الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:
2 - ثَبَتَ كَوْنُ يَلَمْلَمَ مِيقَاتًا بَالنَّصِّ؛ فَقَدْ قَال ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: وَقَّتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَِهْل الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ، وَلأَِهْل الشَّامِ الْجُحْفَةَ، وَلأَِهْل نَجْدٍ قَرْنَ الْمَنَازِل، وَلأَِهْل الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ، وَقَال: " فَهُنَّ لَهُنَّ وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِنَّ (1) .
قَال النَّوَوِيُّ: وَالْمُرَادُ بِقَوْلِنَا: " يَلَمْلَمُ مِيقَاتُ الْيَمَنِ " أَيْ مِيقَاتُ تِهَامَتِهِ، فَإِنَّ الْيَمَنَ يَشْمَل نَجْدًا وَتِهَامَةَ (2) .
(ر: إِحْرَامٌ ف 40) .
__________
(1) حديث ابن عباس: " وقت النبي صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة. . " أخرجه البخاري (فتح الباري 3 / 388) ومسلم (2 / 838 - 839) ، واللفظ لمسلم.
(2) كشاف القناع 2 / 400، وهداية السالك لابن جماعة 2 / 450، وروضة الطالبين 3 / 39.(45/291)
يَمِينٌ
التَّعْرِيفُ:
1 - مِنْ مَعَانِي الْيَمِينِ لُغَةً: الْجِهَةُ وَالْجَارِحَةُ وَهِيَ خِلاَفُ الْيَسَارِ، قَال الزَّمَخْشَرِيُّ: أَخَذْتُ بِيَمِينِهِ وَيُمْنَاهُ، وَقَالُوا لِلْيَمِينِ: الْيُمْنَى، وَالْيَمِينُ: الْقَسَمُ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْقَسَمُ يَمِينًا لأَِنَّهُمْ كَانُوا يَتَمَاسَحُونَ بِأَيْمَانِهِمْ حَالَةَ التَّحَالُفِ، وَقَدْ يُسَمَّى الْمَحْلُوفُ عَلَيْهِ يَمِينًا لِتَلَبُّسِهِ بِهَا.
وَالْيَمِينُ مُؤَنَّثَةٌ فِي جَمِيعِ الْمَعَانِي، وَجَمْعُهَا: أَيْمُنٌ وَأَيْمَانٌ وَأَيَامِنُ وَأَيَامِينُ (1) .
وَلاَ يَخْرُجُ اسْتِعْمَال الْفُقَهَاءِ لِهَذَا اللَّفْظِ عَنْ مَعْنَاهُ اللُّغَوِيِّ (2) .
وَالْيَمِينُ بِمَعْنَى الْيَدِ الْيُمْنَى أَوِ الْجِهَةِ الْيُمْنَى هِيَ الْمُرَادُ بِالْبَحْثِ فِي هَذَا الْمَقَامِ، أَمَّا الْيَمِينُ بِمَعْنَى الْقَسَمِ فَقَدْ سَبَقَ تَفْصِيلُهُ فِي مُصْطَلَحِ (أَيْمَانٌ) .
__________
(1) المصباح المنير، والقاموس المحيط، وقواعد الفقه للبركتي، والمغرب.
(2) إعانة الطالبين 1 / 237، 2 / 156، 3 / 44.(45/291)
الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:
الْيَسَارُ:
2 - الْيَسَارُ فِي اللُّغَةِ: الْجِهَةُ، وَالْيَدُ الْيُسْرَى، وَالسُّهُولَةُ وَالْغِنَى (1) .
وَيَسْتَعْمِل الْفُقَهَاءُ هَذَا اللَّفْظَ بِالْمَعْنَى اللُّغَوِيِّ نَفْسِهِ (2) .
وَالصِّلَةُ بَيْنَهُمَا أَنَّ الْيَمِينَ خِلاَفُ الْيَسَارِ إِذَا أُرِيدَ بِهَا الْجَارِحَةُ وَالْجِهَةُ.
الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالْيَمِينِ:
أَوَّلاً: الْيَمِينُ بِمَعْنَى الْجَارِحَةِ (3) :
تَقْدِيمُ الْيَمِينِ عَلَى الْيَسَارِ:
3 - يُسْتَحَبُّ تَقْدِيمُ الْيَمِينِ عَلَى الْيَسَارِ فِي كُل مَا هُوَ مِنْ بَابِ التَّكْرِيمِ كَالْوُضُوءِ وَالْغُسْل، وَيُسْتَحَبُّ تَقْدِيمُ الْيَسَارِ عَلَى الْيَمِينِ فِي كُل مَا كَانَ مِنْ بَابِ الإِْهَانَةِ وَالأَْذَى كَالاِمْتِخَاطِ وَالاِسْتِنْجَاءِ؛ لِحَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: كَانَتْ يَدُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْيُمْنَى لِطُهُورِهِ وَطَعَامِهِ، وَكَانَتْ يَدُهُ الْيُسْرَى
__________
(1) المصباح المنير، ولسان العرب، والقاموس المحيط.
(2) كشاف القناع 1 / 329، 5 / 483، 556.
(3) جوارح الإنسان: أعضاؤه وعوامل جسده كيديه ورجليه، واحدتها: جارحة، لأنهن يجرحن الخير والشر، أي يكتسبنه (لسان العرب) .(45/292)
لِخَلاَئِهِ وَمَا كَانَ مِنْ أَذًى (1) .
وَلِحَدِيثِ حَفْصَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَجْعَل يَمِينَهُ لِطَعَامِهِ وَشَرَابِهِ وَثِيَابِهِ، وَيَجْعَل يَسَارَهُ لِمَا سِوَى ذَلِكَ (2) .
قَال الْمَوَّاقُ: وَالضَّابِطُ أَنَّ الْفِعْل إِنِ اسْتُعْمِلَتْ فِيهِ الْجَارِحَتَانِ قُدِّمَتِ الْيُمْنَى فِي فِعْل الرَّاجِحِ، وَالشِّمَال فِي فِعْل الْمَرْجُوحِ، وَهَذَا إِنْ تَيَسَّرَ، فَإِنْ شَقَّ تُرِكَ، كَالرُّكُوبِ فَإِنَّ الْبُدَاءَةَ بِوَضْعِ الْيُسْرَى فِي الرِّكَابِ أَيْسَرُ وَأَسْهَل (3) .
(ر: تَيَامُنٌ ف2 - 15) .
تَقْدِيمُ الرِّجْل الْيُمْنَى عِنْدَ الْخُرُوجِ مِنْ مَكَانِ قَضَاءِ الْحَاجَةِ:
4 - يُسْتَحَبُّ لِمَنْ يَخْرُجُ مِنْ مَكَانِ قَضَاءِ الْحَاجَةِ تَقْدِيمُ يُمْنَى رِجْلَيْهِ؛ لأَِنَّهَا أَحَقُّ بِالتَّقْدِيمِ إِلَى الأَْمَاكِنِ الطَّيِّبَةِ، كَمَا يُسْتَحَبُّ تَقْدِيمُ يُسْرَى رِجْلَيْهِ عِنْدَ دُخُول مَكَانِ قَضَاءِ
__________
(1) حديث عائشة: " كانت يد رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اليمنى لطهوره. . . أخرجه أبو داود (1 / 32) وأعله ابن حجر في التلخيص (1 / 322 ـ ط العلمية) بالانقطاع، ولكن ذكر أن له شاهداً من حديث حفصة وهو الآتي ذكره.
(2) حديث حفصة: " أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يجعل يمينه لطعامه وشرابه. . أخرجه أبو داود (1 / 32) .
(3) بريقة محمودية 4 / 85، وإعانة الطالبين على فتح المبين 1 / 52، والمجموع 1 / 384، والمغني 1 / 109، والتاج والإكليل 1 / 278.(45/292)
الْحَاجَةِ، سَوَاءٌ كَانَ فِي خَلاَءٍ أَوْ غَيْرِهِ، وَكَذَا حُكْمُ كُل مَكَانٍ خَبِيثٍ كَحَمَّامٍ وَمُغْتَسَلٍ وَمَزْبَلَةٍ، فَيُقَدِّمُ يُسْرَى رِجْلَيْهِ دُخُولاً وَيُمْنَاهُمَا خُرُوجًا (1) .
(ر: قَضَاءُ الْحَاجَةِ ف32، تَيَامُنٌ ف7) .
الاِسْتِنْجَاءُ بِالْيُمْنَى:
5 - يُكْرَهُ الاِسْتِنْجَاءُ بِالْيَمِينِ إِلاَّ إِذَا كَانَ بِالْيُسْرَى عُذْرٌ يَمْنَعُ الاِسْتِنْجَاءَ بِهَا فَلاَ يُكْرَهُ (2) . وَلِلتَّفْصِيل يُنْظَرُ (اسْتِنْجَاءٌ ف 30 وَمَا بَعْدَهَا) .
تَقْدِيمُ الأَْيْمَنِ مِنْ أَعْضَاءِ الْوُضُوءِ عَلَى الْيَسَارِ:
6 - يُسْتَحَبُّ الْبَدْءُ فِي الْوُضُوءِ بِغَسْل الْيَدِ الْيُمْنَى قَبْل الْيُسْرَى، وَبِالرِّجْل الْيُمْنَى قَبْل الْيُسْرَى (3) .
(ر: وُضُوءٌ ف 106، تَيَامُنٌ ف4) .
__________
(1) حاشية الدسوقي 1 / 108، وحاشية ابن عابدين 1 / 230، والمجموع 1 / 384، والعزيز مع المجموع 1 / 471، وحاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ص28. والمجموع 1 / 384، وفتح العزيز في ذيل المجموع 1 / 471.
(2) الفتاوى الهندية 1 / 50، ونهاية المحتاج 1 / 137، والحاوي الكبير للماوردي 1 / 197، والمغني 1 / 154، وكشاف القناع 1 / 61، والشرح الصغير 1 / 96، وحاشية الدسوقي 1 / 105.
(3) الفتاوى الهندية 1 / 8، والبحر الرائق 1 / 29، والمهذب 1 / 23 - 24، والمغني 1 / 109، وحاشية العدوي على شرح الرسالة 1 / 167.(45/293)
الْمَضْمَضَةُ وَالاِسْتِنْشَاقُ بِالْيَمِينِ:
7 - مِنْ آدَابِ الْوُضُوءِ الْمَضْمَضَةُ وَالاِسْتِنْشَاقُ بِالْيَدِ الْيُمْنَى، وَالاِمْتِخَاطُ بِالْيُسْرَى (1) ، وَانْظُرِ التَّفْصِيل فِي مُصْطَلَحِ (مَضْمَضَةٌ ف3) .
تَقْدِيمُ الْيَدِ الْيُمْنَى عَلَى الْيَدِ الْيُسْرَى فِي التَّيَمُّمِ:
8 - وَصُورَتُهُ أَنْ يُمِرَّ فِي الْمَسْحِ الْيَدَ الْيُسْرَى عَلَى الْيَدِ الْيُمْنَى، ثُمَّ الْيَدَ الْيُمْنَى عَلَى الْيَدِ الْيُسْرَى.
وَالتَّفْصِيل فِي (تَيَمُّمٌ: ف27) .
وَضْعُ الْيَمِينِ عَلَى الْيَسَارِ فِي الصَّلاَةِ:
9 - ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ " الْحَنَفِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ وَالْمَالِكِيَّةُ فِي رِوَايَةٍ) إِلَى أَنَّهُ يُسَنُّ لِلْمُصَلِّي وَضْعُ يَمِينِهِ عَلَى يَسَارِهِ.
وَذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ عَلَى الْمَذْهَبِ إِلَى أَنَّهُ يُنْدَبُ لِكُل مُصَلٍّ إِرْسَال يَدَيْهِ لِجَنْبَيْهِ، وَالتَّفْصِيل فِي (إِرْسَالٌ ف4، صَلاَةٌ ف 62 - 64) . تَقْدِيمُ الرِّجْل الْيُمْنَى فِي دُخُول الْمَسْجِدِ:
10 - ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ " الْحَنَفِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ) إِلَى أَنَّ تَقْدِيمَ الرِّجْل
__________
(1) مراقي الفلاح ص42، والفتاوى الهندية 1 / 9، والمغني 1 / 120، والحاوي للماوردي 1 / 120، 124.(45/293)
الْيُمْنَى سُنَّةٌ عِنْدَ دُخُول الْمَسَاجِدِ كُلِّهَا، وَيَرَى الْمَالِكِيَّةُ أَنَّهُ يُنْدَبُ ذَلِكَ.
وَالتَّفْصِيل فِي (مَسْجِدٌ ف10، تَيَامُنٌ ف7) .
الأَْكْل بِالْيَمِينِ:
11 - يُسَنُّ الأَْكْل بِالْيَمِينِ لِحَدِيثِ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَال: كُنْتُ غُلاَمًا فِي حِجْرِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ فِي الصَّحْفَةِ، فَقَال لِي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا غُلاَمُ سَمِّ اللَّهَ، وَكُل بِيَمِينِكَ، وَكُل مِمَّا يَلِيكَ. (1)
وَصَرَّحَ الشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ بِأَنَّهُ يُكْرَهُ الأَْكْل وَالشُّرْبُ بِالشِّمَال بِلاَ ضَرُورَةٍ (2) .
(ر: أَكْلٌ ف12) .
وَضْعُ الْيَدِ الْيُمْنَى تَحْتَ الْخَدِّ الأَْيْمَنِ عِنْدَ النَّوْمِ:
12 - يُسَنُّ عِنْدَ النَّوْمِ وَضْعُ الْيَدِ الْيُمْنَى تَحْتَ الْخَدِّ الأَْيْمَنِ لِحَدِيثِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الأَْيْمَنِ، وَقَال: اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ
__________
(1) حديث عمر بن ابي سلمة: " كنت غلاماً في حجر رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. . . أخرجه البخاري (الفتح 9 / 521) .
(2) بريقة محمودية 4 / 111، وحاشية العدوي على شرح الرسالة 2 / 425، ومطالب أولي النهى 5 / 242، 249، ومغني المحتاج 3 / 250.(45/294)
تَبْعَثُ عِبَادَكَ (1) .
وَلِلتَّفْصِيل يُنْظَرُ (نَوْمٌ ف 10) .
الْبَدْءُ بِقَصِّ الأَْظْفَارِ مِنَ الْيَدِ الْيُمْنَى:
13 - ذَهَبَ الْفُقَهَاءُ إِلَى أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ الاِبْتِدَاءُ عِنْدَ قَصِّ الأَْظْفَارِ بِالْيَدِ الْيُمْنَى، ثُمَّ الْيَدِ الْيُسْرَى، وَبِالرِّجْل الْيُمْنَى، ثُمَّ الْيُسْرَى.
وَالتَّفْصِيل فِي مُصْطَلَحِ (أَظْفَارٌ ف2، تَيَامُنٌ ف12) .
قَطْعُ يَمِينِ السَّارِقِ:
14 - اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى قَطْعِ الْيَدِ الْيُمْنَى فِي السَّرِقَةِ الأُْولَى.
(ر: سَرِقَةٌ ف63 - 65) .
قَطْعُ الْيُمْنَى بِالْيُسْرَى قِصَاصًا:
15 - يُشْتَرَطُ فِي الْقِصَاصِ فِيمَا دُونَ النَّفْسِ الْمُمَاثَلَةُ فِي مَحَل الْجِنَايَةِ فِي الْبَدَل، فَلاَ تُقْطَعُ الْيُمْنَى بِالْيُسْرَى، وَلاَ الْيُسْرَى بِالْيُمْنَى، وَلاَ يُقْتَصُّ مِنَ الْعَيْنِ الْيُمْنَى بِالْيُسْرَى، وَلاَ مِنَ الْيُسْرَى بِالْيُمْنَى.
(ر: جِنَايَةٌ عَلَى مَا دُونَ النَّفْسِ ف9) .
__________
(1) حديث البراء: " أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان إذا أوى إلى فراشه. . أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (ص 449 ـ ط الرسالة) وصحح إسناده ابن حجر في الفتح (11 / 115) .(45/294)
الأَْذَانُ فِي الأُْذُنِ الْيُمْنَى لِلْمَوْلُودِ:
16 - ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ إِلَى أَنَّهُ يُسَنُّ الأَْذَانُ فِي الأُْذُنِ الْيُمْنَى لِلْمَوْلُودِ، وَالإِْقَامَةُ فِي الْيُسْرَى، وَذَهَبَ مَالِكٌ إِلَى أَنَّهُ يُكْرَهُ أَنْ يُؤَذَّنَ فِي أُذُنِ الصَّبِيِّ الْمَوْلُودِ.
وَلِلتَّفْصِيل (ر: أَذَانٌ ف51) .
ثَانِيًا: الْيَمِينُ بِمَعْنَى الْجِهَة:
الْبُدَاءَةُ بِالْجَانِبِ الأَْيْمَنِ مِنَ الْفَمِ عِنْدَ الاِسْتِيَاكِ:
17 - يُسَنُّ الْبُدَاءَةُ بِالْجَانِبِ الأَْيْمَنِ مِنَ الْفَمِ عِنْدَ الاِسْتِيَاكِ (1) ؛ لأَِنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ التَّيَامُنُ فِي تَنَعُّلِهِ وَتَرَجُّلِهِ وَطُهُورِهِ، وَفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ (2) .
وَانْظُرْ مُصْطَلَحَ (اسْتِيَاكٌ ف15) .
بَدْءُ الْغُسْل بِالشِّقِّ الأَْيْمَنِ:
18 - يُسَنُّ لِلْمُغْتَسِل عِنْدَمَا يَفِيضُ الْمَاءَ عَلَى جَسَدِهِ أَنْ يَبْدَأَ بِإِفَاضَةِ الْمَاءِ عَلَى شِقِّهِ الأَْيْمَنِ؛
__________
(1) مطالب أولي النهى 1 / 80، 83، والمغني 1 / 96، والفتاوى الهندية 1 / 7، وروضة الطالبين 1 / 57، والشرح الصغير 1 / 124.
(2) حديث عائشة: " كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يعجبه التيمن. . . أخرجه البخاري (الفتح 1 / 269) ، ومسلم (1 / 226) .(45/295)
لِحَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اغْتَسَل مِنَ الْجَنَابَةِ دَعَا بِشَيْءٍ نَحْوِ الْحِلاَبِ، فَأَخَذَ بِكَفِّهِ فَبَدَأَ بِشِقِّ رَأْسِهِ الأَْيْمَنِ، ثُمَّ الأَْيْسَرِ، ثُمَّ أَخَذَ بِكَفَّيْهِ، فَقَال بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ (1) .
وَلِلتَّفْصِيل (ر: غُسْلٌ ف33) .
تَحْوِيل الْوَجْهِ يَمِينًا وَشِمَالاً فِي الأَْذَانِ:
19 - ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ إِلَى أَنَّهُ إِذَا انْتَهَى الْمُؤَذِّنُ إِلَى " حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ " حَوَّل وَجْهَهُ يَمِينًا وَشِمَالاً وَقَدَمَاهُ مَكَانَهُمَا، وَكَيْفِيَّتُهُ أَنْ يَلْتَفِتَ فِي " حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ " إِلَى الْيَمِينِ، وَفِي " حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ " إِلَى الشِّمَال.
وَزَادَ الْحَنَفِيَّةُ: إِنِ اسْتَدَارَ الْمُؤَذِّنُ فِي الْمِئْذَنَةِ عِنْدَ اتِّسَاعِهَا فَحَسَنٌ، فَيَسْتَدِيرُ فِي الْمِئْذَنَةِ عِنْدَ الْحَيْعَلَتَيْنِ، وَيُخْرِجُ رَأْسَهُ مِنَ الْكُوَّةِ الْيُمْنَى وَيَقُول: " حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ مَرَّتَيْنِ "، ثُمَّ يُخْرِجُ رَأْسَهُ مِنَ الْكُوَّةِ الْيُسْرَى وَيَقُول: " حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ " مَرَّتَيْنِ، وَهَذَا إِذَا لَمْ يَتِمَّ الإِْعْلاَمُ، مَعَ بَقَاءِ الْمُؤَذِّنِ فِي مَقَامِهِ، وَأَمَّا إِذَا تَمَّ بِتَحْوِيل الرَّأْسِ يَمِينًا وَشِمَالاً فَيُكْتَفَى بِذَلِكَ، فَلاَ يُزَال الْقَدَمَانِ عَنْ مَكَانَيْهِمَا.
__________
(1) حديث عائشة: " كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا اغتسل من الجنابة. . . أخرجه البخاري (الفتح 1 / 396) ، ومسلم (1 / 255) ، والسياق لمسلم.(45/295)
وَذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ فِي الْمُعْتَمَدِ إِلَى أَنَّ لِلْمُؤَذِّنِ أَنْ يَدُورَ حَوْل الْمَنَارِ حَالَةَ الأَْذَانِ، وَيُؤَذِّنُ كَيْفَ تَيَسَّرَ وَلَوْ أَدَّى لاِسْتِدْبَارِهِ الْقِبْلَةَ بِجَمِيعِ بَدَنِهِ، وَقِيل: لاَ يَدُورُ إِلاَّ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الْكَلِمَةِ، وَقِيل: إِنْ كَانَ الدَّوَرَانُ لاَ يُنْقِصُ مِنْ صَوْتِهِ فَالأَْوَّل، وَإِلاَّ فَالثَّانِي، وَقِيل: لاَ يَدُورُ إِلاَّ عِنْدَ الْحَيْعَلَةِ (1) .
الْبَدْءُ بِغَسْل مَيَامِنِ الْمَيِّتِ:
20 - يُسَنُّ الْبَدْءُ بِغَسْل مَيَامِنِ الْمَيِّتِ لِحَدِيثِ أُمِّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَتْ: لَمَّا غَسَّلْنَا ابْنَتَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: ابْدَأْنَ بِمَيَامِنِهَا (2) .
وَانْظُرِ التَّفْصِيل فِي مُصْطَلَحِ (تَغْسِيل الْمَيِّتِ ف6، تَيَامُنٌ ف11) .
السَّيْرُ عَنْ يَمِينِ الْكَعْبَةِ عِنْدَ الطَّوَافِ:
21 - ذَهَبَ الْفُقَهَاءُ إِلَى أَنَّ مِنْ وَاجِبَاتِ الطَّوَافِ جَعْل الطَّائِفِ الْبَيْتَ الشَّرِيفَ عَلَى يَسَارِهِ.
وَانْظُرِ التَّفْصِيل فِي (طَوَافٌ ف21) .
__________
(1) الفتاوى الهندية 1 / 56، وحاشية الدسوقي 1 / 196، ومطالب أولي النهى 1 / 294، 295، وروضة الطالبين 1 / 199 - 200
(2) حديث أم عطية: " لما غسلنا ابنته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. . . أخرجه البخاري (الفتح 3 / 130) ، ومسلم (2 / 648) .(45/296)
التَّيَامُنُ فِي حَلْقِ الرَّأْسِ:
22 - يُسْتَحَبُّ التَّيَامُنُ فِي حَلْقِ الرَّأْسِ، فَيُقَدِّمُ الشِّقَّ الأَْيْمَنَ عَلَى الشِّقِّ الأَْيْسَرِ.
وَلَكِنَّ الْفُقَهَاءَ اخْتَلَفُوا هَل الْعِبْرَةُ بِيَمِينِ الْمَحْلُوقِ أَوْ بِيَمِينِ الْحَالِقِ؟ وَالتَّفْصِيل فِي مُصْطَلَحِ (تَيَامُنٌ ف13) . التَّيَامُنُ فِي إِدَارَةِ الإِْنَاءِ:
23 - ذَهَبَ الْفُقَهَاءُ إِلَى أَنَّهُ يُسَنُّ إِدَارَةُ الإِْنَاءِ عَلَى جِهَةِ الأَْيْمَنِ فَالأَْيْمَنِ بَعْدَ الْمُبْتَدِئِ بِالشُّرْبِ إِذَا كَانَ عِنْدَهُ جُلَسَاءُ آخَرُونَ.
وَالتَّفْصِيل فِي مُصْطَلَحِ (تَيَامُنٌ ف14، شُرْبٌ ف13) .
يَهُودٌ
انْظُرْ: أَهْل الْكِتَابِ.(45/296)
يَوْمٌ
التَّعْرِيفُ:
1 ـ الْيَوْمُ فِي اللُّغَةِ: مِقْدَارٌ مِنَ الزَّمَانِ أَوَّلُهُ طُلُوعُ الشَّمْسِ إِلَى غُرُوبِهَا، وَجَمْعُهُ: أَيَّامٌ، وَيُذَكَّرُ مُفْرَدُهُ، وَتَأْنِيثُ جَمْعِهِ أَكْثَرُ، يُقَال: أَيَّامٌ مُبَارَكَةٌ (1) ، وَفِي التَّنْزِيل: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ (2) } .
وَالْمَعْنَى الاِصْطِلاَحِيُّ هُوَ زَمَانٌ مُمْتَدٌّ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ الثَّانِي إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ (3) .
الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:
أـ النَّهَارُ:
2 ـ النَّهَارُ فِي اللُّغَةِ: ضِيَاءٌ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ، وَفِي الْحَدِيثِ: إِنَّمَا هُوَ سَوَادُ اللَّيْل وَبَيَاضُ النَّهَارِ (4) ، قَال ابْنُ حَجَرٍ:
__________
(1) المصباح المنير، ولسان العرب.
(2) سورة البقرة / 203.
(3) الكليات لأبى البقاء الكفوي 5 / 118، وحاشية ابن عابدين 2 / 445.
(4) حديث: " إنما هو سواد الليل وبياض النهار " أخرجه البخاري (الفتح 4 / 132) ، ومسلم (2 / 767) من حديث عدي في حاتم والسياق لمسلم.(45/297)
هَذَا الْبَيَانُ يَحْصُل بِطُلُوعِ الْفَجْرِ الصَّادِقِ، وَقِيل: النَّهَارُ مِنْ طُلُوعِ الشَّمْسِ إِلَى غُرُوبِهَا. وَقَال بَعْضُهُمُ: النَّهَارُ انْتِشَارُ ضَوْءِ الْبَصَرِ وَاجْتِمَاعُهُ، وَالْجَمْعُ أَنْهُرٌ (1) .
وَفِي الاِصْطِلاَحِ: النَّهَارُ مِنْ طُلُوعِ الشَّمْسِ إِلَى غُرُوبِهَا (2) .
وَالصِّلَةُ بَيْنَ الْيَوْمِ وَالنَّهَارِ هِيَ أَنَّ الْيَوْمَ أَطْوَل مِنَ النَّهَارِ.
ب ـ اللَّيْل:
3 ـ اللَّيْل: فِي أَصْل اللُّغَةِ مِنْ مَغْرِبِ الشَّمْسِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ الصَّادِقِ أَوِ الشَّمْسِ. وَقَال فِي الْمِصْبَاحِ: هُوَ مِنْ غِيَابِ الشَّمْسِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ.
وَهُوَ فِي الاِصْطِلاَحِ: هُوَ مِنْ غُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ الصَّادِقِ أَوْ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ (3) .
جـ ـ الْحِينُ:
4 ـ الْحِينُ هُوَ الْوَقْتُ وَالْمُدَّةُ قَلِيلاً كَانَ أَوْ كَثِيرًا.
__________
(1) المصباح المنير.، ولسان العرب وفتح الباري 4 / 134.
(2) حاشية ابن عابدين 2 / 445، وحاشية عميرة على شرح المحلى على المنهاج 3 / 350.
(3) المصباح المنير، وغريب القرآن للأصفهاني، وقواعد الفقه للبركتي(45/297)
وَفِي الْقَامُوسِ: الْحِينُ: الدَّهْرُ، أَوْ وَقْتٌ مُبْهَمٌ يَصْلُحُ لِجَمِيعِ الأَْزْمَانِ، طَال أَمْ قَصُرَ، يَكُونُ سَنَةً أَوْ أَكْثَرَ (1) .
وَنَقَل النَّوَوِيُّ عَنِ الْبُخَارِيِّ أَنَّ الْحِينَ عِنْدَ الْعَرَبِ مِنْ سَاعَةٍ إِلَى مَا لاَ يُحْصَى عَدَدُهُ (2) .
قَال الْفَرَّاءُ: الْحِينُ حِينَانِ: حِينٌ لاَ يُوقَفُ عَلَى حَدِّهِ، وَالْحيِنُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ جَل ثَنَاؤُهُ: {تُؤْتِي أُكُلَهَا كُل حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا (3) } سِتَّةُ أَشْهُرٍ.
قَال ابْنُ الْعَرَبِيِّ: الْحِينُ الْمَجْهُول لاَ يَتَعَلَّقُ بِهِ حُكْمٌ، وَالْحِينُ الْمَعْلُومُ هُوَ الَّذِي تَتَعَلَّقُ بِهِ الأَْحْكَامُ وَيَرْتَبِطُ بِهِ التَّكْلِيفُ (4) .
وَاخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي الْمُرَادِ بِلَفْظِ الْحِينِ:
فَقَال الْحَنَفِيَّةُ: الْحِينُ مُنَكَّرَةً سِتَّةُ أَشْهُرٍ؛ لأَِنَّ الْحِينَ الْمُطْلَقَ فِي كَلاَمِ اللَّهِ تَعَالَى أَقَلُّهُ سِتَّةُ أَشْهُرٍ فَيُحْمَل مُطْلَقُ كَلاَمِ الآْدَمِيِّ عَلَيْهِ (5) .
وَبِهِ قَال الأَْوْزَاعِيُّ وَأَبُو عُبَيْدٍ (6) .
وَقَال مَالِكٌ: مَنْ حَلَفَ أَلاَّ يَفْعَل شَيْئًا إِلَى حِينٍ
__________
(1) المصباح المنير، والقاموس المحيط، والمطلع على أبواب المقنع ص 390 والمغرب ص 135.
(2) تهذيب الأسماء واللغات 3 / 79.
(3) سورة إبراهيم / 25.
(4) تفسير القرطبي 1 / 322.
(5) الدر المختار 3 / 107، وكشاف القناع 6 / 260.
(6) القرطبي 1 / 323.(45/298)
أَوْ زَمَانٍ أَوْ دَهْرٍ فَذَلِكَ كُلُّهُ سُنَّةٌ (1) .
وَعِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ يَقَعُ الْحِينُ عَلَى الْمُدَّةِ الطَّوِيلَةِ وَالْقَصِيرَةِ.
إِذْ قَالُوا: لَوْ قَال لَهَا: أَنْتِ طَالِقٌ إِلَى حِينٍ أَوْ بَعْدَ حِينٍ، طَلَقَتْ بِمُضِيِّ لَحْظَةٍ (2) .
وَالصِّلَةُ بَيْنَ الْحِينِ وَالْيَوْمِ أَنَّ الْحِينَ أَعَمُّ مِنَ الْيَوْمِ (3) .
د ـ الْوَقْتُ:
5 ـ الْوَقْتُ فِي اللُّغَةِ: مِقْدَارٌ مِنَ الزَّمَانِ مَفْرُوضٌ لأَِمْرٍ مَا، وَكُل شَيْءٍ قَدَّرْتَ لَهُ حِينًا فَقَدْ وَقَّتَّهُ.
وَلاَ يَخْرُجُ الْمَعْنَى الاِصْطِلاَحِيُّ عَنِ الْمَعْنَى اللُّغَوِيِّ (4) .
وَالْعَلاَقَةُ بَيْنَ الْيَوْمِ وَالْوَقْتِ هِيَ أَنَّ الْوَقْتَ أَعَمُّ.
الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالْيَوْمِ:
نَذْرُ اعْتِكَافِ يَوْمٍ:
6 ـ الْيَوْمُ إِمَّا أَنْ يَكُونَ مُعَيَّنًا أَوْ غَيْرَ مُعَيَّنٍ:
__________
(1) المرجع السابق
(2) مغني المحتاج 3 / 332.
(3) الفروق لأبي هلال العسكري ص 224.
(4) المصباح المنير، ولسان العرب، وقواعد الفقه للبركتي، والكليات لأبى البقاء ص 51، وحاشية الطحطحاوي 93، ونثر الورود على مراقي السعود ص 66.(45/298)
أـ فَإِنْ كَانَ مُعَيَّنًا كَأَنْ نَذَرَ اعْتِكَافَ يَوْمٍ بِعَيْنِهِ فَقَدِ اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي الْوَقْتِ الَّذِي يَدْخُل فِيهِ مُعْتَكَفَهُ.
وَالتَّفْصِيل فِي مُصْطَلَحِ (نَذْرٌ ف 48) .
ب ـ أَمَّا إِنْ نَذَرَ اعْتِكَافَ يَوْمٍ غَيْرِ مُعَيَّنٍ فَقَدِ اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي بِدَايَةِ هَذَا الْيَوْمِ.
فَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ إِلَى أَنَّهُ إِنْ نَذَرَ اعْتِكَافَ يَوْمٍ كَأَنْ يَقُول: " لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ أَعْتَكِفَ يَوْمًا " لَزِمَهُ أَنْ يَدْخُل مُعْتَكَفَهُ قَبْل الْفَجْرِ، وَيَخْرُجَ مِنْهُ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ؛ إِذْ هُوَ الْمَفْهُومُ مِنْ إِطْلاَقِ الْيَوْمِ، إِذِ الْيَوْمُ فِي الاِصْطِلاَحِ ـ كَمَا تَقَدَّمَ ـ اسْمٌ لِمَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ الصَّادِقِ وَغُرُوبِ الشَّمْسِ.
وَيَرَى الْمَالِكِيَّةُ أَنَّهُ إِنْ نَذَرَ اعْتِكَافَ يَوْمٍ غَيْرِ مُعَيَّنٍ، فَإِنَّهُ يَلْزَمُهُ لَيْلَةٌ زِيَادَةً عَلَى الْيَوْمِ الَّذِي نَذَرَهُ، وَاللَّيْلَةُ الَّتِي تَلْزَمُهُ هِيَ لَيْلَةُ الْيَوْمِ الَّذِي نَذَرَهُ لاَ اللَّيْلَةُ الَّتِي بَعْدَهُ، وَحِينَئِذٍ يَلْزَمُهُ فِي هَذِهِ الصُّورَةِ دُخُولُهُ الْمُعْتَكَفَ قَبْل الْغُرُوبِ أَوْ مَعَهُ، لِلُزُومِ اللَّيْل لَهُ، قَال ابْنُ الْحَاجِبِ: وَمَنْ دَخَل قَبْل الْغُرُوبِ اعْتَدَّ بِيَوْمِهِ، وَبَعْدَ الْفَجْرِ لاَ يُعْتَدُّ بِهِ، وَفِيمَا بَيْنَهُمَا قَوْلاَنِ (1) .
تَفْرِيقُ سَاعَاتِ الْيَوْمِ الْمَنْذُورِ اعْتِكَافُهُ:
7 ـ الْيَوْمُ الْمَنْذُورُ اعْتِكَافُهُ إِمَّا أَنْ يَكُونَ مُعَيَّنًا أَوْ غَيْرَ مُعَيَّنٍ:
__________
(1) الشرح الصغير 1 / 729، والشرح الكبير 1 / 550.(45/299)
فَإِنْ كَانَ مُعَيَّنًا كَأَنْ نَذَرَ اعْتِكَافَ يَوْمِ الْخَمِيسِ مَثَلاً فَلاَ يَجُوزُ تَفْرِيقُ سَاعَاتِهِ بِلاَ خِلاَفٍ.
أَمَّا إِنْ كَانَ غَيْرَ مُعَيَّنٍ فَقَدِ اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي تَفْرِيقِ سَاعَاتِهِ إِلَى رَأْيَيْنِ:
الرَّأْيُ الأَْوَّل: ذَهَبَ الْحَنَابِلَةُ وَالشَّافِعِيَّةُ عَلَى الصَّحِيحِ إِلَى أَنَّهُ لاَ يَجُوزُ تَفْرِيقُ سَاعَاتِ الْيَوْمِ؛ لأَِنَّ الْمَفْهُومَ مِنْ لَفْظِ الْيَوْمِ التَّتَابُعُ. الرَّأْيُ الثَّانِي: وَهُوَ مُقَابِل الصَّحِيحِ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ أَنَّهُ يَجُوزُ تَفْرِيقُ سَاعَاتِ الْيَوْمِ فِي أَيَّامٍ تَنْزِيلاً لِلسَّاعَاتِ مِنَ الْيَوْمِ مَنْزِلَةَ الْيَوْمِ مِنَ الشَّهْرِ عِنْدَهُمْ.
وَمِمَّا يَتَفَرَّعُ عَلَى هَذَا الأَْصْل مَا يَلِي:
نَصَّ الشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ عَلَى أَنَّهُ إِنْ نَذَرَ فِي أَثْنَاءِ النَّهَارِ اعْتِكَافَ يَوْمٍ وَدَخَل الْمَسْجِدَ وَمَكَثَ فِيهِ إِلَى مِثْل الْوَقْتِ الَّذِي نَوَى الاِعْتِكَافَ مِنَ الْغَدِ أَجْزَأَ لِتَحَقُّقِ يَوْمٍ مِنْ ذَلِكَ، وَلاَ يَضُرُّ تَخَلُّل اللَّيْل بَيْنَ سَاعَاتِ الْيَوْمِ لِحُصُول التَّتَابُعِ بِالْبَيْتُوتَةِ فِي الْمَسْجِدِ، قَال الشِّهَابُ الرَّمْلِيُّ: وَهُوَ الْمُعْتَمَدُ.
وَذَهَبَ أَبُو إِسْحَاقَ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ إِلَى عَدَمِ إِجْزَائِهِ، وَقَال الشَّيْخَانِ: إِنَّهُ الْوَجْهُ؛ لأَِنَّهُ لَمْ يَأْتِ بِيَوْمٍ مُتَوَاصِل السَّاعَاتِ، وَاللَّيْلَةُ لَيْسَتْ مِنَ الْيَوْمِ (1) .
__________
(1) نهاية المحتاج 3 / 221، وحاشية الجمل 2 / 366، ومغني المحتاج 1 / 456.(45/299)
وَهَذِهِ الْمَسْأَلَةُ لاَ تَتَأَتَّى عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ وَالْمَالِكِيَّةِ بِنَاءً عَلَى أَنَّ الصَّوْمَ شَرْطٌ فِي صِحَّةِ الاِعْتِكَافِ عِنْدَهُمْ (1) .
نَذْرُ اعْتِكَافِ يَوْمِ قُدُومِ شَخْصٍ:
8 - إِنْ نَوَى اعْتِكَافَ يَوْمِ يَقْدَمُ زَيْدٌ صَحَّ نَذْرُهُ؛ لأَِنَّ ذَلِكَ مُمْكِنٌ.
فَإِنْ قَدِمَ فِي بَعْضِ النَّهَارِ لَزِمَهُ اعْتِكَافُ الْبَاقِي مِنْهُ وَلَمْ يَلْزَمْهُ قَضَاءُ مَا فَاتَ؛ لأَِنَّهُ فَاتَ قَبْل شَرْطِ الْوُجُوبِ فَلَمْ يَجِبْ.
وَإِلَى هَذَا ذَهَبَ الشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ (2) .
هَذَا عِنْدَ مَنْ لَمْ يَشْتَرِطِ الصَّوْمَ لِصِحَّةِ الاِعْتِكَافِ، أَمَّا عِنْدَ مَنْ يَشْتَرِطُ - وَهُمُ الْحَنَفِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ وَبَعْضُ الشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ - فَلَزِمَهُ يَوْمٌ كَامِلٌ؛ لأَِنَّهُ لاَ يُمْكِنُهُ أَنْ يَأْتِيَ بِاعْتِكَافٍ مَعَ صَوْمٍ فِيمَا بَقِيَ مِنَ النَّهَارِ، وَلاَ قَضَاؤُهُ مُتَمَيِّزًا مِمَّا قَبْلَهُ، فَلَزِمَهُ اعْتِكَافُ يَوْمٍ كَامِلٍ ضَرُورَةً.
وَإِنْ قَدِمَ لَيْلاً فَلاَ شَيْءَ عَلَيْهِ؛ لأَِنَّ مَا الْتَزَمَ بِهِ فِي النَّذْرِ لَمْ يُوجَدْ، فَلَمْ يَلْزَمْهُ شَيْءٌ (3) .
فَإِنْ كَانَ لِلنَّاذِرِ عُذْرٌ يَمْنَعُهُ مِنْ الاِعْتِكَافِ عِنْدَ
__________
(1) البحر الرائق 2 / 32، وبدائع الصنائع 2 / 109 - 111.
(2) مغني المحتاج 1 / 456، وكشاف القناع 2 / 354، وحاشية ابن عابدين 2 / 136، والإنصاف 3 / 371.
(3) المغني 3 / 216. والفتاوى الهندية 1 / 209.(45/300)
قُدُومِ فُلاَنٍ مِنْ حَبْسٍ أَوْ مَرَضٍ قَضَى وَكَفَّرَ لِفَوَاتِ الاِعْتِكَافِ فِي وَقْتِهِ، وَيَقْضِي بَقِيَّةَ الْيَوْمِ فَقَطْ عَلَى حَسَبِ مَا كَانَ يَلْزَمُ فِي الأَْدَاءِ.
وَفِي رِوَايَةٍ عِنْدَ الْحَنَابِلَةِ يَقْضِي يَوْمًا كَامِلاً بِنَاءً عَلَى اشْتِرَاطِ الصَّوْمِ فِي الاِعْتِكَافِ.
(ر: اعتكافٌ ف18 - 21) .
نَذَرَ اعْتِكَافَ يَوْمٍ مُعَيَّنٍ فَفَاتَهُ:
9 - اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ فِي الْجُمْلَةِ عَلَى أَنَّهُ مَنْ نَذَرَ اعْتِكَافَ يَوْمٍ مُعَيَّنٍ كَيَوْمِ الْخَمِيسِ مَثَلاً فَفَاتَهُ وَجَبَ عَلَيْهِ الْقَضَاءُ.
وَالتَّفْصِيل فِي مُصْطَلَحِ (نَذْرٌ ف45) .
قَضَاءُ الْيَوْمِ الْمَنْذُورِ اعْتِكَافُهُ لَيْلاً:
10 - قَال الشَّافِعِيَّةُ: إِنْ نَذَرَ اعْتِكَافَ يَوْمٍ مُعَيَّنٍ فَفَاتَهُ فَقَضَاهُ لَيْلاً أَجْزَأَهُ؛ لأَِنَّهُ قَضَاءٌ بِخِلاَفِ الْيَوْمِ الْمُطْلَقِ لِتَمَكُّنِهِ مِنَ الْوَفَاءِ بِنَذْرِهِ عَلَى صِفَتِهِ الْمُلْتَزَمَةِ، وَلاَ كَذَلِكَ الْمُعَيَّنُ (1) .
وَإِنْ نَذَرَ اعْتِكَافَ نِصْفِ يَوْمٍ لَمْ يَلْزَمْهُ شَيْءٌ؛ لأَِنَّهُ لاَ يَتَحَقَّقُ الصَّوْمُ الَّذِي هُوَ شَرْطٌ لِصِحَّةِ الاِعْتِكَافِ عِنْدَهُمْ لأَِنَّهُ لاَ يُصَامُ نِصْفُ يَوْمٍ (2) .
__________
(1) حاشية الجمل 2 / 366 ـ 367، ونهاية المحتاج 3 / 221.
(2) الشرح الصغير 1 / 129.(45/300)
تَبَعِيَّةُ اللَّيَالِي لِلأَْيَّامِ فِي الاِعْتِكَافِ الْمَنْذُورِ وَالْحَجِّ:
11 - نَصَّ الْحَنَفِيَّةُ عَلَى أَنَّهُ إِنْ نَذَرَ اعْتِكَافَ عَدَدٍ مِنَ الأَْيَّامِ لَزِمَهُ اعْتِكَافُ مَا نَذَرَهُ مِنْ أَيَّامٍ بِلَيَالِيهَا؛ لأَِنَّ ذِكْرَ الأَْيَّامِ بِلَفْظِ الْجَمْعِ يُدْخِل مَا بِإِزَائِهَا فِي اللَّيَالِي، وَالْعَكْسُ صَحِيحٌ، فَيَدْخُل بِالنَّذْرِ بِاعْتِكَافِ لَيَالٍ مَا بِإِزَائِهَا مِنَ الأَْيَّامِ.
جَاءَ فِي التَّنْزِيل: {آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزًا (1) } ، وَجَاءَ فِيهِ: {آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَ لَيَالٍ سَوِيًّا (2) } ، وَمَوْضُوعُ الْقِصَّةِ وَاحِدٌ، فَتَارَةً عَبَّرَ بِالأَْيَّامِ وَتَارَةً بِاللَّيَالِي، فَعُلِمَ مِنْ ذَلِكَ أَنَّ ذِكْرَ أَحَدِهِمَا يَتَنَاوَل الآْخَرَ، فَيَدْخُل النَّاذِرُ مُعْتَكَفَهُ فِي اللَّيْلَةِ الأُْولَى، وَيَلْزَمُهُ مُتَتَابِعَةً وَإِنْ لَمْ يَنْوِ التَّتَابُعَ؛ لأَِنَّ الأَْوْقَاتَ: الأَْيَّامَ وَاللَّيَالِيَ قَابِلَةٌ لِلاِعْتِكَافِ.
فَكُل لَيْلَةٍ تَتْبَعُ الْيَوْمَ الَّذِي بَعْدَهَا، قَالُوا: أَلاَ تَرَى أَنَّهُ يُصَلِّي التَّرَاوِيحَ فِي أَوَّل لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ دُونَ أَوَّل لَيْلَةٍ مِنْ شَوَّالٍ؟ فَعَلَى هَذَا إِذَا ذَكَرَ الْمُثَنَّى أَوِ الْمَجْمُوعَ فَإِنَّ عَلَيْهِ أَنْ يَدْخُل الْمَسْجِدَ قَبْل الْغُرُوبِ، وَيَخْرُجَ بَعْدَ الْغُرُوبِ مِنْ آخِرَ أَيَّامِ نَذْرِهِ، فَعَلَيْهِ لاَ يَدْخُل اللَّيْل فِي نَذْرِ الْيَوْمِ إِلاَّ إِذَا ذَكَرَ لَهُ عَدَدًا مُعَيَّنًا، وَاسْتَثْنَوْا مِنْ قَاعِدَةِ: " كُل لَيْلَةٍ تَتْبَعُ
__________
(1) سورة آل عمران / 41.
(2) سورة مريم / 10.(45/301)
الْيَوْمَ الَّذِي بَعْدَهَا " مَنَاسِكَ الْحَجِّ، وَقَالُوا: إِنَّ اللَّيَالِيَ فِيهَا تَتْبَعُ الأَْيَّامَ الَّتِي قَبْلَهَا فِي الْحِكَمِ لاَ فِي الْحَقِيقَةِ لاَ الَّتِي بَعْدَهَا.
وَلِهَذَا لَوْ وَقَفَ بِعَرَفَةَ لَيْلَةَ النَّحْرِ قَبْل طُلُوعِ الْفَجْرِ أَجْزَأَهُ، فَعَلَيْهِ تَكُونُ لَيْلَةُ عَرَفَةَ تَابِعَةً لِلْيَوْمِ قَبْلَهَا فِي الْحُكْمِ حَتَّى صَحَّ الْوُقُوفُ فِيهَا.
وَلَيْلَةُ النَّحْرِ وَالَّتِي تَلِيهَا وَالَّتِي بَعْدَهَا تَبَعٌ لِيَوْمِ النَّحْرِ حَتَّى صَحَّ النَّحْرُ فِي تِلْكَ اللَّيَالِي وَجَازَ الرَّمْيُ فِيهَا، وَالْمُرَادُ: أَنَّ الأَْفْعَال الَّتِي تُفْعَل فِي النَّهَارِ مِنْ وُقُوفٍ وَنَحْرٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ مَنَاسِكِ الْحَجِّ صَحَّ فِعْلُهَا فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي تَلِي ذَلِكَ النَّهَارَ رِفْقًا بِالنَّاسِ، وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِهِ: إِنَّ اللَّيْلَةَ فِي الْمَنَاسِكِ تَتْبَعُ الْيَوْمَ الَّذِي قَبْلَهَا، أَيْ تَتْبَعُ فِي الْحُكْمِ لاَ حَقِيقَةً، فَالأَْصْل أَنَّ كُل لَيْلَةٍ تَتْبَعُ الْيَوْمَ الَّذِي بَعْدَهَا، لِذَلِكَ يُقَال: لَيْلَةُ النَّحْرِ لِلَّيْلَةِ الَّتِي يَلِيهَا يَوْمُ النَّحْرِ، وَلَوْ كَانَتْ لِلْيَوْمِ الَّذِي قَبْلَهَا لَصَارَتِ اسْمًا لِلَيْلَةِ عَرَفَةَ، وَلاَ يَسُوغُ ذَلِكَ لاَ لُغَةً وَلاَ شَرْعًا، وَحِينَئِذٍ فَلاَ يَصِحُّ مَا قِيل: إِنَّ الْيَوْمَ الثَّالِثَ مِنْ أَيَّامِ النَّحْرِ لاَ لَيْلَةَ لَهُ، وَلِيَوْمِ التَّرْوِيَةِ لَيْلَتَانِ، إِلاَّ أنْ يُرَادَ مِنْ حَيْثُ الْحُكْمُ (1) .
التَّعْلِيقُ بِيَوْمٍ:
12 - ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ إِلَى أَنَّهُ إِنْ قَال: أَنْتِ طَالِقٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مَثَلاً، أَوْ أَنْتِ طَالِقٌ فِي
__________
(1) ابن عابدين 2 / 136 ـ 137، وانظر البدائع 2 / 110.(45/301)
أَوَّل يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ أَوْ أَوَّل نَهَارٍ مِنْهُ يَقَعُ الطَّلاَقُ فِي فَجْرِ الْيَوْمِ الْمُعَيَّنِ، وَفِي فَجْرِ أَوَّل يَوْمٍ مِنَ الشَّهْرِ الْمُعَيَّنِ.
وَإِنْ قَال: أَنْتِ طَالِقَةٌ يَوْمَ يَقْدَمُ زَيْدٌ، أَوْ يَوْمَ قُدُومِهِ وَقَعَ الطَّلاَقُ فِي فَجْرِ يَوْمِ قُدُومِهِ وَإِنْ قَدِمَ فِي آخِرِ لَحْظَةٍ مِنَ الْيَوْمِ، كَمَا لَوْ قَال: أَنْتِ طَالِقٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَإِنْ قَدِمَ لَيْلاً وَقَعَ فِي فَجْرِ يَوْمِ غَدِهِ (1) .
وَقَال الْمَالِكِيَّةُ: إِنْ قَصَدَ التَّعْلِيقَ عَلَى نَفْسِ قُدُومِهِ وَأَنَّ الزَّمَنَ تَبَعٌ لَهُ حَنِثَ بِقُدُومِهِ وَلَوْ لَيْلاً، وَإِنْ قَصَدَ التَّعْلِيقَ عَلَى زَمَنِ الْقُدُومِ وَأَنَّ الْفِعْل تَبَعٌ لَهُ وَقَعَ الطَّلاَقُ فِي الْحَال ِ، وَكَذَلِكَ الْحُكْمُ إِذَا كَانَ لاَ قَصْدَ لَهُ، إِلاَّ أَنَّ ظَاهِرَ كَلاَمِ النَّوَادِرِ وَابْنِ عَرَفَةَ أَنَّهُ يَنْتَظِرُ وَلاَ يُنْجِزُ إِلاَّ إِذَا قَصَدَ التَّعْلِيقَ عَلَى نَفْسِ الزَّمَنِ (2) .
__________
(1) تحفة المحتاج 8 / 87، ومغني المحتاج 3 / 313، وكشاف القناع 2 / 277 ـ 280، والفتاوى الهندية 1 / 366.
(2) جواهر الإكليل 1 / 353، وشرح الزرقاني 4 / 118.(45/302)
يَوْمُ الْجُمُعَةِ
التَّعْرِيفُ:
1 ـ يَوْمُ الْجُمُعَةِ مُرَكَّبٌ إِضَافِيٌّ مِنْ جُزْأَيْنِ: يَوْمٌ وَجُمُعَةٌ، وَالْيَوْمُ فِي اللُّغَةِ وَالاِصْطِلاَحِ أَوَّلُهُ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ الثَّانِي إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ، وَهُوَ مُفْرَدٌ مُذَكَّرٌ يُجْمَعُ عَلَى أَيَّامٍ، وَالْعَرَبُ تُطْلِقُ الْيَوْمَ وَتُرِيدُ بِهِ الْوَقْتَ وَالْحِينَ، نَهَارًا كَانَ أَوْ لَيْلاً (1) .
(ر: يومٌ ف1) .
وَالْجُمُعَةُ فِي اللُّغَةِ بِسُكُونِ الْمِيمِ وَضَمِّهَا وَفَتْحِهَا اسْمٌ لأَِيَّامِ الأُْسْبُوعِ، وَأَوَّلُهَا السَّبْتُ، فَيَكُونُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ آخِرَهَا، وَكَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ يُسَمَّى قَبْل الإِْسْلاَمِ يَوْمَ الْعَرُوبَةِ، وَهُوَ مُفْرَدٌ يُجْمَعُ عَلَى جُمُعَاتٍ وَجُمَعٍ، وَقَدْ ذَكَرَ السُّهَيْلِيُّ أَنَّ كَعْبَ بْنَ لُؤَيٍّ ـ الْجَدَّ الأَْعْلَى لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ أَوَّل مَنْ جَمَعَ يَوْمَ الْعَرُوبَةِ، وَلَمْ تُسَمَّ الْعَرُوبَةُ الْجُمُعَةَ إِلاَّ مُذْ جَاءَ الإِْسْلاَمُ، وَهُوَ
__________
(1) المصباح المنير.(45/302)
أَوَّل مَنْ سَمَّاهَا الْجُمُعَةَ، فَكَانَتْ قُرَيْشٌ تَجْتَمِعُ إِلَيْهِ فِي هَذَا الْيَوْمِ فَيَخْطُبُهُمْ وَيُذَكِّرُهُمْ بِمَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرُوِيَ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَهُ: مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ؟ قَال: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَال: بِهِ جُمِعَ أَبُوكَ أَوْ أَبُوكُمْ، (1) وَقَال أَقْوَامٌ: إِنَّمَا سُمِّيَتِ الْجُمُعَةُ فِي الإِْسْلاَمِ وَذَلِكَ لاِجْتِمَاعِهِمْ فِي الْمَسْجِدِ (2) .
وَلاَ يَخْرُجُ الْمَعْنَى الاِصْطِلاَحِيُّ عَنِ الْمَعْنَى اللُّغَوِيِّ.
الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:
الأُْسْبُوعُ:
2 ـ الأُْسْبُوعُ مِنَ الأَْيَّامِ فِي اللُّغَةِ سَبْعَةُ أَيَّامٍ، وَجَمْعُهُ أَسَابِيعُ، وَمِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَقُول فِيهَا: سُبُوعٌ مِثْل قُعُودٍ. وَلاَ يَخْرُجُ الْمَعْنَى الاِصْطِلاَحِيُّ عَنِ الْمَعْنَى اللُّغَوِيِّ (3) .
__________
(1) حديث سلمان: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله: ما يوم الجمعة؟ " أخرجه ابن خزيمة (3 / 118 - ط المكتب الإسلامي) والطبراني في الكبير (6 / 237 - ط العراق) ، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (2 / 174 - ط المقدسي) : إسناده حسن.
(2) لسان العرب، ومختار الصحاح، والقاموس المحيط.
(3) المصباح المنير، والقاموس المحيط، ومختار الصحاح.(45/303)
وَالصِّلَةُ بَيْنَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَبَيْنَ الأُْسْبُوعِ أَنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَحَدُ أَيَّامِ الأُْسْبُوعِ أَوْ آخِرُ أَيَّامِ الأُْسْبُوعِ، وَعَلَيْهِ يَكُونُ بَيْنَهُمَا عُمُومٌ وَخُصُوصٌ مُطْلَقٌ.
الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِيَوْمِ الْجُمُعَةِ:
يَتَمَيَّزُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ عَنْ بَاقِي أَيَّامِ الأُْسْبُوعِ بِأَحْكَامٍ شَرْعِيَّةٍ، مِنْهَا:
أـ فَضْل يَوْمِ الْجُمُعَةِ:
3 ـ وَرَدَ فِي فَضْل يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَقْوَالٌ لِلْعُلَمَاءِ، مِنْهَا:
قَال ابْنُ عَابِدِينَ: وَهُوَ خَيْرُ أَيَّامِ الأُْسْبُوعِ، وَيَوْمُ عِيدٍ، وَفِيهِ سَاعَةُ إِجَابَةٍ، وَتَجْتَمِعُ فِيهِ الأَْرْوَاحُ، وَتُزَارُ الْقُبُورُ، وَيَأْمَنُ الْمَيِّتُ فِيهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمَنْ مَاتَ فِيهِ أَوْ فِي لَيْلَتِهِ أَمِنَ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِهِ، وَلاَ تُسْجَرُ فِيهِ جَهَنَّمُ، وَفِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنَ الْجَنَّةِ، وَفِيهِ يَزُورُ أَهْل الْجَنَّةِ رَبَّهُمْ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى (1) .
ب ـ صَلاَةُ الْجُمُعَةِ:
4 ـ صَلاَةُ الْجُمُعَةِ فَرْضُ عَيْنٍ عَلَى الذُّكُورِ الْبَالِغِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَوَقْتُهَا وَقْتُ الظُّهْرِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ (2) ، وَلِتَفْصِيل شُرُوطِهَا وَأَرْكَانِهَا وَسَائِرِ أَحْكَامِهَا يُنْظَرُ مُصْطَلَحُ (صَلاَةُ الْجُمُعَةِ ف3 وَمَا بَعْدَهَا) .
__________
(1) ابن عابدين 1 / 554.
(2) ابن عابدين 1 / 245.(45/303)
جـ ـ الْغُسْل:
5 ـ اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ الْغُسْل لِلْجُمُعَةِ مَطْلُوبٌ شَرْعًا لِحَدِيثِ: إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِل (1) ، وَاخْتَلَفُوا فِي حُكْمِهِ، وَفِي وَقْتِهِ، وَفِي أَنَّهُ لِلْيَوْمِ أَوْ لِلصَّلاَةِ.
6 - فَذَهَبَ الْجُمْهُورُ إِلَى أَنَّهُ سُنَّةٌ، قَال الْحَصْكَفِيُّ: وَسُنَّ الْغُسْل لِصَلاَةِ جُمْعَةٍ (2) ، وَقَال الزُّرْقَانِيُّ: وَسُنَّ مُؤَكَّدًا لِمُرِيدِ صَلاَةِ جُمُعَةٍ غُسْلٌ نَهَارًا (3) ، وَقَال الْخَطِيبُ الشِّرْبِينِيُّ: وَيُسَنُّ الْغُسْل لِحَاضِرِهَا، وَقِيل: يُسَنُّ لِكُل أَحَدٍ حَضَرَ أَمْ لاَ (4) .
وَقَال ابْنُ قُدَامَةَ: وَيُسْتَحَبُّ لِمَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ أَنْ يَغْتَسِل، وَلَيْسَ بِوَاجِبٍ فِي قَوْل أَكْثَرِ أَهْل الْعِلْمِ (5) ، وَاسْتَدَلُّوا بِخَبَرِ: مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ، وَمَنِ اغْتَسَل فَالْغُسْل أَفْضَل (6) .
__________
(1) حديث: " إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل " أخرجه البخاري (فتح الباري 2 / 356) ، ومسلم (2 / 579 ط الحلبي) ، من حديث ابن عمر، واللفظ للبخاري.
(2) الدر المختار ورد المحتار1 / 113.
(3) الزرقاني 2 / 62، والمغني 2 / 345.
(4) مغني المحتاج 1 / 290.
(5) المغني 2 / 345 - 346.
(6) حديث: " من توضأ يوم الجمعة " أخرجه الترمذي (2 / 369) من حديث سمرة بن جندب وقال: حديث حسن.(45/304)
وَذَهَبَ بَعْضُ الْحَنَفِيَّةِ إِلَى أَنَّهُ مِنْ سُنَنِ الزَّوَائِدِ، قَال ابْنُ عَابِدِينَ: وَهُوَ مِنْ سُنَنِ الزَّوَائِدِ أَخْذًا مِنْ قَوْل مُحَمَّدٍ فِي الأَْصْل: إِنَّ غُسْل الْجُمُعَةِ حَسَنٌ، وَذَكَرَ فِي الْمُنْيَةِ أَنَّهُ الأَْصَحُّ وَقَوَّاهُ فِي الْفَتْحِ، لَكِنِ اسْتَظْهَرَ تِلْمِيذُهُ ابْنُ أَمِيرِ حَاجٍّ فِي الْحِلْيَةِ اسْتِنَانَهُ لِلْجُمُعَةِ (1) .
وَحُكِيَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ رِوَايَةٌ أُخْرَى أَنَّهُ وَاجِبٌ مُسْتَدِلًّا بِالْحَدِيثِ الشَّرِيفِ: غُسْل يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُل مُحْتَلِمٍ (2) .
7 - وَأَمَّا وَقْتُهُ فَقَدْ ذَهَبَ الْجُمْهُورُ إِلَى أَنَّهُ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ الثَّانِي مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلاَ يُجْزِئُهُ قَبْلَهُ. وَحُكِيَ عَنِ الأَْوْزَاعِيِّ أَنَّهُ يُجْزِئُهُ الْغُسْل قَبْل الْفَجْرِ.
وَعَنْ مَالِكٍ لاَ يُجْزِئُهُ الْغُسْل إِلاَّ أَنْ يَتَعَقَّبَهُ الرَّوَاحُ إِلَى صَلاَةِ الْجُمُعَةِ (3) .
وَقَال الشَّافِعِيَّةُ: وَوَقْتُهُ مِنَ الْفَجْرِ الصَّادِقِ، وَتَقْرِيبُهُ مِنْ ذَهَابِهِ إِلَى الْجُمُعَةِ أَفْضَل، وَفِي قَوْلٍ
__________
(1) ابن عابدين 1 / 113.
(2) حديث: " غسل يوم الجمعة واجب " أخرجه البخاري (فتح الباري 2 / 357) ، ومسلم (2 / 580) من حديث أبي سعيد الخدري، واللفظ للبخاري.
(3) المغني 2 / 346 - 348، والزرقاني 2 / 62.(45/304)
عِنْدَهُمْ: أَنَّ وَقْتَهُ مِنْ نِصْفِ اللَّيْل كَالْعِيدِ (1) .
وَاتَّفَقُوا عَلَى أَنَّهُ لَوِ اغْتَسَل بَعْدَ صَلاَةِ الْجُمُعَةِ لَمْ يُجْزِئْهُ، قَال ابْنُ عَابِدِينَ: لَوِ اغْتَسَل بَعْدَ صَلاَةِ الْجُمُعَةِ لاَ يُعْتَبَرُ إِجْمَاعًا (2) .
8 - أَمَّا أَنَّهُ لِلْيَوْمِ أَوْ لِلصَّلاَةِ فَقَدْ ذَهَبَ الْجُمْهُورُ إِلَى أَنَّهُ لِلصَّلاَةِ لاَ لِلْيَوْمِ، بِخِلاَفِ غُسْل الْعِيدِ، وَعَلَيْهِ فَلاَ يُسَنُّ لِمَنْ لَمْ يَحْضُرْ صَلاَةَ الْجُمُعَةِ.
وَذَهَبَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَنَّ الْغُسْل لِلْيَوْمِ لاَ لِلصَّلاَةِ، مِثْل غُسْل الْعِيدِ.
قَال ابْنُ عَابِدِينَ: كَوْنُهُ لِلصَّلاَةِ هُوَ الصَّحِيحُ، وَهُوَ ظَاهِرُ الرِّوَايَةِ، وَهُوَ قَوْل أَبِي يُوسُفَ، وَقَال الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ: إِنَّهُ لِلْيَوْمِ، وَنُسِبَ إِلَى مُحَمَّدٍ (3) ، وَقَال الْمَالِكِيَّةُ: وَسُنَّ مُؤَكَّدًا لِمُرِيدِ صَلاَةِ جُمُعَةٍ غُسْلٌ نَهَارًا ـ فَلاَ يُجْزِئُهُ قَبْل الْفَجْرِ بِنِيَّةٍ ـ مُتَّصِلٍ بِالرَّوَاحِ، أَيِ الذَّهَابِ إِلَى الْجَامِعِ لِصَلاَةِ الْجُمُعَةِ وَلَوْ قَبْل الزَّوَال، وَلَوْ لَمْ تَلْزَمْهُ مِنْ مُسَافِرٍ وَامْرَأَةٍ؛ لأَِنَّهُ لِلصَّلاَةِ لاَ لِلْيَوْمِ بِخِلاَفِ غُسْل الْعِيدِ (4) ، وَقَال الشِّرْبِينِيُّ الْخَطِيبُ: يُسَنُّ الْغُسْل لِحَاضِرِهَا (5) ، وَقَال ابْنُ قُدَامَةَ: وَيُسْتَحَبُّ
__________
(1) مغني المحتاج 1 / 290 - 191.
(2) ابن عابدين 1 / 113.
(3) ابن عابدين 1 / 113.
(4) الزرقاني على مختصر خليل 2 / 62.
(5) مغني المحتاج 1 / 290.(45/305)
لِمَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ أَنْ يَغْتَسِل (1) .
د ـ السَّفَرُ:
9 ـ ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ إِلَى حُرْمَةِ السَّفَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الزَّوَال قَبْل أَدَاءِ صَلاَةِ الْجُمُعَةِ لِمَنْ تَلْزَمُهُ الْجُمُعَةُ؛ لأَِنَّ وُجُوبَهَا مُتَعَلِّقٌ بِهِ بِمُجَرَّدِ دُخُول الْوَقْتِ.
وَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ إِلَى أَنَّ السَّفَرَ بَعْدَ الزَّوَال قَبْل أَدَاءِ الصَّلاَةِ مَكْرُوهٌ تَحْرِيمًا.
أَمَّا السَّفَرُ قَبْل الزَّوَال مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَقَدِ اخْتَلَفُوا فِيهِ عَلَى أَقْوَالٍ (2) ، وَتَفْصِيل ذَلِكَ فِي مُصْطَلَحِ (سَفَرٌ ف 19) .
هـ ـ الصَّوْمُ:
10 - ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ إِلَى كَرَاهَةِ إِفْرَادِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ بِالصَّوْمِ لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَال: قَال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَصُومُ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلاَّ يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ (3) ، فَإِذَا ضَمَّ إِلَيْهِ يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ يَوْمًا بَعْدَهُ انْتَفَتِ الْكَرَاهَةُ بِاتِّفَاقٍ.
__________
(1) المغني 2 / 345.
(2) ابن عابدين 1 / 553، والمغني 2 / 362 - 363، والدسوقي 1 / 387، ومغني المحتاج 1 / 278.
(3) حديث: " لا يصوم أحدكم يوم الجمعة " أخرجه البخاري (فتح الباري 4 / 232) ، ومسلم (2 / 801) من حديث أبي هريرة.(45/305)
وَذُكِرَ فِي الْخَانِيَةِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ لاَ بَأْسَ بِصِيَامِهِ وَلَوْ مُنْفَرِدًا؛ لِمَا رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا أَنَّهُ كَانَ يَصُومُهُ وَلاَ يُفْطِرُ (1) .
وَذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ وَالْحَصْكَفِيُّ مِنَ الْحَنَفِيَّةِ إِلَى أَنَّ صَوْمَهُ وَحْدَهُ مَنْدُوبٌ.
وَتَفْصِيل ذَلِكَ فِي مُصْطَلَحِ (صَوْمٌ ف 14) .
وـ الدُّعَاءُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ:
11 - ذَهَبَ الْفُقَهَاءُ إِلَى أَنَّ دُعَاءَ اللَّهِ تَعَالَى مَشْرُوعٌ، وَلَهُ سَاعَاتٌ تَكُونُ الإِْجَابَةُ فِيهَا أَرْجَى، وَمِنْهَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ.
وَاخْتَلَفُوا فِي سَاعَةِ الإِْجَابَةِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَقِيل: إِنَّهَا مَا بَيْنَ جُلُوسِ الإِْمَامِ إِلَى أَنْ يُتِمَّ الصَّلاَةَ، قَال ابْنُ عَابِدِينَ: وَهُوَ أَصَحُّهَا كَمَا هُوَ ثَابِتٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (2) ، وَقِيل: وَقْتُ الْعَصْرِ، وَقِيل غَيْرُ ذَلِكَ (3) .
__________
(1) أثر ابن عباس: أورده ابن حزم في المحلى وضعفه لضعف أحد رواته (7 / 21 ط المنيرية) .
(2) حديث ساعة الإجابة يوم الجمعة. أخرجه مسلم (2 / 584) من حديث أبي بردة بن أبي موسى الأشعري رضى الله عنه قال: قال لي عبد الله بن عمر: أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ساعة الجمعة؟ قال: قلت: نعم، سمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وس
(3) الدر المختار في هامش ابن عابدين عليه 1 / 554، وابن عابدين 5 / 467، والمغني 2 / 355.(45/306)
وَقَال الْفُقَهَاءُ: وَيُسْتَحَبُّ قِرَاءَةُ سُورَةِ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِقَوْل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَرَأَ الْكَهْفَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ، وَقَالُوا: يُسْتَحَبُّ الإِْكْثَارُ مِنَ الدُّعَاءِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لَعَلَّهُ يُوَافِقُ سَاعَةَ الإِْجَابَةِ (1) ؛ لأَِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَال: فِيهِ سَاعَةٌ لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَل اللَّهَ شَيْئًا إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا (2) .
ز ـ التَّزَيُّنُ:
12 - ذَهَبَ الْفُقَهَاءُ إِلَى أَنَّ التَّزَيُّنَ فِي الْمُنَاسَبَاتِ مُسْتَحَبٌّ، وَمِنْ ذَلِكَ التَّزَيُّنُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَذَلِكَ بِلُبْسِ أَحْسَنِ الثِّيَابِ وَلُبْسِ الْعِمَامَةِ وَالتَّطَيُّبِ وَحَلْقِ الشَّعْرِ وَقَلْمِ الظُّفْرِ وَالسِّوَاكِ (3) ، وَرُوِيَ فِي ذَلِكَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال فِي جُمُعَةٍ مِنَ الْجُمَعِ: إِنَّ هَذَا يَوْمٌ جَعَلَهُ اللَّهُ عِيدًا لِلْمُسْلِمِينَ فَاغْتَسِلُوا، وَمَنْ كَانَ
__________
(1) المغني 2 / 354، ومغني المحتاج 1 / 294.
(2) حديث: " فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم. . " أخرجه البخاري (فتح الباري 2 / 415) ومسلم (2 / 584) من حديث أبي هريرة.
(3) ابن عابدين 5 / 260، والزرقاني 2 / 59 والمغني 2 / 345 - 349.(45/306)
عِنْدَهُ طِيبٌ فَلاَ يَضُرُّهُ أَنْ يَمَسَّ مِنْهُ وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ (1) .
وَتَفْصِيل ذَلِكَ فِي مُصْطَلَحِ (تَزَيُّنٌ ف 11ـ12، أَلْبِسَةٌ ف 19) .
ح ـ عَقْدُ النِّكَاحِ:
13 - قَال الشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ: يُسْتَحَبُّ عَقْدُ النِّكَاحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ؛ لأَِنَّ جَمَاعَةً مِنَ السَّلَفِ اسْتَحَبُّوا ذَلِكَ، مِنْهُمْ سَمُرَةُ بْنُ حَبِيبٍ وَرَاشِدُ بْنُ سَعِيدٍ، وَلأَِنَّهُ يَوْمٌ شَرِيفٌ وَيَوْمُ عِيدٍ. (2)
ط ـ الْقِرَاءَةُ فِي صَلاَةِ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ:
14 - قَال الشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ: يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقْرَأَ فِي صَلاَةِ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ الم السَّجْدَة وَ {هَل أَتَى عَلَى الإِْنْسَانِ} نَصَّ عَلَيْهِ أَحْمَدُ لِمَا رَوَاهُ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ {الم تَنْزِيل} . . وَ {هَل أَتَى عَلَى الإِْنْسَانِ} . . " (3) ، قَال أَحْمَدُ: وَلاَ أُحِبُّ أَنْ يُدَاوَمَ عَلَيْهَا لِئَلاَّ يَظُنَّ النَّاسُ أَنَّهَا مُفَضَّلَةٌ بِسَجْدَةٍ، وَيُحْتَمَل أَنْ يُسْتَحَبَّ الْمُدَاوَمَةُ عَلَيْهَا؛ لأَِنَّ لَفْظَ الْخَبَرِ يَدُل عَلَيْهَا.
__________
(1) حديث: " إن هذا يوم جعله الله عيدا. . " أخرجه ابن ماجه (1 / 349) وحسنه المنذري في الترغيب (1 / 558 ابن كثير)
(2) المغني 6 / 538، وقليوبي 3 / 108.
(3) حديث: " أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة. . " أخرجه البخاري (فتح الباري) ومسلم (2 / 599) من حديث أبي هريرة رضى الله عنه.(45/307)
وَقَال الْحَنَفِيَّةُ بِنَدْبِ قِرَاءَتِهِمَا أَحْيَانًا تَبَرُّكًا بِالْمَأْثُورِ، وَتُكْرَهُ مُدَاوَمَتُهُمَا لِئَلاَّ يَظُنَّ الْجَاهِل أَنَّ غَيْرَهَا لاَ يَجُوزُ، وَإِلَى هَذَا ذَهَبَ أَبُو إِسْحَاقَ وَابْنُ أَبِي هُرَيْرَةَ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ (1) .
ي ـ الْبَيْعُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ:
15 - اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى الْمَنْعِ مِنَ الْبَيْعِ عِنْدَ النِّدَاءِ إِلَى الْجُمُعَةِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ (2) } ، إِلاَّ أَنَّ الْجُمْهُورَ نَصُّوا عَلَى تَحْرِيمِهِ، وَنَصَّ الْحَنَفِيَّةُ عَلَى أَنَّهُ مَكْرُوهٌ تَحْرِيمًا.
ثُمَّ اخْتَلَفُوا فِي الْوَقْتِ الَّذِي يَبْدَأُ فِيهِ الْمَنْعُ مِنَ الْبَيْعِ، فَذَهَبَ الْجُمْهُورُ إِلَى أَنَّهُ النِّدَاءُ الثَّانِي، وَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ إِلَى أَنَّهُ النِّدَاءُ الأَْوَّل بَعْدَ الزَّوَال (3) .
وَذَهَبَ الْفُقَهَاءُ إِلَى قِيَاسِ عَامَّةِ الْعُقُودِ وَالتَّصَرُّفَاتِ عَلَى الْبَيْعِ فِي الْمَنْعِ مِنْهَا عِنْدَ النِّدَاءِ.
وَذَهَبَ الْحَنَابِلَةُ فِي الْمَذْهَبِ إِلَى أَنَّ الْمَنْعَ خَاصٌّ فِي الْبَيْعِ، فَلاَ يَحْرُمُ النِّكَاحُ وَالإِْجَارَةُ (4) . وَالتَّفْصِيل فِي مُصْطَلَحِ (بَيْعٌ مَنْهِيٌّ عَنْهُ ف 133 ـ 139) .
__________
(1) المغني 2 / 366، ومغني المحتاج 1 / 163، ورد المحتار على الدر المختار1 / 365 ط بولاق.
(2) سورة الجمعة / 9.
(3) مغني المحتاج 1 / 395، وابن عابدين 4 / 132، والقوانين الفقهية ص 80.
(4) المغني 2 / 298.(45/307)
ك ـ وَقْفَةُ عَرَفَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ:
16 - قَال الْحَنَفِيَّةُ: لِوَقْفَةِ الْجُمُعَةِ مَزِيَّةُ سَبْعِينَ حِجَّةً، وَيُغْفَرُ فِيهَا لِكُل فَرْدٍ بِلاَ وَاسِطَةٍ، وَقَالُوا: أَفْضَل الأَْيَّامِ يَوْمُ عَرَفَةَ إِذَا وَافَقَ يَوْمَ جُمُعَةٍ، وَهُوَ أَفْضَل مِنْ سَبْعِينَ حِجَّةً فِي غَيْرِ جُمُعَةٍ (1) .
وَقَال الشَّافِعِيَّةُ: وَقِيل: إِذَا وَافَقَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ يَوْمَ عَرَفَةَ غَفَرَ اللَّهُ تَعَالَى لِكُل أَهْل الْمَوْقِفِ، أَيْ بِلاَ وَاسِطَةٍ، وَغَيْرُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ بِوَاسِطَةٍ، أَيْ يَهَبُ مُسِيئَهُمْ لِمُحْسِنِهِمْ (2) .
__________
(1) ابن عابدين 2 / 254.
(2) مغني المحتاج 1 / 497.(45/308)
يَوْمُ السَّبْتِ
التَّعْرِيفُ:
1 ـ يَوْمُ السَّبْتِ مُصْطَلَحٌ مُرَكَّبٌ مِنْ كَلِمَتَيْنِ: يَوْمٌ، وَالسَّبْتُ.
أَمَّا الْيَوْمُ فَقَدْ سَبَقَ تَعْرِيفُهُ لُغَةً وَاصْطِلاَحًا (ر: يَوْمٌ ف1) .
وَأَمَّا السَّبْتُ فَمِنْ مَعَانِيهِ فِي اللُّغَةِ: الرَّاحَةُ، وَالْقَطْعُ، وَالدَّهْرُ، وَيَوْمٌ مِنَ الأُْسْبُوعِ.
وَسَبْتُ الْيَهُودِ: انْقِطَاعُهُمْ عَنِ الْمَعِيشَةِ وَالاِكْتِسَابِ (1) .
وَفِي التَّنْزِيل: {إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ (2) } .
وَيَوْمُ السَّبْتِ هُوَ يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ الأُْسْبُوعِ.
وَفِي الاِصْطِلاَحِ يَسْتَعْمِل الْفُقَهَاءُ يَوْمَ السَّبْتِ بِالْمَعْنَى اللُّغَوِيِّ نَفْسِهِ (3) .
__________
(1) القاموس المحيط، والمصباح المنير.
(2) سورة الأعراف / 163.
(3) الجامع لأحكام القرآن 7 / 268.(45/308)
الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِيَوْمِ السَّبْتِ:
تَتَعَلَّقُ بِيَوْمِ السَّبْتِ أَحْكَامٌ مِنْهَا:
أـ صَوْمُ يَوْمِ السَّبْتِ:
الصَّائِمُ إِمَّا أَنْ يُفْرِدَ يَوْمَ السَّبْتِ، وَإِمَّا أَنْ يَصُومَ مَعَهُ غَيْرَهُ.
إِفْرَادُ يَوْمِ السَّبْتِ بِالصِّيَامِ:
2 ـ إِنْ أَفْرَدَ الصَّائِمُ يَوْمَ السَّبْتِ بِالصَّوْمِ فَقَدِ اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي حُكْمِهِ عَلَى قَوْلَيْنِ:
الأَْوَّل: ذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ فِي الْمَذْهَبِ إِلَى كَرَاهَةِ إِفْرَادِ يَوْمِ السَّبْتِ بِالصَّوْمِ (1) لِحَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أُخْتِهِ الصَّمَّاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: لاَ تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلاَّ فِيمَا افْتُرِضَ عَلَيْكُمْ، وَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلاَّ لِحَاءَ عِنَبَةٍ أَوْ عُودَ شَجَرَةٍ فَلْيَمْضُغْهُ (2) .
وَزَادَ الْحَنَفِيَّةُ أَنَّهُ يُكْرَهُ تَحْرِيمًا إِفْرَادُ يَوْمِ السَّبْتِ
__________
(1) حاشية ابن عابدين 2 / 84، وشرح المحلي مع حاشية القليوبي 2 / 74، ومغني المحتاج 1 / 447، والقوانين الفقهية ص 120، والإنصاف 3 / 346، والمغني 3 / 166.
(2) حديث: " لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم. . أخرجه أبو داود (2 / 805) ، ونقل ابي حجر في التلخيص (2 / 470 ـ ط العلمية) عن السنائي أنه قال: هذا حديث مضطرب.(45/309)
بِالصَّوْمِ إِذَا قَصَدَ الصَّائِمُ بِصَوْمِهِ التَّشَبُّهَ بِالْيَهُودِ (1) . وَصَرَّحَ الْحَنَفِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ وَالشَّافِعِيَّةُ بِأَنَّ صَوْمَ يَوْمِ السَّبْتِ لاَ يُكْرَهُ إِنْ وَافَقَ يَوْمًا كَانَ يَصُومُهُ قَبْل ذَلِكَ (2) . الثَّانِي: ذَهَبَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ بْنُ تَيْمِيَةَ إِلَى أَنَّهُ لاَ يُكْرَهُ صِيَامُ يَوْمِ السَّبْتِ مُفْرَدًا، وَقَال الْمَرْدَاوِيُّ: لَمْ يَذْكُرِ الآْجُرِيُّ كَرَاهَةً غَيْرَ صَوْمِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَظَاهِرُهُ لاَ يُكْرَهُ غَيْرُهُ (3) . صِيَامُ يَوْمٍ آخَرَ مَعَ صَوْمِ يَوْمِ السَّبْتِ:
3 ـ ذَهَبَ أَكْثَرُ الْفُقَهَاءِ الْقَائِلِينَ بِكَرَاهَةِ إِفْرَادِ صَوْمِ السَّبْتِ إِلَى أَنَّ الصَّائِمَ لَوْ صَامَ مَعَ يَوْمِ السَّبْتِ يَوْمًا آخَرَ قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ فَإِنَّهُ لاَ يُكْرَهُ صَوْمُهُ.
وَنَقَل ابْنُ عَابِدِينَ تَرَدُّدَ أَئِمَّةِ الْحَنَفِيَّةِ فِي زَوَال كَرَاهَةِ صَوْمِ يَوْمِ السَّبْتِ إِذَا صَامَ مَعَهُ يَوْمَ الأَْحَدِ، حَيْثُ قَال: إِذَا صَامَ مَعَ يَوْمِ السَّبْتِ يَوْمَ الأَْحَدِ هَل تَزُول الْكَرَاهَةُ؟ مَحَل تَرَدُّدٍ؛ لأَِنَّهُ قَدْ يُقَال: إِنَّ كُل يَوْمٍ مِنْهُمَا مُعَظَّمٌ عِنْدَ طَائِفَةٍ مِنْ أَهْل الْكِتَابِ، فَفِي صَوْمِ كُل وَاحِدٍ مِنْهُمَا تَشَبُّهٌ بِطَائِفَةٍ مِنْهُمْ، وَقَدْ يُقَال: إِنَّ صَوْمَهُمَا مَعًا لَيْسَ فِيهِ تَشَبُّهٌ؛ لأَِنَّهُ لَمْ
__________
(1) حاشية ابن عابدين 2 / 84.
(2) المغني 3 / 166، وحاشية ابن عابدين 2 / 84، ومغني المحتاج 1 / 447.
(3) الإنصاف 3 / 347.(45/309)
تَتَّفِقْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ عَلَى تَعْظِيمِهِمَا مَعًا، قَال ابْنُ عَابِدِينَ: وَيَظْهَرُ لِي الثَّانِي بِدَلِيل أَنَّهُ لَوْ صَامَ الأَْحَدَ مَعَ الاِثْنَيْنِ تَزُول الْكَرَاهَةُ؛ لأَِنَّهُ لَمْ يُعَظِّمْ أَحَدٌ مِنْهُمْ هَذَيْنِ الْيَوْمَيْنِ مَعًا، وَإِنْ عَظَّمَتِ النَّصَارَى الأَْحَدَ (1) .
ب ـ إِفْسَادُ الْمُسْلِمِ عِبَادَةَ زَوْجَتِهِ الْيَهُودِيَّةِ:
4 ـ نَصَّ الْحَنَابِلَةُ عَلَى أَنَّهُ لاَ يُكْرِهُ الْمُسْلِمُ امْرَأَتَهُ الْيَهُودِيَّةَ عَلَى إِفْسَادِ يَوْمِ السَّبْتِ مَعَ تَأَكُّدِ حَقِّهِ.
وَنَصَّ الْمَالِكِيَّةُ عَلَى أَنَّهُ لاَ يَجُوزُ لِلْمُسْلِمِ إِكْرَاهُ زَوْجَتِهِ الْكِتَابِيَّةِ عَلَى مَا لاَ يَحِل لَهَا فِي دِينِهَا. (2) (ر: أَهْل الذِّمَّةِ ف 23 - 25) .
جـ ـ تَرْكُ الْيَهُودِيِّ طَلَبَ الشُّفْعَةِ يَوْمَ السَّبْتِ:
5 ـ نَصَّ الْحَنَفِيَّةُ عَلَى أَنَّهُ إِذَا عَلِمَ الْيَهُودِيُّ بَيْعَ شَرِيكِهِ شِقْصَهُ فِي الْعَقَارِ الْمُشْتَرَكِ بَيْنَهُمَا فِي يَوْمِ سَبْتِهِ، فَلَمْ يَطْلُبِ الشُّفْعَةَ لِذَلِكَ، سَقَطَ حَقُّهُ فِي الشُّفْعَةِ، وَلَمْ يُعَدَّ سَبْتُهُ عُذْرًا (3) .
(ر: أَهْل الذِّمَّةِ ف 23 - 25) .
__________
(1) حاشية ابن عابدين 2 / 84، والمغني 3 / 66، ومغني المحتاج 1 / 447، وشرح المحلي مع القليوبي 2 / 74.
(2) الفروع 6 / 282، والفواكه الدواني 1 / 356.
(3) ابن عابدين 5 / 158، وغمز عيون البصائر 3 / 186.(45/310)
د ـ إِحْضَارُ الْيَهُودِيِّ إِلَى مَجْلِسِ الْقَضَاءِ يَوْمَ السَّبْتِ:
6 ـ إِنْ طُلِبَ خَصْمٌ يَهُودِيٌّ فِي دَعْوَى مِنَ الْقَاضِي إِحْضَارُهُ أَمَامَ الْمَحْكَمَةِ يَوْمَ سَبْتِهِ فَإِنَّ الْقَاضِيَ يُكَلِّفُهُ بِالْحُضُورِ، وَلاَ يَكُونُ سَبْتُهُ عُذْرًا.
نَصَّ عَلَى ذَلِكَ الْحَنَفِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ، وَهُوَ رَأْيٌ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ، وَأَحَدُ الْوَجْهَيْنِ عِنْدَ الْحَنَابِلَةِ.
وَالرَّأْيُ الآْخَرُ لِلْمَالِكِيَّةِ: أَنَّهُ يُكْرَهُ إِلْزَامُ الْيَهُودِيِّ بِالْحُضُورِ إِلَى مَجْلِسِ الْقَضَاءِ يَوْمَ السَّبْتِ؛ لأَِنَّا أَقْرَرْنَاهُمْ بِأَخْذِ الْجِزْيَةِ مِنْهُمْ عَلَى تَعْظِيمِهِمُ السَّبْتَ وَعَدَمِ انْتِهَاكِ حُرْمَتِهِ.
وَذَهَبَ الْحَنَابِلَةُ فِي أَحَدِ الْوَجْهَيْنِ إِلَى أَنَّهُ لاَ يَجُوزُ إِحْضَارُ الْيَهُودِيِّ إِلَى مَجْلِسِ الْقَضَاءِ يَوْمَ السَّبْتِ لِبَقَاءِ تَحْرِيمِهِ عَلَيْهِمْ. (1)
هـ ـ تَغْلِيظُ أَيْمَانِ الْيَهُودِ بِإِجْرَائِهَا يَوْمَ السَّبْتِ:
7 ـ نَصَّ الْحَنَابِلَةُ عَلَى أَنَّ أَهْل الذِّمَّةِ يُحَلَّفُونَ فِي الأَْزْمِنَةِ الَّتِي يُعَظِّمُونَهَا كَيَوْمِ السَّبْتِ وَالأَْحَدِ (2) .
__________
(1) ابن عابدين 5 / 158، وغمز عيون البصائر 3 / 186 ـ 187، وحاشية الدسوقي 4 / 140، والإنصاف 4 / 248، 10 / 408، وأسنى المطالب 4 / 421، وتحفة المحتاج 10 / 188 ـ 189.
(2) الإنصاف 12 / 123.(45/310)
وَنَصَّ الشَّافِعِيَّةُ فِي بَابِ اللِّعَانِ عَلَى أَنَّ التَّغْلِيظَ فِي حَقِّ الْكُفَّارِ بِالزَّمَانِ مُعْتَبَرٌ بِأَشْرَفِ الأَْوْقَاتِ عِنْدَهُمْ (1) . وَنَصَّ الْمَالِكِيَّةُ عَلَى أَنَّ فِي تَمْكِينِ الْمُسْلِمِ مِنَ اسْتِحْلاَفِ الْيَهُودِيِّ يَوْمَ السَّبْتِ قَوْلَيْنِ:
الأَْوَّل لِلْقَابِسِيِّ، وَخَصَّ بَعْضُهُمُ الْخِلاَفَ بِالْيَهُودِيِّ؛ لأَِنَّ النَّصْرَانِيَّ لاَ يُعَظِّمُ يَوْمًا، وَعَمَّمَهُ ابْنُ عَاتٍ فِيهِمَا (2) .
فَمَنْ لاَ يُجِيزُ اسْتِحْلاَفَ الْيَهُودِيِّ يَوْمَ السَّبْتِ فَلاَ يَتَأَتَّى عِنْدَهُ تَغْلِيظُ الْيَمِينِ فِي هَذَا الْيَوْمِ.
وـ الاِحْتِجَامُ فِي يَوْمِ السَّبْتِ:
8 ـ اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي الاِحْتِجَامِ فِي يَوْمِ السَّبْتِ:
فَيَرَى الْمَالِكِيَّةُ وَأَحْمَدُ فِي رِوَايَةٍ عَنْهُ أَنَّهُ لاَ بَأْسَ فِي الاِحْتِجَامِ فِي يَوْمِ السَّبْتِ.
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْ أَحْمَدَ أَنَّهُ تُكْرَهُ الْحِجَامَةُ يَوْمَ السَّبْتِ، قَال ابْنُ مُفْلِحٍ: الْمُرَادُ بِلاَ حَاجَةٍ (3) .
وَجَاءَ فِي الْفَتَاوَى الْهِنْدِيَّةِ: الْحِجَامَةُ بَعْدَ نِصْفِ الشَّهْرِ يَوْمَ السَّبْتِ حَسَنٌ نَافِعٌ جِدًّا، وَيُكْرَهُ قَبْل نِصْفِ الشَّهْرِ (4) .
__________
(1) أسنى المطالب مع فتاوى الرملي 3 / 385، وانظر نهاية المحتاج 7 / 110 ـ 111.
(2) التاج والإكليل بهامش مواهب الجليل 6 / 120.
(3) المنتقى للباجي 7 / 295، والإنصاف 1 / 127.
(4) الفتاوى الهندية 5 / 355.(45/311)
ز ـ زِيَارَةُ الْمَرِيضِ يَوْمَ السَّبْتِ:
9 ـ نَصَّ الْحَنَفِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ عَلَى أَنَّهُ لاَ يُكْرَهُ زِيَارَةُ الْمَرِيضِ يَوْمَ السَّبْتِ؛ لِمَا رُوِيَ مِنْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَفَقَّدُ أَهْل قُبَاءَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَيَسْأَل عَنِ الْمَفْقُودِ، فَيُقَال لَهُ: إِنَّهُ مَرِيضٌ، فَيَذْهَبُ يَوْمَ السَّبْتِ لِزِيَارَتِهِ (1) .
كَمَا نَصُّوا عَلَى أَنَّ تَرْكَ الزِّيَارَةِ يَوْمَ السَّبْتِ بِدْعَةٌ لاَ أَصِل لَهَا، إِلاَّ أَنْ كُلًّا مِنَ الْحَنَفِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ نَصُّوا عَلَى أَنَّهُ إِذَا كَانَتْ زِيَارَةُ الْمَرِيضِ يَوْمَ السَّبْتِ يَتَشَاءَمُ مِنْهَا الْمَرِيضُ وَيَحْصُل بِهِ ضَرَرٌ لَهُ، فَإِنَّهُ لاَ يُعَادُ فِي هَذَا الْيَوْمِ؛ لأَِنَّ ذَلِكَ يُؤْذِي الْمَرِيضَ وَيَزِيدُ فِي مَرَضِهِ (2) .
ح ـ إِلْزَامُ الْيَهُودِيِّ الْمُسْتَأْجَرِ بِالْعَمَل يَوْمَ السَّبْتِ:
10 - نَصَّ الشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ عَلَى أَنَّهُ إِذَا أَجَّرَ الْيَهُودِيُّ نَفْسَهُ مُدَّةً مَعْلُومَةً تَتَخَلَّلُهَا سُبُوتٌ: فَإِنِ اسْتَثْنَى الْعَمَل فِيهَا لَمْ يَلْزَمْهُ الْعَمَل فِي السُّبُوتِ.
__________
(1) حديث: " أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يتفقد أهل قباء يوم الجمعة. . " أورده ابن عابدين (5 / 249) ولم يعزه إلى أي مصدر حديثي، ولم نهتد لمن أخرجه. ولكن ذكر ابن حجر في فتح الباري (3 / 70 - طـ السلفية) في (باب إتيان مسجد قباء ماشيا وراكبا) : بأن مجيئه صلى الله عليه وسلم إلى قباء إنما كان لمواصلة الأنصار وتفقد حالهم وحال من تأخر منهم عن حضور الجمعة معه
(2) حاشية ابن عابدين 5 / 249، والفتاوى الكبرى للهيتمي2 / 31، والمدخل لابن الحاج 1 / 230.(45/311)
وَاخْتَلَفُوا فِي إِلْزَامِ الْعَمَل فِيهَا إِذَا لَمْ يَسْتَثْنِ: فَذَهَبَ بَعْضُهُمْ ـ وَمِنْهُمُ الْغَزَالِيُّ ـ إِلَى أَنَّهُ إِذَا اطَّرَدَ عُرْفُهُمْ بِذَلِكَ أَيْ عَدَمِ الْعَمَل كَانَ إِطْلاَقُ الْعَقْدِ كَالتَّصْرِيحِ بِالاِسْتِثْنَاءِ، كَاسْتِثْنَاءِ اللَّيْل فِي عَمَلٍ لاَ يُتَوَلَّى إِلاَّ بِالنَّهَارِ، وَلأَِنَّ الْعُرْفَ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَامًّا لَكِنَّهُ مَوْجُودٌ فِيهِ، فَيُنَزَّل مَنْزِلَةَ الْعُرْفِ فِي أَوْقَاتِ الرَّاحَةِ.
قَالُوا: فَيَنْبَغِي أَنْ يُحْمَل عَلَى عُرْفِ الْمُسْتَأْجَرِ وَالْمُؤَجِّرِ جَمِيعًا، سَوَاءٌ كَانَ الْمُسْتَأْجَر مُسْلِمًا أَمْ لاَ.
وَذَهَبَ جَمَاعَةٌ مِنْهُمُ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الشَّامِيُّ إِلَى أَنَّ الْيَهُودِيَّ يُجْبَرُ عَلَى الْعَمَل فِي حَالَةِ عَدَمِ الاِسْتِثْنَاءِ؛ لأَِنَّ الاِعْتِبَارَ بِشَرْعِنَا فِي ذَلِكَ. (1)
طـ ـ زِيَارَةُ مَسْجِدِ قُبَاءَ يَوْمَ السَّبْتِ:
11 ذَهَبَ الْفُقَهَاءُ إِلَى أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَأْتِيَ مَسْجِدَ قُبَاءَ يَوْمَ السَّبْتِ، وَأَنْ يُصَلِّيَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ اقْتِدَاءً بِالرَّسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَيْثُ وَرَدَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْتِيهِ فِي كُل سَبْتٍ رَاكِبًا وَمَاشِيًا فَيُصَلِّي فِيهِ رَكْعَتَيْنِ (2) ، كَمَا وَرَدَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: إِنَّ
__________
(1) الأشباه للسيوطي ص 99 ـ 100، وكشاف القناع 3 / 140، والفروع 6 / 282.
(2) حديث: " أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يأتي مسجد قباء. . . أخرجه البخاري (الفتح 3 / 68، 69) ومسلم (2 / 6 / 10) من حديث ابن عمر.(45/312)
الصَّلاَةَ فِيهِ كَعُمْرَةٍ (1) ، كَمَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يَزُورَ بَعْدَ ذَلِكَ بِئْرَ أَرِيسٍ الَّتِي تَفَل فِيهَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (2) فَيَتَوَضَّأَ وَيَشْرَبَ مِنْ مَائِهَا (3) .
__________
(1) حديث: " أن الصلاة في مسجد قباء كعمرة. . أخرجه أحمد (3 / 487) من حديث سهل بن حنيف.
(2) حديث: أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تفل في بئر أريس. . أورده ابن الهمام في فتح القدير (3 / 97 ـ ط دار إحياء التراث العربي) ولم يعزه إلى أي مصدر حديث، ولم نهتد لمن أسنده.
(3) فتح القدير 3 / 183، وحاشية الجمل 2 / 486، وكشاف القناع 2 / 518، وأحكام القرآن لابن العربي 4 / 1646، والمنتقى للباجي 1 / 297.(45/312)
يَوْمُ الشَّكِّ
التَّعْرِيفُ:
1 ـ يَوْمُ الشَّكِّ مُرَكَّبٌ إِضَافِيٌّ مِنْ كَلِمَتَيْنِ: يَوْمٌ، وَشَكٌّ.
وَالْيَوْمُ فِي اللُّغَةِ: أَوَّلُهُ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ الثَّانِي إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ، وَهُوَ مُفْرَدٌ مُذَكَّرٌ، يُجْمَعُ عَلَى أَيَّامٍ.
وَلاَ يَخْرُجُ التَّعْرِيفُ الاِصْطِلاَحِيُّ عَنْ ذَلِكَ.
وَالْعَرَبُ قَدْ تُطْلِقُ الْيَوْمَ وَتُرِيدُ بِهِ الْوَقْتَ وَالْحِينَ نَهَارًا كَانَ أَوْ لَيْلاً. (1) .
وَالشَّكُّ فِي اللُّغَةِ: الاِرْتِيَابُ، وَهُوَ خِلاَفُ الْيَقِينِ، وَجَمْعُهُ شُكُوكٌ، قَال الأَْزْهَرِيُّ: الظَّنُّ هُوَ الشَّكُّ، وَقَدْ يُجْعَل بِمَعْنَى الْيَقِينِ، وَقَال فِي مَوْضِعٍ: الشَّكُّ نَقِيضُ الْيَقِينِ. (2) .
وَالشَّكُّ فِي اصْطِلاَحِ الْفُقَهَاءِ: هُوَ اسْتِوَاءُ طَرَفَيِ الإِْدْرَاكِ مِنَ النَّفْيِ وَالإِْثْبَاتِ. (3) .
__________
(1) المصباح المنير.
(2) المصباح المنير، والقاموس المحيط.
(3) حاشية ابن عابدين 2 / 87، والمحصول 1 / 101، ونهاية السول 1 / 40.(45/313)
وَيَوْمُ الشَّكِّ بِتَرْكِيبِهِ الإِْضَافِيِّ مُصْطَلَحٌ فِقْهِيٌّ يُرَادُ بِهِ يَوْمُ(45/313)
الثَّلاَثِينَ مِنْ شَعْبَانَ، أَوْ مَا بَعْدَ التَّاسِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَعْبَانَ إِذَا لَمْ يَثْبُتْ فِيهِ رُؤْيَةُ هِلاَل رَمَضَانَ ثُبُوتًا شَرْعِيًّا مُعْتَدًّا بِهِ، وَإِلاَّ فَهُوَ الأَْوَّل مِنْ رَمَضَانَ لِحَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ (1) .، وَسُمِّيَ بِيَوْمِ الشَّكِّ لأَِنَّهُ قَدْ يَكُونُ الأَْوَّل مِنْ رَمَضَانَ.
وَقَدِ اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي ضَابِطِهِ عَلَى أَقْوَالٍ: فَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ إِلَى أَنَّ يَوْمَ الشَّكِّ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ بِأَنَّهُ مِنْ رَمَضَانَ أَوْ مِنْ شَعْبَانَ، وَذَلِكَ بِأَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ بِالرُّؤْيَةِ وَلاَ تَثْبُتُ. (2) وَذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ إِلَى أَنَّهُ يَوْمُ الثَّلاَثِينَ مِنْ شَعْبَانَ إِذَا كَانَتِ السَّمَاءُ مُغَيَّمَةً فِي لَيْلَتِهَا وَلَمْ تَثْبُتِ الرُّؤْيَةُ، قَال أَبُو الْحَسَنِ: أَنْ تَكُونَ السَّمَاءُ مُغَيَّمَةً لَيْلَةَ ثَلاَثِينَ وَلَمْ تَثْبُتِ الرُّؤْيَةُ، فَصَبِيحَةُ تِلْكَ اللَّيْلَةِ هُوَ يَوْمُ الشَّكِّ. (3) وَذَهَبَ الشَّافِعِيَّةُ إِلَى أَنَّ يَوْمَ الشَّكِّ هُوَ يَوْمُ الثَّلاَثِينَ مِنْ شَعْبَانَ إِذَا تَحَدَّثَ النَّاسُ بِرُؤْيَتِهِ وَكَانَتِ السَّمَاءُ مُصْحِيَةً، قَال الْمَحَلِّيُّ: وَهُوَ يَوْمُ الثَّلاَثِينَ مِنْ شَعْبَانَ إِذَا تَحَدَّثَ النَّاسُ بِرُؤْيَتِهِ، أَيْ بِأَنَّ الْهِلاَل رُئِيَ لَيْلَتَهُ وَالسَّمَاءُ مُصْحِيَةٌ وَلَمْ يَشْهَدْ بِهَا أَحَدٌ أَوْ شَهِدَ صِبْيَانٌ أَوْ عَبِيدٌ أَوْ فَسَقَةٌ وَظُنَّ صِدْقُهُمْ، أَوْ عَدْلٌ وَلَمْ نَكْتَفِ بِهِ. (4)
وَقَال الْحَنَابِلَةُ: يَوْمُ الشَّكِّ هُوَ يَوْمُ الثَّلاَثِينَ مِنْ شَعْبَانَ إِذَا لَمْ يَكُنْ بِالسَّمَاءِ عِلَّةٌ لَيْلَةَ الثَّلاَثِينَ وَلَمْ يَتَرَاءَى النَّاسُ الْهِلاَل.
قَال الْقَاضِي وَأَكْثَرُ الأَْصْحَابِ مِنَ الْحَنَابِلَةِ: أَوْ شَهِدَ بِهِ مَنْ رُدَّتْ شَهَادَتُهُ.
قَال الْقَاضِي: أَوْ كَانَ فِي السَّمَاءِ عِلَّةٌ. (5)
حُكْمُ صَوْمِ يَوْمِ الشَّكِّ:
3 - قَال الْحَنَفِيَّةُ: لاَ يُصَامُ يَوْمُ الشَّكِّ لِغَيْرِ النَّفْلِ، فَإِذَا صَامَهُ عَنْ وَاجِبٍ آخَرَ غَيْرِ رَمَضَانَ كُرِهَ وَوَقَعَ عَمَّا صَامَهُ إِذَا لَمْ تَثْبُتْ رَمَضَانِيَّتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَإِنْ ثَبَتَتْ صَحَّ عَنْ رَمَضَانَ فِي الْقَوْل الأَْصَحِّ، إِنْ كَانَ الصَّائِمُ مُقِيمًا، فَإِنْ كَانَ مُسَافِرًا صَحَّ عَنِ الْوَاجِبِ الَّذِي صَامَهُ مُطْلَقًا.
أَمَّا صَوْمُهُ نَفْلاً، فَإِنْ كَانَ الصَّائِمُ مِنَ الْخَوَاصِّ - وَهُمُ الَّذِينَ يَسْتَطِيعُونَ الْجَزْمَ بِصَوْمِهِ نَفْلاً - جَازَ بَل نُدِبَ، وَإِنْ كَانَ مِنْ غَيْرِ الْخَوَاصِّ الَّذِينَ يَتَرَدَّدُونَ فِي الْجَزْمِ
__________
(1) حديث: " صوموا لرؤيته " أخرجه البخاري (فتح الباري 4 / 119 ط السلفية) ، ومسلم (2 / 762 ط الحلبي) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(2) الدر المختار على هامش ابن عابدين 2 / 87 ـ 88، والاختيار 1 / 130.
(3) شرح أبي الحسن على رسالة ابن زيد 1 / 390.
(4) المحلي على هامش القليوبي وعميرة 2 / 60 ـ 61.
(5) الإنصاف 3 / 349، وشرح منتهى الإرادات 1 / 438، والمغني 3 / 89 ـ 90.(45/314)
بِصَوْمِهِ نَفْلاً كُرِهَ، إِلاَّ أَنْ يُوَافِقَ صَوْمًا اعْتَادُوهُ مِنْ قَبْل فَلاَ كَرَاهَةَ، كَمَنِ اعْتَادَ صَوْمَ يَوْمِ الاِثْنَيْنِ مِنْ كُل أُسْبُوعٍ وَصَادَفَ يَوْمُ الاِثْنَيْنِ يَوْمَ الشَّكِّ، فَإِنَّهُ لاَ كَرَاهَةَ.
وَالأَْفْضَل لِلْمُسْلِمِ أَنْ يُمْسِكَ يَوْمَ الشَّكِّ إِلَى قُرْبِ الزَّوَال لاِحْتِمَال ثُبُوتِ الشَّهْرِ، ثُمَّ إِنْ ثَبَتَ رَمَضَانُ نَوَاهُ عَنْهُ، وَإِنْ لَمْ يَثْبُتْ نَوَاهُ الْخَوَاصُّ نَفْلاً، أَمَّا الْعَوَامُّ فَإِنْ صَادَفَ صَوْمًا يَصُومُونَهُ مِنْ سَابِقٍ نَوَوْهُ نَفْلاً أَيْضًا، وَإِلاَّ أَفْطَرُوا فِيهِ. (1)
وَنَصَّ الْمَالِكِيَّةُ عَلَى أَنَّهُ لاَ يُصَامُ يَوْمُ الشَّكِّ لِيُحْتَاطَ بِهِ مِنْ رَمَضَانَ، فَإِنْ صَامَهُ كَذَلِكَ كُرِهَ عَلَى ظَاهِرِ الْمُدَوَّنَةِ، وَقَال ابْنُ عَبْدِ السَّلاَمِ: حَرُمَ، لِمَا رَوَاهُ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَال: " مَنْ صَامَ يَوْمَ الشَّكِّ فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "، وَفِي رِوَايَةٍ: " مَنْ صَامَ الْيَوْمَ الَّذِي يَشُكُّ فِيهِ النَّاسُ فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " (2) .
فَإِنْ صَامَهُ احْتِيَاطًا ثُمَّ ثَبَتَ أَنَّهُ مِنْ رَمَضَانَ لَمْ يُجْزِهِ عَنْهُ، لِعَدَمِ الْجَزْمِ فِي النِّيَّةِ، وَوَجَبَ عَلَيْهِ الإِْمْسَاكُ بَقِيَّةَ الْيَوْمِ حُرْمَةً لِلشَّهْرِ، ثُمَّ يَقْضِيهِ بَعْدَ رَمَضَانَ. فَإِذَا أَمْسَكَ عَنِ الطَّعَامِ إِلَى قُرْبِ الزَّوَال ثُمَّ ثَبَتَ أَنَّهُ مِنْ رَمَضَانَ فَنَوَاهُ عَنْهُ لَمْ يُجْزِهِ عَنْهُ، وَوَجَبَ عَلَيْهِ قَضَاؤُهُ بَعْدَ رَمَضَانَ أَيْضًا، لأَِنَّهُ لَمْ
__________
(1) حاشية ابن عابدين 2 / 88 ـ 89.
(2) أثر عمار بن ياسر. أخرجه الترمذي (3 / 61 ـ ط الحلبي) والرواية الأخرى للحاكم (2 / 424 ـ ط دائرة المعارف العثمانية) وصححه الترمذي والحاكم.(45/314)
يُبَيِّتْ فِيهِ النِّيَّةَ مِنَ الْفَجْرِ. (1)
وَنَصَّ الشَّافِعِيَّةُ عَلَى أَنَّ صَوْمَ يَوْمِ الشَّكِّ لاَ يَحِل إِذَا كَانَ بِغَيْرِ سَبَبٍ، فَإِذَا صَامَهُ لَمْ يَصِحَّ فِي الأَْصَحِّ، وَلَهُ صَوْمُهُ عَنِ الْقَضَاءِ وَالنَّذْرِ، وَكَذَا لَوْ وَافَقَ عَادَةَ تَطَوُّعِهِ، قَال الإِْسْنَوِيُّ: " الْمَعْرُوفُ الْمَنْصُوصُ الَّذِي عَلَيْهِ الأَْكْثَرُونَ: الْكَرَاهَةُ لاَ التَّحْرِيمُ، قَال الشِّرْبِينِيُّ: " وَالْمُعْتَمَدُ مَا فِي الْمَتْنِ " أَيِ التَّحْرِيمُ. (2)
وَنَصَّ الْحَنَابِلَةُ عَلَى كَرَاهَةِ صَوْمِ يَوْمِ الشَّكِّ إِذَا صَامَهُ بِنِيَّةِ الرَّمَضَانِيَّةِ احْتِيَاطًا. (3) وَقَال الْخِرَقِيُّ: إِذَا مَضَى مِنْ شَعْبَانَ تِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ يَوْمًا طَلَبُوا الْهِلاَل، فَإِنْ كَانَتِ السَّمَاءُ مُصْحِيَةً لَمْ يَصُومُوا ذَلِكَ الْيَوْمَ، وَإِنْ حَال دُونَ مَنْظَرِهِ غَيْمٌ أَوْ قَتَرٌ وَجَبَ صِيَامُهُ، وَقَدْ أَجْزَأَ إِذَا كَانَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ.
وَقَال ابْنُ قُدَامَةَ: اخْتَلَفَتِ الرِّوَايَةُ عَنْ أَحْمَدَ، فَرُوِيَ عَنْهُ مِثْل مَا نَقَل الْخِرَقِيُّ، اخْتَارَهَا أَكْثَرُ شُيُوخِ أَصْحَابِنَا، وَرُوِيَ عَنْ أَحْمَدَ أَنَّ النَّاسَ تَبَعٌ لِلإِْمَامِ، فَإِنْ صَامَ صَامُوا وَإِنْ أَفْطَرَ أَفْطَرُوا، وَعَنْ أَحْمَدَ رِوَايَةٌ ثَالِثَةٌ: لاَ يَجِبُ صَوْمُهُ وَلاَ يُجْزِئُهُ عَنْ رَمَضَانَ إِنْ صَامَهُ. (4)
__________
(1) شرح أبي الحسن على رسالة ابن أبي زيد 1 / 390 ـ 391.
(2) مغني المحتاج 1 / 425، 433، وحاشية عميرة 2 / 60 ـ 61.
(3) الانصاف 3 / 349.
(4) المغني 3 / 89.(45/315)
يَوْمُ عَرَفَةَ
التَّعْرِيفُ:
يَوْمُ عَرَفَةَ مُرَكَّبٌ مِنْ لَفْظَيْنِ: يَوْمٌ، وَعَرَفَةُ.
أَمَّا الْيَوْمُ فَقَدْ سَبَقَ تَعْرِيفُهُ فِي مُصْطَلَحِ: يَوْم (انْظُرْ ف1) .
وَأَمَّا عَرَفَةُ: فَهُوَ اسْمٌ لِلْمَوْقِفِ الْمَعْرُوفِ، وَيَتِمُّ الْحَجُّ بِالْوُقُوفِ بِهِ، وَحَدُّهُ مِنَ الْجَبَل الْمُشْرِفِ عَلَى بَطْنِ عُرَنَةَ إِلَى الْجِبَال الْمُقَابِلَةِ إِلَى مَا يَلِي حَوَائِطَ بَنِي عَامِرٍ.
وَيَوْمُ عَرَفَةَ هُوَ التَّاسِعُ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ (1) .
فَضْل يَوْمِ عَرَفَةَ:
2 - لَقَدْ وَرَدَتْ فِي فَضْل يَوْمِ عَرَفَةَ أَحَادِيثُ وَآثَارٌ، مِنْهَا:
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ
__________
(1) المصباح المنير، ومراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع، وقواعد الفقه للبركتي.(45/315)
الْمَلاَئِكَةَ، فَيَقُول: مَا أَرَادَ هَؤُلاَءِ (1) .
وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: " لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُل شَيْءٍ قَدِيرٌ (2) .
وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَال: قَال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِنْ يَوْمٍ أَفْضَل عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، يَنْزِل اللَّهُ تَعَالَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِي بِأَهْل الأَْرْضِ أَهْل السَّمَاءِ، فَيَقُول: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي شُعْثًا غُبْرًا ضَاحِينَ، جَاءُوا مِنْ كُل فَجٍّ عَمِيقٍ، يَرْجُونَ رَحْمَتِي وَلَمْ يَرَوْا عَذَابِي. فَلَمْ يُرَ يَوْمٌ أَكْثَرُ عِتْقًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ (3) .
وَعَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: مَا رُئِيَ الشَّيْطَانُ يَوْمًا هُوَ فِيهِ أَصْغَرُ وَلاَ أَدْحَرُ وَلاَ أَحْقَرُ وَلاَ أَغْيَظُ مِنْهُ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ، وَمَا ذَاكَ إِلاَّ لِمَا رَأَى مِنْ تَنَزُّل الرَّحْمَةِ وَتَجَاوُزِ اللَّهِ عَنِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ، إِلاَّ مَا أُرِيَ يَوْمَ بَدْرٍ، قِيل: وَمَا رَأَى يَوْمَ بَدْرٍ يَا رَسُول اللَّهِ؟
__________
(1) حديث: " ما من يوم أكثر أن يعتق الله. . . " أخرجه مسلم (2 / 983)
(2) حديث: " خير الدعاء دعاء يوم عرفة. . . " أخرجه الترمذي (5 / 572) وقال: حديث غريب.
(3) حديث: " ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة. . " أخرجه ابن حبان (الإحسان 9 / 164 ـ ط الرسالة) .(45/316)
قَال: أَمَا إِنَّهُ قَدْ رَأَى جِبْرِيل يَزَعُ الْمَلاَئِكَةَ (1) .
وَ " عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلاً مِنَ الْيَهُودِ قَال لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، آيَةٌ فِي كِتَابِكُمْ تَقْرَؤُونَهَا لَوْ عَلَيْنَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ نَزَلَتْ لاَتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيْدًا! قَال: أَيُّ آيَةٍ؟ قَال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِْسْلاَمَ دِينًا (2) } .
قَال عُمَرُ: " قَدْ عَرَفْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ وَالْمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَهُوَ قَائِمٌ بِعَرَفَةَ يَوْمَ جُمُعَةٍ " (3) .
وَذَهَبَ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ إِلَى أَنَّهُ إِذَا وَقَعَ الْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كَانَ لِتِلْكَ الْحَجَّةِ فَضْلٌ عَلَى غَيْرِهَا. (4)
وَفِيهِ حَجَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ وَكَانَ وَاقِفًا إِذْ نَزَل قَوْلُهُ تَعَالَى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِْسْلاَمَ دِينًا (5) } .
__________
(1) حديث: " ما رؤي الشيطان يوما. . . " أخرجه مالك في الموطأ (1 / 422) من حديث طلحة بن عبيد الله مرسلاً.
(2) سورة المائدة / 3.
(3) حديث: " أن رجلاً من اليهود قال لعمر. . . " أخرجه البخاري (الفتح 1 / 105) ومسلم (4 / 2312) واللفظ للبخاري.
(4) حاشية ابن عابدين 2 / 254، وتبيين الحقائق 2 / 26، والشرح الصغير 1 / 493، ومغني المحتاج 1 / 497، وكشاف القناع 2 / 495.
(5) سورة المائدة / 3.(45/316)
الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِيَوْمِ عَرَفَةَ:
تَتَعَلَّقُ بِيَوْمِ عَرَفَةَ أَحْكَامٌ، مِنْهَا:
أَوَّلاً: الْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ:
3 - الْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الْحَجِّ، ثَبَتَتْ رُكْنِيَّتُهُ بِالسُّنَّةِ وَالإِْجْمَاعِ:
أَمَّا السُّنَّةُ فَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمُرَ الدِّيَلِيِّ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَهْل نَجْدٍ أَتَوْا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِعَرَفَةَ، فَسَأَلُوهُ فَأَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى: الْحَجُّ عَرَفَةُ، مَنْ جَاءَ لَيْلَةَ جَمْعٍ قَبْل طُلُوعِ الْفَجْرِ فَقَدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ، أَيَّامُ مِنًى ثَلاَثَةٌ، فَمَنْ تَعَجَّل فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ، وَمِنْ تَأَخَّرَ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ (1) .
وَعَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُضَرِّسٍ الطَّائِيِّ قَال: " أَتَيْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمُزْدَلِفَةِ حِينَ خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ فَقُلْتُ: يَا رَسُول اللَّهِ إِنِّي جِئْتُ مِنْ جَبَل طَيِّءٍ أَكْلَلْتُ رَاحِلَتِي، وَأَتْعَبْتُ نَفْسِي، وَاللَّهِ مَا تَرَكْتُ مِنْ جَبَلٍ إِلاَّ وَقَفْتُ عَلَيْهِ، فَهَل لِي مِنْ حَجٍّ؟ فَقَال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ شَهِدَ صَلاَتَنَا هَذِهِ، وَوَقَفَ مَعَنَا حَتَّى نَدْفَعَ، وَقَدْ وَقَفَ بِعَرَفَةَ قَبْل ذَلِكَ لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَقَدْ أَتَمَّ حَجَّهُ وَقَضَى تَفَثَهُ (2) .
__________
(1) حديث: " الحج عرفة. . . أخرجه الترمذي (3 / 228، و5 / 214) وقال: حديث حسن صحيح.
(2) حديث عروة بن مضّرس الطائي: " أتيت رسول الله ?. . " أخرجه الترمذي (3 / 229 ـ 230) وقال: حديث حسن صحيح.(45/317)
وَأَمَّا الإِْجْمَاعُ فَقَدْ أَجْمَعَتِ الأُْمَّةُ عَلَى أَنَّ الْوُقُوفَ بِعَرَفَةَ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الْحَجِّ. (1) فَمَنْ تَرَكَهُ أَوْ أَخَّرَهُ عَنْ وَقْتِهِ فَقَدْ فَاتَهُ الْحَجُّ إِجْمَاعًا، وَيَتَحَلَّل بِأَدَاءِ أَفْعَال الْعُمْرَةِ، وَعَلَيْهِ الْحَجُّ مِنْ قَابِلٍ، عَلَى تَفْصِيلٍ فِي الْمَذَاهِبِ يُنْظَرُ فِي (فَوَات ف8 - 9) .
شُرُوطُ الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ:
4 - لِلْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ بِاعْتِبَارِهِ رُكْنًا مِنْ أَرْكَانِ الْحَجِّ شَرْطَانِ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِمَا:
أَحَدُهُمَا: كَوْنُ الْوُقُوفِ فِي أَرْضِ عَرَفَاتٍ.
وَلِلتَّفْصِيل فِي مَعْرِفَةِ حُدُودِ عَرَفَةَ يُنْظَرُ مُصْطَلَحُ (عَرَفَات ف 2) .
الثَّانِي: أَنْ يَكُونَ الْوُقُوفُ فِي زَمَانِ الْوُقُوفِ وَهُوَ الْيَوْمُ التَّاسِعُ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وَهُوَ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَلَيْلَةُ الْعَاشِرِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ، فَمَنْ طَلَعَ الْفَجْرُ وَلَمْ يَقِفْ فِي شَيْءٍ مِنْ عَرَفَةَ فَقَدْ فَاتَهُ الْحَجُّ. (2)
وَزَادَ الشَّافِعِيَّةُ فِي شُرُوطِ الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ أَنْ
__________
(1) بدائع الصنائع 2 / 125، وبداية المجتهد 1 / 335، والمجموع 8 / 108، والمغني 3 / 410.
(2) البحر الرائق 2 / 365، وشرح العمدة 2 / 576 ـ 577، والمجموع 8 / 110، ونهاية المحتاج 3 / 290.(45/317)
يَكُونَ مُحْرِمًا أَهْلاً لِلْعِبَادَةِ، فَلاَ يَكْفِي حُضُورُ غَيْرِ الأَْهْل لَهَا كَالْمَجْنُونِ وَالْمُغْمَى عَلَيْهِ وَالسَّكْرَانِ إِذَا اسْتَغْرَقَ حَالُهُمْ جَمِيعَ وَقْتِ الْوُقُوفِ. وَقَالُوا: لَكِنْ يَقَعُ حَجُّ الْمَجْنُونِ نَفْلاً كَالصَّبِيِّ الَّذِي لاَ يُمَيِّزُ فَيَبْنِي وَلِيُّهُ بَقِيَّةَ الأَْعْمَال. (1)
وَقْتُ الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ:
5 - الْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الْحَجِّ، وَقَدِ اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ آخِرَ وَقْتٍ لِلْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ هُوَ طُلُوعُ فَجْرِ يَوْمِ النَّحْرِ (الْعَاشِرِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ) .
وَاخْتَلَفُوا فِي ابْتِدَاءِ وَقْتِ الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ.
فَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ إِلَى أَنَّ أَوَّلَهُ زَوَال شَمْسِ يَوْمِ عَرَفَةَ.
وَذَهَبَ مَالِكٌ إِلَى أَنَّ وَقْتَ الْوُقُوفِ هُوَ اللَّيْل.
وَذَهَبَ الْحَنَابِلَةُ إِلَى أَنَّهُ مِنْ طُلُوعِ فَجْرِ يَوْمِ عَرَفَةَ إِلَى طُلُوعِ فَجْرِ يَوْمِ النَّحْرِ. وَانْظُرِ التَّفْصِيل فِي مُصْطَلَحِ (حَجّ ف 49، 50، 51) .
الزَّمَنُ الْمُجْزِئُ لِلْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ:
6 - بَيَّنَ الْفُقَهَاءُ مِقْدَارَ الزَّمَنِ الْمُجْزِئِ لِلْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ، كَمَا بَيَّنُوا الْحُكْمَ عِنْدَ فَوَاتِهِ.
وَانْظُرِ التَّفْصِيل فِي مُصْطَلَحِ (حَجّ 77 وَ 123، وَفَوَات ف: 8 - 12، وَطَوَاف ف 16) .
__________
(1) المجموع 8 / 110، وإعانة الطالبين 2 / 287.(45/318)
وَاجِبُ الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ:
7 - هُوَ الْجَمْعُ بَيْنَ اللَّيْل وَالنَّهَارِ لِمَنْ وَقَفَ بِهَا نَهَارًا، بِأَنْ يَسْتَمِرَّ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ عَلَى الصَّحِيحِ مِنَ الْمَذْهَبِ وَمُقَابِل الصَّحِيحِ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ.
وَيَرَى الشَّافِعِيَّةُ فِي الصَّحِيحِ وَالإِْمَامُ أَحْمَدُ فِي رِوَايَةٍ عَنْهُ أَنَّهُ سُنَّةٌ.
وَيَرَى الْمَالِكِيَّةُ أَنَّهُ يَجِبُ الْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ نَهَارًا، أَمَّا الْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ لَيْلاً وَلَوْ لَحْظَةٍ فَهُوَ رُكْنٌ. (1)
وَقَال الشَّافِعِيَّةُ: مَنْ لَمْ يُوَافِ عَرَفَةَ إِلاَّ لَيْلاً فَيُجْزِئُهُ الْوُقُوفُ وَلَوْ لَحْظَةً فِي بَعْضِ جَوَانِبِهَا، لِقَوْل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ جَاءَ لَيْلَةَ جَمْعٍ قَبْل طُلُوعِ الْفَجْرِ فَقَدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ (2) . وَلاَ دَمَ عَلَيْهِ، لأَِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ أَنَّهُ يُدْرِكُ الْحَجَّ وَأَنَّهُ قَدْ تَمَّ حَجُّهُ وَقَضَى تَفَثَهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَنَّ عَلَيْهِ دَمًا، وَتَأْخِيرُ الْبَيَانِ عَنْ وَقْتِ الْحَاجَةِ لاَ يَجُوزُ. (3)
وَهُنَا مَسَائِل أَبْرَزَهَا الْفُقَهَاءُ وَبَيَّنُوا حُكْمَهَا:
8 - الْمَسْأَلَةُ الأُْولَى: إِذَا جَاوَزَ عَرَفَةَ قَبْل
__________
(1) الدسوقي 2 / 35، 36، ومغني المحتاج 1 / 496، 498، ونهاية المحتاج 2 / 422، والإنصاف 4 / 59، والمغني لابن قدامة 3 / 371.
(2) حديث: " من جاء ليلة جمع قبل طلوع الفجر. . تقدم فقرة (3) .
(3) المجموع 8 / 102، وشرح العمدة في بيان مناسك الحج والعمرة 2 / 578.(45/318)
غُرُوبِ الشَّمْسِ وَلَمْ يَعُدْ إِلَيْهَا، فَقَدِ اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي حُكْمِهِ وَلَهُمْ ثَلاَثَةُ آرَاءٍ:
الرَّأْيُ الأَْوَّل: يَرَى الْحَنَفِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ وَالشَّافِعِيَّةُ فِي قَوْلٍ أَنَّهُ يَجِبُ عَلَيْهِ دَمٌ لِتَرْكِهِ الْوَاجِبَ، كَمَا لَوْ تَرَكَ غَيْرَهُ مِنَ الْوَاجِبَاتِ، إِذْ أَنَّهُ تَرَكَ نُسُكًا فَعَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الْجَمْعُ بَيْنَ اللَّيْل وَالنَّهَارِ، وَالأَْصْل فِي تَرْكِ النُّسُكِ إِيجَابُ الدَّمِ إِلاَّ مَا خَرَجَ بِدَلِيلٍ.
الرَّأْيُ الثَّانِي: يَرَى الشَّافِعِيَّةُ فِي الْمَذْهَبِ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لَهُ أَنْ يُرِيقَ دَمًا اسْتِحْبَابًا خُرُوجًا مِنْ خِلاَفِ مَنْ أَوْجَبَهُ.
الرَّأْيُ الثَّالِثُ: يَرَى الْمَالِكِيَّةُ أَنَّهُ قَدْ فَاتَهُ الْحَجُّ، لأَِنَّ الْوُقُوفَ بِعَرَفَةَ سَاعَةً بَعْدَ الْغُرُوبِ رُكْنٌ لاَ يَنْجَبِرُ بِالدَّمِ. (1)
9 - الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ: إِذَا جَاوَزَ عَرَفَةَ، ثُمَّ عَادَ إِلَيْهَا قَبْل غُرُوبِ الشَّمْسِ، فَقَدِ اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي حُكْمِهِ:
فَيَرَى الْحَنَفِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ أَنَّهُ إِذَا عَادَ إِلَى عَرَفَةَ قَبْل الْغُرُوبِ فَلاَ دَمَ عَلَيْهِ، لأَِنَّهُ جَمَعَ بَيْنَ اللَّيْل وَالنَّهَارِ، غَيْرَ أَنَّ الْحَنَفِيَّةَ
__________
(1) بدائع الصنائع 2 / 127، وحاشية ابن عابدين 2 / 176، وحاشية الدسوقي 2 / 36، وعقد الجواهر الثمينة 1 / 406، والمدونة 1 / 413، ومغني المحتاج 1 / 498، 499، ونهاية المحتاج 2 / 422، والمغني 3 / 371، والفروع 3 / 510، وكشاف القناع 2 / 495.(45/319)
قَالُوا: إِنَّهُ إِذَا عَادَ إِلَيْهَا قَبْل الْغُرُوبِ قَبْل أَنْ يَدْفَعَ الإِْمَامُ سَقَطَ عَنْهُ الدَّمُ، لأَِنَّهُ اسْتَدْرَكَ الْمَتْرُوكَ، إِذْ جَمَعَ بَيْنَ اللَّيْل وَالنَّهَارِ، وَعِنْدَ زُفَرَ لاَ يَسْقُطُ.
أَمَّا إِنْ عَادَ إِلَى عَرَفَةَ قَبْل غُرُوبِ الشَّمْسِ بَعْدَمَا خَرَجَ الإِْمَامُ مِنْ عَرَفَةَ فَقَدْ ذَكَرَ الْكَرْخِيُّ أَنَّهُ يَسْقُطُ عَنْهُ الدَّمُ أَيْضًا، وَكَذَا رَوَى ابْنُ شُجَاعٍ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ أَنَّ الدَّمَ يَسْقُطُ عَنْهُ أَيْضًا، وَذَكَرَ فِي الأَْصْل أَنَّهُ لاَ يَسْقُطُ عَنْهُ الدَّمُ. (1)
10 - الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ: إِذَا جَاوَزَ عَرَفَةَ ثُمَّ عَادَ إِلَيْهَا بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ:
فَيَرَى الْحَنَفِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ وَالشَّافِعِيَّةُ فِي مُقَابِل الأَْصَحِّ أَنَّهُ لاَ يَسْقُطُ عَنْهُ الدَّمُ، لأَِنَّهُ لَمَّا غَرَبَتِ الشَّمْسُ عَلَيْهِ قَبْل الْعَوْدِ، فَقَدْ تَقَرَّرَ عَلَيْهِ الدَّمُ الْوَاجِبُ، فَلاَ يُحْتَمَل السُّقُوطُ بِالْعُودِ؛ لأَِنَّ النُّسُكَ الْوَارِدَ هُوَ الْجَمْعُ بَيْنَ آخِرِ النَّهَارِ وَأَوَّل اللَّيْل وَقَدْ فَاتَهُ.
وَيَرَى الْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ فِي الأَْصَحِّ أَنَّهُ لاَ دَمَ عَلَيْهِ؛ لأَِنَّهُ جَمَعَ بَيْنَ اللَّيْل وَالنَّهَارِ، وَصَحَّحَ فِي الْمَجْمُوعِ الْقَطْعَ بِهِ. (2)
الْخَطَأُ فِي الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ:
الْخَطَأُ فِي الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ لاَ يَخْلُو: إِمَّا أَنْ يَكُونَ فِي الْمَكَانِ وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ فِي الزَّمَانِ.
__________
(1) المراجع السابقة.
(2) المراجع السابقة.(45/319)
11 - فَإِنْ كَانَ الْخَطَأُ فِي الْمَكَانِ بِحَيْثُ وَقَفَ الْحَجِيجُ بِغَيْرِ أَرْضِ عَرَفَةَ فَإِنَّ وُقُوفَهُمْ لاَ يُجْزِئُ بِاتِّفَاقِ الْفُقَهَاءِ، فَيَلْزَمُهُمْ الْقَضَاءُ سَوَاءٌ كَانُوا جَمْعًا كَثِيرًا أَوْ قَلِيلاً. (1)
12 - وَأَمَّا إِنْ كَانَ الْخَطَأُ فِي الزَّمَانِ فَإِنَّهُ لاَ يَخْلُو إِمَّا أَنْ يَكُونَ فِي التَّقْدِيمِ وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ فِي التَّأْخِيرِ. فَإِنْ كَانَ الْخَطَأُ فِي التَّأْخِيرِ بِأَنْ أَخْطَأَ النَّاسُ جَمِيعًا فَوَقَفُوا فِي الْعَاشِرِ " يَوْمَ النَّحْرِ، فَفِيهِ رَأْيَانِ:
الأَْوَّل: ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ الْحَنَفِيَّةُ فِي الاِسْتِحْسَانِ وَالْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ إِلَى أَنَّ وُقُوفَهُمْ صَحِيحٌ لِقَوْل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّوْمُ يَوْمَ تَصُومُونَ وَالْفِطْرُ يَوْمَ تُفْطِرُونَ وَالأَْضْحَى يَوْمَ تُضَحُّونَ (2) . وَقَوْلُهُ: عَرَفَةُ يَوْمَ تُعْرِفُونَ (3) . وَقَوْلُهُ وَحَجُّكُمْ يَوْمَ تَحُجُّونَ (4) .
__________
(1) البحر الرائق 2 / 365، والمنثور في القواعد للزركشي 2 / 122، ومغني المحتاج 1 / 499، وشرح العمدة 2 / 576، وعقد الجواهر الثمينة 1 / 404 ـ 406، ومنح الجليل 2 / 256.
(2) حديث: " الصوم يوم تصومون. . " أخرجه الترمذي (3 / 71) من حديث أبي هريرة وقال: حديث حسن غريب.
(3) حديث: " عرفة يوم تعرفون. . " أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (5 / 176) من حديث عطاء بن أبي رباح مرسلاً.
(4) حديث: " حجكم يوم تحجون. قال ابن حجر في التلخيص (2 / 553 ـ ط علمية) : لم أجده هكذا وبمعناه الحديث الذي قبله.(45/320)
فَقَدْ جَعَل النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقْتَ الْوُقُوفِ أَوِ الْحَجِّ هُوَ وَقْتَ تَقِفُ أَوْ تَحُجُّ فِيهِ النَّاسُ.
الرَّأْيُ الثَّانِي: وَهُوَ مُقْتَضَى الْقِيَاسِ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ عَدَمُ إِجْزَاءِ الْوُقُوفِ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ لأَِنَّ النَّاسَ وَقَفُوا فِي غَيْرِ وَقْتِ الْوُقُوفِ فَلاَ يَجُوزُ، كَمَا لَوْ تَبَيَّنَ أَنَّهُمْ وَقَفُوا يَوْمَ التَّرْوِيَةِ، وَأَيُّ فَرْقٍ بَيْنَ التَّقْدِيمِ وَالتَّأْخِيرِ. (1)
13 - أَمَّا إِذَا كَانَ الْخَطَأُ فِي التَّقْدِيمِ بِأَنْ أَخْطَأَ النَّاسُ جَمِيعًا فَوَقَفُوا يَوْمَ الثَّامِنِ (يَوْمَ التَّرْوِيَةِ) فَقَدِ اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي إِجْزَاءِ وُقُوفِهِمْ:
فَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ فِي الْمَذْهَبِ وَالشَّافِعِيَّةُ فِي الأَْصَحِّ إِلَى عَدَمِ إِجْزَاءِ الْوُقُوفِ فِي هَذَا الْيَوْمِ، لأَِنَّهُ خَطَأٌ غَيْرُ مَبْنِيٍّ عَلَى دَلِيلٍ رَأْسًا فَلَمْ يُعْذَرُوا فِيهِ. وَلأَِنَّ الْغَلَطَ بِالتَّقْدِيمِ يُمْكِنُ الاِحْتِرَازُ عَنْهُ. (2)
وَذَهَبَ الْحَنَابِلَةُ وَالشَّافِعِيَّةُ فِي مُقَابِل الأَْصَحِّ - قَال فِي الْبَيَانِ: وَعَلَيْهِ الأَْكْثَرُونَ - وَبَعْضُ الْمَالِكِيَّةِ إِلَى إِجْزَاءِ وُقُوفِهِمْ لِحَدِيثِ يَوْمُ عَرَفَةَ الْيَوْمُ الَّذِي يُعْرِفُ النَّاسَ فِيهِ (3) .،
__________
(1) بدائع الصنائع 2 / 126، والإنصاف 4 / 66، وكشاف القناع 2 / 525، وعقد الجواهر الثمينة 1 / 406، ومغني المحتاج 1 / 498.
(2) بدائع الصنائع 2 / 126، ومغني المحتاج 1 / 499، وعقد الجواهر الثمينة 1 / 406.
(3) حديث: " يوم عرفة اليوم الذي يعرف الناس فيه. . . " أخرجه أبو داود في المراسيل (ص 153 ـ ط الرسالة) من حديث عبد العزيز بن عبد الله ابن خالد بن أسيد مرسلاً.(45/320)
وَلِحَدِيثِ الْفِطْرُ يَوْمَ تُفْطِرُونَ، وَالأَْضْحَى يَوْمَ تُضَحُّونَ (1) .
وَاسْتَدَلُّوا كَذَلِكَ بِقِيَاسِ التَّقْدِيمِ وَالتَّأْخِيرِ. (2)
وُقُوفُ طَائِفَةٍ قَلِيلَةٍ رَأَتِ الْهِلاَل:
14 اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي وُقُوفِ طَائِفَةٍ قَلِيلَةٍ رَأَتْ هِلاَل ذِي الْحِجَّةِ مُنْفَرِدِينَ خِلاَفًا لِلْجَمَاعَةِ فَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ فِي الْمَذْهَبِ إِلَى أَنَّهُمْ لاَ يُجْزِئُهُمُ الْوُقُوفُ، بَل يَقِفُونَ مَعَ الْجُمْهُورِ. وَقَيَّدَ الْحَنَفِيَّةُ هَذَا الْحُكْمَ بِمَا إِذَا اشْتَبَهَ عَلَى النَّاسِ فَوَقَفَ الإِْمَامُ وَالنَّاسُ يَوْمَ النَّحْرِ، حَيْثُ صَرَّحُوا بِأَنَّ مَنْ رَأَى الْهِلاَل فَوَقَفَ يَوْمَ عَرَفَةَ مُخَالِفًا لِلْجَمَاعَةِ لَمْ يُجْزِهِ وُقُوفُهُ، وَكَانَ عَلَيْهِ أَنْ يُعِيدَ الْوُقُوفَ مَعَ الإِْمَامِ، لأَِنَّ يَوْمَ النَّحْرِ صَارَ يَوْمَ الْحَجِّ فِي حَقِّ الْجَمَاعَةِ، وَوَقْتُ الْوُقُوفِ لاَ يَجُوزُ أَنْ يَخْتَلِفَ، فَلاَ يُعْتَدُّ بِمَا فَعَلَهُ بِانْفِرَادِهِ. (3)
أَمَّا لَوْ وَقَفَ الإِْمَامُ وَالْجَمَاعَةُ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ، وَوَقَفَ الشُّهُودُ الَّذِينَ رَأَوُا الْهِلاَل حَسَبَ رُؤْيَتِهِمْ يَوْمَ عَرَفَةَ فَقَدْ وَرَدَ عَنْ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ يَجُوزُ وُقُوفُهُمْ
__________
(1) حديث: " الفطر يوم تفطرون. . . " سبق تخريجه ف 12.
(2) كشاف القناع 2 / 525، والإنصاف 4 / 66، ومغني المحتاج 1 / 499، وعقد الجواهر الثمينة 1 / 406.
(3) المبدع 3 / 270، وبدائع الصنائع 2 / 126.(45/321)
وَحَجُّهُمْ أَيْضًا. (1)
وَذَهَبَ الْحَنَابِلَةُ فِي رِوَايَةٍ اخْتَارَهَا ابْنُ مُفْلِحٍ فِي الْفُرُوعِ إِلَى أَنَّهُ يَقِفُ مَرَّتَيْنِ إِنْ وَقَفَ بَعْضُهُمْ لاَ سِيَّمَا مَنْ رَآهُ. (2)
وَنَصَّ الشَّافِعِيَّةُ عَلَى أَنَّهُ لَوِ انْفَرَدَ بَعْضُ الْحَجِيجِ بِالرُّؤْيَةِ لَزِمَهُ الْعَمَل بِرُؤْيَتِهِ، وَلَمْ يَجُزْ لَهُ مُوَافَقَةُ الْغَالِطِينَ وَإِنْ كَثُرُوا. (3)
وُقُوفُ مَنْ رُدَّتْ شَهَادَتُهُ:
15 قَال الْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ: إِنَّ مَنْ رَأَى الْهِلاَل وَرُدَّتْ شَهَادَتُهُ، فَإِنَّهُ يَلْزَمُهُ الْوُقُوفُ فِي وَقْتِهِ، فَهُوَ كَمَنْ شَهِدَ بِرُؤْيَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ فَرُدَّتْ شَهَادَتُهُ فَإِنَّهُ يَلْزَمُهُ الصَّوْمُ. (4)
قَال الشَّافِعِيَّةُ: وَلَمْ يَجُزْ لَهُ مُوَافَقَةُ الْغَالِطِينَ فِي وُقُوفِهِمْ بَعْدَهُ وَإِنْ كَثُرُوا. (5)
وَقَال الْحَنَفِيَّةُ: إِذَا شَهِدَ عِنْدَ الإِْمَامِ شَاهِدَانِ عَشِيَّةَ يَوْمِ عَرَفَةَ بِرُؤْيَةِ الْهِلاَل: فَإِنْ كَانَ الإِْمَامُ لَمْ يُمْكِنْهُ الْوُقُوفُ فِي بَقِيَّةِ اللَّيْل مَعَ النَّاسِ أَوْ أَكْثَرِهِمْ، لَمْ يَعْمَل بِتِلْكَ الشَّهَادَةِ، وَوَقَفَ مِنَ الْغَدِ بَعْدَ الزَّوَالِ، لأَِنَّهُمْ وَإِنْ شَهِدُوا عَشِيَّةَ عَرَفَةَ لَكِنْ لَمَّا
__________
(1) بدائع الصنائع 2 / 126.
(2) المبدع 3 / 270.
(3) تحفة المحتاج 4 / 112.
(4) حاشية الدسوقي 2 / 38، ومغني المحتاج 1 / 498.
(5) تحفة المحتاج مع حاشيتيه 4 / 112.(45/321)
تَعَذَّرَ عَلَى الْجَمَاعَةِ الْوُقُوفُ فِي الْوَقْتِ وَهُوَ مَا بَقِيَ مِنَ اللَّيْل صَارُوا كَأَنَّهُمْ شَهِدُوا بَعْدَ الْوَقْتِ. فَإِنْ كَانَ الإِْمَامُ يُمْكِنُهُ الْوُقُوفُ قَبْل طُلُوعِ الْفَجْرِ مَعَ النَّاسِ أَوْ أَكْثَرِهِمْ بِأَنْ كَانَ يُدْرِكُ الْوُقُوفَ عَامَّةُ النَّاسِ، إِلاَّ أَنَّهُ لاَ يُدْرِكُهُ ضَعَفَةُ النَّاسِ، جَازَ وُقُوفُهُ، فَإِنْ لَمْ يَقِفْ فَاتَ حَجُّهُ لأَِنَّهُ تَرَكَ الْوُقُوفَ فِي وَقْتِهِ مَعَ عِلْمِهِ بِهِ وَالْقُدْرَةِ عَلَيْهِ.
وَقَالُوا: وَكَذَا إِذَا أَخَّرَ الإِْمَامُ الْوُقُوفَ لِمَعْنًى يَسُوغُ فِيهِ الاِجْتِهَادُ لَمْ يُجْزِ وُقُوفُ مَنْ وَقَفَ قَبْلَهُ، فَإِنْ شَهِدَ شَاهِدَانِ عِنْدَ الإِْمَامِ بِهِلاَل ذِي الْحِجَّةِ فَرَدَّ شَهَادَتَهُمَا، لأَِنَّهُ لاَ عِلَّةَ بِالسَّمَاءِ، فَوَقَفَ بِشَهَادَتِهِمَا قَوْمٌ قَبْل الإِْمَامِ لَمْ يُجْزِ وُقُوفُهُمْ، لأَِنَّ الإِْمَامَ أَخَّرَ الْوُقُوفَ بِسَبَبٍ يَجُوزُ الْعَمَل عَلَيْهِ فِي الشَّرْعِ، فَصَارَ كَمَا لَوْ أَخَّرَ بِالاِشْتِبَاهِ. (1)
غَلَطُ الْحَجِيجِ فِي الْوُقُوفِ إِذَا قَل عَدَدُهُمْ عَنِ الْمُعْتَادِ:
16 نَصَّ الشَّافِعِيَّةُ عَلَى أَنَّهُ لَوْ وَقَفَ الْحَجِيجُ الْيَوْمَ الْعَاشِرَ غَلَطًا أَجْزَأَهُمْ، إِلاَّ أَنْ يَقِلُّوا عَلَى خِلاَفِ الْعَادَةِ، فَيَقْضُونَ فِي الأَْصَحِّ لِعَدَمِ الْمَشَقَّةِ الْعَامَّةِ.
وَمُقَابِل الأَْصَحِّ: لاَ قَضَاءَ عَلَيْهِمْ لأَِنَّهُمْ لاَ يَأْمَنُونَ مِثْلَهُ فِي الْقَضَاءِ. (2)
__________
(1) بدائع الصنائع 2 / 126 ـ 127.
(2) مغني المحتاج 1 / 499، وتحفة المحتاج 4 / 112.(45/322)
نِيَّةُ الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ:
17 اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي اشْتِرَاطِ النِّيَّةِ لِلْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ:
فَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ وَالشَّافِعِيَّةُ فِي أَصَحِّ الْوَجْهَيْنِ فِي الْجُمْلَةِ إِلَى أَنَّهُ لاَ تُشْتَرَطُ النِّيَّةُ لِصِحَّةِ الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ.
وَصَرَّحَ الْكَاسَانِيُّ بِصِحَّةِ الْوُقُوفِ، سَوَاءٌ نَوَى الْوُقُوفَ عِنْدَ الْوُقُوفِ أَوْ لَمْ يَنْوِ، بِخِلاَفِ الطَّوَافِ. (1)
وَصَرَّحَ الْحَنَفِيَّةُ بِاسْتِحْبَابِ النِّيَّةِ لِلْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ. (2)
وَنَصَّ الْحَنَابِلَةُ عَلَى أَنَّهُ كَيْفَمَا حَصَل الْوَاقِفُ بِعَرَفَةَ وَهُوَ عَاقِلٌ أَجَزَأَهُ، قَائِمًا أَوْ جَالِسًا أَوْ رَاكِبًا أَوْ نَائِمًا، وَإِنْ مَرَّ بِهَا مُجْتَازًا فَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّهَا عَرَفَةَ أَجْزَأَهُ أَيْضًا. (3)
وَقَالُوا: لاَ يَصِحُّ الْوُقُوفُ مِنَ الْمَجْنُونِ.
وَلاَ يَصِحُّ عَلَى الصَّحِيحِ مِنَ الْمَذْهَبِ وُقُوفُ السَّكْرَانِ وَالْمُغْمَى عَلَيْهِ، وَقِيل: يَصِحُّ، وَيَصِحُّ الْوُقُوفُ مَعَ نَوْمٍ وَجَهْلٍ فِي الأَْصَحِّ، وَقِيل: لاَ
__________
(1) بدائع الصنائع 2 / 127، وابن عابدين 2 / 175.
(2) حاشية ابن عابدين 2 / 175.
(3) المغني لابن قدامة 3 / 416، ومغني المحتاج 1 / 498.(45/322)
يَصِحُّ مِنْهُمَا. (1)
وَنَقَل النَّوَوِيُّ عَنِ الإِْمَامِ الشَّافِعِيِّ وَالأَْصْحَابِ أَنَّ الْمُعْتَبَرَ فِي الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ الْحُضُورُ فِي جُزْءٍ مِنْ عَرَفَاتٍ وَلَوْ فِي لَحْظَةٍ لَطِيفَةٍ بِشَرْطِ كَوْنِهِ أَهْلاً لِلْعِبَادَةِ، سَوَاءٌ حَضَرَهَا عَمْدًا أَوْ وَقَفَ مَعَ الْغَفْلَةِ وَالْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ وَالتَّحَدُّثِ وَاللَّهْوِ وَفِي حَالَةِ النَّوْمِ، أَوِ اجْتَازَ فِيهَا فِي وَقْتِ الْوُقُوفِ وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ أَنَّهَا عَرَفَاتٌ، فَيَصِحُّ وُقُوفُهُ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الصُّوَرِ وَنَحْوِهَا. (2)
وَاسْتَثْنَى الْمَالِكِيَّةُ مِنْ أَصْل عَدَمِ اشْتِرَاطِ النِّيَّةِ لِصِحَّةِ الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ الْمَارَّ بِهَا بَعْدَ دَفْعِ الإِْمَامِ، حَيْثُ يَشْتَرِطُونَ لِصِحَّةِ وُقُوفِهِ أَنْ يَنْوِيَ الْوُقُوفَ وَيَعْلَمَ بِأَنَّهُ مَارٌّ عَلَى عَرَفَةَ. (3)
وَيَرَى الشَّافِعِيَّةُ فِي وَجْهٍ وُجُوبَ إِفْرَادِ الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ بِالنِّيَّةِ. (4)
وَقَال أَبُو ثَوْرٍ: لاَ يُجْزِئُهُ إِلاَّ إِذَا كَانَ وَاقِفًا بِإِرَادَةٍ. (5)
سُنَنُ الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ
أ - الْغُسْل لِلْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ:
18 ذَهَبَ الشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ وَالْمَالِكِيَّةُ فِي
__________
(1) الإنصاف 4 / 29 ـ 30.
(2) المجموع 8 / 103.
(3) حاشية الدسوقي 2 / 37.
(4) روضة الطالبين 3 / 95، والمجموع 8 / 103.
(5) المغني 3 / 416.(45/323)
قَوْلٍ إِلَى أَنَّهُ يُسَنُّ الاِغْتِسَال لِلْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ لِمَا رُوِيَ عَنْ عَلَيٍّ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَغْتَسِلُونَ إِذَا رَاحُوا لِعَرَفَةَ.
فَعَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِمَا سُئِل عَنِ الْغُسْل قَال: يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَيَوْمَ عَرَفَةَ، وَيَوْمَ النَّحْرِ، وَيَوْمَ الْفِطْرِ (1) .
وَلِمَا رَوَى نَافِعٌ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانَ يَغْتَسِل لِوُقُوفِهِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ (2) .
وَلأَِنَّهُ قُرْبَةٌ يَجْتَمِعُ لَهَا الْخَلْقُ فِي مَوْضِعٍ وَاحِدٍ فَشُرِعَ لَهَا الْغُسْل كَصَلاَةِ الْجُمُعَةِ وَالْعِيدَيْنِ.
وَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَالْمُعْتَمَدُ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ إِلَى أَنَّ الاِغْتِسَال لِيَوْمِ عَرَفَةَ مُسْتَحَبٌّ فَإِنْ عَجَزَ عَنِ الْغُسْل فَقَدْ قَال الشَّافِعِيَّةُ: إِنَّهُ يَتَيَمَّمُ. (3)
ب - خُطْبَةُ عَرَفَةَ وَكَوْنُهَا بَعْدَ الزَّوَال:
19 وَهِيَ خُطْبَتَانِ بَعْدَ الزَّوَال قَبْل الصَّلاَةِ، يَفْصِل بَيْنَهُمَا بِجِلْسَةٍ خَفِيفَةٍ كَمَا فِي الْجُمُعَةِ
__________
(1) أثر علي: لما سئل عن الغسل. أخرجه الشافعي في المسند (1 / 40 ـ ترتيب السندي) .
(2) أثر ابن عمر: أنه كان يغتسل لوقوفه عشية عرفة. . أخرجه مالك في الموطأ (1 / 322) .
(3) حاشية الطحاوي على مراقى الفلاح ص 400، والمغني لابن قدامة 3 / 367، 372، والفواكه الدواني 1 / 420، والمجموع للنووي 8 / 90، 97، ومسند الإمام الشافعي مع الأم 8 / 470، وحاشية الباجوري على ابن قاسم 1 / 117 ـ 121، وكشاف القناع 2 / 492، وعقد الجواهر الثمينة 1 / 402.(45/323)
لِلاِتِّبَاعِ، وَهَذَا عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ وَالْمَالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ.
وَقَال الْحَنَابِلَةُ: اسْتُحِبَّ لِلإِْمَامِ أَوْ نَائِبِهِ أَنْ يَخْطُبَ خُطْبَةً وَاحِدَةً يَقْصُرُهَا. (1)
وَاسْتَدَل الْبُهُوتِيُّ عَلَى تَقْصِيرِ الْخُطْبَةِ لِقَوْل سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ لِلْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ يَوْمَ عَرَفَةَ: " إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ أَنْ تُصِيبَ السُّنَّةَ فَاقْصُرِ الْخُطْبَةَ وَعَجِّل الصَّلاَةَ " وَفِي رِوَايَةٍ ". . فَاقْصُرِ الْخُطْبَةَ وَعَجِّل الْوُقُوفَ " (2) .
ج - الْجَمْعُ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ يَوْمَ عَرَفَةَ:
20 - يُسَنُّ أَنْ يَجْمَعَ الْحَاجُّ بَيْنَ صَلاَتَيِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ تَقْدِيمًا، فِي وَقْتِ الظُّهْرِ، بِأَذَانٍ وَإِقَامَتَيْنِ، اتِّبَاعًا لِلسُّنَّةِ الَّتِي فَعَلَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَالْمَشْهُورُ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ أَنَّ الْجَمْعَ بِأَذَانَيْنِ: أَذَانٌ لِلظُّهْرِ وَأَذَانٌ لِلْعَصْرِ. (3)
وَذَهَبَ الْجُمْهُورُ: الْحَنَفِيَّةُ فِي الْمَذْهَبِ وَالْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ فِي وَجْهٍ وَالْحَنَابِلَةُ فِي
__________
(1) الإقناع للحجاوي 1 / 387، وكشاف القناع 2 / 491، والإنصاف 4 / 28، وشرح منتهى الإرادات 1 / 569.
(2) أثر: " قول عبد الله بن عمر للحجاج يوم عرفة. . " أخرجه مالك في الموطأ (1 / 399) والرواية الأخرى أخرجها البخاري (فتح الباري 3 / 514) .
(3) عقد الجواهر الثمينة 1 / 403، والمغني 3 / 366، وكشاف القناع 2 / 491، وتبيين الحقائق 2 / 230، ومغني المحتاج 1 / 496.(45/324)
الْمَذْهَبِ أَنَّ هَذَا الْجَمْعَ مِنْ مَنَاسِكِ الْحَجِّ الْمَسْنُونَةِ.
وَفِي الأَْصَحِّ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ أَنَّ هَذَا الْجَمْعَ لَيْسَ مِنْ مَنَاسِكِ الْحَجِّ الْمَسْنُونَةِ، بَل هُوَ مِنْ قَبِيل رُخْصَةِ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ فِي السَّفَرِ، لِذَلِكَ اشْتَرَطُوا فِيهِ شُرُوطَ السَّفَرِ. وَبِهَذَا يَقُول بَعْضُ الْحَنَابِلَةِ، مِنْهُمُ الْقَاضِي وَأَبُو الْخَطَّابِ وَابْنُ عَقِيلٍ. (1)
وَذَهَبَ الشَّافِعِيَّةُ فِي وَجْهٍ ثَالِثٍ إِلَى أَنَّ سَبَبَ الْجَمْعِ هُوَ أَصْل السِّفْرِ، فَيَجُوزُ لِلْمَكِّيِّ وَلاَ يَجُوزُ لأَِهْل عَرَفَةَ. (2)
وَاشْتَرَطَ الْحَنَفِيَّةُ لِلْجَمْعِ بَيْنَ صَلاَتَيِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بِعَرَفَةَ - أَيْ تَقْدِيمِ الْعَصْرِ عَلَى وَقْتِهَا وَأَدَائِهَا فِي وَقْتِ الظُّهْرِ - شَرَائِطَ:
مِنْهَا: أَنْ تَكُونَ مُرَتَّبَةً عَلَى ظُهْرٍ جَائِزٍ اسْتِحْسَانًا، فَلَوْ صَلَّى الظُّهْرَ قَبْل الزَّوَال عَلَى ظَنِّ أَنَّ الشَّمْسَ نَزَلَتْ، وَالْعَصْرَ بَعْدَهُ، أَعَادَ الْخُطْبَةَ وَالصَّلاَتَيْنِ اسْتِحْسَانًا.
وَمِنْهَا: الْوَقْتُ، وَهُوَ أَنْ يَكُونَ يَوْمَ عَرَفَةَ، وَالْمَكَانُ، وَهُوَ عَرَفَاتٌ.
وَمِنْهَا: إِحْرَامُ الْحَجِّ. قَالُوا: يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ
__________
(1) ابن عابدين 2 / 173، والفتاوى الهندية 1 / 228، والزرقاني 2 / 40، ومغني المحتاج 1 / 496، وكتاب الإيضاح في مناسك الحج والعمرة ص 273.
(2) هداية السالك لابن جماعة 3 / 992.(45/324)
مُحْرِمًا بِالْحَجِّ عِنْدَ أَدَاءِ الصَّلاَتَيْنِ، حَتَّى لَوْ كَانَ مُحْرِمًا بِالْعُمْرَةِ عِنْدَ أَدَاءِ الظُّهْرِ وَمُحْرِمًا بِالْحَجِّ عِنْدَ أَدَاءِ الْعَصْرِ لاَ يَجُوزُ لَهُ الْجَمْعُ، كَذَا فِي فَتَاوَى قَاضِي خَانَ. ثُمَّ لاَ بُدَّ مِنَ الإِْحْرَامِ بِالْحَجِّ قَبْل الزَّوَال فِي رِوَايَةٍ، تَقْدِيمًا لِلإِْحْرَامِ عَلَى وَقْتِ الْجَمْعِ، وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى يُكْتَفَى بِالتَّقْدِيمِ عَلَى الصَّلاَةِ، لأَِنَّ الْمَقْصُودَ هُوَ الصَّلاَةُ. وَهُوَ الصَّحِيحُ.
وَمِنْهَا: الْجَمَاعَةُ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، وَعِنْدَ الصَّاحِبَيْنِ لَيْسَتْ بِشَرْطٍ، فَمَنْ صَلَّى الظُّهْرَ وَحْدَهُ فِي رَحْلِهِ صَلَّى الْعَصْرَ فِي وَقْتِهِ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ. وَقَالاَ: يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا الْمُنْفَرِدُ. وَفِي الْفَتَاوَى الْهِنْدِيَّةِ: وَالصَّحِيحُ قَوْل أَبِي حَنِيفَةَ. وَلَوْ فَاتَتَاهُ مَعَ الإِْمَامِ أَوْ فَاتَتْهُ وَاحِدَةٌ مِنْهُمَا صَلَّى الْعَصْرَ لِوَقْتِهِ، وَلاَ يَجُوزُ لَهُ تَقْدِيمُ الْعَصْرِ عَلَى قَوْل أَبِي حَنِيفَةَ.
وَمِنْهَا: أَنْ يَكُونَ الإِْمَامُ هُوَ الإِْمَامَ الأَْعْظَمَ أَوْ نَائِبَهُ، وَهُوَ شَرْطٌ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ. فَلَوْ صَلَّى الظُّهْرَ بِجَمَاعَةٍ لاَ مَعَ الإِْمَامِ، وَالْعَصْرَ مَعَ الإِْمَامِ، لَمْ يُجْزِ الْعَصْرُ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ. (1)
وَذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ: الْحَنَفِيَّةُ فِي ظَاهِرِ الرِّوَايَةِ وَهُوَ الْمُذَهَّبُ عِنْدَهُمْ، وَالْمَالِكِيَّةُ
__________
(1) الفتاوى الهندية 1 / 228 ـ 229، وانظر ابن عابدين 2 / 174، واللباب 1 / 189.(45/325)
وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ إِلَى أَنَّهُ يُكْرَهُ التَّطَوُّعُ بَيْنَ صَلاَتَيِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بِعَرَفَةَ، لِحَدِيثِ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ثُمَّ أَذَّنَ ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْعَصْرَ، وَلَمْ يُصَل بَيْنَهُمَا شَيْئًا (1) .
وَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ فِي غَيْرِ ظَاهِرِ الرِّوَايَةِ إِلَى أَنَّهُ لاَ يُتَطَوَّعُ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ غَيْرُ سُنَّةِ الظُّهْرِ. (2)
د - التَّعْجِيل فِي الْوُقُوفِ:
21 اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهُ إِذَا فَرَغَ النَّاسُ مِنْ صَلاَتَيِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، فَإِنَّ السُّنَّةَ أَنْ يَسِيرُوا فِي الْحَال إِلَى الْمَوْقِفِ وَيُعَجِّلُوا الْمَسِيرَ. قَال النَّوَوِيُّ: هَذَا التَّعْجِيل مُسْتَحَبٌّ بِالإِْجْمَاعِ. (3) لِحَدِيثِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَال: " كَتَبَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ إِلَى الْحَجَّاجِ: أَنْ لاَ يُخَالِفَ ابْنَ عُمَرَ فِي الْحَجِّ. فَجَاءَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَأَنَا مَعَهُ يَوْمَ عَرَفَةَ حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ، فَصَاحَ عِنْدَ سُرَادِقِ الْحَجَّاجِ، فَخَرَجَ وَعَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ مُعَصْفَرَةٌ، فَقَال: مَا لَكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ فَقَال: الرَّوَاحَ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ السُّنَّةَ. قَال: هَذِهِ
__________
(1) حديث جابر: " ثم أذن ثم أقام. . . " أخرجه مسلم (2 / 890) .
(2) حاشية ابن عابدين 2 / 173، والفتاوى الهندية 1 / 228، ومطالب أولي النهى 2 / 411، والدسوقي 1 / 371، والإيضاح في مناسك الحج والعمرة للإمام النووي ص 275، ومغني المحتاج 1 / 273.
(3) المجموع 8 / 101، 110، وهداية السالك لابن جماعة 3 / 1005، والمغني لابن قدامة 3 / 408 ط الرياض، والمبدع 3 / 331.(45/325)
السَّاعَةَ؟ قَال: نَعَمْ، قَال: فَأَنْظِرْنِي حَتَّى أُفِيضَ عَلَى رَأْسِي ثُمَّ أَخْرُجَ. فَنَزَل حَتَّى خَرَجَ الْحَجَّاجُ، فَسَارَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَبِي، فَقُلْتُ: إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ السُّنَّةَ فَاقْصُرِ الْخُطْبَةَ وَعَجِّل الْوُقُوفَ. فَجَعَل يَنْظُرُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ قَال: صَدَقَ " (1) .
هـ - الإِْفَاضَةُ بَعْدَ الْغُرُوبِ يَوْمَ عَرَفَةَ:
22 - إِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ عَرَفَةَ أَفَاضَ الإِْمَامُ وَالنَّاسُ وَعَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ، فَمَنْ وَجَدَ فُرْجَةً أَسْرَعَ فِيهَا، لِحَدِيثِ أُسَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسِيرُ الْعَنَقَ، فَإِذَا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ (2) . أَيْ أَسْرَعَ، وَالْعَنَقُ: انْبِسَاطُ السَّيْرِ، وَالنَّصُّ فَوْقَ الْعَنَقِ.
فَإِنْ مَكَثَ الْحَاجُّ بَعْدَمَا أَفَاضَ الإِْمَامُ مُكُوثًا طَوِيلاً بِلاَ عُذْرٍ حَتَّى ظَهَرَ اللَّيْل أَسَاءَ، وَلَوْ أَبْطَأَ الإِْمَامُ وَلَمْ يُفِضْ أَفَاضُوا لأَِنَّ الإِْمَامَ أَخْطَأَ السُّنَّةَ. (3)
و الطَّهَارَةُ:
23 - يَكُونُ الْحَاجُّ طَاهِرًا مُدَّةَ الْوُقُوفِ، وَهُوَ
__________
(1) حديث سالم بن عبد الله: " كتب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج. . أخرجه البخاري (فتح الباري 3 / 511) .
(2) حديث أسامة: " كان النبي ? يسير العنق. . أخرجه البخاري (فتح الباري 3 / 518) .
(3) حاشية ابن عابدين 2 / 276، ومطالب أولي النهى 2 / 416، وكشاف القناع 2 / 495 - 496، ومغني المحتاج 1 / 497، والإيضاح للنووي ص295، والفواكه الدواني 1 / 421، والقوانين الفقهية ص 138.(45/326)
سُنَّةٌ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ وَالْمَالِكِيَّةِ فِي قَوْلٍ، وَمُسْتَحَبٌّ عِنْدَ الْحَنَابِلَةِ وَالْمَالِكِيَّةِ فِي الْمُعْتَمَدِ. . (1) ز - مَكَانُ الْوُقُوفِ:
24 - يُسَنُّ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ وَيُسْتَحَبُّ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ أَنْ يَقِفَ قُرْبَ جَبَل الرَّحْمَةِ عِنْدَ الصَّخَرَاتِ الْكِبَارِ السُّودِ الْمَفْرُوشَةِ عِنْدَ أَسْفَل الْجَبَلِ، فَذَلِكَ وَصْفُ مَكَانِ وُقُوفِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنْ تَعَذَّرَ أَنْ يَقْرُبَ مِنْهُ فَبِحَسْبِ الإِْمْكَانِ. (2)
وَلاَ يُشْرَعُ صُعُودُ الْجَبَل إِجْمَاعًا، قَالَهُ تَقِيُّ الدِّينِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ. (3) :
قَال النَّوَوِيُّ: وَأَمَّا مَا اشْتُهِرَ عِنْدَ الْعَوَامِّ مِنَ الاِعْتِنَاءِ بِالْوُقُوفِ عَلَى جَبَل الرَّحْمَةِ الَّذِي بِوَسَطِ عَرَفَاتٍ، وَتَرْجِيحِهِمْ لَهُ عَلَى غَيْرِهِ مِنْ أَرْضِ عَرَفَاتٍ، حَتَّى رُبَّمَا تَوَهَّمَ كَثِيرٌ مِنْ جَهَلَتِهِمْ أَنَّهُ لاَ يَصِحُّ الْوُقُوفُ إِلاَّ بِهِ - فَخَطَأٌ مُخَالِفٌ لِلسُّنَّةِ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَحَدٌ مِمَّنْ يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ فِي
__________
(1) المغني لابن قدامة 3 / 416 - 417، والفتاوى الهندية 1 / 229، والفواكه الدواني 1 / 421، والمجموع 8 / 110، ومغني المحتاج 1 / 479.
(2) المجموع 8 / 93،105، 111، والمبدع 3 / 331، والفتاوى الهندية 1 / 229، وحاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ص400، والفواكه الدواني 1 / 421، وصحيح مسلم بشرح النووي 7 / 151.
(3) المبدع 3 / 332، ومعونة أولي النهى 3 / 425.(45/326)
صُعُودِ الْجَبَل فَضِيلَةً، إِلاَّ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ، فَإِنَّهُ قَال: يُسْتَحَبُّ الْوُقُوفُ عَلَيْهِ، وَكَذَا قَال أَبُو الْحَسَنِ الْمَاوَرْدِيُّ الْبَصْرِيُّ صَاحِبُ الْحَاوِي مِنْ أَصْحَابِنَا: يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقْصِدَ هَذَا الْجَبَل الَّذِي يُقَال لَهُ جَبَل الدُّعَاءِ. (1)
ح - الإِْكْثَارُ مِنْ عَمَل الْخَيْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ:
25 - يُسْتَحَبُّ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ الإِْكْثَارُ مِنْ أَعْمَال الْخَيْرَاتِ بِأَنْوَاعِهَا مِنَ الْعِبَادَاتِ وَالأَْذْكَارِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، لِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: مَا الْعَمَل فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ أَفْضَل مِنَ الْعَمَل فِي هَذِهِ. يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: وَلاَ الْجِهَادُ؟ قَال: وَلاَ الْجِهَادُ، إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ (2) .
ط - الإِْكْثَارُ مِنَ الدُّعَاءِ وَالذِّكْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ:
26 - السُّنَّةُ أَنْ يُكْثِرَ مِنَ الدُّعَاءِ بِالْمَأْثُورِ وَغَيْرِهِ وَالتَّهْلِيل وَالتَّلْبِيَةِ وَالاِسْتِغْفَارِ وَالتَّوْبَةِ وَالتَّضَرُّعِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَالصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَهَذِهِ وَظِيفَةُ هَذَا الْيَوْمِ، وَلاَ يُقَصِّرُ فِي ذَلِكَ، وَهُوَ مُعْظَمُ الْحَجِّ وَمَطْلُوبُهُ، وَفِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: الْحَجُّ عَرَفَةُ (3) . فَيَنْبَغِي أَنْ لاَ يُقَصِّرَ فِي
__________
(1) الإيضاح في مناسك الحج والعمرة 281 - 282 المكتبة الإمدادية.
(2) حديث: " ما العمل في أيام العشر بأفضل. . . أخرجه البخاري (فتح الباري 2 / 457) .
(3) حديث: " الحج عرفة. . " تقدم تخريجه (ف3) .(45/327)
الاِهْتِمَامِ بِذَلِكَ وَاسْتِفْرَاغِ الْوُسْعِ فِيهِ، وَيُكْثِرُ مِنْ هَذَا الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ قَائِمًا وَقَاعِدًا وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ.
وَيَنْبَغِي أَنْ يَأْتِيَ بِهَذِهِ الأَْذْكَارِ كُلِّهَا، فَتَارَةً يُهَلِّلُ، وَتَارَةً يُكَبِّرُ، وَتَارَةً يُسَبِّحُ، وَتَارَةً يَقْرَأُ الْقُرْآنَ، وَتَارَةً يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتَارَةً يَدْعُو، وَتَارَةً يَسْتَغْفِرُ. وَيَدْعُو مُفْرَدًا وَفِي جَمَاعَةٍ. وَلْيَدْعُ لِنَفْسِهِ وَلِوَالِدَيْهِ وَمَشَايِخِهِ وَأَقَارِبِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَصْدِقَائِهِ وَأَحِبَّائِهِ وَسَائِرِ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهِ وَسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ، وَيَنْبَغِي أَنْ يُكَرِّرَ الاِسْتِغْفَارَ وَالتَّلَفُّظَ بِالتَّوْبَةِ مِنْ جَمِيعِ الْمُخَالَفَاتِ، مَعَ النَّدَمِ بِالْقَلْبِ، وَأَنْ يُكْثِرَ الْبُكَاءَ مَعَ الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ، فَهُنَاكَ تُسْكَبُ الْعَبَرَاتُ وَتُسْتَقَال الْعَثَرَاتُ وَتُرْتَجَى الطَّلَبَاتُ، وَإِنَّهُ لَمَجْمَعٌ عَظِيمٌ وَمَوْقِفٌ جَسِيمٌ، يَجْتَمِعُ فِيهِ خِيَارُ عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ وَأَوْلِيَائِهِ الْمُخْلِصِينَ وَالْخَوَاصِّ الْمُقَرَّبِينَ، وَهُوَ أَعْظَمُ مَجَامِعِ الدُّنْيَا. (1)
فَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: مَا عَلَى الأَْرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلاَّ آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ. فَقَال رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: إِذًا نُكْثِرُ. قَال: اللَّهُ أَكْثَرُ (2) .
__________
(1) المجموع 8 / 113 - 114.
(2) حديث: " ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة. . أخرجه الترمذي (5 / 566) وقال: حديث حسن صحيح، وصححه ابن حجر في فتح الباري (11 / 96) .(45/327)
ي - َالْجَمْعُ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِمُزْدَلِفَةَ بَعْدَ الْخُرُوجِ مِنْ عَرَفَةَ:
27 - السُّنَّةُ أَنْ يَجْمَعَ الْحَاجُّ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِمُزْدَلِفَةَ، وَهَذَا بِاتِّفَاقِ الْفُقَهَاءِ، ثُمَّ اخْتَلَفُوا فِي حُكْمِ صَلاَةِ مَنْ صَلَّى الْمَغْرِبَ قَبْل أَنْ يَأْتِيَ مُزْدَلِفَةَ.
فَذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ (الْمَالِكِيَّةُ فِي الْمَذْهَبِ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ وَأَبُو يُوسُفَ وَإِسْحَاقُ وَأَبُو ثَوْرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ) إِلَى أَنَّ مَنْ صَلَّى الْمَغْرِبَ بِالطَّرِيقِ تَرَكَ السُّنَّةَ وَأَجْزَأَهُ، لأَِنَّ كُل صَلاَتَيْنِ جَازَ الْجَمْعُ بَيْنَهُمَا جَازَ التَّفْرِيقُ بَيْنَهُمَا كَالظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بِعَرَفَةَ.
وَبِهِ قَال عَطَاءٌ وَعُرْوَةُ وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ. (1)
وَقَيَّدَ الْمَالِكِيَّةُ سُنِّيَّةَ أَوْ مَنْدُوبِيَّةَ الْجَمْعِ بَيْنَ صَلاَتَيِ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِمُزْدَلِفَةَ بِأَنْ يَكُونَ الْحَاجُّ قَدْ وَقَفَ بِعَرَفَةَ مَعَ الإِْمَامِ، وَسَارَ مَعَ النَّاسِ أَوْ تَخَلَّفَ عَنْهُمُ اخْتِيَارًا، فَمَنْ لَمْ يَقِفْ مَعَ
__________
(1) المغني 3 / 418، 420، ومطالب أولي النهى 2 / 416 - 417، وكشاف القناع 2 / 496، والدسوقي 2 / 44، ومغني المحتاج 1 / 498، والمجموع 8 / 133، والفتاوى الهندية 1 / 230، وابن عابدين 2 / 177.(45/328)
الإِْمَامِ يُصَلِّي كُلًّا مِنَ الصَّلاَتَيْنِ فِي وَقْتِهَا.
وَقَالُوا: إِنْ وَقَفَ مَعَ الإِْمَامِ ثُمَّ عَجَزَ عَنْ لِحَاقِ النَّاسِ فِي سَيْرِهِمْ لِمُزْدَلِفَةَ فَبَعْدَ الشَّفَقِ يَجْمَعُ فِي أَيِّ مَحَلٍّ كَانَ.
وَإِذَا قُدِّمَتَا عَلَى النُّزُول بِمُزْدَلِفَةَ وَالْحَال أَنَّهُ مُطَالَبٌ بِالْجَمْعِ لِكَوْنِهِ وَقْفَ مَعَ الإِْمَامِ وَسَارَ مَعَ النَّاسِ. فَقَال ابْنُ الْقَاسِمِ: يُعِيدُ، لأَِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ لَهَا مِيقَاتًا.
وَقَال أَشْهَبُ: يُعِيدُ الْعِشَاءَ وَحْدَهَا إِنْ صَلاَّهَا قَبْل مَغِيبِ الشَّفَقِ، وَالتَّأْخِيرُ عِنْدَهُ رُخْصَةٌ لاَ عَزِيمَةٌ. وَالإِْعَادَةُ عَلَى هَذَيْنِ الْقَوْلَيْنِ عَلَى وَجْهِ النَّدْبِ. (1)
وَقَيَّدَ الشَّافِعِيَّةُ مُخَالَفَةَ السُّنَّةِ بِعَدَمِ خَشْيَةِ فَوَاتِ وَقْتِ الاِخْتِيَارِ لِصَلاَةِ الْعِشَاءِ وَهُوَ ثُلُثُ اللَّيْل فِي أَصَحِّ الْوَجْهَيْنِ، وَنِصْفُ اللَّيْل فِي الْوَجْهِ الآْخَرِ، فَمَنْ خَافَ فَوَاتَ هَذَا الْوَقْتِ فَإِنَّهُ لاَ يُؤَخِّرُ الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بُغْيَةَ أَدَائِهَا فِي مُزْدَلِفَةَ، بَل يَجْمَعُ فِي الطَّرِيقِ.
وَيَشْتَرِطُ الشَّافِعِيَّةُ لِلْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ فِي عَرَفَةَ وَمُزْدَلِفَةَ تَوَافُرَ شُرُوطِ السَّفَرِ.
وَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ - عَدَا أَبِي يُوسُفَ - وَالثَّوْرِيُّ وَابْنُ حَبِيبٍ مِنَ الْمَالِكِيَّةِ إِلَى أَنَّ تَأْخِيرَ صَلاَةِ
__________
(1) عقد الجواهر الثمينة 1 / 404، والدسوقي 2 / 44، والذخيرة 3 / 62، والقوانين الفقهية ص 138.(45/328)
الْمَغْرِبِ لأَِجْل أَدَائِهَا فِي مُزْدَلِفَةَ وَاجِبٌ، فَمَنْ صَلَّى الْمَغْرِبَ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ قَبْل أَنْ يَأْتِيَ مُزْدَلِفَةَ فَعَلَيْهِ أَنْ يُعِيدَهَا إِذَا أَتَى مُزْدَلِفَةَ مَا لَمْ يَطْلُعِ الْفَجْرَ.
وَكَذَا الْحُكْمُ لَوْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي الطَّرِيقِ بَعْدَ دُخُول وَقْتِهَا. (1)
وَلَوْ صَلَّى الْفَجْرَ قَبْل أَنْ يُعِيدَ صَلاَتَيِ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِمُزْدَلِفَةَ عَادَتَا إِلَى الْجَوَازِ بِاتِّفَاقِ الْحَنَفِيَّةِ. (2)
28 - وَشَرَائِطُ هَذَا الْجَمْعِ بِمُزْدَلِفَةَ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ:
الإِْحْرَامُ بِالْحَجِّ تَقْدِيمُ الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ عَلَيْهِ.
وَالزَّمَانُ، وَهُوَ لَيْلَةُ النَّحْرِ.
وَالْمَكَانُ، وَهُوَ مُزْدَلِفَةُ.
وَالْوَقْتُ، وَهُوَ وَقْتُ الْعِشَاءِ مَا لَمْ يَطْلُعِ الْفَجْرَ. (3)
__________
(1) مغني المحتاج 1 / 498، والمجموع 8 / 133، والإيضاح للنووي ص295، وعقد الجواهر الثمينة 1 / 404، والدسوقي 2 / 44، والذخيرة 3 / 62، والقوانين الفقهية ص 138، والفتاوى الهندية 1 / 230، وابن عابدين 2 / 177.
(2) الفتاوى الهندية 1 / 230، وحاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ص 73، وابن عابدين 2 / 177، وفتح القدير 1 / 480.
(3) المراجع السابقة.(45/329)
وَنَصَّ الْحَنَفِيَّةُ عَلَى أَنَّ مَنْ ذَهَبَ إِلَى مَكَّةَ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ الْمُزْدَلِفَةِ جَازَ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ الْمَغْرِبَ فِي الطَّرِيقِ بِلاَ تَوَقُّفٍ فِي ذَلِكَ، وَأَنَّهُ لَوْ لَمْ يَمُرَّ عَلَى الْمُزْدَلِفَةِ لَزِمَهُ صَلاَةُ الْمَغْرِبِ فِي الطَّرِيقِ فِي وَقْتِهَا لِعَدَمِ الشَّرْطِ (وَهُوَ الْمَكَانُ) وَكَذَا لَوْ بَاتَ فِي عَرَفَاتٍ. (1)
مَكْرُوهَاتُ يَوْمِ عَرَفَةَ:
أ - تَرْكُ الإِْقَامَةِ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ الْمَجْمُوعَتَيْنِ بِعَرَفَةَ:
29 - اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى اسْتِحْبَابِ الإِْقَامَةِ لِكُل صَلاَةٍ مِنَ الصَّلاَتَيْنِ الْمَجْمُوعَتَيْنِ بِعَرَفَةَ، وَصَرَّحَ الْحَنَفِيَّةُ بِكَرَاهَةِ تَرْكِ الإِْقَامَةِ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ. (2)
ب - الإِْحْرَامُ بِالْعُمْرَةِ يَوْمَ عَرَفَةَ:
30 - اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي حُكْمِ الإِْحْرَامِ بِالْعُمْرَةِ يَوْمَ عَرَفَةَ، فَيَرَى جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ عَدَمَ كَرَاهَةِ الإِْحْرَامِ بِالْعُمْرَةِ يَوْمَ عَرَفَةَ، وَيَرَى الْحَنَفِيَّةُ وَأَحْمَدُ فِي رِوَايَةٍ عَنْهُ أَنَّ الإِْحْرَامَ بِالْعُمْرَةِ يَوْمَ عَرَفَةَ مَكْرُوهٌ.
وَالتَّفْصِيل فِي مُصْطَلَحِ (إِحْرَام ف 37، 38) .
__________
(1) ابن عابدين 2 / 177.
(2) ابن عابدين 1 / 262، والمغني 3 / 407، وحاشية الدسوقي 2 / 44، والمجموع 8 / 86، 93، والإيضاح للنووي ص 75.(45/329)
ج - الإِْسْرَاعُ فِي السَّيْرِ رَاكِبًا أَوْ مَاشِيًا إِسْرَاعًا يُؤَدِّي إِلَى الإِْيذَاءِ:
31 - يُكْرَهُ الإِْسْرَاعُ فِي السَّيْرِ إِسْرَاعًا يُؤَدِي إِلَى الإِْيذَاءِ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ ". وَقَال الزَّيْلَعِيُّ: تَرْكُ الإِْيذَاءِ وَاجِبٌ.
د - التَّظَلُّل يَوْمَ عَرَفَةَ:
32 - صَرَّحَ الشَّافِعِيَّةُ بِأَنَّ الأَْفْضَل لِلْوَاقِفِ بِعَرَفَةَ أَنْ لاَ يَسْتَظِلَّ، بَل يَبْرُزَ لِلشَّمْسِ إِلاَّ لِلْعُذْرِ، بِأَنْ يَتَضَرَّرَ أَوْ يَنْقُصَ دُعَاؤُهُ أَوِ اجْتِهَادُهُ فِي الأَْذْكَارِ (1) .، وَلَمْ يُنْقَل أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَظَل بِعَرَفَاتٍ، مَعَ ثُبُوتِ حَدِيثٍ عَنْ أُمِّ الْحُصَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظُلِّل عَلَيْهِ بِثَوْبٍ وَهُوَ يَرْمِي الْجَمْرَةَ (2) .
وَاسْتَحَبَّ الْمَالِكِيَّةُ تَرْكَ الاِسْتِظْلاَل زَمَنَ الْوُقُوفِ يَوْمَ عَرَفَةَ.
قَال الْقُرْطُبِيُّ: اسْتِظْلاَل الْمُحْرِمِ فِي الْقِبَابِ وَالأَْخْبِيَةِ لاَ خِلاَفَ فِيهِ، وَاخْتُلِفَ فِي اسْتِظْلاَلِهِ
__________
(1) المجموع 8 / 117، والإيضاح 289.
(2) حديث أم الحصين " أن النبي ? ظلل عليه بثوب وهو يرمي الجمرة. . أخرجه مسلم (2 / 944) .(45/330)
حَال الْوُقُوفِ، فَكَرِهَهُ مَالِكٌ وَأَهْل الْمَدِينَةِ. (1)
أَمَّا الْحَنَفِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ فَقَدْ ذَكَرُوا حُكْمَ اسْتِظْلاَل الْمُحْرِمِ بِالْبَيْتِ وَالْمَحْمَل وَنَحْوِهِمَا مِنْ غَيْرِ التَّخْصِيصِ بِزَمَنِ الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ.
فَقَدْ قَال الْحَنَفِيَّةُ: لاَ بَأْسَ بِأَنْ يَسْتَظِل الْمُحْرِمُ بِالْبَيْتِ وَالْمَحْمَل (2) وَاسْتَدَلُّوا بِحَدِيثِ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَأَمَرَ بِقُبَّةٍ مِنْ شَعَرٍ تُضْرَبُ لَهُ بِنَمِرَةَ، فَسَارَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَى أَنْ قَال: فَوَجَدَ الْقُبَّةَ قَدْ ضُرِبَتْ لَهُ بِنَمِرَةَ (3) فَنَزَل بِهَا (4) .
وَصَرَّحَ الْحَنَابِلَةُ عَلَى الصَّحِيحِ مِنَ الْمَذْهَبِ بِأَنَّهُ يَحْرُمُ عَلَى الْمُحْرِمِ أَنْ يَسْتَظِل بِالْمَحْمَل.
وَالرِّوَايَةُ الثَّانِيَةُ: يُكْرَهُ اسْتِظْلاَل الْمُحْرِمِ بِالْمَحْمَل. (5)
هـ - صَوْمُ يَوْمَ عَرَفَةَ:
33 - ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ الْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ إِلَى كَرَاهَةِ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ لِلْحَاجِّ.
__________
(1) مواهب الجليل 3 / 144 - 145.
(2) فتح القدير 2 / 444 - 445، وانظر حاشية ابن عابدين 2 / 164.
(3) نمرة: بفتح النون وكسر الميم موضع بعرفة.
(4) حديث: " أمر بقبة من شعر. . . أخرجه مسلم (2 / 889) .
(5) الإنصاف 3 / 461، وانظر مطالب أولي النهى 2 / 327، وشرح منتهى الإرادات 1 / 538 - 539.(45/330)
وَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ إِلَى اسْتِحْبَابِهِ لِلْحَاجِّ إِذَا لَمْ يُضْعِفْهُ عَنِ الْوُقُوفِ بِعَرَفَاتٍ وَلاَ يُخِل بِالدَّعَوَاتِ، أَمَّا غَيْرُ الْحَاجِّ فَإِنَّ الْفُقَهَاءَ مُتَّفِقُونَ عَلَى اسْتِحْبَابِ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فِي حَقِّهِ (ر: صَوْمُ التَّطَوُّعِ ف 9) .
و تَرْكُ خُطْبَةِ عَرَفَةَ، أَوْ إِيقَاعُهَا قَبْل الزَّوَال:
34 - نَصَّ الْحَنَفِيَّةُ عَلَى أَنَّ تَرْكَ خُطْبَةِ عَرَفَةَ أَوْ إِيقَاعَهَا قَبْل الزَّوَال مَكْرُوهٌ، فَقَدْ جَاءَ فِي الْجَوْهَرَةِ النَّيِّرَةِ: إِنْ تَرَكَ الْخُطْبَةَ أَوْ خَطَبَ قَبْل الزَّوَال أَجْزَأَهُ وَقَدْ أَسَاءَ.
وَنَقَل ابْنُ عَابِدِينَ قَوْل الزَّيْلَعِيِّ: " جَازَ " مُعَلِّقًا عَلَيْهِ: أَيْ صَحَّ مَعَ الْكَرَاهَةِ. (1)
وَيَرَى ابْنُ حَبِيبٍ مِنَ الْمَالِكِيَّةِ جَوَازَ الإِْتْيَانِ بِخُطْبَةِ عَرَفَةَ قَبْل الزَّوَالِ، وَيَمْنَعُ أَشْهَبُ مِنْ ذَلِكَ، وَيَرَى إِعَادَتَهَا لِمَنْ فَعَل ذَلِكَ إِلاَّ أَنْ يَفُوتَ بِفِعْل الصَّلاَةِ، وَالصَّلاَةُ لاَ تَكُونُ إِلاَّ بَعْدَ الزَّوَال عَلَى كُل حَالٍ.
وَاحْتَجَّ الْبَاجِيُّ لِمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ ابْنُ حَبِيبٍ مِنْ جَوَازِ إِيقَاعِ الْخُطْبَةِ قَبْل الزَّوَال بِأَنَّ الْخُطْبَةَ لَيْسَتْ لِلصَّلاَةِ، وَإِنَّمَا هِيَ تَعْلِيمٌ لِلْحَاجِّ، وَلِذَلِكَ لَمْ يُغَيَّرْ حُكْمُ الصَّلاَةِ فِي الْجَهْرِ، وَلَمْ يَتَقَدَّمِ الأَْذَانُ عَلَيْهَا، فَلَمْ يَكُنْ مِنْ شَرْطِهَا أَنْ يَكُونَ وَقْتُهَا
__________
(1) الجوهرة النيرة 1 / 201، وابن عابدين 2 / 173.(45/331)
وَقْتَ الصَّلاَةِ، وَإِنَّمَا مِنْ حُكْمِهَا ذَلِكَ لِمَا شُرِعَ مِنَ اتِّصَالِهَا بِالصَّلاَةِ. (1) وَقَال الدُّسُوقِيُّ: لَوْ خَطَبَ قَبْل الزَّوَال وَصَلَّى بَعْدَهُ، أَوْ صَلَّى بِغَيْرِ خُطْبَةٍ أَجْزَأَهُ إِجْمَاعًا. (2)
ز - دُخُول عَرَفَاتٍ قَبْل وَقْتِ الْوُقُوفِ:
35 - قَال الإِْمَامُ مَالِكٌ: أَكْرَهُ لِلْحُجَّاجِ أَنْ يَتَقَدَّمُوا إِلَى عَرَفَةَ قَبْل عَرَفَةَ هُمْ أَنْفُسُهُمْ أَوْ يُقَدِّمُوا أَبْنِيَتَهُمْ.
وَصَرَّحَ الشَّافِعِيَّةُ بِأَنَّ دُخُول الْحُجَّاجِ أَرْضَ عَرَفَاتٍ قَبْل وَقْتِ الْوُقُوفِ خَطَأٌ وَبِدْعَةٌ وَمُنَابَذَةٌ لِلسُّنَّةِ، وَتَفُوتُهُمْ بِسَبَبِهِ سُنَنٌ كَثِيرَةٌ. (3)
وَقَال الْحَنَفِيَّةُ: يَدْفَعُ الْحَاجُّ إِلَى عَرَفَاتٍ بَعْدَ صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ، وَقَالُوا: هَذَا بَيَانُ الأَْوْلَوِيَّةِ حَتَّى لَوْ ذَهَبَ قَبْل طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَيْهَا جَازَ. (4)
وَنَصَّ الْحَنَابِلَةُ عَلَى أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِلْحَاجِّ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى مِنًى يَوْمَ التَّرْوِيَةِ وَيَبِيتَ بِهَا، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ سَارَ إِلَى عَرَفَةَ، فَأَقَامَ بِنَمِرَةَ نَدْبًا حَتَّى تَزُول الشَّمْسُ، فَمَنْ خَرَجَ مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَةَ قَبْل طُلُوعِ الشَّمْسِ لَمْ يَأْتِ بِالْمُسْتَحَبِّ. (5)
__________
(1) المنتقى 3 / 35 - 36.
(2) الدسوقي 2 / 43.
(3) المدونة 1 / 399 ط دار صادر، والمجموع 8 / 86، والإيضاح للنووي ص272.
(4) البحر الرائق 2 / 361، وتبيين الحقائق 2 / 23.
(5) الممتع شرح المقنع 2 / 442 - 446، وكشاف القناع 2 / 491.(45/331)
التَّوَجُّهُ إِلَى عَرَفَةَ وَكَيْفِيَّةُ الْوُقُوفِ بِهَا:
36 - إِذَا كَانَ صَبَاحُ يَوْمِ التَّاسِعِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ يُصَلِّي الْحَاجُّ صَلاَةَ الْفَجْرَ فِي مِنًى، ثُمَّ يَمْكُثُ إِلَى أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَتُشْرِقَ عَلَى جَبَل ثَبِيرٍ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ تَوَجَّهَ إِلَى عَرَفَاتٍ مَعَ السَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ، مُلَبِّيًا مُهَلِّلاً مُكَبِّرًا، وَهَكَذَا مِنْ سَائِرِ الأَْذْكَارِ، وَيُسَنُّ أَنْ يَغْتَسِل لِلْوُقُوفِ، وَإِلاَّ فَلْيَتَوَضَّأْ.
وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُول فِي التَّوَجُّهِ إِلَى عَرَفَاتٍ: اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَوَجْهَكَ الْكَرِيمَ أَرَدْتُ، فَاجْعَل ذَنْبِي مَغْفُورًا، وَحَجِّي مَبْرُورًا، وَارْحَمْنِي وَلاَ تُخَيِّبْنِي، وَبَارِكْ فِي سَفَرِي، وَاقْضِ بِعَرَفَاتٍ حَاجَتِي إِنَّكَ عَلَى كُل شَيْءٍ قَدِيرٌ. (1)
37 - وَإِذَا قَرُبَ مِنْ عَرَفَةَ وَوَقَعَ بَصَرُهُ عَلَى جَبَل الرَّحْمَةِ وَعَايَنَهُ يُسْتَحَبُّ لَهُ أَنْ يَقُول: اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَوَجْهَكَ أَرَدْتُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ، وَأَعْطِنِي سُؤَالِي، وَوَجِّهْ إِلَيَّ الْخَيْرَ أَيْنَمَا تَوَجَّهْتُ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ. ثُمَّ يُلَبِّي إِلَى أَنْ يَدْخُل عَرَفَةَ وَيَنْزِل مَعَ النَّاسِ حَيْثُ شَاءَ،
__________
(1) تبيين الحقائق 2 / 23، ومغني المحتاج 1 / 496، والأذكار للنووي ص325 ط دار ابن كثير.(45/332)
إِلاَّ الطَّرِيقَ، وَقُرْبُ الْجَبَل أَفْضَلُ، هَذَا عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ. (1) .
وَعِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ يَنْزِل بِنَمِرَةَ وَيَمْكُثُ إِلَى الظُّهْرِ لِيَشْهَدَ مَعَ الإِْمَامِ الْخُطْبَةَ وَجَمْعَ صَلاَتَيِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ. (2)
وَلاَ يَشْتَغِل بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ بِالسُّنَنِ أَوِ التَّطَوُّعِ أَوْ بِشَيْءٍ غَيْرِهِمَا مِنْ أَكْلٍ أَوْ شُرْبٍ، وَيَقِفُ بِعَرَفَةَ إِلَى الْغُرُوبِ، وَالأَْفْضَل أَنْ يَنْزِل قُرْبَ جَبَل الرَّحْمَةِ، وَيُحَاوِل أَنْ يَكُونَ فِي مَوْقِفِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَهَذَا إِنْ تَيَسَّرَ مِنْ غَيْرِ ضَرَرٍ، وَإِذَا نَزَل فِي عَرَفَاتٍ يَمْكُثُ فِيهَا وَيَقِفُ لِلدُّعَاءِ مُسْتَقْبِلاً الْقِبْلَةَ رَافِعًا يَدَيْهِ بَاسِطَهُمَا، كَالْمُسْتَطْعَمِ الْمِسْكِينِ، كَمَا وَرَدَ فِي صِفَةِ دُعَاءِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَةَ (3) .
وَيَجْهَرُ فِي التَّلْبِيَةِ مِنْ غَيْرِ مُبَالَغَةٍ، وَيَأْتِي بِصِيغَتِهَا الْمَعْرُوفَةِ: " لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكَ " وَمِمَّا وَرَدَ فِي التَّلْبِيَةِ بِعَرَفَةَ خَاصَّةً أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا وَقَفَ بِعَرَفَاتٍ قَال: " لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ " ثُمَّ
__________
(1) تبيين الحقائق 2 / 23، وابن عابدين 2 / 173.
(2) الذخيرة 3 / 255، والمجموع 8 / 85، ومغني المحتاج 1 / 496، والمبدع 3 / 230.
(3) حديث: " أن رسول الله ? دعا بعرفة يداه إلى صدره كالمستطعم المسكين. . " أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (5 / 117) من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.(45/332)
قَال: " إِنَّمَا الْخَيْرُ خَيْرُ الآْخِرَةِ ". وَفِي رِوَايَةٍ: " لَبَّيْكَ إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الآْخِرَةِ (1) .
وَأَمَّا الأَْدْعِيَةُ وَالأَْذْكَارُ فَإِخْفَاؤُهَا أَوْلَى إِلاَّ إِنِ احْتَاجَ أَنْ يُسْمِعَ مَنْ يَقْتَدِي بِهِ فِيهَا.
وَيُكَرِّرُ كُل دُعَاءٍ يَدْعُو بِهِ ثَلاَثًا، وَيَسْتَفْتِحُ الدُّعَاءَ بِالتَّحْمِيدِ وَالتَّمْجِيدِ وَالتَّسْبِيحِ وَالصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيَخْتِمُهُ بِذَلِكَ، وَبِآمِينَ، وَيَسْتَمِرُّ هَكَذَا إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ، وَيُلَبِّي فِي أَثْنَاءِ ذَلِكَ سَاعَةً فَسَاعَةً، وَلْيُحَافِظْ عَلَى طَهَارَةِ ظَاهِرِهِ وَبَاطِنِهِ، وَلْيَتَبَاعَدْ عَنِ الْحَرَامِ فِي أَكْلِهِ وَشُرْبِهِ وَلُبْسِهِ وَرُكُوبِهِ وَنَظَرِهِ وَكَلاَمِهِ، وَكُل أَمْرِهِ، وَلْيَحْذَرْ مِنْ ذَلِكَ كُل الْحَذَرِ، فَقَدْ قَال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ: " إِنَّ هَذَا يَوْمٌ مَنْ مَلَكَ فِيهِ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ وَلِسَانَهُ غُفِرَ لَهُ " (2) .
وَإِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ أَفَاضَ الإِْمَامُ - أَيْ سَارَ -
__________
(1) حديث: " تلبية النبي ? في عرفات: لبيك اللهم لبيك. أخرجه مسلم (2 / 933) من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. وأما حديث التلبية بزيادة: " إنما الخير خير الآخرة. . " فأخرجها ابن خزيمة في صحيحه (4 / 260) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. وأما رواية: " لبيك إن العيش عيش الآخرة. . فأخرجها الشافعي في المسند (ترتيب المسند 1 / 304 ـ 305) من حديث مجاهد مرسلاً.
(2) حديث: " إن هذا يوم من ملك فيه سمعه. . . " أخرجه أحمد (1 / 329) وابن خزيمة (4 / 261) من حديث ابن عباس.(45/333)
مِنْ عَرَفَةَ وَسَارَ النَّاسُ مَعَهُ مِنْ غَيْرِ تَأَخُّرٍ، وَعَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ فِي بَاطِنِ نُفُوسِهِمْ، وَالْوَقَارُ؛ أَيِ الرَّزَانَةُ فِي الظَّاهِرِ، فَإِنْ وَجَدَ سَعَةً فِي الطَّرِيقِ أَسْرَعَ بِلاَ إِيذَاءٍ، مَاشِيًا أَوْ رَاكِبًا، وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَكُونَ فِي سَيْرِهِ مُلَبِّيًا مُكَبِّرًا مُهَلِّلاً مُسْتَغْفِرًا دَاعِيًا مُصَلِّيًا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذَاكِرًا كَثِيرًا، بَاكِيًا أَوْ مُتَبَاكِيًا، وَيَدْعُو اللَّهَ أَلاَّ يَجْعَلَهُ آخِرَ الْعَهْدِ بِعَرَفَةَ. وَيَظَل عَلَى الذِّكْرِ وَالْخُشُوعِ حَتَّى يَصِل إِلَى الْمُزْدَلِفَةِ، وَلاَ يَلْتَفِتُ إِلَى شَيْءٍ، وَلاَ يُصَلِّي الْمَغْرِبَ وَلاَ الْعِشَاءَ حَتَّى يَدْخُل الْمُزْدَلِفَةَ، فَيَكُونُ بِذَلِكَ أَدَّى رَكْنَ الْوُقُوفِ تَامًّا بِفَضْل اللَّهِ تَعَالَى. (1)
وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَمْضِيَ عَلَى طَرِيقِ الْمَأْزِمَيْنِ، لأَِنَّهُ يُرْوَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَلَكَهَا (2) ، وَإِنْ سَلَكَ الطَّرِيقَ الأُْخْرَى جَازَ. (3)
الأَْدْعِيَةُ الْمُسْتَحَبَّةُ فِي الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ:
38 - يُسْتَحَبُّ الإِْكْثَارُ مِنَ الدُّعَاءِ (4) وَمِنْ صِيَغِهِ
__________
(1) هداية السالك 3 / 1021 - 1028، والإيضاح ص285، والفتاوى الهندية 1 / 229.
(2) حديث: " أن رسول الله ? سلك طريق المأزمين. . " أخرجه البخاري (فتح الباري 3 / 519) ومسلم (2 / 934) .
(3) المغني لابن قدامة 3 / 418، والإيضاح ص271، وابن عابدين 2 / 176.
(4) هداية السالك 3 / 1021 - 1028، والإيضاح ص285، والفتاوى الهندية 1 / 229.(45/333)
مَا وَرَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُل شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) .
وَفِي الْبَيْهَقِيِّ: " قَال: قَال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَكْثَرُ دُعَائِي وَدُعَاءِ الأَْنْبِيَاءِ قَبْلِي بِعَرَفَةَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُل شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ اجْعَل فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، اللَّهُمَّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ وَسْوَاسِ الصَّدْرِ وَشَتَاتِ الأَْمْرِ وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا يَلِجُ فِي اللَّيْل وَشَرِّ مَا يَلِجُ فِي النَّهَارِ وَشَرِّ مَا تَهُبُّ بِهِ الرِّيَاحُ، وَمِنْ شَرِّ بَوَائِقِ الدَّهْرِ (2) .
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَال: كَانَ مِمَّا دَعَا بِهِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: " اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَسْمَعُ كَلاَمِي، وَتَرَى مَكَانِي، وَتَعْلَمُ سِرِّي وَعَلاَنِيَتِي، لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي، أَنَا الْبَائِسُ الْفَقِيرُ الْمُسْتَغِيثُ الْمُسْتَجِيرُ الْوَجِل
__________
(1) حديث: " خير الدعاء دعاء يوم عرفة. . تقدم فقرة (2) .
(2) حديث: " أكثر دعائي ودعاء الأنبياء. . " أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (5 / 117) من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وذكر أن في إسناده راوياً ضعيفاً.(45/334)
الْمُشْفِقُ الْمُقِرُّ الْمُعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ، أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ، وَأَبْتَهِل إِلَيْكَ ابْتِهَال الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ، وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الضَّرِيرِ، مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَفَاضَتْ لَكَ عَيْنَاهُ، وَذَل لَكَ جَسَدُهُ، وَرَغِمَ أَنْفُهُ لَكَ، اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنِي بِدُعَائِكِ شَقِيًّا، وَكُنْ بِي رَؤُوفًا رَحِيمًا، يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ وَيَا خَيْرَ الْمُعْطِينَ (1) .
وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ كَانَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ: " لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُل شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ اهْدِنَا بِالْهُدَى، وَزَيِّنَّا بِالتَّقْوَى وَاغْفِرْ لَنَا فِي الآْخِرَةِ وَالأُْولَى " ثُمَّ يَخْفِضُ صَوْتَهُ ثُمَّ يَقُول: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَعَطَائِكَ رِزْقًا طَيِّبًا مُبَارَكًا، اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَ بِالدُّعَاءِ وَقَضَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ بِالاِسْتِجَابَةِ، وَأَنْتَ لاَ تُخْلِفُ وَعْدَكَ وَلاَ تُكَذِّبُ عَهْدَكَ، اللَّهُمَّ مَا أَحْبَبْتَ مِنْ خَيْرٍ فَحَبِّبْهُ إِلَيْنَا وَيَسِّرْهُ لَنَا، وَمَا كَرِهْتَ مِنْ شَيْءٍ
__________
(1) حديث ابن عباس: " كان مما دعا به رسول الله ? في حجة الوداع. . . " أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (11 / 174 ـ 175) ، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (3 / 252) : رواه الطبراني في الكبير والصغير، وفيه يحيى بن صالح الديلي، قال العقيلي: روى عنه يحيى بن بكير مناكير، وبقية رجاله رجال الصحيح.(45/334)
فَكَرِّهْهُ إِلَيْنَا وَجَنِّبْنَاهُ، وَلاَ تَنْزِعْ عَنَّا الإِْسْلاَمَ بَعْدَ إِذْ أَعْطَيْتَنَا " (1) .
التَّعْرِيفُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِالأَْمْصَارِ:
39 - التَّعْرِيفُ هُوَ اجْتِمَاعُ النَّاسِ فِي الْبُلْدَانِ وَالأَْمْصَارِ بَعْدَ عَصْرِ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَالأَْخْذُ فِي الدُّعَاءِ وَالذِّكْرِ وَالضَّرَاعَةِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ كَمَا يَفْعَل أَهْل عَرَفَةَ. (2)
وَقَال الطَّحْطَاوِيُّ: التَّعْرِيفُ هُوَ تَشْبِيهُ النَّاسِ أَنْفُسِهِمْ بِالْوَاقِفِينَ بِعَرَفَاتٍ. (3) وَاخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي حُكْمِ التَّعْرِيفِ:
الرَّأْيُ الأَْوَّل: ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ (الْحَنَفِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ وَنَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ وَالْحَكَمُ وَحَمَّادٌ) إِلَى أَنَّ التَّعْرِيفَ مَكْرُوهٌ.
قَال الطَّحْطَاوِيُّ: وَظَاهِرُ كَلاَمِ الْحَنَفِيَّةِ أَنَّهَا كَرَاهَةٌ تَحْرِيمِيَّةٌ، لأَِنَّ الْوُقُوفَ عُهِدَ قُرْبَةً بِمَكَانٍ
__________
(1) أثر ابن عمر: " أنه كان عشية عرفة يرفع صوته. . . " أخرجه الطبراني في الدعاء (2 / 1208 ـ ط البشائر) ، وعزاه ابن جماعة في هداية السالك إلى الطبراني في مناسكه وقال: بإسناد جيد.
(2) مغني المحتاج 1 / 497.
(3) حاشية الطحطاوي على مراقى الفلاح ص294، والفتاوى الهندية 1 / 152، والمجموع 8 / 117، والحوادث والبدع للطرطوشي 1 / 9.(45/335)
مَخْصُوصٍ. فَلَمْ يَجُزْ فِعْلُهُ فِي غَيْرِهِ كَالطَّوَافِ وَنَحْوِهِ، أَلاَ تَرَى أَنَّهُ لاَ يَجُوزُ الطَّوَافُ حَوْل مَسْجِدٍ أَوْ بَيْتٍ سِوَى الْكَعْبَةِ تَشَبُّهًا. (1)
وَقَال الإِْمَامُ مَالِكٌ: إِنَّ التَّعْرِيفَ لَيْسَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ، إِنَّمَا مَفَاتِيحُ هَذِهِ الأَْشْيَاءِ مِنَ الْبِدْعَةِ.
وَعَنْ شُعْبَةَ قَال: سَأَلْتُ الْحَكَمَ وَحَمَّادًا عَنِ اجْتِمَاعِ النَّاسِ يَوْمَ عَرَفَةَ فِي الْمَسَاجِدِ فَقَالاَ: هُوَ مُحْدَثٌ. وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ: هُوَ مُحْدَثٌ. (2)
وَقَال ابْنُ مُفْلِحٍ وَتَبِعَهُ الْمِرْدَاوِيُّ: لَمْ يَرَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ التَّعْرِيفَ بِغَيْرِ عَرَفَةَ، وَأَنَّهُ لاَ نِزَاعَ فِيهِ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ، وَأَنَّهُ مُنْكَرٌ، وَفَاعِلُهُ ضَالٌّ. (3)
الرَّأْيُ الثَّانِي: رَخَّصَ فِي التَّعْرِيفِ الإِْمَامُ أَحْمَدُ، وَهُوَ مَا يُؤْخَذُ مِنْ عِبَارَاتِ الشَّافِعِيَّةِ. قَال أَحْمَدُ: لاَ بَأْسَ بِالتَّعْرِيفِ بِالأَْمْصَارِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ. (4)
وَقَال الأَْثْرَمُ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنِ التَّعْرِيفِ فِي الأَْمْصَارِ يَجْتَمِعُونَ فِي الْمَسَاجِدِ يَوْمَ عَرَفَةَ، قَال: أَرْجُو أَنْ لاَ يَكُونَ بِهِ بَأْسٌ، قَدْ فَعَلَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ،
__________
(1) حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ص294.
(2) الحوادث والبدع للطرطوشي 98، والمجموع 8 / 117.
(3) الفروع 2 / 150، والإنصاف 2 / 441.
(4) الإنصاف 2 / 441، والفروع 2 / 150، والمغني 2 / 399، وتحفة المحتاج مع حواشيه 4 / 108.(45/335)
وَقَال: الْحَسَنُ وَبَكْرٌ وَثَابِتٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ كَانُوا يَشْهَدُونَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ عَرَفَةَ. (1)
قَال ابْنُ تَيْمِيَّةَ: فَعَلَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ وَعَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ مِنَ الصَّحَابَةِ، وَطَائِفَةٌ مِنَ الْبَصْرِيِّينَ وَالْمَدَنِيِّينَ. (2)
قَال الْوَنَائِيُّ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ: وَلاَ كَرَاهِيَةَ فِي التَّعْرِيفِ بِغَيْرِ عَرَفَةَ، بَل هُوَ بِدْعَةٌ حَسَنَةٌ، وَهُوَ جَمْعُ النَّاسِ بَعْدَ الْعَصْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ لِلدُّعَاءِ وَالذِّكْرِ وَالضَّرَاعَةِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ كَمَا يَفْعَل أَهْل عَرَفَةَ.
قَال الشَّرْوَانِيُّ: وَكَذَا اعْتَمَدَ الْعَشْمَاوِيُّ عَدَمَ الْكَرَاهَةِ. (3)
الرَّأْيُ الثَّالِثُ: قَال أَحْمَدُ فِي رِوَايَةٍ ذَكَرَهَا الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ، وَهِيَ مِنَ الْمُفْرَدَاتِ: يُسْتَحَبُّ التَّعْرِيفُ. (4)
__________
(1) المغني 2 / 399.
(2) اقتضاء الصراط المستقيم 2 / 638، وانظر الإيضاح للنووي ص294.
(3) حاشية الشرواني 4 / 108.
(4) الإنصاف 2 / 441، والفروع 2 / 150.(45/336)
يَوْمُ النَّحْرِ
التَّعْرِيفُ:
1 - يَوْمُ النَّحْرِ مُصْطَلَحٌ مُرَكَّبٌ مِنْ مُضَافٍ وَمُضَافٍ إِلَيْهِ، وَلِتَعْرِيفِهِ يَلْزَمُ تَعْرِيفُ الْمُتَضَايِفَيْنِ (يَوْمٌ، وَنَحْرٌ) .
فَالْيَوْمُ فِي اللُّغَةِ: مِقْدَارُهُ مِنْ طُلُوعِ الشَّمْسِ إِلَى غُرُوبِهَا.
وَقَدْ يُطْلِقُونَهُ عَلَى الْوَقْتِ الْحَاضِرِ، وَمِنْهُ فِي التَّنْزِيل الْعَزِيزِ: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (1) } .
وَالْيَوْمُ مُذَكَّرٌ وَجَمْعُهُ أَيَّامٌ، وَتَأْنِيثُ الْجَمْعِ أَكْثَرُ؛ فَيُقَال: أَيَّامٌ مُبَارَكَةٌ وَشَرِيفَةٌ، وَالتَّذْكِيرُ عَلَى مَعْنَى الْحِينِ وَالزَّمَانِ.
قَال الْفَيُّومِيُّ فِي الْمِصْبَاحِ الْمُنِيرِ: الْيَوْمُ أَوَّلُهُ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ الثَّانِي إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ. (2)
وَفِي الاِصْطِلاَحِ: قَال ابْنُ نُجَيْمٍ: لَفْظُ الْيَوْمِ يُطْلَقُ عَلَى بَيَاضِ النَّهَارِ بِطَرِيقِ الْحَقِيقَةِ اتِّفَاقًا،
__________
(1) سورة المائدة / 3.
(2) لسان العرب، والمعجم الوسيط، والمصباح المنير.(45/336)
وَعَلَى مُطْلَقِ الْوَقْتِ بِطَرِيقِ الْحَقِيقَةِ عِنْدَ الْبَعْضِ، فَيَصِيرُ مُشْتَرَكًا، وَبِطَرِيقِ الْمَجَازِ عِنْدَ الأَْكْثَرِ، وَهُوَ الصَّحِيحُ لأَِنَّ حَمْل الْكَلاَمِ عَلَى الْمَجَازِ أَوْلَى مِنْ حَمْلِهِ عَلَى الاِشْتِرَاكِ.
وَالْمَشْهُورُ أَنَّ الْيَوْمَ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ، وَالنَّهَارَ مِنْ طُلُوعِ الشَّمْسِ إِلَى غُرُوبِهَا، وَاللَّيْل لِلسَّوَادِ خَاصَّةً، وَهُوَ ضِدُّ النَّهَارِ. (1)
وَأَمَّا النَّحْرُ فَمِنْ مَعَانِيهِ فِي اللُّغَةِ: الضَّرْبُ فِي النَّحْرِ وَهُوَ أَعْلَى الصَّدْرِ. وَالذَّبْحُ، يُقَال: نَحَرَ الْبَعِيرَ: طَعَنَهُ حَيْثُ يَبْدُو الْحُلْقُومُ عَلَى الصَّدْرِ. (2)
وَالنَّحْرُ فِي الاِصْطِلاَحِ: فَرْيُ الأَْوْدَاجِ، وَمَحَلُّهُ آخِرُ الْحَلْقِ. (3)
وَيَوْمُ النَّحْرِ اصْطِلاَحًا: هُوَ عَاشِرُ ذِي الْحِجَّةِ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِكَثْرَةِ مَا يُنْحَرُ فِيهِ مِنَ الأَْضَاحِي وَالْهَدْيِ. (4)
أَمَّا أَيَّامُ النَّحْرِ فَقَدِ اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي الْمُرَادِ مِنْهَا:
__________
(1) البحر الرائق شرح كنز الدقائق، لابن نجيم الحنفي 3 / 298ـ 299.
(2) المعجم الوسيط والقاموس المحيط.
(3) الفتاوى الهندية 5 / 285.
(4) القاموس المحيط، والمجموع شرح المهذب للنووي 8 / 82.(45/337)
فَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ وَالثَّوْرِيُّ إِلَى أَنَّ أَيَّامَ النَّحْرِ ثَلاَثَةٌ: يَوْمُ الْعِيدِ وَيَوْمَانِ بَعْدَهُ. . . وَهُوَ قَوْل عُمَرَ وَعَلِيٍّ وَابْنِ عُمَرَ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَأَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ.
قَال أَحْمَدُ: أَيَّامُ النَّحْرِ ثَلاَثَةٌ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (1)
وَذَهَبَ الشَّافِعِيَّةُ إِلَى أَنَّ أَيَّامَ النَّحْرِ هِيَ الْعَاشِرُ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ الثَّلاَثَةُ الَّتِي بَعْدَهُ، لِقَوْل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كُل عَرَفَاتٍ مَوْقِفٌ وَكُل أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ذَبْحٌ (2) .
وَهُوَ رِوَايَةٌ عَنْ عَلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَبِهِ قَال عَطَاءٌ وَالْحَسَنُ. (3)
الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:
يَوْمُ عَرَفَةَ:
2 - يَوْمُ عَرَفَةَ هُوَ التَّاسِعُ مِنْ شَهْرِ ذِي الْحِجَّةِ. (4)
__________
(1) البناية مع الهداية 9 / 136، والمغني لابن قدامة 8 / 638 ط الرياض، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي 3 / 2، والفواكه الدواني 1 / 439 ـ 440.
(2) حديث: " كل عرفات موقف. . . أخرجه أحمد (4 / 82) وابن حبان (الاحسان 9 / 166) من حديث جبير بن مطعم.
(3) مغني المحتاج 1 / 504، 531، 4 / 287، والمغني لابن قدامة 3 / 638.
(4) المصباح المنير، والقاموس المحيط، وقواعد الفقه.(45/337)
وَالصِّلَةُ بَيْنَ يَوْمِ النَّحْرِ وَيَوْمِ عَرَفَةَ أَنَّ فِي كُلٍّ مِنْهُمَا مَنَاسِكَ لِلْحَجِّ.
فَضْل يَوْمِ النَّحْرِ:
3 - ذَهَبَ الْفُقَهَاءُ إِلَى أَنَّ لِيَوْمِ النَّحْرِ فَضْلاً كَبِيرًا، لِمَا شُرِعَ فِيهِ مِنْ مَنَاسِكَ وَعِبَادَاتٍ، وَلِمَا يَحْفُل بِهِ مِنْ طَاعَاتٍ وَقُرُبَاتٍ، وَمِنْ فَضْل يَوْمِ النَّحْرِ أَنَّهُ أَطْلَقَ عَلَيْهِ جَمْعٌ مِنَ الْفُقَهَاءِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَْكْبَرِ، وَهُوَ الْمُرَادُ عِنْدَهُمْ بِيَوْمِ الْحَجِّ الأَْكْبَرِ الْمَذْكُورِ فِي قَوْل اللَّهِ تَعَالَى: {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَْكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ (1) } . لِمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَفَ يَوْمَ النَّحْرِ بَيْنَ الْجَمَرَاتِ فِي الْحَجَّةِ الَّتِي حَجَّ، فَقَال: أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟ قَالُوا: يَوْمُ النَّحْرِ، قَال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الأَْكْبَرِ (2) .، وَلِمَا ثَبَتَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَذَّنَا بِمَا جَاءَ فِي الآْيَةِ الْكَرِيمَةِ السَّابِقَةِ يَوْمَ النَّحْرِ. (3) ، وَوَرَدَ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: يَوْمُ الْحَجِّ الأَْكْبَرِ يَوْمُ
__________
(1) سورة التوبة / 2.
(2) حديث: " أن رسول الله ? وقف يوم النحر بين الجمرات. . . أخرجه أبو داود (2 / 483) من حديث ابن عمر، وصححه ابن القيم في زاد المعاد (1 / 55) .
(3) حديث: " أن أبا بكر وعلياً أذنا بما جاء في الآية. . . أخرجه البخاري (الفتح 8 / 317) ومسلم (2 / 982) .(45/338)
النَّحْرِ (1) ، وَقَالُوا: لأَِنَّ فِيهِ تَمَامَ الْحَجِّ وَمُعْظَمَ أَفْعَالِهِ. . مِنْ وُقُوفٍ بِالْمَشْعَرِ الْحَرَامِ، وَدَفْعٍ مِنْهُ لِمِنًى، وَرَمْيٍ، وَنَحْرٍ، وَحَلْقٍ، وَطَوَافِ إِفَاضَةٍ، وَرُجُوعٍ لِمِنًى لِلْمَبِيتِ بِهَا، وَلَيْسَ فِي غَيْرِهِ مِثْلُهُ، وَلأَِنَّ الإِْعْلاَمَ - أَيِ الأَْذَانَ - الْمَذْكُورَ فِي الآْيَةِ كَانَ فِيهِ. (2)
وَقَال الْعَلاَّمَةُ نُوحٌ فِي رِسَالَتِهِ الْمُصَنَّفَةِ فِي تَحْقِيقِ الْحَجِّ الأَْكْبَرِ: قِيل أَنَّهُ الَّذِي حَجَّ فِيهِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ الْمَشْهُورُ.
وَقِيل: يَوْمُ عَرَفَةَ جُمُعَةٌ أَوْ غَيْرُهَا. وَإِلَيْهِ ذَهَبَ عَلَيٌّ وَابْنُ أَبِي أَوْفَى، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، وَقِيل: إِنَّهُ أَيَّامُ مِنًى كُلُّهَا، وَهُوَ قَوْل مُجَاهِدٍ وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَقَال مُجَاهِدٌ: الْحَجُّ الأَْكْبَرُ الْقِرَانُ، وَالأَْصْغَرُ الإِْفْرَادُ.
وَقَال الزُّهْرِيُّ وَالشَّعْبِيُّ وَعَطَاءٌ: الأَْكْبَرُ: الْحَجُّ، وَالأَْصْغَرُ الْعُمْرَةُ. (3)
__________
(1) حديث: " يوم الحج الأكبر يوم النحر. . . أخرجه الترمذي (3 / 282) من حديث علي ابن أبي طالب وذكر المباركفوري في تحفة الأحوذي (4 / 30) أن في إسناده راويا ضعيفاً.
(2) الجامع للقرطبي 8 / 69 ـ 70، وفتح الباري 3 / 574، 576، 8 / 321، وعون المعبود 5 / 420، وفيض القدير 2 / 3، وحاشية الجمل على شرح المنهج 2 / 470، ومطالب أولي النهى 2 / 428، وكشاف القناع 2 / 504، والمغني 3 / 295، وزاد المعاد 1 / 54 ـ 55.
(3) حاشية ابن عابدين 2 / 254.(45/338)
الْمُفَاضَلَةُ بَيْنَ يَوْمِ النَّحْرِ وَغَيْرِهِ مِنَ الأَْيَّامِ الْفَاضِلَةِ:
4 - اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي الْمُفَاضَلَةِ بَيْنَ يَوْمِ النَّحْرِ وَغَيْرِهِ مِنَ الأَْيَّامِ الْفَاضِلَةِ.
فَذَهَبَ الشَّافِعِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ فِي الأَْصَحِّ عِنْدَهُمْ وَبَعْضُ الْحَنَابِلَةِ وَمِنْهُمْ أَبُو حَكِيمٍ إِبْرَاهِيمُ النَّهْرَوَانِيُّ إِلَى أَنَّ يَوْمَ عَرَفَةَ أَفْضَل الأَْيَّامِ، قَال ابْنُ مُفْلِحٍ فِي الْفُرُوعِ: وَهُوَ الأَْظْهَرُ. (1)
وَاسْتَدَل هَؤُلاَءِ عَلَى مَا ذَهَبُوا إِلَيْهِ بِحَدِيثِ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَا مِنْ أَيَّامٍ أَفْضَل عِنْدَ اللَّهِ مِنْ أَيَّامِ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ، وَمَا مِنْ يَوْمٍ أَفْضَل عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، يَنْزِل اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِي بِأَهْل الأَْرْضِ أَهْل السَّمَاءِ فَيَقُول: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي شُعْثًا غُبْرًا ضَاحِينَ، جَاؤُوا مِنْ كُل فَجٍّ عَمِيقٍ يَرْجُونَ رَحْمَتِي وَلَمْ يَرَوْا عَذَابِي، فَلَمْ يَرَ يَوْمًا أَكْثَرَ عِتْقًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ (2) .
وَيَرَى الشَّافِعِيَّةُ، أَنَّ أَفْضَلِيَّةَ الأَْيَّامِ عِنْدَهُمْ مُرَتَّبَةٌ
__________
(1) النكت والفوائد السنية 1 / 170 ـ 171، والإنصاف 3 / 357، وكشاف القناع 2 / 346، والفروع 3 / 144 ـ 145، وتحفة المحتاج وحواشيه 2 / 405، ومغني المحتاج 1 / 497، وحاشية الجمل 2 / 3، والزرقاني على الموطأ 1 / 223.
(2) حديث: " ما من يوم أفضل عند الله من أيام عشر ذي الحجة. أخرجه ابن حبان (الاحسان 9 / 164) .(45/339)
هَكَذَا: يَوْمُ عَرَفَةَ، ثُمَّ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، ثُمَّ يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ عِيدِ الْفِطْرِ. (1)
وَذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ فِي قَوْلٍ آخَرَ - وَهُوَ رَأْيُ بَعْضِ الْحَنَابِلَةِ - إِلَى أَنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَفْضَل الأَْيَّامِ، لأَِنَّ لَيْلَتَهَا أَفْضَل اللَّيَالِي لأَِنَّهَا تَابِعَةٌ لِمَا هُوَ أَفْضَل الأَْيَّامِ. (2)
فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ (3) .، وَعَنْهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَال: إِنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: سَيِّدُ الأَْيَّامِ يُومُ الْجُمُعَةِ (4) .
وَجَمَعَ الزَّرْقَانِيُّ بَيْنَ الآْثَارِ الَّتِي وَرَدَتْ فِي أَفْضَلِيَّةِ يَوْمِ عَرَفَةَ وَيَوْمِ الْجُمُعَةِ وَقَال: يَوْمُ عَرَفَةَ أَفْضَل أَيَّامِ السَّنَةِ، وَيَوْمُ الْجُمُعَةَ أَفْضَل أَيَّامِ الأُْسْبُوعِ (5) ، وَذَكَرَ الْبُجَيْرِمِيُّ نَحْوَهُ. (6)
وَقَال بَعْضُ الْحَنَابِلَةِ وَمِنْهُمْ تَقِيُّ الدِّينِ
__________
(1) حاشية الشرواني مع تحفة المحتاج 2 / 405.
(2) النكت والفوائد السنية 1 / 170، والفروع 3 / 145، والزرقاني على الموطأ 1 / 223.
(3) حديث: " خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة: أخرجه مسلم (2 / 223) .
(4) حديث: " سيد الأيام يوم الجمعة. . " أخرجه ابن خزيمة (3 / 115) وأعله بالانقطاع بين أبي هريرة والراوي عنه.
(5) الزرقاني على الموطأ 1 / 223.
(6) حاشية البجيرمي على الخطيب 2 / 161.(45/339)
ابْنُ تَيْمِيَّةَ وَجَدُّهُ أَبُو الْبَرَكَاتِ: يَوْمُ الْجُمُعَةِ أَفْضَل أَيَّامِ الأُْسْبُوعِ، وَلَكِنْ يَوْمُ النَّحْرِ أَفْضَل أَيَّامِ الْعَامِ. (1)
وَاسْتَدَلُّوا عَلَى مَا ذَهَبُوا إِلَيْهِ بِمَا رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قُرْطٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَال: قَال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَعْظَمَ الأَْيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ، وَهُوَ الَّذِي يَلِي يَوْمَ النَّحْرِ (2) ، وَلأَِنَّهُ هُوَ يَوْمُ الْحَجِّ الأَْكْبَرِ. (3)
وَرَجَّحَ ذَلِكَ ابْنُ الْقَيِّمِ وَقَال: هُوَ الصَّوَابُ. (4)
دُخُول يَوْمِ النَّحْرِ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ:
5 - اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي دُخُول يَوْمِ النَّحْرِ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ:
فَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ عَدَا أَبِي يُوسُفَ وَالْحَنَابِلَةُ فِي الْمَذْهَبِ إِلَى أَنَّ يَوْمَ النَّحْرِ مِنْ أَشْهُرِ الْحَجِّ.
وَذَهَبَ الشَّافِعِيَّةُ وَأَبُو يُوسُفَ إِلَى أَنَّ يَوْمَ النَّحْرِ لاَ يَدْخُل فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ، أَمَّا لَيْلَةُ النَّحْرِ فَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ وَالصَّحِيحُ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ إِلَى أَنَّهَا تَدْخُل فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ، وَيَرَى الشَّافِعِيَّةُ فِي وَجْهٍ أَنَّ لَيْلَةَ النَّحْرِ لَيْسَتْ
__________
(1) الإنصاف 3 / 357، وكشاف القناع 2 / 346، والنكت والفواكه السنية على المحرر في الفقه 1 / 170.
(2) حديث: " إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر. . . أخرجه أبو داود (2 / 370) والحاكم (4 / 221) وصححه الحاكم.
(3) زاد المعاد 1 / 54 ط الرسالة.
(4) زاد المعاد 1 / 55.(45/340)
مِنْ أَشْهُرِ الْحَجِّ لأَِنَّ اللَّيَالِيَ تَبَعٌ لِلأَْيَّامِ وَيَوْمَ النَّحْرِ لاَ يَصِحُّ فِيهِ الإِْحْرَامُ، فَكَذَا لَيْلَتُهُ.
وَاخْتَارَ الآْجُرِّيُّ مِنَ الْحَنَابِلَةِ أَنَّ آخِرَ أَشْهُرِ الْحَجِّ لَيْلَةُ النَّحْرِ. (1)
وَصَرَّحَ الْمَالِكِيَّةُ وَابْنُ هُبَيْرَةَ مِنَ الْحَنَابِلَةِ بِأَنَّ أَشْهُرَ الْحَجِّ مِنْ شَوَّالٍ إِلَى آخِرِ ذِي الْحِجَّةِ.
بِمَعْنَى أَنَّ بَعْضَ هَذَا الزَّمَنِ وَقْتٌ لِجَوَازِ الإِْحْرَامِ بِالْحَجِّ، وَهُوَ مَا يَسَعُهُ مَعَ الْوُقُوفِ مِنْ شَوَّالٍ لِفَجْرِ يَوْمِ النَّحْرِ وَبَعْضُهُ وَقْتٌ لِجَوَازِ التَّحَلُّل وَهُوَ مِنْ فَجْرِ يَوْمِ النَّحْرِ لآِخِرِ ذِي الْحِجَّةِ، فَلَيْسَ الْمُرَادُ أَنَّ جَمِيعَ هَذَا الزَّمَنِ وَقْتٌ لِجَوَازِ الإِْحْرَامِ، وَلاَ وَقْتٌ لِجَوَازِ التَّحَلُّل فَقَطْ. (2)
فَالْوَقْتُ بِالنِّسْبَةِ لإِِنْشَاءِ الإِْحْرَامِ لِلْحَجِّ شَوَّالٌ وَيَمْتَدُّ لِقُرْبِ فَجْرِ يَوْمِ النَّحْرِ، وَبِالنِّسْبَةِ لِلتَّحَلُّل مِنَ الإِْحْرَامِ مِنْ فَجْرِ يَوْمِ النَّحْرِ لآِخِرِ شَهْرِ ذِي الْحِجَّةِ. (3)
(ر: أَشْهُرُ الْحَجِّ ف 1، وَإِحْرَام ف 33) .
الأَْكْل يَوْمُ النَّحْرِ:
6 - مُصَلِّي صَلاَةِ الْعِيدِ يَوْمَ النَّحْرِ لاَ يَخْلُو: إِمَّا
__________
(1) حاشية ابن عابدين 2 / 150، والإنصاف 3 / 431، ومغني المحتاج 1 / 471، والزرقاني 2 / 249 وجواهر الإكليل 1 / 168.
(2) الزرقاني 2 / 249، وجواهر الإكليل 1 / 168، والإنصاف 3 / 431.
(3) جواهر الإكليل 1 / 168.(45/340)
أَنْ تَكُونَ لَهُ أُضْحِيَّةٌ وَإِمَّا أَنْ لاَ تَكُونَ.
فَمَنْ كَانَتْ لَهُ أُضْحِيَّةٌ فَقَدِ اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهُ يُسَنُّ لَهُ تَأْخِيرُ الْفِطْرِ يَوْمَ النَّحْرِ وَالإِْمْسَاكُ عَنِ الأَْكْل لِيُفْطِرَ عَلَى كَبِدِ أُضْحِيَّتِهِ، لِمَا وَرَدَ عَنْ بُرَيْدَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَ يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يُفْطِرَ، وَلاَ يَطْعَمُ يَوْمَ الأَْضْحَى حَتَّى يُصَلِّيَ (1) ، وَفِي رِوَايَةٍ: وَلاَ يَأْكُل يَوْمَ النَّحْرِ حَتَّى يَذْبَحَ (2) ، وَلأَِنَّ فِي الأَْضْحَى شُرِعَتِ الأُْضْحِيَّةُ وَالأَْكْل مِنْهَا فَاسْتُحِبَّ أَنَّ يَكُونَ الْفِطْرُ عَلَى شَيْءٍ مِنْهَا، وَلأَِنَّ النَّاسَ أَضْيَافُ اللَّهِ تَعَالَى فِي هَذَا الْيَوْمِ فَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَكُونَ أَكَلُهُمْ مِنْ لُحُومِ الأَْضَاحِي الَّتِي هِيَ ضِيَافَةُ اللَّهِ تَعَالَى، وَلأَِنَّ الصَّدَقَةَ فِي عِيدِ الْفِطْرِ قَبْل الصَّلاَةِ فَاسْتُحِبَّ لِلْمُتَصَدِّقِ الأَْكْل قَبْل صَلاَةِ عِيدِ الْفِطْرِ لِيُشَارِكَ الْمَسَاكِينَ، وَالصَّدَقَةُ فِي عِيدِ النَّحْرِ إِنَّمَا هِيَ بَعْدَ الصَّلاَةِ مِنَ الأُْضْحِيَّةِ فَاسْتُحِبَّ مُوَافَقَةُ الْمَسَاكِينِ فِي الأَْكْل مِنْهَا، وَلأَِنَّ مَا قَبْل يَوْمِ الْفِطْرِ يَحْرُمُ الأَْكْل فَنُدِبَ الأَْكْل فِيهِ قَبْل صَلاَةِ الْعِيدِ لِيَتَمَيَّزَ عَمَّا قَبْلَهُ. . وَفِي يَوْمِ الأَْضْحَى لاَ يَحْرُمُ الأَْكْل قَبْلَهُ فَأُخِّرَ. . لِيَتَمَيَّزَ كُلٌّ مِنْهُمَا.
وَالأَْوْلَى لِلْمُضَحِّي أَنْ يَأْكُل مِنْ كَبِدِ أُضْحِيَّتِهِ
__________
(1) حديث: " كان النبي ? لا يخرج يوم الفطر. . . أخرجه الترمذي (2 / 426) ، ونقل ابن حجر في التلخيص (2 / 198 ـ علمية) عن ابن القطاح أنه صححه.
(2) رواية: " ولا يأكل يوم النحر حتى يذع أخرجها البيهقي في السنن الكبرى (3م283) .(45/341)
لِحَدِيثِ: أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْكُل مِنْ كَبِدِ أُضْحَيَّتِهِ (1) وَلأَِنَّ الْكَبِدَ أَسْرَعُ تَنَاوُلاً مِنْ غَيْرِهِ.
وَأَمَّا مَنْ لاَ يُضَحِّي فَيَرَى جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ (الْحَنَفِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ، وَهُوَ مَا يُؤْخَذُ مِنَ اطْلاَقِ عِبَارَاتِ الشَّافِعِيَّةِ) أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لَهُ أَيْضًا تَأْخِيرُ الأَْكْل.
وَصَرَّحَ الْحَنَابِلَةُ بِأَنَّ مَنْ لَمْ يَكُنْ يُضَحِّي خُيِّرَ بَيْنَ الأَْكْل قَبْل الصَّلاَةِ وَبَعْدَهَا. (2) لِحَدِيثِ بُرَيْدَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَ يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ، وَكَانَ لاَ يَأْكُل يَوْمَ النَّحْرِ شَيْئًا حَتَّى يَرْجِعَ فَيَأْكُل مِنْ أُضْحِيَّتِهِ (3) . وَقَالُوا: إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ ذَبْحٌ لَمْ يُبَال أَنْ يَأْكُل.
صَوْمُ يَوْمِ النَّحْرِ:
7 - ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ (الْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ
__________
(1) حديث: " أنه كان يأكل من كبد أضحيته. . . " أخرجه البيهقي في السنن (3 / 283) ، وذكر الذهبي في ميزان الاعتدال (3 / 86) تضعيف أحد رواته.
(2) الدر المختار ورد المحتار 1 / 562، والزرقاني 2 / 75، والدسوقي 1 / 399، والفواكه الدواني 1 / 322، والخرشي 3 / 38، ومغني المحتاج 1 / 313، 4 / 290، والمجموع شرح المهذب 5 / 6، والمغني لابن قدامة 2 / 371 ـ 372، وحاشية الجمل 2 / 100، كشاف القناع 2 / 51، ومطالب أولي النهى 1 / 796.
(3) حديث بريدة: " كان النبي ? لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم أخرجه الدارقطني (2 / 45) .(45/341)
وَالْحَنَابِلَةُ وَهُوَ مَا نُقِل عَنِ الْبُرْهَانِ مِنْ فُقَهَاءِ الْحَنَفِيَّةِ) إِلَى أَنَّهُ يَحْرُمُ صَوْمُ يَوْمِ النَّحْرِ، فَقَدْ وَرَدَ النَّهْيُ عَنْ صَوْمِهِ وَصَوْمِ أَيَّامِ الْفِطْرِ وَالتَّشْرِيقِ لِمَا وَرَدَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى أَزْهَرَ، أَنَّهُ شَهِدَ الْعِيدَ يَوْمَ الأَْضْحَى مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَصَلَّى قَبْل الْخُطْبَةِ ثُمَّ خَطَبَ النَّاسَ فَقَال: " إِنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَاكُمْ عَنْ صِيَامِ هَذَيْنِ الْيَوْمَيْنِ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَيَوْمُ فِطْرِكُمْ مِن صِيَامِكُمْ، وَأَمَّا الآْخَرُ فَيَوْمُ تَأْكُلُونَ مِن نُسُكِكُمْ (1) .
وَلِمَا وَرَدَ مِنْ حَدِيثِ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: " أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ، وَزَادَ فِي رِوَايَةٍ: " وَذِكْرِ اللَّهِ " (2) .
وَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ إِلَى أَنَّهُ يُكْرَهُ صَوْمُ يَوْمِ النَّحْرِ كَرَاهَةَ التَّحْرِيمِ لِلإِْعْرَاضِ عَنْ ضِيَافَةِ اللَّهِ وَمُخَالَفَةِ الأَْمْرِ. (3)
__________
(1) حديث أبي عبيد: " أنه شهد العيد مع عمر بن الخطاب. . . أخرجه البخاري (الفتح 4 / 24) ومسلم (2 / 799) والسياق للبخاري.
(2) حديث: " أيام التشريق أيام أكل وشرب. . . بروايتيه أخرجه مسلم (2 / 800) .
(3) بدائع الصنائع 2 / 79، والفتاوى الهندية 1 / 201، وحاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ص 351 ط دار الإيمان، والقوانين الفقهية ص 78، وحاشية الطحطاوي على الدر المختار 2 / 339، وشرح المحلي على المنهاج 2 / 60، ومغني المحتاج 1 / 433، وروضة الطالبين 2 / 366 و 3 / 311، والمدونة الكبرى 1 / 234، وعقد الجواهر الثمينة 1 / 360، وكشاف القناع 2 / 342، ولطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف ص 486 (دار ابن كثير ـ دمشق) ، والمغني لابن قدامة 3 / 163 ـ 164، 151، 152، والإنصاف 3 / 351.(45/342)
8 - وَكَذَلِكَ اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي صِحَّةِ صَوْمِ يَوْمِ النَّحْرِ وَإِجْزَائِهِ:
فَذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ فِي الصَّحِيحِ مِنَ الْمَذْهَبِ، وَهُوَ رِوَايَةُ أَبِي يُوسُفَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ إِلَى أَنَّهُ لاَ يَصِحُّ صَوْمُ يَوْمِ النَّحْرِ عَنْ فَرْضٍ وَلاَ نَفْلٍ، وَاسْتَدَلُّوا عَلَى مَا ذَهَبُوا إِلَيْهِ بِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ: لاَ تَصُومُوا هَذِهِ الأَْيَّامَ فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَبِعَالٍ (1) . وَالنَّهْيُ يَقْتَضِي فَسَادَ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ.
وَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ فِي الْمَذْهَبِ إِلَى أَنَّهُ يَصِحُّ صَوْمُ يَوْمِ النَّحْرِ، فَقَدْ جَاءَ فِي الْفَتَاوَى الْهِنْدِيَّةِ: يُكْرَهُ صَوْمُ يَوْمِ الْعِيدَيْنِ وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ، وَإِنْ صَامَ فِيهَا كَانَ صَائِمًا عِنْدَنَا، وَهُوَ قَوْل أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ إِذَا كَانَ الصَّائِمُ صَامَهُ عَنْ فَرْضٍ. (2)
9 - وَكَذَلِكَ اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِيمَنْ أَصْبَحَ يَوْمَ النَّحْرِ صَائِمًا ثُمَّ أَفْطَرَ. . فَذَهَبَ الْجُمْهُورُ (الْحَنَفِيَّةُ فِي ظَاهِرِ الرِّوَايَةِ وَالْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ
__________
(1) حديث ابن عباس: " ألا تصوموا في هذه الأيام. . أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (11 / 232) وحسن إسناده الهيثمي في مجمع الزوائد (3 / 203) .
(2) المراجع السابقة.(45/342)
وَالْحَنَابِلَةُ) إِلَى أَنَّهُ لاَ شَيْءَ عَلَيْهِ، أَيْ لاَ قَضَاءَ عَلَيْهِ، لأَِنَّ الْقَضَاءَ إِنَّمَا يَنْبَنِي عَلَى سَلاَمَةِ الْمُوجِبِ عَنْ شُبْهَةِ الْحُرْمَةِ، وَالصَّوْمُ فِي يَوْمِ النَّحْرِ حَرَامٌ فَلاَ يَجِبُ شَيْءٌ.
وَنُقِل عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَبِي يُوسُفَ فِي غَيْرِ ظَاهِرِ الرِّوَايَةِ أَنَّهُ يَجِبُ الْقَضَاءُ عَلَيْهِ. (1)
نَذْرُ صَوْمِ يَوْمِ النَّحْرِ:
10 - اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي انْعِقَادِ نَذْرِ صَوْمِ يَوْمِ النَّحْرِ وَلُزُومِ الْوَفَاءِ بِهِ، حَسَبَ تَفْصِيلٍ سَبَقَ ذِكْرُهُ فِي مُصْطَلَحِ (صَوْم ف 20، نَذْر ف 16) .
إِحْيَاءُ لَيْلَةِ عِيدِ الأَْضْحَى:
11 - ذَهَبَ الْفُقَهَاءُ إِلَى أَنَّهُ يُنْدَبُ إِحْيَاءُ لَيْلَةِ عِيدِ الأَْضْحَى.
وَالتَّفْصِيل فِي مُصْطَلَحَيْ (إِحْيَاءُ اللَّيْل ف 11، عِيد ف 5) .
خُطْبَةُ يَوْمِ النَّحْرِ:
12 - ذَهَبَ الْفُقَهَاءُ إِلَى أَنَّهُ يُسَنُّ لِمُتَوَلِّي أَمْرِ الْحَجِّ أَنْ يَخْطُبَ النَّاسَ فِي الْحَجِّ خُطَبًا يُعَلِّمُهُمْ فِيهَا مَنَاسِكَ الْحَجِّ، وَيُبَيِّنُ لَهُمْ أَحْكَامَهُ.
وَاخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي عَدَدِ هَذِهِ الْخُطَبِ
__________
(1) بدائع الصنائع 2 / 79 والفتاوى الهندية 1 / 201 وحاشية الطحطاوي على الدر 2 / 339 وحاشية الحططاوي على مراقي الفلاح ص 351.(45/343)
وَمَوَاطِنِهَا؛ وَمِمَّا اخْتَلَفُوا فِيهِ خُطْبَةُ يَوْمِ النَّحْرِ.
فَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ وَبَعْضُ الْحَنَابِلَةِ إِلَى أَنَّ يَوْمَ النَّحْرِ لاَ تَكُونُ فِيهِ خُطْبَةٌ، لأَِنَّ الْخُطْبَةَ تُسَنُّ فِي الْيَوْمِ الَّذِي قَبْلَهُ فَلَمْ تُسُنَّ فِيهِ.
وَنَصَّ الْحَنَفِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ عَلَى أَنَّ الْحَجَّ ثَلاَثُ خُطَبٍ، أَوَّلُهَا فِي الْيَوْمِ الَّذِي قَبْل يَوْمِ التَّرْوِيَةِ وَالثَّانِيَةُ بِعَرَفَاتِ يَوْمِ عَرَفَةَ وَالثَّالِثَةُ بِمِنًى فِي الْيَوْمِ الْحَادِي عَشَرَ، فَيَفْصِل بَيْنَ كُل خُطْبَتَيْنِ بِيَوْمٍ.
وَذَهَبَ الشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ فِي الْمَذْهَبِ إِلَى أَنَّ مُتَوَلِّيَ أَمْرِ الْحَجِّ يَخْطُبُ يَوْمَ النَّحْرِ بِمِنًى خُطْبَةً يُعَلِّمُ النَّاسَ فِيهَا بَقِيَّةَ الْمَنَاسِكِ مِنْ نَحْرٍ وَطَوَافٍ وَرَمْيٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ، لِحَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ يَوْمَ النَّحْرِ. . . (1) يَعْنِي بِمِنًى.
وَاسْتَدَلُّوا كَذَلِكَ بِأَنَّ يَوْمَ النَّحْرِ تَكْثُرُ فِيهِ أَفْعَال الْحَجِّ مِنْ رَمْيٍ وَنَحْرٍ وَطَوَافٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ، وَلَيْسَ فِي غَيْرِ هَذَا الْيَوْمِ مِنْ أَفْعَال الْحَجِّ مَا فِيهِ، وَيُحْتَاجُ إِلَى تَعْلِيمِ النَّاسِ أَحْكَامَ هَذِهِ الأَْفْعَالِ، فَاحْتِيجَ إِلَى الْخُطْبَةِ مِنْ أَجْلِهِ كَيَوْمِ عَرَفَةَ.
قَال النَّوَوِيُّ: قَال أَصْحَابُنَا: يُسْتَحَبُّ لِكُل أَحَدٍ مِنَ الْحُجَّاجِ حُضُورُ هَذِهِ الْخُطْبَةِ، وَيُسْتَحَبُّ
__________
(1) حديث: " أن النبي ? خطب الناس يوم النحر. . . أخرجه البخاري (الفتح 3 / 573) .(45/343)
لَهُمْ وَلِلإِْمَامِ الاِغْتِسَال لَهَا، وَالتَّطَيُّبُ لَهَا إِنْ كَانَ قَدْ تَحَلَّل التَّحَلُّلَيْنِ أَوِ الأَْوَّل مِنْهُمَا.
وَاخْتَلَفَ الْقَائِلُونَ بِهَذِهِ الْخُطْبَةِ فِي وَقْتِهَا.
فَذَهَبَ الشَّافِعِيَّةُ فِي الْمُعْتَمَدِ وَالْحَنَابِلَةُ فِي الْمَذْهَبِ أَنَّهَا فِي ضُحَى يَوْمِ النَّحْرِ، لِلأَْحَادِيثِ الْوَارِدَةِ فِيهَا؛ وَمِنْهَا حَدِيثُ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو الْمُزَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَال: رَأَيْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ النَّاسَ بِمِنًى، حِينَ ارْتَفَعَ الضُّحَى، عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ، وَعَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُعَبِّرُ عَنْهُ، وَالنَّاسُ بَيْنَ قَاعِدٍ وَقَائِمٍ (1) .
وَقَال بَعْضُ الشَّافِعِيَّةِ وَجَمَاعَةٌ مِنَ الْحَنَابِلَةِ: إِنَّ وَقْتَ هَذِهِ الْخُطْبَةِ يَوْمُ النَّحْرِ بَعْدَ صَلاَةِ الظُّهْرِ. (2)
أَعْمَال الْحَاجِّ وَغَيْرِهِ يَوْمَ النَّحْرِ:
يَوْمُ النَّحْرِ مِنْ أَكْثَرِ الأَْيَّامِ اسْتِزَادَةً مِنَ
__________
(1) حديث رافع بن عمرو المزني: " رأيت رسول الله ? يخطب الناس بمنى. . أخرجه أبو داود (2 / 489) ، وحسن إسناده النووي في المجموع (8 / 90) .
(2) الدر المختار ورد المحتار 2 / 173، والفتاوى الهندية 1 / 227، ومراقي الفلاح ص 145، والفواكه الدواني 1 / 420، والقوانين الفقهية 89 / 90 (دار القلم ـ بيروت ـ لبنان) ، وفتح الباري بشرح صحيح البخاري 3 / 574 ـ 577، والمجموع شرح المهذب 8 / 89، 218 ـ 219، وتحفة المحتاج مع حاشيتي الشرواني والعبادي 4 / 130، وكشاف القناع عن متن الإقناع 2 / 504 (مكتبة النصر الحديثة ـ الرياض) ، والمغني 3 / 445 ـ 446، والمبدع 3 / 246، ومعونة أولي النهى 3 / 456.(45/344)
الطَّاعَاتِ وَالْقُرُبَاتِ. . لِلْحَاجِّ وَلِغَيْرِهِ، عَلَى النَّحْوِ التَّالِي:
أَوَّلاً: أَعْمَال الْحَاجِّ يَوْمَ النَّحْرِ:
13 - يَوْمُ النَّحْرِ أَكْثَرُ أَيَّامِ الْحَجِّ عَمَلاً بِالنِّسْبَةِ لِلْحَاجِّ؛ فَفِيهِ الأَْعْمَال التَّالِيَةُ:
أ - الْوُقُوفُ بِالْمَشْعَرِ الْحَرَامِ:
يَكُونُ الْوُقُوفُ بِالْمَشْعَرِ الْحَرَامِ بَعْدَ صَلاَةِ الْفَجْرِ مُسْتَحَبًّا عِنْدَ جُمْهُورِ الْفُقَهَاءِ (الْمَالِكِيَّةِ فِي الأَْشْهَرِ وَالشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ) وَسُنَّةً فِي قَوْلٍ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ، وَيَرَى الْحَنَفِيَّةُ وُجُوبَهُ.
وَيَرَى ابْنُ الْمَاجِشُونِ مِنَ الْمَالِكِيَّةِ أَنَّ الْوُقُوفَ بِالْمَشْعَرِ الْحَرَامِ مِنْ فَرَائِضِ الْحَجِّ لاَ مِنْ سُنَنِهِ. (1)
(ر: مُزْدَلِفَة ف 8 - 10) .
ثُمَّ يُسَنُّ لَهُ أَنْ يَدْفَعَ قَبْل طُلُوعِ الشَّمْسِ إِلَى مِنًى لِقَوْل عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " إِنَّ الْمُشْرِكِينَ كَانُوا لاَ يُفِيضُونَ مِنْ جَمْعٍ حَتَّى تُشْرِقَ الشَّمْسُ " (2)
(ر: حَجّ ف 44) .
__________
(1) ابن عابدين 2 / 148، وبدائع الصنائع 2 / 136، والمغني 3 / 423، ومطالب أولي النهى 2 / 417، والزرقاني 2 / 276، وجواهر الأكليل 1 / 160، 181، ومغني المحتاج 1 / 503، والمجموع 8 / 151.
(2) أثر عمر: " إن المشركين كانوا لا يفيضون من جمع. . أخرجه البخاري (الفتح 7 / 148) .(45/344)
ب - الرَّمْيُ:
يَجِبُ رَمْيُ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ عِنْدَ جُمْهُورِ الْفُقَهَاءِ.
وَيَرَى عَبْدُ الْمَلِكِ ابْنُ الْمَاجِشُونِ أَنَّ رَمْيَ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الْحَجِّ. (1)
(ر: رَمْي ف 6 - 8، حَجّ ف 61) .
ج - النَّحْرُ:
نَحْرُ الْهَدْيِ قَدْ يَكُونُ وَاجِبًا وَقَدْ يَكُونُ مُتَطَوَّعًا بِهِ.
وَلِمَعْرِفَةِ التَّفْصِيل بِوَقْتِ النَّحْرِ وَسَائِرِ الْمَسَائِل الْمُتَعَلِّقَةِ بِنَحْرِ الْهَدَايَا وَالأَْضَاحِي يُنْظَرُ (حَجّ ف 38، 44 - 45، نَحْر ف 5 - 7) .
د - الْحَلْقُ وَالتَّقْصِيرُ:
اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي كَوْنِ الْحَلْقِ وَالتَّقْصِيرِ نُسُكًا فِي الْحَجِّ أَوْ إِطْلاَقًا مِنْ مَحْظُورٍ كَانَ مُحَرَّمًا عَلَيْهِ بِالإِْحْرَامِ.
فَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ فِي الْمَذْهَبِ وَالْحَنَابِلَةُ فِي الْمَذْهَبِ كَذَلِكَ إِلَى أَنَّ الْحَلْقَ أَوِ التَّقْصِيرَ نُسُكٌ فِي الْحَجِّ.
وَذَهَبَ الشَّافِعِيَّةُ فِي قَوْلٍ وَأَحْمَدُ فِي رِوَايَةٍ إِلَى
__________
(1) بداية المجتهد 1 / 354، وحاشية الدسوقي 2 / 21، ومواهب الجليل 3 / 9.(45/345)
أَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا إِطْلاَقٌ مِنْ مَحْظُورٍ لاَ شَيْءَ فِي تَرْكِهِ.
ثُمَّ اخْتَلَفَ الْقَائِلُونَ بِكَوْنِ الْحَلْقِ وَالتَّقْصِيرِ مِنَ النُّسُكِ فِي اعْتِبَارِ الْحَلْقِ أَوِ التَّقْصِيرِ مِنْ وَاجِبَاتِ الْحَجِّ أَوْ أَرْكَانِهِ، فَيَرَى جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ (الْحَنَفِيَّةُ وَالْمَالِكِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ وَالشَّافِعِيَّةُ فِي قَوْلٍ) أَنَّهُ وَاجِبٌ مِنْ وَاجِبَاتِ الْحَجِّ، وَيَرَى الشَّافِعِيَّةُ فِي الْمَذْهَبِ أَنَّهُ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الْحَجِّ. (1)
كَمَا اخْتَلَفُوا فِي الْوَقْتِ الَّذِي يَجُوزُ تَأْخِيرُ الْحَلْقِ وَالتَّقْصِيرِ إِلَيْهِ.
وَفِيمَا يَجِبُ عَلَى تَأْخِيرِ الْحَلْقِ إِلَى مَا بَعْدَ أَيَّامِ النَّحْرِ.
وَالتَّفْصِيل فِي (حَجّ ف 67، حَلْق ف 8، تَحَلُّل ف 3) .
هـ - طَوَافُ الزِّيَارَةِ:
طَوَافُ الزِّيَارَةِ فَرْضٌ مِنْ فَرَائِضِ الْحَجِّ بِاتِّفَاقِ الْفُقَهَاءِ، وَالأَْفْضَل عِنْدَ الْعُلَمَاءِ أَدَاؤُهُ يَوْمَ النَّحْرِ بَعْدَ الرَّمْيِ وَالْحَلْقِ.
وَلِمَعْرِفَةِ التَّفْصِيل الْمُتَعَلِّقَةِ فِي شُرُوطِ طَوَافِ
__________
(1) فتح القدير 2 / 488، وحاشية الدسوقي 2 / 47، ومعونة أولي النهى 3 / 453، والمغني 3 / 435 ـ 436، والمجموع 8 / 205، ومغني المحتاج 1 / 502، 513، والمجموع 8 / 205، ومغني المحتاج 1 / 502، 513، وروضة الطالبين 3 / 101.(45/345)
الزِّيَارَةِ وَفِيمَا يَجِبُ عَلَى تَأْخِيرِهِ إِلَى مَا بَعْدَ أَيَّامِ النَّحْرِ يُنْظَرُ (حَجّ ف 52 - 55) .
و التَّرْتِيبُ:
اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي حُكْمِ التَّرْتِيبِ بَيْنَ أَعْمَال يَوْمِ النَّحْرِ.
فَمِنْهُمْ مَنْ ذَهَبَ إِلَى وُجُوبِ التَّرْتِيبِ بَيْنَهُمَا اتِّبَاعًا لِفِعْل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَال بِسُنِّيَّةِ التَّرْتِيبِ بَيْنَهُمَا لِحَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: فَمَا سُئِل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ عَنْ شَيْءٍ قُدِّمَ وَلاَ أُخِّرَ إِلاَّ قَال: افْعَل وَلاَ حَرَجَ (1) .
وَلِمَعْرِفَةِ التَّفْصِيل فِي حُكْمِ التَّرْتِيبِ بَيْنَ هَذِهِ الأَْعْمَال يُنْظَرُ (حَجّ ف 84 - 85) .
ثَانِيًا: أَعْمَال غَيْرِ الْحَاجِّ يَوْمَ النَّحْرِ:
14 - نَظَرًا لأَِنَّ يَوْمَ النَّحْرِ يَوْمُ عِيدِ الأَْضْحَى فَإِنَّهُ تُشْرَعُ لِغَيْرِ الْحَاجِّ فِي هَذَا الْيَوْمِ أَعْمَالٌ. . مِنْهَا:
أ - التَّكْبِيرُ الْمُطْلَقُ: الَّذِي لاَ يَكُونُ فِي الصَّلاَةِ أَوْ عَقِبَهَا، كَالتَّكْبِيرِ فِي الطَّرِيقِ إِلَى صَلاَةِ الْعِيدِ، أَوْ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمَ النَّحْرِ حَتَّى إِحْرَامِ الإِْمَامِ بِالصَّلاَةِ.
__________
(1) حديث عبد الله بن عمر: " فما سئل رسول الله ? يومئذ عن شيء. . . أخرجه البخاري (الفتح 3 / 569) ، ومسلم (2 / 948) .(45/346)
وَفيه تَفْصِيلٌ يُنْظَرُ فِي مُصْطَلَحِ (تَكْبِير ف 14، وَصَلاَةُ الْعِيدَيْنِ ف 11،12،13) .
ب - صَلاَةُ عِيدِ الأَْضْحَى: وَهِيَ فَرْضُ كِفَايَةٍ عِنْدَ الْحَنَابِلَةِ، وَوَاجِبَةٌ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ، وَسُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ، وَفِي حُكْمِهَا وَفِي شُرُوطِهَا وَمَكَانِهَا وَوَقْتِ أَدَائِهَا وَغَيْرِ ذَلِكَ، تَفْصِيلٌ يُنْظَرُ فِي مُصْطَلَحِ (صَلاَةُ الْعِيدَيْنِ ف 2، 17) .
ج - الأُْضْحِيَّةُ: وَهِيَ مَا يُذَكَّى مِنَ النَّعَمِ تَقَرُّبًا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَيَّامَ النَّحْرِ بِشُرُوطٍ مَخْصُوصَةٍ، وَهِيَ مَشْرُوعَةٌ إِجْمَاعًا، وَيَرَى جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ (الشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ فِي الْمَذْهَبِ وَالْمَالِكِيَّةُ عَلَى الْمَشْهُورِ وَأَبُو يُوسُفَ فِي إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ) أَنَّهَا سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ.
وَيَرَى الْحَنَفِيَّةُ فِي الْمَذْهَبِ وَأَحْمَدُ فِي رِوَايَةٍ عَنْهُ، وَمَالِكٌ فِي أَحَدِ قَوْلَيْهِ وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ وَالأَْوْزَاعِيُّ وَالثَّوْرِيُّ وَرَبِيعَةُ أَنَّ الأُْضْحِيَّةَ وَاجِبَةٌ. (1)
(ر: أُضْحِيَّة ف 16) . د - التَّزَاوُرُ يَوْمَ الْعِيدِ: وَقَدْ وَرَدَ مَا يَدُل عَلَى مَشْرُوعِيَّتِهِ فِي الْعِيدِ.
وَالتَّفْصِيل فِي مُصْطَلَحِ (عِيد ف 7) .
__________
(1) الفتاوى الهندية 5 / 291 ـ 292، والمبدع 3 / 297.(45/346)
هـ - وَعْظُ الإِْمَامِ النِّسَاءَ بَعْدَ صَلاَةِ الْعِيدِ مُسْتَحَبٌّ: لِتَعْلِيمِهِنَّ وَتَذْكِيرِهِنَّ بِمَا يَجِبُ أَوْ يُسْتَحَبُّ أَوْ يُشْرَعُ لَهُنَّ إِذَا أُمِنَتِ الْفِتْنَةُ.
وَانْفَرَدَ عَطَاءٌ بِالْقَوْل بِوُجُوبِهِ.
وَفِي ذَلِكَ تَفْصِيلٌ يُنْظَرُ فِي مُصْطَلَحِ (عِيد ف 10) .
والتَّهْنِئَةُ بِالْعِيدِ: وَقَدْ ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ إِلَى مَشْرُوعِيَّتِهَا مِنْ حَيْثُ الْجُمْلَةُ.
وَفِي ذَلِكَ تَفْصِيلٌ يُنْظَرُ فِي مُصْطَلَحِ (تَهْنِئَة ف 10) .
ز - الْغُسْل وَالتَّطَيُّبُ وَالتَّزَيُّنُ الْمُبَاحُ يَوْمَ الْعِيدِ: وَقَدْ قَال الْفُقَهَاءُ بِاسْتِحْبَابِ كُل ذَلِكَ.
وَالتَّفْصِيل فِي مُصْطَلَحِ (عِيد ف 5) .
ح - اللَّعِبُ وَالْغِنَاءُ إِذَا سَلِمَا مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ: مَشْرُوعٌ يَوْمَ الْعِيدِ. (1)
وَالتَّفْصِيل فِي مُصْطَلَحِ (عِيد ف 8) .
الإِْحْرَامُ بِالْعُمْرَةِ يَوْمَ النَّحْرِ:
15 - اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي حُكْمِ الإِْحْرَامِ بِالْعُمْرَةِ يَوْمَ النَّحْرِ.
فَذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ فِي
__________
(1) عمدة القارئ 6 / 267، 271.(45/347)
الْمَذْهَبِ إِلَى أَنَّهُ لاَ يُكْرَهُ الإِْحْرَامُ بِالْعُمْرَةِ يَوْمَ النَّحْرِ.
وَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي رِوَايَةٍ عَنْهُ إِلَى أَنَّهُ يُكْرَهُ. (1)
(ر: عُمْرَة ف 15، إِحْرَام 37، 38) .
ذَبْحُ الْهَدْيِ يَوْمَ النَّحْرِ:
16 اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى جَوَازِ ذَبْحِ هَدْيِ التَّمَتُّعِ وَالْقِرَانِ وَالتَّطَوُّعِ وَالْمَنْذُورِ وَالإِْحْصَارِ وَالْجِنَايَاتِ أَيَّامَ النَّحْرِ، وَاخْتَلَفُوا فِيمَا عَدَاهَا.
وَالتَّفْصِيل فِي (مُصْطَلَحِ هَدْي ف 34 37، وَإِحْصَار ف 40) .
__________
(1) تبيين الحقائق 2 / 76، والمبدع 3 / 115.(45/347)
أ
الآمدي (551 - 631 هـ)
هو علي بن أبي علي بن محمد بن سالم الثعلبي (وفي الأعلام ((التغلبي)) وهو وهم) ، أبو الحسن، سيف الدين الآمدي. ولد بآمد من ديار بكر. أصولي باحث. كان حنبليا ثم تحول إلى المذهب الشافعي. قدم بغداد وقرأ بها القراءات. صحب أبا القاسم بن فضلان الشافعي وبرع في علم الخلاف. وتفنن في علم أصول الدين وأصول الفقه والفلسفة والعقليات. شهد له العز بن عبد السلام بالبراعة. دخل الديار المصرية وتصدر للإقراء. وأعاد بدرس الشافعي وتخرج به جماعة. حسده بعض الفقهاء ونسبوه إلى فساد العقيدة والتعطيل ومذهب الفلاسفة. فخرج منها إلى البلاد الشامية، وتوفي بدمشق.
من تصانيفه: ((الإحكام في أصول الأحكام)) ؛ و ((أبكار الأفكار)) في علم الكلام؛ و ((لباب الألباب)) .
[الأعلام للزركلي 5 / 153؛ وطبقات الشافعية للسبكي 5 / 129 ـ 130]
إبراهيم الباجوري: ر: البيجوري
إبراهيم النخعي (46 - 96 هـ)
هو إبراهيم بن زيد بن قيس بن الأسود، أبو عمران. من مذحج اليمن من أهل الكوفة، ومن كبار التابعين، أدرك بعض متأخري الصحابة، ومن كبار(1/325)
الفقهاء. قال عنه الصفدي: فقيه العراق. أحذ عنه حماد بن أبي سليمان وسماك بن حرب وغيرهما.
[تذكرة الحفاظ 1 / 70؛ والأعلام للزركلي 1 / 76؛ وطبقات ابن سعد 6 / 188 - 199]
ابن أبي زيد (310 - 386 هـ)
عبد الله بن عبد الرحمن النفراوي، القيرواني، أبو محمد: فقيه، مفسر من أعيان القيروان. مولده ومنشؤه ووفاته فيها.
كان إمام المالكية في عصره. يلقب بقطب المذهب وبمالك الأصغر. قال عنه الذهبي: كان على أصول السلف في الأصول لا يتأول.
من تصانيفه: ((كتاب النوادر والزيادات)) ؛ و ((مختصر المدونة)) ؛ و ((كتاب الرسالة)) .
[معجم المؤلفين 6 / 73؛ والأعلام للزركلي 4 / 230؛ وشذرات الذهب 3 / 131]
ابن أبي ليلى (74 - 148 هـ)
هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى يسار (وقيل: داود) بن بلال. أنصاري كوفي. فقيه من أصحاب الرأي. ولي القضاء 33 سنة لبني أمية، ثم لبني العباس. له أخبار مع أبي حنيفة وغيره.
[الزركلي؛ التهذيب 9 / 301؛ الوافي بالوفيات 3 / 221]
ابن أبي موسى (345 - 428 هـ)
هو محمد بن أحمد بن موسى الهاشمي، أبو علي. قاض، من علماء الحنابلة. من أهل بغداد مولدًا ووفاة. كان أثيرًا عند الخليفتين القادر بالله والقائم بأمر الله العباسيين، وكان له حلقة بجامع المنصور، وكان معظما للإمام أحمد.(1/325)
من تصانيفه: ((الإرشاد)) في الفقه؛ و (وشرح كتاب الخرقي)) .
[طبقات الحنابلة 2 / 182 - 186؛ والأعلام للزركلي 8 / 205]
ابن بطال (- 449 هـ)
هو علي بن خلف بن عبد الملك بن بطال، ويعرف باللجام. عالم بالحديث. من أهل قرطبة. فقيه مالكي. وبنو بطال في الأندلس يمانيون. ينقل عنه ابن حجر كثيرًا في ((فتح الباري)) من كتابه ((شرح البخاري)) للمترجم له أيضًا: ((الاعتصام)) في الحديث.
[الأعلام للزركلي 5 / 96؛ وشذرات الذهب 3 / 283؛ ومعجم المؤلفين 7 / 87؛ وشجرة النور الزكية ص 115]
ابن بطة (304 - 387 هـ)
هو عبيد بن محمد بن العكبري، أبو عبد الله من أهل عكبرا، من قرى بغداد. فقيه حنبلي، محدث، متكلم مكثر من التصنيف. رحل إلى مكة والثغور والبصرة وصحبه جماعة من شيوخ المذهب.
مصنفاته تزيد على مائة؛ ومنها ((الإبانة في أصول الديانة)) ؛ و ((الإبانة الصغرى)) و ((صلاة الجماعة)) ؛ و ((تحريم الخمر)) .
[طبقات الحنابلة لأبي يعلى ص 346؛ وشذرات الذهب 3 / 122؛ ومعجم المؤلفين 6 / 245]
ابن بكير (153 وعند البعض 154 - 231 وعند البعض الآخر 232 هـ)
هو يحيى بن عبد الله بن بكير أبو زكريا القرشي المخزومي بالولاء. من أهل مصر فقيه الفقهاء بها في زمانه، محدث سمع من مالك موطأه ذكره ابن حبان في الثقات. وضعفه النسائي.(1/326)
[ترتيب المدارك وتقريب المسالك 2 / 528؛ وتهذيب التهذيب 11 / 237؛ والأعلام للزركلي 9 / 191]
ابن التركماني (683 - 750 هـ)
هو علي بن عثمان بن إبراهيم المارديني، أبو الحسن علاء الدين، الشهير بابن التركماني. من أهل مصر. قاض حنفي. كان إمام عصره، عالما محققا مدققا فقيها بارعا أصوليا. أفتى ودرس وصنف. تولى قضاء الحنفية بالديار المصرية.
من تصانيفه: ((الكفاية في مختصر الهداية)) ؛
[الفوائد البهية ص 123؛ والنجوم الزاهرة 10 / 246؛ والأعلام للزركلي 5 / 125]
ابن تيمية (661 - 728 هـ)
هو أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني الدمشقي، تقي الدين. الإمام شيخ الإسلام. حنبلي. ولد في حران وانتقل به أبوه إلى دمشق فنبغ واشتهر. سجن بمصر مرتين من أجل فتاواه. توفي بقلعة دمشق معتقلا. كان داعية إصلاح في الدين، آية في التفسير والعقائد والأصول، فصيح اللسان. مكثرا من التصنيف.
من تصانيفه ((السياسة الشرعية)) ؛ ((ومنهاج السنة)) ؛ وطبعت ((فتاواه)) في الرياض مؤخرا في 35 مجلدا.
[الأعلام للزركلي 1 / 140؛ والدرر الكامنة 1 / 144؛ والبداية والنهاية 14 / 135]
ابن جريح (80 - 150 هـ)
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريح، أبو الوليد. رومي الأصل. من موالي قريش. لقب بفقيه الحرم (المكي) ، أخذ عن عطاء ومجاهد. كان ثقة في الحديث. أول من صنف الكتب بمكة.
[تذكرة الحفاظ 1 / 160؛ والأعلام 4 / 305؛ تاريخ بغداد 10 / 400](1/326)
ابن جزي المالكي (693 - 741 هـ)
هو محمد بن أحمد بن جزي الكلبي، أبو القاسم. من أهل غرناطة بالأندلس. سمع ابن الشاط وغيره. وأخذ عنه لسان الدين بن الخطيب وغيره فقيه وأصولي مالكي ومشارك في بعض العلوم
من تصانيفه: ((القوانين الفقهية في تلخيص مذهب المالكية)) ؛ و ((تقريب الوصول إلى علم الأصول)) .
[شجرة النور الزكية ص 213؛ والأعلام للزركلي 6 / 221؛ ومعجم المؤلفين 9 / 11]
ابن الحاجب (590 - 646 هـ)
هو عثمان بن عمر أبي بكر بن يونس المعروف بابن الحاجب - أبو عمرو، جمال الدين كردي الأصل ولد في إسنا. ونشأ في القاهرة. ودرس بدمشق وتخرج به بعض المالكية. ثم رجع إلى مصر فاستوطنها. كان من كبار العلماء بالعربية، وفقيها من فقهاء المالكية، بارعا في العلوم الأصولية، متقنا لمذهب مالك بن أنس. وكان ثقة حجة متواضعا عنيفا.
من تصانيفه ((مختصر الفقه)) ؛ و ((منتهى السؤل والأمل في علمي الأصول والجدل)) في أصول الفقه وجامع الأمهات)) في فقه المالكية.
[الديباج المذهب ص 189؛ ومعجم المؤلفين 6 / 265؛ والأعلام 4 / 374]
ابن حبيب (184 - 238 هـ)
هو عبد الملك بن حبيب بن سليمان، السلمي. من ولد العباس بن مرداس. كان عالم الأندلس، رأسا في فقه المالكية، أديبا مؤرخا. ولد بألبيرة. وسكن قرطبة. قال صاحب الديباج ((كان حافظا للفقه على مذهب مالك، نبيلا فيه غير أنه لم يكن له علم بالحديث ولا معرفة بصحيحه من سقيمه. وكان ابن عبد البر يكذبه، وابن وضاح لا يرضى عنه وقال سحنون: كان عالم الدنيا))(1/327)
من مصنفاته: ((حروب الإسلام)) ؛ و ((طبقات الفقهاء)) ؛ و ((التابعين)) ؛ و ((الواضحة)) في السنن والفقه؛ و ((الفرائض، و ((الورع)) والرغائب والرهائب))
[الديباج المذهب ص 154؛ وميزان الاعتدال 2 / 148؛ ونفح الطيب 1 / 331؛ والأعلام للزركلي 4 / 302]
ابن حجر الهيتمي (909 - 973 هـ)
هو أحمد بن حجر الهيتمي (وعند البعض الهيثمي بالثاء المثلثة) السعدي، الأنصاري، شهاب الدين أبو العباس. ولد في محلة أبي الهيثم بمصر، ونشأ وتعلم بها. فقيه شافعي. مشارك في أنواع من العلوم. تلقى العلم بالأزهر، وانتقل إلى مكة وصنف بها كتبه وبها توفي. برع في العلوم خصوصا فقه الشافعي.
من تصانيفه: ((تحفة المحتاج شرح المنهاج)) ؛ و ((الإيعاب شرح العباب المحيط بمعظم نصوص الشافعية والأصحاب)) ؛ و ((الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة)) ؛ و ((إتحاف أهل الإسلام بخصوصيات الصيام)) .
[البدر الطالع 1 / 109؛ ومعجم المؤلفين 2 / 152؛ والأعلام للزركلي 1 / 223]
ابن حزم (384 - 456 هـ)
هو علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري. أبو محمد. عالم الأندلس في عصره. أصله من الفرس. أول من أسلم من أسلافه جد له كان يدعى يزيد مولى ليزيد بن أبي سفيان رضي الله عنه. كانت لابن حزم الوزارة وتدبير المملكة، فانصرف عنها إلى التأليف والعلم. كان فقيها حافظا يستنبط الأحكام من الكتاب والسنة على طريقة أهل الظاهر، بعيدا عن المصانعة حتى شبه لسانه بسيف الحجاج. طارده الملوك حتى توفي مبعدا عن بلده. كثير التأليف. مزقت بعض كتبه بسبب معاداة كثير من الفقهاء له.(1/327)
من تصانيفه: ((المحلي)) في الفقه؛ و ((الإحكام في أصول الأحكام)) في أصول الفقه؛ و ((طوق الحمامة)) في الأدب.
[الأعلام للزركلي 5 / 59؛ وابن حزم الأندلسي لسعيد الأفغاني؛ والمغرب في حلى المغرب ص 364]
ابن حنبل
هو الإمام أحمد بن حنبل: ر: أحمد
ابن الخطيب: ر: الرازي
ابن راشد (كان حيا 731 هـ)
هو محمد بن عبد الله بن راشد القفصي البكري، المعروف بابن راشد. فقيه مالكي. أديب مشارك في العلوم. أقام بتونس، ورحل إلى المشرق، وأخذ عن ابن دقيق العيد والقرافي، وتولى القضاء ببلده، وتوفي بتونس.
من تصانيفه: ((الشهاب الثاقب في شرح مختصر ابن الحاجب)) في الفقه؛ و ((المذهب في ضبط قواعد المذهب)) ؛ و ((النظم البديع في اختصار التفريع)) ؛ و ((نخبة الواصل في شرح الحاصل)) في أصول الفقه؛ و ((الفائق في معرفة الأحكام)) سبع مجلدات كبار.
[الديباج المذهب ص 334 - 336، ونيل الابتهاج 235 - 236، ومعجم المؤلفين 10 / 214؛ والأعلام 7 / 111،112]
ابن راهويه:
هو إسحاق بن إبراهيم بن مخلد. ر: إسحاق بن راهويه.
ابن رجاء العبكري: ر: أبو حفص العكبري
ابن رجب (736 - 895 هـ)
هو عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي، أبو الفرج، زين الدين، وجمال الدين أيضا، ولد ببغداد، وتوفي(1/328)
بدمشق من علماء الحنابلة؛ كان محدثا حافظا فقيها أصوليا ومؤرخا. أتقن فن الحديث وصار أعرف أهل عصره بالعلل، وتتبع الطرق. تخرج به غالب أصحابه الحنابلة.
من تصانيفه ((تقرير القواعد وتحرير الفوائد)) المشهور بقواعد ابن رجب في الفقه، و ((جامع العلوم والحكم)) وهو شرح الأربعين النووية، و ((شرح سنن الترمذي)) ومعه ((شرح العلل)) آخر أبوابه: و ((ذيل طبقات الحنابلة)) .
[الدرر الكامنة 2 / 221؛ وشذرات الذهب 3 / 339؛ ومعجم المؤلفين 5 / 118]
ابن رشد (الجد) (450 - 520 هـ)
هو محمد بن رشد، أبو الوليد. قاضي الجماعة بقرطبة. بها ولد وبها توفي. من أعيان المالكية. وهو جد ابن رشد الفيلسوف المشهور. من تآليفه: ((المقدمات الممهدات لمدونة مالك)) ، و ((البيان والتحصيل)) في الفقه و ((مختصر شرح معاني الآثار للطحاوي)) و ((اختصار المبسوطة)) .
[الأعلام للزركلي؛ والصلة ص 518؛ والديباج ص 378]
ابن رشد (الحفيد) (520 - 595)
هو محمد بن أحمد بن محمد بن رشد، أبو الوليد. فقيه مالكي، فيلسوف، طبيب من أهل الأندلس. من أهل قرطبة. عني بكلام أرسطو وترجمه إلى العربية وزاد عليه زيادات كثيرة. اتهم بالزندقة والإلحاد فنفي إلى مراكش. وأحرقت بعض كتبه، ومات بمراكش ودفن بقرطبة. قال ابن الأبار ((كان يفزع إلى فتواه في الطب كما يفزع إلى فتواه في الفقه)) ويلقب بالحفيد تمييزًا له عن جده أبي الوليد محمد بن أحمد بن رشد الذي يميز بالجد.
من تصانيفه ((فصل المقال في ما بين الحكمة والشريعة من الاتصال)) ؛ و ((تهافت التهافت)) في الفلسفة؛ و ((الكليات)) في الطب؛ و ((بداية المجتهد ونهاية المقتصد)) في الفقه؛ ورسالة في ((حركة الفلك))
[الأعلام للزركلي 6 / 213؛ والتكملة لابن الأبار 1 / 269؛ وشذرات الذهب 4 / 320](1/328)
ابن الزبير: ر: عبد الله بن الزبير
ابن سريج (249 - 306 هـ)
هو أحمد بن عمر سريج. بغدادي. كان يلقب بالباز الأشهب. فقيه الشافعية في عصره. مولده ووفاته ببغداد. له نحو 400 مصنف. ولي القضاء بشيراز. ثم اعتزل، وعرض عليه قضاء القضاة فامتنع، وقام بنصرة المذهب الشافعي فنصره في كثير من الأمصار. وعده البعض مجدد المئة الثالثة. وكان له ردود على محمد بن داود الظاهري ومناظرات معه. وفضله بعضهم على جميع أصحاب الشافعي حتى على المزني.
من تصانيفه ((الانتصار)) ؛ و ((الأقسام والخصال)) في فروع الفقه الشافعي؛ و ((الودائع لنصوص الشرائع)) .
[طبقات الشافعية 2 / 87؛ والأعلام للزركلي 1 / 178؛ والبداية والنهاية 11 / 129]
ابن السمعاني (426 - 489 هـ)
هو منصور بن محمد عبد الجبار، أبو المظفر، المعروف بابن السمعاني. من أهل مرو. كان فقيهًا أصوليا مفسرا محدثًا متكلمًا. تفقه على أبيه في مذهب أبي حنيفة النعماني حتى برع، ثم ورد بغداد ومنها إلى الحجاز، ولما عاد إلى خرسان دخل مرو وألقى عصا السفر، رجع عن مذهب أبي حنيفة وقلد الشافعي لمعنى من المعاني، وتسبب ذلك في قيام العوام عليه، فخرج إلى طوس ثم قصد نيسابور.
من تصانيفه ((القواطع في أصول الفقه)) ؛ و ((البرهان)) في الخلاف وهو يشتمل على قريب من ألف مسألة خلافية؛ و ((تفسير القرآن))
[طبقات الشافعية لابن السبكي 4 / 21؛ والنجوم الزاهرة 5 / 160؛ ومعجم المؤلفين 13 / 20]
ابن سيرين (33 - 110 هـ)
هو محمد بن سيرين البصري، الأنصاري بالولاء، أبو بكر. تابعي، مولده ووفاته بالبصرة. نشأ بزازًا وتفقه. كان(1/329)
أبوه مولى لأنس بن مالك. ثم كان هو كاتب لأنس بفارس. كان إمام وقته في علوم الدين بالبصرة. روى الحديث عن أنس بن مالك وزيد بن ثابت والحسن بن علي وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم، واشتهر بالورع وتأويل الرؤيا. وقال ابن سعد: لم يكن بالبصرة أعلم منه بالقضاء.
ينسب إليه كتاب ((تعبير الرؤيا))
[الأعلام للزركلي، وتهذيب التهذيب 9 / 14؛ وتاريخ بغداد 5 / 331؛ وتهذيب الأسماء واللغات 1 / 82]
ابن شاس (616 هـ)
هو عبد الله بن محمد بن نجم بن شاس، نجم الدين. من أهل دمياط. شيخ المالكية في عصره بمصر. كان من كبار الأئمة. أحذ عنه الحافظ المنذري. توفي مجاهد أثناء حصار الفرنج لدمياط.
من مصنفاته: ((الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة)) في الفقه، اختصره ابن الحاجب.
[شجرة النور ص 165 وفيها: وفاته 610 هـ؛ والأعلام للزركلي 4 / 269؛ وشذرات الذهب 5 / 69، وفيها: وفاته 610 هـ]
ابن شعبان (355 هـ)
هو محمد بن القاسم بن شعبان، المعروف بابن القرطي. من ولد عمار بن ياسر. كان رأس فقهاء المالكية بمصر في وقته وأحفظهم لمذهب مالك، مع مشاركة في سائر العلوم. ونقل صاحب (الديباج) عن القابسي أنه ((لين الفقه، وأما كتبه ففيها غرائب من قول مالك، وأقوال شاذة عن قوم لم يشتهروا بصحبته، ليست مما رواه ثقات أصحابه؛ واستقر من مذهبه))
من تصانيفه: ((الزاهي)) في الفقه؛ وكتاب في أحكام القرآن، ((مختصر ما ليس في المختصر)) ، وكتاب في مناقب مالك، وكتاب ((النوادر)) ؛ وكتاب ((الأشراط)) .(1/329)
[شجرة النور الزكية ص 80؛ والديباج المذهب ص 248، 249؛ ومعجم المؤلفين 11 / 140]
ابن شهاب
محمد بن مسلم بن شهاب الزهري: ر: الزهري
ابن الصلاح (577 - 643 هـ)
هو عثمان بن عبد الرحمن بن موسى تقي الدين، أبو عمرو المعروف بابن الصلاح. كردي الأصل من أهل شهرزور - كورة واسعة في الجبال بين إربل وهمذان، أهلها كلهم أكراد - من علماء الشافعية. إمام عصره في الفقه والحديث وعلومه. وإذا أطلق الشيخ في ((علم الحديث)) فالمراد هو. كان عارفا بالتفسير والأصول والنحو. نفقه أولا على والده الصلاح، ثم رحل إلى الموصل ثم رجع إلى الشام ودرس في عدة مدارس.
من تصانيفه ((مشكل الوسيط)) في مجلد كبير؛ و ((الفتاوى)) و ((علم الحديث)) المعروف بمقدمة ابن الصلاح.
[شذرات الذهب 5 / 221؛ وطبقات الشافعية لابن هداية ص 84، ومعجم المؤلفين 6 / 257]
ابن عابدين (1198 - 1252 هـ)
هو محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين. دمشقي. كان فقيه الديار الشامية، وإمام الحنفية في عصره. صاحب ((رد المحتار على الدر المختار)) المشهور بحاشية ابن عابدين. خمس مجلدات. وابنه محمد علاء الدين (1244 - 1306 هـ) المشهور أيضا بابن عابدين صاحب ((قوة عيون الأخيار)) الذي هو تكملة لحاشية والده السابقة الذكر. من تصانيف ابن عابدين الأب ((العقود الدرية في تنقيح الفتاوى الحامدية))
؛ و ((نسمات الأسحار على شرح(1/330)
المنار)) في الأصول؛ و ((حواش على تفسير البيضاوي)) ؛ و ((مجموعة رسائل)) .
[الأعلام للزركلي 6 / 267؛ ومقدمة ((تكملة حاشية ابن عابدين المسماة قرة عيون الأخيار ط عيسى الحلبي ص 6 - 11]
ابن عباس (3 ق هـ - 68 هـ)
هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب. قرشي هاشمي. حبر الأمة وترجمان القرآن. أسلم صغيرًا ولازم النبي صلى الله عليه وسلم بعد الفتح وروى عنه. كان الخلفاء يجلونه. شهد مع علي الجمل وصفين. وكف بصره في آخر عمره. كان يجلس للعلم، فيجعل يوما للفقه، ويومًا للتأويل، ويومًا للمغازي، ويومًا للشعر، ويومًا لوقائع العرب. توفي بالطائف.
[الأعلام للزركلي، والإصابة؛ ونسب قريش ص 26]
ابن عبد الحكم (155 - 214 هـ)
هو عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن الليث. فقيه مصري من أجل أصحاب مالك. أفضت إليه الرياسة بمصر بعد أشهب. وكان صديقا للشافعي وعليه نزل الشافعي بمصر وعنده مات. وروى كتب الشافعي أيضا. من مصنفاته ((المختصر الكبير)) ؛ و ((سيرة عمر بن عبد العزيز)) ؛ و ((المناسك)) .
وكان أبوه عبد الحكم أخذ عن مالك أيضا. وأبناؤه محمد (- 268 هـ) وعبد الرحمن (- 257 هـ) وعبد الحكم (- 237 هـ)
وبنو عبد الله كذلك من كبار فقهاء المالكية. وقد يطلق على كل منهم ((ابن عبد الحكم)) كذلك. أولهم صاحب كتاب ((الشروط)) . وثانيهم صاحب ((فتوح مصر)) .
[الديباج المذهب ص 337 - 340، ونيل الابتهاج ص 247 - 279؛ والأعلام للزركلي7 / 272(1/330)
ابن عبد السلام (- 749 هـ)
هو محمد بن عبد السلام بن يوسف، من فقهاء المالكية، وكان إماما حافظا عالما بالحديث، له أهلية الترجيح. ولي قضاء الجماعة بتونس. أخذ عنه جماعة كابن عرفة ونظرائه.
من تصانيفه: ((شرح جامع الأمهات لابن الحاجب)) في الفقه وله ((ديوان فتاوى)) .
[الديباج المذهب ص 336؛ والأعلام للزركلي 7 / 76]
ابن عبدوس (202 - 260 هـ)
هو محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن عبدوس. فقيه زاهد من أكابر المالكية، ومن أصحاب سحنون، من أهل القيروان. أصله من العجم وهو من موالي قريش.
له ((مجموعة)) في الفقه والحديث لم يتم؛ وكتاب ((التفاسير)) وشرح مسائل من المدونة.
[الديباج المذهب ص 238، والأعلام للزركلي؛ والبيان المغرب 1 / 116؛ ورياض النفوس]
ابن العربي (468 - 543 هـ)
هو محمد بن عبد الله بن محمد، أبو بكر، المعروف بابن العربي. حافظ متبحر، وفقيه، من أئمة المالكية، بلغ رتبة الاجتهاد. رحل إلى الشرق، وأخذ عنه الطرطوشي والإمام أبي حامد العزالي، ثم عاد إلى مراكش، وأخذ عنه القاضي عياض وغيره. أكثر من التأليف. وكتبه تدل على غزارة علم وبصر بالسنة.
من تصانيفه: ((عارضة الأحوذي شرح الترمذي)) ؛ و ((أحكام القرآن)) ؛ و ((المحصول في علم الأصول)) ؛ و ((مشكل الكتاب والسنة)) .
[شجرة النور الزكية ص 136؛ والأعلام للزركلي 7 / 106؛ والديباج ص 281]
ابن عرفة (716 - 803 هـ)
هو محمد بن عرفة الورغمي. إمام تونس وعالمها وخطيبها ومفتيها. قدم للخطابة سنة 772 هـ(1/331)
والفتوى 773 هـ. كان من فقهاء المالكية، تصدى للدرس بجامع تونس وانتفع به خلق كثير.
من تصانيفه: ((المبسوط)) في الفقه سبعة مجلدات؛ و ((الحدود)) في التعريفات الفقهية.
[الديباج المذهب ص 337؛ ونيل الابتهاج ص 274؛ والأعلام للزركلي 7 / 272]
ابن عمر (10 ق هـ - 73 هـ)
هو عبد الله بن عمر بن الخطاب، أبو عبد الرحمن. قرشي عدوي. صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. نشأ في الإسلام، وهاجر مع أبيه إلى الله ورسوله. شهد الخندق وما بعدها، ولم يشهد بدرا ولا أحدًا لصغره. أفتى الناس ستين سنة. ولما قتل عثمان عرض عليه ناس أن يبايعوه بالخلافة فأبى. شهد فتح إفريقية. كف بصره في آخر حياته. كان آخر من توفي بمكة من الصحابة. هو أحد المكثرين من الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
[الأعلام للزركلي 4 / 246؛ والإصابة؛ وطبقات ابن سعد؛ وسير النبلاء للذهبي، وأخبار عبد الله بن عمر لعلي الطنطاوي]
ابن الغرابيلي (851 - 918 هـ)
هو محمد بن قاسم الغزي. ر: ابن قاسم الغزي
ابن الغرس (833 - 894 هـ)
هو محمد بن محمد بن خليل أبو اليسر، المعروف بابن الغرس من أهل القاهرة. قرأ القرآن وأكمل حفظه، وهو ابن تسع. اشتغل في الفقه على ابن الديري وابن الهمام وأبي العباس السرسي. حج وجاور غير مرة وأقرأ الطلبة بمكة. عرف بمزيد الذكاء. وكان بينه وبين البقاعي منازعة حتى قال البقاعي فيه: ((صار من رءوس الاتحادية التابعين للحلاج وابن عربي وابن الفارض وحزبهم))
من تصانيفه: ((الفواكه البدرية في الأقضية(1/331)
الحكمية)) ؛ وحاشيته على شرح التفتازاني للعقائد النسفية؛ وكتاب في أدب القضاء.
[الضوء اللامع 9 / 220، ومعجم المؤلفين 11 / 277؛ والأعلام 7 / 280]
ابن فرحون (719 - 799 هـ)
هو إبراهيم بن علي بن أبي القاسم بن محمد بن فرحون. فقيه مالكي. ولد بالمدينة، ونشأ بها؛ وتفقه وولي قضاءها. كان عالما بالفقه والأصول والفرائض وعلم القضاء.
من تصانيفه ((تسهيل المهمات في شرح جامع الأمهات)) وهو شرح لمختصر ابن الحاجب، و ((تبصرة الحكام في أصول الأقضية ومناهج الأحكام)) ؛ و ((الديباج المذهب في أعيان المذهب)) .
[نيل الابتهاج 30 - 32؛ والشذرات 6 / 357؛ ومعجم المؤلفين 1 / 68]
ابن فورك (- 406 هـ)
هو محمد بن الحسن بن فورك، أبو بكر من أهل أصبهان وأقام بالري وبالعراق. متكلم فقيه، أصولي، ولغوي. مشارك في أنواع من العلوم. مكثر من التصنيف. تخرج به جماعة في الأصول بالكلام. كان شديد الرد على أبي عبد الله بن كرام. قتله محمود بن سبكتكين بالسم لاتهامه بأنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا في حياته فقط. ورد ذلك ابن السبكي، ونسب ما حصل له من المحنة إلى ((شغب أصحاب ابن كرام وشيعتهم من المجسمة)) .
من تصانيفه: ((مشكل الآثار)) ، ((تفسير القرآن)) ؛ و ((النظامي)) في أصول الدين، ألفه للوزير نظام الملك.
[الطبقات الكبرى لابن السبكي 4 / 21؛ والنجوم الزاهرة 4 / 240؛ ومعجم المؤلفين 9 / 208]
ابن القاسم (133 - 191 هـ)
هو عبد الرحمن بن القاسم بن خالد العتقي المصري شيخ حافظ حجة فقيه. الإمام مالكا؛ وتفقه به(1/332)
وبنظرائه. لم يرو أحد الموطأ عن مالك أثبت منه، وروى عن مالك ((المدونة)) وهي من أجل كتب المالكية. خرج عنه البخاري في صحيحه، وأخذ عنه أسد بن الفرات، ويحيى بن يحيى ونظراؤهما. توفي بالقاهرة.
[شجرة النور الزكية ص 58؛ والأعلام للزركلي 4 / 97، ووفيات الأعيان 1 / 276]
ابن قاسم العبادي (- 694 هـ)
هو أحمد بن قاسم العبادي شهاب الدين. من أهل القاهرة فقيه شافعي إمام. أخذ عن الشيخ ناصر الدين اللقاني، وشهاب الدين البرلسي المعروف بعميرة، وقطب الدين عيسى الصفوي. برع وساد وفاق الأقران. أخذ عنه الشيخ محمد بن داود المقدسي وغيره توفي بالمدينة المنورة عائدًا من الحج. قال جامع حاشيته على التحفة: ((فيها فروع مسلمة لم يسبق لغالبها رسم في الدفاتر، ولم تسمح بها قبل ذلك الخواطر)) .
من تصانيفه: حاشية ((الآيات البينات)) على شرح جمع الجوامع، وشرح لشرح الورقات، وحاشية على شرح المنهج، وأخرى على تحفة المحتاج.
[شذرات الذهب 8 / 434؛ ومعجم المؤلفين 2 / 48 ومقدمة حاشيته على تحفة المنهاج المطبوعة في المطبعة الميمنية]
ابن قاسم الغزي (859 - 918هـ)
هو محمد بن قاسم بن محمد بن محمد، شمس الدين الغزي. يعرف بابن قاسم، وبابن الغرابيلي فقيه شافعي. ولد ونشأ بغزة وتعلم بالقاهرة. وأقام بهذه، وتولى أعمالا في الأزهر وغيره.
من تصانيفه: ((فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب)) يعرف بشرح ابن قاسم على متن أبي شجاع.
وله ((حواش على حاشية الخيالي)) في شرح العقائد النسفية.(1/332)
[الأعلام للزركلي 7 / 229 وهو فيه (فقيه مالكي) وهو خطأ، فإنه من الشافعية بلا شك كما في الضوء اللامع 8 / 286، ومعجم المطبوعات العربية والمعربة 6 / 14]
ابن قدامة (- 620 هـ)
هو عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة. من أهل جماعيل من قرى نابلس بفلسطين. خرج من بلده صغيرا مع عمه عندما ابتليت بالصليبيين واستقر بدمشق واشترك مع صلاح الدين في محاربة الصليبيين. رحل في طلب العلم إلى بغداد أربع سنين ثم عاد إلى دمشق. قال ابن غنيمة: ((ما أعرف أحدًا في زماني أدرك رتبة الاجتهاد إلا الموفق)) وقال عز الدين بن عبد السلام ((ما طابت نفسي بالإفتاء حتى صار عندي نسخة من المغني للموفق ونسخة من المحلى لابن حزم)) .
من تصانيفه ((المغني في الفقه شرح مختصر الخرقي)) عشر مجلدات و ((الكافي)) ؛ و ((المقنع)) و ((العمدة)) وله في الأصول ((روضة الناظر)) .
[ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب ص 133 - 146؛ وتقديم ((كتاب المغني)) لمحمد رشيد رضا؛ والأعلام للزركلي 4 / 191؛ والبداية لابن كثير في حوادث سنة 620 هـ]
ابن القرطي:
هو محمد بن القاسم بن شعبان: ر: ابن شعبان
ابن القيم (691 - 751 هـ)
هو محمد بن أبي بكر بن سعد الزرعي. شمس الدين من أهل دمشق. من أركان الإصلاح الإسلامي، واحد من كبار الفقهاء. تتلمذ على ابن تيمية وانتصر له ولم يخرج عن شيء من أقواله، وقد سجن معه بدمشق. كتب بخطه كثيرا وألف كثيرا.
من تصانيفه: ((الطرق الحكمية)) ؛ و ((مفتاح دار السعادة)) ؛، و ((الفروسية)) ؛ و ((مدارج السالكين)) .(1/333)
[الأعلام 6 / 281؛ والدار الكامنة 3 / 400؛ وجلاء العينين ص20]
ابن لبابة (226 - 314 هـ)
هو محمد بن عمر بن لبابة، أبو عبد الله. من أهل قرطبة. من علماء المالكية، كان أفقه الناس وأعرفهم باختلاف أصحاب مالك. ومقدما على أهل زمانه في حفظ الرأي والبصر بالفتيا. انفرد بالفتيا بعد أيوب بن سليمان، ودارت عليه الأحكام نحو ستين سنة.
[شجرة النور الزكية ص86؛ والديباج المذهب ص 245]
ابن لبابة (- 336 هـ)
هو محمد بن يحيى بن لبابة، أبو عبد الله البربري من أهل الأندلس المتوفي بالإسكندرية. الإمام الفقيه الموثق. مالكي المذهب، سمع عن عمه محمد بن عمر بن لبابة وغيره. كان أحفظ أهل زمانه للمذهب، عالما بعقد الشروط وبصيرًا بعللها، ولم يكن له علم بالحديث. ولي قضاء ألبيرة، والشورى بقرطبة ثم عزل لأشياء نقمت عليه، ثم أعيد إلى الشورى مع خطة الوثائق في واقعة مهمة مع الخليفة الناصر وفقهاء الأندلس.
من تصانيفه: ((المنتخبة)) ؛ وكتاب في الوثائق؛ وله اختيارات في الفتوى والفقه خارجة عن الذهب.
[شجرة النور الزكية ص 86؛ وترتيب المدارك 3 / 398؛ والديباج ص 251 والأعلام 8 / 4]
ابن الماجشون (212 هـ)
هو عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون التيمي بالولاء. أصله من فارس. والماجشون لقب جده أبي سلمة. ومعنى الماجشون: المورد، أي ما خالط حمرته بياض، لقب بذلك لحمرة في وجهه. كان عبد الملك فقيها مالكيًا فصيحًا، دارت عليه الفتيا في أيامه بالمدينة. أثنى عليه ابن حبيب، وكان يرفعه على أكثر أصحاب مالك. وكان ضريرًا، أو عمي في آخر عمره.(1/333)
[الديباج المذهب ص 153؛ والأعلام للزركلي 4 / 305، وشجرة النور ص 56]
ابن ماجه (209 - 273 هـ)
هو محمد بن يزيد الربعي (بالولاء) القزويني؛ أبو عبد الله؛ ابن ماجه من أئمة المحدثين. رحل إلى البصرة وبغداد والشام ومصر والحجاز والري. و (ماجه) بالهاء لا بالتاء، وقيل بالتاء أيضًا. وهو لقب والده، وقيل اسم أمه.
من تصانيفه: ((السنن)) وقد اعتبر عند المتأخرين سادس كتب الحديث الستة؛ و ((تفسير القرآن)) ؛ و ((تاريخ قزوين)) .
[المنتظم 5 / 90، والأعلام للزركلي 8 / 15؛ وتذكرة الحفاظ 2 / 189]
ابن مسعود: ر: عبد الله بن مسعود
ابن المسيب: ر: سعيد بن المسيب
ابن مفلح (815 - 884 هـ)
هو إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مفلح، برهان الدين أبو إسحاق. من أهل قرية ((رامين)) من أعمال نابلس. دمشقي المنشأ والوفاة. فقيه وأصولي حنبلي، كان حافظا مجتهدًا ومرجع الفقهاء والناس في الأمور. ولي قضاء دمشق غير مرة.
من تصانيفه: ((المبدع)) وهو شرح المقنع في فروع الحنابلة، في أربعة أجزاء، ((والمقصد الأرشد في ترجمة أصحاب الإمام أحمد)) .
[الضوء اللامع 1 / 152، وشذرات الذهب 7 / 338؛ ومعجم المؤلفين 1 / 100]
ابن المقري (755 - 837 هـ)
هو إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله، المقري، شرف الدين، أبو محمد. من أهل ((الشرجة)) - من سواحل(1/334)
اليمن - وعند البعض من أهل ((بني شاور)) وهي قبيلة تسكن جبال اليمن شرقي المحالب. فقيه شافعي، كان محققًا باحثًا مدققًا مشاركًا في كثير من العلوم، مهر في الفقه والعربية والأدب، واشتهر بشدة الذكاء. درس بمدارس منسوبة إلى ملوك قطره، كان يتشوق لولاية القضاء فلم يتفق له.
من تصانيفه ((روض الطالب)) وهو مختصر الروضة للنووي)) ، و ((الإرشاد في الفقه الشافعي)) .
[الضوء اللامع 2 / 292؛ ومعجم المطبوعات العربية والمعربة ص 248؛ ومعجم المؤلفين 2 / 262]
ابن المنذر (242 - 319 هـ)
هو محمد بن إبراهيم بن المنذر. نيسابوري. من كبار الفقهاء المجتهدين. لم يكن يقلد أحدًا؛ وعده الشيرازي في الشافعية. لقب بشيخ الحرم. أكثر تصانيفه في بيان اختلاف العلماء.
من تصانيفه: ((المبسوط)) في الفقه؛ و ((الأوسط في السنن)) ؛ و ((الإجماع والاختلاف)) ؛ و ((الإشراف على مذاهب أهل العلم)) و ((اختلاف العلماء)) .
[تذكرة الحفاظ 3 / 4، 5؛ والأعلام للزركلي 6 / 84؛ وطبقات الشافعية 2 / 126]
ابن نجيم (- 970 هـ)
هو زين الدين بن إبراهيم بن محمد الشهير بابن نجيم، من أهل مصر فقيه وأصولي حنفي، كان عالمًا محققًا ومكثرًا من التصنيف. أخذ عن شرف الدين البلقيني وشهاب الدين الشلبي وغيرهما. أجيز بالإفتاء والتدريس وانتفع به خلائق.
من تصانيفه: ((البحر الرائق في شرح كنز الدقائق)) ؛ و ((الفوائد الزينية في فقه الحنفية)) ؛ و ((الأشباه والنظائر)) ؛ و ((شرح المنار)) في الأصول.(1/334)
[التعليقات السنية بحاشية الفوائد البهية ص 134، وشذرات الذهب 8 / 358؛ والأعلام للزركلي 3 / 104؛ ومعجم المؤلفين 4 / 192]
ابن نجيم (- 1005 هـ)
هو عمر بن إبراهيم بن محمد، سراج الدين الشهير بابن نجيم من أهل مصر. فقيه حنفي مشارك في بعض العلوم. كان محققًا متبحر في العلوم الشرعية غواصًا على المسائل الغريبة. أخذ عن أخيه الشيخ زين الدين بن نجيم صاحب البحر، وغيره.
من تصانيفه: ((النهر الفائق في شرح كنز الدقائق)) في فروع الفقه الحنفي؛ ((وإجابة السائل باختصار أنفع الوسائل))
[خلاصة الأثر 3 / 206؛ وهدية العارفين 1 / 796؛ ومعجم المؤلفين 7 / 271]
ابن هبيرة (499 - 560 هـ)
هو يحيى بن محمد بن هبيرة الذهلي الشيباني، أبو المظفر، عون الدين. من بعض قرى دجيل بالعراق. فقيه حنبلي، أديب. من تلاميذه ابن الجوزي. جمع ابن الجوزي بعض فوائده وما سمع منه في ((كتاب المقتبس من الفوائد العونية)) . كان ابن هبيرة عالمًا فاضلا عابدا عاملا؛ ولي الوزارة للخليفتين المقتفي والمستنجد.
[الذيل على طبقات الحنابلة 1 / 251؛ ووفيات الأعيان 2 / 246؛ والأعلام 9 / 222؛ ومقدمة (الإفصاح)) في طبعته الأولى بحلب 1345 هـ]
ابن الهمام (790 - 861 هـ)
هو محمد عبد الواحد بن عبد الحميد، كمال الدين، الشهير بابن الهمام. إمام من فقهاء الحنفية، مفسر حافظ متكلم. كان أبوه قاضيًا بسيواس في تركيا، ثم ولي القضاء بالإسكندرية فولد ابنه محمد ونشأ فيها. وأقام بالقاهرة. كان معظمًا عند أرباب الدولة. اشتهر بكتابه القيم ((فتح القدير)) وهو حاشية على الهداية.
ومن مصنفاته أيضًا: ((التحرير في أصول الفقه))(1/335)
[الجواهر المضية 2 / 86؛ والأعلام للزركلي 7 / 135 والفوائد البهية ص180]
ابن وهب (125 - 197 هـ)
هو عبد الله بن وهب بن مسلم؛ أبو محمد الفهري بالولاء، المصري. من تلاميذ الإمام مالك؛ والليث بن سعد. جمع بين الفقه والحديث والعبادة. كان حافظًا مجتهدًا، أثنى أحمد على ضبطه، وعرض عليه القضاء فامتنع ولزم منزله. مولده ووفاته بمصر.
[التهذيب 6 / 71؛ والأعلام 4 / 289؛ والوفيات 1 / 249]
أبو إسحاق الأسفراييني (- 418 هـ)
هو إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن مهران أبو إسحاق الأسفراييني نسبته إلى ((إسفرايين)) وهي بلدة بنواحي نيسابور. فقيه وأصولي شافعي. قيل إنه بلغ رتبة الاجتهاد وكان شيخ أهل خراسان في زمانه. أقام بالعراق مدة ثم رحل إلى أسفرايين فبني له بها مدرسة، فلزمها ودرس فيها، وبه تفقه القاضي أبو الطيب الطبري، وعنه أخذ الكلام والأصول عامة شيوخ نيسابور.
ومن تصانيفه: ((الجامع في أصول الدين)) خمس مجلدات وتعليقته في أصول الفقه.
[طبقات الفقهاء للشيرازي ص106، وطبقات الشافعية لابن هداية ص45، وشذرات الذهب 3 / 209، واللباب 1 / 43]
أبو إسحاق الحربي: ر: الحربي:
أبو البقاء (- 1094 هـ)
هو أيوب بن السيد شريف موسى الحسيني، أبو البقاء من أهل ((كفا)) بالقرم. من قضاة الأحناف. توفى وهو قاض بالقدس.
من تصانيفه: ((تحفة الشاهان)) تركي؛ في فروع الحنفية؛ و ((الكليات)) في اللغة.(1/335)
[هدية العارفين 1 / 229؛ ومعجم المؤلفين 3 / 31؛ والأعلام للزركلي 1 / 383]
أبو بكر الصديق (51 ق هـ - 13 هـ)
هو عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر. من تيم قريش. أول الخلفاء الراشدين، وأول من آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم. من أعاظم الرجال، وخير هذه الأمة بعد نبيها. ولد بمكة، ونشأ في قريش سيدًا، موسرًا، عالمًا بأنساب القبائل حرم على نفسه الخمر في الجاهلية، وكان مألفا لقريش، أسلم بدعوته كثير من السابقين. صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في هجرته، وكان له معه المواقف المشهورة. ولي الخلافة بمبايعة الصحابة له. فحارب المرتدين، ورسخ قواعد الإسلام. وجه الجيوش إلى الشام والعراق ففتح قسم منها في أيامه.
[الإصابة؛ ومنهاج السنة 3 / 118؛ و ((أبو بكر الصديق)) للشيخ علي الطنطاوي]
أبو بكر عبد الرحمن (- 94 هـ)
هو أبو بكر عبد الرحمن بن الحارث بن هشام. أحد الفقهاء السبعة بالمدينة. كان من سادات التابعين، يلقب براهب قريش. كان مكفوفا. ولد في خلافة عمر.
[الأعلام للزركلي 2 / 40؛ وسير النبلاء؛ ووفيات الأعيان]
أبو بكر عبد العزيز (غلام الخلال) (285 - 363 هـ)
هو عبد العزيز بن جعفر بن أحمد يزداد، البغوي، أبو بكر، المشهور بغلام الخلال. مفسر. محدث ثقة. من أعيان الحنابلة. قال ابن أبي يعلى: ((كان أحد أهل الفهم؛ موثوقا به في العلم متسع الرواية)) .
من مصنفاته " ((الشافي)) ؛ و ((المقنع)) ؛ و ((الخلاف مع الشافعي)) ؛ وكتاب ((القولين)) ؛ و ((زاد المسافر)) .
[طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 2 / 119 - 127؛ والأعلام 4 / 139](1/336)
أبو ثور (170 - 240 هـ)
هو إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان و ((أبو ثور)) لقبه. أصله من بني كلب. من أهل بغداد. فقيه من أصحاب الإمام الشافعي. قال ابن حيان ((كان حسن الطريقة فيما روى من الأثر إلا أن له شذوذًا فارق فيه الجمهور)) له كتب منها كتاب ذكر فيه اختلاف مالك والشافعي.
[تهذيب التهذيب 1 / 118؛ والأعلام للزركلي 1 / 30؛ وتذكرة الحفاظ 2 / 87]
أبو حامد الإسفراييني: ر: الإسفراييني
أبو الحسن الأشعري: ر: الأشعري.
أبو حفص العكبري (339 وقيل 329 هـ)
هو عمر بن محمد بن رجاء؛ أبو حفص العكبري؛ واشتهر أيضا بابن رجاء، من علماء الحنابلة؛ حدث عن عبد الله بن أحمد بن حنبل وغيره، كان دينا صدوقا شديدًا على المبتدعة. قال ابن بطة: إذا رأيت العكبري يحب ابن رجاء فاعلم أنه أصحاب سنة.
[طبقات الحنابلة لأبي يعلى ص319؛ وتاريخ بغداد 11 / 239]
أبو حنيفة (80 - 150 هـ)
هو النعمان بن ثابت بن كاوس بن هرمز. ينتسب إلى تيم بالولاء. الفقيه المجتهد المحقق الإمام، أحد أئمة المذاهب الأربعة، قيل: أصله من أبناء فارس، ولد ونشأ بالكوفة كان يبيع الخز ويطلب العلم؛ ثم انقطع للدرس والإفتاء.
قال فيه الإمام مالك ((رأيت رجلا لو كلمته في هذه السارية أن يجعلها ذهبا لقام بحجته)) ، وعن الإمام الشافعي أنه قال: ((الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة)) .(1/336)
له ((مسند)) في الحديث؛ و ((المخارج)) في الفقه؛ وتنسب إليه رسالة ((الفقه الأكبر)) في الاعتقاد؛ ورسالة ((العالم والمتعلم)) .
[الأعلام للزركلي 9 / 4؛ والجواهر المضية 1 / 26؛ و ((أبو حنيفة)) لمحمد أبي زهرة؛ والانتقاء لابن عبد البر؛ 122 - 171؛ وتاريخ بغداد 13 / 323 / 433]
أبو الخطاب (432 هـ)
هو محفوظ بن أحمد الكلوذاني؛ أبو الخطاب. إمام الحنابلة في وقته. أصله من ((كلوذا)) بضواحي بغداد. ومولده ووفاته ببغداد.
من كتبه ((التمهيد)) في أصول الفقه؛ و ((الانتصار في المسائل الكبار)) ؛ و ((الهداية)) في الفقه.
[المنهج الأحمد؛ واللباب 2 / 49؛ وطبقات الحنابلة 409]
أبو داود (202 - 275 هـ)
هو سليمان بن الأشعث بن بشير أزدي من سجستان. كان من أئمة الحديث. رحل في طلبه. واختار في كتابه (4800) حديث من نصف مليون حديث يرويها. معدود من كبار أصحاب الإمام أحمد. وروى عنه ((المسائل)) . انتقل إلى البصرة بعد تخريب الزنج لها، لكي ينشر بها الحديث، وبها توفي.
من مصنفاته أيضًا: ((المراسيل)) ؛ و ((البعث)) .
[طبقات الحنابلة لأبي يعلى ص 118؛ وطبقات ابن أبي يعلى 1 / 162؛ والأعلام للزركلي 3 / 182]
أبو سعيد الإصطخري: ر: الإصطخري
أبو سعيد البرادعي: ر: البرادعي
أبو سعيد الخدري (ـ 74 هـ)
هو سعيد بن مالك بن سنان. أنصاري، مدني، من صغار الصحابة وخيارهم. كان من المكثرين للرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقيهًا مجتهدًا مفتيًا ممن بايعوا(1/337)
رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تأخذهم في الله لومة لائم. شهد معه الخندق وما بعدها.
[الإصابة للحافظ ابن حجر 2 / 34؛ وسير أعلام النبلاء 3 / 114 ـ 117؛ والبداية والنهاية 9 / 4]
أبو طاهر الدباس (لم نعثر على تاريخ وفاته)
محمد بن محمد بن سفيان، أبو طاهر الدباس الفقيه الحنفي. إمام الحنفية بما وراء النهر. قال ابن النجار: ((إمام أهل الرأي بالعراق)) . درس الفقه على القاضي أبي خازم، كان من أهل السنة والجماعة، صحيح المعتقد. وهو من أقران أبي الحسن الكرخي. تخرج به جماعة من الأئمة. ولي القضاء بالشام وخرج منها إلى مكة وجاور وتوفي فيها. نقل عنه السيوطي في أول الأشباه والنظائر أنه رد جميع مذهب أبي حنيفة إلى سبع عشرة قاعدة، وأنه كان ضريرًا.
[الجواهر المضية 2 / 116؛ والأشباه والنظائر للسيوطي ص 6 ط مصطفى محمد]
أبو عبيد (157 ـ 224 هـ)
هو القاسم بن سلام. أبو عبيد كان أبوه روميًا عبدًا لرجل من هراة، أما هو فقد كان إماما في اللغة والفقه والحديث. قال إسحاق بن راهويه: أبو عبيد أعلم مني وأفقه. قال الذهبي: (كان حافظًا للحديث وعلله، عارفا بالفقه والاختلاف، رأسا في اللغة، إماما في القراءات له فيها منصف. ولي قضاء طرسوس. مولده وتعلمه بهراة، ورحل إلى مصر وبغداد وحج فتوفي بمكة. وكان يهدي كتبه إلى عبد الله بن طاهر، فكافأه بما استغنى به)) .
من تصانيفه: كتاب ((الأموال)) ؛ و ((الغريب المصنف)) ؛ و ((الناسخ والنسوخ)) ؛ و ((الأمثال)) .
[تذكرة الحفاظ 2 / 5؛ وتهذيب التهذيب 7 / 315؛ وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 1 / 259](1/337)
أبو عصمة (ـ 173 هـ)
هو نوح بن أبي مريم يزيد بن أبي جعونة. لقب بالجامع قيل لأنه أول من جمع فقه أبي حنيفة، وقيل لأنه كان جامعًا بين العلوم. أخذ الفقه عن أبي حنيفة وابن أبي ليلى، وروى الحديث عن الزهري وغيره. قال أحمد: كان شديدًا على الجهمية. ولي قضاء مرو.
[الجواهر المضية 1 / 176 و 2 / 258]
وهناك أبو عصمة آخر حنفي اسمه (سعد بن معاذ المروزي) مذكور في الهداية. انظر الجواهر المضية 2 / 258؛ ولم يذكر تاريخ وفاته.
أبو علي الطبري (ـ 350 هـ)
هو الحسين القاسم الطبري أبو علي، فقيه وأصولي شافعي. كان إماما عالمًا بارعًا في عدة فنون، سكن بغداد ودرس فيها وتوفي بها كهلا.
من تصانيفه: ((الإفصاح)) في فروع الفقه الشافعي، و ((المحرر)) وهو أول كتاب صنف في الخلاف المجرد.
[طبقات الشافعية لابن السبكي 2 / 217، والنجوم الزاهرة 3 / 328، ومعجم المؤلفين 3 / 270]
أبو قلابة (ـ 104 وقيل 107 هـ)
هو عبد الله بن زيد بن عمرو (ويقال عامر) بن نابل، أبو قلابة، الجرمي. من أهل البصرة. أحد الأعلام. كان عالما بالقضاء والأحكام. روى عن ثابت بن الضحاك الأنصاري، وسمرة بن جندب، ومالك بن الحويرث، وزينب بنت أم سلمة، وأنس بن مالك الأنصاري، وغيرهم.
ذكره ابن سعيد في الطبقة الثانية من أهل البصرة، وقال: كان ثقة كثير الحديث، وكان ديوانه بالشام، وبها مات.
[تهذيب التهذيب 5 / 225؛ وتذكرة الحفاظ 1 / 94 والأعلام 4 / 219](1/338)
أبو الليث (373 هـ)
كنية ثلاثة من علماء الحنفية:
أشهرهم نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي، أبو الليث الفقيه الملقب بإمام الهدى. قال فيه صاحب الجواهر المضية: الإمام الكبير صاحب الأقوال المفيدة والتصانيف المشهورة. تفقه على أبي جعفر الهندواني وغيره.
من كتبه: ((خزانة الفقه)) ؛ و ((النوازل)) ؛ و ((عيون المسائل)) ؛ و ((التفسير)) ؛ و ((تنبيه الغافلين)) وفي كشف الظنون ص 1981: توفي 376 هـ.
ومنهم أبو الليث الحافظ السمرقندي (- 294 هـ)
[الجواهر المضية 2 / 196، 264؛ والفوائد البهية 220]
أبو محمد صالح: ر: صالح بن سالم الخولاني
أبو المظفر السمعاني: ر: ابن السمعاني
أبو المنصور الماتريدي: ر: الماتريدي
أبو مهدي الغبريني، عيسى بن أحمد: ر: الغبريني
أبو موسى الأشعري (21 ق هـ - 44 هـ)
هو عبد الله بن قيس بن سليم، من الأشعريين، ومن أهل زبيد باليمن. صحابي من الشجعان الفاتحين الولاة. قدم مكة عند ظهور الإسلام، فأسلم، وهاجر إلى الحبشة. واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على زبيد وعدن. وولاه عمر بن الخطاب البصرة سنة 17هـ، فافتتح أصبهان والأهواز، ولما ولي عثمان أقره عليها، ثم ولاه الكوفة. وأقره علي، ثم عزله. ثم كان أحد الحكمين بين علي ومعاوية. وبعد التحكيم رجع إلى الكوفة وتوفي بها.
[الأعلام للزركلي 4 / 254؛ والإصابة؛ وغاية النهاية 1 / 442](1/338)
أبو نصر البلخي (ـ 305 هـ)
هو محمد بن محمد بن سلام. أبو نصر. من أهل بلخ، من علماء الحنفية، من أقران أبي حفص الكبير.
[الجواهر المضية 2 / 117 ولم نعثر على ترجمة أخرى فيما لدينا من المراجع]
أبو هريرة (21 ق هـ 59 هـ)
هو عبد الرحمن بن صخر. من قبيلة دوس وقيل في اسمه غير ذلك. صحابي. راوية الإسلام. أكثر الصحابة رواية. أسلم 7هـ وهاجر إلى المدينة. ولزم النبي صلى الله عليه وسلم. فروى عنه أكثر من خمسة آلاف حديث. ولاه أمير المؤمنين عمر البحرين، ثم عزله للين عريكته. وولي المدينة سنوات في خلافة بني أمية.
[الأعلام للزركلي 4 / 80؛ و ((أبو هريرة)) لعبد المنعم صالح العلي]
أبو يعلي الفراء: ر: القاضي أبو يعلى
أبو يوسف (ـ 181 هـ)
هو يعقوب بن إبراهيم بن حبيب. القاضي الإمام. من ولد سعد بن حبتة الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخذ الفقه عن أبي حنيفة رضي الله عنه، وهو المقدم من أصحابه جميعًا. ولي القضاء للهادي والمهدي والرشيد. وهو أول من سمي قاضي القضاة، وأول من اتخذ للعلماء زيًا خاصًا. وثقة أحمد وابن معين وابن المديني. روي عنه أنه قال: ((ما قلت قولا خالفت فيه أبا حنيفة إلا وهو قول قاله ثم رغب عنه)) قيل: إنه أول من وضع الكتب في أصول الفقه.
من تصانيفه: ((الخراج)) ؛ و ((أدب القاضي)) ؛ و ((الجوامع))
[الجواهر المضية ص220 ـ 222؛ وتاريخ بغداد 14 / 242؛ والبداية والنهاية 10 / 180](1/339)
الأثرم (- 261 هـ)
هو أحمد بن محمد بن هانئ الطائي، أو الكلبي الإسكافي، أبو بكر. صاحب الإمام أحمد. كان إماما من أهل الحفظ والإتقان، وكان فيه تيقظ عجيب. نقل عن أحمد مسائل كثيرة وصنفها ورتبها أبوابًا. وكان أيضا من أهل العناية بالحديث.
[التهذيب؛ وطبقات الحنابلة 1 / 66؛ وتذكرة الحفاظ 2 / 135؛ الزركلي 1 / 194]
الأجهوري (967 - 1066 هـ)
هو علي بن محمد بن عبد الرحمن، نور الدين، الأجهوري. مولده ووفاته بمصر. شيخ المالكية بمصر في عصره. فقيه محدث. أخذ عن الشمس الرملي وطبقته. له: ((شرح رسالة ابن أبي زيد)) له شروح ثلاثة على مختصر خليل في الفقه؛ وقد ألف في الحديث والعقائد وغيرها.
[شجرة النور ص303، والأعلام للزركلي 5 / 167؛ وخلاصة الأثر 3 / 157]
أحمد (164 - 241 هـ)
هو أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، أبو عبد الله. من بني ذهل بن شيبان الذين ينتمون إلى قبيلة بكر بن وائل. إمام المذهب الحنبلي، وأحد أئمة الفقه الأربعة. أصله من مرو، وولد ببغداد. امتحن في أيام المأمون والمعتصم ليقول بخلق القرآن فأبى وأظهر الله على يديه مذهب أهل السنة. ولما توفي الواثق وولي المتوكل أكرم أحمد، ومكث مدة لا يولي أحدًا إلا بمشورته.
له ((المسند)) وفيه ثلاثون ألف حديث؛ و ((المسائل)) ؛ و ((الأشربة)) ؛ و ((فضائل الصحابة)) وغيرها.
[الأعلام للزركلي 1 / 192؛ وطبقات الحنابلة لأبي يعلى ص 3 - 11؛ وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ص 1 / 4 - 20؛ والبداية والنهاية 10 / 325 - 343](1/339)
الأذرعي (708 - 783 هـ)
هو أحمد بن حمدان بن عبد الواحد بن عبد الغني الأذرعي. فقيه شافعي من تلاميذ الذهبي. ولد بأذرعات بالشام. وتولى القضاء بحلب. وأرسل السبكي الكبير بالمسائل الحلبيات، وهي مجلد مشهور.
من تصانيفه: ((التوسط والفتح بين الروضة والشرح)) في 20 مجلد؛ و ((غنية المحتاج في شرح المنهاج)) ؛ و ((قوت المحتاج)) .
[معجم المؤلفين 1 / 151؛ والبدر الطالع 1 / 35؛ والأعلام] .
الأزهري (282 - 370 هـ)
هو محمد بن الأزهر الهروي أبو منصور أحد الأئمة في اللغة والأدب. مولده ووفاته بهراة. نسبته إلى جده ((الأزهر)) . عني بالفقه فاشتهر به أولا، ثم غلب عليه التبحر في العربية. فرحل في طلبها. وقصد القبائل، وتوسع في أخبارهم. وقع في إسار القرامطة.
من مصنفاته: ((تهذيب اللغة)) ؛ و ((الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي التي أودعها المزني في مختصره)) ، نشرته وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في الكويت؛ وتفسير للقرآن.
[الأعلام؛ وطبقات السبكي 2 / 106؛ والوفيات 1 / 501]
إسحاق بن راهويه (161 - 238 هـ)
هو إسحاق بن إبراهيم بن مخلد من بني حنظلة من تميم عالم خراسان في عصره. طاف البلاد لجمع الحديث، وأخذ عنه أحمد والشيخان. قال فيه الخطيب البغدادي: ((اجتمع له الفقه والحديث والحفظ والصدق والورع والزهد)) استوطن نيسابور وتوفي بها.
[الأعلام للزركلي؛ وتهذيب التهذيب 1 / 216؛ والانتقاء ص 108](1/340)
الإسفراييني (344 - 406 هـ)
هو أحمد بن محمد بن أحمد الإسفرائيني، أبو حامد نسبته إلى ((إسفران)) بكسر الهمزة بلدة بخراسان بنواحي نيسابور. استوطن بغداد مشغولا بالعلم حتى صار إمام الشافعية في زمنه، وانتهت إليه رئاسة المذهب. وكان قد أفتى وهو ابن سبع عشرة سنة.
من تصانيفه ((شرح المزني)) في تعليقة نحو من خمسين مجلدا، وله تعليقة في أصول الفقه.
[طبقات الفقهاء للشيرازي ص103؛ وطبقات الشافعية لابن هداية ص 42؛ وشذرات الذهب 3 / 178]
الإسفراييني، أبو إسحاق: ر: أبو إسحاق الإسفراييني
أسماء بنت أبي بكر (73 هـ)
هي أسماء بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان. من الفضليات من نساء الصحابة، ووالدة عبد الله بن الزبير. سميت ((ذات النطاقين)) لأنها صنعت للنبي صلى الله عليه وسلم وصديقه طعاما حين هاجرا إلى المدينة، فلم تجد ما تشده به فشقت نطاقها وشدت به الطعام. لها في الصحيحين 56 حديثًا.
[الأعلام للزركلي؛ الإصابة؛ وتاريخ الإسلام 3 / 133؛ البداية والنهاية] .
الأشعري (260 - 324 هـ)
هو علي بن إسماعيل بن أبي بشر إسحاق الأشعري، أبو الحسن. ولد بالبصرة وسكن بغداد إمام المتكلمين ومشارك في بعض العلوم، كان شافعي المذهب وتفقه على أبي إسحاق المروزي. رد على الملحدة والمعتزلة والشيعة والجهيمة والخوارج وغيرهم.
من تصانيفه: ((التبيين عن أصول الدين)) ؛ و ((خلق الأعمال)) ؛ ((كتاب الاجتهاد))
[طبقات الشافعية لابن السبكي 2 / 245؛ وهدية العارفين؛ ومعجم المؤلفين 7 / 35](1/340)
أشهب (145 - 204 هـ)
هو أشهب بن عبد العزيز بن داود، القيسي العامري الجعدي. فقيه الديار المصرية في عهده. كان صاحب الإمام مالك. قال الشافعي: ما أخرجت مصر أفقه من أشهب لولا طيش فيه. قيل: اسمه مسكين، وأشهب لقب له. مات بمصر.
[الأعلام للزركلي 1 / 335؛ وتهذيب التهذيب 1 / 359؛ ووفيات الأعيان 1 / 78]
أصبغ (- 225 هـ)
هو أصبغ بن الفرج سعد بن نافع. مولى عبد العزيز بن مروان من أهل الفسطاط. فقيه من كبار المالكية بمصر. رحل إلى المدينة إلى مالك ليأخذ عنه، فدخلها يوم مات.
وصحب ابن القاسم وابن وهب. وقدمه بعضهم على ابن القاسم.
من تصانيفه: ((الأصول)) ؛ و ((تفسير غريب الموطأ)) ؛ و ((كتاب آداب القضاء))
[الديباج المذهب ص 97؛ والأعلام للزركلي 1 / 336؛ ووفيات الأعيان 1 / 79]
الإصطخري (244 - 328 هـ)
هو الحسن بن أحمد بن يزيد المعروف بالإصطخري. فقيه من شيوخ الشافعين. كان من نظراء ابن سريج. ولي قضاء قم، ثم حسبة بغداد. واستقضاه المقتدر على سبحستان. وكانت في أخلاقه حدة.
من كتبه: ((أدب القضاء)) ؛ قال ابن الجوزي: لم يؤلف مثله؛ و ((الفرائض)) ؛ و ((الشروط والوثائق والمحاضر والسجلات)) [المنتظم 6 / 302؛ ووفيات الأعيان 1 / 357؛ وطبقات الشافعية 2 / 193](1/341)
أم سلمة (- 59 هـ)
هي هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله، المخزومية. أم المؤمنين. ممن أسلم قديمًا، ومن المهاجرات الأول. تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم سنة أربع من الهجرة، بعد أن توفي زوجها أبو سلمة بن عبد الأسد. كانت أم سلمة موصوفة بالعقل البالغ والرأي الصائب.
روت عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي سلمة وفاطمة الزهراء. وأخذ عنها كثيرون. تنقل كتب الحديث لها قريبا من مائة فتيا و378 حديثا.
[الإصابة في تمييز الصحابة 4 / 458؛ والطبقات لابن سعد 8 / 60؛ وسير أعلام النبلاء 2 / 142؛ وسنن البهيقي]
الأوزاعي (88 - 157 هـ)
هو عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد الأوزاعي. إمام فقيه محدث مفسر. نسبته إلى ((الأوزاع)) من قرى دمشق. وأصله من سبي السند. نشأ يتيمًا وتأدب بنفسه، فرحل إلى اليمامة والبصرة، وبرع. وأراده المنصور على القضاء فأبى، ثم نزل بيروت مرابطًا وتوفي بها.
[البداية والنهاية 10 / 115؛: وتهذيب التهذيب 6 / 238]
إياس بن معاوية (46 - 122 هـ)
هو إياس بن معاوية بن قرة المزني. قاضي البصرة. يضرب المثل بذكائه وفطنته. قال الجاحظ: إياس من مفاخر مضر. ومن مقدمي القضاة. كان صادق الحدس، عجيب الفراسة، ملهما وجيها عند الخلفاء. وللمدائني كتاب سماه ((زكن إياس)) . توفي بواسط.
[الأعلام للزركلي؛ وتهذيب التهذيب 1 / 390؛ ووفيات الأعيان، وميزان الاعتدال 1 / 131](1/341)
ب
البابرتي (بضع عشرة وسبعمائة - 786 هـ)
هو محمد بن محمود (وفي الدرر الكامنة: هو محمد بن محمود بن أحمد) ، أكمل الدين، البابرتي الرومي. نسبته إلى (بابرتا) قرية بنواحي بغداد. فقيه حنفي. كان إماما محققا مدققا بارعا في الحديث، حسن المعرفة بالعربية والأصول. رحل إلى حلب ثم إلى القاهرة، وأخذ عن علمائها. عرض عليه القضاء مرارا فامتنع. وولي مشيخة الشيخونية أول ما فتحت.
من تصانيفه: ((شرح الهداية)) ؛ و ((شرح السراجية)) في الفرائض؛ و ((شرح مشارق الأنوار)) للصغاني؛ و ((شرح المنار)) و ((شرح أصول البزدوي))
[الفوائد البهية ص 195؛ والدرر الكامنة 4 / 250؛ ومعجم المؤلفين 11 / 298]
الباجوري:
هو إبراهيم بن محمد بن أحمد الباجوري. ر: البيجوري
الباجي (403 - 474 هـ)
هو سليمان بن خلف بن سعد، أبو الوليد الباجي، نسبة إلى مدينة باحة بالأندلس. من كبار فقهاء المالكية. رحل إلى المشرق 13 سنة. ثم عاد إلى بلاده ونشر الفقه والحديث. وكان بينه وبين ابن حزم مناظرات ومجادلات ومجالس، وشهد له ابن حزم. وكان سبب في إحراق كتب ابن حزم. ولي القضاء في بعض أنحاء الأندلس.
من تصانيفه ((الاستيفاء شرح الموطأ)) ؛ واختصره في(1/342)
المنتقى)) ؛ ثم اختصر المنتقى في ((الإيماء)) ؛ وله ((شرح المدونة)) ؛ و ((أحكام الفصول في أحكام الأصول)) .
[الديباج المذهب ص 122؛ والأعلام للزركلي 3 / 186]
الباز الأشهب: ر: ابن سريج
الباقلاني (338 - 403 هـ)
هو محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر، أبو بكر. المعروف بالباقلاني ((بكسر القاف)) نسبته إلى بيع الباقلاء ويعرف أيضا بابن الباقلاني. وبالقاضي أبي بكر. ولد بالبصرة. وسكن بغداد وتوفي فيها. وهو المتكلم المشهور الذي رد على الرافضة والمعتزلة والجهيمة وغيرهم. كان في العقيدة على مذهب الأشعري، وعلى مذهب مالك في الفروع، وانتهت إليه رئاسة المذهب. ولي القضاء. أرسله عضد الدولة سفيرا إلى ملك الروم فأحسن السفارة وجرت له مناظرات مع علماء النصرانية بين يدي ملكها.
من تصانيفه: ((إعجاز القرآن)) ؛ و ((الإنصاف)) و ((البيان عن الفرق بين المعجزات والكرامات)) ؛ و ((التقريب والإرشاد)) في أصول الفقه قال فيه الزركشي هو أجل كتاب في هذا الفن مطلقا.
[الأعلام للزركلي 7 / 46؛ تاريخ بغداد 5 / 379؛ وفيات الأعيان 1 / 609؛ والبحر والمحيط في الأصول للزركشي؛ المقدمة]
البجيرمي (1131 - 1221 هـ)
هو سليمان بن محمد بن عمر البجيرمي. فقيه شافعي من بجيرم، قرية بغربية مصر. قدم القاهرة صغيرا، فتعلم في الأزهر، ودرس، وكف بصره. له ((التجريد)) وهو شرح على ((المنهج)) ؛ و ((تحفة الحبيب)) وهو حاشية على شرح الخطيب المسمى بالإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع.(1/342)
البخاري (194 - 256 هـ)
هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، أبو عبد الله، البخاري. حبر الإسلام، والحفاظ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولد في بخارى، ونشأ يتيما، وكان حاد الذكاء مبرزا في الحفظ.
رحل في طلب الحديث، وسمع من نحو ألف شيخ بخراسان والشام ومصر والحجاز وغيرها. جمع نحو 600 ألف حديث اختار مما صح منها كتابه ((الجامع الصحيح)) الذي هو أوثق كتب الحديث.
وله أيضًا ((التاريخ)) ؛ ((الضعفاء)) ؛ و ((الأدب المفرد)) وغيرها.
[الأعلام للزركلي 5 / 258؛ وتذكرة الحفاظ 2 / 122؛ وتهذيب التهذيب 9 / 47؛ وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 1 / 271 - 279؛ وتاريخ بغداد 2 / 4 - 36]
البرادعي (وفي بعض المراجع: البرادغي) أبو سعيد (- 430 هـ)
هو خلف بن القاسم بن سليمان الأزدي. قيرواني. مالكي من حفاظ المذهب، من كبار أصحاب أبي الحسن القابسي. خرج هاجرا للقيروان إلى صقيلة، ثم إلى أصبهان، فدرس بها إلى أن توفي. له ((تهذيب المدونة)) و ((اختصارات الواضحة)) وغيرهما.
[الأعلام للزركلي؛ ومعجم المؤلفين؛ وفيه: كان حيًا 430هـ؛ وترتيب المدارك 3 / 708 وفيه: لم يبلغني وقت وفاته؛ والديباج ص112]
البرزلي (741 - 841 هـ أو 844 هـ)
هو القاسم بن أحمد بن محمد (وعند البعض أبو القاسم بن محمد) بن إسماعيل البلوي البرزلي. (نسبة لبزرلة بضم أوله وثالثه من القيروان) . من أئمة المالكية بتونس في عصره، وصف بشيخ الإسلام. أخذ عن ابن عرفة ولازمه نحو أربعين عاما. قدم القاهرة حاجا فأخذ عنه بعض أهلها(1/343)
وسكن تونس وانتهت إليه الفتوى فيها.
من تصانيفه ((جامع مسائل الأحكام مما نزل من القضايا للمفتين والحكام)) وقد يكون مختصرا من كتابه ((الفتاوى)) وله ديوان كبير في الفقه.
[الضوء اللامع 11 / 133؛ ودائرة المعارف الإسلامية 3 / 535؛ والأعلام 6 / 6 وشجرة النور ص 245]
البرلسي:
هو أحمد شهاب الدين الملقب بعميرة. ر: عميرة
البزدوي: (400 - 482 هـ)
هو علي بن محمد بن الحسين، أبو الحسن، فخر الإسلام البزدوي. كان إمام الحنفية بما وراء النهر. أصولي محدث مفسر.
من تصانيفه: ((المبسوط)) أحد عشر مجلدا، و ((شرح الجامع الكبير)) للشيباني في فروع الفقه الحنفي، و ((كنز الوصول إلى معرفة الأصول)) المعروف بأصول البزدوي.
وهو غير محمد بن محمد بن الحسين البزدوي، أبو اليسر، الملقب بالقاضي الصدر (421 - 493 هـ)
[الجواهر المضية 1 / 372؛ ومعجم المؤلفين 7 / 192؛ ومعجم المطبوعات العربية والمعربة ص554]
البغوي (436 - 510 هـ)
هو الحسين بن مسعود بن محمد، الفراء، البغوي. شافعي. فقيه. محدث. مفسر. نسبته إلى ((بغشور)) من قرى خراسان بين هراة ومرو.
من مصنفاته ((التهذيب)) في فقه الشافعية؛ و ((شرح السنة)) في الحديث؛ و ((معالم التنزيل)) في التفسير.
[الأعلام للزركلي 2 / 284؛ ابن الأثير 6 / 105](1/343)
البلقيني (724 - 805 هـ)
هو عمر بن رسلان بن نصير، البلقيني، والكنان أبو حفص، سراج الدين. شيخ الإسلام. عسقلاني الأصل. ولد في (بلقينة) بغربية مصر. أقدمه أبوه إلى القاهرة وهو ابن اثنتي عشرة سنة فاستوطنها، واشتغل على علماء عصره.
نال في الفقه وأصوله الرتبة العليا، حتى انتهت إليه الرئاسة في فقه الشافعية، والمشاركة في غيره. كان مجتهدا حافظا للحديث. وتأهل للتدريس والقضاء والفتيا، وولي إفتاء دار العدل وقضاء دمشق.
من تصانيفه: ((تصحيح المنهاج)) في الفقه ست مجلدات؛ و ((حواش على الروضة)) مجلدان؛ وشرحان على الترمذي.
[الضوء اللامع 6 / 85؛ وشذرات الذهب 7 / 511؛ ومعجم المؤلفين 5 / 205]
البهوتي (1000 - 1051 هـ)
هو منصور بن يونس بن صلاح الدين بن حسن بن إدريس البهوتي. فقيه حنبلي، وشيخ الحنابلة بمصر في عهده. نسبته إلى (بهوت) في الغربية بمصر.
له ((الروض المربع بشرح زاد المستنقع المختصر من المقنع)) ؛ و ((كشاف القناع عن متن الإقناع)) للحجاوي؛ و ((دقائق أولي النهى لشرح المنتهى)) وكلها في الفقه.
[الأعلام للزركلي 8 / 249؛ وخلاصة الأثر 4 / 426؛ وخطط مبارك 9 / 100؛ وابن بشر 1 / 50]
البيجوري (أو الباجوري) (1198 - 1277 هـ)
هو إبراهيم بن محمد أحمد الباجوري شيخ الجامع الأزهر. فقيه شافعي. ولد في الباجور (أو هي البيجور) إحدى قرى المنوفية بمصر، وتعلم في الأزهر.
من مؤلفاته: ((التحفة الخيرية على الفوائد الشنشورية في الفرائض) ؛ و ((تحفة المريد على جوهرة التوحيد)) ؛ وحاشية على شرح ابن قاسم.
[معجم المؤلفين 1 / 249؛ ومعجم المطبوعات ص 507؛ وإيضاح المكنون 1 / 244](1/344)
ت
الترمذي (209 - 279 هـ)
محمد بن عيسى بن سورة السلمي البوغي الترمذي، أبو عيسى. من أئمة علماء الحديث وحفاظه. من أهل ترمذ، على نهر جيجون. تلميذ للبخاري. شاركه في بعض شيوخه. كان يضرب به المثل في الحفظ.
من تصانيفه: ((الجامع الكبير)) المعروف بسنن الترمذي. أحد الكتب الستة المقدمة في الحديث عند أهل السنة؛ و ((الشمائل النبوية)) ؛ و ((التاريخ)) ؛ و ((العلل)) في الحديث.
[الأنساب للسمعاني ص 95؛ والتهذيب 9 / 387؛ وتذكرة الحفاظ]
التفتازاني (712 - 791 هـ)
هو مسعود بن عمر بن عبد الله التلفتازاني، سعد الدين. نسبته إلى ((تفتازان)) من بلاد خراسان. فقيه وأصولي. قيل هو حنفي وقيل شافعي. كان أيضا مفسرا ومتكلما ومحدثا وأدبيا.
من تصانيفه: ((التلويح في كشف حقائق التنقيح)) وحاشية على شرح العضد على مختصر ابن الحاجب وكلاهما في الأصول.
[الدرر الكامنة 4 / 350؛ والفتح المبين في طبقات الأصولين 2 / 206؛ ومعجم المؤلفين 12 / 228؛ والأعلام للزركلي 8 / 113]
تقي الدين (الشيخ)
هو أحمد بن عبد الحليم بن تيمية، الحنبلي ر: ابن تيمية
التقي الفاسي: ر: الفاسي.(1/344)
ث
الثوري (97 - 161 هـ)
هو سفيان بن سعيد بن مسروق، الثوري. من بني ثور بن عبد مناة. أمير المؤمنين في الحديث. كان رأسا في التقوى، طلبه المنصور ثم المهدي ليلي الحكم، فتوارى منهما سنين، ومات بالبصرة مستخفيا.
من مصنفاته ((الجامع الكبير)) ؛ و ((الجامع الصغير)) كلاهما في الحديث. وله كتاب في الفرائض.
[الأعلام للزركلي 3 / 158؛ والجواهر المضية 1 / 250؛ وتاريخ بغداد 9 / 151]
ج
جابر (16 ق هـ - 78 هـ)
هو جابر بن عبد الله بن عمر بن حرام. أنصاري، سلمي. صحابي؛ شهد بيعة العقبة. وغزا مع النبي صلى الله عليه وسلم 19 غزوة. أحد المكثرين من الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت له في أواخر أيامه حلقة بالمسجد النبوي ويؤخذ عنه فيها العلم. كف بصره قبل موته بالمدينة. رضي الله عنه.
[الإصابة (ط التجارية 1 / 214) ، والأعلام للزركلي 2 / 92]
الجامع، نوح بن أبي مريم: ر: أبو عصمة.(1/345)
الجصاص (305 - 370 هـ)
هو أحمد بن علي، أبو بكر الرازي المعروف بالجصاص من أهل الري. من فقهاء الحنفية. سكن بغداد ودرس بها. تفقه الجصاص على أبي سهل الزجاج وعلى أبي الحسن الكرخي، وتفقه عليه الكثيرون. انتهت إليه رئاسة الحنفية في وقته. كان إماما، رحل إليه الطلبة من الأفاق. خوطب في أن يلي القضاء فامتنع، وأعيد عليه الخطاب فلم يقبل.
من تصانيفه: ((أحكام القرآن)) ؛ و ((شرح مختصر شيخه أبي الحسن الكرخي)) ؛ و ((شرح الجامع الصغير))
[الجواهر المضية 1 / 84؛ والأعلام 1 / 156؛ والبداية والنهاية 11 / 256؛ و ((الإمام أحمد بن علي الرازي الجصاص)) للدكتور عجيل جاسم النشمي]
الجمل (- 1204 هـ)
هو سليمان بن عمر بن منصور العجيلي، المشهور بالجمل. فقيه مفسر، شافعي. من أهل ((منية عجيل)) إحدى قرى الغربية بمصر. انتقل إلى القاهرة، ودرس بالأزهر.
من مصنفاته ((حاشية على تفسير الجلالين)) ؛ و ((فتوحات الوهاب)) وهو حاشية شرح المنهج؛ في فقه الشافعية. [الأعلام للزركلي؛ وتاريخ الجبرتي 2 / 183]
جنون: ر: كنون
الجويني (- 438 هـ)
هو عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيويه، الجويني. نسبته إلى ((جوين)) بنواحي نيسابور. سكن نسيابور، وتوفي بها. من كبار فقهاء الشافعية. أخذ عن القفال المروزي وأبي الطيب الصعلوكي. قال الصابوني: ((لو كان(1/345)
من بني إسرائيل لنقلوا إلينا شمائله ولافتخروا به)) وابنه عبد الملك الجويني الملقب بإمام الحرمين، من كبار الفقهاء الشافعية أيضا.
من تصانيفه: ((الفروق)) ؛ و ((السلسلة)) ؛ و ((التبصرة)) ؛ و ((التفسير))
[طبقات السبكي 3 / 208؛ 209؛ والأعلام للزركلي 4 / 290]
ح
الحارثي (652 أو 653 - 711 هـ)
هو مسعود بن أحمد بن مسعود؛ سعد الدين، أبو محمد، الحارثي. نسبته إلى (الحارثية) قرية من قرى بغداد. كان رأس الحنابلة في وقته؛ فقيها مناظرا مفتيا عالما بالحديث (وفنونه، ذا حظ من عربية وأصول. ولد ببغداد ونشأ بمصر، وسمع بها، وسكن دمشق؛ وولي بها مشيخة مدرسة الحديث النورية. درس بعدة أماكن، وولي القضاء سنتين ونصفا.
من تصانيفه: شرح قطعة من كتاب ((المقنع)) في الفقه الحنبلي، وشرح قطعة من سنن أبي داود.
[الذيل على طبقات الحنابلة 2 / 362؛ والدرر الكامنة 4 / 347؛ ومعجم المؤلفين 8 / 109]
الحاكم الشهيد: (؟ - 334 هـ)
هو محمد بن محمد بن أحمد، أبو الفضل، المروزي، السلمي البخلي؛ الشهير بـ ((الحاكم الشهيد))
. قاض وزير التربية. كان عالم مرو وإمام الحنيفة في عصره. ولي قضاء بخارى، ثم ولي الوزارة لبعض الأمراء الساسانية. قتل صغيرا بسبب وشاية ودفن بمرو.
من تصانيفه: ((الكافي)) ؛ و ((المنتقى) كلاهما في الفقه الحنفي.(1/346)
[الجواهر المضية 2 / 112؛ والفوائد البهية ص 195؛ والأعلام للزركلي 7 / 242]
الحجوي (1291 - 1376 هـ)
هو محمد بن الحسن الحجوي، الثعالبي؛ الزينبي. نسبة الثعالبي إلى ثعالبة بوطن الجزائر، قبيلة مشهورة به من عرب معقل، ونسبة الزينبي إلى زينب بنت علي بن أبي طالب وفاطمة البتول. مالكي المذهب. تلقى علومه بفاس على والده وغيره من علمائها، ثم تخرج بجامع القرويين، وبدأ بإلقاء الدروس بنفس الجامع. تولى عدة وظائف في أواخر الدولة العزيزية بالمغرب، ومنها: وزارة المعارف، وزارة العدل، ورئاسة الاستئناف الشرعي الأعلى.
من تصانيفه: ((الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي)) ؛ و ((رسالة في الطلاق)) ؛ و ((النظام الاجتماعي في الإسلام)) .
[معجم المؤلفين 9 / 187؛ ومقدمة كتاب المطبوع ((الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي)) ]
الحربي، أبو إسحاق (198 - 285 هـ)
هو إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم الحربي، نسبته إلى محلة ببغداد. إمام فقيه من أصحاب الإمام أحمد. نقل عنه مسائله. كان أيضا محدثا قيما بالأدب واللغة. له ((مناسك الحج)) ؛ و ((الهدايا والسنة فيها) وغيرها.
[تذكرة الحفاظ 2 / 147؛ وطبقات الحنابلة 1 / 86؛ والزركلي]
الحسن البصري (21 - 110 هـ)
هو الحسن بن يسار البصري، تابعي، كان أبوه يسار من سبي ميسان، مولى لبعض الأنصار. ولد بالمدينة وكانت أمه ترضع لأم سلمة. رأى بعض الصحابة، وسمع من قليل منهم. كان شجاعا، جميلا، ناسكا، فصيحا، عالما، شهد له أنس بن مالك وغيره.(1/346)
وكان إمام أهل البصرة. كان أولا كاتبا للربيع بن سليمان والي خراسان، ولي القضاء بالبصرة أيام عمر بن عبد العزيز. ثم استعفى. نقل عنه أنه قال بقول القدرية، وينقل أنه رجع عن ذلك، وقال: الخير والشر بقدر.
[تهذيب التهذيب 2 / 242 - 271؛ والأعلام للزركلي 2 / 242؛ و ((الحسن البصري)) لإحسان عباس]
الحسن بن حي (100 - 169 هـ)
هو الحسن بن صالح بن حي، الهمداني الثوري. محدث ضعفه قوم: رموه بالنفاق، والبدعة، والتشيع، وترك الجمعة، والخروج على الأمة بالسيف. ووثقه آخرون. وجعله بعضهم في درجة سفيان الثوري في الفقه والورع.
[تهذيب التهذيب 2 / 288]
الحسن بن زياد (- 204 هـ)
هو الحسن بن زياد اللؤلؤي. صاحب الإمام أبي حنيفة. نسبته إلى بيع اللؤلؤ. من أهل الكوفة. نزل ببغداد. أخذ عن أبي يوسف ونفر أيضا. كان ميالا للأخذ بالنسبة مقدما في السؤال والتفريغ. ولي القضاء بالكوفة ثم استعفى منه.
من كتبه ((أدب القاضي)) ؛ و ((ومعاني الإيمان)) ؛ و ((الخراج)) .
[الجواهر المضية 1 / 193؛ والفوائد البهية ص 60؛ والأعلام 2 / 205]
الحصكفي (1025 - 1088 هـ)
هو محمد بن علي بن محمد علاء الدين الحصكفي. نسبته إلى حصن كيفا في ديار بكر، وهي الآن بلدة صغيرة يكتب اسمها ((. حسنكيف)) محرفا. وتعرف اليوم باسم ((شرناخ)) . دمشقي المولد والوفاة، فقيه حنفي وأصولي، وله مشاركة في التفسير والحديث والنحو. أخذ(1/347)
الفقه عن الخير الرملي، والفخر المقدسي الحنفي. وله مشايخ كثيرون. واشتغل عليه خلق كثير وانتفعوا به، وتولى إفتاء الحنفية بدمشق.
من تصانيفه: ((الدرر المختار شرح تنوير الأبصار)) ؛ و ((الدر المنتقى شرح ملتقى الأبحر)) ، و ((إفاضة الأنوار شرح المنار)) في الأصول.
[خلاصة الأثر 4 / 63؛ معجم المؤلفين 11 / 56؛ والأعلام 7 / 188؛ ومعجم المطبوعات العربية والمعربة ص 778]
الحطاب (902 - 954 هـ)
هو محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعيني المعروف بالحطاب. فقيه مالكي من علماء المتصوفين. أصله من المغرب. ولد واشتهر بمكة، ومات في طرابلس الغرب.
من مصنفاته ((مواهب الجليل في شرح مختصر خليل)) ستة مجلدات، فقه المالكية؛ و ((شرح نظم نظائر رسالة القيرواني)) لابن غازي؛ ورسالة في استخراج أوقات الصلاة بالأعمال الفلكية بلا آلة؛ وجزءان في اللغة.
[نيل الابتهاج بتطريز الديباج ص 337؛ والأعلام للزركلي 7 / 286؛ والمنهل العذب 1 / 195؛ وبروكلمان 2 / 508 (387) وتكملته 2 / 526]
الحلواني (- 448 هـ)
هو عبد العزيز بن أحمد بن نصر، شمس الأئمة الحلواني. نسبته إلى بيع الحلواء. وربما قيل له الحلوائي. فقيه حنفي، كان إمام الحنفية ببخارى. توفي في كش، ودفن ببخارى.
من تصانيفه: ((المبسوط)) في الفقه؛ و ((شرح أدب القاضي)) لأبي يوسف.
[الأعلام للزركلي؛ والفوائد البهية ص 95؛ والجواهر المضية 1 / 318](1/347)
الحلواني (439 - 505 هـ)
هو محمد بن علي بن محمد، أبو الفتح، الحلواني. نسبة إلى بيع الحلوي. من أهل بغداد. شيخ الحنابلة في عصره. درس الفقه أصولا وفروعا وبرع فيهما، وأفتى ودرس.
من تصانيفه: ((كفاية المبتدي)) في الفقه مجلدة؛ و ((مختصر العبادات)) ؛ وله منتصف أصول الفقه في مجلدين.
[الذيل على الطبقات الحنابلة 1 / 106؛ والأعلام 7 / 164؛ ومعجم المؤلفين 11 / 50]
الحليمي (338 - 403 هـ)
هو الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم، أبو عبد الله ولد بجرجان ونشأ ببخارى. تتلمذ على أبي بكر القفال والأودني. كان فقيها شافعيا إماما متقنا. قال الذهبي: كان صاحب وجه في المذهب. كان رأس الشافعين بما وراء النهر. وقضى في بلاد خراسان.
من تصانيفه: ((المنهاج في شعب الإيمان))
[طبقات الشافعية لابن السبكي 3 / 147؛ والعبرفي خبر من غبر 3 / 84؛ وتذكرة الحفاظ 3 / 219]
حماد بن أبي سليمان (- 120 هـ)
حماد بن أبي سليمان، مسلم، الأشعري بالولاء. فقيه تابعي كوفي من شيوخ الإمام أبي حنيفة. أخذ الفقه عن إبراهيم النخعي وغيره. وكان أفقه أصحابه. يضعف في الحديث عن غير إبراهيم. وهو مستقيم في الفقه.
[تهذيب التهذيب 3 / 16؛ والفهرست لابن النديم ص 299؛ وطبقات الفقهاء للشيرازي ص 63](1/348)
خ
الخرشي (أو: الخراشي) (1010 - 1101هـ)
هو محمد بن عبد الله الخراشي المالكي. أول من تولى مشيخة الأزهر. نسبته إلى قرية يقال لها ((أبو خراش)) من البحيرة بمصر. قال في التاج ((خراش كسحاب)) أقام بالقاهرة وتوفي بها. كان فقيها فاضلا.
من تصانيفه: ((الشرح الكبير على متن خليل)) ؛ و ((الشرح الصغير على متن خليل أيضًا في فقه المالكية)) ؛ و ((الفرائد السنية شرح المقدمة السنوسية)) في التوحيد.
[الأعلام للزركلي 7 / 118؛ وتاريخ الأزهر ص 124؛ وسلك الدرر 4 / 62، وانظر مقدمة حاشية العدوي على شرحه لمختصر خليل ففيها وصف لحاله]
الخرقي (- 334 هـ)
هو عمر بن الحسين بن عبد الله، أبو القاسم، الخرقي. بغدادي. نسبته إلى بيع الخرق. من كبار فقهاء الحنابلة. رحل عن بغداد لما ظهر بها سب الصحابة زمن بني بويه، وترك كتبه في بيت ببغداد فاحترقت ولم تكن انتشرت. وبقي منها مختصره المشهور بـ ((مختصر الخرقي)) الذي شرحه ابن قدامة في ((المغني)) وغيره.
[طبقات الحنابلة 2 / 75؛ والأعلام للزركلي 5 / 202]
الخصاف (- 261 هـ)
هو أحمد بن عمرو، (وقيل عمر) بن مهير (وقيل مهران) الشيباني، أبو بكر المعروف بالخصاف. فقيه حنفي إمام. من أهل بغداد روى الحديث. كان فارضًا(1/348)
حاسبا عارفا بمذهب أصحابه. وكان مقدما عند المهتدي بالله وصنف للمهتدي كتابا في الخراج. كان زاهدا يأكل من عمل يده. قال شمس الأئمة الحلواني: الخصاف رجل كبير في العلم يصح الاقتداء به.
من مصنفاته ((الأوقاف)) ؛ و ((الحيل)) ؛ و ((الشروط)) ؛ و ((الوصايا)) ؛ و ((أدب القاضي)) ؛ و ((كتاب العصير)) .
[الجواهر المضية 1 / 87؛ 88؛ وتاج التراجم ص 7؛ والأعلام للزركلي 1 / 178]
الخطابي (319 - 388 هـ)
هو حمد بن محمد بن إبراهيم البستي، أبو سليمان من أهل كابل، من نسل زيد بن الخطاب) فقيه محدث، قال فيه السمعاني: إمام من أئمة السنة.
من تآليفه: ((معالم السنن)) في شرح أبي داود؛ و ((غريب الحديث)) ؛ و ((شرح البخاري)) ؛ و ((الغنية))
[الأعلام للزركلي؛ ومعجم المؤلفين 1 / 166؛ وطبقات الشافعية 2 / 218]
الخطيب الشربيني: ر: الشربيني
خلاس (لم نعثر على تاريخ وفاته)
هو خلاس - بكسر الخاء وبالتخفيف - ابن عمرو الهجري من أهل البصرة؛ تابعي قديم ثقة؛ سمع عمار بن ياسر وابن عباس وعائشة، وروى عن علي بن أبي طالب وأبي هريرة. روى عنه مالك بن دينار وقتادة وعوف الأعرابي وغيرهم. يقال روايته عن علي من كتاب لا سماع، قال ابن سعد كانت له صحيفة يحدث منها.
[الطبقات لابن سعد 7 / 108 وتهذيب الأسماء واللغات 1 / 177](1/349)
الخلال (- 311 هـ)
هو أحمد بن محمد بن هارون، أبو بكر المعروف بالخلال. فقيه حنبلي، سمع من جماعة من تلاميذ الإمام أحمد، منهم: صالح وعبد الله ابنا أحمد، وأبو داود السجستاني، وغيرهم. سمع منهم مسائل أحمد، ورحل إلى أقاصي البلاد في جمعها ممن سمعها منه. أو ممن سمعها ممن سمعها منه. وكان شيوخ المذهب يشهدون له بالفضل والتقدم. قال فيه أبو بكر عبد العزيز: هذا إمام في مذهب أحمد.
من تصانيفه: ((الجامع لعلوم الإمام أحمد)) ؛ و ((العلل)) ؛ و ((تفسير الغريب)) ؛ و ((الأدب)) ؛ و ((أخلاق أحمد))
[طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 2 / 12؛ والأعلام للزركلي 1 / 196؛ وتذكرة الحفاظ 3 / 7]
خليل (- 776 هـ)
هو خليل بن إسحاق بن موسى، ضياء الدين، الجندي. فقيه مالكي محقق. كان يلبس زي الجند. تعلم في القاهرة، وولي الإفتاء على مذهب مالك. جاور بمكة. وتوفي بالطاعون.
من تصانيفه: ((المختصر)) وهو عمدة المالكية في الفقه وعليه تدور غالب شروحهم؛ و ((شرح جامع الأمهات)) شرح به مختصر ابن الحاجب؛ وسماه ((التوضيح)) ؛ و ((المناسك))
[الديباج المذهب ص 115؛ والإعلام 2 / 364؛ والدرر الكامنة 2 / 86]
خير الدين الرملي (993 - 1081 هـ)
هو خير الدين بن أحمد بن نور الدين علي الأيوبي العليمي الفاروقي الرملي. ولد بالرملة (بفلسطين) ونشأ بها. فقيه حنفي، مفسر، محدث لغوي، مشارك في أنواع من العلوم. رحل إلى مصر ودرس بالأزهر ثم عاد إلى بلده، وأخذ في التعليم والإفتاء والتدريس. أخذ عنه العلماء الكبار والمفتون والمدرسون.(1/349)
من تصانيفه ((الفتاوى الخيرية لنفع البرية)) ؛ و ((مظهر الحقائق الخفية من البحر الرائق)) في فروع الفقه الحنفي؛ و ((حاشية على الأشباه والنظائر))
[خلاصة الأثر 2 / 134؛ ومعجم المؤلفين 4 / 132؛ والأعلام 4 / 374]
د
الدارمي (181 - 255 هـ)
هو عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل التميمي الدرامي، أبو محمد. من أهل سمرقند. مفسر ومحدث وفقيه. استقضي على (سمرقند) فأبى فألح عليه السلطان؛ فقضى بقضية واحدة ثم استعفى؛ فأعفي.
من تصانيفه: ((السنن)) ؛ و ((الثلاثيات)) وكلاهما في الحديث؛ و ((المسند)) ؛ و ((التفسير)) ؛ وكتاب ((الجامع)) .
[تهذيب التهذيب 5 / 294؛ وتذكرة الحفاظ 2 / 105 ومعجم المؤلفين 6 / 71]
الدباس: ر: أبو طاهر الدباس(1/350)
الدبوسي (- 430 هـ وفي الجواهر المضية: وفاته 432هـ)
هو عبد الله بن عمر بن عيسى الدبوس، أبو زيد. نسبته إلى (دبوسية) قرية بين بخارى وسمرقند. من أكبر أكابر فقهاء الحنفية. قال صاحب الجواهر: ((هو أول من وضع علم الخلاف وأبرزه للوجود))
من تصانيفه: ((الأسرار في الأصول والفروع)) ؛ و ((وتقويم الأدلة في الأصول))
[الجواهر المضية ص 339؛ ووفيات الأعيان 2 / 251؛ والأعلام 4 / 448 / 248]
الدردير (1127 - 1201 هـ)
هو أحمد بن محمد بن أحمد العدوي، أبو البركات. فاضل من فقهاء المالكية. ولد في بني عدي (بمصر) ؛ وتعلم بالأزهر؛ وتوفي بالقاهرة.
من تصانيفه: ((أقرب المسالك لمذهب الإمام مالك)) ؛ و ((منح القدير)) شرح مختصر خليل، في الفقه.
[الأعلام 3 / 232؛ وشجرة النور ص 359؛ وتاريخ الجبرتي 2 / 147]
الدسوقي (- 1230 هـ)
هو محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي. فقيه مالكي من علماء العربية والفقه، من أهل دسوق بمصر. تعلم وأقام وتوفي بالقاهرة، ودرس بالأزهر. قال صاحب شجرة النور ((هو محقق عصره وفريد دهره))
من تصانيفه: ((حاشيته على الشرح الكبير على مختصر خليل، في الفقه المالكي؛ و ((حاشية على شرح السنوسي لمقدمته أم البراهين)) في العقائد.
[الجبرتي 4 / 231، والأعلام للزركلي 6 / 242؛ ومعجم المؤلفين 9 / 292؛ وشجرة النور الزكية ص 361](1/350)
ذ
الذهبي (673 - 748 هـ)
هو محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز أبو عبد الله، شمس الدين الذهبي. تركماني الأصل من أهل دمشق شافعي. إمام حافظ مؤرخ، كان محدث عصره. سمع عن كثير بن بدمشق وبعلبك ومكة ونابلس. برع في الحديث وعلومه. كان يرحل إليه من سائر البلاد. وكان فيه ميل إلى آراء الحنابلة، ويمتاز بأنه كان لا يتعدى حديثا يورده حتى يبين ما فيه من ضعف متن، أو ظلام إسناد، أو طعن في روايته.
من تصانيفه ((الكبائر)) ؛ و ((تاريخ الإسلام)) في واحد وعشرين مجلدا؛ و ((تجريد الأصل في أحاديث الرسول)) .
[طبقات الشافعية الكبرى 5 / 216؛ والنجوم الزاهرة 10 / 183؛ ومعجم المؤلفين 8 / 289]
ر
الرازي:
أحمد بن علي الرازي الجصاص: ر: الجصاص
الرازي (544 - 606 هـ)
هو محمد بن عمر بن الحسين بن الحسن، الرازي، فخر الدين، أبو عبد الله، المعروف بابن الخطيب. من نسل أبي بكر الصديق رضي الله عنه. ولد بالري وإليها نسبته، وأصله من طبرستان. فقيه وأصولي شافعي، متكلم، نظار، مفسر، أديب، مشارك في أنواع من العلوم. رحل إلى(1/351)
خوارزم بعدما مهر في العلوم، ثم قصد ما وراء النهر وخراسان. واستقر في (هراة)) وكان يلقب بها شيخ الإسلام. بنيت له المدارس ليلقي فيها دروسه وعظاته. وكان درسه حافلا بالأفاضل. منحه الله قدرة فائقة في التأليف والتصنيف، فكان فريد عصره. اشتهرت مصنفاته في الآفاق وأقبل الناس على الاشتغال بها. ذكره الذهبي في الضعفاء.
من تصانيفه: ((معالم الأصول)) ؛ و ((المحصول)) في أصول الفقه.
[طبقات الشافعية الكبرى 5 / 33؛ والفتح المبين في طبقات الأصوليين 2 / 47؛ والأعلام للزركلي 7 / 203]
الرافعي (557 - 623 هـ)
هو عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم، الرافعي، أبو القاسم. من أهل قزوين من كبار الفقهاء الشافعية. ترجع نسبته إلى رافع بن خديج الصحابي.
من مصنفاته: الشرح الكبير الذي سماه ((العزيز شرح الوجيز للغزالي)) وقد تورع بعضهم عن إطلاق لفظ العزيز مجردا على غير كتاب الله فقال ((فتح العزيز في شرح الوجيز)) ؛ و ((شرح مسند الشافعي)) .
[الأعلام للزركلي 4 / 179؛ وطبقات الشافعية للسبكي 5 / 119؛ وفوات الوفيات 2 / 3]
ربيعة الرأي (- 136 هـ)
هو ربيعة بن فروخ، التيمي - تيم قريش - بالولاء؛ أبو عثمان. إمام حافظ فقيه مجتهد، من أهل المدينة، من أهل الرأي؛ قيل له ((ربيعة الرأي)) لقوله بالرأي فيما لا يجد فيه حديثا أو أثرا. كان صاحب الفتيا بالمدينة، وعليه تفقه الإمام مالك. توفي بالهاشمية من أرض الأنبار بالعراق. قال مالك: ((ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة))
[الأعلام 3 / 42؛ وتهذيب التهذيب 3 / 258؛ وتذكرة الحفاظ 1 / 148؛ وتاريخ بغداد 8 / 420](1/351)
الرشيدي المغربي: ر: المغربي
الرملي (الكبير) (- 957 هـ)
أحمد بن حمزة الرملي، شهاب الدين. فقيه شافعي من رملة المنوفية قرب منية العطار بمصر، توفي بالقاهرة. من مصنفاته: ((فتح الجواد بشرح منظومة ابن العماد)) في المعفوات؛ و ((الفتاوى)) جمعها ابنه شمس الدين الآتي ذكره و ((حاشية على شرح الروض))
[الأعلام 1 / 117؛ والكواكب السائرة 2 / 119]
الرملي، خير الدين (الحنفي) : ر: خير الدين الرملي.
الرملي (919 - 1004 هـ)
هو محمد بن أحمد بن حمزة، شمس الدين، فقيه الديار المصرية مرجعها في الفتوى. يقال له: الشافعي الصغير. وقيل: هو مجدد القرن العاشر. جمع فتاوى أبيه، وصنف شروحا، وحواشي كثيرة. من مصنفاته: ((نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج)) ؛ و ((غاية البيان شرح زبد بن رسلان)) ؛ و ((شرح البهجة الوردية))
[خلاصة الأثر 3 / 343؛ والأعلام 6 / 235؛ وفهرس التيمورية 8 / 255]
الرهوني (- 1230 هـ)
هو محمد بن أحمد بن يوسف الرهوني، المغربي. فقيه مالكي، متكلم. كان مرجع الفتوى في المغرب.
من تصانيفه: ((حاشية على شرح الشيخ الزرقاني على مختصر خليل)) في الفقه؛ و ((التحصين والمنعة ممن اعتقد أن السنة بدعة))
[شجرة النور ص 378؛ معجم المؤلفين، ومعجم المطبوعات؛ هدية العارفين](1/352)
الروياني (415 - 502 هـ)
هو عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد بن محمد، أبو المحاسن الروياني. فقيه شافعي. درس بنيسابور وميافارقين وبخارى. أحد أئمة مذهب الشافعي، اشتهر بحفظ المذهب حتى يحكى عنه أنه قال ((لو احترقت كتب الشافعي لأمليتها من حفظي)) ؛ وقيل فيه: ((شافعي عصره)) . ولي قضاء طبرستان ورويان وقراها: قتله الملاحدة بوطن أهله ((آمل)) .
من تصانيفه: ((البحر)) وهو من أوسع كتب المذهب؛ و ((الفروق)) ؛ ((الحلية)) ؛ و ((حقيقة القولين))
[طبقات الشافعية للسبكي 4 / 264، والأعلام للزركلي 4 / 324؛ وسير النبلاء]
ز
الزرقاني: (1020 - 1099 هـ)
هو عبد الباقي بن يوسف بن أحمد الزرقاني، أبو محمد من أهل مصر. فقيه إمام محقق. كان مرجع المالكية والفضلاء.
من تصانيفه: ((شرح على مختصر خليل)) ؛ و ((شرح على مقدمة العزبة للجماعة الأزهرية)) وكلاهما في الفقه المالكي.
وابنه محمد بن عبد الباقي يوسف الزرقاني، أبو عبد الله (1055 - 1122 هـ) شارح موطأ الإمام مالك.
[شجرة النور الزكية ص 304؛ وخلاصة الأثر 2 / 287؛ ومعجم المؤلفين 5 / 76؛ والأعلام. له ترجمة في آخر الجزء الرابع من الشرح الصغير ص 865](1/352)
زفر (110 - 158 هـ)
هو زفر بن الهذيل بن قيس العنبري. أصله من أصبهان. فقيه إمام من المقدمين من تلاميذ أبي حنيفة. وهو أقيسهم. وكان يأخذ بالأثر إن وجده. قال: ما خالفت أبا حنيفة في قول إلا وقد كان أبو حنيفة يقول به. تولى قضاء البصرة، وبها مات. وهو أحد الذين دونوا الكتب.
[الجواهر المضية 1 / 243؛ 244؛ والفوائد المضية؛ والأعلام للزركلي 3 / 78]
زكريا الأنصاري (823 - 926 هـ)
هو زكريا بن محمد بن زكريا الأنصاري، أبو يحيى. فقيه شافعي محدث مفسر قاض. من أهل مصر. لقب بشيخ الإسلام. كان فقيرا معدما، ثم طلب العلم فنبغ. ولي قضاء قضاة مصر. مكثر من التصنيف.
من مؤلفاته: ((الغرر البهية في شرح البهجة الوردية)) خمسة مجلدات؛ و ((منهج الطلاب)) ؛ و ((أسنى المطالب شرح روض الطالب)) ؛ وكلها في الفقه؛ وله ((الدقائق المحكمة)) في القراءات؛ و ((غاية الوصول شرح لب الأصول)) في أصول الفقه. وله تآليف في المنطق والتفسير والحديث وغيرها.
[الأعلام للزركلي 3 / 80؛ والكواكب السائرة 1 / 196؛ ومعجم المطبوعات 1 / 483]
الزهري (58 - 124 هـ)
هو محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب. من بني زهرة، من قريش. تابعي من كبار الحفاظ والفقهاء مدني سكن الشام. هو أول من دون الأحاديث النبوية. ودون معها فقه الصحابة. قال أبو داود: جميع حديث الزهري (2200) حديث. أخذ عن بعض الصحابة. وأخذ عنه مالك بن أنس وطبقته.
[تهذيب التهذيب 9 / 445 ـ 451؛ وتذكرة الحفاظ 1 / 102؛ والوفيات 1 / 451؛ والأعلام للزركلي 7 / 317](1/353)
زيد بن ثابت (11ق هـ ـ 45 هـ)
هو زيد بن ثابت بن الضحاك. من الأنصار، ثم من الخزرج. من أكابر الصحابة. كان كاتب الوحي. ولد في المدينة، ونشأ بمكة، وهاجر مع النبي صلى الله عليه وسلم وعمره (11) سنة. تفقه في الدين فكان رأسًا في القضاء والفتيا والقراءة والفرائض. وكان أحد الذين جمعوا القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعرضه عليه. كتب المصحف لأبي بكر، ثم لعثمان حين جهز المصاحف إلى الأمصار.
[الأعلام للزركلي؛ تهذيب التهذيب 3 / 389؛ وغاية النهاية 1 / 296]
الزيلعي (شارح الكنز) (ـ 743 هـ)
هو عثمان بن علي بن محجن، فخر الدين الزيلعي من أهل زيلع بالصومال. فقيه حنفي. قدم القاهرة سنة 705 هـ ودرس وأفتى وقرر ونشر الفقه. كان مشهورًا بمعرفة النحو والفقه والفرائض. وهو غير الزيلعي صاحب ((نصب الراية)) .
من تصانيفه ((تبين الحقائق شرح كنز الدقائق)) في الفقه؛ و ((الشرح على الجامع الكبير))
[الفوائد البهية في تراجم الحنفية ص 115؛ والأعلام للزركلي 4 / 373؛ والدرر الكامنة 2 / 446]
س
السبكي (727 ـ 771 هـ)
هو عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي بن تمام السبكي، أبو نصر، تاج الدين أنصاري، من كبار فقهاء الشافعية. ولد بالقاهرة. سمع بمصر ودمشق. تفقه على أبيه وعلى الذهبي. برع حتى فاق أقرانه. درس بمصر والشام، وولي القضاء بالشام، كما ولي بها خطابة الجامع(1/353)
الأموي. كان السبكي شديد الرأي، قوي البحث، يجادل المخالف في تقرير المذهب، ويمتحن الموافق في تحريره.
من تصانيفه: ((طبقات الشافعية الكبرى)) ؛ و ((جمع الجوامع)) في أصول الفقه؛ و ((ترشيح التوشيح وترجيح التصحيح)) في الفقه.
[طبقات الشافعية لابن هداية الله الحسيني ص90؛ وشذرات الذهب 6 / 221؛ والأعلام 4 / 325]
السبكي الكبير (683 ـ 756 هـ)
هو علي بن عبد الكافي بن علي السبكي، تقي الدين أنصاري خزرجي. نسبته إلى (سبك العبيد) بالمنوفية بمصر. ولد بها، ثم انتقل إلى القاهرة والشام. ولي قضاء الشام سنة 739 هـ واعتل، فعاد إلى القاهرة وتوفي بها. له ردود على ابن تميمة. وكان عنده انحراف عنه. وابنه تاج الدين عبد الوهاب صاحب ((طبقات الشافعية)) يقال له ((السبكي)) أيضا، وقد يقال له ((ابن السبكي)) .
من تصانيف المترجم: ((الابتهاج شرح المنهاج)) في الفقه؛ و ((المسائل الحلبية وأجوبتها)) ؛ و ((مجموعة فتاوى))
[طبقات الشافعية 6 / 146 - 226؛ ومعجم المؤلفين 7 / 127؛ وشذرات الذهب 6 / 180]
السرخسي (- 483 هـ)
هو محمد بن أحمد بن أبي سهل؛ أبو بكر؛ السرخسي من أهل (سرخس) بلدة في خراسان. ويلقب بشمس الأئمة. كان إماما في فقه الحنفية، وعلامة حجة متكلما ناظرا أصوليا مجتهدا في المسائل. أخذ عن الحلواني وغيره. سجن في جب بسبب نصحه لبعض الأمراء، وأملى كثيرا من كتبه على أصحابه وهو في السجن، أملاها من حفظه.
من تصانيفه: ((المبسوط)) في شرح كتب ظاهر الرواية؛ في الفقه؛ و ((الأصول)) في أصول الفقه، ((شرح السير الكبير)) للإمام محمد بن الحسن.
[الفوائد البهية ص 158؛ والجواهر المضية 2 / 28؛ والزركلي 6 / 208](1/354)
سعد بن أبي وقاص (- 55 هـ)
هو سعد بن مالك، واسم مالك أهيب بن عبد مناف بن زهرة، أبو إسحاق، قرشي. من كبار الصحابة. أسلم قديما وهاجر، وكان أول من رمى بسهم في سبيل الله. وهو أحد الستة أهل الشورى. وكان مجاب الدعوة. تولى قتال جيوش الفرس وفتح الله على يديه العراق. اعتزل الفتنة أيام علي ومعاوية. توفي بالمدينة.
[تهذيب التهذيب 3 / 484]
السعد التفتازاني: ر: التلفتازاني
سعيد بن جبير (- 95 هـ)
هو سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالبي، مولاهم. كوفي. من كبار التابعين. أخذ عن أبيه وغيرهما من الصحابة. خرج على الأمويين مع ابن الأشعث؛ فظفر به الحجاج فقتله صبرا.
[تهذيب التهذيب 4 / 11 - 14]
سعيد بن المسيب (13 - 94 هـ)
هو سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب. قرشي، مخزومي، من كبار التابعين، وأحد الفقهاء السبعة بالمدينة المنورة. جمع بين الحديث والفقه والزهد والورع. كان لا يأخذ عطاءا، ويعيش من التجارة بالزيت. وكان أحفظ الناس لأقضية عمر بن الخطاب وأحكامه حتى سمي راوية عمر. توفي بالمدينة.
[الأعلام للزركلي 3 / 155؛ وصفة الصفوة 2 / 44؛ وطبقات ابن سعد 5 / 88]
سفيان الثوري: ر: الثوري(1/354)
السيوطي (849 - 911 هـ)
هو عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين الخضيري السيوطي، جلال الدين أبو الفضل. أصله من أسيوط، ونشأ بالقاهرة يتيما. وقضى آخر عمره ببيته عند روضة المقياس حيث انقطع للتأليف. كان عالما شافعيا مؤرخا أديبا وكان أعلم أهل زمانه بعلم الحديث وفنونه والفقه واللغة. كان سريع الكتابة في التأليف. ولما بلغ أربعين سنة أخذ في التجرد للعبادة، وترك الإفتاء والتدريس وشرع في تحرير مؤلفاته فألف أكثر كتبه. اتهم بالأخذ من التصانيف المتقدمة ونسبتها إلى نفسه بعد إجراء التقديم والتأخير فيها.
مؤلفاته تبلغ عدتها خمسمائة مؤلف؛ منها ((الأشباه والنظائر)) في فروع الشافعية؛ و ((الحاوي للفتاوى)) ؛ و ((والإتقان في علوم القرآن)) .
[شذرات الذهب 8 / 51؛ والضوء اللامع 4 / 65؛ والأعلام 4 / 71]
ش
الشاشي:
محمد بن أحمد بن الحسين فخر الإسلام الشاشي: ر: القفال
الشاشي:
محمد بن علي القفال: ر: القفال الكبير
الشافعي (150 - 204 هـ)
هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع. من بني المطلب من قريش. أحد المذاهب الأربعة، وإليه ينتسب الشافعية. جمع إلى علم الفقه القراءات وعلم(1/355)
الأصول والحديث واللغة والشعر. قال الإمام أحمد ((ما أحد ممن بيده محبرة أو ورق إلا وللشافعي عليه منة)) . كان شديد الذكاء. نشر مذهبه بالحجاز والعراق. ثم انتقل إلى مصر (199 هـ) ونشر بها مذهبه أيضا وبها توفي.
من تصانيفه: ((الأم)) في الفقه؛ و ((الرسالة)) في أصول الفقه؛ و ((أحكام القرآن)) ؛ و ((اختلاف الحديث)) وغيرها.
[الأعلام للزركلي، وتذكرة الحفاظ 1 / 329؛ وطبقات الحنابلة 1 / 280 - 284؛ وتاريخ بغداد 2 / 56 - 103]
الشبر املسي (997 - 1087 هـ) . (وضبطه بعضهم بضم الميم)
هو علي بن علي، أبو الضياء، من أهل شبراملس، بغربية مصر. فقيه شافعي. تعلم وعلم بالأزهر. وكان كفيف البصر منذ طفولته.
من مصنفاته: ((حاشية على نهاية المحتاج)) ؛ و ((حاشية على الشمائل)) و ((حاشية على المواهب اللدنية)) للقسطلاني
[الأعلام للزركلي 5 / 129؛ والرسالة المستطرفة ص 150؛ وخلاصة الأثر 3 / 174 - 177]
الشربيني (- 1326 هـ)
هو عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الشربيني. فقيه شافعي مصري. ولي مشيخة الجامع الأزهر سنة 1322 هـ - 1324. توفي بالقاهرة.
من تصانيفه: ((حاشية على شرح بهجة الطلاب)) في فروع الفقه الشافعي؛ ((تقرير على شرح جمع الجوامع)) في الأصول؛ و ((تقرير على شرح تلخيص المفتاح)) في البلاغة.
[الأعلام للزركلي 4 / 110؛ ومعجم المطبوعات 1110؛ ومعجم المؤلفين 5 / 168](1/355)
الشربيني (977، هـ)
هو محمد بن أحمد الشربيني، شمس الدين، فقيه شافعي مفسر لغوي من أهل القاهرة.
من تصانيفه ((الإقناع في حل الألفاظ أبي شجاع)) ؛ و ((مغني المحتاج في شرح المنهاج)) للنووي؛ كلاهما في الفقه. وله ((تقريرات على المطول)) في البلاغة)) ؛ و ((شرح شواهد القطر))
[الأعلام للزركلي 6 / 234؛ وشذرات الذهب 8 / 384؛ والكواكب السائرة؛ ومعجم المطبوعات 1 / 1108]
الشرقاوي (1150 1227 هـ)
هو عبد الله بن حجازي بن إبراهيم؛ الأزهري، الشرقاوي. من أهل قرية (الطويلة)) بمديرية الشرقية بمصر. فقيه شافعي وأصولي ومحدث ومؤرخ ومشارك في بعض العلوم. تعلم بالأزهر، وولي مشيخته.
من تصانيفه: ((فتح القدير الخبير بشرح التحرير)) في فروع الفقه الشافعي؛ و ((التحفة البهية في طبقات الشافعية)) ؛ و ((حاشية على تحفة الطلاب)) .
[هدية العارفين 1 / 488؛ ومعجم المؤلفين 6 / 41؛ والأعلام 4 / 206]
الشرنبلالي (994 - 1069 هـ)
هو الحسن بن عمار بن علي الشرنبلالي. فقيه حنفي مكثر من التصنيف. نسبته إلى | (المنوفية) جاء به والده منها إلى القاهرة، وعمره ست سنوات، فنشأ بها ودرس بالأزهر، وأصبح المعول عليه في الفتيا. توفي في القاهرة.
من كتبه: ((نور الإيضاح)) في الفقه؛ وشرحه ((مراقي الفلاح)) ؛ و ((غنية ذوي الأحكام)) ؛ و ((حاشية على درر الحكام)) لملا خسرو.
[الأعلام للزركلي 2 / 225؛ وخلاصة الأثر 2 / 38](1/356)
الشرواني (كان حيا 1289 هـ)
الشيخ عبد الحميد الشرواني.
لم نجد له ترجمة.
له ((حاشية تحفة المحتاج لابن حجر)) في فروع الشافعية. وفي النسخة المطبوعة منها أنه ((نزيل مكة المكرمة)) وبآخرها أنه أتم كتابة المذكور هناك سنة 1289 وينقل عنه صاحب ((ترشيح المستفدين)) كثيرا. ويعلم من تتبع كلامه في التحفة أنه من تلاميذ الشيخ إبراهيم البيجوري؛ كما في التحفة (1 / 10)
[انظر: تحفة المحتاج، وبروكلمان: التكملة 1 / 681]
شريح (- 78 هـ)
هو شريح بن الحارث بن قيس بن الجهم الكندي، أبو أمية. من أشهر القضاة في صدر الإسلام. أصله من أولاد الفرس الذين كانوا باليمن. كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه. ولي قضاء الكوفة في زمن عمر وعثمان وعلي ومعاوية. واستعفى في أيام الحجاج فأعفاه سنة 77 هـ كان ثقة في الحديث، مأمونا في القضاء، له باع في الشعر والأدب. مات بالكوفة.
[تهذيب التهذيب 4 / 326؛ والأعلام للزركلي 3 / 236؛ الشذرات 1 / 85]
الشعبي: (19 - 103 هـ)
هو عامر بن شراحيل الشعبي. أصله من حمير. منسوب إلى الشعب (شعب همدان) ولد ونشأ بالكوفة. وهو رواية فقيه، من كبار التابعين. اشتهر بحفظه. كان ضئيل الجسم. أخذ عنه أبو حنيفة وغيره. وهو ثقة عند أهل الحديث. اتصل بعبد الملك بن مروان. فكان نديمه وسميره. أرسله سفيرا في سفارة إلى ملك الروم. خرج مع ابن الأشعت فلما قدر عليه الحجاج عفا عنه في قصة مشهورة.
[تذكرة الحفاظ 1 / 74 - 80؛ والأعلام للزركلي 4 / 19؛ والوفيات 1 / 244؛ والبداية والنهاية 9 / 49؛ وتهذيب التهذيب 5 / 69](1/356)
الشمس الرملي: ر: الرملي
الشمس اللقاني: ر: اللقاني
الشهاب الرملي: ر: الرملي
الشيخان:
المراد بالشيخين في كلام المؤرخين وأهل العقائد، أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.
والمراد بالشيخين في كلام المحدثين البخاري ومسلم رضي الله عنهما.
والمراد بالشيخين عند الحنفية: الإمام أبو حنيفة وتلميذه أبو يوسف.
والمراد بالشيخين عند متأخري الشافعية الرافعي صاحب ((فتح العزيز في شرح الوجيز) والنووي صاحب ((المجموع شرح المهذب)) .
أما عند متقدمي الشافعية فالمراد بالشيخين أبو حامد أحمد بن محمد الإسفراييني (؟ - 406 هـ)
والقفال عبد الله بن أحمد المروزي (؟ - 417 هـ) كما ذكر ذلك السبكي في الطبقات 3 / 198 حيث قال عنهما: ((هما شيخا الطريقتين يعني طريقة الخراسانيين وطريقة العراقيين)) .
ص
صاحب الهداية: ر: المرغيناتي
الصاحبان:
المراد بـ ((الصاحبين)) عند الحنفية كما في الجواهر المضية (2 / 426) أبو يوسف ومحمد بن الحسن صاحبا أبي حنيفة رحمهم الله جميعا، لا يريد الحنفية غيرهما من بين أصحاب أبي حنيفة. (ر: أبو يوسف. محمد بن الحسن) .(1/357)
صالح بن سالم الخولاني (- 267 هـ)
هو صالح بن سالم الخولاني، مولى لهم، أبو محمد. من علماء المالكية كان حافظا للفقه. تفقه بالشافعي ثم مال إلى مذهب المالكية، روى عن ابن وهب والشافعي.
[ترتيب المدارك وتقريب المسالك 2 / 87]
الصاوي (1157 - 1241 هـ)
هو أحمد بن محمد الخلوتي الشهير بالصاوي. فقيه مالكي. أخذ عن الدردير والدسوقي. نسبته إلى ((صاء الحجر)) في الغربية بمصر. توفي بالمدينة المنورة
من مؤلفاته: ((حاشية على تفسير الجلالين)) ؛ و ((حاشية على شرح الدردير لأقرب المسالك)) وغيرها.
[شجرة النور ص 364؛ والأعلام للزركلي 1 / 233؛ واليواقيت الثمينة ص 64]
الصديق، أبو بكر: ر: أبو بكر الصديق
الصعيدي العدوي (1112 - 1189 هـ)
هو علي بن أحمد العدوي الصعيدي. ولد في صعيد مصر. وقدم القاهرة. فقيه مالكي محقق. درس بالأزهر. أخذ عنه البناني والدردير والدسوقي وغيرهم. قال عنه صاحب شجرة النور ((شيخ مشايخ الإسلام، وعلم العلماء الأعلام، إمام المحققين))
من مصنفاته: حاشية على شرح أبي الحسن المسمى كفاية الطالب على الرسالة، وحاشية على شرح الزرقاني على مختصر خليل، وحاشية على شرح الخرشي على المختصر نفسه، وحاشية على شرح السلم.
[شجرة النور الزكية ص 342؛ والأعلام للزركلي 5 / 65؛ وسلك الدرر 3 / 206]
الصنهاجي (القرافي) : ر: القرافي(1/357)
ض
الضحاك بن قيس (5ـ 65 هـ)
هو الضحاك بن قيس بن خالد بن مالك. أبو أنيس، ويقال أبو أمية. من بني فهر. من قريش. وهو أخو فاطمة بنت قيس. مختلف في صحبته، كان سيد بني فهر في عصره وأحد الولاة الشجعان. شهد فتح دمشق، وسكنها. وشهد صفين مع معاوية. ولاه معاوية الكوفة سنة 53 هـ بعد موت زياد بن أبيه، ونقل إلى ولاية دمشق فتولى الصلاة على معاوية يوم وفاته، وقام بخلافته إلى أن قدم يزيد. قتل في موقعة مرج راهط عندما امتنع على مروان بن الحكم.
وهناك ضحاك بن قيس آخر تابعي وليس صحابيًا. ذكره في الإصابة، وقال: ليس هو بالفهري.
[تهذيب التهذيب 4 / 448؛ والإصابة 2 / 218؛ والأعلام 3 / 309]
ط
طاوس (33 - 106 هـ)
هو طاوس بن كيسان الخولاني الهمداني بالولاء، أبو عبد الرحمن. أصله من الفرس، مولده ومنشؤه في اليمن. من كبار التابعين في الفقه ورواية الحديث. كان ذا جرأة على وعظ الخلفاء والملوك. توفي حاجا بالمزدلفة أو منى. وصلى عليه أمير المؤمنين هشام أبن عبد الملك.
[الأعلام للزركلي؛ وتهذيب التهذيب 5 / 8 ـ؛ وابن خلكان 1 / 233](1/358)
الطباخ: ر: محمد راغب الطباخ
الطبري:
أحمد بن عبد الله بن محمد محب الدين: ر: المحب الطبري.
الطحاوي (239 ـ 321 هـ)
هو أحمد بن سلامة الأزدي، أبو جعفر. نسبته إلى ((طحا)) قرية بصعيد مصر. كان إماما فقيهًا حنفيًا. وكان ابن أخت المزني صاحب الشافعي. وتفقه عليه أولاً. قال له المزني يومًا ((والله لا أفلحت)) فغضب وانتقل من عنده وتفقه على مذهب أبي حنيفة. وكان عالما بجميع مذاهب الفقهاء.
من تصانيفه ((أحكام القرآن)) ؛ و ((معاني الآثار)) ؛ و ((شرح مشكل الآثار)) وهو آخر تصانيفه؛ و ((النوادر الفقهية)) ؛ و ((العقيدة)) المشهورة بالعقيدة الطحاوية؛ و ((الاختلاف بين الفقهاء)) .
[الجواهر المضية 1 / 102؛ والأعلام للزركلي 1 / 196؛ والبداية والنهاية 11 / 174]
الطحطاوي (الطهطاوي) (ـ 1231 هـ)
هو أحمد بن محمد بن إسماعيل. فقيه حنفي. ولد بطهطا بالقرب من أسيوط، وتعلم بالأزهر، وتقلد مشيخة الحنفية، فخلع ثم أعيد.
من كتبه حاشية على مراقي الفلاح؛ وحاشية على الدر المختار؛ و ((كشف الرين عن بيان المسح على الجوربين)) .
[الأعلام للزركلي 1 / 232]
الطرطوشي (451 ـ 250 هـ)
هو محمد بن الوليد بن محمد الفهري، أبو بكر، المعروف بالطرطوشي. نسبته إلى طرطوشة، مدينة في شرق الأندلس. ويعرف بابن أبي رندقة. من كبار أئمة المالكية. كان فقيهًا أصوليًا محدثًا مفسرًا. رحل إلى المشرق فدخل(1/358)
بغداد والبصرة وتفقه على أبي بكر الشاشي وغيره. سكن الشام مدة ودرس بها. نزل بيت المقدس. وأخذ عنه جماعة. وتوفي بالإسكندرية.
من تصانيفه: ((شرح رسالة بن أبي زيد)) ؛ و ((الحوادث والبدع)) ؛ و ((سراج الملوك)) .
[الديباج ص 276؛ وشذرات الذهب 4 / 62؛ ومعجم المؤلفين 6 / 26]
الطهطاوي: ر: الطحطاوي
ع
عائشة (9 ق هـ ـ 58 هـ)
هي عائشة الصديقة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان. أم المؤمنين، وأفقه نساء المسلمين. كانت أديبة عالمة. كنيت بأم عبد الله. لها خطب ومواقف. وكان أكابر الصحابة يراجعونها في أمور الدين. وكان مسروق إذا روى عنها يقول: حدثتني الصديقة بنت الصديق. نقمت على عثمان رضي الله عنه في خلافته أشياء، ثم لما قتل غضبت لمقتله. وخرجت على علي رضي الله عنه، وكان موقفها المعروف يوم الجمل ثم رجعت عن ذلك، وردها علي إلى بيتها معززة مكرمة. للزركشي كتاب ((الإجابة لما استدركته عائشة على الصحابة))
[الإصابة 4 / 359؛ وأعلام النساء 2 / 760؛ ومنهاج السنة 2 / 182 ـ 198]
العباس بن عبد المطلب (51 ق هـ ـ 32 هـ)
هو العباس بن عبد المطلب بن هاشم. عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجد الخلفاء العباسين. كان في قريش سيدًا مشهورًا بالرأي. وكانت إليه سقاية الحاج،(1/359)
من مآثر قريش، وأقرت له في الإسلام. قيل إنه أسلم قبل الهجرة. هاجر متأخرًا. وشهد الفتح وحنينًا. وكان الخلفاء يجلونه.
[الأعلام للزركلي 4 / 35؛ والإصابة؛ وأسد الغابة]
عبد الله بن الزبير (1ـ73 هـ)
هو عبد الله بن الزبير بن العوام من بني أسد من قريش. فارس قريش في زمنه. أمه أسماء بنت أبي بكر الصديق. أول مولود للمسلمين بعد الهجرة. شهد فتح إفريقية زمن عثمان، وبويع له بالخلافة بعد وفاة يزيد بن معاوية، فحكم مصر والحجاز واليمن وخرسان والعراق وبعض الشام. وكانت إقامته بمكة. سير إليه عبد الملك بن مروان جيشًا مع الحجاج بن يوسف، وانتهي حصار الحجاج لمكة بمقتل ابن الزبير. له في الصحيحين 33 حديثًا.
[الأعلام للزركلي 4 / 218؛ وفوات الوفيات 1 / 210؛ وان الأثير 4 / 135]
عبد الله بن عباس: ر: ابن عباس
عبد الله بن عمر: ر: ابن عمر
عبد الله بن عمرو (- 65 هـ)
هو عبد الله بن عمرو بن العاص، أبو محمد. صحابي قرشي. أسلم قبل أبيه. قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم أهل البيت عبد الله وأبو عبد الله وأم عبد الله. كان مجتهدًا في العبادة غزير العلم. وكان أكثر الصحابة حديثًا. وروى عن عمر وأبي الدرداء وعبد الرحمن بن عوف وغيرهم من الصحابة، وحدث عنه بعض الصحابة وعدد كثير من التابعين. استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في كتابة ما كان يسمعه منه فأذن له، فكتب. وكان يسمي صحيفته تلك ((الصادقة)) .
[طبقات ابن سعد 4 / 8؛ والإصابة 2 / 351؛ وتهذيب التهذيب 5 / 337](1/359)
عبد الله بن مسعود (ـ 32 هـ)
هو عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي، أبو عبد الرحمن من أهل مكة. من أكابر الصحابة فضلاً وعقلا. ومن السابقين إلى الإسلام. وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرتين. شهد بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان ملازما لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أقرب الناس إليه هديًا ودلاً وسمتًا. أخذ من فيه سبعين سورة لا ينازعه فيها أحد. بعثه عمر إلى أهل الكوفة ليعلمهم أمور دينهم. له في الصحيحين 848 حديثًا.
[الطبقات لابن سعد 3 / 106؛ والإصابة 2 / 368؛ والأعلام 4 / 480]
عبد الله بن مغفل (ـ 57 هـ وقيل 60 هـ)
هو عبد الله بن مغفل، أبو سعيد أو أبو زياد، ويقال أبو عبد الرحمن. من مزينة، من مشاهير الصحابة. شهد بيعة الشجرة. سكن المدينة. وهو أحد العشرة الذين بعثهم عمر ليفقهوا الناس بالبصرة.
[الإصابة في تمييز الصحابة 2 / 372؛ وتهذيب التهذيب 6 / 42]
عبد الغني النابلسي (1050 ـ 1143 هـ)
هو عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي. من علماء الحنفية. ولد ونشأ في دمشق. رحل إلى عدة بلدان، واستقر بدمشق إلى أن توفي. كان فقيهًا متبحرًا، مشاركًا في أنواع العلوم ومكثرًا من التصنيف، اشتهر بتآليفه في التصوف.
من تصانيفه: ((رشحات الأقلام في شرح كفاية الغلام)) في فقه الحنفية؛ ورسالة ((كشف الستر عن فرضية الوتر)) ؛ و ((ذخائر المواريث في الدلالة على موضع الحديث)) .(1/360)
[سلك الدرر 3 / 30 - 38؛ ومعجم المؤلفين 5 / 271؛ والأعلام 4 / 158]
عثمان بن عفان (47 ق هـ ـ 35 هـ)
هو عثمان بن عفان بن أبي العاص. قرشي أموي. أمير المؤمنين، وثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة من السابقين إلى الإسلام. كان غنيًا شريفًا في الجاهلية، وبذل من ماله في نصرة الإسلام. زوجه النبي صلى الله عليه وسلم بنته رقية، فلما ماتت زوجه بنته الأخرى أم كلثوم، فسمي ذا النورين. بويع بالخلافة بعد أمير المؤمنين عمر. واتسعت رقعة الفتوح في أيامه. أتم جمع القرآن. وأحرق ما عدا نسخ مصحف الإمام. نقم عليه بعض الناس تقديم بعض أقاربه في الولايات. قتله بعض الخارجين عليه بداره يوم الأضحى وهو يقرأ القرآن.
[الأعلام للزركلي 4 / 371؛ و ((عثمان بن عفان)) لصادق إبراهيم عرجون؛ والبدء والتاريخ 5 / 79]
العدوي:
علي بن أحمد العدوي الصعيدي: ر: الصعيدي العدوي.
عطاء (ـ 114 هـ)
هو عطاء بن أسلم أبي رباح. يكنى أبا محمد. من خيار التابعين. من مولدي الجند (باليمن) كان أسود مفلفل الشعر. معدود في المكيين. سمع عائشة، وأبا هريرة، وابن عباس، وأم سلمة، وأبا سعيد. ممن أخذ عنه الأوزاعي وأبو حنيفة رضي الله عنهم جميعًا. وكان مفتي مكة. شهد له ابن عباس وابن عمر وغيرهما بالفتيا، وحثوا أهل مكة على الأخذ عنه. مات بمكة.
[تذكرة الحفاظ 1 / 92؛ والأعلام للزركلي 5 / 29؛ والتهذيب 7 / 199] .(1/360)
عكرمة (25 ـ 105 هـ)
هو عكرمة بن عبد الله مولى عبد الله بن عباس. وقيل لم يزل عبدًا حتى مات ابن عباس وأعتق بعده. تابعي مفسر محدث. أمره ابن عباس بإفتاء الناس. أتى نجدة الحروري وأخذ عنه رأي الخوارج، ونشره بإفريقية. ثم عاد إلى المدينة. فطلبه أميرها، فاختفى حتى مات. واتهمه ابن عمر وغيره بالكذب على ابن عباس. وردوا عليه كثيرًا من فتاواه. ووثقه آخرون.
[التهذيب 7 / 263ـ 273؛ والأعلام للزركلي 5 / 43؛ والمعارف 5 / 201]
علاء الدين: ر: ابن التركماني
علقمة النخعي (ـ 61 هـ)
هو علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك النخعي، أبو شبل. من أهل الكوفة. تابعي، ورد المدائن في صحبة علي، وشهد معه حرب الخوارج بالنهروان. كما شهد معه صفين. غزا خرسان. وأقام بخوارزم سنتين، وبمرو مدة، وسكن الكوفة. روى عن عمر، وعثمان، وعلي، وعبد الله بن مسعود، وتفقه به. وهو أحد أصحابه الستة الذين كانوا يقرئون الناس، ويعلمونهم السنة ويصدر الناس عن رأيهم. كان علقمة فقيها إماما بارعًا طيب الصوت بالقرآن، ثبتا فيما ينقل، صاحب خير وورع، بلغ من علمه أن أناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يسألونه ويستفتونه.
[تهذيب التهذيب 7 / 276؛ وتاريخ بغداد 12 / 296؛ وتذكرة الحفاظ 1 / 48]
علي (23 ق هـ ـ 40 هـ)
هو علي بن أبي طالب، واسم أبي طالب: عبد مناف بن عبد المطلب. من بني هاشم، من قريش. أمير المؤمنين. ورابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين(1/361)
بالجنة. زوجه النبي صلى الله عليه وسلم بنته فاطمة. ولي الخلافة بعد مقتل أمير المؤمنين عثمان، فلم يستقم له الأمر حتى قتل بالكوفة. كفره الخوارج، وغلا فيه الشيعة حتى قدموه على الخلفاء الثلاثة، وبعضهم غلا فيه حتى رفعه إلى مقام الألوهية. ينسب إليه ((نهج البلاغة)) وهو مجموعة خطب وحكم، أظهره الشيعة في القرن الخامس الهجري ويشك في صحة نسبته إليه.
[الأعلام للزركلي 5 / 108؛ ومناهج السنة 3 / 2 وما بعدها؛ والرياض النضرة 2 / 153 وما بعدها]
علي القاري (ـ 1014 هـ)
هو علي بن سلطان محمد الهروي القاري، نور الدين من أهل هراة. نزيل مكة وبها توفي. فقيه حنفي، مشارك في العلوم ومكثر من التصنيف. يعد أحد صدور العلم في عصره، امتاز بالتحقيق والتنقيح.
من تصانيفه: ((حاشية)) على فتح القدير؛ و ((شرح الهداية)) للمرغيناني؛ و ((شرح الوقاية في مسائل الهداية)) وكلها في فروع الفقه الحنفي.
[خلاصة الأثر 3 / 185؛ وهدية العارفين 1 / 701؛ ومعجم المؤلفين 7 / 100]
علي بن المديني (161 ـ 234 هـ)
هو علي بن عبد الله بن جعفر السعدي، أبو الحسن، ابن المديني. أصله من المدينة، ولد بالبصرة وتوفي بسر من رأى. محدث، حافظ، أصولي ومشارك في بعض العلوم. سمع ابن عيينة وطبقته، وأخذ عنه الذهلي والبخاري وأبو داود وغيرهم. قال عبد الرحمن بن مهدي: كان ابن المديني أعلم الناس بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وخاصة بحديث سيفان بن عيينة.
من تصانيفه: ((المسند في الحديث)) ؛ و ((تفسير غريب الحديث)) .
[طبقات الشافعية لابن السبكي 1 / 266، وتذكرة الحفاظ 2 / 15، ومعجم المؤلفين 7 / 132](1/361)
عمر (40 ق هـ - 23 هـ)
هو عمر بن الخطاب بن نفيل، أبو حفص الفاروق. صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمير المؤمنين، ثاني الخلفاء الراشدين. كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الله أن يعز الإسلام بأحد العمرين، فأسلم هو. وكان إسلامه قبل الهجرة بخمس سنين، فأظهر المسلمون دينهم. ولازم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان أحد وزيريه، وشهد معه المشاهد. بايعه المسلمون خليفة بعد أبي بكر، ففتح الله في عهده الفتوح، ونشر الإسلام حتى قيل إنه انتصبفي عهده اثنا عشر ألف منبر. وضع التاريخ الهجري. ودون الدواوين. قتله أبو لؤلؤة المجوسي وهو يصلي الصبح.
[الأعلام للزركلي 5 / 204؛ وسيرة عمر بن الخطاب للشيخ علي الطنطاوي وأخيه ناجي، و ((الفاروق عمر)) لمحمد حسين هيكل]
عمر بن عبد العزيز (61 - 101 هـ)
هو عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم. قرشي من بني أمية. الخليفة الصالح. ربما قيل له ((خامس الخلفاء الراشدين)) لعدله وحزمه. معدود من كبار التابعين. ولد ونشأ بالمدينة. وولي إمارتها للوليد. ثم استوزره سليمان بن عبد الملك وولي الخلافة بعهد من سليمان سنة 99 هـ فبسط العدل، وسكن الفتن.
[الأعلام للزركلي 5 / 209؛ و ((سيرة عمر بن عبد العزيز)) لابن الجوزي؛ و ((الخليفة الزاهد)) لعبد العزيز سيد الأهل]
عمران بن حصين (- 52 هـ)
هو عمران بن حصين بن عبيد بن خلف الخزاعي الكعبي، أبو نجيد. كان من فضلاء الصحابة وفقهائهم. أسلم عام خبير، وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوات. أخذ عنه الحسن وابن سيرين وغيرهما. بعثه عمر بن الخطاب إلى البصرة ليفقه أهلها. استقضاه عبد(1/362)
الله بن عامر على البصرة، فأقام قاضيا يسيرا، ثم استعفى فأعفاه. وكان قد اعتزل الفتنة فلم يقاتل فيها: قال محمد بن سيرين: لم نر في البصرة أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يفضل على عمران بن حصين.
[الإصابة 3 / 26؛ وأسد الغابة 4 / 137]
عميرة (- 957 هـ)
هو أحمد، شهاب الدين، البرلسي، الملقب بعميرة. فقيه شافعي مصري. قال ابن العماد ((هو الإمام العلامة المحقق. انتهت إليه الرئاسة في تحقيق المذهب. كان عالما زاهدا ورعا حسن الأخلاق. أخذ عن ابن أبي شريف والنور المحلي)) .
من أثاره: حاشية على شرح جمع الجوامع للسبكي. وحاشية على شرح المنهاج.
[معجم المؤلفين 8 / 13، وشذرات الذهب 8 / 316]
عياض:
القاضي عياض بن موسى اليحصبي: ر: القاضي عياض.
غ
الغبريني (- 813 أو 815 هـ)
هو عيسى بن أحمد محمد أبو مهدي الغبريني بضم الغين. أبو مهدي. تونسي. من كبار علماء المالكية كان ممن يجتهد في المذهب. ولي قضاء الجماعة بها، كما ولي خطابة جامعها الأعظم - جامع الزيتونة - بعد شيخه ابن عرفة، وهو ممن يظن به حفظ المذهب بلا مطالعة. أخذ عنه جماعة غالبهم من تلاميذ ابن عرفة.(1/362)
[شجرة النور الزكية ص 243 ونيل الابتهاج ص 193]
الغزالي (450 - 505 هـ)
هو محمد بن محمد بن محمد أبو حامد الغزالي بتشديد الزاي. نسبته إلى الغزال (بالتشديد) على طريقة أهل خوارزم وجرجان: ينسبون إلى العطار عطاري، وإلى القصار قصاري، وكان أبوه غزالاً، أو هو بتخفيف الزاي نسبة إلى (غزاله) قرية من قرى طوس. فقيه شافعي أصولي، متكلم، متصوف. رحل إلى بغداد، فالحجاز، فالشام، فمصر وعاد إلى طوس.
من مصنفاته: ((البسيط)) ؛ و ((الوسيط)) ؛ و ((الوجيز)) ؛ و ((الخلاصة)) وكلها في الفقه؛ و ((تهافت الفلاسفة)) ؛ و ((إحياء علوم الدين)) .
[طبقات الشافعية 4 / 101 - 180؛ والأعلام للزركلي 7 / 247؛ والوافي بالوفيات 1 / 277]
غلام الخلال:
هو عبد العزيز بن جعفر، أبو بكر: ر: أبو بكر (غلام الخلال)
ف
الفاسي (775 - 832 هـ)
هو محمد بن أحمد علي، تقي الدين، أبو الطيب المكي المعروف بالتقي الفاسي. محدث مؤرخ. ولد بمكة ونشأ بها وبالمدينة. وولي قضاء المالكية بمكة.
من تصانيفه: ((العقد الثمين في مناقب البلد الأمين)) في تاريخ مكة وأثارها ورجالها، على الحروف؛ و ((شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام)) ؛ و ((ذيل سير النبلاء)) .
[معجم المؤلفين 8 / 300؛ والأعلام للزركلي 6 / 277؛ وشذرات الذهب 7 / 199](1/363)
الفاكهاني (654 - وقيل 656 - 734 هـ)
هو عمر بن أبي اليمن علي بن سالم بن صدقة اللخمي، تاج الدين، الفاكهاني، أبو حفص. اسكندراني المولد والوفاة. من فقهاء المالكية. أخذ عن ابن دقيق العيد والبدر بن جماعة وغيرهما. كان مشاركا في الحديث والأصول والعربية والآداب، وله شعر حسن.
من تصانيفه: ((التحرير والتحبير)) وهو شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني في الفقه المالكي؛ وشذرات الذهب 6 / 96؛ ومعجم المؤلفين 7 / 99]
الفاكهي (- بعد 272)
هو محمد بن إسحاق بن العباس الفاكهي. مؤرخ من أهل مكة. كان معاصرا للأزرقي. وتأخر عنه في الوفاة.
له: ((تاريخ مكة)) طبع جزء منه.
[الأعلام للزركلي 6 / 252؛ ومعجم المطبوعات 1431]
فخر الإسلام البزدوي:
علي بن محمد بن الحسين: ر: البزدوي
الفخر الرازي: ر: الرازي
فضل (- 319 هـ)
هو فضل بن سلمة بن جرير بن منخل، الجهني بالولاء. من كبار الفقهاء المالكية. أصله من ألبيرة بالأندلس. سمع ببجاية من أصحاب سحنون. كان من أوقف الناس على الروايات عن مالك، وأعرفهم باختلاف أصحابه. وكان حافظا للمذهب يرحل إليه للسماع.
له ((مختصر في المدونة)) ؛ و ((مختصر الواضحة)) ؛ و ((مختصر الموازية)) ؛ وجزء في الوثائق.
[الديباج المذهب ص220](1/363)
الفقهاء السبعة:
الفقهاء السبعة عبارة يطلقها الفقهاء على سبعة من التابعين كانوا متعاصرين بالمدينة المنورة، وهم: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وعبد الله بن عتبة بن مسعود، وخارجة بن زيد بن ثابت وسليمان بن يسار. واختلف في السابع فقيل هو أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف وهو قول الأكثر، وقيل هو سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وقيل هو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي.
[الأعلام للزركلي 2 / 40؛ وشجرة النور الزكية ص 19]
ق
القاري: ر: علي القاري
القاسم بن سلام، أبو عبيد: ر: أبو عبيد
القاشاني: ر: الكاساني
القاضي أبو يعلى (380 - 458 هـ ")
هو محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن أحمد بن الفراء شيخ الحنابلة في وقته. وعالم عصره في الأصول والفروع وأنواع الفنون. من أهل بغداد. ولاه القائم العباسي قضاء دار الخلافة والحريم وحران وحلوان.
من تصانيفه: ((أحكام القرآن)) ؛ و ((الأحكام السلطانية)) ؛ و ((المجرد)) ؛ و ((الجامع الصغير)) في الفقه؛ و ((العدة)) ؛ و ((الكفاية)) في الأصول.(1/364)
[طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 2 / 193 - 230؛ والأعلام للزركلي 6 / 231؛ وشذرات الذهب 3 / 306]
قاضي زاده (- 988 هـ)
هو أحمد بن بدر الدين؛ شمس الدين المشهور بقاضي زاده (أي ابن القاضي) . من فقهاء الحنفية في الدولة العثمانية. كان أبوه قاضيا في مدينة أدرنة في دولة السلطان بايزيد خان، فنشأ في حجر ولده وقرأ على علماء عصره منهم جوى زاده وسعدي جلبي. ودرس في مدارس بروسا والقسطنطنية وأدرنة. قلد قضاء حلب ونقل إلى قضاء العساكر في ولاية ((روم إيلي)) ثم تقاعد، ثم قلد الفتوى بدار السلطنة، فدام على الإفتاء إلى أن توفي في القسطنطنية. كان فاضلا صلبا في دينه رفيع القدر عزيز النفس يهابه الناس إلا أنه كانت فيه حدة زائدة عن المعتاد.
من مؤلفاته: ((نتائج الأفكار)) وهو تكملة لحاشية فتح القدير على الهداية من أول كتاب الوكالة إلى آخر الكتاب؛ و ((حاشية التجريد)) ورسائل أخرى.
[شذرات الذهب 8 / 414؛ ومعجم المطبوعات ص 1488؛ والعقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم المطبوع بهامش وفيات الأعيان 2 / 387 ط الميمنية]
القاضي عياض (476 وعند البعض 496 - 544 هـ)
هو عياض بن موسى بن عياض اليحصبي السبتي، أبو الفضل. أصله من الأندلس ثم انتقل آخر أجداده إلى مدينة فاس، ثم من فاس إلى سبتة. أحد عظماء المالكية. كان إماما حافظا محدثا فقيها متبحرا.
من تصانيفه: ((التنبيهات المستنبطة في شرح مشكلات المدونة)) في فروع الفقه المالكي، و ((الشفا في حقوق المصطفى)) ؛ و ((إكمال المعلم في شرح صحيح مسلم)) ؛ و ((كتاب الإعلام بحدود قواعد الإسلام)) .(1/364)
وهو غير القاضي عياض بن محمد بن أبي الفضل، أبي الفضل (؟ - 630 هـ) من الفقهاء الفضلاء الأعلام كما في شجرة النور ص 179
[شجرة النور الزكية ص 140؛ والنجوم الزاهرة 5 / 285؛ ومعجم المؤلفين 8 / 16]
قاضيخان (- 592 هـ)
هو حسن بن منصور بن محمود الأوزجندي المشهور بقاضيخان. من كبار فقهاء الحنفية في المشرق. وفتاواه متداولة دائرة في كتب الحنفية. و ((أوزجند)) بلدة بنواحي أصبهان قرب فرغانة.
من تصانيفه: ((الفتاوى)) و ((الأمالي)) ؛ و ((شرح الجامع الصغير))
[الجواهر المضية 1 / 205؛ والفوائد البهية ص 64؛ والأعلام للزركلي]
قتادة (61 - 118 هـ)
هو قتادة بن دعامة بن قتادة السدوسي. من أهل البصرة. ولد ضريرًا. أحد المفسرين والحفاظ للحديث. قال أحمد بن حنبل: قتادة أحفظ أهل البصرة. وكان مع عمله بالحديث رأسا في العربية، ومفردات اللغة وأيام العرب، والنسب. كان يرى القدر. وقد يدلس في الحديث. مات بواسط في الطاعون.
[الأعلام للزركلي 6 / 27؛ وتذكرة الحفاظ 1 / 115]
القدوري (362 - 428 هـ)
هو محمد بن أحمد بن جعفر حمدان الشهير بالقدوري)) فقيه بغدادي من أكابر الحنفية. انتهت إليه رياستهم بالعراق.
من مصنفاته: المختصر المشهور باسمه ((مختصر القدروي)) من أكثر الكتب تداولا عند الحنفية؛ و ((شرح مختصر الكرخي)) ؛ و ((التجريد))(1/365)
[الجواهر المضية 1 / 93؛ وتاج التراجم؛ النجوم الزاهرة 5 / 24]
القرافي (626 - 684 هـ)
هو أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن، أبو العباس، شهاب الدين القرافي. أصله من صنهاجة، قبيلة من بربر المغرب. نسبته إلى القرافة وهي المحلة المجاورة لقبر الإمام الشافعي بالقاهرة. فقيه مالكي. مصري المولد والمنشأ والوفاة. انتهت إليه رياسة الفقه على مذهب مالك.
من تصانيفه: ((الفروق)) في القواعد الفقهية؛ و ((الذخيرة)) في الفقه؛ و ((شرح تنقيح الفصول في الأصول)) ؛ و ((الأحكام في تمييز الفتاوى من الأحكام))
[الأعلام للزركلي؛ الديباج ص 62 - 67؛ شجرة النور ص 188]
القفال (327 - 417 هـ)
هو عبد الله بن أحمد بن عبد الله، أبو بكر، المعروف بالقفال المروزي (بفتح الميم والواو) نسبته إلى (مرو الشاهجان) لقب بالقفال، لأن صناعته كانت عمل الأقفال، وربما سمي ((القفال الصغير)) تمييزا له عن القفال الشاشي الكبير المتوفي 365 هـ فقيه شافعي. شيخ الخراسانيين من الشافعية. كان في ابتداء أمره يعمل الأقفال، فلما أتى عليه ثلاثون سنة اشتغل بالعلم حتى ارتحل إليه الطلبة من الأمصار يتخرجون به ويصيرون أئمة توفي في سجستان.
من تصانيفه ((شرح فروع ابن الحداد)) في الفقه.
[طبقات الشافعية لابن الهداية ص 45؛ وهدية العارفين 1 / 45؛ ومعجم المؤلفين 6 / 26؛ واللباب 3 / 127]
القفال (429 - 507 هـ)
هو محمد بن أحمد بن الحسين بن عمر، أبو بكر، فخر الإسلام الشاشي، القفال، الفارقي، المعروف بالمستظهري. ولد بميا فارقين - أشهر مدينة بديار بكر -(1/365)
فقيه شافعي. كان حافظا لمعاقد المذهب وشوارده. وتفقه على القاضي أبي منصور الطوسي ثم قدم بغداد ولازم أبا إسحاق الشيرازي. انتهت إليه رئاسة الشافعية في عصره. تولى التدريس بالمدرسة النظامية بمدينة بغداد واستمر إلى أن مات.
من تصانيفه: ((حلية العلماء في مذاهب الفقهاء)) ؛ صنفه للخلفية المستظهر بالله؛ ولذلك يلقب هذا الكتاب بالمستظهري؛ و ((المعتمد)) وهو كالشرح للكتاب المذكور؛ و ((الترغيب في المذهب)) ؛ و ((الشافي)) في شرح مختصر المزني.
[طبقات الشافعية لابن السبكي 4 / 57؛ ووفيات الأعيان 1 / 588؛ وشذرات الذهب 4 / 16؛ وكشف الظنون 1 / 690؛ والأعلام 6 / 210]
القفال الكبير (191 - 365 هـ)
هو محمد بن علي الشاشي القفال، أبو بكر. نسبته إلى ((الشاش)) وهي مدينة ببلاد ما وراء النهر. من أكابر علماء عصره بالفقه والحديث والأدب واللغة. وعنه انتشر مذهب الشافعي في بلاده. مولده ووفاته في الشاش (وراء نهر سيحون) رحل إلى خراسان والعراق والشام والحجاز.
من كتبه ((أصول الفقه)) ؛ ((محاسن الشريعة)) ؛ و ((شرح رسالة الشافعي)) .
[الأعلام للزركلي 7 / 159؛ وطبقات السبكي 2 / 176؛ ووفيات الأعيان 1 / 458]
القليوبي (- 1069 هـ)
هو أحمد بن أحمد بن سلامة، شهاب الدين القليوبي. فقيه شافعي. من أهل قليوب في مصر. له حواش وشروح ورسائل.
من مصنفاته: رسالة في فضائل مكة والمدينة وبيت المقدس و ((الهداية من الضلالة)) في معرفة الوقت والقبلة، وحاشية على شرح المنهاج.
[الأعلام للزركلي، المحبي 1 / 175](1/366)
ك
الكاساني (- 587 هـ)
هو أبو بكر بن مسعود بن أحمد، علاء الدين. منسوب إلى كاسان (أو قاشان، أو كاشان) بلدة بالتركستان، خلف نهر سيحون. من أهل حلب. من أئمة الحنفية. كان يسمى ((ملك العلماء)) أخذ عن علاء الدين السمرقندي وشرح كتابه المشهور ((تحفة الفقهاء)) تولى بعض الأعمال لنور الدين الشهيد. وتوفي بحلب.
من تصانيفه: ((البدائع)) وهو شرح تحفة الفقهاء، و ((السلطان المبين في أصول الدين)) .
[البهية ص 53؛ الجواهر المضية 2 / 244؛ والأعلام للزركلي 2 / 46]
الكرخي (260 - 340 هـ)
هو عبيد الله بن الحسين، أبو الحسن الكرخي. فقيه حنفي. انتهت إليه رئاسة الحنفية بالعراق. مولده بالكرخ ووفاته ببغداد.
من تصانيفه: رسالة في الأصول التي عليها مدار فروع الحنفية، و ((شرح الجامع الصغير)) ، و ((شرح الجامع الكبير)) ؛ وكلاهما في فقه الحنفية.
[الأعلام للزركلي؛ والفوائد البهية ص 107]
الكردي المدني (1127 - 1194 هـ)
هو محمد بن سليمان الكردي المدني. ولد بدمشق ونشأ بالمدينة وتوفي بها من فقهاء الشافعية بالديار الحجازية، صاحب مؤلفات نافعة. تولى إفتاء الشافعية بالمدينة.
من تصانيفه: ((الفوائد المدنية فيمن يفتي بقوله من(1/366)
أئمة الشافعية)) ؛ ((عقود الدرر في بيان مصطلحات تحفة ابن حجر)) ؛ و ((فتح الفتاح بالخير في معرفة شروط الحج عن الغير)) ثم اختصره وسماه فتح القدير؛ وحاشيتان على شرح الحضرمية لابن حجر الهيتمي كبرى وصغرى، ثم اختصرها فصارت ثلاث حواش.
[سلك الدرر 4 / 111؛ ومعجم المطبوعات العربية والمعربة ص 1555]
كعب بن مالك (توفي بالشام في خلافة معاوية وقيل أيام قتل علي بن أبي طالب)
هو كعب بن مالك بن أبي كعب أبو عبد الله (أو: أبو عبد الرحمن) الأنصاري الخزرجي السلمي (بفتحتين) بايع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة. غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم الغزوات، وتخلف عن غزوة تبوك لشدة الحر، فهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم حيث نزل فيهم ((لقد تاب الله على النبي إلى قوله: وعلى الثلاثة الذين خلفوا)) روى عنه أولاده وابن عباس وجابر وغيرهم.
[الإصابة في تمييز الصحابة 3 / 302؛ وأسد الغابة 4 / 247]
الكفوي، أيوب بن موسى (- 1094 هـ) ر:
البقاء الكفوي.
الكمال ابن الهمام ر: ابن الهمام
كنون (جنون) (- 1302 هـ)
هو محمد بن المدني بن علي، حنون وفي بعض المصادر (كنون) أبو عبد الله (مستاري) الأصل، فاسي المولد والوفاة. فقيه مالكي، ومفت ومحدث ولغوي. انتهت إليه الرئاسة في الفقه.
من تصانيفه: اختصار حاشية الزهوني على المختصر، وحاشية على شرح كتاب ((فرائض المختصر)) ؛ وحاشية على موطأ مالك)) أسماها ((التعليق الفاتح))
[شجرة النور الزكية ص 429؛ ومعجم المؤلفين 12 / 10؛ والأعلام للزركلي 7 / 313](1/367)
ل
اللؤلؤي:
الحسن بن زياد اللؤلؤي: ر: الحسن بن زياد
اللجام: ر: ابن بطال
اللخمي (- 173 هـ)
هو طليب (وهو عبد الله أيضًا، فله اسمان) ابن كامل اللخمي - بفتح اللام وسكون الخاء - أبو خالد. أصله أندلسي، سكن الإسكندرية وتوفي بها. من كبار أصحاب مالك وجلسائه. روى عنه ابن القاسم وابن وهب. وبه تفقه ابن القاسم قبل رحلته إلى مالك.
[الديباج ص 130؛ وترتيب المدارك وتقريب المسالك 1 / 314؛ واللباب 3 / 68]
اللخمي (- 478 هـ)
هو علي بن محمد الربعي، أبو الحسن، المعروف باللخمي. فقيه مالكي، له معرفة بالأدب والحديث. قيرواني الأصل. نزل سفاقس وتوفي بها. صنف كتبا مفيدة.
من كتبه تعليق كبير على المدونة اسمه ((التبصرة)) أورد فيه آراء خرج بها عن المذهب.
[مواهب الجليل للحطاب 1 / 35؛ والأعلام 3 / 148؛ وشجرة النور ص 117؛ والديباج المذهب ص 203 وفيه. وفاته سنة 498 هـ](1/367)
اللقاني، الشمس (857 - 935 هـ)
هو محمد بن حسن، اللقاني، شمس الدين، أبو عبد الله. من أهل مصر. فقيه مالكي حافظ للمذهب. محقق. أخذ عن الشيخ أحمد زروق وغيره. كان الناس يعكفون عليه ويتزاحمون. وعم النفع به في الفتوى وغيرها. وهو أخو محمد بن حسن أبي عبد الله الشهير بناصر الدين اللقاني. له طرر (حواش) محررة على مختصر خليل.
[شجرة النور الزكية ص 271]
اللقاني؛ الناصر (873 - 958 هـ)
هو محمد بن حسن اللقاني ناصر الدين، أبو عبد الله. من أهل مصر. كان فقيها مالكيا وأصوليا. انتهت إليه رئاسة العلم بمصر بعد موت أخيه الشمس اللقاني. واستفتى من سائر الأقاليم.
له طرر (حواش) على التوضيح؛ وحاشية على شرح المحلى على جمع الجوامع.
[شجرة النور الزكية ص 271؛ ومعجم المؤلفين 11 / 167؛ ومعجم المطبوعات العربية والمعربة ص 1129]
الليث (94 - 175 هـ)
هو الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي، بالولاء، أبو الحارث. إمام أهل مصر في عصره حديثا وفقها. قال ابن تغري بردي: ((كان كبير الديار المصرية، وأمير من بها في عصره، بحيث أن القاضي والنائب من تحت أمره ومشورته)) . أصله من خراسان. ومولده في قلقشندة، ووفاته بالفسطاط. كان من الكرماء الأجواد. وقال الشافعي: الليث أفقه من مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به. له تصانيف.
[الأعلام 6 / 115؛ ووفيات الأعيان 1 / 438؛ وتذكرة الحفاظ 1 / 207](1/368)
م
الماتريدي (- 333 هـ)
هو محمد بن محمد بن محمود الماتريدي، أبو منصور. نسبته إلى (ماتريد) محلة بسمرقند. من أئمة المتكلمين، وهو أصولي أيضًا. تفقه على أبي بكر أحمد الجوزجاني، وتفقه عليه الحكيم القاضي إسحاق بن محمد السمرقندي وأبو محمد عبد الكريم بن موسى البزدوي.
من تصانيفه: ((كتاب التوحيد)) ؛ و ((مآخذ الشرائع)) في الفقه؛ و ((الجدل)) في أصول الفقه))
[الفوائد البهية ص 195؛ والجواهر المضية]
المازري (453 وقيل 443 - 536 هـ)
هو محمد بن علي عمر التميمي المازري. نسبته إلى ((مازر)) بليدة في صقلية. لقب بالإمام. فقيه أصولي. قال صاحب الديباج: ((كان أخر المشتغلين من شيوخ إفريقية بتحقيق الفقه ورتبة الاجتهاد، ولم يكن في عصره للمالكية أفقه منه ولا أقوم لمذهبهم منه.
له ((إيضاح المحصول في برهان الأصول للجويني)) ؛ و ((تعليق على المدونة)) ؛ و ((نظم الفوائد في علم العقائد)) ؛ و ((شرح التلقين)) لعبد الوهاب في عشر مجلدات؛ و ((الكشف والإنباء على المترجم بالإحياء)) .
[الديباج المذهب ص 279؛ ووفيات الأعيان 4 / 285 دار صادر؛ ومعجم المؤلفين 11 / 32؛ والأعلام 7 / 164](1/368)
مالك (93 - 179 هـ)
هو مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الأنصاري إمام دار الهجرة، وأحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة. أخذ العلم عن نافع مولى ابن عمر، والزهري، وربيعة الرأي، ونظرائهم. وكان مشهورا بالتثبت والتحري: يتحرى فيمن يأخذ عنه، ويتحرى فيما يرويه من الأحاديث، ويتحرى في الفتيا: لا يبالي أن يقول: ((لا أدري)) . وروي عنه أنه قال: ((ما أفتيت حتى شهد سبعون شيخا أني موضع لذلك)) . اشتهر في فقهه باتباع الكتاب والسنة وعمل أهل المدينة. كان رجلا مهيبا: وجه إليه الرشيد ليأتيه فيحدثه فأبى وقال: العلم يؤتى. فأتاه الرشيد فجلس بين يدي مالك. وقد امتحن قبل ذلك، فضربه أمير المدينة ما بين ثلاثين إلى مائة سوط. ومدت يداه حتى انحلت كتفاه. وكان سبب ذلك أنه أبى إلا أن يفتي بعدم وقوع طلاق المكره. ميلاده ووفاته بالمدينة.
من تصانيفه: ((الموطأ)) ؛ و ((تفسير غريب القرآن)) ؛ وجمع فقهه في ((المدونة)) . وله ((الرد على القدرية)) ، و ((الرسالة)) إلى الليث بن سعد.
[الديباج المذهب ص 11 - 28؛ وتهذيب التهذيب 10 / 5؛ ووفيات الأعيان 1 / 439]
الماوردي (364 - 450 هـ)
هو علي بن محمد بن حبيب الماوردي نسبته إلى بيع ماء الورد. ولد بالبصرة وانتقل إلى بغداد. إمام في مذهب الشافعي، كان حافظا له. وهو أول من لقب بـ ((أقضى القضاة)) في عهد القائم بأمر الله العباسي. وكانت له المكانة الرفيعة عند الخلفاء وملوك بغداد. اتهم بالميل إلى الاعتزال. توفي في بغداد.
من تصانيفه: ((الحاوي)) في الفقه 20 مجلدا و ((الأحكام السلطانية)) و ((أدب الدنيا والدين)) ؛ و ((قانون الوزارة))
[طبقات الشافعية 3 / 303 - 314؛ والشذرات 3 / 258؛ والأعلام للزركلي 5 / 146](1/369)
مجاهد (21 - 104 هـ)
هو مجاهد بن جبر، أبو الحجاج مولى قيس بن السائب المخزومي. شيخ المفسرين. أحذ التفسير عن ابن عباس. قال: ((قرأت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات أقف عند كل آية أسأله فيم نزلت وكيف كانت)) . كان ثقة فقيها ورعا عابدًا متقنا. اتهم بالتدليس في الراوية عن علي وغيره. وأجمعت الأمة على إمامته.
مؤلفه ((تفسير مجاهد)) طبع مؤخرا بنفقة حكومة قطر.
[تهذيب التهذيب 10 / 44؛ والأعلام للزركلي 6 / 161]
محب الله بن عبد الشكور (- 119 هـ)
هو محب الله بن عبد الشكور. من أهل ((بهار)) وهي مدينة عظيمة بالهند. فقيه وأصولي حنفي محقق. ولاه السلطان (عالمكمير) قضاء ((لكهنو)) ثم قضاء حيدر آباد.
ثم ولاه الصدارة في ممالك الهند.
من تصانيفه: ((مسلم الثبوت)) في أصول الفقه.
[الفتح المبين في طبقات الأصوليين 3 / 122؛ والأعلام للزركلي 6 / 169؛ ومعجم المؤلفين 8 / 179]
المحب الطبري (610 - 694 هـ)
هو أحمد بن عبد الله بن محب الدين الطبري من أهل مكة. فقيه شافعي. شيخ الحرم وحافظ الحجاز. استدعاه المظفر صاحب اليمن ليسمع عليه الحديث فتوجه إليه من مكة. وأقام عنده مدة.
من تصانيفه: كتاب ((الأحكام)) في الحديث، و ((القرى لساكن أم القرى) في فضائل مكة؛ و ((ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى)) .
[طبقات الشافعية للسبكي 5 / 8، 9؛ والنجوم الزاهرة 8 / 74؛ وشذرات الذهب 5 / 425](1/369)
محمد بن أسلم (- 268 هـ)
هو محمد بن أسلم بن مسلمة بن عبد الله الأزدي. أبو عبد الله. من علماء الحنفية. كان على قضاء سمرقند في أيام نصر بن أحمد الكبير. وهو من أقران الماتريدي وأبي بكر محمد بن اليمان السمرقندي.
[الجواهر المضية 2 / 33]
محمد بن الحسن (131 - 189 هـ)
هو محمد بن الحسن بن فرقد. نسبته إلى بني شيبان بالولاء. أصله من (خرستا) من قرى دمشق، منها قدم أبوه العراق، فولد له محمد بواسط، ونشأ بالكوفة. إمام في الفقه والأصول، ثاني أصحاب أبي حنيفة بعد أبي يوسف. من المجتهدين المنتسبين. هو الذي نشر علم أبي حنيفة بتصانيفه الكثيرة. ولي القضاء للرشيد بالرقة، ثم عزله واستصحبه الرشيد في مخرجه إلى خراسان، فمات محمد بالري.
من تصانيفه: ((الجامع الكبير)) ؛ و ((الجامع الصغير)) ؛ و ((المبسوط)) ؛ و ((الزيادات)) . وهذه كلها التي تسمى عند الحنفية كتب ظاهر الرواية. وله ((كتاب الآثار)) ؛ و ((الأصل)) .
[الفوائد البهية ص 163؛ والأعلام للزركلي 6 / 309؛ والبداية والنهاية 10 / 202]
محمد راغب الطباخ (1293 - 1370 هـ)
هو محمد راغب بن محمود بن هاشم الطباخ. من أهل حلب ومن كبار فضلائها، قرأ على علماء حلب وحفظ كثيرا من المتون، فتأدب وتفقه، ودرس في الكلية الشرعية بحلب، ثم اختير مديرًا لها، وانتخب عضوًا بالمجمع العلمي العربي بدمشق. اشتغل بالتجارة. وأنشأ المطبعة العلمية سنة 1341 هـ.
من تصانيفه: ((المطالب العلية في الدروس الدينية)) ؛ و ((إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء)) .
[الأعلام 6 / 359؛ ومعجم المؤلفين 9 / 305](1/370)
محمد بن سيرين: ر: ابن سيرين
محمد قدري باشا (1237 - 1306 هـ)
من رجال القضاء في مصر. تعلم بملوي والقاهرة، ودخل ((مدرسة الألسن)) فأتم فيها دروسه ونبغ في معرفة اللغات. تقلب في المناصب، فكان مستشارا في المحاكم المختلطة، وناظرا للحقانية، ثم وزيرا للمعارف. فوزيرا للحقانية، وهي أخر مناصبه.
من تصانيفه: ((الأحكام الشرعية في الأحوال الشخصية)) ؛ و ((مرشد الحيران إلى معرفة أحوال الإنسان)) ؛ و ((قانون العدل والإنصاف للقضاء على مشكلات الأوقاف)) .
[الأعلام للزركلي؛ ومعجم المطبوعات لسركيس 1495]
محيي الدين النووي: ر: النووي
المدني؛ محمد بن سليمان الكردي: ر: الكردي المدني
المرداوي (817 - 885 هـ)
هو علي بن سليمان بن أحمد بن محمد، علاء الدين المرداوي نسبة إلى (مردا) إحدى قرى نابلس بفلسطين. شيخ المذهب الحنبلي حاز رئاسة المذهب. ولد بمردا، ونشأ بها ثم انتقل إلى دمشق وتعلم بها. وانتقل إلى القاهرة ثم مكة.
من مصنفاته: ((الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف)) ثمانية مجلدات؛ و ((التنقيح المشبع في تحرير أحكام المقنع)) ؛ و ((تحرير المنقول في تهذيب علم الأصول)) .
[الضوء اللامع 5 / 225، 227؛ والأعلام للزركلي 5 / 104؛ والمنهج الأحمد في تراجم أصحاب الإمام أحمد](1/370)
المرغيناني (530 - 593 هـ)
هو علي بن أبي بكر بن عبد الجليل الفرغاني المرغيناني برهان الدين. نسبته إلى ((مرغينان)) وهي مدينة من فرغانة وراء سيحون وحيجون. من أكابر فقهاء الحنفية. وكتابه ((الهداية شرح بداية المبتدي)) مشهور يتداوله الحنفية.
من تصانيفه أيضًا ((منتقى الفروع)) ؛ و ((ومختارات النوازل)) .
[الجواهر المضية 1 / 383؛ والفوائد البهية ص 141؛ والأعلام للزركلي 5 / 73]
المزني (175 - 264)
هو إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل المزني؛ أبو إبراهيم من أهل مصر وأصله من مزينة. صاحب الإمام الشافعي. كان زاهدا عالما مجتهدا قوي الحجة غواصا على المعاني الدقيقة. وهو إمام الشافعية. قال فيه الشافعي (المزني ناصر مذهبي)) .
من كتبه: ((الجامع الكبير)) ؛ و ((الجامع الصغير)) ؛ و ((المختصر)) ؛ و ((والترغيب في العلم)) .
[طبقات الشافعية للسبكي 1 / 239 - 247؛ ومعجم المؤلفين 1 / 300]
المستظهري
محمد بن أحمد الحسين، فخر الإسلام الشاشي: ر:
القفال
مسكين: ر: منلا مسكين
مسلم (204 - 261 هـ)
هو مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري. من أئمة المحدثين. ولد بنيسابور، ورحل إلى الشام ومصر والعراق في طلب الحديث. أخذ عن الإمام أحمد بن حنبل وطبقته. لازم البخاري وحذا خذوه. أشهر كتبه ((صحيح مسلم))(1/371)
جمع فيه 12000 حديث انتخبها من 300000 حديث مسموعة. وصحيحه يلي صحيح البخاري من حيث الصحة.
من تصانيفه أيضًا ((المسند الكبير)) مرتب على الرجال؛ وكتاب ((العلل)) ؛ وكتاب ((سؤالات أحمد)) ؛ وكتاب ((أوهام المحدثين)) .
[تذكرة الحفاظ 2 / 150؛ وطبقات الحنابلة 1 / 337؛ والأعلام للزركلي 8 / 118]
معاذ بن جبل (220 ق هـ - 18 هـ)
هو معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الأنصاري الخزرجي، أبو عبد الرحمن. صحابي جليل. إمام الفقهاء. وأعلم الأمة بالحلال والحرام. أسلم وعمره ثماني عشرة سنة. شهد بيعة العقبة، ثم شهد بدرا وأحدًا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
جمع القرآن على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان من الذين يفتون في ذلك العهد. بعثه النبي صلى الله عليه وسلم بعد غزوة تبوك قاضيًا ومرشدًا لأهل اليمن، وفي طبقات ابن سعد أنه أرسل معه كتابا إليهم يقول فيه ((إني بعثت إليكم خير أهلي)) قدم من اليمن إلى المدينة في خلافة أبي بكر ثم كان مع أبي عبيدة بن الجراح في غزو الشام. ولما أصيب أبو عبيدة في طاعون عمواس استخلف معاذا. وأقره عمر، فمات في ذلك العام.
[الإصابة في تمييز الصحابة 3 / 426؛ وأسد الغابة 4 / 376؛ وحلية الأولياء 1 / 228؛ والأعلام 8 / 166]
معين الدين مسكين: ر: منلا مسكين
المغربي الرشيدي (- 1096 هـ)
هو أحمد بن عبد الرزاق بن محمد بن أحمد، المشهور بالمغربي الرشيدي. مغربي الأصل من أهل ((رشيد)) بمصر. وكانت ولادته ووفاته بها. كان فاضلا صاحب براعة(1/371)
وفصاحة. حفظ القرآن ببلده، وأخذ بها عن العلامة عبد الرحمن البرلسي ومحمد الشاب وعلي الخياط. ثم قدم القاهرة، وجاور بالجامع الأزهر وأخذ عن شيوخ كثيرين، ولازم العلاء الشبراملسي، وبه تخرج. برع في العلوم النقلية والعقلية. ورجع إلى بلدة وصار بها شيخ الشافعية. وعكف على التدريس، وشهر بها شهرة كبيرة.
من مؤلفاته: حاشية على شرح المنهاج للرملي
[خلاصة الأثر 1 / 232؛ والأعلام 1 / 145؛ ومعجم المطبوعات لسركيس ص 936؛ ومعجم المؤلفين 1 / 272]
مكحول (- 113 هـ)
مكحول قيل هو ابن سهراب، أبو عبد الله، ويقال: أبو أيوب، ويقال: أبو مسلم. مولى هذيل. أصله من الفرس. دمشقي. فقيه تابعي. أعتق بمصر. وجمع علمها، وانتقل في الأمصار. عده الزهري عالم أهل الشام وإمامهم. قال يحيى بن معين: كان قدريا ثم رجع.
[تذكرة الحفاظ 1 / 101؛ وتهذيب التهذيب 10 / 289؛ والأعلام 8 / 212]
منلا مسكين (- 954 هـ)
هو معين الدين الهروي المعروف بمسكين، ومنلا مسكين. فقيه حنفي. نقل ابن عابدين في رسم المفتي (مجموعة الرسائل ص 13) عن شرح الأشباه لمحمد هبة الله أنه قال: ((ومن الكتب الغريبة منلا مسكين على الكنز)) لعدم الاطلاع على حال مؤلفه)) فكأنه مجهول الحال.
من تصانيفه: ((شرح كنز الدقائق للنسفي في فروع الفقه الحنفي.
[له ترجمة موجزة في كشف الظنون ص 1515؛ ومعجم المؤلفين 12 / 313]
الموفق (الحنبلي)
هو عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة: ر: ابن قدامة(1/372)
ن
النابلسي: ر: عبد الغني النابلسي
الناصر اللقاني: ر: اللقاني الناصر
نافع (- 117 هـ)
نافع المدني أبو عبد الله مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب. من أئمة التابعين بالمدينة. ديلمي الأصل. مجهول النسب. أصابه ابن عمر صغيرا في بعض مغازيه. كان علامة في فقه الدين، متفقا على رياسته. أرسله عمر بن عبد العزيز إلى مصر ليعلم أهلها السنن. كان كثير الرواية للحديث. ولا يعرف له خطأ في جميع ما رواه.
[الأعلام للزركلي 8 / 319؛ وتهذيب التهذيب 10 / 412؛ ووفيات الأعيان 2 / 150]
النخعي، إبراهيم بن يزيد: ر: إبراهيم النخعي
النسائي (215 - 303 هـ)
هو أحمد بن علي بن شعيب، النسائي الإمام المحدث صاحب السنن. أصله من (نسا) بخراسان. خرج منها، وجال في العالم الإسلامي يسمع الحديث ويلقى الشيوخ حتى برع. ثم استقر بمصر. قيل أن شرطه في الرواة أقوى من شرط البخاري ومسلم. خرج إلى دمشق فسئل عن فضائل معاوية، فأمسك، فضربوه في الجامع وأخرجوه. فخرج قاصدا مكة، ومات في الرملة بفلسطين.(1/372)
من تصانيفه ((السنن الكبرى)) ؛ و ((المجتبى)) وهو السنن الصغرى؛ و ((الضعفاء)) ؛ و ((خصائص علي)) ؛ و ((فضائل الصحابة)) .
[تذكرة الحفاظ 2 / 241؛ والأعلام للزركلي 1 / 164؛ والبداية والنهاية 11 / 123]
النسفي (- 710 وعند البعض 701 هـ)
هو عبد الله بن أحمد بن محمود، أبو البركات حافظ الدين النسفي من أهل ((إيزج)) من كور ((أصبهان)) ووفاته فيها. فقيه حنفي كان إماما كاملا مدققا رأسا في الفقه والأصول، بارعا في الحديث ومعانيه تفقه على الكردري وخواهر زاده. عده ابن كمال باشا من طبقة المقلدين القادرين على التمييز بين القوي والضعيف، وعده غيره من المجتهدين في المذهب.
من تصانيفه ((كنز الدقائق)) متن مشهور في الفقه؛ و ((الوافي)) في الفروع؛ و ((الكافي)) في شرح الوافي؛ ((والمنار)) في أصول الفقه.
[الفوائد البهية ص 101؛ والجواهر المضية ص 270؛ والأعلام 4 / 192]
نوح بن أبي مريم: ر: أبو عصمة
النووي (631 - 676 هـ)
هو يحيى بن شرف بن مري بن حسن، النووي (أو النواوي) أبو زكريا، محيي الدين. من أهل نوى من قرى حوران جنوبي دمشق. علامة في الفقه الشافعي والحديث واللغة، تعلم في دمشق وأقام بها زمنا.
من تصانيفه (المجموع شرح المهذب) لم يكمله؛ و ((روضة الطالبين)) ؛ و ((المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج))
[طبقات الشافعية للسبكي 5 / 165؛ والأعلام للزركلي 9 / 185؛ والنجوم الزاهرة 7 / 278](1/373)
هـ
الهيتمي؛ أحمد بن حجر: ر: ابن حجر الهيتمي
والواحدي (- 468 هـ)
هو علي بن أحمد بن محمد الواحدي النيسابوري، أبو الحسن. كان من أولاد التجار. أصله من ساوة (مدينة على جادة حجاج خراسان) . فقيه شافعي. واحد عصره في التفسير، كان إماما عالما بارعا محدثا. توفي بنيسابور.
من تصانيفه: ((البسيط)) ؛ و ((الوسيط)) ؛ و ((الوجيز)) كلها في التفسير؛ و ((أسباب النزول)) .
[طبقات الشافعية لابن السبكي 3 / 289؛ والنجوم الزاهرة 5 / 104؛ ومعجم المؤلفين 7 / 26]
الوليد بن أبي بكر المالكي (- 392هـ)
هو الوليد بن أبي بكر بن مخلد بن أبي زياد، أبو العباس العمري وعند البعض الغمري. من أهل الأندلس. من علماء المالكية. إمام رواية حافظ. كان ثقة أمينا كثير السماع والكتابة في بلده وفي الغربة. سافر الكثير في بلاد الشام والعراق وخراسان وما وراء النهر، وعاد إلى بغداد. لقي في رحلته ألف شيخ بين محدث وفقيه(1/373)
منهم أبو بكر الأبهري. وروى عنه أبو بكر الهروي وعبد الغني الحافظ.
من تصانيفه: ((الوجازة في صحة القول بالإجازة))
[شجرة النور الزكية ص 92؛ ونفح الطيب 2 / 607؛ وتاريخ بغداد 13 / 450؛ والأعلام 9 / 139]
ي
يحيي بن سعيد الأنصاري (- 143 هـ)
هو يحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري النجاري، أبو سعيد. من أهل المدينة. تابعي. كان حجة في الحديث، فقيها. كان قاضيا على الحيرة. روى عنه الزهري ومالك والأوزاعي. وقال الثوري: كان يحيى أجل عند أهل المدينة من الزهري. شهد له أيوب بالفضل، فقال حين قدم من المدينة: ((ما تركت بها أحدًا أفقه من يحيى بن سعيد)) .(1/374)
[تهذيب التهذيب 11 / 221؛ والنجوم الزاهرة 1 / 351؛ والأعلام للزركلي 9 / 181]
يحيي بن معين (158 - 233 هـ)
هو يحيى بن معين بن عون بن زياد المري بالولاء، البغدادي، أبو زكريا من أئمة الحديث ومؤرخي رجاله. نعته الذهبي بسيد الحفاظ قال ابن حجر العسقلاني: ((إمام الجرح والتعديل)) وقال ابن حنبل: ((أعلمنا بالرجال)) كان أبوه على خراج الري. فخلف له ثروة أنفقها في طلب الحديث. توفي بالمدينة حاجا.
من تصانيفه: ((التاريخ والعلل)) ؛ و ((معرفة الرجال))
[الأعلام للزركلي 10 / 218؛ وتذكرة الحفاظ 2 / 16؛ وتهذيب التهذيب 11 / 280 - 288]
يزيد بن أبي حبيب (53 - 128 هـ)
هو يزيد بن أبي حبيب، سويد أزدي بالولاء. كان أسود نوبيًا، أصله من دنقلة. كان أحد ثلاثة جعل إليهم عمر بن عبد العزيز الفتيا بمصر. وكان أول من أظهر علوم الدين والفقه بمصر، وعنه الليث محمد بن إسحاق وغيرهما
[تذكرة الحفاظ 1 / 121؛ والتهذيب 11 / 138؛ والزركلي](1/374)
أ
إبراهيم النخعي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
إبراهيم الوائلي (- 1189 هـ)
هو إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم بن سيف الوائلي النجدي، الحنبلي، عالم، فقيه أصله من نجد وسكن الحجاز، وانتهت إليه رئاسة المذهب فيه. ولد وتوفي بالمدينة.
من تصانيفه: " العذب الفائض شرح عمدة كل فارض " المعروفة بألفية الفرائض للشيخ صالح بن حسن المتوفى سنة 1121 هـ.
[معجم المؤلفين 1 / 50؛ وإيضاح المكنون 4 / 143] .
ابن أبان (؟ - 221 هـ)
هو عيسى بن أبان بن صدقة، أبو موسى. من أهل بغداد. فقيه وأصولي حنفي. تفقه على محمد بن الحسن، ولزمه لزومًا شديدًا. وتفقه عليه القاضي عبد الحميد أستاذ الطحاوي. كان حسن الحفظ للحديث. ولي القضاء فلم يزل عليه حتى مات. شهد له هلال بن يحيى بالفضل قائلاً: ما ولي البصرة منذ كان الإسلام إلى وقتنا هذا قاض أفقه من عيسى بن أبان.
من تصانيفه " كتاب العلل " في الفقه؛ و " كتاب الشهادات " و " كتاب الحج ".
[الجواهر المضية 1 / 401؛ والفوائد البهية ص 151؛ وكشف الظنون 1431، 1440؛ ومعجم المؤلفين 8 / 18] .(2/397)
ابن أبي حاتم (240 - 327 هـ)
هو عبد الرحمن بن محمد بن أبي حاتم بن إدريس، شيخ الإسلام، أبو محمد التميمي الحنظلي الرازي - والحنظلي نسبة إلى درب حنظلة بالري - من كبار حفاظ الحديث.
رحل في طلب الحديث إلى البلاد مع أبيه وبعده، وأدرك الأسانيد العالية. سمع أبا سعيد الأشجّ وابن وارة وأبا زرعة وخلائق بالأقاليم. وروى عنه كثيرون. كان إمامًا في معرفة الرجال. قال أبو الوليد الباجي: ابن أبي حاتم ثقة حافظ.
من تصانيفه: " الجرح والتعديل " وهو كتاب يقضي له بالرتبة المتقنة في الحفظ؛ " والتفسير " عدة مجلدات؛ و " الرد على الجهمية ". كما صنف في الفقه واختلاف الصحابة والتابعين.
[تذكرة الحفاظ 3 / 46؛ وطبقات الحنابلة 2 / 55؛ والأعلام للزركلي 4 / 99] .
ابن أبي شيبة (159 - 235 هـ)
هو عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان، أبو بكر، العبسي، من أهل الكوفة. إمام في الحديث وغيره. كان متقنًا حافظًا مكثرًا. سمع شريف بن عبد الله، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن المبارك وطبقتهم. روى عنه البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل وآخرون. ولما قدم بغداد في أيام المتوكل حزروا من حضر مجلسه بثلاثين ألفًا. قال أبو زرعة الرازي: ما رأيت أحفظ من أبي بكر بن أبي شيبة.
من تصانيفه: " المسند " و " الأحكام " و " التفسير ".
[تذكرة الحفاظ 2 / 18؛ وشذرات الذهب 2 / 85؛ وتاريخ بغداد 10 / 66، ومعجم المؤلفين 6 / 107] .
ابن أبي عاصم (206 - 287 وقيل 289 هـ)
هو أحمد بن عمرو النبيل أبي عاصم (وعند البعض أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل) أبو بكر، الشيباني البصري. قاضي أصبهان. كان إمامًا حافظًا فقيهًا ظاهريًا صالحًا ورعًا. له رحلة واسعة في طلب الحديث. وكان(2/397)
مذهبه القول بالظاهر وترك القياس. وقيل ذهبت كتبه في فتنة الزنج فأعاد من حفظه خمسين ألف حديث.
وقيل من تصانيفه: " المسند الكبير "؛ و " الآحاد والمثاني "؛ وكتاب " السنة " و " الديات ".
[تذكرة الحفاظ 2 / 193؛ وشذرات الذهب 2 / 195؛ والبداية والنهاية 11 / 184؛ والأعلام للزركلي 1 / 182] .
ابن أبي ليلى: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
ابن أبي مريم: ر: نصر بن علي بن محمد الشيرازي.
ابن أبي مليكة (؟ - 117 ويقال 118 هـ)
هو عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، أبو بكر، ويقال أبو محمد، التميمي المكي. تابعي ثقة كثير الحديث. كان إمام الحرم وشيخه ومؤذنه الأمين. أدرك ثلاثين من الصحابة، وروى الحديث الشريف. ولاه ابن الزبير قضاء الطائف.
[تهذيب التهذيب 5 / 306؛ وشذرات الذهب 1 / 153؛ والأعلام 4 / 236] .
ابن أبي موسى:
تقدمت ترجمته ج 1 ص 325
ابن الأثير (544 - 606 هـ)
هو المبارك بن محمد بن محمد بن عبد الكريم، أبو السعادات مجد الدين الشيباني الجزري، المشهور بابن الأثير. ولد ونشأ في جزيرة ابن عمر. من مشاهير العلماء وأكابر النبلاء، كان فاضلاً، بارعًا في الترسل، رئيسًا مشار إليه، تنقَّل في الولايات واتصل بصاحب الموصل وولي ديوان الإنشاء. عرض له مرض كف يديه ورجليه ومنعه الكتابة فانقطع في بيته. قيل إن تصانيفه كلها ألفها(2/398)
في زمن مرضه إملاء على طلبته.
من تصانيفه: " النهاية في غريب الحديث "؛ و " جامع الأصول في أحاديث الرسول "؛ و " الإنصاف في الجمع بين الكشف والكشاف " في التفسير.
[طبقات الشافعية 5 / 153؛ وبغية الوعاة 2 / 274؛ والأعلام للزركلي 6 / 152] .
ابن تيمية:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326.
ابن جرير الطبري:
ر: محمد بن جرير الطبري.
ابن الجوزي (508 - 597 هـ)
هو عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي، أبو الفرَج. نسبته إلى محلة الجوز بالبصرة، كان بها أحد أجداده. قرشي يرجع نسبه إلى أبي بكر الصديق. من أهل بغداد. حنبلي. علاّمة عصره في الفقه والتاريخ والحديث والأدب. اشتهر بوعظه المؤثر وكان الخليفة يحضر مجالسه، مكثر في التصنيف.
من تصانيفه: " تلبيس إبليس "؛ و " الضعفاء والمتروكين "؛ و " الموضوعات " كلاهما في الحديث.
[الذيل على طبقات الحنابلة 1 / 399 - 423؛ والأعلام للزركلي 4 / 89؛ والبداية والنهاية 13 / 28؛ ومرآة الزمان 8 / 481] .
ابن الحاجبي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327.
ابن حامد (؟ - 403 هـ)
هو الحسن بن حامد بن علي بن مروان، أبو عبد الله الوراق، البغدادي. إمام الحنبلية في زمانهم ومدرسهم ومفتيهم سمع أبا بكر بن مالك وأبا بكر بن الشافعي وأبا بكر النجاد وغيرهم. وهو شيخ القاضي أبي يعلى الفراء. كان يبتدئ مجلسه بإقراء القرآن، ثم بالتدريس، ثم ينسخ بيده ويقتات من أجرته. فسمى ابن حامد الوراق. توفي راجعًا من مكة بقرب واقصة.
من تصانيفه: " الجامع " في فقه ابن حنبل نحو(2/398)
أربعمائة جزء؛ و " شرح أصول الدين "؛ و " أصول الفقه ".
[طبقات الحنابلة 2 / 171. والنجوم الزاهرة 4 / 232؛ والأعلام للزركلي 2 / 201] .
ابن حبان (؟ - 354 هـ)
هو محمد بن حبان بن أحمد بن حبان، أبو حاتم، البستي. نسبته إلى (بُست) في سجستان. تنقل في الأقطار في طلب العلم. محدث، مؤرخ، عالم بالطب والنجوم. ولي القضاء بسمرقند ثم قضاء نسا. قال ابن السمعاني: " كان إمام عصره ".
من مصنفاته: " المسند الصحيح على التقاسيم والأنواع " المشهور بصحيح ابن حبان في الحديث، و " روضة العقلاء " في الأدب؛ و " الثقات " في رجال الحديث؛ و " وصف العلوم وأنواعها ".
[طبقات الشافعية 2 / 141؛ والأعلام للزركلي 6 / 306؛ وتذكرة الحفاظ 3 / 125؛ وشذرات الذهب 3 / 16] .
ابن حبيب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327.
ابن حجر العسقلاني (773 - 852 هـ)
هو أحمد بن علي بن محمد، شهاب الدين، أبو الفضل الكناني العسقلاني، المصري المولد والمنشأ والوفاة، الشهير بابن حجر - نسبة إلى (آل حجر) قوم يسكنون بلاد الجريد وأرضهم قابس في تونس - من كبار الشافعية. كان محدثًا فقيهًا مؤرخًا. انتهى إليه معرفة الرجال واستحضارهم، ومعرفة العالي والنازل، وعلل الأحاديث وغير ذلك. تفقه بالبلقيني والبرماوي والعز بن جماعة.
ارتحل إلى بلاد الشام وغيرها. تصدى لنشر الحديث وقصر نفسه عليه مطالعة وإقراء وتصنيفًا وإفتاء، وتفرد بذلك حتى صار إطلاق لفظ الحديث عليه كلمة إجماع. درس في عدة أماكن وولي مشيخة البيبرسية ونظرها والإفتاء بدار(2/399)
العدل، والخطابة بجامع الأزهر، وتولى القضاء. زادت تصانيفه على مائة وخمسين مصنفًا. من تصانيفه: " فتح الباري شرح صحيح البخاري " خمسة عشر مجلدًا؛ و " الدراية في منتخب تخريج أحاديث الهداية "، و " تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير ".
[الضوء اللامع 2 / 36؛ والبدر الطالع 1 / 87؛ وشذرات الذهب 7 / 270؛ ومعجم المؤلفين 2 / 20] .
ابن حجر الهيتمي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327.
ابن حزم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327.
ابن الخطيب الشربيني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
ابن رشد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 328.
ابن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359.
ابن سريج:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329.
ابن السكن (؟ - 353 هـ)
هو سعيد بن عثمان بن سعيد بن السكن، أبو علي؛ من أهل بغداد، نزل مصر وتوفي بها. كان أحد الأئمة الحفاظ والمصنفين الأيقاظ.
من تصانيفه: " الصحيح المنتقى " في الحديث.
[تذكرة الحفاظ 3 / 140، والرسالة المستطرفة ص 25، وتهذيب ابن عساكر 6 / 154، والأعلام للزركلي 3 / 151] .
ابن السيد البطليوسي (444 - 521 هـ)
هو عبد الله بن محمد بن السيد، أبو محمد، من أهل بطليوس - بفتحتين وسكون اللام مدينة كبيرة بالأندلس - ولد ونشأ فيها وانتقل إلى بلنسية فسكنها وتوفي بها، كان عالمًا بالآداب واللغات، أخذ الناس عنه وانتفعوا به. كان حسن التعليم جيد التلقين ثقة ضابطًا، وكل شيء تكلم فيه ففي غاية الجودة.
من تصانيفه: " الإنصاف في التنبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين في آرائهم "(2/399)
و " المثلث " في اللغة " والحدائق " في أصول الدين و " الاقتضاب في شرح أدب الكتاب لابن قتيبة ".
[الديباج ص 140؛ وشذرات الذهب 4 / 64؛] .
ابن سيد الناس (671 - 734 هـ)
هو محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن سيد الناس، فتح الدين، أبو الفتح اليعمري - نسبة إلى يعمر، وهو بطن من كنانة - شافعي المذهب. كان إمامًا حافظًا حجة فيما ينقله مستحضرًا للسيرة. له خبرة بالرجال وطبقاتهم، ومعرفة بالاختلاف، ويد طولى في علم اللسان. سمع من العز الحراني وابن الأنماطي وآخرين. أجاز له النجيب عبد اللطيف وجماعة. كان بيده فضلاً عن مشيخة الظاهرية مدرسة أبي حُليقة وخطابة جامع الخندق بدمشق.
من تصانيفه: " كتاب عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير "، ومختصر ذلك سماه " نور العيون "، و " تحصيل الإصابة في تفضيل الصحابة ".
[النجوم الزاهرة 9 / 303، وذيل تذكرة الحفاظ ص 16، والدرر الكامنة 4 / 208، والأعلام للزركلي 7 / 263، والوافي بالوفيات 1 / 289] .
ابن سيرين: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329.
ابن شاهين (297 - 385 هـ)
هو عمر بن أحمد بن عثمان، أبو حفص بن شاهين. من أهل بغداد. حافظ واعظ. كان محدث بغداد ومفيدها. سافر إلى البصرة وفارس والشام. سمع الباغندي والبغوي وأبا علي محمد بن سليمان المالكي وطبقتهم. روى عنه أبو سعيد الماليني وأبو بكر البرقاني وأبو القاسم التنوخي وخلق كثير. كان ثقة مأمونًا. صنف ثلاثمائة وثلاثين مصنفًا.
من تصانيفه: " التفسير الكبير " ألف جزء، و " المسند " ألف وخمسمائة جزء، و " التاريخ " مائة وخمسون جزءًا.
[لسان الميزان 4 / 283، وتذكرة الحفاظ 3 / 183،(2/400)
والرسالة المستطرفة ص 38، وهدية العارفين 5 / 781، ومعجم المؤلفين 7 / 273] .
ابن شبرمة (72 - 144 هـ)
هو عبد الله بن شبرمة بن الطفيل بن حسان، أبو شبرمة، الضبي - نسبة إلى ضبة - من أهل الكوفة. كان ثقة فقيهًا عفيفًا حازمًا يشبه النساك. ولي القضاء على السواد. وروى عن أنس والتابعين، وروى عنه عبد الملك وسعيد وابن المبارك وآخرون.
[تهذيب التهذيب 5 / 250، والعبر في خبر من غبر 1 / 197، وتقريب التهذيب 1 / 422، والأنساب 8 / 384] .
ابن شهاب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
ابن الصلاح:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
ابن عابدين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
ابن عباس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
ابن عبد البر (368 - 463 هـ)
هو يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري الحافظ، أبو عمر. ولد بقرطبة. من أجلَّة المحدثين والفقهاء، شيخ علماء الأندلس، ومؤرخ أديب، مكثر من التصنيف. رحل رحلات طويلة وتوفي بشاطبة.
من تصانيفه: " الاستذكار في شرح مذاهب علماء الأمصار "، و " التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد "؛ و " الكافي " في الفقه.
[الشذرات 3 / 314، وترتيب المدارك 4 / 556، 808 ط دار الحياة، وشجرة النور ص 119، الأعلام 9 / 317، والديباج المذهب ص 357 وسماه يوسف بن عمر، إلا أنه قال في آخر الترجمة: وكان والد أبي عمر أبو محمد عبد الله بن محمد من أهل العلم] .
ابن عبد الحكم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
ابن عبد السلام:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.(2/400)
ابن العراقي (762 - 826 هـ)
هو أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين، أبو زرعة ولي الدين، المعروف بابن العراقي. كردي الأصل، ولد بالقاهرة وتوفي بها. من أئمة الشافعية بالديار المصرية في عصره. كان عالمًا فاضلاً، صاحب التصانيف في الأصول والفروع. ارتحل إلى دمشق ومكة والمدينة. تدرب بوالده في الحديث وفنونه وكذا في غيره من العلوم تفقه بالأبناسي، وأخذ عن الضياء عبيد الله العفيفي القزويني. برع في الحديث والفقه وأصوله والعربية. وشارك في غيرها من الفضائل. أضيفت إليه جهات أبيه بعد موته. ناب في القضاء عن العماد الكركي نحو عشرين سنة. ثم ترفع عن ذلك وفرغ نفسه للإفتاء والتدريس والتصنيف إلى أن ولي قضاء الديار المصرية بعد الجلال البلقيني.
من تصانيفه: " البيان والتوضيح لمن أخرج له في الصحيح وقد مُسَّ بضرب من التجريح "، و " أخبار المدلسين "، وله تذكرة مفيدة في عدة مجلدات.
[الضوء اللامع 1 / 336، والبدر الطالع 1 / 72، والرسالة المستطرفة ص 83، والأعلام للزركلي 1 / 144] .
ابن العربي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
ابن عرفة: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
ابن عطية (481 وقيل 480 - 542 هـ وقيل غير ذلك)
هو عبد الحق بن غالب بن عطية، أبو محمد المحاربي، من أهل غرناطة. أحد القضاة بالبلاد الأندلسية. كان فقيهًا جليلاً، عارفًا بالأحكام والحديث والتفسير، نحويًا لغويًا أديبًا، ضابطًا، غاية في توقد الذهن وحسن الفهم وجلالة التصرف. روى عن أبيه الحافظ بن أبي بكر وأبي علي الغساني وآخرين. وروى عنه أبو القاسم بن حبيش وجماعة. ولي قضاء المرية، كان يتوخى الحق والعدل.
من تصانيفه: " المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ".(2/401)
وابن عطية هذا هو غير عبد الله بن عطية بن عبد الله، أبي محمد، المقرئ المفسر الدمشقي المتوفي (383 هـ) ، صاحب تفسير " ابن عطية ". ويميز هذا الأخير عن ابن عطية الأندلسي (عبد الحق بن غالب) بأن يقال لعبد الله بن عطية " المتقدم "، ولعبد الحق " المتأخر ".
[بغية الوعاة 2 / 73 ط عيسى الحلبي؛ وطبقات المفسرين ص 15 - 16؛ وتاريخ قضاة الأندلس ص 109؛ والأعلام للزركلي 4 / 53 و3 / 239] .
ابن عقيل (431 - 513 هـ)
هو علي بن عقيل بن محمد، أبو الوفاء. شيخ الحنابلة ببغداد في وقته، من تلاميذ القاضي أبي يعلى، اشتغل في حداثته بمذهب المعتزلة، وكان يعظم الحلاج، فأراد الحنابلة قتله فاختفى ثم أظهر التوبة. كان يجتمع بعلماء من كل مذهب، فلهذا برز على أقرانه.
من تصانيفه: " الفنون "؛ و " الواضح " في الأصول؛ و " الفصول " في الفقه.
[البداية والنهاية 12 / 184؛ والأعلام 5 / 129؛ والذيل على طبقات الحنابلة 1 / 171] .
ابن علية (110 - 193 هـ)
هو إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم، أبو بشر الأسدي المعروف بابن علية (وعلية هي أمة) . كوفي الأصل. كان حافظًا فقيهًا كبير القدر ثقة ثبتًا في الحديث حجة. سمع أيوب السختياني، ومحمد بن المنكدر وغيرهما. حدث عنه ابن جريج وشعبة وهما من شيوخه وعلي بن المديني وآخرون. ولي صدقات البصرة، وولي المظالم ببغداد في آخر خلافة الرشيد. وقيل إنه قال بخلق القرآن. كما ذكر أنه تاب مما قال.
وله ابن اسمه إبراهيم يدعي أيضًا (ابن علية) كان جهميًا يقول بخلق القرآن. وله مصنفات في الفقه.
[تهذيب التهذيب 1 / 275، وتذكرة الحفاظ 1 / 296، وميزان الاعتدال 1 / 216 و20، والأعلام للزركلي 1 / 301، 25] .(2/401)
ابن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
ابن فرحون:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 332.
ابن القاسم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن قدامة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن القيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن الماجشون:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن ماجه:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن المبارك (118 - 181 هـ)
هو عبد بن المبارك، أبو عبد الرحمن، الحنظلي بالولاء، المروزي أمه خوارزمية وأبوه تركي. كان إمامً فقيهًا ثقة مأمونًا حجة كثير الحديث. صاحب أبا حنيفة وسمع السفيانين وسليمان التيمي وحميدًا الطويل، حدث عنه خلق لا يحصون من أهل الأقاليم منهم عبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل عدّ جماعة من أصحابه خصالة فقالوا: جمع العلم والفقه والأدب والنحو واللغة والشعر والزهد والفصاحة والورع وقيام الليل والعبادة والسداد في الرواية وقلة الكلام فيما لا يعنيه وقلة الخلاف على أصحابه. كانت له تجارة واسعة وكان ينفق على الفقراء في السنة مائة ألف درهم. مات بهيت (على الفراش) منصرفًا من غزو الروم.
من تصانيفه: " تفسير القرآن "، و " الدقائق في الرقائق "، و " رقاع الفتاوى ".
[الجواهر المضية 1 / 281؛ والفوائد البهية ص 103؛ وتذكرة الحفاظ 1 / 253؛ وشذرات الذهب 1 / 295؛ وهدية العارفين 5 / 438] .
ابن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
ابن مفلح:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن المقري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن المنذر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن المواز (180 - 269 وقيل 281 هـ)
هو محمد بن إبراهيم بن زياد المعروف بابن المواز. من كبار فقهاء المالكية. من أهل الإسكندرية. تفقه بابن الماجشون وابن عبد الحكم. كان راسخًا في الفقه والفتيا.(2/402)
توفي بدمشق. له كتابه المشهور " بالموازية " وهو أجَل كتاب ألفه المالكيون، وأصحُّهُ مسائل وأبسطه كلامًا وأوعبه. وقد رجحه القابسيُّ على سائر الأمهات.
[الديباج المذهب ص 232، 233، والأعلام للزركلي 6 / 183، والشذرات 2 / 177] .
ابن نجيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن وهب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335.
ابن وَهْبَان (؟ - 768 هـ)
هو عبد الوهاب بن أحمد بن وهبان الحارثي، أمين الدين. فقيه حنفي أديب. من أهل دمشق. ولي قضاء حماة. وتوفي في نحو الأربعين من عمره.
من تصانيفه: " قيد الشرائد " منظومة من ألف بيت، ضمنها غرائب المسائل في الفقه؛ " وعقد القلائد " شرح قيد الشرائد؛ و " امتثال الأمر في قراءة أبي عمرو " منظومة.
[الفوائد البهية ص 113؛ والدرر الكامنة 2 / 423؛ والأعلام 4 / 330] .
ابن الهمام:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335.
ابن الهندي (320 - 399 هـ)
هو أحمد بن سعيد بن إبراهيم أبو عمر، المعروف بابن الهندي الهمداني القرطبي، فقيه مالكي، ثقة عمدة. كان واحد عصره في علم الشروط، وأقر له بذلك فقهاء الأندلس. أخذ عن أبي إبراهيم إسحاق بن إبراهيم.
من تصانيفه " ديوان الوثائق " في ستة أجزاء.
[الديباج ص 38، وشجرة النور الزكية ص 101، وهدية العارفين 5 / 69، ومعجم المؤلفين 1 / 38] .
أبو إسحاق التونسي:
ر: التونسي.
أبو إسحاق الشيرازي:
ر: الشيرازي.
أبو إسحاق المروزي:
ر: المروزي.
أبو بردة (؟ - 103 هـ)
هو أبو بردة بن أبي موسى عبد الله بن قيس، الأشعري.(2/402)
قيل اسمه الحارث، وقيل عامر، وقيل اسمه كنيته. من كبار التابعين. كان ثقة كثير الحديث. كان على قضاء الكوفة وكان كاتبه سعيد بن جبير.
[تهذيب التهذيب 12 / 18] .
أبو بكر الباقلاني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342.
أبو بكر الجصاص:
قدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
أبو بكر الرازي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
أبو بكر الصديق:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو بكر عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو بكر بن العربي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
أبو بكر بن محمد (؟ - 120 هـ وقيل غير ذلك)
هو أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، أبو محمد (وقيل: اسمه كنيته) الأنصاري الخزرجي ثم النّجاري المدني. من محدثي أهل المدينة. كان ثقة كثير الحديث.
روى عن أبيه وخالته عمرة بنت عبد الرحمن وعمر بن عبد العزيز وجماعة، وروى عنه ابناه عبد الله ومحمد وعمرو بن دينار والزهري وآخرون. قال مالك: لم يكن عندنا أحد بالمدينة عنده من علم القضاء ما كان عند أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم.
[تهذيب التهذيب 12 / 38، وتقريب التهذيب 2 / 399] .
أبو ثور:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو الحسن الأبياري (557 - 618 هـ) وعند البعض (559 - 616 هـ)
ورد " أبو الحسن " في حاشية الدسوقي هكذا بدون شهرة، ولعله: علي بن إسماعيل بن علي، شمس الدين، أبو الحسن الصنهاجي الأبياري - نسبة إلى قرية بجزيرة بني نصر بين مصر والإسكندرية - فقيه وأصولي مالكي، كان من العلماء الأعلام وأئمة الإسلام، وبارعًا في علوم شتى. تفقه بجماعة منهم أبو الطاهر بن عوف، وناب عن القاضي عبد الرحمن بن سلامة في القضاء. مؤلفاته تدل على قوته في الفقه، وأصوله. وفضله البعض على الإمام الفخر الرازي في الأصول.(2/403)
من تصانيفه: " شرح البرهان لأبي المعالي " في الأصول، " وسفينة النجاة " على طريقة الإحياء للغزالي، وله تكملة على كتاب مخلوف الذي جمع فيه بين التبصرة والجامع لابن يونس.
[شجرة النور الزكية ص 166، والديباج المذهب ص 213، معجم المؤلفين 7 / 37، ومراصد الاطلاع 1 / 21] .
أبو حنيفة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو داود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو ذر (؟ - 32 هـ)
قيل اسمه جندب بن جُنَاده بن قيس. من كبار الصحابة. مدحه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: " ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء، أصدق لهجة من أبي ذر " اعترض على معاوية ثم على عثمان في أشياء فنفاه عثمان من المدينة إلى الرَّبذة، فمات بها وصلى عليه ابن مسعود.
[تهذيب التهذيب 12 / 91] .
أبو ذر الهروي (؟ - 434 أو 435 هـ وقيل غير ذلك)
هو عبد بن أحمد، ويقال حميد بن محمد، أبو ذر الهروي. يقال له ابن السماك. أصله من هراة، نزل بمكة ومات بها. فقيه مالكي، كان محدثًا حافظًا حجة ثقة نظارًا، غلب عليه الحديث، فكان إمامًا فيه. أخذ عن أعلام منهم زيد بن مخلد والقاضي الباقلاني والقاضي بن القصار.
من تصانيفه: " تفسير القرآن " و " المستدرك على صحيح البخاري ومسلم "، و " كتاب الجامع "، و " شهادة الزور ".
[شجرة النور الزكية ص 104، وهدية العارفين 5 / 437، والأعلام للزركلي 4 / 41] .
أبو زرعة:
ر: ابن العراقي.
أبو زيد الأنصاري (؟ -؟)
هو عمرو بن أخطب بن رفاعة، أبو زيد الأنصاري(2/403)
الخزرجي. صحابي، غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة غزوة، ومسح رأسه وقال: " اللهم جمله " فما شاب بعدها، نزل البصرة روى عنه ابنه بشير وأبو قلابة وآخرون. وحديثه في صحيح مسلم والسنن. وجدير بالذكر أن البغوي فرق بين أبي زيد عمرو بن أخطب وبين أبي زيد الأنصاري.(2/404)
[الإصابة 2 / 522 و4 / 82 وتهذيب التهذيب 8 / 4] .
أبو زيد الدبوسي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350.
أبو سلمة بن عبد الرحمن (؟ - 94 هـ)
أبو سلمة: قيل اسمه عبد الله، وقيل إسماعيل، وقيل اسمه كنيته، ابن عبد الرحمن بن عوف، الزهري. من كبار التابعين من أهل المدينة. كان ثقة فقيهًا كثير الحديث. ولي قضاء المدينة.
[تهذيب التهذيب 12 / 118؛ وطبقات ابن سعد؛ 5 / 155 ط دار صادر]
أبو الشعثاء:
ر: جابر بن زيد.
أبو عبيد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو عبيدة بن الجراح (40 ق هـ - 18 هـ)
هو عامر بن عبد الله بن الجراح القرشي الفهري - مشهور بكنيته (أبي عبيدة) وبالنسبة إلى جده (الجراح) .
من الصحابة المقلين في الفتيا، وأحد السابقين إلى الإسلام والعشرة المبشرين، هاجر الهجرتين وشهد بدرًا وما بعدها. آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن معاذ - قال أحمد من حديث أنس: إن أهل اليمن لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: ابعث معنا رجلاً يعلمنا السنة والإسلام، فأخذ بيد أبي عبيدة بن الجراح فقال: هذا أمين هذه الأمة. وقد دعا أبو بكر يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في سقيفة بني ساعدة إلى البيعة لعمر أو لأبي عبيدة. ولاه عمر الشام وفتح الله عليه اليرموك والجابية. توفي في طاعون عمواس بالشام. له في الصحيحين (14) حديثًا.
[الإصابة في تمييز الصحابة 2 / 252؛ وتهذيب التهذيب 5 / 73؛ وأعلام الموقعين 1 / 12؛ والأعلام للزركلي 4 / 1] .
أبو الفتح النيسابوري (489 - 552 هـ)
هو ناصر بن سلمان (وقيل سليمان) بن ناصر بن عمران أبو الفتح الأنصاري النيسابوري. من علماء الشافعية. كان محدثًا إماما مناظرًا بارعًا في الكلام، حاز قصب السبق فيه على أقرانه. سمع أباه وأبا الحسن المديني المؤذن وآخرين - روى عنه سعد بن السمعاني وغيره.
من تصانيفه: " كتاب في علم الكلام ".
[طبقات الشافعية 4 / 317، والأعلام للزركلي 8 / 311، ومعجم المؤلفين 13 / 70، وهدية العارفين 6 / 488] .
أبو قتادة (؟ - 38 هـ)
هو الحارث بن ربعي بن بلدهة، أنصاري خزرجي. فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم. شهد أحدًا وما بعدها، توفي بالكوفة في خلافة علي، بعد أن شهد معه مشاهده.
[الإصابة 4 / 157، والاستيعاب بهامش الإصابة 4 / 161] .
أبو النجا الحجاوي:
ر: الحجاوي.
أبو هريرة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
أبو الوليد الباجي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342.
أبو يعلى الفراء:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364.
أبو يوسف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
الأبياري:
ر: أبو الحسن الأبياري.
الإتقاني (685 - 758 هـ)
هو أمير كاتب بن أمير عمر بن أمير غازي، قوام الدين أبو حنيفة الإتقاني الفارابي. ولد بإتقان - وإتقان قصبة فاراب، وفاراب ولاية وراء نهر سيحون - وتوفي بالقاهرة. كان رأسًا في الحنفية، بارعًا في الفقه واللغة العربية وغير(2/404)
ذلك من العلوم. دخل مصر ثم رجع فدخل بغداد وولي قضاءها، ثم قدم دمشق وولي بها تدريس دار الحديث بالظاهرية، ثم طلب إلى القاهرة مكرّما حتى حضرها وصار بها من أعيان العلماء، وجعله صرغتمش شيخ مدرسته التي بناها.
من تصانيفه: " غاية البيان ونادرة الزمان في آخر الأوان ". شرح الهداية في عشرين مجلدًا، و " التبيين في أصول المذهب " شرح الأخسيكثي - نسبة إلى أخسيكث، بالثاء المثلثة، وعند البعض بالتاء المثناة، مدينة بما وراء النهر - و " شرح البرذوي ".
[الفوائد البهية ص 50، والجواهر المضية 2 / 279، والنجوم الزاهرة 10 / 325، ومعجم المؤلفين 3 / 4] .
الأثرم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
أحمد أبو القاسم البلخي (؟ - 326 وعند البعض 336 هـ)
هو أحمد بن حازم بن عصمة، أبو القاسم الصفار البلخي. فقيه حنفي، كان إمامًا كبيرًا، إليه الرحلة ببلخ. نقل عن الفقيه أبي جعفر الهندواني، وتفقه عليه أبو حامد أحمد بن الحسين المروزي. بلغ من فقهه واعتداده بنفسه أن قال: خالفت أبا حنيفة في ألف مسألة وكنت أفتي باختياري واجتهادي، والفتوى اليوم على قولي في هذه الألف.
وقد أشار صاحب الجواهر المضية إلى شخص آخر وكناه أيضًا أبا القاسم البلخي إلا أننا لم نعثر على ترجمة له فيما لدينا من المراجع.
[مشايخ بلخ من الحنفية ص 90، والجواهر المضية 1 / 78 و2 / 263، والفوائد البهية 26] .
أحمد البشبيشي (1040 - 1096 هـ)
هو أحمد بن عبد اللطيف بن القاضي أحمد، شهاب الدين البشبيشي، ولد ببلدة بشبيش بكسر أوله وثالثه، من أعمال المحلة بالغربية - من علماء الشافعية، كان إمامًا(2/405)
محققًا حجة ثقة متضلعًا من فنون كثيرة ميالاً نحو الدقة، له تصرف في العبارات. لازم أبا الضياء عليًا الشبراملسي، وأخذ عن الدوري وآخرين. تصدر للإفتاء والتدريس بالجامع الأزهر، واجتمعت عليه الأفاضل، وجلس في محل شيخه سلطان المزاحي فلازمه جماعته ودرّس العلوم الشرعية والعقلية، ثم أقام بمكة يدّرس، وانتفع به جماعة من أهلها، ثم توجه إلى مصر وسافر منها إلى بلده بشبيش وتوفي بها.
من تصانيفه: " التحفة السنية بأجوبة الأسئلة المرضية ".
[خلاصة الأثر 1 / 238؛ وذيل كشف الظنون 3 / 251] .
أحمد بن حنبل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
إسحاق بن راهويه:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340.
أسماء بنت أبي بكر الصديق:
تقدمت ترجمتها في ج 1 ص 340.
أشهب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341.
أصبغ:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341.
أم حبيبة (؟ - 44 وعند البعض 42 هـ)
هي رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية القرشية الأموية. تكنى أم حبيبة. إحدى أمهات المؤمنين، كانت من السابقين إلى الإسلام، هاجرت إلى الحبشة مع زوجها عبيد الله بن جحش فولدت هناك حبيبة، فتنصر عبيد الله ومات بالحبشة نصرانيًا وبقيت أم حبيبة مسلمة بأرض الحبشة، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبها إلى النجاشي فتزوجها وهي بالحبشة روت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث وعن زينب بنت جحش وروت عنها بنتها حبيبة وأخواها معاوية وعتبة وآخرون.
[الإصابة 4 / 305، وأسد الغابة 5 / 573] .
أم الدرداء (توفيت في خلافة عثمان رضي الله عنه)
هي خيرة بنت أبي حدرد الأسلمي، أم الدرداء الكبرى. صحابية. كانت من فضليات النساء وعقلائهن(2/405)
وذوات الرأي فيهن. روت عن النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة وعن طريق زوجها أبي الدرداء خمسة أحاديث. وروى عنها جماعة من التابعين منهم ميمون بن مهران وصفوان بن عبد الله وزيد بن أسلم. وهي غير أم الدرداء الصغرى التي اسمها هجيمة، وقيل: جهيمة، هي أيضًا زوج أبي الدرداء، لا يعلم لها خبر يدل على صحبة ولا رؤية، ومن خبرها أن معاوية خطبها بعد أبي الدرداء فأبت أن تتزوجه.
[الإصابة 4 / 295، الاستيعاب 4 / 1934، وأعلام النساء 1 / 337] .
أم سلمة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341.
أم هانئ (ماتت في خلافة معاوية)
هي أم هانئ بنت أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمية ابنة عم النبي صلى الله عليه وسلم، اسمها فاختة وهو الأشهر، وقيل غير ذلك. من فواضل نساء عصرها. لها صحبة. أسلمت عام الفتح، وكان زوجها هبيرة بن عمرو بن عائذ المخزومي. فلما أسلمت وفتح الرسول صلى الله عليه وسلم مكة هرب زوجها هبيرة إلى نجران. روت عن النبي صلى الله عليه وسلم 46 حديثًا، وروى عنها عبد الله بن عباس وآخرون. وقد خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتزوجها.
[الإصابة 4 / 503، وتهذيب التهذيب 12 / 481، وتقريب التهذيب 2 / 625، وأعلام النساء 4 / 14] .
أنس بن مالك (10 ق هـ - 93 هـ)
هو أنس بن مالك بن النضر، النجاري الخزرجي الأنصاري، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه، خدمه إلى أن قبض. ثم رحل إلى دمشق، ومنها إلى البصرة، فمات بها آخر من مات بها من الصحابة. له في الصحيحين 2286 حديثًا.
[الأعلام للزركلي؛ والإصابة؛ وطبقات ابن سعد؛ وتهذيب ابن عساكر 3 / 199؛ وصفة الصفوة 1 / 298] .(2/406)
الأنصاري: ر: أبو زيد الأنصاري. عبد العلي الأنصاري. الحجاج بن عمرو الأنصاري.
الأوزاعي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341.
ب
الباجي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342.
الباقلاني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342.
البخاري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 343.
بدر الدين العيني:
ر: العيني.
بريدة (؟ - 63 هـ)
هو بريدة (قال البعض: اسم بريدة عامر، وبريدة لقب) ابن الحصيب بن عبد الله بن الحارث، أبو عبد الله، وقيل غير ذلك، الأسلمي. سكن المدينة ثم انتقل إلى البصرة ثم إلى مرو فمات بها. صحابي أسلم حين مرّ به النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرًا بالغميم، وقيل أسلم بعد منصرف النبي صلى الله عليه وسلم من بدر. ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أُحد. فشهد معه مشاهده، وشهد الحديبية وبيعة الرضوان تحت الشجرة. وفي الصحيحين عنه أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ست عشرة غزوة. وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه ابناه عبد الله وسليمان، والشعبي وغيرهم، أخباره كثيرة ومناقبه مشهورة.
[الإصابة 1 / 146؛ وأسد الغابة 1 / 175؛ وتهذيب التهذيب 1 / 432] .
البزار (؟ - 292 هـ)
هو أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، أبو بكر البزار. من أهل البصرة. سكن الرملة وتوفي بها. كان حافظًا للحديث، صدوقًا ثقة يخطئ ويتكل على حفظه. روى(2/406)
عن الفلاس وبندار وآخرين. وروى عنه عبد الباقي بن قانع وأبو بكر الختلي وعبد الله بن الحسن وغيرهم. ارتحل في آخر عمره إلى أصبهان والشام والنواحي ينشر علمه.
من تصانيفه: المسند الكبير المعلل سماه " البحر الزاخر " يبين فيه الصحيح من غيره.
[تذكرة الحفاظ 2 / 204، وميزان الاعتدال 1 / 124، والرسالة المستطرفة ص 68، وشذرات الذهب 2 / 209، والأعلام للزركلي 1 / 182] .
البغوي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 343.
البلقيني: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
البهوتي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
البيهقي (384 - 458 هـ)
هو أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله، أبو بكر البيهقي - نسبة إلى بيهق وهي قرى مجتمعة بنواحي نيسابور - فقيه شافعي، حافظ كبير، أصولي نحرير ومكثر من التصنيف، غلب عليه الحديث واشتهر به ورحل في طلبه.
وهو أول من جمع نصوص الإمام الشافعي، جمعها في عشر مجلدات، وكان من أكثر الناس نصرًا لمذهب الشافعي، قال إمام الحرمين في حقه: ما من شافعي المذهب إلا وللشافعي عليه منة إلا أحمد البيهقي، فإن له على الشافعي منة.
من تصانيفه: " السنن الكبير "، و " السنن الصغير "، و " كتاب الخلاف "، و " مناقب الشافعي " وقيل تبلغ تصانيفه ألف جزء.
[طبقات الشافعية 3 / 3، وفيات الأعيان 1 / 75، وشذرات الذهب 3 / 304، واللباب 1 / 202، والأعلام للزركلي 1 / 131] .(2/407)
ت
التادلي (511 - 597 هـ)
هو عبد الله بن محمد بن عيسى، أبو محمد التادلي - نسبة إلى " تادلة " من جبال البربر بالمغرب قرب تلمسان وفاس - من علماء المالكية. كان فقيهًا أديبًا مفتيًا، روى عن القاضي عياض بالسماع وعن أبي محمد بن عتاب وأبي بحر بن القاص بالإجازة. ولي قضاء فاس. وله رسائل.
[شجرة النور الزكية ص 164، ولسان الميزان 3 / 343، والأعلام 4 / 269، ومراصد الإطلاع 1 / 248] .
الترمذي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
التهانوي: (كان حيًا 1158 هـ)
هو محمد (وعلى نسخة كتابه كشاف اصطلاحات الفنون ورد اسمه المولوي محمد أعلى) بن علي بن محمد حامد بن محمد صابر، الفاروقي التهانوي. من أهل الهند، حنفي المذهب، كان لغويًا مشاركًا في بعض العلوم.
من تصانيفه: " كشاف اصطلاحات الفنون " و " سبق الغايات في نسق الآيات ".
[هدية العارفين 6 / 326 والأعلام للزركلي؛ ومعجم المؤلفين 11 / 47] .
التونسي (؟ - 443 هـ)
هو إبراهيم بن حسن بن إسحاق، التونسي، أبو إسحاق. فقيه وأصولي مالكي. كان جليلاً فاضلاً إمامًا صالحًا متبتلاً. تفقه بأبي بكر بن عبد الرحمن وأبي عمران الفاسي، وبه تفقه جماعة من الأفريقيين. كان مدرسًا بالقيروان، مستشارًا فيها. امتحن مع فقهاء القيروان محنة عظيمة في سنة 437 هـ ورحل من أجلها للمنستير ثم رجع(2/407)
للقيروان وفيها توفي.
من تصانيفه: " التعليقة على كتاب ابن المواز "؛ و " التعليقة على المدونة ". [شجرة النور الزكية ص 108؛ وترتيب المدارك 2 / 766؛ وهدية العارفين 5 / 8] .
ث
الثوري: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
ج
جابر بن زيد (21 - 93 وقيل 103 هـ)
هو جابر بن زيد الأزدي، أبو الشعثاء، من أهل البصرة. تابعي ثقة فقيه. روى عن ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وغيرهم، وروى عنه قتادة وعمرو بن دينار وجماعة. كان عالمًا بالفتيا، شهد له عمرو بن دينار بالفضل فقال: ما رأيت أحدًا أعلم بالفتيا من جابر بن زيد. قيل إنه كان إباضيًا.
والإباضية الآن يعتبرونه إمامهم بالأكبر.
[تهذيب التهذيب 2 / 38؛ وحلية الأولياء 3 / 85؛ وتذكرة الحفاظ 1 / 67؛ والأعلام للزركلي 2 / 91؛ والإباضية في موكب التاريخ 3 / 30] .
جابر بن عبد الله: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
الجراحي: ر: العجلوني.
الجصاص: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
الجويني: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.(2/408)
ح
الحافظ ابن حجر: ر: ابن حجر العسقلاني
الحاكم: (321 - 405)
هو محمد بن عبد الله بن حمدويه، الشهير بالحاكم، يُعرف بابن البيع. من حفاظ الحديث والمصنفين فيه. من أهل نيسابور. سمع بنيسابور وحدها من نحو ألف شيخ، وبغيرها من نحو ألف. وتفقه بأبي علي بن أبي هريرة وأبي سهل الصعلوكي. كان يرجع إليه في علل الحديث وصحيحه وسقيمه. وحفظ نحو 300 ألف حديث. اتهم بالتشيع، ودافع عنه السبكي.
من تصانيفه: " المستدرك على الصحيحين "؛ و " تاريخ نيسابور "؛ و " معرفة علوم الحديث ".
[طبقات الشافعية للسبكي 3 / 64؛ وميزان الاعتدال 3 / 85؛ وتاريخ بغداد 5 / 473] .
حجاج بن عمرو الأنصاري (؟ -؟)
هو حجاج بن عمرو بن غزية الأنصاري، المازني المدني. صحابي، ذكره البعض في التابعين. روى له أصحاب السنن حديثًا صرح بسماعه فيه من النبي صلى الله عليه وسلم في الحج. شهد صفين مع علي رضي الله عنه.
[الإصابة 1 / 313؛ وتهذيب التهذيب 2 / 204؛ وتقريب التهذيب 1 / 153] .
الحجاوي (؟ - 968 هـ)
هو موسى بن أحمد بن موسى بن سالم، شرف الدين أبو النجا الحجاوي الصالحي. مفتي الحنابلة بدمشق. كان إمامًا بارعًا أصوليًا فقيهًا محدثًا ورعًا.
انتهت إليه مشيخة الحنابلة والفتوى، وكان بيده(2/408)
تدريس الحنابلة بمدرسة أبي عمر والجامع الأموي. انتفع به جماعة منهم القاضي شمس الدين بن طريف، والقاضي شمس الدين الرجيحي، والقاضي شهاب الدين الشويكي. من تصانيفه: " الإقناع لطالب الانتفاع " جرّد فيه الصحيح من مذهب الإمام أحمد؛ " وزاد المستنقع في اختصار المقنع ".
[الكواكب السائرة 3 / 215؛ وشذرات الذهب 8 / 327؛ ومعجم المؤلفين 13 / 34] .
حذيفة (؟ - 36 هـ)
هو حذيفة بن اليمان (واليمان لقبه واسمه: حسيل ويقال حسل) أبو عبد الله العبسي. من كبار الصحابة، وصاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم. أسلم هو وأبوه وأرادا شهود بدر فصدهما المشركون، وشهد أحدًا فاستشهد اليمان بها. شهد حذيفة الخندق وما بعدها، كما شهد فتوح العراق، وله بها آثار شهيرة. خيره النبي صلى الله عليه وسلم بين الهجرة والنصرة فاختار النصرة. استعمله عمر على المدائن فلم يزل بها حتى مات بعد بيعة علي بأربعين يومًا.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم الكثير، وعن عمر، وروى عنه جابر وجندب وعبد الله بن يزيد وآخرون.
[تهذيب التهذيب 2 / 219، والإصابة 1 / 317؛ وتهذيب تاريخ ابن عساكر 4 / 93؛ والأعلام للزركلي 2 / 180] .
حرب (؟ - 280 هـ)
هو حرب بن إسماعيل بن خلف، أبو محمد، وقيل أبو عبد الله، الحنظلي الكرماني. صاحب الإمام أحمد. كان فقيهًا حافظًا، نقل عن الإمام أحمد فقهًا كثيرًا، ولكنه لم يسمع عنه كل ما أذاع عنه، حتى إن الخلال قال: إنه حفظ أربعة آلاف مسألة عن أحمد وإسحاق بن راهويه قبل(2/409)
أن يستمع إليهما. سمع الخلال منه مسائل كثيرة، وكان المروزي مع عظيم صلته بأحمد ينقل عنه ما كتب. وكان السلطان قد جعله على أمر الحكم وغيره في البلد.
[طبقات الحنابلة 1 / 145؛ وطبقات الحفاظ ص 280؛ وابن حنبل لأبي زهرة ص 208] .
الحسن البصري: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 346.
الحسن بن صالح: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
الحسن بن علي (3 وقيل بعدها - 50 هـ وقيل غير ذلك)
هو الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو محمد الهاشمي، أمير المؤمنين، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته من الدنيا وأحد سيدي شباب أهل الجنة. روى عن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبيه علي وأخيه حسين وخاله هند بن أبي هالة. روى عنه ابنه الحسن وعائشة أم المؤمنين وعكرمة ومحمد بن سيرين وآخرون. كان حليمًا ورعًا فاضلاً. ولي الخلافة بعد أبيه عدة أشهر، ثم تنازل لمعاوية بشروط، وصان الله بذلك جماعة المسلمين. وظهرت المعجزة النبوية في قوله صلى الله عليه وسلم: " إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين ". انصرف الحسن إلى المدينة حيث أقام إلى أن توفي.
ويقال إنه مات مسمومًا.
[الإصابة 1 / 328؛ وأسد الغابة 2 / 9؛ وتهذيب التهذيب 2 / 295، وصفة الصفوة 1 / 340] .
الحسين بن علي (4 هـ وقيل بعدها - 61 هـ)
هو الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو عبد الله، الهاشمي، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته من الدنيا وأحد سيدي شباب أهل الجنة. ولد بالمدينة وكانت إقامته بها إلى أن خرج مع أبيه إلى الكوفة، فشهد معه الجمل ثم صفين ثم قتال الخوارج وبقي معه إلى أن قُتِل، ثم مع أخيه إلى أن سلم الأمر إلى معاوية فتحول مع أخيه إلى المدينة. روى عن جده وأبيه وأمه وخاله هند بن أبي هالة وعمر بن الخطاب. روى عنه أخوه الحسن وبنوه(2/409)
علي زين العابدين وفاطمة وحفيده الباقر والشعبي وآخرون. أخرج له أصحاب السنن أحاديث يسيرة. كان فاضلاً عابدًا. قتل بالعراق بعد خروجه أيام يزيد بن معاوية.
[الإصابة 1 / 332؛ وأسد الغابة 2 / 18؛ وتهذيب التهذيب 2 / 345، صفة الصفوة 1 / 321، والأعلام الزركلي 2 / 263] .
الحصكفي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
الحطاب: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
الحَكَم (50 - 113 هـ)
هو الحكم بن عُتَيْبة، الكندي بالولاء، من أهل الكوفة. تابعي أدرك بعض الصحابة، عرف بالفقه. شهد له الأوزاعي وغيره. وكان فيه تشيّع لم يظهر منه. ورُمي بالتدليس. وهو ثقة.
[تهذيب التهذيب 2 / 432] .
الحليمي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 348.
حماد (؟ - 167 هـ)
هو - هنا - حماد بن سلمة بن دينار، أبو سلمة، مولى تميم. مفتي أهل البصرة، أحد رجال الحديث. كان إمامًا في العربية فقيهًا وفصيحًا مفوَّهًا مقرئًا، شديدًا على المبتدعة. قد احتج به مسلم في أحاديث عدة في الأصول وتحايده البخاري.
روى عن ثابت البناني وقتادة وخاله حميد الطويل وآخرين. وروى عنه ابن جريج والثوري وشعبة وآخرون.
من تصانيفه: " العوالي في الحديث "؛ و " كتاب السنن ".
[ميزان الاعتدال 1 / 590؛ وتهذيب التهذيب 3 / 11؛ وهدية العارفين 5 / 334؛ والأعلام للزركلي 2 / 302] .
حميد الدين الضرير (؟ - 667 هـ)
هو علي بن محمد بن علي، حميد الدين الضرير من أهل رامُش - بضم الميم - قرية من أعمال بخارى - من(2/410)
علماء الحنفية، كان إمامًا فقيهًا أصوليًا محدثًا متقنًا، تفقه على شمس الأئمة الكردري. وتفقه عليه جماعة منهم صاحب الكنز حافظ الدين النسفي. انتهت إليه رئاسة العلم بما وراء النهر.
من تصانيفه: " الفوائد " حاشية على الهداية علقت على مواضع مشكلة؛ و " شرح المنظومة النسفية "؛ و " شرح الجامع الكبير ".
[الفوائد البهية ص 125؛ والجواهر المضية 1 / 373؛ ومراصد الاطلاع 2 / 596] .
خ
خالد بن معدان (؟ - 103 هـ وقيل غير ذلك)
هو خالد بن معدان بن أبي كرب، أبو عبد الله، الكلاعي. تابعي ثقة. أدرك سبعين رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. روى عن ثوبان وابن عمر ومعاوية بن أبي سفيان وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات.
[تهذيب التهذيب 3 / 118؛ وتهذيب ابن عساكر 5 / 86؛ والأعلام للزركلي 2 / 240] .
الخرقي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 348.
الخطابي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 349.
د
الدارمي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350.
الدبوسي (أبو زيد) : تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350.(2/410)
الدردير: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350.
الدسوقي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350.
الدهلوي (1110 - 1176 هـ وعند البعض 1179 هـ)
هو أحمد بن عبد الرحيم، أبو عبد العزيز أو عبد الله، الملقب شاه ولي الله، من أهل دهلي بالهند، فقيه وأصولي حنفي، محدث ومفسر. قال صاحب فهرس الفهارس: أحيا الله به وبأولاده وأولاد بيته وتلاميذهم الحديث والسنة بالهند بعد مواتهما، وعلى كتبه وأسانيده المدار في تلك الديار ".
من تصانيفه: " الإنصاف في بيان أسباب الاختلاف " و " حجة الله البالغة " و " فتح الخبير بما لا بد من حفظه في علم التفسير ".
[الأعلام للزركلي 1 / 144؛ وهدية العارفين 6 / 500؛ ومعجم المؤلفين 4 / 292؛ ومعجم المطبوعات العربية ص 890] .
ر
الرازي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
راشد بن حفص الزهري (؟ -؟)
هو راشد بن حفص بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف. ذكره ابن حبان في الثقات، روى عنه إبراهيم بن عبد المطلب بن السائب بن أبي وداعة. قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: هو مجهول، وهو مستخرج من كتاب الواقدي.
[لسان الميزان 2 / 441؛ والجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج 1 - قسم 2 / 486] .
الرافعي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 351.(2/411)
الربيع بن أنس (؟ - 1349 وقيل 140 هـ)
هو الربيع بن أنس، البكري، ويقال الحنفي، البصري ثم الخراساني. روى عن أنس بن مالك وأبي العالية والحسن البصري وغيرهم. وروى عنه أبو جعفر الرازي والأعمش وسليمان التيمي وآخرون. قال النسائي: ليس به بأس. ذكره ابن حبان في الثقات وقال: الناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبي جعفر عنه، لأن في أحاديثه عنه اضطرابًا كثيرًا.
[تهذيب التهذيب 3 / 238] .
ربيعة: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 351.
الرحيباني (1164 - 1243 هـ)
هو مصطفى بن سعد بن عبده، السيوطي شهرة، الرحيباني مولدًا - والرحيبة قرية من أعمال دمشق - وقيل ولد في أسيوط. مفتي الحنابلة بدمشق، فقيه فرضي، أخذ الفقه عن الشيخ أحمد البعلي ومحمد بن مصطفى اللبدي النابلسي وآخرين. روى عنه وانتفع به أناس كثيرون. انتهت إليه رئاسة الفقه. تولى نظارة الجامع الأموي والإفتاء على مذهب أحمد بن حنبل.
من تصانيفه: " مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى " ثلاثة مجلدات ضخام في فقه الحنابلة.
[حلية البشر 3 / 1541؛ والأعلام للزركلي 8 / 135؛ معجم المؤلفين 12 / 254؛ ومقدمة التحقيق لمطالب أولي النهى] .
الرملي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 352.
الرهوني: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 352.
الروياني: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 352.
ز
الزبير بن العوام (؟ - 36 هـ)
هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد، أبو عبد الله،(2/411)
القرشي الأسدي. ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم. أمه صفية بنت عبد المطلب بن هاشم. حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم. هو أحد العشرة المبشرين بالجنة وأحد الستة أصحاب الشورى بعد عمر رضي الله عنه. أسلم وله اثنتا عشرة سنة، وقيل ثمان سنين. هاجر الهجرتين. وهو أول من سل سيفًا في سبيل الله. شهد بدرًا ولم يتخلف عن غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى عن ابناه عبد الله وعروة، وروى عنه أيضًا الأحنف بن قيس ومالك بن أوس وغيرهم. قتل يوم الجمل ودفن بناحية البصرة.
[الإصابة في تمييز الصحابة 1 / 545؛ وتهذيب التهذيب 3 / 318] .
الزرقاني: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 352.
الزَّرْكشي (745 - 794 هـ)
هو محمد بن بهادر بن عبد الله، أبو عبد الله، بدر الدين، الزركشي. فقيه شافعي أصولي. تركي الأصل، مصري المولد والوفاة. له تصانيف كثيرة في عدة فنون.
من تصانيفه: " البحر المحيط " في أصول الفقه 3 مجلدات؛ و " إعلام الساجد بأحكام المساجد "؛ و " الديباج في توضيح المنهاج " فقه؛ " المنثور " يعرف بقواعد الزركشي.
[الأعلام 6 / 286؛ والدرر الكامنة 3 / 397] .
زفر: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
زكريا الأنصاري: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
الزهري: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
زَيْد بن أسلم (؟ - 136 هـ)
هو زيد بن أسلم، العدوي بالولاء. مولى عمر بن الخطاب. كانت له حلقة بالمسجد النبوي. وكان فقيهًا عالمًا بتفسير القرآن، كثير الحديث، ثقة، وقيل إنه كان يدلس. كان مع عمر بن عبد العزيز أيام خلافته.
[تهذيب التهذيب 3 / 395؛ والأعلام للزركلي 3 / 95؛ وتذكرة الحفاظ 1 / 124] .(2/412)
زيد بن ثابت: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
الزيلعي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
س
سالم (؟ - 106 هـ وقيل غير ذلك)
هو سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، أبو عمر، ويقال أبو عبد الله، العدوي المدني. تابعي ثقة. أحد فقهاء المدينة السبعة. كان كثير الحديث. روى عن أبيه وأبي هريرة وأبي رافع وغيرهم. قال مالك: لم يكن أحد في زمان سالم بن عبد الله أشبه بمن مضى من الصالحين في الزهد والفضل والعيش منه.
[تهذيب التهذيب 3 / 436؛ وتهذيب تاريخ ابن عساكر 6 / 50؛ والأعلام للزركلي 3 / 114] .
السبكي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
سحنون (160 - 240 هـ)
هو عبد السلام بن سعيد بن حبيب، أبو سعيد، التنوخي القيرواني. وسحنون لقبه. من العرب صليبة. أصله شامي من حمص. فقيه مالكي، شيخ عصره وعالم وقته. كان ثقة حافظًا للعلم، رحل في طلب العلم وهو ابن ثمانية عشر عاما أو تسعة عشر. ولم يلاق مالكًا وإنما أخذ عن أئمة أصحابه كابن القاسم وأشهب. والرواة عنه نحو 700، انتهت إليه الرئاسة في العلم، وكان عليه المعول في المشكلات وإليه الرحلة. راوده محمد بن الأغلب حولاً كاملاً على القضاء، ثم قبل منه على شرط أن لا يرتزق له شيئًا على القضاء، وأن ينفذ الحقوق على وجهها في الأمير وأهل بيته. وكانت ولايته سنة 234 هـ، ومات وهو يتولى القضاء.
من مصنفاته: " المدونة " جمع فيها فقه مالك.(2/412)
[شجرة النور الزكية ص 69؛ والديباج ص 160؛ ومرآة الجنان 2 / 131؛ ومعجم المؤلفين 5 / 224] .
السُّدي (؟ - 127 هـ)
هو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة، أبو محمد، السدي - بضم السين وتشديد الدال، نسبة إلى سدة مسجد الكوفة. كان يبيع بها المقانع - من أهل الكوفة.
تابعي، صدوق يهم، ورمي بالتشيع. كان عارفًا بالوقائع وأيام الناس. روى عن أنس وابن عباس. ورأى ابن عمر. وروى عنه شعبة والثوري والحسن بن صالح وآخرون.
من مصنفاته: " تفسير القرآن ".
[تهذيب التهذيب 1 / 313؛ وتقريب التهذيب 1 / 71؛ والنجوم الزاهرة 1 / 308؛ وهدية العارفين 5 / 206] .
السرخسي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
السرخسي رضي الدين (؟ - 771 هـ)
هو محمد بن محمد بن محمد، رضي الدين، وبرهان الإسلام، السرخسي. فقيه وأصولي حنفي. كان إمامًا كبيرًا، جامعًا للعلوم العقلية والنقلية، قدم حلب ودرس بالنورية والحلاوية بعد محمود الغزنوي، فتعصب عليه جماعة ونسبوه إلى التقصير، فانعزل عن التدريس وسار إلى دمشق وتولى تدريس الحانوتية بها. توفي بدمشق.
من تصانيفه: " المحيط الكبري " في نحو أربعين مجلدًا؛ و " المحيط الثاني " في عشر مجلدات؛ و " المحيط الثالث " في أربع مجلدات؛ و " المحيط الرابع " في مجلدين.
[الجواهر المضية 2 / 128؛ والفوائد البهية ص 188؛ والأعلام للزركلي 7 / 249 و10 / 223؛ ومعجم المؤلفين 11 / 278] .
سعد بن إبراهيم (؟ - 125 هـ وقيل غير ذلك)
هو سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أبو إسحاق، ويقال أبو إبراهيم، الزهري (سماه مفضل بن فضالة سعيدًا كما في لسان الميزان وهكذا وقع في المغني 4 / 486 ط المنار 1347 هـ) تابعي رأى ابن عمر. روى(2/413)
عن أبيه وأنس ونافع وغيرهم. روى عنه إبراهيم والزهري وموسى بن عقبة وابن عيينة وآخرون. كان ثقة كثير الحديث، وأجمع أهل العلم على صدقه. ولي قضاء المدينة، لما عزل عن القضاء كان يُتَّقى كما كان يُتقى وهو قاضٍ.
[تهذيب التهذيب 3 / 463، وميزان الاعتدال 2 / 126، ولسان الميزان 3 / 31] .
سعد بن أبي وقاص: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
سعيد بن إبراهيم: ر: سعد بن إبراهيم.
سعيد بن جبير: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
سعيد بن سالم القداح (توفى قبل 200 هـ)
هو سعيد بن سالم القداح أبو عثمان. أصله من خراسان، ويقال الكوفة، سكن مكة. روى عن الثوري وابن جريج وغيرهما. وروى عنه علي بن حرب وابن عيينة والشافعي وآخرون. ساق ابن عدي له أحاديث وقال: حسن الحديث وأحاديثه مستقيمة وهو عندي صدوق لا بأس به مقبول الحديث، ويقال: إنه كان يرى الإرجاء وليس بحجة. كان يفتي بمكة ويذهب إلى قول أهل العراق.
[تهذيب التهذيب 4 / 35، وميزان الاعتدال 2 / 139] .
سعيد بن المسيب: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
سفيان الثوري: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
السيوطي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355.
ش
الشاشي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365، 366.
الشاطبي (؟ - 790 هـ)
هو إبراهيم بن موسى بن محمد، أبو إسحاق، اللخمي الغرناطي، الشهير بالشاطبي، من علماء المالكية. كان إمامًا محققًا أصوليًا مفسرًا فقيهًا محدثًا نظارًا ثبتًا بارعًا في(2/413)
العلوم. أخذ عن أئمة منهم ابن الفخار وأبو عبد البلنسي وأبو القاسم الشريف السبتي، وأخذ عنه أبو بكر بن عاصم وآخرون. له استنباطات جليلة وفوائد لطيفة وأبحاث شريفة مع الصلاح والعفة والورع واتباع السنة واجتناب البدع. وبالجملة فقدره في العلوم فوق ما يذكر وتحليته في التحقيق فوق ما يشهر.
من تصانيفه: الموافقات في أصول الفقه " أربع مجلدات "؛ و " الاعتصام "؛ و " المجالس " شرح به كتاب البيوع في صحيح البخاري.
[نيل الابتهاج بهامش الديباج ص 46؛ وشجرة النور الزكية ص 231؛ والأعلام للزركلي 1 / 71] .
الشافعي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355.
الشبراملسي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355.
الشربيني: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
الشعبي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
شمس الأئمة، السرخسي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
الشرنبلالي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
الشرواني: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
شريح: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
الشعراني: (898 - 973 هـ)
هو عبد الوهاب بن أحمد بن علي، أبو المواهب أو أبو محمد، المعروف بالشعراني أو الشعراوي. ولد ببلدة ساقية أبي شعرة من أعمال المنوفية وتوفي بالقاهرة. كان فقيهًا محدثًا أصوليًا صوفيًا مكثرًا في التصنيف. أخذ العلم عن مشايخ عصره كالشيخ الجلال السيوطي وزكريا الأنصاري.
من تصانيفه: " الأجوبة المرضية عن أئمة الفقهاء والصوفية " و " أدب القضاة ".
[شذرات الذهب 8 / 372؛ ومعجم المطبوعات العربية ص 1129؛ والأعلام للزركلي 4 / 331؛ ومعجم المؤلفين 6 / 218] .
الشوكاني (1173 - 1250 هـ)
هو محمد بن علي بن محمد الشوكاني فقيه مجتهد من(2/414)
كبار علماء صنعاء اليمن. ولد بهجرة شوكان (من بلاد خولان باليمن) ونشأ بصنعاء، وولي قضاءها سنة 1229 هـ ومات حاكمًا بها. وكان يرى تحريم التقليد. له 114 مؤلفًا.
من مصنفاته: " نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار " للمجد بن تيمية، و " فتح القدير " في التفسير، و " السيل الجرار " في شرح الأزهار في الفقه. و " إرشاد الفحول " في الأصول.
[الأعلام للزركلي، والبدر الطالع 2 / 214 - 225 ونيل الأوطار 1 / 3] .
الشيخ عليش (1217 - 1299 هـ)
هو محمد بن أحمد بن عليش، أبو عبد الله، من أهل طرابلس الغرب، ولد بالقاهرة وتوفي بها. شيخ المالكية بمصر ومفتيها، كان فقيهًا مشاركًا في عدة علوم. تعلم في الأزهر وولي مشيخة المالكية فيه، أخذ عن الشيخ الأمير الصغير والشيخ مصطفى البولاقي وآخرين. تخرج عليه من علماء الأزهر طبقات متعددة. وامتحن بالسجن لما احتلت دولة الإنكليز مصر ومات بأثر ذلك.
من تصانيفه: " منح الجليل على مختصر خليل " أربعة أجزاء في فقه المالكية، و " هداية السالك " وهو حاشية على الشرح الصغير للدردير.
[شجرة النور الزكية ص 385؛ والأعلام للزركلي 6 / 244؛ ومعجم المؤلفين 9 / 12] .
الشيرازي (393 - 467 هـ)
هو إبراهيم بن علي بن يوسف، أبو إسحاق، جمال الدين الشيرازي. ولد بفيروز آباد (بليدة بفارس) نشأ ببغداد وتوفي بها. أحد الأعلام، فقيه شافعي. كان مناظرًا فصيحًا ورعًا متواضعًا. قرأ الفقه على أبي عبد الله البيضاوي وغيره، ولزم القاضي أبا الطيب إلى أن صار معيده في حلقته. انتهت إليه رئاسة المذهب، بنيت له النظامية ودرس بها إلى حين وفاته.
من تصانيفه: " المهذب " في الفقه، " والنكت " في(2/414)
الخلاف، و " التبصرة " في أصول الفقه.
[طبقات الشافعية الكبرى 3 / 88، وشذرات الذهب 3 / 349، واللباب 2 / 451، ومعجم المؤلفين 1 / 68] .
ص
صاحب العذب الفائض: ر: إبراهيم الوائلي.
صاحب المحيط
اختلفت الآراء فيمن يراد بصاحب المحيط عند الحنفية.
نقل عن ابن الحنائي أنه يراد به عند الإطلاق رضي الدين محمد بن محمد السرخسي (ر: السرخسي، رضي الدين) . ويفهم مما قاله ابن أمير الحاج عند ذكر مصنف المنية أنه يراد بصاحب المحيط عند الإطلاق الإمام برهان الدين المرغيناني (تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371) . قال اللكنوي: لقد أصاب ابن أمير الحاج في أن المحيط إذا أطلق يراد به المحيط البرهاني في هذه الكتب المتداولة، وهو الذي كنت أظنه قبل اطلاعي على كلامه هذا، إلا أن في نسبته إلى برهان الدين المرغيناني اختلاجًا فإن الذي أظن أن مصنفه بخاري.
[الفوائد البهية ص 246] .
الصاحبان: تقدمت ترجمتاهما في ج 1 ص 357.
الصعب بن جثامة (توفي في خلافة عثمان رضي الله عنه) .
هو الصعب بن جثامة بن قيس الليثي، صحابي. هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم. رُوي عنه أحاديث، منها في الصحيح. وكان فيمن شهد فتح فارس.
[تهذيب التهذيب 4 / 421، والإصابة 2 / 178 ط المطبعة التجارية] .(2/415)
ض
الضحاك: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358.
ط
طاوس: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358.
الطبراني (260 - 360 هـ)
هو سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطر، أبو القاسم. من طبرية بفلسطين، ولد بعكا، ورحل إلى الحجاز واليمن ومصر وغيرها، وتوفي بأصبهان.
له ثلاثة معاجم " المعجم الصغير "، و " المعجم الأوسط "، و " المعجم الكبير " وكلها في الحديث. وله " تفسير "، و " دلائل النبوة ".
[الأعلام للزركلي، والنجوم الزاهرة 4 / 59، وتهذيب ابن عساكر 6 / 240] .
الطحاوي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358.
ع
عائشة: تقدمت ترجمتها في ج 1 ص 359.
عباد بن عبد الله بن الزبير (؟ -؟)
هو عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي(2/415)
المدني، تابعي ثقة كثير الحديث. كان أصدق الناس لهجة. روى عن أبيه وجدته وأسماء وزيد بن ثابت وغيرهم. روى عنه ابنه يحيى وهشام بن عروة وابن أبي مليكة وآخرون.
كان عظيم القدر عند أبيه، وكان على قضائه بمكة، وكان يستخلفه إذا حج.
[تهذيب التهذيب 5 / 98]
عباس بن محمد بن موسى الخلال
، من أهل بغداد. كان من أصحاب الإمام أحمد بن حنبل الأولين الذين كان يعتد بهم. وكان رجلاً له قدر وعلم وعارضة.
عبد الرحمن بن عوف (44 ق هـ وقيل غير ذلك - 22 هـ وقيل غير ذلك)
هو عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن الحارث، أبو محمد القرشي الزهري. من كبار الصحابة، أحد العشرة المشهود لهم بالجنة وأحد الستة أصحاب الشورى الذين جعل عمر الخلافة فيهم. أسلم قديمًا، وهاجر الهجرتين، وشهد المشاهد. وكان ممن يفتي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وممن عرف برواية الحديث الشريف. توفي بالمدينة ودفن بالبقيع.
[الإصابة في تمييز الصحابة 2 / 416 وتهذيب التهذيب 6 / 344. والأعلام للزركلي 4 / 95] .
عبد العلي الأنصاري (؟ - 1225 هـ)
هو عبد العلي محمد بن نظام الدين محمد الأنصاري من أهل الهند.
من تصانيفه: " فواتح الرحموت شرح مسلم الثبوت ".
[ذيل كشف الظنون 4 / 481] .
عبد الله بن جعفر (1 هـ وقيل غير ذلك - 80 هـ وقيل غير ذلك)
هو عبد الله بن جعفر، بن أبي طالب، أبو جعفر، وقيل غير ذلك، الهاشمي. ولد بأرض الحبشة لما هاجر أبواه إليها، وهو أول من ولد بها من المسلمين، صحابي، حفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه وعن أبويه وعمه(2/416)
علي وأبي بكر وعثمان وغيرهم. كان جوادًا سخيًا. وكان أحد أمراء علي يوم صفين. روى عنه أنه قال: مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسي وقال: اللهم أخلف جعفرًا في ولده وقال: كنا نلعب فمرّ بنا على دابة فحملني أمامه.
[الإصابة 2 / 289؛ والاستيعاب 3 / 880؛ وتهذيب التهذيب 5 / 170] .
عبد الله بن عباس: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
عبد الله بن عمر: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عبد الله بن مسعود: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
عبيد الله بن الحسن: ر: العنبري.
عثمان بن أبي العاص (؟ - 51 هـ وقيل غير ذلك)
هو عثمان بن أبي العاص بن بشر بن عبد، أبو عبد الله. من ثقيف. نزيل البصرة. صحابي أسلم في وفد ثقيف. استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على الطائف وأقره أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، ثم ولاه عمر عمان والبحرين ثم سكن البصرة حتى مات بها في خلافة معاوية. له فتوح وغزوات، وهو الذي أمسك ثقيفًا عن الردة، قال لهم: يا معشر ثقيف، كنتم آخر الناس إسلامًا فلا تكونوا أولهم ارتدادًا. له أحاديث في صحيح مسلم وفي السنن.
[تهذيب التهذيب 7 / 128، والإصابة 2 / 460، والأعلام للزركلي 4 / 368] .
عثمان بن عفان: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
العجلوني (1078 - 1162 هـ)
هو إسماعيل بن محمد بن عبد الهادي بن عبد الغني أبو الفداء، الشافعي، الشهير بالجراحي، نسبة إلى أبي عبيدة بن الجراح أحد الصحابة العشرة المبشرين بالجنة. ولد بعجلون ونشأ بدمشق وتوفي بها. كان عالمًا بارعًا صالحًا مفيدًا محدثًا مبجلاً قدوة مسندًا خاشعًا مكثرًا من التأليف، له يد في العلوم لا سيما الحديث والعربية. من مشايخه أبو المواهب مفتي الحنابلة بدمشق. درس بالجامع الأموي وفي مسجد بني السفر جلاني. لزمه جماعة كثيرون لا يحصون عددًا.(2/416)
من تصانيفه: " كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس " و " الأجوبة المحققة على الأسئلة المفرقة ".
[سلك الدرر 1 / 259؛ والأعلام للزركلي 1 / 325؛ ومعجم المؤلفين 2 / 292] .
العدوي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 357.
العراقي (725 - 806 هـ)
هو عبد الرحيم بن حسين بن عبد الرحمن، أبو الفضل، زين الدين، يعرف بالعراقي. كردي الأصل. من كبار المحدثين الحفاظ. شافعي، أصولي لغوي. ولد بجهة إربل بالعراق وقدم مصر صغيرًا مع والده فتعلم ونبغ، ورحل إلى دمشق وحلب والحجاز والإسكندرية. وأخذ عن جماعة من العلماء. توفي بالقاهرة.
من مؤلفاته: " الألفية في علوم الحديث "، و " فتح المغيث شرح ألفية الحديث ". و " المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الآثار ". و " نظم الدرر السنية في السيرة الزكية ".
[معجم المؤلفين 5 / 204. والضوء اللامع 4 / 17. وحسن المحاضرة 1 / 204] .
عروة بن الزبير (23 - 99 هـ)
هو عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد، وأمه أسماء بنت أبي بكر، من كبار التابعين، فقيه محدث، أخذ عن أبيه وأمه، وخالته السيدة عائشة. وعنه خلق كثير. لم يدخل في شيء من الفتن. انتقل من المدينة إلى البصرة، ثم(2/417)
إلى مصر فأقام بها سبع سنين. وتوفي بالمدينة. وبها " بئر عروة " تنسب إليه، معروفة الآن.
[تهذيب التهذيب 7 / 180، والأعلام للزركلي 5 / 17 وحلية الأولياء 2 / 176] .
عز الدين بن عبد السلام (577 - 660 هـ)
هو عبد العزيز بن عبد السلام أبي القاسم بن الحسن السُّلَمي، يلقب بسلطان العلماء. فقيه شافعي مجتهد. ولد بدمشق وتولى التدريس والخطابة بالجامع الأموي. انتقل إلى مصر فولي القضاء والخطابة.
من تصانيفه: " قواعد الأحكام في مصالح الأنام ". و " الفتاوى "، و " التفسير الكبير ".
[الأعلام للزركلي 4 / 145. وطبقات السبكي 5 / 80] .
عطاء: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
عقبة بن عامر (توفي في خلافة معاوية)
هو عقبة بن عامر بن عيسى الجهني، يكنى أبا حماد. وقيل غير ذلك. كان قارئًا عالمًا بالفرائض والفقه، قديم الهجرة والسابقة والصحبة. وهو أحد من جمع القرآن. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعمر، وروى عنه أبو أمامة وابن عباس وقيس بن أبي حازم وآخرون. ولي إمرة مصر من قبل معاوية سنن 44 هـ.
[تهذيب التهذيب 7 / 242. والاستيعاب 3 / 1073] .
عكرمة: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361.
علقمة: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361.
علي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361.
علي بن موسى (؟ - 305 هـ)
هو علي بن موسى بن يزداد. من أهل قم، ثم قدم نيسابور. إمام الحنفية في عصره، وله كتب في الرد على أصحاب الشافعي.
له: " كتاب الضحايا ".
[الجواهر المضية 1 / 380؛ وطبقات الفقهاء للشيرازي ص 119] .
عمر بن الخطاب: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عمر بن عبد العزيز: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
العنبري (105 وقيل 106 - 167 هـ)
هو عبيد الله بن الحسن بن حصين بن أبي الحر مالك بن الخشخاش العنبري. من سادات أهل البصرة علمًا وفقهًا. ولي قضاءها وكان ثقة محمودًا. روى عن عبد الملك العَرزمي وغيره. وروى عنه ابن مهدي وخالد بن الحارث ومحمد بن عبد الله الأنصاري وآخرون. قد خرج له مسلم. وقيل إنه تكلم في معتقده ببدعة.(2/417)
[تهذيب التهذيب 7 / 7؛ وميزان الاعتدال 3 / 5؛ والأعلام للزركلي 4 / 346] .
عياض: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364.
العيني (762 - 855 هـ)
هو محمود بن أحمد بن موسى، أبو الثناء وأبو محمد، قاضي القضاة بدر الدين العيني. أصله من حلب، ومولده في عينتاب (وإليها نسبته) ، فقيه حنفي، ومؤرخ من كبار المحدثين. تفقه على والده. كان فصيحًا باللغتين العربية والتركية. برع في الفقه والتفسير والحديث واللغة والتاريخ وغيرها من العلوم. دخل القاهرة، وولي الحسبة مرارًا. ولي عدة تداريس ووظائف دينية، أفتى ودرّس وأكب على الاشتغال إلى أن ولي نظر السجون ثم قضاء قضاة الحنفية بالديار المصرية.
من تصانيفه: " عمدة القارئ في شرح البخاري "؛ و " البناية في شرح الهداية "؛ و " رمز الحقائق " شرح الكنز.
[الجواهر المضية 2 / 165، والفوائد البهية ص 207، وشذرات الذهب 7 / 286، والأعلام للزركلي 8 / 38] .
غ
الغزالي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 363.
غلام الخلال: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
ف
فاطمة بنت المنذر (48 -؟)
هي فاطمة بنت المنذر بن الزبير بن العوام الأسدية،(2/418)
زوجة هشام بن عروة. تابعية ثقة، روت عن جدتها أسماء بنت أبي بكر وأم سلمة أم المؤمنين وعمرة بنت عبد الرحمن. ذكرها ابن حبان في الثقات.
[تهذيب التهذيب 12 / 444، وأعلام النساء في عالمي العرب والإسلام 4 / 146، وطبقات ابن سعد 8 / 350] .
فخر الإسلام البرذوي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 343.
فريعة بنت مالك (؟ -؟)
هي فريعة بنت مالك بن سنان بن عبيد الأنصارية الخزرجية، أخت أبي سعيد الخدري. استشهد أبوها يوم أحد. يقال لها " الفارعة " كما وقع في سنن النسائي (6 / 199) في سياق حديثها، وعند الطحاوي " الفرعة " شهدت بيعة الرضوان. روت عن النبي صلى الله عليه وسلم ثمانية أحاديث، وروت عنها زينب بنت كعب بن عجرة.
[الإصابة 4 / 386 و2 / 35؛ أسد الغابة 5 / 529؛ وأعلام النساء 4 / 169] .
ق
القاسم بن سلام، أبو عبيد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
القاسم بن محمد (؟ - 101 وقيل غير ذلك)
هو القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، أبو محمد وقيل أبو عبد الرحمن. من خيار التابعين. كان ثقة رفيعًا عالمًا إمامًا فقيهًا ورعًا. وله رواية للحديث الشريف. وهو أحد فقهاء المدينة السبعة.
[تهذيب التهذيب 8 / 333؛ والأعلام للزركلي 2 / 40؛ وشجرة النور ص 19] .(2/418)
القاضي أبو يعلى: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364.
القاضي إسماعيل (200 - 284 أو 283 هـ)
هو إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل القاضي، أبو إسحاق. ولد في البصرة ونشأ بها واستوطن بغداد. فقيه على مذهب مالك. كان إمامًا علامة في سائر الفنون والمعارف، فقيهًا محصلاً، على درجة الاجتهاد، وحافظًا معدودًا في طبقات الفراء وأئمة اللغة. ينتسب إلى بيت تردد العلم فيه مدة تزيد على ثلاثمائة سنة. تفقه بابن المعذل، وتفقه به النسائي وابن المنتاب وآخرون. شرح مذهب مالك ولخصه واحتج له. ولي قضاء بغداد، وأضيف له قضاء المدائن والنهروانات، ثم ولي قضاء القضاة إلى أن توفي فجأة ببغداد.
من تصانيفه: " المبسوط " في الفقه؛ " والأموال والمغازي "؛ و " الرد على أبي حنيفة "؛ و " الرد على الشافعي " في بعض ما أفتيا به.
[الديباج المذهب ص 92؛ وشجرة النور الزكية ص 65؛ والأعلام للزركلي 1 / 305] .
القاضي الباجي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342.
القاضي حُسَيْن (؟ - 462 هـ)
هو حسين بن محمد بن أحمد المَرورُّوذي من خراسان. من كبار أصحاب القفال. قال الرافعي في التهذيب: كان غواصًا في الدقائق. من أصحاب الفرايماني. وكان يلقب بحبر الأئمة. وهو شيخ الجويني المشهور بإمام الحرمين.
له " التعليقة " في الفقه.
[طبقات الشافعية للحسيني ص 57 ط بغداد ملحق بطبقات الفقهاء للشيرازي؛ وطبقات الشافعية للسبكي 3 / 155 - 160] .
القاضي زكريا الأنصاري: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
القاضي عياض: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364.
قتادة: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365.
القرافي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364.(2/419)
القرطبي (المفسر) (؟ - 671 هـ)
هو محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فَرْح. أندلسي من أهل قرطبة أنصاري، من كبار المفسرين. اشتهر بالصلاح والتعبد. رحل إلى المشرق واستقر بمنية ابن الخصيب (شمالي أسيوط - بمصر) وبها توفى.
من تصانيفه: " الجامع لأحكام القرآن "؛ و " التذكرة بأمور الآخرة "؛ و " الأسنى في شرح الأسماء الحسنى ".
[الديباج المذهب ص 317؛ والأعلام للزركلي 6 / 218] .
القليوبي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
ك
الكاساني: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
الكرلاني (؟ - 767 هـ)
هو جلال الدين بن شمس الدين الخوارزمي الكرلاني. من فقهاء الحنفية. كان عالمًا فاضلاً. أخذ عن حسام الدين الحسن السغناقي. وغيره. وأخذ عنه ناصر الدين محمد بن شهاب. وطاهر بن إسلام بن قاسم الخوارزمي الشهير بسعد غديوش وآخرون.
من تصانيفه: " الكفاية شرح الهداية "؛ وقد اختلفت الآراء في مؤلف ذلك الكتاب، وصرح اللكنوي بعد مناقشة هذه الآراء بأن الكفاية شرح الهداية المتداولة بأيدي الناس من تصانيف السيد جلال الدين صاحب الترجمة.
[الفوائد البهية ص 58، وكشف الظنون ص / 2034] .
كعب بن عجرة (؟ - 51 وعند البعض 52 هـ)
هو كعب بن عجرة بن أمية بن عدي بن عبيد، أبو محمد، وقيل أبو عبد الله وقيل أبو إسحاق، حليف الأنصار(2/419)
وقيل منهم صليبة. صحابي تأخر إسلامه ثم أسلم وشهد المشاهد كلها. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمر بن الخطاب وبلال. وروى عنه ابن عمر وجابر بن عبد الله وابن عباس وأبو وائل وآخرون. وهو الذي نزلت فيه بالحديبية الرخصة في حلق رأس المحرم والفدية.
[الإصابة في تمييز الصحابة 3 / 297؛ وتهذيب التهذيب 8 / 435؛ وأسد الغابة 4 / 243] .
الكمال بن الهمام: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335.
ل
اللخمي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 367.
لقمان بن عامر (؟ -؟)
هو لقمان بن عامر، أبو عامر الوصابي - نسبة إلى وصاب، بطن من حمير - من أهل حمص. تابعي ثقة، روى عن أبي الدرداء وأبي هريرة وأبي أمامة وغيرهم. وروى عنه محمد بن الوليد الزبيدي والفرج بن فضالة وعقيل بن مدرك وآخرون. ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
[تهذيب التهذيب 8 / 455؛ وميزان الاعتدال 3 / 419] .
الليث بن سعد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 368.
م
المازري: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 368.(2/420)
مالك: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
الماوردي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
المتولي (426 وقيل 427 - 478 هـ)
هو عبد الرحمن بن مأمون بن علي، المتولي، أبو سعد، من أهل نيسابور، أحد الأئمة الرفعاء من فقهاء الشافعية. كان فقيهًا محققًا وحبرًا مدققًا. تفقه على الفوراني والقاضي حسين والأبيوردي. برع في الفقه والأصول والخلاف. تولى التدريس بالنظامية ببغداد وأقام بها إلى أن توفي. قال ابن خلكان: لم أقف على المعنى الذي سمى به المتولي.
من تصانيفه: " تتمة (الإبانة) للفوراني " لم يتم التتمة بل بلغ إلى حد السرقة فكملها جماعة. وكتاب في الفرائض مختصر، وكتاب في أصول الدين مختصر.
[طبقات الشافعية للسبكي 3 / 223، وطبقات الشافعية لابن الهداية ص 62؛ شذرات الذهب 3 / 388؛ ومعجم المؤلفين 5 / 166، والأعلام 4 / 98] .
مجاهد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
المحب الطبري: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
المحلّي (؟ - 864 هـ)
هو محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم، جلال الدين. المحلّي. فقيه شافعي أصولي مفسر. من أهل القاهرة، قال عنه ابن العماد: تفتازاني العرب. كان مهيبًا صداعًا بالحق. عرض عليه القضاء الأكبر فامتنع.
من تصانيفه: " تفسير الجلالين " أتمه جلال الدين السيوطي. و " كنز الراغبين " في شرح المنهاج؛ و " البدر الطالع في حلّ جمع الجوامع "؛ و " شرح الورقات " كلاهما في أصول الفقه.
[الشذرات 7 / 303؛ والضوء اللامع 7 / 39؛ والأعلام 8 / 330] .
محمد بن إسحاق (؟ - 150 ويقال بعدها)
هو محمد بن إسحاق بن يسار، أبو بكر المطلبي المدني، مولى قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف.
تابعي، رأى أنس بن مالك، قال ابن حجر: " هو(2/420)
أحد الأئمة الأعلام ". روى عن سعيد بن أبي هند والمقبري وعطاء ونافع وطبقتهم. وروى عنه الحمادان وإبراهيم بن سعيد وزياد البكائي وآخرون. كان أحد أوعية العلم، حبرًا في معرفة المغازي والسير. وثقه غير واحد، ووهاه آخرون. قال ابن حجر العسقلاني في شأنه: إمام المغازي، صدوق يدلس، ورمي بالتشيع والقدر.
من تصانيفه: " السيرة النبوية " المشهورة بسيرة ابن إسحاق، التي هذبها ابن هشام.
[تذكرة الحفاظ 1 / 163؛ وميزان الاعتدال 3 / 468؛ وتقريب التهذيب 2 / 144؛ والأعلام للزركلي 6 / 252] .
محمد بن جرير الطبري (224 - 310 هـ)
هو محمد بن جرير بن يزيد بن كثير، أبو جعفر. من أهل طبرستان، استوطن بغداد وأقام بها إلى حين وفاته. من أكابر العلماء. كان حافظًا لكتاب الله، فقيهًا في الأحكام، عالمًا بالسُّنن وطرقها، عارفًا بأيام الناس وأخبارهم. رحل من بلده في طلب العلم وهو ابن اثنتي عشرة سنة، وجمع من العلوم ما لم يشركه فيه أحد. عرض عليه القضاء فامتنع والمظالم فأبى. له اختيار من أقاويل الفقهاء، وقد تفرد بمسائل حفظت عنه. سمع من محمد بن عبد الملك وإسحاق بن أبي إسرائيل وإسماعيل بن موسى السدي وآخرين. روى عنه أبو شيب الحراني والطبراني وطائفة. وقيل إن فيه تشيعًا يسيرًا وموالاة لا تضر.
من تصانيفه: " اختلاف الفقهاء "؛ و " كتاب البسيط في الفقه "؛ و " جامع البيان في تفسير القرآن "؛ و " التبصير في الأصول ".
[تذكرة الحفاظ 2 / 251؛ والبداية والنهاية 11 / 145؛ وميزان الاعتدال 3 / 498؛ والأعلام للزركلي 6 / 294؛ وهدية العارفية 6 / 26] .
محمد بن الحسن: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 370.
محمد بن سيرين: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329.
المرداوي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 370.
المرغيناني: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.(2/421)
مروان بن الحكم (2 وقيل غير ذلك - 65 هـ)
هو مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، أبو عبد الملك، الأموي. ولد بمكة ونشأ بالطائف، لا يثبت له صحبة، كان يعد من الفقهاء. أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عن غير واحد من الصحابة. ولما كانت أيام عثمان جعله في خاصته واتخذه كاتبًا له. ولي إمرة المدينة أيام معاوية، وبويع له بالخلافة بعد موت معاوية بن يزيد بن معاوية، ومدة حكمه تسعة أشهر و18 يومًا.
[تهذيب التهذيب 10 / 91؛ وتقريب التهذيب 2 / 238؛ والإصابة 3 / 477؛ والأعلام للزركلي 8 / 94] .
المروزي (أبو إسحاق) (؟ - 340 هـ)
هو إبراهيم بن أحمد المروزي، أبو إسحاق المروزي. فقيه شافعي، انتهت إليه رئاسة الشافعية بالعراق بعد ابن سريج. مولده بمرو الشاهجان (قصبة خراسان) وأقام ببغداد أكثر أيامه. وتوفي بمصر.
من تصانيفه: " شرح مختصر المزني ".
[الأعلام 1 / 22؛ وشذرات الذهب 2 / 255؛ والوفيات 1 / 4] .
المزني: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
مسلم: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
مسلمة بن عبد الملك (؟ - 120 وعند البعض 121 هـ)
هو مسلمة بن عبد الملك بن الحكم، أبو سعيد وأبو الأصبغ، من بني أمية. عاش في دمشق. تابعي، أمير قائد، من أبطال عصره. وكان يلقب الجرادة الصفراء. روى عن ابن عمه عمر بن عبد العزيز، وروى عنه أبو واقد صالح بن محمد الليثي وعبد الملك بن أبي عثمان وآخرون. ولاه أخوه يزيد إمرة العراقيين ثم إرمينية. له آثار كبيرة في الحروب مع الروم.
[تهذيب التهذيب 10 / 144؛ ونسب قريش ص 165؛ والأعلام للزركلي 8 / 122] .(2/421)
المسور بن مخرمة (2 هـ - 64 هـ وقيل غير ذلك)
هو المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب، أبو عبد الرحمن القرشي الزهري. له ولأبيه صحبة. كان فقيهًا من أهل العلم والدين. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبيه وخاله عبد الرحمن بن عوف وأبي بكر وعمر بن الخطاب وآخرين. روى عنه ابنته أم بكر ومروان بن الحكم وسعيد بن المسيب وابن أبي مليكة وغيرهم. كان مع خاله عبد الرحمن بن عوف ليالي الشورى. وكان بمكة مع ابن الزبير وقتل في الحصار.
[الإصابة 3 / 419؛ وأسد الغابة 4 / 465؛ وتهذيب التهذيب 10 / 151؛ والأعلام للزركلي 8 / 123] .
مطَرِّف (؟ - 282 هـ)
مطرف بن عبد الرحمن (وقيل عبد الرحيم) بن إبراهيم، أبو سعيد فقيه مالكي. سمع من سحنون ويحيى وابن حبيب. كان أيضًا بصيرًا بالنحو واللغة والشعر والوثائق، ذا زهد وورع.
[الديباج المذهب ص 346، والأعلام للزركلي 8 / 154، وبغية الوعاة ص 392] .
معاوية بن أبي سفيان (5 ق هـ وقيل غير ذلك - 60 هـ)
هو معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية القرشي الأموي. مؤسس الدولة الأموية بالشام، وأحد دهاة العرب الكبار. كان فصيحًا حليمًا وقورًا. ولد بمكة. وأسلم عام الفتح. ولاه أبو بكر ثم عمر. وأقره عثمان على الديار الشامية. تنازل له الحسن بن علي عام الجماعة. غزا جزر البحر المتوسط والقسطنطينية وكثرت فتوحاته. أخذ العهد لابنه يزيد.
[البداية والنهاية (وفيات سنة 60 هـ) ؛ ومنهاج السنة 2 / 201 - 226؛ وابن الأثير 4 / 2؛ والإصابة 3 / 433] .
المغيرة بن شعبة (20 ق هـ - 50 هـ)
هو المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود الثقفي، أحد دهاة العرب وقادتهم وولاتهم. صحابي، يقال له(2/422)
" مغيرة الرأي "، وفد إلى المقوقس في الجاهلية. تأخر إسلامه إلى السنة الخامسة للهجرة، وشهد الحديبية واليمامة وفتوح الشام، وذهبت عينه يوم اليرموك. وشهد القادسية ونهاوند وهمدان. ولاه عمر ثم عثمان. واعتزل الفتنة بين علي ومعاوية. ثم ولاه معاوية الكوفة.
[الأعلام 8 / 406؛ والإصابة 3 / 452؛ وأسد الغابة 4 / 406] .
مقاتل بن حيان (مات قبل 150 هـ)
هو مقاتل بن حيان، أبو بسطام النبطي البلخي الخراساني الخراز، أحد الأعلام. وثقه يحيى بن معين وأبو داود وغيرهما. روى عن الضحاك ومجاهد وعكرمة والشعبي وغيرهم. وروى عنه أخوه مصعب بن حيان وعلقمة بن مرثد وعبد الله بن المبارك وآخرون. هرب أيام أبي مسلم إلى كابل. دعا خلقًا إلى الإسلام فأسلموا. مات بكابل.
[تهذيب التهذيب 10 / 277؛ وتقريب التهذيب 2 / 272؛ وميزان الاعتدال 4 / 171؛ والجرح والتعديل المجلد 4 القسم الأول ص 353] .
المقداد (37 ق هـ - 33 هـ)
هو المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة، أبو الأسود ويقال غير ذلك، المعروف بالمقداد بن الأسود الكندي. صحابي، أسلم قديمًا، هاجر الهجرتين وشهد بدرًا والمشاهد بعدها، هو أحد السبعة الذين كانوا أول من أظهر الإسلام، آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين عبد الله بن رواحة. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، وروى عنه علي وأنس وعبيد الله بن عدي وآخرون.
[تهذيب التهذيب 10 / 285؛ والجرح والتعديل القسم الأول من المجلد 4 / 426؛ والإصابة 3 / 454؛ والأعلام للزركلي 8 / 208] .
مكحول: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 372.
موسى بن عقبة (؟ - 141 وعند البعض 142 هـ) :
هو موسى بن عقبة بن أبي عياش أبو محمد مولى آل(2/422)
الزبير، من أهل المدينة. أدرك ابن عمر ورأى سهل بن سعد. روى عنه الثوري ومالك وابن عيينة وآخرون. كان ثقة ثبتًا كثير الحديث. قال الواقدي: كان لإبراهيم وموسى ومحمد بن عقبة حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا كلهم فقهاء ومحدثين. وكان موسى يفتي. كان مالك بن أنس يقول: عليكم بمغازي موسى بن عقبة فإنه ثقة.
من تصانيفه: " كتاب المغازي "، اختيرت منه " أحاديث منتخبة من مغازي ابن عقبة ".
[تهذيب التهذيب 10 / 360؛ وكتاب الجرح والتعديل القسم الأول من المجلد 4 / 154؛ والأعلام للزركلي 8 / 276؛ ومعجم المطبوعات العربية ص 1816] .
الموصلي (599 - 683 هـ)
هو عبد الله بن محمود بن مودود، أبو الفضل؛ مجد الدين. من أهل الموصل؛ من كبار الحنفية. كان شيخًا فقيهًا عالمًا فاضلاً مدرسًا عارفًا بالمذهب، كانت مشاهير الفتاوى على حفظه. حصل عند أبيه مبادئ العلوم، ورحل إلى دمشق فأخذ عن جمال الدين الحصيري. تولى القضاء بالكوفة ثم عزل ودخل بغداد ودرّس بها ولم يزل يفتي ويدرّس إلى أن مات.
من تصانيفه: " المختار للفتوى "؛ و " الاختيار لتعليل المختار "؛ وكتاب " المشتمل على مسائل المختصر ".
[الفوائد البهية ص 106؛ والجواهر المضية 1 / 291؛ والأعلام 4 / 279] .
ن
نافع: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 372.
النجاد (253 - 348 هـ)
هو أحمد بن سلمان بن الحسن، أبو بكر النجاد، من(2/423)
أهل بغداد، من علماء الحنابلة. كان رأسًا في الفقه والرواية. سمع الحسن بن مكرم وأبا داود السجستاني وإبراهيم الحربي وغيرهم. روى عنه عمر بن شاهين وابن بطة وأبو حفص العكبري وآخرون. كان له بجامع المنصور حلقة قبل الجمعة للفتوى وحلقة بعدها للإملاء.
من تصانيفه: " السنن " في الحديث؛ و " الفوائد " في الحديث.
[طبقات الحنابلة 2 / 7؛ وتذكرة الحفاظ 3 / 79؛ وميزان الاعتدال 1 / 101؛ وهدية العارفين 5 / 63] .
النخعي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
النسائي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 372.
النسفي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 373.
نصر بن علي بن محمد الشيرازي (توفي بعد 565 هـ)
هو نصر بن علي بن محمد، أبو عبد الله، الشيرازي الفارسي الفسوي المعروف بابن أبي مريم خطيب شيراز وعالمها وأديبها والمرجوع إليه في الأمور الشرعية والمشكلات الأدبية.
أخذ عنه محمود بن حمزة الكرماني.
من تصانيفه: " تفسير القرآن "؛ و " الموضح في القراءات الثمان ".
[معجم الأدباء 19 / 224؛ وبغية الوعاة 2 / 314؛ وهدية العارفين 6 / 491؛ ومعجم المؤلفين 13 / 90] .
النظام (؟ - 231 هـ)
هو إبراهيم بن سيار بن هانئ أبو إسحاق النظام، من أهل البصرة، من رؤوس المعتزلة. كان شاعرًا أديبًا بليغًا تبحر في علوم الفلسفة وانفرد بآراء خاصة تابعته فيها فرقة من المعتزلة. قيل إنه عاشر في شبابه قومًا من الثنوية وقومًا من السمنية وخالط ملاحدة الفلاسفة وأخذ عن الجميع، اتهم بالزندقة، وإدمان شرب الخمر. وقد ألفت كتب خاصة للرد عليه وفيها تكفير له وتضليل.
من تصانيفه: " النكت " وله كتب كثيرة في الفلسفة والاعتزال.(2/423)
[لسان الميزان 1 / 67؛ واللباب في تهذيب الأنساب 3 / 316؛ وتاريخ بغداد 6 / 97؛ والأعلام للزركلي 1 / 36؛ ومعجم المؤلفين 1 / 37] .
النووي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 373.
النيسابوري: ر: أبو الفتح النيسابوري.
هـ
الهروي: ر: أبو ذر الهروي.
هشيم (104 - 183 هـ)
هو هشيم بن بشير بن القاسم بن دينار، أبو معاوية، السلمي الواسطي، وقيل إنه بخاري الأصل. محدث بغداد، مفسر وفقيه. كان كثير الحديث ثقة ثبتًا يدلس كثيرًا. روى عن الزهري وطبقته. روى عنه مالك بن أنس وشعبة والثوري وآخرون.
من تصانيفه: " تفسير القرآن "؛ و " كتاب السنن في الحديث "؛ و " كتاب القراءات ".
[تهذيب التهذيب 11 / 59؛ ومرآة الجنان 1 / 393؛ وهدية العارفين 6 / 90؛ والأعلام للزركلي 9 / 89] .
الهيتمي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327.(2/424)
والولي العراقي: ر: ابن العراقي.
الوليد بن هشام (عاش إلى دولة مروان بن محمد)
هو الوليد بن هشام (سقط اسم هشام في تقريب التهذيب) بن معاوية بن هشام بن عقبة بن أبي معيط، أبو يعيش الأموي المعيطي. ثقة عدل، روى عن عمر بن عبد العزيز وكان عامله على قنسرين وغيرها. روى عنه ابنه يعيش والأوزاعي والوليد بن سليمان وآخرون.
[تهذيب التهذيب 11 / 156؛ وتقريب التهذيب 2 / 336] .
ي
يحيى بن سعيد الأنصاري: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 374.
يزيد بن يزيد بن جابر (؟ - 134 هـ وقيل قبل ذلك)
هو يزيد بن يزيد بن جابر الأزدي الدمشقي، كان ثقة فقيهًا عالمًا حافظًا. روى عن مكحول وعبد الرحمن بن أبي عمرة وبسر بن عبيد الله الحضرمي وجماعة. روى عنه أخوه عبد الرحمن والأوزاعي والسفيانان وآخرون.
[تهذيب التهذيب 11 / 370؛ وتقريب التهذيب 2 / 372؛ وميزان الاعتدال 4 / 442] .(2/424)
أ
الآمدي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
أبان بن عثمان (؟ - 105 هـ)
هو أبان بن عثمان بن عفان أبو سعيد الأموي القرشي، ويقال: أبو عبد الله. تابعي من رواة الحديث الثقات، ومن فقهاء المدينة أهل الفتوى. مولده ووفاته في المدينة. روى عن أبيه وزيد بن ثابت وأسامة بن زيد. وعنه ابنه عبد الرحمن وعمر بن العزيز وأبو الزناد والزهري.
وشارك في وقعة الجمل مع عائشة، وتقدم عند خلفاء بني أمية فولي إمارة المدينة سنة 76 - 83 هـ.
كان أول من كتب في السيرة النبوية.
[تهذيب التهذيب 1 / 97، والأعلام 1 / 27، وطبقات ابن سعد 2 / 151، والعبر 1 / 129] .
إبراهيم النخعي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
إبراهيم الوائلي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 341.
ابن أبان:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 397.
ابن أبي أويس (؟ - 226 هـ)
هو إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس بن مالك، أبو عبد الله الأصبحي، المدني، ابن أخت الإمام مالك(3/339)
ونسيبه. كان فقيها محدثا روى عن خاله مالك وآخرين. أقدم من لقي عبد العزيز الماجشون. روى عنه البخاري ومسلم وإسماعيل القاضي وغيرهم. قال صاحب الديباج: محله الصدق لا بأس به وكان مفضلا. وقال ابن حجر: صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه.
[شجرة النور الزكية 56، وتهذيب التهذيب 1 / 310، والديباج المذهب ص 92، وميزان الاعتدال 1 / 222] .
ابن أبي زيد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
ابن أبي شريف (822 - 906 هـ)
هو محمد بن محمد بن أبي بكر، أبو المعالي، كمال الدين. الشهير بابن أبي شريف. ولد وتوفي في بيت المقدس. كان فقيها شافعيا، عالما بالأصول ومصطلح الحديث. تردد علي القاهرة مرات، ورحل إلى الآفاق في طلب العلم. تفقه على الشيخ زين الدين ماهر، والشيخ عماد الدين بن شرف وسمع الحديث على ابن حجر، والمحب الطبري، وأبي الفتح المراغي. درس وأفتى، وتولى مشيخة الخانقاه الصلاحية، ثم أضيف إليه التكلم عليها وعلى المدرسة الجوهرية وغيرهما.
من تصانيفه: " الدرر اللوامع بتحرير جمع الجوامع "، و " الفرائد في حل شرح العقائد " و " والمسامرة على المسايرة ".
[الكواكب السائرة 1 / 11، وشذرات الذهب 8 / 29، والأعلام للزركلي 7 / 281] .
ابن أبي شيبة:
تقدمت ترجمته في ج 2ص 397.
ابن أبي ليلي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
ابن أبي موسى:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.(3/339)
ابن الأثير:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 398.
ابن بدران (؟ - 1346 هـ)
هو عبد القادر بن أحمد بن مصطفي بن عبد الرحيم بن محمد، المعروف بابن بدران. من أهل دوما ثم دمشق. فقيه، أصولي، أديب، مؤرخ، مشارك في أنواع من العلوم. ولد بدوما بقرب دمشق، وعاش وتوفي بدمشق. ولي إفتاء الحنابلة، وانصرف مدة إلى البحث عما بقي من الآثار في مباني دمشق القديمة.
من تصانيفه: " المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل " و " نزهة الخاطر العاطر، شرح روضة الناظر لابن قدامة "، و " ذيل طبقات الحنابلة " لابن الجوزي، و " الكواكب الدرية ".
[معجم المؤلفين 5 / 283، والأعلام 4 / 162، وفهرس التيمورية 2 / 299] .
ابن بطال:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326.
ابن تيمية:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326.
ابن جريج:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326
ابن جرير: هو محمد بن جرير.
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 421.
ابن جماعة (725 - 790 هـ)
هو إبراهيم بن عبد الرحيم بن محمد بن سعد الله بن جماعة، برهان الدين، أبو إسحاق.
فقيه، وقاض، ومفسر.
ولد بمصر، ودرس عند علماء عصره كيحيى بن المصري، ويوسف الدلاصي، والذهبي، وغيرهم. وأضيف إليه(3/340)
التدريس بعد وفاة العلائي، ثم تولى القضاء بالديار المصرية، وإليه انتهت رئاسة العلماء في زمانه، فلم يكن أحد يدانيه في سعة الصدر وكثرة البذل وقيام الحرمة وقمع أهل الفساد، مع مشاركة الجيدة في العلوم. ولي خطابة بيت المقدس بعد والده.
من تصانيفه: " الفوائد القدسية والفرائد العطرية " وجمع تفسيرًا في نحو عشر مجلدات.
[معجم المؤلفين 1 / 47، والدرر الكامنة 1 / 40] .
ابن جماعة (694 - 767 هـ)
هو عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة، عز الدين، أبو عمر. من أهل دمشق، الإمام المفتي الفقيه المدرس، المحدث الحافظ. مشارك في بعض العلوم.
حضر على عمر بن القواس وأبي الفضل بن عساكر والعز الفراء بدمشق، وأجاز له أحمد بن أبي عصرون وغيره. وولي قضاء الديار المصرية مدة طويلة وجعل الناصر إليه تعيين قضاة الشام. ولد بدمشق، وتوفي بمكة.
من تصانيفه: " هداية السالك إلى مذاهب الأربعة في المناسك "؛ و " المناسك الصغرى "؛ و " نزهة الألباب فيما لا يوجد في كتاب ". [شذرات الذهب 6 / 208، والدرر الكامنة 2 / 378، والأعلام 4 / 151، ومعجم المؤلفين 5 / 257]
ابن الحاج (؟ - 737 هـ)
هو محمد بن محمد بن محمد، أبو عبد الله العبدري. نسبته إلى قبيلة عبد الدار. يعرف بابن الحاج، من أهل فاس، نزيل مصر. توفي في القاهرة من أعيان المالكية، كان قاضيا فقيهًا عارفًا بمذهب الإمام مالك، أخذ الفقه عن أعلام منهم أبو إسحاق الطماطي، وصحب أبا محمد بن أبي حمزة، وعنه أخذ الشيخ عبد الله المنوفي، والشيخ خليل وغيرهما. أصبح ضريرًا في آخر عمره وأقعد.
من تصانيفه: " مدخل الشرع الشريف "، و " شموس الأنوار "، و " كنوز الأسرار ".(3/340)
[الديباج المذهب ص 327، والدرر الكامنة 4 / 237، وشجرة النور الزكية ص 218، والأعلام للزركلي 7 / 246] .
ابن حبيب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327.
ابن حجر العسقلاني:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 399.
ابن حجر الهيتمي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327.
ابن حنبل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
ابن الحنفية: ر: محمد بن الحنفية.
ابن الخراط: ر: عبد الحق الأشبيلي.
ابن رجب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 328.
ابن رشد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 328.
ابن زرقون (502 - 586 هـ)
هو محمد بن سعيد بن أحمد بن سعيد، الأنصاري، أبو عبد الله، المعروف بابن زرقون. فقيه، محدث، ولد في شريش، واستقر بأشبيلية وبها مات. سمع أباه، وأبا عمران بن أبي تليد، وأبا القاسم بن الأبرش وغيرهم قال الذهبي: كان سيد الأندلس في وقته. ولي قضاء سبته، فحمت سيرته ونزاهته، وكان أحد سروات الرجال، حافظًا للفقه مبرزاً فيه، وكان الناس يرحلون إليه للأخذ عنه والسماع منه لعلو روايته.
من آثاره: " كتاب الأنوار " جمع فيه المنتقي والاستذكار، و " كتاب جمع فيه بين منصف الترمذي وسنن أبي داود ".
[الديباج 285، والأعلام 7 / 10، ومعجم المؤلفين 10 / 25] .(3/341)
ابن زياد (234 - 319 هـ)
هو أحمد بن أحمد بن زياد أبو جعفر الفارسي القيرواني، فقيه مالكي. من أهل أفريقية، كان عالمًا بالوثائق، وله فيه عشرة أجزاء. سمع من ابن عبدوس وأبي جعفر الأبلي ومحمد بن يحيى وغيرهم. وصحب القاضي ابن مسكين وغيره من الكبار سمع منه ابن الحارث وأبو العرب وخلق كثير.
من تصانيفه: " كتاب في مواقيت الصلاة "، و " كتاب في أحكام القرآن " في عشرة أجزاء.
[الديباج ص 37، وشجرة النور الزكية ص 81] .
ابن سحنون (202 - 256 هـ)
هو محمد بن عبد السلام بن سعيد بن حبيب، أبو عبد الله، التنوخي. فقيه مالكي مناظر. لم يكن في عصره أحد أجمع الفنون العلم منه. من أهل القيروان. كان كريم اليد، وجيهًا عند الملوك، عالي الهمة، وتوفي بالساحل، ونقل إلى القيروان فدفن فيها.
من تصانيفه: " آداب المعلمين "، و " أجوبة محمد بن سحنون "، و " الرسالة السحنونية "، و " الجامع " في فنون العلم والفقه.
[رياض النفوس ص 504، والأعلام 7 / 76] .
ابن سريج:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329
ابن سلمة:
ر: إياس بن سلمة.
ابن سماعة (130 - 233 هـ) .
هو محمد بن سماعة بن عبد الله بن هلال، أبو عبد الله، التميمي. فقيه، محدث، أصولي حافظ. حدث عن الليث ابن سعد وأبي يوسف ومحمد، وأخذ الفقه عنهما وعن الحسن بن زياد، وكتب النوادر عن أبي يوسف ومحمد. ولي(3/341)
القضاء لهارون الرشيد ببغداد، وتفقه عليه أبو جعفر أحمد بن أبي عمران شيخ الطحاوي وأبو علي الرازي وغيرهما. قال الضميري: وهو من الحفاظ الثقات.
من آثاره: " أدب القاضي " و " المحاضر والسجلات "، و " النوادر ".
[الفوائد البهية 170، والجواهر المضية 2 / 58، والأعلام 7 / 23، ومعجم المؤلفين 10 / 57، وتهذيب التهذيب 9 / 204] .
ابن السني (؟ - 364 هـ)
هو أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أسباط، الدينوري، أبو بكر، المعروف بابن السني. محدث، حافظ، صاحب النسائي. كان رجلا صالحا، فقيها شافعيا. عاش بضعا وثمانين سنة، وسمع من النسائي، وعمر بن عبد الله البغدادي وأبي خليفة، وغيرهم.
من تصانيفه: " كتاب عمل اليوم والليلة "، ومختصر النسائي وسماه " المجتبي "، و " الإيجاز " في الحديث، و " كتاب القناعة "، وغيرها.
[طبقات الشافعية 2 / 96، وشذرات الذهب 3 / 142، ومعجم المؤلفين 2 / 80] .
ابن سرين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329.
ابن شبرمة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 400.
ابن الشحنة (851 - 921 هـ)
هو عبد البر بن محمد بن محمد بن محمود بن الشحنة، أبو البركات، سري الدين. قاض فقيه حنفي، أصولي، مشارك في أنواع من العلوم. ولد بحلب، وانتقل إلى القاهرة، وتولى قضاء حلب ثم قضاء القاهرة، وصار جليس السلطان الغوري وسميره وتوفي بحلب.(3/342)
من تصانيفه: " الذخائر الأشرفية في ألغاز الحنفية "، و " زهرة الرياض "، و " رسالة في الفقه "، و " غريب القرآن "، و " تفصيل عقد الفرائد ". [شذرات الذهب 8 / 98، ومعجم المؤلفين 5 / 77، والأعلام 4 / 47، والفوائد البهية 113] .
ابن الصباغ (400 - 477 هـ)
هو عبد السيد محمد بن عبد الواحد، أبو نصر، المعروف بابن الصباغ. ولد وتوفي ببغداد. كان فقيها شافعيا، أصوليا محققا، وكان يضاهي أبا إسحاق الشيرازي وقد تقدم عليه في معرفة المذهب. تولى التدريس بالمدرسة النظامية ببغداد أول ما فتحت. تفقه على القاضي أبي الطيب، وسمع الحديث من أبي علي بن شاذان وأبي الحسين بن الفضل، وروى عنه الخطيب في التاريخ، وأبو بكر بن عبد الباقي الأنصاري، وأبو القاسم السمرقندي.
من تصانيفه: " تذكرة العالم "، و " العدة "، و " الكامل "، و " الشامل ".
[طبقات الشافعية للسبكي 3 / 230، ووفيات الأعيان 2 / 385، والأعلام للزركلي 4 / 132] .
ابن عابدين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330
ابن عباس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
ابن عبد البر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 400.
ابن عبد الحكم: عبد الله بن عبد الحكم
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
ابن عبد الحكم (182 - 268 هـ)
هو محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أبو عبد الله. محدث، حافظ، فقيه على مذهب مالك. من أهل مصر. ولازم الإمام الشافعي، ثم رجع إلى مذهب مالك، فقيه عصره سمع من أبيه وابن وهب وابن القاسم وغيرهم. وعنه(3/342)
أبو عبد الرحمن وأبو بكر النيسابوري وأبو حاتم الرازي وأبو جعفر الطبري وغيرهم. انتهت إليه الرياسة في العلم بمصر، وحمل في فتنة القول بخلق القرآن، فلم يجب لما طلبوه فرد إلي مصر. وتوفي بها.
من تصانيفه: " أحكام القرآن "، و " رد على فقهاء العراق "، و " أدب القضاء " و " الوثائق والشروط "، و " السنن على مذهب الشافعي ".
[شجرة النور الزكية ص 67، وشذرات الذهب 2 / 154، ومعجم المؤلفين 10 / 222، والأعلام 7 / 4] .
ابن عبد السلام:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
ابن عدي (277 - 365 هـ) .
هو عبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمد بن المبارك، وأبو أحمد، الجرجاني. ويعرف بابن القطان. علامة بالحديث ورجاله. أخذ عن أكثر من ألف شيخ. واشتهر بين علماء الحديث بابن عدي. سمع بهلول بن إسحاق الأنباري ومحمد بن عثمان بن أبي سويد وأبا عبد الرحمن النسائي وغيرهم. وعنه أبو العباس بن عقده شيخه وأبو سعيد الماليني ومحمد بن عبد الله بن عبد كويه وغيرهم.
من تصانيفه: " الكامل في معرفة ضعفاء المحدثين "، و " الانتصار " على مختصر المزني في فروع الفقه، و " علل الحديث " و " معجم " في أسماء شيوخه.
[تذكرة الحفاظ 3 / 143، شذرات الذهب 3 / 51، والأعلام 4 / 39، ومعجم المؤلفين 6 / 82] .
ابن العربي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
ابن عرفة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
ابن عساكر (499 - 571 هـ) .
هو علي بن الحسن بن هبه الله بن عبد الله، أبو القاسم، ثقة الدين، الدمشقي، الشافعي المعروف بابن عساكر. محدث الديار الشامية. حافظ، فقيه، مؤرخ،(3/343)
رحل إلى بلاد كثيرة، وسمع الكثير من نحو ألف وثلاثمائة شيخ وثمانين امرأة، وتفقه بدمشق وبغداد.
قال الحافظ السمعاني: هو كثير العلم غزير الفضل حافظ ثقة.
من تصانيفه الكثيرة: " تاريخ دمشق الكبير "، و " الإشراف على معرفة الأطراف "، و " كشف المغطى في فضل الموطا ".
[شذرات الذهب 4 / 239، وتذكرة الحفاظ 4 / 118، ومعجم المؤلفين 7 / 69 والأعلام 5 / 82، وطبقات الشافعية الكبرى 4 / 273] .
ابن عطية:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 401.
ابن عفريس (؟ - 362 هـ)
هو أحمد بن محمد، أبو سهل، الزوزني، ويعرف بابن عفريس. فقيه من فقهاء الشافعية. نسبته إلى زوزن (وهي بلدة كبيرة حسنة بين هراه ونيسابور) .
من تصانيفه: " جمع الجوامع " اختصره من كتب الشافعي. وذكر السبكي في الطبقات أنه جمع في هذا الكتاب القديم والمبسوط والأمالي ورواية المزني في الجامع الكبير والمختصر.
[طبقات الشافعية الكبرى 2 / 227، وطبقات الشافعية لابن هداية ص 28، والأعلام 1 / 201، ومعجم المؤلفين 2 / 103] .
ابن عقيل الحنبلي (431 - 513 هـ)
هو علي بن عقيل بن محمد بن عقيل، أبو الوفاء، البغدادي، الظفري. الحنبلي. يعرف بابن عقيل فقيه، أصولي، مقرئ، واعظ، تفقه على القاضي أبي يعلى وغيره. وأخذ علم الكلام عن أبي علي بن الوليد وأبي القاسم بن التبان وغيره. وروى عن أبي محمد الجوهري.
قال السلفي: ما رأيت مثله وما يقدر أحد أن يتكلم معه لغزارة عمله وبلاغة كلامه وقوة حجته.(3/343)
من تصانيفه: " تفصيل العبادات على نعيم الجنات "، و " كتاب الفنون " بقيت منه أجزاء؛ وهو في أربعمائة جزء. قال الذهبي في تاريخه: كتاب الفنون لم يصنف في الدنيا أكبر منه و " الفصول " في الفقه الحنابلة، و " الفرق ".
[شذرات الذهب 4 / 35، ومرآة الجنان 3 / 204، والأعلام 5 / 129، ومعجم المؤلفين 7 / 151] .
ابن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1ص 331.
ابن فرحون:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 332.
ابن القاسم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 332.
ابن القاص:
ر: أحمد بن أبي أحمد.
ابن قتيبة (213 - 276 هـ)
هو عبد الله بن مسلم بن قتيبة، أبو محمد، الدينوري. من أئمة الأدب، ومن المصنفين المكثرين، عالم مشارك في أنواع من العلوم، كاللغة والنحو وغريب القرآن ومعانيه وغريب الحديث والشعر والفقه والأخبار وأيام الناس وغير ذلك. سكن بغداد وحدث بها وولي قضاء دينور.
من تصانيفه: " تأويل مختلف الحديث "، " الإمامة والسياسة "، و " مشكل القرآن "، و " المسائل والأجوبة "، و " والمشتبه من الحديث والقرآن ".
[شذرات الذهب 2 / 169، والنجوم الزاهرة 3 / 75، وتذكرة الحفاظ 2 / 185، وتهذيب الأسماء واللغات 2 / 281 والأعلام 4 / 280] .
ابن قدامة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن القطان، هو عبد الله بن عدي:
ر: ابن عدي.(3/344)
ابن القيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن كمال باشا (؟ - 940 هـ)
هو أحمد بن سليمان بن كمال باشا، شمس الدين. قاض من العلماء بالحديث ورجاله.
قال التاجي: قلما يوجد فن من الفنون وليس لابن كمال باشا منصف فيه. تركي الأصل، مستعرب. تعلم في أدرنة، ثم صار مدرسا بمدرسة علي بك، واسكوي الخليفة والثمان والسلطان بايزيد خان بأدرنة، ثم صار قاضيا بها، ثم صار مفتيا بالآستانة إلى أن مات.
من تصانيفه: " إيضاح الإصلاح "، في فقه الحنفية، و " تغيير التنقيح " في أصول الفقه، و " مجموعة رسائل " تشتمل على 36 رسالة، و " طبقات الفقهاء ".
[الفوائد البهية ص 21، والشقائق النعمانية 1 / 226، الكواكب السائرة 2 / 107، والأعلام 1 / 130] .
ابن كنان (1074 - 1153 هـ)
هو محمد بن عيسى بن محمود بن محمد بن كنان، الحنبلي، الصالحي، الدمشقي، الخلوتي. مؤرخ مشارك في بعض العلوم. نشأ في كنف والده، ولما توفي والده صار مكانه شيخا وبقي إلى أن مات. توفي بدمشق.
من تصانيفه: " الحوادث اليومية "، و " المروج السندسية "، و " حدائق الياسمين " و " الاكتفاء في مصطلح الملوك والخلفاء ".
[سلك الدرر 4 / 85، ومعجم المؤلفين 11 / 108، والأعلام 7 / 216] .
ابن الماجشون:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن المحاملي:
ر: المحاملي.
ابن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص360.(3/344)
ابن مفلح:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن مكرم:
ر: محمد بن مكرم.
ابن المنذر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن منظور (630 - 711 هـ) .
هو محمد بن مكرم بن علي، أبو الفضل الأنصاري، الرويفعي الإفريقي. الإمام اللغوي الحجة. خدم في ديوان الإنشاء بالقاهرة. ثم ولي القضاء في طرابلس، وعاد إلى مصر فتوفي بها. وقال الصفدي: لا أعرف في كتب الأدب شيئًا إلا وقد اختصره.
من تصانيفه: " لسان العرب " و " مختار الأغاني "، و " مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر "، و " لطائف الذخيرة "، و " مختصر تاريخ بغداد ".
[شذرات الذهب 6 / 26، وفوات الوفيات 4 / 496، والأعلام 7 / 329] .
ابن المواز:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 402.
ابن نافع (؟ - 186 هـ)
هو عبد الله بن نافع مولى بن أبي نافع الصائغ، المخزومي مولاهم، أبو محمد، المدني، فقيه، من كبار أصحاب الإمام مالك، وأحد أئمة الفتوى بالمدينة. صحب مالكا أربعين سنة، وتفقه به. وكان أصم لا يسمع. وكان أشهب يكتب لنفسه وله، روى عن مالك والليث وعبد الله بن عمر العمري وعبد الله بن نافع وغيرهم. وعنه سلمة بن شيب والحسن بن علي الخلالي وأحمد بن صالح المصري وغيرهم.
من آثاره: " تفسير الموطأ ".
[الديباج المذهب ص 131، وشجرة النور الزكية ص 55، ومعجم المؤلفين 6 / 158، وتهذيب التهذيب 6 / 50] .(3/345)
ابن النجار الحنبلي:
ر: الفتوحي.
ابن نجيم: هو زين الدين تقدمت
ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن نجيم: هو عمر بن إبراهيم
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن الهمام:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335.
أبو إسحاق الإسفرائيني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335.
أبو أمامة الباهلي (؟ - 81 هـ)
هو صدي بن عجلان بن وهب، أبو أمامة، الباهلي. غلبت عليه كنيته. صحابي. كان مع علي في " صفين ".
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمر وعثمان وعلي وأبي عبيدة ومعاذ وأبي الدر داء وعبادة بن الصامت وغيرهم رضي الله عنهم. روى عنه أبو سلام الأسود ومحمد ابن زياد الألهاني وخالد بن معدان وغيرهم. توفي في أرض حمص. وهو آخر من مات من الصحابة بالشام. له في الصحيحين 250 حديثا.
[الإصابة 2 / 182، والاستيعاب 2 / 736، وطبقات ابن سعد 7 / 411 والأعلام 3 / 291] .
أبو البقاء الكفوي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335.
أبو بكر الرازي (الجصاص) :
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
أبو بكر الحنبلي:
تقدمت ترجمته في ج 1 / 336.
أبو بكر بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو بكر الصديق:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.(3/345)
أبو بكر بن العربي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
أبو ثور:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو حازم (؟ - 140هـ) .
هو سلمه بن دينار، أبو حازم، ويقال له الأعرج. عالم المدينة وقاضيها وشيخها. روى عن سهل بن سعد الساعدي وأبي أمامة بن سهل وسعيد بن المسيب وغيرهم. وعنه الزهري وعبيد الله بن عمر وسليمان بن بلال وغيرهم.
كان زاهدًا عابدًا، بعث إليه سليمان بن عبد الملك ليأتيه، فقال: إن كانت له حاجه فليأت، وأما أنا فما لي إليه حاجة.
[تهذيب التهذيب 3 / 143 وصفة الصفوة 2 / 88 وتذكرة الحفاظ 1 / 125 والأعلام 3 / 171] .
أبو الحسن الكرخي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
أبو الحسن المغربي (؟ - 1199هـ)
هو أبو الحسن بن عمر بن علي القلعي، المغربي، المالكي. فقيه، أصولي، متكلم، منطقي. من أهل المغرب. قدم مصر سنة 1154 هـ. وحضر أشياخ الوقت كالبليدي والملوي والجوهري والصعيدي. تولى مشيخة المغاربة مرتين أو ثلاثا بشهامة وصرامة، كان وافر الحرمة، نافذ الكلمة، معدود من المشايخ الكبار.
من تصانيفه: " حاشية على السلم " للأخضري في المنطق، و " شرح على ديباجة شرح العقيدة المسماة بأم البراهين للسنوسي "، و " بلوغ القصد بتحقيق مباحث الحمد "، و " ذيل الفوائد " و " فرائد الزوائد " على كتاب الفوائد والصلات والفوائد.
[شجرة النور الزكية ص 343، ومعجم المؤلفين 3 / 267، وفهرس التيمورية 1 / 74] .(3/346)
أبو الحسن بن المرزبان (؟ - 366 هـ)
هو علي بن أحمد بن المرزبان، أبو الحسن بن المرزبان، البغدادي، الشافعي. فقيه درس ببغداد، أحد أئمة المذهب الشافعي وأصحاب الوجوه، قال الخطيب: كان أحد الشيوخ الأفاضل، قال ودرس عليه الشيخ أبو حامد أول قدومه ببغداد.
[شذرات الذهب 3 / 56، المؤلفين 7 / 12] .
أبو الحسين المعتزلي (؟ - 436 هـ)
هو محمد بن علي بن الطيب، أبو الحسين، البصري المعتزلي، أصولي، متكلم. أحد أئمة المعتزلة. قال ابن خلكان: كان جيد الكلام مليح العبارة غزيز المادة إمام وقته. وقال الخطيب البغدادي: له تصانيف وشهرة بالذكاء والديانة على بدعته، وله تصانيف فائقة في الأصول. ولد في البصرة وسكن بغداد. وتوفي بها.
من تصانيفه: " المعتمد " في أصول الفقه، و " وتصفح الأدلة "، و " غرر الأدلة "، كلها في الأصول.
[شذرات الذهب 3 / 259، ووفيات الأعيان 1 / 609، والنجوم الزاهرة 5 / 38، ومعجم المؤلفين 11 / 20، والأعلام 7 / 161] .
أبو حنيفة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو داود: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو الدرداء (؟ - 32 هـ)
هو عويمر بن مالك بن قيس بن أمية، أبو الدرداء الأنصاري. من بني الخزرج صحابي، كان قبل البعثة تاجرًا في المدينة، ولما ظهر الإسلام اشتهر بالشجاعة والنسك. ولاه معاوية قضاء دمشق بأمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو أول قاض بها. قال ابن الجزري:(3/346)
كان من العلماء الحكماء. وهو أحد الذين جمعوا القرآن حفظًا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم بلا خلاف. مات بالشام، له في كتب الحديث 179 حديثًا.
[الاستيعاب 3 / 1227، والإصابة 3 / 45، وأسد الغابة 4 / 159، والأعلام 5 / 281] .
أبو رافع (؟ - 35 هـ)
هو أسلم، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبو رافع، غلبت عليه كنيته. واختلف في اسمه فقيل: أسلم، وهو أشهر ما قيل فيه. وقيل: اسمه إبراهيم. وقيل: اسمه هرمز. والله أعلم. كان قبطيا، وكان عبدًا للعباس بن عبد المطلب فوهبه للنبي صلي الله عليه وسلم، فلما بشر أبو رافع النبي صلي الله عليه وسلم بإسلام العباس أعتقه.
شهد أبو رافع أحدًا وما بعدها. مات بالمدينة آخر خلافة عثمان رضي الله عنه.
[أسد الغابة 1 / 77، والاستيعاب 1 / 83، والإصابة 1 / 15] .
أبو السعود (898 - 982 هـ)
هو محمد بن محمد بن مصطفى العمادي، أبو السعود. فقيه حنفي، وأصولي ومفسر وشاعر. ولد بموضع قرب القسطنطينية. كان عارفا باللغات العربية والفارسية والتركية. درس ودرس في بلاد متعددة، وتقلد القضاء في بروسة فالقسطنطينية فالروم إيلي، وأضيف إليه الإفتاء سنة 952هـ. انتهت إليه رئاسة الحنفية في زمانه، وكان حاضر الذهن سريع البديهة.
من تصانيفه: " إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم " في تفسيرات القرآن، و " تهافت الأمجاد " في فروع الفقه الحنفي، و " تحفه الطلاب) و " رسالة في المسح على الخفين ".
[الفوائد البهية ص 81، وشذرات الذهب 8 / 398، والأعلام 7 / 288، ومعجم المؤلفين 11 / 301، والعقد(3/347)
المنظوم في ذكر أفاضل الروم، مطبوع بهامش وفيات الأعيان 2 / 282 وما بعدها] .
أبو سعيد الخدري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو سليمان الجوزجاني (؟ - بعد 200هـ)
هو موسى بن سليمان، أبو سليمان الجوزجاني، ثم البغدادي، الحنفي. أصله من " جوزجان " من كوربلخ أفغانستان. فقيه، صحب محمد بن الحسن، وأخذ الفقه عنه. عرض عليه المأمون القضاء، فقال: يا أمير المؤمنين أحفظ حقوق الله في القضاء ولا تول على أمانتك مثلي، فإني والله غير مأمون الغضب، ولا أرضى لنفسي أن أحكم في عباده، فأعفاه.
من تصانيفه: " السير الصغير "، و " الصلاة "، و " الرهن "، و " نوادر الفتاوى " في فروع الحنفية.
[الجواهر المضية 2 / 186، ومعجم المؤلفين 13 / 39، والفوائد البهية ص 216، والأعلام 8 / 272، وتاج التراجم ص 74] .
أبو سهل (كان حيًا قبل 189 هـ)
هو موسى بن نصير، أو ابن نصر الرازي، أبو سهل. فقيه، من أصحاب محمد بن الحسن الشيباني. تفقه عليه أبو علي الدقاق وأبو سعيد البردعي، روى الحديث عن عبد الرحمن بن مغراء أبي زهير، وهو آخر من روى الحديث عنه.
من تصانيفه: " كتاب الشفعة "، و " كتاب المخارج " وهو بديع في بابه.
[الجواهر المضية 2 / 188، وتاج التراجم ص 74، والفوائد ص 216، ومعجم المؤلفين 13 / 49] .
أبو طالب (؟ - 244 هـ)
هو أحمد بن حميد، أبو طالب المشكاني. روى عن الإمام أحمد مسائل كثيرة، وكان أحمد يكرمه ويعظمه. روى عنه أبو محمد فوزان، وزكريا بن يحيى وغيرهما. وذكره أبو الخلال فقال: صحب أحمد قديمًا إلى أن مات.(3/347)
وكان رجلاً صالحًا، فقيرًا صبورا على الفقر، فعلمه أبو عبد الله مذهب القنوع والاحتراف.
[طبقات الحنابلة 1 / 39، ومناقب الإمام أحمد بن حنبل ص] .
أبو طلحة (36 ق هـ - 434 هـ)
هو زيد بن سهل بن الأسود بن حزام البخاري الأنصاري. صحابي من الشجعان الرماة المعدودين في الجاهلية والإسلام. ولد في المدينة. ولما ظهر الإسلام كان من كبار أنصاره. فشهد العقبة وبدرًا وأحدًا والخندق وسائر المشاهد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث. روى عنه ربيبه أنس بن مالك، وعبد الله بن عباس، وابنه عبد الله وغيرهم. وتوفي في المدينة.
[تهذيب ابن عساكر 6 / 4، وصفة الصفوة 1 / 190، والاستيعاب 2 / 553، والأعلام 3 / 97] .
أبو عبيدة بن الجراح:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 404.
أبو عبيد القاسم بن سلام:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو علي السنجي (؟ - 427 وقيل 430 هـ)
هو الحسين بن شعيب بن محمد أبو علي السنجي، الشافعي، فقيه مرو في عصره نسبته إلى سنج (من قرى مرو) . أخذ الفقه بخراسان عن أبي بكر القفال المروزي وأبو محمد الجويني وغيرهما.
من تصانيفه: " شرح التلخيص " لأبي العباس بن القاص، وكتاب " المجموع " و " شرح مختصر المزني "، و " شرح الفروع " لابن الحداد. وكلها في فروع الفقه الشافعي. وجمع مسند الشافعي.
[وفيات الأعيان 1 / 401 وطبقات الشافعية لابن هداية 48، والأعلام 2 / 258، ومعجم المؤلفين 4 / 11، وتهذيب الأسماء واللغات 2 / 261] .(3/348)
أبو الفضل الموصلي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 423.
أبو قلابة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338.
أبو الليث:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338.
أبو مسعود (؟ - 40 هـ)
وعقبة بن عمرو بن ثعلبة، أبو مسعود، الأنصاري من الخزرج، صحابي مشهور بكنيته يعرف بأبي مسعود البدري؛ لأنه رضي الله عنه كان يسكن بدرًا شهد العقبة وأحدًا وما بعدها، واختلفوا في شهوده بدرًا فقال الأكثر نزلها فنسب إليها، وجزم البخاري بأنه شهدها، وكان قد نزل الكوفة وسكنها، واستخلفه علي رضي الله عنه في خروجه إلى صفين عليها.
[الإصابة 2 / 490، والاستيعاب 3 / 1074، وطبقات ابن سعد 2 / 126، والأعلام 5 / 37، وتهذيب التهذيب 7 / 247] .
أبو موسى الأشعري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338.
أبو نصر بن الصباغ:
ر: ابن الصباغ.
أبو هريرة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
أبو يعلى الفراء:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364.
أبو يوسف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.(3/348)
أبي بن كعب (؟ - 21 هـ)
هو أبي بن كعب بن قيس بن عبيد، أبو المنذر، من بني النجار، من الخزرج، صحابي، أنصاري كان من كتاب الوحي، وشهد بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يفتي على عهده، وشهد مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقعة الجابية، وأمره عثمان رضي الله عنه بجمع القرآن، فاشترك في جمعه. وله في الصحيحين وغيرهما 164 حديثًا وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أبي بن كعب وطلحة بن عبيد الله رضي الله عنهما، وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أقرأ أمتي أبي بن كعب.
[الاستيعاب 1 / 65، والإصابة 1 / 19، وأسد الغابة 1 / 49 وطبقات ابن سعد 3 / 498، والأعلام 1 / 78] .
الأتاسي (1253 - 1326 هـ)
هو خالد بن محمد بن عبد الستار الأتاسي. فقيه، شاعر كان مفتي حمص، مولده وفاته بها اشتغل بالفقه والأدب.
صنف " شرح مجلة الأحكام الشرعية " من كتاب البيوع إلى مادة (1728) ، وأكمله ولده محمد طاهر، فطبع في 6 مجلدات.
وله " الأجوبة النفائس في حكم ما اندرس من المقابر والمساجد والمدارس ".
[الأعلام 2 / 298، ومعجم المؤلفين 4 / 97] .
الأثرم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
الأجهوري: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
أحمد بن أبي أحمد (؟ - 335)
هو أحمد بن أبي أحمد، الطبري الشافعي، المعروف بابن القاص. فقيه، تفقه على أبي العباس بن سريج. تفقه به أهل طبرستان، وقال ابن السمعاني: والقاص هو(3/349)
الذي يعظ ويذكر القصص، عرف أبوه بالقاص لأنه دخل بلاد الديلم وقص على الناس الأخبار المرغبة في الجهاد، ثم دخل أغازيا فبينما هو يقص لحقه وجد وخشية فمات رحمه الله تعالى.
من تصانيفه: " التخليص في فروع الفقه الشافعي "، و " أدب القاضي "، و " كتاب المواقيت "، و " فتاوى ".
[شذرات الذهب 2 / 339، والأعلام 1 / 86، ومعجم المؤلفين 1 / 149، وتهذيب الأسماء واللغات 2 / 252، ومعجم المطبوعات ص 479] .
أحمد بن حنبل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
الأرموي (؟ - 931 هـ)
لعله عرفة بن محمد الأرموي زين الدين الدمشقي، الشافعي. فرضي، حاسب.
من تصانيفه: " حاشية على نزهة النظار "، و " شرح منظومة الوهاب " للرمزي في الحساب.
[معجم المؤلفين 6 / 279، وهدية العارفين 1 / 663] .
الأزهري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340.
إسحاق بن راهويه:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340.
أسماء بنت أبي بكر الصديق:
تقدمت ترجمتها في ج 1 ص 340.
الإسنوي (704 - 772 هـ)
هو عبد الرحيم بن الحسن بن علي، أبو محمد الإسنوي، الشافعي، جمال الدين. فقيه أصولي، مفسر، مؤرخ. ولد بإسنا من صعيد مصر. قدم القاهرة سنة 721 هـ. وسمع(3/349)
الحديث واشتغل بأنواع العلوم، وأخذ الفقه عن الزنكلوني والسنباطي والسبكي والقزويني وغيرهم. انتهت إليه رئاست الشافعية، وولي الحسبة وتصدى للأشغال والتصنيف.
من تصانيفه: " المبهمات على الروضة " في الفقه، و " الأشباه والنظائر "، و " الهداية إلى أوهام الكفاية "، و " طراز المحافل "، و " مطالع الدقائق "، و " الجواهر المضيئة في شرح المقدمة الرحبية ".
[شذرات الذهب 6 / 223، والبدر الطالع 1 / 352، والدرر الكامنة 2 / 354، والأعلام 4 / 119، ومعجم المؤلفين 5 / 203] .
أشهب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341.
أصبغ:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341.
أفضل الدين الخونجي (590 - 646 هـ)
هو محمد بن ناماور بن عبد الملك، أفضل الدين الحونجي الشافعي، أبو عبد الله. حكيم، منطقي، طبيب، مشارك في العلوم الشرعية، وبالغ في علوم الأوائل حتى تفرد برئاسة ذلك في زمانه. وولي القضاء بمصر وأعمالها، أفتى. وتوفي بالقاهرة.
من تصانيفه: " الموجز "، و " الإسرار "، و " مختصر نهاية الأمل في الجمل " و " مقالة في الحدود والرسوم " و " أدوار الحميات ".
[طبقات الشافعية 5 / 43، وشذرات الذهب 5 / 236، ومعجم المؤلفين 12 / 73 وهدية العازفين 2 / 123] .
إمام الحرمين (419 - 478 هـ)
هو عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني، أبو المعالي، الملقب ضياء الدين المعروف بإمام الحرمين.(3/350)
من أعلم أصحاب الشافعي. ولد في جوين، مجتمع على إمامته وغزارته، تفقه على والده، وأتى على جميع مصنفاته وتصرف فيها حتى زاد عليه في التحقيق والتدقيق. جاور بمكة أربع سنين وبالمدينة يدرس ويفتي ويجمع طرق المذهب، فلهذا قيل له إمام الحرمين. وتولى الخطابة بمدرسة النظامية بمدينة نيسابور، وفوض إليه الأوقاف وبقى على ذلك ثلاثين سنه.
له مصنفات كثيرة منها: " نهاية المطلب في دراية المذهب " في فقه الشافعية، و " الشامل " في أصول الدين و " الإرشاد " في أصول الدين، و " البرهان " في أصول الفقه.
[وفيات الأعيان 3 / 341، وطبقات الشافعية 3 / 249، والأعلام 4 / 306] .
أم هانئ:
تقدمت ترجمتها في ج 2 ص 406.
أنس بن مالك: تقدمت ترجمتها في ج 2 ص 406.
الأوزاعي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341.
إياس بن سلمة (؟ - 119 هـ)
هو إياس بن سلمة بن الأكوع الأسلمي، أبو سلمة، يقال أبو بكر المدني. روى عن أبيه وابن لعمار بن ياسر. وعنه ابناه سعيد ومحمد وعكرمة بن عمار وعمر بن راشد وغيرهم.
قال ابن معين والعجلي والنسائي: ثقة، وقال ابن سعد: توفي بالمدينة وهو ابن 77 سنة، وكان ثقة، وله أحاديث كثيرة، وذكره ابن حبان: في الثقات.
[تهذيب التهذيب 1 / 388 وشذرات الذهب 1 / 156، وطبقات ابن سعد 5 / 555] .(3/350)
ب
البابرتي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342.
الباجي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342.
الباقلاني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342.
البخاري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 343.
البركوي (929 - 981 هـ)
هو محمد بن بير علي، محيي الدين البركوي، البرومي، الحنفي. فقيه، مفسر محدث واعظ، نحوي، مشارك في غير ذلك. وبنى مدرسة في قصبة بركي وفوض تدريسها إليه، فكان يدرس فيها تارة ويعظ أخرى - فانتفع الناس بما كان يلقيه عليهم من دروس والوعظ، وانتفع الطلبة مما كان يلقيه عليهم من دروس العلم.
من تصانيفه: " إنقاذ الهالكين في عدم جواز الأجزاء بالأجرة " في الفقه و " إنقاذ النائمين وإلهام القاصرين "، و " حاشية شرح الوقاية لصدر الشريعة " و " ذخر المتأهلين والنساء في تعريف الأطهار والدماء ".
[معجم المؤلفين 9 / 124، والمجددون في الإسلام 377، وهدية العارفين 2 / 252] .
البرهان الحلبي (؟ - 956 هـ)
هو إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الحلبي. فقيه حنفي، من أهل حلب، تفقه بها، ارتحل إلى مصر وقرأ على علمائها في الحديث والتفسير والأصول والفروع، ثم إلى(3/351)
بلاد الروم وصار إماما وخطيبا بجامع السلطان محمد ومدرسا بدار القراء.
من تصانيفه: " ملتقى الأبحر "، و " تحفة الأخيار على الدر المختار شرح تنوير الأبصار "، و " غنية المتملي في شرح منية المصلي "، و " تلخيص الفتاوى التاتار خانية "، و " تلخيص القاموس المحيط ".
[شذرات الذهب 8 / 308، والكواكب السائرة 2 / 77، ومعجم المؤلفين 1 / 80، والأعلام 1 / 64، والشقائق النعمانية ص 295] .
البرهان بن جماعة:
ر: ابن جماعة.
البساطي (760 - 842 هـ)
هو محمد بن أحمد بن عثمان، أبو عبد الله، المعروف بالبساطي. نسبته وهي قرية من قرى الغربية بمصر. توفي في القاهرة. كان فقهيا مالكيا، قاضيا. انتقل إلى القاهرة فتفقه وذاع صيته، لازم العز بن جماعة، والشيخ قنبر العجمي. تخرج به كثيرون، وتزاحم العلماء من سائر المذاهب والطوائف في الآخذ منه تولى قضاء المالكية بالديار المصرية، وولي تدريس الفقه بالشيخونية والصاحبية وغيرهما من المدارس.
من تصانيفه: " المغني " في الفقه، و " شفاء الغليل في [شرح] مختصر الشيخ خليل "، و " حاشية على المطول ".
[الضوء اللامع 7 / 5 وشذرات الذهب 7 / 245، والأعلام للزركلي 6 / 228] .
البغوي:
تقدمت ترجمته في 1 / 343.
بلال بن الحارث (؟ - 60 هـ)
هو بلال بن الحارث بن عاصم بن سعيد المزني، أبو عبد الرحمن. صحابي شجاع من أهل المدينة. أسلم سنة (5) هـ. أقطعه النبي صلى الله عليه وسلم العقيق وكان(3/351)
صاحب لواء " مزنية " يوم الفتح، وكان يسكن وراء المدينة، ثم تحول إلى البصرة. ثم شهد غزو أفريقية مع عبد الله بن سعد بن أبي سرح، فكان حامل لواء مزينة يومئذ. روى عنه ابنه الحارث وعلقمة بن وقاص. وتوفي في آخر خلافة معاوية عن 80 عاما.
[الإصابة 1 / 164، وأسد الغابة 1 / 205، وطبقات ابن سعد 1 / 272، والأعلام 2 / 49] .
البلقيني:
تقدمت ترجمته في ج 1ص 344.
البناني 1133 - 1194 هـ
هو محمد بن الحسن بن مسعود بن علي، أبو عبد الله، البناني. فقيه، منطقي، مشارك في بعض العلوم. كان خطيبا في فاس. من تصانيفه: " الفتح الرباني " حاشية على شرح الزرقاني على متن خليل في الفقه المالكي، و " حاشية على شرح السنوسي "، و " شرح على السلم " كلاهما في المنطق.
[معجم المؤلفين 9 / 221، والأعلام 6 / 323، هدية العارفين 2 / 342] .
البندنيجي (407 - 495 هـ)
هو محمد بن هبة الله بن ثابت، أبو نصر البندنيجي، الشافعي. نزيل مكة ويعرف بفقيه الحرم. فقيه من كبار الشافعية. مولده ببندنيج قرب بغداد ووفاته بذي الذنبتين باليمن. وقد سمع الحديث. وحدث عنه إسماعيل بن محمد الحافظ وغيره.
من تصانيفه: " الجامع "، و " المعتمد " وكلاهما في فروع الفقه الشافعي.
[طبقات الشافعية الكبرى 3 / 85، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 65، ومعجم المؤلفين 12 / 89، والأعلام 7 / 355] .(3/352)
البهوتي: منصور بن يونس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
بهز بن حكيم (؟ - 91 هـ)
هو بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة أبو عبد الملك القشيري البصري. روى عن أبيه وزارة بن أوفى وهشام بن عروة وغيرهم. وعنه سليمان التيمي وجرير بن حازم وحماد بن زيد ويحيى القطان، وغيرهم.
وثقه ابن المديني، ويحيى، والنسائي. قال أبو زرعة: صالح. وقال البخاري: يختلفون فيه، وقال ابن عدي: لم أر له حديثًا منكرًا.
[تهذيب التهذيب 1 / 498، ميزان الاعتدال 1 / 353، وتهذيب الأسماء واللغات 1 / 137] .
ت
الترمذي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
التمرتاشي (؟ - 135 هـ)
هو محمد بن صالح بن محمد بن عبد الله بن أحمد الغزي، التمرتاشي من فقهاء الحنفية، فرضي، نحوي، أديب، شاعر. وبرع في شبابه وقد أخذ ببلده غزة عن والده وعن ابن المحب، ثم رحل إلى القاهرة. وتفقه بها على الشهاب أحمد الشوبري والحسن الشرنبلالي والشيخ محيي الدين الغزلي وغيرهم، وأخذ الحديث عن الشيخ عامر الشبراوي والشيخ عبد الجواد والجنبلاطي وغيرهم ورجع إلى بلده وقد بلغ غاية الفضل.
من تصانيفه الكثيرة: " شرح الرحبية " في الفرائض، و (ضوء الإنسان في تفصيل الإنسان "، و " ألفية في النحو "، و (منظومة في المنسوجات ".(3/352)
[خلاصة الأثير 3 / 475، ومعجم المؤلفين 10 / 87، والأعلام 7 / 32] .
تميم الداري (؟ - 40 هـ)
هو تميم بن أوس بن حارثة بن سود الداري، أبو رقية. صحابي، نسبته إلى الدار بن هانئ من لخم. كان راهب أهل عصره وعابد أهل فلسطين، فأسلم سنة 9هـ وروي أنه قرأ القرآن في ركعة، وروي أنه اشترى رداء بألف درهم، وكان يصلي بأصحابه فيه، ويلبسه في الليلة التي يرجو أنها ليلة القدر، ويقوم فيه الليل إلي الصلاة، وكان تميم أول من قص على الناس بأمر عمر رضي الله عنه، وروى عن عبد الله بن وهب وسليمان بن عامر وعطاء بن يزيد الليثي وغيرهم، وروى عنه النبي صلى الله عليه وسلم حديث الجساسة الذي أخرجه مسلم، سكن المدينة ثم انتقل إلى الشام، فنزل بيت المقدس، روى له البخاري ومسلم 18 حديثًا.
[الاستيعاب 1 / 193، وأسد الغابة 1 / 215، وتهذيب ابن عساكر 3 / 344، وتهذيب التهذيب 1 / 511، والأعلام 2 / 71] .
التهانوي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 407.
ث
الثوري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.(3/353)
ج
جابر بن زيد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 408.
جابر بن عبد الله:
تقدمت في ج 1 ص 345.
جبير بن مطعم (؟ - 58 هـ)
هو جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف، يكنى أبا محمد، وقيل أبا عدي، صحابي. كان من علماء قريش وسادتهم، وكان يؤخذ عنه النسب، وكان يقول: أخذت النسب عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم في فداء أسارى بدر فقال: " لو كان الشيخ أبوك حيًا فأتانا فيهم لشفعناه " وكان للمطعم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يد. قال: فسمعته يقرأ الطور. فكان ذلك أول ما دخل الإيمان في قلبي وأسلم جبير بين الحديبية والفتح، له 60 حديثًا.
[الإصابة 1 / 225، والأعلام 2 / 103، وأسد الغابة 1 / 271، والاستيعاب 1 / 232، وتهذيب التهذيب 2 / 63] .
الجصاص:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
جعفر بن محمد (80 - 148 هـ)
هو جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو عبد الله. الهاشمي، المدني الملقب الصادق أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق(3/353)
رضي الله عنه. روى عن أبيه والقاسم بن محمد ونافع وعطاء ومحمد بن المذكور والزهري وغيرهم. روى عنه محمد بن إسحاق ويحيى الأنصاري ومالك والسفيانان وشعبة ويحيى القطان. قال مصعب الزبيري: كان مالك لا يروي عنه حتى يضمه إلى آخر. وقال ابن المديني: سئل يحيى بن سعيد عنه فقال في نفسي منه شيء. وقال إسحاق بن راهويه: قلت للشافعي كيف جعفر بن محمد عندك، فقال: ثقة، في مناظرة جرت بينهما. وقال ابن أبي حاتم عن أبيه ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان من سادات أهل البيت فقهًا وعلمًا وفضلاً.
[تهذيب التهذيب 2 / 103، وتهذيب الأسماء واللغات 1 / 149] .
ح
الحاكم:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 408.
الحاكم الشهيد:
تقدمت ترجمته في 1ص 346.
الحجاوي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 408.
حذيفة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 409.
الحسن البصري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 346.
الحسن بن زياد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
حكيم بن حزام (؟ - 54 هـ)
هو حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد، أبو خالد، صحابي، قرشي، وهو ابن أخي خديجة أم المؤمنين. شهد(3/354)
حرب الفجار، وكان صديقًا للنبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وبعدها، أعتق في الجاهلية مائة رقبة، وحمل على مائة بعير، وفعل مثل ذلك في الإسلام، وكان من سادات قريش في الجاهلية والإسلام، عالما بالنسب. أسلم يوم الفتح له في كتب الحديث 40 حديثًا، عاش ستين سنة في الجاهلية وستين سنة في الإسلام، وتوفي بالمدينة، ودفن في داره.
[تهذيب التهذيب 2 / 477، والإصابة 1 / 349، والاستيعاب 1 / 362، وأسد الغابة 2 / 40، وشذرات الذهب 1 / 60، والأعلام 2 / 298] .
الحلواني:
تقدمت ترجمته في ج 1 / 348.
حمنة (؟ -؟)
هو حمنة بنت جحش الأسدية، أخت أم المؤمنين زينب. وكانت زوج مصعب بن عمير، وقتل عنها يوم أحد، فتزوجها طلحة بن عبيد الله. كانت من المبايعات، وشهدت أحدًا فكانت تسقي العطشى وتحمل الجرحي وتداويهم.
روت عن النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنها ابنها عمران بن طلحة.
[أسد الغابة 5 / 428، والإصابة 4 / 275، والاستيعاب 4 / 1813، تهذيب الأسماء واللغات 2 / 339] .
خ
خبيب بن عدي (؟ - 3 هـ)
هو خبيب بن عدي بن مالك، الأنصاري، من الأوس، صحابي شهد بدرًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسر يوم الرجيع في سبعة نفر فقتلوا، وأسر خبيب، وزيد بن الدثنة.(3/354)
وانطلق المشركون بهما إلى مكة فباعوهما، ثم خرجوا به من الحرم ليقتلوه، فقال: دعوني أصلي ركعتين. ثم قال: اللهم أحصهم عددا، واقتلهم بددًا، ولا تبق منهم أحدًا.
[أسد الغابة 2 / 103، والاستيعاب 2 / 440، والإصابة 1 / 478، وطبقات ابن سعد 2 / 55] .
الخرقي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 348.
الخرشي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 348.
الخصاف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 348.
الخطيب البغدادي (392 - 463 هـ)
هو أحمد بن علي بن ثابت، أبو بكر الشهير بالخطيب البغدادي. ولد وتوفي في بغداد، أحد مشاهير الحفاظ والمؤرخين. كان حنبلي المذهب ثم أصبح شافعيا يتكلم في أصحاب أحمد ويقدح فيهم. رحل إلى البصرة، ونيسابور وأصبهان وهمذان والشام والحجاز. سمي الخطيب لأنه كان يخطب بدرب ريحان. تفقه على أبي طالب الطبري وغيره من أصحاب الشيخ أبي حامد الإسفرايني، وسمع بمكة على القاضي أبي عبد الله القضاعي. روى عنه من شيوخه أبو بكر البرقاني، وأبو القاسم الأزهري وغيرهما.
من تصانيفه: " تاريخ بغداد "؛ و " الكفاية في علم الرواية "، و " الفوائد المنتخبة ".
[طبقات الشافعية للسبكي 3 / 12، والبداية والنهاية 12 / 101، وشذرات الذهب 3 / 311] .
الخطيب الشربيني: الشربيني:
تقدمت ترجمته في ج 1 / 356.
خليل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 349.(3/355)
خواهر زاده (؟ - 483 وقيل 433 هـ)
هو محمد بن الحسين بن محمد بن الحسن أبو بكر، البخاري، الحنفي، المعروف بخواهر زاده. فقيه حنفي، نحوي كان شيخ الأحناف فيما وراء النهر. مولده ووفاته في بخارى. كان فاضلا مائلا إلى الحديث وأهله. سمع الكثير وكتبه بخطه، ولم يكن بمرو من يجري مجراه من أصحاب أبي حنيفة في الحديث وكتابته.
من آثاره: " المبسوط " في 15 مجلدًا، وشرح الجامع الكبير للشيباني " و " شرح مختصر القدوري "، و " التجنيس " في الفقه.
[الجواهر المضيئة 2 / 49، والفوائد البهية 163، والأعلام 6 / 332، ومعجم المؤلفين 9 / 253، وتاج التراجم 46] .
د
الدارقطني (306 - 385 هـ)
هو علي بن عمر بن أحمد بن مهدي، أبو الحسن، البغدادي الدارقطني، نسبته إلى دار القطن محله ببغداد. إمام كبير ومحدث حافظ، وفقيه، ومقرئ. سمع الحديث من أبي القاسم البغوي وخلق كثير ببغداد والكوفة والبصرة وواسط. وتوفي ببغداد، ودفن قريبا من معروف الكرخي.
من تصانيفه الكثيرة: كتاب " السنن "، و " العلل الواردة في الأحاديث النبوية " و " المجتبى من السنن المأثورة "، و " المختلف والمؤتلف " في أسماء الرجال.
[شذرات الذهب 3 / 116، وتذكرة الحفاظ 3 / 186، ومعجم المؤلفين 7 / 157، والأعلام 5 / 130] .
داود الطائي (؟ - 165 وقيل 160هـ)
داود بن نصير أو نصر، أبو سليمان، الطائي، الكوفي. فقيه محدث متصوف شغل نفسه بالعلم، ودرس الفقه. ثم(3/355)
اختار العزلة والخلوة. أصله من خراسان، ومولده بالكوفة كان في أيام المهدي العباسي. سمع عبد الملك بن عمير، حبيب بن أبي عمرة، سليمان الأعمش. روى عنه إسماعيل بن علية، ومصعب بن المقدام، وأبو نعيم الفضل بن دكين وغيرهم. قال أحد معاصريه، لو كان داود في الأمم الماضية لقص الله تعالى شيئا من خبره. وله أخبار مع أمراء عصره وعلمائه.
[وفيات الأعيان 2 / 29، والجواهر المضية 1 / 239، وتاريخ بغداد 8 / 347، والأعلام 3 / 11، وحلية الأولياء 7 / 335] .
داود (الظاهري) (201 - 270 هـ)
هو داود بن علي بن خلف الأصبهاني، أبو سليمان أحد الأئمة المجتهدين. تنسب إليه الطائفة الظاهرية. سميت بذلك لأخذها بظاهر الكتاب والسنة وإعراضها عن التأويل والرأي والقياس وكان داود أول من جهر بهذا القول ولد بالكوفة، سكن بغداد وانتهت إليه رئاسة العلم بها وبها توفي.
[الأعلام 3 / 8، والأنساب للسمعاني ص 377، والجواهر المضية 2 / 419] .
الدردير:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350.
الدسوقي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350.
ر
رافع بن خديج (12 ق هـ - 74)
هو رافع بن خديج بن رافع بن عدي، أبو عبد الله الأنصاري الأوسي الحارثي، صحابي شهد أحدًا والخندق،(3/356)
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن ظهير بن رافع. وعنه ابنه عبد الرحمن وابنه رفاعة والسائب بن يزيد وسعيد بن المسيب وغيرهم.
توفي في المدينة متأثرًا من جراحه. له 78 حديثًا.
[الإصابة 1 / 495، وتهذيب التهذيب 3 / 229، والأعلام 3 / 35] .
الرافعي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 351.
ربيعة:
تقدمت ترجمته ج 1 ص351.
الرملي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 352.
الرهوني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 352.
ز
الزاهد البخاري:
ر: محمد بن عبد الرحمن.
الزجاج (241 - 311 هـ)
هو إبراهيم بن محمد بن السري بن سهل.
النحوي، اللغوي، المفسر. أقدم أصحاب المبرد قراءة عليه، وقال ابن خلكان: كان من أهل العلم والأدب والدين المتين. أخذ الأدب عن المبرد وثعلب، وكان يخرط الزجاج ثم تركه واشتغل بالأدب، فنسب إليه، واختص(3/356)
بصحبة الوزير عبيد الله بن سليمان وعلم ولده القاسم الأدب ولما استوزر القاسم أفاد بطريقه مالا جزيلا.
من تصانيفه: " معاني القرآن "، و " الاشتقاق "، و " خلق الإنسان "، و " الأمالي ".
[وفيات الأعيان 1 / 31، وشذرات الذهب 2 / 259، والأعلام 1 / 33، ومعجم المؤلفين 1 / 33] .
زر بن حبيش (؟ - 83 هـ)
هو زر بن حبيش بن حباشة بن أوس بن بلال، الأسدي، أبو مريم، ويقال أبو مطرف الكوفي. تابعي، من جلتهم. أدرك الجاهلية والإسلام، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم. كان عالما بالقرآن، فاضلا. روى عن عمر وعثمان وعلي وأبي ذر وغيرهم. وعنه إبراهيم النخعي وعاصم بن بهدلة وعدي بن ثابت والشعبي. قال ابن معين: ثقة وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث. عاش مائة وعشرين سنة.
[تهذيب التهذيب 3 / 321، وأسد الغابة 2 / 200، والإصابة 1 / 577، والأعلام 3 / 43، وتهذيب الأسماء واللغات 1 / 196] .
الزركشي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 412.
زفر:
تقدمت ترجمته في ج 1ص 353
الزملكاني (؟ - 651 هـ)
هو عبد الواحد بن عبد الكريم بن خلف الأنصاري، الزملكاني بفتح الزاء واللام والميم الساكنة نسبته إلى زملكان قرية بغوطة دمشق - السماكي - نسبة إلى بيع السمك - الشافعي، أبو محمد كمال الدين أبو المكارم، عالم أديب، متميز في علوم عدة، ولي القضاء بصرخد، ودرس ببعلبك.(3/357)
من تصانيفه: " التبيان في علم البيان "، و (المنهج المفيد في أحكام التوكيد "، و " نهاية التأميل في أسرار التنزيل " في التفسير.
[طبقات الشافعية الكبرى 5 / 133، ومعجم المؤلفين 6 / 209، والأعلام 4 / 325، وشذرات الذهب 5 / 254] .
الزهري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
زيد بن ثابت:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
زيد بن الدثنة (؟ - 3هـ)
هو زيد بن الدثنة بن معاوية بن عبيد بن عامر الأنصاري والخزرجي. صحابي، شهد بدرًا وأحدًا، وأرسله النبي صلى الله عليه وسلم في سرية عاصم بن ثابت، وخبيب بن عدي. وأسره المشركون يوم الرجيع مع خبيب بن عدي، فبيع بمكة من صفوان بن أمية ليقتله بأبيه، ولما أرادوا قتله، قال له أبو سفيان: يا زيد أتحب أن محمدًا عندنا الآن مكانك فتضرب عنقه وأنك في أهلك؟ فقال: والله ما أحب أن محمدًا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه وأني جالس في أهلي. فقال أبو سفيان: ما رأيت أحدًا من الناس يحب أحدًا كحب أصحاب محمد محمدًا.
[الإصابة 1 / 565، وأسد الغابة 2 / 229، والاستيعاب 2 / 553، وطبقات ابن سعد 2 / 55] .
الزيلعي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
س
سالم بن عبد الله بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 412.(3/357)
السبكي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
السجاوندي (؟ - 600 وقيل 5700)
هو محمد بن محمد بن عبد الرشيد بن طيفور، سراج الدين أبو طاهر السجاوندي الحنفي. فقيه، مفسر، فرضي، حاسب.
من آثاره: " السراجية " في الفرائض، و " التجنيس " في الحساب، و " عين المعاني في تفسير السبع المثاني "، و " رسالة في الجبر والمقابلة "، و " ذخائر النثار في أخبار السيد المختار " صلى الله عليه وسلم.
[الجواهر المضية 2 / 119، ومعجم المؤلفين 11 / 322، وهدية العارفين 2 / 106، وتاج التراجم 57] .
سحنون: هو عبد السلام بن سعيد،
تقدمت ترجمته في 2 / 412.
السرخسي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
سعد بن أبي وقاص: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
السعد التفتازاني: ر: التلفازاني:
تقدمت ترجمته 1 / 344.
سعيد بن جبير:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
سعيد بن المسيب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
سلمان الفارسي (؟ - 36 هـ)
يقال سلمان بن الإسلام، وسلمان الخير، أبو عبد الله ولا يعرف اسم أبيه بفارس أصله من رامهرمز. وقيل من أصبهان. كان أبوه ذا رئاسة، وخرج هو يطلب الهدى فلازم بعض علماء النصارى ثم خرج إلى يثرب بإشارة بعضهم. فأسر واسترق وقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فأسلم وجاهد معه. وكان ذا رأي. وهو الذي أشار بحفر الخندق. ثم شاهد المشاهد وبعض الفتوح. ولي إمرة(3/358)
المدائن حتى توفي.
تشير بعض الروايات إلى أنه جاوز 250 عاما، وقال الذهبي: ظهر لي أنه ما جاوز 80.
[الإصابة 2 / 60، والاستيعاب 2 / 634، والأعلام 3 / 169، وأسد الغابة 2 / 328] .
السمرقندي:
ر: أبو الليث: تقدمت ترجمته في ج 1 ص338.
السندي: (؟ - 1136 هـ)
هو محمد بن عبد الهادي السندي، أبو الحسن. فقيه حنفي، عالم بالحديث والتفسير والعربية. ولد بالسند وبها نشأ. وارتحل إلى الحرمين، فأخذ بهما عن جملة من الشيوخ كالسيد محمد البرزنجي والملا إبراهيم الكوراني وغيرهما، ودرس بالحرم الشريف النبوي، واشتهر بالفضل والذكاء والصلاح فسمع الحديث عن البابلي وغيره من الواردين. وتوفي بالمدينة.
من تصانيفه الكثيرة: " شرح مسند الإمام أحمد بن حنبل "، وله شروح على الكتب الستة، وشرح على الهداية، و " حاشية على فتح القدير "، و " حاشية على البيضاوي ".
[سلك الدرر 4 / 66، ومعجم المؤلفين 3 / 243، وعجائب الآثار 1 / 88، ومعجم المطبوعات 1056] .
السيوطي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355.
ش
الشاطبي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 413.
الشافعي:
تقدمت ترجمته في ج 1ص 355.(3/358)
الشراملسي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355.
الشربيني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
الشرنبلالي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
الشريف الأرموي:
ر: الأرموي.
شريج:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
شريك النخعي (95 - 177 هـ)
هو شريك بن عبد الله بن الحارث النخعي، الكوفي، أبو عبد الله. عالم بالحديث فقيه أحد الأئمة الأعلام، اشتهر بقوة ذكائه وسرعة بديهته. مولده في بخارى، ووفاته بالكوفة. استقضاه المنصور العباسي على الكوفة سنة 153 هـ، ثم عزله، وأعاده المهدي، فعزله موسى الهادي، وكان عادلا في قضائه. حدث عن أبي صخرة وزياد بن علاقة وسماك بن حرب وغيرهم، وذكر إسحاق الأزرق أنه أخذ عنه تسعة آلاف حديث، وقال ابن المبارك: هو أعلم بحديث أهل بلده.
[تذكرة الحفاظ 1 / 214، ووفيات الأعيان 2 / 169، والأعلام 3 / 239] .
الشعبي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
الشعراني:
تقدمت ترجمته في ج 1 2 ص 414.
الشنشوري (935 - 999 هـ) .
هو عبد الله بن محمد بن عبد الله بن علي العجمي، جمال الدين، الشنشوري، الأزهري. فرضي، محدث، من فقهاء الشافعية، كان خطيب(3/359)
الجامع الأزهر بمصر. نسبته إلى شنشور (من قري المنوفية) .
من تصانيفه: (فتح القريب المجيب بشرح الترتيب "، في الفرائض، و " بغية الراغب في شرح مرشد الطالب "، و " الفوائد الشنشورية في شرح المنظومة الرحبية ".
[معجم المؤلفين 6 / 128، والأعلام 4 / 273] .
الشوبري (؟ - 1066 هـ)
هو أحمد بن أحمد الخطيب الشوبري المصري. (نسبة إلى قرية شوبر بمصر) فقيه حنفي، عالم ومشارك في بعض العلوم. انتهت إليه رياسة الحنفية بالقاهرة. وأخذ الفقه عن علي بن غانم المقدسي وعبد الله النحريري وعمر بن نجيم والشمس الرملي وغيرهم. وأخذ عنه الشيخ عبد الغني النابلسي وغيره من العلماء.
[خلاصة الأثر 1 / 174] .
شيبان (؟ -؟)
هو شيبان بن مالك، أبو يحيى، الأنصاري السلمي، قال مسلم وابن حبان: له صحبة، وقال البغوي: سكن الكوفة. روي المحدثون عنه أنه قال: " دخلت المسجد فاستندت إلى حجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتنحنحت فقال: أبو يحيى: قلت: أبو يحيى. قال: هلم إلى الغذاء. قلت: إني أريد الصوم، قال: وأنا أريد الصوم، ولكن مؤذننا هذا في بصره سوء وإنه أذن قبل أن يطلع الفجر ".
الإصابة 2 / 160، الاستيعاب 2 / 706، وطبقات ابن سعد 6 / 36] .
الشيخ تقي الدين:
ر: ابن تيمية(3/359)
الشيخ خليل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 349.
الشيخ الكمال بن أبي شريف:
ر: ابن أبي الشريف.
ص
الصاحبان:
تقدمت ترجمتهما في ج 1 ص 357.
صاحب الاختيار: هو عبد الله الموصلي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 423.
صاحب التاج والإكليل:
ر: المواق.
صاحب التلخيص:
ر: أحمد بن أبي أحمد.
صاحب جمع الجوامع:
ر: ابن عفريس.
صاحب الدر المختار:
ر: الحصفكي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
صاحب الدر المنتقى:
ر: الحصفكي.
صاحب السراجية:
ر: السجاوندي.
صاحب شرح روضة بن الناظر:
ر: ابن بدران.
صاحب العدة:
ر: عبد الرحمن بن محمد الفوراني.(3/360)
صاحب كشاف القناع:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
صاحب اللسان:
ر: محمد بن مكرم.
صاحب مسلم الثبوت:
ر: محب الله بن عبد الشكور: تقدمت ترجمته في 1 ص 369.
صاحب المغني:
ابن قدامة:
تقدمت ترجمته في 1 ص 333.
صاحب المنار: هو عبد الله بن أحمد النسفي:
تقدمت ترجمته في 1 ص 372.
صالح (203 - 265 هـ) .
هو صالح بن أحمد بن حنبل الشيباني، أبو الفضل. قاض، ولي القضاء بأصبهان. سمع أباه وعلي بن المديني وأبا الوليد الطيالسي وإبراهيم بن الفضل الذراع.
روى عنه ابنه زهير وأبو القاسم البغوي ومحمد بن جعفر الخرائطي وغيرهم قال ابن أبي حاتم: صندوق.
[شذرات الذهب 2 / 149، وطبقات الحنابلة ص 126، والأعلام 3 / 273 وابن عساكر 6 / 362] .
الصاوي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 357.
صدر الإسلام:
يطلق عند الأحناف على شارح " الجامع الكبير " و " الجامع الصغير " أبو اليسر البزدوي: تقدمت ترجمته 1 / 343. ويطلق أيضًا على مجد الدين: عبد الله بن محمود الموصلي. ر: الموصلي.
[الجواهر المضية 2 / 377، 449] .(3/360)
صدر الشريعة (؟ - 747 هـ)
هو عبيد الله بن مسعود بن محمود بن أحمد، المحبوبي، الحنفي، صدر الشريعة الأصغر. فقيه، أصولي، جدلي، محدث، مفسر، نحوي، لغوي، أديب، بياني، متكلم، منطقي.
أخذ العلم عن جده محمود وعن أبي جده أحمد صدر الشريعة وصاحب (تلقيح العقول في الفروق) وعن شمس الأئمة الزرنجي وشمس الأئمة السرخسي وعن شمس الأئمة الحلواني وغيرهم.
من تصانيفه: " شرح الوقاية "، و " النقاية، عنصر الوقاية "، و " التنقيح "، وشرحه " التوضيح " في أصول الفقه، " تعديل العلوم ".
[الفوائد البهية ص 109، ومعجم المؤلفين 6 / 246، والأعلام 4 / 354] .
ض
الضحاك:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358.
ضرار بن صرد (؟ - 229 هـ)
هو ضرار بن صرد التميمي، أبو نعيم الطحان الكوفي. أحد رواة الحديث، صدوق، له أوهام. كان متعبدًا. روى عن أبي حازم والدراوردي وعلي بن هاشم وحفص بن غياث وغيرهم. وعنه البخاري وأبو حاتم، وحميد بن الربيع وأبو زرعة، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وغيرهم. وقال البخاري والنسائي: متروك الحديث. وقال أبو حاتم:(3/361)
صدوق، صاحب قرآن وفرائض. وقال ابن قانع. ضعيف يتشبع، وقال ابن حبان: كان فقيها عالما بالفرائض.
[تهذيب التهذيب 4 / 456، وطبقات ابن سعد 6 / 415] .
ط
طاوس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358.
الطرطوسي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358.
ع
عائشة:
تقدمت ترجمتها في ج 1 ص 359.
عاصم بن ثابت (؟ - 4 هـ)
هو عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح قيس بن عصمة، أبو سليمان الأنصاري، الأوسي. صحابي، من السابقين الأولين من الأنصار، شهد بدرًا وأحدًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عبد الله بن جحش. واستشهد يوم الرجيع، ورثاه حسان بن ثابت.(3/361)
[الإصابة 2 / 244، وطبقات الكبرى 3 / 462، والاستيعاب 2 / 779] .
عامر الشعبي:
ر: الشعبي.
عامر بن فهيرة (؟ - 4 هـ)
هو عامر بن فهيرة، أبو عمرو، صحابي مولى أبي بكر الصديق، كان مولدا من مولدي الأزد، مملوكا للطفيل بن عبد الله، فأسلم وهو مملوك، فاشتراه أبو بكر من الطفيل، فأعتقه، وأسلم قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وقبل أن يدعو إلى الإسلام. وكان رفيق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق في هجرتهما إلى المدينة. وشهد بدرًا وأحدًا، ثم قتل يوم بئر معونة.
[الاستيعاب 2 / 796، والإصابة 2 / 256، وطبقات ابن سعد 3 / 230] .
العباس بن عبد المطلب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359.
عبد البر بن الشحنة:
ر: الشحنة.
عبد الحق الأشبيلي (510 - 581 هـ)
هو عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله، أبو محمد المعروف بابن الخراط. ولد بأشبيلية، وتوفي ببجاية. كان فقيها، حافظا، عالما بالحديث، ورجاله وعلله. نزل بجاية وقت فتنة الأندلس، فبث بها علمه. روي عن شريح بن محمد، وأبي الحكم بن برحان، وغيرهم. وروى عنه أبو الحسن المعافري.
من تصانيفه: " المعتل من الحديث "، و " الأحكام الكبرى "، و " الأحكام الصغرى "، و " العاقبة في ذكر الموت ".(3/362)
[فوات الوفيات للكتبي 1 / 518، وشذرات الذهب 4 / 271، وتهذيب الأسماء واللغات 1 / 292، والأعلام للزركلي 4 / 52] .
عبد الرحمن بن أبي ليلى (؟ - 83 هـ)
هو عبد الرحمن بن أبي ليلى يسار بن بلال بن بليل، أبو عيسى. تابعي جليل، ولد في عهد عمر رضي الله عنه. روى عن عمر وعثمان وعلي وسعد وأبي بن كعب وابن مسعود وغيرهم. وروى عنه ابنه عيسى ومجاهد وابن سيرين والشعبي وثابت وآخرون من التابعين، واتفقوا على توثيقه وجلالته. أدرك عشرين ومائة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم من الأنصار.
[الإصابة 2 / 420، وطبقات ابن سعد 6 / 109، وتهذيب الأسماء واللغات 1 / 303] .
عبد الرحمن بن عوف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 416.
عبد الرحمن بن مهدي (135 - 198 هـ)
هو عبد الرحمن بن مهدي بن حسان العنبري اللؤلؤي، أبو سعيد البصري، من كبار حفاظ الحديث، مولده ووفاته في البصرة. قال الشافعي: لا أعرف له نظير ًا في الدنيا. روى عن أيمن بن نابل وجرير بن حازم وعكرمة بن عمار وغيرهم. وعنه ابن المبارك وهو من شيوخه وابن وهب وهو أكبر منه وابنه موسى وأحمد وغيرهم.
وذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان من الحفاظ المتقنين وأهل الورع في الدين ممن حفظ وجمع وتفقه وصنف وحدث.
له تصانيف في الحديث.
[تهذيب التهذيب 6 / 279، وحلية الأولياء(3/362)
9 / 3، والأعلام 4 / 115، ومعجم المؤلفين 5 / 196] .
عبد العلي محمد بن نظام الدين الأنصاري:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 416.
عبد الله بن الإمام أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني
، البغدادي، أبو عبد الرحمن، حافظ الحديث، من أهل بغداد. روى عن أبيه، وابن معين، وأحمد بن منيع البغوي، وداود بن رشيد، وأبي الربيع الزهراني، وأبي بكر بن شيبة والهيثم بن خارجة وغيرهم. وعنه النسائي، وابن صاعد، والطبراني، وأبو عوانة، وأبو بكر الشافعي وغيرهم. قال النسائي: ثقة.
من تصانيفه: " الزوائد " على كتاب الزهد لأبيه، و " زوائد المسند " زاد به على مسند أبيه نحو عشرة آلاف حديث، و " كتاب السنة ".
[تهذيب التهذيب 5 / 141، وطبقات الحفاظ ص 288، وطبقات الحنابلة 1 / 180، والأعلام 4 / 189، ومعجم المؤلفين 6 / 29] .
عبد الله بن زيد (7 ق هـ - 63 هـ)
هو عبد الله بن زيد بن عاصم بن كعب، أبو محمد، الأنصاري، المدني. وقيل المازني. صحابي. كان شجاعا. اختلف في شهوده بدرًا وبه جزم أبو أحمد الحاكم وابن منده. وقال ابن عبد البر: شهد أحدًا وغيرها ولم يشهد بدرًا. وهو الذي قتل مسيلمة الكذاب فيما ذكر خليفة بن خياط وغيره، وكان مسيلمة الكذاب قد قتل أخاه حبيب بن زيد. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث الوضوء، وغيره.(3/363)
وروى عنه أخوه عباد بن تميم وسعيد بن المسيب وغيرهما. له 48 حديثًا. قتل في وقعة الحرة.
[الاستيعاب 3 / 913، والإصابة 2 / 312، والأعلام 4 / 219، وتهذيب التهذيب 5 / 223] .
عبد الله بن عباس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
عبد الله بن عدي:
ر: ابن عدي.
عبد الله ابن عمر:
ر: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
عبد الله ابن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360
عتبة بن السلمي (؟ - 87 وقيل 72 هـ)
هو عتبة بن عبد الله السلمي، وقيل عتبة بن عبد بدون إضافة، أبو الوليد، صحابي عداده في أهل حمص، يقال كان اسمه (عتلة) وقيل (نشبة) فغيره النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه ابنه يحيى وحكيم بن عمير وراشد بن سعد وغيرهم. قال الواقدي: هو آخر من مات بالشام من الصحابة.
[الإصابة 2 / 454، وتهذيب التهذيب 7 / 98، وطبقات ابن سعد 7 / 413] .
عثمان بن عفان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
العدوي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 357.
عروة بن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 417.
عز الدين بن عبد السلام:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417.
عطاء:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.(3/363)
عكرمة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361.
علقمة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361.
علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361.
علي البصري (؟ -؟)
هو علي بن عيسى البصري. قال الإمام سراج الدين الفرضي في مختصره في فصل ذوي الأرحام في الصنف الثاني " أولاهم بالميراث أقربهم إلى الميت من أي جهة كان، وعند الاستواء فمن كان يدلي لوارث فهو أولى عند أبي سهل الفرضي وأبي الفضل الخفاف وعلي بن عيسى البصري " ولم نجد له ذكرًا في غير هذا الموضع.
[الجواهر المضية 1 / 368] .
عمار بن ياسر (57 ق هـ - 37 هـ)
هو عمار بن ياسر بن عامر بن مالك الكناني المذحجي العنسي القحطاني، أبو اليقظان. صحابي، من الولاة الشجعان ذوي الرأي، وهو أحد السابقين إلى الإسلام والجهر به، هاجر إلى المدينة، وشهد بدرًا وأحدًا والخندق وبيعة الرضوان. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلقبه " الطيب المطيب "، وشهد الجمل وصفين مع علي، وقتل بصفين.
[الاستيعاب 3 / 1135، وطبقات ابن سعد 3 / 246، والأعلام 5 / 36] .
عمر بن الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عمر بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عمرو بن عبسة (؟ -؟)
هو عمرو بن عبسة بن عامر بن خالد السلمي، يكنى أبا نجيح، ويقال أبو شعيب. صحابي. أسلم قديمًا في أول(3/364)
الإسلام. روي عنه من وجوه أنه قال: ألقي في روعي أن عبادة الأوثان باطل، فسمعت رجلا، فقال: يا عمرو: إن بمكة رجلا يقول كما تقول، قال فأقبلت إلى مكة، فوجدته عند الكعبة يهلل الله. فقلت: من أنت؟ فقال: رسول الله، فقلت: وبم أرسلت؟ قال: أن تعبد الله وحده لا تشرك به شيئًا، وتكسر الأوثان، وتحقن الدماء، قلت من معك على هذا؟ قال: حر وعبد، يعني أبا بكر وبلال، فقلت: أبسط يدك أبايعك على الإسلام.
روى عنه من الصحابة عبد الله بن مسعود، وأبو أمامة الباهلي وسهل بن سعد. ومن التابعين أبو إدريس الخولاني وغيره.
[الاستيعاب 3 / 1192، وأسد الغابة 4 / 120، والإصابة 3 / 5] .
العيني:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 418.
غ
الغزالي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 363.
ف
فاطمة الزهراء (18ق هـ - 11 هـ)
هي فاطمة بنت محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم " الهاشمية القرشية، وأمها خديجة بنت خويلد. من نابهات قريش. تزوجها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،(3/364)
وولدت له الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب.
وعاشت بعد أبيها ستة أشهر. وهي أول من جعل له النعش في الإسلام. ولفاطمة 18 حديثًا.
وللسيوطي: " الثغور الباسمة في مناقب السيدة فاطمة "، ولعمر أبي النصر " فاطمة بنت محمد ".
[أسد الغابة 5 / 519، والإصابة 4 / 377، والاستيعاب 4 / 1893، والإعلام 5 / 329] .
الفتوحي (؟ - 1088 هـ)
هو محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن علي بن إبراهيم البهوتي، المصري، الفتوحي، المعروف بابن النجار. وأخذ العلم عن كبار علماء عصره كعبد الرحمن السخاوي. وكان الشبراملسي، يجله ويثني عليه وقال الشعراني صحبته أربعين سنة، فما رأيت عليه شيئا يشيبه. تولى وظيفة قاضي قضاة الحنابلة بمصر.
من تصانيفه: " حواش على كتاب منتهى الإرادات " في الفقه و " شرح الكوكب المنير " في علم الأصول، و " حاشية على شرح عصام الدين السمرقندي " في البلاغة، و " التحفة " في السيرة النبوية.
[معجم المؤلفين 8 / 294، والإعلام 6 / 233، وخلاصة الأثر 3 / 390] .
الفخر الرازي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 351.
ق
القاسم بن سلام، أبو عبيد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
القاسم بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 418.(3/365)
القاضي أبو يعلى:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364.
القاضي حسين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 419.
قاضيخان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365.
القاضي عبد الوهاب (362 - 422 هـ)
هو عبد الوهاب بن علي بن نصر بن أحمد، أبو محمد، الثعلبي، البغدادي، المالكي، فقيه، أديب، من فقهاء المالكية. ولد ببغداد، وأقام بها. وولي القضاء في اسعرد، وباداريا (في العراق) .
من تصانيفه: " التلقين " في فقه المالكية، و " عيون المسائل "، و " النصرة لمذهب مالك "، و " شرح المدونة "، و " الأشراف على مسائل الخلاف ".
[شجرة النور الذكية ص 103، وشذرات الذهب 3 / 223، وطبقات الفقهاء ص 143، ومعجم المؤلفين 6 / 226، والأعلام 4 / 335] .
قتادة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص365.
القرافي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364.
القرطبي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 419.
القليوبي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
ك
الكساني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.(3/365)
الكرخي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 366.
ل
الليث بن سعد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 368.
م
المازري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 368.
مالك:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
الماوردي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
المتولي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 420.
مجاهد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
المحاملي: (368 - 415 وقيل 414 هـ)
هو أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم، أبو الحسن، البغدادي، الشافعي، المعروف بالمحاملي. فقيه شافعي، قال الخطيب: برع في الفقه ورزق من الذكاء وحس الفهم ما أربى فيه على أقرانه. بغدادي المولد والوفاة. سمع من محمد بن المظفر وأبي(3/366)
الحسن بن أبي السري، وغيرهما. سمع منه محمد بن جرير وابنه أبو الفضل.
من تصانيفه: " كتاب المجموع " في عدة مجلدات، و (التجريد "، و " والمقنع "، و " اللباب " وكلها في الفقه الشافعي.
[طبقات الشافعية 3 / 20، وطبقات الفقهاء ص 108، ومعجم المؤلفين 2 / 74، والأعلام 1 / 204، وطبقات الشافعية لابن هداية الله ص 44] .
المحلي:
تقدمت ترجمته في ج 1 2 ص 420.
محمد بن جرير الطبري:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 421.
محمد بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 370.
محمد بن الحنفية (21 - 81 هـ)
هو محمد بن علي بن أبي طالب، أبو القاسم، المعروف بابن الحنفية، أحد الأبطال الأشداء في صدر الإسلام. وهو أخو الحسن والحسين من الأب. أمه خولة بنت جعفر من بني حنيفة. كان واسع العلم، ورعا. وهو من كبار التابعين دخل على عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وسمع عثمان وأباه رضي الله عنهما. روى عنه بنوة الحسن وعبد الله وإبراهيم وعون وجماعات من التابعين. وللخطيب علي بن الحسين الهاشمي النجفي كتاب " محمد بن الحنفية " في سيرته.
[طبقات ابن سعد 5 / 66، والأعلام 7 / 152، وتهذيب الأسماء واللغات 1 / 88، وحلية الأولياء 3 / 174] .
محمد بن سيرين:
ر: ابن سرين: تقدمت ترجمته في ج ص 1 ص329.
محمد بن عبد الحكيم: هو محمد بن عبد الله بن عبد الحكيم:
ر: ابن عبد الحكم.(3/366)
محمد بن عبد الرحمن البخاري (؟ - 546 هـ)
هو محمد بن عبد الرحمن بن أحمد، أبو عبد الله، البخاري، علاء الدين الملقب بالزاهد من أهل بخارى.
فقيه أصولي، متكلم، مفسر، تفقه على أبي نصر أحمد بن عبد الرحمن، وحدث عنه. قال السمعاني: كان فقيها فاضلا مفتيًا مذاكرًا أصوليًا متكلما. ومحمد بن عبد الرحمن هذا من مشايخ صاحب الهداية وقد ذكره في مشيخته وقال أجاز لي.
من تصانيفه: " تفسير القرآن "، قيل أكثر من ألف جزء.
[الجواهر المضية 2 / 76، والفوائد البهية 175، ومعجم المؤلفين 10 / 133، والأعلام 7 / 64] .
محمد بن علي بن الحسين (56 - 114 هـ)
هو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو جعفر. كان من فقهاء المدينة. وقيل له الباقر، لأنه بقر العلم أي شقه وعرف أصله وخفيه وتوسع فيه.
روى عن أبيه وجديه الحسن والحسين وجابر وابن عمر وغيرهم. وروى عنه عطاء وابن جريح وابنه جعفر وأبو حنيفة والأوزاعي والزهري وغيرهم. وثقه الزهري وغيره. وذكره النسائي في فقهاء التابعين وأهل المدينة.
[طبقات الحفاظ ص 49، وتهذيب التهذيب 9 / 350، والعبر 1 / 142، وشذرات الذهب 1 / 149، وحلية الأولياء 3 / 180] .
المرتضي الزبيدي (1145 - 1205 هـ)
هو محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسيني، الزبيدي، أبو الفيض، الملقب بالمرتضى. علامة في اللغة والحديث والرجال والأنساب. مشارك في عدة علوم، من كبار المصنفين. أصله من واسط (في العراق) ومولده بالهند (في بلجرام) ومنشؤه في زبيد (باليمن) رحل إلى الحجاز، وأقام بمصر، فاشتهر فضله، وتوفي بالطاعون بمصر في شعبان.
من تصانيفه: " تاج العروس في شرح القاموس "،(3/367)
و " إتحاف السادة المتقين) في شرح إحياء العلوم للغزالي، و " أسانيد الكتب الستة "، و " عقود الجواهر المنيفة في أدلة مذهب الإمام أبي حنيفة ".
[الأعلام 7 / 297، ومعجم المؤلفين 11 / 282، ومعجم المطبوعات 1726] .
المرداوي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 370.
المرغيناني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
مروان بن الحكم:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 421.
المزني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
مسروق (؟ - 63 وقيل 62)
هو مسروق الأجدع بن مالك بن أمية الهمداني، ثم الوداعي، أبو عائشة تابعي ثقة، من أهل اليمن. قدم المدينة في أيام أبي بكر رضي الله عنه، وسكن الكوفة. روى عن أبي بكر وعمر وعائشة ومعاذ وابن مسعود رضي الله عنهم، روى عنه الشعبي والنخعي وأبو الضحى وغيرهم. قال الشعبي: ما رأيت أطلب للعلم منه. وكان أعلم بالفتوى من شريح، وشريح أبصر منه بالقضاء.
[الإصابة 3 / 492، والأعلام 8 / 108، وأسد الغابة 4 / 254، وطبقات ابن سعد 4 / 113] .
مسلم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
المسناوي (؟ - 1136 هـ)
هو محمد بن أحمد الدلائي المنساوي، البكري، المالكي، أبو عبد الله. فقيه، مشارك في بعض العلوم. كان يفتي ويدرس بفاس.
من تصانيفه: " الاستنابة في إمامة الصلاة "، و " كتاب الرد على من زعم مشروعية القبض في الصلاة في النقل "، و " صرف الهمة إلى شرح الذمة ".(3/367)
[معجم المؤلفين 8 / 359، وهدية العارفين 2 / 317، وإيضاح المكنون 2 / 67، 267] .
المسور بن مخرمة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 422.
مطرف:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 422.
معاذ بن جبل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
معاوية بن حيدة (؟ -؟)
هو معاوية بن حيدة بن معاوية بن قشير بن كعب. وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلم وصحبه وسأله عن أشياء. سكن البصرة، وغزا خراسان، ومات بها.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعنه ابنه حكيم وعروة بن رويم اللخمي وحميد اليزني. وأخرج له أصحاب السنن.
[أسد الغابة 4 / 385، والإصابة 3 / 432، والاستيعاب 3 / 1415، وتهذيب التهذيب 10 / 205، وطبقات ابن سعد 7 / 35] .
معاوية بن أبي سفيان:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 422.
المغيرة بن شعبة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 422.
مكحول:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 372.
المواق (؟ - 897 هـ)
هو محمد بن يوسف بن أبي القاسم بن يوسف العبدري، قيل العبدوسي، الغرناطي، أبو عبد الله، المعروف بالمواق. من أهل غرناطة. فقيه مالكي، كان عالم غرناطة وإمامها ومفتيها في وقته. أخذ عن جلة، كأبي القاسم بن سراج ومحمد بن عاصم وغيرهما. وعنه أخذ جماعة منهم الشيخ الدقوق وأبو الحسن الزقاق وأحمد بن داود وغيرهم.(3/368)
من تصانيفه: " التاج والإكليل شرح مختصر خليل "، في الفقه، و " سنن المهتدين في مقامات الدين ".
[نيل الابتهاج ص 324، وشجرة النور الزكية ص 262، والضوء اللامع 10 / 98، والأعلام 8 / 30] .
الموصلي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 423.
ن
النخعي: إبراهيم النخعي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
النسائي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 372.
النسفي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 373.
نعيم بن حماد (؟ - 229 وقيل 227 هـ)
هو نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي، أبو عبد الله. محدث، فرضي. أول من جمع " المسند " في الحديث. كان عالما بالفرائض. ولد في مروالروذ. وأقام مدة في العراق والحجاز يطلب الحديث ثم سكن مصر ولم يزل فيها إلى أن حمل إلى العراق في خلافة المعتصم، وامتحن بخلق القرآن، فلم يجب، وقيد ومات في الحبس.
من كتبه: " الفتن والملاحم ".
[شذرات الذهب 2 / 67، وميزان الاعتدال 4 / 269، ومعجم المؤلفين 13 / 113، والأعلام 9 / 14] .
نوح بن دراج (؟ - 182 هـ)
هو نوح بن دراج، أبو محمد، الكوفي، النخعي. فقيه، تفقه على أبي حنيفة وزفر قال الخطيب: وكان نوح بن دراج قاضي الكوفة، وأصيبت عيناه، فكان يقضي وهو(3/368)
أعمى، واستمر ثلاث سنين لا يعلم أحد بعماه، وتوفي وهو قاضي الجانب الشرقي من بغداد. وروى عن أبي حنيفة والأعمش وسعيد بن منصور.
[الجواهر المضية 2 / 202، وتاريخ بغداد 13 / 315، والأعلام 9 / 27] .
النووي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 373.
هـ
الهروي (؟ - 401 هـ)
هو أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن، أبو عبيد الهروي الفاشاني. المؤدب، كان من العلماء الأكابر، واشتغل على أبي منصور الأزهري، وبه انتفع. الهروي بفتح الهاء والراء نسبة إلى هراة وهي إحدى مدن خراسان. والفاشاني: وهي قرية من قرى هراة.
من تصانيفه: " كتاب الغريبين " في غريب القرآن وكتاب الغريبين " في غريب القرآن وغريب الحديث.
[وفيات الأعيان 1 / 79، والأعلام 1 / 203، وبغية الوعاة 1 / 371] .
هشام ابن إسماعيل (؟ - 217 هـ)
هو هشام بن إسماعيل بن يحيى بن سليمان، أبو عبد الملك، ويقال الخزاعي، الدمشقي. فقيه، حنفي.
روى عن الوليد بن مسلم وهقل بن زياد والوليد بن مزيد وإسماعيل بن عبد الله بن سماعة وغيرهم. روى عنه أبو عبيد القاسم بن سلام ومحمد بن عبد الله بن عمار والبخاري ويزيد بن محمد وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وغيرهم. وقال ابن عمار: ما رأيت بدمشق أفضل منه.
وقال أبو حاتم كان شيخا صالحا. وقال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات.(3/369)
[تهذيب التهذيب 11 / 32، وطبقات ابن سعد 7 / 475 وشذرات الذهب 2 / 39] .
ووكيع بن الجراح (129 - 197 هـ)
هو وكيع بن الجراح بن مليح، أبو سفيان، الرؤاسي. فقيه حافظ للحديث، واشتهر حتى عد محدث العراق في عصره، وأراد الرشيد أن يوليه قضاء الكوفة، فامتنع ورعًا.
سمع هشام بن عروة والأعمش والأوزاعي وغيرهم.
وروى عنه ابن المبارك مع تقدمه وأحمد وابن المديني ويحيى بن معين وغيرهم.
من تصانيفه: " تفسير القرآن "، و " السنن "، و " المعرفة والتاريخ ".
[تذكرة الحفاظ 1 / 282، وحلية الأولياء 8 / 368، والجواهر المضية 2 / 208، والأعلام 9 / 135] .
ي
يحيى بن أدم (؟ - 203 هـ)
هو يحي بن آدم بن سليمان القرشي الأموي، أبو زكريا، ينعت بالأحول. من ثقات أهل الحديث، فقيه، واسع العلم. من أهل الكوفة. روى عن يونس بن أبي إسحاق وعيسى بن طهمان والثوري. وعنه أحمد وإسحاق ويحيى والحسن بن علي، وثقه ابن معين والنسائي، وقال أبو داود: ذاك أوحد الناس.(3/369)
من آثاره: كتاب " الخراج "، و " الفرائض "، و " الزوال ".
[تذكرة الحفاظ 1 / 327، وشذرات الذهب 2 / 8، ومعجم المؤلفين 13 / 185، والأعلام 9 / 160، وتهذيب التهذيب 11 / 175، وتهذيب الأسماء واللغة 2 / 150] .
يحيى بن أكثم (159 - 242 هـ)
يحيى بن أكثم بن محمد بن قطن، التميمي، الأسيدي، المروزي، أبو محمد، القاضي المشهور. فقيه صدوق، عالي الشهرة، كثير الأدب، حسن المعارضة، ذكر الخطيب في تاريخه أن يحيى بن أكثم ولي قضاء البصرة، ثم قضاء القضاة ببغداد وأضاف إليه تدبير مملكة المأمون. وذكر ابن خلكان: كان كتب يحيى في الفقه أجل كتب، فتركها الناس لطولها. سمع عبد الله بن المبارك، وسفيان بن عيينة، وغيرهما. وروى عنه أبو عيسى الترمذي وغيره.
وله كتب في " الأصول " وكتاب أورده على العراقيين سماه " التنبيه " وبينه وبين داود بن علي مناظرات. وتوفي بالربذة من قرى المدينة.
[وفيات الأعيان 5 / 197، وتهذيب التهذيب 11 / 179، وتاريخ بغداد 14 / 191، والأعلام 5 / 167، والجواهر المضية 2 / 210، والفوائد البهية 224] .(3/370)
يزيد بن الأسود (؟ -؟)
هو يزيد بن الأسود الخزاعي، (ويقال السوائي) العامري، أبو جابر، صحابي. روى عنه ابنه جابر، قال: شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم حجته فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الحيف فلما قضى صلاته انحرف فإذا هو برجلين في أخريات القوم لم يصليا معه فقال ما منعكما أن تصليا معنا. فقال: يا رسول الله إنا كنا صلينا في رحالنا، قال: فلا تفعلا إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم فإنها لكما نافلة. أخرجه أصحاب السنن الثلاثة.
[الاستيعاب 4 / 1571، وأسد الغابة 5 / 103، والإصابة 3 / 351، وتهذيب التهذيب 11 / 313] .
يزيد بن هارون (118 - 206 هـ)
هو يزيد بن هارون بن زاذان بن ثابت، أبو خالد، السلمي بالولاء. من حفاظ الحديث الثقات. مولده ووفاته بواسط. كان واسع العلم بالدين، كبير الشأن أصله من بخارى، كان يقول: أحفظ أربعة وعشرين ألف حديث بإسنادها. سمع من عاصم الأحول، ويحيى بن سعيد، وسليمان التميمي، وغيرهم. وروى عنه أحمد وابن المديني وأبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن الفرات وغيرهم.
[تذكرة الحفاظ 1 / 292، وتهذيب التهذيب 11 / 366، وطبقات الحافظ 132، والأعلام 9 / 247] .(3/370)
أ
إبراهيم النخعي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص 325.
ابن أبي تغلب (1057 - 1135هـ)
هو عبد القادر بن عمر بن عبد القادر بن عمر بن أبي تغلب، أبو التقي، الحنبلي الدمشقي. فقيه، فرضي، صوفي. أخذ عن الشيخ عبد الباقي الحنبلي والشيخ عثمان القطان ومحمد بن محمد العيثاوي وغيرهم، وأخذ عنه خلق لا يحصون وانتفعوا به، وكان صالحاً عابداً خاشعاً مصون اللسان.
من تصانيفه: " نيل المآرب بشرح دليل الطالب " لمرعي الحنبلي في فروع الفقه الحنبلي.
[سلك الدرر 3 / 58، ومعجم المؤلفين 5 / 296، والأعلام 4 / 167] .
ابن أبي ليلى:
تقدمت ترجمته في ج1 ص325.
ابن بدران: هو عبد القادر بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج3 ص340.
ابن تيمية:
تقدمت ترجمته في ج1 ص326.
ابن جُرَيْج: هو عبد الملك بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج1 ص326.
ابن الجزري (751 - 833هـ)
هو محمد بن محمد بن علي، أبو الخير، العمري الدمشقي ثم الشيرازي الشافعي، الشهير بابن الجزري. مقرئ، مجوّد، محدث، حافظ، مؤرخ، مفسر، فقيه، مشارك في بعض العلوم، ولد ونشأ في دمشق، وابتنى فيها مدرسة سماها " دار القرآن " ورحل إلى مصر مراراً، ودخل(4/319)
بلاد الروم، وسافر مع تيمورلنك إلى ما وراء النهر. ثم رحل إلى شيراز، فولي قضاءها. ومات فيها.
من تصانيفه: " النشر في القراءات العشر " و " غاية النهاية في طبقات القراء " و " تقريب النشر في القراءات العشر " و " الهداية في علم الرواية "، و " تحبير التيسير ".
[الضوء اللامع 9 / 255، وشذرات الذهب 7 / 204، ومعجم المؤلفين 11 / 291، والأعلام 7 / 274] .
ابن الجوزي:
تقدمت ترجمته في ج2 ص 398.
ابن الحاج: هو محمد بن محمد المالكي:
تقدمت ترجمته في ج3 ص340.
ابن الحاجب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص 327.
ابن حبيب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص 327.
ابن حجر الهيثمي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص327.
ابن دقيق العيد (625 - 702هـ)
هو محمد بن علي بن وهب بن مطيع، أبو الفتح، تقي الدين القشيري. المعروف كأبيه وجده بابن دقيق العيد. قاض، من أكابر العلماء بالأصول، مجتهد. أصل أبيه من منفلوط (بمصر) انتقل إلى قوص. وولد على ساحل البحر الأحمر. وتوفي بالقاهرة.
من تصانيفه: " إحكام الأحكام في شرح عمدة الأحكام " في الحديث و " أصول الدين " و " الإمام في شرح الإلمام " و " الاقتراح في بيان الاصطلاح ".
[الدرر الكامنة 4 / 91، وشذرات الذهب 6 / 5، والأعلام 7 / 173] .
ابن رشد: هو أبو الوليد الجد أو الحفيد:
تقدمت ترجمتهما في ج1 ص328.
ابن الزير:
تقدمت ترجمته في ج1 ص 359.(4/319)
ابن السمعاني:
تقدمت ترجمته في ج1 ص329.
ابن سيرين:
تقدمت ترجمته في ج1 ص 28.
ابن شاس:
تقدمت ترجمته في ج1 ص329.
ابن شبرمة:
تقدمت ترجمته في ج2 ص400.
ابن شيطا (370 - 405هـ)
هو عبد الواحد بن الحسين بن أحمد بن عثمان بن شيطا، أبو الفتح، البغدادي، مقرئ بصير بالعربية، توفي في صغره.
من تصانيفه: " التذكار في القراءات العشرة ".
[معجم المؤلفين 6 / 207، وكشف الظنون 1 / 383] .
ابن عابدين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص330.
ابن عامر (8 - 118هـ)
هو عبد الله بن عامر بن يزيد بن تميم، أبو عمران، اليحصبي الشامي. أحد القراء السبعة. ولي قضاء دمشق في خلافة الوليد بن عبد الملك. ولد في البلقاء في قرية " رحاب " وانتقل إلى دمشق بعد فتحها. روى عن معاوية والنعمان بن بشير وأبي أمامة وغيرهم. وعنه أخوه عبد الرحمن وربيعة بن يزيد وعبد الرحمن بن يزيد وغيرهم. قال الذهبي: مقرئ الشاميين، صدوق في رواية الحديث.
[تهذيب التهذيب 5 / 274، وميزان الاعتدال 2 / 449، والأعلام 4 / 228] .
ابن عباس:
تقدمت ترجمته في ج1 ص330.
ابن عبد البر:
تقدمت ترجمته في ج2 ص400.
ابن العربي المالكي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص331.(4/320)
ابن عرفة: هو محمد بن محمد التونسي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص331.
ابن عقيل الحنبلي:
تقدمت ترجمته في ج2 ص401.
ابن علاّن (996 - 1057هـ)
هو محمد بن علي بن محمد بن علان، البكري، الصديقي، العلوي، الشافعي. مفسر. عالم بالحديث، مشارك في عدة علوم، وباشر الإفتاء وله من السن أربع وعشرون سنة، وجمع بين الرواية والدراية والعلم والعمل، وكان إماماً ثقة من أفراد أهل زمانه معرفة وحفظاً وإتقاناً وضبطاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولد بمكة، ونشأ وتوفي بها.
من تصانيفه: " الفتوحات الربانية على الأذكار النووية " و " مثير شوق الأنام إلى حج بيت الله الحرام " و " ضياء السبيل " و " دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين ".
[خلاصة الأثر 4 / 184، ومعجم المؤلفين 11 / 54، والأعلام 7 / 187] .
ابن عمر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص331
ابن القاسم: هو عبد الرحمن بن القاسم المالكي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص332.
ابن قتيبة:
تقدمت ترجمته في ج3 ص344.
ابن قدامة: هو عبد الله بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص333.
ابن كثير (759 - 803هـ)
هو محمد بن إسماعيل بن عمر بن كثير، أبو عبد الله، البصروي، ثم الدمشقي، الشافعي. (أبوه الحافظ ابن كثير. المفسر. المؤرخ المشهور) محدث، حافظ، مؤرخ.(4/320)
قال ابن حجر: وسمع معي بدمشق. ثم رحل إلى القاهرة، فسمع من بعض شيوخنا، وتمهر في هذا الشأن قليلاً وتخرج بابن النجيب، ودرس في مشيخة الحديث بعد أبيه بتربة أم صالح.
[شذرات الذهب 6 / 35، والضوء اللامع 7 / 138، ومعجم المؤلفين 9 / 59] .
ابن الماجشون:
تقدمت ترجمته في ج1 ص333.
ابن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج1 ص 334.
ابن المسيب: هو سعيد بن المسيب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص 354.
ابن مفلح (710 وقيل 712 - 763هـ)
هو محمد بن مفلح بن محمد بن مفرح، أبو عبد الله، شمس الدين المقدسي الراميني ثم الصالحي. فقيه، أصولي، محدث، أعلم أهل عصره بمذهب الإمام أحمد بن حنبل.
أخذ عن المزي والذهبي وتقي الدين السبكي وغيرهم. ولد ونشأ في بيت المقدس وتوفي بصالحية دمشق.
من تصانيفه: " الآداب الشرعية والمنح المرعية " و " كتاب الفروع " و " النكت والفوائد السنية على مشكل المحرر لابن تيمية " و " شرح كتاب المقنع ".
[الدرر الكامنة 4 / 261، والنجوم الزاهرة 11 / 16، ومعجم المؤلفين 12 / 44، والأعلام 7 / 327] .
ابن المنذر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص334.
ابن المواز: هو محمد بن إبراهيم المالكي:
تقدمت ترجمته في ج2 ص402.
ابن نجيم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص334.(4/321)
ابن هبيرة الوزير:
تقدمت ترجمته في ج1 ص335.
ابن الهمام:
تقدمت ترجمته في ج1 ص335.
ابن وهب: هو عبد الله بن وهب المالكي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص335.
أبو إسحاق المروزي:
تقدمت ترجمته في ج2 ص421.
أبو أمامة:
تقدمت ترجمته في ج3 ص345.
أبو البقاء:
تقدمت ترجمته في ج1 ص335.
أبو بكر الإسكاف (؟ - 333هـ)
هو محمد بن أحمد أبو بكر الإسكاف البلخي. فقيه حنفي. إمام كبير جليل القدر، أخذ الفقه عن محمد بن سلمة وعن أبي سليمان الجوزجاني. وتفقه عليه أبو بكر الأعمش محمد بن سعيد وأبو جعفر الهندواني.
من تصانيفه: " شرح الجامع الكبير للشيباني " في فروع الفقه الحنفي.
[الجواهر المضيئة 2 / 28، 239، والفوائد البهية ص160، ومعجم المؤلفين 8 / 232] .
أبو بكر البلخي (كان حيًّا 469هـ)
هو محمد بن أحمد الهيثم الرُّوذباري، أبو بكر البلخي، مقرئ.
من تصانيفه: " جامع القراءات ".
[معجم المؤلفين 9 / 27] .
أبو بكر الخلال:
تقدمت ترجمته في ج1 ص336.
أبو بكر الصديق:
تقدمت ترجمته في ج1 ص336.(4/321)
أبو بكر بن العربي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص331.
أبو ثور:
تقدمت ترجمته في ج1 ص336.
أبو جعفر الهندواني (؟ - 362هـ)
هو محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر، أبو جعفر البلخي الهندواني. إمام جليل القدر كان على جانب عظيم من الفقه والذكاء والزهد والورع، ويقال له أبو حنيفة الصغير.
تفقه على أبي بكر الأعمش وروى الحديث عن محمد بن عقيل البلخي وغيره. والهندواني بكسر الهاء وضم الدال المهملة نسبة إلى باب هندوان محلة ببلخ.
وتفقه عليه نصر بن محمد أبو الليث الفقيه وجماعة كثيرة.
[الفوائد البهية 179، وشذرات الذهب 3 / 41، وهدية العارفين 1 / 47] .
أبو حامد الاسفراييني:
تقدمت ترجمته في ج1 ص340.
أبو الحسن السخاوي (558 - 643هـ)
هو علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو الحسن، السخاوي، الشافعي. عالم بالقراءات والأصول واللغة والتفسير، أصله من سخا (بمصر) سكن دمشق، وتوفي فيها.
من تصانيفه: " جمال القراء وكمال الإقراء "، و " هداية المرتاب "، و " الكوكب الوقاد " في أصول الدين، و " الجواهر المكللة " في الحديث. [الأعلام 5 / 154، ومعجم المؤلفين 7 / 209، وكشف الظنون 1 / 593] .
أبو حفص(4/322)
البرمكي (؟ - 387هـ)
هو عمر بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل، أبو حفص البرمكي، الحنبلي، فقيه، محدث. كان من الفقهاء الأعيان النساك الزهاد، ذو الفتيا الواسعة. حدث عن ابن الصواف، والخطبي، صحب عمر بن بدر المغازلي، وأبا علي النجاد، وأبا بكر بن عبد العزيز، وغيرهم. توفي في جمادى الأولى، ودفن بمقبرة الإمام أحمد بن حنبل.
من تصانيفه: " المجموع "، و " كتاب الصيام "، و " كتاب حكم الوالدين في مال ولدهما " و " شرح بعض مسائل الكوسج ".
[طبقات الحنابلة 349، ومعجم المؤلفين 7 / 272، وهدية العارفين 1 / 781، وكشف الظنون 2 / 1413] .
أبو حنيفة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص336.
أبو حيان الأندلسي (654 - 745هـ)
هو محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان، أبو حيان، الغرناطي الأندلسي. مفسر، محدث، أديب، مؤرخ، نحوي، لغوي. أخذ القراءات عن أبي جعفر بن الطباع، والعربية عن أبي الحسن الأبذي وابن الصائغ وغيرهما.
وسمع الحديث بالأندلس وإفريقية والإسكندرية والقاهرة والحجاز من نحو أربعمائة وخمسين شيخاً، وتولى تدريس التفسير بالمنصورية، والإقراء بجماع الأقمر.
من تصانيفه: " البحر المحيط " في تفسير القرآن، و " تحفة الأريب "، في غريب القرآن، و " عقد اللآلي في القراءات السبع العوالي "، و " الإعلان بأركان الإسلام ".
[شذرات الذهب 6 / 145، ومعجم المؤلفين 12 / 130، والأعلام 8 / 26] .
أبو خلف الطبري (؟ - 470هـ)
هو محمد بن عبد الملك بن خلف، الطبري السلمي الشافعي، فقيه، صوفي. تفقه على الشيخين القفال وأبي(4/322)
منصور البغدادي. نسبته إلى جد له، اسمه " سلم " بفتح فسكون.
من تصانيفه: " الكناية " في الفقه، و " شرح المفتاح لابن القاص " في فروع الفقه الشافعي، و " المعين على مقتضى الدين ".
[طبقات الشافعية 3 / 76، ومعجم المؤلفين 10 / 256، والأعلام 7 / 127] .
أبو الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص337.
أبو الخير الأصبهاني (500 - 568هـ)
هو عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن حمدان، أبو الخير، الأصبهاني، كان من الأئمة الحفاظ الأبحار ومن محفوظه فيما قيل: الصحيحان بالإسناد، قال ابن النجار: حفاظ الحديث كانوا يفضلونه على الحافظ أبي موسى. حدث على أبي علي الحداد، وأبي القاسم بن الحصين.
[شذرات الذهب 4 / 228، وطبقات الحفاظ 472] .
أبو داود:
تقدمت ترجمته في ج1 ص337.
أبو ذر:
تقدمت ترجمته في ج2 ص403.
أبو رافع:
تقدمت ترجمته في ج3 ص347.
أبو السعود:
تقدمت ترجمته في ج3 ص347.
أبو سعيد الخدري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص337.
أبو شامة (599 - 665هـ)
هو عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم، أبو القاسم، المقدسي ثم الدمشقي شهاب الدين أبو شامة، محدث، مفسر،(4/323)
فقيه، أصولي، مقرئ، مشارك في بعض العلوم، مولده في دمشق، وبها منشؤه ووفاته. ولي بها مشيخة دار الحديث الأشرفية، ودخل عليه اثنان في صورة مستفتيين فضرباه، فمرض ومات.
من تصانيفه: " تاريخ دمشق "، و " مفردات القراء "، و " الوصول في الأصول " و " إبراز المعاني "، و " تاريخ ابن عساكر ".
[تذكرة الحفاظ 4 / 243، وشذرات الذهب 5 / 318، والأعلام 4 / 70، ومعجم المؤلفين 5 / 125] .
أبو عبيد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص337.
أبو عمرو الداني (371 - 444هـ)
هو عثمان بن سعيد بن عثمان، أبو عمرو الداني الأموي المقرئ. أحد حفاظ الحديث، ومن الأئمة في علم القرآن ورواته وتفسيره. ومن أهل دانية بالأندلس، دخل المشرق، فحج وزار مصر، وعاد فتوفى في بلده. له أكثر من مائة تصنيف.
وكان يقول: ما رأيت شيئاً قط إلا كتبته، ولا كتبته إلا حفظته، ولا حفظته فنسيته.
[شذرات الذهب 3 / 272، والديباج المذهب 188، والأعلام 4 / 366] .
أبو عوانة (230 - 316هـ)
هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، أبو عوانة، النيسابوري ثم الاسفراييني. من أكابر حفاظ الحديث. نعته ياقوت بأحد حفاظ الدنيا. سمع يونس بن عبد الأعلى وأحمد بن الأزهر وعلي بن إشكاب وغيرهم. وحدث عنه الحافظ أحمد بن علي الرازي وأبو علي النيسابوري وابن عدي. طاف الشام ومصر والعراق والحجاز والجزيرة واليمن وبلاد فارس في طلب الحديث، واستقر في اسفرايين فتوفي بها. وهو أول من أدخل كتب الشافعي ومذهبه إليها.(4/323)
من تصانيفه: " الصحيح المسند " وهو مخرج على صحيح مسلم، وله فيه زيادات.
[تذكرة الحفاظ 3 / 2، والأعلام 9 / 256، ومعجم المؤلفين 13 / 242] .
أبو القاسم (؟ - 336، وقيل 326هـ)
هو أحمد بن عصمة أبو القاسم الصفار البلخي الحنفي، الفقيه المحدث، تفقه على أبي جسر المغيداني وسمع منه الحديث. روى عنه أبو علي الحسين بن الحسن، وتفقه عليه أبو حامد أحمد بن الحسين المروزي. وتوفي في السنة المذكورة التي توفي فيها أبو بكر الإسكاف.
[الجواهر المضيئة 78، والفوائد البهية 26] .
أبو قتادة:
تقدمت ترجمته في ج2 ص405.
أبو موسى الأشعري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص292.
أبوهريرة
تقدمت ترجمته في ج1 ص 292
أبو يعلى القاضي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص364.
أبو يوسف:
تقدمت ترجمته في ج1 ص339.
الأبياري (579 - 616هـ)
هو علي بن إسماعيل:
تقدمت ترجمته في ج2 ص403.
الآتاسي: هو خالد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج3 ص349.
أحمد (الإمام) :
تقدمت ترجمته في ج1 ص339.
الأذرعي: هو أحمد بن حمدان.
تقدمت ترجمته في ج1 ص340.(4/324)
الأزهري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص340.
أسامة بن زيد (7ق هـ - 54هـ)
هو أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل، أبو محمد. صحابي جليل. ولد بمكة ونشأ على الإسلام (لأن أباه كان من أول الناس إسلاماً) وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه حباً جماً، وينظر إليه نظره إلى سبطية: الحسن والحسين. قال ابن سعد: مات النبي صلى الله عليه وسلم وله عشرون سنة، وكان أمره على جيش عظيم فمات النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يتوجه فأنفذه أبو بكر. وكان عمر رضي الله عنه يجله ويكرمه.
وقد روى عن أسامة من الصحابة أبو هريرة وابن عباس، ومن كبار التابعين أبو عثمان النهدي وأبو وائل وآخرون. وفضائله كثيرة وأحاديثه شهيرة.
[الإصابة 1 / 31، وأسد الغابة 1 / 64، والأعلام 1 / 281] .
أشهب: هو أشهب بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج1 ص341
أصبغ:
تقدمت ترجمته في ج1 ص341.
إمام الحرمين الجويني:
تقدمت ترجمته في ج1 ص345.
أم سلمة:
تقدمت ترجمتها في ج1 ص341.
أنس بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج2 ص406.
الأوزاعي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص341.
البابرتي
تقدمت ترجمته في ج1 ص 342(4/324)
ب
بريدة:
تقدمت ترجمته في ج2 ص406.
بشر المَرِيسي (138 - 218هـ)
هو بشر بن غياث بن أبي كريمة عبد الرحمن المَرِيسّي، العدوي بالولاء، المريسي. فقيه معتزلي عارف بالفلسفة. أدرك مجلس أبي حنيفة وأخذ نبذاً منه، ثم لازم أبا يوسف وأخذ الفقه عنه، وبرع حتى صار من أخصّ أصحابه، وكذا ذا ورع وزهد، غير أنه رغب عنه الناس لاشتهاره بعلم الكلام والفلسفة، وكان أبو يوسف يذمه ويعرض عنه. المريسي (بفتح الميم وكسر الراء المهملة المخففة بعدها المثناة التحتية في آخره سين مهملة) نسبة إلى مريس قرية بمصر. وحكي عنه أقوال شنيعة ومذاهب منكرة. وإليه تنسب الطائفة من المرجئة التي يقال لها المريسية.
من تصانيفه: " التوحيد "، و " الإرجاء "، و " الرد على الخوارج "، و " المعرفة ".
[الفوائد البهية 54، والنجوم الزاهرة 2 / 228، ومعجم المؤلفين 3 / 406، والأعلام 2 / 27] .
بلال:
تقدمت ترجمته في ج3 ص351.
بهرام (724 - 805هـ)
هو بهرام بن عبد الله بن عبد العزيز، تاج الدين،(4/325)
أبو البقاء، الدميري. قاضي القضاة. فقيه، حافظ، حامل لواء المذهب المالكي بمصر، وإليه المرجع هناك.
أخذ عن الشيخ خليل تأليفه، وبه تفقه، وانتفع بالشرف الرهوني وغيرهما. وسمع منه أئمة منهم الأقضهسي وعبد الرحمن البكري والشمس البساطي وغيرهم.
من تصانيفه: " الشرح الكبير "، و " الشرح الوسيط "، و " الشرح الصغير " كلها على مختصر شيخه خليل، و " الإرشاد ".
[شجرة النور الزكية ص239، وكشف الظنون 2ص / 1628] .
البهوتي: هو الشيخ منصور بن يونس، الحنبلي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص344.
البيجوري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص344.
البيهقي:
تقدمت ترجمته في 2 ص407.
ت
التمرتاشي:
تقدمت ترجمته في ج3 ص352.
ث
الثوري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص345.(4/325)
ج
جابر بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج1 ص345.
جبير بن مطعم:
تقدمت ترجمته في ج3 ص353.
الجرجاني (740 - 816هـ)
هو علي بن محمد بن علي المعروف بالسيد الشريف، أبو الحسن، الجرجاني، الحسيني الحنفي. عالم، حكيم، مشارك في أنواع من العلوم. فريد عصره. سلطان العلماء العاملين. افتخار أعاظم المفسرين. ذي الخلق والخلق والتواضع مع الفقراء.
ولد في تاكو (قرب إستراباد) ودرس في شيراز وتوفي بها.
من تصانيفه: " التعريفات "، و " شرح مواقف الإيجي "، و " شرح السراجية "، و " رسالة في فن أصول الحديث ".
[الضوء اللامع 5 / 328، والفوائد البهية 125، ومعجم المؤلفين 7 / 216، والأعلام 5 / 159] .
الجَعبري (640 - 732هـ)
هو إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل، أبو إسحاق، الجعبري. واشتهر بالجعبري. عالم بالقراءات، من فقهاء الشافعية، ولد بقلعة جعبر (على الفرات، بين بالس والرقة) وسكن دمشق مدة، وتوفي بها.
من تصانيفه: " خلاصة الأبحاث "، و " نزهة البررة في القراءات العشرة " و " عقود الجمان في تجويد القرآن "، و " شرح الشاطبية ".
[البداية والنهاية 14 / 160، والدرر الكامنة 1 / 50، ومعجم المؤلفين 1 / 69، والأعلام 1 / 49] .(4/326)
ح
حذيفة:
تقدمت ترجمته في ج2 ص409.
حسّان بن ثابت (؟ - 54هـ)
هو حسان بن ثابت بن المنذر، أبو الوليد، الخزرجي الأنصاري. الصحابي شاعر النبي صلى الله عليه وسلم، وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية، ومثلها في الإسلام، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه البراء بن عازب وسعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن وزيد بن ثابت وغيرهم.
لم يشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم مشهداً لعلة أصابته، وكانت له ناصية يسدلها بين عينيه. وتوفي في المدينة.
[الإصابة 1 / 326، وتهذيب التهذيب 2 / 247، والأعلام 2 / 188] .
الحسن البصري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص 346.
الحسن بن زياد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص347.
الحصفكي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص347.
الحطاب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص347.
الحلواني:
تقدمت ترجمته في ج1 ص347.(4/326)
الحلبي: هو إبراهيم بن محمد الحلبي:
تقدمت ترجمته في ج3 ص351.
حماد بن سلمة:
تقدمت ترجمته في ج2 ص410.
حنبل الشيباني (193 - 273هـ)
هو حنبل بن إسحاق بن حنبل بن هلال، أبو علي، الشيباني، محدث، مؤرخ. من حفاظ الحديث، كان ثقة. أخذ عن ابن عمه الإمام أحمد بن حنبل.
سمع أبا نعيم وعفان ومحمد بن عبد الله الأنصاري وغيرهم. حدث عنه ابن صاعد وأبو بكر الخلال ومحمد بن مخلد وغيرهم.
من تصانيفه: " التاريخ "، و " الفتن "، و " المحنة ".
[تذكرة الحفاظ 2 / 160، وتاريخ بغداد 8 / 287، ومعجم المؤلفين 4 / 86، والأعلام 2 / 321] .
خ
الخرقي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص348.
الخصاف:
تقدمت ترجمته في ج1 ص348.
الخطيب الشربيني:
تقدمت ترجمته في ج1 ص355.
خليل: هو خليل بن إسحاق:
تقدمت ترجمته في ج1 ص349.(4/327)
د
الدارمي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص350.
الدردير:
تقدمت ترجمته في ج1 ص350.
الدسوقي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص350.
ر
الرافعي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص351.
رباح بن المغترف (؟ -؟)
هو رباح بن المغترف، وقال الطبري: هو رباح بن عمرو بن المغترب بن حجوان، أبو حسان، القرشي الفهري. وقيل غير ذلك. قال الزبير بن بكار له صحبة، أسلم يوم الفتح، وهو والد عبد الله بن رباح الفقيه المشهور. وذكر الزبير بن بكار أن عمر مرّ به ورباح يغنيهم غناء الركبان فقال: ما هذا؟ فقال له عبد الرحمن بن عوف: غير ما بأس يقصر عنا السفر. فقال: إذا كنتم فاعلين فعليكم بشعر ضرار بن الخطاب.
[الإصابة 1 / 502، وأسد الغابة 2 / 162، والاستيعاب 2 / 486] .(4/327)
الربيع بنت معوذ (؟ - نحو 45 هـ)
هي الربيع بنت معوذ بن عفراء، النجارية الأنصارية. صحابية من ذوات الشأن في الإسلام. بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان تحت الشجرة، صحبته في غزواته، قالت: كنا نغزو مع رسول الله فنسقي القوم ونخدمهم ونداوي الجرحى ونرد القتلى والجرحى إلى المدينة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يغشى بيتها فيتوضأ ويصلي ويأكل عندها. عاشت إلى أيام معاوية.
[الإصابة 4 / 300، وأسد الغابة 5 / 451، والأعلام 3 / 39] .
ربيعة الرأي (؟ - 136 هـ)
هو ربيعة بن فروخ التيمي بالولاء، أبو عثمان، المدني، المعروف بربيعة الرأي. إمام حافظ فقيه مجتهد، كان بصيراً بالرأي. روى عن أنس والسائب بن يزيد وحنظلة بن قيس الزرقي وغيرهم. وعنه يحيى بن سعيد الأنصاري ومالك وشعبة والسفيانان وغيرهم. قال ابن الماجشون: ما رأيت أحداً أحفظ للسنة من ربيعة. وكان صاحب الفتوى بالمدينة وبه تفقه الإمام مالك، وقال العجلي وأبو حاتم والنسائي: ثقة.
[تذكرة الحفاظ 1 / 148، وتهذيب التهذيب 3 / 258، والأعلام 3 / 42] .
ز
الزركشي:
تقدمت ترجمته في ج2 ص412.
الزهري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص353.(4/328)
س
السبكي: هو علي بن عبد الكافي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص354.
سحنون: هو عبد السلام بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص412.
السرخسي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص354.
سعد بن أبي وقاص:
تقدمت ترجمته في ج1 ص354.
سعيد بن جبير:
تقدمت ترجمته في ج1 ص354.
سعيد بن المسيب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص354.
السمهودي (844 - 911هـ)
هو علي بن عبد الله بن أحمد بن عيسى، أبو الحسن، الشافعي الحسني، المعروف بالسمهودي. مؤرخ المدينة المنورة ومفتيها. فقيه. ولد بسمهود في مصر، ونشأ بها، واستوطن المدينة المنورة وتوفي بها.
من تصانيفه: " الفتاوى " مجموع فتاويه، و " جواهر العقدين " في فضل العلم، و " الغماز على اللماز " رسالة في الحديث، و " وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى ".
[الضوء اللامه 5 / 245، وشذرات الذهب 8 / 50، ومعجم المؤلفين 7 / 129، والأعلام 5 / 122] .
سويد (؟ - 240هـ)
هو سويد بن سعيد بن سهيل الهروي، أبو محمد، الحدثاني. (نسبته إلى الحديثة التي في عانة في العراق)(4/328)
روى عن مالك، وحفص بن ميسرة، وحماد بن زيد وغيرهم. وعنه مسلم وابن ماجه وعبد الله بن أحمد وغيرهم. قال أبو حاتم: صدوق. وقال أحمد: متروك. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال الذهبي: من أوعية العلم ثم شاخ وأضر ونقص حفظه فأتى في حديثه أحاديث منكرة.
[تذكرة الحفاظ 2 / 454، وشذرات الذهب 2 / 94، وتاريخ بغداد 9 / 228، وطبقات الحفاظ ص 198] .
السيوطي:
تقدمت ترجمته في ج2 ص355.
ش
شارح مسلم الثبوت: هو محب الله بن عبد الشكور:
تقدمت ترجمته في ج1 ص369.
الشافعي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص355.
الشاطبي (538 - 590هـ)
هو القاسم بن فيرة بن خلف بن أحمد، أبو محمد، الشاطبي الرعيني الأندلسي. مقرئ، نحوي، مفسر، محدث، ناظم. ولد بشاطبة إحدى قرى شرقي الأندلس، وتوفي بالقاهرة.
من تصانيفه: " حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع "، و " عقيلة القصائد في أسنى المقاصد في نظم المقنع للداني "، و " ناظمة الزهر في أعداد آيات السور "، و " تتمة الحرز من قراء أئمة الكنز ".
[شذرات الذهب 4 / 301، ومعجم المؤلفين 8 / 110 والأعلام 6 / 14] .
الشبراملسي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص355.(4/329)
الشرنبلالي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص356.
الشرواني: هو الشيخ عبد الحميد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص356.
شريح: هو شريح بن الحارث:
تقدمت ترجمته في ج1 ص356.
الشعبي: هو عامر بن شراحيل
تقدمت ترجمته في ج1 ص 356
الشيخ عليش:
تقدمت ترجمته في ج2 ص414.
ص
صاحب البدائع: ر: الكاساني:
صاحب الدر: هو الحصكفي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص347.
صاحب كشاف القناع: هو البهوتي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص344.
صاحب كفاية الطالب: ر: علي المنوفي.
صاحب المحيط:
تقدمت ترجمته في ج2 ص415.
صاحب المغني: هو ابن قدامة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص333.
صاحب نهاية المحتاج: ر: الرملي، هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص352.(4/329)
ض
الضحاك:
تقدمت ترجمته في ج1 ص358.
ط
الطبراني:
تقدمت ترجمته في ج2 ص415.
الطحاوي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص358.
الطحطاوي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص358.
الطرطوشي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص358.
ع
عامر الشعبي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص 356.
عاصم:
تقدمت ترجمته في ج3 ص361.(4/330)
عامر بن ربيعة (؟ - 32 هـ، وقيل غير ذلك)
هو عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك العنزي، أبو عبد الله. صحابي كان أحد السابقين الأولين، وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرتين. وشهد بدراً وسائر المشاهد روى عنه جماعة من الصحابة، منهم: ابن عمرو وابن الزبير.
وكان صاحب عمر لما قدم الجابية واستخلفه عثمان على المدينة. وقال ابن سعد: كان الخطاب قد تبنى عامراً فكان يقال له: عامر بن الخطاب حتى نزل قوله تعالى (ادعوهم لآبائهم) .
[الإصابة 2 / 249، والاستيعاب 2 / 790، وطبقات ابن سعد 3 / 386] .
عبادة بن الصامت (38 ق هـ - 34هـ)
هو عبادة بن الصامت بن قيس، أبو الوليد، الأنصاري الخزرجي. صحابي. من الموصوفين بالورع، شهد بدراً، وقال ابن سعد: كان أحد النقباء بالعقبة، وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي مرثد الغنوي، وشهد المشاهد كلها بعد بدر. وقال ابن يونس: شهد فتح مصر. وهو أول من ولي القضاء بفلسطين، مات بالرملة أو بيت المقدس. روى 181 حديثاً، اتفق البخاري ومسلم على ستة منها. وكان من سادات الصحابة.
[الإصابة 2 / 268، وتهذيب التهذيب 5 / 111، والأعلام 4 / 30] .
العباس:
تقدمت ترجمته في ج1 ص359.
عبد الله بن أبي قيس (؟ -؟)
لعله عبد الله بن أبي قيس، ويقال ابن قيس، ويقال ابن أبي موسى، والأول أصح أبو الأسود، النصري، الحمصي، مولى عطية بن عازب. روى عن مولاه وابن عمر وابن الزبير وأبي هريرة وعائشة رضي الله عنهم وغيرهم. وعنه محمد بن زياد الإلهاني، وعتبة بن ضمرة بن حبيب(4/330)
ومعادية بن صالح وغيرهم. قال العجلي والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم صالح الحديث، وذكره ابن حبان في الثقات.
[تهذيب التهذيب 5 / 365، وتقريب التهذيب 1 / 442] .
عبد الله بن جعفر:
تقدمت ترجمته في ج3 ص416.
عبد الله بن رواحة (؟ - 8هـ)
هو عبد الله بن رواحة بن ثعلبة أبو محمد، الأنصاري الخزرجي، صحابي. أحد النقباء شهد العقبة، وبدراً، وأحداً، والخندق، والحديبية، وعمرة القضاء، والمشاهد كلها إلا الفتح وما بعده، لأنه قتل يوم مؤتة شهيداً. واستخلفه النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة في إحدى غزواته. روى عنه من الصحابة ابن عباس، وأبو هريرة رضي الله عنهم.
[الإصابة 2 / 306، والاستيعاب 3 / 898، والأعلام 4 / 217] .
عبد الله بن عامر بن ربيعة (4 - 59هـ)
هو عبد الله بن عامر بن كريز بن ربيعة، أبو عبد الرحمن، الأموي. أمير، فاتح. ولد بمكة. وولي البصرة في أيام عثمان رضي الله عنه. وقتل عثمان وهو على البصرة. وشهد وقعة الجمل مع عائشة، ولم يحضر وقعة صفين، وولاه معاوية البصرة ثلاث سنين بعد إجماع الناس على خلافته. ثم صرف عنها. فأقام بالمدينة. ومات بمكة، ودفن بعرفات. كان شجاعاً سخياً وصولاً لقوله.
[الإصابة 2 / 329، والكامل لابن الأثير 3 / 19، والأعلام 4 / 228] .
عبد الله بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج1ص360.(4/331)
عثمان:
تقدمت ترجمته في ج1 ص360.
العدوي: هو علي بن أحمد المالكي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص375.
العز بن عبد السلام: هو عبد العزيز بن عبد السلام:
تقدمت ترجمته في ج2 ص 417.
العزيزي (؟ - 1070هـ)
هو علي بن أحمد بن محمد العزيزي البولاقي، الشافعي. فقيه مصري. محدث، حافظ كان مواظباً على النظر والتحصل كثير التلاوة سريعها متودداً متواضعاً، كثير الاشتغال بالعلم محباً لأهله خصوصاً أهل الحديث، حسن الخلق والمحاضرة، وشارك النور الشبراملسي في كثير من شيوخه وأخذ عنه واستفاد منه، وكان يلازمه في دروسه الأصلية والفرعية. مولده بالعزيزية (من الشرقية، بمصر) وإليها نسبته. ووفاته ببولاق.
من تصانيفه: " السراج المنير بشرح الجامع الصغير ".
[خلاصة الأثر 3 / 201، والأعلام 5 / 64] .
عطاء:
تقدمت ترجمته في ج1 ص360.
عقبة بن عامر:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417.
عكرمة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص361.
علقمة بن قيس:
تقدمت ترجمته في ج1 ص361.
علوي السقاف (1255 - 135هـ)
هو علوي بن أحمد بن عبد الرحمن الشافعي المكي. فقيه، أديب، مشارك في أنواع العلوم، نقيب السادة العلويين بمكة، وأحد علمائها. وهاجر إلى " الحج " بدعوة من أميرها، وعاد إلى مكة، فاستمر إلى أن تُوفي.(4/331)
من تصانيفه: " ترشيح المستفيدين " في فروع الفقه الشافعي، و " فتح العلام بأحكام السلام " فقه، و " الفوائد المكية " رسالة في الفقه، و " القول الجامع النجيح في أحكام صلاة التسابيح "، و " القول الجامع المتين في بعض المهم من حقوق أخواننا المسلمين ".
[معجم المؤلفين 6 / 295، والأعلام 5 / 51، ومعجم المطبوعات 1032] .
علي بن أبي طالب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص361.
علي المنوفي (857 - 939هـ)
هو علي بن محمد بن محمد بن خلف المنوفي، أبو الحسن، الشاذلي، المصري. من فقهاء المالكية، نحوي، لغوي. مولده ووفاته بالقاهرة.
من تصانيفه: " عمدة السالك " في الفقه، و " تحفة المصلي "، و " غاية الأماني "، و " كفاية الطالب " وهما في شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني.
[معجم المؤلفين 7 / 230، والأعلام 5 / 164، وذيل كشف الظنون 557] .
عمر بن الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص362.
عمر بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج1 ص362.
عمرو بن شعيب (؟ - 118هـ)
هو عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، أبو إبراهيم، السهمي القرشي. أحد علماء زمانه. روى عن أبيه، وطاوس، وسليمان بن يسار، والربيع بن معوذ الصحابية وغيرهم. وعنه عطاء، وعمرو بن دينار، وهما أكبر منه، والزهري ويحيى بن سعيد وغيرهم. ووثقه ابن معين، وابن راهويه، وصالح جزرة. وقال الأوزاعي: ما رأيت قرشياً أكمل من عمرو بن شعيب. وكان يسكن مكة وتُوفي بالطائف.(4/332)
[تهذيب التهذيب 8 / 48، وميزان الاعتدال 3 / 263، والأعلام 5 / 247] .
عمران بن حصين:
تقدمت ترجمته في ج1 ص362.
العيني:
تقدمت ترجمته في ج2 ص418.
غ
الغزالي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص363.
ف
فاطمة الزهراء:
تقدمت ترجمتها في ج3 ص 364.
فخر الإسلام: هو علي بن محمد البرذوي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص343.
الفضلي (650 - 731هـ)
هو عثمان بن إبراهيم بن مصطفى بن سليمان، وقيل: إبراهيم بن محمد، الأسدي، الحنفي، المعروف بالفضل. فقيه، محدث، مفسر، لغوي، أديب، انتهت إليه رياسة الحنفية بالديار المصرية. وأخذ العلم عنه ولداه قاضي القضاة علي بن عثمان المارديني، وتاج الدين أبو العباس(4/332)
أحمد بن عثمان، وصاحب الجواهر المضيئة محيي الدين عبد القادر القرشي وغيرهم.
من تصانيفه: " شرح الوجيز الجامع لمسائل الجامع " في شرح الكبير للشيباني، فقه، و " فتاوى ".
[الفوائد البهية 115، والدرر الكامنة 2 / 435، ومعجم المؤلفين 6 / 249، والأعلام 4 / 202] .
ق
القاضي أبو يعلى:
تقدمت ترجمته في ج1 ص364.
القاضي عياض:
تقدمت ترجمته في ج1 ص364.
قتادة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص365.
القرافي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص364.
القرطبي:
تقدمت ترجمته في ج2 ص419.
القسطلاني (851 - 923هـ)
هو أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عبد الملك بن أحمد، أبو العباس، القسطلاني القيتي المصري، محدث، مؤرخ، فقيه، ومقرئ، ولد بمصر ونشأ بها، قدم مكة، وأخذ بها عن جماعة: منهم النجم بن فهد، كان يعظ بالجامع الغمري وغيره.
من تصانيفه: " إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري "، و " المواهب اللدنية في المنح المحمدية "، و " لطائف الإشارات في علم القراءات ".(4/333)
[شذرات الذهب 8 / 121، ومعجم المؤلفين 2 / 85، والأعلام 1 / 221] .
القفال:
تقدمت ترجمته في ج1 ص366.
القليوبي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص366.
ك
الكاساني:
تقدمت ترجمته في ج1 ص366.
الكرخي:
تقدمت ترجمته في ج2 ص366.
الكرلاني:
تقدمت ترجمته في ج2 ص419.
الكرماني (717 - 786 هـ)
هو محمد بن يوسف بن علي بن سعيد شمس الدين الكرماني ثم البغدادي. فقيه، أصولي، محدث، مفسر. قال ابن حجي: تصدى لنشر العلم ببغداد ثلاثين سنة وأقام مدة بمكة، وكان مقبلاً على شأنه قانعاً باليسير ملازماً للعلم مع التواضع والبر بأهل العلم، وتوفي راجعاً من الحج في المحرم.
من تصانيفه: " الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري "، و " ضمائر القرآن "، و " النقود والردود في الأصول "، و " شرح مختصر ابن الحاجب ".
[الدرر الكامنة 4 / 310، ومعجم المؤلفين 12 / 129، والأعلام 8 / 27] .(4/333)
الكسائي (؟ - 189هـ)
هو علي بن حمزة بن عبد الله الأسدي بالولاء، أبو الحسن، الكوفي، المعروف بالكسائي مقرئ، مجوّد، لغوي، نحوي، شاعر. نشأ بالكوفة، وتنقل في البلدان، واستوطن بغداد. وهو مؤدب الرشيد العباسي، وابنه الأمين. أصله من أولاد الفرس وأخباره مع علماء الأدب في عصره كثيرة.
من تصانيفه: " معاني القرآن "، و " المصادر "، و " الحروف "، و " القراءات ".
[تاريخ بغداد 11 / 403، ومعجم المؤلفين 7 / 84، والأعلام 5 / 93] .
م
مالك:
تقدمت ترجمته في ج1 ص369.
الماوردي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص369.
المتولي: هو عبد الرحمن بن مأمون:
تقدمت ترجمته في ج2 ص420.
مجاهد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص369.
محمد بن جرير:
تقدمت ترجمته في ج2 ص421.
محمد بن حاطب (؟ - 74هـ)
هو محمد بن حاطب بن الحارث بن معمر القرشي الجمحي. صحابي. ولد بأرض الحبشة أمه أم جميل فاطمة بنت المجلل. عده ابن حبيب من " أجواد الإسلام " وهو(4/334)
أول من سمي " محمداً " في الإسلام. قال هشام بن الكلبي: شهد محمد بن حاطب مع علي مشاهده كلها الجمل وصفين والنهروان.
[الإصابة 3 / 372، وأسد الغابة 4 / 314، وشذرات الذهب 1 / 82، والأعلام 6 / 304] .
محمد بن الحسن الشيباني:
تقدمت ترجمته في ج1 ص370.
محمد بن شهاب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص353.
المزني: هو إسماعيل بن يحيى:
تقدمت ترجمته في ج1 ص371.
مسلم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص371.
مسلم بن يسار (؟ - 108هـ)
هو مسلم بن يسار، أبو عبد الله البصري الأموي بالولاء. فقيه، ناسك من رجال الحديث. أصله من مكة. سكن البصرة، فكان مفتيها.
روى عن أبيه وابن عباس وابن عمر وأبي الأشعث الصنعاني وغيرهم. وروى عنه ابنه عبد الله وثابت البناني ومحمد بن سيرين وغيرهم.
قال ابن سعد: قالوا كان ثقة فاضلاً عابداً ورعاً توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز وذكره ابن حبان في الثقات.
[تهذيب التهذيب 10 / 140، وحلية الأولياء 2 / 290، والأعلام 8 / 121] .
معاوية بن أبي سفيان:
تقدمت ترجمته في ج2 ص422.
المغيرة بن شعبة:
تقدمت ترجمته في ج2 ص422.
المقداد بن الأسود: هو المقداد بن عمرو الكندي:
تقدمت ترجمته في ج2 ص422.(4/334)
مكحول:
تقدمت ترجمته في ج1 ص372.
المواق: هو محمد بن يوسف:
تقدمت ترجمته في ج3 ص 368.
ن
نافع: هو نافع المدني أبو عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج1 ص372.(4/335)
النخعي: هو إبراهيم بن يزيد: ر: إبراهيم النخعي.
النسائي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص372.
النووي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص373.
هـ
الهروي:
تقدمت ترجمته في ج3 ص369.
324 323(4/335)
أ
الآلوسي (1217 - 1270هـ)
هو محمود بن عبد الله، شهاب الدين، أبو الثناء الحسيني الآلوسي. مفسر، محدث، فقيه، أديب، لغوي، مشارك في بعض العلوم. من أهل بغداد، كان سلفي الاعتقاد مجتهدا، تقلد الإفتاء ببلده سنة 1248هـ، وعزل فانقطع للعلم. من تصانيفه: " روح المعاني " في تفسير القرآن، و " الأجوبة العراقية والأسئلة الإيرانية "، والخريدة الغيبيبة "، و " كشف الطرة عن الغرة ". [معجم المؤلفين 12 / 175، والأعلام 8 / 53] .
الآمدي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص325.
إبراهيم النخعي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص325.
ابن أبي ليلى:
تقدمت ترجمته في ج1 ص325.
ابن بطة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص326.
ابن بُكير: هو يحيى بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج1 ص326.(5/335)
ابن تيمية، تقي الدين:
تقدمت ترجمته في ج1 ص326.
ابن حبيب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص327.
ابن حجر العسقلاني:
تقدمت ترجمته في ج2 ص399.
ابن حجر الهيتمي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص327.
ابن حزم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص327.
ابن رستم (؟ - 211هـ)
هو إبراهيم بن رستم، أبو بكر المروزي، من مَرْو الشاهجان. فقيه حنفي من أصحاب محمد بن الحسن. أخذ عن محمد وغيره من أصحاب أبي حنيفة، وسمع من مالك والثوري وحماد بن سلمة وغيرهم، وعرض المأمون عليه القضاء فامتنع. وثقه بعض أهل الحديث، وقال بعضهم. منكر الحديث. من تصانيفه: " النوادر " كتبها عن محمد. [الجواهر المضيئة 1 / 38، والفوائد البهية ص9] .
ابن رشد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص328.
ابن سيرين:
تقدمت ترجمته في ج1 ص329.(5/335)
ابن شبرمة:
تقدمت ترجمته في ج2 ص400.
ابن الشحنة:
تقدمت ترجمته في ج3 ص342.
ابن عباس:
تقدمت ترجمته في ج1 ص330.
ابن عبد البر:
تقدمت ترجمته في ج2 ص400.
ابن عبد السلام المالكي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص331.
ابن عدلان (663 - 749هـ)
هو محمد بن أحمد بن عثمان بن إبراهيم بن عدلان، الشافعي المصري. المعروف بابن عدلان، فقيه، أصولي، نحوي. أخذ عن ابن السكري، والقرافي، وابن النحاس وغيرهم وبرع في العلوم، وحدث، وأفتى، وناظر ودرس بعدة أماكن. قال الأسنوي كان فقيها إماما يضرب به المثل في الفقه. من تصانيفه: " شرح مطول على مختصر المزني " لم يكمله. [شذرات الذهب 6 / 164، والدرر الكامنة 3 / 295، ومعجم المؤلفين 8 / 288] .
ابن العربي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص331.(5/336)
ابن عقيل الحنبلي:
تقدمت ترجمته في ج2 ص401.
ابن عمر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص331.
ابن القاسم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص332.
ابن عمرو: هو عبد الله بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج1 ص359.
ابن قدامة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص333.
ابن الماجشون:
تقدمت ترجمته في ج1 ص333.
ابن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج1 ص360.
ابن المسيب: هو سعيد بن المسيب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص354.
ابن المنذر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص334.
ابن نجيم: هو عمر بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص334.
ابن وهب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص335.(5/336)
أبو بكر الرازي (الجصاص) :
تقدمت ترجمته في ج1 ص345.
أبو بكر الصديق:
تقدمت ترجمته في ج1 ص336.
أبو بكرة (؟ - 52هـ)
هو نفيع بن الحارث بن كلدة، أبو بكرة الثقفي. صحابي، من أهل الطائف. له 132 حديثا، توفي بالبصرة. وإنما قيل له " أبو بكرة " لأنه تدلى ببكرة من حصن الطائف إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وهو ممن اعتزل الفتنة يوم " الجمل " وأيام " صفين ". روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه أولاده. [الإصابة 3 / 571، وأسد الغابة 5 / 38، والأعلام 9 / 17] .
أبو ثور:
تقدمت ترجمته في ج1 ص336.
أبو حفص العكبري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص336.
أبو حنيفة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص336.
أبو الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص337.
أبو داود:
تقدمت ترجمته في ج1 ص337.(5/337)
أبو الزبير المكي (؟ - 128هـ)
هو محمد بن مسلم بن تدرس، أبو الزبير المكي الأسدي. روى عن العبادلة الأربعة وعن عائشة وجابر وسعيد بن جبير وطاوس وغيرهم. روى عنه عطاء وهو من شيوخه والزهري ويحيى بن سعيد الأنصاري وغيرهم. قال يعلى بن عطاء: حدثنا أبو الزبير وكان من أكمل الناس عقلا وأحفظهم. وقال ابن معين والنسائي: ثقة. وقال أبو زرعة وأبو حاتم: لا يحتج به، وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث. [تهذيب التهذيب 9 / 441، وتذكرة الحفاظ 1 / 126] .
أبو الزِّناد (65 - 131هـ)
هو عبد الله بن ذكوان، أبو عبد الرحمن، القرشي المدني، المعروف بأبي الزناد. محدّث، من كبارهم. قال الليث: رأيت أبا الزناد وخلفه ثلثمائة تابع، من طالب فقه وعلم وشعر وصرف. وكان سفيان يسميه أمير المؤمنين في الحديث، قال مصعب الزبيري: كان فقيه أهل المدينة. روى عن أنس وعائشة وسعيد بن المسيب وغيرهم. وعنه ابناه عبد الرحمن وأبو القاسم وصالح بن كيسان وغيرهم. [تذكرة الحفاظ 1 / 134، وتهذيب التهذيب 5 / 203، والأعلام 4 / 217] .
أبو سعيد الخدري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص337.
أبو طالب الحنبلي: هو أحمد بن حميد:
تقدمت ترجمته في ج3 ص347.(5/337)
أبو علي ابن أبي هريرة (؟ - 345هـ)
هو الحسن بن الحسين بن أبي هريرة، أبو علي، الفقيه الشافعي، أخذ الفقه عن أبي العباس ابن سريج وأبي إسحاق المروزي. انتهت إليه إمامة الشافعية في العراق. كان عظيم القدر مهيبا. ومن تصانيفه: " شرح مختصر المزني "، وله مسائل في الفروع. [طبقات الشافعية 2 / 206، ووفيات الأعيان 2 / 75، والأعلام 2 / 202] .
أبو قلابة: هو عبد الله بن زيد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص338.
أبو مسعود البدري:
تقدمت ترجمته في ج3 ص348.
أبو هريرة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص339.
أبو وائل (1 - 82 هـ وقيل غير ذلك)
هو شقيق بن سلمة، أبو وائل، الأسدي الكوفي. من كبار التابعين. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره. وروى عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود وغيرهم. وعنه الأعمش وحصين بن عبد الرحمن وسعيد بن مسروق الثوري وغيرهم. وقال ابن سعد " كان ثقة كثير الحديث. وقال ابن حبان في الثقات " سكن الكوفة. [تهذيب التهذيب 4 / 361] .(5/338)
أبو واقد الليثي (؟ - 68 وقيل 75هـ)
هو الحارث بن مالك وقيل عوف بن الحارث بن أسيد. قيل شهد بدرا، وكان معه لواء بني ضمرة وبني ليث وبني سعد يوم الفتح، وشهد اليرموك بالشام، وجاور بمكة سنة ومات بها. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر وعمر - رضي الله عنه. وعنه ابناه عبد الملك وواقد وعبيد الله وعطاء بن يسار وغيرهم. [الإصابة 4 / 215، وأسد الغابة 5 / 319، وتهذيب التهذيب 12 / 270] .
أبو يوسف:
تقدمت ترجمته في ج1 ص339.
أُبَي بن كعب:
تقدمت ترجمته في ج3 ص349.
أحمد بن حنبل:
تقدمت ترجمته في ج1 ص339.
إسحاق بن راهويه:
تقدمت ترجمته في ج1 ص340.
أسماء بنت أبي بكر الصديق:
تقدمت ترجمتها في ج1 ص340.
أشهب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص341.
إمام الحرمين:
تقدمت ترجمته في ج3 ص350.(5/338)
أم سلمة:
تقدمت ترجمتها في ج1 ص341.
أنس بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج2 ص406.
الأوزاعي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص341.
ب
البزازي (؟ - 827هـ)
هو محمد بن محمد بن شهاب بن يوسف الكردي الخوارزمي، المعروف بالبزازي. فقيه حنفي، أصولي، حاز قصبات السبق في العلوم. أخذ عن أبيه، واشتهر في بلاده، وكان يفتي بكفر " تيمورلنك ". من تصانيفه: " الفتاوى البزازية "، و " شرح مختصر القدوري " في فروع الفقه الحنفي، و " مناسك الحج "، و " آداب القضاء "، و " الجامع الوجيز ". [الفوائد البهية 187، وشذرات الذهب 7 / 183، ومعجم المؤلفين 11 / 223، والأعلام 7 / 274] .
بشر المريسي:
تقدمت ترجمته في ج4ص325.
البغوي: هو الحسين بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج1 ص343.(5/339)
بلال:
تقدمت ترجمته في ج3ص351.
البهوتي: هو منصور بن يونس:
تقدمت ترجمته في ج1 ص344.
ت
التسولي (؟ - 1258هـ)
هو علي بن عبد السلام التسولي، أبو الحسن القاضي المالكي المدعو بمديدش، الفقيه النوازلي. من أهل فاس بالمغرب. أخذ عن الشيخ محمد بن إبراهيم وحمدون بن الحاج وغيرهما. من تصانيفه: " البهجة في شرح التحفة "، و " شرح الشامل "، و " جمع فتاوى "، وحاشية على شرح الشيخ التاودي ". [شجرة النور الزكية 397، ومعجم المؤلفين 7 / 122، وهدية العارفين 1 / 775] .
ث
الثوري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص345.(5/339)
ج
جابر بن زيد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص408.
جابر بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج1 ص345.
جبير بن مطعم:
تقدمت ترجمته في ج3 ص353.
الجرجاني: هو علي بن محمد الجرجاني:
تقدمت ترجمته في ج4 ص326.
ح
الحاكم الشهيد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص346.
الحسن البصري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص346.(5/340)
الحكم بن عمرو (؟ - 50هـ)
هو الحكم بن عمرو بن مجدع الغفاري، صحابي، له رواية، وحديثه في البخاري. روى عنه الحسن وابن سيرين وعبد الله بن الصامت، وكان صالحا فاضلا مقداما، فغزا وغنم. وفي الإصابة: " أن معاوية عتب عليه في شيء فأرسل عاملا غيره فحبسه وقيده فمات في قيوده ". [الإصابة 1 / 346، وأسد الغابة 2 / 37، والأعلام 2 / 296] .
الحليمي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص348.
حماد: هو حماد بن أبي سليمان:
تقدمت ترجمته في ج1 ص348.
خ
الخطيب الشربيني:
تقدمت ترجمته في ج1 ص356.
خ
خليل: هو خليل بن إسحاق:
تقدمت ترجمته في ج1 ص349.(5/340)
د
الدردير:
تقدمت ترجمته في ج1 ص350.
د
الدسوقي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص350.
ر
الرافعي: هو عبد الكريم بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص351.
ر
ربيعة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص351.
الرملي: هو أحمد بن حمزة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص352.
الروياني:
تقدمت ترجمته في ج1 ص352.
ز(5/341)
الزَّبيدي (1145 - 1205هـ)
هو محمد بن محمد، أبو الفيض، الحسيني الزبيدي الملقب " بمرتضى " لغوي، نحوي، محدث، أصولي، مؤرخ، مشارك في عدة علوم. أصله من واسط (في العراق) ومولده بالهند (في بلجرام) ، ومنشؤه في زبيد باليمن. من تصانيفه: " تاج العروس في شرح القاموس "، وإتحاف السادة المتقين، شرح إحياء علوم الدين، و " أسانيد الكتب الستة "، و " عقود الجواهر المنيفة في أدلة مذهب الإمام أبي حنيفة ". [هدية العارفين 2 / 347، ومعجم المؤلفين 11 / 282، والأعلام 7 / 297] .
ز
الزركشي:
تقدمت ترجمته في ج2ص412.
زفر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص353.
زكريا الأنصاري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص353.
الزهري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص353.(5/341)
س
السائب بن يزيد (؟ - 91هـ)
هو السائب بن يزيد بن سعيد بن تمامة الكندي. صحابي، مولده قبيل السنة الأولى من الهجرة، وكان مع أبيه يوم حج النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، واستعمله عمر على سوق المدينة. وهو آخر من تُوفي بها من الصحابة. وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، وعن أبيه وعمر وعثمان وعبد الله بن السعدي وغيرهم، وروى عنه الزهري ويحيى بن سعيد الأنصاري وغيرهما. له 22 حديثا. [الإصابة 2 / 12، وأسد الغابة 2 / 256، والأعلام 3 / 110] .
س
سالم بن عبد الله بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج2ص412.
سالم بن وابصة (؟ - نحو 125هـ)
هو سالم بن وابصة بن معبد الأسدي الرقي، أمير، من أهل الحديث، من التابعين، كان شاعرا، وذكر ابن حجر في الإصابة نقلا عن الطبري أنه من الصحابة، دمشقي، سكن الكوفة، وولي إمرة " الرقة " لمحمد بن مروان واستمر بها نحو ثلاثين عاما، ومات في آخر خلافة هشام. [تهذيب ابن عساكر 6 / 56، والإصابة 2 / 6، والأعلام 3 / 116] .(5/342)
السرخسي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص354.
سعد بن أبي وقاص:
تقدمت ترجمته في ج1 ص354.
سعيد بن جبير:
تقدمت ترجمته في ج1 ص354.
سعيد بن المسيب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص354.
سفيان الثوري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص345.
سَمُرَة بن جُنْدُب (؟ - 60هـ)
هو سمرة بن جندب بن هلال بن جريح الفزاري. صحابي، من الشجعان القادة. نشأ في المدينة ونزل البصرة. فكان زياد يستخلفه عليها إذا سار إلى الكوفة. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي عبيدة. وعنه ابناه سليمان وسعد، وعبد الله بن بريدة وغيرهم. [الإصابة 2 / 78، وتهذيب التهذيب 4 / 236، والأعلام 3 / 203] .
السيوطي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص355.(5/342)
ش
شارح المنتهى: هو محمد بن أحمد الفتوحي:
تقدمت ترجمته في ج3 ص365.
ش
شريك: هو شريك بن عبد الله النخعي:
تقدمت ترجمته في ج3 ص359.
الشعبي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص356.
الشوكاني: هو محمد بن علي الشوكاني:
تقدمت ترجمته في ج2 ص414.
الشيخ تقي الدين ابن تيمية:
تقدمت ترجمته في ج1 ص326.
ص
صاحب الإقناع: هو موسى بن أحمد الحجاوي:
تقدمت ترجمته في ج2 ص408.
ص
صاحب البدائع: ر: الكاساني:
تقدمت ترجمته في ج1 ص366.(5/343)
صاحب البزازية: ر: البزازي.
صاحب التتمة: هو عبد الرحمن بن مأمون المتولي:
تقدمت ترجمته في ج2 ص420.
صاحب الخلاصة: ر: طاهر البخاري.
صاحب الدرر: ر: ملا خسرو.
صاحب الشرح الصغير، ر: الدردير:
تقدمت ترجمته في ج1 ص350.
صاحب الطريقة المحمدية: ر: البركوي:
تقدمت ترجمته في ج3 ص351، وفي كشف الظنون والأعلام: البركلي.
صاحب الكافي: هو الحاكم الشهيد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص346.
صاحب مراقي الفلاح: ر: الشرنبلالي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص356.
صاحب مطالب أولي النهى: ر: الرحيباني:
تقدمت ترجمته في ج2 ص411.
صاحب المغني: ر: ابن قدامة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص333.
صاحب الملتقى: هو إبراهيم بن محمد الحلبي:
تقدمت ترجمته في ج3 ص351.(5/343)
الصنعاني (1099 - 1182هـ)
هو محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد، أبو إبراهيم، الكحلاني ثم الصنعاني، المعروف كأسلافه بالأمير. مجتهد، يلقب " المؤيد بالله " ابن المتوكل على الله، وأخذ عن زيد بن محمد بن الحسن وصلاح بن الحسين الأخفش وعبد الله بن علي الوزير وغيره، وقرأ الحديث على أكابر علماء صنعاء وعلماء المدينة، وبرع في جميع العلوم. ومن تصانيفه: " توضيح الأفكار، شرح تنقيح الأنظار "، و " سبل السلام، شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام " و " اليواقيت في المواقيت "، و " إرشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد ". [البدر الطالع 2 / 133، والأعلام 6 / 263، وفهرس المكتبة الأزهرية 1 / 506] .
ط
طاهر البخاري (482 - 542هـ)
هو طاهر بن أحمد بن عبد الرشيد بن الحسين، افتخار الدين البخاري، فقيه من كبار الحنفية. أخذ عن أبيه وجده، وحماد بن إبراهيم الصفار وأبي جعفر الهندواني وأبي بكر الإسكاف، وغيرهم. من أهل بخارى. من تصانيفه: " خلاصة الفتاوى "، و " خزانة الواقعات "، و " النصاب ".(5/344)
(الفوائد البهية 84، والجواهر المضيئة 1 / 265، والأعلام 3 / 318) .
ط
طاوس:
تقدمت ترجمته في ج1 ص358.
الطبري: هو أحمد بن عبد الله الطبري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص369.
ع
عائشة:
تقدمت ترجمتها في ج1 ص416.
ع
عبد الرحمن بن عوف:
تقدمت ترجمته في ج2 ص416.
عبد الله بن أحمد بن حنبل:
تقدمت ترجمته في ج3 ص363.
عبد الله بن عباس:
تقدمت ترجمته في ج1 ص330.(5/344)
عبد الملك بن يعلى. قاضي البصرة (؟ - مات بعد المائة)
هو عبد الملك بن يعلى الليثي البصري. قاضي البصرة. قال ابن حجر في التقريب: ثقة من الطبقة الرابعة، قال إياس بن معاوية لحبيب بن الشهيد: إن أردت الفتيا فعليك بعبد الملك بن يعلى. قال يزيد بن هارون: إن عبد الملك بن يعلى - كان قاضي البصرة - قال: من ترك ثلاث جمع من غير عذر لم تجز شهادته. [أخبار القضاة 2 / 15، وتقريب التهذيب 1 / 524، وشرح أدب القاضي للخصاف 3 / 338] .
عروة بن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج2 ص417.
عز الدين بن عبد السلام:
تقدمت ترجمته في ج2 ص417.
عطاء:
تقدمت ترجمته في ج1 ص360.
عكرمة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص361.
علي بن أبي طالب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص361.
عمر بن الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص362.
عمر بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج1 ص362.(5/345)
العنبري:
تقدمت ترجمته في ج2 ص417.
عيسى بن دينار (؟ - 212هـ)
هو عيسى بن دينار بن واقد، وقيل ابن وهب، أبو محمد، القرطبي، المالكي فقيه الأندلس في عصره، وأحد علمائها المشهورين. قال الرازي: كان عيسى عالما زاهدا حج حجات وولي قضاء طليطلة للحكم، والشورى بقرطبة. وقام برحلة في طلب الحديث. من تصانيفه: " كتاب الهدية " عشرة أجزاء. [شجرة النور الزكية 64، والديباج المذهب 178، والأعلام 5 / 286] .
غ
الغزالي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص363.
ق
القاضي أبو يعلى:
تقدمت ترجمته في ج1 ص364.
القاضي حسين:
تقدمت ترجمته في ج2 ص419.(5/345)
القاضي عياض:
تقدمت ترجمته في ج1 ص364.
قتادة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص365.
القدوري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص365.
القرافي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص364.
القرطبي:
تقدمت ترجمته في ج2 ص419.
القليوبي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص366.
ك
الكاساني:
تقدمت ترجمته في ج1 ص366.
الكرخي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص366.
كعب بن عجرة:
تقدمت ترجمته في ج2 ص419.(5/346)
ل
الليث بن سعد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص368.
م
مالك:
تقدمت ترجمته في ج1 ص369.
الماوردي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص369.
المتولي:
تقدمت ترجمته في ج2 ص420.
مجاهد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص369.
المجد: هو عبد السلام ابن تيمية: ر: ابن تيمية.
محمد بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج1 ص370.(5/346)
محمد بن صفوان (؟ -؟)
هو محمد بن صفوان، أبو مرحب، الأنصاري. صحابي. وقيل صفوان بن محمد. وقال الطبري: محمد بن صفوان هو الصواب. وقال ابن عبد البر: صفوان بن محمد أكثر. قال ابن أبي خيثمة: لا أدري من أي الأنصار هو، وقال العسكري: هو من بني مالك من الأوس. [تهذيب التهذيب 9 / 231، والإصابة 3 / 373، وأسد الغابة 4 / 320] .
محمد بن مسلمة (35ق. هـ - 43 وقيل 46هـ وله 77 سنة)
هو محمد بن مسلمة بن سلمة بن خالد، أبو عبد الرحمن، الأوسي الأنصاري الحارثي المدني. صحابي. من الأمراء، شهد بدرا وما بعدها إلا غزوة تبوك، واستخلفه النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة في بعض غزواته. وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث. وروى عنه ابنه محمود وذؤيب والمسور بن مخرمة وغيرهم. وكان عند عمر - رضي الله عنه - معدا لكشف أمور الولاة في البلاد. وكان ممن اعتزل الفتنة فلم يشهد الجمل ولا صفين. [الإصابة 3 / 383، وأسد الغابة 4 / 330، والأعلام 7 / 318] .
محمد بن نصر المروزي (202 - 294 هـ)
هو محمد بن نصر، أبو عبد الله المروزي. إمام في الفقه والحديث. كان من أعلم الناس باختلاف الصحابة فمن بعدهم في الأحكام. نشأ بنيسابور، ورحل رحلة طويلة استوطن بعدها سمرقند وتوفي بها. روى عن يحيى بن يحيى النيسابوري وإسحاق بن راهويه، وإبراهيم بن المنذري وغيرهم. وعنه ابنه(5/347)
إسماعيل، ومحمد بن إسحاق الرشادي وغيرهما. ومن تصانيفه: " القسامة " في الفقه، و " المسند " في الحديث، و " ما خالف به أبو حنيفة عليا وابن مسعود "، و " السنة ". [تهذيب التهذيب 9 / 489، وتاريخ بغداد 3 / 315، والأعلام 7 / 346] .
المزني: هو إسماعيل بن يحيى المزني:
تقدمت ترجمته في ج1 ص371.
المستظهري: هو محمد بن أحمد القفال:
تقدمت ترجمته في ج1 ص365.
مسلم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص371.
معاذ بن جبل:
تقدمت ترجمته في ج1 ص371.
مكحول:
تقدمت ترجمته في ج1 ص372.
ملا خسرو (؟ - 885هـ)
هو محمد بن فراموز بن علي، الرومي الحنفي. المعروف بملا - أو منلا أو مولى - خسرو. فقيه. أصولي. أخذ العلوم عن المولى برهان الدين حيدر الهروي وغيره. وصار مدرسا في دولة السلطان مراد خان بمدرسة أخيه، ثم صار قاضيا للعسكر، ثم تولى قضاء القسطنطينة. قال ابن العماد: صار مفتيا بالتخت السلطاني وعظم أمره، وعمر عدة مساجد بالقسطنطينة.(5/347)
من تصانيفه: " درر الحكام في شرح غرر الأحكام "، و " مرقاة الوصول في علم الأصول " و " حاشية على التلويح ". [شذرات الذهب 7 / 342، والفوائد البهية 184، والأعلام 7 / 219] .
منذر بن سعيد (273 - 355هـ)
هو منذر بن سعيد بن عبد الله، أبو الحكم البلوطي، النفري القرطبي. قاضي قضاة الأندلس في عصره. كان فقيها خطيبا شاعرا فصيحا. وكان يتفقه بفقه داود الأصبهاني ويؤثر مذهبه، ويحتج لمقالته، فإذا جلس مجلس الحكم قضى بمذهب مالك وأصحابه. من تصانيفه: " الإنباه على استنباط الأحكام من كتاب الله " و " الإبانة عن حقائق أصول الديانة "، و " الناسخ والمنسوخ ". [تاريخ العلماء والرواة بالأندلس 2 / 142، وبغية الوعاة 2 / 301، والأعلام 8 / 229] .
الموفق: ر: ابن قدامة:(5/348)
ن
النخعي: ر: إبراهيم النخعي
:
النُّعمان بن بشير (2 - 65هـ)
هو النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة، أبو عبد الله، الخزرجي، الأنصاري. أمير، خطيب، شاعر، من أجلاء الصحابة، من أهل المدينة. وهو أول مولود ولد في الأنصار بعد الهجرة. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن خاله عبد الله بن رواحة وعمر وعائشة - رضي الله عنهم. وعنه ابنه محمد والشعبي وسماك بن حرب. وله 124 حديثا، وشهد " صفين " مع معاوية، وولي القضاء بدمشق. [الإصابة 3 / 559، وأسد الغابة 5 / 22، والأعلام 9 / 4] .
النووي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص373.
النيسابوري:
تقدمت ترجمته في ج2 ص404.(5/348)
أ
الآمدي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
إبراهيم النخعي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
ابن أبي حاتم: هو عبد الرحمن بن محمد
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 397.
ابن أبي حازم (107 - 184هـ)
هو عبد العزيز بن أبي حازم سلمة بن دينار، أبو تمام، المدني، فقيه محدث. قال ابن حنبل: لم يكن بالمدينة بعد مالك أفقه من ابن أبي حازم. روى عن أبيه وسهيل بن أبي صالح وهشام بن عروة وغيرهم. وعنه ابن مهدي وابن وهب وسعيد بن أبي مريم وإسماعيل بن أبي أويس وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
[تهذيب التهذيب 6 / 335، وتذكرة الحفاظ 1 / 247، والأعلام 4 / 41] .
ابن أبي ليلى:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
ابن أبي موسى: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص325.
ابن الأثير: هو المبارك بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 398.(6/339)
ابن تيمية، تقي الدين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326.
ابن التين (؟ - 611هـ)
هو عبد الواحد بن التين، أبو محمد، الصفاقسي، المغربي، المالكي. الشهير بابن التين، فقيه محدث مفسر. له اعتناء زائد في الفقه ممزوج بكثير من كلام المدونة وشراحها اعتمده الحافظ ابن حجر في شرح البخاري وكذلك ابن رشد وغيرهما.
من تصانيفه: " المخبر الفصيح في شرح البخاري الصحيح ".
[شجرة النور الزكية 168، ونيل الابتهاج على هامش الديباج المذهب 188، هدية العارفين 1 / 630] .
ابن جزي: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327.
ابن حامد: هو الحسن بن حامد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 398.
ابن حزم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327.
ابن حيان: هو محمد بن يوسف أبو حيان الأندلسي:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 322.
ابن خلدون (732 - 808هـ)
هو عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن الحسن، أبو زيد، الحضرمي، الأشبيلي الأصل التونسي ثم القاهري، المالكي، المعروف بابن خلدون، عالم، أديب، مؤرخ، اجتماعي، حكيم.(6/339)
وولي في مصر قضاء المالكية. وأخذ الفقه عن قاضي الجماعة ابن عبد السلام وغيره.
من تصانيفه: " العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر " و " تاريخ ابن خلدون "، و " شرح البردة ".
[شذرات الذهب 7 / 76، والضوء اللامع 2 / 145، والأعلام 4 / 106، ومعجم المؤلفين 5 / 188] .
ابن دقيق العيد:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 319.
ابن رجب: هو عبد الرحمن بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 328.
ابن رسلان (773 - 844هـ)
هو أحمد بن حسين بن حسن بن علي، أبو العباس، الرملي الشافعي. ويعرف بابن رسلان. فقيه شافعي، ولد بالرملة (بفلسطين) وانتقل في كبره إلى القدس، فتوفي بها، عالم شارك في بعض العلوم. ولزم الإفتاء والتدريس مدة. وأجازه قاضي القضاة الباعوني بالإفتاء.
ومن تصانيفه: " صفوة الزبد " منظومة في الفقه، و " شرح سنن أبي داود " و " شرح البخاري "، و " تصحيح الحاوي " فقه، و " شرح منهاج الوصول إلى علم الأصول ".
[شذرات الذهب 7 / 248، والضوء اللامع 1 / 282، والأعلام 1 / 115، ومعجم المؤلفين 1 / 204] .
ابن رشد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 328.(6/340)
ابن الزبير: هو عبد الله بن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359.
ابن سُرَاقة (592 - 662هـ)
هو محمد بن أحمد بن محمد، أبو بكر، الأنصاري، الشاطبي، المصري. محدث، فقيه، فرضي، شاعر. شيخ دار الحديث الكاملية بالقاهرة. سمع من أبي القاسم أحمد بن بقي، وبالعراق من أبي علي بن الجواليقي وطبقته.
من تصانيفه: " الحيل الشرعية "، و " إعجاز القرآن "، و " كتاب الإعداد "، و " شرح الكافي في الفرائض ".
[البداية والنهاية 13 / 243، وشذرات الذهب 5 / 310، والأعلام 6 / 217، ومعجم المؤلفين 11 / 176] .
ابن سيرين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329.
ابن شبرمة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 400.
ابن عابدين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
ابن عباس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
ابن عبد الحكم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
ابن العربي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.(6/340)
ابن عساكر: هو علي بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 343.
ابن عطية: هو عبد الخالق بن غالب:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 401.
ابن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
ابن عمرو: هو عبد الله بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359.
ابن فرحون: هو إبراهيم بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 332.
ابن القاسم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 332.
ابن قدامة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن القيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن كمال باشا: هو أحمد بن سليمان:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 344.
ابن الماجشون:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
ابن مفلح:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ب(6/341)
ابن المنذر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن المواز: هو محمد بن إبراهيم المالكي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 402.
ابن ناجي (؟ - 837هـ)
هو قاسم بن عيسى بن ناجي، أبو الفضل، التنوخي القيرواني. فقيه حافظ مالكي، تعلم بالقيروان، وولي القضاء في عدة أماكن. أخذ بالقيروان عن ابن عرفة ويعقوب الزغبي والشبيبي وغيرهم.
من تصانيفه: " شرح المدونة " و " زيادات على معالم الإيمان " و " الشافي في الفقه "، و " شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني " و " مشارق أنوار القلوب ".
[نيل الابتهاج ص 223، والأعلام 6 / 13، ومعجم المؤلفين 8 / 110] .
ابن نجيم: هو عمر بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن الهمام:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335.
أبو الأحوص (؟ - 279هـ)
هو محمد بن الهيثم بن حماد بن واقد، أبو عبد الله، الثقفي، البغدادي القنطري. المعروف بأبي الأحوص. قاضي عكبرا، وعكبرا هو اسم بليدة من نواحي دجيل قرب صريفين، بينها وبين بغداد عشرة فراسخ إلى الكوفة، والبصرة، والشام، ومصر، فسمع من أبي غسان مالك بن إسماعيل ومحمد بن كثير المصيصي، وعبد الله بن رجاء البصري وغيرهم. روى عنه ابن ماجه وموسى بن هرون(6/341)
الحافظ، ومحمد بن عبد الله الحضرمي وعبد الله بن محمد بن ناجية وغيرهم. وقال الدارقطني ومسلمة بن قاسم: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات.
[تهذيب التهذيب 9 / 498، وتاريخ بغداد 3 / 364، والأعلام 7 / 357] .
أبو إسحاق الإسفرايني: هو إبراهيم بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335.
أبو أيوب الأنصاري (؟ - 52هـ)
هو خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة، أبو أيوب الأنصاري. من بني النجار: صحابي، شهد العقبة وبدراً وأحداً والخندق وسائر المشاهد، وكان شجاعاً صابراً تقياً محباً للغزو والجهاد. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أُبي بن كعب. وعنه البراء بن عازب وجابر بن سمرة وزيد بن خالد الجهيني وابن عباس وغيرهم. ولما غزا يزيد القسطنطينية في خلافة أبيه معاوية، صحبه أبو أيوب غازياً، فحضر الوقائع ومرض فأوصى أن يوغل به في أرض العدو، فلما توفي دفن في أصل حصن القسطنطينية. له (155) حديثاً.
[الإصابة 1 / 405، وتهذيب التهذيب 3 / 90، والأعلام 2 / 336] .
أبو بكر الإسكاف:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 321.
أبو بكر الرازي (الجصاص) :
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
أبو بكر الصديق:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو ثور:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.(6/342)
أبو حامد الإسفراييني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340.
أبو الحسن التميمي (؟ - 423هـ)
هو أحمد بن إسحاق بن عطية بن عبد الله بن سعد، أبو الحسن، التميمي الصيدلاني مقرئ وسمع أبا طاهر المخلص، وأبا القاسم الصيدلاني، ومن بعدهما. وكان آخر القراء المذكورين بحسن الحفظ، وإتقان الروايات، وضبط الحروف.
ومن تصانيفه: " الواضح في القراءات العشر ".
[تاريخ بغداد 4 / 161، وغاية النهاية في طبقات القراء 1 / 54، ومعجم المؤلفين 1 / 223] .
أبو الحسن المغربي:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 346.
أبو الحسين البصري (؟ - 436هـ)
هو محمد بن علي بن الطيب، أبو الحسين، البصري المعتزلي. متكلم، أصولي، كان من أذكياء زمانه. وقال ابن خلكان: كان جيد الكلام مليح العبارة غزيرة المادة إمام وقته.
من تصانيفه: " المعتمد في أصول الفقه "، و " تصفح الأدلة "، و " غزير الأدلة "، و " شرح الأصول الخمسة "، وكتاب في " الإمامة ".
[وفيات الأعيان 1 / 609، وتاريخ بغداد 3 / 100، وشذرات الذهب 3 / 259، والأعلام 7 / 61] .(6/342)
أبو حنيفة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو داود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو رافع:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 347.
أبو ريحانة (؟ -؟)
هو شمعون بن يزيد بن خناقة، أبو ريحانة، الأزدي، وقيل الأنصاري. ويقال مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. له صحبة وشهد فتح دمشق. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه أبو الحصين الهيثم بن شفي الحجري ومجاهد بن جبير وشهر بن حوشب وغيرهم.
وقال ابن حبان: أبو ريحانة شمعون وقيل اسمه عبد الله ابن النضر والأول أصح.
[الإصابة 2 / 156، وأسد الغابة 2 / 377، والاستيعاب 2 / 711، وتهذيب التهذيب 4 / 365] .
أبو سعيد الخدري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو طلحة: هو زيد بن سهل:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 348.
أبو الطيب الطبري (348 - 450هـ)
هو طاهر بن عبد الله بن طاهر بن عمر، القاضي أبو الطيب، الطبري. فقيه، أصولي جدلي. من أعيان الشافعية، ولد في آمل بطبرستان، واستوطن بغداد، سمع الحديث بجرجان، ونيسابور، وبغداد، وتفقه بآمل على أبي(6/343)
علي الزجاجي صاحب ابن القاص، وقرأ على أبي سعد الإسماعيلي، وعلى القاضي أبي القاسم بن كج وغيرهم. وولي القضاء بربع الكرخ.
من تصانيفه: " شرح مختصر المزني "، في فروع الفقه الشافعي، و " شرح ابن الحداد المصري " وكتاب في " طبقات الشافعية "، و " المجرد ".
[طبقات الشافعية 3 / 176، وتهذيب الأسماء واللغات 2 / 247، والأعلام 3 / 321، ومعجم المؤلفين 5 / 37] .
أبو العالية (؟ - 90)
هو رفيع بن مهران، أبو العالية، الرياحي مولاهم البصري. أدرك الجاهلية. وأسلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين. روى عن علي وابن مسعود وأبي موسى وأبي أيوب وأبُي بن كعب وغيرهم. وعنه خالد الحذاء ومحمد بن سيرين وحفصة بن سيرين والربيع بن أنس وغيرهم. قال ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم: ثقة، وقال اللالكائي: مجمع على ثقته. فأما قول الشافعي - رحمه الله: حديث أبي العالية الرياحي رياح. فإنما أراد به حديثه الذي أرسله في القهقهة. ومذهب الشافعي: أن المراسيل ليست بحجة، فأما إذا أسند أبو العالية فحجة.
[تهذيب التهذيب 3 / 284، وميزان الاعتدال 2 / 54، والبداية والنهاية 9 / 80، والطبقات الكبرى لابن سعد 7 / 112] .
أبو العباس بن سريج: هو أحمد بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329.
أبو عبيد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو علي الجبائي (232 -؟)
هو محمد بن عبد الوهاب بن سلام، أبو علي، الجبائي،(6/343)
البصري، المعتزلي كان رأساً في علم الكلام فأخذ هذا العلم عن أبي يوسف يعقوب بن عبد الله السحام البصري، وأخذ عنه ابنه أبو هاشم الجبائي والشيخ أبو الحسن الأشعري. وهو أيضاً مفسر. نسبته إلى جبي (من قرى البصرة) ، وإليه نسبة الطائفة " الجبائية ".
من تصانيفه: " تفسير القرآن ".
[البداية والنهاية 11 / 125، والنجوم الزاهرة 3 / 189، ومعجم المؤلفين 10 / 269، والأعلام 7 / 36] .
أبو الفرج: هو عبد الرحمن بن الجوزي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 398.
أبو قتادة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 405.
أبو قلابة: هو عبد الله بن زيد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338.
أبو مسعود البدري (؟ - 40هـ)
هو عقبة بن عمرو بن أسيرة، وقيل ثعلبة، أبو مسعود البدري، الأنصاري من الخزرج. وهو مشهور بكنيته، قال ابن حجر: اختلفوا في شهوده بدراً قفال الأكثر: نزلها فنسب إليها، وجزم البخاري بأنه شهدها وصاحب النبي صلى الله عليه وسلم. شهد العقبة وأُحداً وما بعدها.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه ابنه بشير وعبد يزيد الخطمي وأبو وائل وعلقمة وغيرهم. ونزل الكوفة. وكان من أصحاب علي، فاستخلفه عليها. وله 202 من الأحاديث.
[الإصابة 2 / 490، وأسد الغابة 3 / 554، وتهذيب التهذيب 7 / 247، والأعلام 5 / 37] .(6/344)
أبو هريرة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
أبو هلال العسكري (؟ - 395هـ)
هو الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعد، أبو هلال، العسكري. لغوي أديب، شاعر، مفسر. نسبته إلى " عسكر مكرم " من كور الأهواز.
من تصانيفه: " المحاسن " في تفسير القرآن، و " الحث على طلب العلم ". و " التلخيص " و " جمهرة الأمثال " و " كتاب من احتكم من الخلفاء إلى القضاة ".
[معجم الأدباء 8 / 258، ومعجم المؤلفين 3 / 240، والأعلام 2 / 211] .
أبو يوسف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
أحمد بن حنبل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
أحمد بن يحيى:
ر: الونشريسي
الأذرعي: هو أحمد بن حمدان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340.
الأزهري: هو محمد بن أحمد الأزهري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340.(6/344)
أسامة بن زيد:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 324.
إسحاق بن راهويه:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340.
أشهب: هو أشهب بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341.
إمام الحرمين: هو عبد الملك بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 350.
أم سلمة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341. .
أم هاني:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 406.
أنس بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 406.
الأوزاعي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341.
ب
البزار:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 406.
الباقلاني: هو محمد بن الطيب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342.
البراء بن عازب (؟ - 71هـ)
هو البراء بن عازب بن الحارث بن عدي، أبو عمارة، الخزرجي الأنصاري. قائد صحابي، من أصحاب الفتوح. أسلم صغيراً، وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس(6/345)
عشرة غزوة، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر وعمر وعلي وبلال وغيرهم رضي الله عنهم. وعنه عبد الله بن زيد الخطمي وأبو جحيفة وابن أبي ليلى وغيرهم. ولما ولي عثمان الخلافة جعله أميراً على الري (بفارس) سنة 24، روى له البخاري ومسلم 305 أحاديث.
[الإصابة 1 / 142، وأسد الغابة 1 / 171، وتهذيب التهذيب 1 / 425، والأعلام 2 / 14] .
البزدوي: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 343.
البصري: هو الحسن البصري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 346.
بلال:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 351.
البجيرمي: هو سليمان بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342.
البهوتي: هو منصور بن يونس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
البيهقي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 407.
ت
الترمذي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
تقي الدين، ابن تيمية:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326.(6/345)
ج
جابر بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
جرير بن عبد الله (؟ - 51هـ)
هو جرير بن عبد الله بن جابر بن مالك، أبو عمرو وقيل أبو عبد الله، البجلي، من قبيلة بجيلة إحدى القبائل اليمانية. صحابي. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمر ومعاوية.
وعنه أولاده المنذر وعبيد الله وإبراهيم والشعبي وغيرهم. اختلف في وقت إسلامه فذكر ابن كثير في البداية: أنه أسلم بعد نزول المائدة، وكان إسلامه في رمضان سنة عشر، وكان قدومه ورسول الله يخطب، وكان قد قال في خطبته: " إنه يقدم عليكم من هذا الفج من خير ذي يمن، وإن على وجهه مسحة ملك " ويُروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما جالسه بسط له رداءه، وقال: " إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه " نقل ابن حجر عن الشعبي أن إسلامه كان قبل سنة عشر. قال الإمام أحمد: حدثنا محمد ابن عبيد حدثنا إسماعيل عن قيس عن جرير. قال: ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي.
[البداية والنهاية 5 / 77 و 8 / 55، والإصابة 1 / 232، وأسد الغابة 1 / 279، وتهذيب التهذيب 2 / 73] .
جعفر بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 353.(6/346)
ح
الحاكم: هو محمد بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 408.
الحسن البصري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 346.
الحسن بن صالح:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
الحسن العبدي (؟ - 257هـ)
هو الحسن بن عرفة بن يزيد، أبو علي، العبدي، البغدادي. محدث، وكان عالماً بأيام العرب والسير، وكان كثير الاطلاع ثقة عالماً. روى عن عمار بن محمد بن أخت الثورى وعيسى بن يونس وأبي بكر بن عياش ويزيد بن هارون وغيرهم. وعنه الترمذي وابن ماجة، وروى النسائي له بواسطة زكريا الساجي وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد بن يحيى بن معين: ثقة، وقال النسائي: لا بأس به، وذكره ابن حبان في الثقات.
[البداية والنهاية 11 / 29، وتهذيب التهذيب 2 / 293، ومعجم المؤلفين 3 / 245] .
حفصة (18 ق هـ - 45 هـ)
هي حفصة بنت عمر بن الخطاب أم المؤمنين رضي الله عنهما. صحابية جليلة صالحة، من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، ولدت بمكة، وتزوجها خنيس بن حذافة(6/346)
السهمي، فكانت عنده إلى أن ظهر الإسلام، فأسلما. وهاجرت معه إلى المدينة فمات عنها. فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبيها، فزوجه إياها. واستمرت في المدينة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن توفيت بها. روى له البخاري ومسلم في الصحيحين 60 حديثاً.
[الإصابة 4 / 273، وأسد الغابة 5 / 425، والأعلام 2 / 292] .
الحطاب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
الحكم: هو الحكم بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 340.
حماد: هو حماد بن أبي سليمان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 348.
خ
خالد بن الوليد (؟ - 21هـ)
هو خالد بن الوليد بن المغيرة، أبو سليمان، المخزومي القرشي، الصحابي، سيف الله الفاتح الكبير، كان من أشراف قريش في الجاهلية، وأسلم قبل فتح مكة سنة 7هـ فسر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وولاه الخيل. ولما ولي أبو بكر رضي الله عنه، وجهه لقتال مسيلمة ومن ارتد من أعراب نجد، ثم سيره إلى العراق ففتح الحيرة وجانباً عظيماً منه، ثم أمره بالمسير إلى الشام مدداً للمسلمين باليرموك. وكان له أثره في النصر ولما ولي عمر رضي الله عنه عزله عن قيادة الجيوش بالشام وولى أبا عبيدة بن الجراح، فلم يثن ذلك من عزمه، واستمر يقاتل بين يدي أبي عبيدة إلى أن تم لهما الفتح سنة 14هـ. قال أبو بكر:(6/347)
عجزت النساء أن يلدن مثل خالد. روى له المحدثون 18 حديثاً
[الإصابة 1 / 413، والاستيعاب 2 / 427، والأعلام 2 / 341] .
الخرشي:
تقدمت ترجمته في 1 ص 348.
الخرقي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 348.
الخطابي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 349.
خواهر زاده: هو محمد بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 355.
د
الدردير:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350.
الدسوقي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350.
ر
الرافعي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 351.
الرازي: هو محمد بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 351.
الراغب (؟ - 502هـ)
هو الحسين بن محمد بن المفضل، أبو القاسم(6/347)
الأصفهاني، أديب، لغوي، حكيم، مفسر. من أهل " أصفهان " سكن بغداد، واشتهر، حتى كان يقرن بالإمام الغزالي.
من تصانيفه: " الذريعة إلى مكارم الشريعة "، و " حل متشابهات القرآن " وجامع التفاسير والمفردات في غريب القرآن ".
[الأعلام 2 / 279، ومعجم المؤلفين 4 / 59، وفي مقدمة " المفردات] .
ربيعة الرأي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 351.
ز
زبيد اليامي (؟ - 122هـ وقيل غير ذلك)
هو زبيد بن الحارث بن عبد الكريم بن عمرو بن كعب، أبو عبد الرحمن، اليامي. روى عن مرة بن شراحيل وسعد بن عبيدة وعبد الرحمن أبي ليلى وغيرهم. وعنه ابناه عبد الله وعبد الرحمن وجرير بن حازم والثوري وغيرهم. وقال ابن معين وأبو حاتم والنسائي: ثقة وذكره ابن حبان في الثقات.
[تهذيب التهذيب 3 / 310، وميزان الاعتدال 2 / 66، ولب اللباب 282] .
الزبيدي: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 341.
الزبير:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417.(6/348)
الزركشي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 412.
زكريا الأنصاري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
زفر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
الزَّمَخشري (467 - 538هـ)
هو محمود بن عمر بن محمد بن أحمد، أبو القاسم، الخوارزمي، الزمخشري من كبار المعتزلة. مفسر، محدث، متكلم، نحوي، مشارك في عدة علوم. ولد في زمخشر من قرى خوارزم، وقدم بغداد وسمع الحديث وتفقه، ورحل إلى مكة فجاور بها وسمي جار الله.
من تصانيفه: " الكشاف "، في تفسير القرآن، و " الفائق في غريب الحديث "، و " ربيع الأبرار ونصوص الأخبار "، و " المفصل ".
[شذرات الذهب 4 / 118، والأعلام 8 / 55، ومعجم المؤلفين 12 / 186] .
الزهري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
زيد بن أرقم (؟ - 68هـ)
هو زيد بن أرقم بن زيد بن قيس، أبو عمر وقيل أبو عامر، الخزرجي الأنصاري، صحابي، غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع عشرة غزوة. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن علي رضي الله عنه، وعنه أنس بن مالك كتابة وأبو إسحاق السبيعي وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو عمر الشيباني وغيرهم، وهو الذي أنزل الله(6/348)
تصديقه في سورة المنافقين. وله في كتب الحديث 80 حديثاً.
[الإصابة 1 / 560، وأسد الغابة 2 / 219، وتهذيب التهذيب 3 / 394، والأعلام 3 / 395] .
زيد بن ثابت:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
الزيلعي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
س
سحنون: هو عبد السلام بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 412.
السدي: هو إسماعيل بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 413.
السرخسي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
سعد بن أبي وقاص:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
سعيد بن جبير:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
السكاكي (555 - 626هـ)
هو يوسف بن أبي بكر بن محمد بن علي، أبو يعقوب، سراج الدين السكاكي، الخوارزمي. وفي الفوائد البهية: يوسف بن محمد. كان متبحراً في النحو والتصريف والبيان والعروض والشعر، وله مشاركة تامة في كل العلوم. أخذ عن سديد بن محمد الحناطي وعن محمد بن عبد الله المروزي ومختار بن محمود الزاهدي.(6/349)
من تصانيفه: " مفتاح العلوم "، و " مصحف الزهرة ".
[الجواهر المضيئة 225، والفوائد البهية 231، ومعجم المؤلفين 13 / 282، والأعلام 9 / 294] .
سلمة بن الأكوع (؟ - 74هـ)
هو سلمة بن عمرو بن سنان الأكوع، وقال ابن عساكر وابن حجر العسقلاني: اسمه سنان بن عبد الله بن بشير الأسلمي المعروف بالأكوع. صحابي من الذين بايعوا تحت الشجرة. غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات وكان شجاعاً بطلاً رامياً عداء. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر وعمر وعثمان وطلحة رضي الله عنهم. وعنه ابنه إياس ومولاه يزيد من أبي عبيد وعبد الرحمن بن عبد الله بن كعب وغيرهم. له 77 حديثاً.
[تهذيب التهذيب 4 / 150، وتهذيب ابن عساكر 6 / 230، والأعلام 3 / 172] .
سند (؟ - 541هـ)
هو سند بن عنان بن إبراهيم الأزدي، كنيته أبو علي، من شيوخ الطرطوشي وأبو الطل السلفي وأبو الحسن بن المشرف. كان من زهاد العلماء فقيهاً مالكياً فاضلاً.
من كتبه: الطراز شرح المدونة، لم يكمل، وله تآليف في علم الجدول وغيره. توفي بالإسكندرية ودفن بجانبه باب الأخضر.
[الديباج المذهب 126 وغيره]
سمرة بن جندب:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص
سُويد بن النعمان (؟ -؟)
هو سُويد بن النعمان بن مالك بن عائد بن مجدعة، الأوسي الأنصاري، المدني. شهد أحداً وما بعدها من المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ممن بايع تحت الشجرة. يعد في أهل المدينة. روى عن النبي(6/349)
صلى الله عليه وسلم في المضمضة من السويق. وعنه بشير ابن يسار.
[أسد الغابة 2 / 381، والاستيعاب 2 / 680، وتهذيب التهذيب 4 / 280] .
السيوطي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355.
ش
الشافعي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355.
شدَّاد بن أوس (؟ - 58هـ)
هو شداد بن أوس بن ثابت، أبو يعلى، الأنصاري الخزرجي. صحابي، من الأمراء. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن كعب الأحبار. وعنه ابنه يعلى ومحمد وبشير بن كعب العدوي ومحمود بن الربيع وغيرهم.
ولاه عمر رضي الله عنه إمارة حمص، ولما قتل عثمان رضي الله عنه اعتزل، وعكف على العبادة. قال أبو الدرداء: لكل أمة فقيه وفقيه هذه الأمة شداد بن أوس. وله في كتب الحديث 50 حديثاً.
[الإصابة 2 / 138، وتهذيب التهذيب 4 / 315، والأعلام 3 / 232] .
الشرببيني: هو عبد الرحمن بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355.
شريك: هو شريك بن عبد الله النخعي:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 359.
الشعبي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.(6/350)
الشوكاني: هو محمد بن علي الشوكاني:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 414.
الشيخ تقي الدين ابن تيمية:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326.
الشيرازي: هو إبراهيم بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 414.
شيخي زاده (؟ - 1078هـ)
هو عبد الرحمن بن محمد بن سليمان، المعروف بشيخي زاده، فقيه مفسر، من أهل كليبولي (بتركيا) ولي قضاء الجيش بالروم إيلى.
من تصانيفه: " مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر "، و " حاشية على أنوار التنزيل للبيضاوي "، و " نظم الفرائد ".
[الأعلام 4 / 109، وهدية العارفية 1 / 549، ومعجم المؤلفين 5 / 175] .
ص
صاحب التتار خانية (؟ - 286هـ)
هو عالم بن علاء حنفي فاضل، من آثاره الفتاوى التتار خانية (مطبوع) لم يسمها مؤلفها باسم، فسميت بذلك نسبة للملك (تاتارخان) وقيل إنه سماها " زاد المسافر " جمع فيها مسائل المحيط البرهاني والذخيرة والفتاوى الخانية والفتاوى الظهيرية، رتبه على أبواب الهداية.
[معجم المؤلفين 5 / 52هـ، هدية العارفين 1 / 435، وكشف الظنون (2681) ] .(6/350)
صاحب الدر المختار: ر: الحصكفي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
صاحب اللسان: هو محمد بن مكرم:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 345.
صاحب المبسوط: هو محمد بن أحمد السرخسي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
صاحب مجمع الأنهر: ر: شيخي زاده
صاحب المغني: هو عبد الله بن قدامة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ض
الضحاك: هو الضحاك بن قيس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358.
ط
الطبري: ر: محمد بن جرير الطبري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338.
الطحاوي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358.
الطواويسي (؟ - 344هـ)
هو أحمد بن محمد بن هاشم، أبو بكر، الطواويسي. فقيه حنفي. روى عن محمد بن نصر المروزي وعبد الله بن شيروية النيسابوري وغيرهما. روى عنه نصر(6/351)
ابن محمد بن غريب الشاشي وأحمد بن عبد الله بن إدريس وغيرهما. والطواويسي نسبة إلى طواويس قرية من قرى بخارى على ثمان فراسخ منها.
[الجواهر المضيئة 1 / 100، والفوائد البهية 31] .
الطيبي (؟ - 743هـ)
هو الحسين بن محمد بن عبد الله، شرف الدين، الطيبي. من علماء الحديث والتفسير والبيان. قال ابن حجر: كان آية في استخراج الدقائق من القرآن والسنن. وكان ذا ثروة من الإرث والتجارة فلم يزل يتفقه في وجوه في الخيرات إلى أن كان في آخر عمره فقيراً.
وكان شديد الرد على المبتدعة والفلاسفة.
من تصانيفه: " التبيان في المعاني والبيان "، و " الخلاصة في أصول الحديث "، و " شرح مشكاة المصابيح "، و " الكاشف عن حقائق السنن النبوية ".
[شذرات الذهب 6 / 136، والدرر الكامنة 2 / 68، والأعلام 2 / 280، ومعجم المؤلفين 4 / 53] .
ع
عائشة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359.
عبادة بن الصامت:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 330.
عبد الرحمن بن زيد (5 - نحو 65هـ)
هو عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب بن نفيل، العدوي(6/351)
القرشي. وهو ابن أخي عمر بن الخطاب. كان من أتم الرجال خلقة. أتى به أبو لبابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: ما هذا منك يا أبا لبابة؟ قال: ابن ابنتي يا رسول الله، ما رأيت مولوداً أصغر منه. فحنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسح رأسه ودعا له بالبركة.
روى الحديث عن أبيه وغيره، وروى عنه ابنه عبد الحميد وآخرون.
[الاستيعاب 2 / 833، وأسد الغابة 3 / 346، والأعلام 4 / 78] .
عبد الله بن جعفر:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 416.
عبد الله بن زيد الأنصاري:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 363.
عبد الله بن عمر: ر: ابن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
عبد الله بن قرط (؟ - 56هـ)
هو عبد الله بن قرط، الثمالي الأزدي. صحابي كان أميرا على حمص من قبل أبي عبيدة، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن خالد بن الوليد وعمرو بن سعيد بن العاص بن أمية. وعنه أبو عامر عبد الله بن نجي الهوزني وعبد الله بن محصن وغيرهم.
وقال ابن يونس: قتل بأرض الروم شهيداً.
[الإصابة 2 / 358، والاستيعاب 3 / 978، وأسد الغابة 3 / 260، وتهذيب التهذيب 5 / 361] .
عبد الله بن يزيد الخطمي (؟ - نحو 70هـ)
هو عبد الله بن يزيد بن زيد بن حصين بن عمرو بن(6/352)
الحارث بن خطمة، أبو موسى، الأنصاري الخطمي. (بفتح الخاء وسكون الطاء وفي آخرها الميم هذه النسبة إلى بطن من الأنصار يقال له خطمة) . صحابي شهد الحديبية وهو صغير، وشهد الجمل وصفين مع علي وكان أميراً له على الكوفة. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي أيوب وأبي مسعود وزيد بن ثابت وغيرهم. وعنه ابنه موسى وابن ابنته عدي بن ثابت الأنصاري والشعبي ومحمد ابن سيرين وغيرهم.
[الإصابة 2 / 382، وتهذيب التهذيب 6 / 87، والأنساب 5 / 163، والأعلام 4 / 290] .
العتابي (؟ - 586هـ)
هو أحمد بن محمد بن عمر، أبو نصر وقيل أبو القاسم، العتابي البخاري، زين الدين. عالم بالفقه والتفسير. حنفي، نسبته إلى عتابية محلة ببخارى. وقال السمعاني: العتابي نسبة إلى أشياء منها إلى العتابية محلة غربي بغداد.
من تصانيفه: " شرح الزيادات "، و " جوامع الفقه "، و " شرح الجامع الكبير "، و " شرح الجامع الصغير "، و " التفسير ".
[الجواهر المضيئة 1 / 114، والفوائد البهية 36، والأعلام 1 / 209] .
عثمان بن أبي العاص:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 416.
عثمان بن عفان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
عروة بن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417.
العز بن عبد السلام: هو عبد العزيز بن عبد السلام:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417.(6/352)
عطاء:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
عكرمة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361.
علقمة بن قيس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361.
علي بن المديني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361.
عمران بن حصين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عمران بن مسلم (؟ -؟)
هو عمران بن مسلم، أبو بكر، المنقري البصري القصير، رأى أنساً. وروى عن أبي رجاء العطاردي والحسن وأنس بن سيرين وعطاء بن أبي رباح وعبد الله بن دينار وغيرهم.
وعنه مهدي بن ميمون والثوري وحاتم بن إسماعيل وغيرهم. قال القطان: كان مستقيم الحديث وإنما ذكرته لأنه يروي أشياء لا يرويها غيره وينفرد عنه قومه بتلك الأحاديث، وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن إبراهيم بن الجنيد: سألت يحيى بن معين عن خالد بن رباح فقال: بصري ليس به بأس يحدث عن عمران أبي بكر فقال: هذا عمران القصير ليس بشيء.
[تهذيب التهذيب 8 / 137] .
عقبة بن عامر:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417.
عكرمة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361.(6/353)
عمر بن الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عمر بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عمرو بن أبي سلمة (؟ - 214 وقيل غير ذلك)
هو عمرو بن أبي سلمة، أبو حفص، التنسي الدمشقي، من موالي بني هاشم.
روى عن الأوزاعي، وعبد الله بن العلاء بن زبر، وسعيد بن بشير، وسعيد بن عبد العزيز وغيرهم. وعنه ولده سعيد، وعبد الله الشافعي وأحمد بن صالح.
قال الوليد بن بكر العمري: عمرو بن أبي سلمة أحد أئمة الأخبار من نمط ابن وهب يختار من قول مالك والأوزاعي. وضعفه الساجي ويحيى بن معين. وذكره ابن حبان في الثقات.
[ميزان الاعتدال 3 / 262، وتهذيب التهذيب 3 / 43، وسير أعلام النبلاء 10 / 213] .
عمرو بن أمية الضمري (؟ - نحو 55هـ)
هو عمرو بن أمية بن خويلد بن عبد الله، أبو أمية، الضمري. من الصحابة اشتهر في الجاهلية، وشهد مع المشركين بدراً وأحداً. ثم أسلم وحضر بئر معونة. وعاش أيام الخلفاء الراشدين. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه أولاده جعفر وعبد الله والفضل، والشعبي وغيرهم. له 20 حديثاً.
[الإصابة 2 / 524، وتهذيب التهذيب 8 / 6، والأعلام 5 / 238] .
عمرو بن سلمة (؟ -؟)
هو عمرو بن سلمة بن نفيع، وقيل سلمة بن قيس،(6/353)
أبو بريد، الجرمي. ويقال أبو يزيد البصري. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يؤم قومه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. لأنه كان أكثرهم حفظاً للقرآن. ذكر ابن حجر عن ابن مندة من طريق حماد بن سلمة عن أيوب عن عمرو بن سلمة، قال: كنت في الوفد مع أبي، وهو غريب مع ثقة رجاله. روى عن أبيه وعنه أبو قلابة الجرمي وعاصم الأحول وأبو الزبير وغيرهم. وقال ابن حبان: له صحبة.
[الإصابة 2 / 541، والاستيعاب 3 / 721، وتهذيب التهذيب 8 / 42] .
عمرو بن شعيب:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 332.
عمرو بن العاص (50ق هـ - 43هـ)
هو عمرو بن العاص بن وائل، أبو عبد الله، السهمي القرشي، فاتح مصر، وأحد عظماء العرب وقادة الإسلام وذكر الزبير بن بكار والواقدي بسندين لهما أن إسلامه كان على يدي النجاشي وهو بأرض الحبشة. وولاه النبي صلى الله عليه وسلم إمرة جيش " ذات السلاسل " وأمده بأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، ثم استعمله على عمان. ثم كان من أمراء الجيوش في الجهاد بالشام في زمن عمر وولاه عمر فلسطين ومصر. وله في كتب الحديث 39 حديثاً.
[الإصابة 3 / 2، والاستيعاب 3 / 1184، والأعلام 5 / 248] .
غ
الغزالي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 363.(6/354)
ف
فاطمة الزهراء:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 364.
ق
القاضي أبو الطيب: ر: أبو الطيب الطبري
قاضي زاده: هو أحمد بن بدر الدين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364.
القاضي عبد الوهاب:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 365.
قتادة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365.
القرافي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364.
القرطبي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 419.(6/354)
القليوبي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
ك
الكاساني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
الكرخي: هو عبيد الله بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
م
المازري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 368.
مالك:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
الماوردي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
مجاهد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
محمد بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 370.(6/355)
محمد بن كعب القرظي (؟ - 108هـ)
هو محمد بن كعب بن سليم بن أسد، أبو حمزة، قيل أبو عبد الله، القرظي الكوفي ثم المدني. روى عن العباس بن المطلب وعلي بن أبي طالب وابن مسعود وعمرو بن العاص، وغيرهم. رُوي عنه أخوه عثمان والحكم بن عتيبة وموسى بن عبيدة وأبو جعفر الخطمي وغيرهم.
وقال ابن حبان: كان من أفاضل أهل المدينة علماً وفقهاً. قال ابن سعد: كان ثقة عالماً كثير الحديث ورعاً. وكان يقص في المسجد فسقط عليه وعلى أصحابه سقف، فمات هو وجماعة معه تحت الهدم.
[تهذيب التهذيب 9 / 421، وشذرات الذهب 1 / 136] .
محمد بن مسلمة:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 347.
محمد قدري باشا:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 370.
المروزي: هو إبراهيم بن أحمد
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 421.
مسروق:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 367.
مسلم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
معاذ بن أنس (؟ -؟)
هو معاذ بن أنس الجهيني الأنصاري. قال ابن حجر في الإصابة، وتهذيب التهذيب: أبو سعيد بن يونس صحابي، وغزا مع النبي صلى الله عليه وسلم. نزيل مصر. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي الدرداء وكعب الأحبار. وعنه ابنه سهل بن معاذ ولم يرو(6/355)
عنه غيره وهو لين الحديث. ذكر العسكري ما يدل على أنه بقي إلى خلافة عبد الملك بن مروان، وأشار إلى ما أخرج البغوي من طريق فردة بن مجاهد عن سهل بن معاذ قال غزوت مع أبي الصائغة في زمن عبد الملك وعلينا عبد الله بن عبد الملك فقام أبي في الناس فذكر قصة فيها أنه غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم.
[الإصابة 3 / 426، وأسد الغابة 4 / 375، والاستيعاب 3 / 1402، وتهذيب التهذيب 10 / 186] .
معاوية بن أبي سفيان:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 422.
المقداد بن معد يكرب (؟ - 87هـ)
هو المقداد بن معد يكرب بن عمرو بن يزيد، أبو كريمة، الكندي، صحابي. قدم في صباه من اليمن مع وفد كندة على النبي صلى الله عليه وسلم، وكانوا ثمانين راكباً. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن خالد بن الوليد ومعاذ بن جبل وأبي أيوب الأنصاري، وغيرهم. وعنه ابنه يحيى وخالد بن معدان، وحبيب بن عبيد وشريح بن عبيد وغيرهم.
له أربعون حديثاً، وانفرد البخاري منها بحديث.
[أسد الغابة 4 / 411، وتهذيب التهذيب 10 / 287، والأعلام 8 / 208] .
ن
الناطفي (؟ - 446هـ)
هو أحمد بن محمد بن عمر، أبو العباس، الناطفي(6/356)
الطبري، فقيه حنفي. من أهل الري. نسبته إلى عمل الناطف أو بيعه. قال أمير كاتب في غاية البيان: هو من كبار علمائنا العراقيين، تلميذ أبي عبد الله الجرجاني.
من تصانيفه: " الواقعات "، و " الأجناس والفروق " و " الهداية " و " الأحكام " كلها في فروع الفقه الحنفي.
[الجواهر المضيئة 1 / 113، والفوائد البهية 36، والأعلام 1 / 207، ومعجم المؤلفين 2 / 140] .
النخعي: ر: إبراهيم النخعي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
النووي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 373.
هـ
هلال بن عامر (؟ -؟)
هو هلال بن عمرو المزني الكوفي. صحابي روى عن أبيه ورافع بن عمرو المزني. وعنه سيف بن عمر التميمي ويحيى بن سعيد الأموي وأبو معاوية الضرير ومروان بن معاوية وغيرهم. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات.
[أسد الغابة 5 / 68، والإصابة 3 / 624، وتهذيب التهذيب 11 / 81] .
وواثلة بن الأسقع (22 ق هـ - 83 هـ)
هو واثلة بن الأسقع بن عبد العزى بن عبد ياليل،(6/356)
أبو الأسقع، وقيل أبو شداد وقيل غير ذلك، الليثي الكناني. صحابي. أسلم قبل تبوك وشهدها. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي مرثد وأبي هريرة وأم سلمة وغيرهم. وقيل: أنه خدم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين. من أهل الصفة، ثم نزل الشام، قال أبو حاتم: شهد فتح دمشق وحمص وغيرهما. له في كتب الحديث 76 حديثاً.
[الإصابة 3 / 626، وأسد الغابة 5 / 77، والأعلام 9 / 119] .
الونشريسي (834 - 914هـ)
هو أحمد بن يحيى بن محمد، أبو العباس، الونشريسي التلمساني الأصل والمنشأ، فقيه مالكي. أخذ عن علماء تلمسان، ونقمت عليه حكومتها أمراً فانتهبت داره وفر إلى فاس سنة 874هـ فتوطنها إلى أن مات فيها.
من تصانيفه: " إيضاح المسالك إلى قواعد الإمام مالك "، و " المعيار المعرب عن فتاوى أفريقية والمغرب " اثنا عشر جزءاً، و " القواعد " في فقه المالكية و " الفائق في الأحكام والوثائق " و " الفروق ".
[شجرة النور الزكية 274، ونيل الابتهاج على الديباج 87، ومعجم المؤلفين 2 / 205، والأعلام 1 / 255] .
ي
يحيى بن آدم:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 369.(6/357)
يحيى بن سعيد الأنصاري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 374.
يحيى بن يعمر (؟ - 129هـ)
هو يحيى بن يعمر، أبو سليمان، الليثي البصرري. وكان من علماء التابعين عارفاً بالحديث والفقه ولغات العرب. روى عن عثمان وعلي وعمار وأبي ذر وأبي هريرة وغيرهم. وعنه يحيى بن عقيل وعطاء الخراساني وقتادة وعكرمة وغيرهم.
وهو أول من نقط المصاحف. وكان ولاه الحجاج قضاء مرو، وكان يقضي بالشاهد واليمن.
[تهذيب التهذيب 11 / 305، والنجوم الزهرة 1 / 217، والأعلام 9 / 225] .
يعلى بن أمية (؟ - 37 هـ)
هو يعلى بن أمية بن أبي عبيدة بن همام، أبو صفوان، التميمي الحنظلي. أول من أرخ الكتب. وهو صحابي من الولاة، ومن الأغنياء والأسخياء من سكان مكة. كان حليفاً لقريش. وأسلم بعد الفتح. وشهد الطائف وحُنيناً وتبوك مع النبي صلى الله عليه وسلم، واستعمله أبو بكر على " حلوان " في الردة، ثم استعمله عمر على " نجران " واستعمله عثمان على اليمن، فأقام بصنعاء وحج سنة قتل عثمان رضي الله عنه، فخرج مع عائشة في وقعة الجمل، ثم شهد صفين مع علي رضي الله عنه. روى 28 حديثاً.
[الإصابة 3 / 668، وأسد الغابة 5 / 128، والاستيعاب 4 / 1585، والأعلام 9 / 269] .
402 401(6/357)
أ
الآمدي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص325.
إبراهيم الحلبي: هو إبراهيم بن محمد الحلبي:
تقدمت ترجمته في ج3 ص351.
ابن أبي حاتم: هو عبد الرحمن بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص397.
ابن بشير (كان حيا 526 هـ) :
هو إبراهيم بن عبد الصمد بن بشير، أبو الطاهر، التنوخي، المالكي. فقيه، عالم، وذكر ابن فرحون في الديباج: أنه كان إماماً عالماً مفتياً حافظاً للمذهب، إماماً في أصول الفقه والعربية والحديث. وذكر في شأن كتابه التنبيه: أن من أحاط به علماً ترقى عن درجة التقليد. أخذ عن الإمام السيوري وغيره، وتفقه عليه أبو الحسن اللخمي وغيره.
من تصانيفه: " الأنوار البديعة إلى أسرار الشريعة " و " التنبيه " و " جامع الأمهات " و " التذهيب على التهذيب ".
[شجرة النور الزكية ص126، والديباج المذهب 87، ومعجم المؤلفين 1 / 48] .
ابن تيمية: تقي الدين:
تقدمت ترجمته في ج1 ص326.(7/329)
ابن جُرَيْج: هو عبد الملك بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج1 ص326.
ابن جرير الطبري: هو محمد بن جرير:
تقدمت ترجمته في ج2 ص421.
ابن الحاجب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص327.
ابن حبيب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص327.
ابن حجر المكي: هو أحمد بن حجر الهيتمي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص327.
ابن رشد: هو أبو الوليد الجد أو الحفيد:
تقدمت ترجمتهما في ج1 ص328.
ابن الزبير: هو عبد الله بن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج1 ص359.
ابن زَرْب (317 - 381هـ)
هو محمد بن يبقى بن زَرْب، أبو بكر القرطبي المالكي، فقيه، من كبار القضاة وخطباء المنابر بالأندلس، سمع من قاسم بن أصبغ ومحمد بن دليم، وتفقه عند اللؤلؤي وأبي إبراهيم بن مسرة، وبه تفقه جماعة منهم: ابن الحذاء وابن مغيث وأبو بكر عبد الرحمن بن حويبل، وكان المنصور بن أبي عامر يعظمه ويجلسه معه.
من تصانيفه: " الخصال " في فقه المالكية، و " الرد على ابن مسرة ".(7/329)
[الديباج المذهب 268، وشجرة النور الزكية 100، وشذرات الذهب 3 / 101، والأعلام 7 / 360] .
ابن زيد: لعله جابر بن زيد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص408.
ابن سيرين:
تقدمت ترجمته في ج1 ص329.
ابن شاس:
تقدمت ترجمته في ج1 ص329.
ابن شاقلا (؟ - 369هـ)
هو إبراهيم بن أحمد بن عمر بن حمدان بن شاقلا أبو إسحاق، البزار. شيخ الحنابلة، سمع من أبي بكر الشافعي، وأبي بكر أحمد بن آدم الوراق وابن الصواف. وروى عنه أبو حفص العكبري، وأحمد بن عثمان الكبشي، وعبد العزيز غلام الزجاج.
وكانت لأبي إسحاق بن شاقلا حلقتان إحداهما: بجامع المنصور. والحلقة الثانية بجامع القصر.
[شذرات الذهب 3 / 68، وطبقات الحنابلة لأبي يعلى 2 / 128] .
ابن عابدين:
تقدمت ترجمته في ج1 ص330.
ابن عباس:
تقدمت ترجمته في ج1 ص330.
ابن عبد السلام المالكي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص331.
ابن العربي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص331.(7/330)
ابن عرفة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص331.
ابن عطية: هو عبد الحق بن غالب:
تقدمت ترجمته في ج2 ص401.
ابن عمر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص331.
ابن عيينة (؟ - 198هـ)
هو سفيان بن عيينة بن أبي عمران، أبو محمد، الهلالي، الكوفي. سكن مكة، أحد الثقات الأعلام، أجمعت الأمة على الاحتجاج به، وكان قوي الحفظ، وقال الشافعي: ما رأيت أحداً من الناس فيه جزالة العلم ما في ابن عيينة، وما رأيت أحداً فيه من الفتيا ما فيه ولا أكفَّ عن الفتيا منه. روى عن عبد الملك بن عمير وحميد الطويل وحميد بن قيس الأعرج وسليمان الأحول وغيرهم.
وعنه الأعمش وابن جريج وشعبة والثوري ومحمد بن إدريس الشافعي وغيرهم.
[تهذيب التهذيب 4 / 117، وميزان الاعتدال 2 / 170، وشذرات الذهب 1 / 354] .
ابن القاسم: هو عبد الرحمن بن القاسم المالكي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص332.
ابن قدامة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص333.
ابن القيم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص333.
ابن كثير (701 - 774 هـ)
هو إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير، أبو الفداء، البصروي ثم الدمشقي الشافعي،(7/330)
المعروف بابن كثير. مفسر، محدث، فقيه، حافظ، قال العيني وابن حبيب: كان قدوة العلماء والحفاظ، عمدة أهل المعاني والألفاظ، وسمع وجمع وصنف ودرّس وألف. وكان له اطلاع عظيم في الحديث والتفسير والتاريخ، واشتهر بالضبط والتحرير، وانتهت إليه رياسة العلم في التاريخ والحديث والتفسير.
من تصانيفه: " شرح تنبيه أبي إسحاق الشيرازي "، و " البداية والنهاية "، و " شرح صحيح البخاري "، و " تفسير القرآن العظيم "، و " الاجتهاد في طلب الجهاد "، و " الباعث الحثيث إلى معرفة علوم الحديث ". و " جامع المسانيد " جمع فيه أحاديث الكتب الستة والمسانيد الأربعة.
[شذرات الذهب 6 / 231، والنجوم الزاهرة 11 / 123، ومعجم المؤلفين 2 / 283، والبداية والنهاية 12 / 125] .
ابن لبابة: هو محمد بن عمر بن لبابة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص333.
ابن المبارك: هو عبد الله بن المبارك:
تقدمت ترجمته في ج2 ص402.
ابن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج1 ص360.
ابن المنذر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص334.
ابن منصور (؟ - 736 هـ)
هو محمد بن منصور بن علي بن هدية، أبو عبد الله، القرشي التلمساني. فقيه، أديب، مؤرخ، من القضاة، ولي القضاء بتلمسان، ثم قلده سلطانها مع(7/331)
القضاء كتابة السر، وأنزله فوق منزلة وزرائه. وكان أصيل الرأي، مصيب العقل مذكراً لسلطانه بالخير.
من تصانيفه: " شرح رسالة لمحمد بن عمر بن خميس " و " تاريخ تلمسان ".
[تاريخ قضاة الأندلس 134، والأعلام 7 / 332، ومعجم المؤلفين 12 / 52] .
ابن نجيم: هو عمر بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص334.
ابن الهمام:
تقدمت ترجمته في ج1 ص335.
أبو بكر الصديق:
تقدمت ترجمته في ج1 ص336.
أبو بكر بن العربي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص331.
أبو ثور:
تقدمت ترجمته في ج1 ص336.
أبو جعفر: هو أحمد بن محمد النحاس - (ر: النحاس) .
أبو حفص العكبري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص336.
أبو حميد الساعدي (؟ - 60 وقيل: بضع وخمسين)
هو عبد الرحمن بن سعد بن عبد الرحمن بن عمرو بن المنذر، أبو حميد، الساعدي الأنصاري، وهو مشهور بكنيته، واختلف في اسمه، فقال ابن الأثير الجزري في أسد الغابة نقلاً عن أحمد بن حنبل: إن اسمه عبد الرحمن. وقيل: المنذر بن سعد. مديني له صحبة، من فقهاء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه جابر بن عبد الله، وعباس بن سهل، وعروة بن الزبير، وخارجة بن زيد بن ثابت وغيرهم. وله حديث في(7/331)
وصفه هيئة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ووقع له في (مسند بقى) ستة وعشرون حديثاً.
[أسد الغابة 3 / 349، والإصابة 4 / 46، وسير النبلاء 2 / 481، والجرح والتعديل 5 / 237] .
أبو حنيفة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص336.
أبو داود:
تقدمت ترجمته في ج1 ص337.
أبو ذر: هو جندب بن جنادة:
تقدمت ترجمته في ج2 ص403.
أبو سعيد الخدري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص337.
أبو سلمة بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج2 ص404.
أبو عبيد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص337.
أبو عبيدة بن الجراح:
تقدمت ترجمته في ج2 ص404.
أبو علي الجبائي: هو محمد بن عبد الوهاب:
تقدمت ترجمته في ج6 ص343.
أبو القاسم الخرقي: هو عمر بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج1 ص348.
أبو قتادة:
تقدمت ترجمته في ج2 ص405.
أبو مطيع (؟ - 199هـ)
هو الحكم بن عبد الله بن مسلمة بن عبد الرحمن، أبو مطيع، القاضي البلخي. فقيه، كان قاضياً ببلخ(7/332)
ستة عشر سنة. وصحب أبا حنيفة، وكان مشهوراً بالفقه ممدوحاً فيه، وهو راوي كتاب الفقه الأكبر عن أبي حنيفة. وروى عن ابن عون وهشام بن حسان ومالك بن أنس وغيرهم. وعنه أحمد بن منيع وخلاد بن أسلم الصفار وجماعة. ومن تفرداته أنه كان يقول بفرضية التسبيحات الثلاث في الركوع والسجود.
[شذرات الذهب 1 / 357، والجواهر المضيئة 1 / 265، ومشائخ بلخ 1 / 61، وتاريخ بغداد 8 / 223] .
أبو منصور الماتريدي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص368.
ابن المواز: هو محمد بن إبراهيم المالكي:
تقدمت ترجمته في ج2 ص402.
أبو موسى الأشعري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص338.
أبو هريرة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص339.
أبو يعلى القاضي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص364.
أبو يوسف:
تقدمت ترجمته في ج1 ص339.
أُبَي بن كعب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص349.
الأثرم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص339.
أحمد بن حنبل:
تقدمت ترجمته في ج1 ص339.(7/332)
أسامة بن زيد:
تقدمت ترجمته في ج4 ص324.
إسحاق بن راهويه:
تقدمت ترجمته في ج1 ص340.
أسماء بنت أبي بكر الصديق:
تقدمت ترجمتها في ج1 ص340.
إسماعيل بن عياش (106 - 182هـ)
هو إسماعيل بن عياش بن سليم، أبو عتبة، العنسي الحمصي. عالم الشام ومحدثها في عصره. ولاه المنصور خزانة الكسوة. وكان محتشماً نبيلاً جواداً. روى عن محمد بن زياد الألهاني وصفوان بن عمرو وعبد الرحمن بن جبير بن نفير والأوزاعي وغيرهم، وروى عنه محمد بن إسحاق والثوري والأعمش والليث بن سعد ومعتمر بن سليمان وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد: قال أبي لداود بن عمرو وأنا أسمع: كم كان يحفظ؟ يعني إسماعيل. قال: شيئاً كثيراً. قال: كان يحفظ عشرة آلاف. فقال أبي: هذا كان مثل وكيع.
[تهذيب التهذيب 1 / 321، وتذكرة الحفاظ 1 / 233، والأعلام 1 / 318] .
الأشعث بن قيس (23ق هـ - 40هـ)
هو الأشعث بن قيس بن معدي كرب، أبو محمد، الكندي. أمير كندة في الجاهلية والإسلام، كانت إقامته في حضرموت. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعنه أبو وائل والشعبي وقيس بن أبي حازم وعبد الرحمن بن مسعود وغيرهم، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم بسبعين رجلاً من كندة، وشهد اليرموك والقادسية والمدائن. وقال ابن منده: كان ارتد ثم رجع إلى الإسلام في خلافة أبي بكر وزوجه أخته أم فروة. وروى له البخاري ومسلم تسعة أحاديث.
[الإصابة 1 / 51، وأسد الغابة 1 / 118، وتهذيب التهذيب 1 / 359، والأعلام 1 / 333] .(7/333)
أشهب: هو أشهب بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج1 ص341.
أصبغ:
تقدمت ترجمته في ج1 ص341.
أم سلمة:
تقدمت ترجمتها في ج1 ص341.
أنس بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج2 ص406.
الأوزاعي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص341.
ب
البخاري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص343.
بديل بن ورقاء الخزاعي (؟ -؟)
هو بديل بن ورقاء بن عمرو بن ربيعة الخزاعي. قال ابن السكن: له صحبة، سكن مكة. وقال ابن إسحاق: إن قريشاً يوم فتح مكة لجئوا إلى دار بديل بن ورقاء الخزاعي، ودار مولاه رافع، وشهد بديل وابنه عبد الله حنينا والطائف وتبوك، وكان من كبار مسلمة الفتح، وقيل: أسلم قبل الفتح. وروت عنه حبيبة بنت شريق جدة عيسى بن مسعود، وابنه عنه حبيبة بديل.
وفي الإصابة نقلاً عن ابن منده: أنه مات قبل النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل: إنه قتل بصفين. وقال ابن حجر: المقتول بصفين ابنه عبد الله.
[الإصابة 1 / 141، وأسد الغابة 1 / 203، والاستيعاب 1 / 150] .(7/333)
البراء بن عازب:
تقدمت ترجمته في ج6 ص345.
البزار: هو أحمد بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج2 ص406.
البزدوي: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص343.
البناني: هو محمد بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج3 ص352.
ت
التهانوي:
تقدمت ترجمته في ج2 ص407.
ث
الثوري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص345.
ج
جابر بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج1 ص345.
الجويني:
تقدمت ترجمته في ج1 ص345.(7/334)
جبير بن مطعم:
تقدمت ترجمته في ج3 ص353.
الجصاص: هو أحمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص345.
ح
الحسن بن زياد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص347.
الحسن البصري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص346.
الحكم: هو الحكم بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج5 ص340.
حمزة بن أبي أسيد (؟ -؟)
هو حمزة بن أبي أسيد مالك بن ربيعة، أبو مالك، الساعدي المدني الأنصاري. ذكر ابن حجر في الإصابة نقلاً عن الإسماعيلي والخطيب أنه صحابي. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى جنازة بالبقيع فإذا ذئب مفترش ذراعيه بالطريق فذكر الحديث، روى عن أبيه والحارث بن زياد. وعنه ابناه مالك ويحيى وسعد بن المنذر وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن حبان: ويقال أنه ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال ابن سعد عن الهيثم عن ابن الغسيل: توفي في زمن الوليد بن عبد الملك، والله أعلم.
[تهذيب التهذيب 3 / 26، والإصابة 1 / 353] .(7/334)
الحُمَيْدي (؟ - 219هـ)
هو عبد الله بن الزبير بن عيسى بن أسامة أبو بكر، الحميدي، الأسدي، المكي، محدث، فقيه، حافظ. روى عن ابن عيينة وإبراهيم بن سعد، ومحمد بن إدريس الشافعي وغيرهم. وروى عنه البخاري (75) حديثاً، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي وغيرهم. وذكره ابن حبان في الثقات فقال: صاحب سنة، وفضل ودين، وقال ابن عدي: ذهب مع الشافعي إلى مصر، ولازمه ثم رجع إلى مكة وأفتى بها، وكان من خيار الناس، وقال الحاكم: ثقة.
من تصانيفه: " المسند " في أحد عشر جزءاً، و " كتاب الدلائل ".
[تهذيب التهذيب 5 / 215، البداية والنهاية 10 / 282، والأعلام 4 / 219، ومعجم المؤلفين 6 / 54] .
خ
الخرقي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص348.
الخصاف:
تقدمت ترجمته في ج1 ص348.
الخطيب الشربيني:
تقدمت ترجمته في ج1 ص356.
الخلال: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص349.
خليل: هو خليل بن إسحاق:
تقدمت ترجمته في ج1 ص349.(7/335)
د
الدردير:
تقدمت ترجمته في ج1 ص350.
ر
الرهوني:
تقدمت ترجمته في ج1 ص352.
ز
الزبير بن العوام:
تقدمت ترجمته في ج2 ص411.
الزجاج: هو إبراهيم بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج3 ص256.
الزركشي:
تقدمت ترجمته في ج2 ص412.
زفر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص353.
الزهري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص353.
زيد بن ثابت:
تقدمت ترجمته في ج1 ص353.(7/335)
س
سحنون: هو عبد السلام بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص412.
السخاوي (831 - 902هـ)
هو محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان، أبو الخير السخاوي، الحافظ شمس الدين، سخاوي الأصل قاهري المولد. فقيه، مقرئ، محدث، مؤرخ، مشارك في الفرائض والحساب والتفسير وأصول الفقه، والميقات. حفظ القرآن الكريم وهو صغير وحفظ كثيراً من المتون، وأذن له غير واحد بالإفتاء والتدريس والإملاء. وأخذ الفقه عن الصالح البدر حسين الأزهري، ومحمد بن أحمد النحريري الضرير، والجلال بن الملقن وابن أسد وغيرهم من الأئمة.
من تصانيفه: " القول البديع في أحكام الصلاة على حبيب الشفيع "، و " الغاية في شرح الهداية " و " الجواهر المجموعة " و " المقاصد الحسنة " و " الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع ".
[الضوء اللامع 8 / 2، وشذرات الذهب 8 / 15، والأعلام 7 / 67، ومعجم المؤلفين 10 / 150] .
السرخسي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص354.
سعد بن أبي وقاص:
تقدمت ترجمته في ج1 ص354.(7/336)
سعدي جلبي (؟ - 945هـ)
هو سعد الله بن عيسى بن أمير خان الرومي، الشهير بسعدي جلبي. فقيه، مفسر، مفتي الديار الرومية. ونشأ على طلب العلم والمعرفة، وأخذ عن خسرو محمد بن فراموز. وحيدر الهروي، وعلي بن أبي بكر المرغيناني صاحب الهداية ومحمد البابرتي صاحب العناية وغيرهم. وصار مدرسا بمدارس قسطنطينية وأدرنه وبرسا.
من تصانيفه: " حاشية على العناية شرح الهداية " في فروع الفقه الحنفي، و " حاشية على تفسير البيضاوي " و " رسائل ".
[الفوائد البهية 78، والشقائق النعمانية 265، ومعجم المؤلفين 4 / 216] .
سعيد بن جبير:
تقدمت ترجمته في ج1 ص354.
سعيد بن المسيب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص354.
سعيد بن منصور (؟ - 227هـ)
هو سعيد بن منصور بن شعبة، أبو عثمان، الخراساني المروزي، ويقال: الطالقاني ثم البلخي، ثم المكي المجاور، الإمام الحافظ. روى عن مالك وحماد بن زيد وداود بن عبد الرحمن وابن عيينة وغيرهم. وعنه مسلم وأبو داود والباقون بواسطة يحيى بن موسى وأحمد بن حنبل وغيرهم، وقال أبو حاتم: ثقة من المتقنين الأثبات ممن جمع وصنف، وكان محمد بن عبد الرحيم إذا حدث عنه أثنى عليه، وذكره ابن حبان في الثقات.(7/336)
وذكر محمد بن أحمد الذهبي في سير أعلام النبلاء له كتاب " السنن ".
[تهذيب التهذيب 4 / 89، وميزان الاعتدال 2 / 159، وسير أعلام النبلاء 10 / 586] .
سفيان الثوري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص345.
ش
الشافعي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص355.
الشربيني:
تقدمت ترجمته في ج1 ص356.
الشرنبلالي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص356.
شريك: هو شريك بن عبد الله النخعي:
تقدمت ترجمته في ج3 ص359.
الشعبي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص356.
الشوكاني: هو محمد بن علي الشوكاني:
تقدمت ترجمته في ج2 ص414.
الشيخان:
تقدمت ترجمتهما في ج1 ص357.
الشيخ تقي الدين ابن تيمية:
تقدمت ترجمته في ج1 ص326.(7/337)
الشيخ خليل:
تقدمت ترجمته في ج1 ص349.
الشيخ عليش:
تقدمت ترجمته في ج2 ص414.
ص
الصاحبان:
تقدمت ترجمتهما في ج1 ص357.
صاحب البدائع: ر: الكاساني: تقدمت ترجمته في ج1 ص366.
صاحب الدر المختار: ر: الحصكفي: تقدمت ترجمته في ج1 ص347.
صاحب غاية المنتهى:
هو مرعي بن يوسف المقدسي، من تصانيفه: توقيف الفريقين على خلود أهل الدين.
صاحب المغني: هو عبد الله بن قدامة: تقدمت ترجمته في ج1 ص333.
صاحب المنتهى: هو محمد بن أحمد بن النجار: تقدمت ترجمته في ج3 ص365.
صالح ابن الإمام أحمد:
تقدمت ترجمته في ج3 ص360.
الصاوي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص325.(7/337)
ض
الضحاك: هو الضحاك بن قيس:
تقدمت ترجمته في ج1 ص358.
ط
طاوس:
تقدمت ترجمته في ج1 ص358.
الطبراني:
تقدمت ترجمته في ج2 ص415.
الطحاوي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص358.
ع
عائشة:
تقدمت ترجمتهما في ج1 ص359.
عبد الرحمن بن مهدي:
تقدمت ترجمته في ج3 ص362.
عبد الرحمن بن عوف:
تقدمت ترجمته في ج2 ص416.(7/338)
عبد الرحمن بن غنم (؟ - 78هـ)
هو عبد الرحمن بن غنم بن كريز الأشعري، مختلف في صحبته، قال البخاري له صحبة، وقال ابن يونس: كان ممن قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن في السفينة. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمر وعثمان وعلي ومعاذ وأبي عبيدة بن الجراح وأبي هريرة وعبادة بن الصامت وغيرهم، وعنه ابنه محمد وعطية بن قيس وأبو سلام الأسود وصفوان بن سليم وغيرهم. شيخ أهل فلسطين، وفقيه الشام في عصره.
وبعثه عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الشام ليفقه أهلها، وكان كبير القدر، قال أبو مسهر الغساني: هو رأس التابعين. وقيل: هو الذي تفقه عليه التابعون بالشام.
[الإصابة 2 / 417، وشذرات الذهب 1 / 84، وسير أعلام النبلاء 4 / 45، وتهذيب التهذيب 6 / 250، والأعلام 4 / 95] .
عبد الرزاق (126 - 211هـ)
هو عبد الرزاق بن همام بن نافع، أبو بكر، الصنعاني، الحميري، اليمني. محدث، حافظ، فقيه. روى عن أبيه وعمه وهب ومعمر وعبيد الله بن عمر العمري وعكرمة بن عمار والأوزاعي ومالك وغيرهم، وعنه ابن عيينة ومعتمر بن سليمان ووكيع وأحمد وإسحاق والبخاري. قال أحمد بن صالح المصري: قلت لأحمد بن حنبل: رأيت أحداً أحسن حديثاً من عبد الرزاق؟ قال: لا. وقال أبو زرعة الدمشقي: عبد الرزاق أحد من ثبت حديثه. وكان يحفظ نحواً من سبعة عشر ألف حديث.
من تصانيفه: " الجامع الكبير " و " السنن " في الفقه، و " تفسير القرآن " و " المصنف ".(7/338)
[تهذيب التهذيب 6 / 310، وشذرات الذهب 2 / 27، ومعجم المؤلفين 5 / 219، والأعلام 4 / 126] .
عبد الله بن أحمد بن حنبل:
تقدمت ترجمته في ج3 ص363.
عبد الله بن أنيس (؟ - 54هـ، وقيل سنة 80)
هو عبد الله بن أنيس، أبو يحيى، القضاعي، الجهني، المدني حليف الأنصار، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمر وأبي أمامة بن ثعلبة وغيرهم. وعنه ابناه ضمرة وعبد الله وعطية وعمرو وجابر بن عبد الله وغيرهم. هو من القادة الشجعان، شهد العقبة وأحداً وما بعدها، وهو الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن نبيح العنزي فقتله، ويقال: إنه توفي بالشام.
[الإصابة 2 / 278، وأسد الغابة 3 / 75، وتهذيب التهذيب 5 / 149، والأعلام 4 / 199] .
عبد الله بن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج1 ص359.
عبد الله بن عكيم (؟ -؟)
هو عبد الله بن عكيم، أبو معبد، الجهني، الكوفي، اختلف في سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم، قال: قرئ علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن بأرض جهينة:
" ألا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب ". وروى عن أبي بكر وعمر وعائشة وحذيفة رضي الله عنهم وغيرهم. وعنه زيد بن وهب وعبد الرحمن بن أبي ليلى وابنه عيسى بن عبد الرحمن وغيرهم. قال البخاري: أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرف له سماع صحيح. وبه قال ابن حبان.(7/339)
[أسد الغابة 3 / 235، والاستيعاب 3 / 949، والإصابة 2 / 236، وتهذيب التهذيب 5 / 323] .
عبد الله بن عمر: ر: ابن عمر: تقدمت ترجمته في ج1 ص331.
عبد الله بن المبارك:
تقدمت ترجمته في ج2 ص402.
عثمان بن عفان:
تقدمت ترجمته في ج1 ص360.
عطاء:
تقدمت ترجمته في ج1 ص360.
عقبة بن عامر:
تقدمت ترجمته في ج2 ص417.
عكرمة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص361.
علقمة بن قيس:
تقدمت ترجمته في ج1 ص361.
علي بن أبي طالب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص361.
علي بن حرب (170 - 265هـ)
هو علي بن حرب بن محمد بن علي بن حيان، أبو الحسن، الطائي الموصلي. من رجال الحديث المصنفين فيه، أديب، شاعر، وروى عن أبيه وابن عيينة والقاسم بن يزيد الجرمي وعبد الله بن داود وغيرهم، وعنه النسائي وابن أبي حاتم وابن أبي الدنيا والبغوي وغيرهم. وذكره ابن حبان في الثقات، قال ابن السمعاني: ثقة صدوق، وقال الخطيب: كان ثقة ثبتاً.
[تهذيب التهذيب 7 / 294، وشذرات الذهب 2 / 150، والأعلام 5 / 78] .(7/339)
علي بن المديني:
تقدمت ترجمته في ج1 ص361.
عمران بن حصين:
تقدمت ترجمته في ج1 ص362.
عمر بن الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص362.
عمر بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج1 ص362.
عمرو بن دينار (36 - 126هـ)
هو عمرو بن دينار، أبو محمد، الجمحي، المكي، فقيه، كان مفتي أهل مكة. روى عن ابن عباس وابن عمرو بن العاص وأبي هريرة وجابر بن عبد الله وجابر بن يزيد وغيرهم. وعنه قتادة وابن جريج وجعفر الصادق ومالك وشعبة وغيرهم، قال شعبة: ما رأيت أثبت في الحديث من عمرو بن دينار، وقال عبد الله بن أبي نجيح: ما رأيت أحداً قط أفقه من عمرو بن دينار لا عطاء ولا مجاهداً ولا طاوساً. قال ابن المديني: له خمسمائة حديث.
[تهذيب التهذيب 8 / 28، وسير أعلام النبلاء 5 / 300، والأعلام 5 / 245] .
عمرو بن شعيب:
تقدمت ترجمته في ج4 ص332.
غ
الغزالي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص363.
ق
القاضي أبو يعلى:
تقدمت ترجمته في ج1 ص364.(7/340)
قاضيخان:
تقدمت ترجمته في ج1 ص365.
القاضي زكريا الأنصاري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص353.
ال
قاضي عياض:
تقدمت ترجمته في ج1 ص364.
قتادة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص365.
القرافي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص364.
القرطبي:
تقدمت ترجمته في ج2 ص419.
ك
الكاساني:
تقدمت ترجمته في ج1 ص366.
الكرخي: هو عبيد الله بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج1 ص366.
ل
الليث بن سعد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص368.
م
مالك:
تقدمت ترجمته في ج1 ص369.(7/340)
الماوردي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص369.
مجاهد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص369.
مجد الدين ابن تيمية (590 - 653هـ)
هو عبد السلام بن عبد الله بن الخضر بن محمد بن علي ابن تيمية، أبو البركات، مجد الدين الحراني الحنبلي. فقيه، محدث، مفسر، أصولي، نحوي، مقرئ. سمع من ابن سكينة وابن الأخضر وابن طبرز وغيرهم، وتفقه على أبي بكر بن غنيمة والفخر إسماعيل وغيرهما. وكان فرد زمانه في معرفة المذهب الحنبلي، وهو جد الإمام ابن تيمية.
من تصانيفه: " تفسير القرآن العظيم "، و " المنتقى في أحاديث الأحكام "، و " المحرر " و " منتهى الغاية في شرح الهداية " و " أرجوزة في القراءات ".
[شذرات الذهب 5 / 257، والبداية والنهاية 13 / 185، والأعلام 4 / 129، ومعجم المؤلفين 5 / 221] .
محمد بن أبي ليلى: هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى:
تقدمت ترجمته في ج1 ص325.
محمد بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج1 ص370.
محمد بن سلمة (؟ - 192هـ)
هو محمد بن سلمة بن عبد الله، أبو عبد الله، الحراني. فقيه، محدث حران ومفتيها. روى عن هشام بن حسان والزبير بن خريق ومحمد بن إسحاق وغيرهم. وعنه أحمد بن حنبل وعبد الله بن محمد النفيلي وعمرو بن خالد وغيرهم.
قال النسائي: ثقة، وقال ابن سعد: كان ثقة(7/341)
فاضلاً عالماً له فضل ورواية وفتوى، وذكره ابن حبان في الثقات.
[تهذيب التهذيب 9 / 193، وسير أعلام النبلاء 9 / 49، وشذرات الذهب 1 / 329] .
محمد بن شهاب: هو الزهري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص353.
مرعي الكرمي (؟ - 1033هـ)
هو مرعي بن يوسف بن أبي بكر بن أحمد الكرمي المقدسي الحنبلي، محدث فقيه. مؤرخ، أديب، وأخذ عن الشيخ محمد المرداوي وعن القاضي يحيى الحجاوي وأحمد الغنيمي وغيرهم. وهو أحد أكابر علماء الحنابلة بمصر. واشتغل بالإفتاء والتدريس والتحقيق والتصنيف.
من تصانيفه: " غاية المنتهى في الجمع بين الإقناع والمنتهى "، و " دليل الطالب "، و " قائد المرجان في الناسخ والمنسوخ من القرآن "، و " توقيف الفريقين على خلود أهل الدارين ".
[خلاصة الأثر 4 / 358، والأعلام 8 / 88، ومعجم المؤلفين 12 / 218] .
المروزي: هو إبراهيم بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص421.
المزني: هو إسماعيل بن يحيى المزني:
تقدمت ترجمته في ج1 ص371.
مسروق:
تقدمت ترجمته في ج3 ص367.
مسلم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص371.(7/341)
مطيع بن الأسود (؟ - توفي في خلافة عثمان)
هو مطيع بن الأسود بن حارثة بن فضلة القرشي العدوي. كان اسمه العاص، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم مطيعاً. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وروى عنه ابنه عبد الله وعيسى بن طلحة بن عبد الله وغيرهم، وهو من المؤلفة قلوبهم وحسن إسلامه، ولم يدرك من (عصاة) قريش الإسلام فأسلم غيره.
[الإصابة 3 / 425، وأسد الغابة 4 / 415، وتهذيب التهذيب 10 / 181] .
معاذ بن جبل:
تقدمت ترجمته في ج1 ص371.
المقداد بن الأسود: هو المقداد بن عمرو الكندي:
تقدمت ترجمته في ج2 ص422.
ن
النحاس (؟ - 338هـ)
هو أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس، أبو جعفر، المرادي، المصري، المعروف بأبي جعفر النحاس، مفسر، فقيه، نحوي، لغوي، أديب، وسمع الكثير وحدث. كان من نظراء نفطويه وابن الأنباري.
من تصانيفه: " تفسير القرآن " و " إعراب القرآن " و " ناسخ القرآن ومنسوخه "، و " معاني القرآن "، و " تفسير أبيات سيبويه ".
[البداية والنهاية 11 / 222، والنجوم الزاهرة 3 / 300، وشذرات الذهب 2 / 346، ومعجم المؤلفين 20 / 82] .(7/342)
النخعي: ر: إبراهيم النخعي: تقدمت ترجمته في ج1 ص325.
النسائي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص372.
النووي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص373.
هـ
هشام بن عروة (61 - 146هـ)
هو هشام بن عروة بن الزبير بن العوام، أبو المنذر، القرشي الأسدي. تابعي، من أئمة الحديث. من علماء " المدينة " روى عن أبيه وعمه عبد الله بن الزبير وأخويه عبد الله وعثمان وابن عمه عباد بن عبد الله بن الزبير وغيرهم. وعنه أيوب السختياني وعبيد الله بن عمر ومعمر وابن جريج وابن إسحاق وهشام بن حسان وغيرهم. قال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: هشام أحب إليك عن أبيه أو الزهري؟ قال: كلاهما ولم يفضل. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: ثقة إمام في الحديث.
[تهذيب التهذيب 11 / 49، وميزان الاعتدال 4 / 301، والأعلام 9 / 85] .
و
وائل بن حجر (؟ - نحو 50 هـ)
هو وائل بن حجر بن سعد بن مسروق بن وائل،(7/342)
أبو هنيدة، الحضرمي القحطاني، صحابي. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعنه ابناه علقمة وعبد الجبار وكليب بن شهاب، وغيرهم. قال أبو نعيم الأصبهاني: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأنزله وأصعده معه على المنبر وأقطعه القطائع وكتب له عهداً، وقال: هذا وائل بن حجر سيد الأقيال جاءكم حباً لله ولرسوله، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بشرَ أصحابه بقدومه قبل أن يصل بأيام، وكان أبوه من ملوك حضرموت، وذكره ابن سعد فيمن نزل الكوفة من الصحابة.
[الإصابة 3 / 628، وأسد الغابة 4 / 659، وتهذيب التهذيب 11 / 108، والأعلام 9 / 117] .
ي
يحيى بن سعيد الأنصاري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص374.(7/343)
يحيى بن معين:
تقدمت ترجمته في ج1 ص374.
يونس بن أبي إسحاق (؟ - 159هـ)
هو يونس بن أبي إسحاق عمرو بن عبد الله، أبو إسرائيل، الهمداني السبيعي الكوفي، محدث الكوفة، كان أحد العلماء الصادقين، يعد في صغار التابعين. روى عن أبيه وأبي موسى الأشعري وعامر الشعبي والحسن البصري وغيرهم. وعنه ابنه عيسى والثوري وابن المبارك ويحيى بن سعيد القطان وغيرهم. قال عبد الرحمن بن مهدي: لم يكن به بأس، وقال أبو حاتم: صدوق، لا يحتج به. وقال النسائي: ليس به بأس.
[تهذيب التهذيب 11 / 433، وميزان الاعتدال 4 / 482، وأعلام النبلاء 7 / 26، وشذرات الذهب 1 / 247] .
648 625(7/343)
أ
ابن أبي حاتم: هو عبد الرحمن بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 397.
ابن أبي ليلى: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
ابن تيمية: هو عبد السلام بن عبد الله
: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326.
ابن الجوزي: هو عبد الرحمن بن علي
: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 398.
ابن حامد: هو الحسن بن حامد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 398.
ابن حبان: هو محمد بن حبان:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 399.
ابن حجر العسقلاني:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 399.(8/275)
ابن حجر المكي: هو أحمد بن حجر الهيتمي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327.
ابن حزم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327.
ابن خزيمة (223 - 311 هـ)
هو محمد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة بن صالح، أبو بكر، السلمي النيسابوري الشافعي. كان فقيهاً مجتهداً، عالماً بالحديث. شارك في بعض العلوم، سمع من إسحاق بن راهويه، ومحمود بن غيلان وعتبة بن عبد الله اليحمدي المروزي، وإسحاق بن موسى الخطمي وغيرهم. وعنه الشيخان: البخاري ومسلم، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم وأحمد بن المبارك المستملي وغيرهم، وتفقه على المزني وغيره. وقال أبو علي الحافظ: كان ابن خزيمة يحفظ الفقهيات من حديثه، كما يحفظ القاري السورة، وقال ابن حبان: لم ير مثل ابن خزيمة في حفظ الإسناد والمتن. من تصانيفه: " المختصر الصحيح " في الحديث، و " التوحيد وإثبات صفة الرب ". [تذكرة الحفاظ 2 / 259، وشذرات الذهب 2 / 262، ومعجم المؤلفين 9 / 39، والأعلام 6 / 253] .(8/275)
ابن خويز منداد (؟ - 390 هـ)
هو محمد بن أحمد بن عبد الله بن خويز منداد المالكي، العراقي. فقيه، أصولي صاحب أبي بكر الأبهري. قال القاضي عياض: وقد تكلم فيه أبو الوليد الباجي، وقال: لم أسمع له من علماء العراقيين ذكراً. من تصانيفه: " كتاب كبير في الخلاف "، و " كتاب في أصول الفقه "، و " اختيارات في الفقه ". [الوافي بالوفيات 2 / 52، ومعجم المؤلفين 8 / 280] .
ابن رجب: هو عبد الرحمن بن أحمد
: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 328.
ابن رشد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 328.
ابن سحنون: هو محمد بن عبد السلام:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 341.
ابن سيرين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329.
ابن شعبان (؟ - 355 هـ)
هو محمد بن القاسم بن شعبان بن محمد بن ربيعة، أبو إسحاق، القرطي. هذه النسبة إلى(8/276)
القرط. من فقهاء المالكية بمصر، مشارك في الأدب والتاريخ وكثير من العلوم، وإليه انتهت رئاسة المالكيين بمصر. من تصانيفه: " الزاهي الشعباني " في الفقه، و " كتاب في أحكام القرآن " و " كتاب الرواة عن مالك "، و " كتاب المناسك "، و " كتاب السنن قبل الوضوء ". [الديباج المذهب 248، واللباب 3 / 26، ومعجم المؤلفين 11 / 140] .
ابن عابدين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
ابن عبد البر:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 400.
ابن عرفة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
ابن عمرو: هو عبد الله بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359.
ابن قدامة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.(8/276)
ابن القصار (؟ - 398 هـ)
هو علي بن أحمد، أبو الحسن، البغدادي، الأبهري الشيرازي، المعروف بابن القصار. فقيه، مالكي أصولي، حافظ، ولي قضاء بغداد. تفقه بأبي بكر الأبهري وغيره، وبه تفقه أبو ذر الهروي والقاضي عبد الوهاب ومحمد بن عمروس وغيرهم. قال أبو ذر: هو أفقه من رأيت من المالكيين، وقال الشيرازي: لا أعرف للمالكيين كتاباً في الخلاف أكبر من كتابه. ولعله يعني كتابه المسمى: " عيون الأدلة وإيضاح الملة في الخلافيات ". [شجرة النور الزكية ص 92، والديباج 199، ومعجم المؤلفين 7 / 12] .
ابن كثير: هو محمد بن إسماعيل:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 320.
ابن ماجه:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن المبارك: هو عبد الله بن المبارك:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 402.
ابن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
ابن المقري: هو إسماعيل بن أبي بكر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.(8/277)
ابن المنذر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن نجيم: هو زيد الدين بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن الهمام:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335.
أبي بن كعب:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 349.
أبو أمامة: هو صُدي بن عجلان الباهلي:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 345.
أبو البختري (؟ - 82 هـ)
هو سعيد بن فيروز، أبو البختري، الطائي بالولاء. من فقهاء أهل الكوفة، روى عن أبيه وابن عباس وابن عمر وعبد الرحمن السلمي وغيرهم. وعنه عمرو بن مرة وعبد الأعلى بن عامر وعطاء بن السائب وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات، قال العجلي: تابعي ثقة. قال أبو زرعة هو عن عمر مرسل. قال صاحب حلية الأولياء في سيرته: الطاعن على الممتري الخارج على المفتري، سعيد بن فيروز أبو البختري، خرج مع القراء على الحجاج، فقتل بدير الجماجم.(8/277)
[حلية الأولياء 4 / 379، وشذرات الذهب 1 / 92، وتهذيب التهذيب 4 / 72، والأعلام 3 / 152] .
أبو بُردة بن نيار (؟ - 45 هـ وقيل غير ذلك)
هو هاني بن نيار بن عمرو بن عبيد بن كلاب، أبو بردة من حلفاء بني حارثة، صحابي، شهد العقبة وبدراً وسائر المشاهد رضي الله عنه. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه البراء بن عازب وجابر وعبد الرحمن بن جابر وغيرهم رضي الله عنهم. [الإصابة 3 / 596، 4 / 18، والاستيعاب 4 / 1535، وتهذيب التهذيب 12 / 18، والطبقات الكبرى 3 / 451] .
أبو بكر الصديق:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو بكر الطرطوشي: هو محمد بن الوليد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358.
أبو ثور:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو حنيفة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.(8/278)
أبو الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو داود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو الدرداء: هو عويمر بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 346.
أبو ذر: هو جندب بن جنادة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 403.
أبو طلحة: هو زيد بن سهل:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 348.
أبو السعود: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 347.
أبو سعيد الخدري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو شامة: هو عبد الرحمن بن إسماعيل:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 323.
أبو عبيد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.(8/278)
أبو عثمان الحيري (230 - 298 هـ)
هو سعيد بن إسماعيل بن سعيد بن منصور، أبو عثمان، الحيري النيسابوري. وكان أحد المشايخ المشهورين بصدق الحال وحسن الكلام، سمع بالري محمد بن مقاتل وموسى بن نصر، وبالعراق محمد بن إسماعيل الأحمسي وغيرهم. وكان له أصحاب مثل أبي عمر وإسماعيل بن نجيد السلمي. [البداية والنهاية 11 / 115، والنجوم الزاهرة 3 / 177، وسير أعلام النبلاء 14 / 62، والأنساب 4 / 327] .
أبو قلابة: هو عبد الله بن زيد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338.
أبو موسى الأشعري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338.
أبو هريرة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
أبو يوسف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
الأُبَي المالكي (؟ - 827 هـ)
هو محمد بن خليفة بن عمر، أبو عبد الله،(8/279)
التونسي، الوشتاني، المشهور بالأبي محدث، فقيه، حافظ، مفسر، ناظم، ولي قضاء الجزيرة سنة 808 هـ، أخذ عن ابن عرفة ولازمه، واشتهر في حياته بالمهارة والتقدم في الفنون، وكان من أعيان أصحابه ومحققيهم، وأخذ عنه جماعة من الأئمة كالقاضي عمر القلشاني وأبي القاسم ابن ناجي والثعالبي وعبد الرحمن المجدولي وغيرهم. من تصانيفه: " شرح المدونة " في فروع الفقه المالكي، و " إكمال الإكمال " في شرح صحيح مسلم، جمع فيه بين المازري وعياض القرطبي والنووي، و " تفسير القرآن ". [نيل الابتهاج 287، والبدر الطالع 2 / 169، ومعجم المؤلفين 9 / 278، والأعلام 6 / 349] .
أحمد بن حنبل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
إسحاق بن راهويه:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340.
أسيد بن حُضَير (؟ - 20 هـ)
هو أُسيد بن حضير بن سماك بن عتيك، أبو يحيى، الأوسي، صحابي. كان شريفاً في الجاهلية والإسلام، من أهل المدينة، يعد من عقلاء العرب، وذوي الرأي فيهم. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه أبو سعيد الخدري وأنس وأبو ليلى(8/279)
الأنصاري وكعب بن مالك وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين. شهد العقبة الثانية مع السبعين من الأنصار، وكان أحد النقباء الإثني عشر، وشهد أحداً فجرح سبع جراحات وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انكشف الناس عنه، وشهد الخندق والمشاهد كلها، وفي الحديث: " نعم الرجل أسيد بن الحضير ". له ثمانية عشر حديثاً. [أسد الغابة 1 / 113، وتهذيب التهذيب 1 / 347، والأعلام 1 / 330] .
الإصطخري: هو الحسن بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341.
أنس بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 406.
أم سلمة:
تقدمت ترجمتها في ج 1 ص 341.
الأوزاعي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341.
الباجي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342.(8/280)
ب
بريدة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 406.
البراء بن عازب:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 345.
البيهقي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 407.
ت
الترمذي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
ث
الثوري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
ج
جابر بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.(8/280)
ح
الحسن البصري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 346.
الحكم بن عُتبة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 410.
د
الدردير:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350.
ر
الرافعي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 351.
الروياني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 352.(8/281)
ز
الزرقاني: هو عبد الباقي بن يوسف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 352.
الزركشي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 412.
زفر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
الزمخشري: هو محمود بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 348.
الزهري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
زيد بن ثابت:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
الزيلعي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.(8/281)
س
سعيد بن المسيب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
سفيان بن عيينة:
تقدمت ترجمته في ج 7 ص 330.
سلمة بن الأكوع:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 349.
سهل بن سعد (؟ - 91 هـ)
هو سهل بن سعد بن مالك بن خالد، أبو العباس، الخزرجي الساعدي، الأنصاري، صحابي، من مشاهيرهم. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي وعاصم بن عدي وعمرو بن عنبسة، وعنه ابنه العباس وأبو حازم والزهري وغيرهم. وقيل: هو آخر من بقي بالمدينة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حكى ابن عيينة، عن أبي حازم، قال: سمعت سهل بن سعد يقول: لو متّ لم تسمعوا أحداً يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وله في كتب الحديث 188 حديثاً. [الإصابة 2 / 88، وتهذيب التهذيب 4 / 252، والاستيعاب 2 / 664، والأعلام 3 / 210] .(8/282)
السيوطي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355.
ش
الشاطبي: هو إبراهيم بن موسى:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 413.
الشافعي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355.
الشرنبلالي: هو الحسن بن عمّار:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
شريك: هو شريك بن عبد الله النخعي:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 359.
الشعبي: هو عامر بن شراحيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
الشُمُّني (801 - 872 هـ)
هو أحمد بن محمد بن محمد بن حسن، أبو العباس، الشمني، الإسكندري، الحنفي، محدث، مفسر، فقيه، نحوي، أصولي. أخذ عن(8/282)
الشيخ يحيى السيرامي وبه تفقه، وعن العلاء البخاري، وعن الشمس الشطنوفي، والقاضي شمس الدين البساطي وغيرهم، وانتفع به الجم الغفير، وتزاحموا عليه، وافتخروا بالأخذ عنه، مع العفة والخير والتواضع والشهامة. ثم ولي المشيخة والخطابة بتربة قايتباي الجركسي، وطلب لقضاء الحنفية بالقاهرة سنة 868 هـ فامتنع. من تصانيفه: " كمال الدراية في شرح النقاية " في الفقه، و " منهج المسالك إلى ألفية ابن مالك " و " أوفق المسالك لتأدية المناسك "، و " شرح نظم نخبة الفكر " في علوم الحديث. [شذرات الذهب 7 / 313، والضوء اللامع 2 / 174، والأعلام 1 / 219، ومعجم المؤلفين 2 / 149] .
شَهْر بن حَوشَبْ (20 - 100 هـ)
هو شهر بن حوشب، أبو سعيد، وقيل أبو عبد الله، الأشعري. تابعي، فقيه قارئ، من رجال الحديث. روى عن مولاته أسماء بنت يزيد وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأبي هريرة وعائشة وتميم الدارمي وابن عمر وغيرهم رضي الله عنهم، وعنه عبد الحميد بن بهرام وقتادة وليث وعبد الله بن عثمان بن خشيم وغيرهم. وقال الترمذي: قال أحمد: لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن شهر وقال الترمذي عن البخاري، شهر حسن الحديث وقوى(8/283)
أمره. وقال البيهقي: ضعيف، وقال ابن حزم: ساقط. وولي بيت المال مدة. [تهذيب التهذيب 4 / 371، والأعلام 3 / 259] .
الشيخان:
تقدمت ترجمتهما في ج 1 ص 357.
ص
صاحب روح المعاني: هو محمود بن عبد الله الآلوسي:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 335.
الصاحبان:
تقدمت ترجمتهما في ج 1 ص 357.
ط
طاوس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358.
الطبري:
ر: محمد بن جرير الطبري: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338.(8/283)
ع
عائشة:
تقدمت ترجمتها في ج 1 ص 359.
عامر بن ربيعة:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 330.
عبد الرحمن بن أبي بكرة (14 - 96 هـ)
هو عبد الرحمن بن أبي بكرة نفيع بن الحارث، أبو بحر، قيل: أبو حاتم الثقفي البصري التابعي، ومن أعيان التابعين، روى عن أبيه وعلي وعبد الله بن عمرو بن الأسود بن سريع. وعنه ابن أخيه ثابت بن عبيد الله بن أبي بكرة وابن ابنه بحر بن مرار بن عبد الرحمن وقتادة وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات، وقال العجلي: بصري تابعي ثقة، ذكر ابن حجر في الإصابة نقلا عن البلاذري ما يقتضي أن له صحبة وهو غلط، وهو أول مولود ولد بالبصرة. [تهذيب التهذيب 6 / 148، والإصابة 3 / 147، والأعلام 4 / 73] .
عبد الرحمن بن سابط (؟ - 112 هـ)
هو عبد الرحمن بن سابط، ويقال: عبد الرحمن(8/284)
بن عبد الله بن سابط بن أبي حميضة بن عمرو، التابعي المكي. أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم. وروى عن عمر وسعد بن أبي وقاص والعباس بن عبد المطلب وعباس بن أبي ربيعة ومعاذ بن جبل وغيرهم رضي الله عنهم. وعنه ابن جريج وليث بن أبي سليم ويزيد بن أبي زياد وغيرهم. وذكره الهيثم عن عبد الله بن عياش في الفقهاء من أصحاب ابن عباس، وكان كثير الحديث، له في صحيح مسلم حديث واحد في الفتن. وذكره ابن حبان في الثقات. [تهذيب التهذيب 6 / 180] .
عبد الرزاق: هو عبد الرزاق بن همام:
تقدمت ترجمته في ج 7 ص 338.
عبد الله بن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359.
عبد الله بن سلمة (؟ -؟)
هو عبد الله بن سلمة، المرادي الكوفي، تابعي، روى عن عمر ومعاذ وعلي وابن مسعود وسلمان الفارسي وغيرهم رضي الله عنهم. وعنه أبو إسحاق السبيعي وعمرو بن مرة. وقال العجلي: كوفي، ثقة. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة يعد في الطبقة الأولى من فقهاء الكوفة بعد الصحابة. قال أبو حاتم: يعرف وينكر، وقال ابن عدي: أرجو أنه(8/284)
لا بأس به. [تهذيب التهذيب 5 / 241] .
عبد الله بن عمر:
ر: ابن عمر: تقدمت ترج مته في ج 1 ص 331.
عبد الله بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359.
عثمان بن عفان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
عروة بن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417.
العز بن عبد السلام: هو عبد العزيز بن عبد السلام:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417.
عطاء:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
عكرمة بن خالد (؟ -؟)
هو عكرمة بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة القرشي، تابعي، روى عن أبيه وأبي هريرة وابن عباس وابن عمر وسعيد بن جبير وغيرهم.(8/285)
وعنه أيوب وابن جريج وعبد الله بن طاوس وحنظلة بن أبي سفيان وغيرهم. قال: ابن معين وأبو زرعة والنسائي: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات. [طبقات ابن سعد 5 / 475، وتهذيب التهذيب 7 / 258] .
علي بن أبي طالب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361.
عمر بن الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عمر بن عبد الرحمن (23 - 70 هـ)
هو عمر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة، المخزومي المدني. روى عن أبي هريرة وعائشة وأبي بصرة الغفاري وجماعة من الصحابة رضي الله عنهم، روى عنه عبد الملك بن عمير وعامر والشعبي وحمزة بن عمرو العائذي الضبي، ذكره ابن حبان في الثقات، واستعمله ابن الزبير على الكوفة، ثم صار مع الحجاج. [تهذيب التهذيب 7 / 472] .
عمر بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عمرو بن شعيب:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 332.(8/285)
عمرو بن عتبة (؟ - استشهد في خلافة عثمان بن عفان)
هو عمرو بن عتبة بن فرقد، السلمي الكوفي. وكان لأبيه عتبة صحبة. روى عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وعنه عبد الله بن ربيعة السلمي وحوط بن رافع العبدي والشعبي، وكان أحد المذكورين بالزهد والعبادة. وقال ابن المبارك عن فضيل بن عياض عن الأعمش قال: قال عمرو بن عتبة بن فرقد سألت الله ثلاثاً فأعطاني اثنتين، وأنا أنتظر الثالثة. سألته: أن يزهدني في الدنيا فما أبالي ما أقبل وما أدبر، وسألته: أن يقويني على الصلاة فرزقني منها، وسألته الشهادة فأنا أرجوها، واستشهد فصلى عليه علقمة. وكان ثقة قليل الحديث. ذكره ابن حبان في الثقات. [تهذيب التهذيب 8 / 74، والطبقات الكبرى 6 / 206] .
العيني:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 418.
غ
الغزالي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 363.(8/286)
ق
القاضي عياض:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364.
القدوري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365.
القرافي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364.
القرطبي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 419.
ك
الكاساني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
كعب بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 367.(8/286)
م
مالك:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
الماوردي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
مجاهد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
محمد بن أبي القاسم (639 - 715 هـ)
هو محمد بن أبي القاسم بن عبد السلام بن جميل، أبو عبد الله، التونسي المالكي، فقيه، مفسر، أصولي، حافظ، سمع الحديث من جماعة بتونس وبالقاهرة، كأبي المحاسن يوسف بن أحمد بن محمود الدمشقي، وقاضي القضاة شمس الدين محمد بن إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي، وتولى الحُكْم بالحسينية بالقاهرة مدة، وتولى قضاء الإسكندرية سنة 709 هـ، ثم أقام بالقاهرة يشتغل بها في العلوم. من تصانيفه: " كتاب مختصر التفريع ". [الديباج المذهب ص 323] .(8/287)
محمد بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 370.
المرغيناني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
المزني: هو إسماعيل بن يحيى:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
مسروق:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 367.
معاذ بن جبل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
المعلى (؟ - 211 هـ)
هو معلى بن منصور، أبو يعلى، الرازي. من رجال الحديث المصنفين فيه، ثقة نبيل، من أصحاب أبي يوسف ومحمد بن الحسن صاحبي أبي حنيفة. حدث عن مالك وسليمان بن بلال ومحمد بن ميمون الزعفراني والهيثم بن حميد الغساني وأبي يوسف ومحمد بن الحسن وغيرهم. وروى عنه ابنه يحيى وأبو خيثمة وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو ثور وغيرهم. وطلب للقضاء غير مرة فأبى. من تصانيفه: " النوادر "، و " الأمالي " كلاهما في الفقه.(8/287)
[تهذيب التهذيب 10 / 238، والجواهر المضيئة 2 / 177، والفوائد البهية ص 215، والأعلام 8 / 189] .
ن
النسائي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 372.
نعيم المجمر (؟ -؟)
هو نعيم بن عبد الله المجمر، أبو عبد الله، المدني. مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه عتاقة، تابعي، روى عن أبي هريرة وابن عمرو أنس وجابر وغيرهم رضي الله عنهم، وعنه ابنه محمد ومحمد بن عجلان والعلاء بن عبد الرحمن وداود بن قيس الفراء. قال ابن معين وأبو حاتم وابن سعد: كان ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن أبي مريم عن مالك: سمعت نعيماً المجمر يقول جالساً أبا هريرة عشرين سنة. وله أحاديث. [تهذيب التهذيب 10 / 465، والطبقات الكبرى 5 / 309] .
النووي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 373.(8/288)
ي
يحيى بن يحيى (142 - 226 هـ)
هو يحيى بن يحيى بن بكير بن عبد الرحمن، أبو زكريا، التميمي، الحنظلي، النيسابوري. قرأ على مالك الموطأ ولازمه مدة للاقتداء به، وهو معدود في الفقهاء من أصحاب مالك، كان من سادات أهل زمانه علماً وديناً ونسكاً وإتقاناً. روى عن مالك وسليمان بن بلال والحمادين وأبي الأحوص وأبي قدامة وغيرهم. وعنه البخاري ومسلم وروى الترمذي عن مسلم عنه وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ثقة وزيادة، وأثنى عليه خيراً، وقال النسائي: ثقة. [تهذيب التهذيب 11 / 296، وشجرة النور الزكية ص 58، والديباج المذهب ص 349، والأعلام 9 / 223] .
276 277(8/288)
أ
إبراهيم المقدسي (؟ ـ 518 هـ)
هو إبراهيم بن مسلم، أبو الفتح، المعروف بفقيه سلطان المقدسي. فقيه شافعي. قال الذهبي: أخذ عن نصر المقدسي وسمع من أبي بكر الخطيب. قال الأسنوي وعلي سلامة المقدسي: برع في المذهب، ودخل مصر بعد السبعين وسمع بها، وكان من أفقه الفقهاء بمصر، وعليه قرأ أكثرهم.
من تصانيفه: " البيان في أحكام التقاء الختان "، " ذخائر الآثار " في الفقه.
[شذرات الذهب 4 / 58، والنجوم الزاهرة 5 / 229، ومعجم المؤلفين 1 / 111، وكشف الظنون 1 / 263] .
ابن أبي موسى: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
ابن الأثير: هو المبارك بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 398.(9/283)
ابن بطة: هو عبيد الله بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص326.
ابن تيمية (تقي الدين) : هو أحمد بن عبد الحليم: تقدمت ترجمته في ج 1 ص326.
ابن حاجب: هو عثمان بن عمر: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 387.
ابن حبيب: هو عبد الملك بن حبيب: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 399.
ابن حجر: هو أحمد بن حجر الهيثمي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327.
ابن خلدون: هو عبد الرحمن بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص339.
ابن رشد: هو محمد بن أحمد (الجد) :
تقدمت ترجمته في ج 1 ص328.
ابن رشد: هو محمد بن أحمد (الحفيد) :
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 328.(9/283)
ابن الرفعة (645 - 710 هـ)
هو أحمد بن محمد بن علي بن مرتفع بن حازم، أبو العباس، الأنصاري، المصري، المعروف بابن الرفعة. فقيه شافعي، من فضلاء مصر: تفقه على الظهير الترمنتي، والشريف العباسي، ولقب بالفقيه، وسمع الحديث من محيى الدين الدميري ودرس بالمدرسة المعزية.
من تصانيفه: " المطلب في شرح الوسيط " و " الكفاية في شرح التنبيه "، و " بذل النصائح الشرعية في ما على السلطان وولاة الأمور وسائر الرعية " و " الإيضاح والتبيان في معرفة المكيال والميزان " و " الرتبة في الحسبة ".
[شذرات الذهب 6 / 22، والبدر الطالع 1 / 115، وطبقات الشافعية 5 / 177، ومعجم المؤلفين 2 / 135، والأعلام 1 / 213.
ابن سماعة: هو محمد بن سماعة التميمي:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 341.
ابن سرين: هو محمد بن سيرين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329.
ابن الصلاح: هو عثمان بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.(9/284)
ابن عابدين: هو محمد أمين بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
ابن عباس: هو عبد الله بن عباس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
ابن عبد البر: هو يوسف بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 400.
ابن عرفة: هو محمد بن محمد بن عرفة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
ابن عقيل: هو علي بن عقيل:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 401.
ابن عمر: هو عبد الله بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
ابن فرحون: هو إبراهيم بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 332.
ابن قاسم العبادي: هو أحمد بن قاسم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 332.
ابن القاسم: هو محمد بن قاسم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 232.(9/284)
ابن قدامة (597 - 682 هـ)
هو عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن قدامة. أبو الفرج، المقدسي، الجماعيلي الأصل، ثم الدمشقي، الصالحي، الحنبلي، فقيه، محدث، أصولي. سمع من أبيه، وعمه الشيخ موفق الدين وأبي اليمن الكندي، وابن الجوزي،وغيرهم. وتفقه على عمه الموفق، وروى عنه محيي الدين النووي، وأحمد بن عبد الدايم، وتقي الدين بن تيمية، وغيرهم، ودرس وأفتى، وأقرأ العلم زمانا طويلاً، وانتفع به الناس، وانتهت إليه رياسة المذهب في عصره، وولي القضاء مدة تزيد على اثنتي عشرة سنة على كره منه، ولم يتناول عليه معلوماً.
من تصانيفه: " شرح المقنع " في عشر مجلدات، و " تسهيل المطلب في تحصيل المذهب ".
[شذرات الذهب 5 / 376، والذيل على طبقات الحنابلة 1 / 319، والنجم الزاهرة 7 / 358، ومعجم المؤلفين 5 / 369.
ابن قدامة: هو عبد الله بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن القصار: هو علي بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 8 ص 278.(9/285)
ابن القطان: هو عبد الله بن عدي:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 343.
ابن القيم: هو محمد بن أبي بكر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن الماجشون: هو عبد الملك بن عبد العزيز: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن المنذر: هو محمد بن ابراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن نجيم: هو زين الدين بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن هاني (؟ ـ 265 هـ)
هو إبراهيم بن هاني، أبو إسحاق، النيسابوري من كبار أصحاب الإمام أحمد. كان أحد أئمة الحديث. رحالة. حدث عن أبي عبيد الله العيشي، ويعلى ومحمد ابني عبيد وغيرهم. نقل عن الإمام أحمد بن حنبل مسائل كثيرة. وكان أحمد يقول: إن كان في البلد رجل من الأبدال، فأبو إسحاق النيسابوري. اختفى أحمد بن حنبل في داره أيام المحنة.
[طبقات الحنابلة لأبي يعلى 1 / 27،(9/285)
وشذرات الذهب 2 / 149، والنجم الزاهرة 3 / 41] .
ابن الهمام: هو محمد بن عبد الواحد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص335.
ابن يونس: هو أحمد بن يونس المالكي:
ستأتي ترجمته في ج 10.
أبو أيوب الأنصاري: هو خالد بن زيد:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 345.
أبو بكر: هو عبد العزيز بن جعفر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو بكر الصديق:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو ثور: هو إبراهيم بن خالد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو جحيفة (؟ ـ 64 هـ) : هو وهب بن عبد الله بن مسلم بن جنادة، أبو جحيفة، السوائي. صحابي، توفي النبي - صلي الله عليه وسلم - وهو مراهق. روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن على والبراء بن عازب - رضي الله عنهما، وعنه ابنه(9/286)
عون وسلمة بن كهيل والشعبي والحكم بن عتيبة وغيرهم. وسكن الكوفة وولي بيت المال والشرطة لعلي، فكان يدعوه " وهب الخير ".
[الإصابة 3 / 642، وتهذيب التهذيب 11 / 164، والإعلام 9 / 149] .
أبو حنيفة: هو النعمان بن ثابت:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو الخطاب: هو محفوظ بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو داود: هو سليمان بن الأشعث:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو زيد (301 - 371 هـ)
هو محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد، أبو زيد الفاشاني، فقيه شافعي، محدث. والفاشان نسبة إلى قرية من قرى مرو. حدث عن محمد بن يوسف الفربري، وعمر بن علك المروزي، ومحمد بن عبد الله السعدي وغيرهم. وروى عنه الهيثم بن أحمد الصباغ، وعبد الوهاب الميداني، وأبو عبد الله الحاكم وغيره. وقال الخطيب: كان أحد أئمة المسلمين حافظاً لمذهب الشافعي.(9/286)
[شذرات الذهب 3 / 76، والنجوم الزاهرة 4 / 141، وطبقات الشافعية 2 / 108] .
أبو سعيد الخدري: هو سعيد بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو شجاع (؟ -؟) قال أبو الوفاء في الجواهر المضيئة: أبو شجاع ذكره الخاصي في مسألة: إذا شرع في الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد الفراغ من التشهد ناسياً، ثم تذكر فقام إلى الثالثة، قال السيد الإمام أبو شجاع والقاضي الماتريدي: عليه سجود السهو كما هو جواب مشايخنا، غير أن السيد الإمام قال إذا قال: اللهم صل على محمد وجب السجود. وقال القاضي الماتريدي لا يجب ما لم يقل مع ذلك وعلى آل محمد. وأبو شجاع هذا والقاضي الماتريدي كانا في زمن الإمام علي السعدي، ومات السعدي سنة 461 هـ.
[الجواهر المضيئة 2 / 254 - 255 الطبعة الأولى، وحاشية الشلبي على تبيين الحقائق 1 / 193] .
أبو عبيد: هو القاسم بن سلام:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.(9/287)
أبو الفضل: هو عبد الله بن محمود:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 423.
أبو مسعود: هو عقبة بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 348.
أبو هريرة: هو عبد الرحمن بن صخر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
أبو يعلى: هو محمد بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364.
أبو يوسف: هو يعقوب بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
الأتاسي: هو خالد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 349.
الأثرم: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص339.
الأخوان: المراد بالأخوين في كتب المالكية، مطرف وابن الماجشون، وسميا بذلك لكثرة ما يتفقان فيه من الأحكام، وملازمة كل منهما للآخر.
[الخرشي 1 / 49 الطبعة الأولى] .(9/287)
الأذرعي: هو أحمد بن حمدان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340.
الإسبيجابي (؟ ـ 480 هـ)
هو أحمد بن منصور، القاضي، أبو نصر، الإسبيجابي، الحنفي. فقيه نسبته إلى إسبيجاب. بلدة كبيرة من ثغور الترك. ذكر أبو الوفاء في الجواهر نقلا عن عمر بن محمد النسفي: أنه دخل سمرقند وأجلسوه للفتوى، وصار الرجوع إليه في الوقائع، فانتظمت له الأمور الدينية، وظهرت له الآثار الجميلة، ووجد بعد وفاته صندوق له فيه فتاوى كثيرة.
من تصانيفه: " شرح مختصر الطحاوي "، و " شرح على كتاب الصدر ابن مازة " و " شرح الكافي "، و " فتاوى "، وكلها في فروع الفقه الحنفي.
[الجواهر المضيئة 1 / 127، والفوائد البهية 42، ومعجم المؤلفين 2 / 183] .
إسحاق بن راهوية:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340.
إسحاق بن منصور (؟ ـ 251 هـ)
هو إسحاق بن منصور بن بهرام، أبو يعقوب، الكوسج المروزي، فقيه حنبلي من(9/288)
أصحاب الإمام أحمد، ومن رجال الحديث، سمع سفيان بن عيينة ويحيى بن سعد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهم. وروى عنه إبراهيم بن إسحاق الحربي وعبد الله بن أحمد بن حنبل، والبخاري ومسلم في الصحيحين، وأبو زرعة، وأبو عيسى الترمذي وغيرهم. قال مسلم بن الحجاج وأبو عبد الرحمن النسائي: إسحاق بن منصور ثقة مأمون. وقال أبو يعلى: كان إسحاق عالماً فقيهاً وقد دون عن الإمام أحمد المسائل في الفقه.
من تصانيفه: " المسائل " في الفقه. [طبقات الحنابلة لأبي يعلى 1 / 113، وشذرات الذهب 2 / 123، والأعلام 1 / 289، ومعجم المؤلفين 2 / 239] .
الإسنوي: هو عبد الرحيم بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 349.
أصبغ: هو أصبغ بن الفرج:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341.
الإمام أحمد: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
إمام الحرمين: هو عبد الملك بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 350.(9/288)
أنس بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 402.
الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341.
ب
البابرتي: هو محمد بن محمد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342.
الباجي: هو سليمان بن خلف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342.
باعلوي (؟ ـ 1251 هـ)
هو عبد الرحمن بن محمد بن حسين بن عمر باعلوي، الحضرمي، الشافعي. فقيه، ولي إفتاء الديار الحضرمية.
من تصانيفه: " بغية المسترشدين في تلخيص فتاوى بعض الأئمة من العلماء المتأخرين "، و " غاية تلخيص المراد فتاوى ابن زياد ".
[هدية العارفين 1 / 557، والأعلام(9/289)
4 / 110، ومعجم المؤلفين 5 / 173، ومعجم المطبوعات 517] .
البخاري: هو محمد بن إسماعيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 343.
بريرة (؟ ـ؟) صحابية: هي بريرة مولاة عائشة بنت أبي بكر الصديق - رضي الله عنهم - كانت أمة لبعض بني هلال، فكاتبوها، ثم باعوها من عائشة - رضي الله عنها - فأعتقها، وكانت تخدم عائشة قبل أن تشتريها، وجاء الحديث في شأنها بأن " الولاء لمن أعتق "، وقد جمع بعض الأئمة فوائد هذا الحديث. وعتقت تحت زوج، وكان اسم زوجها مغيثاً، وقد اختلف في زوجها: هل كان عبدا أو حرا، والصحيح أنه كان عبداً.
[الإصابة 4 / 251،وأسد الغابة 6 / 39، الاستيعاب 4 / 1795] .
البغوي: هو الحسين بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 343.
البهوتي: هو منصور بن يونس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.(9/289)
ت
التسولي: هو على بن عبد السلام:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 339.
التمرتاشي: هو محمد بن صالح:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 352.
ث
الثوري: هو سفيان بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
ج
جابر بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.(9/290)
الجصاص: هو أحمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
ح
الحسن بن زياد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
الحصفكي: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
الحطاب: هو محمد بن محمد بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
الحكم: هو الحكم بن عتبة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 410.
حكيم بن حزام: تقدمت ترجمته في ج 3 ص 354.
الحلواني: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 348.(9/290)
حماد بن أبي سليمان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 348.
الحموي: هو أحمد بن محمد:
ستأتي ترجمته في ج 10ص 321.
خ
الخرشي: هو محمد بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 348.
الخرقي: هو عمر بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 348.
الخطابي: هو حمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 349.
الخلال: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 349.
خير الدين الرملي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 349.(9/291)
د
الدردير: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350.
الدسوقي: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350.
ر
الرازي: هو محمد بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 351.
الرافعي: هو عبد الكريم بن محمد:
تقدمت في ج 1 ص 351.(9/291)
ز
زفر: هو زفر بن الهذيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
زيد بن ثابت:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
الزيلعي: هو عثمان بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
س
السائب بن زيد: تقدمت ترجمته في ج 5 ص 342.
سالم بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.(9/292)
السبكي: هو علي بن عبد الكافي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
السرخسي: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
سعد بن أبي وقاص:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
سعيد بن المسيب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
سهل بن أبي حثمة (؟ ـ؟)
هو سهل بن أبي حثمة بن ساعدة بن عامر بن عدي، الأنصاري، الأوسي. اختلف في اسم أبيه، فقيل: عبد الله، وقيل عامر. روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن زيد بن ثابت ومحمد بن سلمة - رضي الله عنهما - وغيرهم. وروى عنه ابنه محمد، وابن أخيه محمد بن سليمان، وبشير بن يسار، ونافع بن جبير بن مطعم وغيرهم. قال ابن منده وابن حبان والحاكم وغيرهم: كان له ثمان سنين أو نحوها عند موت النبي صلى الله علية وسلم. وجزم الطبري بأنه مات في أول خلافة معاوية. وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: بايع تحت الشجرة، وشهد المشاهد إلا بدراً.(9/292)
[الإصابة 2 / 86، وتهذيب التهذيب 4 / 248، وأسد الغابة 2 / 216، والاستيعاب 2 / 661] .
السيوطي: هو عبد الرحمن بن أبي بكر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355.
ش
الشاشي: هو محمد بن أحمد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365.
الشاطبي: هو القاسم بن مرة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 413.
الشافعي: هو محمد بن إدريس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355.
الشربيني: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
الشرنبلالي: هو الحسن بن عمار:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.(9/293)
الشرواني: هو الشيخ عبد الحميد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
الشلبي (؟ ـ 1021 هـ)
هو أحمد بن محمد بن أحمد بن يونس، أبو العباس، المصري، المعروف بالشلبي. فقيه حنفي، محدث، نحوي. أخذ عن والده وعن الجمال يوسف بن القاضي زكريا وغيرهما، وعنه أخذ الشهاب أحمد الشوبري والشيخ حسن الشرنبلالي، والشمس محمد البابلي، وغيرهم.
من تصانيفه: " تجريد الفوائد الرقائق في شرح كنز الدقائق "، و " مناسك الحج " و " فتاوى " جمعها حفيده علي بن محمد.
[خلاصة الأثر 1 / 282، ومعجم المؤلفين 2 / 78 والأعلام 1 / 225] .
الشوكاني: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 414.
الشيخ خليل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 349.
الشيخ العدوي: هو علي بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 375.(9/293)
الشيخ عليش: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 414.
الشيخان:
تقدم بيان المراد بهذا اللفظ في ج 1 ص 375.
ص
صاحب الإنصاف: هو علي بن سليمان المرداوي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 370.
صاحب البحر الرائق: هو زين الدين بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
صاحب البدائع: هو أبو بكر بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
صاحب بغية المسترشدين:
انظر: باعلوي.
صاحب البيان:
انظر: إبراهيم المقدسي.(9/294)
صاحب الخلاصة: هو طاهر بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 344.
صاحب الشرح الكبير: هو عبد الرحمن بن محمد بن قدامة. انظر: ابن قدامة (أبو الفرج) .
صاحب الشرح الكبير: هو محمد بن أحمد الدسوقي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص350.
صاحب كشاف القناع: هو منصور بن يونس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
صاحب المهذب: هو إبراهيم بن علي الشيرازي أبو إسحاق:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 414.
صاحب النهر: هو عمر بن إبراهيم بن نجيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335.
صاحب الهداية: هو علي بن أبي بكر المرغيناني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
الصاحبان:
تقدم بيان المراد بهذا اللفظ في ج1 ص357.(9/294)
الصاوي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 357.
ط
الطحاوي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358.
الطحطاوي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358.
طلحة بن عبيد الله (28 ق هـ ـ 36 هـ)
هو طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو القرشي رضي الله عنه،أبو محمد، صحابي، شجاع. وهو أحد العشرة المبشرين،وأحد الستة أصحاب الشورى، وأحد الثمانية السابقين إلى الإسلام، ويقال له " طلحة الجود " و " طلحة الخير " و " طلحة الفياض " وكل ذلك لقبه به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مناسبات مختلفة.
شهد أحداً وثبت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم، وبايعه على الموت، فأصيب بأربعة وعشرين جرحاً، ووقى النبي - صلى الله عليه وسلم - بنفسه واتقى النبل عنه بيده(9/295)
حتى شلت أصبعه، شهد الخندق وسائر المشاهد، وكانت له تجارة وافرة مع العراق. روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - وغيرهم. وعنه أولاده: محمد وموسى ويحيى وعمران وعائشة، ومالك بن أوس بن الحدثان وغيرهم.
[الإصابة 2 / 229، والاستيعاب 2 / 764، وتهذيب التهذيب 5 / 20، والأعلام 3 / 331] .
ع
عائشة: تقدمت ترجمتها في ج 1 ص 359.
عامر بن فهيرة:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 362.
عبادة بن الصامت:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 330.
عبد الله بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.(9/295)
عبد الله بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
عثمان بن عفان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
عطاء بن أسلم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
علي السغدي (؟ - 461 هـ) : هو علي بن الحسين بن محمد، أبو الحسن، السغدي، القاضي. نسبته إلى السغد من نواحي سمرقند. فقيه حنفي، سكن بخارى، وولي القضاء، وتصدر للإفتاء. قال السمعاني: كان إماماً فاضلاً فقيهاً وسمع الحديث. روى عنه شمس الأئمة السرخسي، وانتهت إليه رياسة الحنفية.
من تصانيفه: " النتف " في الفتاوى، و " شرح الجامع الكبير " لمحمد بن الحسن الشيباني، و " شرح أدب القاضي " على كتاب الخصاف.
[الجواهر المضيئة 1 / 361، والفوائد البهية 121، والأعلام 5 / 90، ومعجم المؤلفين 7 / 79] .
عمر بن الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.(9/296)
عمران بن الحصين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عمرو بن شعيب:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 332.
عمرو بن العاص:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 354.
عميرة البرلسي: هو أحمد عميرة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
غ
الغزالي: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 363.
ق
القاضي أبو الحسن: هو علي بن الحسن الماتريدي:
انظر: الماتريدي.(9/296)
القاضي زكريا الأنصاري: هو زكريا بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
القرافي: هو أحمد بن إدريس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365.
القفال: هو محمد بن أحمد الحسين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365.
القليوبي: هو أحمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
القسهتاني (؟ ـ نحو 953 هـ)
هو محمد بن حسام الدين، الخراساني، شمس الدين، القهستاني. وقهستان قصبة من قصبات خراسان. فقيه حنفي كان مفتياً ببخارى، قال ابن العماد في شذرات الذهب: كان إمامًا عالماً زاهداً فقيهاً متبحراً، يقال: إنه ما نسي قط ما طرق سمعه.
من تصانيفه: " جامع الرموز " في شرح النقاية مختصر الوقاية، و " جامع المباني في شرح فقه الكيداني "، و " شرح مقدمة الصلاة " كلها في فروع الفقه الحنفي.
[شذرات الذهب 8 / 300، والأعلام 7 / 233، ومعجم المؤلفين 9 / 179] .(9/297)
ك
الكاساني: هو أبو بكر بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
الكرخي: هو عبيد الله بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
الكرلاني: هو جلال الدين بن شمس الدين:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 419.
م
الماتريدي (؟ ـ 511 هـ)
هو علي بن الحسن بن علي بن محمد بن عفان، أبو الحسن، القاضي، الماتريدي. سبط شيخ الإسلام أبي منصور الماتريدي. تفقه على جده لأمه. [الجواهر المضيئة 1 / 356] .(9/297)
مالك: هو مالك بن أنس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
الماوردي: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
المتولي: هو عبد الرحمن بن مأمون:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 420.
مثنى بن جامع (من أهل القرن الثالث)
هو مثنى بن جامع، أبو الحسن، الأنباري. من أصحاب الإمام أحمد. حدث عن سعد بن سليمان الواسطي، ومحمد بن الصباح الدولابي، وعمار بن نصر الخراساني وأحمد بن حنبل وغيرهم، وروى عنه أحمد بن محمد بن الهيثم الدوري، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق وغيرهما. قال أبو بكر الخلال: كان مثنى ورعاً جليل القدر عند بشر بن الحارث وعند عبد الوهاب الوراق. وكان مذهبه: أن يهجر ويباين أهل البدع، وكان أبو عبد الله (يعني الإمام أحمد) يعرف قدره وحقه، ونقل عنه مسائل حساناً.
[طبقات الحنابلة 1 / 336] .(9/298)
المحاملي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 366.
المحلي: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 420.
محمد بن الحسن: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 370.
المرداوي: هو علي بن سليمان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 370.
المرغيناني: هو على بن أبي بكر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
معاذ بن جبل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
ن
نافع: هو نافع المدني، أبو عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 372.(9/298)
النخعي: هو إبراهيم النخعي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
النووي: هو يحيى بن شرف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 373.
ي
يحيى بن أبي كثير (؟ ـ 129 هـ)
هو يحيى بن صالح أبي كثير الطائي بالولاء، أبو نصر، اليمامي. روى عن أنس - رضي الله عنه - وقد رآه، وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ومحمد بن إبراهيم التيمي، وهلال بن أبي ميمونة وغيرهم. روى عنه ابنه عبد الله ويحيى بن سعيد الأنصاري وعكرمة بن عمار وعلي بن المبارك وغيرهم. قال العجلي: ثقة.
كان يعد من أصحاب الحديث. وقال أبو حاتم: يحيى إمام لا يحدث إلا عن ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. ورجحه بعض أهل الحديث على الزهري.(9/299)
[تهذيب التهذيب 11 / 268، الأعلام 9 / 186] .(9/299)
أ
الآمدي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص325.
إبراهيم اللقاني (؟ - 1041هـ)
هو إبراهيم بن حسن بن محمد بن هارون، أبو الإمداد اللقاني المصري المالكي، فقيه، محدث مشارك في جميع أنواع العلوم. أخذ عن أعلام منهم: صدر الدين المنياوي وعبد الكريم البرموني وسالم السنهوري وغيرهم، وعنه ابنه عبد السلام والخرشي وعبد الباقي الزرقاني ويوسف الفيشي وأحمد الزريابي وغيرهم.
من تصانيفه: " الجوهرة "، و " نصيحة الإخوان في شرب الدخان "، و " حاشية على مختصر خليل "، و " قضاء الوطر في نزهة النظر في توضيح تحفة الأثر "، و " منار أصول الفتوى وقواعد الإفتاء بالأقوى "، و " عقد الجمان في مسائل الضمان ".
[شجرة النور الزكية 291، وشرح الصغير (فهرس الأعلام) 4 / 871، وخلاصة الأثر 1 / 6] .(10/311)
ابن أبي لُبابة (؟ - 127هـ)
هو عبدة بن أبي لبابة، أبو القاسم، الأسدي، الغاضري. روى عن ابن عمر وابن عمرو وزر حبيش ومجاهد وغيرهم.
روى عنه ابن أخته الحسن بن الحر والأعمش وابن جريج والأوزاعي والثوري وابن عيينة وغيرهم، قال ابن سعد: كان من فقهاء أهل الكوفة، وقال يعقوب بن سفيان: ثقة من ثقات أهل الكوفة، وقال أبو حاتم والنسائي وابن خراش: ثقة.
[تهذيب التهذيب 6 / 461، وسير أعلام النبلاء 5 / 229، وطبقات ابن سعد 6 / 328] .
ابن أبي ليلى:
تقدمت ترجمته في ج1 ص325.
ابن أبي موسى: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص325.
ابن برهان (؟ - 738هـ)
هو أحمد بن إبراهيم بن داود، أبو العباس، المقرئ الحلبي، المعروف بابن البرهان، فقيه حنفي، مشارك في علوم عديدة، وانتفع به الناس.(10/311)
من تصانيفه: " شرح الجامع الكبير " في فروع الفقه الحنفي لمحمد بن الحسن الشيباني.
[البداية والنهاية 14 / 182، وتاج التراجم ص11، ومعجم المؤلفين 1 / 137] .
ابن جرير الطبري: هو محمد بن جرير:
تقدمت ترجمته في ج2 ص421.
ابن الجزري: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج4 ص319.
ابن الحاجب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص327.
ابن حامد: هو الحسن بن حامد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص398.
ابن حبيب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص327.
ابن حجر العسقلاني:
تقدمت ترجمته في ج2 ص399.
ابن حجر الهيتمي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص327.
ابن حمدون (580 - 651 هـ)
هو أحمد بن يوسف بن أحمد بن أبي بكر(10/312)
ابن حمدون، شرف الدين، القيسي التيقاشي نسبة إلى تيقاش (من قرى قفصة بإفريقية) فقيه، أديب، له اشتراك في جميع العلوم. أخذ عن موفق الدين عبد اللطيف بن يوسف البغدادي وتاج الدين الكندي، وتعلم بمصر، وولي القضاء في بلده. من تصانيفه: " أزهار الأفكار في جواهر الأحجار "، و " خواص الأحجار ومنافعها ".
[شجرة النور الزكية 170، والديباج 4 / 1، والأعلام 1 / 259] .
ابن دقيق العيد:
تقدمت ترجمته في ج4 / 319.
ابن الزبير: هو عبد الله بن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج1 ص359.
ابن سريج:
تقدمت ترجمته في ج1 ص329.
ابن سيرين:
تقدمت ترجمته في ج1 ص329.
ابن شبرمة:
تقدمت ترجمته في ج2 ص400.(10/312)
ابن عابدين:
تقدمت ترجمته في ج1 ص330.
ابن عباس:
تقدمت ترجمته في ج1 ص330.
ابن عبدوس: هو محمد بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص331.
ابن العربي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص331.
ابن علاّن (996 - 1057هـ)
هو محمد علي بن محمد علاّن بن إبراهيم ابن محمد علاّن، البكري، الصديقي، الشافعي. مفسر، محدث، فقيه. كان إذا سئل عن مسألة ألف بسرعة رسالة في الجواب عنها. أخذ الفقه والحديث والنحو عن محمد ابن محمد بن جار الله والسيد عمر بن عبد الرحيم البصري وعبد الرحيم بن حسان وعبد الملك العصامي وغيرهم، وتصدر للإقراء والإفتاء. وقال عبد الرحمن الخيار: إنه سيوطي زمانه، وأخذ عنه جماعة كثيرون، وقال المحبي: ألف كتباً كثيرة في عدة فنون تزيد على الستين.
من تصانيفه: " إعلام الأخوان بتحريم(10/313)
الدخان "، و " تحفة ذوي الإدراك في المنع من التنباك "، و " ضياء السبيل إلى معالم التنزيل "، و " دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين ". [خلاصة الأثر 4 / 184، والأعلام 7 / 187] .
ابن عيينة:
تقدمت ترجمته في ج7 ص330.
ابن عمر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص331
ابن غازي (841 - 919هـ)
هو محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن علي، أبو عبد الله، العثماني، المكناسي، الفاسي. مقرئ، محدث، مؤرخ، فقيه، فرضي، مفسر. أخذ الفقه عن الأستاذ النيجي والقوري وغيرهما، وعنه عبد الواحد الونشريسي وابن العباس الصغير وأحمد الدقون والمفتي علي بن هارون وغيرهم. وولي خطابة مكناسة ثم بفأس الجديد ثم الخطابة والإمامة بجامع القرويين آخراً، ولم يكن في عصره أخطب منه.
من تصانيفه: " شفاء الغليل في حل مقفل مختصر خليل "، و " إنشاد الشريد في ضوال(10/313)
القصيد في القراءات "، و " بغية الطلاب في شرح منية الحساب ".
[نيل الابتهاج 333، وهدية العارفين 2 / 226، ومعجم المؤلفين 9 / 16] .
ابن فرحون: هو إبراهيم بن علي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص332.
ابن قدامة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص333.
ابن القاسم: هو عبد الرحمن بن القاسم المالكي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص332.
ابن القيم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص333.
ابن كج (؟ - 405هـ)
هو يوسف بن أحمد بن يوسف، أبو القاسم، الدينوري، المعروف بابن كج. فقيه، من أئمة الشافعية، وولي قضاء الدينور، وقال ابن خلكان: صنف كتباً كثيرة انتفع بها الفقهاء. وقال السبكي: كان يضرب المثل في حفظه لمذهب الشافعي. وارتحل الناس إليه من الآفاق. وهو صاحب " وجه " في المذهب.(10/314)
[وفيات الأعيان 6 / 63، وطبقات الشافعية 4 / 29، ومرآة الجنان 3 / 12، والأعلام 9 / 284] .
ابن الماجشون:
تقدمت ترجمته في ج1 ص333.
ابن ماجة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص334.
ابن المبارك: هو عبد الله بن المبارك:
تقدمت ترجمته في ج2 ص402.
ابن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج1 ص360.
ابن المنذر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص334.
ابن نافع: هو عبد الله بن نافع:
تقدمت ترجمته في ج3 ص345.
ابن نجيم: هو زين الدين بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص334.
ابن نجيم: هو عمر بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص334.(10/314)
ابن نصر الله (765 - 844هـ)
هو أحمد بن نصر الله بن أحمد بن محمد، أبو الفضل، البغدادي، الحنبلي، المعروف بابن نصر الله. فقيه، محدث، مفسر. شيخ المذهب، مفتي الديار المصرية. أخذ عن مشائخ، منهم: سراج الدين البلقيني وزين الدين العراقي وابن الملقن وغيرهم.
من تصانيفه: " حاشية على المحرر "، و " حاشية على الوجيز "، و " حاشية على فروع ابن مفلح " في الفقه، و " حاشية على تنقيح الزركشي " في الحديث.
[الضوء اللامع 2 / 233، وشذرات الذهب 7 / 250، ومعجم المؤلفين 2 / 195] .
ابن الهمام:
تقدمت ترجمته في ج1 ص335.
ابن وهب: هو عبد الله بن وهب المالكي: تقدمت ترجمته في ج1 ص335.
ابن يونس (813 - 878 هـ)
هو أحمد بن يونس بن سعيد بن عيسى، القسطنطيني المغربي المالكي، المعروف بابن يونس. أخذ الفقه والحديث والعربية وغيرها من العلوم عن محمد بن محمد بن عيسى وأبي(10/315)
القاسم البرزلي وقاسم بن عبد الله الهزبري وغيرهم. وأخذ عنه غير واحد من أهل مكة والقادمين عليها.
من تصانيفه: " أجوبة عن أسئلة (رد المغالطات الصنعانية) . [نيل الابتهاج ص82، والضوء اللامع 2 / 253، ومعجم المؤلفين 2 / 215] .
أبو الأحوص: هو محمد بن الهيثم:
تقدمت ترجمته في ج6 ص341.
أبو أمامة:
تقدمت ترجمته في ج3 ص345.
أبو أيوب الأنصاري:
تقدمت ترجمته في ج6 ص342.
أبو بكر الصديق:
تقدمت ترجمته في ج1 ص336.
أبو ثور:
تقدمت ترجمته في ج1 ص336.
أبو جعفر: هو محمد بن عبد الله الهندواني:
تقدمت ترجمته في ج4 ص322.(10/315)
أبو حنيفة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص336.
أبو الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص337.
أبو داود:
تقدمت ترجمته في ج1 ص337.
أبو السعود: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج3 ص347.
أبو سعيد الخدري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص337.
أبو عبيد: تقدمت ترجمته في ج1 ص337.
أبو الفرج السرخسي (432 - 494هـ)
هو عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أحمد، أبو الفرج، السرخسي، المروزي، الشافعي فقيه، تفقه على القاضي الحسين والحسن بن علي المطوعي ومحمد بن أحمد التميمي. وروى عنه أبو طاهر السنجي وعمر ابن أبي مطيع وأحمد بن محمد بن إسماعيل النيسابوري وغيرهم.(10/316)
قال فيه ابن السمعاني: أحد أئمة الإسلام، ومن يضرب به المثل في الآفاق بحفظ مذهب الشافعي.
من تصانيفه: " كتاب الأماني " في الفقه.
[طبقات الشافعية 3 / 221، وشذرات الذهب 3 / 400، وتهذيب الأسماء واللغات 2 / 263، ومعجم المؤلفين 5 / 121] .
أبو قتادة:
تقدمت ترجمته في ج2 ص405.
أبو الليث السمرقندي: هو نصر بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص338.
أبو مالك الأشعري (؟ -؟)
اختلف في اسمه، قيل: الحارث بن الحارث، وقيل: عبيد، وقيل: كعب بن عاصم وقيل غير ذلك. صحابي، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعنه عبد الرحمن بن غنم الأشعري وأبو صالح الأشعري وشهر بن حوشب وأبو سلام الأسود وغيرهم.
قال ابن حجر: أبو مالك الأشعري الذي روى عنه أبو إسلام وشهر بن حوشب هو الحارث بن الحارث الأشعري، وأما أبو مالك الأشعري هذا فهو آخر قديم مات في خلافة عمر - رضي الله عنه. ثم قال: الفصل بينهما(10/316)
في غاية الإشكال، حتى قال أبو أحمد الحاكم في ترجمته أبو مالك الاشعري: أمره مشتبه جدا.
[الإصابة 4 / 171، والاستيعاب 4 / 1745، وأسد الغابة 5 / 272، وتهذيب التهذيب 2 / 137، 12 / 218] .
أبو موسى الأشعري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص338.
أبو هريرة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص339.
أبو يوسف:
تقدمت ترجمته في ج1 ص339.
أحمد (الإمام) :
تقدمت ترجمته في ج1 ص339.
أحمد بن محمد بن الجزري (780 -؟)
هو أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف بن الجزري، أبو بكر، الشيرازي الشافعي الشهير بابن الجزري. مقرئ، مجود، حافظ، مشارك في بعض العلوم. وأجاز له الصلاح ابن أبي عمر والحافظ أبو بكر ابن المحب وابن قاضي شهبه(10/317)
وغيرهم. وأخذ عنه محمد بن عثمان الكامل والسعيد مصطفى وغيرهما. وولي الجامع الأكبر البايزيدي بمدينة بروسة. وولاه السلطان الأشرف مشيخة الإقراء بالمدرسة العادلية الكبرى، وبمدرسة أم الصالح، وتدريس الصلاحية بدمشق، وتدريس الأتابكية بِسَفْح قاسيون.
من تصانيفه: " شرح طيبة النشر "، و " شرح مقدمة التجويد "، و " شرح مقدمة علوم الحديث ".
[غاية النهاية في طبقات القراء 1 / 129، والضوء اللامع 2 / 193] .
أحمد بن محمد المنقور التميمي (؟ - 1125هـ)
هو أحمد بن محمد التميمي النجدي، الشهير بالمنقور، ينتهي نسبه إلى سعد بن زيد مناة بن تميم. (والمنقور) لقب له، لأنه من قبيلة قيس بن عاصم المنقري الصحابي. أخذ الفقه عن شيخه الشيخ عبد الله بن ذهلان، قال صاحب الوابلة: اجتهد مع الورع والديانة والقناعة، ومهر في الفقه مهارة تامة، وصنف تصانيف حسنة.
من تصانيفه: " الفواكه العديدة في مسائل مفيدة "، و " مناسك الحج ".
[مقدمة الفواكه العديدة في مسائل مفيدة(10/317)
ترجمته بقلم محمد بن عبد العزيز بن مانع 1 / 5] .
إسحاق بن راهويه:
تقدمت ترجمته في ج1 ص340.
أسماء بنت أبي بكر الصديق:
تقدمت ترجمتها في ج1 ص340.
أشهب: هو أشهب بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج1 ص341.
الإمام نصر الشيرازي: هو نصر بن علي الشيرازي:
تقدمت ترجمته في ج2 ص423.
أم سلمة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص341.
أم عطية (؟ -؟)
هي نسيبة بنت كعب، ويقال بنت الحارث، أم عطية، الأنصارية - رضي الله عنها -، روت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمر - رضي الله عنه. وعنها أنس بن مالك ومحمد وحفصة ابنا سيرين وعبد الملك بن عمير وغيرهم. قال ابن حجر نقلاً عن ابن عبد البر: كانت(10/318)
تغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، تمرّض المرضى وتداوي الجرحى، شهدت غسل ابنة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان جماعة من الصحابة وعلماء التابعين بالبصرة يأخذون عنها غسل الميت.
[الإصابة 4 / 476، وأسد الغابة 4 / 367، وتهذيب التهذيب 12 / 455] .
الأمير (1154 - 1232هـ)
هو محمد بن محمد بن أحمد بن عبد القادر ابن عبد العزيز، أبو عبد الله، السنباوي، الأزهري المعروف بالأمير. من فقهاء المالكية، عالم بالعربية. وأخذ عن الشيخ الصعيدي الفقه وغيره، والسيد البليدي، ولازم حسنا الجبرتي سنين وتلقى عنه الفقه الحنفي وغير ذلك من الفنون، ويوسف الحفني وغيرهم. وأخذ عنه ابنه محمد والدسوقي وأحمد الصاوي وغيرهم.
من تصانيفه: " الإكليل شرح مختصر خليل "، و " حاشية على شرح الزرقاني على العزية " و " حاشية على شرح ابن تركي على العشماوية " في الفقه.
[حلية البشر 3 / 1266، والشرح الصغير قسم الأعلام 4 / 854، والأعلام 7 / 298] .(10/318)
أنس بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج2 ص406.
الأوزاعي: تقدمت ترجمته في ج1
ص341.
ب
البابلي (1000 - 1077هـ)
هو محمد بن علاء الدين، شمس الدين، أبو عبد الله، البابلي، القاهري، الأزهري الشافعي. فقيه، محدث، حافظ، أخذ عن الشيخ علي الحلبي وعبد الرؤوف المناوي وسالم السنهوري وعلي الأجهوري وصالح ابن شهاب الدين البلقيني وغيرهم. وأخذ عنه الشمس محمد بن خليفة الشوبري وعبد القادر الصفوري وأحمد بن عبد الرؤوف وغيرهم.
من تصانيفه: " الجهاد وفضائله "، و " فهرست مجمع مروياته وشيوخه ومسلسلاته ".
[خلاصة الأثر 4 / 39، والأعلام 1 / 152] .(10/219)
الباقلاني: هو محمد بن الطيب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص342.
البغوي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص343.
البهوتي: هو منصور بن يونس:
تقدمت ترجمته في ج1 ص344.
البيضاوي (؟ - 685هـ)
هو عبد الله بن عمر بن محمد بن علي، ناصر الدين، أبو سعيد، البيضاوي، الشيرازي، الشافعي، والبيضاوي نسبة إلى البيضاء قرية من عمل شيراز. فقيه، مفسر، أصولي، محدث، ولي قضاء القضاة بشيراز، أخذ الفقه عن والده ومعين الدين أبي سعيد وعن زين الدين حجة الإسلام أبي حامد الغزالي وغيرهم.
من تصانيفه: " منهاج الأصول إلى علم الوصول "، و " الغاية القصوى في دراسة الفتوى " في فروع الفقه الشافعي، و " أنوار التنزيل وأسرار التأويل " وهو المشهور بتفسير البيضاوي، و " شرح مصابيح السنة " للبغوي.
[طبقات الشافعية 5 / 59، والبداية والنهاية 13 / 309، ومرآة الجنان 4 / 220، ومعجم المؤلفين 6 / 97] .(10/219)
ت
الترمذي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص344.
ث
الثوري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص345.
ج
جابر بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج1 ص345.
الجصاص: هو أحمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص345.
الجويني:
تقدمت ترجمته في ج1 ص345.(10/320)
ح
الحسن البصري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص346.
الحسن بن زياد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص347.
حسن الشطي (1205 - 1274 هـ)
هو حسن بن عمر بن معروف بن عبد الله ابن مصطفى، الشطي، البغدادي الأصل، الدمشقي، الحنبلي. فيه، نحوي، وفرضي، متكلم، عروضي. أخذ عن محمد الكزبري وولده الشيخ عبد الرحمن والملا علي السويدي ومصطفى السيوطي وغيرهم.
من تصانيفه: " منحة مولى الفتح في تجريد زوائد الغاية " و " الشرح " في فروع الفقه الحنبلي، و " شرح الكافي "، في علمي العروض والقوافي، و " النثار على الإظهار ".
[حلية البشر 1 / 478، ومعجم المؤلفين 3 / 267] .
الحصكفي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص347.(10/320)
الحطاب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص347.
حُمَيْد بن عبد الرحمن (؟ -؟)
هو حميد بن عبد الرحمن الحِميري البصري. تابعي ثقة، منسوب إلى حمير بن سبأ بن يشجب. روى عن أبي بكرة وابن عمر وأبي هريرة وابن عباس - رضي الله عنهم - وغيرهم.
وعنه ابنه عبيد الله ومحمد بن المنتشر ومحمد ابن سيرين وعبد الله بن بريدة وغيرهم. قال العجلي: تابعي ثقة. ثم قال: كان ابن سيرين يقول: هو أفقه أهل البصرة. وذكره ابن حبان في الثقات.
[تهذيب التهذيب 3 / 46، وطبقات ابن سعد 7 / 147، وطبقات الفقهاء 88] .
الحموي (؟ - 1056هـ)
هو أحمد بن محمد، شهاب الدين، الحموي، المصري، الحنفي، فقيه، مشارك في أنواع من العلوم. قام بالتدريس في المدرسة السليمانية.
من تصانيفه: " حاشية على الدرر والغرر "، و " كشف الرمز عن خبايا الكنز " وهو شرح على كنز الدقائق، وحاشية اسمها " غمز عيون البصائر على محاسن الأشباه(10/321)
والنظائر لابن نجيم "، و " القول البليغ في حكم التبليغ ".
[الجبرتي 1 / 67، وهدية العارفين 1 / 164، ومعجم المؤلفين 2 / 93] .
حنش بن عقيل (؟ -؟)
هو حنش بن عقيل أحد بني نغيلة بن مليك أخي غفار بن مليك. صحابي - رضي الله عنه -، له حديث طويل في دلائل النبوة، ولقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاه إلى الإسلام فأسلم، وسقاه فضلة سويق.
[الإصابة 1 / 1357، وأسد الغابة 1 / 539] .
خ
خالد بن أحمد (؟ - 1043هـ)
هو خالد بن أحمد بن محمد بن عبد الله، أبو البقاء، المغربي، المالكي. صدر المدرسين في عصره بالمسجد الحرام، أخذ عن الشمس الرملي وسالم السنهوري وغيرهما. وعنه محمد ابن علي بن علان وتاج الدين المالكي وغيرهما.
[خلاصة الأثر 2 / 129، وشجرة النور الزكية 291] .(10/321)
خالد بن الوليد:
تقدمت ترجمته في ج6 ص347.
الخرقي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص348.
الخطيب الشربيني:
تقدمت ترجمته في ج1 ص356.
د
الدردير:
تقدمت ترجمته في ج1 ص350.
الدسوقي: هو محمد بن أحمد الدسوقي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص350.
ر
الرافعي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص351.
ربيعة الرأي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص351.(10/322)
الرحيباني: هو مصطفى بن سعد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص411.
الرشيدي (؟ - 1096 هـ)
هو أحمد بن عبد الرزاق بن محمد بن أحمد، المغربي الرشيدي، الشافعي فقيه، عالم أديب. أخذ عن عبد الرحمن البرلسي ومحمد الشاب وعلي الخياط ولازم العلاء الشبراملسي. وعكف على التدريس في بلده " رشيد " بمصر. وشهر بها شهرة كبيرة. وصار بها شيخ الشافعية. من تصانيفه: " حاشية على شرح المنهاج للرملي "، و " تيجان العنوان ".
[خلاصة الأثر 1 / 232، والأعلام 1 / 145] .
رفاعة بن رافع (؟ - 41هـ)
هو رفاعة بن ر افع بن مالك، أبو معاذ، الرزقي الأنصاري الخزرجي. صحابي - رضي الله عنه -. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق وعبادة بن الصامت. وعنه ابناه عبيد ومعاذ وابن أخيه يحيى بن خلاد بن رافع وغيرهم. قال ابن إسحاق: إنه ممن شهد بدراً وأُحداً والخندق وبيعة الرضوان، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال ابن(10/322)
عبد البر: وشهد رفاعة مع علي الجمل وصفين.
[الاستيعاب 2 / 497، وأسد الغابة 2 / 73، وتهذيب التهذيب 3 / 281] .
الروياني:
قدمت ترجمته في ج1 ص352.
ز
الزركشي: هو محمد بن بهادر:
تقدمت ترجمته في ج2 ص412.
زفر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص353.
زكريا الأنصاري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص353.
الزهري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص353.
زيد بن ثابت:
تقدمت ترجمته في ج1 ص353.(10/323)
زيد بن وهب (؟ - 96 هـ)
هو زيد بن وهب، أبو سليمان، الجهني. كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مسلمًا ولم يره، ورحل إليه في طائفة من قومه، فبلغته وفاته في الطريق، وهو معدود في كبار التابعين بالكوفة. روى عن عمر وعثمان وعلي وأبي ذر وابن مسعود وأبي الدرداء وغيرهم - رضي الله عنهم -. وعنه أبو إسحاق السبيعي والحكم بن عتيبة وحماد ابن أبي سليمان وعدي بن ثابت وغيرهم.
قال ابن سعد والعجلي وابن معين: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات.
[الإصابة 1 / 583، وأسد الغابة 2 / 149، والاستيعاب 2 / 559، وتهذيب التهذيب 3 / 427] .
الزيلعي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص353.
س
سالم بن محمد السنهوري (945 - 1015 هـ)
هو سالم بن محمد عز الدين بن محمد ناصر الدين، أبو النجاة، السنهوري المصري(10/323)
المالكي. فقيه، محدث، كان مفتي المالكية. أخذ عن أئمة كالشمس محمد البنوفري المالكي، وبه تفقه الناصر اللقاني والنجم الغيطي وغيرهم. وعنه البرهان اللقاني والنور الأجهوري والخير الرملي وغيرهم.
من تصانيفه: " حاشية على مختصر الشيخ خليل " في الفقه، ورسالة في " ليلة نصف شعبان ".
نيل الابتهاج 126، وشجرة النور الزكية 289، وخلاصة الأثر 2 / 204، والأعلام 3 / 116] .
سحنون: هو عبد السلام بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص412.
السرخسي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص354.
سعيد بن جبير:
تقدمت ترجمته في ج1 ص354.
سعيد بن المسيب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص354.
سلمة بن الأكوع:
تقدمت ترجمته في ج1 ص349.
السيوطي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص355.(10/324)
ش
الشاطبي: هو إبراهيم بن موسى:
تقدمت ترجمته في ج2 ص413.
الشافعي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص355.
الشبراملسي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص355.
الشرقاوي: هو عبد الله بن حجازي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص356.
الشعبي: هو عامر بن شراحيل:
تقدمت ترجمته في ج1 ص356.
الشرنبلالي: هو الحسن بن عمّار:
تقدمت ترجمته في ج1 ص356.
الشرواني: هو عبد الحميد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص356.
الشوكاني: هو محمد بن علي الشوكاني:
تقدمت ترجمته في ج2 ص414.(10/324)
الشيخ علي القاري: هو علي بن سلطان الهروي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص361.
الشيخ عليش:
تقدمت ترجمته في ج2 ص414.
الشيخان:
تقدمت ترجمتها في ج1 ص357.
ص
صاحب تهذيب الفروق: هو محمد علي بن حسين المالكي:
ر: محمد علي.
صاحب الدر المختار: ر: الحصكفي: تقدمت ترجمته في ج1 ص347.
صاحب الدر المنتقى: هو محمد بن علي الحصكفي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص347.
صاحب روضة الطالبين: هو يحيى بن شرف النووي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص373.(10/325)
صاحب الشرح الكبير: هو محمد بن أحمد الدسوقي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص350.
صاحب العناية: هو محمد بن محمد بن محمود البابرتي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص342.
صاحب الفتاوى الهندية
الفتاوى الهندية، تعرف بالفتاوى العالمكيرية (وهي في فقه الحنفية) جمعتها لجنة من أفاضل فقهاء الهند برئاسة الشيخ نظام الدين برهانبوري، وكان ذلك بأمر السلطان أبي المظفر محمد أونك زيب بهادر (1028 - 1118هـ) ويلقب بـ (عالمكير) أي فاتح العالم، ورتبت فيها الأبواب على ترتيب الهداية، وسميت بالفتاوى لأنها اشتملت على ما هو مختار للفتوى. طبعت عدة مرات في (6) أجزاء وبهامشها فتاوى قاضي خان والفتاوى البزازية.
[نزهة الخواطر 5 / 420، مجلة الوعي الإسلامي الكويتية العدد 70 - 71، ومعجم المطبوعات 498] .
صاحب الفروع: هو محمد بن مفلح:
تقدمت ترجمته في ج1 ص334.(10/325)
صاحب الكافي: هو الحاكم الشهيد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص346.
صاحب الكافي: هو عبد الله بن أحمد ابن قدامة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص333.
صاحب كشاف القناع: هو البهوتي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص344.
صاحب كفاية الطالب: هو علي المنوفي:
تقدمت ترجمته في ج4 ص332.
صاحب المغني: هو عبد الله بن قدامة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص333.
الصاوي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص325.
ط
طاوس:
تقدمت ترجمته في ج1 ص358.(10/326)
الطبراني: تقدمت ترجمته في ج2 ص415.
الطبري المكي: هو محب الطبري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص369.
الطحطاوي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص358.
ع
عائشة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص359.
عامر بن ربيعة:
تقدمت ترجمته في ج4 ص330.
عامر بن سعد (؟ - 104هـ)
هو عامر بن سعد بن أبي وقاص بن أهيب ابن عبد مناف الزهري، المدني. تابعي، روى عن أبيه وعثمان والعباس بن عبد المطلب وأبي أيوب الأنصاري وأسامة بن زيد - رضي الله عنهم - وغيرهم. وعنه ابنه داود وابنا إخوته إسماعيل بن محمد وأشعث بن إسحاق وسعد(10/326)
ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوذ وغيرهم. وكان ثقة كثير الحديث، وذكره ابن حبان في الثقات. وقال العجلي: مدني تابعي ثقة.
[الطبقات لابن سعد 5 / 67، وتهذيب التهذيب 5 / 63] .
عبد الرحمن بن جبير (؟ - 118هـ)
هو عبد الرحمن بن جبير بن نفير، أبو حميد، الحضرمي، الحمصي. تابعي روى عن أبيه وأنس بن مالك وخالد بن معدان وكثير بن مرة - رضي الله عنهم. وعنه يحيى بن جابر الطائي ومعاوية بن صالح ويزيد بن حمير وزهير بن سالم وغيرهم. قال النسائي وابن سعد: كان ثقة. وقال أبو حاتم: صالح الحديث. وذكره ابن حبان في الثقات.
[تهذيب التهذيب 6 / 154، وشذرات الذهب 1 / 156، وطبقات ابن سعد 7 / 455] .
عبد الرحمن بن عوف:
تقدمت ترجمته في ج2 ص416.
عبد الرحمن العمادي:
انظر العمادي.
عبد الغني النابلسي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص360.(10/327)
عبد القادر بن محمد بن يحيى (976 - 1033هـ)
هو عبد القادر بن محمد بن يحيى بن مكرم، الحسيني، الطبري، الشافعي، المكي، عالم، أديب، ناظم، ناثر، مشارك في أنواع العلوم، أكمل حفظ القرآن وهو ابن اثنتي عشرة سنة، وحفظ عدة متون، ودرس الفقه عند الشمس محمد الرملي المصري الشافعي ومحمد النحراوي الحنفي وعبد الرحمن الشربيني الخطيب وغيرهم.
من تصانيفه: " عيون المسائل من أعيان الرسائل "، و " الآيات المقصورة على الأبيات المقصورة "، و " حسن السريرة على حسن السيرة "، وله رسائل علمية منها: " إفحام المجاري في أفهام البخاري "، و " سل السيف على حل كيف ". وغيرها.
[خلاصة الأثر 2 / 457، والبدر الطالع 2 / 371، والأعلام 4 / 168، ومعجم المؤلفين 5 / 303] .
عبد الله بن أحمد بن حنبل:
تقدمت ترجمته في ج3 ص363.
عبد الكريم بن محمد الفكون:
انظر: الفكون.(10/327)
عبد الله بن الحسن (70 - 145هـ)
هو عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي ابن أبي طالب، أبو محمد، الهاشمي، القرشي، تابعي، من أهل المدينة. روى عن أبيه وأمه وابن عم جده عبد الله بن جعفر وإبراهيم بن محمد بن طلحة وعكرمة وغيرهم. وعنه ابناه: موسى ويحيى ومالك وليث بن أبي سليم وأبو بكر بن حفص بن عمر والثوري وعبد العزيز بن المطلب بن عبد الله وغيرهم. وقال الطبري: كان ذا عارضة وهيبة ولسان وشرف. وكانت له منزلة عند عمر بن عبد العزيز. وقال ابن معين: ثقة. وذكره ابن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات.
[تهذيب التهذيب 5 / 186، والأعلام 4 / 207] .
عبد الله بن الزبير الحميدي (؟ - 219هـ)
هو عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عبيد الله بن أسامة، أبو بكر، الأسدي، الحميدي، المكي. أحد الأئمة في الحديث. رُوي عن ابن عيينة ومحمد بن إدريس الشافعي والوليد بن مسلم وعبد العزيز بن أبي حازم وغيرهم. وعنه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وغيرهم. رحل من مكة مع الإمام الشافعي(10/328)
إلى مصر ولزمه إلى أن مات، فعاد إلى مكة يفتي بها. رُوي عن البخاري 75 حديثًا، وله " مسند الحميدي ".
[تهذيب التهذيب 5 / 215، والطبقات الكبرى 5 / 502، والأعلام 4 / 219] .
عبد الله بن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج1 ص359.
عبد الله بن زيد الأنصاري:
تقدمت ترجمته في ج3 ص363.
عبد الله بن سلام (؟ - 43هـ)
هو عبد الله بن سلام بن الحارث، أبو يوسف، الأنصاري صحابي - رضي الله عنه -. كان يهودياً فأسلم عند قدوم النببي صلى الله عليه وسلم المدينة، وكان اسمه " الحصين " فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم " عبد الله " وفيه الآية: (وشهد شاهد من بني إسرائيل (والآية: (ومن عنده علم الكتاب (. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعنه ابناه يوسف ومحمد وابن ابنه حمزة بن يوسف بن عبد الله وأبو هريرة وغيرهم. وشهد مع عمر - رضي الله عنه - فتح بيت المقدس والجابية.
[الإصابة 2 / 320، وأسد الغابة 3 / 160، وتهذيب التهذيب 5 / 249، والأعلام 4 / 223] .(10/328)
عبد الله بن مغفل (؟ - 57 هـ)
هو عبد الله بن مغفل بن عبد غنم وقيل عبد نهم بن عفيف، أبو سعيد المزني، صحابي من أصحاب الشجرة - رضي الله عنهم -، سكن المدينة، ثم كان أحد العشرة الذين بعثهم عمر - رضي الله عنه - ليفقهوا الناس بالبصرة. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعثمان - رضي الله عنهما - وغيرهم. وعنه حميد بن هلال وثابت البناني ومطرف بن عبد الله وسعيد بن جبير وغيرهم.
[الإصابة 2 / 273، وتهذيب التهذيب 6 / 42، والأعلام 4 / 282] .
عبد الملك بن الماجشون:
تقدمت ترجمته في ج1 ص333.
عبدة بن أبي لبابة:
انظر ابن أبي لبابة.
عتبان بن مالك (؟ - نحو 50 هـ)
هو عتبان بن مالك بن عمرو بن العجلان ابن زيد، الأنصاري، الخزرجي، السالمي. صحابي. من البدرين - رضي الله عنهم -، آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين عمر - رضي الله عنه -. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه أنس ومحمود ابن الربيع والحصين بن محمد السالمي وغيرهم. وله عشرة أحاديث.(10/329)
[الإصابة 2 / 452، وتهذيب التهذيب 7 / 93، والأعلام 4 / 359] .
عثمان بن عفان:
تقدمت ترجمته في ج1 ص360.
العز بن عبد السلام: هو عبد العزيز ابن عبد السلام:
تقدمت ترجمته في ج2 ص417.
عطاء:
تقدمت ترجمته في ج1 ص360.
علي بن أبي طالب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص361.
علي الأجهوري: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص339.
العمادي (978 - 1051هـ)
هو عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن محمد ابن عماد الدين، العمادي، الدمشقي، الحنفي. فقيه، مفسر، أديب، ولي الإفتاء والتدريس بدمشق، ثم ولي بعد ذلك المدرسة السليمانية. أخذ العلم عن الحسن البوريني ومحمد بن محب الدين الحنفي(10/329)
والقاضي محب الدين، والشمس بن المنقاري وغيرهم، وعنه أحمد بن زين الدين المنطقي وغيره.
من تصانيفه: " تحرير التأويل " في التفسير، و " المستطاع من الزاد " في مناسك الحنفية. و " كتاب الهدية " في عبادات الفقه، و " الروضة الريا، في من دفن بداريا ".
[خلاصة الأثر 2 / 380، وهدية العارفين 1 / 549، والأعلام 4 / 108، ومعجم المؤلفين 5 / 191] .
عمر بن الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص362.
عمر بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج1 ص362.
عمرو بن دينار:
تقدمت ترجمته في ج7 ص340.
عمرو بن شعيب:
تقدمت ترجمته في ج4 ص332.
عميرة بنت مسعود (؟ -؟)
هي عميرة بنت مسعود الأنصارية. صحابية رضي الله عنها. قال جعفر بن محمود ابن محمد بن مسلمة: إن جدته عميرة بنت(10/330)
مسعود حدثته: " أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم هي وأخواتها وهن خمس يبايعنه فوجدنه وهو يأكل قديدًا، فمضع لهن قديدة، ثم ناولهن إياها فقسمنا، فمضغت كل واحدة منهن قطعة، فلقين الله عز وجل ما وجدن في أفواههن خلوفاً، ولا اشتكين من أفواههن شيئًا ".
[الإصابة 4 / 370، وأسد الغابة 6 / 208] .
العيني:
تقدمت ترجمته في ج2ص418.
غ
الغزالي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص363.
ف
الفكون (؟ - 1073هـ)
هو عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم، أبو محمد، الفكون، القسنطيني، المالكي(10/330)
الأديب، النحوي. أخذ عن والده وعمر الوزان وطاهر بن زيان القسنطيني وغيرهم وعنه ابنه محمد وعيسى الثعالبي وسالم العياشي وغيرهم.
من تصانيفه: " شرح نظم المكودي "، ورسالة في " تحريم الدخان "، و " حوادث فقراء الوقت "، و " شرح شواهد الشريف " على الأجرومية.
[شجرة النور الزكية 309، والأعلام 4 / 179] .
ق
القاضي أبو يعلى:
تقدمت ترجمته في ج1 ص364.
القاضي حسين:
تقدمت ترجمته في ج2 ص419.
القاضي عياض:
تقدمت ترجمته في ج1 ص364.
قتادة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص365.(10/331)
القرافي: تقدمت ترجمته في ج1 ص364.
القرطبي:
تقدمت ترجمته في ج2 ص419.
القليوبي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص366.
ك
الكرخي: هو عبيد الله بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج1 ص366.
الكرمي صاحب دليل الطالب: هو مرعي بن يوسف الكرمي: تقدمت ترجمته في ج7 ص341.
ل
اللقاني: هو محمد بن حسن:
تقدمت ترجمته في ج1 ص368.(10/331)
اللّكنوي (1264 - 1304هـ)
هو محمد عبد الحي بن محمد عبد الحليم، أبو الحسنات، اللكنوي، الأنصاري، الهندي. عالم بالحديث والتراجم، من فقهاء الحنفية.
من تصانيفه: " مجموعة الفتاوى "، و " نفع المفتي والسائل، بجمع متفرقات المسائل " و " تحقيق العجيب " في الفقه، و " الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة "، و " الفوائد البهية في تراجم الحنفية "، و " الرفع والتكميل في الجرح والتعديل ".
[هدية العارفين 2 / 380، والأعلام 7 / 59] .
م
المازري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص368.
مالك:
تقدمت ترجمته في ج1 ص369.
المتولي: هو عبد الرحمن بن مأمون:
تقدمت ترجمته في ج2 ص420.(10/332)
مجاهد: تقدمت ترجمته في ج1 ص369.
محمد بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج1 ص370.
محمد العباس المهدي (1243 - 1315 هـ)
هو محمد العباس المهدي ابن محمد أمين، فقيه، حنفي، مفتي الديار المصرية، ولي مشيخة الجامع الأزهر، ثم عزل عن المشيخة، ثم أعيد إليها، ثم استقال من منصبيه: الإفتاء والمشيخة. من تصانيفه: " الفتاوى المهدية في الوقائع المصرية ".
[إيضاح المكنون 2 / 158، والأعلام 7 / 53، ومعجم المؤلفين 10 / 121] .
محمد علي المالكي (1287 - 1367هـ)
هو محمد علي بن حسين بن إبراهيم المالكي، فقيه، من فضلاء الحجاز، مغربي الأصل ولد وتعلم بمكة، وولي إفتاء المالكية بها سنة 1340هـ.
من تصانيفه: " تهذيب الفروق " في الفقه، هذب به فروق القرافي و " تدريب الطلاب " في النحو.
[الأعلام 7 / 197، ومعجم المؤلفين 10 / 318] .(10/332)
المرداوي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص370.
المرغيناني:
تقدمت ترجمته في ج1 ص371.
المزني: هو إسماعيل بن يحيى:
تقدمت ترجمته في ج1 ص371.
معاذ بن أنس الجهني:
تقدمت ترجمته في ج6 ص355.
معاوية بن أبي سفيان:
تقدمت ترجمته في ج2 ص422.
معاوية بن الحكم (؟ -؟)
هو معاوية بن الحكم السلمي - رضي الله عنه -، صحابي، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه ابنه كثير وعطاء بن يسار وأبو سلمة بن عبد الرحمن قال أبو عمر: كان ينزل المدينة ويسكن في بني سليم، له عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث واحد في الكهانة والطيرة والخط وتشميت العاطس وعتق الجارية، قال ابن حجر: وله حديث آخر من طريق ابنه كثير ابن معاوية عنه.
[تهذيب التهذيب 10 / 205] .(10/333)
معمر بن راشد (95 - 153هـ)
هو معمر بن راشد بن أبي عمرو، أبو عروة، الأزدي، الحداني بالولاء، فقيه حافظ للحديث، متقن، ثقة، من أهل البصرة. روى عن ثابت البناني وقتادة والزهري وعاصم الأحول وصالح بن كيسان وعبد الله بن طاوس وغيرهم. وعنه شيخه يحيى بن أبي كثير وعمرو بن دينار وأبو إسحاق السبيعي وابن المبارك وابن عيينة وعيسى بن يونس وغيرهم. وقال ابن معين والنسائي: ثقة، وقال عمرو بن علي: كان من أصدق الناس.
[تهذيب التهذيب 10 / 243، وميزان الاعتدال 3 / 188، والأعلام 8 / 190] .
مكحول:
تقدمت ترجمته في ج1 ص372.
مهنا الأنباري (؟ -؟)
هو مهنا بن يحيى، أبو عبد الله، الشامي، السلمي. محدث، فقيه من أصحاب الإمام أحمد، حدث عن بقية بن الوليد، وسمرة بن ربيعة، ومكي بن إبراهيم، والإمام أحمد بن حنبل وغيرهم. روى عنه حمدان الوراق، وإبراهيم النيسابوري، وعبد الله بن أحمد بن حنبل وغيرهم.(10/333)
قال أبو بكر بن الخلال: مهنا من كبار أصحاب أحمد، وكان أحمد يكرمه، ويعرف له حق الصحبة، وصحبه إلى أن مات، ومسائله أكثر من أن تحد من كثرتها، وكتب عنه عبد الله بن أحمد مسائل كثيرة بضعة عشر جزءاً، قال عبد الله: قال مهنا: لزمت أبا عبد الله ثلاثاً وأربعين سنة. وقال الدارقطني: مهنا الشامي ثقة نبيل.
[طبقات الحنابلة لأبي يعلى 1 / 345 - 381، ومناقب الإمام أحمد لابن الجوزي 142، 511] .
ميمون بن مهران (37 - 117هـ)
هو ميمون بن مهران، أبو أيوب، الجزري، الرقي نسبة إلى الرقة (من بلاد الجزيرة الفراتية) تابعي، فقيه من القضاة. روى عن عائشة وأبي هريرة وابن عباس وابن عمر - رضي الله عنهم -، وغيرهم. وعنه ابنه عمرو وحميد الطويل وجعفر بن برقان وحبيب بن الشهيد وعلي بن الحكم البناني وغيرهم واستعمله عمر بن عبد العزيز على خراج (الرقة) وقضائها، قال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول: ميمون بن مهران أوثق من عكرمة. وقال العجلي والنسائي: جزري تابعي ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال(10/334)
أبو المليح: ما رأيت رجلاً أفضل من ميمون بن مهران.
[تهذيب التهذيب 10 / 390، وتذكرة الحفاظ 1 / 93، والأعلام 8 / 301] .
ن
نجم الدين الغزّي (977 - 1061هـ)
هو محمد بن محمد بن أحمد، أبو المكارم، نجم الدين، الغزي، العامري، القرشي، الدمشقي. مؤرخ، باحث، أديب. أخذ عن الشيخ عثمان اليماني، والشيخ يحيى العماري وزين الدين عمر بن سلطان وشهاب الدين العيثاوي وغيرهم. ثم تصدر للإقراء والتدريس، فدرس بالشامية والعمرية، وأذن له العيثاوي بالكتابة على الفتوى.
من تصانيفه: " تحفة الطلاب "، و " فرائض المنهاج "، و " تحفة النظام في تكبيرة الإحرام " في الفقه و " التنبه في التشبه "، و " الكواكب السائرة ".
[خلاصة الأثر 4 / 189، ومقدمة الكواكب السائرة 1 / 3، والأعلام 7 / 292] .(10/334)
النخعي: هو إبراهيم النخعي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص325.
النووي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص373.
ي
يحيى بن معين:
تقدمت ترجمته في ج1 ص374.(10/335)
يوسف الصفتي (؟ - 1193هـ)
هو يوسف بن إسماعيل بن سعيد، الصفتي، المصري، المالكي. فقيه، نحوي، واعظ.
من تصانيفه: " حاشية على الجواهر الزكية في حل ألفاظ العشماوية لابن تركي " في الفقه، و " نزهة الأرواح في بعض أوصاف الجنة دار الأفراح "، و " شرح القناعة ".
[هدية العارفين 2 / 569، وإيضاح المكنون 2 / 46، 635، ومعجم المؤلفين 13 / 274] .
316 315(10/335)
أ
الآلوسي: هو محمود بن عبد الله: تقدمت ترجمته في ج 5 ص 335.
آمدي: هو علي بن أبي علي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
إبراهيم السرائي (؟ - كان حيًا 771 هـ)
هو إبراهيم بن سليمان، منهاج الدين، السرائي. فقيه حنفي.
من تصانيفه: " شرح فرائض العثماني ". [كشف الظنون 3 / 1251، ومعجم المؤلفين 1 / 35] .
إبراهيم النخعي: هو إبراهيم بن يزيد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
ابن أبي حازم: هو عبد العزيز بن أبي حازم: تقدمت ترجمته في ج 6 ص 339.(11/365)
ابن أبي زيد القيرواني: هو عبد الله بن عبد الرحمن: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
ابن أبي شيبة: هو عبد الله بن محمد: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 397.
ابن أبي ليلى: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
ابن أبي هريرة (؟ - 345 هـ)
هو الحسين بن الحسين بن أبي هريرة، أبو علي، البغدادي الشافعي. المعروف بابن أبي هريرة. فقيه، درس ببغداد. تفقه على ابن سريج وأبي إسحاق المروزي وغيرهما، وتخرج عليه خلق كثير مثل أبي علي الطبري والدارقطني. وتولى القضاء.
من تصانيفه: " شرح مختصر المزني " في فروع الفقه الشافعي.
[طبقات الشافعية 2 / 206، ومعجم المؤلفين 3 / 220، ومرآة الجنان 2 / 337، وسير أعلام النبلاء 15 / 430] .
ابن الأثير: هو المبارك بن محمد: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 398.
ابن بطة: هو عبيد الله بن محمد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326.(11/365)
ابن تميم (؟ -؟)
هو محمد بن تميم، أبو عبد الله، الحراني. فقيه حنبلي، تفقه على الشيخ مجد الدين ابن تيمية. وعلى أبي الفرج ابن أبي الفهم، وناصر الدين البيضاوي وغيرهم.
من تصانيفه: " المختصر " في الفقه، مشهور، وصل فيه إلى أثناء الزكاة، وهو يدل على علم صاحبه، وفقه نفسه، وجودة فهمه.
[طبقات الحنابلة لابن رجب 2 / 290، والمدخل لمذهب ابن حنبل لابن بدران ص 209] .
ابن تيمية (تقي الدين) : هو أحمد بن عبد الحليم: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326.
ابن التين: هو عبد الواحد بن التين: تقدمت ترجمته في ج 6 ص 339.
ابن جزي: هو محمد بن أحمد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327.
ابن الجوزي: هو عبد الرحمن بن علي: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 398.(11/366)
ابن الحاجب: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327.
ابن حامد: هو الحسن بن حامد: تقدمت ترجمته في ج 2ص 398.
ابن حبيب: هو عبد الملك بن حبيب: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 399.
ابن حجر العسقلاني: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 399.
ابن حجر المكي: هو أحمد بن حجر الهيتمي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327.
ابن دحيَة (544 - 633 هـ)
هو عمر بن الحسن بن علي بن محمد بن فرج بن خلف بن دحية. أبو الخطاب، الكلبي الأندلسي، الظاهري المذهب. روى عن أبي عبد الله بن زرقون، وابن بشكوال، وسمع من البوصيري والصيدلاني. وولي قضاء دانية مرتين.
من تصانيفه: " تنبيه البصائر "، و " نهاية السول في خصائص الرسول "، و " الآيات البينات "، و " النبراس في تاريخ خلفاء بني العباس ".(11/366)
[شذرات الذهب 5 / 160، ولسان الميزان 4 / 292، والأعلام 5 / 202، ومعجم المؤلفين] .
ابن دقيق العيد: تقدمت ترجمته في ج 4 319.
ابن رجب: هو عبد الرحمن بن أحمد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 328.
ابن رشد: هو محمد بن أحمد (الحفيد) : تقدمت ترجمته في ج 1 ص 328.
ابن الزبير: هو عبد الله بن الزبير: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359.
ابن سريج: هو أحمد بن عمر: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329.
ابن سيرين: هو محمد بن سيرين: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329.
ابن الشحنة: تقدمت ترجمته في ج3 ص 342.
ابن شعبان: هو محمد بن القاسم: تقدمت ترجمته في ج 8 ص 277.(11/367)
ابن الصائغ (؟ - 486 هـ)
هو عبد الحميد بن محمد، أبو محمد، الهروي، القيرواني، المعروف بابن الصائغ. فقيه، مالكي، تفقه بأبي حفص العطار، وبابن محرز، وأبي إسحاق التونسي، وأبي الطيب الكندي وغيرهم. وبه تفقه الإمام المازري المهدوي، وأبو علي حسان البربري، وأبو الحسن الحوفي، وأبو بكر ابن عطية، وغيرهم.
له تعليق مهم على المدونة معروف.
[شجرة النور الزكية 116، والديباج المذهب 159] .
ابن الصباغ: هو عبد السيد بن محمد: تقدمت ترجمته في ج 3 ص 342.
ابن عابدين: هو محمد أمين بن عمر: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
ابن عباس: هو عبد الله بن عباس: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
ابن عبد البر: هو يوسف بن عبد الله: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 400.
ابن عبد الحكم: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.(11/367)
ابن عبد السلام: هو محمد بن عبد السلام: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
ابن عرفة: هو محمد بن محمد بن عرفة: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
ابن عقيل: هو علي بن عقيل: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 401.
ابن عمر: هو عبد الله بن عمر: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
ابن فرحون: هو إبراهيم بن علي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 332.
ابن القاسم: هو عبد الرحمن بن القاسم المالكي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 332.
ابن قاضي سماوة (؟ - 823 هـ)
هو محمود بن إسرائيل بن عبد العزيز، بدر الدين، الشهير بابن قاضي سماوة، نسبة إلى (سماوة) قلعة من بلاد الروم، ولد بها حين كان أبوه قاضيًا فيها. وفي كشف الظنون ومفتاح السعادة والأعلام (ابن قاضي سماونة) نسبة إلى قلعة (سماونة) في سنجق كوتاهيه بتركيا. فقيه، حنفي، قاض. أخذ(11/368)
عن السيد الشريف بمصر، وبرع في جميع العلوم.
من تصانيفه: " جامع الفصولين "، و " لطائف الإشارات " كلاهما في فروع الفقه الحنفي، و " التسهيل "، و " عنقود الجواهر ".
[الفوائد البهية 127، وكشف الظنون 2 / 1551، والأعلام 8 / 40، ومعجم المؤلفين 12 / 2، ومقدمة جامع الفصولين 1 / 2] .
ابن قتيبة: هو عبد الله بن مسلم: تقدمت ترجمته في ج 3 ص 344.
ابن قيم الجوزية (691 - 751 هـ)
هو محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزُّرَعي، شمس الدين، أبو عبد الله، الدمشقي، الحنبلي، المعروف بابن قيم الجوزية. كان أبوه قيمًا على المدرسة الجوزية بدمشق التي بناها ولد الشيخ ابن الجوزي، فعرف بذلك. فقيه، أصولي، مجتهد، مفسر، محدث، متكلم، نحوي، مشارك في غير ذلك، مكثر من التصنيف. تتلمذ لشيخ الإسلام ابن تيمية، حتى كان لا يخرج عن شيء من أقواله، وهو الذي هذب كتبه، ونشر علمه، وسجن معه في قلعة دمشق.(11/368)
من تصانيفه: " إعلام الموقعين عن رب العالمين "، و " زاد المعاد في هدي خير العباد "، و " الطرق الحكمية في السياسة الشرعية "، و " شفاء العليل في مسائل القضاء القدر والحكمة والتعليل ". و " مفتاح السعادة "، و " التبيان في أقسام القرآن ".
[شذرات الذهب 6 / 168، والدرر الكامنة 3 / 400، وبدر الطالع 2 / 143، والأعلام 6 / 280، ومعجم المؤلفين 9 / 106] .
ابن كثير: هو محمد بن إسماعيل: تقدمت ترجمته في ج 4 ص 320.
ابن كجّ: هو يوسف بن أحمد: تقدمت ترجمته في ج 10 ص 314.
ابن كنانة (؟ - 286، وقيل 285 هـ)
هو عثمان بن عيسى بن كنانة، أبو عمرو. كان من فقهاء المدينة، أخذ عن الإمام مالك وغلب عليه الرأي. قال الشيرازي: كان مالك يحضره لمناظرة أبي يوسف عند الرشيد، وقال ابن بكير: لم يكن عند مالك أضبط ولا أدرس من ابن كنانة، وهو الذي(11/369)
جلس في حلقة مالك بعد وفاته. وكان ابن كنانة ممن يخصه مالك بالإذن عند اجتماع الناس على بابه، فيدعى باسمه هو وابن زنبر وحبيب اللآلي المعروف ببابين. فإذا دخلوا ودخل غيرهم ممن يخصه أذن للعامة، قال يحيى: كان يجلس ابن كنانة عن يمين مالك لا يفارقه.
[ترتيب المدارك وتقريب المسالك 1 / 291] .
ابن الماجشون: هو عبد الملك بن عبد العزيز: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن ماجة: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن المبارك: هو عبد الله بن المبارك: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 402.
ابن مسعود: هو عبد الله بن مسعود: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
ابن المنذر: هو محمد بن إبراهيم: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.(11/369)
ابن المنيّر (620 - 683 هـ)
هو أحمد بن محمد بن منصور بن أبي القاسم بن مختار، أبو العباس، الإسكندري، المالكي. المعروف بابن المنير، عالم مشارك في بعض العلوم، كالفقه، والأصول، والتفسير، والأدب، والبلاغة. وتولى قضاء الإسكندرية. قال ابن فرحون: ذكر أن الشيخ عز الدين بن عبد السلام قال: الديار المصرية تفتخر برجلين في طرفيها: ابن دقيق العيد وابن المنير بالإسكندرية. سمع من أبيه ومن أبي بحر عبد الوهاب بن رواح بن أسلم، وتفقه بجماعة اختص منهم بجمال الدين أبي عمرو بن الحاجب.
من تصانيفه: " البحر المحيط "، و " الإنصاف من صاحب الكشاف "، علق به على تفسير الزمخشري، وكشف ما فيه من شبه المعتزلة.
[الديباج المذهب ص 71، وشذرات الذهب 5 / 381، ومعجم المؤلفين 2 / 161] .
ابن المواز: هو محمد بن إبراهيم: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 402.
ابن ناجي: هو قاسم بن عيسى: تقدمت ترجمته في ج 6 ص 341.(11/370)
ابن نافع: هو عبد الله بن نافع: تقدمت ترجمته في ج 3 ص 345.
ابن نجيم: هو زين الدين بن إبراهيم: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن نجيم: هو عمر بن إبراهيم: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن الهمام: هو محمد بن عبد الواحد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335.
أبو إبراهيم (257 - 352 هـ)
هو إسحاق بن إبراهيم بن مسرة، أبو إبراهيم، التجيبي، فقيه، أخذ عن وهب بن عيسى وابن أبي تمام وابن لبابة. وحدث وسمع منه جماعة. قال ابن فرحون: كان حافظًا للفقه على مذهب مالك وأصحابه.
من تصانيفه: " كتاب النصائح "، و " معالم الطهارة والصلاة ".
[الديباج المذهب ص 96] .
أبو بكر: هو عبد العزيز بن جعفر: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو بكر بن العربي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
أبو ثور: هو إبراهيم بن خالد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.(11/370)
أبو جعفر الفقيه: هو محمد بن عبد الله: تقدمت ترجمته في ج 4 ص 322.
أبو حاتم القزويني (؟ - 414 هـ)
هو محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف بن الحسن، أبو حاتم، القزويني، الطبري الأنصاري الشافعي. فقيه، أصولي. تفقه ببغداد على الشيخ أبي حامد الإسفرائيني وابن اللبان وأبي بكر بن الباقلاني. وأخذ عنه الشيخ أبو إسحاق.
من تصانيفه: " كتاب الحيل " في الفقه، و " تجريد التجريد ".
[طبقات الشافعية 4 / 12، وتهذيب الأسماء واللغات 2 / 207، ومعجم المؤلفين 12 / 158] .
أبو حميد الساعدي: تقدمت ترجمته في ج 7ص 331.
أبو حنيفة: هو النعمان بن ثابت: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو الخطاب: هو محفوظ بن أحمد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو داود: هو سليمان بن الأشعث: تقدمت ترجمته في ج 3 ص 337.(11/371)
أبو الدرداء: هو عويمر بن مالك: تقدمت ترجمته في ج 3 ص 346.
أبو زرعة ابن العراقي: هو أحمد بن عبد الرحيم: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 401.
أبو العالية: هو رفيع بن مهران: تقدمت ترجمته في ج 6 ص 343.
أبو عبيد: هو القاسم بن سلام: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو العشراء الدارمي (؟ -؟) قيل: اسمه يسار بن بكر بن مسعود بن خولي بن حرملة، أبو العشراء، الدارمي، التميمي. روى عن أبيه، وعنه حماد بن سلمة. وذكر أبو موسى المديني أنه وقع له من روايته عن النبي (خمسة عشر حديثًا. قال ابن حجر: وقفت على جمع حديثه وكلها بأسانيد مظلمة. ذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن سعد: هو مجهول. قال البخاري: في اسمه وحديثه وسماعه من أبيه نظر.
[تهذيب التهذيب 12 / 167] .
أبو القاسم القشيري: ر: القشيري.(11/371)
أبو قتادة: هو الحارث بن ربعي: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 404.
أبو الليث السمرقندي: هو نصر بن محمد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338.
أبو محذورة (؟ - 58 هـ، وقيل 60 هـ)
هو سمرة بن معير بن ربيعة، وقيل: أوس بن معير، أبو محذورة، القرشي الجمحي المكي المؤذن. صحابي رضي الله عنه. روى عن النبي (، وعنه ابنه عبد الملك، وابن ابنه عبد العزيز بن عبد الملك، وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة وغيرهم.
ولاه النبي (الأذان بمكة يوم الفتح.
[الإصابة 4 / 176، والاستيعاب 4 / 1751، وتهذيب التهذيب 12 / 222] .
أبو منصور الماتريدي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 368.
أبو موسى الأشعري: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338.(11/372)
أبو نضرة (؟ - 108 وقيل 109 هـ)
هو المنذر بن مالك، وقيل: ابن عبد الرحمن بن قطعة. أبو نضرة العبدي. روى عن علي بن أبي طالب وأبي موسى الأشعري وأبي ذر الغفاري وأبي هريرة وابن عباس، وابن عمر وعمران بن الحصين وسمرة بن جندب - رضي الله عنهم - وغيرهم. وعنه سليمان التيمي وعبد العزيز بن صهيب ويحيى بن أبي كثير وغيرهم. قال ابن معين وابن سعد: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات.
[تهذيب التهذيب 10 / 302] .
أبو هريرة: هو عبد الرحمن بن صخر: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
أبو يوسف: هو يعقوب بن إبراهيم: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
الأثرم: هو أحمد بن محمد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
أحمد بن حنبل: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
الأذرعي: هو أحمد بن حمدان: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340.(11/372)
الأزهري: هو محمد بن أحمد الأزهري: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340.
أسامة بن شريك (؟ -؟)
هو أسامة بن شريك الذبياني الثعلبي من بني ثعلبة بن يربوع، وقيل: من بني ثعلبة بن بكر. صحابي رضي الله عنه. روى حديثه أصحاب السنن وأحمد وابن خزيمة وابن حبان والحاكم. ومن حديثه: " عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء إلا الهرم ".
[الإصابة 1 / 31، والاستيعاب 1 / 78، وأسد الغابة 1 / 81، وتهذيب التهذيب 1 / 210] .
إسحاق بن راهويه: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340.
أسماء بنت أبي بكر الصديق: تقدمت ترجمتها في ج 1 ص 340.
إسماعيل بن حماد (؟ - 212 هـ)
هو إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة (الإمام) الكوفي القاضي. فقيه حنفي، ولي قضاء الجانب الشرقي من بغداد وقضاء البصرة والرقة. تفقه على أبيه حماد(11/373)
والحسن بن زياد، وسمع الحديث من أبيه ومالك بن مغول وابن أبي ذئب. وروى عنه عمر بن إبراهيم النسفي وسهل بن عثمان العسكري وعبد المؤمن بن علي الرازي وغيرهم.
من تصانيفه: " الجامع " في الفقه على مذهب جده.
[الجواهر المضيئة 1 / 148، وتهذيب التهذيب 1 / 290، وتاريخ بغداد 6 / 243، والأعلام 1 / 309] .
أصبغ: هو أصبغ بن الفرج: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341.
الإصطخري: هو الحسن بن أحمد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341.
أم الدرداء: هي خيرة بنت حدرد الأسلمي: تقدمت ترجمتها في ج 2 ص 405.
أم سلمة: هي هند بنت أبي أمية: تقدمت ترجمتها في ج 1 ص 341.
إمام الحرمين: هو عبد الملك بن عبد الله: تقدمت ترجمته في ج 3 ص 350.(11/373)
أنس بن مالك: تقدمت رجمته في ج 2 ص 402.
الأنفاسي: ر: يوسف بن عمر الأنفاسي.
الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341.
الإيجي: ر: عضد الدين الإيجي.
ب
الباجي: هو سليمان بن خلف: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342.
البخاري: هو محمد بن إسماعيل: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 343.
البزدوي: هو علي بن محمد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 343.
البغوي: هو الحسين بن مسعود: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 343.
البهوتي: هو منصور بن يونس: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.(11/374)
البيضاوي: هو عبد الله بن عمر: تقدمت ترجمته في ج 10 ص 319.
البيهقي: هو أحمد بن الحسين: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 407.
ث
الثوري: هو سفيان بن سعيد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
ج
جابر بن سمرة (؟ - 74 هـ) هو جابر بن سمرة رضي الله عنهما، ابن جنادة بن جندب، أبو عبد الله، السوائي. صحابي. روى عن النبي (وعمر وعلي وعن أبيه وخاله سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم. وعنه سماك بن حرب وجعفر بن أبي ثور، وأبو عون الثقفي وغيرهم، روى له البخاري ومسلم 146 حديثًا.
[الإصابة 1 / 212، وأسد الغابة(11/374)
1 / 304، وتهذيب التهذيب 2 / 39، والأعلام 2 / 92] .
جابر بن عبد الله: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
الجرجاني: هو علي بن محمد الجرجاني: تقدمت ترجمته في ج 4 ص 326.
الجصاص: هو أحمد بن علي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
ح
الحاكم أبو الفضل: هو محمد بن محمد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 346.
الحسن بن علي: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 409.
الحطاب: هو محمد بن محمد بن عبد الرحمن: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
الحصكفي: هو محمد بن علي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.(11/375)
الحكم بن حزن (؟ -؟)
هو الحكم بن حزن بن كلفة بن حنظلة بن مالك الكُلَفي " بضم أوله وفتح اللام وفي الآخر فاء " وهذه النسبة إلى الكلفة وهو بطن من تميم. صحابي رضي الله عنه. وفد على النبي (. وروى حديثه أبو داود وأبو يعلى وغيرهما من طريق شعيب بن زريق الطائفي.
[الإصابة 1 / 343، وأسد الغابة 1 / 511، والاستيعاب 1 / 361، وتهذيب التهذيب 2 / 425، واللباب 3 / 106] .
حمزة الناشري (833 - 926 هـ)
هو حمزة بن عبد الله بن محمد بن علي بن أبي بكر، تقي الدين، الناشري، الزبيدي، اليمني، الشافعي. فقيه، أديب، مؤرخ. مشارك في بعض العلوم، أخذ الفقه والحديث عن قاضي القضاة الطيب بن أحمد الناشري، وعن والده قاضي القضاة عبد الله وغيرهما.
وأجازه ابن حجر العسقلاني وزكريا الأنصاري والسيوطي وابن أبي شريف وغيرهم.
من تصانيفه: " مسالك التحبير من مسائل التكبير "، و " مختصرة التحبير في التكبير "، و " انتهاز الفرص في الصيد(11/375)
والقنص "، و " مجموعة حمزة " من فتاوى علماء اليمن.
[شذرات الذهب 8 / 142، والبدر الطالع 1 / 238، والأعلام 2 / 309، ومعجم المؤلفين 4 / 79] .
حميد بن عبد الرحمن الحميري: تقدمت ترجمته في ج 10 ص 321.
الحناطي (توفي بعد 400 هـ)
هو الحسين بن محمد بن عبد الله، وقيل: ابن الحسن. أبو عبد الله، الحناطي الطبري الشافعي. فقيه، محدث، قدم بغداد، وحدث بها عن عبد الله بن عدي وأبي بكر الإسماعيلي وغيرهما. روى عنه أبو منصور محمد بن أحمد بن شعيب الروياني، والقاضي أبو الطيب وغيرهما.
من تصانيفه: " الكفاية في الفروق "، و " الفتاوى ".
[طبقات الشافعية 3 / 160، وتهذيب الأسماء واللغات 2 / 254، ومعجم المؤلفين 4 / 48] .(11/376)
خ
خالد بن الوليد: تقدمت ترجمته في ج 6 ص 347.
الخرقي: هو عمر بن الحسين: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 348.
الخطابي: هو حمد بن محمد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 349.
الخطيب الشربيني: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
خواهر زاده: هو محمد بن الحسين: تقدمت ترجمته في ج 3 ص 355.
د
الدارقطني: هو علي بن عمر: تقدمت ترجمته في ج 3 ص 355.(11/376)
الدردير: هو أحمد بن محمد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350.
الدينوري (؟ - 532 هـ)
هو أحمد بن محمد بن أحمد، أبو بكر، الدينوري، الحنبلي. فقيه، تفقه على أبي الخطاب، وبرع في الفقه، وأخذ عنه أبو الفتح بن المنى والوزير ابن هبيرة، وابن الجوزي وغيرهم.
من تصانيفه: " كتاب التحقيق في مسائل التعليق ".
[شذرات الذهب 4 / 98 - 99، ومعجم المؤلفين 2 / 68] .
ر
الرازي: هو محمد بن عمر: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 351.
الراغب: هو الحسين بن محمد: تقدمت ترجمته في ج 6 ص 347.
رافع بن خديج: تقدمت ترجمته في ج 3 ص 356.(11/377)
الرافعي: هو عبد الكريم بن محمد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 351.
الربيع: هو الربيع بن أنس: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 411.
الرحيباني: هو مصطفى بن سعد: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 411.
الرملي: هو خير الدين الرملي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 349.
الروياني: هو عبد الواحد بن إسماعيل: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 352.
ز
الزركشي: هو محمد بن بهادر: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 412.
الزركشي (؟ - 772 هـ)
هو محمد بن عبد الله بن محمد، شمس الدين، أبو عبد الله، الزركشي، المصري(11/377)
الحنبلي، فقيه، كان إمامًا في المذهب، أخذ الفقه عن قاضي القضاة موفق الدين عبد الله الحجاوي.
من تصانيفه: " شرح الخرقي " لم يسبق إلى مثله، وكلامه فيه يدل على فقه نفسي وتصرف في كلام الأصحاب، و " شرح قطعة من الوجيز "، و " شرح قطعة من المحرر ".
[شذرات الذهب 6 / 224، ومعجم المؤلفين 10 / 239] .
زفر: هو زفر بن الهذيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
الزهري: هو محمد بن مسلم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
زيد بن خالد الجهني (؟ - 78 هـ)
هو زيد بن خالد، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو طلحة الجهني المدني. صحابي رضي الله عنه. روى عن النبي (وعن عثمان وأبي طلحة وعائشة رضي الله عنهم. وعنه ابناه خالد وأبو حرب، وعبد الرحمن بن أبي عمرة وعبيد الله الخولاني وعطاء بن أبي رباح وعطاء بن يسار وغيرهم. وقال أبو عمر: كان صاحب لواء جهينة يوم الفتح.(11/378)
[الإصابة 1 / 565، والاستيعاب 2 / 132، وتهذيب التهذيب 3 / 410، والأعلام 3 / 97] .
س
سالم بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
سحنون: هو عبد السلام بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 412.
السخاوي: هو محمد بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 7 ص 336.
السرخسي: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
السرخسي: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 413.
سعد بن أبي وقاص: سعد بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
سعد بن معاذ (؟ - 5 هـ)
هو سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس، أبو عمر، الأوسي، الأنصاري. صحابي من الأبطال رضي الله عنه. من(11/378)
أهل المدينة، كانت له سيادة الأوس، وحمل لواءهم يوم بدر. وشهد أحدًا، فكان ممن ثبت فيها. وكان من أطول الناس، وأعظمهم حيلة، ورُمِي بسهم يوم الخندق، فمات من أثر جرحه، وحزن عليه النبي (وفي الحديث: " اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ ".
[الإصابة 2 / 38، وأسد الغابة 2 / 221، وتهذيب التهذيب 3 / 481، والأعلام 3 / 39] .
سعيد بن جبير:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
سعيد بن المسيب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
سعيد بن منصور:
تقدمت ترجمته في ج 7 ص 336.
سلمان الفارسي:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 358.
سمرة بن جندب:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 342.
سهل بن حنيف (؟ - 38 هـ)
هو سهل بن حنيف بن واهب بن العكيم(11/379)
بن ثعلبة، أبو سعد، الأنصاري، الأوسي. صحابي رضي الله عنه، من السابقين. روى عن النبي (وعن زيد بن ثابت. وعنه ابناه أبو أمامة أسعد، وعبد الله، وأبو وائل، وعبيد الله بن عبد الله وعبد الرحمن بن أبي ليلى وغيرهم. شهد بدرًا وثبت يوم أحد، وشهد المشاهد كلها. وآخى النبي (بينه وبين علي بن أبي طالب رضي الله عنه. واستخلفه علي رضي الله عنه على البصرة بعد وقعة الجمل، ثم شهد معه صفين.
[الإصابة 2 / 87، وأسد الغابة 2 / 318، وتهذيب التهذيب 4 / 251، والأعلام 3 / 209] .
سَوَّار بن عبد الله (؟ - 245 هـ)
هو سوار بن عبد الله بن سوار بن عبد الله بن عنزة، أبو عبد الله، التميمي، العنزي البصري، القاضي. فقيه، محدث. ولي قضاء الرصافة. روى عن أبيه وعبد الوارث بن سعيد، ومعتمر بن سليمان وخالد بن الحارث وغيرهم. وعنه أبو داود والترمذي والنسائي وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو زرعة الدمشقي وأبو بكر المروزي وغيرهم. وقال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات.
[تهذيب التهذيب 4 / 268، وتاريخ بغداد 9 / 210، والأعلام 3 / 213] .(11/379)
السيوطي: هو عبد الرحمن بن أبي بكر: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355.
ش
شارح المنية: هو إبراهيم بن محمد الحلبي: تقدمت ترجمته في ج 3 ص 351.
الشافعي: هو محمد بن إدريس: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355.
الشبراملسي: هو علي بن علي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355.
الشرقاوي: هو عبد الله بن حجازي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
الشعبي: هو عامر بن شراحيل: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
شمس الأئمة السرخسي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.(11/380)
الشوكاني: هو محمد بن علي: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 414.
ص
صاحب الإبانة: انظر: الفوراني عبد الرحمن بن محمد.
صاحب الإقناع: هو موسى بن أحمد الحجاوي: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 408.
صاحب الإنصاف: هو علي بن سليمان المرداوي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 370.
صاحب البدائع: هو أبو بكر بن مسعود: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
صاحب البيان: انظر: يحيى العمراني.
صاحب التتمة: هو عبد الرحمن بن مأمون المتولي: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 420.(11/380)
صاحب تحفة المحتاج: هو أحمد بن حجر الهيثمي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327.
صاحب تحفة المودود: ر: ابن قيم الجوزية.
صاحب تنقيح الفتاوى الحامدية: هو محمد أمين بن عابدين: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
صاحب الجوهرة: هو إبراهيم بن حسن: تقدمت ترجمته في ج 10 ص 311.
صاحب الحاوي: هو علي بن محمد الماوردي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
صاحب الدر المختار: هو محمد بن علي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
صاحب الذخيرة: هو محمود بن أحمد: ر: المرغيناني.
صاحب شرح الفرائض العثماني: ر: إبراهيم السرائي.(11/381)
صاحب شرح منتهى الإرادات: هو منصور بن يونس البهوتي: تقدمت ترجمته في ج 3 ص 365.
صاحب عون المعبود: ر: العظيم آبادي، محمد أشرف.
صاحب الفروع: هو محمد بن مفلح: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
صاحب الفروق: هو أحمد بن إدريس: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365.
صاحب الكافي: هو عبد الله بن أحمد بن قدامة: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
صاحب كشاف القناع: هو منصور بن يونس: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
صاحب المحيط: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 415.
صاحب مسلّم الثبوت: ر: محب الله عبد الشكور: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.(11/381)
صاحب مطالب أولي النهى: هو مصطفى بن سعد: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 411.
صاحب المغني: هو عبد الله بن قدامة: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
صاحب مغني المحتاج: هو محمد بن أحمد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340.
صاحب المواقف: ر: عضد الدين عبد الرحمن الإيجي.
صاحب مواهب الجليل: هو محمد بن محمد الحطاب: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
صاحب الهداية: هو علي بن أبي بكر المرغيناني: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
الصاحبان: تقدم بيان المراد بهذا اللفظ في ج 1 ص 357.
الصيدلاني (؟ - 427 هـ)
هو محمد بن داود بن محمد، أبو بكر،(11/382)
المروزي الشافعي، المعروف بالصيدلاني، نسبة إلى بيع العطر، ويعرف بالداودي أيضًا، نسبة إلى أبيه. فقيه، محدث. له مصنفات.
[طبقات الشافعية لابن هداية الله ص 52، ومعجم المؤلفين 9 / 291] .
ط
طاوس: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358.
الطحطاوي: هو أحمد بن محمد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358.
ع
عائشة: تقدمت ترجمتها في ج 1 ص 359.
عبد الحميد بن محمد ابن الصائغ: ر: ابن الصائغ.(11/382)
عبد الرحمن بن عوف: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 416.
عبد العزيز ابن أبي سلمة (؟ - 164 هـ)
هو عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، أبو عبد الله، التميمي، المدني الملقب بالماجشون. فقيه، من حفاظ الحديث الثقات. روى عن أبيه وعمه يعقوب، ومحمد بن المنكدر والزهري وإسحاق بن أبي طلحة وصالح بن كيسان وغيرهم. وعنه ابنه عبد الملك بن الماجشون وزهير بن معاوية والليث بن سعد وأبو داود الطيالسي وغيرهم. وقال أبو زرعة وأبو حاتم وأبو داود والنسائي: ثقة. له تصانيف، وهو يعد من فقهاء المدينة.
[تذكرة الحفاظ 1 / 206، وتهذيب التهذيب 6 / 343، والأعلام 4 / 145، ومعجم المؤلفين 5 / 51] .
عبد الله بن بريدة (14 - 115 هـ)
هو عبد الله بن بريدة بن الحُصيب، أبو سهل، الأسلمي، المروزي. قاض من رجال الحديث، أصله من الكوفة، سكن البصرة، وولي القضاء بمرو. روى عن أبيه وابن عباس وابن عمر وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن مغفل وأبو هريرة - رضي الله عنهم -(11/383)
وغيرهم. وعنه بشير بن المهاجر وسهل بن بشير وحسين بن واقد المروزي وغيرهم، وقال ابن معين والعجلي وأبو حاتم: ثقة.
[تهذيب التهذيب 5 / 157، وابن عساكر 7 / 306، والأعلام 4 / 200] .
عبد الله بن زيد الأنصاري: تقدمت ترجمته في ج 3 ص 363.
عبد الله بن عمرو: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
عبد الله بن مغفل: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
عبيد الله بن الحسن العنبري: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417.
العز بن عبد السلام: هو عبد العزيز بن عبد السلام: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417.
عضد الدين الإيجي (708 - 756 هـ)
هو عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الغفار بن أحمد عضد الدين الإيجي، الشيرازي الشافعي. ينسب إلى (إيج) بلدة بفارس من(11/383)
كورة دار أبجرد. عالم مشارك في العلوم العقلية والمعاني والفقه وعلم الكلام. قاضي قضاة المشرق.
من تصانيفه: " المواقف " في علم الكلام، و " شرح مختصر ابن الحاجب " في أصول الفقه، و " الفوائد الغياثية "، و " جواهر الكلام ".
[شذرات الذهب 6 / 174، والدرر الكامنة 2 / 323، والبدر الطالع 1 / 326، والأعلام 4 / 66، واللباب 1 / 96] .
عطاء بن أسلم: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
العظيم آبادي (؟ - كان حيًا قبل 1323 هـ)
هو محمد أشرف بن أمير بن علي بن حيدر، أبو عبد الرحمن شرف الحق الصديقي العظيم آبادي. محدث.
من تصانيفه: " عون المعبود على سنن أبي داود ".
[فهرس التيمورية 1 / 523، ومعجم المؤلفين 9 / 63، ومعجم المطبوعات 1344] .
عكرمة: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361.(11/384)
علي بن أبي طالب: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361.
عمر بن الخطاب: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عمر بن عبد العزيز: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عميرة البرلسي: هو أحمد عميرة: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عوف بن مالك (؟ - 73 هـ)
هو عوف بن مالك بن أبي عوف، أبو عبد الرحمن، الأشجعي الغطفاني. صحابي من الشجعان الرؤساء رضي الله عنه. وأول مشاهده خيبر، وكانت معه راية أشجع يوم الفتح. روى عن النبي (وعن عبد الله بن سلام. وروى عنه أبو مسلم الخولاني وأبو إدريس الخولاني وجبير بن نفير وعبد الرحمن بن عامر وغيرهم. له 67 حديثًا.
[الإصابة 3 / 43، والاستيعاب 3 / 1226، والأعلام 5 / 278] .(11/384)
غ
الغزالي: هو محمد بن محمد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 363.
ف
الفناري (840 - 886 هـ) هو حسن جلبي بن محمد شاه بن حمزة، بدر الدين، الرومي، الحنفي، ويعرف بالفناري عالم مشارك في أنواع من العلوم. وكان مدرسًا بالمدرسة الحلبية بأدرنة، ومدرسة أزنيق بالروم. أخذ عن أبيه وعن ملا خسرو وملا فخر الدين وملا طوسي وغيرهم.
من تصانيفه: " حاشية على شرح صدر الشريعة "، و " حاشية على حاشية الشريف الجرجاني على الكشاف للزمخشري "، و " حاشية على شرح الشريف الجرجاني لمواقف الإيجي ".(11/385)
[شذرات الذهب 7 / 324، والضوء اللامع 3 / 127، والفوائد البهية 64، ومعجم المؤلفين 3 / 213] .
الفوراني (388 - 461 هـ)
هو عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فوران، أبو القاسم، الفوراني، المروزي. فقيه، أصولي، كان مقدم الشافعية بمرو. أخذ عن أبي بكر القفال وأبي بكر المسعودي وعلي بن عبد الله الطيسفوني، وروى عنه البغوي صاحب التهذيب وعبد المنعم بن أبي القاسم القشيري، وزاهر بن طاهر وعبد الرحمن بن عمر المروزي وغيرهم.
من تصانيفه: " الإبانة " في مذهب الشافعية، و " تتمة الإبانة " و " العمدة ".
[لسان الميزان 3 / 433، وطبقات السبكي 3 / 225، والأعلام 4 / 102] .
ق
القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 418.
القاضي أبو يعلى: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364.(11/385)
القاضي حسين: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 419.
القاضي عياض: هو عياض بن موسى: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364.
قاضيخان: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365.
القرافي: هو أحمد بن إدريس: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365.
القرطبي: هو محمد بن أحمد: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 419.
القشيري (376 - 465 هـ)
هو عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة، أبو القاسم، النيسابوري، القشيري الشافعي. من بني قشير بن كعب. الملقب زين الإسلام، شيخ خراسان في عصره. فقيه، أصولي، محدث. حافظ، مفسر، متكلم، أديب، ناثر، ناظم. سمع أحمد بن محمد بن عمر الخفاف، وعبد الملك بن الحسن الإسفراييني، وأبا عبد الرحمن السلمي وغيرهم وعنه ابنه عبد المنعم وابن ابنه(11/386)
أبو الأسعد هبة الرحمن، وعبد الجبار الخواري وغيرهم. أخذ الفقه عن أبي بكر محمد بن بكر الطوسي.
من تصانيفه: " التيسير في التفسير "، ويقال له " التفسير الكبير "، و " الرسالة القشيرية "، و " لطائف الإشارات ".
[طبقات السبكي 3 / 243، وتاريخ بغداد 11 / 83، والأعلام 4 / 180، ومعجم المؤلفين 6 / 6] .
القفال: هو محمد بن أحمد الحسين: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365.
القليوبي: هو أحمد بن أحمد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
القهستاني: هو محمد بن حسام الدين: تقدمت ترجمته في ج 9 ص 297.
قيس بن الحارث (؟ -؟) هو قيس بن الحارث، ويقال ابن حارثة الكندي تابعي. روى عن أبي الدرداء وعبادة بن الصامت وأبي سعيد الخدري وأبي عبد الله الصنابحي رضي الله عنهم. وعنه إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر وعبد الله بن عامر اليحصبي، وعمر بن(11/386)
عبد العزيز ويحيى بن يحيى الغساني وغيرهم.
قال العجلي: شامي تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات.
[تهذيب التهذيب 8 / 386، والطبقات الكبرى لابن سعد 6 / 60] .
قيس بن عباد (؟ - نحو 85 هـ)
هو قيس بن عباد، أبو عبد الله، القيسي، الضبعي، البصري، (الضبعي نسبة إلى ضبيعة بن قيس بن ثعلبة) . روى عن عمر وعلي وسعد بن أبي وقاص - رضي الله عنهم - وغيرهم. وروى عنه ابنه عبد الله وابن سيرين وأبو نضرة العبدي وغيرهم. قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث، وذكره العجلي في التابعين، وقال: ثقة من كبار الصالحين، ووثقه النسائي وغيره، وذكره ابن قانع في معجم الصحابة، وأورد له حديثا مرسلاً. [تهذيب التهذيب 8 / 400، والإصابة 3 / 273، واللباب 2 / 260، والأعلام 6 / 57] .(11/387)
ك
الكاساني: هو أبو بكر بن مسعود: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
الكرخي: هو عبيد الله بن الحسن: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
كعب بن عجرة: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 419.
ل
اللخمي: هو علي بن محمد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 367.
الليث بن سعد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 368.(11/387)
م
الماجشون: ر: عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة.
المازري: هو محمد بن علي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 368.
مالك: هو مالك بن أنس: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
الماوردي: هو علي بن محمد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
مجاهد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
مجد الدين ابن تيمية: هو عبد السلام بن عبد الله: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326.
محمد بن الحسن الشيباني: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 370.(11/388)
محمد بن سلمة: تقدمت ترجمته في ج 7 ص 341.
المرغيناني (551 - 616 هـ)
هو محمود بن أحمد بن عبد العزيز بن عمر، برهان الدين، المرغيناني الحنفي. من أكابر فقهاء الحنفية، عده ابن كمال باشا من المجتهدين في المسائل. أخذ عن أبيه وعن عمه الصدر الشهيد عمر.
من تصانيفه: " ذخيرة الفتاوى "، و " تتمة الفتاوى "، و " المحيط البرهاني في الفقه النعماني "، و " الواقعات "، و " شرح الجامع الصغير "، و " شرح الزيادات "، و " الطريقة البرهانية ".
[الفوائد البهية ص 205، والأعلام 8 / 36، ومعجم المؤلفين 12 / 147] .
المستورد بن شداد (؟ - 45 هـ)
هو المستورد بن شداد بن عمرو القرشي، الفهري. صحابي رضي الله عنه، روى عن النبي (، وعن أبيه، وعنه أبو عبد الرحمن الحبلي (منسوب إلى حي من اليمن) وقيس بن أبي حازم، ووقاص بن ربيعة وعبد الكريم بن الحارث وغيرهم. شهد فتح مصر. وله سبعة أحاديث، منها حديثان في صحيح مسلم.(11/388)
[الإصابة 3 / 407، وأسد الغابة 4 / 378، وتهذيب التهذيب 10 / 106، والأعلام 8 / 107] .
مسلم: هو مسلم بن الحجاج: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
مكحول: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 372.
المناوي (952 - 1031 هـ)
هو محمد عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين، زين الدين، الحدادي المناوي، القاهري، الشافعي، عالم مشارك في أنواع من العلوم، أخذ عن النور علي بن غانم المقدسي والشيخ حمدان الفقيه ومحمد البكري وغيرهم. وعنه سليمان البابلي والشيخ علي الأجهوري والسيد إبراهيم الطاشكندي وغيرهم.
من تصانيفه: " التيسير " في شرح الجامع الصغير، و " فيض القدير "، و " تيسير الوقوف على غوامض أحكام الوقوف "، و " شرح التحرير " في فروع الفقه الشافعي، و " الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية ".
[خلاصة الأثر 2 / 412، والبدر الطالع 1 / 357، والأعلام 7 / 75، ومعجم المؤلفين 5 / 220] .(11/389)
مهنا الأنباري: هو مهنا بن يحيى: تقدمت ترجمته في ج 10 ص 333.
ميمون بن مهران: تقدمت ترجمته في ج 10 ص 334.
ن
النسائي: هو أحمد بن علي: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
النعمان بن بشير: تقدمت ترجمته في ج 5 ص 348.
النفراوي: هو عبد الله بن عبد الرحمن: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
النووي: هو يحيى بن شرف: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 373.
ي
يحيى العمراني (489 - 558 هـ) هو يحيى بن سالم بن أسعد بن يحيى،(11/389)
أبو الخير، العمراني، اليماني، الشافعي. فقيه، أصولي، متكلم، نحوي، كان شيخ الشافعية في بلاد اليمن. تفقه على جماعات منهم: خاله الإمام أبو الفتوح بن عثمان العمراني وزيد بن عبد الله اليافعي وغيرهما.
من تصانيفه: " البيان " في فروع الشافعية، و " غرائب الوسيط "، و " الزوائد "، و " الأحداث "، و " شرح الوسائل "، و " مختصر الإحياء "، و " مناقب الإمام الشافعي ".
[طبقات الشافعية 4 / 324، وشذرات الذهب 4 / 185، والأعلام 9 / 180، ومعجم المؤلفين 13 / 196] .
يُسَيْرة الصحابية (؟ -؟) هي يسيرة أم ياسر. وقيل: يسيرة بنت ياسر، الصحابية المهاجرة رضي الله عنها. كانت من المهاجرات الأُوَل المبايعات. وقال(11/390)
ابن سعد: أسلمت وبايعت وروت عن رسول الله (حديثًا.
[الإصابة 4 / 429، وأسد الغابة 6 / 296، وتهذيب التهذيب 12 / 458، والاستيعاب 4 / 1924، وابن سعد 8 / 310] .
يوسف بن عمر (661 - 761 هـ)
هو يوسف بن عمر، أبو الحجاج، الأنفاسي. فقيه، مالكي، إمام جامع القرويين بفاس. أخذ عن عبد الرحمن بن عفان الجزولي وغيره. وعنه ابنه أبو الربيع سليمان.
من تصانيفه: " تقييد على رسالة أبي زيد القيرواني ".
[شجرة النور الزكية 233، ونيل الابتهاج 352، والأعلام 9 / 321] .(11/390)
أ
الآلوسي: هو محمود بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 335.
آمدي: هو علي بن أبي علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
إبراهيم الباجوري: هو إبراهيم بن محمد الباجوري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
إبراهيم النخعي: هو إبراهيم بن يزيد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
ابن أبي جمرة (؟ - 695 هـ) .
هو عبد الله بن سعد بن أبي جمرة، أبو محمد، الأزدي، الأندلسي. من العلماء بالحديث، مالكي. أخذ عنه صاحب المدخل ونقل عنه كثيراً في كتابه.
من تصانيفه: " جمع النهاية " اختصر به صحيح البخاري، ويعرف بـ " مختصر(12/323)
ابن أبي جمرة "، و " بهجة النفوس "، و " المرائي الحسان " في الحديث.
[البادية والنهاية 13 / 346، ونيل الابتهاج بهامش الديباج 140، والأعلام 4 / 221] .
ابن أبي حاتم: هو عبد الرحمن بن محمد أبي حاتم:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 397.
ابن أبي ليلى:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
ابن أبي موسى: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
ابن الأثير: هو المبارك بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 398.
ابن بطال: هو علي بن خلف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326.
ابن تميم: هو محمد بن تميم:
تقدمت ترجمته في ج 11 ص 326.(12/323)
ابن تيمية (تقي الدين) : هو أحمد بن عبد الحليم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326.
ابن تيمية: هو عبد السلام بن عبد الله.
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326.
ابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326.
ابن جنك: ر: الخليل بن أحمد.
ابن الجوزي: هو عبد الرحمن بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 398.
ابن الحاج: هو محمد بن محمد المالكي:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 340.
ابن الحاجب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327.
ابن حامد: هو الحسن بن حامد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 398.
ابن حبان: هو محمد بن حبان:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 399.(12/324)
ابن حبيب: هو عبد الملك بن حبيب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 399.
ابن حجر العسقلاني:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 399.
ابن حجر المكي: هو أحمد بن حجر الهيتمي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327.
ابن حكيم (484 - 567 هـ)
هو محمد بن أسعد بن محمد بن نصر بن حكيم، أبو المظفر، الحكيمي، وعرف بابن حكيم، واعظ من فقهاء الحنفية. تفقه على الحسين بن محمد بن علي الرئيس ونور الهدى الزيني وأبي علي بن بنهان. وعنه روى أبو المواهب بن حصري وأبو نصر الشيرازي قال ابن النجار: درس بدمشق بمدرسة طرخان، ثم بنى له الأمير الواثق المعروف بمعين الدولة مدرسة، ودرس بالمدرسة الصادرية أياماً.
من تصانيفه: " تفسير القرآن "، و " شرح المقامات الحريرية "، و " شرح شهاب الأخبار " للقضاعي.
[تاج التراجم 53، والجواهر المضيئة 2 / 32، وطبقات المفسرين للداودي 2 / 90، والأعلام 6 / 256] .(12/324)
ابن حمدان (603 - 695 هـ) :
هو أحمد بن حمدان بن شبيب بن حمدان، أبو عبد الله، النمري الحراني. فقيه حنبلي، أديب. سمع بحران من الحافظ عبد القادر الرهاوي وهو آخر من روى عنه، ومن الخطيب أبي عبد الله بن تيمية وغيره. وقرأ بنفسه على الشيوخ وجالس ابن عمه الشيخ مجد الدين بن تيمية وبحث معه كثيراً، وبرع في الفقه وانتهت إليه معرفة المذهب ودقائقه وغوامضه. وولي نيابة القضاء بالقاهرة.
من تصانيفه: " الرعاية الكبرى "، و " الرعاية الصغرى " كلاهما في الفقه، و " صفة المفتي والمستفتي "، و " مقدمة في أصول الدين "، و " الإيجاز في الفقه الحنبلي ".
[شذرات الذهب 5 / 428، والأعلام 1 / 116، ومعجم المؤلفين 1 / 211] .
ابن خزيمة: هو محمد بن إسحاق:
تقدمت ترجمته في ج 8 ص 276.
ابن دقيق العيد: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 319.
ابن رجب: هو عبد الرحمن بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 328.(12/325)
ابن رشد: هو محمد بن أحمد (الحفيد) :
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 328.
ابن رسلان: هو أحمد بن حسين:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 340.
ابن الرفعة: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 9 ص 284.
ابن الزبير: هو عبد الله بن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359.
ابن سريج: هو أحمد بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329.
ابن سيرين: هو محمد بن سيرين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329.
ابن الشاط (643 - 723 هـ)
هو قاسم بن عبد الله بن محمد بن الشاط، أبو محمد، أبو القاسم، الأنصاري الإشبيلي. فقيه، مالكي، فرضي، شارك في بعض العلوم، أخذ عن أبي علي الحسن بن الربيع، وأجازه أبو القاسم بن البراء وابن أبي الدنيا وابن الغماز وغيرهم. وعنه أبو زكريا بن الهذيل وابن الحباب والقاضي أبو بكر بن شبرين وغيرهم.(12/325)
من تصانيفه: " أنوار البروق في تعقب مسائل القواعد والفروق "، و " تحفة الرافض في علم الفرائض "، و " تحرير الجواب في توفير الثواب ".
[الديباج 226، وشجرة النور الزكية 217، ومعجم المؤلفين 8 / 105] .
ابن شبرمة: هو عبد الله بن شبرمة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 400.
ابن الصباغ: هو عبد السيد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 342.
ابن الصلاح: هو عثمان بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
ابن عابدين: محمد أمين بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
ابن عباس: هو عبد الله بن عباس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
ابن عبد البر: هو يوسف بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 400.(12/326)
ابن عبد السلام: هو محمد بن عبد السلام:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
ابن العربي: هو محمد بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 1ص 331.
ابن عرفة: هو محمد بن محمد بن عرفة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
ابن عقيل: هو علي بن عقيل:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 401.
ابن عمر: هو عبد الله بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
ابن فرحون: هو إبراهيم بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 332.
ابن القاسم: هو عبد الرحمن بن القاسم المالكي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 332.
ابن قدامة: هو عبد الله بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن القيم: هو محمد بن أبي بكر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.(12/326)
ابن كثير: هو إسماعيل بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 7 ص 330.
ابن اللباد (250 - 333 هـ) :
هو محمد بن محمد بن وشاخ، أبو بكر القيرواني. المعروف بابن اللباد فقيه مالكي. مفسر. لغوي. تفقه بيحيى بن عمر وأخيه محمد وابن طالب وسعيد الحداد وغيرهم. تفقه به ابن حارث وابن أبي زيد. وروى عنه جماعة منهم زياد بن عبد الرحمن وابن المنتاب.
من تصانيفه: " الآثار والفوائد " في عشرة أجزاء، و " كتاب الطهارة "، و " فضائل مكة "، و " فضائل مالك بن أنس ".
[الديباج 249، وشجرة النور الزكية 84، والأعلام 7 / 242، ومعجم المؤلفين 11 / 309] .
ابن الماجشون: هو عبد الملك بن عبد العزيز: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن ماجه:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن مسعود: هو عبد الله بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1ص 360.(12/327)
ابن مفلح: هو محمد بن مفلح:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 321.
ابن المقري: هو إسماعيل بن أبي بكر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن المنذر: هو محمد بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن ناجي: هو قاسم بن عيسى:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 341.
ابن نجيم: هو زين الدين بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن نجيم: هو عمر بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن وضاح (199 - 286 هـ) :
هو محمد بن وضاح بن يزيد، قيل: ابن بديع، أبو عبد الله المالكي مولى عبد الرحمن بن معاوية الأندلسي. فقيه، محدث، حافظ، روى عن يحيى بن يحيى ومحمد بن خالد ومحمد بن المبارك الصوري وإبراهيم بن المنذر وعبد الملك بن حبيب وغيرهم.
وعنه أحمد بن خالد وابن لبابة وابن المواز وقاسم بن أصبغ ووهب بن مسرة وغيرهم.(12/327)
وقال الحميدي: من الرواة المكثرين والأئمة المشهورين وكان أحمد بن خالد لا يقدم أحداً عليه وكان يعظمه جداً ويصف فضله وورعه. {من تصانيفه: " كتاب العباد والعوابد "، و " رسالة السنة "، و " كتاب الصلاة في التعليق ".
[شجرة النور الزكية 76، والديباج المذهب 239، ولسان الميزان 5 / 416، والأعلام 7 / 358] .
ابن وهب: هو عبد الله بن وهب المالكي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335.
ابن وهبان (726 - 768 هـ) :
هو عبد الوهاب بن أحمد بن وهبان، أبو محمد الدمشقي الحنفي. فقيه مقرئ، أديب. أخذ الفقه عن فخر الدين أحمد بن علي بن الفصيح والحسن السغناقي وعن محمد البخاري وشمس الأئمة الكروري وغيرهم. قال ابن حجر في الدرر الكامنة: تمهر وتميز في الفقه والعربية والقراءات والأدب، ودرس وأفتى وولي قضاة حماة.
من تصانيفه: " منظومة قيد الشرائد ونظم الفرائد "، و " عقد القلائد في حل قيد(12/328)
الشرائد " في فروع الفقه الحنفي، و " نهاية الاختصار في أوزان الأشعار ".
[الدرر الكامنة 4 / 423، وشذرات الذهب 6 / 212، والفوائد البهية 113، ومعجم المؤلفين 6 / 221.
ابن يونس: هو أحمد بن يونس المالكي:
تقدمت ترجمته في ج 10 ص 315.
أبو إسحاق الإسفراييني: هو إبراهيم بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335.
أبو أمامة: هو صُدِّي بن عجلان:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 345.
أبو بكر الصديق:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو بكر الطرطوشي: هو محمد بن الوليد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358.
أبو ثور: هو إبراهيم بن خالد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو حنيفة: هو النعمان بن ثابت:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.(12/328)
أبو الخطاب: هو محفوظ بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو داود: هو سليمان بن الأشعث:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو ذر: هو جندب بن جنادة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 403.
أبو زيد: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 9 ص 286.
أبو طالب: هو أحمد بن حميد الحنبلي:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 347.
أبو الطيب الطبري: هو طاهر بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 343.
أبو سعيد الخدري: هو سعد بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو طلحة: هو زيد بن سهل:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 348.
أبو العالية: هو رفيع بن مهران:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 343.(12/329)
أبو عبيد: هو القاسم بن سلام:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو علي: لعله المراد به أبو علي بن أبي هريرة:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 338.
أبو عمرو الداني: هو عثمان بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 323.
أبو قلابة: هو عبد الله بن زيد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338.
أبو محمد الجويني: هو عبد الله بن يوسف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
أبو موسى الأشعري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338.
أبو هريرة: هو عبد الرحمن بن صخر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
أبو الهياج الأسدي (؟ -؟) :
هو حيان بن حصين، أبو الهياج الأسدي، الكوفي، التابعي.(12/329)
روى عن علي وعمار رضي الله عنهما. وعنه ابناه جرير ومنصور وأبو وائل والشعبي. ذكره ابن حبان في الثقات. وقال العجلي: تابعي ثقة. وقال ابن عبد البر كان كاتب عمار رضي الله عنه.
[تهذيب التهذيب 3 / 67] .
أبو يعلى: هو محمد بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364.
أبو يوسف: هو يعقوب بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
أبي بن كعب:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 339.
الأتاسي: هو خالد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 349.
الأثرم: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
أحمد بن حنبل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
أحمد الرملي: هو أحمد بن حمزة الرملي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 352.
إسحاق بن راهويه:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340.(12/330)
الإسنوي: هو عبد الرحيم بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 349.
الأسود (؟ - 75 هـ) .
هو الأسود بن يزيد بن قيس، أبو عمر، النخعي. تابعي، فقيه من الحفاظ، كان عالم الكوفة في عصره. روى عن أبي بكر وعمر وعلي وابن مسعود وبلال وعائشة رضي الله عنهم. وعنه ابنه عبد الرحمن وأخوه عبد الرحمن وابن أخته إبراهيم بن يزيد النخعي وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد ثقة. وقال ابن سعد كان ثقة وله أحاديث صالحة. قال ابن حبان في الثقات كان فقيهاً زاهداً.
[تهذيب التهذيب 1 / 343، وتذكرة الحفاظ 1 / 48، والأعلام 1 / 330] .
أشهب: هو أشهب بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341.
إمام الحرمين: هو عبد الملك بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 350.
أنس بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 402.
الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341.(12/330)
ب
الباجي: هو سليمان بن خلف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342.
البجيرمي (1131 - 1221 هـ) .
هو سليمان بن محمد بن عمر البجيرمي الشافعي الأزهري. نسبته إلى بجيرم قرية من قرى الغربية بمصر. فقيه، محدث. أخذ عن الشيخ موسى البجيرمي والشيخ العشماوي والشيخ الحفني والشيخ علي الصعيدي.
من تصانيفه: " حاشيته على شرح المنهج "، و " التجريد لنفع العبيد "، و " تحفة الحبيب على شرح الخطيب ".
[حلية البشر 2 / 694، وإيضاح المكنون 1 / 228، ومعجم المؤلفين 4 / 275] .
البخاري: هو محمد بن إسماعيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 343.
البراء بن عازب:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 345.(12/331)
البزدوي: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 343.
بشير بن الخصاصية (؟ -؟) .
هو بشير بن معبد، وقيل ابن يزيد بن معد بن ضباب بن سبع، المعروف بابن الخصاصية. صحابي. وكان اسمه زحماً فسماه النبي بشيراً، روى عن النبي ص. وعنه بشير بن نهيك وجري بن كليب وغيرهما.
[الإصابة1 / 159، وأسد الغابة 1 / 229، وتهذيب التهذيب 1 / 467] .
البغوي: هو الحسين بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 343.
البلقيني: هو عمر بن رسلان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
بهز بن حكيم:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 352.
البهوتي: هو منصور بن يونس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
البيضاوي: هو عبد الله بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 10 ص 319.(12/331)
البيهقي: هو أحمد بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 407.
ت
الترمذي: هو محمد بن عيسى:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
التمرتاشي (توفي في حدود 600 هـ) :
هو أحمد بن إسماعيل بن محمد، ظهير الدين، أبو محمد، قيل: أبو العباس: التمرتاشي. الحنفي الخوارزمي، التمرتاشي نسبة إلى تمرتاش قرية من قرى خوارزم. مفتي خوارزم.
من تصانيفه: " فتاوى التمرتاشي "، و " شرح الجامع الصغير "، و " كتاب التراويح ".
[الفوائد البهية 15، والجواهر المضيئة 1 / 61، وكشف الظنون 2 / 1221، ومعجم المؤلفين 1 / 167] .(12/332)
ث
الثوري: هو سفيان بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
ج
جابر بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
جرير بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 346.
جعفر بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 353.
ح
الحافظ العراقي: هو عبد الرحيم بن حسين:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417.(12/332)
الحاكم: هو محمد بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 408.
الحجاوي: هو موسى بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 408.
حذيفة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 409.
الحسن البصري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 346
الحسن بن زياد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
الحسن بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 409.
الحطاب: هو محمد بن محمد بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
الحكم: هو الحكم بن عتيبة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 410.
حماد بن أبي سليمان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 348.(12/333)
حماد بن سلمة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 410.
حنبل الشيباني: هو حنبل بن إسحاق:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 327.
خ
الخطابي: هو حمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 349.
الخطيب الشربيني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
الخليل بن أحمد (289 - 378 هـ) :
هو الخليل بن أحمد بن محمد بن الخليل، أبو سعيد السجزي، المعروف بابن جنك فقيه، حنفي، قاض. كان شيخ أهل الرأي في عصره، وكان صاحب فنون في العلوم. طاف الدنيا شرقاً وغرباً وسمع الحديث. ومات قاضياً بسمرقند.
[النجوم الزاهرة 4 / 153، شذرات الذهب 3 / 91، والأعلام 2 / 363] .(12/333)
د
الداودي (374 - 467 هـ) :
هو عبد الرحمن بن محمد بن المظفر بن محمد بن داود، أبو الحسن، الداودي، البوسنجي فقيه، محدث. تفقه على أبي بكر القفال وأبو الطيب الصعلوكي وأبي حامد الإسفرايني وأبى الحسن الطليسي، وسمع عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي وأبا محمد بن أبي سريج وأبا طاهر الزيادي وغيرهم. روى عنه أبو الوقت ومسافر بن محمد وعائشة بنت عبد الله البوسنجية وأبو المحاسن أسعد بن زياد الماليني وغيرهم، وقال عبد الله بن يوسف الجرجاني: استقر ببوسنج للتصنيف والتدريس والفتوى والتذكير إلى أن توفي وكان له حظ من النظم والنثر.
[طبقات الشافعية 3 / 228، وشذرات الذهب 3 / 327، والنجوم الزاهرة 5 / 99، ومعجم المؤلفين 5 / 192] .
الدردير: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350.(12/334)
الدسوقي: هو محمد بن أحمد الدسوقي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350.
ر
الرافعي: هو عبد الكريم بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 351.
الروياني: هو عبد الواحد بن إسماعيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 352.
ز
الزركشي: هو محمد بن بهادر:
تقدمت ترجمته في ج2 ص 412.
زفر: هو زفر بن الهذيل:
تقدمت ترجمته في ج1 ص 353.
الزهري: هو محمد بن مسلم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
زيد بن خالد الجهيني:
تقدمت ترجمته في ج 11 ص 378.(12/334)
س
سالم بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج1 ص 353.
السامري (؟ -؟) :
هو إبراهيم بن العباس، ويقال ابن أبي العباس، أبو إسحاق، السامري الكوفي. وروى عن شريك القاضي وابن الزناد وبقية وغيرهم. وعنه أحمد بن حنبل والصغاني والدوري وغيرهم. قال أحمد. صالح الحديث. وقال مرة: لا بأس به. وقال الدارقطني وغيره: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات.
[تهذيب التهذيب 1 / 131، وميزان الاعتدال 1 / 39] .
السبكي: هو عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
السبكي: هو علي بن عبد الكافي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص 354.(12/335)
سحنون: هو عبد السلام بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص 412.
السرخسي: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص 413.
سعد بن أبي وقاص: هو سعد بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج1 ص 354.
سعيد بن جبير:
تقدمت ترجمته في ج1 ص 354.
سعيد بن المسيب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص 354.
سعيد بن منصور:
تقدمت ترجمته في ج7 ص 336.
سلمان الفارسي:
تقدمت ترجمته في ج3 ص 358.
سهل بن حنيف:
تقدمت ترجمته في ج11 ص 379.
سهل بن سعد الساعدي:
تقدمت ترجمته في ج8 ص 283.(12/335)
السيوطي: هو عبد الرحمن بن أبي بكر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص 355.
ش
شارع السراجية: هو علي بن محمد الجرجاني:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 326.
الشاطبي: هو إبراهيم بن موسى:
تقدمت ترجمته في ج2 ص 413.
الشافعي: هو محمد بن إدريس:
تقدمت ترجمته في ج1 ص 355.
الشبراملسي: هو علي بن علي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص 355.
الشربيني: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص 356.
الشرواني: هو الشيخ عبد الحميد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص 356.(12/336)
شريح: هو شريح بن الحارث.
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
شريك: هو شريك بن عبد الله النخعي:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 359.
الشعبي: هو عامر بن شراحيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
شمس الأئمة الحلواني: هو عبد العزيز بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
الشوكاني: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 414.
الشيخان: تقدم بيان المراد بهذا اللفظ في ج 1 ص 357.
ص
صاحب الإنصاف: هو علي بن سليمان المرداوي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 370.(12/336)
صاحب البيان: هو إبراهيم بن مسلم المقدسي:
تقدمت ترجمته في ج 9 ص 283.
صاحب التبصرة: هو إبراهيم بن علي ابن فرحون.
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 332.
صاحب الخلاصة: هو طاهر بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 344.
صاحب الدر المختار: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
صاحب الذخيرة: هو محمود بن أحمد: ر: المرغيناني.
صاحب روضة الطالبين: هو يحيى بن شرف النووي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 373.
صاحب شرح الإقناع: هو منصور بن يونس البهوتي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
صاحب الفتاوى التمرتاشية: ر: التمرتاشي، أحمد بن إسماعيل.(12/337)
صاحب كشاف القناع: هو منصور بن يونس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
صاحب المجموع: هو يحيى بن شرف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 373.
صاحب فتح الجليل: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 414.
صاحب فتح الغفار: هو زين الدين ابن نجيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
الصاحبان: تقدم بيان المراد بهذا اللفظ في ج 1 ص 357.
الصدر الشهيد (483 - 436 هـ) .
هو عمر بن عبد العزيز بن عمر بن مازة، أبو محمد، حسام الدين، الحنفي. المعروف بالصدر الشهيد فقيه. أصولي. من أكابر الحنفية. تفقه على والده برهان الدين الكبير عبد العزيز، وناظر العلماء ودرس للفقهاء. وكان الملوك يصدرون عن رأيه. وتوفي شهيداً.
من تصانيفه: " الفتاوى الكبرى "،(12/337)
و " الفتاوى الصغرى "، و " عمدة المفتي والمستفتي "، و " شرح أدب القاضي " للخصاف، و " شرح الجامع الصغير "، و " الواقعات الحسامية ".
[الفوائد البهية 149، والجواهر المضيئة 1 / 391، والأعلام 5 / 210، ومعجم المؤلفين 7 / 291] .
الصيدلاني: هو محمد بن داود:
تقدمت ترجمته في ج 11 ص 382.
ط
طاوس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358.
الطبراني: هو سليمان بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 415.
الطحاوي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358.
الطحطاوي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358.(12/338)
ع
عائشة:
تقدمت ترجمتها في ج1 ص 359.
عبد الجبار بن عمر (؟ - بعد 260 هـ) :
هو عبد الجبار بن عمر، أبو عمر ويقال أبو الصباح، الأيلي الأموي مولاهم. روى عن الزهري وابن المنكدر ونافع مولى ابن عمر وربيعة ويحيى بن سعد الأنصاري وغيرهم. وعنه رشدين بن سعد وابن المبارك وابن وهب وأبو عبد الرحمن المقري وغيرهم. قال الدوري عن ابن معين ضعيف ليس بشيء. وقال ابن أبي حاتم: وقال ابن سعد يكنى أبا الصباح وكان بإفريقية وكان ثقة عن أبي زرعة، واهي الحديث وأما مسائله فلا بأس بها.
تهذيب التهذيب 6 / 103.
عبد بن حميد (؟ - 249 هـ) :
هو عبد بن حميد بن نصر، أبو محمد، الكِسّي، قيل اسمه عبد الحميد الكِسّي نسبة(12/338)
إلى كِسّ (مدينة قرب سمرقند) من حفاظ الحديث، سمع يزيد بن هارون وابن فديك ومحمد بن بشر العبدي وعلي بن عاصم وحسين بن علي الجعفي وطبقتهم. حدث عنه عمر بن بجير وبكر بن المرزبان عنه عمر بن بجير وبكر بن المرزبان وإبراهيم بن خريم الشاشي وغيرهم. قال الذهبي: كان من الأئمة الثقات.
من تصانيفه: " مسند " كبير، و " تفسير ".
[شذرات الذهب 1 / 120، وتذكرة الحفاظ 2 / 104، واللباب 3 / 98، والأعلام 4 / 41] .
عبد الرحمن بن أبي بكرة:
تقدمت ترجمته في ج 8 ص 285.
عبد الرحمن بن حرملة (؟ - 145 هـ) .
هو عبد الرحمن بن حرملة بن عمرو بن سنة، أبو حرملة، الأسلمي. روى عن سعيد بن المسيب وحنظلة بن علي الأسلمي وعمرو بن شعيب وغيرهم. وعنه الثوري والأوزاعي ومالك وسليمان بن بلال وحاتم بن إسماعيل وغيرهم.
قال محمد بن عمرو: كان ثقة كثير الحديث. وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ. وقال إسحاق عن ابن معين:(12/339)
صالح، وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به.
[تهذيب التهذيب 6 / 161، وميزان الاعتدال 2 / 556] .
عبد الرحمن بن يعمر (؟ -؟) :
هو عبد الرحمن بن يعمر، الدَيْلي. قال ابن حجر: يكنى أبا الأسود، صحابي، روى عن النبي (حديث: " الحج عرفة "، وحديث النهي عن الدباء والمزفت. وعنه بكير بن عطاء الليثي. قال ابن حجر: ذكر ابن حبان في الصحابة أنه مكي سكن الكوفة.
[الإصابة 2 / 425، وأسد الغابة 3 / 399، والاستيعاب 2 / 856، وتهذيب التهذيب 6 / 301] .
عبد العزيز البخاري (؟ - 730 هـ) :
هو عبد العزيز بن أحمد بن محمد، علاء الدين، البخاري. فقيه حنفي من علماء الأصول. تفقه على عمه محمد المايمرغي وأخذ أيضاً عن حافظ الدين الكبير محمد البخاري، والكردري ونجم الدين عمر النسفي وأبي اليسر محمد البزدوي وعبد الكريم البزدوي وغيرهم.
وعنه قوام الدين محمد الكاكي وجلال(12/339)
الدين محمد بن محمد الخبازي وغيرهما.
من تصانيفه: " شرح أصول البزدوي " المسمى بكشف الأسرار، و " شرح المنتخب الحسامي ".
[الفوائد البهية 94، والجواهر المضيئة 1 / 317، والأعلام 4 / 137، ومعجم المؤلفين 5 / 242] .
عبد القادر الجيلاني (471 - 561 هـ)
هو عبد القادر بن موسى بن عبد الله بن جنكي دوست الحسني، أبو محمد، الجيلاني أو الكيلاني. هذه النسبة إلى جيلان وهي بلاد معروفة وراء طبرستان انتقل إلى بغداد شاباً فاتصل بشيوخ العلم والتصوف، وبرع في أساليب الوعظ، وتفقه، وسمع الحديث، وقرأ الأدب، وتصدر للتدريس والإفتاء في بغداد.
تفقه في مذهب الإمام أحمد على أبي الوفاء بن عقيل وأبي الخطاب وأبي الحسن محمد بن القاضي والمبارك المخرمي.
من تصانيفه: " الغنية لطالب طريقة الحق "، و " الفيوضات الربانية "، و " الفتح الرباني ".
[شذرات الذهب 4 / 198، والبداية والنهاية 12 / 252، والأعلام 4 / 171، ومعجم المؤلفين 5 / 307] .(12/340)
عبد الله بن السائب (؟ -؟) :
هو عبد الله بن السائب الكندي، يقال الشيباني الكوفي. تابعي روى عن أبيه وعبد الله بن معقل بن مقرن وعن أبي هريرة وعبد الله بن قتادة المحاربي الكوفي. وعنه الأعمش وأبو إسحاق الشيباني والعوام بن حوشب وسفيان الثوري وغيرهم.
قال ابن معين وأبو حاتم والنسائي: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. [تهذيب التهذيب 5 / 230، وميزان الاعتدال 2 / 426] .
عبد الله بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359.
عبد الملك بن يعلى:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 345.
عثمان بن أبي العاص:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 416.
عثمان بن عفان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
عَديّ بن حاتم (؟ - 68 هـ) :
هو عدي بن حاتم بن عبد الله بن سعد بن(12/340)
حشرج، أبو طريف، ويقال أبو وهب، الطائي. صحابي أسلم السنة التاسعة للهجرة. روى عن النبي (وعن عمر رضي الله عنه، وروى عنه عمرو بن حريث وعبد الله بن معقل بن مقرن وعامر الشعبي وعبد الله بن عمر وبلال بن المنذر وغيرهم. كان رئيس طيئ في الجاهلية والإسلام، وقام في حرب الردة بأعمال كبيرة حتى قال ابن الأثير: خير مولود في أرض طيئ وأعظمه بركة عليهم، شهد فتح العراق، والجمل، وصفين، والنهروان مع علي رضي الله عنه، وهو ابن حاتم الطائي الذي يضرب بجوده المثل.
[الإصابة 2 / 468، وتهذيب التهذيب 7 / 166، والأعلام 5 / 8] .
العدوي: هو علي بن أحمد المالكي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 375.
عروة بن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417.
عز الدين بن عبد السلام:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417.
عقبة بن عامر:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417.(12/341)
عطاء بن أسلم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
عكرمة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361.
علقمة بن قيس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361.
علي بن أبي طالب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361.
عمران بن حصين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عمر بن الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عمر بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عمرو بن شعيب:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 332.
عمرو بن العاص:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 354.(12/341)
غ
الغزالي: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 363.
ف
فضالة بن عبيد (؟ - 563 هـ) .
هو فضالة بن عبيد بن نافذ بن قيس بن صهيب، أبو محمد، الأنصاري الأوسي، صهيب، أبو محمد، الأنصاري الأوسي، صحابي، ممن بايع تحت الشجرة. شهد أحداً وما بعدها، وشهد فتح الشام ومصر، روى عن النبي (وعن عمر وأبي الدرداء. روى عنه أبو علي ثمامة بن شفى وحنش بن عبد الله الصنعاني وأبو يزيد الخولاني وغيرهم. وله خمسون حديثاً.
[تهذيب التهذيب 8 / 267، والإصابة 3 / 206، والاستيعاب 3 / 1262، والأعلام 5 / 349 [.(12/342)
ق
القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 418.
القاضي حسين:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 419.
قاضيخان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365.
القاضي شريح: هو شريح بن الحارث:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص364.
القاضي عياض: هو عياض بن موسى:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364.
قتادة بن دعامة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365.
القرافي: هو أحمد بن إدريس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365.(12/342)
القرطبي: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 419.
القليوبي: هو أحمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
القفال: هو محمد بن أحمد الحسين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365.
ك
الكاساني: هو أبو بكر بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
الكرخي: هو عبيد الله بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
كعب بن عجرة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 419.
ل
ليث بن أبي سُليم (بعد 60 - 138 هـ) .
هو لين بن أبي سليم بن زنيم، أبو بكر(12/343)
الكوفي. محدث. حدث عن أبي بردة والشعبي ومجاهد وطاوس وعطاء وعكرمة وغيرهم. حدث عنه الثوري وشريك، وأبو عوانة وأبو إسحاق الفزاري وغيرهم. قال أحمد بن حنبل. ليث بن أبي سليم مضطرب الحديث ولكن حدث عنه الناس. وقال أبو معمر القطيعي: كان ابن عيينة يضعف ليث بن أبي سليم. أحمد بن يونس عن فضيل بن عياض قال: كان ليث بن أبي سليم أعلم أهل الكوفة بالمناسك. وقال أبو داود: سألت يحيى عن ليث، فقال: ليس به بأس وقال عامة شيوخه لا يعرفون.
[طبقات ابن سعد 6 / 243، وتهذيب التهذيب 8 / 465، وشذرات الذهب 1 / 207، وسير أعلام النبلاء 6 / 179] .
م
مالك: هو مالك بن أنس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
الماوردي: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.(12/343)
محمد بن حاطب:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 334.
المرداوي: هو علي بن سليمان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 370.
المروزي: هو إبراهيم بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 421.
المزني: هو إسماعيل بن يحيى المزني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
مسلم: هو مسلم بن الحجاج:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
المسور بن مخرمة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 422.
مصعب بن سعد بن أبي وقاص (؟ - 103 هـ) :
هو مصعب بن سعد بن أبي وقاص، أبو زرارة المدني الزهري. تابعي: روى عن أبيه وعلي وطلحة وعكرمة بن أبي جهل وعدي بن حاتم وابن عمرو والزبير ابن عدي والحكم بن عتيبة وغيرهم. وذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدنية وقال: كان ثقة(12/344)
كثير الحديث. وذكره ابن حبان في الثقات وقال العجلي: تابعي ثقة.
[تهذيب التهذيب 10 / 160، وطبقات ابن سعد 5 / 169] .
مطرف بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 422.
معاوية بن الحكم:
تقدمت ترجمته في ج 10 ص 333.
معقل بن سنان (؟ - 63 هـ)
هو معقل بن سنان بن مظهر، أبو محمد، الأشجعي، صحابي. من القادة الشجعان. كانت معه راية قومه يوم حنين ويوم فتح مكة. وروى عن النبي (قصة تزويج بروع بنت واثق. وروى عنه عبد الله بن عمر ومسروق وعلقمة والأسود وعبد الله بن عتبة بن مسعود والحسن البصري وغيرهم.
[تهذيب التهذيب 10 / 233، والإصابة 3 / 446، والأعلام 8 / 187] .
المناوي: هو محمد عبد الرؤوف:
تقدمت ترجمته في ج 11 ص 389.(12/344)
موسى بن عقبة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 422.
ميمون بن مهران:
تقدمت ترجمته في ج 10 ص 334
ن
النخعي: هو إبراهيم النخعي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
النووي: هو يحيى بن شرف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 373.(12/345)
ووَليُّ الله الدهلوي (1110 - 1176 هـ) :
هو أحمد بن عبد الرحيم بن وجيه الدين بن معظم بن منصور، أبو عبد العزيز، الهندي، المعروف بشاه ولي الله الدهلوي. فقيه حنفي. عالم مشارك في بعض العلوم. من تصانيفه: " عقد الجيد في أحكام الاجتهاد والتقليد "، و " حجة الله البالغة " و " الفوز الكبير في أصول التفسير "، و " الإنصاف في بيان سبب الاختلاف "، و " الإرشاد إلى مهمات الإسناد ".
[الأعلام 1 / 144، والمجددون في الإسلام 442، ومعجم المؤلفين 1 / 272] .
-(12/345)
أ
الألوسي: هو محمود بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 335.
الآمدي: هو علي بن أبي علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
ابن أبي حازم: هو عبد العزيز بن أبي حازم:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 339.
ابن أبي شيبة: هو عبد الله بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 397.
ابن أبي ليلى: هو محمد بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
ابن أبي مليكة: هو عبد الله بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 398.
ابن الأثير: هو المبارك بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 398.(13/301)
ابن برهان: هو أحمد بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 10 ص 311.
ابن بطال: هو علي بن خلف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326.
ابن تيمية (تقي الدين) : هو أحمد بن عبد الحليم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326.
ابن تيمية: هو عبد السلام بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326.
ابن الجزري: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 319.
ابن حجر المكي: هو أحمد بن حجر الهيثمي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327.
ابن حجر العسقلاني:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 399.
ابن حبان: هو محمد بن حبان:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 399.
ابن الحاجب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327.(13/301)
ابن حزم: هو علي بن أحمد:
تقدمت ترجمته ج 1 ص 327.
ابن حمدان: هو أحمد بن حمدان:
تقدمت ترجمته في ج 12 ص 325.
ابن خلاد (؟ - 129هـ)
هو علي بن يحيى بن خلاد بن رافع بن مالك بن العجلان، الزرقي، الأنصاري. روى عن أبيه وعن عم أبيه رفاعة بن رافع وأبي السائب. وعنه ابنه يحيى ونعيم المجمر وشريك بن أبي نمر وإسحاق بن أبي طلحة وغيرهم. قال ابن معين والنسائي: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات. [تهذيب التهذيب 7 / 394] .
ابن رزين (649 - 710 هـ)
هو عبد اللطيف بن محمد بن الحسين بن رزين، أبو البركات، بدر الدين العامري الحموي ثم المصري. فقيه شافعي من المشتغلين بالحديث. نائب في القضاء، وأفتى وخطب بالأزهر ودرّس بالظاهرية والسيفية والأشرفية. قال ابن كثير: كان من صدور الفقهاء وأعيان الرؤساء وأحد المذكورين في الفضلاء.(13/302)
من تصانيفه: " منحة الطالبين لحفظ الأحاديث الأربعين ". [شذرات الذهب 6 / 26، وطبقات الشافعية 6 / 130، والأعلام 4 / 60] .
ابن رشد: هو محمد بن أحمد (الحفيد) :
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 328.
ابن رشد: هو محمد بن أحمد (الجد) :
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 328.
ابن الزبير: هو عبد الله بن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359.
ابن سيرين: هو محمد بن سيرين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329.
ابن شبرمة: هو عبد الله بن شبرمة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 400.
ابن الصلاح: هو عثمان بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
ابن عابدين: محمد أمين بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.(13/302)
ابن عباس: هو عبد الله بن عباس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
ابن عبد البر هو يوسف بن عبد الله
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 400.
ابن عقيل: هو علي بن عقيل:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 401.
ابن العماد (825 - 887 هـ)
هو محمد بن محمد بن علي بن محمد، شمس الدين، الحملي، ثم البلبيسي، القاهري، الشافعي، المعروف بابن العماد. فقيه، مفسر. أخذ الفقه عن البرهان الفاقوسي، والجلال بن الملقن والشمس البيشي والشهاب الزواوي. وسمع أيضا على أبي الفتح المراغي والتقي بن فهد وغيرهم. من تصانيفه: " كشف السرائر في معنى الوجوه والأشباه والنظائر "، و " مختصر تفسير البيضاوي "، و " تعليق على المنهاج إلى باب الزكاة ". [الضوء اللامع 9 / 162، وهدية العارفين 2 / 212، والأعلام 7 / 279، ومعجم المؤلفين 1 / 251] .(13/303)
ابن عمر: هو عبد الله بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
ابن فرحون: هو إبراهيم بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 332.
ابن القاسم: هو عبد الرحمن بن القاسم المالكي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 332.
ابن قدامة: هو عبد الله بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن القيم: هو محمد بن أبي بكر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن الماجشون: هو عبد الملك بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن ماجه: هو محمد بن يزيد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن محرز (569 - 655 هـ) :
هو محمد بن أحمد بن عبد الرحمن، أبو بكر، البلنسي، عرف بابن محرز. فقيه، محدث، حافظ، مؤرخ، لغوي. أخذ عن(13/303)
والده وخاله أبي بكر وأبي عامر ولدي أبي الحسن بن هذيل وأبي الخطاب بن واجب وأبي الحسن المقدسي وغيرهم. وأخذ عنه ابن الأبار وابن عميرة وابن الجيان وغيرهم. من تصانيفه: " تقييد على التلقين "، وتقارير كثيرة في الفنون. [نيل الابتهاج 229، وشجرة النور الزكية 194، ومعجم المؤلفين 11 / 183] .
ابن مسعود: هو عبد الله بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360. 3.
ابن المنذر: هو محمد بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن الهمام: هو محمد بن عبد الله عبد الواحد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335.
أبو بكر البختري (؟ - 200 هـ) :
هو وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله، أبو بكر البختري، القرشي المدني. قاض، من العلماء بالأخبار والأنساب، ولد ونشأ بالمدينة، وانتقل إلى بغداد، ولي قضاء عسكر المهدي، ثم قضاء المدينة. قال ابن فرحون: هو أمير المدينة.(13/304)
من تصانيفه: " فضائل الأنصار " و " نسب ولد إسماعيل "، و " الرايات ". [ميزان الاعتدال 4 / 353، ولسان الميزان 6 / 231، ومرآة الجنان 1 / 463، والأعلام 9 / 150، والتبصرة لابن فرحون بهامش فتح العلي 2 / 183] .
أبو بكر الصديق:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو ثور: هو إبراهيم بن خالد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو حازم هو سلمة بن دينار
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 346.
أبو الحسن السخاوي: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 322.
أبو حنيفة: هو النعمان بن ثابت:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو الخطاب: هو محفوظ بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو داود: هو سليمان بن الأشعث:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.(13/304)
أبو ذر: هو جندب بن جنادة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 403.
أبو شامة: هو عبد الرحمن بن إسماعيل:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 323.
أبو العالية: هو رفيع بن مهران:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 343.
أبو عبيد: هو القاسم بن سلام:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو عمر: هو يوسف بن عبد البر:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 400.
أبو الليث السمرقندي: هو نصر بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338.
أبو مسعود البدري: هو عقبة بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 348.
أبو موسى الأشعري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338.
أبو هريرة: هو عبد الرحمن بن صخر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.(13/305)
أبو يعلى: هو محمد بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364.
أبو يوسف: هو يعقوب بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
أحمد بن حنبل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
أسامة بن زيد:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 324.
إسحاق بن راهويه:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340.
أسماء بن يزيد (؟ - نحو 30 هـ) :
هي أسماء بنت يزيد بن السكن، الأنصارية الأوسية ثم الأشهلية، مجاهدة، من أخطب نساء العرب، ومن ذوات الشجاعة والإقدام، كان يقال لها: خطيبة النساء، وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة الأولى للهجرة فبايعته وحضرت واقعة اليرموك (سنة 13 هـ) ، وروت عن النبي صلى الله عليه وسلم 18 حديثا. روى عنها ابن أختها محمود بن عمرو الأنصاري وأبو سفيان مولى ابن أحمد وغيرهما. وروى لها أبو داود والترمذي(13/305)
والنسائي وابن ماجه ومهاجر بن أبي مسلم وشهر بن حوشب. [الإصابة 4 / 247، ولسان الميزان 6 / 854 وحيلة الأولياء 2 / 86، والأعلام النساء 1 / 53] .
أشهب: هو أشهب بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 1ص341.
أصبغ: هو أصبغ بن الفرج:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص341.
إلكيا الهراسي (450 - 504 هـ) :
هو علي بن محمد بن علي، أبو الحسن، الطبري، الملقب بعماد الدين، المعروف بإلكيا الهراسي بكسر الكاف وفتح الهاء والراء المشددة. فقيه شافعي، مفسر، أصولي، متكلم. وتفقه على (إمام الحرمين) وهو أجل تلامذته بعد الغزالي، وحدث عن (إمام الحرمين) وأبي علي الحسن ابن محمد الصفار وغيرهما. روى عنه السلفي وسعد الخير بن محمد الأنصاري وآخرون. ودرس بالنظامية، ووعظ. من تصانيفه: " أحكام القرآن "، و " لوامع الدلائل في زوايا المسلسل "، و " شفاء(13/306)
المسترشدين في مباح المجتهدين "، و " التعليق في أصول الفقه ". [طبقات الشافعية 4 / 241، وشذرات الذهب 4 / 8، ومعجم المؤلفين 7 / 220، والأعلام 5 / 149] .
أم عطية: هي نسيبة بنت كعب:
تقدمت ترجمتها في ج 1 ص 318.
الإمام الحرمين: هو عبد الملك بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 350.
أنس بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص402.
الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341.
أيمن بن أم أيمن (؟ -؟) :
هو أيمن بن عبيد بن زيد بن عمرو بن بلال، وهو أخو أسامة بن زيد بن حارثة. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه عطاء بن أبي رباح وابنه عبد الواحد. قال النسائي: ما أحسب أن له صحبة. وقال أبو عمر في الاستيعاب: وكان أيمن هذا ممن بقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ولم ينهزم. وذكره(13/306)
ابن إسحاق فيمن استشهد يوم حنين. [الإصابة 1 / 92، وأسد الغابة 1 / 189، وتهذيب التهذيب 1 / 394، والاستيعاب 1 / 128] .
ب
البخاري: هو محمد بن إسماعيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 343.
البراء بن عازب:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 345.
البهوتي: هو منصور بن يونس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
البيضاوي: هو عبد الله بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 10 ص 319.
البيهقي: هو أحمد بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 407.(13/307)
ت
الترمذي: هو محمد بن عيسى:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
ث
الثوري: هو سفيان بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
ج
جابر بن زيد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 408.
جابر بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.(13/307)
الجرجاني: هو علي بن محمد الجرجاني:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 326.
جعفر بن أبي طالب (؟ - 8 هـ) :
هو جعفر بن أبي طالب (عبد مناف) بن عبد المطلب بن هاشم، أبو عبد الله، صحابي هاشمي. من شجعانهم، يقال له: جعفر الطيار، وهو من السابقين إلى الإسلام، أسلم قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم ويدعو فيها، وهاجر إلى الحبشة في الهجرة الثانية، وكان خطيب القوم أمام ملك الحبشة، فلم يزل هناك إلى أن هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة. ثم جعله النبي صلى الله عليه وسلم أمير الجيش إلى مؤتة بعد زيد بن حارثة فاستشهد هناك رضي الله عنه، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه ابنه عبد الله وعمرو بن العاص وابن مسعود وغيرهم. [الإصابة 1 / 239، وأسد الغابة 1 / 341، والاستيعاب 1 / 242، وطبقات ابن سعد 4 / 34، وتهذيب التهذيب 2 / 98، والأعلام 2 / 118] .
جعفر بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 353.(13/308)
ح
الحازمي (549 - 584 هـ) :
هو محمد بن موسى بن عثمان بن حازم، أبو بكر، الحازمي، الهمذاني الشافعي، محدث، حافظ، مؤرخ، فقيه. سمع الحديث من عبد الأول ابن عيسى السجزي وأبي منصور شهر دار الديلمي وأبي زرعة طاهر بن محمد المقدسي وغيرهم، وتفقه على الشيخ جمال الدين واثق بن فضلان وغيره. من تصانيفه: " الناسخ والمنسوخ " في الحديث، و " شروط الأئمة "، و " عجالة المبتدي "، و " سلسلة الذهب " فيما رواه الإمام أحمد عن الشافعي. [شذرات الذهب 4 / 282، ووفيات الأعيان 3 / 421، وطبقات الشافعية 4 / 189، والبداية 12 / 332، ومعجم المؤلفين 12 / 64] .
حذيفة بن اليمان:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 409.(13/308)
الحسن البصري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 346.
الحسن بن زياد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
الحسن بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 409.
الحسين: هو الحسين بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 409.
الجعبري: هو إبراهيم بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 326.
الحكم: هو الحكم بن عتبة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 410.
الحلواني (؟ - 250 هـ) :
هو أحمد بن يزيد بن أزداد، أبو الحسن، الصفار الحلواني، المقرئ. من كبار الحذاق المجودين. قرأ على أحمد بن محمد القواس وقالون وعلى خلف البزار وعلى هشام بن عمار وإبراهيم بن الحسن العلاف وجعفر بن محمد الخشكني وغيرهم، وقرأ عليه الفضل بن شاذان وابنه العباس بن الفضل ومحمد بن(13/309)
بسام وأحمد بن الهيثم والحسن بن العباس الجمال والحسين بن أحمد الجزيري وعبيد الله بن محمد وغيرهم. وذكره الذهبي في معرفة القراء الكبار. وسئل عنه أبو حاتم فلم يرضه في الحديث. [غاية النهاية 1 / 149، وميزان الاعتدال 1 / 164، والجرح والتعديل 2 / 82، ومعرفة القراء الكبار 1 / 222] .
الحلواني: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 348.
الحلواني: هو عبد العزيز بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 348.
الحليمي: هو الحسين بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 348.
حمزة بن حبيب (80 - 156 هـ) :
هو حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل، أبو عمارة، الكوفي، التيمي، الزيات، أحد القراء السبعة، كان من موالي التيم فنسب إليهم. روى عن أبي إسحاق السبيعي وأبي إسحاق الشيباني والأعمش وعدي بن ثابت والحكم بن عتيبة وحبيب بن أبي ثابت وغيرهم. وعنه ابن المبارك وحسين بن علي(13/309)
الجعفي وعبد الله بن صالح العجلي وأبو أحمد الزبيري وغيرهم. قال العجلي: ثقة، وقال أبو حنيفة: غلب حمزة الناس على القرآن والفرائض. وقال الثوري: ما قرأ حمزة حرفا من كتاب الله إلا بأثر. قال ابن حجر: انعقد الإجماع على تلقي قراءته بالقبول. لكن نقل صاحب المغني (1 / 492 ط 3) عن أحمد أنه كان يكره قراءة حمزة والكسائي لما فيها من الكسر والإدغام والتكلف وزيادة المد. [تهذيب التهذيب 3 / 27، وميزان الاعتدال 1 / 605، ووفيات الأعيان 1 / 167، والأعلام 2 / 308] .
خ
خباب بن الأرت (؟ - 37 هـ) :
هو خباب بن الأرت بن جندلة بن سعد، أبو يحيى أو أبو عبد الله، التميمي. صحابي من السابقين. قيل: أسلم سادس ستة، وهو أول من أظهر إسلامه، ولما أسلم استضعفه المشركون فعذبوه ليرجع عن دينه، فصبر إلى أن كانت الهجرة، ثم شهد المشاهد كلها. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه أبو أمامة(13/310)
الباهلي وابنه عبد الله بن خباب وأبو معمر عبد الله بن الشخير وقيس بن أبي حازم وأبو وائل وغيرهم. ولما رجع علي رضي الله عنه من صفين مر بقبره، فقال: رحم الله خبابا أسلم راغبا وهاجر طائعا وعاش مجاهدا. روى له البخاري ومسلم 32 حديثا. [الإصابة 1 / 416، وحلية الأولياء 1 / 143، وتهذيب 3 / 135، وأسد الغابة 1 / 592، والأعلام 2 / 344] .
د
الدبوسي: هو عبد الله بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350.
الدردير: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350.
الدسوقي: هو محمد بن أحمد الدسوقي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350.(13/310)
ر
الرازي: هو محمد بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 351.
الرملي: هو خير الدين الرملي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 349.
الروياني: هو عبد الواحد بن إسماعيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 352.
ز
الزبير بن العوام:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 411.
زر بن حبيش:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 357.
الزركشي: هو محمد بن بهادر:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 412.(13/311)
زفر: هو زفر بن الهذيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
الزهري: هو محمد بن مسلم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
زيد بن أرقم:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 348.
زيد بن حارثة (؟ - 8 هـ) :
هو زيد بن حارثة بن شراحيل، أبو أسامة، الكلبي مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. صحابي، شهد المشاهد كلها وكان من الرماة المذكورين، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين حمزة بن عبد المطلب. قال سالم بن عبد الله: كنا ندعو زيد بن محمد حتى نزلت آية: " ادعوهم لآبائهم " وهو من أقدم الصحابة إسلاما. وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يبعثه في سرية إلا أمره عليها، وكان يحبه ويقدمه، وجعل له الإمارة في غزوة مؤتة، فاستشهد فيها. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه ابنه أسامة والبراء بن عازب وابن عباس وغيرهم. ولهشام الكلبي كتاب " زيد بن حارثة " في أخباره. [الإصابة 1 / 563، وتهذيب التهذيب 3، والأعلام 3 / 57] .(13/311)
زيد بن خالد الجهيني:
تقدمت ترجمته في ج 11 ص 378.
زيد بن صوحان (؟ - 36 هـ) :
هو زيد بن صوحان بن حجر بن الحارث بن الهجرس بن صبرة، أبو سلمان، العبدي من بني عبد القيس، من ربيعة، ذكر ابن حجر في الإصابة: نقلا عن ابن الكلبي: أن له صحبة، وقال ابن سعد: كان قليل الحديث وهو من تابعي أهل الكوفة. كان أحد الشجعان الرؤساء، قطعت شماله يوم نهاوند، ولما كان يوم الجمل قاتل مع علي حتى قتل. روى عن عمر وعلي وأبي بن كعب وسلمان الفارسي وغيرهم. وروى عنه أبو وائل وسالم ابن أبي الجعد وغيرهما. [الإصابة 1 / 582، وتهذيب ابن عساكر 6 / 10، وطبقات ابن سعد 6 / 123، وتاريخ بغداد 8 / 439، والأعلام 3 / 59] .
الزيلعي: هو عثمان بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.(13/312)
س
سالم بن عبد الله بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 412.
سحنون: هو عبد السلام بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 412.
السرخسي: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 413.
سعد بن أبي وقاص: هو سعد بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
السعد: هو مسعود بن عمر التفتازاني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
سعيد بن عبد العزيز (90 - 167 هـ) :
هو سعيد بن عبد العزيز بن أبي يحيى، أبو محمد، التنوخي، الدمشقي، فقيه دمشق في عصره كان حافظا حجة، قال الإمام أحمد بن حنبل: ليس بالشام أصح حديثا منه. روى(13/312)
عن الزهري ومكحول وقتادة ونافع وعطاء وغيرهم. وعنه ابن المبارك ووكيع وابن مهدي وأبو مسهر وغيرهم. وقال أبو مسهر: كان قد اختلط قبل موته. وقال النسائي: ثقة مثبت. وقال ابن معين: حجة. [تذكرة 1 / 23، وطبقات الحفاظ 93، وميزان الاعتدال 2 / 149، وشذرات الذهب 1 / 263، والأعلام 3 / 150] .
سعيد بن المسيب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
سمرة بن جندب:
تقدمت ترجمته في ج هـ ص 342.
سهيل بن سعد الساعدي:
تقدمت ترجمته في ج 8 ص 283.
سويد بن غفلة (؟ - 81 هـ) :
هو سويد بن غفلة بن عوسجة بن عامر بن وداع، أبو أمية الجعفي الكوفي، قيل: له صحبة، ولم يصح، بل أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، ودخل المدينة يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد القادسية واليرموك. روى عن أبي بكر الصديق وعمر وعثمان وعلي وأبي بن كعب وبلال وأبي ذر رضي الله عنهم، وغيرهم.(13/313)
وروى عنه أبو ليلى الكندري والشعبي وإبراهيم النخعي وعبدة بن أبي لبابة وغيرهم. قال ابن معين والعجلي: ثقة. [الإصابة 2 / 118، وأسد الغابة 2 / 379، وتهذيب التهذيب 4 / 478، والنجوم الزاهرة 1 / 203، وسير أعلام النبلاء 4 / 69، وتذكرة الحفاظ 1 / 50، والأعلام 3 / 145] .
ش
الشافعي: هو محمد بن إدريس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355.
الشربيني: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
شريح: هو شريح بن الحارث:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
الشعبي: هو عامر شراحيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
الشوكاني: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 414.(13/313)
ص
صاحب الأشباه: هو زين الدين بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
صاحب التقريب: هو القاسم بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
صاحب الدر المختار: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
صاحب العناية: هو محمد بن محمد بن محمود البابرتي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342.
صاحب الفواكه الدواني:
ر: النفراوي.
صاحب مسلم الثبوت:
ر: محب الله عبد الشكور: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.(13/314)
صاحب مطالب أولي النهى: هو مصطفى بن سعد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 411.
صاحب المغني: هو عبد الله بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
صاحب مواهب الجليل: هو محمد بن محمد الحطاب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
صاحب الهداية: هو علي بن أبي بكر المرغيناني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
صفوان بن سليم (؟ - 132 هـ) :
هو صفوان بن سليم، أبو عبد الله، وقيل أبو الحارث، الزهري مولاهم المدني الفقيه. روى عن ابن عمر وجابر بن عبد الله وأنس وسعيد بن المسيب وعبد الرحمن بن غنم وغيرهم. وعنه زيد بن أسلم وابن المنكدر وموسى بن عقبة وابن أبي ذئب وإبراهيم بن سعد وغيرهم. قال أحمد بن حنبل وابن سعد وعلي ابن المدني ويعقوب بن شيبة: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. [تهذيب التهذيب 4 / 427، وتذكرة الحفاظ 1 / 134، والعبر1 / 176] .(13/314)
ط
الطبري
: ر: محمد بن جرير الطبري: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338.
الطبري المكي: هو محب الطبري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
الطبراني: هو سليمان بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 415.
الطحاوي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358.
الطحطاوي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358.
طلحة بن عبيد الله:
تقدمت ترجمته في ج 9 ص 295.
طلحة بن مصرف (؟ - 112هـ) :
هو طلحة بن مصرف بن كعب بن عمرو(13/315)
بن جحدب، أبو محمد، الهمداني، اليامي، الكوفي. أقرأ أهل الكوفة في عصره. كان يسمى " سيد القراء " وهو من رجال الحديث الثقات. روى عن أنس وعبد الله بن أولي أوفى زيد بن وهب وسعيد بن جبير وسعيد بن عبد الرحمن ومصعب بن سعد بن أبي وقاص وغيرهم. وعنه أبو إسحاق السبيعي وإسماعيل بن أبي خالد وزبيد بن الحارث اليامي وعبد الملك بن سعيد وغيرهم. قال ابن معين وأبو حاتم، والعجلي: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات. [تهذيب التهذيب 5 / 26، وحلية الأولياء 5 / 14، والأعلام 3 / 230] .
ع
عائشة:
تقدمت ترجمتها في ج 1 ص 359.
عبد الرحمن بن أبي ليلى:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 362.
عبد الله بن أحمد بن حنبل:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 363.(13/315)
عبد الله بن زيد الأنصاري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 363.
عبد الله بن عباس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
عبد الله بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
عبد الله بن المبارك:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 402.
عبد الملك بن يعلى:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 345.
عثمان بن عبد الله بن أوس (؟ -؟) :
هو عثمان بن عبد الله بن أوس بن أبي أوس، الثقفي الطائفي. روى عن جده وعمه عمرو والمغيرة بن شعبة وسليمان بن هرمز. وعنه إبراهيم بن ميسرة وعبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى ومحمد بن سعيد وأبو سعيد بن عوذ الله المؤدب وغيرهم. وذكره ابن حبان في الثقات. [تهذيب التهذيب 7 / 129، وميزان الاعتدال 3 / 42] .(13/316)
عدي بن حاتم:
تقدمت ترجمته في ج 12 ص 304.
عطاء بن رباح:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
عقبة بن عامر:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417.
علي بن أبي طالب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361.
علي بن يحيى:
ر: ابن خلاد.
عمار بن ياسر:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 364.
عمر بن الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عمر بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عمران بن حصين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عمرو بن شعيب:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 332.(13/316)
عمرو بن عوف المزني (مات آخر أيام معاوية) :
هو عمرو بن عوف بن زيد بن مليحة بن عمرو، أبو عبد الله، المزني. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وجاءت عنه عدة أحاديث من رواية كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده، وكثير ضعفوه. وذكر ابن حجر في الإصابة نقلا عن ابن سعد أن أول غزوة شهدها الأبواء، ويقال أول مشاهدة الخندق، وكان أحد البكائين الذين قال الله تعالى فيهم: (تولوا وأعينهم تفيض من الدمع) . [الإصابة 3 / 9، والاستيعاب 3 / 1196، وأسد الغابة 3 / 756، وتهذيب التهذيب 8 / 85] .
العيني: هو محمود بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 418.
غ
الغزالي: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 363.(13/317)
الفضل بن العباس (؟ - 13 هـ) :
هو الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، أبو محمد، الهاشمي القرشي من شجعان الصحابة ووجوههم، غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وحنينا وثبت يومئذ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد معه حجة الوداع وأردفه رسول الله صلى الله عليه وسلم وراءه، فيقال: " ردف رسول الله "، وخرج بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم مجاهدا إلى الشام، فاستشهد في وقعة أجنادين (بفلسطين) وقيل مات بناحية الأردن في طاعون عمواس. له 24 حديثا. [طبقات ابن سعد 4 / 54، وتاريخ الخميس 1 / 166، الأعلام 5 / 355] .
ق
القاضي أبو الطيب: هو طاهر بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 343.
القاضي حسين:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 419.
القرطبي: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 419.(13/317)
القفال: هو محمد بن أحمد الحسين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365.
القليوبي: هو أحمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
قيس بن عباد:
تقدمت ترجمته في ج 11 ص 387.
ك
الكاساني: هو أبو بكر بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
الكرخي: هو عبيد الله بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
الكوهكيلوني: أورده الرملي الكبير في حواشيه على شرح الروض 3 / 226 ولم نعثر له على ترجمته فيما لدينا من المراجع.(13/318)
ل
الليث بن سعد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 368.
م
الماوردي: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
مالك: هو مالك بن أنس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
مجاهد بن حبير:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
المحاملي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 366.
محمد بن جرير الطبري:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 421.(13/318)
محمد بن الحسن الشيباني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 370.
محمد بن الحنفية:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 366.
المرداوي: هو علي بن سليمان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 370.
المزني: هو إسماعيل بن يحيى المزني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
مسروق:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 367.
مسلم: هو مسلم بن الحجاج:
تقدمت في ج 1 ص 371.
مطرف بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 422.
معاذ بن جبل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
مكحول:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 372.(13/319)
ن
نافع: هو نافع المدني، أبو عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 372.
النخعي: هو إبراهيم النخعي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
النسائي: هو أحمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
النفراوي (1043 - 1125 هـ) :
هو أحمد بن غنيم بن سالم بن مهنا أبو العباس النفراوي، نسبة إلى مدينة نفرة من أعمال أفريقية، المالكي فقيه الأزهري، مشارك في بعض العلوم. قرأ على الشهاب اللقاني، ولازم الشيخ عبد الباقي الزرقاني والشيخ الخرشي، وتفقه بهما وأخذ الحديث عنهما وعن يحيى الشاوي وعبد المعطي البصير وعبد السلام اللقاني وغيرهم. عنه: أبو العباس أحمد بن مصطفى الصباغ وغيره. انتهت إليه الرياسة في المذهب.(13/319)
من تصانيفه: " الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني " و " شرح على الأجرومية " و " رسالة على البسملة "، و " شرح على الرسالة النورية ". [شجرة النور الزكية 318، وعجائب(13/320)
الآثار 1 / 73، وهدية العارفين 1 / 169، ومعجم المؤلفين 2 / 40] .
النووي: هو يحيى بن شرف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 373.(13/320)
أ
الآلوسي: هو محمود بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 335.
الآمدي: هو علي بن أبي علي
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 25.
ابن الأثير: هو المبارك بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 398.
ابن أبي شيبة: هو عبد الله بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 397.
ابن أبي ليلى: هو محمد بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
ابن أبي نجيح (؟ - 131 هـ)
هو عبد الله بن أبي نجيح يسار، أبو يسار الثقفي المكي. روى عن أبيه ومجاهد وعكرمة وطاوس وغيرهم. وعنه شعبة وأبو إسحاق ومحمد بن مسلم والسفيانان وعبد الله بن(14/277)
سعيد وغيرهم. قال أحمد وابن معين وأبو زرعة والنسائي: ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. وقال أحمد: قال سفيان لما مات عمرو بن دينار كان يفتي بعده ابن أبي نجيح. [تهذيب التهذيب 6 / 54] .
ابن بطال علي بن خلف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326.
ابن جرير الطبري: هو محمد بن جرير:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 421.
ابن الحاجب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327.
ابن حبان: هو محمد بن حبان:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 399.
ابن حبيب: هو عبد الملك بن حبيب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 399.
ابن حجر العسقلاني:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 399.
ابن حجر المكي: هو أحمد بن حجر الهيتمي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327.(14/277)
ابن حمدان: هو أحمد بن حمدان:
تقدمت ترجمته في ج 12 ص 325.
ابن خلدون: هو عبد الرحمن بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 339.
ابن الزبير: هو عبد الله بن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359.
ابن سيرين: هو محمد بن سيرين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329.
ابن شبرمة: هو عبد الله بن شبرمة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 400.
ابن عابدين: هو محمد أمين بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
ابن عباس: هو عبد الله بن عباس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
ابن عبد السلام: هو محمد بن عبد السلام:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
ابن عقيل هو علي بن عقيل:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 401.(14/278)
ابن عمر هو عبد الله بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
ابن فرحون هو إبراهيم بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 332.
ابن قدامة هو عبد الله بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن القيم: هو محمد بن أبي بكر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن الماجشون: هو عبد الملك بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن ماجه: هو محمد بن يزيد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن مسعود: هو عبد الله بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
ابن المنذر: هو محمد بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن المنير: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 11 ص 370.(14/278)
ابن الهمام: محمد بن عبد الواحد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335.
أبو أمامة: هو صُديّ بن عجلان الباهلي:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 345.
أبو بكر الباقلاني
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342.
أبو بكر بن العربي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
أبو ثور: هو إبراهيم بن خالد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو جعفر بن الزبير (627 - 708 هـ)
هو أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن الحسن بن الحسين، أبو جعفر الثقفي الجيالي الغرناطي. محدث، أصولي، مقرئ، مفسر، أديب، مؤرخ. انتهت إليه الرياسة بالأندلس في صناعة العربية وتجويد القرآن ورواية الحديث إلى المشاركة في الفقه والقيام على التفسير. أخذ عن أبي جعفر أحمد بن محمد بن خديجة وأبي الحسن الحفار والخطيب أبي المجد أحمد بن الحسين الحضرمي والقاضي أبي الخطاب بن خليل وأبي بكر(14/279)
محمد بن أحمد اليعمري وغيرهم. وأخذ عنه أبو حيان. من تصانيفه: " شرح الإشارة للباجي " في الأصول، و " سبيل الرشاد في فضل الجهاد "، و " رد الجاهل عن اعتساف المجاهل "، و " البرهان في ترتيب سور القرآن "، و " تاريخ الأندلس ". [تذكرة الحفاظ 4 / 265، والدرر الكامنة 1 / 84، والديباج 42، والبدر الطالع 1 / 33، وشذرات الذهب 6 / 16، وبغية الوعاة 1 / 291، وطبقات القراء لابن الجزري 1 / 39] .
أبو جعفر الفقيه: هو محمد بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 322.
أبو الحسن العبدري:
ر: العبدري علي بن سعيد.
أبو الحسن علي بن المفضل المقدسي (544 - 611 هـ)
هو علي بن المفضل بن علي بن مفرج بن حاتم، أبو الحسن، شرف الدين المقدسي الإسكندراني، محدث فقيه مالكي، من الحفاظ. تفقه بالثغر على الإمام صالح ابن بنت معافى وعبد السلام بن عتيق السفاقسي(14/279)
وأبي طالب اللخمي وأبي الطاهر ابن عوف وسمع منهم ومن القاضي أبي عبيد نعمة بن زيادة الله الغفاري وعبد الرحمن بن خلف المقرئ. وناب في الحكم بالإسكندرية مدة، ودرس بمدرسته ثم تحول إلى القاهرة ودرس بالمدرسة التي أنشأها الصاحب ابن شكر. روى عنه الشرف عبد الملك بن نصر الفهري وعلي بن وهب القشيري المالكي ومحمد بن عبد الخالق بن طرخان وغيرهم. قال الحافظ المنذري: كان - رحمه الله - جامعا لفنون من العلم حتى قال بعض الفضلاء لما مر به على السرير ليدفن: رحمك الله با أبا الحسن قد كنت أسقطت عن الناس فروضا. من تصانيفه: " كتاب في الصيام "، و " كتاب الأربعين " و " تحقيق الجواب عمن أجيز له ما فاته من الكتاب ". [تذكرة الحفاظ 4 / 1390، شذرات الذهب 5 / 47، ونيل الابتهاج 200، والأعلام 5 / 175، ومعجم المؤلفين 7 / 244] .
أبو الحسين البصري (؟ - 436 هـ)
هو محمد بن علي بن الطيب، أبو الحسين البصري، شيخ المعتزلة، متكلم، أصولي. وكان يقرئ الاعتزال ببغداد وله حلقة(14/280)
كبيرة. ومنه أخذ فخر الدين الرازي كتاب المحصول. قال ابن خلكان: " كان جيد الكلام مليح العبارة غزير المادة إمام وقته " حدث عن هلال بن محمد، وعنه أبو علي بن الوليد وأبو القاسم بن التبان والخطيب البغدادي. وذكر الخطيب البغدادي في تاريخه وكان يروي حديثا واحدا سألته عنه فحدثنيه من حفظه: " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت " وفي النجوم الزاهرة: هو أصولي لم يصنف في فنه. مثل كتابه " المعتمد في أصول الفقه " ومن تصانيفه " تصفح الأدلة في أصول الدين "، و " شرح الأصول الخمسة " و " كتاب الإمامة وأصول الدين "، و " غرر الأدلة "، و " الانتصار في الرد على ابن الراونيد ". [تاريخ بغداد 3 / 100، والبداية والنهاية 12 / 53، وشذرات الذهب 3 / 259، وسير أعلام النبلاء 17 / 587، ووفيات الأعيان 4 / 271، والنجوم الزاهرة 5 / 38، ومعجم المؤلفين 1120] .
أبو حنيفة: هو النعمان بن ثابت:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو الخطاب: هو محفوظ بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.(14/280)
أبو داود: هو سليمان بن الأشعث:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو الدرداء: هو عويمر بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 346.
أبو زُرْعَة الرازي (200 - 264 هـ)
هو عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ، أبو زُرعَة، الرازي نسبة إلى مدينة (الري) ، المخزومي. محدث، حافظ، روى عن أبي عاصم وأبي نعيم وقبيصة بن عقبة ومسلم بن إبراهيم وأبي الوليد الطيالسي، وعبد الله بن صالح العجلي وغيرهم، وروى عنه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وإسحاق بن موسى الأنصاري وأبو زرعة الدمشقي وأبو حاتم وغيرهم. قال النسائي: ثقة. وهو من أهل الريّ، زار بغداد وحدث بها وجالس أحمد بن حنبل. كان يحفظ مائة ألف حديث، حتى قيل: كل حديث لا يعرف أبو زرعة ليس له أصل. من تصانيفه: " مسند ". [تهذيب التهذيب 7 / 30، وطبقات الحنابلة 1 / 199، وتاريخ بغداد 10 / 326، والأعلام 4 / 350 ومعجم المؤلفين 6 / 239] .(14/281)
أبو سعيد الخدري: هو سعد بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو سلمة بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 404.
أبو شامة: هو عبد الرحمن بن إسماعيل:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 323.
أبو عاصم النبيل:
ر: الضحاك بن مخلد.
أبو العالية: هو رفيع بن مهران:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 343.
أبو عبيد: هو القاسم بن سلام:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو قتادة: هو الحارث بن ربعيّ:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 404.
أبو الليث السمرقندي: هو نصر بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338.
أبو هريرة: هو عبد الرحمن بن صخر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.(14/281)
أبو يعلى: هو محمد بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364.
أبو يوسف: هو يعقوب بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
أبي بن كعب
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 349.
أحمد بن حنبل
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
الأذرعي أحمد بن حمدان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340.
إسحاق بن راهويه
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340.
الأسود بن عامر (؟ - 208 هـ)
هو الأسود بن عامر شاذان، أبو عبد الرحمن، الشامي، حافظ، محدث، روى عن شعبة والحمادين والثوري والحسن بن صالح وجرير بن حازم وغيرهم. وعنه أحمد بن حنبل وابنا أبي شيبة وعلي بن المديني وأبو ثور وعمرو الناقد والدارمي والحارث بن أبي أسامة وغيرهم. وقال ابن(14/282)
المديني: ثقة، وقال أبو حاتم: صدوق صالح، وقال ابن سعد: صالح الحديث. وذكره ابن حبان في الثقات. [تهذيب التهذيب 1 / 340، وتذكرة الحفاظ 1 / 369، والعبر 1 / 354، وطبقات الحفاظ للسيوطي 155] .
الأسود بن يزيد
تقدمت ترجمته في ج 12 ص 330.
أسيد بن حُضير:
تقدمت ترجمته في ج 8 ص 280.
إمام الحرمين: هو عبد الملك بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 350.
أم عطية: هي نسيبة بنت كعب:
تقدمت ترجمتها في ج 10 ص 318.
أم هانئ:
تقدمت ترجمتها في ج 2 ص 406.
أمير باد شاه (؟ - حوالي 987 هـ)
هو محمد أمين بن محمود الحسيني الحنفي الخراساني البخاري المكي، المعروف بأمير باد شاه. أصولي، مفسر.(14/282)
من تصانيفه: " تيسير التحرير في أصول الفقه "، و " تفسير سورة الفتح "، و " رسالة في أن الحج المبرور يكفر الذنوب كلها صغيرها وكبيرها "، و " رسالة في تحقيق حرف قد ". [الخزانة التيمورية 3 / 22، وكشف الظنون 1 / 450، ومعجم المؤلفين 9 / 80] .
أنس بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 402.
الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341.
إياس بن معاوية:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341.
ب
البخاري: هو محمد بن إسماعيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 343.
البراء بن عازب
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 345.(14/283)
بشير بن أبي مسعود (؟ -؟)
هو بشير بن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري. صحابي. روى عن أبيه. وعنه ابنه عبد الرحمن وعروة بن الزبير وهلال بن جبر ويونس بن ميسرة بن حليس وغيرهم. ذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب نقلا عن البخاري ومسلم وأبي حاتم: أنه مدني تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات في التابعين. شهد صفين مع علي - كرم الله وجهه -. [الإصابة 1 / 168، والاستيعاب 1 / 177، وتهذيب التهذيب 1 / 466] .
بشير بن سعد (؟ - 12هـ)
هو بشير بن سعد بن ثعلبة بن الجلاس الخزرجي الأنصاري. صحابي، شهد بدراً واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة في عمرة القضاء، وهو أول من بايع أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - من الأنصار. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه ابنه النعمان وابن ابنه محمد وعروة وحميد بن عبد الرحمن بن عوف. واستشهد بعين التمر مع خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر الصديق - رضي الله عنهم -. وقال الواقدي: بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية إلى فدك، ثم بعثه نحو وادي القرى.(14/283)
[الإصابة 1 / 162، وتهذيب التهذيب 1 / 464، وتهذيب ابن عساكر 3 / 261، والأعلام 2 / 29] .
البناني: هو محمد بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 352.
البهوتي: هو منصور بن يونس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
البيجوري: هو إبراهيم بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
البيهقي: هو أحمد بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 407.
ت
التادلي: هو عبد الله بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 407.
التادلي (؟ - 741 هـ)
هو أحمد بن عبد الرحمن، التادلي، الفاسي. فقيه، أصولي، مشارك في الأدب،(14/284)
والعربية والحديث، وولي نيابة القضاء بالمدينة المنورة، وكان صدراً في العلماء. من تصانيفه: " شرح على رسالة ابن أبي زيد "، و " شرح عمدة الأحكام ". [الديباج 81، ومعجم المؤلفين 1 / 265] .
الترمذي: هو محمد بن عيسى:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
التميمي (317 - 371 هـ)
هو عبد العزيز بن الحارث بن أسد بن الليث بن سليمان، أبو الحسن، التميمي، الحنبلي، فقيه، أصولي، فرضي، حدث عن أبي بكر النيسابوري، ونفطويه، والقاضي المحاملي وغيرهم. وصحب أبا بكر عبد العزيز، وأبا علي بن أبي موسى. له إطلاع على مسائل الخلاف، ذكر الخطيب البغدادي: أنه وضع حديثا. وقال ابن الجوزي " قد تعصب عليه الخطيب البغدادي، قال: وهذا شأنه في أصحاب أحمد ". له تصانيف: في الفقه والفرائض والأصول. [البداية والنهاية 11 / 298، والنجوم الزاهرة 4 / 840، وطبقات الحنابلة 139،(14/284)
وتاريخ بغداد 10 / 461، ومعجم المؤلفين 5 / 244، والأعلام 4 / 139] .
ث
الثوري: هو سفيان بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
ج
جابر بن زيد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 408.
جابر بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
الجرجاني: هو علي بن محمد الجرجاني:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 326.
الجصاص: هو أحمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.(14/285)
جندب بن عبد الله (؟ - قيل: توفي بين 60 - 70 هـ)
هو جندب بن عبد الله بن سفيان، أبو عبد الله، البجلي العلقي. له صحبة، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن حذيفة. وعنه الأسود بن قيس وأنس بن سيرين والحسن البصري وصفوان بن محرز وغيرهم. وقال البغوي عن أحمد: ليست له صحبة. [الإصابة 1 / 245، وأسد الغابة 260، وتهذيب التهذيب 2 / 117، والاستيعاب / 256] .
الجويني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
ح
حبيب بن مسلمة (2 ق هـ - 42 هـ)
هو حبيب بن مسلمة بن مالك بن وهب بن ثعلبة، أبو عبد الرحمن، الفهري القرشي. قال ابن حجر نقلا عن البخاري: له صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن(14/285)
سعيد بن زيد بن عمر بن نفيل وأبيه مسلمة وأبي ذر الغفاري. وعنه زياد بن جارية والضحاك بن قيس الفهري وعوف بن مالك وغيره. قائد من كبار الفاتحين، يقرنه بعضهم بخالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح. خرج إلى الشام مجاهدا في أيام أبي بكر الصديق، فشهد اليرموك، ودخل دمشق مع أبي عبيدة، وتوغل في أرمينية، واشتهرت أعماله وشجاعته فيها وكان يقال له: " حبيب الروم " لكثرة دخوله بلادهم ونيله منهم، وأخباره في سير الفتوح كثيرة. [الإصابة 1 / 309، وتهذيب التهذيب 2 / 190، وتهذيب ابن عساكر 4 / 35، والأعلام 2 / 172] .
حذيفة بن اليمان:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 409.
الحسن البصري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 346.
الحسن بن زياد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
الحسن بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 409.(14/286)
الحسين: هو الحسين بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 409.
الحصفكي: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
حفصة بنت عمر بن الخطاب:
تقدمت ترجمتها في ج 6 ص 346.
حماد بن سلمة
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 410.
د
الدارمي: هو عبد الله بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350.
الدسوقي: هو محمد بن أحمد الدسوقي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350.
ر
الرازي: هو محمد بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 351.(14/286)
ربيعة الرأي: هو ربيعة بن أبي عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 351.
الرملي: هو خير الدين الرملي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 349.
ز
زفر: هو زفر بن الهذيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
الزركشي: هو محمد بن بهادر:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 412.
الزهري: هو محمد بن مسلم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
زيد بن أسلم:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 412.
س
السّدي: هو إسماعيل بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 413.(14/287)
السرخسي: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 413.
سعد بن أبي وقاص: سعد بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
سعد الدين التفتازاني: هو مسعود بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
سعيد بن جبير:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
سعيد بن المسيب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
سفيان الثوري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
سلمان بن ربيعة (؟ - 30 هـ)
هو سلمان بن ربيعة بن يزيد بن عمرو بن سهيم، أبو عبد الله، الباهلي. صحابي. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمر - رضي الله عنه -، وعنه سويد بن غفلة، وأبو وائل، وأبو عثمان وغيرهم. شهد فتوح الشام، وولاه عمر - رضي الله عنه - قضاء الكوفة. قال ابن قتيبة: " هو أول قاض قضى لعمر بن الخطاب(14/287)
بالعراق " ثم ولي غزو أرمينية في زمان عثمان بن عفان - رضي الله عنه -، واستشهد فيها. [الإصابة 2 / 61، وأسد الغابة 2 / 263، والاستيعاب 2 / 632، وتهذيب التهذيب 4 / 136، والأعلام 3 / 168] .
سلمة بن الأكوع:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 349.
سليمان بن يسار (34 - 107 هـ)
هو سليمان بن يسار، أبو أيوب، الهلالي المدني. من فقهاء التابعين. معدود في الفقهاء السبعة بالمدينة. روى عن ميمونة وأم سلمة وعائشة، وفاطمة بنت قيس، وزيد بن ثابت وابن عباس، وابن عمر، والمقداد بن الأسود وغيرهم. وعنه عمرو بن دينار، وعبد الله بن دينار، وعبد الله بن الفضل الهاشمي وصالح بن كيسان، وعمرو بن ميمون، والزهري، ومكحول، وغيرهم. وقال الحسن بن محمد ابن الحنفية: سليمان بن يسار عندنا أفهم من ابن المسيب، وكان ابن المسيب يقول للسائل: اذهب إلى سليمان بن يسار فإنه أعلم من بقي اليوم، وقال مالك: كان سليمان بن يسار من علماء الناس بعد ابن المسيب. وقال أبو زرعة وابن معين وابن(14/288)
سعد: ثقة مأمون فاضل. [تهذيب التهذيب 4 / 228، وتذكرة الحفاظ 1 / 85، والنجوم الزاهرة1 / 252، والأعلام 3 / 201، وسير أعلام النبلاء 4 / 444] .
سهل بن سعد الساعدي:
تقدمت ترجمته في ج 8 ص 283.
سهيل بن أبي صالح (؟ -؟)
هو سهيل بن أبي صالح السمان، أبو يزيد، المدني، محدث، حافظ. روى عن أبيه، وسعيد بن المسيب، والحارث بن مخلد الأنصاري، وسعيد بن يسار، وعطاء بن يزيد الليثي وغيرهم. وعنه ربيعة، ويحيى بن سعيد الأنصاري وموسى بن عقبة، ومالك، وابن أبي حازم وسليمان بن بلال وغيرهم. قال ابن سعد: ثقة كثير الحديث. وحكى الترمذي أن سفيان بن عيينة قال: كنا نعد سهيل بن أبي صالح ثبتا في الحديث، وقال أحمد: ما أصلح حديثه. وذكر إسماعيل بن عياش: أنه أدرك سبعين صحابيا. [تهذيب التهذيب 4 / 263، وشذرات الذهب 1 / 208، وطبقات خليفة 266، وسير أعلام النبلاء 5 / 458] .(14/288)
السيوطي: هو عبد الرحمن بن أبي بكر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355.
ش
الشاطبي: هو إبراهيم بن موسى:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 413.
الشاطبي: هو القاسم بن مرة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 413.
الشافعي: هو محمد بن إدريس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355.
الشربيني: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
شريح: هو شريح بن الحارث:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
الشعبي: هو عامر بن شراحيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.(14/289)
الشوكاني: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 414.
الشيخان:
تقدمت ترجمتهما في ج 1 ص 357.
ص
صاحب الاختيار: هو عبد الله الموصلي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 423.
صاحب البرهان: هو عبد الملك بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 350.
صاحب البزدوي: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 343.
صاحب التحرير: هو محمد بن عبد الواحد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335.
صاحب تحفة الذاكرين: هو محمد بن علي الشوكاني:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 414.(14/289)
صاحب التوضيح: هو عبيد الله بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 361.
صاحب الجوهرة: هو إبراهيم بن حسن:
تقدمت ترجمته في ج 10 ص 311.
صاحب الدر المختار: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
صاحب العناية: هو محمد بن محمد بن محمود البابرتي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342.
صاحب المحصول: هو محمد بن عمر الرازي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 351.
صاحب مسلم الثبوت: هو محب الله بن عبد الشكور:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
صاحب المغني: هو عبد الله بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
صاحب المهذب: هو إبراهيم بن علي الشيرازي أبو إسحاق:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 414.(14/290)
ض
الضحاك: هو الضحاك بن قيس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358.
الضحاك بن مخلد (122 - 212 هـ)
هو الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم بن الضحاك، أبو عاصم النبيل البصري الشيباني. شيخ حفاظ الحديث في عصره، روى عن يزيد بن أبي عبيد وأيمن بن نايل، وشبيب بن بشر، وعثمان بن سعد الكاتب وابن أبي ذئب، والأوزاعي وغيرهم. وعنه جرير بن حازم وهو من شيوخه، وعلي بن المديني، وعباس بن عبد العظيم العنبري، وعبد الله بن محمد المسندي، وغيرهم. قال ابن معين والعجلي: ثقة كثير الحديث، وقال أبو حاتم: صدوق. وقال ابن سعد: كان ثقة فقيها. وقال عمر بن شبة " والله ما رأيت مثله ".
[تهذيب التهذيب 4 / 450، والجواهر المضيئة 1 / 263، والعبر 1 / 362، والأعلام 3 / 310، وتذكرة الحفاظ 1 / 366] .(14/290)
ط
الطبراني: هو سليمان بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 415.
الطحاوي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358.
طلحة بن عبيد الله:
تقدمت ترجمته في ج 9 ص 295.
ع
عائشة:
تقدمت ترجمتها ج 1 ص 416.
عابد السندي (؟ - 1257 هـ)
هو محمد عابد بن أحمد بن علي بن يعقوب، أبو عبد الله، الأنصاري الخزرجي(14/291)
السندي مولدا، الحنفي، وهو من ذرية أبي أيوب الأنصاري. فقيه حنفي، عالم بالحديث من القضاة، أصله من سيون على شاطئ النهر شمالي حيدر آباد السند، وروى عن محمد بن سليمان الهجام، وأخيه أبي القاسم بن سليمان الهجام، وصديق بن علي المزجاجي، وعبد الرزاق البكاري، ومفتي زبيد عبد الرحمن بن سليمان الأهدل، وعمه محمد حسين بن محمد الأنصاري السندي، وحسين المغربي مفتي المالكية بمكة المكرمة وغيرهم.
ولي قضاء زبيد باليمن، وانتقل إلى صنعاء بطلب المنصور بالله، وأرسله المهدي عبد الله إلى محمد علي باشا فولاه محمد علي على رياسة علماء المدينة المنورة، ولم يزل مجتهدا في بث السنن والصبر على جفاء أبناء الزمن والتصنيف والجمع.
من تصانيفه: " طوالع الأنوار على الدر المختار "، و " جواز الاستغاثة والتوسل "، و " حصر الشارد في أسانيد محمد عابد "، و " المواهب اللطيفة على مسند الإمام أبي حنيفة " و " شرح بلوغ المرام لابن حجر " و " ترتيب مسند الإمام الشافعي " رتبه على أبواب الفقه، و " ديوان عابد السندي ".
[البدر الطالع 2 / 227، والرسالة المستطرفة 85، وفهرس الفهارس 2 / 720،(14/291)
وإيضاح المكنون 1 / 196، والأعلام 6 / 180] .
عبد الرحمن بن عوف:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 416.
العبدري (؟ - 493 هـ)
هو علي بن سعيد بن عبد الرحمن بن محرز بن أبي عثمان، المعروف بأبي الحسن العبدري نسبة إلى عبد الدار بن قصي. فقيه، أصولي، أخذ عن أبي محمد بن حزم الظاهري، وأخذ عنه ابن حزم أيضا، ثم جاء إلى بغداد وترك مذهب ابن حزم وتفقه للشافعي على أبي إسحاق الشيرازي، وأبي بكر الشاشي، وسمع الحديث من القاضي أبي الطيب الطبري، والقاضي أبي الحسين الماوردي، وأبي محمد الحسن بن علي الجوهري وغيرهم. وروى عنه أبو القاسم ابن السمرقندي وأبو الفضل محمد بن محمد بن عطاف وسعد الحيري ومحمد الأنصاري وغيرهم.
من تصانيفه: " الكفاية في مسائل الخلاف ".
[طبقات الشافعية 3 / 298، وكشف الظنون 1499، ومعجم المؤلفين 7 / 100] .(14/292)
عبد الغني النابلسي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
عبد الله بن بريدة:
تقدمت ترجمته في ج 11 ص 383.
عثمان بن حنيف (؟ - بعد 41 هـ)
هو عثمان بن حنيف بن وهب بن العكيم بن ثعلبة بن الحارث، أبو عمرو الأنصاري الأوسي. صحابي. شهد أحدا وما بعدها. وولاه عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - السواد، ثم ولاه علي - رضي الله عنه - البصرة: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه ابن أخيه أبو أمامة بن سهل وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وعمارة بن خزيمة بن ثابت.
وفي الاستيعاب: أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - استشار الصحابة في رجل يوجه إلى العراق، فأجمعوا جميعاً على عثمان بن حنيف، وقالوا: إن تبعثه على أهم من ذلك فإن له بصرا، وعقلا، ومعرفة، وتجربة، فولاه عمر - رضي الله عنه - هو وحذيفة بن اليمان مساحة أرض العراق فمسحاها ليعرفا ما عليها من الخراج لبيت المال.
[الإصابة 2 / 459، والاستيعاب 3 / 1033، وتهذيب التهذيب 7 / 112،(14/292)
والأعلام 4 / 365، والخراج لأبي يوسف ص 37] .
عثمان بن عفان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
عثمان بن مظعون (؟ - 2 هـ) .
هو عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمع بن عمرو، أبو السائب القرشي الجمحي. صحابي. أسلم بعد ثلاثة عشر رجلا وهاجر إلى الحبشة الهجرة الأولى، وكان - رضي الله عنه - أول من دفن بالبقيع، وكان ممن حرم الخمر في الجاهلية، ولما توفي إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الحق بالسلف الصالح عثمان بن مظعون "، وعن عائشة - رضي الله عنها -: " أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل عثمان بن مظعون وهو ميت، وهو يبكي وعيناه تهراقان. عن كثير بن زيد المدني عن المطلب: قال: لما مات عثمان بن مظعون أخرج بجنازته فدفن، أمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا أن يأتيه بحجر فلم يستطع حمله فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسر عن ذراعيه ثم حمله فوضعه عند رأسه وقال: ليعلم بها قبر أخي وأدفن إليه من مات من أهلي.
[الإصابة 2 / 464، وأسد الغابة(14/293)
3 / 495، والاستيعاب 3 / 1053، وتهذيب الاسماء واللغات 1 / 325، وأعلام النبلاء 1 / 153، والسنن الكبرى للبيهقي 3 / 412 ط دار المعرفة] .
العدوي: هو علي بن أحمد المالكي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 375.
عروة بن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417.
العز بن عبد السلام: هو عبد العزيز بن السلام:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417.
عطاء بن أبي رباح:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
عقبة بن عامر:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417.
عقيل بن أبي طالب (؟ - 60 هـ)
هو عقيل بن عبد مناف (أبي طالب) بن عبد المطلب بن هاشم، أبو يزيد، القرشي. صحابي. أخو علي وجعفر لأبويهما. وكان أسن منهما. قال له النبي صلى الله عليه وسلم " إني أحبك(14/293)
حبين، حباً لقرابتك، وحبا لما كنت أعلم من حب عمي إياك " وكان عقيل ممن خرج مع المشركين إلى بدر مكرها فأسر يومئذ، وكان لا مال له ففداه عمه العباس ثم أتى مسلماً قبل الحديبية وهاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم سنة ثمان، وشهد غزوة مؤتة. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه ابنه محمد وحفيده عبد الله بن محمد بن عقيل وعطاء وأبو صالح السمان والحسن البصري وغيرهم. وفارق أخاه عليا في خلافته، فوفد إلى معاوية في دين لحقه.
[الإصابة 2 / 494، والاستيعاب 3 / 1078، وأسد الغابة 3 / 560، وتهذيب التهذيب 7 / 254، والأعلام 5 / 39] .
عكرمة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361.
العلائي (694 - 761 هـ)
هو خليل بن كيكلدي بن عبد الله، أبو سعيد، العلائي الدمشقي الشافعي. محدث فقيه، أصولي. كان من الجند الأتراك ثم تزيى بزي الفقهاء. وتفقه على كمال الدين الزملكاني وبرهان الدين بن الفركاح، وأخذ علم الحديث عن المزي وغيره، ودرس بدمشق بالأسدية وغيرها، ثم انتقل إلى القدس مدرسا بالصلاحية وأقام بالقدس مدة(14/294)
طويلة يدرس ويفتي ويحدث ويصنف إلى آخر عمره. ذكره الذهبي في معجمه، والحسيني فقال: كان إماما في الفقه والنحو والأصول متفننا في علم الحديث ومعرفة الرجال.
من تصانيفه: " المجموع المذهب في قواعد المذاهب "، و " الأشباه والنظائر "، و " برهان التيسير في عنوان التفسير "، و " الأربعين في أعمال المتقين "، و " مقدمة نهاية الأحكام ". ورسائل في علم الأصول.
[شذرات الذهب 6 / 190، وطبقات الحفاظ 528، والدرر الكامنة 2 / 179، والأعلام 2 / 321، ومعجم المؤلفين 4 / 127] .
علقمة بن قيس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361.
علي بن أبي طالب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361.
عمار بن ياسر:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 364.
عمران بن حصين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.(14/294)
عمر بن الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عمر بن عبد العزيز: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عمرو بن حزم (؟ - 53 هـ)
هو عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان، أبو الضحاك، الأنصاري. من الصحابة، شهد الخندق وما بعدها. واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على نجران، وكتب له عهدا مطولا، فيه توجيه وتشريع. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه ابنه محمد وامرأته سودة بنت حارثة، وابن ابنه أبو بكر بن محمد، وزياد بن نعيم الحضرمي، والنضر بن عبد الله، وغيرهم. في مسند أبي يعلى بسند رجاله ثقات أنه كلم معاوية في أمر بيعته ليزيد بكلام قوي.
[الإصابة 2 / 532، وتهذيب التهذيب 8 / 20، والكامل لابن الأثير 3 / 196، والأعلام 5 / 244] .
عمرو بن دينار:
تقدمت ترجمته في ج 7 ص 340.
عمرو بن سلمة:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 353.(14/295)
عمرو بن شعيب:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 332.
عميرة البرلسي: هو أحمد عميرة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عون بن أبي جحيفة (؟ - 116 هـ)
هو عون بن أبي جحيفة وهب بن عبد الله، السوائي الكوفي. من أتباع التابعين. روى عن أبيه ومسلم بن رباح الثقفي والمنذر بن جرير البجلي وعبد الرحمن بن سمير وغيرهم. وعنه شعبة والثوري، وقيس بن الربيع، ومالك بن مغول، وأبو خالد الدالاني وغيرهم. قال ابن معين وأبو حاتم والنسائي: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات.
[تهذيب التهذيب 8 / 170، وطبقات ابن سعد 6 / 319، والجرح والتعديل 6 / 385، وطبقات خليفة، وسير أعلام النبلاء 5 / 105] .
غ(14/295)
الغزالي: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 363.
ف
الفخر الرازي: هو محمد بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 351.
ق
القاضي أبو الطيب: هو طاهر بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 343.
القاضي عياض: هو عياض بن موسى:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364.(14/296)
قتادة بن دعامة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365.
القسطلاني: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 333.
القليوبي: هو أحمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
قيس بن سعد (؟ - 60 هـ)
هو قيس بن سعد بن عبادة بن ديم بن حارثة، أبو عبد الملك، الأنصاري الخزرجي. صحابي، وال، من دهاة العرب، من ذوي الرأي والمكيدة في الحرب، كان من أهل النجدة وأحد الأجواد المشهورين. قال أنس بن مالك: كان قيس بن سعد من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبيه وعبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الراهب. روى عنه أنس وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعامر الشعبي وعروة بن الزبير وغيرهم. وصحب عليا - رضي الله عنه - في خلافته فاستعمله على مصر سنة 36 - 37 هـ، وعزل بمحمد بن أبي بكر وعاد إلى علي - رضي الله عنه - فكان على مقدمته يوم صفين ثم كان مع الحسن بن علي حتى(14/296)
صالح معاوية فرجع إلى المدينة وتوفي بها في آخر خلافة معاوية. وله 16 حديثا.
[الإصابة 3 / 249، وتهذيب التهذيب 8 / 395، والنجوم الزاهرة 1 / 83، وصفة الصفوة 1 / 300، والأعلام 6 / 56] .
ك
الكاساني: هو أبو بكر بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
الكرخي: هو عبيد الله بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
كعب بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 367.
ل
الليث بن سعد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 368.(14/297)
م
المازري: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 368.
مالك بن الحويرث (؟ - 94، وقيل 74 هـ)
هو مالك بن الحويرث بن أشيم بن زياد بن حشيش بن عوف، أبو سليمان الليثي. صحابي من أهل البادية. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه أبو قلابة الجرمي وأبو عطية مولى بني عقيل، ونصر بن عاصم الليثي، وسوار الجرمي وغيرهم.
[الإصابة 3 / 342، والاستيعاب 3 / 1349، وتهذيب التهذيب 10 / 13] .
الماوردي: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
مجاهد بن جبر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
محمد بن الحسن الشيباني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 370.(14/297)
محمد بن سلمة:
تقدمت ترجمته في ج 7 ص 341.
المروزي: هو إبراهيم بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 421.
المزني: هو إسماعيل بن يحيى المزني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
معاذ بن جبل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
المغيرة بن شعبة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 422.
المقدسي (541 - 600 هـ)
هو عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور، أبو محمد، المقدسي الجماعيلي الدمشقي الحنبلي، محدث، حافظ، مشارك في بعض العلوم. امتحن في مسألة خلق القرآن، وأفتى أصحاب التأويل بإراقة دمه فسافر إلى مصر وأقام بها إلى أن مات.
من تصانيفه: " عمدة الأحكام من كلام خير الأنام " و " النصيحة في الأدعية الصحيحة " و " الكمال في أسماء الرجال " و " الدرة المضيئة في السيرة النبوية " و " المصباح(14/298)
في عيون الأحاديث الصحاح " و " الصلات من الأحياء إلى الأموات ".
[شذرات الذهب 4 / 345، والبداية والنهاية 13 / 38، والأعلام 4 / 160، ومعجم المؤلفين 5 / 275] .
المنذري (581 - 656 هـ)
هو عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله بن سلامة بن سعد، أبو محمد، زكي الدين المنذري. محدث، حافظ، فقيه، مشارك في القراءات واللغة والتاريخ. له القدم الراسخ في معرفة صحيح الحديث من سقيمه، وحفظ أسماء الرجال. تفقه على الإمام أبي القاسم عبد الرحمن بن محمد القرشي وسمع من أبي عبد الله الأرياحي ومحمد بن سعيد الماموني والمطهر بن أبي بكر البيهقي، والحافظ علي بن المفضل المقدسي وغيرهم.
من تصانيفه: " شرح التنبيه " للشيرازي في فروع الفقه الشافعي، و " الترغيب والترهيب " و " مختصر سنن أبي داود "، و " مختصر صحيح مسلم "، و " كفاية المتعبد وتحفة المتزهد ".
[البادية والنهاية 13 / 212، وطبقات الشافعية 5 / 108، والأعلام 4 / 155، ومعجم المؤلفين 5 / 264] .
ن(14/298)
نافع بن الحارث (؟ -؟)
هو نافع بن الحارث بن كلده، أبو عمر، الثقفي الطائفي. روي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه كان ممن نزل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطائف، وأسلم، وشهد الحروب. وكان مع " عتبة بن غزوان " حين وجهه عمر - رضي الله عنه - إلى الأهواز والأبلة ونزل عتبة بأرض البصرة، وفتح " الأبلة " فوجد فيها غنائم كثيرة، فكتب بخبرها إلى عمر واستأذن نافع عمر في اتخاذ دار بأرض البصرة، فكان أول من ابتنى بها دارا، واقتنى الخيل بالبصرة.
[الإصابة 3 / 544، والاستيعاب 4 / 1489، وميزان الاعتدال 4 / 241، والأعلام 8 / 317] .
النخعي: هو إبراهيم النخعي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
النعمان بن بشير:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 348.(14/299)
النووي: هو يحيى بن شرف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 373.
ووائل بن حجر:
تقدمت ترجمته في ج 7 ص 342.
واثلة بن الأسقع:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 356.(14/299)
أ
إبراهيم الحربي: هو إبراهيم بن إسحاق:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 346
ابن أبي أوفى:
ر: عبد الله بن أبي أوفى.
ابن أبي الدنيا (208 - 281 هـ)
هو عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس، أبو بكر، المعروف بابن أبي الدنيا، محدث، حافظ، مشارك في أنواع من العلوم، سمع سعيد بن سليمان الواسطي، وخلف بن هشام البزار، وعبد الله بن خيران صاحب المسعودي، وأبا نصر التمار وغيرهم، وروى عنه محمد بن خلف وكيع ومحمد بن خلف بن المرزبان وعبد الله بن عبد الرحمن السكري وغيرهم. قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي وهو صدوق، وقال الذهبي: هو المحدث العالم الصدوق أبو بكر. من تصانيفه: " التهجد وقيام الليل "، و " مكارم الأخلاق "، و " الفرج بعد الشدة ".....(15/299)
[تذكرة الحفاظ 2 / 224، وتاريخ بغداد 10 / 89، ومعجم المؤلفين 6 / 131] .
ابن أبي شيبة: هو عبد الله بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 397
ابن أبي ليلى: هو محمد بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325
ابن أبي مليكة: هو عبد الله بن عبيد الله:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 398
ابن الأثير: هو المبارك بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 398
ابن بطال: هو علي بن خلف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326
ابن تيمية (تقي الدين) : هو أحمد بن عبد الحليم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326
ابن تيمية: هو عبد السلام بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326
ابن جرير الطبري: هو محمد بن جرير:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 421(15/299)
ابن جزي: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327
ابن الحاجب: هو عثمان بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327
ابن حامد: هو الحسن بن حامد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 398
ابن حبيب: هو عبد الملك بن حبيب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 399
ابن حجر العسقلاني:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 399
ابن حكم (484 - 567 هـ)
هو عاشر بن محمد بن عاشر بن خلف بن مرجى بن حكم، أبو محمد، الأنصاري فقيه، رأس المفتين في زمانه بالأندلس. ولد في حصن ينشته، وسكن شاطبه وولي خطة الشورى ببلنسية، ثم قلد قضاء مرسية، ودرس الفقه بشاطبة. من تصانيفه: " الجامع البسيط " شرح المدونة ولم يكمله. [الأعلام 4 / 10، ومعجم المؤلفين 5 / 15] .(15/300)
ابن رستم: هو إبراهيم بن رستم:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 335
ابن رشد: هو محمد بن أحمد (الحفيد) :
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 328
ابن الزبير: هو عبد الله بن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359
ابن زنجويه (180 - 247، وقيل 251 هـ)
هو حميد بن مخلد بن قتيبة بن عبد الله بن زنجويه، أبو أحمد، الأزدي النسائي. محدث، حافظ، روى عن عثمان بن عمر بن فارس وجعفر بن عون والنضر بن شميل ويحيى بن حميد ويزيد بن هارون وغيرهم. وعنه أبو داود والنسائي وأبو زرعة الدمشقي وأبو حاتم وعبد الله بن أحمد والحسن بن سفيان وابن أبي الدنيا وغيرهم قال النسائي: ثقة، وقال الخطيب: كان ثقة ثبتا حجه، وذكره ابن حبان في الثقات. من تصانيفه: " كتاب الأموال "، و " الترغيب والترهيب "، و " الآداب النبوية ". [تهذيب التهذيب 3 / 48، وتذكرة الحفاظ 2 / 118، وشذرات الذهب 2 / 124، والأعلام 2 / 319، ومعجم المؤلفين 8 / 84] .(15/300)
ابن سريج: هو أحمد بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329
ابن سماعة: هو محمد بن سماعة التميمي:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 341
ابن سيرين: هو محمد بن سيرين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329
ابن شبرمة: هو عبد الله بن شبرمة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 400
ابن عابدين: هو محمد أمين بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330
ابن عباس: هو عبد الله بن عباس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330
ابن عبد البر: هو يوسف بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 400
ابن عبد الحكم: هو محمد بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 342
ابن عبد السلام: هو محمد بن عبد السلام:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331(15/301)
ابن عرفة: هو محمد بن عامد بن عرفة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331
ابن العطار (0 33 - 399 هـ)
هو محمد بن أحمد بن عبيد بن سعيد، أبو عبد الله، الأموي القرطبي، المالكي، المعروف بابن العطار. فقيه، حافظ، أديب، نحوي، شاعر، عارف بالفرائض والحساب واللغة. وذكره الفقيه أبو عبد الله ابن عتاب فقال: محل أبي عبد الله في العلم معروف، وهو به موصوف، ولقد كان فقيها موثقا، لم يحفظ أنه أخذ عليها أجرا، قال ابن حبان: فلم يزل ابن العطار مع خصاله منقوص الحظ، وكان فريد فقهاء وقته مع توافرهم. من تصانيفه: " كتاب الشروط وعللها ". [ترتيب المدارك 2 / 650 - 656، والديباج 269، وهدية العارفين 2 / 58، ومعجم المؤلفين 8 / 287] .
ابن عقيل: هو علي بن عقيل:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 401
ابن عمر: هو عبد الله بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331(15/301)
ابن القاسم: هو عبد الرحمن بن القاسم المالكي:
تقدمت ترجمته
في ج 1 ص 332
ابن قدامة: هو عبد الله بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333
ابن القيم: هو محمد بن أبي بكر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333
ابن الماجشون: هو عبد الملك بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333
ابن المبارك: هو عبد الله بن المبارك:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 402
ابن مسعود: هو عبد الله بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360
ابن المنذر: هو محمد بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334
ابن المنير: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 11 ص 370
ابن المواز: هو محمد بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 402(15/302)
ابن نافع: هو عبد الله بن نافع:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 345
ابن نجيم: هو زين الدين بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334
ابن نجيم: هو عمر بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334
ابن الهمام: هو محمد بن عبد الواحد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335
ابن وهب: هو عبد الله بن وهب المالكي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335
أبو البقاء الكفوي: هو أيوب بن السيد شريف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335
أبو بكر الباقلاني: هو محمد بن الطيب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342
أبو بكر الجصاص: هو أحمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345
أبو بكر: هو عبد العزيز بن جعفر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 346(15/302)
أبو ثور: هو إبراهيم بن خالد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336
أبو جعفر الهندواني: هو محمد بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 322
أبو حامد الإسفراييني: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340
أبو حامد الغزالي: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 363
أبو الحسن: هو علي بن إسماعيل:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 403
أبو حميد الساعدي:
تقدمت ترجمته في ج 7 ص 331
أبو حنيفة: هو النعمان بن ثابت:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336
أبو الحويرث (؟ - 128، وقيل 132 هـ)
هو عبد الرحمن بن معاوية بن الحويرث، أبو الحويرث، الأنصاري الزرقي المدني. روى عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ذباب وعثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم وحنظلة بن قيس الزرقي وغيرهم.(15/303)
روى عنه شعبة والثوري وزياد بن سعد وعبد الرحمن بن إسحاق المدني وغيرهم. وذكره ابن حبان في الثقات. قال العقيلي وثقه ابن معين. وقال ابن عدي: ليس له كثير حديث ومالك أعلم به لأنه مدني ولم يروعنه شيئا. وقال النسائي: ليس بثقة. [تهذيب التهذيب 6 / 272، وميزان الاعتدال 2 / 591] .
أبو داود: هو سليمان بن الأشعث:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337
أبو ذر: هو جندب بن جنادة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 403
أبو الزياد: هو عبد الله بن ذكوان:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 337
أبو سعيد الإصطخري: هو الحسن بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341
أبو سعيد الخدري: هو سعد بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337
أبو سلمة بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 404(15/303)
أبو سليمان الخطابي: هو حمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 349
أبو سليمان: هو موسى بن سليمان:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 347
أبو الشعثاء: هو جابر بن زيد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 408
أبو العالية: هو رفيع بن مهران:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 343
أبو عبيد: هو القاسم بن سلام:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337
أبو عبيدة بن الجراح:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 404
أبو قلابة: هو عبد الله بن زيد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338
أبو الليث السمرقندي: هو نصر بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338
أبو مرثد الغنوي (؟ - 12 هـ)
هو كناز بن الحصين بن يربوع بن عمرو،(15/304)
أبو مرثد، الغنوي صحابي، من السابقين إلى الإسلام. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم لا تصلوا في القبور ولا تجلسوا عليها. روى عنه وأثلة بن الأسقع. آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين عبادة بن الصامت. وشهد بدرا والخندق وأحدا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان شجاعا بطلا، طويل القامة. [الإصابة باب الكنى 4 / 177، والاستيعاب 4 / 1754، وأسد الغابة 5 / 282، وتهذيب التهذيب 8 / 448، والأعلام 6 / 93] .
أبو مسعود البدري: هو عقبة بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 348
أبو المليح (؟ - 98 وقيل 108 هـ)
هو عامر بن أسامة بن عمير بن حنيف بن ناجية، أبو المليح، الهذلي. روى عن أبيه ومعقل بن يسار وعوف بن مالك وعائشة وابن عباس وواثلة بن الأسقع وعبد الله بن عتبة وغيرهم. وعنه أولاده عبد الرحمن ومحمد ومبشر وزياد وعبد الله بن أبي حميد الهذلي وأبو قلابة الجرمي وقتادة وغيرهم. قال ابن سعد: وكان ثقة. وله أحاديث. [تهذيب التهذيب 12 / 246، والطبقات الكبرى لابن سعد 7 / 219] .(15/304)
أبو موسى الأشعري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338
أبو نعيم (242 - 323 هـ)
هو عبد الملك بن محمد بن عدي، أبو نعيم، الجرجاني الاستراباذي. فقيه محدث، حافظ، أصولي. سمع علي بن حرب وعمر بن شبة والربيع المرادي وغيرهم. سمع منه أبو علي الحافظ. قال أبو الوليد حسان بن محمد: لم يكن في عصرنا أحفظ للفقهيات، وأقاويل الصحابة بخراسان منه، وقال أبو علي النيسابوري: ما رأيت بخراسان بعد ابن خزيمة مثل أبي نعيم كان يحفظ الموقوفات والمراسيل كلها كما نحفظ نحن المسانيد. قال حمزة السهمي: كان مقدما في الفقه والحديث. [البداية والنهاية 11 / 183، وتذكرة الحفاظ 3 / 816، وطبقات الشافعية 3 / 335، وشذرات الذهب 2 / 299، الأعلام، 4 / 309، ومعجم المؤلفين 6 / 191] .
أبو هريرة: هو عبد الرحمن بن صخر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339
أبو يوسف: هو يعقوب بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339(15/305)
أبي بن كعب:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 349
الأبي المالكي: هو محمد بن خليفة:
تقدمت ترجمته في ج 8 ص 280
الأشرم: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339
الأجهوري: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339
أحمد بن حنبل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339
الأزرقي (؟ - نحو 250 هـ)
هو محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن الوليد بن عقبة بن الأزرق، أبو الوليد، الأزرقي مؤرخ، جغرافي. يماني الأصل، من أهل مكة. من تصانيفه: " أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار ". [اللباب 1 / 47، والأنساب 1 / 184، والأعلام 7 / 93، ومعجم المؤلفين 10 / 198] .(15/305)
إسحاق بن راهويه:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340
أشهب: هو أشهب بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341
أنس بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 402
الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341
ب
الباجي: هو سليمان بن خلف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342
البخاري: هو محمد بن إسماعيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 343
بريدة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 406
البويطي (؟ - 231 هـ)
هو يوسف بن يحيى، أبو يعقوب، القرشي(15/306)
البويطي المصري. وبويط نسبة إلى صعيد مصر. فقيه، مناظر، صاحب الإمام الشافعي، قام مقامه في الدرس والإفتاء بعد وفاته، وحدث عنه وعن عبد الله بن وهب وغيرهما، روى عنه الربيع المرادي وإبراهيم الحربي ومحمد بن إسماعيل الترمذي وأبو حاتم وغيرهم. ولما كانت المحنة في قضية خلق القرآن أرسل إلى بغداد (في أيام الواثق) محمولا على بغل، مقيدا، وأريد منه القول بأن القرآن مخلوق، فامتنع، فسجن، ومات في سجنه ببغداد. قال الإمام الشافعي: ليس أحد أحق بمجلسي من يوسف بن يحيى، وليس أحد من أصحابي أعلم منه. [طبقات الشافعية الكبرى 1 / 275، والأعلام 9 / 338، ومعجم المؤلفين 13 / 342] .
البيهقي: هو أحمد بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 407(15/306)
ت
التتائي (؟ - 942 هـ)
هو محمد بن إبراهيم بن خليل، أبو عبد الله، التتائي المصري المالكي. نسبته إلى (تتا) من قرى المنوفية بمصر. فقيه، أصولي، فرضي، ولي القضاء بالديار المصرية. أخذ عن النور السنهوري والبرهان اللقاني وسبط بن المارديني وأحمد بن يونس القسنطيني وغيرهم. وعنه الشيخ الفيشي وغيره. قال البدر القرافي: تولى القضاء ثم تركه، وأقبل على الاشتغال والتصنيف. من تصانيفه: " فتح الجليل في شرح مختصر الخليل " في فروع الفقه المالكي، و " البهجة السنية في حل الإشارات السنية "، و " حاشية على شرح المحلى " على جمع الجوامع، و " جواهر الدرر "، و " تنوير المقالة " في شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني. [شجرة النور الزكية 272، ونيل الديباج 335، وهدية العارفين 2 / 236، والأعلام 6 / 192، ومعجم المؤلفين 8 / 194] .(15/307)
الترمذي: هو محمد بن عيسى:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344
التمرتاشي: هو محمد بن صالح:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 352
التونسي: هو إبراهيم بن حسن:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 407
ث
الثوري: هو سفيان بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345
ج
جابر بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345
الجرجاني: هو علي بن محمد الجرجاني:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 326
الجويني: هو عبد الله بن يوسف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345(15/307)
ح
الحاكم: هو محمد بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 408
حذيفة بن اليمان:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 409
حرب: هو حرب بن إسماعيل:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 409
حرملة (166 - 243 هـ)
هو حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران، أبو حفص، التجيبي المصري. فقيه، من أصحاب الشافعي. كان حافظا للحديث. روى عن ابن وهب والشافعي ولازمه وأيوب بن سويد الرملي وبشر بن بكر ويحيى بن عبد الله وغيرهم، وعنه مسلم وابن ماجه وروى له النسائي بواسطة أحمد بن الهيثم الطرسوسي وأبو دجانة أحمد بن إبراهيم وأبو حاتم وغيرهم. وقال العقيلي: كان أعلم الناس(15/308)
بابن وهب وهو ثقة إن شاء الله تعالى، وذكره ابن حبان في الثقات. [تهذيب التهذيب 2 / 329، وميزان الاعتدال 1 / 472، ووفيات الأعيان 2 / 64، والأعلام 2 / 185] .
الحسن البصري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 346
الحسن بن ثواب (؟ - 268 هـ)
هو الحسن بن ثواب، أبو علي، الثعلبي المخرمي. سمع يزيد بن هارون وعبد الرحمن بن عمرو بن جبلة البصري وإبراهيم بن حمزة المدني وغيرهم. وروى عنه عبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي وإسماعيل الصفار وأبو بكر الخلال. وقال البرقاني: قال لنا أبو الحسن الدارقطني: الحسن بن ثواب الثعلبي بغدادي ثقة. [طبقات الحنابلة 1 / 131] .
الحسن بن زياد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347
الحسن بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 409(15/308)
الحصكفي: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347
الحطاب: هو محمد بن محمد بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347
حكيم بن حزام:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 354
خ
الخرقي: هو عمر بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 348
الخطابي: هو حمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 349
الخلال: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 349
الخوارزمي (؟ - 387 هـ)
هو محمد بن أحمد بن يوسف، أبو عبد الله، الكاتب البلخي الخوارزمي. عالم مشارك في علوم كثيرة، وهو أقدم كاتب مسلم ألف كتابا موسوعيا هو " مفاتيح العلوم " قال(15/309)
المقريزي: هو كتاب جليل القدر. من تصانيفه: " مفاتيح العلوم ". [كشف الظنون 2 / 1756، ودائرة المعارف الإسلامية 9 / 17، والأعلام 6 / 204، ومعجم المؤلفين 9 / 29] .
د
الدردير: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350
الدسوقي: هو محمد بن أحمد الدسوقي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350
ر
الراغب: هو الحسين بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 347
الرافعي: هو عبد الكريم بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 351
الربيع بن أنس:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 411(15/309)
ربيعة الرأي: هو ربيعة بن أبي عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 351
الرملي: هو خير الدين الرملي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 349
الروياني: هو عبد الواحد بن إسماعيل:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 341
ز
الزبيدي: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 341
الزبير بن العوام:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 411
الزرقاني: هو عبد الباقي بن يوسف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 352
الزركشي: هو محمد بن بهادر:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 412(15/310)
الزعفراني (442 - 517 هـ)
هو محمد بن مرزوق بن عبد الرزاق بن محمد، أبو الحسن، الزعفراني البغدادي الشافعي فقيه، محدث. تفقه على الشيخ أبي إسحاق. روى عن أبي جعفر بن المسلمة وابن المأمون وأبى الحسين بن المهتدي بالله وغيرهم. حدث عنه يوسف بن مكي، وأبو طاهر بن الحصني، وأبو طاهر السلفي، وعبد الحق اليوسفي، وهبة الله بن الحسن الصائن وغيرهم. من تصانيفه: " تحرير أحكام الصيام "، و " مناسك الحج "، و " الضحايا ". [شذرات الذهب 4 / 57، وتذكرة الحفاظ 4 / 1265، وسير أعلام النبلاء 19 / 471، وطبقات الشافعية 4 / 185، ومعجم المؤلفين 12 / 13] .
زفر: هو زفر بن الهذيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353
الزمخشري: هو محمود بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 348
الزهري: هو محمد بن مسلم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353(15/310)
زيد بن أسلم:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 412
زيد بن ثابت:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353
الزيلعي: هو عثمان بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353
س
سحنون: هو عبد السلام بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 412
السدي: هو إسماعيل بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 413
السرخسي: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354
السرخسي: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 413(15/311)
سعد بن أبي وقاص: سعد بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354
سعد بن عبادة (؟ - 14 هـ)
هو سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي خزيمة، أبو ثابت، الخزرجي الأنصاري صحابي، من أهل المدينة، كان سيد الخزرج وأحد الأمراء الأشراف في الجاهلية والإسلام وشهد العقبة مع السبعين من الأنصار، وشهد أحدا والخندق وغيرهما. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه أولاده قيس وإسحاق وسعيد، وابن عباس وابن المسيب والحسن البصري وغيرهم. وذكر ابن حجر في الإصابة من حديث جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " جزى الله عنا الأنصار خيرا لاسيما عبد الله بن عمرو بن حرام وسعد بن عبادة ". [الإصابة 2 / 30، وأسد الغابة 2 / 204، وتهذيب التهذيب 3 / 475، والأعلام 3 / 135] .
سعيد بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 13 ص 312
سويد بن غفلة:
تقدمت ترجمته في ج 13 ص 313
السيوطي: هو عبد الرحمن بن أبي بكر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355(15/311)
ش
الشاطبي: هو إبراهيم بن موسى:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 413
الشاطبي: هو القاسم بن مرة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 413
الشافعي: هو محمد بن إدريس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355
الشربيني: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356
شريح: هو شريح بن الحارث:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356
الشوكاني: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 414
الشيخ أبو حامد: هو أحمد بن محمد الإسفراييني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340
الشيرازي: هو إبراهيم بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 414(15/312)
ص
صاحب رد المحتار: هو محمد أمين بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1
ص 330
صاحب الشامل: هو عبد السيد محمد بن عبد الواحد:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 342
صاحب الشرح الصغير: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350
صاحب المغني: هو عبد الله بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333
صاحب المهذب: هو إبراهيم بن علي الشيرازي أبو إسحاق:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 414
صاحب الهداية: هو علي بن أبي بكر المرغيناني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371
الصاحبان: تقدم بيان المراد بهذا اللفظ في ج 1 ص 357(15/312)
ض
الضحاك: هو الضحاك بن قيس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358
الضحاك: هو الضحاك بن مخلد:
تقدمت ترجمته في ج 14 ص 290
ط
طاوس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358
الطبراني: هو سليمان بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 415
الطحاوي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358(15/313)
الطحطاوي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358
ع
عائشة:
تقدمت ترجمتها في ج 1 ص 359
العباس بن عبد المطلب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359
عبد الرحمن بن عوف:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 416
عبد العزيز بن أبي سلمة:
تقدمت ترجمته في ج 11 ص 383
عبد الله بن أبي أوفى (؟ - 86 وقيل 88 هـ)
هو عبد الله بن أبي أوفى علقمة بن خالد بن الحارث بن أبي أسيد بن رفاعة، أبو محمد، الأسلمي. صحابي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه إبراهيم بن عبد الرحمن السكسكي وإبراهيم بن سلم الهجري(15/313)
وإسماعيل بن أبي خالد والحكم بن عتيبة وطارق بن عبد الرحمن البجلي وعطاء بن السائب وغيرهم. شهد بيعة الرضوان. قال عمرو بن علي: وهو آخر من مات بالكوفة من الصحابة، وفي كتاب الجهاد من البخاري ما يدل على أنه شهد الخندق. [تهذيب التهذيب 5 / 151، والطبقات الكبرى لابن سعد 6 / 21] .
عبد الله بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359
عبد الله بن مغفل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360
العدوي: هو علي بن أحمد المالكي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 375
عدي بن عميرة الكندي (؟ - 40 هـ)
هو عدي بن عميرة بن فروة بن زرارة بن الأرقم بن النعمان بن عمرو، أبو زرارة، الكندي. صحابي، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم عشرة أحاديث، وعنه أخوه العرس بن عميرة وابنه عدي، وقيس بن أبي حازم ورجاء بن حيوة وغيرهم. سكن الكوفة وانتقل إلى حران، ثم توفي بالكوفة. وقال ابن سعد: لما(15/314)
قتل عثمان رضي الله عنه قال بنو الأرقم: لا نقيم ببلد يشتم فيه عثمان فتحولوا إلى الشام فأسكنهم معاوية " الرها ". [الإصابة 2 / 470، وأسد الغابة 3 / 512، وتهذيب التهذيب 7 / 169، والطبقات الكبرى لابن سعد 6 / 55، والأعلام 5 / 11] .
عراك بن مالك (؟ - مات بالمدينة في زمن يزيد بن عبد الملك)
هو عراك بن مالك الغفاري الكناني المدني. روى عن ابن عمر وأبي هريرة وعائشة وعروة بن الزبير وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة والزهري وغيرهم. وعنه ابناه خيثم وعبد الله، وسليمان بن يسار، والحكم بن عتيبة ويحيى بن سعيد الأنصاري وغيرهم. قال أبو زرعة والعجلي وأبو حاتم: شامي تابعي ثقة من خيار التابعين وذكره ابن حبان في الثقات. قال الزبير بن بكار عن محمد بن الضحاك إن عراك كان من أشد أصحاب عمر بن عبد العزيز على بني مروان في انتزاع ما حازوا من الفيء والمظالم. [تهذيب التهذيب 7 / 172، وذكر أسماء التابعين ومن بعدهم 1 / 285] .(15/314)
عروة بن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417
العز بن عبد السلام: هو عبد العزيز بن عبد السلام:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417
عز الدين بن عبد السلام: هو عبد العزيز بن عبد السلام:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417
عطاء بن أسلم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360
علي بن أبي طالب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361
علي بن زياد (؟ - 183 هـ)
هو علي بن زياد، أبو الحسن، التونسي العبسي المالكي. فقيه، حافظ، سمع من مالك بن أنس الموطأ، وتفقه عليه. وسمع أيضا الليث والثوري وغيرهم، لم يكن في عصره بأفريقية مثله. وسمع منه البهلول بن راشد وأسد بن الفرات وسحنون وغيرهم. وهو أول من أدخل " الموطأ " للإمام مالك للمغرب. وقال سحنون ما أنجبت أفريقية(15/315)
مثل علي بن زياد، ولم يكن في عصره أفقه منه ولا أورع، ولم يكن سحنون يعدل به أحدا من علماء أفريقية. [الديباج 192، وشجرة النور الزكية 60، والأعلام 4 / 289، ومعجم المؤلفين 7 / 96] .
عمر بن الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362
عمر بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362
عمرو بن حزم:
تقدمت ترجمته في ج 14 ص 295
عمرو بن دينار:
تقدمت ترجمته في ج 7 ص 340
عمرو بن الشريد الثقفي (؟ -؟)
هو عمرو بن الشريد بن سويد، أبو الوليد، الثقفي الطائفي. تابعي، روى عن أبيه وعن ابن عباس وسعد بن أبي وقاص وأبي رافع وغيرهم. روى عنه إبراهيم بن ميسرة وعبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى ومحمد بن ميمون بن مسيكة وعمرو بن(15/315)
شعيب وصالح بن دينار وغيرهم. قال العجلي: حجازي تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات: روى له البخاري ومسلم. [تهذيب التهذيب 8 / 48، وتهذيب الأسماء واللغات 2 / 28] .
عمرو بن شعيب:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 332
عمرو بن العاص:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 354
عمرو بن عوف:
تقدمت ترجمته في ج 13 ص 317
عميرة البرلسي: هو أحمد عميرة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362
ف
الفيومي (؟ - توفي بعد 770 هـ)
هو أحمد بن محمد بن علي، أبو العباس، الفيومي الحموي. فقيه شافعي، لغوي.(15/316)
اشتغل ومهر في العربية عند أبي حيان. ولد ونشأ بالفيوم (بمصر) ورحل إلى حماة (بسورية) فقطنها. ولما بنى الملك المؤيد إسماعيل جامع الدهشة قرره في خطابته. من تصانيفه: " المصباح المنير "، و " ديوان خطب "، و " نشر الجمان في تراجم الأعيان ". [بغية الدعاة 1 / 389، والأعلام 1 / 216، ومعجم المؤلفين 2 / 132، ومعجم المطبوعات 1 / 1476] .
ق
القاضي عبد الوهاب: هو عبد الوهاب بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 365
القاضي عياض: هو عياض بن موسى:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364
قبيضة بن ذؤيب (1 - 86 هـ)
هو قبيضة بن ذؤيب بن جلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم بن عبد الله، أبو إسحاق الخزاعي. صحابي. من الفقهاء(15/316)
الوجوه. روى عن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وزيد بن ثابت وعبادة بن الصامت وعمرو بن العاص وغيرهم. روى عنه ابنه إسحاق والزهري وعثمان بن إسحاق بن خرشة وعبد الله بن موهب ومكحول وأبو قلابة الجرمي وغيرهم قال الشعبي: كان أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت، وعده أبو الزناد في فقهاء أهل المدينة، وكان الزهري يقول: كان من علماء هذه الأمة، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين. [الإصابة 3 / 266، وأسد الغابة 4 / 82، والاستيعاب 3 / 1272، وتهذيب التهذيب 8 / 346، والأعلام 6 / 26] .
قتادة بن دعامة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365
قتادة بن النعمان (؟ - 23 هـ)
هو قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر، أبو عمرو، الأنصاري الأوسي الظفري. صحابي بدري، من شجعانهم، شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال الواقدي: كانت معه يوم الفتح راية بني ظفر. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه ابنه عمرو وأخوه لأمه أبو سعيد الخدري ومحمود بن لبيد(15/317)
وعبيد بن حنين وغيرهم. وحكى ابن شاهين عن ابن أبي داود أنه أول من دخل المدينة بسورة من القرآن وهي سورة مريم. [الإصابة 3 / 225، والاستيعاب 3 / 1274، وأسد الغابة 4 / 89، وتهذيب التهذيب 8 / 357، والأعلام 6 / 27] .
القرافي: هو أحمد بن إدريس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365
القرطبي: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 419
القليوبي: هو أحمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366
القمولي (653 - 727 هـ)
هو أحمد بن محمد بن أبي الحزم بن مكي بن ياسين، أبو العباس، القرشي المخزومي القمولي الشافعي، نسبة إلى " قمولا " بصعيد مصر. فقيه، عارف بالأصول والعربية. وولي نيابة الأحكام والتدريس في مدن عدة، والحكم والحسبة بالقاهرة قال الكمال جعفر: قال لي: لي أربعون سنة أحكم ما وقع لي حكم خطأ ولا مكتوب فيه خلل مني.(15/317)
من تصانيفه: " البحر المحيط في شرح الوسيط للغزالي "، و " جواهر البحر "، و " الروض الزاهر فيما يحتاج إليه المسافر "، و " موضح الطريق " شرح الأسماء الحسنى، و " شرح الكافية لابن الحاجب "، و " تفسير ابن الخطيب "، وله شرح الوسيط في نحو أربعين مجلدة. [الدرر الكافية 1 / 304، والبداية والنهاية 14 / 161، والأعلام 1 / 214، ومعجم المؤلفين 2 / 160] .
القهستاني: هو محمد بن حسام الدين:
تقدمت ترجمته في ج 9 ص 297
ك
الكاساني: هو أبو بكر بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366
الكرخي: هو عبيد الله بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366
الكفوي: هو أيوب بن موسى:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335(15/318)
الكمال بن الهمام: هو محمد بن عبد الواحد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335
ل
اللخمي: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 367
الليث بن سعد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 368
م
المازري: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 368
مالك: هو مالك بن أنس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369
مالك بن الحويرث:
تقدمت ترجمته في ج 14 ص 297(15/318)
الماوردي: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369
المتولي: هو عبد الرحمن بن مأمون:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 420
المحب الطبري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369
محمد بن الحسن الشيباني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 370
محمد بن سلمة:
تقدمت ترجمته في ج 7 ص 341
محمد بن علي بن حسين:
تقدمت ترجمته في ج 10 ص 332
المرداوي: هو علي بن سليمان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 370
المرغيناني: هو علي بن أبي بكر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371
المروزي: هو إبراهيم بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 421(15/319)
معاذ بن جبل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371
معن بن يزيد بن الأخنس (؟ - 54 هـ)
هو معن بن يزيد بن الأخنس بن حبيب، أبو يزيد، السلمي. صحابي من بني مالك بن خفاف. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه أبو الجويرية الجرمي وسهيل بن ذراع وعتبة بن رافع. له مكانة عند عمر رضي الله عنه. شهد بدرا، وفتح دمشق. وكان ينزل الكوفة، ودخل مصر ثم سكن الشام، وشهد صفين مع معاوية. [الإصابة 3 / 429، وأسد الغابة 4 / 463، والاستيعاب 4 / 1442، وتهذيب التهذيب 10 / 253، والأعلام 8 / 193] .
المغيرة بن شعبة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 422
المقداد بن معد يكرب:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 356
المقريزي (769 - 845 هـ)
هو أحمد بن علي بن عبد القادر، أبو العباس، المقريزي البعلي الأصل المصري المولد والدار. والمقريزي: نسبة لحارة في(15/319)
بعلبك تعرف بحارة المقارزة. مؤرخ، محدث، مشارك في بعض العلوم، ولي حسبة القاهرة، وعرض عليه قضاء دمشق فأبى. قال ابن العماد في شذرات الذهب: تفقه على مذهب الحنفية على جده شمس الدين محمد بن الصائغ، ثم تحول شافعيا بعد مدة طويلة. وسمع من البرهان النشاوري والبرهان الآمدي والسراج البلقيني والزين العراقي وابن سكر وغيرهم. من تصانيفه: " المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار "، و " شذور العقود في ذكر النقود "، ورسالة في " الأوزان والأكيال "، و " السلوك في معرفة دول الملوك "، و " منتخب التذكرة ". [شذرات الذهب 7 / 254، والبدر الطالع 1 / 79، والضوء اللامع 2 / 221، والأعلام 1 / 172، ومعجم المؤلفين 2 / 11] .
مكحول:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 372
ميمونة بنت الحارث (؟ - 51 هـ)
هي ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية. أم المؤمنين. آخر امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وآخر من مات من زوجاته،(15/320)
كان اسمها " برة " فسماها " ميمونة " بايعت بمكة قبل الهجرة، وكانت زوجة أبي رهم بن عبد العزى العامري ومات عنها، فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم سنة 7 هـ. روت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعنها ابن أختها عبد الله بن عباس، وابن أختها الأخرى عبد الله بن شداد وابن أختها عبد الرحمن بن السائب الهلالي وعبد الله بن عبد الله بن عتبة وعطاء بن يسار وغيرهم. [الإصابة 4 / 397، وأسد الغابة 6 / 372، والاستيعاب 4 / 1914، وتهذيب التهذيب 12 / 453، والأعلام 8 / 301] .
ن
النخعي: هو إبراهيم النخعي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325
النفراوي: هو عبد الله بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325
النووي: هو يحيى بن شرف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 373(15/320)
هـ
هشام بن حكيم بن حزام (؟ - بعد 15 هـ)
هو هشام بن حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى، أبو عمر، القرشي الأسدي. صحابي ابن صحابي، أسلم يوم فتح مكة. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه جبير بن نفير وعروة بن الزبير وقتادة السلمي. وكان هشام من فضلاء الصحابة وخيارهم، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا بلغه أمر ينكره، يقول: أما ما بقيت أنا وهشام بن حكيم فلا يكون ذلك. وله خبر بحمص مع واليها عياض بن غنم: رآه هشام يشمس ناسا من النبط ليؤدوا الجزية، فقال: " ما هذا يا عياض؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا ". قال أبو نعيم: استشهد بأجنادين. [الإصابة 3 / 571، وأسد الغابة 4 / 622، وتهذيب التهذيب 11 / 37، والأعلام 9 / 82] .
هشام بن عروة:
تقدمت ترجمته في ج 7 ص 342(15/321)
ووهب بن مسرة (؟ - 346 هـ)
هو وهب بن مسرة بن مفرج بن حكيم، أبو الحزم، المالكي التميمي الحجاري نسبة إلى " وادي الحجارة " بلد بالأندلس. فقيه، محدث، حافظ، عارف بالرجال، سمع بقرطبة من ابن وضاح وعبيد الله وأحمد بن إبراهيم الفرضي وأحمد بن خالد ومحمد بن قاسم وقاسم بن أصبغ وغيرهم، وحدث عنه غير واحد منهم: أبو محمد القليعي وعبد الرحيم بن العجوز. قال ابن فرحون: وهو إمام ثقة مأمون وإليه كانت الرحلة أيام حياته. من تصانيفه: " السنة وإثبات القدر والرؤية ". [شجرة النور الزكية 89، والنجوم الزاهرة 3 / 318، والديباج 349، والأعلام 9 / 150، ومعجم المؤلفين 13 / 173] .
ي
يونس بن أبي إسحاق:
تقدمت ترجمته في ج 7 ص 343(15/321)
أ
ابن أبي شيبة: هو عبد الله بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 397
ابن أبي ليلى: هو محمد بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325
ابن أبي موسى: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325
ابن بطال: هو علي بن خلف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326
ابن تيمية: (تقي الدين) : هو أحمد بن عبد الحليم.
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326
ابن تيمية: هو عبد السلام بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326
ابن الحاجب: هو عثمان بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327
ابن الحارث (؟ - بعد 366 هـ)
هو محمد بن الحارث بن أسد، أبو عبد الله، الخشني القيرواني ثم الأندلسي.........(16/335)
فقيه، مؤرخ، من الفقهاء الحفاظ، تفقه بالقيروان على أحمد بن نصر وأحمد بن زياد وأحمد بن يوسف وابن اللباد وغيرهم. انتقل إلى قرطبة وتفقه عليه قوم من أهله. قال أحمد بن عبادة: رأينا ابن الحارث في مجلس أحمد بن نصر يعني وقت طلبه وهو شعلة يتوقد في المناظرة. وقال ابن فرحون: استقر ابن الحارث آخرا بقرطبة. كان حافظا للفقه مقدما فيه نبيها ذكيا عالما بالفتيا. وولي الشورى بقرطبة. من تصانيفه: " الاتفاق والاختلاف " في مذهب مالك، و " الفتيا "، و " النسب " و " أخبار الفقهاء والمحدثين "، و " الرواة عن مالك "، و " طبقات فقهاء المالكية ". [الديباج المذهب ص 259، وتذكرة الحفاظ 3 / 1001، والأعلام 6 / 303] .
ابن حامد: هو الحسن بن حامد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 398
ابن حبان: هو محمد بن حبان:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 399
ابن حبيب: هو عبد الملك بن حبيب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 399
ابن حجر العسقلاني:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص399(16/335)
ابن حجر المكي: هو أحمد بن حجر الهيتمي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327
ابن حزم: هو علي بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327
ابن رستم: هو إبراهيم بن رستم:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 335
ابن رشد: هو محمد بن أحمد (الجد) :
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 328
ابن رشد: هو محمد بن أحمد (الحفيد) :
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 328
ابن الرفعة: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 9 ص 284
ابن الزبير: هو عبد الله بن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359
ابن زياد: هو أحمد بن أحمد بن زياد:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 341
ابن سريج: هو أحمد بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329
ابن سماعة: هو محمد بن سماعة التميمي:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 341
ابن سيرين: هو محمد بن سيرين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329(16/336)
ابن شبرمة: هو عبد الله بن شبرمة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 400
ابن شهاب: هو محمد بن مسلم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353
ابن الصباغ: هو عبد السيد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 342
ابن عابدين: محمد أمين بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330
ابن عباس: هو عبد الله بن عباس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330
ابن عبد البر: هو يوسف بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 400
ابن عبد الحكم: هو محمد بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 342
ابن العربي: هو محمد بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331
ابن عرفة: هو محمد بن محمد بن عرفة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331
ابن عقيل: هو علي بن عقيل:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 401
ابن علان: هو محمد علي بن محمد علان:
تقدمت ترجمته في ج 10 ص 313(16/336)
ابن عمر: هو عبد الله بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331
ابن القاسم: هو عبد الرحمن بن القاسم المالكي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 332
ابن قدامة: هو عبد الله بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333
ابن قيم الجوزية: هو محمد بن أبي بكر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333
ابن ماجه: هو محمد بن يزيد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334
ابن الماجشون: هو عبد الملك بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333
ابن المبارك: هو عبد الله بن المبارك:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 402
ابن مردويه (323 - 410 هـ)
هو أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك بن موسى، أبو بكر، الأصبهاني محدث، حافظ، مفسر، مؤرخ. روى عن سهل بن زياد القطان وميمون بن إسحاق الخراساني - وأحمد بن عبد الله بن دليل ومحمد بن أحمد بن علي الأسواري وغيرهم وعنه أبو القاسم(16/337)
عبد الرحمن بن منده وأبو الخير محمد بن أحمد وأبو مطيع محمد بن عبد الواحد المصري وغيرهم. من تصانيفه: " التفسير الكبير " في سبع مجلدات، و " المستخرج على صحيح البخاري و " مسند "، وكتاب في التاريخ. [تذكرة الحفاظ 3 / 328، وشذرات الذهب 3 / 190، والأعلام1 / 246، ومعجم المؤلفين2 / 190] .
ابن مسعود: هو عبد الله بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360
ابن المسيب: هو سعيد بن المسيب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354
ابن المنذر: هو محمد بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334
ابن المواز: هو محمد بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 402
ابن نجيم: هو زين الدين بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334
ابن نجيم: هو عمر بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334
ابن الهمام: هو محمد بن عبد الواحد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335(16/337)
ابن وهب: هو عبد الله بن وهب المالكي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335
أبو بكر البلخي: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 321
أبو بكر: هو عبد العزيز بن جعفر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336
أبو بكر الصديق:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336
أبو ثور: هو إبراهيم بن خالد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336
أبو الحسن الأشعري: هو علي بن إسماعيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340
أبو حفص البرمكي: هو عمر بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 322
أبو حفص العكبري: هو عمر بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336
أبو حنيفة: هو النعمان بن ثابت:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336
أبو حيان: هو محمد بن يوسف:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 322
أبو الخطاب: هو محفوظ بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337(16/338)
أبو داود: هو سليمان بن الأشعث:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337
أبو ذر: هو جندب بن جنادة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 403
أبو الزناد: هو عبد الله بن ذكوان:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 337
أبو السعود: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 347
أبو سعيد الخدري: هو سعد بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337
أبو سليمان: هو موسى بن سليمان:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 347
أبو عبيد: هو القاسم بن سلام:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337
أبو قتادة: هو الحارث بن ربعي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 404
أبو قلابة: هو عبد الله بن زيد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338
أبو الليث السمرقندي: هو نصر بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338
أبو موسى الأشعري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338(16/338)
أبو هريرة: هو عبد الرحمن بن صخر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339
أبو وائل: هو شقيق بن سلمة:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 338
أبو يوسف: هو يعقوب بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339
أبي بن كعب:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 349
الأثرم: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339
أحمد بن حنبل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339
الاسبيجابي: هو أحمد بن منصور:
تقدمت ترجمته في ج 9 ص 288
إسحاق بن راهويه:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340
أشهب: هو أشهب بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341
أصبغ: هو أصبغ بن الفرج:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341
إمام الحرمين: هو عبد الملك بن عبد الله:
قدمت ترجمته في ج 3 ص 350(16/339)
أم سلمة: هي هند بنت أبي أمية:
تقدمت ترجمتها في ج 1 ص 341
أنس بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 402
الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341
ب
البخاري: هو محمد بن إسماعيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 343
البراء بن عازب:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 345
البرجندي (؟ - 932 هـ)
هو عبد العلي بن محمد بن حسين، البرجندي. فقيه. حنفي، أصولي، فلكي، حاسب. من تصانيفه: " شرح النقاية مختصر الوقاية "، و " شرح مختصر المنار " للنسفي في أصول الفقه، و " حاشية على شرح ملخص " لقاضي زاده، و " شرح آداب عضد الدين "، و " شرح التذكرة النصيرية ".(16/339)
[هدية العارفين 1 / 586، ومعجم المؤلفين 5 / 266، والفوائد البهية ص 15]
بسر بن سعيد (؟ - 150 هـ)
هو بسر بن سعيد المدني العابد مولى ابن الحضرمي، تابعي. روى عن أبي هريرة وعثمان وأبي سعيد وسعد بن أبي وقاص وزيد بن ثابت وزيد بن خالد الجهني وغيرهم. وعنه سالم بن أبي النضر ومحمد بن إبراهيم ويعقوب بن الأشج وأبو سلمة بن عبد الرحمن وغيرهم. قال ابن معين والنسائي. ثقة. وقال أبو حاتم: لا يسأل عن مثله. وقال العجلي: تابعي مدني ثقة، ذكره ابن حبان في الثقات. [تهذيب التهذيب 1 / 437]
بشر بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج 14 ص 283
البغوي (436 - 510 هـ)
هو الحسين بن مسعود بن محمد، أبو محمد، الفراء البغوي. شافعي، فقيه، محدث. مفسر. نسبة إلى (بغا) من قرى خراسان بين هرات ومرو. وتفقه على القاضي الحسين، وسمع الحديث من أبي عصر عبد الواحد المليحي وعبد الرحمن بن محمد الداودي وأبي بكر يعقوب بن أحمد الصيرفي وعلي بن يوسف الجويني وغيرهم.(16/340)
روى عنه محمد بن أسعد العطاري ومحمد بن محمد الطائي وفضل الله بن محمد التوقاني وغيرهم. وقال السبكي: كان البغوي يلقب بمحيي السنة وبركن الدين. من تصانيفه: " التهذيب " في الفقه، و " شرح السنة " في الحديث، " ومعالم التنزيل في التفسير، و " الجمع بين الصحيحين "، و " مصابيح السنة "، و " شمائل النبي المختار ". [طبقات الشافعية 4 / 214، وتذكرة الحفاظ 4 / 1257، وشذرات الذهب 4 / 48، والأعلام 2 / 284] .
البهوتي: هو منصور بن يونس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344
البويطي: هو يوسف بن يحيى:
تقدمت ترجمته في ج 15 ص 306
البيضاوي: هو عبد الله بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 10 ص 319
ت
التتائي: هو محمد بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 15 ص 307(16/340)
الترمذي: هو محمد بن عيسى:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344
التهانوي: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 407
ث
الثوري: هو سفيان بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345
ج
جابر بن زيد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 408
جابر بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345
جبير بن نفير (؟ - 75 وقيل 80 هـ)
هو جبير بن نفير بن مالك بن عامر، أبو عبد الرحمن، الحضرمي. تابعي، أدرك زمان(16/341)
النبي صلي الله عليه وسلم ولم يره. وروى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعن أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب والمقداد بن الأسود وعبادة بن الصامت وعقبة بن عامر الجهني وغيرهم. وعنه ابنه عبد الرحمن ومكحول وخالد بن معدان وصفوان بن عمرو وغيرهم وهو معدود في كبار تابعي أهل الشام، ولأبيه صحبة. قال ابن حبان في الثقات التابعين. وقال أبو حاتم وأبو زرعة الدمشقي: ثقة. [الإصابة 1 / 227، وأسد الغابة1 / 224، وتهذيب التهذيب 2 / 64]
ح
الحازمي: هو محمد بن موسى:
تقدمت ترجمته في ج 13 ص 308
الحافظ العلائي: هو خليل بن كيكلدمي:
تقدمت ترجمته في ج 14 ص 294
الحاكم: هو محمد بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 408
حذيفة بن اليمان:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 409(16/341)
الحسن البصري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 346
الحسن بن زياد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347
الحسن بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 409
الحصكفي: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347
الحطاب: هو محمد بن محمد بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347
الحكم: هو الحكم بن عتيبة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 410
الحكم: هو الحكم بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 340
الحلواني: هو عبد العزيز بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 348
الحلواني: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 348
حماد بن أبي سليمان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 348
حماد بن زيد (98 - 179 هـ)
هو حماد بن زيد بن درهم، أبو(16/342)
إسماعيل، الأزدي الجهضمي البصري، شيخ العراق في عصره. من حفاظ الحديث المجودين. روى عن ثابت البناني وأنس بن سيرين وعبد العزيز بن صهيب وعاصم الأحول وصالح بن كيسان وغيرهم. وعنه ابن المبارك وابن وهب وابن عيينة والثوري وهو أكبر منه، ومسلم بن إبراهيم وغيرهم. قال ابن مهدي: أئمة الناس في زمانهم أربعة: الثوري ومالك والأوزاعي وحماد بن زيد. وقال يحيى بن معين: ليس أحد أثبت من حماد بن زيد وقال يحيى بن يحيى: ما رأيت شيخا أحفظ منه. وقال أحمد بن حنبل: هو من أئمة المسلمين من أهل الدين وهو أحب إليّ من حماد بن سلمة، يحفظ أربعة آلاف حديث، خرّج حديثه الأئمة الستة. [تذكرة الحفاظ10 / 228، وتهذيب التهذيب3 / 9، وتهذيب الأسماء1 / 167، والأعلام 2 / 301] .
الحموي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 10 ص 321
حنبل الشيباني: هو حنبل بن إسحاق:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 327(16/342)
خ
الخرقي: هو عمر بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 348
الخطابي: هو حمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 349
د
الدردير: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350
الدسوقي: هو محمد بن أحمد الدسوقي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350
ر
الربيع بنت معوّذ:
قدمت ترجمتها في ج 4 ص 328(16/343)
ربيعة الرأي: هو ربيعة بن أبي عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 351
الرملي: هو خير الدين الرملي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 349
ز
الزرقاني: هو عبد الباقي بن يوسف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 352
الزركشي: هو محمد بن بهادر:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 412
زفر: هو زفر بن الهذيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353
زكريا الأنصاري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353
الزهري: هو محمد بن مسلم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353
زيد بن ثابت:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353
زيد بن خالد (؟ - 78 هـ)
هو زيد بن خالد، أبو عبد الرحمن،(16/343)
الجهني، المدني، صحابي. شهد الحديبية. وكان معه لواء جهينة يوم الفتح. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عثمان وأبي طلحة وعائشة رضي الله عنهم. وعنه ابناه خالد وأبو حرب وسعيد بن يسار وعبيد الله الخولاني وعطاء بن يسار وغيرهم. روى له البخاري ومسلم 81 حديثا. [الإصابة 1 / 565، والاستيعاب 2 / 549، وأسد الغابة 2 / 132، وتهذيب التهذيب 3 / 410، والأعلام 3 / 97]
زيد بن علي (79 - 122 هـ)
هو زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو الحسين. العلوي الهاشمي القرشي. فقيه خطيب، قرأ على واصل بن عطاء رأس المعتزلة. قال أبو حنيفة: ما رأيت في زمانه أفقه منه ولا أسرع جوابا ولا أبين قولا. وأشخص إلى الشام. فضيق عليه هشام بن عبد الملك، وحبسه خمسة أشهر، وعاد إلى العراق، ثم إلى المدينة فلحق به بعض أهل الكوفة يحرضونه على قتال الأمويين، ورجعوا به إلى الكوفة سنة 120هـ فبايعه أربعون ألفا على الدعوة إلي الكتاب والسنة، ونشبت معارك بين الطرفين انتهت بمقتل زيد في الكوفة. ويقال له " زيد الشهيد ".(16/344)
من تصانيفه: " مجمع في الفقه "، و " تفسير غريب القرآن ". [تهذيب ابن عساكر 6 / 15،وفوات الوفيات 1 / 164، والأعلام 3 / 98، ومعجم المؤلفين 4 / 190] .
الزيلعي: هو عثمان بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353
الزين بن المنير (629 - 695 هـ)
هو علي بن محمد بن منصور بن أبي القاسم بن المختار أبو الحسن، زين الدين بن المنير، الإسكندري. فقيه. مالكي. محدث. هو أخو القاضي ناصر الدين بن المنير، ولي القضاء بعد أخيه بالإسكندرية. وقرأ الفقه على أخيه ناصر الدين وعلي أبي عمرو بن الحاجب. وأخذ عنه ابن أخيه عبد الواحد والعبدري، وكان ممن له أهلية الترجيح والاجتهاد في مذهب مالك. من تصانيفه: " شرح الجامع الصحيح للبخاري "، و " المتواري " عن تراجم البخاري، وحواشي على شرح ابن البطال. [شجرة النور الزكية ص 188، والديباج المذهب ص 214، ونيل الابتهاج ص 203، ومعجم المؤلفين 7 / 234، وهدية العارفين 1 / 714](16/344)
س
سحنون: هو عبد السلام بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 412
السرخسي: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 413
سعد بن عبادة:
تقدمت ترجمته في ج 15 ص 311
سعد بن معاذ:
تقدمت ترجمته في ج 11 ص 378
سعيد بن جبير:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354
سعيد بن المسيب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354
سعيد بن منصور:
تقدمت ترجمته في ج 7 ص 336
سفيان الثوري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345
سليمان الفارسي:
ترجمته في ح3 ص 358(16/345)
سلمة بن الأكوع:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 349
سليمان بن يسار:
تقدمت ترجمته في ج 14 ص 288
السمناني (؟ - 499 هـ) وعلي بن محمد بن أحمد، أبو القاسم، الحلبي الحنفي السمناني:
نسبة إلى سمان بلدة من بلاد قومس بين الدامغان وخوار الري. فقيه، مؤرخ. تفقه على قاضي القضاة أبي عبد الله محمد بن علي الدامغاني، وقرأ الكلام والأصول على أبي علي محمد بن أحمد بن الوليد. من تصانيفه: " روضة القضاة وطريق النجاة "، و " سراج المصلي وشروط الصلاة "، و " المسألة النظامية في الأشربة "، و " كنز العلماء والمتعلمين في علم الشروط "، و " الهادي إلى النظر في المسائل وطلب الدلائل "، و " المرشد النظامي "، و " العروة الوثقى في الشروط ". [الجواهر المضيئة 1 / 375، والفوائد البهية ص 123، ومقدمة روضة القضاة وطريق النجاة، والأعلام 5 / 148، ومعجم المؤلفين 7 / 180] .
سهيل بن سعد الساعدي:
تقدمت ترجمته في ج 8 ص 283(16/345)
سهيل بن أبي صالح:
تقدمت ترجمته في ج 14 ص 288
السيوطي: هو عبد الرحمن بن أبي بكر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355
ش
الشاطبي: هو إبراهيم بن موسى:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 413
الشافعي: هو محمد بن إدريس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355
الشربيني: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356
الشرنبلالي: هو الحسن بن عمار:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356
شريح: هو شريح بن الحارث:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356
الشعبي: هو عامر بن شراحيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356(16/346)
شمس الأئمة الحلواني: هو عبد العزيز بن أحمد
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347
الشوكاني: هو محمد بن على:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 414
الشيخ مرعي الحنبلي: هو مرعي بن يوسف:
تقدمت ترجمته في ج 7 ص 341
الشيخان:
تقدم بيان المراد بهذا اللفظ في ج 1 ص 357
ص
صاحب البحر الرائق: هو زين الدين بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334
صاحب التنبيه: هو إبراهيم بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 414
صاحب شرح منتهى: هو منصور بن يونس البهوتي:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 365
صاحب الظهيرية:
هو محمد بن أحمد:
ر: ظهير الدين(16/346)
صاحب غاية المنتهى: هو مرعي بن يوسف:
تقدمت ترجمته في ج 7 ص 341
صاحب مراقي الفلاح: ر: الشرنبلالي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356
صاحب مسلم الثبوت: ر: محب الله عبد الشكور:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369
صاحب الهداية:
هو علي بن أبي بكر المرغيناني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371
صدر الشهيد: هو عمر بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 12 ص 337
الصعب بن جثامة (؟ - نحو 25 هـ)
هو الصعب بن جثامة بن قيس بن ربيعة بن عبد الله بن يعمر: الليثي. صحابي، من شجعانهم. شهد الوقائع في عصر النبوة. وحضر فتح اصطخر وفارس. وفي الحديث، يوم حنين: لولا الصعب بن جثامة لفضحت الخيل. وله أحاديث في الصحيح. [الإصابة 2 / 178، وأسد الغابة 2 / 402،والأعلام 3 / 293](16/347)
ط
الطواويسي (؟ - 344 هـ)
هو أحمد بن محمد بن حامد بن هاشم الطواويسي: نسبة إلى طواويس قرية من قرى بخارى على ثمان فراسخ منها، روى عن محمد بن نصر المروزي وعبد الله بن شيرويه النيسابوري وغيرهما. روى عنه نصر بن محمد بن غريب الشاشي وأحمد بن عبد الله بن إدريس. [الجواهر المضيئة 100، والفوائد البهية 31]
الطحاوي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358
الطحطاوي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358(16/347)
ع
عائشة:
تقدمت ترجمتها في ج 1 ص 359
عبد الرحمن بن مهدي:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 362
عبد الله بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359
عبد الله بن مغفل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360
عثمان بن عفان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360
عز الدين بن عبد السلام: هو عبد العزيز بن عبد السلام:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417
عطاء بن أسلم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360
عقبة بن عامر:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417(16/348)
عقبة بن نافع. (1 ق هـ - 63 هـ)
هو عقبة بن نافع بن عبد القيس الأموي القرشي الفهري. فاتح، من كبار القادة في صدر الإسلام، وهو باني مدينة القيروان، ولد في حياة النبي صلي الله عليه وسلم، ولا صحبة له. وشهد فتح مصر. وكان ابن خالة عمرو بن العاص، فوجهه عمرو إلى إفريقية سنة 42 هـ والياً، فافتتح كثيرا من تخوم السودان وكورها في طريقه، وبعثه معاوية إلى إفريقية في عشرة آلاف فافتتحها، ولما توفي معاوية بعثه يزيد والياً على المغرب سنة 62 هـ، فقصد القيروان، وخرج منها بجيش كثيف، ففتح حصونا ومدنا. [البداية والنهاية 8 / 219، والأعلام 5 / 37]
العلاء بن زياد (؟ - 78، وقيل 94 هـ)
هو العلاء بن زياد بن مطر بن شريح، أبوه نصر، العدوي البصري. من الطبقة الثانية من التابعين من أهل البصرة، روى عن أبيه. وعن عمران بن حصين وأبي هريرة ومطرف بن الشخير وغيرهم. وعنه الحسن البصري وأسيد بن عبد الرحمن الخثعمي وإسحاق بن سويد وجرير بن حازم وهشام بن حسان وغيرهم. قال قتادة: كان العلاء بن زياد قد بكى حتى غشى بصره، وكان إذا(16/348)
أراد أن يقرأ أو يتكلم جهشه البكاء، وكان أبوه قد بكى حتى عمي. ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث. [البداية والنهاية 9 / 26، والنجوم الزاهرة 1 / 202، وتهذيب التهذيب 8 / 181، وطبقات ابن سعد 7 / 217]
علي بن أبي طالب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361
علي القاري: هو علي بن سلطان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361
علي بن محمد السمناني:
ر: السمناني
عمار بن ياسر:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 364
عمران بن حصين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362
عمر بن الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362
عمر بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362
عمرو بن حزم:
تقدمت ترجمته في ج 14 ص 295(16/349)
عمرو بن الشريد:
تقدمت ترجمته في ج 15 ص 315
عمرو بن شعيب:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 332
عوف بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 11 ص 384
غ
الغزالي: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 363
ف
الفاكهاني: هو عمر بن أبي اليمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331(16/349)
ق
القاضي أبو الطيب: هو طاهر بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 343
القاضي أبو يعلى: هو محمد بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364
القاضي إسماعيل: هو إسماعيل بن إسحاق:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 419
القاضي حسين: هو حسين بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 419
القاضي عبد الجبار (؟ - 415 هـ)
هو عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار بن أحمد بن خليل بن عبد الله، أبو الحسن، الهمداني، المعتزلي الاسترابادي. فقيه، أصولي، مفسر، متكلم، مشارك في بعض العلوم، قاض. كان مقلدا للشافعي في الفروع، وعلى رأس المعتزلة في الأصول. وهم يلقبونه قاضي القضاة، ولا يطلقون هذا اللقب على غيره. روى عن أبي الحسن بن سلمة القطان، وعبد الرحمن بن(16/350)
حمدان الحلاب. وعنه أبو القاسم التنوخي وغيره. وذكره الرافعي في تاريخ قزوين فقال: ولي قضاء الري. وقال الخليلي: ثقة في حديثه لكنه داع إلي البدعة. من تصانيفه: " تنزيه القران عن المطاعن "، و " تفسير القرآن "، و " دلائل - النبوة "، و " الآمالي ". وله (المغني في أبواب التوحيد والعدل) مطبوع في عشرين جزءا. [لسان الميزان 3 / 386، والأعلام 4 / 47، ومعجم المؤلفين5 / 78]
القاضي عياض: هو عياض بن موسى:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364
قتادة بن دعامة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365
القدري: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365
القرافي: هو أحمد بن إدريس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365
القرطبي: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 419
القليوبي: هو أحمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366
قيس بن عباد:
تقدمت ترجمته في ج 11 ص 387(16/350)
ك
الكاساني: هو أبو بكر بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366
الكرخي: هو عبيد الله بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366
ل
اللخمي: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 367
ليث بن أبي سليم:
تقدمت ترجمته في ج 12 ص 343
الليث بن سعد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 368
م
المازري: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 368
مالك: هو مالك بن أنس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369(16/351)
مالك بن هبيرة (؟ - 65 هـ)
هو مالك بن هبيرة بن خالد بن مسلم بن الحرث، أبو سعيد، السكوني الكندي. صحابي من رؤساء " كنده "، ومن الخطباء. روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعنه أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني، ومن أهل حمص غير واحد. وكان مع معاوية أيام صفين، وولي حمص لمعاوية. وذكره محمد بن الربيع الجيزي في الصحابة الذين شهدوا فتح مصر. وقال ابن عبد البر في الاستيعاب: كان أميرا لمعاوية على الجيوش في غزوة الروم. [الإصابة 3 / 337، والاستيعاب 3 / 1361، وتهذيب التهذيب10 / 24، والأعلام 6 / 145]
الماوردي: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369
مجاهد بن جبر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369
محمد بن الحسن الشيباني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 370
محمد بن خلف:
ر: وكيع
المرداوي: هو علي بن سليمان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 370
المزني: هو إسماعيل بن يحيى المزني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371(16/351)
مسروق:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 367
مطرف بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 422
معاذ بن جبل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371
معاوية بن أبي سفيان:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 422
معقل بن يسار (؟ - نحو 65 هـ)
هو معقل بن يسار بن عبد الله بن معبر بن حراق، أبو عبد الله، المزني. صحابي. أسلم قبل الحديبية. شهد بيعة الرضوان. روى عن النبي صلي الله عليه وسلم، وعن النعمان بن مقرن المزني، روى عنه عمران بن حصين ومعاوية بن قرة، وعلقمة بن عبد الله، وعمرو بن ميمون، والحسن البصري، وأبو المليح بن أسامة وغيرهم. وينسب إليه نهر معقل الذي بالبصرة. [الإصابة 3 / 427، وأسد الغابة 4 / 456، والاستيعاب 3 / 1432، وتهذيب التهذيب 10 / 235 والأعلام 8 / 188]
المغيرة بن شعبة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 422
مكحول:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 372
منقاري:
ر: يحيى بن عمر القاضي.(16/352)
ن
النخعي: هو إبراهيم النخعي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325
النفراوي: هو عبد الله بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325
النووي: هو يحيى بن شرف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 373
و
واثلة بن الأسقع:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 356
وكيع (؟ - 306 هـ)
هو محمد بن خلف بن حيان بن صدقة بن زياد، أبو بكر، الضبي، القاضي، المعروف بوكيع. فقيه. قاض، باحث. عالم بالتاريخ والبلدان. ولي القضاء بالأهواز. حدث عن الحسن بن عرفة والزبير بن بكار والعلاء بن(16/352)
سالم، وعلي بن مسلم الطوسي، ومحمد بن عبد الله المخزومي، والحسن بن محمد الزعفراني وغيرهم. وروى عنه أحمد بن كامل القاضي وأبو علي الصواف، وأبو طالب بن البهلوان ومحمد بن المظفر وغيرهم. ذكر الخطيب البغدادي نقلا عن عبد الكريم بن محمد المحاملي: أبو بكر محمد بن خلف كان فاضلا نبيلاً فصيحا من أهل القرآن والفقه والنحو. من تصانيفه: " أخبار القضاة وتواريخهم "، و " المكاييل والموازين "، و " كتاب المسافر "، و " كتاب الطريق "، و " عدي آي القرآن "، " والاختلاف فيه "، و " الرمي والنضال ". [مقدمة محقق كتاب أخبار القضاة، والبداية والنهاية 11 / 130، وغاية النهاية 2 / 137، والأعلام 6 / 347]
ي
يحيى بن سعيد الأنصاري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 374(16/353)
يحيى بن عمر القاضي (؟ - 1088هـ)
هو يحيى بن عمر، العلائي الرومي، المعروف بمنقاري زاده. مفسر مشارك في بعض العلوم، قاض تركي، تصانيفه عربية، ينعت بشيخ الإسلام. أخذ بالروم فنون العلم عن أكابر علمائها. منهم: عبد الرحيم المفتي. عين قاضيا لمصر سنة 1064 ثم قاضيا لمكة ودرس فيها في المدرسة السليمانية في تفسير البيضاوي، ثم ولي بعد ذلك قضاء قسطنطنية وقضاء العسكر بروم إيلي، ونقل من قضاء العسكر إلى منصب الفتوى سنة 1073 مدة طويلة. من تصانيفه: " حاشية على أنوار التنزيل " للبيضاوي، و " رسالة الاتباع في مسألة الاستماع "، و " الرسالة المنيرة لأهل البصيرة "، و " الفتاوى "، و " رسالة في لا إله إلا الله ". [خلاصة الأثر 4 / 477، والأعلام 9 / 202، ومعجم المؤلفين 13 / 216]
يحيى بن يحيى:
تقدمت ترجمته في ج 8 ص 289
يعلى بن أمية:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 357........(16/353)
أ
الآمدي: هو علي بن أبي علي: تقدمت ترجمته في ج1 ص 325
إبراهيم العقباني (؟ - 880 هـ) .
هو إبراهيم بن قاسم بن سعيد بن محمد، أبو سالم، العقباني التلمساني المالكي. فقيه، قاض، مفتي، حافظ. قال الشيخ أحمد زروق: كان أبو سالم هذا فقيها تولى قضاء تلمسان وكان شكورا. ونقل عنه المازري في نوازله، وممن أخذ عنه العلامة أحمد الونشريسي، وأثنى عليه ونقل عنه في كتبه، وذكر عنه في تعليقه على ابن الحاجب أنه كان هو وأبوه الإمام قاسم يشدد النكير على ابن العربي في قوله بجواز إرسال الريح في المسجد. [نيل الابتهاج 57، والبستان 57، ومعجم المؤلفين 1 / 76] .
إبراهيم اللقاني: هو إبراهيم بن حسن: تقدمت ترجمته في ج10 / 311
ابن ابي ليلى: هو محمد بن عبد الرحمن: تقدمت ترجمته في ج1 ص 325................(17/331)
ابن أبي موسى: هو محمد بن أحمد: تقدمت ترجمته في ج1 ص 325.
ابن الإخوة (648 - 729 هـ)
هو محمد بن محمد بن أحمد بن أبي زيد بن الإخوة، ضياء الدين، القرشي، الشافعي. محدث. سمع من الرشيد العطار وأبي مضر. من تصانيفه: " معالم القربة في أحكام الحسبة ". [الدرر الكامنة 4 / 168 والأعلام 7 / 263 ومعجم المؤلفين 11 / 181
ابن بحينة (؟ - 56 هـ) .
هو عبد الله بن مالك بن القشب بن جندب، أبو محمد. صحابي. معروف بابن بحينة. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه الأعرج، وحفص بن عاصم، وابنه علي بن عبد الله، وعطاء بن يسار، ومحمد بن عبد الرحمن ثوبان وغيرهم [أسد الغابة 3 / 271، والاستيعاب 3 / 982،وتهذيب التهذيب 5 / 381] .
ابن تيمية (تقي الدين) : هو أحمد بن عبد الحليم: تقدمت ترجمته في ج1 ص 326.
ابن تيمية: هو عبد السلام بن عبد الله: تقدمت ترجمته في ج1 ص 326................(17/331)
ابن جرير الطبري. هو محمد بن جرير: تقدمت ترجمته في ج2 ص421.
ابن جزي: هو محمد بن أحمد: تقدمت ترجمته في ج1 ص 327.
ابن جماعة: هو إبراهيم بن عبد الرحيم: تقدمت ترجمته في ج3 ص340.
ابن جماعة: هو عبد العزيز بن محمد: تقدمت ترجمته في ج3 ص340.
ابن الجوزي: هو عبد الرحمن بن علي: تقدمت ترجمته في ج2 ص 398.
ابن الحاجب: هو عثمان بن عمر: تقدمت ترجمته في ج1 ص327.
ابن حامد: هو الحسن بن حامد: تقدمت ترجمته في ج2 ص 398.
ابن حبيب: هو عبد الملك بن حبيب: تقدمت ترجمته في ج1 ص 399.
ابن حجر العسقلاني: هو أحمد بن علي: تقدمت ترجمته ج2 ص 399.........(17/332)
ابن حجر المكي: هو أحمد بن حجر الهيتمي: تقدمت ترجمته في ج1 ص327.
ابن خزيمة: هو محمد بن إسحاق: تقدمت ترجمته في ج 8 ص 276.
ابن رشد: هو محمد بن أحمد (الجد) : تقدمت ترجمته في ج1 ص 328.
ابن رشد: هو محمد بن أحمد (الحفيد) : تقدمت ترجمته في ج1 ص 328.
ابن سيرين: هو محمد بن سيرين: تقدمت ترجمته في ج1 ص 329.
ابن شاش: هو عبد الله بن محمد: تقدمت ترجمته في ج1 ص 329.
ابن شعبان: هو محمد بن القاسم: تقدمت ترجمته في ج1 ص 329.
ابن عابدين: محمد أمين بن عمر: تقدمت ترجمته في ج1 ص330.
ابن عاشر (990 - 1040 هـ) :
هو عبد الواحد بن أحمد بن علي بن............(17/332)
عاشر بن محمد، أبو محمد، الأنصاري، الأندلسي، الفاسي، المالكي - فقيه عالم مشارك في القراءات والنحو والتفسير والأصول وعلم الكلام وغيرها أخذ عن أبي العباس أحمد بن الكفيف، وإلى عبد الله محمد الشريف المري وغيرهما. من تصانيفه " المرشد المعين على الضروري من علوم الدين "، منظومة في فقه المالكية، و " شرح مختصر خليل " في فروع الفقه المالكي، و " الكافي " في القراءات، و " فتح المنان شرح مورد الظمآن ". [خلاصة الأثر 3 / 96، والأعلام، 4 / 323،ومعجم المؤلفين 6 / 205] .
ابن عباس: هو عبد الله بن عباس: تقدمت ترجمته في ج1 ص330.
ابن عبد البر: هو يوسف بن عبد الله: تقدمت ترجمته في ج2 ص400.
ابن عبد الحكم: هو محمد بن عبد الله: تقدمت ترجمته في ج3 ص342.
ابن عبد السلام: هو محمد بن عبد السلام: تقدمت ترجمته في ج1 ص331.....(17/333)
ابن العربي: هو محمد بن عبد الله: تقدمت ترجمته في ج1 ص331.
ابن عرفة: هو محمد بن محمد بن عرفة: تقدمت ترجمته في ج1 ص331.
ابن عقيل: هو علي بن عقيل: تقدمت ترجمته في ج2 ص401.
ابن عمر: هو عبد الله بن عمر: تقدمت ترجمته في ج1 ص331.
ابن القاسم: هو عبد الرحمن بن القاسم المالكي: تقدمت ترجمته في ج1 ص 332.
ابن قدامة: هو عبد الله بن أحمد: تقدمت ترجمته في ج1 ص 333.
ابن قيم الجوزية: هو محمد بن أبي بكر: تقدمت ترجمته في ج1 ص 333.
ابن الماجشون: هو عبد العزيز بن عبد العزيز: تقدمت ترجمته في ج 1 ص333.(17/333)
ابن مسعود: هو عبد الله بن مسعود: تقدمت ترجمته في ج1 ص360.
ابن مفلح: هو محمد بن مفلح: تقدمت ترجمته في ج4 ص321.
ابن المنذر: هو محمد بن إبراهيم: تقدمت ترجمته في ج1 ص334.
ابن نجيم: هو زين الدين بن إبراهيم: تقدمت ترجمته في ج1 ص334.
ابن نجيم: هو عمر بن إبراهيم: تقدمت ترجمته في ج1 ص334.
ابن هارون: (؟ - 951 هـ)
هو علي بن موسى بن هارون، أبو الحسن، المضفري، المالكي. المعروف بابن هارون الفقيه، المفتي الفرضي. لازم ابن غازي نحوا من تسع وعشرين سنة فأخذ عنه وانتفع به وأجازه وختم عليه البخاري نحو عشر ختمات، والموطأ،وغير ذلك من الكتب المعتبرة في فنون شتى، وأخذ أيضا عن أبي العباس الونشريسي، والقاضي المكناسي وغيرهم. وعنه عبد الواحد الونشريسي وعبد الوهاب الزقاق وسعيد المقري وغيرهم. [شجرة النور الزكية 278] .....(17/334)
ابن هلال (؟ - 795 هـ) .
هو أحمد بن عمر بن هلال، أبو العباس، قاضي القضاة الربعي (نسبة إلى ربيعة بن نزار) فقيه، قاصي. مشارك في علوم شتى، تفقه بفخر الدين ابن المخلطة وأجازه بسنده من طريق ابن الحاجب إلى الإمام مالك وأخذ أيضا عن سراج الدين بن عمر المراكشي وزين الدين عبد الملك بن رستم الإسكندري وغيرهم، وعنه جماعة منهم أبو أيمن محمد بن برهان الدين بن فرحون وأخوه حسن. من تصانيفه: " شرح ابن الحاجب الفرعي "، وشرحان على مختصره الأصلي، و " تفسير آية الكرسي "، و " شرح كافية ابن حاجب ". [شجرة النور الزكية 223] .
ابن الهمام: هو محمد بن عبد الواحد: تقدمت ترجمته في ج1 ص335.
ابن وهبان: هو عبد الوهاب بن أحمد: تقدمت ترجمته في ج12 ص 328.
أبو إمامة: هو صدي بن عجلان: تقدمت ترجمته ج3 ص345.....(17/334)
أبو البقاء الكفوي: هو أيوب بن السيد شريف: تقدمت ترجمته في ج1 ص 335.
أبو بكر الآجري (؟ - 360 هـ)
هو محمد بن الحسين بن عبد الله، أبو بكر الآجري. نسبته إلى آجر (من قرى بغداد) فقيه شافعي محدث. سمع أبا مسلم الكجي وأبا شعيب الحراني وخلف بن عمرو العكبري، وأحمد بن يحيى الحلواني وغيرهم. روى عنه أبو الحسن الجماعي، وعبد الرحمن بن عمر بن النحاس، وأبو الحسين بن بشران وغيرهم. قال الخطيب كان دينا ثقة. من تصانفيه: " أخلاق العلماء "، و " أخلاق حملة القرآن "، و " أخبار عمر بن عبد العزيز "، و " كتاب الشريعة "، و " كتاب الأربعين حديثا "، و " تحريم النرد والشطرنج والملاهي ". [تذكرة الحفاظ 3 / 936، والنجوم الزاهرة 4 / 60، والأعلام 6 / 328، ومعجم المؤلفين9 / 243] .
أبو بكر الصديق: تقدمت ترجمته في ج1 ص 336.....(17/335)
أبو ثور: هو إبراهيم بن خالد: تقدمت ترجمته في 1 ص 336.
أبو جعفر الهندواني: هو محمد بن عبد الله: تقدمت ترجمته في ج4 ص322.
أبو حفص البرمكي: هو عمر بن أحمد: تقدمت ترجمته في ج4 ص322.
أبو حفص العكبري: هو عمر بن محمد: تقدمت ترجمته في ج1 ص 336.
أبوحنيفة: هو النعمان بن ثابت: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو الخطاب: هو محفوظ بن أحمد: تقدمت ترجمته في ج1 ص 337.
أبو داود: هو سليمان بن الأشعث: تقدمت ترجمته في ج1 ص 337.
أبو ذر: هو جندب بن جنادة: تقدمت ترجمته في ج2 ص 403.
أبو سعيد الأصطخري: هو الحسن بن أحمد: تقدمت ترجمته في ج1 ص341.(17/335)
أبو سعيد الخدري: هو سعد بن مالك: تقدمت ترجمته في ج1 ص337.
أبو الطفيل (3 - 100 هـ)
هو عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو، أبو الطفيل، الليثي، الكناني، القرشي، صحابي. مشهور " بكنيته " روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر وعمر وعلي ومعاذ بن جبل وحذيفة وابن مسعود وابن عباس وغيرهم. وعنه الزهري وقتادة وعبد العزيز بن رفيع وغيرهم وشهد مع علي (رصي الله عنه) مشاهده كلها. قال ابن عدي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. قريبا من عشرين حديثا. وقال مسلم: مات أبو الطفيل سنة مائة، وهو آخر من مات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال صالح بن أحمد عن أمية أبو الطفيل مكي ثقة. [الإصابة 4 / 113، وأسد العابة 5 / 179، والاستيعاب 4 / 1696، وتهذيب التهذيب 5 / 83، والأعلام 4 / 26] .
أبو قلابة: هو عبد الله بن زيد: تقدمت ترجمته في ج1 ص 338.
أبو الليث السمرقندي: هو نصر بن محمد: تقدمت ترجمته في ج1 ص 338.(17/336)
أبو موسى الأشعري: تقدمت ترجمته في ج1 ص 338.
أبو يوسف: هو يعقوب بن إبراهيم: تقدمت ترجمته في ج1 ص 339.
أبي بن كعب: تقدمت ترجمته ج 3 ص 349.
الأثرم: هو أحمد بن محمد: تقدمت ترجمته في ج1 ص 339.
الأجهوري: هو علي بن محمد: تقدمت ترجمته في ج1 ص 339.
أحمد بن حنبل: تقدمت ترجمته في ج1 ص 339.
الأذرعي: هو أحمد بن حمدان: تقدمت ترجمته في ج1 ص340.
أسامة بن شريك: تقدمت ترجمته في ج11 ص373.
إسحاق بن راهويه: تقدمت ترجمته في ج1 ص340.(17/336)
أشهب: هو أشهب بن عبد العزيز: تقدمت ترجمته في ج1 ص340.
أم المنذر (؟ -؟) هي سلمى بنت قيس بن عمرو بن عبيد بن مالك بن عدي، أم المنذر، البخارية الأنصارية وهي بكنيتها أشهر، وهي أخت سليط بن قيس، وهي إحدى خالات النبي صلى الله عليه وسلم من جهة أبيه، كانت ممن صلى القبلتين، بايعت بيعة الرضوان. روت عنها أم سليط بن أيوب بن الحكم. [الإصابة 4 / 325، والاستيعاب 4 / 1861، وأسد الغابة 6 / 149] .
إمام الحرمين: هو عبد الملك بن عبد الله: تقدمت ترجمته في ج3 ص350
أنس بن مالك: تقدمت ترجمته ج2 ص 402.
الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو: تقدمت ترجمته ج1 ص341.(17/337)
ب
الباجي: هو سليمان بن خلف: تقدمت ترجمته في ج1 ص342.
البخاري: هو محمد بن إسماعيل: تقدمت ترجمته في ج1 ص343.
البرزلي: هو أبو القاسم بن أحمد بن محمد: تقدمت ترجمته في ج 1 ص343.
بريدة: تقدمت ترجمته في ج2 ص 406.
بسرة بنت صفوان (عاشت إلى ولاية معاوية) هي بسرة بنت صفوان بن نوفل بن أسد القرشية الأسدية. وهي ابنة أخي ورقة بن نوفل صحابية روت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنها أم كلثوم بنت أبي معيط وعبد الله بن عمرو بن العاص ومروان بن الحكم(17/337)
وعروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وغيرهم. قال ابن حبان: كانت من المهاجرات، وقال مصعب: كانت من المبايعات وقال الشافعي: لها سابقة وهجرة قديمة. [الإصابة 4 / 245، والاستيعاب 4 / 1796، وأسد الغابة 6 / 40، وتهذيب التهذيب 12 / 404] .
بهز بن حكيم: تقدمت ترجمته في ج3 ص352.
البهوتي: هو منصور بن يونس: تقدمت ترجمته في ج1 ص 344.
البيضاوي: هو عبد الله بن عمر: تقدمت ترجمته في ج10 ص 319.
البيهقي: هو أحمد بن الحسين: تقدمت ترجمته ج2 ص 407.
ث
الثوري. هو سفيان بن سعيد: تقدمت ترجمته في ج1 ص345.(17/338)
ج
جابر بن عبد الله: تقدمت ترجمته في ج1 ص345.
الجرجاني: هو علي بن محمد الجرجاني: تقدمت ترجمته في ج4 ص 326.
الجصاص: هو أحمد بن علي: تقدمت ترجمته في ج1 ص345.
ح
الحافظ العلائي: هو خليل بن كيكلدمي: تقدمت ترجمته في ج14 ص294.
الحاكم: هو محمد بن عبد الله: تقدمت ترجمته ج2 ص408.(17/338)
الحجاوي: هو موسى بن أحمد: تقدمت ترجمته في ج2 ص 408.
الحسن البصري: تقدمت ترجمته في ج1 ص 346.
الحسن بن زياد: تقدمت ترجمته في ج1 ص 347.
الحسن بن علي: تقدمت ترجمته في ج2 ص409.
الحصكفي: هو محمد بن علي: تقدمت ترجمته في ج1 ص 347.
الحطاب: هو محمد بن محمد بن عبد الرحمن: تقدمت ترجمته في ج1 ص 347.
الحكم: هو الحكم بن عمرو: تقدمت ترجمته في ج5 ص340.
حكيم بن حزام: تقدمت ترجمته في ج3 ص 354.
حماد بن أبي سليمان: تقدمت ترجمته في ج1 ص 348.(17/339)
حماد بن أسامة (121 - 201 هـ)
هو حماد بن أسامة بن زيد، أبو أسامة، القرشي الكوفي. من حفاظ الحديث، كان ثقة، عالما بأخبار الكوفة ثبتا روى عن هشام بن عروة وسعد بن سعيد الأنصاري ومحمد بن عمرو بن علقمة وهشام بن حسان وحماد بن زيد والثوري وغيرهم. عنه الشافعي وأحمد بن حنبل، ويحيى وإسحاق بن راهويه وإبراهيم الجوهري والحسن بن علي والحلواني وغيرهم. قال حنبل بن إسحاق عن أحمد: أبو أسامة ثقة كان أعلم الناس بأمور الناس وأخبار أهل الكوفة، وقال العجلي: كان ثقة وكان يعد من حكماء أصحاب الحديث، وذكره ابن حبان في الثقات. [تهذيب التهذيب 3 / 2، وتذكرة الحفاظ 1 / 295، وميزان الاعتدال1 / 588، والأعلام 2 / 301] .
حماد بن سلمة: تقدمت ترجمته في ج2 ص 410.(17/339)
خ
خالد بن الوليد: تقدمت ترجمته في ج6 ص347.
الخرشي: هو محمد بن عبد الله: تقدمت ترجمته في ج1 ص348.
الخطاب: هو حمد بن محمد: تقدمت ترجمته في ج1 ص349.
الخطيب الشربيني: تقدمت ترجمته في ج1 ص356.
د
الدردير: هو أحمد بن محمد: تقدمت ترجمته في ج1 ص350.(17/340)
الدسوقي: هو محمد بن أحمد الدسوقي: تقدمت ترجمته في ج1 ص350.
ر
الرافعي: هو عبد الكريم بن محمد: تقدمت ترجمته في ج1 ص351.
ربيعة الرأي: هو ربيعة بن أبي عبد الرحمن: تقدمت ترجمته في ج1 ص351.
الرملي: هو خير الدين: تقدمت ترجمته في ج1 ص 349.
ز
الزبير بن العوام: تقدمت ترجمته في ج2 ص 411.(17/340)
الزرقاني: هو عبد الباقي بن يوسف: تقدمت ترجمته في ج1 ص352.
الزركشي: هو محمد بن بهادر: تقدمت ترجمته في ج2 ص412.
زروق (846 - 899 هـ)
هو أحمد به أحمد بن محمد بن عيسى، أبو العباس، البرنسي الفاسي، المالكي، الشهير بزروق. فقيه، محدث، صوفي. أخذ عن علي السطي وعبد الله الفخار والزرهوني وغيرهم. وعنه الحطاب الكبير والخروبي الصغير وطاهر بن زيان القسنطيني وغيرهم. من تصانيفه: " شرح مختصر خليل "، و " شرح رسالة أبي زيد القيرواني "، و " البدع التي يفعلها فقراء الصوفية "، " تأسيس القواعد والأصول وتحصيل الفوائد لذوي الوصول "، و " شرح الأسماء الحسنى " و " شرح الحقائق والدقائق ". وفي نيل الابتهاج له تسعة وعشرون شرحا على الحكم العطائية، وشرحان على حزب البحر للشاذلي. [نيل الابتهاج ص85، وشجرة النور الزكية ص 267، والضوء اللامع 1 / 222، والأعلام 1 / 87، ومعجم المؤلفين 1 / 155] .(17/341)
زفر: هو زفر بن الهذيل: تقدمت ترجمته في ج1 ص 353.
الزهري: هو محمد بن مسلم: تقدمت ترجمته في ج1 ص353.
زيد بن أرقم: تقدمت ترجمته في ج6 ص 348.
زيد بن أسلم: تقدمت ترجمته في ج2 ص 412.
زيد بن ثابت: تقدمت ترجمته في ج1 ص 353.
الزيلعي: هو عثمان بن علي: تقدمت ترجمته في ج1 ص 353.
س
السبكي: هو عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي: تقدمت ترجمته في ج1 ص 353. 342(17/341)
السبكي: هو علي بن عبد الكافي: تقدمت ترجمته في ج1 ص 354.
السدي: هو إسماعيل بن عبد الرحمن: تقدمت ترجمته في ج2 ص413.
السرخسي: هو محمد بن محمد: تقدمت ترجمته في ج2 ص413.
سعد بن أبي وقاص: سعد بن مالك: تقدمت ترجمته في ج1 ص 354.
سعد بن عبادة: تقدمت ترجمته في ج15 ص311.
سعيد بن جبير: تقدمت ترجمته في ج1 ص354.
سعيد بن المسيبب: تقدمت ترجمته في ج1 ص354.
السفاريني (1114 - 1188 هـ) .
هو محمد بن أحمد بن سالم أبو سليمان، أبو العون، السفاريني، النابلسي، الحنبلي، المعروف بالسفاريني. محدث، فقيه، أصولي، مؤرخ، مشارك في العلوم،(17/342)
ولد في سفارين (من قرى نابلس) ورحل إلى دمشق فأخذها عن عبد الغني بن إسماعيل النابلس ومحمد بن عبد الرحمن الغزي وعبد الرحمن بن محيي الدين وعبد القادر بن محمد التغلبي وغيرهم، وعاد إلى نابلس فدرس وأفتى وتوفي فيها. من تصانيفه: " اللمعة في فضائل الجمعة "، و " التحقيق في بطلان التلفيق "، و " الدرر المصنوعات في الأحاديث الموضوعات "، و " تحبير الوفا في سيرة المصطفى "،و " البحور الزاخرة في علوم الآخرة " و " كشف اللثام في شرح عمدة الأحكام " [سلك الدرر 4 / 31، وعجائب الآثار 1 / 409، والأعلام 6 / 240، ومعجم المؤلفين8 / 262] .
سلمان الفارسي: تقدمت ترجمته في ج3 ص 358.
سليمان بن موسى (؟ - 119هـ)
هو سليمان موسى الأموي بالولاء، أبو الربيع، الدمشقي المعروف بالأشدق. محدث فقيه، من قدماء الفقهاء. قال ابن عدي: سليمان بن موسى فقيه، راو حدث عنه الثقات وهو أحد علماء أهل الشام روى عن(17/342)
أبي أمامة الباهلي وعطاء والزهري ونافع ومكحول وغيرهم. وعنه ابن جريج وسعيد بن عبد العزيز وزيد بن واقد والأوزاعي وغيرهم. قال الدارقطني في العلل من الثقات أثنى عليه عطاء والزهري. [تهذيب التهذيب 4 / 226، وتهذيب ابن عساكر 6 / 284، والأعلام 3 / 199] .
سليمان بن يسار: تقدمت ترجمته في ج14 ص 288.
السنامي (ولد في حدود منتصف القرن السابع، وتوفي خلال الربع الأول من القرن الثامن)
هو عمر بن محمد بن عوض، ضياء الدين، السنامي الحنفي، ولد وعاش بأرض الهند. كانت له قدم راسخة في التقوى والديانة والاحتساب في الأمور الشرعية، وكان شديد النكير على أهل البدع والأهواء لا يهاب فيه أحدا ولا يخاف في الله لومة لائم. أخذ العلم عن كمال الدين السنامي. وقال القاضي ضياء الدين البرني: إن للسنامي اليد البيضاء في تفسير القرآن الكريم وكشف حقائقه. من تصانيفه: " نصاب الاحتساب "،(17/343)
و " تفسير سورة يوسف "، و " الفتاوى الضيائية " [نزهة الخاطر 1 / 97، مقدمة كتاب نصاب الاحتساب ص (17 - 28) تحقيق مريزن سعيد] .
ش
الشاطبي: هو إبراهيم بن موسى: تقدمت ترجمته في ج2 ص413.
الشاطبي: هو القاسم بن مرة: تقدمت ترجمته في ج2 ص413.
الشافعي: هو محمد بن إدريس: تقدمت ترجمته في ج1 ص355.
الشبراملسي: هو علي بن علي: تقدمت ترجمته في ج1 ص355.
الشعبي: هو عامر بن شراحيل: تقدت ترجمته في ج1 ص 356.
الشيخان:
تقدم بيان المراد بهذا اللفظ في ج1 ص357.(17/343)
344 الشيخان: تقدم بيان المراد بهذا اللفظ في ج1 ص357.
ص
صاحب الآداب الشرعية: هو محمد بن مفلح. تقدمت ترجمته في ج4 ص 321.
الصاحبان: تقدم بيان المراد بهذا اللفظ في ج1 ص357.
صاحب الإختيار: هو عبد الله الموصلي: تقدمت ترجمته في ج2 ص423.
صاحب البدائع هو أبو بكر بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج1 ص366.
صاحب التبصرة: هو إبراهيم بن علي بن فرحون: تقدمت ترجمته في ج1 ص332.
صاحب تحفة الناظر: هو محمد بن أحمد: ر: محمد العقباني.(17/344)
صاحب الحاوي: هو علي بن محمد الماوردي: تقدمت ترجمته في ج1 ص 369.
صاحب رد المحتار: هو محمد أمين بن عمر: تقدمت ترجمته في ج1 ص330.
صاحب الفتاوى الهندية: تقدمت ترجمته في ج10 ص325.
صاحب الفواكه الدواني: هو عبد الله بن عبد الرحمن: تقدمت ترجمته في ج1 ص325.
صاحب كفاية الطالب: هو علي المنوفي: تقدمت ترجمته في ج4 ص332.
صاحب كنز الدقائق: هو عبد الله بن أحمد: تقدمت ترجمته في ج1 ص373.
صاحب المبسوط: هو محمد بن أحمد السرخسي: تقدمت ترجمته في ج1 ص354.
صاحب معالم القربة: هو محمد بن محمد أحمد: ر: ابن الإخوة.
صاحب معين الحكام: هو علي بن خليل: ر: على الطرابلسي. 345(17/344)
صاحب المغني: هو عبد الله بن قدامة: تقدمت ترجمته في ج1 ص 333.
صاحب مواهب الجليل: هو محمد بن محمد الحطاب: تقدمت ترجمته في ج1 ص 347.
صاحب نصاب الاحتساب: هو عمر بن محمد السنامي: ر: السنامي.
صاحب النهر: هو عمر بن إبراهيم بن نجيم: تقدمت ترجمته في ج1 ص335.
صاحب الهداية: هو علي بن أبي بكر المرغيناني: تقدمت ترجمته في ج1ص371.
صدر الشهيد: هو عمر بن عبد العزيز: تقدمت ترجمته في ج12 ص 337.
صفوان بن عسال (؟ -؟)
هو صفوان بن عسال المرادي الجملي (من بني الربض بن زاهر عامر) صحابي. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم اثنتي عشرة غزوة. وروى عنه عبد الله بن مسعود،(17/345)
وزر بن حبيش، وعبد الله بن سلمة، وحذيفة بن أبي حذيفة وغيرهم. [الإصابة 2 / 189، وأسد الغابة 2 / 409، والاستعياب 2 / 724، وتهذيب التهذيب 4 / 428] .
ض
الضحاك: هو الضحاك بن قيس: تقدمت ترجمته في ج1 ص 358.
الضحاك: هو الضحاك بن مخلد: تقدمت ترجمته في ج14 ص 290.
ط
طاوس: تقدمت ترجمته في ج1 ص358. 346(17/345)
الطبراني هو سليمان بن أحمد: تقدمت ترجمته في ج 2 ص 415.
الطبري المكي: هو محب الطبري: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
الطحاوي: هو أحمد بن محمد: تقدمت ترجمته في ج1 ص358.
الطرسوسي (721 - 758 هـ)
هو إبراهيم بن علي بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد المنعم، نجم الدين، أبو إسحاق الطرسوسي، الحنفي. قاض مصنف، ولي القضاء بدمشق وأفتى ودرس فيها. من تصانيفه: " ردع الكلفة عن الإخوان في ذكر ما قدم قيه القياس على الاستحسان "، و " أنفع الوسائل " يعرف بالفتاوى الطرسوسية، و " ذخيرة الناظر في الأشباه والنظائر "، و " الفوائد المنظومة " في فقه الحنفية، و " الإعلام ومصطلح الشهود والحكام "، و " محظورات الإحرام ". [النجوم الزاهرة 10 / 326، والفوائد البهية ص10، والدرر الكامنة 1 / 43، والأعلام 1 / 46، ومعجم المؤلفين 1 / 62] .(17/346)
الطرطوشي هو محمد بن الوليد: تقدمت ترجمته في ج1 ص 358.
طلق بن علي (؟ -؟)
هو طلق بن علي بن طلق بن عمرو، ويقال علي بن المنذر بن قيس، أبو علي السحيمي اليمامي صحابي. كان من الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمامة فأسلموا. وعمل معه في بناء المسجد. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه عبد الله بن بدر وعبد الرحمن بن علي بن شيبان وابنته خالدة وغيرهم [الإصابة 2 / 232، وأسد الغابة 2 / 474، وتهذيب التهذيب 5 / 33] .
الطيبي: هو الحسين بن محمد: تقدمت ترجمته في ج 6 ص 351.
ع
عائشة: تقدمت ترجمتها في ج1 ص359.(17/346)
العباس بن عبد المطلب: تقدمت ترجمته في ج1 ص359.
عبد الجبار بن وائل (؟ - 112 هـ)
هو عبد الجبار بن وائل بن حجر، أبو محمد، الحضرمي الكوفي. تابعي، روى عن أبيه وأخيه علقمة وعن أمه أم يحيى وغيرهم. وعنه ابنه سعيد والحسن بن عبد الله النخعي، وأبو إسحاق السبعي وفطر بن خليفة وغيرهم. وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الترمذي: سمعت محمدا يقول: عبد الجبار لم يسمع من أبيه ولا أدركه. وقال ابن مسعود: كان ثقة إن شاء الله تعالى وكان قليل الحديث. [تهذيب التهذيب 6 / 105] .
عبد الرحمن بن عثمان (؟ -؟)
هو عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو القرشي التيمي صحابي. أسلم يوم الحديبية، وأول مشاهده عمرة القضاء وشهد اليرموك مع أبي عبيدة بن الجراح. وكان يقال له: شارب الذهب، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمه طلحة بن عبيد الله وعثمان بن عفان. وعنه ابناه عثمان ومعاذ والسائب بن زيد، وابن المسيب(17/347)
ومحمد بن إبراهيم التيمي وأبو سلمة بن عبد الرحمن وغيرهم. [الإصابة 2 / 402، والاستيعاب 2 / 839، وأسد الغابة 3 / 368، وتهذيب التهذيب 6 / 226] .
عبد الرحمن بن عوف: تقدمت ترجمته في ج3 ص416.
عبد الرحمن بن مهدي: تقدمت ترجمته في ج2 ص416.
عثمان البتي (؟ - 143هـ)
هو عثمان بن مسلم ويقال اسم جده جرموز، أبو عمرو البتي البصري، روى عن أنس والشعبي، وعبد الحميد بن سلمة ونعيم بن أبي هند. وعنه شعبة، والثوري وحماد بن سلمة، وعيسى بن يونس ويزيد بن يونس ويزيد بن زريع وغيرهم. قال الجوزجاني عن أحمد: صدوق ثقة، وقال ابن سعد: كان ثقة له أحاديث وكان صاحب رأي وفقه، وذكره ابن حبان في الثقات. [تهذيب التهذيب 7 / 153ـ 154] .
عثمان بن عفان: تقدمت ترجمته في ج1 ص360.(17/347)
العدوي: هو علي بن أحمد المالكي: تقدمت ترجمته في ج1 ص375.
العرس بن عميرة الكندي (؟ -؟)
هو العرس بن عميرة الكندي، صحابي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أخيه عدي بن عميرة. وعنه أخوه عدي بن عميرة وابن أخيه عدي بن عدي وزهد بن الحارث الغفاري. (الإصابة 2 / 467، والاستيعاب 3 / 1062، وأسد الغابة 3 / 518، وتهذيب التهذيب7 / 175] .
عروة بن الزبير: تقدمت ترجمته في ج2 ص417.
عطاء بن أسلم: تقدمت ترجمته في ج1 ص360.
عكرمة: تقدمت ترجمته في ج1ص 361.
علقمة بن نضلة:
هو علقمة بن نضلة بن عبد الرحمن بن علقمة الملكي بن علقمة المكي، الكناني، تابعي، ذكره ابن حبان في في أتباع التابعين الثقات، إن له صحبة ويقال " أرسل عن عمرو أبي سفيان بن حرب، وروى عنه عثمان بن أبي سليمان، والحسن بن القاسم بن عقبة بن الأزرق الأزرقي " [تهذيب التهذيب 8 / 279، تقريب التهذيب 2 / 31] .(17/348)
علي بن أبي طالب: تقدمت ترجمته في ج1 ص361.
علي بن أحمد (628 - 702هـ)
هو علي بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد المنعم بن عبد الصمد، أبو الحسن، الطرسوسي الحنفي قاضي القضاة بدمشق أخذ عن أبي العلاء محمود الفرضي وبهاء الدين أبي جابر أيوب بن النحاس الحلبي. ودرس في عدة مدارس أحدها القيمازية وكان يحفظ القرآن في أقل مدة. من تصانيفه: " شرح مراح الأرواح " في الصرف، و " افتتاح شرح المصباح " في النحو. [الفوائد البهية ص117، والجوهر المضيئة ص349] .
علي الطرابلسي (؟ ـ 844هـ)
هو علي بن خليل علاء الدين أبو الحسن، الطرابلسي الحنفي. فقيه، ولي القضاء بالقدس. من تصانيفه: " معين الحكام فيما يتردد بين الخصمين من الأحكام "، في القضاء على مذهب الحنفية ". [كشف الظنون 1745، والأعلام 5 / 97، ومعجم المؤلفين 7 / 88] .
عمر بن الخطاب: تقدمت ترجمته في ج1 ص362.
عمر بن عبد العزيز: تقدمت ترجمته في ج1 ص362.(17/348)
عمر بن دينار: تقدمت ترجمته في ج7 ص340.
عمرو بن شعيب: تقدمت ترجمته في ج4 ص332.
عميرة البرلسي: هو أحمد عميرة: تقدمت ترجمته في ج1 ص362.
غ
الغزالي: هو محمد بن محمد: تقدمت ترجمته في ج1 ص363.
ف
الفاسي: هو محمد بن أحمد: تقدمت ترجمته في ج1 ص 363.
فضالة بن عبيد: تقدمت ترجمته في ج12 ص342:(17/349)
ق
القاضي أبو يعلى: هو محمد بن الحسين: تقدمت ترجمته في ج1 ص364.
القاضي عياض: هو عياض بن موسى: تقدمت ترجمته في ج1 ص364.
قتادة بن دعامة: تقدمت ترجمته في ج1 ص 365.
القدوري: هو محمد بن أحمد: تقدمت ترجمته في ج1 ص 365.
القرافي: هو أحمد بن إدريس: تقدمت ترجمته في ج1 ص365.
القرطبي: هو محمد بن أحمد: تقدمت ترجمته في ج2 ص419.
القفال: هو محمد بن أحمد الحسين: تقدمت ترجمته في ج1 ص365.(17/349)
القليوبي: هوأحمد بن أحمد: تقدمت ترجمته في ج1 ص 366.
قوام الدين الكاكي (؟ - 749هـ)
هو محمد بن محمد بن أحمد السنجاري الخجندي المعروف بقوام الدين الكاكي. حنفي فقيه، أصولي أخذ عن علاء الدين عبد العزيز البخاري وقرأ عليه الهداية، وعن حسام الدين حسن السغناقي وقدم القاهرة، فأقام بجامع ماردين يفتي ويدرس إلى أن مات. من تصانيفه: " معراج الدراية شرح الهداية " و " جامع الأسرار في شرح المنار "، و " عيون المذاهب الكاملي " مختصر جمع فيه أقوال الأئمة الأربعة. و " بنيان الوصول في شرح الأصول " للبزدوي. [الفوائد البهية 186، وهدية العارفين 2 / 155، والأعلام 7 / 265، ومعجم المؤلفين 11 / 182] .
القهستاني: هو محمد بن حسام الدين: تقدمت ترجمته في ج9 ص297.(17/350)
ك
الكاساني. هو أبو بكر بن مسعود. تقدمت ترجمته في ج 1 ص366.
الكرخي: هو عبيد الله بن الحسن: تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
ل
اللخمي: هو علي بن محمد: تقدمت ترجمته في ج1 ص367.
الليث بن سعد: تقدمت ترجمته في ج1 ص368.
م
الماوردي: هو علي بن محمد: تقدمت ترجمته في ج1 ص 369.(17/350)
مالك: هو مالك بن أنس: تقدمت ترجمته في ج1 ص 369.
مجاهد بن جبر: تقدمت ترجمته في ج1 ص 369.
المحب الطبري: تقدمت ترجمته في ج1 ص 369.
محمد بن الحسن الشيباني: تقدمت ترجمته في ج1 ص 370.
محمد بن العقباني (؟ - 871 هـ)
هو محمد بن أحمد بن قاسم بن سعيد، أبو عبد الله، العقباني التلمساني. فقيه من أهل تلمسان، ولي فيها قضاء الجماعة. من تصانيفه: " تحفة الناظر وغنية الذاكر في حفظ الشعائر وتغيير المناكر ". [الأعلام 6 / 231، ومعجم المؤلفين 8 / 309، ولاية الحسبة في الإسلام تحقيق د. عبد الله محمد عبد الله مخطوط ص 585] .
المرغيناني: هو علي بن أبي بكر: تقدمت ترجمته في ج1 ص 371.
المزني: هو إسماعيل بن يحيى المزني: تقدمت ترجمته في ج1 ص371.(17/351)
مسروق: تقدمت ترجمته في ج3 ص367.
مطرف بن عبد الرحمن: تقدمت ترجمته في ج2 ص422.
معاذ بن جبل: تقدمت ترجمته في ج1 ص371.
مكحول: تقدمت ترجمته في ج1 ص372.
المناوي: هو محمد عبد الرءوف: تقدمت ترجمته في ج11 ص389.
ن
نجم الأئمة (؟ - 645هـ) هو البارعي الملقب نجم الأئمة (البارع بفتح الباء وكسر الراء لقب لمن برع في نوع من العلم) كان إماما فاضلا فقيها واعظا. توفي بحرجانية خوارزم. [الجواهر المضيئة ص285] .(17/351)
النخعي: هو إبراهيم النخعي: تقدمت ترجمته في ج1 ص 325.
النسائي: هو أحمد بن علي: تقدمت ترجمته في ج1 ص 371.
النووي: هو يحيى بن شرف: تقدمت ترجمته في ج1 ص373.
النيسابوري (؟ - في كشف الظنون توفي 728 وأما في الأعلام بعد 850هـ)
هو الحسن بن محمد بن الحسين، نظام الدين، القمي النيسابوري. المعروف بالأعرج وذكر الشيخ إبراهيم عطوة في مقدمته لغرائب القرآن: أنه من أعلام القرن الثامن الهجري مات سنة ثمان وعشرين وسبعمائة وكان من أعلم أهل زمانه. مفسر، فقيه، له اشتغال بالحكمة والرياضيات. من تصانيفه: " غرائب القران ورغائب الفرقان " في ثلاث مجلدات، يعرف بتفسير النيسابوري " و " أوقاف القرآن " و " لب التأويل "، و " شرح الشافية " في الصرف، يعرف بشرح النظام. [كشف الظنون 2 / 1196، والأعلام 2 / 234، ومقدمة غرائب القرآن ص3] .(17/352)
هـ
هشام بن عروة: تقدمت ترجمته في ج7 ص 342.
وواثلة بن الأسقع: تقدمت ترجمته في ج6 ص356.
الوبري (؟ ـ؟)
هو عبد الخالق بن عبد الحميد بن عبد الله، أبو الفضل، الوبري الخوارزمي الضرير. فقيه، حنفي، أصولي، أديب. قال أبو بكر بن الشعار في عقود الجمان: كان من رؤساء أصحاب أبي حنيفة وأئمتهم، وإليه الفتوى والتدريس بخوارزم وحافظا للفقه والأشعار وأستاذا يشار إليه في الفنون الأدبية. [الجواهر المضيئة 1 / 298] .(17/352)
ي
يحيى بن سعيد الأنصاري: تقدمت ترجمته في ج1 ص374.
يعقوب بن يوسف (208 _ 287 هـ)
هو يعقوب بن يوسف بن أيوب أبو بكر،(17/353)
المطوعي. سمع أحمد بن حنبل وأحمد بن جميل المروزي ومحمد بن بكار الريان ومنصور بن أبي مزاحم وعلي بن المديني وغيرهم. وعنه أبو بكر النجاد وغيره. قال أبو يعلى: ذكره أبو بكر الخلال في جملة أصحاب إمامنا البغداديين، فقال: كانت له مسائل صالحة حسان. وذكر الدراقطني فقال: ثقة فاضل. [طبقات الحنابلة 1 / 417] .(17/353)
أ
ابراهيم الطرابلسي (843 - 922هـ)
هو إبراهيم بن موسى بن أبي بكر، برهان الدين، الطرابلسي الحنفي. فقيه حنفي. ولد في طرابلس الشام، وأخذ بدمشق عن جماعة، وانتقل إلى القاهرة وتوفي بها. من تصانيفه: " الإسعاف في أحكام الأوقاف، و " مواهب الرحمن في مذهب النعمان " ثم شرحه وسماه البرهان. [كشف الظنون 1 / 85، والأعلام 1 / 71، ومعجم المؤلفين 1 / 117] .
إبراهيم النخعي: هو إبراهيم بن يزيد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص325.
ابن أبي زيد القيرواني: هو عبد الله بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج1 ص325.
ابن أبي موسى: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ح / ص325.....(18/341)
ابن الأثير: هو المبارك بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص398.
ابن الأستاذ (611 - 662هـ)
هو أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان، أبو العباس، الأسدي الحلبي، الشافعي المعروف بابن الأستاذ، فقيه، محدث، سمع من جماعة وبرع في العلوم والحديث، وأفتى ودرس. وولي قضاء القضاة بحلب بعد أبيه في الدولة الناصرية وروى عنه أبو محمد الدمياطي. وقال الذهبي: وكان صدراً معظماً، وافر الحرمة، مجموع الفضائل صاحب رئاسة ومكارم. من تصانيفه: " شرح الوسيط " في نحو عشر مجلدات، في فروع الفقه الشافعي، قال السبكي: وله حواش على فتاوى ابن الصلاح، تدل على فضل كبير واستحضار للمذهب جيد. [شذرات الذهب 5 / 308، وطبقات الشافعية الكبرى 5 / 8، ومعجم المؤلفين 1 / 295، طبقات الشافعية لابن قاضي 2 / 128] .
ابن تيمية تقي الدين: هو أحمد بن عبد الحليم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص326.
ابن تيمية: هو عبد السلام بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج1 ص326.(18/341)
ابن جرير الطبري: هو محمد بن جرير:
تقدمت ترجمته في ج2 ص421.
ابن جزي: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص327.
ابن الجوزي: هو عبد الرحمن بن علي:
تقدمت ترجمته في ج2 ص398.
ابن حاجب: هو عثمان بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص387.
ابن حبيب: هو عبد الملك بن حبيب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص399.
ابن حجر العسقلاني: هو أحمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج2 ص399.
ابن حجر المكي: هو أحمد بن حجر الهيتمي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص327.
ابن حزم: هو علي بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص327.
ابن رجب: هو عبد الرحمن بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص328.(18/342)
ابن رشد: هو محمد بن أحمد (الجد) :
تقدمت ترجمته في ج1 ص328.
ابن رشد: هو محمد بن أحمد (الحفيد) :
تقدمت ترجمته في ج1 ص328.
ابن زيد: لعله جابر بن زيد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص408.
ابن سحنون: هو محمد بن عبد السلام:
تقدمت ترجمته في ج3 ص341.
ابن سيرين: هو محمد بن سيرين:
تقدمت ترجمته في ج1 ص329.
ابن الشاط: هو قاسم بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج12 ص325.
ابن الصلاح: هو عثمان بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج1 ص330.
ابن عابدين: محمد أمين بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص330.
ابن عاشر: هو عبد الواحد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج17 ص332.(18/342)
ابن عباس: هو عبد الله بن عباس:
تقدمت ترجمته في ج1 ص330.
ابن عبد البر: هو يوسف بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج2 ص400.
ابن عبد الحكم: هو محمد بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج3 ص342.
ابن العربي: هو محمد بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج1 ص331.
ابن عرفه: هو محمد بن محمد بن عرفة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص330.
ابن عقيل: هو علي بن عقيل:
تقدمت ترجمته في ج2 ص401.
ابن علان: هو محمد علي بن محمد علان:
تقدمت ترجمته في ج10 ص313.
ابن عمر: هو عبد الله بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص331.
ابن القاسم: هو عبد الرحمن بن القاسم المالكي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص332.(18/343)
ابن فرحون: هو إبراهيم بن علي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص332.
ابن قدامة: هو عبد الله بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص333.
ابن قيم الجوزية: هو محمد بن أبي بكر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص333.
ابن الماجشون: هو عبد الملك بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج1 ص333.
ابن مفلح: هو محمد بن مفلح:
تقدمت ترجمته في ج4 ص321.
ابن المنذر: هو محمد بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص334.
ابن منصور: هو محمد بن منصور:
تقدمت ترجمته في ج7 ص331.
ابن مهران: هو ميمون بن مهران:
تقدمت ترجمته في ج10 ص334.
ابن مودود: هو عبد الله بن محمود بن مودود:
تقدمت ترجمته في ج2 ص423.(18/343)
ابن ناجي: هو قاسم بن عيسى:
تقدمت ترجمته في ج6 ص341.
ابن نجيم: هو زيد الدين بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص334.
ابن نجيم: هو عمر بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص334.
ابن يونس: هو أحمد بن يونس المالكي:
تقدمت ترجمته في ج10 ص315.
أبو بكر الأنباري (271 - 328هـ)
هو محمد بن القاسم بن محمد بن بشار بن الحسن. أبو بكر الأنباري، أديب نحوي، مفسر، محدث، من أعلم أهل زمانه بالأدب واللغة، ومن أكثر الناس حفظاً للشعر والأخبار، قيل: كان يحفظ ثلثمائة ألف شاهد في القرآن أخذ عن أبيه ومحمد بن يونس الكديمي وإسماعيل القاضي، وأحمد بن الهيثم البزاز وغيرهم. وعنه الدارقطني، ومحمد بن عبد الله بن أخي ميمي الدقاق، وأحمد بن محمد بن الحجر وغيرهم. قال محمد بن جعفر التميمي: ما رأينا أحداً أحفظ من الأنباري ولا أغزر من علمه. من تصانيفه: " عجائب علوم القرآن "،(18/344)
و " كتاب الوقف والابتداء "، و " غريب الحديث ". [شذرات الذهب 2 / 315، والعبر 2 / 214، وسير أعلام النبلاء 15 / 274، والأعلام 7 / 226] .
أبو بكرة: هو نفيع بن الحارث:
تقدمت ترجمته في ج5 ص337.
أبو ثور: هو إبراهيم بن خالد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص336.
أبو جعفر الهنداوي: هو محمد بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج4 ص322.
أبو حنيفة: هو النعمان بن ثابت:
تقدمت ترجمته في ج1 ص336.
أبو الدرداء: هو عويمر بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج3 ص346.
أبو الدرداء: هو عويمر بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج3 ص346.
أبو ذر: هو جندب بن جنادة:
تقدمت ترجمته في ج2 ص403.
أبو زكريا يحيى السراج (؟ - 805هـ)
هو يحيى بن أحمد بن محمد بن حسن بن(18/344)
القس، أبو زكريا السراج، الأندلسي، الفاسي. فقيه، محدث، حافظ، لغوي، ناظم، ناثر. أخذ عن الفقيعه المحدث الخطيب أبي البركات ابن الحاج البلفيقي وعن الفقيه عبد النور، وعن ابن عباد وغيرهم. وانتهت إليه رياسة الحديث في وقته، وقال ابن القاضي: قلما تجد كتاباً في المغرب ليس عليه خطه. من تصانيفه: " فهرسة " قال الكتابي: وقفت على المجلد الأول منها، بخط مؤلفها. [شجرة النور الزكية ص249، ونيل الابتهاج ص356، والأعلام 9 / 163، ومعجم المؤلفين 13 / 184] .
أبو سعيد الخدري: هو سعد بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج1 ص337.
أبو الطيب الطبري: هو طاهر بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج6 343.
أبو العالية: هو رفيع بن مهران:
تقدمت ترجمته في ج6 ص343.
أبو عبيد: هو القاسم بن سلام:
تقدمت ترجمته في ج1 ص337.
أبو الليث السمرقندي: هو نصر بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص338.(18/345)
أبو مالك الأشعري: هو الحارث بن الحارث:
تقدمت ترجمته في ج10 ص316.
أبو موسى الأشعري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص338.
أبو وائل: هو شقيق بن سلمة:
تقدمت ترجمته في ج5 ص338.
أبو يوسف: هو يعقوب بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص339.
الأثرم: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص339.
الأجهوري: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص339.
أحمد بن حنبل:
تقدمت ترجمته في ج1 ص339.
الأذرعي: هو أحمد بن حمدان:
تقدمت ترجمته في ج1 ص340.
أسامة بن شريك:
تقدمت ترجمته في 11 ص373.(18/345)
إسحاق بن راهويه:
تقدمت ترجمته في ج1 ص340.
أصبغ: هو أصبغ بن الفرج:
تقدمت ترجمته في ج1 ص341.
أم سلمة: هي هند بنت أبي أمية:
تقدمت ترجمتها في ج1 ص341.
أم المنذر: هي سلمى بنت قيس:
تقدمت ترجمتها في ج17 ص337.
أمير بادشاه (؟ - 987هـ)
هو محمد أمين بن محمود، البخاري، المعروف بأمير بادشاه. مفسر، أصولي. من تصانيفه: " تيسير التحرير "، و " تفسير سورة الفتح "، و " رسالة في الحج، في أن الحج المبرور يكفر الذنوب "، و " رسالة في تحقيق حرف قد ". [كشف الظنون 1 / 358، ومعجم المؤلفين 9 / 80، فهرست الخديوية 7 / 521] .
أنس بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج2 ص402.
الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج1 ص341.(18/346)
ب
الباجي: هو سليمان بن خلف:
تقدمت ترجمته في ج1 ص342.
البخاري: هو محمد بن إسماعيل:
تقدمت ترجمته في ج1 ص343.
بريدة:
تقدمت ترجمته في ج2 ص406.
البرزلي: هو أبو القاسم بن أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج3 ص351.
البركوي: هو محمد بن بير علي:
تقدمت ترجمته في ج3 ص351.
البغوي: هو الحسين بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج1 ص343.
بهز بن حكيم:
تقدمت ترجمته في ج3 ص352.(18/346)
البهوتي: هو منصور بن يونس:
تقدمت ترجمته في ج1 ص344.
البيضاوي، أبو بكر (؟ - 468هـ)
هو محمد بن أحمد بن العباس، أبو بكر البيضاوي الفارسي القاضي، يعرف بالشافعي (أبو بكر) ، فقيه، أديب. من تصانيفه: " التبصرة " في فروع الفقه، و " الأدلة في تعليل مسائل التبصرة "، و " التذكرة في شرح مسائل التبصرة "، و " الإرشاد في شرح كفاية الصيمري ". [طبقات الشافعية الكبرى 3 / 38، وهدية العارفين 2 / 3، وإيضاح المكنون 1 / 52، ومعجم المؤلفين 8 / 273] .
ت
الترمذي: هو محمد بن عيسى:
تقدمت ترجمته في ج1 ص344.
التسولي (؟ - 1258هـ)
هو علي بن عبد السلام، أبو الحسن، التسولي المالكي. فقيه من تصانيفه: " البهجة(18/347)
في شرح التحفة " في فروع الفقه المالكي و " حاشية على الزقاقية "، و " شرح الشامل ". [هدية العارفين 1 / 775، وفهرس الأزهرية 2 / 312، ومعجم المؤلفين 7 / 122] .
التمرتاشي: هو محمد بن صالح:
تقدمت ترجمته في ج3 ص352.
تميم الداري: هو تميم بن أوس:
تقدمت ترجمته في ج3 ص353.
ث
الثوري: هو سفيان بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص345.
ج
جابر بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج1 ص345.(18/347)
الجصاص: هو أحمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص345.
ح
الحاكم: هو محمد بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج2 ص408.
الحاكم الشهيد: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص346.
حذيفة بن اليمان:
تقدمت ترجمته في ج2 ص409.
الحسن البصري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص346.
الحصكفي: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص347.
الحطاب: هو محمد بن محمد بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج1 ص347.(18/348)
خ
خالد بن الوليد:
تقدمت ترجمته في ج6 ص347.
الخرشي: هو محمد بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج1 ص348.
الخرقي: هو عمر بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج1 ص348.
الخصاف: هو أحمد بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج1 ص348 0
الخطابي: هو حمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص349.
الخطيب الشربيني:
تقدمت ترجمته في ج1 ص356.(18/348)
د
الدردير: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص350.
الدسوقي: هو محمد بن أحمد الدسوقي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص350.
ر
الرافعي: هو عبد الكريم بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص351.
الرملي: هو خير الدين الرملي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص349.(18/349)
ز
الزرقاني: هو عبد الباقي بن يوسف:
تقدمت ترجمته في ج1 ص352.
الزركشي: هو محمد بن بهادر:
تقدمت ترجمته في ج2 ص412.
الزهري: هو محمد بن مسلم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص353.
زيد بن أسلم:
تقدمت ترجمته في ج2 ص412.
زيد بن ثابت:
تقدمت ترجمته في ج1 ص353.
الزيلعي: هو عثمان بن علي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص353.(18/349)
س
السبكي: هو عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص353.
السبكي: هو علي بن عبد الكافي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص354.
سحنون: هو عبد السلام بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص412.
سعد التفتازاني: هو مسعود بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص344.
سعيد بن جبير:
تقدمت ترجمته في ج1 ص354.
سعيد بن مزاحم (؟ -؟)
هو سعيد بن مزاحم بن أبي مزاحم الأموي. مولى عمر بن عبد العزيز. روى عن أبيه وعنه قتيبة بن سعيد. أخرج له حديثاً لهرش الكعبي. [تهذيب التهذيب 4 / 82] .(18/350)
سمرة بن جندب:
تقدمت ترجمته في ج5 ص342.
السيوطي: هو عبد الرحمن بن أبي بكر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص355.
ش
الشاطبي: هو إبراهيم بن موسى:
تقدمت ترجمته في ج2 ص413.
الشاطبي: هو القاسم بن مرة:
تقدمت ترجمته في ج2 ص413.
الشافعي: هو محمد بن إدريس:
تقدمت ترجمته في ج1 ص355.
الشرنبلالي: هو الحسن بن عمار:
تقدمت ترجمته في ج1 ص356.
الشعبي: هو عامر بن شراحيل:
تقدمت ترجمته في ج1 ص356.
شمس الأئمة الحلواني: هو عبد العزيز بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص347.
الشيخ تقي الدين: هو أحمد بن عبد الحليم بن تيمية:
تقدمت ترجمته في ج1 ص326.(18/350)
الشيخان:
تقدم بيان المراد بهذا اللفظ في ج1 ص357.
الشيخ عليش: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص414.
ص
الصاحبان:
تقدم بيان المراد بهذا اللفظ في ج1 ص357.
صاحب الإسعاف:
ر: إبراهيم الطرابلسي
صاحب البهجة: هو علي بن عبد السلام التسولي:
ر: التسولي.
صاحب تهذيب الفروق: هو محمد علي بن حسين:
تقدمت ترجمته في ج10 ص332.
صاحب تيسير التحرير:
ر: محمد أمير بادشاه.(18/351)
صاحب الحاوي: هو علي بن محمد الماوردي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص369.
صاحب الدر المختار: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص347.
صاحب الفتاوى الحامدية:
ر: القونوي.
صاحب الفروع: هو محمد بن مفلح:
تقدمت ترجمته في ج1 ص334.
صاحب الكنز: هو عبد الله بن أحمد النسفي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص373.
صاحب المصباح المنير: هو أحمد بن محمد الفيومي:
تقدمت ترجمته في ج15 ص316.
صاحب مطالب أولي النهى: هو مصطفى بن سعد:
تقدمت ترجمته في ج17 ص348.
صاحب معين الحكام: هو علي بن خليل:
تقدمت ترجمته في ح17 ص348 0
صدر الشهيد: هو عمر بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج2 ص337.(18/351)
ض
الضحاك: هو الضحاك بن مخلد:
تقدمت ترجمته في ج14 ص290.
ط
طاوس بن كيسان:
تقدمت ترجمته في ج1 ص358.
الطبراني: هو سليمان بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص369.
الطبري المكي: هو محب الطبري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص369.
الطحاوي: هو أحمد بن محمد
تقدمت ترجمته في ج1 ص358.(18/352)
ع
عائشة:
تقدمت ترجمتها في ج1 ص359.
عبد الجبار بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج12 ص338.
عبد الرحمن بن أبي بكرة:
تقدمت ترجمته في ج8 ص285.
عبد الرحمن الحائك (؟ - كان حياً سنة 1220هـ)
هو عبد الرحمن الحائك، أبو زيد، التطاوني. الفقيه المحقق. أخذ عن الشيخ التاودي، والشيخ البنائي، والشيخ جسوس وغيرهم. وعنه الشيخ الرهوني، والشيخ المأمون إجلال الحسني قاضي تطاون وغيرهما. من تصانيفه: " فتاوى غاية في التحرير " جمعها تلميذه المأمون المذكور بعضها منقول في نوازل الشيخ المهدي الوزاني.(18/352)
[شجرة النور الزكية في طبقات المالكية ص375] .
عبد الرحمن بن عوف:
تقدمت ترجمته في ج2 ص416.
عبد الرحمن بن معاذ: (؟ -؟)
هو عبد الرحمن بن معاذ بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد، القرشي التيمي. قال البخاري وغيره له صحبة. روى حديثه حميد الأعرج عن محمد بن إبراهيم بن الحارث عنه، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بمنى، قاله غير واحد عن حميد. قال ابن حجر: جزم البخاري والترمذي وابن حبان بأن له صحبة، وكذا ذكره في الصحابة ابن عبد البر وأبو نعيم وابن زبر والباوردي وغيرهم، وعده ابن سعد فيمن شهد الفتح. [الإصابة 2 / 422، وأسد الغابة 3 / 392، والاستيعاب، 2 / 853، وتهذيب التهذيب 6 / 271] .
عبد الله بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص331.
عبد الله بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج1 ص359.(18/353)
عبد الله بن مغفل:
تقدمت ترجمته في ج1 ص360.
العدوي: هو علي بن أحمد المالكي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص375.
عز الدين بن عبد السلام: هو عبد العزيز بن عبد السلام:
تقدمت ترجمته في ج2 ص417.
عطاء بن أسلم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص360.
علاء الدين البخاري (؟ - 730هـ)
هو عبد العزيز بن أحمد بن محمد، علاء الدين البخاري الحنفي. فقيه. أصولي. تفقه على عمه محمد المايمرغي، وأخذ عن نجم الدين عمر النسفي وأبي اليسر محمد البزدوي وأبي بكر الجوزجاني وغيرهم. وتفقه عليه قوام الدين محمد الكاكي وجلال الدين عمر بن محمد الخبازي وغيرهما. من تصانيفه: " كشف الأسرار في شرح أصول البزدوي "، و " شرح الهداية " في فرع الفقه الحنفي إلى باب النكاح، و " غاية التحقيق "، وشرح المنتخب الحسامي و " كتاب الأفنية " ذكر فيه فناء المسجد وفناء الدار وفناء المصر.(18/353)
[الجواهر المضيئة 1 / 317، وتاج التراجم ص25، والفوائد البهية ص94، ومعجم المؤلفين 5 / 242 4] .
علي بن أبي طالب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص361.
علي بن ربيعة بن نضلة (؟ -؟)
هو علي بن ربيعة بن نضلة، أبو المغيرة، الكوفي، ويقال البجلي. روى عن علي بن أبي طالب والمغيرة بن شعبة وسمرة بن جندب وابنه سليمان ابن سمرة وأسماء بن حارجة وأسماء بن الحكم الغزاري وغيرهم. وعنه الحكم بن عتبة وسعيد بن عبيد الطائي وأبو إسحاق السبيعي وأبو السفر الهيمداني ومحمد بن قيس الأسدي وغيرهم. قال ابن المغيرة والنسائي: ثقة قال ابن سعد: كان ثقة معروفاً. وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة ووثقه ابن نمير وغيره. [تهذيب التهذيب 7 / 320، والطبقات الكبرى لابن سعد 6 / 226] .
عمر بن الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص362.
عمر بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج1 ص362.(18/354)
عمرو بن العاص:
تقدمت ترجمته في ج6 ص354.
غ
الغزالي: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص363.
ف
فخر الإسلام البزدوي: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص343.
فضالة بن عبيد:
تقدمت ترجمته في ج12 ص342.
الفضل بن العباس:
تقدمت ترجمته في ج13 ص317.(18/354)
ق
القاسم بن عبد الرحمن (؟ - 120هـ)
هو القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، أبو عبد الرحمن، المسعودي الكوفي القاضي. روى عن أبيه وعن جده مرسلاً وعن ابن عمر وجابر بن سمرة ومسروق بن الأجدع وغيرهم. روى عنه عبد الرحمن وأبو إسحاق السبيعي وأبو إسحاق الشيباني وعطاء بن السائب وعيسى بن عبد الرحمن السلمي وغيرهم. قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث وقال العجلي: كان على قضاء الكوفة، وكان لا يأخذ على القضاء أجراً، وكان ثقة رجلاً صالحاً، وقال ابن حبان في الثقات. [تهذيب التهذيب 8 / 321، والطبقات الكبرى لابن سعد 6 / 303] .
قاضيخان: هو حسن بن منصور:
تقدمت ترجمته في ج1 ص365.
القاضي عياض: هو عياض بن موسى:
تقدمت ترجمته في ج1 ص364.(18/355)
قبيصة بن ذُؤيب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص316.
القرطبي: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص419.
القفال: هو محمد بن أحمد الحسين:
تقدمت ترجمته في ج1 ص365.
القهستاني: هو محمد بن حسام الدين:
تقدمت ترجمته في ج9 ص297.
القونوي (؟ - 985هـ)
هو حامد بن محمد، وقيل ابن علي، القونوي، المفتي الحنفي الرومي، ولي قضاء دمشق سنة ثم نقل إلى قضاء مصر ثم قلد قضاء برسة ثم قضاء قسطنطينية ثم قضاء العسكر بولاية الروم لمدة تسع سنين، ثم ولي الفتوى بولاية الروم بعد موت المفتي أبي السعود وظل في عمله إلى أن توفي. من تصانيفه: " الفتاوى الحامدية " في أربع مجلدات جمع فيها واقعات المسائل. [كشف الظنون 2 / 1222، وهدية العارفين 1 / 260، وشذرات الذهب 8 / 407] .(18/355)
ك
الكاساني: هو أبو بكر بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج1 ص366.
الكرخي: هو عبيد الله بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج1 ص366.
الكمال بن الهمام: هو محمد بن عبد الواحد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص335.
ل
اللخمي: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص367.
الليث بن سعد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص368.
م
المازري: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص368.(18/356)
مالك: هو مالك بن أنس:
تقدمت ترجمته في ج1 ص369.
المتيطي (؟ - 570هـ)
هو علي بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد، أبو الحسن، الأنصاري المالكي المتيطي - نسبة إلى متيطة قرية بأحواز من جزيرة الخضراء - فقيه، قاضي، ولي قضاء شريش. من تصانيفه: " النهاية والتمام في معرفة الوثائق والأحكام ". [هدية العارفين 1 / 700، وإيضاح المكنون 2 / 693، ومعجم المؤلفين 7 / 129] .
مجاهد بن جبر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص369.
محمد إبراهيم الميداني (؟ -؟)
هو محمد بن إبراهيم، أبو بكر، الضرير الميداني (نسبة إلى ميدان، موضع بنيسابور) قال الذهبي: من أئمة الحنفية، وقال اللكنوي: هو شيخ كبير عارف بالمذهب قلما يوجد مثله في الأعصار. حدث عن أبي محمد المزني. وعنه ميمون بن علي الميموني. وله مناظرات مع أحمد بن نصر العياضي أخي أبي بكر العياضي.(18/356)
[الجواهر المضيئة 2 / 6، والفوائد البهية ص155، واللبان 3 / 281] .
المحلي: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص420.
محمد بن الحسن الشيباني:
تقدمت ترجمته في ج1 ص370.
محمد بن عبد الحكم: هو محمد بن عبد الله بن عبد الحكم:
تقدمت ترجمته في ج3 ص343.
محمد قدري باشا:
تقدمت ترجمته في ج1 ص370.
المروزي: هو إبراهيم بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص421.
المرغيناني: هو علي بن أبي بكر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص371.
مسلم: هو مسلم بن الحجاج:
تقدمت ترجمته في ج1 ص371.
معاذ بن جبل:
تقدمت ترجمته في ج1 ص371.....(18/357)
المغيرة بن شعبة:
تقدمت ترجمته في ج2 ص422.
مكحول:
تقدمت ترجمته في ج1 ص372.
المناوي: هو محمد عبد الرؤوف:
تقدمت ترجمته في ج1 ص389.
ن
النووي: هو يحيى بن شرف:
تقدمت ترجمته في ج1 ص373.
ي
يحيى بن سعيد الأنصاري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص374(18/357)
أ
الآجري (؟ - 360 هـ)
هو محمد بن الحسين بن عبد الله، أبو بكر، الآجري، البغدادي. والآجري نسبة إلى قرية من قرى بغداد. فقيه، محدث. حافظ، أخباري. سمع أبا مسلم الكجي وأبا شعيب الحراني، وأحمد بن يحيى الحلواني وغيرهم. روى عنه أبو الحسن الحمامي وأبو الحسين بن بشران وأبو نعيم الحافظ وغيرهم. وقال الخطيب: كان دينا ثقة. من تصانيفه: " التهجد "، و " كتاب الشريعة في السنة "، و " تحريم النرد والشطرنج والملاهي "،و " آداب العلماء "،و " أخبار عمر بن عبد العزيز "،و " كتاب الرؤية ". [سير أعلام النبلاء16 / 133، وتذكرة الحفاظ 3 / 936، وشذرات الذهب 3 / 35 والعبر2 / 318، والبداية والنهابة 11 / 270] .
الآمدي: هو علي بن أبي علي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص325.
أبان بن عثمان:
تقدمت ترجمته في ج3 ص339.(19/305)
ابن أبي الدم (583 - 642 هـ)
هو إبراهيم بن عبد الله بن عبد المنعم بن علي بن محمد، شهاب الدين، أبو إسحاق، الحموي، الهمداني، الشافعي، القاضي، المعروف بابن أبي الدم، مؤرخ، فقيه، أديب، شاعر. تفقه ببغداد على المذهب الشافعي، وصار إماما فيه، وسمع بالقاهرة، وحدث بها، وتولى قضاء حماة، وقال ابن العماد: " كان صاحب حلقة وطلاب ". من تصانيفه: " شرح مشكل الوسيط "، و " الدرر المنظومات في الأقضية والحكومات " و " تدقيق العناية في تحقيق الرواية "، و " الفرق الإسلامية "، و " الفتاوى وكتاب التاريخ الكبير "، و " إيضاح الأغاليط الموجودة في الوسيط ". [طبقات الشافعية الكبرى 5 / 47، وشذرات الذهب 5 / 213، والنجوم الزاهرة 4 / 6، والأعلام 1 / 42، ومعجم المؤلفين 1 / 35]
ابن أبي زيد القيرواني: هو عبد الله بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج1 ص325.
ابن أبي شيبة: هو عبد الله بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص397.
ابن أبي ليلى: هو محمد بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج1 ص325.(19/305)
ابن الأثير: هو المبارك بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص398.
ابن بطة: هو عبيد الله بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص326.
ابن تيمية (تقي الدين) : هو أحمد بن عبد الحليم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص326.
ابن تيمية: هو عبد السلام بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج1 ص326.
ابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج1 ص326.
ابن جرير الطبري: هو محمد بن جرير:
تقدمت ترجمته في ج2 ص421.
ابن حبيب: هو عبد الملك بن حبيب:
تقدمت في ترجمته في ج1 ص399.
ابن حجر العسقلاني: هو أحمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج2 ص399.
ابن حجر المكي: هو أحمد بن حجر الهيتمي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص327(19/306)
ابن رجب: هو عبد الرحمن بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص328.
ابن رشد: هو محمد بن أحمد (الحفيد)
تقدمت: ترجمته في ج1 ص328.
ابن الرفعة: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج9 ص284.
ابن سحنون: هو محمد بن عبد السلام:
تقدمت ترجمته في ج3 ص341.
ابن سريج: هو أحمد بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص329.
ابن سيرين: هو محمد بن سيرين:
تقدمت ترجمته في ج1 ص329.
ابن شبرمة: هو عبد الله بن شبرمة:
تقدمت ترجمته ج2 ص400.
ابن الشحنة: هو عبد البر بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج3 ص342.
ابن عابدين: هو محمد أمين بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص330.(19/306)
ابن عاشر: هو عبد الواحد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج17 ص332.
ابن عباس: هو عبد الله بن عباس:
تقدمت ترجمته في ج10 ص330.
ابن عبد البر: هو يوسف بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج2 ص400.
ابن عبد الحكم: هو محمد بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج3 ص342.
ابن عبد السلام: هو محمد بن عبد السلام:
تقدمت ترجمته في ج1 ص331.
ابن العربي: هو محمد بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج1 ص 331.
ابن عرفة: هو محمد بن محمد بن عرفة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص331.
ابن عطية: هو عبد الحق بن غالب:
تقدمت ترجمته في ج2 ص401.
ابن عقيل: هو علي بن عقيل:
تقدمت ترجمته في ج2 ص401.
ابن عمر: هو عبد الله بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص331.(19/307)
ابن الفرج (490 - 551 هـ)
هو أحمد بن الفرج بن راشد بن محمد، القاضي أبو العباس، المدني الوراق البغدادي. فقيه حنبلي، ولي القضاء بدجيل مدة. تفقه على عبد الواحد بن سيف، وقرأ القرآن بالروايات على مكي بن أحمد الحنبلي وغيره. وسمع من أبي منصور محمد بن أحمد الخازن وأبي العباس بن قريش، وأبي غالب القزاز وغيرهم. وحدث، وروى عنه ابن السمعاني وغيره. [شذرات الذهب4 / 107والذيل على طبقات الحنابلة 1 / 30] .
ابن فرحون: هو إبراهيم بن علي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص332.
ابن الفرس (524 - 597 هـ)
هو عبد المنعم بن محمد بن عبد الرحيم بن محمد، أبو محمد، الخزرجي، الأنصاري. المعروف بابن الفرس. فقيه مالكي، محدث، نحوي، لغوي، ولي القضاء بجزيرة شقر، ثم في وادي آش، ثم في جيان، وأخيرا بغرناطة، وجعل إليه النظر في الحسبة والشرطة. قال أبو الربيع بن سالم: سمعت أبا بكر بن الجد، يقول غير مرة، ما أعلم بالأندلس أحفظ لمذهب مالك من عبد المنعم بن الفرس بعد أبي عبد الله بن زرقون. من تصانيفه: " كتاب أحكام القرآن "،(19/307)
و " أدب القضاء "، و " مسائل الخلاف "، في النحو. [سير أعلام النبلاء21 / 364، وكشف الظنون 2 / 1669، والديباج ص218، والأعلام 4 / 317، ومعجم المؤلفين 6 / 196، وشجرة النور الزكية ص150] .
ابن القاسم: هو عبد الرحمن بن القاسم المالكي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص332.
ابن قدامة: هو عبد الله بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص333.
ابن القطان (؟ - 628 هـ)
هو علي بن محمد بن عبد الملك، أبو الحسن، المكناسي. يعرف بابن القطان. فقيه مالكي، من حفاظ الحديث. ولي القضاء بسجلماسة. سمع أبا عبد الله بن الفخار، وأبا عبد الله بن البقال وأبا ذر الخشني، وأبا الحسن بن موسى، وأبا عبد الله التجيبي وغيرهم، وممن كتب إليه ولقيه أبو جعفر بن مضاء، وأبو محمد التادلي وأبو عبد الله بن زرقون وغيرهم. من تصانيفه: " النظر في أحكام النظر "، و " بيان الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الأحكام "، و " مقالة في الأوزان "، و " نظم الجمان "، و " برنامج " فيه شيوخه ومروياته.(19/308)
[شذرات الذهب5 / 128، وشجرة النور الزكية ص 179، والأعلام 5 / 152] .
ابن القطان: هو عبد الله بن عدي:
تقدمت ترجمته في ج3 ص343.
ابن قيم الجوزية: هو محمد بن أبي بكر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص333.
ابن كثير: هو إسماعيل بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج7 ص330.
ابن كج: هو يوسف بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج15 ص314.
ابن الماجشون: هو عبد الملك بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج10 ص333.
ابن مسعود: هو عبد الله بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج1 ص360.
ابن مفلح: هو محمد بن مفلح:
تقدمت ترجمته في ج4 ص321.
ابن المنذر: هو محمد بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص334.
ابن المنير: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج11 ص370.
ابن نافع: هو عبد الله بن نافع:
تقدمت ترجمته في ج3 ص345.(19/308)
ابن نجيم: هو زين الدين بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص334.
ابن نجيم: هو عمر بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص334.
ابن هاني: هو إبراهيم بن هاني:
تقدمت ترجمته في ج9 ص285.
ابن الهمام: هو محمد بن عبد الواحد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص335.
ابن يونس: هو أحمد بن يونس:
تقدمت ترجمته في ج10 ص335.
أبو البركات المدايني (570 - 667 هـ)
هو أبو البركات بن أبي الحسن بن النجيب بن معمر بن البناء المدايني. فقيه حنفي، أديب. له مصنفات في والأدب. [الجواهر المضيئة 2 / 238،ومعجم المؤلفين 3 / 41] .
أبو بكر بن أبي شيبة: هو عبد الله بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص397.
أبو ثور: هو إبراهيم بن خالد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص336.
أبو جعفر الهندواني: هو محمد بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج4 ص322.(19/309)
أبو الحسن القابسي (324 - 403 هـ)
هو علي بن محمد بن خلف، أبو الحسن، المعافري، الفاسي. المعروف بأبي الحسن القابسي. فقيه مالكي. حافظ، محدث، أصولي. سمع من أبي زيد المروزي، وأبي محمد الأصيلي وأبي الحسن بن مسرور الحجام وغيرهم. وروى عنه أبو محمد عبد الله بن الوليد وأبو عمرو الداني وأبو القاسم الكندي وغيرهم. وتفقه عليه أبو عمران الفاسي وأبو بكر بن عبد الرحمن وأبو عبد الله المالكي وغيرهم. من تصانيفه: " المهدي في الفقه وأحكام الديانة "، و " كتاب المناسك "، و " ملخص الموطأ "، و " الرسالة المفصلة لأحوال المعلمين والمتعلمين "، و " المنقذ من شبه التأويل ". [شجرة النور الزكية ص97، وشذرات الذهب 3 / 168، والديباج ص 199، وتذكرة الحفاظ 3 / 264، والأعلام 5 / 145، ومعجم المؤلفين 7 / 194] .
أبو حنيفة: هو النعمان بن ثابت:
تقدمت ترجمته في ج1 ص336.
أبو الخطاب: هو محفوظ بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص337.
أبو داود: هو سليمان بن الأشعث:
تقدمت ترجمته في ج1 ص337.(19/309)
أبو زيد: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج9 ص286.
أبو زيد الدبوس: عبد الله بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص 350.
أبو زيد الفاسي (1040 - 1096 هـ)
هو عبد الرحمن بن عبد القادر بن علي، أبو زيد، الفاسي، الفهري المالكي. فقيه. محدث، أديب، مشارك في أنواع من العلوم، أخذ عن والده وعمه أحمد ومحمد بن أحمد بن أبي المحاسن الفاسي، والقاضي، ابن سودة وعبد الوهاب بن العربي الفاسي وغيرهم، وكان والده يقول: إنه سيوطي زمانه. من تصانيفه: " مفتاح الشفاء "، و " أزهار البساتين "، و " التوقيت "، و " الأقنوم في مبادئ العلوم ". [شجرة النور الزكية ص 315، والأعلام 3 / 310، واليواقيت الثمينة ص 199، ومعجم المؤلفين 5 / 145] .
أبو سعيد الخدري: هو سعد بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج1 ص337.
أبو السنابل بن بعكك (؟ - قبل 110هـ)
هو أبو السنابل بن بعكك بن الحجاج بن الحارث بن السباق بن عبد الدار. العبدري القرشي. قيل اسمه عمرو، وقيل عبيد ربه.(19/310)
صحابي. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه زفر بن أوس بن الحدثان والأسود بن يزيد النخعي. [الإصابة 4 / 95، والاستيعاب 4 / 1684، وأسد الغابة 5 / 156، وتهذيب التهذيب 12 / 121] .
أبو الشعثاء: هو جابر بن زيد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص408.
أبو طالب: هو أحمد بن حميد الحنبلي:
تقدمت ترجمته في ج3 ص347.
أبو عبيد: هو القاسم بن سلام:
تقدمت ترجمته في ج1 ص337.
أبو علي الطبري: هو الحسين بن القاسم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص338.
أبو قتادة: هو الحارث بن ربعي:
تقدمت ترجمته في ج2 ص404.
أبو الليث السمرقندي: هو نصر بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص338.
أبو هريرة: هو عبد الرحمن بن صخر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص339.
أبو يعلى: هو محمد بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج1 ص364.(19/310)
أبو يوسف: هو يعقوب بن إبراهيم:
تقدت ترجمته في ج1 ص339.
الأجهوري: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
أحمد بن حنبل:
تقدمت ترجمته في ج1 ص339.
أحمد الحراني (631 - 695 هـ)
هو أحمد بن حمدان بن شبيب بن محمود، أبو عبد الله، النمري، الحراني. فقيه. حنبلي، أصولي. أديب، ولي نيابة القضاء في القاهرة. سمع من الحافظ عبد القادر الرهاوي، والخطيب أبي عبد الله بن تيمية، والحافظ بن خليل وغيرهم. وتفقه على ابن أبي الفهم وابن جميع، وجالس ابن عمه الشيخ مجد الدين، وبرع في الفقه، وانتهت إليه معرفة المذهب ودقائقه وغوامضه. من تصانيفه: " الرعاية الصغرى "، و " الرعاية الكبرى " كلاهما في فروع الفقه الحنبلي، و " صفة المفتي والمستفتي "، " ومقدمة في أصول الدين "، و " الإيجاز في الفقه الحنبلي ". [شذرات الذهب 5 / 428، وذيل طبقات الحنابلة ص331، والمنهل الصافي 1 / 272 والأعلام 1 / 116، وكشف الظنون 1 / 908، ومعجم المؤلفين 1 / 211] .(19/311)
إسحاق بن راهويه:
تقدمت ترجمته في ج1 ص340.
الأسنوي: هو عبد الرحيم بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج3 ص349.
أشهب: هو أشهب بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج1 ص341.
إلكيا الهراسي: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج13 ص306.
أم عطية: هي نسيبة بنت كعب:
تقدمت ترجمتها في ج10 ص318.
إمام الحرمين: هو عبد الملك بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج3 ص350.
أنس بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج2 ص402.
الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج1 ص341.(19/311)
ب
الباجي هو سليمان بن خلف:
تقدمت ترجمته في ج1 ص342.
البازري (580 - 669 هـ)
هو إبراهيم بن المسلم بن هبة الله بن البازري، الحموي، الشافعي، قاضي حماة. فقيه. تفقه بدمشق بالفخر بن عساكر، ودرس بالرواحية، وولي تدريس معرة النعمان، ثم تحول إلى حماة ودرس بها وأفتى وصنف. [شذرات الذهب 5 / 328، ومرآة الجنان 4 / 170، ومعجم المؤلفين 1 / 112] .
البرزلي: هو أبو القاسم بن أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص343.
البعلي (645 - 709 هـ)
هو محمد بن أبي الفتح بن أبي الفضل، أبو عبد الله، شمس الدين، البعلي. فقيه،(19/312)
نحوي، محدث، مجود للقرآن الكريم، وأم بجامع دمشق مدة طويلة، ودرس به بحلقة الصالح بن صاحب حمص، ودرس بالصدرية، وأفتى زمنا طويلا. تفقه على إبراهيم بن خليل، ومحمد بن عبد الهادي، وابن عبد الدائم وغيرهم. قال الذهبي: كان إماما في المذهب، والعربية والحديث. من تصانيفه: " شرح الرعاية "، و " المطلع على أبواب المقنع "، و " شرح الجرجانية "، و " شرح ألفية ابن مالك "، وكلاهما في النحو، و " شرح المقدمة الجزرية في التجويد ". [شذرات الذهب 6 / 20، وذيل طبقات الحنابلة 2 / 356، ومعجم المؤلفين 11 / 116] .
البغوي: هو الحسين بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج1 ص343.
البناني: هو محمد بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج3 ص352.
البهوتي: هو منصور بن يونس:
تقدمت ترجمته في ج1 ص344.
البيجوري: هو إبراهيم بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص344.(19/312)
البيهقي: هو أحمد بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج2 ص407.
ت
الترمذي: هو محمد بن عيسى:
تقدمت ترجمته في ج1 ص344.
ث
الثوري: هو سفيان بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص345.
ج
جابر بن زيد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص408(19/313)
الجرجاني: هو علي بن محمد الجرجاني:
تقدمت ترجمته في ج4 ص326.
ح
الحاكم: هو محمد بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج2 ص408.
الحسن البصري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص346.
الحسن بن علي:
تقدمت ترجمته في ج2 ص409.
الحصكفي: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص347.
الحطاب: هو محمد بن محمد بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج1 ص347.
الحكم: هو الحكم بن عتيبة:
تقدمت ترجمته في ج2 ص410.
حماد بن أبي سليمان:
تقدمت ترجمته في ج1 ص348.(19/313)
الحموي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج10 ص321.
خ
الخرشي: هو محمد بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج1 ص348.
الخصاف: هو أحمد بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج1 ص348.
الخطابي: هو حمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص349.
د
الدردير: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص355.(19/314)
الدسوقي: هو محمد بن أحمد الدسوقي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص350.
ر
الراغب: هو الحسين بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج6 ص347.
الرافعي: هو عبد الكريم بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص351.
الرحيباني: هو مصطفى بن سعد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص411.
الرملي: هو خير الدين الرملي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص349.
ز
الزاهدي (؟ - 658 هـ)
هو مختار بن محمد بن محمد، أبو الرجا، نجم الدين الزاهدي العزميني نسبة إلى عزمين(19/314)
قصبة من قصبات خوارزم، فقيه حنفي، أصولي، فرضي تفقه على علاء الدين سديد بن محمد الخياطي ومحمد بن عبد الكريم التركستاني وناصر الدين المطرزي وغيرهم. من تصانيفه: " الحاوي في الفتاوى "، و " المجتبى " شرح به مختصر القدوري في الفقه، و " زاد الأئمة "، و " قنية المنية لتتميم الغنية "، و " الجامع في الحيض " و " كتاب الفرائض ". [الجواهر المضيئة 2 / 166، والفوائد البهية ص 213، والأعلام 8 / 72، ومعجم المؤلفين1 / 211] .
الزرقاني: هو عبد الباقي بن يوسف:
تقدمت ترجمته في ج1 ص352.
الزركشي: هو محمد بن بهادر:
تقدمت ترجمته في ج2 ص412.
زروق: هو أحمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج17 ص341.
زفر: هو زفر بن الهذيل:
تقدمت ترجمته في ج1 ص353.
الزهري: هو محمد بن مسلم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص353.
الزيلعي: هو عثمان بن علي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص353.(19/315)
س
سالم بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج1 ص353.
سحنون: هو عبد السلام بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص412.
السرخسي: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص354.
السرخسي: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص413.
ش
الشيخ تقي الدين: هو أحمد بن عبد الحيلم بن تيمية:
تقدمت ترجمته في ج1 ص 326.
الشيخ عليش: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص414. 316(19/315)
ص
الصاحبان.
تقدم بيان المراد بهذا اللفظ في ج1 ص357.
صاحب البحر الرائق: هو زين الدين بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج1 ص334.
صاحب البيان: هو إبراهيم بن مسلم المقدسي:
تقدمت ترجمته في ج9 ص283.
صاحب الدر المختار: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص347.
صاحب الرعاية: هو أحمد بن محمد:
ر: أحمد الحراني.
صاحب العدة: هو عبد الرحمن بن محمد الفوراني:
تقدمت ترجمته في ج1 ص85.
صاحب الفتاوى الخيرية: هو خير الدين الرملي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص349.(19/316)
صاحب الفتاوى الهندية:
تقدمت ترجمته في ج10 ص325.
صاحب المبدع: هو محمد بن مفلح:
تقدمت ترجمته في ج4 ص321.
صاحب المجموع: هو يحيى بن شرف:
تقدمت ترجمته في ج1 ص373.
صاحب مطالب أولي النهى: هو مصطفى بن سعد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص411.
صاحب المغني: هو عبد الله قدامة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص333.
ط
طاوس بن كيسان:
تقدمت ترجمته في ج1 ص358.
الطبراني: هو سليمان بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص415.
الطبري المكي: هو المحب الطبري:
تقدمت ترجمته في ج1 ص369.
الطحاوي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص358.(19/316)
ع
عائشة:
تقدمت ترجمتها في ج1 ص359.
عبد الحق: هو عبد الحق بن غالب بن عطية:
تقدمت ترجمته في ج2 ص401.
عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج6 ص351.
عبد الرحمن العمادي: هو عبد الرحمن بن محمد العمادي:
تقدمت ترجمته في ج10 ص549.
عبد الرحمن بن عوف:
تقدمت ترجمته في ج2 ص416.
عبد القادر الفاسي (؟ - 1219 هـ)
هو عبد القادر بن أحمد بن العربي بن شقرون الفاسي. فقيه، نحوي، لغوي. محدث، أديب. أخذ عن أبي العباس الهلالي، وأبي العباس الدلائي، وعبد الرحمن المنجرة وغيرهم. وعنه أخذ السلطان أبو الربيع سليمان. وفي شجرة النور الزكية كان معروفا(19/317)
بالضبط والإتقان مملوءا بالصدق والعرفان. من تصانيفه: " شرح العشرة الثانية من الأربعين النووية " ونسب إليه واضعا فهرس المخطوطات بخزانة الرباط " الأرجوزة " [شجرة النور الزكية ص374، والأعلام4 / 37، ومعجم المؤلفين 5 / 284] .
عبد الله بن شهاب الخولاني (؟ - توفي قبل 75هـ)
هو عبد الله به شهاب، أبو الجزل، الخولاني الكوفي، تابعي. روى عن عمر بن الخطاب وعائشة رضي الله عنهما. وعنه الشعبي وخيثمة بن عبد الرحمن ووثقه ابن خلفون. [طبقات ابن سعد 6 / 153، وتهذيب التهذيب 4 / 254] .
عبد الله بن عتاب (224 - 320 هـ)
هو عبد الله بن عتاب بن أحمد بن كثير، أبو العباس، البصري الدمشقي. المحدث المتقن الثقة. سمع هشام بن عمار وعيسى بن حماد وهارون بن سعيد الأيلي وغيرهم. حدث عنه علي بن عمرو الحريري وشافع بن محمد الإسفراييني وأبو احمد الحاكم وغيرهم. قال أبو أحمد الحاكم: رأيناه ثبتا. [شذرات الذهب 2 / 285، والعبر 2 / 182، وتاريخ ابن عساكر 9 / 259، وسير أعلام النبلاء1 / 64] .(19/317)
عبد الله بن مغفل:
تقدمت ترجمته في ج1 ص360.
عثمان بن مظعون:
تقدمت ترجمته في ج14 ص293.
العدوي: هو علي بن أحمد المالكي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص375.
عطاء بن أبي رباح:
تقدمت ترجمته في ج1 ص360.
العلاء بن الحضرمي (؟ - 21 هـ)
هو العلاء بن عبد الله بن عباد بن أكبر بن ربيعة بن مالك الحضرمي. صحابي. من رجال الفتوح في صدر الإسلام أصله من حضرموت. سكن أبوه مكة، فولد بها العلاء ونشأ، وولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم البحرين وجعل له جباية، وأعطاه كتابا به فرائض الصدقة في الإبل، والبقر، والغنم، والثمار، والأموال، وأقره أبو بكر ثم عمر رضي الله عنهما. روى عنه من الصحابة السائب بن يزيد وأبو هريرة ويقال: إن العلاء أول مسلم ركب الحر للغزو. [الإصابة 2 / 497، وأسد الغابة 3 / 571، والاستيعاب 3 / 1085، والأعلام 5 / 45] .
علي بن أبي طالب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص361.(19/318)
عمران بن حصين:
تقدمت ترجمته في ج1 ص362.
عمر بن الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج1 ص362.
عمر بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج1 ص362.
عمرو بن شعيب:
تقدمت ترجمته في ج4 ص332.
عمرو بن العاص:
تقدمت ترجمته في ج6 ص354.
غ
الغرقاوي (؟ - 1101 وقيل 1069 هـ)
هو أحمد بن أحمد بن عبد الرحمن الفيومي. المعروف بالغرقاوي. فقيه مالكي مشارك في بعض العلوم. من تصانيفه: " رسالة في مسألة الخلو عن الأوقاف "، و " كشف النقاب والران عن وجوه(19/318)
مخدارات " أسئلة تقع في بعض سور القرآن، و " القول التام " في أطوار سيدنا لآدم،و " حسن السلوك في معرفة آداب الملك والملوك ". [هدية العارفين 1 / 162،وإيضاح المكنون 2 / 369،والأعلام1 / 89ومعجم المؤلفين1 / 152] .
ف
الفضل بن العباس:
تقدمت ترجمته في ج13 ص317.
ق
القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق:
تقدمت ترجمته في ج2 ص418.
القاضي أبو يعلى: هو محمد بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج1 ص364.
القاضي عياض: هو عياض بن موسى:
تقدمت ترجمته في ج1 ص364.(19/319)
قتادة بن دعامة:
تقدمت ترجمته في ج1 ص365.
القرطبي: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص419.
القصار الفاسي (931 - 1012هـ)
هو محمد بن قاسم، أبو عبد الله، القيسي، الشهير بالقصار. فقيه مالكي، محدث. أخذ عن عبد الوهاب الزقاق، وأبي القاسم بن إبراهيم الراشدي، وابن جلال وغيرهم، وعنه أبو عبد الله محمد بن أبي بكر الدلائي، والشهاب المقري، ومحمد العربي الفاسي وغيرهم، وفي شجرة النور الزكية: هو شيخ الفتيا بفاس وخاتمة أعلامها. من تصانيفه: " فهرسة " جمعت روايته في الفقه والحديث، و " مصنف في مناقب الإمامين إدريس بن عبد الله الكامل الأكبر وولده إدريس الأزهر ". [شجرة النور الزكيةص295،ومعجم المؤلفين 11 / 142] .
القفال: هو محمد بن أحمد الحسين:
تقدمت ترجمته في ج1 ص365.
القليوبي: هو أحمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص366.(19/319)
ك
الكاساني: هو أبو بكر بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج1 ص366.
ل
اللخمي: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص367.
اللقاني: هو شمس الدين محمد بن حسن:
تقدمت ترجمته في ج1 ص368.
اللقاني: هو ناصر الدين محمد بن حسن:
تقدمت ترجمته في ج1 ص368.
الليث بن سعد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص368.
م
الماوردي: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج1 ص369.(19/320)
المتولي: هو عبد الرحمن بن مأمون:
تقدمت ترجمته في ج2 ص420.
المجد: هو عبد السلام بن تيمية:
تقدمت ترجمته في ج1 ص326.
المحلي: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج2 ص420.
محمد أبو السعود: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج3 ص347.
محمد بن الحسن الشيباني:
تقدمت ترجمته في ج1 ص370.
معتمر بن سليمان (106 - 187هـ)
هو معتمر بن سليمان بن طرخان، أبو محمد، أبو التميمي، البصري. محدث، كان حافظا ثقة. روى عن أبيه، وحميد الطويل، وإسماعيل بن أبي خالد، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وإسحاق بن سويد العدوي، وهشام بن حسان، وغيرهم. وعنه الثوري، وهو أكبر منه، وابن المبارك، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن النيسابوري، وغيرهم. قال أبو حاتم وابن معين وابن سعد: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات.(19/320)
من تصانيفه: " كتاب المغازي ".
[تهذيب التهذيب 10 / 227، وطبقات ابن سعد 7 / 290، وتذكرة الحفاظ 1 / 245، والأعلام 8 / 179] .
المغيرة بن شعبة:
تقدمت ترجمته في ج2 ص422.
مكحول:
تقدمت ترجمته في ج1 ص372.
المواق: هو محمد بن يوسف:
تقدمت ترجمته في ج3 ص 368.
ن
النخعي: هو إبراهيم النخعي:
تقدمت ترجمته في ج1 ص325.
النووي: هو يحيى بن شرف:
تقدمت ترجمته في ج1 ص373.(19/321)
هـ
الهيثم بن خارجة (؟ - 227 هـ)
هو الهيثم بن خارجة، أبو أحمد، ويقال: أبو يحيى، المروذي ثم البغدادي. محدث، حافظ. حدث عن مالك، والليث، وحفص بن ميسرة، وإسماعيل بن عياش، ومحمد بن أيوب بن ميسرة، وغيرهم. وحدث عنه أحمد بن حنبل، وابنه عبد الله بن أحمد، وإسماعيل بن أبي الحارس البغدادي، وأبو زرعة وغيرهم. وقال يحيى بن معين: ثقة. وقال صالح: كان أحمد بن حنبل يثني عليه. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الخليلي: ثقة متفق عليه. [تهذيب التهذيب11 / 93، وسير أعلام النبلاء 10 / 477، وطبقات الحنابلة1 / 394، وطبقات ابن سعد 7 / 342] .
ي
يحيى بن آدم:
تقدمت ترجمته في ج3 ص369.(19/321)
أ
أبان بن عثمان:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 339.
ابن أبي ليلى: هو محمد بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
ابن أبي موسى: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
ابن أبي هريرة: هو الحسين بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج 11 ص 365.
ابن الباجي (291 - 378 هـ)
هو عبد الله بن محمد، أبو محمد، المعروف بابن الباجي، فقيه مالكي. سمع من ابن لبابة، وأسلم بن عبد العزيز، وأحمد بن خالد، وقاسم بن أصبغ وغيرهم. وسمع منه ابنه أحمد، وحفيده محمد بن أحمد، وابن الفرضي، والأصيلي وغيرهم. [شجرة النور الزكية ص 100] .(20/345)
ابن تميم: هو محمد بن تميم:
تقدمت ترجمته في ج 11 ص 366.
ابن تيمية (تقي الدين) : هو أحمد بن عبد الحليم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326.
ابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326.
ابن جزي: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327.
ابن حامد: هو الحسن بن حامد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 398.
ابن حبيب: هو عبد الملك بن حبيب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 399.
ابن حجر العسقلاني: هو أحمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 399.
ابن حجر المكي: هو أحمد بن حجر الهيتمي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327.
ابن رجب: هو عبد الرحمن بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 328.(20/345)
ابن رشد: هو محمد بن أحمد (الجد) :
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 328.
ابن رشد: هو محمد بن أحمد (الحفيد) :
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 328.
ابن الروزجار (؟ -؟)
هو الحسن بن ثابت، أبو الحسن الأحول، الثعلبي الكوفي، المعروف بابن الروزجار، تابعي. روى عن إسماعيل بن أبي خالد، وعبد الله بن الوليد بن عبد الله المزني وهشام بن عروة وغيرهم. وعنه ابن المبارك وإبراهيم بن موسى الرازي، ويحيى بن آدم وغيرهم. قال علي بن الجنيد: سمعت ابن نمير يقول: هو ثقة. [تهذيب التهذيب 2 / 258] .
ابن الزبير: هو عبد الله بن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359.
ابن السني: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 342.
ابن سيرين: هو محمد بن سيرين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329.(20/346)
ابن شاش: هو عبد الله بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329.
ابن شبرمة: هو عبد الله بن شبرمة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 400.
ابن شميل:
ر: النضر بن شميل.
ابن شهاب: هو محمد بن مسلم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
ابن عابدين: محمد أمين بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
ابن عباس: هو عبد الله بن عباس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
ابن عبد البر: هو يوسف بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 400.
ابن عبد السلام: هو محمد بن عبد السلام:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
ابن عتاب (433 - 520 هـ)
هو عبد الرحمن بن محمد بن عتاب بن محسن، أبو محمد، الأندلسي. القرطبي. فقيه(20/346)
مالكي. شارك بالقراءات والتفسير واللغة. تفقه عند أبيه. قال ابن فرحون: كان عالما بالقراءات السبع، وكثير من تفسير القرآن وغريبه ومعاينه، وكان صدرا فيما يستفتى فيه. من تصانيفه: " شفاء الصدر "، في الزهد والرقائق. [الديباج ص 150، والأعلام 4 / 103، ومعجم المؤلفين5 / 184] .
ابن عرفة: هو محمد بن محمد بن عرفة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
ابن عقيل: هو علي بن عقيل:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 401.
ابن عمر: هو عبد الله بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
ابن غازي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 10 ص 313.
ابن فرحون: هو إبراهيم بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 332.
ابن قاسم العبادي: هو أحمد بن قاسم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 332.(20/347)
ابن القاسم: هو محمد بن قاسم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 332.
ابن قاضي سماوة: هو محمود بن إسرائيل:
تقدمت ترجمته في ج 11 ص 368.
ابن قدامة: هو عبد الله بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن قيم الجوزية: هو محمد بن أبي بكر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن كنانة: هو عثمان بن عيسى:
تقدمت ترجمته في ج 11 ص 369.
ابن الماجشون: هو عبد الملك بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن ماجه: هو محمد بن يزيد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن مسعود: هو عبد الله بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
ابن المسيب: هو سعيد بن المسيب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.(20/347)
ابن مفلح: هو محمد بن مفلح:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 321.
ابن المنذر: هو محمد بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن المواز: هو محمد بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 402.
ابن ناجي: هو قاسم بن عيسى:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 341.
ابن نجيم: هو زين الدين بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن نجيم: هو عمر بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن الهمام: هو محمد بن عبد الواحد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335.
ابن وهب: هو عبد الله بن وهب المالكي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335.
أبو إسحاق الشيرازي: هو إبراهيم بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 414.(20/348)
أبو إسحاق الفزاري (؟ - 185، وقيل 188 هـ)
هو إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن حصين بن حذيفة، أبو إسحاق، الفزاري الكوفي. فقيه، محدث. حدث عن أبي إسحاق السبيعي وعطاء بن السائب وسهيل بن أبي صالح ويحيى بن سعيد الأنصاري والثوري وشعيب بن أبي حمزة وغيرهم. وعنه: الأوزاعي والثوري وابن المبارك ومروان بن معاوية الفزاري وعاصم بن يوسف اليربوعي وغيرهم. قال أبو حاتم والنسائي وأحمد العجلي وابن معين وسفيان بن عيينة: ثقة مأمون أحد الأئمة. قال أبو حاتم: اتفق العلماء على أن أبا إسحاق الفزاري إمام يقتدى به بلا مدافعة. وقال الحميدي: قال الشافعي لم يصنف أحد في السير مثله. قال ابن عينه في قصة: والله ما رأيت أحدا أقدمه عليه. [تهذيب التهذيب 1 / 151، وتذكرة الحفاظ 1 / 273، والكامل لابن الأثير 6 / 174] .
أبو أيوب الأنصاري: هو خالد بن زيد:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 345.
أبو بكر الصديق:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.(20/348)
أبو بكر: هو عبد العزيز بن جعفر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 346.
أبو بكر بن الفضل (؟ - 381 هـ)
هو محمد بن الفضل: أبو بكر الفضلي الكماري: نسبة إلى (كمار) قرية ببخارى. فقيه، مفت. قال اللكنوي: كان إماما كبيرا وشيخا جليلا معتمدا في الرواية مقلدا في الدراية، ومشاهير كتب الفتاوى مشحونة بفتاواه ورواياته، أخذ الفقه عن عبد الله السبذموني، وأبي حفص الصغير وغيرهما. وتفقه عليه القاضي أبو علي الحسين بن الخضر النسفي، والحاكم عبد الرحمن بن محمد الكاتب: وعبد الله الخيزاخزي وغيرهم. [الجواهر المضية 2 / 107، والفوائد البهية ص 184] .
أبو ثور: هو إبراهيم بن خالد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو حفص البريكي: هو عمر بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 322.
أبو حنيفة: هو النعمان بن ثابت:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.(20/349)
أبو الخطاب: هو محفوظ بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو الدرداء: هو عويمر بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 346.
أبو زيد: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 9 ص 286.
أبو زيد الدبوس: هو عبد الله بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350.
أبو طالب: هو أحمد بن حميد الحنبلي:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 347.
أبو العالية: هو رفيع بن مهران:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 343.
أبو عبيد: هو القاسم بن سلام:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو مسعود البدري: هو عقبة بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 348.
أبو موسى الأشعري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338.(20/349)
أبو هريرة: هو عبد الرحمن بن صخر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
أبو يوسف: هو يعقوب بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
أحمد بن حنبل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
إسحاق بن راهويه:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340.
إسحاق بن هاني (218 - 275 هـ)
هو إسحاق بن إبراهيم بن هاني، أبو يعقوب، النيسابوري. قال أبو يعلى: خدم إمامنا (أحمد بن حنبل) وهو ابن تسع سنين. قال أبو بكر الخلال: نقل عن أحمد بن حنبل مسائل كثيرة. منها قال: سمعت أبا عبد الله يسأل عن الذي يشتم معاوية، نصلي خلفه؟ قال: لا، ولا كرامة. [طبقات الحنابلة 1 / 108 - 109] .
الأسروشني (؟ - 632 هـ)
هو محمد بن محمود بن حسين، أبو الفتح، مجد الدين، الأسروشني، وقيل: الأستروشني، نسبة إلى " أسروشنة " وهي بلدة في شرقي سمرقند. فقيه حنفي. أخذ عن أبيه، وعن(20/350)
صاحب الهداية، وعن السيد ناصر الدين السمرقندي، وظهير الدين محمد بن أحمد البخاري وغيرهم. من تصانيفه: " الفصول " في المعاملات، و " جامع أحكام الصغار " في الفروع، و " الفتاوى "، و " قرة العينين في إصلاح الدارين ". [كشف الظنون 1 / 19، 1266، والفوائد البهية ص 200، والأعلام 7 / 307، معجم المؤلفين11 / 317، واللباب في تهذيب الأنساب 1 / 54] .
الإسنوي: هو عبد الرحيم بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 349.
أصبغ: هو أصبغ بن الفرج:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341.
إمام الحرمين: هو عبد الملك بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 350.
أنس بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 402.
الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341.(20/350)
ب
البابرتي: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342.
الباجي: هو سليمان بن خلف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342.
بريدة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 406.
البعلي الحنبلي:
تقدمت ترجمته في ج 19 ص 312.
البغوي: هو الحسين بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 343.
بكر بن محمد (؟ - # #)
بكر بن محمد، أبو أحمد، النسائي البغدادي، ذكره أبو بكر الخلال فقال: كان أبو عبد الله (أحمد بن حنبل) يقدمه ويكرمه، وعنده مسائل كثيرة سمعها من أبي عبد الله. منها قال: سألت أبا عبد الله عن رجل استشهدني(20/351)
على شهادة، وهو يبيع بالربا، ثم جاءني فقال: تعال اشهد عند السلطان؟ قال: لا تشهد له، إذا كان معاملته بالربا. [طبقات الحنابلة 1 / 119 - 120] .
البهوتي: هو منصور بن يونس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
البُوَيْطي: هو يوسف بن يحيى:
تقدمت ترجمته في ج 15 ص 306.
ث
الثوري: هو سفيان بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
ج
جابر بن سمرة:
تقدمت ترجمته في ج 11 ص 374.(20/351)
جابر بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
جبير بن مطعم:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 353.
جعفر بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 353.
ح
الحسن البصري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 346.
الحسن بن ثابت:
ر: ابن الروزجار.
حسن الزجّاجي (؟ - توفي في حدود 400 هـ)
هو حسن بن محمد بن العباس، أبو علي، الزجاجي، الطبري، المعروف بالزجاجي. محدث. فقيه شافعي، تولى القضاء. أخذ العلم عن ابن القاص، والقاضي أبي الطيب الطبري، وأخذ عنه فقهاء آمل.(20/352)
من تصانيفه: " التهذيب " في فروع الفقه الشافعي، و " زيادة المفتاح "، و " كتاب الدر ". [طبقات الشافعية 3 / 146، وطبقات الفقهاء ص 36، ومعجم المؤلفين 3 / 284] .
الحسن بن زياد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
الحصكفي: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
الحطاب: هو محمد بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
خ
خالد بن الوليد:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 347.
الخرقي: هو عمر بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 348.(20/352)
الخطاب: هو حمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 349.
الخطيب الشربيني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
خليل: هو خليل بن إسحاق:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 349.
د
داود الظاهري: هو داود بن علي.
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 356.
الدردير: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350.
الدسوقي: هو محمد بن أحمد الدسوقي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350.(20/353)
ر
الرازي: هو محمد بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 351.
الرافعي: هو عبد الكريم بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 351.
الرملي: هو خير الدين الرملي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 349.
الروياني: هو عبد الواحد بن إسماعيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 352.
ز
الزركشي: هو محمد بن بهادر:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 412.
زفر: هو زفر بن الهذيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
الزيلعي: هو عثمان بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.(20/353)
س
السبكي: هو علي بن عبد الكافي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
سحنون: هو عبد السلام بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 412.
السرخسي: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
السرخسي: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 413.
سعد بن أبي وقاص:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
سفيان بن عيينة:
تقدمت ترجمته في ج 7 ص 330.
سلمان الفارسي:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 358.(20/354)
سلمة بن الأكوع:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 349.
السيوطي: هو عبد الرحمن بن أبي بكر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355.
ش
الشافعي: هو محمد بن إدريس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355.
الشبيبي (؟ -؟)
هو عبد الله بن محمد بن يوسف، أبو محمد، البلوي الشبيبي القيرواني. فقيه. أخذ عن أبي الحسن العواني: وأبي عمران المناوي، وأبي عبد الله الغلال، ومحمد الهسكوري وغيرهم. وعنه أبو القاسم بن ناجي، والبرزلي، وأبو حفص المسراتي. وفي شجرة النور الزكية: أقام الشبيبي نحوا من خمسة وثلاثين عاما يدرس. [شجرة النور الزكية ص 225، ونيل الابتهاج ص 149] .(20/354)
الشرواني: هو الشيخ عبد الحميد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
شريح: هو شريح بن الحارث:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
الشعبي: هو عامر بن شراحيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
ص
الصاحبان:
تقدم بيان المراد بهذا اللفظ في ج 1 ص 357.
صاحب الحاوي: هو علي بن محمد الماوردي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
صاحب الحاوي:
ر: القزويني.
صاحب الشامل: هو عبد السيد محمد بن عبد الواحد:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 342.(20/355)
صاحب العدة: هو عبد الرحمن بن محمد الفوراني:
تقدمت ترجمته في ج 11 ص 385.
صاحب غاية المنتهى: هو مرعي بن يوسف:
تقدمت ترجمته في ج 7 ص 341.
صاحب الفتاوى السراجية:
ر: علي بن عثمان الأوسي:
صاحب الهداية: هو علي بن أبي بكر المرغيناني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
ط
الطحاوي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358.
ع
عائشة:
تقدمت ترجمتها في ج 1 ص 359.(20/355)
عبد الغفار القزويني (؟ - 665 هـ)
هو عبد الغفار بن عبد الكريم بن عبد الغفار، نجم الدين، القزويني، فقيه عالم بالحساب. من فقهاء الشافعية. من تصانيفه: " الحاوي الصغير "، و " العجائب في شرح اللباب " وكلاهما في فروع الفقه الشافعي، وكتاب في " الحساب ". [طبقات الشافعية 5 / 118، ومرآة الجنان 4 / 167، والأعلام 4 / 157، ومعجم المؤلفين 5 / 267] .
عبد الله بن عكيم:
تقدمت ترجمته في ج 7 ص 339.
عبد الله بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
عبد الملك بن مروان (26 - 86 هـ)
هو عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، أبو الوليد، المدني الدمشقي. من أعاظم الخلفاء ودهاتهم. كان فقيها واسع العلم. روى عن أبيه وعثمان ومعاوية وجابر وأبي هريرة وأم سلمة وغيرهم. وعنه ابنه محمد وعروة بن الزبير والزهري وخالد بن معدان وغيرهم، واستعمله معاوية على المدينة وهو ابن 16 سنة. وانتقلت إليه الخلافة بعد موت أبيه(20/356)
وظهر بمظهر القوة، واجتمعت عليه كلمة المسلمين بعد مقتل مصعب وعبد الله ابني الزبير في حربهما مع الحجاج الثقفي، ونقلت في أيامه الدواوين من الفارسية والرومية إلى العربية، وهو أول من صك الدنانير في الإسلام، وكان عمر بن الخطاب قد صك الدراهم. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان من فقهاء أهل المدينة وقرائهم. [تهذيب التهذيب 6 / 422، وميزان الاعتدال 2 / 153، وابن الأثير 4 / 198، والأعلام 4 / 312] .
العُتْبي (؟ - 254 هـ)
هو محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن عتبة بن جميل، أبو عبد الله. الأموي العتبي القرطبي الأندلسي، فقيه مالكي، محدث أخذ بالأندلس من يحيى بن يحيى وسعيد بن حسان وغيرهما، ورحل فسمع مع سحنون وأصبغ، وكان حافظا للمسائل جامعا لها عالما بالنوازل. كان ابن لبابة يقول: لم يكن هنا أحد يتكلم مع العتبي في الفقه ولا كان بعده أحد يفهم فهمه إلا من تعلم عنده. وقال الصدفي: كان من أهل الخير والجهاد والمذاهب الحسنة. روى عنه محمد بن لبابة وأبو صالح وسعيد بن معاذ والأعناقي وغيرهم. من تصانيفه: " المستخرجة العتبية على الموطأ "، و " كراء الدور والأرضين ".(20/356)
[شذرات الذهب 2 / 129، والديباج ص 238، واللباب 2 / 119، والأعلام 6 / 197، ومعجم المؤلفين 8 / 76] .
عثمان بن عفان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
عروة بن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417.
عز الدين بن عبد السلام: هو عبد العزيز بن عبد السلام:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417.
عطاء بن أبي رباح:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
العقباني: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 17 ص 351.
علي بن أبي طالب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361.
علي بن عثمان الأوسي (؟ - 569 هـ)
هو علي بن عثمان بن محمد، سراج الدين، الأوسي الفرغانى. عالم، أديب ناظم. له(20/357)
القصيدة المشهورة في أصول الدين ستة وستون بيتا. من تصانيفه: " الفتاوى السراجية "، و " مشارق الأنوار في شرح نصاب الأخبار "، و " مختلف الرواية "، و " شرح منظومة عمر النسفي في الخلاف "، و " القصيدة اللامية " في أصول الدين. [كشف الظنون 2 / 1224، والجواهر المضية 1 / 367، ومعجم المؤلفين 7 / 148] .
عمران بن حصين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عمر بن الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عمر بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عمرو بن حزم:
تقدمت ترجمته في ج 14 ص 295.
عمرو بن شعيب:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 332.(20/357)
عوف بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 11 ص 384.
العيني: هو محمود بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 418.
غ
الغزالي: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 363.
ف
فضالة بن عبيد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 363.
فضل بن سلمة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 363.
الفقهاء السبعة:
تقدم بيان المراد بهذا اللفظ في ج 1 ص 364.
الفيومي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 15 ص 316.(20/358)
ق
القاضي أبو الطيب: هو طاهر بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 343.
القاضي أبو يعلى: هو محمد بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364.
القاضي حسين: هو حسين بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 419.
القاضي زكريا الأنصاري: هو زكريا بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
قاضيخان: هو حسن بن منصور:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365.
قتادة بن دعامة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365.
القرطبي: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 419.(20/358)
القفال: هو محمد بن أحمد الحسين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365.
القليوبي: هو أحمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.(20/359)
ك
الكاساني: هو أبو بكر بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
الكرخي: هو عبيد الله بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
ل
اللقاني: هو شمس الدين محمد بن حسن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 368.
الليث بن سعد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 368.
ليلى بنت قانف (؟ -؟)
هي ليلى بنت قانف الثقفية. صحابية.(20/359)
كانت فيمن شهد غسل أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصفت ذلك فأتقنت. عن داود بن عروة بن مسعود الثقفي، أن ليلى بنت قانف الثقفية قالت: كنت فيمن غسل أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: فأول ما أعطانا رسول الله صلى الله عليه وسلم من كفنها الحقو، ثم الدرع، ثم الخمار، ثم الملحفة، ثم أدرجت في الثوب الأكبر، ورسول الله صلى الله عليه وسلم خلف الباب يناولنا. [الإصابة 4 / 402، والاستيعاب 4 / 1910، وأسد الغابة 6 / 259] .
م
المازري: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 368.
مالك: هو مالك بن أنس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
الماوردي: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.(20/360)
المتولي: هو عبد الرحمن بن مأمون:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 420.
مجاهد بن جبر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
مجمع بن جارية (؟ - نحو 50 هـ)
هو مجمع بن جارية بن عامر بن مجمع بن العطاف، الأوسي الأنصاري، صحابي. هو أحد من جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا يسيرا منه. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه ابنه يعقوب، وابن أخيه عبد الرحمن بن يزيد بن جارية، وأبو الطفيل عامر بن واثلة. ويقال: إن عمر رضي الله عنه بعثه أيام خلافته إلى أهل الكوفة يعلمهم القرآن. [الإصابة 3 / 366، وأسد الغابة 4 / 290، وتهذيب التهذيب 10 / 47، والأعلام 6 / 166] .
محمد بن الحسن الشيباني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 370.
المحلي: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 420.(20/360)
المرغيناني: هو علي بن أبي بكر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
المروزي: هو إبراهيم بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 421.
المزني: هو إسماعيل بن يحيى المزني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
مطرف بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 422.
المطلب بن عبد الله بن حنطب (؟ - كان حيا في حدود 120 هـ)
هو المطلب بن عبد الله بن حنطب بن الحارث، القرشي المخزومي المدني، روى عن عمر وأبي موسى الأشعري وزيد بن ثابت وأبي هريرة وعائشة وابن عباس وابن عمر وأنس وغيرهم. وعنه ابناه عبد العزيز والحكم والأوزاعي وزهير بن محمد التميمي وابن جريح وكثير بن زيد وغيرهم. وقال أبو زرعة والدارقطني: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن سعد: كان كثير الحديث وليس يحتج بحديثه لأنه يرسل كثيرا. قال الزبير بن بكار: كان من وجوه قريش.(20/361)
[تهذيب التهذيب 10 / 178، وطبقات خليفة ص 245، والجرح والتعديل 8 / 359، وتهذيب الكمال 5 / 133، وسير أعلام النبلاء 5 / 317] .
معاوية بن الحكم:
تقدمت ترجمته في ج 10 ص 333.
المقدسي: هو عبد الغني بن عبد الواحد:
تقدمت ترجمته في ج 14 ص 298.
ن
نافع: هو نافع المدني: أبو عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 372.
النخعي: هو إبراهيم النخعي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
النضر بن شميل (122 - 203 هـ)
هو النضر بن شميل بن خرشة بن يزيد بن كلثوم، أبو الحسن، المازني التميمي. فقيه،(20/361)
محدث، لغوي، نحوي، وقال ابن العماد: كان إماما حافظا جليل الشأن. وهو أول من أظهر السنة بمرو وجميع بلاد خراسان. روى عن حميد وهشام بن عروة وغيره من أئمة التابعين، وسمع عليه ابن معين وابن المدني وغيرهم. من تصانيفه: " كتاب السلاح "، و " غريب الحديث "، والمعاني " والصفات " في اللغة في خمسة أجزاء. [شذرات الذهب 2 / 7، وبغية الوعاة 2 / 316، والأعلام 8 / 357، ومعجم المؤلفين 13 / 101، وطبقات ابن قاضي شبهة 2 / 272] .
النعمان بن بشير:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 348.
النووي: هو يحيى بن شرف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 373.
هـ
هشام ابن إسماعيل:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 369.(20/362)
والونشريسي: هو أحمد بن يحيى:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 357.
ي
يحيى بن سعيد الأنصاري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 374.(20/362)
أ
الآجري: هو محمد بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج 19 ص 305
إبراهيم الحربي: هو إبراهيم بن إسحاق:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 346
ابن أبي ليلى: هو محمد بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325
ابن أبي مليكة: هو عبد الله بن عبيد الله:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 398
ابن الأزرق (؟ - 896 هـ)
هو محمد بن علي بن محمد، أبو عبد الله، شمس الدين الغرناطي، المالكي. فقيه، من القضاة شارك في بعض العلوم، تولى القضاء بغرناطة إلى أن استولى عليها الإفرنح. فانتقل إلى تلمسان، ثم إلى المشرق يستنفر ملوك الأرض لنجدة صاحب غرناطة، وتولى(21/297)
قضاء القضاة بيت المقدس. أخذ عن ابن فتوح وانتفع به وأبي عبد الله السرقسطي وأبي الفرج عبد الله البقني وأحمد بن أبي يحيى الشريف التلمساني وأبي إسحاق العبدوسي وغيرهم. وعنه الحافظ بن داود وغيره. من تصانيفه: " شفاء الغليل في شرح مختصر خليل " في فقه المالكية، و " بدائع السلك في طبائع الملك "، و " روضة الأعلام بمنزلة العربية من علوم الإسلام "، و " الإبريز المسبوك في كيفية آداب الملوك ". [شجرة النور الزكية ص 261، ونيل الابتهاج ص 324، والأعلام 7 / 217، ومعجم المؤلفين 11 / 43] .
ابن بطال: هو علي بن خلف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326
ابن البنا (396 - 471 هـ)
هو الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البنا، أبو علي البغدادي. فقيه حنبلي، محدث، شارك في أنواع من العلوم. قرأ القراءات السبع على أبي الحسن الحمامي وغيره، وسمع الحديث من هلال الحفار وأبي محمد السكري وأبي الفتح بن أبي الفوارس وأبي الحسين بن بشران وأبي علي بن شهاب(21/297)
وغيرهم. وتفقه على أبي ظاهر بن الغباري والقاضي أبي يعلى وهو من قدماء أصحابه. وعلى أبي الفضل التميمي وأخيه أبي الفرج وغيرهم. قال ابن عقيل: هو شيخ إمام في علوم شتى: في الحديث، والقراءات، والعربية. وقال ابن الجوزي وغيره: أنه صنف خمسمائة مصنف. من تصانيفه: " شرح الخرقي "، و " الكامل "، في فقه الإمام أحمد بن حنبل، و " تجريد المذاهب "، و " طبقات الفقهاء "، و " أدب العالم والمتعلم "، و " العباد بمكة "، و " مناقب الإمام أحمد "، و " فضائل الشافعي ". [النجوم الزاهرة 5 / 107، وطبقات الحنابلة لابن رجب 1 / 32، والأعلام 2 / 192، ومعجم المؤلفين 3 / 1] .
ابن تيمية (تقي الدين) : هو أحمد بن عبد الحليم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326
ابن الجزري: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 319
ابن جرير الطبري: هو محمد بن جرير:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 421(21/298)
ابن جزي: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327
ابن حبيب: هو عبد الملك بن حبيب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 399
ابن حجر العسقلاني: هو أحمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 399
ابن حجر المكي: هو أحمد بن حجر الهيتمي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327
ابن راشد: هو محمد بن عبد الله بن راشد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 328
ابن رسلان: هو أحمد بن حسين:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 340
ابن رشد: هو محمد بن أحمد (الجد) :
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 328
ابن الزبير: هو عبد الله بن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359
ابن سريج: هو أحمد بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329(21/298)
ابن سماعة: هو محمد بن سماعة التميمي:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 341
ابن سيرين: هو محمد بن سيرين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329
ابن شاش: هو عبد الله بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329
ابن شبرمة: هو عبد الله بن شبرمة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 400
ابن شعبان: هو محمد بن القاسم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329
ابن عابدين: محمد أمين بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330
ابن عباس: هو عبد الله بن عباس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330
ابن عبد البر: هو يوسف بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 400
ابن عتاب: هو عبد الرحمن بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 20 ص 346(21/299)
ابن العربي: هو محمد بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331
ابن عرفة: هو محمد بن محمد بن عرفة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331
ابن عطية: هو عبد الحق بن غالب:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 401
ابن علان: هو محمد علي بن محمد علان:
تقدمت ترجمته في ج 10 ص 313
ابن عمر: هو عبد الله بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331
ابن عون (؟ - 151 هـ)
هو عبد الله بن عون بن أرطبان، أبو عون، المزني، البصري، حافظ. حدث عن أبي وائل والشعبي، والحسن وابن سيرين وإبراهيم النخعي ومجاهد وسعيد بن جبير ومكحول وغيرهم. روى عنه: سفيان وشعبة وابن المبارك ومعاذ بن المعاذ وعباد بن العوام وإسحاق الأزرق ومحمد بن عبد الله الأنصاري وغيرهم. قال ابن المبارك: ما رأيت أحدا أفضل من ابن عون. قال الثوري: ما رأيت(21/299)
أربعة اجتمعوا في مصر مثل هؤلاء: أيوب ويونس والتيمي وابن عون. وقال ابن حبان في الثقات: كان من سادات أهل زمانه عبادة وفضلا وورعا ونسقا وصلابة في السنة وشدة على أهل البدع. وقال العجلي: بصري ثقة رجل صالح. قال ابن سعد: كان ابن عون ثقة، كثير الحديث، وثقه أيضا عبد الله بن أحمد بن حنبل وأبو شعيب الحراني. [تهذيب التهذيب 5 / 346، وسير أعلام النبلاء 6 / 364، وشذرات الذهب 1 / 230، وطبقات ابن سعيد 7 / 261 - 268، وتذكرة الحفاظ 1 / 156] .
ابن القاسم: هو محمد بن قاسم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 332
ابن قتيبة: هو عبد الله بن مسلم:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 344
ابن قدامة: هو عبد الله بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333
ابن قيم الجوزية: هو محمد بن أبي بكر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333(21/300)
ابن كج: هو يوسف بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 10 ص 314
ابن مسعود: هو عبد الله بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360
ابن المنذر: هو محمد بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334
ابن نجيم: هو زين الدين بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334
ابن نجيم: هو عمر بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334
ابن الهمام: هو محمد بن عبد الواحد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335
ابن وهب: هو عبد الله بن وهب المالكي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335
أبو بكر بن العربي: هو محمد بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331
أبو بكر الصديق:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336(21/300)
أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم (؟ - 120، وقيل 117 هـ)
هو أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، أبو محمد، الأنصاري الخزرجي المدني. أمير المدينة، ثم قاضي المدينة، أحد الأئمة الإثبات. روى عن أبيه وعبد الله بن زيد بن عبد ربه والسائب بن زيد وعبد الله بن عمرو بن عثمان وعمر بن عبد العزيز وغيرهم. وعنه ابناه عبد الله ومحمد وعمرو بن دينار والزهري ويحيى بن سعيد الأنصاري والوليد بن أبي هشام وغيرهم. قال ابن معين وابن خراش: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات. [تهذيب التهذيب 12 / 38، وسير أعلام النبلاء 5 / 313، وتاريخ خليفة ص 320] .
أبو ثور: هو إبراهيم بن خالد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336
أبو حامد الغزالي: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 363
أبو حمزة الشاري (الخارجي) (؟ - 130 هـ)
هو المختار بن عوف بن سليمان بن مالك، أبو حمزة، الأزدي السليمي البصري. ثائر من الخطباء القادة. وأخذ بمذهب الأباضية.(21/301)
وكان في كل سنة يوافي مكة يدعو الناس إلى الخروج على مروان بن محمد. استولى على مكة وتبعه جمع من أهلها ومر بالمدينة فقاتله أهلها في " قديد " فقتل منهم نحو سبعمائة ودخلها عنوة ثم تابع زحفه نحو الشام. وكان مروان قد وجه لقتاله أربعة آلاف فارس بقيادة عبد الملك بن محمد السعدي، فالتقيا بوادي القرى فاقتتل الجمعان وانهزم أصحابه فسار أبو حمزة ببقيتهم إلى مكة ولحقه السعدي فكانت بينهما وقعة انتهت بمقتل أبي حمزة. [النجوم الزاهرة 1 / 311، والبداية والنهاية 10 / 35، والأعلام 8 / 71] .
أبو حنيفة: هو النعمان بن ثابت:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336
أبو الخطاب: هو محفوظ بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337
أبو داود: هو سليمان بن الأشعث:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337
أبو الدرداء: هو عويمر بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 346
أبو زيد: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 9 ص 286(21/301)
أبو السعود: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 347
أبو عبيد: هو القاسم بن سلام:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337
أبو مسعود البدري: هو عقبة بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 348
أبو موسى الأشعري: هو عبد الله بن قيس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338
أبو هريرة: هو عبد الرحمن بن صخر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339
أبو الوليد الباجي: هو سليمان بن خلف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342
أبو يوسف: هو يعقوب بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339
الأبي المالكي: هو محمد بن خليفة:
تقدمت ترجمته في ج 8 ص 280
الأثرم: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339(21/302)
أحمد بن حنبل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339
أحمد بن عبد العزيز النويري (600 - 723 هـ)
لعله: أحمد بن عبد العزيز بن القاسم بن عبد الرحمن، شهاب الدين، النويري العقيلي. سكن مكة، وتزوج بها كمالية بنت القاضي نجم الدين محمد بن القاضي جمال الدين محمد بن الحافظ قاضي مكة، وولدت له أبا الفضل محمدا وعليا. ثم سافر إلى المدينة وأقام بها ومعه ولداه. [الدرر الكامنة 1 / 202 - 203] .
الأذرعي: هو أحمد بن حمدان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340
أسامة بن زيد:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 324
إسحاق بن راهويه:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340
أسماء بنت أبي بكر الصديق:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340(21/302)
الإسنوي: هو عبد الرحيم بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 349
أشهب: هو أشهب بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341
إلكيا الهراسي: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 13 ص 306
إمام الحرمين: هو عبد الملك بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 350
أم سلمة: هي هند بنت أبي أمية:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341
أم هانئ:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 406
أنس بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 402
الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341(21/303)
ب
البخاري: هو محمد بن إسماعيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 343
البراء بن عازب:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص345
345
البزار: هو أحمد بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 406
البزدوي: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 343
بشر بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج 14 ص 283
البلقيني: هو عمر بن رسلان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344(21/303)
البناني: هو محمد بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 352
البُوَيطي: هو يوسف بن يحيى:
تقدمت ترجمته في ج 15 ص 306
ت
الترمذي محمد بن عيسى:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344
ث
الثوري: هو سفيان بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345(21/304)
ج
جابر بن زيد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 408
ح
الحارث العكلي
هو الحارث بن يزيد العكلي التميمي. (العكلي بالضم والسكون نسبة إلى عكل بطن من تميم) روى عن أبي زرعة بن عمر والشعبي وإبراهيم النخعي وعبد الله بن يحيى الحضرمي وغيرهم. وعنه عمارة بن القعقاع وعبد الله بن شبرمة وابن عجلان ومغيرة بن مقسم الضبي وغيرهم. قال ابن معين: ثقة، وقال العجلي: كان فقيها من أصحاب إبراهيم وكان ثقة في(21/304)
الحديث، لم يرو عنه إلا الشيوخ. وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث، وذكره ابن حبان في الثقات. [تهذيب التهذيب 2 / 163 - 164] .
الحافظ العراقي: هو عبد الرحيم بن حسين:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417
الحسن البصري: هو الحسن بن يسار:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 346
الحسن بن زياد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347
الحطاب: هو محمد بن محمد بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347
خ
الخرقي: هو عمر بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 348(21/305)
الخطابي: هو حمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 349
خليل: هو خليل بن إسحاق:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 349
د
الدسوقي: هو محمد بن أحمد الدسوقي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 350
ر
الرازي: هو محمد بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 351
الراغب الحسين بن محمد
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 347(21/305)
رافع بن خديج:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 356
الرافعي: هو عبد الكريم بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 351
ربيعة الرأي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 351
رفاعة الزرقي (؟ - 41 هـ)
هو رفاعة بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق، أبو معاذ، الأنصاري الزرقي. شهد العقبة وبقية المشاهد. وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر الصديق، وعبادة بن الصامت. وعنه ابناه عبيد ومعاذ وابن أخيه يحيى بن خلاد وابنه علي بن يحيى وغيرهم. وقال ابن حجر: أبوه أول من أسلم من الأنصار، وقال ابن عبد البر: وشهد رفاعة مع علي الجمل وصفين. [الإصابة 1 / 517، وأسد الغابة 2 / 73، وتهذيب التهذيب 3 / 280] .(21/306)
ز
الزاهدي مختار بن محمود:
تقدمت ترجمته في ج 19 ص 314
الزرقاني: هو عبد الباقي بن يوسف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 352
الزركشي: هو محمد بن بهادر:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 412
زفر: هو زفر بن الهذيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353
الزهري: هو محمد بن مسلم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353
زيد بن أرقم:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 348
زيد بن ثابت:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353(21/306)
الزيلعي: هو عثمان بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353
س
السائب بن يزيد:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 342
السبكي: هو عبد الوهاب بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353
السبكي: هو علي بن عبد الكافي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354
سعد بن أبي وقاص: سعد بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354
سعيد بن المسيب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354
سليمان بن يسار:
تقدمت ترجمته في ج 14 ص 288(21/307)
سمرة بن جندب:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 342
السيوطي: هو عبد الرحمن بن أبي بكر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355
ش
الشاطبي: هو إبراهيم بن موسى:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 413
الشاطبي القاسم بن مرة
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 413
الشافعي: هو محمد بن إدريس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355
الشربيني: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356
شريح: هو شريح بن الحارث:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356(21/307)
الشعبي: هو عامر بن شراحيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356
الشوكاني: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 414
الشيرازي: هو إبراهيم بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 414
ص
الصاحبان:
تقدم بيان المراد بهذا اللفظ في ج 1 ص 357
صاحب البدائع: هو أبو بكر بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366
صاحب الدر المختار: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347
صاحب غاية المنتهى: هو مرعي بن يوسف:
تقدمت ترجمته في ج 7 ص 341(21/308)
صاحب التتمة: هو عبد الرحمن بن مأمون:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 420
صاحب الفتاوى الخيرية: هو خير الدين الرملي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 349
صاحب الفواكه الدواني: هو عبد الله بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325
صاحب المبسوط: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354
صاحب المرقاة: هو علي بن سلطان القاري:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361، والمرقاة هي مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح.
صاحب مطالب أولي النهى: هو مصطفى بن سعد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 411
صاحب نزل الأبرار: ر: صديق حسن خان.
صدر الشهيد: هو عمر بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 12 ص 337(21/308)
صديق حسن خان (248 - 1307 هـ)
هو محمد صديق خان بن حسن بن علي بن لطف الله، أبو الطيب، الحسيني، البخاري، القنوجي. عالم أمير شارك في أنواع من العلوم. قال عبد الرزاق البيطار: هو عالم في التفسير والحديث والفقه والأصول والتاريخ والأدب والتصوف والحكمة والفلسفة وغيرها، وله نيف وستون مصنفا بالعربية والفارسية والهندية. وتعلم في دهلي، وسافر إلى بهوبال طلبا للمعيشة، ففاز بثروة وافرة، قال في ترجمة نفسه: " ألقى عصا الترحال في محروسة بهوبال، فأقام بها وتوطن وتمول، واستوزروناب، وألف وصنف "، وتزوج بملكة بهوبال، ولقب بنواب عالي الجاه أمير الملك بهادر. من تصانيفه: " حسن الأسوة في ما ثبت عن الله ورسوله في النسوة "، و " فتح البيان في مقاصد القرآن "، و " ونيل المرام في تفسير آيات الأحكام "، و " الروضة الندية "، و " حصول المأمول من علم الأصول "، و " العبرة مما جاء في الغزو والشهادة والهجرة "، و " عون الباري ". [حلية البشر 2 / 738 - 746، وتاريخ آداب اللغة العربية 4 / 264، والأعلام(21/309)
7 / 36، ومعجم المؤلفين 10 / 90، وهدية العارفين 2 / 388، وفهرس الفهارس 1 / 269] .
الصنعاني: هو محمد بن إسماعيل:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 344
ط
طاوس بن كيسان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358
الطبراني: هو سليمان بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 415
الطحاوي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358
الطيبي: هو الحسين بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 351(21/309)
ع
عائشة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359
عبد الرحمن بن أبي ليلى:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 362
عبد الرحمن بن عوف:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 416
عبد الله بن بريدة:
تقدمت ترجمته في ج 11 ص 383
عبد الله بن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359
عبد الله بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331
عبد الله بن مغفل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360(21/310)
عبد الله بن يزيد (؟ -؟)
هو عبد الله بن يزيد بن حصن بن عمرو بن الحارث، أبو موسى، الأوسي الأنصاري، صحابي، شهد الحديبية وهو ابن سبع عشرة سنة، وشهد ما بعدها. قال ابن حجر في الإصابة نقلا عن الدارقطني: له ولأبيه صحبة وشهد بيعة الرضوان وهو صغير، وشهد الجمل وصفين مع علي رضي الله عنه، وكان أميره على الكوفة. وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي أيوب وقيس بن سعد بن عبادة وزيد بن ثابت والبراء بن عازب وغيرهم. وعنه ابنه موسى وابن ابنته عدي بن ثابت الأنصاري ومحمد بن سيرين وغيرهم. [تهذيب التهذيب 6 / 78، والإصابة 2 / 382، وأسد الغابة 3 / 312] .
عثمان بن عفان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360
العدوي: هو علي بن أحمد المالكي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 375
عدي بن حاتم:
تقدمت ترجمته في ج 12 ص 304(21/310)
عروة بن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417
العز بن عبد السلام: هو عبد العزيز بن عبد السلام:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417
عطاء بن أبي رباح:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360
عقبة بن عامر:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417
علي بن أبي طالب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361
علي القاري: هو علي بن سلطان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361
عمر بن الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362
عمر بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362
عمر أبي سلمة (؟ - 132 هـ)
هو عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن(21/311)
عوف الزهري المدني. فقيه، مكثر عن والده. روى عن أبيه وإسحاق بن يحيى بن طلحة. وعنه ابن عمه سعد بن إبراهيم ومسفر وهيثم وموسى بن يعقوب وأبو عوانة. قال ابن معين والعجلي: لا بأس به، وقال ابن خزيمة: لا يحتج بحديثه، وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن حنبل هو صالح ثقة إن شاء الله. [تهذيب التهذيب 7 / 456، وسير أعلام النبلاء 6 / 133، وميزان الاعتدال 3 / 202] .
عمرو بن الأسود (؟ - مات في خلافة معاوية)
هو عمرو بن الأسود أبو عياض، العنسي، ويقال الهمداني، الدمشقي. تابعي، روى عن عمر، وابن مسعود، ومعاذ بن جبل، وعبادة بن الصامت، وعبد الله بن عمرو بن العاص وأبو هريرة، وعائشة رضي الله عنهم. وعنه مجاهد وخالد بن معدان وشريح بن عبيد ونصر بن علقمة وإبراهيم بن مسلم الهجري وغيرهم. قال ابن حبان في الثقات كان من عباد أهل الشام وزهادهم، وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث. وقال ابن عبد البر:(21/311)
أجمعوا على أنه كان من العلماء الثقات. [تهذيب التهذيب 8 / 4] .
عمرو بن حزم:
تقدمت ترجمته في ج 14 ص 295
عمرو بن سلمة:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 353
عمرو بن شعيب:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 332
عيسى بن دينار:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 345
العيني: هو محمود بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 418
ق
القاضي أبو الطيب: هو طاهر بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 343(21/312)
القاضي أبو يعلى: هو محمد بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364
القاضي حسين: هو حسين بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 419
القاضي زكريا الأنصاري: هو زكريا بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353
القاضي عياض: هو عياض بن موسى:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364
قتادة بن دعامة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365
القدوري: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365
القرافي: هو أحمد بن إدريس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365
القرطبي: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 419
القليوبي: هو أحمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366(21/312)
ك
الكاساني: هو أبو بكر بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366
الكرخي: هو عبيد الله بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366
ل
اللخمي: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 367(21/313)
م
الماتريدي: هو محمد بن محمد أبو منصور:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 368
المازري: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 368
مالك: هو مالك بن أنس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369
الماوردي: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369
المتولي: هو عبد الرحمن بن مأمون:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 420
مجاهد بن جبر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369(21/313)
محمد بن الحسن الشيباني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 370
المروزي: هو إبراهيم بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 421
المزني: هو إسماعيل بن يحيى المزني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371
مسروق:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 367
مسلم: هو مسلم بن الحجاج:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371
معاذ بن جبل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371
معاوية بن الحكم:
تقدمت ترجمته في ج 10 ص 333
مكحول:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 372(21/314)
مهنا الأنباري: هو مهنا بن يحيى:
تقدمت ترجمته في ج 10 ص 333
المواق: هو محمد بن يوسف:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 368
الموصلي: هو عبد الله بن محمود:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 423
ميمون بن مهران:
تقدمت ترجمته في ج 10 ص 334
ن
النخعي: هو إبراهيم النخعي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325
النفراوي: هو عبد الله بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325
النووي: هو يحيى بن شرف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 373(21/314)
هـ
هشام بن عامر (؟ -؟)
هو هشام بن عامر بن أمية بن زيد بن الحسحاس بن مالك، الأنصاري، صحابي، يقال كان اسمه شهابا، فغير رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه، فسماه هشاما. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه ابنه سعد وحميد بن(21/315)
هلال وأبو قتادة العدوي وأبو قلابة الجرمي وغيرهم. [الإصابة 3 / 605، والاستيعاب 4 / 1541، وأسد الغابة 4 / 627، وتهذيب التهذيب 11 / 42] .
وواثلة بن الأسقع:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 356(21/315)
أ
الآلوسي: هو محمود بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 335.
الآمدي: هو علي بن أبي علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
إبراهيم الحلبي: هو إبراهيم بن محمد الحلبي:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 351.
ابن أبي أوفى: هو عبد الله بن أبي أوفى:
تقدمت ترجمته في ج 15 ص 313.
ابن أبي ليلى: هو محمد بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 325.
ابن أبي هريرة: هو الحسين بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج 11 ص 365.
ابن الأثير: هو المبارك بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 398.(22/305)
ابن إسحاق (؟ - 151 هـ) .
هو محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار، أبو عبد الله، القرشي المطلبي المدني. مؤرخ، حافظ، وهو من أقدم مؤرخي العرب ومن حفاظ الحديث. رأى أنسا وابن المسيب وأبا سلمة بن عبد الرحمن، روى عن أبيه وعميه عبد الرحمن وموسى، والأعرج وعبيد الله بن عبد الله وعباس بن سهل بن سعد والزهري مكحول وحميد الطويل وغيرهم. وعنه يحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن أبي حبيب، وجرير بن حازم، والحمادان، وشعبة، والسفيانان وغيرهم. قال ابن حبان: لم يكن أحد بالمدينة يقارب ابن إسحاق في علمه أو يوازيه في جمعه، وهو من أحسن الناس سياقا للأخبار. وقال صالح بن أحمد عن علي بن المديني عن ابن عيينة قال: جالست ابن إسحاق منذ بضع وسبعين سنة وما يتهمه أحد من أهل المدينة ولا يقول فيه شيئا. قال أبو زرعة الدمشقي: وابن إسحاق رجل قد أجمع الكبراء من أهل العلم على الأخذ عنه. وقال ابن البرقي: لم أر أهل الحديث يختلفون في ثقته وحسن حديثه وروايته. [تهذيب التهذيب 9 / 38، وسير أعلام النبلاء 7 / 233، وطبقات ابن سعد 7 / 321 والأعلام 6 / 252] .(22/305)
ابن بطال: هو علي بن خلف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326.
ابن تيمية (تقي الدين) : هو أحمد بن عبد الحليم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 326.
ابن تيمية (590 - 653هـ) .
هو عبد السلام بن عبد الله بن الخضر ابن تيمية الحراني، أبو البركات، مجد الدين الحنبلي. فقيه، محدث، مفسر، نحوي، سمع من عمه الخطيب فخر الدين والحافظ عبد القادر الرهاوي وغيرهما. وولي التفسير والتدريس من ابن عمه. وكان فرد زمانه في معرفة المذهب الحنبلي، وهو جد الإمام ابن تيمية. من تصانيفه: " تفسير القرآن العظيم " و " المحرر " في الفقه، و " منتهى الغاية في شرح الهداية ". [شذرات الذهب 5 / 257، والأعلام 4 / 129، ومعجم المؤلفين 5 / 227] .
ابن التين: هو عبد الواحد بن التين:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 339.
ابن عمرو: هو عبد الله بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359.(22/306)
ابن الجوزي: هو عبد الرحمن بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 398.
ابن حامد: هو الحسن بن حامد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 398.
ابن حبيب: هو عبد الملك بن حبيب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 399.
ابن حجر العسقلاني: هو أحمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 399.
ابن حجر المكي: هو أحمد بن حجر الهيثمي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327.
ابن حزم: هو علي بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 327.
ابن دقيق العيد: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 319.
ابن رشد: هو محمد بن أحمد (الجد) :
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 328.
ابن رشد: هو محمد بن أحمد (الحفيد) :
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 328.(22/306)
ابن الزبير: هو عبد الله بن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359.
ابن سريج: هو أحمد بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329.
ابن سيرين: هو محمد بن سيرين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 329.
ابن شبرمة: هو عبد الله بن شبرمة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 400.
ابن الصلاح: هو عثمان بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
ابن عابدين: هو محمد أمين بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 330.
ابن عبد البر: هو يوسف بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 400.
ابن عبد الحكم: هو محمد بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 342.
ابن العربي: هو محمد بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.(22/307)
ابن عرفة: هو محمد بن محمد بن عرفة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
ابن عطية: هو عبد الحق بن غالب:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 401.
ابن عقيل: هو علي بن عقيل:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 401.
ابن عمر: هو عبد الله بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 331.
ابن عمرو: هو عبد الله بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359.
ابن القاسم: هو محمد بن قاسم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 332.
ابن القاص: هو أحمد بن أبي أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 349
ابن قدامة: هو عبد الله بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن القصار: هو علي بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 8 ص 278(22/307)
ابن القطان: هو عبد الله بن عدي:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 343.
ابن قيم الجوزية: هو محمد بن أبي بكر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 333.
ابن كثير: هو إسماعيل بن عمر:
تقدمت ترجمته في ج 7 ص 330.
ابن كثير: هو محمد بن إسماعيل:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 320.
ابن الماجشون: هو عبد الملك بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 332.
ابن المبارك: هو عبد الله بن المبارك:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 402.
ابن مسعود: هو عبد الله بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
ابن المنذر: هو محمد بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.(22/308)
ابن نجيم: هو زين الدين بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن نجيم: هو عمر بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 334.
ابن هبيرة: هو يحيى بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 335.
ابن الوكيل (؟ - 738 هـ)
هو محمد بن عبد الله بن عمر بن مكي بن عبد الصمد، أبو عبد الله، الأموي الدمشقي، المعروف بابن الوكيل. فقيه شافعي، أصولي وكان عارفا بالفقه وأصوله. سمع بالقاهرة من ابن دقيق العيد، وبدمشق من شرف الدين الفزاري وإسحاق النحاس ومن عمه صدر الدين، ودرس بمشهد الحسين، ثم قايضه شهاب الدين الأنصاري عنه بتدريس الفذراوية، ودرس بدمشق وناب في الحكم بها عن العلم الأخنائي فشكر، وولاه الناصر تدريس الشامية البرانية عوضا عن كمال الدين الزملكاني وأفتى. الدرر الكامنة 5 / 225، وطبقات الشافعية 5 / 238، والأعلام 7 / 112، ومعجم المؤلفين 7 / 228.(22/308)
الأبهري (289 - 375 هـ)
هو محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح، أبو بكر، الأبهري، المالكي. فقيه أصولي، محدث، مقرئ. قال ابن فرحون: كان ثقة أمينا مشهورا وانتهت إليه الرياسة في مذهب مالك. سكن بغداد وحدث بها عن أبي عروبة الحراني وابن أبي داود وأبي زيد المروزي والبغوي وغيرهم. وعنه البرقاني وإبراهيم بن مخلد وأبو الحسن الدارقطني والباقلاني وابن فارس المقري. وتفقه ببغداد على القاضي أبي عمر وابنه أبي الحسين. وذكره أبو عمرو الداني في طبقات المقرئين، وتفقه على الأبهري عدد عظيم وخرج له جماعة من الأئمة بأقطار الأرض من العراق وخراسان والجبل وبمصر وإفريقية. من تصانيفه: " شرح مختصر ابن الحكم "، و " الرد على المزني " في ثلاثين مسألة، و " كتاب في أصول الفقه ". و " شرح كتاب عبد الحكم الكبير ". [الديباج ص 255، وتاريخ بغداد 5 / 462، والبداية 11 / 304، وشذرات المذهب 3 / 85] .
أبو أمامة: هو صدي بن عجلان الباهلي:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 345.
أبو بكر الصديق:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.(22/309)
أبو بكر: هو عبد العزيز بن جعفر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 346.
أبو بكر الفارسي (توفى في حدود 350 هـ) .
هو أحمد بن الحسين بن سهل، أبو بكر، الفارسي. فقيه شافعي. تفقه على المزني وابن سريج. تولى قضاء بلاد فارس وأقام مدة ببخارى، ثم بنيسابور. من تصانيفه: " عيون المسائل في نصوص الشافعي "، و " الذخيرة في أصول الفقه "، " كتاب الانتقاد على المزني ". [طبقات الشافعية الكبرى 1 / 286 - 287، وطبقات الشافعية لابن هداية ص (23) ، والأعلام 1 / 111، ومعجم المؤلفين 1 / 192] .
أبو حنيفة: هو النعمان بن ثابت:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 336.
أبو الخطاب: هو محفوظ بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو داود: هو سليمان بن الأشعث:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو ذر:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 403.(22/309)
أبو السعود: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 3 / 347.
أبو سعيد الإصطخري: هو الحسن بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341.
أبو سعيد الخدري: هو سعد بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 337.
أبو سعيد المقبري (؟ - 100 هـ) .
هو كيسان بن سعيد، أبو سعيد، المقبري، المدني. تابعي ثقة، كثير الحديث. روى عن عمر وعلي وعبد الله بن سلام وأسامة بن زيد وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري وعقبة بن عامر وغيرهم. روى عنه ابنه سعيد وابن ابنه عبد الله بن سعيد وعبد الملك بن نوفل وغيرهم. ذكره أبو سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة، وقال الواقدي: كان ثقة كثير الحديث. وقال إبراهيم الحربي: كان ينزل المقابر فسمي بذلك، وقيل: لأنه ولي النظر في حفر القبور. [تهذيب التهذيب 8 / 453، والأعلام 6 / 99] .
أبو سلمة بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 404.(22/310)
أبو الطفيل: هو عامر بن واثلة:
تقدمت ترجمته في ج 17 ص 336.
أبو القاسم الأنماطي (؟ - 288 هـ) .
هو عثمان بن سعيد بن بشار، أبو القاسم، الأحول، الأنماطي، البغدادي. والأنماط منسوب إلى الأنماط، وهي البسط التي تفرش. فقيه شافعي. تفقه على المزني، والربيع المرادي. وروى عنهما. وعليه تفقه أبو العباس بن سريج، وروى عنه أبو بكر الشافعي. قال الشيخ أبو إسحاق: كان الأنماطي هو السبب في نشاط الناس ببغداد لكتب فقه الشافعي وتحفظه. [وفيات الأعيان 2 / 406، وشذرات الذهب 2 / 198، وتاريخ بغداد 11 / 292، وسير أعلام النبلاء 13 / 429، والبداية والنهاية 11 / 85] .
أبو قتادة: هو الحارث بن ربعي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 404.
أبو الليث السمرقندي: هو نصر بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338.
أبو موسى الأشعري: هو عبد الله بن قيس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338.(22/310)
أبي بن كعب:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 349.
أحمد بن حنبل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
أسامة بن زيد:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 324.
إسحاق بن راهويه:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 340.
أسماء بنت أبي بكر الصديق:
تقدمت ترجمتها في ج 1 ص 340.
الأسود بن يزيد:
تقدمت ترجمته في ج 12 ص 330.
الأعمش (61 - 148هـ) .
هو سليمان بن مهران، أبو محمد، الأسدي الكوفي الكاهلي. الملقب بالأعمش. تابعي، مشهور. روى عن أنس وعبد الله بن أبي أوفى، وزيد بن وهب، وقيس بن أبي حازم، وطلحة بن نافع، وعامر الشعبي، وإبراهيم النخعي وعدي بن ثابت، وغيرهم. وعنه الحكم بن عتيبة، وسليمان التيمي، وسهيل بن أبي صالح، وجرير بن حازم وابن المبارك(22/311)
وغيرهم. قال هشيم: ما رأيت بالكوفة أحدا أقرأ لكتاب الله منه، وقال ابن عيينة: سبق الأعمش أصحابه بأربع، كان أقرأهم للقرآن، وأحفظهم للحديث، وأعلمهم بالفرائض، وذكر خصلة أخرى. وقال عيسى بن يونس: لم نر مثل الأعمش، ولا رأيت الأغنياء والسلاطين عند أحد أحقر منهم عند الأعمش مع فقره وحاجته. قال النسائي وابن معين: ثقة وثبت، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين. [تهذيب التهذيب 4 / 224، وطبقات ابن سعد 6 / 342، وتاريخ بغداد 9 / 3، والأعلام 3 / 198] .
إمام الحرمين: هو عبد الملك بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 350.
أنس بن مالك:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 402.
الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341.
إياس بن معاوية:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 341.
أيوب السختياني (66 - 131 هـ) .
هو أيوب بن أبي تميمة كيسان، أبو بكر، السختياني البصري. تابعي. سيد فقهاء(22/311)
عصره، من حفاظ الحديث. رأى أنس بن مالك. وروى عن عمرو بن سلمة الجرمي، وحميد بن هلال، وأبي قلابة، والقاسم بن محمد، وعبد الرحمن بن القاسم، وعطاء وعكرمة وغيرهم. وعنه الأعمش وقتادة والحمادان، والسفيانان وشعبة ومالك وابن علية وابن إسحاق وغيرهم. قال علي بن المديني: له نحو ثمانمائة حديث. وقال ابن سعد: كان ثقة ثبتا في الحديث. جامعا كثير العلم، حجة عدلا. وقال مالك: كان من العالمين العاملين الخاشعين. [تهذيب التهذيب 1 / 397، وشذرات الذهب 1 / 181، وسير أعلام النبلاء 6 / 15، وتذكرة الحفاظ 1 / 130، والأعلام 1 / 382) .
أبو قلابة: هو عبد الله بن زيد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 338.
أبو هريرة: هو عبد الرحمن بن صخر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.
أبو الوليد الباجي: هو سليمان بن خلف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342.
أبو يعلى: هو محمد بن الحسين:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 364.
أبو يوسف: هو يعقوب بن إبراهيم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 339.(22/312)
ب
الباجي: هو سليمان بن خلف:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342.
الباقلاني: هو محمد بن الطيب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342.
البراء بن عازب:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 345.
البغوي: هو الحسين بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 343.
البناني: هو محمد بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 352.
البهوتي: هو منصور بن يونس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
البويطي: هو يوسف بن يحيى:
تقدمت ترجمته في ج 15 ص 306.(22/312)
ت
الترمذي: هو محمد بن عيسى:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
ث
الثوري: هو سفيان بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 345.
ج
الجرجاني: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 326.
ر
الرهوني (؟ - 1230 هـ)
هو محمد بن أحمد بن محمد بن يوسف، أبو عبد الله، الرهوني، المغربي. فقيه مالكي، متكلم، كان مرجع الفتوى في المغرب، أخذ(22/313)
الفقه عن الشيخ التاودي ومحمد الورزازي ومحمد البناني ومحمد الجنوي وغيرهم. وعنه الشيخ الهاشمي التهامي ومحمد بن أحمد بن الحاج وعبد الله بن أبي بكر المكناسي وغيرهم. من تصانيفه: " حاشية على شرح الشيخ الزرقاني على مختصر الخليل "، " أرجوزة في الحيض والنفاس "، و " حاشية على شرح ميارة الكبير على المرشد المعين "، و " نزهة الأكياس ". [شجرة النور الزكية ص (378) ، ومعجم المؤلفين 9 / 20، وهدية العارفين 2 / 357] .
ز
الزركشي: هو محمد بن بهادر:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 412.
زروق: هو أحمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 17 ص 341.
الزعفراني: هو محمد بن مرزوق:
تقدمت ترجمته في ج 15 ص 310.
زفر: هر زفر بن الهذيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.(22/313)
الزنجاني (؟ - كان حيا 655 هـ)
هو إبراهيم بن عبد الوهاب بن أبي المعالي، عز الدين، الزنجاني. فقيه شافعي. صرفي. من تصانيفه: " شرح على الوجيز " مختصر من شرح الرافعي سماه نقاوة العزيز في فروع الشافعية، و " العزي في التصريف ". [طبقات الشافعية 5 / 47، وكشف الظنون 1 / 412، ومعجم المؤلفين 1 / 57] 0
الزهري: هو محمد بن مسلم:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
زياد بن الحارث الصدائي (؟ -؟)
هو زياد بن الحارث الصدائي. صحابي، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وأذن له في سفره، وجهز النبي صلى الله عليه وسلم. جيشا إلى قومه صداء باليمن، فقال يا رسول الله، أرددهم أنا لك بإسلامهم، فرد الجيش وجب إليهم، فجاء وفدهم بإسلامهم، فقال: إنك مطاع في قومك يا أخا صداء. فقال: بل الله هداهم. قال: ألا تؤمرني عليهم؟ قال: بلى، ولا خير في الإمارة لرجل مؤمن، فتركها. جاء في أسد الغابة، عن زياد بن الحارث الصدائي، قال: أمرني رسول صلى الله عليه وسلم أن أؤذن في صلاة الفجر، فأذنت، فأراد بلال أن يقيم، فقال(22/314)
رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أخا صداء أذن، ومن أذن فهو يقيم: [الإصابة ا / 557، وأسد الغابة 2 / 117، وتهذيب التهذيب 3 / 359 - 360] .
زيد بن أرقم:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 348.
زيد بن ثابت:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
س
سالم بن عبد الله:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 353.
السبكي: هو علي بن عبد الكافي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
سحنون: هو عبد السلام بن سعيد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 412.
السرخسي: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.(22/314)
السرخسي: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 413.
سعيد بن جبير:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
سعيد بن المسيب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 354.
سليمان التيمي (؟ - 143 هـ)
هو سليمان بن طرخان، أبو المعتمر، التيمي البصري، تابعي، روى عن أنس بن مالك وطاوس وأبي إسحاق السبيعي وأبي عثمان النهدي والحسن البصري وعبد الله بن الشخير وغيرهم. وعنه ابنه معتمر وشعبة والسفيانان وحماد بن سلمة ويحيى بن معمر وغيرهم. قال الربيع بن يحيى عن سعيد: ما رأيت أحدا أصدق من سليمان التيمي، وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ثقة. وقال ابن معين والنسائي: ثقة. وقال العجلي: تابعي ثقة، وكان من خيار أهل البصرة. وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث وكان من العباد المجتهدين. وقال ابن حبان في الثقات: كان من عباد أهل البصرة وصالحيهم ثقة وإتقانا وحفظا. [طبقات ابن سعد 7 / 18، وسير أعلام النبلاء 6 / 195، وتهذيب التهذيب 4 / 201] .(22/315)
سليمان بن يسار:
تقدمت ترجمته في ج 14 ص 288.
سمرة بن جندب:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 342.
السيوطي: هو عبد الرحمن بن أبي بكر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355.
ش
الشاطبي: هو إبراهيم بن موسى:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 413.
الشاطبي: هو القاسم بن مرة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 413.
الشافعي: هو محمد بن إدريس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 355.
الشبراملسي: هو علي بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
الشربيني: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.(22/315)
شريح: هو شريح بن الحارث:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
الشريف أبو جعفر (411 - 470 هـ)
هو عبد الخالق بن عيسى بن أحمد بن محمد بن عيسى، الشريف أبو جعفر، الهاشمي العباسي. فقيه، شارك في كثير من العلوم. إمام الحنابلة ببغداد في عصره، كان ثقة زاهدا، درس بجامع المنصور، وبجامع المهدي. قال ابن الجوزي: كان عالما فقيها ورعا عابدا. زاهدا، قوالا بالحق لا يحابي، ولا تأخذه في الله لومة لائم. سمع أبا القاسم بن بشران، وأبا محمد الخلال، وأبا إسحاق البرمكي. وأبا طالب العشاري وغيرهم. وتفقه على القاضي أبي يعلى. وقال القاضي أبو الحسين: بدأ بدرس الفقه على الوالد من سنة 428 - 451، يقصد إلى مجلسه ويعلق، ويعيد الدرس في الفروع وأصول الفقه، وبرع في المذهب. ودرس وأفتى في حياة الوالد. وكان شديدا على أهل البدع، فحبس، فضج الناس، فأطلق، ولما مات دفن إلى جانب قبر الإمام أحمد. من تصانيفه: " رؤوس المسائل "، و " أدب الفقه "، و " شرع المذهب ". [الذيل على طبقات الحنابلة 1 / 15 - 26، ومناقب الإمام أحمد ص 521، والنجوم الزاهرة(22/316)
5 / 106، والأعلام 4 / 63، ومعجم المؤلفين 5 / 110] .
الشعبي: هو عامر بن شراحيل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 356.
الشوكاني: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 414.
الشيرازي: هو إبراهيم بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 414.
ص
الصاحبان:
تقدم بيان المراد بهذا اللفظ في ج 1 ص 357.
صاحب البدائع: هو أبو بكر بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
صاحب تهذيب الفروق: هو محمد علي بن حسين:
تقدمت ترجمته في ج 10 ص 332.(22/316)
صاحب الدر المختار: هو محمد بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 347.
صاحب غاية المنتهى: هو مرعي بن يوسف:
تقدمت ترجمته في ج 7 ص 341.
صاحب كشاف القناع: هو منصور بن يونس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 344.
صاحب الهداية: هو علي بن أبي بكر المرغيناني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
الصاوي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 357.
الصدر الشهيد: هو عمر بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 12 ص 337.
ط
طاوس بن كيسان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358.(22/317)
الطحاوي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358.
الطرطوشي: هو محمد بن الوليد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 358.
طلحة بن عبيد الله:
تقدمت ترجمته في ج 9 ص 295.
ع
عبد الرحمن بن عوف:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 416.
عبد الله بن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359.
عبيدة السلماني (؟ - 72 هـ)
هو عبيدة بن عمرو ويقال: ابن قيس بن عمرو السلماني، أبو عمرو، الكوفي المرداوي. فقيه، تابعي، أسلم باليمن، أيام فتح مكة، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم. روى عن علي وابن مسعود وابن الزبير. وعنه إبراهيم النخعي والشعبي(22/317)
ومحمد بن سيرين وعبد الله بن سلمة المرادي وغيرهم. قال الشعبي: كان عبيدة يوازي شريحا في القضاء. وقال ابن سيرين: ما رأيت رجلا كان أشد توقيا من عبيدة. وكان محمد بن سيرين مكثرا عنه. قال أحمد العجلي: كان عبيدة أحد أصحاب عبد الله بن مسعود الذين يقرئون ويفتون. قال ابن معين: كان عيسى بن يونس يقول السلماني مفتوحة، وعده علي المديني في الفقهاء من أصحاب ابن مسعود. ذكره ابن حبان في الثقات. [البداية والنهاية 8 / 328، وتهذيب التهذيب 7 / 84، وشذرات الذهب 1 / 78، وسير أعلام النبلاء 4 / 40، والأعلام 4 / 357] .
عثمان البتي: هو عثمان بن مسلم:
تقدمت ترجمته في ج 17 ص 347.
عثمان بن عفان:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.
عروة بن الزبير:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 417.
عطاء بن أبي رباح:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 360.(22/318)
علي بن أبي طالب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 361.
عمار بن ياسر:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 364.
عمر بن الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عمر بن عبد العزيز:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عمرو بن حزم:
تقدمت ترجمته في ج 14 ص 295.
عائشة:
تقدمت ترجمتها في ج 1 ص 359.
عبادة بن الصامت:
تقدمت ترجمته في ج 4 ص 330.
العباس بن عبد المطلب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 359.
عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب:
تقدمت ترجمته في ج 6 ص 351.(22/318)
عمرو بن دينار:
تقدمت ترجمته في ج 7 ص 340.
عميرة البرلسي: هو أحمد عميرة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 362.
عيسى بن دينار:
تقدمت ترجمته في ج 5 ص 345.
العيني: هو محمود بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 418.
غ
الغزالي: هو محمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 363.
ف
الفضل بن العباس:
تقدمت ترجمته في ج 13 ص 317.(22/319)
ق
القاضي أبو بكر بن الطيب: هو محمد بن الطيب:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 342.
القاضي إسماعيل: هو إسماعيل بن إسحاق:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 419.
القاضي عبد الوهاب: هو عبد الوهاب بن علي:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 365.
قتادة بن دعامة:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365.
القرافي: هو أحمد بن إدريس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 365.
القرطبي: هو محمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 419.
القليوبي: هو أحمد بن أحمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.(22/319)
ك
الكاساني: هو أبو بكر بن مسعود:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
الكرخي: هو عبيد الله بن الحسن:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 366.
الكرابسي (؟ - 248 هـ)
هو الحسين بن علي بن يزيد، أبو علي، الكرابسي. فقيه. من أصحاب الإمام الشافعي، تفقه ببغداد، سمع الحديث الكثير، وصحب الشافعي، وحمل عنه العلم وهو معدود في كبار أصحابه. روى عن معن بن عيسى وإسحاق بن يوسف الأزرق وغيرهما. وعنه الحسن بن سفيان ومحمد بن علي المديني وعبيد بن محمد البزار وغيرهم. قال الخطيب: " كان عالما فهما فقيها وله تصانيف كثيرة في الفقه وفي الأصول تدل على حسن فهمه وغزارة علمه ". من تصانيفه: " أصول الفقه وفروعه "، و " الجرح والتعديل ". [تهذيب التهذيب 2 / 359، وسير أعلام(22/320)
النبلاء 12 / 79، وطبقات الفقهاء للشيرازي ص 87، وتاريخ بغداد 8 / 84، والأعلام 2 / 266] .
ل
اللخمي: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 367.
الليث بن سعد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 368.
م
مالك: هو مالك بن أنس:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
الماوردي: هو علي بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.(22/320)
مجاهد بن جبر:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 369.
المحاملي: هو أحمد بن محمد:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 366.
محمد بن الحنفية:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 366.
محمد بن سلمة:
تقدمت ترجمته في ج 7 ص 341.
محمد بن عبد الحكم (182 - 268 هـ)
هو محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أبو عبد الله، المصري، فقيه مالكي، انتهت إليه الرياسة في العلم بمصر، سمع من أبيه وابن وهب وأشهب وابن القاسم وغيرهم. روى عن ابن أبي فديك، وأنس بن عياض، وشعيب بن الليث، وحرملة بن عبد العزيز وغيرهم. روى عنه أبو بكر النيسابوري وأبو حاتم الرازي وابنه عبد الرحمن وغيرهم. قال ابن عبد البر: كان فقيها نبيلا وجيها في زمنه، قال ابن الحارث: كان من العلماء الفقهاء مبرزا من أهل النظر والمناظرة والحجة فيما يتكلم ويتقلده من مذهبه وإليه كانت الرحلة من الغرب والأندلس في العلم والفقه.(22/321)
[ميزان الاعتدال 3 / 86 - ووفيات الأعيان 1 / 456، و 7 / 94، والديباج ص 229] .
مروان بن الحكم:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 421.
المزني: هو إسماعيل بن يحيى المزني:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
مسروق:
تقدمت ترجمته في ج 3 ص 367.
مسلم: هو مسلم بن الحجاج:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
مطرف بن عبد الرحمن:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 422.
مطرف بن عبد الله بن الشخير (؟ - 87 هـ) :
هو مطرف بن عبد الله بن الشخير، أبو عبد الله، الحرشي العامري. من كبار التابعين. له كلمات في الحكمة مأثورة. روى عن أبيه وعلي وعمار وأبي ذر وعثمان وعائشة وعثمان بن العاص وعمران بن الحصين وعبد الله بن مغفل المزني وغيرهم. وحدث عنه الحسن البصري وأخوه يزيد بن عبد الله وقتادة، وثابت البناني وغيرهم.(22/321)
وذكره ابن سعد فقال: روى عن أبي بن كعب، وكان ثقة، له فضل، وورع، وعقل، وأدب. وقال العجلي: كان ثقة لم ينج بالبصرة من فتنة ابن الأشعث إلا هو وابن سيرين. [تهذيب التهذيب 10 / 173، وطبقات ابن سعد 7 / 141، والبداية والنهاية 9 / 69، والنجوم الزاهرة 1 / 214، وشذرات الذهب 1 / 110، وتذكرة الحفاظ 1 / 60] .
معاذ بن جبل:
تقدمت ترجمته في ج 1 ص 371.
معمر بن عبد الله (؟ -؟)
هو معمر بن عبد الله بن نافع بن فضلة بن عوف بن عبيد، القرشي، العدوي. صحابي، أسلم قديما وهاجر إلى الحبشة. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وعنه سعيد بن المسيب، وبشر بن سعيد وعبد الرحمن بن جبير المصري وغيرهم. وقال ابن عبد البر: كان من شيوخ بني عدي. وقال ابن حجر: هو الذي حلق رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع. [الإصابة 3 / 448، وأسد الغابة 4 / 460، وتهذيب التهذيب 10 / 246] .
المغيرة بن شعبة:
تقدمت ترجمته في ج 2 ص 422.(22/322)