والجواب : أن إنفاق أبي بكر لم يكن نفقة على النبي ( في طعامه وكسوته ؛ فإن الله قد أغنى رسوله عن مال الخلق أجمعين، بل كان معونةً له على إقامة الإيمان، فكان إنفاقه فيما يحبه الله ورسوله، لا نفقة على نفس الرسول، فاشترى المعذَّبين، مثل بلال، وعامر بن فهيرة،وزنّيرة، وجماعة .
(فصل)
وقوله : (( وبعد الهجرة لم يكن لأبي بكر شيء ألبتة )) .
فهذا . كذب ظاهر، بل كان يعين النبي ( بماله، وقد حثّ النبي ( على الصدقة، فجاء بماله كله، وأصحاب الصُّفة كانوا فقراء، فحث النبي( على طعمتهم، فذهب بثلاثة، كما في الصحيحين عن عبد الرحمن بن أبي بكر، قال : إن أصحاب الصفة كانوا ناسا فقراء، وإن النبي ( قال مرة : (( من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث، ومن كان عنده طعام أربعة فليذهب بخامس وسادس - أو كما قال - وإن أبا بكر جاء بثلاثة، وانطلق نبي الله ( بعشرة، وذكر الحديث(1) .
(فصل)
وأما قو له :(( ثم لو أنفق لوجب أن ينزل فيه قرآن، كما أنزَلَ في عليّ:( هَلْ أَتَى ?(
والجواب : أما نزول : ( هَلْ أَتى ( في عليّ، فمما اتفق أهل العلم بالحديث عَلَى أنه كذب موضوع، وإنما يذكره من المفسّرين من جرت عادته بذكر أشياء من الموضوعات .
والدليل الظاهر على أنه كذب : أن سورة ( هَلْ أَتى ( مكيّة باتفاق الناس، نزلت قبل الهجرة، وقبل أن يتزوج عليّ بفاطمة، ويولد الحسن والحسين، وقد بُسط الكلام على هذه القضية في غير موضع،ولم ينزل قط قرآن في إنفاق عليّ بخصوصه، لأنه لم يكن له مال، بل كان قبل الهجرة في عيال النبي (، وبعد الهجرة كان أحياناً يؤجّر نفسه : كل دلو بتمرة، ولما تزوّج بفاطمة لم يكن له مهر إلا درعه، وإنما أنفق على العرس ما حصل له من غزوة بدر .(2/269)
وأما الصدِّيق رضي الله عنه فكل آية نزلت في مدح المنفقين في سبيل الله فهو أول المرادين بها من الأمة، مثل قوله تعالى :( لاَ يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا( (1)، وأبو بكر أفضل هؤلاء وأولهم .
وكذلك قوله :( الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِم وَأَنْفُسِهِم ((2) .
وقوله :( ?وَسَيُجَنَّبُهُا الأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى ((3)، فذكر المفسِّرون، مثل ابن جرير الطبري، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وغيرهما، بالأسانيد عن عروة بن الزبير وعبد الله بن الزبيد وسعيد بن المسيب وغيرهم، أنها نزلت في أبي بكر(219) .
(فصل)
قال الرافضي : (( وأما تقديمه في الصلاة فخطأ، لأن بلالاً لمّا أذن بالصلاة، أمرت عائشة أن يُقدِّم أبا بكر، فلما أفاق رسول الله ( سمع التكبير، فقال : من يصلِّي بالناس، فقالوا : أبو بكر . فقال : أخرجوني، فخرج بين عليّ والعباس، فنحّاه عن القبلة، وعزله عن الصلاة، وتولى هو الصلاة )) .
والجواب : أن هذا من الكذب المعلوم عند جميع أهل العلم بالحديث .
ويقال له : أولاً : من ذكر ما نقله بإسناد يوثق به وهل هذا إلا في كتب من نقله مرسلا من الرافضة، الذين هم من أكذب الناس وأجهلهم بأحوال الرسول ؟ مثل المفيد بن النعمان، والكراجكي، وأمثالهما من الذين هم من أبعد الناس عن معرفة حال الرسول وأقواله وأعماله .
ويقال : ثانيا : هذا كلام جاهل يظن أن أبا بكر لم يصّل بهم إلا صلاةً واحدة، وأهل العلم يعلمون أنه لم يزل يصلّي بهم حتى مات رسول الله ( بإذنه واستخلافه له في الصلاة، بعد أن راجعته عائشة وحفصة في ذلك، وصلّى بهم أياماً متعددة .(2/270)
وفي أول الأمر أرسل إليه رسلا فأمروه بذلك، ولم تكن عائشة هي المبلّغة لأمره، ولا قالت لأبيها : إنه أمره، كما زعم هؤلاء الرافضة المفترون.
فقول هؤلاء الكذّابين : إن بلالا لما أذّن أمرته عائشة أن يقدّم أبا بكر، كذب واضح: لم تأمره عائشة أن يقدّم أبا بكر، ولم تأمره بشيء ولا أخذ بلال ذلك عنها، بل هو الذي آذنه بالصلاة . وقال النبي ( لكل من حضره : لبلال وغيره : (( مروا أبا بكر فليصلّ بالناس )) فلم يخصّ عائشة بالخطاب، ولا سمع ذلك بلال منها .
وقوله : (( فلما أفاق سمع التكبير فقال : من يصلي بالناس ؟ فقالوا : أبو بكر . فقال : أخرجوني )) .
فهو كذب ظاهر؛ فإنه قد ثبت بالنصوص المستفيضة التي اتفق أهل العلم بالحديث على صحتها أن أبا بكر صلّى بهم أياما قبل خروجه، كما صلّى بهم أياماً بعد خروجه، وأنه لم يصلّ بهم في مرضه غيره .
ثم يقال : من المعلوم المتواتر أن النبي ( مرض أياما متعددة، عجز فيها عن الصلاة بالناس أياماً، فمن الذي كان يصلّي بهم تلك الأيام غير أبي بكر ؟ ولم ينقل أحد قط : لا صادق ولا كاذب : أنه صلّى بهم غير أبي بكر، لا عمر ولا عليّ ولا غيرهما . وقد صلُّوا جماعة، فعُلم أن المصلّي بهم كان أبا بكر .
ومن الممتنع أن يكون الرسول لم يعلم ذلك، ولم يستأذنه المسلمون فيه ؛ فإن مثل هذا ممتنع عادةً وشرعاً، فعُلم أن ذلك كان بإذنه والله أعلم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وأزواجه ورضي الله عن أبي بكر وعمر وجميع أصحاب نبيه أتم تسليم وأزكى صلاة وحشرنا الله في زمرتهم .
فهرس الجزء الثاني لمختصر منهاج السنة
الموضوع الصفحة
عيب الرافضي على أمير المؤمنين عمر رضي
الله عنه همه بمنع الزيادة في المهور وجوابه ........................
دعوى الرافضي أن عمر رضي الله عنه لا يعرف حد الخمر،
ولهذا لم يجلد قدامة إلا بعد ما أمره عليّ بذلك .......................
كان أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه يشاور الصحابة في(2/271)
الحوادث كلها، وكان من أشد الناس رأيا .............................
زعم الرافضي أن امرأتين تنازعتا عند عمر بابن لإحداهما
كل واحدة تدعيه فلم يدر ما يقول حتى أعلمه علي....................
دعوى الرافضي أن عمر رضي الله عنه كان يفضل في الغنيمة
وهو كذب .............................................................
عيب الرافضي على أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه القول
بالرأي..................................................................
قيل لبعض شيوخ الرافضة : إذا جاء الكفار إلى بلادنا فقتلوا
النفوس وسبوا الحريم تقاتلهم ؟ قال : لا حتى يخرج المعصوم ........
عيب الرافضي على أمير المؤمنين عمر بجعله الأمر شورى
بين ستة ...............................................................
الرافضة لفرط جهلهم وهواهم يقبلون الحقائق ويكذبون بالحق
ويقبلون الباطل .........................................................
الشيعة الأولى متفقون على فضل أبي بكر وعمر و تقديمهما ...........
عمر تعين للخلافة إذ لا نظير له، وأما الستة فلكل واحد مزية
على الآخر، ولهذا جعل عمر الأمر بينهم...............................
بعث الله الرسل وأنزل الكتب ليكون الناس على غاية ما يمكن من
الصلاح، وأما رفع الفساد جملة فغير ممكن............................
لا يصح ما يروى أن عمر قال : لو كان سالم مولى أبي حذيفة
حيا لوليته ............................................................
تفضيل أبي بكر وعمر وعثمان ثابت بالنص، وبما ظهر من فعل
الصحابة بعد وفاة النبي (............................................
خلافة عثمان اتفق عليها الصحابة، وحصل فيها من المصالح
والخيرات ما لا يعلمه إلا الله تعالى.....................................
كذب الرافضي على عمر أنه جعل الخلافة في ستة ثم جعلها في(2/272)
ثلاثة، ثم جعلها بيد عبد الرحمن........................................
زعم الرافضي أن عمر رضي الله عنه حابى عثمان في الولاية،
فقال : إن اجتمع عليّ وعثمان فقولهما. وإلا فقول من فيهم عبد
الرحمن ................................................................
لكم يكن بين عليّ وعثمان خلاف في حياة عمر أصلا، بل بينهما
وفاق، كما أن بني هاشم وبني أمية كانوا متفقين .......................
كذب الرافضي بدعواه أن عمر علم أن عبد الرحمن بن عوف لا
يعدل بالخلافة عن أخيه وابن عمه يعني عثمان.........................
من كذب الرافضي زعمه أن عمر أمر بقتل أهل الشورى الستة
بعد ثلاثة أيام ...........................................................
بيان كذب الرافضة في زعمهم أن أبا بكر وعمر ظلما علياً مذهب
الرافضة لا يروج إلا على أهل الجهل بدين الإسلام ذكر الرافضي
أكاذيب ملفقة على أمير المؤمنين عثمان................................
الرافضة ينكرون على الأئمة أشياء يثنون بها على عليّ................
دعوى العصمة تضاهي المشاركة في النبوة، وبعض الغلاة
الصوفية يشبهون الرافضة ..............................................
ما يعتذر به عن عليّ فيما أنكر عليه يتعذر بأقوى منه عن عثمان
وغيره ..................................................................
لا يجوز اعتقاد أن أحداً معصوم غير النبي (، وغاية ما ينكر
الصحابة أنها ذنوب تابوا منها أو كفرت بما لهم من الحسنات،
والذنب لمغفرته عدة أسباب وبيانها.....................................
عدل أمير المؤمنين معاوية بالنسبة لمن بعده ...........................
الجواب عن زعمه أن عثمان رضي الله عنه كتب إلى ابن أبي
سرح سرا أن يستمر وأن يقتل المتظلمين ..............................
وجه أخذ أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه من بيت المال(2/273)
وإعطاء قرابته كذب الرافضي في زعمه أن ابن مسعود يطعن
على عثمان ويكفره رضي الله عنهما ...................................
بيان كذب الرافضي في أن عثمان ضرب ابن مسعود حتى مات لا
ينافي كون الرجل وليا لله أن يقام عليه حد أو يؤدب المصائب
والحدود، وما ينزل بالعبد من أذى الخلق كل ذلك يكفر به من
سيئاته....................................................................
زعم الرافضي أن النبي ( طرد الحكم بن أبي العاص هو وابنه
مروان واستمر ذلك في عهد أبي بكر وعمر،وأرجعهما عثمان،
وهذا من الكذب المشهور................................................
زعم الرافضي أن عثمان رضي لله عنه ضرب أبا ذر ونفاه إلى
الربذة، و جوابه .........................................................
مذهب أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن الزهد واجب، ووافقه
على ذلك طائفة من النساك ..............................................
الرد على الرافضي في قوله أن عثمان رضي الله عنه ضيع حدود
الله فلن يقتل عبيد الله بن عمر ..........................................
الرافضة تعظم قتل الهرمزان المتهم بالنفاق والفساد، وتجعل دم أمير
المؤمنين عثمان لا حرمة له ............................................
زعم الرافضي أن عثمان رضي الله عنه ابتدع في الدين بزيادة
الأذان الأول يوم الجمعة ...............................................
فرية الرافضي بأن المسلمين كلهم خالفوا عثمان، وعابوا عليه
ما ذكره الشهرستاني وغيره من أسباب الاختلاف كذب وباطل
الشهرستاني يظهر الميل إلى الرافضة، وهذا ظاهر في كتبه
بيان بطلان ما ذكره الشهرستاني من أول خلاف وقع في الأمة
في مرض النبي (......................................................
زعم الرافضة أن الرسول ( أمر أبا بكر وعمر أن يخرجا مع
أسامة حتى لا ينازعا عليًّا الخلافة، وقد علم أن رسول الله ( كان(2/274)
يأمر أبا بكر بالصلاة بالناس طوال مرضه .............................
بطلان قول الشهرستاني وغيره : أعظم خلاف في الإسلام الخلاف
في الإمامة ...............................................................
بطلان قوله : (( الأنصار اتفقوا على تقديم سعد بن عبادة ...............
لم يحصل بين الصحابة خلاف لا في الإمامة ولا في مسائل العقيدة
ولا في غير ذلك ........................................................
بيان أن السيف لم يسل على الخلافة إلا في عهد علي بن أبي طالب،
وأن الخوارج أقرب إلى الخير من الرافضة مع أن الخوارج ضلال،
فكيف بالرافضة ........................................................
بطلان ما قاله الشهرستاني من أن الخلاف في فدك من أسباب
التفرق .................................................................
من الكذب الظاهر ما ذكره الشهرستاني من أن قتال مانعي الزكاة
من أسباب التفرق .......................................................
من الكذب أن ما ذكره الشهرستاني من أن الشورى التي جعلها
عمر في ستة من أسباب التفرق .........................................
بطلان دعوى أن النبي ( نفى الحكم بن أمية وابنه مروان حجة
الخوارج الذين خرجوا على عثمان وإيواء عبد الله بن سعد
بن أبي سرح أن ذلك سوغ الخروج عليه ..............................
زعم الشهرستاني خروج طلحة والزبير رضي الله عنهما على
عليّ أنه من أسباب التفرق وجوابه .....................................
كثير من الضلال يقترح في الأئمة والعلماء والأمراء ما لم يخلقه
الله من العصمة والكمال ................................................
الرافضة أصل كل فتنة وبلاء في الإسلام وأهله، والصحابة أصل
كل خير .................................................................
قال الرافضي : الفصل الثالث في الأدلة على إمامة عليّ بعد رسول(2/275)
الله (، وبيان تهافت ما زعم أنها أدلة، كزعمه أن علياً معصوم ........
عصمة الرسول معلومة ويكفي معرفة أمره ونهيه عن وجود
إمام معصوم فضلا عن المعدوم .......................................
بيان بطلان ما زعموه دليلا عقليا على وجود إمام معصوم هل
المراد بالمعصوم أن الله يخلقه ؟ أو أن الناس يتبعونه؟ فالأول
لم يخلقه الله، والثاني لم يقع وبذلك تبطل دعواهم. قول الرافضة
من جنس قول النصارى في تجسيد الإله، أو أنه أنزل ابنه ليصلب
لتكفير ذنب آدم.........................................................
إذا وجب وجود المعصوم فهل يكون في كل بلد حتى يزيل الفساد؟
أو في بعضها ؟ وماذا عن نوّابه ؟ ....................................
إثبات العصمة لمجموع الأمة يحصل به المقصود من حفظ الدين،
ويغني عن دعوى الرافضة ............................................
من جهل الرافضة أنهم يوجبون عصمة شخص واحد، ويجوزون
خطأ جميع الأمة .......................................................
العلم نوعان كلي مثل إيجاب الصلوات والزكاة وتحريم الزنى،
وجزئي كوجوب الزكاة على فلان، وإقامة الحد على فلان،
فالأول تكفلت به الشريعة لا يحتاج فيه إلى إمام، فالنبي نص
على كليات الشريعة، أو ترك منها ما يحتاج إلى القياس،
فبالأول يحصل المقصود، وإن كان الثاني فيحصل بالقياس،
وإن قيل : ترك ما لا يعلم إلا بنص الإمام صار الإمام شريكا
في النبوة ...............................................................
كل نفع يدعى في عصمة الإمام قد حصل بالرسول ( وذلك باق
في الأمة فلا حاجة إلى إمام معصوم ..................................
مشابهة الرافضة لليهود من بعض الوجوه ..............................
بنو عبيد استدلوا على مصر مئتي سنة وعى الحجاز مائة سنة .........
رأس مال الرافضة (( التقية )) وهي الكذب والنفاق، وهم من أبعد(2/276)
الناس عن العمل بالآية.................................................
التقية ليست هي الكذب والنفاق، فلا يجوز إظهار الكفر إلا لمن
أكره بشركه ............................................................
بعض الصوفية وغيهم يعتقد في شيوخهم مثل ما تدعيه الرافضة
من عصمة الإمام ......................................................
لم يقل أحد بعصمة علي إلا الرافضة الغلاة ............................
الرافضة والإسماعيلية كل منهما يدعى الحاجة إلى المعصوم،
ودينهم مبني على الزندقة ...............................................
عليّ رضي الله عنه نفى أن يكون معصوما، وبهذا بطلت حجتهم .......
قول الرافضي : الإمام يجب أن يكون حافظا للشرع، معصوما
لقصور الكتاب والسنة عن تفاصيل الأحكام ............................
دعوى الرافضي أن الإمام حافظ للشرع يبطلها الواقع فأبو بكر
وعمر أحفظ للشرع من عليّ، وعليّ فاته أشياء من الشرع ما
علمها، وما بعده من أئمتهم غير حافظين للشرع، بل بعضهم ليسوا
من العلماء ............................................................
ودعوى الرافضة أن الدين لا يحفظ إلا برجل واحد معصوم من
أعظم ما يهدم أصول الإسلام .........................................
زعم الرافضي أن الدليل على نصب الإمام المعصوم قدرة الله
على ذلك، وانتفاء المانع، وحاجة الناس................................
بعثة الرسول ( اغنت عن ما يدعيه الرافضة من المعصومين ........
الدليل الخامس للرافضي على وجوب نصب الإمام المعصوم أن
عليًّا أفضل أهل زمانه، وهو دليل أعمى أصم كقائله....................
المنهج الثاني للرافضي على إمامة عليّ الأدلة من القرآن. وكل ما
ذكره دليل على جهله ..................................................
البرهان لا يطلق على ما أفاد ظنا، وإنما على ما يفيد العلم(2/277)
واليقين................................................................
أدلة الرافضي كلها تقدح في القرآن، والإسلام والرسول، مما
يدل على أنهم يريدون هدم الإسلام .....................................
الثعلبي حاطب ليل يروى في تفسيره الموضوع والضعيف،
ويذكر تفسير أهل البدع، ومثله الواحدى، والنقاش والمغازلي،
وكذا أبو نعيم يروي الاحاديث الموضوعة.............................
إبطال دعوى الرافضي أن قوله تعالى: ? إنما وليكم الله ورسوله
والذين آمنوا ? الآية نزلت في عليّ من تسعة عشر وجها ...............
لا يجوز أن يوصف الله تعالى بأنه (( متولٍ عن عباده)) بل هو
مولاهم ................................................................
زعم الرافضي أن قوله تعالى :?? يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك?
يعني في فضل عليّ ..................................................
المرجع في بيان صدق الحديث من كذبه إلى أهل الحديث الذين
يميزون بين ذلك ........................................................
الآية التي استدل بها الرافضي تدل على نقيض قصده، وبيان
ذلك .....................................................................
استدل الرافضي على باطله بقوله تعالى :?? اليوم أكملت لكم دينكم
الآية. وهي تدل على خلاف ما قال...................................
قال الرافضي البرهان على إمامة عليّ قوله تعالى? والنجم إذا
هوى? وهذا من اللعب بالقرآن ..........................................
استدل الرافضي بقوله تعالى : ? إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس
?وبيان بطلان قوله .....................................................
من هم آل محمد (......................................................
ذهاب الرجس، والتطهير لا يلزم منه العصمة كما توهمه
الرافضي ................................................................(2/278)
أصل الرجس القذر، ويراد به الشرك، ويراد به الخبائث من
المطعومات والمشروبات ...............................................
ليس من شرط المتقين أن لا يقع منهم ذنب، والمطهر من الذنوب
لا يلزم أن يكون معصوما ..............................................
كذب الرافضي على عليّ بأنه ادعى العصمة لنفسه، وغالب ما في
نهج البلاغة من الخطب كذب علي عليّ................................
زعم الرافضي وهو مكذوب أن قوله تعالى ?في بيوت أذن الله أن
ترفع ? أن أفضلها بيت عليّ .............................................
من الرافضة من جمع أحاديث مكذوبة ونسبها إلى كتب أهل السنة
تعزيرا وتزويرا، مثل كتاب (( الطرائف في الرد على الطوائف ))
و(( العمدة )) لابن البطريق ونحوهما ...................................
زعم الرافضي أن قوله تعالى : ?قل لا أسألكم عليه أجرا إلا
المودة في القربى ? تدل على إمامة عليّ، مع أنهم مكيّة ومعناه
: أسألكم أن تصلوا القربى التي بيني وبينكم ............................
الرسول ( لا يسأل عن تبليغ الرسالة أجراً، لا مودة قرابته
ولا غير ذلك ............................................................
الرافضي لا يمكنه إثبات إيمان عليّ بن أبي طالب على أصله فضلا
عن إمامته .............................................................
زعم الرافضي أن قوله : ?ومن الناس من يشري نفسه? الآية:
نزلت في عليّ لما نام على فراش النبي ( وبيان كذبه ................
استدل الرافضي على إمامة عليٍّ بقوله تعالى : ?فقل تعالوا
ندعوا أبناءنا ? الآية . وبيان بطلان قوله ................................
زعم الرافضي أن قوله تعالى : ? فتلقى آدم من ربه كلمات الآية.
دليل على إمامة عليٍّ، وهذا من العجائب ...............................
زعم الرافضي أن قوله تعالى : ? إني جاعلك للناس إماما دليل على(2/279)
إمامة عليّ، وبيان بطلانه ..............................................
زعم أن قوله تعالى : ?إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل
لهم الرحمن ودا ? برهان على إمامة عليّ ...............................
جعل قوله تعالى : ? إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ? برهانا على
إمامة عليٍّ، وهذا هوس، وقلة حيا.......................................
جعل قوله تعالى : ? وقفوهم إنهم مسئولون ? برهانا على إمامة عليّ،
وهذا أشبه بالجنون وهو دليل على أن الرافضة ملاحدة زنادقة
يتلاعبون بكتاب الله .....................................................
قال البرهان على إمامة عليّ قوله تعالى : ?ولتعرفنهم في لحن القول
وهو من جنس ما قبله .................................................
زعم الرافضي أن قوله تعالى : ?والسابقون السابقون برهان على
إمامة عليّ، وهذا من بهت الرافضة ...................................
زعم الرافضي أن قوله تعالى : ? الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا ?
برهان على إمامة عليّ وهو كاذب في ذلك.............................
زعم أن آية النجوى للرسول ( برهان على إمامة عليّ لأنه تصدق
قبل النجوى.............................................................
زعم أن قوله تعالى : ? واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا ? أنه
برهان على إمامة عليّ لأن الرسل أرسلوا بولاية عليّ، وهذا
وأمثاله كثير كقول اليهود نحن أبناء الله وأحباؤه، وأن الجنة خاصة
بهم ....................................................................
قال الرافضي : إن قوله تعالى: ?وتعيها أذن واعية ? برهان على
إمامة عليّ، وهذا مما يضحك العقلاء ..................................
الرافضة يبنون حججهم على مقدمات باطلة،ولا يعلم في أهل
البدع أوهى حججا من الرافضة ........................................
زعم الرافضي أن سورة ? هل أتى على الإنسان ? برهان على(2/280)
إمامة عليّ وبنى ذلك على حديث مكذوب ..............................
زعم الرافضي أن قوله تعالى : ?والذي جاء بالصدق وصدق به
? برهان على إمامة عليّ والرد عليه....................................
قوله تعالى : ? هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين ? زعم الرافضي
أن نصره هو عليّ، فيكون برهانا على إمامته زعم الرافضي أن
قوله تعالى : ? يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين ?
نزلت في عليّ فتكون برهانا على إمامته ..............................
زعم أن قوله تعالى :??فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ? أنها
نزلت في عليّ فهو برهان على إمامته................................
أصل مذهب الرافضة مع وضع الزنادقة الذين أرادوا إفساد
الدين الإسلامي .........................................................
قال الرافضي : قوله تعالى : ? والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم
الصديقون ? برهان على إمامة عليّ، وذكر حديثا كذبا ..................
الأحاديث التي رواها الغمام أحمد في المسند أجود من أحاديث
سنن أبي داود ...........................................................
قال الرافضي قوله تعالى : ? الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار
? برهان على إمامة عليّ وذكر حديث موضوعا......................
زعم الرافضي أن كل آية فيها خطاب المؤمنين فعليّ رأسها،
وهذا برهان عنده على إمامته ........................................
زعم الرافضي أن قوله تعالى : ?إن الله وملائكته يصلون على
النبي ? الآية . برهان على إمامة عليّ .................................
تفضيل الجملة على الجملة لا يلزم منه تفضيل الأفراد على
الأفراد، فإن في القرن الثالث والرابع من هو أفضل من كثير
ممن أدرك الصحابة ....................................................
قال الرافضي قوله تعالى : ? مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ(2/281)
لا يبغيان ? عليّ وفاطمة والنبي، وهذا برهان عنده على إمامة عليّ،
مع أن هذا بهذيان المجانين أشبه، أو هو من صنع الزنادقة
المفسدين ..............................................................
زعم الرافضي أن قوله تعالى : ? ومن عنده علم الكتاب هو عليّ بن
أبي طالب وهذا برهان على إمامته ...................................
زعم الرافضي أن قوله تعالى : ?يوم لا يخزي الله النبي والذين
آمنوا معه ? برهان على إمامة عليّ وهو عجيب ........................
ومثله قوله تعالى : ?إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم
خير البرية ?جعله الله برهانا على إمامته.................................
حجة النواصب أقرب إلى العقل، والشرع من حجة الروافض،
فلهذا لا تستطيع الرافضة جوابهم ......................................
زعم الرافضي أن قوله تعالى : ?وهو الذي خلق من الماء بشراً
فجعله نسبا وصهرا ? نزلت في عليّ فيكون برهانا على إمامته
وهو من جنس تفسير الملاحدة ........................................
زعم الرافضي أن قوله تعالى : ? يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله
وكونوا مع الصادقين ? برهان على إمامة عليّ لأنه معصوم،
وغيره يجوز أن يكون كاذبا . وبيان أن الآية تدل على
نقيض قوله ...........................................................
زعم الرافضي أن قوله تعالى : ?واركعوا مع الراكعين ?برهان على
إمامة عليّ ............................................................
قوله تعالى : ? واجعل لي وزيرا من أهلي ? زعم الرافضي أنه
برهان على إمامة عليّ ................................................
قوله تعالى : ? إخوانا على سرر متقابلين ? زعم أنه برهان على
إمامة عليّ ..............................................................
إجماع السلف على تفضيل أبي بكر وعمر على من سواهما(2/282)
من الصحابة ............................................................
زعم الرافضي أن قوله تعالى : ?وإذ أخذ ربك من بني آدم من
ظهورهم ذريتهم ? برهان على إمامة عليّ، وهي تقول على الله،
وقلة حيا من العقلاء، ولمثل هذا صار مذهب الرافضة وصمة
عار على المسلمين ...................................................
زعم الرافضي أن قوله تعالى : ?فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح
المؤمنين ? برهان على إمامة عليّ ......................................
حكاية قاسم بن زكريا المطرز مع الرافضي الذي سأله من حفر
البحر ؟ ................................................................
قال الرافضي : المنهج الثالث في إثبات إمامة عليّ بالأدلة من
السنّة ...................................................................
زعم الرافضي أن قوله تعالى : ? يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل
إليك ? خلافة عليّ وأنه الوصي .........................................
ضعف حديث من كنت مولاه، فعليّ مولاه .............................
استدلال الرافضي بحديث: ((أنت مني بمنزلة هارون من موسى))
على إمامة عليّ.......................................................
معنى قوله (: ((أنت مني بمنزلة هارون من موسى, إلا أنه لا
نبي بعدي))............................................................
قال الرافضي الرابع أنه ( استخلفه على المدينة مع قصر مدة
الغيبة, فيجب أن يكون خليفته مع طول المدة...........................
اعتماد الرافضي في استدلاله على الأحاديث الموضوعة نحو
((أنت أخي ووصيي وخليفتي)).........................................
استدل الرافضي بحديث مؤآخاته لعليّ, وهو موضوع, وليس
لدى الرافضة إلا الكذب................................................
كذب الرافضي في قصة فتح خيبر, ودفع الراية إلى عليّ بن(2/283)
أبي طالب, وبيان كذبه................................................
استدل بخبر الطائر وهو موضوع, وبيان أنه كذب اختلقه أحد
زنادقة الرافضة.......................................................
تشيع الحاكم والنسائي وابن عبد البر وأمثالهم لا يبلغ بهم تفضيل
عليّ على الشيخين....................................................
ما يروى عن الإمام أحمد أنه قال: ((صح لعليّ من الفضائل ما
لم يصح لغيره)) كذب عليه.............................................
كذب الرافضي على النبي ( بأنه أمر الصحابة بأن يسلموا على
عليّ بأمرة المؤمنين...................................................
استدل الرافضي بحديث ((إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن
تضلوا أبداً)) الخ والجواب على ذلك....................................
ضعف الزيادة في الحديث ((وعترتي أهل بيتي, وأنهما لن يفترقا
حتى يردا عليّ الحوض))..............................................
من عترته (؟ هم بنو هاشم كلهم ولد العباس, وولد عليّ وغيرهم......
قال الرافضي: الدليل الحادي عشر وجوب موالاته ومحبته,
وجوابه................................................................
استدل الرافضي بأحاديث مكذوبة كعادته, وبيان ذلك...................
الرافضة من أعظم الناس قدحاً في آل البيت, وفي رسول الله ( .......
ضلال الرافضي بتمسكه بالكذب الذي يروجه زنادقة الرافضة
والملاحدة الرافضة اشتهروا عند جميع أهل العلم وغيرهم بالكذب......
الرافضة يعاونون الكفار على المسلمين, وهم من أعظم
الأسباب في دخول التتار بلاد المسلمين................................
بعض حماقات الرافضة التي اختصوا بها ما بين بني آدم...............
بيان بطلان مذهب الرافضة بالضرورة, وبطرق متعددة, ودليلهم
إما حديث كذب أو دلالة مجملة مشتبهة, أو قياس فاسد, لا يخرج(2/284)
عن ذلك منهج الرافضي الرابع في استدلاله على إمامة عليّ, وهي
الأمور المستنبطة من أحواله كما زعم.................................
ذكر الرافضي أن علياً كان أعبد الناس, وهذا يوجب أن يكون
هو الإمام, وجوابه.....................................................
زعم الرافضي أن علياً كان أعلم الناس بعد رسول الله ( وبيان
كذبه في ذلك..........................................................
الأدلة على أن أبا بكر أعلم الصحابة ويليه في ذلك عمر, وأنهما
أعلم من علي رضي الله عنهم.........................................
حديث: ((أنا مدينة العلم, وعليّ بابها)) موضوع وبيان ذلك..............
زعم الرافضي أن قوله تعالى: (وتعيها أذن واعية) أنها أذن علي,
وهذا يليق بحمق الرافضة..............................................
زعم الرافضي أن علياً رضي الله عنه هو أعلم الصحابة وبيان
جهله في ذلك..........................................................
استدل الرافضي على وجوب إمامته بأنه أشجع الناس, وأفقههم,
وجواب دعواه الكاذبة..................................................
معنى الشجاعة وأنواعها, وكان النبي ( أشجع الناس وبعده أبو
بكر ثم عمر ..........................................................
قول الرافضي: أن علياً ما انهزم قط, يقال له: وكذلك أبو بكر
وعمر وسعد وطلحة والزبير وغيرهم..................................
زعم الرافضي أن علياً قتل يوم بدر وحده ستة وثلاثين من
المشركين. وهذا كذب معلوم...........................................
زعم الرافضي الكذوب أن جميع الصحابة فروا يوم أحد وتركوا
رسول الله ( إلا علياً..................................................
زعم الرافضي أن قتل عليّ لعمرو بن عبدود هو سبب هزيمة
الأحزاب, وأن رسول الله ( قال: ((قتل عليّ لعمرو أفضل من(2/285)
عبادة الثقلين)). وما أكثر فضائح الرافضة..............................
الرافضي ينقل عن وقائع متخيلة لا حقيقة لها كسائر أدلته
المكذوبة الرافضة يرون أن الذي أقام الإسلام, وقتل كل من
ناواه علي بن أبي طالب, ونصر الرسول ( توقف عليه فهو
الذي كشف الكروب عن الرسول فهزم الكفار يوم أحد ويوم
الخندق ويوم بني المصطلق. الخ.......................................
يقول الرافضي: لما خرج النبي ( إلى حنين في عشرة آلاف
عانهم أبو بكر فانهزموا فكان علياً أمام رسول الله فقتل من
المشركين أربعين فانهزموا, وهكذا تدعي الرافضة الكذب
المخالف لما علمه الناس بدون حياء....................................
الرافضي يزعم أن علياً يعلم المستقبل, فهو عنده يوحى إليه,
وهذا ليس استدلال يليق بهم............................................
كذبة شهباء للرافضي بأن علياً هو وصي النبي ( وغير ذلك
من الكذب الصريح....................................................
زعم الرافضي أن علياً قاتل كفار الجن الذين أرادوا الفتك
بالنبي ( وهذا أحد أدلته على إمامته...................................
حديث رجوع الشمس لعليّ مرتين وبيان أنه موضوع..................
زعم الرافضي أن السمك يخاطب علياً إلا الجريّ, والمرماهي,
ولذلك حرمهما الرافضة...............................................
زعم الرافضي أن الثعابين تأتي إلى عليّ تستفتيه عما يشكل
عليها إثبات إمامة بقية أئمتهم عن طريق التوارث كل واجد
ورث علم من قبله, فدين الرافضة مبني على خرافة....................
أحاديث المهدي الذي يواطىء اسمه اسم النبي ( وكنيته كنيته
صحيحة, وهي تكذيب دعوى الرافضة أن لهم مهدي يخرج ...........
غلط في أحاديث المهدي طوائف منهم من أنكرها مستدلاً
بحديث ((لا مهدي إلا عيسى)) وهو ضعيف.............................
القرامطة الباطنية ادعوا أن المهدي هو ميمون القداح الملحد,(2/286)
وهذا كدعوى الرافضة.................................................
استدل الرافضي على إثبات إمامة أئمته بدعوى أنهم معصومون,
فبني كذباً على كذب...................................................
زعم الرافضي أن من دليل إثبات إمامة أئمتهم فضائلهم, وأن من
تقدم علياً ليس بإمام....................................................
دعوى الرافضي أن قول أبي بكر: ((أن لي شيطاناً يعتريني)) الخ.
يدل على أنه لا يصلح للإمامة, وجوابه................................
قدح الرافضي بإمامة أبي بكر رضي الله عنه بقول عمر: ((كانت
بيعة أبي بكر فلتة)) وجوابه............................................
زعم الرافضي أن الخلفاء قبل عليّ قاصري العلم, وأنهم يلجؤون
إلى عليّ يعلمهم ما يحتاجونه..........................................
لا يمكن أن يزكي عليّ بشيء إلا والخلفاء قبله أولى بذلك ولا يقدح
عليهم بشيء إلا والقدح في عليّ أظهر.................................
زعم الرافضي أن قوله تعالى: (لا ينال عهدي الظالمين) يدل على
بطلان خلافة ما عداء عليّ, وبيان ضلاله في ذلك.....................
زعم الرافضي أن قول أبي بكر: ((أقيلوني فلست بخيركم)) يدل
على عدم إمامته, وجواب ذلك.........................................
كذب الرافضة على أبي بكر بأنه كبس على بيت فاطمة وأنه
ضرب بطنها عليهم ما يستحقون.......................................
من كذب الرافضة قولهم: أن الرسول أمر بتجهيز جيش أسامة
وفيه الشيخان لصرفهما عن عليّ ليتم أمره.............................
زعم الرافضي أن رسول الله ( لم يول أبا بكر شيئاً من الأعمال,
وهذا من بهت الرافضة................................................
تكذيب الرافضة للنقل الصحيح وتعمدهم الكذب فيما يوافق أهواءهم
مثل قولهم: إن الرسول رد أبا بكر لما أمره على الحج وولى عليه(2/287)
علياً...................................................................
استدلال الرافضي بقول عمر رضي الله عنه أن رسول الله ( لم
يمت بأنه لا يصلح للخلافة.............................................
عيب الرافضي على عمر جمع الناس على إمام في التراويح,
وزعم أن هذا بدعة, وهم يفعلون الشرك...............................
دعوى الرافضي أن المسلمين اجتمعوا على قتل أمير المؤمنين
عثمان, فهم لا يستحون من الكذب على جميع المسلمين.................
إجماع المسلمين على مبايعة عثمان أكثر من غيره, واجتماعهم
عليه, وسبب التكلم فيه, من مثيري الفتن...............................
مدافعة الرافضي عن مسيلمة وأتباعه من أهل الردة مما يدل على
أن الرافضة هم أعداء الإسلام حقاً وإنما يتسترون بالانحياز إلى
أهل البيت والانتصار لهم وفي الحقيقة هم أعداؤهم.....................
طعن الرافضي بالإجماع على مبايعة أبي بكر بالخلافة, وجوابه
زعم الرافضي أن خلافة عليّ دل عليها النص, فلو أجمعت الأمة
على عدم إمامته لكان الإجماع باطلاً...................................
طعن الرافضي بالحديث: ((اقتدوا بالذين من بعدي)). وجوابه
زعم الرافضي أن قول الله تعالى: (إذ هما في الغار) تدل على
منقصة أبي بكر, وكذا الآيات التي استدل بها أهل السنة على
فضيلته تدل على نقيض ذلك وبذلك يظهر جلياً مكابرة الرافضة........
عند الرافضة من الكذب والبهت والفرية مالا يعرف لغيرهم
من سائر بني آدم......................................................
المعية في كتاب الله خاصة وعامة, وقوله ( لأبي بكر: ((إن
الله معنا)) معية الاختصاص............................................
فضائل أبي بكر أكثرها خصائص, وهو أخص الصحابة
بالنبي ( وأعلمهم به, وأنفعهم له......................................
بعض ما يبين فضائل أبي بكر من القرآن..............................(2/288)
قال الرافضي: ((يجوز ان الرسول استصحب أبا بكر لئلا يظهر
أمره, حذراً منه)), فلعنة الله على قائل ذلك.............................
رد فرية الرافضي على كتاب الله في قوله: أن قوله تعالى: (لا
تحزن إن الله معنا) يدل على نقصه....................................
لم يكن في المهاجرين منافق, وإنما كان النفاق في المدينة في
الأنصار لما قوى الإسلام..............................................
أبو بكر أكمل الصحابة صبراً ويقيناً, وعمر وعثمان أكمل في
ذلك من عليّ رضي الله عنهم اجمعين..................................
زعم بعض الرافضة أن قوله تعالى: (إذ يقول لصاحبه لا تحزن
إن الله معنا) لا يدل على إيمان أبي بكر ...............................
إيمان المؤمن وكفر الكافر, ومحبة الصديق وعداوة العدو لا
تخفى على من خالطهم................................................
جواب الرافضي في قوله: ((إن إنزال السكينة على الرسول
شرك معه المؤمنين إلا في قصة الغار))................................
زعم الرافضي أن المراد بقوله تعالى: (سيجنلها الأتقى) هو أبو
الدحداح وبيان بهتانه..................................................
زعم الرافضي أن قوله تعالى: (ستدعون إلى قوم أولي بأس) لا
يتناول أبا بكر ولا عمر ولا عثمان....................................
زعم الرافضي أن النبي جعل أبا بكر معه في العريش يوم بدر
لئلا يخذل المسلمين, ورد بهتانه.......................................
مكابرة الرافضي في تكذيبه إنفاق أبي بكر في سبيل الله, وزعم
أنه لا مال لهو وبيان بهتانه............................................
ما كان إنفاق أبي بكر على النبي ( في طعامه وكسوته, وإنما
كان إنفاقاً على الدعوة إلى الله.........................................
دعوى أن (هل أتى على الإنسان) نزلت في عليّ كذب مفترى(2/289)
باتفاق أهل العلم.......................................................
زعم الرافضي أن تقديم أبي بكر في الصلاة لم يكن بأمر الرسول,
وإنما أمرت عائشة بلالاً أن يقدمه......................................
صلاة أبي بكر بالناس أيام مرض النبي ( عن أمره مما تواتر
عند أهل الإسلام.......................................................
قد وهم النبي ( أن يكتب عهداً لأبي بكر بالخلافة, وقد أرشد
الأمة إلى خلافته بعدة أمور............................................
(1) الآية 20 من سورة النساء.
(2) الآية 22 من سورة النمل.
(3) الآية 66 من سورة الكهف.
(1) الآية 93 من سورة المائدة.
(1 ) الآية 93 من سورة المائدة.
(2 ) الآية 90 من سورة المائدة.
(3 ) الآية 15 من سورة الأحقاف.
(4 ) الآية 233 من سورة البقرة.
(5 ) الآية 38 من سورة الشورى.
(6 ) انظر البخاري ج8 ص 168 ومسلم ج3 ص 1317.
(1) انظر سنن أبي داود ج4 ص300.
(1) الآية 10 من سورة الملك.
(7 ) قال الهيثمي في مجمع الزوائد ج9 ص 52 ،53 رواه الطبراني في الأوسط وأحمد.
(8 ) انظر البخاري ج5 ص7 وسنن أبي داود ج4 ص 288 وغير ذلك.
(9 ) انظر سنن الترمذي ج5 ص 271-272 وابن ماجة ج1 ص37 والمسند ج5 ص 382.
(10 ) الآية 38 من سورة الشورى.
(11 ) الآية 159 من سورة آل عمران.
(12 ) الآية 26 من سورة القصص.
(13 ) الآية 9 من سورة القصص.
(14 ) انظر البخاري ج4 ص 179 وج9 ص 62 ومسلم ج2 ص 944 وج3 ص 1468.
(15 ) انظر البخاري ج5 ص4 ، 14 ، 15.
(1) الآية 54 من سورة المائدة.
(1) انظر البخاري ج5 ص 17.
(1) انظر سنن الترمذي ج5 ص 313 وقال : حسن غريب.
(1) تقدم تخريجه قبل قليل ص 494.
(1) الآية 22 من سورة المجادلة.
(1) رواه ابن ماجة ج2 ص 769.
(2) رواه أبو داود ج3 ص 394 والترمذي ج3 ص 299.
(1) الآية 171 من سورة النساء.
(16 ) الآية 136 من سورة البقرة.
(17 ) الآية 59 من سورة النساء.(2/290)
(18 ) الآية 69 من سورة النساء.
(19 ) الآية 23 من سورة الجن.
(20 ) الآية 6 من سورة الأعراف.
(1) الآية 6 من سورة الحجرات.
(1) الآية 6 من سورة الحجرات.
(1) انظر مسلم ج3 ص 1331 - 1332.
(1) انظر صحيح مسلم ج3 ص 1481 ، 1482 والمسند ج6 ص 24 والترمذي ج3 ص 360 والدرامى ج2 ص 324.
(1) الآية 60 من سورة التوبة.
(1) الآية 134 من سورة البقرة.
(2) انظر البخاري ج1 ص 93 وج4 ص 21 ومسلم ج4 ص 2235 - 2236.
(21 ) البخاري ج3 ص 190 وج5 ص 22-23 ،ومسلم ج4 ص 1902 - 1904.
(22 ) البخاري ج5 ص 23 ومواضع أُخر ومسلم ج 3 ص 1315 -1316.
(23 ) انظر البخاري ج5 ص 21.
(24 ) انظر صحيح مسلم ج1 ص 96- 97 وسنن أبي داود ج3 ص 61.
(25 ) الآية 22 من سورة المجادلة.
(26 ) انظر البخاري ج2 ص 107 ومسلم ج2 ص 675.
(27 ) انظر مسلم ج3 ص 1457.
(28 ) انظر مسلم ج4 ص 2052.
(1) انظر البخاري ج5 ص 15 - 18.
(1) انظر مسلم ج3 ص 1331 وغيره.
(1) الآية 155 من سورة آل عمران.
(1) انظر البخاري ج7 ص 119 ومسلم ج4 ص 1857.
(1) الآية 144 من سورة آل عمران.
(2) البخاري ج2 ص 71 - 72 ومواضع أُخر والمسند ج6 ص 219 - 220.
(1) انظر البخاري ج8 ص 17 ومسلم ج4 ص 1950.
(1) انظر صحيح مسلم ج2 ص 745 - 746 وسنن أبي داود ج4 ص 300.
(1) انظر البخاري ج9 ص 15 ، ومسلم ج1 ص 51.
(1) تقدم تخريجه ص 515.
(29 ) المسند ج4 ص 105 ، 109 وج5 ص 33 ، 288.
(30 ) الآية 110 من سورة آل عمران.
(31 ) الآية 31 من سورة هود.
(1) الآية 44 من سورة الفرقان.
(1) الآية 3 من سورة المائدة.
(2) انظر البخاري ج3 ص 180 وج9 ص 25 ومسلم ج3 ص 1337 - 1338.
(1) الآية 59 من سورة النساء.
(1) تقدم تخريجه ص 540.
(1) الآية 4 من سورة إبراهيم.
(32 ) الآية 165 من سورة النساء.
(33 ) الآية 54 من سورة النور.
(34 ) الآية 35 من سورة يونس.
(35 ) الآية 35 من سورة يونس.
(36 ) الآية 31 من سورة يونس.
(37 ) الآية 35 من سورة يونس.(2/291)
(38 ) الآية 55 من سورة المائدة.
(39 ) الآيات 25 - 32 من سورة طه.
(40 ) الآية 35 من سورة القصص.
(41 ) الآية 55 من سورة المائدة.
(42 ) الآية 111 من سورة البقرة.
(43 ) الآية 64 من سورة النمل.
(44 ) الآية 55 من سورة المائدة.
(45 ) الآية 43 من سورة البقرة.
(46 ) الآية 43 من سورة آل عمران.
(47 ) الآية 51 من سورة المائدة.
(48 ) الآيتان 52 ، 53 من سورة المائدة.
(49 ) الآية 54 من سورة المائدة.
(50 ) الآيتان 55 ، 56 من سورة المائدة.
(1) الآية 4 من سورة التحريم.
(1) الآية 67 من سورة المائدة.
(1) الآيات 1 - 3 من سورة المعارج.
(51 ) الآية 32 من سورة الأنفال.
(52 ) الآية 67 من سورة المائدة.
(53 ) الآية 67 من سورة المائدة.
(54 ) الآية 3 من سورة المائدة.
(55 ) الآية 3 من سورة المائدة.
(56 ) انظر البخاري جذ ص 14 ومواضع أُخر ومسلم ج4 ص 2312 - 2313.
(57 ) مسلم ج3 ص 1523 والبخاري ج9 ص 82 ومواضع أُخر.
(58 ) الآيتان 1،2 من سورة النجم.
(59 ) الآيتان 1،2 من سورة النجم.
(60 ) الآية 36 من سورة الإسراء.
(1) الآية 33 من سورة الأعراف.
(61 ) الآية 33 من سورة الأحزاب.
(62 ) الآية 33 من سورة الأحزاب.
(1) انظر مسلم ج4 ص 1883 وانظر المسند ج6 ص 292 ، 298 ، 304 والترمذي ج5 ص 30 ،328.
(2) الآية 6 من سورة المائدة.
(3) الآية 185 من سورة البقرة.
(4) الآيتان 26 ، 27 من سورة النساء.
(1) الآيتان 36 ، 37 من سورة النور.
(1) الآية 36 من سورة النور.
(2) الآية 53 من سورة الأحزاب.
(3) الآية 34 من سورة الأحزاب.
(4) الآيتان 36 ، 37 من سورة النور.
(1) الآية 23 من سورة الشورى.
(1) الآية 23 من سورة الشورى.
(63 ) الآية 86 من سورة ص.
(64 ) الآية 40 من سورة الطور.
(65 ) الآية 47 من سورة سبأ.
(66 ) الآية 57 من سورة الفرقان.
(67 ) الآية 207 من سورة البقرة.
(68 ) الآية 207 من سورة البقرة.
(69 ) انظر البخاري ج5 ص 58 - 60.(2/292)
(70 ) الآية 40 من سورة التوبة.
(71 ) الآية 61 من سورة آل عمران.
(1) الآية 61 من سورة آل عمران.
(2) انظر صحيح مسلم ج4 ص 1871.
(3) الآية 12 من سورة النور.
(72 ) الآية 37 من سورة البقرة.
(73 ) الآية 23 من سورة الأعراف.
(1) الآية 124 من سورة البقرة.
(1) الآية 96 من سورة مريم.
(2) الآية 96 من سورة مريم.
(74 ) الآية 96 من سورة مريم.
(75 ) الآية 7 من سورة الرعد.
(1) الآيتان 52 ، 53 من سورة الشورى.
(76 ) الآية 24 من سورة فاطر.
(77 ) الآية 24 من سورة الصافات.
(78 ) الآيات 22 - 26 من سورة الصافات.
(1) الآية 30 من سورة محمد.
(79 ) الآيتان 10 ، 11 من سورة الواقعة.
(80 ) الآية 100 من سورة التوبة.
(81 ) الآية 32 من سورة فاطر.
(1) الآية 20 من سورة التوبة.
(1) الآية 19 من سورة التوبة.
(2) انظر مسلم ج3 ص 1449 والمسند ج4 ص 269.
(3) الآية 12 من سورة المجادلة.
(4) هكذا في الأصل والصواب ثلاث.
(1) انظر سنن الترمذي ج5 ص 276.
(2) الآية 9 من سورة الحشر.
(82 ) الآية 45 من سورة الزخرف.
(83 ) الآيتان 11 ، 12 من سورة الحاقة.
(84 ) الآيتان 41 ، 42 من سورة يَس.
(85 ) الآية 31 من سورة لقمان.
(86 ) انظر البخاري ج8 ص 124 - 125 ومسلم ج3 ص 1260 - 1261.
(87 ) الآية 9 من سورة الحشر.
(88 ) انظر البخاري ج5 ص 34 وج6 ص 148 ومسلم ج3 ص 1624 - 1625.
(89 ) الآية 8 من سورة الإنسان.
(90 ) الآية 177 من سورة البقرة.
(91 ) الآية 33 من سورة الزمر.
(92 ) يعني الناقل عن مجاهد.
(93 ) انظر تفسير الطبري ج 24 ص3.
(94 ) الآية 62 من سورة الأنفال.
(1) الآيتان 62 ، 63 من سورة الأنفاق.
(95 ) الآية 68 من سورة العنكبوت.
(96 ) الآية 64 من سورة الأنفال.
(97 ) الآية 64 من سورة الأنفال.
(98 ) الآية 54 من سورة المائدة.
(99 ) انظر البخاري كتاب المغازي باب قدوم الأشعريين.
(1) انظر تفسير الطبري ج10 ص 414 - 415 تحقيق محمود شاكر.(2/293)
(2) الآية 54 من سورة المائدة.
(1) الآية 54 من سورة المائدة.
(1) الآية 19 من سورة الحديد.
(1) انظر البخاري كتاب فضائل الصحابة باب قول النبي ? (( لو كنت متخذاً خليلاً )) الخ. وانظر مسلم ج4 ص 1855.
(2) الآية 19 من سورة الحديد.
(1) الآية 274 من سورة البقرة.
(1) انظر فضائل الصحابة ج2 ص 654.
(2) انظر البخاري ج9 ص 15.
(3) الآيتان 3،2 من سورة الصف.
(100 ) الآية 56 من سورة الأحزاب.
(101 ) انظر البخاري ج4 ص 146 - 147 ومواضع أُخر ومسلم ج1 ص 305 - 306.
(102 ) انظر البخاري ج 164 ومسلم ج1 ص 306.
(103 ) انظر البخاري ج4 ص 146 ومسلم ج1 ص 306.
(104 ) الآيتان 19 ، 20 من سورة الرحمن.
(105 ) الآية 22 من سورة الرحمن.
(106 ) الآية 12 من سورة يس.
(107 ) الآية 4 من سورة الزخرف.
(108 ) الآية 60 من سورة الإسراء.
(109 ) الآية 53 من سورة الفرقان.
(1) الآية 43 من سورة الرعد.
(2) الآية 43 من سورة الرعد.
(1) الآية 10 من سورة الأحقاف.
(2) الآية 8 من سورة التحريم.
(110 ) انظر البخاري ج4 ص 139 ، 168 ومواضع أُخر ، ومسلم ج4 ص 2194 - 2195.
(111 ) الآية 8 من سورة التحريم.
(112 ) الآية 12 من سورة الحديد.
(113 ) الآية 7 من سورة البينة.
(114 ) الآية 44 من سورة المائدة.
(115 ) الآية 51 من سورة المائدة.
(116 ) انظر مسلم ج1 ص 218.
(117 ) انظر البخاري ج1 ص 31 ومسلم ج1 ص 81 - 82.
(118 ) الآية 23 من سورة النجم.
(119 ) الآية 7 من سورة البينة.
(120 ) الآية 6 من سورة البينة.
(121 ) الآية 7 من سورة البينة.
(1) الآية 54 من سورة الفرقان.
(1) الآية 119 من سورة التوبة.
(122 ) الآية 43 من سورة البقرة.
(123 ) الآية 10 من سورة الممتحنة.
(124 ) الآية 43 من سورة البقرة.
(125 ) الآية 29 من سورة طه.
(1) الآية 47 من سورة الحجر.
(1) انظر الفضائل ج2 ص 638 - 639.
(1) تقدم هذا الحديث ص 689.
(2) البخاري ج7 ص 5.
(126 ) انظر البخاري ج5 ص7.(2/294)
(127 ) الآية 172 من سورة الأعراف.
(128 ) الآية 172 من سورة الأعراف.
(129 ) الآية 173 من سورة الأعراف.
(130 ) الآية 4 من سورة التحريم.
(1) انظر البخاري ج8 ص 6 ومسلم ج1 ص 197.
(1) الآية 214 من سورة الشعراء.
(131 ) الآية 214 من سورة الشعراء.
(132 ) انظر البخاري ج6 ص 111- 112 ومسلم ج1 ص 192.
(133 ) الآية 67 من سورة المائدة.
(134 ) الآية 67 من سورة المائدة.
(135 ) انظر سنن الترمذي ج5 ص 297 والمسند ج4 ص 281 وأماكن أخرى منه.
(136 ) الآية 55 من سورة المائدة.
(137 ) الآية 4 من سورة التحريم.
(138 ) الآية 36 من سورة إبراهيم.
(139 ) الآية 118 من سورة المائدة.
(140 ) الآية 26 من سورة نوح.
(141 ) الآية 88 من سورة يونس.
(142 ) انظر صحيح مسلم ج3 ص 1383 - 1385.
(1) الآية 117 من سورة المائدة.
(2) انظر البخاري ج4 ص168 ومواضع أُخر.
(143 ) انظر البخاري ج4 ص 141 وغيره.
(144 ) انظر البخاري ج4 ص 12 ومسلم ج3 ص 1382.
(1) انظر البخاري ج5 ص 18 ومسلم ج4 ص 1871- 1872.
(1) انظر البخاري ج1 ص 33 ومسلم ج4 ص 2298 - 2299 .
(145 ) انظر صحيح مسلم ج4 ص 1918 - 1919.
(146 ) تقدم تخريجه ص 651 .
(147 ) تقدم تخريجه ص 742.
(148 ) تقدم تخريجه ص 743 .
(1) الآية 100 من سورة التوبة .
(1) انظر البخاري ج4 ص 39 .
(149 ) الآية 1 من سورة الإنسان .
(150 ) انظر البخاري ج6 ص 88 ومواضع أُخر .
(1) انظر الحديث في المسند تحقيق أحمد شاكر الأرقام 838، 1228، 1249 .
(151 ) الآية 27 من سورة الفتح .
(152 ) انظرسنن أبي داود ج2 ص 114 - 115 والترمذي ج4 ص 296 وابن ماجة ج1 ص 446 .
(153 ) انظر الترمذي ج5 ص 330 والمسند ج3 ص 154، 281 .
(154 ) انظر سنن الترمذي ج5 ص 301 .
(1) تقدم تخريجه ص 476 .
(1) البخاري ج4 ص 39، 52 وج 8 ص 13، ومسلم ج4 ص 1802 - 1803 .
(155 ) البخاري ج4 ص 39 وأماكن أُخر ومسلم ج4 ص 1082.
(1) الآية 172 من سورة آل عمران .(2/295)
(1) انظر مختصر السيرة لابن هشام ج3 ص 87 - 91 .
(156 ) انظر سنن ابن ماجة ج2 ص 939 والمسند ج3 ص 66 - 67، 351 ومختصر السيرة ج3 ص 66 - 67 .
(157 ) الآية 10 من سورة الأحزاب .
(1) الآيات 9 - 12 من سورة الأحزاب.
(2) الآية 25 من سورة الأحزاب.
(1)الآية 1 من سورة العاديات .
(1) قال المحب الطبري أخرجه أبو عمر وأبو الفرج في الصفوة انظر الرياض ج4 ص 324 . رواه الحاكم في المستدرك ج3 ص500 .
(158 ) مسلم ج1 ص 334 .
(1)الآية 96 من سورة المائدة .
(159 ) انظر السنن لأبي داود 4/151 - 153 وانظر ابن ماجة ج2 ص 1368 والترمذي ج4 ص 505 الحديث رقم 2230 .
(160 ) انظر سنن أبي داود ج4 ص 153 .
(161 ) انظر سنن ابن ماجة ج2 ص 1340 - 1341 .
(1) يعني عليّ بن أبي طالب .
(162 ) انظر البخاري ج9 ص65 ومسلم ج3 ص 1342- 1343 .
(163 ) البخاري ج8 ص 77 - ومسلم ج4 ص 2008 .
(164 ) تقدم تخريجه ص 473 .
(165 ) انظر البخاري 2/116 وغيره .
(166 ) انظر سنن أبي داود 2/132 .
(167 ) الآية 124 من سورة البقرة .
(168 ) الآية 254 من سورة البقرة .
(169 ) الآية 38 من سورة الأنفال .
(170 ) انظر المسند ج4 ص 199،204، 205 .
(1) تقدم ذكره ص 484 .
(1) انظر البخاري ج4 ص 174 وج5 ص 12 .
(2) انظر البخاري ج1 ص 23 - 24 ومواضع أُخر ومسلم ج4 ص 1859 - 1860 .
(1) انظر البخاري ج9 ص 52 ومسلم ج3 ص 1452 - 1454 .
(1)الآية 32 من سورة الزمر.
(2) الآية 33 من سورة الزمر .
(1) انظر المسند ج3 ص 160 .
(171 ) انظر سنن الترمذي ج3 ص 316 .
(172 ) يعني وجود خلافته ووقوعها .
(1) انظر سنن الترمذي ج5 ص 271 - 272 وابن ماجة ج1 ص 37 ومسند الإمام أحمد ج5 ص 382 - 399 - 402 .
(2) انظر المفصل ج4 ص 161 - 162 .
(3) الآية 124 من سورة البقرة .
(173 ) الآية 17 من سورة الليل .
(174 ) الآية17 من سورة الفتح .
(175 ) الآية17 من سورة الفتح .
(176 ) الآية15 من سورة الفتح .(2/296)
(177 ) الآية1 من سورة الإنسان .
(1)الآية 32 من سورة الزمر.
(2) الآية 17 من سورة يونس .
(3) الآية40 من سورة التوبة .
(4) الآية 46 من سورة طه .
(1) انظر البخاري 5/4 وغيره، ومسلم ج4 ص 1854 .
(2) الآية40 من سورة التوبة .
(3) الآية40 من سورة التوبة .
(1) تقدمت هذه كلها .
(178 ) انظر البخاري - الجمعة - الباب الثامن والعشرون (( من قال في الخطبة أما بعد ))، انظر الفتح ج2 ص 404 .
(179 ) انظر البخاري - الجمعة - الباب الثامن والعشرون (( من قال في الخطبة أما بعد ))، انظر الفتح ج2 ص 404 .
(180 ) انظر البخاري ج5 ص 5 و136 ومسلم ج4 ص 1856 .
(181 ) الآية40 من سورة التوبة .
(182 ) الآية40 من سورة التوبة .
(183 ) انظر البخاري ج5 ص 49 - مطبعة النهضة .
(184 ) الآية 40 من سورة التوبة .
(185 ) الآية 127 من سورة النحل .
(186 ) الآية 139 من سورة آل عمران .
(187 ) الآيتان 87، 88 من سورة الحجر .
(1) الآية 1 من سورة الأحزاب .
(188 ) الآية 6 من سورة الأحزاب .
(189 ) انظر البخاري ج1 - ص9 - مطبعة النهضة - ومسلم ج1 ص 67 .
(190 ) انظر البخاري ج2 ص 84 ومسلم ج2 ص 636 .
(191 ) انظر البخاري ج2 ص 83 - 84 ومسلم ج4 ص 1807 - 1808 .
(192 ) الآية 127 من سورة النحل .
(193 ) الآية40 من سورة التوبة .
(194 ) الآية 127 من سورة النحل .
(195 ) الآية 88 من سورة الحجر .
(196 ) الآية 21 من سورة طه .
(197 ) أي مناقض للإسلام كما هو الواقع لمن عرف مذهبهم ونظر أحوالهم .
(198 ) الآيتان 25، 26 من سورة التوبة .
(199 ) الآية 1 من سورة الفتح .
(200 ) الآية 4 من سورة الفتح.
(201 ) الآية 18 من سورة الفتح .
(202 ) الآية 40 من سورة التوبة .
(203 ) الآية40 من سورة التوبة .
(204 ) الآية 17 من سورة الليل .
(205 ) الآية 17 من سورة الليل .
(206 ) الآية 13 من سورة الحجرات .
(207 ) الآية 18 من سورة الليل .
(208 ) الآية 19 من سورة الليل .(2/297)
(209 ) الآية 86 من سورة سبأ .
(210 ) الآية 47 من سورة سبأ .
(211 ) الآية 16 من سورة الفتح .
(212 ) الآية 15 من سورة الفتح .
(213 ) الآية16 من سورة الفتح .
(214 ) الآية83 من سورة التوبة .
(215 ) الآية16 من سورة الفتح .
(1) الآية9 من سورة الحجرات .
(216 ) الآية 17 من سورة الأنفال .
(217 ) تقدم مراراً ص 618 .
(218 ) تقدم تخريجه ص 620 .
(1) انظر البخاري ج1 ص 120 وج4 ص 194 .
(1) الآية 10 من سورة الحديد .
(2) الآية 20 من سورة التوبة .
(3) الآية 18 من سورة الليل .
(219 ) انظر تفسير الطبري ج30 ص 228 .
??
??
??
??
14(2/298)