عِبَاراتٌ رائِقَاتٌ
من مؤلفات شيخ الإسلام
ابن تيمية
توفي -رحمه الله تعالى- عام 728 هـ
عدد العبارات من مؤلفاته 728 فائدة
جمعه / راشد بن عبدالرحمن بن رِدْن البِداح
وهو يسأل الله – عز وجل - أن يجمعه بهذا الإمام
مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
ووالديه ومن له حق عليه
آمين
ييي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
فإننا في هذه السطور تنشرح منا الصدور ، لأننا أمام إمام همام ، ومجاهد ببنانه وسنانه ، قد صاول و قاول وقاتل وقمع أعداء الله وجاهد في الله حق جهاده بسلاحين حملهما بيده ، أحدهما : السيف والرمح ، وثانيهما القرطاس القلم ، فكأن أحمد بن الحسين عناه بقوله :
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم
إنه شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني. وما يعنينا هنا هو أمر منافحته عن دين الله بقلمه ولسانه ، ومناظرته ومقابلته ومقاومته للطوائف الضالة والمبتدعة ، وإحاطة اطلاعه على مذاهب القوم ، وقوة حجته ، الذي كأنه البحر في لجته ، وتمكنه من الرد الرصين الذي يزهق معه الباطل ولقد قال فيه ابن الزملكاني إمام الشافعية في زمن ابن تيمية : ( كانت الفقهاء من سائر الطوائف إذا جالسوه استفادوا في مذاهبهم منه أشياء ، ولا يُعرف أنه ناظر أحداً فانقطع معه ، ولا تكلم في علم من العلوم سواء كان من علوم الشرع أو غيرها إلا فاق فيه أهله )(1/1)
ولنأخذ نموذجاً واحداً من قوة حجته وسرعه بديهته ، واستحضار جوابه ، حين يكون الموقف مستدعياً لذلك : جاء إنسان إلى الشيخ يوماً بخبز يابس فقال : يا سيدي قد جِبتُ (!) هذا من صِماط الخليل على اسمك فقال له:( مالي به حاجة ، أنا حاجتي إلى الدين الذي عليه الخليل ، ومتابعة ملة الخليل الذي أمر الله أمه محمد بمتابعتها ، مالي حاجة بهذا الخبز ، والخليل ما عمل هذا ! ولا أمر بهذا العدس ! ولا كان يطعم ويضيف غير اللحم ، قال تعالى[فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ] وأما العدس فإنه شهوة اليهود. وقد سئل عبد الله بن المبارك - رضي الله عنه – فقيل له : جاء في الحديث أن العدس قدَّسه سبعون نبياً ، فقال : ( لا ، ولا نصف نبي ) !!! ( ص 139) من الجامع لسيرة ابن تيمية . ومواضع العجب في هذا الموقف القوي الذكي مايلي :
1- قوله : أنا حاجتي إلى الدين الذي عليه الخليل ! لقوله تعالى [وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ]
2- قوله : والخليل ما عمل هذا لقوله تعالى [إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ]
3- قوله : وأما العدس فإنه شهوة اليهود،لقوله تعالى: [..َادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا..]
4- قوله : ولا كان يطعم ويضيف غير اللحم ، واستدلاله بقوله تعالى: [فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ]
5- إيراده لقول ابن المبارك ( لا ، ولا نصف نبي) ليبين أن الحديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.(1/2)
فهذه خمس حجج قابلة للزيادة من موقف يسير عابر للإمام العالم ابن تيمية مع هذا الرجل الجاهل ، فما بالك إذا استوفز واستعد للرد فسيكون - بلا شك – أكثر تمكناً وتفنيداً ، كيف لا وهو الذي بَذَّ أقرانه بل وأشياخه ، حتى إنه قد أفتى وألَّف في السابعة عشرة من عمره المبارك الملئ بالأحداث العظام والمهام الجسام في العلم والعمل معاً .وإن العجب لا ينقضي كلما تتبعنا سيرة هذا الجبل الأشم ، حتى لقد قال واصفه فأصاب :
هو حجة لله قاهرةٌ هو بيننا أعجوبة الدهرِ
هو آية في الخلق ظاهرةٌ أنواره أرْبَتْ على الفجرِ
والآن آن الشروع في المقصود ، ومنه سبحانه نستمد العون فهو خير مقصود ، فإلى سبعمائة وثمان وعشرين فائدة تيمية :
للل
الحق
1/1- لا يَنْفَقُ الباطل في الوجود إلا بشَوْبٍ من الحق . مجموع الفتاوى (35/190)
2/2- الصلاة فيها دفع مكروه وهو الفحشاء والمنكر ، وفيها تحصيل محبوب وهو ذكر الله، وحصول هذا المحبوب أكبر من دفع ذلك المكروه 0 العبودية ( ص 99 )
3/3ـ كلما كان الرجل أعظم استكباراً عن عبادة الله كان أعظم إشراكاً بالله. العبودية ( 114)
4/4- من كان في الله تَلَفُه كان على الله خلَفُه 0 قاعدة في الصبر (48 )
5/5- العلم ما قام عليه الدليل ، والنافع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم تفسير سورة النور ( 174 )
6/6- البدع مشتقة من الكفر ، فما من قول مبتدع إلا وفيه شعبة من شعب الكفر 0 مختصر منهاج السنة ( 2 / 559 )
7/7- آفة الكذب الجهل السابق( 2/ 813 )
8/8- إذا تواطأت رؤيا المؤمنين كانت حقاً ,كما إذا تواطأت رواياتهم أو رأيهم السابق (1 /155)
9/9- دليل واحد صحيح المقدمات سليم عن المعارضة خير من عشرين دليلاً مقدماتها ضعيفة . السابق ( 2/ 887 )
10/10- العبادة إرادة ،والاستعانة وسيلة إلى العبادة النبوات ( ص113 )
11/11- السعادة هي أن يكون العلم المطلوب هو العلم بالله وما يقرب إليه النبوات ( ص 122 )(1/3)
12/12- كلما كان الناس إلى الشئ أحوج كان الرب به أجود السابق ( ص244 )
13/13- التعبير عن حقائق الإيمان بعبارات القرآن أولى من التعبير عنها بغيرها السابق ص ( 333 )
14/14- من كان إيمانه أقوى من غيره، كان جنده من الملائكة أقوى ( ص 416 )
15/15- من أخبر عن الشئ بخلاف ما هو عليه من غير اجتهاد يُعذَر به فهو كذاب.
( ص424 )
16/16- ولهذا قال من العلماء: الالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد ومحو الأسباب أن تكون أسباباً نقص في العقل، والإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع.
( 1 / 131 ) الفتاوى ( 10/35 ) ( 8/70 ) ( 8/528 ) ( 8/169 ) بغية المرتاد(1/262)
- وإنما التوكل المأمور به : ما اجتمع فيه مقتضى التوحيد والعقل و الشرع0
17/17- محبة الله ورسوله00أصل كل عمل من أعمال الإيمان والدين 0 (10/ 48 )
18/18- كل نعمة منه فضل ،وكل نقمة منه عدل (10/ 85 ) ( 14/334 ) ( 8/511 ) ( 8/237 ) ( 8/73 ) ( 14/346 ) (18/ 202 )
19/19- فالعبد دائماً بين نعمة من الله يحتاج فيها إلى شكر ،وذنب منه يحتاج فيه إلى الاستغفار ( 10/88 )
20/20- الرسل- صلى الله عليهم وسلم – بعثوا لتقرير الفطرة وتكميلها لا لتغيير الفطرة وتحويلها
( 6/ 575 ) (10/135 ) (10/466) ( 8/93 ) ( 31/105 )
21/21 - من تكلم في الدين بلا علم كان كاذباً ، وإن كان لا يتعمد الكذب (10/449 ) وانظر(15)
22/22- الشريعة ؛ مبناها على تحصيل المصالح وتكميلها ، وتعطيل المفاسد وتقليلها0
( 10/512 ) الرد على البكري ( 1/167 ) جامع الرسائل ( 1/130 ) ( 31/266 ) قاعدة التوسل ( ص 184 ) ( 28/591 ) ( 1/138 ) ( 20/48 )
الرد على البكري ( 1/249 ) الاستقامة ( 1/288 ) ( 1/330 ) الفتاوى ( 30/136و193و234 ) الجواب الصحيح( 1/240-2/365 ) وفيها زيادة مفيدة(1/4)
23/23- رؤي الشيخ عبد القادر في المنام يقول إخبارا ًعن الحق تعالى : من جاءنا تلقيناه من بعيد ، ومن تصرف بحولنا ألَنَّا له الحديد ، ومن اتبع مرادنا أردنا ما يريد ، ومن ترك من أجلنا أعطيناه فوق المزيد ( 10/549 )
24/24- العلم لابد فيه من نقل مصدَّق ،ونظر محقَّق 0 ( 12/63 ) الرد على البكري ( 2/729 )
25/25- ليس للخلق محبة أعظم محبة ولا أكمل ولا أتم من محبة المؤمنين لربهم 0
- ليس في الوجود ما يَستحِق أن يُحَبَّ لذاته من كل وجه إلا الله تعالى 0
- كل ما يُحَب سواه ،فمحبته تَبَع لحُبِّه 0 ( 10/649 )
26/26- ليس في المعقول ما يخالف المنقول0 ( 12/81 )
27/27- أكثر اختلاف العقلاء من جهة اشتراك الأسماء0 الجواب الصحيح ( 2/20 ) ( 12/113) و ( 12/552 )
28/28- من ثبت إسلامه بيقين لم يَزُلْ ذلك عنه بالشك ،بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة ،وإزالة الشبهة 0
( 12/466 ) ( 12/501 )
29/29- العلم إما نقل مصدق عن معصوم ،وإما قول عليه دليل معلوم ، وما سوى هذا فإما زيف مردود ,وإما موقوف لا يُعلم أنه بَهْرَج ولا منقود 0 ( 13/330 ) وانظر رقم ( 25 )
30/30- العادة تمنع أن يقرأ قوم كتاباً في فن من العلم ،كالطب والحساب، ولا يستشْرِحوه ، فكيف بكلام الله الذي هو عصمتهم ،وبه نجاتهم وسعادتهم ،وقيام دينهم ودنياهم 0 ؟! ( 13/332 )
31/31- الصراط المستقيم أن يفعل العبد في كل وقت ما أُمِر به في ذلك الوقت من علم وعمل ،ولا يفعل ما نُهي عنه. ( 14/37 )
32/32- الحاجة إلى الهدى أعظم من الحاجة إلى النصر والرزق ، بل لا نسبة بينهما ( 14/39 ) جامع الرسائل ( 1/100 ) وانظر قسم الخلق ( 52 )
33/33- فيها * من المعارف وحقائق العلوم ؛ ما تعجز عقول البشر عن الإحاطة به 0 * آخر آيتين من سورة البقرة ( 14/ 1419 )
34/34- خفاء العلم بما يوجب الشدة قد يكون رحمة ، كما أن خفاء العلم بما يوجب الرخصة قد يكون عقوبة ( 14/159 )(1/5)
35/35- أنفع الدعاء وأعظمه وأحكمه :دعاء الفاتحة ( 14/320 ) ( 8/515 ) و ( 8 / 230 ) بمعناه ( 8/216 )
36/36- قصة إبراهيم في علم الأقوال النافعة عند الحاجة إليها ،وقصة يوسف في علم الأفعال النافعة عند الحاجة إليها ( 14/493 )
37/37- ليس في القرآن تكرار محض ؛ بل لابد من فوائد في كل خطاب ( 14/408 )
38/38-من كان أكمل في تحقيق إخلاص لا إله إلا الله "علماً وعقيدةً،وعملاً وبراءةً وموالاةً ومعاداةً :كان أحق بالرحمة.(14/414 )( 1/39 )
39/39- أُمُّ القرآن : أولها تحميد ، وأوسطها توحيد ، وآخرها دعاء (8/33) ( 14/418 ) جامع الرسائل ( 1/108 )
40/40- كل صلاح في الأرض فسببه توحيد الله وعبادته ، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ..وكل شر في العالم وفتنة وبلاء وقحط وتسليط عدو وغير ذلك ؛ فسببه مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم - والدعوة إلى غير الله ( 15/25 )
41/41- ليس بين المخلوق والخالق نسب إلا محض العبودية والافتقار من العبد ، ومحض الجود والإحسان من الرب عز وجل. ( 15/ 56 )
42/42- الرسول له وحْيان : وحي تكلَّم الله به يُتلى ، ووحي لا يُتلى ( 15/72 )
43/43- الخير في أسماء الله وصفاته ،وأما الشر ففي الأفعال ( 15/437 )
44/44- مشابهة أهل الكتابين خير من مشابهة من ليس من أهل الكتاب ( 16/215 )
45/45- المشبِّه أعشى ، والمعطل أعمى ( 16/215 )
46/46-كثير من المنتسبين إلى العلم والدين قاصرون ، أو مقصرون في معرفة ما جاء به من الدلائل السمعية والعقلية ( 16/251 )
47/47- وهو سبحانه : قد يحب الشجاعة ولو على قتل الحيّات ،ويحب السماحة ولو بكفٍ من تمرات ( 16/317)
48/48- في المخلوقات من لُطف الحكمة التي تتضمن إيصال الأمور إلى غاياتها بألطف الوجوه ( 16/354 )
49/49- أسعد الخلق وأعظمهم نعيماً وأعلاهم درجة : أعظمهم اتباعاً له وموافقة علماً وعملاً ( 18/62 ) ( 4/26 )(1/6)
50/50- ما عُلم حسنه أو قبحه بأدلة الشرع ، فإن ذلك ينفع ولا يضر
( 18 / 66 )
51/51- الشرك أعظم الفساد ،كما أن التوحيد أعظم الصلاح
( 18/162 )
52/52- مراعاة السنن الشرعية في الأقوال والأعمال في جميع العبادات والعادات ؛هو كمال الصراط المستقيم ( 18/287 )
53/53- الأمة الوسط تصدق بالحق الموجود ،وتؤمن بالإله الواحد المعبود ( 19/62 )
54/54- إن ضلال بني آدم وخطأهم في أصول دينهم وفروعه - إذا تأملته - تجد أكثره من عدم التصديق بالحق ؛ لا من التصديق بالباطل
( 20/105 )
55/55- كل أمة مخلصة أصل إخلاصها كتاب منزل من السماء ؛فإن بني آدم محتاجون إلى شرع يكمل فِطَرَهم ( 20/105 )
56/ 56- ترك الحسنات أضرُّ من فعل السيئات ( 20/110 )
57/57- مصيبة تقبل بها على الله خير لك من نعمة تنسيك ذكر الله تسلية أهل المصائب للمنبجي (ص 224 )
58/58- المطلوب بالأمر أكمل وأشرف من المطلوب بالنهي ( 20/117 )
59/59- تعارض دلالات الأقوال وترجيح بعضها على بعض بحر خضم ( 20/246 )
60/60- الإنسان لا يزال يطلب العلم والإيمان ، فإذا تبين له من العلم ما كان خافياً عليه اتبعه ، وليس هذا مذبذَباً ؛ بل هذا مهتدٍ زاده الله هدى 0 ( 22/253 )
61/61- [ المتعصبون لأئمتهم ] : يتمسكون بنقل غير مصدّق ، عن قائل غير معصوم ويَدَعون النقل المصدّق عن القائل المعصوم ،وهو ما نقله الثقات الأثبات ( 22/255 )
62/62- ما صدق اللهَ عبدٌ إلا صُنِع له ( 22/309 )
63/63- أحق الناس بالحق : من علّق الأحكام بالمعاني التي علقها بها الشارع ( 22/331 )
64/64- الهدى التام يتضمن حصول أعظم ما يحصل به الرزق والنصر 0 جامع الرسائل ( 1/100 ) ( 22/402 ) وانظر رقم ( 32 )
65/65- في الأدعية الشرعية والأذكار الشرعية : غاية المطالب الصحيحة ، ونهاية المقاصد العليّة ، ولا يَعدِل عنها إلى غيرها من الأذكار المحدثة المبتدعة إلا جاهل أو مفرط أو متعدٍ ( 22/511 ) وانظر (323)(1/7)
66/66- كثيراً ما يضيع الحق بين الجهال الأُمِّيين ، وبين المحرفين للكلم الذين فيهم شعبة نفاق ( 25/129 )
67/67- ما تركه – صلى الله عليه وسلم – من جنس العبادات.. فيجب القطع بأنه فعله بدعة وضلالة ( 26/172 )
68/68- المنصب والولاية لا يجعل من ليس عالماً مجتهداً: عالماً مجتهداً ( 27/296 ) وانظر رقم ( 145 )
69/69- كما أن نور العين لا يرى إلا مع ظهور نور قدّامه ، فكذلك نور العقل لا يهتدي إلا إذا طلعت عليه شمس الرسالة 0 ( 1/6 )
70/70- لا إله إلا الله : أحسن الحسنات ( 1/23 )
71/71- عذاب الحجاب أعظم أنواع العذاب ، ولذة النظر إلى وجهه أعلى اللذات 0 ( 1/27 ) جامع الرسائل ( 1/111 )
72/72- الرب – سبحانه - يريدك لك ؛ ولمنفعتك بك ،لا لينتفع بك ، وذلك منفعته عليك بلا مضرة ( 1/30 )
73/73- الرب سبحانه : أكرم ما تكون عليه ؛ أحوج ما تكون إليه 0 ( 1/39 )
74/74- لا تحصل النعمة إلا برحمته ، ولا يندفع الشر إلا بمغفرته 0 ( 1/42 )
75/75- العبادات مبناها على الشرع والاتباع لا على الهوى والابتداع ( 1/80 ) الرد على البكري أو الاستغاثة ( 1/165 )
76/76- جماع الحسنات العدل ، وجماع السيئات الظلم ( 1/86 )
77/77- الاستغاثة برحمته استغاثة به في الحقيقة ، كما أن الاستعاذة بصفاته استعاذة به في الحقيقة ، وكما أن القَسَم بصفاته قَسَم به في الحقيقة
( 1/111)
78/78- العلم والإرادة ، أصل لطريق الهدى والعبادة 0( 2/453 )
79/79- الرسل جاؤوا بإثبات مفصَّل ونفي مجمل ، والصابئة المعطلة جاؤوا بنفي مفصل وإثبات مجمل .
( 2/479 ) ( 3/4) الجواب الصحيح( 2/158 )الصفدية ( 1/116 ) ص ( 81 )
80/80- كل من كان إلى طريق الرسالة والسلف أقرب كان إلى موافقة صريح المعقول وصحيح المنقول أقرب . درء (4/ 143)
81/81- من فعل فعلا صالحا باختياره فأوذي و احتسب ذلك الأذى كان ذلك الأذى من عمله الصالح الذي يثاب عليه
تسلية أهل المصائب للمنبجي(ص224)(1/8)
82/82– النفي ليس فيه مدح ولا كمال ، إلا إذا تضمن إثباتاً ( 3/35 )
83/83- ضلال بني آدم من قبِل التشابه ، والقياس الفاسد الذي لا ينضبط..فالتأويل في الأدلة السمعية ، والقياس في الأدلة العقلية .
(3/63) وانظر (27)
84/84- ما من شيئين إلا بينهما قَدْر مشترك وقَدْر مميَّز ( 3/69 )(20/423 و 430)(درء 2/355)(المنهاج 2/588)(التدمرية ص73)(تلبيس 1/391)
85/85- الراد على أهل البدع مجاهد 0حتى كان يحيى بن يحيى يقول:الذب عن السنة أفضل من الجهاد ( 4/13 )
86/86- تجد الإسلام والإيمان كلما ظهر وقوي ، كانت السنة وأهلها أظهر وأقوى ( 4/20 )
87/87- الاعتراض والقدح ليس بعلم ، ولا فيه منفعة ، وأحسن أحوال صاحبه : أن يكون بمنزلة العامي، وإنما العلم في جواب السؤال
( 4/27 )
88/88- لو لم يكن العفو أحبَّ إليه لما ابتلى بالذنب أكرم الخلق عليه ( 4/378 )
89/89- علم الحلال والحرام يتناول الظاهر والباطن ، فكان الأعلم به أعلم بالدين ( 4/409 )
90/90- إذا أمكن العلم بمقدار الحق كان هو الواجب ، وإذا تعذر ذلك شَرَع الشارع ما هو أمثلُ الطرق،وأقربها إلى الحق ( 4/538 )
91/91- اجتمع في حقه – صلى الله عليه وسلم- كمال العلم والقدرة والإرادة 0 والرسول هو الغاية في كمال العلم ، والغاية في كمال إرادة البلاغ المبين ، والغاية في قدرته على البلاغ المبين ( أعلم 00أنصح 00أفصح ) ( 5/ 30 و31 )
92/92- مرض الإشراك أكثر في الناس من مرض التعطيل ( 6/83 )
93/93- أصل الولاية الحب ، وأصل العداوة البغض ( 6/478 )
94/94- أهل السنة في الإسلام ؛ كأهل الإسلام في المِلل 0 جامع الرسائل ( 5/152 ) ( 7/284 )وفي الجواب الصحيح ( 1/12 ) : أهل الملل وفي الصفدية : السنة في الإسلام كالإسلام في الملل ص ( 394 )
95/95- العلم بما يقدره [ الله ] لا ينافي أن يكون قدره بأسباب ،والدعاء من أعظم أسبابه ( 7/458 )(1/9)
96/96- الذي يعرف الحق ولا يتبعه غاوٍ يشبه : اليهود ؛ والذي يعبد الله من غير علم وشرع : هو ضال يشبه النصارى ( 7/633 )
97/97- ما لا يكون بالله لا يكون ، وما لا يكون لله لا ينفع ولا يدوم ( 8/329 ) (درء 2/188)
98/89- هو [ سبحانه ] لا يُسأل عما يفعل ؛ لكمال حكمته ورحمته وعدْله ، لا لمجرد قهره وقدرته ( 8/511 )
99/99- الناس يتفاضلون في العلم بحكمته ورحمته وعدله ، وكلما ازداد العبد علما بحقائق الأمور ازداد علماً بحكمة الله وعدله ورحمته وقدرته ( 8/513 )
100/ 100- من فصّل الجواب فقد أصاب ( 9/306 )
101/101-التوحيد سر القرآن ولُبُّ الإيمان قاعدة في التوسل ص ( 309 )
102/102- تنويع العبارة بوجوه الدلالات من أهم الأمور وأنفعها للعباد في مصالح المعاش والمعاد قاعدة في التوسل ص ( 309 )
103/103- الاحتياط حسن ، ما لم يفض بصاحبة إلى مخالفة السنة ، فإذا أفضى إلى ذلك فالاحتياط ترك هذا الاحتياط .
المستدرك(5/41) إغاثة ( 1/163 )
104/104- لا يُعلم العدل والظلم إلا بالعلم ، فصار الدين كله : العلم والعدل 0وضد ذلك الظلم والجهل ،قال الله تعالى ( وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً ) المستدرك ( 5/125 )
105/105- الولاية لها ركنان : القوة والأمانة ، فالقوة في الحكم ترجع إلى العلم والعدل في تنفيذ الحكم ، والأمانة ترجع إلى خشية الله تعالى المستدرك ( 5/155 )
106/106- اللسان العربي شعار الإسلام وأهله ، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون . الاقتضاء ( 203 )
- اعتياد اللغة : يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيراً قوياً بيناً ، ويؤثر أيضاً في مشابهة صدر هذه الأمة .
- مشابهتهم : تزيد العقل والدين والخلق كلها من الاقتضاء ( 207 )(1/10)
107/107-ليس كل من قام به شعبة من شعب الكفر ، يصير بها كافراً الكفر المطلق ، حتى تقوم به حقيقة الكفر 0 كما أنه ليس كل من قام به شعبة من شعب الإيمان يصير بها مؤمناً حتى يقوم به أصل الإيمان وحقيقته . الاقتضاء ( 70 ) وانظر ( 18 ) في الخلق
108/108- عادة بعض البلاد أو أكثرها ، وقول كثير من العلماء ، أو العبَّاد ، أو أكثرهم ونحو ذلك : ليس مما يصلح أن يكون معارضاً لكلام الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يعارَض به الاقتضاء ( 71 2 )
109/109- كل أمر يكون المقتضي لفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم - موجوداً لو كان مصلحة ، ولم يُفعل : يُعلم أنه ليس بمصلحة ، وأما ما حدث المقتضي له بعد موته من غير معصية الخالق : فقد يكون مصلحة0 الاقتضاء ( 276 )
110/110- الشرائع أغذية القلوب . الاقتضاء ( 281 )
111/111- من أصغى إلى كلام الله وكلام رسوله بعقله ، وتدبره بقلبه:وجد فيه من الفهم والحلاوة والهدى وشفاء القلوب ، والبركة والمنفعة ، ما لا يجده في شيء من الكلام : لا منظومه ولا منثوره الاقتضاء ( 284 )
112/112- كل من كان عن التوحيد والسنة أبعد : كان إلى الشرك والابتداع والافتراء أقرب 0 الاقتضاء ( 391 )
113/113- من رحمة الله بعباده ( أنه) يسوقهم بالحاجات الدنيوية إلى المقاصد العلية الدينية الاقتضاء ( 411 )
114/114- الحج شعار الحنيفية . الاقتضاء ( 449 )
115/115- اللهو كله باطل في حق الله تعالى ، وإن كان بعضه من الحق في حق العباد . جامع الرسائل ( 1/21 )
116/116- الوفاء بالنذر أضعف الواجبات؛ فإن العبد هو الذي أوجبه على نفسه بالْتزامه ، فهو دون ما أوجبه الله عليه. جامع الرسائل (1/71 )
117/117- ليس في الأمة أعظم تحقيقاً للتوحيد من هذه الأمة 0 قاعدة في المحبة ( 171 )
118/118- كل ذي مقالة فلا بد أن تكون في مقالته شبهة من الحق ، ولولا ذلك لما راجَتْ واشتبهت 0 قاعدة في المحبة ( 289 ) وانظر رقم ( 1)(1/11)
119/119- من لم يعرف أسباب المقالات وإن كانت باطلة ، لم يتمكن من مداواة أصحابها وإزالة شبهاتهم الرد على البكري ( 1/182 )
120/120- كل خير في الوجود ، فهو - صلى الله عليه وسلم - مُعِين عليه ،بل له مثلُ أجر كلٍّ عاملِ خيرٍ من أمته 0 الرد على البكري ( 1/195 ) وانظر رقم ( 83 ) في قسم الخلق
121/121- حقوقه- صلى الله عليه وسلم- علينا بعد موته ، أكمل منها في حياته . الرد على البكرى ( 1/237 )
122/122- نعمة الله بالسراج المنير أنعم من نعمته بالسراج الوهاج . الرد على البكرى ( 1/238 ) وفي الجواب الصحيح ( 1/485 ) : السراج المنير أكمل من السراج الوهاج ، ونحوها في الجواب ( 2/267 )
123/123- مسائل الاجتهاد لا تدخل في السبّ الذي يستحق صاحبه الوعيد . البكرى ( 1/305 )
124/124- العطاء إنما هو بحسب مصلحة دين الله 0 فكلما كان لله أطوع ، ولدين الله أنفع كان العطاء فيه أولى . وعطاء محتاج إليه في إقامة الدين ، وقمع أعدائه ، وإظهاره وإعلائه أعظم من إعطائه من لا يكون كذلك ، وإن كان الثاني أحوج. ( 28/580 )
125/125- كل علم دينٍ لا يطلب من القرآن فهو ضلال . الاستقامة ( 1/21 )
126/126- الشريعة مبناها على دفع الفسادَيْن بالتزام أدناهما 0 الاستقامة ( 1/33 ) وفي (1/288) : تحصَّل أعظم المصلحتين بفوات أدناهما ، وتُدفع أعظم الفسادين باحتمال أدناهما. (20/48) (28/284) (29/228) (31/92) وانظر رقم ( 22 ) ونحوه في ( 1/439 )
127/127- لا تقع الفتنة إلا من ترك ما أمر الله به ، فهو سبحانه - أمر بالحق وأمر بالصبر ؛ فالفتنة إما من تَرْك الحق ، وإما من ترك الصبر . الاستقامة ( 1/39 )
128/128- البدعة مقرونة بالفُرْقة ، كما أن السنة مقرونة بالجماعة الاستقامة ( 1/42 )
129/129- المسلم الصادق إذا عَبَد الله بما شَرَع فتح الله عليه أنوار الهداية في مدة قريبة . الاستقامة ( 1/100 )(1/12)
130/130- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو الذي بعثت به الرسل الاستقامة ( 1/330 )
131/131- إن الله لا يَذم ما خلقه ولم يكن فعلاً للعبد ، إنما يَذم العبد بأفعاله الاختيارية . الاستقامة ( 1/333 )
132/132- العمل لا يمدح ولا يذم لمجرد كونه لذة ،بل إنما يمدح ما كان لله أطوع وللعبد أنفع،سواء كان فيه لذة أومشقة. الاستقامة(1/340 )
133/133- معرفة مراتب الأديان محتاج إليها في مواضع كثيرة لمعرفة مراتب الحسنات . الاستقامة ( 1/463 ) وانظر رقم 119 )
134/134- سمعت شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية - قدس الله روحه - يقول :كيف يطلب الدليل على من هو دليل على كل شيء ؟ وكان كثيرا ًما يتمثل بهذا البيت : وليس يصح في الأذهان شيءٌ إذا احتاج النهار إلى دليلِ مدارج ( 1/82 )
135/135- رضي الله عن شيخنا أبي العباس ابن تيمية حيث يقول : إن كان نصباً حبُّ صحب محمد فليشهد الثقلان أني ناصبي مدارج ( 1/87 )
136/136- سمعته يقول في السؤال : هو ظلم في حق الربوبية ، وظلم في حق الخلق ، وظلم في حق النفس مدارج ( 2/130 )
137/137- الالتفات زيغ ، والتطلع إلى ما أمام المنظور :طغيان ومجاوزة 0فكمال إقبال الناظر على المنظور ألا يصرف بصره عنه يمنة ولا يسرة ولا يتجاوزه مدارج ( 2/361 )
138/138- سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله يقول : أمر الله بقدر زائد على ستر العورة في الصلاة ، وهو أخذ الزينة ، فقال تعالى :" خذوا زينتكم عند كل مسجد " مدارج ( 2/363 )
139/139- الإكرام أن يكرم الله العبد بطاعته ، والإيمان به ومحبته ومعرفته0 والإهانة: أن يسلبه ذلك 0ولا يقع التفاضل بالغنى والفقر ، بل بالتقوى ، فإن استويا في التقوى استويا في الدرجة سمعته يقول ذلك . مدارج ( 2/413 )(1/13)
140/140- قال شيخنا :والخليلان هم أكمل خاصة الخاصة توحيداً ، ولا يجوز أن يكون في الأمة من هو أكمل من نبي من الأنبياء ، فضلاً عن الرسل ،فضلاً عن أولي العزم ،فضلاً عن الخليلين . مدارج ( 3/449 )
141/141- سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله يقول: فضل عموم الدعاء على خصوصه كفضل السماء على الأرض بدائع ( 1/175 )
142/142-(سبح اسم ربك)المعنى سبح ناطقاً باسم ربك متكلماً به( واذكر اسم ربك)المعنى سبح ربك ذاكراً اسمه وهذه الفائدة تساوي رحلة . بدائع ( 1/19)
143/143- العلم بصحيح القياس وفاسده من أجلَّ العلوم . أعلام الموقعين ( 2/30 )
144/144- بعث موسى بالجلال ، وبعث عيسى بالجمال ، وبعث محمد بالكمال . الجواب(2/227)
145/145- قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وتجويز الحيل يناقض سد الذرائع مناقضةً ظاهرة ؛ فإن الشارع يَسدُّ الطريق إلى ذلك المحرم بكل ممكن ، والمحتال يتوسل إليه بكل ممكن . إغاثة ( 1/370 ) شفاء البعلي ص ( 121 )
146/146- المسابقة في حفظ القران والحديث والفقه وغيره من العلوم النافعة ،والإصابة في المسائل : هل تجوز بعوض ؟ جوزه أصحاب أبي حنيفة وشيخنا .. فإذا جازت المراهنة على آلات الجهاد ، فهي في العلم أولى بالجواز ، وهذا القول الراجح. الفروسية ( 181 ) و ( 31 )
147/147- وما أحسن ما قاله شيخ الإسلام في تعظيم الأمر والنهي :هو أن لا يعارضا بترخُّص جاف ٍ،ولا يعارضا بتشديد غالٍ ،ولا يُحْملا على علة توهن الانقياد . الوابل ( 19 )
148/148- من كذّب بالحق صار إلى الشك ، ومن صدَّق بالباطل صار إلى الشطح . مستفاد من منهاج السنة ( 5/170 ) عن النظائر
149/149- كل من تحرى الصدق في خبره ، والعدل في أمره ، فقد لزم كلمة التقوى ، وأصدق الكلام وأعدله: قول "لا إله إلا الله "فهو أخص الكلمات بأنها كلمة التقوى . منهاج السنة ( 5/80 )(1/14)
150/150- لابد أن يكون مع الإنسان أصول كلية يرد إليها الجزئيات ، ليتكلم بعلم وعدل ، ثم يعرف الجزئيات كيف وقعت ، و إلا فيبقى في كذب وجهل في الجزئيات ، وجهل وظلم في الكليات . منهاج السنة ( 5/83 )
151/151- مَن أحكمَ العلوم حتى أحاط بغاياتها ، ردّه ذلك إلى تقرير الفِطَر على بداياتها . ( 31/105 )
152/152- من أراد أن يَبْهر المتكلم في هذا ؛ فليكثر من النظائر التي يصل فيها الكلام العام أو المطلق بما يخصّه ويقيِّده . ( 31/112 )
153/153- من رام أن يجعل الكلام معنى صحيحاً قبل أن يتم ، لزمه أن يجعل أول كلمة التوحيد كفراً وآخرها إيماناً ؛ وأن المتكلم بها قد كفر ثم آمن.. ( 31/116 )
154/154- فتنة الدجال لا تختص بالموجودين في زمانه ؛ بل حقيقة فتنته : الباطل المخالف للشريعة ، المقرون بالخوارق 0 فمن أقرّ بما يخالف الشريعة لخارق فقد أصابه نوع من هذه الفتنة . عن كتيب الجواهر النقية من السبعينية ، وهو في بغية المرتاد(1/483)
155/155- كان شيخ الإسلام ابن تيمية يقول :من فارق الدليل ضل السبيل ، ولا دليل إلا ما جاء به الرسول. مفتاح دار السعادة ( 83 ) وانظر رقم (5)
156/156- قال شيخنا - رحمه الله - : وقد وقع فيه ( الشرع ) من التفريط من بعض ولاة الأمور ، والعدوان من بعضهم : ما أوجب الجهل بالحق ، والظلم للخلق 0 وصار لفظ الشرع غير مطابق لمعناه الأصلي ، بل لفظ الشرع في هذه الأزمنة ثلاثة أقسام :( 1 ) الشرع المنزّل (2 ) الشرع المؤول ( 3 ) الشرع المبدّل 0 الطرق الحكمية ( 76 )
157/157- الرسول ز يرغِّب في الشيء بذكر أحسن صفاته من غير مجاوزة حده ، ويذم الفعل القبيح ببيان أقبح صفاته ، من غيرمجاوزة
العمدة(81 )
158/158- مقدمة الكمال والنقصان أشرف من مقدمة الوجوب والإمكان 0 الصفدية ص ( 47 )
159/159- أدلة العقول لا تَتناقض في نفسها ، ولا تُناقض ما أخبرت به الرسل 0 الصفدية ص ( 47 )(1/15)
160/160- من قام بما جاء به الكتاب والسنة ؛ أشرف على علم الأولين والآخرين وأغناه الله بالنور الذي بعث به محمداً عما سواه 0 الصفدية ص ( 167 )
161/161- العلم إنما يتم بصحة مقدماته والجواب عن معارضاته ليحصل وجود المقتضي وزوال المانع . الصفدية ( 184)
162/162- ثَمَّ أمور تذكر للاعتماد ، وأمور تذكر للاعتضاد , وأمور تذكر لأنها من نوع الفساد 0 الصفدية ( 184)
163/163- نسبة علم الرب إلى ذاته ، كنسبة علم العبد إلى ذاته0 الصفدية ( 203)
164/164- العبادة متضمنة لكمال الحب مع كمال الذل 0 الصفدية ( 244 )
165/165- الفقه في الدين شرط في حصول الفلاح 0 الصفدية ( 365 )
166/166- لن يتم الدين إلا بمعرفة الآثار النبوة والسلفية ، وفقهٍ لما قصدوه من المعاني الدينية . جامع الرسائل ( 5/41 )
167/167- بَعَث الرسل بتعليم ما تَقْصر عقولهم عن دَرْكه ، لا ما تقضي عقولهم بإحالته ، وأمَرهم بتقرير الفطر لا بتغييرها .
جامع الرسائل ( 5/45 ) (2/262) (11/244) (17/444) ( درء 1/384-3/54-4/35)
168/168- كل هدى حصل به سعادة الآخرة فهو باتباع الأنبياء ، وأن كل عذاب استحق في الدار الآخرة فهو بالإعراض عما جاؤوا به
جامع ( 5/55 ) وانظر (120)
169/169- تمام الدين بالفطرة وتقديرها (هكذا ؛ ولعلها : وتقريرها ) لا بتحويلها وتغيرها . جامع ( 5/194 ) ونحوها برقم ( 20 )
170/170- الشريعة تكميل للفطرة الطبيعية ، والفطرة الطبيعية مبدأ وعون على الإيمان بالشرع والعمل به 0 ( 5/199 )
171/171- إذا جاءت عصا الشريعة المحمدية : ابتلعت ما صنعه الخارجون عنها من السحر المفترى. جامع(5/226)
172/172- إذا كانت العبادة تبقى ببقاء معبودها ، فكل معبود سوى الله باطل 0 جامع ( 5/268 )
173/173- العلم الأعلى هو العلم بالأعلى جامع ( 5/268 )
174/147- في الهدى كمال القوة العلمية ، وفي الرشاد كمال القوة العملية 0 جامع ( 5/282 )(1/16)
175/175- الهدى يتضمن كمال القوة العلمية ، ودين الحق يتضمن كمال القوة العملية 0 جامع ( 5/283 )
176/176- ليس تحت أديم السماء ما يُشرع التمسح به وتقبيله إلا الحجر الأسود ، والركن اليماني يستحب التمسح به. جامع ( 5/368 )
177/177- يرجح عند التعارض أحقّ الحقين ، ويدفع أبطل الباطلين0 جامع ( 5/383 ) وانظر(126)
178/178- الحمد لله الذي لا تُشكر نعمته إلا بنعمته ، ولا تُنال كرامته إلا برحمته 0 شفاء العليل للبعلي ص ( 13 )
179/179- أضعف العلم الرؤية شفاء العليل للبعلي ص ( 53 )
180/180- من لم تَسعْه السنة حتى تعداها إلى البدعة مرق من الدين ومن أطلق للناس ما لم يُطلقْه لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مع وجود المقتضى للإطلاق فقد جاء بشريعة ثانية ولم يكن متبعا للرسول فلينظر امرؤ أين يضع قدمه .
الفتاوى الكبرى [6 /77 ] شفاء ص ( 68 ) وانظر (109)
181/181- المأمور به بمنزلة الغذاء الذي هو قوام العبد (كذا ؛ ولعلها : البدن !) ، والمنهي عنه بمنزلة السُّم الذي فيه هلاك البدن 0 شفاء ص ( 86 )
182/182- الهدى يتضمن العلم النافع ، ودين الحق يتضمن العمل الصالح0 الجواب الصحيح ( 1/25 ) ( 1/371 )
- وفي ( 1/71 ) : ظهور الهدى بالعلم والبيان ، وظهور الدين باليد والعمل 0 وانظر رقم ( 174 ) و ( 175 )
183/183- الكذب أصل الشر ، وأعظمه الكذب على الله عز وجل ، والصدق أصل الخير ، وأعظمه الصدق على* الله تبارك وتعالى
* كذا ! ولعلها : مع الجواب الصحيح ( 1/32 )
184/184- في القرآن من العلم النافع والعمل الصالح مالا يوجد مثله في التوراة والإنجيل 0 الجواب الصحيح ( 1/154 )
185/185- اللسان العربي أكمل الألسنة وأحسنها بياناً للمعاني ؛ فنزول الكتاب به أعظم نعمة على الخلق من نزوله بغيره . الجواب( 1/178 ) انظر (107)
186/186- المشرك به خير من المعطل الجاحد .. وأهل الكتاب خير من المشركين0 الجواب ( 1/240 ) وانظر (44)(1/17)
187/187- لم يقرع العالم ناموس أكمل من هذا الناموس 0 الجواب ( 1/332 ) ( 2/228 )
188/188- حاجة الأمم إلى معرفة الأمر والنهي أكثر من حاجتهم إلى معرفة التفاصيل بالخبريات التي يكتفي بالإيمان المجمل بها
الجواب ( 1/344 )
... ... الخَلْق
189/1- إذا كان النهي مستلزماً في القضية المعينة لترك المعروف الراجح ؛ كان بمنزلة أن يكون مستلزماً لفعل المنكر الراجح ، كمن أسلم على أن لا يصلي إلا صلاتين 0 مجموع الفتاوى ( 35 / 32 )
190/2- ولن يقوم الدين إلا بالكتاب والميزان والحديد ، كتاب يهدي به ، وحديد ينصره 0 ... فالكتاب به يقوم العلم والدين ، والميزان به تقوم الحقوق في العقود والمالية والقبوض ، والحديد به تقوم الحدود على الكافرين والمنافقين 0 مجموع ( 35 / 36 )
191/3- إذا عُدِمَ الظل* فسد الأمر كعُدْم سر الربوبية التي بها قيام الأمة الإنسانية
* يشير رحمه الله إلى حديث : ( السلطان ظل الله في الأرض ) مجموع ( 35 / 46 )
192/4- ولهذا قيل : ما يكرهون في الجماعة خير مما يجمعون من الفُرقة ( 35 / 74 ) وانظر (128)
193/5- ومسائل الاجتهاد لا يسوغ فيها الإنكار إلا ببيان الحجة وإيضاح المحجة ( 35/ 212 ) وانظر ( 123)
194/6- النسب الفاضل مظنة أن يكون أهله أفضل من غيرهم ... ذووا الأنساب إذا أساؤوا كانت إساءتهم أغلظ من إساءة غيرهم ، وعقوبتهم أشد من عقوبة غيرهم ( 35 / 231 )
195/7- من لم يعرف إلا قول عالم واحد وحجته ، دون قول العالم الآخر وحجته ؛ فإنه من العوام المقلدين ، لا من العلماء الذين يرجحون ويُزَيِّفون* ( 35 / 233 ) *يزيفون المراد يعرفون الأقوال الضعيفة فيردُّون عليها
196/8- لابد من هذه الثلاثة : العلم والرفق والصبر؛العلم قبل الأمر والنهي،والرفق معه،والصبر بعده0
الاستقامة ( 2 / 233 ) الأمر بالمعروف ( ص 40 ) ( 15 / 167)(1/18)
197/9- قد يذنب الرجل والطائفة ، ويسكت آخرون عن الأمر والنهي ، فيكون ذلك من ذنوبهم0 وينكر عليهم آخرون إنكاراً منهياً عنه ، فيكون ذلك من ذنوبهم ، فيحصل التفرق والخلاف 0 الاستقامة ( 2 / 241 ) الأمر بالمعروف ( ص 24 )
198/10- قيل : إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ، ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة .
- الدنيا تدوم مع العدل والكفر ، ولا تدوم مع الظلم والإسلام (30 / 126 ) الاستقامة ( 2 / 255 ) الأمر بالمعروف(248 )
199/11- الناس كأسراب القطا ، مجبولون على تَشَبُّه بعضهم ببعض الاستقامة ( 2 / 255 ) الأمر بالمعروف (ص 5 )
200/12- الهجر الجميل هو : هجر بلا أذى ، والصفح الجميل : صفح بلا معاتبة ، والصبر الجميل : صبر بغير شكوى إلى المخلوق
المدارج ( 2 / 160 ) الرد على البكري ( 1 / 400 ) بدائع ( 2 / 122 ) العبودية ( ص 92 ) الفتاوى ( 10 / 666 )
201/13- العباد آلة ؛ فانظر إلى الذي سلطهم عليك ، ولا تنظر إلى فعلهم بك ، تستريح من الهم والغم المجموعة العلمية قاعدة في الصبر ( ص 37 )
202/14- إذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ، ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار فاعلم أن مصيبته مصيبة حقيقية 0 السابق ( ص 37 )
203/15- دوام النظر بالشهوة ، وما يتصل به من العشق والمعاشرة والمباشرة ؛ قد يكون أعظم بكثير من فساد زنا لا إصرار عليه .
تفسير النور(ص 15)
204/16- الإنكار بالقلب واللسان ، قبل الإنكار باليد 0 وهذه طريقة القرآن 0 السابق ( ص 57 )
205/17- كثير من الناس ، بل أكثرهم : كراهتهم للجهاد على المنكرات أعظم من كراهتهم للمنكرات السابق ( ص 60 )
206/18- كل خير في المتأخرين ففي المتقدمين ما هو خير منه ،وكل شر في المتقدمين ففي المتأخرين ما هو شر منه. مختصر منهاج السنة(2 / 438 )
207/19- الجاهل بمنزلة الذباب الذي لا يقع إلا على العقير* ، ولا يقع على الصحيح. مختصر منهاج السنة ( 2/ 438) * الجريح(1/19)
208/20- نية المرء إنما تتعلق بفعله ، وماتعلق بفعل غيره فهو أمنية . شفاء (156)
209/21- عامة ما يعاب به على سائر الصحابة هو إما حسنة وإما معفو عنه 0 السابق (2 / 511 )
210/22- كل مؤمن آمن بالله ؛ فللصحابة - رضي الله عنهم - عليه فضل إلى يوم القيامة ، وكل خير فيه الشيعة وغيرهم فهو ببركة الصحابة 0 السابق ( 2 / 563 )
211/23- المؤمن المحمود الذي يصبر على ما يصيبه ، ويرحم الناس 0 مجموع ( 10 / 47 )
212/24- السابقون المقربون أتباع العبد الرسول ، والمقتصدون أهل اليمين أتباع النبي الملك ( 10 / 468 )
213/25- من أحب أحداً لغير الله ، كان ضرر أصدقائه عليه أعظم من ضرر أعدائه0 ( 10 / 605 )
214/26- إذا ترك الناس بعض ما أنزل الله وقعت بينهم العداوة والبغضاء 0 ( 24 / 250 ) ( 13 / 227 )
215/27- الناس كما يُبْتَلَوْن بمطاع يظلمهم ويقصد ظلمهم ؛ يُبتلون أيضاً بمطاع يجهل مصلحتهم الشرعية والكونية 0 ( 14 / 155 )
216/28- الملك الظالم لابد أن يدفع الله به من الشر أكثر من ظلمه 0 ( 20 / 54 )
- وقد قيل : ستون سنة بإمام ظالم ؛ خير من ليلة واحدة بلا إمام 0 ( 14 / 268 )
217/29- الشافع ينتفع بالشفاعة ، وقد يكون انتفاعه بها أعظم من انتفاع المشفوع له 0 ( 14 / 394 )
218/30- الناس إذا تعاونوا على الإثم والعدوان أبغضَ بعضهم بعضاً 0 ( 15 / 128 )
219/31- الفاجر لاحدَّ له في الكذب ( 15 / 247 )
220/32- أهل الرزق معظمون لأهل النصر ، أكثر من تعظيم أهل النصر لأهل الرزق 0 ( 15 / 436 )
221/33- بعض المتدينين ؛ إذا ظلموا أو أرادوا * منكراً ؛ فلا هم ينتصرون ، ولا يصبرون ؛ بل يعجزون ويجزعون .
( 16 / 37 ) * كذ ا ! ولعلها : رأوا..
222/34- الشيخ وإن ضعف بدنه ؛ فعقله أقوى من عقل الشاب 0 ( 16 / 281 )
223/35- ليس في الدنيا أكثر ولا أعظم خيراً من قلب المؤمن 0 ( 16 / 294 )(1/20)
224/36– كل شر في بعض المسلمين فهو في غيرهم أكثر ، وكل خير يكون في غيرهم فهو فيهم أعظم 0 ( 18 / 52 ) ( 4 / 210 )
225/37– أهل الرأي والعلم بمنزلة أهل الملك والإمارة 0 ( 18 / 58 ) ( 9 / 37 )
226/38– قوام الناس بأهل الكتاب وأهل الحديد 0 ( 18 / 158 ) نحوها برقم (190)
227/39– أكثر الخلق يكون المستحب لهم ما ليس هو الأفضل مطلقاً ؛ إذ أكثرهم لا يقدرون على فعل الأفضل ولا يصبرون عليه إذا قدروا عليه ، وقد لا ينتفعون به ، بل قد يتضررون إذا طلبوه 0 ( 19 / 119 ) 0 ( 24 / 237 )
228/40- لا تنظر إلى كثرة ذم الناس الدنيا ذماً غير ديني ؛ فإن أكثر العامة إنما يذمونها لعدم حصول أغراضهم منها 0 ( 20 / 148 )
229/41- ما توافرت همم الخلق ودواعيهم على نقله وإشاعته يمتنع في العادة كتمانه ، فانفراد العدد القليل به يدل على كذبهم 0 ( 22 / 363 )
230/42- حاجة العباد إلى الهدى أعظم من حاجتهم إلى الرزق والنصر (22 / 402 )
231/43- ومنه قول الخطيب : تدرَّعوا جُنن التقوى : قبل جُنن السابري* ،وفوِّقوا سهام الدعاء قبل سهام القِسِي * الغداة الباردة 0(22 / 525 )
232/44- شيطان الجن إذا غلب وسوس ، وشيطان الإنس إذا غلب كذب 0 ( 22 / 608 )
233/45- من كان مستتراً بمعصية أو مسرّاً لبدعة غير مكفرة ، فإن هذا لا يُهجَر ( 24 / 175 )
234/46- أقوال العلماء يحتج لها بالأدلة الشرعية ، ولا يحتج بها على الأدلة الشرعية 0 ( 26 / 22 )
235/47- لو قدِّر أن العالم الكثير الفتاوى أخطأ في مائة مسألة لم يكن ذلك عيباً 0 ( 27 / 301 )
236/48- الهجر من باب (( العقوبات الشرعية )) فهو من جنس الجهاد في سبيل الله 0 ( 28 / 208 )
237/49- اللص الفقير تقطع يده لسرقته ، ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته 0 ( 28 / 209 )
238/50- المتولي الكبير ، إذا كان خُلُقه يميل إلى الشدة ، فينبغي أن يكون خُلق نائبه يميل إلى اللين ، ليعتدل الأمر ( 28 / 256 )(1/21)
239/51- إن أولي الأمر كالسوق ، ما نَفَقَ فيه جُلِبَ إليه 0 هكذا قال عمر بن عبد العزيز ( 28 / 268 )
240/52- القمار بالألسنة أفسد للعقل والدين من القمار بالأيدي 0 ( 23 / 254 )
241/53- من عبد غير الله ، وإن أحبه وحصل له به مودة في الحياة الدنيا ، ونوع من اللذة : فهو مفسدة لصاحبه أعظم من مفسدة الْتذاذ أكل الطعام المسموم 0 ( 1 / 24 )
242/54- إذا كنتَ غير عالم بمصلحتك ، ولا قادر عليها ، ولا مريد لها كما ينبغي ، فغيرك من الناس أولى أن لا يكون عالماً بمصلحتك ، ولا قادراً عليها ، ولا مريداً لها 0 ( 1 / 33 )
243/55- سائر الخلق ؛ إنما يكرمونك ويعظمونك لحاجتهم إليك ، وانتفاعهم بك ، إما بطريق المعاوضة ..وإما بطريق الإحسان .
( 1 / 41 ) وانظر ( 72 )
244/56- من قال لغيره : ادع لي ، وقصد انتفاعهما جميعاً بذلك ، كان هو وأخوه متعاونَين على البر والتقوى 0 ( 1 / 133 ) وفي التوسل والوسيلة( ص 17 ): .. ليس هذا من السؤال المرجوح 0 ونحوه في الرد على البكري ( 1 / 219 )
245/57- لابد من الفتنة لكل من الداعي إلى الإيمان ، والعقوبة لذوي السيئات والطغيان ( 3 / 212 )
246/58- في المؤمنين من يسمع كلام المنافقين ويطيعهم ؛ وإن لم يكن منافقاً ، كما قال تعالى ( وفيكم سماعون لهم ) (3 / 216 )( 28 / 194 )
247/59- أول درجات الإنكار أن يكون المنكِر عالماً بما ينكره 0 ( 3 / 245 )
248/60- متى ظلم المخاطَب ؛ لم نكن مأمورِين أن نجيبه بالتي هي أحسن 0 (3/252)
- المحاجة لا تنفع إلا مع العدل 0 ( 4 / 109 )
249/61- لو ادّعى عليك رجل بعشرة دراهم ، وأنت حاضر في البلد ، غير ممتنع من حضور مجلس الحكم ؛ لم يكن للحاكم أن يحكم عليك في غَيْبتك ! هذا في الحقوق ؛ فكيف بالعقوبات التي يحرم فيها ذلك بإجماع المسلمين ؟! ( 3 / 254 )(1/22)
250/62- كل من استقرأ أحوال العالم وجد المسلمين أحدَّ وأسدَّ عقلاً ، وأنهم ينالون في المدة اليسيرة من حقائق العلوم والأعمال أضعاف ما يناله غيرهم في قرون وأجيال ، وكذلك أهل السنة والحديث تجدهم كذلك متمتعين ؛ وذلك لأن اعتقاد الحق الثابت يقوي الإدراك ويصححه 0 ( 4 / 10 ) وانظر (224)
251/63- الألفاظ في المخاطبات تكون بحسب الحاجات ؛ كالسلاح في المحاربات 0 ( 4 / 107 )
252/64- أهل التأويل .. هم في الحقيقة – لا للإسلام نصروا ، ولا للفلاسفة كسروا ( 5 / 33 ) ، وفي ( 5 / 544 ) : .. ولا لعدوِّه كسروا 0
253/65- أهل الرحمة ليسوا مغضوباً عليهم ، وأهل الهدى ليسوا ضالين ( 7 / 21 ) 0
254/66 -ليس لأحد أن يحمل كلام أحد من الناس إلا على ما عرف أنه أراده ، لا على ما يحتمله ذلك اللفظ في كلام كل أحد0 ( 7 / 36 )
255/67- لا يوصف باليقين إلا من اطمأن قلبه علماً وعملاً 0 ( 7 / 281 )
256/68- أهل السنة أئمتهم خيار الأمة ، وأئمة أهل البدع أضرُّ على الأمة من أهل الذنوب 0 ( 7 / 284 )
257/69- الناس يتفاضلون في حب الله أعظم من تفاضلهم في حب كل محبوب 0 ( 7 /567)
258/70- إذا كان الواحد منهم [ بنو آدم ] أفضل من الملائكة ، والواحد منهم شر من البهائم ؛ كان التفاضل الذي فيهم أعظم من تفاضل الملائكة ، وأصل تفاضلهم إنما هو بمعرفة الله ومحبته 0 ( 7 / 569 )
259/71- كثير من الفقهاء يظن أن من قيل هو كافر ، فإنه يجب أن تجري عليه أحكام المرتد ردة ظاهرة .. وليس الأمر كذلك .. كان من المنافقين من لا يشكُّون في نفاقه .. ومع هذا فلما مات هؤلاء ، وَرِثَهم وَرَثَتَهُم المسلمون .. ( 7 / 617 ) وانظر ( 106 ) في الحق
260/72- مِن الناس مَن يزهد لطلب الراحة من تعب الدنيا ، ومنهم من يزهد لمسألة أهلها والسلامة من أذاهم ، ومنهم يزهد في المال لطلب الراحة ، إلى أمثال هذه الأنواع التي لا يأمر الله بها ولا رسوله 0 ( 7 / 653 )(1/23)
261/73- كل ثواب يحصل لنا على أعمالنا فله صلى الله عليه وسلم مثلُ أجرنا من غير أن ينقص من أجرنا شيء . وانظر(120 / الحق ) التوسل( ص 262 )
262/74- دعاء الغائب للغائب أعظم إجابة من دعاء الحاضر ؛ لأنه أكمل إخلاصاً وأبْعد عن الشرك 0 قاعدة في التوسل ( ص 263 )
263/75- من عرف ما أمر الله به ، وما نهى عنه ، وعمل بذلك ؛ فهو الولي لله ، وإن لم يقرأ القرآن كله ، وإن لم يحسن أن يفتي الناس ويقضي بينهم 0 المستدرك ( 1 / 165 )
264/76- ليس كل من سقى كلباً عطشاناً يغفر له 0 المستدرك ( 2 / 96 )
265/77- لم يسافر - صلى الله عليه وسلم – سفر حج إلا في حجة الوداع ، وسفرتان للغزو وهما : غزوة خيبر وغزوة تبوك 0 المستدرك ( 2 / 200 )
266/78- العقوبات الشرعية إنما شرعت رحمة من الله بعباده ، فهي صادرة عن رحمته بالخلق وإرادة الإحسان إليهم ..
- ينبغي لمن يعاقب الناس على ذنوبهم أن يقصد بذلك الإحسان إليهم والرحمة لهم . المستدرك ( 5 / 93 )
267/79- لو فرض أنا علمنا أن الناس لا يتركون المنكر،ولا يعترفون بأنه منكر:لم يكن ذلك مانعاً من إبلاغ الرسالة وبيان العلم.
الاقتضاء(ص 45)
268/80- كثير من النفوس الليِّنة يميل إلى هجر السيئات دون الجهاد 0والنفوس القوية قد تميل إلى الجهاد دون هجر السيئات.
الاقتضاء ( ص 49 )
269/81- متابعة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين في أعمالهم : أنفع وأولى من متابعتهم في مساكنهم ، ورؤية آثارهم. الاقتضاء( ص82 )
270/81- جهاد أهل الكتاب أفضل من جهاد الوثنيين 0 الاقتضاء ( 192 ) ( وقد روي حديث عند أبي داود يدل ما على ذلك )
271/82- المشابهة والمشاكلة في الأمور الظاهرة ؛ توجب مشابهة ومشاكلة في الأمور الباطنة ، على وجه المسارقة والتدريج الخفي 0
الاقتضاء ( 220 ) ونحوها في شفاء (118)
- المشابهة في الظاهر تورث نوع مودة ومحبة وموالاة في الباطن ( 221 )(1/24)
272/83- أكثر ما يُفسِد الملك والدول طاعةُ النساء 0 الاقتضاء ( ص 224 )
273/84- مراتب المعروف والمنكر ، ومراتب الدليل ؛ بحيث تقدم عند التزاحم أعرَفَ المعروفَين فتدعو إليه ، وتنكِر أنكر المنكرَين ، وترجّح أقوى الدليلَين : فإنه هو خاصة العلماء بهذا الدين 0 الاقتضاء ( ص 298 ) وانظر (126 و 177 )
274/85- الرافضة أمة مخذولة ، ليس لها عقل صحيح ، ولا نقل صريح ، ولا دين مقبول ، ولا دنيا منصورة 0 الاقتضاء ( ص 439 )
275/86- شراب الأبرار يمزج من شراب عباده المقربين ؛ لأنهم مزجوا أعمالهم ، ويشربه المقربون صِرفاً خالصاً كما أخلصوا أعمالهم 0
جامع الرسائل ( 1 / 70 )
276/87- العرب هم أفهم وأحفظ وأقدر على البيان والعبارة ، ولسانهم أتم الألسنة بياناً وتمييزاً للمعاني .
جامع الرسائل ( 1 / 289 ) وانظر رقم ( 107 )
277/88- كثير من أهل الشهوات ؛ فيهم من المحبة لله ورسوله ما لا يوجد في كثير من النُّساك 0 قاعدة في المحبة ( ص 207 )
278/89- الجهاد للكفار أصلح من هلاكهم بعذاب سَماءٍ 0 قاعدة في المحبة ( ص 222 )
279/90 – أئمة السنة والجماعة وأهل العلم والإيمان فيهم العدل والإيمان والرحمة ؛ فيعلمون الحق الذين يكونون به موافقين للسنة ، سالمين من البدعة ، ويعدلون على من خرج منها ولو ظلمهم .. ويرحمون الخلق فيريدون لهم الخير والهدى والعلم ، لا يقصدون الشر ابتداءً ؛ بل إذا عاقبوهم وبيَّنوا خطأهم وجهلَهم وظلمَهم كان قصدُهم بذلك بيانَ الحق ورحمةَ الخلق .. الرد على البكري ( 2 / 490 ) وانظر (250 )
280/91- كنت أقول للجهمية ، من الحلولية والنفاة الذين نفوا أن الله تعالى فوق العرش ، لما وقعت محنتهم : أنا لو وافقتكم كنت كافراً ؛ لأني أعلم أن قولكم كفر ، وأنتم عندي لا تكفرون ؛ لأنكم جهال !! وقد كان هذا خطاباً لعلمائهم وقضاتهم وشيوخهم وأمرائهم . الرد على البكري(2 /494 )(1/25)
281/92- عمار مساجد الله لا يخشون إلا الله ، وعمار مساجد المقابر يخشون غير الله ، ويرجون غير الله 0 الرد على البكري ( 2 / 563 )
282/93- أهل السنة إذا تقابلوا هم وأهل البدعة ؛ فلهم نصيب من تقابل المؤمنين والكفار 0 الرد على البكري ( 2 / 693 )
283/94- وقد قيل : إنما يُفسد الناسَ نصف متكلم ، ونصف فقيه ، ونصف نحوي ، ونصف طبيب ؛ هذا يفسد الأديان ، وهذا يفسد البلدان ، وهذا يفسد اللسان ، وهذا يفسد الأبدان الرد على البكري ( 2 / 730 )
284/95-لا تتم رعاية الخلق وسياستهم إلا بالجود الذي هو العطاء،والنجدة التي هي الشجاعة ،بل لا يصلح الدين والدنيا إلا بذلك0 ( 28 / 291 )
285/96- أخسر الناس صفقة : من باع آخرته بدنيا غيره 0 ( 28 / 282 )
286/97- إن الله خلق الجنة لمن أطاعه وإن كان عبداً حبشياً ، وخلق النار لمن عصاه ولو كان شريفاً قرشياً 0 ( 28 / 543 )
287/98- إذا كان تكفير المعَّين على سبيل الشتم كقتله ؛ فكيف يكون تكفيره على سبيل الاعتقاد ؟ فإن ذلك أعظم من قتله ، إذ كل كافر يباح قتله ، وليس كل من أبيح قتله يكون كافراً 0 الاستقامة ( 1 / 165 )
288/99- كثير من الناس الذين فيهم إيمان يكرهونه [ الجهاد ] ، وهم إما مخذِّلون مفتِّرون للهمة والإرادة فيه ، وإما مرجِفون مضعِّفون للقوة والقدرة عليه ، وإن كان ذلك من النفاق 0 الاستقامة ( 1 / 265 )
289/100- الباطل من الأعمال هو ما ليس فيه منفعة ، فهذا يرخّص فيه للنفوس التي لا تصبر على ما ينفع .. وهذه نفوس النساء والصبيان. الاستقامة ( 1 / 277 )
290/101- أهل الحقائق لا يصلح لهم أن يتركوا سبيل المشهورين بالنسك والزهد بين الصحابة ، ويتّبعوا سبيل غيرهم 0 الاستقامة ( 1 / 282 )(1/26)
291/102- نرى وجوه أهل الطاعة والسنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها ، حتى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره ، ونجد وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها وشينها ، حتى لا يستطيع النظر إليها من كان منبهراً بها في حال الصغر لجمال صورتها 0 الاستقامة ( 1 / 365 )
292/103- قد تكون الرحمة المطلوبة لا تحصل إلا بنوع من ألم وشدة تلحق بعض النفوس0 الاستقامة ( 1 / 440 )
293/104- النفوس الضعيفة ، كنفوس الصبيان والنساء ، قد لا تشتغل – إذا تركتْه [ الباطل ] بما هو خير منها لها ؛ بل قد تشتغل بما هو شر منه ، أو بما يكون التقرب إلى الله بتركه 0 الاستقامة ( 2 / 154 )
294/105- زوال عقل الكافر خير له وللمسلمين .. دفعاً لشر الشرَّين بأدناهما 0 الاستقامة ( 2 / 165 )
295/106- من تعلم العلم الذي بعث الله به رسله ، وعلَّمه لوجه الله كان صدِّيقاً 0 ومن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا وقتل كان شهيداً 0 ومن تصدق يبتغي بذلك وجه الله كان صالحاً 0 الاستقامة ( 2 / 298 )
296/107- وقال شيخنا: تزوجت الحقيقة الكافرة ، بالبدعة الفاجرة ، فتولَّد بينهما خسران الدنيا والآخرة مدارج ( 1 / 238 )
297/108- سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية- قدس الله روحه- يحكي عن بعض العارفين أنه قال : العامة يعبدون الله ، وهؤلاء* يعبدون نفوسهم 0
مدارج ( 1 / 272 )( 2 / 246 ) * أي الصوفية
298/109- سمعت شيخ الإسلام ابن تيميه – قدس الله روحه – يقول : العارف لا يرى له على أحد حقاً ، ولا يشهد له على غيره فضلاً ، ولذلك لا يعاتِب ، ولا يطالِب ، ولا يضارِب 0 مدارج ( 1 / 519 )
299/110- قال شيخنا رضي الله عنه: ولذلك لا يصح التوكل ولا يتصور من فيلسوف ، ولا من القدرية النفاة .. ولا يستقيم من الجهمية.. ولا يستقيم التوكل إلا من أهل الإثبات 0 مدارج ( 2 / 118 )(1/27)
300/111- كان شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه - يقول : متى كان السبب محظوراً ، لم يكن السكران معذوراً. مدارج ( 2 / 355 )
301/112- ( أليس الله بأعلم بالشاكرين ) سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية – قدس الله روحه – يقول : هم الذين يعرفون قَدْر نعمة الإيمان ، ويشكرون نعمة الله عليها 0 مدراج ( 2 / 450 )
302/113- سمعت شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله يقول .. الولادة نوعان أحدهما : هذه المعروفة ، والثانية : ولادة القلب والروح وخروجهما من مشيمة النفس ، وظلمة الطبع قال :وهذه الولادة كانت بسبب الرسول ، كان كالأب للمؤمنين ، وقد قرأ أُبي بن كعب – رضي الله عنه (( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وهو أب لهم )) ... إذ ثبوت أمومة أزواجه لهم ؛ فرع عن ثبوت أبوته
- قال : فالشيخ والمعلم والمؤدب أب الروح ، والوالد أب الجسم 0 مدراج ( 3 / 70 )
303/114- كان شيخنا شديد الإنكار على هؤلاء ، فسمعته يقول : قال لي بعض هؤلاء : أجعلت محتسباً على الفتوى ؟ فقلت له : يكون على الخبازين والطباخين محتسب ، ولا يكون على الفتوى محتسب ؟ أعلام الموقعين ( 4 / 167 )
304/115- سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : كما أن خير الناس الأنبياء ؛ فشر الناس من تشبه بهم من الكذابين ، وادعى أنه منهم وليس منهم0 فخير الناس بعدهم : العلماء والشهداء والمتصدقون والمخلصون ،وشر الناس من تشبه بهم يوهم أنه منهم وليس منهم0
الداء والدواء (ص 50 ) ونحوه في الفرقان ( ص 12 )
305/116- وكان شيخ الإسلام ابن تيمية – رضي الله عنه – يقول : ما ندم من استخار الخالق ، وشاوَرَ المخلوقين ، وثبت في أمره 0 وقد قال سبحانه وتعالى ( وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ) الوابل ( ص 201 )
306/117- نسبة العلماء إلى الأنبياء كنسبة أهل الرؤيا الصادقة إلى الأنبياء 0 عن النظائر ( ص 301 ) من الصفدية ( 1 / 234 )(1/28)
307/118- التناقض واقع من كل عالم غير النبيين 0 ( 29 / 42 )
308/119- الإمام العدل تجب طاعته فيما لا يعلم أنه معصية ، وغير العدل تجب طاعته فيما علم أنه طاعة كالجهاد 0 ( 29 / 196 )
309/120- ولهذا كان بعض العلماء يقول : إجماعهم* حجة قاطعة ، واختلافهم رحمة واسعة 0 ( 30 / 80 ) * أي الصحابة
310/121- قال العلماء من أصحاب الشافعي وغيره : إن مثل هذه المسألة الاجتهادية لا تنكر باليد ، وليس لأحد أن يلزم الناس باتباعه فيها ؛ ولكن يتكلم معه بالحجج العلمية ، فمن تبين له صحة أحد القولين تبعه ، ومن قلّد أهل القول الآخر فلا إنكار عليه 0 ( 30 / 80 )
311/122- القاعد المستمع من غير إنكار بمنزلة الفاعل 0 ( 30 / 213 )
312/123- الكاظم للغيظ والعافي عن الناس ؛ قد أحسن إلى نفسه وإلى الناس .. ومن أحسن إلى الناس فإلى نفسه0 ( 30 / 364 )
313/124- ذُكِر في آخر البقرة أصناف الناس في المعاملات التي تكون باختيار المتعاملين ، وهم ثلاثة محسن وظالم وعادل فالمحسن هو المتصدق ، والظالم هو المُرْبي ، والعادل هو البائع 0 ( 30 / 368 )
314/125- من أعظم التقصير : نسبة الغلط إلى متكلم ، مع إمكان تصحيح كلامه ، وجريانه على أحسن أساليب كلام الناس0 ( 31 / 114 )
315/126- ورأيت يوماً عند شيخنا – قدس الله روحه – رجلاً من هذا الضرب ، والشيخ يحمله ، وقد ضعفت القوى عن حمله ، فالتفت إلي وقال : مجالسة الثقيل حمى الرَّبع ثم قال : لكن قد أدمنت أرواحنا على الحمى فصارت لها عادة أو كما قال بدائع الفوائد ( 4 / 275 )
316/127- منزلة الأمانة فوق منزلة الضمان ، والمدعو له بالمغفرة أفضل من المدعو له بالرشد ؛ لأن المغفرة نهاية الخير .. والرشد مبتدأ الخير. العمدة قسم الصلاة ( ص 137 )
317/128- اعلم أن أولي الألباب هم سلف الأمة وأئمتها ، المتَّبعون لما جاء به الكتاب ؛ بخلاف المختلفِين في الكتاب، المخالفين للكتاب . الصفدية ( ص 49 )(1/29)
318/129- كل من يعرف أحوال الأمم يعلم أن أمة محمد أكمل الأمم عقلاً و علماً وخلقاً وديناً ، ويعلم أنه من كان أعظم علماً وعقلاً كان أعلم بعظمة الرسول صلى الله عليه وسلم 0 الصفدية ( ص144 )
319/130- من الورع أن تنقص من الحكاية ، ولا تزيد فيها 0 جامع المسائل (5 / 45 )
320/131- أهل الحديث هم المنتسبون إليه اعتقاداً وفقهاً وعملاً ، كما أن أهل القرآن كذلك ، سواءٌ رَوَوْا الحديث أولم يرْووه جامع (5 / 75 )
321/132- أهل العلم والسنة : يتَّبعون الحق الذي جاء به الكتاب والسنة ، ويعذرون من خالفهم إذا كان مجتهداً أو مخطئاً أو مقلِّداً له 0 جامع ( 5 / 122 )
322/133- لا يجوز أن يتكلم في أحد إلا بعلم وعدل 0 جامع ( 5 / 149 ) وانظر رقم ( 70 )
323/134- مجرد الولاية على الناس لا يمدح بها الإنسان ، ولا يستحق على ذلك الثواب 0جامع ( 5 / 149 ) وانظر رقم ( 68 )
324/135- الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر أطباء الأديان ، الذين تشفى بهم القلوب المريضة ، و تهتدي بهم القلوب الضالة ، وترشد بهم القلوب الغاوية ، وتستقيم بهم القلوب الزائغة 0 جامع ( 5 / 237 )
325/136- من نهى بعض الأمة عن الصلاة خلف بعض لأجل ما يتنازعون فيه من موارد الاجتهاد ، فهو من جنس أهل البدع والضلال 0 جامع ( 5 / 273 )
326/137- موارد النزاع إذا كان في إظهارها فساد عام ؛ عوقب من يظهرها 0 جامع ( 5 / 279 )
327/138- يجب طاعة الحاكم في الحكم المتنازع فيه 0 جامع ( 5 / 388 )
328/139- دين الإسلام إنما يتم بأمرين ؛ أحدهما : معرفة فضل الأئمة وحقوقهم وقَدْرهم ، وترك كل ما يجّر إلى ثلْبهم 0 والثاني : النصيحة
شفاء البعلي ( ص76 )
329/140- الرجل الجليل الذي له في الإسلام قَدَم صالح وآثار حسنة ، وهو من الإسلام وأهله بمكانة عليا ؛ قد يكون منه الهفوة والزلة ، هو فيها معذور بل مأجور ولا يجوز أن يتّبع فيها ، مع بقاء منزلته في قلوب المؤمنين 0 شفاء ( ص77 )(1/30)
330/141- الواجب على من شرح الله صدره للإسلام إذا بلغته مقالة ضعيفة عن بعض الأئمة ألا يحكيها لمن يتقلّد ها ، بل يسكت عن ذكرها إن يتيقن صحتها ، وإلا توقف في قبولها 0 شفاء ( ص79 )
331/142- كثير من المسائل يخرِّجها بعض الأتباع عن قاعدة متبوعه ، مع أن ذلك الإمام لو رأى أنها تفضي إلى ذلك لما الْتزمها 0شفاء( ص79 )
332/143- فَرْقٌ بين أن آمُر بشيء وأفعلَه ، وبين أن أقبَل من غيري ظاهره 0 شفاء ( ص84 )
333/144- كلام أهل الإسلام والسنة مع الكفار وأهل البدع بالعلم والعدل ، لا بالظن وما تهوى الأنفس 0الجواب (1/ 107 )
334/145- اليهود من شأنهم التكذيب بالحق ، والنصارى من شأنهم التصديق بالباطل 0 الجواب الصحيح (1/260)
335/146- من يعزم على ترك المعاصي في شهر رمضان دون غيره فليس هذا بتائب مطلقا ولكنه تارك للفعل في شهر رمضان ويثاب إذا كان ذلك الترك لله وتعظيم شعائر الله واجتناب محارمه في ذلك الوقت ولكنه ليس من التائبين الذين يغفر لهم بالتوبة مغفرة مطلقة ولا هو مصر مطلقا (10 / 743 )
336/147- الشرك غالب على النصارى ، والكِبْر غالب على اليهود 0 الجواب ( 1 / 357 )
337/148- اليهود يغضبون لأنفسهم وينتقمون ، والنصارى لا يغضبون لربهم ولا ينتقمون ، والمسلمون المعتدلون المتبعون لنبيهم يغضبون لربهم ، ويَعْفُون عن حظوظهم 0 الجواب ( 1 / 371 )
338/149- اليهود فيهم من البغض والحسد والعداوة ما ليس في النصارى،وفي النصارى من الرحمة المودة ما ليس في اليهود . الجواب(1/ 373 )
339/150- أهل الحيل .. لم يكن لهم حال شيطاني ، بل مُحال بهتاني 0 الجواب ( 1 / 288 )
340/151- كونوا من أبناء الآخرة ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا ؛ فإن الابن ينتسب إلى أبيه 0 الجواب ( 2 / 54 )
341/152- القدْر الذي يتنازع فيه المسلمون من الفروع لابد أن يكون أحدهما أحسن عند الله (14 /431)(1/31)
342/153- المعطل يعبد عدماً , والممثل يعبد صنماً0 الجواب ( 2 / 158 )
343/154- من استقرأ أحوال العالم : تبين له أن الله لم ينعم على أهل الأرض نعمة أعظم من إنعامه بإرساله ز الجواب ( 2 / 227 )
344/155- الظالم يفضل المفضول مع علمه بأنه مفضول والجاهل قد يعرف المفضول ولا يعرف الفاضل الجواب (5 /131)
345/156- ما اشتدت الحاجة إليه في الدين والدنيا فإن الله يجود به على عباده جودا عاما ميسرا . الجواب (5 /435)
- الناس كما قويت حاجتهم إلى معرفة الشيء يسر الله أسبابه . الجواب (5 /141 ) وانظر (12) الحق
346/157- إن المدينة فتحت بالقرآن لم تفتح بالسيف كما فتح غيرها الجواب (5 /160)
347/158- المسلمون لا يشك أحد من الأمم أنهم أعظم الأمم عقولاً وأفهاماً ، وأتمهم معرفة وبياناً ، وأحسن قصداً وديانة ، وتحرياً للصدق والعدل ، وأنهم لم يحصل في النوع الإنساني أمة أكمل منهم ، ولا ناموس [ شريعة ] أكمل من الناموس الذي جاء به نبيهم محمد ز0
- جمع الله للمسلمين جميع طرق المعارف الإنسانية وأنواعها 0
- المسلمون حصل لهم من العلوم النبوية والعقلية ما كان للأمم قبلهم ، وامتازوا عنهم بما لم تعرفه الأمم 0
كل ما مضى في الجواب الصحيح ( 1 / 332 ) ونحوه أيضا الجواب ( 2 / 296 ) وانظر رقم ( 141و250 و 318 )/
348/159- إذا وجد العبد تقصيراً في حقوق القرابة والأهل والأولاد والجيران والإخوان فعليه بالدعاء لهم والاستغفار(11/698)
349/160- أهل السنة يموتون و يحيى ذكرهم و أهل البدعة يموتون و يموت ذكرهم لأن أهل السنة أحيوا ما جاء به الرسول ز فكان لهم نصيب من قوله و رفعنا لك ذكرك و أهل البدعة شنؤا ما جاء به الرسول ز فكان لهم نصيب من قوله [إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ] (16 /528)
350/161- إنما الكرامة في الحقيقة ما نفعت في الآخرة أو نفعت في الدنيا ولم تضر في الآخرة . اقتضاء الصراط( 1 /353)(1/32)
351/162- لا ريب أن أمة محمد أكمل عقولا وأعظم إيمانا وأتم تصديقا وجهادا ولهذا كانت علومهم وأعمالهم القلبية وإيمانهم أعظم ، وكانت العبادات البدنية لغيرهم أعظم الجواب (5 /300)
352/163- إذا قوى العلم والتذكر دفع الهوى وإذا اندفع الهوى بالخشية أبصر القلب وعلم وهاتان هما الطريقة العلمية والعملية كل منهما إذا صحت تستلزم ما تحتاج إليه من الأخرى وصلاح العبد ما يحتاج إليه ويجب عليه منهما جميعا ولهذا كان فساده بانتفاء كل منهما فإذا انتفى العلم الحق كان ضالا غير مهتد وإذا انتفى اتباعه كان غاويا مغضوبا عليه (15 /244 )
353/164- لو اعتصم رجل بالعلم الشرعي من غير عمل بالواجب كان غاويا وإذا اعتصم بالعبادة الشرعية من غير علم بالواجب كان ضالا والضلال سمة النصارى والبغي سمة اليهود (22 /307 )
354/165- من أقبل على طريقة النظر والعلم من غير متابعة للسنة ولا عمل بالعلم كان ضالا غاويا . درء (3 /80)
355/166- الذين لم يعتصموا بالكتاب والسنة من أهل الأحوال والعبادات والرياضات والمجاهدات ضلالهم أعظم من ضلال من لم يعتصم بالكتاب والسنة من أهل الأقوال والعلم وإن كان قد يكون في هؤلاء من الغي ما ليس فيهم . درء (3 /80)
356/167-كل من أعرض عن الطريقة السلفية الشرعية الإلهية فإنه لا بد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيط. درء (3 /80)
357/168- الذي لم يكن صادقا إما أن يكون متعمدا للكذب أو مخطئا والأول يوجب أنه كان ظالما غاويا والثاني يقتضي أنه كان جاهلا ضالا وكمال علمه ينافي جهله وكمال دينه ينافي تعمد الكذب الجواب (5 /446)
358/169- من لم يرشد يكن غاويا و الغاوي المتبع للشهوات المضيع للصلوات شرح العمدة( 4 /137)
359/170- كل من تنزلت عليه الشياطين لابد أن يكون فيه كذب وفجور (10 /445)(1/33)
360/171- إذا كانت الأمور الكونية قد تنكشف للعبد المؤمن يقينا أو ظنا فالأمور الدينية كذلك بطريق الأولى فإنه إلى كشفها أحوج لكن هذا في الغالب لابد أن يكون كشفا بدليل وقد يكون بدليل ينقدح في قلب المؤمن ولا يمكنه التعبير عنه (10 /476)
361/172- ما يراه الناس من الأعمال مقربا إلى الله ولم يشرعه الله ورسوله فانه لابد أن يكون ضرره أعظم من نفعه (11 /624)
362/173- الأنبياء .. يخبرون بما يُعجز عقول الناس عن معرفته ، لا بما يعرف في عقولهم أنه باطل , فيخبرون بمَحارات العقول لا بمُحالات العقول 0 الجواب ( 2 / 117 ) (2 / 155 )
363/174- لابد أن يكون مع الإنسان أصول كلية ترد إليها الجزئيات ليتكلم بعلم وعدل ثم يعرف الجزئيات كيف وقعت وإلا فيبقى في كذب وجهل في الجزئيات وجهل وظلم في الكليات فيتولد فساد عظيم (19 /203)
364/175- إذا اجتمع محرمان لا يمكن ترك أعظمهما إلا بفعل أدناهما لم يكن فعل الأدنى في هذه الحال محرما في الحقيقة (20 /57)
365/176- ما تجد عند أهل الأهواء والبدع من الأسباب التي بها ابتدعوا ما ابتدعوه إلا تجد عند المشركين وأهل الكتاب من جنس تلك الأسباب ما أوقعهم في كفرهم وأشد . (27 /172)
366/177- إن المسلمين أقدر على المكأفاة في الخير والشر من كل أحد ومن حاربوه فالويل كل الويل له (28 /627)
367/178- في شريعته ز من اللين والعفو والصفح ومكارم الأخلاق أعظم مما في الإنجيل وفيها من الشدة والجهاد وإقامة الحدود على الكفار والمنافقين أعظم مما في التوراة وهذا هو غاية الكمال ولهذا قال بعضهم بعث موسى بالجلال وبعث عيسى بالجمال وبعث محمد بالكمال . الجواب (5 /86)
368/179- الإعجاز في معناه * أعظم وأكثر من الإعجاز في لفظه وجميع عقلاء الأمم عاجزون عن الإتيان بمثل معانيه أعظم من عجز العرب عن الإتيان بمثل لفظه . الجواب (5 /434 ) *أي القرآن.(1/34)
369/180- مدار النصر والظهور مع متابعة النبي ز وجودا وعدماً . الجواب (6 /416 )
370/181- الآيات لا تستلزم الهدى بل تستلزم إقامة الحجة وتوجب عذاب الاستئصال لمن كذب بها . الجواب (6 /431)
371/182- كم من الناس من يرد ما يعلم بالدلائل السمعية والعقلية ويقبله إذا رأى مناما يدل على ثبوته أو قاله من يحسن به الظن لثقة نفسه بهذا أكثر من هذا وكم ممن يرد نصوص الكتاب والسنة حتى يقول ما يوافقها شيخه أو إمامه فيقبلها حينئذ لكون نفسه اعتادت قبول ما يقوله ذلك المعظم عنده ولم يعتد تلقي العلم من الكتاب والسنة . درء (4 /143)
372/183- الأدلة التي فيها دقة وغموض وخفاء قد ينتفع بها من تعودت نفسه الفكرة في الأمور الدقيقة ومن يكون تلقيه للعلم عن الطرق الخفية التي لا يفهمها أكثر الناس أحب إليه من تلقيه له من الطرق الواضحة التي يشركه فيها الجمهور . درء (4 /143)
- الطرق الطويلة الغامضة التي تتضمن تقسيمات أو تلازمات أو إدراج جزيئات تحت كليات قد ينتفع بها من هذا الوجه في حق طائفة من الناظرين والمناظرين وإن كان غير هؤلاء من أهل الفطر السليمة والأذهان المستقيمة لا يحتاج إليها بل إذا ذكرت عنده مجها سمعه ونفر عنها عقله ورأى المطلوب أقرب وأيسر من أن يحتاج إلى هذا درء (4 /143 )
- ونحن لم يكن بنا حاجة - في الإيمان بالله ورسوله - إلى مثل هذه الطرق وإنما ذكرناها لما كان الذين سلكوها يعارضون كلام الله ورسوله بمقتضاها يزعمون أنه قد قامت عندهم أدلة عقلية تناقض ما جاءت به الرسل فكشفنا حقائق هذه الطرق التي يعرضون بها درء (4 /143)
النفْس
373/1- قرَن الله فراق الوطن بقتل النفس { اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم } { أو يقتلوك أو يخرجوك } مجموع الفتاوى ( 35 / 369 )
374/2- اتِّباع الأهواء في الديانات أعظم من اتباع الأهواء في المشهِّيات. الأمر بالمعروف ( ص 35 )(1/35)
375/3- من أحب أو أبغض قبل أن يأمره الله ورسوله ؛ ففيه نوعٌ من التقدم بين يدي الله ورسوله. الاستقامة(2 / 226 ) الأمر بالمعروف (ص 37 )
376/4- مجرد الحب والبغض هوى ، لكن المحرَّم منه اتباع حبِّه وبغضه بغير هدى من الله. ( ص 37 ) الاستقامة ( 2 / 226 )
377/5- النفوس لا تصبر على المرِّ إلا بنوع من الحلو . الاستقامة ( 2 / 262 ) الأمر بالمعروف ( ص 54 )
378/6- عشاق الصور من أعظم الناس عذاباً ، وأقلِّهم ثواباً 0 العبودية ( ص 97 )
379/7- الرجل العارف لا تساوي نفسه عنده أن ينتقم لها ، ولا قدر لها عنده يوجب عليه انتصاره لها 0 المجموعة العلمية : قاعدة في الصبر ( ص 48 )
380/8- من صدق في طلب شيء من الأشياء بذل من الصبر في تحصيله بقدْر صِدْقه في طلبه. المصدر السابق ( ص 49 )
381/9- قال بعض السلف : كل ما حصَّلتَه في سورة يوسف أنفقتَه في سورة النور 0 تفسير سورة النور ( ص 54 )
382/10- الغض في الصوت والبصر جماع ما يدخل إلى القلب ويخرج منه ، فبالسمع * يدخل القلب ، وبالصوت يخرج منه 0
السابق ( ص 90 ) * كذا ؛ ولعلها : فبالبصر !
383/11- ما فيه راحة النفس فقط ، كالنظر إلى الأزهار : فهذا من الباطل الذي يستعان به على الحق0 ( 21 / 249 ) السابق ( ص 135 )
384/12- العبرة أو المقصود كمال النهاية لا نقص البداية . مختصر منهاج السنة ( 2 / 508 ) الفتاوى ( 10 / 299 و 10 / 304 ) ( 15 / 55 )( 20 / 89 )
385/13- أول التوبة العلم بأن فعله سيء ليتوب منه ، أو بأنه ترك حسناً مأموراً به أمر إيجاب أو استحباب ليتوب ويفعله0 الفتاوى ( 10 / 9 )
386/14- وأما الحزن فلم يأمر الله به ولا رسوله ، بل قد نهى عنه في مواضع وإن تعلق بأمر الدين 0 السابق ( 10 / 16 )
387/15- الكرامة لزوم الاستقامة 0 السابق ( 10 / 29 ) وقاعدة في المحبة ( 238 ) مدارج السالكين ( 2 / 106 ) وانظر رقم ( 166 )(1/36)
388/16- كل ما يستعان به على الطاعة فهو طاعة ، وإن كان من جنس المباح 0 السابق ( 10 / 31 )
389/17- الرضا والتوكل يكتنفان المقدور ، فالتوكل قبل وقوعة ، والرضا بعد وقوعه 0 السابق ( 10 / 37 )
390/18- البحث عن العلم من الجهاد ، ولا بد في الجهاد من الصبر 0 ( 10 / 39 ) وانظر ( 85 و 595 )
391/19- الجهاد دليل المحبة الكاملة 0 ( 10 / 57 )
- المحبة مستلزمة للجهاد 0 ( 10 / 58 )
392/20- المحب التام لا يؤثر فيه لوم اللائم وعذل العاذل 0 ( 10 / 61 )
393/21- المحبة هي التي أوجبت محبة التجلي والخوف من الاحتجاب 0 ( 10 / 64 )
394/22- يوجد في مدعي المحبة من مخالفة الشريعة مالا يوجد في أهل الخشية 0 ( 10 / 81 )
395/23- الثواب إنما يكون على الأعمال الاختيارية ، وما يتولد عنها 0 ( 10 / 124 )
396/24- يقال: ما خلا جسد من حسد ، لكن اللئيم يُبْديه ، والكريم يُخْفيه 0 ( 10 / 125 )
397/25- اليأس يزيل الطمع ، فتضعف الإرادة ، فيضعف الحب 0 ( 10 / 132 )
398/26- الإنسان قد يبغض شيئاً ، فيبغض لأجله أموراً كثيرة بمجرد الوهم والخيال 0 وكذلك يحب شيئاً فيحب
لأجله أموراً كثيرة ، لأجل الوهم والخيال 0 ( 10 / 134 )
399/27- لا حول ولا قوة إلا بالله .. بها تحمل الأثقال ، وتكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال 0 ( 10 / 137 )
400/28- الرياء من باب الإشراك بالخلق ، والعُجْب من باب الإشراك بالنفس 0 ( 10 / 277 )
401/29- الاستغفار والتوبة قد يكونان من ترك الأفضل 0 ( 10 / 316 )
102/30- كثير من الناس لا يستحضر عند التوبة إلا بعض المتصفات بالفاحشة .. وقد يكون ما تركه من المأمور.. أعظم ضرراً مما فعله من بعض الفواحش 0 ( 10 / 329 )
403/31- المؤمن وقّاف متبيِّن ، هكذا قال الحسن البصري ( 10 / 382 )
404/32- قد يُفتح على الإنسان في العمل المفضول ما لا يُفتح عليه في العمل الفاضل 0 ( 10 / 401 )(1/37)
405/33- المعازف هي خمر النفوس ، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حُمَيَّا الكؤوس 0 ( 10 / 417 )وزاد في الاستقامة ( 1 / 309 ) : وذلك أن تأثير الأصوات في النفوس من أعظم التأثير : يُغْنيها ويغذَّيها 0
406/34- من الناس من يرى أن العمل إذا كان أفضل في حقه لمناسبته له ، ولكونه أنفع لقلبه، وأطوع لربه: يريد أن يجعله أفضل لجميع الناس ، ويأمرهم بمثل ذلك 0 ( 10 / 428 )
407/35- ليس من السيئات ما يحبط الأعمال الصالحة إلا الردة ، كما أنه ليس من الحسنات ما يحبط جميع السيئات إلا التوبة 0
( 10 / 440 )(11/700)(12/483) والكبرى(1/180)والاستقامة(1/463)
408/36- ما فيه حيلة لا يعجز عنه ، وما لا حيلة فيه لا يجزع منه 0 ( 10 / 507 ) ( 8 / 320 )
409/37- تمام الورع أن يعلم الإنسان خير الخيرين ، وشر الشرَّين 0 ( 10 / 512 ) انظر ( 273 )
410/38- الجهل والظلم متقاربان ، لكن الجاهل لا يدري أنه ظالم ، والظالم جهل الحقيقة المانعة له من العلم ( 10 / 544 )
411/39- أعمال البر كلما عظمت كان الصبر عليها أعظم مما دونها ( 10 / 576 )
412/40- الصبر مع القدرة جهاد ، بل هو من أفضل الجهاد 0 ( 10 / 576 )
413/41-قال بعض السلف:ما أنا على الشاب الناسك بأخوف مني عليه من سَبُع ضارٍ يثَِب عليه من صبي يجلس إليه (10/594 ) ( 21 / 252 )
414/42- جماع الشر : الغفلة والشهوة
- فالغفلة عن الله والدار الآخرة تسد باب الخير الذي هو الذكر واليقظة0والشهوة تفتح باب الشر والسهو والخوف 0
( 10 / 597 ) وانظر رقم( 73 )
415/43- فتنة العلم والجاه والصوَر فتنة لكل مفتون 0 ( 10 /602 )
416/44- من يرجو النفع والضر من شخص ثم يزعم أنه يحبه لله ؛ فهذا من دسائس النفوس ، ونفاق الأقوال 0 ( 10 / 610 )
417/45- الأجر على قدر منفعة العمل وفائدته 0 ( 10 /621 ) و ( 25 / 281 )(1/38)
418/46- أنفع ما للخاصة والعامة : العلم بما يخلّص النفوس من هذه الورَطات وهو إتْباع السيئات الحسنات0
( 10 / 657 ) وفي المستدرك( 3 / 209 ) بمعناه 0
419/47- ينبغي له أن .. يكون المال عنده بمنزلة الخلاء الذي يحتاج إليه ، من غير أن يكون له في القلب مكانة ، والسعي فيه إذا سعى كإصلاح الخلاء 0 ( 10 / 663 )
420/48- لا بد للإنسان من شيئين : طاعته بفعل المأمور وترك المحظور ، وصبره على ما يصيبه من القضاء المقدور0 ( 10 / 667 )
421/49- الجزاء على العمل يستحق مع الإرادة الجازمة وفعل المقدور منه . ( 10 / 725 ) ( 14 / 123 ) ونحوها في الجواب الصحيح ( 2 / 150 ) ( 2 / 309 ) ( 2 / 521 ) وفي ( 2 / 326 ) و ( 2 / 340 ) : ومع كمال الداعي والقدرة يجب وجود المقدور 0
422/50- حديث أبي كبشة * في النيات ؛ مثل حديث البطاقة** في الكلمات0(10 / 734 ) * الترمذي(2325) **ابن ماجه(4300)
423/51- لا بد لكل حي من حب وبغض 0 (10/754)
424/52- النية يثاب عليها المؤمن بمجردها .. وأما عمل البدن فهو مقيد بالقدرة 0 ( 10 / 761 ) وانظر ( 119 )
425/53- كل ما وقع في قلب المؤمن من خواطر الكفر والنفاق فكرهه وألقاه ؛ ازداد إيماناً ويقيناً ، كما أن كل من حدثته نفسه بذنب فكرهه ونفاه عن نفسه ، وتركه لله ؛ ازداد صلاحاً وبراً وتقوى 0 ( 10 / 667 )
426/54- قد يكون المفضول في حق من يقدر عليه وينتفع به؛ أفضل من الفاضل في حق من ليس كذلك . ( 10 / 399 )
427/55- الأمر والنهي إنما يتعلق بالاستماع ؛ لا بمجرد السماع 0 كما في الرؤية فإنه إنما يتعلق بقصد الرؤية ، لا بما يحصل منها بغير
الاختيار0 ( 11 / 566 ) و ( 11 / 630 )
728/56- جنس ترك الواجبات أعظم من جنس فعل المحرمات 0 ( 11 / 671 ) أعلام (2 / 112 ) المدارج ( 2 / 156 ) وانظر (56 )
729/57- قيل : تخليص الأعمال مما يفسدها أشد على العاملين من طول الاجتهاد 0 ( 11 / 688 )(1/39)
430/58- التوحيد يُذهِب أصل الشرك ، والاستغفار يمحو فروعه ( 11 / 697 )
431/59- الشياطين إنما تنزل على من يناسبها ، وهو الكاذب في قوله ، الفاجر في عمله 0 ( 12 / 18 )
432/60- قال عند: (( لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة )) : القلب لا يدخله حقائق الإيمان ، إذا كان فيه ما ينجِّسه من الكبر والحسد
( 13 / 242 ) وفي المدارج ( 2 / 391 ) ... في قلب ممتلىء بكلاب الشهوات وصورها 0
433/61- إذا انقطع طلب القلب للمعونة منهم [ الخلق ] ، وطلبها من الله فقد طلبها من خالقها الذي لا يأتي بها إلا هو. (13 / 322 )
434/62- الصلاة أفضل الأعمال ، وهي مؤلَّفة من كلم طيب وعمل الصالح ؛ أفضل كلِمِها الطيب وأوجبُه القرآن ، وأفضل عملها الصالح
وأوجبه السجود 0 (14/5)
435/63- أصل الذنوب هو عدم الواجبات لا فعل المحرمات. ( 14 / 27 ) المدارج ( 2 / 156 ) وانظر ( 56 – 57 – 58 )
436/64- إجابة الدعاء تكون عن صحة الاعتقاد ، وعن كمال الطاعة ( 14 / 33 ) ( 15 / 232 )
437/65- العبد كما أنه فقير إلى الله دائماً في إعانته وإجابة دعوته..فهو فقير إليه في أن يعلم ما يصلحه.( 14 / 345 )
438/66- المعاصي قيد وحبس لصاحبها عن الجوَلان في فضاء التوحيد، وعن جني ثمار الأعمال الصالحة ( 14 / 49 )
439/67- تعمد النظر يورث القلب علاقة يتعذب بها الإنسان 0 ( 14 / 156 )
440/68- الإنسان إذا كان مقيماً على طاعة الله باطناً وظاهراً ؛كان في نعيم الإيمان والعلم ، وارداً عليه من جهاته،وهو في جنة الدنيا
(14/160)
441/69- لذة العلم أعظم اللذات
- اللذة التي تبقى بعد الموت وتنفع في الآخرة هي لذة العلم بالله والعمل له 0 ( 14 / 162 )
442/70- أطيب ما في الدنيا معرفته ، وأطيب ما في الآخرة النظر إليه سبحانه 0 ولهذا كان التجلي يوم الجمعة في الآخرة على مقدار صلاة الجمعة في الدنيا. جامع الرسائل ( 1 / 111 ) ( 14 / 16) ( 1 / 23 )(1/40)
443/71- قول الناس : الآدمي جبّار ضعيف 0 ( 14 / 219 )
444/72- الغفلة والشهوة أصل الشر . ( 14 / 289 ) : وانظر رقم ( 414 )
445/73- من أحسن الدعاء قوله : اللهم لا تجعلني عبرة لغيري ، ولا تجعل أحداً أسعد بما علمتني مني0 ( 14 / 307 )
446/74- الحمد.. رأس الشكر ، فهو أول الشكر 0 ( 14 / 310 )
447/75- قال بعض العارفين :ما من نفس إلا وفيها ما في نفس فرعون ، غير أن فرعون قدر فأظهر،وغيره عجز فأضمر0( 14 / 324 )( 8 / 217)
- فالنفس مشحونة بحب العلو والرياسة ، بحسب إمكانها 0
448/76- من أساء سراً أحسن سراً ، ومن أساء علانية أحسن علانية 0 ( 14 / 447 )
449/77- الزهد ترك ما يضر العبد في الآخرة ، والعبادة فعل ما ينفع في الآخرة 0 ( 14 / 458 ) عدة الصابرين ( ص 265 )
450/78- ليس كل ما كان من الشيطان يعاقب عليه العبد ؛ ولكنه يفوته به نوع من الحسنات كالنسيان ..والاحتلام.. والنعاس0(15 /100 )
451/79- ليس كل حق للإنسان له أن يُسقطه ، ولا يَسقط بإسقاطه ، وإنما ذاك فيما يباح له بذله ، وهو مالا ضرر عليه في بذله ( 15 / 125 )
452/80- إذا اندفع عن النفس المعارض من الهوى والكبر والحسد ، وغير ذلك ؛ أحب القلب ما ينفعه من العلم النافع ، والعمل الصالح0( 15 / 241 )
453/81- قوى الإنسان ثلاث : قوة العقل ، وقوة الغضب ، وقوة الشهوة ...فالكفر اعتداء وفساد في القوة العقلية الإنسانية ، وقتل النفس اعتداء وفساد في القوة الغضبية ، والزنا اعتداء وفساد في القوة الشهوانية . ( 15 / 428 و 430 ) 0
454/82- قال أبو بكر عبد العزيز من أصحابنا وغيره : خُلق للملائكة عقول بلا شهوة ، وخُلق للبهائم شهوة بلا عقل ، وخُلق للإنسان عقل وشهوة 0 فمن غلب عقله شهوته فهو خير من الملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله فالبهائم خير منه 0 ( 15 / 428 ) ( 4 / 351 )(1/41)
455/83- الفضائل ثلاث : فضيلة العقل والعلم والإيمان : التي هي كمال القوة المنطقية ، وفضيلة الشجاعة التي هي كمال القوة الغضبية ، وكمال الشجاعة هو الحلم ..وفضيلة السخاء والجود التي هي كمال القوة الطلبية الحِبّية 0 ( 15 / 432 )
456/84- كمال الشجاعة هو الحلم 0 ( 15 / 432 )
457/85- لا تَكُفُّ النفوس عن الظلم إلا بالقوة الغضبية الدفعية ( 15 / 435 )
458/86- لا تعجز عن مأمور ، ولا تجزع من مقدور 0 ( 16 / 38 ) وانظر ( 408 )
459/87- ولا يجعل همته فيما حُجب به أكثر الناس من العلوم عن حقائق القرآن ، إما بالوسوسة في خروج حروفه وترقيقها ... فإن هذا حائل للقلوب قاطع لها عن فهم مراد الرب من كلامه 0 ( 16 / 50 )
460/88- التقي لا يُحرم ما يحتاج إليه من الرزق ، وإنما يُحمى من فضول الدنيا رحمة به وإحساناً إليه0 ( 16 / 53 )
461/89- ليس من الأعضاء أشد ارتباطاً بالقلب من العينين 0 ( 16 / 225 ) ولذا جمع بينهما ( ونقلب أفئدتهم وأبصارهم ) ( تتقلب فيه القلوب والأبصار )
462/90-كثير من الناس يكون في نفسه حب الرياسة كامنٌ ، لا يشعر به ؛ بل إنه مخلص في عبادته ، وقد خفيت عليه عيوبه .
( 16 / 346 ) وانظر ( 447 )
463/91- قيل : النعاس في مجلس الذكر من الشيطان 0 ( 17 / 522 ) وانظر ( 450 )
464/92- قوة الذكاء بمنزلة قوة البدن والإرادة 0 ( 18 / 58 ) ( 9 / 37 )
465/93- ليس كل مالا يملكه الإنسان لا يحصل له من جهته منفعة ( 18 / 143 )
466/94- حب الرياسة هو أصل البغي والظلم 0 ( 18 / 162 )
467/95- متى قوي علم القلب وذكره أوجب قصده وعلمه 0 ( 18 / 164 )
468/96- الإخلاص في النفع المعتدي أقل منه في العبادات البدنية 0 ( 18 / 261 )
469/97- لو كُلِّف العباد أن يعملوا عملاً بغير نية كُلِّفوا مالا يطيقون 0 ( 18 / 262 )
470/98- الوسوسة إنما تحصل للعبد من جهل بالشرع أو خبل بالعقل 0 قاله بعض العلماء ( 18 / 263 )(1/42)
471/99- ما أسرَّ أحد سريرة إلا أبداها الله على صفحات وجهه،وفلتات لسانه. ( 18 / 272 ) و(7/20)و(14/110)و(14/121)وفي الاستقامة ( 1/ 355)وكذا الجواب ( 2 / 521)والمنهاج(8/474) والأصفهانية(124)
472/100- إذا استقام الباطن فلا بد أن يستقيم الظاهر 0 ( 18 / 283 )
473/101- أفضل الأرض في حق كل إنسان أرض يكون فيها أطوع لله ورسوله 0 ( 18 / 283 )
474/102- الأفضل في حق كل إنسان بحسب التقوى والطاعة والخشوع والخضوع والحضور 0 ( 18 / 283 )
475/103- أحوال البلاد كأحوال العباد .. فهجرة الإنسان من مكان الكفر والمعاصي إلى مكان الإيمان والطاعة ؛ كتوبته وانتقاله من الكفر والمعصية إلى الإيمان والطاعة 0 ( 18 / 284 )
476/104- من كان أكمل إيماناً وعمل صالحاً كان استخلافه المذكور أتم 0 ( 18 / 302 )
477/105- من أوتي العلم مع الإيمان فهذا لا يرفع من صدره ، ومثل هذا لا يرتد عن الإسلام قط ؛ بخلاف مجرد القرآن أو مجرد الإيمان 0
- أكثر ما نجد: الردة فيمن عنده قرآن بلا علم وإيمان ، أو من عنده إيمان بلا علم وقرآن 0 ( 18 / 305 )
478/106- المفضول يكون أفضل في مكانه ، ويكون أفضل لمن لا يصلح له الأفضل ( 19 / 120 )
479/107- كثير من العُبَّاد قد ينتفع بالذكر في الابتداء مالا ينتفع بالقراءة ؛ إذ الذكر يعطيه إيماناً ، والقرآن يعطيه العلم ، وقد لا يفهمة ..
( 19 / 121 ) ( 24 / 237 )
480/108- من الدعوة إلى الله : أن يفعل العبد ما أحبه الله ورسوله ، ويترك ما أبغضه الله ورسوله ، من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة .
(20 / 7)
481/109- كمائن القلوب تظهر عند المحن 0 ( 20 / 9 )
482/110- الصدق أساس الحسنات وجماعها ، والكذب أساس السيئات ونظامها (20/74)
483/111- كلما قوي الإيمان في القلب قوي انكشاف الأمور له ، وعرف حقائقها من بواطلها 0 ( 20 / 45 )
- كلما ضعف الإيمان ضعف الكشف (20/45)(1/43)
484/112- فعل الحسنات يوجب ترك السيئات ، وليس مجرد ترك السيئات يوجب فعل الحسنات 0 ( 20 / 122 ) وانظر رقم ( 64 )
485/113- من زهد فيما يشغله عن الواجبات أو يوقعه في المحرمات فهو من المقتصدين أصحاب اليمين ( 20 / 151 )
486/114- من زهد فيما يشغله عن المستحبات والدرجات فهو من المقدَّمين السابقين ( 20 / 151 )
487/115- تحريم المطاعم أشد من تحريم الملابس ؛ لأن تأثير الخبائث بالممازجة والمخالطة للبدن أعظم من تأثيرها بالملابسة والمباشرة للظاهر
( 21 / 244 )
488/116- التعلق في الصور يوجب فساد العقل ، وعمى البصيرة ، وسكر القلب ؛ بل جنونه 0 ( 21 / 257 ) نحوه في الاستقامة ( 1 / 459 )
489/117- من استعمل ما يجده في أرضه فهو المتبع للسنة 0 ( 21 / 316 ) وانظر ( 424 )
490/118- النية المجردة من العمل يثاب عليها ، والعمل المجرد عن النية لا يثاب عليه 0 ( 22 / 243 ) ونحوه في(6/574)
491/119- النية عمل الملك ؛ بخلاف الأعمال الظاهرة ؛ فإنها عمل الجنود 0 ( 22 / 244 )
492/120- أفضل الجهاد والعمل الصالح ؛ ماكان أطوع للرب ، وأنفع للعبد 0 ( 22 / 300 )
493/121- كان خلقه – صلى الله عليه وسلم – في الأكل : أنه.. لا يرد موجوداً ولا يتكلف مفقوداً 0 ( 22 / 310 ) ( 32 / 212 )
494/122- خير الأعمال ماكان لله أطوع ، ولصاحبه أنفع 0 الجواب الصحيح ( 2 / 374 ) ( 22 / 313 ) ( 25 / 282 ) انظر (132 )
495/123- ليس كل شديد فاضلاً ، ولا كل يسير مفضولاً 0 ( 22 / 313 )
496/124- التكلم بالخير خير من السكوت عنه ، والسكوت عن الشر خير من التكلم به 0 ( 22 / 315 )
497/125-الوسواس يعرض لكل من توجّه إلى الله تعالى بذكر أو غيره 0 ( 22 / 608 )
498/126- العبد الكيّس يجتهد في كمال الحضور ، مع كمال فعل بقية المأمور ( 22 / 610 )(1/44)
499/127- والمطلوب من القرآن فهم معانيه والعمل به ، فإن لم تكن هذه همة حافظه لم يكن من أهل العلم والدين 0 ( 23 / 55 )
- تعلمه لما يفهمه من معاني القرآن أفضل من تلاوة مالا يفهم معانيه 0 ( 23 / 56 )
500/128- ليس كل ما كان أفضل يشرع لكل أحد ، بل كل واحد يشرع له أن يفعل ما هو أفضل له 0 ( 23 / 60 )
- قد يكون الرجل عاجزاً عن الأفضل ، فيكون ما يقدر عليه في حقه أفضل له 0 ( 23 / 63 )
501/129- الفساد في ترك إظهار المشروع أعظم من الفساد في إظهاره رياءً ( 23 / 175 )
502/130- من كان عازماً على الفعل عزماً جازماً ، وفعَل ما يقدر عليه منه : كان بمنزلة الفاعل 0 ( 23 /236 ) وانظر رقم ( 50 ) ورقم ( 237 )
- تكميل الثواب هو لمن كان يعمل العمل الفاضل وهو صحيح مقيم ( 23 / 238 ) وفي الاستقامة ( 2 / 326 ) : والإرادة الجازمة
المقترن بها القدرة يجري صاحبها مجرى الفاعل التام في الثواب والعقاب 0
503/131- إذا كانت فائدة العمل منفعة لا تقاوم مشقته ؛ فهذا فساد والله لا يحب الفساد 0( 25 / 283 )
504/132- إذا كان الله – تعالى – قد أمر بالصبر والاحتساب عند حدَثان العهد بالمصيبة ؛ فكيف مع طول الزمان ؟! ( 25 / 30 )
505/133- النية المعهودة في العبادات تشتمل على أمرين : على قصد العبادة ، وقصد المعبود 0 ( 26 / 23 )
506/134- صلاح العقل واللسان ، مما يؤمر به الإنسان ، ويعين ذلك على تمام الإيمان ، وضد ذلك يوجب الشقاق والضلال والخسران 0
( 32 / 255)
507/135- النفوس أحوج إلى معرفة ما جاء به – صلى الله عليه وسلم – واتباعه منها إلى الطعام والشراب ، فإن هذا إذا فات حصل الموت في الدنيا ، وذاك إذا فات حصل العذاب 0 ( 1 / 5 )
508/136- طبع النفس الظلم لمن لا يظلمها ، فكيف بمن يظلمها ؟ ( 1 / 54 )
509/137- كلما قويتْ محبة العبد لمولاه ، صغرت عنده المحبوبات وقلّت ، وكلما ضعفت ، كثرت محبوباته وانتشرت0 ( 1 / 94 )(1/45)
510/138- سكر الأجسام بالطعام والشراب ، وسكر النفوس بالعشق ، وسكر الأرواح بالأصوات 0 ( 2 / 461 )
511/139- من وقعت في قلبه شبهة ؛ فقد تكون رغبته في عمل ينافيها أنفع من غير ذلك 0 ( 3 / 329 )
512/140- رؤية التقصير ، وشهادة التأخير من نعمة الله على عبده المؤمن ، التي يسْتوجب بها التقدم ، ويتم له بها النعمة ، ويكفى بها مؤنة الشيطان المزّين له سوء عمله ، ومؤنه نفسه التي تحب أن تحمد بما لم تفعل ، وتفرح بما أتتْ0 ( 6 / 352 )
513/141- من لم يكن من الوجوه الباسرة ؛ كان من الوجوه الناضرة الناظرة 0 ( 6 / 437 )
514/142- يوجد عند طلاب العلم والعبادة من الوساوس والشبهات ما ليس عند غيرهم 0 ( 7 / 282 ) وانظر رقم (497 )
515/143- كلما كان الإنسان أعظم رغبة في العلم والعبادة ، وأقدر على ذلك من غيره ، بحيث تكون قوّته على ذلك أقوى ، ورغبته وإرادته في ذلك أتم ؛ كان ما يحصل له إن سلّمه الله من الشيطان أعظم ؛ وكان ما يُفتتن به إن تمكن منه الشيطان أعظم. ( 7 / 284 )
516/144- المعصية قد تكون سبباً للكفر ، كما قال بعض السلف : المعاصي بريد الكفر 0 ( 7 / 494 )
517/145- إذا ازدحَمَتْ شعب الإيمان قُدّم ما كان أرضى لله وهو عليه أقدر ؛ فقد يكون على المفضول أقدر منه على الفاضل ، ويحصل له أفضل مما يحصل من الفاضل 0 ( 7 / 651 )
518/146- حسنات الأبرار سيئات المقربين 0 ( 8 / 77 ) مجموع الرسائل ( 1 / 251 ) وشرحها مبسوط فيهما
519/147- صاحب السراء أحوج إلى الشكر ، وصاحب الضراء أحوج إلى الصبر فإنّ صبْر هذا وشُكْر هذا واجب، وأما صبر السراء فقد يكون مستحباً ، وصاحب الضراء قد يكون الشكر في حقه مستحباً 0واجتماع الشكر والصبر يكون مع التألم النفس وتلذذها.
( 8 /210 ) (14/306)
520/148- على العبد أن يصبر على المصائب ، وأن يستغفر من المعائب 0 ( 8 / 238 )
521/149- من تاب كان آدمياً ، ومن أصرّ واحتج بالقدر كان إبليسياً 0(1/46)
- فالسعداء يتبعون أباهم آدم ، والأشقياء يتبعون عدوَّهم إبليس 0 ( 8 / 243 )
522/150- التوبة قد يكون من تمامها عمل صالح يعمله ، فيبتلى بعد التوبة لينظر دوام طاعته 0 ( 8 / 322 )
523/151- القوة تعم قوة الإدراك النظرية ، وقوة الحركة العملية 0 ( 9 / 40 )
- النفس لها قوّتان : قوة علمية نظرية ، وقوة إرادية عملية ، فلابدَّ لها من كمال القوتين .. ( 9 / 136 )
524/152- القلب إذا كان رقيقاً ليِّناً كان قبوله للعلم سهلاً يسيراً ، ورسخ العلم فيه وثبت وأثّر ، وإن كان قاسياً غليظاً كان قبوله للعلم صعباً عسيراً ، ولا بد مع ذلك أن يكون زكياً صافياً سليماً ، حتى يزكو فيه العلم ويثمر فيه ثمراً طيباً ( 9 / 315 )
525/153- لابد للسالك إلى الله من همة تسيّره وتُرَقِّيه ، وعلم يبصّره ويهديه 0 المستدرك ( 1 / 143 )
526/154- العارف يسير إلى الله عز وجل بين مشاهدة المِنَّة ومطالعة عيب النفس. الوابل ( ص 16 ) المستدرك ( 1 / 143 ) وانظر قسم الحق ( 19 )
527/155- بالصبر واليقين تُنال الإمامة في الدين 0 المستدرك ( 1 / 145 )
528/156- من غلب خوفه وقع في نوع من اليأس ، ومن غلب رجاؤه وقع في نوع من الأمن من مكر الله 0 المستدرك ( 1 / 147 )
529/157- إذا سَلِم فيه [ المال ] القلب من الهلع ، واليد من العدوان كان صاحبه محموداً ، وإن كان معه مال عظيم0 المستدرك( 1 / 163 )
530/158- من طلب العلم أو فعل غيره مما هو خير في نفسه ، لما فيه من المحبة له ، لا لله ولا لغيره من الشركاء فليس مذموماً ؛ بل قد يثاب بأنواع الثواب 0 المستدرك ( 3 / 104 )
531/159- النفس المطبوعة على محبة الأمر المحمود وفعله ، لا يوقعها الله فيما يضاد ذلك. المستدرك ( 3 / 105 )
532/160- التشديد على النفس ابتداءً ، يكون سبباً لتشديد آخر يفعله الله ؛ إما بالشرع ، وإما بالقدَر 0 الاقتضاء ( ص 103 )
533/161- العادة طبيعة ثانية 0 الاقتضاء ( 192 )(1/47)
534/162- المستويان في عمل القلب إذا فعل كل منهما بقدر بدنه متماثلان ؛ بخلاف المتفاضلَينْ في عمل القلب ... ولهذا يعاقب العبد على ما تركه من الإيمان بقلبه 0 جامع الرسائل ( 1 / 243 )
535/163- النفس فيها نوع من الكبر ، فتحب أن تخرج من العبودية والاتباع بحسب الإمكان 0 الاقتضاء ( ص 292 ) وانظر رقم ( 76 )
536/164- كم من عبد دعا دعاءً غير مباح فقضيت حاجته في ذلك الدعاء ، وكانت سبب هلاكه في الدنيا والآخرة 0الاقتضاء ( ص 34 ) الرد على البكري ( 1 / 169 )
- ليس كل من قضيتْ حاجته لسبب يقتضي أن يكون السبب مشروعاً مأموراً به ( ص 397 )
537/165- الكرامة في الحقيقة : ما نفعت في الآخرة ، أو نفعت في الدنيا ولم تضر في الآخرة 0 الاقتضاء ( ص 353 )
538/166- هذا أصل مستمر : لا يستحب للداعي أن يستقبل إلا ما يستحب أن يصلي إليه 0 الاقتضاء ( ص 265 )
539/167- من كانت له نية صالحة أثيب على نيته ، وإن كان الفعل الذي فعله ليس بمشروع ، إذا لم يتعمد مخالفة الشرع 0 الاقتضاء( ص 371 )
- قد يعمل الرجل العمل الذي يعتقده صالحاً ، ولا يكون عالماً أنه منهي عنه ، فيثاب على حسن قصده ، ويعفى عنه لعدم علمه .
(ص 397 )
540/168- لا سبيل إلى الصبر إلا بتعويض القلب بشيء هو أحب إليه من فوات ما يصبر على فوته 0 جامع الرسائل ( 1 / 75 )
541/169- كل من تاب فهو حبيب الله 0 جامع الرسائل ( 1 / 116 )
542/170- التوبة المستحبة هي : التوبة من ترك المستحبات وفعل المكروهات 0 جامع الرسائل ( 1 / 227)
543/171- التوبة من ترك الحسنات المأمور بها أهم من التوبة من فعل السيئات المنهي عنها 0
مدارج ( 2 / 156 ) جامع الرسائل ( 1 / 228 ) وانظر ( 56 و 728 )
544/172- التوبة من الاعتقادات أعظم من التوبة من الإرادات. جامع الرسائل ( 1 / 237 )
545/173- مَن أكثرَ مِن سماع القصائد لطلب صلاح قلبه ؛ تنقص رغبته في سماع القرآن ، حتى ربما يكرهه. الاقتضاء ( 217 )(1/48)
- من أدمن على أخذ الحكمة والأدب من كلام حكماء فارس والروم ؛ لا يبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع 0
- من أدمن على قصص الملوك وسِيَرهم ؛ لا يبقى لقصص الأنبياء وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام . الاقتضاء ( ص 217 )
546/174- فرق بين التوبة من فعل الحسن ، وبين التوبة من ترك الأحسن والاقتصار على الحسن 0 جامع الرسائل ( 1 / 251 )
547/175- لا يبتلى بهذا العشق إلا من فيه نوع شرك في الدين ، وضعف إخلاص لله 0 قاعدة في المحبة ( ص 149 )
548/176- الذين يقتصدون في المآكل نعيمهم بها أكثر من نعيم المسرفين 0 قاعدة في المحبة ( ص 225 )
549/177-إنما يقع غلط أكثر الناس ؛ أنه قد أحسَّ بظاهر لذات أهل الفجور وذاقها ، ولم يذق لذات أهل البر ولم يَخْبُرْها .قاعدة المحبة(ص250)
550/178- النية الخالصة والهمة الصادقة ينصر الله بها ، وإن لم يقع الفعل ، وإن تباعدت الديار 0 ( 28 / 463 )
551/179- الشبهات ينبغي صرفها في الأبعد عن المنفعة فالأبعد 0 كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم في كسب الحجام بأن يطعمه الرقيق والناضح 0 فالأقرب ما دخل في الطعام والشراب ونحوه ، ثم ما وليَ الظاهر من اللباس ، ثم ما ستر مع الانفصال من البناء ، ثم ما عرض من الركوب ونحوه 0 ( 28 / 599 ) وانظر ( 487 )
552/180- كل ما يعين على طاعة الله من تفكر أو صوت ، أو حركة أو قوة ، أو مال أو أعوان أو غير ذلك ، فهو محمود في حال إعانته على طاعة الله ومحابّه ومراضيه 0 ولا يُستدل بذلك على أنه في نفسه محمود على الإطلاق0 الاستقامة ( 1 / 291 )
553/181- من كان له صوت حسن ، فترك استعماله في التخنيث والغناء ، واستعمله في تزيين كتاب الله والتغني به ، كان بهذا العمل الصالح ، وبترك العمل السيئ أفضل ممن ليس كذلك ؛ فإنه يثاب على تلاوة كتاب الله ، فيكون في عمله معنى الصلاة ومعنى الزكاة 0 الاستقامة ( 1 / 350 ) ونحوه في ( 1 / 372 )(1/49)
554/182- قالوا : المروءة استعمال ما يجمِّله ويزينه ، وتجنب ما يدنّسه ويشينه 0 الاستقامة ( 1 / 364 )
555/183- ما في القلب من النور والظلمة ، والخير والشر ؛ يسري كثيراً إلى الوجه والعين ، وهما أعظم الأشياء ارتباطاً بالقلب 0 الاستقامة ( 1 / 355 ) والنظائر (491 )
556/184- المحبة أصل كل حركة في العالم 0 الاستقامة ( 1 / 456 )
557/185- [ لا حول ولا قوة إلا بالله ] : هذه الكلمة هي كلمة استعانة ، لا كلمة استرجاع 0 وكثير من الناس يقولها عند المصائب بمنزلة الاسترجاع ، ويقولها جزعاً لا صبراً 0 الاستقامة ( 2 / 81 )
558/186- من أقوى الأسباب المقتضية للسُكْر ؛ سماع الأصوات المطرِبة 0
- يقرن سماع الألحان بالشرب كثيراً : إما شراب الأجسام ، وإما شراب النفوس وإما شراب الأرواح0 الاستقامة ( 2 / 147 )
559/187- سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : سنة الفجر تجري مجرى بداية العمل ، والوتر خاتمته 0 ولذلك كان النبي ز يصلي سنة الفجر والوتر بسورتي الإخلاص،وهما الجامعتان لتوحيد العلم والعمل 0وتوحيد المعرفة والإرادة ، وتوحيد الاعتقاد والقصد 0 زاد المعاد ( 1 / 316 )
560/188- سمعته يقول : إذا كان الله قد أمرنا بالصدقة بين يدي مناجاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالصدقة بين مناجاته تعالى أفضل وأولى بالفضيلة 0 زاد المعاد ( 1 / 407 ) مفتاح دار السعادة(2/33)
561/189- كثيراً ما كنت أسمع شيخ الإسلام ابن تيمية – قدس الله روحه يقول : إياك نعبد :تدفع الرياء ، وإياك نستعين : تدفع الكبرياء مدارج ( 1/ 78 )
562/190- قال شيخ الإسلام ابن تيمية – قدس الله روحه - : تأملت أنفع الدعاء ؛ فإذا هو سؤال العون على مرضاته 0 ثم رأيته في الفاتحة في
(( إياك نعبد وإياك نستعين )) مدارج ( 1 / 100 )
563/191- كان شيخ الإسلام ابن تيمية رضي الله عنه يقول : من أراد السعادة الأبدية ، فليلزم عتبة العبودية 0 مدارج ( 1 / 429 )(1/50)
564/192- كان شيخ الإسلام ابن تيمية – قدس الله روحه – شديد اللهج بها جداً 0 وقال لي يوماً : لهذين الاسمين – وهما (( الحي القيوم )) – تأثير عظيم في حياة القلب 0 وكان يشير إلى أنهما الاسم الأعظم وسمعته يقول : من واظب على أربعين مرة كل يوم بين سنة الفجر وصلاة الفجر :(( يا حي يا قيوم 0 لا إله إلا أنت 0 برحمتك أستغيث )) حصلت له حياة القلب، ولم يمت قلبه 0 مدارج ( 1 / 446 ) مدارج ( 3 / 248 )
565/193- سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية – قدس الله روحه – يقول : إن في الدنيا جَنة ؛ من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة 0مدارج (1/452) الوابل(93 )
566/194- سمعت شيخ الإسلام – ابن تيمية – قدس الله روحه يقول : الخوف المحمود : ما حجزك عن محارم الله 0 وفي ( 2 / 371 ) عن معاصي الله ، فما زاد على ذلك غير محتاج إليه 0 مدارج ( 1 / 511 )
567/195- سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية – قدس الله روحه – يقول : الزهد ترك مالا ينفع في الآخرة ، والورع ترك ما يخاف ضرره في الآخرة 0 مدارج ( 2 / 12 ) وانظر رقم ( 78 ) عدة الصابرين ( ص 265 )
568/196- وقال لي يوماً شيخ الإسلام ابن تيمية–قدس الله روحه – في شيء من المباح :هذا ينافي المراتب العالية،وإن لم يكن تركه شرطاً في النجاة 0( 2 / )
569/197- وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية – قدس الله روحه – يقول : إذا لم تجد للعمل حلاوة في قلبك وانشراحاً ؛ فاتهمه ؛ فإن الرب تعالى شكور تَجْدها وشرحها في : مدارج ( 2 / 68 )
570/198- بعث إليّ في آخر عمره قاعدة في التفسير بخطه ، وعلى ظهرها أبيات بخطه من نظمه :
أنا الفقير إلى رب البريّات أنا المسيكين في مجموع حالاتي
أنا الظلوم لنفسي وهي ظالمتي والخير أن يأتنا من عند يأتي
والفقر لي وصف ذات لازم أبداً كما الغنى أبداً وصف له ذاتي
وهي ( 11 ) بيتاً في مدارج ( 11 / 520 ) و ( 1 / 439 )(1/51)
571/199- كان شيخنا – رضي الله عنه – يقول : المقدور يكتنفه أمران : التوكل قبله ، والرضا بعده 0 فمن توكل على الله قبل الفعل ، ورضي بالمقضي له بعد الفعل ، فقد قام بالعبودية مدارج ( 2 / 122 )
572/200- النفس مثل الباطوس – وهو جُبُّ القَذَر – كلما نبشته ظهر وخرج 0 ولكن إن أمكنك أن نسقف عليه ، وتَعْبره وتجوزه ، فافعل، ولا تشتغل بِنَبْشِه ؛ فإنك لن تصل إلى قراره 0 وكلما نبشت شيئاً ظهر غيره 0 مدارج ( 2 / 299 )
573/201- سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – يقول : التكبر شر من الشرك ؛ فإن المتكبر يتكبر عن عبادة الله تعالى ، والمشرك يعبد الله وغيره 0 مدارج ( 2 / 316 )
574/202- سمعته يقول : المحبُّون يفتخرون بذكر من يحبونه في هذه الحال .. وهذا كثيرٌ في أشعارهم . مدارج ( 2 / 399 )
575/203- سمعت شيخ الإسلام – ابن تيمية – رحمه الله يقول : .. في الصلاة فائدتان عظيمتان ؛ إحداهما : نهيها عن الفحشاء والمنكر 0 والثانية : اشتمالها على ذكر الله وتضمنها له 0 ولَمَا تضمنته من ذكر الله أعظم من نهيها عن الفحشاء والمنكر 0 مدارج ( 2 / 398 ) وانظر رقم ( 2 ) من قسم الحق
576/204- سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – يقول : في بعض الآثار الإلهية يقول الله تعالى : (( إني لا أنظر إلى كلام الحكيم ، وإنما أنظر إلى همته )) 0 قال: والعامة تقول :قيمة كل امرئ ما يُحسِن ، والخاصة تقول: قيمة كل امرئ ما يطلُب 0 مدارج ( 3 / 5 )
577/205- إن رضا الرب في العجلة إلى أوامره مدارج ( 3 / 60 )
578/206- سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ... الولادة نوعان ؛ أحدهما : هذه المعروفة ، والثانية : ولادة القلب والروح وخروجهما من مشيمة النفس وظلمة الطبع 0 مدارج ( 3 / 70 )(1/52)
579/207- قال المسيح ( إنكم لن تلجوا ملكوت السموات حتى تولدوا مرتين ) وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول هي ولادة الأرواح والقلوب من الأبدان، وخروجها من عالم الطبيعة ، كما ولدت الأبدان من البدن وخرجت منه 0والولادة الأخرى :هي الولادة المعروف.مدارج ( 3 / 134 )
580/208- قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – مرةً : العوارض والمحن كالحر والبرد ؛ فإذا علم العبد أنه لا بد منهما لم يغضب لورودهما، ولم يغتم لذلك ولم يحزن 0 مدارج ( 3 / 361 )
581/209- وسئل شيخنا عمن يقول : النظر إلى الوجه الحسن عبادة ... فأجاب ... الوجه الجميل مظنة الفعل الجميل ، فإن الأخلاق في الغالب مناسبة للخِلْقة ، بينهما نسب قريب 0 روضة المحبين ( ص 14)
582/210- سألت شيخ الإسلام عن معنى دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم طهرني من خطاياي بالماء والثلج والبرد كيف يطهر الخطايا بذلك وما فائدة التخصيص بذلك وقوله في لفظ آخر : والماء البارد والحار أبلغ في الإنقاء فقال : الخطايا توجب للقلب حرارة ونجاسة وضعفا فيرتخي القلب وتضطرم فيه نار الشهوة وتنجسه فإن الخطايا والذنوب له بمنزلة الحطب الذي يمد النار ويوقدها ولهذا كلما كثرت الخطايا اشتدت نار القلب وضعفه والماء يغسل الخبث ويطفئ النار فإن كان باردا أورث الجسم صلابة وقوة فإن كان معه ثلج وبرد كان أقوى في التبريد وصلابة الجسم وشدته فكان أذهب لأثر الخطايا هذا معنى كلامه وهو محتاج إلى مزيد بيان وشرح . إغاثة اللهفان [1 /57 ]
583/211- البول كاللبن في الضرع ، إن تركته قرَّ ، وإن حلبته درّ 0قال : ومن اعتاد ذلك ابتلي منه بما عوفي منه من لها عنه 0 إغاثة ( 1 / 144 )
584/212- سمعت شيخنا يقول : جهاد النفس والهوى أصل جهاد الكفار والمنافقين ، فإنه لا يقدر على جهادهم ؛حتى يجاهد نفسه وهواه أولاً ، حتى يخرج إليهم 0 روضة المحبين ( ص 475 )(1/53)
585/213- حضرت شيخ الإسلام ابن تيمية مرة صلى الفجر ، ثم جلس يذكر الله – تعالى – إلى قريب من انتصاف النهار ، ثم التفت إليّ وقال : هذه غُدْوتي، وإن لم أتغدّ الغداء ؛ سقطت قوّتي 0 أو كلاماً قريباً من هذا 0- وقال لي مرة : لا أتترك الذكر إلا بنية إجماع* نفسي وإراحتها ؛ لأستعد بتلك الراحة لذكر آخر أو كلاماً هذا معناه 0 الوابل ( ص 84 ) * كذا ولعلها : إجمام
586/214- وقال لي مرة : ما يصنع أعدائي بي ؟ أنا جنتي وبستاني في صدري ، إن رُحْتُ فهي معي لا تفارقني! إن حبسي خلوة، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة 0
-وكان يقول في محبسه في القلعة : لو بذلت ملء هذه القلعة ذهباً ؛ ما عدل عندي شكر هذه النعمة 0 أو قال : ما جزيتهم على ما تسببوا لي فيه من الخير 0 ونحو هذا ، وكان يقول في سجوده وهو محبوس : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ، ما شاء الله ... ولما دخل إلى القلعة ، وصار داخل سوارها ، نظر وقال : ( فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قِبله العذاب) 0 الوابل ( ص 93 و 94)
587/215- وقال لي مرة : المحبوس من حبس قلبه عن ربه – تعالى - ، والمأسور من أسَره هواه. الوابل ( ص 49 )
-وقد شاهدت من قوة شيخ الإسلام ابن تيمية في سننه وكلامه وإقدامه وكتابه أمراً عجيباً فكان يكتب في اليوم من التصنيف ما يكتبه الناسخ في جمعة وأكثر ، وقد شاهد العسكر من قوته في الحرب أمراً عظيماً 0 الوابل ( ص 144 )
588/216- وقلت لشيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – يوماً : سئل بعض أهل العلم : أيما أنفع للعبد؛ التسبيح أو الاستغفار ؟ فقال : إذا كان الثوب نقياً؛ فالبخور وماء الورد أنفع له ، وإن كان دنِساً ؛ فالصابون والماء الحار أنفع له 0 فقال لي – رحمه الله تعالى - : فكيف والثياب لا تزال دَنِسة ؟! الوابل ( ص 162 )(1/54)
589/217- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – قدس الله روحه - : بلغنا أنه من حافظ على هذه الكلمات* ؛ لم يأخذه إعياء فيما يعانيه من شغل وغيره .
الوابل ( ص 174 ) * التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير عند النوم 0
590/218- ليس في الدنيا من اللذات أعظم من لذة العلم بالله وذكره وعبادته. .الصفدية ( 2 / 272 ) ط: ( 369 ) وانظر ( 441 )
591/219- النفوس إذا اعتادت المعصية ؛ فقد لا تنفطم عنها انفطاماً جيداً إلا بترك ما يقاربها من المباح .. كما أنها أحياناً لا تترك المعصية إلا بتدريج .. ( 29 / 113 ) وانظر ( 115 ) الخلق
592/220- الثواب والجزاء إنما يكون على العمل – وهو الصبر – وأما نفس المصيبة فهي من فعل الله . ( 30 / 363 )
593/221- الرياضة ثلاثة أنواع : رياضة الأبدان : بالحركة والمشي ، ورياضة النفوس : بالأخلاق الحسنة المعتدلة والآداب المحمودة ، ورياضة الأذهان : بمعرفة دقيق العلم والبحث عن الأمور الغامضة . عن الكتيب الجواهر النقية من الرد على أهل المنطق
594/222- قال شيخنا : وهذه الأمور الثلاثة التي فَضَّل كل واحد من الأئمة بعضها ؛ وهي الصلاة والعلم والجهاد – هي التي قال فيها عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (( لولا ثلاث في الدنيا لما أحببت البقاء فيها : لولا أن أحمل أو أجهز جيشاً في سبيل الله ، ولولا مكابدة هذا الليل ، ولولا مجالسة أقوام ينتقون أطايب الكلام ، كما يُنتقى أطايب الثمر لما أحببت البقاء )) 0 فالأول الجهاد ، والثاني قيام الليل ، والثالث مذاكرة العلم 0 فاجتمعت في الصحابة بكمالهم ، وتفرقت فيمن بعدهم 0 مفتاح دار السعادة ( ص 120 )(1/55)
595/223- وسمعت شيخنا أبا العباس ابن تيمية – رحمه الله – يقول – وقد عرض له بعض الألم ، فقال له الطبيب : أضرُّ ما عليك الكلام في العلم والفكر فيه ، والتوجه والذكر، فقال : ألستم تزعمون أن النفس إذا قويت وفرحت ؛ أوجب فرحها لها قوة تعين بها الطبيعة على دفع العارض ؛ فإنه عدوُّها ، فإذا قويت عليه قهرته ؟ فقال له لطبيب : بلى ؛ فقال : إذا اشتغلت نفسي بالتوجه والذكر والكلام في العلم ،وظفرت بما يشكل عليها منه ؛ فرحت به وقويت ، فأوجب ذلك دفع العارض . مفتاح دار السعادة (250 )
- وقال لي شيخ الإسلام – رضي الله عنه – وقد جعلت أورد عليه إيراداً بعد إيراد : لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة، فيتشرَّبُها ، فلا ينضُج إلا بها ، ولكن اجعله مثل الزجاجة المصمتة، تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها ، فيراها بصفائه ، ويدفعها بصلابته ، وإلا فإذا أشربْتَ قلبك كل شبهة تمرُّ عليها ؛ صار مقراً للشبهات 0 أو كما قال .فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك 0 مفتاح دار السعادة ( ص 140 )
596/224- فعل البر أسهل من ترك الإثم 0 شرح العمدة – قسم الصلاة ( ص 46 )
597/225- استعمل في الصلاة جميع أعضاء الإنسان ، من القلب واللسان وسائر الجوارح ، وليس ذلك لغيرها .. وهي أول ما يجب من الأعمال ، وآخر ما يسقط وجوبه. العمدة – قسم الصلاة ( ص 90 )
598/226- مراعاة الشمس والقمر والظلال لذكر الله 0 العمدة – قسم الصلاة ( ص 136 )
599/227- آخر النهار أفضل من أوله ؛ فإن السلف كانوا لآخر النهار أشد تعظيماً منه لأوله ، وهو وقت تعظمه أهل الملل كلها ، ولذلك أمر بتحليف الشهود بعد الصلاة ، أي صلاة العصر 0 العمدة – قسم الصلاة ( ص 161 )
600/228- السبب في أن الفَرَج يأتي عند انقطاع الرجاء بالخلق : تحقيق التوحيد 0 الآداب الشرعية ( 1 / 140 )
601/229- الحسنة تدعو إلى الحسنة ، والسيئة تدعو إلى السيئة 0 الصفدية ص ( 64 )(1/56)
602/230- ليس كل من فقهه في الدين قد أراد به خيراً ، بل لابد مع الفقه في الدين من العمل به 0 الصفدية ص ( 365 )
603/231- إذا صارت الشبهات أهواءً أخرجت من النفوس الداء الدفين 0 جامع المسائل ( 5/42 )
604/232- من كان ذكياً كان شَوْقه إلى دَرْك الأمور الدقيقة أشد. جامع ( 5/89 )
605/233- المتعمقون في الكتاب والسنة ولو في الأحكام فقط ؛ يحصل لهم من الحاجة والشوق إلى معرفة معاني كثير من النصوص مالا يحصل لغيرهم من المعرضين 0 جامع ( 5/89 )
606/234- من لم تنفتح عين بصيرته لصنوف المعارف ، ولا توسعت في قلبه أنواع المعالم ، لا يحتاج إلى الإدراك كحاجة أولي البصائر الوقّادة والمعارف المستفادة ، ولا يشتاق كاشتياقهم 0 جامع ( 5/89 )
607/235- العلم هو الدليل المرشد ؛ فإذا طلبه بالمحبة وحصّله ؛ عرّفه الإخلاصَ لله والعمل له. جامع ( 5/197 )
608/236- الإرادة الجازمة مع وجود القدرة تستلزم وجود المقدور 0 جامع ( 5/247 ) ونحوها ( 502 )
609/237- المحبة الجازمة تتضمن الإرادة الجازمة لتعظيم الرسول وتوقيره 0 جامع ( 5/247 )
610/238- الإنسان إنما يفعل السيئات القبيحة ؛ إما لجهله بقبحها ،وإما لحبه الداعي له إلى ذلك ، وهو يتضمن حاجته إلى ذلك.جامع ( 5/250 )
611/239- أفضل البلاد في حق كل شخص حيث كان أبر وأتقى 0 جامع ( 5 /345 ) بمعناها برقم (473 )
612/240- الذم والعقوبة إنما تكون على فعل المحرم أو ترك الواجب 0 شفاء ( 32 )
613/241- الحيل .. صارت نفاقاً في الشرائع ، كما أن النفاق الأكبر نفاق في الدين . شفاء ( 87 و 147 )
614/242- الدفع أهون من الرفع 0 شفاء ( 92 )
615/243- إذا كان قد نهى عن الفرار من قَدَر الله – سبحانه – إذا نزل بالعبد ؛ رضاً بقضاء الله وتسليماً لحكمه ؛ فكيف بالفرار من أمره ودينه إذا نزل بالعبد 0 شفاء ( 124 )
616/244- نية المرء إنما تتعلق بفعله ، وما تعلق بفعله غيره فهو أمنية 0 شفاء ( 156 )(1/57)
617/245- الفتنة للإنسان كفتنة الذهب إذا أدخل كِيْر الامتحان ، فإنها تميِّز جيده من رديئه 0 (1/88)
618/246- الحق كالذهب الخالص كلما امتحن ازداد جودة ، والباطل كالمغشوش المضيء ، إذا امتحن ظهر فساده0 (1/88)
619/247- الدين الحق كلما نظر فيه الناظر ، وناظر عن المُناظر ظهرت له البراهين ، وقوي به اليقين. الجواب الصحيح ( 1/19 )
620/246- من كان ميت القلب لا يَعرف معروف الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، ولا ينكِر منكر المغضوب عليهم والضالين 0 الجواب الصحيح ( 1/20 )
621/247- ليس في القرآن مدح للرهبانية. الجواب الصحيح ( 1/230 )
- إرضاء الله .. يكون بفعل الأمور وبترك المحظور .. والرهبانية فيها فعل ما لم يؤمر به وترك مالم يُنْه عنه 0 الجواب الصحيح( 1/233 )
622/248- لابد أن يكون العابد محباً للإله المعبود كمال الحب ، ولا بد أن يكون ذليلاً له كمال الذل 0 الجواب الصحيح ( 2/369 )
القواعد
623/1- الحكم المعلق بوصف مناسب دليل على أن ذلك الوصف علة له 0 شرح العمدة – قسم الصلاة ( 403 )
624/2- النهي يقتضي فساد المنهي عنه ، لاسيما إذا كان من العبادات ، وكان النهي لمعنى المنهي عنه 0 شرح العمدة ( ص 404 )
624/3- الخاص يقضي على العام ، والمقيد يفسر المطلق ؛ إذا كان الحكم والسبب واحداً. شرح العمدة ( ص 439 )
625/4- الشرط إذا كان له بدل لم تجب الإعادة بالعجز عنه كالوضوء 0 شرح العمدة ( ص 524 )
626/5- حكم الإرادات المعتقَدة لا يزول إلا بفسخ تلك الاعتقادات 0 شرح العمدة ( ص 588 )
627/6- مخالفة ما يدل عليه العقد لفظاً أو عُرْفاً خديعة 0 شفاء ( 30 )
628/7- ذكر مالا تأثير له في الحكم مع المؤثّر غير جائز 0 شفاء ( 33 )
629/8- إن الله إذا حرّم شيئاً ؛ فلا فرق بين الانتفاع بعينه أو ببدله. شفاء ( ص 43 )
630/9- الاجتهاد لا يحرِّم الاجتهاد 0 شفاء ( 52 )(1/58)
631/10- الاعتبار بحقيقة العقود ومقاصدها التي تؤول إليها 0 شفاء ( ص 55 )
- المقاصد والاعتقادات معتبرة في التصرفات والعادات كما هي معتبرة في العبادات و التقربات ( ص 55 )
- القصد مؤثر في تحريم العين التي تباح بدون القصد ، وإذا كان هذا في الأفعال الحسية ففي الأقوال والعقود أولى ( 58 )
- لما اختلفت المقاصد اختلفت الأسماء والأحكام 0 ( 59 )
- إنما المقاصد حقائق الأفعال وقِوامها 0 ( 59 )
- الشيء الذي هو في نفسه غير مقصود ، إذا قصد به أمر محرم صار محرماً 0 ( 124 )
632/11- المناكح والذبائح من باب واحد 0 شفاء ( 58 )
633/12- نفس اللفظ ليس مقتضياً للحكم اقتضاء الفعل أثره 0 شفاء ( ص 60 )
634/13- الأمر بالحقيقة المطلقة ليس أمراً بشيء من قيودها 0 شفاء ( ص 98 )
635/14- ترك الاستفصال في حكاية الحال ، مع قيام الاحتمال ، ينزّل منزلة العموم في المقال 0 شفاء ( ص 158 )
636/15- مالا يتم الوجوب إلا به فليس بواجب 0 الجواب الصحيح ( 1 / 173 )
637/16- تعليق الحكم بالشرط لا يدل على تحقيق الشرط. الجواب الصحيح ( 1 / 294 )
638/17- أول الفكر آخر العمل ، وأول البغية آخر الدرَك 0 ( 10 / 587)
639/18-قال بعض السلف : يكاد المؤمن ينطق بالحكمة ، وإن لم يسمع فيها بأثر ، فإذا جاء الأثر كان نورا على نور .(درء 4/19)
640/19- قال شيخنا : والصديق أكمل من المحدث لأنه استغنى بكمال صديقيته ومتابعته عن التحديث والإلهام والكشف فإنه قد سلم قلبه كله وسره وظاهره وباطنه للرسول فاستغنى به عما منه. مدارج السالكين [1 /39 ]
641/20-الخطأ في دقيق العلم مغفور للأمة وإن كان ذلك فى المسائل العلمية ولولا ذلك لهلك أكثر فضلاء الأمة . (20/165) (1/384)
642/21- الحاجة التي يقترن مع العلم بها ذوق الحاجة هي أعظم وقعا في النفس من العلم الذي لا يقترن به ذوق . (درء 2/ 24)
643/22- الفلسفة هي باطن الباطنية (درء 2 /88 )(1/59)
644/22- النفس لها قوتان قوة العلم والتصديق وقوة الإرادة والعمل (7 /585) ( 7/528) 9/136) (18/164) (درء 2/91- 5/202)
645/23- جميع المقدمات العقلية التي ترجع إليها براهين المعارضين للنصوص النبوية إنما ترجع إلى تقليد منهم لأسلافهم لا إلى ما يعلم بضرورة العقل ولا إلى فطرة (درء 2/ 319)
646/24- أئمة السنة تضاف السنة إليهم لأنهم مظاهر بهم ظهرت وأئمة البدعة تضاف إليهم لأنهم مصادر عنهم صدرت (درء 2 327)
647/25- من أعرض عن الكتاب وعارضه بالمعقولات لا بد له من كتمان أو كذب أو تحريف أو أمية مع عدم علم (درء 3 /13)
648/26- ومن العجائب أنك تجد أكثر الغلاة في عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم أبعد الطوائف عن تصديق خبره وطاعة أمره ذلك مثل الرافضة والجهمية ونحوهم (درء 3 /39)
649/27- وقد خبرت طريقة الفريقين : غاية هؤلاء الشك وغاية هؤلاء الشطح والمتكلمون عندي خير من المتصوفة لأن المتكلمين مرادهم مع التحقيق مزيد الشكوك في بعض الأشخاص ومؤدي المتصوفة إلى توهم الإشكال والتشبيه هو الغاية في الإبطال بل هو حقيقة المحال مما يسقط المشايخ من عيني وإن نبلوا في أعين الناس أقدارا وانسابا وعلوما وأخطارا (درء 4 /133)
650/28- من ابتدع أقوالا ليس لها أصل في القرآن وجعل من خالفها كافرا كان قوله شرا من قول الخوارج (درء 1 /149)
651/29- حال الجهمية والرافضة شر من حال الخوارج فإن الخوارج كانوا يقاتلون المسلمين ويدعون قتال الكفار وهؤلاء أعانوا الكفار على قتال المسلمين وذلوا للكفار فصاروا معاونين للكفار أذلاء لهم معادين للمؤمنين أعزاء عليهم (درء 3 /364)
652/30- المؤمن الذي لا ريب في إيمانه قد يخطئ في بعض الأمور العلمية الاعتقادية فيغفر له كما يغفر له ما يخطئ فيه من الأمور العملية وأن حكم الوعيد على الكفر لا يثبت في حق الشخص المعين حتى تقوم عليه حجة الله التي بعث بها رسله . بغية المرتاد (1 /311)(1/60)
653/31- بمجرد حفظ الحروف لا تكتفي به القلوب فكيف بكتاب الله الذي أمر ببيانه لهم . بغية المرتاد (1 /331)
654/32- نفس المقالة الواحدة يكفر بتكذيبها من قامت عليه الحجة دون من لم تقم . بغية المرتاد( 1 /342)
655/33- التطويل يبعد الطريق على الطالب المستدل فلا يخلو عن خطأ يصد عن الحق أو طريق طويل يتعب صاحبه حتى يصل إلى الحق مع إمكان وصوله بطريق قريب كما كان يمثله بعض سلفنا بمنزلة من قيل له أين أذنك فرفع يده فوق رأسه رفعا شديدا ثم أدارها إلى أذنه اليسرى
الرد على المنطقيين(1 / 162) وفيها(1 /249) من كان منتهاه الجهل المركب فكثير والواصل منهم إلى علم يشبهونه بمن قيل له: أين أذنك فأدار يده فوق رأسه ومدها إلى أذنه بكلفة
656/34- ثبوت التكفير في حق الشخص المعين موقوف على قيام الحجة التي يكفر تاركها وإن أطلق القول بتكفير من يقول ذلك .
بغية المرتاد (1 /353) (10 /167)
657/35- خيار أولياء الله كراماتهم لحجة في الدين أو لحاجة بالمسلمين . (أولياء الرحمن 1/ 121)
658/36- عامة ما يحتج به النفاة من المعقولات هي أيضا على نقيض قولهم أدل منها على قولهم .
درء (1 /221) وكذا فيها(1/221) و(2/289)و(3/209)
659/37- أعظم الناس موافقة للسنة أبو بكر الصديق فإنه لا يكاد يحفظ له مسألة يخالف بها النص كما حفظ لغيره من الخلفاء والصحابة .
بغية المرتاد (1 /500) والفتاوى(4/403)و(35/124)والمنهاج(7/507)
660/38- إذا كان الغلط شبرا صار في الأتباع ذراعا ثم باعا حتى آل هذا المآل . بغية المرتاد (1 /451)
661/39- أهل الجهل والكفر البسيط لا يعرفون الحق ولا ينصرونه وأهل الجهل والكفر المركب يعتقدون أنهم عرفوا وعلموا والذي معهم ليس بعلم بل جهل . (درء 4 /19)
662/40- ابتلى المسلمون بجهال وضلال يدعون الحقائق والأحوال وهم لم يعرفوا معرفة عموم المسلمين من النساء والرجال .
بغية المرتاد (1 /500)(1/61)
663/40- كل كمال لا نقص فيه بوجه ثبت للمخلوق فالخالق أولى به وكل نقص وجب نفيه عن المخلوق فالخالق أولى بنفيه عنه.
(12 /350)وانظر(5/201)(6/78)(6/537)(7/570)(8/149)(11/361)(12/157)(16/358)والمنهاج(1/417-3/222) ودرء التعارض(1/19-1/390) تلبيس(1/328)
664/41- كما قد يجاهد الكفار فاجر فينتفع المسلمون بجهاده فقد يجادلهم فاجر فينتفع المسلمون بجداله (درء 3 /374)
665/42- ما أحسن ما قال شيخ الإسلام الهروي فيمن هو أحسن حالا من هؤلاء من أهل الكلام قال : أخذوا مخ الفلسفة فلبَّسوه لحاء السنة
بغية المرتاد (1/ 193) و (10/402)
666/43- المعقول الصريح مطابق للمنقول الصحيح . وقد رأيت من هذا عجائب فقلَّ أن رأيت حجة عقلية هائل لمن عارض الشريعة قد انقدح لي وجه فسادها وطريق حلها إلا رأيت بعد ذلك من أئمة بلك الطائفة من قد تفطن لفسادها وبينه .
(درء 1 /221-1/219-1/384-3/105) والفتاوى(5/172-20/567)
667/44- العالم الملكوتي عالم غيب إذ هو غائب عن الأكثرين والعالم الحسي عالم شهادة إذ تشهده الكافة والعالم الحسي مرقاة إلى العالم العقلي ولو لم يكن بينهما اتصال ومناسبة لا نسد طريق الترقي إليه ولو تعذر ذلك لتعذر السفر إلى الحضرة الربوبية والقرب من الله تعالى فلن يقرب من الله أحد ما لم يطأ بحبوحة حظيرة القدس بغية المرتاد (1 /203)
668/45- قيل : الوسوسة لا تكون إلا عن خبل في العقل أو جهل بالشرع . درء التعارض ( 4 /82) و(4/107)
669/46- ظهور براءة عائشة أعظم من ظهور براءة مريم وأن الشبهة إلى مريم أقرب منها إلى عائشة فإذا كان مع هذا قد ثبت كذب القادحين في مريم فثبوت كذب القادحين في عائشة أولى المنهاج (2 /57 )
670/47- يدفع أعظم المفسدتين باحتمال أدناهما ، وتحصل المصلحة الراجحة باحتمال لمفسدة المرجوحة ، وفى الحقيقة فالمكره هو من يدفع الفساد الحاصل باحتمال أدناهما (15 /325) (20/48)(28/248و506) (31/92)(1/62)
671/48- التناقض أول مقامات الفساد . دقائق التفسير( 2/ 479)
672/49- عدم النسخ يقرر الحكم وعدم الإنكار يقرر الفعل والأصل عدم كل منهما . (15 /148)
673/50- موضع الإنسان إذا عظم لأجله كان هو أحق بالتعظيم . (16 /283)
674/51- الدليل مستلزم للمدلول . ( 17/ 506) المنهاج(3/227) درء التعارض(3/39-5/342) الجواب(5/419) المنطقيين(1/296)
675/52- الاستدامة أقوى من الابتداء . (21 /312) (32/148)
676/53-كل ما حرم مباشرته وملابسته حرم مخالطته وممازجته ولا ينعكس (21 /542و523)
677/54- من فعل العبادة كما أمر بحسب وسعه فلا إعادة عليه (21 /633)(21/448)(3/287)
678/55-العمل الصالح لا يقوم إلا بالسلطانين ، فإذا ضعف سلطان الحجة كان الأمر بقدره وإذا ضعف سلطان القدرة كان الأمر بحسبه .
(19 /125)
679/56- الوجوب مشروط بالقدرة والعقوبة لا تكون إلا على ترك مأمور أو فعل محظور بعد قيام الحجة .
المنهاج (5 / 125ونحوه ( 5/125) والفتاوى(19/124و128و227)(21/634)
680/57- العموم المحفوظ أولى من العموم المخصوص (22 /298)
681/58- ما كان منهيا عنه للذريعة فإنه يفعل لأجل المصلحة الراجحة (22 /298) (23/186-214)
682/59- الحكمة إذا كانت خفية أو غير منتشرة علق الحكم بمظنتها فيحرم هذا الباب سدا للذريعة (24 /356 )
683/60- لا ينبغي أن ينظر إلى غلظ المفسدة المقتضية للحظر إلا وينظر مع ذلك إلى الحاجة الموجبة للإذن بل الموجبة للاستحباب أو الإيجاب (26 /181)
684/61- يجوز تأخير البيان عن وقت الخطاب ، لكن بعد البحث عن دليل التخصيص . (4 /363) درء (3/311)
685/62- المعلق بشرط يعدم عنه عدمه ( 7/ 493) و(16/326) و(17/196) و(35/320) وشرح العمدة(1/60)
686/63- نفى الخاص لا يستلزم نفى العام منهاج السنة (2 /381)
687/64- الخاص لا يجعل عاماً الاستقامة( 1 /289)(1/63)
688/65- ومدار الحجج في هذا الباب ونحوه إما على قياس فاسد وتشبيه الشئ بما ليس مثله وإما على جعل الخاص عاما وهو أيضا من القياس الفاسد وإما احتجابهم بما ليس بحجة أصلا . الاستقامة( 1 /289)
689/66- العقود تصح بكل ما دل على مقصودها من قول أو فعل (29 /13) والقواعد النورانية(1/110)
690/67- إذا تعارض نصان ناقل وباق على الاستصحاب فالناقل هو الراجح . (25 /224)
691/68- العقد والشرط يرفع موجب الاستصحاب القواعد النورانية . (1/200) (29/150)
692/69- النظر المفيد للعلم فهو ما كان في دليل هاد ( /36)
693/70- الاعتبار في العقود بالمعاني والمقاصد لا بمجرد اللفظ ( 30 /112)
694/71- الاعتبار في التفضيل بالمجموع . المنهاج (7 /95) القواعد (1/ 181 و233 )
695/72- تنعقد بكل ما دل على مقصودها من قول أو فعل فكل ما عده الناس بيعا وإجارة فهو بيع وإجارة وإن اختلف اصطلاح الناس في الألفاظ والأفعال انعقد العقد عند كل قوم بما يفهمونه بينهم من الصيغ والأفعال (29 /7 و 13) والقواعد(1/105-110)
696/73- إظهار الصفات في المبيع بمنزلة اشتراطها باللفظ ( 29 /19) والقواعد ( 1/114 )
697/74- جامع الجامع جامع و دليل الدليل دليل بهذا الاعتبار (29 /163) والقواعد ( 1/209 )
698/75- العموم إنما يكون دالا إذا لم ينفه دليل خاص فان الخاص يفسر العام (29 /164) والقواعد ( 1/209 )
699/76- ما أمر الله به فهو لمصلحة محضة أو غالبة وما نهى الله عنه فهو مفسدة محضة ( 27 /91)
700/77- كل من جاز أن يعطى من الصدقة أعطي من المصالح و لا ينعكس ( 29 /182)
701/78- الأحكام منها ما يترتب على أصل الإيمان فقط ..ومنها ما يترتب على أصله وفرعه (7 /673)
702/79- الأصل في العقود و الشروط فيها ..الحظر إلا ما ورد الشرع بإجازته (29 /126)
703/80- العهود يجب الوفاء بها إذا لم تكن محرمة ، و إن لم يثبت حلُّها بشرع خاص (29 /151)(1/64)
704/81- المقدم في صيغة القسم مؤخر في صيغة الجزاء والمؤخر في صيغة الجزاء مقدم في صيغة القسم والشرط المثبت في صيغة الجزاء منفى في صيغة القسم (35 /245)
705/82- يمتنع أن يكون شيء واحد يدل على الضدين . الجواب الصحيح (6 /504)
706/83- المعاوضة إذا احتاج المسلمون إليها بلا ضرر يزيد على حاجة المسلمين و جبت فأما عند عدم الحاجة و مع حاجة رب المال المكافية لحاجة المعتاض فرب المال أولى فان الضرر لا يزال بالضرر (29 /189)
707/84- الناقل أولى من المبقي . شرح العمدة (1 /308)
708/85- الدور في العلل ممتنع والدور في الشروط جائز . درء (1 /163)
709/86- الأصل في الشروط الصحة و اللزوم إلا ما دل الدليل على خلافه (29 /346) و بنحوه في (29/466)
710/87- اختلاف الأسعار يؤثر في التماثل (29 /415)
711/88- حكم الشيء حكم مثله
(9 /74-77-114) (13/19) (24/46) (29/522) ودرء(1/149) والجواب(2/23) والدقائق(2/33) والرد عل المنطقيين (1/115)
712/89- مالا يتم اجتناب المحظور إلا باجتنابه فهو محظور (30/ 12)
713/90- الشرط المتقدم كالشرط المقارن والشرط العرفي كالشرط اللفظي (20 /378) (29/369-353-396) (30/106) (32/196-287)
714/91- ليس كل ما جاز فعله جاز إعطاء العوض عليه (30 /215)
715/92- إذا جاز جعل البقعة المحترمة المشتركة بين المسلمين بقعة غير محترمة للمصلحة فلأن يجوز جعل المشتركة التي ليست محترمة كالطريق الواسع بقعة محترمة وتابعة للبقعة المحترمة بطريق الأولى والأحرى (30 /406)
716/93- العلم بالسبب يفيد العلم بالمسبب (2 /88 )(13/339)(35/173) درء(2/382 و5/10 و5 /267) الجواب(5/344)
718/94- تعدد الطرق مع عدم التشاعر أو الاتفاق في العاده يوجب العلم بمضمون المنقول (13 /352)
719/95- كل اسم من أسمائه يدل على الذات المسماة وعلى الصفة التي تضمنها الاسم . (13 /333 ) و بنحوه في (5/110)و(10/254)و(19/167)(1/65)
720/96- كل اسم ليس له حد في اللغة ولا في الشرع فالمرجع فيه إلى العرف (24 /40)
721/97- ليس كل ما جاز كشفه خارج الصلاة جاز في الصلاة شرح العمدة (4 /260 )
722/98- ما يحرم على الرجال فانه عام في حق الكبير و الصغير شرح العمدة (4 /292)
723/99- ما ثبت في حق الواحد من الأمة ثبت في حق الجميع ألا ما خص . شرح العمدة (4 /304 و 2/519) والفتاوى(25/258)
724/100- تعليق الحكم بالشرط لا يدل على تحقيق الشرط بل قد يعلق بشرط ممتنع لبيان حكمه . الجواب الصحيح (2 /356)
725/101- الحكم بين الشيئين بالتماثل أو التفاضل يستدعي معرفة كل منهما ومعرفة ما اتصف به من الصفات التي يقع بها التماثل والتفاضل
الجواب الصحيح (5 /132) و بنحوه في الفتاوى (9/76)
726/102- اتباع الأمر أصل عام ، واجتناب المنهي عنه فرع خاص . ( 20/113 )
727/103- القول في الصفات كالقول في الذات . ( 3/25 )
728/104- القول في بعض الصفات كالقول في بعض . ( 3/17 )
مسك الختام
انتهيت منها - بحمد الله تعالى – خلال ثلاث سنوات من الجمع والانتقاء . حرر ليلة الثلاثاء 6 /2/1427هـ
فجزى الله شيخ الإسلام ابن تيمية عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ، وجعله في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، وجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة . والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله ، وسلم .
المراجع
أ- كتب شيخ الإسلام
1- مجموع الفتاوى ( 1 / 35 ) مجلداً
2- الاستقامة ( 1 / 2 )
3- العمدة – قسم الصلاة
4- اقتضاء الصراط المستقيم
5- قاعدة في المحبة
6- الصفدية
7- القواعد النورانية
8- بيان تلبيس الجهمية
9- دقائق التفسير
10- جامع المسائل ( 1/ 5 )
11- درء تعارض العقل والنقل(1/11)
12- بغية المرتاد
13- الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان
14- جامع الرسائل والمسائل ( 1 / 2 )
15- الرد على البكري
16- النبوات
17- منهاج السنة(1/9)
18- تفسير سورة النور(1/66)
19- قاعدة في الصبر
20- قاعدة في التوسل
21- العبودية
22- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
23- الاختيارات
24- الفرقان بين أولياء الرحمن والشيطان
25- الرد على أهل المنطق
26- الجواب الصحيح
27- السبعينية
28- التسعينية
ب- كتب ابن القيم
1- مدارج السالكين
2- أعلام الموقعين
1- إغاثة اللهفان
2- الفروسية
3- الوابل الصيب
4- مفتاح دار السعادة
5- الطرق الحكمية
6- بدائع الفوائد
7- عدة الصابرين
8- زاد المعاد
9- روضة المحبين
10- الداء والدواء
ج- كتب أخرى
1- النظائر / بكر أبو زيد
2- الجواهر النقية
3- الآداب الشرعية
4-تسلية أهل المصائب للمنبجي
5- مختصر منهاج السنة
6- شرح مقدمة التفسير
7- المستدرك من مجموع فتاوى شيخ الإسلام ( 1 / 5 )
8- شفاء العليل في اختصار إبطال التحليل / البعلي(1/67)