفِي جَسَدِي وانْصُرْنِي مِمَّنْ ظَلَمَنِي حَتَّى تُرِيَنِي فِيهِ ثأْرِي اللَّهُمَّ إنِّي أسْلَمْتُ نَفْسِي إلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أمْرِي إلَيْكَ وألْجَأْتُ ظَهْرِي إلَيْكَ وَخَلَّيْتُ وَجْهِي إلَيْكَ لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى مِنْكَ إلاَّ إلَيْكَ آمَنْتُ بِرَسُولِكَ الَّذِي أرْسَلْتَ وَبِكِتابِكَ الَّذِي أنْزَلْتَ)) (ك) عَن عَليّ.
(2443) ((اللَّهُمَّ أنْتَ خَلَقْتَ نَفْسِي وأنْتَ تَوَفَّاها لَكَ مَماتُها ومَحْياها إنْ أحْيَيْتَها فاحْفَظْها وإنْ أمَتّها فاغْفِرْ لَها اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُكَ العافِيَةَ)) (م) عَن ابْن عمر.
(2444) ((اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِما عَلَّمْتَنِي وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي وَزِدْنِي عِلْماً الحَمْدُ لله على كُلِّ حالٍ وأعُوذُ بِاللَّه مِنْ حالِ أهْلِ النَّارِ)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2445) ((اللَّهُمَّ إنَّ إبْراهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ فَجَعَلَها حَرَاماً وإنِّي حَرَّمْتُ المَدِينَةَ مَا بَينَ مأزِمَيْها أنْ لَا يُراقَ فِيها دَمٌ وَلَا يُحْمَلَ فِيها سِلاحٌ لِقِتالٍ وَلَا يُخْبَطَ فِيها شَجَرَةٌ إلاَّ لِعَلَفٍ اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي مَدِينَتِنا اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي صاعِنا اللَّهُمَّ بارِكْ لَنَا فِي مُدِّنا اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَعَ البَرَكَةِ بَرَكَتَيْنِ والَّذِي نَفْسِي بِيَدهِ مَا مِنَ المَدِينَةِ شِعْبٌ وَلَا نَقْبٌ إلاَّ عَليْهِ مَلَكَانِ يَحْرُسانِها حَتَّى تَقْدَمُوا إليْها)) (م) عَن أبي سعيد.(1/222)
(2446) ((اللَّهُمَّ إِنَّ إبْراهِيمَ كانَ عَبْدَكَ وَخَلِيلَكَ دَعاكَ لأَهْلِ مَكَّةَ بالبَرَكَةِ وَأَنا مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أدْعُوكَ لأَهْلِ المَدِينَةِ أنْ تُبارِكَ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ وصاعِهِمْ مِثْلَيْ مَا بارَكْتَ لأَهْلِ مَكَّةَ مَعَ البَرَكَةِ بَرَكَتَيْنِ)) (ت) عَن عَليّ.
(2447) ((اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ وَعَزائِمَ مَغْفِرَتِكَ والسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إثمٍ والغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرَ والفَوْزَ بالجَنَّةِ والنَّجاةَ مِنَ النَّارِ)) (ك) عَن ابْن مَسْعُود.
(2448) ((اللَّهُمَّ إنَّ قُلُوبنا وجَوارِحنا بِيَدِكَ لَمْ تُمَلِّكْنا مِنْها شَيئاً فَإِذا فَعَلْتَ ذَلِكَ بِنا فَكُنْ أنْتَ وَلِيُّنا)) (حل) عَن جَابر.
(2449) ((اللَّهُمَّ إنَّكَ تَسْمَعُ كَلامِي وَتَرى مَكانِي وتَعْلَمُ سِرِّي وعلانِيَتِي لَا يَخْفى علَيْكَ شَيءٌ مِنْ أمْرِي وَأَنا البائِسُ الفَقِيرُ المُسْتَغِيثُ المُسْتَجِيرُ الوَجِلُ المُشْفِقُ المُقِرُّ المُعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ أسْأَلُكَ مَسأَلَةَ المِسْكِينِ وأبْتَهِلُ إلَيْكَ ابْتِهالَ المُذْنِبِ الذَّلِيلِ وأدْعُوكَ دَعاءَ الخائِفِ الضَّرِيرِ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ وفاضَتْ لَكَ عَبْرَتُهُ وَذَلَّ لَكَ جِسْمُهُ وَرَغَمَ لَكَ أنْفُهُ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي بِدُعائِكَ شَقِيّاً وكُنْ بِي رَؤوفاً رَحِيماً يَا خَيْرَ المَسْؤولِينَ وَيَا خَيْرَ المُعْطِينَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(2450) ((اللَّهُمَّ إنَّكَ سألْتَنا مِنْ أنْفُسِنا مَا لَا نَمْلِكُهُ إلاَّ بِكَ اللَّهُمَّ فأعْطِنا مِنْهَا مَا يُرْضِيكَ عَنَّا)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2451) ((اللَّهُمَّ إنَّكَ لَسْتَ بإِلهٍ اسْتَحْدَثْناهُ وَلَا بِرَبَ ابْتَدَعْناهُ وَلَا كانَ لنا قَبْلَكَ مِنْ إِلهٍ نَلْجَأُ إلَيه ونَذَرُكَ وَلَا أعانَكَ على خَلْقِنا أحَدٌ فَنُشْرِكَهُ فِيكَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ)) (طب) عَن صُهَيْب.
(2452) ((اللَّهُمَّ إنِّي أتَّخِذُ عِنْدَكَ عَهْداً لَنْ تُخْلِفَنِيهِ فإِنَّما أَنا بَشَرٌ فأيُّمَا مُؤمِنٍ آذَيْتُهُ أَو شَتَمْتُهُ أوْ جَلَدْتُهُ أوْ لَعَنْتُهُ فاجْعَلْها لَهُ صَلاةً وَزَكاةً وقُرْبَةً تُقَرِّبُهُ بِها إليكَ يَوْمَ القِيامَةِ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2453) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ التَّوْفِيقَ لِمَحابِّكَ مِنَ الأعْمالِ وَصِدْقَ التَّوَكُّلِ عليْكَ وحُسْنَ الظَّنِّ بِكَ)) (حل) عَن الْأَوْزَاعِيّ مُرْسلا (الْحَكِيم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2454) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الثَّباتَ فِي الأَمْرِ وأسْألُكَ عَزِيمَةَ الرُّشْدِ وأسْأَلُكَ شُكْرَ(1/223)
نعْمَتِكَ وحُسْنَ عِبادَتِكَ وأسْألُكَ لِساناً صَادِقا وقَلْباً سَلِيماً وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ وأسْألُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ وأسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ)) (ت ن) عَن شَدَّاد بن أَوْس.
(2455) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الصِّحَّةَ والعِفَّةَ والأَمانَةَ وحُسْنَ الخُلُقِ والرِّضا بالقَدَرِ)) (الْبَزَّار طب) عَن ابْن عَمْرو.
(2456) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ العِفَّةَ والعافِيَةَ فِي دُنْيايَ ودِيني وأهْلِي ومالِي اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتِي وآمِنْ رَوْعَتِي واحْفَظنِي مِنْ بَيْن يَدَيَّ ومِنْ خَلْفِي وَعِنْ يَمِينِي وَعَن شمَالي ومِنْ فَوْقِي وأعُوذُ بِكَ أنْ أُغْتالَ مِنْ تَحْتِي)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عَبَّاس.
(2457) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ الهُدَى والتُّقى والعفافَ والغِنى)) (م ت هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(2458) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ إِيماناً يُباشِرُ قَلْبِي حَتَّى أعْلَمَ أنَّهُ لَا يُصِيبُنِي إلاَّ مَا كَتَبْتَ لِي وَرَضِّني مِنَ المَعِيشَةِ بِما قَسَمْتَ لِي)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عمر.
(2459) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ باسْمِكَ الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ المُبارَكِ الأَحَبِّ إلَيْكَ الَّذِي إِذا دُعِيتَ بِهِ أجَبْتَ وَإِذا سُئِلْتَ بِهِ أعْطَيْتَ وَإِذا اسْتُرحِمْتَ بِهِ رَحِمْتَ وَإِذا اسْتُفْرِجْتَ بِهِ فَرَّجْتَ)) (هـ) عَن عَائِشَة.
(2460) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِها قَلْبِي وتَجْمَعُ بِها أمْرِي وَتَلُمُّ بِها شَعَثِي وتُصْلِحُ بهَا غائِبِي وَتَرْفَعُ بهَا شاهِدِي وَتُزَكِّي بهَا عَمَلِي وتُلْهِمُنِي بهَا رُشْدِي وتَرُدُّ بهَا ألْفَتِي وتَعْصِمُنِي بهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ اللَّهُمَّ أعْطِنِي إِيماناً ويَقِيناً لَيْسَ بَعْدهُ كُفْرٌ وَرَحْمَةً أنالُ بِها شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الفَوْزَ فِي القَضاءِ ونُزْلَ الشُّهَداءِ وَعَيْشَ السُّعَداءِ والنَّصْرَ على الأَعْداءِ اللَّهُمَّ إنِّي أُنْزِلُ بِكَ حاجَتِي فإنْ قَصُرَ رَأْيِي وضَعُفَ عَمَلِي افْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِك فأسْألكَ يَا قاضِيَ الأُمُورِ وَيَا شافِيَ الصُّدُورِ كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ البُحُورِ أنْ تَجِيرَنِي مِنْ عَذابِ السَّعِيرِ ومِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ ومِنْ فِتْنَةِ القُبُورِ اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عنهُ رَأْيي وَلم تَبْلُغْهُ نِيَّتِي وَلم تَبْلُغْهُ مَسْألَتِي مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أحَداً مِنْ خَلْقِكَ أوْ خَيْرٍ أنْتَ مُعْطِيهِ أحدا مِنْ عِبادِكَ فإنِّي أرْغَبُ إلَيْكَ فِيهِ وأسْألُكَ بِرَحْمَتِكَ يَا رَبَّ العالَمِينَ اللَّهُمَّ يَا ذَا الحَبْلِ الشَّدِيدِ والأَمْرِ الرَّشِيدِ أسْألُكَ الأمْنَ يَوْمَ الوَعِيدِ والجَنَّةَ يَوْمَ الخُلُودِ مَعَ المُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ(1/224)
الرُّكَّعِ السُّجُودِ المُوفِينَ بالعُهُودِ إنَّكَ رَحِيمٌ ودُودٌ وإنَّكَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنا هادِينَ مُهْتَدِينَ غَيْرَ ضالِّينَ وَلَا مُضِلِّينَ سِلْماً لأَوْلِيائِك وعَدُوّاً لأَعْدائِكَ نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَنْ أحَبَّكَ ونُعادِي بِعَداوَتِكَ مَنْ خالَفَكَ اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعاءُ وَعَلَيْكَ الإِجابَةُ وَهَذَا الجُهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلان اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُوراً فِي قَلْبِي ونوراً فِي قَبْرِي ونوراً بَيْنَ يَدَيَّ ونُوراً مِنْ خَلْفِي ونوراً عَنْ يَمِينِي ونوراً عَنْ شِمالِي ونوراً منْ فَوْقِي ونوراً منْ تَحْتِي ونوراً فِي سَمعِي ونوراً فِي بَصَري ونوراً فِي شَعْرِي ونُوراً فِي بَشَرِي ونُوراً فِي لَحْمِي ونوراً فِي دَمِي ونُوراً فِي عِظامِي اللَّهُمَّ أعْظِمْ لِي نورا وأعْطِنِي نُوراً واجْعَلْ لِي نورا سُبْحانَ الذِي تَعَطَّفَ بالعِزِّ وقالَ بِهِ سُبْحانَ الَّذِي لَبِسَ المَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ سُبْحانَ الذِي لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إلاَّ لَهُ سُبْحَانَ ذِي الفَضْلِ والنِّعَمِ سُبْحانَ ذِي المَجْدِ والكَرَمِ سُبْحَانَ ذِي الجَلالِ والإِكْرامِ)) (ت) وَمُحَمّد بن نصر فِي الصَّلاةِ (طب) وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّعْوَات عَن ابْن عَبَّاس.
(2461) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ صِحَّةً فِي إيمانٍ وإيماناً فِي حُسْنِ خُلُقٍ ونَجَاحاً يَتْبَعُهُ فَلاحٌ وَرَحْمَةً مِنْكَ وعافِيَةً وَمَغْفِرَةً مِنْكَ ورِضْواناً)) (طس ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2462) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ عِيشَةً نَقِيَّةً ومَنِيَّةً سَوِيَّةً ومَرَدّاً غَيْرَ مَخْزِيَ وَلَا فاضِحٍ)) (الْبَزَّار طب ك) عَن ابْن عمر.
(2463) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ غناي وَغِنَى مَوْلايَ)) (طب) عَن أبي صرمة.
(2464) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ مِنَ الخَيْرِ كُلِّهِ عاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أعْلَمْ وأعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أعْلَمْ اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سألَكُ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عاذ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إليْها مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ وأعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْها مِنْ قَوْلِ أوْ عَمَلٍ وأسْألُكَ أنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْراً)) (هـ) عَن عَائِشَة.
(2465) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ مِنَ الخَيْرِ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أعْلَمْ وأعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أعْلَمْ)) (الطَّيَالِسِيّ طب) عَن جابربن سَمُرَة.
(2466) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ فإِنَّهُ لَا يَمْلِكُها إلاَّ أنْتَ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.(1/225)
(2467) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ وأتَوَجَّهُ إلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ يَا مُحَمَّدُ إنِّي تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى رَبِّي فِي حاجَتِي هَذِهِ لِتُقْضَى لِي اللَّهُمَّ فَشفِّعْهُ فِيَّ)) (ت هـ ك) عَن عُثْمَان بن حنيف.
(2468) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِرِضاكَ مِنْ سَخَطِكَ وبِمُعافاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وأعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَناءً عَلَيْكَ أَنْت كَمَا أثْنَيْتَ على نَفْسِكَ)) (م 4) عَن عَائِشَة.
(2469) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ البَرَصِ والجُنُونِ والجُذامِ ومِنْ سَيِّىءِ الأَسْقامِ)) (حم د ن) عَن أنس.
(2470) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ التَّرَدِّي والهَدْمِ والغَرَقِ والحَرَقِ وأعُوذُ بِكَ أنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطانُ عِنْدَ المَوْتِ وأعُوذُ بِكَ أنْ أمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِراً وأعُوذُ بِكَ أنْ أمُوتَ لَدِيغاً)) (ن ك) عَن أبي الْيُسْر.
(2471) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الجُوعِ فإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ وأعُوذُ بِكَ مِنَ الخِيانَةِ فإنَّها بِئْسَتِ البِطانَةُ)) (د ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2472) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ مِنَ الشِّقاقِ والنِّفاقِ وسُوءِ الأَخْلاقِ)) (د ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2473) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ والجُبْنِ والبُخْلِ والهرَمِ وأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ وأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ النَّارِ وأعُوذُ بِكَ مِنْ فَتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ)) (حم ق 3) عَن أنس.
(2474) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ والقَسْوَةِ والغَفْلَةِ والعَيْلَةِ والذِّلَّةِ والمَسْكَنَةِ وأعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ والكُفْرِ والفُسُوقِ والشِّقاقِ والنِّفاقِ والسُّمْعَةِ والرِّياءِ وأعُوذُ بِكَ مِنَ الصَّمَمِ والبَكَمِ والجُنُونِ والجُذامِ والبَرَضِ وَسَيِّىءِ الأَسْقامِ)) (ك وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدعاءِ) عَن أنس.
(2475) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ وعَذابِ القَبْرِ وَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْواها وَزكِّها أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاها أنْتَ وَلِيُّها ومَوْلاها اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ ومِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ ومِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ ومِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجابُ لهَا)) (حم) وَعبد بن حميد (م ن) عَن زيد بن أَرقم.(1/226)
(2476) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ والقِلَّةِ والذِّلَّةِ وأعُوذُ بِكَ مِنْ أنْ أظْلِمَ أَو أُظْلَمَ)) (د ن هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2477) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ وعَذابِ القَبْرِ ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعذابِ النَّارِ ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنى وأعُوذُ بِكَ من فِتْنَةِ الفَقْرِ وأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بالماءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كَمَا يُنقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ وباعِدْ بَيْنِي وبَيْنَ خطايايَ كَمَا باعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ)) (ق ت ن هـ) عَن عَائِشَة.
(2478) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ والحَزنِ والعَجْزِ والكَسَلِ والبُخْلِ والجُبْنِ وضَلَعِ الدَّيْنِ وغَلَبَةِ الرِّجالِ)) (حم ق 3) عَن أنس.
(2479) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ جارِ السوءِ فِي دَارِ المُقامَةِ فإنَّ جارَ البادِيَةِ يَتَحَوَّلُ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2480) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ خَلِيلٍ ماكِرٍ عَيْناهُ تَرَيانِي وقَلْبُهُ يَرْعانِي إنْ رَأى حَسَنَةً دَفَنَها وإنْ رَأى سَيِّئَةً أذاعَها)) (ابْن النجار) عَن سعيد المَقْبُري مُرْسلا.
(2481) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عافِيَتِكَ وفُجْأَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ)) (م د ت) عَن ابْن عمر.
(2482) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الأَعْمَيَيْنِ السَّيْلِ والبَعِيرِ الصَّؤُولِ)) (طب) عنْ عَائِشَة بنت قدامَة.
(2483) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي ومِنْ شَرِّ بَصَرِي وَمِنْ شَرِّ لِسانِي ومِنْ شَرِّ قَلْبِي ومِنْ شَرِّ مَنِيِّي)) (د ك) عَن شكل.
(2484) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ ومِنْ شَرِّ مَا لَمْ أعْمَلْ)) (م د ن هـ) عَن عَائِشَة.
(2485) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ وأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ النَّارِ وأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ وأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ)) (خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2486) ((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وعَمَلٍ لَا يُرْفَعُ ودُعاءٍ لَا يُسْمَعُ)) (حم حب ك) عَن أنس.(1/227)
(2487) ((اللهُمَّ إنّي أعُوذُ بكَ منْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وقَلْبٍ لَا يَخْشَعُ ودُعاءٍ لَا يُسْمَعُ ونَفْسٍ لَا تَشْبَعُ ومنْ الْجُوعِ فإنّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ ومنَ الخِيانَةِ فإنّها بِئْسَتِ البِطانَةُ ومنَ الكَسَلِ والبُخْلِ والجُبْنِ ومنَ الهَرَمِ وأنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ العُمُرِ ومنْ فِتْنَةِ الدَّجالِ وعذابِ القَبْرِ ومنْ فِتْنَةِ المَحيا والمَماتِ اللهُمَّ إنّا نَسْأَلُكَ قُلُوباً أوَّاهَةً مُخْبِتَةً مُنِيبَةً فِي سَبِيلِكَ اللهُمَّ إنّا نَسْأَلُكَ عَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ ومُنْجِياتِ أمْرِكَ والسَّلامَةَ منْ كُلِّ إثْمٍ والغَنِيمَةَ منْ كُلِّ بِرَ والفَوْزَ بالجَنّةِ والنَّجاةَ منَ النَّارِ)) (ك) عَن ابْن مَسْعُود.
(2488) ((اللهُمَّ إنّي أعُوذُ بك منْ غَلَبَةِ الدَّيْن وغَلَبَةِ العَدُوِّ وشَماتَةِ الأَعْدَاءِ)) (ن ك) عَن ابْن عَمْرو. اللهُمَّ أنّي أعُوذُ بكَ منْ غَلَبَةِ الدَّيْن وغَلَبَةِ العَدُوِّ ومنْ بَوَارِ الإِثْمِ ومنْ فِتْنَةِ المَسيحِ الدَّجالِ (قطّ) فِي الْإِفْرَاد (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(2489) ((اللهُمَّ إنّي أعُوذُ بك منْ فِتْنَةِ النِّساءِ وأعُوذُ بكَ منْ عذابِ القَبْرِ)) (الخرائطي فِي اعتلال الْقُلُوب) عَن سعد.
(2490) ((اللهُمَّ إنّي أعُوذَ بكَ منْ قلْبٍ لَا يَخْشَعُ ومنْ دُعاءٍ لَا يُسْمَعُ ومنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ ومنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ أعوذُ بكَ منْ هؤُلاءِ الأَرْبَعِ)) (ت ن) عَن ابْن عَمْرو (د ن هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة (ن) عَن أنس.
(2491) ((اللهُمَّ إنّي أعُوذُ بكَ منْ مُنكَرَاتِ الأَخْلاَقِ والأَعْمالِ والأَهْوَاءِ والأَدْوَاءِ)) (ت طب ك) عَن عَم زِيَادَة بن علاقَة.
(2492) ((اللهمَّ إنّي أعوذُ بكَ منْ يَوْمِ السُّوءِ ومنْ لَيْلَةِ السُّوءِ ومنْ ساعَةِ السُّوءِ ومنْ صاحِبِ السُّوءِ ومنْ جارِ السُّوءِ فِي دَارِ المُقامَةِ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر.
(2493) ((اللهُمَّ إنّي أعُوذُ بِوَجْهِكَ الكَرِيمِ واسْمِكَ العَظِيمِ منَ الكُفْرِ والفَقْرِ)) (طب) فِي السنةِ عنْ عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر.
(2494) ((اللهُمَّ اهْدِ قُرَيْشاً فإنّ عالِمَها يَمْلأُ طباقَ الأَرْضِ عِلْماً اللهُمَّ كَمَا أذَقْتَهُمْ عذَابا فأَذقْهُمْ نَوالاً)) (خطّ وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2495) ((اللهُمَّ بارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِها)) (حم 4 حب) عَن صَخْر الغامدي (هـ) عَن ابْن عمر (طب) عَن ابْن عَبَّاس وَعَن ابْن مَسْعُود وَعَن عبد الله بن سَلام وَعَن عمرَان بن حُصَيْن وَعَن كَعْب بن مَالك وَعَن النواس بن سمْعَان.(1/228)
(2496) ((اللهُمَّ بارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِها يَوْمَ الخَمِيسِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2497) ((اللهُمَّ لِعِلْمِكَ الغَيْبَ وقُدْرَتِكَ على الخَلْقِ أحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الحَياةَ خَيْراً لِي وَتَوَفَّنِي إِذا عَلِمْتَ الوَفاةَ خَيْراً لِي)) .
(2498) ((اللهُمَّ وأسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الغَيْبِ والشَّهادَةِ وأسْأَلُكَ كلمة الْإِخْلَاص فِي ارضا وَالْغَضَب وَأَسْأَلك الْقَصْد فِي الْفقر والغنى وَأَسْأَلك نِعيماً لَا يَنْفَدُ وأسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ وأسْأَلُكَ الرِّضا بالقَضاءِ وأسْأَلُكَ بَرْدَ العَيْشِ بَعْدَ المَوْتِ وأسْأَلُكَ لَذّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ والشّوْقَ إِلَى لِقائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلّةٍ اللهُمَّ زَيِّنّا بِزينَةِ الإِيمانِ واجْعَلْنا هُدَاةً مُهْتَدِينَ)) (ن ك) عَن عمار بن يَاسر.
(2499) ((اللهمَّ حَبِّبِ المَوْتَ إِلَى مَنْ يَعْلَمُ أنِّي رَسُولُكَ)) (طب) عَن أبي مَالك الأَشعري.
(2500) ((اللَّهمَّ حَجّةً لَا رِياءَ فِيها وَلَا سُمْعَةً)) (هـ) عَن أنس.
(2501) ((اللهمَّ رَبَّ النَّاسِ مُذْهِبَ الْباسِ اشْفِ أنْتَ الشَّافِي لَا شافِيَ إلاّ أنْتَ اشْفِ شِفاءً لَا يُغادِرُ سَقَماً)) (حم خَ 3) عَن أنس.
(2502) ((اللهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ ومِيكائِيلَ وإسْرَافِيلَ ومحمَّدٍ نَعُوذُ بكَ منَ النَّارِ)) (طب ك) عَن وَالِد أبي الْمليح.
(2503) ((اللهمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ ومِيكائِيلَ وَرَبَّ إِسْرَافِيلَ أعُوذ بِكَ مِنْ حَرِّ النَّارِ ومنْ عَذاب القَبْرِ)) (ن) عَن عَائِشَة.
(2504) ((اللهمَّ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النَّارِ)) (ق) عَن أنس.
(2505) ((اللهمَّ زِدْنا وَلَا تَنْقصْنا وأكْرِمْنا وَلَا تُهِنَّا وأعْطِنا وَلَا تَحْرِمْنا وآثِرْنا وَلَا تُؤْثِرْ علينا وأرْضِنا وارْضَ عَنّا)) (ت ك) عَن عمر.
(2506) ((اللهمَّ طهِّرْ قَلْبِي مِنَ النِّفاقِ وعَمَلِي مِنَ الرِّياءِ ولِسانِي مِنَ الكَذِبِ وعَيْنِي مِنَ الخيِانَةِ فإِنّكَ تَعْلَمُ خائنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ)) (الْحَكِيم خطّ) عَن أم معبد الْخُزَاعِيَّة.
(2507) ((اللهمَّ عافِنِي فِي بَدَنِي اللهمَ عافِنِي فِي سَمْعِي اللهمَّ عافِنِي فِي بَصَرِي اللهُمَّ إنِّي أعُوذُ بك من الكفْرِ والفَقْرِ اللهمَّ إِنّي أعوذ بكَ منْ عذابِ القَبْرِ لَا إِله إلاّ أنْتَ)) (د ك) عَن أبي بكرَة.(1/229)
(2508) ((اللهمَّ عافِني فِي جَسَدِي وعافِنِي فِي بَصَرِي واجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنّي لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاّ الله الحَلِيمُ الكريمُ سُبْحانَ الله رَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ الحَمْدُ لله رَبِّ العالِمينَ)) (ت ك) عَن عَائِشَة.
(2509) ((اللهمَّ عافِنِي فِي قُدْرَتِكَ وأدْخِلْنِي فِي رَحْمَتِكَ واقْضِ أجَلِي فِي طاعَتِكَ واخْتِمْ لِي بِخَيْرِ عَمَلٍ واجْعَلْ ثَوابَهُ الجَنّةَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر.
(2510) ((اللهمَّ كَمَا حَسّنْتَ خَلْقِي فَحَسّنْ خُلقِي)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود.
(2511) ((اللهمَّ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلَا تَنْزِعْ مِنّي صالِحَ مَا أعْطِيْتَنِي)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عمر.
(2512) ((اللهمَّ لَا عَيْشَ إلاّ عَيْشُ الآخِرَةِ)) (حم ق 3) عَن أنس (حم ق) عَن سهل بن سعد.
(2513) ((اللهمَّ لَا يُدْرِكنِي زَمانٌ وَلَا تدْرِكُوا زَماناً لَا يُتَّبَعُ فِيهِ العَلِيمُ وَلَا يُسْتَحْيَا فِيهِ منَ الحَلِيمِ قُلوبُهُمْ قُلوبُ الأَعاجِمِ وَألْسِنَتُهُمْ ألْسِنَةُ العَرَبِ)) (حم) عَن سهل بن سعد (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2514) ((اللهمَّ لَكَ أسْلَمْتُ وبِكَ آمَنْتُ وعَلَيْكَ تَوَكّلْتُ وإلَيْكَ أنَبْتُ وبِكَ خاصَمْتُ اللهمَّ إنّي أعوذُ بِعِزّتِكَ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاّ أنْتَ أنْ تضِلَّنِي أنتَ الحَيُّ الّذِي لَا يَمُوتُ والجِنُّ والإِنسُ يَمُوتُون)) (م) عَن ابْن عَبَّاس.
(2515) ((اللهُمَّ لَكَ الحَمْدُ شُكراً ولَكَ المَنُّ فَضْلاً)) (طب) عَن كَعْب بن عجْرَة.
(2516) ((اللهُمَّ لكَ الحَمْدُ كالّذِي نَقُولُ وخَيْراً مِمَّا نَقُولُ اللهمَّ لَكَ صلاتِي ونُسُكِي ومَحْيايَ وَمَمَاتِي وإلَيْكَ مآبِي ولكَ رَبِّ تُرَاثِي اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من عَذَاب الْقَبْر ووسوسة الصَّدْر وشتات الأمراللَّهُمَّ إنّي أسْأَلُكَ منْ خَيْرِ مَا تَجِيءُ بِهِ الرِّياحُ وأعُوذُ بكَ منْ شَرِّ مَا تَجِيءُ بهِ الرِّيحُ)) (ت هَب) عَن عَليّ.
(2517) ((اللهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وبَصَرِي واجْعَلْهُما الوَارِثَ مِنّي وانْصُرْنِي على مَنْ ظَلَمَنِي وخُذْ مِنْهُ بِثَأْرِي)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2518) ((اللهُمَّ منْ آمَنَ بكَ وشَهِدَ أنّي رَسُولُكَ فَحَبِّبْ إلَيْهِ لِقاءَكَ وسَهّلْ علَيْهِ قَضاءَكَ وأقْلِلْ لهُ منَ الدُّنْيا ومنْ لمْ يُؤْمِنْ بِكَ ويَشْهَدْ أنّي رَسُولُكَ فَلَا تُحَبّبْ إلَيْهِ لِقاءَكَ وَلَا تُسهِّلْ عَلَيْهِ قَضاءَكَ وَكَثّرْ لَهُ منَ الدُّنْيا)) (طب) عَن فضَالة بن عبيد.(1/230)
(2519) ((اللهمَّ منْ آمنَ بِي وصَدَّقَنِي وعَلِمَ أنَّ مَا جِئْتُ بِهِ هُوَ الحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ فأَقْلِلْ مالَهُ وَوَلَدَهُ وَحَبّبْ إلَيْهِ لِقاءَكَ وعَجّلْ لهُ القَضاءَ ومنْ لمْ يُؤْمِنْ بِي ولمْ يُصَدِّقْنِي ولمْ يَعْلَمْ أنّ مَا جِئْتُ بِهِ هُو الحَقُّ منْ عنْدِكَ فأَكْثِرْ مالَهُ وَوَلَدَهُ وَطَوِّلْ عُمُرَهُ)) (هـ) عَن عَمْرو بن غيلَان الثَّقَفِيّ (طب) عَن معَاذ.
(2520) ((اللهمّ مَنْ وَلِيَ منْ أمْرِ أمَّتِي شَيْئاً فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فاشْقُقْ علَيْهِ ومنْ ولِيَ منْ أمْرِ أُمَّتي شَيْئاً فَرَفَقَ بِهِمْ فارْفُقْ بِهِ)) (م) عَن عَائِشَة.
(2521) ((اللهمَّ واقِيةً كَوَاقِيَةِ الوَلِيدِ)) (ع) عَن ابْن عمر.
(2522) ((الله وَرَسُولُهُ مَوْلى مَنْ لَا مَوْلَى لهُ وَالْخَال وارِثُ منْ لَا وَارِث لهُ)) (ن هـ) عَن عمر.
(2523) (( (ز) ألَمْ أنْهَكِ أنْ تَرْفَعِي شَيْئاً لِغَدٍ فإنّ الله يَأْتِي برِزْقِ كُلِّ غَدٍ)) (حم هَب) عَن أنس
(2524) (( (ز) ألَمْ تَرَوْا إِلَى الإِنْسانِ إِذا ماتَ شَخَصَ بَصَرُهُ فذَاك حِينَ يَتْبَعُ بَصَرُهُ نَفْسَهُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2525) ((ألمْ تَرَوْا مَا قالَ رَبُّكُمْ قالَ مَا أنْعَمْتُ على عِبادِي منْ نِعْمَةٍ إلاّ أصْبَحَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِها كافرِينَ يَقُولونَ الكَوَاكِبُ وبالكواكِبِ)) (حم م ن) عَن أبي هُرَيْرَة (ن) عَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ.
(2526) (( (ز) ألمْ تَعْلَمُوا مَا لَقِيَ صاحِبُ بَنِي إسْرَائِيلَ كانُوا إِذا أصابَهُمُ الْبَوْلُ قَطَعُوا مَا أصابَهُ البَوْلُ مِنْهُمْ فَنَهاهُمْ عنْ ذلِكَ فَعُذِّبَ فِي قَبْرِهِ)) (د ن هـ حب ك هق) عَن عبد الرَّحْمَن بن حَسَنَة.
(2527) ((أُلْهِمَ إسماعِيلُ هَذَا اللّسانَ العَرَبِيَّ إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَاماً)) (ك هَب) عَن جَابر.
(2528) ((الْهُو والْعَبُوا فإنّي أكْرَهُ أنْ يُرَى فِي دِينِكُمْ غِلْظَةٌ)) (هَب) عَن الْمطلب بن عبد الله.
(2529) (( (ز) إلْياسُ والخَضِرُ أخَوَانِ أبُوهُما منَ الفُرْسِ وأمُّهُما منَ الرُّومِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/231)
(2530) (( (ز) ألَيْسَ الدَّهْرُ كُلُّهُ غَداً)) (ابْن سعد) عَن زيد ابْن أسلم مُرْسلا.
(2531) (( (ز) ألَيْسَ قدْ مَكَثَ هَذَا بَعْدَهُ سَنَةً فأَدْرَكَ رَمَضانَ فَصامهُ وَصَلَّى كذَا وَكذا سَجْدَةً فِي السَّنَةِ فلَمَا بَيْنَهُما أبْعَدُ مِمَّا بيْنَ السَّماءِ والأَرْض)) (هـ حب هق) عَن طَلْحَة.
(2532) ((إلَيْكَ انْتَهَت الأَمانِيُّ يَا صاحِبَ العافِيَةِ)) (طس هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2533) (( (ز) إلَيْكَ رَبّي حَبِّبْنِي وَفِي نَفْسِي لَكَ رَبِّ ذَلِّلْنِي وَفِي أعْيُنِ النَّاسِ فَعَظِّمْنِي ومنْ سَيِّىءِ الأَخْلاقِ جَنِّبْني)) (ابْن لال) عَن ابْن مَسْعُود.
(2534) (( (ز) أما إنّ ابْنَكَ هَذَا لَا يَجْني علَيْكَ وَلَا تَجْنِي علَيْهِ)) (حم د ن ك) عَن أبي رمثة.
(2535) ((أما إنّ العَريفَ يُدْفَعُ فِي النارِ دَفْعاً)) (طب) عَن يزيدبن سيف.
(2536) (( (ز) أما إنّ خَيْرَ المَاءِ الشَّبِمُ وأفْضَلُ المَالِ الغَنَمُ وخيْرُ المَرْعى الأراكُ والسَّلَمُ إِذا أخْلَفَ كانَ لَحِيناً وَإِذا أسْقَطَ كانَ رَزِيناً وَإِذا أُكِلَ كانَ لَبِيناً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس.
(2537) ((أمَا إِن رَبَّكَ يُحِبُّ المَدْحَ)) (حم خد ن ك) عَن الأَسود بن سريع.
(2538) ((أمَا إِنّ كلَّ بِناءٍ فهوَ وَبالٌ على صاحِبِهِ يوْمَ القِيامَةِ إلاّ مَا كانَ فِي مَسْجِدٍ أوْ أوْ أوْ)) (حم هـ) عَن أنس.
(2539) ((أما إنّ كلَّ بِناءٍ وبَالٌ على صاحبِهِ إلاّ مَا لَا إلاّ مَا لَا)) (د) عَن أنس.
(2540) ((أما إنّك لوْ قُلْتَ حِينَ أمْسَيْتَ أعُوذُ بكَلِماتِ الله التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لم تَضُرَّكَ)) (م د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2541) (( (ز) أمَا إِنّكَ لوْ لم تُعطِهِ شَيئاً كُتِبَ عليكَ كذْبَةٌ)) (حم د) عَن عبد الله بن عَامر بن ربعية.
(2542) ((أما إنّكم لوْ أكْثَرْتُمْ ذِكْرَ هاذِمِ اللّذّاتِ لَشَغَلَكمْ عمَّا أرَى المَوْتُ فأكْثِرُوا ذِكْرَ هاذِمِ اللّذّاتِ المَوْتُ فإنّهُ لمْ يَأْتِ على القَبْرِ يَوْمٌ إلاّ تَكَلَّمَ فِيهِ فيَقولُ أَنا بَيْتُ الغُرْبَةِ وَأَنا بَيْتُ الوَحْدَةِ وَأَنا بَيْتُ التُّرابِ وَأَنا بَيْتُ الدُّودِ فَإِذا دُفِنَ العَبْدُ المُؤْمِنُ قَالَ لهُ القَبْرُ مَرْحباً وأهْلاً أما(1/232)
إنْ كُنْتَ لأَحَبَّ مَنْ يَمْشِي على ظَهْرِي إليَّ فإذْ وَلِيتُكَ اليَوْمَ وصِرْتَ إلَيَّ فَسَتَرَى صَنِيِعي بكَ فيَتَّسِعُ لهُ مَدَّ بَصَرِهِ ويُفْتَحُ لهُ بابٌ إِلَى الجَنَّةِ وَإِذا دُفِنَ العَبْدُ الفاجِرُ أوِ الكافِرُ قَالَ لهُ القَبْرُ لَا مَرْحبَاً وَلَا أهْلاً أما إنْ كُنْتَ لأَبْغَضَ مَنْ يَمْشِي على ظَهْرِي إليَّ فإذْ وَلِيتُك اليَوْمَ فسَتَرَى صنَيِعِي بكَ فَيَلْتَئِمُ عَلَيْهِ حَتَّى يَلْتَقِيَ عَلَيْهِ وتَخْتَلِفَ أضْلاعُهُ ويُقيَّضُ لهُ سَبْعُونَ تِنّيناً لوْ أنّ واحِداً مِنْهَا نَفَخَ فِي الأَرْضِ مَا أنْبَتَتْ شَيْئاً مَا بَقِيَتِ الدُّنْيا فيَنْهَشْنَهُ ويَخْدِشْنَهُ حَتّى يُفْضَي بهِ إِلَى الحِسابِ إنَّما القَبْرُ رَوْضَةٌ مِن رِياضِ الجَنَّةِ أوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّار)) (ت) عَن أبي سعيد.
(2543) (( (ز) أما إِنّ ملَكاً بَيْنَكُما يَذُبُّ عنكَ كُلَّما شَتَمَكَ هَذَا قالَ لهُ بَلْ أنْتَ وأنتَ أحَقُّ بِهِ وَإِذا قُلْتَ لهُ عليكَ السَّلامُ قَالَ لَا بَلْ لَكَ أنتَ أحَقُّ بهَا)) (حم) عَن النُّعْمَان بن مقرن.
(2544) (( (ز) أما إنّها سَتَكونُ لَكُمُ الأَنْماطُ)) (ق د ت) عَن جَابر.
(2545) (( (ز) أما إِنّهُ لئِنْ حَلَفَ على مالِهِ لِيأْكُلَهُ ظُلماً لَيَلْقَيَنَّ الله وَهُوَ عَنهُ مُعْرِضٌ)) (م د ت) عَن وَائِل بن حجر.
(2546) (( (ز) أما إنّهُ لَا يُدْرِكُ قَوْمٌ بَعْدَكُمْ صاعَكُمْ وَلَا مُدَّكمْ)) (ك) عَن أبي سعيد.
(2547) (( (ز) أما إنَّهُ لمْ تَهْلَكِ الأُمَمُ قَبْلَكمْ حَتَّى وَقَعُوا فِي مثْلِ هَذَا يَضْرِبونَ القُرْآنَ بَعْضَهُ ببَعْضٍ مَا كانَ مِنْ حَلالٍ فأحِلُّوهُ وَمَا كَانَ مِنْ حَرامٍ فحَرِّموهُ وَمَا كانَ مِنْ مُتَشابِهٍ فَآمِنُوا بِهِ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو.
(2548) (( (ز) أما إنّهُ لوْ قَالَ بِسْمِ الله لَكَفاكُمْ فَإِذا أكَلَ أحدُكمْ طَعاماً فلْيَقُلْ بسْمِ الله فإِنْ نَسِيَ أنْ يقولَ بِسْمِ الله فِي أوَّلِه فلْيَقُلْ بِسْمِ الله أوَّلَهُ وآخِرَهُ)) (حم هـ حب هق) عَن عَائِشَة.
(2549) ((أما إنّهُ لوْ قالَ حِينَ أمْسى أعُوذُ بِكَلِماتِ الله التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ مَا ضَرَّهُ لَدْغُ عَقْرَبٍ حَتّى يُصْبِحَ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2550) (( (ز) أما إنِّي سَأحَدِّثُكُمْ مَا حَبَسَنِي عنكُمُ الغَداةَ إِنِّي قُمْتُ فتَوَضَّأْتُ وصَليْتُ مَا قُدِّرَ لِي ونَعِسْتُ فِي صَلاتِي حَتّى اسْتَثْقَلْتُ فَإِذا أَنا بِرَبِّي تَبارَكَ وَتَعَالَى فِي أحْسَنِ صُورَةٍ قَالَ يَا محمَّدُ قُلْتُ لَبَّيْكَ رَبِّي قَالَ فِيم يَخْتصِمُ المَلأُ الأَعْلى قُلْتُ لَا أدْرِي قالَها ثَلَاثًا فرَأيْتُهُ وَضَعَ كَفَّهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ فوَجَدْتُ بَرْدَ أنامِلِهِ بَيْنَ ثَدْيَيَّ فتَجَلَّى لِي كلُّ شَيْءٍ وعَرَفْتُ فقالَ يَا(1/233)
محمَّدُ قُلْتُ لَبَّيْكَ قَالَ فِيم يَخْتَصِمُ المَلأُ الأَعْلى قُلْتُ فِي الكَفَّاراتِ قَالَ مَا هُنَّ قُلْتُ مَشْيُ الأَقْدامِ إِلَى الحَسَناتِ والجُلوسُ فِي المَساجِدِ بعدَ الصَّلَواتِ وإِسْباغُ الوُضوءِ حِينَ المَكْرُوهاتِ قَالَ وفِيمَ؟ قُلْتُ فِي إِطْعامِ الطَّعامِ ولِين الكلامِ والصَّلاةِ والنَّاسُ نِيامٌ قَالَ سَلْ قُلْتُ اللهمَّ إِنّي أسْألُكَ فِعْلَ الخَيْراتِ وتَرْكَ المُنْكَراتِ وحُبَّ المَساكِينِ وأنْ تَغْفِرَ لِي وتَرْحَمَنِي وَإِذا أرَدْتَ فِتْنَةً فِي قَوْمٍ فتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ أسْألُكَ حُبَّكَ وحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ إنَّها حَقٌّ فادْرُسُوها ثمَّ تَعَلّمُوها)) (ت ك) عَن معَاذ.
(2551) ((أما بَلَغَكُمْ أنِّي لَعَنْتُ مَنْ وَسَمَ البَهِيمَةَ فِي وَجْهِها أوْ ضَرَبَها فِي وَجْهِها)) (د) عَن جَابر.
(2552) ((أمَا تَرْضى إِحْداكُنَّ أنّها إِذا كانتْ حامِلاً مِنْ زَوْجِها وهوَ عَنْهَا راضٍ أنّ لَها مِثْلَ أجْرِ الصَّائِمِ القائِمِ فِي سَبِيلِ الله وَإِذا أصابَها الطَّلْقُ لم يَعْلَمْ أهْلُ السَّماءِ والأَرْضِ مَا أُخْفِيَ لَهَا منْ قُرَّةِ أعْيُنٍ فَإِذا وَضَعَتْ لم يَخْرُجْ مِنْ لَبَنهِا جُرْعَةٌ وَلم يُمَصَّ مِنْ ثَدْيها مَصَّةٌ إلاّ كانَ لَهَا بِكُلِّ جُرْعَةٍ وبِكُلِّ مَصَّةٍ حَسَنَةٌ فإِنْ أسْهَرَها لَيْلَةً كانَ لَها مِثْلُ أجْرِ سَبْعِين رَقَبَةً تُعْتِقُهُمْ فِي سَبِيلِ الله سَلامَةُ تَدْرِينَ مَنْ أعْنِي بِهذا المُمْتَنِعاتِ الصَّالِحَاتِ المُطِيعاتِ لأَزْوَاجِهِنَّ اللّواتِي لَا يَكفُرْنَ العَشيرَ)) (الْحسن بن سُفْيَان) (طس وَابْن عَسَاكِر) عَن سَلامَة حاضنة السَّيِّد إِبْرَاهِيم.
(2553) ((أما تَرْضَى أنْ تَكُونَ لَهُمُ الدُّنْيا وَلنَا الآخِرَةُ)) (ق هـ) عَن عمر.
(2554) ((أما رَأيْتَ العارِضَ الَّذِي عَرَضَ لِي قُبَيْلُ؟ هُوَ مَلَكٌ مِنَ المَلائِكَةِ لمْ يَهْبِطْ إِلَى الأَرْضِ قطُّ قَبْلَ هذِهِ اللّيْلَةِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ عزَّ وجَلَّ أنْ يُسَلِّمَ عَلَيَّ وَيُبَشِّرَنِي أنّ الحَسَنَ والحُسَيْنَ سَيِّدا شَبابِ أهْلِ الجَنّةِ وأنّ فاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِساءِ أهلِ الجنّةِ)) (حم ت ن حب) عَن حُذَيْفَة.
(2555) (( (ز) أما شَعَرْتِ أنّ الله عزّ وجَلَّ قدْ زَوَّجَنِي فِي الجَنّةِ مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ وَكُلْثُمَ أُخْتَ مُوسَى وامْرَأةَ فِرْعَوْنَ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(2556) (( (ز) أما عَلِمْتَ أنّ الإِسْلاَمَ يَهْدِمُ مَا كانَ قَبْلَهُ وأنّ الهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كانَ قَبْلَها وأنّ الحَجَّ يَهْدِمُ مَا كانَ قَبْلَهُ)) (م) عَن عَمْرو بن الْعَاصِ.(1/234)
(2557) (( (ز) أما عَلِمْتَ أنَّ المَلائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتاً فِيهِ صُورَةٌ وَإنَّ مَنْ صَنَعَ الصُّوَرَ يُعَذّبُ يَوْمَ القِيامَةِ فَيُقالُ أحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ)) (خَ) عَن عَائِشَة.
(2558) (( (ز) أما عَلِمْتَ أنّكَ ومالَكَ منْ كَسْبِ أبِيكَ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(2559) (( (ز) أما عَلِمْتَ أنّ مَلَكاً يُنادِي فِي السَّماءِ يَقُولُ اللهُمَّ اجْعَلْ لِمَالِ مُنفِقٍ خَلَفاً واجْعَلْ لِمَالِ مُمْسِكٍ تَلفاً)) (طب) عَن عبد الرَّحْمَن بن سُبْرَة.
(2560) ((أما كانَ يَجِدُ هَذَا مَا يُسَكِّنُ بهِ رَأْسَهُ؟ أما كانَ يَجِدُ هَذَا مَا يَغْسِلُ بهِ ثِيابَهُ؟)) (حم د حب ك) عَن جَابر.
(2561) (( (ز) أما مَرَرْتَ بِوَادِي قَوْمِك مُمْحِلاً ثُمَّ تُمرُّ بهِ خَضِراً ثُمَّ تمُرُّ بهِ مُمْحِلاً ثُمَّ تَمُرُّ بهِ خَضِراً كذلِكَ يُحْيي الله المَوْتى)) (حم طب) عَن أبي رزين.
(2562) (( (ز) أما وَالله إِنّي لأَتْقاكُمْ لله وأخْشاكُمْ لهُ)) (م) عَن عمروبن أبي سَلمَة.
(2563) (( (ز) أما وَالله إِنّي لأَخْشَاكُمْ لله وأتْقاكُمْ لهُ لَكِنّي أصُومُ وأُفْطِرُ وَأُصَلِّي وأرْقُدُ وأتَزَوَّجُ النِّساءَ فمَنْ رَغِبَ عنْ سُنّتِي فَلَيْسَ مِنّي)) (خَ) عَن أنس.
(2564) ((أما وَالله إنّي لأَمِينٌ فِي السَّماءِ وأمِينٌ فِي الأَرْضِ)) (طب) عَن أبي رَافع.
(2565) (( (ز) أما وَالله لوْ كانَ أُسامَةُ جارِيَةً حَلّيْتُها وَزَيّنْتُها حَتَّى أُنَفِّقهَا)) (ابْن سعد) عَن أبي السّفر مُرْسلا.
(2566) (( (ز) أما وَالله لوْلا أنّ الرُّسُلَ لَا تُقْتَلُ لَضَرَبْتُ أعْناقكُما)) (د ك) عَن نعيم بن مَسْعُود.
(2567) ((أما يَخْشى أحَدُكمْ إِذا رَفَعَ رَأْسَهُ فِي الصَّلاةِ أنْ لَا يَرْجِعَ إِلَيْهِ بَصَرُهُ)) (حم من هـ) عَن جابربن سَمُرَة.
(2568) ((أما يَخْشى أحَدُكمُ إِذا رَفعَ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمامِ أنْ يَجْعَلَ الله رَأْسَهُ رَأْسَ حِمارٍ أوْ يجْعَلَ الله صُورَتهُ صُورَةَ حِمارٍ)) (ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2569) (( (ز) أمّا إبْرَاهِيمُ فانْظُرُوا إِلَى صاحِبِكُمْ وأمّا مُوسَى فَجَعْدٌ آدَمُ كأنّي أنْظُرُ إلَيْهِ انحَدَرَ فِي الوَادِي يُلَبِّي على جَمَلٍ أحْمَرَ مَخْطومٍ بِخَلْبَةٍ)) (حم ق) عَن ابْن عَبَّاسٍ.(1/235)
(2570) (( (ز) أمَّا الرَّجْلُ فَلْيَنْثُرْ رَأسَهُ فَلْيغْسِلْهُ حَتَّى يَبْلغَ أُصُولَ الشَّعْرِ وأمَّا المَرْأةُ فَلَا عليْها أنْ تَنْقضَهُ لِتَغْرِفْ على رَأسها ثلاثَ غَرْفاتٍ تَكْفِيها)) (د) عَن ثَوْبَان.
(2571) (( (ز) أمَّا أَنا فآخُذُ بِكَفّي ثَلَاثًا فأَصُبُّ على رأْسِي ثُمَّ أُفِيضُ على سائِرِ جَسَدِي)) (حم ق د ن هـ) عَن جُبَير بن مطعم.
(2572) (( (ز) أمَّا أَنا فأَسْجُدُ على سَبْعَةِ أَعْظمٍ وَلَا أكُفُّ شَعْراً وَلَا ثَوْباً)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(2573) (( (ز) أمّا أَنا فأُفيضُ على رأْسي ثَلَاثًا)) (حم م) عَن جَابر.
(2574) ((أما أَنا فَلَا آكُلُ مُتّكِئاً)) (ت) عَن أبي جُحَيْفَة.
(2575) (( (ز) أمّا أنْتَ يَا أَبَا بَكْر والمُؤْمنونَ فَتُجْزَوْنَ بذلِك فِي الدُّنْيا حَتَّى تَلْقَوا اللَّهَ وَلَيْسَ لكمْ ذُنوبٌ وأمّا الآخَرُونَ فَيُجْمَعُ ذلِكَ لَهُمْ حَتَّى يُجزَوْا بِهِ يَوْمَ القِيامَةِ)) (ت) عَن أبي بكر.
(2576) (( (ز) أمّا أنْتَ يَا ابنَ عبّاسٍ فَلَا تَشْهَدْ إلاّ على أمْرٍ يُضْيءُ لكَ كَضياءِ هذهِ الشَّمْسِ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(2577) (( (ز) أمّا أنْتَ يَا جَعْفَرُ فَأَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي وأمّا أنْتَ يَا زَيْدُ فَمَنِّي وَأَنا مِنْكَ وأخونا ومَوْلانا والجارِيةُ عِنْدَ خالَتِها فإنّ الخالَةَ وَالِدَةٌ)) (م) عَن عَليّ.
(2578) (( (ز) أمّا أنْتَ يَا جَعْفَرُ فأشْبَهَ خَلْقُكَ خَلْقِي وَأشْبَهَ خُلُقِي خُلُقَكَ وأنْتَ مِنِّي وَشَجَرَتِي وأمّا أنْتَ يَا عَلِيُّ فَختْنِي وَأَبُو وَلَدَيَّ وَأَنا مِنْكَ وأنْتَ مِنّي وأمّا أنْتَ يَا زَيْدُ فَمَوْلايَ وَمِنّي وإلَيَّ وأحَبُّ القَوْمِ إلَيَّ)) (حم طب ك) عَن أُسَامَة بن زيد.
(2579) ((أمّا أوَّلُ أشْرَاطِ السَّاعَةِ فنارٌ تَخْرُجُ مِنَ المَشْرِقِ فتَحْشرُ النَّاسَ إِلَى المَغْرب وأمَّا أوَّلُ مَا يَأْكلُ أَهْلُ الجَنّةِ فَزِيَادَةُ كَبدِ الحُوتِ وأمَّا شبهُ الوَلَدِ أباهُ وأُمَّهُ فَإِذا سَبَقَ ماءُ الرَّجُل ماءَ المَرْأَةِ نَزَعَ إلَيْهِ الوَلَدُ وَإِذا سَبَقَ ماءُ المَرْأَةِ ماءَ الرَّجُلِ نَزَعَ إلَيْها)) (حم خَ ن) عَن أنس.
(2580) ((أمّا أهْلُ النَّارِ الّذِينَ هُمْ أهْلُها فَإِنّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيها وَلَا يَحْيَوْنَ وَلكِنْ ناسٌ أصابَتْهُمُ النَّارُ بذنوبِهِمْ فأماتَتْهُمْ إمَاتَةً حَتَّى إِذا كَانُوا فَحْماً أُذِنَ بالشَّفَاعَةِ فَجِيءَ بِهِمْ ضبائِرَ(1/236)
ضبائِرَ فَبُثُّوا على أنْهارِ الجَنّةِ ثمَّ قِيلَ يَا أهْلَ الجنّةِ أفِيضُوا عليْهِمْ فَينْبِتُونَ نباتَ الحِبةِ تَكون فِي حَمِيلِ السَّيْلِ)) (حم م هـ) عَن أبي سعيد.
(2581) ((أمّا بَعْدُ أَلا أيُّها النَّاسُ فإنَّما أَنا بَشَرٌ يُوشِكُ أنْ يأْتِيَنِي رَسُولُ رَبّي فأُجِيبَ وَأَنا تارِكٌ فِيكمْ ثَقَلَيْنِ أوَّلهُما كِتابُ اللَّهِ فِيهِ الهُدَى والنُّورُ منِ اسْتَمْسكَ بِهِ وأخذَ بِهِ كانَ على الهُدَى وَمَنْ أَخْطأَهُ ضَلَّ فَخُذُوا بِكِتابِ اللَّهِ تَعَالى واسْتَمْسِكُوا بِهِ وأَهْلُ بَيْتِي أَذْكِّرِكُمُ اللَّهَ فِي أهلِ بَيْتِي أذْكِّرِكُمُ اللَّهَ فِي أهْلِ بَيْتِي)) (م) وَعبد بن حميد (حم) عَن زيد بن أَرقم.
(2582) (( (ز) أمّا بَعْدُ أيُّها النَّاسُ فإنّ النَّاسَ يَكْثُرُونَ وَيَقِلُّ الأَنْصارُ حَتَّى يَكُونُوا فِي النَّاسِ بِمَنْزِلَةِ المِلْحِ فِي الطَّعامِ فَمَنْ وَلِيَ مِنْكُمْ أَمْراً يَضُرُّ فِيهِ أَحَداً وَيَنْفَعُ فِيهِ أَحَداً فَلْيَقْبَلْ منْ مُحْسِنِهِمْ ويَتَجَاوَزْ عَن مُسِيئِهِمْ)) (خَ) عَن ابْن عَبَّاس.
(2583) ((أمّا بعدُ فإنّ أصْدَقَ الحَديثِ كتابُ اللَّهِ وإنّ أفْضَلَ الهُدى هَدْيُ محمَّدٍ وشرَّ الأمُورِ مُحْدَثاتُها وكلَّ مُحْدَثَةٍ بدعةٌ وكلَّ بدعةٍ ضَلالَةٌ وكلَّ ضَلالَةٍ فِي النَّارِ أتَتْكُمُ السّاعَةُ بَغْتَةً بُعِثْتُ أَنا والسّاعَةَ هكَذا صَبَّحَتْكمُ السّاعَةُ وَمَسَّتْكمْ أَنا أوْلَى بكلّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ مَنْ تَرَكَ مَالا فَلأَهْلِهِ ومَنْ تَرَكَ ديْناً أوْ ضيَاعاً فإليَّ وَعَلَيَّ وَأَنا وَلِيُّ المُؤْمِنِينَ)) (حم م ن هـ) عَن جَابر.
(2584) ((أمَّا بعدُ فإنَّ أصْدَقَ الحَدِيثِ كِتابُ اللَّهِ تَعَالَى وأوْثَقَ العُرَى كَلِمَةُ التَّقْوَى وخَيْرَ المِلَلِ مِلَّةُ إبراهيمَ وخَيْرَ السُّنَنِ سُنَّةُ محمَّدٍ وأشْرَفَ الحَدِيثِ ذِكْرُ اللَّهِ وأحْسَنَ القَصَصِ هَذَا القرْآنُ وخَيْرَ الأمُورِ عَوازِمُها وَشَرَّ الأمُورِ محدَثاتُها وأحْسَنَ الهَدْي هَدْيُ الأَنْبِياءِ وأشْرَفَ المَوْتِ قَتْلُ الشُّهَداءِ وأعْمى العَمى الضَّلالَةُ بعدَ الهُدَى وخَيْرَ العِلْمِ مَا نَفَعَ وخَيْرَ الهُدَى مَا اتُّبِعَ وشَرَّ العَمى عَمَى القَلْبِ واليَدَ العُلْيا خَيْرٌ مِنَ اليدَ السُّفْلَى وَمَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وألْهى وشَرَّ المَعْذِرَةِ حِينَ يَحْضُرُ المَوْتُ وشَرَّ النَّدامَةِ يَوْمُ القيَامَةِ ومنَ النَّاسِ مَنْ لَا يَأْتِي الصَّلاةَ إلاّ دُبُراً ومنهُمْ مَنْ لَا يَذْكُرُ اللَّهَ إِلَّا هُجْراً وأعظَمَ الخَطايا اللِّسانُ الكَذوبُ وخَيْرَ الغِنَى غِنَى النَّفْسِ وخَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى ورَأْسَ الحِكْمَةِ مَخَافَةُ اللَّهِ وخَيْرَ مَا وَقَرَ فِي القُلوبِ اليَقِينُ والارْتِيابَ منَ الكفْرِ والنِيّاحَةَ مِنْ عَمَلِ الجَاهِلِيَّةِ والغُلولَ مِنْ حُثَا جَهَنَّمَ والكَنْزَ كَيٌّ مِنَ النَّارِ والشِّعْرَ مِنْ مَزَامِيرِ إبْلِيسَ والخَمْرَ جِماعُ الإِثْمِ والنِسّاءَ حُبالَةُ الشَّيْطانِ والشَّبابَ شُعْبةٌ منَ الجُنونِ وشَرَّ المَكاسِبِ كَسْبُ الرّبا وشَرَّ المَآكِلِ مالُ اليَتِيمِ والسَّعِيدَ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ والشَّقِيَّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أمِهِ وإنّما يَصِيرُ أَحدُكمْ إِلَى مَوْضِعِ أرْبَعِ أذْرُعٍ والأمْرَ بآخِرِهِ(1/237)
وَمِلاكَ العَمَلِ خَوَاتِمُهُ وَشَرَّ الرَّوَايا رَوايا الكَذِبِ وَكُلَّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ وسِبابَ المُؤْمِنِ فُسُوقٌ وقِتالَ المُؤْمِنِ كُفْرٌ وأكْلَ لَحْمِهِ منْ مَعْصِيَةَ اللَّهِ وحُرْمَةَ مالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ ومَنْ يَتأَلَّ على اللَّهِ يُكْذِبْهُ ومنْ يَغْفِرْ يَغْفِرِ اللَّهُ لَهُ ومنْ يَعْفُ يَعْفُ اللَّهُ عنْهُ ومنْ يَكْظِمِ الغَيْظَ يأجُرْهُ اللَّهُ ومنْ يَصْبِرْ على الرَّزِيَّةِ يَعَوّضْهُ اللَّهُ ومِنْ يَتّبِعِ السُّمْعَةَ يُسَمِّعِ اللَّهُ بِهِ ومنْ يَصْبِرْ يُضْعِفِ اللَّهُ لهُ ومنْ يَعْصِ اللَّهَ يُعَذّبْهُ اللَّهُ اللهُمَّ اغْفِرْ لِي ولأُمَّتِي اللهُمَّ اغفِرْ لِي ولأُمَّتِي اللهُمَّ اغْفِر لي ولأمَّتي أسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ)) (الْبَيْهَقِيّ فِي الدلائِل وَابْن عَسَاكِر) عَن عقبَة بن عَامر الْجُهَنِيّ (أَبُو نصر السجْزِي فِي الْإِبَانَة) عَن أبي الدَّرْدَاء (ش) عَن ابْن مَسْعُود مَوْقُوفاً.
(2585) ((أمَّا بَعْدُ فإنَّ الدُّنْيا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ وإنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكمْ فِيها فَناظِرٌ كَيْفَ تَعْمَلُونَ فاتَّقُوا الدُّنْيا واتَّقُوا النِسّاءَ فإنَّ أوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إسْرَائِيلَ كانَتْ فِي النِّساءِ ألاَ إنَّ بَنِي آدَمَ خُلِقُوا على طَبَقَاتٍ شَتَّى مِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ مُؤْمِناً وَيَحْيا مُؤّمِناً ويَمُوتُ مُؤْمِناً وَمِنْهُمْ منْ يُولَدُ كافِراً وَيَحْيا كافِراً ويَمُوتُ كافِراً ومِنْهُمْ منْ يُولَدُ مُؤْمِناً ويَحْيا مُؤْمِناً وَيَمُوتُ كافِراً ومنْهُمْ منْ يُولدُ كافِراً وَيَحْيا كافِراً ويَمُوتُ مُؤْمِناً ألاَ إنّ الغَضَبَ جَمْرَةٌ تُوقَدُ فِي جَوْفِ ابنِ آدَمَ ألاَ تَرَوْنَ إِلَى حُمْرَةِ عَيْنَيْهِ وانتِفاخِ أوْدَاجِهِ فَإِذا وجَدَ أحَدُكُم شَيْئاً مِنْ ذَلِكَ فَالأَرْضَ الأَرْضَ ألاَ إنَّ خَيْرَ الرّجَالِ مَنْ كَانَ بَطِيءَ الغَضَبِ سَرِيعَ الرّضا وشَرَّ الرّجالِ مَنْ كانَ سَرِيعَ الغَضَبِ بَطِيءَ الرِّضا فَإِذا كَانَ الرَّجُلُ بَطِيءَ الغَضَبِ بَطِيءَ الْفَيْءِ وَسَرِيعَ الغَضَبِ سَريعَ الْفَيْءِ فإنَّها بِها ألاَ إنَّ خَيْرَ التُّجَّارِ مَنْ كانَ حَسَنَ القَضاءِ حَسَنَ الطَّلَبِ وشَرَّ التُّجَّارِ مَنْ كانَ سَيِّىءَ القَضاءِ سَيِّىءَ الطَّلَب فَإِذا كانَ الرَّجُلُ حَسَنَ القَضاءِ سَيِّىءَ الطَّلَبِ أوْ كانَ سَيِّىءَ القَضاءِ حَسَنَ الطَّلَبِ فإنَّها بِها أَلا إِن لِكُلِّ غادِرٍ لِوَاءً يَوْمَ القيَامَةِ بِقَدْرِ غَدْرَتِهِ ألاَ وأكْبَرُ الغَدْر غَدْرُ أميرِ عامَّةٍ لَا يَمْنَعَنَّ رَجُلاً مَهابَةُ النَّاسِ أنْ يَتَكَلَّمَ بالحَقِّ إِذا عَلِمَهُ ألاَ إنَّ أفْضَلَ الجهادِ كَلِمَةُ حَقَ عندَ سُلْطانٍ جائِرٍ ألاَ إنَّ مَثَلَ مَا بَقِيَ مِنَ الدُّنْيا فِيما مَضَى مِنْها مَثَلُ مَا بَقِيَ مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا فِيما مَضَى مِنْهِ)) (حم ت ك هَب) عَن أبي سعد.
(2586) (( (ز) أمّا بَعْدُ فإنّ اللَّهَ أنزَلَ فِي كِتَابِهِ {يَا أيُّها النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ} إِلَى آخِرِ الآيَةِ {يَا أيُّها الّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ} إِلَى قَوْلِهِ {هُمُ الْفَائِزُونَ} تَصَدَّقُوا قَبْلَ أنْ لَا تَصَدَّقُوا تَصَدَّقَ رَجُلٌ منْ دِينارِهِ تَصَدَّقَ رَجُلٌ منْ دِرْهَمِهِ تَصَدَّقَ رَجُلٌ منْ بُرِّهِ تَصَدَّقَ رجُلٌ منْ تَمْرِهِ منْ شَعِيرِهِ لَا تَحْقِرَنَّ شَيْئاً منَ الصَّدَقَةِ ولوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ)) (م) عَن جرير.(1/238)
(2587) (( (ز) أمَّا بَعْدُ فإنهُ لمْ يَخْفَ عَلَيَّ شَأْنُكُمُ اللَّيْلَةَ وَلكِنِّي خَشِيتُ أنْ يُفْرَضَ عَلَيْكُمْ صلاةُ اللَّيْلِ فَتَعْجَزُوا عَنْها)) (م) عَن عَائِشَة.
(2588) (( (ز) أمَّا بَعْدُ فإِنِّي أُمِرْتُ بِسَدِّ هذِهِ الأَبْوَابِ غَيْرَ بَاب عَليَ فقالَ فِيهِ قائِلُكُمْ وإنِّي واللَّهِ مَا سَدَدْتُ شَيْئاً وَلَا فَتَحْتُهُ ولكِنْ أُمِرْتُ بِشَيْءٍ فاتَّبَعْتُهُ)) (حم والضياءُ) عَن زيد بن أَرقم.
(2589) ((أمَّا بَعْدُ فَمَا بالُ أقْوَامٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطاً لَيْسَتْ فِي كِتابِ اللَّهِ مَا كانَ مِنْ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتابِ اللَّهِ فَهُوَ باطِلٌ وَإِن كانَ مائَةَ شَرْطٍ قضاءُ اللَّهِ أحَقُّ وشَرْطُ اللَّهِ أوْثَقُ وإنَّما الوَلاءُ لِمَنْ أعْتَقَ)) (ق 4) عَن عَائِشَة.
(2590) ((أمّا بَعْدُ فَما بالُ العامِلِ نَسْتَعْمِلُهُ فَيأْتِينا فَيَقُولُ هَذَا مِنْ عَمَلِكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ إليَّ أَفلا قَعَدَ فِي بَيْتِ أبِيهِ وأُمِّهِ فَيَنْظُرَ هَلْ يُهْدَى لهُ أمْ لَا فَوَالَّذِي نَفْسُ محمّدٍ بِيدِهِ لَا يَغُلُّ أحدُكُمْ مِنْها شَيْئاً إلاّ جاءَ بِهِ يَوْمَ القيَامَةِ يَحْمِلُهُ على عُنُقِهِ إنْ كانَ بَعِيراً جاءَ بِهِ لَهُ رُغَاءٌ وإنْ كانَتْ بَقَرَةً جاءَ بَها لَها خُوَارٌ وإنْ كانَتْ شَاة جاءَ بِها تَيْعَرُ فَقَدْ بَلَّغْتُ)) (حم ق د) عَن أبي حميد السَّاعِدِي.
(2591) ((أمَّا بَعْدُ فَوَاللَّهِ إنِّي لأُعْطِي الرَّجُلَ وأدَعُ الرَّجُلَ وَالَّذِي أدَعُ أحَبُّ إليَّ مِنَ الَّذِي أُعْطي ولكنِّي أُعْطِي أَقْواماً لِمَا أرَى فِي قُلُوبِهِمْ منَ الجَزَعِ والهَلَعِ وأكِلُ أقْوَاماً إِلَيّ مَا جَعَلَ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمْ مِنَ الغِنَى والخَيْرِ مِنْهُمْ عَمْرُوبن تَغْلِبَ)) (خَ) عَن عَمْرو بن تغلب.
(2592) (( (ز) أمَّا بَعْدُ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ فإنَّكُمْ أَهْلُ هَذَا الأمْرِ مَا لمْ تَعْصُوا اللَّهَ فَإِذا عَصَيْتُمُوهُ بَعَثَ عليكمْ مَنْ يَلْحاكمْ كَمَا يُلْحَى هَذَا القَضِيبُ)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود.
(2593) (( (ز) أمَّا حَسَنٌ فَلَهُ هَيْبَتِي وسُؤدَدِي وأمَّا حُسَيْنٌ فإنّ لَهُ جُرْأتِي وجُودِي)) (طب) عَن فَاطِمَة الزهراء.
(2594) (( (ز) أمَّا خَرُوجُكَ مِنْ بَيْتِكَ تَؤُمُّ البَيْتَ الحَرامَ فإنَّ لَكَ بِكُلِّ وَطْأَةٍ تطَؤُها راحِلَتُكَ يَكْتُبُ اللَّهُ لَكَ بِها حَسَنَةً ويَمْحُو عنكَ بهَا سَيِّئَةً وأمّا وُقُوفُكَ بِعَرَفَةَ فإنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ يَنْزِلُ إِلَى السَّماءِ الدُّنْيا فَيُباهِي بِهِم المَلائِكَةَ فَيَقُولُ هؤُلاءِ عِبادِي جاؤُونِي شُعْثاً غُبْراً مِنْ كُلِّ فَجَ عَمِيقٍ يَرْجُونَ رَحْمَتِي ويَخَافُونَ عَذَابِي ولمْ يرَوْني فكَيْفَ لَوْ رَأَوْني فَلَوْ كانَ(1/239)
عليكَ مثلُ رَمْلِ عالِجٍ أوْ مِثْل أيَّامِ الدُّنْيا أوْ مِثْلُ قَطْرِ السَّماءِ ذُنُوباً غَسَلَها اللَّهُ عنكَ وأمَّا رَمْيُكَ الجِمَارَ فإِنهُ مَدْخُورٌ لَكَ وأَما حَلْقُكَ رَأْسَكَ فإِنَّ لكَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ تَسْقُطُ حَسَنَةً فَإِذا طُفْتَ بالبَيْتِ خَرَجْتَ مِنْ ذُنُوبِكَ كَيَوْمِ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(2595) (( (ز) أمَّا صَلاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ تَطَوُّعاً فنُورٌ فنَوِّرْ بَيتَكَ مَا اسْتَطَعْتَ وأمَّا الحَائِضُ فَلَكَ مَا فَوْقَ الإزارِ مِنَ الضَّمِّ والتَّقْبِيلِ وَلَا تَطَّلِعْ على مَا تَحْتَهُ وأمَّا الغُسْلُ مِنَ الجَنابَةِ فَتُفْرِغُ بِيَمِينِكَ عَلى شِمَالِكَ ثُمَّ تُدْخِلُ يَدَكَ فِي الإِناءِ فَتَغْسِلُ فَرْجَكَ وَمَا أصابَكَ ثمَّ تَتَوَضَّأُ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ ثمَّ تُفْرِغُ عَلى رَأْسِكَ ثَلَاثًا تَدْلكُ رَأْسَكَ كُلَّ مرَّةٍ ثمَّ أفِضْ على جَسَدِكَ ثُمَّ تَنَحَّ عَن مُغْتَسَلِكَ فاغْسِلْ رِجْلَيْكَ)) (عب طس) عَن عمر.
(2596) ((أمَّا صَلاةُ الرَّجُل فِي بَيْتِهِ فَنُورٌ فَنَوِّرُوا بِها بُيُوتَكُمْ)) (حم هـ) عَن عمر.
(2597) (( (ز) أمَّا فِتْنَةُ الدَّجَّال فإنَّهُ لم يَكُنْ نَبِيٌ إلاّ قَدْ حَذّرَ أمَّتَهُ وَسأُحَذِّركُمُوهُ بِحَدِيثٍ لَمْ يَحْذِّرْهُ نَبِيٌّ أُمّتَهُ إنّهُ أعْورُ وإنّ اللَّهَ لَيْسَ بأَعْوَرَ مَكتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كافِرٌ يقرأُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وأمّا فِتْنَةُ القَبْرِ فَبِي تُفْتنُونَ وَعَنِّي تُسْأَلُونَ فإذَا كانَ الرَّجُلُ الصَّالِحُ أُجْلِسَ فِي قَبْرِهِ غَيْرَ فزِعٍ ثُمَّ يُقَالُ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي كانَ فِيكُمْ فَيَقولِ محمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ جاءَنا بالبَيِّناتِ مِنْ عِنْد اللَّهِ فَصَدَّقْنَاهُ فَيُفْرَجُ لَهُ فُرْجَةٌ قِبَلَ النَّار فَيَنْظُرُ إلَيْها يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضاً فَيُقَالُ لهُ انْظُرْ إِلَى مَا وَقَاكَ اللَّهُ ثُمَّ يُفْرَجُ لَهُ فُرْجَة إِلَى الجَنّةِ فَيَنْظُرُ إِلَى زَهْرتِها وَمَا فِيها فَيُقَالُ لَهُ هَذَا مَقْعَدُكَ مِنْها وَيُقَالُ لهُ عَليّ اليَقِينِ كُنْتَ وَعلَيْهِ مُتَّ وعلَيْهِ تُبْعَثُ إنْ شاءَ اللَّهُ وَإِذا كانَ الرَّجُلُ السُّوءُ أُجْلِسَ فِي قَبْرِهِ فزِعاً فَيُقَالُ لهُ مَا كُنْتَ تَقولُ فَيَقُولُ لَا أدْرِي فَيُقالُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي كانَ فِيكُمْ فيقُولُ سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولونَ قَوْلاً فَقُلْتُ كَمَا قَالُوا فيُفْرَجُ لهُ فُرْجَةٌ منْ قِبَلِ الجَنّةِ فَيَنْظُرُ إِلَى زَهْرَتِها وَمَا فِيهَا فَيُقالُ لهُ انْظُرْ إِلَى مَا صَرَفَ اللَّهُ عَنْكَ ثُمَّ يُفْرَجْ لَهُ فُرْجَةٌ قبَلَ النَّارِ فَيَنْظُرُ إليْها يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضاً ويُقالُ هَذَا مَقْعَدُكَ مِنْها على الشَّكِّ كُنْتُ وَعَلَيْهِ مُتَّ وعَلَيْهِ تُبْعَثُ إنْ شاءَ اللَّهُ ثمَّ يُعَذَّبُ)) (حم) عَن عَائِشَة.
(2598) ((أمّا فِي ثلاثَةٍ مَوَاطِنَ فَلَا يَذْكُرُ أحَدٌ أحَداً عِنْدَ المِيزَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أيَخِفُّ مِيزَانُهُ أمْ يَثْقُلُ وعِنْدَ الكِتابِ حِينَ يُقالُ هاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتابِيَه حَتَّى يَعْلَمَ أيْنَ يَقَعُ أفِي يَمِينِهِ أمْ فِي شِمَالِهِ أمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ وَعِنْدَ الصِّرَاطِ إِذا وُضِعَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ جَهَنّمَ حافَتاهُ كَلالِيبُ كَثِيرَةٌ وَحَسكٌ كَثِيرٌ يَحْبِسُ اللَّهُ بِها منْ يَشاءُ منْ خَلْقِهِ حَتَّى يَعْلَمَ أيَنْجُو أمْ لَا)) (د ك) عَن عَائِشَة.(1/240)
(2599) ((أمَّا قَطْعُ السَّبِيلِ فإنَّهُ لَا يَأْتِي عَلَيْكَ إلاّ قَلِيلٌ حَتى يَخْرُجَ العِيرُ إِلَى مَكَّةَ بِغَيْرِ خَفِيرٍ وأمَّا العَيْلَةُ فإنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى يَطُوفَ أحدُكُمْ بِصَدَقَتِهِ وَلَا يَجِدَ مَنْ يَقْبَلُها مِنْهُ ثُمَّ لَيَقِفَنَّ أَحَدُكُمْ بَيْنَ يَدَي اللَّهِ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ حِجابٌ وَلَا تَرْجُمانٌ ثُمَّ لَيَقُولَنَّ لَهُ ألمْ أوتِكَ مَالا فَلَيَقُولَنَّ بَلَى ثُمَّ لَيَقُولَنَّ أَلَمْ أُرْسِلْ إلَيْكَ رَسُولاً فَلَيَقُولَنَّ بَلَى فَيَنْظُرَ عَنْ يَمِينِهِ فَلَا يَرَى إلاّ النَّار ثُمَّ يَنْظُرَ عَنْ شِمَالِهِ فَلَا يَرَى إلاَّ النَّارَ فَلْيتَّقِيَنَّ أحَدُكمُ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فإنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ)) (خَ) عَن عدي بن حَاتِم.
(2600) ((أمَّا لِدُنْياكَ فإذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَقُلْ بَعْدَ صَلَاة الصُّبْحِ سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ ثلاثَ مرَّاتٍ يُوقِيكَ اللَّهُ مِنْ بَلايا أرْبَعٍ مِنَ الجُنُونِ والجُذَامِ والعَمَى والفالجِ وأمَّا لآخِرَتِكَ فَقُل اللَّهُم اهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ وأفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ وأنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكاتِكَ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَنْ وَافَى بِهِنَّ يَوْمَ القيَامَةِ لمْ يَدَعْهُنَّ لَيُفْتَحَنَّ لَهُ أرْبَعَةُ أبُوَابٍ مِنَ الجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أيِّها شاءَ)) (ابْن السّني) عَن ابْن عَبَّاس.
(2601) ((أمَّا مَا أثْنَيْتَ فِيهِ على اللَّهِ فَهاتِهِ وأمَّا مَا مَدَحْتَنِي فِيهِ فَدَعْهُ)) (طب ك) عَن الْأسود بن سريع.
(2602) ((أمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ آنِيَةِ أهْل الكِتابِ فإنْ وَجَدْتُمْ غَيْرَها فَلَا تَأْكُلُوا فِيها وإنْ لَمْ تَجِدُوا غَيْرَها فاغْسِلُوها وَكُلوا فِيها وَمَا صِدْتَ بِقَوْسِكَ وَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ عليهِ فَكُلْهُ وَمَا صِدْتَ بِكَلْبِكَ المُعَلَّمِ وذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ عليهِ فَكُلْ وَمَا صِدْتَ بِكَلْبِكَ غَيْرِ المُعَلَّمِ فأدْرَكْتَ ذَكاتَهُ فَكُلْ)) (حم قه) عَن أبي ثَعْلَبَة.
(2603) ((أمامَكمْ حَوْضٌ كَمَا بَيْنَ جَرْباءَ وأذْرُحَ)) (خد) عَن ابْن عمر.
(2604) ((أمانٌ لأُمَّتِي مِنَ الغَرَقِ إِذا رَكِبُوا البَحْرَ أنْ يَقُولُوا بِسْمِ {اللَّهِ مُجْرَاهَا ومُرْساها} الآيَةَ {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} الآيَةَ)) (عوابن السّني) عَن الْحُسَيْن.
(2605) ((أمانٌ لأَهْلِ الأرْضِ مِنَ الغرَقِ القَوْسُ وأمانٌ لأَهْلِ الأَرْضِ منَ الاخْتِلافِ المُوَالاةُ لِقُرَيْشٍ قُرَيْشُ أهْلُ اللَّهِ فَإِذا خالَفَتْها قَبِيلَةٌ مِنَ العَرَبِ صَارُوا حِزْبَ إبْلِيس)) (طب ك) عَن ابْن عَبَّاس.(1/241)
(2606) ((أمْثَلُ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الحِجَامَةُ والقُسْطُ البَحْرِي)) (مَالك حم قتن) عَن أنس. امْرُؤُ القَيْسِ صاحِبُ لِوَاءِ الشُّعَراءِ إِلَى النَّارِ (حم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2607) ((امْرُؤُ القَيْسِ قَائِدُ الشُّعَراءِ إِلَى النارِ لأنَّهُ أوَّلُ مَنْ أحْكَمَ قَوَافِيها)) (أَبُو عرُوبَة فِي الْأَوَائِل وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2608) ((أُمِرَ ابنُ آدَمَ أنْ يَسْجُدَ على سَبْعَةِ أعْظُمٍ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(2609) ((أمْراً بَيْنَ أمْرَيْن وخَيْرُ الأُمُورِ أوْسَطُها)) (هَب) عَن ابْن الْحَارِث بلاغاً.
(2610) ((امْرَأَةُ المَفْقُودِ امْرَأَتُهُ حَتَّى يَأْتِيهَا البَيانُ)) (قطّ هق) عَن الْمُغيرَة.
(2611) ((امْرَأَةٌ وَلُودٌ أحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالى مِنَ امْرَأَةٍ حَسْناء لَا تَلِدُ إنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ القيَامَةِ)) (ابْن قَانِع) عَن حَرْمَلَة بن النُّعْمَان.
(2612) ((أمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِعَبدٍ، إِلَى النَّارِ فَلَمَّا وَقَفَ على شَفَتِها الْتَفَتَ فَقالَ أما واللَّهِ يَا رَبِّ كانَ ظَنِّي بِكَ لَحَسَنٌ فقالَ اللَّهُ رُدُّوهُ فَأَنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي فَغَفَرَ لَهُ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2613) ((أمْرُ النِّساء إِلَى آبائِهِنَّ وَرِضاهُنَّ السُّكُوتُ)) (طب خطّ) عَن أبي مُوسَى.
(2614) ((أُمِرَتِ الرُّسُلُ أنْ لَا تَأْكُلَ إلاَّ طَيِّباً وَلَا تَعْمَلَ إلاَّ صالِحاً)) (ك) عَن أم عبد الله بنت أُخْت شَدَّاد بن أَوْس.
(2615) ((أُمِرْتُ أنْ أُبَشِّرَ خَدِيجَةَ بِبَيْتٍ فِي الجَنّةِ مِنْ قَصَبٍ لَا صَخَبَ فِيهِ وَلَا نَصَبَ)) (حم حب ك) عَن عبد الله بن جَعْفَر.
(2616) ((أُمِرْتُ أنْ أَسْجُدَ على سبعةِ أعْظُمٍ على الجَبْهَةِ واليَدَيْنِ والرُّكْبَتَيْنِ وأطرافِ القَدَمَيْنِ وَلَا نَكفُتَ الثِّيابَ وَلَا الشّعَرَ)) (ق د ن هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(2617) ((أُمِرْتُ أَن أُقاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أنْ لَا إِلَه إلاّ اللَّهُ وأنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَإِذا قالوها عَصَمُوا مِنِّي دِماءَهُمْ وأمْوَالَهُمْ إلاّ بِحَقِّها وحِسابُهُمْ على اللَّهِ)) (ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة وَهُوَ متواتر.
(2618) (( (ز) أُمِرْتُ أنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أنْ لَا إلَّه إلاَّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ(1/242)
ويُقِيمُوا الصَّلاةَ ويُؤْتُوا الزَّكاةَ فَإِذا فعلوا ذلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِماءَهُمْ وأمْوالهُمْ إلاّ بِحَقِّها وحِسَابُهُمْ على اللَّهِ)) (ق) عَن ابْن عمر (ن) عَن أبي بكرَة الله (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2619) (( (ز) أمِرْتُ أَن أُقاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أنْ لَا إِلَه إلاَّ اللَّهُ وَيُؤْمِنُوا بِي وبِما جِئْتُ بِهِ فَإِذا فَعَلُوا ذلِكَ فَقَدْ عَصَمُوا مِنِّي دِماءَهُمْ وأمْوَالَهُمْ إلاَّ بِحَقِّها وحِسابُهُمْ على اللَّهِ عزَّ وجَلَّ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2620) (( (ز) أمِرْتُ أَنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَه إلاَّ اللَّهُ فَمَنْ قَالَ لَا إِلَه إلاَّ اللَّهُ فَقدْ عَصَمَ مِنِّي مالَهُ ونَفْسَهُ إلاَّ بِحَقِّهِ وحِسَابُهُ على اللَّهِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2621) ((أُمِرْتُ أَنْ أَقْرَأَ القُرْآنَ على سَبْعَةِ أَحْرُفٍ كُلٌّ شافٍ كافٍ)) (ابْن جرير) عَن ابْن مَسْعُود.
(2622) (( (ز) أُمرتُ أَنْ أُوَلِّي الرُّؤْيا أَبَا بَكْرٍ)) (فر) عَن سَمُرَة.
(2623) (( (ز) أُمرتُ بالسِّواكِ حَتَّى خَشِيتُ أنْ أَدْرَدَ)) (الْبَزَّار) عَن أنس.
(2624) ((أُمِرْتُ بالسِّوَاكِ حَتَّى خَشِيتُ أنْ يُكْتَبَ عَلَيَّ)) (حم) عَن وَاثِلَة.
(2625) ((أُمِرْتُ بالسِّوَاكِ حَتَّى خِفْتُ على أسْنانِي)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(2626) (( (ز) أُمرتُ بِالمَساجِدِ جُمّاً)) (هق) عَن أنس.
(2627) ((أُمِرْتُ بالنَّعْلَيْنِ والخاتَمِ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب خد خطّ والضياء) عَن أنس.
(2628) ((أُمِرْتُ بِالْوِتْرِ والضُّحَى ولمْ يُعْزَمْ عَلَيَّ)) (قطّ) عَن أنس.
(2629) ((أُمِرْتُ بالوِتْرِ وَرَكْعَتي الضُّحَى ولمْ يُكْتَبْ عَلَيْكُمْ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس.
(2630) (( (ز) أُمرتُ بِحُبِّ أَرْبَعَةٍ مِنْ أَصْحابِي وأخْبَرَنِي اللَّهُ أنّهُ يحبُّهُمْ عَلِيٌّ وَأَبُو ذَرّ الغِفَارِيُّ وسَلمانُ الفارِسي والمِقْدادُبنُ الأسْوَدِ)) (الرَّوْيَانِيّ) عَن بُرَيْدَة.
(2631) (( (ز) أُمِرْتُ بِرَكعَتي الضُّحَى ولمْ تُؤْمَرُوا بِها وأُمِرْتُ بالأضحَى ولمْ يُكْتَبْ)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس.
(2632) ((أُمِرْت بِقَرْيَةٍ تَأْكُلُ القرَى يَقُولونَ يَثْرِبُ وهِيَ المَدِينَةُ تَنْفِي النَّاسَ كَمَا يَنْفي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيد)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/243)
(2633) (( (ز) أُمِرْتُ بِهَدْمِ الطَّبْل والمِزْمارِ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس.
(2634) ((أُمِرْتُ بِيَوْمِ الأضْحَى عِيداً جَعَلَهُ اللَّهُ لِهذِهِ الأُمَّةِ)) (حم د ن ك) عَن ابْن عَمْرو.
(2635) (( (ز) أُمِرَ جِبْرِيلُ أَنْ يَنْزِلَ بِياقُوتَةٍ مِنَ الجَنّةِ فَهَبَطَ بهَا فَمَسَحَ بهَا رَأْسَ آدَمَ فَتَنَاثَرَ الشَّعَرُ مِنْهُ فَحَيْثُ بَلَغَ نُورُها صارَ حَرَماً)) (خطّ) عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد معضلاً.
(2636) ((أمِرَّ الدَّمَ بِما شِئْتَ واذْكُر اسْمَ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ)) (حم د هـ ك) عَن عدي بن حَاتِم.
(2637) (( (ز) أمرُكُنَّ مِمَّا يَهُمُّنِي بَعْدِي ولنْ يَصْبِرَ عَلَيْكُنَّ إلاَّ الصَّابِرُونَ)) (ك) عَن عَائِشَة.
(2638) ((أُمِرْنا بإسْباغِ الوُضوءِ)) (الدَّارمِيّ) عَن ابْن عَبَّاس.
(2639) ((أُمِرْنا بالتَّسْبِيحِ فِي أدْبار الصَّلواتِ ثَلَاثًا وثَلاثِينَ تَسْبِيحَةً وَثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ تَحْمِيدَةً وأرْبَعاً وثلاثينَ تَكْبِيرَةً)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(2640) (( (ز) أَمَرَنِي جِبْرِيلُ أنْ أُكَبِّرَ)) (الْحَكِيم حل) عَن ابْن عمر.
(2641) (( (ز) أَمَرَنِي جِبرِيلُ أنْ لَا أنامَ إلاَّ على قِرَاءَةِ حم السَّجْدَةِ وتَباركَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ)) (فر) عَن عَليّ وَأنس.
(2642) (( (ز) أَمَرَني جِبْرِيلُ بالسِّوَاكِ حَتَّى ظننتُ أنِّي سأَدْرَدُ)) (طس) عَن سهل بن سعد.
(2643) (( (ز) أَمَرَنِي جِبْرِيلُ بِرَفْعِ الصَّوْتِ فِي الإهْلالِ فإنّهُ منْ شِعار الحَجِّ)) (حم هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2644) ((امْسَحْ رَأْسَ اليَتِيمِ هكَذا إِلَى مُقَدَّمِ رَأْسِهِ ومنْ لَهُ أبٌ هكَذا إِلَى مُؤَّخَرِ رَأْسِهِ)) (خطّ وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس.
(2645) ((امْسَحُوا رُغامَ الغَنَمِ وطَيِّبُوا مَرَاحَها وصَلُّوا فِي جانِبِ مَرَاحِها فإنّها مِنْ دَوَابِّ الجَنّةِ)) (هق) فِي الْمعرفَة عَن أبي هُرَيْرَة.
(2646) ((امْسَحُوا على الخِفافِ ثلاثَةَ أيّامٍ)) (طب) عَن خُزَيْمَة بن ثَابت.
(2647) ((امْسَحُوا على الخُفَّيْنِ والخِمارِ)) (حم) عَن بِلَال.(1/244)
(2648) ((أمْسِكْ عَلَيْكَ بَعْضَ مالِكَ فَهُو خَيْرٌ لَكَ)) (ق 3) عَن كَعْب بن مَالك.
(2649) ((أمْسِكُوا أنْفُسَكُمْ وأهْلِيكُمْ فِي البُيُوتِ عِنْدَ فَوْرَةِ العِشاءِ الأُولى فإنَّ فِيها تَعُمَّ الجِنُّ)) (عبد بن حميد) عَن جَابر.
(2650) ((أمْسِكُوا عليكمْ أمْوَالَكُمْ وَلَا تُفْسِدُوها فإنَّهُ مَنْ أعْمَرَ عُمْرى فَهِيَ لِلَّذِي أعْمَرَها حَيّاً وَمَيْتاً ولِعَقبِهِ)) (حم م) عَن جَابر.
(2651) ((امْشِ مِيلاً عُدْ مرِيضاً امْشِ مِيلَيْنِ أصْلِحْ بَيْنَ اثْنَيْنِ امْشِ ثلاثَةَ أمْيالِ زُرْ أَخا فِي اللَّهِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الإخوان) عَن مَكْحُول مُرْسلا.
(2652) ((امْشُوا أمامِي خَلُّوا ظَهْرِي لِلْمَلائِكَةِ)) (ابْن سعد) عَن جَابر.
(2653) ((أمِطِ الأَذَى عَن الطَرِيقِ فإنَّهُ لكَ صَدَقَةٌ)) (خد) عَن أبي بَرزَة.
(2654) ((أَمْلِكْ عليكَ لِسانَكَ)) (ابْن قَانِع طب) عَن الْحَارِث بن هِشَام.
(2655) ((اَمْلِكْ عليكَ لِسانَكَ ولْيَسَعْكَ بَيْتُكَ وابْكِ على خَطِيئَتِكَ)) (ت) عَن عقبَة بن عَامر.
(2656) ((امْلِكوا العَجينَ فإنَّهُ أعْظَمُ لِلْبَرَكَة)) (عد) عَن أنس.
(2657) ((امْلِكْ يَدَكَ)) (تخ) عَن أسودبن أَصْرَم.
(2658) ((أمُّ القُرْآنِ عِوَضٌ مِن غَيْرِها وليسَ غَيْرُها مِنْهَا عِوضاً)) (قطّ) عَن عبَادَة.
(2659) ((أُمُّ القرْآن هِيَ السَّبْعُ المَثاني والقُرْآنُ العَظِيمُ)) (خَ) عَن أبي بكر.
(2660) ((أُمُّ الوَلَدِ حُرَّةٌ وَإِن كانَ سِقطاً)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(2661) ((أُمُّ أيْمَنَ أُمِّي بعدَ أُمِّي)) (ابْن عَسَاكِر) عَن سُلَيْمَان بن أبي شيخ معضلاً.
(2662) ((أُمَّتِي الغُرُّ المُحَجَّلونَ)) (سمويه والضياء) عَن جَابر.
(2663) ((أُمَّتِي أُمَّةٌ مُبارَكَةٌ لَا يدْرِي أوَّلُها خيرٌ أوْ آخِرُها)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَمْرو بن عُثْمَان مُرْسلا.
(2664) ((أُمَّتِي أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ مَغْفُورٌ لهَا متابٌ عَلَيْهَا)) (الْحَكِيم فِي الكنى) عَن أنس.(1/245)
(2665) ((أُمَّتِي خَمْسُ طَبَقَاتٍ كلُّ طَبَقَةٍ أرْبَعُونَ سَنَةً الطَّبَقَةُ الأُولَى أَنا وَمَنْ مَعِي أهْلُ عِلْمٍ ويَقِينٍ إِلَى الأَرْبَعِينَ والطّبَقَةُ الثّانِيَة أهلُ بِرَ وتقْوَى إِلَى الثّمانِينَ والطّبَقَةُ الثّالِثَةُ أهْلُ تَواصُلٍ وتَراحُمٍ إِلَى العِشْرينَ ومِائَةٍ والطّبَقَةُ الرَّابعةُ أهْلُ تَقاطُعٍ وتَظالُمٍ إِلَى السِّتِّينَ ومائَةٍ والطّبَقَةُ الخامسةُ أهْلُ هَرْجٍ ومَرْجٍ إِلَى المِائَتَيْنِ حَفِظَ امْرُؤٌ نَفْسَهُ)) (الْحسن بن سُفْيَان وَابْن مَنْدَه وَأَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) عَن دارم التَّمِيمِي.
(2666) ((أُمَّتِي على خَمْسِ طَبَقاتٍ فَأرْبَعُونَ سَنَةً أهْلُ بِرَ وتَقْوَى ثمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ إِلَى عِشْرِينَ ومائَةِ سَنَةٍ أهْلُ تَراحُمٍ وتَواصُلٍ ثمَّ الَّذينَ يَلُونَهُمْ إِلَى ستِّينَ ومِائَةٍ أهْلُ تَدابُرٍ وتَقاطُعٍ ثمَّ الهَرْجُ والمَرْجُ النَّجاءَ النَّجاءَ)) (هـ) عَن أنس.
(2667) ((أُمَّتِي على خَمْسِ طَبَقاتٍ كلُّ طَبَقَةٍ أرْبَعُونَ عَاما فأمَّا طَبَقَتِي وطَبَقَةُ أصْحابِي فأهْلُ عِلْمٍ وإيمانٍ وأمَّا الطبَقَة الثانِيَةُ مَا بَيْنَ الأَرْبَعِينَ إِلَى الثمانِينَ فأهْلُ عِلْمٍ وتَقْوَى ثمَّ ذَكَرَ نحْوَهُ)) (هـ) عَن أنس.
(2668) ((أُمَّتِي هَذِه أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ ليسَ لَها عَذابٌ فِي الآخِرةِ إنّما عَذابُها فِي الدُّنْيا الفِتَنُ والزَّلازِلُ والقَتْلُ والبَلايا)) (د طب ك هَب) عَن أبي مُوسى.
(2669) ((أُمَّتِي يَوْمَ القيَامَةِ مِنَ السُّجُودِ مُحَجَّلُونَ غُرٌّ مِنَ الوُضوءِ)) (ت) عَن عبد الله بن بسر.
(2670) ((أُمَّ قَوْمَكَ ومَنْ أَمَّ قَوْماً فلْيُخَفِّفْ فإنّ فِيهم الكبِيرَ وإنّ فيهِمُ المَرِيضَ وإنّ فيهِمُ الضَّعِيفَ وإنّ فيهِمُ ذَا الحاجَةِ فَإِذا صَلَّى أحدُكمْ وَحدَهُ فلْيُصَلِّ كَيْفَ شَاءَ)) (م) عَن عُثْمَان بن أبي العَاصِي.
(2671) ((أُمَّكَ ثمَّ أُمَّكَ ثمَّ أُمَّكَ ثمَّ أباكَ ثمَّ الأَقْرَبَ فالأَقْرَبَ)) (حم د ت ك) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2672) (( (ز) أُمَّكَ وأباكَ وأُختَكَ وأخاكَ وأدْناك أدْناكَ)) (ع طب ك) عَن صعصعة الْمُجَاشِعِي (ك) عَن أبي رمثة (طب) عَن أُسامة بن شريك.
(2673) (( (ز) أُمَّك وأباكَ وأخْتَكَ وأخاكَ ومَوْلاكَ حَقّاً ورَحِماً مَوْصُولَةً)) (د) عَن بكربن الْحَارِث الْأَنمَارِي.(1/246)
(2674) ((أُمُّ مِلْدَمٍ تأكُلُ اللّحْمَ وتَشْرَبُ الدَّمَ بَرْدُها وحَرُّها مِنْ جَهَنّمَ)) (طب) عَن شبيب بن سعد.
(2675) ((أمِّنُوا إِذا قُرِىءَ غَيْرِ المَغْضُوبِ عليهمْ وَلَا الضّالِّينَ)) (ابْن شاهين) فِي السنةِ عَن عَليّ.
(2676) ((أَمَّنِي جِبريلُ عندَ البَيْتِ مَرَّتَيْنِ فصَلَّى بِيَ الظُّهْرَ حِينَ زالَتِ الشّمْسُ وكانتْ قَدْرَ الشِّراكِ وصَلَّى بِيَ العَصْرَ حِينَ كانَ ظِلُّهُ مِثْلَهُ وصَلّى بِيَ المَغْرِبَ حِينَ أفْطَرَ الصَّائِمُ وصَلّى بِيَ العِشاءَ حينَ غابَ الشّفَقُ وصَلّى بِيَ الفَجْرَ حينَ حَرُمَ الطّعامُ والشّرابُ على الصَّائِمِ فَلمَّا كانَ الغَدُ صَلّى بِيَ الظُّهْرَ حينَ كانَ ظِلُّهُ مِثْلَهُ وصَلّى بِيَ العَصْرَ حينَ كانَ ظِلُّهُ مِثْلَيْهِ وصَلّى بِيَ المَغْرِبَ حينَ أفْطَرَ الصَّائِمُ وصَلّى بِيَ العشاءَ إِلَى ثُلُثَي اللّيْلِ وصَلّى بِيَ الفَجْرَ فأسْفَرَ ثمَّ التَفَتَ إلَيَّ وَقَالَ يَا محمَّدُ هَذَا وَقْتُ الأَنْبِياءِ مِنْ قَبْلِكَ والوَقْتُ مَا بَيْنَ هذَيْنِ الوَقْتَيْنِ)) (حم د ت ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(2677) ((أُمَناءُ المُسْلِمِينَ على صَلاتِهِمْ وسُحُورِهِمْ المُؤَذِّنونَ)) (هق) عَن أبي مَحْذُورَة.
(2678) ((أمْنَعُ الصُّفوفِ مِنَ الشَّيْطانِ الصَّفُّ الأوَّلُ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2679) (( (ز) أَمْهِلُوا حَتَّى نَدْخُلَ لَيْلاً لِكَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعْثَةُ وتسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ)) (ق د ن) عَن جَابر.
(2680) ((أمِيرانِ ولَيْسا بِأَمِيرَيْنِ المَرْأَةُ تَحُجُّ مَعَ القَوْمِ فَتَحِيضُ قَبْلَ أنْ تَطوفَ بالبَيْتِ طَوافَ الزِّيارَةِ فليسَ لأصْحابِها أنْ يَنفِرُوا حَتّى يَسْتَأْمِرُوها والرَّجُلُ يَتْبَعُ الجنَازَةَ فيُصَلِّي عَلَيْهَا فليسَ لهُ أنْ يَرْجِعَ حَتّى يَسْتَأْمِرَ أهْلهَا)) (الْمحَامِلِي فِي أَمَالِيهِ) عَن جَابر.
(2681) (( (ز) أَميطي عَنَّا قِرامَكِ هَذَا فإنّهُ لَا تزالُ تصاوِيرُهُ تَعْرِضُ لِي فِي صَلَاتي)) (حم خَ) عَن أنس.
(2682) (( (ز) أمِينُ هَذِه الأُمّةِ أَبُو عُبَيْدَةَبنُ الجَرَّاحِ)) (حم) عَن خالدبن الْوَلِيد.
(2683) ((إنْ أبَيْتُمْ أنْ لَا تَجْلِسُوا فاهْدُوا السَّبِيلَ ورُدُّوا السَّلامَ وأعِينُوا المَظْلومَ)) (حم ت) عَن الْبَراء.
(2684) ((إِنِ اتّخَذْتَ شَعْراً فأَكْرِمْهُ)) (طب) عَن إِبْرَاهِيم.(1/247)
(2685) ((إنْ أتَّخِذْ مِنْبَراً فقد اتّخَذَهُ أبي إبْراهيمُ وإنْ أتّخِذِ العَصا فقدِ اتّخَذَها أبي إبراهِيمُ)) (الْبَزَّار طب) عَن جَابر.
(2686) ((إنْ أحْبَبْتُمْ أنْ يُحِبَّكُمُ اللَّهُ تَعَالَى ورَسُولُهُ فأدُّوا إِذا ائْتُمنْتُمْ واصْدُقوا إِذا حَدَّثْتُمْ وأحْسِنُوا جِوارَ مَنْ جاوَرَكُمْ)) (طب) عَن عبد الرَّحمن بن أبي قراد.
(2687) ((إنْ أُدْخِلْتَ الجَنّةَ أُتِيتَ بِفَرَسٍ مِنْ ياقُوتَةٍ لهَا جنَاحانِ فحُمِلتَ عَلَيْهِ ثمَّ طارَ بكَ حَيْثُ شِئْتَ)) (ت) عَن أبي أَيُّوب.
(2688) ((إنّ أرَدْتِ اللُّحُوقَ بِي فَلْيَكْفِكِ مِنَ الدُّنْيا كَزادِ الرَّاكِبِ وإيَّاكِ ومُجالَسَةَ الأَغْنِياءِ وَلَا تَسْتَخْلِقِي ثَوْباً حَتّى تَرْقَعِيهِ)) (ت ك) عَن عَائِشَة.
(2689) ((إنْ أرَدْتَ أنْ يَلِينَ قَلْبُكَ فأطْعِمِ المِسْكِينَ وامْسَحْ بِرَأْسِ اليَتِيمِ)) (طب) فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2690) ((إنِ اسْتَطَعْتَ أنْ تَكونَ أنتَ المَقْتُولَ وَلَا تَقْتُلَ أحَداً مِنْ أهْلِ الصَّلاةِ فافْعَلْ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن سعد.
(2691) ((إِن اسْتَطعْتُمْ أنْ تُكْثِرُوا مِنَ الاسْتِغْفَارِ فافْعَلُوا فإنّهُ ليسَ شيْءٌ أنْجَحَ عندَ اللَّهِ تَعَالَى وَلَا أحَبَّ إليهِ منهُ)) (الْحَكِيم) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(2692) ((إِن أُمِرَّ عليكمْ عَبْدٌ مُجَدَّعٌ أسْوَدُ يَقُودُكمْ بكِتابِ اللَّهِ فاسْمَعُوا لهُ وأطِيعُوا)) (م هـ) عَن أم الْحصين.
(2693) ((إنْ أنْتُمْ قَدَرْتُمْ عَلَيْهِ فاقْتُلُوهُ وَلَا تُحْرِقُوهُ بالنَّار فإنّهُ إِنَّمَا يُعَذِّبُ بالنَّارِ رَبُّ النارِ)) (حم د) عَن حَمْزَة بن عَمْرو الْأَسْلَمِيّ.
(2694) ((إنْ بعْتَ مِنْ أخيكَ تَمْراً فأصابَهُ جائِحَةٌ فَلَا يَحِلُّ لكَ أنْ تأخذَ منهُ شَيْئاً بِمَ تأخُذُ مالَ أخيكَ بِغَيْرِ حَق)) (م د ن) عَن جَابر.
(2695) ((إنْ بُيِّتُّمْ فلْيَكُنْ شِعارُكُمْ حم لَا يُنْصَرُونَ)) (د ت ك) عَن رجل من الصَّحَابَة.
(2696) ((إنْ تَصْدُقِ اللَّهَ يَصْدُقْكَ)) (ن ك) عَن شدادبن الْهَاد.(1/248)
(2697) ((إنْ تَطْعَنُوا فِي إمارَتِهِ فقد كُنْتُمْ تَطْعَنونَ فِي إِمارَةِ أبيهِ مِنْ قَبْلُ وايْمُ اللَّهِ إنْ كانَ لَخَليقاً بالإِمارَةِ وإنْ كانَ لمنْ أحَبِّ الناسِ إليَّ وإنّ هَذَا لَمِنْ أحَبِّ الناسِ إليَّ بعدَهُ وأُوصيكمْ بِهِ فإنّهُ مِنْ صالِحِيكُمْ يعْني أُسامَةَ بنَ زَيْدٍ)) (حم ق) عَن ابْن عمر.
(2698) ((إنْ تَغْفِرِ اللهمَّ تَغْفِرْ جَمّاً. وأيُّ عَبْدٍ لكَ لَا ألَمَّا)) (ت ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(2699) ((إنْ تَفْعَلِ الخَيْرَ خَيْرٌ لكَ)) (د) عَن وَالِد بهية.
(2700) ((إنْ سَرَّكمْ أنْ تُقبَلَ صلاتُكمْ فلْيَؤُمَّكمْ خِيارُكمْ)) (رَوَاهُ ابْن عَسَاكِر) عَن أبي أُمَامَة.
(2701) ((إنْ سَرَّكمْ أنْ تُقْبَلَ صَلاتُكمْ فلْيَؤُمَّكمْ عُلَماؤُكمْ فإنّهُمْ وَفْدُكمْ فِيما بَيْنَكُمْ وبَيْنَ رَبِّكُمْ)) (طب) عَن مرْثَد الغنوي.
(2702) ((إنْ شِئْتَ حَبَسْتَ أصْلَها وتَصَدَّقْتَ بهَا)) (حم خَ ت ن هـ) عَن ابْن عمر.
(2703) ((إنْ شِئْتُما أعْطَيتُكما وَلَا حَظَّ فِيهَا لِغَنيَ وَلَا لِقَوِيَ مُكْتَسِبٍ)) (حم د ن) عَن رجلَيْنِ.
(2704) ((إنْ شِئْتُمْ أنْبَأْتُكمْ عنِ الإِمارَةِ وَمَا هِيَ أوَّلُها مَلامَةٌ وَثَانِيها نَدَامَةٌ وثالِثُها عَذابٌ يَوْمَ القيَامَةِ إلاّ مَنْ عَدَلَ)) (طب) عَن عَوْف بن مَالك.
(2705) ((إنْ شِئْتُمْ أَنْبَأْتُكمْ مَا أوَّلُ مَا يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لِلْمُؤْمِنينَ يَوْمَ القيَامَةِ وَمَا أوَّلُ مَا يَقولونَ لهُ فإنَّ اللَّهَ تَعَالَى يقولُ لِلْمُؤْمِنينَ هَلْ أحْبَبْتُمْ لِقائِي فَيَقُولونَ نَعَمْ يَا رَبّنا فَيَقُولُ لِمَ فيقُولونَ رَجَوْنا عَفْوَكَ ومَغْفِرَتَكَ فيَقُولُ قد أوْجَبْتُ لَكمْ عَفْوي ومَغْفِرَتي)) (حم طب) عَن معَاذ.
(2706) ((إنْ عِشْت إنْ شَاءَ اللَّهُ لأَنْهَيَنَّ أُمَّتِي أنْ يُسَمُّوا نافِعاً وأفْلَحَ وبَرَكَةَ)) (د حب ك) عَن جَابر.
(2707) ((إِنْ عَطِبَ مِنْهَا شَيْءٌ فانْحَرْهُ ثمَّ اغْمِسْ نَعْلَهُ فِي دَمِهِ ثمَّ اضْرِبْ صَفْحَتَهُ ثمَّ خَلِّ بَيْنَهُ وبَيْنَ النَّاسِ فلْيَأْكُلُوهُ)) (حم د هـ) عَن نَاجِية الأَسلمي.
(2708) ((إنْ عَطِبَ مِنْها شَيْءٌ فَخَشِيتَ علَيْهِ مَوْتاً فاذْبَحْها ثُمَّ اغْمِسْ نَعْلَها فِي دَمِها ثمَّ اضْرِبْ بِها صَفْحَتَها وَلَا تَطْعَمْ مِنْها أنْتَ وَلَا أحَدٌ منْ أهْلِ رُفْقَتِكَ واقْسِمْها)) (حم د) عَن ابْن عَبَّاس (حم م هـ) عَنهُ عَن ذؤُيببن حلحلة وَمَا لَهُ غَيره.(1/249)
(2709) ((إنْ قامَتِ السّاعَةُ وَفِي يَدِ أحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَإِن اسْتَطَاعَ أنْ لَا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَها فلَيَغْرِسْها)) (حم خد) وَعبد عَن أنس.
(2710) ((إنْ قُتِلْتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ صابِراً مُحْتَسِباً مُقْبِلاً غَيْرَ مُدْبِرٍ كَفَّرَ اللَّهُ عَنْكَ خطاياكَ إلاَّ الدَّيْنَ كَذَلِكَ قالَ لِي جِبْرِيلُ آنِفاً)) (حم م ت ن) عَن أبي قَتَادَة (ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2711) ((إنْ قَرّبَكِ فلاَ خِيارَ لَكِ)) (د) عَن عَائِشَة.
(2712) ((إنْ قَضَى اللَّهُ تَعَالى شَيْئاً لَيَكُونَنَّ وإنْ عَزَلَ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن أبي سعيد.
(2713) ((إنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ فَفِي الدَّارِ والمَرْأَةِ والفَرَسِ)) (رَوَاهُ الإِمَام مَالك وَالْإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل (خَ هـ) عَن سهل بن سعد (ق) عَن ابْن عمر (م ن) عَن جَابر.
(2714) ((إنْ كانَ خَرَجَ يَسْعَى على وُلْدِهِ صِغاراً فَهُوَ فِي سَبِيل اللَّهِ وإنْ كانَ خَرَجَ يَسْعَى على أبوَيْنِ شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وإنْ كانَ خَرَجَ يَسْعَى على نَفْسِهِ يُعِفُّها فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وإنْ كانَ خَرَجَ يَسْعَى رِياءً وَمُفاخَرَةً فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطانِ)) (طب) عَن كَعْب بن عجْرَة.
(2715) ((إنْ كانَ شَيْءٌ منَ الدَّاءِ يَعْدِي فَهُوَ هَذَا يَعْنِي الْجُذامَ)) (عد) عَن ابْن عمر.
(2716) (( (ز) إنْ كانَ عِنْدَكَ ماءٌ باتَ هذِهِ اللَّيْلَةَ فِي شَنَ فاسْقِنا وإلاَّ كَرَعْنا)) (حم خَ د هـ) عَن جَابر.
(2717) (( (ز) إنْ كانَ فِي شَيْءٍ مِمَّا تَداوُونَ بِهِ خَيْرٌ فالحِجامَةُ)) (حم د هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2718) ((إنْ كانَ فِي شَيْءٍ منْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أوْ شَرْبَةٍ مِنْ عَسَلٍ أوْ لَذْعَةٍ بِنارٍ تُوافِقُ دَاءً وَمَا أُحِبُّ أنْ أكْتَوِيَ)) (حم ق ن) عَن جَابر.
(2719) (( (ز) إنْ كانَ يَنْفَعُهُمْ ذلِكَ فَلْيَصْنَعُوهُ فإنّي إنَّما ظَنَنْتُ ظَنّاً فَلَا تُؤَاخِذُونِي بالظَّنِّ ولَكِنْ إِذا حَدَّثْتُكُمْ عَن اللَّهِ شَيْئاً فَخُذُوا بهِ فإنّي لنْ أكْذِبَ على اللَّهِ)) (م) عَن طَلْحَة.
(2720) ((إنْ كُنْتِ ألْمَمْتِ بِذَنْبٍ فاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وتُوبِي إلَيْهِ فإنّ التَّوْبَةَ مِنَ الذَّنْبِ النَّدَمُ والاسْتِغْفارُ)) (هَب) عَن عَائِشَة.
(2721) ((إنْ كُنْتَ تُحِبُّني فأَعِدَّ لِلْفَقْرِ تِجْفافاً فإنّ الفَقْرَ أسْرَعُ إِلَى مَنْ يُحِبُّنِي مِنَ السَّيْلِ إِلَى مُنْتَهاهُ)) (حم ت) عَن عبد الله بن مُغفل.(1/250)
(2722) ((إنْ كُنْتَ صائِماً بَعْدَ شَهْرِ رَمَضانَ فَصُمَ المُحَرَّمَ فإنّهُ شَهْرُ اللَّهِ فِيهِ يَوْمٌ تابَ فِيهِ على قَوْمٍ وَيَتُوبُ فِيهِ على آخَرين)) (ت) عَن عَليّ.
(2723) (( (ز) إنْ كُنْتَ صائِماً فَصُمْ أيَّامَ الغُرِّ)) (حم ن حب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2724) ((إنْ كُنْتَ صائِماً فَعَلَيْكَ بالْغُرِّ البِيضِ ثَلاثَ عَشْرَةَ وأرْبَعَ عَشْرَةَ وخَمْسَ عَشْرَةَ)) (ن) عَن أبي ذَر.
(2725) ((إنْ كُنْتَ عَبْداً لِلَّهِ فارْفَعْ إزَارَكَ)) (طب هَب) عَن ابْن عمر.
(2726) ((إنْ كُنْتَ لَا بُدَّ سائِلاً فاسْأَلِ الصَّالِحينَ)) (د ن) عَن الفراسي.
(2727) (( (ز) إنْ كُنْتُمْ آنِفاً تَفْعَلُونَ فِعْلَ فارِسَ والرُّومِ يَقُومونَ على مُلُوكِهِمْ وهُمْ قُعُودٌ فَلَا تَفْعَلُوا ائْتَمُّوا بِأَئِمّتِكُمْ إنْ صَلَّى قائِماً فَصَلُّوا قِياماً وإنْ صَلَّى قاَعِداً فصَلُّوا قُعُوداً)) (ن هـ) عَن جَابر. [/ با] [/ جسم]
(2728) ((إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ حِلْيَةَ الجَنّةِ وحَرِيرَها فَلَا تَلْبَسُوهُما فِي الدُّنْيا)) (حم ن ك) عَن عقبَة بن عَامر.
(2729) ((إنْ لَقِيتُمْ عَشَّاراً فاقْتُلُوهُ)) (طب) عَن مَالك بن عتاهية.
(2730) ((إنْ لَمْ تَجِدُوا إلاَّ مَرَابِضَ الغَنَمِ وأعْطانَ الإِبِلِ فَصَلُّوا فِي مَرَابِضِ الغَنَمِ وَلَا تُصَلُّوا فِي أعْطانِ الإِبِلِ فإنَّها خُلِقَتْ مِنَ الشَّياطِينِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2731) ((إنْ لَمْ تَجِدِي لَهْ شَيْئاً تُعْطِينَهُ إيَّاهُ إلاَّ ظِلْفاً مُحْرَقاً فادْفَعِيهِ إلَيْهِ فِي يَدِهِ)) (د ت ن حب ك) عَن أم بجيد.
(2732) ((إنْ نَزَلْتُمْ بِقَوْمٍ فأَمَرُوا لَكُمْ بِمَا يَنْبَغي لِلضَّيْفِ فاقْبَلُوا فإنْ لمْ يَفْعَلُوا فَخُذُوا مِنْهُمْ حَقَّ الضَّيْفِ الَّذِي يَنْبَغِي لَهُمْ)) (حم ق د هـ) عَن عقبَة بن عَامر.
(2733) ((إنْ نَسَّاني الشَّيْطانُ شَيْئاً منْ صلاتِي فَلْيُسَبّحَ القَوْمُ ولْيُصْفّقِ النِّساءُ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2734) ((إنْ وَجَدْتُمْ غَيْرَ آنِيَتِهِمْ يَعْنِي أهْلَ الكِتابِ فَلَا تأْكُلوا فِيها فإنْ لمْ تَجِدُوا فاغْسِلوها وكُلوا فِيهَا)) (ت) عَن أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي.(1/251)
(2735) ((إنْ يُدْخِلْكَ اللَّهُ الجنّةَ فَلَا تشاءُ أَن تَرْكَبَ فَرَساً مِنْ ياقُوتَةٍ حَمْراءَ تَطِيرُ بِكَ فِي أيِّ الجَنّةِ شِئْتَ إلاَّ رَكِبْتَ)) (حم ت) عَن بُرَيْدَة.
(2737) (( (ز) إنْ يَكُنْ هُوَ فَلَنْ تُسَلَّطَ عَليهِ وإنْ لَمْ يَكُنْ هُوَ فَلَا خَيْرَ لَكَ فِي قَتْلِهِ)) (ق ت) عَن ابْن عمر.
(2738) (( (ز) إنْ يَمْنَحْ أحَدُكُم أخاهُ خَيْرَ لَهُ مِنْ أنْ يَأْخُذَ عَلَيْهِ خَرْجاً مَعْلُوماً)) (خَ) عَن ابْن عَبَّاس.
(2739) ((أَنا ابنُ العَواتِكِ منْ سُلَيْمٍ)) (ص طب) عَن سبابة بن عَاصِم.
(2740) ((أَنا أَبُو القاسِمِ اللَّهُ يُعْطِي وَأَنا أقْسِمُ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2741) ((أَنا أتْقاكُمْ لِلَّهِ وأعْلَمُكُمْ بِحُدُودِ اللَّهِ)) (حم) عَن رجل من الْأَنْصَار.
(2742) ((أَنا أعْرَبُكُمْ أَنا مِنْ قُرَيْشٍ وَلِسانِي لِسانُ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ)) (ابْن سعد) عَن يحيى بن يزِيد السَّعْدِيّ مُرْسلا.
(2743) ((إناءٌ كإناء وطَعامٌ كَطَعامٍ)) (ن) عَن عَائِشَة.
(2744) ((أَنا أكْثَرُ الأَنْبِياءِ تَبَعاً يَوْمَ القيَامَةِ وَأَنا أوَّلُ منْ يَقْرَعُ بابَ الجَنّةِ)) (م) عَن أنس.
(2745) ((أَنا أكْرَمُ مَنْ وَفَّى بِذِمَّتِهِ)) (هق) عَن ابْن عمر.
(2746) ((أَنا الشاَّهِدُ على اللَّهِ أنْ لَا يَعْثُرَ عاقِلٌ إلاَّ رَفَعَهُ ثمَّ لَا يَعْثُرَ إلاّ رَفَعَهُ ثمَّ لَا يَعْثُرَ إلاَّ رَفَعَهُ حَتَّى يَجْعَلَ مَصِيرَهُ إِلَى الجَنّةِ)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس.
(2747) ((أَنا النّبِيُّ الأُمِّيُّ الصَّادِقُ الزَّكِيُّ الوَيْلُ لِمَنْ كَذَّبَنِي وتَوَلَّى عَنِّي وقاتَلنِي والخَيْرُ لِمَنْ آوَانِي ونَصَرَنِي وآمَنَ بِي وصَدَّقَ قَوْلِي وجاهَدَ مَعي)) (ابْن سعد) عَن عبد عَمْرو بن جبلة الْكَلْبِيّ.
(2748) ((أَنا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ أَنا ابنُ عَبْدِ المُطَّلِبْ)) (حم ق ن) عَن الْبَراء.
(2749) ((أَنا النَّبِيُّ لَا كِذبْ أَنا ابْنُ عَبْدُ المُطَّلِبْ أَنا أعْرَبُ العَرَب وَلَدَتْنِي قُرَيْشٌ ونَشَأْت فِي بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ فَأَنَّى يَأْتِينِي اللَّحْنُ)) (طب) عَن أبي سعيد.(1/252)
(2750) ((أَنا أُنْبِيكَ بِخَيْرِ رَجُلٍ رَبِحَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الصَّلاةِ)) (د) عَن رجل.
(2751) ((أَنا أوْلَى النَّاسِ بِعِيسَىابْنِ مَرْيَمَ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِي والأَنْبِياءُ أوْلادُ عَلاَّتٍ أُمهاتُهُمْ شَتّى ودِينُهُمْ وَاحِدٌ)) (حم ق د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2752) ((أَنا أوْلى بالمُؤْمِنينَ فِي كِتابِ اللَّهِ فأيُّكُمْ مَا تَرَكَ دَيْناً أوْ ضَيْعَةً فادْعُونِي فَأَنا وَلِيُّهُ وأيُّكُمْ مَا تَرَكَ مَالا فَلْيُؤْثِرْ بِمَالِهِ عَصَبَتَهُ مَنْ كانَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2753) ((أَنا أوْلَى بالمُؤْمِنينَ مِنْ أنْفُسِهِمْ فَمَنْ تُوُفِّيَ مِنَ المُؤْمِنينَ فَتَرَكَ دَيْناً فَعَلَيَّ قَضَاؤُهُ وَمَنْ تَرَكَ مَالا فَهُوَ لِوَرَثَتِهِ)) (حم ق ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2754) ((أَنا أوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ فَمَنْ تَرَكَ دَيْناً أوْ ضَيْعَةً فإليَّ ومَنْ تَرَكَ مَالا فَلِوَرَثَتِهِ وَأما مَوْلَى مَنْ لَا مَوْلى لَهُ يرِثُ مالَهُ وأفُكُّ عانِيَهُ والخَالُ مَوْلَى مَنْ لَا مَوْلَى لَهُ يَرِثُ مالَهُ ويَعْقِلُ عَنْهُ)) (د) عَن الْمِقْدَام.
(2755) ((أَنا أوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ فَمَنْ تَرَكَ دَيناً فَعَلَيَّ وَمَنْ تَرَكَ مَالا فَلِوَرَثَتِهِ)) (حم د ن) عَن جَابر.
(2756) ((أَنا أوَّلُ النَّاسِ خُرُوجاً إِذا بُعِثُوا وَأَنا خَطِيبُهُمْ إِذا وَفَدُوا وَأَنا مُبَشِّرُهُمْ إِذا أيِسُوا لِواءُ الحَمْدِ يَوْمَئِذٍ بِيَدِي وَأَنا أكْرَمُ وَلَدِ آدَمَ على رَبِّي وَلَا فَخْرَ)) (ت) عَن أنس.
(2757) ((أَنا أوَّلُ الناسِ يَشْفَعُ فِي الجَنّةِ وَأَنا أكْثَرُ الأَنْبِيَاءِ تَبَعاً)) (م) عَن أنس.
(2758) ((أَنا أوَّلُ شَفِيعٍ فِي الجَنّةِ لم يُصَدَّقْ نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِياءِ مَا صُدِّقْتُ وإنّ مِنَ الأَنْبِياءِ نَبيّاً مَا يُصَدِّقُهُ مِنْ أُمّتِهِ إلاّ رَجُلٌ واحِدٌ)) (م) عَن أنس.
(2759) ((أَنا أوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ الأَرْضُ عنهُ ثمَّ أَبُو بَكْرٍ ثمَّ عُمَرُ ثمَّ آتِي أهْلَ البَقِيعِ فيُحْشَرُونَ)) عَن ابْن عمر.
(2760) ((أَنا أوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ الأَرْضُ عنهُ فَأُكْسى حُلَّةً مِنْ حُلَلِ الجَنّةِ ثمَّ أقُومُ عَن يَمِينِ العَرْشِ ليسَ أحدٌ منَ الخَلائِقِ يَقُومُ ذَلِك المقَامَ غَيْرِي)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2761) ((أَنا أوَّلُ مَنْ يَأْخُذُ بِحَلْقَةِ بابِ الجَنَّةِ فَأُقَعْقِعُهَا)) (حم ت) عَن أنس.
(2762) ((أَنا أوَّلُ مَنْ يَدُقُّ بابَ الجَنّةِ فَلَمْ تَسْمَعِ الآذانُ أحْسَنَ مِنْ طَنِينِ الحَلَقِ على تِلْكَ المَصارِيعِ)) (ابْن النجار) عَن أنس.(1/253)
(2763) ((أَنا بَرِيءٌ مِمَّنْ حَلَقَ وسَلَقَ وخَرَقَ)) (م ن هـ) عَن أبي مُوسَى.
(2764) ((أَنا بَرِيءٌ مِنْ كلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ أظْهُرِ المُشْرِكِينَ لَا تَرَاءَى نارُهُما)) (د ت) والضياء عَن جرير.
(2765) ((أَنا حَرْبٌ لِمَنْ حارَبْتُمْ وسِلْمٌ لِمَنْ سالَمْتُمْ)) (ت هـ حب ك) عَن زيد بن أَرقم.
(2766) ((أَنا دارُ الحِكْمةِ وعَلِيٌّ بابُها)) (ت) عَن عَليّ.
(2767) ((أَنا دَعْوَةُ إبراهيمَ وكانَ آخِرَ مَنْ بَشَّرَ بِي عِيسىابنُ مَرْيَمَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(2768) ((أَنا رَسُولُ مَنْ أدْرَكْتُ حَيّاً ومَنْ يُولَدُ مِنْ بَعْدِي)) (ابْن سعد) عَن الْحسن مُرْسلا.
(2769) ((أَنا زَعِيمُ بَيْتٍ فِي رَبَضِ الجنّةِ لِمَنْ تَرَكَ المِراءَ وإنْ كانَ مُحِقاً وبَيْتٍ فِي وَسَطِ الجَنّةِ لِمَنْ تَرَكَ الكَذِبَ وإنْ كانَ مازِحاً وبَيْتٍ فِي أعْلَى الجَنّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ)) (د) والضياءُ عَن أبي أُمَامَة.
(2770) (( (ز) أَنا زَعِيمٌ لِمَنْ آمَنَ بِي وأسْلَمَ وهاجَرَ ببَيْتٍ فِي رَبَضِ الجَنَّةِ وبيْتٍ فِي وَسَطِ الجَنّةِ وبَيْتٍ فِي أعْلى غُرَفِ الجَنَّةِ وَأَنا زَعِيمٌ لِمَنْ آمَنَ بِي وأسْلَمَ وجاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الجَنّةِ وبَيْتٍ فِي وَسَطِ الجَنّةِ وبيْتٍ فِي أعْلى غُرَفِ الجَنّةِ فَمَنْ فَعَلَ ذلِكَ لَمْ يَدَعْ لِلْخَيْرِ مَطْلَباً وَلَا مِنَ الشَّرِّ مَهْرَباً يَمُوتُ حَيْثُ شاءَ أنْ يَمُوتَ)) (ن حب ك) عَن فضَالة بن عبيد.
(2771) ((أَنا سابِقُ العَرَبِ وصُهَيْبٌ سابِقُ الرُّومِ وسَلْمانُ سابِقُ الفُرْسِ وبِلالٌ سابِقُ الحَبَشِ)) (ك) عَن أنس.
(2772) (( (ز) أَنا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ القيَامَةِ وهَلْ تَدْرُونَ مِمَّ ذلِكَ يَجْمَعُ اللَّهُ الأَوَّلِينَ والآخَرِينَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ يُسْمِعُهُمُ الدَّاعِي ويَنْفُدُهُمُ البَصَرُ وتَدْنُوا الشمْسُ مِنْهُمْ فَيَبْلُغُ النَّاسُ مِنَ الغَمِّ والكَرْبِ مَا لَا يُطِيقونَ وَلَا يَحْتَمِلونَ فَيَقُولُ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ أَلا تَرَوْنَ مَا قَدْ بَلَغَكُمْ أَلا تَنْظُرُونَ مَنْ يَشْفَعُ لكُمْ إِلَى رَبِّكُمْ فَيَقولُ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ ائْتُوا آدَمَ فَيَأْتُونَ آدَمَ(1/254)
فَيَقُولونَ يَا آدَمُ أنْتَ أَبونَا أنْتَ أَبُو البَشَرِ خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ ونَفَخَ فيكَ منْ رُوحِهِ وأمَرَ المَلائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ اشْفَعْ لَنا إِلَى رَبِّكَ أَلا تَرَى مَا نَحْنُ فِيهِ أَلا تَرَى مَا قَدْ بَلَغنا فَيَقُولُ لهُمْ آدَمَ إنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ اليَوْمَ غَضَباً لمْ يَغْضَبْ قَبْلهُ مِثْلَهُ ولنْ يَغْضَبَ بَعْدهُ مِثْلَهُ وأنَّهُ نَهاني عنِ الشَّجْرَةِ فَعَصَيْتُهُ نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى نُوحٍ فَيأْتُونَ نُوحاً فَيقولونَ يَا نوحُ أنْتَ أوَّلُ الرُّسُلِ إِلَى أهْلِ الأَرْضِ وسَمَّاكَ اللَّهُ عَبْداً شَكُوراً اشْفَعْ لنا إِلَى رَبِّكَ أَلا تَرَى مَا نَحْنُ فِيهِ أَلا تَرَى مَا قَدْ بَلَغَنا فَيَقُولُ لَهُمْ نُوحٌ إنّ رَبِّي قد غَضِبَ اليَوْمَ غَضَباً لمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ ولنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وأنّهُ قَدْ كانَتْ لي دَعْوَةٌ دَعَوْتُ بِها على قَوْمي نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى إبْرَاهيمَ فَيأْتُونَ إبْراهيمَ فَيَقولونَ يَا إبْرَاهِيمُ أنْتَ نَبِيُّ اللَّهِ وخلِيلُهُ مِنْ أهْلِ الأَرْضِ اشْفَعْ لنا إِلَى رَبِّكَ أَلا تَرَى مَا نَحْنُ فِيهِ أَلا تَرَى مَا قَدْ بَلَغَنا فَيقُول لَهُمْ إبْراهِيمُ إنّ رَبِّي قدْ غَضِبَ اليوْمَ غَضباً لمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ ولنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وإنِّي قدْ كُنْتُ كذَبْتُ ثلاثَ كذِباتٍ نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى مُوسَى فيأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولونَ يَا مُوسَى أنْتَ رَسُولُ اللَّهِ فَضَلَّكَ اللَّهُ بِرِسالاتِهِ وبِكَلامِهِ على النَّاسِ اشْفَعْ لنا إِلَى رَبِّك أَلا تَرَى مَا نحْنُ فِيهِ أَلا تَرَى مَا قدْ بَلغَنا فَيَقولَ لَهُمْ مُوسَى إنّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ اليَوْمَ غَضَباً لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ ولنْ يَغضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ وَإِنِّي قَتَلْتُ نَفْساً لمْ أُومَرْ بِقَتْلِها نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْري اذْهَبُوا إِلَى عِيسى فَيأْتُونَ عِيسى فَيَقولونَ يَا عِيسَى أنْتَ رَسُولُ اللَّهِ وكَلِمَتُهُ ألْقاها إِلَى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنْهُ وكَلَّمْتَ النَّاسَ فِي المَهْدِ اشْفَعْ لنا إِلَى رَبِّك أَلا تَرَى مَا نحنُ فِيهِ أَلا تَرَى مَا قَدْ بَلَغنَا فَيَقولَ لَهُمْ عِيسَى إنّ رَبِّي قدْ غَضِبَ اليَوْمَ غَضَباً لَمْ يغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ ولَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى مُحَمَّدٍ فَيأْتُونَي فَيقولونَ يَا محمَّدُ أنْتَ رَسُولُ اللَّهِ وخاتَمُ الأَنْبِياءِ وغَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تأَخَّرَ اشْفَعْ لنا إِلَى ربِّكَ أَلا تَرَى مَا نَحْنُ فِيهِ أَلا تَرَى مَا قدْ بَلَغنَا فأَنْطَلِقُ فآتِي تَحْتَ العَرْشِ فأقَعُ ساجِداً لِرَبِّي ثُمَّ يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيَّ ويُلْهِمُنِي منْ مَحَامِدِهِ وحُسْنِ الثَّناءِ عَلَيْهِ شَيئاً لَمْ يَفْتَحْهُ لأحَدٍ قَبْلِي ثمَّ يُقالُ يَا محمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ سلْ تُعْط واشْفَعْ تُشَفَّعْ فأرْفعُ رَأْسِي فأَقُولُ يَا رَبّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيُقال يَا محمَّدُ ادْخِلِ الجَنّةَ منْ أُمَّتِكَ منْ لَا حِسابَ عَلَيْهِ مِنَ البابِ الأَيْمَنِ منْ أبوابِ الجَنّةِ وهُمْ شُرَكاءُ النَّاسِ فِيما سِوَى ذَلِكَ مِنَ الأَبْوابِ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إنّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصارِيعِ الجنّةِ لَكما بيْنَ مَكَةَ وهَجَرَ أوْ كَمَا بَيْنَ مَكّةَ وبُصْرَى)) (حم ق ت) عَن أبي هُرَيْرَة. ص 273(1/255)
(2773) ((أَنا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ القيَامَةِ وأوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عنْهُ القَبْرُ وأوَّلُ شافِعٍ وأوَّلُ مُشَفَّعٍ)) (م د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2774) ((أَنا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ القيَامَةِ وَلَا فَخرَ وَبِيَدِي لِوَاءُ الحَمْدِ وَلَا فَخْرَ وَمَا منْ نَبِيَ يَوْمَئِذٍ آدَمُ فَمَنْ سِوَاهُ إلاّ تَحْت لِوَائِي وَأَنا أوَّلُ شافِعٍ وأوَّلُ مُشَفَّعٍ وَلَا فَخْرَ)) (حم ت هـ) عَن أبي سعيد.
(2775) (( (ز) أَنا سَيِّدُ ولدِ آدَمَ يَوْمَ القيَامَةِ وَلَا فَخْرَ وبِيَدِي لِوَاءُ الحَمْدِ وَلَا فَخْرَ وَمَا منْ نَبيَ يَوْمَئِذٍ آدَمَ فَمَنْ سواهُ إلاّ تَحْتَ لِوائي وَأَنا أوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عنْهُ الأَرْضُ وَلَا فَخْرَ فَيَفْزَعُ النَّاسُ ثلاثَ فَزَعاتٍ فيأْتُونَ آدَمَ فيقولونَ أنْتَ أَبونَا آدَمَ فاشْفَعْ لنا إِلَى رَبِّكَ فيَقولَ إنِّي أذْنَبْتُ ذَنْباً أُهْبِطتُ مِنْهُ إِلَى الأَرْضِ وَلكنِ ائْتُوا نوحًا فَيأْتُونَ نُوحاً فيقُولَ إنِّي دَعَوْتُ على أهْلِ الأَرْضِ دَعْوَةً فأُهْلِكُوا ولكِنِ اذْهَبُوا إِلَى إبْرَاهِيمَ فَيأْتُونَ إبْراِهيمَ فَيَقولَ إنِّي كَذَبْتُ ثلاثَ كَذِباتٍ مَا مِنْها كَذِبَةٌ إلاَّ مَا حَلَ بِها عَنْ دِينِ اللَّهِ ولكِنِ ائْتُوا مُوسى فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيقُولَ إنِّي قَتَلْتُ نَفْساً وَلَّكِنِ ائْتُوا عِيسَى فَيأْتُونَ عِيسى فَيَقُولُ إنِّي عُبِدْتُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ولكِنِ ائْتُوا محمَّداً فَيأْتُونِي فأَنْطَلِقُ مَعَهُمْ فآخُذَ بِحَلْقَةِ بابِ الجَنَّةِ فأُقَعْقِعها فَيُقالُ مَنْ هَذَا فأقُولُ محمَّدٌ فَيَفْتَحُونَ لي وَيُرَحِّبُونَ فَيقُولونَ مَرْحباً فأخِرُّ سَاجِدا فَيُلْهِمُنِي اللَّهُ مِنَ الثَّناءِ والحَمْدِ فيُقالُ لي ارْفَعْ رَأْسَكَ سَلْ تُعْطَهُ واشفَعْ تُشَفعْ وقُلْ يُسْمَعْ لِقَوْلِكَ وهُوَ المَقامُ المحْمُودُ الَّذي قالَ اللَّهُ عَسَى أنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحموداً)) (ت وَابْن خُزَيْمَة) عَن أبي سعيد إلاَّ قَوْلَهُ فآخُذَ بِحَلْقَةِ بابِ الجَنَّةِ فإنَّها عَنْ أَنَسٍ.
(2776) (( (ز) أَنا شَفِيعٌ لِكُلِّ أخَوَيْن تَحابَّا فِي اللَّهِ مِنْ مَبْعَثِي إِلَى يَوْمَ القيَامَةِ)) (حل) عَن سلمَان.
(2777) ((أَنا فِئةُ المُسْلِمِينَ)) (د) عَن ابْن عمر. (2779) (( (ز) أَنا فَرَطُكُمْ على الحَوْضِ أنْتَظِرُكُمْ لَيُرْفَع لِي رِجالٌ مِنْكُمْ حَتَّى إِذا عَرَفْتُهُمْ اخْتُلِجُوا دُونِي فأقُولُ رَبّ أصْحابي رَبِّ أصْحابي فَيُقالُ إنّكَ لَا تَدْرِي مَا أحْدَثُوا بَعْدَكَ)) (حم خَ) عَن حُذَيْفَة.
(2780) (( (ز) أَنا فَرَطُكُمْ على الحَوْضِ وَلأُنازعَنَّ أقْوَاماً ثمَّ لأُغْلَبَنَّ عَلَيْهِمْ فأَقُولُ يَا رَبِّ أصْحابِي أصْحابِي فَيَقُولُ إنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أحْدَثُوا بَعْدَكَ)) (حم ق) عَن ابْن مَسْعُود.(1/256)
(2781) ((أَنا قائِدُ المُرْسَلِينَ وَلَا فَخْرَ وَأَنا خاتَمُ النَّبِيِّينَ وَلَا فَخْرَ وَأَنا أوَّلُ شافِعٍ ومُشَفَّعٍ وَلَا فَخْرَ)) (الدَّارمِيّ) عَن جَابر.
(2782) (( (ز) أَنا محمَّدُ بْنُ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ إنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الخَلْقَ فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهِمْ ثمَّ جَعَلَهُمْ فِرْقَتَيْنِ فجَعَلَني فِي خيْرِهِمْ فِرْقَةً ثمَّ جَعَلَهُمْ قَبائِلَ فَجَعَلَنِي فِي خيْرِهِمْ قَبِيلَةً ثمَّ جَعَلَهُمْ بُيُوتاً فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهِمْ بَيْتاً فَأَنا خَيْرُكُمْ بَيْتاً وَأَنا خَيْرُكُمْ نَفْساً)) (حم ت) عَن الْمطلب بن أبي ودَاعَة.
(2783) ((أَنا محمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بْنِ هاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنافِ بْنِ قُصَي بْنِ كِلابِ بْنِ مُرّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غالِبِ بْنِ مالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنانَةَ بْنِ خُزَيُمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْياسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بن مَعَدِّ بنِ عَدْنانَ وَمَا افتَرَقَ النّاس فِرْقَتَيْنِ إلاَّ جَعَلَنِي اللَّهُ فِي خَيْرِهِما فأخْرَجْتُ مِنْ بَيْنِ أبَوَيَّ فلمْ يصِبْنِي شَيْءٌ مِنْ عُهرِ الجاهِلِيّةِ وخَرَجْتُ منْ نِكاحٍ ولمْ أخْرُجُ منْ سفاحٍ منْ لدُن آدَمَ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى أبي وأُمي فَأَنا خَيْرُكُمْ نَسَباً وخَيْرُكُمْ أَبَا)) (الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل) عَن أنس.
(2784) ((أَنا محمَّدُ وأحْمَدُ أَنا رَسُولُ الرَّحْمَةِ أَنا رَسُولُ المَلْحَمَةِ أَنا المُقَفَّى والحاشِرُ بُعِثْتُ بالجِهادِ ولمْ أُبْعَثْ بالزّراعِ)) (ابْن سعد) عَن مُجَاهِد مُرْسلا.
(2785) ((أَنا محمَّدٌ وأحْمدٌ والمُقفَّى والحَاشرُ ونَبِيُّ التَّوْبَةِ وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ)) (حم م) عَن أبي مُوسَى زَاد (طب) ونبيُّ المَلْحَمَةِ.
(2786) ((أَنا مدِينَةُ العِلْمِ وعَلِيٌّ بابُها فَمَنْ أرَادَ العِلْمَ فلْيأْتِ البابَ)) (عق عد طب ك) عَن ابْن عَبَّاس (عدك) عَن جَابر.
(2787) (( (ز) أَنا وارِثُ مَنْ لَا وارِثَ لَهُ أفُكُّ عانِيَهُ وأرِث مالَهُ والخالُ وارِثُ مَنْ لَا وَارِثَ لَهُ يَفُكُّ عانِيَهُ ويَرِثُ مالَهُ)) (د ك) عَن الْمِقْدَام.
(2788) ((أَنا وامْرَأَةٌ سَفْعاءَ الخَدَّتَيْنِ كَهاتَيْنِ يَوْمَ القِيَامَةِ وأوْمَأ بالْوُسْطَى والسَّبَابَةِ امْرَأةٌ آمَتْ منْ زَوْجِها ذاتُ مَنْصِبٍ وجَمَالٍ وحَبَسَتْ نَفْسَها على يَتاماها حَتَّى ماتُوا أوْ بانوا)) (د) عَن عَوْف بن مَالك.
(2789) ((أَنا وَكافِلُ اليَتِيمِ فِي الجَنّةِ هكَذا)) (حم خَ د ت) عَن سهل بن سعد.
(2790) (( (ز) أَنا وَكَافِلُ اليَتِيمِ لهُ أوْ لِغَيْرِهِ فِي الجَنّةِ والسَّاعِي على الأرْمَلَةِ والمِسْكِينِ كالمُجاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)) (طس) عَن عَائِشَة.(1/257)
(2791) (( (ز) انْبِذُوهُ على غَدَائِكُمْ واشْرَبُوهُ على عَشائِكُمْ وانْبِذُوه على عَشائِكُمْ واشْرَبوه على غدَائِكُمْ وانْبِذُوهُ فِي الشنانِ وَلَا تَنْبِذُوهُ فِي القُلَلِ فإنَّهُ إِذَا تأَخَّرَ عنْ عَصْرِهِ صارَ خلا)) (د ن) عَن الديلمي.
(2792) ((انْبَسِطوا فِي النَّفَقَةِ فِي شَهْرِ رَمَضان فإنَّ النَّفَقَةَ فِيهِ كالنَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي فَضَائِل رَمَضَان) عَن حَمْزَة وَرَاشِد بن سعد مُرْسلا.
(2793) ((أنتَ أحَقُ بِصَدْرِ دابَّتكَ مِنِّي إلاَّ أنْ تَجْعَلَهُ لي)) (حم د ت) عَن بُرَيْدَة.
(2794) (( (ز) أنْتَ أخُونا ومَوْلانا قالهُ لِزَيْدِ بْنِ حارِثَةَ)) (ق) عَن الْبَراء (ك) عَن عَليّ.
(2795) ((أنْتَ أخي فِي الدُّنْيَا والآخرَةِ قالهُ لِعَليَ)) (ت ك) عَن ابْن عمر.
(2796) (( (ز) أنْتَ أكْبَرُ وَلَدِ أبِيكَ فَحُجَّ عَنْهُ)) (حم ن) عَن ابْن الزبير.
(2797) (( (ز) أنْتَ إمامُهُمْ واقْتَدِ بأضْعَفِهِمْ واتَّخِذْ مُؤَذّناً لَا يَأْخُذُ على أذانِهِ أجْراً)) (حم د ن ك) عَن عُثْمَان بن أبي العَاصِي.
(2798) (( (ز) أنْتَ رَفيقٌ واللَّهُ الطَّبِيبُ)) (حم) عَن أبي رمثة.
(2799) (( (ز) أنْتَ صاحِبِي على الحَوْض وصاحِبِي فِي الغارِ قالهُ لأبي بكْرٍ)) (ت ك) عَن عمر.
(2800) (( (ز) أنْتَ عتيقُ اللَّهِ مِنَ النَّارِ قالهُ لأبِي بَكْرٍ)) (ت ك) عَن عَائِشَة.
(2801) (( (ز) أنْتَ مَعْ مَنْ أحْبَبْتَ)) (ق) عَن أنس (حم د حب) عَن أبي ذَر.
(2802) (( (ز) أنْتَ منِّي بِمَنْزلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسَى إلاَّ أنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي)) (م ت) عَن سعد (ت) عَن جَابر.
(2803) ((أنْتَ مِنِّي وَأَنا مِنْكَ قالهُ لِعَلِيَ)) (ق) عَن الْبَراء (ك) عَن عَليّ.
(2804) (( (ز) أنْتَ ومالُكَ لأَبِيكَ)) (هـ) عَن جَابر (طب) عَن سَمُرَة وَابْن مَسْعُود.
(2805) ((أنْتَ ومالُكَ لِوَالِدِكَ إنَّ أوْلادَكُمْ مِنْ أطْيَبِ كَسْبِكمْ فَكلوا منْ كَسْبِ أوْلادِكُمْ)) (حم د هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(2806) ((أنْتُمْ أعْلَمُ بأمْرِ دُنْياكُمْ)) (م) عَن أنس وَعَائِشَة(1/258)
((أَنْتُم الغُرُّ المُحَجَّلُونَ يَوْمَ القيَامَةِ منْ إِسْباغ الوُضوءِ فمنِ اسْتَطاعَ مِنكُمْ فلَيُطِلْ غُرَّتَهُ وتحْجِيلهُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2806) ((أنْتُمْ أعْلَمُ بأمْرِ دُنْياكُمْ)) (م) عَن أنس وَعَائِشَة ((أَنْتُم الغُرُّ المُحَجَّلُونَ يَوْمَ القيَامَةِ منْ إِسْباغ الوُضوءِ فمنِ اسْتَطاعَ مِنكُمْ فلَيُطِلْ غُرَّتَهُ وتحْجِيلهُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2807) ((أنْتُمْ شُهَداءُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ والملائِكَةُ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي السَّماءِ)) (طب) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع.
(2808) (( (ز) انتَدَبَ اللَّهُ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ لَا يُخْرِجُه إِلَّا إيمانٌ بِي وتَصْدِيقٌ بِرُسُلِي أنْ أَرْجِعهُ بِمَا نَالَ مِنْ أجْرٍ أَو غَنِيمةٍ أوْ أدْخلهُ الجنّةَ ولوْلا أنْ أشُقَّ على أُمَّتِي مَا قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ ولودِدْت أنَّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ أحْيا ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أحْيا ثمَّ أُقْتَلُ ثمَّ أحْيا)) (حم ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2809) ((انْتَسَبَ رَجُلانِ على عهْدِ مُوسى فَقَالَ أحَدُهُما أَنا فُلانُ بْنُ فُلانٍ حَتَّى عَدَّ تِسْعَةً فَمَنْ أنْتَ لَا أُمَّ لَكَ قالَ أَنا فلانٌ بْنُ فلانٍ ابْن الإِسْلامِ فأَوْحى اللَّهُ إِلَى مُوسى أَن قُلْ لِهذَيْنِ المُنْتَسِبَيْنِ أمَّا أنْتَ أيهاالمُنْتَسِبُ إِلَى تِسْعَةٍ فِي النَّارِ فأَنْتَ عاشِرُهُمْ فِي النَّارِ وأمَّا أنْتَ أيُّها المُنْتَسِبُ إِلَى اثْنَيْنِ فِي الجَنّةِ فأَنْتَ ثالِثُهُما فِي الجَنّةِ)) (ن هَب والضياء) عَن أبي.
(2810) ((انتِظارُ الفَرَجِ بِالصّبْرِ عبادَة)) (الْقُضَاعِي) عَن ابْن عمر وَعَن ابْن عَبَّاس.
(2811) ((انتِظارُ الفَرَجِ عِبادَةٌ)) (عد خطّ) عَن أنس.
(2812) ((انتِظارُ الفَرَجِ مِنَ اللَّهِ عبادةٌ ومَنْ رَضِيَ بالقَلِيلِ مِنَ الرّزْقِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْهُ بالقَلِيلِ مِنَ العَمَلِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْفرج وَابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ.
(2813) ((انْتَعِلُوا وتخَفَّفُوا وخالِفُوا أهْلَ الكِتابِ)) (هَب) عَن أبي أُمَامَة.
(2814) ((انْتهى الإِيمانُ إِلَى الوَرَعِ مَنْ قَنِعَ بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ دَخَلَ الجنّةَ ومَنْ أرادَ الجَنّةَ لَا شَكَّ فَلَا يَخافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ)) (خطّ) فِي الأَفراد عَن ابْن مَسْعُود.
(2815) (( (ز) انْزِعُوا بَنِي عبدِ المُطَّلِبْ فَلَوْلا أنْ تَغْلِبَكُمُ النَّاسُ على سِقايَتِكُمْ لَنَزَعْتُ مَعَكم)) (م د هـ) عَن جَابر.
(2816) (( (ز) اِنزلا فكُلاَ مِنْ جيفةِ هَذَا الحِمارِ فَما نِلْتُما مِنْ عِرْضِ أخيكُما آنِفاً أشَدُّ مِنْ أكْلٍ منهُ وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ إنّهُ الآنَ لَفِي أنْهارِ الجَنّةِ مُنْغَمِسٌ فِيهَا يَعْني ماعِزاً)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2817) ((أُنْزِلَ القُرْآنُ بالتَّفْخِيمِ)) (ابْن الْأَنْبَارِي فِي الْوَقْف ك) عَن زيد بن ثَابت.(1/259)
(2818) ((أُنْزِلَ القُرْآنُ على ثلاثَةِ أحْرُفٍ)) (حم طب ك) عَن سَمُرَة.
(2819) ((أُنْزِلَ القُرْآنُ على ثلاثَةِ أحْرُفٍ فَلَا تَخْتَلِفوا فِيهِ وَلَا تَحاجُّوا فِيهِ فإنّهُ مُبارَكٌ فاقْرَؤُوهُ كالَّذِي أُقْرِئْتُمُوهُ)) (ابْن الضريس) عَن سَمُرَة.
(2820) ((أُنْزِلَ القُرْآنُ على سَبْعَةِ أَحْرُفِ)) (حم ت) عَن أبي (حم) عَن حُذَيْفَة.
(2821) ((أُنْزِلَ القُرْآنُ على سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَمنْ قَرَأَ على حَرْفٍ مِنْهَا فَلَا يتَحَوَّلْ إِلَى غَيْرِهِ رَغْبَةً عنهُ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(2822) ((أُنْزِلَ القُرْآنُ على سَبْعَةِ أحْرُفٍ لكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا ظَهْرٌ وبَطْنٌ ولكُلِّ حَرْفٍ حَد ولِكُلِّ حَدَ مُطَّلَعٌ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(2823) ((أُنْزِلَ القُرْآنُ على عَشْرَة أحْرُفٍ بَشيرٌ ونَذِيرٌ وناسِخٌ ومَنْسوخٌ وعِظَةٌ ومَثَلٌ ومُحْكَمٌ ومُتشابهٌ وحَلالٌ وحَرامٌ)) (السجْزِي فِي الْإِبَانَة) عَن عَليّ.
(2824) ((أُنْزِلَ القُرْآنُ من سَبْعَةِ أبْوابٍ على سَبْعَةِ أحْرُفٍ كلُّها شافٍ كافٍ)) (طب) عَن معَاذ.
(2825) ((أَنْزَلَ اللَّهُ جبْرِيلَ فِي أحْسَنِ مَا كانَ يَأْتِينِي فِي صُورَةٍ فقالَ إنّ اللَّهُ تَعَالَى يقْرؤُكَ السلامَ يَا محمّدُ ويقُولُ لكَ إنّي أوْحَيْتُ إِلَى الدُّنْيا أَن تَمَرَّري وتْكدَّرِي وتضيَّقي وتَشَدَّدي على أوْلِيائي كَيْ يُحِبُّوا لِقائي فإنّي خَلَقْتُها سِجْناً لأَوْلِيائِي وجَنَّةً لأعْدَائِي)) (هَب) عَن قَتَادَة بن النُّعْمَان.
(2826) ((أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيَّ أَمَانَيْن لأُمَّتِي وَمَا كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وأنتَ فيهمْ وَمَا كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ فَإِذا مَضَيْتُ تَرَكْتُ فِيهِمُ الاسْتِغْفَارَ إِلَى يَوْمِ القيَامَةِ)) (ت) عَن أبي مُوسَى.
(2827) ((أنْزِلِ الناسَ مَنازِلَهُمْ مِنَ الخَيْرِ والشَّرِّ وأحْسِن أدَبَهُمْ على الأَخْلاقِ الصَّالِحَةِ)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن معَاذ.
(2828) ((أُنزِلتْ صُحُفُ إبراهيمَ أوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضانَ وأُنْزِلَتِ التَّوْراة لِسِتَ مَضَتْ مِنْ رَمَضانِ وأُنْزِلَ الإِنْجِيلُ لِثلاثَ عَشرَةَ مَضَتْ مِنْ رَمَضانَ وأُنْزلَ الزَّبورُ لِثَمانِ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضانَ وأُنْزلَ القُرْآنُ لأَرْبَعٍ وعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضانَ)) (طب) عَن وَاثِلَة.(1/260)
(2829) (( (ز) أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفاً سُورَةُ بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إنَّا أعْطيْناكَ الكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ إنّ شانِئَكَ هُوَ الأُبْتَر أتَدْرُونَ مَا الكَوْثَرُ فإنّهُ نهرٌ وَعَدَنِيهِ رَبِّي عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ هوَ حَوْضِي تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ القيَامَةِ آنِيَتُهُ كعَدَدِ النُّجُومِ فيخْتَلجُ العَبْدُ منهُمْ فأقولُ رَبِّ إنّهُ مِنْ أُمَّتِي فيَقولُ مَا تَدْرِي مَا أحْدَثَ بعدَكَ)) (م د ن) عَن أنس.
(2830) ((أُنْزلَ عَلَيَّ آياتٌ لم يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ وقُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الناسِ)) (م ت ن) عَن عقبَة بن عَامر.
(2831) ((أُنْزِلَ عَلَيَّ عَشْرُ آيَات مَنْ أقامَهُنَّ دَخَلَ الجَنّةَ قد أفْلحَ المُؤْمِنُونَ الآياتِ)) (ت) عَن عمر.
(2832) (( (ز) انْزلْ عنهُ فَلَا تَصْحبْنا بِمَلْعُونٍ لَا تَدْعُوا على أنْفُسِكُمْ وَلَا تَدْعُوا على أوْلادِكُمْ وَلَا تَدْعُوا على أمْوالِكُمْ لَا تُوَافِقُوا مِنَ اللَّهِ ساعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطاءٌ فَيَسْتَجِيبَ لَكُمْ)) (م) عَن جَابر.
(2833) ((أَنْزِلُوا الناسَ مَنازِلَهُمْ)) (م د) عَن عَائِشَة.
(2834) ((أنْشُدُ اللَّهَ رِجالَ أُمَّتِي لَا يَدْخُلونَ الحَمَّامَ إلاَ بِمِئْزَرٍ وأنْشُدُ اللَّهَ نِساءَ أُمَّتِي لَا يَدْخُلْنَ الحَمَّامَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2835) ((انْصُرْ أخاكَ ظالِماً أوْ مَظْلُوماً إنْ يَكُ ظالِماً فاردُدْهُ عنْ ظُلمِهِ وَإِن يَك مَظْلوماً فانْصُرْهُ)) (الدَّارمِيّ وَابْن عَسَاكِر) عَن جَابر.
(2836) ((انْصُرْ أخاكَ ظالِماً أوْ مَظْلوماً قِيلَ كَيْفَ أنْصرُهُ ظالِماً قَالَ تَحْجُزُهُ عَن الظُّلْمِ فإنَّ ذَلِك نَصْرُهُ)) (حم خَ ت) عَن أنس.
(2837) ((انْطَلِقْ أَبَا مَسْعُودٍ لَا أُلْفَينَّكَ يَوْمَ القيَامَةِ تَجِيءُ على ظَهْرِكَ بَعِيرٌ مِنْ إبل الصَّدَقَةِ لهُ رُغاءٌ قد غَلَلْتَهُ)) (د) عَن ابْن مَسْعُود.
(2838) (( (ز) انْطَلَقَ ثلاثَةُ رهْطٍ مِمَّنْ كانَ قَبْلَكُمْ حَتَّى أوَوْا المَبِيتَ إِلَى غارٍ فدَخَلُوهُ فانْحَدَرَتْ عليهمْ صَخْرَةٌ منَ الجَبَلِ فَسَدَّتْ عليهمُ الغارَ فقالُوا إِنّهُ لَا يُنْجِيكُمْ مِنْ هذِهِ الصَّخْرَةِ إلاَّ أنْ تَدْعُوا اللَّهَ بِصالِحِ أعْمَالِكُمْ قالَ رَجُلٌ منهُمْ اللهمَّ كانَ لي أبَوانِ شيْخان كَبِيرانِ وكُنْتُ لَا أغْبِقُ قَبْلهُما أهْلاً وَلَا مَالا فنأَى بِي فِي طَلَبِ شَيْءٍ يَوْماً فلَمْ أَرِحْ عليهِما(1/261)
حَتّى نَامَا فَحلَّبتُ لَهُما غَبُوقَهُما فَوَجَدْتُهُما نائِمَيْن فكَرِهْتُ أنْ أغْبقَ قبْلهُما أهْلاً أوْ مَالا فَلَبِثْتُ والقَدَحُ على يَدِي أنْتَظِرُ اسْتِيقاظَهُما حَتّى بَرَقَ الفَجْرُ فاسْتَيْقظا فشَرِبا غَبْوقَهُما اللَّهُمَّ إنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِك ابْتِغاءَ وَجْهِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نحنُ فِيهِ مِنْ هَذِه الصَّخْرَةِ فانْفَرَجَتْ شَيئاً لَا يَسْتَطِيعُونَ الخُرُوجَ وقالَ الآخَرُ اللهمَّ كانتْ لي ابْنَةُ عَمَ كانتْ أحَبَّ الناسِ إلَيَّ فَأَرَدْتُها على نَفْسِها فامْتَنَعَتْ مِنِّي حَتّى ألمَّتْ بهَا سَنَةٌ مِنَ السِّنِينَ فَجاءَتْنِي فأعْطَيْتُها عِشْرِينَ ومائَةِ دِينارٍ على أنْ تُخَلِّي بَيْنِي وَبَيْنَ نَفْسِها فَفَعَلَتْ حَتَّى إِذا قَدَرْتُ عَلَيْهَا قالَتْ لَا أَحِلُّ لكَ أنْ تَفُضَّ الخَاتِمَ إلاَّ بِحَقِّهِ فتَحرَّجْتُ منَ الوُقوعِ عَلَيْهَا فانْصَرَفْتُ عَنْهَا وهيَ أحَبُّ الناسِ إلَيَّ وتَرَكْتُ الذَّهَبَ الَّذِي أعْطَيْتُها اللهمَّ إنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِك ابْتِغاءَ وَجْهكَ فأفْرِجْ عَنّا مَا نحنُ فِيهِ فانْفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ غَيْرَ أنّهُمْ لَا يَسْتَطَيعُونَ الخُرُوجَ مِنْهَا وَقَالَ الثالثُ اللهمَّ اسْتَأْجَرْتُ أُجَراءَ فأعْطَيْتُهُمْ أجْرَهُمْ غَيْرَ رَجُلٍ واحِدٍ تَرَكَ الَّذِي لَهُ وذَهَبَ فَثَمَّرْتُ أجْرَهُ حَتَّى كَثُرَتْ مِنْهُ الأَمْوالُ فجاءَنِي بَعْدَ حِينٍ فقالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ أدِّني أجْري فَقُلْتُ لهُ كُلُّ مَا تَرَى مِنْ أجْرِكَ مِنَ الإِبِلِ والبَقَرِ والغَنَمِ والرَّقِيقِ فقالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ لَا تَسْتَهْزِىء بِي فَقُلْتُ إنِّي لَا أسْتَهْزِىءُ بِكَ فأَخَذَهُ كُلَّهُ فاسْتاقَهُ فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهُ شَيْئاً اللَّهُمَّ فإنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذلِكَ ابْتِغاءَ وَجْهِكَ فأفْرِجْ عَنّا مَا نَحن فِيهِ فانْفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ فَخَرَجُوا يَمْشُونَ)) (ق) عَن ابْن عمر.
(2839) (( (ز) انْطَلِقُوا باسْمِ اللَّهِ وبِاللَّهِ وعَلى مِلَّةِ رسُولِ اللَّهِ لَا تَقْتُلوا شَيْخاً فانِياً وَلَا طِفْلاً وَلَا صَغِيراً وَلَا امْرَأةً وَلَا تَغُلُّوا وضُمُّوا غنَائِمَكُمْ وأصْلِحُوا وأحْسنُوا إنّ اللَّهُ يُحِبُّ المُحْسِنينَ)) (د) عَن أنس.
(2840) ((انْظُرْ فإنَّكَ لَسْتَ بِخَيْرٍ مِنْ أحَمَرَ وَلَا أسْودَ إلاَّ أنْ تَفْضُلَهُ بِتَقْوَى)) (حم) عَن أبي ذَر.
(2841) ((انْظُرْنَ مَنْ إِخْوانُكُنَّ فإنَّما الرَّضاعَةُ مِنَ المَجاعَةِ)) (حم ق د ن هـ) عَن عَائِشَة.
(2842) ((انْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ أسْفَلُ مِنْكُمْ وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ فَهُو أجْدَرُ أنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ)) (حم م ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2843) ((انْظُرُوا قُرَيْشاً فَخُذُوا مِنْ قَوْلِهِمْ وذرُوا فِعْلَهُمْ)) (حم حب) عَن عَامر بن شهر.
(2844) ((اُنْظِرِي أيْنَ أنْتِ مِنْهُ فإنَّما هُوَ جَنَّتُكِ ونارُكِ)) (ابْن سعد طب) عَن عمَّة حُصَيْن بن مُحصن.(1/262)
(2845) (( (ز) أنْعِتُ لَكُمْ الكُرْسُفَ فإنَّهُ يُذْهِبُ الدَّمَ)) (د هـ) عَن حمْنَة بنت جحش.
(2846) ((انْعِمْ على نَفْسِكَ كَمَا أنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْكَ)) (ابْن النجار) عَن وَالِد أبي الْأَحْوَص.
(2847) (( (ز) اُنْفُذْ على رِسْلِكَ حَتَّى تنزِل بِساحَتِهِمْ ثمَّ ادعهم إِلَى الإِسْلامِ وأخْبِرْهُمْ بِما يَجِبُ علَيْهِمْ منْ حَقِّ اللَّهِ فِيهِ فَواللَّهِ لأنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بكَ رَجُلاً وَاحِداً خَيْرٌ لَكَ مِنْ أنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النّعَمِ)) (حم ق) عَن سهل بن سعد.
(2848) ((انْفِقْ يَا بِلالُ وَلَا تَخْشَ مِنْ ذِي العَرْشِ إقْلالاً)) (الْبَزَّار) عَن بِلَال وَعَن أبي هُرَيْرَة (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(2849) ((أنْفِقِي وَلَا تُحْصِي فَيُحْصيَ اللَّهُ عَلَيْك وَلَا تُوعِي فَيُوعيَ اللَّهُ عَلَيْكِ)) (حم ق) عَن أسماءَ بنت أبي بكر.
(2850) ((انْكِحُوا الأَيامَى على مَا تَرَاضَى بِهِ الأَهْلُونَ ولوْ قَبْضَةً مِنْ أرَاكٍ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(2851) ((انْكِحُوا أُمَّهاتِ الأَوْلادِ فإنِّي أُباهِي بِهِمْ يَوْمَ القيَامَةِ)) (حم) عَن ابْن عَمْرو.
(2852) ((انْكِحُوا فإنّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2853) (( (ز) إنّ آثارَكُمْ تُكْتَبُ)) (ت) عَن أبي سعيد.
(2854) ((إنّ آدَمَ خُلِقَ مِنْ ثلاثِ قُرْباتٍ سَوْداءَ وبَيْضاءَ وَحَمْراءَ)) (ابْن سعد) عَن أبي ذَر.
(2855) (( (ز) إنَّ آدَمَ غَسّلَتْهُ المَلائِكَةُ بِماءٍ وسِدْرٍ وكَفّنُوهُ وألْحَدُوا لَهُ وَدَفَنُوهُ وَقَالُوا هذِهِ سُنَّتُكُمْ يَا بَنِي آدَمَ فِي مَوتاكُمْ)) (طس) عَن أبي.
(2856) (( (ز) إنَّ آدَمَ قامَ خَطِيباً فِي أرْبَعينَ ألْفاً مِنْ وَلَدِهِ وَوَلَدِ وَلَدِهِ وقالَ إنّ رَبِّي عَهِدَ إليَّ فقالَ يَا آدَمَ أقْلِلْ كلامَكَ تَرْجِعْ إِلَى جِوارِي)) (فر) عَن أنس.
(2857) ((إنَّ آدَمَ قَبْلَ أنْ يُصِيبَ الذَّنْبَ كانَ أجَلُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وأمَلُهُ خَلْفَهُ فَلمَّا أصابَ الذّنْبَ جَعَلَ اللَّهُ تَعالى أمَلَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وأجَلَهُ خَلْفهُ فَلَا يَزَالُ يأْمُلُ حَتَّى يَمُوت)) (ابْن عَسَاكِر) عَن الْحسن مُرْسلا.
(2858) (( (ز) إنَّ آلَ بَنِي فُلانٍ لَيْسُوا لِي بأَوْلِياءَ إنَّما وَلِّيي اللَّهُ وصالِحُو المُؤْمِنينَ)) (حم طب) عَن عَمْرو بن العَاصِي.(1/263)
(2859) (( (ز) إنَّ آلَ جَعْفَرٍ قدْ شُغِلُوا بشَأْنِ مَيِّتِهِمْ فاصْنَعُوا لَهُمْ طَعاماً)) (هـ) عَن أسماءَ بنت عُمَيْس.
(2860) (( (ز) إنَّ أَبَا بَكرٍ يُؤَوِّلُ الرُّؤْيا وإنّ الرُّؤْيا الصَّالِحَةَ حَظٌّ مِنَ النُّبُوَّةِ)) (طب) عَن سَمُرَة.
(2861) (( (ز) إنَّ أَبَا ذَرَ يُباري عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ فِي عِبادَتِهِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(2862) ((إنَّ أبْخَلَ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بالسَّلامِ وأعْجَزَ النّاسِ مَنْ عَجَزَ عَن الدُّعاءِ)) (ع) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2863) ((إنَّ أبْخَلَ النَّاسِ مِنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ)) (الْحَارِث) عَن عَوْف بن مَالك.
(2864) (( (ز) إنَّ أبْدَالَ أُمَّتِي لَمْ يَدْخلُوا الجَنّةَ بالأَعَمالِ ولكِنْ إنَّما دَخَلُوها بِرَحْمَةِ اللَّهِ وسَخَاوَةِ الأَنْفُس وسلامَةِ الصُّدُورِ وَرَحْمَةٍ لِجَميعِ المُسْلِمِينَ)) (هَب) عَن أبي سعيد.
(2865) ((إِن إبرَاهيمَ ابْنِي وإنّهُ ماتَ فِي الثَّدْي وإنّ لَهُ ظِئْرَيْنِ يُكَمِّلانِ رَضاعَهُ فِي الجَنَّةِ)) (حم م) عَن أنس.
(2866) ((إنَّ إبْراهِيمَ حرَّمَ بَيْتَ اللَّهِ وأمَّنَهُ وإنَي حَرَّمْتُ المَدِينَةَ مَا بَيْنَ لابَتَيْها لَا يُقْلَعُ عِضاهُها وَلَا يُصادُ صَيْدُها)) (م) عَن جَابر.
(2867) (( (ز) إنَّ إبْراهيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ وإنِّي حَرَّمْتُ مَا بَيْنَ لابَتَيْها يُريد المدِينةَ)) (حم م) عَن رَافع بن خديج.
(2868) (( (ز) إنَّ إبْراهيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ ودَعَا لَهَا وإنِّي حَرَّمْتُ المدِينَةَ كَمَا حَرَّمَ إبْرَاهيمُ مَكَّةَ ودعَوْتُ لَهَا فِي مُدِّها وصاعها مِثْلَ مَا دَعا إبْراهيمُ لِمَكَّةَ)) (حم ق) عَن عبد اللهبن زيد الْمَازِني.
(2869) (( (ز) إنَّ إبْراهيمَ لما أُلْقِيَ فِي النَّارِ لَمْ يَكُنْ فِي الأَرْضِ دَابَّةٌ إلاَّ أطْفَأَتِ النّارَ عَنْهُ غَيْرَ الوَزَغِ فإنَّها كانَتْ تَنْفُخُ عَلَيْهِ)) (حم هـ حب) عَن عَائِشَة.
(2870) ((إنَّ أبَرَّ البرِّ أنْ يَصِلَ الرَّجُلُ أهْلَ وُدِّ أبيهِ بَعْدَ أنْ يُوَلِّيَ الأَبُ)) (حم خد م د ت) عَن ابْن عمر.(1/264)
(2871) ((إنَّ أبْغَضَ الخَلْقِ إِلَى اللَّهِ تَعالى العالِمُ يَزُورُ العُمَّالَ)) (ابْن لال) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2872) ((إنَّ أبْغَضَ عِبادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ العِفْرِيتُ النِّفْريتُ الَّذِي لَمْ يُرْزَأْ فِي مالٍ وَلَا وَلدٍ)) (هَب) عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ مُرْسلا.
(2873) ((إنَّ إبْلِيسَ يَبْعَثُ أشَدَّ أصْحابِهِ وأقْوَى أصْحابِهِ إِلَى مَنْ يَصْنَعُ المَعْرُوفَ فِي مالِهِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(2874) ((إنَّ إبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ على الماءِ ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَاياهُ فَأَدْناهُمْ مِنْهُ مَنْزِلَةً أعْظَمُهُمْ فِتْنَةً يَجيءُ أحَدُهُمْ فَيَقُولُ فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُ مَا صَنَعْتَ شَيْئاً ويَجِيءُّ أَحدُهُمْ فيَقولُ مَا تَرَكْتُهُ فرَّقْتُ بَيْنَهُ وبَيْنَ أهْلِهِ فيُدْنِيهِ مِنْهُ ويَقولُ نِعْمَ أنْتَ)) (حم م) عَن جَابر.
(2875) ((إِن ابنَ آدَمَ إنْ أصابهُ حرٌّ قالَ حَسَّ وإنْ أصابَهُ بَرْدُ قالَ حَسَّ)) (حم طب) عَن خَوْلَة.
(2876) ((إِن ابْن آدَمَ لَحرِيصٌ على مَا مُنِعَ)) (فر) عَن ابْن عمر.
(2877) (( (ز) إنْ ابْنَيْ آدَمَ ضُرِبا مَثَلاً لِهذِهِ الأُمَّةِ فَخُذُو بالخَيْر مِنْهُما)) (ابْن جرير) عَن الْحسن مُرْسلا.
(2878) ((إِن ابْني هَذَا سَيِّدٌ ولَعَلَّ اللَّهَ أنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ)) (حم خَ 3) عَن أبي بكرَة.
(2879) (( (ز) إنّ ابْنَيَّ هذَيْنَ رَيحانَتايَ من الدُّنْيا)) (عد) وَابْن عَسَاكِر عَن أبي بكرَة.
(2880) ((إنّ أبْوابَ الجَنَّة تحْتَ ظِلالِ السُّيُوفِ)) (حم م ت) عَن أبي مُوسَى.
(2881) (( (ز) إنّ أبْوابَ الرّبا اثنانِ وسَبْعُونَ حُوباً أدْناهُ كالَّذِي يَأْتِي أُمَّهُ فِي الإِسْلامِ)) (طب) عَن عبد الله بن سَلام.
(2882) ((إنّ أبْوابَ السَّماءِ تُفْتَحُ عِنْد زَوالِ الشَّمْسِ فَلَا تُرْتَجُ حَتَّى يُصَلَّى الظُّهْرَ فأُحِبُّ أنّ يَصْعَدَ لِي فِيهَا خَيْرٌ)) (حم) عَن أبي أَيُّوب.
(2883) ((إنّ أتْقاكُمْ وأعْلَمَكُمْ باللَّهِ أَنا)) (خَ) عَن عَائِشَة.(1/265)
(2884) ((إنّ أحَبَّ أسْمائِكُمْ عِنْدَ اللَّهِ عبدُ اللَّهِ وعبدُ الرَّحْمنِ)) (م) عَن ابْن عمر.
(2885) (( (ز) إنّ أحَبَّ الضَحايا إِلَى اللَّهِ أغْلاها واسْمنُها)) (هق) عَن رجل.
(2886) ((إنّ أحَبَّ الناسِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى يَوْمَ القيَامَةِ وأدْناهُمْ مِنْهُ مَجلِساً إمامٌ عادِلٌ وأبْغَضَ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ تَعالى وأبْعَدَهُمْ مِنهُ إمامٌ جائِرٌ)) (حم ت) عَن أبي سعيد.
(2887) ((إنّ أحَبَّ عبادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ أنْصَحُهُمْ لعِبادِهِ)) (عَم) فِي زَوَائِد الزّهْد عَن الْحسن مُرْسلا.
(2888) ((إنّ أحَبَّ عِبادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ مَنْ حُبِّبَ إليهِ المَعْرُوفُ وحُبِّبَ إليهِ فِعالُهُ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي قَضَاء الحَوائِجِ وَأَبُو الشَّيْخ) عَن أبي سعيد.
(2889) (( (ز) إنّ أحَبَّكُمْ إليَّ وأقرَبَكُمْ مِنِّي الَّذي يَلْحقني على العَهْدِ الَّذِي فارَقَنِي عَلَيْهِ)) (ع) عَن أبي ذَر.
(2890) (( (ز) إِن أحَبَّكُمْ إليَّ وأقْرَبَكُمْ مِنِّي فِي الآخِرَةِ مَجالِسَ أحاسِنُكُمْ أخْلاقاً وإنّ أبْغَضَكُمْ إليَّ وأبْعَدَكُمْ مِنِّي فِي الآخِرَةِ أَسْوَءُكُمْ أخْلاقاً الثَّرْثارُونَ المتَفَيْهِقُونَ المُتَشَدِّقون)) (حم حب طب هَب) عَن أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي.
(2891) ((إنّ أحَبَّ مَا يَقولُ العَبْدُ إِذا اسْتَيْقَظَ مِنْ نَوْمِهِ سُبْحان الَّذي يُحْيي الموْتى وَهُوَ على كلِّ شيْءٍ قَدِيرٌ)) (خطّ) عَن ابْن عمر.
(2892) ((إنّ أُحُداً جَبَلٌ يُحِبُّنا ونُحِبُّهُ)) (ق) عَن أنس.
(2893) ((إنّ أُحُداً جَبَلٌ يُحبُّنا ونُحِبُّهُ وَهُوَ على تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الجَنَّةِ وعَيْرٌ على تُرْعَةٍ مِنْ تُرَع النَّارِ)) (هـ) عَن أنس.
(2894) (( (ز) إنّ أحَدَكُمْ إِذا أرادَ أنْ يَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ تَداعَتْ جُنودُ إبْليسَ وأجْلَبَتْ واجْتَمَعتْ كَمَا تَجْتَمِعُ النَحْلُ على يَعْسُوبِها فَإِذا قَامَ أحدُكُمْ على بابِ المَسْجِدِ فليَقُلِ اللهمَّ إنِّي أعُوذِ بِكَ مِنْ إبْلِيسَ وجُنودِهِ فإنّهُ إِذا قَالَهَا لم يضُرَّهُ)) (ابْن السّني) عَن أبي أُمَامَة.
(2895) (( (ز) إنّ أحَدَكُمْ إِذا قامَ فِي صَلاتِهِ فإنّهُ يُناجِي رَبَّهُ وإنّ رَبَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ القِبْلَةِ فَلَا يَبزُقَنَّ أحدُكُم قِبَلَ قِبْلَتِهِ ولَكِنْ عنْ يَسارِهِ أوْ تَحْتَ قَدَمَيْهِ)) (ق) عَن أنس.(1/266)
(2896) ((إنّ أحَدَكُمْ إِذا قامَ يُصَلِّي إنّما يُناجي رَبَّهُ فليَنْظُرْ كَيْفَ يُناجِيهِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2897) (( (ز) إنّ أحدَكُمْ إِذا قَامَ يُصَلِّي جاءَ الشيطانُ فلبَّسَ عَلَيْهِ حتّى لَا يَدْرِي كمْ صَلَّى فَإِذا وَجَدَ ذَلِك أحدُكمْ فلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وهوَ جالِس)) (مَالك ق د ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2898) (( (ز) إنّ أحَدَكُمْ إِذا كَانَ فِي الصلاةِ فإنّ اللَّهَ قِبَلَ وَجْهِهِ فَلَا يَتَنَخَّمَنَّ أحَدٌ مِنْكُمْ قِبَلَ وَجْهِهِ فِي الصلاةِ)) (حم خَ د هـ) عَن ابْن عمر.
(2899) ((إنّ أحَدَكُمْ إِذا كانَ فِي صلاتِهِ فإنّهُ يُناجِي رَبَّهُ فَلَا يَبْرُقَنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَا عَن يمِينِهِ ولكنْ عَن يَسارِهِ وتَحْتَ قَدَمِهِ)) (ق) عَن أنس.
(2900) ((إنّ أحدَكُمْ سَيُوشِكُ أنْ يُحِبَّ أنْ يَنْظُرَ إليَّ نَظْرَةً بِمَا لَهُ مِنْ أهْلٍ ومالٍ)) (طب) والضياءُ عَن سَمُرَة.
(2901) ((إنّ أحَدَكُمْ يَأْتِيهِ الشيطانُ فَيَقُولُ مَنْ خَلَقَكَ فيَقُولُ اللَّهُ فيَقولُ فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ فَإِذا وَجدَ ذَلِك أحدُكُمْ فليَقُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ ورَسُولِهِ فإنّ ذَلِك يُذْهِبُ عنهُ)) (م) عَن عَائِشَة.
(2902) (( (ز) إنّ أحَدَكُمْ يَأْتِيهِ اللَّهُ بِرِزْقِ عَشَرَةِ أيَّامٍ فإنْ هوَ حَبَسَ عاشَ خَمْسَةَ أيَّامٍ بِخَيْرٍ وإنْ هوَ وَسَّعَ وأسْرَفَ قُتِّرَ عليهِ تِسْعَةَ أيَّامٍ)) (فر) عَن أنس.
(2903) ((إنّ أحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أربَعِينَ يَوْماً نُطْفَةً ثمَّ يكونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِك ثمَّ يكونُ مُضْغةً مِثْلَ ذَلِك ثمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ إليهِ مَلَكاً ويؤْمَرُ بأرْبَعِ كَلِماتٍ ويُقالُ لهُ اكتُبْ عَمَلَهُ ورِزْقَهُ وأجَلَهُ وشَقِيٌ أوْ سَعِيدٌ ثمَّ يَنْفُخ فيهِ الرُّوحَ فإنّ الرَّجُلَ منكمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ حَتَّى لَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَها إلاّ ذِراعٌ فيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتابُ فيَعْملُ بِعَملِ أهْلِ النارِ فيَدْخُلُ النارَ وإنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ النارِ حَتَّى مَا يَكونُ بَيْنَهُ وبَيْنَها إلاّ ذِراعٌ فيَسْبقُ عَلَيْهِ الكِتابُ فيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ الجَنّةِ فيَدْخُلُ الجَنّة)) (ق 4) عَن ابْن مَسْعُود.
(2904) ((إنّ أحْسابَ أهْلِ الدُّنْيا الذِينَ يَذْهَبُونَ إليهِ هَذَا المَالُ)) (حم ن حب ك) عَن بُرَيْدَة.
(2905) ((إنّ أحْسَنَ الحَسَنِ الخُلُقُ الحَسَنُ)) (المستغفري فِي مسلسلاته وَابْن عَسَاكِر) عَن الْحسن بن عَليّ.(1/267)
(2906) ((إنّ أحْسَنَ الناسِ قِراءَةً مَنْ إِذا قَرَأَ القُرْآنَ يَتَحَزَّنُ فِيهِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(2907) (( (ز) إِن أحْسَنَ مَا اخْتضَبْتُمْ بِهِ هَذَا السَّوادُ أرْغَبُ لِنسائِكُمْ فِيكُمْ وأهْيَبُ لَكُمْ فِي صِدُورِ عدوِّكُمْ)) (هـ) عَن صُهَيْب.
(2908) (( (ز) إنّ أحْسَنَ مَا دَخَلَ الرَّجُلُ على أهْلِهِ إِذا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ أوَّلَ الليْلِ)) (د) عَن جَابر.
(2909) ((إنّ أحَسَنَ مَا زُرْتُمْ بِهِ اللَّهَ فِي قُبُورِكُمْ ومَسَاجِدِكُمْ البياضُ)) (هـ) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(2910) ((إنَّ أحْسَنَ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ هَذَا الشَّيْبَ الحِنّاء والكَتَمُ)) (حم 4 حب) عَن أبي ذَر.
(2911) ((إنّ أحَقَّ الشُّرُوطِ أنْ تُوفُّوا بِهِ مَا اسْتَحْلَلتُمْ بِهِ الفُرُوجَ)) (حم ق 4) عَن عقبَة بن عَامر.
(2912) ((إنّ أحَقَّ مَا أخَذْتُمْ عَلَيْهِ أجرا كِتابُ اللَّهِ)) (خَ) عَن ابْن عَبَّاس.
(2913) ((إنّ أَخا صُداءِ هُوَ أذنَ ومَنْ أذَّنَ فَهُوَ مُقيمٌ)) (حم ن ت هـ) عَن زِيَاد بن الْحَارِث الصدائي.
(2914) (( (ز) إنَّ أخاكمُ النَّجاشيَّ قَدْ ماتَ فَقُومُوا فَصَلُوا عَلَيْهِ)) (م ن) عَن جَابر (حم م ت ن هـ) عَن عمرَان بن حُصَيْن (هـ) عَن مجمع بن جَارِيَة.
(2915) (( (ز) إنَّ أخاكَ مَحْبُوسٌ بِدَيْنِهِ فاقْضِ عَنْهُ)) (حم هـ هق) عَن سعد بن الأطول.
(2916) ((إنّ أخْوَفَ مَا أخافُ على أُمَّتِي الأَئِمَةُ المُضِلُّونَ)) (حم طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(2917) ((إنّ أخْوَفَ مَا أخافُ على أُمَّتِي الإشْرَاكُ بِاللَّهِ أما إنِّي لَسْتُ أقُولُ يَعُبُدُونَ شَمْساً وَلَا قَمراً وَلَا وَثَناً ولكنَّ أعْمالاً لِغَيْرِ اللَّهِ وشَهْوَةً خَفِيَّةً)) (هـ) عَن شدادبن أَوْس.
(2918) ((إنَّ أخْوَفَ مَا أخافُ على أُمَّتِي عَمَلُ قَوْمِ لُوطٍ)) (حم ت هـ ك) عَن جَابر.
(2919) (( (ز) إنَّ أخْوَفَ مَا أخافُ على أُمَّتِي فِي آخِرِ زَمانِها النُّجُومُ وتَكْذِيبٌ بالقَدَرِ وحَيْفُ السُّلْطانِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(2920) (( (ز) إنّ أخْوَفَ مَا أخافُ على أُمَّتِي كلُّ مُنافِقٍ عَليمِ اللِّسانِ)) (حم) عَن عمر.(1/268)
(2921) ((إنّ أخْوَفَ مَا أخافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الأَصْغَرُ الرّياءُ يَقُولُ اللَّهُ يَوْمَ القيَامَةِ إِذا جَزَى النّاسَ بأَعْمالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاؤُونَ فِي الدُّنْيا فانْظُروا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً)) (حم) عَن مَحْمُود بن لبيد.
(2922) (( (ز) إنَّ أخْوَفَ مَا أخافُ علَيْكُمْ بَعْدِي كُلُّ مُنافِقٍ عَلِيمِ اللِّسانِ)) (طب هَب) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(2923) (( (ز) إنّ أدْنَى الرّياءِ شِرْكٌ وأحَبَّ العَبيدِ إِلَى اللَّهِ تَعَالى الأَتْقِياءُ الَّذِينَ إِذا غابُوا لمْ يُفْتَقَدُوا وَإِذا شَهِدُوا لمْ يُعْرفُوا أولَئكَ أَئِمَّةُ الهُدَى ومَصابيحُ العِلْمِ)) (طب ك) عَن ابْن عمر ومعاذ.
(2924) ((إنَّ أدْنى أهْلِ الجَنَّةِ مَنْزِلاً لَرَجُلُ لَهُ دَارٌ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ واحِدَةٍ مِنْها غُرَفُها وأبْوابُها)) (هناد فِي الزّهْد) عَن عبد الله بن عُمَيْر مُرْسلا.
(2925) (( (ز) إنّ أدْنَى أهْلِ الجَنَّةِ مَنْزِلاً رَجُلٌ صَرَفَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ قِبَلَ الجَنَّةِ ومَثَّلَ لَهُ شَجَرَةً ذاتَ ظِلَ فَقالَ أَي رَبِّ قَدِّمْنِي إِلَى هذِهِ الشَّجْرَةِ فأكُونَ فِي ظِلِّها فَقالَ اللَّهُ هَلْ عَسَيْتَ أنْ تَسْأَلَنِي غَيْرَهُ قالَ لَا وعِزَّتِكَ فَقَدَّمَهُ اللَّهُ إلَيْها ومَثَّلَ لَهُ شَجَرَةً ذاتَ ظِلَ وثَمرٍ فقَالَ أيّ رَبِّ قَدِّمْنِي إِلَى هذِهِ الشَّجَرَةِ فأَكُونَ فِي ظِلِّها وَآكلَ مِنْ ثَمرِها فقالَ اللَّهُ هَلْ عَسَيْتَ إِنْ أعْطَيْتُكَ ذلِكَ أنْ تَسأَلَني غَيْرَهُ فَيَقُولُ لَا وعِزَّتِكَ فَيُقَدِّمُهُ اللَّهُ إلَيْها فَيُمَثِّلُ الله لهُ شَجَرَةً أُخْرى ذاتَ ظِلَ وثَمَرٍ وماءٍ فَيَقُولُ أيْ رَبِّ قَدِّمْنِي إِلَى هذِهِ الشَّجَرَةِ فأَكُونَ فِي ظِلِّها وآكُلَ مِنْ ثَمَرِها وأشْرَبَ مِنْ مائِها فَيَقُولُ لهُ هَلْ عَسَيْتَ إنْ فَعَلْتُ أنْ تَسْأَلَنِي غيْرَهُ فَيَقُولُ لَا وَعِزَّتِكَ لَا أسْأَلُكَ غَيْرَهُ فَيُقَدِّمُهُ اللَّهُ إليْها فَيَبْرُزُ لهُ بابُ الجَنّةِ فيقولُ أيْ رَبِّ قَدِّمْنِي إِلَى بابِ الجَنّةِ فأَكُونَ تَحْتَ سجافِ الجَنَّةِ فأَرَى أهْلَها فيُقَدِّمُهُ اللَّهُ إلَيْها فَيَرَى الجَنَّةَ وَمَا فِيهَا فَيَقُولُ أيّ رَبِّ أدْخِلْنِي الجَنَّةَ فَيَدْخُلُ الجَنَّةَ فَإِذا دَخَلَ الجَنَّةَ قالَ هَذَا لي فيَقُولُ اللَّهُ لهُ تَمَنَّ فَيَتَمَنَّى ويُذَكِّرُهُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ سَلْ مِنْ كَذا وكَذا حَتَّى إِذا انْقَطَعَتْ بِهِ الأَمالِي قالَ اللَّهُ هُوَ لَكَ وعَشَرَةُ أمْثالِهِ ثُمَّ يُدْخِلِهُ اللَّهُ الجَنَّةَ فَيَدْخُلُ عليهِ زَوْجَتاهُ مِنَ الحورِ العِين فيقولانِ الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أحْياكَ لنا وأحْيانا لَكَ فيقولُ مَا أُعْطِيَ أحَدٌ مِثْلَ مَا أعْطِيتُ وأدْنَى أهْلِ النَّارِ عذَاباً يُنْعَلُ مِن نارٍ بِنَعْلَيْنِ تغلي دِماغُهُ مِنْ حَرَارةِ نَعْلَيْهِ)) (حم م) عَن أبي سعيد.
(2926) ((إنّ أدْنَى أهلِ الجَنَّةِ مَنْزِلَةً لَرَجُلٌ يَنْظُرُ فِي مُلْكِهِ ألْفَيْ سَنَةٍ يَرَى أقصاهُ كَمَا(1/269)
يَرَى أذناهُ يَنْظُرُ أزوَاجَهُ وخَدَمَهُ وسُرُرَهُ وإنّ أفَضَلَهُمْ مَنْزِلَةً لَمَنْ يَنْظُرُ فِي وَجْهِ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالى كُلَّ يَوْمَ مَرَّتَيْنِ)) (حم ك) عَن ابْن عمر.
(2927) ((إنّ أدْنَى أهلِ الجَنَةِ مَنْزِلَةً لمَنْ يَنْظُرُ إِلَى جِنانهِ وأزوَاجِهِ ونعَمِهِ أَو خَدَمِهِ وسُرُرِهِ مَسِيرَةَ ألْفِ سَنَةٍ وأكْرَمُهُمْ على اللَّهِ منْ يَنْظُرُ إِلَى وجهِهِ الكَرِيمِ غدوَةً وعَشِيَّةً)) (ت) عَن ابْن عمر.
(2928) ((إِن أرْحَمَ مَا يَكُونُ اللَّهُ بالْعَبْدِ إِذا وُضِعَ فِي حُفْرَتِهِ)) (فر) عَن أنس.
(2929) (( (ز) إنّ أرْوَاحَ الشُّهَدَاءِ فِي جَوْفِ طَيْرٍ خُضْرٍ لَها قَنادِيلُ مُعَلَّقَةٌ تَحْتَ العَرْشِ تَسْرَحُ مِنَ الجَنَّةِ حَيْثُ شاءَتْ ثمَّ تأوي إِلَى تِلْكَ القَنادِيلِ فاطَّلَعَ إلَيْهِمْ رَبُّهُمْ إطّلاعَةً فقالَ هَلْ تَشْتَهُونَ شَيْئاً قالُوا أيَّ شَيْءٍ نَشْتَهِي ونَحْنُ نَسْرَحُ مِنَ الجَنَّةٍ حَيْثُ شِئْنا فَيَفْعَلُ ذلِكَ بِهِمْ ثلاثَ مرَّاتٍ فلمَّا رَأوْا أنَّهُمْ لَمْ يُتْرَكُوا منْ أنْ يَسْأَلوا قَالُوا يَا رَبِّ نرِيدُ أنْ تَرُدَّ أرْواحنَا فِي أجْسادِنا حَتَّى نَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيا فَنُقْتَلَ فِي سَبِيلكَ مَرَّةً أُخْرَى فَلَمَّا رَأَى أنْ لَيْسَ لَهُمْ حاجَةٌ تُرِكُوا)) (م ت) عَن ابْن مَسْعُود.
(2930) ((إنَّ أرْوَاحَ الشهَدَاءِ فِي طَيْرٍ خُضْرٍ تَعْلُقُ مِنْ ثِمَارِ الجَنَّةِ)) (ت) عَن كَعْب بن مَالك.
(2931) ((إنّ أرْوَاحَ المُؤُمِنينَ فِي السَّماءِ السَّابِعَةِ يَنْظُرُونَ إِلَى مَنازِلِهِمْ فِي الجَنَّةِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2932) (( (ز) إنَّ أرْوَاحَ المُؤْمِنِينَ فِي طَيْرٍ خُضْرٍ تَعْلُقُ بِشَجَرِ الجنةِ)) (هـ) عَن أم بشر بن البراءِ بن معْرور وَكَعب بن مَالك.
(2933) ((إنَّ أزْوَاجَ أهْلِ الجنَّةِ لَيُغَنِّينَ أزْوَاجَهُنَّ بأحْسَنِ أصْواتٍ مَا سَمِعَها أحد قَط)) (طس) عَن ابْن عمر.
(2934) (( (ز) إنّ أسْرَعَ أُمَّتِي لُحُوقاً لِي امْرَأَةٌ منْ أحمَسَ)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود.
(2935) (( (ز) إنّ أسْرَعَ صَدَقَةٍ إِلَى السَّماءِ أنْ يَصْنَعَ الرَّجُلُ طَعاماً طَيِّباً ثُمَّ يَدْعُوا علَيهِ أُنَاسًا مِنْ إخْوَانِهِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الإخوان) عَن حَيَّان بن أبي جبلة.
(2936) (( (ز) إنّ أشَدّ النَّاسِ بلَاء الأَنْبياءُ ثمّ الذِينَ يَلُونَهُمْ ثمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ)) (ك) عَن فَاطِمَة بنت الْيَمَان.(1/270)
(2937) ((إنّ أشَدَّ النَّاسِ تَصْدِيقاً لِلنَّاسِ أصْدَقُهُمْ حَدِيثاً وإنّ أشَدَّ النَّاسِ تَكذِيباً أكْذَبُهُمْ حدِيثاً)) (أَبُو الْحسن الْقزْوِينِي فِي أَمَالِيهِ) عَن أبي أُمَامَة.
(2938) ((إِن أشَدّ النَّاسِ عَذاباً يَوْمَ القيَامَةِ المُصَوّرُونَ)) (حم م) عَن ابْن مَسْعُود.
(2939) ((إِن أشَدَّ النَّاسِ نَدَامَةً يَوْمَ القيَامَةِ رَجُلٌ باعَ آخِرَتَهُ بِدُنْيا غَيْرِهِ)) (تخ) عَن أبي أُمَامَة.
(2940) (( (ز) إنَّ أشَدَّ هذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نِبيِّها حَياءً عُثمان)) (أَبُو نعيم فِي فَضَائِل الصَّحَابَة) عَن أبي أُمَامَة.
(2941) (( (ز) إنَّ أصْحابَ هذِهِ الصُّوَرِ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ القيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُمْ أحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ)) (مَالك حم ق ن هـ) عَن عَائِشَة (ق ن) عَن ابْن عمر.
(2942) (( (ز) إنَّ أطْوَلَكُمْ حُزْناً فِي الدُّنْيا أطْوَلكُمْ فَرَحاً فِي الآخِرَةِ وإنَّ أكْثَرَكُمْ شَبَعاً فِي الدُّنْيا أكْثَركُمْ جُوعاً فِي الآخِرَةِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَامر بن عبد قيس عَن الصَّحَابَة.
(2943) ((إنَّ أطْيَبَ الكَسْبِ كَسْبُ التُّجَّارِ الَّذِينَ إِذا حَدَّثُوا لمْ يَكْذِبُوا وَإِذا ائْتُمِنُوا لَمْ يَخُونُوا وَإِذا وَعَدُوا لمْ يُخْلِفوا وَإِذا اشْتَروا لمْ يَذُمُّوا وَإِذا باعُوا لمْ يُطْرُوا وَإِذا كانَ عَلَيْهِمْ لمْ يَمْطُلوا وَإِذا كانَ لَهُمْ لمْ يُعَسِّرُوا)) (هَب) عَن معَاذ.
(2944) ((إنَّ أطْيَبَ طَعامِكُمْ مَا مَسَّتْهُ النَّارُ)) (ع طب) عَن الْحسن بن عَليّ.
(2945) ((إنَّ أطْيَبَ مَا أكَلْتُمْ مِنْ كَسْبِكُمْ وإنّ أوْلادَكُمْ منْ كَسْبِكُمْ)) (تخ ت ن هـ) عَن عَائِشَة.
(2946) ((إنَّ أعْظَمَ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللَّهِ أنْ يَلْقَاهُ بِها عَبْدٌ بَعْدَ الكَبَائِرِ الَّتِي نَهَى اللَّهُ عَنْها أَن يَمُوتَ الرَّجُلُ وعَلَيْهِ دَيْنٌ لَا يَدَعُ لهُ قَضاءً)) (حم د) عَن أبي مُوسَى.
(2947) (( (ز) إنّ أعْظَمَ الذُّنوبِ عِنْدَ اللَّهِ رَجُلٌ تَزَوَّجَ امْرَأَةً فَلَمَّا قَضَى حَاجَتَهُ مِنْها طَلَّقَها وَذَهَبَ بِمَهْرِها ورَجُلٌ اسْتَعْمَلَ رَجُلاً فَذَهَبَ بأُجْرَتِهِ وآخَرُ يَقْتُلُ دَابَّةً عَبثاً)) (ك هق) عَن ابْن عمر.
(2948) (( (ز) إنّ أعْظّمَ المُسْلِمِينَ فِي المُسْلِمِينَ جُرْماً منْ سألَ عنْ شَيءٍ لمْ يُحَرَّمْ على المُسْلِمِينَ فَحُرِّمَ عَلَيْهِمْ مِنْ أجْلِ مَسْأَلَتِهِ)) (حم ق د) عَن سعد.(1/271)
(2949) ((إنَّ أعْظَمَ الناسِ خِطاباً يَوْمَ القيَامَةِ أكْثَرَهُمْ خَوْضاً فِي الباطِلِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا) فِي الصمت عَن قَتَادَة مُرْسلا.
(2950) (( (ز) إنَّ أعْظَمَ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ فِرْيَةً لَرَجُلٌ هاجَى رَجُلاً فَهَجا القَبِيلَةَ بِأسْرِها ورَجُلٌ انتَفَى مِنْ أبِيهِ وزَنَّى أُمَّهُ)) (هـ هق) عَن عَائِشَة.
(2951) (( (ز) إنَّ أعَفَّ النَّاسِ قِتْلَةً أهْلُ الإِيمانِ)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود.
(2952) ((إنَّ أعْمالَ العِبادِ تُعْرَضُ يَوْمَ الاثْنَيْن ويَوْمَ الخَمِيسِ)) (حم د) عَن أُسَامَة بن زيد.
(2953) ((إنَّ أعْمالَ بَنِي آدَمَ تُعْرَضُ على اللَّهِ تَعَالَى عَشِيَّةَ كُلِّ خَمِيسٍ لَيْلَةَ الجُمْعَةِ فَلا يُقْبَلُ عَمَلُ قاطِعِ رَحِمٍ)) (حم خد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2954) (( (ز) إنّ أعْمالَكُمْ تُعْرَضُ على أقارِبِكُمْ وعَشَائِرِكُمْ مِنَ الأمْوَاتِ فإنْ كانَ خَيْراً اسْتَبْشَرُوا وإنْ كانَ غَيْرَ ذلِكَ قَالُوا اللَّهُمَّ لَا تمِتْهُمْ حَتَّى تَهْدِيَهُمْ كَمَا هَدَيْتَنا)) (حم) عَن أنس.
(2955) ((إنّ أغْبَطَ النَّاسِ عِنْدِي المُؤْمِنُ خَفِيفِ الحاذِ ذُو حَظَ منَ الصَّلاةِ أحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ وأطاعَه فِي السِّرِّ وَكانَ غامِضاً فِي النَّاسِ لَا يُشارُ إلَيْهِ بالأصابِعِ وكانَ رِزْقُهُ كَفافاً فَصَبَرَ على ذلِكَ عجِّلَت مَنِيَّتُهُ وقَلّتُ بَوَاكِيهِ وقَلَّ تُرَاثُهُ)) (حم ت هـ ك) عَن أبي أُمَامَة.
(2956) ((إنّ أفضَلَ الضّحايا أغْلاها وأسْمَنُها)) (حم ك) عَن رجل.
(2957) (( (ز) إنَّ أفْضَلَ العِبادَةِ حُسْنُ الظّنِّ بِاللَّهِ يقولُ الله لِعَبْدِهِ أَنا عِنْدَ ظَنِّكَ بِي)) (الْبَغَوِيّ) عَن أبي الديلمي.
(2958) ((إنّ أفْضَلَ عِبادِ اللَّهِ يَوْمَ القيَامَةِ الحَمَّادُونَ)) (طب) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(2959) ((إنَّ أفْضَلَ عَمَلِ المُؤْمِنِ الجِهادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)) (طب) عَن بِلَال.
(2960) (( (ز) إنَّ أفْضَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الحِجامَةُ والقُسْطُ البَحْرِيُّ فَلَا تُعَذّبُوا صبْيانَكُمْ بالغَمْزِ)) (م) عَن أنس.
(2961) ((إنّ أفْوَاهَكُمْ طُرُقٌ لِلْقُرْآنِ فَطَيِّبوها بالسِّواك)) (أَبُو نعيم فِي كتاب السِّوَاك والسجزي فِي الْإِبَانَة) عَن عَليّ.(1/272)
(2962) (( (ز) إنّ أقرَبَكمْ مِنِّي مَنْزِلاً يَوْمَ القيَامَةِ أحاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا فِي الدُّنْيا)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2963) ((إنّ أقَل ساكِنِي الجَنَّةِ النِّساء)) (حم م) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(2964) (( (ز) إنَّ أقْواماً بالمَدِينَةِ خَلْفَنَا مَا سَلكْنا شِعْباً وَلَا وَادِياً إلاَّ وهُمْ مَعَنا حَبَسَهُمُ العُذْرُ)) (خَ) عَن أنس.
(2965) (( (ز) إنَّ أقْوَاماً يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ يَحْتَرِقُونَ فِيهَا إلاّ دَارات وُجُوهِهِمْ حَتَّى يَدْخُلونَ الجَنّةَ)) (حم م) عَن جَابر.
(2966) ((إنّ أكْبَرَ الإثمِ عِنْدَ اللَّهِ أنّ يُضَيِّعَ الرَّجُلُ منْ يَقُوتُ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو.
(2967) (( (ز) إنّ أكْبَرَ الكَبَائِرِ الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ ومَنْعُ فَضْلِ المَاءِ ومَنْعُ الفَحْلِ)) (الْبَزَّار) عَن بُرَيْدَة.
(2968) ((إنّ أكْثَرَ النَّاسِ شَبَعاً فِي الدُّنْيا أطْوَلُهُمْ جُوعاً يَوْمَ القيَامَةِ)) (هـ ك) عَن سلمَان.
(2969) ((إنّ أكثَرَ شُهَدَاءِ أُمَّتِي لأَصْحابُ الفرُشِ وَرُبَّ قَتِيلٍ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ اللَّهُ أعْلَمُ بِنِيَّتِهِ)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود.
(2970) (( (ز) إنّ أكْمَلَ المُؤْمِنِينَ إيْماناً أحْسَنُهُمْ خُلُقاً وإنّ حُسْنَ الخُلُقِ لَيَبْلُغُ دَرَجَةَ الصّوْمِ والصّلاةِ)) (الْبَزَّار) عَن أنس.
(2971) (( (ز) إنّ الأَبْدَالَ بالشّامِ يَكُونونَ وهُمْ أرْبَعُونَ رَجُلاً بِهِمْ تُسْقَوْنَ الغَيْثَ وبِهِمْ تُنْصَرُونَ على أعْدَائِكُمْ ويُصْرَفُ عنْ أهْلِ الأَرْضِ البَلاءُ والغَرَقُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ.
(2972) ((إنّ الإِبلَ خُلِقَتْ مِنَ الشّياطِينَ وإنّ وَرَاءَ كُلِّ بَعِيرٍ شَيْطاناً)) (ص) عَن خَالِد بن معدان مُرْسلا.
(2973) (( (ز) إنّ الأذانَ سَهْلٌ سَمْحٌ فإنْ كانَ أذانُكَ سَهْلاً سَمْحاً وإلاَ فَلَا تُؤَذِّنْ)) (قطّ) عَن ابْن عَبَّاس.
(2974) (( (ز) إنّ الأَرْضَ سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمْ وتُكْفَوْنَ الدُّنْيا فَلَا يَعْجِزْ أحَدُكُم أنْ يَلْهُو بأسْهُمِهِ)) (طب) عَن عَمْرو بن عَطِيَّة.(1/273)
(2975) (( (ز) إنّ الأَرْضَ لَتَسْتَغْفِرُ لِلْمُصَلِّي بالسّرَاوِيلِ)) (فر) عَن مَالك بن عتاهية.
(2976) ((إنّ الأَرْضَ لَتَعِجُّ إِلَى اللَّهِ تَعالى مِنَ الّذِينَ يَلْبَسُونَ الصُّوفَ رِياءً)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس.
(2977) ((إنّ الأَرْضَ لَتُنادِي كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً يَا بَنِي آدَمَ كُلُوا مَا شِئْتُمْ واشْتَهَيْتُمْ فَواللَّهِ لآكُلَنَّ لُحُومَكُمْ وجُلُودَكُمْ)) (الْحَكِيم) عَن ثَوْبَان.
(2978) (( (ز) إنّ الأَرْوَاحَ فِي الهَوَاءِ جُنودٌ مُجَنّدَةٌ تَلْتَقِي فَتَشامُّ فَما تَعارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَناكَرَ مِنْها اخْتَلَفَ)) (طس) عَن عَليّ.
(2979) ((إنّ الإِسْلامَ بَدَأ جَذَعاً ثُمَّ ثَنِيّاً ثمَّ رُباعِيّاً ثمَّ سُدْسِيّاً ثمَّ بازِلاً)) (حم) عَن رجل.
(2980) ((إنّ الإِسْلامَ بَدَأ غَرِيباً وسَيَعُودُ غَرِيباً كَمَا بَدَأ فَطُوبى لِلْغُرَباءِ)) (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (ت هـ) عَن ابْن مَسْعُود (هـ) عَن أنس (طب) عَن سلمَان وسهلبن سعد وَابْن عَبَّاس.
(2981) (( (ز) إنّ الإِسْلامَ بَدَأ غَرِيباً وسَيَعُودُ غَرِيباً كَمَا بَدَأ وهُوَ يأْرِزُ بَيْنَ المَسْجِدَيْنِ كَمَا تَأْرِزُ الحيَّةُ فِي جُحْرِها)) (م) عَن ابْن عمر.
(2982) (( (ز) إنَّ الإِسْلامَ لَيَشيعُ ثمَّ يَكونُ لهُ فَتْرَة فَمَنْ كانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غُلُوَ وبِدعَةٍ فأُوْلَئِكَ أهْلُ النَّارِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس وَعَائِشَة.
(2983) ((إنّ الإِسْلام نَظِيفٌ فتَنَظَّفُوا فإنهُ لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلاَّ نَظِيفٌ)) (خطّ) عَن عَائِشَة.
(2984) (( (ز) إنّ الأَشعَرِيّينَ إِذا أرْمَلُوا فِي الغَزْوِ أوْ قَلَّ طَعامُ عِيالِهِمْ بالمَدِينَةِ جَعَلوا مَا كانَ عندَهُمْ فِي ثوْبٍ واحِدٍ ثمَّ اقْتَسَمُوهُ بَيْنَهُمْ فِي إناءٍ واحِدٍ بالسَّوِيَّةِ فَهُمْ مِنِّي وَأَنا منهُمْ)) (ق) عَن أبي مُوسَى.
(2985) ((إنّ الأَعْمالَ تُرْفَعُ يَوْمَ الاثْنَيْنِ والخَمِيسِ فأُحِبُّ أنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنا صائِمٌ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن أبي هُرَيْرَة (هَب) عَن أُسَامَة بن زيد.
(2986) (( (ز) إنّ الأَقْلَفَ لَا يُتْرَكُ فِي الإِسْلامِ حَتَّى يَخْتَتِنَ ولوْ بَلَغَ ثمانِينَ سَنَةً)) (هق) عَن الْحسن بن عَليّ.(1/274)
(2987) ((إنّ الإمامَ العادِلَ إِذا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ تُرِكَ على يَمِينِهِ فَإِذا كانَ جائِراً نُقِلَ مِنْ يَمِينِهِ على يَسارِهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عمر بن عبد الْعَزِيز بلاغاً.
(2988) (( (ز) إنّ الإِمامَ يَكْفِي مَنْ وَرَاءَهُ فإنْ سَها الإِمامُ فَعليه سَجْدَتا السَّهْوِ وعَلى مَنْ وَراءَهُ أنْ يَسْجُدوا معهُ فإنْ سهَا أحدٌ مِمَّنْ خَلْفَهُ فليسَ عَلَيْهِ أنْ يَسْجُدَ والإِمامُ يَكْفِيهِ)) (هق) عَن عمر.
(2989) (( (ز) إنّ الأَمانَةَ نَزَلَتْ فِي جُذُورِ قُلوبِ الرِّجالِ ثمَّ نَزَلَ القُرْآنُ فعلِموا من القرآنِ وَعَلِموا مِنَ السُّنَّةِ يَنامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبضُ الأَمانَةُ مِنْ قَلْبِهِ فَيَظَلُّ أثَرُها مِثْلَ الوَكْتِ ثمَّ يَنامُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأَمانَةُ مِنْ قَلْبِهِ فيَظَلُّ أثَرُها مِثْلَ المَجْلِ كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ على رجْلِكَ فَنَفَطَ فَتَراهُ مُنْتَبِراً وليسَ فِيهِ شيْءٌ فَيُصْبِحُ الناسُ يَتَبايَعُونَ لَا يَكادُ أحدٌ يُؤَدِّي الأَمانَةَ حَتَّى يُقالَ إنّ فِي بَنِي فُلانٍ رَجُلاً أمِيناً حَتَّى يُقالَ لِلْرَّجُلِ مَا أجْلَدَهُ مَا أظْرَفَهُ مَا أعْقَلَهُ وَمَا فِي قَلْبِهِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ مِنْ إيمانٍ)) (حم ق ت هـ) عَن حُذَيْفَة.
(2990) ((إنّ الأَمِيرَ إِذا ابْتَغَى الرّيْبَةَ فِي الناسِ أفْسَدَهُمْ)) (د ك) عَن جُبَير بن نفير وَكثير بن مرّة والمقدام وَأبي أُمَامَة.
(2991) (( (ز) إنّ الأَنْبِياءَ لَا يُتْرَكونَ فِي قُبُورِهِمْ بعدَ أرْبعِينَ لَيْلَةً ولكِنْ يُصَلُّونَ بَيْنَ يَدَي اللَّهِ حَتَّى يُنفَخَ فِي الصُّورِ)) (ك فِي تَارِيخه هق) فِي حَيَاة الأَنْبياءِ عَن أنس.
(2992) (( (ز) إنّ الأَنْبياءَ يَتَباهَوْنَ أيُّهُمْ أكْثَرُ أصْحاباً مِنْ أمَّتِهِ فأرْجُو أنْ أكونَ يَوْمَئِذٍ أكْثَرَهُمْ كُلِّهِمْ وَارِدَة وإنّ كلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ قائِمٌ على حَوْضٍ مَلآنَ مَعَهُ عَصاً يَدْعُو مَنْ عَرَفَ مِنْ أمَّتِهِ ولِكلِّ أمَّةٍ سِيمَا يَعْرِفُهُمْ بهَا نَبِيُّهُمْ)) (طب) عَن سَمُرَة.
(2993) (( (ز) إنّ الأَنْبياءَ يَوْمَ القيَامَةِ كلُّ اثْنَيْنِ منهمْ خَليلانِ دُونَ سائِرِهِمْ فخَليلِي منهُمْ يَوْمَئِذٍ خَليلُ اللَّهِ إبراهيمُ)) (طب) عَن سَمُرَة.
(2994) (( (ز) إنّ الأَنْصارَ قد قَضَوُا الَّذِي عَلَيْهِم وبَقيَ الَّذِي عَلَيْكُم فاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ وتَجاوَزُوا عَن مُسِيئِهِمْ)) (الشَّافِعِي هق) فِي الْمعرفَة عَن أنس.
(2995) ((إنّ الأَنْصار قَوْمٌ فيهمْ غَزَلٌ فَلَوْ بَعَثْتُمْ مَعَها مَنْ يقولُ أتَيْناكُمْ أتَيْناكُمْ فَحَيَّانا وحَيَّاكمْ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.(1/275)
(2996) (( (ز) إنّ الأَوْعِيَةَ لَا تُحَرِّمُ شَيْئاً فانْتَبِذُوا فِيمَا بَدا لَكُمْ واجْتَنِبُوا كلَّ مُسْكِرٍ)) (طب) عَن قُرَّة بن إِيَاس.
(2998) ((إنّ الإِيمانَ لَيأْرِزُ إِلَى المَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الحَيَّةُ إِلَى جُحْرها)) (حم ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(2999) ((إنّ الإِيمانَ لَيَخْلَقُ فِي جَوْفِ أحدِكُمْ كَمَا يَخْلَقُ الثَّوْبُ فاسْأَلُوا اللَّهَ تَعَالَى أَن يُجَدِّدَ الإِيمانَ فِي قُلُوبِكُمْ)) (طب ك) عَن ابْن عَمْرو.
(3000) (( (ز) إنّ البَخِيلَ كلَّ البَخِيلِ مَنْ ذُكِرْتُ عندَهُ فلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3001) ((إنَّ البِر والصِّلَةَ لَيُطيلانِ الأَعْمارَ ويُعْمِرانِ الدِّيارَ ويُكْثِرانِ الأَمْوالَ ولَوْ كانَ القَوْمُ فُجَّاراً وَإِن البرَّ والصِّلَةَ لَيُخَفِّفانِ سُوءَ الحسابِ يَوْمَ القيَامَةِ)) (خطّ فر) وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس.
(3002) ((إنّ البَرَكَةَ تَنْزِلُ فِي وَسَطِ الطَّعامِ فَكُلُوا مِنْ حافاتِهِ وَلَا تَأْكُلوا مِنْ وَسَطِهِ)) (ت ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(3003) (( (ز) إنّ البَلايا أسْرَع إِلَى مَنْ يُحِبُّنِي مِنَ السَّيْلِ إِلَى مُنْتَهاهُ)) (حب) عَن عبد الله بن مُغفل.
(3004) ((إنّ البَيْتَ الَّذِي فِيهِ الصُّوَرُ لَا تَدْخُلُهُ الملائِكَةُ)) (مَالك ق) عَن عَائِشَة.
(3005) ((إنَّ البَيْتَ الَّذِي يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ لَيُضِيءُ لأَهْلِ السَّماءِ كَمَا تُضِيءُ النُّجومُ لأَهْلِ الأَرْضِ)) (أَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) عَن سابط.
(3006) (( (ز) إنّ التَّارِكَ لِلأَمْرِ بالمَعْرُوفِ والنَّهْي عَن المُنْكَرِ ليسَ مؤْمِناً بالقُرْآنِ وَلَا بِي)) (خطّ) عَن زيد بن أَرقم.
(3007) (( (ز) إنَّ التُّجَّارَ هُمُ الفُجَّارُ)) (حم ك هَب) عَن عبد الرحمن بن شبْل (طب) عَن مُعَاوِيَة.(1/276)
(3008) (( (ز) إنّ التَّوْبَةَ تَغْسِلُ الحَوْبَةَ وإنَّ الحَسَناتِ يُذْهِبْن السَّيِّئاتِ وَإِذا ذَكَرَ العَبْدُ رَبَّهُ فِي الرَّخاء أنْجاهُ فِي البَلاءِ وَذَلِكَ بأنَّ اللَّهَ يقولُ لَا أجْمَعُ لعَبْدِي أبَداً أمْنَيْنِ وَلَا أجْمَعُ لهُ خَوْفَيْنِ إنْ هوَ أمِنَني فِي الدُّنْيا خافَنِي يَوْمَ أجْمَعُ فِيه عِبادي وإنْ هوَ خافَنِي فِي الدُّنْيا أمَّنْتُهُ يَوْمَ أجْمَعُ فِيهِ عِبادي فِي حَظِيرَةِ القُدسِ فَيَدُومُ لهُ أمْنُهُ وَلَا أمْحَقُهُ فِيمَنْ أمْحَقُ)) (حل) عَن شَدَّاد بن أَوْس.
(3009) ((إنَّ الجَذَعَةَ تُجْزِي مِمَّا تُجْزِي منهُ الثَّنِيَّةُ)) (حم هق) عَن رجل من مزينة.
(3010) (( (ز) إنَّ الجَذَعَ مِنَ الضَّأْنِ يُوفِي مِمَّا يُوفي منهُ الثَّنِيُّ منَ المَعَزِ)) (د ن هـ ك هق) عَن مجاشع بن مَسْعُود.
(3011) (( (ز) إنّ الجَمَّاءَ لتقتصُّ منَ القَرْناءِ يَوْمَ القيَامَةِ)) (عَم) عَن عُثْمَان.
(3012) (( (ز) إنّ الجَنَّةَ تَشْتاقُ إِلَى أربعةٍ عَلَيَ وعَمَّارٍ وسَلْمانَ والمِقْدادِ)) (طب حل) عَن أنس.
(3013) (( (ز) إنّ الجَنّةَ حُرِّمَتْ على الأَنْبياءِ كلِّهِمْ حَتَّى أدْخُلَها أَنا وحُرِّمَتْ على الأُمَمِ حَتَّى تَدْخُلْها أُمَّتِي)) (ابْن النجار) عَن عمر.
(3014) (( (ز) إنّ الجَنّةَ لَا تَحِلُّ لِعاصٍ)) (حم ك) عَن ثَوْبَان.
(3015) (( (ز) إنّ الجَنّةَ لَتَشْتَاقُ إِلَى ثلاثَةٍ عَلِيَ وعَمَّارٍ وسَلْمانَ)) (ت ك) عَن أنس.
(3016) ((إنّ الحِجامَةَ فِي الرَّأْسِ دَواءٌ مِنْ كُلِّ داءٍ الجُنونِ والجُذامِ والعَشا والبَرَص والصُّدَاع)) (طب) عَن أم سَلمَة.
(3017) (( (ز) إنّ الحَجَّ والعُمْرَةَ لَمِنْ سَبِيلِ اللَّهِ وإنّ عُمْرَةً فِي رَمَضانَ تَعْدِلُ حَجَّةً)) (ك) عَن أم معقل.
(3018) (( (ز (إنّ الحَسَنَ والحُسَيْنَ هُما رَيْحانَتايَ مِنَ الدُّنْيا)) (ت) عَن ابْن عمر (ن) عَن أنس.
(3019) (( (ز) إنّ الحَصا لَتُناشِدُ الَّذِي يُخْرِجُها مِنَ المَسْجِدِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3020) (( (ز) إنّ الحِكْمَةَ تَزِيدُ الشَّرِيفَ شَرَفاً وتَرْفَعُ العَبْدَ المَمْلُوكَ حَتَّى تُجْلِسَهُ مَجالِسَ المُلوكِ)) (حل) عَن أنس.(1/277)
(3021) (( (ز) إنَّ: الحمدُ لِلَّهِ وسُبْحانَ اللَّهِ وَلَا إِلَه إلاَّ اللَّهُ واللَّهُ أكْبَرُ لَتُسَاقِطُ مِنْ ذُنوبِ العَبْدِ كَمَا تَسَاقَطُ وَرَقُ هَذِه الشَّجَرَةِ)) (ت) عَن أنس.
(3022) (( (ز) إنَّ الحَمِيمَ لَيُصَبُّ على رؤُوسِهِمْ فيَنْفذ الحَمِيمُ حَتَّى يَخْلِصَ إِلَى جَوْفِهِ فيَسْلِتُ مَا فِي جَوْفِهِ حَتَّى يَمْرُقَ مِنْ قَدَمَيْهِ وهوَ الصَّهْرُ ثمَّ يُعادُ كَمَا كانَ)) (حم ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3023) (( (ز) إنَّ الحُورَ العِينَ لَتُغَنّينَ فِي الجنّةِ يقُلْنَ نَحْنُ الحُورُ الحِسانُ خُبِّئْنا لأَزواجٍ كِرامٍ)) (سمويه) عَن أنس.
(3024) (( (ز) إنَّ الحَياءَ مِنْ شَرائِعِ الإِسْلامِ وإنَّ البَذاءَ مِنْ لُؤمِ المَرْءِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(3025) ((إنّ الحَياءَ والإِيمانَ فِي قَرَنٍ فَإِذا سُلَبَ أحدُهُما تَبِعَهُ الآخَرُ)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس.
(3026) ((إنَّ الحَيَاءَ والإِيمانَ قُرِنا جَميعاً فَإِذا رُفِعَ أحدُهُما رُفِعَ الآخَرُ)) (ك هَب) عَن ابْن عمر.
(3027) (( (ز) إنَّ الحَياءَ والعِيَّ مِنَ الإِيمانِ وهُما يُقَرِّبانِ مِنَ الجَنّةِ ويُباعِدانِ مِنَ النارِ والفُحْشُ والبَذاءُ مِنَ الشَّيْطانِ وهُما يُقَرِّبانِ مِنَ النارِ ويُباعِدانِ مِنَ الجَنّةِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(3028) (( (ز) إنّ الخاصِرَةَ عِرْقُ الكُلْيَةِ إِذا تَحَرَّكَ أذَى صاحِبها فداووها بالمَاءِ المُحْرِقِ والعَسَلِ)) (ك) عَن عَائِشَة.
(3029) ((إنّ الخَصْلَةَ الصالِحَةَ تَكونُ فِي الرَّجُلِ فيُصْلِحُ اللَّهُ لهُ بهَا عَمَلَهُ كلَّهُ وطُهُورُ الرَّجُلِ لِصَلاتِهِ يُكَفِّرُ الله بِهِ ذُنُوبَهُ وتَبْقَى صَلاتُهُ لَهُ نافِلَةً)) (ع طس هَب) عَن أنس.
(3030) (( (ز) إنَّ الخَمرَ منَ العَصِيرِ والزَّبِيبِ والتَّمْرِ والحِنْطَةِ والشَّعِيرِ والذُّرَةِ وَإِنِّي أنْهاكمْ عَن كلِّ مُسْكرٍ)) (د) عَن النُّعْمَان بن بشير.
(3031) ((إنّ الدَّالَّ على الخَيْرِ كَفاعِلِهِ)) (ت) عَن أنس.(1/278)
(3032) (( (ز) إنَّ الدِّباغَ يُحِلُّ مِنَ المَيْتَةِ كَمَا يُحِلُّ الخَلُ مِنَ الخَمْرِ)) (عد هق) عَن أم سَلمَة.
(3033) (( (ز) إنَّ الدَّجَّالَ مَمْسوحُ العَيْنِ اليُسْرَى عَلَيْهَا ظُفْرَةٌ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كافِرٌ)) (حم) عَن أنس.
(3034) (( (ز) إنَّ الدَّجَّالَ يَخْرُجُ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ مِنْ مَدِينَةٍ يُقالُ لَهَا خُراسانُ يَتْبعُهُ أقْوامٌ كَأَنَّ وَجُوهَهُمُ المَجانُّ المُطْرَقَةُ)) (حم هـ) عَن أبي بكرَة.
(3035) (( (ز) إنّ الدُّنْيا حُلْوَة خَضِرَة فمَنْ أصابَ مِنْهَا شَيْئاً مِنْ حِلِّهِ فذاكَ الَّذِي يُباركُ لهُ فِيهِ وكمْ مِنْ مُتَخوِّضٍ فِي مالِ اللَّهِ ومالِ رَسولِهِ لهُ النَّارُ يَوْمَ القيَامَةِ)) (طب) عَن عمْرَة بنت الْحَارِث.
(3036) ((إنَّ الدُّنْيا مَلْعُونَةٌ مَلْعُونٌ مَا فِيهَا إلاّ ذِكْرَ اللَّهِ وَمَا والاهُ وعالِماً أَو مُتَعَلِّماً)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3037) ((إنّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ لِلَّهِ ولِكِتَابِهِ ولِرَسُولِهِ ولأَئِمَةِ المُسْلِمِينَ وعامَّتِهِمْ)) (حم م د ن) عَن تَمِيم الدَّارِيّ (ت ن) عَن أبي هُرَيْرَة (حم) عَن ابْن عَبَّاس.
(3038) (( (ز) إنَّ الدِّينَ سَيَرْجِعُ إِلَى حَيْثُ خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ)) (ابْن النجار) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3039) (( (ز) إنّ الدِّينَ لَيَأْرِزُ إِلَى الحِجازِ كَمَا تَأْرِزُ الحَيَّةُ إِلَى جُحْرِها ولْيَعْقِلَنَّ الدِّينَ مِنَ الحِجازِ مَعْقِلَ الأَرْوِيَةِ مِنْ رَأْسِ الجَبَلِ إنَّ الدِّينَ بَدأ غَريباً ويَرْجعُ غَرِيباً فَطُوبَى لِلْغُرَباءِ الذِينَ يُصْلِحُونَ مَا أفْسَدَ الناسُ بَعْدِي مِنْ سُنَّتِي)) (ت) عَن عمر بن عَوْف الْمُزنِيّ.
(3040) ((إنّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَا يُشادُّ الدِّينَ أحدٌ إلاّ غَلَبَهُ فَسَدِّدُوا وقارِبُوا وأبشِرُوا واسْتَعِينوا بالغُدْوَةِ والرَّوْحَةِ وشَيْءٍ منَ الدُّلْجَةِ)) (خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3041) (( (ز) إنَّ الدَّيْنَ يُقْتَصُّ مِنْ صاحِبِهِ يَوْمَ القيَامَةِ إلاّ مَنْ تَدَيَّنَ فِي ثلاثِ خِلالٍ الرَّجُلُ تَضْعُفُ قُوَّتهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فيَسْتَدِينُ يَتَقَوَّى بِهِ لعَدوِّ اللَّهِ وَعدُوِّهِ ورَجُلٌ يَمُوتُ عِنْدَهُ مُسْلِمٌ لَا يَجِدُ مَا يُكْفِّنُهُ ويُوارِيهِ إلاّ بدَيْنٍ فيَمُوتُ وَلم يَقْضِهِ ورَجُلٌ خافَ على نَفْسِهِ العزَبَ فَيَنْكِحُ لِيُعِفَّ نَفْسَهُ بذلك خَشْيَةً على دينِهِ فإنَّ اللَّهَ يَقْضِي عَن هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ؤُلاءَ يَوْمَ القيَامَةِ)) (هـ هَب) عَن ابْن عَمْرو.(1/279)
(3042) ((أنَّ الذِّكْرَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُضعَّفُ فَوْقَ النَّفَقَةِ سَبْعمائَةِ ضِعْفٍ)) (حم طب) عَن معَاذ بن أنس.
(3043) ((إنَّ الرُّؤْيا تَقَعُ على مَا يُعَبَّرُ ومثلُ ذَلِك مثلُ رَجُلٍ رَفَعَ رِجْلَيْهِ فهوَ يَنْتَظِر مَتَى يَضَعُها فَإِذا رَأى أحَدُكُم رُؤْيا فَلَا يُحدّثْ بهَا إلاّ ناصِحاً أوْ عالِماً)) (ك) عَن أنس.
(3044) ((إنّ الرَّجُلَ أحَقُّ بِصَدْرِ دَابّتِهِ وصَدْرِ فِرَاشِهِ وأنْ يَؤُمَّ فِي رَحْلِهِ)) (طب) عَن عبد الله بن حَنْظَلَة.
(3045) ((إنُّ الرَّجُلَ إِذا دَخَلَ فِي صَلاتِهِ أقْبَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ فَلَا يَنْصَرِفُ عَنْهُ حَتَى يَنْقَلِبَ أوْ يُحْدِثَ حَدَثَ سُوءٍ)) (م) عَن حُذَيْفَة.
(3046) ((إنّ الرَّجُلَ إِذا رَضِيَ هَدْيَ الرَّجُلِ وعَمَلَهُ فَهُوَ مِثْلُهُ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر.
(3047) ((إنَّ الرَّجُلَ إِذا صَلَّى مَعَ الإِمامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لهُ قِيامُ لَيْلَةٍ)) (حم 4 حب) عَن أبي ذَر.
(3048) (( (ز) إنَّ الرَّجُلَ إِذا كانَ فِي صلاتِهِ اسْتَقْبَلَتْهُ الرَّحْمَة فَلَا يَمْسَحَنَّ الحَصَى بِرِجْلِهِ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن أبي ذَر.
(3049) ((إنَّ الرَّجُلَ إِذا ماتَ بِغَيْرِ مَوْلِدِهِ قيِسَ لهُ مِنْ مَوْلِدِهِ إِلَى مُنْقَطَع أثَرِهِ فِي الجَنَّةِ)) (ن هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(3050) ((إنَّ الرَّجُلَ إِذا نَزَعَ ثَمْرَةً مِنَ الجَنّةِ عادَتْ مَكانَها أُخْرى)) (طب) عَن ثَوْبَان.
(3051) ((إنَّ الرَّجُلَ إِذا نَظَرَ إِلَى امْرَأَتِهِ ونَظَرَتْ إلَيْهِ نَظَرَ الله إلَيْهِما نَظْرَةَ رَحْمَةٍ فَإِذا أخَذَ بِكَفِّها تَساقَطَتْ ذُنوبُهُما مِنْ خلالِ أصابِعهُما)) (ميسرَة بن عَليّ فِي مشيخته والرافعي فِي تَارِيخه) عَن أبي سعيد.
(3052) (( (ز) إنَّ الرَّجُلَ المُسْلِمَ لَيَصْنَعُ فِي ثُلُثِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ خَيْراً فَيُوَفِّي اللَّهُ بِذلِكَ زَكاتَهُ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(3053) ((إنَّ الرَّجُلَ لَا يَزالُ فِي صِحَّةِ رَأْيِهِ مَا نَصَحَ لِمُسْتَشيرِهِ فَإِذا غَشَّ مُسْتَشِيرَه سَلَبَهُ اللَّهُ تَعالى صَحَّةَ رَأْيِهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس.(1/280)
(3054) ((إنَّ الرَّجُلُ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الجَنَّةِ فَيَقولِ أنّى لي هَذَا فيقالُ باسْتِغْفارِ وَلَدِكَ لَكَ)) (حم هـ هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3055) ((إنَّ الرَّجُلَ لَيَبْتاعُ الثَّوْبَ بالدِّينارِ والدِّرْهَمِ أوْ بِنِصْفِ الدِّينارِ فَيَلْبَسُهُ فَما يَبْلُغُ كَعْبَيْهِ حَتَّى يُغْفَرَ لهُ مِنَ الحمْدِ)) (ابْن السّني) عَن أبي سعيد.
(3056) ((إنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ لَا يَرَى بهَا بأْساً لِيُضْحِكَ بِها القَوْمَ وإنّهُ لَيَقَعُ بهَا أبْعَدَ مِنَ السَّماءِ)) (حم) عَن أبي سعيد.
(3057) ((إنّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ لَا يَرَى بهَا باساً يَهْوِي بِها سَبْعِينَ خَرِيفاً فِي النَّارِ)) (ت هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3058) ((إنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِنْ رِضْوانِ اللَّهِ تَعَالى مَا يَظُنُّ أنْ تَبْلُغَ مَا بلغت فَيَكْتُبُ اللَّهُ لهُ بِها رِضْوانَهُ إِلَى يَوْمَ القيَامَةِ وإنّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ تَعَالى مَا يَظُنُّ أنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ فَيَكْتبُ اللَّهُ عليهِ بِها سَخَطَه إِلَى يَوْمَ القيَامَةِ)) (مَالك حم ت ن هـ حب ك) عَن بِلَال بن الْحَارِث.
(3059) ((إنّ الرَّجُلَ ليُحْرَمُ الرِّزْقَ بالذَّنْبِ يُصِيبُهُ وَلَا يَرُدُّ القَدَرَ إلاّ الدعاءُ وَلَا يَزِيدُ فِي العُمُرِ إلاّ البِر)) (حم ن هـ حب ك) عَن ثَوْبَان.
(3060) ((إنّ الرَّجُلُ لَيُدْرِكُ بِالحِلْمِ دَرَجَةَ الصّائِمِ القائِمِ وإنّهُ لَيكتَبُ جَبَّاراً وَمَا يَمْلِكُ إلاَّ أهْلَ بَيْتِهِ)) (حل) عَن عَليّ.
(3061) (( (ز) إنّ الرَّجُلَ ليُدْرِكُ بِحسْنِ خُلُقِهِ دَرَجاتِ قائِمِ اللَّيْلِ صائِمِ النَّهَارِ)) (حم ك) عَن عَائِشَة.
(3062) ((إنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ القائِمِ باللَّيْل الظَّامِىءِ بالهَواجِرِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(3063) (( (ز) إنّ الرَّجُلَ لَيَدْنُو مِنَ الجَنّةِ حَتَّى مَا يَكونَ بَيْنَهُ وبَيْنَها إلاّ قيدُ ذِرَاعٍ فَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ فَيَتَبَاعَدُ مِنْها أبْعَدَ مِنْ صنعاءَ)) (حم) عَن بنت أبي الْحَكِيم الْغِفَارِيّ.
(3064) ((إنّ الرَّجُل لَيسْأَلُنِي الشَّيْءَ فأَمْنَعُهُ حَتَّى تَشْفَعُوا فَتؤْجَرُوا)) (طب) عَن مُعَاوِيَة.(1/281)
(3065) ((إِن الرَّجُلَ لَيُصَلِّي الصَّلاةَ وَلَما فاتَهُ مِنْها أفْضَلُ مِنْ أهْلِهِ ومالِهِ)) (ص) عَن طلق بن حبيب.
(3066) ((إنّ الرَّجُلَ لَيَطْلُبُ الحاجَةَ فَيَزوِيها اللَّهُ تَعَالى عَنهُ لِما هُوَ خَيْرٌ لهُ فَيَتَّهِمُ النَّاسَ ظالِماً لهمْ فَيَقُولُ مَنْ سَبَقَنِي)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(3067) ((إنّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الزّمَنَ الطَّوِيلَ بِعَمَلِ أهْلِ الجَنّةِ ثمَّ يُخْتَمُ لهُ عَمَلَهُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّارِ وإنَّ الرَّجُلَ ليَعْمَلُ الزَّمَنَ الطَّوِيلَ بِعَمَلِ أهْلِ النّارِ ثمَّ يُخْتَمُ عَمَلُهُ بِعَمَلِ أهْلِ الجَنّةِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3068) ((إنّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ أَو المَرْأَةَ بِطاعَةِ اللَّهِ تَعالى سِتِّينَ سَنَةً ثمَّ يَحْضُرُهُما المَوْت فَيُضارَّانِ فِي الوَصِيَّةِ فتجِبُ لَهُما النَّارُ)) (د ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3069) (( (ز) إنّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ الخَيْرِ سَبْعِينَ سَنَةً فَإِذا أوْصَى حافَ فِي وَصِيّتِهِ فَيُخْتَمُ لَهُ بِشرِّ عَمَلِهِ فَيَدْخُلُ النَّارَ وإنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ الشَّرِّ سَبْعِينَ سَنَةً فَيَعْدِلُ فِي وَصِيّتِهِ فَيُخْتَمُ لَهُ بِخَيْرٍ عَمَلِهِ فَيَدْخُلُ الجَنّةَ)) (حم هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3070) ((إنّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ الجَنّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَهُوَ مِنْ أهْلِ النَّارِ وإنّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ النّار فِيما يَبْدُو لِلنّاسِ وهُوَ مِنْ أهْلِ الجَنّة)) (ق) عَن سهل بن سعد زَاد (خَ) وإنَّما الأَعْمالُ بِخَواتِيمها.
(3071) (( (ز) إنّ الرَّجُلَ لَيَقُوم فِي الصّلاةِ فَيَدْعُو الدَّعْوَةَ فَيُغْفَرُ لَهُ وَلِمَنْ وَرَاءَهُ مِنَ النّاسِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(3072) (( (ز) إنّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ لَهُ المَنْزِلَةُ عِنْدَ اللَّهِ فَما يَبْلُغُها بِعَمَلٍ فَلَا يَزَالُ اللَّهُ يَبْتَلِيهِ بِما يَكْرَهُ حَتَّى يُبْلّغَهُ إِيَّاهَا)) (حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3073) ((إنّ الرَّجُلَ لَيُلْجِمهُ العَرَقُ يَوْمَ القيَامَةِ فَيَقُولُ رَبِّ أرِحْنِي ولوْ إِلَى النّار)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(3074) ((إنّ الرَّجُلَ لَيَنْصَرِفُ وَمَا كُتِبَ لهُ إلاّ عُشْرُ صلاتِهِ تُسْعُها ثُمْنها سُبْعُها سُدْسُها خُمْسُها رُبْعُها ثُلْثُها نِصْفُها)) (حم د حب) عَن عمار بن يَاسر.(1/282)
(3075) ((إنّ الرَّجُلَ لَيُوضَعُ الطّعامُ بَيْنَ يَديْهِ فَمَا يُرْفَعُ حَتّى يُغْفَرَ لهُ بَقُول بِسْم اللَّهِ إِذا وُضِعَ والحَمْدُ لِلَّهِ إِذا رُفِعَ)) (الضياء) عَن أنس.
(3076) ((إنّ الرَّجُلَ منْ أهْلِ الجَنةِ لَيُعْطَى قوَّةَ مائَةِ رَجُلٍ فِي الأَكْلِ والشُّرْبِ والشّهْوَةِ والجِماع حاجَةُ أحَدِهمْ عَرَقٌ يَفيضُ منْ جِلْدِهِ فَإِذا بَطْنُهُ قدْ ضَمَرَ)) (طب) عَن زيدبن أَرقم.
(3077) (( (ز) إنّ الرَّجُلَ منْ أهْلِ النَّارِ لَيَعْظُمُ للنَّارِ حَتّى يَكُونَ الضِّرْسُ منْ أضْراسِهِ كأحُدٍ)) (حم) عَن زيد بن أَرقم.
(3078) ((إنّ الرَّجُلَ منْ أهلِ عِلّيّيْنَ لَيُشْرِف على أهْلِ الجَنَّة فَتُضِيءُ الجَنّةُ لوَجْهِهِ كأَنَّها كوكبٌ درّي)) (د) عَن أبي سعيد.
(3079) (( (ز) إنّ الرَّحِمَ شَجَنَةٌ آخِذَةٌ بِحُجْزَةِ الرَّحْمنِ تَصِلُ مَنْ وَصَلَها وتَقْطَعُ مَنْ قَطَعها)) (حم) عَن ابْن عَبَّاس.
(3080) ((إنَّ الرَّحْمَةَ لَا تَنْزِلُ على قَوْمٍ فِيهِمْ قاطِعُ رَحِمٍ)) (خد) عَن ابْن أبي أوفى.
(3081) ((إنَّ الرِّزْقَ لَا تَنْقُصُهُ المَعْصِيَةُ وَلَا تَزِيدُهُ الحَسَنَةُ وتَرْكُ الدُّعاءِ مَعْصِيَةٌ)) (طص) عَن أبي سعيد.
(3082) ((إنّ الرّزْقَ لَيَطْلُبُ العَبْدَ أكْثَرَ مِمَّا العَبْدُ يَطْلُبُهُ أجَلُهُ)) (طب عد) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(3083) ((إنّ الرِّسالَةَ والنُّبُوَّةَ قَدِ انْقَطَعَتْ فَلَا رَسُولَ بَعْدِي وَلَا نَبِيَّ ولكِنِ المُبَشِّراتِ رُؤْيا الرَّجُلِ المسْلِمِ وهيَ جُزْءٌ مِنْ أجْزَاءِ النُّبُوَّةِ)) (حم ت ك) عَن أنس.
(3084) ((إنّ الرُّقى والتَّمائِم والتُّوَلَةَ شِرْكٌ)) (حم د هـ ك) عَن ابْن مَسْعُود.
(3085) ((إنَّ الرُّكْنَ والمَقامَ ياقُوتَتانِ مِنْ ياقوتِ الجَنَّةِ طَمَسَ اللَّهُ تَعَالَى نُورَهُما ولوْ لمْ يَطْمِسْ نورَهُما لأَضاءَتا مَا بَيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ)) (حم ت حب ك) عَن ابْن عَمْرو.
(3086) ((إنّ الرُّوحَ إِذا قُبِضَ تَبِعَهُ البَصَرُ)) (حم م هـ) عَن أم سَلمَة.
(3087) ((إنّ الزُّناةَ يأْتُونَ تَشْتَعِلُ وُجُوهُهُمْ نَارا)) (طب) عَن عبد الله بن بسر.
(3088) ((إنّ السّاعَةَ لَا تَقومُ حَتّى يَكونَ عَشْرُ آياتٍ الدُّخانُ والدَّجالُ والدَّابَةُ وطُلوعُ(1/283)
الشَّمْسِ منْ مَغْرِبها وثلاثَةُ خُسُوفٍ خَسْفٌ بالمَشْرِقِ وخَسْفٌ بالمَغْرِبِ وخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ العَرَبِ ونزُولُ عِيسى وفَتْحُ يأْجُوجَ ومَأْجُوجَ ونارٌ تَخْرُجُ منْ قَعْرِ عَدَنَ تَسُوقُ النَّاسَ إِلَى المَحْشَرِ تَبِيتُ مَعَهُمْ حَيْثُ باتُوا وتَقِيلُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا)) (حم م 4) عَن حُذَيْفَة بن أسيد.
(3089) ((إنّ السُّحُورَ بَرَكَةٌ أعْطاكُمُوها الله فَلَا تَدَعُوها)) (حم ن) عَن رجل.
(3090) ((إنّ السّعادَةَ كلَّ السَّعادَةِ طولُ العُمُرِ فِي طاعَةِ اللَّهِ)) (خطّ) عَن الْمطلب عَن أَبِيه.
(3091) ((إنّ السَّعِيدَ لمَنْ جُنِّبَ الفِتَنَ وَلمَنِ ابْتُلِيَ فَصَبَرَ)) (د) عَن الْمِقْدَاد.
(3092) ((إنَّ السقْطَ لَيُرَاغِمُ رَبَّهُ إِذا دَخَلَ أبَواهُ النَّارَ فَيُقالُ أيُّها السِّقْط المُرَاغِمُ رَبَّهُ أدْخِلْ أبَوَيْكَ الجَنَّةَ فَيَجُرُّهُما بِسَرَرِهِ حَتّى يُدْخِلَهُما الجنّة)) (هـ) عَن عَليّ.
(3093) (( (ز) إنّ السّلامَ اسْمٌ مِنْ أسْماءِ اللَّهِ تَعَالى فأفْشُوهُ بَيْنَكُمْ)) (عق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3094) ((إنَّ السَّلامَ اسْمٌ منْ أسْماءِ اللَّهِ تَعالى وُضِعَ فِي الأَرْضِ فأفْشُوا السّلامَ بَيْنَكُمْ)) (خد) عَن أنس.
(3095) (( (ز) إنّ السَّلامَ اسْمٌ مِنْ أسْماءِ اللَّهِ وَضَعَهُ فِي الأَرْضِ تَحيَّةً لأَهْلِ دِينِنا وأماناً لأَهْلِ ذِمَّتِنا)) (طب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3096) (( (ز) إنَّ السَّلَفَ يَجْري مَجْرَى شَطْرِ الصَّدَقَةِ)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود.
(3097) ((إنّ السمواتِ السَّبْعَ والأَرَضينَ السَّبْعَ والجبالَ لَتَلْعَنُ الشَّيْخ الزَّانِي وإنّ فُرُوجَ الزُّناةِ لَيُؤْذِي أهْلَ النَّارِ نَتْنُ رِيحِها)) (الْبَزَّار) عَن بُرَيْدَة.
(3098) ((إنّ السّيِّدَ لَا يَكُونُ بَخيلاً)) (خطّ) فِي كتاب البخلاء عَن أنس.
(3099) ((إنّ الشّاهِدَ يَرَى مَا لَا يَرَى الغائِبُ)) (ابْن سعد) عَن عَليّ.
(3100) (( (ز) إنّ الشَّدِيدَ كُلَّ الشَّدِيدِ الَّذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ)) (ابْن مَنْدَه هَب) عَن خصفة أَو ابْن خصفة.
(3101) (( (ز) إنّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ مَعَ قَرْنِ شَيْطانٍ فَإِذا طَلَعَتْ قارَنَها وَإِذا ارْتَفَعَتْ فارَقَها ثمَّ إِذا اسْتَوَتْ قارَنَها فَإِذا زالَتْ فَارقهَا وَإِذا تَدَلَّتْ لِلْغُرُوبِ قارَنَها فَإِذا غَرَبَتْ فارَقَها فَلَا تُصَلُّوا(1/284)
هذِهِ الأَوْقاتَ الثَّلاثَةَ)) (مَالك حم هـ هق) عَن عبد الله الصنَابحِي.
(3102) (( (ز) إنّ الشَّمْسَ والقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آياتِ اللَّهِ لَا يخْسَفانِ لِمَوْتِ أحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ فَإِذا رأيْتُمْ ذلِكَ فادْعُوا اللَّهَ وكَبّرُوا وصَلُّوا وتَصَدَّقُوا يَا أمَّةَ محَمَّدٍ وَالله مَا مِنْ أحَدٍ أغْيَرُ منَ الله أنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ أوْ تَزْنِيَ أمَتُهُ يَا أمَّةَ محمَّدٍ واللَّهِ لوْ تَعْلَمُونَ مَا أعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيراً اللهمَّ هَلْ بَلَّغْتُ)) (مَالك حم ق د ن) عَن عَائِشَة.
(3103) ((إنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ إِذا رأى أحَدُهُما منْ عَظَمَةِ اللَّهِ تَعَالى شَيْئاً حادَ عنْ مَجْرَاهُ فانْكَسَفَ)) (ابْن النجار) عَن أنس.
(3104) ((إنّ الشَّمْسَ والقَمَرَ ثَوْرَانِ عقِيرَانِ فِي النَّارِ)) (الطيالس ع) عَن أنس.
(3105) (( (ز) إنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ لَا يُخْسَفانِ لِمَوْتِ أحَدٍ ولكِنَّهُما خَلْقانِ مِنْ خَلْقِهِ وإنَّ اللَّهَ يُحْدِث فِي خَلْقِهِ مَا شاءَ وَإِن اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ إِذا تَجَلّى لِشَيْءٍ مِنْ خَلْقِهِ يَخْشَعُ لَهُ فأَيُّهُما حَدَثَ فَصَلوا حَتَّى يَنْجَلِي أوْ يُحْدِثَ اللَّهُ أمْراً)) (ن) عَن قبيصَة الْهِلَالِي.
(3106) ((إنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ لَا يَنْكَسِفانِ لِمَوْتِ أحَدٍ وَلَا لِحَياتِهِ ولَكِنَّهُما آيَتَانِ مِنْ آياتِ اللَّهِ يُخَوّفُ اللَّهُ بِهِما عِبادَهُ فَإِذا رَأَيْتُمْ ذلكَ فَصلُّوا وادْعُوا حَتَّى يَنْكَشِفَ مَا بِكُمْ)) (خَ ن) عَن أبي بكرَة (ق ن هـ) عَن أبي مَسْعُود (ق ن) عَن ابْن عمر (ق) عَن الْمُغيرَة.
(3107) ((إنّ الشَّهْرَ يَكون تِسْعَةً وعِشْرِينَ يَوْماً)) (خَ ت) عَن أنس (ق) عَن أم سَلمَة (م) عَن جَابر وَعَائِشَة.
(3108) ((إنّ الشَّياطِينَ تَغْدُو بِرَاياتِها إِلَى الأسْواقِ فيَدْخُلونَ مَعَ أوَّل دَاخِلٍ ويَخْرُجُونَ مَعَ آخِرِ خارِجٍ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(3109) ((إنّ الشّيْخَ يَمْلِكُ نَفْسَهُ)) (حم طب) عَن ابْن عَمْرو.
(3110) ((إنّ الشّيْطانَ إِذا سَمِعَ النِّدَاءَ بالصّلاةِ أحالَ لهُ ضُرَاطٌ حَتَّى لَا يَسْمَعَ صَوْتَهُ فَإِذا سَكَتَ رَجَعَ فَوَسْوَسَ فَإِذا سَمِعَ الإِقامَةَ ذَهَبَ حَتّى لَا يَسْمَعَ صَوْتَهُ فإِذا سَكَتَ رَجَعَ فَوَسْوَسَ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3111) ((إنَّ الشّيْطانَ إِذا سَمِعَ النِّداءَ بالصّلاةِ ذهَبَ حَتَّى يَكونَ مَكانَ الرَّوْحاءِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/285)
(3112) ((إنَّ الشَّيْطانَ خَسَّاسٌ لَحَّاسٌ فاحْذَرُوهُ على أنْفسكمْ مَنْ باتَ فِي يَدِهِ رِيحُ غَمْرٍ فأَصابَهُ شَيْءٌ فَلَا يَلُومَنَّ إلاَّ نَفْسَهُ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3113) ((إنَّ الشَّيْطانَ ذِئْبُ الإِنْسانِ كَذِئْبِ الغَنَمِ يَأْخذُ الشَّاةَ القاصيةَ والنَّاصيةَ فإِيَّاكُمْ والشِّعابَ وعَلَيْكُمْ بالجَمَاعَةِ والعامَّةِ والمَسْجِدِ)) (حم) عَن معَاذ.
(3114) ((إنَّ الشَّيْطانَ عَرَضَ لي فَشدَّ عَلَيَّ لِيَقْطَعَ الصّلاةَ عَلَيَّ فأَمْكَنَنِي اللَّهُ تَعَالى مِنْهُ فَذعتُهُ ولقَدْ هَمَمْتُ أنّ أُوْثِقهُ إِلَى سارِيَةٍ حَتَّى تُصْبِحُوا فتنظروا إلَيْهِ فَذَكَرْتُ قَوْلَ سُلَيْمانَ رَبِّ هَبْ لِي مُلْكاً لَا يَنْبَغِي لأَحَد مِنْ بَعْدِي فَرَدَّهُ اللَّهُ خاسِئاً)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3115) ((إنّ الشَّيْطانَ قالَ وعِزَّتِكَ يَا رَبِّ لَا أبْرَحُ أُغْوِي عِبادَكَ مَا دَامَتْ أرْواحُهُمْ فِي أجْسادِهِمْ فَقالَ الرَّبُّ وعِزَّتِي وجَلالِي لَا أزَالُ أغْفِرُ لهمْ مَا اسْتَغْفَرُوني)) (حم ع ك) عَن أبي سعيد.
(3116) ((إنّ الشَّيْطانَ قَدْ أيسَ أنْ يَعْبدَهُ المصَلُّونَ ولكنْ فِي التَّحْرِيش بَيْنَهُمْ)) (حم م ت) عَن جَابر.
(3117) (( (ز) إنَّ الشَّيْطانَ قَعَدَ لابْنِ آدَمَ بأَطْرُقِهِ فَقَعَدَ لهُ بِطَرِيقِ الإِسْلامِ فقالَ تُسْلِمُ وَتَذَرُ دِينَكَ ودِينَ آبائِكَ وآباءِ آبائِكَ فَعَصاهُ فأَسْلَمَ ثمَّ قَعَدَ لهُ بِطَرِيقِ الهِجْرَةِ فقالَ تُهاجِرُ وَتَدَعُ أرْضَكَ وسَماءَكَ وإِنَّمَا مَثَلُ المُهاجِرِ كَمَثَلِ الفَرَسِ فِي الطَّوْلِ فَعَصاهُ فَهاجَرَ ثمَّ قَعَدَ لَهُ بِطرِيقِ الجِهادِ فقالَ تُجاهِدُ فَهُوَ جَهْدُ النَّفْسِ والمالِ فتُقاتِلُ فَتُقْتَلُ فَتُنْكَحُ المَرْأَةُ ويُقْسَمُ المَالُ فَعَصاهُ فَجاهَدَ فَمَنْ فَعَلَ ذلِكَ كانَ حَقّاً على اللَّهِ أنْ يُدْخِلَهُ الجَنّةَ ومَنْ قُتِلَ كانَ حَقّاً على اللَّهِ أنْ يُدْخِلَهُ الجَنّةَ وإنْ غَرِقَ كانَ حَقّاً على اللَّهِ أنْ يُدْخِلَهُ الجَنّةَ وإنْ وقَصَتْهُ دابَّتُهُ كانَ حقّاً على اللَّهِ أنْ يُدْخِلَهُ الجَنّةَ)) (حم ن حب) عَن سُبْرَة بن فاكه.
(3118) ((إنّ الشَّيْطانَ لمْ يَلْقَ عُمَرَ منْذُ أسْلَمَ إلاّ خَرَّ لِوَجْهِهِ)) (طب) عَن سديسة.
(3119) ((إنّ الشَّيْطانَ ليَأْتِي أحَدَكُمْ وهُوَ فِي صلاتِهِ فيأْخذُ بِشَعْرَةٍ مِنْ دُبُرِهِ فَيَمُدُّها فَيَرَى أنّهُ أحْدَث فَلَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتاً أوْ يَجِدَ رِيحاً)) (حم ع) عَن أبي سعيد.
(3120) (( (ز) إنّ الشَّيْطانَ لَيَسْتَحِلُّ الطَّعامَ الَّذِي لمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عليهِ وإنّهُ لَمَّا جاءَ بِهَذَا الأَعْرَابِيّ لِيَسْتَحِلَّ بِهِ فأَخَذْتُ بِيَدِهِ وجاءَ بِهذِهِ الجارِيَةِ لِيَسْتَحِلَّ بهَا فأَخَذْتُ بِيَدِهَا(1/286)
فَوالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إنَّ يَدَهُ فِي يَدِي مَعَ أيْدِيهِما)) (حم م د ن) عَن حُذَيْفَة.
(3121) ((إنّ الشَّيْطانَ لَيَفْرَقُ مِنْكَ يَا عُمَرُ)) (حم ت حب) عَن بُرَيْدَة.
(3122) ((إنّ الشَّيْطانَ وَاضِعُ خَطْمَهُ على قَلْبِ ابْن آدَمَ فإنْ ذَكَرَ اللَّهَ تَعَالى خَنَسَ وإنْ نَسِيَ اللَّهَ الْتَقَمَ قَلْبَهُ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا ع هَب) عَن أنس.
(3123) ((إنّ الشَّيْطانَ يأْتِي أحَدَكُمْ فِي صلاتِهِ فيُلْبِّسُ عليْهِ حَتَّى لَا يَدْرِي كَمْ صَلّى فَإِذا وَجَدَ ذلِكَ أحَدُكمْ فلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وهُوَ جالِسٌ قَبْلَ أَن يُسَلِّمَ ثمَّ يُسَلِّمَ)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3124) ((إنَّ الشّيْطانَ يأْتِي أحَدَكمْ فَيقولُ منْ خَلَقَ السَّماء فيَقولُ اللَّهُ فَيَقُوُلُ مَنْ خَلَقَ الأَرْضَ فَيَقُولُ اللَّهُ فيقولُ منْ خَلَقَ اللَّهَ فَإِذا وَجَدَ ذلِكَ أحَدُكُم فَلْيَقُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ ورَسُولِهِ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو.
(3125) ((إنّ الشَّيْطانَ يأْتِي أحَدَكُمْ فيقولُ منْ خَلَقَكَ فيقولُ اللَّهُ فيقولُ فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ فَإِذا وَجَدَ أحدُكُمْ ذلِكَ فَلْيَقُلْ آمنْتُ باللَّهِ وَرُسْلِهِ فَإِن ذلِكَ يَذْهَبُ عَنْهُ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي مكايد الشَّيْطَان) عَن عَائِشَة.
(3126) ((إنّ الشَّيْطانَ يَجْرِي من ابنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ)) (حم ق د) عَن أنس (ق د هـ) عَن صَفِيَّة.
(3127) ((إنّ الشَّيْطانَ يُحِبُّ الحُمْرَةَ فإيّاكمْ والحُمْرَةَ وَكُلَّ ثَوْبٍ ذِي شُهْرَةٍ)) (الْحَاكِم فِي الكنى وَابْن قَانِع عد هَب) عَن رَافع بن يزِيد.
(3128) ((إنّ الشَّيْطانَ يَحْضُرُ أحدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ حَتَّى يَحْضُرَهُ عِنْدَ طَعامِهِ فَإِذا سَقَطَتْ مِنْ أحدِكُمْ اللُّقْمَةُ فَليُمِطْ مَا كانَ بِها مِنْ أَذَى ثمَّ لِيَأْكُلْها وَلَا يَدَعها لِلشَّيْطانِ فَإِذا فَرَغَ فَلْيَلْعَقْ أصابِعَهُ فإنّهُ لَا يَدْرِي فِي أيِّ طَعامِهِ تكونُ البَرَكَةُ)) (م) عَن جَابر.
(3129) ((إنَّ الشَّيْطانَ يَهُمُّ بِالْوَاحِدِ ويهُمُّ بالاثْنَيْنِ فَإِذا كَانُوا ثلاثَةً لمْ يَهُمَّ بِهِمْ)) (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3130) ((إنّ الصَّائِمَ إِذا أكِلَ عنْدَهُ لمْ تَزَلْ تُصَلِّي عَلَيْهِ المَلائِكَةُ حَتَّى يَفْرَغَ مِنْ طَعامِهِ)) (حم ت هَب) عَن أم عمَارَة.(1/287)
(3131) ((إنّ الصّالِحينَ يُشَدَّدُ عَلَيْهِمْ وإنهُ لَا يُصِيبُ مُؤْمِناً نَكْبَةٌ من شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَ ذلِك إِلَّا حُطَّتْ عَنْهُ بهَا خَطِيئَةٌ ورُفِعَ لهُ بهَا دَرَجَة)) (حم حب ك هَب) عَن عَائِشَة.
(3132) ((إنّ الصُّبْحَةَ تَمْنَعُ بَعْضَ الرِّزْقِ)) (حل) عَن عُثْمَان بن عَفَّان.
(3133) ((إنّ الصّبْرَ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى)) (حم ق 4) عَن أنس.
(3134) ((إنّ الصَّخْرَةَ العَظِيمَةَ لَتلْقَى مِنْ شَفِيرِ جَهَنَّمَ فَتَهْوِي بهَا سَبْعينَ عَاما ماتُفْضي إِلَى قَرَارِها)) (ت) عَن عتبَة بن غَزوَان.
(3135) ((إنّ الصداعَ والمَليلَةَ لَا يَزَالانِ بالمُؤْمِنِ وإنّ ذُنُوبَهُ مِثْلُ أَحُد فَما يَدَعانِه وَعَلِيهِ مِنْ ذُنوبِهِ مِثْقالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ)) (حم طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(3136) ((إنّ الصَّدَقَة على ذِي قَرَابَةٍ يُضَعَّفُ أجْرُها مَرَّتَيْنِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(3137) ((إنّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لنا وإنْ مَوَلَى القَوْمِ مِنْهُمْ)) (ت ن ك) عَن أبي رَافع.
(3138) ((إنّ الصَّدَقَةَ لَا تَزيدُ المَالَ إلاّ كثْرَةً)) (عد) عَن ابْن عمر.
(3139) ((إنّ الصَّدَقَةَ لَا تَنْبغي لآلِ محمَّدٍ إنَّما هِيَ أوْساخُ النَّاسِ)) (حم م) عَن عبد المطلب بن ربيعَة.
(3140) ((إنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِىءُ عَنْ أهْلها حَرَّ القُبُّورِ وإنَّمَا يَسْتَظِلُّ المُؤْمِنُ يَوْمَ القيَامَةِ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر.
(3141) ((إنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفىءُ غَضَبَ الرَّبِّ وتَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ)) (ت حب) عَن أنس.
(3142) ((إنَّ الصَّدَقَةَ يُبْتَغى بهَا وَجْهُ اللَّهِ تَعالى والهَدِيَّةَ يُبْتَغى بهَا وَجْهُ الرَّسُولِ وقَضاءُ الحاجَةِ)) (طب) عَن عبد الرَّحْمَن بن عَلْقَمَة.
(3143) ((إنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى البِّر وَإِن البِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صَدِّيقاً وإنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ وَإِن الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ وإنَّ الرَّجُلَ ليَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذاباً)) (ق) عَن ابْن مَسْعُود.
(3144) ((إنَّ الصَّعِيدَ الطَّيِّبَ طَهُورٌ مَا لم تَجد الماءَ ولوْ إِلَى عشرِ حِجَج فَإِذا وجدتَ الماءَ فأمِسَّهُ بَشَرَتَكَ)) (حم د ت) عَن أبي ذَر.
(3145) (( (ز) إنّ الصَّعيدَ وَضُوءُ المُسْلِمِ وإنْ لمْ يَجِدِ الماءَ عَشْرَ سِنينَ فَإِذا وَجَدَ الماءَ(1/288)
فلْيُمِسهُ بَشَرَتَهُ فإنّ ذلِكَ هُوَ خَيْرٌ)) (حم ت حب ك) عَن أبي ذَر.
(3146) ((إنّ الصَّفا الزَّلاَّلَ الَّذِي لَا تَثْبُتُ علَيْهِ أقْدَامُ العُلَماءِ الطَّمَعُ)) (ابْن الْمُبَارك وَابْن قَانِع) عَن سهل بن حسان.
(3147) ((إنّ الصْلاةَ قُرْبانُ المُؤْمِن)) (عد) عَن أنس.
(3148) ((إنّ الصّلاةَ والصِّيامَ والذِّكْرَ يُضاعَفُ على النَّفَقَةِ فِي سَبيلِ اللَّهِ تَعالى بِسَبْعِمائَةِ ضِعْفٍ)) (د ك) عَن معاذبن أنس.
(3149) (( (ز) إنّ الصّلوَاتِ الخَمْسَ يَذْهَبْنَ بالذُّنوبِ كَمَا يُذْهِبُ الماءُ الدَّرَنَ)) (محمدبن نصر) عَن عُثْمَان.
(3150) ((إنّ الضاحِكَ فِي الصَّلاةِ والمُلْتفِتَ والمُفَقّعَ أصابِعَهُ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ)) (حم طب هق) عَن معَاذ بن أنس.
(3151) ((إنّ الطّيْرَ إِذا أصْبَحَتْ سَبَّحَتْ رَبَّها وسأَلَتْهُ قوتَ يَوْمِها)) (خطّ) عَن عَليّ.
(3152) ((إنّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَوْمَ القيَامَةِ)) (ق ت) عَن ابْن عمر.
(3153) ((إنّ العارَ لَيَلْزَمُ المَرْءَ يَوْمَ القيَامَةِ حَتّى يَقولَ يَا رَبِّ لإِرْسالُكَ بِي إِلَى النّارِ أيْسَرُ علَيَّ مِمَّا ألْقَى وإنّهُ لَيَعْلَمُ مَا فِيها مِنْ شِدَّةِ العَذَابِ)) (ك) عَن جَابر.
(3154) ((إنّ العَبْدَ آخِذٌ عَن اللَّهِ تَعَالَى أدَباً حَسَناً إِذا وَسَّعَ عَلَيْهِ وَسَّعَ وَإِذا أمْسَكَ عَلَيْهِ أمْسَكَ)) (حل) عَن ابْن عمر.
(3155) ((إنّ العَبْدَ إِذا أَخطَأ خَطيئةً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتةٌ سَوْداءُ فإنْ هُوَ نَزَعَ واسْتَغْفَرَ وتابَ صُقِلَ قَلْبُهُ وإنْ عادَ زِيَدَ فِيهَا حَتّى تَعْلُوا على قَلْبِهِ وهوَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى {كَلا بَلْ رانَ على قُلوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} )) (حم ت ن هـ حب ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3156) ((إنّ العَبْدَ إِذا صَلَّى فِي العَلانِيَةِ فأحْسَنَ وصَلَّى فِي السِّرِّ فأحْسَنَ قالَ اللَّهُ تَعَالَى هَذَا عَبْدِي حَقّاً)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3157) ((إنّ العَبْدَ إِذا قامَ يُصَلِّي أتَي بِذُنوبِهِ كلِّها فوُضِعَتْ على رأْسِهِ وعاتِقَيْهِ فَكُلَّما رَكَعَ أوْ سَجَدَ تَساقَطَتْ عنهُ)) (طب حل هق) عَن ابْن عمر.(1/289)
(3158) ((إنّ العَبْدَ إِذا كانَ هَمُّهُ الآخِرَةَ كَفَّ اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ وجَعَلَ غِناهُ فِي قَلْبِهِ فَلَا يُصْبِحُ إِلَّا غَنيّاً وَلَا يُمْسِي إلاّ غَنِيّاً وَإِذا كَانَ هَمَّهُ الدُّنْيا أفْشَى اللَّهُ تَعالى ضَيْعَتَهُ وجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ فَلَا يُمْسِي إلاّ فَقِيراً وَلَا يُصْبِحُ إِلَّا فَقِيراً)) (حم) فِي الزّهْد عَن الْحسن مُرْسلا.
(3159) ((إنّ العَبْدَ إِذا لَعَنَ شَيْئاً صَعَدَتِ اللَّعْنَةُ إِلَى السَّماءِ فتغْلَقُ أبْوابَ السَّماءِ دُونَها ثمَّ تَهْبِطُ إِلَى الأَرْضِ فتُغْلَقُ أبْوابُها دُونَها ثمَّ تأخُذُ يَمِيناً وشِمالاً فَإِذا لم تَجِدُ مَساغاً رَجَعَتْ إِلَى الَّذِي لُعِنَ فإنْ كانَ لِذلك أهْلاً وإلاّ رَجَعَتْ إِلَى قائِلها)) (د) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(3160) (( (ز) إنَّ العَبْدَ إِذا مَرِضَ أوْحى اللَّهُ إِلَى مَلائِكَتِهِ أَنا قَيَّدْتُ عَبْدِي بقَيْدٍ مِنْ قُيُودِي فإنْ أقْبِضْهُ أغْفِرْ لهُ وإنْ أعافِهِ فحِينَئِذٍ يَقْعُدُ لَا ذنْبَ لهُ)) (ك) عَن أبي أُمَامَة.
(3161) ((إنّ العَبْدَ إِذا نَصَحَ لِسَيِّدِهِ وأحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ كانَ لهُ أجْرُهُ مَرَّتَيْنِ)) (مَالك حم ق د) عَن ابْن عمر.
(3162) ((إنّ العَبْدَ إِذا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وتَوَلَّى عنهُ أصْحابُهُ حَتَّى أنهُ يَسْمَعُ قَرْعَ نِعالِهِمْ أتاهُ مَلَكانِ فَيُقْعِدانِهِ فَيقولانِ لهُ مَا كُنْتَ تَقولُ فِي هَذَا الرَّجُل لِمُحَمَّدٍ فأمَّا المُؤْمِنُ فيَقول أشْهَدُ أَنه عبدُ اللَّهِ ورَسُولُهُ فيُقالُ انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنَ النَّارِ قد أبْدلَكَ الله بِهِ مقْعدا منَ الجَنَّةِ فيَراهُما جَمِيعاً ويُفْسَحُ لهُ فِي قَبْرِهِ سَبْعُونَ ذِراعاً ويُمْلأَ عَلَيْهِ خَضِراً إِلَى يَوْمِ يُبْعَثونَ وأمَّا الكافِرُ أَو المُنافِقُ فيُقالُ لهُ مَا كُنْتَ تَقولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ فيَقولُ لَا أدْرِي كُنْتُ أقُولُ مَا يَقولُ الناسُ فيُقالُ لهُ لَا دَرِيتَ وَلَا تَلِيتَ ثمَّ يُضْرَبُ بِمِطْراقٍ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً بَيْنَ أُذُنَيْهِ فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُها مَنْ يَلِيهِ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ ويَضِيقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ أضْلاعُهُ)) (حم ق د ن) عَن أنس.
(3163) (( (ز) إنّ العَبْدَ المُؤْمِنَ إِذا كَانَ فِي انْقِطاعٍ مِنَ الدُّنْيا وإقْبالٍ مِنَ الآخِرَةِ نَزَلَ إليهِ مِنَ السَّماءِ ملائِكَةٌ بِيضُ الوُجُوهِ كأنَّ وجُوهَهُمُ الشَّمْسُ مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أكفانِ الجَنّةِ وحَنوطٌ مِنْ حَنوطِ الجَنَّةِ حَتّى يَجْلِسُوا منهُ مَدَّ البَصَرِ ثمَّ يَجِيءُ مَلَكُ المَوْتِ حَتَّى يَجْلِسَ عندَ رَأْسِهِ فيَقولُ أيتُّها النَّفْسُ الطيِّبةُ اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرةٍ مِنَ اللَّهِ ورِضْوانٍ فَتَخْرُجُ فتَسِيلُ كَمَا تسِيلُ القَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقاءِ فيأْخُذُها فَإِذا أخَذَها لم يَدَعُوها فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يأخُذُوها فيَجْعَلُوها فِي ذَلِك الكَفَنِ وَفِي ذَلِك الحَنوطِ ويَخْرُجُ مِنْهَا كأطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ على(1/290)
وَجْهِ الأَرْضِ فيَصْعَدُونَ بهَا فَلَا يَمُرونَ على مَلإٍ مِنَ المَلائِكَةِ إلاَّ قَالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الطَّيِّبُ فيَقولونَ فلانُ بْنُ فلانٍ بأحْسَنِ أسْمائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بهَا فِي الدُّنْيا حَتَّى يَنْتَهُوا بِهِ إِلَى سَماءِ الدُّنْيا فَيَسْتَفْتِحُونَ لهُ فيُفْتَحُ لهُ فَيُشَيِّعُهُ مِنْ كلِّ سَماءٍ مُقَرَّبُوها إِلَى السَّماءِ الَّتِي تَلِيها حَتَّى يَنتَهي إِلَى السَّماءِ السَّابِعَةِ فيَقولُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ اكْتبُوا كِتابَ عَبْدِي فِي عِلِّيينَ وأَعِيدُوا عَبْدِي إِلَى الأَرْضِ فإنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ وفيهَا أَعيدُهُمْ وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تارَةً أُخْرى فتُعادُ رُوحُهُ فيَأْتِيهِ مَلَكانِ فيُجْلِسانِهِ فيَقولانِ لهُ مَنْ رَبُّكَ فيَقولُ رَبِّي اللَّهُ فيَقولان لهُ مَا دِينُكَ فيَقولُ دِينِي الإِسْلامُ فيَقولان لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُم فيَقولُ هوَ رسولُ اللَّهِ فيَقولانِ لهُ وَمَا عِلْمُكَ فيَقولُ قَرأْتُ كِتابَ اللَّهِ فآمَنْتُ بِهِ وصَدَّقْتُ فيُنادِي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ أنْ صَدَقَ عَبْدِي فأفْرِشوهُ منَ الجَنّةِ وألْبِسُوهُ مِنَ الجَنّةِ وافْتَحُوا لهُ بَابا إِلَى الجَنّةِ فيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِها وطيبها ويُفْسَحُ لهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ ويأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الوَجْهِ حَسَنُ الثِّيابِ طَيِّبُ الرِّيحِ فيَقولُ أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فيَقولُ لهُ مَنْ أنتَ فوَجْهُكَ(1/291)
الوَجْهُ يَجيءُ بالخَيْرِ فيَقولُ أَنا عَمَلُكَ الصالِحُ فيَقولُ رَبِّ أقِمِ الساعَةَ رَبِّ أقِمِ الساعَةَ حَتّى أرْجِعَ إِلَى أهْلِي ومالِي وإنّ العَبْدَ الكافِرَ إِذا كانَ فِي انْقِطاعٍ مِنَ الدُّنْيا وإقْبالٍ مِنَ الآخِرَةِ نَزَلَ إليهِ مِنَ السَّماءِ مَلائِكَةٌ سُودُ الوُجُوهِ معهُمُ المُسُوحُ فيَجْلِسُونَ منهُ مَدَّ البَصَرِ ثمَّ يَجِيءُ مَلَك المَوْتِ حَتَّى يَجْلِسَ عندَ رَأْسِهِ فيَقولُ أيَّتُها النَّفْسُ الخَبِيثَةُ اخْرُجِي إِلَى سَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وغضبٍ فيَفْرِقُ فِي جَسَدِهِ فيَنْتَزِعُها كَمَا يُنْتَزَعُ السُّفُودُ مِنَ الصُّوفِ المَبْلُولِ فيأْخُذُها فَإِذا أخَذَها لم يَدَعُوها فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَجْعلوها فِي تِلْكَ المُسُوحِ ويَخْرُجُ مِنْهَا كأنْتَنِ ريحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ على وَجْهِ الأَرْضِ فيَصْعَدُونَ بهَا فَلَا يَمُرُّونَ بهَا على مَلإٍ مِنَ المَلائِكَةِ إلاّ قالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الخَبِيث فيَقولون فُلانُ بْنُ فلانٍ بأقْبَحِ أسْمائِهِ الَّتِي كانَ يُسَمَّى بِها فِي الدُّنْيا حَتَّى يُنْتَهى بِهِ إِلَى السَّماءِ الدُّنْيا فَيُسْتَفْتَحُ لَهُ فَلَا يُفْتَحُ لهُ ثمَّ قَرَأَ لَا تُفْتَحُ لَهُمْ أبْوَابُ السَّماءِ فَيَقُولُ الله عَزَّ وَجَلَّ اكتُبُوا كِتابَهُ فِي سِجّينٍ فِي الأَرْضِ السُّفْلى فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحاً فَتُعادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ ويأْتِيهِ مَلَكان فَيُجْلِسانِهِ فيقُولانِ لهُ مَنْ رَبُّكَ فيقُولُ هاهْ هاهْ لَا أدْرِي فيقُولانِ لهُ مَا دِينُكَ فيقُولُ هاهْ هاهْ لَا أدْرِي فيقُولانِ لهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ فيقُولُ هاهْ هاهْ لَا أدْرِي فيُنَادِي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ أنْ كَذَبَ عَبْدِي فأفْرِشُوهُ مِنَ النَّارِ وافْتَحُوا لهُ بَابا إِلَى النَّارِ فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّها وسَمُومِها ويَضِيقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ أضلاعُه ويأْتِيهِ رَجُلٌ قَبيحُ الوجْهِ قَبِيحُ الثيابِ مُنْتنُ الرِّيحِ فَيَقولُ أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فَيَقولُ مَنْ أنْتَ فَوَجْهُكَ الوَجْهُ يَجِيءُ بالشَّرِّ فيَقولُ أَنا عَمَلُكَ الخَبِيثُ فيَقولُ رَبِّ لَا تُقِمِ السَّاعَةَ)) (حم د وَابْن خُزَيْمَة ك هَب والضياءُ) عَن الْبَراء.
(3164) ((إنّ العَبْدَ لَيُؤْجَرُ فِي نَفَقَتِهِ كُلِّها إلاَّ فِي البِناءِ)) (هـ) عَن جناب.
(3165) (( (ز) إنّ العَبْدَ لَيَبْلُغُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ عَظِيمَ دَرَجاتِ الآخِرَةِ وَشَرَفَ المَنازِلِ وإنَّهُ لَضَعِيفُ العِبادَةِ وإنّهُ لَيَبْلُغُ بِسُوءِ خُلْقِهِ أسْفَلَ دَرَكِ جَهَنّمَ وإنّهُ لَعابِدٌ)) (سمويه طب) والضياء عَن أنس.
(3166) ((إنّ العَبْدَ ليَتَصَدَّقُ بالكِسْرَةِ تَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ حَتّى تَكونَ مِثْلَ أُحُدٍ)) (طب) عَن أبي بَرزَة.
(3167) ((إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلّمُ بِالكَلِمَةِ مَا يَتَبَيّنُ فِيها يَزِلُّ بهَا فِي النَّارِ أبْعَدَ مَا بَيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3168) ((إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ رِضْوانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَها بَالا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجاتٍ وإنْ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالا يَهْوِي بهَا فِي جَهَنَّمَ)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3169) ((إنّ العَبْدَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيدْخُلُ بِهِ الجَنّةَ يَكُون نَصْبَ عَيْنَيْهِ تائِباً فارّاً حَتَّى يَدْخُلَ بِهِ الجَنّةِ)) (ابْن الْمُبَارك) عَن الْحسن مُرْسلا.
(3170) ((إنّ العَبْدَ ليَعْمَلُ الذّنْبَ فَإِذا ذَكَرَهُ أحْزَنَهُ وَإِذا نَظَرَ اللَّهُ إلَيْهِ قَدْ أحْزَنَهُ غَفَرَ لهُ مَا صَنَعَ قَبْلَ أنْ يَأْخُذَ فِي كَفَّارَتِهِ بِلَا صلاةٍ وَلَا صِيامٍ)) (حل وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3171) ((إنّ العُجْبَ لَيُحِبطُ عَمَلَ سَبْعِينَ سَنَةً)) (فر) عَن الْحُسَيْن بن عَليّ.
(3172) ((إنّ العِدَةَ عَطِيَّةٌ)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن الْحسن مُرْسلا.
(3173) ((إنّ العَرَافَةَ حَقٌّ وَلَا بُدَّ لِلنّاسِ مِنَ العُرَفاءِ ولكِنِ العُرَفاءُ فِي النَّارِ)) (د) عَن رجل.
(3174) ((إنّ العَرَقَ يَوْمَ القيَامَةِ لَيَذْهَبُ فِي الأَرْضِ سَبْعِينَ باعاً وإنّهُ لَيَبْلُغُ إِلَى أفْواهِ النَّاسِ أَو إِلَى آذانِهِمْ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3175) (( (ز) إنّ العَشْرَ عَشْرُ الأَضْحَى والوِتْرُ يَوْمُ عَرَفَةَ والشَّفْعُ يَوْمُ النّحْرِ)) (حم) عَن جَابر.(1/292)
(3176) (( (ز) إنّ العُلماءَ إِذا حَضَرُوا رَبَّهُمْ كانَ معاذُ بنُ جَبَلٍ بَيْنَ أيْدِيهِمْ رَتْوَةً بِحَجَرٍ)) (حل) عَن عمر.
(3177) ((إنّ العَيْنَ لتُولَعُ بالرَّجُلِ بإذْنِ اللَّهِ تَعَالى حَتّى يَصْعَدَ حالِقاً ثمَّ يَتَرَدَّى مِنْهُ)) (حم ع) عَن أبي ذَر.
(3178) ((إنّ الغادِرَ يُنْصَبُ لَهُ لِوَاءٌ يَوْمَ القيَامَةِ فَيُقَال أَلا هذِهِ غَدْرَةُ فلانِ بْنِ فلانٍ)) (مَالك ق د ت) عَن ابْن عمر.
(3179) ((إنّ الْغُسْلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ لَيَسُلُّ الخَطايا مِنْ أصُولِ الشَّعْرِ اسْتِلالاً)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(3180) ((إنّ الغَضَبَ مِنَ الشَّيْطانِ وإنّ الشَّيْطانَ خُلِقَ مِنَ النَّارِ وإنّما تُطْفَأُ بِالْمَاءِ النَّارُ فَإِذا غَضِبَ أحدُكُمْ فلْيَتَوَضَأُ)) (حم د) عَن عَطِيَّة الْعَوْفِيّ.
(3181) (( (ز) إنّ الغَنَمَ مِنْ دَوَابِ الجَنّةِ فامْسَحُوا رُغامَها وصَلُّوا فِي مَرَابِضِها)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3182) (( (ز) إنّ الغَيْرَةَ مِنَ الإِيْمانَ وَإِن البَذَاءَ مِنَ النَّفاقِ)) (هق) عَن زيد بن أسلم مُرْسلا.
(3183) ((إنّ الفِتْنَةَ تَجِيءُ فَتَنْسِفُ العِبادَ نَسْفاً ويَنْجُو العالِمُ منْها بِعِلْمِهِ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3184) (( (ز) إنّ الفِتْنَةَ تُرْسَلُ ويُرْسَلُ مَعَها الهَوَى والصَّبْرُ فَمَن اتَّبَعَ الهَوَى كانَتْ قِتْلَتُهُ سَوْداءَ ومَنِ اتَّبَعَ الصَّبْرَ كانَتْ قِتْلتُهُ بَيْضاءَ)) (طب) عَن أبي مَالك الأَشعري.
(3185) ((إنّ الفُحْشَ والتُّفَحُّشَ لَيْسا من الْإِسْلَام فِي شَيْءٍ وإنّ أحْسَنَ النَّاسِ إسْلاماً أحْسَنَهُمْ خُلُقاً)) (حم ع طب) عَن جَابر بن سَمُرَة.
(3186) ((إنّ الفَخَذَ عَوْرَةٌ)) (ك) عَن جرهد.
(3187) ((إنّ القاضِي العَدْلَ لَيُجاءُ بِهِ يَوْمَ القيَامَةِ فَيَلْقَى مِنْ شِدَّةِ الحِسابِ مَا يَتَمَنَّى أنْ لَا يَكونَ قَضَى بَيْنَ اثْنَيْنِ فِي تَمْرَةٍ)) (قطّ وَالْبَزَّار أَي فِي الألقاب) عَن عَائِشَة.(1/293)
(3188) ((إنّ القَبْرَ أوَّلُ مَنازِلِ الآخِرَةِ فإنْ نَجا مِنْهُ فَما بَعْدَهُ أيْسَرُ مِنْهُ وإنْ لمْ يَنْجُ مِنْهُ فَما بَعْدَهُ أشَدُّ مِنهُ)) (ت هـ ك) عَن عُثْمَان بن عَفَّان.
(3189) (( (ز) إنَّ القُرْآنَ مَثَلَهُ كَمَثَلِ جِرَابٍ فيهِ مِسْكٌ قَدْ رَبَطْتَ فاهُ فإنْ فَتْحْتَهُ فاحَ ريحُ الْمِسْكِ وإنْ تَرَكْتَهُ كانَ مِسْكاً مَوْضوعاً مَثَلُ القُرْآنِ إنْ قَرَأْتَهُ وإِلاّ فَهُوَ فِي صَدْرِكَ)) (الْحَكِيم) عَن عُثْمَان.
(3190) ((إنّ القُلوبَ بَيْنَ إصْبعَيْنِ مِنْ أصابِعِ اللَّهِ يُقَلِّبُها)) (حم ت ك) عَن أنس.
(3191) ((إنّ الكافِرَ لَيُسْحَبُ لِسانُهُ يَوْمَ القيَامَةِ وَرَاءَهُ الفَرْسَخَ أوِ الفَرْسَخَيْنِ يَتَوَطّؤُهُ النّاسُ)) (حم ت) عَن ابْن عمر.
(3192) ((إنّ الكافِرَ لَيَعْظُمُ حَتّى إنّ ضِرْسَهُ لأَعْظَمُ مِنْ أحدٍ وفَضِيلَةُ جَسَدِهِ على ضِرْسِهِ كَفَضِيلَةِ جَسَدِ أحَدِكُمْ على ضِرْسِهِ)) (هـ) عَن أبي سعيد.
(3193) (( (ز) إنّ الكَذِبَ بابٌ مِنْ أبْوابِ النِّفاقِ)) (الخرائطي فِي مساوي الْأَخْلَاق) عَن أبي أُمَامَة.
(3194) (( (ز) إنّ الكَذِبَ يُكْتَبُ كَذِباً حَتّى أنّ الكُذَيْبَةَ تُكْتَبُ كُذَيْبَةً)) (حم طب) عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس.
(3195) (( (ز) إنّ الكَرِيمَ ابنَ الكريمِ ابنِ الكريمِ ابنِ الكريمِ يوسُفُ بنُ يعقُوبَ بنِ إسْحاقَ بنِ إبْراهِيمَ ولَوْ كُنْتُ فِي السِّجْنُ مَا لَبِثَ ثمَّ أتانِي الرَّسولُ لأَجَبْتُ ورَحْمَةُ اللَّهِ على لُوطٍ إنْ كانَ لَيأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ قالَ لوْ أَن لِي بِكمْ قُوَّةً أوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ فَما بَعَثَ اللَّهُ بَعْدَهُ نَبِيّاً إلاّ فِي ذِرْوَةٍ مِنْ قَوْمِهِ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3196) (( (ز) إنّ الَّتِي تُورِّثُ المَالَ غَيْرَ أهْلِهِ عَلَيْهَا نِصْفُ عَذابِ الأُمَّةِ)) (عب) عَن ثَوْبَان.
(3197) (( (ز) إنّ الَّذِي أمْشاهُمْ على أرْجُلِهِمْ فِي الدُّنْيا قادِرٌ على أنْ يُمَشِيّهُمْ على وُجُوهِهِمْ يَوْمَ القيَامَةِ)) (حم ق ن) عَن أنس.
(3198) ((إنّ الَّذي أنْزَلَ الدَّاءَ أنزَلَ الشِّفاءَ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/294)
(3199) (( (ز) إنّ الَّذِي جَعَلَ الدَّاءَ أنْزَلَ الدَّواءَ فَجَعَلَ شِفاءَ مَا شاءَ فِيمَا شاءَ)) (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3200) (( (ز) إنّ الذِي حَرَّمَ شُرْبها حَرَّمَ بَيْعَها يَعْنِي الخَمْرَ)) (حم م ن) عَن ابْن عَبَّاس.
(3201) ((إنّ الَّذِي ليسَ فِي جَوفِهِ شَيْءٌ منَ القُرْآنِ كالبَيْتِ الخَرِبِ)) (حم ت ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(3202) (( (ز) إنّ الَّذِي لَا يُؤَدِّي زَكاةَ مالِهِ يُمثَّلُ إِلَيْهِ مالهُ يَوْمَ القيَامَةِ شُجاعاً أقْرَعَ لهُ زَبِيبَتانِ فيَلْزَمُهُ أوْ يَطَوِّقُهُ يقولُ أَنا كَنْزُكَ أَنا كَنْزُكَ)) (حم ن) عَن ابْن عمر.
(3203) (( (ز) إنّ الَّذِي يَأْتِي امرَأتَهُ فِي دُبُرِها لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ القيَامَةِ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3204) ((إنّ الَّذِي يأكُلُ أَو يَشْرَبُ فِي آنِيَةِ الفِضَّةِ وَالذَّهَب إنَّما يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نارَ جَهَنَّمَ)) (م هـ) عَن أم سَلمَة زَاد (طب) إِلَّا أنْ يَتُوبَ.
(3205) ((إنّ الَّذِي يَتَخَطَّى رِقابَ الناسِ يَوْمَ الجُمُعَةِ ويَفْرقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ بعدَ خُرُوجِ الإمامِ كالجَارِّ قُصْبَهُ فِي النارِ)) (حم طب ك) عَن الأَرْقَم.
(3206) (( (ز) إنّ الَّذِي يَجُرُّ ثَوْبَهُ منَ الخيلاءِ فِي الصلاةِ ليسَ مِنَ اللَّهِ فِي حِلَ وَلَا حَرامٍ)) (الطَّيَالِسِيّ هق) عَن ابْن مَسْعُود.
(3207) (( (ز) إنَّ الَّذِي يَجُرُّ ثِيابَهُ منَ الخُيَلاءِ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ القيَامَةِ)) (م ن هـ) عَن ابْن عمر.
(3208) (( (ز) إنّ الَّذِي يَخْفِضُ ويَرْفَعُ قَبْلَ الإِمامِ إنّما ناصِيَتُهُ بَيَدِ الشيْطانِ)) (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3209) (( (ز) إنّ الَّذِي يَكْذبُ عَلَيَّ يُبْنى لَهُ بَيْتٌ فِي النارِ)) (حم) عَن ابْن عمر.
(3210) (( (ز) إنّ الَّذِي يَمُرُّ بَيْنَ يَدَي الرَّجُلِ وهوَ يُصَلِّي عَمْداً يَتَمَنَّى يَوْمَ القيَامَةِ أنهُ شَجَرَةٌ يابِسَةٌ)) (طس) عَن ابْن عَمْرو.(1/295)
(3211) ((إنّ الذينَ يَضَعُونَ هَذِه الصُّوَرَ يُعَذَّبونَ يَوْمَ القيَامَةِ فيُقالُ لهُمْ أحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ)) (ق ن) عَن ابْن عمر.
(3212) ((إنَّ الذِينَ يَقْطَعُونَ السِّدْرَ يُصَبُّونَ فِي النارِ على رؤُوسِهِمْ صَبّاً)) (هق) عَن عَائِشَة.
(3213) ((إنّ اللَّهَ أبَى ذَلِك لَكمْ ورَسولَهُ أَن يَجعَلَ لَكمْ أوْساخَ أيْدِي الناسِ)) (طب) عَن عبد المطلب بن ربيعَة.
(3214) ((إنّ اللَّهَ أبَى عَلَيَّ فِيمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً ثَلَاثًا)) (حم ن ك) عَن عقبَة بن مَالك.
(3215) (( (ز) إنَّ اللَّهَ أبَى لِي أَن أتَزَوَّجَ أوْ أُزَوّجَ إلاّ أهْلَ الجَنّةِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن هندبن أبي هَالة.
(3216) ((إنّ اللَّهَ اتَّخَذَنِي خَلِيلاً كَمَا اتخَذَ إبراهيمَ خَلِيلاً فَمَنْزِلِي ومَنْزِلُ إبْراهيمَ فِي الجَنَّةِ يَوْمَ القِيامَةِ تُجاهَيْن والعَبَّاسُ بَيْنَنا مُؤْمِنٌ بَيْنَ خَلِيلَيْنِ)) (هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(3217) ((إنّ اللَّهَ اتَّخَذَنِي خَلِيلاً كَمَا اتَّخَذَ إبراهيمَ خَلِيلاً وَإِن خَلِيلي أَبُو بَكْرٍ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(3218) ((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى أجارَكُمْ مِنْ ثَلاثِ خِلالٍ أنْ لَا يَدعُو عليكمْ نَبِيُّكُمْ فتَهْلِكُوا جَميعاً وأنْ لَا يَظْهرَ أهْلُ الباطِلِ على أهْلِ الحَقِّ وأنْ لَا تَجْتَمِعُوا على ضَلالَةٍ)) (د) عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ.
(3219) ((إنّ اللَّهَ احَتَجَرَ التَّوْبَةَ على كلِّ صاحِبِ بِدْعَةٍ)) (ابْن فيل طس هَب والضياء) عَن أنس.
(3220) (( (ز) إنّ اللَّهَ أحْدَثَ فِي الصَّلاةِ أنْ لَا تَكَلَّمُوا إلاّ بذِكْرِ اللَّهِ وَمَا يَنْبَغي لكُمْ وأنْ تَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ)) (ن) عَن ابْن مَسْعُود.
(3221) (( (ز) إنّ اللَّهَ اخْتارَ لَكمْ مِنَ الْكَلَام أرْبعاً ليسَ القُرْآنَ وهُنَّ مِنَ القُرْآنِ سُبْحانَ اللَّهِ والحمدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَه إلاّ اللَّهُ واللَّهُ أكْبَرُ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(3222) (( (ز) إنّ اللَّهَ اخْتارَ مِنْ بَنِي آدَمَ العَرَبَ واخْتارَ مِنَ العَرَبِ مضَرَ ومِنْ مُضَرَ قُرَيْشاً(1/296)
واخْتارَ مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هاشِمٍ واخْتارَنِي مِنْ بَنِي هاشِمٍ فَأَنا مِنْ خِيارٍ إِلَى خِيارٍ فَمَنْ أحَبَّ العَرَبَ فبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ ومَنْ أبْغَضَ العَرَبَ فبِبُغْضِي أبغَضَهُمْ)) (ك) عَن ابْن عَمْرو.
(3223) (( (ز) إنّ اللَّهَ اخْتارَنِي واختارَ لِي أصْحاباً واختارَ لي مِنْهُمْ أصْهاراً وأنْصاراً فَمَنْ حَفِظَنِي فيهمْ حَفِظَهُ اللَّهُ ومَنْ آذانِي فِيهمْ آذاهُ اللَّهُ)) (خطّ) عَن أنس.
(3224) (( (ز) إنّ اللَّهَ اختارَنِي واختارَ لي أصْحابِي فَجَعَلَ لي منهمْ وُزَراءَ وأصْهاراً وأنْصاراً فَمَنْ سَبَّهُمْ فَعَلَيهِ لَعْنَةُ اللَّهِ والمَلائِكَةِ والناسِ أجْمَعِينَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ منهُ صَرْفاً وَلَا عَدْلاً)) (طب) عَن عُوَيْمِر بن سَاعِدَة.
(3225) (( (ز) إنّ اللَّهَ اختارَني واختارَ لي أصْحابي وأصْهارِي وسَيَأْتِي قَوْمٌ يَسُبُّونَهُمْ ويُبْغِضُونَهُمْ فَلَا تُجالِسُوهُمْ وَلَا تُشارِبُوهُمْ وَلَا تُواكِلُوهُمْ وَلَا تُناكِحُوهُمْ)) (هق) عَن أنس.
(3226) (( (ز) إنّ اللَّهَ أخَذَ المِيثاقَ مِنْ ظَهْرِ آدَمَ بنَعْمانَ يَوْمَ عَرَفَة وأخْرَجَ مِنْ صُلْبِهِ كلَّ ذُرِّيَّة ذَرَأها فَنَثَرَهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ كالذَّرّ ثمَّ كَلَّمَهُمْ قَبَلاً قالَ ألَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى)) (حم ن ك) فِي الأَسْماءِ عَن ابْن عَبَّاس.
(3227) (( (ز) إنّ اللَّهَ أخَذَ ذُرِّيَةَ آدَمَ مِنْ ظَهْرِهِ ثمَّ أشْهَدَهُمْ على أنْفُسِهِمْ ألْسَتُ بِرَبِّكم قَالُوا بَلَى ثمَّ أفاضَ بِهِمْ فِي كَفَّيْهِ فقالَ هؤُلاءِ فِي الجَنّةِ وهؤُلاءِ فِي النارِ فأهلُ الجَنّةِ مُيَسَّرُون لِعَملِ أهلِ الجَنّةِ وأهلُ النارِ مُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أهلِ النارِ)) (الْبَزَّار طب هق) عَن هِشَام بن حَكِيم.
(3228) (( (ز) إنّ اللَّهَ أخْرَجَنِي مِنَ النِّكاحِ وَلم يُخْرِجْني منَ السِّفاحِ)) (هَب) عَن مُحَمَّد بن عَليّ مُرْسلا.
(3229) ((إنّ اللَّهَ إِذا أحَبَّ إنْفاذَ أمْرٍ سَلَب كلَّ ذِي لُبَ لُبَّهُ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس.
(3230) (( (ز) إنّ اللَّهَ إِذا أحَبَّ أهلَ بَيْتٍ أدْخَلَ عليهمُ الرِّفْقَ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب والضياءُ) عَن جَابر.
(3231) ((إنّ اللَّهَ إِذا أحَبَّ عَبْداً جَعَلَ رِزْقَهُ كَفافاً.)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن عَليّ.
(3232) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى إِذا أحَبَّ عَبْداً دَعا جبْرِيلَ فقالَ إنِّي أحِبُّ فُلاناً فأحِبَّهُ فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ثمَّ يُنادِي فِي السَّماءِ فيَقُولُ إنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَحِبُّ فُلاناً فأحِبُّوهُ فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّماءِ ثمَّ يُوضَعُ لهُ القَبُولُ فِي الأَرْضِ وَإِذا أبْغَضَ عَبْداً دَعا جِبْرِيلَ فيَقولُ إنِّي أبْغِضَ فلَانا فأبْغِضْهُ(1/297)
فَيُبْغِضَهُ جبريلُ ثمَّ ينادِي فِي أهْلِ السَّماءِ إنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ فلَانا فأبْغِضُوهُ فَيُبْغِضُونَهُ ثمَّ يُوضَعُ لَهُ البَغْضاءُ فِي الأَرْضِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3233) (( (ز) إنَّ اللَّهَ إِذا أحَبَّ قَوْماً ابْتَلاهُمْ فَمَنْ صَبَرَ فَلَهُ الصَّبْرُ ومَنْ جَزَعَ فَلَهُ الجَزَعُ)) (حم) عَن مَحْمُود بن لبيد.
(3234) ((إنَّ اللَّهَ إِذا أَرَادَ إمْضاءَ أمْرٍ نَزَعَ عُقولَ الرِّجالِ حَتَّى يُمْضيَ أمْرَهُ فَإِذا أمْضاهُ رَدَّ إلَيْهِمْ عُقولَهُمْ وَوَقَعَتِ النَّدَامَةُ)) (أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ فِي سنَن الصُّوفِيَّة) عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن جده.
(3235) ((إنَّ الله تَعَالَى إِذا أرَادَ أنْ يَجْعَلَ عبْداً لِلْخِلافَةِ مَسَحَ يَدَهُ على جَبْهَتِهِ)) (خطّ) عَن أنس.
(3236) ((إنَّ اللَّهَ تَعالى إِذا أرَادَ أنْ يَخْلُقَ خَلْقاً لِلْخِلافَةِ مَسَحَ يَدَهُ على ناصِيَتِهِ فَلَا تَقَعُ علَيْهِ عيْنٌ إلاَّ أحَبّتْهُ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(3237) ((إنّ اللَّهَ إِذا أرَادَ أنْ يُهْلِكَ عَبْداً نَزَعَ مِنْهُ الحيَاءَ فَإِذا نَزَعَ مِنْهُ الحَياءَ لمْ تَلْقَهُ إلاّ مَقِيتاً مُمَقَّتاً فَإِذا لم تَلْقَهُ إلاّ مَقِيتاً مُمَقَّتاً نزِعَتْ مِنْهُ الأَمانَةُ فَإِذا نُزِعَتْ مِنْهُ الأَمانَةُ لمْ تَلْقَهُ إلاّ خائِناً مُخَوَّناً نُزِعَتْ منْهُ الرَّحْمَةُ فَإِذا نُزِعَتْ مِنْهُ الرحمةُ لمْ تَلْقهُ إلاّ رَجيماً مُلعّناً نُزِعَتْ منْهُ ربقة الإِسْلامِ)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(3238) ((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذا أَرَادَ بالعبادِ نِقمَةً أماتَ الأَطْفالَ وعقَّمَ النِّساءَ فتَنْزِلُ بِهِمُ النِّقْمةُ ولَيْسَ فِيهِمْ مَرْحُومٌ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن حُذَيْفَة وعمار بن ياسِرٍ مَعًا.
(3239) ((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذا أرادَ رَحْمَةَ أُمَّةٍ منْ عِبادِهِ قَبَضَ نَبِيَّها قَبْلَها فَجَعَلَهُ لَهَا فَرَطاً وسَلَفاً بَيْنَ يَدَيْها وَإِذا أرَادَ هَلَكَةَ أُمّةٍ عَذَبَها ونَبيُّها حيّ فأَهْلَكَها وهُوَ يَنْظُرُ فأَقْرَّ عَيْنَهُ بِهُلْكَتِها حِينَ كذبوهُ وعَصَوْا أمْرَهُ)) (م) عَن أبي مُوسَى.
(3240) (( (ز) إنّ الله إِذا اسْتُودِعَ شَيْئاً حَفِظَهُ)) (حب هق) عَن ابْن عمر.
(3241) ((إنّ اللَّهَ إِذا أطْعَمَ نَبِيّاً طُعْمَةً فَهِيَ لِلّذِي يَقومُ مِنْ بَعْدِهِ)) (د) عَن أبي بكر.
(3242) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى إِذا أنْزَلَ سَطَوَاتِهِ على أهْلِ نِقْمَتِهِ فَوافَت آجالَ قَومٍ صالِحينَ فأُهْلِكُوا بِهلاكِهِمْ ثُمَّ يُبْعَثُونَ على نِيّاتِهِمْ وأعْمالِهِمْ)) (هَب) عَن عَائِشَة.(1/298)
(3243) ((إنَّ الله تَعَالَى إِذا أنْزَلَ عاهَةً مِنَ السَّماءِ على أهْلِ الأَرْضِ صُرِفَتْ عَنْ عُمّارِ المَساجِدِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس.
(3244) ((إنّ الله تَعَالَى إِذا أنْعَمْ على عَبْدٍ نِعْمَةً يُحِبُّ أنْ يَرَى أثَرَ النِّعْمَةِ علَيْهِ وَيَكْرَهُ الْبُؤْسَ والتَّباؤُسَ ويُبْغِضُ السَّائِلَ المُلْحِفَ ويحِبُّ الحَيَّ العَفيفَ المُتَعفّفَ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3245) (( (ز) إنّ اللَّهَ إِذا أنْعَمَ على عَبْدٍ نِعْمَةً يُحِبُّ أنْ يَرَى أثَرَ نِعْمَتِهِ على عَبْدِهِ)) (طب هق) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(3246) (( (ز) إنّ اللَّهَ إِذا جَعَلَ لِقَوْمٍ عِماداً أعانَهُمْ بالنُّصْرَةِ)) (ابْن قَانِع) عَن صَفْوَان بن أسيد.
(3247) (( (ز) أَن الله اذا ذكر شَيْئا تعاظم ذكره)) (ك) عَن مُعَاوِيَة
(3248) (( (ز) إنّ اللَّهَ تَعالى إِذا رَضِيَ عنِ العَبْدِ أثْنَى عليْهِ بِسَبْعَةِ أصْنافٍ مِنَ الخَيْرِ لمْ يَعْمَلْهُ وَإِذا سَخِطَ على العَبْدِ أثْنَى علَيْهِ بِسَبْعَةِ أصْنافٍ مِنَ الشَّرِّ لمْ يَعْمَلهُ)) (حم حب) عَن أبي سعيد.
(3249) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى إِذا غَضِبَ على أُمَّةٍ لمْ يُنْزِلْ بهَا عَذابَ خَسْفٍ وَلَا مَسْخٍ غَلَتْ أسْعارُها ويُحْبَسُ عَنْها أمْطارُها ويَلِي عَلَيْها أشْرَارُها)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ.
(3250) ((إنّ اللَّهَ إِذا قَضَى على عَبْدٍ قَضَاءً لمْ يَكنْ لِقَضائِهِ مَرَدٌّ)) (ابْن قَانِع) عَن شُرَحْبِيل بن السمط.
(3251) (( (ز) إنّ اللَّهَ إذَا كانَ يَوْمَ القيَامَةِ يَنزِلُ إِلَى العِبادِ لِيَقْضِيَ بَيْنَهُمْ وَكُلُّ أُمَّةٍ جَاثيةٌ فأوَّلُ مَنْ يَدْعُو بِهِ رَجُلٌ جَمَعَ القُرْآنَ وَرَجُلٌ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَرَجُلٌ كَثِيرُ المالِ فَيَقولُ اللَّهُ لِلْقارِىءِ ألَمْ أُعَلِّمْكَ مَا أَنْزَلْتُ على رَسُولِي قالَ بَلَى يَا رَبِّ قالَ فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيما عَلِمْتَ قالَ كُنْتُ أقُومُ بِهِ آناءَ اللَّيْلِ وآناءَ النَّهارِ فيَقُولُ اللَّهُ لهُ كَذَبْتَ وَتَقولُ لهُ(1/299)
المَلائِكَةُ كَذَبْتَ ويَقُولُ اللَّهُ لهُ بل أرَدْتَ أنْ يُقالَ فلانٌ قارىءٌ فَقَدْ قِيلَ ذَلِكَ وَيُؤْتَى بِصاحِبِ المالِ فَيَقولُ اللَّهُ لهُ ألَمْ أُوَسّعْ عليْكَ حَتَّى لمْ أدَعْكَ تَحْتاجُ إِلَى أحَدٍ قالَ بَلَى يَا رَبِّ قالَ فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيما آتَيْتُكَ قالَ كُنْتُ أصِلُ الرَّحِمَ وأتَصَدَّقُ فيقولُ اللَّهُ لهُ كَذَبْتَ وتَقولُ المَلائِكَةُ كَذَبْتَ ويَقولُ اللَّهُ بلْ أرَدْتَ أنْ يُقالَ فلانٌ جَوَادٌ فَقَدْ قِيلَ ذلِكَ ويُؤْتَى بالَّذِي قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فيقولُ اللَّهُ فبماذا قُتِلْتَ فيقولُ أُمِرْتُ بالجِهادِ فِي سَبِيلِكَ فقاتَلْتُ حَتَّى قُتلْتُ فيقولُ اللَّهُ لهُ كذبْتَ وتقولُ لهُ الملائِكَةُ كَذَبْتَ ويَقولُ اللَّهُ بَلْ أرَدْتَ أنْ يُقالَ فلانٌ جَرِيءٌ فقدْ قيلَ ذلِكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أُوْلَئِكَ الثَّلاثَةُ أوَّلُ خَلْقِ اللَّهِ تُسْعَرُ بِهِمُ النّارُ يَوْمَ القيَامَةِ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3252) ((إنّ اللَّهَ أذِنَ لِي أنْ أُحَدِّثَ عَنْ دِيكٍ قَدْ مَرَقَتْ رجلاهُ الأَرْضَ وَعُنُقُهُ مُثْنَيَةٌ تَحْتَ العَرْشِ وهُوَ يَقُولُ سُبْحانَكَ مَا أعْظَمَكَ فَيُردُّ علَيْهِ لَا يَعْلَمُ ذلِكَ مَنْ حَلَفَ بِي كاذِباً)) (أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة طس ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3253) (( (ز) إنّ اللَّهَ أرْسَلَني مُبَلّغاً ولمْ يُرْسِلْنِي مُتَعَنّتاً)) (م) عَن عَائِشَة.
(3254) ((إنّ اللَّهَ تَعالى اسْتَخْلَصَ هَذَا الدِّينَ لِنَفْسِهِ وَلَا يَصْلُحُ لِدِينِكُمْ إلاَّ السَّخاءُ وَحُسْنُ الخُلُقِ فَزَيِّنُوا دِينَكُمْ بِهِما)) (طب) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(3255) (( (ز) إنّ اللَّهَ اسْتَقْبَلَ بِي الشَّامَ وَوَلَّى ظَهْرِي اليَمَنَ وَقَالَ لي يَا مُحَمَّدُ إنِّي جَعَلْتُ لَكَ مَا تجاهَكَ غَنِيمَةً وَرِزْقاً وَمَا خَلْفَ ظَهْرِكَ مَدداً وَلَا يَزَالُ الإِسْلامُ يَزِيدُ ويَنْقُصُ الشِّرْكُ وأهْلُهُ حَتَّى تَسيرَ المَرْأَتانِ لَا تَخْشيَانِ إلاّ جَوْراً والّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَذْهَبُ الأَيّامُ واللّيالي حَتَّى يَبْلُغَ هَذَا الدِّينَ مَبْلَغَ هَذَا النّجْمِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(3256) ((إنّ اللَّهَ أشَدُّ حِمْيَةً لِلْمُؤْمِنِ مِنَ الدُّنْيا مِنَ المَرِيضِ أهْلُهُ مِنَ الطَّعامِ واللَّهُ أشَدُّ تَعاهُداً لِلْمُؤْمِنِ بالبلاءِ مِنَ الوَالِدِ لِوَلَدِهِ بالخَيْرِ)) (طب حل) والضياءُ عَن حُذَيْفَة.
(3257) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى اصْطَفَى كِنانَةَ مِنْ وَلَدِ إسْماعِيلَ واصْطَفَى قُرَيْشاً مِنْ كِنَانَةَ واصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هاشِمٍ واصْطفانِي منْ بَنِي هاشِمٍ)) (م ت) عَن وَاثِلَة.
(3258) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى اصْطَفى مِنَ الكلامِ أرْبعاً سُبْحانَ اللَّهِ والحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إلهَ إلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أكْبَرُ فَمَنْ قالَ سُبْحانَ اللَّهِ كُتِبَ لهُ عِشْرُونَ حَسَنَةً وَحُطّتْ عَنْهُ عِشْرُونَ سَيِّئَةً ومنْ قالَ اللَّهُ أكْبَرُ مِثْلُ ذلِكَ ومَنْ قالَ لَا إلهَ إلاّ اللَّهُ مِثْلُ ذلِكَ ومَنْ قالَ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ مِنْ قِبلِ نَفْسِهِ كُتِبَتْ لهُ ثلاثونَ حَسَنَةً وَحُطّ عنْهُ ثلاثونَ خَطِيئَةً)) (حم ك) والضياءُ عَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة مَعًا.
(3259) ((إنّ اللَّهَ اصْطَفَى منْ وَلَد إبْرَاهيمَ إسماعِيلَ واصْطَفى منْ وَلَدِ إسْماعِيلَ بَنِي كِنانَةَ واصْطَفى منْ بني كِنانَةَ قُرَيْشاً واصْطَفى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هاشِمٍ وَاصْطَفَاني مِنْ بَنِي هاشِمٍ)) (ت) عَن وَاثِلَة.(1/300)
(3260) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى اصْطَفى مُوسَى بالكَلامِ وإبْراهيمَ بالخُلَّةِ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(3261) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى اطّلَعَ على أهْلِ بَدْرٍ فقالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فقدْ غَفَرْتُ لكمْ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3262) (( (ز) إنّ اللَّهَ أعْطَى كلَّ ذِي حَقَ حَقَّهُ فَلَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ والوَلَدُ لِلْفِرَاشِ ولِلْعاهِرِ الحَجْرُ)) (ت) عَن عمر وبن خَارِجَة.
(3263) ((إنّ اللَّهَ أعْطاكُمْ ثُلُثَ أمْوالِكُمْ عِنْدَ وفاتِكُمْ زِيادَةً فِي أعْمالِكُمْ)) (طب) عَن خَالِد بن عبيد السّلمِيّ.
(3264) ((إنّ اللَّهَ أعْطَى مُوسَى الكلامَ وأعْطانِي الرُّؤْيَةَ وفَضَّلَنِي بالمَقامِ المَحْمُودِ والحَوْضِ المَوْرُودِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن جَابر.
(3265) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى أعْطاني السَّبْعَ مَكانَ التوْراةِ وأعْطانِي الرَّاءاتِ إِلَى الطَّواسين مكانَ الإِنْجِيلِ وأعْطانِي مَا بَيْنَ الطَّوَاسِينَ إِلَى الحَوامِيمِ مكانَ الزَّبُورِ وفَضَّلَنِي بالحَوامِيمِ والمُفَصّلِ مَا قَرَأهُنَّ نَبِيٌّ قَبْلِي)) (محمدبن نصر) عَن أنس.
(3266) (( (ز) إنّ اللَّهَ أعْطاني اللَّيْلَةَ الكنزَيْنِ كنزَ فارِسَ والرُّومِ وأيَّدَنِي بالمُلُوكِ مُلوكِ حِمَيْر الأَحْمَرَينَ وَلَا مَلِكَ إلاّ اللَّهُ يأْتُونَ فَيأُخُذُونَ مِنْ مالِ اللَّهِ ويُقاتِلونَ فِي سَبيلِ اللَّهِ)) (حم) عَن رجل من خثعم.
(3267) (( (ز) إنّ اللَّهَ أعْطاني ثلاثَ خِصالٍ لمْ يُعْطَها أحدٌ قَبْلي الصَّلاةَ فِي الصُّفوفِ والتّحِيَةَ منْ تَحِيّةِ أهْلِ الجَنّةِ وآمِينَ إلاَّ أنّهُ أعْطَى موسَى أنْ يَدْعُو ويُؤمِّنَ. هارُونُ)) (عد هَب) عَن أنس.
(3268) (( (ز) إنّ اللَّهَ أعْطانِي خِصالاً ثَلَاثًا صَلَاة الصُّفوف والتَّحِيّةَ والتَّأْمِينَ)) (ابْن خُزَيْمَة) عَن أنس.
(3269) (( (ز) إنّ اللَّهَ أعْطانِي فارِسَ ونِساءَهُمْ وأبْناءَهُمْ وسِلاحَهُمْ وأمْوالَهِمْ وأعْطانِي الرُّومَ ونِساءَهُمْ وأبْناءَهُمْ وسِلاحَهُمْ وأمْوالَهُمْ وأمَدَّنِي بِحِمْيَرَ)) (ابْن مَنْدَه وَأَبُو نعيم فِي الْمعرفَة وَابْن عَسَاكِر) عَن عبد الله بن سعد الْأنْصَارِيّ.(1/301)
(3270) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى أعْطاني فِيما منَّ بِهِ عَلَيَّ أَنِّي أعْطَيْتُكَ فاتِحَةَ الكِتابِ وهِيَ مِنْ كُنُوزِ عَرْشِي ثمَّ قَسَمْتُها بَيْنِي وبَيْنَكَ نِصْفَيْنِ)) (ابْن الضريس هَب) عَن أنس.
(3271) ((إنَّ اللَّهَ تَعالى افْتَرَض صَوْمَ رَمَضانَ وسَنَنْتُ لكم قِيامَهُ فَمَنْ صامَهُ وقامَهُ إِيمَانًا واحْتساباً ويَقِيناً كَانَ كفّارَةً لِما مَضَى)) (ن هَب) عَن عبد الرحمن بن عَوْف.
(3272) (( (ز) إنّ اللَّهَ افْتَرَضَ على العِبادِ خَمْسَ صلواتٍ فِي كلِّ يوْمٍ ولَيْلَةٍ)) (طس) عَن عَائِشَة.
(3273) (( (ز) إنّ اللَّهَ أمَدَّنِي يَوْمَ بَدْرٍ وحُنيْنٍ بِمَلائِكَةٍ يَعْتَمُّونَ بِهذِهِ العمّةِ إنّ العِمامَةَ حاجِزَةٌ بَيْنَ الكُفْرِ والإِيمانِ)) (الطَّيَالِسِيّ هق) عَن عَليّ.
(3274) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى أمَرَنِي أنْ أُزَوّجَ فاطِمَةَ مِنْ عَليَ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(3275) ((إنّ اللَّهَ أمَرَنِي أنْ أُسَمِّي المَدِينَةَ طَيْبَةَ)) (طب) عَن جَابر بن سَمُرَة.
(3276) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى أمَرَنِي أنْ أعَلِّمَكُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي وأنْ أُؤَدِّبَكُمْ إِذا قُمْتُمْ على أبْوَابِ حُجَرِكُمْ فاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ يَرْجَعِ الخَبِيثُ عَنْ مَنازِلِكُمْ وَإِذا وُضِعَ بَيْنَ يَدَي أحَدِكُمْ طَعَامٌ فلْيُسَمِّ اللَّهَ حَتَّى لَا يُشارِكَكُمْ الخَبِيثُ فِي أرْزَاقِكُمْ ومَنِ اغْتَسَلَ بِاللَّيْلِ فَلْيُحاذِرْ عَنْ عَوْرَتِهِ فإنْ لمْ يَفْعَلْ فأصابَهُ لَمَمٌ فَلَا يَلُومَنَّ إلاَّ نَفْسَهُ ومَنْ بالَ فِي مُغْتَسَلِهِ فأصابَهُ الوَسْوَاسُ فَلَا يَلُومَنَّ إلاَّ نَفسَهُ وَإِذا رَفَعْتُمُ المَائِدَةَ فاكْنِسُوا مَا تَحْتَها فإنَّ الشَّياطِينَ يَلْتَقِطُونَ مَا تَحْتَها فَلَا تَجْعَلوا لَهُمْ نَصيباً فِي طعامِكمْ)) (الْحَكِيم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3277) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى أمَرَنِي بِحُبِّ أرْبَعَةٍ وأخْبَرَنِي أنَّهُ يحِبُّهُمْ عَلِيٌّ مِنْهُمْ وَأَبُو ذَرَ والْمِقْدَادُ وسَلْمانُ)) (ت هـ ك) عَن بُرَيْدَة.
(3278) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى أمَرَني بِمُدَارَاةِ النَّاسِ كَمَا أمَرَني بإِقامَةِ الفَرَائِضِ)) (فر) عَن عَائِشَة.
(3279) (( (ز) إنَّ اللَّهَ أمَرَ يَحْيى بْنِ زَكَرِيَّا بِخَمْس كلِماتٍ أنْ يَعْمَلَ بِهِنَّ وأنْ يَأْمُرَ بَنِي إسْرَائِيلَ أنْ يَعْمَلُوا بِهِنَّ فَكأَنهُ أبْطَأَ بِهِنَّ فأوْحَى اللَّهُ إِلَى عِيسى إمَّا أنْ يُبَلِّغَهُنَّ أوْ تُبَلِّغَهُنَّ فأَتاهُ عِيسى فَقَالَ لهُ إنَّكَ أُمِرْتَ بِخَمْسِ كلِماتٍ أنْ تَعْمَلَ بهنَّ وتأْمُرَ بَنِي إسْرائِيلَ أنْ يَعْمَلوا بِهِنَّ(1/302)
فأمّا أنْ تُبَلّغَهُنَّ وإمّا أنْ أُبَلِّغَهُنَّ فقالَ لهُ يَا رُوحَ اللَّهِ إنِّي أخْشَى إِنْ سَبَقْتَنِي أنْ أُعَذَّبَ أوْ يُخْسَفَ بِي فَجَمَعَ يَحْيَى بَنِي إسْرَائِيلَ فِي بَيْتِ المَقْدسِ حَتَّى امْتَلأَ المَسْجِدُ فَقَعَدَ على الشُّرُفاتِ فَحَمَدَ اللَّهَ وأثْنَى عليهِ ثمَّ قالَ إنّ اللَّهَ أمَرَنِي بِخَمْسِ كَلِماتٍ أنْ أعْمَلَ بِهِنَّ وآمُرَكمْ أنْ تَعْمَلوا بِهنّ وأولُهُنَ أنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً فإنّ مَثَلَ منْ أشْرَكَ بِاللَّهِ كَمَثَلِ رَجلٍ اشْتَرَى عَبْداً منْ خالِصِ مالِهِ بِذَهَبٍ أوْ وَرِقٍ ثمَّ أسْكَنَهُ دَاراً فقالَ اعْملْ وارْفَعْ إليَّ فَجَعَلَ العَبْدُ يَعْمَلُ ويَرْفَعُ إِلَى غَيْرِ سَيِّدِهِ فأَيُّكُمْ يرْضَى أنْ يَكونَ عَبْدُهُ كذلِكَ وإنّ اللَّهَ خَلَقَكُمْ وَرَزَقَكُمْ فاعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكوا بِه شَيْئاً وأمَرَكمْ بالصّلاةِ وَإِذا قمْتمْ إِلَى الصَّلاةِ فَلَا تلْتفِتُوا فإنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُقْبِلُ بوجْهِهِ على عَبْدِهِ مَا لمْ يَلْتَفِتْ وأمَرَكمْ بالصِّيامِ ومَثَلُ ذلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ معَهُ صُرَّةُ مِسْكٍ فِي عِصابَةٍ كلُّهُمْ يَجدُ ريحَ المِسْكِ وإنّ خُلُوفَ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ منْ رِيح المِسْكِ وأمَرَكُمْ بالصَّدَقةِ ومَثَلُ ذلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ أسَرَهُ العَدُوُّ فَشَدُّوا يَدَيْهِ إِلَى عُنْقِهِ وقَدَّمُوهُ لِيَضْرِبُوا عُنُقَهُ فقالَ لَهُمْ هلْ لكمْ أنْ أفْتَدِي نَفْسِي مِنْكُمْ فجَعَلَ يَفْتَدِي نَفْسَهُ مِنْهُمْ بالقَليلِ والكَثِيرِ حَتَّى فَكَّ نَفْسَهُ وأمَرَكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ كَثِيراً ومَثَلُ ذلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ طَلَبَهُ العَدُوُّ سِرَاعاً فِي أثَرِهِ فأتَى حِصْناً حَصِيناً فأَحْرزَ نَفْسَهُ فِيهِ وإنّ العَبْدَ أحْصَنُ مَا يَكُونُ مِنَ الشَّيْطانِ إِذا كانَ فِي ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَأَنا آمُرُكُمْ بِخَمْسٍ أمَرَنِي اللَّهُ بِهِنَّ الجَماعَةِ والسّمْعِ والطَّاعَةِ والهِجْرَةِ والجِهادِ فِي سَبيلِ اللَّهِ فإنّهُ منْ فارَقَ الجَماعَةَ قِيدَ شِبْرٍ فقدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلامِ مِنْ عُنْقِهِ إلاّ أنْ يُرَاجِعَ ومنْ دَعا بِدَعْوَةِ الجاهِلِيّةِ فَهُوَ منْ جُثاءِ جَهَنّمَ وإنْ صامَ وصَلّى وزَعَمْ أنَّهُ مُسْلِمٌ فادْعُوا بِدَعْوَةِ اللَّهِ الّتي سَمَّاكُمْ بهَا المُسْلِمِينَ المُؤْمِنينَ عِبادَ اللَّهِ)) (حم تخ ت ن حب ك) عَن الْحَارِث بن الْحَارِث الْأَشْعَرِيّ.
(3280) (( (ز) إنّ اللَّهَ أنْزَلَ أرْبَعَ بَرَكاتٍ منَ السَّماءِ إِلَى الأَرْضِ فأَنْزَلَ الحَدِيدَ والنّارَ والْماءَ والمِلْحَ)) (فر) عَن ابْن عمر.
(3281) ((إنّ اللَّهَ تَعالى أنْزَلَ الدَّاءَ والدَّوَاءَ وجَعَلَ لِكُلِّ داءٍ دَوَاءً فَتَداوَوْا وَلَا تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ)) (د) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(3282) ((إنّ الله تَعَالَى أنْزَلَ بَرَكاتٍ ثَلَاثًا الشَّاةَ والنَّخْلَةَ والنَّارَ)) (طب) عَن أم هانىء.
(3283) (( (ز) إنّ اللَّهَ أوْحَى إِلَى نَبِّيَ منْ بَنِي إسْرائِيلَ أنْ أخْبِرْ قَوْمَكَ أنْ لَيْسَ عَبْدٌ يَصُومُ يَوْماً ابْتِغاءَ وَجْهِي إلاّ أصْحَحْتُ جِسْمَهُ وأعْظَمْتُ أجْرَهُ)) (هَب) عَن عَليّ.(1/303)
(3284) (( (ز) إنّ اللَّهَ أوْحَى إليَّ أنْ أُزوِّجَ كَرِيمَتَّي منْ عُثْمانَ)) (عد خطّ) عَن ابْن عَبَّاس (ابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة.
(3285) (( (ز) إنّ اللَّهَ أوْحَى إليَّ أنْ تَواضَعُوا حَتَّى لَا يَفْخُرَ أحَدٌ على أحَدٍ وَلَا يَبْغِي أحدٌ على أحَدٍ)) (م د هـ) عَن عِيَاض بن حَمَّاد.
(3286) ((إنّ اللَّهَ تَعالى أوْحَى إليَّ أنْ تَوَاضَعُوا وَلَا يَبْغِي بَعْضُكُمْ على بَعْضٍ)) (خَدّه) عَن أنس.
(3287) ((إنّ اللَّهَ أوْحَى إليَّ أنَّهُ منْ سَلَكَ مَسْلَكاً فِي طلَبِ العِلْمِ سَهَّلْتُ لهُ طريقَ الجَنّةِ ومَنْ سَلبْتُ كَرَيمَتَيْهِ أثَبْتُهُ عَلَيْهِمَا الجَنّة وَفَضْلٌ فِي عِلْمٍ خَيْرٌ مِنْ فَضْلٍ فِي عِبادَةٍ وملاكُ الدِّينِ الوَرَعُ)) (هَب) عَن عَائِشَة.
(3288) (( (ز) إنّ اللَّهَ أوْحى إلَيَّ أيَّ هَذِه الثَّلاثِ نَزَلْتَ فَهِيَ دارُ هِجْرَتِكَ المَدِينَةَ أَو البَحْرَيْنِ أَو قِنَّسْرِينَ)) (ت ك) عَن جرير.
(3289) ((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى أيَّدَنِي بأربَعَةِ وُزَرَاءَ اثْنَيْنِ مِنْ أهْلِ السَّماءِ جِبْرِيلَ ومِيكائِيلَ واثْنَيْنِ مِنْ أهْلِ الأَرْضِ أَبُو بكْرٍ وعُمَرُ)) (طب حل) عَن ابْن عَبَّاس.
(3290) (( (ز) إنّ اللَّهَ أيَّدَنِي بأشَدِّ العَرَبِ ألْسُناً وأذْرُعاً بابْنَي قَبيْلَةَ: الأَوْسِ والخرْزَجِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(3291) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى بارَكَ مَا بَيْنَ العَريشِ والفُراتِ وخَصَّ فِلَسْطِينَ بالتَّقْدِيسِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن زُهَيْر بن مُحَمَّد بلاغاً.
(3292) (( (ز) إنّ اللَّهَ باهَى مَلائِكَتَهُ يَوْمَ عَرَفَةَ عامَّةً وباهَى بِعُمَرَبنِ الخطَّابِ خاصَّةً وَمَا فِي السَّماءِ مَلَكٌ إلاّ وهوَ يُوَقِّرُ عمَرَ وَمَا فِي الأَرْضِ شَيْطانٌ إِلَّا وهوَ يَفِرُّ مِنْ عُمَرَ)) (ابْن عَسَاكِر وَابْن الْجَوْزِيّ فِي الواهيات) عَن ابْن عَبَّاس.
(3293) (( (ز) إنّ اللَّهَ بَدَأَ هَذَا الأَمْر نُبُوَّةً ورَحَمَةً وكائِناً خِلافَةً وَرَحْمَةً وكائِناً مُلْكاً عَضوضاً وكائِناً عتُوَّةً وجَبريَّةً وفَساداً فِي الأُمَّةِ يَسْتَحلُّونَ الفُرُوجَ والخُمُورَ والحَرِيرَ ويُنْصَرُونَ ويُرْزَقُونَ أبدا حَتَّى يَلْقَوا اللَّهَ)) (الطَّيَالِسِيّ هق) عَن أبي عُبَيْدَة ومعاذ.
(3294) (( (ز) إنّ اللَّهَ بَعَثَنِي إِلَى كلِّ أحْمَرَ وأسْوَدَ ونُصِرْتُ بالرُّعْبِ وأُحِلَّ لِيَ المَغْنَم(1/304)
وجُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجداً وطَهُوراً وأُعْطِيتُ الشفاعةَ لِلمُذْنِبينَ مِنْ أُمَّتِي يَوْمَ القيَامَةِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ.
(3295) (( (ز) إنّ اللَّهَ بَعَثَنِي بتَمامِ مَكارِمِ الأَخْلاقِ وَكمالِ مَحاسِنِ الأَعْمالِ)) (طس) عَن جَابر.
(3296) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى بَعَثَنِي رَحْمَةً مُهْدَاةً بُعِثْتُ بِرَفْعِ قَوْمٍ وخَفْضِ آخَرِينَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر.
(3297) (( (ز) إنّ اللَّهَ بَعَثَنِي مَلْحَمَةً ومَرْحَمَةً وَلم يَبْعَثْنِي تاجِراً وَلَا زَرَّاعاً وإنْ شِرارَ الناسِ يَوْمَ القيَامَةِ التُّجَّارُ والزَّرَّاعُونَ إلاَّ مَنْ شَحَّ على دِينِهِ)) (قطّ فِي الْأَفْرَاد حل وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس.
(3298) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى بَنى الفِرْدَوْسَ بِيَدِهِ وحَظَرَها عَن كلِّ مُشْرِكٍ وَعَن كلِّ مُدْمِنِ خَمْرٍ سِكِّيرٍ)) (هَب وَابْن عَسَاكِر) عَن أنس.
(3299) (( (ز) إنّ اللَّهَ تَجاوَزَ لأُمَّتِي عَمَّا تُوَسْوِسُ بِهِ صُدُورُهُمْ مَا لم تَعْمَلْ أوْ تَتَكَلَّمْ بِهِ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ)) (هـ هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3300) (( (ز) إنّ اللَّهَ تَعَالَى تَجاوَزَ لأُمَّتِي عَمَّا حَدَّثتْ بِهِ أنْفُسُها مَا لم تَتَكَلَّمْ بِهِ أَو تَعْمَلْ بِهِ)) (ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة (طب) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(3301) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى تَجاوَزَ لي عَن أُمَّتِي الخَطَأَ والنِّسْيانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ)) (حم هـ) عَن أبي ذَر (طب ك) عَن ابْن عَبَّاس (طب) عَن ثَوْبَان.
(3302) (( (ز) إنّ اللَّهَ تَجاوَزَ لي عَن أُمَّتِي مَا وَسْوَسَتْ بِهِ صُدُورُها مَا لم تَعْمَلْ أوْ تَتَكَلَّمْ)) (حم خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3303) (( (ز) إنّ اللَّهَ تَجوَّزَ لَكمْ عَن صَدَقَةِ الخَيْلِ والرَّقِيقِ)) (عد وَابْن عَسَاكِر) عَن جَابر.
(3304) (( (ز) إنّ اللَّهَ تَصَدَّقَ بإِفْطارِ الصِّيامِ على مَرْضَى أُمَّتِي ومُسافِرِيهِمْ أفَيُحِبُّ أحدُكمْ أنْ يَتَصَدَّقَ على أحدٍ بِصَدَقَةٍ ثمَّ يَظَلُّ يَرُدُّها عَلَيْهِ)) (فر) عَن ابْن عمر.
(3305) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى تَصَدَّقَ بِفِطْرِ رَمَضانَ على مَرِيضِ أُمَّتِي ومُسافِرِها)) (ابْن سعد) عَن عَائِشَة.(1/305)
(3306) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى تَصَدَّقَ عليكمْ عندَ وَفاتِكمْ بثلُثِ أمْوالِكمْ وجَعَلَ ذَلِك زِيادَةً لَكمْ فِي أعْمالِكمْ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (طب) عَن معَاذ وَعَن أبي الدَّرداءِ.
(3307) (( (ز) إنّ الله تَطاوَلَ عَلَيْكُم فِي جَمْعِكمْ هَذَا فوَهَبَ مُسِيئَكُمْ لِمُحْسِنِكمْ وأعْطَى مُحْسِنَكمْ مَا سَأَلَ ادْفَعُوا بسْمِ اللَّهِ)) (هـ) عَن بِلَال.
(3308) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ البَرَكَةَ فِي السُّحُورِ واللَّيْلِ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3309) ((إنّ اللَّهَ جَعَلَ الحَمْدَ على لِسانِ عُمَرَ وقلْبِهِ)) (حم ت) عَن ابْن عمر (حم د ك) عَن أبي ذَر (ع ك) عَن أبي هُرَيْرَة (طب) عَن بِلَال وَعَن مُعَاوِيَة.
(3310) (( (ز) إنّ اللَّهَ جَعَلَ الحَقَّ على لِسانِ عُمَرَ وقَلْبِهِ وهوَ الفارُوقُ فَرَّقَ اللَّهُ بِهِ بَيْنَ الحَقِّ والباطِلِ)) (ابْن سعد) عَن أَيُّوب بن مُوسَى مُرْسلا.
(3311) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ الدُّنْيا كُلها قَلِيلاً وَمَا بَقِيَ مِنْهَا إلاَّ القَلِيلُ كالثَّغِبِ شُرِبَ صَفْوُهُ وبَقِيَ كَدَرُهُ)) (ك) عَن ابْن مَسْعُود.
(3312) ((إنّ اللَّهَ تَعالى جَعَلَ السَّلامَ تَحِيَّةً لأُمَّتِنا وأماناً لأَهْلِ ذِمَّتِنا)) (طب هَب) عَن أبي أُمَامَة.
(3313) (( (ز) إنّ اللَّهَ جَعَلَ العِلْمَ قَبَضاتٍ ثمَّ بَثَّها فِي البلادِ فَإِذا سَمِعْتُمْ بِعالِمٍ قد قُبِضَ منَ الأَرْضِ فقد رُفِعَتْ قَبْضَتُهُ فَلَا يَزالُ يُقْبَضُ حَتَّى لَا يَتَبَقَّى مِنْهُ شَيْءٌ)) (فر) عَن ابْن مَسْعُود.
(3314) ((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ ذُرِّيَّةَ كلِّ نَبِيَ فِي صُلْبِهِ وجَعَلَ ذُرِّيَّتِي فِي صُلْبِ عَليِّ بن أبي طالبٍ)) (طب) عَن جَابر (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس.
(3315) ((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ عَذابَ هَذِه الأُمَّةِ فِي الدُّنْيا القَتْلَ)) (حل) عَن عبد الله بن يزِيد الْأنْصَارِيّ.
(3316) ((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لِكُلِّ نَبِيَ شَهْوَةً وإنّ شَهْوَتِي فِي قِيامِ هَذَا اللَّيْلِ إِذا قُمْتُ فَلَا يُصَلِّيَنْ أحَدٌ خَلْفِي وإنّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لِكُلِّ نَبِيَ طُعْمَةً وإنّ طُعْمَتِي هَذَا الخُمْسُ فَإِذا قُبِضْت فهوَ لِوُلاةِ الأمْرِ مِنْ بَعْدِي)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(3317) (( (ز) إنّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لِلزَّرْعِ حُرْمَةً غَلْوَةً بِسَهْمٍ)) (هق) عَن عِكْرِمَة مُرْسلا.(1/306)
(3318) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لِلْمَعْرُوفِ وُجُوهاً مِنْ خَلْقِهِ حَبَّبَ إليهمُ المَعْروف وحبَّب إليهمْ فِعالَهُ ووَجَّهَ طُلاَّبَ المَعْرُوفِ إليهمْ ويَسَّرَ عليهمْ إعْطاءَهُ كَمَا يَسَّرَ الغَيْثَ إِلَى الأرْضِ الجَدْبَةِ لِيُحْييهَا ويُحْييَ بِهِ أهْلَها وإنّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لِلْمَعْرُوفِ أعْداءً مِنْ خَلْقِهِ بَغَّضَ إليهمُ المَعْرُوفَ وبَغَّضَ إليهمْ فِعالَهُ وحَظَّرَ إليهمْ إعْطاءَهُ كَمَا يُحَظِّرُ الغَيْثَ عَن الأَرْضِ الجَدْبَةِ لِيُهْلِكَها ويُهْلِكَ بهَا أهْلَها وَمَا يَعْفُو أكْثَرُ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا) فِي قَضاء الْحَوَائِج عَن أبي سعيد.
(3319) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ مَا يَخْرُجُ مِنْ بَنِي آدَمَ مَثَلاً لِلْدُّنْيا)) (حم طب هَب) عَن الضَّحَّاك بن سُفْيَان.
(3320) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَنِي عَبْداً كرِيماً ولمْ يَجْعَلْنِي جَبّاراً عَنِيداً)) (د هـ) عَن عبد الله بن بسر.
(3321) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَها لَكَ لِباساً وأهْلِي يَرَوْنَ عوْرَتِي وَأَنا أرى ذلِكَ مِنْهُمْ)) (ابْن سعد طب) عَن سعد بن مَسْعُود.
(3322) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى جعلَ هَذَا الشَّعْرَ نُسُكاً وسَيَجْعَلُهُ الظَّالِمُونَ نَكالاً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عمر بن عبد العزيز بلاغاً.
(3323) (( (ز) إنّ اللَّهَ جَعَلَ هذِهِ الأَهِلّةَ مَوَاقِيتَ فَإِذا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا وَإِذا رَأيْتُمُوهُ فأفْطِرُوا فإنْ غُمَّ عليكمْ فَعُدوا ثلاثينَ)) (طب) عَن طلق بن عَليّ.
(3324) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمالَ)) (م ت) عَن ابْن مَسْعُود (طب) عَن أبي أُمَامَة (ك) عَن ابْن عمر (وَابْن عَسَاكِر) عَن جَابر وَعَن ابْن عمر.
(3325) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمالَ سَخِيٌ يُحِبُّ السَّخاءَ نَظِيفٌ يُحِبُّ النّظافَةَ)) (عد) عَن ابْن عمر.
(3326) ((إنّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمالَ ويحبُّ أنْ يَرَى أثَرَ نِعْمَتِهِ على عَبْدِهِ ويَبْغُضُ البُؤْسَ والتَّباؤُسَ)) (هَب) عَن أبي سعيد.
(3327) (( (ز) إنّ اللَّهَ تَعَالَى جَميلٌ يحِبُّ الجَمالَ ويحبُّ مَعالِيَ الأَخْلاقِ ويَكْرَهُ سَفْسافَها)) (طس) عَن جَابر.(1/307)
(3328) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى جَوَادٌ يحِبُّ الجُودَ ويحِبُّ معَالِيَ الأَخْلاقِ ويَكْرَهُ سَفْسافَها)) (هَب) عَن طَلْحَة بن عبيد اللَّهِ (حل) عَن ابْن عَبَّاس.
(3329) ((إنّ اللَّهَ حَبَسَ عَنْ مَكَّةَ الفِيلَ وسَلَّطَ عَلَيْهَا رَسُولَ اللَّهِ والمُؤْمِنينَ أَلا فإنّها لمْ تَحِلَّ لأَحَدٍ قَبْلي وَلَا تَحِلُّ لأحَدٍ بَعْدِي أَلا وإنّها حلَّتْ ليَ ساعَةً مِن نَهارٍ ألاَ وإنَّها ساعَتِي هذِهِ حَرَامٌ لَا يُخْتَلَى شَوْكُها وَلَا يُعْضَدُ شَجَرُها وَلَا يُلْتَقَطُ ساقِطَتُها إلاَّ لِمُنْشِدٍ ومَنْ قُتِلَ لهُ قتيلٌ فَهُوَ بخَيْرِ النَّظَرَيْنِ إمَّا أنْ يَعْقِلَ وإمَّا أنْ يُقادَ أهْلُ القَتِيلِ)) (حم ق د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3330) (( (ز) إنّ اللَّهَ حدَّ حُدُوداً فَلَا تَعْتَدُوها وفَرَضَ فَرَائِضَ فَلَا تُضَيِّعوها وحَرَّمَ أشْياءَ فَلَا تَنْتَهكوها وتَرَكَ أشْياءَ منْ غَيْرِ نِسْيانٍ منْ رَبِّكمْ وَلكِنْ رَحْمَةً منْهُ لكمْ فاقْبلوها وَلَا تَبْحَثُوا عَنْها)) (ك) عَن أبي ثَعْلَبَة.
(3331) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى حرَّمَ الجَنّةَ على كلِّ مُرَاءٍ)) (حل فر) عَن أبي سعيد.
(3332) (( (ز) إنّ اللَّهَ حَرَّمَ الخمْرَ وحَرَّمَ المَيْتةَ وثَمَنها وحرَّمَ الخِنْزِيرَ وثَمَنَهُ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3333) (( (ز) إنّ اللَّهَ حَرَّمَ على أُمَّتِي الخَمْرَ والمَيْسِرَ والمَزْرَ والكُوبَةَ والغُبَيْرَاءَ وزَادَنِي صلاةَ الوِتْرِ)) (طب هق) عَن ابْن عَمْرو.
(3334) (( (ز) إنّ اللَّهَ حرَّمَ علَيْكُمُ الخمْرَ والمَيْسِرَ والمزْرَ والكوبَةَ وكلُّ مسْكِرٍ حرامٌ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(3335) (( (ز) إنَّ اللَّهَ حرَّمَ علَيْكُمْ شُرْبَ الخَمْرِ وثَمَنها وحَرَّمَ علَيْكُمْ أكلَ المَيْتَةِ وثَمَنَها وحرَّمَ علَيْكمُ الخَنازِيرَ وأكْلَها وثَمَنَها قُصُّوا الشَّوارِبَ واعْفوا اللِّحى وَلَا تَمْشُوا فِي الأَسْواقِ إلاّ وعلَيْكمُ الأُزُرُ إنّهُ لَيْسَ مِنَّا مَنْ عَمِلَ سُنَّة غَيْرِنا)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(3336) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى حَرَّمَ عليكمْ عُقوق الأُمَّهاتِ وَوَأْدَ البنَاتِ ومَنْعاً وهاتِ وكَرِهَ لكمْ قِيلَ وقالَ وكَثْرَةَ السُّؤَالِ وإضاعَةَ المالِ)) (ق) عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة.
(3337) ((إنّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيَّ الصَّدَقَةَ وعَلى أهْل بَيْتِي)) (ابْن سعد) عَن الْحسن بن عَليّ.(1/308)
(3338) (( (ز) إنّ اللَّهَ حَرَّمَ مَكَّةَ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَواتِ والأَرْضَ فَهِيَ حَرَامٌ بِحُرْمَةِ اللَّهِ إِلَى يَوْم القيَامَةِ لمْ تَحِلَّ لأَحَدٍ قَبْلِي وَلَا تَحِلُّ لأَحَدٍ بَعْدِي ولمْ تحِلَّ لي قطُّ إلاّ ساعَةً منَ الدَّهْرِ لَا يُنْفَّرُ صَيْدُها وَلَا يُعْضَدُ شَوْكُها وَلَا يُخْتَلَى خَلاها وَلَا تَحِلُّ لُقَطَتُها إلاَّ لِمُنْشِدٍ)) (خَ) عَن ابْن عَبَّاس.
(3339) (( (ز) إنّ اللَّهَ حَرَّمَ مِنَ الرَّضاعَةِ مَا حَرَّمَ مِنَ الولادَةِ)) (ت) عَن عَائِشَة.
(3340) (( (ز) إنّ اللَّهَ تَعَالَى حَرَّمَ مِنَ الرَّضاعِ مَا حَرَّمَ مِنَ النَّسَبِ)) (ت) عَن عَليّ.
(3341) (( (ز) إنّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا البَيْتَ يَوْمَ خلقَ السَّمَواتِ والأَرْضِ وصاغَهُ حينَ صاغَ الشَّمْسَ والقَمَرَ وَمَا حَيا لَهُ مِنَ السَّماءِ حَرَامٌ وإنّهُ لَا يحلُّ لأَحَدٍ قبْلِي وإنَّما حلَّ لي سَاعَة منْ نَهارٍ ثمَّ عادَ كَمَا كانَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(3342) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى حَيْثُ خلَقَ الدَّاءَ خَلَقَ الدَّوَاءَ فَتَداوَوْا)) (حم) عَن أنس.
(3343) ((إنّ اللَّهَ حِينَ خلقَ الخَلْقَ كَتَبَ بِيَدِهِ على نَفْسِهِ أنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبي)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3344) ((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَيِيٌ سِتِّيرٌ يحِبُّ الحَياءَ والسِّتْرَ فَإِذا اغْتَسَلَ أحَدُكم فَلْيَسْتَتِرْ)) (حم د ن) عَن يعلى بن أُميَّة.
(3345) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى حَيِيٌ كرِيم يَسْتَحي إِذا رَفَعَ الرَّجُلُ إلَيْهِ يَدَيْهِ أنْ يرُدَّهُما صِفْراً خائِبَتَيْنِ)) (حم د ت هـ ك) عَن سلمَان.
(3346) ((إنّ اللَّهَ خَتَمَ سُورةَ البَقَرَةِ بآيَتَيْنِ أعْطانِيهِما مِنْ كنزِهِ الَّذِي تَحْتَ العَرْشِ فَتَعَلّمُوهُنَّ وعَلّمُوهُنَّ نِساءَكُمْ وأبْناءَكمْ فإنّها صلاةٌ وقُرْآنٌ ودُعاءٌ)) (ك) عَن أبي ذَر.
(3347) (( (ز) إنّ اللَّهَ خلَقَ آدَمَ ثمَّ أخَذَ الخَلْقَ مِنْ ظَهْرِهِ فقالَ هؤُلاءِ فِي الجَنّةِ وَلَا أُبالي وهؤُلاءِ فِي النَّارِ وَلَا أُبالي)) (حم ك) عَن عبد الرحمن بن قَتَادَة السّلمِيّ.
(3348) (( (ز) إنّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ ثمّ مَسَحَ ظَهْرَهُ بِيَمِينِهِ فاسْتَخْرَجَ منْهُ ذُرِّيَةً فقالَ خلَقْتُ هؤُلاءِ لِلْجَنَّةِ وبِعَمَلِ أهْلِ الجنَّةِ يَعْمَلُونَ ثمَّ مَسَحَ ظَهْرَهُ فاسْتَخْرَجَ منْهُ ذرِّيّةً فقالَ خلَقْتُ(1/309)
هؤُلاءِ للنّارِ وبِعَمَلِ أهْلِ النّارِ يَعْمَلُونَ إنّ اللَّهَ إِذا خَلَقَ العَبْدَ لِلْجَنَّةِ اسْتَعْمَلهُ بَعَمَلِ أهْلِ الجنةِ حَتَّى يَمُوتَ على عَمَلٍ منْ أعْمالِ أهلِ الجَنّةِ فَيُدْخِلَهُ بِهِ الجَنّة وَإِذا خَلَقَ العَبْدَ للنَّارِ اسْتَعْمَلَهُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّارِ حَتَّى يَمُوتَ على عَمَلٍ مِنْ أعْمالِ أهْلِ النّارِ فَيُدْخلهُ بِهِ النّارَ)) (مَالك حم د ت ك) عَن عمر.
(3349) ((إنّ الله تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ مِنْ طِينَةِ الجابِيةِ وعَجَنَهُ بِماءٍ مِنْ ماءِ الجنَّةِ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3350) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ منْ قَبْضَةٍ قَبَضَها منْ جَميعِ الأَرْضِ فجاءَ بَنو آدَمَ على قدْرِ الأَرْضِ جاءَ منْهُمُ الأَحْمَرُ والأَبْيَضُ والأَسْوَدُ وبَيْنَ ذلِكَ والسَّهْلُ والحَزْنُ والخَبِيث والطّيِّبُ وبَيْنَ ذلِكَ)) (حم د ت ك هق) عَن أبي مُوسَى.
(3351) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الجَنّةَ بَيْضاءَ وأحَبُّ شَيْءٍ إِلَى اللَّهِ البَيَاضُ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عَبَّاس.
(3352) ((إنّ اللَّهَ خَلَقَ الجَنّةَ وخَلَقَ النّارَ فَخَلَقَ لِهذِهِ أهْلاً ولهذِهِ أهْلاً)) (م) عَن عَائِشَة.
(3353) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الخَلْقَ حَتَّى إِذا فَرَغَ مِنْ خَلْقِهِ قامَتِ الرَّحِمُ فقالَ مَهْ قالَتْ هَذَا مَقامُ العائِذِ بكَ منَ القَطِيعَةِ قالَ نَعَمْ أما تَرْضَينَ أنْ أصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وأقْطعَ مَنْ قَطَعَكِ قالَتْ بَلَى يَا رَبِّ قَالَ فَذَلِك لكِ)) (ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3354) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الخَلْقَ فجَعَلَنِي فِي خَيْرِ فِرَقِهِمْ وخَيْرِ الفِرْقَتَيْنِ ثمَّ تَخَيَّرَ القَبائِلَ فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِ قَبِيلَةٍ ثمَّ تَخَيَّرَ البُيُوتَ فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِ بُيُوتِهِمْ فَأَنا خَيْرُهُمْ نَفْساً وخَيْرُهُمْ بَيْتاً)) (ت) عَن الْعَبَّاس بن عبد المطلب.
(3355) (( (ز) إنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الدَّاءَ والدَّواءَ فَتَداوَوْا وَلَا تَتَداوَوْا بِحَرامٍ)) (طب) عَن أم الدَّرْدَاء.
(3356) ((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الرَّحْمَةَ يَوْمَ خَلَقَها مائَةَ رَحْمَةٍ فأمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعاً وتِسْعِينَ رَحْمَةً وأرْسَلَ فِي خَلْقِهِ كلِّهِمْ رَحْمةً واحِدَةً فلَوْ يَعْلَمُ الكافِرُ بِكُلِّ الَّذِي عِندَ اللَّهِ مِنَ الرَّحْمَةِ لم يَيْأَسْ مِنَ الجنَّةِ ولوْ يَعْلَمُ المُؤْمِنُ بِالَّذِي عندَ اللَّهِ مِنَ العَذابِ لم يَأْمَنْ منَ النارِ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/310)
(3357) (( (ز) إنّ اللَّهَ خَلَقَ خَلْقَهُ فَجَعَلُهُمْ فِرْقَتَيْنِ فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِ الفِرْقَتَيْنِ ثمَّ جَعَلَهُمْ قَبائِلَ فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهِمْ قَبيلَةً ثمَّ جَعَلَهُمْ بُيُوتاً فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهِمْ بَيْتاً فَأَنا خَيْرُكُمْ قَبِيلاً وخَيْرُكمْ بَيْتاً)) (ك) عَن ربيعَة بن الْحَارِث.
(3358) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ خَلْقَهُ فِي ظُلْمَةٍ فألْقَى عليهمْ مِنْ نورِهِ فَمَنْ أصابَهُ مِنْ ذَلِك النُّورِ يَوْمَئِذٍ اهْتَدَى ومَنْ أخْطَأَهُ ضَلَّ)) (حم ت ك) عَن ابْن عَمْرو.
(3359) (( (ز) إنّ اللَّهَ خَلَقَ فِي الجَنّةِ رِيحاً بعدَ الرِّيحِ بِسَبْعِ سِنِينَ فمِنْ دُونِها بابٌ مُغْلَقٌ وإنّما يَأْتِيكُمُ الرَّوْحُ مِنْ خِلَلِ ذَلِك البابِ ولوْ فُتِحَ ذَلِك لأَذْرَتْ مَا بَيْنَ السَّماءِ والأَرْضِ وهِيَ عندَ اللَّهِ الأَذْيَبُ وعِندَكُمُ الجَنُوبُ)) (ش) وَابْن رَاهَوَيْه وَالرُّويَانِيّ (هق) والضياءُ عَن أبي ذَر.
(3360) ((إنّ اللَّهَ خَلَقَ لَوْحاً مَحْفوظاً مِنْ دُرَّةٍ بَيْضاءَ صَفَحاتُها مِنْ ياقُوتَةٍ حَمْراءَ قَلَمُهُ نورٌ وكِتابُهُ نورٌ لِلَّهِ فِي كلِّ يَوْمٍ سِتُّونَ وثَلاثُمائَةِ لَحْظَةٍ يَخْلُقُ ويَرْزُقُ ويُمِيتُ ويُحْيي ويُعِزُّ ويُذِلُّ ويَفْعَلُ مَا يَشاءُ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(3361) ((إنّ اللَّهَ خَلَقَ مائَةَ رَحْمَةٍ رَحَمةً مِنْهَا قَسَمَها بَيْنَ الخَلائِقِ وتِسْعَةً وتِسْعِينَ إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(3362) (( (ز) إنّ اللَّهَ خَلَقَ مائَةَ رَحْمَةٍ فَبَثَّ بَيْنَ خَلْقِهِ رَحْمَةً واحِدَةً فهُمْ يَتَراحَمُونَ بهَا وادَّخَرَ عندَهُ لأَوْلِيائِهِ تِسْعةً وتِسْعِينَ)) (طب) وَابْن عَسَاكِر عَن مُعَاوِيَة بن حيدة.
(3363) (( (ز) إنّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَواتِ والأَرْض مائَةَ رَحْمَةٍ كلُّ رَحْمَةٍ طِباقُ مَا بَيْنَ السَّماءِ والأَرْضِ فَجَعَلَ مِنْهَا فِي الأَرْضِ رَحْمَةً فبها تَعْطِفُ الوَالِدةُ على وَلَدِها والوَحْشُ والطَّيْرُ بَعْضُها على بَعْضٍ وأخَّرَ تِسْعاً وتِسْعِينَ فَإِذا كانَ يَوْمَ القِيامَةِ أكْمَلَها بِهذِهِ الرَّحَمةِ)) (حم م) عَن سلمَان (حم هـ) عَن أبي سعيد.
(3364) (( (ز) إنّ اللَّهَ زَكَّى لَكمْ صَيْدَ البَحْر)) (طب هق) عَن عصمَة بن مَالك.
(3365) (( (ز) إنّ اللَّهَ رَحِيمٌ حَيِيٌ كَرِيمٌ يَسْتَحي مِنْ عَبْدِهِ أنْ يَرْفَعَ إليْهِ يَدَيْهِ ثمَّ لَا يَضَعُ فيهِما خَيْراً)) (ك) عَن أنس.(1/311)
(3366) (( (ز) إنّ اللَّهَ رَحِيمٌ يُحِبُّ الرَّحِيمَ يَضَعُ رَحْمَتَهُ على كلِّ رَحِيمٍ)) (ابْن جرير) عَن أبي صَالح الْحَنَفِيّ مُرْسلا.
(3367) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى رَضِي لِهذِهِ الأُمَّةِ اليُسْرَ وكرِهَ لَها العُسْرَ)) (طب) عَن محجن بن الأدرع.
(3368) (( (ز) إنّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُ الرِّفْقَ ويَرْضاهُ ويُعِينُ عَلَيْهِ مَا لَا يُعِينُ على العُنْفِ فَإِذا رَكِبْتُمْ هَذِه الدَّوابَ العُجْمَ فَنَزِّلوها مَنازِلَها فإنْ أجْدَبَت الأرْضُ فانْجُوا عَلَيْهَا فإنّ الأَرْضَ تُطْوَى باللَّيْلِ مَا لَا تُطْوَى بالنَّهارِ وإيَّاكُمْ والتَّعْرِيسَ بالطّرِيقِ فإنّهُ طَرِيقُ الدَّوابِّ ومَأْوَى الحَيَّاتِ)) (طب) عَن معدان.
(3369) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ ويُعْطِي عَلَيْهِ مَا لَا يُعْطِي على العُنْفِ)) (خد د) عَن عبد الله بن مُغفل (هـ حب) عَن أبي هُرَيْرَة (حم هَب) عَن عَليّ (طب) عَن أبي أُمَامَة (الْبَزَّار) عَن أنس.
(3370) (( (ز) إنّ اللَّهَ زَادَكمْ صَلاةً فحافِظُوا عَلَيْهَا وهِيَ الوِتْرُ)) (حم) عَن ابْن عَمْرو.
(3371) ((إنّ اللَّهَ زَوَى لِيَ الأَرْضَ فرأيْتُ مَشارِقَها ومغارِبَها وإنّ مُلْكَ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مَا زُوِيَ لي مِنْها وإنّي أُعْطِيتُ الكَنْزَيْنِ الأَحْمَرَ والأَبْيَضَ وإنّي سأَلْتُ رَبِّي لأُمَّتي أنْ لَا يَهْلِكُوا بِسَنةٍ عامّةٍ وَلَا يُسَلِّطَ علَيْهِمْ عدُواً مِنْ سَوى أنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيَضَتَهُمْ وإنّ رَبِّي عزَّ وجلَّ قالَ يَا محمّدُ إنِّي إِذا قَضَيْتُ قَضَاءً فإنّهُ لَا يُرَدُّ وإنِّي أعْطَيْتُكَ لأُمّتِكَ أنْ لَا أهْلِكَهُمْ بِسَنةٍ عامّةٍ وأنْ لَا أُسَلِّطَ علَيْهِمْ عدُوّاً مِنْ سِوَى أنفُسِهِمْ فَيَسْتَبيحَ بَيْضَتَهُمْ وَلَو اجْتَمَعَ علَيْهِمْ مَنْ بَيْنَ أقْطارِها حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُفْنِي بَعْضاً وإنَّما أَخَاف على أُمَّتِي الأَئِمَّةَ المُضلِّينَ وَإِذا وُضِعَ فِي أُمَّتِي السَّيْفُ لمْ يُرْفَعْ عَنْهُمْ إِلَى يَوْمَ القيَامَةِ وَلَا تَقومُ السَّاعةُ حَتّى تَلْحَقَ قبائِلُ منْ أُمَّتِي بالمُشْرِكينَ حَتّى تَعْبُدَ قَبائِلُ مِنْ أُمَّتِي الأوْثانَ وإنّهُ سَيَكُون فِي أُمَّتِي كذّابونَ ثلاثونَ كُلَّهُمْ يَزْعَمُ أنّهُ نَبِيٌّ وَأَنا خاتِمُ النّبيين لاَ نَبِي بَعْدِي وَلَا تَزَالُ طائِفَةٌ منْ أُمَّتِي على الحَقِّ ظاهِرِينَ لَا يَضَرُّهُمْ منْ خالَفَهُمْ حَتّى يأْتِي أمْرُ اللَّهِ)) (حم م د ت هـ) عَن ثَوْبَان.
(3372) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى زَوَّجَنِي فِي الجَنّةِ مَرْيَم بِنْتَ عِمْرانَ وامْرأةَ فِرْعونَ وأخْتَ مُوسى)) (طب) عَن سعد بن جُنَادَة.(1/312)
(3373) (( (ز) إنّ اللَّهَ سائِلٌ كلَّ رَاعٍ اسْتَرْعاهُ رَعِيّةً قَلَّتْ أوْ كَثُرَتْ حَتّى يَسْأَلَ الزَّوْجَ عنْ زَوْجَتِهِ والوَالِدَ عنْ وَلَدِهِ والرَّبَّ عنْ خادِمِهِ هَلْ أقامَ فِيهِمْ أمْرَ اللَّهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3374) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى سائِلٌ كلَّ راعٍ عَمّا اسْتَرْعاهُ أحَفِظَ ذلِكَ أمْ ضَيَّعَهُ حَتّى يَسأَلَ الرَّجُلَ عنْ أهْلِ بَيْتِهِ)) (ن حب) عَن أنس.
(3375) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى سَمَّى المَدِينَةَ طابَةَ)) (حم م ن) عَن جَابر بن سَمُرَة.
(3376) (( (ز) إنّ اللَّهَ سَيُخْلّصُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي على رُؤُوس الخَلائِق يَوْمَ القيَامَةِ فَيَنشُرُ علَيْهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ سجلاً كلُّ سِجِلٍّ مِثْلُ مَدِّ البَصَرِ ثمَّ يَقولُ أتُنْكِرُ منْ هَذَا شَيْئاً أظَلَمَكَ كَتَبَتِي الحافِظُونَ فَيقولُ لَا يَا ربِّ فيقولُ أفَلَكَ عُذْرٌ فيقولُ لَا يَا ربِّ فَيقولُ بَلَى إنّ لَكَ عِنْدَنا حَسَنَةً وإنهُ لَا ظُلْمَ عَلَيْكَ اليَوْمَ فتُخْرجُ بِطاقةٌ فِيهَا أشْهَدُ أنْ لَا إِلَه إلاّ اللَّهُ وأشْهَدُ أنَّ محمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فيقولْ احْضُرْ وَزْنَكَ فيَقولُ يَا رَبِّ مَا هذِهِ البِطاقَةُ مَعَ هذِهِ السّجِلاّتِ فيُقالُ فإنّكَ لَا تُظْلَمُ فَتُوْضَعُ السِجِلاتُ فِي كِفَّةٍ والبطاقَة فِي كِفَّةً فَطاشَتِ السّجِلاتُ وَثَقُلَتِ البِطاقَةُ وَلَا يَثْقُلُ مَعَ اسْم اللَّهِ تَعَالَى شَيْءٌ)) (حم ت ك هَب) عَن ابْن عَمْرو.
(3377) (( (ز) إنّ اللَّهَ سَيُعِزُّ هَذَا الدِّينَ بِنَصارَى مِنْ رَبيعَةَ على شاطِىءِ الفُرَاتِ)) (ع) والشاشي عَن عمر.
(3378) (( (ز) إنّ اللَّهَ شَفَانِي ولَيْسَ بِرُقْيَتِكمْ)) (ابْن سعد تخ طب) عَن جبلة بن الْأَزْرَق.
(3379) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى صانِعٌ كلَّ صانِعٍ وَصَنْعَتَهُ)) (خَ) فِي خَلْقِ أَفعَال العِبادِ (ك) وَالْبَيْهَقِيّ فِي الأَسماءِ عَن حُذَيْفَة.
(3380) (( (ز) إنّ اللَّهَ ضَرَبَ الدُّنْيا لِمَطْعَمِ ابنِ آدَمَ مَثَلاً وَضَرَبَ مَطْعَمَ ابنِ آدَمَ مَثَلاً لِلدُّنْيا وإنْ قزّحَهُ وَمَلّحَهُ)) (ابْن الْمُبَارك هَب) عَن أبي.
(3381) (( (ز) إنّ اللَّهَ ضَرَبَ لكُمْ ابْنَيْ آدَمَ مَثَلاً فخُذوا خَيْرَهُما ودَعُوا شَرَّهُما)) (ابْن جرير) عَن الْحسن مُرْسلا وَعَن بكر بن عبد الله مُرْسلا.
(3382) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى طَيّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظافَةَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الكَرَمَ جَوَادٌ يُحِبُّ الجُودَ فَنَظِّفُوا أفْنيَتَكُمْ وَلَا تَشَبَّهُوا باليَهُودِ)) (ت) عَن سعد.(1/313)
(3383) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى عَفُوٌّ يحبُّ العفْوَ)) (ك) عَن ابْن مَسْعُود (عد) عَن عبد الله بن جَعْفَر.
(3384) ((إنّ الله تَعَالَى عِنْدَ لِسانِ كلِّ قائِلٍ فَلْيتّقِ اللَّهَ عَبْد وليَنْظُرْ مَا يَقولُ)) (حل) عَن ابْن عمر (الْحَكِيم) عَن ابْن عَبَّاس.
(3385) ((إنّ الله تَعَالَى غَيُورٌ يُحبُّ الغَيُورَ وإنّ عُمَرَ غَيُورٌ)) (رسته فِي الْإِيمَان) عَن عبد الرحمن بن رَافع مُرْسلا.
(3386) (( (ز) إنّ الله فَضَّلَنِي على الأَنْبِياءِ بأَرْبَعٍ أرْسَلَنِي إِلَى النَّاس كافّةً وجَعَلَ الأَرْضَ كُلَّها لي وَلأُمَّتِي طهُوراً ومَسْجِداً فأَيْنَما أدْرَكَ رَجُلٌ منْ أُمَّتِي الصَّلاةَ فَعِنْدَهُ مَسْجدُهُ وعِنْدَهُ طَهُورُهُ وَنَصَرنِي بالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ وأحلَّ لِيَ المَغانِمَ)) (طب) والضياءُ عَن أبي أُمَامَة.
(3387) ((إنّ اللَّهَ تَعالى قالَ أَنا خَلَقْتُ الخَيْرَ والشَّرَّ فَطُوبَى لِمَنْ قدَّرْتُ على يَدِهِ الخَيْرَ وَوَيْلٌ لِمَنْ قَدَّرْتُ على يَدِهِ الشَّرَّ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(3388) (( (ز) إنّ اللَّهَ قالَ إِنَّا أنْزَلْنا المالَ لإِقامِ الصَّلاةِ وإِيتاءِ الزَّكاةِ ولوْ كانَ لابْنِ آدَمَ وادٍ لأَحَبَّ أنْ يَكُونَ لهُ ثانٍ ولوْ كانَ لهُ وادِيانِ لأَحَبَّ أنْ يَكُونَ لهُما ثالِثٌ وَلا يَمْلأُ جَوْفَ ابنِ آدَمَ إلاَّ التُّرَابُ ثمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تابَ)) (حم طب) عَن أبي وَاقد.
(3389) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى قالَ لقدْ خَلَقْتُ خَلْقاً ألْسِنَتُهُمْ أحْلى مِنَ العَسَلِ وقُلُوبُهُمْ أمَرُّ مِنَ الصَّبْرِ فَبي حَلَفْتُ لأُتِيحَنّهُمْ فِتْنَةً تَدَعُ الحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانَ فَبي يَغْتَرُّونَ أمْ علَيَّ يَجْتَرِئُونَ)) (ت) عَن ابْن عمر.
(3390) ((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى قالَ مَنْ عادَى لِي وَلِيّاً فقد آذَنْتُهُ بالحَرْب وَمَا تقرَّبَ إليَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أحَبَّ إليَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عليهِ وَمَا يزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّه فَإِذا أحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الّتي يَبْطِشُ بِها وَرجْلَهُ الّتي يَمْشِي بِها وإنْ سأَلَنِي لأُعْطِينّهُ وَإِن اسْتَعاذَنِي لأُعِيذَنّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عنْ شَيْءٍ أَنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عنْ قَبْضِ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يكْرَهُ المَوْتَ وَأَنا أكْرهُ مَساءَتَهُ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3391) ((إنّ اللَّهَ تَعالى قَبَضَ أرْوَاحَكمْ حِينَ شاءَ وَرَدَّها علَيْكمْ حِينَ شاءَ يَا بِلالُ قُمْ فأذِّنْ فِي النَّاسِ بالصَّلاةِ)) (حم خَ د ن) عَن أبي قَتَادَة.(1/314)
(3392) (( (ز) إنّ اللَّهَ قَبَضَ قَبْضَةً فقالَ هذِهِ إِلَى الجَنَّةِ بِرَحْمَتِي وقَبَضَ قَبْضَةً فقالَ هذِهِ إِلَى النَّار وَلَا أُبالِي)) (ع) عَن أنس.
(3393) (( (ز) إنّ اللَّهَ قَتَلَ أَبَا جَهْلٍ فالحَمْدُ لِلَّهِ الّذِي صَدَقَ وَعْدَهُ ونصَرَ دِينَهُ)) (عق) عَن ابْن مَسْعُود.
(3394) (( (ز) إنَّ اللَّهَ قد اتَّخَذَنِي خَلِيلاً)) (ك) عَن جُنْدُب.
(3395) ((ان الله تَعَالَى قد أَجَارَ أمتِي ان تجمع على ضَلَالَة)) (ابْن أبي عَاصِم) عَن انس
(3396) (( (ز) إنَّ اللَّهَ قد أذْهَبَ عَنْكمْ عَبيَّة الجاهِلِيَّةِ وفَخْرَها بالآباءِ مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ وفاجِرٌ شَقِيٌّ أنْتُمْ بَنُو آدَمَ وآدَمُ مِنْ تُرَابٍ لَيَدَعَنَّ رِجالٌ فَخرَهُمْ بأقْوَامٍ إنَّما هُمْ فَحْمٌ مِنْ فَحْمِ جَهَنَّمَ أوْ لَيكونُنَّ أهْوَنَ على اللَّهِ مِنَ الجُعْلانِ الّتي تَدْفَعُ بأَنْفِها النَّتنَ)) (حم د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3397) ((إنّ اللَّهَ تَعالى قدْ أعْطَى كلَّ ذِي حَقَ حَقَّهُ فَلَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ)) (هـ) عَن أنس.
(3398) (( (ز) إنّ اللَّهَ قدْ أعْطَى كلَّ ذِي حَقَ حَقَّهُ فَلَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ الوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعاهِرِ الحَجرُ وَحِسابُهُمْ على اللَّهِ وَمن ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أبيهِ أَو انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ التّابِعَةُ إِلَى يَوْم القيَامَةِ لَا تُنْفِقِ امْرَأَةٌ شَيْئاً منْ بَيْتِ زَوْجِها إلاَّ بإِذْنِ زَوْجِها قِيلَ وَلَا الطَّعام قالَ ذلِكَ أفْضَلُ أمْوَالِنا)) (حم ت) عَن أبي أُمَامَة وَرُوِيَ (د هـ) بعضه.
(3399) ((إنّ اللَّهَ تَعَالَى قدْ أمدَّكمْ بِصلاةٍ هِيَ خَيْرٌ لكمْ مِنْ حُمُرِ النّعَمِ الوِتْرَ جَعَلَها اللَّهُ لكمْ فِيما بَيْنَ صلاةِ العِشاءِ إِلَى أنْ يَطْلُعَ الفَجْرُ)) (حم د ت هـ قطّ ك) عَن خَارِجَة بن حذافة.
(3400) (( (ز) إنّ الله قدْ أمَدَّهُ لرُؤْيَتِهِ فإنْ أُغْمِيَ عَلَيْكُمْ فأَكْمِلوا العِدَّةَ)) (حم م) عَن ابْن عَبَّاس.
(3401) ((إنّ الله تَعَالَى قَدْ أوْقَعَ أجْرهُ على قدْرِ نِيتِهِ)) (مَالك حم د ن هـ حب ك) عَن جَابر بن عتِيك.
(3402) (( (ز) إنّ الله قد جَعَلَ لِجَعْفرٍ جَناحَيْنِ مُضَرَّجَيْنِ بالدَّمِ يَطِيرُ بِهِما مَعَ المَلائِكَةِ)) (قطّ فِي الْأَفْرَاد ك) عَن الْبَراء.
(3403) ((إنّ الله تَعالى قَدْ حَرَّمَ على النّارِ مَنْ قَالَ لَا إلهَ إِلَّا الله يَبْتَغي بِذلِكَ وَجْهَ الله)) (ق) عَن عتْبَان بن مَالك.(1/315)
(3404) (( (ز) إنّ الله قدْ ذَبَحَ كلَّ نونٍ فِي البَحْرِ لِبَنِي آدَمَ)) (قطّ) عَن عبد الله بن سرجس.
(3405) (( (ز) إنّ الله قدْ رَفَعَ لِيَ الدُّنْيا فَأَنا أنْظُرُ إلَيْها وإِلَى مَا هُوَ كائِنٌ فِيهَا إِلَى يَوْم القيَامَةِ كأنَّما أنْظُرُ إِلَى كَفّي هذِهِ جَلَيانٌ منَ الله جَلاّهُ لِنَبيّهِ كَمَا جَلاهُ لِلنّبِّيينَ منْ قَبْلِهِ)) (طب حل) عَن ابْن عمر.
(3406) (( (ز) إنّ الله تَعَالَى قَسَمَ بَيْنَكمْ أخْلاقَكمْ كَمَا قَسَمَ بَيْنَكمْ أرْزاقَكمْ وإنَّ الله يُعْطِي الدُّنْيا مَنْ يُحِبُّ ومَنْ لَا يُحِبُّ وَلَا يُعْطِي الدِّينَ إلاَّ مَنْ أحَبَّ فَمَنْ أعْطاهُ الله الدِّينَ فَقَد أحَبَّهُ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُسْلِمُ عَبْدٌ حَتَّى يُسْلِمَ قَلْبُهُ ولِسانُهُ وَلَا يُؤْمِنُ حَتّى يَأْمَنَ جارُهُ بَوَائقَهُ غَشْمَهُ وظلْمَهُ وَلَا يَكْسِبُ عَبْدٌ مَالا مِنْ حَرامٍ فَيُنْفِقَ مِنْهُ فَيُبارِكَ لهُ فِيهِ وَلَا يَتَصَدَّقُ بِهِ فَيُقْبَل منْهُ وَلَا يَترُكهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ إلاّ كانَ زَادَهُ إِلَى النّارِ إنّ الله لَا يَمْحُو السّيِّىءَ بالسَّيِىءِ ولكنْ يَمْحُو السّيىءَ بالحَسَنِ إنّ الخَبِيثَ لَا يَمْحُو الخَبِيثَ)) (حم ك هَب) عَن ابْن مَسْعُود.
(3407) ((إنّ الله قَسَمَ لِكلِّ وَارِثٍ نَصِيبَهُ مِنَ المِيرَاثِ وَلَا تَجُوزُ لِوَارِثٍ وَصِيّةٌ، الوَلَدُ لِلْفِراشِ ولِلْعاهِرِ الحَجرُ وَمن ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أبِيهِ أوْ تَوَلَّى غَيْرَ موَالِيهِ رَغبَةً عنْهُمْ فَعَلَيْهِ لعْنَةُ الله والمَلائِكَةِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ لَا يَقْبَلُ الله مِنْهُ صَرْفاً وَلَا عَدْلاً)) (حم هـ) عَن عَمْرو بن خَارِجَة.
(3408) ((إنّ الله تَعالى كَتَبَ الإِحْسانَ على كلِّ شَيْءٍ فَإِذا قَتَلْتُمْ فأَحْسِنُوا القِتْلَةَ وَإِذا ذَبَحْتُمْ فأَحْسِنوا الذِّبْحَةَ ولْيُحِدَّ أحَدُكمْ شَفْرَتَهُ ولْيُرحْ ذَبيحَتَهُ)) (حم م 4) عَن شَدَّاد بن أَوْس.
(3409) ((إنّ الله تَعَالَى كَتَبَ الحَسَناتِ والسَّيَّئاتِ ثمَّ بَيَّنَ ذلِكَ فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها كَتَبَها الله تَعَالَى عِنْدَهُ حَسَنَةً كامِلَةً فإنْ هَمَّ بِها فَعَمِلَها كَتَبَها الله تَعَالَى عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَناتٍ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أضعافٍ كَثِيرَةٍ وإنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها كَتَبَها الله عِنْدَهُ حَسَنَةً كامِلَةً فإنْ هَمَّ بهَا فَعَمِلَها كَتَبَها الله تَعَالَى سَيِّئَةً واحِدَةً وَلَا يَهْلِك على الله إلاّ هالِكٌ)) (ق) عَن ابْن عَبَّاس.
(3410) ((إنّ الله تَعَالَى كَتَبَ الغَيْرَةَ على النِّساءِ والجِهادَ على الرِّجالِ فَمَنْ صَبَرَ مِنْهُنَّ إِيماناً واحْتِساباً كانَ لَها مِثْلُ أجْرِ الشّهِيدِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.(1/316)
(3411) ((إنّ الله تَعَالَى كَتَبَ على ابْن آدَمَ حَظهُ مِنَ الزِّنى أدْرَكَ ذلِكَ لَا مَحالَة فَزِنى العَيْنِ النّظَرُ وَزِنَى اللِّسانِ المَنْطِقُ والنّفسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي والفَرْجُ يُصَدِّقُ ذلِكَ أوْ يُكذِّبُهُ)) (ق د ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3412) (( (ز) إنّ الله كَتَبَ عَلَيْكمُ الجُمْعُةَ فِي مَقامِي هَذَا فِي ساعَتِي هذِهِ فِي شَهْرِي هَذَا فِي عامِي هَذَا إِلَى يَوْم القيَامَةِ منْ تَرَكَها منْ غَيْر عُذْرٍ مَعَ إمامٍ عادِلٍ أوْ إمامٍ جائِرٍ فَلَا جَمَعَ لهُ شَمْلَهُ وَلَا بُورِكَ لهُ فِي أمْرِهِ أَلا وَلَا صلاةَ لهُ وَلَا حَجَّ لهُ أَلا وَلَا بِرَّ لهُ أَلا وَلَا صدَقَةَ لهُ)) (طس) عَن أبي سعيد.
(3413) ((إنّ الله تَعَالَى كَتَبَ عَلَيْكُمُ السَّعْيَ فاسْعَوْا)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(3414) ((إنّ الله تَعَالَى كَتَبَ فِي أُمِّ الكِتابِ قَبْلَ أنْ يَخْلُقَ السَّمواتِ والأَرْضَ أنني أَنا الرَّحمنُ خَلَقْتُ الرَّحِمَ وشَقَقْتُ لَهَا اسْماً منْ اسْمِي فَمَنْ وَصَلَها وصَلْتُهُ ومنْ قَطَعها قَطَعْتُهُ)) (طب) عَن جرير.
(3415) ((إنّ الله تَعَالَى كَتَبَ كِتاباً قبْلَ أنْ يَخْلُقَ السمواتِ والأَرْضَ بألْفَيْ عامٍ وهُوَ عِنْدَ العَرْشِ وإنّهُ أنْزَلَ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِما سُورَةَ البَقَرَةِ وَلَا يُقْرَآن فِي دَارٍ ثلاثَ ليالٍ فَيَقْرَبُها الشَّيْطانُ)) (ت ن ك) عَن النُّعْمَان بن بشير.
(3416) ((إنّ الله كرهَ لكمُ البيَانَ كلَّ البيَانِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(3417) ((إنَّ الله تَعَالَى كرهَ لكمْ ثَلَاثًا اللّغْوَ عِنْدَ القُرْآن وَرَفْعَ الصَّوْت فِي الدُّعاءِ والتَّخَصُّرَ فِي الصَّلاةِ)) (عب) عَن يحيى بن أبي كثير مُرْسلا.
(3418) ((إنّ الله تَعَالَى كرهَ لكمْ سِتّاً العَبَثَ فِي الصَّلاةِ والمَنَّ فِي الصّدَقَةِ والرَّفَثَ فِي الصِّيامِ والضَّحِكَ عِنْدَ القُبُورِ ودُخُولَ المساجِدِ وأنتُمْ جُنُبٌ وإدْخالَ العُيُونِ البُيُوتَ بِغَيْرِ إذْنٍ)) (ص) عَن يحيى بن أبي كثير مُرْسلا.
(3419) (( (ز) إنّ الله كَرِيمٌ يُحِبُّ الكُرَماءَ جَوَادٌ يُحِبُّ الجَوَدَةَ يُحِبُّ مَعالِيَ الأَخْلاقِ ويَكْرَهُ سَفْسافَها)) (ابْن عَسَاكِر والضياء) عَن سعد بن أبي وَقاص.
(3420) ((إنّ الله تَعالى كريمٌ يُحِبُّ الكَرَمَ ويُحِبُّ معَالِي الأَخْلاقَ ويَكْرَهُ سَفْسافَها)) (طب حل ك هَب) عَن سهل بن سعد.(1/317)
(3421) (( (ز) إنّ الله لَطَّفَ المَلَكَيْنِ الحافِظَيْن حَتَّى أجَلَسَهُما على النَّاجِذَيْنِ وجَعَلَ لِسانَهُ قَلَمَهُما ورِيقَهُ مِدَادَهُما)) (فر) عَن معَاذ.
(3422) (( (ز) إنّ الله لَعَنَ الخَمْرَ وعاصِرَها ومُعْتَصِرَها وشارِبَها وساقِيها وحامِلها والمحُمولَةَ إلَيْهِ وبائعَها ومُشْتَرِيها وآكِلَ ثَمَنِها)) (ك هَب) عَن ابْن عمر.
(3423) ((إنّ الله لَعَنَ الخَمْرَ وَلعَنَ غارِسَها ولعَنَ شارِبَها ولعَنَ عاصِرَها ولعَنَ مُؤَدِّيَهَا ولعَنَ مُدِيرَها ولعَنَ ساقِيها ولعَنَ حامِلَها ولعنَ آكِلَ ثَمَنها ولعَنَ بائِعَها)) (الطَّيَالِسِيّ هَب) عَن ابْن عمر.
(3424) ((إنّ الله تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ الخَلْقَ كَتَبَ بِيَدِهِ على نَفْسِهِ إنّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3425) ((إنّ الله لمَّا خلقَ الدُّنْيا أعْرَضَ عنْها فلمْ يَنْظُرْ إلَيها مِنْ هَوانِها عليْهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ بن الْحُسَيْن مُرْسلا.
(3426) ((إنّ الله تَعَالَى لمَّا خلقَ الدُّنْيا نَظَرَ إليْها ثمَّ أعْرَضَ عنْها ثمَّ قالَ وعِزّتِي وجَلالِي لَا أنْزَلْتُكِ إلاَّ فِي شِرَارِ خَلْقِي)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3427) ((إنّ الله تَعَالَى لمْ يَأْمُرْنا فِيما رَزَقَنا أنْ نَكْسُوَ الحِجارَةَ واللّبنَ والطِّينَ)) (م د) عَن عَائِشَة.
(3428) ((إنّ الله تَعَالَى لَمْ يَبْعَثْ نِبِيّاً وَلَا خَلِيفَةً إِلَّا ولهُ بطانَتانِ بِطانَةٌ تأمُرُهُ بالمَعْرُوفِ وتَنْهاهُ عَنِ المُنْكَرِ وبِطانَةٌ لَا تَأْلُوهُ خَبالاً ومَنْ يُوقَ بطانَةَ السُّوءِ فقد وُقِيَ)) (خد ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3429) ((إنّ الله لمْ يَبْعَثْنِي طَعَّاناً وَلَا لَعَّاناً ولكنْ بَعَثَنِي دَاعِياً وَرَحْمَةً اللهُمَّ اهْدِ قَوْمِي فإنّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)) (هَب) عَن عبد الله بن عبيد بن عُمَيْر مُرْسلا.
(3430) ((إنّ الله لمْ يَبْعَثْنِي مُعَنِّتاً وَلَا مُتَعَنِّتاً ولَكنْ بَعَثَنِي مُعَلِّماً مُيَسِّراً)) (م) عَن عَائِشَة.
(3431) ((إنّ الله تَعَالَى لم يَجْعَلْ شِفاءَكمْ فِيما حَرَّمَ عليكمْ)) (طب) عَن أم سَلمَة.
(3432) ((إنّ الله تَعَالَى لمْ يَجْعَلْ لِمَسْخٍ نَسْلاً وَلَا عَقِباً وَقد كانتِ القِرَدَةُ والخَنازِيرُ قَبْلَ ذَلِك)) (حم م) عَن ابْن مَسْعُود.(1/318)
(3433) ((إنّ الله تَعَالَى لم يَجْعلْنِي لَحَّاناً اخْتارَ لِي خَيْرَ الكلامِ كِتابَهُ القُرْآن)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3434) ((إنّ الله تَعَالَى لم يُحَرِّمْ حُرْمَةً إلاّ وَقد عَلِمَ أنّهُ سَيَطلِعُها مِنكمْ مُطْلِعٌ أَلا وإنّي مُمْسِكٌ بِحُجَزِكمْ أنْ تَهافَتُوا فِي النَّار كَمَا يَتَهافَتُ الفَراشُ والذُّبابُ)) (حم طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(3435) (( (ز) إنّ الله لم يُحِلَّ فِي الفِتْنَة شَيْئاً حَرَّمَهُ قَبْلَ ذَلِك مَا بالُ أحَدِكمْ يأتِي أخاهُ فيُسَلِّمُ عَلَيْهِ ثمَّ يَجيءُ بعدَ ذَلِك فيَقْتُلُهُ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(3436) ((إنّ الله تَعَالَى لم يَخْلُقْ خَلْقاً هوَ أبغَضُ عَلَيْهِ منَ الدُّنْيا وَمَا نَظَرَ إِلَيْهَا مُنْذُ خَلَقَها بُغْضاً لَها)) (ك) فِي التَّارِيخ عَن أبي هُرَيْرَة.
(3437) ((إنّ الله تَعَالَى لم يَرْضَ بِحُكمِ نَبِيَ وَلَا غَيْرِهِ فِي الصَّدَقاتِ حَتَّى حَكَمَ فِيهَا هوَ فَجَزَّأَها ثَمانِيَةَ أجْزاءٍ)) (د) عَن زِيَاد بن الْحَارِث الصدائي.
(3438) ((إنّ الله تَعَالَى لم يَضَعْ دَاء إلاّ وَضَعَ لهُ شِفاءً فعليكمْ بأَلبانِ البَقَرِ فإِنَّها تَرُمُّ مِنْ كلِّ الشَّجَرِ)) (حم) عَن طَارق بن شهَاب.
(3439) ((إنّ الله تَعَالَى لم يَفْرِضِ الزَّكاةَ إلاّ لِيُطَيِّبَ بهَا مَا بَقِيَ مِنْ أمْوالِكمْ وإنَّما فَرَضَ المَوَارِيثَ لِتَكونَ لِمَنْ بَعْدَكمْ أَلا أُخْبِرُكَ بِخَيْرِ مَا يَكْنِزُ المَرْءُ المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ إِذا نَظَرَ إلَيْها سَرَّتْهُ وَإِذا أمَرَها أطاعَتْهُ وَإِذا غابَ عَنْهَا حَفِظَتْهُ)) (د ك هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(3440) ((إنّ الله تَعَالَى لم يَكتُبْ علَيَّ اللَّيْلَ صِياماً فَمنْ صامَ تَعَنَّى وَلَا أجْرَ لَهُ)) (ابْن قَانِع والشيرازي فِي الألقاب) عَن أبي سعد الْخَيْر.
(3441) ((إنّ الله تَعَالَى لم يُنْزِلْ دَاء إلاّ أنْزَلَ لهُ دَواءً عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وجَهِلهُ مَنْ جَهِلَهُ إلاّ السَّامَ وهوَ المَوْتُ)) (ك) عَن أبي سعيد.
(3442) ((إنّ الله تَعَالَى لم يُنْزِلْ دَاء إلاّ أنْزَلَ لهُ شِفاءً إلاّ الهَرَمَ فَعَلَيْكُمْ بألبانِ البقَرِ فإنّها تَرُمّ مِنْ كلِّ شَجَرٍ)) (ك) عَن ابْن مَسْعُود.
(3443) (( (ز) إنّ الله لَنْ يُعْجِزَني فِي أُمَّتِي أَن يُؤَخِّرَها نِصْفَ يَوْمٍ خَمْسَمائَةِ عامٍ)) (حل) عَن سعد.(1/319)
(3444) ((إنّ الله لوْ أرادَ أنْ لَا تنامُوا عَنْهَا لم تنامُوا ولَكِنْ أرادَ أَن يَكونَ لِمَنْ بعْدَكمْ فهكَذا لِمَنْ نامَ أوْ نَسِيَ)) (حم هق) عَن ابْن مَسْعُود.
(3445) (( (ز) إنّ الله لوْ شاءَ أنْ لَا يُعْصى مَا خَلَقَ إبْلِيسَ)) (حل) عَن ابْن عمر.
(3446) ((إنّ الله لوْ شاءَ لأَطْلَعَكمْ عَلَيْهَا الْتَمِسُوها فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ هِيَ لَيْلَةُ القَدْرِ)) (ك) عَن أبي ذَر.
(3447) ((إنّ الله تَعالى لَيُؤَيِّدُ الإِسْلامَ بِرِجالٍ مَا هُمْ مِنْ أهْلِهِ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو.
(3448) ((إنّ الله تَعَالَى لَيُؤَيِّدُ الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ)) (طب) عَن عَمْرو بن النُّعْمَان بن مقرن.
(3449) ((إنّ الله تَعَالَى لَيبْتَلِي المُؤْمِنَ وَمَا يَبْتَلِيهِ إلاّ لِكرامَتِهِ عَلَيْهِ)) (الْحَاكِم فِي الكنى) عَن أبي فَاطِمَة الضمرِي.
(3450) ((إنّ الله تَعَالَى لَيَتعاهدُ عَبْدَهُ المُؤْمِنَ بالبَلاءِ كَمَا يَتَعاهَدُ الوالِدُ وَلَدَهُ بالخَيْرِ وإنّ الله تَعَالَى لَيَحْمِي عَبْدَهُ المُؤْمِنَ مِنَ الدُّنْيا كَمَا يَحْمِي المَرِيضَ أهْلُهُ الطَّعامَ)) (هَب) وَابْن عَسَاكِر عَن حُذَيْفَة.
(3451) ((إنّ الله تَعَالَى لَيَحْمِي عَبْدَهُ المُؤْمِنَ مِنَ الدُّنْيا وهوَ يُحِبُّهُ كَمَا تَحْمُونَ مَرِيضَكُمُ الطَّعامَ والشّرابَ تَخافونَ عَلَيْهِ)) (حم) عَن مَحْمُود بن لبيد (ك) عَن أبي سعيد.
(3452) (( (ز) إنّ الله لَيُدْخِلُ العَبْدَ الجَنّةَ بالأَكْلَةِ أَو الشُّرْبَةِ يَحْمَدُ الله عَلَيْهَا)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس.
(3453) ((إنّ الله لَيَدْفعُ بالمُسْلِمِ الصالِح عَن مائَةِ أهْلِ بَيْتٍ مِنْ جِيرانِهِ البَلاَءَ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(3454) (( (ز) إنّ الله لَيُرْبِي لأَحَدِكُمُ الثَّمْرَةَ واللُّقْمَةَ كَمَا يُرَبي أحدُكم فُلُوَّهُ أَو فَصيلَهُ حَتَّى تكونَ مِثْلَ أُحد)) (حم حب) عَن عَائِشَة.
(3455) ((إنّ الله تَعَالَى لَيَرْضَى عَن العَبْدِ أنْ يَأْكُلَ الأَكْلَةَ أَو يَشْرَبَ الشُّرْبَة فيَحْمَدَ الله عَلَيْهَا)) (حم م ت ن) عَن أنس.(1/320)
(3456) (( (ز) إنّ الله لَيَزِيدُ الكافِرَ عذَابا ببُكاءِ أهْلِهِ عَلَيْهِ)) (خَ ن) عَن عَائِشَة.
(3457) ((إنّ الله تَعَالَى لَيَسْأَلُ العَبْدَ يَوْمَ القيَامَةِ حتّى يَسْأَلهُ مَا مَنَعَكَ إِذا رأيْتَ المُنْكَرَ أنْ تُنْكرَهُ فَإِذا لَقَّنَ الله العَبْدَ حُجتهُ قالَ يَا رَبِّ رَجَوْتُكَ وفَرَقْتُ منِ الناسِ)) (حم هـ حب) عَن أبي سعيد.
(3458) (( (ز) إنّ الله ليسَ بتارِكٍ أحدا منَ المُسْلِمينَ يَوْمَ الجُمُعةِ إلاّ غَفَرَ لهُ)) (طس) عَن أنس.
(3459) (( (ز) إنّ الله ليُضاعِفُ الحَسَنَة ألْفيْ ألْفِ حَسَنةٍ)) (ابْن جرير) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3460) ((إنّ الله لَيَضْحَكُ إِلَى ثلاثةٍ الصَّفِّ فِي الصَّلاةِ والرَّجُلِ يُصَلِّي فِي جَوْفِ اللَّيْلِ والرَّجُلِ يُقاتِلُ خَلْفَ الكَتِيبَةِ)) (هـ) عَن أبي سعيد.
(3461) (( (ز) إنّ الله لَيُضِيءُ لِلَّذِينَ يَتَخَلَّلُونَ إِلَى المَسَاجِدِ فِي الظُّلَمِ بنُورٍ ساطِعٍ يَوْمَ القيَامَةِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3462) ((إنّ الله تَعَالَى لَيَطْلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبانَ فيَغْفِر لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إلاّ لِمُشْرِكٍ أوْ مُشاجِنٍ)) (هـ) عَن أبي مُوسَى.
(3463) ((إنّ الله تَعَالَى لَيَعْجَبُ مِنَ الشَّابّ لَيْسَتْ لهُ صَبْوَةٌ)) (حم طب) عَن عقبَة بن عَامر.
(3464) (( (ز) إنَّ الله لَيَعْجَبُ منَ الصلاةِ فِي الجَمْعِ)) (حم) عَن ابْن عمر.
(3465) (( (ز) إنّ الله لَيَعْجَبُ مِنَ العَبْدِ إِذا قالَ لَا إِلَه إلاّ أنتَ إنِّي قد ظَلَمْتُ نَفْسِي فاغْفِرْ لي ذُنُوبِي إنهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنوبَ إلاّ أنْتَ قَالَ عَبْدِي عَرفَ أنَّ لهُ رَبّاً يَغْفِرُ ويُعاقِبُ)) (ابْن السّني ك) عَن عَليّ.
(3466) (( (ز) إنّ الله لَيَعْجَبُ مِنْ مُلاعَبة الرَّجُل زَوْجَتَهُ ويَكْتُبُ لَهُما بذلك أجْراً ويَجْعَلُ لَهُما بذلك رِزْقاً حَلالاً)) (عد) وَابْن لال عَن أبي هُرَيْرَة.
(3467) (( (ز) إنّ الله لَيُعَمِّرُ لِلْقَوْمِ الدِّيارَ ويُكْثِرُ لَهُمُ الأَمْوالَ وَمَا نَظَرَ إليهمْ مُنْذُ خَلَقَهُمْ بُغْضاً لَهُمْ بصِلَتِهِمْ أرْحامَهُمْ)) (طب ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(3468) ((إنّ الله تَعَالَى لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذا أخَذَهُ لم يُفْلِتْهُ)) (ق ت هـ) عَن أبي مُوسَى.(1/321)
(3469) ((إنّ الله لَيَنْفَعُ العبْدَ بالذَّنْبِ يُذْنِبُهُ)) (حل) عَن ابْن عمر.
(3470) ((إنّ الله تَعَالَى مُحْسِنٌ فأحْسِنُوا)) (عد) عَن سَمُرَة.
(3471) (( (ز) إنّ الله مُحْسِنٌ يُحِبُّ الإِحْسانَ فَإِذا قَتَلْتُمْ فأحْسِنوا القِتْلَةَ وَإِذا ذَبَحْتُمْ فأحْسِنُوا الذِّبْحَ وليُحِدَّ أحدُكمْ شَفْرَتَهُ ثمَّ لِيُرحْ ذَبِيحَتَهُ)) (طب) عَن شَدَّاد بن أَوْس.
(3472) ((إنّ الله تَعَالَى معَ الدَّائِنِ حَتَّى يَقْضِي دَيْنَهُ مَا لم يَكنْ دَيْنُهُ فِيمَا يَكْرَهُ الله)) (تخ هـ ك) عَن عبد الله بن جَعْفَر.
(3473) (( (ز) إنّ الله معَ القَاضِي مَا لم يَجُرْ عَمْداً فَإِذا جارَ وَكَلَهُ إِلَى نَفْسِهِ)) (حب) عَن ابْن أبي أوفى.
(3474) ((إنّ الله تَعَالَى مَعَ القَاضِي مَا لم يَجُرْ فَإِذا جارَ تَبَرَّأَ مِنْهُ وألزمَهُ الشَّيْطانَ)) (ك هق) عَن ابْن أبي أوفى.
(3475) ((إنّ الله تَعَالَى مَعَ القَاضِي مَا لم يَحِفْ عَمْداً)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود (حم) عَن معقب بن يسَار.
(3476) ((إنّ الله مَعَ القاضِي مَا لم يَحِفْ عَمْداً يُسَدِّدُهُ لِلْجَنّةِ مَا لم يُرِدْ غَيْرَهُ)) (طب) عَن زيد بن أَرقم.
(3477) (( (ز) إنّ الله مَنَّ على قَوْمٍ فألْهَمَهُمُ الخَيْرَ فأدْخَلَهُمْ فِي رَحْمَتِهِ وابْتَلَى قَوْماً فَخذَلَهُمْ وذمَّهُمْ على أفعالِهِمْ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا أنْ يَرْحَلُوا عَمَّا ابْتلاهُمْ بِهِ فَعذَّبَهُمْ وَذَلِكَ عَدْلُهُ فيهِمْ)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد (فر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3478) ((إنّ الله تَعَالَى وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ)) (ابْن نصر) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن ابْن عمر.
(3479) (( (ز) إنّ الله تَعَالَى وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ فَإِذا اسْتَجْمَرْتَ فأوْتِرْ)) (ع) عَن ابْن مَسْعُود.
(3480) ((إنّ الله تَعَالَى وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ فأوْتِرُوا يَا أهْلَ القُرْآنِ)) (ت) عَن عَليّ (هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(3481) (( (ز) إنّ الله وَرَسولَهُ حرَّمَ بَيْعَ الخَمْرِ والمَيْتَة والخِنْزِير والأَصْنام)) (حم ق 4) عَن جَابر.(1/322)
(3482) (( (ز) إنّ الله ورَسولَهُ يَنْهيَانِكمْ عنْ لُحومِ الحُمُرِ الأَهْلِيّةِ فإنّها رِجْسٌ منْ عَمَلِ الشَّيْطانِ)) (حم ق ن هـ) عَن أنس.
(3483) (( (ز) إنّ الله وَضَع الحَقَّ على لِسانِ عُمَرَ يقولُ بهِ)) (هـ) عَن أبي ذَر.
(3484) ((إنّ الله وَضَعَ عنِ المُسافِرِ الصَّوْمَ وَشَطْرَ الصَّلاةِ)) (حم 4) عَن أنس بن مَالك الْقشيرِي وَمَا لَهُ غَيره.
(3485) ((إنّ الله تَعَالَى وَضَعَ عَن أُمَّتي الخَطأَ والنِّسْيانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهَ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(3486) (( (ز) إنّ الله وَعَدَنِي بإِسْلامِ أبي الدَّرْدَاء)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(3487) ((إنّ الله تَعَالَى وكلَ بالرَّحِمِ مَلَكاً يَقولُ أَي رَبِّ نُطْفَةٌ أيْ رَبِّ عَلَقَةٌ أيْ رَبِّ مُضْغَةٌ فَإِذا أَرَادَ الله أنْ يَقْضِيَ خَلْقَها قَالَ أَي رَبِّ شَقيٌّ أمْ سعيدٌ ذَكرٌ أوْ أُنْثَى فَمَا الرِّزقُ فَما الأَجَلُ فَيُكْتَبُ كذلِكَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ)) (حم ق) عَن أنس.
(3488) (( (ز) إنّ الله وملائِكَتَهُ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِها وحَتَّى الحُوت فِي البَحْر لَيُصَلُّونَ على مُعَلِّم النَّاس الخَيْرَ)) (طب) والضياء عَن أبي أُمَامَة.
(3489) ((إنّ الله ومَلائِكتهُ يُصَلُّونَ على أصْحابِ العَمائِمِ يَوْمَ الجُمُعَةِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(3490) ((إنّ الله وملائِكتَهُ يُصَلُّونَ على الصَّفِّ الأَوَّلِ)) (حم د هـ ك) عَن الْبَراء (هـ) عَن عبد الرحمن بن عَوْف (طب) عَن النُّعْمَان بن بشير (الْبَزَّار) عَن جَابر.
(3491) (( (ز) إنّ الله وملائِكتَهُ يُصَلُّونَ على الصَّفِّ الأوَّلِ سَوُّوا صُفوفَكمْ وحاذُوا بَيْنَ مَناكِبكمْ ولِينُوا فِي أيْدِي إخْوانِكمْ وَسُدُّوا الخلَلَ فإنّ الشَّيْطانَ يَدْخُلُ فِيما بَيْنَكمْ مِثْلَ الحَذَفِ)) (حم طب) عَن أبي أُمَامَة.
(3492) (( (ز) إنّ الله وملائِكتَهُ يُصَلُّونَ على الصَّفِّ المُقَدَّمِ والمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لهُ مَدَّ صَوْتِهِ وَيُصَدِّقُهُ مَنْ سَمِعَهُ منْ رَطْبٍ ويابِسٍ ولهُ مِثْلُ أجْرِ منْ صَلّى مَعَهُ)) (حم ن) والضياءُ عَن الْبَراء.
(3493) (( (ز) إنّ الله وملائِكتَهُ يُصَلُّونَ على الصفُّوفِ المُقَدَّمَةِ)) (ن) عَن البراءِ.(1/323)
(3494) (( (ز) إِن الله وملائِكتَهُ يُصَلُّونَ على الَّذِينَ يَصِلونَ الصّفَّ الأوَّلَ وَمَا منْ خَطْوَةٍ أحَبُّ إِلَى الله مِنْ خَطْوةٍ يَمْشِيها يَصِلُ بِها صفّاً)) (د) عَن الْبَراء.
(3495) (( (ز) إنّ الله وملائِكتَهُ يُصَلُّونَ على الَّذِينَ يَصِلونَ الصُّفوفَ وَلَا يَصِلُ عَبْدٌ صفّاً إلاّ رَفَعَهُ الله بِهِ دَرَجَةً وَذَرَّتْ علَيْهِ الملائِكَةُ منَ البرّ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3496) ((إنّ الله تَعَالَى وملائِكتَهُ يُصَلُّونَ على الَّذين يصلونَ الصُّفوفَ ومنْ سَدَّ فُرْجَةً رَفَعَهُ الله بِها دَرَجَةً)) (حم هـ حب ك) عَن عَائِشَة.
(3497) ((إنّ الله وملائِكَتَهُ يُصَلُّونَ على المُتَسحِّرينَ)) (حب طس حل) عَن ابْن عمر.
(3498) ((إنّ الله تَعَالَى ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ على مَيامِنِ الصُّفوفِ)) (د هـ حب) عَن عَائِشَة.
(3499) ((إنّ الله تَعَالَى وَهَبَ لأُمَّتِي لَيْلَةَ القَدْرِ ولمْ يُعْطِها مَنْ كانَ قَبْلَهُمْ)) (فر) عَن أنس.
(3500) ((إنّ الله هُوَ الحَكَمُ وإلَيْهِ الحُكْمُ)) (د ن ك حب) عَن هانىء بن يزِيد.
(3501) ((إنّ الله تَعَالَى هُوَ الخالِقُ القابِضُ الباسِطُ الرَّزِاقُ المُسَعِّرُ وإنِّي لأَرْجُو أنْ ألْقى الله وَلَا يَطْلُبنِّي أحَدٌ بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُها إيَّاهُ فِي دَمٍ وَلَا مالٍ)) (حم د ت هـ حب هق) عَن أنس.
(3502) (( (ز) إنّ اللَّهَ هُوَ السَّلامُ فَإِذا قَعَدَ أحدُكمْ فِي الصَّلاةِ فَلْيقُلْ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ والصَّلَواتُ والطَّيِّباتُ. السَّلامُ عَلَيْكَ أيُّها النَّبيُّ ورَحْمَةُ الله وبَرَكاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنا وعَلى عِبادِ الله الصَّالِحِينِ فإنَّكمْ إِذا قُلْتُموها أصابَتْ كلَّ عَبْدٍ لِلَّهِ صالِحٍ فِي السَّماءِ والأَرْضِ أشْهَدُ أنْ لَا إِلَه إلاَّ الله وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ثمَّ ليَتَخَيَّرْ مِنَ المَسْأَلَةِ مَا شاءَ)) (حم ق) عَن ابْن مَسْعُود.
(3503) ((إنّ الله لَا يُؤَاخِذُ المَزَّاحَ الصَّادِقَ فِي مُزاحِهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة.
(3504) (( (ز) إنّ الله لَا يُؤَخِّرُ نَفْساً إِذا جاءَ أجَلُهَا وإنَّمَا زِيادَةُ العُمْرِ ذُرِّيّةٌ صالِحَةٌ يُرْزَقُها العَبْدُ فَيَدْعونَ لهُ بَعْدَ مَوْتِهِ فَيَلحَقُهُ دُعاؤُهُمْ فِي قبْرِهِ فَذَلِك زِيادَةُ العُمْرِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.(1/324)
(3505) (( (ز) إنّ الله لَا يَأْذَنُ لِشَيْءٍ مِنْ أهْلِ الأَرْضِ إلاّ لأَذانِ المُؤَذِّنينَ والصَّوْتِ الحَسَنِ بالقُرْآنِ)) (خطّ) عَن معقل بن يسَار.
(3506) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يَجْمَعُ أُمَّتِي على ضَلالَةٍ ويَدُ الله على الجَماعَةِ مَنْ شَذَّ شَذَّ إِلَى النَّار)) (ت) عَن ابْن عمر.
(3507) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يُحِبُّ الذَّوَّاقِينَ وَلَا الذَّوَّاقاتِ)) (طب) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(3508) (( (ز) إنَّ الله لَا يُحِبُّ العُقُوقَ)) (حم) عَن ابْن عَمْرو.
(3509) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يُحِبُّ الفاحِشَ المُتَفَحِّشَ وَلَا الصَّيَّاحَ فِي الأَسْواقِ)) (خد) عَن جَابر.
(3510) (( (ز) إنّ الله لَا يُحِبُّ كلَّ فاحِشٍ مُتَفَحِّشٍ)) (حم) عَن أُسَامَة بن زيد.
(3511) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يَرْضَى لِعَبْدِهِ المؤْمِنِ إِذا ذَهَبَ بِصَفِيِّهِ منْ أهْلِ الأَرْضِ فَصَبَرَ واحْتَسَبَ بِثَوابٍ دونَ الجَنّةِ)) (ن) عَن ابْن عَمْرو.
(3512) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يَسْتَحِي مِنَ الحَقِّ لَا تأتُوا النِّساءَ فِي أدْبارِهِنَّ)) (ن هـ) عَن خُزَيْمَة بن ثَابت.
(3513) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يَظْلِمُ المُؤْمِنَ حَسَنَةً يُعْطَى عَلَيْهَا فِي الدُّنْيا ويُثابُ عَلَيْهَا فِي الآخِرَةِ وأمَّا الكافِرُ فيُطْعَمُ بِحَسَناتِهِ فِي الدُّنيا حَتَّى إِذا أفْضَى إِلَى الآخِرَةِ لمْ تَكُن لهُ حَسَنَةٌ يُعْطَى بهَا خَيْراً)) (حم م) عَن أنس.
(3514) (( (ز) إنّ الله لَا يُعَذِّبُ العامةَ بِعَمَلِ الخَاصَّةِ حَتَّى تَكونَ العامَّةُ تَسْتَطِيعُ أنْ تُغَيِّرَ على الخاصَّةِ فَإِذا لم تُغَيِّرِ العامَّةُ على الخاصَّةِ عَذَّبَ الله العامَّةَ والخاصَّةَ)) (حم طب) عَن عدي بن عميرَة.
(3515) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يُعَذِّبُ مِنْ عِبادِهِ إلاّ المَارِدَ المُتَمَرِّدَ الَّذِي يَتَمَرَّد على الله وأبَى أنْ يقولَ لَا إِلَه إلاّ الله)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(3516) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يُغْلَبُ وَلَا يُخْلَبُ وَلَا يُنَبَّا بِمَا لَا يَعْلَمُ)) (طب) عَن مُعَاوِيَة.(1/325)
(3517) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يَقْبِضُ العِلمَ انْتِزاعاً يْنَتزِعُهُ منَ العبادِ ولَكِنْ يَقبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَماءِ حَتَّى إِذا لمْ يُبْقِ عالِماً اتَّخَذَ الناسُ رُؤَساءَ جُهَّالاً فسُئِلُوا فأفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فضلُّوا وأضلُّوا)) (حم ق ت هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(3518) (( (ز) إنّ الله لَا يَقْبَلُ صَلاةً بِغَيْرِ طُهُورٍ وَلَا صَدَقَةً مِنْ غُلُولٍ)) (حم د ن هـ حب) عَن وَالِد أبي الْمليح.
(3519) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يَقْبَلُ صَلاةَ رَجُلٍ مُسْبِلٍ إزارَهُ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3520) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يَقْبلُ صَلاةَ مَنْ لَا يُصيبُ أنْفُهُ الأَرضَ)) (طب) عَن أم عَطِيَّة.
(3521) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يقْبَلُ منَ العَمَلِ إلاّ مَا كانَ لهُ خالِصاً وابَتُغِيَ بِهِ وَجْهُهُ)) (ن) عَن أبي أُمَامَة.
(3522) (( (ز) إنّ الله لَا يُقَدِّسُ أُمَّةً لَا يأخُذُ الضَّعيفُ حقَّهُ منَ القَويّ وهوَ غَيْرُ مُتَعْتَعٍ)) (هق) عَن أبي سُفْيَان بن الْحَارِث.
(3523) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يُقَدِّسُ أمَّةً لَا يُعْطُونَ الضَّعِيفَ منهمْ حقَّهُ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(3524) (( (ز) إنّ الله لَا يَمَلُّ حَتَّى تَملُّوا)) (الْبَزَّار) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3525) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يَنامُ وَلَا يَنْبَغِي لهُ أنْ يَنامَ يَخْفِضُ القِسْطَ ويَرْفَعُهُ يُرْفَعُ إليهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهارِ وعَمَلُ النَّهارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ حِجابُهُ النُّورُ لَوْ كَشَفَهُ لأَحْرَقَتْ سُبُحاتُ وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِهِ)) (م هـ) عَن أبي مُوسَى.
(3526) (( (ز) إنّ الله لَا يَنْزِعُ العِلْمَ منكمْ بعدَ مَا أعْطاكُمُوهُ انْتِزاعاً ولَكنْ يَقْبِضُ العُلَماءَ بِعِلْمِهِمْ ويَبْقَى جُهَّالٌ فيُسْأَلُونَ فيُفْتُونَ فيضِلُّونَ ويُضِلُّونَ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3527) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكمْ وأمْوالِكُمْ ولَكِنْ إنّما يَنْظُرُ إِلَى قُلوبِكُمْ وأعْمالِكمْ)) (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3528) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يَنْظُرُ إِلَى مَنْ يَجُرُّ إزَارَهُ بَطَراً)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3529) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يَنْظُرُ إِلَى مُسْبِلِ إزارِهِ)) (حم ن) عَن ابْن عَبَّاس.
(3530) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يَنْظرُ إِلَى مَنْ يَخْضِبُ بالسَّوادِ يَوْمَ القيَامَةِ)) (ابْن سعد) عَن عَامر مُرْسلا.(1/326)
(3531) ((إنّ الله تَعَالَى لَا يَهْتِكُ سِتْرَ عَبْدٍ فِيهِ مِثْقالُ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ)) (عد) عَن أنس.
(3532) (( (ز) إِن الله يُؤَيِّدُ حَسَّانَ بِرُوحِ القُدُسِ مَا نافَحَ عَنْ رَسُولِ الله)) (حم ت) عَن عَائِشَة.
(3533) ((إنّ الله تَعَالَى يُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِأَقْوامٍ لَا خَلاقَ لَهُمْ)) (ن حب) عَن أنس (حم طب) عَن أبي بكرَة.
(3534) ((إنّ الله تَعَالَى يِباهِي بالشّابِّ العابِدِ المَلائِكَةَ يَقولُ انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي تَرَكَ شَهْوَتَهُ منْ أجْلِي)) (ابْن السّني فر) عَن طَلْحَة.
(3535) ((إنّ الله تَعَالَى يُباهي بالطّائِفينَ)) (حل هَب) عَن عَائِشَة.
(3536) (( (ز) إنّ الله يُباهي بأَهْلِ عَرَفاتٍ أهلَ السَّماءِ فيَقولُ لهُمُ انْظرُوا إِلَى عِبادي هؤُلاءِ جاؤُونِي شُعْثاً غُبْراً)) (حب ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3537) ((إنّ الله تَعَالَى يُباهي ملائِكتَهُ عَشِيّةَ عَرَفَةَ بأَهْلِ عَرَفَةَ يَقولُ انْظرُوا إِلَى عِبادِي أتَوْنِي شُعْثاً غُبْراً)) (حم طب) عَن ابْن عَمْرو.
(3538) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْتَلِي العَبْدَ فِيمَا أعْطاهُ فإنْ رَضِيَ بِما قَسَمَ الله لهُ بُورِكَ لهُ فِيهِ ووَسَّعَهُ وإنْ لمْ يَرْضَ لمْ يُبارِكْ لهُ ولمْ يَزدْ على مَا كُتِبَ لهُ)) (حم) وَابْن قَانِع (هَب) عَن رجل من بني سليم.
(3539) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْتَلي عبدَهُ المؤُمِنَ بالسقمِ حَتَّى يُكَفِّر عنهُ كلَّ ذَنْبٍ)) (طب) عَن جبيربن مطعم (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3540) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْسُطُ يَدَهُ باللَّيْلِ لِيَتوبَ مُسِيءُ النَّهارِ ويَبْسُطُ يَدَهُ بالنّهارِ لِيَتوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ منْ مَغْرِبِها)) (حم م) عَن أبي مُوسَى.
(3541) (( (ز) إنّ الله يَبْعَثُ الأَيَّامَ يَوْمَ القيَامَةِ على هَيْئَتِها وَيَبْعَثُ الجُمُعَةَ زَهْرَاءَ مُنِيرَةً لأَهْلِها فَيَحُفُّونَ بِها كالعَرُوسِ تُهْدَى إِلَى كَرِيمِها تَضِيءُ لهُمْ يَمْشونَ فِي ضَوْئِها ألْوَانُهُمْ كالثَّلْجِ بَياضاً رِياحُهُمْ تَسْطَعُ كالمِسْكِ يَخوضُونَ فِي جِبالِ الكافورِ يَنْظُرُ إلَيْهِمُ الثَّقَلانِ مَا يُطْرِقُونَ تَعَجُّباً حَتّى يَدْخُلوا الجَنّةَ لَا يُخِالِطُهمْ أحَدٌ إلاّ المُؤَذِّنونَ المُحْتَسِبُونَ)) (ك هَب) عَن أبي مُوسَى.(1/327)
(3542) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْعَثُ رِيحاً مِنَ اليَمَنِ ألْيَنَ مِنَ الحَرِيرِ فَلَا تَدَعُ أحَداً فِي قلْبِهِ مِثْقالُ حَبَّةٍ مِنْ إيمانٍ إلاَّ قَبَضَتْهُ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3543) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْعَثُ لِهذِهِ الأُمَّةِ على رَأْسِ كلِّ مائَةِ سَنَةٍ مَنْ يَجَدِّدُ لَهَا دِينَها)) (د ك وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْمعرفَة) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3544) (( (ز) إنّ الله يَبْعَثُ مِنْ مَسْجِدِ العَشائِرِ يَوْمَ القيَامَةِ شُهَدَاءَ لَا يَقُومُ مَعَ شُهَداءِ بَدْرٍ غَيْرُهُمْ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3545) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْغُضُ ابنَ السَّبْعِينَ فِي أهْلِهِ ابنَ عِشْرِينَ فِي مِشْيَتِهِ ومَنْظَرِهِ)) (طس) عَن أنس.
(3546) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْغُضُ البَخِيلَ فِي حَياتِهِ السَّخِيَّ عِنْدَ مَوْتِهِ)) (خطّ) فِي كتاب البخلاء عَن عَليّ.
(3547) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْغُضُ البَذِخِينَ الفَرِحِينَ المَرِحِينَ)) (فر) عَن معَاذ بن جبل.
(3548) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْغُضُ البَلِيغَ مِنَ الرِّجالِ الَّذِي يَتَخَلَّلُ بِلِسانِهِ تَخَلُّلَ الْباقِرَةِ بِلِسانِها)) (حم د ت) عَن ابْن عَمْرو.
(3549) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْغُضُ السَّائِلَ المُلْحِفَ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3550) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْغُضُ الشَّيْخَ الغِرْبِيبَ)) (عد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3551) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْغُضُ الطَّلاقَ ويحِبُّ العِتاقَ)) (فر) عَن معَاذ بن جبل.
(3552) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْغضُ الغَنِيَّ الظَّلومَ والشَّيْخَ الجَهُولَ والعائِلَ المُخْتالَ)) (طس) عَن عَليّ.
(3553) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْغُضُ الْفاحِشَ المُتَفَحّشَ)) (حم) عَن أُسَامَة بن زيد.
(3554) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْغضُ المُؤْمِنَ الَّذِي لَا زَبْرَ لَهُ)) (عق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3555) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْغضُ المُعَبِّسَ فِي وُجُوهِ إخْوانِهِ)) (فر) عَن عَليّ.
(3556) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْغُضُ الوَسِخَ والشّعِثَ)) (هَب) عَن عَائِشَة.
(3557) (ز) ((إنّ الله يَبْغضُ كلَّ جَعْظَرِيَ جوَّاظٍ سَخّابٍ فِي الأسْواقِ جِيفَةٍ باللَّيْلِ حِمارٍ بالنَّهارِ عالِمٍ بالدُّنْيا جاهِلٍ بالآخِرَةِ)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/328)
(3558) ((إنّ الله تَعَالَى يَبْغُضُ كلَّ عالِمٍ بالدُّنْيا جاهِلٍ بِالآخِرَة)) (ك) فِي تَارِيخه عَن أبي هُرَيْرَة.
(3559) ((إنّ الله يَتَجَلَّى لأَهْلِ الجَنّةِ فِي مِقْدَارِ كلِّ يَوْمِ جُمْعَةٍ على كَثيبِ كافورٍ أبْيَضَ)) (خطّ) عَن أنس.
(3560) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ أبْناءَ الثّمانِينَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر.
(3561) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ أبْناءَ السَّبْعِينَ وَيَسْتَحْيي منْ أبْناءِ الثّمانِينَ)) (حل) عَن عَليّ.
(3562) (( (ز) إنّ الله يُحِبُّ ابنَ عِشْرينَ إِذا كانَ شَبِهَ ابْن الثّمانِينَ وَيَبْغُضُ ابنَ السِّتِّينَ إِذا كانَ شَبِهَ ابْن عِشْرينَ)) (فر) عَن عُثْمَان.
(3563) ((إنّ الله يُحِبُّ إِذا عَمِلَ أحَدُكُم عَمَلاً أنْ يُتْقِنَهُ)) (هَب) عَن عَائِشَة.
(3564) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ إغاثَةَ اللهْفانِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3565) ((إِن الله تَعَالَى يُحِبُّ الرَّجُلَ لهُ الجارُ السُّوءُ يُؤْذيهِ فَيَصْبِرُ على أذَاهُ وَيَحْتَسِبُهُ حَتَّى يَكْفِيَهُ الله بِحَياةٍ أوْ مَوْتٍ)) (خطّ وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي ذَر.
(3566) ((إِن الله تَعَالَى يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كلِّه)) (خَ) عَن عَائِشَة.
(3567) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ السَّهْلَ الطّلقَ)) (الشِّيرَازِيّ هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3568) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ الشّابَّ التّائِبَ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن أنس.
(3569) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ الشّابَّ الَّذِي يُفْنِي شَبابَهُ فِي طاعَةِ الله)) (حل) عَن ابْن عمر.
(3570) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ الصَّمْتَ عِنْدَ ثلاثٍ: عِنْدَ تِلاوَةِ القُرْآنِ وعِنْدَ الزَّحْفِ وعِنْدَ الجَنازَةِ)) (طب) عَن زيد بن أَرقم.
(3571) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ العَبْدَ التّقيَّ الغَنِيَّ الخَفِيَّ)) (حم م) عَن سعد بن أبي وَقاص.
(3572) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ العَبْدَ المُؤْمِنَ المُحْتَرِفَ)) (الْحَكِيم طب هَب) عَن ابْن عمر.(1/329)
(3573) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ العَبْدَ المُؤْمِنَ المُفَتّنَ التّوَّابَ)) (حم) عَن عَليّ.
(3574) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ العُطاسَ ويَكْرَهُ التّثاؤُبَ)) (خَ د ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3575) (( (ز) إنّ الله يُحِبُّ العُطاسَ ويَكْرَهُ التّثاؤُبَ فَإِذا عَطَسَ أحَدُكمْ فَحَمِدَ الله كانَ حقّاً على كلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أنْ يَقولَ لهُ يَرْحَمُكَ الله وأمَّا التَّثاؤُبَ فإنَّما هُوَ منَ الشّيْطانِ فَإِذا تثَاءَبَ أحَدُكمْ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتطاعَ فإنَّ أحَدَكمْ إِذا قالَ هَا ضَحِكَ مِنْهُ الشّيْطانُ)) (حم خَ د ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3576) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ الفَضْلَ فِي كلِّ شَيْءِ حَتّى فِي الصّلاةِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر.
(3577) ((إِن الله تَعَالَى يحب الْمُؤمن المبتذل الَّذِي لَا يُبَالِي مَا لبس)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة
(3578) ((إنّ الله يُحِبُّ المدَاوَمَةَ على الإِخاءِ القَدِيمِ فَدَاوِمُوا علَيْهِ)) (فر) عَن جَابر.
(3579) (( (ز) إنّ الله يُحِبُّ المَرْأَةَ المَلقَةَ الْبَرِعَةَ مَعَ زَوْجِها الحَصانَ عنْ غَيْرِهِ)) (فر) عَن عَليّ.
(3580) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ المُلِحّينَ فِي الدُّعاءِ)) (الْحَكِيم عد هَب) عَن عَائِشَة.
(3581) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ النّاسِكَ النّظِيفَ)) (خطّ) عَن جَابر.
(3582) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ أنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يُحِبُّ أنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ)) (حم هق) عَن ابْن عمر (طب) عَن ابْن عَبَّاس وَعَن ابْن مَسْعُود.
(3583) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ أنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يَكْرَهُ أنْ تُؤْتَى مَعْصِيَتُهُ)) (حم حب هَب) عَن ابْن عمر.
(3584) ((إنّ الله تَعَالَى يحِبُّ أنْ تعْدِلُوا بَيْنَ أوْلادِكمْ حَتَّى فِي القُبَلِ)) (ابْن النجار) عَن النُّعْمَان بن بشير.
(3585) ((إنّ الله تَعَالَى يحِبُ أنْ تُقْبَلَ رُخَصُهُ كَمَا يحِبُّ العَبْدُ مَغْفِرَةَ رَبّهِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء وواثلة وَأبي أُمَامَة وَأنس.
(3586) ((إنّ الله تَعَالَى يحِبُّ أَن يُحْمَدَ)) (طب) عَن الْأسود بن سريع.
(3587) ((إنّ الله يحِبُّ أنْ يَرَى أثَرَ نِعْمَتِهِ على عَبْدِهِ)) (ت ك) عَن ابْن عَمْرو.(1/330)
(3588) ((إنّ الله تَعَالَى يحِبُّ أنْ يَرَى أثَرَ نِعْمَتِهِ على عَبْدِهِ فِي مأْكَلِهِ ومَشْرَبِهِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي قرى الضَّيْف) عَن عَليّ بن زيد بن جدعَان مُرْسلا.
(3589) ((إنّ الله تَعَالَى يحِبُّ أنْ يَرَى عَبْدَهُ تَعِباً فِي طَلَبِ الحَلالِ)) (فر) عَن عَليّ.
(3590) ((إنّ الله تَعَالَى يحِبُّ أنْ يُعْفَى عنْ ذَنْبِ السَّرِي)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب وَابْن لال) عَن عَائِشَة.
(3591) ((إنّ الله تَعَالَى يحبُّ أنْ يُعْمَلَ بِفَرائِضِهِ)) (عد) عَن عَائِشَة.
(3592) ((إنّ الله تَعَالَى يحِبُّ أنْ يُقْرَأَ القُرْآنُ كَمَا أُنْزِلَ)) (السجْزِي فِي الإِبانة) عَن زيدبن ثَابت.
(3593) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ أهلَ البَيْتِ الخَصِب)) (ابْن أبي الدُّنيا فِي قرى الضَّيْف) عَن ابْن جريج معضلاً.
(3594) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ حِفْظَ الوُدِّ القَدِيمِ)) (عد) عَن عَائِشَة.
(3595) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ سَمْحَ البَيْعِ سَمْحَ الشِراءِ سَمْحَ المضاءِ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3596) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ عَبْدَهُ المُؤْمِنَ الفَقِيرَ المتَعَفِّفَ أَبَا الْعِيَال)) (هـ) عَن عمرَان.
(3597) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ كلَّ قَلْبٍ حَزينٍ)) (طب ك) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(3598) (( (ز) إنّ الله يُحِبُّ مَعالِيَ الأَخْلاقِ ويَكْرَهُ سَفْسافَها)) (ك) عَن سهل بن سعد.
(3599) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ مَعالِيَ الأُمُورِ وأشْرَافَها ويَكْرَهُ سَفْسافها)) (طب) عَن الْحسن بن عَليّ.
(3600) (( (ز) إنّ الله يُحِبُّ مِنْ أصْحابِي أربَعَةً أخْبَرَنِي أنهُ يُحِبُّهُمْ وأمَرَنِي أنْ أُحِبَّهُمْ عَلِيٌّ وَأَبُو ذَرَ وسلمان الفارِسِيُّ والْمِقدادُ بنُ الأسْوَدِ)) (حم ت هـ ك) عَن بُرَيْدَة.
(3601) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ منَ العامِلِ إِذا عَمِلَ أنْ يُحْسِنَ)) (هَب) عَن كُلَيْب.
(3602) ((إنّ الله تَعَالَى يُحِبُّ مِنْ عِبادِهِ الغَيُورَ)) (طس) عَن عَليّ.(1/331)
(3603) ((إنّ الله يُحِبُّ مَنْ يُحِبُّ التَّمْرَ)) (طب عد) عَن ابْن عَمْرو.
(3604) ((إنّ الله يُحدثُ مِنْ أمْرِهِ مَا يَشاءُ وإنّ الله قد أحْدَثَ أنْ لَا تَكَلَّمُوا فِي الصَّلاةِ)) (حم د ن هق) عَن ابْن مَسْعُود.
(3605) ((إنّ الله تَعَالَى يَحْشُرُ المؤَذِّنِينَ يَوْمَ القيَامَةِ أطْوَلَ النَّاس أعْناقاً بِقَوْلِهِمْ لَا إلهَ إلاّ الله)) (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3606) (( (ز) إنّ الله يَحْمَدُ على الكَيْسِ ويَلُومُ على العَجْزِ فَإِذا غَلَبَكَ الشَّيْءُ فقلْ حَسْبِيَ الله ونِعْمَ الوَكِيلُ)) (طب) عَن عَوْف بن مَالك.
(3607) ((إنّ الله يَحْمِي عَبْدَهُ المُؤْمِنَ كَمَا يَحْمِي الرَّاعِي الشفيقُ غَنَمَهُ عَن مَراتِعِ الهَلَكَةِ)) (هَب) عَن حُذَيْفَة.
(3608) (( (ز) إنّ الله يُخْرِجُ أقْواماً منَ النارِ بعدَما لَا يَبْقَى منْهُمْ فِيهَا إلاّ الوُجُوهُ فيُدْخِلُهُمُ الجَنّةَ)) (عبد بن حميد) عَن أبي سعيد.
(3609) ((إنّ الله تَعَالَى يَخَفِّفُ على مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ طولَ يَوْم القيَامَةِ كَوَقْتِ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3610) ((إنّ الله تَعَالَى يُدْخِل بالحَجَّةِ الواحدَةِ ثلاثَةَ نَفَرٍ الجَنةَ المَيّتَ والحَاجَّ عنهُ والمُنَفِّذَ لذَلِك)) (عد هَب) عَن جَابر.
(3611) ((إنّ الله تَعَالَى يُدْخِلُ بالسَّهْمِ الواحِدِ ثلاثَةَ نَفرٍ الجَنَّةَ صانِعَهُ يَحْتَسِبُ فِي صَنْعَتِهِ الخَيْرَ والرَّامِي بِهِ ومُنَبِّلهُ)) (حم 3) عَن عقبَة بن عَامر.
(3612) ((إنّ الله تَعَالَى يُدْخِلُ بِلُقْمَةِ الخُبْزِ وقَبْصَةِ التَّمْرِ ومِثْلِهِ مِمَّا يَنْفَعُ المِسْكِينَ ثلاثَةً الجَنّةَ صاحِبَ البَيْت الآمِرَ بِهِ والزَّوْجَة المُصْلِحَةَ والخادِمَ الَّذِي يُناوِلهُ المِسْكِينَ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3613) ((إنّ الله تَعَالَى يَدْنُو مِنْ خَلْقِهِ فيَغْفِرُ لِمَنِ استَغْفَرَ إلاّ البَغِيَّ بِفَرْجِها والعَشَّارَ)) (طب عد) عَن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ.
(3614) ((إنّ الله تَعَالَى يُدْنِي المُؤْمِنَ فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وسِتْرَهُ مِنَ الناسِ ويُقَرِّرُهُ بِذُنوبِهِ فيقولِ أتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا أتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا فيَقولُ نَعَمْ أيْ رَبّ حَتّى إِذا قَرَّرَهُ بذنوبِهِ وَرَأى فِي(1/332)
نَفْسِهِ أنهُ قد هَلَكَ قالَ فإنّي قد سَتَرْتُها عليكَ فِي الدُّنيا وَأَنا أغْفِرُها لَك اليَوْمَ ثمَّ يُعْطَى كتاب حَسَناتِهِ بِيَمِينِهِ وأمَّا الكافِرُ والمُنافِقُ فيَقولُ الأَشْهادُ هؤُلاءِ الذينَ كَذَبُوا على رَبِّهِمْ ألاَ لَعْنَةُ الله على الظَّالِمِينَ)) (حم ق ن هـ) عَن ابْن عمر.
(3615) ((إنّ الله تَعَالَى يَرْضى لَكمْ ثَلَاثًا ويَكْرَهُ لكمْ ثَلَاثًا فيَرْضى لَكمْ أنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وأنْ تَعْتَصِمُوا بِخَيْلِ الله جَميعاً وَلَا تَفَرَّقُوا وأنْ تُناصِحُوا مَنْ وَلاّهُ الله أمْركُمْ ويَكْرَهُ لَكُمْ قِيلَ وقالَ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ وإضاعَةَ المَالِ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3616) ((إنّ الله تَعَالَى يَرْفَعُ بِهَذَا الكَتابِ أقْواماً ويَضَعُ بِهِ آخَرِينَ)) (م هـ) عَن عمر.
(3617) (( (ز) إنّ الله يَزِيدُ الكافِرَ عذَابا بِبَعْضِ بُكاءِ أهْلِهِ عليهِ)) (ن) عَن عَائِشَة.
(3618) ((إنّ الله تَعَالَى يَزِيدُ فِي عُمُرِ الرَّجُلِ بِبِرِّهِ وَالِدَيْهِ)) (ابْن منيع عد) عَن جَابر.
(3619) ((إنّ الله تَعَالَى يَسْأَلُ العَبْدَ عَنْ فَضْلِ عِلْمِهِ كَمَا يَسْأَلُهُ عَنْ فَضْلِ مالِهِ)) (طس) عَن ابْن عمر. (ز) ((إنّ الله لَيَسْتَحِي مِنْ ذِي الشَّيْبَةِ إِذا كانَ مُسَدَّداً لَزُوماً لِلسُّنّةِ أنْ يَسْأَلَهُ فَلَا يُعْطِيه)) (ابْن النجار) عَن أنس.
(3619) ((إنّ الله تَعَالَى يَسْأَلُ العَبْدَ عَنْ فَضْلِ عِلْمِهِ كَمَا يَسْأَلُهُ عَنْ فَضْلِ مالِهِ)) (طس) عَن ابْن عمر. (ز) ((إنّ الله لَيَسْتَحِي مِنْ ذِي الشَّيْبَةِ إِذا كانَ مُسَدَّداً لَزُوماً لِلسُّنّةِ أنْ يَسْأَلَهُ فَلَا يُعْطِيه)) (ابْن النجار) عَن أنس.
(3620) (( (ز) إنّ الله لَيَسْتَحِي مِنْ عَبْدِهِ إِذا صَلَّى فِي جَماعَةٍ ثمَّ سَأَلَ حاجَتَهُ أنْ يَنْصَرِفَ حَتَّى يُقْضِيهَا)) (ابْن النجار) عَن أبي سعيد.
(3621) ((إنّ الله تَعَالَى يسعرُ جَهَنَمَ كلَّ يَوْمٍ فِي نِصْفِ النَّهارِ ويُخْبِتُها فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ)) (طب) عَن وَاثِلَة.
(3622) (( (ز) إنّ الله يَضْحَكُ إِلَى رَجُلَيْنِ إِلَى القَوْمِ إِذا صُفُّوا فِي الصَّلاةِ والرَّجُلِ القائِمِ فِي ظُلْمَةِ بَيْتِهِ يقُولُ عَبْدِي قامَ لِي لَا يُرَائِي لَا يَعْلمُهُ أحَدٌ غَيْرِي)) (ابْن النجار) عَن أبي سعيد.
(3623) (( (ز) إنّ الله يَطّلِعُ على عِبادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنينَ وَيُمْلِي لِلْكافِرِينَ ويَدَعُ أهْلَ الحِقْدِ بحِقْدِهمْ حَتَّى يَدَعوهُ)) (طب) عَن أبي ثَعْلَبَة.
(3624) (( (ز) إِن الله يَطَّلِعُ على عِبادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ ويَرْحَمُ المُسْتَرْحِمِينَ ويُؤَخِّرُ أهْلَ الحِقْدِ كَمَا هُمْ)) (هَب) عَن عَائِشَة.(1/333)
(3625) ((إنّ الله تَعَالَى يَطَّلِعُ فِي العِيدَيْنِ إِلَى الأرْضِ فابْرزوا مِنَ المَنازِلِ تَلْحقْكمُ الرَّحْمَةُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس.
(3626) ((إنّ الله تَعَالَى يُعافِي الأُمِّيِّينَ يَوْمَ القيَامَةِ مَا لَا يُعافِي العُلَماءَ)) (حل والضياء) عَن أنس.
(3627) ((إنّ الله تَعَالَى يَعْجَبُ مِنْ سائِلٍ يَسْأَلُ غَيْرَ الجنَّةِ ومِنْ مُعْطٍ يُعْطِي لِغَيْرِ الله ومِنْ مُتَعَوِّذٍ يَتَعَوَّذُ مِنْ غَيْرِ النَّارِ)) (خطّ) عَن ابْن عَمْرو.
(3628) (( (ز) إنّ الله يُعَذِّبُ المُصَوِّرِينَ بَما صَوَّرُوا)) (الشِّيرَازِيّ خطّ) عَن ابْن عَبَّاس.
(3629) (( (ز) إنّ الله يُعَذِّبُ الموَحِّدِينَ فِي جَهَنَّمَ بِقَدْر نُقْصانِ إيمانِهِمْ ثمَّ يُرُدُّهُمْ إِلَى الجَنّةِ خلُوداً دَائِماً بإِيمانِهِمْ)) (حل) عَن أنس.
(3630) ((إنّ الله تَعَالَى يُعَذِّبُ يَوْمَ القيَامَةِ الّذِينَ يُعَذِّبونَ النَّاسَ فِي الدُّنْيا)) (حم م د) عَن هِشَام بن حَكِيم (حم هَب) عَن عِيَاض بن غنم.
(3631) ((إنّ الله تَعَالَى يُعْطي الدُّنْيا على نِيَّةِ الآخِرةِ وأبَى أنْ يُعْطِيَ الآخِرَةَ على نِيّةِ الدُّنْيا)) (ابْن الْمُبَارك) عَن أنس.
(3632) ((إنّ الله تَعَالَى يَغارُ لِلْمُسْلِمِ فَلْيَغَرْ)) (طس) عَن ابْن مَسْعُود.
(3633) ((إنّ الله تَعَالَى يغارُ وإنّ الْمُؤْمِنَ يَغارُ وغَيْرةُ الله أنْ يأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ الله عَلَيْهِ)) (حم ق ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3634) (( (ز) إنّ الله يَغْضَبُ إِذا مُدِحَ الفاسِقُ فِي الأَرْضِ)) (هَب) عَن أنس.
(3635) (( (ز) إنّ الله يَغْضَبُ على مَنْ لَا يَسْأَلُهُ وَلَا يَفْعَلُ ذلِكَ أحَدٌ غَيْرُهُ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3636) ((إنّ الله تَعَالَى يَقْبَلُ الصدقَة ويأْخُذُها بِيَمِينِهِ فَيُرَبِّيها لأَحَدِكمْ كَمَا يُرَبِّي أحَدٌ مُهْرَهُ حَتَّى إنّ اللُّقْمَةَ لَتَصِيرُ مِثْلَ أُحُدٍ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3637) ((إنّ الله تَعَالَى يَقْبَلُ تَوْبَة العَبْدِ مَا لمْ يُغَرْغِرْ)) (حم ت هـ حب ك هَب) عَن ابْن عمر.(1/334)
(3638) ((إنّ الله تَعَالَى يقولُ إِذا أخَذْتُ كرِيمَتَيْ عَبْدِي فِي الدُّنْيا لمْ يَكُنْ لهُ جَزَاءٌ عِنْدِي إلاّ الجَنّةَ)) (ت) عَن أنس.
(3639) ((إنّ الله تَعَالَى يَقولُ أَنا ثالِثُ الشَّرِيكَيْنِ مَا لمْ يَخُنْ أحَدُهُما صاحِبَهُ فَإِذا خانَهُ خَرَجْتُ مِنْ بَيْنِهِما)) (د ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3640) ((إنّ الله تَعَالَى يَقولُ أَنا خَيْرُ قسيمٍ لِمَنْ أشْرَكَ بِي مَنْ أشْرَكَ بِيَ شَيْئاً فإنّ عَمَلَهُ قَليلَهُ وكَثِيرَهُ لِشَرِيكِهِ الَّذِي أشْرَكَ بِي أَنا عَنْه غِنِيٌ)) (الطَّيَالِسِيّ حم) عَن شَدَّاد بن أَوْس.
(3641) ((إنّ الله تَعالى يَقولُ أَنا عِنْدَ ظنِّ عَبْدِي بِي إنْ خَيْراً فَخَيْرٌ وإنْ شَرّاً فَشَرٌّ)) (طس حل) عَن وَاثِلَة.
(3642) ((إنّ الله تَعَالَى يَقولُ أَنا مَعَ عَبْدِي مَا ذَكَرَني وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتاهُ)) (حم هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3643) ((إنّ الله تَعَالَى يَقولُ إنّ الصَّوْمَ لِي وَأَنا أجْزِي بِهِ إنّ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَيْنِ إِذا أفْطَرَ فَرِحَ وَإِذا لَقِيَ الله تَعَالَى فَجَزَاه فرِحَ والّذِي نَفْسُ محمَّدٍ بيدهِ لخَلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ الله مِنْ رِيحِ المِسْكِ)) (حم م ن) عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد مَعًا.
(3644) (( (ز) إنّ الله تَعَالَى يَقولُ إنّ العِزَّ إزَارِي والْكِبْرِياءَ رِدَائِي فَمَنْ نازعَنِي فِيهِما عَذَّبْتُهُ)) (طس) عَن عَليّ.
(3645) ((إنّ الله تَعَالَى يَقُولُ إنّ عَبْداً أصْحَحْتُ لهُ جِسْمَهُ وَوَسَّعْت علَيْهِ فِي مَعيشَتِه تَمْضِي عليْهِ خَمْسَةُ أعْوَامٍ لَا يَفِدُ إلَيَّ لمَحْرُوم)) (ع حب) عَن أبي سعيد.
(3646) (( (ز) إنّ الله يَقولُ إنّ عَبْدِي المُؤْمِنَ عِنْدي بِمَنْزِلَةِ كلِّ خَيْرٍ يَحْمَدني وَأَنا أنْزعُ نَفْسَهُ مِنْ بَيْن جَنْبَيْهِ)) (حم هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3647) ((إنّ الله تَعَالَى يَقولُ إنّ عَبْدِي كلَّ عَبْدِي الّذِي يَذْكُرُنِي وهُوَ مُلاقِ قِرْنَهُ)) (ت) عَن عمَارَة بن زعكرة.
(3648) ((إنّ الله تَعَالَى يَقولُ إنِّي لأَهُمُّ بأَهْلِ الأَرْضِ عذَاباً فَإِذا نَظَرْتُ إِلَى عُمّارِ بُيُوتِي والمُتحابينَ فِيَّ والمُسْتَغْفِرِينَ بالأَسْحارِ صَرَفْتُ عذَابِي عَنْهُمْ)) (هَب) عَن أنس.
(3649) ((إنّ الله تَعَالَى يَقول إنِّي لَسْتُ على كلِّ كلامِ الحَكيمِ أُقْبِلُ ولكِنْ على هَمِّه(1/335)
وَهَوَاهُ فإنْ كانَ هَمُّهُ وهَوَاهُ مِمَّا يُحِب الله ويَرْضَى جَعَلْتُ صحَّتَهُ حَمْداً لِلَّهِ وَوَقاراً وإنْ لمْ يَتَكَلَّمْ)) (ابْن النجار) عَن المُهَاجر بن حبيب.
(3650) ((إنّ الله تَعَالَى يَقولُ لأَهْلِ الجَنّةِ يَا أهْلَ الجَنّةِ فَيَقولونَ لَبَّيْكَ رَبّنا وَسَعْدَيْكَ والخَيْرُ فِي يَدَيْكَ فيَقولُ هَلْ رَضِيتُمْ فيَقولونَ وَمَا لَنا لَا نَرْضَى وقَدْ أعْطَيْتَنا مَا لمْ تُعْطِ أحَداً مِنْ خَلْقِكَ فيَقولُ ألاَ أعْطِيكمْ أفْضَلَ مِنْ ذلِكَ فيَقولونَ يَا رَبُّ وأيُّ شَيْءٍ أفْضَلُ مِنْ ذلِكَ فَيَقُول أُحِلُّ عَلَيْكمْ رِضْوانِي فَلَا أسَخَطُ علَيْكمْ بَعْدَهُ أبَداً)) (حم ق ت) عَن أبي سعيد.
(3651) ((إنّ الله تَعَالَى يَقولُ لأَهْوَنِ أهْلِ النّارِ عذَاباً لوْ أَن لَكَ مَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ كُنْتَ تَفتَدِي بِهِ قالَ نَعَمْ قالَ فقَدْ سأَلْتُكَ مَا هُوَ أهْوَنُ مِنْ هَذَا وأنْتَ فِي صُلْبِ آدَمَ أنْ لَا تُشْرِكَ بِي شَيْئاً فأَبَيْتَ إِلَّا الشِّرْكَ)) (ق) عَن أنس.
(3652) (( (ز) إنّ الله يقولُ يَا ابْن آدَمَ اكْفِني أوَّلَ النّهارِ أرْبَعَ رَكَعاتٍ أكْفِكَ بِهِنَّ آخِرَ يَوْمِكَ)) (حم) عَن عقبَة بن عَامر.
(3653) (( (ز) إنّ الله تَعَالَى يَقولُ يَا ابنَ آدَمَ أوْدِعْ مِنْ كَنْزِكَ عِنْدِي وَلَا حَرَقَ وَلَا غَرَقَ وَلَا سَرَقَ أوفيكَهُ أحْوَجَ مَا تَكُونُ إليْهِ)) (هَب) عَن الْحسن مُرْسلا.
(3654) ((إنّ الله تَعَالَى يقولُ يَا ابنَ آدَمَ تَفَرَّغْ لِعِبادَتِي أمْلأ صَدْرَكَ غِنًى وأسُدَّ فَقْرَكَ وإنْ لَا تَفْعَلْ مَلأتُ يَدَيْكَ شُغْلاً وَلم أسُدَّ فَقْرَكَ)) (حم ت هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3655) (( (ز) إنّ الله يقولُ يَوْمَ القِيامَةِ أمَرْتُكمْ فَضَيَّعْتُمْ مَا عَهدْتُ إلَيْكمْ فِيهِ ورَفَعْتُمْ أنْسابَكمْ فاليوْمَ أرفعُ نَسَبِي وأضعُ أنْسابَكمْ أيْنَ المُتَّقونَ أيْنَ المُتَّقونَ إنّ أكْرَمَكمْ عِندَ الله أتْقاكمْ)) (ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3656) ((إنّ الله تَعَالَى يقولُ يَوْمَ القيَامَةِ أيْنَ المُتَحابُّونَ لِجَلالي اليَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إلاّ ظِلِي.)) (هم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3657) ((إنَّ الله تَعَالَى يقولُ يَوْمَ القيَامَةِ يَا ابنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي قالَ يَا رَبِّ كَيْفَ أعُودُكَ وأنتَ رَبُّ العالَمِينَ قالَ أمَا عَلِمْتَ أنّ عَبْدِي فُلاناً مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ أمَا عَلِمْتَ أنّكَ لوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَني عندَهُ يَا ابْن آدَمَ اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي فقالَ يَا رَبِّ وكَيْفَ أُطْعِمُكَ وأنتَ رَبُّ العَالَمِينَ قالَ أمَا عَلِمْتَ أنهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلانٌ فَلمْ تُطْعِمْهُ أمَا عَلِمْتَ أنّكَ لوْ(1/336)
أطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِك عندِي يَا ابنَ آدَمَ اسْتَسْقَيْتُكَ فَلمْ تَسْقِنِي قَالَ يَا رَبِّ كَيْفَ أسْقِيكَ وأنتَ رَبُّ العالَمِينَ قَالَ اسْتَسْقاكَ عَبْدي فُلانٌ فَلَمْ تَسْقِهِ أمَا إنّكَ لوْ سَقَيْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِك عندِي)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3658) ((إنّ الله تَعَالَى يَكْتُبُ لِلْمَرِيضِ أفْضَلَ مَا كانَ يَعْمَلُ فِي صِحَّتهِ مَا دَامَ فِي وِثاقِهِ ولِلْمُسافِرِ أفْضَلَ مَا كانَ يَعْمَلُ فِي حَضَرِهِ)) (طب) عَن أبي مُوسَى.
(3659) (( (ز) إنّ الله يَكْرَهُ رَفْعَ الصَّوْتِ بالعطاسِ والتَّثاؤُبِ)) (ابْن السّني) عَن ابْن الزبير.
(3660) ((إنّ الله تَعَالَى يَكْرَهُ فَوْقَ سَمائِهِ أنْ يُخَطّأَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ فِي الأَرْضِ)) (الْحَارِث طب وَابْن شاهين فِي السّنة) عَن معَاذ.
(3661) ((إنّ الله تَعَالَى يَكْرَهُ مِنَ الرِّجالِ الرَّفِيعَ الصَّوْتِ ويُحِبُّ الخَفِيضَ مِنَ الصَّوْتِ)) (هَب) عَن أبي أُمَامَة.
(3662) ((إنّ الله تَعَالَى يَلُومُ على العَجْزِ ولَكِنْ عليكَ بالكيْس فَإِذا غَلَبَكَ أمْرٌ فقُلْ حسْبِي الله ونِعْمَ الوَكِيلُ)) (د) عَن عَوْف بن مَالك.
(3663) (( (ز) إنّ الله يُمْهِلُ حَتّى إِذا ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ نِصْفُهُ أوْ ثُلثاهُ قالَ لَا يَسْأَلنَّ عِبادِي غَيْرِي مَنْ يَسْأَلْني أسْتَجِبْ لهُ مَنْ يَسْأَلْنِي أُعْطِهِ مَنْ يَسْتَغْفِرْنِي أغْفِرْ لهُ حَتّى يَطْلُعَ الفَجْرُ)) (هـ) عَن رِفَاعَة الْجُهَنِيّ.
(3664) ((إنّ الله تَعَالَى يُمْهِلُ حَتّى إِذا كانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ إِلَى سَماءِ الدُّنْيا فنادَى هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ هلْ مِنْ تائِبٍ هَلْ مِنْ سائِلٍ هلْ مِنْ داعٍ حتّى يَنْفَجِرَ الفَجْرُ)) (حم م) عَن أبي سعيد وَأبي هُرَيْرَة مَعًا.
(3665) ((إنّ الله تَعَالَى يُنْزِلُ المعُونَةَ على قَدْرِ المَؤُونَةِ ويُنْزِلُ الصّبْرَ على قَدْرِ البَلاءِ)) (عد وَابْن لال) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3666) ((إنّ الله تَعَالَى يُنْزِلُ على أهلِ هَذَا المَسْجِدِ مَسْجِدِ مَكَةَ فِي كلِّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ عِشْرِينَ ومِائَةَ رَحمَةٍ سِتِّينَ لِلطَّائِفِينَ وأربَعِينَ لِلْمُصَلِّينَ وعِشْرِينَ لِلنّاظِرِينَ)) (طب وَالْحَاكِم فِي الكنى وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس.(1/337)
(3667) ((إنّ الله تَعَالَى يَنْزِلُ ليْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبانَ إِلَى سَماءِ الدُّنْيا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ)) (حم ت هـ) عَن عَائِشَة.
(3668) (( (ز) إنّ الله يُنْشِىءُ السَّحابَ فيَنْطِقُ أحْسَنَ النُّطْقِ ويَضْحَكُ أحْسَنَ الضَّحِك)) (حم هق فِي الأَسماءِ) عَن شيخ من بني غفار.
(3669) (( (ز) إنّ الله يَنْهاكمْ أنْ تأتُوا النِّساءَ فِي أدْبارِهِنَّ)) (طب) عَن خُزَيْمَة بن ثَابت.
(3670) ((إنّ الله تَعَالَى يَنْهاكمْ أنْ لَا تَحْلِفُوا بآبائِكمْ)) (حم ق 4) عَن ابْن عمر.
(3671) (( (ز) إنّ الله يَنْهاكمْ أنْ تَحْلِفوا بآبائِكمْ فمَنْ كانَ حالِفاً فَلْيَحْلِفْ بِاللَّه وإلاّ فليَصْمُتْ)) (مَالك حم ق د ت) عَن عمر.
(3672) ((إنّ الله يَنْهاكمْ عَن التَّعَرِّي فاسْتَحْيُوا مِنْ مَلائِكَةِ الله الذينَ لَا يُفارِقُونَكمْ إلاّ عندَ ثلاثِ حالات الغائِطِ والجَنابَةِ والغُسْلِ فَإِذا اغْتَسَلَ أحدُكمْ بالعَرَاءِ فلْيَسْتَتِرْ بثَوْبِهِ أَو بجَذْمَةِ حائِطٍ أَو بِبَعيرِهِ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عَبَّاس.
(3673) ((إنّ الله تَعَالَى يُوصِيكمْ بالنِّساءِ خَيْراً فإنَّهُنَّ أُمَهاتُكمْ وَبَناتُكمْ وخالاتُكمْ إنّ الرَّجُلَ مِنْ أهل الكِتابِ يَتَزَوَّجُ المَرْأَةَ وَمَا تَعْلَقُ يَداها الخَيْطَ فَما يَرْغَبُ واحِدٌ منهُما عَن صَاحبه)) (طب) عَن الْمِقْدَام.
(3674) ((إنّ الله يُوصِيكمْ بأُمَّهاتِكمْ ثَلَاثًا إنّ الله تَعَالَى يُوصِيكمْ بآبائِكمْ مَرَّتَيْنِ إنَّ الله تَعَالَى يُوصِيكمْ بالأَقْرَبِ فالأَقْرَبِ)) (خد هـ طب ك) عَن الْمِقْدَام.
(3675) (( (ز) إنّ الله يُوكِّلُ بعائِدِ السَّقِيمِ منَ الساعَةِ الَّتِي تَوَجَّهَ إِلَيْهِ فِيهَا سَبْعِينَ ألْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ إِلَى مِثْلها مِنَ الغَدِ)) (الشِّيرَازِيّ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3676) ((إنّ المَاءَ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ)) (حم ق هق) عَن أبي سعيد.
(3677) (( (ز) إنّ المَاءَ ليسَ عَلَيْهِ جَنابَةٌ وَلَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ)) (حم) عَن مَيْمُونَة.
(3678) ((إنّ المَاءَ لَا يُجنِبُ)) (د ت هـ حب ك هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(3679) ((إنّ المَاءَ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ)) (هـ) عَن جَابر (حم ن) عَن ابْن عَبَّاس.(1/338)
(3680) ((إنّ المَاءَ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ إلاَّ مَا غَلَبَ على رِيحِهِ وطَعْمِهِ ولَوْنِهِ)) (هـ) عَن أبي أُمَامَة.
(3681) (( (ز) إنّ المُؤَذِّنَ يُغْفَرُ لهُ مَدَّ صَوْتِهِ وَيُصَدِّقُهُ كلُّ رَطْبٍ ويابسٍ سَمِعَ صَوْتَهُ والشَّاهِدُ عليهِ خَمْسٌ وعِشْرُونَ دَرَجَةً)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3682) (( (ز) إنّ المُؤَذِّنِينَ والمُلَبِّينَ يَخْرُجُونَ مِنْ قُبورِهِمْ يُؤَذِّنُ المُؤَذِّنُ ويُلَبّي المُلَبِّي)) (طس) عَن جَابر.
(3683) ((إنّ المُؤْمِنَ إِذا أصابَهُ السَّقَمُ ثمَّ أعْفاهُ الله مِنْهُ كانَ كَفّارَةً لِما مَضَى مِنْ ذُنوبِهِ وَمَوْعِظَةً لهُ فِيما يُسْتَقْبَلُ وإنّ المِنافِقَ إِذا مَرِضَ ثمَّ أُعْفِيَ كانَ كالْبَعِير عَقَلَهُ أهْلُهُ ثمَّ أرْسَلُوهُ فلَمْ يَدْرِ لِمَ عَقَلُوهُ ولمْ يَدرِ لِمَ أرْسَلُوهُ)) (د) عَن عَامر الرَّامِي.
(3684) (( (ز) إنّ المُؤْمِنَ إِذا تَعَلَّمَ بَابا مِنَ العِلْمِ عَمِلَ بِهِ أوْ لمْ يَعْمَلْ كانَ أفْضَلَ مِنْ أنْ يُصَلِّيَ ألْفَ رَكْعَةٍ تَطَوُّعاً)) (ابْن لال) عَن ابْن عمر.
(3685) (( (ز) إنّ المُؤْمِنَ إِذا ماتَ تَجَمَّلتِ المقَابِرُ لِمَوْتِهِ فلَيْسَ منْها بُقْعَةٌ إلاَّ وَهِيَ تَتَمَنَّى أنْ يُدْفَنَ فِيها وإنّ الكافِرَ إِذا ماتَ أظْلَمَتِ المَقابِرُ لِمَوْتِهِ فَلَيْسَ مِنْها بُقْعةٌ إلاَّ وهِيَ تَسْتَجِيرُ بِاللَّه أنْ لَا يُدْفَنَ فِيها)) (الْحَكِيم وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عمر.
(3686) (( (ز) إنّ المُؤْمِنَ إِذا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ أتاهُ مَلَكٌ فيقولُ لهُ مَا كُنْتَ تَعْبُدُ فَإِن الله هَدَاهُ قالَ كُنْتُ أعْبُدُ الله فيَقولُ لهُ مَا كُنْتَ تَقولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ فيقولُ هُوَ عَبْدُ الله ورَسُولُهُ فَما يَسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ غَيْرِها فيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى بَيْتٍ كَانَ لهُ فِي النَّارِ فَيُقالُ لهُ هَذَا بَيْتُكَ كانَ فِي النَّارِ ولكِنَّ الله عَصَمَكَ وَرَحِمَكَ فأَبْدَلَكَ بِهِ بَيْتاً فِي الجَنّةِ فيَقولُ دَعُونِي حَتَّى أذْهَبَ فأُبَشّرَ أهْلِي فيُقالُ لهْ اسْكُنْ وإنّ الكافِرَ إِذا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ أتاهُ مَلَكٌ فَيَنْتَهِرُهُ فيَقولُ لهُ مَا كنْتَ تَعْبُدُ فيَقولُ لَا أدْرِي فيقالُ لهُ لَا دَرَيْتَ وَلَا تَلَيْتَ فيقالُ فَما كنْتَ تَقولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ فيَقولُ كنْتُ أقولُ مَا تَقولُ النَّاسُ فَيَضْرِبُهُ بِمِطْرَاقٍ مِنْ حَدِيدٍ بَيْنَ أُذُنَيْهِ فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُها الخَلْقُ غَيْرَ الثَّقلَيْنِ)) (د) عَن أنس.
(3687) ((إنّ المُؤْمِنَ تَخْرُجُ نَفْسُهُ مِنْ بَيْنَ جَنْبَيْهِ وهُوَ يَحْمَدُ الله تَعَالَى)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس.(1/339)
(3688) (( (ز) إنّ المُؤْمِنَ لَيُؤْجَرُ فِي هِدَايَتِهِ السبِيلَ وَفِي تَعْبِيرِهِ بِلِسانِهِ عَنِ الأَعْجَمِيّ وَفِي إِماطَةِ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ حَتَّى إنّهُ لَيُؤْجَرُ فِي السِّلْعَةِ تَكونُ فِي ثَوْبِهِ فَيَلْمَسُها بِيَدِهِ فَيُخْطِئُها فَيَخْفِقُ لَهَا فُؤَادُهُ فَتُرَدُّ علَيْهِ ويُكْتَبُ لهُ أجْرُها)) (طس) عَن أنس.
(3689) ((إنّ المُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ الخُلُقِ دَرَجَةَ الْقائِمِ الصَّائِمِ)) (د حب) عَن عَائِشَة.
(3690) ((إنّ المُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ)) (ق 4) عَن أبي هُرَيْرَة (حم م د ن هـ) عَن حُذَيْفَة (ن) عَن ابْن مَسْعُود (طب) عَن أبي مُوسَى.
(3691) ((إنّ المُؤْمِنَ يجاهِدُ بِسَيْفِهِ وَلِسانِهِ)) (حم طب) عَن كَعْب بن مَالك.
(3692) ((إنّ المُؤْمِنَ يُضْرَبُ وَجْهُهُ بالْبَلاءِ كَمَا يُضْرَبُ وَجْهُ البَعِيرِ)) (خطّ) عَن ابْن عَبَّاس.
(3693) ((إنّ المُؤْمِنَ يُنْضِي شَيْطانَهُ كَمَا يُنْضِي أحَدُكمْ بَعِيرَهُ فِي السّفَرِ)) (حم والحكيم وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي مكايد الشَّيْطَان) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3694) ((إنّ المُؤْمِنينَ يُشَدَّدُ عليهمْ لأَنهُ لَا تُصِيبُ المُؤْمِنَ نَكْبَةٌ مِنْ شَوْكَةٍ فَما فَوْقَها وَلَا وَجَعٌ إلاَّ رَفَعَ الله لهُ بهَا دَرَجَةٌ وحَطَ عنهُ خَطِيئَةً)) (ابْن سعد ك هَب) عَن عَائِشَة.
(3695) (( (ز) إنّ المُتَبايِعَيْنِ بالخِيارِ فِي بَيْعِهما مَا لَمْ يَتَفَرَّقا أوْ يَكونَ البَيْعُ خُياراً)) (خَ) عَن ابْن عمر.
(3696) ((إنّ المُتحابِّينَ بِاللَّه فِي ظِلِّ العَرْشِ)) (طب) عَن معَاذ.
(3697) ((إنّ المتَشَدِّقِينَ فِي النَّارِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(3698) ((إنّ المَجالِسَ ثلاثَةٌ سالِمٌ وغانِمٌ وساخِبٌ)) (حم ع حب) عَن أبي سعيد.
(3699) ((إنّ المُخْتَلِفاتِ والمُنْتَزِعاتِ هُنَّ المنافِقاتُ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر.
(3700) (( (ز) إنّ المُرَابِطَ فِي سَبِيلِ الله أعْظَمُ أجْراً مِنْ رَجُلٍ جَمَعَ كَعْبَيْهِ بِوِتادِ شَهْرٍ صامَهُ وَقامَهُ)) (هَب) عَن أبي أُمَامَة.
(3701) (( (ز) إنّ المَرْأَةَ إِذا أقْبَلَتْ أقْبَلَتْ فِي صُورَةِ شَيْطانٍ فَإِذا رَأَى أحدُكُمُ امْرَأَةً فأعْجَبَتْهُ فَلْيَأْتِ أهْلَهُ فإنَّ الَّذِي مَعَها مِثْلُ الَّذِي معَها)) (ت حب) عَن جَابر.(1/340)
(3702) ((إنّ المَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطانٍ وتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطانٍ فَإِذا رَأَى أحدُكم امْرَأَةً أعْجَبَتْهُ فَلْيَأْتِ أهْلَهُ فَإِن ذلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ)) (حم م د) عَن جَابر.
(3703) ((إنّ المَرْأَة تُنْكَحُ لِدِينِها وَمالِها وجمَالِها فَعَلَيْكَ بذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ)) (حم م ت ن) عَن جَابر.
(3704) (( (ز) إنّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ فإنْ ذَهَبْتَ تُقَوِّمُها كَسَرْتَها وإنْ تَدَعْها فَفِيها أوَدٌ وَبُلْغَةٌ)) (حم ن) عَن أبي ذَر.
(3705) ((إنّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلعٍ لنْ تَسْتَقِيمَ لَكَ على طَرِيقَةٍ فإنِ اسْتَمْتَعْتَ بِها اسْتَمْتَعْتَ بِها وبِها عِوَجٌ وإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُها كَسَرْتَها وَكَسْرُها طَلاقها)) (م ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3706) ((إنّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعِ وإنَّكَ إنْ تُرِدْ إقامَةَ الضِّلَعِ تَكْسِرْها فَدَارِها تَعِشْ بِها)) (حم حب ك) عَن سَمُرَة.
(3707) (( (ز) إنّ المَرْأَةَ لَتَأْخُذُ على القَوْمِ يَعْنِي تُجِيرُ على المُسْلِمِينَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3708) (( (ز) إنّ المَرْأَةَ مِنْ نِساءِ الجَنّةِ لَيُرَى بَياض ساقِها مِنْ وَرَاءِ سَبْعِينَ حُلَّةً حَتَّى يُرَى مُخُّها وذلِكَ بِأَن الله تَعَالَى يقولُ كأنّهُنَّ الّياقوتُ والمَرْجانُ فأمَّا الْياقوتُ فإنّهُ حَجَرٌ لوْ أدْخَلْتَ فِيهِ سِلْكاً ثمَّ اسْتَصْفَيْتَهُ لَرَأَيْتَهُ مِنْ وَرَائِهِ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود.
(3709) ((إنّ المَرْءَ كثِيرٌ بأَخِيهِ وابنِ عَمِّهِ)) (ابْن سعد) عَن عبد الله بن جَعْفَر.
(3710) (( (ز) إنّ المَرْءَ لَيَصِلُ رَحِمَهُ وَما بَقِيَ مِنْ عُمْرِهِ إلاّ ثَلاثَةُ أيَّامٍ فيُنْسِئُه الله ثلاثينَ سَنَةً وإنهُ لَيَقْطَعُ الرَّحِمَ وَقد بَقِيَ مِنْ عُمْرِهِ ثَلاثونَ سَنَةٍ فيُصَيِّرُهُ الله إِلَى ثلاثَةِ أيَّامٍ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن ابْن عَمْرو.
(3711) (( (ز) إنّ المَرَدَّ إِلَى الله إِلَى جَنَّةٍ أَو نارٍ خُلودٌ بِلَا مَوْتٍ وإِقامةٌ بِلَا ظَعْنٍ)) (طب) عَن معَاذ.
(3712) ((إنَّ المَساجِدَ بُيُوتُ المُتَّقِينَ ومَنْ كانتِ المَساجِدُ بُيُوتَهُ فقد خَتَمَ الله لهُ بالرَّوْحِ والرَّحْمَةِ والجَوازِ على الصِّراطِ إِلَى الجَنّةِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(3713) (( (ز) إنّ المَسْأَلة كدٌّ يَكُدُّ بهَا الرَّجُلُ وَجْهَهُ إلاَّ أنْ يَسْأَلَ الرَّجُلُ سُلْطاناً أوْ فِي أمْرٍ لَا بُدَّ منهُ)) (ت ن) عَن سَمُرَة.(1/341)
(3714) ((إنّ المَسْأَلَةَ لَا تَحِلُّ إلاّ لأَحَدِ ثلاثةٍ لِذي دَمٍ مُوجِعٍ أوْ لِذي غُرْمٍ مُفْظِعٍ أوْ لِذَيْ فَقْرٍ مُدْقِعٍ)) (حم 4) عَن أنس.
(3715) (( (ز) إنّ المَسْأَلَةَ لَا تحلُّ لِغَنيَ وَلَا لِذي مِرَّةٍ سَوِيَ إلاّ لِذي فَقْرٍ مُدْقِعٍ أَو غُرْمٍ مُفْظِعٍ ومَنْ سَأَلَ الناسَ ليُثْرِيَ بِهِ مالَهُ كانَ خُمُوشاً فِي وَجْهِهِ يَوْمَ القيَامَةِ ورَضْفاً يأكُلُهُ مِنْ جَهَنَّمَ فَمَنْ شاءَ فلْيُقِلَّ ومَنْ شاءَ فليُكْثِرْ)) (ت) عَن حبشِي بن جُنَادَة.
(3716) ((إنّ المَسْجِدَ لَا يَحِلُّ لِجُنُبٍ وَلَا حائضٍ)) (هـ) عَن أم سَلمَة.
(3717) ((إنّ المُسْلِمَ إِذا عادَ أخاهُ المُسْلمَ لم يَزَلْ فِي مَخْرَفَةِ الجَنّةِ حَتَّى يَرْجِعَ)) (حم م ت) عَن ثَوْبَان.
(3718) (( (ز) إنّ المُسْلِمَ المُسَدَّدَ لَيُدْرِكُ دَرَجَةَ الصَّوَّامِ القَوَّامِ بآياتِ الله بِحُسْنِ خُلُقِهِ وكَرَمِ ضَرِيبَتِهِ)) (حم طب) عَن ابْن عَمْرو.
(3719) (( (ز) إنّ المُسْلِمَ لَيُؤْجَرُ فِي كلِّ شيْءٍ يُنْفِقهُ إلاّ فِي شَيْءٍ يَجْعَله فِي هَذَا التُّرابِ)) (خَ) عَن خباب.
(3720) (( (ز) إنّ المُسْلمَيْنِ إِذا الْتَقَيَا فتَصافَحَا وتَكاشَرَا بِوُدَ ونصِيحَةٍ تَناثَرَتْ خَطاياهُما بَيْنَهُما)) (ابْن السّني) عَن الْبَراء.
(3721) (( (ز) إنّ المُصَلِّي يُناجِي رَبّهُ فَلْيَنْظُرْ بِمَ يُناجِيهِ وَلَا يَجْهَرْ بَعْضُكمْ على بَعْضٍ بالقُرْآنِ)) (طب) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَائِشَة.
(3722) ((إنّ المَظْلومِينَ هُمُ المُفْلِحُونَ يَوْمَ القيَامَةِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الغَضَبِ ورسته فِي الْإِيمَان) عَن أبي صَالح الْحَنَفِيّ مُرْسلا.
(3723) ((إنّ المَعْرُوفَ لَا يَصْلُحُ إلاّ لِذِي دِينٍ أَوْ لِذِي حَسَبٍ أوْ لِذِي حِلمٍ)) (طب وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي أُمَامَة.
(3724) ((إنّ المَعونَةَ تأْتِي مِنَ الله لِلْعَبْدِ على قَدْر المَؤُونَةِ وَإِن الصَّبْرَ يأْتِي مِنَ الله على قَدْرِ المصِيبةِ)) (الْحَكِيم وَالْبَزَّار وَالْحَاكِم فِي الكنى هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3725) ((إنّ المُقْسِطِينَ عِنْد الله يَوْمَ القيَامَةِ على منَابِرَ مِنْ نُورٍ عنْ يَمينِ الرَّحمن وَكِلتا يَدَيْهِ يَمِينٌ الذينَ يَعْدِلونَ فِي حُكْمِهِمْ وأهْلِيهِمْ وَمَا وُلُّوا)) (حم م ن) عَن ابْن عَمْرو.(1/342)
(3726) ((إنّ المُكْثِرينَ همُ المُقِلُّونَ يَوْمَ القيَامَةِ إلاَّ مَنْ أعْطاهُ الله تَعَالَى خَيْراً فنَفَحَ فِيهِ بِيَمِينِهِ وشِمالِهِ وبَيْنَ يَدَيْهِ وَوَرَائِهِ وعَمِلَ فِيهِ خَيْراً)) (ق) عَن أبي ذَر.
(3727) (( (ز) إنّ المَلائِكَةَ تَبْسُطُ أجْنِحَتَها لِطالِبِ العِلْمِ)) (هَب) عَن عَائِشَة.
(3728) (( (ز) إنّ المَلائِكَةَ تَنْزِلُ فِي العَنانِ فتذْكرُ الأَمْرَ قُضي فِي السَّماءِ فتَسْتَرِقُ الشَّياطِينُ السَّمْعَ فَتسْمَعُهُ فَتُوحِيهِ إِلَى الكُهَّانِ فَيَكذِبُونَ مَعهَا مِائَةَ كِذْبَةٍ مِنْ عِندِ أنفسِهِمْ)) (خَ) عَن عَائِشَة.
(3729) ((إنّ المَلائِكَةَ صَلَّتْ على آدَمَ فَكبَّرَتْ عَلَيْهِ أرْبَعاً)) (الشِّيرَازِيّ) عَن ابْن عَبَّاس.
(3730) ((إنّ المَلائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَها لِطالِبِ العِلْمِ رِضاً بِما يَطْلبُ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن صَفْوَان بن عَسَّال.
(3731) ((إنّ المَلائِكَةَ لَتُصافِحُ رُكَّابَ الحجَّاجِ وتَعْتَنِقُ المُشاةَ)) (هَب) عَن عَائِشَة.
(3732) ((إنّ المَلائِكَةَ لَتَفْرَحُ بِذَهابِ الشِّتاءِ رَحْمَةً لِما يَدْخلُ على فقَراءِ المُسْلِمِينَ مِنَ الشِّدَّةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(3733) (( (ز) إنَّ المَلائِكَة لتَلْعَنُ أحَدَكُمْ إِذا أشارَ إِلَى أخِيهِ بِحَدِيدَةٍ وإنْ كانَ أخاهُ لأَبِيهِ وأُمِّهُ)) (حم حل) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3734) (( (ز) إنّ المَلائِكَةَ لَيَقُومُونَ يَوْمَ الجُمُعَةِ على أبْوَابِ المَسْجِدِ مَعَهُمُ الصُّحُفُ يَكْتُبُونَ النَّاسَ الأَوَّلَ وَالثَّانِي والثَّالِثَ حَتَّى إِذا خَرَجَ الإمَامُ طُوِيَتِ الصُّحُفُ)) (حم ع طب) والضياء عَن أبي أُمَامَة.
(3735) (( (ز) إنّ المَلائِكَةَ لَا تَحْضُرُ الجُنُبَ وَلَا المُضَمَّخَ بالخَلُوقِ حَتَّى يَغْتَسِلا)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(3736) ((إنّ المَلائِكَةَ لَا تَحْضُرُ جَنازَةَ الْكافِرِ بِخَيْرٍ وَلَا المُضَمَّخَ بالزَّعْفَرَانِ وَلَا الجُنبَ)) (حم د) عَن عمار بن يَاسر.
(3737) ((إنّ المَلائِكَةَ لَا تَدْخلُ بَيْتاً فِيهِ تَماثِيلُ أوْ صُورَةٌ)) (حم ت حب) عَن أبي سعيد.(1/343)
(3738) (( (ز) إنّ المَلائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتاً فِيهِ كَلْبٌ)) (طب) والضياء عَن أبي أُمَامَة.
(3739) ((إنّ المَلائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتاً فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ)) (هـ) عَن عَليّ.
(3740) ((إنّ المَلائِكَةَ لَا تَزَالُ تُصَلِّي على أحَدِكُمْ مَا دَامَتْ مائِدَتُهُ مَوْضُوعَةً)) (الْحَكِيم) عَن عَائِشَة.
(3741) (( (ز) إنّ المَلائِكَةَ لَا تَنْزِلُ على قَوْمٍ فِيهِمْ قاطِعُ رَحِمٍ)) (طب) عَن ابْن أبي أوفى.
(3742) (( (ز) إنّ المَلِيلَة والصُّدَاعَ يُولَعانِ بالمُؤْمِنِ وإنّ ذَنْبَهُ مِثْلُ جَبَلِ أُحُدٍ حَتَّى لَا يَدَعا عَلَيْهِ مِنْ ذَنْبِهِ مِثْقالَ حَبّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(3743) (( (ز) إنّ المُنفِقَ على الخَيْلِ فِي سَبِيلِ الله كالْباسِطِ يَدَيْهِ بالصَّدَقَةِ لَا يَقْبِضُها)) (طب) عَن سهل بن الحنظلية.
(3744) ((إِن المَوْتَى لَيُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ حَتّى إنّ البَهائِمَ لَتَسْمَعُ أصْوَاتَهُمْ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(3745) ((إنّ المَوْتَ فَزعٌ فَإِذا رَأَيْتُمُ الجَنازَةَ فَقُومُوا)) (حم م د) عَن جَابر.
(3746) ((إنّ المَيِّتَ إِذا دُفِنَ سَمِعَ خَفَقَ نِعالِهِمْ إِذا وَلّوْا عَنْهُ مُنْصَرِفِينَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(3747) ((إنّ المَيّتَ تحْضُرُه المَلائِكَة فَإِذا كانَ الرَّجُلُ صالِحاً قالَ اخرُجِي أيَّتُها النّفسُ الطَّيِّبَةُ كانَتْ فِي الجَسَدِ الطّيِّبِ اخْرُجِي حَمِيدَةً وأبشِرِي بِرَوْحٍ وَرَيْحانٍ وَرَبَ غَيْرِ غَضْبانَ فَلَا يَزالُ يقالُ لَهَا ذلِكَ حَتّى تَخرجَ ثمَّ يُعْرَجُ بهَا إِلَى السَّماءِ فيُسْتَفْتَحُ لَهَا فَيُقالُ مَنْ هَذَا فَيَقُولُ فلانٌ فَيُقالُ مَرْحَباً بالنّفْسِ الطَّيِّبَةِ كانَتْ فِي الجَسَدِ الطَّيِّبِ ادْخُلِي حَمِيدَةً وأبْشِرِي بِرَوْحٍ وَرَيْحانِ وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبانَ فَلَا يَزَالُ يُقالُ لَهَا ذلِكَ حَتّى يُنْتَهى بِها إِلَى السَّماءِ الّتِي فِيهَا اللَّهُ تَبارَكَ وَتَعالى فَإِذا كَانَ الرَّجُلُ السُّوءُ قالَ اخْرُجِي أيّتها النّفسُ الخَبِيثَةُ كانَتْ فِي الجَسَدِ الخَبِيثِ اخْرُجِي ذَمِيمَةً وأبْشِرِي بِحَمِيمٍ وَغَسَّاقٍ وآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أزْوَاجٌ فَلَا يَزَالُ يُقالُ لَهَا ذلِكَ حَتَّى تَخْرُجَ ثمَّ يُعْرَجُ بِها إِلَى السَّماءِ فَيُسْتَفْتَحُ لَهَا فَيُقالُ مَنْ هَذَا فَيُقالُ فُلانٌ فَيُقالُ لَا مَرْحَباً بالنّفْسِ الخَبيثَةِ كانَتْ فِي الجَسَدِ الخَبِيثِ ارْجِعِي ذَمِيمَةً فإنَّها لَا تُفتَّحُ لَكِ أبْوابُ السَّماءِ فَتُرْسَل مِنَ السَّماءِ ثمَّ إِلَى القَبْرِ فَيَجْلِسُ الرَّجُلُ الصَّالِحُ فِي قَبْرِهِ غَيْرَ فَزِع وَلَا مَشْعوف ثمَّ يُقالُ لَهُ فِيمَ كُنْتَ فَيَقولُ كُنْتُ فِي الإسْلامَ فَيُقالُ لهُ هَلْ رَأَيْتَ الله فَيَقولُ مَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ(1/344)
أَن يَرَى الله فَيُفْرَجُ لهُ فُرْجَةٌ قِبَلَ النَّارِ فَيَنْظُرَ إليْها يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضاً فَيُقالُ لهُ انْظُرْ إِلَى مَا وَقاكَ اللَّهُ تَعَالَى ثمَّ يُفرَجُ لهُ فُرْجَةٌ قِبَلَ الجَنَّةِ فَيَنْظُرُ إِلَى زَهْرَتِها وَمَا فِيها فَيُقالُ لهُ هَذَا مَقْعَدُكَ ويُقالُ لهُ على اليَقِين كنتَ وعلَيْهِ مُتَّ وعَلَيْهِ تُبْعَث إنْ شاءَ اللَّهُ ويُجْلَسُ الرَّجُلُ السُوءُ فِي قَبْرِهِ فَزِعاً مَشْغوفاً فَيُقالُ لَهُ فِيمَ كُنْتَ فيقولُ لَا أدْرِي فَيُقالُ لهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ فَيَقُولُ سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولونَ قَوْلاً فقُلْتُهُ فَيُفْرَجُ لهُ فُرْجَةٌ قِبلَ الجَنّةِ فَيَنْظُرُ إِلَى زَهْرَتِها وَمَا فِيها فَيُقالُ لهُ انْظُرْ إِلَى مَا صَرَفَ اللَّهُ عَنْكَ ثمَّ يُفْرَجُ لهُ فُرْجَةٌ إِلَى النَّارِ فَيَنْظُرُ إليْها يَحْطِمُ بَعْضُها بَعْضاً فَيُقالُ هَذَا مَقْعَدُكَ على الشَّكِّ كُنْتَ وعَلَيْهِ مُتَّ وعلَيهُ تُبْعَثُ إِن شاءَ اللَّهُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3748) ((إنّ المَيّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكاءِ الحَيِّ)) (ق) عَن عمر.
(3749) (( (ز) إنّ المَيّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكاءِ الْحيّ فَإِذا قالَت النَّائِحَةُ واعَضُدَاهُ وَامانِعاهُ وَاناصِرَاهُ وَاكاسِياهُ جُبِذَ المَيّتُ فَقِيلَ لهُ أناصِرُها أنتَ أكاسِيها أنْتَ أعاضِدُها أنْتَ)) (حم ك) عَن أبي مُوسَى.
(3750) (( (ز) إنّ المَيّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكاءِ أهْلِهِ علَيْهِ)) (حم ق 3) عَن ابْن عمر.
(3751) (( (ز) إنّ المَيّتَ يُبْعَثُ فِي ثِيابِهِ الّتِي يَمُوتُ فِيها)) (ك هق) عَن أبي سعيد.
(3752) ((إنّ المَيّتَ يَعْرِفُ مَنْ يَحْمِلُهُ وَمَنْ يَغْسِلُهُ ومَنْ يدَلّيهِ فِي قَبْرِهِ)) (حم) عَن أبي سعيد.
(3753) (( (ز) إنّ النَّارَ أُدْنِيَتْ مِنِّي حَتّى نَفَخْتُ حَرَّها عنْ وَجْهِي فَرَأَيْتُ فِيها صاحِبَ المِحْجَنِ والّذِي بَحَّرَ البَحِيرَةَ وَصاحِبَ حِمْيَرَ وصاحِبَةَ الهِرَّةِ)) (حم) عَن الْمُغيرَة.
(3754) ((إنّ النَّارَ لَا تَشْفِي أحَداً)) (طب) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع.
(3755) ((إنّ النَّاسَ إِذا رَأوا الظّالِمَ فلَمْ يأْخذُوا على يَدَيْهِ أوْشَكَ أنْ يَعُمَّهُمُ الله بِعِقابٍ منهُ)) (د ت هـ) عَن أبي بكر.
(3756) (( (ز) إنّ النَّاسَ إِذا رَأوُا المنْكَرَ وَلَا يُغَيّرُونَهُ أوْشَكَ أَن يَعُمَّهُم الله بِعِقابِهِ)) (حم) عَن أبي بكر.
(3757) ((إنّ النَّاسَ رَحَلُوا فِي دِين الله أفوَاجاً وسَيَخْرُجُونَ مِنهُ أفْوَاجاً)) (حم) عَن جَابر.(1/345)
(3758) ((إنّ النَّاسَ قد صَلّوْا ورَقَدُوا وإنَّكمْ لنْ تَزَالُوا فِي صلاةٍ مَا انتَظَرْتُمْ الصَّلاةَ)) (ق هـ) عَن أنس.
(3759) (( (ز) إنّ النَّاسَ قَدْ صَلَّوْا ونامُوا وأنتمْ لمْ تَزَالوا فِي صلاةٍ مَا انْتَظَرْتُمْ الصَّلاةَ ولوْلا ضَعْفُ الضَّعِيفِ وسُقْمُ السَّقِيمِ لأَمَرْتُ بِهذِهِ الصَّلاةِ أنْ تُؤَخَّرَ إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ)) (ن هـ) عَن أبي سعيد.
(3760) ((إنّ النَّاسَ لَكمْ تَبَعٌ وَإِن رِجالاً يأتونَكمْ مِنْ أقْطار الأَرْضِ يَتفقَّهُونَ فِي الدِّينِ فَإِذا أتَوْكمْ فاسْتَوْصُوا بِهِمْ خَيْراً)) (ت هـ) عَن أبي سعيد.
(3761) ((إنّ النَّاس لمْ يُعْطَوْا شَيْئاً خَيْراً مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ)) (طب) عَن أُسَامَة بن شريك.
(3762) (( (ز) إنّ الناسَ لَيَحُجُّونَ ويَعْتَمِرُونَ ويَغْرِسُونَ النَّخْلَ بَعْدَ خُرُوجِ يأْجُوجَ ومأْجُوجَ)) (عبد الرحمن بن حميد) عَن أبي سعيد.
(3763) ((إنّ الناسَ لَا يَرْفَعُونَ شَيْئاً إلاَّ وَضَعَهُ الله تَعَالَى)) (هَب) عَن سعيد بن الْمسيب مُرْسلا.
(3764) ((إنّ الناسَ يَجْلِسُونَ مِنَ الله تَعَالَى يَوْمَ القيَامَةِ على قَدْرِ رَوَاحِهِمْ إِلَى الجُمُعاتِ الأوَّلُ ثمَّ الثانِي ثُمَّ الثالِثُ ثمَّ الرَّابِعُ)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(3765) (( (ز) إنّ الناسَ يُحْشَرونَ يَوْمَ القيَامَةِ على ثلاثَةِ أفْوَاجٍ فَوْجٍ رَاكِبينَ طاعِمِينَ كاسِينَ وفَوْجٍ تَسْحَبُهُمُ المَلائِكَةُ على وُجُوهِهِمْ وتَحْشَرُهُمُ النّارُ وفَوْجٍ يَمْشُونَ وَيَسْعَوْنَ يُلقي اللَّهُ الآفَةَ على الظَّهْرِ فَلَا يُبْقِي ذَاتَ ظَهْرٍ حَتَّى إنّ الرَّجُلَ لَتَكونُ لهُ الحَدِيقةُ المُعْجِبَةُ يُعْطِيها بِذاتِ القتَبِ لَا يَقْدِرُ علَيْها)) (حم ن ك) عَن أبي ذَر.
(3766) (( (ز) إنّ الناسَ يَصِيرُونَ يَوْمَ القيَامَةِ جُثاً كلُّ أُمَّةٍ تَتْبَعُ نَبِيَّها يَقُولونَ يَا فُلانُ اشْفَعْ يَا فلانُ اشْفَعْ حَتّى تَنْتَهِي الشّفاعَة إِلَى محمَّدٍ فذَلِكَ يَوْم يَبْعَثُهُ اللَّهُ المَقامَ المَحْمُودَ)) (خَ) عَن ابْن عمر.
(3767) (( (ز) إنّ الناسَ يَكثرُونَ وأصْحابِي يَقِلُّونَ فَلَا تَسُبُّوا أصْحابِي فَمَنْ سَبَّهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله)) (خطّ) عَن جَابر (د) عَن ابْن عمر (قطّ) فِي الْأَفْرَاد عَن أبي هُرَيْرَة.
(3768) (( (ز) إنّ النَّاسَ يُهاجِرُونَ إلَيْكمْ وَلَا تُهاجِرُونَ إلَيْهِمْ والّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يحِبُّ(1/346)
الأَنْصارَ رَجُلٌ حَتّى يَلْقَى الله إلاَّ لَقِيَ الله وهُوَ يحِبُّهُ وَلَا يَبْغُضُ الأَنْصارَ رَجُلٌ حَتّى يَلقى الله إلاِّ لَقِيَ الله وهُوَ يَبْغُضُهُ)) (حم طب) عَن الْحَارِث بن زِيَاد الْأنْصَارِيّ.
(3769) ((إنّ النّبِيَّ لَا يَمُوتُ حَتّى يَؤُمَّهُ بَعْضُ أُمتِهِ)) (حم) عَن أبي بكر.
(3770) (( (ز) إنّ النّبِيَّ لَا يُورَثُ وإنّ مِيرَاثَهُ فِي فُقَراءِ المُسْلِمِينَ والمَساكِينِ)) (حم) عَن أبي بكر.
(3771) ((إنّ النَّذْرَ لَا يُقَدِّمُ شَيْئاً وَلَا يُؤَخِّرُ وإنَّما يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ البَخِيلِ)) (حم ك) عَن ابْن عمر.
(3772) ((إنّ النّذْرَ لَا يقرِّب مِنْ ابْنِ آدَمَ شَيْئاً لمْ يَكُنِ اللَّهُ تَعالى قَدّرَهُ لهُ ولكِنِ النَّذْرُ يُوَافِقُ القَدَرَ فَيُخْرِجُ ذلِكَ مِنَ البَخِيلِ مَا لَمْ يَكُنِ البَخِيلُ يِرِيدُ أَن يُخْرِجَ)) (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3773) (( (ز) إنّ النّذْرَ نَذْرانِ فَما كَانَ لِلَّهِ فَكَفّارَتُهُ الوَفاءُ بِهِ وَمَا كَانَ لِلشَّيْطانِ فَلَا وَفاءَ لهُ وعَلَيْهِ كَفّارَةَ يَمِينٍ)) (هق) عَن ابْن عَبَّاس.
(3774) (( (ز) إنّ النِّساءَ شَقائِقُ الرِّجالِ)) (حم) عَن عَائِشَة.
(3775) (( (ز) إنّ النُّطْفَةَ تَقَع فِي الرَّحِمِ أرْبَعِينَ لَيْلَةً ثمَّ يَتَسَوَّرُ عليْها المَلَكُ الّذِي يُخَلِّقُها فيَقُولُ يَا رَبِّ أذَكَرٌ أوْ أُنْثَى فَيَجْعَلُهُ اللَّهُ ذَكَراً أوْ أُنْثَى ثمَّ يَقولُ يَا رَبِّ أسَوِيٌ أوْ غَيْرُ سَوِيَ فَيَجْعَلُهُ اللَّهُ سَوِيّاً أوْ غَيْرَ سَوِيَ ثمَّ يَقول يَا رَبِّ مَا رِزْقهُ مَا أجَلهُ مَا خَلقُهُ ثمَّ يَجْعَلُهُ اللَّهُ شَقِيّاً أوْ سَعِيداً)) (م) عَن حُذَيْفَة بن أسيد.
(3776) (( (ز) إنّ النَّفْسَ المَخلوقَةَ لَكائِنَةٌ)) (طب) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(3777) (( (ز) إنّ النّفْسَ مَلُولَةٌ وإنَّ أحَدَكمْ لَا يَدْرِي مَا قَدْرُ المُدَّةِ فليَنظُرْ مِنَ العِبادَةِ مَا يُطيقُ ثمَّ لِيُدَاوِمْ علَيْهِ فإنَّ أحَبَّ الأَعْمالِ إِلَى الله مَا دِيمَ علَيْهِ وإنْ قَلَّ)) (طس) عَن ابْن عمر.
(3778) ((إنّ النهْبَةَ لَيست بأَحَلَّ مِنَ المَيتَةِ)) (د) عَن رجل.
(3779) ((إنّ النُّهْبَةَ لَا تَحِلُّ)) (هـ حب ك) عَن ثَعْلَبَة بن الحكم.(1/347)
(3780) (( (ز) إنّ النِّيلَ يَخْرُجُ مِنَ الجَنّةِ ولَو الْتَمَسْتُمْ فِيهِ حِينَ يَمُجُّ لوَجَدْتُمْ فِيهِ منْ وَرَقِها)) (أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3781) ((إنّ الوُدَّ يُورَثُ والعَدَاوَةَ تُورَثُ)) (طب) عَن عفير.
(3782) (( (ز) إنّ الوَسِيلَةَ دَرَجَةٌ عِندَ الله لَيْسَ فَوْقَها دَرَجَةٌ فَسَلُوا الله أنْ يُؤْتِنِيهَا على الخَلْقِ يَوْمَ القيَامَةِ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن أبي سعيد.
(3783) (( (ز) إنّ الوُضوءَ لَا يَجِب إلاَّ عَلَى مَنْ نامَ مُضطَجعاً فإنهُ إِذا اضْطَجَعَ اسْتَرْخَتْ مَفاصِلهُ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(3784) ((إنّ الوَلاءَ لَيْسَ بِمُتَحَوِّلٍ وَلَا مُنتَقِلٍ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(3785) ((إنّ الوُلاةَ يُجاءُ بِهِمْ يَوْمَ القيَامَةِ فيُوقَفُونَ على جِسْرِ جَهَنَّمَ فَمَنْ كانَ مِطوَاعاً لِلَّهِ تَناوَلَهُ اللَّهُ بِيَمِينِهِ حَتَّى يُنْجِيَهُ ومَنْ كانَ عاصِياً لِلَّهِ انْخَرَقَ بِهِ الجِسْر إِلَى وَادٍ مِنْ نارٍ يَلْتَهِبُ التِهاباً)) (ش والباوردي وَابْن مَنْدَه) عَن بشر بن عَاصِم.
(3786) ((إنّ الوَلَدَ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ)) (هـ) عَن يعلى بن مرّة.
(3787) ((إنّ الوَلَدَ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ مَجْهَلَةٌ مَحْزَنَةٌ)) (ن) عَن الْأسود بن خلف (طب) عَن خَوْلَة بن حَكِيم.
(3788) ((إنّ الهِجْرَةَ لَا تَنْقَطِع مَا دَامَ الجِهادُ)) (حم) عَن جُنَادَة.
(3789) (( (ز) إنّ الهَدْيَ الصَّالِحَ والسَّمْتَ الصَّالِحَ جُزْءٌ منْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنَ النُّبُوَّةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(3790) ((إنّ الهَدْيَ الصَّالِحَ والسَّمْتَ الصَّالِحَ والاقْتِصادَ جزْءٌ مِنْ خَمْسَةٍ وعِشْرِينَ جُزْءاً مِنَ النُّبُوَّةِ)) (حم د) عَن ابْن عَبَّاس.
(3791) (( (ز) إنّ الهَوَامَّ مِنَ الجِنِّ فَمَنْ رَأَى فِي بَيْتِهِ شَيْئاً فَلْيُحرِجْ عَلَيْهِ ثلاثَ مَرَّاتٍ فَإِن عادَ فَلْيَقتُلْهُ فإنهُ شيطانٌ)) (د) عَن أبي سعيد.
(3792) (( (ز) إنّ اليَدَ المُنْطِيَةَ هِيَ العُلْيا وَإِن السَّائِلَةَ هِيَ السُّفْلى فَما اسْتَغْنَيْتَ فَلَا تَسْأَلْ وإنَّ مالَ الله مَسؤلٌ ومَنْطي)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَطِيَّة السَّعْدِيّ.(1/348)
(3793) ((إنّ اليَدَيْنِ يَسْجُدَانِ كَمَا يَسْجُدُ الوَجْه فَإِذا وَضَعَ أحَدكمْ وَجْهَهُ فَلْيَضَعْ يَدَيْهِ وَإِذا رَفَعَهُ فَليَرُفَعْهُما)) (د ن ك) عَن ابْن عمر.
(3794) (( (ز) إنّ اليَمِينَ الفاجِرَةَ الّتِي يَقتَطِعُ بِها الرَّجُلُ مالَ المُسْلِمِ تُعْقِمُ الرَّحِمَ)) (ابْن سعد) عَن أبي الْأسود.
(3795) (( (ز) إنّ اليَوْمَ يَوْمُ عاشورَاءَ فَمَنْ أكَلَ فَلَا يأْكلْ شَيْئاً بَقِيَّةَ يَوْمِهِ ومنْ لمْ يَكُن أكَلَ أوْ شَربَ فلْيَصُمْ)) (حب) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع.
(3796) (( (ز) إنّ اليَهودَ إِذا سَلَّمَ عَلَيْكمْ أحَدُهُمْ فإنّما يَقولُ السّامُ علَيْكمْ فَقُولوا وعلَيْكمْ)) (د ت) عَن ابْن عمر.
(3797) (( (ز) إنّ اليَهُودَ تَعُقُّ عَنِ الغُلامِ وَلَا تَعُقُّ عنِ الجارِيَةِ فَعُقُّوا عنِ الغُلامِ شاتَيْنِ وعنِ الجارِيَةِ شَاة)) (هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3798) (( (ز) إنّ اليَهُودَ لَيحْسُدُونَكمْ على السَّلامِ والتَّأْمِينِ)) (خطّ) والضياءُ عَن أنس.
(3799) ((إنّ اليَهُودَ والنَّصارَى لَا يَصْبِغونَ فَخالِفُوهُمْ)) (ق د ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3800) (( (ز) إنّ أمامَكُمْ حَوْضاً كَمَا بَيْنَ جَرْباءَ وأذْرُحَ فيهِ أبارِيقُ كَنُجُومِ السَّماءِ مَنْ وَرَدهُ فَشَرِبَ مِنْهُ لمْ يَظْمأْ بَعْدَها أبَداً)) (م) عَن ابْن عمر.
(3801) ((إنّ أمامَكم حَوْضاً مَا بَيْنَ ناحِيَتَيْهِ كَمَا بَيْنَ جَرْباءَ وأذْرُحَ)) (حم م) عَن ابْن عمر.
(3802) ((إنّ أمامَكُمْ عَقَبَةً كَؤُوداً لَا يَجُوزُها المُثْقِلونَ)) (ك هَب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(3803) (( (ز) إنّ أمْرَكُنَّ مِمَّا يَهُمُّنِي بَعْدِي ولَنْ يَصْبِرَ عَلَيْكُنَّ بَعْدِي إلاَّ الصَّابِرُونَ. قالَهُ لأَزْوَاجِهِ)) (ت حب) عَن عَائِشَة.
(3804) ((إنّ أمْرَ هذِهِ الأُمَّةِ لَا يَزَالُ مُقارَباً حَتَّى يَتَكَلَّمُوا فِي الوِلْدَانِ والقَدَرِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(3805) (( (ز) إنّ أُمَّةً مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ مُسِخَت دَوَابَّ فِي الأَرْضِ وإنِّي لَا أدرِي أيُّ الدَّوَابِّ هِيَ)) (حم د ن هـ) عَن ثَابت بن وَدِيعَة (هـ) عَن أبي سعيد.(1/349)
(3806) ((إنّ أُمَّتِي لَنْ تَجْتَمِعَ على ضلالَةٍ فَإِذا رَأَيْتُمُ اخْتِلافاً فَعَلَيْكُمْ بالسَّوَادِ الأَعْظَمِ)) (هـ) عَن أنس.
(3807) ((إنّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ القيَامَةِ غُرّاً مُحَجَّلِينَ مِنْ آثارِ الوُضُوءِ فَمَنِ اسْتَطاعَ مِنْكُمْ أنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3808) (( (ز) إنّ أُمَّ مِلْدمٍ تُخْرِجُ خُبْثَ ابْن آدَمَ كَمَا يُخْرِجُ الكِيرُ خُبْثَ الحَدِيدِ)) (طب) عَن عبد ربه بن سعيد بن قيس عَن عمته.
(3809) (( (ز) إنَّ أمَنَّ النّاسِ عَلَيَّ فِي مالِهِ وصُحْبَتِهِ أَبُو بَكْرٍ ولَوْ كنْتُ متَّخِذاً خَلِيلاً لاتّخَذْتُ أَبَا بَكْرِ خَلِيلاً ولَكِنْ أُخُوَّةُ الإِسْلامِ لَا يَبْقَيَنَّ فِي المَسْجِدِ خَوخَةً إلاّ خَوْخَةُ أبي بَكْر)) (م ت) عَن أبي سعيد.
(3810) ((إنّ أمِينَ هَذِه الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ وإنّ حَبْرَ هَذِه الأُمَّةِ عَبْدُ الله بنُ عَبَّاسٍ)) (خطّ) عَن ابْن عمر.
(3811) ((إنّ أُناساً مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أحَدُهُمْ لَو اشْتَرَى رُؤْيَتِي بأهْلِهِ ومالِهِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3812) ((إنّ أُناساً مِنْ أُمَّتِي يَتَفَقَّهُونَ فِي الدِّينِ ويَقْرَؤُونَ القُرْآنَ ويَقُولونَ نَأْتِي الأُمَراءَ فنُصِيبُ مِنْ دُنْياهُمْ ونَعْتَزِلُهُمْ بِدِينِنا وَلَا يَكُونُ ذَلِك كَمَا لَا يُجْتَنى مِنَ القتَادِ إلاّ الشَّوْكُ لَا يُجْتَنَى مِنْ قُرْبِهِمْ إلاّ الخَطايا)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(3813) ((إنّ أُناساً مِنْ أهْلِ الجَنّةِ يَطَّلِعُونَ إِلَى أُناسٍ مِنْ أهْلِ النَّارِ فَيَقُولونَ بِمَ دَخَلْتُمُ النّارَ فَوَالله مَا دَخَلْنا الجَنّةَ إلاّ بِما تَعَلَّمْنا مِنْكُمْ فَيَقُولونَ إِنَّا كُنّا نَقُولُ وَلَا نَفْعَلُ)) (طب) عَن الْوَلِيد بن عقبَة.
(3814) (( (ز) إنّ أنْوَاعَ البرِّ نِصْفُ العِبادَةِ والنِّصْفَ الآخَرَ الدُّعاءُ)) (ابْن صصرى فِي أَمَالِيهِ) عَن أنس.
(3815) (( (ز) إنّ أوْثَقَ عُرَى الإِسْلامِ أنْ تُحِبَّ فِي الله وتُبْغِضَ فِي الله)) (حم ش هَب) عَن الْبَراء.
(3816) (( (ز) إنّ أُولَئِكَ إِذا كانَ فِيهِم الرَّجُلُ الصَّالِحُ فَماتَ بَنَوْا على قَبْرِهِ مَسْجِداً(1/350)
وصوّرُوا فِيهِ تِلْكَ الصُّورَةَ أُولَئِكَ شِرَارُ الخَلْق عندَ الله يَوْمَ القيَامَةِ)) (حم ق ن) عَن عَائِشَة.
(3817) ((إنّ أَوْلَى النَّاسِ بِالله مَنْ بَدَأَهُمْ بالسَّلامِ)) (د) عَن أبي أُمَامَة.
(3818) (( (ز) إنّ أوْلَى الناسِ بِي المُتَّقُونَ مَنْ كَانُوا وحَيْثُ كَانُوا)) (حم) عَن معَاذ.
(3819) ((إنّ أوْلَى الناسِ بِيَ يَوْمَ القيَامَةِ أكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلَاة)) (تخ ت حب) عَن ابْن مَسْعُود.
(3820) ((إنّ أوَّلَ الآياتِ خُرُوجاً طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِها وخُرُوجُ الدَّابَةِ على الناسِ ضُحى فَأَيَّتُهُما مَا كَانَت قَبْلَ صاحِبَتِها فالأُخْرَى على أثَرِها قَرِيباً)) (حم م د هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(3821) (( (ز) إنّ أوَّلَ الناسِ يُقْضَى يَوْمَ القيَامَةِ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتَشْهَدَ فأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَها قالَ فَما عَمِلْتَ فِيها قالَ قاتَلْتُ فيكَ حَتَّى استَشْهَدت قالَ كَذَبْتَ ولَكِنَّكَ قاتَلْتَ لِيُقالَ جَرِيءٌ فقد قِيلَ ثمَّ أُمِرَ بِهِ فسُحِبَ على وَجْهِهِ حَتّى أُلْقِي فِي النارِ ورَجُلٌ تَعَلَّمَ العِلْمَ وعَلَّمَهُ وقَرَأَ القُرْآنَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعْمَهُ فَعَرَفَها قالَ فَما عَمِلْتَ فِيهَا قالَ تَعَلَّمْتُ العِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ وقَرَأْتُ فيكَ القُرْآنَ قالَ كَذَبْتَ ولَكِنّكَ تَعَلَّمْتَ العِلْمَ لِيقالَ عالِمٌ وقَرَأْتَ القُرْآنَ لِيُقالَ هوَ قارِىءٌ فقدْ قِيلَ ثمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ على وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النارِ ورَجُلٌ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ وأعْطاهُ مِنْ أصْنافِ المَالِ كلِّهِ فأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَها قالَ فَما عَمِلْتَ فِيها قالَ مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ يُحبُّ أنْ يُنْفَقَ فِيهَا إلاّ أنْفَقْتُ فِيهَا لكَ قالَ كَذَبْتَ ولَكِنّكَ فَعَلْتَ لِيُقالَ هوَ جَوادٌ فقدْ قِيلَ ثمَّ أُمِرَ بِهِ فَسحِبَ على وَجْهِهِ ثمَّ أُلْقِيَ فِي النارِ)) (حم م ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3822) (( (ز) إنّ أوَّلَ زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ على صُورَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ ثمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ على أشَدِّ كَوْكَبٍ دُرِّيَ فِي السَّماءِ إضاءَةً لَا يَبُولونَ وَلَا يَتَغَوَّطُونَ وَلَا يَتْفِلونَ وَلَا يَتَمَخَّطونَ أمْشاطُهُمُ الذَّهَبُ ورَشْحُهُمُ المِسْكُ ومَجامِرُهُمُ الأُلُوَّةُ وأزْوَاجُهُمُ الحُورُ العِينُ أخْلاَقُهُمْ على خَلْقِ رَجُل واحِدٍ على صُورَةِ أبيهِمْ آدَمَ سِتُّونَ ذِراعاً فِي السَّماءِ)) (حم ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3823) (( (ز) إنّ أوَّلَ شَيْءٍ خَلَقَهُ اللَّهُ القَلَمُ فأمَرَهُ فَكَتَبَ كلَّ شَيْءٍ يَكونُ)) (حل هق) عَن ابْن عَبَّاس.(1/351)
(3824) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ القَلَمُ فقالَ لهُ اكْتُبْ قالَ مَا أكْتُبُ قالَ اكْتُبِ القَدَرَ مَا كانَ وَمَا هوَ كائِنٌ إِلَى الأَبَدِ)) (ت) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(3825) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ القَلَمُ فقالَ لهُ اكْتُبْ قالَ يَا رَبِّ وَمَا أكْتُبُ قالَ اكْتُبْ مَقادِيرَ كلِّ شَيْءِ حَتَّى تَقُومَ الساعَةُ مَنْ ماتَ على غَيْرِ هَذَا فليسَ مِنِّي)) (د) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(3826) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَا دَخَلَ النَّقْص على بَنِي إسْرَائِيلَ كانَ الرَّجُلُ يَلْقى الرَّجُلَ فيقولُ يَا هَذَا اتَّقِ الله ودَعْ مَا تَصْنَعُ فإنهُ لَا يَحِلُّ لكَ ثمَّ يَلْقاهُ منَ الغَدِ فَلَا يَمْنَعُهُ ذَلِك أنْ يَكون أكِيلَهُ وشَرِيبَهُ وقَعِيدَهُ فلمَّا فَعَلُوا ذَلِك ضَرَبَ قُلُوبَ بَعْضِهِمْ بِبَعْض كَلاّ وَالله لَتَأْمُرُنّ بالمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنّ عَن المُنْكَرِ وَلَتَأْخذُن على يَدَ الظالِمِ وَلَتأْطُرُنّهُ على الحَقِّ أطْراً أوْ لَيَضْرِبَنَّ بِقُلُوبِ بَعْضِكُمْ على بَعْضٍ ثمَّ يَلْعَنُكُمْ كَمَا لَعَنَهُمْ)) (د) عَن ابْن مَسْعُود.
(3827) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَا نَبْدَأ بِهِ فِي يَوْمِنا هَذَا أنْ نُصَلِّي ثمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِك فقد أصابَ سُنَّتَنا ومَنْ ذَبَحَ قَبْلَ ذَلِك فإنَّما هوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأَهْلِهِ لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءِ)) (حم ق 3) عَن الْبَراء.
(3828) ((إنّ أوَّلُ مَا يُجازَى بِهِ المُؤْمِنُ بَعدَ مَوْتِهِ أنْ يُغْفَرَ لِجَميعَ مَنْ تَبَعَ جَنازَتَهُ)) (عبدبن حميد وَالْبَزَّار هَب) عَن ابْن عَبَّاس.
(3829) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَا يُحاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ الصَّلاةُ فَإِن صَلُحَتْ فقد أفلَحَ وأنجَح وَإِن فسَدَت فقد خابَ وخَسِرَ وَإِن انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَة قالَ الرَّبُّ انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي منْ تَطَوُّعٍ فيُكمِّلُ بهَا مَا انتقَصَ منَ الفَرِيضَةِ ثمَّ يَكون سائِرُ عَمَلِهِ على ذَلِك)) (ت ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3830) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَا يُحكَم بَيْنَ العِبادِ فِي الدِّماءِ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود.
(3831) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَا يُرْفَعُ مِنَ النَّاسِ الأَمانَة وآخِرَ مَا يَبْقَى الصَّلاةُ وَرُبَّ مُصِلِّ لَا خَيْرَ فِيهِ)) (هَب) عَن عمر.
(3832) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَا يُرْفَعُ مِنْ هذِهِ الأُمَّةِ الحَياءُ والأَمانَةُ فَسَلُوهُما الله)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/352)
(3833) ((إنّ أوَّلَ مَا يَسْأَلُ عَنْهُ العَبْدُ يَوْمَ القيَامَةِ مِنَ النَّعِيمِ أَن يُقالَ لهُ ألَمْ نُصِحَّ لَكَ جِسْمَكَ ونُرْوِيكَ مِنَ الماءِ البارِدِ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3834) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَنسَكِ يَوْمكمْ هَذَا الصَّلاةُ)) (طب) عَن الْبَراء.
(3835) (( (ز) إنّ أوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوائِبَ وعَبَدَ الأَصْنامَ أبُو خُزَاعَةَ عَمْروبنُ عامِرٍ وإنّي رَأَيْتهُ فِي النَّارِ يَجُرُّ أمْعاءَهُ فِيها)) (حم) عَن ابْن مَسْعُود.
(3836) ((إنّ أوَّلَ هذِهِ الأُمَّةِ خِيارُهُمْ وآخِرها شِرَارُهُمْ مخْتَلِفِينَ متَفَرِّقِينَ فَمَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِالله واليَوْمِ الآخِر فَلْتَأْتِهِ مَنيَّتُهُ وهُوَ يَأْتِي إِلَى النَّاسِ مَا يُحِبُّ أنْ يُؤْتِى إلَيْهِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(3837) ((إنّ أهْلَ البَيْتِ إِذا تَوَاصَلُوا أجْرَى اللَّهُ تَعَالَى عليْهِمُ الرِّزْقَ وكانُوا فِي كَنَفِ الله)) (عد وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس.
(3838) ((إنّ أهْلَ البَيْتِ لَيَقِل طُعْمُهُمْ فَتَستَنِيرُ بُيُوتُهُمْ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3839) ((إنّ أهْلَ البَيْتِ يَتَتابَعُونَ فِي النّارِ حَتَّى مَا يَبْقَى مِنْهُمْ حرٌّ وَلَا عَبْدٌّ وَلَا أَمَةٌ وإنّ أهْلَ البَيْتِ يَتَتابَعُونَ فِي الجَنَّةِ حَتّى مَا يَبْقَى مِنْهُمْ حُرٌّ وَلَا عَبْدٌّ وَلَا أَمَّةٌ)) (طب) عَن أبي جُحَيْفَة.
(3840) (( (ز) إنّ أهلَ الجاهِلِيّةِ كَانُوا يَقولونَ إِن الشَّمْسَ والقَمَرَ لَا يَنْخَسِفانِ إلاَّ لِمَوْتِ عَظِيمٍ مِنْ عُظماءِ أهْلِ الأَرْضِ وَإِن الشَّمْسَ والقَمَرَ لَا يَنْخَسِفانِ لِمَوْتِ أحَدٍ وَلَا لِحَياتِهِ ولَكِنّهُما خَلِيقَتانِ مِنْ خَلقِهِ يُحْدِثُ اللَّهُ فِي خَلْقِهِ مَا شاءَ فأيُّهُما انْخَسَفَ فَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِيَ أوْ يُحْدِثَ اللَّهُ أمْراً)) (ن) عَن النُّعْمَان بن بشير.
(3841) ((إنّ أهْلَ الجَنّةِ إِذا جامَعُوا نِساءَهُمْ عادُوا أبْكاراً)) (طس) عَن أبي سعيد.
(3842) (( (ز) إنّ أهْلَ الجَنّةِ إِذا دَخَلوها نَزَلوا فِيها بِفَضْلِ أعْمالِهِمْ ثمَّ يُؤْذَنُ فِي مِقْدَارِ يَوْمِ الجُمُعَةِ مِنْ أيَّامِ الدُّنْيا فَيَزُورُونَ رَبَّهُمْ ويَبْرُزُ لهُمْ عَرْشُهُ ويَتَبَدَّى لهُمْ فِي رَوْضَةٍ مِنْ رِياضِ الجَنّةِ فَيُوضَعُ لهُمْ مَنابِرُ مِنْ نُورٍ ومَنابِرُ مِنْ لُؤْلؤ ومَنابِرُ مِنْ ياقُوتٍ ومَنابِرُ مِنْ زَبَرْجَدٍ ومَنابِرُ مِنْ ذَهَبٍ ومَنابِرُ مِنْ فِضَّةٍ ويَجْلِسُ أدْناهُمْ وَمَا فِيهِمْ مِنْ دَنِيَ على كُثْبانِ المِسْكِ والكافُورِ مَا يَرَوْنَ أنّ أصْحابَ الكَرَاسِي بأَفْضَلَ مِنْهُمْ مَجْلِساً قِيلَ يَا رَسُولَ الله هلْ نَرَى رَبَّنا؟ قالَ نَعَمْ(1/353)
هَلْ تَتَمارَوْنَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ والقَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ قَالُوا لَا قالَ كذلِكَ لَا تَتَمارَوْنَ فِي رُؤْيَةِ رَبِّكمْ وَلَا يَبْقَى فِي ذلِكَ المَجْلِسِ رَجُلٌ إلاَّ حاضَرَهُ الله مُحاضَرَةً حَتَّى يَقولَ لِلرَّجُلِ مِنْهُمْ يَا فلَان بنَ فلانٍ أتَذْكُرُ يَوْمَ قُلْتَ كَذَا وَكَذَا فَيُذَكِّرُهُ بِبَعْض غَدَرَاتِهِ فِي الدُّنْيا فَيَقولُ يَا رَبِّ أفلَمْ تَغْفِرْ لِيَ فَيَقول بَلَى فَبِسِعَة مَغْفِرَتِي بَلَغْتَ مَنْزِلَتَكَ هذِهِ فَبَيْنَما هُمْ على ذَلِكَ إذْ غَشِيتَهُمْ سَحابَةٌ مِنْ فَوْقِهِمْ فأَمْطَرَتْ عَلَيْهِمْ طيبا لمْ يَجِدُوا مِثْلَ رِيحِهِ شَيْئاً قَط ويَقولُ رَبُّنا قُومُوا إِلَى مَا أعْدَدْتُ لَكم مِنَ الكَرَامَةِ فَخُذُوا مَا شِئْتُمْ فنَأْتِي سُوقاً قَدْ صَفَّتْ بِهِ المَلائِكَةُ مَا لمْ تَنْظُرِ العُيُونُ إِلَى مِثْلِهِ ولمْ تَسْمَعِ الآذانُ ولمْ يَخْطُرْ على القُلوبِ فَيُحْمَلُ لَنا مَا اشْتَهَيْنا ليْسَ يُباعُ فِيها وَلَا يُشْتَرى وَفِي ذلكَ السُّوقِ يَلْقى أهْلُ الجَنّةِ بَعْضُهُمْ بَعْضاً فَيُقْبِلُ الرَّجُلُ ذُو المَنزِلَةِ المُرْتَفِعَةِ فَيَلْقى مَنْ هُوَ دُونَهُ وَمَا فِيهِمْ دَنْيٌّ فَيُرَوِّعُهُ مَا يَرَى عليهِ مِنَ اللباسِ فَما يَنْقَضِي آخرُ حَدِيثِهِ حَتَّى يَتَمَثَّلَ عليهِ مَا هُوَ أحْسَنُ مِنْهُ وذَلِكَ أَنّهُ لَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ أنْ يَحْزَنَ فِيها ثمَّ نَنْصَرِفُ إِلَى مَنازِلَنا فَيَتَلَقَّانا أزْوَاجُنا فَيَقُلْنَ مَرْحَباً وأهْلاً لَقَدْ جِئْتَ وإنّ بِكَ مِنَ الجَمالِ أفْضَلَ مِمَّا فارَقْتَنا عليهِ فيقُولُ إنّا جالَسْنا اليَوْمَ رَبَّنا الجَبَّارَ ويَحِقُّنا أنْ نَنْقَلِبَ بِمِثْلِ مَا انْقَلَبْنا)) (ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3843) ((إنّ أهْلَ الجَنّةِ لَيَتَراءَوْنَ أهْلَ الغُرَفِ فِي الجَنّةِ كَمَا تَرَاءَوْنَ الكَوَاكِبَ فِي السَّماءِ)) (حم ق) عَن سهل بن سعد.
(3844) ((إنّ أهْلَ الجَنَّةِ لَيَتَراءَوْن أهْلَ الغُرَفِ مِنْ فَوْقِهِمْ كَمَا تَرَاءَوْنَ الكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الغابِرَ فِي الأُفُقِ مِنَ المَشْرِقِ أَو المَغْرِبِ لِتَفاضُلِ مَا بَيْنَهُمْ)) (حم ق) عَن أبي سعيد (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3845) ((إنّ أهْلَ الجَنَّةِ لَيَحْتاجُونَ إِلَى العُلَماءِ فِي الجَنّةِ وذلِكَ أنَّهُمْ يَزُورونَ الله تَعَالَى فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فَيَقُولُ لَهُمْ تَمَنّوْا عَلَيَّ مَا شِئْتُمْ فَيَلْتَفِتُونَ إِلَى العُلَماءِ فَيَقُولُونَ مَاذَا نَتَمَنّى فَيَقُولُونَ تَمَنّوْا عليهِ كَذا وَكَذَا فَهُمْ يَحْتَاجُونَ إلَيْهِمْ فِي الجَنَّةِ كَمَا يَحْتاجُونَ إلَيْهِمْ فِي الدُّنْيا)) (ابْن عَسَاكِر) عَن جَابر.
(3846) (( (ز) إنّ أهْلَ الجَنَّةِ مُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ وإنّ أهْلَ النَّارِ مُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أهْلِ النارِ)) (د) عَن عمر.
(3847) ((إنّ أهْلَ الجَنَّةِ يَأْكُلُونَ فِيها وَيَشرَبُونَ وَلَا يَتْفِلُونَ وَلَا يَبُولُونَ وَلَا يَتَغَوَّطُونَ(1/354)
وَلَا يَمْتَخِطُونَ ولَكِن طَعامُهُمْ ذلِكَ جُشاءٌ ورَشْحٌ كَرَشْحِ المِسْكِ يُلْهَمُونَ التَّسْبِيحَ والتَّحْمِيدَ كَمَا تُلْهَمُونَ أنْتُمْ النَّفَسَ)) (حم م د) عَن جَابر.
(3848) ((إنّ أهْلَ الجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ على النَّجائِبِ بيض كأَنَّهُنَّ الياقُوتُ وليْسَ فِي الجَنَّةِ شَيْءٌ مِنَ البَهائِمِ إلاَّ الإِبلُ والطَّيْرُ)) (طب) عَن أبي أَيُّوب.
(3849) ((إنّ أهْلَ الجَنَّةِ يَدْخُلُونَ على الجَبَّارِ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ فيقرَأُ عليهِمُ القُرْآنُ وقَدْ جَلَسَ كُلُّ امْرِىءٍ مِنْهُمْ مَجْلِسَهُ الّذِي هُوَ مَجْلِسُهُ على مَنابِرِ الدُّرِّ والياقُوتِ والزُّمُرُّدِ والذَّهَبِ والفِضَّةِ بالأَعْمالِ فَلَا تَقَرُّ أعْيُنُهُمْ قَط كَمَا تَقَر بذلك وَلم يَسْمَعُوا شَيْئاً أعْظَمَ مِنْهُ وَلَا أحْسَنَ منهُ ثمَّ ينصَرِفُونَ إِلَى رِحالِهِمْ وقُرَّةِ أعْيُنِهِمْ ناعِمِينَ إِلَى مِثْلها مِنَ الغَدِ)) (الْحَكِيم) عَن بُرَيْدَة.
(3850) ((إنّ أهْلَ الدَّرَجاتِ العُلى يَرَاهُمْ مَنْ هُوَ أسْفَلَ مِنهُمْ كَمَا تَرَوْنَ الكَوْكَبَ الطَّالِعَ فِي أُفُق السَّماءِ وإنّ أَبَا بَكْرٍ وعُمَرَ منهُمْ وأنْعِمَا)) (حم ت هـ حب) عَن أبي سعيد (طب) عَن جَابر بن سَمُرَة (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَمْرو وَعَن أبي هُرَيْرَة.
(3851) ((إنّ أهْلَ السَّماءِ لَا يَسْمَعُونَ شَيْئاً مِنْ أهْلِ الأَرْضِ إلاّ الأَذانَ)) (أَبُو أُميَّة الطرسوسي فِي مُسْنده عد) عَن ابْن عمر.
(3852) ((إنّ أهْلَ الشِّبَعِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أهلُ الجُوعِ غَداً فِي الآخِرَةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(3853) ((إنّ أهْلَ الفِرْدَوْسِ يَسْمَعُونَ أطِيطَ العَرْشِ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن أبي أُمَامَة.
(3854) ((إنّ أهْلَ المَعْرُوفِ فِي الدُّنْيا هُمْ أهلُ المَعْروفِ فِي الآخِرَةِ وإنّ أوَّلَ أهلِ الجَنَّةِ دخُولاً هُمْ أهْلُ المَعْرُوفِ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(3855) ((إنّ أهْلَ المَعْرُوفِ فِي الدُّنْيا هُمْ أهْلُ المَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ وإنّ أهلَ المُنكَرِ فِي الدُّنْيا أهْل المُنْكَرِ فِي الآخِرَةِ)) (طب) عَن سلمَان وَعَن قبيصَة بن برقة وَعَن ابْن عَبَّاس (حل) عَن أبي هُرَيْرَة (خطّ) عَن عَليّ وَأبي الدَّرْدَاء.
(3856) ((إنّ أهْلَ النارِ لَيَبْكونَ حَتَّى لوْ أُجْرَيَتِ السُّفُنُ فِي دُمُوعِهِمْ جَرَتْ وإنَّهُمْ لَيَبْكونَ الدَّمَ)) (ك) عَن أبي مُوسَى.
(3857) ((إنّ أهْلَ النارِ يَعظُمُونَ فِي النارِ حَتَّى يَصِيرَ مَا بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِ أحدِهِمْ إِلَى(1/355)
عاتِقِهِ مَسِيرَةُ سَبْعِمائَةِ عامٍ وغِلَظُ جِلْدِ أحَدِهِمْ أرْبَعِينَ ذِراعاً وضِرْسهُ أعْظَمَ مِنْ جَبَلِ أُحُدٍ)) (طس) عَن ابْن عمر.
(3858) ((إنّ أهْلَ عِلِيِّينَ لَيُشرِف أحدهُمْ على الجَنَّةِ فَيُضِيءُ وَجْهُهُ لأَهْلِ الجَنّةِ كَمَا يَضيءُ القَمَرُ لَيْلَةَ البَدْرِ لأَهْلِ الدُّنْيا وإنَّ أَبَا بَكْرٍ وعُمَرَ مِنْهُمْ وأنْعِما)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي سعيد.
(3859) (( (ز) إنّ أهْوَنَ الخَلْقِ على الله العالِمُ يَزُورُ العُمَّالَ)) (الْحَافِظ أَبُو الفتيان الدهستاني فِي كتاب التحذير من عُلَمَاء السوءِ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3860) (( (ز) إنّ أهْوَنَ المَوْتِ بِمَنْزِلَةِ حَسَكَةٍ كانتْ فِي صُوفٍ فَهَلْ تخْرُج الحَسَكَةُ مِنَ الصُّوف إِلَّا ومَعَها صُوفٌ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذكر الْمَوْت) عَن شهر بن حَوْشَب مُرْسلا.
(3861) (( (ز) إنّ أهْوَنَ أهْلِ النارِ عذَابا مَنْ لهُ نَعْلانِ وشِراكانِ مِنْ نارٍ يَغْلِي مِنهُما دماغُهُ كَمَا يَغْلِي المِرْجَلُ مَا يَرَى أَنَّ أحَداً أشَدَّ منهُ عَذاباً وإنهُ لأَهْوَنُهُمْ عَذَاباً)) (م) عَن النُّعْمَان بن بشير.
(3862) (( (ز) إنّ أهْوَنَ أهلِ النارِ عذَابا يَوْمَ القيَامَةِ رَجُلٌ يُحْذى لهُ نَعْلانِ مِنْ نارٍ يَغْلِي منْهُما دِماغُهُ يَوْمَ القيَامَةِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3863) ((إنّ أهْوَنَ أهلِ النارِ عَذاباً يَوْمَ القيَامَةِ لرَجُلٌ يُوضَعُ فِي أخمَص قَدَمَيْهِ جَمْرتانِ يَغْلِي منهُما دِماغُهُ كَمَا يَغلِي المِرْجَلُ بالقُمْقُم)) (حم خَ ن) عَن النُّعْمَان بن بشير.
(3864) ((إنّ بابَ الرِّزقِ مَفْتُوحٌ مِنْ لَدُنِ العَرْشِ إِلَى قَرارِ بَطْنِ الأَرْضِ يَرْزُقُ الله كلَّ عَبْدٍ على قَدْر نَهْمَتِهِ وهمَّتِهِ)) (حل) عَن الزبير.
(3865) (( (ز) إنّ بِالمَدِينَةِ أقْواماً مَا سِرْتُمْ مَسِيراً وَلَا أنفَقتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ وَلَا قَطَعْتُمْ وادِياً إلاّ كانُوا مَعَكُمْ فيهِ وهُمْ بالمَدِينَةِ حَبَسَهُمُ العَذْرُ)) (حم خَ د هـ) عَن أنس (م هـ) عَن جَابر.
(3866) (ز) ((إنّ بالمَدِينَةِ جِنّاً قد أسْلَمُوا فَإِذا رَأَيْتُمْ منهُمْ شَيْئاً فآذِنُوهُ ثلاثَةَ أيَّامٍ فإنْ بَدَا لَكُمْ بعدَ ذَلِك فاقْتُلُوهُ فإنّما هوَ شَيْطانٌ)) (حم م) عَن أبي سعيد.
(3867) (( (ز) إنَّ بِحَسْبِكمُ القَتْلَ)) (د) عَن سعيد بن زيد.(1/356)
(3868) (( (ز) إنَّ بَعْدِي أئِمّةً إنّ أطَعْتُمُوهُمْ أكْفَرُوكمْ وإنْ عَصَيْتُمُوهُمْ قَتلُوكُمْ أئِمَّةُ الكُفْرِ ورُؤوسُ الضَّلالَةِ)) (ز) (ع طب) عَن أبي بَرزَة.
(3869) (( (ز) إنّ بَعْدِي مِنْ أُمَّتِي قَوْماً يَقرؤُونَ القُرْآنَ لَا يُجاوِزُ حَلاقِمَهُمْ يَمْرُقُونَ منَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ منَ الرَّميَّةِ ثمَّ لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ شَرُّ الخَلْقِ والخَلِيقَةِ)) (حم م هـ) عَن أبي ذَر (وَرَافِع) عَن عَمْرو الْغِفَارِيّ.
(3870) (( (ز) إنّ بِلالاً يُؤَذِّنُ بِليْلٍ فَكُلُوا واشْرَبُوا حَتى يُؤَذِّنَ ابنُ أمِّ مَكْتُومٍ)) (مَالك حم ق ت ن) عَن ابْن عمر (خَ ن) عَن عَائِشَة.
(3871) (( (ز) إنّ بِلالاً يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ لِيُوقِظَ نائِمَكُمْ ولْيُرْجِعَ قائِمَكُمْ)) (ن) عَن ابْن مَسْعُود.
(3872) (( (ز) إنّ بَنِي إسْرَائِيلَ افْتَرَقَتْ على إحْدَى وسَبْعِينَ فِرْقَةً وإنَّ أُمَّتِي سَتَفْتَرِقُ على اثْنَتَيْنِ وسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّها فِي النَّارِ إلاَّ وِاحِدَةً وهِيَ الجَماعَةُ)) (هـ) عَن أنس.
(3873) (( (ز) إنّ بَنِي إسْرَائِيلَ كانَ إِذا أصابَ أحَدَهُمْ البَولُ قَرَضَهُ بالمِقْرَاضِ فَإِذا أرَادَ أحَدُكُم أنْ يَبُولَ فَلْيَرْتَدْ لِبَوْلِهِ)) (حم ك) عَن أبي مُوسَى.
(3874) (( (ز) إنّ بَنِي إسْرَائِيلَ كَتَبُوا كِتاباً فاتّبَعُوهُ وتَرَكُوا التَّوْرَاة)) (طب) عَن أبي مُوسَى.
(3875) ((إِن بَنِي إسْرَائِيلَ لَمَّا هَلَكُوا قَصُّوا)) (طب والضياء) عَن خباب.
(3876) (( (ز) إنّ بَنِي هِشامِ بْنِ المُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُونِي فِي أنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنِ أبي طالِبٍ فَلَا آذَنُ ثمَّ لَا آذَنُ ثمَّ لَا آذَنُ إلاَّ أنْ يُرِيدَ ابْنُ أبي طالبٍ أنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي ويَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ فإنَما هِيَ بضْعَةٌ مِنِّي يُرِيبُنِي مَا أرَابَها ويُؤْذِيني مَا آذَاها)) (حم ق د ت هـ) عَن الْمسور بن مخرمَة.
(3877) (( (ز) إنّ بَيْنَ أيْدِيكُمْ عَقَبَةً كَؤُوداً مضَرَّسَةً لَا يَجُوزُها إلاَّ كلُّ ضامِرٍ مَهْزُولٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3878) (( (ز) إنّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الهَرْجَ القَتلَ مَا هُوَ قَتْلُ الكُفَّارِ ولَكِنْ قَتْلُ الأُمَّةِ بَعْضها بَعْضاً حَتَّى إنَّ الرَّجُلَ يَلْقاهُ أخُوهُ فَيَقْتُلُهُ يُنْتَزَعُ عُقُولُ أهلِ ذَلِكَ الزّمانِ ويَخلُف لَها هَباءٌ مِنَ النّاسِ يَحْسَبُ أكْثَرُهُمْ أنّهُمْ على شَيْءٍ ولَيْسُوا على شَيْءٍ)) (حم هـ) عَن أبي مُوسَى.(1/357)
(3879) (( (ز) إنّ بَيْنَ يَدي السَّاعَةِ ثلاثِينَ دَجَّالاً كَذَّاباً)) (حم) عَن ابْن عمر.
(3880) (( (ز) إنّ بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ فِتَناً كَقِطَعِ اللّيْلِ المُظلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيها مُؤْمِناً ويُمْسِي كافِراً وَيُمْسِي مُؤْمِناً ويُصْبِحُ كافِراً القاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ القائِمِ والقائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الماشِي والمَاشِي فِيها خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي فَكَسِّرُوا قِسيَّكُمْ وَقَطِّعُوا أوْتارَكُمْ واضْرِبوا سُيُوفَكُمْ بالحِجارَةِ فإنْ دُخِلَ على أحَدٍ مِنْكُمْ بَيْتُهُ فَلْيَكُنْ كَخَيْرِ ابْنَي آدَمَ)) (حم د هـ ك) عَن أبي مُوسَى.
(3881) ((إنّ بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ كذَّابِينَ فاحْذَرُوهُمْ)) (حم م) عَن جَابر بن سَمُرَة.
(3882) ((إنّ بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ لأَيَّاماً يَنْزِلُ فِيها الجَهْلُ ويُرْفَعُ فِيهَا العِلْمُ وَيَكْثُرُ فِيها الهَرْجُ وَالهَرْجُ القَتْلُ)) (حم ق) عَن ابْن مَسْعُود وَأبي مُوسَى.
(3883) ((إنّ بُيُوتَ الله تَعالى فِي الأَرْضِ المَساجِدُ وإنْ حَقّاً على الله أنْ يُكْرِمَ مَنْ زَارَهُ فِيها)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(3884) ((إنّ تَحْتَ كلِّ شَعَرَةٍ جَنابَةً فاغْسِلُوا الشَّعْرَ واتَّقُوا البَشَرَةَ)) (د ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3885) (( (ز) إنّ ثَلاثَةَ نَفَرٍ فِي بَنِي إسْرائِيلَ أبْرَصَ وأقْرَعَ وأعْمَى بَدَا لله أنْ يَبْتَلِيَهُمْ فَبَعَثَ إليْهِمْ مَلَكاً فأتَى الأَبْرَصَ فقالَ أيُّ شَيْءِ أحَبُّ إلَيْكَ قالَ لَوْنٌ حسنٌ وَجِلْدٌ حَسَنٌ قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ وَأُعْطِيَ لَوْناً حَسَناً وَجِلْداً حَسَناً فَقالَ أيُّ المالِ أحَبُّ إلَيْكَ قالَ الإِبِلُ فأُعْطِيَ ناقَةً عُشَرَاءَ فَقالَ يُبارَكُ لَكَ فِيها وأتَى الأَقْرَعَ فَقالَ أيُّ شَيْءٍ أحَبُّ إلَيْكَ قالَ شَعْرٌ حَسَنٌ ويَذْهَبُ هَذَا عَنِّي قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ وَأُعْطِيَ شَعْراً حَسَناً قالَ فأَيُّ المالِ أحَبُّ إلَيْكَ قالَ البَقَرُ فأَعْطاهُ بَقَرَةً حامِلاً وَقالَ يُبارَكُ لَكَ فِيها وأتَى الأَعْمَى فَقالَ أيُّ شَيْءٌ أحَبُّ إلَيْكَ قالَ يَرُدُّ الله إليَّ بَصَرِي فأُبْصِر بِهِ النَّاسَ فَمَسَحَهُ فَرَدَّ الله إلَيْهِ بَصَرَهُ قالَ فأَيُّ المَالِ أحَبُّ إلَيْكَ قالَ الغَنَمُ فأَعْطاهُ شَاة وَالِداً فأَنْتَجَ هذانِ وَوَلَّدَ هَذَا فَكانَ لِهذا وَادٍ مِنْ إبِلِ ولِهذا وَادٍ مِنْ بَقَرٍ ولِهذا وَادٍ مِنْ غَنَمٍ ثمَّ إنَّهُ أتَى الأَبْرَصَ فِي صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ فَقالُ رَجُلٌ مِسْكِينٌ تَقَطَّعَتْ بِهِ الحِبالُ فِي سَفَرِهِ فَلَا بَلاغَ اليوْمَ إلاّ بِاللَّه ثمَّ بِكَ أسْأَلَكَ بالّذِي أعْطاكَ اللّوْنَ الحَسَنَ والجِلْدَ الحَسَنَ والمَالَ بَعِيراً أتَبَلَّغُ عَلَيْهِ فِي سَفَرِي فَقالَ لهُ إنّ الحُقُوقَ كثِيرَةٌ فَقالَ لهُ كأنِّي أعْرفُكَ ألمْ تكُنْ أبْرَصَ يَقْذَرُكَ النَّاسُ فَقِيراً فأَعْطاكَ الله فَقالَ: لقَدْ وَرِثْتُ لِكابِرٍ(1/358)
عنْ كابِرٍ فَقالَ إنْ كُنْتَ كاذِباً فَصَيَّرَكَ الله إِلَى مَا كُنْتَ. وأتى الأَقْرَعَ فِي صُورَتِهِ وهَيْئَتِهِ فَقالَ لهُ مِثْلَ مَا قالَ لِهذا وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ مَا رَدَّ عَلَيْهِ هَذَا قالَ إِن كُنْتَ كاذِباً فَصَيَّرَكَ الله إِلَى مَا كُنْتَ. وأتى الأَعْمَى فِي صُورَتِهِ وهَيْئَتِهِ فَقالَ رَجُلٌ مِسْكِينٌ وابْنُ سَبِيلٍ وتَقَطَّعَتْ بِيَ الحِبالُ فِي سَفَرِي فَلَا بَلاغَ اليَوْمَ إلاَّ بِالله ثمَّ بِكَ أسْأَلُكَ بالّذِي رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ شَاة أتَبْلَّغُ بِها فِي سَفَرِي فَقالَ: قَدْ كُنْتَ أعْمَى فَرَدّ الله بَصَرِي وفَقِيراً فَخُذْ مَا شِئْتَ فَوالله لَا أحْمَدُكَ اليَوْمَ لِشَيْءٍ أخَذْتَهُ لِلَّهِ فَقالَ: أمْسِكْ مالَكَ فإنَّما ابْتُلِيتُمْ فَقَدْ رَضِيَ الله عَنْكَ وسَخِطَ على صاحِبَيْكَ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3886) (( (ز) إنّ جِبْرِيلَ أتانِي حِينَ رَأَيْتِ فَنادَانِي فأَخْفاهُ مِنكِ فأجَبتُهُ فأَخْفَيْتُهُ مِنْكِ ولمْ يَكُنْ يَدْخُلُ عَلَيْكِ وَقَدْ وَضَعْت ثِيابَكِ وظَنَنْتُ أنْ قَدْ رَقَدْتِ فَكَرِهْتُ أنْ أُوْقِظَكِ وخَشِيتُ أنْ تَسْتَوْحِشي فَقالَ إنَّ رَبَّكَ يأْمُرُكَ أنْ تأْتِي أهْلَ البَقِيعِ فَتَسْتَغْفِرَ لَهُمْ)) (م) عَن عَائِشَة.
(3887) (( (ز) إنّ جِبْرِيلَ كانَ يُعارِضُنِي القُرْآنَ كلَّ سَنَة مَرَّة وإنّهُ عارَضَنِي العامَ مَرَّتَيْنِ وَلَا أرَاهُ إلاَّ حَضَرَ أجَلِي وإنّكِ أوَّلُ أهْلِ بَيْتِي لحَاقاً بِي فاتّقِي الله واصْبِرِي فإنَّهُ نِعْمَ السَّلَف أَنا لَكِ)) (ق هـ) عَن فَاطِمَة.
(3888) (( (ز) إنّ جِبْرِيلَ لما رَكضَ زَمْزَمُ بِعَقِبِهِ جعَلتْ أُمُّ إسْماعِيلَ تَجْمَع البَطحاءَ رَحِمَ الله هاجَرَ لوْ تَرَكْتَها كانَتْ عَيْناً مَعيناً)) (عَم ن) والضياء عَن أبيّ.
(3889) ((إِن جُزْءاً مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً منْ أجْزَاءِ النُّبُوَّةِ تأخِير السُّحُور وَتَبْكِير الفِطْرِ وإشَارَةُ الرَّجُلِ بإِصْبَعِهِ فِي الصَّلاةِ)) (عب عد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3890) ((إنّ جَهَنَّمَ تُسْجَرُ إلاَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ)) (د) عَن أبي قَتَادَة.
(3891) ((إنّ حُسْنَ الخُلُقِ لُيذِيبُ الخَطِيئَةَ كَمَا تُذِيبُ الشَّمْسُ الجلِيدَ)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن أنس.
(3892) ((إنّ حُسْنَ الظَّنِّ بِالله مِنْ حُسْنِ عِبادَةِ الله)) (حم ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3893) ((إنّ حُسْنَ العَهْدِ مِنَ الإِيمانِ)) (ك) عَن عَائِشَة.
(3894) ((إنّ حَقّاً على الله تَعَالَى أنْ لَا يَرْفَعَ شَيْئاً مِنْ أمْرِ الدُّنْيا إلاّ وَضَعَهُ)) (حم خَ د ن) عَن أنس.(1/359)
(3895) ((إنّ حَقّاً على المُؤْمِنينَ أنْ يَتَوَجَّعَ بَعْضهُمْ لِبَعْضٍ كَمَا يَأْلَمُ الجَسَدَ الرَّأْسُ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي التوشيح) عَن محمَّد بن كَعْب مُرْسلا.
(3896) (( (ز) إنّ حَوْضِي أبْعَدُ مِنْ أيْلَةَ مِنْ عَدَنِ لَهوَ أشَدُّ بَيَاضًا مِنَ الثَّلْجِ وأحْلَى مِنَ الْعَسَلِ باللّبَنِ ولآنِيَتُهُ أكْثَرُ مِنْ عَدَدِ النُّجُومِ وإنِّي لأَصُدُّ النَّاس عَنهُ كَمَا يَصُدُّ الرَّجُل إبلَ النّاسِ عنْ حَوْضِهِ قَالُوا أتَعْرفُنا يَوْمَئِذ قالَ نَعَمْ لَكمْ سِيما لَيْسَتْ لأَحَدٍ مِنَ الأُمَمِ تَرِدُونَ عَلَيَّ غُرّاً مُحجلِين مِنْ أثَرِ الوُضُوءِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3897) (( (ز) إنَّ حَوْضِي لأَبْعَدُ مِنْ أيْلَةَ إِلَى عَدنَ والّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لآنِيتُهُ أكْثَرُ منْ عَدَدِ نُجُومِ السَّماءِ ولَهُوَ أَشد بَياضاً مِنَ اللّبَنِ وأحْلَى مِنَ العَسَلِ والّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إنِّي لأَذُودُ عَنْه كَمَا يَذُودُ الرَّجُلُ الإبِلَ الغَرِيبَةَ عنْ حَوْضِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ الله أَو تَعْرفنا قالَ نَعَمْ تَرِدُونَ عَلَيَّ الحَوْضَ غرّاً مُحَجَّلِينَ مِنْ آثارِ الوُضُوءِ لَيْسَتْ لأحَدٍ غَيْرِكمْ)) (م هـ) عَن حُذَيْفَة.
(3898) (( (ز) إنّ حَوْضِي مَا بَيْنَ الكَعْبَةِ وبَيْتِ المَقْدَسِ أبْيَضَ مِثْلَ اللّبنِ آنِيَتُهُ عَدَد النُّجُومِ وإنِّي لأَكْثَرُ الأَنْبِياءِ تَبَعاً يَوْمَ القيَامَةِ)) (هـ) عَن أبي سعيد.
(3899) ((إنّ حَوْضِي مِنْ عَدنَ إِلَى عمَّانِ البَلْقاءِ ماؤُهُ أشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللّبَنِ وأحْلَى مِنَ العَسَلِ أكاوِيبُه عَدَدُ النُّجُومِ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَها أبَداً أوَّلُ النَّاسِ وُرُوداً علَيْهِ فُقَرَاءُ المُهاجِرِينَ الشعْثُ رُؤوساً الدُّنْسُ ثيابًا الَّذِينَ لَا يَنْكحُونَ المُنَعَّماتِ وَلَا تُفْتَحُ لهُمُ السُّدَدُ الَّذِينَ يُعْطُونَ الحَقَّ الّذِي عَلَيْهِمْ وَلَا يُعْطَوْنَ الّذِي لَهُمْ)) (حم ت هـ ك) عَن ثَوْبَان.
(3900) (( (ز) إنّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ)) (م 3) عَن عَائِشَة (م ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3901) ((إنّ خِيارَ عِبادِ الله يُرَاعونَ الشَّمْسَ والقَمَرَ والنُّجُومَ والأَظِلَّةَ لِذِكْرِ الله)) (طب ك) عَن ابْن أبي أوفى.
(3902) ((إنّ خِيارَ عِبادِ الله المُوَفُّونَ المُطَيَّبُونَ)) (طب حل) عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ (حم) عَن عَائِشَة.
(3903) ((إنّ خِيارَكمْ أحْسَنُكُمْ قَضاءً)) (حم خَ ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3904) (( (ز) إنّ خَيْرَ التّابِعِينَ رَجُلٌ يُقالُ لهُ أوَيْسٌ ولهُ وَالِدَةٌ هُوَ بِها بَرٌّ لوْ أقْسَمَ على الله لأَبرَّهُ وَكانَ بِهِ بَياضٌ فُمُروهُ فَلْيَسْتَغْفِرْ لَكُمْ)) (م) عَن عمر.
(3905) (( (ز) إنّ خَيْر طِيبِ الرِّجالِ مَا ظَهَرَ رِيحُهُ وَخَفِيَ لَوْنُهُ وخَيْرَ طِيبِ النِّساءِ مَا ظَهَرَ لَوْنُهُ وخَفِيَ رِيحُهُ)) (ت) عَن عمرَان بن حُصَيْن.(1/360)
(3906) (( (ز) إنّ خَيْرَ مَا تَحْتَجِمُونَ فِيهِ يَوْمُ سَبْعَ عَشْرَةَ وَتِسْعَ عَشْرَةَ وَيَوْمَ إحْدَى وَعِشْرِينَ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(3907) (( (ز) إنّ خَيْرَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ اللدُودُ والسُّعُوطُ والحِجامَةُ والمَشْيُ وخَيْرُ مَا اكْتَحَلْتُمْ بِهِ الإِثْمِدُ فإنّهُ يَجْلُو البَصَرَ وَيُنْبِتُ الشَّعَرَ)) (ت ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(3908) (( (ز) إنّ دَاوُدَ النَّبِيَّ كانَ لَا يَأْكُل إلاَّ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3909) (( (ز) إنّ دِماءَكُمْ وأمْوَالَكمْ عَلَيْكمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكمْ هَذَا فِي شَهْرِكمْ هَذَا فِي بَلدِكمْ هَذَا أَلا إنّ كلَّ شَيْءٍ مِنْ أمْرِ الجاهِلِيةِ تَحْتَ قَدَمِي مَوْضُوعٌ ودِماءَ الجاهِلِيةِ مَوْضُوعَةٌ وأوَّلُ دَمٍ أضَعُهُ مِنْ دِمائِنا دَمُ رَبِيعةَ بن الحارِثِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ ورِبا الجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ وأوَّلُ رِباً أضعُ مِنْ رِبانا رِبا العَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطْلِبِ فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ كلُّه فاتّقُوا الله فِي النِّساءِ فإنّكمْ أخَذْتُموهُنَّ بِأْمانَةِ الله واسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ الله وإنّ لكمْ عَلَيْهِنَّ أنْ لَا يُوطئْنَ فرُشَكمْ أحَداً تَكْرَهُونَهُ فإنْ فَعَلْنَ ذَلِكَ فاضْرِبُوهُنَّ ضَرْباً غَيْرَ مُبَرِّحٍ ولَهُنَّ علَيْكمُ رزْقُهُنَّ وكِسْوَتُهُنَّ بالمَعْرُوفِ وإنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكمْ مَا لَنْ تَضِلوا بَعْدَهُ إِن اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتابَ الله وأنْتُمْ مَسْؤولُونَ عَنِّي فَما أنْتُمْ قائِلُونَ قالُوا نَشْهَدُ أنّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وأدَّيْتَ ونَصَحْتَ فقالَ اللهُمَّ اشْهَدْ)) (م د ن) عَن جَابر.
(3910) (( (ز) إنّ ذِكْرَ الله شِفاءٌ وَإِن ذِكْرَ النَّاسِ دَاءٌ)) (هَب) عَن مَكْحُول مُرْسلا.
(3911) ((إنّ رَبَّكَ لَيَعْجَبُ مِنْ عَبْدِهِ إِذا قالَ رَبِّ اغْفِرْ لي ذُنُوبِي وهُو يعْلَمُ أنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرِي)) (د ت) عَن عَليّ.
(3912) (( (ز) إنّ رَبَّكمْ حَييٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحِي أَن يَبْسُطَ العَبْدُ يَدَيْهِ إلَيْهِ فَيَرُدَّهُما صِفراً)) (د هـ) عَن سلمَان.
(3913) (( (ز) إنّ رَبَّكمْ يَقُولُ كُلُّ حَسَنَةٍ بِعَشْرِ أمْثالِها إِلَى سَبْعِمائَةِ ضِعْفٍ والصَّوْمُ لِي وَأَنا أجْزِي بِهِ والصَّوْمُ جُنّةٌ مِنَ النَّارِ ولخَلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ الله مِنْ رِيحِ المِسْكِ وإنْ جَهِلَ على أحَدِكُمْ جاهِلٌ وهُوَ صائِمٌ فلْيَقُلْ إنِّي صائِمٌ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3914) (( (ز) إنّ رَبِّي أرْسَلَ إلَيَّ أنْ أقْرَأَ القُرْآنَ على حَرْفٍ فَرَدَدْتُ إلَيْهِ أنْ هَوِّنَ على أُمَّتِي فأَرْسَلَ إليَّ أنْ أقْرَأْهُ على حَرْفَيْنِ فَرَدَدْتُ إلَيْهِ أنْ هَوِّنْ على أُمَّتِي فأَرْسَلَ إلَيَّ أنْ اقْرَأْهُ(1/361)
على سَبْعَةِ أحْرُفٍ ولَكَ بِكُلِّ رَدَّةٍ مَسْأَلَةٌ تَسأَلُنِيها قُلْتُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأُمَّتِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأُمَّتِي وأخَّرتُ الثَّالِثَةَ لِيَوْمٍ يَرْغَبُ إليَّ فِيهِ الخَلْقُ حَتّى إبْراهِيمُ)) (حم م د ت) عَن أبي.
(3915) (( (ز) إنّ رَجُلاً مِمَّنْ كانَ قَبْلَكمْ خَرَجَتْ بِهِ قُرْحَةٌ فَلَمَّا آذَتْهُ انْتَزَعَ سَهْماً مِنْ كِنانَتِهِ فَنكَأَها فَلَمْ يَرْقَإِ الدَّمُ حَتّى ماتَ فقالَ الله: عَبْدِي بادَرَنِي بِنَفْسِهِ حَرَّمْتُ عليهِ الجَنّةَ)) (حم ق) عَن جُنْدُب البَجلِيّ.
(3916) ((إنّ رِجالاً مِنَ العَرَبِ يُهْدِي أحَدُهُمْ الهَدِيّةَ فَأُعَوِّضُهُ مِنْها بِقَدْرِ مَا عِنْدِي ثمَّ يَتَسَّخَّطُهُ فَيَظَلُّ يَتَسَخَّط فِيهِ عَلَيَّ وايْمُ الله لَا أقْبَلُ بَعْدَ مَقامِي هَذَا مِنْ رَجُلٍ مِنَ العَرَبِ هَدِيَّةً إلاَّ مِنْ قُرَشِيَ أوْ أنْصارِيَ أوْ ثَقَفِيَ أوْ دَوْسِيَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3917) ((إنّ رِجالاً يَتَخَوَّضُونَ فِي مالِ الله بِغَيْرِ حَقَ فَلَهُمُ النَّارُ يَوْمَ القيَامَةِ)) (خَ) عَن خَوْلَة.
(3918) (( (ز) إنّ رَجُلاً حَضَرَهُ المَوْتُ فَلَمَّا أيِسَ مِنَ الحَياةِ أوْصى أهْلَهُ أذا أَنا مُتُّ فاجْمَعُوا لي حَطَباً كَثِيراً جَزْلاً ثمَّ أوْقِدُوا فِيه نَارا حَتَّى إِذا أكَلَتْ لَحْمِي وخَلَصَتْ إِلَى عَظْمِي فامْتُحِشْتُ فَخُذُوها فاطحَنُوها ثمَّ انْظرُوا يَوْماً رَاحا فاذْرُوها فِي اليَمِّ فَفَعَلُوا مَا أمَرَهُمْ فَجَمَعَهُ الله وقالَ لهُ لِمَ فَعَلْتَ ذَلِك؟ قالَ مِنْ خَشْيَتِكَ فَغَفَرَ لهُ)) (حم ق ن هـ) عَن حُذَيْفَة وَأبي مَسْعُود.
(3919) (( (ز) إنّ رَجُلاً دَخَلَ الجنَّةَ فرَأى عَبْدَهُ فَوْقَ دَرَجَتِهِ فقالَ يَا رَبِّ هَذَا عَبْدِي فَوْقَ دَرَجَتِي فقالَ لهُ نَعَمْ جَزَيْتُهُ بِعَمَلِهِ وجَزَيْتُكَ بِعَمَلِكَ)) (عق خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3920) (( (ز) إنّ رَجُلاً قالَ وَالله لَا يَغْفِرُ الله لِفُلانٍ قالَ الله مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أنْ لَا أغْفِرَ لِفُلانٍ فإنِّي قد غَفَرْتُ لِفُلانٍ وأحْبَطْتُ عَمَلَكَ)) (م) عَن جُنْدُب البَجلِيّ.
(3921) (( (ز) إنّ رَجُلاً قَتَلَ تِسْعَةً وتِسْعِينَ نَفْساً ثمَّ عَرَضَتْ لهُ التَّوْبَةُ فَسأَلَ عَنْ أعْلَمِ أهْلِ الأَرْضِ فدُلَّ على راهِبٍ فأتاهُ فقالَ إنّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وتِسْعِينَ نَفْساً فَهَلْ لهُ مِنْ تَوْبَةٍ فقالَ لَا فَقَتَلَهُ فَكَمَّلَ بِهِ مِائَةً ثمِّ سَأَلَ عَن أعْلَمِ أهْلِ الأَرْضِ فدُلَّ على رَجُلٍ عالِمٍ فقالَ إنهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ فَهَلْ لهُ مِنْ تَوْبَةٍ قالَ نَعَمْ ومَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ انْطَلِقْ إِلَى أرْضِ كَذَا وَكَذَا فَإِن بهَا أُناساً يَعْبُدُونَ الله فاعْبُدِ الله مَعَهُمْ وَلَا تَرْجِعْ إِلَى أرْضِكَ فإنّها أرْضُ سُوءٍ فانْطَلَقَ حَتَّى إِذا(1/362)
نَصَفَ الطريقَ أتاهُ المَوْتُ فاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ وملائِكَةُ العَذابِ فقالَتْ مَلائِكَة الرَّحْمَةِ جاءَ تائِباً بِقَلْبِهِ إِلَى الله تَعَالَى وقالَتْ مَلائِكَة العَذاب إنهُ لم يَعْمَلْ خَيْراً قَطُّ فأتاهُمْ مَلَكٌ فِي صُورَةِ آدَمِي فَجَعَلُوه بَيْنَهُمْ فقالَ قِيسُوا بَيْنَ الأَرْضَيْنِ فَإلَى أيّتهِما كانَ أدنى فهوَ لَها فقاسُوا فَوَجَدُوهُ أدْنى إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أرَادَ فَقَبَضَتْهُ ملائِكةُ الرَّحْمَةِ)) (حم م هـ) عَن أبي سعيد.
(3922) (( (ز) إنّ رَجُلاً كانَ قَبْلكمْ رَغَسَهُ الله مَالا فقالَ لِبنِيهِ لَمَّا حُضِرَ أيّ أبٍ كنْتُ لَكمْ قَالُوا خَيْرَ أبٍ قالَ إنِّي لم أعْمَلْ خَيْراً قَطُّ فَإِذا مُتُّ فاحْرِقُونِي ثمَّ اسْحَقُونِي ثمَّ ذَرُّونِي فِي يَوْمٍ عاصِفٍ فَفَعَلُوا فَجَمَعَهُ الله فقالَ مَا حَمَلَكَ قالَ مَخافَتُكَ فَتَلَقَّاهُ بِرَحْمَتِهِ)) (حم ق) عَن أبي سعيد.
(3923) (( (ز) إنّ رَجُلاً لم يَعْمَلْ خَيْراً قَطُّ وكانَ يُدَايِنُ الناسَ فيَقولُ لِرَسُولِهِ خُذْ مَا تَيَسَّرَ واتْرُكْ مَا عَسُرَ وتَجاوَزْ لَعَلَّ الله أنْ يَتَجاوَزَ عَنّا فَلمَّا هَلَكَ قالَ الله هَلْ عَمِلْتَ خَيْراً قَط قَالَ لَا إلاّ أنهُ كانَ لِي غُلامٌ وكُنتُ أُدَايِنُ الناسَ فَإِذا بَعَثْتُهُ يَتَقاضَى قُلْتُ لهُ خُذْ مَا تَيَسَّرَ واتْرُكْ مَا عَسُرَ وتَجاوَزْ لَعَلَّ الله أنْ يَتَجاوَزَ عنّا قالَ الله قد تَجاوَزْت عَنْكَ)) (ن حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3924) (( (ز) إنّ رَجُلاً مِمَّنْ كانَ قَبْلَكُمْ أتاهُ مَلَكُ المَوْتِ لِيَقْبِضَ نَفْسَهُ فقالَ لهُ هلْ عَمِلْتَ مِنْ خَيْر قالَ مَا أعْلَمُ قالَ لهُ انْظُرْ قالَ مَا أعْلَمُ شَيْئاً غَيْرَ أنِّي كنتُ أُبايِعُ الناسَ وأُحارِفُهُمْ فأُنْظِرُ المُعْسِرَ وأتجاوَزُ عنِ المُوسِر فأدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ)) (حم ق هـ) عَن حُذَيْفَة وَأبي مَسْعُود.
(3925) ((إنّ رَجُلاً مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ فِي الزَّرْعِ فقالَ لهُ ألَسْتَ فِيما شِئْتَ قالَ بَلَى ولَكِنْ أحِبُّ أنْ أزْرَعَ فَبَذَرَ فَبادَرَ الطَّرْفَ نَباتُهُ واستِواؤُهُ واستِحْصادُهُ فَكانَ أمثالَ الجِبالِ فيَقولُ الله دُونَكَ يَا ابنَ آدَمَ فإنهُ لَا يُشْبِعُكَ شَيْءٌ)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3926) (( (ز) إنّ رَجُلاً مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ سَأَلَ بَعْضَ بَنِي إسْرَائِيلَ أنْ يُسْلِفَهُ ألْفَ دِينارٍ فقالَ ائتِنِي بالشهَداءِ أُشْهِدُهُمْ فقالَ كَفَى بِالله شَهِيداً قَالَ فائْتِني بالكَفِيلِ قالَ كَفَى بِالله وَكِيلاً قالَ صَدَقْتَ فَدَفَعَها إليهِ إِلَى أجَلٍ مُسَمًّى فَخَرَجَ فِي البَحْرِ فَقَضَى حاجَتَهُ ثمَّ الْتَمَسَ مَرْكَباً يَرْكَبُها يَقْدَمُ عليهِ لِلأَجَلِ الَّذِي أجَّلَهُ فَلَمْ يَجِدْ مَرْكَباً فأخَذَ خَشبَةً فنقَرَها فأدْخَلَ فِيهَا ألْفَ دِينارٍ وصَحِيفَةً منهُ إِلَى صاحِبِهِ ثمَّ زَجَّ مَوْضِعَها ثمَّ أَتَى بهَا إِلَى البَحْرِ فقالَ اللهمَّ إنكَ تَعْلَمُ(1/363)
أنِّي تَسَلَّفْتُ فُلاناً ألْفَ دِينارٍ فَسَأَلَنِي كَفِيلاً فَقُلْتُ كَفَى بِالله وَكِيلاً فَرَضِيَ بِكَ وسَأَلَنِي شَهِيداً فقُلْتُ كَفَى بِالله شَهِيداً فَرَضِيَ بِكَ وَإِنِّي جَهِدتُ أنْ أجِدَ مَرْكَباً أبْعث إِلَيْهِ الَّذِي لهُ فَلَمْ أجِدْ وإِنِّي أسْتَوْدِعُكها فَرَمَى بهَا إِلَى البَحْرِ حَتَّى وَلَجَتْ فِيهِ ثمَّ انْصَرَفَ وهُوَ فِي ذَلِك يَلْتَمِسُ مَرْكَباً يَخْرُجُ إِلَى بَلَدِهِ فَخَرَجَ الرَّجُلُ الَّذِي كانَ أسْلَفهُ يَنْظُرُ لَعَلَّ مَرْكَباً قد جاءَ بِمَالِهِ فَإِذا بالخَشَبَةِ الَّتِي فِيهَا المالُ فأخَذَها لأَهْلِهِ حَطباً فَلمَّا نَشَرها وَجَدَ المالَ والصَّحِيفَةَ ثمَّ قَدِمَ الَّذِي كانَ أسْلَفَهُ فَأتى بالأَلْفِ دِينارٍ وقالَ وَالله مَا زِلْتُ جاهِداً فِي طَلَب مَرْكَبٍ لآتِيَكَ بِمَالِكَ فَما وَجَدْتُ مَرْكباً قَبْلَ الَّذِي أتَيْتُ فِيهِ قَالَ هَلْ كُنتَ بَعَثْتَ إلَيَّ شَيْئاً قالَ أُخْبِرُكَ أنِّي لم أجِدْ مَرْكَباً قَبْلَ الَّذِي جِئْت فِيهِ قالَ فإنّ الله قد أدَّى عنكَ الَّذِي بَعَثْتَ فِي الخَشَبَةِ فانصَرِفْ بالألفِ دِينارٍ راشِداً)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3927) (( (ز) إنّ رَجُلاً يَأْتيكمْ مِنَ اليَمَنِ يُقالُ لهُ أُوَيْسٌ لَا يَدَعُ باليَمَنِ غَيْرَ أَمَ لهُ قد كانَ بِهِ بَياضٌ فَدعا الله فأذْهبهُ عنهُ إلاّ مثْلَ مَوْضِعِ الدِّرْهَمِ فَمَنْ لَقِيهُ مِنكُمْ فمُرُوهُ فَليَسْتَغْفِرْ لَكُمْ)) (م) عَن عمر.
(3928) (( (ز) إنّ رَجُلَيْنٍ مِمَّنْ دَخَلَ النارَ اشتَدَّ صِياحُهُما فقالَ الرَّبُّ تَبارَكَ وَتَعَالَى أخْرِجُوهُما فَلَمّا أخْرَجُوهُما قالَ لهُما لأيِّ شَيْءٍ اشْتَدَّ صِياحُكُما قَالَا فَعَلْنا ذلِكَ لِتَرْحَمنا قالَ رَحْمَتِي لَكُما أنْ تَنْطَلِقا فَتلْقِيا أنْفُسَكُما حَيْثُ كُنتُما مِنَ النَّارِ فَيَنْطَلِقانِ فَيُلْقِي أحَدُهُما نَفسهُ فَيَجْعَلُها علَيْهِ بَرْداً وَسَلاماً ويَقُومُ الآخَرُ فَلَا يُلْقِي نفْسهُ فيقُولُ لهُ الرَّبُّ مَا مَنَعَكَ أنْ تُلْقِيَ نَفْسَكَ كَمَا ألْقى صاحِبُكَ فَيَقولُ يَا رَبِّ إِنِّي لأَرْجُو أنْ لَا تُعِيدَنِي فِيها مَا أخْرَجْتَنِي فيَقولُ لهُ الرَّبُّ لَكَ رَجاؤكَ فَيدْخلانِ الجَنّةَ جَميعاً بِرَحْمَةِ الله)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3929) (( (ز) إنّ رُوحَ القُدُسِ مَعَكَ مَا هَاجَيْتَهُمْ)) (ك) عَن الْبَراء.
(3930) (( (ز) إنّ رُوحَ القُدُسِ نَفَثَ فِي رُوعِي أنّ نَفْساً لنْ تَمُوتَ حَتّى تَسْتَكْمِلَ أجَلَها وَتَسْتَوْعِبَ رِزْقَها فاتّقُوا الله وأجْمِلُوا فِي الطَّلبِ وَلَا يَحْمِلنَّ أحَدَكُمُ اسْتِبْطاءُ الرِّزْقِ أنْ يَطْلُبَهُ بِمَعْصِيَةِ الله فإنّ الله تَعَالَى لَا يُنالُ مَا عِنْدَهُ إلاّ بِطاعَتِهِ)) (حل) عَن أبي أُمَامَة.
(3931) (( (ز) إنّ رُوحَ القُدُسِ لَا يَزَالُ يُؤَيِّدُكَ مَا نافَحْتَ عنِ الله وَرَسُولِهِ. قالَه لِحَسَّانَ)) (م) عَن عَائِشَة.(1/364)
(3932) ((إنّ رُوحَي المُؤْمِنَيْنَ تَلْتَقِي على مَسِيرَةٍ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَمَا رَأَى وَاحِدٌ مِنْهُما وَجْهَ صاحِبِهِ)) (خد طب) عَن ابْن عَمْرو.
(3933) ((إنّ زاهِراً بادِيَتُنا وَنحْنُ حاضرُوهُ)) (الْبَغَوِيّ) عَن أنس.
(3934) ((إنّ ساقِيَ القَوْمِ آخِرُهُمْ شُرْباً)) (حم) عَن أبي قَتَادَة.
(3935) (( (ز) إنّ سالِماً شَدِيدُ الحُبّ لِلَّهِ لَوْ كانَ مَا يَخافُ الله مَا عَصاهُ)) (حل) عَن عمر.
(3936) ((إنّ سُبْحانَ الله والحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَه إلاّ الله وَالله أكْبَرُ تنْفُضُ الخَطايا كَمَا تَنْفُضُ الشّجَرَةُ وَرَقَها)) (حم خد) عَن أنس.
(3937) ((إنّ سَعْداً ضُغِطَ فِي قَبْرِهِ ضَغْطَةً فَسَأَلْتُ الله أنْ يُخَفِّفَ عنهُ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(3938) (( (ز) إنّ سُلَيْمانَ بنَ دَاوُدَ لَمَّا بَنَى بَيْتَ المَقْدسِ سأَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ خِلالاً ثلاثَة سأَلَ الله حُكْماً يُصادِفُ حُكْمَهُ فأْوتِيَهُ وسألَ الله مُلْكاً لَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ فأُوْتِيَهُ وسأَلَ الله حِينَ فرَغ مِنْ بِناءِ المَسْجِدِ أنْ لَا يَأْتِيَهُ أحَدٌ لَا يَنْهَزُهُ إلاّ الصَّلاةُ فِيهِ أنْ يُخْرِجَهُ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمَّهُ أمَّا اثْنَتانِ فَقَدْ أُعْطيَهُما وأرْجُو أنْ يَكونَ قَدْ أُعْطِيَ الثّالِثَةَ)) (حم ن هـ حب ك) عَن ابْن عمر.
(3939) (( (ز) إنّ سُورَةَ الإِخلاصِ قلْ هُوَ الله أحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ)) (حل) عَن ابْن عمر.
(3940) ((إنّ سُورَةً مِنَ القُرْآنِ ثلاثونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتّى غُفِرَ لَهُ وهِيَ تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ)) (حم 4 حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3941) (( (ز) إِن سُورَةً مِنْ كتابِ الله مَا هِيَ إلاّ ثلاثونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ فأَخْرَجَتْهُ مِنَ النّارِ وأدْخَلَتْهُ الجنَّةَ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3942) ((إنّ سِياحةَ أُمَّتِي الجِهادُ فِي سَبيلِ الله)) (د ك هَب) عَن أبي أُمَامَة.
(3943) ((إنّ شِرَارَ أُمَّتِي أجرَؤُهُمْ على صَحابَتِي)) (عد) عَن عَائِشَة.
(3944) ((إنّ شَرَّ الرّعاءِ الحُطَمَةُ)) (حم م) عَن عَائِذ بن عَمْرو.(1/365)
(3945) ((إِن شَرَّ النّاسِ مَنزِلَةً عِنْدَ الله يَوْمَ القِيامَةِ مَنْ تَرَكَهُ النّاسُ إتِّقَاءَ فُحْشِهِ)) (ق د ت) عَن عَائِشَة.
(3946) ((إنّ شَرَّ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ الله يَوْمَ القيَامَةِ مَنْ يَخافُ النّاسُ مِنْ شَرِّهِ)) (طس) عَن أنس.
(3947) ((إنّ شِهاباً اسْمُ شَيْطانٍ)) (هَب) عَن عَائِشَة.
(3948) ((إنّ شُهَدَاءَ البَحْرِ عِنْدَ الله أفْضَلُ مِنْ شُهَدَاءِ البَرِّ)) (طب) عَن سعد بن جُنادة.
(3949) (( (ز) إنّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إذَنْ لَقَلِيلٌ لقَتْلُ فِي سَبِيلِ الله شَهادَةٌ والمَطْعُونُ شَهادَةٌ والمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجَمْعٍ شَهادَةٌ والغَرَقُ والحَرْقُ والمَجْنُوبُ شَهادَةٌ)) (هـ) عَن جَابر بن عتِيك.
(3950) ((إنّ شَهْرَ رَمَضانَ مُعَلّقٌ بَيْنَ السَّماءِ والأَرْضِ لَا يُرْفَعُ إلاّ بِزَكاةِ الْفطر)) (ابْن صصرى فِي أَمَالِيهِ) عَن جرير.
(3951) ((إنّ صاحِبَ الدَّينِ لهُ سُلطانٌ على صاحِبِهِ حَتّى يَقْضِيَهُ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(3952) ((إنّ صاحِبَ السُّلْطانِ على بابِ عَنَتٍ إلاّ مَنْ عَصَمَ الله)) (الباوردي) عَن حميد.
(3953) ((إنّ صاحِبَ الشِّمالِ لَيَرْفَعُ القَلَمَ سِتَّ سَاعَات عنِ العَبْدِ المُسْلِمِ المخْطِىءِ فإنْ نَدِمَ واسْتَغْفَرَ الله مِنْها أَلْقَاهَا وإلاّ كُتِبَت وَاحِدَةً)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(3954) ((إنّ صاحِبَ المَكْسِ فِي النّارِ)) (حم طب) عَن رويفع بن ثَابت.
(3955) ((إنّ صاحِبَي الصُّورِ بأيْدِيهِما قَرْنانِ يُلاحِظانِ النَّظَرَ مَتى يؤْمَرانِ)) (هـ) عَن أبي سعيد.
(3956) ((إنّ صَدَقَةَ السِّرِّ تُطْفِىءُ غَضَبَ الرَّبِّ وإنّ صِلَة الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي العُمُرِ وإنّ صَنائِعَ المَعْرُوفِ تَقِي مَصارِعَ السُّوءِ وإنّ قَوْلَ لَا إِلَه إلاّ الله تَدْفَعُ عنْ قائِلِها تِسْعةً وَتِسْعِينَ بَابا مِنَ البلاءِ أدْناها الهّمُّ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس.
(3957) (( (ز) إنّ صَلاةَ الرَّجُلِ فِي الجَماعَةِ تَزِيدُ على صلاتِهِ وحْدَهُ بِخَمْسٍ وعِشْرِينَ دَرَجَةً)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/366)
(3958) (( (ز) إنّ صلاحَ ذاتِ البَيْنِ أعْظَمُ مِنْ عامَّةِ الصَّلاةِ والصِّيامِ)) (طب) عَن عَليّ.
(3959) (( (ز) إنّ صَيْدَ وَجَ وعِضاهَهُ حَرَامٌ مُحَرَّمٌ لِلَّهِ)) (حم د) والضياءُ عَن الزبير.
(3960) (( (ز) إنّ طالِبَ العِلْمِ تَبْسُطُ لهُ المَلائِكَةُ أجْنِحَتَها وتَسْتَغْفِر لهُ)) (الْبَزَّار) عَن عَائِشَة.
(3961) (( (ز) إنّ طَعامَ الوَاحِدِ يَكْفِي الاثْنَيْنِ وإنّ طَعامَ الاثْنَيْنِ يَكْفِي الثَّلاثَةَ والأَرْبَعَةَ وإنّ طَعامَ الأَرْبَعَةٍ يَكفِي الخَمْسَة والسِّتَةَ)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(3962) ((إنّ طُولَ صلاةِ الرَّجُلِ وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ مَئِنةٌ مِنْ فقْهِهِ فأَطيلُوا الصَّلاةَ وأقصِرُوا الخطبَةَ وإنّ مِنَ البيَانِ لَسِحْراً)) (حم م) عَن عمار بن يَاسر.
(3963) (( (ز) إنّ عاشُورَاءَ يَوْمٌ مِنْ أيَّامِ الله فَمَنْ شاءَ صامَهُ ومنْ شاءَ تَرَكَهُ)) (حم م) عَن ابْن عمر.
(3964) ((إنّ عامّةَ عذابِ القَبْرِ مِنَ البَوْلِ فَتنَزّهُوا مِنْهُ)) (عبد بن حميد وَالْبَزَّار طب ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(3965) (( (ز) إنّ عَبْداً أصابَ ذَنْباً فقالَ رَبِّ أذْنَبْتُ فاغْفِرْهُ فقالَ رَبُّهُ أعَلِمَ عَبْدِي أَن لهُ رَبّاً يَغفِر الذّنْبَ ويَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثمَّ مَكَثَ مَا شاءَ الله ثمَّ أصابَ ذَنْباً فَقَالَ رَبِّي أذنَبْتُ آخَرَ فاغْفِرْ لي قالَ أعَلِمَ عَبْدِي أَن لهُ رَبّاً يَغْفِرُ الذّنْبَ ويَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثمَّ أصابَ ذَنباً فقالَ رَبِّ أذْنَبْتُ آخَرَ فاغْفِرْ لي قالَ أعَلِمَ عَبْدِي أَن لهُ رَبّاً يَغْفِرُ الذّنْبَ ويأْخُذُ بِهِ قدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَعْمَلْ مَا شاءَ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3966) (( (ز) إنّ عَبْدَالله بنَ قَيْسٍ أُعْطِيَ مِزْماراً مِنْ مَزَامِيرِ آل دَاوُدَ)) (حم خد م ن) عَن بُرَيْدَة.
(3967) (( (ز) إنّ عَبْدَالله رَجُلٌ صالِحٌ لوْ كانَ يُكْثِرُ الصَّلاةَ مِنَ اللَّيْلِ)) (ق هـ) عَن حَفْصَة.
(3968) (( (ز) إنّ عَبْداً مِنْ عِبادِ الله قالَ يَا رَبِّ لَكَ الحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلالِ وَجْهِكَ ولِعَظِيمِ سُلْطانِكَ فأَعْضَلَتْ بالمَلَكَيْنِ فلَمْ يَدْرِيا كَيْفَ يَكْتُبانِها فَصَعِدا إِلَى السَّمَاءِ فَقالا يَا رَبّنا إِن عَبْدَكَ قَد قالَ مقَالَة لَا نَدْرِي كَيْفَ نَكْتُبُها فقالَ الله عَزَّ وَجَلَّ وهُوَ أعْلَمُ بِما قالَ عَبْدُه مَاذَا(1/367)
قالَ عَبْدِي قَالَا يَا رَبِّ إنّهُ قدْ قالَ يَا رَبِّ لَكَ الحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلالِ وَجْهِكَ ولِعَظِيمِ سُلْطانِكَ فقالَ الله لهُما اكْتُباها كَمَا قالَ عَبْدِي حَتّى يَلْقاني عَبْدِي فأجزْيَهُ بهَا)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(3969) (( (ز) إنّ عُثْمانَ حَيِيٌ سِتِّيرٌ تَسْتَحِيي مِنْهُ المَلائِكَةُ)) (ع) عَن عَائِشَة.
(3970) (( (ز) إنّ عُثمانَ رَجُلٌ حَيِيٌ وإنِّي خَشِيتُ إنْ أذِنْت لهُ وَأَنا على تِلْكَ الحالِ أنْ لَا يَبْلُغَ إليَّ فِي حاجَتِهِ)) (حم م) عَن عَائِشَة.
(3971) (( (ز) إنّ عُثْمانَ لأوَّلُ منْ هاجَرَ إِلَى الله بأَهْلِهِ بَعْدَ لُوطٍ)) (طب) عَن أنس.
(3972) ((إنّ عِدَّةَ الخُلَفاءِ بَعْدِي عِدَّةُ نقبَاءِ مُوسَى)) (عد وَابْن عَسَاكِر) عَن ابْن مَسْعُود.
(3973) ((إنّ عدَدَ دَرَجِ الجَنّةِ عَددُ آيِ القْرْآنِ فَمَنْ دَخَلَ الجَنّةَ مِمَّنْ قَرَأَ القُرْآن لمْ يَكُنْ فَوْقَهُ أحَدٌ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن عَائِشَة.
(3974) (( (ز) إنّ عَدُوَّ الله إبْلِيسَ جاءَ بِشِهابٍ مِنْ نارٍ لِيَجْعَلهُ فِي وَجْهِي فَقُلْت أعُوذُ بِالله مِنْكَ ثلاثَ مَرَّاتِ ثمَّ قُلْتُ أَلْعَنُكَ بِلَعْنَةِ الله التَّامَةِ فلَمْ يَسْتَأْجِرْ ثلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ أرَدْتُ أنْ آخُذَهُ وَالله لوْلا دَعْوَةُ أخِينا سُلَيْمانَ لأَصْبَحَ مُوثَقاً يَلْعَبُ بِهِ وِلْدَانِ أهْلِ المَدِينَةِ)) (م ن) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(3975) (( (ز) إنّ عَدُوَّ الله إبْلِيسَ لَمَّا عَلِمَ أنْ الله قَدِ اسْتَجابَ دُعائِي وغَفَرَ لأُمَّتِي أخَذَ التُّرَابَ فَجَعَلَ يَحثُوهُ على رَأْسِهِ ويَدْعُو بالوَيْلِ والثُّبُور فأَضْحَكني مَا رَأَيْتُ مِنْ جَزَعِهِ)) (هـ عَم) عَن الْعَبَّاس بن مرداس.
(3976) (( (ز) إنّ عذَابَ هذِهِ الأُمَّةِ جُعِلَ فِي دُنْياها)) (ك) عَن عبد الله بن يزِيد.
(3977) ((إنّ عظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلاءِ وإنّ الله تَعَالَى إِذا أحَبَّ قَوْماً ابْتلاهُمْ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرّضَى ومَنْ سَخِطَ فلَهُ السُّخْطُ)) (ت هـ) عَن أنس.
(3978) (( (ز) إنّ عِفْرِيتاً مِنَ الجِنِّ تَفلَّتَ عَلَيَّ البارِحَةَ لِيَقْطَعَ عَلَيَّ الصَّلاةَ فَأَمْكَنَنِي الله مِنْهُ فَذُعْتُهُ وأرَدْتُ أَن أرْبِطَهُ إِلَى سارِيَةٍ مِنْ سَوارِي المَسْجِدِ حَتّى تُصْبِحُوا وَتَنْظروا إلَيْهِ كلُّكُمْ فَذَكَرْتُ قَوْلَ أخِي سُلَيْمانَ رَبِّ اغفِرْ لي وهَبْ لي مُلْكاً لَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي فَرَدَّهُ الله خاسِئاً)) (حم ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/368)
(3979) ((إنّ عِلْماً لَا يُنْتَفَعُ بِهِ كَكَنْزٍ لَا يُنْفَقُ مِنْهُ فِي سَبِيلِ الله)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3980) (( (ز) إنّ عَلَيْهِمُ التِّيجانَ يَعْني أهلَ الجَنَّةِ إنّ أدْنَى لُؤْلِؤَةٍ مِنها لتَضِيءُ مَا بَيْنَ المَشرِقِ والمَغرِبِ)) (ت ك) عَن أبي سعيد.
(3981) ((إنّ عُمَّارَ بُيُوتِ الله هُمْ أهْلُ الله)) (عبد بن حميد ع طس هق) عَن أنس.
(3982) ((إنّ عَمَّ الرَّجُلِ صنْو أبِيهِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(3983) ((إنّ غَلاءَ أسْعارِكُمْ ورُخْصَها بِيَدِ الله إنِّي لأَرْجُو أَنْ ألقَى الله ولَيْسَ لأَحَدٍ مِنْكُمْ قِبَلِي مَظْلمَةٌ فِي مالٍ وَلَا دَمٍ)) (طس) عَن أنس.
(3984) ((إنّ غلظ جِلْدِ الكافِرِ اثْنانِ وأرْبَعُونَ ذِرَاعاً بِذِرَاعِ الجَبّارِ وإنَّ ضِرْسَهُ مِثلُ أُحُدٍ وإنَّ مَجْلِسَهُ مِنْ جَهَنَّمَ مَا بَيْنَ مَكَّةَ والمَدِينَةِ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3985) ((إنّ فاطِمَةَ أحْصَنَتْ فَرْجَها فَحَرَّمَها الله وذُرِّيّتَها على النَّار)) (الْبَزَّار ع طب ك) عَن ابْن مَسْعُود.
(3986) (( (ز) إنّ فاطِمة بَضْعَةٌ مِنِّي وَأَنا أتَخَوَّفُ أنْ تُفْتَنَ فِي دِينِها وإنِّي لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلالاً وَلَا أَحِلُّ حَرَاماً ولكِنْ وَالله لَا تَجْتَمِع بِنْت رَسولِ الله وبِنْتُ عَدُوِّ الله تَحْتَ رَجُلٍ وَاحِدٍ أبَداً)) (حم ق د هـ) عَن الْمسور بن مخرمَة.
(3987) ((إنّ فسْطاطَ المُسْلِمِينَ يَوْمَ المَلْحَمَةِ بالغُوطَةِ إِلَى جانِبِ مَدِينَةٍ يُقالُ لَهَا دِمشْقُ مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشّامِ)) (د) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(3988) ((إنّ فضْلَ عائِشَةَ على النِّساءِ كفَضْلِ الثّرِيدِ على سائِرِ الطَّعامِ)) (حم ق ت ن هـ) عَن أنس (ن) عَن أبي مُوسَى (ن) عَن عَائِشَة.
(3989) ((إنّ فُقَرَاءَ المهاجِرينَ يَدْخُلُونَ الجَنّةَ قَبلَ أغْنِيائِهِمْ بِمِقدَارِ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ)) (هـ) عَن أبي سعيد.
(3990) ((إنّ فُقَرَاءَ المُهاجِرِينَ يَسْبِقونَ الأَغْنِياءَ يَوْمَ القيَامَةِ إِلَى الجَنّةِ بأرْبَعِينَ خَرِيفاً)) (م) عَن ابْن عَمْرو.(1/369)
(3991) ((إنْ فَناءَ أُمَّتِي بَعْضها بِبَعْضٍ)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد عَن رجل.
(3992) ((إنّ فُلاناً أهْدَى إليَّ ناقَةً فَعَوَّضْتُهُ مِنْهَا سِتَّ بَكَرَاتٍ فَظَلَّ ساخِطاً لَقَدْ هَمَمْت أنْ لَا أقْبَلَ هَديَّةً إلاّ مِنْ قُرشِيَ أوْ أنْصارِيَ أوْ ثَقَفِيَ أوْ دَوسِيَ)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3993) ((إنّ فِي الجُمُعَةِ ساعَةً لَا يَحْتجِمُ فِيها أحَد إلاّ ماتَ)) (ع) عَن الْحُسَيْن بن عَليّ.
(3994) (( (ز) إنّ فِي الجُمُعَةِ ساعَةً لَا يَحْتَجمُ فِيها محْتَجِمٌ إلاّ عَرَضَ لهُ داءٌ لَا يُشْفَى منهُ)) (هق) عَن ابْن عمر.
(3995) (( (ز) إنّ فِي الجُمُعَةِ ساعَةً لَا يَسْأَلُ الله العَبْدُ فِيها شَيْئاً إلاّ آتاهُ إيَّاهُ حِينَ تُقامُ الصَّلاةُ إِلَى انصِرَافٍ مِنْهَا)) (ت هـ) عَن عَمْرو بن عَوْف.
(3996) ((إنّ فِي الجُمُعَةِ لَساعَةً لَا يُوافِقُها عَبْدٌ مُسْلِمٌ وهوَ قائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ الله فِيها خَيْراً إِلَّا أعْطاهُ الله إيَّاهُ)) (مَالك حم م ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. [جسم] [رم] [با]
(3997) ((إنّ فِي الجَنَّةِ بَابا يُقالُ لهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّالِحُونَ يَوْمَ القيَامَةِ لَا يَدْخل منهُ أحدٌ غَيْرُهُمْ يُقالُ أيْنَ الصَّائِمُونَ فيَقُومُونَ فيَدْخلُونَ منهُ فَإِذا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منهُ أحدٌ)) (حم ق) عَن سهل بن سعد.
(3998) ((إنّ فِي الجَنَّةِ بَابا يُقالُ لهُ الضُّحَى فَإِذا كانَ يَوْمَ القيَامَةِ نادَى منادٍ أيْنَ الذينَ كانُوا يدِيمونَ على صَلاةِ الضُّحَى هَذَا بابكُمْ فادْخُلُوهُ بِرَحْمَةِ الله)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(3999) ((إنّ فِي الجَنّةِ بَحْرَ المَاءِ وبَحْرَ العَسَل وبَحْرَ اللَّبَنِ وبَحْرَ الخَمْرِ ثمَّ تُشَقَّقُ الأَنْهارُ بعد)) (حم ت) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة.
(4000) ((إنّ فِي الجَنّةِ بَيْتاً يُقالُ لهُ بَيْت الأَسْخِياءِ)) (طس) عَن عَائِشَة.
(4001) ((إنّ فِي الجنةِ دَارا يُقالُ لهَا دَار الفَرَحِ لَا يَدْخُلُها إلاّ مَنْ فَرَّحَ الصِّبْيانِ)) (عد) عَن عَائِشَة.
(4002) ((إنّ فِي الجَنّةِ دَارا يُقالُ لَهَا دارُ الفَرَحِ لَا يَدخلها إلاّ مَنْ فَرَّحَ يَتامَى المُؤْمِنينَ)) (حَمْزَة بن يُوسُف السَّهْمِي فِي مُعْجَمه وَابْن النجار) عَن عقبَة بن عَامر.(1/370)
(4003) ((إنّ فِي الجَنّةِ دَرَجَةً لَا يَنالُها إلاّ أصْحابُ الهُمُومِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4004) ((إنّ فِي الجَنّةِ غُرَفاً يُرَى ظاهِرُها مِنْ باطِنِها وباطِنُها مِنْ ظاهِرِها أعَدَّها الله تَعَالَى لِمَنْ أطعَمَ الطَّعامَ وألانَ الكلامَ وتابَعَ الصِّيامَ وصَلَّى بِاللَّيْلِ والنَّاسُ نِيامٌ)) (حم حب هَب) عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ (ت) عَن عَليّ.
(4005) ((إنّ فِي الجَنّةِ لسُوقاً مَا فِيهَا شِراءٌ وَلَا بَيْعٌ إلاّ الصُّوَرَ مِنَ الرِّجالِ والنِّساءِ فَإِذا اشْتَهَى الرَّجُلُ صُورَةً دَخَل فِيها)) (ت) عَن عَليّ.
(4006) (( (ز) إنّ فِي الجَنّةِ لَسُوقاً يأْتُونَها كلَّ جُمُعَةٍ فِيها كُثْبانُ المِسْكِ فَتَهُبُّ رِيحُ الشَّمالِ فَتَحْثُو فِي وُجُوهِهِمْ وثِيابِهِمْ فَيَزْدَادُونَ حُسْناً وجَمالاً فَيَرْجِعُونَ إِلَى أهْلِيهِمْ وقَد ازْدَادُوا حُسْناً وجَمالاً فَيقولُ لهُمْ أهلُوهُمْ وَالله لَقَدْ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنا حُسْناً وجَمالاً فيَقولُونَ وأنْتُمْ وَالله لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بعدَنا حُسْناً وجَمالاً)) (حم م) عَن أنس.
(4007) ((إنّ فِي الجَنّةِ لَشَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ الجَوَاد المُضَمَّرِ الرُّبْعِ فِي ظِلِّها مِائَةَ عامٍ مَا يَقْطَعُها)) (حم خَ م ت) عَن أنس (ق) عَن سهل بن سعد (حم ق ت) عَن أبي سعيد (ق ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4008) ((إنّ فِي الجَنّةِ لَعُمُداً مِنْ ياقُوتٍ عَلَيْهَا غُرَفٌ مِنْ زَبَرْجَدٍ لَها أبْوَابٌ مُفَتّحَةٌ تُضِيءُ كَمَا يُضِيءُ الكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ يَسْكُنُها المُتَحابُّونَ فِي الله تَعَالَى والمُتَجالِسُونَ فِي الله تَعَالَى والمُتلاقُونَ فِي الله)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الإخوان هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4009) (( (ز) إنّ فِي الجَنَّةِ لَمُجْتَمَعاً لِلحُورِ العِينِ يَرْفَعْنَ بأصْواتٍ لمْ يَسْمَعِ الخلائِقُ مِثْلَها يَقُلْنَ نَحْنُ الخالِداتُ فَلَا نِبيدُ ونَحْنُ النّاعماتُ فَلَا نبأْسُ ونحْنُ الرَّاضِياتُ فَلَا نسْخَطُ طُوبى لِمَنْ كانَ لَنا وَكُنّا لهُ)) (ت) عَن عَليّ.
(4010) ((إنّ فِي الجَنَّةِ لَمَرَاغاً مِنْ مِسكٍ مِثْلَ مَرَاغِ دَوَابِّكُمْ فِي الدُّنْيا)) (طب) عَن سهل بن سعد.
(4011) ((إنّ فِي الجَنَّةِ لَنَهْراً مَا يَدْخُلُهُ جِبْرِيلُ مِنْ دَخْلَةٍ فَيَخْرُجُ مِنهُ فَيَنْتَفِضُ إلاّ خَلَق الله تَعَالَى مِنْ كلِّ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ منهُ مَلَكاً)) (أَبُو الشَّيْخ فِي العظمةِ) عَن أبي سعيد.
(4012) (( (ز) إِن فِي الْجنَّة مِائَةَ دَرَجَة أعَدَّها الله لِلْمُجاهِدِينَ فِي سَبِيلِ الله مَا بَيْنَ(1/371)
الدَّرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّماءِ والأَرْضِ فَإِذا سَأَلْتُمُ الله فَسَلُوهُ الفِرْدَوْسَ فإنّهُ أوْسَطُ الجَنّةِ وأعْلَى الجَنّةِ وفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمنِ ومنْهُ تَفَجَّرُ أنهارُ الجَنَّةِ)) (حم خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4013) ((إنّ فِي الجَنّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ لَوْ أنَّ العَالَمِينَ اجتَمَعُوا فِي إحْدَاهُنَّ لَوَسِعَتْهُمْ)) (ت) عَن أبي سعيد.
(4014) ((إنّ فِي الجَنَّةِ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذْنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ على قَلْبِ أحَدٍ)) (طب) عَن سهل بن سعد.
(4015) ((إنّ فِي الجَنّةِ نَهْراً يُقالُ لهُ رَجَبٌ أشَدُّ بَياضاً مِنَ اللَّبَنِ وأحْلَى مِنَ العَسَلِ مَنْ صامَ يَوْماً مِنْ رَجَبٍ سَقاهُ الله مِنْ ذلِكَ النَّهْرِ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب هَب) عَن أنس.
(4016) ((إنّ فِي الحَجْمِ شِفَاء)) (م) عَن جَابر.
(4017) ((إنّ فِي الصَّلاةِ شُغْلاً)) (ش حم ق د هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(4018) ((إنّ فِي اللَّيْلِ لَساعَةً لَا يُوَافِقُها عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ الله تَعَالَى فِيها خَيْراً مِنْ أمْرِ الدُّنْيا والآخِرَةِ إلاّ أعْطاهُ إيَّاهُ وذلِكَ كلَّ لَيْلَةٍ)) (حم م) عَن جَابر.
(4019) ((إنّ فِي المالِ لَحقّاً سِوَى الزَّكاةِ)) (ت) عَن فَاطِمَة بنت قيس.
(4020) ((إنّ فِي المعَارِيضِ لمَنْدُوحَةً عنِ الكَذِبِ)) (عد هق) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(4021) (( (ز) إنّ فِي أُمَّتِي اثْنَيْ عَشَرَ مُنافِقاً لَا يَدْخُلونَ الجَنّة وَلَا يَجِدُونَ رِيحَها حَتّى يَلِجَ الجمَلُ فِي سَمِّ الخياطِ ثَمانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكُفُّهُمُ الدَّبِيلَةُ سِرَاجٌ مِنَ النَّارِ يَظْهَرُ فِي أكْتافِهِمْ حَتّى يَنْجُمَ مِنْ صُدُورِهِمْ)) (م) عَن حُذَيْفَة.
(4022) (( (ز) إنّ فِي أُمَّتِي المَهْدِيَّ يَخْرُجُ يَعِيشُ خَمْساً أوْ سَبْعاً أوْ تِسْعاً فَيَجِيءُ إلَيْهِ الرَّجُلُ فَيَقُولُ يَا مَهْدِيُّ أعْطِنِي أعْطِنِي فَيَحْثِي لهُ فِي ثَوْبِهِ مَا اسْتَطاعَ أنْ يَحْمِلَهُ)) (ت) عَن أبي سعيد.
(4023) (( (ز) إنّ فِي أُمَّتِي خَسْفاً ومَسْخاً وقَذْفاً)) (طب) عَن سعيدبن أبي رَاشد.
(4024) ((إنّ فِي ثَقِيفٍ كذَّاباً ومُبِيراً)) (حم م) عَن أسماءبنت أبي بكر.
(4025) ((إِن فِي حَوْضي مِنَ الأَباريق بعَدَدِ نُجُومِ السَّماءِ)) (ت) عَن أنس.(1/372)
(4026) (( (ز) إنّ فِي عَجْوَةِ الْعالِيَةِ شِفاءً وإنّها تِرْياقٌ مِنْ أوَّلِ البُكْرَةِ)) (م) عَن عَائِشَة.
(4027) (( (ز) إنّ فيكَ لَخَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُما الله تَعَالَى الحِلْمَ والأَناةَ)) (م ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(4028) ((إنَّ فِي مالِ الرَّجُلِ فِتْنَةً وَفِي زَوْجَتِهِ فِتْنَةً وَوَلَدِهِ)) (طب) عَن حُذَيْفَة.
(4029) (( (ز) إنّ فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ ساعَةً لَا يَحتجِمُ فِيهَا مُحْتَجِمٌ إِلَّا عَرَضَ لهُ دَاءٌ لَا يُشْفَى منْهُ)) (هق) عَن ابْن عمر.
(4030) ((إنّ قَبْر إسْماعِيلَ فِي الحِجْرِ)) (الْحَاكِم فِي الكنى) عَن عَائِشَة.
(4031) ((إنّ فِي قدر حَوْضِي كَمَا بَيْنَ أيْلَةَ وصَنْعاءَ مِنَ اليَمَنِ وَإِن فِيهِ مِنَ الأَبارِيقِ كَعَدَدِ نُجُومِ السَّماءِ)) (حم ق) عَن أنس.
(4032) ((إنّ قَذْفَ المُحْصَنَةِ لَيَهْدِمُ عَمَل مِائَة سَنَةٍ)) (الْبَزَّار طب ك) عَن حُذَيْفَة.
(4033) ((إنّ قُرَيْشاً أهْلُ أمانَةٍ لَا يَبْغِيهِمُ العَثَرَات أحَدٌ إلاَّ كَبَّهُ الله لِمنْخَرَيْهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن جَابر. (خد طب) عَن رِفَاعَة بن رَافع.
(4034) (( (ز) إنّ قُرَيْشاً حَديثُو عَهْدٍ بِجاهِلِيَةٍ ومُصِيبَةٍ وإنِّي أرَدْتُ أنْ أحْبُوَهُمْ وأتَأَلَّفَهُمْ أما تَرْضَوْنَ أنْ يَرْجِعَ النَّاسُ بالدُّنْيا وتَرْجِعُونَ بِرَسُولِ الله إِلَى بُيُوتِكُمْ لوْ سَلَكَ النّاسُ وَادِياً أوْ شِعْباً لَسَلَكْتُ وَادِي الأَنْصارِ وَشِعْبَهُمْ)) (ت) عَن أنس.
(4035) ((إنّ قَلْبَ ابْن آدَمَ بِكُلِّ وَادٍ شُعْبَةٌ فَمَنِ اتّبَعَ قَلْبُهُ الشُّعَبَ كُلَّها لمْ يُبالِ الله بأيِّ وَادٍ أهْلَكَهُ ومَنْ تَوَكَّلَ على الله كفاهُ الشُّعَبَ)) (هـ) عَن عَمْرو بن العَاصِي.
(4036) ((إنّ قَلْبَ ابْن آدَمَ مِثْلُ العُصْفُورِ يَتَقَلّبُ فِي اليَوْمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْإِخْلَاص ك هَب) عَن أبي عُبَيْدَة.
(4037) ((إنّ قُلوبَ بَني آدَمَ كُلَّها بَيْنِ إصْبَعَيْنِ مِنْ أصابِعِ الرَّحْمنِ كَقَلْبٍ واحِدٍ يُصَرِّفهُ حَيْثُ شاءَ)) (حم م) عَن ابْن عمر.
(4038) (( (ز) إنّ كَثَرَةَ الأَكْل شُؤْمٌ)) (هَب) عَن عَائِشَة.
(4039) ((إنّ كَذِباً عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ على أحَدٍ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (ق) عَن الْمُغيرَة (ع) عَن سعيد بن زيد.(1/373)
(4040) ((إنّ كَسْرَ عَظْمِ المُسْلِمٍ مَيِّتاً كَكَسْرِهِ حَيّاً)) (عب ص د هـ) عَن عَائِشَة.
(4041) ((إنّ كُلَّ صَلاةٍ تَحُطُّ مَا بَيْنَ يَدَيْها مِنْ خَطِيئَةٍ)) (حم طب) عَن أبي أَيُّوب.
(4042) (( (ز) إنّ كلَّ نبِيَ أُعْطِيَ سَبْعَةَ نُجبَاءَ رُفقاءَ وأُعْطِيتُ أَنا أرْبَعَةَ عَشَرَ: عَلِيٌّ والحَسَنُ والحُسَيْنُ وَجَعْفَرٌ وَحَمْزَةٌ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَمُصْعَبٌ بنُ عُمَيْرٍ وبلالٌ وسَلْمانُ وعَمَّارٌ وَعَبْدُ الله بنِ مَسْعُودٍ والمِقْدَادُ وحُذَيْفَةُ بنُ اليَمانِ)) (ت ك) عَن عَليّ.
(4043) ((إنّ لإِبْلِيسَ مَرَدَةً مِنَ الشَّياطِينِ يَقُولُ لهُمْ عَلَيْكُمْ بالحُجَّاجِ والمُجاهِدِينَ فأَضِلُّوهُمْ عَن السَّبِيلِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(4044) (( (ز) إنّ لأهْلِكَ عَلَيْكَ حَقّاً صُمْ رَمَضَانَ والَّذِي يَلِيهِ وَكلَّ أرْبِعاءَ وخَمِيسٍ فَإِذا أنْتَ قَد صُمْتَ الدَّهْرَ وأفْطَرْتَ)) (د ت) عَن مُسلم الْقرشِي.
(4045) (( (ز) إنّ لِبُيُوتِكمْ عُمَّاراً فَحرِّجُوا عَلَيْهِنَّ ثَلاثاً فإنْ بَدا لَكُمْ بَعْدَ ذلِكَ مِنْهُنَّ شَيْءٌ فاقْتُلوهُ)) (ت) عَن أبي سعيد.
(4046) ((إنّ لِجَوَابِ الكِتابِ حَقّاً كَرَدّ السَّلامِ)) (فر) عَن ابْن عَبَّاس.
(4047) ((إنّ لِجَهَنّمَ بَابا لَا يَدْخُلُهُ إلاّ مَنْ شَفَى غَيْظُهُ بِمَعْصِيَةِ الله)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب) عَن ابْن عَبَّاس.
(4048) ((إنّ لِرَبِّكُمْ فِي أيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفحاتٍ فَتَعَرَّضُوا لهُ لَعَلَّهُ أنْ يِصِيبَكُمْ نَفْحَةٌ مِنْها فَلَا تَشْقَوْنَ بعْدهَا أبدا)) (طب) عَن مُحَمَّد بن مسلمة.
(4049) ((إنّ لِصاحِبِ الحَقِّ مَقالاً)) (حم) عَن عَائِشَة (حل) عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ.
(4050) ((إنّ لِصاحِبِ القُرْآنِ عِنْدَ كلِّ خَتمَةٍ دَعْوَةً مُسْتَجابَةً وشَجَرَةً فِي الجَنَّةِ لَوْ أنّ غُراباً طارَ مِنْ أصْلِها لمْ يَنْتهِ إِلَى فَرْعِها حَتَى يُدْرِكَهُ الهَرَمُ)) (خطّ) عَن أنس.
(4051) ((إنّ لُغَةَ إسْماعِيلَ كانَتْ قَدْ دَرَسَتْ فأتانِي بِها جِبْرِيلُ فَحَفَّظَنِيها)) (الغطريف فِي جزئه وَابْن عَسَاكِر) عَن عمر.
(4052) ((إنّ لِقارِىءِ القُرْآنِ دَعْوَةً مُسْتَجابَةً فإنْ شاءَ صاحِبُها تَعَجّلَها فِي الدُّنْيا وإنْ شاءَ أخّرَها إِلَى الآخِرَةِ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن جَابر.(1/374)
(4053) ((إنّ لُقمانَ الحَكيمَ قالَ: إنّ الله إِذا اسْتَوْدَعَ شَيْئاً حَفِظَهُ)) (حم) عَن ابْن عمر.
(4054) ((إنّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أجَلاً وإنّ لأُمَّتِي مِائَةَ سَنَةٍ فَإِذا مَرَّتْ على أُمَّتِي مِائَةُ سَنَةٍ أَتَاهَا مَا وَعَدَها الله)) (طب) عَن الْمُسْتَوْرد بن شَدَّاد.
(4055) ((إنّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمينا وإنّ أمينَ هذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ)) (خَ) عَن أنس.
(4056) ((إنّ لِكُلِّ أُمَّة حَكِيماً وَحَكيم هذِهِ الأُمَّةِ أَبُو الدَّرْدَاءِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن جُبَير بن نفير مُرْسلا.
(4057) ((إنّ لِكُلِّ أُمَّةٍ سِياحَةً وإنَّ سِياحَةَ أُمَّتِي الجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله وَإِن لِكُلِّ أُمَّةٍ رَهْبانيَّةً وَرَهْبانِيّة أمَّتِي الرِّباط فِي نَحْرِ العَدُوّ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(4058) ((إِن لِكلِّ أُمّةٍ فِتْنَةً وَإِن فِتْنَةَ أُمَّتِي المالُ)) (ت ك) عَن كَعْب بن عِيَاض.
(4059) ((إنّ لِكُلِّ بَيْتٍ بَابا وَبَاب القَبْرِ مِنْ تِلْقاءِ رجْلَيْهِ)) (طب) عَن النُّعْمَان بن بشير.
(4060) ((إنّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقاً وإنّ خُلُقَ الإِسْلامِ الحَياءُ)) (هـ) عَن أنس وَابْن عَبَّاس.
(4061) ((إنّ لِكُلِّ ساعٍ غايَةً وغايَةُ ابنِ آدَمَ المَوْتُ فَعَلَيْكُمْ بِذِكْرِ الله فإنّهُ يُسَهِّلُكُمْ ويُرَغِّبُكُمْ فِي الآخِرَةِ)) (الْبَغَوِيّ) عَن جلاسبن عَمْرو.
(4062) ((إنّ لِكُلِّ شَجَرَةٍ ثَمَرَةً وَثَمَرَةُ القَلْبِ الوَلَدُ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عمر.
(4063) ((إنّ لِكُلِّ شَيْءٍ أنَفَةً وإنّ أنَفَةَ الصَّلاةِ التّكْبِيرَةُ الأوْلى فَحافِظُوا عَلَيْهَا)) (ش طب) عَن أبي الدَّرداءِ.
(4064) ((إنّ لِكُلِّ شَيْءٍ بَابا وبابُ العِبادَةِ الصِّيامِ)) (هناد) عَن ضَمرَة بن حبيب مُرْسلا.
(4065) ((إنّ لِكُلِّ شَيْءٍ تَوْبَةً إلاّ صاحِبَ سُوءِ الخُلُقِ فإنهُ لَا يتُوبُ مِنْ ذنبٍ إِلَّا وَقَعَ فِي شَرَ مِنهُ)) (خطّ) عَن عَائِشَة.
(4066) ((إنّ لِكُلِّ شَيْءٍ حَقيقَةً وَمَا بَلَغَ عَبْدٌ حقِيقَةَ الإِيمانِ حَتَّى يَعْلَمَ أنّ مَا أصابَهُ لم يَكُنْ لِيخْطئَهُ وَمَا أخْطَأهُ لم يَكُنْ لِيُصِيبَهُ)) (حم طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(4067) ((إنّ لِكُلِّ شَيْءٍ دِعامَةً ودِعامَةُ هَذَا الدِّينِ الفِقْهُ ولَفَقِيهٌ واحِدٌ أَشَدُّ على الشَّيْطانِ مِنْ ألْفِ عابِدٍ)) (هَب خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/375)
(4068) ((إنّ لِكُلِّ شَيْءٍ سِقَالَةً وإنَّ سِقالَةَ الْقُلُوب ذكرُ الله وَمَا مِنْ شَيْءٍ أنْجى مِنْ عَذَابِ الله مِنْ ذِكْرِ الله ولوْ أنّ تَضْرِبَ بِسَيْفِكَ حَتَّى يَنْقَطِعَ)) (هَب) عَن ابْن عمر.
(4069) ((إنّ لِكُلِّ شَيْءٍ سَناماً وإنْ سَنامَ القُرْآنِ سُورَةُ البَقَرَةِ مَنْ قَرَأها فِي بَيْتِهِ لَيْلاً لم يَدْخُلهُ شَيْطانٌ ثَلاثَ لَيال ومَنْ قَرَأها فِي بَيْتِهِ نَهاراً لم يَدْخُلهُ شَيْطانٌ ثَلاثَة أيَّامٍ)) (ع حب طب هَب) عَن سهل بن سعد.
(4070) ((إنّ لكلِّ شَيْءٍ شِرَّةً ولكلِ شِرَّةٍ فَتْرَةً فإنْ صاحبُها سَدَّدَ وقارَبَ فارْجُوهُ وإنّ أُشِيرَ إلَيْهِ بالأصابِعِ فَلا تَعُدُّوه)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4071) ((إنّ لكل شَيْءٍ شَرَفاً وإنّ شَرَفَ المجالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ بِهِ القبْلَةَ)) (طب ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(4072) ((إنّ لكلِّ شَيْءٍ قَلْباً وقَلْبُ القُرْآنِ يس ومَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ الله لهُ بِقِرَاءَتِها قِراءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ)) (الدَّارمِيّ ت) عَن أنس.
(4073) ((إنّ لكلِّ شَيْءٍ قُمامَةً وقُمامَةُ المَسْجِدِ لَا وَالله وبَلى وَالله)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4074) ((إنّ لكلِّ شيْءٍ نِسْبَةً وإنَّ نِسْبَةَ الله قُلْ هُوَ الله أحدٌ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4075) ((إنّ لكلِّ عَمَلٍ شِرَّةً وَلكُل شِرَّةٍ فَتْرَةٌ فَمَنْ كانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَّتي فقدَ اهْتَدَى ومَنْ كانَتْ إِلَى غَيْرِ ذلِك فقد هَلَكَ)) (هَب) عَن ابْن عَمْرو.
(4076) ((إنّ لكلِّ غادِرٍ لِواءً يَوْمَ القيَامَةِ يُعْرَف بِهِ عندَ اسْتِهِ)) (الطَّيَالِسِيّ حم) عَن أنس.
(4077) ((إنّ لكلِّ قَوْمٍ فارِطاً وإنِّي فَرَطُكُمْ على الحَوْضِ فَمَنْ وَرَدَ على الحَوْضِ فَشَرِبَ لم يَظْمَأْ ومَنْ لم يَظْمَأْ دَخَلَ الجَنّة)) (طب) عَن سهل بن سعد.
(4078) ((إنّ لكلِّ قَوْمٍ فِراسَةً وإنّما يَعْرِفها الأَشْرافُ)) (ك) عَن عُرْوَة مُرْسلا.
(4079) ((إنّ لكلِّ نَبِيَ أمِيناً وأمِيني أَبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاح)) (حم) عَن عمر.
(4080) ((إنْ لكلِّ نَبِيَ حَوَارِياً وإنّ حَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ)) (خَ ت) عَن جَابر (ت ك) عَن عَليّ.
(4081) ((إنّ لكلِّ نَبِيَ حَوْضاً وإنّهُمْ يَتَباهَوْنَ أيُّهُمْ أكْثَرُ وَارِدَةً وإنِّي أرْجُو أنْ أكُونَ أكْثَرَهُمْ وَاردَةً)) (ت) عَن سَمُرَة.(1/376)
(4082) ((إنّ لكلِّ نَبِيَ خاصَةً مِنْ أصْحابِهِ وإنَّ خاصَّتِي مِنْ أصْحابِي أبُو بَكْرٍ وعُمَرُ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(4083) ((إنّ لكلِّ نَبِيَ دَعْوَةً قد دَعا بِها فِي أُمَّتِهِ فاسْتُجِيبَ لهُ وإنِّي اخْتَبَأْت دَعْوَتِي شَفاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ القيَامَةِ)) (حم ق) عَن أنس.
(4084) ((إنّ لكلِّ نَبِيَ وَزِيرَيْنِ ووَزِيرَايَ وصاحبايَ أَبُو بَكْرٍ وعُمَرُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي ذَر.
(4085) ((إنّ لكلِّ نَبِيَ وُلاةً مِنَ النَّبِيِّينَ وإنّ وَلِيِّي أبي وَخَلِيلُ رَبِّي)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود.
(4086) (( (ز) إنّ لَكَ مَا احْتَسَبْتَ)) (هـ) عَن أبي.
(4087) ((إنّ لَكَ مِنَ الأَجْرِ على قَدْرِ نَصَبِكَ ونَفَقَتِكَ)) (ك) عَن عَائِشَة.
(4088) (( (ز) إنّ لكُمْ بِكُلِّ خُطْوَةٍ دَرَجَةً)) (م) عَن جَابر.
(4089) ((إنّ لِلإِسْلامِ صُوًى وعلاماتٍ كَمنَارِ الطَّرِيق ورَأْسُهُ وجِماعُهُ شَهادَةُ أنْ لَا إِلَه إلاّ الله وأنّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وإقامُ الصَّلاةِ وإِيْتاءُ الزَّكاةِ وتَمامُ الوُضُوءِ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(4090) ((إنّ لِلإِسْلامِ صُوًى وَمناراً كَمَنارِ الطَّرِيقِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4091) ((إنّ لله تَعَالَى آنِيَةً مِنْ أهْلِ الأَرْضِ وآنِيَةُ رَبِّكُمْ قُلُوبُ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ وأحَبُّها إلَيْهِ ألْيَنُها وأرَقُّها)) (طب) عَن أبي عنبة.
(4092) ((إنّ لله تَعَالَى أقْواماً يَخْتَصُّهُمْ بالنِّعَمِ لِمَنافِعِ العِبادِ ويُقِرُّها فيهِمْ مَا بَذَلُوها فَإِذا مَنَعُوها نَزَعَها مِنْهُمْ فَحَوَّلها إِلَى غَيْرِهِمْ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي قَضَاء الْحَوَائِج طب حل) عَن ابْن عمر.
(4093) ((إنّ لله تَعَالَى أهْلِينَ مِنَ النَّاسِ أهْلُ القُرْآنِ هُمْ أهْلُ الله وخَاصَّتُهُ)) (حم ن هـ ك) عَن أنس.
(4094) ((إنّ لله عَزَّ وَجَلَّ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْماً مِائَةً إلاّ واحِداً إنهُ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ مَنْ(1/377)
حَفِظَها دَخَلَ الجَنّةَ الله الواحِدُ الصَّمَدُ الأَوَّلُ الآخِرُ الظاهِرُ الباطِنُ الخَالِقُ البارِىءُ المُصّوِّرُ المَلِكُ الْحَقُّ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ الرَّحْمنُ الرَّحِيم اللَّطِيفُ الخَبِيرُ السَّمِيعُ البصِيرُ العَلِيمُ العَظِيمُ البارُّ المُتَعالي الجَلِيلُ الجَمِيلُ الحَيُّ القَيُّومُ القاهِرُ القادِرُ العَلِيُّ الحَكِيمُ القَرِيبُ المُجِيبُ الغَنِيُّ الوَهَّابُ الوَدُّودُ الشَّكُورُ المَاجِدُ الوَاحِدُ الوَالِي الرَّشِيدُ العَفُوُّ الغَفُورُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ التَّوَّابُ الرَّبُّ المَجِيدُ الوَلِيُّ الشَّهِيدُ المُبِينُ البُرْهانُ الرَّؤُوفُ الرَّحِيمُ المُبْدِيء المُعِيدُ الباعِثُ الوَارِثُ القَوِيُّ الشَّدِيدُ الضَّارُّ النافِعُ الباقِي الوَافِي الحَافِظ الرَّافِعُ القابِضُ الباسِطُ المُعِزُّ المُذِلُّ المُقْسِطُ الرَّزَّاق ذُو القُوَّةِ المَتِينُ القائِمُ الدَّائِمُ الحَافِظُ الوَكِيلُ الباطِنُ السَّامِعُ المُعْطِي المُحْيي المُميتُ المَانِعُ الجامِعُ الهَادِي الكَافِي الأَبَدُ العالِمُ الصَّادِقُ النُّورُ المُنِيرُ التَّامُّ القَدِيمُ الوِتْرُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لمْ يَلِدْ ولمْ يُولَدْ ولمْ يَكُنْ لهُ كُفُواً أحَدٌ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4095) ((إنّ لِلَّهِ تَعَالَى تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْماً مِائَةً إلاّ واحِداً مَنْ أحْصاها دَخَلَ الجَنّةَ)) (ق ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (ابْن عَسَاكِر) عَن عمر.
(4096) ((إنّ لله عَزَّ وَجَلَّ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْماً مِائَةٍ غَيْرَ واحِدٍ إنهُ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَدْعُو بِها إلاّ وَجَبَتْ لهُ الجَنّةُ)) (حل) عَن عَليّ.
(4097) ((إنّ لله تَعَالَى تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْماً مائَةَ غَيْرَ وَاحِدٍ لَا يَحْفَظُها أحَدٌ إلاّ دَخَلَ الجَنّةَ وهُوَ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4098) ((إنّ لله عَزَّ وَجَلَّ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْماً مَنْ أحْصاها دَخَلَ الجَنّةَ هُوَ الله الّذِي لَا إلهَ إلاّ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمِ المَلِكُ القُدُّوس السّلام المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ الخالِقُ الْبارِىءُ المُصَوِّرُ الغفّارُ القهّارُ الوَهَّابُ الرَّزَّاقُ الفتّاحُ العَلِيمُ القابِضُ الْباسِطُ الخافِضُ الرَّافِعُ المُعِزُّ المُذِلُّ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الحَكَمُ العَدْلُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ الحَلِيمُ العَظِيمُ الغَفُورُ الشّكُورُ العَلِيُّ الكَبِيرُ الحَفِيظُ المُقِيتُ الحَسِيبُ الجَلِيلُ الكَرِيمُ الرَّقِيبُ المُجِيبُ الوَاسِعُ الحَكِيمُ الوَدُود المَجِيدُ الْباعِثُ الشَّهِيدُ الحَقُّ الوَكِيلُ القَوِيُّ المَتِينُ الوَلِيُّ الحمِيدُ المُحْصِي المِبْدِيء المُعِيد المُحْيي المُميتُ الحَيُّ القَيُّومُ الوَاجِدُ المَاجِدُ الوَاحِدُ الصَّمَدُ القادرُ المُقْتَدِرُ المُقَدِّمُ الْمُؤَخِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ الظاهِرُ الْباطِنُ الوَالِي المُتَعالِي البَرُّ التَّوَّابُ المُنْتَقِمُ العَفُوُّ الرَّؤوفُ مالِكُ المُلْكِ ذُو الجَلالِ والإِكْرامِ المُقْسِطُ الجامِعُ الغَنِيُّ المُغْنِي المانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ(1/378)
النُّورُ الهادِي البَدِيعُ الْباقِي الوَارِثُ الرَّشِيدُ الصَّبُورُ)) (ت حب ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4099) ((إنّ لله تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْماً مَنْ أحْصاها كُلَّها دَخَلَ الجَنّةَ أسْأَل الله الرَّحْمنَ الرَّحِيمَ الإِلهِ الرَّبَّ المَلِكَ القُدُّوسَ السَّلامَ المُؤْمِنَ الْمُهَيْمِنَ العَزِيزَ الجَبّارَ المُتَكَبِّرَ الخالِقَ الْبارِىءَ المُصَوِّر الحَكِيمَ العَلِيمَ السَّمِيعَ البَصِيرَ الحَيَّ القَيُّومَ الوَاسِعَ اللّطِيفَ الخَبِيرَ الحنّانَ المنّانَ البدِيعَ الوَدُودَ الغَفُورَ الشّكُورَ المَجيدَ المُبْدِىءَ المُعيدَ النُّورَ البارِىءَ الأَوَّلَ الآخِرَ الظّاهِرَ الْباطِنَ العَفُوَّ الغَفّارَ الوَهَّابَ الفَرْدَ الصَّمَدَ الوَكِيلَ الكافِي الْباقِي الْحَمِيدَ المُقِيتَ الدَّائِمَ المُتَعالِيَ ذَا الجلالِ والإِكْرامِ الوَلِيَّ النّصِيرَ الحقَّ المُبِينَ المُنِيبَ الباعِثَ المُجِيبَ المُحْيي المُمْيتَ الجَمِيلَ الصَّادِقَ الحَفِيظَ المُحيطَ الكَبِيرَ القَرِيبَ الرَّقِيبَ الفَتّاحَ التَّوَّابَ القَدِيمَ الوِتْرَ الْفاطِرَ الرَّزَّاقِ العلاّمَ العَلِيَّ العَظِيمَ الغَنِيَّ المَلِكَ المُقتَدِرَ الأَكْرَمَ الرَّؤُوفَ المُدَبِّرَ المالِكَ القاهِرَ الهادِيَ الشاكِرَ الكَرِيمَ الرَّفيعَ الشَّهِيدَ الوَاحِدَ ذَا الطّوْلِ ذَا المَعارِجَ ذَا الفَضْلِ الخلاَّق الكَفِيلَ الجَليلَ)) (ك وَأَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه مَعًا فِي التَّفْسِير وَأَبُو نعيم فِي الْأَسْمَاء الْحسنى) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4100) ((إنّ لله تَعَالَى رِيحاً يَبْعَثُها على رَأْسِ مِائَة سَنَةٍ تَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ)) (ع وَالرُّويَانِيّ وَابْن قَانِع ك والضياء) عَن بُرَيْدَة.
(4101) ((إنّ لله تَعَالَى ضَنائِنَ مِنْ خَلْقِهِ يَغْذُوهُمْ فِي رَحْمَتِهِ يُحْيِيهِمْ فِي عافِيَة ويِميتُهُمْ فِي عافِيَةٍ وَإِذا تَوَفّاهُمْ توَفّاهُمْ إِلَى جِنّتِهِ أولَئِكَ الَّذِينَ تَمُرُّ عَلَيْهِمُ الفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ وهُمْ مِنْها فِي عافِيَةٍ)) (طب حل) عَن ابْن عمر.
(4102) ((إنّ لله تَعَالَى عِباداً اخْتَصَّهُمْ بِحَوَائِجِ النَّاسِ يَفْزَعُ النّاسُ إلَيْهِمْ فِي حَوَائِجِهِمْ أولَئِكَ الآمِنُونَ مِنْ عذابِ الله)) (طب) عَن ابْن عمر.
(4103) ((إنّ لله تَعَالَى عِباداً يَضنُّ بِهِمْ عَنِ القَتْلِ ويُطِيل أعمارَهُمْ فِي حُسْنِ العَمَلِ ويُحَسِّنُ أرْزَاقَهُمْ ويُحْيِيهِمْ فِي عافِيَةٍ ويَقْبِضُ أرْوَاحَهُمْ فِي عافِيَةٍ على الفُرُشِ فَيُعْطِيهِمْ مَنازِلَ الشُّهَداءِ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(4104) ((إنّ لله تَعَالَى عِباداً يَعْرِفُونَ النّاسَ بالتَّوَسُّمِ)) (الْحَكِيم وَالْبَزَّار) عَن أنس.(1/379)
(4105) ((إنّ لله تَعَالَى عُتَقاءَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ لِكُلِّ عَبْدٍ مِنْهُمْ دَعْوَةٌ مُسْتَجابَةٌ)) (حم) عَن أبي هُرَيْرَة أَو أبي سعيد (سمويه) عَن جَابر.
(4106) ((إنّ لله تَعَالَى عِنْدَ كُلِّ بِدْعَةٍ كيدَ بِها الإِسْلامُ وأهْلُهُ وَلِيّاً صالِحاً يَذُبُّ عَنْهُ ويَتَكَلَّمُ بِعلاماتِهِ فاغْتَنِمُوا حُضُورَ تِلْكَ المجالِس بالذّبِّ عَن الضُّعفَاءِ وتَوَكَّلوا على الله وَكَفَى بِالله وَكِيلاً)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4107) ((إنّ لله تَعَالَى عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقاءَ مِنَ النَّارِ وذلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ)) (هـ) عَن جَابر (حم طب هَب) عَن أبي أُمَامَة.
(4108) ((إنّ لله تَعَالَى فِي كُلِّ يَوْمِ جُمْعَةٍ ستُّمِائَةِ ألْفِ عتيقٍ يَعْتِقُهُمْ مِنَ النّارِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوجَبُوا النَّارَ)) (ع) عَن أنس.
(4109) ((إنّ لله تَعَالَى مَا أخَذَ وَلَهُ مَا أعْطَى وكلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بأجَلٍ مُسَمًّى)) (حم ق د ن هـ) عَن أُسَامَة بن زيد.
(4110) ((إنّ لله تَعَالَى مائَةَ اسْمٍ غَيْرَ اسْمٍ مَنْ دَعا بِها اسْتَجابَ الله لهُ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4111) ((إنّ لله تَعَالَى مائَةَ خُلُقٍ وسَبْعَةَ عَشَرَ خُلُقاً مَنْ أتاهُ بِخُلُقٍ مِنْها دَخَلَ الجَنّةَ)) (الْحَكِيم ع هَب) عَن عُثْمَان بن عَفَّان.
(4112) (( (ز) إنّ لله مائَةَ رَحَمة أنْزَلَ منْها الله رَحَمَةً واحِدةً بَيْنَ الجِنِّ والإِنْسِ والبِهائِمِ والهَوَامِّ فَبِهَا يَتَعاطَفُونَ وَبِها يَتَراحَمُونَ وبِها تَعْطِفُ الوُحُوشُ على وُلْدِها وأخَّرَ تِسْعاً وتِسْعِينَ رَحْمَةً يَرْحَمُ بهَا عِبادَهُ يَوْمَ القيَامَةِ)) (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4113) (( (ز) إنّ لله مَلائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الأَرْضِ فَضْلاً عَن كُتّابِ النَّاسِ يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أهْلَ الذِّكْرِ فَإِذا وَجَدُوا قَوْماً يَذْكُرُونَ الله تَنادَوْا هَلُمُّوا إِلَى حاجاتِكمْ فَيَحُفُّونَهُمْ بِأجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّماءِ الدُّنْيا فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وهُوَ أعْلَمُ مِنْهُمْ مَا يَقُولُ عِبادِي فَيَقُولُونَ يُسَبِّحُونَكَ ويُكَبِّرُونَكَ ويَحَمَدُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَ فَيَقُولُ هَلْ رَأوْنِي فَيَقُولُونَ لَا وَالله مَا رَأوْكَ فَيَقُولُ كَيْفَ لوْ رَأَوْنِي فيَقولونَ لوْ رَأَوْكَ كانُوا أشَدَّ لَكَ عِبادَةً وأشَدَّ لَكَ تَمْجِيداً وأكْثَرَ لَكَ تَسْبِيحاً فيَقولُ فَما يَسْأَلُونِي فيَقولونَ يَسأَلُونَكَ الجَنّةَ فيَقولُ وهَلْ رَأَوْها فيقُولونَ لَا وَالله(1/380)
يَا رَبُّ مَا رَأوْها فيقُولُ فَكَيْفَ لوْ أنّهُمْ رَأوْها فَيَقُولونَ لوْ أنّهُمْ رأوْها كانُوا أشَدَّ عَلَيْها حِرْصاً وأشَدَّ لَهَا طَلَباً وأعْظَمَ فِيها رَغْبَةً قَالَ فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ فَيقولونَ مِنَ النّارِ فَيقولُ الله هَلْ رَأوْها فَيَقولونَ لَا وَالله يَا ربُّ مَا رَأَوْها فيقُولُ فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْها فَيَقولونَ لوْ رَأَوْها كانُوا أشَدَّ مِنها فِراراً وأشَدَّ لَهَا مَخافَةً فيَقولُ فَأُشْهِدُكُمْ أنّي قد غَفَرْتُ لهمْ فيَقولُ مَلَكٌ مِنَ المَلائِكَةِ فيهِمْ فلانٌ ليسَ مِنْهُمْ إنّما جاءَ لِحَاجَةٍ فيَقُولُ هُمْ القَوْمُ لَا يَشْقى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4114) ((إنّ لله تَعَالَى مَلائِكَةً سيَّاحِينَ فِي الأَرْضِ يُبَلِّغُونِي مِنْ أُمَّتِي السَّلامَ)) (حم ن حب ك) عَن ابْن مَسْعُود.
(4115) ((إنّ لله تَعَالَى مَلائِكَةً فِي الأَرْضِ تَنْطِقُ على ألْسِنَةِ بَنِي آدَمَ بِمَا فِي المَرْءِ مِنَ الخَيْرِ والشّرِّ)) (ك هَب) عَن أنس.
(4116) ((إنّ لله تَعَالَى مَلائِكَةً يَنْزِلُونَ فِي كلِّ لَيْلَةٍ يَحْبِسُونَ الكَلالَ عَن دَوَابِّ الغُزاةِ إلاّ دابّةً فِي عُنُقِها جَرَسٌ)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(4117) ((إنّ لله تَعَالَى مَلَكاً أعْطاهُ سَمْعَ العِبادِ فَلَيْسَ مِنْ أحَدٍ يُصَلِّي عَلَيَّ إلاَّ أبْلَغَنِيها وإنِّي سَأَلْتُ رَبِّي أنْ لَا يُصَلِّي عَلَيَّ عَبْدٌ صَلاةً إلاّ صَلَّى عَلَيْهِ عَشْرَ أمْثالِها)) (طب) عَن عمار بن يَاسر.
(4118) ((إنّ لله تَعَالَى مَلَكاً لوْ قِيلَ لهْ التَقِمِ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ والأَرَضينَ بِلُقْمَةٍ واحِدَةٍ لَفعَلَ تَسْبِيحُهُ سُبْحانَكَ حَيْثُ كُنْتَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(4119) ((إنّ لله تَعَالَى مَلكاً مُوَكَّلاً بِمَنْ يَقولُ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ فَمَنْ قالَها ثَلَاثًا قالَ لهُ المَلَكُ إنَّ أرْحَمَ الرَّاحِمينَ قد أقْبَلَ عليكَ فَسَلْ)) (ك) عَن أبي أُمَامَة.
(4120) ((إنّ لله تَعَالَى مَلَكاً يُنادِي عندَ كلِّ صلاةٍ يَا بَني آدَمَ قُومُوا إِلَى نِيرَانِكُمْ الَّتِي أوْقَدْتُمُوها على أنْفُسِكُمْ فَأَطْفِئُوها بالصَّلاةِ)) (طب) والضياء عَن أنس.
(4121) ((إنّ لِلتَّوْبَةِ بَابا عَرْضُ مَا بَيْنَ مِصْراعَيْهِ مَا بَيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ لَا يُغْلَقُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِها)) (طب) عَن صَفْوَان بن عَسَّال.(1/381)
(4122) ((إنّ لِلْحاجِّ الرَّاكِبِ بكلِّ خَطْوَةٍ تَخْطُوها رَاحِلَتُهُ سَبْعِينَ حَسَنَة ولِلْماشِي بِكلِّ خَطْوَةٍ يَخْطُوها سَبْعَمِائَةٍ حَسَنَةٍ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(4123) ((إنّ لِلزَّوْجِ مِنَ المَرْأَةِ لَشُعْبَةً مَا هِيَ لِشَيْءٍ)) (هـ ك) عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن جحش.
(4124) ((إنّ لِلشَّيْطانِ كُحْلاً ولَعُوقاً فَإِذا كَحَلَ الإِنْسانَ مِنُ كُحْلِهِ نامَتْ عَيْناهُ عَن الذِّكْرِ وَإِذا لَعَّقَهُ مِنْ لَعُوقِهِ ذَرِب لِسانُهُ بالشَّرِّ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي مكايد الشَّيْطَان طب هَب) عَن سَمُرَة.
(4125) ((إنّ لِلشَّيْطانِ كُحْلاً ولَعُوقاً ونَشُوقاً أمَّا لَعُوقُهُ فالكَذِبُ وأمَّا نَشُوقُهُ فالغَضَبُ وأمَّا كُحْلُهُ فالنَّوْمُ)) (هَب) عَن أنس.
(4126) ((إنّ لِلشَّيْطانِ لَمَّةً بِابْن آدَمَ ولِلْمَلَكِ لَمَّةً فأمّا لَمَّةُ الشَّيْطانِ فإِيْعادٌ بالشَّرِّ وتَكْذِيبٌ بالحَقِّ وأمَّا لَمَّةُ المَلَكِ فإِبْعادٌ بالخَيْرِ وتَصْدِيقٌ بالحَقِّ فَمَنْ وَجَدَ ذلِكَ فَلْيَعْلَمْ أنهُ منَ الله تَعَالَى فَلْيَحْمَدِ الله ومَنْ وَجَدَ الأُخْرَى فَلْيَتَعَوَّذْ بِالله مِنَ الشَّيْطانِ)) (ت ن حب) عَن ابْن مَسْعُود.
(4127) ((إنّ لِلشَّيْطانِ مَصالِيَ وفُخُوخاً وإنّ مِنْ مصالِيهِ وفَخوخِهِ البَطَرَ بِنِعَمِ الله تَعَالَى والفَخْرَ بِعَطاءِ الله والكِبْرَ على عِبادِ الله واتّباعَ الهَوَى فِي غَيْرِ ذاتِ الله)) (ابْن عَسَاكِر) عَن النُّعْمَان بن بشير.
(4128) ((إنّ لِلصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ لَدَعْوَةً مَا تُرَدُّ)) (هـ ك) عَن ابْن عَمْرو.
(4129) ((إنّ لِلصَّلاةِ أوَّلاً وآخِراً وإنّ أوَّلَ وَقْتِ صلاةِ الظُّهْرِ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ وآخِرُ وَقْتِها حِينَ يَدْخُلُ وقَتُ العَصْرِ وإنّ أوَّلَ وَقْتِ العَصْرِ حِينَ يَدْخُلُ وَقْتُها وإنّ آخِرَ وَقْتِها حِينَ تَصْفَرُّ الشّمْسُ وَإِن أوَّلَ وَقْتِ المَغْرِبِ حِينَ تَغْرُبُ الشّمْسُ وَإِن آخِرَ وَقْتِها حِينَ يَغِيبُ الشّفَقُ وإنّ أوَّلَ وقْتِ العِشاءِ الآخِرَةِ حِينَ يَغِيبُ الشّفَقُ وإنّ آخِرَ وَقْتِها حِينَ يَنْتَصِفُ اللَّيْلِ وإنّ أوَّلَ وَقْتِ الفَجْرِ حِينَ يَطْلُعُ الفَجْرُ وإنّ آخِرَ وقَتِها حِينَ تَطْلُعُ الشّمْسُ)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4130) ((إنّ لِلطّاعِمِ الشّاكِرِ مِنَ الأَجْرِ مِثْلَ مَا لِلصَّائِمِ الصَّابِرِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/382)
(4131) ((إنّ لِلْقَبْرِ ضَغْطَةً لوْ كانَ أحَدٌ ناجِياً مِنْها نَجا سعدُبنُ مُعاذٍ)) (حم) عَن عَائِشَة.
(4132) ((إنّ لِلْقُرَشِيّ مِثْلَ قُوَّةِ الرَّجُلَيْنِ مِنْ غَيْرِ قُرَيْشٍ)) (حم حب ك) عَن جُبَير.
(4133) ((إنّ لِلْقُلوبِ صَدأً كَصَدَإِ الحَدِيدِ وجِلاؤُها الاسْتِغْفارُ)) (الْحَكِيم عد) عَن أنس.
(4134) ((إنّ لِلْمُؤْمِنِ فِي الجَنَّةِ لخَيْمَةً مِنْ لؤْلُؤَةٍ واحِدَةٍ مُجَوَّفَةٍ طُولُها سِتُّونَ مِيلاً لِلْمُؤْمِنِ فِيها أهلُون يَطوفُ علَيْهِمُ المُؤْمِنُ فَلَا يَرَى بَعْضُهُمْ بَعْضاً)) (م) عَن أبي مُوسَى.
(4135) ((إنّ لِلْمُسْلِمِ حَقّاً إِذا رَآهُ أخُوهُ أنْ يَتزَحْزَح لهُ)) (هَب) عَن وَاثِلَة بن الْخطاب.
(4136) (( (ز) إنّ لِلْمَوْتِ فَزعاً فَإِذا رأيْتُمْ جَنازَةً فَقُومُوا)) (ن حب) عَن جَابر.
(4137) ((إنّ لِلمُهاجِرِينَ مَنابِرَ مِنْ ذَهَبٍ يَجْلِسُونَ عَلَيْها يَوْمَ القيَامَةِ قَدْ أمِنُوا مِنَ الفَزَعِ)) (الْبَزَّار ك) عَن أبي سعيد.
(4138) ((إنّ لِلْملائِكَةِ الّذِينَ شَهِدُوا بَدْراً فِي السَّماءِ لفَضْلاً على مَنْ تَخَلّفَ مِنْهُمْ)) (طب) عَن رَافع بن خديج.
(4139) ((إنّ لِلْوُضُوءِ شَيْطاناً يُقالُ لهُ الوَلْهانُ فاتّقُوا وَسْوَاسَ المَاءِ)) (ت هـ ك) عَن أبي.
(4140) (( (ز) إنّ لِهذا الحَجَر لِساناً وشَفَتَيْنِ يَشْهَد لِمَنِ اسْتَلَمَهُ يَوْمَ القيَامَةِ بِحَقَ)) (حب ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(4141) (( (ز) إنّ لِهذِهِ الإبِلِ أوَابِد كأوَابِدَ الوَحْشِ فَإِذا غَلَبَكُمْ مِنْها شَيْءٌ فافْعَلُوا بِهِ هكَذا)) (حم ق 4) عَن رَافع بن خديج.
(4142) (( (ز) إنّ لهذِهِ البُيوتِ عوامِرَ فَإِذا رَأيْتُمْ شَيْئاً مِنْها فَحرِّجُوا عَلَيْها ثَلاثاً فإنْ ذَهَبَ وإلاّ فاقْتُلوهُ فإنهُ كافِرٌ)) (م) عَن سعيد.
(4143) (( (ز) إنّ لهُ دَسَماً يَعْنِي اللّبَنَ)) (ق 3) عَن ابْن عَبَّاس (هـ) عَن أنس.
(4144) ((إنّ لهُ مُرْضِعاً فِي الجَنّة تُتِمُّ رَضاعهُ ولوْ عاشَ لَكانَ صدِّيقاً نبِيّاً وَلَوْ عاشَ لأَعْتقْتُ أخْوَالَهُ مِنَ القِبْطِ وَما اسْتُرِقَّ قِبْطِيٌّ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.(1/383)
(4145) (( (ز) إنّ لهُ مُرْضِعاً فِي الجَنّةِ يَعْنِي وَلَدَهُ إبْراهِيمَ)) (ق 3) عَن الْبَراء.
(4146) ((إنّ لِي خَمْسَة أسْماءٍ أَنا محمَّدٌ وَأَنا أحْمَدٌ وَأَنا الحاشِرُ الّذِي يُحْشَرُ النّاسُ على قَدَمي وَأَنا المَاحِي الذِي يَمْحُو الله بِيَ الكُفْرَ وَأَنا الْعاقِبُ)) (مَالك ق ت ن) عَن جُبَير بن مطعم.
(4147) ((إنّ لِيَ وَزِيرَيْنِ من أهل السَّمَاء ووزيرينِ مِنْ أهْلِ الأَرْضِ فَوَزِيرَايَ مِنْ أهْلِ السَّماءِ جِبْرِيلُ ومِيكائِيلُ وَوَزِيرَايَ مِنْ أهْلِ الأرْضِ أبُو بَكْرٍ وعُمَرُ)) (ك) عَن أبي سعيد. (الْحَكِيم) عَن ابْن عَبَّاس.
(4148) ((إنّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ فِي الجَنّةِ لمَسِيرَةَ أرْبَعِينَ سَنَةً)) (حم ع) عَن أبي سعيد.
(4149) ((إنّ مَا قَدْ قُدِّرَ فِي الرَّحِمِ سَيَكُونُ)) (ن) عَن أبي سعيد الزرقي.
(4150) ((إنّ مَثَلَ العُلماءِ فِي الأَرْضِ كَمَثَلِ النُّجُومِ فِي السَّماءِ يُهْتدَى بِها فِي ظُلُماتِ البَرِّ والبَحْرِ فَإِذا انْطَمَسَتِ النجُوم أوْشَكَ أنْ تَضِلَّ الهُدَاةُ)) (حم) عَن أنس.
(4151) ((إِن مَثَلَ الّذِي يَعْمَلُ السَّيِّئاتِ ثمَّ يَعْمَل الحَسَنَاتِ كَمَثَلِ رَجُلٍ كانَتْ عَلَيْهِ دِرْعٌ ضَيِّقَةٌ خَنقَتْهُ ثمَّ عَمِلَ حَسَنَةً فانْفَكَّتْ حَلْقةٌ ثمَّ عَمِلَ أُخْرَى فانْفَكّتِ الأُخْرَى حَتّى يَخْرُجَ إِلَى الأَرْضِ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر.
(4152) ((إنّ مَثَل الّذِي يَعودُ فِي عَطِيّتِهِ كَمَثَلِ الكَلْبِ أكَلَ حَتَّى إِذا شَبِعَ قاءَ ثمَّ عادَ فِي قَيْئهِ فأَكَلَهُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4153) ((إنّ مَثَلَ أهْلِ بَيْتِي فِيكُمْ مَثَلُ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَها نَجا وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْها هَلَكَ)) (ك) عَن أبي ذَر.
(4154) ((إنّ مَجُوسَ هذِهِ الأُمَّةِ المُكَذِّبُونَ بأقْدَارِ الله تَعالى إنْ مَرِضُوا فَلَا تعُودُوهُمْ وإنْ ماتُوا فَلَا تَشْهَدُوهُمْ وإنْ لَقِيتُمُوهُمْ فَلَا تُسَلِّمُوا عَلَيْهِمْ)) (هـ) عَن جَابر.
(4155) ((إنّ مَحاسِنَ الأَخْلاقِ مَخْزُونَةٌ عِنْدَ الله فَإِذا أحَبَّ الله عَبْداً مَنَحَهُ خُلُقاً حَسَناً)) (الْحَكِيم) عَن العلاءبن كثير مُرْسلا.
(4156) ((إنّ مَرْيَمَ سألَتِ الله أنْ يُطْعِمَها لَحْماً لَا دَمَ فِيهِ فأَطْعَمَها الجَرَادَ)) (عق) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/384)
(4157) ((إنّ مَسْحَ الحَجَرِ الأسْوَدِ والرُّكْنِ اليَمانِي يَحُطَّانِ الخَطايا حَطّاً)) (حم) عَن ابْن عمر.
(4158) ((إنّ مِصْرَ سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمْ فانْتَجِعُوا خَيْرَها وَلَا تَتّخِذُوها دَاراً فإنّهُ يُساقُ إلَيْها أقّلُّ النَّاسِ أعْماراً)) (تخ والباوردي طب وَابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) عَن رَبَاح.
(4159) ((إنّ مَطْعَمَ ابنِ آدَمَ قَدْ ضُرِبَ مَثَلاً لِلدُّنْيا وإنْ قَزَّحَهُ وَمَلّحَهُ فانْظُرْ إِلَى مَا يَصِيرُ)) (حب طب) عَن أبيّ.
(4160) ((إنّ مُعافاةَ الله فِي الدُّنْيا أنْ يَسْتُرْ علَيْهِ سَيِئاتِهِ)) (الْحسن بن سُفْيَان فِي الوجدان وَأَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) عَن بِلَال بن يحيى الْعَبْسِي مُرْسلا.
(4161) ((إنّ مَعَ الدَّجالِ إِذا خَرَجَ مَاء وَنَارًا فأمَّا الَّذِي يَرَى النَّاسُ أنّها النَّارُ فَماءٌ بارِدٌ وأمَّا الَّذِي يَرَى النَّاسُ أَنَّهَا ماءٌ بارِدٌ فنارٌ تُحْرِقُ فَمَنْ أدْرَكَ مِنْكُمْ فلْيَقَعْ فِي الّذِي يَرَى أَنَّهَا نارٌ فإنهُ عَذْبٌ بارِدٌ)) (خَ) عَن حُذَيْفَة.
(4162) ((إنّ مَعَ كلِّ جَرَس شَيْطاناً)) (د) عَن عمر.
(4163) ((إنّ مُغَيِّرَ الخُلُقِ كمُغَيِّر الخَلْقِ إنّكَ لَا تَسْتَطِيعُ أنْ تُغَيِّرَ خُلُقهُ حَتّى تُغَيِّرَ خَلْقَهُ)) (عد فر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4164) ((إنّ مَفاتِيحَ الرِّزْقِ مُتَوَجِّهَةٌ نَحْوَ العَرْشِ فَيُنْزِلُ الله تَعَالَى على الناسِ أرْزَاقَهُمْ على قَدْرِ نَفقاتِهِمْ فَمَنْ كَثَّرَ كُثِّرَ لهُ ومَنْ قَلَّلَ قُلِّلَ لهُ)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد عَن أنس.
(4165) (( (ز) إنّ مَكّةَ حَرَّمَها الله وَلم يُحَرِّمْها الناسُ فَلَا يَحِلُّ لامْرِىءٍ يُؤْمِنُ بِالله واليَوْمِ الآخِرِ أنْ يَسْفِكَ بهَا دَماً وَلَا يَعْضِدَ بهَا شَجَرَةً فإنْ أحَدٌ تَرَخَّصَ لِقِتالِ رَسُولِ الله فِيها فقُولوا إنَّ الله قد أذِنَ لِرَسُولِهِ وَلم يَأْذَنْ لكُمْ وإنّما أذِنَ لِي سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ ثمَّ عادَتْ حُرْمَتُها اليَوْمَ كَحُرْمَتِها بالأمْسِ ولْيُبَلّغِ الشَّاهِدُ الغائِبَ)) (حم ق ت ن) عَن أبي شُرَيْح.
(4166) (( (ز) إنّ مَلَكاً أتانِي فَقَالَ إنّ رَبّكَ يقولُ لَك أما تَرْضَى أنْ لَا يُصَلِّيَ عليكَ أحدٌ مِنْ أُمَّتِكَ إلاَّ صَلَّيْتُ عليهِ عَشْراً وَلَا يُسَلِّمَ عَليكَ إلاّ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ عَشْراً قُلْتُ بَلى)) (ن) عَن أبي طَلْحَة.(1/385)
(4167) ((إنّ مَلَكاً مُوَكّلٌ بالقُرْآنِ فَمَنْ قَرَأَ مِنهُ شَيْئاً لم يُقَوِّمْهُ قَوَّمَهُ الملَكُ ورَفَعَهُ)) (أَبُو سعيد السمان فِي مشيخته والرافعي فِي تَارِيخه) عَن أنس.
(4168) ((إنّ مِنْ إجْلالِ الله إكْرامَ ذِي الشَّيْبَةِ المُسْلِمِ وحامِلِ القُرْآنِ غَيْرِ الغالِي فيهِ والجّافِي عَنهُ وإِكْرامَ ذِي السُّلْطانِ المُقْسِطِ)) (د) عَن أبي مُوسَى.
(4169) ((إنّ مِنْ إِجْلالِي تَوْقِيرَ الشّيْخِ مِنْ أُمَّتِي)) (خطّ) فِي الْجَامِع عَن أنس.
(4170) ((إنّ مِنْ أحَبّكمْ إلَيَّ أحْسَنَكمْ أخْلاقاً)) (خَ) عَن ابْن عَمْرو.
(4171) ((إنّ مِنْ أحَبِّكمْ إلَيَّ وأقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِساً يَوْمَ القِيامَةِ أحاسِنَكمْ أخْلاقاً وإنّ أبْغَضَكمْ إلَيَّ وأبْعَدَكمْ مِنِّي يَوْمَ القِيامَةِ الثّرْثارُونَ والمُتشَدِّقُونَ والمُتَفَيْهِقُونَ قَالُوا يَا رسُول الله مَا المُتَفَيْهِقُونَ قالَ المُتَكَبِّرونَ)) (ت) عَن جَابر.
(4172) (( (ز) إنّ مِنْ أحْسَنِ الناسِ صَوْتاً بالقُرْآنِ الَّذِي إِذا سَمِعْتَهُ يَقْرَأَ رَأَيْت أنهُ يَخْشَى الله)) (هـ) عَن جَابر.
(4173) ((إنّ مِنْ أخْلاقِ المُؤْمِنِ قُوَّةً فِي دِينٍ وحَزْماً فِي لِينٍ وإيماناً فِي يَقِينٍ وحِرْصاً فِي عِلْمٍ وشَفَقَةً فِي مِقة وحِلْماً فِي عِلْمٍ وقَصْداً فِي غِنًى وتَجَمُّلاً فِي فاقَةٍ وتَحَرُّجاً عَن طَمَعٍ وكَسْباً فِي حَلالٍ وَبِرّاً فِي اسْتِقامَةٍ ونَشاطاً فِي هُدًى ونَهْياً عَن شَهْوَةٍ وَرَحْمَة لِلْمَجْهُودِ وإنّ المُؤْمِنَ مِنْ عِبادِ الله لَا يَحيفُ على مَنْ يُبْغِضُ وَلَا يَأْثَمُ فِيمَنْ يُحِبُّ وَلَا يُضَيِّعُ مَا اسْتُوْدِعَ وَلا يَحْسدُ وَلَا يَطْعَنُ وَلَا يَلعَنُ ويَعْتَرِفُ بالحَقِّ وإنْ لمْ يُشْهَدْ عليهِ وَلَا يَتَنابَزُ بالأَلْقابِ فِي الصَّلاةِ مُتخَشِّعاً إِلَى الزَّكاةِ مُسْرِعاً فِي الزّلازِل وَقُوراً فِي الرَّخاءِ شَكوراً قانعاً بالذِي لَهُ لَا يَدَّعي مَا لَيْسَ لهُ وَلَا يَجْمَعُ فِي الغَيْظِ وَلَا يَغْلِبُهُ الشُّحُّ عنْ مَعْرُوفٍ يُرِيدُهُ يُخالِطُ النَّاسَ كَيْ يَعْلَمَ ويُناطِقُ النّاسَ كَيْ يَفْهَمَ وإنْ ظُلِمَ وبُغِيَ عَلَيْهِ صَبَرَ حَتّى يَكونَ الرَّحْمنُ هُوَ الذِي يَنْتَصِرُ لهُ)) (الْحَكِيم) عَن جُنْدُب بن عبد الله.
(4174) ((إنّ مِنْ أرْبَى الرِّبا الاسْتِطالَةَ فِي عِرْضِ المُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقَ)) (حم د) عَن سعيد بن زيد.
(4175) ((إنّ مِنْ أسْرَقِ السُّرَّاقِ مَنْ يَسْرِقُ لِسانَ الأمِير وإنّ مِنْ أعْظَمِ الخَطايا مَنِ اقْتَطَعَ مالَ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقَ وإنّ مِنَ الحَسناتِ عِيادَةَ المَرِيضِ وإنّ مِنْ تَمامِ عِيادَتِهِ(1/386)
أنْ تَضَعَ يَدَكَ عَلَيْهِ وتَسأَلَهُ كَيْفَ هُوَ وإنّ مِنْ أفْضَلِ الشّفاعاتِ أنْ تَشْفَعَ بَيْنِ اثْنَيْنِ فِي نِكاحٍ حَتّى تَجْمَعَ بَيْنَهُما وإنّ مِنْ لُبْسَةِ الأَنْبِياءِ القَمِيصَ قَبْلَ السَّرَاوِيلِ وإنّ مِمَّا يُسْتجابُ بهِ عِنْدَ الدُّعاءِ العُطَاس)) (طب) عَن أبي رهم السمعي.
(4176) (( (ز) إِن مِنْ أشَدِّ النّاسِ عَذَاباً يَوْمَ القِيامَةِ الّذِينَ يُشَبّهُونَ بِخَلْقِ الله)) (م ن هـ) عَن عَائِشَة.
(4177) (( (ز) إِن مِنْ أشْرَاطِ السّاعَةِ أنْ تُقاتِلوا قَوْماً يَنْتَعِلونَ نِعالَ الشّعَرِ وإنَّ مِنْ أشْرَاطِ السَّاعَةِ أنْ تُقاتِلُوا قَوْماً عِرَاضَ الوُجُوهِ كأنَّ وُجُوهَهُمُ المجانُّ المطْرَقَةُ)) (حم خَ هـ) عَن عَمْرو بن تغلب.
(4178) ((إِن مِنْ أشْرَاطِ السَّاعَةِ أنْ يَتَدَافَعَ أهْلُ المَسْجِدِ لَا يجِدُونَ إِماماً يُصَلّي بِهِمْ)) (حم د) عَن سَلامَة بنت الْحر.
(4179) ((إِن مِنْ أشْرَاطِ السَّاعَةِ أَن يُرْفَعَ العِلم ويَظْهَرَ الجَهْل ويفشوَ الزِّنَى ويشربَ الخمْرُ ويَذْهَبَ الرِّجالُ وتَبْقَى النِّساءُ حَتَّى يَكون لخمسِين مرأة قيّم واحِد)) (حم ق ت ن هـ) عَن أنس.
(4180) ((إِن مِنْ أشراطِ السَّاعة أنْ يُلْتَمَسَ العلمُ عِنْدَ الأصاغِرِ)) (طب) عَن أبي أُميَّة الجُمَحِي.
(4181) (( (ز) إِن مِنْ أطْيَبِ مَا أكلَ الرَّجلُ مِنْ كَسْبِهِ وَوَلَدُهُ مِنْ كَسْبهِ)) (د ك) عَن عَائِشَة.
(4182) ((إنَّ مِنْ أعْظَمِ الأَمانَةِ عنْدَ الله يَوْمَ القِيامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِي إِلَى امْرَأتِهِ وتُفْضِي إلَيْهِ ثمَّ يَنْشُرُ سِرَّها)) (حم م د) عَن أبي سعيد.
(4183) (( (ز) إِن مِنْ أعْظَمِ الجِهادِ كَلِمَةَ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطانٍ جائِرٍ)) (ت) عَن أبي سعيد.
(4184) ((إِن مِنْ أعْظَمِ الفِرَى أنْ يَدَّعِيَ الرَّجُلُ إِلَى غَيْرِ أبِيهِ أوْ يُرِيَ عَيْنَيْهِ مَا لمْ تَرَيا ويَقُولَ على رَسُولِ الله مَا لمْ يَقُلْ)) (خَ) عَن وَاثِلَة.
(4185) ((إنَّ مِنْ أفْرَى الفِرَى أنْ يُرِي الرَّجُلُ عَيْنَه فِي المَنامِ مَا لمْ تَرَ)) (حم) عَن ابْن عمر.
(4186) ((إنَّ مِنْ أفْضَلِ أيَّامِكمْ يَوْمَ الجُمعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وفِيه قُبِضَ وفِيهِ النَّفْخةُ وفِيهِ الصَّعقَةُ فأكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاةِ فِيهِ فإنّ صَلاَتَكمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ إنّ الله حَرَّمَ على الأَرْض أنْ تأْكُلَ أجْسادَ الأنْبِياءِ)) (حم د ن هـ حب ك) عَن أَوْس بن أَوْس.(1/387)
(4187) ((إِن مِنَ اقْتِرابِ السَّاعَةِ أنْ يُصَلِّي خَمْسُونَ نَفْساً لَا تُقْبَل لأَحَدٍ مِنْهُمْ صَلاةٌ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الْفِتَن) عَن ابْن مَسْعُود.
(4188) ((إنّ مِنْ أكْبَرِ الكَبائِرِ الشِّرْكَ بِالله وعقوقَ الوَالِدَيْنِ وَاليَمِينَ الغمُوسَ وَمَا حَلَفَ حالِفٌ بِالله يَمِينَ صَبْرٍ فأدْخَلَ فِيها مِثْلَ جنَاحِ بَعُوضَةٍ إلاّ جُعِلَتْ نُكْتَةً فِي قَلْبِهِ إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ)) (حم ت حب ك) عَن عبد الله بن أنيس.
(4189) (( (ز) إنّ مِنْ أكَبَرِ الكَبائِرِأنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ يَلْعَنُ أَبَا الرَّجُلِ فَيَلْعَنُ أباهُ ويَلْعَنُ أمَّهُ فَيَلْعَنُ أُمَّهُ)) (د) عَن ابْن عَمْرو.
(4190) ((إنّ مِنْ أكْمَلِ المُؤْمِنينَ إِيمَانًا أحْسَنَهُمْ خُلُقاً وألْطَفَهُمْ بأهْلِهِ)) (ت ك) عَن عَائِشَة.
(4191) ((إنّ مِنَ البَيانِ سِحْراً وإنّ مِنَ الشِّعْرَ حِكَماً)) (حم د) عَن ابْن عَبَّاس.
(4192) ((إنّ مِنَ البَيانِ سِحْراً وإنّ مِنَ العِلْمِ جَهْلاً وإنّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَماً وإنّ مِنَ القَوْلِ عِيّاً)) (د) عَن بُرَيْدَة.
(4193) ((إنّ مِنَ البيَانِ لَسِحْراً)) (مَالك حم خَ د ت) عَن ابْن عمر.
(4194) ((إنّ مِنَ التَّوَاضُعِ لِلَّهِ تَعالى الرِّضا بالدُّونِ مِنْ شَرَفِ المَجالِسِ)) (طب هَب) عَن طَلْحَة.
(4195) ((إنّ مِنَ الجفَاءِ أنْ يُكْثِرَ الرَّجُلُ مَسْحَ جَبْهَتِهِ قَبْلَ الفَرَاغِ مِنْ صلاتِهِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4196) (( (ز) إنّ من الحِنْطَةِ خَمْراً وإنّ مِنَ الشَّعِيرِ خَمْراً وإنّ مِنَ التمرِ خَمْراً وإنّ مِنَ الزَّبِيبِ خَمْراً وإنّ مِنَ العَسَلِ خَمْراً وَأَنا أنْهى عنْ كلِّ مُسْكِرٍ)) (حم ت هـ ك) عَن النُّعْمَان بن بشير.
(4197) ((إنّ مِنَ الذُّنوبِ ذُنوباً لَا يُكَفِّرُها الصَّلاةُ وَلَا الصِّيام وَلَا الحَجُّ وَلَا العُمْرَةُ يُكَفِّرُها الهُمُومُ فِي طَلَبِ المَعِيشةِ)) (حل وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4198) ((إنّ مِنَ السَّرَفِ أنْ تأْكُلَ كلَّ مَا اشْتَهَيْتَ)) (هـ) عَن أنس.
(4199) ((إنّ مِنَ السُّنّةِ أنْ يَخْرُجَ الرَّجُلُ مَعَ ضَيْفِهِ إِلَى بَاب الدَّارِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4200) (( (ز) إنّ مِنَ الشّجَرِ شَجَرَةً لَا يَسْقُط وَرَقُها وإنّها مِثل المُسْلِمِ فَحَدِّثُوني مَا هِيَ ثمَّ قالَ هِيَ النّخْلَة)) (حم ق ت) عَن ابْن عمر.(1/388)
(4201) (( (ز) إنّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةٌ)) (حم ق د هـ) عَن أبيّ (ت) عَن ابْن مَسْعُود (طب) عَن عمروبن عَوْف وَعَن أبي بكرَة (حل) عَن أبي هُرَيْرَة (خطّ) عَن عَائِشَة وَعَن حسان بن ثَابت (ابْن عَسَاكِر) عَن عمر.
(4202) (( (ز) إنّ مِنَ العِنَبِ خَمْراً وإنّ مِنَ التَّمْرِ خَمْراً وإنّ مِنَ العَسَلِ خَمْراً وإنّ مِنَ البُرِّ خَمْراً وإِنَّ مِنَ الشَّعِيرِ خَمْراً)) (د) عَن النُّعْمَان بن بشير.
(4203) (( (ز) إنّ مِنَ الغَيْرَةِ مَا يُحِبُّ الله ومِنْها مَا يُبْغِضُ الله وإنّ مِنَ الخُيَلاءِ مَا يُحِبُّ الله ومِنها مَا يُبْغِضُ الله فَأمَّا الغَيْرَةُ الَّتِي يُحِبُّها الله فالغَيْرَة فِي الرِّيبَة وأمَّا الغَيْرَةُ الَّتِي يُبْغِضُ الله فالغَيْرَةُ فِي غَيْرِ الرّيبَةِ وأمَّا الخيَلاءُ الَّتِي يُحِبُّها الله فاختِيال الرَّجُلِ فِي القِتالِ واختيالهُ عِنْدَ الصَّدَقةِ وأمَّا الخُيَلاءُ الَّتِي يُبْغِضُ الله فاخْتِيالُ الرَّجُلِ فِي البَغْي والفَخْرِ)) (حم د ن حب) عَن جَابر بن عتِيك.
(4204) ((إنّ مِنَ الفِطْرَةِ المَضْمَضَةَ والاسْتِنْشاقَ والسِّواكَ وقَصِّ الشّوَارِبِ وتَقْلِيمَ الأظْفارِ ونَتْفَ الإبْطِ والاسْتِحْدادَ وغَسْلَ البَرَاجِمِ والانْتِضاحَ بالمَاءِ والاخْتِتانِ)) (حم ش د هـ) عَن عمار بن يَاسر.
(4205) (( (ز) إنّ مِنَ المُنْشآتِ اللاتِي كُنَّ فِي الدُّنْيا عَجائِزَ عُمْشاً رُمْصاً)) (ت) عَن أنس.
(4206) ((إنّ مِنَ النّاسِ مفَاتِيحَ لذِكْرِ الله إِذا رُؤُوا ذُكِرَ الله)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(4207) ((إنّ مِنَ النّاسِ نَاسا مَفاتِيح لِلْخَيْرِ مَغالِيق لِلشّرِّ وإنّ مِنَ النّاسِ نَاسا مَفاتِيح لِلشَّرِّ مَغالِيقَ لِلْخَيْرِ فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ الله مَفاتِيحَ الخَيْرِ على يَدَيْهِ وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ الله مَفاتِيحَ الشَّرِّ على يَدَيْهِ)) (هـ) عَن أنس.
(4208) ((إنّ مِنَ النِّساءِ عِيّاً وعَوْرَةً فَكفُّوا عنَّهُنَّ بالسُّكوتِ وَوَارُوا عَوْرَاتِهِنَّ بالبُيوتِ)) (عق) عَن أنس.
(4209) ((إنّ مِنْ أُمَّتِي قَوْماً يُعْطَونَ مِثْلَ أُجُورِ أوَّلهِمْ يُنْكِرُونَ المُنْكَرَ)) (حم) عَن رجل.
(4210) (( (ز) إنّ مِنْ أُمَّتِي لَمَنْ يَشْفَعُ لأكْثَرَ مِنْ رَبِيعَةَ ومُضَرَ وإنّ مِنْ أُمَّتِي لِمَنْ يُعَظِّمُ لِلنّارِ حَتّى يَكونَ زَاوِيَة مِنْ زَوَاياها وَمَا مِنْ مُسْلِمَين يَموت لَهُما أرْبَعَةٌ مِنَ الوَلَدِ إلاّ أدْخَلَهُما(1/389)
الله الجَنّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إيَّاهُمْ أوْ ثلاثةٌ أوْ اثْنانِ)) (حم ك) عَن الْحَارِث بن أقيش وَمَا لَهُ غَيره وروى (هـ) صَدره.
(4211) ((إنّ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأْتِي السُّوقَ فَيَبْتاعُ القَمِيصَ بِنِصْفِ دِينارٍ أوْ ثُلُثِ دِينارٍ فَيَحْمَدُ الله تَعَالَى إِذا لَبسهُ فَلَا يَبْلُغ رُكْبَتَيْهِ حَتّى يَغْفِرَ لهُ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(4212) (( (ز) إنّ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَشْفَعِ لِلْفِئامِ وِمِنْهُمْ مَنْ يَشْفَعُ للقَبِيلَةِ ومِنْهُمْ مَنْ يَشْفعُ لِلعُصْبَةِ ومِنْهُمْ مَنْ يشفعُ لِلرَّجُلِ حَتّى يَدْخُلوا الجَنّة)) (حم ت) عَن أبي سعيد.
(4213) ((إنّ مِنْ تَمامِ الحَجّ أَن تُحْرِمَ مِنْ دُوَيْرَةِ أهلِكَ)) (عد هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4214) ((إنّ مِنْ تَمامِ الصَّلاةِ إقامَةَ الصّفِّ)) (حم) عَن جَابر.
(4215) ((إنّ مِنْ تَمامِ إيمَانِ العَبْدِ أَن يَسْتَثْنِيَ فِي كلِّ حَدِيثِهِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4216) ((إنّ مِنْ حقِّ الوَلَدِ على وَالِدِهِ أنْ يُعَلِّمَهُ الكِتابَةَ وأنْ يُحَسِّنَ اسْمَهُ وأنْ يُزَوِّجَهُ إِذا بَلَغَ)) (ابْن النجار) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4217) ((إنّ مِنْ سَعادَةِ المَرْءِ أَن يَطولَ عُمْرُهُ ويَرْزُقَهُ الله الإنابَة)) (ك) عَن جَابر.
(4218) ((إنّ مِنْ شَرِّ الناسِ عِنْدَ الله مَنْزلَةً يَوْمَ القِيامَةِ الرجُلَ يفضِي إِلَى امْرَأَتِهِ وتُفْضِي إلَيْهِ ثمَّ يَنْشُرُ سِرَّها)) (م) عَن أبي سعيد.
(4219) (( (ز) إنّ مِنْ شَرِّ النّاسِ عِنْدَ الله يَوْمَ القيَامَةِ ذَا الوَجْهَيْنِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4220) ((إِن مِنْ شرِّ النّاسِ مَنْزلَةً عِندَ الله يَوْمَ القِيامةِ عَبْداً أذْهَبَ آخِرَتَهُ بِدُنْيا غَيْرِهِ)) (هـ طب) عَن أبي أُمَامَة.
(4221) (( (ز) إنّ مِنْ ضِئْضِىءِ هَذَا قَوْماً يَقْرَؤُونَ القُرْآن لَا يُجاوِزُ حَناجِرَهُمْ يَقتلون أهْلَ الإسْلامِ ويَدَعُونَ أهْلَ الأَوْثانِ يَمْزقُونَ مِنَ الإسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ لَئِنْ أدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهمْ قَتْلَ عادٍ)) (ق د ن) عَن أبي سعيد.
(4222) ((إنّ مِنْ ضَعْفِ اليَقِينِ أنْ تُرْضِيَ الناسَ بِسَخطِ الله تَعالى وأنْ تَحْمَدَهمْ على رِزْقِ الله تَعَالَى وأنْ تَذُمَّهُمْ على مَا لمْ يُؤْتِكَ الله تَعَالَى إنَّ رِزقَ الله لَا يَجُرُّهُ إلَيْكَ حِرْصُ حَرِيصٍ وَلَا يَرُدُّهُ كَرَاهَةُ كارِهٍ وإنّ الله بِحكْمَتِهِ وجَلالِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ والفَرَجَ فِي الرِّضا واليَقِينِ وجَعَلَ الهَمَّ والحُزْنَ فِي الشَّكِّ والسُّخْطِ)) (حل هَب) عَن أبي سعيد.
(4223) ((إِن مِنْ عِبادِ الله مَنْ لوْ أقْسَمَ على الله لأبَرَّهُ)) (حم ق د ن هـ) عَن أنس.(1/390)
(4224) ((إنّ مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ فِطْرَهُ وتأْخِيرَ سحُورِهِ)) (ص) عَن مَكْحُول مُرْسلا.
(4225) (( (ز) إنّ مِنْ قِبَلِ مَغْرِبِ الشَّمْسِ بَابا مَفْتُوحاً عَرْضُهُ سَبْعُونَ سَنَةً فَلَا يَزَالُ ذلِكَ الْبَاب مَفْتُوحاً حَتّى تَطْلُعَ الشَّمْس نَحْوَهُ فَإِذا طَلَعَتْ مِنْ نَحْوِهِ لمْ يَنْفَعْ نَفْساً إيمانُها لمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أوْ كَسَبَتْ فِي إيمانِها خَيْراً)) (هـ) عَن صَفْوَان بن عَسَّال.
(4226) ((إنّ مِنْ مَعادِنِ التّقْوَى تَعَلُّمَكَ إِلَى مَا قد عَلِمْتَ عِلمَ مَا لمْ تَعْلَمْ والنّقْصَ فِيما قَدْ عَلِمْتَ قِلّةَ الزِّيادَةِ فِيهِ وإنّما يُزَهِّدُ الرَّجُلَ فِي علمِ مَا لمْ يَعْلَمْ قِلّةُ الانْتِفاعِ بِما قَدْ عَلِمَ)) (خطّ) عَن جَابر.
(4227) ((إنّ مِمَّا أدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلامِ النُّبُوَّةِ الأولَى إِذا لمْ تَسْتَحِ فاصْنَعْ مَا شِئْتَ)) (حم خَ د هـ) عَن ابْن مَسْعُود (حم) عَن حُذَيْفَة.
(4228) ((إنّ مِمَّا يَلْحَقُ المُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَناتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْماً نَشَرَهُ وَوَلَداً صالِحاً تَرَكَهُ ومُصْحَفاً وَرَّثَهُ أوْ مَسْجِداً بَناه أوْ بَيْتاً لابْنِ السَّبِيلِ بَناهُ أوْ نَهْراً أجْرَاه أوْ صَدَقَةً أخْرَجَها مِنْ مالِهِ فِي صحَّتِهِ وحيَاتِهِ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4229) (( (ز) إنّ مِنْ موجباتِ المَغْفِرَةِ إدْخالَكَ السُّرُورَ على أخِيكَ المُسْلِم)) (طب) عَن الْحسن بن عَليّ.
(4230) (( (ز) إنّ مِنْ مُوجِباتِ المَغْفِرَةِ إطعامَ المُسْلِمِ السَّغْبانَ)) (هَب) عَن جَابر.
(4232) ((إنّ مِنْ نِعْمَةِ الله على عَبْدِهِ أنْ يَشْبِهَهُ وَلَدُهُ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ مُرْسلا.
(4233) (( (ز) إنّ مِنْ وَرَائِكُمْ أيَّاماً يَنْزِلُ فِيها الجَهْلُ ويُرْفَعُ فِيها العِلْمُ ويَكْثُرُ فِيها الهَرْجُ القتْلُ)) (ت هـ) عَن أبي مُوسَى.
(4234) (( (ز) إنّ مِنْ وَرَائِكمْ زَمانَ صَبْرٍ لِلْمُتَمَسِّكِ فِيهِ أجْرُ خَمْسينَ شَهِيداً مِنْكمْ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(4235) ((إِن مِنْ هَوَانِ الدُّنْيا على الله أنَّ يَحْيَى بنَ زَكَرِيا قَتَلَتْهُ امْرأةٌ)) (هَب) عَن أُبَيّ.(1/391)
(4236) ((إنّ مِنْ يُمْنِ المَرْأَةِ تَيْسِيرَ خِطْبَتِها وتَيْسِيرَ صَدَاقِها وتَيْسِيرَ رَحِمها)) (حم ك هق) عَن عَائِشَة.
(4237) (( (ز) إنّ مِنْكمْ رِجالاً لَا أُعْطِيهِمْ شَيْئاً أكِلُهُمْ إِلَى إيمَانِهِمْ مِنْهُمْ فُرات بْنُ حَيَّانَ)) (حم د ك هق) عَن الْفُرَات بن حَيَّان (حم) عَن بعض الصَّحَابَة.
(4238) ((إنّ مِنْهُمْ مَنْ تأخُذُهُ النَّارُ إِلَى كَعْبَيْهِ ومِنْهُمْ مَنْ تَأْخُذُهُ إِلَى رُكْبَتَيْهِ ومِنْهُمْ مَنْ تَأْخُذُهُ إِلَى حُجْزَتِهِ ومِنْهُمْ مَنْ تَأْخُذُهُ إِلَى عُنُقِهِ)) (حم م) عَن سَمُرَة.
(4239) ((إنّ مُوسَى آجَرَ نَفْسَهُ ثمانَ سنِينَ أوْ عَشْراً على عِفّةِ فَرْجِهِ وَطعامِ بَطْنِهِ)) (حم هـ) عَن عتبَة بن النّدر.
(4240) (( (ز) إنّ مُوسَى قالَ يَا رَبِّ أرنا آدَمَ الّذِي أخْرَجَنَا ونَفْسَهُ مِنَ الجَنّةِ فأرَاهُ الله آدَمَ قالَ أنتَ أبُونا آدَمُ فقالَ لهُ آدَمُ نَعَمْ قالَ أَنْت الذِي نَفَخَ الله فِيكَ مِنْ رُوحِهِ وعَلّمَكَ الأَسْماءَ كُلَّها وأمَرَ الملائِكَةَ فَسَجَدُوا لكَ قالَ نَعَمْ قالَ فَما حَمَلَكَ على أنْ أخْرَجْتَنا ونَفْسَكَ مِنَ الجَنّةِ فقالَ لهُ آدَمُ ومَنْ أنْتَ قالَ أَنا مُوسَى قالَ أنْتَ نَبِيُّ بَنِي إسْرَائِيلَ الَّذِي كَلَّمَكَ الله مِنْ وَرَاءِ حِجابٍ لم يَجْعَلْ بَيْنَكَ وبَيْنَهُ رَسُولاً مِنْ خَلْقِهِ قالَ نَعَمْ قالَ فَما وَجَدْتَ أنّ ذَلِك كانَ فِي كَتابِ الله قَبْلَ أنْ أُخْلَقَ قالَ نَعَمْ قالَ فبِمَ تَلُومُنِي فِي شَيْءٍ سَبَقَ مِنَ الله فِيهِ القَضاءُ قَبْلِي فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى)) (د) عَن عمر.
(4241) (( (ز) إنّ موسَى كانَ رَجُلاً حَيِيّاً سِتِّيراً لَا يُرَى مِنْ جِلْدِهِ شَيْءٌ اسْتِحْياءً منهُ فآذاهُ مَنْ آذاهُ مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ فقالُوا مَا اسْتَتَرَ هَذَا التَّسَتُّرَ إلاّ مِنْ عيْبٍ بِجِلْدِهِ إمَّا بَرَصٍ وإمَّا أدْرَةٍ وإمَّا آفَةٍ وإنّ الله عَزَّ وَجَلَّ أرادَ أنْ يُبَرِّئَهُ مِمَّا قالُوا فَخلا يَوْماً وَحْدَهُ فَوَضَعَ ثِيابَهُ على الحَجَرِ ثمَّ اغْتَسَلَ فَلَمَّا فَرَغَ أقْبَلَ إِلَى ثِيابِهِ لِيَأْخُذَها وإنّ الحَجَرَ عَدَا بِثَوْبِهِ فأخَذَ مُوسَى عَصاهُ وطَلَبَ الحَجَرَ فَجَعَلَ يَقولُ ثَوْبِي حَجَرُ ثَوْبِي حَجَرُ حَتى انْتَهى إِلَى مَلأ مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ فَرَأَوْهُ عُرْياناً أحْسَنَ مَا خَلَقَ الله وبَرَّأَهُ مِمَّا يَقُولونَ وقامَ الحَجَرُ فأخَذَ ثَوْبَهُ فَلَبِسَهُ وطفِقَ بالحَجَرِ ضَرْباً بعَصاهُ فَوَالله إنَّ بالحَجَرِ لَنُدَباً مِنْ أثَرِ ضَرْبِهِ ثَلَاثًا أوْ أرْبعاً أوْ خَمْساً فَذَلِك قوْلُهُ تَعَالَى {يَا أيُّها الذينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كالذينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ الله مِمَّا قالُوا وكانَ عندَ الله وَجِيهاً} )) (حم خَ ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4242) ((إنّ مَلائِكَةَ النَّهارِ أرْأَفُ مِنْ مَلائِكَةِ اللَّيْلِ)) (ابْن النجار) عَن ابْن عَبَّاس.(1/392)
(4243) ((إنّ نارَكمْ هَذِه جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نارِ جَهَنّمَ ولوْلا أنّها أطْفِئَتْ بالماءِ مَرَّتَيْنِ مَا انتَفَعْتُمْ بهَا وإنّها لَتَدْعُو الله أنْ لَا يُعِيدَها فِيهَا)) (هـ ك) عَن أنس.
(4244) (( (ز) إنّ نَاسا مِنْ أُمَّتِي سِيماهُمُ التَّحْلِيقُ يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ لَا يجاوزُ حلُوقَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ هُمْ شَرُّ الخَلْقِ والخَلِيقَةِ)) (حم م) عَن أبي ذَر.
(4245) (( (ز) إنّ نَاسا يَزْعُمُونَ أنّ الشَّمْسَ والقَمَرَ لَا يَنْكَسِفانِ إلاّ لِمَوْتِ عَظِيمٍ مِنَ العُظَماءِ ولَيْسَ كذلكَ إنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ لَا يَنْكَسِفانِ لِمَوْتِ أحَد وَلَا لِحَياتِهِ ولَكِنَّهُما آيتانِ مِنْ آياتِ الله إنَّ الله إِذا بَدَا لِشَيْءٍ مِنْ خَلْقِهِ خَشَعَ فَإِذا رَأَيْتُمْ ذَلِك فَصَلُّوا كَأَحْدَثِ صَلاةٍ صَلَّيْتُمُوها مِنَ المَكْتُوبَةِ)) (ن هـ) عَن النُّعْمَان بن بشير.
(4246) ((إنّ نُطْفَةَ الرَّجُلِ بَيْضاءُ غَلِيظَةٌ فَمِنْها يَكون العِظامُ والعَصَبُ وإنّ نُطْفَةَ المَرْأَة صَفْرَاءُ رَقِيقَةٌ فَمِنْها يكونُ اللَّحْمُ والدَّمُ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(4247) (( (ز) إنّ نَفرا مِنَ الجِنِّ أسْلَمُوا بِالمَدِينَةِ فَإِذا رَأَيْتُمْ أحَداً مِنْهُمْ فَحَذِّروهُ ثلاثَ مَرَّاتٍ ثمَّ إنَ بَدَا لَكُمْ بَعْدُ أنْ تَقْتُلُوهُ فاقتُلوهُ بعدَ الثلاثِ)) (حم د) عَن أبي سعيد.
(4248) (( (ز) إنّ وِسادَك إذَنْ لَعَرِيضٌ طَوِيلٌ إنَّما هوَ سَوَادُ اللّيْلِ وبَياضُ النَّهارِ)) (حم د) عَن عدي بن حَاتِم.
(4249) (( (ز) إنّ هاتَيْنِ الصَّلاتَيْنِ يَعْنِي العِشاءَ والصُّبْحَ مِنْ أثْقَلِ الصَّلاةِ على المُنافِقِينَ ولوْ يَعْلَمُونَ فَضْلَ مَا فِيهِما لأَتَوْهُما ولوْ حَبْواً عليكمْ بالصَّفِّ المُقَدَّمِ فإنهُ مِثْلُ صَفِّ المَلائِكَةِ ولوْ تَعْلَمُونَ فَضِيلَتَهُ لابْتَدَرْتُمُوهُ وصَلاةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أزْكَى مِنْ صلاتِهِ وَحْدَهُ وصَلاتُهُ مَعَ الرَّجُلَيْنِ أزْكَى مِنْ صلاتِهِ مَعَ الرَّجُلِ وَمَا كانَ أكْثَرَ فهوَ أحَبُّ إِلَى الله تَعَالَى)) (حم د ن هـ حب ك) عَن أبيّ.
(4250) (( (ز) إنّ هَذَا اخْتَرَطَ سَيْفِي وَأَنا نائِمٌ فاسْتَيْقَظْتُ وَهُوَ فِي يَدِهِ صَلْتَاً فقالَ لِي مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي قُلْتُ الله فها هوَ ذَا جالِساً)) (حم ق ن) عَن جَابر.
(4251) (( (ز) إنّ هَذا الأَمْرَ فِي قُرَيْشٍ لَا يُعادِيهِمْ أحَدٌ إلاّ كَبَّهُ الله على وَجْهِهِ مَا أقامُوا الدِّينَ)) (حم خَ) عَن مُعَاوِيَة.
(4252) (( (ز) إنّ هَذَا الخَيْرَ خَزائِنُ لِتِلْكَ الخزائِنِ مفاتِيحُ فَمفاتِيحُهُ الرِّجال فَطُوبَى لِعَبْدٍ(1/393)
جَعَلَهُ الله مِفْتاحاً لِلْخَيْرِ مِغْلاقاً لِلشَّرِّ ووَيْلٌ لِعَبْدٍ جَعَلَهُ مِفْتاحاً لِلشَّرِّ مِغْلاقاً لِلْخَيْرِ)) (هـ حل) عَن سهل بن سعد.
(4253) ((إنّ هَذَا الدِّينارَ والدِّرْهَمَ أهْلَكا مَنْ قَبْلَكُمْ وهُما مُهْلِكاكمْ)) (طب هَب) عَن ابْن مَسْعُود وَعَن أبي مُوسَى.
(4254) ((إنّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فأوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ فإنّ المُنْبَتَّ لَا أرْضاً قَطَعَ وَلَا ظَهْراً أبْقى)) (الْبَزَّار) عَن جَابر.
(4255) ((إنّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فأوْغِلُوا فِيهِ بِرِفْقٍ)) (حم) عَن أنس.
(4256) (( (ز) إنّ هَذَا الشَّهْرَ قد حَضَرَكمْ وَفِيه لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ ألْفِ شَهْرِ مَنْ حُرِمَها فقد حُرِمَ الخَيْرَ كُلّهُ وَلَا يُحْرَمُ خَيْرَها إلاّ مَحْرُومٌ)) (هـ) عَن سعيد.
(4257) (( (ز) إنّ هَذَا الطاعُونَ رجْزٌ وبَقِيَّة عذابٍ عُذِّبَ بِهِ قَوْمٌ فَإِذا وَقَعَ بأرْضٍ وأنْتُمْ بهَا فَلَا تَخْرُجُوا مِنْهَا فِراراً منهُ وَإِذا وَقَعَ بأرْضٍ ولَسْتُمْ بهَا فَلَا تَدْخُلوها)) (حم م) عَن أُسَامَة بن زيد وَسعد وَخُزَيْمَة بن ثَابت.
(4258) ((إنّ هَذَا العِلْمَ دِينٌ فانْظُرُوا عَمَّنْ تأخُذونَ دِينَكمْ)) (ك) عَن أنس (السجْزِي) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4259) ((إنّ هَذَا القُرْآنَ أُنْزِلَ على سَبْعَةِ أحْرُفٍ فاقْرَؤوا مَا تَيَسَّرَ منهُ)) (حم ق 3) عَن عمر.
(4260) ((إنّ هَذَا القُرْآنَ مَأْدَبَةُ الله فاقبَلُوا مِنْ مَأْدَبَتِهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ)) (ك) عَن ابْن مَسْعُود.
(4261) ((إنّ هَذَا القُرْآنَ نَزَلَ بِحزْنٍ وكَآبَةٍ فَإِذا قَرَأْتُمُوهُ فابْكُوا فإنْ لمْ تَبْكوا فتَباكَوْا وتَغَنَّوْا بِهِ فَمَنْ لمْ يَتَغَنَّ بِهِ فليسَ مِنَّا)) (هـ) ومحمدبن نصر فِي كتاب الصَّلَاة (هَب) عَن سعد بن أبي وَقاص.
(4262) ((إنّ هَذَا المالَ خَضِرٌ حُلْوٌ فَمَنْ أخَذَهُ بِحَقِّهِ بُورِكَ لهُ فِيهِ ومَنْ أخَذَهُ بإشْرافِ نَفْسٍ لم يُبارَكْ لهُ فيهِ وكانَ كَالَّذي يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَع واليَدُ العُلْيا خَيْرٌ مِنَ اليَد السُّفْلَى)) (حم ق ت ن) عَن حَكِيم بن حزَام.
(4263) ((إنّ هَذَا المَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ فَمَنْ أصابَهُ بِحَقِّهِ بُورِكَ لهُ فِيهِ ورُبَّ مُتَخَوِّضٍ(1/394)
فِيما شَاءَتْ نَفْسُهُ مِنْ مالِ الله وَرَسُولِهِ ليسَ لهُ يَوْمَ القيَامَةِ إلاّ النارُ)) (حم ت) عَن خَوْلَة بنت قيس.
(4264) (( (ز) إنّ هَذَا المَسْجِدَ لَا يُبالُ فِيهِ وإنّما بُنِيَ لِذِكْرِ الله والصَّلاةِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4265) (( (ز) إنّ هَذَا الوَباءَ رِجْز أهْلَكَ الله بِهِ الأُمَمَ قَبْلَكمْ وقَدْ بَقِيَ مِنْهُ فِي الأَرْضِ شَيْءٌ يَجِيءُ أحْياناً ويَذْهَبُ أحْياناً فَإِذا وَقَعَ بأرْضٍ فَلَا تَخْرُجوا مِنْها فِراراً مِنهُ وَإِذا سَمِعْتُمْ بِهِ فِي أَرْضٍ فَلَا تَأْتُوها)) (حم ق ن) عَن أُسَامَة بن زيد.
(4266) (( (ز) إنّ هَذَا أمْرٌ كَتَبَهُ الله على بَناتِ آدَمَ فاغْتَسِلِي وأهِلِّي بالحَجِّ واقْضِي مَا يَقْضِي الحاجُّ غَيْرَ أنْ لَا تَطُوفِي بَالبَيْتِ وَلَا تُصَلِّي)) (حم م د) عَن جَابر.
(4267) (( (ز) إنّ هَذَا أمْرٌ كَتَبَهُ الله على بَناتِ آدَمَ فاقضِي مَا يَقْضِي الحاجُّ غَيْرَ أَن لَا تَطُوفِي بالبَيْتِ)) (ق د ن) عَن عَائِشَة.
(4268) (( (ز) إنّ هَذَا بَكى لِمَا فَقَدَ مِنَ الذِّكْرِ يعْنِي الجِذْعَ)) (حم خَ) عَن جَابر.
(4269) (( (ز) إنّ هَذَا مَلَكٌ لمْ يَنْزِلِ الأَرْضَ قَطُّ قَبْلَ هذِهِ اللَّيْلَةِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ أنْ يُسَلِّمَ عَلَيَّ وَيُبَشِّرَنِي بِأَن فاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِساء أهْلِ الجَنّةِ وأنّ الحَسَنَ والحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبابِ أهْلِ الجَنّةِ)) (ت) عَن حُذَيْفَة.
(4270) (( (ز) إنّ هَذَا يَوْمٌ جَعَلَهُ الله عِيداً لِلْمُسْلِمِينَ فَمَنْ جاءَ إِلَى الجُمُعَةِ فَليَغتَسِلْ وإنْ كانَ طِيبٌ فلْيَمَسَّ مِنهُ وَعَلَيْكُمْ بالسِّوَاكِ)) (مَالك وَالشَّافِعِيّ) عَن عبيدبن السباق مُرْسلا (هـ) عَنهُ عَن ابْن عَبَّاس.
(4271) (( (ز) إنّ هَذَا يَوْمٌ رُخِّصَ لكمْ إِذا أنتُمْ رَمَيْتُمُ الجَمْرَةَ أَن تُحِلُّوا منْ كلِّ مَا حرمْتُمْ مِنهُ إلاَّ النِّساءَ فَإِذا أمْسَيْتُمْ قَبلَ أَن تَطُوفُوا بِهذا البَيْتِ صِرْتمْ حرُماً كَهَيْئَتِكُمْ قَبْلَ أَن تَرْمُوا الجَمْرَةَ حَتّى تَطُوفُوا بِهِ)) (حم د ك) عَن أم سَلمَة.
(4272) (( (ز) إنّ هَذَا يَوْمٌ كانَ يَصُومُهُ أهل الجاهِلِيَةِ فمنْ أحَبَّ أَن يَصُومَهُ فَليَصمْهُ ومنْ أحَبَّ أَن يَتْرُكَهُ فَليَتْركْهُ يَعْنِي يَوْمَ عاشُورَاءَ)) (م) عَن ابْن عمر.
(4273) (( (ز) إنّ هذِهِ الآياتِ الّتِي يُرْسِلُ الله لَا تَكونُ لِمَوْتِ أحَدٍ وَلَا لِحَياتِهِ ولكنَّ الله(1/395)
يُرْسِلُها يُخَوِّفُ بِها عِبادَهُ فَإِذا رَأَيْتُمْ مِنها شَيْئاً فافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِ الله ودعائِهِ واسْتِغْفارِهِ)) (ق ن) عَن أبي مُوسَى.
(4274) ((إنّ هذِهِ الأَخْلاقَ مِنَ الله فَمَنْ أرَادَ الله تَعَالَى بِهِ خَيْراً مَنَحَهُ خُلُقاً حَسَناً ومَنْ أرَادَ بِهِ سُوءاً مَنَحَهُ خُلُقاً سَيِّئاً)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4275) (( (ز) إنّ هذِهِ الأُمَّةَ أمَّةٌ مَرْحومَةٌ عذَابها بِأَيْدِيها فَإِذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ دُفِعَ إِلَى كلِّ رَجُلٍ مِنَ المُسْلِمِينَ رَجل مِنَ المُشْرِكِينَ فَيقالُ هَذَا فِداؤُكَ مِنَ النَّارِ)) (هـ) عَن أنس.
(4276) (( (ز) إنّ هَذِه الأُمَّةَ تُبْتَلَى فِي قُبُورِها فلَوْلا أنْ لَا تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ الله أَن يُسْمِعَكمْ مِنْ عَذابِ القَبْرِ الّذِي أسْمَعُ مِنْهُ تَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنْ عذابِ النَّارِ تَعَوَّذوا بِالله مِنْ عَذابِ القَبْرِ تَعَوَّذُوا بِاللَّه مِنَ الفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنها وَمَا بَطَنَ تَعَوَّذُوا بِالله مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ)) (حم م) عَن زيد بن ثَابت.
(4277) (( (ز) إنّ هذِهِ الحُشوشَ مُحْتَضَرَةٌ فَإِذا أتَى أحَدُكُم الخَلاءَ فلْيَقُلْ أعُوذُ بِالله مِنَ الخبثِ والخَبَائِثِ)) (حم د ن هـ حب ك) عَن زيد بن أَرقم.
(4278) (( (ز) إنّ هذِهِ الصَّدَقاتِ إنّما هِيَ أوْساخُ النَّاسِ وإنَّها لَا تَحِل لِمُحَمَّدٍ وَلَا لآلِ محمَّدٍ)) (م د ن) عَن الْمطلب بن ربيعَة.
(4279) (( (ز) إنّ هذِهِ الصَّلاةَ لَا يَصْلُحُ فِيها شَيْءٌ مِنْ كلامِ النّاسِ إنّما هُوَ التّسْبيحُ والتَّكْبِيرُ وقِرَاءَةِ القُرْآنِ)) (حم م د ن) عَن مُعَاوِيَة بن الحكم.
(4280) (( (ز) إنّ هذِهِ الصَّلاةَ يَعْنِي العَصْرَ عُرِضَتْ على مَنْ كانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوها فَمَنْ حافَظَ مِنْكمُ اليَوْمَ عليهَا كانَ لهُ أجْرُهُ مَرَّتَيْنِ وَلَا صَلاةَ بَعْدَها حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ)) (م ن) عَن أبي بصرة الْغِفَارِيّ.
(4281) (( (ز) إنّ هذِهِ القُبُورَ مُمْتَلِئَةً على أهْلِها ظُلْمَةً وإنّ الله يُنَوِّرُها لهُمْ بِصَلاتِي عليْهمْ)) (حم) عَن أنس (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4282) ((إنّ هذِهِ القلوبَ أوْعِيَةٌ فَخَيْرُها أوْعاها فَإِذا سألْتُمُ الله فَاسْأَلُوهُ وأنتُمْ واثِقونَ بالإجابَةِ فإنّ الله تَعَالَى لَا يَسْتَجِيبُ دُعاءَ مَنْ دَعا عنْ ظَهْرِ قَلْبٍ غافِلٍ)) (طب) عَن ابْن عمر.(1/396)
(4283) (( (ز) إنّ هذِهِ المَساجِدَ لَا تَصْلُحُ لِشَيْءٍ مِنَ القَذَرِ والبَوْلِ والخَلاءِ إنّما هِيَ لِقِرَاءَةِ القُرْآنِ وذِكْرِ الله والصَّلاةِ)) (حم م) عَن أنس.
(4284) ((إنّ هذِهِ النَّارَ إنّما هِيَ عَدُوٌ لَكمْ فَإِذا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوها عنْكمْ)) (ق هـ) عَن أبي مُوسَى.
(4285) (( (ز) إنّ هذِهِ ضَجْعَةٌ لَا يحِبُّها الله تَعَالَى)) (حم ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4286) (( (ز) إنّ هذِهِ ضَجْعَةٌ يُبْغِضُها الله تَعَالَى يَعْنِي الاضْطِجاعَ على البَطْنِ)) (حم د هـ) عَن قيس الْغِفَارِيّ.
(4287) (( (ز) إنّ هذِهِ لَيْسَتْ بالحَيْضَةِ ولكِنْ هَذَا عِرْقٌ فَإِذا أدْبَرَتِ الحَيْضَةُ فاغْتَسِلِي وَصَلِّي وَإِذا أقْبَلَتْ فاتْرُكِي لَهَا الصَّلاةَ)) (ن ك) عَن عَائِشَة.
(4288) (( (ز) إنّ هذِهِ مِنْ ثِيابِ الكُفّار فَلَا تَلْبَسُوها يَعْنِي المُعَصْفَرَ)) (حم م ن) عَن ابْن عَمْرو.
(4289) (( (ز) إنّ هذَيْنِ حَرام على ذُكُورِ أُمَّتِي حلٌّ لإِناثِهِمْ يَعْنِي الذَّهَبَ والحرِيرَ)) (حم د ن هـ) عَن عَليّ (هـ) عَن ابْن عمر.
(4290) (( (ز) إنّ يَأْجُوجَ ومَأْجوجَ لهُمْ نِساءٌ يُجامِعُونَ مَا شاؤُوا وشَجَرٌ يُلَقِّحُونَ مَا شاؤُوا فَلَا يَمُوتُ مِنْهُمْ رَجُلٌ إلاّ تَرَكَ مِنْ ذُرِّيَتِهِ ألْفاً فَصاعِداً)) (ن) عَن أَوْس بن أَوْس.
(4291) (( (ز) إنّ يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ لَيَحْفِرونَ السَّدَّ كلَّ يَوْمٍ حَتّى إِذا كادُوا يَرَوْنَ شُعاعَ الشَّمْسِ قالَ الّذِي علَيْهِمْ ارْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونهُ غَدا فَيُعِيدُهُ الله أشدَّ مَا كانَ حَتَّى إِذا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ وأرَادَ الله أَن يَبْعَثَهُمْ على النَّاس حَضَرُوا حَتى إِذا كَادُوا يَرَوْنَ شُعاعَ الشَّمْسِ قالَ الّذِي عَلَيْهِمُ ارْجعُوا فَسَتَحْفِرُونهُ غَدا إِن شاءَ الله واسْتَثْنوا فَيَعُودُونَ إلَيْهِ وهُوَ كَهَيْئَتِهِ حِينَ تَرَكوهُ فَيَحْفِرُونَهُ ويَخْرُجونَ على النَّاسِ فيُنَشّفونَ المَاءَ ويتَحَصَّنُ النَّاسُ مِنْهُمْ فِي حُصُونِهِمْ فَيَرْمُونَ سِهامَهُمْ إِلَى السَّماءِ فَتَرْجِعُ وعَلَيْها كَهَيْئَةِ الدَّمِ الّذِي أُحْبِطَ فَيَقولونَ قَهَرْنا أهْلَ الأَرْضِ وَعَلَوْنا أهْلَ السَّماءِ فَيَبْعَثُ الله علَيْهِمْ نَغَفاً فِي أقْفائِهِمْ فيَقْتُلُهُمْ بهَا وَالَّذِي نَفسي بِيَدِهِ إنَّ دَوَابَّ الأَرْضِ لَتَسْمَن وتَشْكرُ شُكْراً مِنْ لُحُومِهِمْ ودِمائِهِمْ)) (حم د ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4292) (( (ز) إنّ يَسِيرَ الرِّبا شِرْك وإنّ مَنْ عادَى وَلِيّاً لله فقد بازرَ الله بالمُحَارَبَةِ إنَّ الله(1/397)
يُحِبُّ الأَبْرارَ الأَتْقِياءَ الأَخْفِياءَ الذِينَ إِذا غَابُوا لمْ يُفْتَقَدُوا وإنْ حَضَرُوا لمْ يُدْعَوْا ولمْ يُعْرَفُوا مَصابِيحَ الهدَى يَخْرُجونَ مِنْ كلِّ غَبْراءَ مُظْلِمَةٍ)) (هـ) عَن معَاذ.
(4293) ((إنّ يَمِينَ الله مَلأى لَا يغيضها نفقَةٌ سَحَّاءُ اللَّيْل والنَّهار أرأيْتُمْ مَا أنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمواتِ والأَرْضِ فإنهُ لم يُغِضْ مَا فِي يَمِينِهِ وعَرْشُهُ على المَاءِ وبيَدِهِ الأُخْرَى القَبْضُ يَرْفَع ويَخْفِضُ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4294) (( (ز) إنّ يَوْمَ الاثْنَيْنِ والخميسِ يَغْفِرُ الله فِيهِما لِكلِّ مُسْلِمٍ إلاّ مُهْتَجِرِين يقولُ دَعْهُما حَتَّى يَصْطَلِحا)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4295) ((إنّ يَوْمَ الثُّلاثاءِ يَوْمُ الدَّمِ وَفِيه ساعَةٌ لَا يَرْقَأ)) (د) عَن أبي بكرَة.
(4296) (( (ز) إنّ يَوْمَ الجُمُعَةِ سَيِّدُ الأَيَّامِ وأعْظَمُها عِنْدَ الله وهوَ أعْظَمُ عِنْدَ الله مِنْ يَوْمِ الأَضْحَى ويَوْمِ الفِطْرِ فِيهِ خَمْس خِلالٍ خَلَقَ الله فِيه آدَمَ وأهْبَطَ الله فيهِ آدَمَ إِلَى الأَرْضِ وَفِيه تَوَفى الله آدَمَ وَفِيه ساعةٌ لَا يَسْأَل الله فِيها العَبْدُ شَيْئاً إلاّ أعْطاه إيَّاهُ مَا لم يَسْأَلْ حَراماً وَفِيه تَقومُ السَّاعَةَ وَمَا مِنْ مَلكٍ مُقَرَّبٍ وَلَا سَماءٍ وَلَا أرْضٍ وَلَا رِياحٍ وَلَا جِبالٍ وَلَا بَحْرٍ إلاّ وهوَ يُشْفِقُ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ أنْ تقومَ فِيهِ الساعَة)) (حم هـ) عَن أبي لبَابَة بن عبد الْمُنْذر.
(4297) ((إنّ يَوْمَ الجُمُعَةَ يَوْمُ عِيدٍ وذِكْرٍ فَلَا تَجْعَلُوا يَوْمَ عِيدكم يَوْمَ صِيامٍ ولَكِنِ اجْعَلُوه يَوْمَ فِطْرٍ وذِكْرٍ إلاّ أَن تَخْلِطُوهُ بأيَّامٍ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4298) ((إنَّا آلَ محمدٍ لَا تَحِلُّ لنَا الصَّدَقَةُ)) (حم حب) عَن الْحسن بن عَليّ.
(4299) (( (ز) إنَّا آلَ محمدٍ لَا تَحِلُّ لَنا الصَّدَقَةُ وأنّ مَوْلَى القَوْم مِنْ أنْفُسِهِمْ)) (حم د ن حب ك) عَن أبي رَافع.
(4300) ((إنّا أُمَّةٌ أَمِّيّةٌ لَا نَكْتُبُ وَلَا نَحْسِبُ)) (ق د ن) عَن ابْن عمر.
(4301) (( (ز) إنّا قدِ اتّخَذْنا خاتَماً ونَقَشْنا فِيهِ نَقْشاً فَلَا يَنْقُشْ أحد على نَقْشِهِ)) (خَ ن هـ) عَن أنس.
(4302) ((إنّا لنْ نَسْتَعْمِلَ على عَمَلِنا مَنْ أرادَهُ)) (حم ق د ن) عَن أبي مُوسَى.
(4303) ((إِنَّا مَعْشَرَ الأَنْبِياءِ أُمِرْنا أنْ نُعَجِّلَ إفْطارَنا ونُؤَخِّرَ سُحُورَنا وَنَضَع أيْمانَنا على شمائِلِنا فِي الصَّلاةِ)) (الطَّيَالِسِيّ طب) عَن ابْن عَبَّاس.(1/398)
(4304) ((إنّا مَعْشَرَ الأَنْبِياءِ تَنامُ أعْيُننا وَلَا تَنامُ قُلوبُنا)) (ابْن سعد) عَن عَطاء مُرْسلا.
(4305) ((إنّا مَعْشَرَ الأَنْبياءَ يضاعَفُ علينا البَلاءُ)) (طب) عَن أُخْتِ حُذَيْفَة.
(4306) (( (ز) إنّا نَخْطُبُ فَمَنْ أحَبَّ أنْ يَجْلِسَ لِلْخُطْبَةِ فَلْيَجْلِسْ ومَنْ أحَبَّ أنْ يَذْهَبَ فلْيَذْهَبْ)) (د ك) عَن عبد الله بن السَّائِب.
(4307) ((إنّا نُهِيْنا أنْ ترِيَ عَوْراتنا)) (ك) عَن جَابر بن صَخْر.
(4308) ((إنّا وَالله لَا نُوَلِّي على هَذَا العَمَلِ أحدا سَأَلَهُ وَلَا أحَداً حَرِصَ عَلَيْهِ)) (م) عَن أبي مُوسَى.
(4309) ((إنّا لَا نَسْتَعِينُ بالمُشْرِكِينَ على المُشْرِكِينَ)) (حم تخ) عَن خبيب بن يسَاف.
(4310) ((إنّا لَا نَسْتَعِينُ بِمُشْرِكٍ)) (حم د هـ) عَن عَائِشَة.
(4311) ((إنّا لَا نَقْبَلُ شَيْئاً مِنَ المُشْرِكِين)) (حم ك) عَن حَكِيم بن حزَام.
(4312) ((إنكَ امْرُؤٌ قد حَسَّنَ الله تَعَالَى خَلْقَكَ فأحْسِنْ خُلُقَكَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن جرير.
(4313) (( (ز) إنكَ إِن اتَّبَعْتَ عَوْراتِ الناسِ أفْسَدْتَهُمْ أوْ كِدْتَ تُفْسدُهُمْ)) (د) عَن مُعَاوِيَة.
(4314) ((إنكَ تَقدُمُ على قَوْمِ أهلِ كِتابٍ فَلْيَكُنْ أوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إليهِ عِبادَة الله فَإِذا عَرَفُوا الله فأخْبِرْهُمْ أنّ الله قد فَرَضَ عليهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِهِمْ ولَيْلَتِهِمْ فَإِذا فَعَلُوا فأَخْبِرْهُمْ إنّ الله قد فَرَضَ عَلَيهمْ زَكاةً تُؤْخَذُ مِنْ أمْوالِهِمْ فَتُرَدُّ على فُقَرائِهِمْ فَإِذا أطاعُوا بهَا فَخذْ منهُمْ وتَوَقَّ كرائِمَ أمْوال الناسِ)) (ق) عَن ابْن عَبَّاس.
(4315) (( (ز) إنكَ دَعَوْتَنا خامِسَ خَمْسَةٍ وَهَذَا رَجُل قد تَبِعَنا فإنْ شِئْتَ أَذِنت لَهُ وَإِن شِئتَ رَجَعَ)) (ق) عَن ابْن مَسْعُود.
(4316) (( (ز) إنّكَ رَجُلٌ مَفْؤُودٌ ائْتِ الحارِثَ بنَ كَلَدَةَ أَخا ثَقِيفٍ فإنهُ رَجُلٌ يَتَطَيَّبُ فَلْيَأْخُذْ سَبْعَ تَمْراتٍ مِنْ عَجْوَةِ المَدِينَةِ فَلْيَجأْهُنَّ بِنَواهُنَّ ثمَّ لِيَدْلُكْ بِهِنَّ)) (د) عَن سعد.
(4317) (( (ز) إنكَ سَتَأْتِي قَوْماً أهلَ كِتاب فَإِذا جِئْتَهُمْ فادْعُهُمْ إِلَى أنْ يَشْهَدُوا أنْ لَا إِلَه إلاّ الله وأنّ محمَّداً رَسُولُ الله فَإِن هُمْ أطاعُوا لَك بذلك فاخْبِرْهُمْ أنْ الله قد فَرَضَ عليهِمْ(1/399)
خَمْسَ صَلَواتٍ فِي كلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ فإنْ هُمْ أطاعُوا لكَ بِذلِكَ فأخبِرْهُمْ أنّ الله قد فَرَضَ عليهِمْ صَدَقةً تُؤْخَذ مِنْ أغْنِيائِهِمْ فَتُرَدُّ على فُقَرائِهِمْ فإنْ هُم أطاعُوا لكَ بذلك فإيَّاكَ وكَرائمَ أمْوالهِمْ واتّقِ دَعْوَةَ المَظلومِ فإنهُ ليسَ بَيْنَها وَبَيْنَ الله حِجاب)) (حم ق 4) عَن ابْن عَبَّاس.
(4318) ((إنكَ كَالَّذي قالَ الأوَّلُ اللهُمَّ ابْغِنِي حَبِيباً هُوَ أحَبُّ إليَّ مِنْ نَفْسِي)) (م) عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع.
(4319) (( (ز) إنّكَ لنْ تُخَلَّف بَعْدِي فَتَعْمَلَ عَمَلاً صالِحاً إلاّ ازْدَدْتَ بِهِ دَرَجَةً ورِفْعَةً ثمَّ لعَلَّكَ أَن تُخَلَّفَ حَتَّى يَنْتَفِعَ بك أقْوام ويُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ اللهُمَّ أمْضِ لأَصْحابِي هِجْرَتَهُمْ وَلَا تَرُدَّهُمْ على أعْقابِهِمْ لكنِ البائِسُ سَعْدُ بنُ خَوْلَةَ)) (حم ق د ت) عَن سعد.
(4320) (( (ز) إنَّك مَا كنْتَ ساكِتاً فأنتَ سالِم فَإِذا تَكَلّمْتَ فَلَكَ أوْ عَلَيْكَ)) (هَب) عَن مَكْحُول مُرْسلا.
(4321) ((إنّك اليَوْمَ على دِينِ وإنِّي مُكاثِر بِكمُ الأُمَمَ فَلَا تَمْشُوا بَعْدِي القَهْقَرى)) (حم) عَن جَابر.
(4322) ((إنكمْ تُتِمُّونَ سَبْعِينَ أُمَّةً أنتمْ خَيْرها وأكرَمها على الله)) (حم ت هـ ك) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة.
(4323) ((إنّكُمْ تُحْشَرُونَ رِجالاً وَرُكْباناً وَتُجَرُّونَ على وُجُوهِكمْ هَا هُنا وَأوْمَأَ بِيَدِهِ نَحْوَ الشَّامِ)) (حم ت ك) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة.
(4324) ((إنّكمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ القِيامَةِ بِأسْمائِكمْ وأسْماءِ آبائكمْ فأحْسِنُوا أسماءَكم)) (حم د) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(4325) (( (ز) إنّكم تَنْتَظِرُونَ صَلاةً مَا يَنْتَظِرُها أهْلُ دِينٍ غَيْرَكُمْ ولوْلا أنْ يَثقُلَ على أُمَّتِي لَصَلّيْتُ بِهِمْ هذِهِ السَّاعَةَ)) (ن) عَن ابْن عمر.
(4326) ((إنّكمْ سَتُبْتَلُونَ فِي أهلَ بَيْتِي مِنْ بَعْدِي)) (طب) عَن خَالِد بن عرفطة.
(4327) ((إنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ على الإمارَةِ وإنّها سَتَكُونُ نَدَامَةً وَحَسْرَةً يَوْمَ القِيامَةِ فَنِعْمَ المُرْضِعَةُ وبِئْسَتِ الفاطِمَةُ)) (خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4328) (( (ز) إنَّكمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أثَرَةً وأموراً تُنكِرُونهَا أدُّوا إليهِم حَقَّهُمْ وسَلوا الله حقَّكم)) (خَ ت) عَن ابْن مَسْعُود.(1/400)
(4329) ((إِنَّكُم سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا القَمَرَ لَا تُضامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ فَإِن اسْتَطَعْتُمْ أنْ لَا تُغْلَبُوا على صَلَاة قَبلَ طلوعِ الشَّمْسِ وصلاةٍ قَبلَ غُرُوبِها فافعَلوا)) (حم ق 4) عَن جريرة.
(4330) (( (ز) إنّكمْ سَتَفْتَحونَ مِصْرَ وَهِيَ أرْضٌ يُسَمَّى فِيها القِيرَاطُ فَإِذا فَتَحْتُموها فاستَوْصُوا بِأَهْلِها خَيْراً فإنّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِماً فَإِذا رَأيْتَ رَجُلَيْنِ يَختَصِمانِ فِي مَوْضِعِ لَبِنَةٍ فاخرُجْ مِنْهَا)) (حم م) عَن أبي ذَر.
(4331) (( (ز) إنّكمْ سَتَلقَوْنَ العَدُوَّ غَداً فَليَكُنْ شِعارُكمْ حم لَا يُنصَرُونَ)) (حم ن ك) عَن الْبَراء.
(4332) ((إنّكمْ سَتَلقَوْنَ بَعْدِي أثَرَةً فاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي غَداً على الحَوْضِ)) (حم ق ت ن) عَن أسيد بن حضير (حم ق) عَن أنس.
(4333) (( (ز) إنّكمْ شَكَوْتُمْ جَدْبَ دِيارِكمْ واستِئْخارَ المَطَرِ عَن إبَّانِ زمانِهِ عنكمْ وَقد أمَرَكمُ الله عَزَّ وَجَلَّ وَوَعَدَكُمْ أَن يَسْتَجِيبَ لَكُمْ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيم مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ لَا إلهَ إلاّ الله يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ اللهمَّ أنتَ الله لَا إلهَ إلاّ أنتَ الغَنِيُّ ونَحْنُ الفُقَرَاءُ أَنْزِلَ علَيْنا الغَيْثَ واجْعلْ مَا أنزَلتَ لنا قُوَّةً وبَلاغاً إِلَى حِينٍ)) (د ك) عَن عَائِشَة.
(4334) ((إنّكمْ فِي زَمانٍ مَنْ تَرَكَ مِنْكمْ عُشْرَ مَا أُمِرَ بِهِ هَلَكَ ثمَّ يأْتِي زَمانٌ مَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ بِعُشْرِ مَا أُمِرَ بِهِ نَجا)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4335) ((إنّكمْ قادِمُونَ على إِخْوانِكمْ فأصْلِحُوا رِحالَكمْ وأصْلِحُوا لِباسَكمْ حَتَّى تكونُوا كأنّكمْ شامَةٌ فِي النَّاسِ فإنّ الله لَا يُحِبُّ الفحْشَ وَلَا التَّفَحُّشَ)) (حم د ك هَب) عَن سهل بن الحنظلية.
(4336) (( (ز) إنّكمْ قدْ وُلّيْتُمْ أمْرَيْنِ هَلَكَتْ فِيهِما الأُمَمُ السَّابِقَةُ قَبْلكمْ)) (ت ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(4337) (( (ز) إنّكمْ لَتَبْخَلُونَ وتجْبُنُونَ وتجْهَلونَ وإنّكمْ لمِنْ رَيْحانِ الله)) (ت) عَن خَوْلَة بن حَكِيم.
(4338) ((إنّكمْ لنْ تدْرِكوا هَذَا الأمْرَ بالمُغالَبَةِ)) (ابْن سعد حم هَب) عَن ابْن الأدرع.(1/401)
(4339) ((إنّكم لنْ تَرَوْا رَبَّكمْ عزَّ وَجَلَّ حتِّى تَمُوتُوا)) (طب) فِي السّنة عَن أبي أُمَامَة.
(4340) ((إنّكمْ لنْ تَزَالوا فِي صلاةٍ مَا انْتَظَرْتُمُ الصَّلاةَ)) (ن) عَن أنس.
(4341) ((إنّكمْ مُصَبّحُو عَدُوِّكمْ والفِطْرُ أقْوَى لكمْ فأفْطِرُوا)) (حم م) عَن أبي سعيد.
(4342) ((إِنَّكُم لَا تَرْجِعُونَ إِلَى الله تَعَالَى بِشَيْءٍ أفْضَلَ مِمَّا خَرَجَ مِنْهُ يَعْنِي القُرْآنَ)) (حم) فِي الزّهْد (ت) عَن جُبَير بن نفير مُرْسلا (ك) عَنهُ عَن أبي ذَر.
(4343) ((إنّكمْ لَا تَسَعُونَ النَّاسَ بأمْوَالِكُمْ ولكِنْ لَيَسَعْهُمْ مِنْكمْ بَسْطُ الوَجْهِ وحُسْنُ الخُلُقِ)) (الْبَزَّار حل ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4344) ((إنّما أجَلُكُمْ فِيما خَلا مِنَ الأُمَمِ كَمَا بَيْنَ صَلاةِ العَصْرِ إِلَى مغارِبِ الشَّمْسِ وإنَّما مَثَلُكمْ ومَثَلُ اليَهُودِ والنَّصارَى كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَأْجَرَ أُجَرَاءَ فقالَ مَنْ يَعْمَل مِنْ غُدْوَةٍ إِلَى نِصْفِ النّهارِ على قِيراطٍ فَعمِلَتِ اليَهُودُ ثمَّ قالَ مَنْ يَعْمَل مِنْ نِصْف النَّهارِ إِلَى صلاةِ العَصْرِ على قِيرَاطٍ قِيراطٍ فَعَمِلت النّصاَرَى ثمَّ قالَ مَنْ يَعْمَل مِنَ العَصْرِ إِلَى أنْ تَغِيبَ الشّمْسُ على قِيرَاطَيْنِ قِيراطَيْنِ فأنْتُمْ هُمْ فَغَضِبَتِ اليَهُود والنَّصارَى وَقَالُوا مَا لَنا أكْثَرَ عَمَلاً وأقَلَّ عَطَاءً قالَ هلْ ظَلَمْتُكمْ مِنْ حَقّكمْ شَيْئاً قَالُوا لَا قالَ فذلكَ فَضْلِي أُوتِيهِ مَنْ أشاءُ)) (مَالك حم خَ ت) عَن ابْن عمر.
(4345) ((إنّما أخافُ على أُمَّتِي الأَئِمَّةَ المُضِلِّينَ)) (ت) عَن ثَوْبَان.
(4346) (( (ز) إنّما أَخَاف عليكمْ مِنْ بَعْدِي مَا يُفْتَح علَيْكمْ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيا وزِينَتِها إنّهُ لَا يأْتِي الخَيْرُ بالشَّرِّ وإنّ مِمّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ يَقْتُلُ حَبَطاً أوْ يَلِمُّ إلاّ آكِلَةَ الخُضَرِ فَإِنَّهَا أكَلَتْ حَتّى إِذا امْتَلأَتْ خاصِرَتاها اسْتَقْبَلَتِ الشَّمْسَ فَثَلَطَتْ وبالَتْ ثمَّ رَتَعَتْ وإنّ هَذَا المالَ خَضِرَةٌ حُلوَةٌ ونِعْمَ صاحِبُ المُسْلِمِ هُوَ لِمَنْ أعْطاهُ المِسْكِينَ واليَتِيمَ وابنَ السَّبِيلِ فَمَنْ أخَذَهُ بِحَقِّهِ وَوَضَعَهُ فِي حَقِّهِ فَنِعْمَ المَعُونَةُ هُوَ ومَنْ أخَذَهُ بِغَيْرِ حَقِّهِ كانَ كالذِي يأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ وَيَكونُ عَلَيْهِ شَهِيداً يَوْمَ القِيامَةِ)) (حم ق ن هـ) عَن أبي سعيد.
(4347) (( (ز) إنّما أرَى بَنِي هاشِمٍ وبَنِي المُطَّلِبِ شَيْئاً واحِداً إنهُمْ لمْ يُفارِقُونا فِي جاهِلِيّةٍ وَلَا إسْلامٍ)) (حم خَ د ن هـ) عَن جُبَير بن مطعم.
(4348) ((إنّما اسْتَرَاحَ مَنْ غُفِرَ لهُ)) (حل) عَن عَائِشَة (ابْن عَسَاكِر) عَن بِلَال.(1/402)
(4349) ((إنّما الأَسْوَدُ لِبَطْنِهِ وفَرْجِهِ)) (عق طب) عَن أم أَيمن.
(4350) ((إنّما الأَعْمالُ كالوِعاءِ إِذا طابَ أسْفَلُهُ طابَ أعْلاهُ وَإِذا فَسَدَ أسْفَلُهُ فَسَدَ أعلاهُ)) (هـ) عَن مُعَاوِيَة.
(4351) ((إنّما الإمامُ جُنّةٌ يقاتَلُ بِهِ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4352) (( (ز) إنّما الإمامُ جُنّةٌ يُقاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ ويُتَّقَى بِهِ فإنَّ أمَرَ بِتَقْوَى الله وَعَدَل فَإِن لهُ بذلِكَ أجْراً وإنْ أمَرَ بِغَيْرِهِ فإنّ علَيْهِ وِزْراً)) (ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4353) ((إنّما الأَمَلُ رَحْمَةٌ مِنَ الله لأُمَّتِي لوْلا الأَمَلُ مَا أرْضَعَتْ أمٌّ وَلَداً وَلَا غَرَسَ غارِسٌ شَجَراً)) (خطّ) عَن أنس.
(4354) ((إنّمَا البَيْعُ عَن تَرَاضٍ)) (هـ) عَن أبي سعيد.
(4355) ((إنّما الحَلِفُ حِنثٌ أوْ نَدَمٌ)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(4356) ((إنّما الخاتَمُ لهذِهِ وهذِهِ يَعْنِي الخِنْصَرَ والبِنْصَرَ)) (طب) عَن أبي مُوسَى.
(4357) (( (ز) إنّما الخالُ والِدٌ)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن وهب خَال النَّبِي.
(4358) (( (ز) إنّما الدُّنْيا مَتاعٌ وليْسَ مِنْ مَتاعِ الدُّنْيا شَيْءٌ أفْضَلَ مِنَ المَرْأَةِ الصّالِحَةِ)) (ن هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(4359) ((إنّما الدِّينُ النَّصْحُ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي التوبيخ) عَن ابْن عمر.
(4360) ((إنّما الرّبا فِي النَّسيئَةِ)) (حم م ن هـ) عَن أُسَامَة بن زيد.
(4361) ((إنّما الشُّؤْمُ فِي ثَلاثَةٍ فِي الفَرَسِ والمَرْأَةِ والدَّارِ)) (خَ د هـ) عَن ابْن عمر.
(4362) ((إنّما الطّاعَةُ فِي المَعْرُوفِ)) (حم ق) عَن عَليّ.
(4363) ((إنّما العُشُورُ على اليَهُودِ والنّصارَى وَلَيْسَ على المُسْلِمينَ عُشُورٌ)) (د) عَن رجل.
(4364) ((إنّما العِلْمُ بالتّعَلُّمِ وإنّما الحِلْمُ بالتّحَلُّمِ ومَنْ يَتَحَرَّ الخَيْرَ يُعْطَهُ ومنْ يَتَّقِ الشّرَّ يُوَقَّهُ)) (قطّ فِي الْأَفْرَاد خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة (خطّ) عَن أبي الدَّرْدَاء.(1/403)
(4365) ((إنّما الماءُ مِنَ الماءِ)) (م د) عَن أبي سعيد (حم ن هـ) عَن أبي أَيُّوب.
(4366) ((إنّما المَجالِسُ بالأمانَةِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي التوبيخ) عَن عُثْمَان وَعَن ابْن عَبَّاس.
(4367) ((إنّما المَدِينَةُ كالكِيرِ تَنْفِي خَبَثَها وتَنْصَعُ طِينَها)) (حم ق ت ن) عَن جَابر.
(4368) ((إنّما الناسُ كإبِلٍ مائَةٍ لَا تَكاد تَجِد فِيها رَاحِلَةً)) (حم ق ت هـ) عَن ابْن عمر.
(4369) ((إنّما النِّساءُ شَقائِقُ الرِّجالِ)) (حم د ت) عَن عَائِشَة (الْبَزَّار) عَن أنس.
(4370) (( (ز) إنّما النّفَقَةُ والسُّكْنَى لِلْمَرْأَةِ إِذا كانَ لِزَوْجِها علَيْها الرَّجْعَةُ)) (ن) عَن فَاطِمَة بنت قيس.
(4371) ((إنّما الوِتْرُ باللّيْلِ)) (طب) عَن الْأَغَر بن يسَار.
(4372) (( (ز) إنّما الوُضُوءُ على منْ نامَ مُضْطَجِعاً فإنهُ إِذا اضْطَّجَعَ اسْتَرْخَتْ مَفاصِلُهُ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس.
(4373) ((إنّما الوَلاءُ لِمَنْ أعْتَقَ)) (خَ) عَن ابْن عمر.
(4374) ((إِنَّمَا أُمِرْتُ بالوُضُوءِ إِذا قُمْتُ إِلَى الصّلاةِ)) (3) عَن ابْن عَبَّاس.
(4375) ((إنّما أَنا بَشَرٌ إِذا أمَرْتُكمْ بَشيْءٍ مِنْ دِينِكمْ فَخُذُوا بِهِ وَإِذا أمَرْتُكمْ بَشْيءٍ مِنْ رَأْيِي فإنّما أَنا بَشَرٌ)) (م ن) عَن رَافع بن خديج.
(4376) ((إنّما أَنا بَشَرٌ أنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ فَإِذا نِسيَ أحَدُكمْ فلْيَسْجدْ سَجْدَتَيْنِ وهُوَ جالِسٌ)) (حم هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(4377) ((إنّما أَنا بَشَرٌ تَدْمَعُ العَيْنُ وَيَخْشَعُ القَلْبُ وَلَا نَقولُ مَا يُسْخِطُ الرَّبَّ وَالله يَا إبْراهِيمُ إنّا بِكَ لَمَحْزُونونَ)) (ابْن سعد) عَن مَحْمُود بن لبيد.
(4378) ((إنّما أَنا بَشَرٌ مِثْلُكمْ أُمازِحُكمْ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي جَعْفَر الخطمي مُرْسلا.
(4379) ((إنّما أَنا بَشَرٌ مثْلُكمْ وإنّ الظَّنَّ يُخْطِىءُ وَيُصِيبُ ولكنْ مَا قُلْتُ لكمْ قالَ الله فلَنْ أكذِبَ على الله)) (حم هـ) عَن طَلْحَة.
(4380) ((إنّما أَنا بَشَرٌ وإنّكمْ تَخْتَصِمُونَ إليَّ فَلَعَلَّ بَعْضَكمْ أنْ يَكونَ ألْحَنَ بِحُجَّتِهِ مِنْ(1/404)
بَعْضٍ فأقْضِي لهُ على نَحْوِ مَا أسْمَعُ فَمَنْ قَضَيْتُ لهُ بَحَقِّ مُسْلِمٍ فإنّما هِيَ قِطْعَةٌ مِنَ النّارِ فلْيَأْخُذْها أوْ لِيَتْرُكْها)) (مَالك حم ق 4) عَن أم سَلمَة.
(4381) ((إنّما أَنا بَشَرٌ وإنِّي اشْتَرَطْتُ على رَبِّي عزَّ وَجَلَّ أيُّ عَبْدٍ مِنَ المُسْلِمِينَ شَتَمْتُهُ أوْ سَبَبْتُهُ أنْ يَكونَ ذلِكَ لهُ زَكاةً وأجْراً)) (حم م) عَن جَابر.
(4382) (( (ز) إنّما أَنا خازِنٌ وإِنَّمَا يُعْطِي الله فَمَنْ أعْطَيْتُهُ عَطاء عنْ طِيبِ نفْسٍ مِنِّي فَيُبارَك لهُ فِيهِ ومنْ أعْطَيْتُهُ عَطاءً عنْ شَرَهِ نَفْسٍ وشِدَّةِ مَسأَلَةٍ فَهُوَ كالآكِلِ يأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ)) (حم م) عَن مُعَاوِيَة.
(4383) ((إنّما أَنا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ)) (ابْن سعد والحكيم) عَن أبي صَالح مُرْسلا (ك) عَنهُ عَن أبي هُرَيْرَة.
(4384) ((إنّما أَنا عَبْدٌ آكُلُ كَمَا يَأْكُلُ العَبْدُ وأشْرَبُ كَمَا يَشْرَبُ العَبْدُ)) (عد) عَن أنس.
(4385) ((إنّما أَنا لكمْ بِمَنْزِلَةِ الوَالِد أعَلّمُكمْ فَإِذا أَتَى أحَدُكمُ الغائِطَ فَلَا يَسْتَقْبِلِ القِبلَةَ وَلَا يَسْتَدْبِرْها وَلَا يَسْتَطِب بيَمِينِهِ)) (م د ن هـ حب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4386) ((إنّما أَنا مُبَلّغٌ وَالله يَهْدِي وإنّما أَنا قاسِمٌ وَالله يُعْطِي)) (طب) عَن مُعَاوِيَة.
(4387) ((إنّما أهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكمْ أنهُمْ كَانُوا إِذا سَرَقَ فِيهمُ الشّرِيفُ تَرَكوهُ وَإِذا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أقامُوا عَلَيْهِ الحَدَّ)) (حم ق 4) عَن عَائِشَة.
(4388) ((إنّما بُعِثْتُ رَحْمَةً ولمْ أُبْعَثْ عَذاباً)) (تخ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4389) ((إنّما بُعِثْتُ فاتِحاً وخاتِماً وأُعْطِيتُ جَوَامِعَ الكَلِم وفَواتِحَهُ واخْتُصِرَ لِي الحَدِيثُ اخْتِصاراً فَلَا يُهْلِكَنَّكمُ المُتَهَوِّكونَ)) (هَب) عَن أبي قلَابَة مُرْسلا.
(4390) ((إنّما بُعِثْتُ لأَتَمّمَ صالِحَ الأَخْلاقِ)) (ابْن سعد خد ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4391) ((إنّما بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ ولمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرينَ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4392) ((إنّما بَعَثَنِي الله مُبَلِّغاً ولمْ يَبْعَثْنِي مُتَعَنِّتاً)) (ت) عَن عَائِشَة.
(4393) (( (ز) إنّما تَفَرُّقُكُمْ فِي الشِّعابِ والأوْدِيَةِ مِنَ الشّيْطانِ)) (حم د ك) عَن أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي.(1/405)
(4394) ((إنّما جَزَاءُ السَّلَفِ الحَمْدُ لِلَّهِ والوَفاء)) (حم ن هـ) عَن عبد اللهبن أبي ربيعَة.
(4395) ((إنّما جُعِلَ الاسْتِئْذانُ مِنْ أجْلِ البَصَرِ)) (حم ق ت) عَن سهل بن سعد.
(4396) (( (ز) إنّما جُعِلَ الإمامُ جُنّةً فَإِذا صَلّى قاعِداً فَصَلُّوا قُعُوداً وَإِذا قَالَ سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ فَقولُوا اللهمَّ رَبَّنا لَكَ الْحَمْدُ فَإِذا وافَقَ قَوْلُ أهْلِ الأرْضِ قَوْلَ أهْل السَّماءِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4397) (( (ز) إنّما جُعِلَ الإمامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذا صَلّى قائِماً فَصَلُّوا قِياماً وإنْ صَلّى جَالِساً فَصَلُّوا جُلوساً وَلَا تَقُومُوا وهُوَ جالِسٌ كَمَا يَفْعَلُ أهلُ فارِسَ بعُظَمائها)) (حم م ن) عَن جَابر.
(4398) (( (ز) إنّما جُعِلَ الإمامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا وَإِذا رَفَعَ فارْفَعُوا وَإِذا قالَ سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ فَقولوا اللَّهُمَّ رَبّنَا ولَكَ الحَمْدُ وَإِذا سَجَدَ فاسْجدُوا وَإِذا صَلّى جالِساً فَصَلُّوا جُلوساً أجْمَعِينَ)) (مَالك حم خَ د) عَن أنس (حم ق د هـ) عَن عَائِشَة.
(4399) (( (ز) إِنَّمَا جُعِلَ الإمامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا وَإِذا قَرَأَ فأَنْصِتُوا وَإِذا قالَ سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ فَقولُوا رَبَّنا لَكَ الحَمْدُ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4400) (( (ز) إِنَّمَا جُعِلَ الإِمامُ ليُؤْتَمَّ بهِ فَإِذا كبَّرَ فَكَبّرُوا وَإِذا قَرَأَ فأنصِتوا وَإِذا قالَ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضّالِينَ فَقولوا آمِينَ وَإِذا رَكَعَ فارْكَعُوا وَإِذا قالَ سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ فَقولُوا اللهمَّ رَبّنا ولكَ الحَمْدُ وَإِذا سَجَدَ فاسْجُدُوا وَإِذا صَلّى جالِساً فَصَلُّوا جُلوساً)) (ش هـ هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4401) (( (ز) إنّما جُعِلَ الإِمامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَلَا تَخْتَلِفُوا عليهِ وَإِذا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا وَإِذا رَكَعَ فارْكَعُوا وَإِذَا قَالَ سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ وَإِذا سَجَد فاسْجِدُوا وَإِذا صَلّى جالِساً فَصَلُّوا جُلُوساً أجْمَعِينَ)) (حم ق د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4402) ((إنّما جُعِلَ الطّوَافُ بالبَيْتِ وبَيْنَ الصّفا والمَرْوَةِ ورَمْيُ الجِمارِ لإِقامَةِ ذِكْرِ الله)) (د ك) عَن عَائِشَة.(1/406)
(4403) ((إنّما حَرُّ جَهَنّمَ على أُمَّتِي كَحَرِّ الحَمَّامِ)) (طس) عَن أبي بكر.
(4404) (( (ز) إنّما خَيَّرَنِي الله فقالَ اسْتَغْفِرْ لهُمْ أوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لهُمْ إنْ تَسْتَغْفِرْ لهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً وسأزِيدُهُ على سَبْعِينَ)) (م) عَن ابْن عمر.
(4405) (( (ز) إنّما ذلِكَ جِبْرِيلُ مَا رَأَيْتُهُ فِي الصُّورَةِ التِي خُلِقَ فِيها غَيْرَ هاتَيْنِ المَرَّتَيْنِ رَأيْتُهُ مُنْهَبِطاً مِنَ السَّماءِ سادّاً عُظْمُ خَلْقِهِ مَا بَيْنَ السَّماءِ والأَرْضِ)) (ت) عَن عَائِشَة.
(4406) (( (ز) إنّما ذلِك عِرْقٌ فانْظُري فَإِذا أتَى قُرْؤُكِ فَلَا تصَلّي فَإِذا مَرَّ قُرْؤُكِ فَتَطَهَّرِي ثمَّ صَلّي مَا بَيْنَ القُرْءِ إِلَى القُرْءِ)) (د ن) عَن فَاطِمَة بنت أبي حُبَيْش.
(4407) ((إِنَّمَا سَمَّاهُمُ الله تَعَالَى الأبْرَارَ لأنهُمْ بَرُّوا الآباءَ والأُمَّهاتِ والأبْناءَ كَمَا أنّ لِوَالِدَيْكَ عَلَيْكَ حَقّاً كذلِكَ لِوَلَدِكَ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(4408) ((إِنّمَا سُمِّيَ البَيْتَ العَتِيقَ لأَنَّ الله أعْتَقَهُ منَ الجبَابِرَةِ فلَمْ يَظْهَرْ عَلَيْهِ جَبّارٌ قَطُّ)) (تَكُ هـ ب) عَن ابْن الزبير.
(4409) ((إِنَّمَا سُمِّيَ الخَضِرُ خَضِراً لأَنَّهُ جَلَسَ على فَرْوَةٍ بَيْضاءَ فَإِذا هِيَ تَهْتَزُّ تَحْتَهُ خَضْراءَ)) (حمقت) عَن أبي هُرَيْرَة (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(4410) ((إِنَّمَا سُمِّيَ القَلْبَ مِنْ تَقَلُّبِهِ إِنَّمَا مَثلُ القَلْبِ مَثَلُ رِيشَةٍ بالفَلاةِ تَعَلَّقَتْ فِي أصْلِ شَجَرَةٍ يُقَلِّبُها الرّيحُ ظَهْراً لِبَطْنٍ)) (طب) عَن أبي مُوسَى.
(4411) ((إِنَّمَا سُمّيَ رَمَضانَ لأنهُ يَرْمِضُ الذُّنوبَ)) (مُحَمَّد بن مَنْصُور والسمعاني وَأَبُو زَكَرِيَّا يحيى بن مَنْدَه فِي أماليهما) عَن أنس.
(4412) ((إِنَّمَا سُمّي شَعْبانَ لأنهُ يَتَشَعَّبُ فِيهِ خَيْرٌ كثِيرٌ لِلصَّائِمِ فِيهِ حَتَّى يَدْخُلَ الجَنَّةَ)) (الرَّافِعِيّ فِي تَارِيخه) عَن أنس.
(4413) ((إِنَّمَا سُمِّيَتِ الجمُعَةَ لأنَّ آدَمَ جُمِعَ فِيهَا خَلْقُهُ)) (خطّ) عَن سلمَان.
(4414) (( (ز) إِنَّمَا فاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذاها ويُنْصِبُني مَا أنْصَبَها)) (حم ت ك) عَن الزبير.(1/407)
(4415) (( (ز) إِنَّمَا كانَ يَكْفِيكَ أنْ تَضْرِبَ بيَدَيْكَ إِلَى الأَرضِ فَتَمْسَحَ بهِما وَجْهَكَ وَكَفَّيك)) (د) عَن عمار.
(4416) (( (ز) إِنَّمَا كُنّا نَهَيْناكمْ عَن لُحُومِها أنْ تَأكُلوها فَوْقَ ثَلاثٍ لِكَيْ تَسَعَكمْ جاءَ الله بالسِّعَةِ فكُلوا وادَّخِرُوا واتّجِرُوا ألاَ وإنَّ هَذِه الأيَّامَ أيَّامُ أكْلٍ وَشُرْبٍ وذِكْرِ الله)) (د) عَن نُبَيْشَة.
(4417) ((إِنَّمَا مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ وجَلِيسِ السُّوءِ كحامِلِ المِسْكِ ونافِخِ الكيرِ فحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أنْ يَحْذِيَكَ وإِمَّا أنْ تَبْتاعَ منهُ وإِمَّا أنْ تَجِدَ منهُ رِيحاً طيِّبَةً ونافِخُ الكِيرِ إِمَّا أنْ يُحْرِقَ ثِيابَكَ وإِمَّا أنْ تَجِدَ رِيحاً خَبِيثَةً)) (ق) عَن أبي مُوسَى.
(4418) ((إِنَّمَا مَثَلُ الَّذِي يُصَلِّي ورَأْسُهُ مَعْقوصٌ مَثَلُ الَّذِي يُصَلِّي وهوَ مَكفُوفٌ)) (حم م طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(4419) ((إِنَّمَا مَثَلُ المُؤْمِنِ حِينَ يُصِيبُهُ الوَعْك أَو الحُمَّى كمَثَلِ حَديدَةٍ تَدْخُلُ النارَ فيَذْهَبُ خَبَثُها ويَبْقى طِيبُها)) (طب ك) عَن عبد الرحمن بن أَزْهَر.
(4420) (( (ز) إِنَّمَا مَثَلُ المُهَجِّرِ إِلَى الصَّلاةِ كمَثَلِ الَّذِي يهْدِي البَدَنَةَ ثمَّ الَّذِي على أثَرِهِ كَالَّذي يُهْدِي البَقَرَةَ ثمَّ الَّذِي على أثَرِهِ كَالَّذي يُهْدِي الكَبْشَ ثمَّ الَّذِي على أثَرِهِ كَالَّذي يُهْدِي الدَّجاجَةَ ثمَّ الَّذِي على أثَرِهِ كَالَّذي يهْدِي البَيْضَةَ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4421) ((إِنَّمَا مَثَلُ صاحِب القرْآنِ كمَثَلِ صاحِبِ الإِبلِ المُعْقَلَةِ إِنْ عاهَدَ عَلَيْهَا أمْسَكَها وإنْ أطْلَقَها ذَهَبَتْ)) (مَالك حم ق نه) عَن ابْن عمر.
(4422) ((إِنَّمَا نَسَمَة المُؤْمِنِ طائِرٌ يُعَلَّقُ فِي شَجَرِ الجَنَّةِ حَتَّى يَبْعَثَهُ الله إِلَى جَسَدِهِ يَوْمَ يَبْعَثُهُ)) (مَالك حم ن هـ حب) عَن كَعْب بن مَالك.
(4423) ((إِنَّمَا هلكَ مَنْ كانَ قَبْلَكمْ باختِلافِهمْ فِي الكِتابِ)) (م) عَن ابْن عَمْرو.
(4424) (( (ز) إِنَّمَا هَلَكتْ بَنُو إِسْرائِيلَ حِينَ اتَّخَذَ هَذِه نِساؤُهُمْ يَعْنِي قُصَّةً مِنْ شَعَرٍ)) (ق 3) عَن مُعَاوِيَة.
(4425) ((إِنَّمَا هما اثْنَتانِ الكَلامُ والهَدْيُ فأحْسَنُ الكلامِ كلامُ الله وأحْسَنُ الهَدْيِ هَدْيُ محمَّد أَلا وإِيَّاكمْ ومُحْدثاتِ الأمُورِ فإنّ شَرَّ الأمُورِ مُحْدَثاتُها وكلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وكلُّ بِدْعَة ضَلالةٌ أَلا لَا يَطُولَنَّ عليكمُ الأمَدُ فَتَقْسُوَ قُلوبُكمْ أَلا إِنّ كلَّ مَا هوَ آتٍ قَرِيبٌ وَإِنَّمَا البَعيد مَا(1/408)
ليسَ بِآتٍ ألاَ إِنَّمَا الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أمِّهِ والسَّعِيدُ مَنْ وُعظَ بغيرِهِ ألاَ إِنَّ قِتالَ المُؤْمِنِ كُفْرٌ وسِبابَهُ فُسُوق وَلَا يَحلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثٍ ألاَ وإِيَّاكمْ والكَذِبَ فإِنّ الكَذِبَ لَا يَصْلُح لَا بالجَدِّ وَلَا بالهَزْلِ وَلَا يَعِدُ الرَّجُلُ صَبِيَّهُ وَلَا يَفِي وإِنّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفجُورِ وإنّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النارِ وإنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى البِرِّ وإنّ البرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ وإنهُ يُقالُ لِلصَّادِقِ صَدَقَ وبَرَّ ويُقالُ للْكاذِبِ كَذَبَ وفَجَرَ ألاَ وإِنَّ العَبْدَ يَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عندَ الله كَذَّاباً)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(4426) ((إِنَّمَا هُما قَبْضَتان فقَبْضَةٌ فِي النارِ وقَبْضَةٌ فِي الجَنَّةِ)) (حم طب) عَن معَاذ.
(4427) (( (ز) إِنَّمَا هِيَ أرْبَعَةُ أشْهُرٍ وعَشْرٌ وَقد كانتْ إِحْداكُنَّ فِي الجاهِلِيَّةِ تَرْمِي بالبَعْرَةِ على رَأس الحَوْلِ)) (مَالك ق ت ن هـ) عَن أم سَلمَة.
(4428) (( (ز) إِنَّمَا هِيَ تَوْبَةُ نَبِيَ يَعْنِي سَجْدَةَ ص)) (دك) عَن أبي سعيد.
(4429) ((إِنَّمَا يُبْعَثُ المُقْتَتِلونَ على النِّيَّاتِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عمر.
(4430) ((إِنَّمَا يُبْعَثُ النَّاس على نِيَّاتِهِمْ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4431) ((إِنَّمَا يَتَجالَسُ المُتَجالِسان بأمانَةِ الله تَعَالَى فَلَا يَحلُّ لأَحَدِهِما أنْ يُفْشِيَ على صاحبِهِ مَا يَخافُ)) (أبوالشيخ) عَن ابْن مَسْعُود.
(4432) ((إِنَّمَا يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ غَضْبَةٍ يَغْضَبُها)) (حم م) عَن حَفْصَة.
(4433) ((إِنَّمَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ يَرْجُوها وَإِنَّمَا يُجَنَّبُ النارَ مَنْ يَخافُها وَإِنَّمَا يَرْحَمُ الله مَنْ يَرحَمُ)) (هَب) عَن ابْن عمر.
(4434) ((إِنَّمَا يَرْحَمُ الله مِنْ عِبادِهِ الرُّحَماءَ)) (طب) عَن جرير.
(4435) (( (ز) إِنَّمَا يَزْرَع ثلاثةٌ رَجُلٌ لهُ أرْضٌ فهوَ يَزْرَعُها ورَجُلٌ مُنِحَ أرْضاً فهوَ يَزْرَعُ مَا مُنِحَ ورَجُلٌ استَكْرَى أرْضاً بذَهَبٍ أوْ فِضَّةٍ)) (دن هـ) عَن رَافع بن خديج.
(4436) ((إِنَّمَا يُسَلِّطُ الله تَعَالَى على ابْن آدَمَ مَنْ خافَهُ ابنُ آدَمَ ولوَأنّ ابنَ آدَمَ لم يَخَفْ غَيْرَ الله لم يُسَلِّط الله عَلَيْهِ أحَداً وَإِنَّمَا وُكِلَ ابنُ آدَمَ لِمَنْ رَجَا ابنُ آدَمَ ولوَأنّ ابنَ آدَمَ لم يَرْجُ إِلَّا الله لم يَكلهُ الله إِلَى غيرِهِ)) (الْحَكِيم) عَن ابْن عمر.(1/409)
(4437) ((إِنَّمَا يَعْرِفُ الفَضْلَ لأَهْلِ الفَضْلِ أهلُ الفَضْلِ)) (خطّ) عَن أنس (ابْن عَسَاكِر) عَن عَائِشَة.
(4438) ((إِنَّمَا يُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الأُنْثى ويُنْضَحُ مِنْ بَوْلِ الذَّكَرِ)) (حمدهك) عَن أمّ لفضل.
(4439) ((إِنَّمَا يُقِيمُ مَنْ أذَّنَ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(4440) (( (ز) إِنَّمَا يَكْفِي أحَدَكمْ مَا كانَ فِي الدُّنيا مِثْلُ زادِ الرَّاكِبِ)) (طبهب) عَن خباب.
(4441) (( (ز) إِنَّمَا يَكْفِيكِ أنْ تَحْثِي على رَأسِكِ ثلاثَ حَثَياتٍ مِنْ ماءٍ ثمَّ تُفِيضِي على سائِرِ جَسَدِكِ منَ المَاءِ فَإِذا أنْتِ قدْ طَهُرْتِ)) (حم 4) عَن أم سَلمَة.
(4442) ((إِنَّمَا يَكفيك مِنْ جَمْعِ المَالِ خادِمٌ ومَرْكَبٌ فِي سَبِيلِ الله)) (ت ن هـ) عَن أبي هَاشم بن عتبَة.
(4443) ((إِنَّمَا يُلَبِّسُ علَيْنا صلاتَنا قَوْمٌ يَحْضُرُونَ الصّلاةَ بِغَيْرِ طُهُورٍ مَنْ شَهِدَ الصَّلاةَ فلْيُحْسِنِ الطّهُورَ)) (حم ش) عَن أبي روح الكلَاعِي.
(4444) ((إِنَّمَا يَلبَسُ الحَرِيرَ فِي الدُّنيا مَنْ لَا خَلاقَ لهُ فِي الآخِرَةِ)) (حم ق د نه) عَن عمر.
(4445) ((إنمَا يَنْصُرُ الله هذِهِ الأُمَّةَ بِضَعِيفِها بِدَعْوَتِهِمْ وصَلاتِهِمْ وإخْلاصِهِمْ)) (ن) عَن سعد.
(4446) (( (ز) إنّهُ اتّبَعَنا رَجُلٌ لمْ يَكُنْ مَعَنا حِينَ دُعِينا فإِنْ أذِنْتَ لهُ دَخَلَ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود.
(4447) (( (ز) إنهُ أُوحِيَ إليَّ أنكمْ تُفْتنُونَ فِي القُبورِ)) (ن) عَن عَائِشَة.
(4448) ((إنهُ خُلِقَ كلُّ إنْسان مِنْ بَنِي آدَمَ على سِتِّينَ وثَلاثمِائَةِ مِفْصلٍ فَمَنْ كَبَّرَ الله وَحَمِدَ الله وهَلَّلَ الله وسَبَّحَ الله واسْتَغْفَرَ الله وعَزَلَ حَجَراً عَنْ طَرِيقِ الناسِ أوْ شَوْكَةً أوْ عَظْماً عَنْ طَرِيقِ الناسِ وأمَرَ بِمَعْرُوفٍ أوْ نَهَى عَنْ مُنْكَرٍ عَدَدَ تِلْكَ السِّتِّينَ والثَّلاثِمائَةِ السُّلاَمَى فإِنهُ يُمْسِي يَوْمَئِذٍ وقَدْ زَحْزَحَ نَفْسَهُ عَنِ النارِ)) (م) عَن عَائِشَة.(1/410)
(4449) (( (ز) إنهُ سَتَكُونُ فُرْقَةٌ واخْتِلافٌ فإِذا كانَ كذَلِكَ فاكْسِرْ سَيْفَكَ واتّخِذْ سَيْفاً مِنْ خَشَبٍ واقْعُدْ فِي بَيْتِكَ حَتَّى يأتِيَكَ يَدٌ خاطِئَةٌ أوْ مَنِيَّةٌ قاضِيةٌ)) (حمت) عَن أهبان بن صَيْفِي.
(4450) ((إنهُ سَتَكونُ هَناتٌ وهَناتٌ فمَنْ أرَادَ أَن يُفَرِّقَ أمْرَ هذِهِ الأُمَّةِ وهِيَ جَمِيعٌ فاضْرِبُوهُ بالسَّيْفِ كائِناً مَنْ كانَ)) (حم م دن) عَن عرْفجَة.
(4451) ((إنهُ سَيأْتِيكمْ أقْوَامٌ يَطْلُبُونَ العِلْمَ فَرَحّبُوا بِهِمْ وحَيوهُمْ وعَلِّمُوهُمْ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4452) (( (ز) إنهُ سَيَكونُ أُمَرَاءُ يُؤَخِّرُونَ الصَّلاةَ عنْ مَوَاقِيتِها أَلا فَصَلِّ الصَّلاةَ لِوَقْتِها ثمَّ ائْتِهِمْ فَإِن كَانُوا قدْ صَلَّوْا كُنْتَ قدْ أحْرَزْتَ صلاتَكَ وَإِلَّا صَلَّيْتَ مَعَهُمْ فَكانَتْ تِلْكَ نافِلَةً)) (حم م ن) عَن أبي ذَر.
(4453) (( (ز) إنهُ سَيَكونُ عَلَيْكمْ أئِمَّةٌ تَعْرفونَ وتُنْكِرُونَ فمَنْ أنْكَرَ فقَدْ بَرِىءَ ومَنْ كَرِهَ فَقَدْ سَلِمَ ولكِنْ مَنْ رَضِيَ وتابَعَ)) (حم ت) عَن أم سَلمَة.
(4454) (( (ز) إنهُ سَيَكونُ فِي هذِهِ الأُمَّةِ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الطُّهُورِ والدُّعاءِ)) (حم ده حب ك) عَن عبد الله بن مُغفل.
(4455) (( (ز) إنهُ سَيَلِي أُمُورَكمْ بَعْدِي رِجالٌ يُعرِّفونَكمْ مَا تُنْكِرُونَ ويَنْكِرُونَ عَلَيْكمْ مَا تَعْرفونَ فَلَا طاعَةَ لِمَنْ عَصَى الله فَلَا تَضِلوا بِرَبِّكمْ)) (حم ك) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(4456) (( (ز) إِنَّه طرَّأَ عَلَيَّ حِزْبِي مِنَ القُرْآنِ فَكَرِهْتُ أَن أخْرُجَ حَتَّى أُتِمَّهُ)) (حَمده) عَن أَوْس بن حُذَيْفَة.
(4457) (( (ز) إنهُ عُرِضَتْ عَلَيَّ الجَنَّةُ والنَّارُ فَقَرُبَتْ مِنّي الجنَّةُ حَتَّى لقَدْ تَناوَلْتُ مِنْها قِطْفاً قَصُرَتْ يَدِي عنْهُ وعُرِضَتْ عَلَيَّ النارُ فَجَعَلْتُ أتأَخّرُ رَهْبَةً أنْ تَغْشاني ورَأيْتُ امْرَأةً حِمْيَريّةً سَوْداءَ طَويلَةً تُعَذّبُ فِي هِرَّةٍ لَهَا رَبَطَتْها فلَمْ تُطْعِمْها ولمْ تَسْقِها ولمْ تَدَعْها تأْكُلُ مِنْ خَشاشِ الأرْضِ ورَأيْتُ فِيها أباثُمامَةَ عَمْرَوبن مالِكٍ يَجُرُّ قُصْبَه فِي النَّارِ وإنّهُمْ كَانُوا يَقولونَ إِن الشَّمْسَ والقَمَرَ لَا يَنْكَسِفانِ إِلَّا لِمَوْتِ عَظِيمٍ وإنّهُما آيتانِ مِنْ آياتِ الله يُرِيكمُوهُما فَإِذا انْكَسَفا فَصَلُّوا حَتَّى تَنْجَلِيَ)) (م) عَن جَابر.(1/411)
(4458) (( (ز) إنهُ فِي ضَخضاحٍ مِنَ النّارِ ولوْلا أَنا لَكانَ فِي الدَّرْكِ الأسْفَلِ يَعْنِي أباطالِبٍ)) (حم ق) عَن الْعَبَّاس بن عبد المطلب.
(4459) (( (ز) إنهُ قدْ حَضَرَ مِنْ أبِيكَ مَا لَيْسَ الله تَعَالَى بِتارِك مِنْهُ أحَداً المُوَافاةُ يَوْمَ القِيامَةِ)) (حم خَ) عَن أنس.
(4460) (( (ز) إنهُ قدْ لَعَنَ المَوْصُولاتِ)) (ق) عَن عَائِشَة.
(4461) (( (ز) إنهُ كانَ يُبْغِضُ عُثْمانَ فأبْغَضَهُ الله)) (ت) عَن جَابر.
(4462) (( (ز) إنهُ لمْ يُقْبَضْ نَبِيٌّ قَطّ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الجَنَّةِ ثمَّ يُخَيَّرُ)) (حم ق) عَن عَائِشَة.
(4463) (( (ز) إنهُ لمْ يَكُنْ نَبِيٌّ بَعْدَ نُوحٍ إلاَّ وَقد أنْذَرَ الدَّجَّالُ قَوْمَهُ وإنّي أُنْذِرُكُمُوه لَعَلَّهُ سَيُدْركُهُ بَعْضُ مَنْ قد رَآنِي وَسَمِعَ كلامِي قالُوا يارَسولَ الله فَكَيْفَ قُلُوبُنا يَوْمَئِذٍ قالَ مثْلُها اليَوْمَ أوْ خَيْرٌ)) (حم دت حب ك) عَن أبي عُبَيْدَة بن الْجراح.
(4464) (( (ز) إنهُ لمْ يَكنْ نَبِيٌّ قَبْلِي إلاَّ كانَ حَقّاً علَيْهِ أَن يَدُلَّ أُمَّتَهُ على مَا يَعْلَمُهُ خَيْراً لهُمْ ويُنْذرَهُمْ مَا يَعْلَمُهُ شَرّاً لهُمْ وَإِن أمّتَكمْ هذِهِ جُعِلَ عافِيَتُها فِي أوَّلِها وسَيُصِيبُ آخِرَها بَلاءٌ شَدِيدٌ وأُمورٌ تُنْكِرُونَها وتَجِيءُ فِتَنٌ فَيرْفِقُ بَعْضُها بَعْضاً وتَجِيءُ الفِتْنَةُ فَيَقُولُ المُؤْمِنُ هذِهِ مُهْلِكَتِي ثمَّ تَنْكَشِفُ وتَجِيءُ الفِتْنَةُ فَيَقولُ المُؤْمِنُ هذِهِ هذِهِ فمَنْ أحَبَّ مِنكمْ أَن يُزَحْزَحَ عَن النَّارِ ويَدْخُلَ الجَنَّةَ فلتَأْتِهِ مَنيّتُهُ وهوَ يؤْمِنُ بِاللَّه واليَوْمِ الآخِرِ ولْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الّذِي يُحِب أَن يُؤْتى إلَيْهِ ومَنْ بايَعَ إِماماً فأعْطاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وثَمَرَةَ قَلْبِهِ فلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطاعَ فَإِن جاءَ آخَرُ يُنازِعُهُ فاضْرِبوا عُنقَ الآخَرِ)) (حم م ن هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(4465) (( (ز) إنهُ لمْ يَمْنَعْنِي أَن أرُدَّ عليكَ إِلَّا أنّي كنتُ أُصَلِّي)) (م) عَن جَابر.
(4466) (( (ز) إنهُ لمْ يَمْنَعْنِي أَن أرُدَّ علَيْكَ إلاَّ أنّي كُنْتُ على غَيْرِ وُضُوءٍ)) (حمه) عَن المُهَاجر بن قنفد.
(4467) (( (ز) إنهُ لوْ حَدَثَ فِي الصَّلاة شَيْءٌ لَنَبَّأْتُكمْ بهِ ولكنْ إنمَا أَنا بَشَرٌ مِثْلُكمْ أنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ فإِذا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي وَإِذا شَكَّ أحَدُكمْ فِي صلاتِهِ فليتَحَرَّ الصَّوَابَ فَليُتِمَّ عليهِ ثمَّ ليَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ)) (ق د ن هـ) عَن ابْن مَسْعُود.(1/412)
(4468) (( (ز) إنهُ لَيَأْتِي الرَّجُلُ العَظِيمُ السَّمِينُ يَوْمَ القِيامَةِ لَا يَزِنُ عِندَ الله جَناحَ بَعُوضَة)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4469) (( (ز) إنهُ ليْسَ بِدَوَاءٍ ولكِنهُ دَاءٌ يَعْنِي الخَمرَ)) (حم م هـ) عَن طَارق بن سُوَيْد.
(4470) (( (ز) إنهُ ليْسَ شَيْءٌ بَيْنَ السَّماءِ والأرْضِ إلاَّ يعْلَمُ أنّي رَسُولُ الله إلاّ عاصِيَ الجنِّ والإِنْسِ)) (حم والدارمي والضياءُ) عَن جَابر.
(4471) (( (ز) إنهُ ليْسَ فِي النّوْمِ تَفرِيطٌ إنمَا التّفْرِيطُ فِي اليقَظَةِ فَإِذا نَسِيَ أحدُكمْ صَلاةً أوْ نامَ عَنْهَا فَلْيُصَلِّها إِذا ذَكَرَها لِوَقْتِها منَ الغَدِ)) (4) عَن أبي قَتَادَة.
(4472) (( (ز) إنهُ ليسَ لِنَبِيَ إِذا لَبِسَ لأْمَتَهُ أنْ يَضَعَها حَتَّى يُقاتِلَ)) (حمن) عَن جَابر. (4474) (( (ز) إنهُ ليْسَ لِنبيَ أنْ يُومِضَ)) (حم د) عَن أنس.
(4475) (( (ز) إنهُ ليسَ منَ الناسِ أحَدٌ أمَنَّ عَلَيَّ فِي نَفْسِهِ ومالِهِ مِنْ أبي بَكْرِبن أبي قُحافَةَ ولوْ كُنْتُ مُتَّخِذاً منَ الناسِ خَلِيلاً لاَتّخَذْت أبابَكْرٍ خَلِيلاً ولَكِنْ خُلةُ الإِسْلاَمِ أفْضَل سُدُّوا عَنّي كلَّ خَوْخَة فِي هَذَا المَسْجِدِ غَيْرَ خَوْخَةِ أبي بَكْرٍ)) (حمخ) عَن ابْن عَبَّاس.
(4476) (( (ز) إنهُ ليسَ مِنْ فَرَسٍ عَرَبِيَ إِلا يُؤْذَن لهُ مَعَ كلِّ فَجْرٍ يَدْعُو بِدَعْوَتَيْنِ يقولُ اللهمَّ إنّكَ خَوَّلْتَنِي مَنْ خَوَّلْتَنِي مِنْ بَنِي آدَمَ فاجْعَلْنِي مِنْ أحَبِّ أهْلِهِ ومالِهِ إليهِ)) (حم ن ك) عَن أبي ذَر.
(4477) ((إنهُ لَيُغانُ على قَلْبِي وإِنِّي لأَسْتَغْفِرُ الله فِي اليَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ)) (حم م دن) عَن الْأَغَر الْمُزنِيّ.
(4478) (( (ز) إنهُ لَيَصْعُبُ عَلَيَّ أنْ لَا أجِدَ مَا أُعْطِيهِ مَنْ سَألَ مِنكمْ ولهُ أوقِيَّةٌ أوْ عِدْلُها فقد سَألَ إِلْحافاً)) (ن) عَن رجل منْ بني أَسد.
(4479) (( (ز) إنهُ مَنْ قامَ معَ الإِمامِ حَتَّى ينصَرِفَ كُتِبَ لهُ قِيامُ لَيْلَة)) (تهحب) عَن أبي ذَر.(1/413)
(4480) ((إنهُ مَنْ لم يَسْألِ الله تَعَالَى يَغضَبْ عَلَيْهِ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4481) (( (ز) إنهُ لَا بُدَّ لِلْعُرْسِ مِنْ وَلِيمَةٍ)) (حم ن) عَن بُرَيْدَة.
(4482) ((إنهُ لَا بُدَّ مِمَّا لَا بُدَّ منهُ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(4483) (( (ز) إنهُ لَا تَتِمُّ صَلاةُ أحدِكمْ حَتَّى يُسْبِغَ الوُضُوءَ كَمَا أمَرَهُ الله فيَغْسِلَ وَجْهَهُ ويَدَيْهِ إِلَى المِرْفَقَيْنِ ويَمْسَحَ رَأسَهُ ورِجْلَيْهِ إِلَى الكَعْبَيْنِ ثمَّ يُكَبِّرَ الله ويَحْمَدهُ ويُمَجِّدهُ ويَقْرَأ مَا تَيَسَّرَ منَ القُرْآنِ مِمَّا عَلَّمَهُ الله وأذِنَ لهُ فِيهِ ثمَّ يُكَبِّرَ فيَرْكَعَ فيَضَع يَدَيْهِ على ركْبَتَيْهِ ويَرْفَع حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفاصِلُهُ وتَسْتَرْخِيَ ثمَّ يَقولَ سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ فيَسْتَوِي قَائِما حَتَّى يَأْخُذَ كلُّ عَظْمٍ مَأْخَذَهُ ويُقِيمَ صُلْبَهُ ثمَّ يُكَبِّرَ فيَسْجدَ فيُمَكِّنَ جَبْهَتَهُ مِنَ الأرْضِ حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفاصِلُهُ وتَسْتَرْخِيَ ثمَّ يُكَبِّرَ فَيَرْفَعَ رَأسَهُ فيَسْتَوِيَ قَاعِدا على مَقْعَدَتِهِ ويُقِيمَ صُلْبَهُ ثمَّ يُكَبِّرَ فيَسْجُدَ حَتَّى يُمَكِّنَ وَجْهَهُ ويَسْتَرْخِيَ لَا تَتِمُّ صَلاةُ أحَدِكمْ حَتَّى يَفْعَلَ ذَلِك)) (د نه ك) عَن رِفَاعَة بن رَافع.
(4484) (( (ز) إنهُ لَا قُدِّسَتْ أُمَّةٌ لَا يَأْخُذُ الضَّعِيفُ فِيهَا حَقَّهُ غَيْرَ مُتَعْتَعٍ)) (هـ) عَن أبي سعيد.
(4485) (( (ز) إنهُ لَا قَلِيلَ مِنْ أذَى الجارِ)) (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن أم سَلمَة.
(4486) (( (ز) إنهُ لَا يُحِبُّكَ إلاَّ مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُكَ إلاَّ مُنافِقٌ. قالَهُ لِعَلِيٍّ)) (ت نه) عَن عَليّ.
(4487) (( (ز) إنهُ لَا يَدْخُلُ الجَنّةَ إلاَّ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ وإنّ الله لَيُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4488) (( (ز) إنهُ لَا يدخُلُ الجَنَّةَ إلاّ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ وأيَّامُ مِنًى أيَّامُ أكْلٍ وشُرْبٍ)) (ح من هـ) عَن بشير بن سحيم.
(4489) (( (ز) إنهُ لَا يَنْبَغِي أَن يعَذِّبَ بالنَّارِ إلاَّ رَبُّ النّارِ)) (د) عَن ابْن مَسْعُود (م) عَن كَعْب بن مَالك.
(4490) (( (ز) إنهُ لَا يَنْبَغِي لِنَبِيَ أَن تَكونَ لهُ خائِنَةُ الأعْيُن)) (د ن ك) عَن سعيد.
(4491) ((إنهُ يَخْرُجُ مِنْ ضِئْضِىءِ هَذَا قَوْمٌ يَتْلُونَ كِتابَ الله رَطْباً لَا يُجاوِز حَناجِرَهُمْ(1/414)
يَمْرُقونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ لَئِنْ أدْرَكْتهُمْ لأقْتُلنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ)) (حمق) عَن أبي سعيد.
(4492) ((إنَّها حبَّة أبِيكِ ورَبِّ الكَعْبَةِ يَعْنِي عائِشةَ)) (د) عَن عَائِشَة.
(4493) (( (ز) إنّها حَرَمٌ آمِنٌ إِنَّهَا حَرَمٌ آمِنٌ، يَعْنِي المَدِينَةَ)) (حم م هـ) عَن سهل بن حنيف.
(4494) (( (ز) إِنَّهَا سَتُفْتَحُ لكمْ أرْضُ العَجَمِ وسَتَجِدُونَ فِيها بُيُوتاً يُقالُ لَهَا الحَمَّاماتُ فَلَا يَدْخُلَنّها الرّجالُ إِلَّا بالأزُرِ وامْنَعُوها النِّساءَ إلاَّ مَرِيضَةً أوْ نُفَساءَ)) (د) عَن ابْن عَمْرو.
(4495) (( (ز) إِنَّهَا سَتَكونُ علَيْكمْ بَعْدِي أمَرَاءُ يَشْغَلُهُمْ أشياءُ عَنِ الصَّلاةِ لِوَقْتِها حَتَّى يَذهَبَ وقْتُها فَصَلُّوا الصَّلاةَ لِوَقْتِها قالَ رَجُلٌ إِن أدْرَكتُها مَعَهُمْ أُصَلِّي مَعَهُمْ قالَ نَعَمْ إِن شِئْتَ)) (حم د والضياءُ) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(4496) (( (ز) إِنَّهَا سَتَكونُ فِتَنٌ أَلا ثُمَّ تَكون فِتْنَةٌ المُضْطّجِعُ فِيها خَيْرٌ مِنَ الجالِسِ والجالِس فِيها خَيْرٌ مِنَ القائِمِ والقائِمُ فِيها خَيْرٌ مِنَ الماشِي والمَاشِي فِيها خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي إليْها ألاَ فَإِذا نَزَلَتْ أوْ وَقَعَتْ فَمَنْ كانَتْ لهُ إِبِلٌ فلْيَلحَقْ بإِبلِهِ ومَنْ كانَتْ لهُ غَنَمٌ فلْيَلْحَقْ بِغَنَمِهِ ومَنْ كانَتْ لهُ أرْضٌ فلْيَلْحَقْ بِأرْضِهِ ومَنْ لمْ يَكُنْ لهُ شَيْءٌ مِنْ ذلِكَ فلْيَعْمَدْ إِلَى سَيْفِهِ فَيَدُق على حَدِّهِ بِحَجَرٍ ثمَّ لِيَنْجُ إنِ اسْتَطاعَ النَّجاءَ اللهمَّ هَلْ بَلّغْتُ اللهمَّ هلْ بَلّغتُ)) (حممد) عَن أبي بكرَة.
(4497) (( (ز) إِنَّهَا سَتَكونُ فِتْنَةٌ القاعِدُ فِيها خَيْرٌ مِنَ القائِمِ والقائِمُ خَيْرٌ مِنَ المَاشِي والماشِي خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي قِيلَ أفَرَأيْتَ إنْ دُخِلَ عَلَيَّ بَيْتِي قالَ كُنْ كابْنِ آدَمَ)) (د) عَنْ سعد.
(4498) (( (ز) إِنَّهَا ستَكونُ فِتنَةٌ تَسْتَنْظِفُ العَرَبَ قَتْلاها فِي النّارِ اللِّسانُ فِيها أشَدُّ مِنْ وَقعِ السَّيْفِ)) (د) عَن ابْن عَمْرو.
(4499) (( (ز) إِنَّهَا سَتَكونُ فِتْنَةٌ قِيلَ فمَا المَخْرَجُ مِنها قالَ كِتابُ الله فِيهِ نَبَأُ مَنْ قَبْلَكمْ وَخَبَرُ مَنْ بَعْدَكمْ وحُكمُ مَا بَيْنَكمْ هوَ الفَصْلُ ليْسَ بالهَزْلِ مَنْ تَرَكهُ مِنْ جبَّارٍ قَصَمهُ الله ومَنِ ابْتَغَى الهُدَى فِي غَيْرِهِ أضَلّهُ الله وَهوَ حَبْلُ الله المَتِينُ وهُوَ الذِّكرُ الحَكيمُ وهوَ الصّرَاطُ المُسْتَقِيمُ هوَ الذِي لَا تَزِيغُ بهِ الأهْواءُ وَلَا تَشْبَعُ مِنهُ العُلَماءُ وَلَا تَلْتَبِسُ بهِ الأَلْسُنُ وَلَا نخْلَقُ(1/415)
عَنِ الرَّدِّ وَلَا تَنْقَضِي عَجائِبُهُ هوَ الَّذِي لم تفُتْهُ الجِنُّ إذْ سَمِعَتْهُ عَن أنْ قَالُوا إِنَّا سَمِعْنا قرْآناً عَجَباً يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ مَنْ قالَ بِهِ صَدَقَ ومَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ ومَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ ومَنْ دَعا إِلَيْهِ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)) (ت) عَن عَليّ.
(4500) (( (ز) إنّها سَتَكونُ فِتْنَةٌ وفُرْقَةٌ واخْتِلافٌ فَإِذا كانَ ذَلِك فأْتِ بسَيْفِكَ أُحُداً فاضْرِبْهُ حَتَّى يَنْقَطِعَ ثمَّ اجْلِسْ فِي بَيْتِكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ يَدٌ خاطِئَةٌ أوْ مَنِيَّةٌ قاضِيَةٌ)) (حم هـ) عَن مُحَمَّد بن مسلمة.
(4501) (( (ز) إِنّها صَلاةُ رَغْبَةٍ ورَهْبَةٍ سَأَلْتُ الله فِيهَا ثَلاثَ خِصالٍ فأَعْطاني اثنَتَيْنِ ومَنَعَنِي وَاحِدةً سألْتهُ أَن لَا يُسحِتَكمْ بِعَذَابٍ أصابَ مَنْ كانَ قَبْلَكمْ فأَعْطانِيها وسأَلْتُهُ أَن لَا يُسَلّطَ على بَيْضَتِكمْ عَدُوّاً فَيَجْتاحها فأعْطانِيها وسأَلتهُ أَن لَا يُلْبِسَكمْ شِيَعاً ويُذِيقَ بَعْضَكمْ بأْسَ بَعْضٍ فَمنَعنيها)) (ع طب) والضياءُ عَن خَالِد الْخُزَاعِيّ (حم ت ن حب) والضياءُ عَن خباب.
(4502) (( (ز) إِنَّهَا طَيْبَةُ تَنْفِي الرِّجالَ كَمَا تَنْفِي النّارُ خَبَثَ الحَدِيدِ)) (ق ن) عَن زيدبن ثَابت.
(4503) (( (ز) إِنَّهَا لمُبارَكَةُ هِيَ طَعامُ طُعْمٍ وشِفاءُ سقْمٍ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن أبي ذَر.
(4504) (( (ز) إِنَّهَا لَيْسَتْ بِدَوَاءٍ ولكِنَّها دَاءٌ يَعْنِي الخَمْرَ)) (ن) عَن وَائِل بن حجر.
(4505) (( (ز) إِنَّهَا ليْسَتْ بِنَجِسٍ إِنَّهَا مِنَ الطَّوَّافِينَ علَيْكمْ والطَّوَّافاتِ يَعْنِي الهِرَّةَ)) (مَالك حم 4 ح بك) عَن أبي قَتَادَة (دهق) عَن عَائِشَة.
(4506) (( (ز) إِنَّهَا مُبارَكَةٌ إِنَّهَا طَعامُ طُعْمٍ يَعْنِي زَمْزَمَ)) (حمم) عَن أبي ذَر.
(4507) (( (ز) إِنَّهَا لَا يُرْمى بِها لِمَوْتِ أحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ وَلَكِن رَبُّنا تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذا قَضَى أمْراً سَبَّحَ حَمَلَةُ العَرْشِ مَاذَا قالَ رَبُّكمْ فَيُخْبِرُونَهُمْ مَاذَا قالَ فَيَسْتَخْبِرُ بَعْضُ أهْلِ السَّمَوَاتِ بَعْضاً حَتَّى يَبْلُغَ الخَبَرُ هذِهِ السَّماءَ الدُّنيا فيَخْطَفُ الجِنُّ السَّمْعَ فَيَقْذِفونَ إِلَى أوْلِيائِهِمْ ويُرْمَوْنَ فمَا جاؤُوا بهِ على وَجْهِهِ فَهُوَ حَقٌّ ولكِنَّهُمْ يفَرّقونَ فِيهِ فَيَزِيدُونَ)) (حمت) عَن ابْن عَبَّاس (مت) عَنهُ عَن رجل من الْأَنْصَار.
(4508) (( (ز) إنهُما لَيُعَذبانِ وَمَا يُعَذّبانِ فِي كَبيرٍ أمَّا أحَدُهُما فَكانَ لَا يَسْتَنْزِهُ مِنَ البَوْلِ وأمَّا الآخَرُ فكانَ يَمْشِي بالنَّمِيمَةِ)) (حم ق 4) عَن ابْن عَبَّاس (حم) عَن أبي أُمَامَة.(1/416)
(4509) (( (ز) إِنهُما لَيُعَذّبانِ وَمَا يُعَذّبانِ فِي كَبِيرٍ أمَّا أحَدُهُما فيُعَذّبُ فِي البَوْلِ وأمَّا الآخَرُ فيُعَذّب فِي الغيبَةِ)) (حم هـ) عَن أبي بكرَة.
(4510) (( (ز) إنهُمْ كَانُوا يَسْمَعُونَ بأنْبِيائِهِمْ والصالِحينَ قَبْلَهُمْ)) (حم م ت) عَن الْمُغيرَة.
(4511) (( (ز) إنهُمْ يُبْعَثُونَ على نِيَّاتِهِمْ)) (ت هـ) عَن أم سَلمَة.
(4512) (( (ز) إنهُمْ يُخَيِّرُوني بَيْنَ أَن يَسْألونِي بالفحْشِ أوْ يُبَخّلونِي وَلَسْتُ بباخِلٍ)) (حمم) عَن عمر.
(4513) (( (ز) إنّي أبْرَأ إِلَى الله أنْ يَكونَ لِي مِنْكُمْ خَلِيلٌ فإنّ الله قَدِ اتَّخَذَني خَلِيلاً كَمَا اتّخَذَ ابْرَاهيمَ خَلِيلاً ولوْ كُنْتُ مُتَّخِذاً مِنْ أُمَّتِي خَلِيلاً لاَتَّخَذْتُ أَبَا بَكرٍ خَلِيلاً ألاَ وإِن مَنْ كانَ قَبْلَكمْ كَانُوا يَتّخِذونَ قُبورَ أنْبِيائِهِمْ وصالِحيهِمْ مَساجِدَ ألاَ فلاَ تَتّخِذُوا القُبُورَ مَساجدَ إنّي أنْهاكمْ عَنْ ذلِكَ)) (م) عَن جُنْدُب.
(4514) ((إنّي أُحَدِّثكمُ الحَدِيثَ فلْيُحَدّثِ الحاضِرُ مِنْكمُ الغائِبَ)) (طب) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(4515) ((إنّي أُحْرِجُ علَيْكمْ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ اليَتِيمِ والمَرأةِ)) (ك هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4516) (( (ز) إنّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لاَبَتَي المَدِينَةِ أَن يُقْطَعَ عِضاهُها أوْ يُقْتَلَ صَيْدُها المَدِينَةُ خَيْرٌ لهُمْ لوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ لَا يَدَعُها أحَدٌ رَغْبةً عَنْها إِلَّا أبْدَلَ الله فِيها مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ وَلَا يَثْبُتُ أحَدٌ على لأْوَائِها وجَهْدِها إلاّ كُنْتُ لهُ شَفِيعاً أوْ شَهِيداً يَوْمَ القِيامَةِ وَلَا يُرِيدُ أحَدٌ أهلَ المَدِينَةِ بِشَرَ إلاّ أذابَهُ الله فِي النَّارِ ذَوْبَ الرَّصاصِ أوْ ذَوْبَ المِلْحِ فِي الماءِ)) (حم م) عَن سعد.
(4517) (( (ز) إنّي أرَى مالاَ تَرَوْنَ وأسْمَعُ مَا لاَ تَسْمَعُونَ أطّتِ السَّماءُ وحَقَّ لَهَا أَن تَئِطَّ مَا فِيها مَوْضِعُ أرْبَعِ أصابِعَ إِلاَّ ومَلَكٌ وَاضِعٌ جَبْهَتَهُ لِلَّهِ تَعالى ساجِداً وَالله لوْ تَعْلَمُونَ مَا أعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قلِيلاً ولَبَكَيْتُمْ كَثِيراً وَمَا تَلَذّذْتُمْ بالنِّساءِ على الفُرُشِ ولَخَرَجْتمْ إِلَى الصُّعُداتِ تَجْأرُونَ إِلَى الله)) (حم ت هـ ك) عَن أبي ذَر.
(4518) (( (ز) إِنّي أرَاكَ تُحِبُّ الغَنَمَ والباديَةَ فَإِذا كنْتَ فِي غَنَمِكَ أوْ بادِيَتِكَ فأذّنْتَ(1/417)
لِلصّلاَةِ فارْفَعْ صَوْتَكَ بالنِّدَاءِ فإنّهُ لَا يَسْمعُ مَدَى صَوْتِ المُؤَذِّنِ جِنٌّ وَلَا إِنْسٌ وَلَا حَجَرٌ وَلَا شَجَرٌ وَلَا شَيْءٌ إلاّ شَهِدَ لهُ يَوْمَ القِيامَةِ)) (حم مَالك خَ ن هـ) عَن أبي سعيد.
(4519) (( (ز) إنّي أرَاكم تَقْرَؤُونَ وَرَاءَ إِمامِكمْ فَلَا تَفْعلوا إِلاَّ بِأمِّ القُرْآنِ فإنهُ لَا صلاةَ لِمَنْ لمْ يَقْرَأْ بِها)) (ت حب ك) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(4520) (( (ز) إنّي أُرِيتُ لَيْلَةَ القَدْرِ ثمَّ أُنْسِيتُها فالتَمِسُوها فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ فِي الوِتْرِ وإِنّي رَأيْتُ أَنِّي أسْجُدُ فِي ماءٍ وَطِينٍ مِنْ صَبِيحَتِها)) (مَالك حم ق نه) عَن أبي سعيد.
(4521) ((إنِّي أشْهَدُ عَدَدَ تُرَابِ الدُّنْيا أَن مُسَيْلِمَةَ كذّابٌ)) (طب) عَن وبر الْحَنَفِيّ.
(4522) (( (ز) إِنِّي أعْطي رِجالاً حَدِيثِي عَهْدٍ بِكُفْرٍ أتَألّفهُمْ أما تَرْضَوْنَ أَن يَذْهَبَ النَّاسُ بالأَمْوَالِ وتَرْجِعُونَ إِلَى رِحالِكُمْ بِرَسُولِ الله فَوَالله لمَا تَنْقَلِبونَ بهِ خَيْرٌ مِمَّا يَنْقَلِبونَ بهِ إنَّكمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أُثْرَةً شَدِيدَةً فاصْبِرُوا حَتّى تَلْقَوُا الله وَرَسُولَهُ فإِنّي فَرَطُكمْ على الحَوْضِ)) (ق) عَن أنس.
(4523) (( (ز) إِنّي أُعْطِي قُرَيْشاً لأَتأَلَّفَهُمْ لأَنهُمْ حَدِيثُو عَهْدٍ بِجاهِلِيَّةٍ)) (خَ) عَن أنس.
(4524) (( (ز) إِنِّي أُعْطِي قَوْماً أخافُ ظَلَعَهُمْ وَجَزَعَهُمْ وأكِلُ قَوْماً إِلَى مَا جَعَلَ الله فِي قلوبِهِمْ مِنَ الخَيْرِ والغِنَى مِنْهُمْ عَمْرُو بنُ تَغْلِبَ)) (خَ) عَن عَمْرو بن تغلب.
(4525) ((إنّي أُوعَكَ كَمَا يُوعَك رَجلانِ مِنْكمْ)) (حمم) عَن ابْن مَسْعُود.
(4526) (( (ز) إنّي بَيْنَ أيْدِيكمْ فَرَطٌ لكمْ وَأَنا شَهِيدٌ علَيْكمْ وإِنَّ مَوْعِدَكمْ الحَوْضُ وإِنّي وَالله لأنْظُرُ إِلَى حَوْضِي الآنَ وإِنّي قَدْ أُعْطِيت مفاتِيحَ خَزَائِنِ الأرْضِ وإِني وَالله مَا أخافُ علَيْكمْ أَن تُشْرِكُوا بَعْدِي ولكِنّي أخافُ علَيْكمُ الدُّنيا أَن تَنَافَسُوا فِيها)) (حم ق) عَن عقبَة بن عَامر.
(4527) ((إِنِّي تارِكٌ فِيكمْ خَلِيفَتَيْنِ كِتابَ الله حَبْلٌ مَمْدُودٌ مَا بَيْنَ السَّماءِ والأرْضِ وعِتْرَتِي أهلَ بَيْتِي وإنهُما لمْ يَتَفَرَّقا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوْضَ)) (حم طب) عَن زيد بن ثَابت.
(4528) (( (ز) إِنِّي تارِكٌ فِيكمْ مَا إِن تَمَسَّكتُمْ بهِ لنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أحَدُهُما أعْظَمُ مِنَ الآخَرِ كِتابُ الله حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّماءِ إِلَى الأرْضِ وعِتْرَتِي أهْلُ بَيْتِي ولَنْ يَتَفَرَّقا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوْضَ فانْظُرُوا كيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِما)) (ت) عَن زيد بن أَرقم.(1/418)
(4529) (( (ز) إِنِّي حَدَّثْتُكمْ عَنِ الدَّجَّالِ حَتَّى خَشِيتُ أَن لَا تَعْقِلوا أَن المَسِيحَ الدَّجَّالَ رَجُلٌ قَصِيرٌ أفْحَجُ جَعْدٌ أعْوَرُ مَطْمُوسُ العَيْنِ لَيْسَتْ بِناتِئَةٍ وَلَا جُحْراً فإنْ ألْبِسَ عَلَيْكمْ فاعْلَمُوا أنّ رَبَّكمْ ليْسَ بأَعْوَرَ وأنكمْ لنْ تَرَوْا رَبَّكمْ حَتَّى تَمُوتوا)) (حم د) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(4530) ((إنّي حَرَّمْتُ مَا بَيْنَ لابَتي المَدِينَةِ كَمَا حَرَّمَ إبْرَاهِيمُ مَكّةَ)) (م) عَن أبي سعيد.
(4531) (( (ز) إِنِّي حِينَ ضَرَبْتُ الضّرْبَةَ الأُولَى رُفِعَتْ لِي مَدَائِنُ كِسْرَى وَمَا حَوْلَها ومَدَائِنُ كَثِيرَةٌ حَتَّى رَأيْتُها بِعَيْنِي ثمَّ ضَرَبْتُ الضَّرْبَةَ الثَّانِيَةَ فَرُفِعَتْ لِي مَدائِنُ قَيْصَرَ وَمَا حَوْلَها حَتَّى رَأيْتُها بِعَيْنِي ثمَّ ضَرَبْتُ الثّالِثَةَ فَرُفِعَتْ لِي مَدَائِنُ الحَبَشَةِ وَمَا حَوْلَها مِنَ القُرَى حَتَّى رَأيْتُها بِعَيْنِي دَعُوا الحَبَشَةَ مَا وَدَعُوكمْ واتْرُكوا التُّرْكَ مَا تَرَكوكمْ)) (ن) عَن رجل.
(4532) (( (ز) إِنِّي خَرَجْتُ لأُخْبِرَكمْ بلَيْلَةِ القَدْرِ وإنهُ تَلاحَي فلانٌ وفلانٌ فَرُفِعَتْ وَعَسَى أَن يَكونَ خَيْراً لكمْ فالتَمِسُوها فِي السَّبْعِ والتِّسْعِ والخَمْسِ)) (حم خَ) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(4533) (( (ز) إِنِّي دَخَلْتُ الكعْبَةَ ولوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أمْرِي مَا اسْتَدْبَرْت مَا دَخَلْتُها إِنِّي أخافُ أَن أكونَ قدْ شَقَقْتُ على أمَّتِي مِنْ بَعْدِي)) (حم د ت هـ ك) عَن عَائِشَة.
(4534) (( (ز) إِنِّي ذَاكِرٌ لَك أمْراً وَلَا عَلَيْكِ أَن تَعْجَلِي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أبَوَيْكِ إِن الله تَعالى قالَ {يَا أيُّها النبيُّ قلْ لأزْوَاجِك} إِلَى قَوْلِهِ {عَظِيماً} )) (ق ن هـ) عَن عَائِشَة.
(4535) (( (ز) إِنِّي ذَكَرْتُ وَأَنا فِي العَصْرِ شَيْئاً مِنْ تِبْرٍ كانَ عنْدَنا فَكَرِهْتُ أَن يَبيتَ فَأَمَرْتُ بِقَسْمِهِ)) (ن) عَن عقبَة بن الْحَارِث.
(4536) (( (ز) إِنِّي رَاكِبٌ غَداً إِلَى يَهُودَ فَمن انْطَلَقَ مِنْكمْ مَعي فَلَا تَبْدَؤُوهمْ بالسَّلاَمِ فإنْ سَلّمُوا عَلَيْكمْ فَقولوا وعلَيْكمْ)) (حم هـ) عَن أبي عبد الرحمن الْجُهَنِيّ (حم ن) والضياءُ عَن أبي بصرة.
(4537) ((إِنِّي رَأيْتُ البارِحَةَ عَجَباً رَأيْتُ رَجُلاً مِنْ أمَّتِي قَدِ احْتَوشَتْهُ ملاَئِكَة العَذابِ فَجاءَهُ وُضُوءُهُ فاسْتَنقذَهُ مِنْ ذلِكَ وَرَأيْتُ رَجُلاً مِنْ أمَّتِي قدْ بُسِطَ عَلَيْهِ عَذابُ القَبْرِ فَجاءَتْهُ صلاَتُهُ فاسْتَنْقَذَتْهُ مِنْ ذلكَ ورَأيْتُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي قَدِ احْتَوَشَتْهُ الشَّياطِينُ فجاءَهُ ذِكْرُ الله فَخَلّصَهُ مِنْهُمْ وَرَأَيْتُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي يَلْهَثُ عَطَشاً فَجاءَهُ صِيامُ رَمَضَانَ فَسَقاهُ وَرَأيْتُ رَجلاً(1/419)
مِنْ أمَّتِي مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ظُلْمَةٌ ومِنْ خَلفِهِ ظُلْمَةٌ وعَنْ يَمِينِهِ ظُلْمَةٌ وعَنْ شِمالِهِ ظُلْمَةٌ ومِنْ فَوْقِهِ ظُلْمَةٌ ومِنْ تَحْتِهِ ظُلْمَةٌ فَجاءَتْهُ حَجَّتُهُ وعُمْرَتُهُ فاسْتَخْرَجاهُ مِنَ الظُّلْمَةِ ورَأيْتُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي جاءَهُ مَلَكُ الموْتِ لِيَقْبِضَ رُوحَهُ فَجاءَهُ بِرُّهُ لِوَالِدَيْهِ فَرَدَّهُ عَنْهُ وَرَأَيْت رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي يُكلّمُ المُؤْمِنِينَ وَلَا يُكَلّمونَهُ فَجاءَتْهُ صِلَةُ الرَّحمِ فَقالَتْ إِن هَذَا كانَ واصِلاً لِرَحِمهِ فَكلّمَهُمْ وكَلَّمُوهُ وصارَ مَعَهُمْ ورَأيْتُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي يأْتِي النّبِيِّينَ وهُمْ حِلَقٌ كُلّما مَرَّ على حَلْقَةٍ طُرِدَ فَجاءَهُ اغْتِسالُهُ مِنَ الجَنابَةِ فأخَذَ بِيَدِهِ فأجْلَسَهُ إِلَى جَنْبِي ورَأيْت رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي يَتّقِي وَهَجَ النَّارِ بِيَدَيْهِ عَنْ وَجْهِهِ فَجاءَتْهُ صَدَقَتُهُ فصارَتْ ظِلاً على رَأسِهِ وَسِتْراً عَنْ وَجْهِهِ ورَأيْتُ رَجُلاً مِنْ أمَّتِي جاءَتْهُ زَبانيَةُ العَذابِ فَجاءَهُ أمْرُهُ بالمَعْرُوفِ ونَهْيُهُ عَنِ المُنْكَرِ فاسْتَنْقَذَهُ مِنْ ذلِكَ ورَأيْتُ رَجُلاً مِنْ أمَّتِي هَوَى فِي النَّار فَجاءَتْهُ دُمُوعُهُ اللاّتِي بَكَى بهَا فِي الدُّنْيا مِنْ خَشْيَةِ الله فأَخْرَجَتْهُ مِنَ النَّارِ ورَأيْتُ رَجلاً مِنْ أمَّتِي قدْ هَوَتْ صَحِيفَتُهُ إِلَى شِمالِهِ فَجاءَهُ خَوْفُهُ مِنَ الله تَعالى فأخَذَ صَحِيفَتَهُ فَجَعَلَها فِي يَمِينِهِ ورَأيْتُ رَجُلاً مِنْ أمَّتِي قدْ خَفَّ مِيزَانُهُ فَجَاءَهُ أفْرَاطُهُ فَثَقَّلُوا مِيزَانَهُ ورَأيْتُ رَجلاً مِنْ أمَّتِي على شفِيرِ جَهَنَّمَ فجاءَهُ وَجَلُهُ مِنَ الله تَعَالَى فاسْتَنْقَذَهُ مِنْ ذلِكَ وَرَأيْتُ رَجُلاً مِنْ أمَّتِي يَرْعَدُ كَمَا تَرْعَدُ السَّعْفَة فجاءَهُ حُسْنُ ظَنّهِ بِاللَّه تَعالى فَسَكَنَ رِعْدَتَهُ ورَأيْتُ رَجلاً مِنْ أمَّتِي يَزْحَفُ على الصِّرَاطِ مرَّةً ويَحْبُو مَرَّةً فَجاءَتْهُ صلاتُهُ عَلَيَّ فأَخَذَتْ بِيَدِهِ فأقامَتْهُ على الصّرَاطِ حَتّى جازَ ورَأيْتُ رَجلاً مِنْ أمَّتي انْتَهَى إِلَى أبْوَابِ الجَنّةِ فَغُلِقَتِ الأبْوَابُ دُونَهُ فَجاءَتْهُ شَهادَةُ أَن لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله فأخَذَتْ بِيَدِهِ فأدْخَلَتْهُ الجَنّةَ)) (الْحَكِيم طب) عَن عبد الرحمن بن سَمُرَة.
(4538) ((إِنِّي رَأيْتُ الملائِكَةَ تُغَسّلُ حَنْظَلَةَ بنَ أبِي عامِرٍ بَيْنَ السَّماءِ والأرْضِ بِماءِ المُزْنِ فِي صِحافِ الفِضّةِ)) (ابْن سعد) عَن خُزَيْمَة بن ثَابت.
(4539) (( (ز) إِنِّي رَأيْتُ فِي المنَامِ كَأَنَّ جِبْرِيلَ عِنْد رَأْسِي ومِيكائِيلَ عِنْدَ رِجْلَيَّ يَقولُ أحَدُهُما لصاحبِهِ اضْرِبْ لهُ مَثَلاً فقالَ اسْمَعْ سَمِعَتْ أُذْنُكَ واعْقِلْ عقَلَ قَلْبُكَ إنّما مَثَلُكَ ومَثَلُ أُمَّتِكَ كَمَثَلِ مَلِكٍ اتّخَذَ دَاراً ثمَّ بَنَى فِيهَا بَيْتاً ثمَّ جَعَلَ فِيهَا مائِدَةً ثمَّ بعَثَ رَسُولاً يَدْعُو الناسَ إِلَى طعامِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أجابَ الرَّسُولَ ومنهُمْ مَنْ تَرَكَهُ فَالله هوَ المَلِكُ والدَّارُ الإِسْلامُ والبَيْتُ الجَنّةُ وأنتَ يَا محمَّدُ رَسُولٌ مَنْ أجابَكَ دَخَلَ الإِسْلامَ ومَنْ دَخَلَ الإِسْلامَ دَخَلَ الجنّةَ ومَنْ دَخَلَ الجَنّة أكَل مَا فِيهَا)) (خَ ت) عَن جَابر.(1/420)
(4540) ((إِني سألْتُ رَبِّي أوْلادَ المُشْرِكينَ فأعْطانِيهِمْ خَدماً لأهْلِ الجَنَّةِ لأنّهُمْ لم يُدْرِكوا مَا أدْرَكَ آباؤُهُمْ منَ الشِّرْكِ ولأِنّهُمْ فِي المِيثاقِ الأوَّلِ)) (الْحَكِيم) عَن أنس.
(4541) (( (ز) إِنِّي سألْتُ رَبِّي وَشَفَعْتُ لأِمَّتِي فأعْطانِي ثُلُث أُمَّتِي فَخَرَرْتُ ساجِداً لِرَبِّي شُكْراً ثمَّ رَفَعْتُ رَأسِي فسَألْتُ رَبِّي لأمَّتِي فأعْطانِي ثلُثَ أُمَّتِي فخَرَرْت سَاجِداً لِرَبِّي شُكْراً ثمَّ رَفَعْتُ رَأْسِي فَسَألْتُ رَبِّي لأُمَّتي فأعْطانِي الثَّلُثَ الآخِرَ فخَرَرْتُ ساجِداً لِرَبِّي)) (د) عَن سعد.
(4542) (( (ز) إِنِّي صَلَّيْتُ صَلاَةَ رَغْبَةٍ ورَهْبَةٍ وسَألْتُ الله لأمَّتِي ثَلَاثًا فأعْطانِي اثْنَتَيْنِ وَرَدَّ عَلَيَّ واحِدَةً سَألْتهُ أنْ لَا يُسَلِّطَ عليهِمْ عَدُوّاً مِنْ غَيْرِهِمْ فأعْطانِيها وسألْتُهُ أنْ لَا يُهلِكَهُمْ غَرَقاً فأعْطانِيها وسألْتُهُ أنْ لَا يَجْعَلَ بأسهُمْ بَيْنَهُمْ فَرَدَّها عَلَيَّ)) (حم هـ) عَن معَاذ.
(4543) ((إِنِّي عَدلٌ لَا أشْهَدُ إلاّ على عَدْلٍ)) (ابْن قَانِع) عَن النُّعْمَان بن بشير عَن أَبِيه.
(4544) (( (ز) إِنِّي على الحَوْضِ حَتَّى أنْظُرَ مَنْ يَرِد عَلَيَّ مِنْكُمْ وسَيُؤْخذُ أُناسٌ دونِي فأقولُ يَا رَبِّ منِّي ومِنْ أُمَّتِي فيُقالُ هلْ شَعِرْتَ مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ وَالله مَا بَرِحُوا بعدكَ يَرْجِعُونَ على أعْقابِهِمْ)) (ق) عَن أسماءَ بنت أبي بكر (حم م) عَن عَائِشَة.
(4545) (( (ز) إِنِّي عندَ الله فِي أُمِّ الكِتابِ لَخاتِمُ النَّبِيّينَ وإنَّ آدمَ لمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ وسأُخْبِرُكمْ بَتأْوِيل ذلكَ أَنا دَعْوَةُ أبي ابْرَاهِيمَ وبِشارَةُ عِيسَى بِي ورُؤْيا أُمّي الّتِي رأتْ حِينَ وَضَعَتْ أنهُ خَرَجَ مِنها نُورٌ أضاءَتْ لهُ قُصُورُ الشّامِ وَكذلِكَ أمَّهاتُ النّبِيّينَ يَرَيْنَ)) (حم طب ك حل هَب) عَن عرباض بن سَارِيَة.
(4546) (( (ز) إِنِّي فَرَطُكمْ على الحَوْضِ مَنْ مَرَّ بِي شَرِبَ ومَنْ شَرِبَ لمْ يَظْمأْ أبَداً وَلَيَرِدَنّ عَلَيَّ أقْوَامٌ أعْرِفُهُمْ ويَعْرِفونِي ثمَّ يُحالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَأَقُولُ إنهُمْ مِنّي فيُقالُ إنّكَ لَا تَدْرِي مَا أحْدَثُوا بَعْدَكَ فأقولُ سُحْقاً سُحْقاً لِمَنْ بَدَّلَ بَعْدِي)) (حم ق) عَن سهل بن سعد وَأبي سعيد.
(4547) (( (ز) إِنِّي فرَطُكمْ على الحَوْضِ وإنَّ عَرْضَهُ كَمَا بَيْنَ أيْلَة إِلَى الجُحْفَةِ إِنِّي لَسْتُ أخْشَى عَلَيْكمْ أَن تُشْرِكوا بَعْدِي ولكنْ أخْشَى علَيْكمُ الدُّنيا أَن تَنافَسُوا فِيها وتَقْتَتِلوا فَتَهْلِكوا كَمَا هَلَكَ مَنْ كانَ قَبْلَكمْ)) (م) عَن عقبَة بن عَامر.
(4548) (( (ز) إِنِّي فِيما لمْ يوحَ إليَّ كأحَدِكمْ)) (طب) وَابْن شاهين فِي السّنة عَن معَاذ.(1/421)
(4549) (( (ز) إِنِّي قَدِ اتّخَذْتُ خاتَماً مِنْ فِضّةٍ وَنَقَشْتُ عَلَيْهِ محمَّدٌ رَسولُ الله فَلَا يَنْقُشْ أحَدٌ على نَقْشِهِ)) (حم ق) عَن أنس.
(4550) (( (ز) إِنِّي قدْ بدنْتُ فَإِن رَكَعْتُ فارْكَعُوا وَإِذا رَفَعْتُ فارْفَعُوا وَإِذا سَجَدْتُ فاسْجُدوا وَلَا أُلفِيَنَّ رَجُلاً سَبَقَنِي إِلَى الرُّكوعِ وَلَا إِلَى السُّجُودِ)) (هـ) عَن أبي مُوسَى.
(4551) (( (ز) إِنِّي كَرِهْتُ أَن أذْكرَ الله إلاّ على طُهْرٍ)) (دن حب ك) عَن المُهَاجر بن قنفذ.
(4552) ((إِنِّي كنْتُ أُعْلِمْتُها يَعْنِي السَّاعَةَ الّتِي فِي الجُمُعَةِ ثمَّ أُنْسِيتها كَمَا أُنْسِيتُ ليْلَةَ القَدْرِ)) (هـ وَابْن خُزَيْمَة ك هَب) عَن أبي سعيد.
(4553) (( (ز) إِنِّي كنْتُ أمَرْتكمْ أنْ تُحْرِقُوا فلَانا وَفُلَانًا بالنّارِ وَإِن النّارَ لَا يُعْذِّبُ بِها إلاّ الله فَإِن أخَذْتُموهُما فاقْتلوهُما)) (حم خَ ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4554) (( (ز) إِنِّي كنْتُ نَهَيْتُكمْ أَن لَا تَأكلوا لحُومَ الأَضاحِي إلاَّ ثَلَاثًا فَكُلُوا وأطْعِمُوا وادَّخِرُوا مَا بَدَا لكمْ وذكَرْتُ لكمْ أَن لَا تَنْبِذوا فِي الظُّرُوفِ الدُّبَّاءِ والمُزَفَّتِ والنّقِيرِ والحَنْتَمِ انْتَبِذوا فِيما رَأيْتمْ واجتَنِبُوا كلَّ مُسْكرٍ ونَهَيْتُكمْ عَنْ زيارَةِ القُبورِ فمنْ أرادَ أَن يَزُورَ فلْيَزُرْ وَلَا تَقولوا هُجراً)) (ن) عَن بُرَيْدَة.
(4555) (( (ز) إِنِّي كنْتُ نَهَيْتُكمْ عنْ زِيارَةِ القبورِ فَزُورُوها لِتُذَكِّرَكمْ زِيارَتُها خَيْراً وكنْتُ نَهيتُكمْ عَنْ لحُومِ الأَضاحِي بَعْدَ ثَلَاث فَكُلوا وأمْسِكوا مَا شِئْتمْ وكنْت نهَيتُكمْ عَنِ الأشرِبَةِ فِي الأَوْعِيَةِ فاشْرَبوا فِي أيِّ وِعاءٍ شِئْتُمْ وَلَا تشْرَبُوا مُسْكِراً)) (حم م تن) عَن بُرَيْدَة.
(4556) (( (ز) إِنِّي كنْتُ نهَيْتكمْ عَنْ لُحومِ الأَضاحِي فوْقَ ثَلَاث كيْما تَسَعَكمْ فقَدْ جاءَ الله بالخَيْرِ فكلُوا وتصَدَّقوا وادَّخِرُوا إِن هذِهِ الأيَّامَ أيَّامُ أَكلٍ وشرْبٍ وذِكرِ الله)) (حم م نه) عَن نُبَيْشَة.
(4557) ((إنّي لأَبْغُضُ الْمَرْأَة تخرُجُ مِنْ بَيْتِها تَجرُّ ذَيْلَها تَشْكو زَوْجَها)) (طب) عَن أم سَلمَة.
(4558) (( (ز) إِنِّي لأتُوبُ إِلَى الله تَعَالَى فِي اليَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً)) (ن حب) عَن أنس.(1/422)
(4559) ((إِنِّي لأدْخُلُ فِي الصَّلاةِ وَأَنا أُرِيدُ أَن أطِيلَها فأسْمَع بُكاءَ الصَّبِيِّ فأَتجوَّزُ فِي صَلاتِي مِمَّا أعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أُمِّهِ بِبُكائِهِ)) (حم ق هـ) عَن أنس.
(4560) (( (ز) إِنِّي لأرَاكمْ مِنْ وَرَائِي كَمَا أرَاكمْ)) (خَ) عَن أنس.
(4561) (( (ز) : إِنِّي لأرْجُو أَن أفارقَكمْ وَلَا يَطْلبُنِي أحَدٌ مِنْكمْ بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُهُ)) (هـ) عَن أبي سعيد.
(4562) ((إِنِّي لأرْجو أَن لَا تعْجَزَ أمَّتِي عِنْدَ رَبّها أَن يُؤَخِّرَهُمْ نِصْفَ يَوْمٍ)) (حم د) عَن سعد.
(4563) (( (ز) إِنِّي لأَرْجو أَن لَا يَدْخلَ النارَ أحدٌ إِن شاءَ الله مِمَّنْ شَهِدَ بَدْراً والحدَيبِيَةَ)) (حم هـ) عَن حَفْصَة.
(4564) (( (ز) إِنِّي لأسْتَغْفِرُ الله فِي اليَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4565) (( (ز) إِنِّي لأَسْمَعُ بُكاءَ الصَّبِيِّ فأَتجوَّز عَنِ الصَّلاةِ)) (هـ) عَن عثمانبن أبي العَاصِي.
(4566) ((إِنِّي لأشْفَعُ يَوْمَ القِيامَةِ لأَكْثَرَ مِمَّا على وَجْهِ الأرْضِ مِنْ شجَرٍ وحَجَرٍ ومَدر)) (حم) عَن بُرَيْدَة.
(4567) (( (ز) إِنِّي لأعْرِفُ آخِرَ أهلِ النارِ خُرُوجاً منَ النارِ وآخِرَ أهلِ الجَنّةِ دُخولاً الجَنَّةَ رَجُلٌ يُؤْتَى بِهِ يَوْمَ القيامَةِ فيُقالُ اعرِضوا عَلَيْهِ صِغارَ ذُنُوبِهِ وارْفَعُوا عنهُ كِبارَها فيُقالُ لهُ عَمِلْتَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا وعمِلْتَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا فيقولُ نَعَمْ لَا يَسْتَطِيعُ أنْ يُنْكرَ وهوَ مُشْفِقٌ مِنْ كِبارِ ذُنوبِهِ أنْ تُعْرَضَ عَلَيْهِ فيُقالُ لهُ فإنّ لكَ مَكانَ كلِّ سَيّئَةٍ حَسَنَةً فيَقولُ يارَبِّ عَمِلْتُ أشْياءَ لَا أرَاها هَا هُنا)) (حم م ت) عَن أبي ذَر.
(4568) (( (ز) إِنِّي لأعْرِفُ أصْواتَ رُفْقةِ الأشْعَرِيّينَ بالقُرْآنِ مِمّنْ يَدْخُلونَ باللَّيْلِ وأعْرِفُ مَنازِلَهُمْ مِنْ أصْواتِهِمْ بالقُرْآنِ باللّيْلِ وإنْ كنْتُ لم أرَ مَنازِلَهُمْ حِينَ نَزَلُوا بالنّهارِ)) (ق) عَن أبي مُوسَى.
(4569) ((إِنِّي لأَعْرِفُ حَجَراً بِمَكَّةَ كانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ قَبْلَ أنْ أُبْعَثَ)) (حم م ت) عَن جَابر بن سَمُرَة.(1/423)
(4570) ((إِنِّي لأعْطِي رِجالاً وأدعُ مَنْ هوَ أحَبُّ إليَّ منهُمْ لَا أعْطِيهِ شَيْئاً مَخافَةَ أنْ يُكَبُّوا فِي النارِ على وُجُوهِهِمْ)) (حم ن) عَن سعد.
(4571) (( (ز) إِنِّي لأعْلَمُ آخِرَ أهلِ النارِ خُرُوجاً مِنْهَا وآخِرَ أهلِ الجنّةِ دُخولاً الجَنَّةَ رَجُلٌ يَخْرُجُ منَ النارِ حَبْواً فيَقولُ الله لهُ اذْهَبْ فادْخُلِ الجَنّة فيَأتِيها فيُخَيَّلُ إليهِ أنّها مَلأى فَيَرْجِعُ فَيَقُولُ يارَبِّ وَجَدْتُها مَلأَى فَيَقولُ الله لهُ اذْهَبْ فادْخُلِ الجَنَّةَ فَإِن لَكَ مِثلَ الدُّنيا وعَشَرَةَ أمْثالِها فيَقولُ أتَسْخَرُ بِي وأنْتَ المَلِكُ)) (حم ق ت هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(4572) (( (ز) إِنِّي لأَعْلَمُ إِذا كنْتِ عَنّي رَاضِيَةً وَإِذا كنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى أمَّا إِذا كنتِ عَنّي رَاضِيَةً فإنّكِ تَقولِينَ لاَ وَرَبِّ محمَّدٍ وَإِذا كنتِ عَلَيَّ غَضْبَى قلْتِ لاَ وَرَبِّ إبْرَاهِيمَ)) (حمق) عَن عَائِشَة.
(4573) (( (ز) إِنِّي لأَعْلَمُ كَلِمَةً لوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ لوْ قالَ أعُوذُ بِاللَّه مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ ذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ)) (حم ق ت) عَن سُلَيْمَان بن صرد (حمدت) عَن معَاذ.
(4574) (( (ز) إِنِّي لأعْلَمُ كلِمَةً لَا يَقولها عَبْدٌ عنْدَ مَوْتِهِ إلاّ كانَتْ نورا لِصَحِيفَتِهِ وإنَّ جَسَدَهُ ورُوحَهُ لَيَجِدَانِ لَهَا رَوْحاً عِنْدَ المَوْتِ)) (ن هـ حب) عَن طَلْحَة.
(4575) (( (ز) إِنِّي لأقُومُ لِلصَّلاةِ وَأَنا أُرِيدُ أَن أُطَوِّلَ فِيها فأسْمَعُ بُكاءَ الصَّبِيِّ فأَتَجَوَّزُ فِي صَلاتِي كَرَاهِيَةَ أنْ أشُقَّ على أُمِّهِ)) (حم خَ د ن هـ) عَن أبي قَتَادَة.
(4576) ((إِنِّي لأَمْزَحُ وَلَا أقولُ إلاّ حقّاً)) (طب) عَن ابْن عمر (خطّ) عَن أنس.
(4577) (( (ز) إِنِّي لأنذِرُكمُوهُ يَعْنِي الدَّجَّالَ وَمَا مِنْ نَبيَ إلاّ قَدْ أنذَرَهُ قَوْمَهُ ولقَدْ أنذَرَهُ نوحٌ قوْمَهُ ولكنْ سأقولُ لكمْ فِيهِ قوْلاً لمْ يَقُلْهُ نَبِيٌّ لِقَوْمِهِ إنهُ أعْوَرُ وإنّ الله ليْسَ بأعْوَرَ)) (ق دت) عَن ابْن عمر.
(4578) (( (ز) إِنِّي لأَنْظُرُ إِلَى شَياطِينِ الجِنِّ والإِنْسِ قدْ فَرُّوا مِنْ عُمَرَ)) (ت) عَن عَائِشَة.
(4579) (( (ز) إِنِّي لأَنْقلِبُ إِلَى أهْلِي فأَجِدُ التّمْرَةَ ساقِطةً على فِرَاشِي فَأَرْفَعُها لآِكُلَهَا ثمَّ أخْشَى أَن تَكونَ صَدَقَةً فأُلْقِيها)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4580) (( (ز) إِنِّي لَبِعُرْضِ حَوْضِي يَوْمَ القِيامَةِ أذُودُ النّاسَ لأَهْلِ اليَمَنِ وأضْربُهُمْ بِعَصايَ حَتَّى تَرْفَضُّوا علَيْهِمْ فَسُئِلَ عَنْ عَرْضِهِ فقالَ مِنْ مَقامِي إِلَى عَمَّانَ شَرابُهُ أشَدُّ بَياضاً(1/424)
مِنَ اللّبَنِ وأحْلَى مِنَ العَسَلِ يَصُبُّ فِيهِ مِيزَابانِ يَمُدَّانِهِ مِنَ الجَنَّةِ أحَدُهُما مِنْ ذَهَبٍ والآخَرُ مِنْ وَرِقٍ)) (حم م) عَن ثَوْبَان.
(4581) (( (ز) إِنِّي لَسْتُ مِثْلَكُمْ إِنِّي أبِيتُ يُطْعِمُني رَبّي ويَسْقِينِي)) (حمق) عَن أنس (خَ) عَن ابْن عمر وَعَن أبي سعيد وَعَن أبي هُرَيْرَة وَعَن عَائِشَة.
(4582) (( (ز) إِنِّي لكمْ فَرَطٌ على الحَوْضِ فإيَّايَ لَا يأْتِيَنَّ أحَدُكمْ فَيُذَبَّ عَنّي كَمَا يُذَبُّ البَعِيرُ الضَّالُّ فأقولُ فِيمَ هَذَا فيُقالُ إنّكَ لَا تَدْرِي مَا أحْدَثوا بَعْدَكَ فأقولُ سُحْقاً)) (م) عَن أم سَلمَة.
(4583) ((إِنِّي لمْ أُبْعَثْ بِقَطِيعَةِ رَحِمٍ)) (طب) عَن حُصَيْن بن وحوح.
(4584) ((إِنِّي لمْ أُبْعَثْ لَعَّاناً)) (طب) عَن كريز بن أُسَامَة.
(4585) ((إِنِّي لمْ أُبْعَثْ لعَّاناً وإنَّما بُعِثْتُ رَحمَةً)) (خدم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4586) ((إِنِّي لمْ أُؤمَرْ أنْ أُنَقِّبَ على قُلُوب النَّاسِ وَلَا أشُقَّ بطونَهُمْ)) (حم خَ) عَن أبي سعيد.
(4587) (( (ز) إِنِّي نسِيتُ أَن آمُرَكَ أَن تُخَمّرَ القَرْنَيْنِ فإنهُ ليْسَ يَنْبَغِي أنْ يَكونَ فِي البَيْتِ شَيْءٌ يَشْغَلُ المُصَلِّي)) (د) عَن عُثْمَان الحَجبي.
(4588) ((إِنِّي نُهِيتُ عَنْ زَبْرِ المُشْرِكِينَ)) (دت) عَن عِيَاض بن حمَار.
(4589) ((إِنِّي نهيتُ عَنْ قَتْلِ المُصَلِّينَ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4590) (( (ز) إِنِّي وَالله إنْ شاءَ الله لَا أحْلِفُ على يَمينٍ فأرَى غَيْرَها خَيْراً مِنْها إلاّ كفّرْتُ عَنْ يَمِينِي وأتَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ)) (ق ده) عَن أبي مُوسَى.
(4591) (( (ز) إِنِّي وَالله مَا قمْتُ مَقامِي لأَمْرٍ يَنْفَعُكمْ لِرَغْبَةٍ وَلَا لِرَهْبَةٍ ولكنَّ تَمِيماً الدَّارِيَّ أَتَانِي فأخْبَرَنِي خَبَراً مَنَعنِي القَيْلولَةَ مِنَ الفَرَحِ وقرَّةِ العَيْنِ فأحْبَبْتُ أَن أنْشُرَ عَلَيْكمْ فَرَحَ نَبِيِّكمْ ألاَ إنّ تَمِيماً الدَّارِيَّ أخْبَرَنِي أَن الرِّيحَ ألْجَأتْهُمْ إِلَى جَزِيرَةٍ لَا يَعْرِفونَها فَقَعَدُوا فِي قَوَارِبِ السَّفِينَةِ حَتَّى خَرَجُوا إِلَى الجَزِيرَةِ فَإِذا هُمْ بِشَيءٍ أَهْلَبَ كَثِيرِ الشَّعَرِ قَالُوا لهُ مَا أنتَ قالَتْ أَنا الجَسَّاسةُ قَالُوا أخْبِرِينا قالَتْ مَا أَنا بِمُخْبِرَتِكُمْ شَيْئاً وَلَا سَائِلَتِكمْ شَيْئاً ولكنْ هَذَا الدَّيْرُ قد رَمَقتُموهُ فأْتوهُ فإِنَّ فِيهِ رَجُلاً بالأشواقِ إِلَى أَن تُخبِرُوهُ ويُخْبِرَكمْ فأتَوهُ فَدَخَلوا علَيْهِ(1/425)
فَإِذا هُمْ بِشَيْخٍ مُوثَقٍ شَدِيدِ الوِثاقِ يُظهر الحُزن شَدِيدِ التَّشَكّي فقالَ لهُمْ مِنْ أيْنَ قَالُوا مِنَ الشّأْمِ قالَ مَا فَعَلَتِ العَرَبُ قَالُوا نحْنُ قَوْمٌ منَ العَرَبِ عَمّ تَسْألُ قالَ مَا فَعَلَ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي خرَجَ فِيكمْ قَالُوا خَيْراً ناوَى قَوْماً فأظْهرَهُ الله عليهمْ فأمَرهُمْ أَن يَعْبُدُوا الله جَمْعُ آلِهتِهِمْ واحِدٌ ودِينُهمْ واحِدٌ قالَ مَا فَعَلَتْ عَيْنُ زعْرٍ قَالُوا خَيْراً يَسقونَ مِنْهَا زَرْعَهُمْ ويَسْتقَونَ مِنْهَا لِسَقْيِهمْ قالَ مَا فَعَلَ نَخلُ بِئرِ عَمَّانَ وبِيسانَ قَالُوا يُطعِم ثَمَرَهُ كلَّ عامٍ قالَ مَا فَعَلَتْ بحَيْرَةَ طَبَرِيَّةَ قَالُوا تَدَفَّقُ جَنَبَاتها مِنْ كَثرةِ المَاءِ فَزَفَرَ ثَلاثَ زَفَرَاتٍ ثمَّ قَالَ لَوِ انْفَلَتُّ مِنْ وِثاقِي هَذَا لم أدَع أرْضاً إلاّ وَطِئْتها بِرِجْلَيَّ هاتَيْنِ إلاَّ طَيْبَةَ ليسَ لِي عَلَيْهَا سَبِيلٌ إِلَى هَذَا انتَهَى فرَحي هذهِ طَيْبَة وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا فِيهَا طَرِيقٌ ضَيِّقٌ وَلَا وَاسِعٌ وَلَا سَهْلٌ وَلَا جَبَلٌ إلاّ وَعَلِيهِ مَلَكٌ شاهِرٌ سَيْفَهُ إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ)) (حم هـ) عَن فَاطِمَة بنت قيس.
(4592) ((إنّي وإنْ دَاعَبتكمْ فَلَا أقولُ إلاَّ حَقّاً)) (حم ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4593) (( (ز) إِنِّي وَهَبْتُ لِخالَتِي غُلَاما وَأَنا أرْجُو أَن يُبارِكَ الله لَها فِيهِ فقلتُ لَها لَا تُسَلِّمِيهِ حَجَّاماً وَلَا صائِغاً وَلَا قَصَّاباً)) (حم د) عَن عمر.
(4594) ((إِنِّي لَا أخِيسُ بالعَهْدِ وَلَا أحْبِسُ البُرُدَ)) (حم د ن حب ك) عَن أبي رَافع.
(4595) (( (ز) إِنِّي لَا أَدْرِي مَا قَدرُ بَقائِي فِيكمْ فاقْتَدُوا باللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي أبي بَكْرٍ وعُمَرَ وَتَمَسَّكوا بِهَديِ عَمَّارٍ وَمَا حَدَّثَكمُ ابنُ مَسْعُود فَصَدِّقُوهُ)) (حم ت هـ حب) عَن حُذَيْفَة.
(4596) (( (ز) إِنِّي لَا أرَى طلْحَةَ إلاَّ قد حَدَثَ فِيهِ المَوْت فآذِنونِي بِهِ حَتَّى أشهَدهُ وأُصَلِّيَ عَلَيْهِ وعَجِّلوا فإنهُ لَا يَنْبَغِي لِجيفَةِ مُسْلِمٍ أنْ تُحْبَسَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ أهْلِهِ)) (د) عَن حُصَيْن بن وروح.
(4597) ((إِنِّي لَا أشهَدُ على جَوْرٍ)) (ق ك) عَن النُّعْمَان بن بشير.
(4598) ((إِنِّي لَا أُصافِحُ النِّساءَ)) (ت ن هـ) عَن أُمَيْمَة بنت رقيقَة.
(4599) ((إِنِّي لَا أقبَلُ هَدِيَّةَ مُشْرِكٍ)) (طب) عَن كَعْب بن مَالك.
(4600) ((أنهَى عَن الكَيِّ وأكره الحَمِيمَ)) (ابْن قَانِع) عَن سعد الظفري.
(4601) ((أنهَى عَن كلِّ مُسْكرٍ أسْكَرَ عَن الصَّلاَةِ)) (م) عَن أبي مُوسَى.
(4602) ((أنْهاكمْ عَن الزُّورِ)) (طب) عَن مُعَاوِيَة.(1/426)
(4603) ((أنهاكمْ عَن صِيامِ يَوْمَيْنِ الفِطرِ والأضحَى)) (ع) عَن أبي سعيد.
(4604) ((أنهاكمْ عَن قَلِيلِ مَا أسْكَرَ كَثِيرُهُ)) (ن) عَن سعد.
(4605) ((أنهِرِ الدَّمَ بِما شِئْتَ واذكرِ اسْمَ الله عَلَيْهِ)) (ن) عَن عدي بن حَاتِم.
(4606) ((انهَشوا اللَّحْمَ نَهْشاً فإنهُ أشهَى وأهنَأ وأمْرَأ)) (حم ت ك) عَن صَفْوَان بن أُميَّة.
(4607) ((إنْهَكوا الشَّوارِبَ واعْفوا اللِّحَى)) (خَ) عَن ابْن عمر.
(4608) (( (ز) أوَأمْلِكُ لَك إِن نَزَعَ الله مِنْ قَلبِكَ الرَّحْمَةَ)) (حم ق هـ) عَن عَائِشَة.
(4609) (( (ز) أوَإنّكمْ تَفعَلونَ ذَلِك لَا عَلَيْكمْ أَن لَا تَفعَلوا ذَلِك فَإِنَّهَا لَيْسَتْ نَسَمَةٌ كَتَبَ الله أَن تَخرُجَ إلاّ هِيَ خارِجةٌ)) (ق) عَن أبي سعيد.
(4610) (( (ز) أوْتِرُوا قَبْلَ الفَجْر)) (نك) عَن أبي سعيد (كهق) عَن ابْن عمر.
(4611) ((أوْتِرُوا قَبْلَ أَن تصْبِحُوا)) (حم م ت هـ) عَن أبي سعيد.
(4612) (( (ز) أوْتِروا يَا أهلَ القُرْآنِ إنَّ الله وترٌ يحِبُّ الوِترَ)) (د) عَن ابْن مَسْعُود.
(4613) ((أوتِيَ مُوسَى الألْواحَ وأوتِيتُ المَثانيَ)) (أَبُو سعيد النقاش فِي فَوَائِد الْعِرَاقِيّين) عَن ابْن عَبَّاس.
(4614) ((أُوتِيتُ مَفاتِيحَ كلِّ شَيْءٍ إلاَّ الخَمْسَ إِنّ الله عِنْدَهُ عِلمُ السَّاعَةِ الآيَةَ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(4615) ((أوْثَقُ عُرَى الإِيمانِ الموَالاةَ فِي الله والمعاداة فِي الله والحبُّ فِي الله والبُغْضُ فِي الله عَزَّوَجَلَّ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(4616) (( (ز) أوْجَبَ إِن خَتَمَ بِآمِينَ)) (د) عَن أبي زُهَيْر النميري.
(4617) ((أوْجَبَ طَلْحَة حِينَ صَنَعَ بِرَسُولِ الله مَا صَنَعَ)) (حم ت حبك) عَن الزبير.
(4618) ((أوْحَى الله إِلَى ابْرَاهِيمَ يَا خَلِيلي حَسّنْ خُلُقَكَ ولوْ مَعَ الكفَّارِ تَدخلْ مَدَاخِلَ الأبْرارِ فإنّ كَلِمَتِي سَبَقَتْ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ أنْ أُظِلَّهُ فِي عَرْشِي وأنْ أُسْكِنَهُ حَظِيرَةَ قَدسي وَأَن(1/427)
أدْنِيَهُ مِنْ جِوارِي)) (الْحَكِيم طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4619) ((أوْحَى الله إِلَى دَاوُدَ أنْ قُلْ لِلظَّلَمَةِ لَا يَذْكرُونِي فإنّي أذكرُ مَنْ يَذْكُرنِي وإنَّ ذِكرِي إِيَّاهُمْ أنْ ألْعَنَهُمْ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن عَبَّاس.
(4620) ((أوْحَى الله تَعَالَى إِلَى دَاوُدَ مَا مِنْ عَبْدٍ يَعْتصِمُ بِي دونَ خَلْقِي أعْرِفُ ذَلِك مِنْ نِيَّتِهِ فَتكِيدُه السَّمَوات بِمَنْ فِيهَا إلاّ جَعَلْتُ لهُ مِنْ بَيْن ذَلِك مَخرَجاً وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَعْتَصِمُ بِمَخْلوقٍ دُونِي أعْرِفُ ذلِكَ مِنْ نِيَّتِهِ إلاّ قَطَعْتُ أسْبابَ السَّماءِ بَيْنَ يَدَيْهِ وارْسَخْتُ الهوِيَّ مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْهِ وَمَا مِنْ عَبْدٍ يُطيعُنِي إِلَّا وَأَنا مُعْطِيه قَبْلَ أنْ يَسْأَلَنِي وغافِرٌ لهُ قَبْلَ أنْ يَسْتَغْفِرَنِي)) (ابْن عَسَاكِر) عَن كَعْب بن مَالك.
(4621) ((أوْحَى الله تَعَالَى إِلَى نَبِيَ مِنَ الأَنْبِياءِ أنْ قلْ لِفُلانٍ العابِدِ أمَّا زُهْدكَ فِي الدُّنيا فَتَعَجّلْتَ رَاحَةَ نَفسِك وأمَّا انْقِطاعُكَ إليَّ فَتَعزَّزتَ بِي فَمَاذا عَمِلتَ فِيما لِي علَيْكَ قالَ يَا رَبِّ وماذا لَكَ عَلَيَّ قالَ هلْ عادَيْتَ فِيَّ عَدُواً أوْ هَلْ وَالَيْتَ فِيَّ وَلِيّاً)) (حل خطّ) عَن ابْن مَسْعُود.
(4622) ((أوْسِعُوا مَسْجِدَكمْ تَمْلَؤُوهُ)) (طب) عَن كَعْب بن مَالك.
(4623) ((أوْشَكَ أنْ تَسْتَحِلَّ أُمَّتي فُرُوجَ النِّساءِ والحَرِيرَ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَليّ.
(4624) ((أوْصانِي الله بِذِي القرْبَى وأمَرَنِي أنْ أبْدَأ بالعَبَّاسِ بنِ عَبدِ المَطَّلِبِ)) (ك) عَن عبد الله بن ثَعْلَبَة.
(4625) ((أوصِي الخَلِيفَةَ مِنْ بَعْدِي بِتَقْوَى الله وأوصِيهِ بِجَماعَةِ المسلِمِينَ أنْ يُعَظِّمَ كَبِيرَهُمْ ويَرْحَمَ صَغِيرَهُم ويُوَقِّر عالِمَهُمْ وَأَن لَا يَضْرِبَهُمْ فَيُذِلَّهُمْ وَلَا يُوحِشَهُم فَيُكَفِّرَهُمْ وأنْ لَا يُغْلِقَ بابَهُ دُونَهُمْ فَيَأكلَ قَوِيُّهُمْ ضَعِيفَهُمْ)) (هق) عَن أبي أُمَامَة.
(4626) (( (ز) أُوصِي الرَّجُلَ بأُمِّهِ أوصِي الرَّجُلَ بأُمِّهِ أوصِي الرَّجُلَ بأمّهِ أوصِي الرّجُلَ بأبِيهِ أوصِي الرَّجُلَ بِمَوْلاهُ الذِي يَلِيهِ وَإِن كانَ عليهِ مِنهُ أَذَى يُؤْذِيهِ)) (حم هـ كهق) عَن أبي سَلامَة.
(4627) (( (ز) أوْصِ بالعُشْرِ أوْص بالثلثِ والثُّلُثُ كَثِيرٌ)) (ت) عَن سعد.
(4628) ((أوصِيكَ أَن تَسْتَحِيَ مِنَ الله تَعالى كَمَا تَستَحِيي مِنَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ مِنْ قَوْمِكَ)) (الْحسن بن سُفْيَان طب هَب) عَن سعيد بن يزِيد بن الْأَزْوَر.(1/428)
(4629) ((أوصِيكَ أنْ لَا تَكونَ لَعَّاناً)) (حم ت خَ طب) عَن جرموز بن أَوْس.
(4630) ((أوصِيكَ بِتَقوَى الله تَعَالَى فإنهُ رَأْسُ الأمْرِ كلِّهِ وعلَيْكَ بِتلاَوَةِ القُرْآنِ وذِكْرِ الله تَعَالَى فإِنَّهُ ذِكرٌ لكَ فِي السَّماءِ ونورٌ لكَ فِي الأَرْضِ عَلَيْكَ بِطُولِ الصَّمْتِ إلاَّ فِي خَيْرٍ فإِنَّهُ مُطْرَدَةٌ لِلشّيْطانِ عَنْكَ وَعَوْنٌ لَكَ على أمْرِ دِينِكَ إِيَّاكَ وكَثرَةَ الضَّحِك فإنهُ يُمِيت القَلْبَ ويَذْهَبُ بنُورِ الوَجْهِ عَلَيْكَ بالجِهادِ فإنهُ رَهْبانِيَّة أمَّتِي أحِبّ المَساكِينِ وجالِسْهُمْ انْظرْ إِلَى مَنْ تَحْتَكَ وَلَا تَنْظرْ إِلَى مَنْ فَوْقَكَ فإِنَّهُ أجْدَر أَن لَا تَزْدَرِيَ نِعْمَةَ الله عِنْدَكَ صِلْ قَرَابَتَكَ وإنْ قَطَعُوكَ قُلِ الحَقَّ وإنْ كانَ مُرّاً لَا تَخَفْ فِي الله لَوْمَةَ لائِمٍ لِيَحْجزْكَ عَنِ النّاسِ مَا تَعْلَمُ مِن نَفْسِكَ وَلَا تَجِد علَيْهِمْ فِيما تأْتِي وكفَى بالمَرْءِ عَيْباً أنْ يَكونَ فِيهِ ثلاثَ خِصالٍ أَن يَعرِفَ مِنَ النَّاسِ مَا يَجْهَلُ مِنْ نَفْسِهِ ويَسْتَحِي لَهُمْ مِمَّا هُوَ فِيهِ ويُؤْذِيَ جَلِيسَهُ يَا أَبَا ذَرَ لَا عَقْلَ كالتَّدْبِيرِ وَلَا وَرَعَ كالْكَفِّ وَلَا حَسَبَ كَحُسْنِ الخلقِ)) (عبد بن حميد فِي تَفْسِيره طب) عَن أبي ذَر.
(4631) ((أوصِيكَ بِتَقْوَى الله تَعالى فإِنَّهُ رَأسُ كلِّ شَيْءٍ وعَلَيْكَ بالجِهادِ فإنهُ رَهْبانِيَّة الإِسلامِ وعليْكَ بِذِكرِ الله تَعالى وتِلاوَةِ القرْآنِ فإِنَّهُ رَوْحكَ فِي السَّماءِ وذِكْرُكَ فِي الأَرْضِ)) (حم) عَن أبي سعيد.
(4632) ((أوصِيكَ بِتَقْوَى الله تَعَالَى فِي سِرِّ أمْرِكَ وعلانِيَتِهِ وَإِذا أسأْتَ فأحْسِنْ وَلَا تَسأَلَنَّ أحَداً شَيْئاً وَلَا تَقبِضْ أمانَةً وَلَا تَقْضِ بَيْنَ اثنيْنِ)) (حم) عَن أبي ذَر.
(4633) ((أُوصِيكَ بِتَقْوَى الله تَعَالَى والتَّكْبِيرِ على كلِّ شَرَفٍ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4634) ((أوصِيكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ بِخِصالٍ أرْبَعٍ لَا تَدَعْهُنَّ أبدا مَا بَقِيتَ علَيْكَ بالغُسْلِ يَوْمَ الجمُعَةِ والبُكورِ إليْها وَلَا تَلغ وَلَا تَلُمْ وأوصِيكَ بِصِيامِ ثَلاَثَةِ أيَّامٍ مِنْ كلِّ شَهْرٍ فإِنهُ صِيامُ الدَّهْرِ وَأوصيكَ بالوِتْرِ قَبْلَ النَّوْمِ وأوصِيكَ برَكعَتِي الفَجْرِ لَا تَدَعْهُما وإنْ صَلّيْتَ اللَّيْلَ كلّهُ فإنَّ فِيهِما الرَّغائِبَ)) (ع) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4635) ((أوصِيكمْ بأصْحابي ثمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثمَّ يَفْشو الكَذِبُ حَتَّى يَحْلِفَ الرَّجُلُ وَلَا يُسْتَحْلَفُ وَيَشْهَدَ الشَّاهِدُ وَلَا يُسْتَشْهَدُ ألاَ لَا يَخلُوَنَّ رَجُلٌ بامْرأةٍ إلاَّ كانَ ثالِثَهُما الشّيْطان علَيْكمْ بالجماعَةِ وإِيَّاكمْ والفرْقَةَ فإِنَّ الشَّيْطانَ مَعَ الوَاحِدِ وهُوَ مَعَ الاثْنَيْنِ أبْعَدُ مَنْ أرَادَ بحْبُوحَةَ الجَنَّةِ فلْيَلْزَم الجَماعَةَ مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وساءَتْهُ سَيّئَتهُ فَذَلِكمُ المؤْمِنُ)) (حم ت ك) عَن عمر.(1/429)
(4636) (( (ز) أوصِيكمْ بالأنْصارِ فإنَّهُمْ كَرِشِي وعَيْبَتِي وقدْ قَضَوا الذِي عَلَيْهِمْ وَبَقِيَ الَّذِي لهمْ فاقبَلوا مِن مُحسِنِهِم وَتَجاوَزوا عَن مُسِيئِهِمْ)) (خَ) عَن أنس.
(4637) ((أوصِيكم بالجارِ)) (الخرائطي) فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق عَن أبي أُمَامَة.
(4638) (( (ز) أوصِيكم بِتَقْوَى الله والسَّمعِ والطّاعَةِ وَإِن أُمِّرَ علَيْكم عَبْدٌ حَبْشِيٌّ فإنهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلافاً كَثِيراً فَعَلَيْكمْ بسُنّتِي وسُنَّةِ الخُلَفَاءِ المَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكوا بِها وَعَضُّوا عَلَيْها بالنَّوَاجِذِ وإيَّاكُمْ ومُحْدَثاتِ الأمُورِ فإنّ كلَّ مُحْدثَة بِدْعَةٌ وكلَّ بِدعَةٍ ضلالَةٌ)) (حم د ت هـ ك) عَن الْعِرْبَاض بن سَارِيَة.
(4639) (( (ز) أوْفِ بِنَذْرِكَ)) (حم ق ت) عَن ابْن عمر.
(4640) (( (ز) أوْفِ بِنَذْرِكَ فإنّهُ لَا وَفاءَ لنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةِ الله تَعَالَى وَلَا فِيما لَا يَمْلِكُ ابنُ آدَمَ)) (د) عَن ثَابت بن الضَّحَّاك.
(4641) ((أوْفَقُ الدُّعاءِ أنْ يَقولَ الرَّجُلُ اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي وَأَنا عَبْدُكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي واعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي يارَبِّ فاغْفِرْ لِي ذنْبِي إِنَّكَ أنْتَ رَبِّي وإِنهُ لَا يَغْفِرُ الذنوبَ إِلاَّ أنْتَ)) (مُحَمَّد بن نصر فِي الصَّلَاة) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4642) (( (ز) أوَ فِي شَكٍّ أنْتَ يَا ابنَ الخَطّابِ أولَئكَ قوْمٌ عُجّلَتْ لهُمْ طَيّباتُهُمْ فِي الحَياةِ الدُّنْيا)) (حم ق ت) عَن عمر.
(4643) ((أوْفوا بِحِلْفِ الجاهِلِيَّةِ فإنّ الإِسْلامَ لمْ يَزِدْهُ إِلاَّ شِدَّةً وَلَا تُحْدِثُوا حِلْفاً فِي الإِسْلاَمِ)) (حم ت) عَن ابْن عَمْرو.
(4644) ((أوقِدَ على النَّارِ ألْفَ سَنَةٍ حَتَّى احْمَرَّتْ ثمَّ أوقِدَ عَلَيْها ألْفَ سَنَةٍ حَتَّى ابْيَضَّتْ ثمَّ أوقِدَ علَيْها ألْفَ سَنَةٍ حَتَّى اسْوَدَّتْ فَهِيَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ كاللّيْلِ المُظْلِمِ)) (ته) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4645) (( (ز) أوَ كُلّما نَفَرْنا فِي سَبِيلِ الله تَخَلّفَ أحَدُهُمْ لهُ نَبِيبٌ كَنَبِيبِ التّيْسِ مَنَحَ إحْدَاهُنَّ الكَثْبةَ مِنَ اللَّبَنِ وَالله لَا أقْدِرُ على أحَدِهمْ إلاّ نَكّلْتُ بهِ)) (حم م د) عَن جابربن سَمُرَة (م) عَن أبي سعيد.
(4646) (( (ز) أوَلِكلِّكمْ ثَوْبَانِ)) (ق ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (حمدحب) عَن طلق.(1/430)
(4647) ((أولِمْ وَلوْ بِشاةٍ)) (مَالك حم ق 4) عَن أنس (خَ) عَن عبد الرحمن بن عَوْف.
(4648) ((أوْلِياءُ الله تَعَالَى الّذِينَ إِذا رُؤُوا ذُكِرَ الله تَعَالَى)) (الْحَكِيم) عَن ابْن عَبَّاس.
(4649) (( (ز) أوَ مَا عَلِمْتَ مَا أصابَ صاحبَ بَنِي اسْرَائِيلَ كَانُوا إِذا أصابَهُمْ شَيْءٌ مِنَ البَوْلِ قَرَضُوهُ بالمَقارِيضِ فَنَهاهُمْ صاحِبُهُمْ فَعُذِّبَ فِي قَبْرِهِ)) (حم ن) عَن عبد الرحمن بن حَسَنَة.
(4650) (( (ز) أوَ مَا عَلِمْتَ مَا شارَطْتُ عَلَيْهِ رَبّي قلْتُ اللهُمَّ إِنَّما أَنا بَشَرٌ فأَيُّ المُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ أوْ سَبَبْتُهُ فاجْعَلْهُ لهُ زَكاةً وأجْراً)) (م) عَن عَائِشَة.
(4651) ((أَوَّلُ الآياتِ طُلوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِها)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(4652) ((أوَّلُ الأرْضِ خَرَاباً يسْرَاها ثمَّ يُمْناها)) (ابْن عَسَاكِر) عنْ جرير.
(4653) ((أوَّلُ الرسلِ آدَم وآخِرُهُمْ محمَّدٌ وأوَّل أنْبِياءُ بَنِي اسْرَائِيلَ مُوسَى وآخِرُهُمْ عِيسَى وأوَّلُ مَنْ خَطّ بالقَلم إدْرِيسُ)) (الْحَكِيم) عَن أبي ذَر.
(4654) ((أوَّلُ العِبادَةِ الصَّمْتُ)) (هناد) عَن الْحسن مُرْسلا.
(4655) ((أوَّلُ النَّاسِ فَناءً قُرَيْشٌ وأوَّلُ قُرَيْشٍ فَناءً بَنوهاشِمٍ)) (ع) عَن ابْن عَمْرو.
(4656) ((أوَّلُ النّاسِ هَلَاكًا قرَيْشٌ وأوَّلُ قُرَيْشٍ هَلاكاً أهْلُ بَيْتِي)) (طب) عَن عمروبن العَاصِي.
(4657) ((أوَّلُ الوَقْت رِضْوَانُ الله وآخِرُ الوَقْتِ عَفوُ الله)) (قطّ) عَن جرير.
(4658) ((أوَّلُ الوَقْتِ رِضْوَانُ الله وَوَسَط الوَقْتِ رَحمَة الله وآخِرُ الوَقْتِ عَفْوُ الله)) (قطّ) عَن أبي مَحْذُورَة.
(4659) ((أوَّلُ بقْعَة وُضِعَتْ فِي الأرْضِ مَوْضِعُ البَيْتِ ثمَّ مُدَّتْ مِنْها الأرْضُ وإنَّ أوَّلَ جَبَلٍ وَضَعَهُ الله تَعَالَى على الأرْضِ أبُوقبَيْسٍ ثمَّ مُدَّتْ مِنْهُ الجِبالُ)) (هَب) عَن ابْن عَبَّاس.
(4660) ((أوَّلُ تحْفَةِ المؤْمِنِ أنْ يغْفَر لِمَنْ صَلَّى عَلَيْهِ)) (الْحَكِيم) عَن أنس.
(4661) ((أوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أمَّتِي يَرْكِبُونَ البَحْرَ قد أوْجَبُوا وأوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أمَّتِي يَغزونَ مَدِينَةَ قَيْصَرَ مَغْفورٌ لهُمْ)) (خَ) عَن أم حرَام بنت ملْحَان.(1/431)
(4662) ((أولُ خَصْمَيْنِ يَوْمَ القِيامَةِ جارَانِ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر.
(4663) ((أوَّلُ زُمْرَة تَدْخُلُ الجَنَّةَ على صُورَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ والثّانِيَة على لَوْنٍ أحْسَنَ مِنْ كَوْكَب درِّيٍّ فِي السَّماءِ لِكلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ زَوْجَتانِ على كلِّ زَوْجَةٍ سَبْعُونَ حُلَّةً يَبدُو ساقُها مِنْ وَرَائِها)) (حمت) عَن أبي سعيد.
(4664) (( (ز) أوَّلُ زمْرَةٍ تَدْخلُ الجنَّةَ على صورَةِ القَمرِ لَيْلَةَ البَدْرِ والذِينَ على أثَرِهِمْ كأَشَدِّ كوْكبٍ دُرِّيٍّ فِي السَّماءِ إِضاءَةً قلوبُهُمْ على قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ لَا اخْتِلاَفَ بَيْنَهُمْ وَلَا تَباغُضَ وَلَا تَحاسُدَ لِكُلِّ امْرِىءٍ مِنهُمْ زَوْجَتانِ كلُّ واحِدَةٍ مِنْهُمَا يُرَى مُخ سُوقِها مِنْ وَرَاءِ لَحْمها مِنَ الحُسْنِ يُسَبِّحُونَ الله بُكْرَةً وَعَشِيّاً لَا يَسْقَمُونَ وَلَا يَمْتَخِطونَ وَلَا يَبْصقونَ آنِيَتُهمْ الذَّهَبُ والفِضَّة وأمْشاطُهُمُ الذَّهَبُ وَوقودُ مَجَامِرِهِمُ الأَلوَّةَ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4665) (( (ز) أوَّلُ زمْرَةٍ تَلِجُ الجَنَّة صُورَتُهُمْ على صُورَةِ القَمَر لَيْلَةَ البَدْرِ لَا يَبْصقونَ فِيها وَلَا يَمتَخِطونَ وَلَا يَتَغَوَّطونَ آنِيَتهُمْ فِيها الذَّهَبُ وأمْشاطُهمْ مِنَ الذَّهَبِ والفِضَّةِ ومجامِرُهُمُ الألُوَّة وَرَشْحُهُمُ المِسْكُ ولِكُلٍ واحِدٍ مِنْهُمْ زَوْجَتانِ يُرَى مُخ سُوقِها مِنْ وَرَاءِ اللّحْمِ مِنَ الحُسْنِ لَا اخْتِلافَ بَيْنَهُمْ وَلَا تَباغضَ قلوبُهُمْ قلْبٌ واحِدٌ يُسَبِّحُونَ الله بُكْرَةً وعَشِيّاً)) (حم ق ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4666) ((أوَّلُ سابِقٍ إِلَى الجَنَّةِ عَبْدٌ أطاعَ الله وأطاعَ مَوَالِيهُ)) (طس خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4667) ((أوَّلُ شَهْرِ رَمَضانَ رَحمَةٌ وأوْسَطهُ مَغْفِرَةٌ وآخِرُهُ عِتْقٌ مِنَ النَّارِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي فضل رَمَضَان خطّ وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4668) ((أوَّلُ شَيْءٍ يأْكلهُ أهْلُ الجَنةِ زِيادَة كَبِدِ الحوتِ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن أنس.
(4669) ((أوَّلُ شَيْءٍ يَحْشرُ النَّاسَ نارٌ تَحْشُرُهُمْ مِنَ المَشْرِقِ إِلَى المَغْرِبِ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن أنس.
(4670) ((أوَّلُ شَيْءٍ يُرْفَعُ مِنْ هذِهِ الأمّةِ الْخُشُوع حَتَّى لاَ تَرَى فِيها خاشِعاً)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.(1/432)
(4671) ((أوَّلُ مَا افْتَرَضَ الله تَعَالَى على أمَّتِي الصّلوَاتُ الخَمْسُ وأوَّلُ مَا يُرْفَعُ مِنْ أعْمَالِهِمُ الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ وأوَّلُ مَا يسْألونَ عَن الصَّلَواتِ الخَمْسِ فَمَنْ كانَ ضَيَّعَ شَيْئاً مِنْهَا يَقُولُ الله تَبارَكَ وتَعالى انظُروا هَلْ تَجِدُونَ لِعَبْدِي نافِلَةً مِنْ صلاَةٍ تتِمُّونَ بِها مَا نَقَصَ مِنَ الفَرِيضَةِ وانْظُرُوا فِي صِيامِ عَبْدِي شَهْرَ رَمَضَانَ فإنْ كانَ ضَيَّعَ شَيْئاً منهُ فانْظرُوا هَلْ تَجِدُونَ لِعَبْدِي نافِلَةً مِنْ صيامٍ تُتِمُّونَ بِها مَا نَقَصَ مِنَ الصِّيامِ وانْظُروا فِي زَكاةِ عَبْدِي فإنْ كانَ ضَيَّعَ مِنْها شَيْئاً فانْظُروا هلْ تَجِدونَ لِعَبْدِي نافِلَةً مِنْ صَدَقَةٍ تتِمُّونَ بهَا مَا نَقَصَ مِنَ الزَّكاةِ فَيُؤْخَذ ذلِكَ على فَرَائِضِ الله وذلِكَ بِرَحمَةِ الله وعَدْلِهِ فإنْ وَجَدَ فَضْلاً وُضِعَ فِي مِيزَانِهِ وقِيلَ لهُ ادْخلِ الجَنَّةَ مَسْرُوراً وإنْ لمْ يُوجَدْ لهُ شَيْءٌ مِنْ ذلِكَ أمِرَت بهِ الزَّبانِيَة فأخَذوا بِيَدِهِ وَرِجْلَيْهِ ثمَّ قُذِفَ بهِ فِي النَّارِ)) (الْحَاكِم فِي الكنى) عَن ابْن عمر.
(4672) ((أوَّلُ مَا تفْتَقِدونَ منْ دِينِكم الْأَمَانَة)) (طب) عَن شَدَّاد بن أَوْس.
(4673) ((أوَّلُ مَا نَهانِي عنْه ربّي بَعْدَ عِبادَةِ الأوْثانِ شرْب الخمْرِ ومُلاحاة الرِّجالِ)) (طب) عَن أبي الدرداءِ وَعَن معَاذ.
(4674) (( (ز) أوَّلُ مَا يحاسَبُ الناسُ بهِ يَوْمَ القيامَةِ مِنْ أعْمالِهِمُ الصَّلاة يَقولُ رَبُّنا عَزَّوجلَّ لِملاَئِكَتهِ وهُوَ أعْلَمُ انْظُروا فِي صلاةِ عَبْدِي أتَمَّها أمْ نَقَصَها فإنْ كانَتْ تامَّةً كُتِبَتْ لهُ تامّةً وإنْ كانَ انْتَقَصَ مِنْها شَيْئاً قالَ انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فإنْ كانَ لهُ تَطَوعٌ قالَ أتِمُّوا لِعَبْدِي فَرِيضَتَهُ ثمَّ تُؤْخَذُ الأَعْمالُ على ذاكمْ)) (حم د نك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4675) ((أوَّلُ مَا يحاسَبُ بهِ العَبْدُ الصّلاةُ وأوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ فِي الدِّماءِ)) (ن) عَن ابْن مَسْعُود.
(4676) ((أوَّلُ مَا يحاسَبُ بهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيامَةِ الصلاةُ فإنْ صَلَحَتْ صَلَحَ لَهُ سائِرُ عَمَلِهِ وإنْ فَسَدَتْ فَسَدَ سائِرُ عَمَلِهِ)) (طس) والضياءُ عَن أنس.
(4677) ((أوَّلُ مَا يحاسَبُ بهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيامَةِ صلاتهُ فَإِن كانَ أتمَّها كُتِبَتْ لهُ تامَّةً وإنْ لمْ يَكُنْ أتَمَّها قالَ الله لِمَلائِكَتِهِ انْظُروا هَلْ تَجِدُونَ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَتُكَمّلونَ بِها فَرِيضَتَهُ ثمَّ الزَّكاةُ كذلِكَ ثمَّ تُؤْخَذُ الأعْمالُ على حَسَبِ ذلِكَ)) (حم د هـ ك) عَن تَمِيم الدَّارِيّ.
(4678) ((أوَّلُ مَا يُرْفَعُ الرُّكْنُ والقُرْآنُ وَرُؤْيا النَّبِيِّ فِي المَنامِ)) (الأَزرقي فِي تَارِيخ مَكَّة) عَن عُثْمَان بن سَاج بلاغاً.(1/433)
(4679) ((أوَّلُ مَا يُرْفَعُ مِنَ النّاسِ الأمانَةُ وآخِرُ مَا يَبْقَى مِنْ دينِهِمُ الصّلاة ورُبَّ مُصَلَ لَا خَلاقَ لهُ عِنْدَ الله تَعَالَى)) (الْحَكِيم) عَن زيد بن ثَابت.
(4680) ((أوَّلُ مَا يُرْفَعُ مِنَ النّاسِ الخُشُوعُ)) (طب) عَن شَدَّاد بن أَوْس.
(4681) ((أوَّلُ مَا يُرْفَعُ مِنْ هذِهِ الأُمَّةِ الحَياءُ وَالْأَمَانَة)) (الْقُضَاعِي) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4682) ((أوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ القِيامَةِ فِي الدِّماءِ)) (حم ق ن هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(4683) ((أوَّلُ مَا يُوضعُ فِي المِيزَانِ الخُلُقُ الحَسَنُ)) (طب) عَن أم الدرداءِ.
(4684) ((أوَّلُ مَا يُوضَعُ فِي مِيزَانِ العَبْدِ نَفَقَتُهُ على أهلِهِ)) (طس) عَن جَابر.
(4685) ((أوَّلُ مَا يُهْرَاقُ مِنْ دَمِ الشَّهيدِ يُغْفَرُ لهُ ذَنْبهُ كلُّهُ إلاَّ الدَّيْنَ)) (طب ك) عَن سهل بن حنيف.
(4686) (( (ز) أوَّلُ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الأرْضِ المَسْجِدُ الحَرَامُ ثمَّ المَسْجِد الأقْصَى وبَيْنَهُما أرْبَعونَ سَنةً ثمَّ أينَما أدْرَكَتْكَ الصّلاةُ بَعْدُ فصَلِّ فإنّ الفَضلَ فِيهِ)) (حم ق نه) عَن أبي ذَر.
(4687) ((أوَّلُ مَنْ أشْفعُ لهُ مِنْ أمَّتِي أهلُ المَدِينَة وأهْلُ مَكَّةَ وأهْلُ الطّائِفِ)) (طب) عَن عبد الله بن جَعْفَر.
(4688) ((أوَّلُ مَنْ أشْفَعُ لهُ يَوْمَ القِيامَةِ مِنْ أمَّتِي أهْلُ بَيْتِي ثمَّ الأقْرَبُ فالأقْرَبُ مِنْ قُرَيْشٍ ثمَّ الأنْصارُ ثمَّ مَنْ آمَنَ بِي واتّبَعَنِي مِنَ اليَمَنِ ثمَّ مِنْ سائِرِ العَرَبِ ثمَّ الأعاجِمِ ومَنْ أشْفَعُ لَهُ أوَّلاً أفْضَلُ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(4689) ((أوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عنْهُ الأرْضُ أَنا وَلَا فَخْرَ ثمَّ تَنشَقُّ عَنْ أبي بَكرٍ وعُمَرَ ثمَّ تَنْشَقُّ عَنِ الحَرَمَيْنِ مَكَّةَ والمَدِينَة ثمَّ أُبْعَثُ بَيْنهُما)) (ك) عَن ابْن عمر.
(4690) ((أوَّلُ مَنْ خَضَبَ بالحِنّاءِ والكَتَمِ إبْرَاهِيمُ وأوَّلُ مَنِ اخْتَضَبَ بالسَّوَادِ فرْعَوْن)) (فر وَابْن النجار) عَن أنس.
(4691) ((أوَّلُ مَنْ دَخَلَ الحَمَّاماتِ وصُنِعَتْ لهُ النورَة سُلَيْمانُ بْنُ دَاوُدَ فَلَمَّا دَخَلَهُ(1/434)
وَجَدَ حَرَّهُ وغَمَّهُ فقالَ أوَّهْ مِنْ عذَابِ الله أوَّهْ قَبْلَ أَن لَا تَكونَ أوَّهْ)) (عق طب عد هق) عَن أبي مُوسَى.
(4692) ((أوَّلُ مَنْ غَيَّرَ دِينَ إبْرَاهِيمَ عَمْرُوبنُ لَحيِّ بنِ قَمْعَةَ بنِ خِنْدِفَ أَبُو خُزَاعَةَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(4693) ((أوَّلُ مَنْ فُتِقَ لِسانُهُ بالعَرَبِيَّةِ المُبَيِّنةِ اسْماعِيلُ وهُوَ ابنُ أرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً)) (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب) عَن عَليّ.
(4694) ((أوَّلُ مَنْ يُبَدِّلُ سُنّتِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي أمَيَّةَ)) (ع) عَن أبي ذَر.
(4695) (( (ز) أوَّلُ مَنْ يُدْعَى إِلَى الجَنَّةِ الحَمَّادونَ الذِينَ يَحْمَدُونَ الله على السَّرَّاءِ والضّرَّاءِ)) (طبكهب) عَن ابْن عَبَّاس.
(4696) ((أوَّلُ مَنْ يدْعَى يَوْمَ القِيامَةِ آدَمُ فَتَرَاءَى ذرِّيّتهُ فَيقالُ هَذَا أبُوكمْ آدَمُ فيَقولُ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ فيَقولُ أخْرِجْ بَعْثَ جَهَنَّمَ مِنْ ذُرِّيّتِكَ فيقولُ يارَبِّ كمْ أخْرِجُ فيقولُ أخْرِجْ مِنْ كلِّ مِائَةٍ تِسْعَةً وتسْعِينَ قَالُوا يَا رَسُولَ الله إِذا أخَذَ مِنّا فِي المائَةِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ فَمَاذَا يَبْقَى مِنّا قالَ إنَّ أمَّتِي فِي الأمَمِ كالشَّعْرَةِ البَيْضاءِ فِي الثَّوْرِ الأسْودِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4697) ((أوَّلُ مَنْ يَشْفَعُ يَوْمَ القِيامَةِ الأنْبياءُ ثمَّ العُلَماءُ ثمَّ الشّهَدَاءُ)) (المرهبي فِي فضل الْعلم خطّ) عَن عُثْمَان.
(4698) (( (ز) أوَّلُ مَنْ يُصافِحُهُ الحَقُّ عُمَرُ وأوَّلُ مَنْ يُسَلِّمُ عليهِ وأوَّلُ مَنْ يَأخُذ بِيَدِهِ ويُدخلهُ الجَنَّةَ)) (هـ ك) عَن أبي.
(4699) ((أوَّلُ مَنْ يُكسَى مِنَ الخَلائِقِ إبْرَاهِيمُ)) (الْبَزَّار) عَن عَائِشَة.
(4700) ((أوَّلُ مَنْ يَلْحَقُنِي مِنْ أهْلِي أنْتِ يَا فاطِمةَ وأوَّلُ مَنْ يَلْحَقنِي مِنْ أزْواجِي زَيْنَبُ وَهِيَ أطْوَلكنَّ كَفّاً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن وَاثِلَة.
(4701) ((أوَّلُ نَبِيَ أرْسِلَ نوحٌ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس.
(4702) (( (ز) أوَلاَ تَدْرِي فَلَعَلّهُ تَكَلّمَ فِيما لَا يَعنِيهِ أوْ بَخِلَ بِما لاَ يَنْقصُهُ)) (ت) عَن أنس.(1/435)
(4703) ((أوْلادُ المُشْرِكِينَ خدَمُ أهْلِ الجَنّة)) (طس) عَن سَمُرَة وَعَن أنس.
(4704) ((أوْلياءُ الله تَعَالَى الّذِينَ إِذا رُؤوا ذُكرَ الله تَعَالَى)) (الْحَكِيم) عَن ابْن عَبَّاس.
(4705) (( (ز) أوَ لَيْسَ قَدْ جَعَلَ الله لكمْ مَا تَصَدَّقونَ بهِ إنّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً وبِكلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً وبِكلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً وبكلّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً وأمْر بالمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ ونَهْيٌ عَنِ المنْكَرِ صَدَقَةٌ وَفِي بُضْعِ أحَدِكمْ صَدَقَةٌ قَالُوا يارَسُولَ الله أَيَأتِي أحَدُنا شَهْوَتَهُ ويَكونُ لهُ فِيها أجْرٌ قالَ أرَأيتمْ لوْ وَضَعَها فِي الحَرَامِ ألَيْسَ كانَ يَكون عليهِ وِزْرٌ فكَذَلِكَ إِذا وَضَعَها فِي الحَلاَلِ يَكون لهُ أجْرٌ)) (حم م) عَن أبي ذَر.
(4706) ((اهْتَبِلُوا العَفْوَ عَنْ عَثَرَاتِ ذَوي المَرُوءاتِ)) (أَبُو بكر الْمَرْزُبَان فِي كتاب المروءَة) عَن عمر.
(4707) ((اهْتَزّ عَرْشُ الرَّحمنِ لِمَوْتِ سَعْدِبنِ مُعاذٍ)) (حم م) عَن أنس (حم ق نه) عَن جَابر.
(4708) (( (ز) اهْجُ المُشْرِكِينَ فإِنَّ رُوحَ القدُسِ مَعَكَ. قالهُ لِحَسَّانَ)) (حم ق ن) عَن البراءِ.
(4709) (( (ز) اهْجُ قُرَيْشاً فإنهُ أشَدُّ علَيْهِمْ مِنْ رَشْقِ النَّبْلِ)) (ق) عَن عَائِشَة.
(4710) (( (ز) أهْرِقِ الخَمْرَ واكْسِرِ الدِّنان)) (ن) عَن أبي طَلْحَة.
(4711) (( (ز) اهْرِيقوا عَلَيَّ مِنْ سَبْعِ قِرَبٍ لمْ تُحْلَلْ أوْكِيَتُهُنَّ لَعَلِّي أعْهَد إِلَى النّاسِ)) (خَ) عَن عَائِشَة.
(4712) ((أهْلُ البِدَعِ شَرُّ الخَلْقِ والخَلِيقَةِ)) (حل) عَن أنس.
(4713) ((أهلُ الجَنَّةِ جُرْدٌ مُرْدٌ كُحْلٌ لَا يَفْنَى شَبابُهُمْ وَلَا تَبْلَى ثِيابُهُمْ)) (ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4714) ((أهلُ الجَنَّةِ عِشْرُونَ ومائِةُ صَفَ ثَمانونَ مِنْها مِنْ هذِهِ الأمَّةِ وأرْبَعونَ مِنْ سائِرِ الأُمَمِ)) (حم ت هـ حب ك) عَن بُرَيْدَة (طب) عَن ابْن عَبَّاس وَعَن ابْن مَسْعُود وَعَن أبي مُوسَى.(1/436)
(4715) ((أهلُ الجَنَّةِ مَنْ مَلأ الله تَعَالَى أذُنَيْهِ مِنْ ثَناءِ النَّاس خيْراً وهوَ يَسْمَعُ وأهلُ النارِ مَنْ ملأَ الله تَعَالَى أذُنَيهِ مِنْ ثَناءِ الناسِ شَرّاً وهوَ يَسْمَع)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(4716) ((أهلُ الجَوْرِ وأعْوانُهُمْ فِي النارِ)) (ك) عَن حُذَيْفَة.
(4717) ((أهلُ الشَّأْمِ سَوْط الله تَعَالَى فِي الأرْضِ يَنْتَقِمُ بِهِمْ مِمَّنْ يَشَاءُ مِنْ عِبادِهِ وحَرامٌ على مُنافِقِيهِمْ أَن يَظْهَرُوا على مُؤْمِنِيهِمْ وأنْ يَمُوتُوا إلاَّ هَمّاً وغَماً وغَيْظاً وحزْناً)) (حم ع طب والضياءُ) عَن خُزَيْمٌ بن فاتك.
(4718) ((أهلُ القرْآنِ أهلُ الله وخاصَّتُهُ)) (أَبُو الْقَاسِم بن حيدر فِي مشيخته) عَن عَليّ.
(4719) ((أهلُ القرْآنِ عُرَفاءُ أهلِ الجَنَّةِ)) (الْحَكِيم) عَن أبي أُمَامَة.
(4720) ((أهلُ النَّار كلُّ جَعْظَرَيَ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ وأهلُ الجَنّةِ الضُّعَفاءُ المغْلوبُونَ)) (ابْن قان عك) عَن سراقَة بن مَالك.
(4721) ((أهْلُ اليَمَنِ أرقُّ قُلوباً وألْيَنُ أفْئدَةً وأسْمَعُ طاعَةً)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر.
(4722) ((أهلُ شُغْلِ الله تَعَالَى فِي الدُّنيا هُمْ أهل شُغْلِ الله تَعَالَى فِي الآخِرَةِ وأهلُ شُغْلِ أنْفُسِهِمْ فِي الدُّنيا هُمْ أهلُ شُغْلِ أنْفسِهِمْ فِي الآخِرَةِ)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد (فر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4723) ((أهْوَنُ الرِّبا كَالَّذي يَنْكِحُ أُمَّهُ وإِنّ أرْبَى الرِّبا اسْتِطالَةُ المَرْءِ فِي عِرْضِ أخِيهِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي التوبيخ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4724) ((أهْوَنُ أهلِ النَّار عَذاباً أبُو طالِب وهوَ مُنْتَعِلٌ بنَعْلَيْنِ مِنْ نارٍ يَغْلِي مِنْهُما دِماغُهُ)) (حم م) عَن ابْن عَبَّاس.
(4725) ((أهْوَنُ أهْلِ النارِ عَذاباً يَوْمَ القِيامةِ رَجُلٌ يُوضَعُ فِي أخْمَصِ قَدَمَيْهِ جَمْرَتانِ يَغْلِي منهُما دِماغُه)) (حم م) عَن ابْن عَبَّاس.
(4726) (( (ز) ألاَ احْتَطْتَ يَا أَبَا بَكرٍ فإنّ البِضْعَ مَا بَيْنَ ثَلاثٍ إِلَى تِسْعٍ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس.(1/437)
(4727) ((أَلا أُحَدِّثُكُمْ بأشْقى الناسِ رَجُلَيْنِ أحَيْمِرِ ثَمودَ الَّذِي عقرَ النّاقَةَ وَالَّذِي يَضْرِبُكَ يَا عَلِيُّ على هَذِه حَتَّى يَبلَّ مِنْهَا هَذِه)) (طب ك) عَن عمار بن يَاسر.
(4728) (( (ز) ألاَ أحَدِّثكمْ بأمْرٍ إِنْ أخَذْتُمْ بِهِ أدْرَكْتُمْ مَنْ قَبْلَكُمْ وَلم يُدْرِككمْ مَنْ بَعْدَكمْ وكنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ إلاّ مَنْ عَمِلَ مِثْلَهُ تسَبِّحُون وتَحْمَدُونَ وتكَبِّرُونَ خَلْفَ كلِّ صَلاةٍ ثَلَاثًا وثَلاثِينَ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4729) ((أَلا أُحَدِّثكمْ بِمَا يُدْخِلكمُ الجَنَّةَ ضَرْبٌ بالسَّيْفِ وطَعامُ الضَّيْفِ واهْتِمامٌ بِمَواقِيتِ الصَّلاةِ وإِسْباغُ الطُّهُورِ فِي اللَّيْلَةِ القَرَّةِ وإِطعام الطعامِ على حُبِّهِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4730) ((أَلا أُحَدِّثُكمْ حَدِيثاً عَنِ الدَّجَّالِ مَا حَدَّثَ بِهِ نَبِيٌّ قَبْلِي قَوْمَهُ إِنهُ أعْوَرُ وإنهُ يَجِيءُ معهُ تِمْثالُ الجَنَّةِ والنارِ فالّتي يقولُ إِنَّها الجَنَّةُ النارُ وإنِّي أنْذِرُكمْ كَمَا أنْذَرَ بهِ نوحٌ قَوْمَهُ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4731) ((ألاَ أخْبِرُكَ بأخيَرِ سُورَة فِي القُرْآن الحمدُلله رَبِّ العَالَمِينَ)) (حم) عَن عبد الله بن جَابر البياضي.
(4732) ((ألاَ أخْبِرُكَ بأفْضَلِ مَا تَعَوَّذَ بهِ المُتَعَوِّذونَ قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ وقلْ أعُوذُ بِرَبِّ الناسِ)) (طب) عَن عقبَة بن عَامر.
(4733) ((أَلا أخْبِرُكَ بأهلِ النارِ كلُّ جَعْظَرِيَ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ جَمَّاعٍ مَنُوعٍ ألاَ أخْبِرُكَ بِأَهْل الجنَّةِ كلُّ مِسْكينٍ لوْ أقْسَمَ على الله تَعَالَى لأبَرَّهُ)) (طب) عَن أبي الدرداءِ.
(4734) ((أَلا أخبرُكَ بتَفْسِيرِ لاحَوْلَ وَلَا قوَّةَ إلاَّ بِاللَّه لَا حَوْلَ عَن مَعْصِيَةِ الله إلاّ بعِصْمَةِ الله وَلَا قوَّة على طاعةِ الله إلاّ بعَوْنِ الله هَكَذا أخْبَرَنِي جبْرِيلُ ياابْنَ أُمّ عَبْدٍ)) (ابْن النجار) عَن ابْن مَسْعُود.
(4735) (( (ز) أَلا أخْبِرُكَ بِما هوَ أيْسَرُ عليكَ مِنْ هَذَا وأفْضَلُ سُبْحانَ الله عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّماءِ وسُبْحانَ الله عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الأرْضِ وسُبحانَ الله عَدَدَ مَا خَلَقَ بَيْنَ ذَلِك وسبحانَ الله عدَدَ مَا هوَ خالِقٌ وَالله أكْبَرُ مِثْلَ ذَلِك والحمدُ لله مثلَ ذَلِك وَلَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله مثلَ ذَلِك وَلَا حَوْلَ وَلَا قوَّةَ إلاَّ بِاللَّه مثلَ ذَلِك)) (3 ك حب) عَن سعد.(1/438)
(4736) ((أَلا أُخْبِرُكَ عَن مُلوكِ الجَنَّةِ رَجُلٌ ضَعِيفٌ مُسْتَضْعَفٌ ذُوطِمْرَيْنِ لَا يُؤْبَهُ لهُ لوْ أقْسَمَ على الله تَعَالَى لأبَرَّهُ)) (هـ) عَن معَاذ.
(4737) ((أَلا أخبرُكمْ بأفْضَلِ المَلائِكَةِ جِبْرِيلُ وأفْضَلُ النَّبِيِّينَ آدَمُ وأفْضَلُ الأيَّام يَوْمُ الجمُعَةِ وأفضَل الشُّهُورِ شَهْرُ رَمَضَانَ وأفْضَلُ اللّيَالِي لَيْلَة القَدرِ وأفْضَلُ النِّساءِ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرانَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(4738) ((أَلا أخبرُكمْ بأفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ والصَّلاةِ والصَّدَقَةِ إِصْلاحُ ذَاتِ البَيْنِ فإنّ فَسادَ ذاتِ البَيْنِ هِيَ الحالِقَة)) (حم د ت) عَن أبي الدرداءِ.
(4739) (( (ز) أَلا أخبرُكمْ بالتَّيْسِ المسْتَعارِ هوَ المحِلُّ فَلَعَنَ الله المحِلَّ والمحَلَّلَ لهُ)) (هـ ك) عَن عقبَة بن عَامر.
(4740) (( (ز) أَلا أخبرُكمْ بأمْرٍ إِذا فَعَلْتمُوهُ أدْرَكْتمْ مَنْ قَبْلَكمْ وفتُّمْ مَنْ بَعْدَكمْ تَحْمَدُونَ الله فِي دُبُرِ كلِّ صَلاةٍ وتسَبِّحُونَهُ وتكَبِّرُونَهُ ثَلَاثًا وثلاثِينَ وَثَلَاثًا وثلاثِينَ وأرْبَعاً وثَلاثِينَ)) (هـ) عَن أبي ذَر.
(4741) ((أَلا أخبرُكمْ بأهلِ الجَنَّةِ كلُّ ضَعِيفٍ مُسْتَضْعَفٍ لوْ أقْسَمَ على الله لأَبَرَّهُ أَلا أخبرُكمْ بأهلِ النارِ كلُّ عتلَ جَوَّاضٍ جَعْظَرَيَ مُسْتَكبِرٍ)) (حم ق ت نه) عَن حَارِثَة بن وهب.
(4742) ((أَلا أخبرُكمْ بأيْسَرِ العِبادَةِ وأهْوَنِها على البَدَنِ الصَّمْتُ وحُسْنُ الخلُقِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت) عَن صَفْوَان بن سليم مُرْسلا.
(4743) (( (ز) أَلا أخبرُكمْ بِخِيارِ أمَرائكمْ وشِرارِهِمْ خِيارُهُمُ الذينَ تحِبُّونَهُمْ ويحِبُّونَكمْ وتَدْعُونَ لَهُمْ ويَدْعُونَ لَكمْ وشِرارُ أمَرائِكمُ الذينَ تَبغضُونَهُمْ ويَبغضُونَكمْ وتَلعَنونَهُمْ ويَلْعَنونَكمْ)) (ت) عَن عمر.
(4744) ((أَلا أخبرُكمْ بخَيْرِ الشهَداءِ الَّذِي يَأتي بشهادَتِهِ قَبْلَ أنْ يُسْألَها)) (مَالك حم م د ن) عَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ.
(4745) (( (ز) أَلا أخْبِرُكمْ بِخَيْرِ النَّاسِ مَنْزِلَةً رَجُلٌ مُمْسِكٌ بِعِنانِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ الله حَتَّى يَمُوتَ أوْ يُقْتَلَ أَلا أخْبِرُكمْ بالّذِي يَتْلوهُ رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ يُقِيمُ الصّلاةَ ويُؤْتِي(1/439)
الزَّكاةَ ويَعْتَزِلُ شرُورَ النّاسِ أَلا أخْبِرُكمْ بِشَرِّ النّاسِ رَجُلٌ يُسْألُ بِاللَّه وَلَا يُعْطِي)) (حم ت ن حب) عَن ابْن عَبَّاس.
(4746) ((أَلا أخْبِرُكمْ بِخَيْرِ النّاسِ وشَرِّ النّاسِ رَجلاً عَمِلَ فِي سَبِيلِ الله عَزَّوَجَلَّ على ظَهْرِ فرسِهِ أَو على ظهرِ بَعِيرِهِ أوْ على قَدَمَيْهِ حَتَّى يأتِيَهُ المَوْت وإنّ مِنْ شَرِّ النّاسِ رَجُلاً فاجِراً جَرِيئاً يَقْرَأ كِتابَ الله لَا يَرْعَوي إِلَى شَيْءٍ مِنْهُ)) (حمنك) عَن أبي سعيد.
(4747) (( (ز) أَلا أخْبِرُكمْ بِخَيْرِ دُورِ الأنْصارِ دارُ بَنِي النّجَّارِ ثمَّ دَارُ بَنِي عَبْدِ الأشْهَلِ ثمَّ دارُ بَنِي الحارِثِ بنِ الخَزْرَجِ ثمَّ دَارُ بَنِي ساعِدَةَ وَفِي كلِّ دُورِ الأنْصارِ خَيْرٌ)) (حم ق ت ن) عَن أنس (حمقن) عَن أبي أسيد السَّاعِدِيّ (ح مق) عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ (حمم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4748) ((أَلا أخْبِرُكمْ بِخَيْرِكمْ مِنْ شَرِّكمْ خَيْرُكمْ مَنْ يُرْجَى خَيْرُهُ ويُؤْمَنُ شَرُّهُ وشَركمْ مَنْ لَا يُرْجى خَيْرُهُ وَلَا يُؤْمَنُ شَرُّهُ)) (حم ت حب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4749) ((ألاَ أخْبِرُكمْ بِرِجالِكمْ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ النَّبِيُّ فِي الجَنَّةِ والشّهِيدُ فِي الجَنَّةِ والصّدِّيقُ فِي الجَنَّةِ والمَوْلودُ فِي الجَنَّةِ والرَّجُلُ يَزُورُ أخاهُ فِي ناحِيَةِ المِصْرِ فِي الله فِي الجَنَّةِ أَلا أخْبِرُكمْ بِنِسائِكمْ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ الوَدُودُ الوَلودُ العودُ الّتِي إِذا ظُلِمَتْ قالَتْ هذِهِ يَدِي فِي يَدِكَ لَا أذُوقُ غَمْضاً حَتَّى تَرْضَى)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد (طب) عَن كَعْب بن عجْرَة.
(4750) ((ألاَ أخْبِرُكمْ بِسُورَةٍ مِلْءُ عَظَمَتِها مَا بَيْنَ السَّماءِ والأَرْضِ وَلِكاتِبِها مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ ذلِكَ وَمَنْ قَرَأها يَوْمَ الجُمُعَةِ غُفِرَ لهُ مَا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى وزِيادةَ ثلاثةِ أيَّامٍ ومَنْ قَرَأ الخَمْسَ الأَوَاخِرَ مِنها عندَ نَوْمِهِ بَعَثَهُ الله أيَّ اللّيْلِ شاءَ سُورَةُ أصْحابِ الكَهْفِ)) (ابْن مرْدَوَيْه) عَن عَائِشَة.
(4751) ((ألاَ أُخْبِرُكمْ بِشَيْءٍ إِذا نَزَلَ بِرَجُلٍ مِنْكمْ كَرْبٌ أوْ بَلاءٌ مِنْ أمْرِ الدُّنْيا دَعَا بِهِ فَفُرِّجَ عنهُ دُعاءُ ذِي النونِ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ أنْتَ سُبْحانَكَ إنّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينَ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْفرج ك) عَن سعد.
(4752) ((أَلا أخْبِرُكمْ بِصلاة المُنافِقِ أنْ يُؤَخِّرَ العَصْرَ حَتَّى إِذا كانَتِ الشّمْسُ كَثَرْبِ البَقَرَةِ صَلاّها)) (قطّ ك) عَن رَافع بن خديج.(1/440)
(4753) (( (ز) أَلا أخْبِرُكمْ بِما هُوَ أخْوَفُ عليْكمْ عِنْدِي مِنَ المَسيحِ الدَّجَّالِ الشِّرْكُ الخَفِيُّ أنْ يَقومَ الرَّجُلُ فَيُصَلِّيَ فَيُزَيّنَ صلاتهُ لِمَا يَرَى مِنْ نَظَرِ رَجُلٍ)) (هـ) عَن أبي سعيد.
(4754) (( (ز) أَلا أخْبِرُكمْ بِمَا يُذْهِبُ وحْرَ الصّدْرِ صَوْمُ ثَلاَثَةِ أيَّامٍ مِنْ كلِّ شَهْرٍ)) (ن) عَن رجل من الصَّحَابَة.
(4755) ((ألاَ أخْبِرُكمْ بِمَنْ تَحْرُمُ عليهِ النّارُ غَداً على كلِّ هَيِّنٍ لَيِّنٍ قرِيبٍ سَهْلٍ)) (4) عَن جَابر (ت طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(4756) ((أَلا أخْبِرُكمْ عنِ الأجْوَدِ الله الأَجْوَدُ وَأَنا أجْوَدُ وَلَدِ آدَمَ وأجْوَدُهُمْ مِنَ بَعْدِي رَجُلٌ عَلِمَ عِلْماً فانْتَشَرَ عِلْمُهُ يُبْعَثُ يَوْمَ القِيامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ وَرَجُلٌ جادَ بِنَفْسِهِ فِي سَبِيلِ الله حَتَّى يُقتَلَ)) (ع) عَن أنس.
(4757) ((أَلا أدُلُّكَ على بابٍ مِنْ أبْوَابِ الجَنَّةِ لَا حَوْلَ وَلَا قوَّةَ إلاَّ بِاللَّه)) (حمتك) عَن قيس بن سعد بن عبَادَة.
(4758) ((أَلا أدُلكَ على جِهادٍ لَا شَكْوَةَ فِيهِ حِجُّ البَيْتِ)) (طب) عَن الشفاءِ.
(4759) (( (ز) أَلا أدُلكَ على سَيّدِ الاسْتِغْفارِ اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاّ أنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنا عَبْدُكَ وَأَنا على عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أعُوذُ بكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ وأبوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وأعْتَرِفُ بذنوبي فاغْفِرْ لِي ذِنوبي إنهُ لَا يَغْفِرُ الذنوبَ إلاّ أنْتَ لَا يَقولُها أحَدٌ حِينَ يُمْسِي فَيأتِي علَيْهِ قَدَرٌ قَبْلَ أنْ يُصْبِحَ إلاّ وجَبَتْ لهُ الجنَة وَلَا يَقولُها حِينَ يُصْبِحُ فَيَأْتِي عَلَيْهِ قَدَرٌ قَبْلَ أنْ يُمْسِيَ إلاّ وَجَبَتْ لهُ الجنَةُ)) (ت) عَن شَدَّاد بن أَوْس.
(4760) ((أَلا أدُلُّكَ على غِرَاسٍ هُوَ خَيْرٌ مِنْ هَذَا تَقولُ سُبْحانَ الله والحَمْدُ لله وَلَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاّ الله وَالله أكبَرُ يُغْرَسُ لَكَ بكلِّ كلِمَةٍ مِنها شَجَرَةٌ فِي الجَنةِ)) (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4761) ((أَلا أدُلُّك على كَلِمَةٍ مِنْ تَحْتِ العَرْشِ مِنْ كَنْزِ الجَنةِ تَقولُ لَا حَوْلَ وَلَا قوَّةَ إلاّ بِاللَّه فَيَقولُ الله أسْلَمَ عبْدِي واسْتَسْلَمَ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4762) (( (ز) أَلا أدُلُّكَ على مَا هُوَ أكْثَرُ مِنْ ذِكْرِكَ الله اللّيْلَ مَعَ النّهارِ تَقولُ الحَمْدُ لله عَدَدَ مَا خَلَقَ والحَمْدُلله مِلْءَ مَا خَلَقَ والحَمْدُ لله عَدَدَ مَا فِي السَّموِاتِ وَمَا فِي الأرْضِ والحَمْدُ لله عَدَدَ مَا أحْصَى كِتابُهُ والحَمْدُ لله على مَا أحْصَى كِتابُهُ والحَمْدُ لله عَدَدَ كلِّ شَيْءٍ(1/441)
والحَمْدُلله مِلْءَ كلِّ شَيْءٍ وتُسَبِّحُ الله مِثْلَهُنَّ تَعَلَّمَهُنَّ وَعَلِّمْهُنَّ عَقِبَيكَ مِنْ بَعْدِكَ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(4763) (( (ز) أَلا أدُلُّك على مَا هوَ خَيْرٌ لَك مِنْ خادِمٍ تُسَبِحِينَ الله ثَلَاثًا وثَلاثِينَ وتَحْمَدِينَ ثَلَاثًا وثلاثِينَ وتُكَبّرِينَ أرْبَعاً وثلاثِينَ حِينَ تأْخذِينَ مَضْجَعَكِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4764) ((أَلا أدُلكمْ على أشَدِّكمْ أمْلَكُكمْ لِنَفْسِهِ عِنْدَ الغَضَبِ)) (طب فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق) عَن أنس.
(4765) ((أَلا أدُلكمْ على الخُلفَاءِ مِنّي ومِنْ أصْحابِي ومِنَ الأنْبِياءِ قَبْلِي هُمْ حَمَلَةُ القرْآنِ والأحادِيثِ عَنّي وعَنْهُمْ فِي الله وَللَّه)) (السجْزِي فِي الْإِبَانَة خطّ) فِي شرف أَصْحَاب الحَدِيث عَن عَليّ.
(4766) (( (ز) أَلا أدلُّكمْ على قَوْمٍ أفْضَلَ غَنِيمَةً وأسْرَعَ رَجْعَةً قوْمٌ شهِدُوا صلاةَ الصُّبْحِ ثمَّ جَلَسُوا يَذكرُونَ الله حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ فأولئِكَ أسْرَع رَجْعَةً وأفْضَلُ غَنِيمَةً)) (ت) عَن عمر.
(4767) (( (ز) أَلا أدُلكمْ على مَا يَجْمَعُ ذلكَ كُلَّهُ تَقولونَ اللهمَّ إنَّا نَسْألُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَألَكَ منهُ نَبِيُّكَ محمَّدٌ ونَعُوذُ بك مِنْ شَرِّ مَا اسْتعاذَ منهُ نَبِيُّكَ محمَّدٌ وأنتَ المُسْتَعانُ وعليكَ البَلاغُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاّ بِاللَّه)) (ت) عَن أبي أُمَامَة.
(4768) (( (ز) أَلا أدُلُّكمْ على مَا يُكَفِّرُ الله بِهِ منَ الخَطايا وَيَزِيدُ فِي الحَسَنات إِسْباغُ الوُضوءِ على المَكْرُوهاتِ وكَثْرَةُ الخُطا إِلَى المَساجِدِ وانْتِظارُ الصَّلاةِ بعدَ الصَّلاةِ)) (هـ) عَن أبي سعيد.
(4769) ((أَلا أدُلُّكمْ على مَا يمْحُو الله بِهِ الخَطايا ويَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجاتِ إِسْباغُ الوُضوءِ على المَكارِهِ وكَثْرَةُ الخُطا إِلَى المَساجِدِ وانْتِظار الصَّلاةِ بعدَ الصَّلاةِ فذلِكُمُ الرِّباطُ فذلِكُمُ الرِّباط فذلِكمُ الرِّباطُ)) (مَالك حم م تن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4770) (( (ز) أَلا أدُلّكما على خَيْرٍ مِمَّا سَألْتَماهُ إِذا أخَذْتُما مَضاجِعَكُما فَكَبِّرَا الله أرْبَعاً وثلاثِينَ واحْمَدا الله ثَلَاثًا وثلاثِينَ وسَبِّحَا ثَلَاثًا وثلاثِينَ فإنّ ذَلِك خَيْرٌ لكُما مِنْ خادِمٍ)) (حم ق دت) عَن عَليّ.(1/442)
(4771) ((أَلا أرْقِيكَ برُقْيَةٍ رَقانِي بهَا جِبْرِيلُ تَقولُ بِسْمِ الله أرْقِيكَ وَالله يَشْفِيكَ مِنْ كلِّ داءٍ يَأتِيكَ مِنْ شرِّ النَّفَّاثاتِ فِي العُقَدِ ومِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ تَرْقِي بهَا ثلاثَ مَرَّاتٍ)) (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4772) (( (ز) أَلا أسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تسْتَحِي منهُ المَلائِكَةُ يَعْنِي عُثْمانَ)) (حم م) عَن عَائِشَة.
(4773) (( (ز) أَلا أُعَلِّمُكِ بأكْثَرَ مِمَّا سَبَّحْتِ بِهِ قُولِي سُبْحانَ الله عَدَدَ خَلْقِهِ)) (ت) عَن صَفِيَّة.
(4774) ((أَلا أعَلِّمكَ خَصْلاتٍ يَنْفَعُكَ الله تَعَالَى بِهِنَّ عليْكَ بالعِلْمِ فإنّ العِلْمَ خَلِيلُ المؤْمِنِ والحِلْمُ وَزِيرُهُ والعَقْلُ دَلِيلُهُ والعَمَلُ قَيِّمُهُ والرِّفقُ أبُوهُ واللِّينُ أخوهُ والصَّبْرُ أمِيرُ جنودِهِ)) (الْحَكِيم) عَن ابْن عَبَّاس.
(4775) ((أَلا أعَلِّمُكَ كَلاماً إِذا قلْتَهُ أذْهَبَ الله تَعَالَى هَمَّكَ وَقَضَى عَنْكَ دَيْنَكَ قُلْ إِذا أصْبَحْتَ وَإِذا أمْسَيْتَ اللهمَّ إنِّي أعُوذ بكَ منَ الهَمِّ والحزْنِ وأعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ وأعُوذُ بكَ منَ الجُبْنِ والبُخْلِ وأعُوذُ بكَ مِنْ غَلَبَةِ الديْنِ وقَهْرِ الرِّجالِ)) (د) عَن أبي سعيد.
(4776) ((أَلا أعَلِّمُكَ كَلِماتٍ إِذا قُلْتَهُنَّ غَفَرَ الله لَك وإنْ كنْتَ مَغْفوراً لكَ قلْ لَا إِلَهَ إلاَّ الله العَلِيُّ العَظِيمُ لَا إلهَ إلاَّ الله الحَكِيمُ الكَرِيمُ لَا إلهَ إلاَّ الله سُبْحانَ الله رَبِّ السَّمَواتِ السَّبْعِ ورَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ الحَمْدُلِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ)) (ت) عَن عَليّ وَرَوَاهُ (خطّ) بِلَفْظ إِذا أَنْت قلْتَهُنَّ وعليكَ مِثْلُ عَدَدِ الذَّرِّ خَطايا غَفَرَ الله لكَ.
(4777) (( (ز) أَلا أعَلِّمُكَ كَلِماتٍ تَقولُها إِذا أوَيْتَ إِلَى فِراشِكَ فإنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ مُتَّ على الفِطْرَةِ وإنْ أصْبَحْتَ أَصبَحت وَقد أصَبْتَ خَيْراً تقولُ اللهمَّ أسْلَمْت نَفْسِي إليْك ووَجَّهْتُ وَجْهِيَ إليْكَ وفَوَّضْتُ أمْرِي رَغْبَةً ورَهْبَةً إليْكَ وألْجأتُ ظَهْرِي إليْكَ لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجا مِنكَ إلاَّ إليْكَ آمَنتُ بِكِتابِكَ الَّذِي أنزَلتَ وبِنَبِيِّكَ الَّذِي أرْسَلتَ)) (ت ن) عَن البراءِ.
(4778) ((أَلا أعلِّمُك كَلِماتٍ تَقولهُنَّ عندَ الكَرْبِ الله الله رَبِّي لَا أشرِكُ بِهِ شَيئاً)) (ح م د هـ) عَن أسماءَ بنت عُمَيْس.
(4779) (( (ز) أَلا أعلمُكِ كَلِماتٍ تقولِينَها سُبْحان الله عَدَدَ خلقِهِ(1/443)
سُبْحان الله عَدَدَ خلقِهِ سُبْحانَ الله عَدَدَ خَلْقِهِ سُبْحانَ الله رِضَى نَفْسِهِ سُبْحانَ الله رِضَى نَفْسِهِ سُبْحانَ الله رضَى نَفْسِهِ سُبْحانَ الله زِنَةَ عَرْشِهِ سُبحانَ الله زِنَةَ عَرْشِهِ سُبْحَانَ الله زِنَةَ عَرْشِهِ سبحانَ الله مِدادَ كَلِماتِهِ سبحانَ الله مِدادَ كَلِماتِهِ سبحانَ الله مِدادَ كَلِماتِهِ)) (ت ن حب) عَن جوَيْرِية.
(4780) ((أَلا أعلمُكَ كَلِماتٍ لوْ كانَ عليْكَ مِثْلُ جَبَل صَبِيرٍ دَيْناً أدَّاهُ الله عنكَ قلِ اللهُمَّ اكفِنِي بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وأغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ)) (حم ت ك) عَن عَليّ.
(4781) ((ألاَ أعَلّمُكَ كلِماتٍ مَنْ يُرِدِ الله بهِ خَيْراً يُعَلّمُهُنَّ إيَّاهُ ثمَّ لَا يُنْسِيهِ أبَداً قلِ اللهُمَّ إنّي ضَعِيفٌ فَقَوِّ فِي رِضاكَ ضَعْفِي وخُذْ إِلَى الخَيْرِ بِناصِيَتِي واجْعَلِ الإِسلامَ مُنْتَهَى رِضائِي اللهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فقَوّنِي وَإِنِّي ذَليلٌ فأَعِزَّني وَإِنِّي فَقِيرٌ فارْزُقْني)) (طب) عَن ابْن عَمْرو (ع ك) عَن بُرَيْدَة.
(4782) ((أَلا أعَلّمكَ كلِماتٍ يَنْفَعُكَ الله بِهِنَّ ويَنفَعُ مَنْ عَلّمتَهُ صلِّ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ أرْبَعَ رَكَعاتٍ تَقرَأ فِي الرَّكْعَةِ الأولَى بفاتِحَةِ الكِتابِ وَيس وَفِي الثانيةِ بفاتِحَةِ الكِتابِ وبِحم الدُّخان وَفِي الثالثةِ بِفاتِحَةِ الكِتابِ وبالم تنْزِيلِ السَّجْدَةِ وَفِي الرَّابِعَةِ بِفاتِحَةِ الكِتابِ وتَبارَكَ المُفَصَّلِ فَإِذا فَرَغْتَ منَ التَّشَهدِ فاحْمَدِ الله تَعَالَى وأثْنِ علَيْهِ وصَلِّ على النّبِيّينَ واسْتَغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ ثمَّ قلْ اللهُمَّ ارْحَمْنِي بتَرْكِ المَعاصِي أبَداً مَا أبْقَيتَنِي وارْحَمنِي مِنْ أَن أتَكَلّفَ مَا لَا يَعنينِي وارْزقني حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي اللهمَّ بَدِيعَ السَّمَواتِ والأرْضِ ذَا الجَلالِ والإِكرامِ والعِزَّةِ الَّتي لَا تُرامُ أسْألُكَ يَا الله يَا رَحْمَنُ بجَلالِكَ ونُورِ وَجْهِكَ أنْ تُلزِمَ قَلبِي حفْظَ كِتابِكَ كَمَا عَلّمْتَنِي وارْزقْنِي أَن أتلوَهُ على النحْوِ الذِي يُرْضِيكَ عَني وأسْألكَ أَن تنَوِّرَ بالكِتابِ بَصَرِي وتطْلِقَ بِهِ لِسانِي وتفرّجَ بِهِ كَرْبِي وَتَشْرَحَ بهِ صَدْري وتَسْتَعْمِلَ بهِ بدَنِي وتُقَوّيَني على ذلِكَ وتُعِينَنِي علَيْهِ فإنّهُ لَا يعِينُنِي على الخَيْرِ غَيْرُكَ وَلَا يُوَفِّقُ لهُ إلاَّ أنْتَ فافْعَلْ ذلِكَ ثلاثَ جُمَعٍ أوْ خَمْساً أوْ سَبْعاً تَحَفَظُهُ بإذنِ الله وَمَا أخْطَأ مُؤْمِناً قَطُّ)) (ن ك طب) عَن ابْن عَبَّاس وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات فَلم يصب.
(4783) (( (ز) ألاَ أعَلّمُكمْ شَيْئاً تُدْرِكونَ بهِ مَنْ سَبَقَكمْ وتَسْبقونَ بهِ مَنْ بَعْدَكمْ وَلَا يَكونُ أحَدٌ أفْضَلَ مِنْكمْ إلاّ مَنْ صَنَعَ مِثْلَما صنَعْتُمْ تُسَبِّحُونَ وَتُكَبّرُونَ وتَحْمَدُونَ فِي دُبُرِ كلّ صلاةٍ ثَلَاثًا وثَلاثِينَ مَرَّةً)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4784) (( (ز) أَلا أنَبّئُكَ بأهلِ الجَنةِ الضعَفاءُ المَغْلوبونَ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو.(1/444)
(4785) (( (ز) أَلا أنَبِّئُكَ بِشَرِّ النّاسِ مَنْ أكَلَ وحْدَهُ ومَنَعَ رِفْدَهُ وَسافَرَ وَحْدَهُ وضَرَبَ عَبْدَهُ أَلا أُنَبِّئُكَ بِشَرَ مِنْ هَذَا مَنْ يَبْغضُ النّاسَ فَيَبْغُضُونَهُ أَلا أنَبِّئُكَ بِشَرَ مِنْ هَذَا مَنْ يُخْشَى شَرُّهُ وَلَا يُرْجَى خَيْرُهُ أَلا أنَبّئكَ بِشَرَ مِنْ هَذَا مَنْ باعَ آخِرَتَهُ بدُنيا غَيْرِهِ أَلا أنَبِّئُكَ بِشَرَ مِنْ هَذَا مَنْ أكَلَ الدُّنْيا بالدِّينِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن معَاذ.
(4786) ((أَلا أنَبّئُكمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ الإِشْرَاكُ بِاللَّه وعُقوقُ الوَالِدَيْنِ وقَوْلُ الزُّورِ)) (ح مق ت) عَن أبي بكرَة.
(4787) ((أَلا أنَبِّئُكمْ بخِيارِكمُ خِيارُكمْ الّذِينَ إِذا رُؤوا ذُكِرَ الله)) (حم هـ) عَن أسماءٍ بنت يزِيد.
(4788) ((أَلا أنَبِّئُكمْ بِخَيْرِ أعْمالِكمْ وأزْكاها عِنْدَ مَلِيكِكمْ وأرْفَعِها فِي دَرَجاتِكمْ وَخَيْرٍ لكمْ مِنْ إِنْفاقِ الذّهَبِ والوَرِقِ وخَيْرٍ لكمْ مِنْ أنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكمْ فَتَضْرِبُوا أعْناقَهُمْ ويَضْرِبوا أعْناقَكمْ ذِكْرُ الله)) (ت هـ ك) عَن أبي الدرداءِ.
(4789) (( (ز) أَلا أنَبِّئُكمْ مَا العَضْهُ هِي النَّمِيمَةُ القالَةُ بَيْنَ النّاسِ)) (م) عَن ابْن مَسْعُود.
(4790) (( (ز) أَلا إنّ آلَ أبي فلانٍ لَيْسُوا لي بأَوْلِياءَ إِنّما وَلِيّي الله وَصالِحُ المُؤْمِنِينَ)) (ق) عَن ابْن عَمْرو.
(4791) ((أَلا إنّ الفِتْنَةَ هَا هُنا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشّيْطانِ)) (ق) عَن ابْن عمر.
(4792) (( (ز) أَلا إنّ القُوَّةَ الرمْيُ أَلا إِن القُوَّةَ الرَّمْيُ أَلا إِن القوَّةَ الرَّمْيُ)) (حم م د هـ) عَن عقبَة بن عَامر.
(4793) (( (ز) أَلا إِن الله سَيَفْتَحُ لكمُ الأرْضَ وسَتُكْفَوْن المَؤُونَةَ فَلَا يَعْجِزن أحَدَكمْ أنْ يَلْهُوَ بِأسْهُمِهِ أَلا إِنّي أبْرَأ إِلَى كلِّ خِلٍّ مِنْ خُلَّتِهِ ولوْ كنْتُ مُتَّخِذاً خَلِيلاً لاَتَّخذْتُ أبابَكْرٍ خَلِيلاً وَإِن صاحِبَكمْ خَليلُ الله)) (م ن هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(4794) (( (ز) أَلا إِن المَسِيحَ الدَّجَّالَ أعْوَرُ العَيْنِ اليُمْنَى كأنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طافِيَةٌ وأرَانِيَ اللّيْلَةَ عِنْدَ الكَعْبَةِ فِي المَنامِ فَإِذا رَجَلٌ آدَمُ كأحْسَنِ مَا تَرَى مِنْ أُدْمِ الرِّجالِ تَضْرِبُ لِمَّتُهُ بَيْنَ مَنْكِبَيْهِ رَجِلِ الشّعَرِ يَقْطُرُ رَأسُهُ مَاء وَاضِعاً يَدَيْهِ على مَنْكِبَيْ رَجُلَيْنِ وهُوَ بَيْنَهُما يَطوفُ بالبَيْتِ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالُوا المَسِيحُ ابنُ مَرْيَمَ ثمَّ رَأيْتُ رَجلاً وَرَاءَهُ جَعْداً قَطِطاً أعْوَرَ العَيْنِ اليُمْنَى(1/445)
كأشْبَهِ مَنْ رَأيْتُ بابْنِ قَطَنٍ وَاضِعاً يَدَيْهِ على مَنْكِبَيْ رَجُلٍ يَطوفُ بالبَيْتِ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالُوا المسِيحُ الدَّجَّالُ)) (ق) عَن ابْن عَمْرو.
(4795) (( (ز) أَلا إِن رَبِّي أمَرَنِي أنْ أعَلِّمَكمْ مَا جهَلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي يَوْمِي هَذَا كلُّ مالٍ نَحَلْتُهُ عَبْداً حَلالٌ وإِنّي خَلَقْتُ عِبادِي حُنَفاءَ كلَّهُمْ وإنهُمْ أتَتْهُمُ الشّياطِينُ فاجْتالَتْهُمْ عَنْ دِينِهمْ وحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أحْلَلْتُ لهُمْ وأمَرَتْهُمْ أنْ يُشْركوا بِي مَا لمْ أُنْزِلْ بهِ سُلْطاناً وإنَّ الله نَظَرَ إِلَى أهْلِ الأرْضِ فَمَقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ إلاَّ بَقايا مِنْ أهْلِ الكِتابِ وقالَ إنَّمَا بَعَثْتُكَ لأِبْتَلِيَكَ وأبْتَلِيَ بِكَ وأنْزَلْتُ علَيْكَ كِتاباً لَا يَغْسِلهُ المَاءُ تَقْرَؤُهُ نائِماً ويَقْظاناً وإنَّ الله أمَرَنِي أنْ أُحْرِقَ قُرَيْشاً فقلْتُ يَا رَبِّ إِذَنْ يَثْلَغُوا رَأْسِي فَيَدَعُوهُ خُبْزةً قالَ استَخْرِجْهُمْ كَمَا أخْرَجُوكَ واغْزُهُمْ نُغْزِكَ وأنفِقْ فَسَنُنْفِقْ عليكَ وابعَثْ جَيْشاً نَبْعَثْ خَمْسَةً مِثْلَهُ وقاتِلْ مَنْ أطاعَكَ مَنْ عَصاكَ وأهلُ الجَنةِ ثلاثَةٌ ذُو سُلْطانٍ مُقسِطٌ مُتَصَدِّقٌ مُوَفّقٌ وَرَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ القَلْبِ بِكلِّ ذِي قُرْبَى ومُسْلِمٌ عَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِيالٍ وأهلُ النَّارِ خَمْسَةٌ الضَّعِيفُ الَّذِي لَا زَبْرَ لَهُ الذِينَ هُمْ فِيكمْ تَبَعٌ لَا يَبْتَغُونَ أهْلاً وَلَا مَالا والخائِنُ الذِي لَا يَخْفَى لهُ طَمَعٌ وإنْ دَقَّ إلاَّ خانَهُ ورَجُلٌ لَا يُصْبِحُ وَلَا يُمْسي إلاَّ وهُوَ يُخادِعُكَ عَن أهْلِكَ ومالِكَ وذَكَرَ البُخْلَ والكَذِبَ والشِّنْظِيرَ الفَحَّاشَ)) (حم م) عَن عِيَاض بن حمَار.
(4796) (( (ز) أَلا إِن عَيْبَتِي التِي آوِي إليْها أهْلُ بَيْتِي وإنَّ كَرشِي الأنصارُ فأعْفُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ واقْبَلوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ)) (ت) عَن أبي سعيد.
(4797) (( (ز) أَلا إِن قتلَ الخَطَأ شِبْهِ العَمْدِ بالسَّوْطِ والعَصا فِيهِ مِائةٌ مِنَ الإِبِلِ مُغَلّظةٌ مِنها أرْبَعُونَ خَلِفَةً فِي بُطونِها أوْلاَدُها)) (ن هق) عَن ابْن عمر.
(4798) (( (ز) أَلا إنَّ كلَّكمْ مُناجٍ رَبَّهُ فَلَا يُؤْذِيَنَّ بَعْضُكمْ بَعْضاً وَلَا يَرْفَع بَعْضُكمْ على بَعْضٍ فِي القِرَاءَةِ)) (حمدك) عَن أبي سعيد.
(4799) (( (ز) أَلا إنَّمَا هِيَ أرْبَعٌ لَا تُشْرِكوا بِاللَّه شَيْئاً وَلَا تَقْتُلوا النّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ الله إلاَّ بالحَقِّ وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَسْرِقوا)) (حم ن ك) عَن سَلمَة بن قيس.
(4800) (( (ز) أَلا إنَّ مَنْ قَبْلَكمْ مِنْ أهْلِ الكِتابِ افْتَرَقوا على ثِنْتَيْنِ وسَبْعِينَ مِلّةً وإنَّ هذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ على ثلاثٍ وسَبْعِينَ ثِنْتانِ وسَبْعُونَ فِي النَّارِ وَواحِدةٌ فِي الجَنةِ وهِيَ الجَماعَةُ(1/446)
وإنهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أمَّتِي أقوَامٌ تَجارَى بِهِمْ تِلكَ الأهْوَاءُ كَمَا يَتَجارَى الكَلْبُ لِصاحِبِهِ لَا يَبْقَى منْهُ عِرْقٌ وَلَا مَفْصِلٌ إلاّ دَخَلَهُ)) (د) عَن مُعَاوِيَة.
(4801) (( (ز) أَلا إنّا نَحْمَدُ الله أنّا لمْ نَكنْ فِي شَيْءٍ مِنْ أمُورِ الدُّنيا يَشْغَلُنا عَنْ صلاتِنا ولكنْ أرْوَاحُنا كانتْ بِيَدِ الله فارْسَلَها أنّى شاءَ فَمَنْ أدْرَكَ مِنْكُمْ صلاةَ الغَدَاةِ مِنْ غَدٍ صالِحاً فَلْيَقْضِ مَعَها مِثلَها)) (د) عَن أبي قَتَادَة.
(4802) (( (ز) أَلا إنهُ يُنْصَبُ لِكلِّ غادِرٍ لِواءٌ يَوْمَ القِيامَةِ بِقَدْرِ غَدْرَتِهِ)) (هـ) عَن أبي سعيد.
(4803) (( (ز) أَلا إنّي أوتِيتُ الكِتابَ ومِثْلهُ مَعَهُ أَلا يُوشكُ رُجُلٌ شَبْعانٌ على أرِيكَتِهِ يَقولُ علَيْكمْ بِهذا القرْآنِ فَما وجَدْتمْ فِيهِ مِنْ حَلالٍ فأَحلُّوهُ وَمَا وَجَدْتمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّموهُ أَلا لَا يَحِلُّ لكمْ لحْمُ الحِمارِ الأهْليّ وَلَا كلِّ ذِي نابٍ منَ السَّبُعِ وَلَا لُقْطَةُ مُعاهَدٍ إلاَّ أنْ يَسْتَغْنِيَ عَنْهَا صاحِبُها ومَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ فَعَلَيْهِمْ أنْ يُقرُوهُ فإنْ لم يُقرُوهُ فَلَهُ أنْ يَغْصِبَهُمْ بِمِثْلِ قِرَاهُ)) (حم د) عَن الْمِقْدَام بن معدي كرب.
(4804) (( (ز) ألاَ إنّي فَرَطٌ لَكمْ على الحَوْض وإنّ بُعْدَما بَيْنَ طَرَفَيْهِ مِثْلُما بَيْنَ صَنْعاءَ وأيْلَةَ كأَنّ الأبارِيقَ فِيهِ النُّجُومُ)) (حم م) عَن جَابر بن سَمُرَة.
(4805) (( (ز) أَلا تُؤَمِنُونِي وَأَنا أمِينٌ فِي السَّماءِ يَأتِينِي خَبَر السَّماءِ صَباحاً ومَساءً)) (حمق) عَن أبي سعيد.
(4806) (( (ز) ألاَ تبايِعُونِي على أنْ تَعْبُدُوا الله وَلَا تُشْرِكوا بِهِ شَيْئاً وأنْ تُقِيمُوا الصَّلَواتِ الخَمْسَ وتؤْتُوا الزَّكاةَ وتَسْمَعُوا وتطيعُوا وَلَا تَسْألوا النّاسَ شَيْئاً)) (م ن) عَن عَوْف بن مَالك.
(4807) (( (ز) أَلا تَسْتَحْيُونَ أَن ملائِكةَ الله يَمْشُونَ على أقْدامِهِمْ وأنْتُمْ على ظهُورِ الدَّوَابِّ)) (ت هـ ك) عَن ثَوْبَان.
(4808) (( (ز) أَلا تَسْمَعُونَ أَن الله لَا يُعَذِّبُ بِدَمْعِ العَيْنِ وَلَا بِحزْنِ القَلْبِ ولكنْ يُعَذِّبُ بِهذا وأشارَ إِلَى لِسانِهِ أوْ يَرْحَمُ وَأَن المَيّتَ يُعَذَّبُ بِبُكاءِ أهْلِهِ علَيْهِ)) (ق) عَن ابْن عمر.
(4809) (( (ز) أَلا تَصُفُّونَ كَمَا تَصُفُّ المَلائِكَةُ عِنْدَ رَبِّها يُتِمونَ الصَّلاةَ بالصُّفُوفِ الأُوَلِ ويَتَرَاصُّونَ فِي الصَّفِّ)) (حم م د نه) عَن جَابر بن سَمُرَة.(1/447)
(4810) (( (ز) أَلا تَعْجَبُونَ كَيْفَ يَصْرِفُ الله عَنّي شَتْمَ قُرَيْشٍ ولَعْنَهُمْ يَشْتِمُونَ مُذَمَّماً ويَلْعَنُونَ مُذَمَّماً وَأَنا محمَّدٌ)) (خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4811) (( (ز) أَلا تُعَلِّمِينَ هذِهِ رُقْيَةَ النّمْلَةِ كَمَا عَلّمْتِيها الكِتابَةَ)) (د) عَن الشفاءِ.
(4812) (( (ز) أَلا خَمّرْتَهُ وَلَوْ أَن تُعَرّضَ عَلَيْهِ عُوداً)) (حم ق د) عَن جَابر (م) عَنهُ عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ.
(4813) (( (ز) أَلا رجُلٌ يَتَصَدَّقُ على هَذَا فَيُصَلِّى مَعَهُ)) (حم د ح بك) عَن أبي سعيد.
(4814) (( (ز) أَلا رَجُلٌ يَمنحُ أهلَ بَيْتٍ ناقَةً تَغْدُو بِغَدَاءٍ وتَرُوحُ بِعَشاءٍ إِنّ أجْرَها لعَظِيمٌ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4815) (( (ز) أَلا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ حَتّى تَعْلَمَ مِنْ أجلِ ذلِكَ قالَها أمْ لَا مَنْ لَكَ بِلا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إلاَّ الله يَوْمَ القِيامَةِ)) (حم ق د هـ) عَن أُسَامَة.
(4816) (( (ز) أَلا هَلْ مُشَمِّرٌ لِلْجَنّةِ فإِنّ الجَنَّةَ لَا خَطَرَ لَهَا هِيَ وَرَبِّ الكَعْبَةِ نورٌ يَتَلالأ وَرَيْحانَةٌ تَهْتَزُّ وقَصْرٌ مَشِيدٌ وَنَهْرٌ مُطّرِدٌ وفاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ نَضِيجَةٌ وزَوْجَةٌ حَسناءُ جَمِيلَةٌ وَحُلَلٌ كَثِيرَةٌ فِي مَقامٍ أبَداً فِي خُضْرَةٍ ونُضْرَةٍ فِي دَارٍ عَالِيَةٍ سَلِيمَةٍ بَهِيّةٍ قَالُوا نَحْنُ المُشَمِّرُونَ لَهَا قالَ قُولُوا إنْ شاءَ الله)) (هـ حب) عَن أُسَامَة.
(4817) (( (ز) ألاَ مَنْ ظَلَمَ مُعاهَداً أوِ انْتَقَصَهُ حَقّهُ أوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طاقَتِهِ أوْ أخَذَ مِنْهُ شَيْئاً بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ فأَنا حَجِيجُهُ يَومَ القِيامَةِ)) (د هق) عَن صَفْوَان بن سليم عَن عدَّة من أبناءِ الصَّحَابَة عَن آبَائِهِم.
(4818) (( (ز) أَلا مَنْ قَتَلَ نَفْساً مُعاهَدَةً لهُ ذِمَّةُ الله وَذِمَّةُ رَسُولِهِ فَقَدْ أخْفَرَ بِذِمَّةِ الله فَلَا يَرِحْ رِائِحَةَ الجَنَّةِ وإنّ رِيحها لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ سَبْعِينَ خَرِيفاً)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4819) (( (ز) أَلا مَنْ وَلِيَ يَتِيماً لهُ مالٌ فَلْيَتَّجِرْ فِيهِ وَلَا يَتْرُكْهُ حَتَّى تأْكُلَهُ الصَّدَقَةُ)) (ت) عَن ابْن عَمْرو.
(4820) (( (ز) أَلا هَلْ عَسَى أحَدُكمْ أَن يَتَّخِذَ الصُّبَّةَ مِنَ الغَنَمِ على رَأْسِ مِيلٍ أوْ مِيلَيْنِ فَيَتَعَذَّرَ عَلَيْهِ الكَلأُ فَيَرْتَفِعَ ثمَّ تَجِيءُ الجُمُعَةُ فَلَا يَجيءُ وَلَا يَشْهَدُها وَتَجِيءُ الجُمُعَةُ فَلَا يَشْهَدُها وتجيءُ الجُمُعَةُ فَلَا يَشْهَدُها حَتَّى يطبَعَ على قَلبِهِ)) (دك) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/448)
(4821) (( (ز) أَلا هَلْ عَسَى رَجُلٌ يَبْلُغُهُ الحَدِيثُ عَنّي وهُوَ مُتَّكىءٌ على أريكَتهِ فَيقولَ بَيْنَنا وبَيْنَكمْ كِتابُ الله فمَا وجَدْنَا فِيهِ حلاَلاً اسْتَحْلَلْناهُ وَمَا وَجَدْنا فِيهِ حَرَاماً حَرَّمْناهُ وإنّما حَرَّمَ رَسُولُ الله كَمَا حَرَّمَ الله)) (ت) عَن الْمِقْدَام بن معدي كرب.
(4822) (( (ز) أَلا لَا يَلُومَنَّ امْرؤٌ إلاّ نَفْسَهُ يَبِيتُ وَفِي يَدِهِ رِيحُ غَمْرٍ)) (هـ) عَن فَاطِمَة الزهْراءِ.
(4823) ((أَلا يَا رُبَّ نَفْسٍ طاعِمَةٍ ناعِمةٍ فِي الدُّنْيا جائِعَةٍ عارِيَةٍ يَوْمَ القِيامَةِ أَلا يَا رُبّ نَفْسٍ جائِعَةٍ عارِيَةٍ فِي الدُّنْيا طاعِمَةٍ ناعِمةٍ يَوْمَ القِيامَةِ أَلا يَا رُبَّ مُكْرِمٍ لِنَفْسِهِ وهُوَ لَهَا مُهِينٌ أَلا يَا ربَّ مُهِينٍ لِنَفْسِهِ وهُوَ لَهَا مُكرِمٌ أَلا يَا رُبَّ مُتَخَوِّضٍ ومُتَنعّمٍ فِيما أفاءَ الله على رَسُولِهِ مالَهُ عِنْدَ الله مِنْ خَلاقٍ أَلا وإنّ عَمَلَ الجَنَّةِ حَزْنٌ بِرَبْوَةٍ أَلا وإنّ عَمَلَ النَّارِ سَهْلٌ بِشَهْوَةٍ أَلا يَا رُبَّ شَهْوَةِ ساعَةٍ أوْرَثَتْ حُزْناً طَوِيلاً)) (ابْن سعد هَب) عَن أبي البحير.
(4824) ((أيْ إِخْوَانِي لِمِثْلِ هَذَا اليَوْمِ فأعِدُّوا)) (حم هـ) عَن البراءِ.
(4825) ((أيْ أخِي إنِّي مُوَصِّيكَ بِوَصِيَّةٍ فاحْفَظْها لَعَلَّ الله أنْ يَنْفَعَكَ بِها زُرِ القُبُورَ تَذْكُرُ بِها الآخِرَةَ بالنّهارِ أحْياناً وَلَا تُكْثِرْ واغْسِلِ المَوْتَى فإِنَّ مُعالَجَةَ جَسَدٍ خاوٍ عِظَةٌ بَلِيغَةٌ وَصَلِّ على الجَنائِزِ لعَلَّ ذلِكَ يُحْزِنُ قَلْبَكَ فإِنَّ الحَزِينَ فِي ظِلِّ الله تَعالى مُعرَّضٌ لِكُلِّ خَيْرٍ وجالِس المَساكِينَ وسَلِّمْ عليهمْ إِذا لَقِيْتَهُمْ وَكُلْ مَعْ صاحِبَ البَلاءَ تَوَاضُعاً لله تَعَالَى وإِيماناً بهِ والْبَسِ الخَشِنَ الضَيِّقَ مِنَ الثّيَابِ لَعَلَّ العِزّ والكِبْرِياءَ لَا يَكونُ لهُما فِيكَ مَساغٌ وَتَزَيَّنْ أحْياناً لِعَبَادَةِ رَبِّكَ فإنّ المؤْمِنَ كذلِكَ يَفْعَلُ تَعَفُّفاً وتَكَرُّماً وتَجَمُّلاً وَلَا تُعَذِّبْ شَيْئاً مِمَّا خَلَقَ الله بالنّارِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي ذَر.
(4826) (( (ز) أيُتَلَعَّبُ بِكِتابِ الله وَأَنا بَيْنَ أظْهُرِكُم)) (ن) عَن مَحْمُود بن لُبيد.
(4827) (( (ز) أيُحِبُّ أحَدُكمْ إِذا رَجَعَ إِلَى أهْلِهِ أنْ يَجِدَ ثلاثَ خَلِفاتٍ عِظامٍ سِمانٍ فَثَلاَثُ آياتٍ يَقْرَأُ بِهِنَّ أحَدُكُم فِي صَلاَتِهِ خَيْرٌ لهُ مِنْ ثَلاثِ خَلِفاتٍ عِظامٍ سِمانٍ)) (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4828) ((أيَحْسَبُ أحَدُكمْ مُتَّكِئاً على أرِيكَتِهِ أنَّ الله تَعالى لم يُحَرِّمْ شَيْئاً إلاَّ مَا فِي هَذَا القُرْآنِ أَلا وإنّي وَالله قَدْ أمَرْتُ وَوَعَظْتُ ونَهَيْتُ عَنْ أشْياء إنّها كمِثْلِ القُرْآنِ أوْ أكْثَرَ وإنّ الله(1/449)
تَعَالَى لكمْ يُحِلَّ لكمْ أنْ تَدْخُلُوا بُيُوتَ أهْلِ الكِتابِ إلاَّ بإذْنٍ وَلَا ضَرْبَ نِسائِهِمْ وَلَا أكْلَ ثِمَارِهِمْ إِذا أعْطُوكمُ الَّذِي عَلَيْهِمْ)) (د) عَن الْعِرْبَاض.
(4829) (( (ز) أيَسُرُّ أحَدَكمْ أنْ يُبْصَقَ فِي وَجْهِهِ إنَّ أحَدَكمْ إِذا اسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ فإنّما يَسْتَقْبِلُ رَبَّهُ عزَّوجلَّ والمَلَك عنْ يَمِينِهِ فَلَا يَتْفُلْ عَنْ يَمِينِهِ وَلَا فِي قِبْلَتِهِ ولْيبْصُقْ عَنْ يَسارِهِ أوْ تَحْتَ قَدَمِهِ فإِنْ عَجَلَ بهِ أمْرٌ فَلْيَتْفُلْ هَكَذَا يَعْنِي فِي ثَوْبِهِ)) (د) عَن أبي سعيد.
(4830) (( (ز) أيُعْجِزُ أحَدَكمْ أنْ يَتَقَدَّمَ أوْ يَتأخَّرَ أوْ عَنْ يَمِينِهِ أوْ عَنْ شمَالِهِ فِي الصلاةِ يَعْنِي فِي السَّجْدَةِ)) (ده) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4831) (( (ز) أيُعْجِزُ أحَدَكمْ أنْ يَقْرَأ ثُلُثَ القُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ فإنّهُ مَنْ قَرَأ قلْ هُوَ الله أحَدٌ الله الصَّمَدُ فِي لَيْلَةٍ فَقَدْ قَرَأَ لَيْلَتَهُ ثُلُثَ القُرْآنِ)) (حم ت ن) عَن أبي أَيُّوب.
(4832) ((أيُعْجِزُ أحَدَكمْ أنْ يَقْرَأ فِي كلّ لَيْلَةٍ ثُلُثَ القُرْآنِ إنّ الله جَزَّأ القُرْآنَ ثَلاَثَةَ أجْزَاءٍ فَجَعَلَ قُلْ هُوَ الله أحَدٌ جُزْءاً مِنْ أجْزَاءِ القُرْآنِ)) (حم م) عَن أبي الدَّرْدَاء.
(4833) (( (ز) أيُعْجِزُ أحَدَكمْ أنْ يَكْسِبَ كلَّ يَوْمٍ ألْفَ حَسَنَةٍ يُسَبِّحُ الله مائَةَ تَسْبِيحَةٍ فَيَكْتُبُ الله لهُ بِها ألْفَ حَسَنَةٍ وَيَحُطُّ عنهُ بِها ألْفَ خَطِيئَةٍ)) (حم م ن) عَن سعد.
(4834) (( (ز) أيُعْجِزُ أحَدَكمْ أنْ يَكُونَ مِثْلَ أبي ضَمْضَمٍ كانَ إِذا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ قالَ اللهُمَّ إنّي قَدْ تَصَدَّقْتُ بِعِرْضِي على عِبادِكَ)) (د) والضياءُ عَن أنس.
(4835) (( (ز) أيُغْلَبُ قَوْمٌ سُئِلُوا عَمَّا لَا يَعْلَمُونَ فَقَالُوا لَا نَعْلَمُ حَتَّى نَسْألَ نَبِيَّنا لَكِنَّهُمْ قدْ سَألوا نَبِيَّهمْ فَقَالُوا أرنا الله جَهْرَةً)) (ت) عَن جَابر.
(4836) ((أيْمَن امْرِىءٍ وأشأمُهُ مَا بَينَ لَحْيَيْهِ)) (طب) عَن عدي بن حَاتِم.
(4837) ((أيْنَ الرَّاضُونَ بالمَقْدُورِ أيْنَ السَّاعُونَ لِلْمَشكُورِ عَجِبْتُ لِمَنْ يُؤْمِنُ بِدَارِ الخُلودِ كَيْفَ يَسْعَى لِدَارِ الغُرُورِ)) (هناد) عَن عَمْرو بن مرّة مُرْسلا.
(4838) (( (ز) إيهِ يَا ابْن الخَطَّابِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطانُ قَطُّ سالِكاً فَجّاً إلاَّ سَلَكَ فَجّاً غَيْرَ فَجِّكَ)) (ق) عَن سعد.(1/450)
(4839) ((أيُّ عَبْدٍ زَارَ أخاهُ فِي الله تَعالى نُودِيَ أنْ طِبْتَ وطابَت لَكَ الجَنَّةُ ويَقولُ الله عَزَّ وَجَلَّ عَبْدي زَارَ فِيَّ عَلَيَّ قِرَاهُ ولَنْ أرْضَى لِعَبْدِي بِقِرًى دُونَ الجَنَّةِ)) (ابْن أبي الدُّنيا فِي كتاب الإِخوان) عَن أنس.
(4840) ((إِيَّاكَ والتَّنَعُّمَ فإِنَّ عِبادَ الله لَيْسُوا بالمُتَنَعِّمِينَ)) (حم هَب) عَن معَاذ.
(4841) ((إِيَّاكَ والحَلُوبَ)) (م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4842) ((إِيَّاكَ والخَمْرةَ فإِنَّ خَطِيئَتهَا تُفَرِّعُ الخَطايا كَمَا أنَّ شَجَرَتهَا تُفَرّعُ الشَّجَرَ)) (هـ) عَن خباب.
(4843) ((إِيَّاكَ والسَّمَرَ بعدَ هَدْأَةِ الرِّجْلِ فإنّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا يأتِي الله فِي خَلْقِهِ)) (ك) عَن جَابر.
(4844) ((إِيَّاكَ وقَرِينَ السُّوءِ فإِنَّك بِهِ تُعْرَفُ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن أنس.
(4845) ((إِيَّاكَ وكلَّ أمْرٍ يُعْتَذرُ منهُ)) (الضياءُ) عَن أنس.
(4846) ((إِيَّاكَ وَمَا يَسُوءُ الأُذُنَ)) (حم) عَن أبي الفادية (أَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) عَن حبيب بن الْحَارِث (طب) عَن عَمه العَاصِي بن عَمْرو الطفَاوِي.
(4847) ((إِيَّاكَ ونارَ المُؤْمِنِ لَا تُحْرِقُكَ وإنْ عَثَرَ كلَّ يَوْمٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ فإنّ يَمِينَهُ بِيَدِ الله إِذا شاءَ أنْ يُنْعِشَهُ أنْعَشَهُ)) (الْحَكِيم) عَن الفاز بن ربيعَة.
(4848) ((إياكمْ وأبْوَابَ السُّلْطانِ فإنهُ قد أصْبحَ صَعْباً هَبُوطاً)) (طب) عَن رجل من سليم.
(4849) ((إيَّاكمْ والالْتِفاتَ فِي الصَّلاةِ فَإِنَّهَا هَلَكَةٌ)) (عق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4850) ((إياكمْ والتَّعَرِّيَ فإنّ مَعَكمْ مَنْ لَا يُفارِقُكم إلاّ عندَ الغائِطِ وحِينَ يُفْضي الرَّجُلُ إِلَى أهْلِهِ فاسْتَحْيُوهُمْ وأكْرمُوهُمْ)) (ت) عَن ابْن عمر.
(4851) ((إياكمْ والتَّعْرِيسَ على جَوَادِّ الطَّرِيقِ والصَّلاة عَلَيْهَا فَإِنَّهَا مَأْوَى الحَيَّاتِ والسِّباعِ وقَضاءَ الحاجةِ عَلَيْهَا فَإِنَّهَا المَلاعِنُ)) (هـ) عَن جَابر.
(4852) ((إيَّاكمْ والتَّعَمُّقَ فِي الدِّينِ فإِنّ الله تَعَالَى قد جَعَلَهُ سَهْلاً فَخُذوا منهُ مَا تُطيقُونَ(1/451)
فإنّ الله يُحِبُّ مادامَ مِنْ عَمَلٍ صالحٍ وَإِن كانَ يَسِيراً)) (أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان فِي أَمَالِيهِ) عَن عمر.
(4853) ((إياكمْ والتَّمادُحَ فإنهُ الذَّبْحُ)) (هـ) عَن مُعَاوِيَة.
(4854) ((إيَّاكمْ والجُلُوسَ على الطُّرُقاتِ فإنْ أبَيْتُمْ إلاّ المجالِسَ فأعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّها غَضَّ البَصَرِ وكَفَّ الأذَى ورَدَّ السَّلام والأمْرَ بالمعْروفِ والنَّهْيَ عنِ المُنْكَرِ)) (حم قد) عَن أبي سعيد.
(4855) ((إياكمْ والجُلُوسَ فِي الشَّمْسِ فإنّها تُبْلِي الثَّوْبَ وتُنْتِنُ الرِّيحَ وتُظْهِرُ الدَّاءَ الدَّفِينَ)) (ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(4856) ((إيَّاكمْ والحَسَدَ فإنّ الحَسَدَ يَأكُلُ الحَسَناتِ كَمَا تَأكُلُ النارُ الحَطَبَ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4857) ((إياكمْ والحُمْرَةَ فإنّها أحَبُّ الزِّينَةِ إِلَى الشَّيْطانِ)) (طب) عَن عمرَان بن حُصَيْن.
(4858) ((إياكمْ والخَذْفَ فإنّها تَكْسِرُ السِّنَّ وتَفْقَأُ العَيْنَ وَلَا تُنْكِىءُ العَدُوَّ)) (طب) عَن عبد الله بن مُغفل.
(4859) ((إياكمْ والدُّخولَ على النِّساءِ)) (حم ق ت) عَن عقبَة بن عَامر.
(4860) ((إياكمْ والدَّيْنَ فإنهُ هَمٌّ باللَّيْلِ ومَذَلَّةٌ بالنَّهارِ)) (هَب) عَن أنس.
(4861) (( (ز) إِياكمْ والزِّنى فإنَّ فِيهِ أرْبَعَ خِصالٍ يُذْهِبُ البَهاءَ عَن الوَجْهِ ويَقْطَعُ الرِّزْقَ وَيُسْخِطُ الرَّحمنَ والخُلُودَ فِي النارِ)) (طس عد) عَن ابْن عَبَّاس.
(4862) ((إياكمْ والشُّحَّ فإنّما هَلَكَ مَنْ كانَ قَبْلَكمْ بالشُّحِّ أمَرَهُمْ بالبُخْلِ فبَخِلُوا وأمَرَهُمْ بالقَطِيعَةِ فقَطَعُوا وأمَرَهُمْ بالفُجُورِ ففَجَرُوا)) (دك) عَن ابْن عَمْرو.
(4863) ((إياكمْ والطَّعامَ الحارَّ فإنهُ يَذْهَبُ بالبَرَكَةِ وعلَيْكمْ بالبارِدِ فإنهُ أهْنَأُ وأعْظَمُ بَرَكَةً)) (عَبْدَانِ فِي الصَّحَابَة) عَن ثولا.
(4864) ((إياكمْ والطَّمَعَ فإنهُ هوَ الفَقْرُ الحاضِرُ وإياكمْ وَمَا يُعْتَذَرُ منهُ)) (طس) عَن جَابر.(1/452)
(4865) ((إياكمْ والظَّنَّ فإنَّ الظَّنَّ أكذَبُ الحَدِيثِ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَنافَسُوا وَلَا تَحاسَدُوا وَلَا تَباغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وكُونُوا عِبادَ الله إِخْوَاناً وَلَا يَخْطُبِ الرَّجُلُ على خِطْبَةِ أخِيهِ حَتَّى يَنْكِحَ أوْ يَترُكَ)) (مَالك حم ق دت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4866) ((إياكمْ والعِضَةَ النَّمِيمَةَ الفالَةَ بَيْنَ الناسِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي التوبيخ) عَن ابْن مَسْعُود.
(4867) ((إياكمْ والغُلُوَّ فِي الدِّينِ فإنّما هَلَكَ مَنْ كانَ قَبْلَكمْ بالغُلُوّ فِي الدِّينِ)) (حم ن هـ ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(4868) ((إياكمْ والغِيبَةَ فإنَّ الغِيبَةَ أشَدُّ مِنَ الزِّنى إنّ الرَّجُلَ قد يَزْنِي ويَتُوبُ فيَتُوبُ الله عَلَيْهِ وإنّ صاحِبَ الغِيبَةِ لَا يُغْفَرُ لهُ حَتّى يَغْفِرَ لهُ صاحِبُهُ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَيْبَة وَأَبُو الشَّيْخ فِي التوبيخ) عَن جَابر وَأبي سعيد.
(4869) (( (ز) إياكمْ والفِتَنَ فإنَّ وَقْعَ اللِّسانِ فِيهَا مِثْل وَقْعِ السَّيْفِ)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(4870) (( (ز) إياكمْ والقَسامَةَ الرَّجُلُ يَكونُ على الغَنائِمِ بَيْنَ الناسِ فيَأْخُذُ مِنْ حَظِّ هَذَا وحَظِّ هَذَا)) (د) عَن عطاءِ بن يسَار مُرْسلا.
(4871) (( (ز) إياكمْ والقَسامَةَ الشَّيْءُ يَكونُ بَيْنَ الناسِ فيُنْقَصُ منهُ)) (د) عَن أبي سعيد.
(4872) ((إياكمْ والكِبْرَ فإِنّ إِبْلِيسَ حَمَلَهُ الكِبْرُ على أنْ لَا يَسْجُدَ لآِدَمَ وإياكمْ والْحِرْصَ فإنّ آدَمَ حَمَلَهُ الْحِرْصُ على أنْ أكَلَ منَ الشَّجَرَةِ وإياكمْ والحَسَدَ فإنَّ ابنَيْ آدَمَ إنّما قَتَلَ أحدُهُما صاحِبَهُ حَسَداً فهوَ أصْلُ كلِّ خَطِيئَةٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن ابْن مَسْعُود.
(4873) ((إياكمْ والكِبْرَ فإنّ الكِبْرَ يَكون فِي الرَّجُلِ وإنّ عَلَيْهِ العَبَاءَةَ)) (طس) عَن ابْن عمر.
(4874) ((إياكمْ والكَذِبَ فإنّ الكَذِبَ مُجانِبٌ للإيمانِ)) (حم وَأَبُو الشَّيْخ فِي التوبيخ وَابْن لال فِي مَكَارِم الأَخلاق) عَن أبي بكر.
(4875) ((إياكمْ والنَّعْيَ فإنَّ النَّعْيَ مِنْ عَمَلِ الجَاهِلِيَّةِ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود.
(4876) ((إياكمْ والوِصالَ إنَّكُمْ لَسْتُمْ فِي ذلكَ مثْلِي إنِّي أبِيتُ يُطْعِمُني رَبِّي ويَسْقِينِي فاكْلَفُوا منَ العَمَل مَا تُطِيقُونَ)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/453)
(4877) ((إياكمْ والهَوَى فإنّ الهَوَى يُصِمُّ ويُعْمِي)) (السجْزِي فِي الإِبانة) عَن ابْن عَبَّاس.
(4878) ((إياكمْ ودَعْوَةَ المَظْلُومِ وإنْ كانتْ مِنْ كافِرٍ فإنهُ ليسَ لَها حِجابٌ دُونَ الله عَزَّ وَجَلَّ)) (سمويه) عَن أنس.
(4879) ((إياكمْ وسُوءَ ذاتِ البَيْنِ فإنّها الحالِقَةُ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4880) ((إياكمْ وكَثْرَةَ الحَدِيثِ عَنّي فَمنْ قالَ عَلَيَّ فَلْيَقُلْ حَقّاً أوْ صِدْقاً ومَنْ تَقَوَّلَ عَلَيَّ مَا لم أقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (حم ك) عَن أبي قَتَادَة.
(4881) ((إِيَّاكمْ وَكَثْرَةَ الحَلِفِ فِي البَيْعِ فإِنَّهُ يُنْفَقُ ثمَّ يُمْحَقُ)) (حم م نه) عَن أبي قَتَادَة.
(4882) ((إيَّاكمْ ومُحادَثَةَ النِّساءِ فإنَّهُ لَا يَخْلُو رَجُلٌ بامْرَأةٍ لَيْسَ لَها مَحْرَمٌ إلاَّ هَمَّ بِها)) (الْحَكِيم فِي كتاب أسرار الْحَج) عَن سعد بن مَسْعُود.
(4883) ((إيَّاكمْ ومُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ فإِنَّمَا مَثَل مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا بَطْنَ وَادٍ فَجاءَ ذابِعُودٍ وجاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى حَمَلُوا مَا أنْضَجُوا بِهِ خُبْزَهُمْ وإنَّ مْحَقَّراتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخذْ بِها صاحِبُها تُهْلِكْهُ)) (حم طب هَب والضياءُ) عَن سهل بن سعد.
(4884) ((إيَّاكمْ ومُحَقَّرَاتِ الذنوبِ فإنّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ على الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ كَرَجُلٍ كانَ بأرْضٍ فَلاةٍ فَحَضَرَ صَنِيعُ القَوْمِ فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجيءُ بالعُودِ والرَّجُلُ يَجِيءُ بالعُودِ حتَّى جَمَعُوا مِنْ ذَلِك سَوَاراً وأجَّجُوا نَارا فأنضَجُوا مَا فِيهَا)) (حم طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(4885) ((إياكمْ ومُشارَّةَ النَّاسِ فإنهُ تَدْفِنُ العِزَّةَ وتُظْهِرُ العَرَّةَ)) (هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4886) ((إياكمْ ونَعِيقَ الشَّيْطانِ فإنهُ مَهْما يَكُنْ مِنَ العَيْنِ والقَلْبِ فَمِنَ الرَّحْمةِ وَمَا يَكونُ مِنَ اللِّسانِ واليَدِ فَمِنَ الشَّيْطانِ)) (الطَّيَالِسِيّ) عَن ابْن عَبَّاس.
(4887) ((إياكمْ وهاتَيْنِ البَقْلَتَيْنِ المُنْتِنَتَيْنِ أنْ تَأكُلُوهُنَّ وتَدخُلُوا مَساجِدَنا فإنْ كُنْتُمْ لابُدَّ آكِلِيهِما فاقْتُلُوهما بالنارِ قَتْلاً)) (طس) عَن أنس.
(4888) ((أيَّامُ التشْرِيقِ أيَّامُ أكْلٍ وشُرْبٍ وذِكْرِ الله)) (حم م) عَن نُبَيْشَة.(1/454)
(4889) (( (ز) أيَّامُ مِنًى أيَّامُ أكْلٍ وشُرْبٍ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4890) ((إيَّايَ أنْ تَتَّخِذُوا ظُهُورَ دَوَابِّكمْ مَنابِرَ فإنَّ الله تَعَالَى إنَّما سَخَّرَها لكمْ لِتُبَلِّغَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لم تَكُونُوا بالِغيهِ إلاّ بِشِقِّ الأنْفُسِ وجَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ فعَلَيْها فاقْضُوا حاجاتِكُمْ)) (د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4891) ((إيايَ والفُرَجَ يَعْنِي فِي الصَّلاةِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(4892) (( (ز) أيَّتُكُنَّ أرادَتِ المَسْجِدَ فَلَا تَقْرُبَنَّ طِيباً)) (ن) عَن زَيْنَب الثقفية.
(4893) ((أيَّتُها الأُمَّةُ إِنِّي لَا أخافُ عليْكمْ فِيمَا لَا تَعْلَمُونَ ولَكِنِ انْظُرُوا كَيْفَ تَعْمَلُونَ فِيما تَعْلَمُونَ)) (حل) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4894) ((أيُّكمْ خَلَفَ الخارِجَ فِي أهْلِهِ ومالِهِ بِخَيْرٍ كانَ لهُ مِثْلُ نِصْفِ أجْرِ الخارِجِ)) (م د) عَن أبي سعيد.
(4895) (( (ز) أيُّكمْ كانَتْ لهُ أرْضٌ أوْ نَخْلٌ فَلَا يَبِعْها حَتَّى يَعْرِضَها على شَريكِهِ)) (ن) عَن جَابر.
(4896) (( (ز) أيُّكمْ مالُ وَارِثِهِ أحَبُّ إلَيْهِ مِنْ مالِهِ فإنّ مالَهُ مَا قَدَّمَ وَمالَ وَارِثهِ مَا أخَّرَ)) (خَ ن) عَن ابْن مَسْعُود.
(4897) (( (ز) أيُّكمْ يُحِبُّ أنْ يَغْدُوَ كلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحانَ أوْ إِلَى العَقيقِ فَيأْتِيَ مِنْهُ بِناقَتَيْن كَوْماوَيْن زَهْرَاوَيْن فِي غَيْرِ إِثْمٍ وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ فَلأنْ يَغْدُوَ أحَدُكمْ إِلَى المَسْجِدِ فَيَتَعَلَّمُ أوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِنْ كِتابِ الله خَيْرٌ لهُ مِنْ ناقَتَيْنِ وَثلاَثٌ خَيْرٌ لهُ مِنْ ثَلاثٍ وأرْبَعٌ خَيْرٌ لهُ مِنْ أرْبَعٍ ومِنْ أعْدَادِهِنَّ مِنَ الإِبِلِ)) (حم م د) عَن عقبَة بن عَامر.
(4898) ((أيُّما إِمامٍ سَهَا فَصَلَّى بالقَوْمِ وَهُوَ جُنُبٌ فَقَدْ مَضَتْ صلاتُهُمْ ثمَّ لِيَغْتَسِلْ هُوَ ثمَّ لِيُعِدْ صلاتَهُ وإنْ صَلَّى بِغَيْرِ وُضُوءٍ فمِثْلُ ذلِكَ)) (أَبُو نعيم فِي مُعْجم شُيُوخه) وَابْن النجار عَن البراءِ.
(4899) ((أيُّما أمَةٍ وَلَدَتْ مِنْ سَيِّدِها فإنّها حُرَّةٌ إِذا مَاتَ إلاّ أنْ يَعْتِقَها قَبْلَ مَوْتِهِ)) (هـ ك) عَن ابْن عَبَّاس.(1/455)
(4900) ((أيُّما امْرِىءٍ قالَ لأِخِيهِ كافِرٌ فَقَدْ باءَ بِها أحدُهُما إنْ كانَ كَمَا قالَ وإلاَّ رَجِعَتْ إليْهِ)) (م ت) عَن ابْن عمر.
(4901) (( (ز) أيُّما امْرِىءٍ ماتَ وعِنْدَهُ مالُ امْرِىءٍ بِعَيْنِهِ اقْتَضَى مِنْهُ شَيْئاً أوْ لمْ يَقْتَضِ فَهُوَ أُسْوَةُ الغُرَماءِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4902) ((أيُّما امْرِىءٍ مُسْلِمٍ أعْتَقَ امْرَأً مُسْلِماً فَهُوَ فِكاكُهُ مِنَ النَّارِ يُجْزَى بِكُلِّ عَظْمٍ مِنْهُ عَظْماً مِنْهُ وأيُّما امْرَأةٍ مُسْلِمَةٍ أعْتَقَتِ امْرَأةً مُسْلِمَةً فَهِيَ فِكاكُها مِنَ النّارِ يُجْزَى بِكلِّ عَظمٍ مِنْها عَظْماً مِنْها وأيُّما امْرِىءٍ مُسْلِمٍ أعْتَقَ امْرَأتَيْنِ مُسْلِمَتَيْنِ فَهُما فِكاكُهُ مِنَ النَّارِ يُجْزَى بِكُلِّ عَظْمَيْنِ مِنْهُما عَظْماً مِنْهُ)) (طب) عَن عبد الرحمن بن عَوْف (دهطب) عَن مرّة بن كَعْب (ت) عَن أبي أُمَامَة.
(4903) ((أيُّما امْرِىءٍ مِنَ المُسْلِمِينَ حَلَفَ عِنْدَ مِنْبَرِي هَذَا على يَمِينٍ كاذِبَةٍ كانَتْ لهُ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ مِنْ نِفاقٍ فِي قَلْبِهِ لَا يُغَيّرُها شَيْءٌ إِلَى يَوْمِ القِيامةِ)) (الْحسن بن سُفْيَان طب ك) عَن ثَعْلَبَة الْأنْصَارِيّ.
(4904) ((أيُّما امْرِىءٍ وَلِيَ مِنْ أمْرِ المُسْلِمينَ شَيْئاً لمْ يَحُطْهُمْ بِما يَحُوطُ نَفْسَهُ لمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ)) (عق) عَن ابْن عَبَّاس.
(4905) ((أيُّما امْرَأةٍ أدْخَلَتْ على قوْمٍ مَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ فَلَيْسَت مِنَ الله فِي شَيءٍ ولَنْ يُدْخِلَها الله جَنَّتَهُ وأيُّما رَجُلٍ جَحَدَ وَلَدَهُ وهُوَ يَنْظُر إلَيْهِ احْتَجَبَ الله تَعالى منْهُ وفَضَحَهُ على رُؤُوسِ الأَوَّلِينَ والآخِرِينَ يَوْمَ القِيامَةِ)) (د نه حب ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4906) ((أيُّما امْرَأةٍ اسْتَعْطَرَتْ ثمَّ خَرَجَتْ فَمرَّتْ على قَوْمٍ لِيَجِدُوا رِيحَها فَهِيَ زَانِيَةٌ وكلُّ عَيْنٍ زَانِيَةٌ)) (حم ن ك) عَن أبي مُوسَى.
(4907) ((أيُّما امْرَأةٍ أصابَتْ بَخُوراً فَلَا تشْهَدْ مَعنا العِشاءَ الآخِرَةَ)) (حم م دن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4908) ((أيُّمَا امْرَأة تطَيَّبَتْ ثمَّ خَرَجَتْ إِلَى المَسجِدِ لمْ تُقْبَلْ لَها صلاةٌ حَتَّى تَغْتَسِلَ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4909) ((أيُّمَا امْرَأةٍ تَوَفّي عَنْها زَوْجُها فَتَزَوَّجَتْ بَعْدَهُ فَهِيَ لآِخِرِ أزْوَاجِها)) (طب) عَن أبي الدَّرْدَاء.(1/456)
(4910) ((أيُّمَا امْرَأةٍ خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِها بِغَيْرِ إذْنِ زوْجها كانَتْ فِي سَخَطِ الله تَعالى حتَّى تَرْجِعَ إِلَى بَيْتِها أوْ يَرْضَى عَنْها زَوْجُها)) (خطّ) عَن أنس.
(4911) ((أيُّما امْرَأةٍ زَادَتْ فِي رَأْسِها شَعَراً لَيْسَ مِنْهُ فإنّهُ زُورٌ تزِيدُ فِيه)) (ن) عَن مُعَاوِيَة.
(4912) ((أيُّما امْرَأةٍ زَوَّجَتْ نَفْسَها منْ غَيْرِ ولِيّ فَهِيَ زَانِيَةٌ)) (خطّ) عَن معَاذ.
(4913) ((أيُّما امْرَأةٍ زَوَّجها ولِيَّانِ فَهِيَ للأَوَّلِ مِنْهُما وأيُّما رَجُلٍ باعَ بَيْعاً مِنْ رَجُلَيْنِ فَهِيَ لِلأَوَّلِ مِنْهُما)) (حم 4 ك) عَن سَمُرَة.
(4914) ((أيُّما امْرَأةٍ سألتْ زَوجَها الطَّلاقَ مِنْ غَيْرِ مَا بأْسٍ فَحَرَامٌ علَيها رَائِحَة الجنَّةِ)) (حم د هت حب ك) عَن ثَوْبَان.
(4915) ((أيُّمَا امْرَأةٍ صامَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ زَوْجِها فأرَادَها على شَيْءٍ فامْتَنَعَتْ عليهِ كَتَبَ الله عَلَيْهَا ثَلَاثًا مِنَ الكبائِرِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4916) ((أيُّمَا امْرَأةٍ قَعَدَتْ على بَيْتِ أوْلادِها فَهِيَ مَعِي فِي الجَنَّةِ)) (ابْن بَشرَان) عَن أنس.
(4917) ((أيُّمَا امْرَأةٍ ماتَت وزَوْجها عَنْهَا رَاضٍ دَخَلَتِ الجَنَّةَ)) (ت هـ ك) عَن أم سَلمَة.
(4918) ((أيُّمَا امْرَأةٍ ماتَ لَها ثلاثَةٌ مِنَ الوُلْدِ كُنَّ لَها حِجَابا مِنَ النَّارِ)) (خَ) عَن أبي سعيد.
(4919) ((أيُّما امْرَأةٍ نَزَعَتْ ثِيابَها فِي غَيْرِ بَيْتِها خَرَقَ الله عَزَّوجَلَّ عَنْها سِتْرَهُ)) (حم طب ك هَب) عَن أبي أُمَامَة.
(4920) ((أيُّما امْرَأةٍ نُكِحَت بِغَيْرِ إِذْنِ ولِيّها فَنِكاحُها باطِلٌ(1/457)
فإنْ كانَ دَخَلَ بِها فَلَها صَدَاقها بِما اسْتَحَلَّ مِنْ فَرْجِها ويُفَرَّقُ بَيْنَهُما وَإِن كانَ لمْ يَدْخُلْ بِها فُرِّقَ بَيْنَهُما والسُّلْطان وَلِيُّ مَنْ لَا وَلِيَّ لهُ)) (طب) عَن ابْن عَمْرو.
(4921) ((أيُّما امْرَأةٍ نَكَحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ وَلِيّها فَنِكاحُها باطِلٌ فنِكاحُها باطِلٌ فَنِكاحُها باطلٌ فإنْ دَخَلَ بِها فَلَها المَهْرُ بِما اسْتَحَلَّ مِنْ فَرْجِها فإنِ اشْتَجَرُوا فالسُّلْطانُ ولِيُّ مَنْ لَا وَلِيَّ لهُ)) (حم د ت هـ ك) عَن عَائِشَة.
(4922) ((أيُّما امرَأةٍ نَكحَتْ على صَدَاقٍ أوْ حِباءٍ أوْ عِدَةٍ قَبْلَ عِصْمَةِ النِّكاحِ فَهُوَ لَهَا وَمَا كانَ بَعْدَ عِصْمَةِ النِّكاحِ فَهُوَ لِمَنْ أُعْطِيَهُ وأحَقُّ مَا أكرِمَ علَيْهِ الرَّجُلُ ابْنَتهُ أوْ أُخْتُهُ)) (حم د ن هـ) عَن ابْن عَمْرو.
(4923) ((أيُّمَا امْرَأةٍ وَضَعَتْ ثِيابَها فِي غَيْرِ بَيْتِ زَوْجِها فقد هَتَكَتْ سِتْرَ مَا بَيْنَها وَبَيْنَ الله عَزَّ وَجَلَّ)) (حم هـ ك) عَن عَائِشَة.
(4924) ((أيُّمَا إِهابٍ دُبِغَ فقدْ طَهُرَ)) (حم ت ن هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(4925) ((أيُّما دَاعٍ دَعا إِلَى ضلالَةٍ فاتُّبِعَ فإنّ علَيْهِ مِثْلَ أوْزَارِ مَنِ اتَّبَعَهُ وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أوزَارِهِمْ شَيْئاً وأيُّما دَاعٍ دَعا إِلَى هُدًى فاتُّبِعَ فإنَّ لهُ مِثْلَ أُجُورِ مَنِ اتّبَعَهُ وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيئاً)) (هـ) عَن أنس.
(4926) ((أيُّما رَاعٍ اسْتُرْعِيَ رَعِيَّةً فَلَمْ يَحُطْها بالأمانَةِ والنَّصيحَةِ ضاقَتْ عَلَيْهِ رَحْمَةُ الله تَعَالَى الَّتي وَسِعَتْ كلَّ شَيْءٍ)) (خطّ) عَن عبد الرحمن بن سَمُرَة.
(4927) ((أيُّمَا رَاعٍ غَشَّ رَعِيَّتَهُ فَهُوَ فِي النارِ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن معقل بن يسَار.
(4928) ((أيُّما راعٍ لمْ يَرْحَمْ رَعِيَّتَهُ حَرَّمَ الله عَلَيْهِ الجَنَّةَ)) (خَيْثَمَة الطرابلسي) فِي جُزْئِهِ عَن أبي سعيد.
(4929) ((أيُّمَا رَجُلٍ آتاهُ الله علْماً فَكَتَمَهُ ألْجَمَهُ الله يَوْمَ القِيامَةِ بِلِجامٍ مِنْ نارٍ)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(4930) ((أيُّما رَجُلٍ اسْتَعْمَلَ رَجُلاً على عَشَرَةِ أنْفُسٍ عَلِمَ أنَّ فِي العَشَرَةِ أفْضَلَ مِمَّنِ اسْتَعْمَلَ فقد غَشَّ الله وغَشَّ رَسُولَهُ وغَشَّ جَماعَةَ المُسْلِمِينَ)) (ع) عَن حُذَيْفَة.
(4931) ((أيُّمَا رَجُلٍ أعْتَقَ أمَةً ثمَّ تَزَوَّجَها بمَهْرٍ جَدِيدٍ فَلَهُ أجْرانِ)) (طب) عَن أبي مُوسَى.
(4932) ((أيُّما رَجُلٍ أعْتَقَ غُلاماً وَلم يُسَمِّ مالَهُ فالمَالُ لهُ)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود.(1/458)
(4933) (( (ز) أيُّما رَجُلٍ أعْمَرَ رَجُلاً عُمْرَى لهُ ولِعَقبِهِ فَهِيَ لَهُ ولِمَنْ يَرِثُهُ مِنْ عَقبِهِ مَوْرُوثةٌ)) (ن) عَن ابْن الزبير.
(4934) (( (ز) أيُّمَا رَجلٍ أعْمَرَ عُمْرَى لِرَجُلٍ لَهُ وَلِعَقبِهِ فإنّها لِلَّذِي أُعْطِيَها لَا تَرْجِعُ إِلَى الذِي أعْطاها)) (م 3) عَن جَابر.
(4935) (( (ز) أيُّمَا رَجُلٍ أفْلَسَ ووَجَدَ رَجُلٌ سِلْعَتَهُ عِنْدَهُ بِعَيْنِها فَهُوَ أوْلَى بهَا مِنْ غَيْرِهِ)) (تن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4936) ((أيُّمَا رَجُلٍ أَمَّ قَوْماً وهُمْ لهُ كارهُونَ لمْ تَجزْ صَلاتُهُ أُذُنَيْهِ)) (طب) عَن طَلْحَة.
(4937) (( (ز) أيُّمَا رَجُلٍ باعَ سِلْعَةً فأدْرَكَ سِلْعَتَهُ بِعَيْنِها عندَ رَجُلٍ وَقد أفْلَسَ ولمْ يَكُنْ قبَضَ مِنْ ثَمنِها شيْئاً فَهِيَ لهُ وإنْ كانَ قَبَضَ مِنْ ثَمَنِها شَيئاً فَهِيَ أُسْوَةُ الغُرَماءِ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4938) (( (ز) أيُّمَا رَجُلٍ باعَ مَتاعاً فأفْلَسَ الَّذِي ابتاعَهُ ولمْ يَقْبَضِ الَّذِي باعَهُ مِنْ ثمَنِهِ شَيْئاً فَوَجَدَ متَاعَهُ بعَيْنِهِ فَهُوَ أحَقُّ بِهِ وإنْ ماتَ المُشْتَرِي فصاحِبُ المتَاعِ أُسْوَةُ الغُرَماءِ)) (مَالك د) عَن أبي بكربن عبد الرحمن بن الْحَارِث بن هِشَام مُرْسلا.
(4939) ((أيُّمَا رَجُلٍ تَدَيَّنَ دَيْناً وهُوَ مُجْمِعٌ أنْ لَا يُوَفِّيَهُ إِيَّاهُ لَقِيَ الله سارِقاً)) (هـ) عَن صُهَيْب.
(4940) ((أَيُّمَا رَجُلٍ تزَوَّجَ امْرَأةً فَنَوَى أَن لَا يُعْطِيَها مِنْ صَدَاقِها شَيْئاً ماتَ يَوْمَ يَمُوتُ وهُوَ زانٍ وأيُّما رَجلٍ اشْتَرَى مِنْ رَجُلٍ بَيْعاً فَنَوَى أنْ لَا يُعْطِيَهُ مِنْ ثمنِهِ شيْئاً ماتَ يَوْمَ يَمُوتُ وهُوَ خائِنٌ والخائِنُ فِي النَّارِ)) (ع طب) عَن صُهَيْب.
(4941) ((أيُّما رَجُلٍ حالَتْ شَفاعَتُهُ دُونَ حَدَ مِنْ حُدُودِ الله تَعَالَى لمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ الله تَعَالَى حَتَّى يَنْزِعَ وأيُّمَا رَجُلٍ شَدَّ غَضَباً على مُسْلِمٍ فِي خصومَةٍ لَا عِلْمَ لهُ بِها فَقَد عاندَ الله حَقَّهُ وَحَرِصَ على سَخَطِهِ وَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله المُتَتابِعَةُ إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ وأيُّما رَجُلٍ أشاعَ على رَجُلٍ مُسْلِمٍ بِكَلِمَةٍ وهُوَ مِنْها بَرِيءٌ يَشِينُهُ بِها فِي الدُّنْيا كانَ حَقّاً على الله تَعَالَى أنْ يُدْنيَهُ يَوْمَ القيامَةِ فِي النَّارِ حَتَّى يأْتِيَ بِإِنْفاذِ مَا قالَ)) (طب) عَن أبي الدرداءِ.
(4942) (( (ز) أيُّما رَجُلٍ خَرَجَ يُفَرِّقُ بَيْنَ أُمَّتِي فاضْرِبُوا عُنُقَهُ)) (ن) عَن أُسَامَة بن شريك.(1/459)
(4943) ((أيُّما رَجلٍ ضافَ قَوْماً فأَصْبَحْ الضيْفُ مَحْرُوماً فإنّ نَصْرَهُ حَقٌّ على كلِّ مُسْلِمٍ حَتى يأْخُذَ بِقِرَى لَيْلَتِهِ مِنْ زَرْعِهِ ومالِهِ)) (حم دك) عَن الْمِقْدَام.
(4944) ((أيُّما رَجلٍ ظَلَمَ شِبْراً مِنَ الأرْضِ كَلَّفَهُ الله تَعَالَى أنْ يَحْفِرَهُ حَتَّى يَبْلُغَ آخِرَ سَبْعِ أرَضِينَ ثمَّ يُطَوِّقَهُ يَوْمَ القِيامَةِ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ)) (طب) عَن يعلى بن مرّة.
(4945) ((أيُّما رَجُلٍ عادَ مَرِيضاً فإِنّما يَخُوضُ فِي الرَّحمَةِ فَإِذا قَعَدَ عِنْدَ المَرِيضِ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ)) (حم) عَن أنس.
(4946) ((أيُّما رَجُلٍ عاهَرَ بِحُرَّةٍ أوْ أمَةٍ فالوَلَدُ وَلَدُ زِنى لاَ يَرِثُ وَلَا يُوَرِّثُ)) (ن) عَن ابْن عَمْرو.
(4947) ((أيُّما رَجُلٍ قامَ إِلَى وَضُوئِهِ يُرِيدُ الصَّلاةَ ثمَّ غَسَلَ كفَّيْهِ نَزَلَتْ خَطِيئَتُهُ مِنْ كَفَّيْهِ مَعَ أوَّلِ قَطرَةٍ فَإِذا غَسَلَ وَجْهَهُ نَزَلَتْ خَطِيئَتُهُ مِنْ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ مَعَ أوَّلِ قَطْرَةٍ فَإِذا غَسَلَ يَدَيْهِ إِلَى المَرْفِقَيْنِ وَرِجْلَيْهِ إِلَى الكَعْبَيْنِ سَلِمَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ هُوَ لهُ ومِنْ كُلِّ خَطِيئَةٍ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ فَإِذا قامَ إِلَى الصَّلاةِ رَفَعَهُ الله عَزَّوَجَلَّ بِها دَرَجَةً وإنْ قَعَدَ قَعَدَ سالِماً)) (حم) عَن أبي أُمَامَة.
(4948) ((أيُّما رَجُلٍ كَسَبَ مَالا مِنْ حَلالٍ فأطْعَمَ نَفْسَهُ وَكَساها فمَنْ دونَهُ مِنْ خَلْقِ الله تَعَالَى فإنّها لهُ زَكاةٌ وأيُّما رَجُلٍ مُسْلِمٍ لمْ تَكنْ لهُ صَدَقَةٌ فَلْيَقُلْ فِي دعائِهِ اللهُمَّ صَلِّ على محمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَصَلِّ على المُؤْمنِينِ والمُؤمِناتِ والمُسْلِمِينَ والمُسْلِماتِ فإنّها لهُ زَكاةٌ)) (4 حب ك) عَن أبي سعيد.
(4949) ((أَيّمَا رَجل كَشَفَ سِتراً فأدخَلَ بَصَرَهُ مِنْ قَبْلِ أَن يؤْذَنَ لهُ فَقَد أتَى حَدّاً لَا يَحِلُّ أنْ يأْتِيَهُ ولوْ أنَّ رُجُلاً فَقَأَ عَيْنَهُ لَهُدِرَتْ وَلَو أنّ رَجُلاً مَرَّ على بَاب لَا سُتْرَةَ علَيْهِ فَرَأى عَوْرَةَ أهْلِهِ فَلَا خَطِيئَةَ علَيْهِ إنَّما الخَطِيئة على أهْلِ البابِ)) (حم ت) عَن أبي ذَر.
(4950) (( (ز) أيُّما رَجُلٍ ماتَ أَو أفْلَسَ فَصاحِبُ المتَاعِ أحَقُّ بِمتَاعِهِ إِذا وجَدَهُ بِعَيْنِهِ)) (هـ ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4951) ((أيُّما رَجُلٍ مَسَّ فَرْجَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ وأيُّما امْرَأةٍ مَسَّتْ فَرْجَها فَلْتَتَوَضَّأ)) (حم قطّ) عَن ابْن عَمْرو.(1/460)
(4952) ((أيُّما رَجُلٍ مُسْلِمٍ أعْتَقَ رَجُلاً مُسْلِماً فإنَّ الله تَعَالَى جاعِلٌ وِقاءَ كلِّ عَظْمٍ مِنْ عِظامهِ عَظْماً مِنْ عِظامِ مُحَرَّرِهِ مِنَ النَّارِ وأيُّمَا امْرَأةٍ أعتَقَتِ امْرَأةً مُسْلِمةً فإِنَّ الله تَعَالَى جاعِلٌ وقاءَ كلِّ عَظْمٍ مِنْ عِظامِها عَظماً مِنْ عِظامِ مُحَرَّرِها مِنَ النَّارِ يَوْمَ القِيامَةِ)) (د حب) عَن أبي نجيح السّلمِيّ.
(4953) (( (ز) أيُّما رَجُلٍ مُسْلِمٍ أكْفَرَ رَجُلاً مُسْلِماً فإنْ كانَ كافِراً وإلاَّ كانَ هُوَ الكافِرَ)) (د) عَن ابْن عمر.
(4954) (( (ز) أيُّما رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي سَبَبْتُهُ سَبَّةً أوْ لَعَنْتُهُ لَعْنَةً فِي غَضَبِي فَإِنَّمَا أَنا مِنْ وَلَدِ آدَمَ أغْضَبُ كَمَا تَغضَبُونَ وإنَّما بَعَثَنِي الله رَحمةً لِلْعالَمِينَ فأجْعَلها عَلَيْهِمْ صَلَاة يَوْمَ القِيامَةِ)) (حم هـ) عَن سلمَان.
(4955) ((أيُّما رَجُلٍ نَكَحَ امْرَأةً فدَخَلَ بِها فَلَا يَحِلُّ لهُ نِكاحُ ابْنَتِها فإنْ لمْ يَكُنْ دَخَلَ بِها فَلْيَنكِحْ ابْنَتَها وأيُّما رَجُل نَكَحَ امْرَأةً فَدَخَلَ بِها أوْ لمْ يَدْخُلْ فَلَا يَحِلُّ لَهُ نِكاحُ أمِها)) (ت) عَن ابْن عَمْرو.
(4956) ((أيُّمَا شابَ تَزَوَّجَ فِي حَدَاثةِ سِنِّهِ عَجَّ شَيْطانُهُ يَا وَيْلَهُ عَصَمَ مِنّي دينَهُ)) (ع) عَن جَابر.
(4957) ((أيُّما صَبِيّ حَجَّ ثُمَّ بَلَغَ الحِنثَ فَعَلَيْهِ أَن يَحُجَّ حَجَّةً أُخْرَى وأيُّما أعْرَابِيَ حَجَّ ثمَّ هاجَرَ فَعَلَيْهِ أنْ يَحُجَّ حَجةً أُخْرَى وأيُّما عَبدٍ حَجَّ ثمَّ أُعْتِقَ فَعَلَيْهِ أنْ يَحُجَّ حَجَّةً أُخْرَى)) (خطّ) والضياءُ عَن ابْن عَبَّاس.
(4958) ((أيُّما ضَيْفٍ نَزَلَ بِقَوْمٍ فَأَصْبَحَ الضّيْفُ مَحْرُوماً فَلَهُ أنْ يأخُذَ بِقَدْر قِرْاهُ وَلَا حَرَجَ عَلَيْهِ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4959) ((أيُّما عَبْدٍ أبقَ مِنْ مَوالِيهِ فَقَد كَفَرَ حَتى يَرْجِعَ إلَيْهِمْ)) (م) عَن جرير.
(4960) ((أيُّما عَبْدٍ أصابَ شَيْئاً مِمَّا نَهَى الله عَنْهُ ثمَّ أقِيمَ عَلَيْهِ حَدَّهُ كَفَّرَ الله ذلِكَ الذَّنْبَ)) (ك) عَن خُزَيْمَة بن ثَابت.
(4961) ((أيُّما عَبْدٍ أوِ امْرأةٍ قَالَ أوْ قالَتْ لِوَلِيدَتها يازانِيَةُ ولمْ تطَّلِع مِنْها على زِنىً جَلَدَتْها ولِيدَتُها يَوْمَ القِيامَةِ لأَنَّهُ لاحَدَّ لهُنَّ فِي الدُّنْيا)) (ك) عَن عَمْرو بن العَاصِي.(1/461)
(4962) ((أيُّما عَبْدٍ تَزَوَّجَ بِغَيْرِ إِذْنِ أهْلِهِ فَهُوَ عاهِرٌ)) (حم د تَكُ) عَن جَابر.
(4963) (( (ز) أيُّما عَبْدٍ تَزَوَّجَ بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ فَهُوَ زَان)) (هـ) عَن ابْن عمر.
(4964) ((أيُّما عَبْدٍ جاءَتْهُ مَوْعِظَةٌ مِنَ الله فِي دِينِهِ فإنّها نِعْمَةٌ مِنَ الله سِيقَتْ إليْهِ فَإِن قَبِلَها بِشُكْرٍ وإلاَّ كانَتْ حُجَّةً مِنَ الله عَلَيْهِ لِيَزدَادَ بِها إِثْماً ويَزْدادَ الله عَلَيْهِ بهَا سَخَطاً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن عَطِيَّة بن قيس.
(4965) ((أيُّما عَبْد كاتَبَ على مائَةِ أوقِيَّةٍ فأدَّاها إلاَّ عَشَرَةَ أوَاقٍ فَهُوَ عَبْدٌ وَأيُّما عَبْدٍ كاتَبَ على مائَةِ دِينار فأَدَّاها إلاَّ عَشْرَةَ دَنانِيرَ فَهُوَ عَبْدٌ)) (حم د هـ ك) عَن ابْن عَمْرو.
(4966) ((أيُّما عَبْدٍ ماتَ فِي إِباقِهِ دَخَلَ النَّارَ وإِنْ كانَ قُتِلَ فِي سَبِيلِ الله تَعالى)) (طس هَب) عَن جَابر.
(4967) (( (ز) أيُّما قَرْيَةٍ أتَيْتُمُوها وأقَمْتُمْ فِيها فَسَهْمُكمْ فِيها وأيُّما قَرْيَةٍ عَصَتِ الله وَرَسُولَهُ فإنّ خُمْسَها لله ولِرَسُولِهِ ثُمَّ هِيَ لَكُمْ)) (حم م د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4968) ((أيُّما قَوْمٍ جَلَسُوا فأَطالُوا الجُلوسَ ثمَّ تَفَرَّقُوا قَبْلَ أنْ يَذْكرُوا الله تَعَالَى أوْ يُصَلُّوا على نَبِيِّهِ كانَتْ عَلَيْهِمْ تِرَةً مِنَ الله إنْ شاءَ عَذَّبَهُمْ وَإنْ شاءَ غَفَرَ لَهُمْ)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4969) ((أيُّما قَوْمٍ نُودِيَ فِيهِمْ بالأذانِ صبَاحاً كانَ لَهُمْ أَمَانًا مِنْ عَذَابِ الله تَعالى حَتَّى يُمْسُوا وَأيُّمَا قَوْمٍ نُودِيَ فِيهِمْ بِالأَذانِ مَساءً كانَ لَهُمْ أَمَانًا مِنْ عَذابِ الله حَتَّى يُصْبِحُوا)) (طب) عَن معقل بن يسَار.
(4970) ((أيُّمَا مالٍ أُدِّيَتْ زَكاتُهُ فليْسَ بِكَنْزٍ)) (خطّ) عَن جَابر.
(4971) ((أيُّمَا مُسْلِمٍ اسْتَرْسَلَ إِلَى مُسْلِمٍ فَغَبَنَهُ كانَ غُبْنُهُ ذلِكَ رِياءً)) (حل) عَن أبي أُمَامَة.
(4972) ((أيُّمَا مسْلِمٍ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ الله فَبَلغَ مخْطِئاً أوْ مُصِيباً فَلَهُ مِنَ الأجْرِ كَرَقَبَةٍ أعْتَقَها مِنَ وَلَدِ اسْماعِيلَ وأيُّمَا رَجُل شابَ فِي سَبِيلِ الله فهوَ لَهُ نُورٌ وأيُّمَا رَجُلٍ أعْتَقَ رَجُلاً مُسْلِماً فَكُلُّ عضوٍ مِنَ المُعْتَقِ فِدَاءً لهُ مِنَ النَّارِ وأيُّمَا رَجُلٍ قامَ وهُوَ يُرِيدُ الصَّلاةَ فأَفْضَى الوَضُوءَ إِلَى أماكِنِهِ سَلِمَ مِنْ كلِّ ذَنْب وخَطِيئَةٍ هِيَ لهُ فإِنْ قامَ إِلَى الصَّلاةِ رفَعهُ الله(1/462)
تَعَالَى بِها دَرَجَةً وَإنْ رَقَدَ رَقَد سالِماً)) (طب) عَن عَمْرو بن عبسة.
(4973) ((أيُّمَا مُسْلِمٍ شَهِدَ لَهُ أرْبَعَةٌ بِخَيْرٍ أدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ أوْ ثلاثَةٌ أوِ اثْنانِ)) (حم خَ ن) عَن عمر.
(4974) ((أيُّمَا مُسْلِمٍ كَسا مُسْلِماً ثَوْباً على عُرْي كَساهُ الله تَعالى مِنْ خُضْرِ الجنّةِ وأيُّمَا مُسْلِمٍ أطْعَمَ مُسْلِماً على جُوعٍ أطْعَمَهُ الله تَعَالَى يَوْمَ القيَامَةِ مِنْ ثِمَارِ الجَنَّةِ وأيُّمَا مُسْلِمٍ سَقَى مُسْلِماً على ظَمَأ سَقاهُ الله يَوْمَ القيَامَةِ مِنَ الرَّحِيقِ المَخْتُومِ)) (حم د ت) عَن أبي سعيد.
(4975) ((أيُّما مُسْلِمٍ كَسا مُسْلِماً ثَوْباً كانَ فِي حِفْظِ الله تَعَالَى مَا بَقِيَتْ عَلَيْهِ مِنْهُ رقْعَةٌ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(4976) ((أيُّما مُسلِمَيْنِ الْتَقَيا فَأخَذَ أحَدُهُما بِيَدِ صاحِبِهِ فَتَصافَحا وحَمْدَا الله تَعَالَى جَمِيعاً تَفَرَّقا ولَيْسَ بَيْنَهُما خَطيئَةٌ)) (حم والضياءُ) عَن البراءِ.
(4977) ((أيُّما نائِحةٍ ماتَتْ قبلَ أنْ تَتُوبَ ألْبَسَها الله سِرْبالاً مِنْ نارٍ وأقامَها لِلنّاسِ يَوْمَ القيَامَةِ)) (ع عد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4978) ((أَيّمَا ناشٍ نَشأَ فِي طَلَبِ العِلْمِ والعِبادَةِ حَتَّى يَكْبُرَ أعْطاهُ الله تَعَالَى يَوْمَ القيَامَةِ ثَوَابَ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ صِدِّيقاً)) (طب) عَن أبي أمامَةَ.
(4979) ((أَيّمَا وَالٍ وَلِيَ أمْرَ أُمَّتِي بَعْدِي أُقِيمَ على الصِّرَاطِ وَنَشَرَتِ المَلاَئِكَةُ صَحِيفَتهُ فإِنْ كانَ عادِلاً نجَّاهُ الله بِعَدْلِهِ وإنْ كانَ جائِراً انْتَفَضَ بِهِ الصِّرَاطُ انْتِفاضَةً تُزَايِلُ بَيْنَ مَفَاصلِهِ حَتَّى يَكُونَ بَيْنَ عُضْوَيْنِ مِنْ أعْضائِهِ مَسيرَةُ مِائَةِ عامٍ ثمَّ يَنْحَزِفُ بِهِ الصِّرَاطُ فأوَّلُ مَا يَتَّقِي بهِ النَّارَ أنْفُهُ وحُرُّ وَجْهِهِ)) (أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان فِي أَمَالِيهِ) عَن عَليّ.
(4980) ((أيُّما وَالٍ وَلِيَ شيْئاً مِنْ أمْرِ أُمَّتي فَلمْ يَنْصَحْ لَهُمْ وَيَجْتَهِدْ لهُمْ كَنصِيحتِهِ وجُهْدِهِ لِنَفْسِهِ كَبَّه الله تَعَالَى على وجْهِهِ يَوْمَ القيَامَةِ فِي النارِ)) (طب) عَن معقل بن يسَار.
(4981) ((أيُّما وَالٍ وَلِيَ فَلاَنَ ورَفِقَ رَفِقَ الله تَعَالَى بِهِ يَوْمَ القيَامَةِ)) (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب) عَن عَائِشَة.
(4982) ((أَيّمَا وَالٍ وَلِيَ مِنْ أمْرِ المُسْلِمِينَ شَيْئاً وُقِفَ بهِ على جسْرِ جَهَنَّمَ فَيَهْتَزُّ بهِ الجِسْرُ حَتَّى يَزولَ كلُّ عُضْوٍ)) (ابْن عَسَاكِر) عَن بشر بن عَاصِم.(1/463)
(4983) ((أيُّها النَّاسُ اتَّقُوا الله فَوَالله لَا يَظْلِمُ مُؤْمِنٌ مُؤْمِناً إلاَّ انْتَقَمَ الله تَعَالَى مِنْهُ يَوْمَ القيَامَةِ)) (عبد بن حميد) عَن أبي سعيد.
(4984) ((أيُّها النَّاسُ اتَّقُوا الله وأجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ فإِنَّ نَفْساً لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ رِزْقَها وإنْ أبطَأَ عَنْهَا قاتَّقُوا الله وأجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ خُذُوا مَا حَلَّ ودَعُوا مَا حَرُمَ)) (هـ) عَن جَابر.
(4985) (( (ز) أيُّها الناسُ إِذا كانَ هَذَا اليَوْمُ فاغْتَسِلُوا وَلْيَمَسَّ أحَدُكمْ أفْضَلَ مَا يَجِدُ مِنْ دُهْنِهِ وَطِيبِهِ)) (دك) عَن ابْن عَبَّاس.
(4986) (( (ز) أيُّها النَّاسُ إنّ الله طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إلاّ طَيّباً وإنّ الله أمَرَ المُؤْمِنِينَ بِما أمَرَ بِهِ المرْسَلِينَ فقالَ يَا أيُّها الرُّسلُ كلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ واعمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلونَ علِيمٌ وقالَ يَا أيُّها الَّذِينَ آمَنوا كُلُوا مِنْ طَيّباتِ مَا رَزَقْناكمْ ثمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أشْعَثَ أغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّماءِ يارَبِّ يارَبِّ ومَطْعَمهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ ومَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَعُذِي بالحَرَامِ فَأنّى يُسْتجابُ لِذلِكَ)) (حم م ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(4987) (( (ز) أَيهَا النَّاسُ إنَّكُمْ قَدْ أسْرَعْتُمْ فِي حَظائِرِ يَهُودَ أَلا لاَ تَحِلُّ أمْوَالُ المُعاهَدِينَ إلاَّ بِحقِّها وَحَرَامٌ عَلَيْكمْ لُحومُ الحمُرِ الأهْلِيَّةِ وَخَيْلِها وبِغالِها وكُلِّ ذِي نابٍ مِنَ السِّباعِ وكُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ)) (حم د) عَن خَالِد بن الْوَلِيد.
(4988) (( (ز) أَيهَا النَّاسُ إنَّهُ قَدْ كانَ لِي فِيكمْ إخْوَةٌ وأصْدِقاءُ وإنّي أبْرَأُ إِلَى الله أنْ يَكونَ لِي فِيكمْ خَلِيلٌ ولوْ كُنْتُ مُتَّخِذاً مِنْ أمَّتِي خَلِيلاً لاتّخَذْتُ أبابَكرٍ خَلِيلاً وإنَّ رَبّي اتّخَذَنِي خَلِيلاً كَمَا اتّخَذَ ابْرَاهِيمَ خَلِيلاً ألاَ إنَّ مَنْ كانَ قَبْلَكمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أنْبِيائِهِمْ وصالِحِيهمْ مَساجدَ أَلا فَلَا تَتَّخِذُوا القُبورَ مَساجِدَ إنّي أنْهاكمْ عَنْ ذلِكَ)) (من) عَن جُنْدُب.
(4989) (( (ز) أَيهَا النّاسُ إنّهُ لمْ يَبْقَ مِنْ مُبشّرَاتِ النُّبوَّةِ إلاَّ الرُّؤْيا الصَّالِحَةُ يَرَاها المُسْلِمُ أوْ تُرَى لهُ أَلا وإنّي نُهِيتُ أنْ أقْرَأ القُرْآنَ رَاكِعاً أوْ ساجِداً فأمَّا الرُّكوعُ فَعَظّموا فِيهِ الرَّبَّ وأمَّا السجُودُ فاجْتَهِدُوا فِي الدُّعاءِ فَقَمِنٌ أنْ يُسْتَجابَ لكمْ)) (حممدنه) عَن ابْن عَبَّاس.
(4990) (( (ز) أَيهَا الناسُ أيُّ أهْلِ الأرْضِ تَعْلَمُونَ أكْرَمَ على الله قَالُوا أنْتَ قالَ فإنّ العَبَّاسَ مِني وَأَنا مِنْهُ لَا تَسُبُّوا مَوْتانا فَتُؤْذُوا أحْياءَنا)) (حم ن) عَن ابْن عَبَّاس.(1/464)
(4991) ((أيُّها النَّاسُ علَيْكمْ بالْقَصْدِ علَيْكمْ بالقَصْدِ فإنّ الله تَعالى لَا يَمَلُّ حَتى تَمَلُّوا)) (هـ ع حب) عَن جَابر.
(4992) (( (ز) أَيهَا النّاسُ قَدْ تَرَكْتُ فِيكمْ مَا إنْ أخَذْتمْ بِهِ لَنْ تَضلُّوا كِتابَ الله وَعِتْرَتِي أهْلَ بَيْتِي)) (ن) عَن جَابر.
(4993) (( (ز) أَيهَا النّاسُ مَا زالَ بِكمْ صَنِيعُكمْ حَتّى ظنَنْتُ أنْ سَيُكْتَبُ عَلَيْكمْ فَعَلَيْكمْ بالصَّلاةِ فِي بُيُوتكمْ فإنَّ خَيْرَ صلاَةِ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إلاّ الصَّلاةَ المَكْتُوبَةَ)) (د) عَن زيد بن ثَابت.
(4994) (( (ز) أَيهَا النَّاسُ لَا تَتَمَنَّوْا لِقاءَ العَدُوِّ واسألوا الله العافِيَةَ فَإِذا لَقِيتمُوهُمْ فاصْبِرُوا واعْلَمُوا أنَّ الجَنَّةَ تَحْتَ ظِلالِ السيوفِ اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتابِ ومُجْرِيَ السَّحابِ وهازِمَ الأحْزَابِ اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنا عَليْهِمْ)) (ق د) عَن عبد الله بن أبي أوفى.
(4995) ((أَيهَا النَّاسُ لَا تَعَلَّقوا عَلَيَّ بِوَاحِدَةٍ مَا أحْلَلْتُ إلاَّ مَا أحَلَّ الله تَعالى وَمَا حَرَّمْتُ إلاَّ مَا حَرَّمَ الله تَعَالَى)) (ابْن سعد) عَن عَائِشَة.
(4996) ((أَيهَا المُصَلّي وحْدَهُ ألاَ وَصَلتَ إِلَى الصَّفِّ فَدَخَلْتَ مَعَهُمْ أوْ جَرَرْتَ إلَيكَ رَجُلاً إنْ ضاقَ بِكَ المَكانُ فَقامَ مَعَكَ أعِدْ صَلاتَكَ فإنَّهُ لَا صَلاَةَ لَكَ)) (طب) عَن وابصة.
فصل فِي المحلَّى بأَلْ من هَذَا الْحَرْف
(4997) ((الآخِذُ بالشُّبُهاتِ يَسْتَحِلُّ الخَمْرَ بالنَّبِيذِ والسُّحْتَ بالهَدِيَّةِ والبَخْسَ بالزَّكاةِ)) (فر) عَن عَليّ.
(4998) ((الآخِذُ والمُعْطِي سَوَاءٌ فِي الرّبا)) (قطك) عَن أبي سعيد.
(4999) ((الآمِرُ بالمَعْرُوفِ كَفاعِلِهِ)) (يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي مشيخته فر) عَن عبد الله بن جَراد.
(5000) ((الآنَ بَرَّدْتَ علَيْهِ جِلْدَهُ)) (حم قطّ ك) عَن جَابر.
(5001) ((الآنَ حَمِيَ الوَطِيسُ)) (حمم) عَن الْعَبَّاس (ك) عَن جَابر (طب) عَن شيبَة.
(5002) ((الآنَ نَغْزُوهُمْ وَلَا يَغْزُونا)) (حم خَ) عَن سُلَيْمَان بن صُرَد.(1/465)
(5003) ((الآياتُ بَعْدَ المِائَتَيْنِ)) (هك) عَن أبي قَتَادَة.
(5004) ((الْآيَات خَرَزَاتٌ منْظُوماتٌ فِي سِلْكٍ فانْقَطَعَ السِّلْكُ فَيَتْبَع بَعْضُها بَعْضاً)) (حم ك) عَن ابْن عَمْرو.
(5005) ((الآيتانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ مَنْ قَرَأهُما فِي لَيْلَةٍ كَفَتاهُ)) (حم ق هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(5006) ((الأئِمَّةُ مِنْ قرَيْشٍ أبْرَارُها أُمرَاءُ أبْرَارِها وفُجَّارُها أُمَرَاءُ فُجَّارِها وإنْ أمَّرَتْ علَيْكمْ قُرَيْشٌ عَبْداً حَبَشِيّاً مُجَدَّعاً فاسْمَعُوا لهُ وأطِيعُوا مَا لمْ يخَيَّرْ أحَدُكمْ بَيْنَ إسْلاَمِهِ وضَرْبِ عُنُقِهِ فإنْ خُيّرَ بَيْنَ إسْلامِهِ وضَرْبِ عُنُقِهِ فلْيُقَدِّمْ عُنُقهُ)) (ك هق) عَن عَليّ.
(5007) (( (ز) الأئِمّةُ مِنْ قُرَيْشٍ ولهُمْ عَلَيْكمْ حَقٌّ ولَكمْ مثْلُ ذلِكَ مَا إنِ اسْترْحِمُوا رَحِمُوا وإنِ اسْتُحْكمُوا عَدلوا وإنْ عاهَدُوا وفَوْا فمَنْ لمْ يَفْعَلْ ذلِكَ مِنْهُمْ فَعَلَيْهِ لَعنَةُ الله والمَلاَئِكَةِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ لَا يُقْبَلُ منْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ)) (حم ن) والضياءُ عَن أنس.
(5008) ((الأَبْدَالُ أرْبَعُونَ رَجُلاً وأرْبَعُونَ امْرَأَة كُلَّما ماتَ رَجُلٌ أبْدَلَ الله تَعَالَى مَكانَهُ رَجُلاً وكُلَّما ماتَت امْرَأَةٌ أبْدَلَ الله تَعَالَى مَكانَها امْرَأةً)) (الْخلال فِي كرامات الأولياءِ فر) عَن أنس.
(5009) ((الأبْدالُ بالشَّامِ وهُمْ أرْبَعُونَ رجُلاً كُلّما ماتَ رَجُلٌ أبْدَلَ الله مَكانَهُ رَجُلاً يُسقَى بِهِمُ الغَيْثُ ويُنْتَصَرُ بهِمْ على الأَعْدَاءِ وَيُصْرَفُ عنْ أهْلِ الشَّامِ بِهِمُ العَذَابُ)) (حم) عَن عَليّ.
(5010) ((الأبْدَالُ فِي أُمَّتِي ثَلاَثُونَ بِهِمْ تَقُومُ الأَرْضُ وَبِهِمْ تمْطَرُونَ وبِهِمْ تُنْصَرُونَ)) (طب) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(5011) ((الأَبْدالُ فِي أهْلِ الشَّامِ وبهم يُنْصَرُونَ وبِهِمْ يُرْزَقونَ)) (طب) عَن عَوْف بن مَالك.
(5012) ((الأَبْدالُ فِي هَذِه الأمَّةِ ثَلاثُونَ رَجُلاً قلوبُهُمْ على قَلْبِ ابْراهِيمَ خَلِيلِ الرَّحمنِ كُلَّما ماتَ رَجُلٌ أبْدَلَ الله مَكانَهُ رَجُلاً)) (حم) عَن عبَادَة بن الصَّامِت.
(5013) ((الأبْدالُ منَ المَوَالِي)) (الْحَاكِم فِي الكنى) عَن عطاءٍ مُرْسلا.(1/466)
(5014) ((الأبْعَدُ فالأبْعَدُ منَ المَسْجدِ أعْظَمُ أجْراً)) (ح مد هـ ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5015) ((الإِبلُ عِزٌّ لأِهْلِها والغَنَمُ بَرَكَةٌ والخَيْرُ مَعْقُودٌ فِي نَواصِي الخَيْل إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ)) (هـ) عَن عُرْوَة الْبَارِقي.
(5016) ((الإِثْمِدُ يَجْلُو البَصَرَ ويُنْبِثُ الشَّعَرَ)) (تخ) عَن معبد بن هوزة.
(5017) ((الأجدَعُ شَيْطانٌ)) (حم د هـ ك) عَن عمر.
(5018) ((الإِحْسانُ أنْ تَعْبُدَ الله كَأنَّكَ تَراهُ فَإِن لم تَكُنْ تَرَاهُ فإِنهُ يَراكَ)) (م 3) عَن عمر (حمقه) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5019) ((الإِحْصانُ إحصانانِ إحْصان نِكاحٍ وإحْصانَ عَفافٍ)) (ابْن أبي حَاتِم طس) وَابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة.
(5020) ((الاخْتصارُ فِي الصَّلاةِ رَاحةُ أهْلِ النارِ)) (حب هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5021) (( (ز) الأخَواتُ الأرْبَعُ مَيْمُونَةُ وأمُّ الفَضْلِ وسَلْمَى وأسْماءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ أُخْتُهُنَّ لأُمِّهِنَّ مُؤْمِناتٌ)) (ن ك) عَن ابْن عَبَّاس.
(5022) ((الأَذانُ تِسْعَ عشْرَةَ كَلِمةً والإِقامَةُ سَبْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً)) (ن) عَن أبي مَحْذُورَة.
(5023) ((الأُذُنانِ منَ الرَّأسِ)) (حم د ت هـ) عَن أبي أُمَامَة (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن عبد الله بن يزِيد (قطّ) عَن أنس وَعَن أبي مُوسَى وَعَن ابْن عَبَّاس وَعَن ابْن عمر وَعَن عَائِشَة.
(5024) ((الارْتِداءُ لُبْسَةُ العَرَب والالْتِفاع لُبْسَةُ الإِيمَان)) (طب) عَن ابْن عمر.
(5025) ((الأرْضُ أرْضُ الله والعِباد عِباد الله مَنْ أحْيا مَوَاتاً فَهِيَ لهُ)) (طب) عَن فضَالة بن عبيد.
(5026) ((الأرضُ كُلُّها مَسْجِدٌ إلاَّ المَقْبَرَة والحمَّامَ)) (حم د ت هـ حب ك) عَن أبي سعيد.
(5027) ((الأَرْوَاحُ جُنُود مجَنَّدَةٌ فَما تَعارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَناكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ)) (خَ) عَن عَائِشَة (حممد) عَن أبي هُرَيْرَة (طب) عَن ابْن مَسْعُود.(1/467)
(5028) ((الإِزارُ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ أوْ إِلَى الكَعْبَيْنِ لَا خَيْرَ فِي أسْفَلَ مِنْ ذَلِك)) (حم) عَن أنس.
(5029) (( (ز) الأَزْدُ أُسْدُ الله فِي الأرْضِ يُرِيدُ الناسُ أنْ يَضَعُوهُمْ ويَأْبَى الله إلاّ أنْ يَرْفَعَهُمْ ولَيأْتِيَنَّ على الناسِ زَمانٌ يَقولُ الرَّجُلُ يالَيْتَ أبِي كانَ أزْدِيّاً ويالَيْتَ أمّي كانَتْ أزْدِيَّةً)) (ت) عَن أنس.
(5030) ((الإِسْبالُ فِي الإِزارِ والقَمِيصِ والعمامَةِ مَنْ جَرَّ مِنْهَا شَيْئاً خُيَلاءَ لم يَنْظُرِ الله إليهِ يَوْمَ القِيامَةِ)) (د ن هـ) عَن ابْن عمر.
(5031) ((الاسْتِئْذانُ ثَلاثٌ فالأُولى تُسْمِعُونَ والثانِيَةُ تَسْتَصْلِحُونَ والثالثةُ تُؤْذَنُونَ أوْ تُردُّون)) (قطّ) فِي الْأَفْرَاد عَن أبي هُرَيْرَة.
(5032) ((الاسْتِئْذانُ ثَلاثٌ فإنْ أُذِنَ لكَ وإلاَّ فارْجِعْ)) (م ت) عَن أبي مُوسَى وَأبي سعيد.
(5033) ((الاِسْتِجْمارُ تَوٌّ ورَمْيُ الجِمارُ تَوٌّ والسَّعْيُ بَيْنَ الصَّفا والمَرْوةِ تَوٌّ والطَّوافُ تَوٌّ وإِذا اسْتَجْمَرَ أحدُكمْ فلْيَسْتَجْمِرْ بِتَوٍّ)) (م) عَن جَابر.
(5034) ((الاِسْتِغْفارُ فِي الصَّحِيفَةِ يَتَلأْلأُ نُوراً)) (ابْن عَسَاكِر فر) عَن مُعَاوِيَة بن حيدة.
(5035) ((الاسْتِغْفارُ مَمْحاةٌ لِلذُّنوبِ)) (فر) عَن حُذَيْفَة.
(5036) ((الاستِنجاءُ بثَلاثةِ أحْجارٍ ليسَ فِيهِنَّ رَجِيعٌ)) (طب) عَن خُزَيْمَة بن ثَابت.
(5037) (( (ز) الإِسْلامُ إِقامُ الصَّلاةِ وإِيتاءُ الزَّكاةِ وحَجُّ البَيْتِ وصَوْمُ شهْرِ رَمَضانَ والاِغْتِسالُ منَ الجَنابَةِ)) (د) عَن ابْن عمر.
(5038) ((الإِسْلامُ أنْ تَشهَدَ أنْ لَا إِلَهَ إلاّ الله وأنّ محمَّداً رَسُولُ الله وتُقِيمَ الصلاةَ وتُؤْتِيَ الزَّكاةَ وتَصُومَ رَمَضانَ وتَحُجَّ البَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلاً)) (م 3) عَن عمر.
(5039) (( (ز) الإِسلامُ أنْ تَعْبُدَ الله وَلَا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئا وتِقِيم الصَّلاةَ وتُؤَدِّيَ الزَّكَاة المَفْرُوضَةَ وتَصُومَ رَمَضانَ وتَحُجَّ البَيْتَ)) (حم ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (ن) عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي ذَر مَعًا.(1/468)
(5040) ((الإِسلامُ ذلُولٌ لَا يُرْكَبُ إِلَّا ذَلُولاً)) (حم) عَن أبي ذَر.
(5041) ((الْإِسْلَام عَلَانيَة وَالْإِيمَان فِي الْقلب)) (ش) عَن انس
(5042) ((الإِسلامُ نَظِيفٌ فَتَنَظَّفُوا فإِنهُ لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلاَّ النَّظيفُ)) (طس) عَن عَائِشَة.
(5043) ((الإِسْلامُ يَجُب مَا كَانَ قَبْلَهُ)) (ابنُ سعد) عَن الزبير وَعَن جُبَير بن مطعم.
(5044) ((الإِسْلامُ يَزِيدُ وَلَا يَنْقُصُ)) (حم د ك هق) عَن معَاذ.
(5045) ((الإِسْلامُ يَعْلُو وَلَا يُعْلَى)) (الرَّوْيَانِيّ قطّ هق والضياءُ) عَن عَائِذ بن عَمْرو.
(5046) (( (ز) الأسْنانُ سَواءٌ الثَّنِيَّةُ والضِّرْسُ سَواءٌ)) (هـ) عَن ابْن عَبَّاس.
(5047) (( (ز) الأَسْنان سَواءٌ خَمْساً خَمْساً)) (ن) عَن ابْن عَمْرو.
(5048) ((الأشِرَةُ شَرٌّ)) (خدع) عَن البراءِ.
(5049) ((الأشْعَرِيونَ فِي النَّاس كَصُرَّةٍ فِيهَا مِسْكٌ)) (ابْن سعد) عَن الزُّهْرِيّ مُرْسلا.
(5050) ((الأصابِعُ تَجْرِي مَجْرَى السِّواكِ إِذا لم يَكنْ سِواكٌ)) (أَبُو نعيم فِي كتاب السِّوَاك) عَن عَمْرو بن عَوْف الْمُزنِيّ.
(5051) (( (ز) الأصابِعُ سَواءٌ عَشْرٌ عَشْرٌ منَ الإِبِلِ)) (دن هـ) عَن أبي مُوسَى.
(5052) (( (ز) الأصابِعُ سَواءٌ كُلُّهُنَّ فِيهِنَّ عَشْرٌ منَ الإِبِلِ)) (نه) عَن ابْن عَمْرو.
(5053) ((الأصابِعُ سَواءٌ والأَسْنانُ سواءٌ الثَّنِيَّةُ والضِّرْسُ سَواءٌ هَذِه وَهَذِه سَواءٌ يَعْنِي الإِبْهامَ والخِنْصَرَ)) (د) عَن ابْن عَبَّاس.
(5054) ((الأضْحَى عَلَيَّ فَرِيضةٌ وعليْكُمْ سُنَّةٌ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(5055) ((الاقْتِصادُ فِي النَّفَقَةِ نِصْفُ المَعِيشَةِ والتَّوَدُّدُ إِلَى الناسِ نِصْف العَقْلِ وحُسْنُ السُّؤَالِ نِصْفُ العِلْمِ)) (طب) فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق (هَب) عَن ابْن عمر.
(5056) ((الاِقْتِصاد نِصْفُ العَيْشِ وحُسْنُ الخُلُقِ نِصْفُ الدِّينِ)) (خطّ) عَن أنس.
(5057) ((الأَكْبَرُ منَ الإِخْوَةِ بِمَنْزِلَةِ الأبِ)) (طب عد هَب) عَن كُلَيْب الْجُهَنِيّ.
(5058) (( (ز) الأكْثَرُونَ هُمُ الأَسْفَلون يَوْمَ القِيامَةِ إلاَّ مَنْ قالَ بالمَالِ هَكَذا وهَكَذا وكسْبُهُ مِنْ طَيّبٍ)) (هـ حت) عَن أبي ذَر.(1/469)
(5059) ((الأكْلُ بأُصْبَعٍ واحدَةٍ أكْلُ الشَّيْطانِ وباثْنَيْنِ أكْلُ الجبابِرَةِ وبالثَّلاثِ أكلُ الأنْبِياءِ)) (أَبُو أَحْمد الغطريف فِي جزئه وَابْن النجار) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5060) ((الأكْلُ فِي السُّوقِ دَناءَةٌ)) (طب) عَن أبي أُمَامَة (خطّ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5061) ((الأكْلُ مَعَ الخادِمِ مِنَ التَّواضُعِ)) (فر) عَن أم سَلمَة.
(5062) ((الإِمامُ الضَّعِيفُ مَلْعُونٌ)) (طب) عَن ابْن عمر.
(5063) ((الإِمامُ ضامِنٌ فَإِن أحْسَنَ فلَهُ ولهمْ وإنْ أساءَ فعَلَيْهِ وَلَا عَلَيْهِمْ)) (هـ ك) عَن سهل بن سعد.
(5064) ((الإِمامُ ضامِنٌ والمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ اللهُمَّ أرْشدِ الأَئِمَّةَ واغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ)) (د ت حب هق) عَن أبي هُرَيْرَة (حم) عَن أبي أُمَامَة.
(5065) ((الأَمانَةُ تَجْلبُ الرِّزْقَ والخِيَانَةُ تَجْلِبُ الفَقْرَ)) (فر) عَن جَابر (الْقُضَاعِي) عَن عَليّ.
(5066) ((الأَمانَةُ غِنًى)) (الْقُضَاعِي) عَن أنس.
(5067) ((الأَمانَةُ فِي الأَزْدِ والحَياءُ فِي قُرَيْشٍ)) (طب) عَن أبي مُعَاوِيَة الْأَسدي.
(5068) ((الأُمَرَاءُ مِنْ قُرَيْش مَا عَمِلوا فِيكمْ بِثَلاث مَا رَحِمُوا إِذا اسْتُرْحِمُوا وأقْسَطُوا إِذا قَسَمُوا وعَدَلُوا إِذا حَكَموا)) (ك) عَن أنس.
(5069) ((الأُمَرَاءُ مِنْ قُرَيْشٍ مَنْ ناوَاهُمْ أوْ أرَاد أنْ يَسْتَفِزَّهُمْ تَحاتَّ تَحاتَّ الوَرَقِ)) (الْحَاكِم فِي الكنى) عَن كَعْب بن عميرَة.
(5070) ((الأَمْرُ أسْرَعُ مِنْ ذاكَ)) (د) عَن ابْن عَمْرو.
(5071) ((الأَمْرُ المُفْظِعُ والحَمْلُ المُضْلِعُ والشَّرُّ الّذي لَا يَنْقَطِعُ إِظهَارُ البِدَعِ)) (طب) عَن الحكم بن عُمَيْر.
(5072) ((الأَمْنُ والعافِيَة نِعْمَتانِ مَغْبُونٌ فِيهما كثِيرٌ مِنَ النَّاسِ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(5073) ((الأُمُورُ كُلُّها خَيْرُها وشَرُّها مِنَ الله تَعَالَى)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس.(1/470)
(5074) ((الأَناةُ مِنَ الله تَعَالَى والعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطانِ)) (ت) عَن سهل بن سعد.
(5075) ((الأَنْبِياءُ أحْياءٌ فِي قُبُورِهِمْ يُصَلُّونَ)) (ع) عَن أنس.
(5076) ((الأَنْبِياءُ قادَةٌ والفُقَهاءُ سادَة ومُجالَسَتُهُمْ زِيادَةٌ)) (الْقُضَاعِي) عَن عَليّ.
(5077) (( (ز) الأنْصارُ شِعارٌ والنّاسُ دِثارٌ ولوْ أنّ النَّاسَ اسْتَقْبلوا وادِياً أوْ شِعْباً واسْتَقْبَلَتِ الأنْصارُ وَادِياً لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأنْصار ولوْلا الهِجْرةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأنْصارِ)) (هـ) عَن سهل بن سعد.
(5078) (( (ز) الأنْصارُ كَرِشِي وَعَيْبَتِي وإِنَّ الناسَ سَيَكْثُرُونَ وهُمْ يَقِلّونَ فاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ وتَجاوَزُوا عَنْ مسِيئِهِمْ)) (ن) عَن أسيد بن حضير (ق ت ن) عَن أنس.
(5079) (( (ز) الأَنْصارُ ومُزَيْتَةُ وجُهَيْنَةُ وَغِفارٌ وأشْجَعُ ومَنْ كانَ مِنْ بَني عَبْدِ الدَّار مَوَالِيَّ دُونَ النَّاسِ وَالله ورَسُولُهُ مَوْلاهُمْ)) (حم م ت) عَن أبي أَيُّوب.
(5080) ((الأَيْدِي ثلاثَةٌ فَيَدُ الله العُلْيا ويَدُ المُعْطي الَّتي تَلِيها ويَدُ السَّائِل السُّفْلي فَأعْطِ الفَضْلَ وَلَا تَعْجِزْ عَنْ نَفْسِكَ)) (حم د ك) عَن مَالك بن نَضْلَة.
(5081) ((الإِيماءُ خِيانَةٌ ليْسَ لِنَبِيَ أنْ يُومِىءَ)) (ابْن سعد) عَن سعيدبن الْمسيب مُرْسلا.
(5082) (( (ز) الإِيمانُ أرْبَعٌ وسِتُّونَ بَابا)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5083) ((الإِيمانُ الصَّبْرُ والسَّمَاحَةُ)) (ع طب فِي مَكَارِم الأَخلاق) عَن جَابر.
(5084) (( (ز) الإِيمانُ أنْ تُؤْمِنَ بِالله وملائِكَتِهِ وكِتابِهِ وبِلِقائِهِ وبِرُسُلِهِ وتؤْمِنَ بالبَعْثِ الآخِرِ)) (حم ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5085) ((الإِيمانُ أنْ تُؤْمِنَ بِالله وملائِكَتِهِ وكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ واليَوْمِ الآخرِ وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ)) (م 3) عَن عمر.
(5086) ((الإِيمانُ أنْ تُؤْمِنَ بِاللَّه وملائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ وتُؤْمِنَ بالجَنَّةِ والنَّارِ والمِيزَانِ وتُؤْمِنَ بالبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خيْرِهِ وَشَرِّهِ)) (هَب) عَن عمر.
(5087) ((الإِيمَانُ بالقدَر نِظامُ التَّوْحِيدِ)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة.(1/471)
(5088) ((الإِيمانُ بالقَدرِ يُذْهبُ الهَمَّ والحُزْنَ)) (ك فِي تَارِيخه والقضاعي) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5089) ((الإِيمان بِاللَّه إِقْرارٌ بِاللّسانِ وتَصْدِيقٌ بِالقَلْبِ وعَمَلٌ بالأَرْكانِ)) (الشِّيرَازِيّ فِي الأَلقاب) عَن عَائِشَة.
(5090) ((الإِيمانُ بالنِّيَّةِ واللِّسانِ والهجْرةُ بالنّفْسِ والمالِ)) (عبد الْخَالِق بن زَاهِر الشحامي فِي الْأَرْبَعين) عَن عمر.
(5091) (( (ز) الايمانُ بِضْعٌ وسَبْعُونَ بَابا فأدْناها إِماطَةُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ وَأَرْفعُها قَوْلُ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلاَّ الله)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5092) ((الإِيمانُ بِضْعٌ وسَبْعُونَ شُعْبَةً فأفْضَلُها قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلاَّ الله وأدْناها إِماطَةُ الأَذى عنِ الطَّرِيقِ والحَياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمانِ)) (مد ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5093) (( (ز) الإِيمانُ بِضْعٌ وستُّونَ شُعْبَةً والحَياءُ شعْبةٌ مِنَ الإِيمَانِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5094) ((الإِيمانُ عَفيفٌ عَنِ المَحارِمِ عَفِيفٌ عَنِ المَطامِعِ)) (حل) عَن مُحَمَّد بن النَّضر الْحَارِثِيّ مُرْسلا.
(5095) ((الإِيمان قَيْد الفَتْكِ لَا يَفْتِكُ مُؤْمِنٌ)) (تخ دك) عَن أبي هُرَيْرَة (حم) عَن الزبير وَعَن مُعَاوِيَة.
(5096) ((الإِيمانُ مَعْرِفَةٌ بالقَلْبِ وَقَوْلٌ بِاللِّسانِ وعَمَلٌ بالأَركانِ)) (هـ طب) عَن عَليّ.
(5097) ((الإِيمانُ نِصْفان فَنِصْفٌ فِي الصَّبْرِ ونِصْفٌ فِي الشُّكْرِ)) (هَب) عَن أنس.
(5098) ((الإِيمَانُ والعَمَلُ أخَوَانِ شرِيكانِ فِي قَرَنٍ لَا يَقْبَلُ الله أحَدَهُما إلاّ بِصاحِبِهِ)) (ابْن شاهين فِي السّنة) عَن عَليّ.
(5099) ((الإِيمانُ والعَمَلُ قَرِينانِ لَا يَصْلحُ كلُّ واحدٍ منهُما إلاَّ مَعَ صاحِبِهِ)) (ابْن شاهين) عَن مُحَمَّد بن عَليّ مُرْسلا.
(5100) ((الإِيمانُ يَمَانٍ)) (ق) عَن ابْن مَسْعُود.(1/472)
(5101) ((الإِيمانُ يَمَانٍ ألاَ إِنَّ القَسْوَةَ وغِلَظ القُلُوبِ فِي الفَدَّادِينَ عندَ أُصُولِ أذْنابِ الإِبِلِ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنا الشَّيْطانِ فِي رَبِيعَةَ ومُضَرَ)) (حم ق) عَن أبي مَسْعُود.
(5102) (( (ز) الإِيمانُ يَمَانٍ والفِتْنَةُ هاهُنا وهَاهُنا يَطْلُعُ قَرْنُ الشيْطانِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5103) (( (ز) الإِيمَانُ يَمَانٍ والكُفْرُ قِبَلَ المَشْرِقِ والسَّكِينَةَ لأِهْلِ الغَنمِ والفَخْرُ والرِّياءُ فِي الفَدَّادينَ أهْلِ الخَيْلِ وأهْلِ الوَبَرِ يَأتي المَسِيحُ إِذا جاءَ دُبُرَ أُحُدٍ صَرَفَتِ المَلائِكَة وَجْهَهُ قِبَلَ الشَّامِ وهُنالِكَ يَهْلِكُ)) (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5104) ((الأَيْمَنَ فالأَيْمَنَ)) (مَالك حم ق 4) عَن أنس.
(5105) (( (ز) الأيْمَنونَ لايْمَنُونَ)) (ق) عَن أنس.
(5106) ((الأَيّمُ أَحَقُّ بِنَفْسِها مِنْ وَلِيّها والبِكْرُ تُسْتَأْذَن فِي نَفْسِها وإِذْنُها صِماتُها)) (مَالك حمم 4) عَن ابْن عَبَّاس.
بِحَمْد الله تَعَالَى تمّ الْجُزْء الأول من كتاب الْفَتْح الْكَبِير ويليه الْجُزْء الثَّانِي أَوله حرف الْبَاء(1/473)
(حرف الْبَاء)
(5107) ((بابُ أمَّتِي الَّذي يَدْخُلُونَ مِنْهُ الجَنَّةَ عَرْضُهُ مَسِيرَةُ الرَّاكِبِ المُجَوِّدِ ثَلاثاً ثُمَّ إِنَّهُمْ لَيَضْغَطُونَ عَلَيْهِ حَتَّى تَكَادَ مَناكِبُهُمْ تَزُولُ)) (ت) عَن ابْن عمر
(5108) ((بابانِ مَعَجَّلانِ عُقُوبَتُهُما فِي الدُّنْيا البَغْيُ والعُقُوقُ)) (ك) عَن أنس.
(5109) ((بادِرُوا الصُّبْحَ بالوِتْرِ)) (م ت) عَن ابْن عمر.
(5110) ((بادِرُوا أوْلاَدَكُمْ بالكُنَى قَبْلَ أنْ تَغْلِبَ عَلَيْهِمُ الألْقابُ)) (قطّ) فِي الأَفراد (عد) عَن ابْن عمر.
(5111) ((بادِرُوا بالأَعمالِ سَبْعاً مَا تَنْتَظِرُونَ إلاَّ فَقْراً مُنُسِياً أوْ غِنًى مُطْغِياً أوْ مَرَضاً مُفْسِداً أوْ هَرَماً مُفَنِّداً أوْ مَوْتاً مُجْهِزاً أوِ الدَّجَّالَ فإِنَّهُ شَرُّ مُنْتَظرٍ أوِ السَّاعَةَ والسَّاعَةُ أدْهَى وأمَرُّ)) (ت ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5112) ((بادِرُوا بالأعمالِ سِتّاً إِمارَةَ السفَهاءِ وكَثْرَةِ الشُّرَطِ وَبَيْعَ الحُكْمِ واسْتَخْفافاً بالدَّمِ وقَطِيعَةَ الرَّحِمِ ونَشْواً يَتَّخِذُونَ القُرْآنَ مَزَامِيرَ يُقَدِّمُونَ أحَدَهُمُ لِيُغَنِّيَهُمْ وإنْ كانَ أقَلَّهُمْ فِقْهاً)) (طب) عَن عَابس الْغِفَارِيّ.
(5113) ((بادِرُوا بالأعْمالِ سِتّاً طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِها والدُّخانَ وَدَابَّةَ الأرْضِ والدَّجَّالَ وَخَوَيْصَةَ أحَدِكُمْ وأمْرَ العامَّةِ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. ((بادِرُوا بالأَعْمالِ فِتَناً كقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مؤمِناً وَيُمْسِي كافِراً وَيُمْسِي مُؤمِناً وَيُصْبِحُ كافِراً يَبيعُ أحَدُهُمْ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيا قَلِيلٍ)) (حم م ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5113) ((بادِرُوا بالأعْمالِ سِتّاً طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِها والدُّخانَ وَدَابَّةَ الأرْضِ والدَّجَّالَ وَخَوَيْصَةَ أحَدِكُمْ وأمْرَ العامَّةِ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة. ((بادِرُوا بالأَعْمالِ فِتَناً كقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مؤمِناً وَيُمْسِي كافِراً وَيُمْسِي مُؤمِناً وَيُصْبِحُ كافِراً يَبيعُ أحَدُهُمْ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيا قَلِيلٍ)) (حم م ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5114) ((بادِرُوا بالأَعْمالِ هَرَماً ناغِصاً وَمَوْتاً خالِساً وَمَرَضاً حابِساً وَتَسْوِيفاً مُؤْيِساً)) (هَب) عَن أبي أُمَامَة.(2/3)
(5115) ((بادِرُوا بِصَلاَةِ المَغْرِب قَبْلَ طُلُوعِ النَّجْمِ)) (حم قطّ) عَن أبي أيُّوب.
(5116) ((باكِرُوا بالصَّدَقَةِ فإِنَّ البَلاَء لَا يَتَخَطَّى الصَّدَقَةَ)) (طس) عَن عَليّ (هَب) عَن أنس.
(5117) ((باكِرُوا فِي طَلَبِ الرِّزْقِ والحَوَائِجِ فإِنَّ الغُدُوَّ بَرَكَةٌ وَنَجَاحٌ)) (طس عد) عَن عَائِشَة.
(5118) ((بِحَسْبِ أصْحابِي القَتْلُ)) (حم طب) عَن سعيد بن زيد.
(5119) ((بِحَسْبِ المَرْءِ إِذا رَأى مُنْكَراً لاَ يَسْتَطِيعُ لَهُ تَغْيِيراً أنْ يَعْلَمَ الله تَعالى أنَّهُ لَهُ مُنْكِرٌ)) (تخ طب) عَن ابْن مَسْعُود.
(5120) ((بِحَسْبِ امْرىءٍ مِنَ الإِيمَانِ أنْ يَقُولَ رَضِيتُ بِاللَّه رَبّاً وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً وبالإسْلامِ دِيناً)) (طس) عَن ابْن عَبَّاس.
(5121) ((بِحَسْبِ امرِىءٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يُشارَ إلَيْهِ بالأصابِعِ فِي دِينٍ أوْ دُنْيا إِلَّا مَنْ عَصَمَهُ الله تَعَالَى)) (هَب) عَن أنس وَعَن أبي هُرَيْرَة.
(5122) ((بِحَسْبِ امْرِىءٍ يَدْعُو أنْ يَقُولَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وأدْخِلْنِي الجَنَّةَ)) (طب) عَن السَّائِب بن يزِيد.
(5123) ((بَخٍ بَخٍ لِخَمْسٍ مَا أثْقَلَهُنَّ فِي المِيزَانِ لاَ إِلَهَ إلاّ الله وسُبْحَانَ الله والحَمْدُ لله وَالله أكْبَرُ والوَلْدُ الصَّالِحُ يُتَوَفَّى لِلْمَرْءِ المُسْلِمْ فَيَحْتَسِبُهُ)) (الْبَزَّار) عَن ثَوْبَان (ن حب ك) عَن أبي سَلمَة (حم) عَن أبي أُمَامَة.
(5124) ((بَخِلَ النَّاسُ بالسَّلامِ)) (حل) عَن أنس.
(5125) ((بَرَاءَةٌ مِنَ الكِبْرِ لَبُوسُ الصُّوفِ ومُجَالَسَةُ فُقَراءِ المُؤْمِنِينَ وَرُكُوبُ الحِمَارِ واعْتِقالُ العَنْزِ)) (حل هَب) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5126) ((بَرِئَتِ الذِّمَّةُ مِمَّنْ أقامَ مَعَ المُشْرِكِينَ فِي دِيارِهِمْ)) (طب) عَن جرير.
(5127) ((بَرِىءَ مِنَ الشُّحِّ مَنْ أدَّى الزَّكاةَ وَقَرَى الضَّيْفَ وأعْطَى فِي النَّائِبَةِ)) (هناد ع طب) عَن خَالِد زيد بن حَارِثَة.(2/4)
(5128) ((بِرُّ الحَجِّ إِطْعامُ الطَّعامِ وَطِيبُ الكَلامِ)) (ك) عَن جَابر.
(5129) ((بِرُّ الوَالِدَيْنِ يُجْزىءُ مِنَ الجِهَادِ)) (ش) عَن الْحسن مُرْسلا.
(5130) ((بِرُّ الوَالِدَيْنِ يَزيِدُ فِي العُمر والكَذِبُ يُنَقِّصُ الرِّزْقَ والدُّعاءُ يَرُدُّ القَضاءَ وَللَّه عَزَّ وَجَلَّ فِي خَلْقِهِ قَضاءانِ قَضاءٌ نافِذ وَقَضَاءٌ محْدَثٌ وَلِلأَنْبِياءِ على العُلَماءِ فَضْلُ دَرَجَتَيْنِ ولَلعُلَماءِ على الشُّهَداءِ فَضْلُ دَرَجَةٍ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي التوبيخ عد) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5131) ((بَرِّدُوا طَعَامَكُمْ يُبارَكْ لَكُمْ فِيهِ)) (عد) عَن عَائِشَة.
(5132) ((بِرُّوا آباءَكُمْ تَبَرَّكُمْ أبْناؤكُمْ وعِفُّوا تَعِفَّ نِساؤُكُمْ)) (طس) عَن ابْن عمر.
(5133) ((بِرُّوا آباءَكُمْ تَبَرَّكُمْ أبْناؤُكُمْ وَعِفُّوا عَنِ النِّساءِ تَعِفَّ نِساؤُكُمْ وَمَنْ تُنُصّلَ إلَيْهِ فَلَمْ يَقْبَلْ فَلَنْ يَرِدَ عليَّ الحَوْضَ)) (طب ك) عَن جَابر.
(5134) ((بَرَكَةُ الطَّعامِ الوُضُوءُ قَبْلَهُ والوُضُوءُ بَعْدَهُ)) (حم د ت ك) عَن سلمَان.
(5135) ((بسْم الله الرَّحم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; نِ الرَّحِيمِ مِفْتاحُ كُلِّ كِتابٍ)) (خطّ فِي الْجَامِع) عَن أبي جَعْفَر معضلاً.
(5136) ((بِسْمِ الله الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; نِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ إِلَى شَرْحَبِيل بن عَبْدِ كلالٍ والحارِثِ بْنِ عَبْدِ كُلاَلٍ وَنُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ كُلاَلٍ قَيْلِ ذِي رُعَيْنٍ ومَعافِرَ وَهَمَدَانَ أمَّا بَعْدُ فَقَدْ رَجَعَ رَسُولُكُمْ وَأعْطَيْتُمْ مِنَ المَغانِمِ خُمْسَ الله وَمَا كَتَبَ الله على المُؤمِنِينَ مِنَ العُشْرِ فِي العَفارِ وَمَا سَقَتِ السَّماءُ أوْ كانَ سَيْحاً أوْ كانَ بَعْلاً فَفِيهِ العُشْرُ إِذا بَلَغَ خَمْسَةَ أوْسُقٍ وَفِي كُلِّ خَمْسٍ مِنَ الإِبْلِ سائِمَة شاةٌ إِلَى أنْ تَبْلُغَ أرْبَعاً وَعِشْرِينَ فَإِذا زَادَتْ وَاحِدَةٌ على أرْبَعٍ وَعِشْرِينَ فَفِيها بِنْتُ مخاضٍ فإنْ لَمْ تُوجَدْ بِنْتُ مَخَاضٍ فابْنُ لَبُونٍ ذَكَرٌ إِلَى أنْ تَبْلُغَ خَمْساً وثَلاَثِينَ فإذَا زَادَتْ على خَمْسٍ وَثَلاَثِينَ واحِدَةٌ فَفِيها بِنْت لَبُونِ إِلَى أنْ تَبْلُغَ خَمْساً وأرْبَعِينَ فإذَا زَادتْ وَاحِدَةٌ على خَمْسٍ وأرْبَعِينَ فَفِيها حِقَّةٌ طَرُوقَةُ الجَمَلِ إِلَى أنْ تَبْلُغَ سِتِّينَ فَإِذا زادَتْ واحِدَةٌ على سِتِّينَ فَفِيهَا جَذَعَةٌ إِلَى أنْ تَبْلُغَ خَمْساً وَسَبْعِينَ فَإِذا زَادَتْ واحِدَةٌ على خَمْسٍ وَسَبْعِينَ فَفِيهَا بِنْتا لَبُونٍ إِلَى أنْ تَبْلُغَ تِسْعِينَ فَإِذا زادتْ واحِدَةٌ فَفِيهَا حِقَّتَانِ طَرُوقَتَا الجَمَلِ إِلَى أنْ تَبْلُغَ عِشْرِينَ وَمائةً فَمَا زادَ فَفِي كُلِّ أرْبَعينَ بِنْتُ لَبُون وَفِي كُلِّ خَمْسِينَ حِقَّةٌ طَرُوقَةُ الجَمَلِ وَفِي كُلِّ ثَلاَثِينَ باقُورَةً تَبِيعٌ جَذَعٌ أوْ جَذَعَةٌ وَفِي كُلِّ أرْبَعِينَ باقُورَةً بَقَرَةٌ وَفِي كُلِّ أرْبَعِينَ شَاة(2/5)
سائِمَةً شاةٌ إِلَى أنْ تَبْلُغَ عِشْرِينَ ومائَةً فَإِذا زَادَتْ على عِشْرِينَ ومائَةٍ فَفيها شاتانِ إِلَى أنْ تبْلُغَ مائَتَيْنِ فَإِذا زَادَتْ وَاحِدَةً فثَلاَثٌ إِلَى أنْ تَبْلُغَ ثَلاَثَمِائَةِ فَما زَادَ فَفِي كُلِّ مائَةِ شاةٍ شاةٌ وَلَا يُؤخَذُ فِي الصَّدَقَةِ هَرِمَةٌ وَلَا ذَاتُ عُوارٍ وَلَا تَيْسُ الغنمِ وَلَا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ وَلَا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ فَما أُخِذَ مِنَ الْخلِيطَيْنِ فإنَّهُما يَتَراجَعانِ بالسَّوِيَّةِ بَيْنَهُما وَفِي كُلِّ خَمْسِ أواقٍ مِنَ الوَرقِ خَمْسَةُ دَراهِمَ فَمَا زادَ فَفِي كُلِّ أرْبَعِينَ دِرْهَماً دِرْهَمٌ وَلَيْسَ فِيما دُونَ خَمْس أوَاقٍ شَيْءٌ وَفِي كُلِّ أرْبَعِينَ دِيناراً دِينارٌ وإنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ وَلَا لأَهْلِ بَيْتِهِ إنَّما هِيَ الزَّكاة تُزَكُّونَ بهَا أنْفُسَكُمْ ولِفُقَرَاءِ المُؤمِنِينَ وَفِي سَبيلِ الله وَلَيْسَ فِي رَقِيقٍ وَلَا مَزْرَعةٍ وَلاَ عَمالَةٍ شَيءٌ إِذا كانَتْ تُؤدِّي صَدَقَتها مِنَ العُشْرِ وَلَيْسَ فِي عَبْدِ مُسْلِمٍ وَلاَ فِي فَرَسِهِ شَيْءٌ وَإِنَّ أكْبَرَ الكَبائِرِ عِنْدَ الله يَوْمَ القِيامَةِ الشِّرْكُ بِاللَّه وَقَتْلُ النَّفْسِ المُؤمِنَةِ بَغَيْرِ حَقَ والفِرارُ فِي سَبِيلِ الله يَوْمَ الزَّحْفِ وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ وَرَمْيُ المُحْصِنَةِ وَتَعَلُّمُ السِّحْرِ وأكْلُ الرِّبا وأكْلُ مالِ اليَتِيمِ وإِنَّ العُمْرَةَ الحَجُّ الأَصْغَرُ وَلَا يَمَسَّ القُرْآنَ إِلَّا طاهِرٌ وَلَا طَلاقَ قَبْلَ أمْلاَكٍ وَلَا عِتاقَ حَتَّى يَبْتاعَ وَلَا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ مِنْكُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ على مَنْكِبِهِ شَيءٌ وَلَا يَحْتبِيَنَّ فِي ثَوْبٍ واحدٍ لَيْسَ بَيْنَ فَرْجِهِ وَبَيْنَ السَّماءِ شَيءٌ وَلَا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ مِنْكُمْ فِي ثَوْبٍ واحِدٍ وَشِقُّهُ بادٍ وَلَا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ مِنْكُمْ عاقِصَ شَعَرِهِ وَمَنِ اعْتَبَطَ مُؤمِناً قَتْلاً عَنْ بَيِّنَةٍ فإنَّهُ قَوَدٌ إِلَّا أنْ يَرْضَى أوْلِياءُ المَقْتُولِ وإنَّ فِي النَّفْسِ الدِّيَةَ مائَة مِنَ الإِبِلِ وَفِي الأنْفِ إِذا أُوعِبَ جَذْعُهُ الدِّيةُ وَفِي اللِّسانِ الدِّيَةُ وَفِي الشَّفَتَيْنِ الدِّيَةُ وَفِي الذَّكَرِ الدِّيَةُ وَفِي البَيْضَتَيْنِ الدِّيَةُ وَفِي الصُّلْبِ الدِّيَةُ وَفِي العَيْنَيْنِ الدِّيَةُ وَفِي الرِّجْلِ الوَاحِدَةِ نِصْفُ الدِّيَةِ وَفِي المأْمُومَةِ نِصْفُ الدِّيَة وَفِي الجَائِفَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ وَفِي المُنَقِّلَةِ خَمْسَةَ عَشَرَ مِنَ الإبِلِ وَفِي كُلِّ أصْبُعٍ مِنَ الأَصَابِع فِي اليَدِ والرِّجْلِ عَشْرٌ مِنَ الإبِلِ وَفِي سِنَ خَمْسٌ مِنَ الإبِلِ وَفِي المُوضِحَةِ خَمْسٌ مِنَ الإِبِلِ وإِنَّ الرَّجُلَ يُقْتَلُ بالمَرْأةِ وعَلى أهْلِ الذَّهَبِ ألْفُ دِينارٍ)) (ن طب ك هق) عَن عَمْرو بن حزم.
(5137) (( (ز) بِسْمِ الله الرَّحم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; نِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ الله وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ سَلاَمٌ على مَنْ اتَّبَعَ الهُدَى أمَّا بَعْدُ فإنِّي أدْعُوكَ بِدِعايَةِ الإِسْلاَمِ أسْلِمْ تَسْلَمْ يُؤتِكَ الله أجْرَكَ مَرَّتَيْنِ فإنْ تَوَلَّيْتَ فإنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الأرِيسِيِّينَ وَيَا أهْلَ الكِتابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ أنْ لاَ نَعْبُدَ إِلَّا الله وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أرْباباً مِنْ دُونِ الله فإنْ تَوَلَّوا فَقُولوا اشْهَدُوا بأَنَّا مُسْلِمُونَ)) (حم ق ت) عَن أبي سُفْيَان.
(5138) (( (ز) بِسْمِ الله الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; نِ الرَّحِيمِ هَذَا مَا اشْتَرَى العَدَّاءُ بنُ خالِدِبنِ هَوْذَةَ مِنْ(2/6)
مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله اشْتَرَى مِنْهُ عَبْداً أوْ أمَةً على أنْ لَا دَاءَ وَلَا غائِلَةَ وَلَا خُبْثَةَ بَيْعُ المُسْلِمِ للمُسْلِمِ)) (ت هـ) عَن العداء بن خَالِد.
(5139) ((بُشْرَى الدُّنْيا الرُّؤيا الصَّالِحَةُ)) (طب) عَن أبي الدَّرْداءِ.
(5140) ((بَشِّرِ المَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى المَساجِدِ بالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ القِيامَةِ)) (د ت) عَن بُرَيْدَة (هـ ك) عَن أنس وَعَن سهل بن سعد.
(5141) ((بَشِّرِ النَّاسَ أنَّهُ مَنْ قالَ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ)) (ن) عَن سهل بن حنيف وَعَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ.
(5142) ((بَشِّرْ مَنْ شاهَدَ بَدْراً بالجَنَّةِ)) (قطّ فِي الأَفْراد) عَن أبي بكر.
(5143) ((بَشِّرْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ الأمَّةَ بالسَّناءِ والدِّينِ والرِّفْعَةِ والنَّصْرِ والتَّمْكِينِ فِي الأَرْضِ فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمَلَ الآخِرَةِ لِلدُّنْيا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ)) (حم حب ك هَب) عَن أبي.
(5144) ((بَشِّرُوا خَدِيجَةَ بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ لَا صَخَبَ فِيهِ وَلَا نَصَبَ)) (ق) عَن عبد الله بن أبي أوفى وَعَن عَائِشَة.
(5145) ((بُطْحانُ على بِرْكَةٍ مِنْ بُرَكِ الجَنَّةِ)) (الْبَزَّار) عَن عَائِشَة.
(5146) ((بُعِثْتُ إِلَى النَّاس كافَّةً فإنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لِي فإِلَى العَرَبِ فإنْ لَمْ يسْتَجِيبُوا لِي فَإلَى قُرَيْشٍ فإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لِي فإلَى بَنِي هاشِمٍ فإنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لِي فإِلَيَّ وَحْدِي)) (ابْن سعد) عَن خَالِد بن معدان مُرْسلا.
(5147) ((بُعِثْتُ إِلَى أهْلِ البَقِيعِ لأُصَلِّي عَلَيْهمْ)) (حم) عَن عَائِشَة.
(5148) ((بُعِثْتُ أَنا والسَّاعَةَ كَهاتَيْنِ)) (حم ق ت) عَن أنس (حم ق) عَن سهل بن سعد.
(5149) ((بُعِثْتُ بالحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ ومَنْ خالَفَ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي)) (خطّ) عَن جَابر.
(5150) ((بُعِثْتُ بِجَوَامِع الكَلِمِ وَنُصِرْتُ بالرُّعْبِ وَبَيْنا أَنا نائِمٌ أُتِيتُ بِمَفاتِيحِ خَزَائِنِ الأَرْضِ فَوُضِعَتْ فِي يَدِي)) (ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة.(2/7)
(5151) ((بُعِثْتُ بِمُدَارَأةِ النَّاسِ)) (هَب) عَن جَابر.
(5152) ((بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ وبالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ الله تَعَالَى وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي وَجُعِلَ الذُّلُّ والصَّغارُ على مَنْ خالَفَ أمْرِي وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ)) (حم ع طب) عَن ابْن عمر.
(5153) ((بُعِثْتُ دَاعِياً وَمُبَلِّغاً وَلَيْسَ إلَيَّ مِنَ الهُدى شَيءٌ وَخُلِقَ إِبْلِيسُ مُزَيِّناً وَلَيْسَ إِليْهِ من الضَّلاَلَةِ شَيءٌ)) (عق عد) عَن عمر.
(5154) ((بُعِثْتُ فِي نَسَمِ السَّاعَةِ)) (الْحَاكِم فِي الكنى) عَن أبي جبيرَة.
(5155) ((بُعِثْتُ فِي نَفْسِ السَّاعةِ فَسَبَقْتُها كَمَا سَبَقَتْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; ذِهِ لإصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ والوُسْطَى)) (ت) عَن الْمُسْتَوْرد بن شَدَّاد.
(5156) ((بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ صالِحَ الأخلاقِ)) (ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5157) ((بُعِثْتُ مَرْحَمَةً ومَلْحَمَةً ولَمْ أُبْعَثْ تاجِراً وَلَا زارِعاً ألاَ وإنَّ شِرارَ الأُمَّةِ التُّجَّارُ والزَّارِعُونَ إِلَّا مَنْ شَحَّ على دِينِهِ)) (حل) عَن ابْن عَبَّاس.
(5158) ((بُعِثْتُ مِنْ خَيْرِ قُرُونِ بَنِي آدَمَ قَرْناً فَقَرْناً حَتَّى كُنْتُ مِنَ القَرْنِ الَّذِي كُنْتُ فِيهِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5159) ((بُغْضُ بَنِي هاشِمٍ والأَنْصارِ كُفْرٌ وبُغْضُ العَرَبِ نِفاقٌ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(5160) ((بُكاءُ المُؤمِنِ مِنْ قَلْبِهِ وَبُكاءُ المنافِقِ مِنْ هَامَتِهِ)) (عق طب حل) عَن حُذَيْفَة.
(5161) ((بَكِّرُوا بالإفْطارِ وأخِّرُوا السُّحُورَ)) (عد) عَن أنس.
(5162) ((بَكِّرُوا بالصَّلاةِ فِي يَوْمِ الغَيْمِ فإنَّهُ مَنْ تَرَكَ صَلاةَ العَصْرِ حَبِطَ عَمَلُهُ)) (حم هـ حب) عَن بُرَيْدَة.
(5163) ((بَلِ ائْتَمِرُوا بالمَعْرُوفِ وَتَنَاهَوا عَنِ المُنْكَرِ حَتَّى إِذا رأيتَ شُحّاً مُطاعاً وَهَوًى مُتَّبَعاً وَدُنْيا مُؤثَرَةً وَإِعْجابَ كُلِّ ذِي رَأْيٍ بِرَأْيِهِ فَعَلَيْكَ بِخاصَّةِ نَفْسِكَ وَدَعْ عَنْكَ أمْرَ العَوَامِّ وَإِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أيَّامَ الصَّبْرِ الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ قَبْضٍ على الجَمْرِ لِلعامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أجْرِ خَمْسِينَ رَجُلاً يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِكُمْ قالُوا يَا رَسُولَ الله أجْرُ خَمْسِينَ مِنْهُمْ قالَ لَا بَلْ أجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ)) (د ت هـ حب) عنْ أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي.(2/8)
(5164) ((بَلِ الله يُخْفِضُ وَيَرْفَعُ وإِنِّي لأَرْجُو أنْ ألْقَى الله وَلَيْسَ لأَحَدٍ عِنْدِي مَظْلَمَةٌ)) (د هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5165) ((بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً وَحَدِّثُوا عَنْ بَني إسْرائِيلَ وَلَا حَرَجَ وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (حم خَ ت) عَن ابْن عَمْرو.
(5166) ((بُلُّوا أرْحامَكُمْ ولَوْ بالسَّلامِ)) (الْبَزَّار) عَن ابْن عَبَّاس (طب) عَن أبي الطُّفَيْل (هَب) عَن أنس وسُويد بن عَمْرو.
(5167) ((بَنُو هاشِمٍ وَبَنُو المُطَّلِب شَيءٌ واحِدٌ)) (طب) عَن جُبَير بن مطعم.
(5168) ((بُنِيَ الإِسْلاَمُ على خَمْسٍ: شَهادَةِ أنْ لَا إِل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
1648 - ; هَ إِلَّا الله وأنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله وإِقامِ الصَّلاَةِ وإِيتاءِ الزَّكاةِ وَحَجِّ البَيْتِ وَصَوْمِ رَمَضَانَ)) (حم ق ت ن) عَن ابْن عمر.
(5169) ((بُورِكَ لأُمَّتِي فِي بُكُورها)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة (عبد الْغَنِيّ فِي الإِيضاح) عَن ابْن عمر.
(5170) ((بَوْلُ الغُلامِ يُنْضَحُ وَبَوْلُ الجاريَةِ يُغْسَلُ)) (هـ) عَن أم كرز.
(5171) ((بُؤساً لَكَ يَا ابْنَ سُمَيَّةَ تَقْتُلُكَ الفِئَةُ الباغِيَةُ)) (حم م) عَن أبي قَتَادَة.
(5172) ((بَيْتُ المَقْدِسِ أرْضُ المَحْشَرِ والمَنْشَرِ ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ فإنَّ صَلاَةً فِيهِ كألْفِ صلاةٍ فِي غَيْرِهِ فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَيُهْدِي لَهُ زَيْتاً يُسْرَجُ فِيهِ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ كَمَنْ أتاهُ فَصَلَّى فِيهِ)) (هـ طب) عَن مَيْمُونَة.
(5173) ((بَيْتٌ لَا تَمْرَ فيهِ جِياعٌ أهْلُهُ)) (حم م د ت هـ) عَن عَائِشَة.
(5174) ((بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ كالبَيْتِ لَا طَعَامَ فِيهِ)) (هـ) عَن سلمى.
(5175) ((بَيْتٌ لاَ صِبْيانَ فِيهِ لَا بَرَكَةَ فِيهِ)) (أَبُو الشَّيْخ) عَن ابْن عَبَّاس.
(5176) ((بِئْرُ غَرْسٍ مِنْ عُيُونِ الجَنَّةِ)) (ابْن سعد) عَن ابْن عَبَّاس.
(5177) ((بِئْسَ البَيْتُ الحَمَّامُ بَيْتٌ لَا يَسْتُرُ وماءٌ لَا يُطَهِّرُ)) (هَب) عَن عَائِشَة.
(5178) ((بِئْسَ البَيْتُ الحَمَّامُ تُرْفَعُ فِيهِ الأصْواتُ وَتُكْشَفُ فِيهِ العَوْراتُ)) (عد) عَن ابْن عَبَّاس.(2/9)
(5179) ((بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ تخيَّلَ واخْتالَ وَنَسِيَ الكَبِيرَ المُتعالِ بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ تَجَبَّرَ واعْتَدَى وَنَسِي الجَبَّارَ الأَعْلَى بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ سَها وَلَها وَنَسِيَ المَقابِرَ والبِلا بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ عَتا وَطَغَى وَنَسِيَ المُبْتَدَا والمُنْتَهَى بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ يَخْتِلُ الدُّنْيا بالدِّينِ بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ يَخْتِلُ الدِّينَ بالشُّبُهاتِ بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ طَمَعٌ يَقودُهُ بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ هَوًى يُضِلُّهُ بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ رَغَبٌ يُذِلُّهُ)) (ت ك هَب) عَن أسماءَ بنت عُمَيْس (طب هَب) عَن نعيم بن همار.
(5180) ((بِئْسَ العَبْدُ المُحْتَكِرُ إنْ أرْخَصَ الله تَعَالَى الأَسْعارَ حَزِنَ وإنَّ أغْلاها الله فَرِحَ)) (هَب طب) عَن معَاذ.
(5181) ((بِئْسَ الشِّعْبُ جِبارٌ تَخْرُجُ الدَّابَّةُ فَتَصْرُخُ ثَلاَثَ صَرَخَاتٍ فَيَسْمَعُها مَنْ بَيْنَ الخافِقَيْنِ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5182) ((بِئْسَ الطَّعامُ طَعامُ العُرْسِ يُطْعَمُهُ الأَغْنِياءُ وَيُمْنَعُهُ المَساكِينُ)) (قطّ) فِي زَوَائِد ابْن مردك عَن أبي هُرَيْرَة.
(5183) ((بِئْسَ القَوْمُ قَوْمٌ لَا يُنْزِلُونَ الضَّيْفَ)) (هَب) عَن عقبَة بن عَامر.
(5184) ((بِئْسَ القَوْمُ قَوْمٌ يَمْشِي المُؤمِنُ فِيهِمْ بالتَّقِيَّةِ والكِتْمانِ)) (فر) عَن ابْن مَسْعُود.
(5185) ((بِئْسَ الكَسْبُ أجْرُ الزَّمَّارَةِ وَثَمَنُ الكَلْبِ)) (أَبُو بكر بن مقسم) فِي جُزْئِهِ عَن أبي هُرَيْرَة.
(5186) ((بِئْسَ مَطِيَّةُ الرَّجُلِ زَعَمُوا)) (حم د) عَن حُذَيْفَة.
(5187) ((بِئْسَما لأَحَدِكُمْ أنْ يَقُولَ نَسِيتُ آيَة كَيْتَ وَكَيْتَ بَلْ هُوَ نُسّيَ)) (حم ق ت ن) عَن ابْن مَسْعُود.
(5188) ((بَيْعُ المُحَفَّلاَتِ خِلابَةٌ ولاَ تَحِلُّ الخِلاَبَةُ لِمُسْلِمٍ)) (حم هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(5189) ((بَيْنَ الإِيمانِ والكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ)) (ت) عَن جَابر.
(5190) ((بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ والكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاَةِ)) (م د ت هـ) عَن جَابر.
(5191) ((بَيْنَ الرُّكْنِ والمَقامِ مُلْتَزَم مَا يَدْعُو بِهِ صاحِبُ عاهَةٍ إلاّ بَرِىءَ)) (طب) عَن ابْن عَبَّاس.(2/10)
(5192) ((بَيْنَ العالِمِ والعابِدِ سَبْعُونَ دَرَجَةً)) (فر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5193) ((بَيْنَ العَبْدِ والجَنَّةِ سَبْعُ عِقابٍ أهْوَنُها المَوْتُ وأصْعَبُها الوُقُوفُ بَيْنَ يَدَيِ الله تَعالى إِذا تَعَلَّقَ المَظْلُومُونَ بالظَّالِمِينَ)) (أَبُو سعيد النقاش فِي مُعْجَمه وَابْن النجار) عَن أنس.
(5194) ((بَيْنَ المَلْحَمَةِ وَفَتْحِ المَدِينَةِ سِتُّ سِنِينَ وَيَخْرُجُ المَسِيحُ الدَّجَّالُ فِي السَّابِعَةِ)) (حم د هـ) عَن عبد الله بن بسر.
(5195) ((بَيْنَ كُلِّ أذانَيْنِ صلاةٌ إِلَّا المَغْرِبَ)) (الْبَزَّار) عَن بُرَيْدَة.
(5196) ((بَيْنَ كُلِّ أذانَيْنِ صلاَةٌ لِمَنْ شاءَ)) (حم ق 4) عَن عبد الله بن مُغفل.
(5197) ((بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ تَحِيَّةٌ)) (هق) عَن عَائِشَة.
(5198) ((بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ أيامُ الهَرْجِ)) (حم طب) عَن خَالِد بن الْوَلِيد.
(5199) ((بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ تُقاتِلُونَ قَوْماً نِعالُهُمُ الشَّعَرُ وهُمْ أهْلُ النَّارِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5200) ((بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ تُقاتِلُونَ قَوْماً يَنْتَعِلُونَ الشَّعَرَ وتُقاتِلُونَ قَوْماً كَأنَّ وُجُوهَهُمُ المَجَانُّ المُطْرَقَةُ)) (خَ) عَن عَمْرو بن تغلب.
(5201) ((بَيْنَ يَدَي السَّاعةِ فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ المظْلِمِ)) (ك) عَن أنس.
(5202) ((بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ مَسْخٌ وخَسْفٌ وقذْفٌ)) (هـ) عَن ابْن مَسْعُود.
(5203) ((بَيْنا أَنا أسِيرُ فِي الجَنَّةِ إِذْ عَرَضَ لِي نَهْرٌ حافَتاهُ قِبابُ اللُّؤلُؤِ المُجَوَّفِ قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ مَا هَذَا قالَ هَذَا الكَوْثَرُ الَّذِي أعْطاكَهُ الله ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى طِينِهِ فاسْتَخْرَجَ مِسْكاً ثُمَّ رُفِعَتْ لِي سِدْرَةُ المُنْتَهَى فَرَأيْتُ عِنْدَها نُوراً عَظِيماً)) (خَ ت) عَن أنس.
(5204) ((بَيْنا أَنا نائِمٌ أُتِيتُ بِخَزائِنِ الأَرْضِ فَوُضِعَ فِي يَدِي سِوارانِ مِنْ ذَهَبٍ فَكَبُرا عَلَيَّ وأهَمَّانِي فَأَوْحَى الله إليَّ أنِ أنْفُخْهُما فَنَفَخْتُهُما فَذَهَبا فَأَوَّلْتُهُما الكَذَّابَينِ اللَّذَينِ أَنا بَيْنَهُما صاحِبَ صَنْعاءَ وصاحِبَ اليَمامَةِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5205) ((بَيْنَا أَنا نائِمٌ إِذْ أُتِيتُ بِقَدَحِ لَبَنٍ فَشَرِبْتُ مِنْهُ حَتَّى لأَرَى الرِّيَّ يَجْرِي فِي أظْفارِي ثُمَّ أعْطَيْتُ فَضْلِي عُمَرَبن الخَطَّابِ قالُوا فَما أوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ الله قَالَ العِلْمَ)) (حم ق ت) عَن ابْن عمر.(2/11)
(5206) ((بَيْنَا أَنا نائِمٌ رَأيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ وَعَلَيْهُمْ قُمُصٌ مِنْها مَا يَبْلُغُ الثُّدِيَّ وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ أسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ وَعُرِضَ علَيَّ عُمَرُبْنُ الخَطَّابِ وَعَلِيهِ قَمِيصٌ يَجُرُّهُ قالُوا فَما أوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ الله قالَ الدِّينَ)) (حم ق ت ن) عَن أبي سعيد.
(5207) ((بَيْنَا أَنا نائِمٌ رَأيْتُ فِي يَدِي سِوَارَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ فأَهَمَّنِي شأنُهُما فأوْحَى إلَيَّ فِي المَنامِ أنِ انْفُخْهُما فَنَفَخْتُهُما فَطَارَا فأَوَّلْتُهُما كَذَّابَيْنِ يَخْرُجانِ مِنْ بَعْدِي فَكانَ أحَدُهُما العَنْسِيَّ والآخَرُ مُسَيْلَمَةَ)) (ق ن هـ) عَن أبي هُرَيْرَة (خَ) عَن ابْن عَبَّاس.
(5208) (( (ز) بَيْنَا أَنا نائِمٌ رأيْتَنِي فِي الجَنَّةِ فَإِذا أَنا بامْرَأةٍ تَتَوَضَّأُ إِلَى جانِبِ قَصْرٍ فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا القَصْرُ قَالُوا: لِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ فولَّيْتُ مُدْبِراً)) (ق هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5209) (( (ز) بَيْنَا أهْلُ الجَنَّةِ فِي نَعِيمِهِمْ إِذْ سَطَعَ لَهُمْ نُورٌ فَرَفَعُوا رُؤُوسَهُمْ فَإِذا الرَّبُّ قَدْ أشْرَفَ عَلَيْهِمْ مِنْ فَوْقِهِمْ فَقالَ السلامُ عَلَيْكُمْ يَا أهْلَ الجَنَّةِ وَذَلِكَ قَوْلُ الله سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبَ رَحِيمٍ فَيَنْظُرُ إلَيْهِمْ وَيَنْظُرُونَ إلَيْهِ فَلَا يَلْتَفِتُونَ إِلَى شَيءٍ مِنَ النَّعِيمِ مَا دَامُوا يَنْظُرُونَ إلَيْه حَتى يَحْتَجِبَ عَنْهُمْ وَيَبْقَى نُورُهُ وَبَرَكَتُهُ عليهِمْ فِي دِيارِهِمْ)) (هـ والضياءُ) عَن جَابر.
(5210) (( (ز) بَيْنا أيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْياناً خَرَّ عَليْهِ جَرادٌ مِنْ ذَهَبٍ فَجَعَلَ أيُّوبُ يَحْثِي فِي ثَوْبِهِ فَناداهُ رَبُّهُ تَبارَكَ وَتَعَالَى يَا أيُّوبُ ألَمْ أكُنْ أغْنَيْتُكَ عَمَّا تَرَى قالَ بَلَى وَعِزَّتِكَ وَلَكِنْ لَا غِنًى بِي عَنْ بَرَكَتِكَ)) (حم خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5211) (( (ز) بيْنَا رَجُلٌ بِفَلاةٍ مِنَ الأرْضِ فَسَمِعَ صَوْتاً فِي سَحَابَةٍ يَقُولُ اسْقِ حَدِيقَةَ فُلانٍ فَتَنَحَّى ذَلِكَ السَّحابُ فَأَفْرَغَ ماءَهُ فِي حَرَّةٍ فإذَا شَرْجَةٌ مِنْ تِلْكَ الشِّراجِ قَدِ اسْتَوْعَبَتْ ذَلِكَ المَاءَ كُلَّهُ فَتَتَبَّعَ الماءَ فَإِذا رَجُلٌ قائِمٌ فِي حَدِيقَتِهِ يُحَوِّلُ المَاءَ بِمِسْحاتِهِ فقالَ لَهُ يَا عَبْدَ الله مَا اسْمُكَ قالَ فُلانٌ لِلاسْمِ الَّذِي سَمِعَ فِي السَّحابَةِ فَقالَ لَهُ يَا عَبْدَ الله لِمَ تَسْأَلُنِي عَنِ اسْمِي قالَ إنِّي سَمِعْتُ صَوْتاً فِي السَّحابِ الذِي هَذَا ماؤهُ يَقُولُ اسْقِ حَدِيقَةَ فُلان لاسْمِكَ فَما تَصْنَعُ فِيها قالَ أمَّا إِذا قلت هَذَا فإِنِّي أنْظُرُ إِلَى مَا يَخْرُجُ مِنْها فأَتَصَدَّقُ بِثُلُثِهِ وآكُلُ أَنا وعِيالِي ثُلُثاً وأرُدُّ فِيهَا ثُلُثاً)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5212) ((بَيْنَما أَنا على بِئْرٍ أنْزَعُ مِنْهَا إِذْ جاءَنِي أبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فأخَذَ أبُو بَكْرٍ الدَّلْوَ فَنَزَعَ ذَنُوباً أوْ ذَنُوبَيْنِ وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ فَغَفَرَ الله لَهُ ثُمَّ أخَذَها ابْن الخطَّابِ مِنْ يَدِ أبي بَكْرٍ فاسْتَحالَتْ فِي يَدِهِ غَرْباً فَلَمْ أرَ عَبْقَرِيّاً مِنَ النَّاسِ يَفْرِي فَرْيَهُ حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بَعَطَنِ)) (حم ق) عَن ابْن عمر.(2/12)
(5213) ((بَيْنَما أَنا فِي الحَطِيم مُضْطَجِعاً إِذْ أتانِي آتٍ فَقَدَّ مَا بَيْنَ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ فاسْتَخْرجَ قَلْبِي ثُمَّ أُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءَةٍ إِيماناً فَغُسِلَ قَلْبِي بِماءِ زَمْزَمَ ثُمَّ حُشِيَ ثُمَّ أعيدَ ثُمَّ أُتِيتُ بِدابَّةٍ دُون البَغْلِ وفَوْقَ الحِمارِ أبْيَضَ يُقالُ لَهُ البُراقُ يَضَعُ خَطْوَهُ عِنْدَ أقْصَى طَرْفِهِ فَحُمِلْتُ عليهِ فانْطَلَقَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى أتَى السَّماءَ الدُّنْيا فاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قالَ جِبْرِيلُ قِيلَ ومَنْ مَعَكَ قالَ مُحَمَّدٌ قيلَ وقَدْ أُرْسِلَ إليهِ قالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَباً بِهِ فَنِعْمَ المَجِيءُ جاءَ فَفُتِحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذا فِيهَا آدَمُ فَقالَ هَذَا أبُوكَ آدَمُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلامَ ثُمَّ قالَ مَرْحَباً بالنَّبِيِّ الصَّالِحِ والابْنِ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أتَى السَّماءَ الثَّانِيَةَ فاسْتَفْتَحَ فَقيلَ مَنْ هَذَا قالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وقَدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ قالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَباً بِهِ فَنِعْمَ المَجِيءُ جاءَ فَفُتِحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذا بِيَحْيَى وَعِيسَى وهُما ابْنا الخَالَةِ قالَ هَذَا يَحْيَى وعِيسَى فَسَلِّمْ علَيْهِما فَسَلَّمْتُ فَرَدَّا ثُمَّ قَالَا مَرْحَباً بالأخِ الصَّالِحِ والنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّماءِ الثالِثَةِ فاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قالَ جِبْرِيلُ قِيلَ ومَنْ مَعَكَ قالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وقدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَباً بِهِ فَنِعْمَ المَجِيءُ جاءَ فَفُتِحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذا يُوسُف قَالَ هَذَا يُوسُفُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قالَ مَرْحَباً بالأَخِ الصَّالِحِ والنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أتَى السَّماءَ الرَّابِعَةَ فاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذا قالَ جِبْرِيلُ قِيلَ ومَنْ مَعَكَ قالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وقَدْ أُرْسِلَ إليْهِ قالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَباً بِهِ فَنِعْمَ المَجِيءُ جاءَ فَفُتِحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذا إِدْرِيسُ قالَ هَذا)) ((ادْرِيسُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ فَرَدَّ ثُمَّ قالَ مَرْحَباً بالأَخِ الصَّالِحِ والنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّماءِ الخامِسَةِ فاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذا قالَ جِبْرِيلُ قِيلَ ومَنْ مَعَكَ قالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أرْسِلَ إِلَيْهِ قالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَباً بِهِ فَنِعْمَ المَجِيءُ جاءَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إذَا هارُونُ قالَ هَذَا هارُون فسَلِّم عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عليهِ فَرَدَّ ثُمَّ قالَ مَرْحَباً بالأَخِ الصَّالح والنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّماءِ السَّادِسَةِ فاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قالَ جِبْرِيلُ قِيلَ ومَنْ مَعَكَ قالَ مُحَمَّدٌ قيل وقدْ أرْسِلَ إِلَيهِ قالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَباً بِهِ فَنِعْمَ المَجِيءُ جاءَ فَلَما خَلَصْتُ فإِذا مُوسى قالَ هَذَا مُوسَى فَسَلِّمْ عليهِ فَسَلَّمْتُ عليهِ فَرَدَّ ثُمَّ قالَ مَرْحَباً بالأَخِ الصَّالِحِ والنَّبِيِّ الصَّالِحِ فَلمَّا تَجاوَزْتُ بَكَى قِيلَ لَهُ مَا يُبْكِيكَ قَالَ أبْكِي لأَنَّ غُلاماً بُعِثَ بَعْدَي يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِهِ أكْثَرُ مِمَّنْ يَدْخُلُ مِنْ أُمَّتِي ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّماءِ السَّابِعَةِ فاسْتَفَتَحَ قِيلَ مَنْ هَذا قالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ بُعِثَ إليهِ قالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَباً بِهِ فَنِعْمَ المَجِيءُ جاءَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذا إبْرَاهِيمُ قالَ هذَا أبُوكَ إبْراهِيمُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتَ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلامَ فقالَ مَرْحَب(2/13)
اً بالابْنِ الصَّالِحِ والنَّبِيِّ الصَّالِحِ ثُمَّ رُفِعَتْ لِي سِدْرَةُ المُنْتَهَى فَإِذا نَبْقُها مِثْلُ قِلالِ هَجَرَ وَإِذا وَرَقُها مِثْلُ آذانِ الفِيَلَةِ قالَ هَذِهِ سِدْرَةُ المُنْتَهَى وَإِذا أرْبَعَةُ أنْهارٍ نَهْرانِ باطِنانِ ونَهْرانِ ظاهِرانِ قُلْت مَا هَذانِ يَا جِبْرِيلُ قالَ أمَّا الباطِنانِ فَنَهْرانِ فِي الجَنَّةِ وَأما الظَّاهِرانِ فالنِّيلُ والفُراتُ ثُمَّ رُفِعَ لِيَ البَيْتُ المَعْمُورُ فَقُلْتُ يَا جِبْرِيلُ مَا هَذَا قالَ هَذا البَيْتُ المَعْمُورُ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ إِذا خَرَجُوا مِنْهُ لم يَعُودُوا إليهِ آخِرَ مَا عَلَيْهِمْ ثُمَّ أُتِيتُ بإِناءٍ مِنْ خَمْرٍ وإِناءٍ مِنْ لَبَنٍ وإِناءٍ مِنْ عَسَلٍ فأخَذْتُ اللَّبَنَ فَقَالَ هِيَ الفِطْرَةُ الَّتي أنْتَ عَلَيْهَا وأُمَّتُكَ ثُمَّ فُرِضَ عَلَيَّ خَمْسُونَ صَلاةً كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ فَمَرَرْتُ على مُوسَى فَقالَ بِمَ أمرْتُ قلْتُ أُمِرْتُ بِخَمْسِينَ صَلاَةً كلَّ يَوْمٍ قالَ إنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ خَمْسِينَ صَلاَةً كُلَّ يَوْمٍ وإِنِّي وَالله قد جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وعالَجْتُ بَنِي إِسْرائِيلَ أشَدَّ المُعالَجَةِ فارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ لأُمَّتِكَ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْراً فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْراً فَرَجِعْتُ إِلَى مُوسى فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجعتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْراً فَرَجَعْتُ إِلى مُوسَى فقالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْراً فأُمِرْت بِعَشْرِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ فَقَالَ مِثْلَهُ فَرَجَعْتُ فأُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ قالَ إِنَّ أُمَّتَكَ لاَ تَسْتَطِيعُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ وإنِّي قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعالَجْتُ بَنِي إِسْرائِيلَ أشَدَّ المُعالَجَةِ فارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ لأُمَّتِكَ قُلْتُ سألْتُ رَبِّي حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ وَلَكِنْ أرْضَى وَأُسَلِّمُ فَلَمَّا جاوَزْتُ نادَانِي مُنادٍ أمْضَيْتُ فَرِيضَتِي وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبادِي)) (حم ق ن) عَن مَالك بن صعصعة.
(5214) (( (ز) بَيْنَما أَنا نائِمٌ إِذا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فقالَ هَلُمَّ قُلْتُ أيْنَ قَالَ إِلَى النَّارِ وَالله قُلْتُ مَا شَأنُهُمْ قالَ إِنَّهُمُ ارتَدُّوا بَعْدَكَ على أدْبارِهِمْ القَهْقَرى ثُمَّ إِذا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَقَالَ هَلُمَّ قُلْتُ أيْنَ قالَ إِلَى النَّارِ قُلْتُ مَا شَأْنُهُمْ قالَ إنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ على أدْبارِهِمُ القَهْقَرى فَلا أرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلَّا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5215) (( (ز) بَيْنَما أَنا نائمٌ رَأيْتُنِي أطُوفُ بالكَعْبَةِ فإِذا رَجُلٌ آدَمُ سَبْطُ الشَّعْرِ بَيْنَ رَجُلَيْنِ يَنْظُفُ رأسُهُ مَاء فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قالُوا هَذَا ابْنُ مَرْيَمَ ثُمَّ ذَهَبْتُ ألْتَفِت فَإِذا رَجُلٌ أحْمَرُ جَسِيمٌ جَعْدُ الرَّأسِ أعْوَرُ العَيْنِ كأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طافِيَةٌ قُلْتُ مَنْ هَذَا قالُوا الدَّجَّالُ أقْرَبُ النَّاسِ بهِ شَبَهاً ابْنُ قَطَنٍ)) (م) عَن ابْن عمر.(2/14)
(5216) (( (ز) بَيْنَما أَنا نائِمٌ رَأيْتُنِي على قَلِيب عَلَيْهَا دَلْوٌ فَنَزَعْتُ مِنْها مَا شاءَ الله ثُمَّ أخَذَها ابْنُ أبي قُحافة فَنَزَعَ بِها ذَنوباً أَو ذَنُوبَيْنِ وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ وَالله يَغْفِرُ لَهُ ضَعْفَهُ ثُمَّ اسْتَحالَتْ غَرْباً فأخَذَها ابنُ الخَطَّابِ فَلَمْ أرَ عَبْقَرِيّاً مِنَ النَّاسِ يَنْزَعُ نَزْعَ عُمَرَ ثُمَّ ضَرَبَ النَّاسُ بِعَطَن)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5217) (( (ز) بَيْنَما ثلاثةُ نَفَرٍ يَمْشُونَ أخَذَهُمُ المَطَرُ فأوَوْا إِلَى غَار فِي جَبَلٍ فانْحَطَّتْ على فَمِ غارِهِمْ صَخْرَةٌ مِنَ الجَبَلِ فانْطَبَقَتْ عَلَيِهِمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ انْظُرُوا أعْمالاً عَمِلْتُمُوها صالِحَةً لله فادْعُوا بِها لَعَلَّهُ يُفَرِّجُها عَنْكُمْ فقالَ أحَدُهُمْ اللهمَّ إِنَّهُ كانَ لِي والِدانِ شَيْخانِ كَبِيرانِ وامْرأتِي ولِي صِبْيَةٌ صِغارٌ أرْعَى عَلَيْهِمْ فَإِذا ارَحْتُ عَلَيْهِمْ حَلَبْتُ فَبَدَأتُ بِوَالِدَيَّ فَسَقَيْتُهُما قَبْلَ بَنِيَّ وإِنِّي نَأَى بِي ذاتَ يَوْمٍ الشَّجَرُ فَلَمْ آتِ حَتى أمْسَيْتُ فَوَجَدْتُهُما قدْ نَامَا فَحَلَبْتُ كَمَا كُنْتُ أحْلُبُ فَجِئْتُ بالحِلاَبِ فَقُمْتُ عِنْدَ رُؤوسِهِما أكْرَهُ أنْ أُوقِظَهُما مِنْ نَوْمِهِما وأكْرَهُ أنْ أسْقِيَ الصِّبْيَةَ قَبْلَهُما والصِّبْيَةُ يَتَضاغَوْنَ عِنْدَ قَدَمَيَّ فَلَمْ يَزَلْ ذلِكَ دأبِي ودَأبَهُمْ حَتَّى طَلَعَ الفَجْرُ فإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغاءَ وَجْهِكَ فافْرِجْ لَنا فُرْجَةً نَرَى مِنْها السَّماءَ فَفَرَجَ الله مِنْها فُرْجَةً فَرَأوْا مِنْها السَّماءَ وقالَ الآخَرُ اللَّهُمَّ إنَّهُ كانَتْ لِي ابْنَةُ عَمَ أحْبَبْتُها كأشَدِّ مَا يُحِبُّ الرِّجَالُ النِّساءَ وطَلَبْتُ إلَيْها نَفْسَها فأَبَتْ حَتَّى آتِيها بِمِائَةِ دِينارٍ فَتَعِبْتُ حَتَّى جَمَعْتُ مائَةِ دِينارٍ فَجِئْتُها بِها فَلَمَّا وَقَعْتُ بَيْنَ رِجْلَيْها قالَتْ يَا عَبْدَ الله اتَّقِ الله وَلَا تَفْتَحِ الخاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ فَقُمْتُ عَنْها فإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فافْرِجْ لنا مِنْها فُرْجَةً فَفَرِجَ لَهُمْ فَرْجَة وقالَ الآخَرُ اللَّهُمَّ إنِّي كُنْتُ اسْتَأْجَرْتُ أجِيراً بِفَرْقِ أرُزَ فَلَمَّا قَضَى عَمَلَهُ قالَ لِي أعْطِني حَقِّي فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ فَرْقَهُ فَرَغِبَ عَنْهُ فَلَمْ أزَلْ أزْرَعُهُ حَتَّى جَمَعْتُ مِنْهُ بَقَراً وَرِعاءَها فَجاءَني فَقالَ اتَّقِ الله وَلَا تَظْلِمْنِي حَقِّي قُلْتُ اذْهَبْ إِلَى تِلْكَ البَقَرِ وَرِعائِها فَخُذْها فَقالَ اتَّقِ الله وَلَا تَسْتَهْزِىء بِي فَقُلْتُ إنِّي لَا أسْتَهْزِىءُ بِكَ خُذْ ذَلِكَ البَقَرَ وَرِعاءَها فأَخَذَهُ فَذَهَبَ بِهِ فإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغاءَ وَجْهِكَ فافْرِجْ مَا بَقِيَ فَفَرَجَ الله مَا بَقِيَ)) (ق) عَن ابْن عمر.
(5218) (( (ز) بَيْنَما رَجُلٌ رَاكِبٌ على بَقَرَة التَفَتَتْ إلَيْهِ فَقالَتْ إنِّي لَمْ أُخْلَقْ لِهَذا إِنَّما خُلِقْتُ لِلْحَرْثِ فإنِّي أُؤمِنُ بِهَذَا أَنا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وبَيْنَما رَجُلٌ فِي غَنَمِهِ إذْ عَدَا الذِّئْبُ فَذَهَبَ مِنْها بِشاةٍ فَطَلَبَهُ حَتَّى اسْتَنْقَذَها مِنْهُ فَقالَ لَهُ الذِّئْبُ هُنا اسْتَنْقَذْتَها مِنِّي فَمَنْ لَها يَوْمَ السَّبْعِ يَوْمَ لَا رَاعِيَ لَها غَيْرِي فإِنِّي أُؤمِنُ بِهَذَا أَنا وأبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ)) (حم ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة.(2/15)
(5219) (( (ز) بَيْنَما رَجُلٌ يَجُرُّ إزارَهُ مِنَ الخُيَلاءِ خُسِفَ بِهِ فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِي الأَرْضِ إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ)) (حم خَ ن) عَن ابْن عمر.
(5220) (( (ز) بَيْنَما رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ اشْتَدَّ عَلَيْهِ العَطَشُ فَوَجَدَ بِئْراً فَنَزَلَ فِيها فَشَرِبَ مِنْها ثُمَّ خَرَجَ فَإِذا هُوَ بِكَلْبٍ يَلْهَثُ يأْكُلُ الثَّرَى مِنَ العَطَشِ فَقالَ لَقَدْ بَلَغَ هَذا الكَلْبُ مِنَ العَطَشِ مِثْلَ الَّذِي بَلَغَ بِي فَنَزَلَ البِئْرَ فَمَلأَ خُفَّهُ مَاء ثُمَّ أمْسَكَ بِفِيهِ ثُمَّ رَقِيَ فَسَقى الكَلْبَ فَشَكَرَ الله لَهُ فَغَفَرَ لَهُ فِي كُلِّ ذاتِ كَبدٍ رَطْبَةٍ أجْرٌ)) (مَالك حم ق د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5221) (( (ز) بَيْنَما رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ على الطَّرِيقِ فأَخَّرَهُ فَشَكَرَ الله لَهُ فَغَفَرَ لَهُ)) (مَالك حم ق ن) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5222) (( (ز) بَيْنَما رَجُلٌ يَمْشِي فِي حُلَّةٍ تَعْجبُهُ نَفْسُهُ مُرَجِّلٌ جُمَّتَهُ إِذْ خَسَفَ الله بِهِ الأَرْضَ فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِيها إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ)) (حم ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5223) (( (ز) بَيْنَما كَلْبٌ يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ كادَ يَقْتُلُهُ العَطَشُ إِذْ رَأتْهُ بَغِيٌّ مِنْ بَغايا بَنِي إسْرائِيلَ فَنَزَعَتْ مُوقَها فاسْتَقَتْ لَهُ بِهِ فَسَقَتْهُ فَغُفِرَ لَهَا)) (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
فصل فِي الْمحلى بأل من هَذَا الْحَرْف
(5224) ((البادِىءُ بالسَّلاَمِ بَرِيءٌ مِنَ الصَّرْمِ)) (حل) عَن ابْن مَسْعُود.
(5225) ((البادِىءُ بالسَّلاَمِ بَرِيءٌ مِنَ الكِبْرِ)) (هَب خطّ) فِي الْجَامِع عَن ابْن مَسْعُود.
(5226) ((البَحْرُ الطَّهُورُ ماؤهُ الحِلُّ مَيْتَتُهُ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5227) ((البَحْرُ مِنْ جَهَنَّمَ)) (أَبُو مُسلم الْكَجِّي) فِي سنَنه (ك هق) عَن يعلى بن أُميَّة.
(5228) ((البَخِيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عليَّ)) (حم ت ن حب ك) عَن الْحُسَيْن.
(5229) ((البَذَاءُ شؤمٌ وسُوءُ المِلْكَةِ لُؤمٌ)) (طب) عَن أبي الدرداءِ.
(5230) ((البَذَاذَةُ مِنَ الإِيمانِ)) (حم هـ ك) عَن أبي أُمَامَة الْحَارِثِيّ.
(5231) ((البَرْبَرِيُّ لَا يُجاوِزُ إِيمانُهُ تَرَاقِيَهُ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5232) ((الْبِرُّ حُسْنُ الخُلُقِ والإِثْمُ مَا حاكَ فِي صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ)) (خد م ت) عَن النَّوَّاسِ بن سمْعَان.(2/16)
(5233) ((البِرُّ مَا سَكَنَتْ إلَيْهِ النَّفْسُ واطْمَأنَّ إلَيْهِ القَلْبُ والإِثْمُ مَا لَمْ تَسْكُنُ إلَيْهِ النَّفْسُ ولَمْ يَطْمَئِنَّ إلَيْهِ القَلْبُ وإِنْ أفْتاكَ المُفْتُونَ)) (حم) عَن أبي ثَعْلَبَة.
(5234) ((البِرُّ لَا يَبْلَى والذَّنْبُ لَا يُنْسَى والدَّيَّانُ لَا يَمُوتُ اعْمَلَ مَا شِئْتَ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ)) (عب) عَن أبي قلَابَة مُرْسلا.
(5235) ((البَرَكَةُ فِي أكابِرِنا فَمَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنا وَيُحِلَّ كَبِيرَنا فَلَيْسَ مِنَّا)) (طب) عَن أبي أُمَامَة.
(5236) ((البَرَكَةُ فِي المُماسَحَةِ)) (د) فِي مراسيله عَن مُحَمَّد بن سعد.
(5237) ((البَرَكَةُ فِي ثَلاَثَةٍ فِي الجَمَاعَةِ والثَّرِيدِ والسُّحُورِ)) (طب هَب) عَن سلمَان.
(5238) ((البَرَكَةُ فِي صِغْر القُرْصِ وَطُولِ الرِّشَاءِ وقِصَرِ الجَدْوَلِ)) (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب) عَن ابْن عَبَّاس (السلَفِي فِي الطيوريات) عَن ابْن عمر.
(5239) ((البَرَكَةُ فِي نَوَاصِي الخَيْلِ)) (حم ق ن) عَن أنس.
(5240) ((البَرَكَةُ مَعَ أكابِرِكُمْ)) (حب حل ك هَب) عَن ابْن عَبَّاس.
(5241) ((البُزَاقُ فِي المَسْجِدِ سَيِّئَةٌ وَدَفْنُهُ حَسَنَةٌ)) (حم طب) عَن أبي أُمَامَة.
(5242) ((البُزَاقُ والمُخاطُ والحَيْضُ والنِّفاسُ فِي الصَّلاةِ مِنَ الشَّيْطانِ)) (هـ) عَن دِينَار.
(5243) ((البُصاقُ فِي المَسْجِدِ خَطِيئَةٌ وَكفَّارتُها دَفْنُها)) (ق 3) عَن أنس.
(5244) ((البِضْعُ مَا بَيْنَ الثَّلاَثِ إِلى التِّسْعِ)) (طب وَابْن مرْدَوَيْه) عَن دِينَار بن مكرم.
(5245) ((البطنُ والغَرَقُ شَهادَةٌ)) (طس) عَن أبي هُرَيْرَة.
(5246) ((البِطِّيخُ قَبْلَ الطَّعامِ يَغْسِلُ البَطْنَ غَسْلاً ويُذْهِبُ بالدَّاءِ أصْلاً)) (ابْن عَسَاكِر) عَن بَعْضِ عمات النَّبِيِّ وَقَالَ شَاذ لَا يَصح.
(5247) ((البَغايا اللاتِي ينْكِحْنَ أنْفُسَهُنَّ بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ)) (ت) عَن ابْن عَبَّاس.
(5248) ((البَقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ والجَزُورُ عَنْ سَبْعَةٍ)) (حم د) عَن جَابر.
(5249) ((البَقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ والجَزُورُ عَنْ سَبْعَةٍ فِي الأضاحِي)) (طب) عَن ابْن مَسْعُود.(2/17)