بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين وعلى آله وصحبه وسلم :
إلى الإخوة الأحبة في المنتدى الكريم إليكم هذه المنظومة في قراءة الإمام الكسائي براوييه فيما خالف فيه حفصا, كتبتها لكم نقلا عن كتاب ( إرشاد القراء إلى قراءة الكسائي ) تأليف محمد عوض زايد الحرباوي – جزاه الله خيرا كثيرا - ,وقريبا أكتب شرحها- للشيخ الحرباوي - وأرفعه لكم , أسأل الله أن تنتفعوا بها و وادعوا لي ولمؤلفها وناشرها خيرا ...................أخوكم : بوكلثوم
منظومة "لمعة الضياء في قراءة الكسائي " للشيخ محمد بن محمد هلالي الإبياري
هذه منظومة في قراءة الإمام الكسائي من طريق الحرز للفقير محمد محمد هلالي الابياري عفى الله عنه آمين
ولمَّا اطلع على هذه المنظومة الجليلة حضرة أستاذ الجهابذة ابي المحاسن السنية الهمام الذي فضله بين الورى مشهور استاذنا الشيخ يوسف محمد عجور قال :
بسم الله الرحمن الرحيم حمداً لمن شرَّفنا بكتابه زصلاة وسلاماً على سيدنا محمد وآله وأصحابه أما بعد :
قيقول راجي عفو ربه الغفور عبده يوسف بن محمد عجور : قد اطلعت على درر محاسن هذه الرسالة الجليلة فوجدتها في ابدع اتقان وأحسن حالة جميلة و نفع الله بها وبمؤلفها المسلمين ووقانا وإياه فتنة الدنيا والدين , وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ./ ص1
بسم الله الرحمن الرحيم
يَقُول راجي عفو ذي الجلال فقيرُهُ محمدٌ هِلالي
الحمد لله الذي شرَّفنا بالمصطفى مَنْ لِلْهُدَى أرشَدنا
صلى عليه الله ربي دائماً وآلِه وصحبه وسلَّما
وبعد هذا النظم فيما قد نُقِل عن الكسائي عن طريق الحرز قُلْ
عنه أبو الحارث ليثهم نَقَلْ وحفص الدوري على ما قد حَصَلْ
إن خالفوا حفصاً ذكرتُ ما لهم وإن له قد وافقوا أهملتَهم
سميته بلمعة الضياء يُسْفِرُ عن قراءةِ الكسائي
وأسأل الله نجاح قصدنا بجاه طه المصطفى نبينا
باب هاء الكناية والمد(1/1)
صِل كسر ها أرجِهْ ويتقه كأل قِه ْثم قافَ يتقِهْ بالكسر حَلْ
وها عليهُ الله ضَمَّهُ اكسِرَا كهاء أنسانيهُ عنهُ واقصُرَا
فيه مُهَانا وهاءه وما انفَصَلْ فَمُدُّه بأربَع كما اتَّصَل
باب الهمزتين من كلمة
واستفهمن إنَّ لنا إنَّكمو معاً بالأعراف كذا آمنتموا
بها وطه والشعرا وحققا بثان همزى أعجمي تُرتَقَى
وأخبر بثان ما أتى مكرراً كأإذا إنَّا فخذ لما جرى
أولَ عنكبوتٍ كنْ مستَفْهِما وثان نمل زِدْهُ نوناً تَعْظُمَا
باب الهمز المفرد
يأجوج مأجوج أبدلَنْ همزهما كالذئب مع مؤصدة معاً نما
باب ذكر ذال إذ/ص2
تُدغَم إذ في خمسة خذ رَمْزَها زر صادقاً دَعْ سفهاَ تَهْدِي لها
باب ذكر دال قد
وقد إدغامها في أحرفِ تُجْنَى ثمارُها لذِي المقارِف
ضف ذا جلال زاهداً سل ظاهراً صَدِّقْ شريفاً للعلوم ناشٍرَا
باب ذكر تاء التأنيث
وتاء تأنيث أتى إدغامها في ستة تَبْدُو لِمَنْ يرومُها
سل ظاهراً صفا ثناهُ جَيِّدُ زهى عُلاهُ بالبهاء مُفْرَدُ
باب ذكر لام هل
إدغام هل في أحرف تحتَّما رموزُها تبر ثناؤه نما
باب ذكر لام بل
وبَلْ بِذِي وخمسةٍ عن رَمْزَها زِدْ طاعةً سَلْ ظاهراً ضياءها
باب إدغام حروف قربت مخارجها
إدغام باء الجزم في الفاء حُتِمْ كصاد مريم ونونٍ والقلم
يس عُذْتُ ثم نَخْسِفْ بهمُ نبذتها أورثتموا لبثتموا
وفردِهِ أخذْتُ واتخذْتُ والْ جمع وبالبقَرْ يعذِّب قد نَزَلْ
يرد ثواب وأدغم لليث يَفْ عَلْ ذلك المجزومَ كيف ما اتَّصَفْ
باب الفتح والإمالة
وإنْ أتى ذو اليا أمِلْه مُسْجَلا وثَنِّ الأسما إنْ تُرِدْ أنْ تُوصَلا
ورُدَّ الأفعالَ إليكَ كاسْتَوى تَفْتَرى مع اهْتَدى فَتى الْهَوَى
وكيف فُعْلا وفَعَالا إن أتى بضم أو فتح على ما ثبتا
وما بياء رسموا كحْسرَتَى أنَّى في الاستفهام معْ بَلَى مَتَى/ص3
غيرَ زكى لدى على حتى إلى ومِلْ ثلاثياً مزيداً كابْتَلَى
مع الربا القُوى العُلى وأوْكِلا سَجَى ضُحَاها مع دحاها فانْجَلا(1/2)
كذا تلاها مع طحاها والضحى بل ران والتوراة جَا مُوضَّحَا
حرفي نأى معاًرأى كُلاًّ ظَهَرْ ونحو الأبرار قرار إن يُجَرْ
ورا فواتح السور حم يا سين وطس وطه رويا
ها يا بمريمَ ومل لدورهم ما قبل را تُجَر آخر الكلم
كالجار جبارين ثم دارهم مع كافرين الكافرين إن رسم
كذا أنصار مع آذانهم آذاننا بارئكمُوا طُغْيَانِهِم
والبار سارعوا يسارعون مَعْ تُسَارعُ الجوار رؤياك لَمَعْ
محياي مثواي ومشكاةِ تَلا كذا هُدَاي خذ لِمَا تحصَّلا
وقبل ساكنٍ بما أُصِّل قف نحو القرى التي وذكرى الدار عِفْ
باب إمالة هاء التأنيث وما قبلها في الوقف
وَهَاءُ تأنيث وقبل مَيِّلِ وقفاً سوى الألف لما به تُلي
باب الوقف على رسوم الخط
إن هاءُ تأنيث أتاك رسمها تاءً فقف بالها وَعي أحكامَها
مع ذات بهجة وهيهات معاَ ولات مرضات مع اللاَّت اتبعا
أيه لدى الرحمن نور الزخرف فقف عليها مثبتاً للألف
بسورة الروم فقف باليا على هادي كذا بالنمل وادي نزلا
كذاك ويكأنَّ ويكأنَّهْ أيا بأيَّاما روينا ياءَه
مال لدى الفرقان سَال كهفِهِ وبالنسا فقف بما أو لامهِ
باب ياءات الإضافة/ص4
سكِّن يَدِي وَجْهي وأمِّي وَمَعي أجري وبيتي مَعْ ولي ديني فَعي
ويا عبادي جا بعنكبوت مع ثاني الزمر ما كان لي معاً وقع
لي نعجة قل لعبادي مع ولي فيها وفتح عهدي الثاني تُلِي
باب ياءات الزوائد
والياء فأثبت واصلاً لِمَا يُعَدْ نبغي بكهف يأت في هود ورد
أتانيَ الله فسَكِّن واصلا وأثبتن وقفاً وذو الأصل انجلا
باب فرش الحروف
سورة البقرة
قيل وغيض ثم كسْرَه بضم وسيء مع جيء وحيل سيق سِم
كذلك سيئت واسكن ها هو مع ها هي بعد واوٍ فَا لامٍ اتَّبَعْ
كذاك ثم هو بالقصِّ نزلْ وقل كحفص أن يمل هو جُلْ
وكعليهم القتالُ بهمُ ال أسباب ضُم هَاءَه وَصْلاً تصِلْ
قل هزءاً مع كفؤاً فاهمزهما لا تعبدون جا بغيب فاعْلَمَا
حُسْناً بفتح حائِهِ وسينه جبريل فافتح جيمَه مع رائه(1/3)
وبَعْدها همزاً بكَسْرٍ أثبت ميكال بالهمز ويا مدِّية
ولكن الخفُّ وبَعْدَه ارفَعا ولكن الناسُ بيونس اتْبَعَا
ولكن الله َ معاً بأوَّلِ الْ أنفالِ واقصر في رؤوفٍ كي تصلْ
ويعملون ولَئن فَخَاطِبَنْ تطوَّعَ التاءُ بِيَا والطَّا اشْدُدَنْ
مُسَكَّناً وفي الرياح وَحِّدَا كفاطِرِ شريعةٍ نَمْلٍ بدا
والكهف أعرافٍ وثاني رُومِه والساكنَ الأولَ قل في كَسْره
بضَمَّةٍ لِضَمِّ همز الوَصْل نحو أن اعبُدُوا أو انقُص قد تُلِي
والبرُّ أنْ فَارْفَع ومُوصٍ افْتَحنْ لِوَاوِه وَصَادِه فَثَقِّلَنْ/ص5
بيوتِ كيف جا لضَمِّه اكْسِرَا مَعَه شُيُوخاً وعيونَ فاذكُرَا
كذا جُيُوبِ مع غيوب واقصرا لا تقتلوهُمْ ومعاً يَعي زُجَرَا
والأوَّلَيْن فافتحن ثم اسْكِنَا والسِّلم فافتحنْ لسينه هُنا
وتَرْجِعُ الأمور تاءهُ افتحَا مع كَسْرِ جيمهِ كالأمْرِ صُحِّحَا
كالمؤمنين أول القصص وفي إثم كبير ثلِّث البا تَفِي
يَطْهُرْن يطَّهَّرْنَ واضمُمْ وامْدُدا كُلَّ تَمَسُّوهُن خُذْ لِتَرْشُدا
وصِيَّةً ارفَعْ كيُضاعِفْ معاً يبصُطُ بالصَّاد ِ كالأعراف اقْرَأنْ
تَسَنَّ واقْتَدْ صلهما بغيرها ووَصْلُ قال أعْلَمْ بِجَزْمٍ قَدْ زَهَا
ورَبْوَةٍ مَعاً لِرائِهِ اضمُما معاً نِعِمَّا افتح لنونه افْهمَا
يُكَفِّرُ النون وجزمْه انجلا ويَحْسَبُ اكْسِرْ سينَه مستقبلا
تَصَدَّقوا فثقلن ثم ارفعا تِجارةٌ حاضرةٌ هنا اتِبعا
يغفرْ يعذِّبْ اجزمنْ ووحِّدَا كِتابه هنا كتحريم بدا
سورة آل عمران
وغَيْبُ يُغْلبُون ويُحْشَرون حل وفتح إنَّ الدين خذ لِمَا يَزَلْ
نادته ناداه ويَبْشُر افْتَحا وسَكِّنَنْ واضمُم بِخِفٍّ وُضِحَا
كالكهف والشورى مع الإسرا وقُلْ في ويُعَلِّمْ نُوَفِّي النُّون حَلْ
يأمُرُكم فارفع وتبغُوا خاطِبنْ كتُرجَعُوا مُسَوِّمين فَافْتَحَنْ
لِكَسْرِ وَاوِه وقَرْحُ القُرحُ قلْ بضَمِّ قَافِه ورُعْبِ الرُّعْبَ حَلْ(1/4)
تحريكُ عَيْنٍ فيهِمَا وأنِّثَنْ يَغْشَى وتعلمونَ ذي فَغَيِّبَن
ويَجْمَعُوا خاطبْهُ واكْسِرْ مُتُّمُوا يُغَلَّ ضُمَّ وافْتَحَنْ فيعلَمُوا
وإنَّ فاكْسِرْ ليَميزَ قُلْ معاً بالضَمِّ فَالفَتْح فكَسْرٍ واشدُدَنْ/ص6
وقاتلوا فأخِّرِن هنا وفي بَرَاءَةٍ قَدِّم ويقتُلُوا تَفِي
سورة النساء والمائدة
لأمِّه في أمِّ مع في أمِّها بِكَسْرِ هَمْزِهِ لَدَى الوَصْلِ زَهَا
كَأمَّهَاتِ النحل والنور الزُّمَر مع نَجْمَةِ يُوصَى الأخير اكسْر تُسَرْ
وضَمَُ كَرْهاً كَبَراءةٍ نَزَلْ وصَادَ مُحْصناتٍ اكْسِرَنْ تُجَلْ
والمحصنات مثله لا الأوَّلِ أحْصَنَّ جا بفتحتيْن قَدْ جُلِي
كالبُخْلِ ذي وفي الحديدِ وانقُلا وسَلْ فَسَل مهما أتى تَبَجَّلا
ثم اقتحن تاء تَسَوَّى واقْصُرا لامَسْتُمُوا وتَحتُ تُوجَرا
ذكِّر تَكُنْ وغيبْ تُظلمون حَلْ كاصْدَقوا اشمم صادَه زاياً تُجَلْ
تَبينُوا معاً فقل تثبَّتُوا مع حجرات جاء عنهم مثبتُ
ثم اقرأنْ بالنصب في غير أولى قد نُزِّل اضمُم اكسرنْ كما تُلِي
وسوف نُؤتيهم بنونٍِ فاعْلِمَنْ قاسية ليائه اقصر شَدِّدَنْ
والسحْتُ كيف جا فضُم حاءَهُ والعيْنَ ثم أربعاً قُلْ بعدَهُ
برفعها كفَّارَ فاخفِضْ وارْفَعَا تكُونُ عاقدتمُ بخفٍّ لَمَعَا
ضم اكْسِر استُحِقَّ سِحْرٌ ساحِرٌ كالصف هود يستطيع يُذْكَرُ
خطاب با ربك انصبَنْ وخف منزلها كيُنْزِلُ الغيبَ نَصَفْ
من سورة الأنعام إلى سورة يونس
يُصْرَفْ بفتح الضمِّ والرَّاء اكْسِرَنْ ذكِّر تَكُنْ فِتْنَتُهُم له انْصِبَنْ
كباءِ ربَّنَا نكذبُ ارفعنْ مع ويكونُ ثم يعقلُ افْهَمن
لغيبه كيُوسُفٍ أعرافِ خِفْ يُكِّذبوا أريْتَ همزهُ حُذِفَ
حيث أتى مستفهماً إنَّ فإنْ فاكسرهما ويَسْتَبين فافْهَمَن/ص7
تذكيره ويَقْضِ في يَقُصُّ والْ يَسَعْ معاً في لامِه فَتْحٌ حَصَل
وثقْلُهَا ثم سكون اليا ثَمَرْ ضَمَّيْه كالكهف ويس ظهَرْ(1/5)
ومُنزلٌ خفِّفْ وضُمَّ واكْسِرا حُرِّمَ في رسَالة اجمع واذْكُرا
كَسْراً لتا نحشرهم بنونهِ كثاني يونُسٍ وفرقان عِهِ
كذا سبأ معه نقول ذكِّرنْ تَكُونُ كالقصص بزعْمٍ فاضْمُمَنْ
واكْسِرْ حصادِه وإنَّ يا فَتَى يأتيهُمُوا كالنحل باليَا فاثْبتَا
وفرَّقوا كالرومِ مُدَّ خفِّفِ وتخرجوا فتَحْ واضْمُمُنْ كزخرفِ
كأول الروم شريعة وقُل لِبَاسُ منصوباً وتُفْتَح قَدْ نَزَلْ
مذكِّراً مع خِفِّه وقلْ نَعَمْ بكسْرِ عينِهِ متى أتى عُلِمْ
وأن لَعْنَةَ انْصِبَنْ مُشدِّدَا يَغْشَى هنا كالرَّعْدِ ثَقِّلْ تَرْشُدا
نُشْراً بنونٍ فُتِحَتْ كيف نَزَلْ ورا إلهٍ غيرُهُ خَفْضٌ حَصَلْ
وساحِرٍ كيونُسٍ شُدَّ امْدُدَا وكل تَلْقَفُ شَدِّدنْ كما بدَا
ويعكُف الكاف اكْسِرن دكًّا فقل دكَّاء والرُّشْدِ بفَتْحَيْهِ نُقِلْ
حُلِيِّهِمْ حاه اكْسِرَنْ وخاطبَا تَرْحَمْ وتَغْفِرْ ربَّنَا بَاهُ انْصِبَا
ميم ابْن أمَّ فاكْسِرَنَّهَا معاً مَعْذِرَةً فارفَعْ يذرهم وقعا
بجزم رائه وطائف فقل طيفٌ ونوِّن موهِنٌ لكي تَصِلْ
وانصب لكيد واكْسِرَنْ وإنَّ بَعْ دَهُ وخاطِبْ يَحْسِبنَّ تُرْتَفَعْ
ضُعفاً بضم ضَادِه كالروم ثُمْ يُضَاهِئونَ احْذِفْ لهمزِهِ وضُمْ
لهائِه يُقْبَلُ ذكِّرَنَّهُ يُعْفَ بياء مضمومة وفائَهُ
فافْتَحْ تُعَذِّبْ مِثْلَهُ لكنْ بتا ثُمَّ ارفَعن ما بَعْدَه كما أتَى
تقطَّعَ اضمُمَنْ تاءَه وفي يزيغُ فاقرأنْ بتأنيثٍ تَفِي/ص8
سورة يونس عليه السلام
نُفَضِّل النون وتُشْرِكوا بتا كرُومِه وأوَّلى نَحْلٍ أتى
متاعُ فارْفَعْ واسْكِنَنْ طا قِطَعاً تَبْلُو بتا وهاء يَهْدِي فاسْكننْ
والدال خفِّفْ يعزب اكسرْ زايه مَعْ سَبَإٍ وَأنَّهُ اكْسِرْ همزهُ
سورة هود ويوسف عليهما السلام
إنِّي لَكُم لهمْزِهِ افْتَح واحذِفَا تنوين من كلٍّ معاً فَلا خَفَا
ويا بني فاكْسِرَنْ فيهما أتى في عَمَلٍ كَسْرٌ وفَتْحٌ ثَبَتَا(1/6)
مع ترك تنوين وغير فانْصَبَا يومئذٍ مع سأل فافْتَحْ تُجْتَنَى
ثمود نَوِّنَنْ مع خفضه سِلْمٌ هنا كالَّذَّرْوِ قُلْ بِكَسْرِه
مسكِّناً مع قَصْرِهِ ثم ارفعا يعقوب لما خفِّفَنْ فَتُرْفَعَا
كطارق يس ثم الزخرف وتعملون غيبها فيُؤْلَف
كآخر النَّمل وسكِّنْ دأبا في يعصروا خاطب ويا نكْتَلْ حبَا
نوحِي إليهمُو بيا جَهِّلْ ونُنْ جِي النونَ زِدْ سكونها كاليا يكُنْ
سورة الرعد وإبراهيم
زرعٌ وبَعْدَهُ الثلاث الخفض جَلْ يُسْقَى فأنث ونُفَضِّلُ نَزَلْ
باليا كأم هل يستوي يُثْبِتُ شُدْ خالق فامْدُدْ واكْسِرَن وارفع بَعْد
كالنور واجرُرْ كل فيها وهنا ال أرْضَ افتحَنْ في لتزولَ ارفع تُجَلْ
سورة الحجر
وَرُبَّمَا شَدِّدْ ويَقْنَطَ اكسرنْ لنونه مع جَمْعِه وخَفِّفَنْ
مُنجوهمو هنا كنُنْجِي مَرْيَمَا مُنْجُوك نُنْجِيَنْ بعنكبَا نَمَا/ص9
سورة النحل
وفي النجوم انصبْ وبعده اكسرا يَدْعُو يَرَوْا الأولى فخاطب تُؤْجَرَا
كذا يَرْوا كيف بعنكبا نزلْ كن فيكون انصبْ كياسيْنَ تُجَلْ
لنَجْزِينَّ قُلْ بياءٍ يُلْحِدُوا في افتَحْ لِضَمٍّ معْ كَسْرٍ يَرِدُوا
سورة الإسراء والكهف
يَسُوءُ بالنُّونِ وهَمزَهُ افتحنْ والمدَّ فاحذف ثم واقرأ يَبْلُغَنْ
بِمَدِّه واكْسِرْهُ أفٍّ كيف حل تنوينُه اتركَنْ ويُسْرِفْ قَدْ نَزَلْ
خطابه ليذْكُرُوا فخَفِّفَنْ هنا كفرقانٍ يقولوا أنِّثن
ورَجْلِكَ اسكن كسرهُ ثم اذكُرا كسْفاً بسينٍ ساكنٍ كالشعَرَا
سبا وضم تا علمتُ ثم دعْ سَكْتاً على مرقدنا بل ران مَعْ
من قبل راقٍ عوجاً ثم احذفا من مائةٍ تنويهاً كي تعرفا
ذكِّرْ تكُنْ وِلايةً اكْسِرْ وَاوَهُ والحق فارفع عُقُباً قل قافَهُ
بضمها مَهْلِكِهم مَهْلِكَ أهْ لِهِ فَقُلْ مِيمهما بالضمِّ عِهْ
وافتح لِلامِ تُغْرِق افْتَح ضَمَّهَا والكَسْرَ غيِّبْ وارْفعَن أهْلَهَا
حَمِئةً حامِيةٍ بِذَا قَرا سَدَّيْن ضُمَّ يَفْقَهُوا ضُم اكْسِرا(1/7)
خرجاً بها والمؤمنين افتح ومُدْ تَنْفَد ذكِّرْهْ لِمَا عنهم وَرَدْ
سورة مريم وطه عليهما السلام
يرثْ معاً فاجزم خلقنا قُلْه في خلقْتُ واكْسِرَنْ بُكِيًّا تَعْرِفِ
كَذَاكَ نِسْياً وتَسَاقطْ فَاشْدُدَا وافتح لضَمٍّ مَعْ كَسْرٍ تُرْشَدَا
ونصبُ قَولَ الحقِّ فارْفَعْ واشْدُدَنْ يَذْكُرُ وُلْداً ضُمَّ ثُمَّ سَكِّنَنْ
كَزُخرفٍ نوحٍ تكادُ ذكِّرَا بها كشورى واكْسِرْ سُوًى لِتُنْصَرَا/ص10
إن فاشدُدَنْ وساحرٍ سِحْرٍ وقلْ أنجيتكُمُ واعدتكم كما نُقِلْ
كذا رزقتكُم وحا يحلَّ ضُمْ كذاك يَحْلُلْ لامه بذا وُسِمْ
ومُلْكِنَا في مِيمِهِ ضَمٌّ جَرَا وفي حَمَلْنَا فَتْحَتَيْن حُرِّرَا
مُخفَّفاً ويبصروا فخاطبن ترضى بضمٍّ يأتِهِم فَذكِّرَنْ
سورة الأنبياء والحج
جُذَاذاً اكْسِرْهُ لتحصِنَ ذَكرا حرامٌ اكْسِرْ ثُمَّ سكِّن واقصُرَا
بقال قل سكرى معاً بذا قرا ولؤلؤاً كفاطرٍ له اجْرُرا
سَوَاءً ارْفَعْهُ ومَنْسَكاً معاً لِسينهِ اكْسِرْ اذِنَ افتح تُرْفَعَا
يُقَاتِلُون تَاؤهُ قد كُسِرَتْ مما تعدُّون بغيب عُلِمَتْ
سورة المؤمنون
صلاتهم وحِّدْ وعَالِمٍ ارْفَعن شِقْوتُنَا بفتحتَيْن وامْدُدَن
وضُم سُخريَّاً هنا كصادها قال معاً قُلْ إنَّهم بِكَسْرِها
سورة النور والفرقان
خامسةُ الأخير فارفعْ ذكِّرا تَشْهَدْ دُرِّيٌّ بكَسْر واذكُرا
لِمَدِّه ثم اهمزنْ يُوقَدُ حَلْ مؤنثاً ثاني ثلاثُ قد نزل
بنصبه ويأكُلُ النونَ وقُلْ في تستطيعوا تأمروا الياءُ حَصَلْ
سراجاً أجْمعَنْ وذُرِّيَّاتِنَا وَحِّدْ ويَلْقَوْنَ افْتَحَن وسكِّنَا
سورة الشعراء
خلقٌ بفتحٍ اسْكِنَن نَزلَ شُدْ والرُّوحُ والأمينُ فانصب تَسْتَفِدْ
سورة النمل والقصص
في مَكُثَ اضممْ كافَهُ الاَّ ألا ومُبْتَلاً فقف ألا ويَنْجلا/ص11
وفي اسجدوا ابدأ همزَهُ بضمِّه تُبَيِّتُنَّ فاضْمُمَنْ لتائِه
كاللام في تقولُ والخطاب في هما معاً كيشركون يُؤلِفِي(1/8)
آتوه فامْدُدْ وَاضْمُمَن يُرى عُرِفْ بيائِهِ وفتحتين مَعْ ألِفْ
وارفع ثلاثاً بعده حزناً فَضُمْ مُسَكِّناً وجَذْوَةٍ كَسْرٌ حُتِمْ
والرهبِ فاضممهُ يُصَدِّقْ اجزما في خُسِفَ اضمُمَنْ وكسرُ انْتَمَا
ومن سورة العنكبوت إلى سورة الأحزاب
مودَّةَ ارفَعْهُ ويدعُو خاطباً وآيةٌ من ربِّه فوحِّدَنْ
وبا نُبَوِّءن ثلث واسكنا مع خفِّه والهمز ياءٌ جَا لَنا
وكَسْرُ وأل سكِّن وفي العالم ين افتح يصاعر مُدَّ خفف تعظُمي
ونعمةٍ فسَكِّن افتح أنِّثنْ تنوينهُ لَمَّا بكَسْرٍ خففن
سورة الأحزاب
تظاهرون فافْتَحن لتائه مع هائِهِ مَقَامَ ذا لِفَتْحِهِ
وأسْوَةٍ بكَسْرِ همزٍ مُسْجَلا يَعْمَلْ ويُوْتِ ذكِّرَنْ فتُوصَلا
قَرْنَ اكْسِرَنْ كالتاءِ من خاتمُ قُلْ باءَ كبيراً ثلِّثَن كَمَا نُقِلْ
ومن سورة سبأ إلى سورة الدخان
عالِمِ قُلْ عَلاَّم واخفض ميم مِنْ رجْزٍ أليمٍ كشريعَةٍ يكُنْ
نخسفْ نشأ نُسْقِطْ بيا مسكنهمْ لكافِه اكْسِر أذن اضمم قد عُلِمْ
تناوش اهمِزَنْ وهل من خَالِقٍ غيرُ بكَسْرِ رائِهِ لَنا عُلِنْ
بينة فاجمع وقُلْ ما عَمِلَتْ ه حذفُ هائِهِ لَنَا عَنْهُم ثَبَتْ
في ظُلَلٍ فاضمم ولامَهُ اقصُرَنْ قُلْ جُبُلاً بضَمَّتيْنِ خَفِّفَن
نَنْكُسْهُ فافْتَحْ واسكنَنْ ثم اضمما مخففاً بزينةٍ فَيُعْلَمَا/ص12
بحذف تنوين عجبت فاضمُمَنْ لقائِهِ وينزفَ الزاي اكْسِرَنْ
ماذا ترى بالضم والكسر نزل واضمم فواق واتخذناهم فَصِلْ
فالحق فانصب قافه وَعَبْدَه فاجمع قضى قل قُضِيَ ارفع بعدَهْ
مفازة اجْمَعَن ويُظْهِرَ افتحَا لضَمِّهِ وكَسْرِه يُوَضِّحَا
نصب الفساد ارفع كاطَّلَعَ قُلْ من ثمرات وحِّدا كما نُقِلْ
كبير فاقرأ في كبائر معَا أن كنتمو بكسره قد لمعا
وقل يقالُ أوَلَوْ أساوَرَهُ بفتح سِينِهِ ومَدٍّ فعِيَه
قُلْ سُلُفاً بضمتين واضمُمَا صَاَ يَصُدُّوا تشتَهَى فَيُعلَمَا
في تشتهيه تُرجَعُون غَيِّبا في قِيْلِهِ افتح اضمُمَن فتُجْتَبَى(1/9)
سورة الدخان
يُغْلَى اقرأنْ مُؤَنثاً تذكيرَهُ إنَّك أنت فافتَحَنْ همزَهُ
سورة الشريعة والأحقاف
وكَسْرُ آياتٍ معاً لقدْ أتى وخاطِبنْ في يؤمنون يا فَتَى
يجزى بنون وغشاوَةَ افتحا سكِّنْ مع القصر يُوَفى وُضِحَا
بنونه ولا يُرَى مُخَاطِباً بالفتح وانصبَنْ مَسَاكِن يُجْتَبَى
ومن سورة محمد عليه السلام إلى سورة القمر
وقاتَلُوا في قُتِلوا ضرَّا فَضُم كَلِمْ بكَسْرِ لامِه والقصرُ سمْ
ومثل ما برفْعِهِ وسكِّنا في عين صاعِقَهْ بقصرٍ جا لنَا
وقوم فاخفضن وقل في إنَّهْ مع يصعقوا بالفتح كَنْ حافِظَهْ
مصيطرون اقرأ بصاده وقُلْ تمْرونَهُ جا في تُمَارُوا قد وصل
سورة القمر والرحمن/ص13
وخاشعاً بخُشَّعاً ثم اجْرُرا لنون ريْحانَ ويَفْرغُ اذكرا
ليائه يطمث كلاهما اضمثما ميماً بخلفٍ أو مخيَّر فيهما
سورة الواقعة
حورٌ عين فاجررَنْ شَرْب افتحَا بموقع اسْكِن اقْصُرَنْ يُوَضَّحَا
ومن سورة الحديد إلى سورة التحريم
ما نزل اشْدُدَنْ يظاهروا معاً بفتحتين واشدد الظا تُرْفِعاً
مجالِسَ اسْكِن وانشزوا فاكسر معاً يا يفصل اضمُمه وصاداً ثَقِّلن
قلْ خشُبٌ مسكذِناً وبالِغٌ فنوِّننْ ونَصْبُ أمْره يَكُنْ
ومن سورة التحريم إلى سورة الجن
عَرَّف خفِّفْ وتفاوت اقصرن مُثَقِّلاً سُحْقاً فَضُم غَيِّبَنْ
في يَعْلَمون من وفي من قَبْلَهُ فاكْسِرْ لِقافٍ وافتحنْ بَاءَهُ
تخفى وتعرج أقْرَأنْ بالياء في هما وفي نَزَّاعة رفعٌ يفي
وحِّد شهاداتهمو وقل نُصُبْ بالفتح والسكون فاقرأنْ تُصِبْ
ومن سورة الجن إلى سورة التكوير
قلْ إنَّما قال ورب فاجْرُرا والرُّجْزَ فاكْسِرْ وإذَا فَيُذْكَرَا
بِمَدِّه وأدْبَرَ أقرأنْ دَبَرْ يمنى بتاء وسلاسِلاً ظَهَرْ
منوناً معه قواريراً معاً وفي الثلاث قف بمَدذٍ لَمعا
خضرٌ وبَعْدَه بجَرٍّ فيهما ثقِّلْ قَدَرْنَا خِفُّ كِذَّاباً نَما
والرفع في الرحمن وامْدُدْ ناخِره تَنفعُه لرفْعِهِ كُنْ ذاكرَا(1/10)
ومن سورة التكوير إلى سورة الفجر
ونشِّرت فثقلن وسُعِّرتْ فَخَفِّفَن في بضنين ظا أتتْ/ص14
ختامُه خاتمه ثم امْدُدا في فاكهين اضمم يُصَلَّى واشدُدَا
با تركبَن فافتحن وجُرَّ في ال مجيدٍ قدَّر خَفِّفَن لكي تَصِلْ
ومن سورة الفجر إلى سورة التكاثر
والوِتْرِ فاكْسِرْه يعذب افْتَحَا يوثق فكُّ مثلهُ قد صُحِّحَا
رقبة فانصب وقلْ أطعم في إطعام واكْسِرْ لامَ مَطْلَع تعْرفي
ومن سورة التكاثر إلى آخر القرآن
تا ترُون فاضممُنْ في الأول جَمَّع جا مشدَّداً لنا جَلِي
في عَمَدِ بضمتين قد نزل حَمَّالَةَ ارْفَعَنْ كَمَا لنَا وَصَلْ
* * *
قد تم نظم لمعة الضياء ميسراً سهلاً بلا عناء
أبياتُهُ نجم لمع تاريخه عام اتت نحوكمو أنوارُهُ
93,140,سنة1305, 111, 801, 130 , 263
فاختم لنا بتوبة يا ربنا تمحوا بها عنا عظيم جرمنا
ووالدينا بهمو كن راحما والطف بنا فيما علينا حُتِّما
والحمد لله على ما يَسَّره من نظم ألفاظٍ اتت محرره
وأفضل الصلاة والسلام على النبي الهاشمي التهامي
محمد من جاء بالقرآن وآله وصحبه الأعيان
لا سِيما شُيُوخَنَا الأكَابِرَا وَمَنْ لَنَا أضْحَى بِخَيْرٍ ذَاكِرَا
* * *
يقول أفقر العباد إلى مولاه الغني عبدالمجيد الشرنوبي الأزهري : تمت هذه الرسالة الجليلة المقدار التي ظهرت ظهور الشمس في رابعة النهار مصححة المباني محررة المعاني بغطلاع مؤلفها الأوحد الفريد الذي تباهى به العصر الجديد ولعمري انها حرية بأن يتنافس في مسائلها/ص15 المتنافسون ويعكف على مشاهدة محاسنها القارئون , وغاية ما اقول :
سماءُ فَضْل تَبَدَّتْ لمَنْ يَرُومُ المعَالي
تَقُولَ تِيهَا وعُجْباً فزتُم بنُورِ هِلالِي
بلغَّنا اللهُ وإيَّاه الآمال ورزقنا بدعوة صالحة من السادة أهل الكمال آمين ./ص16
** ***********
تنبيه : أشرت إلى رقم الصفحة في المخطوطة باللون الأخضر .(1/11)