مختصر
الرِّسَالةُ الوَهْبِيَّة
في سُنَنِ الصلاة الرُّباَعِيَّةِ
تأليف
العلامة الشريف حامد بن عبد الله الحسيني الأَعْرَجِي الماَردِيني
المتوفى عام 1299هجرية
تحقيق
حسين بن حيدر محبوب علي الهاشمي
النسخة المعدة للنشر
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة المحقق
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسوله الأمين ، ورضي الله عمن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد : فهذا مختصر رسالة عظيمة النفع في السنن المتبعة في الصلاة ، نظمها أحد أعلام عصره ، وجهابذة صقعه ، في سلك درره ، وعقد عنقه ، وهو السيد حامد الماردينيّ الحسينيّ الأعرجيّ ، فكانت بحق من أعجب درر ذلك العقد وأنفعه ، لِتعلّقها بعمود الإسلام ، ولأنه لم يسبقه أحدٌ إلى هذا المجال بهذه الكيفية التي وضع عليها رسالته الفريدة التي لم يُؤَلّف في بابها مثلها .
أما شرحها فقد حققته وتقدمت به لنيل درجة الماجستير في الفقه المقارن ، وأسأل الله العلي القدير أن ييسر طبعه .
المطلب الأول
معالم التعريف بالمؤلِف وبالكتاب
(مختصر من مقدمة تحقيق أصل المختصر)
2/2 معالم التعريف بالمؤلِف (1)
2/11/1 نسبه
__________
(1) أخذت سيرته عن كتاب "الشجرة الدرية في مناقب السادة الحامدية" الذي طبع في القنيطرة بمطبعة الجولان عام 1329هـ، وأعاد طبعه الدكتور محمد صادق الحامدي عام 1413هـ ، وكتاب "الجواهر الياقوتية في شرح الرسالة الذهبية" تأليف حفيد المؤلف السيد محمد علي بن عبد الرحمن الحامدي (34ـ53) ، في حوزة د.محمد صادق الحامدي ، وكتاب "فيض الملك الواحد في مناقب السيد الشيخ حامد" في حوزة الدكتور محمد صادق ، ألفه حفيد المؤلف السيد محمد علي بن عبد الرحمن الحامدي في جده وأولاد السيد حامد خاصة ، وكتاب "تاريخ إسعرد" باللغة التركية (124ـ125) تأليف مفتي إسعرد سابقاً عمر نيازي أفندي ، ترجم د.محمد صادق الحامدي القسم الخاص بأسرته .(1/1)
هو العلامة السيد حامد (1) بن عبد الله بن مِيرزة بن أحمد بن إبراهيم بن موسى بن إبراهيم بن محمد الخامس بن أحمد بن جبرائيل بن عليّ السادس بن محمد الرابع بن يوسف بن محمد الثالث ابن عبيد الله الرابع بن محمود بن المهتدي بن محمد الثاني بن عليّ الخامس بن المسلم بن محمد بن عبيد الله الثالث بن عليّ الرابع بن عبيد الله الثاني بن عليّ الصالح بن عبيد الله الأعرج (2) بن الحسين الأصغر بن عليّ زين العابدين بن الحسين السبط (3) بن عليّ كرّم اللهُ وجهه (4) بن أبي طالب (5) بن عبد المطلب بن هاشم (6) بن عبد مناف بن قُصي بن كلاب بن مرَّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر وهو قريش الأوسط (7) بن مالك بن النضر وهو قريش الأكبر بن كنانة ، فهو قرشيّ ، هاشميّ ، طالبيّ ، علويّ ، حسينيّ ، أعرجيّ .
وقد نظم نَسَبه غيرُ واحدٍ من فضلاء عصره كان أحد أولئك العلامة محمود الألوسيّ الحسينيّ صاحب تفسير روح المعاني .
__________
(1) و إليه ينتسب السادة الحامدية في كل من تركيا والشام .
(2) و إليه ينتسب الشرفاء الأعرجية من السادة الحسينية في العالم .
(3) وإليه ينتسب الحسينيون ، وهم وذرية الحسين السبط يدعون بالسادة الأشراف .
(4) وكل من ينتسب إليه كرَّم الله وجهه يدعى بالعلوي .
(5) وكل من ينتسب إليه يدعى بالطالبي تمييزاً لهم عن بني عمومتهم من الهاشميين كالعباسيين والجعفريين .
(6) وكل من ينتسب إليه يدعى هاشميّ ، وعترة هاشم هم آل محمد في مقام تحريم الصدقات .
(7) اختلف المؤرخون وعلماء النسب في الأب الجامع لقبائل قريش ، فقال بعضهم هو النضر بن كنانة ، وقال آخرون إنما هو فهر بن مالك بن النضر ، وكنت قد أطلقتُ في كتابي "جمهرة أنساب أمهات النبيّ صلي الله عليه وآله وسلم"على النضر قريش الأكبر وعلى فهر بن مالك قريش الأوسط ، خروجاً من الخلاف ولوجود اعتبارات أخرى ، وأما قريش الأصغر فهو قصي بن كلاب .(1/2)
2/11/2 مولده والأحوال السياسية في عصره
ولد في مدينة (سَعْرَد) جنوب شرق تركيا حالياً إلى الشمال من الجزيرة الفراتيّة ، عام 1217هـ .
أما الدولة التي كان المؤلف قد تأثر بوجوده ضمن إطارها فهي الدولة العثمانية ، تلك الدولة التي بدأ الضعف يدبُّ في جسدها ، والتخلف عن مجارات الدول المتقدمة ينخر في عظامها ، فهي دولة قد اعترتها الشيخوخة ، حتى أنّ الدول الصليبية آنئذٍ كانت تسمي دولة العثمانيين بالرجل المريض ، فنظرتهم إليها كنظرة الضبع إلى فريسته الجريحة المكلومة ، فهم يرون في أنفسهم الوارث الأحق بالتَرِكَة وأنّ العثمانيّ ما هو إلاّ مُوَرِّثهم !! فهم يتلهّفون على الاستعجال بهلاك مورثهم ، وهاهم قد التفوا حول سريره ، إذ إنهم قد طوقوا العالم الإسلامي ، وعلى كل حال فإنهم وإن كانوا يرون في دولة العثمانيين العدو المريض ، إلا أنها في الحقيقة دولةٌ كانت لا يزال فيها شيء من القوة التي تخولها السيطرة على نفسها ، وضبط أوضاعها الداخلية. (1)
وفي مصر كانت دولة الخديويين أسرة محمد عليّ باشا الألباني ، وهي دولة ناشئة فتية وقوية آخذة بأسباب حضارة عصرها وأساليب النهضة الحديثة . (2)
وفي الشرق دولة الفُرس الشيعية . (3)
وفي اليمن دولة الأئمة الزيدية . (4)
هذا غير دويلات وأمارات ومشيّخات إسلامية شعثت فهي مشتتة وممزقة هنا وهناك .
__________
(1) عرفت قضية ضعف الدولة العثمانية وتلهف أعدائها الصليبيين على تقاسم ممتلكاتها بالمسألة الشرقية ، انظر كتاب الدولة العثمانية في التاريخ الإسلامي الحديث (141) ، وكتاب المسألة الشرقية لمحمود الشاذلي ، وكتاب السلطان عبد الحميد لمحمد قربان (23).
(2) تاريخ العرب الحديث لزاهية قدورة (340) .
(3) انظر كتاب تاريخ الشعوب الإسلامية للدكتور عبد العزيز نوار الفصل العاشر صفحة (357) .
(4) اليمن ماضيها وحاضرها (156) فما بعدها .(1/3)
وكان هذه القرون قد نهضت فيها الدول الصليبية في أوربا كالألمان والفرنسيين والإنجليز والإيطاليين والروس وغيرهم ، ونهض فيها العالم الجديد لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية ، فكانت لهذه الدول غزوات وسطوات على كثير من بلاد المسلمين وغير المسلمين ، وصولات وجولات في العالم بأسره ، فكانت هذه الفترة (القرون الثلاثة أو الأربعة) فترة مظلمة وبائسة كئيبة في تاريخ المسلمين حددت مصيرهم في الأحقاب الآتية .
وما من شك في أن هذه الظروف الكئيبة التي خيَّمت على العالم كان لها أثرها في نفوس المسلمين ، فمنهم من بهرته الدنيا بزينتها ، ومنهم من سيطر اليأسُ عليه ، ومنهم المتمسك بدينه المحافظ على سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ولعل هذا ما جعل بعضهم يطلب من المؤلف وضع رسالة مختصرة في سنن الصلاة لأجل أن لا تشعث صلاة أهل عصره عن السنن القويم .
إنَّ السنوات التي عاشها المؤلف منذ أنْ وُلد إلى أن لحق بالرفيق الأعلى والتي بلغت الاثنين والثمانين (82) عاماً (1217هـ/1803م - 1299هـ/1882م) عايش خلالها عهود سبعة سلاطين عثمانيين ، كان خمسة منهم قد خُلِعوا ، وكان اثنان من هؤلاء الذين خُلِعوا قد قُتِلوا بعد الخلع .
فهو قد عاصر السلطان سليم الثالث بن السلطان مصطفى الثالث الذي حكم خلال الفترة (1203هـ/ 1222هـ) الذي أصدر المفتي في حقه فتوى بخلعه وحرّض عليه الجنودَ ، بسبب أن السلطان أراد أن يجاري الدول الأوربية في التقدم الحضاري ، فخُلع في وقت كانت الدولة في حالة حرب مع روسيا حيث انهارت معنويات الجيش في الجبهة مع الروس على إثْر الخلع . (1)
__________
(1) تاريخ الدولة العلية العثمانية (363) ، تاريخ سلاطين آل عثمان ليوسف آصاف (139) ، الدولة العثمانية في التاريخ الإسلامي (125).(1/4)
وعاصر السلطان مصطفى الرابع بن عبد الحميد الأول الذي حكم خلال الفترة (1222هـ/1223هـ) أي عاماً واحداً وشهراً فقط ثم خُلع ليقتل فيما بعد . (1)
وعاصر السلطان محمود الثاني بن عبد الحميد الأول الذي حكم خلال الفترة (1223هـ/1255هـ) ، ولم يخل عهده الطويل من قلاقل أيضاً حيث أن طمع الدول النصرانية يزداد بالإرث العثمانيّ ، كما أنه قد زاد اكتساحُ الاحتلال الصليبيّ للبلاد الإسلامية خلال فترة هذا السلطان أيضاً.
وكان السلطان قد أَوْعَز إلى محمد عليّ باشا والي مصر بغزو نجد حيث السعوديون الذين ناصروا الشيخ محمد بن عبد الوهاب التميميّ، فسارع محمد عليّ باشا إلى ذلك فضرب الحصار على الدِّرعية حاضرة السعوديين ودكّتها مدفعيتُه دكّاً شديداً ، لأنه خشي من خروج الأراضي المقدسة في الحجاز عن سلطانه ..
وفي عام (1241هـ) ألغى السلطان طائفة الإنكشارية ، وشرع بتأسيس نظام عسكري متوافق مع عصره ، فأثار ذلك حفيظة الإنكشارية ، إلا أنه تغلب عليهم وقهرهم حتى أوشك على إبادتهم ، فأحسن من جهة وأساء التدبير من جهة أخرى ، بل إنه لم ينتج عن ذلك التطوير كبير تغيير في الجيش العثماني. (2)
__________
(1) تاريخ الدولة العلية العثمانية (394) ، تاريخ سلاطين آل عثمان (142) ، الدولة العثمانية في التاريخ الإسلامي (127).
(2) تاريخ الدولة العلية العثمانية (398) ، تاريخ سلاطين آل عثمان (144) ، الدولة العثمانية في التاريخ الإسلامي (127) فما بعدها .(1/5)
وعايش المؤلف عصرَ السلطان عبد المجيد الأول بن محمود الثاني الذي حكم خلال الفترة (1255هـ/1278هـ) ، وقد كان عهده طويلاً أيضاً كعهد سابقه ، كما أنه عهد نحى نحو العهد الذي قبله في التدهور الاقتصاديّ والاجتماعيّ والسياسيّ ، بل كان مثالاً في الجمود والتخلف عن ركب التقدم الحضاري . (1)
وعايش المؤلف عصر السلطان عبد العزيز خان بن محمود الثاني الذي حكم خلال الفترة (1278هـ/1293هـ) وهو الذي قضى مسموماً ، إذ إنَّ التحالف الصليبي/اليهوديّ (الماسونية) لا يعمل ضدّ الدولة العثمانية وضدَّ غيرها من الدويلات الإسلامية خلف الخطوط الحمراء وحسب ، بل ومن أوساط تلك الأطر – من داخل تلك الكيانات الإسلامية - فكانت صنائعه الخبيثة أنكى وأمر بل وأكثر إثخاناً . (2)
وعاصر أيضاً السلطانَ مراد الخامس بن عبد المجيد الأول الذي حكم قرابة عامٍ واحدٍ وهو عام (1293هـ) ثم قيل إنه قد جُنَّ واختل عقلُه فأصدر مفتي السلطنة آنئذٍ حسن خير الله الرفاعيّ الصياديّ فتوى بعزله بسبب الجنون . (3)
__________
(1) تاريخ الدولة العلية العثمانية (455) ، تاريخ سلاطين آل عثمان (149) ، الدولة العثمانية في التاريخ الإسلامي (133).
(2) تاريخ الدولة العلية العثمانية (530) ، تاريخ سلاطين آل عثمان (152) ، الدولة العثمانية في التاريخ الإسلامي (137).
(3) تاريخ الدولة العلية العثمانية (579) ، تاريخ سلاطين آل عثمان (157) ، الدولة العثمانية في التاريخ الإسلامي الحديث (137).(1/6)
وعاصر السلطان عبد الحميد الثاني بن عبد المجيد الأول الذي حكم خلال الفترة (1293هـ/1327هـ) ، ولكنه لم يعش جميع سنوات حكمه الطويلة إذ إنه مات بعد خمس سنوات من بعد أن تولى السلطان عبد الحميد خان مقاليد الحكم ، وقد كان لهذا السلطان إرادة قوية في تحديث الدولة وفي مواكبة الركب الحضاري لعصره ، ولكن كأنه قد جاء في وقت متأخرٍ حيث أحكمتْ الماسونية من الداخل قبضتها على ما تسميه بـ " الرجل المريض " ، بينما طوَّقه الغزاة المستعمرون الذين كانوا يعيثون في الأرض فساداً. (1)
2/11/3 نشأته وأسرته
نشأ في حجر والده وبين عشيرته المحافظة والتي توارثت التقوى والوجاهة والعلم لا عن كلالةٍ ، فنشأ على العلم والتقوى ، مقبلاً على الآخرة ، معرضاً عن الدنيا .
وأسرته هاجرت قديماً من "الكوفة" في "العراق" إلى شماله واستقرت في "ماردين" إلى الجنوب من الأنضول ، وكانت ذات وجاهة ورياسة وعلم وأدب حين كانت بالكوفة وحين حطت رحالها بماردين ، أسوةً بغيرهم من الأسر والبطون الهاشمية القرشية بله السبطية (2) ، فكان لرجالات السلسلة الكريمة صولات وجولات ، فلا تجد في أثنائها رجلاً خامل الذكر ، أو طبقة مظلمة .
وجَدُّهُ محمد بن عبيد الله الثالث هو الذي مدحه المتنبي في شعره في قصيدة رائعة يقول في أبيات منها (3) :
أهلاً بدارٍ سَبَاك أغيدُها ... أبعدَ ما بان عنك خُرَّدُها
ظَلْتَ بها تنطوي على كَبدٍ ... نضيجة فوق خِلْبِها يَدُها
قد أجمعتْ هذه الخليقةُ إلى ... أنك يابنَ النبيِّ أوحدُها
__________
(1) الدولة العلية العثمانية صفحة (587) فما بعدها ، تاريخ سلاطين آل عثمان (159) فما بعدها ، تاريخ الدولة العثمانية في التاريخ الإسلامي الحديث (183).
(2) نسبة إلى السبط ، ويقصد أعقاب الحسن السبط والحسين السبط رضي الله عنهما .
(3) ديوانه ( 1/294، قصيدة رقم 62 ) ، وعمدة الطالب لابن عنبة الطالبي صفحة (287) .(1/7)
والمؤلف رأس فخذ من أفخاذ السادة الأعرجية ، فهو رأس السادة الحامدية في كل من الشام (1) ، وتركيا (2) ، أما الذين في الشام أو بالأحرى في دير الزور فقد قدموا إليها من ماردين هرباً من بطش الكماليين إبان ثورة سعيد البالويّ في ولاية ديار بكر عام 1926م ، وأما الذين ظلوا في ماردين فقد نفاهم الكماليون إلى الأنضول على كثرتهم لا لأمر سوى أنهم أولوا علم ودين ، ثم أعيدوا بعد نحو عامين ، فقدت الأسرة خلالهما الكثير من آثارها العلمية .
2/11/4 مشايخه
1. الشيخ عبد القادر البلوانسيّ النقشبنديّ . (3)
2. الشيخ محمد أبو الوفا الحلبيّ . (4)
3. الشيخ خالد الجزريّ . (5)
4. الشيخ أحمد الكزبريّ الدمشقيّ . (6)
5. الشيخ يوسف الصاويّ المدنيّ . (7) وغيرهم كثير جداً .
2/11/5 تلاميذه
1. أولاده لصلبه .
__________
(1) منهم مفتي دير الزور الشيخ العلامة قطب الدين بن بشير بن محمد سعيد الحامدي .
(2) منهم في تركيا صديقنا الشيخ الدكتور محمد صادق بن جمال الدين بن جلال بن نجيم بن عبد الحليم بن حامد ، أستاذ سابق في كليّة التربية للبنات بالطائف ، ومفتي ومرشد بوزارة الأوقاف باستنبول .
(3) الجواهر الياقوتية في شرح الرسالة الذهبية (50).
(4) الجواهر الياقوتية في شرح الرسالة الذهبية (50).
(5) الجواهر الياقوتية في شرح الرسالة الذهبية (50).
(6) الجواهر الياقوتية في شرح الرسالة الذهبية (50).
(7) الجواهر الياقوتية في شرح الرسالة الذهبية (50).(1/8)
فقد كانوا كلهم من طلبة العلم على شاكلة والدهم ، وبلّغوا عن أبيهم الطريقة والعلم ، وهم : السيد إبراهيم ، والسيد عبد الله بهاء الدين، والسيد محمد علاء الدين (1) ، والسيد عبد الحليم ، والسيد عبد الرحمن (2) ، وحفيده السيد محمد سعيد أبو الوفاء .
2. الشيخ محمد الحضرويّ .
3. الشيخ أحمد الكارازيّ .
4. الشيخ صالح الهانيّ .
5. الشيخ محمد اللجيّ .
6. الشيخ إلياس الحصنيّ .
7. والشيخ عبد الله الديركيّ . وغيرهم الكثير جداً . (3)
2/11/6 معالم مكانته العلمية والروحية
تميز القرنان الاثنان اللذان اكتنفا قرن المؤلف بظهور عدد من الذين نادوا بالإصلاح الديني أو الاجتماعي أو السياسي في الأقطار الإسلامية ، بل قد بدأ النوابت (4) بالظهور لينادوا بالثورة على تقاليد المجتمعات الإسلامية وأعرافها فكانوا أنفةً وبوادر للكماليين العلمانيين في تركيا ، ولقاسم أمين في مصر ..
__________
(1) هو والد السيد محمد كمال الدين الحامدي المتوفى عام 1936م ، صاحب كتاب "تحفة الكمال في بداية تعليم الأطفال فيما لا بد منه من الواجب واللازم والمحال" وقد طبعه الدكتور محمد صادق الحامدي عام 2005م.
(2) ولد عام 1268هـ الموافق لعام 1852م ، الفقيه الأصولي المربي والميقاتي صاحب المؤلفات الكثيرة ، أخذ العلم عن أبيه وعن كثير من علماء عصره ، من كتبه التي طبعة كتاب "بداية السول شرح منهاج الأصول" طبع في بيروت ، وكتاب "سواد البصر في أصول الحديث والأثر" وقد طبع طبعة قديمة في بيروت عام 1303هـ وطبع طبعة جديدة عام 1426هـ بعناية الدكتور محمد صادق الحامدي ومنه أخذت ترجمته ، توفي عام 1328هـ .
(3) انظرهم في الجواهر الياقوتية في شرح الرسالة الذهبية (50).
(4) أي المبتدعة الذين نبتوا فاستحدثوا البدع ودعوا إليها وأعلنوا النفاق .(1/9)
ففي نجد ظهر في مدينة العُيَينة الشيخ محمد بن عبد الوهاب التميميّ (1115هـ-1206هـ) ، ونادى بالتخلص من الشركيات وبانتهاج طريقة السلف ، وعظم أمره حتى كان له أتباع وأعوان ، وكان من نتائج حركته أن تمخضت عنها دولة في معظم شبه الجزيرة العربية ، وهي الدولة السعودية التي كانت لها مراحل تاريخية حتى تأسست في أوائل القرن الرابع عشر دولة واسعة في شبه الجزيرة العربية . (1)
__________
(1) تاريخ العرب الحديث (17) , وتاريخ الدولة السعودية لمديحة درويش ، وتاريخ العرب العام للويس سيدو (439).(1/10)
وفي الشمال الإفريقيّ ظهر السيد محمد بن عليّ الإدريسيّ السنوسيّ المولود في ضواحي مستغانم بالجزائر (1202هـ – 1275هـ) كمصلح دينيّ اجتماعيّ سياسيّ ، ولم يكن من برنامجه الإصلاحي الدعوة إلى الخروج على الأمراء والسلاطين وإنما كان أهم مقصد له هو أن يطبب قلوب المسلمين ويرققها ، أو بمعنى آخر هو التربية الروحية والسلوك إلى الله كما هو منهج صوفية العلماء أو الربانيين من أهل العلم ، فأمن أتباعه من سيوف الأمراء والسلاطين ، كما أمنوا من ألسنة الناقدين ، ومشى خلفائه من بعده على منهجه فاقتصروا على بناء الزوايا وعلى مجاهدة الوثنيين الأفارقة في بلاد السودان والصليبيين الغازين للقارة الإفريقية فكثر أتباعهم ومواليهم ، وتحول مركز نشاطهم إلى القطر الليبيّ حيث كان لهم ثمَّ مع الصليبيين الإيطاليين فيما بعد أيامٌ دموية وتاريخ مشرِّف ، وأما عن الزوايا التي أنشئوها فلا تحصى عدداً ، كان للحجاز نصيب منها ، ولمصر نصيب ، وللشمال الإفريقيّ وبلاد السودان نصيب الأسد منها ، وكان مهمة الزوايا إضافة إلى التربية والتعليم ، تهيئة المتعلمين للدعوة والجهاد ، وحل الخصومات والمنازعات وتهذيب البدو وتمدينهم وتهيئتهم للمشاركة بفاعلية في الوظائف الملقاة على عواتقهم كغيرهم من المسلمين ، واستطاعوا أن يبنوا الزوايا في بادية الحجاز مع كونها مخوفة (1) ، وكان أسلوب الحركة السنوسية في الدعوة والإصلاح أشبه ما يكون بنظام الطلائع في الحركة الكشفية .
__________
(1) انظر على سبيل المثال كتاب " تاريخ الحركة السنوسية في إفريقيا " للدكتور عليّ محمد الصلابيّ .(1/11)
كما امتاز هذان القرنان ببروز بعض الثوار وبعض السياسيين الداعين إلى التجديد السياسيّ والتغيير الأيدلوجي للدويلات الإسلامية لعل من أبرزهم محمد علي باشا الألبانيّ في القطر المصريّ ..، كما كانت في وقت متأخر ، أي بعد وفاة المؤلف ثورة الشريف حسين بن علي على العثمانيين وهو ما يعرف بالثورة العربية الكبرى. (1)
أمَّا الشيخ حامد الماردينيّ مؤلف هذه الرسالة فقد كان له باع كبير في الإصلاح في الأناضول ، ولكن لم يكن أسلوب منهجه يعني بالتدخل في السياسة ، وإنما كان أكثر اهتمامه بدعوة المسلمين إلى العودة لمدارسة العلم الشرعيّ ، وبأداء الواجبات الشرعية على الوجه الصحيح ، وبتهذيب النفوس وإصلاح القلوب ، ولذلك لم يشتهر في الآفاق لأنه كان في منأى عن المجال السياسيّ والعسكريّ .
2/11/9 آثاره العلمية
1. الرسالة الوهبيَّة في سنن الصلاة الرباعية . (وقد حققتها رسالة علمية وقدمتها للطبع)
2. مختصر الرسالة الوهبية في سنن الصلاة الرباعية. (وهي هذه الرسالة)
3. حاشية نفيسة على تفسير البيضاويّ .
4. حاشية على نخبة الفكر لابن حجر العسقلانيّ .
5. حاشية على الفوائد الضيائية لمولانا جاميّ .
6. الرسالة الذهبية في عقائد أهل السنة والجماعة المحمدية .
7. أرجوزة الطلاب في الظرف والجار والمجرور والإعراب .
8. فتح الوهاب شرح أرجوزة الطلاب .
2/11/10 وفاة المؤلف
توفي عام (1299) هجرية .
1/2 معالم التعريف بالكتاب
2/3/1 عنوان الكتاب
عنوانه "الرسالة الوهْبِيَّة ، في سُنَنِ الصلاة الرباعية" ، فهو كأنه يشير إلى أن الله تعالى ألهمه رشده ووهبه التوفيق في وضع رسالة لم يسبق إلى مثلها عن سنن الصلاة ، فالله قد وهبه التوفيق في جمع "التوقيفيات المندوبة أو المؤكدة في أقوال الصلاة وأفعالها" المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
2/3/2 أهمية موضوع المخطوطة
__________
(1) تاريخ العرب الحديث (340) تاريخ مصر .(1/12)
السُّنّةُ في اللغة عبارة عن الطريقة المسلوكة في الدين ، مأخوذة من سَنَن الطريق ، ومن قول القائل : "سن الماء" إذا صبّه حتى جرى في طريقه ووالى في صَبِّه ، ومنه قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّم : «مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً كَانَ لَهُ أَجْرُهَا وَمِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْتَقَصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ وَمَنْ سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَمِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْتَقَصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ» (1) ، وهو اشتقاقٌ معروفٌ (2) .
والمراد بها شرعاً إن كانت من الله فحكمه وأمره ونهيه ، وإن كانت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّم فما سنَّه لأُمته . (3)
وقيل هي في الأصل الطريقة المحمودة ، فمتى أطلقت انصرفت إليها ، وتستعمل في غيرها مقيدة ، حكى ذلك الزركشيُّ عن الخطابيّ . (4)
فسنة كلِّ أحدٍ ما عهدت منه المحافظة عليه ، والإكثار منه وإدامته ، كان ذلك من الأمور الحميدة أو غيرها ، قال الرازيُّ : "لأن السنة مأخوذة من الإدامة ، ولذلك يقال : الختان من السنة ؛ ولا يراد به أنه غير واجب" . (5)
__________
(1) الحديث رواه مسلم في صحيحه (4/2059 ،برقم 1017) ، وابن أبي شيبة في مصنفه (2/350 ،برقم 9803 ) ، وأحمد في مسنده (4/357،برقم 19179 ، 4/361،برقم 19225) ، والترمذي في سننه (5/43 ،برقم 2675) ، وغيرهم .
(2) انظر كتب اللغة مادة (سنن) كمعجم مقاييس اللغة لابن فارس (1/549) ، وتاج العروس لمرتضى الزبيدي (9/244).
(3) أصول السرخسي (1/113) ، البحر المحيط (4/163) ، وتاج العروس (9/244) .
(4) البحر المحيط (4/163) .
(5) المحصول للرازي (1/21) ، الإحكام للآمدي (1/145) ، المصباح المنير (1/445) .(1/13)
وأما في الشرع ، فليس إلاّ سنة النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّم ، فهي تُطْلَقُ عَلَى مَا تَرَجَّحَ جَانِبُ وُجُودِهِ عَلَى جَانِبِ عَدَمِهِ تَرْجِيحًا لَيْسَ مَعَهُ الْمَنْعُ مِنْ النَّقِيضِ ، فهي تطلق على ما كان من العبادات نافلة منقولة عن النبي - عليه السلام - ، وقد تطلق على ما صدر عن الرسول من الأدلة الشرعية مما ليس بمتلوٍّ ، ولا هو مُعجز ، ولا داخل في المعجز ، ويدخل في ذلك أقوالُ النبي - عليه السلام - وأفعاله وتقاريره . (1)
قال الزركشيّ : "وَتُطْلَقُ وَهُوَ الْمُرَادُ هُنَا : عَلَى مَا صَدَرَ مِنْ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الأَقْوَالِ، وَالأَفْعَالِ وَالتَّقْرِيرِ، وَالْهَمِّ، وَهَذَا الأَخِيرُ لَمْ يَذْكُرْهُ الأُصُولِيُّونَ". (2)
__________
(1) الإحكام للآمدي (1/145) .
(2) البحر المحيط (4/164) .(1/14)
والسنة سنتان : سنة أخذها هدى وتركها ضلالة ، وسنة أخذها حسن وتركها لا بأس به ، فالأول نحو صلاة العيد والأذان والإقامة والصلاة بالجماعة ، ولهذا لو تركها قومٌ استوجبوا اللوم والعتاب ، ولو تركها أهلُ بلدة وأصروا على ذلك قُوتلوا عليها ليأتوا بها ، والثاني وهو الغالب في إطلاقهم كما نصّ عليه الرازي في المحصول ، فهي كما قال الشيرازي : "رسم ليحتذي به على سبيل الاستحباب" ؛ وهو نحو ما نقل من طريقة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّم في قيامه وقعوده ولباسه وركوبه ؛ فالسنة هي الطريقة ؛ وهي أعم من الواجب والمندوب ؛ وهي التي يمكن أن نسميها بسنن الفضيلة ، وسننه في العبادات متبوعة أيضاً ، فمنها ما يكره تركها ، ومنها ما يكون التارك مسيئاً ، ومنها ما يكون المتبع لها محسناً ولا يكون التارك مسيئاً ، وعلى هذا تخرج الألفاظ المذكورة في باب الأذان من قوله يكره وقد أساء ولا بأس به ، وحيث قيل يعيد فهو دليل الوجوب . (1)
والسنة تطلق تارة على ما يقابل القرآن العظيم، ومنه قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّم:«يَؤُمّ الْقَوْم أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّه، فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَة سَوَاء فَأَعْلَمهُمْ بِالسُّنَّةِ» (2) .
__________
(1) المحصول (1/18) ، أصول السرخسي (1/114) ، اللمع للشيرازي (24) .
(2) الحديث رواه مسلم (1/465،برقم 673)، وأحمد في مسنده (3/163،برقم 12687)،والنسائي (2/77،برقم780) وغيرهم.(1/15)
وتطلق تارة على ما يقابل الفرض وغيره من الأحكام الخمسة ، وربما لا يراد بها إلا ما يقابل الفرض ، قال الزركشيُّ في البحر المحيط : "تُطْلَقُ عَلَى الْوَاجِبِ وَغَيْرِهِ فِي عُرْفِ اللُّغَوِيِّينَ وَالْمُحَدِّثِينَ ، وَأَمَّا فِي عُرْفِ الْفُقَهَاءِ فَإِنَّمَا يُطْلِقُونَهَا عَلَى مَا لَيْسَ بِوَاجِبٍ ، وَأَطْلَقَهَا بَعْضُ الأُصُولِيِّينَ هُنَا عَلَى الْوَاجِبِ ، وَالْمَنْدُوبِ ، وَالْمُبَاحِ" .
وتطلق تارة على ما يقابل البدعة ؛ كقولهم : السنة كذا ، وكقولهم : فلانٌ من أهل السنة .
فهي تطلق في اصطلاح المحدثين على حديث الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّم ؛ ثم هي من جهة المتن إما قولية ؛ وهي أقواله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّم ؛ أو فعليه ؛ وهي أفعاله ؛ وإما تقريرية ؛ وهي سكوته وكفه عن الإنكار على فعل أحدٍ من أصحابه ؛ سواء فعله أمامه أو أخبر أنه فعله ، وهي عندهم من جهة السند إما متواترة ؛ أو مشهورة ؛ أو خبر الواحد .
فهي عند علماء الأصول والحديث فهي : ما صدر عن النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّم من قول أو فعل ؛ أو تقرير ، أو هم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّم بفعله .
وإغفال بعض الأصوليين التقرير لأن مردّه إلى الفعل ، فالتقرير كف عن الإنكار والكف فعل . (1)
أو هي عند علماء الأصول : ما ثبت دليل مطلوبيته من غير تأثيم تاركه . (2)
أما عند الفقهاء فالسنة تطلق على فعله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّم ، فهي عندهم في مقابل الفرض ؛ أي المندوب والمستحب ؛ حيث واظب عليه النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّم مع الترك أحياناً.
__________
(1) فتح الباري (2/305) ، الوجيز في أصول التشريع الإسلامي ، د محمد حسن هيتو (263) .
(2) فتح الباري (7/159) .(1/16)
وقد قسّم بعض العلماء السنّة إلى قسمين اثنين ؛ سُنّة هَدي ؛ وسُنّة زوائد ، وهو تقسيم باعتبار ذاتها (1) .
أما سنة الهَدْي فهي ما يكون إقامتها تكميلاً للدين ، وهي التي تتعلق بتركها كراهة تحريم أو إساءة ، ويقال لها السنن المؤكدة ، وذلك كالأذان والإقامة وغيرهما ..
أما سنة الزوائد فهي التي في إقامتها حسنة ؛ ولا يتعلق بتركها كراهة ولا إساءة ، وذلك كسيرة النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّم في قيامه وقعوده ولباسه وأكله ، وتاركها غير مُعاقب ؛ ويمكن تسميتها بسنة الفضيلة .
وتنقسم السنة باعتبار فاعلها إلى قسمين اثنين أيضاً ؛ سنة عَيْن ؛ مطلوبة من كلِّ أحدٍ؛ كالسنن الرواتب ، وسنة كفاية ؛ إذ هي مطلوب تحصيلها من الأمة على الكفاية ، لا أنها مطلوبة من كل فرد ، قالوا : مثل البدء بالسلام ؛ والاعتكاف بالمسجد .
والسنة والنفل والندب بمعنى واحد عند الأصوليين والفقهاء ، قال الشيرازي في اللُمَع:"ومن الناس من قال : السنة ما ترتب كالسنن الراتبة مع الفرائض والنفل والندب ما زاد على ذلك وهذا لا يصح لأن كل ما ورد الشرع باستحبابه فهو سنة سواء كان راتبا أو غير راتب فلا معنى لهذا الفرق" . (2)
إن الشائع لدى العامة أن المطلوب في أداء الصلاة هو الإتيان بالأركان وما يجب فعله فقط ، دون الأمور المستحبة أو المندوبة والتي هي مكملة ومزينة للأركان ، فهذه السنة لا يستحق تاركها الذم وإن استحق المدح والحمد على فعلها ؛ وهي التي سبق أن أطلقنا عليها سنة الفضيلة .
__________
(1) انظر هذا التقسيم عند الحنفية في حاشية ابن عابدين (1/70،452) ، الحكم التكليفي في الشريعة الإسلامية للبيانوني (164) ، القاموس الفقهي لغة واصطلاحاً ، لسعدي أبو حبيب (184) .
(2) اللمع للشيرازي (24) .(1/17)
والسنن التي عدَّها المؤلف منها ما يكون على الوصف الذي ذكروه ، ومنها التي تكون واجبةً وتركها مبطل للصلاة ، ومستحق تاركها للذم أيضاً ، وقد صرّح المؤلف في المقدمة أنه يريد بالسُّنن التي في كتابه سُنن الأبعاض (1) ؛ وسُنن الهيئات (2) .
__________
(1) البعض يريدون منه ؛ ما يجبر بسجود السهو من السنن ، وإنما سميت هذه السنن أبعاضاً لأنها لما طلب جبرها بالسجود أشبهت الأبعاض الحقيقية التي هي الأركان ، أنظر الغاية القصوى للبيضاويّ (1/303) ، وحاشية الباجوري على شرح الغزي على متن أبي شجاع (1/313،354) .
(2) الهيئة يريدون منها السنة التي لا يجبر تركها بسجود السهو لعدم ورود جبرها به ، فهي كل ما ليس ركناً في الصلاة ولا بعضاً يجبر بسجود السهو ، فلو سجد لذلك عامداً بطلت صلاته ، كالتسبيحات في الركوع والسجود , وكالتكبيرات للانتقالات ، وكقراءة السورة والتعوذ ودعاء الاستفتاح ، أنظرها في الغاية القصوى للبيضاوي (1/303) ، وانظر حاشية الباجوري على شرح الغزي على متن أبي شجاع (1/316،360) .(1/18)
فأما المستحب فِعْلها ، المندوب إتيانها فإنها لا تقل أهميةً عن صنوها ، فهي وتلك صنوان ، وأَحَدٌ من أهل الشريعة لا يُرضه - وهو قدّام ربِّ العالمين - أن تكون صلاته مستبشعة في هيئتها ، ماهي على سمت صلاته صلّى الله عليه وآله وسلم ، لم يهتم بتزيينها وتحسينها ، وأحدٌ من أهل الشريعة لا يرغب عن ذلك الأجر العظيم الذي وعد الله به عباده ، ومن يرغب عن سنة فَعَلَها رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟! وهو الذي قال «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي» (1) ، فهذه الرسالة ذات نفع عظيم ، إذ هي تبيين لأهل الشريعة سنة أبي القاسم صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة ، ما يجب منها وما يستحب ، ما يجبر بسجود السهو إن ترك ، وما لا يجبر به، وأهل هذه العصور أحرى بمثل هذه الكتب لأنها عصور ضيعتْ فيها السنن ، وركبت فيها البدع .
قال ابن حجر المكي: "قال النوويّ: ويكره ترك سنة من سنن الصلاة ؛ فينبغي الاعتناء بسننها لأن الكراهة قد تنافي الثواب أو تبطله" . (2)
قال أبو بكر بن شطا في إعانة الطالبين : وكتب العلامة الكرديّ ما نصه قوله : "قد تنافي الثواب ؛ كأن المراد إذا قارنت العمل أو تبطله أي إذا طرأت عليه ، وأشار بقد إلى أنها قد لا تنافيه" ، قال أبو بكر بن شطا : "وفي عموم ما ذكر من كراهة الترك لكل السنن أي جعل ذلك عاماً في كل السنن نظر ، ووجهه أنه لا يلزم من طلب الشيء كراهة تركه بل بعضه مكروه وبعضه خلاف الأولى" . (3)
__________
(1) رواه البخاري في صحيحه (1/226،برقم 605،5/2238،برقم5662) ، الدارقطني باب الأمر بالأذان والإمامة وأحقهما (1/272، برقم 1،2)، وابن حبان في صحيحه (4/541 ،برقم 1658، 5/190،برقم 1872 ،5/503، برقم 2131)، والشافعيّ في مسنده (1/55،برقم 228)،وغيرهم من حديث مالك بن الحويرث ، وانظر إرواء الغليل للألباني (1/228).
(2) شرح المقدمة الحضرمية (53) .
(3) إعانة الطالبين (1/184) .(1/19)
وسنن الصلاة ضربان ؛ سنن غير منفكّة عنها ، وقد جهد المصنف هنا في بيانها ، وسنن منفكّ عن الصلاة ؛ وهي ضربان أيضاً ؛ فهي إما قبل إتيان الصلاة وفعلها ؛ وهي السنن الرواتب ؛ وإما بعد الإتيان بها ؛ وحين الانتهاء منها ، وهو ضربان ؛ الأول سنة راتبة كالتي بعد صلاة الظهر ، والضرب الثاني أوراد الصلاة ؛ وقد بينها المصنف في آخر الكتاب .
2/3/3 نمازج لبعض صفحات المخطوطة
صفحة الغلاف
آخر الرسالة
المطلب الثاني
تحقيق الكتاب
مختصر
الرِّسَالةُ الوَهْبِيَّة
في سُنَنِ الصَّلاةِ الرُّبَاعِيَّةِ
مقدمة الكتاب
الحمد لله الذي خصَّ هذه الأمة بأوضح الأحكام وأتقنها ، وهداهم إلى تمهيد الأصول والفروع بأقوى الدلائل وأبينها ، والصلوات والسلام على من اصطفاه الله تعالى من أشرف قبائل العرب وأحسنها ، وعلى آله وأصحابه منبع حقائق العلوم ومخزنها .
وبعد ، فلما كانت الرسالة الوهبية في سن الصلوات الرباعية فيها إطناب بحسب تقاصير الهمم ، فرمتُ إلى اختصارها بحذف الدلائل واللطائف وعزو السن إلى الكتب المستنبطة منها ، وذلك تسهيلاً للطالبين ، حتى صارت الرسالة الوهبية كالشرح لهذا المختصر ، وحصرتُها في أربعة أبواب ، لكل ركعة باب ، وتشتمل أبوابها على ثمانية وثلاثين فصلاً وفي ثمانية وثلاثين فصلاً ، بحسب الانتقالات ، سواء كان المنتقل منه والمنتقل إليه ركناً أو بعضاً أو سنَّةً ، وأسأل الله تعالى أن ينفع بها إنه ولي ذلك وهو حسبي ونعم الوكيل .
4/1 الباب الأول
في سنن انتقالات الركعة الأولى
وفيه عشرة فصول
1/10/1 الفصل الأول
في سنن النية :
1/1/1 فمنها ، النطق باللسان قبل التكبير .
1/2/2 ومنها ، الإضافة إلى الله تعالى .
1/3/3 ومنها ، نية < (1) > الأداء والقضاء .
1/4/4 ومنها ، نيّة استقبال القبلة .
1/5/5 ومنها ، ذكر عدد الركعات .
1/6/6 ومنها ، استصحاب النية إلى فراغ الصلاة .
1/10/2 الفصل الثاني
__________
(1) نهاية ص 1 أ(1/20)
في سنن تكبير (1) الإحرام وهي ستة عشر :
1/7/1 منها ، جزم الرَّاء .
1/8/2 ومنها ، عدم تكرير الراء (2) .
1/9/3 ومنها ، أن لا يصل همزة الجلالة بنحو مأموماً أو مقتدياً .
1/10/4 ومنها ، قصد تكبير التحريم دون غيرها (3) .
1/11/5 ومنها ، أن يضم الهاء من الله ضمة خفيفة من غير مبالغة في الضم .
1/12/6 ومنها ، رفع اليدين أي الكفين في تكبير التحرم .
1/13/7 ومنها ، أن يكون الرفع مع ابتداء همزة التكبير .
1/14/8 ومنها ، أن يكون انتهاؤهما معاً .
1/15/9 ومنها ، أن يكون في رفعه محاذياً برأس إبهاميه شحمتي أذنيه ، وبرأس بقية أصابعه أعلى (4) أذنيه ، وبكفيه منكبيه (5) .
1/16/10 ومنها ، أن يكون كفَّاه حين الرفع مكشوفتين .
1/17/11 ومنها ، أن تكون منشورتي الأصابع .
1/18/12 ومنها ، أن تكون كفاه متوجهتين للقبلة .
1/19/13 أن تكون كفّاه مفرقتي الأصابع .
1/20/14 ومنها < (6) > ، أن يكون التفريق وسطاً .
1/21/15 ومنها ، أن ينظر قبل الرفع والتكبير إلى موضع سجوده إلا في التشهد .
1/22/16 ومنها ، أن ينظر في تشهده إلى مسبحته عند رفعها .
1/23/17 ومنها ، أن يطرق رأسه قليلاً في جميع الصلاة سيما عند رفع يديه لتكون كفاه حذو منكبيه .
1/10/3 الفصل الثالث
في سنن القيام وهي أربعة :
1/24/1 منها ، أن يفرق بين قدميه شبراً .
1/25/2 ومنها، أن يرسل اليدين بعد فراغه من التكبير إرسالاً خفيفاً تحت صدره وفوق سُرّته .
1/26/3 ومنها ، أن يقبض بكف يده اليمنى كوع اليسرى وبعض رسغها وساعداها .
1/27/4 ومنها أنه يسن أن يتوجه إلى جدار أو سارية ولو في المسجد أو عصا (7) مغروزة .
1/10/4 الفصل الرابع
__________
(1) في المخطوط ( تكبير )
(2) سقط من المختصر
(3) في المخطوط قصر تكبير التحرم دون غرها
(4) في المخطوط ( أعلا )
(5) في المخطوط ( منكيبيه )
(6) نهاية ص 1 ب
(7) في المخطوط ( عصى )(1/21)
في سنن قراءة الفاتحة ، وهي أربع وأربعون سنة ، مع عد الوقوفات السبعة (1) :
1/28/1 منها ، دعاء الافتتاح بعد التحريم .
1/29/2 ومنها ، الإسرار في دعاء الافتتاح .
1/30/3 ومنها ، أن يقول في آخر «وجهت وجهي» : «وأنا من المسلمين» لا أول المسلمين .
1/31/4 ومنها ، أنه يسن محاولة الصدق عند قوله «وجهتُ وجهي» حذراً من (2) الكذب في مثل هذا المقام .
1/32/5 ومنها ، أنه يسن الجمع بين الأدعية التي وردت في الافتتاح إلا لإمام غير محصورِين .
1/33/6 ومنها ، تذكر معاني أدعية الافتتاح إجمالاً لا تفصيلاً . (3)
1/34/7 ومنها ، التعوذ في كل ركعة .
1/35/8 ، 1/36/9 ، 1/37/10 ، 1/38/11 ، 1/39/12 ، 1/40/13 ، 1/41/14 ومنها أن < (4) > الفاتحة سبع آيات فيسن الوقوف على رأس كل آية سنة مستقلّة .
1/41/15 ومنها ، أن لا يقف على {أَنعَمتَ عَلَيهِمْ} .
1/42/16 ومنها ، أنه يسن لمن يقرأ بقراءته من السبع في الصلاة أن يتم بها .
1/43/17 ومنها ، أنه يسن سكتة يسيرة بين التحرم ودعاء الافتتاح ، وضبطت بقدر " سبحان الله " .
1/44/18 ومنها ، سكتة بين الافتتاح والتعوذ وبين البسملة . (5)
1/45/19 ومنها ، سكتة بين آخر الفاتحة و «آمين» .
1/46/20 ومنها ، سكتة بين «آمين» والسورة (6) .
1/47/21 ومنها ، سكتة بين آخر السورة وتكبير الركوع ذكر هذه السكتات الستة ابن حجر .
1/48/22 ومنها ، الإسرار بالتعوذ ولو في الصلاة الجهرية .
1/49/23 ومنها ، «آمين» عقب الفاتحة .
1/50/24 ومنها ، أنه يُسَنُّ تخفيف الميم من «آمين» .
__________
(1) في المخطوط (سبعة )
(2) في المخطوط (عن )
(3) سقطت هذه المادة من المخطوط
(4) نهاية ص 2 أ
(5) في المخطوط ( ومنها سكتة بين الافتتاح والتعوذ ، ومنها سكتة بين التعوذ والبسملة ) والذي اثبتناه هو الذي في المبسوط
(6) في المبسوط : وبين السورة إن قرأها(1/22)
1/51/25 ومنها ، (الجهر به في) (1) الجهرية للمنفرد وغيره ، والإسرار به في السريّة .
1/52/26 ومنها أن يقول عقب { الضَّالِّينَ } : ربي اغفر لي « آمين » .
1/53/27 ومنها ، قراءة شيء < (2) > من القرآن بعد الفاتحة في ركعة الصبح وفي الأولين من سائر الصلاة في سرية وجهرية .
1/54/28 ومنها ، القراءة على ترتيب المصحف .
1/55/29 ومنها ، القراءة على الموالاة في المصحف ، وبيانها مذكور في المصحف.
1/56/30 ومنها ، تطويل قراءة الركعة الأولى على الثانية .
1/57/31 ومنها ، الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية كما في الشرح بطوله .
1/58/32 ومنها ، الإسرار بها في الصلاة السرية .
1/59/33 ومنها ، أنه يسن قراءة قصار المفَُصَّل في المغرب ، وطُِواله للمنفرد وإمامِ محصوريِن في الصبح والظهر ، وأوساطه في (3) العصر والعشاء وذُكر مطولاً في الشرح .
1/60/34 ومنها ، أنه يُسنُّ أن يسأل الرحمة عند قراءة آية الرحمة .
1/61/35 ومنها ، الاستعاذة عند قراءة آية العذاب .
1/62/36 ومنها ، أنه يسن عند التسبيح قراءة آية التسبيح .
1/63/37 ومنها (4) ، <15/أ> أنه يُسَنُّ عند آخر سورة (5) {وَالتِّينِ} وسورة القيامة أن يقول : بلى ! وأنا على ذلك من الشاهدين (6) .
1/64/38 ومنها ، أنه يُسَنُّ عند قراءة آخر سورة {وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا 1/77} أن يقول : آمنا بالله .
1/65/39 ومنها ، أنه يسن الخشوع في كل صلاته < (7) > ، وقد ذُكر مطولاً في الشرح.
1/66/40 ومنها ، أنه يُسن تدبر القراءة .
1/67/41 ومنها ، أنه يُسَنُّ ترتيلها .
__________
(1) سقط من المخطوط
(2) نهاية ص 2 ب
(3) في المخطوط (و أوسطها العصر) .
(4) تكررت في المخطوط
(5) كلمة (سورة) سقطت من المخطوط وهي في المبسوط
(6) الحضرمية (47) ، والمجموع (4/76) ، لحديث أبي هريرة عند الترمذيّ (5/443،برقم3347 ) ، وأبي داود (1/234،برقم 887) .
(7) نهاية ص 3 أ(1/23)
1/68/42 ومنها ، أنه يُسن تدبُّر أذكار الانتقالات وقد ذكرت مع فوائد في الشرح .
1/69/43 ومنها ، الدخول في الصلاة بنشاط .
1/70/44 ومنها ، فراغ القلب عن الشواغل ، وقد ذكر مطولاً في الشرح .
1/10/5 الفصل الخامس
في سنن الركوع
1/71/1 منها جزم الراء كما مرَّ .
1/72/2 ومنها ، عدم تكرير الراء كما مرَّ .
1/73/3 ومنها أن يكبر في ابتداء هويه ، يعني قبله .
1/74/4 ومنها ، أنه يرفع يديه وإن اضطجع .
1/75/5 ومنها ، أن يكون ابتداء الرفع مع ابتداء التكبير ، فإذا حاذى كفاه منكبيه انحنى .
1/76/6 ومنها ، أن يكون في رفع يديه مقابلاً برأس إبهاميه شحمتي أذنيه ، وبرأس بقية أصابعه أعلى (1) أذنيه ، وبكفيه منكبيه .
1/77/7 ومنها ، أن يكون انتهاء الرفع لليدين والتكبير معاً .
1/78/8 ومنها ، أن تكون مكشوفتين .
1/79/9 ومنها ، أن تكون منشورتي الأصابع .
1/80/10 ومنها ، أن تكون متوجهتين للقبلة .
1/81/11 ومنها ، أن تكون متفرقتي الأصابع .
1/82/12 ومنها ، أن يكون تفريقها وسطاً .
1/83/13 ومنها ، أن يمدَّ التكبير إلى استقراره في الركوع .
1/84/14 ومنها ، أن يمدَّ ظهرَه وعنقَه حتى يستويا ويصيران كالصفحة الواحدة .
1/85/15 ومنها < (2) > ، أن ينصب ساقيه وفخذيه ولا يثني ركبتيه .
1/86/16 ومنها ، أخذُه ركبتيه براحتيه في الركوع .
1/87/17 ومنها، كون أصابعه مفرقة (3) .
1/88/18 ومنها ،كون أصابعه موجهة للقبلة على طول الساق .
1/89/19 ومنها ، أن يجافي الرَجلُ مرفقيه عن جنبيه في ركوعه وسجوده .
1/90/20 ومنها ، أن يجافي أيضاً بطنه عن فخذيه .
1/91/21 ومنها ، أن يفرق بين ركبتيه قدر شبر .
1/92/22 ومنها ، أن يفرق بين قدميه أيضاً قدر شبر كما في السجود .
1/93/23 ومنها ، أن يقول : «سبحان ربِّي العظيم» ، ثلاث مرَّات .
__________
(1) في المخطوط : أعلا
(2) نهاية ص 3 ب
(3) في المخطوط (كون تفريق أصابعه) .(1/24)
1/94/24 ومنها ، أن لا ينقص التسبيح في الركوع والسجود عن ثلاث .
1/95/25 ومنها ، أن يضف إلى قوله : «سبحان ربي العظيم» قوله : «وبحمده».
1/96/26 ومنها ، أن يزيد المنفرد على ما ذكرنا من التسبيح «اللهم لك ركعتُ ، وبك آمنتُ» إلخ وتمامه في الشرح .
1/97/27 ومنها ، تدبر معاني أذكار الركوع إجمالاً ، كما مرَّ في القراءة . (1)
1/10/6 الفصل السادس
سُنَنُ الاعتدال وهي خمسة عشر
1/98/1 منها ، أن يقول عند ابتداء رفع رأسه للاعتدال «سمع اللهُ لمن حمده».
1/99/2 ومنها ، أن يرفع يده حذو منكبيه كما في تكبير التحريم .
1/100/3 ومنها < (2) > ، أن يكون رفع اليدين مع ابتداء رفع رأسه .
1/101/4 ومنها ، أن يكون رفعه ليديه مقابلاً بإبهاميه شحمتي أذنيه ، وبرأس بقية أصابعه ، أعلى أذنيه ، وبكفيه منكبيه ، كما مرَّ غير مرّة .
1/102/5 ومنها ، أن يطرق رأسه قليلاً لتكون كفاه حذو منكبيه .
1/103/6 ومنها ، أن تكون كفَّاه حين الرفع مكشوفتين .
1/104/7 ومنها ، أن تكونا منشورتي الأصابع .
1/105/8 ومنها ، أن تكونا أي كفاه متوجهتين للقبلة .
1/106/9 ومنها ، أن تكونا متفرقتي الأصابع .
1/107/10 ومنها ، أن يكون (3) التفريق وسطاً .
1/108/11 ومنها ، أن يرسل يديه إذا انتصب قائماً .
1/109/12 ومنها ، ( أن يقول) (4) إذا اعتدل سِرَّاً : ربنا لك الحمد ، «ملء السموات» وتمامه في الشرح .
__________
(1) السنة رقم (27) في المختصر هي : ( ومنها ، أنه يسن فيه وفي السجود أن يقول : « سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي » ) ، ولكن هذا مذكور في المبسوط مدرجاً مع السنة رقم (26) ، وأثبتنا الذي في المبسوط ، وقد وقع في هذا الفصل تقديم وتأخير بين مواد السنن عن الذي في المبسوط .
(2) نهاية ص 4 أ
(3) في المخطوط ( تكون ) .
(4) ما بين القوسين سقط من المخطوط .(1/25)
1/110/13 ومنها ، أنه يسنُّ أن يضيف إلى قوله «ربَّنا لك الحمد» قوله : «حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه» .
1/111/14 أنه يسنُّ أن يزيد المنفرد بعد قوله «من شيء بعد» : «أهل الثناء والمجد أحقُّ ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، لا مانع لما أعطيتَ ولا معطي لما منعتَ ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد» .
1/112/15 (ومنها ، تدبّر ذِكر الاعتدال) . (1)
1/10/7 الفصل السابع
في سنن السجدة الأولى
وهي خمس وعشرون سُنة (2) ، وذلك من تكبير الهوي للسجدة إلى تكبير رفع رأسه منها ، فما بعد من < (3) > تكبير الهوي داخل في هذا العدد المذكور ، وكذلك في كلِّ ما سيأتي فاحفظ هذه ، ثم أكمل اعتداله فيسن هذه السنن :
1/113/1 ومنها ، أنه يكبر لهويه (4) بلا رفع ليديه .
1/114/2 ومنها ، جزم الراء كما مرَّ .
1/115/3 ومنها ، عدم تكرير الراء .
1/116/4 ومنها، مدُّ التكبير إلى أن يضع جبهته على مصلاّه .
1/117/5 ومنها، أن يضع أولاً ركبتيه وقدميه ، ثم يديه ، ثم جبهته ، ويكره مخالفة الترتيب المذكور .
1/118/6 ومنها ، أنه يسن وضع الأنف ، والخلاف في وجوب وضعه أقوى ، ولذلك اختير وجوبه .
1/119/7 ومنها ، أنه يُسَنُّ وَضْعُ الجبهة والأنف معاً .
1/120/8 ومنها ، أن تكون يداه أي كفاه مكشوفتين .
1/121/9 ومنها ، أن تكون قدماه مكشوفتين أيضاً حيث لا خُفّ (5) .
1/122/10 ومنها ، أنه يضع يديه حذو منكبيه .
1/123/11 ومنها ، أن تكون أصابع يديه تجاه القبلة .
1/124/12 ومنها ، أن تكون أصابعه منشورة لا مقبوضة .
1/125/13 ومنها ، أن تكون مضمومة لا مفرَّجة ، وسِرُّ ذلك مذكور في الشرح.
1/126/14 ومنها ، إبرازُ القدمين من ثوبه .
__________
(1) مابين القوسين سقط من المخطوط .
(2) وقد ذكر ستة وعشرين سنة .
(3) نهاية ص 4 ب
(4) في المخطوط : ( بهويه ) .
(5) هذه الجملة الأخيرة ليست في المبسوط ، ولكنها في المقدمة الحضرمية (1/207) .(1/26)
1/127/15 ومنها ، توجيه أصابع القدمين للقبلة .
1/128/16 ومنها ، أن يعتمد على بطونهما .
1/129/17 ومنها ، أن يفرِّق الرجل مرفقيه < (1) > عن جنبيه .
1/130/18 ومنها ، تفريق بطنه عن فخذيه .
1/131/19 ومنها ، أن يفرِّق بين ركبتيه .
1/132/20 ومنها ، أن يفرِّق بين قدميه .
1/133/21 ومنها ، أن يقول : «سبحان ربي الأعلى» ثلاثاً .
1/134/22 ومنها ، أن يضيف إلى «سبحان ربي الأعلى» قوله : «وبحمده».
1/135/23 ومنها ، أن يزيد المنفرد وإمام محصورين من ثلاثة إلى إحدى عشرة .
1/136/24 ومنها ، أن يزيد أيضاً «اللهم لك سجدتُ ، وبك آمنتُ» ، وتمامه في الشرح .
1/137/25 ومنها ، أنه يسن اجتهاد المنفرد وإمام محصورين في الدعاء في السجود سيما المأثور وورد فيه أدعية كثيرة ذكرنا بعضها في الشرح .
1/138/26 ومنها ، تدبر معاني أذكار السجود إجمالاً .
1/10/8 الفصل الثامن
في سنن الجلوس بين السجدتين ، وهي عشرة :
1/139/1 منها ، أن يكبر بلا رفع ليديه مع رفع رأسه من السجدة .
1/140/2 ومنها ، جزم الراء .
1/141/3 ومنها ، عدم تكرير الراء .
1/142/4 ومنها ، مدُّ التكبير إلى استقراره في الجلوس .
1/143/5 ومنها ، أن يجلس جلسة الإقعاء المسنونة وإن كان الافتراش أفضل ، وذكرنا قسمي الإقعاء المسنون والمكروه وبيانهما في الشرح فعليك به .
1/144/6 ومنها ، < (2) > أن يضع كفيه على فخذيه قريباً من ركبتيه بحيث تسامت أول الركبتين رؤوس الأصابع .
1/145/7 ومنها ، أن تكون أصابعه منشورة لا مقبوضة .
1/146/8 ( ومنها ، أن تكون أصابعه مضمومة لا متفرقة ) . (3)
1/147/9 ومنها ، أن تكون متوجهة للقبلة .
__________
(1) نهاية ص 5 أ
(2) نهاية ص 5 ب
(3) سقطت من المختصر وهي في المبسوط(1/27)
1/148/10 ومنها ، أن يقول : «ربِّ اغفر لي وارحمني ، واجبرني ، وارفعني ، وارزقني ، واهدني ، وعافني» (1) «واعف عني» (2) ، وفي الشرح لطائف هنا (3) فعليك بها .
1/10/9 الفصل التاسع
من 1/149/1 إلى 1/173/25
في سنن السجدة الثانية وهي خمس وعشرون وقد مرَّ ذكرها (4) في السجدة الأولى فارجع إليها ، وذلك من تكبير الهوي للسجدة إلى تكبير رفع رأسه منها ، فتكبير رفع رأسه خارج عن العدد المذكور .
1/10/10 الفصل العاشر
في سنن الرفع من السجدة الثانية وجلسة الإستراحة ، وسننها تسعة :
1/174/1 منها ، إذا فرغ من السجدة الثانية أن يكبر للرفع منها بلا رفع يديه.
1/175/2 ومنها ، البداءة بالتكبير عند أول رفعه من السجود .
1/176/3 ومنها ، جزم الراء .
1/177/4 ومنها ، عدم تكرير الراء .
1/178/5 ومنها ، أن يجلس جلسة خفيفة ، وتسمى جلسة الاستراحة ، ومرَّ زيادة توضيحها < (5) > في الشرح ، و (6) تكون بقدر الجلوس بين السجدتين .
1/180/7 ومنها ، أن يمدّ التكبير من ابتداء رفع رأسه إلى تمام قيامه ، ومرَّ قدر المد ومحله في الشرح .
1/181/8 ومنها ، أن يجلس جلسة الإقعاء المسنون وإن كان الإفتراش أفضل .
1/182/9 ومنها ، أن يعتمد في قيامه على بطن كفيه وأصابع يديه مبسوطتين على الأرض .
4/2 الباب الثاني
__________
(1) بعضه أخرجه أبو داود عن ابن عباس ( 1/224،برقم850) ، وبعضه لابن ماجة عن ابن عباس أيضاً ( 1/290،برقم 898) والألفاظ الواردة هنا من مجموع الروايتين ، ولمسلم رواية عن سعد بن أبي وقاص وطارق بن أشيم انظر الأذكار للنووي ( 47 ، 334 ـ335 ) نسخة دار الفيحاء ، انظر تلخيص الحبير (1/258) .
(2) زاده الغزالي كما في الإحياء (1/149) .
(3) في المخطوط (في هنا)
(4) في المخطوط (ذكر)
(5) نهاية ص 6 أ
(6) في المخطوط ( ومنها يسن أن تكون بقدر بقدر الجلوس بين السجدتين ) .(1/28)
في سنن انتقالات الصلاة الركعة الثانية من قيامها إلى قيام الركعة الثالثة
وفيه عشرة فصول أيضاً بحسب الإنتقالات
2/10/1 الفصل الأول
في سنن القيام وهي ثلاثة :
2/183/1 ومنها ، أن يضع اليدين تحت صدره وفوق سرَّته .
2/184/2 ومنها ، أن يضع يده اليمنى على اليسرى بأن يقبض بكف يده اليمنى كوع اليسرى وبعض رسغها وساعدها .
2/185/3 منها ، أن يفرق بين قدميه قدر شبر كما مرَّ في الشرح .
2/10/2 الفصل الثاني
في سنن القراءة (1) وهي اثنان وثلاثون سنة ، من التعوذ إلى تكبير الركوع ، فتكبير الركوع غير < (2) > داخل في العدد .
2/186/1 فمنها ، التعوذ ، وقد مرَّ بيانه في الشرح في الركعة الأولى .
2/187/2 ، 2/188/3 ، 2/189/4 ، 2/190/5 ، 2/191/6 ، 2/192/7 ، 2/193/8 ومنها ، الفاتحة سبع آيات ، فالوقف على رأس كل آية سنة مستقلة ، فتكون السنن سبعة .
2/194/9 ومنها ، أنه يسن أن لا يقف على { أَنعَمتَ عَلَيهِمْ } كما في التحفة (3) .
2/195/10 ومنها ، الإسرار بالتعوذ .
2/196/11 ومنها ، أنه يسن إذا قرأ بقراءة من السبع أن يتمّ بها كما في التحفة (4) .
2/197/12 ومنها ، أنه يسن سكتة يسيرة ، وضُبِطَتْ بقدر " سبحان الله " ، بين التعوذ والبسملة .
2/198/13 ومنها ، وصل البسملة بالحمدلة للإمام وغيره . (5)
2/199/14 ومنها ، سكتة بين آخر الفاتحة و « آمين » .
2/200/15 ومنها ، سكتة بين « آمين » والسورة (6) .
2/201/16 ومنها ، سكتة بين آخر السورة وتكبير الركوع .
__________
(1) في المخطوط قراءة الفاتحة
(2) نهاية ص 6 ب
(3) تحفة المحتاج (2/58 ) .
(4) تحفة المحتاج ( 2/39 ) .
(5) ليست من المخطوط ولا من المبسوط وإنما من التحفة ( 2/58 ) ، والمؤلف لم يستوفي عدد السنن كما ذكر في بداية الفصل.
(6) أما الألباني في السلسلة الضعيفة فقد ردَّ على الشافعية سنية هذه السكتة وزعم أن الحديث فيها ضعيف لا تثبت به حجة (2/ 26،24) .(1/29)
2/202/17 ومنها ، « آمين » عقب { الضَّالِّينَ } .
2/203/18 ومنها ، أنه تخفيف الميم من « آمين » مع المدّ .
2/204/19 ومنها ، الجهرية وهو للمنفرد في الصلاة الجهرية .
2/205/20 ومنها ، الإسرار به في السِرِّيَّة .
2/206/21 ومنها ، أن يقول عقب { الضَّالِّينَ } : «ربي اغفر لي ، آمين»، وحسن زيادة " رب العالمين " بعد «آمين» .
2/207/22 ومنها ، قراءة شيء من القرآن بعد الفاتحة غيرها ، وتوضيحه في الشرح في الركعة الأولى .
2/208/23 ومنها ، القراءة على ترتيب المصحف .
2/209/24 ومنها ، القراءة على موالاة المصحف ، وبيانه في الشرح .
2/210/25 ومنها ، تقصير (1) قراءة < (2) > الركعة الثانية عن الأولى .
2/211/26 ومنها ، قراءة قصار المفصَّل في المغرب ، وطواله للمنفرد وإمام محصورين في الصبح والظهر ، وأوسطه في العصر والعشاء ، وسبق بيانه في الركعة الأولى في الشرح .
2/212/27 ومنها ، الخشوع ، أيضاً سبق في الركعة الأولى .
2/213/28 ومنها ، تدبُّر القراءة .
2/214/29 ومنها ، ترتيل القراءة .
2/215/30 ومنها ، الجهر بالقراءة لغير المأموم في الصلاة الجهرية .
2/216/31 ومنها ، الإسرار بها في الصلاة السِرِّيَّة .
2/217/32 (3)
2/10/3 الفصل الثالث
من 2/218/1 إلى 2/244/27
__________
(1) في المخطوط قصر ، والمثبت من المبسوط .
(2) نهاية ص 7 أ
(3) لم يستوفي المؤلف العدد الذي نص عليه في بداية الفصل .(1/30)
في سنن ركوع (1) الركعة الثانية ، وهي سبع وعشرون سنة ، من تكبير الهوي إلى تكبير رفع (2) رأسه منه ، فتكبير الهوي للركوع داخل في هذا العدد ، وتكبير الرفع منه خارجٌ عن هذا العدد ، وقد ذكرتها مفصَّلة واحدة بعد واحدة في ركوع الركعة الأولى فعليك به .
2/10/4 الفصل الرابع
من 2/245/1 إلى 2/269/15
في سنن اعتدال الركعة الثانية ، وهي خمس عشرة سنة ، من تكبير رفع رأسه من الركوع ، إلى تكبير هويه للسجود ، وقد علمت مراراً أن ما بعد « من » داخل في العدد المذكور وما بعد « إلى » خارج عنه ، وقد ذكرتُ سنن الاعتدال مفصلة في فصل اعتدال الركعة الأولى فراجعها إذا أردتَ التفصيل .
2/10/5 الفصل الخامس
من 2/270/1 إلى 2/294/25
في سنن السجدة الأولى من الركعة الثانية ، وهي خمس وعشرون سنة من < (3) > تكبير الهوي للسجدة ، إلى تكبير رفع الرأس ، وقد علمت دخول ما بعد « مِن » وخروج ما بعد « إلى »، وقد مرَّ تفصيل سننها في فصل سنن السجدة الأولى من الركعة الأولى .
2/10/6 الفصل السادس
من 2/295/1 إلى 2/303/9
في سنن الجلوس بين السجدتين من الركعة الثانية ، وهي تسعة ، من تكبير رفع رأسه من السجدة الأولى إلى تكبير هويه للسجدة (4) الثانية ، فتكبير رفع الرأس داخل في هذا العدد ، وتكبير هويه غير داخل ، وقد ذكرتُ سننه مفصلة في الركعة الأولى .
2/10/7 الفصل السابع
من 2/304/1 إلى 2/328/25
__________
(1) في المخطوط ( الركوع ) ، وعلى كلٍّ فإن العبارة لها وجه من الصحة ، إذ يمكن أن تكون جملة الركعة الثانية بدلاً من كلمة الركوع .
(2) كتب في المخطوط بخط دقيق فوق جملة تكبير رفع ما يلي : ( الركوع إلى صح ) ، ولكن العبارة صحيحة ولم ألحظ أي خلل.
(3) نهاية ص 7 ب
(4) في المخطوط : ( من السجدة ) ، وأثبت الذي في المبسوط .(1/31)
في سنن السجدة الثانية من الركعة الثانية (1) ، وهي خمس وعشرون ، من تكبير هويها ، إلى تكبير الرفع منها ، فتكبير الهوي داخل ، وتكبير الرفع غير داخل ، وقد ذكرت ( سننها ) (2) مفصلة في سنن السجدة الأولى من الركعة الأولى .
2/10/8 الفصل الثامن
في سنن الرفع من السجدة الثانية وفي القعود للتشهد الأول (3) وما يتبع القعود من السنن ، وهي أربع عشرة سنةً ، من الرفع من السجدة الثانية إلى لفظ أول التشهد ، أي لفظ « التحيات » إلخ .. فتسميته بالتشهد من قبيل تسمية الكل باسم الجزء ، ثم إذا أراد الرفع من السجدة الثانية يُسَن له :
2/329/1 أن يكبر بلا رفعٍ ليديه مع رفع رأسه من السجدة.
2/330/2 ومنها ، جزم الراء .
2/331/3 ومنها ، عدم تكريرها .
2/332/4 ومنها ، مدُّ التكبير إلى استقراره في الجلوس .
2/333/5 ومنها ، نفس القعود < (4) > للتشهد الأول ، وهو من الأبعاض .
2/334/6 ومنها ، أن يجلس فيه مفترشاً ، ومرَّ في الشرح هيئة الافتراش .
2/335/7 ومنها ، أنه أن يضع يده اليسرى على فخذه الأيسر في الجلوس (للتشهد) (5) وغيره من سائر جلسات الصلاة .
2/336/8 ومنها ، أنه يسن وضع مرفق يسراه وساعده أيضاً على الفخذ كما في شرح الحضرمية .
2/337/9 ومنها ، أنه يسن كون (6) أصابع يده (7) لا مقبوضة بل مبسوطة.
2/338/10 ومنها ، كون أصابعه مضمومة لا متفرقة ، وبيانه في الشرح .
2/339/11 ومنها ، كونها محاذياً برؤوسها طرف الركبة ، بحيث تسامت الركبة رؤوسها ، وفي الشرح زيادة توضيح .
2/340/12 ومنها ، كون أصابعها أي يده اليسرى موجهة للقبلة .
__________
(1) في المخطوط : (الثالثة) ، وهو خطأ .
(2) سقط من المخطوط .
(3) في االمخطوط " الأولى " .
(4) نهاية ص 8 أ
(5) سقط من المختصر .
(6) في المخطوط : ( كوع ) وهو غلط .
(7) في المخطوط : ( يده اليسرى ) ، وهو غلط .(1/32)
2/341/13 ومنها ، (وضع) (1) يده اليمنى على طرف ركبته (2) اليمنى كذلك في كل جلوس ما عدا جلوس التشهدين ، وأما جلوس التشهدين فيقبض أصابع يده اليمنى الخنصر والبنصر والوسطى كما سيأتي .
2/342/14 ومنها ، أن (3) يقبض من يمناه بعد استحباب وضعها على فخذه الأيمن ، الخنصر والبنصر والوسطى .
2/10/9 الفصل التاسع
في سنن < (4) > التشهد الأول ، وهي إحدى عشرة ، من أول التشهد أي لفظ التحيات إلى رفع القيام من الركعة (5) الثالثة ، فالرفع منه ليس بداخل في هذا العدد.
2/343/1 فمن السنن (6) ، نفس التشهد وهو من الأبعاض .
2/344/2 ومنها ، أن يرسل المسبحة ممدودة ، ويضع الإبهام تحتها عند أسفلها على طرف راحتها كعاقد ثلاثة وخمسين .
2/345/3 ومنها ، أنه يسن رفعها عند الهمزة من قوله « إلاَّ الله » .
2/346/4 و منها ، ضم الإبهام إلى المسبحة كما مرَّ .
2/347/5 ومنها ، أن يميل رأسها قليلاً عند رفعها لئلا تخرج عن سمت القبلة .
2/348/6 ومنها ، أن يضع الخنصر والبنصر والوسطى على الراحة .
2/349/7 ومنها ، أن يكون رفعها إلى القبلة .
2/350/8 ومنها ، أن ينوي بها عند رفعها الإخلاص والتوحيد ، وأنَّ المعبود واحد في ذاته وصفاته وأفعاله .
2/351/9 ومنها ، أن يديم رفعها إلى السلام في التشهد الآخر وإلى القيام في التشهد الأول (7) .
2/352/10 ومنها ، الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في التشهد الأول (8) ، وهي من الأبعاض أيضاً .
__________
(1) سقط من المخطوط .
(2) في المخطوط : ( ركبتيه ) .
(3) في المخطوط : ( أنه ) .
(4) نهاية ص 8 ب
(5) في المخطوط : ( الرفع القيام الركعة ) .
(6) في المخطوط : ( فمنها ) .
(7) في المخطوط " الأولى " .
(8) في المخطوط : ( الأولى ) .(1/33)
2/353/11 ومنها ، القعود لها أي الصلاة على النبي - عليه السلام - في التشهد الأول ، وهي من الأبعاض أيضاً ، ولا تسن الصلاة فيه على الآل على الصحيح لبنائه على التخفيف ، واختير مقابله .
2/10/10 الفصل العاشر
في سنن الرفع < (1) > من التشهد الأول (2) ، وهي خمس عشرة سنة من الرفع من التشهد إلى القيام للركعة الثالثة :
2/354/1 منها ، أن يعتمد عند القيام على بطن كفيه .
2/355/2 ومنها ، أن تكون يداه مبسوطتين على الأرض .
2/356/3 ومنها ، أن يكبر للقيام .
2/357/4 ومنها ، جزم الرَّاء .
2/358/5 ومنها عدم تكرار الرَّاء .
2/359/6 ومنها ، أن يرفع يديه عند القيام من التشهد الأول .
2/360/7 ومنها ، أن يكون ابتداء التكبير عند أول رفعه من التشهد .
2/361/8 ومنها ، أن يمدّ التكبير إلى انتصابه في القيام .
2/362/9 ومنها ، أن يرفع يديه حذو منكبيه ، ويكون محاذياً برأس إبهامه شحمتي أذنيه ، وبرأس بقية أصابعه أعلى (3) أذنيه .
2/363/10 ومنها ، أن ينتهي رفع اليدين مع آخر التكبير على المعتمد .
2/364/11 ومنها ، أن تكون كفَّاه مكشوفتين .
2/365/12 ومنها ، أن تكونا منشورتي الأصابع .
2/366/13 ومنها ، أن تكونا متفرقتي الأصابع .
2/367/14 ومنها ، أن يكون التفريق وسطاً .
2/368/15 ومنها ، أن تكون كفَّاه متوجهتين للقبلة ، ثم يرسل يديه إلى ما تحت الصدر كما سيأتي .
3/3الباب الثالث
في سنن انتقالات الركعة الثالثة من قيامها إلى قيام الركعة الرابعة
وفيه ثمانية فصول بحسب انتقالاتها
3/8/1الفصل الأول
في سنن القيام < (4) > ، وهي ثلاثة :
3/369/1 منها ، أن يفرق بين قدميه قدر شبر .
3/370/2 ومنها ، أن يرسل اليدين تحت صدره وفوق سرَّتِه .
__________
(1) نهاية ص 9 أ
(2) في المخطوط " الأولى " .
(3) في المخطوط " على " .
(4) نهاية ص 9 ب(1/34)
3/371/3 ومنها أن يقبض بكف يده اليمنى كوع اليسرى وبعض رسغها وساعدها ، وفي القبض من يمناه الخنصر والبنصر هيئات أخرى ذكرناها في الشرح .
3/8/2الفصل الثاني
في سنن قراءة الفاتحة من الركعة الثالثة وهي اثنان وعشرون سنة مع الوقفات السبعة التي في الفاتحة من التعوذ إلى تكبير الركوع ، فتكبير الركوع غير داخل في هذا العدد.
3/372/1 منها ، التعوذ في كل ركعة ، ويكره تركه ، وفي الشرح زيادة بسط .
3/373/2 ومنها ، الإسرار بالتعوذ حتى في الجهر كسائر الأذكار .
3/374/3 , 3/375/4 ، 3/376/5 , 3/377/6 , 3/378/7 , 3/379/8 , 3/380/9 ومنها ، أن الفاتحة سبع آيات فالوقف على كل آية سنة مستقلّة ، فيحصل سبع سنن .
3/381/10 ومنها ، أن لا يقف على { أَنعَمتَ عَلَيهِمْ } .
3/382/11 ومنها ، أنه إن قرأ بقراءة مِن السبع يسن له أن يتم بها .
3/383/12 ومنها ، سكتة يسيرة بين التعوذ والبسملة.
3/384/13 ومنها ، سكتة بين آخر الفاتحة و «آمين» .
3/385/14 ومنها ، سكتة بين «آمين» وتكبير الركوع .
3/386/15 ومنها ، الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية ولو متفرداً .
3/387/16 ومنها ، الإسرار بالقراءة في الصلوات السرية (1) .
3/388/17 ومنها ، «آمين» عقب الفاتحة < (2) > .
3/389/18 ومنها ، أنه يسن تخفيف الميم من «آمين» مع المدِّ .
3/390/19 ومنها ، الجهر به في الجهرية ولو لمنفرد .
3/391/20 ومنها ، الإسرار به في السرية .
3/392/21 ومنها ، أن يقول عَقِبَ { ولا الضَّالِّينَ } : «ربي اغفر لي ، أمين» ، وحسن أن يقول بعد «آمين» : يا رب العالمين .
3/393/22 ومنها ، تدبر القراءة .
3/8/3الفصل الثالث
من 3/394/1 إلى 3/421/28
__________
(1) في المخطوط (الاسرية ) .
(2) نهاية ص 10 أ(1/35)
في سنن ركوع الركعة الثالثة ، وهي ثماني وعشرون سنة ، وهي من تكبير الهَوِي للركوع إلى تكبير الرفع منه ، فتكبير الركوع داخل ، وتكبير الرفع غير داخل ، وقد ذكرت مفصّلة في ركوع الركعة الأولى فعليك بها .
3/8/4الفصل الرابع
من 3/422/1 إلى 3/435/14
في سنن اعتدال الركعة الثالثة ، وهي أربع عشرة سنَّة ، من تكبير رفع رأسه من الركوع إلى تكبير هويه إلى السجدة الأولى ، فتكبير الرفع من الركوع داخل في هذا العدد ، وتكبير هويه للسجدة غير داخل ، وقد ذكرت مفصلّة في اعتدال الركعة الأولى فعليك بها .
3/8/5 الفصل الخامس
من 3/436/1 إلى 3/460/25
في سنن السجدة الأولى من الركعة الثالثة ، وهي خمس وعشرون سنة من تكبير الهوي للسجدة إلى تكبير الرفع منها ، وقد عرفتَ أن ما بعد (من) داخل في العدد وما بعد (إلى) غير داخل ، وتفصيل السنن في السجدة الأولى < (1) > من الركعة الأولى .
3/8/6 الفصل السادس
من 3/461/1 إلى 3/470/10
في سنن الجلوس بين السجدتين من الركعة الثالثة ، وهي عشرة ، من تكبير رفع رأسه من السجدة الأولى إلى تكبير الهوي للسجدة الثانية ، فتكبير رفع رأسه داخل في العدد ، وتكبير الهوي للسجدة الثانية غير داخل في العدد ، وقد ذكرناها مفصلة في الجلوس بين سجدتي الركعة الأولى فعليك بها .
3/8/7 الفصل السابع
من 3/471/1 إلى 3/495/25
في سنن السجدة الثانية من الركعة الثالثة ، وهي خمس وعشرون سنّة ، من تكبير هويها إلى تكبير الرفع منها ، فتكبير الرفع من الهوي غير داخل (2) .
3/8/8 الفصل الثامن
من 3/496/1 إلى 3/504/9
__________
(1) نهاية ص 10 ب
(2) في المخطوط ( فتكبير الرفع من الهوي داخل وتكبير الرفع خارج عن العدد ) .(1/36)
في سنن الرفع من السجدة الثانية وجلسة الاستراحة في الركعة الثالثة ، وهي تسع سنن من الرفع من السجدة (1) الثانية إلى قيام الركعة الرابعة ، فتكبير الرفع داخل في هذا العدد ، وقيام الركعة الرابعة خارج ، وقد ذكرت مفصلّة في الركعة الأولى .
4/4الباب الرابع
في سنن انتقالات الركعة الرابعة من قيامها إلى آخر سلامها وختامها
وفيه عشرة فصول
4/10/1 الفصل الأول
من 4/505/1 إلى 4/507/3
في سنن القيام ، وهي ثلاثة كما مر تفصيلها في قيام الركعة الثالثة .
4/10/2 الفصل الثاني< (2) >
من 4/508/1 إلى 4/529/22
في سنن قراءة الفاتحة وهي اثنان وعشرون سُنَّة مع سنن الأوقاف (3) السبعة التي في الفاتحة ، من التعوذ إلى تكبير الركوع (4) ، فتكبير الركوع غير داخل في هذا العدد ، وقد ذُكرتْ مفصّلة في قراءة الركعة الثالثة .
4/10/3 الفصل الثالث
من 4/530/1 إلى 4/557/28
في سنن ركوع الركعة الرابعة ، وهي ثماني وعشرون سنَّة ، من تكبير الهوي للركوع إلى تكبير الرفع منه ، فتكبير الركوع (5) داخل في العدد ، والرفع غير داخل وكذا التسميع ورفع اليدين غير داخل ، وذكرت مفصَّلة في ركوع الركعة الأولى .
4/10/4 الفصل الرابع
من 4/558/1 إلى 4/571/14
في سنن اعتدال الركعة الرابعة ، وهي أربع عشرة سُنَّة ، من تسميع رفع رأسه من الركوع إلى تكبير هويه للسجود ، فتكبير (6) رفع الرأس داخل ، وتكبير الهوي خارج ، وقد ذكرت مفصلة في اعتدال الركعة الأولى.
4/10/5 الفصل الخامس
من 4/572/1 إلى 4/596/25
__________
(1) في المخطوط "سجدة " .
(2) نهاية ص 11 أ
(3) في المخطوط " الأوقات " ، وهو خطأ .
(4) في المخطوط " تكبير الرفع " ، وهو خطأ .
(5) في المخطوط : ( فتكبير الرفع ) ، وهو خطأ .
(6) في المخطوط : ( فتسميع ) ، والصواب الذي ذكرته .(1/37)
في سنن السجدة الأولى من الركعة الرابعة ، وهي خمس وعشرون سنة ، من تكبير الهوي للسجود إلى تكبير الرفع منه ، فتكبير الهوي داخل ، وتكبير الرفع خارج ، وقد مرَّ تفصيلها في سجدة الركعة الأولى .
4/10/6 الفصل السادس
من 4/597/1 إلى 4/606/10
في سنن الجلوس بين السجدتين من الركعة الرابعة ، وهي عشرة ، من تكبير رفع رأسه من السجدة الأولى إلى تكبير الهوي < (1) > للسجدة الثانية ، فتكبير رفع الرأس داخل ، وتكبير الهوي غير داخل وقد ذكرت مفصلة في الركعة الأولى .
4/10/7 الفصل السابع
من 4/607/1 إلى 4/631/25
في سنن السجدة الثانية من الركعة الرابعة ، وهي خمس وعشرون سنة ، من تكبير هويها إلى تكبير الرفع ، فتكبير الهوي داخل في هذا العدد ، وتكبير الرفع غير داخل ، ومرَّ تفصيلها في سجدة الركعة الأولى .
4/10/8 الفصل الثامن
في سنن الرفع من السجدة الثانية والقعود للتشهد الأخير ، وهي (ثلاث) (2) عشرة سنة ، من الرفع من السجدة الثانية إلى أول التشهد أي لفظ التحيات ، ونذكرها مفصَّلة فنقول :
4/632/1 منها ، أن يكبر بلا رفع ليديه مع رفع رأسه من السجدة .
4/633/2 ومنها ، جزم الرَّاء .
4/634/3 ومنها ، عدم تكرير الرَّاء .
4/635/4 ومنها ، مد التكبير إلى استقراره في الجلوس .
4/636/5 ومنها ، أنه يسن في هذا القعود الأخير التورك ، وهو سنة في كل تشهد مستعقب للسلام ، وبيانه في الشرح .
4/637/6 ومنها ، أنه يسن له أن يضع يده اليسرى على فخذه الأيسر في الجلوس للتشهد وغيره من جلسات الصلاة .
4/638/7 ومنها ، أنه يسن وضع مرفق يسراه وساعده أيضاً على الفخذ كما في شرح الحضرمية (3) .
4/639/8 ومنها ، أنه يسن كون أصابع يده اليسرى مبسوطة لا مقبوضة .
4/640/9 ومنها ، كونها مضمومة لا متفرقة .
__________
(1) نهاية ص 11 ب
(2) في المخطوط : ( اثنتا ) و قد ذكر ثلاثة عشر وكذلك فعل في المبسوط ثم عدد ثلاثة عشر .
(3) صفحة (50) .(1/38)
4/641/10 ومنها ، كونها محاذياً برؤوسها طرف الركبة ، بحيث تسامت الركبة < (1) > رؤوسها ، ولا يضر في أصل السنة انعطاف رؤوس أصابعها على ركبتيه .
4/642/11 ومنها ، كونها موجهة للقبلة .
4/643/12 ومنها ، وضع يده اليمنى على طرف ركبته اليمنى ، وتوضيح ذلك في الشرح .
4/644/13 ومنها ، أن يقبض من يمناه بعد وضعها على فخذه الأيمن ، الخنصر والبنصر والوسطى ، كعاقد ثلاث وخمسين ، وهذه (2) من سنن جلوس التشهدين لا من سنن الجلوس مطلقاً وبيانه في الشرح .
4/10/9 الفصل التاسع
في سنن التشهد (الآخر) (3) ، وهي اثنتى (4) عشرة سنة ، من أول لفظ التحيات إلى السلام ، فالسلام ليس بداخل في هذا العدد :
4/645/1 ومنها ، أن يرسل المُسَبِّحة ممدودة ، ويضع الإبهام تحتها عند أسفلها على طرف راحتها .
4/646/2 ومنها ، أنه يسن رفعها عند الهمزة من قول «إلاَّ الله» .
4/647/3 ومنها ، أنه يميّلها قليلاً عند رفعها لئلا تخرج عن سمت القبلة .
4/648/4 ومنها ، أن يكون رفعها إلى القبلة .
4/649/5 ومنها ، أن ينوي بها عند رفعها الإخلاص والتوحيد ، وأن المعبود واحد في ذاته وأفعاله وصفاته .
__________
(1) نهاية ص 12 أ
(2) في المخطوط : ( وهذه هي ) .
(3) زيادة ليست في المختصر وهي في المبسوط .
(4) في المخطوط : ( ثلاثة ) .(1/39)
4/650/6 ومنها ، أن يديم رفعها إلى السلام في التشهد الأخير وإلى القيام في التشهد الأول ، وقد ذكرنا في الشرح أن (1) أقل التشهد «التحيات لله ، سلامٌ عليك أيها النبيّ ورحمة الله وبركاته ، سلامٌ علينا وعلى عباد < (2) > الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسول الله» ، فهذا (3) أقل التشهد ، وهو ركن لا بدَّ فيه من هذه الألفاظ جميعها ، وأقل الصلاة على النبيّ واجبة ، وأقل الصلاة على الآل واجبة على قولٍ ، والمسنونة على الأصح «اللهم صلِّ على محمد وآله» ، وما زاد على أقل التشهد وأقل الصلاة على النبيّ فهي سنن ، فكذا قلنا.
4/651/6 ومنها ، زيادة «المباركات الصلوات الطيبات» (4) .
4/652/7 و منها ، الزيادة على أقل الصلاة إلى قوله «حميد مجيد» .
4/653/8 ومنها ، أنه يسن الدعاء بعد قوله «حميد مجيد» والمأثور أفضل ، وذكرناه بتمامه في الشرح (5) .
4/654/9 ومنها ، أنه يُسَنّ الصلاة على «الآل» على القول (6) الأصح بأنها سنة في التشهد الأخير ، وقد ذكرنا أكْمَل الصلاة في الشرح فعليك به .
__________
(1) في المخطوط : ( وأن ) .
(2) نهاية ص 12 ب
(3) في المخطوط : ( فهذه ) .
(4) لحديث ابن عباس عند مسلم (1/303،302،برقم403) .
(5) وهو : « اللهم اغفر لي ما قدَّمتُ ، وما أخرتُ ، وما أعلنتُ ، وما أسررتُ ، وما أسرفتُ ، وما أنتَ أعلم به مني ، أنتَ المقدم وأنتَ المؤخِر » رواه مسلم ، وروى أيضاً : «إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر فليتعوذ من أربع ، من عذاب جهنم ، و من عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدَّجَّال » .
(6) في المخطوط ( على قول الأصح ) .(1/40)
4/655/10 (ومنها ، يستحب أكْمَل الصلاة) (1) (2) .
4/656/11 ومنها ، أنه يندب التعميم (في الدعاء) (3) ، وفيه مبحث لطيف ذكرناه في الشرح فاغتنمه .
4/657/12 ، 4/658/13 (4)
4/10/10 الفصل العاشر
في سنن السلام وهي ثمانية ، وقد ذكرنا في الشرح شروطه وأنَّ أقله «السلام عليكم» ، وفي الشرح زيادة توضيح ، فمن السنن :
4/659/1 أن يقول : «السلام عليكم ورحمة الله» ، ولا يُسَنّ "وبركاته" إلاّ في الجنازة ، واعترض بأن (5) فيه أحاديث صحيحة كما في التحفة (6) .
4/660/2 ومنها ، أن يسلم تسليمة ثانية .
4/661/3 ومنها ، فصل التسليمة الثانية عن الأولى .
4/662/4 ومنها ، أن لا يمدَّ السلام كما في التحفة (7) .
4/663/5 ومنها ، أن يبتدأ السلام فيهما < (8) > مستقبل القبلة بوجهه ، وانتهاء السلام مع تمام التفاته ، أما استقبال القبلة بصدره فواجب .
4/664/6 ومنها ، الالتفات في التسليمة الأولى حتى يُرى خَدَّه الأيمن ، وفي المرة الثانية حتى يُرى خَدَّه الأيسر .
__________
(1) لم يعطها المؤلف في هذا المختصر عدداً ، ولكنه أفردها بعدد في المبسوط .
(2) وهي « اللهم صلِّ على محمد عبدك ورسولك النبي الأمي وعلى آل محمد وأزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميدٌ مجيدٌ ، وبارك على محمد وعلى آل محمدٍ وأزواجِهِ وذريته كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميدٌ مجيدٌ » ويُسنّ أن لا يزد الإمامُ في الدعاء على قدر أقل التشهد وأقل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - بل الأفضل أن ينقص عن ذلك .
(3) سقط من المخطوط .
(4) لم يستوفي المؤلف العدد الذي ذكره في أول الفصل ، والذي في المبسوط أنها اثنتى عشر سنة .
(5) في المخطوط ( بأنه ) .
(6) تحفة المحتاج (1/161) .
(7) تحفة المحتاج (1/161) .
(8) نهاية ص 13 أ(1/41)
4/665/7 ومنها ، يسنّ أن ينوي بسلامه ولو منفرداً السلام على من التفت إليه ممن عن يمينه بالتسليمة (1) الأولى وعن يساره بالتسليمة (2) الثانية ، من ملائكة ومؤمني إنس أو جن .
4/666/8 ومنها ، أنه يسن نية الخروج (من الصلاة) (3) بشرط مقارنتها بالتسليمة (4) الأولى ، فإن تقدمت على السلام بطلت الصلاة .
( الخاتمة ) (5)
__________
(1) في المخطوط ( بتسليمة ) .
(2) في المخطوط ( بتسليمة ) .
(3) سقط من المخطوط .
(4) في المخطوط ( بتسليمة ) .
(5) ليست من المخطوط .(1/42)
هذا آخر ما جمعنا في هذه الرسالة من السنن ، قال ابن حجر (1) ناقلاً عن النوويّ:" ويكره ترك سنة من سنن الصلاة " (2) ، ثم قال (3) : ومراده السنن المؤكدة (4) التي ورد فيها نهي أو خلاف في جوازها ، واعلم أن السنن بها درجات متفاوتة ، منها ما يكون مؤكدة (5) ، ومنها غير مؤكدة (6) ، فالمؤكدة (7) هي التي ورد في تركها نهي أو جرى خلاف في وجوبها ، ولها (8) درجات متفاوتة أيضاً ، منها ما تجبر بسجود السهو ، وتُسمّى أبعاضاً ، ومنها مالا يجبر بسجود السهو وتُسمّى سنن مؤكدة (9) ، وأما غير السنن المتأكدة فتسمى هيئات ، وينكشف لك تفاوت درجات هذه السنن بتشبيه الصلاة بإنسان وأعضائه (10) < (11) > كما ذكره الغزاليّ في الإحياء ، ومرَّ توضيحه في الشرح وسيأتي توضيحه هنا ملخصاً ، وأمثلة السنن المؤكدة (12) التي لم تجبر بسجود السهو من الأفعال الأربعة ، رفع اليدين في تكبيرة الإحرام ، وعند الهوي إلى الركوع ، وعند الارتفاع منه ومن الجلسة للتشهد الأول (13) ، وأما كيفية نشر الأصابع وحدّ رفعها فهي هيئة تابعة لسنة رفع اليدين ، والتورك والافتراش هيئة تابعة للجلسة ، وأمثلة السنن المؤكدة (14) من الأذكار فهي كدعاء (15)
__________
(1) في المخطوط ( الحجر ) .
(2) شرح الحضرمية (223) .
(3) ليس في الحضرمية .
(4) في المخطوط ( المتأكدة ) .
(5) في المخطوط ( المتأكدة ) .
(6) في المخطوط ( المتأكدة ) .
(7) في المخطوط ( المأكدة ) .
(8) في المخطوط ( لها ) .
(9) في المخطوط ( المتأكدة ) .
(10) في المخطوط (وأعدائه) ، وهو تصحيف .
(11) نهاية ص 13 ب
(12) في المخطوط ( المتأكدة ) .
(13) في المخطوط ( الأولى ) .
(14) في المخطوط ( المتأكدة ) .
(15) في المخطوط ( كالدعاء ) ..(1/43)
الاستفتاح ، ثم التعوذ ، ثم قوله «آمين» ، ثم قراءة السورة ، ثم تكبيرات الانتقالات ، ثم الذكر في الركوع والسجود ، ثم الدعاء في آخر التشهد الآخر ، ثم التسليمة الثانية كما ذكر الغزاليّ في الإحياء (1) ، وكذا الجهر في الجهرية والإسرار في السرية (2) للإتباع المؤكد (3) في ذلك كما في شرح الحضرمية .
وما أحسن ما مثَّل الغزاليّ الصلاة بالإنسان فقال ما ملخصه : " إن الإنسان لا يكون إنساناً إلا بمعنى باطن وهو الحياة والروح ، وأعضاء ظاهرة ، فروحها وحياتها الباطنة ، الخشوع , والنية ، والإخلاص ، وحضور القلب .
وأما أجزاء الصلاة الظاهرة فشبهوا أركانها وفروضها بأعضاء الإنسان التي تفوت الحياة بفواته وينعدم الإنسان بعدمه كالقلب والكبد والرأس والدماغ ، فأركان الصلاة تجري مجرى < (4) > القلب والكبد والرأس والدماغ من الإنسان ، إذ يفوت وجود الصلاة بفوات أركانها ، وشبهوا السنن المتأكدة التي مرَّ ذكرها ، الشاملة للأبعاض بأعضاء الإنسان التي لا تفوت الحيوان بفواتها مقاصد الحياة كالعينين واليدين والرجلين واللسان ، فإنه لا تفوت صحَّة الصلاة بفوات هذه السنن ، ولكن يفوت بفواتها قبول الصلاة ، لأن من اقتصر على أقل ما يجزئ من الصلاة وترك سننها كان كمن أهدى إلى ملك من ملوك الدنيا عبداً حياً مقطوع الأطراف ، فكيف يقبله الملك منه ، وشبهوا الهيئات وهي ما عدا السنن المتأكدة ، بأسباب الحسن كالحاجبين واللحية والأهداب وحسن اللون ، وشبهوا وظائف الأذكار في تلك ( السنن ) (5) باستقواس الحاجبين واستدارة اللحية وشبهها " (6) .
__________
(1) إحياء علوم الدين (1/151) .
(2) لعله يقصد الجهر بآمين في الصلاة الجهرية والإسرار به في السرية .
(3) في المخطوط ( المتأكدة ) .
(4) نهاية ص 14 أ
(5) زيادة لابد منها ليتضح المعنى ، وهي في الإحياء .
(6) إحياء علوم الدين (1/152) .(1/44)
فينبغي الاعتناء بهذه السنن ، فإنَّ الصلاة قُرْبة وتُحفة يتقرب بها العبد إلى ملك الملوك ، وتعرض عليه سبحانه ، فليك (1) الخيرة في تحسين صورتها أو تقبيحها ، فإن أحسنتَ فلنفسك ، وإنْ أسأتَ فعليها ، فنسألك اللهم أن تجعلنا من المحسنين للصلاة خاشعين ، وصلى الله < (2) > على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين ، والحمد لله رب العالمين ، تمت 1319هجرية (3) .
المصادر
التفسير وعلوم القرآن
- إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر ، للعلامة أحمد بن محمد البنا المتوفى عام 1117هـ ، تحقيق الدكتور شعبان محمد إسماعيل ، الطبعة الأولى 1407هـ ، عالم الكتب ببيروت ، لبنان ، ومكتبة الكليات الأزهرية بالقاهرة ، مصر .
- أنوار التنْزيل وأسرار التأويل ، تفسير القاضي عبد الله بن عمر البيضاويّ المتوفى عام 791هـ ، الطبعة الأولى 1408هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان ، وطبعة أخرى مع حاشية محي الدين شيخ زادة المتوفى عام 951هـ ، الطبعة الأولى ، 1419هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان .
__________
(1) في المخطوط ( وليكن ) .
(2) نهاية ص 14 ب
(3) في آخر المخطوطة دون الناسخ بعض الأذكار الموجود بالمبسوط ثم قال : مصنف هذه الرسالة حضرة قطب الطريقة النقشبندية المجددية في الكردستان الحجة مولانا الشيخ حامد الحسيني ، وله تأليفات عديدة في القواعد العربية ، ومنها في التفسير القرآنية ، ومنها في العقائد الدينية ، ومنها في الأحاديث النبوية ، وله قدَّس اللهُ سِرَّه ونفعنا به خلفاء عديدة منتشرة في الإسلام في جميع الآفاق ، قد أكرمهم خالق الأرزاق ، والسلام .
كاتب الحروف الفقير المذنب الراجي المحتاج إلى رحمة ربه المجيد داود بن حسين من أهل قرية طُزْيان 15/صفر الخير/1320.
ثم في الأخير صفحة حوت أبياتاً من الشعر منسوبة لابن حجر قال عنها : هذه أبيات تتعلق بوزن الشعر باقتباس من القرآن العظيم للشيخ الحافظ ابن حجر .(1/45)
- تحرير المعنى السديد ، وتنوير العقل الجديد ، من تفسير الكتاب المجيد ، للعلامة محمد الطاهر بن عاشور المتوفى عام 1394هـ ، طبعة عام 1984 ميلادية ، الدار التونسية للنشر ، تونس .
- روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني ، المؤلف:السيد محمود الألوسي ت1270هـ ، ط دار التراث ، القاهرة ، مصر .
- غيث النفع في القراءات السبع للعلامة علي النوري الصفاقسي ، الطبعة الثالثة 1373هـ ، مطبعة مصطفى البابي الحلبي ، القاهرة ، مصر .
- المحرر الوجيز في عدّ آي الكتاب العزيز ، تأليف الشيخ عبد الرزاق علي إبراهيم موسى ، الطبعة الأولى 1408هـ ، مكتبة المعارف ، الرياض ، السعودية .
- مفاتح الغيب ، تفسير الفخر الرازي المتوفى عام 604هـ ، الطبعة الأولى،1411هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان .
الحديث الشريف وعلومه
- الأحاديث المختارة ، للحافظ محمد بن عبد الواحد المقدسيّ الحنبلي ، ت.عبد الملك بن دهيش ، الطبعة الأولى 1410هـ ، مكتبة النهضة الحديثة ، مكة المكرمة ، المملكة السعودية .
- الترغيب والترهيب من الحديث الشريف ، للعلامة عبد العظيم المنذري المتوفى عام 656هـ ، تحقيق . محمد محي الدين عبد الحميد ، ط 1381هـ ، المكتبة التجارية ، مصر .
- جامع معمر بن راشد ، في آخر المصنف لعبد الرزاق الصنعاني .
- سبل السلام شرح بلوغ المرام ، للعلامة محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني المتوفى عام 1182هـ ، تحقيق فواز زمرلي ، وإبراهيم الجمل ، الطبعة الرابعة 1407هـ ، دار الريان للتراث ، القاهرة ، مصر .
- سواد البصر في أصول الحديث والأثر ، للعلامة السيد عبد الرحمن بن حامد الحسيني المارديني المتوفى عام 1328هـ ، تحقيق د.محمد صادق الحامدي ، ط 1426هـ ، مطبعة الأرقم ، اسطنبول ، تركيا .
- سنن أبي داود ، للإمام سليمان بن الأشعث السجستانيّ المتوفى عام 275هـ ، ت.محمد محي الدين عبد الحميد ، طبعة دار الفكر ، بيروت ، لبنان .(1/46)
- سنن الترمذي ، للإمام أبو عيسى الترمذيّ المتوفى عام 279هـ ، ت.أحمد محمد شاكر ورفاقه ، طبعة دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، لبنان .
- سنن ابن ماجة ، للإمام محمد بن يزيد القزوينيّ المتوفى عام 273هـ ، ت. محمد فؤاد عبد الباقي ، طبعة دار الفكر ، بيروت ، لبنان .
- سنن النسائي الكبرى ، للإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى عام 303هـ ، ت.عبد الغفار البنداري ، وسيد كسروي ، الطبعة الأولى 1411هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان .
- سنن النسائي الصغرى "المجتبى" ، للإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى عام 303هـ، ت.عبد الفتاح أبوغدّة ، الطبعة الثانية 1406هـ ، مكتبة المطبوعات، حلب ، سورية .
- السنن الكبرى ، للإمام أحمد بن الحسين البيهقيّ المتوفى عام 458هـ ، ت. محمد عطا ، ط 1414هـ ، دار الباز ، مكة المكرمة ، المملكة العربية السعودية .
- السنن الصغرى ، للإمام أحمد بن الحسين البيهقي المتوفى عام 458هـ ، ت.محمد ضياء الرحمن الأعظمي ، الطبعة الأولى 1422هـ ، مكتبة الرشد ، الرياض ، المملكة العربية السعودية .
- سنن الدارقطني ، للإمام عليّ بن عمر الدارقطني المتوفى عام 385هـ ، ت.عبد الله هاشم اليماني ، ط1386هـ ، دار المعرفة ، بيروت ، لبنان .
- سنن الدارميّ ، للإمام عبد الله بن عبد الرحمن الدارميّ المتوفى عام 255هـ ، ت.فؤاد زمرلي وخالد العلمي ، الطبعة الأولى 1407هـ ، دار الكتاب العربي ، بيروت ، لبنان .
- شرح السنة ، للإمام أبي محمد الحسين بن مسعود الفرَّاء البغويّ المتوفى عام510هـ ، ت. علي محمد معوض ، وعادل أحمد عبد الموجود ، الطبعة الثانية ، 2003م ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان .
- صحيح البخاري ، للإمام محمد بن إسماعيل البخاريّ المتوفى عام 256هـ ، ت.مصطفى ديب البغا ، الطبعة الثالثة 1407هـ ، دار ابن كثير ، بيروت ، لبنان.(1/47)
- صحيح ابن حبان ، للإمام محمد بن حبان التميميّ المتوفى عام 354هـ ، ت.شعيب الأرنؤوط ، الطبعة الثانية 1414هـ ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، لبنان.
- صحيح ابن خزيمة ، للإمام محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوريّ المتوفى عام 311هـ ، ت.محمد مصطفى الأعظمي ، طبعة 1360هـ ، المكتب الإسلاميّ ، بيروت ، لبنان .
- صحيح وضعيف ابن ماجة ، الشيخ محمد ناصر الدين الألبانيّ ، الطبعة الأولى 1407هـ ، المكتب الإسلامي ، بيروت ، لبنان .
- صحيح وضعيف جامع الترمذي ، الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ، الطبعة الأولى 1407هـ ، المكتب الإسلامي ، بيروت ، لبنان .
- صحيح مسلم ، للإمام مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوريّ المتوفى عام 261هـ ، ت.محمد فؤاد عبد الباقي ، طبعة دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، لبنان .
- الضعفاء الكبير ، للعلامة العُقَيليّ ، تحقيق. عبد المعطي القلعجي ، الطبعة الأولى، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان .
- عون المعبود شرح سنن أبي داود ، العلامة محمد العظيم آبادي ، ت.عبد الرحمن عثمان ، المكتبة السلفية ، المدينة المنورة ، المملكة العربية السعودية .
- فتح الباري شرح صحيح البخاري ، للحافظ ابن حجر العسقلاني المتوفى عام 852هـ ، طبعة دار المعرفة ، بيروت ، لبنان.
- فيض القدير شرح الجامع الصغير ، للعلامة عبد الرؤوف المناوي المتوفى عام 1031هـ ، طبعة دار المعرفة ، بيروت ، لبنان.
- كشف الخفاء ومزيل الألباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس ، للعلامة إسماعيل العجلوني المتوفى عام 1162هـ ، تحقيق أحمد القلاش ، الطبعة 3 ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، لبنان .
- المستدرك على الصحيحين ، للإمام محمد بن عبد الله أبو عبد الله الحاكم النيسابوري المتوفى عام 405هـ , ت. مصطفى عطا ، الطبعة الأولى 1411هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان .(1/48)
- المسند ، للإمام أحمد بن محمد بن حنبل المتوفى عام 241هـ ، ط 1998م ، بيت الأفكار الدولية ، الرياض ، المملكة العربية السعودية .
- مسند أبي يعلى ، للإمام أحمد بن علي الموصلي التميمي المتوفى عام 307هـ ، ت.حسين أسد ، الطبعة الأولى 1404هـ ، دار المأمون للتراث ، دمشق ، الجمهورية السورية.
- مسند البزار ، للإمام أحمد بن عمرو البزار المتوفى عام 292هـ ، ت.محفوظ الرحمن زين الله ، الطبعة الأولى 1409هـ ، مؤسسة علوم القرآن ، بيروت ، لبنان.
- مسند ابن راهويه ، للإمام إسحاق بن إبراهيم بن راهويه المتوفى عام 238هـ ، ت.عبد الغفور البلوشيّ ، الطبعة الأولى 1412هـ ، مكتبة الإيمان ، المدينة المنورة ، المملكة العربية السعودية .
- مسند الطيالسيّ ، للإمام سليمان بن داود الطيالسيّ البصريّ المتوفى عام204هجرية ، طبعة دار المعرفة ، بيروت ، لبنان.
- مسند الفردوس بمأثور الخطاب ، للعلامة أبي شجاع شيرويه الديلميّ المتوفى عام 509 هـ ، تحقيق .السعيد بسيوني زغلول ، الطبعة 1 ، 1406هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان .
- مسند الشاميين ، للإمام سليمان بن أحمد الطبرانيّ المتوفى عام 360هـ ، ت.حمدي السلفي ، الطبعة الأولى 1405هـ ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، لبنان .
- مصنف ابن أبي شيبة ، للإمام عبد الله بن محمد بن أبي شيبة المتوفى عام 235هـ، ت.كمال الحوت ، الطبعة الأولى 1409هـ ، مكتبة الرشد ، الرياض ، المملكة العربية السعودية .
- المصنف ، للإمام عبد الرزاق بن همام الصنعاني المتوفى عام 211هـ ، ت.حبيب الرحمن الأعظميّ ، الطبعة الثانية 1403هـ ، المكتب الإسلاميّ ، بيروت ، لبنان .
- معتصر المختصر ، لأبي المحاسن الحنفي ، طبعة دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان .
- المعجم الأوسط ، للإمام سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى عام 360هـ ، ت.طارق عوض الله وعبد المحسن الحسيني ، طبعة 1415هـ ، دار الحرمين ، القاهرة ، مصر .(1/49)
- المعجم الكبير ، للإمام سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى عام 360هـ ، ت.حمدي السلفي ، الطبعة الثانية 1404هـ ، مكتبة الزهراء ، الموصل ، الجمهورية العراقية .
- المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار ، للزين العراقي المتوفى عام 806هـ ، بهامش الإحياء .
- المنتقى من السنن المسندة ، للحافظ عبد الله بن عليّ بن الجارود النيسابوريّ المتوفى عام 307هـ ، ت.عبد الله الباروديّ ، الطبعة الأولى 1408هـ ، مؤسسة الكتب الثقافية ، بيروت ، لبنان .
- موارد الظمآن ، للعلامة عليّ بن أبي بكر الهيثميّ المتوفى عام 807هـ ، ت.محمد عبد الرزاق حمزة ، طبعة دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان .
- النهاية في غريب الحديث والأثر ، للمجد ابن الأثير الجزريّ المتوفى عام 606هـ، حققه صلاح عويضة ، طبعة أولى 1418هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان.
الفقه وأصوله
- الإحكام في أصول الأحكام ، للإمام علي بن أبي عليّ الآمديّ المتوفى عام 631هـ ، حققه إبراهيم العجوز ، ط 1 ، 1305هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت، لبنان .
- أسنى المطالب شرح روض الطالب ، للشيخ زكرياء الأنصاري المتوفى عام 926هـ ، وبهامشه حاشية الرمليّ الكبير ، طبعة قديمة بالمطبعة الميمنية عام 1313هـ، مصر ، أعيد تصويره بالمكتبة الإسلامية .
- الأصول ، الإمام محمد بن أحمد بن أبي سهل السرخسيّ المتوفى عام 490هـ ، حققه أبو الوفا الأفغانيّ ، لجنة إحياء المعارف النعمانية ، حيدر أباد ، الهند ، تصوير دار الكتب العلمية عام 1414هـ ، بيروت ، لبنان .
- الأمّ ، للإمام محمد بن إدريس الشافعيّ المتوفى عام 204هـ ، الطبعة الثانية 1393هـ ، دار المعرفة ، بيروت ، لبنان .
- الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف ، للعلامة علي بن سليمان المرداوي الحنبليّ المتوفى عام 885هـ ، تحقيق محمد حسن الشافعي ، الطبعة الأولى 1418هـ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان .(1/50)
- الأنوار لأعمال الأبرار ، العلامة يوسف بن إبراهيم الأردبيليّ المتوفى عام 779هـ، تحقيق الفاضل خلف المطلق ، الطبعة الأولى 1427هـ ، دار الضياء , الكويت .
- البحر المحيط ، للعلامة بدر الدين محمد بن بهادر الزركشي المتوفى عام 794هـ ، تحقيق الدكتور عمر الأشقر ، والدكتور عبد الستار أبو غدة ، والدكتور محمد الأشقر ، الطبعة الأولى 1409هـ ، دار الصفوة ، الغردقة ، مصر .
- تبيين الحقائق شرح كنْز الدقائق ، العلامة فخر الدين عثمان الزيلعي الحنفي المتوفى عام 743هـ ، الطبعة الأولى عام 1313هـ ، المطبعة الأميرية ، بولاق ، مصر.
- تحفة المحتاج بشرح المنهاج ، العلامة ابن حجر المكي المتوفى عام 972هـ ، بهامش حاشية الشرواني وابن قاسم العبادي ، دار صادر ، بدون تاريخ .
- تحفة المحتاج بشرح المنهاج ، نسخة أخرى قديمة بلا تاريخ ولا مكان الطبع .
- حاشية الباجوريّ المتوفى عام 1276هـ على شرح الغزيّ على متن أبي شجاع ، تحقيق : محمد شاهين , الطبعة الثانية ، 1420هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان .
- حاشية الجمل على شرح المنهج ، للعلامة سليمان بن عمر الجمل المتوفى عام 1204هـ ، تحقيق .عبد الرزاق المهدي ، الطبعة الأولى ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان .
- الحكم التكليفي في الشريعة الإسلامية ، تأليف الدكتور محمد أبو الفتح البيانوني، الطبعة الأولى ، 1409هـ ، دار القلم ، بيروت ، لبنان .
- الحواشي المدنية على المقدمة الحضرمية ، للعلامة محمد بن سليمان الكرديّ المدني المتوفى عام 1194هـ ، طبعة عام 1340هـ ، مكتبة الغزالي ، دمشق ، سورية.
- ردُّ المُحتار على الدر المختار على تنوير الأبصار (حاشية ابن عابدين) ، للعلامة محمد أمين بن عابدين الحنفي المتوفى عام 1252هـ ، ط دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان .(1/51)
- شرح الكوكب المنير ، للشيخ محمد بن أحمد الفتوحيّ الحنبليّ المتوفى عام 972هـ ، حققه الدكتور محمد الزحيليّ ، والدكتور نزيه حماد ، ط 1400هـ ، طبع بدار الفكر بدمشق لجامعة أم القرى بمكة المكرمة .
- الغاية القصوى في دراية الفتوى ، القاضي عبد الله بن عمر البيضاويّ المتوفى عام 685هـ ، ت.عليّ القره داغي ، دار الإصلاح ، الدمام ، المملكة العربية السعودية.
- الغرر البهية في شرح البهحة الورديّة ، وهو شرح الشيخ زكرياء الأنصاري على متن ابن الوردي المتوفى عام 926هـ ، ومعها حاشية الشربيني وتقريرات ابن قاسم الغزيّ ، المطبعة الميمنية ، مصر .
- القاموس الفقهي ، لغة واصطلاحاً ، تأليف سعدي أبو حبيب ، إدارة القرآن والعلوم الإسلامية ، كراتشي ، باكستان .
- اللُمَع ، لأبي إسحاق الشيرازيّ الشافعيّ المتوفى عام 476هـ ، تحقيق السيد محمد النعسانيّ ، ط 1988م ، دار الندوة الإسلامية ، بيروت ، لبنان .
- المجموع شرح المهذب ، يحيى بن شرف النوويّ المتوفى عام 676هـ ، ت.محمد نجيب المطيعيّ ، طبعة 1415هـ ، دار إحياء التراث العربي .
- المحصول ، للإمام فخر الدين محمد بن عمر بن الحسين الرازيّ المتوفى عام 606هـ ، ط 1 ، 1408هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان .
- مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج ، للخطيب الشربيني المتوفى عام 997هـ ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، لبنان .
- المقدمة الحضرمية للعلامة عبد الله بافضل المتوفى عام903هـ ، مع شرحها المنهاج القويم لابن حجر المكي الهيتميّ المتوفى عام 972هـ ، الطبعة الرابعة ، 1358هـ ، مطبعة مصطفى البابيّ الحلبيّ ، القاهرة، مصر.
- المواهب المدنيّة على شرح المقدمة الحضرميّة للكردي المدني ، بهامش مواهب ذي الفضل للترمسيّ ، طبعة قديمة في المطبعة العامرة الشرفية .(1/52)
- النجم الوهاج في شرح المنهاج ، الكمال محمد بن موسى الدميريّ المتوفى عام 808هـ ، ت. مجموعة من الباحثين ، الطبعة الأولى 1425هـ ، دار المنهاج ، بيروت ، لبنان .
- نهاية المحتاج ، للشمس محمد الرمليّ المتوفى عام 1004هـ ، نسخة قديمة بدون تاريخ ومكان الطبع .
- الوجيز في أصول التشريع الإسلاميّ ، تأليف الدكتور محمد حسن هيتو ، الطبعة الثانية 1405هـ ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، لبنان .
التصوف والرقائق والعقائد
- إحياء علوم الدين ، للإمام الغزالي المتوفى عام 505هـ ، الطبعة الأولى ، 1419هـ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان .
- الأذكار المنتخب من كلام سيد الأبرار صلى الله عليه وآله وسلم ، للعلامة لمحي الدين النوويّ 676هـ ، الطبعة الرابعة ، 1375هـ ، مطبعة مصطفى البابيّ الحلبيّ ، القاهرة ، مصر ، وطبعة أخرى رجعت إليها في بعض الأحيان بتحقيق . عبد القادر الأرنؤوط ، طبعة 1413هـ دار الملاح .
- تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين ، المؤلف:العلامة محمد بن علي الشوكاني ت 1255هـ، ط5 ، 1414هـ ، مؤسسة الكتب الثقافية ، بيروت، لبنان.
- تحفة الكمال في بداية تعليم الأطفال فيما لا بد منه من الواجب واللازم والمحال، المؤلف : السيد كمال الدين الحامدي المتوفى عام 1352هـ ، تحقيق: د.محمد صادق الحامدي ، ط 1426هـ ، مطبعة الأرقم ، اسطنبول ، تركيا .
- الروضة البهية فيما بين الأشاعرة والماتريدية ، تأليف:حسن أبي عذبة ، تحقيق/د.علي دحروج ، طبعة أولى ، 1416هـ ، دار سبيل الرشاد ، بيروت ، لبنان .
- الزهد ، الحافظ الشيخ عبد الله بن المبارك المتوفى عام 181هـ ، ت.حبيب الرحمن الأعظميّ ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان .
- شُعَب الإيمان ، للبيهقي ، الطبعة الأولى 1410 هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان .(1/53)
- عمل اليوم والليلة ، للحافظ أبي بكر الدينوريّ ابن السنيّ المتوفى عام، تحقيق. محمد اللبابيديّ ، الطبعة الأولى ، 1425هـ ، دار الكتاب العربي ، بيروت ، لبنان.
- الفرق بين الفرق ، العلامة عبد القاهر البغدادي المتوفى عام 429هـ ، ت.محمد محي الدين عبد الحميد ، طبعة مكتبة محمد صبيح ، القاهرة ، مصر .
- الكلم الطيب ، العلامة أحمد بن عبد الحليم بن تيمية المتوفى عام 728هـ ، تحقيق محمد ناصر الدين الألباني ، ط الثالثة 1977م ، المكتب الإسلامي ، بيروت ، لبنان .
- لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية لشرح الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية ، العلامة محمد السفاريني ، مطبعة المدني ، القاهرة ، مصر .
- الملل والنحل ، العلامة محمد بن عبد الكريم الشهرستانيّ المتوفى عام 548هـ ، طبعة 1387هـ ، مطبعة مصطفى البابيّ الحلبيّ ، القاهرة ، مصر .
- المواقف مع شرحه ، العلامة عضد الدولة والدين ، مطبعة القسطنطينية سنة 1928م .
اللغة والأدب
- القاموس المحيط ، العلامة المجد الفيروزآباديّ المتوفى عام 817هـ ، الطبعة الثانية 1407هـ ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، لبنان .
- تاج العروس من جواهر القاموس ، للعلامة أبي الفيض مرتضى الحسيني المتوفى عام 1205هـ ، دار الفكر ، بيروت ، لبنان .
- شرح ديوان المتنبي للعلامة أبي البقاء العكبري المتوفى عام 616هـ ، تحقيق : مصطفى السقا ، إبراهيم الإبياريّ ، عبد الحفيظ شلبيّ ، دار المعرفة ، بيروت ، لبنان .
- معجم مقاييس اللغة ، للعلامة أحمد بن فارس الرازي المتوفى عام 395 هـ ، اعتنى به إبراهيم شمس الدين ، ط 1999م ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان.
التراجم والتاريخ وغيرها
- الإصابة في تمييز الصحابة ، للحافظ شهاب الدين أحمد بن عليّ بن حجر العسقلاني المتوفى عام 852هـ ، الطبعة الأولى 1328هـ ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، لبنان.(1/54)
- الاستيعاب في معرفة الأصحاب ، لأبي عمر بن عبد البر القرطبيّ المتوفى عام 463هـ ، بهامش الإصابة لابن حجر .
- أُسد الغابة في معرفة الصحابة ، للعلامة عز الدين علي بن الأثير الجزريّ المتوفى عام 630هـ ، تحقيق علي معوض ، وعادل عبد الموجود ، طبعة دار الكتب العلمية، بيروت ، لبنان .
- الأعلام ، للأستاذ خير الدين الزركليّ المتوفى عام 1396هـ ، الطبعة السابعة ، 1986م ، دار العلم للملايين ، بيروت ، لبنان .
- تاريخ بغداد ، الخطيب البغداديّ المتوفى عام 463 هـ ، ط دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان .
- تاريخ الحركة السنوسية في إفريقيا ، المؤلف:د.علي الصلابي ، ط1 ، 1426هـ، دار المعرفة ، بيروت ، لبنان .
- تاريخ الدولة السعودية ، المؤلف: د.مديحة درويش ، ط1 ،1400هـ ، دار الشروق.
- تاريخ الدولة العلية العثمانية ، الأستاذ محمد فريد بك المحامي ، ت.إحسان حقي ، الطبعة الثانية 1403هـ ، دار النفائس ، بيروت ، لبنان .
- تاريخ سلاطين آل عثمان ، للأستاذ يوسف آصاف ، ت.بسام الجابيّ ، الطبعة الثالثة ، 1405هـ ، دار البصائر ، دمشق ، سورية .
- تاريخ الشعوب الإسلامية ، للدكتور عبد العزيز نوار ، ط1973م ، دار النهضة العربية ، بيروت ، لبنان .
- تاريخ العرب الحديث ، د.زاهية قدورة ، ط1405هـ ، دار النهضة العربية ، بيروت ، لبنان .
- تاريخ العرب العام ، المؤلف:العلامة لويس إميلي سيدو ، ترجمة عادل زعيتر ، الطبعة الثانية 1969م ، مطبعة عيسى البابي الحلبي ، القاهرة ، مصر.
- تاريخ إسعرد (باللغة التركية) ، المؤلف:عمر نيازي أفندي مفتي إسعرد سابقاً (ترجم د.محمد صادق الحامدي الجزء الخاص بأسرته) .
- جمهرة أنساب أمهات النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، المؤلف: حسين بن حيدر محبوب الهاشمي ، ط 1418هـ ، بيروت ، لبنان .
- خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر ، المؤلف: محمد أمين المحبي ت1111هـ ، ط دار صادر ، بيروت ، لبنان .(1/55)
- الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ، المؤلف: الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني ت852هـ ، تحقيق:عبد الوارث علي ، ط1، 1418هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان .
- الدولة العثمانية في التاريخ الإسلامي الحديث ، المؤلف:د.إسماعيل ياغي ، ط1 ، مكتبة العبيكان ، الرياض ، المملكة العربية السعودية .
- السلطان عبد الحميد الثاني ، المؤلف :محمد قربان نيازملا ، ط1 ، 1408هـ ، دار البشائر الإسلامية ، بيروت ، لبنان .
- سير أعلام النبلاء ، العلامة محمد بن عثمان الذهبيّ المتوفى عام 748هـ ، ت.مجموعة من المحققين ، الطبعة السابعة 1410هـ ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، لبنان .
- الشجرة الدرية في مناقب السادة الحامدية ، للعلامة لعبد الحليم المارديني ، ت.الدكتور محمد صادق الحامدي ، الطبعة الثانية ، 1413هـ .
- شذرات الذهب في أخبار من ذهب ، ابن العماد الحنبليّ المتوفى عام 1089هـ ، ط دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان .
- الضوء اللامع لأهل القرن التاسع ، المؤلف:العلامة محمد السخاوي المتوفى عام902هـ ، ط دار مكتبة الحياة ، بيروت ، لبنان .
- طبقات الشافعية ، العلامة أبو بكر بن هداية الله الحسيني المتوفى عام 1014هـ ، ت.خليل الميس ، مطبوع آخر طبقات الفقهاء للشيرازيّ ، ط دار القلم ، بيروت، لبنان .
- طبقات الشافعية ، العلامة أبو بكر قاضي شهبة المتوفى عام 851هـ ، ت.د/عبد الله الطباع ، ط 1، 1407هـ ، عالم الكتب ، بيروت ، لبنان .
- الطبقات الكبرى ، محمد بن سعد البصري الزهريّ ولاءً المتوفى عام230هـ ، دار صادر ، بيروت ، لبنان .
- طبقات الشافعية ، للعلامة عبد الرحيم الأسنوي المتوفى عام 772هـ ، ت. كمال الحوت ، ط1، 1407هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان .
- طبقات الشافعية الكبرى ، للعلامة التاج ابن السبكيّ المتوفى عام 771هـ ، ت.محمود الطناحيّ ، وعبد الفتاح الحلو ، ط عيسى البابيّ الحلبيّ 1386هـ ، القاهرة ، مصر .(1/56)
- عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب ، النسابة أحمد بن علي ابن عنبة الطالبي الداوديّ المتوفى عام 828هـ ، مخطوط في مكتبة الحرم المكي الشريف برقم (4838) .
- فيض الملك الواحد في مناقب السيد الشيخ حامد ، المؤلف:السيد محمد علي بن عبد الرحمن الحامدي ، مخطوط ، في حوزة د.محمد صادق الحامدي ، تركيا.
1067هـ ، ط1387هـ ، المطبعة الإسلامية ، طهران ، إيران .
- الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة ، المؤلف:نجم الدين الغزي ت1061هـ، تحقيق:د.جبرائيل جبور ، ط2، 1979م ، دار الأفاق الجديدة ، بيروت ، لبنان.
- المسألة الشرقية ، المؤلف:محمود الشاذلي ، ط1 ، 1409هـ ، مكتبة وهبة ، القاهرة ، مصر .
اليمن ماضيها وحاضرها ، المؤلف :أحمد فخري ، ط 1957م.
المعاجم والفهارس
- التعريفات ، العلامة الشريف عليّ الجرجانيّ المتوفى عام 826هـ ، الطبعة الأولى، دار الفكر ، بيروت ، لبنان .
- الفهرست ، محمد النديم الورَّاق المتوفى عام 380هـ ، ت.رضا تجداد بن علي الحائريّ ، الطبعة الثالثة 1988م ، دار ميسرة ، بيروت ، لبنان .
- كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون ، المؤلف: العلامة حاجي خليفة ت1067هـ ، ط 1387هـ ، المطبعة الإسلامية ، طهران ، إيران .
- معجم البلدان ، العلامة ياقوت الحمويّ المتوفى عام 626هـ ، ت.فريد الجندي ، الطبعة الأولى 1410هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان .
- معجم المؤلفين ، للأستاذ عمر رضا كحالة المتوفى عام 1408هـ ، دار إحياء التراث العربيّ ، ومؤسسة الرسالة ، بيروت ، لبنان .
- هداية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين ، للعلامة إسماعيل باشا البغداديّ المتوفى عام 1339هـ ، الطبعة الثالثة 1387هـ ، المكتبة الإسلامية ، طهران ، إيران.
فهارس الموضوعات
التعريف بالمؤلف
مقدمة المؤلف
الباب الأول : في سنن انتقالات الركعة الأولى
الفصل الأول : في سنن النية
الفصل الثاني : في سنن تكبيرات الإحرام(1/57)
الفصل الثالث : في سنن القيام
الفصل الرابع : في سنن الفاتحة
الفصل الخامس : في سنن الركوع
الفصل السادس : في سنن الاعتدال
الفصل السابع : في سنن السجدة الأولى
الفصل الثامن : في سنن الجلوس بين السجدتين
الفصل التاسع : في سنن السجدة الثانية
الفصل العاشر : في سنن الرفع من السجدة الثانية وجلسة الاستراحة
الباب الثاني : في سنن انتقالات الركعة الثانية
الفصل الأول : في سنن القيام
الفصل الثاني : في سنن القراءة
الفصل الثالث : في سنن الركوع
الفصل الرابع : في سنن الاعتدال
الفصل الخامس : في سنن السجدة الأولى
الفصل السادس : في سنن الجلوس بين السجدتين
الفصل السابع : في سنن السجدة الثانية
الفصل الثامن : في سنن الرفع من السجدة الثانية وفي القعود للتشهد الأول
الفصل التاسع : في سنن التشهد الأول
الفصل العاشر : في سنن الرفع من التشهد الأول
الباب الأول : في سنن انتقالات الركعة الثالث
الفصل الأول : في سنن القيام
الفصل الثاني : في سنن القراءة
الفصل الثالث : في سنن الركوع
الفصل الرابع : في سنن اعتدال
الفصل الخامس : في سنن السجدة الأولى
الفصل السادس : في سنن الجلوس بين السجدتين
الفصل السابع : في سنن السجدة الثانية
الفصل الثامن : في سنن الرفع من السجدة الثانية وجلسة الاستراحة
الباب الأول : في سنن انتقالات الركعة الرابع
الفصل الأول : في سنن القيام
الفصل الثاني : في سنن القراءة
الفصل الثالث : في سنن الركوع
الفصل الرابع : في سنن الاعتدال
الفصل الخامس : في سنن السجدة الأولى
الفصل السادس : في سنن الجلوس بين السجدتين
الفصل السابع : في سنن السجدة الثانية
الفصل الثامن : في سنن القعود للتشهد الأخير والرفع من السجدة الثانية
الفصل التاسع : في سنن التشهد الأخير
الفصل العاشر : في سنن السلام
الخاتمة : في سنن ما بعد الصلاة
أعمال أخرى للمحقق حسين بن حيدر محبوب الهاشمي
-----------------------(1/58)
? جمهرة أنساب أمهات النبي صلى الله عليه وآله وسلم . منشور عبر الشبكة
? الرسالة الوهبية في سنن الصلاة الرباعية لحامد المارديني الحسيني. (تحقيق)
? مختصر الرسالة الوهبية في سنن الصلاة الرباعية لحامد المادريني الحسيني. (تحقيق) منشور عبر الشبكة
? الحيل الشرعية لأبي حاتم القزويني الأنصاري. (تحقيق)
? نظام الطلائع لعبة كشفية رائدة في التربية . منشور عبر الشبكة
? طبقات حجاب الكعبة .
****************************(1/59)