منظومة
حجر المخلاة
في مجالس المحاجاة
محمد الطاهر التليلي
ترجمة الناظم
هو الشيخ محمد الطاهر التليلي : ولد بمدينة قمار (في نواحي وادي سوف بالجنوب الجزائري) سنة 1328 هـ (1910 م) من أسرة انحدرت إليها من فريانة (قرب مدينة قفصة التونسية) منذ حوالي قرنين من الزمان ، ولا تزال بقاياها تعرف بأولاد تليل (وإليها ينسب الشيخ محمد الطاهر).
والجد الذي وصل إلى وادي سوف من هذه العائلة هو أحمد التليلي وقد تولى التعليم والقضاء ، ثم تولى بعده القضاء ابنه قاسم التليلي الذي هو الجد الرابع للمترجم.
دخل الشيخ الكتاب وهو في الخامسة من عمره وتنقل بين عدة مؤدبين وكان أفضلهم هو جده لأبيه . وسرعان ما حفظ الشيخ القرآن الكريم وحفظ المتون التي كانت ضرورية لمن يريد الالتحاق بجامع الزيتونة في تونس (وقد التحق جمع غفير من الطلبة الجزائريين بالزيتونة).
سافر الشيخ إلى جامع الزيتونة سنة 1345 هـ (1927 م) وبعد حوالي سبع سنوات حصل الشيخ على شهادة التطويع سنة 1352 هـ (1934 م) (وهي تعادل شهادة العالمية في الأزهر) وعاد بعد ذلك إلى مسقط رأسه.
وعند عودته تزوج ثم انخرط في سلك المعلمين الأحرار في مدارس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
بدأ التعليم في قرية قريبة من بجاية سنة 1353 هـ (1935 م)، لكن مضايقات السلطات الفرنسية الاستعمارية أجبرته على العودة إلى بلدة قمار . فاشتغل في التعليم الحر في بلده مدة خمس عشرة سنة حتى تخرج على يديه حمع غفير من الطلاب .
وبعد استقلال الجزائر عمل أيضا في التعليم في الجزائر العاصمة وتقرت ووادي سوف وعنابة.
وفي سنة 1392 هـ (1972 م) طلب التقاعد قبل الأوان وعزل نفسه في بيته بعيدا عن الناس إلا للضرورة القصوى، فلا يستقبل إلا مستفتيا أو باحثا عن مسألة علمية.
وقد كتب إلى بعض إخوانه رسالة جاء في آخرها: "فها أنا ذا قعيد بيت ، وحي كميت ، معاشي خبز وزيت ، وبعيد عن كيت وكيت" وتمثل فيها بقول الشاعر:(1/1)
ظننت بهم خيرا فلما بلوتهم *** نزلت بواد منهم غير ذي زرع
والشيخ ذو اطلاع واسع على العلوم الإسلامية فهو عارف بالتفاسير ومعاني القرآن وأصول الفقه وفروعه والمذاهب الإسلامية وعلم الكلام والحديث الشريف. ولا تقل معارف الشيخ الأدبية عن ذلك فهو حافظ للمفردات اللغوية وراوية للشعر العربي في جميع عصوره. ولا تكاد تذكر له أديبا في الجاهلية أو في الإسلام أو في العصر الحديث إلا جاءك بنموذج من أدبه وأخباره. ورغم تقدم سن الشيخ فإن ذاكرته ما تزال قوية يستعيد عليك النوادر والحكم والأشعار كأنه يحفظها لتوه.
ألف الشيخ محمد الطاهر مجموعة من الأعمال لا يراها شيئا ذا بال ولكنها في الحقيقة كثيرة الأهمية لم يطبع منها سوى هذه المنظومة: (حجر المخلاة في مجالس المحاجاة) ومنظومتان أخريان هما : نظم لبعض المفردات الغريبة في القرآن وتلخيص الأرقام والأعداد لما وجد في القرآن من المواد.
ومن المؤلفات التي لم تطبع:
-…نظم متن الورقات في الأصول للجويني
-…نظم متن الاستعارات للسمرقندي
-…رسالة في الأذكار الشرعية
-…ديوان شعر سماه (الدموع السوداء)
-…رسالة في الأمثال العامية
-…تلخيص كتاب الأضداد للتوزي
ولا شك أن من أهم مؤلفاته هذه المنظومة التي بين يديكم ، وتعود أهميتها إلى أن الشيخ منذ تقاعد كرس جهده للقرآن الكريم قراءة ودراسة فهو يقضي جل وقته في تكراره واستظهاره والتعبد به ثم قراءة تفاسيره والكتاب التي تتناول علومه.
بسم الله الرحمن الرحيم
نظم حجر المخلاة
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه الذين كانوا عضده وزنده وكانوا في كل أحواله حزبه وجنده وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم يعرف فيه المرء شقاءه وسعده.(1/2)
وبعد، فأقدم بين يدي القارئ الكريم هذه المنظومة التي تتعلق ببعض علوم القرآن ومسائله التي كثيرا ما تدور بين القراء في مجالسهم وتقع فيها المحاورة بين الطلبة والمذاكرة بين الحفظة مثل عدد بعض الآيات وكيفية رسم بعض الكلمات وبيان بعض الشواذ من المتشابهات مما قد يشكل على الطالب المبتدي ويغفل عنه القارئ المنتهي.
هذا ومما يجب علي ذكره هنا اعترافا بالفضل لأهل الفضل وذويه هو أن السبب في نظم هذه المنظومة يرجع إلى مذاكرة الشيخ الوقور المحترم عمار العمري حفظه الله ومتعه في الدارين بالحسنى وزيادة فهو الذي نبهني إلى ذلك بما يقدمه إلى مجلس المذاكرة من إلقاء مسائل قرآنية فيما يشبه النظم ويطلب مني تصحيح ذلك فأجيبه. وفي أثناء ذلك بدا لي أن أنظم منظومة في المسائل التي دارت في مجالسنا القرآنية مشتملة على الأبيات التي صححتها للشيخ وعلى غيرها مما استفدته من غيره من الطلبة والحفاظ ومما أخذته من كتب هذا الفن العزيز فنظمت ذلك كله في سلك هذه المنظومة وسميتها (حجر المخلاة في مجالس المحاجاة) راجيا من الله أن يجعلها من الكلم الطيب والعمل الصالح الذي يرفعه وأن يحشرنا بها في زمرة حفظة القرآن الكريم العاملين به والمتبعين لهديه الذين هم أهل الله وخيرته من خلقه وأن يثيب كل من كان في إعانتي على إنجازها وإبرازها إنه قريب مجيب.
الناظم: محمد الطاهر التليلي
الحمد لله الذي هدانا……وللرشاد والهدى حدانا
ثم الصلاة والسلام أبدا……على النبيّ الهاشميّ أحمدا
وآله وصحبه والتابع……لكل أمر من هداه نابع
وبعدُ فالمقصود نظم ما انتثر……في مجلس القرّاء من آي السُّوَرْ
كعدّ آي أو شذوذ أحرف……في رسمها أو ذكر نوع يختفي
مسائل منقولة مجموعه……من أكثر القراء أو مسموعه
كما أتت عن ورشهم روايهْ……يعرفها الطلاب بالدرايهْ
قد طُرحت في مجلس الأحاجي……على بساط البحث والحِجاج
تذكرةً قد ذُكرت ودُربهْ……وسُنّة محمودة وقُربهْ(1/3)
بطلها في حلْبة السباق……والجلب للنصوص باتفاق
شيخ الشيوخ الفاضل الزكيُّ……عمّارُ بن أحمدَ العُمْريُّ
وقد أتى عند ابتداء الأمر……بنظم بعض مشبهٍ للنثر
فصغته بإذنه في نظمنا……من بعد ما صححته مُضمّنا
فانتظم النظمان في نظام……تبرّكا بسيد الكلام
ثم انفردت ناسجا أبرادي……من لُحمة التصدير والإيراد
متّبعا في النسج والتخطيط……منوالَه من دون ما تفريط
وأكثر النصوص في ذا النظمِ……أخذته من كُتْب هذا العلمِ
من غير ما تهذيب أو ترتيب……غير الذي ذكرت من تبويب
ورائدي في ذاك حسن النيّهْ……ونشر هذا العلم في الذريّهْ
وأن أكون قد خدمت القرّا……منتظرا من الإله أجرا
وأن أُعدّ في فريق الطّلبهْ……الحافظين القارئين الكتبهْ
أعني بهم من حفظ القرآن……وطالع البرهان والإتقان
ومورد الظمآن للخرّاز……وشرحُه المسمّى بالطّرّاز
ومن قضى أيامه معلّما……لمحكم التنزيل أو مفهّما
لأنه قد جاء في المنصوص……عن سيد الكونين بالخصوص
إذ قال في القرآن من تعلّمهْ……أفضلكم وللورى قد علّمهْ
واعلم بأن القصدَ بعضُ ما حضرْ ……في ساعة التفكير من آي السّوَرْ
فليس من مقصودنا استيعاب……لكل ما قد ضمّه الكتاب
وليس من مقصودنا التشهير……بنظمنا بل قصدنا التيسير
وقد جعلت ذكرَ كل نوعِ……في بابه منفصلا ومرعي
في أول الأبواب ذكر الواحدِ……إلى انتهاء القصد في التصاعدِ
وقد وسمتُ نظمنا الأغرّا……بـ(حجرِ المِخْلاةِ) بين القُرّا
فإن رأيتَ فاسدا فأصْلحِ……وإن وجدت خطأ فصحّحِ
بعد التأمل الدقيق الأصوب……بقلمٍ مطهّر مُهذّبِ
فالنقص للإنسان لا محالهْ……وأيُّ عبد نائلٌ كمالهْ
والله نرجو أن يسدّد الخُطى……ويرفعَ المكروه عنّا والخَطا
وأن يجازي كلّنا بالحسنى……يوم اللقاء والمقام الأسنى
بعض ما وجد منه واحد
فبيس بالفاء واللام أتى……في سورة النحل وحيدا ثبتا
وخالدٌ منوّناً بالرفعِ……في سورة القتال دون دفعِ
في أول الحج تولاه أتت……ونقطة التعويض فيها ثبتت(1/4)
وأ.ذا في الذكر حيث وقعتْ……فنقطها في السطر إلا ما ثبت
فتَحْتَ ياءٍ نقْطُها في الواقعه……سورتها مشهورة وواقعه
صِلْ نون آتاني بيائها سوى……ذاك الذي في النمل بالفصل استوى
فنونُه مفصولة معرّقه……وياؤه مقصورة مفرّقه
زِدْ ألِفا من بعد لام ياتي……في النمل في لا أذبحَنْ يواتي
وحذف ياء بعد تاء في النّسا……من (سوف يوت) دون جزم أُسّسا
ولؤلؤ لفظتها في الواقعه……همزتها من تحت واوٍ واقعه
وإنْ مّا بالكسر ونون ساكنه……من قبل ما في الرعد فاعلم كائنه
من غير إدغام ولا اتصال……في غير رعد وصلها حلالي
في سورة الأعراف نون عنْ مّا……مفصولة دون سواها حتما
في توبةٍ أذانٌ دون مدِّ……ليس له في الذكر أيّ نِدِّ
وصِلْ فإلّم حاذفاً للنّون……مُدغمةً في هود من مكنون
ارسم طغى بالياء مهما جاء……إلا طغا الماء أتى استثناء
بألف قد رسموه فذّا……لأنّه عن غيره قد شذّا
وجنّةٌ إذا أتتكَ مُفرده……فتاؤها مغلقةٌ وموصده
إلا التي من بعد ريحانٍ أتت……في آخر السورة أعني وقعت
وفتحُها قد شذّ لا يقاسُ……إذ في الشذوذ يبطل القياس
ولفظة المزجاة في الصّدّيقِ……عديمة المثيل والرفيق
وفُتِحَتْ بالانبياء خفّفِ……التّاء منها وسواها ضعّفِ
وفعلُ تُشطط قد أتى بصادِ……في غيرها منعدم الأنداد
وفطرتُ الله بروم أُطلقتْ……من غير شك تاؤها كما ثبتْ
إلى طريق مستقيم أفردت ……بواوها وفي الأحقاف وجدت
بقيّتُ الله أتت بهودِ……مفتوحةَ التاء بلا جحودِ
واقرأ بمدّ همزةٍ آربابا……نكرةً بالرفع لا انتصابا
في سورة الصّدّيق يا صديقي……وحيدةً في الذكر بالتحقيق
ومن يُشاقّ قافها مشدّدُ……في سورة الحشر وحيد مفردُ
وفي نفوسكم وقبلها بما……في سورة الإسراء ذكرُها سما
وصِلْ بتاءٍ لام لتّخَذْتَ ……في الكهف واحفظ كل ما أخذت
جنّاتٍ تجري تحتَها الأنهار……بتوبةٍ فهي لها قرارُ
أجنّة جمع جنينٍ بالألف……في سورة النجم وحيدا قد عُرفْ
ولَدُني بكسر نونٍ خُفّفتْ……وبعدها ياء بكهف أُفردتْ(1/5)
في سورة الكهف وحيدةً أتت……قل هل نُنبّئُ بنون ثبتت
فلن يضُرّ جاء في العِمران……منفردا في جملة القرآن
وعبثاً لفظتها وحيده……في المومنون ذكرت فريده
بنو إسرائيل بيونسٍ وردْ……برفع نون خصّه من يُعتمدْ
وشكلُ همز كلمة ادّارأتمُ……حمراءُ فوق ألفٍ قد تُرسمُ
قيل ادخلا النار بلام ألفِ……بسورة التحريم خُصّ فاعرفِ
بالنّمل خُصّ ادخلي الصرح بيا……وذا في ألْ من بعد مدٍّ ولِيا
في غير سورة الطلاق لم يقع……أجلُهنّ ذات لامٍ مُرتفعْ
وإنّ ما بالكسر والتشديد……للنون فافصل دون ما ترديد
في سورة الأنعام في دار السلام……في غير ذا المكان وصل بالتزام
تستعجلون هكذا بالتاء……وكسر نون جا في الأنبياء
في الذاريات وردتْ بياء ……وكسر نونٍ حَسَب استقراء
أثُمّ بالهمز وحرف العطف……في يونسَ مكانها بالكشف
والمومنون بعد أيّه أتى ……في النور لا مدّ لهاء ثبتا
يا أيها النمل أتى في النمل……وما أتى في غيرها بالفعل
في زخرف من قبل لفظ الساحر……يا أيه من غير مدّ الآخر
يا أيها الذين قبل كفروا……في سورة التحريم حقا تُذكرُ
والثقلان بعد أيّه أتت……في سورة الرحمن قطعا ثبتت
لكنّها بغير مد الهاء……كما تراه عند الاستقراء
في سورة النساء يا أيها الذينْ……أوتو الكتاب غيرُها لا يستبينْ
وصلواتهم وقبلها على ……وبعدها يحافظون فاعقلا
قد وردت في سورة الفلاح……من غيرها لم ترها في الساحِ
وجمعُك المسكين بالرفع أتى……في أول النساء فردا ثبتا
وأطلقَتْ من ابنةٍ تاء تُرى ……في سورة التحريم دون ما افترا
خيرٍ لكم بالخفض والتنوين……في توبة تجدها في الحين
وجاء أمة شذوذا فاعرف……تسهيلةً لدى شمال الألف
وأهملوا التشكيل في التسهيل……غير الذي قد شذّ في التنزيل
وجاء صهراً مُفردا في الذكر……في سورة الفرقان حيث تدري
قرّت عين تاؤها قد أُطلقتْ……في قصصٍ وفي سواها أُغلقتْ
وحيثما أتاك لفظ الشجره……فتاؤها كحلْقة مُدوّره
إلا التي في سورة الدخان……ففتحها قد شذّ في القرآن(1/6)
ورفعُ راء فاطرٍ في شورى……وفي سواها لا يُرى مسطورا
وقد أتى في الكهف واحداً فقط……ورِقِكم بكسر راء ارتبطْ
واقرأ أبايبلَ بآي الفيل……وحيدة في سُور التنزيل
واعلم بأنّ زهرةً في طهَ……مفردةٌ وليس في سواها
والزاهدين لفظة قد وردتْ……مفردة في يوسفٍ وما عَدَتْ
وذكروا التبتيل في المزمّلِ……ولم يروا شبيهها في المُنزلِ
مئاربُ في طه لا سواها……من سور القرآن لن تراها
وإِربةٌ مختصة بالنور……مفردة من سور المسطور
وذكر القرّاءُ لفظ البُدنِ……وحيدة في الحج دون خِدْنِ
ومُبرمون ذكروها مُفرده……في زُخرفٍ حبيسة مُقيّده
وبهجة قد ذُكرتْ في النّمل……من سور القرآن دون مثلِ
والجسم بالإفراد لا بالجمعِ……مُنفرد في البِكْر قيْد السّمعِ
وأمّةٌ مفردة في البقره ……ومِثلُها لم أدّكِرْ من ذَكَره
وحفرةٌ في سورة العمران……مفردة ليس لها من ثان
لفظ الحوايا لا تراه إلاّ……في سورة الأنعام حيث حلاّ
بقلمٍ لفظُ الصريم اختصّ……ولم يكن في غيرها قد نُصّ
وفي الأنعام ظُفُرٌ مُنفردُ……في غيرها من القرآن يُفقدُ
في قلمٍ قد وردتْ عُتُلُّ ……ليس لها في غيرها محلُّ
وطفق الفعل أتى في صادٍ……بلا ضمير للمثنّى العادي
وأُفردتْ واسعةً بالنّصبِ……في سورة النساء وهْيَ حسبي
غيب السماوات بفاطرٍ أتى……بكسر باء خصّه من أثبتا
في سورة الأنعام جا قل سيروا……ثم انظروا بثمّ فاستنيروا
به لغير الله في البِكرِ انفردْ……قدّم به والغيرَ أَخّرْ إن وردْ
في العنكبوت وردت منفرده……من بعد موتها بمِنْ مُقيّده
وأفردتْ بالتاء تخرصون……في الثاني للأنعام يذكرون
غشاوة بالنصب عند الرّاويه……في سورة يدعونها بالجاثيه
بكسر لام جاء قيل ادخلِ……من غير ياء في يَسينَ تنجلي
ودينكم بالرفع والخطاب……بالكافرون وحدها في الباب
ولامُ صالِ كسره مختصُّ……بسورة اليقطين جاء النصّ
وبعد فعل تطمئنّ سبِّقِ……به من الأنفال حقا تَصْدُقِ
عرّف بأل ووحّد المسوّمه……في سورة العمران ذاك فاعلَمَه(1/7)
ولفظة البوار في الخليل……مفردةٌ من سور التنزيل
وخصّصوا في بسم الله الباءَ……بطولها وألفٍ قد باء
بحذفه من بعدها في الإسم……عند اتصالٍ هكذا في الرسم
وعلّلوا التطويل بالإبدال……من ألفٍ وقيل للإجلالِ
بعض ما وجد منه اثنان
لفظ اللذان جاء في النّساءِ……بألف وفُصّلت بياء
أعني المثنّى أمّا لفظ المفردِ……ولفظ جمعٍ فكثير العدد
طائفة بالنّصب قل ثِنتانِ……في قصصٍ وسورة العمرانِ
وشهداءُ جا برفع الهمزِ……في النّور والعمران فاحفظ رمزي
خالصةً بالنّصب في الأحزابِ……وسورة البكر من الكتاب
خالصةٌ بالرفع في الأنعام……وسورة الأعراف بانتظام
برفعِ ميمِ الصُمِّ قال الأذكيا……في سورة الأنفال ثم الأنبيا
ولَقويٌّ جاء بعدها عزيزْ……ثنتان في الحج كما قال العزيز
يزيدَهم فاعلم بنصب الدال……في النور ثم فاطرٍ للتالي
اللهو في الأعراف من قبل اللعبْ……والعنكبوتِ بعدها فاحفظ تُصب
لا يومنون بعدها بالله……ولا باليوم الآخر المُباهِ
بلا ولا في سورة النساء……وتوبةٍ من دون ما مراء
في الرّعدِ يمحو اللهُ بالواو رُسِمْ……في شورى يمحُ الله واوها عُدمْ
وما خلقنا بعدها السّماء……والأرضَ فاعلم نصّها قد جاء
في الأنبياء وكذا في صادِ……مفردةَ السّماء للقُصّادِ
وقرأوا بالنّصب هو الحقَّ……في سبإٍ وفي الأنفال حقّا
علا بلام ألف يا صاحِ……في قصصٍ وسورة الفلاحِ
في يونسٍ حرفان ظرف الآنَ……مع امتداد همزةٍ أتانا
لفظ وجيهاً جاء في الكتاب……في سورة العمران والأحزاب
وجاء لا تغلوا بلا مراء ……في سورة العقود والنساء
ومن يشاقق جاء في الأنفال……وفي النّسا مفكّكَ الأوصال
نكّر ضياءً وانصبنْ بيونس……والأنبياء ليس غيرُ فأْتسي
في غافر والرعد سوء الدار……بالرفع لا بالنصب عند الدّاري
لفظ المقاليد أتى في شورى……وزُمرٍ معيّنا محصورا
وقبل يومٍ أو عذابَ يومِ……بكسر ميم اليوم دون لوم
أُضيف ذاك اليوم للقيامه……والعامل الإضافة المُقامه
في سورة العقود والإسراء……يعلم ذا بالقيد ذو استقراء(1/8)
لفظ الرسول بعده يدعوكم……في سورتين لهما أدعوكم
في آل عمرانَ وفي الحديد……قبل الرسول الواو بالتحديد
لفظ بديع السماوات يا فتى……في البكر والأنعام حقا ثبتا
ولفظ بوراً جاء في القرآن……في سورة الفتح وفي الفرقان
وكلمة الرس بلا خلاف……في سورة الفرقان ثم قاف
لفظ أهذا جاء منه اثنان……في الأنبيا وسورة الفرقان
ووردتْ في الذاريات ساهون……وأختها قد وردت في الماعون
وكلاًّ فاعلم وعَدَ الله أتى……وبعده الحسنى حقيقا ثبتا
في سورة النساء والحديد……فرتب الآية من جديد
براءة في توبة وفي القمرْ……فلن تُرى في غير ذا من السور
ولفظة الأسواق منها اثنان……قد وجدا في سورة الفرقان
وظالمي أنفسهم حرفان……في النحل والنساء مثبتان
شفا مضافا جاء منه اثنان……في توبة وسورة العمران
بالواو والنصب السّماءَ اثنان……في الذاريات فاعلم والرحمن
إن برز الضمير للسماء……فاحفظ قيود العدد الثنائي
قد ذُكرت تدميراً في القرآن……ثنتين في الإسراء والفرقان
وخلق الأزواجَ كلّها أتى……في زخرف وفي يسين ثبتا
لهم شراب من حميم وعذابْ……في يونسٍ وفي الأنعام بالحساب
ولفظة الأبرص في القرآن……في سورة العقود والعمران
واذكر علوّاً بعده كبيرا……في أول الإسراء أو أخيرا
واذكر علوّاً دون وصفٍ ياتي……في قصصٍ والنمل بالإثبات
في سورة الفرقان ثم الجاثيه……إلاهَه هواهُ غير خافيه
ما نقموا من بعد واو تُرسمُ……في توبة وفي البروج تعلم
لما يريد قبله فعّال……في هود والبروج قد تُنال
وملكوتُ كل شيء صاحِ……في سورتي يسين والفلاح
لولا دفاع الله قل حرفان……في سورة الحج وفي العوان
في النحل والنمل أيان يُبعثون……غيرهما في الذكر قطعا لن يكون
وورد الخلاّقُ من قبل العليم……ثنتين في الحجر وياسين الحكيم
وفي يسين فإذا هو خصيم……ومثلها في النحل والغير عديم
ولفظة الترتيل في المزمّل……وسورة الفرقان فاعلم واعمل
وذكر القرّاءُ آتت أُكْلها……في سورة العوان والكهف انتهى(1/9)
بالرفع والتنكير في قرين……في زخرف تراه واليقطين
والضعفاءُ هكذا بالرفع……والهمزُ فوق الواو ذاتُ وقعِ
وألفٌ للفرق شرطٌ سائرْ……في سورة الخليل ثم غافرْ
وجاء إن الله بعدها اصطفى ……والفاعل الضمير في الفعل اختفى
وظهر المفعول بعد الفعل……في البكر والعمران ذاك نقلي
لفظ وزير جاء في القرآن……في سورتين طه والفرقان
واعلم هباءً جاء منها اثنان……في وقعت وسورة الفرقان
بالجر والتنكير قل مباركه……في النور والدخان بالمشاركه
كلْمةُ خرجا قد أتت ثنتين……في الكهف والفلاح دون مين
كلالةً في سورة النساء……ثنتان لا غيرُ بلا استثناء
بتوبة والنمل صاغرون……بالواو لا بالياء يقرؤون
ولفظة القسطاس بالإسراء……والشعراء دون ما افتراء
وبالغداة والعشيّ اثنان……في الكهف والأنعام بيّنان
في الانبيا وسورة الصديق……أضغاث أحلام بلا رفيق
وجاء في الدخان بالفا فدعا……وربَّه بإثره قد وقعا
وأختها قد وردت في القمرِ……وبعدها في آخر فانتصر
لا تفسدوا في الأرض بعد –فاعلم-……إصلاحِها ثنتان فاحفظ وافهم
كلتاهما في سورة الأعراف……بالقيد والشروط والأوصاف
وبالعشيّ والإبكار اثنان……في غافر وسورة العمران
ويُهرعون وردت في هود……وسورة اليقطين بالتحديد
لفظ خبالا جاء في القرآن……في توبة وسورة العمران
ويسبحون جاء بعد فلك……في الانبيا وفي يسين أدركِ
وطفقا بألف الإثنين……في طه والأعراف دون مين
واذكر أثاثا هكذا في النحل……ومريمَ كما أتى في النقل
ولَنُبوّئنّهم قد وردتْ……في النحل أو في العنكبوت وانتهت
كفّيه بالياء مُثنّى كفِّ……في الرعد جاء وكذا في الكهف
غوراً بنصبٍ وردت في الملك……وسورة الكهف بغير شك
سوءُ العذاب جا برفع الهمز……في غافرٍ والنحل دون غمزي
كلْمة أنّى تُصرفون في الزّمرْ……ويونسٍ قد وردتْ وتنحصرْ
معايش بالياء لا بالهمزِ……في الحجر والأعراف فاتْبع رمزي
بضَمّ واو الودّ جاء وُدّا……في مريمَ ونوحٍ فاحفظ عدّا
وغيرُ ذا بالفتح مثلَ وَدّوا……ومثل وَدّ زاد فيه العدُّ(1/10)
وجاءت الأزلام في العقودِ……ثِنتينِ فاعلم غاية الموجود
غضبانَ بالنصب وقبل أسِفا……في طه والأعراف من دون اختفا
مثنى ثلاث ورباع في النّسا……وفاطرٍ ثنتان لا تحملْ أسى
مُنْكراَ بالنصب أضعافا أتى……في البكر والعمران حقاّ ثبتا
وفاطراً بالنصب في الصديق……وزُمرٍ لا غيرُ بالتحقيق
وعددَ السنينَ والحساب……في يونسٍ وفي الإسرا حِسابا
بصائر بالنصب في الإسراء……وقصص فقط بلا افتراء
قردةً معْ خاسئين اثنان……في البكر والأعراف مُثبتان
ثِنتين جاءت لفظة الأصفاد……في سورة الخليل ثم صاد
وصِلْ ضمير يومَهم بميم……حيث أتى في محكم الحكيم
إلا في غافر والذاريات……فالفصلُ حتمٌ فيهما مُواتِ
إن شاء الله آمنين اثنان……في يوسفٍ والفتح بيّنان
واذكر سديدًا جاء في الكتاب……في سورة النساء والأحزاب
يُزجي بزاي سابق مُقدَّم……في سورة الإسراء والنور ارسُمِ
فنِعِمّا بالفاء في البكر أتتْ……وفي النساء نِعِمّا قد ثبتت
اثنان في القرآن من أولي النهى……قد ذُكرا أثناء سورة طه
ولفظة الدخان قيل اثنان……في فُصّلت وسورة الدخان
وربوة تجدها في البكر……والمومنون من جميع الذّكر
وإن أردت شططا فاثنان……في الكهف أو في الجنّ مُثبتان
وسيلةٌ تجدها في المائده……وسورة الإسراء ثَمّ وارده
لفظ كُسالى معشرَ القرّاء……في توبةٍ وسورة النساء
اثنان في الأنعام وهْو القاهرْ……غيرهما في الذكر غير ظاهر
وقِبلا بكسر قافٍ ثمّ با……مفتوحة مُنكّراً منتصبا
في سورة الأنعام ثم الكهف……قيّدتها مشروطة بالوصف
معصيت الرسول في المجادله……ثنتان والتا أُطلقتْ مبادله
وأنتم الأعلون في العمران ……وفي القتال ورد الاثنان
ولعنت الله بتاء مطلقه……في النور والعمران غيرُ مُوثَقَه
أكثرهم لا يشكرون فاعلمِ……في يونسٍ والنمل لا تُعمّمِ
وما خلقنا السموات فادرِ……بالواو في الدخان ثم الحجر
مُختلفٌ ألوانُه بالرفع……مُذكّر الضمير عند الوضع
تجده في النحل ثم فاطرْ……بعد اثنتين تُشبهان الآخر(1/11)
وسأريكم وُجدت في الأنبيا……وسورة الأعراف عند الأذكيا
أنصِبْ وعرّف كِلْمة المساكينْ……في سورة البكر والنور المبين
وقرٌ برفع هكذا حرفان……في فصلت لا غيرُ مثبتان
وقد أتاك كُلَّ ما بفصل ما……في المومنون والنساء فاعلما
ما بين همزةٍ ونون ساكنه……في أفأينْ ثمّة ياء كامنه
تجدها في سورة العمران……والانبياء فهما ثنتان
بفتح قافٍ وسكون الباء……واللام بعد الباء قبل ياء
من قوله من قبلي في العمران……وفي الأحقاف فهما حرفان
وأنّ ما بفتح همزةٍ وما ……مفصولةٌ عن أنّ فيما عُلما
في الحج أو لقمان لا في الغير……فالوصل حتم دون أي ضير
وقوله لو كان هؤلاء……آلهة ترى في الأنبياء
ومثلها تجدها في الشعرا……من السماء آية قد لا تُرى
نقّط مكان آخر الهمزين……كعِوَضٍ عن همزة في ذين
واعتصموا بكسر الصاد اثنان……في سورة الحج وفي العمران
ولغنيٌّ جاء قبل العالمين……في العنكبوت مع لام مستبين
ودون لام جاء في العمران……فهذه وهذه ثنتان
ووجلت قلوبهم قد وردت……في سورة الأنفال والحج بدت
من دونه ملتحدا في الكهف……والجن جاءت حسبما في الكشف
ونفسُه برفع سين ضاف……في سورة العقود ثم قاف
لفظ الحكيم بعده العليم……في الذاريات زخرف مقيم
ووردت في البكر ثم الحجراتْ……بنصب باء غيب غيب السموات
ردّوا بفتح الراء يا خليلي……في سورة النساء والخليل
يا أيها الرسول ثنتان فقط……في سورة العقود والزيدُ غَلَط
والظالمين بعد لفظ عاقبه……في يونسٍ وقصص مُراقبه
هم على صلاتهم يُحافظون……في سال والأنعام بالفرد تكونْ
ولُبَدا بضم لامٍ في البلدْ……ولِبدا بالكسر بالجن ورد
همزُ ابنِ أمّ جاء وسط الألفِ……ويا بنؤمّ فوق واو فاعرفِ
أولاهما في سورة الأعراف……أخراهما في طه باعتراف
في الروم هادي العمي فاحذف ياء……من بعد دالٍ دون نمل جاء
وهمز آلٍ بعد جاء سهّل ……بنقطة من غير شكل يسهُل
في سورة الحجر وسورة القمر……في آل فرعون ولوط استقر
بالسين جاء سابغاتٍ في سبا……وفي لقمان أسبغ الفعل اختبى(1/12)
اثنان لا غيرُ لزاما في الكتاب……في طه والفرقان من غير ارتيابْ
وهمزةٌ من بعد شين المشئمه……قد رُسمت من فوق سطر فاعلمه
وهمزة النشأة من فوق الألف……قد رُسمت كالأصل فيما قد عُرف
أعينَهم بنصب نون اثنان……في اقتربت وفي العقود الثاني
تُغني بتاء وسكون الياء……في يونسٍ والنجم باستواء
برفع ضاد قد أتى بعض الذي ……في غافر والنمل فاتبع واحتذِ
ولَإلى باللام في العمران……وسورة اليقطين مثبتان
واو طوى وواو القُوى جنّب……تشديد ذا في الرسم فهو أجنبي
لحما طريا واردٌ في النحل……ووارد في فاطر بالنقل
رسم رءا حيث أتى في المصحف……همزته في السطر قبل الألف
غير التي في النجم فوق الألف……ونقطة التعويض تحتُ فاعرفِ
لرائها وهمزها ثم الألف……من فوق ياء مثلَ حذفٍ في الطرفْ
ومثلها في الروم همز السُّوأى……فاحفظ وقيت شرهم والسوء
نكرةً قد ذُكرت مُسوّمه……في الذاريات ثم هود فاعلمه
بالخفض والتنوين في رضوان……قد وردت بتوبةٍ ثنتان
ولفظ فيم جاء دون ألف……في النازعات والنساء فاعرف
الأخسرون وجدت في هود……ووجدت في النمل بالتحديد
ولفظة الجلال منها اثنان……قد ذُكرا في سورة الرحمن
وحطبٌ في الجن أو في المسدِ……في غير ذاك ثالثا لم تجد
لفظ الحمار مفردا اثنان……في جمعة وسورة العوان
وخردلٍ تراه في لقمان……والأنبياء فهما اثنان
كهل أتى في سورة العمران……وسورة العقود في البيان
وكاهنٌ في حاقة والطور……في غير ذا لم يُلف في المسطور
ولبنٌ قد خُصّ بالقتال……وسورة النحل بلا جدال
وخُصّت القتال واليقطين……بلذّة يعرفها الفطين
ولفظة اللغوب باعتراف……قد ذُكرت بفاطر وقاف
مواخرٌ في النحل أو في فاطر……قد وردت كنزهةٍ للخاطر
وذُكر الإملاق في الإسراء……وفي الأنعام حسَب استقراء
ملحٌ أجاج خُص بالفرقان……وفاطر من سائر القرآن
ومرّتين جاء لفظ المائده……في سورة يدعونها بالمائده
وإن أردت نسبا فاثنان……في سورة اليقطين والفرقان
وأنصتوا قد خُص بالأعراف……وخَصّ أيضا سورة الأحقاف(1/13)
في موضعين ذكروا الحناجرْ……في سورة الأحزاب ثم غافر
بنصب قافٍ رزقَه في الفجر……وسورة الملك كذاك يجري
خيراً لكم بنصب خير في النسا……تكررت ثنتين فاحذر من أسا
في قصص والذاريات قد ورد……جنودَه بالنصب والغير يُرد
وجاءهم في سورة العمران……والبيّنات بعدها ثنتان
واذكر في طه أو يسين خلقَه……وسكّننّ اللام تعرف حقّه
ومثلَهم بنصب لامٍ معهم……في الأنبيا وصادٍ فاعرف ما يهُم
وذكر القراء أهل البيت……في هود والأحزاب ذا بالبتّ
وربَّكم بالنصب بعد ربي……اثنان في العقود يا مُربّي
في هود والفلاح قال الملأُ……بالفاء في أوّلها إذ تُبدأُ
يومٍ أليمٍ قد أضيف للعذابْ……بالكسر في هود وزخرفٍ يُصاب
صالوا لصالوا أُذكرنْ في صاد……وسورة التطفيف بالإسناد
وكسرُ نون بينِكم في بالي……في سورة العقود والأنفال
يعقوبُ في القرآن بالرفع أتى……في سورة البكر وهود مُثبتا
أعمالهُم ورفعه بالابتدا……في سورة الخليل والنور بدا
وقرأوا بدغم نون ألّن……في الكهف والقيام ذاك المُعلن
أينكم من قبل أتاتونَ……وبعدها الرجال يُثبتون
مع استفهامٍ أنها في النمل……والعنكبوت فاعلمنّ نقلي
ودون الاستفهام في الأعراف……والعنكبوت دون ما خلاف
في الكهف حقاً والتغابن أتى……بنصب باءٍ قلبَه وثبتا
طرائقٌ في الذكر ثَمّ اثنان……في الجن والفلاح مثبتان
المنذرين هكذا بالياء……وصيغة التعريف في الهجاء
وكسر ذال فهْو في اثنتين……في الشعرا والنمل دون مين
في الثاني من كليهما تراهما……وفاقد الشروط في سواهما
ذريّة برفع التا ثنتان……في يونسٍ وسورة العوان
ونونَ عن قد أظهروا في عن من……في النور أو في النجم حسب المُعلن
في النحل أو في النور جاءت ألسنه……مضافة لِ(هُم) برفعٍ مُعلنه
في الحجرات بعضِكم والنورِ……بكسر ضادٍ جاء في المسطور
بنصب لامٍ جاءت كلَّ نفس ……في سجدة وفي الخليل تُمسي
من بيننا في فُصّلت وذا فراق……بيني بكهفٍ فاعلمنّ باتفاق
بكسر نون ثاني الاثنين……والشرط فيها بيننا وبيني(1/14)
بالرفع والتنكير قُل ملائكه……قد وردت في سورتين شائكه
في سورة التحريم والإسراء……فراقب الشروط باعتناء
وجاء قوم تجهلون فاعرفِ……بضمّ ميم قومٍ عند الأعرفِ
في سورة الأعراف أو في النمل……وغيرُ ذا منعدمٌ في النقل
بعض ما وجد منه ثلاثة
وخالدًا بالنصب والتنوين ……ثلاثةٌ في الذكر باليقين
اثنان منها في النسا وقد يُرى……ثالثها في توبةٍ لا أكثرا
وما أنا إلاّ بدون مدِّ……وإن أنا لا غيرُها في العدّ
ثلاثة في سورة الأعراف……والشعرا وسورة الأحقاف
بالواو لا بالفاء قال الملأُ……ثلاثةٌ أعلنها المنبّئ
في سورة الأعراف منها اثنان……وثالث في المومنون دان
وأكثر الناس كذاك يُتلى……وبعدها لا يومنون تُجلى
وقبلها وبعد واو لكنْ……مشدّدَ النّون وليس ساكن
في هودَ أو في الرعد أو في غافرْ……ثلاثة يعرفهنّ الظافر
عَنتُّم من غير دال تُكتبُ……في أحرفٍ ثلاثة تُرتّبُ
في سورة العمران ثم التوبه……والحجرات فالزمنّ التوبه
ءاباءكم بالجمع والخطاب……ومدّ همزٍ ومع انتصاب
في توبة وزخرف والبكر……ثلاثةٌ معروفة في الذكر
وعُصبةٌ نكرة في يوسفِ……وثالثٌ في النور حقّا فاعرف
وعُقدةٌ بضمّ عين وردت……ثلاثةً في الذكر حيث وُجدت
إحدى الثلاث وُجدت في طه……واثنان في العوان منتهاها
واذكر ثلاثا لفظةَ السجّيل……في هود أو في الحجر أو في الفيل
وذكروا ثلاثةً من شيعته……من جملة القرآن كن من شيعته
اثنان منها وردا في قصص……وفي اليقطين ثالث لم تنقص
ونُكسوا وناكسوا ننكسهُ……ثلاثةٌ والغير لا تقسهُ
في سجدة وفي يسين فاعلمِ……والأنبيا وغيرُها لم يُرسم
ومُفردا مُعرّفا منكّرا……لفظ نكالٍ بثلاث كُرّرا
تجدها في البكر والعقود……والنازعات غايةَ المعدود
واذكر ثلاثا لفظة الأوثان……لا غيرُها في جملة القرآن
في العنكبوت جاء منها اثنان……وثالث في الحج بالبرهان
ثلاثة تجدها في سورتين……مزاجه مزاجها بموضعين
ثنتان في الإنسان ثم واحده……في سورة التطفيف ثمّ وارده(1/15)
ثلاثة في الذكر جاءت ناصيه……مفردة في سورتين قاصيه
مَعرفةً نكرةً في علقِ……معرفةً في هود فافهم تسبقِ
بصيغة المفعول قل مدحورا……ثلاثة تجده مسطورا
في سورة الإسراء ثَمّ اثنان……وفي الأعراف واحد لا ثان
ومُبلسون وردت في زخرف……وفي الأنعام والفلاح فاعرف
وأول برفعه مُضافا……قد دخل الأنعام والأعرافا
وزخرفاً والمبتدا الضمير……وأولٌ خبره الأخير
يا سائلا عن بيسما مُتّصله……ألفاظها ثلاثة مفصلة
اثنان في البكر وثالث يُرى……في سورة الأعراف دون ما افترا
وأجمعون رفعها مرادي……في الشعرا والحجر ثم صاد
بشّر بفاءٍ وبميم الجمع……ثلاثة مروية بالسمع
في آل عمرانَ والانشقاق……وسورةِ التوبة باتفاق
وهكذا بشّره بالإفراد……ثلاثة بالفاء في اعتقادي
ففي لقمان قد تراها باديه……وفي يسين ذُكرت والجاثيه
من ما بفكٍّ دون إدغام لنونْ……في الروم والنساء والمنافقون
اخفض من الأسباط حرف الطاء……في البكر والعمران والنساء
بصيغة المجهول في أُرسلتُ بهْ……أتت ثلاثة إليها فانتبه
تجدُها في سورة الأعراف……وسورةٍ لهود والأحقاف
ستجدني دون مدّ الدال……وبعدها إن شاء الله تال
ثلاثةٌ في الكهف واليقطينِ……وقصص لا غيرُ باليقين
ولفظة الرقاب قل للتالي……في توبة والبكر والقتال
وذكروا ثلاثة من صرصر ……في فصلت وحاقةٍ والقمر
وألحقوا في آخر الرسولا……وآخر الظنونا والسبيلا
من سورة الأحزاب مَدّة الألفْ……على خلاف الأصل ممّا قد عُرف
اثنان سُدّاً في يسين ذُكرا……وثالث في الكهف ذِكره جرى
قد ذُكرت يُحب المقسطين……في سُور ثلاثة يقينا
ففي العقود ثم في الممتحنه……والحجرات ذِكرها ما أحسنه
نكرةً قد ذُكرت أربابُ……من غير مدّ شكلها انتصاب
فواحد في توبة واثنان……تراهما في سورة العمران
ويخرصون هكذا بالياء……ثلاثة معروفة الهجاء
تجدها في يونس وزخرف……وفي الأنعام غيرها لم يُعرف
وقرأوا ثلاثةً بُهتانا ……واثما مبينا هاكها بيانا
ففي النساء اثنان بالحساب……وثالث في سورة الأحزاب(1/16)
وبرزخ في سورة الفرقان……وسورة الفلاح والرحمن
الجيب في النمل وسورة القصص ……وجمعه الجيوب في النور يُقص
اقرأ حُطاما هكذا بالنصب……ثلاثة في الذكر دون نُصب
في زمرٍ قد ذكرت والواقعه……وفي الحديد ثَمّ أخرى واقعه
في المومنون ذكروا سخريا……ومثلها في زخرف تَهَيّا
وثالث تجده في صاد……تتمّة الثلاثة الأعداد
وطال في طه وفي الحديد ……والأنبياء دون ما مزيد
في طه همزُ أوّلاً وفاء……وفي الحديد فاؤها وفاء
وجُرّدت من همزة وفاء……كِلمة طال عند الأنبياء
يا سائلا عن كلمات الميمنه……فهْي ثلاث ذُكرت معيّنه
اثنان منها وردا في الواقعه……وثالث في بلدٍ متابعه
الفوج بالتنكير والإفراد ……في النمل أو في الملك أو في صاد
لفظ الزبور جاء في النساء……والأنبيا وجاء في الإسراء
وإن فتحت للغَرور غَيْنا……ففي ثلاثٍ ذكرَه رأينا
في فاطرٍ لقمان والحديد……وماله في الغير من وجودِ
وارسم بصاد ما أتى من صخر……في الكهف أو لقمان أو في الفجر
واذكر خليلا هكذا بالنصب……مُنكّرا ثلاثة في سرب
في سورة الفرقان والإسراء……وثالث في سورة النساء
ثلاثةً قد وردتْ لِيَلاّ……ونَقطها من فوق يا تجلّى
كَعِوَضٍ عن همزة في البكر……وفي النساء والحديد تجري
ثلاثةً قد خسر الذين……أوّلها في يونسٍ يقينا
واثنان في الأنعام باتفاق……فالزم هُديت أكرم الأخلاق
قد ذكر القرّاءُ لفظ العاجله……ثلاثةً في الذكر غير آجله
تراها في الإسراء كالعلامه……وسورة الإنسان والقيامه
وقد أتت ثلاثةً إليكِ……بكسر كاف نُظمت في سلك
في مريم تجدها والنمل……وقصص كما أتى في النقل
ثلاثةً همزتها مرسومه……من فوق ياء كلها معلومه
فسيّئا في توبة وموطئا……وخاسئا في الملك عنها قد نأى
في النور والعقود أو يسينا……أرجلُهم مرفوعة يقينا
وجاء قالا لامُها لامُ ألفْ……في طه والأعراف والنمل أضف
يا ويلنا قد وجدت في هود……وسورة الفرقان والعقود
المنّ في الذكر قبيل السلوى……في البكر والأعراف طه يُروى(1/17)
انصِبْ ونكّرْ في النساء دَرَجه……وتوبةٍ وفي الحديد مُدرجه
واذكر ثلاثا رغدا في الذكر……اثنان منها وردا في البكر
وثالث في النحل فيما قد عُلم……وغيرها في ذا الكتاب منعدم
ولؤلؤا وهزؤا وكفؤا……همزتها من فوق واو فاعلمن
لفظ أين في القرآن يُرسم……بنقطة من تحت ياء تُعلم
غير التي في سورة الصديق……وسورة اليقطين بالتحقيق
والنازعات رسمها في السطر……ثلاثة مشهورةٌ في الذكر
وأكثر الناس لا يشكرون……وقبلها ولكن يذكرون
في البكر والصديق ثم غافر……ثلاثة معروفة للذاكر
ما نزّل الله بلا خلاف……في الملك والقتال والأعراف
للمتقين بعد إنّ في القلم……ونبإٍ وحرف صاد تُرتسم
في الطور والإنسان ثم الواقعه……لفظ يطوف فاقدا للرابعه
وذُكرت يُطاف في اليقطين……وزخرف وهل أتى في الحين
بفتح طاء لفظ طَول قد رسا……في توبة وغافر وفي النسا
بفتح نون نَعمةٍ نعماء……ثلاثةٌ فأحسن الأداء
في هودَ والدخان والمزمل……وغيرها بالفتح لم يُنزّل
ثلاثة فراغ في الصافات……ثنتان والأخرى في الذاريات
وفي الخيرات قبلها يسارعون……ثلاثة في الأنبيا والمومنون
وثالث في سورة العمران……وغيرُها لم يُدر في القرآن
واذكر أولو بأس شديد وأولي……ثلاثة في الذكر ذكرُها يلي
في سورة الإسراء ثم النمل……وهكذا في الفتح فاعلم نقلي
لغوا أتى في مريم والواقعه……ونبإ وليس ثَمّ رابعه
وكونه منتصبا منكّرا……مع السماع شرطه تقرّرا
كِلمة شتى أو لشتى فادرِ……في طه أو في الليل أو في الحشر
ومضغةٍ في الحج واثنتان……في سورة الفلاح تثبتان
مُبصرةً بالنصب والتنكير……ثلاثةٌ في الذكر للتذكير
إحدى الثلاث وردت في النمل……واثنان في الإسرا كما في النقل
جاءت ثلاثا فُتّحت بالشدّ……لتائها معلومة بالعدّ
في زمر ثنتان ثُمّ عمّ……واحدةٌ والخير ثمّ عمَّ
ونصَب بنصب نون ثم صاد……ورفع با كما ترى هو المرادُ
في توبةٍ والحجر ثم فاطر……وغيرُها في الذكر غير خاطر
قد ذكر القرّاء قال قائلْ……منهم ثلاثا عُدّة للسائل(1/18)
في يوسفٍ والكهف واليقطين……معلومة للحافظ الفطين
حدائقٌ ثلاثةٌ ولا تقسْ……في النمل أو في نبإ وفي عبس
ثلاثة من أيّها قد حُذفت……ألفها من هائها وقد مضت
في زخرف والنور والرحمن……وغيرها لم يُلف في البيان
كِلمة أنصارٍ بخفض وارده……في البكر والعمران ثم المائده
انصب سواءً في النسا وفصلت……وآل عمرانَ منوّنا ثبت
في الانفطار جاء يومَ الدّين……بنصب يومٍ خذه باليمين
وهكذا في وقعتْ والشعرا……ثلاثة لا ريب فيها وامتِرا
وقاصرات الطرف في اليقطين……وصادٍ والرحمن في يقيني
وابنَ السبيل نُصبت في الذكر……في الروم والإسراء ثم البكر
ثلاثةٌ أتتك قال موسى……لقومه يا قوم ليس عيسى
في البكر والعقود ثم الصف……وغيرُ ذاك خارجٌ عن وصفي
اقرأ سُليمان برفع النون……ثلاثة في المصحف المكنون
في البكر منها واحدٌ واثنان ……في سورة للنّمل مثبتان
بالنصب والتنوين في رضوان……ثلاثة في جملة القرآن
في الفتح والعقود ثم الحشر……وغير ذا مُنعدم في الذكر
ووصلُ ما ببين في الأعراف……واثنان في العوان باعتراف
الرفع والتنوين في رضوان……في توبةٍ وفي الحديد الثاني
وثالث في سورة العمران……معروفةٌ لحافظ القرآن
بصائرٌ بالرفع جا في الجاثيه……وفي الأنعام والأعراف كافيه
بفائه فنجيناه قد يُرى……في يونسٍ والأنبيا والشعرا
أفّ أتى في سورة الإسراء ……وفي الأحقاف جا والأنبياء
وصبغةٌ بالصاد منها اثنان ……قد وردا في سورة العوان
ولفظ صِبغ ثالث في المومنون……وما سوى الثلاث قطعا لن يكون
افصلْ لكي عن لفظ لا في الأولى……من سورة الأحزاب لا عُدولا
وفصلها في النحل أو في الحشر……محتّم كما أتى في الذكر
بالميم والجمع مبيّناتِ……وفتح ياء كسر تاء تاتي
ثِنتين في النور وفي الطلاقِ ……إحدى الثلاث مالها من باقِ
صوّركم يُصوّر المصوّرُ……ثلاثةٌ بفتح صادٍ تُذكرُ
لفظ فتيلٍ جاء في النساء ……مُكرّرا وجاء في الإسراء
الغمّ بالتعريف في القرآن……في الأنبيا وطه والعمران(1/19)
ثلاثة "تلك آيات الله"……من قبل "نتلوها عليك" ها هي
في سورة العوان ثم الجاثيه……وسورة العمران وهْي الباقيه
ونصبُ باء ربَّ العالمين……موضعه في الشعرا يقينا
وسورة العقود ثم الحشر……ثلاثةٌ في حاجة للنشر
عَدّد ثلاثا كلّ نفس ذائقه……في العنكبوت ثم تاتي اللاحقه
في الأنبيا وسورة العمران……عديمة النظير في القرآن
ومثلَه بنصب لامٍ – معهُ……في الرعد والعقود ثم انتبهوا
لثالث في زمرٍ موجودُ……وغيرُها في مصحفٍ مفقود
حذف اجتباه دون ياء ارتسم……في سورة النحل وطه والقلم
وذكر القراء فعلَ أُسّسا……بتوبة ثلاثة تأسّسا
إِصرٌ بصاد مُطلقاً في البكر……وسورة العمران أيضا يجري
وثالثٌ في سورة الأعراف……والقصد بالإطلاق غير خاف
بهيمة الأنعام في العقود……واثنان في الحج بلا جحود
واذكر ثلاثا ثلةٌ في وقعت……قد جُمعت أثناءها ووقعت
بالمدّ والتنكير آذانٌ درج……اثنان في الأعراف والباقي في حَجْ
ولفظ جزءٍ ذكروا في البكر……وذكروا في زخرف والحجر
وذكروا ثلاثةً جالوت……في سورة العوان لن تفوت
ولا يحض بسقوط الضاد……مُستترٌ ضميره أو باد
ثلاثة في حاقةٍ والفجر……وسورة الماعون أيضا يجري
والحمأ المسنون في الحجر انحصر……ثلاثة في غيرها لم يُعتبر
وحاجةٌ قد وردت في الذكر……في يوسفٍ وغافرٍ والحشر
لفظ المحيض في العوان اثنان……وفي الطلاق ثالث للعاني
يخادعون لفظها تكرّرا……ثلاثةً في الذكر فاحذر المِرا
في سورة العوان منها اثنان……وفي النساء ثالث مُدان
ولفظةٌ قد ذكرت مرارا……في مصحف يدعونها مدرارا
في سورة الأنعام أو في هود……واذكر في نوحٍ ثالث المعدود
في سورة العمران جا يقول……بنصب لام واحدًا منقولا
وقد أتى في سورة المنافقونْ……وفي المدّثر كما قد تعلمون
في سورة الصديق جاء الذيب……ثلاثةً وأمره عجيب
وفي يسين لفظة الأذقان……وفي الإسراء جاء منها اثنان
ولفظ مذمومٍ ثلاثةً عُلم……اثنان في الإسراء والباقي القلمْ
في الكهف والنحل وهودٍ قد ورد……غيبُ السماوات بضمٍّ مطّرد(1/20)
وحُذفت سيماهم في العوان……وسورة القتال والرحمن
وألفٌ من بعد ياء يحيا……قد كُتبت في غير جاء يحيى
وكُتبت في طه والأنفال……وسورة الأعلى بياء تال
عند اجتماع همزة استفهام……بهمزة الأفعال لا الأسامي
نَقّط مكان ثاني الهمزتين……كَعِوَضٍ عن غائب عن عيني
مثالها (أ.شهدوا) (أ.نزلْ)……(أ.لقي) فاعلم رسمها في المنزل
ووالدٌ قد جاء في القرآن……ثلاثةً فاثنان في لقمان
وثالث تجده في البلد……والواو منها ثابت في المفرد
قد ذُكرت فاحشة مبيّنه……بصيغة اسم فاعل مُعيّنه
في سورة النساء والأحزاب……وسورة الطلاق بالحساب
قد وردت مأواه قل للتالي……في سورة العقود والأنفال
وثالث في سورة العمران……ثلاثة في جملة القرآن
نون البنات حُذفت في الطور……والنحل والأنعام في المسطور
واحذف تراب الرعد ثم النمل……ونبإٍ واحتفظنْ بنقلي
لأجلٍ ثلاثةٌ في العدّ……في فاطرٍ وزمرٍ والرعد
فقال يا قوم –بفاءٍ- اعبدوا……في صُرفت من الأعراف فاشهدوا
وأوّل الفلاح ثم العنكبوت……ومالها في الغير قطعا من ثبوت
ومالَه ارفع لامه في نوحِ……ومسدٍ والليل في وضوح
كم أهلكنا من قبلهم ولا تزدْ……ثلاثة لا غيرها من العدد
تجدها في سورة الأنعام……وسجدةٍ وصادٍ بانتظام
بعض ما وجد منه أربعة
إن السماوات والأرض مطلقا……منصوبةً من غير فعل خلقا
أربعة في البكر بعد الكرسي……وفي الأنعام بعد وجهي أَرسِ
وقبل رتق وجدت في الأنبيا……في فاطرٍ قبل تزولا ألْفِيا
مُباركاً بالنصب والتنوين……أربعةٌ دراها ذو اليقين
في آل عمران ومريمٍ وقافْ……وسورة الفلاح من غير خلاف
والله لا يهدي قبيل الفاسقينْ……أربعة لا غيرُ يدريها الفطين
في سورة العقود ثم الصف……واثنان في براءة بالوصف
وكل نفس بعدها ما كسبت……في أربعٍ من سور الذكر ربت
في سورة العوان والخليل……واثنان في العمران بالدليل
وفعل تغنيَ بنصب الياء……في آخرٍ وأولا بالتاء
في سورة الأنفال والمجادله……واثنان في العمران لا مجادله(1/21)
من في السماوات ومن في الأرض……أربعة في الذكر مثل الفرض
في يونسٍ والحج ثم النمل……وزمرٍ معروفة بالنقل
والملأ المذكور فيما قد أُلفْ……همزته قد رُسمت فوق الألف
إلا ثلاثا ذُكرت في النمل……ففوق واو همزها يستعلي
ورابعٌ في المومنون ياتي……كمثل ما في النمل من صفات
وجاء في القرآن سمّاعون……أربعةً لا غيرها يتلون
ثلاثة قد جُمعت في المائده……وفي براءة هناك واحده
الفائزون بعد "هم" تساوي……أربعةً وغير ذا دعاوي
في توبة والنور والفلاح……ورابع في الحشر ذو ارتياح
موعظةٌ بالرفع في العوان……ويونسٍ وهود والعمران
موعظةً بالنصب في الأعراف……والبكر والعقود باعتراف
ورابع في النور لا تُخَلِّهْ……أربعة كالرفع في محلّه
ولفظ شأن قد أتى في يونس ……والنور والرحمن أو في عبس
وبعد تنوينٍ ونون ساكنه……شدّد حروف (لم نر) المعاينه
في البكر والرعد أتت علانيه……وفاطرٍ وفي الخليل دانيه
اثنان في العمران ثم في النسا……ها أنتم وفي القتال قد رسا
ولفظ اللائي بأربع تُعَدْ……اثنان منها في الطلاق بالسند
وفي الأحزاب وكذا المجادله……من غير ما شك ولا مجادله
وإن أردت رسمها في السطر ……فبالسكون فوق ياء تجري
وتحت ياءٍ نقطة تسهيلهْ……وانطق بهمزٍ سالكا سبيله
نوّن ثموداً وانصبنْ في هودِ……وسورة الفرقان في معدودي
والعنكبوت ثم نجمٍ مُعتبرْ……أربعةٌ مصروفة فيما اشتهر
بُرهانكم بنصبه والكاف……وميم جمعٍ بعد هاتوا كافِ
في الأنبيا والبكر ثم النمل……وقصصٍ محفوظةٌ بالنقل
واعلم غروراً بعد إلا نكره……مُنتصبا بضمّ غين تذكره
في سورة الأحزاب والنساء ……وفاطر وسورة الإسراء
ثلاثة الصّلصال بالحجر أتت……ورابع الرحمن حقا قد ثبت
في الملك والفلاح واليقطين……ووقعت تفتحُ ما معينِ
في وقعتْ كسرة عين عِينِ……والطور والدخان واليقطين
أربعة آباؤهم بالمدّ……ورفعِها قد حُصرت بالعدّ
في البكر أو يسين والعقود……ثلاثةٌ ورابعٌ في هود
بفتح همز شركاءكم أتى……في يونسٍ وفي الأعراف أثبتا(1/22)
وقصصٍ وفاطرٍ ولن ترى……في جملة القرآن منها أكثرا
وآتَوْا الزكاة بالتحريكِ……لِواوها من دون ما تشكيك
في سورة النجم وفي العوان……في توبةٍ قد ذُكرت ثنتان
وجاء لفظ فانظرْ كيف كان……عاقبة المكذبين بان
في سورة العمران والأنعام……وزخرف والنحل في انتظام
أهؤلاء جاء باستفهام……في سبإ وسورة الأنعام
وسورة العقود والأعراف……أربعةٌ للقارئ العرّاف
من بعد ما جاءتهم قد حُصرت……في أربعٍ وفي الكتاب سُطّرت
اثنان في البكر وثالث النسا……ورابع في لم يكن مُؤنّسا
أربعة أقبل بعضهم على ……بعضٍ أتت وكُلّها قد نُقلا
إما بفاء مثلُ ما في نونِ……ومثل ما في الثاني من يقطين
أو فُتحت بواو مثلُ الطور……وأوّل اليقطين في المسطور
من تحتهم وقربَها الأنهارُ……وقبلها تجري لها استقرار
في سورة الأنعام والأعراف……ويونس والكهف باعتراف
لفظ غفورٌ بعده حليمُ……أربعةٌ يحفظها العليم
في البكر منها ورد اثنتان……واثنان في العقود والعمران
يا سائلاً عن أينما مُتّصله……وهاكها أربعةً مُفصّله
أولى اثنتين في العوان والنسا……والنحل والأحزاب لا تخشى الأسى
اذكر عذاباً بعده مُهينا……بالنصب في النساء مُستبينا
ثلاثةً ورابع الأحزاب……ضَبَطها القرّاء بالحساب
يُبيّن الله لكم آياتهْ……أربعةٌ في الذكر من عِظاته
في البكر والعمران والعقود……والنور أيضا غاية الموعود
مغفرةٌ وبعدَها أجرٌ كبيرْ……أربعةٌ بالرفع في حفظ الخبير
في فاطرٍ والملك ثم هود……ورابعٌ في سورة الحديد
يَصلى يُصلّى أو سيصلى تصلى……عن نقطة التعويض ناءت أصلا
إلا قليل –وارفع اللام- رسا……في توبة والكهف هود والنسا
ارسم بحمرةٍ ياءات أربعه……في كلمات أحصيت مُجمّعه
أعني النبيين الحواريين……والأمّيين والربانيين
قَصدتُ من تلك الياءات الثانيه……حُمرتها بين الحروف قانيه
وكلّ شيء بارتفاع اللام……أربعة في محكم الكلام
في قصصٍ والرعد ثم النمل……وقمرٍ تجدها بالفعل
أم من أتتْ أربعةً مفصوله……في جملة القرآن لا موصوله(1/23)
في فصلت وتوبةٍ وفي النسا……وسورة اليقطين رسمها رسا
انصب صراطا مستقيما نكره……في أربعٍ من سورتين تذكره
في سورة النساء ثم اثنان……مثلهما في الفتح بيّنان
واتل عليهم نبأً في الذكر……أربعةٌ وغيرها لم أدر
في سورة العقود والأعراف……ويونسٍ والشعراء كاف
والسفهاء وردت بالضمّ……أربعةٌ من غير أي وهم
ثلاثة في البكر بالتوالي……ورابع الأعراف في انعزال
واذكر سراجا جاء في القرآن……أربعةً في عمّ والفرقان
وسورة الأحزاب ثم نوح……فكن خبيرا بالذي قد أوحي
وبكرةً من بعدها أصيلا……أربعة قد مُثّلت تمثيلا
في الفتح والأحزاب والفرقان……ورابعٌ في سورة الإنسان
فمالِ هذا والذي كمثله……فلامُه منفصلٌ عن أصله
لكسرة اللام وذاك أربعه……في الكهف والفرقان والنسا معه
وسورة المعارج الأخيره……في غير هذا وصله ذخيره
ولفظة الرجس بسينٍ معرفه……بحرف أل أربعةٌ مُعرّفه
في أوّل الأنعام أو في يونسِ……والحج والأحزاب خير مؤنس
بفتح ثاءٍ ثم ظرفا أربعه……قد وردت في سور موزّعه
في الشعرا وسورة العوان……وسورة التكوير والإنسان
وألفاتٌ سُكّنت مُزاده……في كلمات أربع معاده
لا تيأسوا لا ييأس في يوسفِ……لم ييأس في الرعد عند المنصف
ولا تقولنّ لشيء أبدا……في الكهف إني فاعل ذاك غدا
محلّها بعد الحروف الأولى……ممّا ذكرتُ آنفا منقولا
وكلماتٌ رُسمت بالألف……خلاف ياءٍ وُجدت في المصحف
منها رِدًا رباً وأقصا تترا……أربعة وزد عليها الأخرى
ودرجاتٌ هكذا بالجمع……مُنكّرا منوّنا بالرفع
تقرؤها في سورة العمران……وسورة الأنعام بالإتقان
وسورة الأنفال والأحقاف……أربعة معروفة الأوصاف
لكلّ صبّار شكور في الخليل……وفي سبا وشورى لقمان الجليل
بالنصب والتنكير شيعا أتت……أربعةً في الذكر عدُّها ثبت
اثنان في الأنعام ثم في القصص……ورابع في الروم حسبما ينص
بفتح همزٍ أنها في الذكر……أربعة قد حُصرت لتدري
في سورة الأنعام والأنفال……وسورة الشورى وطه الوالي(1/24)
وزخرفٌ في يونسٍ وزخرفِ……وفي الأنعام والإسراء فاعرف
ولفظ كيف كان معْ نكيري……أربعة كالقمر المنير
في سورة الحج وفاطر سبا……وسورة الملك كما جاء النبا
في سورة العمران والكهف ورد……وسورة الحديد والجن الأمد
في النحل واليقطين داخرون……في غافر والنمل داخرين
ثلاثة في قصصٍ بالأمس……ورابعٌ في يونسٍ كالأسّ
وليكةٌ باللام لا بالهمز……في الشعرا وصادٍ تمّ رمزي
واقترنت في الحجر أو في قاف……بهمزتين كالتعريف الكافي
وفي النساء لفظة البروج ……والحجر والفرقان والبروج
واذكر ثبوراً أربعا بالاتفاق……ثلاثة الفرقان ثم الانشقاق
وذكر القرّاء لفظ الجسد……أربعةً بنصّها المعتمد
في سورة الأعراف ثم طه……والأنبيا وصادٍ قد تراها
الجوع في البكر ونحل وقريش……وهل أتاك أربعٌ من غير عيشْ
ولفظ حوتٍ مفردا في نون……والكهف باثنين وفي اليقطين
آلهة بضم تاء نكره……أربعةٌ في الذكر جاءت تذكره
في الانبياء اثنان في لِحاف……واثنان في الإسراء والأعراف
لا الشمس لا الليل ولا انفصاما……فلا اقتحم بحرف (لا) دواما
ولفظ خاب فعل ماضٍ أربعه……في سورة الخليل والشمس معه
واثنان منها وردا في طه……ولم يرد في مصحف سواها
لفظ شهابٍ مفردا في الحجر……والنمل واليقطين جِنٍّ يجري
ألم يسيروا بعد همزٍ فاءُ……أربعةٌ في عدّها وفاء
في يوسفٍ والحج ثم غافر……وفي القتال نزهة المسافر
أصحابَ بالنصب قبيل الجنّه……في قلمٍ وفي يسين الجُنّه
في سورة الأعراف منها اثنان……أربعة يعرفها المُعاني
ومُدَّ حرفُ قبل تاءٍ مُغلقه……بألفٍ من فوق يا مُعلّقه
في لفظة التوراة والتقاة……وفي إناه ثمّ في مزجاةِ
بنقطة تعويضة في الكلّ……قد سُجّلت عن شيخنا الأجلِّ
حَرِّك وخفّف ياء ما سياتي……في طرفٍ من أحرف الياءات
كصاحبيْ وطرفيْ وثُلُثيْ……وباسطٍ يدي إليك يا أُخيْ
في يوسفٍ وهودٍ والمزّمّل……وفي العقود فاعلمنّ واعملِ
والتاء من امرأةٍ مربوطه……نكرةً في أربعٍ مضبوطه
ففي النساء وردت ثنتان……والنمل والأحزاب تُكملان(1/25)
أنفسُكم قد ذكروا بالرفع……وبالخطاب وبميم الجمع
في سورة الصدّيق جاء اثنان……وفُصّلت وسورة العوان
والبال في الصديق أو في طه……واثنان في القتال لا سواها
بعض ما وجد منه خمسة
إلا الذين آمنوا خمسٌ تُرى……في صادٍ أو في التين أو في الشعرا
وفي انشقاق قد تُرى والعصر……وغيرُ ذاك مستحيل الذكر
بفتح لامٍ لَيقولنّ الأخيرْ……يرى القرّاء أنها خمسٌ تُنير
في فُصّلت والروم والنساء……واثنان في هود بلا امتراء
قصدتُ أوّلاً وثالثا فقط……من الثلاثة في هود لا الوسط
وكلُّ ياءٍ نُصبت في الطرف……من بعد كسرة لها فخفّف
إلا حروفاً خمسةً مُشدّده……في سُورٍ معروفة مُردّده
وهْي أناسيّ بمصرخيّ……إلا أمانيّ كذا بنيَّ
وزِد لها الأميّ في الحساب……ذكره القراء في ذا الباب
قلوبَهم بالنصب في براءه……واثنان في العقود للقراءه
في الحجرات واحدٌ والصف……وغير هذا خارجٌ عن وصفي
خمسُ ياءات سُكّنت في الطرف……من بعد كسر همزة فلتعرف
مزيدةً في يونسٍ تلقاءي……وسورة النحل بها إيتاءي
وفي الأنعام نبإي ءاناءي……في طه والشورى أتى وراءي
في الحجر والنمل أتى حكيمُ……مُنكّرا وبعده عليمُ
وذكروا في سورة الأنعام……ثلاثة معلومة الأرقام
ونُصبت لام رسول الله……في خمسةٍ من مُنزَل الإله
ففي النساء ذكرت والحجرات……وتوبةٍ وفي الأحزاب الباقيات
يا سائلا عن لفظ معرضين……بكسر ضادٍ خمسةٌ يقينا
في الحجر والأنعام ثم الشعرا……وزد له يسين والمدّثرا
ومدّةٍ من بعد نون أنّا……قد كتبوها ألِفا كإنّا
إذا أتت قبل حروف خمسه……(نُجحٌ خلا) من وصمة وطمْسَه
وإن أتت قبل حروف (هل تشي)……فاكتب إمالة وحاذر أن تشي
وقبلَ ما تركتُ من حروف……فكَتْبُها بحسب الظروف
والضابط الأصيل أنّ أنّ……إن وُصلت بمضمر ككنّا
فلا يُمال ذلك الضمير……لأنه لكِلْمة يُشير
وإن تكن أنّى كأين ظرفا……أو اسمَ شرطٍ أو في معنى كيفا
فمَدّةُ النون تمال منها……خطّاً ونُطقا فافهمنّ الكنهَ
وذكروا في الأرض مفسدين……من بعد لا تعثَوا مُعدّدين(1/26)
خمستها في البكر والأعراف……والشعرا والعنكبوت الغافي
وخامس تجده في هود……مُكمّل الحساب في المعدود
وذكروا في خمسةٍ ولاتَزِرْ……وازرة في الخمس من تلك السور
في زُمرٍ والنجم ثم فاطرْ……وفي الأنعام والإسراء العاطر
أطيعوا الله وأطيعوا قال……في سور مَتْلوّةٍ تعالى
في النور والنساء والعقود……وسورة التغابن الموعود
وخامسٌ في سورة القتال……وغيرها لم يخطُرَنْ ببالي
واذكر لدنّا خمسةً في الكهف……ومريم وطه دون خُلفِ
في قصص والأنبيا تراها ……ولن يُرى في غيرها سواها
والرعبَ في العمران والأنفال……والكهف والأحزاب بالتوالي
وخامسٌ تجده في الحشر……وكلّها بالنصب لا بالكسر
بكسر جيم جاء لفظ الجِنّه……مَعرفةً بأل هُديت الجنّه
في سجدة وهود ثم الناس……واثنان في اليقطين كالأساس
وإن أردت عدّ لفظ خاويه……فخمسة في الذكر غير خافيه
في البكر أو في الكهف أو في النمل……في حاقّة والحج جمع الشّمل
وأقسموا بالله جهدًا فاعرف……وبعدها أيمانهم خمسٌ تفي
في النحل والعقود والأنعام……وفاطرٍ والنور ذي التمام
وجنّةٌ بكسر جيم نكره……محصورةً في خمسة مشتهره
مثنى في كل من سبا والمومنون……وخامس الأعراف في العدّ يكون
اجمع تبارك الذي في زخرف……وسورة الملك كذاك واعرف
ثلاثة في سورة الفرقان……تر الذي في جملة القرآن
لفظة رجسٍ في العقود نكره……وتوبةٍ فيها اثنتان تذكره
وآخر الأنعام والأعراف……جميعها في الذكر غير خاف
الخيل فاعلم خمسة في الذكر……في النحل والأنفال ثم الحشر
وفي العمران ثم في الإسراء……خمستها معروضة للرائي
ولفظ دأب خمسة فاثنان……في سورة الأنفال بيّنان
وسورة العمران والصدّيق……وغافر بالحقّ والتحقيق
وفعل ماضٍ ذرأ المهموز……بخمسة من سور يفوز
بالنحل والأنعام والأعراف……والملك والفلاح في كفاف
ولفظة الزيتون بالتذكير ……قد ذُكرت في مصحف القدير
اثنان في الأنعام باليقين……والنحل أو في عبسٍ والتين
وفي الذين ذكرت في هود……والنور والفلاح في معدودي(1/27)
وذكروا في سورة الأحزاب……اثنين منها وردا في الباب
جنّات عدن وردت بالخفض……لتائها في الذكر عند العرض
في توبة ومريم وصاد……وغافرٍ والصف بالمرصاد
بنصب ميمٍ وبخفض الهاء……من اسم الله تجري في الأداء
في سورة العقود والأنعام……ثلاثة في الحج بالتمام
وقومه بضمّ ميمٍ خمسُ……يعرفها من القراء الحُمس
في قصص وهود والأنعام……واثنان في الأعراف بالتزام
وسنّتٌ بالتاء أعني المُطلقه……قد حُصرتْ ولست أعني المُغلقه
في سورة الأنعام ثم غافر……ثلاثة تجدها في فاطر
الليل واللائي التي واللاتي……ثم الذي بأيّ لفظ ياتي
خمستها قد سُلبت من شدّ……وشكلةٍ واللام لا في السرد
وصالح التحريم أو سنَدْعُ……في علقٍ وجاء يوم يَدْعُ
في قمرٍ وفي الاسرا ويدعُ……ويمح في شورى عراها جدعُ
بحذف واو لا لجازمٍ عَرَضْ……بل اعتباطاً حذفُها قد يُفترض
بعض ما وجد منه ستة
رُسُلَنا برفع راءٍ فاعلمِ……ونصب لامٍ ستة كالأنجم
في يونسٍ حرفان مثل غافر……وفي الفلاح والحديد الآخر
فمن بفاءٍ إن تلتها أظلمُ……ستّتها في سور سَتُعلَم
في سورة الأنعام منها اثنان……وفي الأعراف ثالث لا ثان
في يونس والكهف ثم في الزّمر……ثلاثة تجدها وهْي الأُخَر
خِلاف أصلٍ جاء واوُ ناقصِ……من المضارع بنصب خالص
بألِفِ الفرق مع الإسناد……لظاهرٍ أو مُضمر لا باد
فهاكَ بعضَ ما ذكرت سته……ولا أقول كلَّ ذاك البتّه
في البكر يعفو ولنتلو الرعدُ ……في الكهف لن ندعو كذاك عَدُّوا
في النمل أن أتلو وفي القتال……يبلو ونبلو فاستمع مقالي
وبعضهم زاد وبعضهم نقصْ……فبيّن المشهورَ من هذا وقُصْ
حروف حلق ستّة فهاء……وهمزة وحاؤها والخاء
والعين ثم غينها وركّبِ……تنوينَ حرفٍ قبلها ورتّب
واتْبِعِ الشّكلة إثر الشكله……في كلّ تنوين علمتَ شكله
أتاك قبل أحرف البقيّه……إلا بباءٍ فاقلب القضيّه
وإن ذكرتَ قبل ذا تنوينا……وحكمَه أو بعضه تبيينا
فقد ذكرتُ ها هنا للنون……ما يُشبه التنوين في السّكون(1/28)
فأثبت السكون قبل ياء……وقبل واو ثم قبل باء
معْ قلبه عند الأخير فاعلم……وإن يكن في الأوّلين فادغم
وهكذا من قبل حرف الحلق……شكْلته من غير دغمٍ أبْقِ
أحيا وتحيا والحوايا الدّنيا……والرّؤيا بالياء كذا والعُليا
سِتّتها قد لا تُمال خطّا……وإن نطقتَ فأمِلْها شرطا
من أجل ذا قد كُتبتْ بالألف……معْ نُقطة التعويض فافهم واعرف
ضمير هو جاء بعد ذلك ……وبعدَه الفوز العظيم سالكا
في يونسٍ وغافرٍ وفي الدخان……وفي الحديد توبةٌ فيها اثنتان
وألفٌ من ألفات الفرق……من كلمات حذفت بحق
خلافَ أصلٍ عكسَ ما تقدّما……من ذكرها خلاف أصلِ عُلِما
من ذاك جاؤا أو سعوا وباؤا……كذا عتوا تبوّؤا وفاؤا
وخصّ قوم في سبا فعلَ سعوْا……وسورة الفرقان في فعل عتوْا
واكتب بصادٍ باب الافتعال……إن كان صاداً فاؤُه كصالِ
من ذاك فاذكر ستّة في الذكر……قد وردت وغيرَها لم أدر
وذكرها من الثلاثي أضبَطُ……ونصُّها بالافتعال يُربط
كاصطادوا فاعلم واصطفى ويصطلون……كذا اصطنعتُ فاصطبر يصطرخونْ
فاليومَ بالفاء أتى في الجاثيه……وسبإٍ وفي الأحقاف باديه
وسورة الحديد والتطفيف……وفي يسين غاية التصنيف
وكلماتٌ وردت توسّطتْ……همزتها في ألفٍ إن رُسمتْ
في سورة النساء جا يُستهزأُ……وظمأٌ بتوبة ونبأُ
ويتبوّأُ في يوسفِ الأبرْ……ومثله بالنّون في حرف الزّمر
وسادسٌ في قصصٍ تَنوأُ ……فاتبع طريق الحق ما تسوءُ
ولفظة الأنداد في القرآن……قد وردتْ ففي العوان اثنان
وفي الخليل سبإٍ وفصّلت……وزُمرٍ وكلها قد فُصّلت
الرفع والتنوين في رجالِ……ثبّته في الأعراف لا تُبال
وتوبةٍ والنور والأحزاب……والفتح والجنّ بلا ارتياب
الزّاني كاسم فاعلٍ تكرّرا……مُؤنّثا يكون أو مُذكّرا
في سورة النور ولا سواها……في أوّلٍ ستّتُه تراها
لفظ الضحى في ستّة تكرّرا……مُعرّفا يكون أو مُنكّرا
في الشمس والأعراف طه والضّحى……في النازعات مرّتين اتّضحا
الغابرين هكذا بالياء……معروفة لسائر القرّاء(1/29)
في سورة الأعراف واليقطين……في العنكبوت وردت ثِنتين
وخامسٌ وسادسٌ في الحجر……والشعرا في غيرها لم أدر
الغيظ بالمُشال ستّةً عُرف……مُعرّفا في أربعٍ بها اعتُرف
ثلاثة العمران بالحساب……وتوبةٍ والملك والأحزاب
وجوهُهم بالرفع والإضافه……سِتّتها لخمسةٍ مُضافه
من سور القرآن كالعمران……فقد يُرى في ضمنها ثنتان
ويونسٍ والنمل والأحزاب……وزُمرٍ كذاك من ذا الباب
لِبَكَمٍ وفرعِه ألفاظُ……في ستّة أوردها الحُفّاظ
في النحل والأنعام والأنفال……وسورة الإسراء قل للتالي
واثنان منها وردا في البكر……تتِمّةً لما أتى في الذكر
وتبّروا وكلُّ ما يُشتقُّ……من أصله بستّة أحقّ
تجدها في سورة الفرقان……تكرّرت وفي الإسراء اثنان
والباقي في الأعراف ثم نوح……بيانها في المتن والشروح
وللحصاد ستّةٌ بفرعه……قد ذُكرت في مُصحف لنفعه
تجدها في سورة الأنعام……ويونسٍ وهودَ بانتظام
ويوسفٍ والأنبيا وقاف……معروفة الأوزان والأوصاف
يُحرّفون الحرفَ بالتحرّفِ……ثلاثةٌ من صيغ التصرّف
في ستة من سور القرآن……كالحج والأنفال والعوان
وسورة النسا وفي العقود……بقية الإثنين للمعدود
وحصر القرّاءُ لفظ الحصر……وفرعه بستة في الذكر
في سورة العوان منها اثنان……وتوبة وسورة العمران
وخامس تراه في النساء……وسادسٌ في سورة الإسراء
ألفاظ صيدٍ كلّها في المائده……قد حُصرت في خمسة وواحده
لفظ الضياء ويُضي أضاءت……بستة في الذكر قد أضاءت
في سورة العوان منها اثنان……في يونس والأنبيا ثنتان
وخامس في النور ثم في القصص……كمالها في العد حسبما يُنص
ألفاظ غيث باسمه والفعل……في ستّة محصورة بالنقل
في يونس والشورى أو لقمان……وفي الحديد الكهف فيه اثنان
بعض ما وجد منه سبعة
بالنصب صفّاً سبعةٌ في الذكر……في طه واليقطين ثم الفجر
مكرّرا وفي النبا والكهف……وسابع مخبأ في الصّف
تكُ بتاء مع حذف النون……قد وردت في النحل من مكنون
وفي النسا وهود فيه اثنان……ومريمٍ وغافر لقمان(1/30)
حسنةً منصوبة ثنتان……نكرةً في سورة العوان
وفي النسا وفي الأعراف جاءت……والنحل باثنين وشورى باءت
ولغفورٌ بعده رحيمُ……ثلاثة في النحل تستقيم
واثنان في الأعراف سادس في هودْ……وسابع الأنعام لا تَعْدُ الحدودْ
والرّسْل بالتعريف هكذا بأل……معَ ارتفاع حُصرت تلك الرسل
في البكر والعمران والعقود……ويوسفٍ وبالفلاح نودي
وذكرت تتمّةً في فصلت……والمرسلات وبها قد انتهت
البعل في القرآن والبعوله……سبعتها في سور منقوله
في البكر والنساء ثم هود……وفي اليقطين رابع المعدود
ثلاثة تمامها في النور……وغيرها لم يك في المسطور
وكلماتٌ ياؤها في الطرَفِ……منصوبةٌ إن نوّنت فخفّف
الياء منها هاكها محصوره……مذكورة في سور مشهوده
منادياً وداعياً وواديا……وعالياً وثاوياً وهاديا
ورابياً تمام تلك العِدّه……فاحفظ كلام الله فهو العُدّه
ورحمة بالتاء لا بالهاء……مُطلقةٌ في الرسم والأداء
في واذكروا الله في آخر الرُّبُع……من سورة العوان والحق اتّبِع
وسورة الأعراف آخر الثمن……من صُرفت أبصارهم فلا تَمُنْ
في هود بعد قوله أتعجبينْ……في أوّلٍ من مريم قد تستبين
وفي الأخير من مُنيبين تراهْ……في سورة الروم فلا تطلب سواه
في زخرفٍ من بعد يقسمون……وبين سُخريّاً ويجمعون
والتاء من امرأةٍ قد فُتحت……في قصص وفي العمران اتّضحت
ثلاثة في سورة التحريم……واثنان في الصديق يا نديمي
ويعمهون سبعة في الذكر……في البكر والأنعام ثم الحجر
ويونسٍ وسورة الفلاح……والنمل والأعراف في اتضاح
وزُبرٌ بالجمع أعني مُطلقا……بضم باء أو بفتح نُطقا
في الكهف والفلاح والعمران……والشعرا وفاطر واثنان
في اقتربت ولم تجد سواها……حصرها في السبع من حواها
وذكروا نكرةً بالجمع……جنّاتٌ فاعلم سبعة بالرفع
في آل عمران ثلاثة تفي……وفي العقود رابع لا يختفي
والباقي في الرعد وفي الحديد……وفي البروج دون ما مزيد
وانصبْ هُدًى ورحمةً في يوسفِ……وفي الأنعام والأعراف تعرف(1/31)
وقصصٍ لقمانَ ثم النحل……اثنان فيه عُرفا بالنّقل
لفظ الربا معرّفا باللام……سبعته في المصحف الإمام
فخمسة في سورة العوان……واثنان في النساء والعمران
الحظُّ بالمشال سبعة يُرى……مُعرّفا إن شئت أو منكرا
في سورة النساء ثَمَّ اثنان……واثنان في العقود بيّنان
وواحدٌ في سورة العمران……وفصلت وقصص القرآن
وفُتحت بحا وميم سبعُ……من سور القرآن ذاك النبع
فغافرٌ وفُصلت وشورى……وزخرف فكن لها ذكورا
وسورة الدخان ثم الجاثيه……وسورة الأحقاف تلك الوافيه
في سبعةٍ فعلا مُضياًّ دمّرا……ومطلقاً فاعله قد حُصرا
في سورة الأعراف والإسراء……وفي الفرقان أو في الشعراء
وفي اليقطين ثم في الأحقاف……وفي القتال غاية المطاف
لفظ الطريق مفردا مُذكّرا……مُؤنّثا مُعرّفا مُنكّرا
ثلاثة في طه ثم اثنان……في سورة النساء مُثبتان
وسورة الأحقاف ثم الجنِّ……قد رُسمت سبعتها في الذهن
بعض ما وجد منه ثمانية
كن فيكونُ عَدُّها ثمانِ……مذكورة في سور القرآن
في البكر والأنعام والعمران……لكنَّ ذا في ضمنه اثنان
والنحل ثم مريمَ وغافر……وفي يسين عُدّة المسافر
النفع قبل الضر في الأعراف……ويونس وفي الأنعام الشافي
والأنبيا والرعد والفرقان……والشعرا وفي سبا اليماني
وإن رأيت كِلمةً مُفتّحه……بألفٍ فأَبْقها مُوضّحه
من بعد واوٍ أو من بعد فاء……كقوله فالتَمِسوا ضيائي
وقولِه واليومَ واليتامى……وفالتقى واليَسَع الإماما
والتفّتِ الساق كذا فالتَقَطَهْ……تتمّة الثماني ذي فالتَقَمَهْ
فهذه أمثلة ثمانِ……قد ذُكرت في سور القرآن
اقرأْ ءاياتٌ هكذا بالجمع……مُنوّناً في سور بالرفع
اثنان في العمران ثم الجاثيه……والعنكبوت ستّة مُواتيه
وسابع في يوسفٍ مَتلُوّا……وثامن في الذاريات ذروا
وكلماتٌ ذاتُ واوينِ أتتْ……أخيرة الواوين حمراءَ بدتْ
كووري الغاوون يلووا تستووا……ولِيَسُؤوا والموءودة آووا
كذاك داوود وكلّ واوِ……من بعد واوٍ غالباً مُساوِ
إن الصلاة والزكاة والحياة……ثم الربا مناة مشكاة الغداة(1/32)
أضف لها النجاة في الكتابه……لكي تُعدّ من ذوي النجابه
وهْي التي قد رُسمت بواو……وألف كما رواها الراوي
فأَلفٌ مَدّتُها للنُّطق……والواو للأصل هناك أبْقِ
بحذف نونٍ وبياءٍ قد وردْ……فعلُ يك وللثماني يُسترد
في توبة والنحل والأنفال……ومريمٍ وغافرٍ للتالي
بها ثلاث ثم في القيامه……تمامها فاستعمل العلامه
وحذفوا من يهدي حرفَ الياء……في سور كالكهف والإسراء
في سورة الأعراف موضعان……فابحث تُصب عن أوّلٍ وثان
وسجدة وطه ثم في الزمر……وفي التغابن كذلك استقرْ
ألفاظ صُحُفٍ وردت في طه……والنجم والتكوير قد تراها
وعبسٍ وسورة المُدّثر……ولم يكن واثنين في الأعلى اذكر
نكرة أتتك أو مُعرّفه……فكلُّ ذاك واجبٌ أن تَعرِفَهْ
بعض ما وجد منه تسعة
يا سائلا عن قوله تعالى……لَبيس في القرآن خذ مثالا
أربعة في سورة العقود……واثنان في العوان بالتحديد
واثنان في الحج وواحد في النورْ……وتَمّ ما قصدت من كشف الستور
وهمزةٌ من فوق واوٍ تُكتبُ……في كلماتٍ أيّها المُؤدّب
تُملى مع الإشمام نحو الواو……كما روى عن القراء الرّاوي
مثال ما ذكرتُه مُؤَذنُ……مُؤجّلا يُؤخّر المهيمنُ
يؤاخذ الله كذا تُؤدّوا……وفليؤدّ لا يؤدّ العبدُ
وهكذا يؤيد المؤلفهْ……تِسعتها قد جُمعت مؤلّفه
والضابط المشهور في الإشمام……لهمزة في وسط الكلام
فتحٌ لهمزٍ بعد ضمٍّ يُعلن……فذلك الإشمام فيه يحسن
ومُرسلون تسعةٌ برفع لامْ……وفتح سين فاحفظنها والسلام
أربعة تراها في يسين……واثنان في النمل مع اليقين
واثنان في الحجر وواحد أتى……في الذاريات هكذا قد ثبتا
لفظ سنين تسعةٌ مُنكّرا……في يوسف والكهف ثم الشعرا
مثنىً في كلٍّ واحدٌ في طه……والروم والفلاح منتهاها
واذكر أساطير تلَتْها الأوّلين……في عددٍ من سور الذكر المبين
في سورة الأنعام والأنفال……والنحل والفلاح بالتوالي
والنمل والفرقان والأحقاف……وقلمٍ مع التطفيف كاف
من في السموات والأرض أَثْبِتا……عددها في تسعةٍ مُشتّتا(1/33)
في الرعد والإسراء والعمران……ومريم والنور والرحمن
والأنبيا والنمل ثم الروم……وما سواها ليس بالمعلوم
قد حُصرت تالله في القرآن……في تسعة فالنحل فيه اثنان
وأربعٌ في يوسفٍ والشعراء……والأنبيا وفي اليقطين قد جرى
وذاتُ ضادٍ كُتبت بدال……تشابهت بالظاء عند التالي
ذكرت منها تسعةً مشهوره……يعرفها القراء بالضروره
كالحضّ إن جاء مع الطّعام……ثلاثةً والغيض للأرحام
وغيض ماءٌ ثُمّ أُولى ناضره……ونضرة النعيم ثم حاضره
وهكذا عِضين أي أجزاءُ……والبُخل للضنين وهْو الداء
وتسعةٌ بعدُ بضمّ الدّال……قد وردت في سورة الأنفال
والكبر والتين وفي العقودِ……والشعرا والروم والحديد
وفي القتال أيضا والأحزاب……عددها قد تمّ بالحساب
أكثرهم لا يعلمون قبلها……لفظة لكنّ فكن منتبها
في سورة الأنعام والأعراف……وفي الأنفال يونُسَ المُصافي
وزُمرٍ والطّور والدخان……في قصصٍ قد وردت ثنتان
ويتولّ أو تولّ اَحذِفِ……مَدّتَه من لامه في المصحف
في عدد من سور القرآن……كسورة اليقطين فيها اثنان
وسورة النمل وسورة القمرْ……والامتحان والحديد مُعتبرْ
والذاريات وكذا في المائده……وسورةُ الفتحِ تمام الفائده
بعض ما وجد منه عشرة
أنفسُهم برفع سين عشره……محصورة معروفة مُسطّره
ففي العمران واحد واثنان……في سورة العقود مُثبتان
ثلاثة في توبة والباقي……في الأنبيا والنور باتفاق
وسجدةٍ والنمل مُنتهاها……أثبتها بالضبط من أملاها
لَما بفتح أوّلٍ والثاني……مخفّف الأخير في القرآن
ثلاثة في سورة العوان……ورابع في سورة العمران
واذكره في هودَ وفي يسين……وزخرفٍ وطارقٍ ونون
لكنّما الأخير فيه اثنان……تخيّرون تحكمون الثاني
واللاتي بالتاء وجمعٍ عشره……في سور معدودة مُنشره
ففي النساء ستة واثنان……في سورة الأحزاب بيّنان
والباقي في النور وفي الصديق……فاسلك سبيل البحث والتحقيق
من الضلال قد أتى يَضلُّ……بفتح ياء عشرةً يُقلّ
اثنان في كلٍّ من الأنعام……ويونسٍ وطه ذاك السامي(1/34)
وتوبةٍ وسورة الإسراء……وزُمرٍ والصاد ذي انتهاء
بالرفع فاعلم جاء لفظ الآخره……وحصرها في عشرة في الذاكره
في البكر والأنعام والنساء……وسورة الأعراف والإسراء
وقصصٍ وزخرف والنجم……والأعلى أيضا والضحى في علمي
شدِّدْ في عشر واوها المحرّك……بُعَيْد ضمٍّ واشكرنْ من برّكَ
في قوّةٍ وفي العدوّ كُوِّرتْ……وثُوّب الكفار أو في زُوّجتْ
واذكر عفوّاً والغُدُوّ وعُلوّا……وزد عُتُوّا ذاكراً مرجُوّا
بعض ما وجد منه أحد عشر
أن لا بفصلِ وبنصب الهمز ……عشَرةٌ وواحدٌ في رمزي
في سورة الأعراف ثَمَّ اثنان……مثلهما في هودَ بيّنان
وخامسٌ في توبة والباقي……في الأنبيا والحج باتفاق
وفي يسين والدخان والقلمْ……ونصُّ ذا بالإمتحان قد خُتم
النارَ بالنّصب وبالتعرّفِ……عشرةٌ وواحد في المصحف
اثنان في كلٍّ من العوان……فاحفظهما وسورة العمران
وخامسٌ في هود والباقي وردْ……في سورة النحل وكهفٍ مُعتمد
والأنبيا ووقعتْ والأعلى……في سورة التحريم أيضا تُجلى
ما في السماوات قبيل الأرض……ولفظ ما مُكرّراً لا يُرضي
قد ضُبطت بعشرة وواحدْ……في سور من الكتاب الماجد
في البكر والنساء والأنعام……ويونسٍ والنحل في انتظام
والنور والحديد أو لقمان……والعنكبوت الحشر في بياني
تمامها في سورة التغابنِ……والفوز فاعلم في يوم التغابن
وخالدين فيه قبل أبدا……بعشرة وواحد تعدّدا
ففي النسا ثلاثة واثنان……في توبة من سور القرآن
وسورة العقود والأحزاب……والجن والطلاق من ذا الباب
وفي التغابن كما في البيّنه……وكلّها عند الذكي بيّنه
وحرف (في) عن لفظ (ما) قد انفصل……في عشرة وواحد وما اتصل
في البكر والعقود ثُمّ اثنان……في سورة الأنعام مثبتان
والانبيا والنور ثم الشعرا……والروم أو في زُمرٍ كما ترى
به اثنتان ثمّ واحد أتى……في وقعتْ وهْو الأخير مُثبتا
ونِعمتٌ بالتاء جاءت مُطلقه……في عشرة وواحد لا مُغلقه
في البكر والعمران والعقودِ……واثنان في الخليل يا وَدودي(1/35)
ثلاثة في النحل كالسّطور……وفي لقمان فاطرٍ والطور
في البكر في الخمر وفي العمران……في لن تنالوا البر خُذ بياني
وفي العقود عند (همٍّ) والخليلْ……قبل البوار قبل كفّارٍ ذليلْ
وبعدها في النحل يكفرونَ……والثاني فيها بعد يعرفون
وثالثٌ من بعد أمر الشكر……وفي لقمان قبلها في البحر
في فاطرٍ في أيها الناس اذكروا……في الطور ذَكّرْ قبلها يُسطَّرُ
وكلماتٌ خُتمتْ بقافِ……مكسورةٍ بالياء في الأطراف
عددها كما يقال عشره……وواحد فهاكها كتذكره
لا تسقي أو سنلقي أو سألقي……فيسقي ما يُلقي كذا ما يُلقي
لا نسقي يتّقي ستُلقي يُلقي……كمالُها في عددٍ لا تُبقي
توضيحها تراه بالتوالي……في البكر والعمران والأنفال
ويوسف والحج ثم في القصصْ……وزُمرٍ وغافرٍ كما يُنص
ووردتْ في سورة المزّمّل……وسورة المدّثر المُفضل
بعض ما وجد منه اثنا عشر
والنّصبُ للحياة قبل الدنيا……في سور من الكتاب عُليا
كسورة العوان والنساء……وسورة الخليل باستقراء
والنحل هودَ ثم طه والقصصْ……في النجم والأحزاب والملك ينصْ
والنازعات ثم في الأعلى تقف……ولاتزد في عدّها ولا تُضِفْ
وذكروا من ألِفات الوصل……ما اشتبهت بألفات النقل
فبعضهم حصرها في اثني عشر……فهاكها في كلماتٍ تُختصر
إذا انطلقتم وإذا اهتديتم……إذا اطمأننتم وإذا استويتم
وادّاركوا فيها كذا إذا انسلخ……أو قُتل انقلبتم هكذا نسخ
ومثلها وقمرٍ إذا اتّسق……وانقلبوا واستأذنوا لبعض حق
كذا إذا انشقت وبعدها السما……وقل إذا اكتالوا بها مُتمّما
وكلماتٌ وردت في المصحفِ……على خلاف رسمها في الأحرف
مثالها لا أذبحنْ تلقاءي……بأيّيكم لِشايءٍ أو ايتاءي
ويبنؤمّ وأسَؤُا السُّوأى……ومن وراءي لا رأيتَ سوءا
وأفأيّن بأييدٍ أو لأِيَهبَ……ومن آناءي الليل فادرِ السببا
فبعضها قد زيدَ فيه الياء……وبعضها بألف يجاء
وبعضها بنقص كَيبنؤمْ……وبعضها بغير ذاك قد رُسِم
وقد ذكرتُ بعضها كما سبق……فارجع إليه باحثا بعين حق(1/36)
واعلم بأني قد تركت الجلّ……من الذي قد شذ لا الأقل
بعض ما وجد منه ثلاثة عشر
لفظ فريقٍ بارتفاعٍ نكره……عِدّته ثلاثةٌ وعشره
ثلاثة في البكر ثم اثنان……في سورة النور مبيّنان
ومثلها في الشورى ثم الآتي……لكلٍّ منه واحدٌ مُواتِ
ففي العمران والنسا والمومنون……والنحل والأحزاب والروم يكونْ
يا سائلا عن قوله ورُسُلهْ……بضمّ را وكسر لامٍ فانتبه
ثلاثةٌ عدّته وعشره……تجدها في سور مُنشّره
ثلاثة العوان واثنتان……تراهما في سورة العمران
وخمسة النسا وفي الحديد ……ترى اثنتين دون ما مزيد
وواحد في سورة الطلاق ……تمّت بحمد الله دون باق
يا أيها النبي فاعلم عشره……وبعدها ثلاثة مُسطّره
ثلاثة في سورة الأنفال……وخمسة الأحزاب بالتوالي
واثنان في التحريم ثم الباقي……تجده في سورة الطلاق
والامتحان ثم في براءه……فصحّح النصوص بالقراءه
وكلماتٌ سينها قد تشتبه……بالصاد فاحذر أن تزيغ وانتبه
من ذاك نسرا حرساً وبسرا……وفي حسير الملك سينٌ أسفرا
واكتب بسين إن كتبت باسره……سفرةً أسرّ ثم مُسفره
تسوّروا ومنه سور سوره……لسورة القرآن لا كالصّوره
وإن أضفت للضمير أسرا……علمتَ جُلّ واردٍ كالأسرى
واعلم بأني قد تركت عمدا ……للاختصار بعضها وقصدا
وكتب القراء باللامين……بعضا من الأسماء دون مَين
كالله واللهمّ ثم اللهو……واللعب المعروف مثل اللغو
واللات واللطيف ثم اللمم……واللاعنون اللاعبين فاعلمِ
واذكر كذاك اللعنة اللوّامه……واختم بلفظ اللؤلؤ العلامه
وخذ لذاك إن أردت قاعده……تكن بها محصلا للفائده
إن فُتحت نكرةٌ بلام……وعُرّفت باللام كاللجام
فأثبت اللامين في الكتابه……تكن بذاك من ذوي النجابه
غير الذي قد سقته في الباب……من خمسة الأسماء في الكتاب
بالرفع والتعريف جاءنا الرسول ……ثلاثةً وعشرةً بها أقول
أولها ثلاثة العوان……ورابعٌ في سورة العمران
واثنان في النسا كما في المائده……في سورة الصديق فانظر واحده
تمامها في الفتح والحديد……والحشر والفرقان للمريدِ(1/37)
بعض ما وجد منه أربعة عشر
وذكر القراء بعض الأَبْنِيه……أغلبها من الأفعال المعنيه
مثلَ افتعالٍ تاؤه قد أُدغما……في فائه بعد انقلابٍ أُحكما
كازّيّنت لو اطّلعتَ اطّيّروا……كذاك قالوا اطّيّرنا يطّيّروا
واتّسق اتّبعْتَ فادّارأتمُ……وادّكر ادّارك أيضا قدّموا
وادّاركوا واتّخذوا كذا اتّقُوا……واطّيّروا تكرّرتْ وألحقوا
بهذه الأفعال كل مصدر……على مثال وزنها المُقدّر
الحرث أصلٌ فرعه تكرّرا……في مصحف أربعةً وعشرا
في سورة العوان والأنعام……ووقعت والشورى في الإسلام
وقلمٍ وغيرها من السور……مما ترى الفروع فيها تستقر
فروعُ رجمٍ وردت في الذكر……محصورةً في أربعٍ وعشرِ
مثلُ التي تجدها في هود……ومريمٍ والكهف من معدود
والشعرا والحجر أو في صاد……والملك والتكوير في التّعداد
وغيرها من سور البقيه……والبحثُ جارٍ فاتْبع القضيه
ألفاظ نوع الزرع في القرآن……أربعةٌ والعشر في الحسبان
في سور كسورة الأنعام……ويوسفٍ والنحل في انتظام
وسورة الخليل ثم الكهف……والشعراء مثلها في الوصف
وغيرها من القليل الباقي……فالبحث عنه واجب الرفاق
بعض ما وجد منه خمسة عشر
وألِفٌ قد رُسمت بياء……في آخر المقصور من أسماء
مُنوّناً من غير تعويض يلي……قد ذُكرت في المصحف المفصّل
منها أذىً ضُحىً وسحر مفترى……سِوىً مُسمّى وعمىً ثم قرى
مولىً وغُزّى ومُصفّى وهدى……كذا مُصلًّى وفتىً مثوىً سُدى
وهاك بعضا من ذوات الياء ……خفيفةً في النطق والهجاء
مُطلقة في الوضع والأوزان……أغلبها في أوسط المكان
وكونها مفتوحةً قد يَغلِب……وكسر حرفٍ قبلها مُحبّبُ
اخترتها لأنها قد تَشكُل……على الذي إلى الكُتّاب يدخلُ
كباسطٍ يديَ والقيامِ……والكبرياء هي والخيام
ثم الصيام والثياب توصيه……ودية إيابهم ومعصيه
وبِيَع فاتياه تَنِيا……وشِيَعا فكن بها مُعتنيا
واخترت من ياءاتها المُشدّده……طائفة معدودة مُحدّده
ذكرتها مخافةَ اشتباه……بغيرها لطالبٍ وساه
وهاكها تحيّةً هديّه……ذُريّةً مرضيّة حميّه(1/38)
وصيّة كذاك رهبانيه……عشيّة كذا والجاهليه
بقيّةٌ مطويّة غربيّه……عِصِيّهم مبنيّة شرقيه
هذا الذي رأيته للباب……فاختره من صيغ الكتاب
وقد ذكرتُ بعض ذا في غير ذا……فارجع إليه باحثاً وآخذا
بعض ما وجد منه ستة عشر
الجهر في القرآن حيث كانا……وفرعه مُشتّت مكانا
وعدّه كما يقال عشره……وستة كما رواه البرره
ألفاظه تجدها في الرعد……والحجرات والنسا في عدّي
والبكر والأنعام والإسراء……وسورة النحل والأنبياء
وهكذا في طه أو في الملك……ونوحٍ أو في سبّح ذاك فاحْكِ
وغيرها من سور القرآن……فابحث تجد ما جاء في العنوان
ألفاظ خُبث وردت في الذكر……بستة معروفة وعشر
أعني الفروع مطلقا في البكر……وسورة العمران دون نُكر
وسورة النساء والعقود……وسورة الأعراف بالتحديد
وسورة الأنفال والخليل……والأنبيا والنور فافهم قيلي
وغيرها من التي لم تُذكر……في نظمنا والبحث فالزم تظفر
الحبْط أصل فرعه في الذكر……بستة وروده وعشر
ألفاظها تجدها في هود……وتوبة والبكر والعقود
وفي العمران ثم في الأحزاب……وسورة القتال من ذا الباب
وزُمرٍ والحجرات فادرِ……وغيرها ممّا أتى في الذكر
بعض ما وجد منه سبعة عشر
وجاءت الحكمة في القرآن……معرفةً معروفة المكان
عددها كما يقال عشره……وسبعة من آيِهِ مشتهره
فستة في سورة العوان……وسورة العمران فيها اثنان
واثنان في النساء ثم واحده……في سورة الإسراء ثم المائده
لقمان والأحزاب زخرفٌ معه ……وصادٌ أيضا مثله والجمعه
بسبعة وعشرة قد ضُبطت……فروع سور بالسِّوار ارتبطت
في سور كثيرة كالبكر……وتوبة والكهف هودٍ تجري
والحج ثم النور فاطر وصادْ……في زخرف وهل أتى بعض المراد
وفي الحديد ثم في البقيه……من سور تجدها جليه
الشرق والإشراق ثم المشرق……وغيرها من الفروع يشرق
في سور معروفة في الذكر……بسبعة محصورة وعشر
كسورة الأعراف أو كمريم……والشعراء ثم نور فاعلم
وكاليقطين زُمرٍ وصاد……وزخرفٍ وفي الرحمن باد
وغيرها كسورة العوان……وسورة المعارج الدّواني(1/39)
بعض ما وجد منه ثمانية عشر
إذا مددتَ أيّ حرف بالألف……من قبل راءٍ ذات كسرٍ في الطّرفْ
فنقّط الممدود بالحمراء……مُعوّضا في الرسم والأداء
وإن فقدتَ شرطها فأهملِ……تعويضَه كما ترى فيما يلي
من ذاك فاعلم ساربٌ أنصاري……وكارهون ماردٌ تُمار
بِتارك أواري أو تُواري……نُسارع الجوارح الجواري
بطارد الحواريين مارجْ……يُسارعون وكذا المعارج
والغارمين ختمها يُحاربونْ……وبعضهم قد زاد فيما يذكرون
غير الذي قد شذّ من ذاك وذا……فلا اعتبار بالشذوذ مأخذا
الرأس والرّؤوس في القرآن……قد أحصيت بالعشر والثماني
منها الذي تجده في البكر……مُكرّراً وفي العقود يجري
وفي الخليل ثم في الإسراء……ويوسفٍ ومريم العذراء
والحج أو في سجدةٍ وقد يكونْ……في غيرها كسورة المنافقون
بعض ما وجد منه تسعة عشر
ومَدّة الياء حقيقاً تُحذف……في آخرٍ من كلمات تُعرف
فالياءَ لاماً حذفوا تخفيفا……في كلماتٍ صُنّفت تصنيفا
وهاك منها بعضها تلويحا……إذ المقام ضيّقٌ تصريحا
كالمتعال يوت الله الوادِ……بالواد يهدِ كثرةً أوهاد
فنجّ صالِ والجوار تُغنِ……وغيرها من غائب عن ذهني
وغيرَ لامٍ بل لنفسٍ تُنسب……وحذفها من الأفعال أغلب
من ذاك فارهبون واتقون……واخشون في العقود واسمعون
تُكلّمونِ كذّبونِ يقتلونْ……تستعجلونِ اعتزلونِ تنظرونْ
وتقربونِ ترجمونِ ارجعونْ……أشركتمونِ تفضحونِ تكفرون
وزِد دعاءِ ودعانِ ومتابْ……ويا عبادِ وعذاب وعقاب
وغيرها من الكثير الجمّ……مما تراه شائعا في الرسم
أطلقتها وبعضها مُقيّدُ……بسور يعرفها المُؤيّد
ولم أف في لامها بالوعد……في غير لامٍ زدتُ فوق القصد
على اعتبار أن الياء واحده……في الموضعين باعتبار الفائده
بعض ما وجد منه عشرون
لآيةً مفردةً باللام……منصوبةً معروفة المقام
من بعد إنّ في وبعد ذلك……عشرون فاعلم حسبما هنالك
توزّعت في سور القرآن……وهْي التي أذكرها في الآن
في البكر والعمران أو في هود……وخمسة في النحل من تعديدي(1/40)
والعنكبوت وسبا والنمل……وربّما والشعرا في نقلي
قد جَمعتْ من رقمنا البقيه……وهْي الثماني فافهم القضيّه
الصُّنع أصل وله فروع……منثورة في سور تروع
ألفاظها مضبوطة عشرون……يعرفها القرّاء إذ يعون
في سورة الأعراف أو في هود……والرعد أو في الكهف ذي الوصيد
وطه والفلاح أو في الأنبيا……والنمل أيضا وكذا في الشعرا
والعنكبوت والذي تَبَقّى……من الآيات فتّش عنه تلق
بعض ما وجد منه واحد وعشرون
والنّون من فرعون في القرآن……مضمومة عشرون في الحسبان
وواحدٌ في سور عديده……تجدها في هذه القصيده
ثلاثة في غافر ومثلها……في سورة الأعراف ثم في طه
في يونسٍ والشعرا والإسرا……في الكلّ منها اثنان نِلْتَ يُسرا
وواحدٌ في قصصٍ وصادِ……وزخرف والقاف في التعداد
وفي المزّمّل كذا والحاقه……ختامها من غير ما مُشاقّه
لفظ الحميم والذي يُقاربه……بعَشْرتيْن وردت أُقاربُه
وواحدٍ في محكم التنزيل……كالحج والأنعام يا خليلي
والشّعرا ووقعت وسال……وفي اليقطين والرحمن جالِ
وغيرِها من سور تحويه……ففتّش القرآن تُلفِ فيه
بعض ما ذكر منه اثنان وعشرون
وهاك بعض ألِفات النّقل……تلك التي قد شُبّهت بالوصل
عكسَ التي تقدّمت في النظم……فكن لذاك حافظا بالفهم
من هذه تُعدّ قل اصلاحُ……وشيئا ادًّا قالَه الوضّاح
أو اثمًا أو اطعامٌ شيئاً امرا……الهاكم أو اعراضا قد تجرّى
قل ان ضللتُ وجديدٍ افترى……احسب الناس من افكهم جرى
لم اتخذ ان تُخفوا من املاق……من ان تامنه أو إيّاكم واق
فإن بغت احداهما وجاءت……احداهما بنقلها قد باءت
وهكذا قد جاء أو اصلاحُ……من غِلٍّ اخوانا لنا فصاحوا
كذاك قيل واذكر اسماعيلا……اطّلع الغيب كذاك قيلا
ذكرتُ بعضاً ما ذكرت كُلاّ……وقد تركت سيّدي الأقلَّ
بعض ما ذكر منه ثلاثة وعشرون
وألف تُسمّى كلّ شيْ……قد وردت في الذكر يا بنيْ
وَصْليّةٌ يسبقها السكون……وحركت بالكسر أو تنوين
فهاك منها للبيان أمثله……ولست أعني كلّها للتكمله(1/41)
عليمٌ اعملوا ونوحٌ ابنه……وخيراً اهبطوا غلام اسمُه
وخيراً اطمأنّ إفك افتراهْ……نُفوراً استكباراً في الأرض تراه
منشوراً اقرأ وكذا من علق……اقرأ ولهواً انفضوا من قلقِ
اتخذوا بعد سيبلا انفروا……بعد حكيمٍ كلّ شيء قرّروا
وهكذا أو اطرحوه أرضا……أو اعملوا أو ادفعوه فرضا
أو انفروا أو ايتنا أو اجهروا……ومثل ذا أفعال أمرٍ أظهروا
من بعد أن كَ ايت اقض اَسرِ……اصنع أن اعملْ سابغاتٍ فادرِ
فهذه أمثلة ذكرتها ……وبقيت أمثلة تركتها
فالبحث عنها قد يكون حتما ……لمن أراد أن يُزاد علما
هذا الذي نقلته عن شيخنا……فحرّر المنقول تحظ بالمنى
الحمد لله أتى في الذكر……ثلاثةً وعشرتين فادر
ثلاثةً في النمل ثم في الزمرْ……ثلاثةً كالنمل فيها تستقرْ
اثنان في الأنعام ثم فاطر……كمثلها وواحد في غافر
ويونسٍ والنحل والأعراف……والكهف والخليل باعتراف
والعنكبوت ثم في الإسراء……وسورة اليقطين باستقراء
وفي الفلاح سبإٍ لقمانِ……خِتامها في الحمد من بياني
بعض ما وجد منه أكثر من ذلك
ورسموا بالواو ثم الألِف……في كلماتٍ آخراً لم تُؤلَفِ
ووضعوا الهمزات فوق الواو……كما ترى وقد رواها الراوي
من ذلك البلاؤا في اليقطين……وفي الدخان وهْو ما يعنيني
والعُلما في فاطر والشعرا……في غافر وفي الخليل الضعفا
وشركاء شورى والأنعام……وشفعاء الرومِ في انتظام
أنباء في الأنعام ثم الشعرا……وفي العقود ثم يوسفٍ يُرى
لفظ الجزاء وكذا في شورى……ثلاثةً بواوه مشهورا
أضف لها التنزيل ثم الحشرا……بخمسة الجزاء تلق البشرى
وملأ النمل ثلاثة فقط……وأول الفلاح من هذا النمط
ونبأٌ بالواو حيثما عُرف……إلا الذي في توبةٍ فوق الألف
أضف لذاك بُرءاء الامتحان……في غافرٍ وما دعاءٌ في البيان
واعلم بأن الاختلاف قد كثر……لذا تركت ما تركت من صور
من هذه الأسماء والأفعال……وقد قدّمت بعضها للتالي
وإن أردت مُجمل التاءات……وهْو الذي قد شذ من هاءات
فأطلقت تاءاته فواحدٌ……وأربعون والخلاف سائد(1/42)
فسبعةٌ لامرأةٍ ومثلها……لرحمةٍ لنعمةٍ عَشْرتُها
معْ واحدٍ وخمسةٌ لسُنّه……واثنان في الحساب قل لِلَعْنَه
شجرة الدخان ثم جنّه……بوقعتْ بقيّة وابنه
معصيّةٌ تكررت وفطره……وكِلمةٌ وقبل عينٍ قُرّه
وكلها قد ذكرت مُفصّله……في بابها من نظمنا مُحصّله
يا أيها الذين قبل آمنوا……ثماني عشرات وتسع أعلنوا
مبثوثة في سور القرآن……من سورة التحريم للعوان
وبسطها في نظمنا تطويل……وذكرها بالنصّ يستحيل
لكن عليّ بحساب الجُمَّلِ……تفصيل ما أجملتُ للمُحصِّلِ
فللعوان ألفٌ وياء……والزاي للعمران ثم طاء
لسورة النساء وللعقود……"جدبٌ بدا" بغابة اليهود
والواو للأنفال أو لتوبه……وألف للحج فاسلك صوبَه
والجيم للنور وللأحزاب……زايٌ وباءٌ عُدّ في الحساب
لسورة القتال ثم هاء……للحجرات ثم هم قد جاءوا
بألف الحديد جيم قد سمع……وألف الحشر إليها فاستمع
وجيم الامتحان والصفّ ألف……لجُمعة ولتغابنٍ عُرف
وسورة النفاق مثل ذاك……وللتحريم باؤها أتاك
هذا الذي ذكره الأشياخ……وحرّروه وهم قد شاخوا
نقلتُه كما رووه نصّا ……وصُغتُه في النظم فصّا فصّا
ذكر أصول بعض الكلمات التي فيها الظاء المُشالة الواردة في القرآن
وجُملةٌ من كلمات الظاء ……قد وردت في الذكر باستقراء
أجملتها للطّالب القنوع……بذكر معنى الأصل لا الفروع
تجدها في الظّهر والظّهور……وفي الظلال أي خيالِ النور
والعظم والتعظيم والظلام……والظلم والإيقاظ من منام
وظمإٍ والكظم أي للغيظ……والغيظ سخط غلظٍ وفظ
والفظّ جِلفٌ ولأصبع ظُفُر……وظَفَرٌ وهْو الفلاح المُنتظر
وظلّ دام أو لظى تُلظى……وزِده ظعنا أو شواظا وعظا
والحظر وهْو المنع ثم اللفظ……والظن غير البُخل ثم الحفظ
والحظ وهو الجدّ والنّصيب……تمام ما في الذكر وهو طيبُ
فكن فطينا عارفا بالفرع……وقد علمتَ الأصل من ذا الجمع
تأمّل الفروع والأصول……وبعدَ ذا فالتمس الوصول
وربّما ذكرت للإيضاح……بعض الفروع هاهنا يا صاح
وإن تَغِب عن فكرنا ألفاظ……يعرفها القراء والحُفّاظ(1/43)
فهذه هوامش التحقيق……ترجوكم للملء والتعليقِ
خاتمة
وهاهنا توقّف اليراع ……فلم يكن في سيره انصياع
وقد شكا بدمعة المداد……كلالَه عن سيره المُعتاد
وما يزال في الطريق طول……بطوله قد يصعب الوصول
لكنّني قد قلت للإفاده……من المفيد قلّة الزياده
هذا وحسبي أنّني نظمتُ……بعض الذي إليه قد قصدت
وقد رجعت عند كل فصل……لفحص بعضٍ من نصوص الأصل
أعني بذا معاجم القرآن……لنقلها النصوص بالإتقان
مُقتصرا على الذي قد اشتهر……من الخلاف في النقول واستقر
مُرتجياً من ربّيَ الكريمِ……أجر الذي قدّمت من تنظيم
بعفوه وغفره الذنوبا……وستره وكشفه الكروبا
وراجياً من الذي يطّلعُ ……على الذي نظمت أو يستمعُ
إغضاءة البصير باستغفار……لناظم الأبيات ذي الأوزار
الطاهر بن القاسم التّليلي……قليلِ زاد الخير للرّحيل
مولدُه والمنشا في قُمار……من أرض سوفٍ واحة الصحاري
وراجيا لشيخنا الأبيِّ……عمّارٍ بن أحمدَ العُمْريِّ
مَن مَدّنا بالفكر والنصوص……وبعض هذا النظم بالخصوص
دوامَ صحّة بقية العُمُرْ……وأن يكون في الجنان المستقر
ختام نظمي مسكه الصلاة……على نبيٍّ حُبّه النجاة
وآله وصحبه وعِترته……وتابعٍ لنهجه من أمّته
وللجميع بعدها السلامُ……تحيّةٌ قد سنّها الإسلام
وتمّ ما قصدت من نظام……فالحمد لله على التمام
فرغت من تبييضه في الثاني……من ثامن الشهور في شعبان
من عام ألفٍ بعدها من المئين……أربعةٌ وزد ثلاثا من سنين
من هجرة الرسول سيّد الأنامْ……صلّى عليه ربّنا مدى الدوام
أبياته بالألف والمئاتِ……ثلاثةً وبعدهنّ تاتي
أربعة من وحدات العدّ……وزد لها ثلاثةً بالجِدّ
وإن أردت عدّه بجُمّلٍ……فالـ(شَرْقُ جَدَّ) في اكتساب الأكمل
انتهى النظم والحمد لله
فرغت من تبييضه للمرة الأخيرة يوم 20 رمضان من سنة 1403 هجرية
الموافق ليوم 1 جويلية من سنة 1982 م(1/44)