... ... عمدة العرفان
فى تحرير أوجه القران
_______
للإمام
مصطفى بن عبد الرحمن الأزميرى
________
بتعليقات للأستاذين
... محمد محمد جابر ... عبد العزيز الزيات
... من علماء الأزهر الشريف ... مدرس بقسم تخصص القراءات
--------
حقوق الطبع محفوظة
تطلب من
مكتبة الجندى
لصاحبها محمد علي الجندى
91-شارع جوهر القائد بسيدنا الحسين بمصر
____________________
مطبعة الجندى 152 شارع الملكة بمصر
مكتبة شبكة التفسير والدراسات القرآنية
www.tafsir.net
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذى أكرم أهل القرآن و زادهم عزا و شرفا, و أثابهم بقراءتهم جنة الخلد و أسكنهم فيها قصورا و غرفا, و متعهم بالنظر إلى وجهه الكريم بالحور و السرور و الاصطفا, حفظهم بقرآنه و من عليهم بتلاوته و جعلهم أتقيا و حنفا, و الصلاة و السلام علي رسولنا محمد سيد المرسلين و سند الخلفا, و علي آله و أصحابه الطاهرين الطيبين الشرفا, و بعد فيقول العبد الفقير إلي عناية ربه القدير مصطفي بن عبد الرحمن الأزميرى أوصلهما الله إلي الجنة بلطفه أن جماعة من القراء قد التمسوا متى أن اجمع بعض الآيات التى اجتمع فيها الاختلاف من الوجوه و الروايات من قراءات الأئمة العشرة على طريق النشر, احترازا عن التركيب ، لأنه حرام فى القرآن على سبيل الرواية أو مكروه كراهة تحريم كما حققه أهل الدراية ، مقتصرا على الوجوه الصحيحة بذكر الممنوعة أو المخصوصة ، من غير تعرض لبيان الطريق المخصوصة فأجبت كلا منهم متوكلا على ربى الوهاب إنه ملهم الصواب وإليه المرجع و المآب بجمع ذلك فى كتاب سميته عمدة العرفان فى وجوه القرآن.
(سورة الفاتحة )(1/1)
إذا ابتدى بأول الفاتحة أو غيرها من السور يجئ لكل القراء إثنا عشر وجها أربعة أوجه أخرى مع التكبير ، الأول مع إبدال همزة أكبر واوا و الثانى كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة و الثالث وصل الاستعاذة بالتكبير مع الوقف عليه بإبدال الهمزة واوا مع الوقف على البسملة و الرابع كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة و يختص وجه هاء السكت فى الوقف على العالمين و نحوها و كذلك الإدغام الكبير ليعقوب بعدم التكبير (1) و بالسكت بين السورتين (2)
__________
(1) فى الروض تجوز على وجه التكبير عند الختم عدا المختص بأول السورة.
(2) يأتى الإدغام الكبير مع البسملة لروح من الكامل و فيه الغمة فقط..(1/2)
قوله تعالى : ( اهدنا الصراط المستقيم صراط ~ الى قوله * الم ) فيه لجميع القراء سوى حمزة خمسة أوجه التكبير و هى قطع الكل و مع وصل البسملة بأول السورة و مع وصل التكبير بالبسملة مع الوقف عليها و مع وصل البسملة بأول السورة و مع وصل الكل و كذا الحكم فى أوائل كل السور إلى سورة الضحى ، و فيه لخلف عن حمزة أحد عشر وجها ، الأول وصل الفاتحة بأول البقرة مع تحقيق الهمزة و الثانى كذلك لكن مع تسهيل الهمزة و الثالث قطع الكل مع وصل البسملة بأول السورة مع تحقيق الهمزة و الخامس قطع الكل مع إبدال همزة أكبر واوا و السادس كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة مع إبدال الهمزة ياء و السابع الوقف على آخر السورة مع وصل التكبير بالبسملة مع الوقف عليها و الثامن كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة مع تحقيق الهمزة و التاسع كذلك لكن مع إبدال الهمزة ياء والعاشر وصل الكل مع تحقيق الهمزة و الحادى عشر كذلك لكن مع إبدال الهمزة ياء ، و تجئ هذه الأوجه لخلاد علي الإشمام فى المعرف باللام فقط و يجئ على الإشمام فيهما سوى وجوه التكبير ويجئ علي عدم الإشمام فيهما وجه واحد و هو وصل آخر السورة بأول البقرة مع تحقيق الهمزة ، و كذا يختص وجه التكبير لخلاد بوجه الإشمام فى الصراط المعرف باللام فى جميع القرآن.
هذه على ظاهر النشر و المقروء به اليوم هو التحقيق فقط فى همزة أكبر و همزة ألم فى جميع القرآن و لكن لاشك فى الأخذ بالوجهين فى همزة أكبر قياسا على فى قوله تعالى ( ألله أحد ).(1/3)
و إذا وصلت إلى قوله تعالى :( لا ريب فيه هدى للمتقين ) فوجه التوسط لحمزة مخصوص بوجه عدم التكبير ، و يختص لخلاد بوجه الإشمام فى المعرف باللام (1) و يصح فيه كل الوجوه بحسب التركيب من الكبير و عدمه و الغنة و عدمها لقالون و ابن كثير و حفص و أبى جعفر و الأصبهانى عن ورش و يختص وجه التكبير على وجه الصاد فى الصراط و صراط لقنبل بوجه الغنة ، و تمتنع الغنة للازرق مطلقا و أما أبو عمرو فيصح له كل الوجوه بحسب التركيب غير أن الغنة فى نحو قوله تعالى ( هدى للمتقين ) و نحوها تمتنع (2) على الإدغام الكبير و يمتنع للدورى عنه وجه واحد و هو الوصل بين السورتين مع إظهار الغنة ، و يختص وجه التكبير للسوسى على إظهار ( فيه هدى ) بوجه الغنة ، و أما هشام فيختص وجه الغنة له بوجه البسملة بين السورتين بلا تكبير ، و أما ابن ذكوان فيختص وجه الغنة له بوجه البسملة مع التكبير و عدمه ـ و أما يعقوب فتمنع الغنة له على وجه الوصل بين السورتين و على (3) وجه الإدغام الكبير ، و تقدم حكم الإدغام الكبير و كذا حكم هاء السكت فى الوقف على للمتقين له.
( سورة البقرة )
__________
(1) توسط لا لخلاد من المستنير و فيه ثلاثة أوجه اشمام حرفي الفاتحة فقط ، و اشمام ما فيه أل فقط ، و عدم الإشمام مطلقا.
(2) الغنة جائزة على الإدغام الكبير لأبى عمرو.
(3) تجب الغنة على الإدغام الكبير ليعقوب الا فى الراء فانها تمتنع لرويس.(1/4)
قوله تعالى : ( فيه هدى للمتقين ) فيه لأبى عمرو ثلاثة أوجه و تمتنع الغنة فى نحو ( هدى للمتقين ) و ( ثمرة رزقا ) مع عدم الإدغام الكبير لأبى عمرو و يعقوب, و فيه ليعقوب خمسة أوجه على إظهار فيه أربعة أوجه و على الإدغام وجه واحد و هو عدم الغنة مع عدم هاء السكت ، و الغنة فى قوله تعالى ( من ربهم ) ، ( و أن لا ملجأ ) و نحوهما لقالون مع قصر المنفصل و الإسكان و الصلة فى ميم الجمع من المستنير و تلخيص أبى معشر و غاية ابن مهران (1) و مع المد و الإسكان و الصلة من الكامل و المبهج.
و أما الأصبهانى فالغنة له على قصر المنفصل من المستنير و غاية ابن مهران ، و على المد من الكامل و تلخيص أبى معشر.
و أما الأزرق عن ورش فلا غنة له أصلا ـ و أما الدورى عن أبى عمرو فالغنة له على القصر مع الفتح فى رءوس الآى المعروفة و فعلى على اختلاف فائها مع الإمالة المحضة فى الدنيا من المستنير و مع التقليل فى فعلى و رءوس الآى من غاية ابن مهران و على المد مع التقليل فى موسى و عيسى و يحيى فقط من الكامل ـ و أما السوسى فالغنة له على القصر و الفتح فى فعلى و رءوس الآى من المستنير و جامع ابن فارس و كفاية أبى العز و مع التقليل من المصباح و على المد مع الفتح من التجريد و غاية أبى العلا و كذا من الكامل فى هذه الكلمات فقط.
__________
(1) و يحتمل مجيئها مع القصر من الكامل.(1/5)
و أما هشام فالغنة له على القصر للحلوانى من المصباح و فى اللام فقط من تلخيص أبى معشر و على المد من المصباح و المستنير للدجوانى عنه ـ و أما ابن ذكوان فوجه الغنة له على التوسط فى المنفصل بلا سكت من الكامل و غاية ابن مهران (1) و من المستنير (2) عن شيخه أبى على العطار عن النهروانى و من تلخيص أبى معشر (3) للأخفش (4) و من المصباح للصورى (5) و كذا من غاية أبى العلا (6) لكن فى الراء خاصة و مع السكت على الساكن المنفصل و ما فى حكمه من الكامل من طريق الجبنى عن ابن الأخرم و على الطول بلا سكت من المصباح للنقاش عنه.
و أما حفص فوجه الغنة له مخصوص بوجه المد (7) بلا سكت و الطول فى المتصل و لكن أخذناه على فويق التوسط أيضا.
__________
(1) لابن الأخرم.
(2) للنقاش.
(3) للنقاش أيضا.
(4) على التوزيع المتقدم.
(5) من طريق المطوعى.
(6) من طريق الرملى
(7) من الكامل و الوجيز و تقدم احتمال مجيئها مع القصر من الكامل(1/6)
و أما يعقوب فوجه الغنة له على القصر لابن مهران و من المصباح (1) على وجه الإظهار فى الإدغام الكبير إلا رويسا فى الراء أدغم كاملا و مع المد من الكامل و إن قرئ لهشام بوجه فويق القصر فى المنفصل فيختص بوجه البسملة بين السورتين بلا تكبير و الصلة فى يؤده و نصله و نوله و نؤته و فألقه و يتقه و أرجئه و يره فى البلد و الاختلاس فى يرضه و التسهيل فى أأمنتم و الفصل مع الوجهين فى أأنذرتهم و نحوها إلا فى أأن كان و أأعجمى فبالتسهيل فقط و يجئ فى الثانى الإخبار أيضا و بالفصل مع التحقيق فى أؤنبئكم و بالقصر مع التحقيق و الفصل مع التسهيل فى أأنزل و بالفصل مع الوجهين فى أألقى و أئنكم فى فصلت و بالتحقيق مع الوجهين فى سائر ذوات الكسر و لهمز وقفا فى الهمزة المتطرفه و الإظهار فى يلهث و الإدغام فى حروف سجز و لهدمت و نبذتها و لام هل و بل إلا فى الرعد فبالوجهين و عدم الغنة فى نحو من رب و الوجهين فى نحو إن لم و القصر فى عين و الإبدال فى نحو الذكرين و الإدغام الكامل فى ألم نخلقكم و التفخيم فى فرق و الفتح فى جاء و شاء و زاد و خاب و آنية و مشارب و أرهطى و لى نعجة و ما لى فى يس و كرها و المعز و هئت و منسأته و يخصمون و الإمالة فى عابد و عابدون و آنية و كهيعص و الإثبات فى الحالين فى كيدون و الإسكان فى جرف و أرنا فى فصلت و الضم و الكسر فى ماننسخ و زيادة الباء فى و بالكتاب و التشديد فى أتحاجونى و لا تتبعان و لما و يفصل و التأنيث فى و إن تكن و الهمز فى بئس و كسر النون فى فلا تسألن و الإشمام فى لا تأمنا و القصر فى حذرون و الخطاب فى تفعلون و ما تشاءون و الغيب فى يعقلون و كى لا يكون مع الوجهين فى دولة و الثائ المثلثة فى كثيرا و لمد فى فاكهين و فآزره و القطع فى و إن إلياس و عدم التنوين فى يخالصة و قلب و الياء فى و ليوفيهم و التنوين فى سلاسل و يأتى على الوجهين فى
__________
(1) فى المصباح الغنة فقط على وجهى الإظهار و الإدغام(1/7)
لقد ظلمك و عذت و الباء و المجزوم و ما لى فى النمل و ما قتلوا و لا تحسبن و أفئدة و لنجزين الذين و خطأ و كسفا و لبدا و يمنى و قوارير من فضة و يأتى فى الجمع بين ما قتلوا و لا تحسبن ثلاثة أوجه التخفيف مع الغيب و التشديد مع الوجهين و بين تعجب و أئنا وجهان الإظهار مع عدم الفصل و الإدغام مع الفصل و بين أأسجد و قال اذهب فمن وجهان أيضا ، الفصل فقط مع التحقيق و الإدغام و مع التسهيل و الإظهار و إن قرئ لحفص بوجه فويق القصر فى المنفصل فيختص بوجه عدم السكت فى مرقدنا و الساكن قبل الهمزة و الإدغام فى يلهث و اركب و الإظهار فى يس و ن و عدم الطول فى بلا تكبير و القصر مع التكبير و الإبدال فى نحو الذكرين و الإدغام الكامل فى ألم نخلقكم و الإشمام فى لا تأمنا و عدم الغنة فى إن لم.
و من رب السين فى يبسط و بسطة و المسيطرون و الصاد فى بمسيطر و فتح الضاد فى ضعف و ضعفا و التفخيم فى فرق و الوقف بغير ألف فى سلاسل و عدم التكبير فى آخر السورة ، و يأتى على الوجهين فى عوجا و من راق و بل إلا أن التكبير يختص بوجه السكت فى عوجا و من راق و بل ران و عدمه فى غيرها.
( قوله تعالى ) ( و على أبصارهم غشاوة ) فيه لحمزة أربعة أوجه ( قوله تعالى ) ( و من الناس ) إلى آخر الآية ، فيه للأزرق خمسة أوجه قصر آما و الآخر و توسط آمنا مع القصر و التوسط فى الآخر ، و الطول فى آمنا مع القصر و الطول فى الأخر اعتداداً بالعارض.(1/8)
و فيه للدورى عن أبى عمرو أربعة أوجه ـ قوله تعالى ـ ( و إذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس ) إلى قوله ( مستهزئون ) فيه لكل واحد من رويس و روح ثمانية أوجه إظهار قيل لهم مع القصر عليه أربعة أوجه و الخامس و السادس إظهار قيل مع المد و الغنة و عدمها بلا هاء فى مستهزئون و السابع و الثامن إدغام قيل مع القصر و المد بلا غنة (1) ولا هاء سكت وقفا ، و كذا الحكم فى الوقف على ثم ليعقوب لرويس ، و كذا الحكم فى الوقف على نحو لدى و على ليعقوب إلا أنه يختص وجه الغنة لرويس بوجه عدم الهاء و كذا الحكم فى الوقف على يا ويلتى و يا حسرتى و يا أسفى لرويس إلا أنه يختص الإدغام الكبير و كذا القصر مع الغنة بوجه إثبات الهاء هكذا قرأنا و لكن الصواب (2) أن يختص الإدغام الكبير بالقصر إلا ما ذكر بعينه من الطيبة مثل لذهب بسمعهم و أنزل لكم و كذا جعل حيث وقع لرويس و كذا لروح فى فلا أنساب بينهم و كى نسبحك كثيراً و نذكرك كثيراً إنك كنت ، هذه الكلمات فقط فيأتى المد أيضا بلا شك ـ و فيه لحمزة ـ بحسب التركيب إثنا عشر وجها كلها صحيحة لخلف ، و يمتنع لخلاد وجه واحد و هو السكت فى المد المنفصل فقط مع أتباع الرسم وقفا ـ قوله تعالى ـ ( و الله محيط بالكافرين ) إلى قوله ( شئ قدير ) فيه لابن ذكوان سبعة أوجه على الفتح فى بالكافرين الفتح و الإمالة فى و أبصارهم بلا سكت فقط ، و يختص وجه الطول فى المنفصل بوجه الفتح فيهما (3) قوله تعالى ( و إذا أظلم عليهم ) لا خلاف عن الأزرق فى تفخيم اللام المفتوحة بعد الظاء الساكنة.
__________
(1) الصواب تعيين العنة مع القصر والمد على الإدغام الكبير.
(2) الأولى حذف هذه العبارة إلى قوله بلا شك لأن المراد بالإدغام الكبير الإدغام العام و الإدغام الكبير يأتى لروح مع المد.
(3) أى مع السكت وعدمه.(1/9)
هكذا وجدنا فى التجريد و الكافى لكن أخذنا الوجهين له اعتمادا على الجزرى ، قوله تعالى ( و لو شاء الله ) إلى ( قدير ) فيه لحمزة ستة أوجه ، قوله تعالي ( لذهب بسمعهم ) إلى قوله ( رزقا لكم ) فيه لرويس أحد عشر وجها: الأول إظهار الجميع مع قصر المنفصل و الغنة فى رزقا لكم. و الثانى و الثالث إظهار الجميع مع المد بلا غنة و مع الغنة. و الرابع و الخامس و السادس و السابع إدغام لذهب فقط مع القصر و المد على كل من الغنة و عدمها. و الثامن و التاسع إدغام لذهب وجعل مع القصر والمد و إظهار خلقكم و عدم الغنة. و العاشر و الحادى عشر إدغام الجميع مع القصر والمد (1) و عدم الغنة.
__________
(1) لاياتى الإدغام الكبير مع المد لرويس.(1/10)
قوله تعالى : ( يضل به كثيراً ) فيه للأزرق ثلاثة أوجه ترقيقهما و تفخيم الأولى مع ترقيق الثانية و تفخيمهما (1) ، قوله تعالى ( و يقطعون ما أمر الله به ) إلى قوله ( الخاسرون ) فيه للأزرق ثلاثة أوجه: الأول التغليظ و قفا على قوله ( أن يوصل ) مع الترقيق فى الخاسرون. و الثانى كذلك لكن مع التفخيم فى الخاسرون و الثالث الترقيق و قفا فى اللام مع ترقيق الراء. قوله تعالى ( فقال أنبئونى بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ) فيه لرويس أربعة أوجه قصر المنفصل مع تسهيل الهمزة الثانية مع الوقف بالوجهين و مد المنفصل مع تسهيل الهمزة الثانية مع الوقف بالوجهين و مد المنفصل مع تسهيل الهمزة الثانية بلا هاء و قفا و مدهما مع إسقاط الهمزة الأولى بلا هاء و قفا و إن قرئ بجميع المراتب فلأبى عمرو إثنا عشر وجها فويق القصر فى بأسماء مع القصر فى ها و أولاء و مع فويق القصر فى أولاء و مع فويق القصر فى ها و أولاء و توسط بأسماء و قصرها مع القصر و التوسط فى أولاء و مع التوسط فى ها و أولاء. و السابع إلى الثانى عشر الطول فى بأسماء مع قصرها و أولاء و مع طول أولاء و مع فويق القصر فيهما و مع فويق القصر فى ها و طول أولاء و مع توسطهما و مع توسط ها و طول أولاء ، و كذا الحكم فى قوله ( مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط ) لأبى عمرو و قالون ويوافق رويس أبا عمرو على وجه فويق القصر فى المنفصل فى كل الهمزتين المتفقتين ، قوله تعالى ( سبحانك لا علم لنا ) إلى قوله ( و الأرض ) فيه لخلف عن حمزة تسعة أوجه و لخلاد سبعة أوجه و السكت على المد المنفصل فقط و عليه و على المد المتصل مع النقل فقط (2)
__________
(1) هذا إذا وقف على كثيراً الثانية.
(2) يجوز التحقيق على السكت فى المد المنفصل لأنه متوسط بزائد..(1/11)
فى الأرض ستة أوجه و السابع و الثامن توسط لا علم مع عدم السكت فى الممدود و السكت فى الساكن المنفصل مع النقل فى الأرض لحمزة و مع السكت لخلف و التاسع السكت فى الجميع (1) مع النقل فقط لخلف. قوله تعالى ( و إذا قلنا للملائكة اسجدوا ) إلى قوله ( إلا إبليس ) فيه لحمزة بحسب التركيب ستة أوجه يمتنع منها وجه واحد و هو السكت فى المنفصل و المتصل مع التسهيل فى ( إلا إبليس ) قوله تعالى ( و الذين كفروا و كذبوا ) إلى قوله ( النار ) فيه للسوسى ستة أوجه كلها صحيحة (2) قوله تعالى ( و إذا قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم ) إلى آخر الآية فيه للأزرق بحسب التركيب ثمانية أوجه يصح منها خمسة و يختص ترقيق اللام فى ظلمتم بوجه الفتح فى موسى و الترقيق فى خير و قد عرفتك أنه ليس له الغنة فى نحو لكم ، و فيه لأبى عمرو بحسب التركيب ثلاثون وجها و معلوم أن الإدغام الكبير لا يتأتى مع المد فى المنفصل و لا (3) مع الغنة فى نحو خير لكم ، و إبدال بارئكم لا يؤخذ من طريق الطيبة ، و يمتنع منها سبعة أوجه ثلاثة على فتح موسى و هى القصر مع الإتمام و الغنة و المد مع الإتمام و الاختلاس كلاهما مع الغنة و أربعة على تقليل موسى و هى ما ذكر على فتحها والقصر مع الإسكان و الغنة (4)
__________
(1) لا يجوز السكت فى المد على توسط لا.
(2) يمنع منها التقليل على المد.
(3) تقدم جوازها.
(4) الغنة جائزة مع القصر والإسكان والتقليل لأبى عمرو متعينة مع المد والإسكان للسوسى جائزة للدورى..(1/12)
إلا أن بعض الوجوه مخصوص برواية السوسى و هما وجهان الفتح مع القصر و الاختلاس و الغنة و مع المد والإسكان و الغنة و بعضها مخصوص بالدورى و هو وجه واحد التقليل مع المد و الاختلاس و عدم الغنة و معلوم أن إتمام الحركة مخصوص برواية الدورى ، قوله تعالى ( و إذا قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة ) فيه للسوسى ثمانية عشر وجها كلها صحيحة قوله تعالى ( وإذا قلنا ادخلوا هذه ) إلى قوله ( نغفر لكم ) فيه للدورى خمسة أوجه أربعة على إظهار حيث والخامس إدغام حيث مع إبدال شئتم مع إدغام نغفر لكم وإذا وصلت إلى قوله ( و إذا استسقى موسى ) فيختص وجه نغفر بوجه تقليل موسى ، قول تعالى ( و إذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم ) فيه لأبى عمرو بحسب التركيب أربعة و عشرون وجها كلها صحيحة للدورى و للسوسى عشرة أوجه ثمانية على إسكان الراء و اثنان على اختلاسها و هما الفتح والتقليل مع القصر و الإبدال قوله تعالى : ( ولا تسقى الحرث مسلمة لا شية فيها قالوا الآن جئت بالحق ) يختص وجه الغنة فى اللام لابن وردان بوجه النقل فى الآن قوله تعالى ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ) إلى قوله ( هم فيها خالدون ) فيه لرويس إثنا عشر وجها الأول و الثانى عدم الغنة فى ويل مع الإظهار فى الكتاب و اتخذتم و القصر فى المنفصل و الوقف بلا هاء و مع الهاء فى خالدون و الثالث كذلك لكن مع الإدغام فى اتخذتم بلا هاء وقفا و الرابع و الخامس عدم الغنة مع الإظهار فى الكتاب والمد فى المنفصل مع الوجهين فى اتخذتم بلا هاء وقفا و السادس عدم الغنة مع الإدغام فى الكتاب والقصر فى المنفصل الإظهار فى اتخذتم بلا هاء وقفا و السابع و الثامن كذلك لكن مع المد فى المنفصل و الوجهين فى اتخذتم و التاسع و العاشر الغنة فى فويل مع الإظهار فى الكتاب و القصر فى المنفصل و الإظهار فى اتخذتم مع الوجهين وقفا و الحادى عشر كذلك لكن مع إدغام اتخذتم و الهاء وقفا و الثانى عشر(1/13)
كالحادى عشر لكن مع المد فى المنفصل بلا هاء وقفا و الصواب أن يختص إدغام الكتاب مع المد بوجه إدغام اتخذتم من المبهج فيبقى أحد عشر وجها ، قوله تعالى ( و إذ أخذنا ميثاق بنى إسرائيل ) إلى آخر الآية. فيه للأزرق بحسب التركيب تسعة أوجه و معلوم أن القصر فى البدل لا يتأتى مع ألإمالة و يمتنع منها وجه واحد و هو التوسط فى إسرائيل و آتوا مع التقليل (1) قوله تعالى ( و إن يأتوكم أسارى ) فيه للدورى عن الكسائ وجهان الغنة مع فتح السين و عدم الغنة مع أمالتها.
قوله تعالى : ( أولئك الذين ) إلى قوله ـ بالآخرة ـ فيه لحمزة خمسة أوجه و وجه الإمالة مخصوص بالنقل وقفا و كذا وجه السكت فى الممدود. قوله تعالى ( و إذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله ) إلى قوله ـ قل فلم ـ يختص وجه الغنة للبزى بوجه حذف الهاء وقفا ، و يختص وجه الإدغام الكبير ليعقوب بوجه إثبات الهاء و يمتنع على الإظهار لرويس وجهان القصر مع الغنة و عدم الهاء و المد مع الغنة و إثبات الهاء و لروح وجه واحد و هو المد مع الغنة و إثبات الهاء و كذا الحكم فى الوقف على فيم و مم و عم و بم. قوله تعالى ( ولقد جاءكم موسى بالبينات ) إلى آخر الآية فيه لرويس خمسة أوجه ، أربعة على إظهار بالبينات و الخامس الإدغام فى بالبينات مع الإظهار فى اتخذتم مع الوقف بلا هاء فى ظالمون.
قوله تعالى : ( و لو أنهم آمنوا ) إلى قوله ـ يعلمون ـ فيه للأزرق بحسب التركيب ستة أوجه ، ويمتنع منها وجه واحد و هو التوسط مع التفخيم فى خير (2) ، قوله تعالى ( ما ننسخ من آية أو ننسها ) إلى قوله ـ قدير ـ فيه للأزرق بحسب الضرب ستة أوجه و يمتنع وجه واحد و هو التوسط فى ( من آية ) مع الطول فى شئ و يمتنع وجه فتح النون و السين لهشام على قصر المنفصل.
__________
(1) هذه الآية على إطلاقها لا يمتنع منها شئ.
(2) لا يمتنع هذا الوجه لمجيئه من التلخيص.(1/14)
قوله تعالى : ( بلى من أسلم ) إلى آخر الآية فيه للدورى أربعة أوجه و إن قرئ بوجه التقليل فى بلى و متى للسوسى فيختص بوجه القصر فى المنفصل و فى عين الإظهار فى الإدغام الكبير و الإبدال فى الهمزات السواكن و عدم التكبير و عدم الغنة فى اللام و الراء و التقليل فى حم و رءوس الآى و فعلى على اختلاف فائها إلا فى يحيى فبالفتح و الفتح و التقليل وقفا فى نحو النار و الفتح فى نحو يرى الذين و الإسكان فى باب يأمركم و أرنا و أرنى و الاختلاس فى لا يهدى و يخصمون و إبدال الهمزة ياء ساكنة فى واللاء. قوله تعالى ( إنا أرسلناك بالحق ) إلى آخر الآية فيه لابن ذكوان بحسب التركيب ستة أوجه ويمتنع منها وجه واحد و هو الطول فى المنفصل مع التحقيق فى و لا تسأل و السكت فى عن أصحاب ، و إذا و صلت إلى قوله ( و لا نصارى ) فله سبعه أوجه خمسة على الفتح فى النصارى و اثنان على الإمالة فيها و هما التوسط فى المنفصل مع عدم السكت و مع السكت مطلقا.
قوله تعالى : ( و إذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن ) فيه لابن ذكوان بحسب التركيب أربعة أوجه و يمتنع منها وجه واحد و هو الطول مع الألف فى إبراهيم و فيه ليعقوب أربعة أوجه كلها صحيحة ، و إذا ابتدئ من قوله ( و اتقوا يوما لا تجزى ) فلابن ذكوان بحسب التركيب إثنا عشر وجها يمتنع منها وجهان (1) وهما الغنة مع السكت و التوسط و الطول مع الياء و معلوم أن الطول مخصوص بوجه الياء و ليعقوب يمتنع وجه واحد و هو الغنة مع المد و الوقف بالهاء.
__________
(1) يمتنع السكت مع الغنة على الياء و لا يجئ السكت مع الغنة إلا مع التوسط فلا يحتاج إلى ذكر الطول.(1/15)
قوله تعالى : ( أم تقولون إن إبراهيم ) إلى قوله ( أو نصارى ) فيه لابن ذكوان بحسب التركيب ثمانية أوجه يمتنع منها وجهت واحد و هو الياء فى إبراهيم مع السكت والإمالة. قوله تعالى ( و من تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم ) فيه للأزرق بحسب التركيب أربعة أوجه ويمتنع تفخيمهما. قوله تعالى ( أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ) فيه للأزرق بحسب التركيب ستة أوجه ويمتنع منها وجهان و هما القصر و التوسط فى البدل مع الطول فى شيئاً. قوله تعالى ( و من الناس من يتخذ من دون الله أندادا ) إلى قوله ( حبا لله ) فيه للدورى بحسب التركيب ثمانية أوجه يمتنع منها وجه واحد و هو الإمالة فى الناس و القصر فى المنفصل مع الغنة فى حبا لله (1) و إذا وصلت إلى قوله ( و لو يرى الذين ) يمتنع للسوسى وجه و هو المد مع عدم الغنة فى قوله ( حبا لله ) والإمالة فى ( يرى الذين ) وتختص الغنة لابن وردان بالخطاب فى يرى.
قوله تعالى : ( و العذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار ) أخذنا للسوسى تسعة أوجه و لكن ينبغى أن لا يؤخذ بوجه بين بين فى النار على الإدغام فى ( و العذاب بالمغفرة (2) ) و إذا وصلت هذه الآية بقوله ( الكتاب بالحق ) فيظهر لرويس بحسب التركيب ثمانية أوجه ويمتنع منها وجه واحد (3) و هو إدغام و العذاب بالمغفرة مع إدغام الكتاب بالحق مع المد.
__________
(1) جاء هذا الوجه احتمالا من الكامل.
(2) و كذلك لا ينبغى أن يؤتى بالتقليل على مد المنفصل.
(3) وكذا يمتنع إدغام و العذاب بالمغفرة مع إظهار الكتاب بالحق على المد.(1/16)
قوله تعالى : ( ليس البر أن تولوا ) إلى قوله ـ و فى الرقاب ـ فيه للأزرق أحد عشر وجها ثمانية على ترقيق الراء و ثلاثة على تفخيمها. الأول ترقيق الراء و القصر فى البدل مع الفتح فى ذات الياء (1) و الثانى كذلك مع الطول فيهما و الرابع كالوجه الثالث لكن مع التقليل فى ذات الياء و الخامس و السادس توسط البدل كله مع الفتح و الإمالة (2) و السابع و الثامن كذلك لكن مع الطول فى حروف البدل و التاسع التفخيم فى الراء مع القصر فى حروف البدل مع الفتح و العاشر كذلك لكن مع الطول فى النبيئين و آتى و التقليل فى ذات الياء و الحادى عشر كالوجه العاشر لكن مع الطول فى حروف البدل.
قوله تعالى : ( فمن عفى له من أخيه شئ ) إلى قوله ـ بإحسان ـ يصح كل الوجوه لحمزة ومعلوم أن توسط شئ مخصوص بوجه عدم السكت فى الممدود مطلقاً (3) و الساكن المتصل فى غير الممدود و مخصوص بوجه التسهيل فى المتوسط بحرف و يمتنع لخلاد وجه واحد و هو السكت فى الساكن المنفصل و التوسط فى شئ مع التسهيل. قوله تعالى ( أجيب دعوة الداع إذا دعان ) إلى آخر الآية فيه لقالون إثنا عشر وجها كلها صحيحة. قوله تعالى ( يسألونك عن الأهلة ) فيه لحمزة خمسة أوجه وجه السكت فى يسألونك و كذا وجه الإمالة وقفا مخصوصان بوجه النقل فى الأهلة. قوله تعالى ( كذكركم آباءكم أو أسد ذكرا ) فيه للأزرق بحسب التركيب ستة أوجه ويمتنع (4) وجه واحد وهو التوسط مع الترقيق. قوله تعالى ( فمن الناس من يقول ربنا ) إلى أخر الآية فيه للدورى عن أبى عمرو بحسب التركيب ثمانية عشر وجها و معلوم أن الإدغام لا يتأتى مع المد و يمتنع منها أربعة أوجه الأول و الثانى والثالث إمالة الناس مع إمالة الدنيا مطلقا و الرابع إمالة الناس مع الإظهار و القصر و فتح الدنيا.
__________
(1) أى و كذا مع التقليل من التلخيص.
(2) المراد بها الصغرى و هى التقليل.
(3) يجوز على سكت المد المنفصل وجها المتوسط بزائد.
(4) لا يمتنع.(1/17)
قوله تعالى : ( و منهم من يقول ربنا ) إلى قوله ـ النار ـ فيه للسوسى بحسب الضرب ثمانية عشر وجها و يمتنع منها وجهان و هما الإدغام فى يقول ربنا مع الفتح و بين بين فى الدنيا مع بين بين فى النار وقفا و لكن أخذنا (1) هذين الوجهين عن شيخنا قوله تعالى ( مستهم البأساء ) إلى قوله ـ قريب ـ يمتنع فيه للدورى وجه واحد و هو الإبدال فى البأساء مع التقليل فى متى والقصر فى المنفصل قوله تعالى ( سل بنى إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة ) فيه للأزرق سبعة أوجه على الاعتداد بعارض النقل و عدمه قصر إسرائيل مع الثلاثة فى الأخيرين و عكسه (2) خمسة ، والتوسط فى الجميع و الطول فى الجميع قوله تعالى ( و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خيرا لكم ) فيه للأزرق بحسب التركيب ثمانية أوجه ويمتنع منها وجهان على تفخيم خير و هما الفتح مع الطول و التقليل مع التوسط (3) ويختص تقليل عسى للدورى بوجه المد مع عدم الغنة قوله تعالى ( الطلاق مرتان ) إلى قوله ـ آتيتموهن شيئا ـ فيه للأزرق بحسب التركيب ثمانية أوجه و معلوم أن الطول فى ( شيئا ) مخصوص بوجه الطول فى البدل و يمتنع وجه واحد و هو ترقيق اللام مع فى البدل و شيئا قوله تعالى ( و إذا طلقتم النساء ) إلى قوله ـ هزؤا ـ فيه للأزرق سبعة أوجه تغليظهما مع الثلاثة فى البدل و تغليظ طلقتم و ترقيق ظلم مع الطول و عكسه مع القصر و الطول و ترقيقهما مع الطول (4) ،
__________
(1) هذان الوجهان ممنوعان و يمتنع معهما أربعة آخر الإظهار مع القصر و الفتح فى الدنيا و التقليل فى النار و المد و الفتح فى الدنيا و تقليل النار و مع تقليلهما و مع تقليل الدنيا و أمالة النار.
(2) أى قصر المغير مع التوسط والطول فى إسرائيل.
(3) لا يمتنع التقليل على التوسط.
(4) ترقيقهما ليس من طريق النشر..(1/18)
و فيه لحمزة بحسب الضرب ثمانية أوجه و يمتنع منها وجه واحد وهو السكت فى غير المد المتصل مع النقل فى هزؤا قوله تعالى ( و لا جناح عليكم ) إلى ـ فى أنفسكم ـ فيه لخلف عن حمزة اثنا عشر وجها و لخلاد أحد عشر وجها على قصر لا جناح يتأتى كل الوجوه و هى ثمانية و معلوم أن النقل والإدغام فى ـ فى أنفسكم لا يتأتى على السكت فى المد المتصل ، و على توسطها أربعة أوجه لخلف فقط (1) قوله تعالى ( لا جناح ) إلى قوله ـ فريضة ـ يمتنع لحمزة الإمالة وقفا فى فريضة على التوسط فى ـ لا جناح ـ
قوله تعالى : ( فيضاعفه له ) إلى قول ـ ترجعون ـ يختص وجه الصاد لا بن ذكوان بوجه التوسط فى المنفصل و يتأتى للسوسى و حفص و خلاد أربعة أوجه.
قوله تعالى : ( و قال لهم نبيهم إن الله قد بعث ) إلى قوله ـ ولم يؤت سعة ـ فيه للدورى بحسب التركيب عشرة أوجه يمتنع منها وجه واحد و هو الإظهار مع القصر و التقليل و الإبدال.
قوله تعالى : ( فلما جاوزه هو و الذين آمنوا معه ) فيه لأبى عمرو ثلاثة أوجه إظهارهما و إدغامهما و إدغام الأول مع إظهار الثانى و ليعقوب وجهان: إظهارهما و إدغامهما (2).
قوله تعالى : ( و لا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء ) يختص وجه التخفيف وقفا لهشام بوجه المد فى المنفصل و الفتح فى شاء ، و معلوم أن الإمالة تمتنع على القصر فى المنفصل و إذا ابتدئ من قوله ( و لا نوم له ما فى السموات ) يختص وجه الغنة فى ( و لا نوم له ) بوجه الهمز وقفا و القصر فى المنفصل مع الفتح فى ـ شاء ـ والمد مع الإمالة.
__________
(1) هذا إذا اعتمدنا توسط لا من المستنير و إلا فلا تسهيل على توسطها و تقدم منع توسط مع سكت المد.
(2) ظاهر المصباح إظهار هو و من و نحوها وجها واحدا على الإدغام الكبير.(1/19)
قوله تعالى : ( و الذين كفروا أولياؤهم الطاغوت ) إلى قوله ( حمارك و لنجعلك آية للناس ) فيه لابن ذكوان ثمانية عشر وجها الأول و الثانى و الثالث و الرابع التوسط فى المنفصل مع الفتح فى النار والياء فى إبراهيم و عدم السكت على الساكن قبل الهمز و الفتح و الإمالة فى حمارك و الغنة و عدمها فى ـ آية للناس ـ و الخامس و السادس كذلك لكن مع السكت و الوجهين فى حمارك و عدم الغنة فى ـ آية للناس ـ والسابع التوسط مع الفتح و الألف و عدم السكت و الفتح و عدم الغنة و الثامن و التاسع كذلك لكن مع الإمالة فى حمارك و الوجهين فى ـ آية للناس ـ و العاشر التوسط مع الفتح و الألف و السكت و الإمالة و الغنة و الحادى عشر و الثانى عشر التوسط مع الإمالة والياء و عدم السكت و الإمالة و الوجهين (1) فى قوله ـ آية للناس ـ و الثالث عشر و الرابع عشر كذلك لكن مع الألف فى إبراهيم و الخامس عشر كذلك لكن مع السكت و عدم الغنة و السادس عشر الطول مع الفتح و الياء و عدم السكت و الفتح وعدم الغنة السابع عشر كذلك لكن مع إمالة حمارك و الغنة فى قوله ـ آية للناس ـ و الثامن عشر كذلك لكن مع السكت و الفتح و عدم الغنة ، و أما الدورى عن أبى عمرو فيمتنع الغنة له على تقليل أتى فيأتى على فتح أنى مع فتح للناس كل الوجوه بحسب التركيب و يأتى على وجه إمالة للناس فقط ثلاثة أوجه القصر مع الإبدال والإدغام و عدم الغنة (2) ،
__________
(1) الغنة متعينة على التوسط و الياء و عدم السكت و إمالة النار و حمارك.
(2) الأولى و الغنة لأن هذا الوجه لابن فرح من الكامل..(1/20)
و المد مع الهمز و الإبدال و الإظهار و الغنة و يأتى على تقليل أنى مع فتح للناس كل الوجوه سوى الغنة إلا وجها و هو القصر مع الإبدال و الإظهار و عدم الغنة ، و يأتى على تقليل أنى مع إمالة للناس أربعة أوجه القصر مع الهمز و الإظهار و عدم الغنة و مع الإبدال و الإدغام و عدم الغنة و المد مع الإبدال و الهمز و الإظهار و عدم الغنة فالكل عشرون وجها و تقدم فى أول السورة أن الغنة تمتنع على وجه الإدغام الكبير.
قوله تعالى : ( و إذا قال إبراهيم رب أرنى ) إلى قوله ( و لكن ليطمئن قلبى ) فيه لأبى عمرو بحسب التركيب إثنان و ثلاثون وجها يصح منها ثمانية عشر وجها ستة عشر وجها على فتح يلى بحسب التركيب كلها صحيحة إلا وجها واحدا و هو الإسكان مع التقليل و الهمز و الغنة إلا أن بعض الوجوه مخصوص بالسوسى و هما وجهان الاختلاس مع التقليل و الهمز و الغنة و الإسكان مع التقليل و الإبدال و الغنة و ثلاثة على تقليلها للدورى عنه و هى الاختلاس فى أرنى مع الفتح فى الموتى مع الهمز فى ـ أو لو تؤمن ـ مع عدم الغنة فى ـ ولكن ليطمئن ـ و مع التقليل فى الموتى مع الهمز و الإبدال و عدم الغنة.
قوله تعالى : ( أنبتت سبع سنابل ) إلى قوله ـ يشاء ـ يصح لهشام على إظهار أنبتت كل الوجوه و يمتنع على إدغام أنبتت الروم مع التسهيل مطلقا والإبدال مع القصر والتوسط فى يشاء وقفا و إذا وصلت إلى قوله ـ يحزنون ـ يمتنع له وجه واحد و هو الإظهار مع القصر فى المنفصل و الغنة فى ( و لا أذى لهم ) و أما ابن ذكوان فيختص وجه الإدغام له بوجه التوسط فى المنفصل مع عدم السكت على الساكن قبل الهمز ، و يمتنع على الإظهار وجه واحد و هو الطول فى المنفصل مع الغنة ، و السكت فى قوله ( و لا أذى لهم أجرهم ) فله تسعة أوجه.(1/21)
قوله تعالى : ( و من يؤت الحكمة فقد أوتى خيراً كثيرا ) فيه للأزرق على اعتبار التغيير و عدمه سبعة أوجه على القصر والطول ثلاثة أوجه فى الراءين و على التوسيط ترقيقهما فقط.
قوله تعالى : ( للفقراء الذين أحصروا ) إلى قوله ـ الناس إلحافاً ـ فيه لحمزة بحسب التركيب ثمانية أوجه ويمتنع منها وجه واحد و هو السكت فى الجميع مع التسهيل فى ـ الناس إلحافاً ـ.
قوله تعالى : ( و لا تسأموا أن تكتبوه ) إلى أجله فيصح له كل الوجوه.(1/22)
قوله تعالى : ( فإن كان الذى عليه الحق سفيها أو ضعيفا ) إلى قوله ـ أو كبيرا إلى أجله ـ فيه لقالون أربعة (1) و عشرون وجها ضم الهاء فى هو مع عدم الغنة فى قوله من رجا لكم فإن لم يكونا و الوجهين فى ميم الجميع وهمزة إذا و المنفصل ثمانية أوجه و مثل ذلك مع الغنة إلا وجهين و هما الصلة و الإسكان مع الإبدال والقصر و الخامس عشر إلى الرابع و العشرين إسكان الهاء مع الغنة و وجهى ميم الجمع و تسهيل همزة إذا و وجهى المنفصل و إبدال همزة إذا مع القصر فقط و مع الغنة و وجهى ميم الجمع و تسهيل همزة إذا مع القصر و المد فى المنفصل و يصح لورش كل الوجوه بحسب التركيب سوى وجوه الغنة للأزرق إلا وجها واحدا و هو الغنة مع الإبدال و القصر للأصبهانى (2) و يصح لابن كثير كل الوجوه و هى أربعة أوجه الغنة فى من رجا لكم و فإن لم و عدمها فيهما مع وجهى همزة إذا و يظهر من جامع البيان الغنة فى فإن لم نقط لابن شنبوذ عن قبل و ليست من طريق الطيبة ، و يصح لأبى عمرو على وجه عدم الغنة مطلقا و وجه الغنة مع فتح إحداهما كل الوجوه بحسب التركيب (3) ،
__________
(1) يمتنع منها الغنة مع الصلة و التسهيل و المد.
(2) هذا الوجه جائز احتمالا من الكامل.
(3) الا أن عدم الغنة مع التقليل و الإبدال و المد يختص بالدورى و الا أن الغنة مع الإبدال و الفتح و القصر و التقليل و المد يختصان بالسوسى..(1/23)
ويختص وجه الغنة مع تقليل إحداهما بوجه تسهيل همزة إذا ، و فيه لهشام خمسة أوجه عدم الغنة فيهما مع القصر و المد و الغنة فى فإن لم فقط مع القصر و الغنة فيهما مع القصر و المد و فيه لابن ذكوان إثنا عشر وجها عدم السكت مطلقا مع عدم الغنة مطلقا مع الفتح فى الأخرى و الوجهين فى المنفصل و مع الإمالة و التوسط و مثل ذلك مع الغنة فيهما و السابع عدم السكت و الغنة فى ( من رجا لكم ) فقط مع الإمالة و التوسط و الثامن و التاسع و العاشر و الحادى عشر السكت فى المنفصل فقط مع الغنة و الفتح و التوسط و يختص وجه السكت فى الكل و وجه السكت فى لام التعريف فقط لحمزة بوجه تحقيق همزة أجله وقفا و يصح لأبى جعفر كل الوجوه و هى ثمانية أوجه إسكان الهاء و ضمها فى يمل هو على كل من الغنة لرويس ثمانية أوجه عدم الغنة فيهما عليه أربعة أوجه و الغنة فى فإن لم فقط مع التسهيل و القصر و الغنة فيهما معا مع التسهيل و القصر و المد مع الإبدال و المد (1).
قوله تعالى : ( و إن تبدوا ما فى أنفسكم ) إلى آخر آية ، فيه لقالون ثمانية أوجه و لخلف و خلاد بحسب التركيب أربعة عشر أوجه و يمتنع لكل واحد منهما ثلاثة أوجه. و لهما أربعة أوجه الأول و الثانى عدم السكت فى الممدود و الساكن المنفصل و الإظهار فى يعذب من مع السكت و التوسط فى شئ لحمزة والثالث عدم السكت فى الممدود مع السكت فى الساكن المنفصل مع الإدغام فى يعذب من مع توسط شئ لخلاد فقط و الرابع السكت فى الجميع مع الإدغام لخلف فقط.
__________
(1) و القصر جائز من الكامل احتمالا.(1/24)
قوله تعالى : ( و اعف عنا و اغفر لنا ) إلى قوله ـ القيوم ـ يصح كل الوجوه من التكبير و المد للتعظيم و الفتح و الإمالة لنافع و ابن كثير و عاصم و حمزة و الكسائى و أبى جعفر و خلف فى اختياره إلا أن المد للتعظيم لحفص لم نجده صريحا و لكنه ظاهر من الطيبة و النشر و غيرهما ، و أما أبو عمرو و يعقوب فيمتنع المد للتعظيم على وجه الوصل بين السورتين و يمتنع التكبير و كذا المد للتعظيم للدورى على وجه الإظهار فى و أغفر لنا ، و يختص الوصل بين السورتين للسوسى بوجه القصر فى المنفصل و يمتنع المد مطلقا ليعقوب على هاء السكت فى الوقف على نحو الكافرين و أما هشام فيمتنع له الوصل و السكت بين السورتين و التكبير على وجه القصر ويمتنع المد للتعظيم على قصر الميم فى قوله آلم لأن المد للتعظيم سببه معنوى و القصر فى الميم سببه لفظى فيلزم التصادم و إن قرى به فلا بأس و أما ابن ذكوان فيختص الطول له بوجه الفتح فى الكافرين مع البسملة و عدم التكبير ويختص إمالة الكافرين له بوجه البسملة مع التكبير و عدمه و إذا وصلت إلى قوله ( و أنزل الفرقان ) فيختص وجه التكبير و كذا المد للتعظيم لقالون بوجه الفتح فى التوراة و لحمزة بوجه الإمالة المحضة فيها و لحفص بوجه عدم السكت فيه ، ويختص وجه السكت على المد لحمزة بوجه الإمالة فى التوراة و يختص وجه السكت على الانجيل لابن ذكوان بوجه البسملة و الفتح فى الكافرين و لإدريس عن خلف فى اختياره بوجه الوصل بين السورتين و وجه التكبير و يمتنع التكبير لخلف عن حمزة على وجه عدم السكت فى الانجيل و يختص وجه الإدغام الكبير و كذا هاء السكت فى الكافرين ليعقوب بوجه السكت بين السورتين و عدم المد للتعظيم ، و إذا ابتدئ من قوله ( ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به ) فيختص وجه توسط لا طاقة لحمزة بوجه الوصل بلا تكبير بين السورتين و الإمالة فى التوراة و السكت فى الانجيل.
( سورة آل عمران )(1/25)
قوله تعالى : ( و الله يؤيد بنصره ) إلى قوله ـ حسن المآب ـ يختص وجه تفخيم لعبرة للأزرق بوجه الفتح فى ذات الياء و الطول فى البدل (1) ويختص وجه إمالة الدنيا محضة للدورى بوجه فتح الناس و يصح باقى الوجوه بحسب التركيب إلا وجهاً واحد و هو إبدال همزة إن واواً مع الإدغام الكبير و فتح الناس و إمالة الدنيا محضة ، و إن وقفت على قوله الأبصار يصح كل الوجوه للسوسى.
قوله تعالى : ( ذلك متاع الحياة الدنيا ) إلى قوله ـ قل أؤنبئكم بخير من ذلكم ـ يختص وجه الإمالة الكبرى للدورى بوجه عدم الفصل (2) فى قوله ـ قل أؤنبئكم ـ.
قوله تعالى : ( فإن حاجوك فقل أسلمت ) إلى قوله ـ أأسلمتم ـ فيه لحمزة بحسب التركيب تسعة أوجه يمتنع منها وجه واحد و هو التحقيق فى ـ فقل أسلمت ـ مع السكت فى ـ و الأميين ـ و تسهيل الهمزتين معاً ، و معلوم أن تسهيل الأولى مع تحقيق الثانية يمتنع.
قوله تعالى : ( إن الله اصطفى آدم ) إلى آخر الآية يختص الطول لابن ذكوان بوجه الفتح فى عمران و إذا وصلت إلى قوله ـ المحراب وجد عندها رزقا ـ فيأتى لابن ذكوان على الإمالة ثلاثة أوجه التوسط فى المنفصل مع عدم السكت مع الفتح فى عمران فقط و مع الفتح فى المحراب م مع الإمالة فيهما معاً.
قوله تعالى : ( و ليس الذكر كالأنثى ) إلى قوله ـ يبشرك بيحيى ـ فيه لأبى عمرو على وجه الكل و تقليل الكل و تقليل يحيى فقط و فتح أنى فقط يصح كل الوجوه بحسب التركيب و يأتى على وجه تقليل أنى فقط (3) و فتح الأنثى فقط مع القصر و الإظهار و الإبدال ، و تعقبه ابن الجزرى فلا يقرأ به.
__________
(1) ثلاثة البدل جائزة.
(2) و الفتح مثل الإمالة فى هذا الاختصاص.
(3) تقليل أنى فقط لم يجده الأزميرى.(1/26)
قوله تعالى : ( و يعلمه الكتاب و الحكمة ) إلى آخر الآية فيه للأزرق سبعة عشر وجها ، الأول إلى الرابع قصر الجميع مع ترقيق الراءين و الفتح و مع تفخيم تدخرون فقط و مع تفخيم طائرا فقط فى الحالين و مع توسط كهيئة و ترقيق الراءين و الفتح و الخامس إلى التاسع قصر إسرائيل مع توسط بآية و كهيئة و ترقيق الراءين و التقليل و مع طول بآية و توسط كهيئة و مدها عليهما ترقيق الراءين و الفتح و التقليل و العاشر توسط إسرائيل و بآية مع قصر كهيئة و ترقيق الراءين و فتح الموتى و الحادى عشر إلى السابع عشر الطول فى البدلين مع قصر كهيئة و ترقيق طائرا و التقليل و تفخيم تدخرون و مع تفخيم طائرا فى الحالين و الفتح و التقليل و ترقيق تدخرون و مع توسط كهيئة و مدها مع ترقيق الراءين و الفتح و مع تفخيم طائرا وصلا (1). و يتأتى فيه لحمزة ثمانية أوجه ثلاثة على بين بين وخمسة على الإمالة فى التوراة و يمتنع على التقليل فى التوراة السكت على المدود مطلقا و على الساكن المتصل فى غير الممدود ويمتنع على الإمالة المحضة وجه واحد و هو السكت على لام التعريف مع عدم السكت فى الساكن المنفصل.
قوله تعالى : ( و مصدقا لما بين يدى ) إلى قوله ـ و أطيعون ـ فيه لحمزة أربعة أوجه.
قوله تعالى : ( هأنتم هؤلاء ) يمتنع لقالون و الأصبهانى و أبى عمرو على مد هأنتم و يأتى للأصبهانى وجهان آخران عدم الفصل فى هأنتم مع القصر و المد فى هؤلاء و يصح كل الوجوه من الإبدال و التسهيل بلا فصل و مع الفصل مع المد و القصر على كل من الفتح و الإمالة فى ذوات الياء و إذا وجدت كما فى النساء للأزرق و أما هشام و حفص و يعقوب فلهم قصرهما و مدهما على سواء و أما ابن كثير و أبو جعفر فلهما القصر فقط و أما سائر القراء فلا قصر لهم.
__________
(1) يزاد وجه آخر و هو توسط إسرائيل و آية و هيئة مع ترقيقهما و الفتح.(1/27)
قوله تعالى : ( و من أهل الكتاب ) إلى ـ يؤده إليك ـ فيه لهشام أربعة أوجه و لابن ذكوان ثمانية أوجه عدم السكت فى الساكن قبل الهمز و الفتح فى ( بقنطار ) مع الصلة فى ( يؤده ) والتوسط و الطول فى المد ، و مع الاختلاس فيها و الإمالة فى ( بقنطار ) مع الاختلاس و مع الصلة و التوسط ، و السكت مع الفتح و التوسط و الطول و مع الإمالة و الاختلاس.
قوله تعالى : ( إن الذين يشترون ) إلى قوله ـ لا خلاق لهم فى الآخرة ـ فيه لخلف عشرة أوجه عدم السكت فى ( قليلا ) و المد مع القصر فى ـ لا خلاق ـ مع النقل و السكت و الفتح فى الآخرة و مع السكت فى قليلا و التحقيق فى المد مع القصر و التوسط فى لا و على كل النقل مع الوجهين و السكت مع الفتح فى الآخرة و السكت فى قليلا و المد مع القصر و الإمالة و النقل و مع التوسط (1) و الفتح و النقل و لخلاد تسعة أوجه ثمانية على وجه قصر لا خلاق و هى السكت و عدمه فى قليلا والتحقيق فى المد و على كل النقل مع الوجهين و السكت مع الفتح فى الآخرة و السكت فى قيلا و المد و الفتح و الإمالة فى الآخرة و واحد على توسطها و هو السكت فى قليلا دون المد مع النقل و الفتح فى الآخرة و إذا وصلت إلى قوله: ( عذاب أليم ) فلخلف عشرة أوجه و يمتنع على قصر لا وجه واحد و هو السكت فى المد مع السكت وقفا و يأتى على توسطها ثلاثة أوجه و هى السكت فى غير المد مع الوجهين وقفا و السكت فى الجميع (2) وقفا و وصلا ، و لخلاد عشرة أوجه ثمانية على قصر لا بحسب التركيب و اثنان على توسطها و هما السكت فى غير المد مع النقل و السكت وقفا.
__________
(1) تقدم مع التوسط لا على سكت المد.
(2) هذا الوجه ممنوع كما تقدم.(1/28)
قوله تعالى : ( فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ) إلى قوله ـ فإن الله به عليم ـ فيه للأصبهانى عن ورش أربعة أوجه و يختص وجه التوسط فى شئ لحمزة بوجه السكت على لام التعريف مع السكت و عدمه فى الساكن المنفصل و عدم السكت فى الممدود مطلقا و الساكن المتصل فى غير الممدود.
قوله تعالى : ( و ما يفعلوا من خير فلن يكفروه ) فله خمسة عشر وجها.
قوله تعالى : ( قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون * هأنتم ) إلى قوله ـ قالوا آمنا ـ فيه للأزرق خمسة عشر وجهاً الأول إلى السابع القصر فى الآيات مع التسهيل بلا فصل فى هأنتم و القصر فى آمنا و مع الإبدال فى هأنتم و القصر و الطول فى آمنا و مع التسهيل و الفصل مع المد فى هأنتم و القصر فى آمنا ، و مع القصر فى هأنتم و ثلاثة أوجه فى آمنا ، و الثامن إلى أربعة أوجه فى هأنتم.
قوله تعالى : ( و لقد نصركم الله ببدر و انتم أذلة ) يختص وجه الإمالة وقفا لخلف بوجه السكت فى الساكن المنفصل.
قوله تعالى : ( بلى إن تصبروا ) إلى آخر الآية يختص تقليل على مع القصر للدورى بوجه الهمز فى ( ويأتوكم ) ويختص وجه تفخيم الراء المضمومة للأزرق بوجه الفتح مع قصر البدل و التقليل مع الطول.
قوله تعالى : ( و ما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ) إلى قوله ـ الدنيا ـ فيه للدورى تسعة أوجه ستة على إدغام اغفر لنا بحسب التركيب و ثلاثة على إظهارها ة و هى القصر مع التقليل و المد مع الفتح و التقليل.
قوله تعالى : ( لو أطاعونا ما قتلوا ) إلى قوله ـ بما آتاهم الله من فضله ـ فيه لهشام بحسب التركيب ثمانية أوجه يمتنع منها وجه واحد و هو التخفيف فى قتلوا مع الخطاب فى ـ و لا تحسبن ـ و المد فى المنفصل.(1/29)
قوله تعالى : ( و لا تحسبن الذين يبخلون ) إلى قوله ـ خيرا لهم ـ فيه للأزرق ثمانية أوجه القصر فى البدل و الفتح فى ذات الياء مع الترقيق و التفخيم فى الحالين فى خيرا و التوسط مع الفتح و التقليل ، والترقيق فى الحالين و الطول و الفتح و التقليل و على كل الترقيق والتفخيم فى الحالين (1).
قوله تعالى : ( جاءوا بالبينات و الزبر و الكتاب ) فيه لهشام أربعة لكن إثبات الباء للحلوانى أكثر فيقدم و حذفها للداجونى أكثر فيقدم.
قوله تعالى : ( فمن زحزح عن النار ) إلى قوله ـ لتبلون فى أموالكم و أنفسكم ـ يمتنع إمالة الدنيا للدورى على الإظهار فى زحزح عن مع الإدغام فى الغرور لتبلون إلا ما انفرد بهذا الوجه أبو العلاء للنهروانى عن زيد عن ابن فرح على ما وجدنا فى غايتة ، و يأتى لأبى عمرو على فتح الدنيا و تقليلها ثلاثة أوجه مع قطع النظر عن المد إظهارهما و إدغامهما و إظهار الأول مع إدغام الثانى و فيه ليعقوب إظهارهما و إدغامهما.
قوله تعالى : ( لتبلون فى أموالكم ) إلى قوله ـ كثيراً ـ يمتنع تفخيم الراء على التوسط فى البدل (2).
قوله تعالى : ( إن فى خلق السموات ) إلى قوله ـ النار ـ فيه للسوسى وقفا ستة أوجه الإظهار مع الإمالة فى النهار لآيات مع الثلاثة فى النار و الإدغام مع إمالتهما و تقليلهما (3) و فتحهما.
__________
(1) و يأتى وجهان آخران و هما القصر و التقليل مع الترقيق و التوسط و الفتح و التفخيم فى الحالين.
(2) تقدم جوازه.
(3) تقدم منع التقليل مع الإدغام للصنف.(1/30)
قوله تعالى : ( ربنا إننا سمعنا ) إلى قوله ـ مع الأبرار ـ فيه لخلف عن حمزة عشرة أوجه عدم السكت فى الجميع مع النقل فى الأبرار مع بين بين و الإمالة و السكت فى للأيمان فقط مع بين بين فى الأبرار مع النقل و السكت و السكت فى غير الممدود مع بين بين و الإمالة فى الأبرار و على كل النقل و السكت فيها و السكت فى الجميع مع بين بين و الإمالة مع النقل فقط ، و لخلاد إثنا عشر وجها عدم السكت فى الكل مع النقل فى الإبرار مع الفتح و بين بين و الإمالة و السكت فى للأيمان فقط مع بين بين فى الأبرار مع النقل و السكت و السكت فى غير الممدود و الفتح مع النقل فقط فى الإبرار و الإمالة وبين بين على كل من النقل و السكت و السكت فى الجميع مع النقل فقط مع الفتح و الإمالة.
( تحرير ما بين آل عمران و النساء )
قوله تعالى : ( يا أيها الذين أمنوا اصبروا ) إلى قوله ـ رقيبا ـ فيه للأزرق بلا تكبير ثلاثة عشر وجها ثلاثة على قصر آمنوا كلها على وجه السكت بين السورتين و هى ترقيق الراءات و تفخيم كثيرا فقط و ترقيق كثيرا فقط و يظهر من الشاطبية وجهان آخران وهما الوصل و البسملة مع ترقيق الجميع و إن قرئ بهما فلا بأس و ثلاثة على توسطها و هى البسملة و السكت و الوصل بين السورتين مع ترقيق الجميع و سبعة على مدها و يختص وجه تفخيم المضمومة بوجه الوصل و معلوم أن تفخيمهما ممتنع و أما التكبير له فيختص بوجه الطول فى البدل و تفخيم كثيرا فقط فى الحالين.
و أما ابن ذكوان فيختص التكبير له بوجه التوسط مع السكت على الساكن المنفصل و ما فى حكمه و مع عدم السكت مطلقا و يختص وجه السكت مطلقا و كذا الطول فى المنفصل بوجه البسملة.
و أما حفص فوجه التكبير له يمتنع على السكت.
و أما خلف عن حمزة فوجه التكبير له يمتنع على عدم السكت فى لام التعريف و الساكن المنفصل و شئ ـ و إذا وقفت لحمزة على قوله و الإرحام فالنقل فقط على وجه التكبير(1/31)
و أما إدريس عن خلف فى اختياره فوجه التكبير له مخصوص بوجه السكت على الساكن المنفصل و ما فى حكمه و وجه السكت بين السورتين مخصوص بوجه عدم السكت على الساكن قبل الهمز.
( سورة النساء )
قوله تعالى : ( و ليخش الذين لو تركوا من خلفهم ) إلى قوله ـ وسيصلون سعيرا ـ يختص وجه إمالة ضعافا لخلاد بوجه عدم السكت على الساكن قبل الهمزة سوى لام التعريف و شئ.
قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم ) إلى قوله ـ خيرا كثيرا ـ فيه للأزرق أربعة عشر وجها ثلاثة (1) على القصر فى البدل و اثنان على التوسط و تسعة على الطول فيه و هى القصر مع الفتح و توسط شيئا و ترقيق الجميع و مع تفخيم خيراً كثيرا فى الحالين و مع تفخيم ـ عاشروهن ـ فقط و التوسط (2) مع الفتح و التقليل و ترقيق الجميع و الطول والفتح و توسط شيئا مع ترقيق الجميع و مع تفخيم خيرا فقط و مع تفخيم خيرا و كثيرا و مع الطول فى شيئا مع ترقيق الجميع و مع تفخيم خيرا فقط و الطول و التقليل و توسط شيئا مع ترقيق الجميع و مع تفخيم خيرا و كثيرا و مع الطول فى شيئا مع ترقيق الجميع و الطول و تفخيم عاشروهن فقط و التقليل و الطول فى شيئا (3) وإذا ابتدئ ، بقوله ـ فعسى أن تكرهوا شيئا ـ فله ثمانية أوجه على توسط شيئا مع الفتح فى فعسى ثلاثة أوجه و مع التقليل فى فعسى ترقيقهما وتفخيمهما و يمتنع على فتح فعسى و طول شيئا تفخيمهما و يختص وجه تقليل فعسى مع الطول فى شيئا بوجه ترقيق الجميع.
__________
(1) و يأتى رابع و هو القصر و التقليل و توسط شيئا و ترقيق الجميع.
(2) التوسط مع الفتح لا يأتى الا من الإرشاد و مذهبه تفخيم الراءات المنصوبة.
(3) ويأتى هذا الوجه الأخير على التوسط فى شيئا.(1/32)
قوله تعالى : ( فعسى أن تكرهوا شيئا ) إلى قوله ـ فلا تأخذوا منه شيئا ـ فيه للدورى أحد عشر وجها فتح فعسى عليه ثمانية أوجه و التاسع و العاشر و الحادى عشر التقليل فى فعسى مع المد فى المنفصل و الفتح فى إحداهن و الهمزة فى فلا تأخذوا و مع التقليل فى إحداهن مع الوجهين فى فلا تأخذوا و يمتنع لخلاد وجه واحد و هو التوسط فى شيئا الأول مع السكت فى الساكن المنفصل و الإدغام وقفا على شيئا الثانى.
قوله تعالى : ( و آتيتم إحداهن ) إلى قوله ـ شيئا ـ فيه للأزرق سبعة أوجه القصر فى البدل و الفتح فى إحداهن (1) مع توسط شيئا و التوسط فى البدل و شيئا مع الفتح و التقليل و الطول فى البدل و الفتح و التقليل فى إحداهن على كل من التوسط و الطول فى شيئا.
قوله تعالى : ( و اللاتى تخافون نشوزهن ) إلى قوله ـ و أضربوهن ـ وقفا فيه ليعقوب أربعة أوجه.
قوله تعالى : ( و اعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا ) إلى آخر الآية فيه للأزرق ستة أوجه التوسط فى شيئا و الفتح فى القربى و الجار و مع تقليل الجار فقط و مع تقليلهما و الطول فى شيئا مع الفتح فيهما و مع تقليل الجار فقط و عكسه.
قوله تعالى : ( و الجار ذى القربى ) إلى قوله ـ و الصاحب بالجنب ـ فيه للدورى ثمانية أوجه.
قوله تعالى : ( فمنهم من آمن به ) إلى قوله ـ سعيرا ـ فيه للأزرق عشرة أوجه على القصر و الطول أربعة أوجه و يمتنع (2) التفخيم على التوسط و كذا قوله تعالى : ( و أما من أوتى كتابه وراء ظهره ) إلى قوله ـ سعيرا ـ فى سورة الإنشقاق.
قوله تعالى : ( إن الله يأمركم ) إلى قوله ـ بالعدل ـ فيه لأبى عمرو بحسب التركيب أربعة و عشرون وجها و يمتنع منها أربعة أوجه و هى إمالة الناس على إتمام الحركة فى يأمركم مع الهمز و الإبدال و مع المد فى المنفصل.
__________
(1) و يجوز التقليل.
(2) المنع مسلم مع التقليل.(1/33)
قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ) فيه للأزرق ستة أوجه ترقيق الجميع على الثلاثة فى آمنوا و تفخيم أنفروا فقط على القصر و الطول فى آمنوا و تفخيم حذركم فقط على الطول فى آمنوا (1).
قوله تعالى : ( فليقاتل فى سبيل الله ) إلى قوله ـ أجرا عظيما ـ فيه لخلاد بحسب التركيب ستة أوجه و يمتنع منها وجه واحد و هو السكت على لام التعريف فقط مع إظهار أو يغلب فسوف.
قوله تعالى : ( و الآخرة خير لمن اتقى و لا تظلون فتيلا ) فيه للأزرق على ما ذكره ابن الجزرى أحد عشر وجها القصر فى البدل و ترقيق الراء و الفتح فى اتقى مع التفخيم و الترقيق فى اللام و مع التقليل فى اتقى مع تفخيم اللام فقط و تفخيم الراء مع الفتح و التقليل مع تفخيم اللام فقط و التوسط مع ترقيق الراء و الفتح و التقليل مع تفخيم اللام و الطول مع ترقيق الراء والفتح مع تفخيم اللام و ترقيقها و التقليل مع تفخيم اللام و تفخيم الراء و اللام مع التقليل (2).
قوله تعالى : ( الله لا اله إلا هو ) إلى قوله ـ و من أصدق ـ فيه لرويس ثلاثة أوجه القصر مع الإدغام و المد مع الوجهين فى أصدق.
قوله تعالى : ( أو جاءوكم حصرت صدورهم ) فيه للأزرق وصلا أربعة أوجه وجه تفخيم الراء مخصوص بوجه الطول فى البدل (3) و لا خلاف عنه فى ترقيق الراء وقفا ، و إذا إبتدئ من قوله ـ و لا تتخذوا ـ فاه سبعة أوجه أربعة على ترقيق نصيرا تقدم ذكرها و ثلاثة على تفخيمهما و هى الطول فى البدل مع الوجهين فى حصرت و القصر مع الترقيق فقط.
قوله تعالى : ( و لا تقولوا لمن ألقى ) إلى قوله ـ فتبينوا فيه للدورى بحسب التركيب خمسة عشر وجها يمتنع منها واحد و هو المد مع الإبدال و الإمالة المحضة فى الدنيا.
__________
(1) و التوسط و القصر.
(2) و يزداد التوسط مع التقليل و تفخيم خير و تظلمون من التلخيص و مذهب المصنف تفخيم اللام بعد الظاء الساكنة قولا واحدا.
(3) فى التبصرة التوسط و القصر.(1/34)
قوله تعالى : ( مرضى أن ضعوا أسلحتكم و خذوا حذركم ) يمتنع تفخيم حذركم على تقليل مرضى للأزرق.
قوله تعالى : ( و من يعمل من الصالحات ) إلى قوله ـ نقيرا ـ يختص ترقيق اللام بوجه الفتح فى أنثى و الترقيق فى نقيرا وقفا للأزرق و إذا وصلت نقيرا فيأتى الترقيق و التفخيم (1).
قوله تعالى : ( إن يصلحا بينهما ) إلى قوله ـ خبيرا ـ فيه للأزرق أربعة أوجه و يمتنع على تفخيم اللام تفخيم خير و خبيرا (2) و معلوم أن تفخيم الراءين يمتنع.
قوله تعالى : ( و لن تستطيعوا ) إلى قوله ـ كالمعلقة ـ يمتنع فيه لحمزة وجه واحد و هو السكت فى المنفصل مع التحقيق فى المتصل و الإمالة وقفا.
قوله تعالى : ( و قلنا لهم لا تعدوا فى السبت ) فيه لقالون أربعة أوجه.
قوله تعالى : ( فبما نقضهم ميثاقهم ) إلى آخر الآية فيه لخلف أربعة أوجه و لخلاد خمسة أوجه عدم السكت مطلقا مع إظهار بل طبع لحمزة و مع الإدغام لخلاد و السكت على لام التعريف فقط مع الإدغام والإظهار لحمزة و السكت مطلقا مع الإظهار لحمزة.
قوله تعالى : ( إن الذين كفروا و ظلموا ) إلى قوله ـ يسيرا ـ يختص ترقيق اللام للأزرق بوجه ترقيق الراء وقفا و يتأتى كل الوجوه وصلا.
( بين النساء و المائدة )
__________
(1) هذا على ما فى النشر و الا فمذهبه التفخيم فقط كما تقدم.
(2) يريد أنه يأتى على تفخيم اللام وجه واحد و هو ترقيق الراءين.(1/35)
قوله تعالى : ( يبين الله لكم أن تضلوا و الله بكل شئ عليم ) إلى قوله ـ و أنتم حرم ـ يختص وجه التوسط فى شئ مع التوسط فى آمنوا و الفتح فى يتلى للأزرق بوجه السكت بين السورتين و يختص التكبير له بوجه التوسط فى شئ مع الطول فى آمنوا و الفتح و الإمالة فى يتلى و معلوم أن الطول فى شئ مخصوص بوجه الطول فى آمنوا و الأوجه المنصوصة مع عدم التكبير عشرة و ما عداها ظاهر من الشاطبية توسط شئ من البسملة و مد (1) آمنوا و فتح يتلى و مع السكت و قصر آمنوا و الفتح (2) و مع توسط آمنوا و الفتح و الإمالة و مع مد آمنوا و الفتح و الإمالة و مع الوصل (3) و مد آمنوا و الفتح و مد شئ مع البسملة و مد آمنوا و الفتح (4) و مع الوصل (5) و مد آمنوا و الفتح و الإمالة و أما حمزة فيمتنع التكبير له على توسط شئ مطلقا و على السكت فى شئ و لام التعريف فقط و يمتنع لخلف عنه على السكت فى الساكن المنفصل و ما فى حكمه و أما سائر القراء فتقدمت مذاهبهم فى أول النساء و آل عمران.
( سورة المائدة )
قوله تعالى : ( والله على كل شئ قدير * و قالت اليهود والنصارى ) إلى قوله ـ لمن يشاء ـ يختص وجه توسط شئ مع السكت على الساكن المنفصل لخلاد بوجه توسط شئ مع السكت على الساكن المنفصل لخلاد بوجه الإبدال و المد الطويل فى يشاء وقفا.
قوله تعالى : ( فبعث الله غرابا يبحث ) إلى قوله ـ سوءة أخيه ـ فيه للدورى عن الكسائى وجهان الغنة فى غرابا مع الفتح فى يوارى و عدم الغنة مع الإمالة ، و فيه لحمزة كل الوجوه بحسب التركيب.
قوله تعالى : ( يا ويلتى أعجزت ) إلى قوله ـ سوءة أخيه ـ فيه للأزرق ستة أوجه.
__________
(1) و يأتى القصر و التوسط و كذا التوسط و المد على التقليل.
(2) و يأتى التقليل.
(3) يأتى مع الوصل أربعة أوجه قصر البدل مع الفتح و توسطه مع التقليل و مده مع الوجهين على توسط شئ.
(4) و يأتى التقليل.
(5) و كذا مع السكت.(1/36)
قوله تعالى : ( قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين ) فيه للأزرق أربعة أوجه كلها صحيحة ، و إذا ابتدئ من قوله ( و آتاكم ما لم يؤت أحدا ) فله سبعة أوجه فتح الجميع على ثلاثة أوجه فى البدل و تقليل الجميع عليه التوسط و الطول فى البدل و السادس الطول فى البدل مع التقليل فى جبارين فقط و السابع كذلك لكن مع الفتح فى جبارين فقط (1).
قوله تعالى : ( و أن احكم بينهم ) إلى قوله ـ ما أنزل الله إليك ـ فيه لكل واحد من خلف و خلاد بحسب التركيب اثنا عشر وجها و يمتنع منها ثلاثة أوجه و هى السكت فيما عدا المد المتصل مع إبدال همزة إليك واوا مكسورة و السكت فى الجميع مع تسهيل همزة إليك و إبدالها واوا مكسورة.
قوله تعالى : ( قل يا أهل الكتاب هل تلقمون ) فيه لهشام بحسب التركيب أربعة أوجه و يمتنع منها وجه واحد و هو القصر مع الإظهار.
قوله تعالى : ( و لو أنهم أقاموا التوراة ) إلى قوله ـ و من تحت أرجلهم ـ فيه لحمزة بحسب التركيب ستة عشر وجها و يصح من طريق الطيبة تسعة أوجه ثلاثة على التقليل فى التوراة و ستة على الإمالة فيها و يمتنع على التقليل إبدال همزة أرجلهم ياء و السكت فى المد و يمتنع على الإمالة السكت على لام التعريف فقط ، و إذا وصلت إلى قوله ـ مقتصدة ـ فيختص وجه التقليل فى التوراة بوجه الفتح وقفا و يمتنع لخلف التحقيق فى الساكن المنفصل و لام التعريف مع الإمالة وقفا فلخلف ثمانية أوجه ، و لخلاد تسعة أوجه.
قوله تعالى : ( قل يا أهل الكتاب لستم على شئ ) إلى قوله ـ من ربكم ـ فيه لحمزة بحسب التركيب ثمانية أوجه يمتنع منها وجهان و هما التوسط فى شئ مع الإمالة فى التوراة و السكت فى الممدود مع التقليل فيها ، و قد علمت أن التوسط فى شئ لا يجوز على عدم السكت فى لام التعريف ، و على السكت فى المد و الساكن المتصل.
__________
(1) و يزاد وجه آخر و هو القصر و فتح جبارين فقط.(1/37)
قوله تعالى : ( إذ أيدتك بروح القدس ) إلى قوله ـ و الإنجيل ـ فيه لكل واحد من خلف و خلاد بحسب التركيب ثمانية أوجه و يمتنع منها واحد و هو عدم السكت فى إذ مع الإمالة فى التوراة مع السكت فى و الإنجيل.
قوله تعالى : ( و إذ تخلق من الطين كهيئة الطير ) إلى قوله ـ سحر مبين ـ فيه للأزرق خمسة عشر وجها الأول إلى السابع القصر فى كهيئة مع ترقيق الراءين و الفتح فى و القصر فى إسرائيل و مع تفخيم سحر فقط ، و مع التوسط فى إسرائيل و ترقيق الراءين و الفتح و مع التقليل و الطول فى إسرائيل و التفخيم فى سحر فقط ، و مع التفخيم فى طائرا فقط فى الحالين و الفتح و القصر و الطول فى إسرائيل و التقليل و الطول فى إسرائيل و الثامن إلى الحادى عشر التوسط فى كهيئة مع ترقيق الراءين و الفتح و القصر و الطول فى إسرائيل و التقليل و القصر فى إسرائيل و مع تفخيم طائرا فقط وصلا و الفتح و الطول فى إسرائيل ، و الثانى عشر إلى الخامس عشر الطول فى كهيئة مع ترقيق الراءين و الفتح و القصر و الطول فى إسرائيل و التقليل و القصر فى إسرائيل و مع تفخيم طائرا فقط وصلا و الفتح و الطول فى إسرائيل.
قوله تعالى : (1) ( و إذ أحيت إلى الحواريين ) إلى آخر الآية يختص وجه الإمالة فى الحواريين لابن ذكوان بوجه التوسط فى المنفصل وعدم السكت و كذا فى سورة الصف.
( سورة الأنعام )
قوله تعالى : ( فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون ) فيه لحمزة تسعة أوجه كلها صحيحة.
قوله تعالى : ( قل أى شئ أكبر شهادة ) وقفا تمتنع الإمالة لحمزة على التوسط فى شئ مطلقا و على السكت فيه فقط و يمتنع لخلف على عدم السكت مطلقا.
__________
(1) هذا على ما فى النشر و الا فترقيقهما مع قصر إسرائيل و توسطه خاص بالتقليل و يزاد وجهان هيئة و إسرائيل و ترقيق الراءين و تفخيم طائرا فقط مع الفتح.(1/38)
قوله تعالى : ( أئنكم لتشهدون ) إلى قوله ـ قل لا أشهد ـ يختص وجه التحقيق لرويس بوجه المد ويختص وجه عدم الفصل لهشام فيها و فى أمثالها من ذوات الكسر وكذا أئمة بوجه المد و إذا وصلت إلى قوله ـ برئ ـ فيختص وجه القصر له بوجه الفصل فى أئنكم و الهمز وقفا و يأتى على المد كل الوجوه و كذا حكم نظائرها سوى السبعة المعروفة و الاستفهامين.
قوله تعالى : ( و قالوا إن هى ألا حياتنا الدنيا ) إلى قوله ـ تكفرون ـ يصح للدورى على فتح بلى كل الوجوه بحسب التركيب و هى تسعة أوجه و يأتى على تقليها ثلاثة أوجه قصر المنفصل مع تقليل الدنيا و إظهار العذاب بما و المد مع الفتح و التقليل فى الدنيا و الإظهار فى العذاب.
قوله تعالى : ( فتحنا عليهم أبواب كل شئ ) إلى آخر الآية يختص وجه التخفيف لرويس بوجه مد المنفصل و عدم هاء السكت فى مبلسون ، و كذا فى سورة الأعراف و القمر.
قوله تعالى : ( و ما من دابة فى الأرض ) إلى قوله ـ أمم أمثالكم ـ فيه لكل واحد من خلف و خلاد بحسب التركيب تسعة أوجه كلها صحيحة.
قوله تعالى : ( قل أرأيتكم إن أتاكم ) فيه للأزرق أربعة أوجه.
قوله تعالى : ( قل أرأيتم أن الله ) إلى قوله ـ غير الله ـ يختص وجه التفخيم فى غير للأزرق بوجه التسهيل.
قوله تعالى : ( إن أتبع إلا ما يوحى إلى ) يختص وجه المد فى المنفصل ليعقوب بوجه عدم الهاء وقفا.
قوله تعالى : ( فلما جن عليه الليل ) إلى قوله ـ الآفلين ـ فيه للسوسى من طريق الشاطبية و كذا من طريق الطيبة فتح الراء فقط و إن قرئ بإمالة الراء أيضا فيختص هذا الوجه بالإدغام الكبير مع تقليل رءوس الآى و فعلى على اختلاف فائها حيث وجدت ، و كذا حكم إمالة الراء مع فتح الهمزة و عكسها فيها و نحوها فليس بمذهب للسوسى قطعا و لا خلاف عن أبى بكر فى فتح الهمزة وصلا و لا فى إمالة الراء و الهمزة وقفا ، و يشكل عليه قول ابن بكر فى غير الأولى ، و لو قال فى الطيبة و جميعهم كالأولى وقفا لأجاد.(1/39)
قوله تعالى : ( قل أتحاجونى فى الله ) إلى قوله ـ و لا أخاف ـ فيه لهشام أربعة أوجه.
قوله تعالى : ( فبهداهم اقتده قل ) إلى آخر الآية ، فيه لابن ذكوان تسعة أوجه ستة على الصلة فى اقتده و ثلاثة على الاختلاس ، الأول و الثانى التوسط مع عدم السكت على الساكن المنفصل و المتصل مع الفتح و الإمالة فى ذكرى ، و الثالث السكت عليهما معا مع الإمالة فقط فى ذكرى ، و يمتنع على الصلة الإمالة مع السكت ، و معلوم أن السكت فى المنفصل فقط مخصوص بوجه التوسط.
قوله تعالى : ( و ما قدروا الله حق قدره ) إلى قوله ـ و لا آباؤكم ـ يمتنع التسهيل فى و لا آباؤكم لحمزة على توسط شئ مطلقا و على السكت عليه مع الحقيق فى الساكن المنفصل ، و على السكت فى المد المتصل.
قوله تعالى : ( و من اظلم ممن افترى ) إلى قوله ـ ما أنزل الله ـ يختص وجه ترقيق اللام للأزرق بوجه الطول فى البدل مع التوسط و الطول فى شئ (1).
قوله تعالى : ( و ما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون ) فيه لأبى عمرو بحسب التركيب إثنا عشر وجها كلها صحيحة.
قوله تعالى : ( و نقلب أفئدتهم ) إلى قوله ـ مرة ـ فيه لحمزة وقفا ستة أوجه كلها صحيحة.
قوله تعالى : ( و قالوا هذه أنعام و حرث حجر ) إلى قوله ـ افتراء عليه ـ فيه للأزرق أربعة أوجه.
قوله تعالى : ( و قالوا ما فى بطون هذه الأنعام ) إلى قوله ـ شركاء ـ يختص وجه تذكير يكن لهشام بوجه المد فى المنفصل و الهمز وقفا.
قوله تعالى : ( قل الذكرين ) إلى قوله ـ صادقين ـ فيه للأزرق ستة أوجه كلها صحيحة ، و يمتنع ليعقوب وجه الإدغام الكبير و كذا وجه هاء السكت فى الوقف على قوله ـ صادقين ـ و نحوها على وجه التسهيل ، و أما سائر القراء فأذكر مذاهبهم إن شاء الله تعالى فى سورة يونس عند قوله تعالى ( آمنتم به الأن ).
__________
(1) تقدم أن المصنف لا يرى الا التغليظ فى اللام المفتوحة بعد الظاء الساكنة.(1/40)
قوله تعالى : ( أتبع ما أوحى إليك ) إلى قوله ـ عن المشركين ـ يمتنع ليعقوب مد لا إله إلا هو على القصر فيما أوحى مع وجه الإدغام الكبير ، و كذا مع وجه الهاء وقفا المشركين و نحوها ، و تمتنع الهاء وقفا على مدهما أيضا.
قوله تعالى : ( قل تعالوا أتل ) إلى قوله ـ من إملاق ـ فيه لكل واحد من خلف و خلاد بحسب التركيب إثنا عشر وجها ، و قد عرفت أن توسط شيئا لا يتأتى على السكت فى المد و يمتنع لخلاد وجه واحد و هو السكت فى الساكن المنفصل مع التوسط فى شيئا مع النقل فى من إملاق.
قوله تعالى : ( يوم يأتى بعض آيات ربك ) إلى آخر الآية فيه للأزرق باعتبار المغير و عدمه أحد عشر وجها ، و معلوم أن تفخيم الراءين معا يمتنع و أن توسط البدل مخصوص بوجه ترقيق الراءين (1).
قوله تعالى : ( قل أغير الله أبغى ) إلى قوله ـ ما آتاكم ـ فيه للأزرق ثلاثة عشر وجها ، سبعة على ترقيق الراءات كلها و أربعة على تفخيم وزر فقط و هى التوسط فى شئ مع التوسط و الإمالة فيما آتاكم و مع الطول و الفتح و الإمالة فيها و الطول فى شئ و البدل مع الفتح ، و اثنان (2) على التفخيم فى و لا تزر فقط و هما التوسط فى شئ مع القصر و الفتح فى آتاكم و الطول فى شئ مع الطول و الإمالة فى آتاكم و يمتنع تفخيمهما عنه و لا خلاف فى ترقيق و ازرة عنه.
( سورة الأعراف )
قوله تعالى : ( فما كان دعواهم إذ جاءهم ) إلى آخر الآية فيه لأبى عمرو ثمانية أوجه كلها صحيحة.
__________
(1) يأتى توسط البدل مع تفخيم الراء المنصوبة فقط من الإرشاد ، فعلى هذا لا يختص ترقيق الراءين.
(2) و يأتى وجه ثالث و هو توسط شئ و الطول فى البدل مع التقليل على ما فى العنوان ، و يأتى على ترقيق الراءين توسط شئ و قصر البدل مع فتح الياء من التلخيص.(1/41)
قوله تعالى : ( يا بنى آدم قد أنزلنا عليكم ) إلى قوله ـ يذكرون ـ فيه للأزرق على قصر الواو فى سوآتكم و الترقيق فى خير بحسب التركيب تسعة أوجه يمتنع منها وجه واحد و هو التقليل فى التقوى و التوسط فى الهمز و المثبت مع القصر فى المغير بالنقل و يتأتى على تفخيم الراء ثلاثة أوجه و هى قصر الجميع مع الفتح و الطول فى الهمز المثبت مع القصر فى الواو و التقليل فى التقوى مع القصر و الطول فى الهمز و يختص وجه توسط الواو بوجه التقليل و التوسط (1) فى البدل مطلقا فالكل اثنا عشر وجها و قس عليه نظائره.
قوله تعالى : ( فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ) يمتنع للأزرق وجه تفخيم الراء على وجه الإبدال.
قوله تعالى : ( لهم من جهنم مهاد ) إلى آخر الآية فيه لرويس أربعة اوجه كلها صحيحة.
قوله تعالى : ( و نودوا بأن تلكم الجنة أورثتموها ) إلى قوله ـ على الظالمين ـ يختص وجه الإدغام لابن ذكوان بوجه التوسط فى المنفصل و عدم السكت على الساكن فله ثمانية أوجه و كذا فى الزخرف.
قوله تعالى : ( أو عجبتم أن جاءكم ) إلى قوله ـ و زادكم فى الخلق بسطة ـ يمتنع لحمزة وجه الإمالة فى بسطة وقفا على السكت فى المد المنفصل فقط و كذا يمتنع لخلف وجه المد فى المنفصل دون المتصل لخلاد بوجه الصاد مع الفتح فى بسطة.
و يختص وجه السين فى بسطة لابن ذكوان بوجه الإمالة فى زاد و التوسط فى المنفصل مع السكت و عدمه و يختص وجه الطول فى المنفصل بوجه الإمالة فى زاد مع الصاد فى بسطة فالجملة ثمانية أوجه.
و أما السوسى فله أربعة أوجه و أما حفص فله خمسة أوجه على القصر و المد بلا سكت وجهان تكون أربعة و الخامس السكت مع المد و السين فقط.
__________
(1) و كذا يأتى مد البدل.(1/42)
قوله تعالى : ( و لوطا إذ قال لقومه ) إلى قوله ـ النساء ـ فيه لهشام أربعة أوجه القصر فى المد مع المنفصل فى أئنكم و الهمز وقفا و المد مع الفصل و الوجهين وقفا و مع عدم الفصل و الهمز وقفا و كذا الحكم فى الستة الباقية المعروفة و فى الاستفهامين.
قوله تعالى : ( ثم بعثنا من بعدهم موسى بآياتنا ) إلى قوله ـ فظلموا بها ـ يختص وجه ترقيق اللام فى ظلموا للأزرق بوجه الفتح فى موسى و الطول فى بآياتنا.
قوله تعالى : ( قالوا أرجئه و أخاه و أرسل ) إلى قوله ـ إن لنا لأجرا ـ فيه لهشام سبعة أوجه الأول القصر فى المنفصل مع الصلة فى أرجئه و الفتح فى جاء و الفصل فى أئن و الثانى و الثالث و الرابع و الخامس المد فى المنفصل مع الصلة فى أرجئه و الفتح و الإمالة فى جاء على كل الفصل و عدمه فى أئن و السادس و السابع المد فى المنفصل مع الاختلاس و الإمالة و الفصل و عدمه.(1/43)
قوله تعالى : ( فوقع الحق و بطل ما كانوا ) إلى قوله ـ أن آذن لكم ـ فيه للأزرق باعتبار لتغير و عدمه بحسب التركيب ثمانية عشر وجها و يمتنع على تفخيم اللام وجه واحد و هو التقليل مع توسط المثبتة و قصر المغيرة فيبقى ثمانية أوجه (1) و يمتنع على ترقيق اللام توسط البدل مطلقا و القصر فى المغير على الفتح مع طول المثبت فيتحصل على ترقيق اللام أربعه أوجه فالكل إثنا عشر و يظهر من النشر وجهان آخران الأول تفخيم اللام و الطول فى آمنا و آمنتم مع القصر فى أن آذن و الفتح فى موسى و الثانى كذلك لكن مع ترقيق اللام لأن الأثر باق فى آامنتم دون أن آذن و لم نأخذ بهما و يختص وجه قصر المنفصل لهشام بوجه التسهيل فى آامنتم و كذا الحكم فى طه و الشعراء.
قوله تعالى : ( و لما جاء موسى لميقاتنا ) إلى قوله ـ أرنى أنظر اليك ـ فيه لأبى عمرو إثنا عشر وجها كلها صحيحة.
قوله تعالى : ( قال يا موسى إنى اصطفيتك على الناس ) يختص الدورى وجه إمالة الناس بوجه بين بين فى موسى.
قوله تعالى : ( فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ) إلى قوله ـ بئيس ـ يختص وجه الإبدال لهشام بوجه المد فى المنفصل.
قوله تعالى : ( و قطعناهم فى الأرض أمما ) فيه لحمزة بحسب التركيب ستة أوجه كلها جائزة.
__________
(1) الصواب أن العبارة كما فى البدائع و يأتى على ترقيق اللام أربعة أوجه قصر البدل مع الفتح و طول المثبت مع الفتح و الطول فى المغير و طول المثبت مع التقليل و الطول و القصر فى المغير و يأتى وجه خامس و هو توسط البدل مع الفتح من الإرشاد كما يأتى على تفخيم اللام قصر البدل مع التقليل من التلخيص.(1/44)
قوله تعالى : ( و لكنه أخلد إلى الأرض ) إلى آخر الآية فيه لقالون ثمانية أوجه و للأصبهانى أربعة (1) أوجه و يختص وجه الإدغام فى يلهث ذلك للأزرق بوجه الطول فى البدل مع الفتح و بين بين فى هواه ، و أما هشام فيختص القصر بوجه الإظهار ، و أما حفص فيختص القصر بوجه الإدغام مع عدم السكت فله خمسة أوجه.
__________
(1) قوله أربعة أوجه الأولى ثلاثة لأن الإدغام من غاية ابن مهران و ليس فيها سوى المد كما صوبه المصنف فى بدائعه فعلى هذا يختص الإدغام بالمد.(1/45)
قوله تعالى : ( من يضلل الله فلا هادى له ) إلى قوله ـ لا تأتيكم إلا بغنة ـ فيه لخلف إثنا عشر وجها ثمانية على قصر فلا هادى و أربعة على مدها و هى القصر فى لا مع عدم السكت مطلقا مع الفتح فى بغتة و مثله لكن مع السكت على لام التعريف فقط ، و السكت فى قل إنما و لام التعريف مع الفتح و الإمالة فى بغتة و مثله مع السكت فى غير المد ، و مثله مع السكت فى الجميع (1) و توسط فلا هادى عليه السكت فى قل و لام التعريف مع الفتح و السكت فى غير المد و الفتح الإمالة و السكت على الجميع مع الفتح (2) و لخلاد عشرة أوجه تسعة أوجه على قصر لا و واحد على مدها و هن مع قصر لا مثل وجوه خلف إلا أنه يزاد له وجه واحد و هو عدم السكت فى الجميع مع الإمالة و العاشر توسط لا مع السكت فيما عدا المد مع الفتح فقط و إن وقفت على قوله ـ و الأرض ـ فلخلاد سبعة أوجه ستة على قصر فلا هادى و معلوم إن السكت فى يسألونك و المد مخصوص بوجه النقل فى نحو الأرض و السابع توسط فلا هادى مع السكت فى يسألونك و قل إنما و التحقيق فى المد و النقل ، و لحفص تسعة أوجه و هى هادى و التحقيق فى يسألونك و المد مع السكت فى قل إنما و الأرض و الثانى السكت فى الجميع مع النقل فى الأرض (3) و إذا وصلت إلى قوله ( كأنك حفى عنها قل إنما ) و وقفت على إنما إمتحانا فيصح لحمزة على قصر فلا هادى كل الوجوه بحسب التركيب ، و يأتى لخلاد على وجه توسط فلا هادى وجهان السكت فى غير المد مع النقل و السكت وقفا و يأتى لخلف على توسط فلا هادى أربعة أوجه التحقيق فى يسألونك و المد مع السكت فى قل إنما و الأرض و السكت وقفا أيضا و الثانى و الثالث السكت فى غير المد مع النقل و السكت وقفا و الرابع السكت فى الجميع مع السكت وقفا (4) أيضا.
__________
(1) السكت فى الجميع مع الفتح ليس من طريق الطيبة.
(2) تقدم منعه.
(3) تقدم منعه.
(4) تقدم منعه.(1/46)
قوله تعالى : ( إن ولي الله الذى ) إلى قوله ـ و لا أنفسهم ينصرون ـ فيه للسوسى بحسب التركيب تسعة أوجه يمتنع منها وجهان الأول ولي بياءين مع المد و الثانى ولى الله بياء واحدة مكسورة مع الإظهار و القصر.
( سورة الأنفال )
قوله تعالى : ( و تصدية فذوقوا العذاب بما ) يختص وجه الإدغام لرويس بوجه الإشمام.
قوله تعالى : ( إذ أنتم بالعدوة الدنيا و هم بالعدوة القصوى ) يختص وجه إمالة الدنيا للدورى بوجه الفتح فى القصوى و كذلك قوله تعالى : ( زهرة الحياة الدنيا ) إلى قوله ـ و أبقى ـ فى طه.
قوله تعالى : ( و لو أراكم كثيراً لفشلتم ) فيه للأزرق أربعة أوجه.
قوله تعالى : ( عشرون صابرون ) فيه للأزرق ثلاثة أوجه ترقيقهما و تفخيم عشرون مع ترقيق صابرون.
قوله تعالى : ( يا أيها النبى قل لمن فى أيديكم ) إلى قوله ـ و يغفر لكم ـ فيه للدورى بحسب التركيب ثمانية أوجه يمتنع منها وجه واحد و هو القصر مع الإبدال و الإظهار.
( سورة التوبة )
قوله تعالى : ( قل إن كان آباؤكم ) إلى قوله ـ و عشيرتكم ـ يختص وجه التفخيم فى الراء للأزرق بوجه الطول فى البدل (1).
قوله تعالى : ( و ضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم ) إلى قوله ـ ياأيها اللذين آمنوا ـ فيه لابن ذكوان سبعة أوجه الأول و الثانى عدم السكت فى الأرض و الإظهار فى رحبت مع الفتح و الإمالة فى الكافرين ، و التوسط و الطول (2) والخامس السكت مع الإظهار و الفتح و التوسط و السادس و السابع السكت مع الإدغام و الفتح و التوسط و الطول.
قوله تعالى : ( و المؤتفكات أتتهم ) إلى آخر الآية فيه لقالون ثمانية أوجه كلها صحيحة و كذا فى النجم.
__________
(1) لا يختص بل يأتى عليه كل الوجوه.
(2) الصواب كما فى البدائع الأول إلى الرابع عدم السكت مع الإدغام و الفتح و التوسط و الطول و مع الإظهار و الفتح و الإمالة و التوسط.(1/47)
قوله تعالى : ( فإن يتوبوا يك خيراً لهم ) إلى آخر الآية يختص وجه توسط البدل للأزرق بوجه ترقيق الراء (1) فيبقى عشرة أوجه.
قوله تعالى : ( أفمن أسس بنيانه ) إلى قوله ـ فى نار جهنم ـ فيه لابن ذكوان ستة أوجه عدم السكت مع فتح هار و نار و مع إمالتهما و مع إمالة هار فقط و كذا مع السكت ، و اذا وصلت إلى قوله ـ إلا أن تقطع قلوبهم ـ فيختص وجه الإمالة له بوجه التوسط فى المنفصل و يختص وجه ضم الراء فى حرف لهشام بوجه المد فى المنفصل و يصح لقالون كل الوجوه بحسب التركيب.
قوله تعالى : ( و إذا ما أنزلت سورة فمنهم ) إلى قوله ـ إيمانا ـ فيه لهشام خمسة أوجه القصر و المد فى المنفصل مع الإظهار و الإدغام فى أنزلت مع الفتح فى زادته ويختص إمالة زادته بوجه المد مع الإدغام.
( سورة يونس )
قوله تعالى : ( قل لو ساء الله ما تلوته ) إلى قوله ـ كذبا أو كذب بآياته ـ يختص وجه الطول فى المنفصل لابن ذكوان بوجه الفتح فى أدراكم و افترى فيبقى ثمانية أوجه ، و إذا ابتدئ من قوله تعالى ( و إذا تتلى عليهم آياتنا بينات ) فله تسعة أوجه الأول و الثانى و الثالث عدم السكت مطلقا مع التوسط فى المنفصل مع الفتح فى و لا أدراكم و افترى و مع إمالة أدراكم فقط و مع إمالتها و الرابع عدم السكت مطلقا مع الطول و الفتح مطلقا و الخامس و السادس السكت فى الساكن المنفصل فقط مع التوسط و الفتح فيهما و مع إمالة أدراكم فقط و السابع و الثامن السكت مطلقا مع التوسط و إمالة أدراكم فقط و مع الإمالة فيهما ، و التاسع كذلك لكن مع الطول و الفتح فيها.
قوله تعالى : ( أمن لا يهدى إلا أن يهدى ) إلى آخر الآية فيه لقالون ثمانية أوجه و لأبى عمرو أربعة أوجه.
قوله تعالى : ( و لكن بصديق الذى بين يديه ) إلى قوله ـ العالمين ـ يختص وجه السكت لرويس بوجه الإشمام فى باب أصدق.
__________
(1) و يأتى تفخيمها مع التوسط و الفتح من الإرشاد ولا يأتى التوسط مع الفتح على الترقيق.(1/48)
قوله تعالى : ( أثم إذا ما وقع آمنتم به الآن ) إلى قوله ـ تكسبون ـ فيه للأصبهانى ستة أوجه و للأزرق على تفخيم اللام فى ظلموا بحسب التركيب سبعة عشر (1) وجها و يمتنع منها وجهان ، الأول التوسط فى آمنتم و الإبدال فى الآن مع قصر الأولى و توسط الثانية ، و الثانى كذلك لكن مع الطول فى آمنتم و الثانية فى ترقيق اللام فى ظلموا ثلاثة اوجه ، الأول الطول فى الثلاث مع الإبدال ، و الثانى كذلك لكن مع القصر فى الأخيرين ، و لهشام أربعة أوجه و يختص وجه القصر فى المنفصل بوجه الإبدال فى الآن و الإدغام فى هل تجزون ، و يختص وجه التسهيل بوجه المد مع الإدغام ، و لابن ذكوان يختص وجه الطول فى المنفصل بوجه الإبدال فى الآن ، و لحفص أربعة أوجه و يمتنع وجه التسهيل على القصر و كذا على السكت فى الآن.
ولخلف عن حمزة يمتنع وجه واحد و هو عدم السكت مطلقا مع التسهيل ، و لخلاد ستة أوجه كلها صحيحة ، و لإدريس عن خلف فى اختياره يمتنع التسهيل مع عدم السكت و لكنه يؤخذ من ظاهر الدرة لأنه ليس فيها السكت له.
و إذا وقفت على به الآن لحمزة فيمتنع على السكت فى المد السكت فى لام التعريف و يمتنع على النقل فى الإدغام فى به التسهيل فى الآن و كذا السكت فيها.
قوله تعالى : ( قل أرأيتم ما أنزل الله ) إلى قوله ـ قل الله ـ يمتنع فيه للأزرق وجه واحد و هو الإبدال فى أرأيتم مع التسهيل فى قل الله.
قوله تعالى : ( هو الذى جعل لكم الليل لتسكنوا ) فيه لرويس ثلاثة أوجه إظهارهما و إدغامهما و إدغام جعل مع إظهار الليل.
قوله تعالى : ( فأجمعوا أمركم و شركاءهم ) إلى قوله ـ من المسلمين ـ يختص وجه الوقف بالهاء لرويس بوجه قطع الهمز فى فأجمعوا مع قصر المنفصل فالجملة خمسة أوجه.
__________
(1) التحقيق أن الآن إذا وصلت ببدل قبلها كان ثلاثة عشر وجها بناء على منع توسط همزة الاستفهام و الثلاثة عش تأتى على تفخيم اللام.(1/49)
قوله تعالى : ( فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر ) فيه لأبى عمرو بحسب التركيب ستة عشر وجها يمتنع منها وجهان أحدهما المد فى المنفصل و الفتح فى موسى و الهمز فى جئتم مع التسهيل فى السحر ، و الثانى كذلك لكن مع الإبدال فى جئتم.
قوله تعالى : ( و قال موسى ربنا إنك آتيت ) إلى قوله ـ الدنيا ـ فيه للدورى ثمانية أوجه و هو القصر و المد و عليهما فتحهما و تقليلهما و فتح موسى مع إمالة الدنيا و تقليل موسى مع فتح الدنيا.
قوله تعالى : ( و لا تتبعان سبيل الذين ) إلى قوله ـ و عدواً ـ يختص وجه تخفيف النون لهشام بوجه المد فى المنفصل.
قوله تعالى : ( آمنت به بنوا إسرائيل ) إلى قوله ـ من المفسدين ـ يمتنع التسهيل فى الآن للأزرق على التوسط فى إسرائيل و باقى الأحكام كما ذكرت أنفا (1) إلا أنه يزاد هنا على توسط إسرائيل خمسة أوجه و كذا على طولها فالجملة خمسة و عشرون وجها و يمتنع لحمزة وجه واحد و هو السكت فيما عدا المد المنفصل مع التسهيل و كذا يمتنع لخلف عن حمزة التسهيل مع عدم السكت مطلقا.
( سورة هود )
قوله تعالى : ( قال يا قوم أرأيتم إن كنت ) إلى قوله ـ عليكم ـ يمتنع فيه للأزرق وجه واحد هو الإبدال فى أرأيتم مع الفتح و التوسط فى آتانى و معلوم أن القصر مع التقليل ممتنع (2).
قوله تعالى : ( فعلى إجرامى ) إلى قوله ـ سخروا منه ـ يختص وجه تفخيم إجرامى للأزرق بوجه الطول (3) فى البدل المثبت مع القصر و الطول فى المغير و الترقيق فى سخروا مع الترقيق و التفخيم فى ظلموا و يختص ترقيق بوجه الطول فى البدل المثبت مع القصر و الطول فى المغير و الترقيق فى سخروا فالجملة أربعة عشر وجها.
__________
(1) و تقدم منع توسط همزة الاستفهام.
(2) تقدم جوازه من التلخيص و فيه تسهيل باب أرأيت كما لا يمتنع الفتح مع التوسط مع الإبدال لمجيئه من التبصرة.
(3) ثلاثة البدل جائزة إن فخم ظلوا.(1/50)
قوله تعالى : ( و هى تجرى بهم ) إلى قوله ـ من المغرقين ـ فيه لقالون ثمانية أوجه و لحفص خمسة أوجه أربعة على عدم السكت و يختص وجه السكت بوجه الإدغام فى اركب معنا مع المد فى المنفصل و أما خلاد فاه على الإظهار خمسة أوجه عدم السكت مطلقا مع قصر لا عاصم و مع السكت فى الساكن المنفصل فقط و مع توسط لا عاصم على السكت فى الساكن المنفصل و مع السكت فى غير المد المتصل على قصر لا عاصم و مع السكت فى الجميع على قصرها و الإدغام مع عدم السكت مطلقا و مع السكت فى غير الممدود و مع السكت فى الجميع و يمتنع توسط لا على الإدغام ، فالجملة ثمانية أوجه.
قوله تعالى : ( فلا تسألن ما ليس لك به علم ) إلى قوله ـ من الجاهلين ـ يختص وجه فتح النون لهشام بوجه المد فى المنفصل.
قوله تعالى : ( و من وراء إسحاق يعقوب * قالت يا ويلتى أألد ) فيه لهشام بحسب التركيب ستة أوجه يمتنع منها واحد و هو القصر مع التحقيق و عدم الفصل و معلوم أن التسهيل مع عدم الفصل ليس بمذهب لهشام و فيه للأزرق بحسب الضرب ثمانية أوجه يمتنع منها واحد و هو الإبدال فى من وراء إسحاق مع التقليل فى يا ويلتى مع التسهيل فى أألد و إذا ابتدأت من قوله ـ قالت يا ويلتى ـ و وصلت إلى قوله ـ لشئ عجيب ـ فله أيضا بحسب التركيب ثمانية أوجه و يمتنع منها وجه واحد و هو التقليل مع الإبدال و الطول فى لشئ و إذا ابتدأت من قوله ـ و من وراء إسحاق ـ و وقفت على قوله ـ لشئ عجيب ـ فللأزرق بحسب التركيب ستة عشر وجها و يمتنع منها على تقليل يا ويلتى أربعة أوجه الأول تسهيل الهمزة فى و من وراء إسحاق مع الإبدال فى أألد و الطول فى لشئ و الثانى إبدال الهمزة فيها مع الطول فى لشئ و الثالث و الرابع فى وراء إسحاق و التسهيل فى أألد مع الوجهين فى لشئ (1).
قوله تعالى : ( و ما توفيقى إلا بالله ) إلى قوله ـ أنيب ـ فيه لحمزة ستة أوجه كلها صحيحة.
__________
(1) ظاهر ألشاطبيه الإطلاق.(1/51)
قوله تعالى : ( أرهطى أعز ) يمتنع لهشام إسكان الياء مع القصر.
قوله تعالى : ( فأصبحوا فى ديارهم جاثمين * كأن لم ) إلى قوله ـ مبين ـ فيه لأبن ذكوان تسعة أوجه الأول و الثانى و الثالث و الرابع الفتح فى ديارهم مع التوسط فى المنفصل و الإظهار و الإدغام فى بعدت و السكت و عدمه فى و لقد أرسلنا و الخامس و السادس الفتح و الطول مع الإدغام و الوجهين و مع الإدغام و التحقيق.
قوله تعالى : ( و ما ظلمناهم و لكن ظلوا ) إلى قوله ـ لما جاء أمر ربك ـ يختص وجه ترقيق اللام للأزرق بوجه الطول فى البدل و الإبدال فى جاء أمر مع التوسط و الطول فى شئ فالجملة عشرة أوجه و يختص وجه الهمز لرويس بوجه المد فى المنفصل مع الإظهار و كذا حكم الهمزتين المكسورتين و المضمومتين.
( سورة يوسف عليه السلام )
قوله تعالى : ( نحن نقص عليك أحسن القصص ) إلى قوله ـ عدو مبين ـ فيه لإدريس عن خلف فى اختياره على فتح رؤياك ثلاثة أوجه عدم السكت مطلقا و السكت على الساكن المنفصل مع السكت على لام التعريف و السكت على الساكن المتصل و المنفصل جميعا و يختص وجه الإمالة بوجه السكت على الساكن المنفصل مع السكت على لام التعريف فالكل أربعة أوجه و أما السكت على لام التعريف مع عدم السكت على الساكن المنفصل فليس بمذهب لإدريس عن خلف فى اختياره و إنما هو مخصوص بحمزة و كذا حكم رؤياى و حكم يختص بالسكت على الساكن المنفصل و لام التعريف و وجه ضم الكاف فى قوله ـ يعكفون ـ فى الأعراف و وجه الهمزة فى أذن للذين فى الحج و وجه الغيب فى و لا تحسبن فى الأنفال و النور.
قوله تعالى : ( إذا قالوا ليوسف و أخوه ) إلى قوله ـ صالحين ـ فيه لابن ذكوان بحسب التركيب ثمانية أوجه يمتنع منها وجه واحد و هو الطول فى المنفصل مع السكت على الساكن قبل الهمزة و ضم التنوين.(1/52)
قوله تعالى : ( قالوا يا أبانا مالك لا تأمنا ) إلى قوله ـ لناصحون ـ يختص وجه الاختلاس فى لا تأمنا للأصبهانى (1) و يعقوب بوجه القصر فى المنفصل و عدم الهاء و قفا و لحفص بوجه المد و لابن عامر بوجه التوسط و لحمزة بالتحقيق.
قوله تعالى : ( قال رب السجن ) إلى قوله ـ إليهن ـ وقفا ليعقوب بحسب التركيب ثمانية أوجه و يمتنع منها وجه واحد و هو الإدغام مع المد و الوقف بالهاء.
قوله تعالى : ( نبئنا بتأويله إنا نراك ) إلى قوله ـ ترزقانه إلا ـ يختص وجه الاختلاس فى ترزقانه لابن وردان بوجه الإبدال فى نبئنا هذا على ظاهر النشر و لكن وجدنا فى كفاية أبى العز الهمز مع الاختلاس للشطوى عن ابن هارون فحينئذ يجئ لابن وردان أربعة أوجه.
قوله تعالى : ( أأرباب متفرقون خير ) يختص وجه تفخيم الراء للأزرق بوجه التسهيل.
قوله تعالى : ( إنه لا ييأس ) إلى قوله ـ الكافرون ـ يختص وجه تفخيم الراء للأزرق بالقصر فى ييأس فالكل أربعة أوجه.
قوله تعالى : ( هئت لك ) إلى قوله ـ و الفحشاء ـ فيه لهشام سبعة أوجه أربعة على فتح التاء فى هئت و هى القصر فى المنفصل و الفتح فى رأى و الهمز فى و الفحشاء و المد مع الفتح و الإبدال و الهمز.
قوله تعالى : ( عسى الله أن يأتينى بهم ) إلى قوله ـ و قال يا أسفنا ـ يختص وجه التقليل فى يا أسفا مع القصر للدورى بوجه الهمز فى يأتينى و الإظهار فى إنه هو.
قوله تعالى : ( فلما دخلوا عليه ) إلى ـ مزجاة ـ يختص وجه إمالة مزجاة لابن ذكوان بوجه التوسط فى المنفصل.
__________
(1) لم يرد عن الأصبهانى نص باختلاس.(1/53)
قوله تعالى : ( حتى إذا استيأس الرسل ) إلى قوله ـ الألباب ـ يختص وجه القصر فى استيأس للأزرق بوجه الترقيق فى عبرة و وهم ابن الناظم فى شرح الطيبة عند قوله كبره لعبره فذكر فيه الاتفاق على الترقيق حيث قال و كأنهم لاحظوا اللام و العين مع طول الكلمة فإنهم اتفقوا على ترقيق عبره و هو فى آخر يوسف انتهى. قلت ليس كذلك لأنى رأيت فى التجريد مثل بلا لام فقط ، و فى التبصرة باللام فقط و لم يمثل فى الهادى بلام و لا بلا لام بل أدخله تحت الضابط فإن عمل بالمثال يختص من التبصرة بغير يوسف و من التجريد بيوسف و يعمم من الهادى و الصواب التعميم من الكامل لأن علة التفخيم أن يكون الحرف المكسور عيناً و الساكن باء موحدة و لا علاقة للام.
( سورة الرعد )
قوله تعالى : ( و إن تعجب فعجب قولهم ) إلى قوله ـ فى أعناقهم ـ يمتنع فيه لخلاد على إظهار تعجب السكت على لام التعريف فقط و قد عرفت أن النقل و الإدغام وقفا على فى أعناقهم يمتنع على الإدغام مطلقا و السكت فى المنفصل فقط (1) فله آثنا عشر وجها ثمانية على الإظهار و أربعة على الإدغام ، و فيه لهشام بحسب التركيب ثمانية أوجه يصح منها خمسة أوجه و يختص وجه القصر فى المنفصل بوجه الإدغام فى تعجب و الفصل فى أئنا.
قوله تعالى : ( قل أفاتخذتم من دونه أولياء ) إلى قوله ـ شركاء ـ وقفا فيه لهشام بحسب التركيب ثمانية أوجه و يمتنع منها وجهان و هما قصر المنفصل مع الإبدال فى شركاء مع الإظهار و الإدغام فى قوله أم هل تستوى.
قوله تعالى : ( أفلم ييأس الذين آمنوا ) فيه للأزرق بحسب الضرب تسعة أوجه و يمتنع منها وجهان و هما القصر و التوسط فى آمنوا مع الطول فى ييأس.
( سورة إبراهيم )
قوله تعالى : ( و إذا تأذن ربكم ) إلى آخر الآية فيه للأصبهانى أربعة أوجه كلها صحيحة.
__________
(1) يريد منع سكت المد المنفصل فقط على الإدغام و الصواب إطلاقه.(1/54)
قوله تعالى : ( خبيئة اجتثت ) إلى قوله ـ من قرار ـ فيه لابن ذكوان بحسب التركيب ثمانية أوجه و يمتنع منها وجه واحد و هو كسر التنوين مع السكت و الإمالة ، و فيه لخلف عن حمزة أربعة أوجه و لخلاد ستة أوجه ، و إذا ابتدئ من قوله تعالى ـ ألم تر كيف ضرب الله مثلا ـ و وصل إلى قوله ـ دار البوار ـ فلخلف عن حمزة تسعة أوجه. الأول عدم السكت مطلقا مع التقليل فى قرار و البوار ، و الثانى كذلك لكن مع إمالة قرار و فتح البوار ، و الثالث السكت على لام التعريف فقط مع تقليلهما و الرابع السكت على غير المد مع تقليلهما ، و الخامس كذلك لكن مع إمالة قرار ، و السادس كالخامس لكن مع فتح البوار ، و السابع السكت على غير المد المتصل مع إمالة قرار و فتح البوار ، و الثامن كذلك مع تقليل قرار ، و التاسع السكت مطلقا مع إمالة قرار و فتح البوار.
و لخلاد إثنا عشر وجها. الأول و الثانى و الثالث عدم السكت مطلقا مع تقليلهما و فتحهما و إمالة قرار مع تقليل البوار و الرابع السكت على لام التعريف فقط مع تقليلها ، و الخامس السكت على غير المد مع تقليلهما ، و السادس كذلك لكن مع إمالة قرار ، و السابع كالسادس لكن مع فتح البوار ، و الثامن كذلك لكن مع فتحهما ، و التاسع و العاشر السكت على غير المد المتصل مع فتحهما و إمالة قرار مع فتح البوار ، و الحادى عشر و الثانى عشر كالتاسع و العاشر لكن مع السكت مطلقا (1).
قوله تعالى : ( فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم ) يختص وجه حذف الياء لهشام بوجه المد فى المنفصل.
( سورة الحجر )
قوله تعالى : ( أبى أن يكون من الساجدين ) إلى قوله ـ من صلصال ـ يختص وجه تقليل أبى للأزرق بوجه ترقيق اللام فى صلصال.
__________
(1) فى البدائع و انفرد المعدل فى روضته بوجه آخر و هو السكت فى لام التعريف فقط مع فتحهما فيكون لخلاد ثلاثة عشر وجها إن قرئ به. انتهى و لا يضر الأخذ بمثل هذا الانفراد.(1/55)
قوله تعالى : ( و عيون ، ادخلوها بسلام آمنين ) فيه لابن ذكوان و رويس أربعة أوجه.
قوله تعالى : ( إلا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين ) إلى قوله ـ و جاء أهل المدينة يستبشرون ـ فيه للأزرق ستة عشر وجها تسعة معروفة و هى تسهيل الهمزة الثانية فى قوله جاء أهل المدينة مع القصر فى الهمز المثبت و المغير و مع التوسط فيهما و مع الطول فيهما و إبدال الهمز المثبت و المغير و مع التوسط فيهما و مع الطول فيهما و إبدال الهمزة الثانية فيهما مع القصر و المد فى جاء آل و على كل ثلاثة أوجه فى قوله ـ إلا آل لوط ـ والعاشر و الحادى عشر التوسط و الطول فى إلا آل مع تسهيل الهمزة الثانية فى و جاء أهل و قصر الهمزة المغيرة فى جاء آل و الثانى عشر التوسط فى إلا آل لوط مع تسهيل الثانية فى جاء آل و توسطها و الإبدال فى جاء أهل المدينة و الثالث عشر كذلك لكن مع الطول فى البدلين و يأتى على تفخيم الراء فى يستبشرون ثلاثة أوجه و هى تسهيل الثانية فى جاء أهل مع قصر البدلين و مع طولهما و مع طول المثبتة و قصر المغيرة ، و فيه لقنبل ستة أوجه و هى تسهيل الهمزة الثانية و إبدالها فى جاء أهل المدينة و إبدال الثانية فيهما مع المد و القصر فى جاء آل لوط و إسقاط و الألى مع القصر و المد فيهما.
( سورة النحل )
قوله تعالى : ( أتى أمر الله ) يختص وجه الإمالة لابن ذكوان بوجه التوسط فى المنفصل و البسملة بين السورتين و يأتى التكبير على الفتح و الإمالة لكنه مخصوص بوجه التوسط و يختص وجه التكبير مع الإمالة بوجه عدم السكت على الساكن قبل الهمزة و يختص المد الطويل فى المنفصل و كذا السكت على الساكن قبل الهمزة بوجه البسملة بين السورتين.(1/56)
قوله تعالى : ( قالوا خيراً للذين أحسنوا ) إلى قوله ـ يجزى الله المتقين ـ فيه للأزرق على ترقيق الراءين سبعة (1) أوجه خمسة على وجه فتح الدنيا بحسب الضرب و اثنان على تقليلها و هما التوسط فى المغير و المثبت و الطول فيهما على سواء و يأتى على وجه تفخيم المضومة فقط ثلاثة أوجه الفتح مع القصر فى البدلين و التقليل مع القصر و الطول فى المغير و الطول فقط فى المثبت و يأتى على وجه تفخيم المنصوبة فقط خمسة (2) أوجه ثلاثة على الفتح و هى القصر فى المغير مع القصر و الطول فى المثبت و الطول فيهما ، و اثنان على التقليل و هما القصر و الطول فى المغير مع الطول فى المثبت و يمتنع تفخيم الراءين معا.
قوله تعالى : ( بلى و عداً عليه حقا و لكن أكثر الناس لا يعلون ) فيه للدورى أربعة أوجه و إذا و صلت إلى قوله ـ كاذبين ـ فله تسعة أوجه ستة على فتح بلى و ثلاثة على تقليلها و هى فتح الناس مع الإظهار و القصر و المد و إمالة الناس مع الإظهار و المد.
قوله تعالى : ( للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء و لله المثل الأعلى ) فيه للأزرق إثنا عشر (3) وجها. الأول و الثانى قصر البدل واللين مع الفتح و الإمالة فى الأعلى و الثالث و الرابع قصر البدل مع توسط اللين و طوله مع الفتح و الخامس و السادس توسط البدل مع قصر اللين و الفتح و مع توسط اللين و التقليل و السابع إلى الثانى عشر الطول فى البدل مع ثلاثة أوجه فى اللين و الفتح فى الأعلى.
__________
(1) و يزداد عليها وجها التلخيص و هما القصر و التوسط مع التقليل و تفخيم خير المضمومة.
(2) و يزداد عليها التوسط مع الفتح من الإرشاد.
(3) يزداد توسط البدل مع التقليل و القصر فى اللين من التلخيص.(1/57)
قوله تعالى : ( ضرب الله مثلا عبداً ) إلى قوله ـ أبكم لا يقدر على شئ ـ يمتنع لخلاد وجه واحد و هو توسط شئ و من مع السكت فى بل أكثرهم و الإدغام وقفا. و إذا وصلت إلى قوله ـ مولاه ـ فيأتى للأزرق على وجه تفخيم الراء المضمومة فقط وجهان التوسط مع الفتح (1) و الطول مع الإمالة و على تفخيم المنصوبة فقط ثلاثة أوجه التوسط مع الوجهين و الطول مع الفتح و يمتنع تفخيمهما معا.
قوله تعالى : ( و جعل لكم سرابيل تقيكم ) إلى قوله ـ الكافرون ـ فيه لرويس بحسب التركيب ستة أوجه و يمتنع منها وجه واحد و هو إدغام جعل و يعرفون مع الهاء وقفاً.
قوله تعالى : ( و ليجزين الذين صبروا أجرهم ) فيه لهشام أربعة أوجه و يختص وجه الياء لابن ذكوان بوجه التوسط فى المنفصل.
( سورة الإسراء )
قوله تعالى : ( سبحان الذى أسرى بعبده ) إلى قوله ـ من آياتنا ـ يختص وجه التكبير لحمزة بالنقل وقفا ، و إذا وصلت إلى قوله ـ وكيلا ـ فيختص وجه التكبير للأزرق بالطول فى آياتنا و إسرائيل و القصر و الطول فى من آياتنا و ترقيق الراء فى البصير فله على وجه ترقيق الراء بلا تكبير سبعة أوجه قصر من آياتنا مع القصر فى و آياتنا و إسرائيل و مع التوسط و الطول فيها على سوا و التوسط فى من آياتنا و آتينا مع القصر و التوسط فى إسرائيل و على تفخيم الراء ثلاثة أوجه القصر فى من آياتنا مع القصر و الطول معا فى آتينا و إسرائيل و المد فى الكل.
قوله تعالى : ( و لا تقتلوا أولادكم ) إلى قوله ـ خطئا كبيرا ـ فيه لهشام ثلاثة أوجه القصر مع كسر الخاء و إسكان الطاء و المد مع الوجهين فى خطئا.
قوله تعالى : ( عما يقولون علواً ) إلى قوله ـ و من فيهن ـ فيه لرويس ثلاثة أوجه ، الأول عما يقولون بالغيب تسبح بالتأنيب مع الوقف بغيرها ، و الثانى كذلك لكن مع الوقف بالهاء.
__________
(1) و يأتى التوسط مع التقليل من العنوان.(1/58)
قوله تعالى : ( متى هو قل عسى أن يكون ) فيه للدورى خمسة أوجه فتح متى و عسى و تقليل متى مع فتح عسى على كل من القصر و المد و تقليلهما مع المد فقط.
قوله تعالى : ( إسرائيل فى الكتاب ) إلى قوله ـ كبيرا ـ يختص وجه البدل للأزرق بوجه ترقيق الراء فى الحالين (1).
قوله تعالى : ( و كل إنسان ألزمناه طائره ) إلى قوله ـ يلقاه ـ يختص وجه الإمالة لابن ذكوان بوجه التوسط فى المنفصل مع السكت و عدمه.
قوله تعالى : ( و آتينا ثمود ) إلى آخر الآية فيه للأزرق سبعة أوجه خمسة على تفخيم اللام معروفة و اثنان على ترقيقها و هما الطول فى و آتينا مع القصر و الطول فى بالآيات.
قوله تعالى : ( و إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم ) إلى قوله ـ قال أرأيتك ـ فيه للأزرق بحسب التركيب إثنا عشر وجها و يمتنع (2) منها ثلاثة أوجه و هى التسهيل فى أأسجد مع الإبدال فى أرأيتك على الثلاثة فى البدل و كذا أفرأيتم مع أأنتم و نحوها.
قوله تعالى : ( أأسجد ) إلى قوله ـ قال أذهب فمن تبعك ـ لا خلاف عن هشام فى الفصل بين الهمزتين فى أأسجد فقط و إن أطلق الخلاف فى الطيبة و صرح فى النشر بالفصل من طريقيه و له بحسب التركيب ثمانية أوجه و يمتنع منها وجهان و هما الفصل مع الوجهين فى أأسجد مع القصر فى المنفصل و الإظهار فى قال اذهب فمن ، هذا إذا أخذ بانفراد الداجونى حيث قال فى النشر بعد ذكر الهمزتين المفتوحتين و فصل بالألف بين الهمزتين الحلوانى و لم يفصل الداجونى ثم قال بعد أسطر و انفرد الداجونى بالفصل فى أأسجد ، و أما إذا أخذ له بالتحقيق مع عدم الفصل كما هو مذهبه فى سائر الهمزتين فيختص هذا الوجه بوجه المد فى المنفصل و الوجهين فى قال اذهب فمن فيحصل لهشام ثمانية أوجه و يختص وجه التسهيل لابن ذكوان بوجه التوسط فى المنفصل و عدم السكت.
__________
(1) يأتى توسط البدل على التفخيم فى الحالين من الإرشاد.
(2) تأتى من الشاطبية.(1/59)
قوله تعالى : ( و لقد آتينا موسى تسع آيات ) إلى آخر الآية فيه للأزرق أحد عشر وجها (1) الأول قصر آتينا و آيات و إسرائيل مع فتح موسى و الثانى و الثالث كذلك لكن مع توسط آيات و إسرائيل و مدهما و الرابع قصر آتينا و تقليل موسى مع طول آيات و إسرائيل و الخامس و السادس توسط آتينا و آيات و الفتح مع قصر إسرائيل و توسيطها و السابع توسط آتينا و آيات مع التقليل و قصر إسرائيل و الثامن و التاسع و العاشر و الحادى عشر مد آتينا و آيات مع الفتح و التقليل و على كل القصر و المد فى إسرائيل.
( سورة الكهف )
قوله تعالى : ( الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب ) إلى قوله ـ ماكثين فيه أبدا ـ فيه لحفص على عدم التكبير خمسة أوجه القصر و المد و على كل السكت و عدمه فى عوجا مع التحقيق فى الساكن قبل الهمزة و الخامس المد و عدم السكت فى عوجا مع السكت على الساكن قبل الهمزة ، و يمتنع التكبير مع السكت على الساكن قبل الهمزة و مع القصر و عدم السكت فى عوجا فيبقى ثلاثة أوجه فالجملة ثمانية أوجه و كذلك الحكم فى قوله ـ من مرقدنا هذا ـ فى سورة يس ، ـ و من راق ـ فى القيامة ، ـ و بل ران ـ فى المطففين ألا أن التكبير يمتنع على وجه السكت فى مرقدنا أيضا ـ و أما خلف عن حمزة فيمتنع التكبير له على عدم السكت فى الساكن المنفصل ـ و أما خلاد فيمتنع له وجه واحد و هو التكبير مع عدم السكت مطلقا و إبدال همزة أبدا ياء ، هذا إذا وصلت التكبير بالبسملة و أما إذا وقفت على التكبير فعلى التحقيق فى همزة أكبر التحقيق فى همزة أبدا و على إبدالها الإبدال و أما سائر القراء فتقدمت مذاهبهم.
__________
(1) و يزداد وجها التلخيص و هما القصر و التوسط فى الإبدال مع التقليل.(1/60)
قوله تعالى : ( هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة ) يمتنع لحمزة وجه واحد و هو السكت فى المد المنفصل فقط وقفا و وصلا مع الإمالة فى آلهة و معلوم أن النقل و الإدغام وقفا يمتنعان على وجه السكت فى المد المتصل.
قوله تعالى : ( ذراعيه بالوصيد لو أطلعت ) فيه للأزرق أربعة أوجه كلها صحيحة.
قوله تعالى : ( إلا مراء ظاهرا ) فيه للأزرق بحسب التركيب أربعة أوجه و يمتنع تفخيمهما معا.
قوله تعالى : ( قل الله أعلم بما لبثوا ) إلى قوله ـ لا مبدل لكلماته ـ فيه لرويس ستة أوجه (1) إدغامهما و إظهارهما و إدغام لا مبدل فقط و على كل القصر و المد و كذلك الوجوه فى سورة مريم من قوله ـ يا يحيى خذ الكتاب بقوة ـ إلى قوله ـ فتمثل لها ـ و فى سورة طه من قوله ـ و لتصنع على ـ إلى قوله ـ أمك كى تقر عينها ـ.
قوله تعالى : ( و لو لا إذ دخلت ) يمتنع إظهار إذ لابن ذكوان على الطول فى المنفصل.
قوله تعالى : ( فلا تسألن عن شئ ) إلى قوله ـ فانطلقا ـ فيه للأزرق بحسب التركيب ثمانية أوجه يمتنع منها وجه واحد و هو الطول فى شئ مع تفخيم الراء و ترقيق اللام و فيه لابن ذكوان ستة أوجه خمسة على إثبات الياء و يختص وجه حذف الياء بالتوسط فى المنفصل و عدم السكت مطلقا.
قوله تعالى : ( ردما آتونى ) إلى قوله ـ قال آتونى ـ فيه لأبى بكر ثلاثة أوجه الوصل فى ردما آتونى مع الوجهين فى قال آتونى و القطع فيهما معا.
( أوجه ما بين الكهف و مريم )
__________
(1) فى البدائع خمسة أوجه أربعة على إظهار أعلم بما و واحدة على إدغامها و هو القصر مع إدغام لا مبدل لكلماته.(1/61)
قوله تعالى : ( فمن كان يرجو لقاء ربه ) إلى قوله ـ خفيا وجه التكبير لجميع القراء سوى الأزرق يأتى على كل من القصر و التوسط و الطول فى عين و يمتنع للأزرق على القصر أما قالون فيأتى التكبير له على فتح الهاء و الياء مع قصر عين فقط و على تقليلهما مع توسط عين و طولها و أما الأزرق فيختص التكبير له بتقليل الهاء و الياء و ترقيق ذكر فيحصل له على التكبير أربعة أوجه التوسط و الطول فى عين مع الفتح و بين بين فى نادى و يختص قصر عين له بوجه عدم السكت بين السورتين و ترقيق ذكر و فتح نادى و يختص وجه فتح الهاء و الياء له بوجه الوصل و البسملة بلا تكبير بين السورتين و ترقيق ذكر وفتح نادى و يأتى على تفخيم ذكر وجهان الأول السكت بين السورتين مع توسط عين و فتح نادى و الثانى الوصل بينهما مع توسط عين و تقليل نادى و أما أبو عمرو فيختص وجه إمالة الياء للدورى عنه بعدم التكبير و عدم المد فى المنفصل و عدم البسملة بين السورتين فيأتى له على إمالتها ستة أوجه الوصل بين السورتين مع قصر عين و إظهار ذكر و السكت بينها مع قصر عين و الإدغام فقط و مع توسطها و طولها و الإظهار و الإدغام (1).
و أما السوسى فإمالة الياء له ليست من طريق الشاطبية و لا من طريق الطيبة.
__________
(1) و كذا يمتنع له على الفتح ثلاثة أوجه وجهان على القصر فى المنفصل مع التكبير و هما توسط عين و طولها مع الإظهار فيهما و الثالث الوصل بين السورتين مع القصر فى المنفصل مع الطول فى عين مع الإدغام و هذا ممتنع للسوسى أيضا لكن مع القصر فى عين و يمتنع له وجهان آخران أحدها الوصل بين السورتين مع القصر فى المنفصل مع الإظهار مع الطول فى عين و الثانى السكت بينهما مع المد فى المنفصل مع القصر فى عين.(1/62)
و أما هشام فيختص فتح الياء له بوجه المد فى المنفصل و البسملة بين السورتين و عدم الطول فى فيأتى له على فتح الياء ثلاثة أوجه البسملة بلا تكبير مع القصر و التوسط فى عين و مع التكبير و القصر فى عين ، و يختص قصر المنفصل بوجه البسملة بلا تكبير و عدم الطول فى عين ، و يمتنع القصر فى عين على وجه التكبير مع إمالة الياء.
و أما ابن ذكوان فيختص الطول له فى المنفصل بوجه البسملة و عدم التكبير و عدم الطول فى عين.
و أما حفص فيختص وجه القصر فى المنفصل مع عدم التكبير بوجه عدم الطول فى عين و مع التكبير بوجه القصر فيها.
و أما حمزة فيختص وجه السكت فى المد المنفصل فقط بوجه القصر فى عين ، و يمتنع القصر فى عين على وجه السكت فى الكل مع التكبير.
و إن وقفت على آخر السورة مع وجه التكبير يمتنع النقل و الإدغام فى آخر السورة و كذا إبدال همزة أكبر و قفا على وجه السكت فى المد المتصل ، و يمتنع السكت فى المد المنفصل فقط على وجه تحقيق الهمزتين ، و القصر فى عين مخصوص بوجه تغيير الهمزتين و التوسط و الطول مخصوصان بوجه الهمزتين و يأتى فى باقى الوجوه بحسب التركيب و لكنه يتعين التفصيل على وجه الوقف على التكبير و هو تحقيق همزة أحد ا مع تحقيق همزة أكبر و النقل و الإدغام فى همزة أحدا مع أبدال همزة أكبر.
و أما يعقوب فيأتى على وجه الوصل بين السورتين مد المنفصل مع قصر عين و يحتمل قصرهما ، و يختص إدغام ذكر بوجه السكت بين السورتين و توسط عين و عدم التكبير ، و يظهر من الدرة وجهان آخران و هما القصر فى المنفصل مع الوصل بين السورتين و التوسط و الطول فى عين ، و يختص وجه المد فى المنفصل مع السكت بين السورتين بوجه القصر و التوسط فى عين.
و أما خلف فى اختياره فيختص له وجه السكت بين السورتين بوجه القصر فى عين.
( سورة مريم )
قوله تعالى : ( يا ذكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيي ) يمتنع للأزرق وجه واحد و هو الإبدال مع التفخيم و التقليل.(1/63)
و إذا وصلت إلى قوله ـ قال رب أنى يكون ـ ففيه للدورى على وجه الفتح فى يحيي و أنى و على تقليلهما و على تقليل يحيي فقط كل الوجوه بحسب التركيب إلا وجها واحداً و هو إبدال همزة أنا واواً مع تقليلهما و إدغام قال رب ، و يأتى على فتح يحيي مع تقليل أنى وجه واحد و هو التسهيل مع الإظهار.
قوله تعالى : ( عسى أن لا أكون بدعاء ربى شفيا ) إلى قوله ـ و اذكر فى الكتاب موسى ـ فيه للدورى ستة أوجه فتح عسى عليه أربعة أوجه و الخامس و السادس التقليل فى عسى مع المد فى المنفصل و الفتح و التقليل فى موسى.
قوله تعالى : ( هل تعلم له سميا و يقول الإنسان أئذا ) يختص وجه إظهار هل لهشام بوجه عدم الفصل فى أئذا ، و يمتنع الإخبار على السكت لابن ذكوان.
قوله تعالى : ( أفرأيت الذى ) إلى قوله ـ أطلع ـ يختص وجه ترقيق اللام بوجه التسهيل فى أفرأيت مع القصر و الطول فى البدل (1) للأزرق ، فالأوجه ثمانية.
قوله تعالى : ( شيئاً إدا ) فيه لحمزة بحسب التركيب ثمانية أوجه كلها صحيحة.
قوله تعالى : ( هل تحس منهم من أحد ) إلى قوله ـ لتشقى ـ يختص وجه التكبير للأزرق بوجه الإمالة المحضة فى الهاء فى طه ، و لا خلاف عن الأزرق فى تقليل لتشقى و سائر رءوس الآى إلا ابن الفحام فإنه انفرد بالفتح فيها ، و لا يؤخذ من طريق الطيبة ، و إن أخذ به فيختص بالطول فى البدل المثبت و المغير و شئ و السوء و نحوهما و عدم التكبير و عدم السكت بين السورتين مع الوجهين فى الهاء من طه ـ ويختص وجه إظهار لام هل لهشام بوجه البسملة بلا تكبير مع التوسط فى المنفصل.
( سورة طه )
__________
(1) و يأتى التوسط من الإرشاد.(1/64)
قال تعالى : ( و قد خاب من افترى * فتنازعوا أمرهم بينهم ) فيه لهشام ثلاثة أوجه الفتح فى خاب مع القصر و المد فى المنفصل و الإمالة مع المد ، و لابن ذكوان أيضا ثلاثة أوجه فتح خاب و أفترى مع التوسط و الطول و إمالتهما مع التوسط (1).
قوله تعالى : ( قالوا يا موسى إما أن تلقى ) إلى قوله ـ ألقى ـ فيه لأبى عمرو ثمانية أوجه فتح موسى و ألقى و تقليلهما و فتح أحدهما مع تقليل الآخر و على كل القصر و المد فى المنفصل و كذا حيث اجتمع رءوس الآى مع كلمة موسى و عيسى و يحيي إسما خاصة إلا أن التقليل فى هذه الكلمات مع الفتح فى رءوس الآى مما انفرد به الهذلى فالأولى أن لا يؤخذ به فيبقى ستة (2) أوجه ، و إذا ابتدئ من قوله ـ ثم ائتوا صفا ـ فيمتنع (3) على وجه الإبدال مع الإظهار و المد و مع الإدغام و القصر الفتح فى موسى مع التقليل فى استعلى و ألقى فيبقى ثمانية عشر وجها ، و تقدم انفراد الهذلى فيبقى ثلاثة عشر وجها.
__________
(1) و يأتى على التوسط أيضا فتح خاب فقط.
(2) يمتنع من هذه الستة الفتح فى الكلمات الثلاث مع تقليل رءوس الآى على المد.
(3) يمتنع فتح موسى مع تقليل رءوس على المد مطلقا و كذا على الإدغام.(1/65)
قوله تعالى : ( و من يأته مؤمنا ) إلى قوله ـ العلى ـ يختص وجه إسكان الهاء للسوسى بوجه الإبدال مع التقليل و إذا وصلت إلى قوله ـ و لقد أوحينا إلى موسى ـ فلأبى عمرو على وجه الصلة فى يأته بحسب التركيب ستة عشر وجها يمتنع منها وجه واحد و هو الإبدال (1) فى يأته مع التقليل فى العلى و تزكى و المد فى المنفصل و الفتح فى موسى ، و تقدم انفراد الهذلى فيبقى أحد عشر وجها ، و يأتى على وجه إسكان الهاء للسوسى وجه واحد و هو الإبدال مع التقليل فى العلى و تزكى و موسى و القصر فى المنفصل ويصح لقالون و رويس كل الوجوه بحسب التركيب.
قوله تعالى : ( و ما أعجلك عن قومك يا موسى ) إلى قوله ـ فرجع موسى إلى قومه ـ فيه لأبى عمرو ثمانية أوجه فتح الجميع و تقليل الجميع و فتح فرجع موسى فقط و فتح لترضى فقط و على كل القصر و المد فى المنفصل ، و تقدم انفراد الهذلى فيبقى ستة أوجه (2).
قوله تعالى : ( و إله موسى فنسى ) إلى قوله ـ حتى يرجع إلينا موسى ـ فيه لأبى عمرو على وجه الإظهار ستة أوجه فتحهما و تقليلهما و فتح و إله موسى مع تقليل إلينا موسى و على كل القصر و المد فى المنفصل ، و على وجه الإدغام وجهان فتحهما و تقليلهما و إذا وصلت إلى قوله ـ لا تأخذ بلحيتى و لا برأسى ـ فيمتنع على وجه الإبدال مع الإظهار وجه واحد و هو الفتح فى وإله موسى مع المد فى المنفصل و تقليل إلينا موسى ، و فيه للأزرق وجهان الفتح و التقليل فى و أله موسى مع التقليل فقط فى موسى.
قوله تعالى : ( فنبذتها و كذلك ) إلى قوله ـ فاذهب فإن ـ فيه لهشام أربعة أوجه كلها صحيحة و إذا وصلت إلى قوله ـ و انظر إلى إلهك ـ فله بحسب التركيب ثمانية أوجه و يختص وجه الإظهار فى فاذهب بوجه المد فى المنفصل.
__________
(1) بقدم المنع مع المد مطلقا فلا يجوز فتح موسى مع تقليل رءوس الآى على المد مع الهمز و الإبدال و قس على هذا.
(2) تقدم منع واحد منها و على هذا فقس.(1/66)
قوله تعالى : ( قال فاذهب فإن ) إلى قوله ـ لا مساس ـ فيه لخلاد أربعة أوجه.
قوله تعالى : ( و أطراف النهار لعلك ترضى ) فيه للسوسى بحسب التركيب ثمانية أوجه كلها مأخوذة ، و ينبغى أن لا يؤخذ التقليل مع الإدغام فى النهار لعلك.
قوله تعالى : ( و لا تمدن عينيك ) إلى قوله ـ و أبقى ـ يختص إمالة الدنيا محضة للدورى بوجه الفتح فى و أبقى فله ستة أوجه فتحهما و تقليلهما و إمالة الدنيا مع فتح و أبقى و على كل المد و القصر فى المنفصل.
( بين سورة طه و الأنبياء )
قوله تعالى : ( من أصحاب الصراط ) إلى قوله ـ معرضون ـ يختص وجه فتح اهتدى مع إمالة الناس للدورى بوجه البسملة بين السورتين و يأتى له على وجه التكبير ثلاثة أوجه و هى فتح اهتدى مع الفتح و الإمالة فى الناس و تقليل اهتدى مع الفتح فقط.
( سورة الأنبياء )
قوله تعالى : ( و إذا رآك الذين ) إلى قوله ـ آلهتكم ـ يمتنع لهشام إمالة الراء و الهمزة على قصر المنفصل و لابن ذكوان ستة أوجه فتح الراء و الهمزة و عليه أربعة أوجه و فتح الراء مع إمالة الهمزة و إمالتهما مخصوصان بوجه التوسط مع عدم السكت.
قوله تعالى : ( أأنت ) و كذا أرأيت إن وقفت عليهما للأزرق يمتنع الإبدال و يتعين التسهيل لأنه يلزم ثلاث سواكن و هى ممتنعة فى كلام العرب عليه ابن الجزرى.
قوله تعالى : ( و لقد آتينا موسى و هارون ) إلى قوله ـ ذكر مبارك أنزلناه ـ فيه للأزرق بحسب التركيب أربعة و عشرون وجها يصح منها أحد عشر وجها بلا شك و واحد من ظاهر الشاطبية.(1/67)
أعلم أنه يمتنع تفخيم ذكر المنصوبة مع تفخيم المرفوعة و يختص توسط البدل بوجه تفخيم المنصوبة و ترقيق المرفوعة فيمتنع على قصر البدل وجه واحد و هو تقليل موسى مع ترقيق الراءين (1) و يمتنع على الطول فى البدل فتح موسى مع تفخيم ذكر المرفوعة و أما الطول فى البدل مع تقليل موسى و ترقيق الراءين فلم أجده منصوصا و إنما هو ظاهر من الشاطبية قرأنا بها اعتمادا عليه.
قوله تعالى : ( و جعلناهم أئمة ) إلى قوله ـ عابدين ـ يمتنع لرويس وجه هاء السكت وقفا و كذلك الإدغام الكبير حيث وجد على إبدال همزة أئمة ياء مكسورة.
قوله تعالى : ( و لوطا آتيناه حكما و علما ) إلى قوله ـ كذبوا بآياتنا ـ فيه للأزرق أربعة عشر وجها الأول الى السادس القصر فى و لوطا آتيناه و سوء مع الفتح فى نادى و ثلاثة أوجه فى بآياتنا و مع التقليل (2) و الطول فى بآيتنا و مع التوسط و الطول فى سوء و الفتح و الطول فى بآيتنا و السابع و الثامن التوسط فى و لوطا آتيناه و بآياتنا مع القصر فى سوء و الفتح و مع التوسط و التقليل و التاسع إلى الرابع عشر الطول فى البدلين مع ثلاثة أوجه فى سوء و الوجهين فى نادى.
( بين الأنبياء و الحج )
قوله تعالى : ( و ربنا الرحمن المستعان على ما تصفون ) إلى قوله ـ شديد ـ يختص وجه غيب تصفون و كذا الطول فى المنفصل و السكت على الساكن قبل الهمز و إمالة الراء بوجه البسملة لابن ذكوان و يأتى له على عدم التكبير تسعة أوجه و هى خطاب تصفون مع البسملة و التوسط فى المنفصل و الإمالة و الطول فى المد مع السكت و عدمه مع الفتح فقط ستة أوجه و مع السكت و الوصل بين السورتين و التاسع غيب تصفون مع البسملة و التوسط و الإمالة و عدم السكت و يأتى على التكبير ثلاثة أوجه خطاب تصفون مع التوسط و الفتح مع السكت و عدمة و غيب تصفون مع التوسط و الإمالة و عدم السكت.
( سورة الحج )
__________
(1) لا يمتنع.
(2) وكذا يأتى القصر.(1/68)
قوله تعالى : ( و نقر فى الأرحام ما نشاء إلى أجل ) يختص وجه الإدغام الكبير لرويس بوجه التسهيل فى قوله ـ نشاء إلى ـ.
قوله تعالى : ( و لولا دفع الله الناس ) إلى قوله ـ عزيز ـ فيه لهشام أربعة أوجه الإظهار و الإدغام فى لهدمت مع القصر و المد فى المنفصل.
( سورة المؤمنون )
قوله تعالى : ( و لقد خلقنا الإنسان ) إلى قوله ـ خلقا آخر ـ فيه بحسب التركيب خمسة عشر وجها و يمتنع منها وجهان و هما السكت على لام التعريف مع التحقيق فى خلقا آخر و الفتح و الإمالة فى قرار.
قوله تعالى : ( و شجرة تخرج ) إلى قوله ـ غيره ـ يختص وجه تفخيم لعبرة للأزرق بوجه ترقيق غيره مع القصر و الطول فى للآكلين (1).
( سورة النور )
قوله تعالى : ( و لم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم ) إلى قوله ـ صادقين ـ يختص وجه هاء السكت لرويس بوجه التسهيل.
قوله تعالى : ( إن الذين جاءوا بالإفك ) إلى آخر الآية فيه للأزرق ثمانية (2) أوجه على كبره سبعة أوجه تقدم نظيره غير مرة و يختص وجه تفخيم كبره بوجه الطول فى البدل و ترقيق خير و فتح تولى.
__________
(1) و يأتى التوسط من التبصرة.
(2) الحقيق أن الأوجه إثنا عشر على قصر البدل أربعة و هى ترقيق الراءين و تفخيم إحداهما مع الفتح و تفخيمهما مع التقليل و على التوسط أربعة و هى ترقيقها مع الفتح و التقليل و تفخيمهما مع التقليل و تفخيم كره فقط مع الفتح و على الطول أربعة ترقيقهما مع الفتح و التقليل و تفخيم كبره فقط مع الفتح و تفخيم خير مع التقليل.(1/69)
قوله تعالى : ( و الذين يبتغون الكتاب ) إلى آخر الآية فيه للأزرق على ترقيق خيرا يمتنع الإبدال فى البغاء أن على توسط البدل مع الفتح و ما بقى يظهر من الشاطبية فترتقى الوجوه على ترقيقها إلى ثمانية عشر وجها و هى قصر البدل مع الفتح و التسهيل و الياء المكسورة و الإبدال مع المد و القصر و مثل ذلك مع التوسط و التقليل و مثلة مع الطول و الفتح و مثلة مع الطول و بين بين و الوجهان على التوسط مع الفتح (1) و التسهيل و الياء المكسورة و أما على تفخيمهما فله ستة أوجه القصر (2) فى البدل مع الفتح و التسهيل و الياء المكسورة و الطول فى البدل مع الفتح و التسهيل و الإبدال مع المد و القصر و مع التقليل و التسهيل. و أما ابن ذكوان فيختص إمالة إكراههن بوجه التوسط فى المنفصل مع عدم السكت و مع السكت مطلقا بلا تفرقة و كذا حكم كلمة الإكرام.
قوله تعالى : ( إن فى ذلك لعبرة لأول الأبصار ) إلى قوله ـ إن الله على كل شئ قدير ـ فيه للأزرق عن ورش بحسب التركيب ثمانية أوجه كلها صحيحة.
قوله تعالى : ( و يتقه فأولئك هم ) إلى قوله ـ معروفة ـ يختص وجه الصلة فى لخلاد بوجه الفتح وقفا فله تسعة أوجه.
و أما ابن ذكوان فيختص وجه الاختلاس بوجه التوسط فى المنفصل مع عدم السكت على الساكن قبل الهمز.
( بين النور و الفرقان )
قوله تعالى : ( و الله بكل شئ عليم ) إلى قوله ـ و خلق كل شئ فقدره تقديرا ـ يختص وجه التكبير للأزرق بوجه التوسط فى شئ و تفخيم الراءين فى الحالين و يأتى على وجه تفخيم الراءين فى الحالين وجهان التوسط مع السكت بين السورتين و مع التكبير فى أول السورة ، و يأتى على وجه تفخيم الراء وصلا فقط أربعة أوجه التوسط و الطول فى شئ مع الوصل و البسملة بين السورتين.
( سورة الفرقان )
__________
(1) الأولى مع التقليل و يأتى التوسط مع الفتح و الإبدال مع القصر و المد من التبصرة.
(2) و كذا التوسط.(1/70)
قوله تعالى : ( تبارك الذى إن شاء جعل لك ) إلى قوله ـ لك قصورا ـ فيه لرويس على كل من القصر و المد (1) فى المنفصل ثلاثة أوجه و هى إظهار جعل مع إظهار لك قصورا و إدغام جعل مع إدغام لك قصورا و إظهارها فالكل ستة أوجه.
قوله تعالى : ( و يوم يحشرهم و ما يعبدون من دون الله ) إلى قوله ـ هؤلاء ـ فيه لهشام سبعة أوجه الفصل فى أأنتم مع التسهيل و التحقيق و على كل القصر فى المنفصل مع الهمز وقفا و المد مع الوجهين وقفا و السابع عدم الفصل مع التحقيق فى أأنتم و المد مع الهمز فى هؤلاء.
قوله تعالى : ( و جعل بينهما برزخا و حجرا ) إلى قوله ـ ظهيرا ـ فيه للأزرق سبعة أوجه الأولى تفخيم حجرا و صهرا مع ترقيق قديرا والكافر و ظهيرا ، و الثانى كذلك لكن مع تفخيم قديرا ، و الثالث كالثانى لكن مع تفخيم ظهيرا و الرابع تفخيم حجرا فقط ، و الخامس كذلك لكن مع تفخيم قديرا ، و السادس ترقيق الجميع و السابع كذلك لكن مع تفخيم الراء فى قوله الكافر.
قوله تعالى : ( قل ما أسألكم علية من أجر ) فيه لحمزة بحسب التركيب سبعة أوجه كلها صحيحة.
( سورة الشعراء )
__________
(1) يمتنع الإدغام مع المد له.(1/71)
قوله تعالى : ( فأوحينا إلى موسى أن اضرب ) إلى قوله ـ و من معه أجمعين ـ يمتنع للأزرق على وجه ترقيق راء فرق وجهان الفتح (1) فى موسى مع توسط البدل و التقليل مع القصر و يصح لقالون و الأصبهانى و أبى عمرو كل الوجوه بحسب التركيب و يختص وجه الترقيق لهشام و حفص بوجه المد فى المنفصل ، و لابن ذكوان بوجه التوسط فى المنفصل و عدم السكت على الساكن قبل الهمز ، و لحمزة بوجه التحقيق وقفا ، و لخلف عنه بوجه عدم السكت فى المد ، و ليعقوب بوجه الوقف بلا هاء فى قوله ـ أجمعين ـ ، و لإدريس عن خلف بوجه عدم السكت على الساكن ، و إذا وصلت إلى قوله ـ لآية ـ يصح للأزرق على وجه تفخيم الراء كل الوجوه إلا وجها واحد و هو التقليل مع قصر المغير و توسط المثبت ، و يأتى على ترقيق الراء خمسة أوجه الفتح مع توسطهما و طولهما معا ، و يصح لحمزة كل الوجوه سوى وجه الترقيق مع السكت فى المد و سوى وجه تحقيق همزة لآية مع الإمالة و مع السكت فى المد ، و يأتى لخلاد وجه آخر و هو السكت فى الكل مع الترقيق و التسهيل و الفتح فى لآية و إذا وصلت إلى قوله ـ مؤمنين ـ يصح كل الوجوه لأبى عمرو.
قوله تعالى : ( كذبت ثمود المرسلين ) إلى قوله ـ وما أسألكم عليه من أجر ـ فيه لابن ذكوان ستة أوجه الأول و الثانى الإظهار فى كذبت مع عدم السكت مطلقا و مع السكت مطلقا كلاهما مع التوسط فى المد و الثالث و الرابع الإدغام مع عدم السكت و الوجهين فى المد و الخامس الإدغام مع السكت فى المنفصل فقط و التوسط فى المد و السادس كذلك لكن مع السكت مطلقا و الطول فى المد.
( بين الشعراء و النمل )
__________
(1) يأتى الفتح مع التوسط على ترقيق فرق من التبصرة.(1/72)
قوله تعالى : ( و ذكروا الله كثيرا و انتصروا من بعد ما ظلموا ) إلى قوله ـ بالآخرة هم يوقنون ـ يختص وجه التكبير للأزرق بوجه تفخيم الراء و اللام و الطول فى البدل المثبت مع القصر و الطول فى المغير فيأتى على تفخيمهما بلا تكبير سبعة أوجه البسملة و الوصل مع الطول فى المثبت و القصر و الطول فى المغير و السكت مع الطول فى المثبت و الوجهين فى المغير و مع القصر فيهما و يأتى على ترقيق اللام فقط و على ترقيقهما معا أربعة أوجه البسملة و الوصل و على كل الطول فى المثبت مع الوجهين فى المغير تكون ثمانية أوجه و يمتنع على ترقيق الراء مع تفخيم اللام ثلاثة أوجه الأول و الثانى البسملة و الوصل مع توسط المثبت و قصر المغير و الثالث السكت مع الطول فى المثبت و قصر المغير فله تسعة و عشرون وجها.
( سورة النمل )
قوله تعالى : ( فلما رآه مستقرا ) إلى قوله ـ أم أكفر ـ فيه للأزرق بحسب التركيب عشرة أوجه يمتنع منها وجه واحد و هو قصر البدل مع تفخيم الراء و الإبدال و معلوم أن (1) توسط البدل مخصوص بوجه ترقيق الراء ـ و لهشام ستة أوجه فتح الراء و الهمزة مع القصر فى المنفصل و الفصل فى أأشكر مع التحقيق و التسهيل و مع المد فى المنفصل وثلاثة أوجه فى أأشكر الفصل مع التحقيق و التسهيل و عدم الفصل مع التحقيق و إمالة الراء و الهمزة مع المد فى المنفصل و التحقيق مع عدم الفصل فى أأشكر.
قوله تعالى : ( لا قبل لهم بها ) إلى قوله ـ صاغرون ـ وقفا يأتى لرويس على من الإظهار و الإدغام هاء السكت لكنه مخصوص بوجه القصر فى المنفصل.
قوله تعالى : ( مالى لا أرى الهدهد ) فيه لهشام أربعة أوجه كلها صحيحة.
قوله تعالى : ( و إنى مرسلة إليهم ) إلى قوله ـ فما آتان الله ـ وقفا على آتان يمتنع إثبات الياء لحفص على قصر المنفصل و يختص وجه السكت بوجه المد مع إثبات الياء فى الحالين فله أربعة أوجه.
__________
(1) تقدم جوازه على تفخيمها أيضاً.(1/73)
قوله تعالى : ( أنا آتيك به ) إلى قوله ـ لقوى أمين ـ فيه لخلاد ستة أوجه و إذا ابتدئ من قوله ـ فلما جاء سليمان قال ـ و وقفت على قوله ـ لقوى أمين ـ فله على القصر لا قبل أحد عشر وجها سبعة على فتح آتيك الأول و الثانى عدم السكت مطلقا مع النقل و التحقيق فى قوله لقوى أمين و الثالث و الرابع السكت على غير المد مع النقل و السكت على المنفصل والسابع السكت مطلقا مع النقل فقط فى لقوى أمين و أربعة على إمالتها الأول و الثانى عدم السكت مطلقاً مع النقل و التحقيق فى لقوى أمين و الثالث السكت على غير المد مع النقل فقط فى لقوى أمين و الثالث السكت على غير المد مع النقل فقط فى لقوى أمين و الثالث السكت على غير المد مع النقل فقط فى لقوى أمين و الرابع السكت مطلقا من غير نقل فى لقوى أمين ، و يأتى على توسط لا قبل وجهان و هما السكت فى غير المد مع الفتح فى آتيك و النقل و السكت وقفاً.
قوله تعالى : ( و سلام على عباده ) إلى قوله ـ يشكرون ـ فيه للأزرق بحسب التركيب ثانية أوجه و يمتنع منها وجهان و هما الفتح و التقليل (1) مع الإبدال و التفخيم.
قوله تعالى : ( و أنزل لكم ) إلى قوله ـ و جعل لها ـ فيه لرويس بحسب التركيب ثمانية أوجه و يمتنع منها وجه واحد و هو إظهار و أنزل مع المد و إدغام و جعل.
__________
(1) يجوز التقليل من التلخيص.(1/74)
قوله تعالى : ( صنع الله الذى أتقن ) إلى آخر الآية يختص وجه الغيب لابن عامر بوجه التوسط فى المنفصل وعدم السكت و إذا وصلت إلى قوله ـ و له كل شئ ـ فلهشام سبعة أوجه و هى القصر فى المنفصل مع الخطاب فى تفعلون و الفتح فى جاء و الإدغام فى هل تجزون و الهمز فى شئ و المد مع الغيب و الفتح و الإدغام و الوجهين وقفا و مثل ذلك مع الخطاب ، و السادس و السابع المد مع الخطاب والإمالة و الوجهين فى هل تجزون و الهمز وقفا. و يتأتى لابن ذكوان على وجه الغيب وجهان و هما التوسط مع عدم السكت على الساكن قبل الهمز و الإمالة و الفتح فى النار فالكل ثمانية أوجه له , و تقدم حكم توسط شئ لخلاد فى سورة النساء و النحل و لحمزة فى البقرة و آل عمران.
( سورة القصص )
قوله تعالى : ( أو لم يكفروا بما أوتى موسى من قبل ) إلى قوله ـ كافرون ـ فيه للأزرق عشرة أوجه الأول إلى الرابع قصر البدل (1) مع الفتح و ترقيق الراءين و مع ترقيق أحدهما و مع تفخيمهما و الخامس و السادس التوسط مع الفتح و ترقيق كافرون فقط و مع التقليل و ترقيق الراءين و السابع و الثامن و التاسع و العاشر الطول مع الفتح و ترقيق الراءين و مع تفخيم ساحران فقط و مع التقليل و ترقيق الراءين و مع تفخيم كافرون فقط.
قوله تعالى : ( و ما أوتيتم من شئ ) إلى قوله ـ أفلا تعقلون ـ فيه للسوسى بحسب التركيب ثمانية أوجه و يمتنع منها وجه واحد وهو المد مع التقليل و الغيب.
( سورة الروم )
__________
(1) الصواب فى أوجه القصر و التوسط ما يأتى: على القصر خمسة أوجه ثلاثة على الفتح و هى ترقيق للراءين و تفخيمهما و تفخيم كافرون و اثنان على التقليل و هما ترقيق الراءين و تفخيم ساحران و على التوسط واحد على الفتح و هو ترقيق الراءين و اثنان على التقليل و هما ترقيقهما و تفخيم ساحران.(1/75)
قوله تعالى : ( ويحيى الأرض بعد موتها و كذلك تخرجون * و من آياته أن خلقكم من تراب ) يختص وجه فتح التاء و ضم الراء لابن ذكوان بوجه التوسط مع عدم السكت.
قوله تعالى : ( و يجعله كسفا ) إلى آخر الآية فيه لهشام أربعة أوجه كلها صحيحة.
قوله تعالى : ( و ما أنت بهاد العمى ) إلى قوله ـ ضعفا و شيبة ـ يأتى على وجه السكت لحفص وجه واحد و هو المد فى المنفصل مع فتح الضاد فى ضعف و ضعفا.
( سورة السجدة )
قوله تعالى : ( و لنذيقهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر ) إلى قوله ـ بآياتنا يوقنون ـ فيه للأزرق على اعتبار المغير و عدمه على ما ذكره ابن الجزرى تسعة عشر وجها الأول الفتح فى الأدنى مع تغليظ اللام فى أظلم و قصر حروف البدل و تسهيل همزة أئمة ، و الثانى كذلك لكن مع التوسط فيما عدا المغير بالنقل ، و الثالث كذلك مع التوسط مطلقا ، و الرابع كذلك لكن مع قصر إسرائيل ، و الخامس و السادس الفتح مع التغليظ والطول فيما عدا إسرائيل و تسهيل همزة أئمة ، و الثامن كذلك لكن مع الطول مطلقا ، و التاسع كالثامن لكن مع إبدال همزة أئمة ، و العاشر و الحادى عشر الفتح مع الترقيق و الطول فيما عدا المغير و تسهيل همزة أئمة و إبدالها ، و الثانى عشر و الثالث عشر كالعاشر و الحادى عشر لكن مع الطول مطلقا ، و الرابع عشر و الخامس عشر التقليل مع التغليظ و التوسط فيما عدا إسرائيل مع الوجهين فى أئمة ، و السادس عشر و السابع عشر كذلك مع الطول فيما عدا إسرائيل ، و الثامن عشر و التاسع عشر التقليل مع الغليظ و التسهيل فى أئمة و الطول فيما عدا المغير و مع الطول مطلقا (1).
( بين السجدة و الأحزاب )
__________
(1) تقدم عدم جواز ترقيق اللام الواقعة بعد الظاء الساكنة و أيضا يمتنع الوجه الثانى كما يجوز القصر مع التقليل و التسهيل فى أئمة و نبه المصنف على منع الوجه الرابع فى البدائع.(1/76)
قوله تعالى : ( و يقولون متى هذا الفتح ) إلى قوله ـ و ما جعل أزواجكم اللائى تظاهرون ـ يختص وجه تقليل متى للدورى بوجه إبدال همزة اللائى ياء و عدم التكبير بين السورتين فيبقى ستة أوجه على تقليلها.
( سورة الأحزاب )
قوله تعالى : ( و ما جعل أزواجكم اللائى ) إلى قوله ـ أدعياءكم أبناءكم ـ يختص وجه قصر اللائى للأصبهانى بوجه القصر فى المنفصل.
قوله تعالى : ( و لو دخلت عليهم من أقطارها ) إلى قوله ـ مسئولا ـ فيه لابن ذكوان ثمانية أوجه عدم السكت وفتح أقطارها و مد لآتوها و التوسط فى المنفصل و مع الطول فيه و مع إمالة أقطارها و قصر لآتوها و مدها و التوسط فى المنفصل و السكت على غير مسئولا مع فتح أقطارها و مد لآتوها و توسط المنفصل و مع السكت على مسئولا و مع الطول على السكت مطلقا مع الإمالة و قصر لآتوها و توسط المنفصل.
قوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا ) فيه للأزرق وقفا و وصلا سبعة أوجه على كل من القصر و الطول فى البدل ثلاثة أوجه فى الراءين ترقيقهما و تفخيمهما و تفخيم الأول مع ترقيق الثانية. و يختص وجه التوسط بوجه تفخيم الأولى و ترقيق الثانية (1).
قوله تعالى : ( ياأيها النبى إنا أرسلناك ) إلى قوله ـ و نذيراً ـ فيه للأزرق خمسة أوجه التسهيل مع ترقيق الراءين و تفخيمهما و تفخيم و مبشرا مع ترقيق و نذيرا و الإبدال مع ترقيق الراءين و تفخيمهما ، و يحتمل وجه سادس من الكافى و هو الإبدال مع تفخيم و مبشرا و ترقيق و نذيرا.
قوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا ) إلى قوله ـ أناه ـ يختص وجه الفتح لهشام بوجه المد فى المنفصل و معلوم أن توسط البدل مع الإبدال فى الهمزتين المتفقتين من كلمة و من كلمتين (2) مخصوص بوجه التقليل فى ذات الياء للأزرق.
__________
(1) تجوز أوجه الراءين الثلاثة على التوسط.
(2) لا يختص هذا الوجه بالتقليل بل مع الفتح من التبصرة.(1/77)
قوله تعالى : ( إن تبدوا شيئا ) إلى قوله ـ ما ملكت أيمانهن ـ فيه لخلف ستة عشر وجها الأول و الثانى عدم السكت مطلقا قصر لا جناح مع النقل و التحقيق فى ملكت أيمانهن و الثالث و الرابع كذلك مع السكت على شيئا و شئ و الخامس و السادس كذلك لكن مع السكت فى غير المد و النقل و السكت وقفا و السابع و الثامن كذلك لكن مع السكت على المد المنفصل و التاسع السكت مطلقا مع قصر لا جناح مع النقل فقط فى ملكت أيمانهن و العاشر و الحادى عشر السكت فى غير المد مع توسط لا جناح مع النقل و السكت فى ملكت أيمانهن و الثانى عشر (1) السكت مطلقا مع توسط لا جناح و الثالث عشر و الرابع عشر التوسط فى شيئا و شئ مع عدم السكت مطلقا و قصر لا جناح مع النقل و التحقيق فى ملكت أيمانهن و الخامس عشر و السادس عشر كذلك لكن مع السكت على التنوين فى شيئا و النقل و السكت فى ملكت أيمانهن و لخلاد خمسة عشر وجها و هى مثل وجوه خلف إلا أنه يمتنع له وجهان الأول النقل فى ملكت أيمانهن مع التوسط فى شيئا و شئ و السكت فى غير المد و القصر فى لا جناح و الثانى السكت مطلقا مع توسط لا جناح و يزاد له وجه واحد و هو السكت مطلقا مع قصر لا جناح و السكت وقفا.
قوله تعالى : ( ربنا آتهم ضعفين ) إلى آخر الآية يختص وجه الباء الموحدة فى كبيرا لهشام بوجه المد فى المنفصل.
( سورة سبأ )
قوله تعالى : ( فلما قضينا عليه الموت ) إلى قوله ـ منسأته ـ يختص وجه إسكان الهمزة لهشام بوجه المد فى المنفصل.
قوله تعالى : ( و ما أرسلناك إلا كافة للناس ) إلى قوله ـ و لا تستقدمون ـ فيه للدورى بحسب التركيب ستة عشر وجها يمتنع منها ثلاثة أوجه القصر مع الناس و تقليل متى و إبدال تستأجرون و مع إمالة الناس و تقليل متى و وجهى لا تستأجرون.
( سورة فاطر )
__________
(1) تقدم التنبيه على منع هذا الوجه.(1/78)
قوله تعالى : ( و الله خلقكم من تراب ) إلى قوله ـ و لا ينقص من عمره إلا فى كتاب ـ يختص وجه الإدغام لرويس بوجه المعلوم فى و لا ينقص فله ستة أوجه.
( بين فاطر و يس )
قوله تعالى : ( فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا ) إلى قوله ـ فهم غافلون ـ فيه لقالون على عدم التكبير يصح كل الوجوه بحسب التركيب و يمتنع على التكبير وجه الإظهار (1) فى قوله ـ يس و القرآن ـ و أما الأصبهانى فيختص وجه الإظهار له بوجه القصر فى المنفصل (2) و يختص وجه التكبير له بوجه الإدغام ، و أما تقليل الياء له فليس بمأخوذ و إن أخذ به فيتعين الإدغام فى النون و يمتنع قصر المنفصل على وجه التكبير مع التقليل فيكون له ثمانية أوجه ـ و أما الأزرق فيظهر له من الشاطبية على ترقيق الراء فى الحالين مع فتح الياء و إدغام النون كل الوجوه بحسب التركيب و هى ثمابية عشر وجها على اعتداد وجوه البسملة واحدا و إلا فثلاثون وجها. ...
__________
(1) هذا على فتح يا و يمتنع الإدغام على تقليلها ويمتنع أيضا المد فى المنفصل على التقليل مع الإدغام.
(2) الصواب أن يختص الإظهار له بالمد.(1/79)
إعلم أولا أنه يمتنع على تقليل الياء الإبدال فى جاء أجلهم و البسملة بلا تكبير و الإظهار فى النون و يختص وجه التكبير بوجه التسهيل مع تفخيم الراء فى الحالين و التقليل و الإدغام فى يس و الطول و البدل ، فيأتى له على التقليل خمسة أوجه الآول ترقيق الراء فى الحالين مع الوصل بين السورتين و الطول فى البدل و الثانى و الثالث كذلك لكن مع السكت بين السورتين و القصر و التوسط فى البدل و الرابع تفخيم الراء فى الحالين مع السكت و الطول و الخامس كذلك لكن مع التكبير و البسملة و يأتى على إظهار النون أربعة أوجه الأول و الثانى عدم التكبير مع الإبدال و الترقيق مطلقا و الوصل و البسملة و الفتح و الطول و الثالث و الرابع كذلك مع التفخيم وصلا و البسملة و الوصل مع الإدغام و الطول والثالث التسهيل مع التفخيم فى الحالين و السكت و الفتح و الإدغام و القصر و الرابع و الخامس الإبدال مع التفخيم وصلا و البسملة و الوصل و الفتح و الإدغام و الطول فالجملة أربعة عشر وجها زائدة على الشاطبية ثمانية أوجه على التسهيل و ستة على الإبدال.(1/80)
ـ توضيح ـ ما زاد على الشاطبية الأول التسهيل مع الترقيق و السكت و بين بين و الإدغام والقصر و الثانى كذلك لكن مع التوسط و الثالث كذلك لكن مع الوصل و الطول و الرابع و الخامس التفخيم وصلا مع البسملة و الوصل و الفتح و الإدغام و الطول والسادس التفخيم فى الحالين و السكت و الفتح و الإدغام و القصر و السابع كذلك لكن مع التقليل و الطول و الثامن التفخيم فى الحالين مع التكبير و البسملة و التقليل والإدغام و الطول و التاسع و العاشر الإبدال مع الترقيق و البسملة و الوصل و الفتح و الإظهار و الطول و الحادى عشر و الثانى عشر كذلك لكن مع التفخيم وصلا والثالث عشر و الرابع عشر الإبدال مع التفخيم وصلا و البسملة و الوصل و الفتح و الإدغام و الطول ، و أما ابن ذكوان فيختص وجه الإظهار له بوجه البسملة مطلقا و عدم السكت فى الساكن قبل الهمز و عدم الطول فى المنفصل و يختص وجه السكت و الطول فى المنفصل بوجه البسملة بلا تكبير فله تسعة أوجه.
و أما حفص فيختص وجه السكت له بوجه الإظهار و المد و عدم التكبير و يختص وجه التكبير مع الإدغام بوجه المد فله ثمانية أوجه.
و أما حمزة فيمتنع التكبير له على التقليل فى الياء و يمتنع التقليل لخلاد على السكت فى المد المنفصل و لحمزة عشرة أوجه و لخلاد تسعة أوجه.
و أما إذا ابتدأ من قوله تعالى ( و لكن يؤخرهم إلى أجل ) فالأوجه لقالون و الأصبهانى و حفص كما ذكر على سواء إلا أنه يزاد لحفص وجه واحد و هو السكت فى الساكن المنفصل فقط مع الإظهار و المد و عدم التكبير و أما الأزرق فالأوجه له على ترقيق الراء المضمومة كما ذكر إلا أن الوجه الثالث يختص بتفخيم الراء المضمومة و يزاد وجه واحد و هو تفخيم المضمومة فقط مع التسهيل و السكت و الفتح و الإدغام و القصر.(1/81)
ـ ترتيبها ـ له من طريق الطيبة الترقيق فى الراءين مع التسهيل فى جاء أجلهم و البسملة بلا تكبير مع قطع الجميع و الفتح و الإدغام و ثلاثة أوجه فى البدل و مثله مع وصل البسملة بأول السورة و مثله مع وصل الجميع و مثله مع السكت بين السورتين و الثالث عشر و الرابع عشر كالعاشر إلى الثانى عشر لكن مع الوصل و الفتح و ثلاثة أوجه فى البدل و الثامن عشر و التاسع عشر تفخيم الراء المصوبة مع البسملة مع وصل الجميع و الفتح و الإدغام و الطول و مع التكبير مع الأوجه الخمسة بحسب الوقف و الوصل و مع التقليل والإدغام و الطول و العشرون و الحادى و العشرون و الثانى و العشرون كذلك لكن مع السكت و الفتح و الإدغام و القصر و التقليل و الإدغام و الطول و مع الوصل و الفتح و الإدغام و الطول و الثالث و العشرون إلى الرابع والثلاثين الإبدال فى جاء أجلهم مع ترقيق الراءين و البسملة مع قطع الجميع و الفتح و الإدغام و ثلاثة أوجه فى البدل و مع الإظهار و الطول و مثله مع وصل البسملة بأول السورة و وصل الجميع و الخامس و الثلاثون و السادس والثلاثون كذلك لكن مع تفخيم الراء المنصوبة و البسملة مع وصل الجميع و الفتح و الإظهار و الإدغام و الطول و السابع و الثلاثون إلى الخامس و الأربعين كذلك لكن مع ترقيق المنصوبة والسكت و الفتح و الإدغام فقط و ثلاثة أوجه فى البدل و مع الوصل و الفتح و الإدغام و ثلاثة أوجه فى البدل و الإظهار مع الطول و تفخيم الراء المنصوبة مع الوصل و الفتح و الإظهار و الإدغام و الطول و السادس و الأربعون و السابع و الأربعون تفخيم الراء المضمومة فقط مع التسهيل و السكت و الفتح و الإدغام و القصر و مع الوصل و التقليل و الإدغام و الطول.(1/82)
و أما ابن ذكوان فالأوجه له كما ذكر إلا أنه يزاد له وجهان (1) الأول السكت على الساكن المنفصل فقط مع البسملة بلا تكبير و التوسط فى المنفصل و الثانى كذلك لكن مع التكبير.
و أما خلف فالأوجه كما ذكر إلا أنه يمتنع التكبير على عدم السكت مطلقا و يزاد له وجهان آخران و هما السكت على الساكن المنفصل فقط مع الوصل بين السورتين و الإمالة و التقليل فى الياء فيصير له اثنا عشر وجها. و أما خلاد فيزاد له ثلاثة أوجه السكت على الساكن المنفصل فقط مع الوصل و التقليل و عدم السكت مطلقا مع التكبير و الوصل و الإمالة المحضة فيصير له اثنا عشر وجها.
و يختص وجه إسقاط الهمزة لقنبل بوجه الصاد فى صراط و يأتى على تسهيل الهمزة الثانية الصاد و السين و على إبدالها حرف مد السين فقط فالكل أربعة أوجه بلا تكبير ، و يأتى على وجه التكبير وجهان الإسقاط مع الصاد و التسهيل مع السين.
و يختص وجه الإسقاط لرويس بوجه الوصل بين السورتين مع المد فى المنفصل و الوقف بلا هاء و تقدم حكم الوقف بهاء ليعقوب.
( سورة يس عليه السلام )
قوله تعالى : ( و مالى لا أعبد الذى فطرنى و إليه ترجعون * أأتخذ ) فيه لهشام ستة أوجه فتح و مالى مع قصر المنفصل و الفصل فى أأتخذ مع التحقيق و التسهيل و مع مد المنفصل و الفصل مع الوجهين و عدم الفصل مع التحقيق و السادس إسكان و مالى مع مد المنفصل و عدم الفصل مع التحقيق فى أاتخذ.
قوله تعالى : ( و يقولون متى هذا الوعد ) إلى قوله ـ تخصمون ـ يصح فيه كل الوجوه بحسب التركيب للدورى إلا أنه يختص وجه تقليل متى مع الهمز و فتح يخصمون و مع الإبدال و وجهى يخصمون بوجه المد فى المنفصل إذا وصل ما بعدها.
قوله تعالى : ( ما ينظرون إلا صيحة ) إلى آخر الآية ، فيه لقالون ستة أوجه ، و إذا وصلت إلى قوله ـ يرجعون ـ فيأتى له اثنا عشر وجها و يختص وجه كسر الخاء لهشام بوجه مد المنفصل.
__________
(1) هذان الوجهان على الإدغام.(1/83)
قوله تعالى : ( و لو نشاء لطمسنا على أعينتم ) إلى آخر الآية فيه لخلاد بحسب الضرب ستة أوجه كلها صحيحة.
قوله تعالى : ( أفلا يعقلون * و ما علمناه الشعر ) إلى قوله ـ و مشارب ـ فيه لهشام أربعة أوجه الغيب فى يعقلون مع القصر فى المنفصل و الفتح فى مشارب و مع المد و الفتح و الإمالة و الرابع الخطاب مع المد و الفتح ، و فيه لابن ذكوان عشرة أوجه الأول و الثانى يعقلون بالغيب مع التوسط فى المد و عدم السكت على الساكن و الفتح فى الكافرين فقط و مع الإمالة فيهما ، والثالث و الرابع و الخامس و السادس و السابع و الثامن الخطاب فى يعقلون و التوسط فى المد مع عدم السكت مع الفتح فيهما و مع الإمالة فى مشارب فقط و مع السكت فى المنفصل فقط و الفتح فيهما و مع الإمالة فيهما بلا سكت و مع السكت مطلقا و الفتح فيهما و مع الإمالة فى و مشارب فقط ، و التاسع و العاشر الخطاب مع الطول و الفتح و عدم السكت و مع السكت مطلقا.
( سورة الصافات )
قوله تعالى : ( يقول أئنك لمن ) إلى قوله ـ لمدينون ـ فيه لهشام بحسب التركيب أربعة أوجه و يمتنع منها وجه واحد وهو الفصل فى أئنك مع عدم الفصل فى أئنا ، و إذا وصلت إلى قوله ـ فرآه ـ فيأتى له ستة أوجه.
قوله تعالى : ( و هديناهما الصراط ) إلى قوله ـ فى الآخرين ـ وقفا يختص وجه الإشمام لخلاد بوجه النقل ، و إذا وصلت إلى ما بعدهما فله أربعة أوجه.
قوله تعالى : ( و إن إلياس لمن المرسلين * إذ قال لقومه ألا تتقون ) يختص وجه الوصل لهشام بوجه المد فى المنفصل و يختص وجه الطول لابن ذكوان بوجه وصل الهمزة ، و إذا وصلت إلى قوله الأولين فيأتى له ستة أوجه.
( سورة ص )(1/84)
قوله تعالى : ( وانطلق الملأ منهم ) إلى قوله ـ لشئ يراد ـ فيه للأزرق سبعة أوجه الأول و الثانى تفخيم اللام مع ترقيق الراء و القصر و التوسط فى البدل و التوسط فى لشئ و الثالث و الرابع كذلك لكن مع طول البدل و التوسط و الطول فى لشئ و الخامس ترقيقهما مع القصر فى البدل و التوسط فى لشئ (1) و السادس ترقيق اللام مع تفخيم الراء و قصر البدل و توسط لشئ و السابع كذلك لكن مع الطول فى البدل و لشئ (2) و أذا وصلت إلى قوله ـ الآخرة ـ فيأتى له على كل من الآعتداد بالعارض و عدمه فتكون الوجوه له أحد عشر وجها و تقدم وجوه حمزة فى مواضع فله من روايتيه اثنا عشر وجها.
قوله تعالى : ( و الإشراق ) إلى قوله ـ و هل أتاك ـ فيه للأزرق ثمانية أوجه خمسة على تفخيم الراء فى و الإشراق (3) و السادس ترقيق الراء مع القصر و الفتح و السابع و الثامن ترقيق الراء مع الطول و الفتح و التقليل.
قوله تعالى : ( و هل أتاك نبأ الخصم ) إلى قوله ـ إذ دخلوا ـ يختص وجه إمالة المحراب لابن ذكوان بوجه إدغام إذ دخلوا و عدم السكت.
قوله تعالى : ( إن هذا إخى ) إلى قوله ـ لقد ظلمك ـ فيه لهشام ستة أوجه القصر مع فتح الياء فقط فى قوله و لى نعجة مع الإظهار و الإدغام فى ظلمك و المد علية أربعة أوجه.
قوله تعالى : ( فقال إنى أحببت حب الخير ) إلى قوله ـ على ـ يختص وجه هاء السكت ليعقوب بوجه القصر مع الإظهار.
قوله تعالى : ( إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار ) يختص وجه التنوين لهشام بوجه المد ، و فيه للسوسى ثمانية أوجه القصر مع فتح ذكرى و ثلاثة أوجه فى الدار و مع إمالتها و مثل ذلك مع المد (4).
__________
(1) و هذا الوجه يأتى أيضا مع توسط البدل.
(2) و هذا الوجه يأتى أيضا مع توسط لشئ.
(3) و يزاد على أوجه التفخيم القصر مع التقليل من التلخيص.
(4) تقدم منع تقليل نحو الدار مع المد.(1/85)
قوله تعالى : ( من الأشرار * أتخذناهم ) إلى قوله ـ الأبصار ـ يمتنع لحمزة على الإمالة المحضة و لخلاد على الفتح السكت على لام التعريف فقط و يختص وجه الفتح لخلاد بوجه النقل فى الأبصار.
( سورة الزمر )
قوله تعالى : ( خلقكم من نفس واحدة ) إلى قوله ـ ثلاث ـ فيه لرويس ثلاثة أوجه إظهار التجميع و إدغام الجميع و إدغام و أنزل لكم فقط ، و إذا وصلت إلى قوله ـ تصرفون ـ فله ستة أوجه.
قوله تعالى : ( يخلقكم فى بطون أمهاتكم خلقا ) إلى قوله ـ وزر أخرى ـ يصح فيه للدورى كل الوجوه بحسب التركيب إلا أن المد للتعظيم يختص بوجه الفتح فى فأنى و يختص وجه الإسكان فى يرضه لهشام بوجه المد فى المنفصل (1) و يختص وجه الإشباع فيه لابن ذكوان بوجه التوسط فى المنفصل و الفتح فى أخرى و عدم السكت فى الساكن المتصل و يأتى لابن وردان و ابن جماز أربعة أوجه.
قوله تعالى : ( و إذا مس الإنسان ضر دعا ربه ) إلى آخر الآية فيه لرويس سبعة أوجه ستة على فتح الياء فى ليضل و هى القصر و الإظهار مطلقا و مع الإدغام مطلقا و مع الإدغام فى جعل و الإظهار فى قوله ـ بكفرك قليلا ـ و مثل ذلك مع المد و السابع المد مع الإظهار و ضم الياء فى ليضل.
قوله تعالى : ( ياعباد فاتقون ) يأتى لرويس فى عبادى إثبات الياء و حذفها على كل وجه من القصر و المد فى المنفصل و هاء السكت و عدمها فى نحو عالمين وقفا إلا أن الإدغام الكبير يختص بوجه إثبات الياء.
__________
(1) الإسكان لهشام فى يرضه ليس من طريق النشر.(1/86)
قوله تعالى : ( فبشر عباد الذين ) فيه للسوسى ثلاثة أوجه الأول إثبات الياء فى الحالين ساكنة وقفا و مفتوحة وصلا و الثانى كذلك لكن مع الحذف وقفا و الثالث الحذف فى الحالين و إذا وصلت إلى قوله ـ هداهم الله ـ فيأتى له ستة أوجه و إذا وصلت إلى قوله ـ فى النار ـ فيختص وجه الإمالة فى النار وقفا على وجه المد بوجه حذف الياء فى الحالين و يختص وجه التقليل بوجه حذفهما فيهما ، و إذا وصلت النار بقوله لكن الذين فحكم التقليل مع الإدغام كما ذكر ، (1) و يأتى الإدغام و الإظهار على كل وجه من الوجوه الثلاثة فى ـ فبشر عباد الذين ـ.
قوله تعالى : ( يا حسرتى على ما فرطت ) إلى قوله ـ بلى قد جاءتك ـ يختص تقليل بلى للدورى بوجه تقليل يا حسرتى بوجه الإظهار ، و إذا ابتدئ من قوله تعالى ـ و اتبعوا أحسن ما ـ فله أحد عشر وجها القصر مع الهمز و الإظهار و فتحهما و تقليل يا حسرتى فقط و تقليلهما و مع الإبدال و فتحهما و الإظهار و الإدغام و المد مع الهمز و الإبدال و فتحهما و تقليل يا حسرتى فقط و تقليلهما.
قوله تعالى : ( قل أفغير الله تأمرونى أعبد ) يختص وجه النون الواحدة لابن ذكوان بوجه التوسط مع عدم السكت.
( بين سورة الزمر و غافر )
__________
(1) التقليل ممتنع مع الإدغام.(1/87)
قوله تعالى : ( و ترى الملائكة حافين من حول العرش ) إلى قوله ـ لا إله إلا هو ـ يمتنع المد للتعظيم لأبى عمرو و يعقوب على وجه الوصل بين السورتين و يختص وجه الوصل بين السورتين للسوسى على وجه فتح و ترى بوجه القصر فى المنفصل مطلقا و على وجه إمالة و ترى بوجه تقليل حم لأبى عمرو بوجه المد مع الإظهار و الإدغام و يمتنع للسوسى على إمالة و ترى أربعة أوجه أخر الأول و الثانى البسملة بلا تكبير مع وجهى حم و الإظهار مع القصر و الثالث و الرابع السكت مع فتح حم و الإظهار و الإدغام كلاهما مع القصر و يصح باقى الوجوة لأبى عمرو بحسب التركيب فله ثمانية و أربعون وجها و يختص وجه الإدغام الكبير ليعقوب بوجه السكت بين السورتين.
قوله تعالى : ( لينذر يوم التلاق * يوم هم بارزون ) و كذا يوم التناد يختص وجه اثبات الياء وصلا لقالون بوجه الصلة فى ميم الجمع و القصر فى المنفصل و عدم الطول فى المتصل.
قوله تعالى : ( و الذين يدعون من دونه ) إلى قوله ـ البصير ـ فيه لابن ذكوان أربعة أوجه كلها صحيحة.
قوله تعالى : ( و قال موسى إنى عذت بربى ) يختص وجه إظهار عذت بوجه المد فى المنفصل لهشام و كذا فى الدخان (1).
قوله تعالى : ( الذين يجادلون فى آيات الله ) إلى قوله ـ جبار ـ فيه لهشام أربعة أوجه و فيه لابن ذكوان ثمانية أوجه ستة على التوسط فى المنفصل و هى عدم السكت مع التنوين فى قلب و الفتح فى جبار و مع عدم التنوين و الفتح و الإمالة فى جبار و كذا مع السكت و يختص وجه الطول فى المنفصل بوجه التنوين و الفتح.
__________
(1) لايختص الإظهار بالمد فالوجوه مطلقة. ...(1/88)
قوله تعالى : ( لا يخفى على الله منهم شئ لمن ) إلى قوله ـ لا ظلم اليوم ـ فيه لحمزة ستة أوجه الأول عدم السكت فى شئ مع التقليل فى القهار و قصر لا ظلم ، و الثانى كذلك لكن مع الفتح فى القهار و الثالث السكت فى شئ مع التقليل و القصر و الرابع كذلك لكن مع الفتح و الخامس كالرابع لكن مع توسط لا ظلم و السادس توسط شئ مع التقليل و قصر لا ظلم.
قوله تعالى : ( و يا قوم مالى أدعوكم ) إلى قوله ـ النار ـ فى لابن ذكوان سبعة أوجه ستة على إسكان مالى أربعة على التوسط و اثنان على الطول و السابع فتح الياء مع توسط المنفصل و الإمالة و عدم السكت ، و فيه للسوسى على وجه الإدغام أحد عشر وجها الطول فى قوم مع الطول فى النار و علية ما تقدم و التوسط فيهما و علية التقليل و الإمالة و القصر فى قوم أيضا مع التوسط فى النار و علية التقليل و الإمالة و القصر فيهما و عليه الإمالة.
قوله تعالى : ( إن الذين يجادلون فى آيات الله ) إلى قوله ـ إلا كبر ما هم ـ فيه للأزرق على ترقيق الراء خمسة أوجه معروفة و على تفخيمها ثلاثة أوجه و هى قصر البدل مع الفتح (1) و الطول مع الفتح و التقليل ، و إذا وصلت إلى قوله ـ البصير ـ لخلق السموات ـ فيأتى له على ترقيق الراءين الأوجه الخمسة المعروفة و على تفخيم كبر فقط وجه واحد و هو الطول فى البدل مع الفتح فى أتاهم (2).
قوله تعالى : ( ذلكم الله ربكم خالق كل شئ ) إلى قوله ـ تؤفكون ـ يختص وجه المد على الإدغام للدورى بوجه الفتح فى فأنى و يمتنع وجه واحد و هو الإظهار مع القصر و التقليل و الإبدال.
( سورة فصلت )
__________
(1) و كذا مع التقليل.
(2) و كذا يأتى القصر مع التقليل.(1/89)
قوله تعالى : ( قل أئنكم لتكفرون ) إلى آخر الآية فيه لهشام خمسة أوجه الأول الفصل مع التحقيق فى أئنكم مع القصر فى المنفصل و الثانى كذلك لكن مع المد فى المنفصل و الثالث و الرابع الفصل مع التسهيل مع القصر و المد فى المنفصل و الخامس عدم الفصل مع التحقيق و المد فى المنفصل.
قوله تعالى : ( و قال الذين كفروا ربنا أرنا اللذين ) يختص وجه قصر المنفصل لهشام بوجه إسكان الراء فى أرنا.
قوله تعالى : ( و لو جعلناه قرآناَ أعجمياَ ) إلى قوله ـ و شفاء ـ فيه لهشام وقفا سبعة أوجه الأول قصر المنفصل مع الإخبار فى أعجمى مع التحقيق فى قوله و شفاء ، و الثانى كذلك لكن مع الاستفهام مع الفصل و التسهيل فى أأعجمى ، و الثالث و الرابع المد فى المنفصل مع الإخبار فى أأعجمى مع الوجهين وقفا , و الخامس و السادس كذلك لكن مع الاستفهام و الفصل و التسهيل فى أأعجمى و السابع المد فى المنفصل مع الاستفهام و التسهيل و عدم الفصل فى أأعجمى والهمز وقفا ، و انفرد المفسر عن الداجوانى بالوجه الثامن و هو المد فى المنفصل و التحقيق مع الفصل فى أأعجمى و الهمز وقفا , و لم يذكر هذا الوجه فى الطيبة. و فيه لابن ذكوان ستة أوجه خمسة على عدم الفصل فى أأعجمى تقدم نظيرة , و السادس عدم السكت مطلقاَ مع التوسط فى المنفصل و الفصل فى أأعجمى ، و يختص وجه الإخبار لرويس بوجه المد فى المنفصل و كذا ـ أن كان ذا مال ـ فى ـ ن~ ـ لابن ذكوان.
... ( بين فصلت و الشورى )(1/90)
قوله تعالى : ( ألا إنهم فى مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شئ محيط ) إلى قوله ـ و يستغفرون لمن فى الأرض ـ فيه للأزرق على ترقيق فى قوله و يستغفرون بلا تكبير ثلاثة عشر وجها الأول و الثانى و الثالث التوسط فى شئ مع البسملة و القصر و التوسط و الطول فى عين و الرابع و الخامس و السادس كذلك لكن مع الوصل بين السورتين و السابع و الثامن التوسط فى شئ مع السكت بين السورتين و الطول و التوسط فى عين و التاسع و العاشر الطول فى شئ مع البسملة و الطول و التوسط فى عين و الحادى عشر و الثانى عشر كذلك لكن مع الوصل بين السورتين و الثالث عشر الطول فيهما مع السكت بين السورتين و يأتى على وجه التكبير وجهان و هما التوسط فى شئ مع الطول و التوسط فى عين و ترقيق الراء ، و يأتى على تفخيم الراء وجهان أيضا و هما التوسط فى شئ و عين مع السكت بين السورتين و الطول فى شئ مع الوصل بين السورتين و التوسط فى عين و فيه لأبى عمرو بحسب التركيب ستة و ثلاثون وجها بلا تكبير و يمتنع منها ثلاثة أوجه الأول قصر المنفصل مع الوصل بين السورتين و الفتح فى الحاء و الطول فى عين و الثانى و الثالث كذلك لكن مع المد فى المنفصل و الطول و التوسط فى عين ، و يمتنع على وجه التكبير وجه واحد و هو التقليل فى الحاء مع القصر فى عين فله على وجه التكبير عشرة أوجه إلا أن بعض الوجوه مخصوص برواية الدورى و بعضها مخصوص برواية السوسى.
و أما ابن ذكوان فيأتى له على وجه التوسط فى المنفصل كل الوجوه بحسب التركيب و معلوم أن السكت على الساكن قبل الهمز مخصوص بوجه البسملة مع التكبير و عدمه فالجملة ثمانية عشر وجها على التوسط و يأتى على الطول فى المنفصل ثلاثة أوجه الأول و الثانى عدم السكت على الساكن مع البسملة بلا تكبير و التوسط و القصر فى عين و الثالث كذلك لكن مع السكت على الساكن و القصر فى عين.(1/91)
و أما حفص فله أحد عشر وجها الأول و الثانى القصر فى المنفصل مع التوسط و القصر فى عين و الثالث القصر فى المنفصل مع التكبير و القصر فى عين و الرابع إلى التاسع المد فى المنفصل مع عدم السكت على الساكن قبل الهمز مع التكبير و عدمه و ثلاثة أوجه فى عين و العاشر و الحادى عشر السكت بلا تكبير مع التوسط و القصر فى عين و أما خلف عن حمزة فله أحد و ثلاثون وجها الأول عدم السكت مطلقا بلا تكبير مع قصر عين و النقل فى الأرض و الثانى إلى السابع السكت فى شئ و لام التعريف فقط بلا تكبير مع ثلاثة أوجه فى عين و النقل و السكت وقفا فى الأرض و الثامن إلى الثانى عشر كذلك لكن مع التوسط فى شئ بإسقاط أوجه النقل وقفا على الطول فى عين و الثالث عشر إلى الثامن عشر السكت فى غير المد بلا تكبير مع ثلاثة أوجه فى عين و النقل و السكت وقفا و التاسع عشر و العشرون و الحادى و العشرون كذلك لكن مع التكبير و النقل وقفا و الثانى و العشرون السكت فى غير المد بلا تكبير مع التوسط فى شئ و عين و السكت وقفا و الثالث و العشرون و الرابع و العشرون كذلك لكن مع القصر فى عين و النقل و السكت وقفا والخامس و العشرون و السادس و العشرون السكت فى غير المد المتصل مع القصر فى عين و النقل وقفا مع التكبير و عدمه و السابع و العشرون و الثامن و العشرون و التاسع و العشرون السكت مطلقا بلا تكبير مع النقل وقفا و ثلاثة أوجه فى عين و الثلاثون و الحادى و الثلاثون كذلك لكن مع التكبير و الطول و التوسط فى عين.
و أما خلاد فله ثلاثة و ثلاثون وجها و هى مثل وجوه خلف إلا أنه يمتنع له وجهان و هما السكت فى غير المد بلا تكبير مع التوسط فى شئ والقصر فى عين مع الوجهين وقفا ويزداد له أربعة أوجه و هى عدم السكت مطلقا و النقل وقفا مع الطول و التوسط فى عين على كل التكبير و عدمه.(1/92)
و أما خلف فى اختياره فيأتى له كل الوجوه بحسب التركيب إلا أن السكت بين السورتين مخصوص بوجه القصر فى عين و عدم السكت فى الساكن قبل الهمز فلإسحاق تسعة أوجه و لأدريس عشرة أوجه.
و إذا وصلت إلى قوله ـ ألا إن الله هو الغفور الرحيم ـ فيأتى لأبى عمرو على كل وجه مما ذكر الإظهار و الإدغام و معلوم أن الإدغام يمتنع على المد فى المنفصل إلا أنه يمتنع الإدغام على وجه واحد و هو الوصل بين السورتين مع التقليل فى الحاء و القصر فى عين فيرقى الوجوه لأبى عمرو إلى أربعة و ستين وجها.
( سورة الشورى )
قوله تعالى : ( و يحق الحق بكلماته إنه عليم ) إلى قوله ـ ما تفعلون ـ يختص وجه الخطاب لرويس بوجه المد فى المنفصل و الإظهار فى و يعلم ما.
قوله تعالى : ( و ما كان لبشر أن يكلمة الله ) إلى قوله ـ أوحينا إليك روحا ـ يختص وجه الطول في المنفصل لابن ذكوان بوجه النصب في قوله ـ أو يرسل فيوحى ـ.
( سورة الزخرف )
قوله تعالى : ( و جعل لكم من الفلك و الأنعام ما تركبون ) إلى قوله ـ مقرنين ـ فيه لرويس أربعة أوجه إظهار الجميع مع الوقف بلا هاء و مع الهاء إدغام جعل فقط و إدغام الجميع مع الوقف بلا هاء.
قوله تعالى : ( و إن كل ذلك لما متاع الحياة ) إلى قوله تعالى ـ حتى إذا جاءنا ـ يختص وجه تخفيف لما لهشام بوجه المد فى المنفصل مع الفتح فى جاءنا.
قوله تعالى : ( يا عبادى لا خوف عليكم ) إلى قوله ـ مسلمين ـ يختص وجه فتح الياء في عبادى لرويس بوجه المد في المنفصل مع عدم هاء السكت وقفا في مسلمين.
قوله تعالى : ( أم أبرموا أمراً فإنا ) إلى قوله ـ و نجواهم بلى ـ فيه لأبى عمرو بحسب التركيب ثمانية أوجه يمتنع منها وجه واحد و هو القصر مع فتح و نجواهم و تقليل بلى.
( سورة الجاثية )(1/93)
قوله تعالى : ( فبشر بعذاب أليم ) إلى قوله ـ هزؤا ـ يصح فيه كل الوجوه بحسب التركيب لخلف و يمتنع لخلاد وجه واحد و هو السكت في الساكن المنفصل مع توسط شيئا و ابدال همزة هزؤا.
قوله تعالى : ( و أما الذين كفروا فلم تكن آياتى ) إلى قوله ـ يستهزئون ـ فيه لحمزة على وجه القصر في لا ريب يصح كل الوجوه و هى تسعة أوجه و يأتى لخلاد على وجه توسط لا ريب وجه واحد و هو السكت في غير المد مع تسهيل الهمزة في يستهزئون ، و لخلف أربعة أوجه السكت في عير المد عليه ثلاثة أوجه في يستهزئون و السكت مطلقا (1) مع التسهيل فقط فى يستهزئون ، فلخلف ثلاثة عشر وجها و لخلاد عشرة أوجه.
( سورة الأحقاف )
قوله تعالى : ( إن أتبع إلا ما يوحى إلى ) إلى قوله ـ فآمن و استكبر تم ـ فيه للأزرق خمسة عشر وجها تسعة على فتح يوحى الأول و الثانى و الثالث ترقيق و تسهيل أرأيتم و قصر إسرائيل مع ثلاثة آمن (2) و الرابع كذلك لكن مع توسط إسرائيل و فآمن و الخامس كذلك لكن مع طولهما و السادس و السابع ترقيق الراء مع إبدال أرأيتم و قصر إسرائيل و القصر و الطول في فآمن و الثامن كذلك لكن مع الطول فيهما (3) و التاسع تفخيم الراء مع تسهيل أرأيتم و قصر البدلين ، و ستة على تقليلها الأول و الثانى ترقيق الراء مع تسهيل أرأيتم و قصر إسرائيل مع التوسط و الطول فى فآمن (4) و الثالث كذلك لكن مع الطول فى البدلين (5) و الرابع و الخامس ترقيق الراء مع الإبدال و قصر إسرائيل و التوسط و الطول فى فآمن و السادس تفخيم الراء مع تسهيل أرأيتم و الطول فى البدلين.
__________
(1) تقدم منع توسط لا مع السكت في المد.
(2) الأولى مع القصر و الطول فى فآمن.
(3) و يجوز أيضا توسطهما من التبصرة.
(4) و كذا يجوز القصر.
(5) و كذا مع توسطهما.(1/94)
قوله تعالى : ( أذهبتم طيباتكم ) فيه لهشام أربعة أوجه التحقيق والتسهيل و على كل الفصل و عدم الفصل ، و إذا وصلت إلى قوله ـ ألا تعبدوا إلا الله ـ يمتنع على قصر المنفصل عدم الفصل فى أأذهبتم فتكون الوجوه ستة و إذا أبتدئ من و ليوفيهم فله على وجه الياء فيها أربعة أوجه الفصل فقط فى أأذهبتم مع التحقيق و التسهيل و على كل القصر و المد في المنفصل ، و على وجه النون فيها أربعة أوجه أيضا المد فقط فى المنفصل مع أربعة أوجه في أأذهبتم فالجملة ثمانية أوجه ، و هذه الأحكام مخصوصة بهذه الكلمة لأن التسهيل مع عدم الفصل لهشام لا يجوز فى سائر الهمزتين المفتوحتين من كلمة.
قوله تعالى : ( و لقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه ) إلى قوله ـ يستهزئون ـ فيه للأزرق أحد عشر وجها سبعة على فتح أغنى و هى توسط شئ مع قصر بآيات الله ، و ثلاثة أوجه فى يستهزئون و مع توسط بآيات مع التوسط و الطول فى يستهزئون و مع الطول فيهما و الطول فى شئ و البدلين ، و أربعة على تقليلها و هى توسط شئ وبآيات و مع التوسط و الطول فى يستهزئون و مع الطول فى البدلين و الطول فى الجميع.
و فيه لخلف عن حمزة يأتى كل الوجوه بحسب التركيب ، و معلوم أن توسط شئ لا يتأتى على السكت فى المد و الساكن المتصل و يمتنع لخلاد وجهان و هما توسط شئ مع السكت فى المنفصل و إبدال الهمزة ياء و مع حذفها مع ضم الزاى فى يستهزئون.
( سورة محمد علية السلام )(1/95)
قوله تعالى : ( و أنهار من خمر لذة للشاربين ) إلى قوله ـ زادهم هدى و آتاهم تقواهم ـ فيه لابن ذكوان أحد عشر وجها الفتح في للشاربين و النار و التوسط فى المنفصل مع السكت و عدمه على الساكن و على كل الفتح والإمالة فى زادهم و مع الطول فى المنفصل و السكت و عدمه و إمالة زادهم فقط و السابع و الثامن الفتح فى للشاربين فقط مع التوسط و السكت و عدمه و التاسع و العاشر كذلك لكن مع الإمالة فى للشاربين فقط و الحادى عشر الإمالة فى الجميع مع التوسط و التحقيق.(1/96)
قوله تعالى : ( فقد جاء أشراطها ) إلى قوله ـ و مثواكم ـ يمتنع لقالون و ابن كثير و أبى عمرو المد للتعظيم فى قوله لا إله إلا الله على القصر فى جاء أشراطها لأن المد للتعظيم سبب معنوى و القصر فى جاء أشراطها سبب لفظى فيلزم التصادم و إن قرئ به فلا بأس ـ و فيه للدورى عن أبى عمرو تسعة عشر وجها صحيحة تسعة على فتح أنى و هى قصر جاء مع قصر المنفصل و إدغام و استغفر لذنبك عليه ثلاثة أوجه فى الهمزة الساكنة مع الإدغام الكبير و مثله على المد فى جاء فقط و مثله مدهما و عشرة أوجه على تقليلهما و هى قصرهما مع إظهار و استغفر و يعلم و الهمز و إدغام و استغفر مع الهمز و الإظهار و مع الإبدال و الإدغام و مثل ذلك على المد فى جاء فقط تكون ستة و السابع و الثامن مدهما مع إظهار و استغفر ـ و يعلم متقلبكم و الهمز و الإبدال فى الهمزة الساكنة و التاسع و العاشر كذلك لكن مع إدغام و استغفر فقط و يحتمل وجهان آخران و هما فتح فأنى مع المد فيهما و إظهار و استغفر و يعلم مع الهمز و الإبدال و إذا ابتدئ من قوله ـ و آتاهم تقواهم ـ فيأتى له على وجه تقليل تقواهم مع تقليل فأنى هذه الأوجه العشرة و يأتى على فتحهما و على فتح فأنى فقط الأوجه التسعة المتقدمة إلا وجها واحدا و هو الفتح فى فأنى فقط مع المد فيهما معا و الإدغام الكبير ويأتى على فتح تقواهم مع تقليل فأنى وجهان المد مطلقا مع الهمز و الإظهار و الوجهين فى و استغفر و يتعين الوجهان المحتملان على تقليل تقواهم و يختص وجه القصر فى جاء مع المد فى لا إله إلا الله لأبى عمرو بوجه الفتح فى تقواهم و فأنى و الإدغام فى و استغفر.
( الفتح و الحجرات )
قوله تعالى : ( فآزره فاستغلظ فاستوى ) إلى قوله ـ و اتقوا الله ـ يختص وجه قصر المنفصل لهشام بوجه البسملة بلا تكبير بين السورتين و يصح باقى الوجوه بحسب التركيب.(1/97)
قوله تعالى : ( و لا تلمزوا أنفسكم ) إلى آخر الآية فيه لخلاد بحسب التركيب ثمانية أوجه كلها صحيحة.
( الذاريات )
قوله تعالى : ( هل أتاك حديث ) إلى قوله ـ إذ دخلوا ـ فيه لابن ذكوان ثمانية أوجه كلها صحيحة.
قوله تعالى : ( فليأتوا بحديث مثله إن كانوا ) إلى قوله ـ المسيطرون ـ يختص وجه السين لابن ذكوان بوجه التوسط فى المنفصل مع عدم السكت و يحتمل من الكامل السكت على الساكن المنفصل و ما فى حكمه و يأتى لحفص على قصر المنفصل وحده وجهان و يختص وجه السكت على الساكن قبل الهمز بوجه السين ـ و أما خلاد فيختص وجه الصاد بوجه عدم السكت مطلقا و يظهر من الشاطبية و التيسير وجه السكت على لام التعريف و شئ فقط و إن قرئ به فلا بأس به.
قوله تعالى : ( و إن للذين ظلموا عذابا دون ذلك ) إلى قوله ـ و النجم إذا هوى ـ يمتنع للأزرق على ترقيق اللام وجه السكت بين السورتين و وجه التكبير و أما الفتح فى رءوس الآى فلا يقرأ به من طريق الطيبة إن قرئ به فيختص بوجه الوصل بين السورتين و البسملة بلا تكبير و الطول فى البدل و اللين و يختص وجه الإظهار فى واصبر لحكم للدورى بوجه التقليل فى رءوس الآى و عدم التكبير فى أوائل السور.
قوله تعالى : ( و لقد رآه نزلة أخرى ) فيه لابن ذكوان سبعة أوجه فتح الراء و الهمزة على أربعة أوجه و إمالتهما عليها عدم السكت فقط مع الفتح و الإمالة فى أخرى و فتح الراء مع إمالة الهمزة عليه عدم السكت مع إمالة أخرى فقط.
قوله تعالى : ( لقد رأى من آيات ربه الكبرى * أفرأيتم اللات ) فيه للأزرق بحسب التركيب عشرة أوجه يمتنع منها وجه واحد و هو التوسط فى رأى مع القصر فى آيات و الإبدال فى أفرأيتم.(1/98)
قوله تعالى : ( و أنه هو أضحك و أبكى ) إلى قوله ـ هو رب الشعرى ـ فيه لرويس ثلاثة أوجه إظهار الجميع و إدغام الجميع و إظهار الأولين مع إدغام الأخيرين و إذا وصلت إلى قوله ـ عادا الأولى ـ فله على كل القصر و المد فى المنفصل فتكون الوجوه ستة.
قوله تعالى : ( و إبراهيم الذى و فى ) إلى قوله ـ ما سعى ـ فيه لابن ذكوان على التوسط ثمانية أوجه يمتنع منها وجه واحد و هو الياء فى إبراهيم مع الإمالة و السكت و يختص وجه الطول بوجه الياء فى إبراهيم و الفتح فى أخرى فله تسعة أوجه.
( سورة الرحمن عز و جل و الواقعة )
قوله تعالى : ( و لا تخسروا الميزان ) إلى قوله ـ من صلصال ـ نختص تفخيم الراء للأزرق بوجه ترقيق اللام فله ثمانية أوجه ستة على ترقيق الراء و اثنان على تفخيمها.
قوله تعالى : ( فلا تنتصران * فبأى آلاء ربكما تكذبان ) فيه للأزرق ستة أوجه.
قوله تعالى : ( فيهن قاصرات الطرف لم يطمئهن ) إلى قوله ـ فبأى آلاء ربكما تكذبان ـ لم يطمئهن فيه لأبى الحارث عن الكسائى أربعة أوجه كسرهما و ضمهما و كسر الأولى مع ضم الأخرى و عكسه ، و للدورى عنه ثلاثة أوجه ضم الأولى مع كسر الأخرى و عكسه و كسرهما ، هذه من طريق الطيبة ، و أما من طريق الشاطبية فللكسائى من روايتيه وجهان إحديهما مع كسر الأخرى.
( ما بين الرحمن و الواقعة )
قوله تعالى : ( و الإكرام ) إلى قوله ـ خافضة رافعة ـ يمتنع وجه التكبير لابن ذكوان على وجه السكت مع الإمالة فى الإكرام و يختص وجه السكت فى الإكرام بوجه البسملة مع التكبير و عدمه بين السورتين فله أحد عشر وجها.
( سورة الحديد )
قوله تعالى : ( ألم يأن للذين آمنوا ) إلى قوله ـ فاسقون ـ يختص وجه تخفيف و ما نزل لرويس بوجه المد فى المنفصل مع عدم الهاء وقفا.
( سورة الحشر و الممتحنة )(1/99)
قوله تعالى : ( ما أفاء الله على رسوله ) إلى قوله ـ كى لا يكون دولة بين الأغنياء منكم ـ فيه لهشام ستة أوجه ، و معلوم أن التأبيث فى تكون مع نصب دولة ممنوع ، و إذا وقفت على قوله الأغنياء فيختص وجه قصر المنفصل و كذا المد مع نصب دولة بوجه الهمز وقفا ، و يأتى على المد مع التأنيث و التذكير و رفع دولة وجهان وقفا الهمز و التخفيف مع الأوجه الخمسة المعروفة فله ثمانية أوجه.
قوله تعالى : ( لن تنفعكم أرحامكم ) إلى قوله ـ يوم القيامة يفصل بينكم ـ يختص وجه التخفيف لهشام بوجه المد.
قوله تعالى : ( و لا جناح عليكم أن تنكحوهن ) إلى قوله ـ ما أنفقوا ـ يأتى لحمزة على قصر و لا جناح كل الوجوه بحسب التركيب ، و يأتى على توسط لا جناح أربعة أوجه السكت فى عليكم أن ـ فقط مع التحقيق وقفا و مع السكت فى غير المد مع الوجهين وقفا و السكت فى الجميع (1) مع التحقيق وقفا ، و لخلاد وجهان السكت فى غير المد مع الوجهين وقفا.
( سورة الطلاق و التحريم و الملك )
قوله تعالى : ( يا أيها النبى إذا طلقتم النساء ) إلى قوله ـ فقد ظلم نفسه ـ يصح كل الوجوه لقالون من التكبير و عدمه و القصر و المد و التسهيل و الإبدال و الصلة و الإسكان ، و يختص وجه التكبير للأزرق بتفخيم اللامين مع التسهيل و الإبدال فى قوله ـ النبى إذا ـ و يأتى بلا تكبير على كل من تفخيم وجه ترقيق اللامين بوجه التسهيل ، و إذا ابتدئ من قوله ـ إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم و يغفر لكم ـ فله على ترقيق اللامين وجهان البسملة و الوصل بين السورتين مع تسهيل همزة إذا و على ترقيق طلقتم فقط ثلاثة أوجه السكت مع الوجهين و الوصل مع التسهيل فقط ، و على ترقيق ظلم فقط أربعة أوجه البسملة و الوصل مع الوجهين فى همزة إذا ، و يختص وجه الإظهار مع إبدال همزة يأتين وجهان البسملة و السكت بين السورتين مع المد فى المنفصل.
__________
(1) تقدم منع سكت المد مع توسط لا.(1/100)
قوله تعالى : ( و الملائكة بعد ذلك ظهير عسى ربه ) إلى آخر الآية فيه للأزرق سبعة أوجه الأول و الثانى ترقيق ظهير مع فتح عسى و تفخيم اللام مع الترقيق و التفخيم فى خيرا ، و الثالث كذلك لكن مع ترقيق اللام و تفخيم خيرا ، و الرابع و الخامس ترقيق المضمومة مع التقليل و تفخيم اللام و الترقيق و التفخيم فى خيرا ، و السادس تفخيم المضمومة و الفتح و ترقيق اللام و الراء المنصوبة ، و السابع كذلك لكن مع التقليل.
قوله تعالى : ( عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ) إلى قوله ـ و اغفر لنا ـ فيه للدورى ستة أوجه الفتح فى عسى عليه أربعة أوجه و التقليل مع المد مع الإظهار و الإدغام.
قوله تعالى : ( فارجع البصر هل ترى من فطور ) إلى قوله ـ و هى تفور ـ فيه لابن ذكوان تسعة أوجه الفتح فى ترى و التحقيق فى ينقلب إليك مع الإظهار فى و لقد و الوجهين فى المنفصل و مع الإدغام و التوسط فقط و مثل ذلك مع السكت فى ينقلب و السابع و الثامن و التاسع الإمالة مع التحقيق و الوجهين فى و لقد و التوسط فى المنفصل و مع السكت و الإظهار و التوسط.
( الملك و ن و الحاقة )
قوله تعالى : ( قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا ) إلى قوله ـ بأيكم المفتون ـ فيه للأزرق على وجه واحد و هو التسهيل فى أرأيتم مع الإدغام فى ن و القلم و الترقيق فى الراءين و على وجه تقخيم الراءين وجهان التسهيل فى أرأيتم مع السكت و الوصل بين السورتين و الإظهار فى ن و القلم ، و لا خلاف عن قالون و الأصبهانى عن ورش فى إظهار النون هنا و يأتى لهما بحسب التركيب ثمانية أوجه كلها صحيحة لقالون و يمتنع للأصبهانى وجه واحد و هو الكبير مع القصر و الإبدال فى بأيكم و أما مذهب الباقين فمثل ما فى سورة يس.(1/101)
قوله تعالى : ( و إن يكاد الذين ) إلى قوله ـ كذبت ثمود و عاد بالقارعة ـ فيه لابن ذكوان ثلاثة عشر وجها الفتح فى أبصارهم مع البسملة بلا تكبير بين السورتين و التوسط فى المنفصل و الفتح فى و ما أدراك و الإدغام فى كذبت ثمود و مع الإمالة فى أدرى و الوجهان فى كذبت و الطول فى المد مع الفتح فى أدرى و الإدغام فى كذبت و مع الكبير و التوسط و الفتح و الإمالة و الإدغام فى كذبت و مع التكبير و التوسط و الفتح و الإمالة و الإدغام فقط و مثل وجهى التكبير مع السكت و الوصل بين السورتين و الحادى عشر و الثانى عشر الإمالة مطلقا مع البسملة بلا تكبير و التوسط و الإدغام و الإظهار و الثالث عشر كذلك لكن مع التكبير و الإظهار فقط و يصح لأبى بكر كل الوجوه بحسب التركيب.
قوله تعالى : ( يومئذ تعرضون لا تخفى ) إلى قوله ـ كتابيه إنى ـ فيه للأزرق ثلاثة عشر وجها الأول إلى السابع الفتح فى لا تخفى مع القصر فى من أوتى و القصر فى من أوتى و القصر و التوسط فى اقرءوا مع إسكان الهاء فى كتابيه إنى و مع القصر و التوسط فى اقرءوا مع إسكان الهاء فى كتابيه إنى و مع الطول فى اقرءوا و الوجهين فى كتابيه و مع التوسط فى البدلين و الإسكان فى كتابيه و مع الطول فيهما مع الوجهين فى كتابيه و الثامن إلى الثالث عشر التقليل فى لا تخفى مع التوسط فى البدلين و مع الطول فيهما و مع القصر فى من أوتى و الطول فى اقرءوا على كل وجهان فى كتابيه إنى (1).
__________
(1) يزاد وجهان القصر فى البدلين مع الفتح و التقليل و النقل فى كتابيه إنى و مع التقليل و الإسكان.(1/102)
قوله تعالى : ( ما أغنى عنى ماليه ) إلى قوله ـ و ما تبصرون ـ فيه للأزرق أحد عشر وجها خمسة (1) على ترقيق الراءين و السادس إلى العاشر الفتح فى ما أغنى مع قصر البدل و تفخيم الراءين و مع تفخيم أحدهما و مع التوسط (2) والطول و تفخيم ذراعا فقط و الحادى عشر التقليل مع الطول و تفخيم الراءين (3).
قوله تعالى : ( فلا أقسم بما تبصرون * و ما لا تبصرون ) إلى قوله ـ الأقاويل ـ فيه لابن ذكوان بحسب التركيب ثمانية أوجه و يمتنع منها وجهان و هما الطول مع الغيب فى يؤمنون و يذكرون و الوجهين فى الأقاويل.
( المعارج و نوح و الجن و المدثر و القيامة )
قوله تعالى : ( يخرجون من الأجداث سراعاَ ) إلى قوله ـ مسمى ـ فيه للأزرق على ترقيق الراءين ثمانية أوجه البسملة بلا تكبير و مع التكبير و السكت و الوصل بين السورتين و على كل الفتح و التقليل فى مسمى و على تفخيم سراعا فقط (4) ثلاثة أوجه البسملة بلا تكبير والسكت و الوصل مع الفتح و على تفخيمهما وجهان السكت مع الفتح و الوصل مع الإمالة ، و على تقخيم المضمومة فقط وجه واحد هو السكت مع الفتح فالكل أربعة عشر وجها.
قوله تعالى : ( لبدا * قل إنما أدعوا ربى ) فيه لهشام أربعة أوجه.
__________
(1) الأولى ستة ثلاثة البدل على الفتح و التقليل.
(2) الأولى ترك التوسط.
(3) و يأتى على هذا الوجه أيضا التوسط و القصر.
(4) و يأتى أيضا السكت مع التقليل.(1/103)
قوله تعالى : ( و ما يذكرون إلا أن يشاء الله ) إلى قوله ـ يسأل أيان يوم القيامة ـ فيه لخلف عن حمزة على وجه عدم التكبير ستة عشر وجها : الأول عدم السكت مطلقا مع الوصل بين السورتين و الفتح فى القيامة وقفا ، و الثانى و الثالث كذلك لكن مع السكت فى الإنسان و الفتح و الإمالة وقفا ، و الرابع و الخامس كالثانى و الثالث لكن مع السكت فى يسأل ، والسادس عدم السكت مطلقا مع السكت بين السورتين و الفتح فى قوله ألمغفرة و القيامة معا ، و السابع و الثامن كذلك لكن مع السكت فى الإنسان و الفتح فيهما و مع الإمالة فيهما على سواء ، و التاسع و العاشر كذلك لكن مع السكت فى يسأل ، و الحادى عشر و الثانى عشر السكت فى المد المنفصل و الإنسان و يسأل مع الوصل بين السورتين و الفتح و الإمالة وقفا ، و الثالث عشر و الرابع عشر كذلك لكن مع السكت فى المد المتصل ، والخامس عشر و السادس عشر السكت مطلقا مع السكت بين السورتين و الفتح فى المغفرة و القيامة و مع الإمالة فيهما ، و على وجه التكبير مع قطع الكل سبعة أوجه : الأول السكت فى الإنسان فقط مع الفتح فى المغفرة و القيامة و إبدال همزة أكبر ، و الثانى كذلك لكن مع الإمالة فيهما ، الثالث كالثانى لكن مع التحقيق فى همزة أكبر ، و الرابع كالثالث لكن مع السكت فى يسأل ، و الخامس السادس السكت فى غير المد المتصل جميعا مع إبدال همزة أكبر و الفتح و الإمالة وقفا ، و السابع السكت فى الجميع مع الإمالة و تحقيق همزة أكبر و قس عليها سائر الوجوه مع التكبير بين السورتين ، و لخلاد على وجه عدم التكبير تسعة عشر وجها و هى مثل وجوه خلف إلا أنه يزاد له ثلاثة أوجه أخر الأول عدم السكت مطلقا مع الوصل بين السورتين و الإمالة فى القيامة ، و الثانى كذلك لكن مع السكت بين السورتين و الإمالة فى المغفرة و القيامة ، و الثالث السكت فى المد المنفصل و الإنسان و يسأل مع السكت بين السورتين و الفتح فى المغفرة و(1/104)
القيامة ، و على وجه التكبير مع قطع الكل ثمانية أوجه وهى مثل وجوه خلف عن حمزة و يزاد له وجه واحد و هو عدم السكت مطلقا مع الإمالة وقفا و تحقيق همزة أكبر ، و يمتنع لخلف فى اختياره البسملة بين السورتين بلا تكبير ، ويصح لإدريس عن خلف سبعة أوجه و هو الوصل و السكت و على كل ثلاثة أوجه فى الإنسان و يسأل و التكبير مع السكت فى الإنسان فقط ، و يمتنع على وجه تقليل بلى لأبى عمرو و الإدغام الكبير و كذا التكبير و كذا قصر المنفصل مع فتح التقوى و يصح سائر الوجوه بحسب التركيب ، و يأتى الإدغام الكبير و كذا هاء السكت فى نحو عالمين وقفا حيث وجد ليعقوب على وجه السكت و البسملة بين السورتين ، و كذا الحكم فى المطففين و البلد والهمزة.
قوله تعالى : ( فلا صدق و لا صلى ) إلى قوله ـ أولى لك فأولى ـ فيه للأزرق أربعة أوجه الأول و الثانى تفخيم اللام مع الفتح فى قوله و لا صلى مع الفتح و التقليل فى أولى لك و الثالث و الرابع ترقيق اللام مع التقليل فى قوله ـ و لا صلى ـ مع الوجهين فى أولى لك و لا خلاف فى تقليل و تولى ـ و يتمطى ـ فأولى و سائر رءوس الآى عن الأزرق كما تقدم فى سورة طه و النجم هكذا قرأنا و الأولى أن لا يؤخذ تفخيم اللام مع الفتح فى قوله صلى لأنه رأس آيه كسائر رءوس الآى.
( القيامة 0 الإنسان 0 المرسلات )
قوله تعالى : ( ألم يك نطفة من منى يمنى ) إلى قوله ـ شيئاً مذكورا ـ نختص وجه القصر فى المنفصل لهشام بوجه البسملة بلا تكبير بين السورتين ، و يأتى على المد كل الوجوه.(1/105)
قوله تعالى : ( إنا أعتدنا للكافرين سلاسل ) إلى قوله تعالى ـ تفجيرا ـ فيه لهشام ثلاثة أوجه القصر مع التنوين و الوقف بالألف و المد مع التنوين و الوقف بالألف و مع عدم التنوين و الوقف بالقصر : و فيه لابن ذكوان سبعة أوجه أربعة على التوسط ، الأول و الثانى الفتح فى الكافرين و الوقف على سلاسل بالألف مع السكت و عدمه ، و الثالث كذلك لكن مع الوقف بسكون اللام و عدم السكت ، و الرابع إمالة للكافرين مع الوقف بالألف مع عدم السكت ، و ثلاثة على الطول الأول و الثانى فتح الكافرين و الوقف بالألف مع السكت و عدمه ، و الثالث كذلك لكن مع الوقف بسكون اللام و عدم السكت.
و فيه لحفص أربعة أوجه الأول القصر فى المنفصل مع الوقف بسكون اللام فى سلاسل و عدم السكت فى و سعيرا ـ إن الأبرار و الثانى كذلك لكن مع المد و الثالث كذلك لكن مع السكت و الرابع المد مع الوقف بالألف و عدم السكت.
و فيه لرويس خمسة أوجه الأول و الثانى القصر فى المنفصل مع عدم التنوين و الوقف بالقصر مع الإظهار و الإدغام و الثالث و الرابع كذلك لكن مع المد فى المنفصل (1) و الخامس المد فى المنفصل مع التنوين و الوقف بالألف مع الإظهار فى قوله يشرب بها و لروح أيضا خمسة أوجه الأول و الثانى القصر فى المنفصل مع الوقف بالألف فقط مع الوجهين فى يشرب بها ، و الثالث المد فى المنفصل مع الوقف بالقصر و الوجهين فى يشرب بها.
قوله تعالى : ( و ما تشاءون إلا أن يشاء الله ب) إلى قوله ـ عذرا أو نذرا ـ فيه لهشام عشرة أوجه ثمانية على عدم التكبير و هى القصر فى المنفصل مع البسملة فقط و الغيب و الخطاب فى يشاءون و المد فى المنفصل مع الغيب و الخطاب فى يشاءون و على كل البسملة و السكت و الوصل بين السورتين و اثنان على التكبير و هما الخطاب و الغيب مع المد فقط.
__________
(1) تقدم منع الإدغام العام لرويس مع المد.(1/106)
و لابن ذكوان إثنا عشر وجها ثمانية على الغيب و هى التوسط فى المنفصل بلا بسملة و لا تكبير مع السكت و عدمه و مثل ذلك مع التكبير و السكت و الوصل بين السورتين و لا تكبير و الطول فى المنفصل مع البسملة بلا تكبير مع السكت و عدمه و أربعة على الخطاب فى تشاءون و هى التوسط فى المنفصل مع البسملة بلا تكبير مع السكت و عدمه و مع التكبير بلا سكت و الطول مع البسملة بلا تكبير و لا سكت.
و أما خلاد فيختص وجه التكبير مطلقا و كذا السكت على الممدود بوجه إظهار ـ فالملقيات ذكرا ـ.
قوله تعالى : ( ألم نخلقكم من ماء مهين ) إلى قوله ـ فنعم القادرون ـ يختص وجه تفخيم الراء فى قوله القادرون للأزرق بوجه الإدغام الكامل فى قوله ألم نخلقكم و كذا وجه السكت لابن ذكوان و حفص و إدريس عن خلف فى اختياره و كذا وجه الطول فى المنفصل لحفص و كذا المد فى المنفصل للأصبهانى و السوسى و يعقوب ، و يأتى لخلف عن حمزة ثمانية أوجه الأول الإدغام الكامل فى قوله ألم نخلقكم مع تقليل قرار و عدم السكت مطلقا و الثانى كذلك لكن مع السكت على الساكن المنفصل و الثالث و الرابع كذلك لكن مع إمالة قرار و الخامس السكت مطلقا مع إمالة قرار و السادس الإدغام مع الصفة مع التقليل و عدم السكت مطلقا و السابع كذلك لكن مع الإمالة و الثامن كذلك لكن مع الإمالة والسكت على غير المد و لخلاد أحد عشر وجها ثمانية على الإدغام الكامل و هى عدم السكت فى المد و عليه ستة أوجه و السابع و الثامن السكت مطلقا مع الفتح و الإمالة فى قرار و ثلاثة على الإدغام مع إبقاء الصفة الأول و الثانى عدم السكت مع الفتح و التقليل فى قرار و الثالث السكت على غير المد مع فتح قرار و ليعقوب أربعة أوجه الإدغام الكامل و الناقص و على كل الوقف بالهاء و عدمها و إذا اجتمعت بقوله ـ فالمبقيات ذكرا ـ فيمتنع إبقاء الصفة فى قوله ـ ألم نخلقكم ـ على إدغام فالملقيات ذكرا لمن أدغمها.(1/107)
قوله تعالى : ( إنها ترمى بشرر ) إلى قوله ـ فيعتذرون ـ فيه للأزرق أربعة أوجه ترقيقهما و تفخيمهما و تفخيم إحديها مع ترقيق الأخرى.
( و من النازعات إلى الفجر )
قوله تعالى : ( إن فى ذلك لعبرة لمن يخشى * أأنتم ) إلى قوله ـ بناها ـ يأتى على وجه تقخيم الراء للأزرق وجه واحد و هو الإبدال فى أأنتم مع الفتح فى بناها و إن قرئ بوجه الفتح فى رءوس الآى التى ليس فيها هاء فيختص بوجه التفخيم فى لعبرة و الإبدال فى أأنتم.
قوله تعالى : ( و إذا البحار سجرت * و إذا النفوس زوجت ) فيه لرويس ثلاثة أوجه التخفيف فى سجرت مع الإظهار و الإدغام فى و إذا النفوس و التشديد مع الإظهار فقط.
قوله تعالى : ( يوم لا تملك نفس لنفس شيئا ) إلى قوله ـ يخسرون ـ فيه للأزرق على وجه ترقيق الراء يأتى كل الوجوه إلا أن التكبير مخصوص بوجه توسط شئ و يأتى على تفخيم الراء ثلاثة أوجه توسط شيئا مع السك و البسملة بلا تكبير و الطول فى شيئا (1) مع الوصل و يختص وجه التكبير لخلف بوجه السكت فى الجميع و يأتى لخلاد على وجه التكبير السكت فى الجميع و عدمه فيه إلا أن إبدال همزة أكبر وقفا يختص بوجه السكت و يمتنع لحمزة على وجه السكت بين السورتين وجه واحد و هو توسط شيئا مع السكت فى الساكن المنفصل.
قوله تعالى : ( كلا إن كتاب الأبرار لفى عليين * و ما أدراك ما عليون ) فيه لابن ذكوان ثمانية أوجه ستة على التوسط و هى السكت و عدمه مع الفتح فى الأبرار و أدراك و مع إمالة أدراك فقط و مع إمالتهما و اثنان على الطول و هما السكت و عدمه مع فتحهما.
قوله تعالى : ( و إذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين ) يختص وجه القصر فى قوله فكهين لابن عامر بوجه التوسط فى المنفصل مع السكت و عدمه على الساكن قبل الهمز لابن ذكوان.
__________
(1) و كذا التوسط.(1/108)
قوله تعالى : ( تصلى نارا حامية ) إلى قوله ـ آنية ـ فيه للأزرق سبعة أوجه تفخيم اللام مع الفتح و فتح تسقى مع الثلاثة فى البدل و مع تقليل تسقى مع التوسط فى البدل و ترقيق اللام مع الإمالة و إمالة تسقى مع الثلاثة فى البدل.
قوله تعالى : ( فذكر إنما أنت مذكر ) إلى قوله ـ الأكبر ـ فيه لابن ذكوان ستة أوجه أربعة على التوسط و الخامس و السادس الطول مع الصاد و السكت و عدمه.
و لحفص خمسة أوجه أربعة على عدم السكت و الخامس المد مع السكت و الصاد و لخلاد ستة أوجه عدم السكت مع الإشمام و النقل و السكت فى الأكبر و مع الصاد و النقل فى الأكبر و السكت على غير المد مع الإشمام و النقل و السكت فى الأكبر و السكت مطلقا مع الإشمام و النقل فى الأكبر و يظهر من الشاطبية وجه آخر و هو الصاد مع السكت على لام التعريف فقط و إن أخذ به فلا بأس به ـ و إذا وصلت إلى قوله ـ إرم ذات العماد ـ التى ـ فيختص وجه السين و كذا السكت على الساكن قبل الهمز و كذا الطول فى المنفصل لابن ذكوان بوجه البسملة بين السورتين و يمتنع التكبير له على الطول فى المنفصل.
و أما حفص فيأتى له على وجه التكبير ثلاثة أوجه قصر المنفصل مع الصاد و عدم السكت و المد مع الصاد و السين و عدم السكت و أما خلاد فيختص وجه الصاد له بوجه عدم السكت مطلقا مع عدم التكبير و يظهر من الشاطبية السكت على لام التعريف فقط.
و أما الأزرق فله على وجه ترقيق الراء فى قوله مذكر و إرم معا وجهان الفتح فى تولى مع السكت و البسملة بلا تكبير و على وجه تفخيم مذكر فقط وجهان أيضا الفتح مع السكت و الإمالة مع الوصل بين السورتين و يمتنع تفخيمهما معا (1).
( من سورة الفجر إلى آخر القرآن )
__________
(1) و يأتى من التلخيص تفخيم إرم فقط مع التقليل و السكت.(1/109)
قوله تعالى : ( فيقول ربى أهانن * كلا بلا تكرمون ) فيه لروح أربعة أوجه الإظهار مع القصر و المد و الغيب فقط (1) و الإدغام مع القصر و الغيب و مع المد و الخطاب و تقدم فى سورة البقرة أن الصواب (2) تخصيص الإدغام بوجه القصر فيأتى الخطاب على وجه الإظهار مع المد فقط.
قوله تعالى : ( و ادخلى جنتى ) إلى قوله ـ و ما ولد ـ إذا وصلت التكبير بآخر السورة مع وصل الكل فتحت الياء فى قوله جنتى لالتقاء الساكنين.
قوله تعالى : ( أيحسب أن لم يره أحد ) إلى قوله ـ و ما أدراك ـ فيختص وجه إسكان الهاء لهشام بوجه المد فى المنفصل.
و ذكر فى النشر أيضا الإسكان من كفاية أبى العز لابن عبدان عن الحلوانى عنه فيأتى على قصر المنفصل و لكنى رأيت فى الكفاية أن الإسكان للداجوانى فقط ـ و أما رويس فله أربعة أوجه ـ و أما روح فيختص وجه الاختلاس له بوجه قصر المنفصل.
قوله تعالى : ( وقد خاب من دساها ) إلى قوله ـ أشقاها ـ فيه لابن ذكوان خمسة أوجه الفتح فى خاب مع الإدغام فى كذبت و الوجهين فى المنفصل و مع الإظهار و التوسط فقط فى المنفصل و الإمالة مع الوجهين فى كذبت و التوسط فقط فى المنفصل و يختص وجه إمالة خاب لهشام بوجه المد فى المنفصل.
( التكبير لجميع القراء )
ثم أعلم أن فى التكبير لجميع القراء ثلاثة مذاهب : الأول ابتداؤه من أول ألم نشرح إلى أول سورة الناس من غاية أبى العلا و لابن كثير و ابن حبش عن السوسى من التجريد ، و الثانى ابتداؤه من آخر و الضحى إلى آخر الناس م كامل الهذلى و مصباح أبى الكرم الشهرزورى ، و الثالث الكبير فى أوائل كل السور من الكامل و غاية أبى العلا ، و لابن كثير مذهب آخر و هو التكبير من أول و الضحى إلى أول الناس و فى التهليل بلا تحميد.
__________
(1) و كذا يأتى الإظهار مع المد و الخطاب.
(2) هذا مسلم لرويس فعليه تكون الأوجه المتقدمة كلها صحيحة.(1/110)
لابن كثير ثلاثة مذاهب : ( الأول ) ابتداؤه من أول ألم نشرح إلى أول الناس ( و الثانى ) ابتداؤه من آخر و الضحى إلى آخر الناس ( و الثالث ) ابتداؤه من أول و الضحى إلى أول الناس.
و فى التهليل مع التحميد للبزى مذهبان : ( الأول ) الابتداء من أول ألم نشرح إلى أول الناس ( و الثانى ) الابتداء من آخر و الضحى إلى آخر الناس و لا تحميد فى أول و الضحى و لا تكبير و لا تهليل و لا تحميد فى آخر الليل.
و اعلم أن لحمزة من المصباح السكت على الساكن المتصل و المنفصل سوى المد و النقل فى الوقف على نحو من أمن وجها واحد و الوجهان فى الوقف على نحو الله أحد ، و من غاية أبى العلا التسهيل وقفا وجها واحد سواء كانت الهمزة أول الكلمة أو وسطها أو آخرها ـ و فى السكت مذهبان : ( الأول ) السكت على الساكن المنفصل و ما فى حكمه فقط ( و الثانى ) السكت فى المد المنفصل مع عدم السكت فى المد المتصل ، و من الكامل النقل فى الوقف على نحو من آمن والتحقيق فى نحو الله أحد وجها واحد ، و فى السكت ثلاثة أوجه : ( الأول ) السكت فى الساكن المنفصل و ما فى حكمه ( و الثانى ) كذلك لكن مع السكت على الساكن المتصل ( و الثالث ) السكت مطلقا ـ و لخلاد وجه رابع هو عدم السكت مطلقا.(1/111)
و إذا وصلت آخر الليل بأول و الضحى فالتكبير لأول السورة بالاتفاق و لا يكون إلا مع البسملة فيأتى الأوجه الثلاثة المحتملة أحدها قطع الكل و ثانيها كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة و ثالثها وصل الكل ،و الوجهان لأول السورة أحدهما قطعه عن آخر السورة و وصله بالبسملة مع الوقف عليها و ثانيهما كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة جملتها خمسة أوجه ، و البسملة بلا تكبير ثلاثة أوجه تصير ثمانية أوجه ترتيبها ـ قطع الكل بلا تكبير و وصل البسملة بأول السورة و قطع الجميع مع التكبير و وصل البسملة بأول السورة و وصل التكبير بالبسملة مع وصلها بأول السورة و وصل الجميع بلا تكبير و وصل الجميع مع التكبير ، و هذه الوجوه سوى وجوه البسملة بلا تكبير ـ و تأتى أيضا لحمزة و خلف فى اختياره على نية الوقف على آخر السورة ـ و يأتى أيضا لابن كثير على كل وجه من أوجه التكبير خمسة أوجه التهليل بلا تحميد مع قصر لا و مدها فيصير له ثمانية عشر وجها ـ و يأتى لحمزة وجهان آخران أحدهما قطع الكل مع التكبير مع إبدال همزة أكبر واواً و ثانيهما كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة ـ و إذا وصلت آخر سورة و الضحى بأول ألم نشرح فيأتى أيضا لكل القراء زيادة على ما ذكر الوجهان اللذان لآخرة السورة أحدهما وصل التكبير بآخر السورة مع الوقف عليه و على البسملة ، و ثانيهما كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة ، و يأتى لابن كثير أيضا زيادة عليهما وجه التهليل بوجهيه و على كل من الأوجه السبعة وجه التحميد و لا يكون إلا مع التهليل ، و وجه التحميد مختص بالبزى دون قنبل فيصير لكل القراء غير ابن كثير و حمزة و خلف مع وجه البسملة عشرة أوجه ، و لقنبل أربعة و عشرون وجها ، و للبزى خمسة و ثلاثون وجها بإسقاط الأوجه الثلاثة بلا تكبير و مثله كل سورة بعد ألم نشرح إلى آخر الناس و القطع على آخر السورة بلا بسملة سكتا و لهذا يندرج سكت حمزة مع وجه السكت للأزرق فى(1/112)
قوله فحدث ألم نشرح و فى قوله و اقترب إنا أنزلناه ـ و صيغة التهليل مع التحميد ( لا إله إلا الله و الله أكبر و لله الحمد ) لايفصل بعضه عن بعض و لا يتقدم بعضها على بعض ، بل يوصل دفعة واحدة كذا وردت به الرواية و يقرأ للأزرق بكل من الترقيق و التفخيم فى قوله وزرك و ذكرك على كل من وجوه البسملة و السكت و الوصل إلا أن التكبير له مخصوص بوجه الترقيق.
و أما ابن ذكوان فيأتى له كل الوجوه على التوسط و الطول فى المنفصل و قد عرفت أن الطول و كذا السكت على الساكن قبل الهمز مخصوصان بوجه البسملة و يمتنع على التكبير مع الطول السكت و الوجهان اللذان لأول السورة مع السكت أحدهما قطع التكبير عن آخر السورة مع وصله بالبسملة مع الوقف عليها و ثانيهما كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة.
و أما حمزة فيأتى له على كل من هذه الأوجه السبعة السكت و عدمه فى الممدود و يأتى له ستة أوجه أخر الأول و الثانى قطع الكل مع إبدال همزة أكبر واوا مع السكت على المد و عدمه و الثالث و الرابع كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة و الخامس و السادس وصل التكبير بآخر السورة مع الوقف عليه بإبدال همزة أكبر واوا مع الوقف على البسملة و مع وصلها بأول السورة مع عدم السكت على الممدود و كذلك الحكم إلى آخر القرآن.
قوله تعالى : ( و إلى ربك فارغب * بسم الله الرحمن الرحيم * و التين و الزيتون ) إلى قوله ـ غير ممنون ـ يختص وجه التكبير للأزرق بوجه الطول فى البدل و ترقيق الراء و تقدم حكم تفخيم الراء غير مرة.
و أما ابن ذكوان فيختص وجه السكت على الساكن و كذا الطول فى المنفصل بوجه البسملة و يأتى التكبير على التوسط مع السكت و عدمه و يمتنع السكت على التكبير مع الطول و يمتنع على التكبير مع الطول بلا سكت الوجهان اللذان لأول السورة و يبقى خمسة أوجه.
و أما حفص فيمتنع له التكبير مع السكت على الساكن قبل الهمزة.(1/113)
و أما خلف عن حمزة فيمتنع له التكبير على عدم السكت على الساكن المنفصل و ما فى حكمه و تقدم باقى أحكام التكبير فى آخر سورة و الضحى.
و أما خلاد فيمتنع له التكبير مع السكت على لام التعريف فقط و يمتنع إبدال همزة أكبر واوا فى الوقف على وجه عدم السكت مطلقا و تقدم باقى أحكام التكبير فى آخر و الضحى و أما يعقوب فيمتنع له وجه هاء السكت وقفا على نحو سالفين مع الوصل بين السورتين و مع البسملة بلا تكبير و مع التكبير لأول السورة فقط.
و أما إدريس عن خلف فى اختياره فوجه التكبير له مخصوص بوجه السكت على الساكن المنفصل و ما فى حكمه و السكت بين السورتين مخصوص بوجه عدم السكت على الساكن قبل الهمز.
قوله تعالى : ( أليس الله بأحكم الحاكمين ) إلى قوله ـ إذا صلى ـ يختص وجه التكبير للأزرق بوجه الطول فى البدل مع تسهيل أرأيت و الفتح مع التغليظ و الإمالة مع الترقيق فى صلى و يظهر له الوجهان فى صلى على كل وجه من وجوه أرأيت ورآه و البسملة و السكت و الوصل بين السورتين و خلاف عنه فى تقليل رءوس الآى إلا ما أنفرد به ابن الفحام و لا يقرأ به من طريق الشاطبية و لا من طريق الطيبة و إن قرئ به فيختص بوجه الطول فى البدل و التسهيل فى أرأيت مع الوصل و البسملة بلا تكبير بين السورتين هكذا قرأنا و الأولى ألا يؤخذ الفتح مع التغليظ فى قوله صلى لأنه رأس آية كسائر رءوس الآى.
و أما قنبل فيأتى له التكبير على كل من القصر و المد فى ـ أن رآه.
و أما ابن ذكوان فيختص وجه إمالة الهمزة فقط بوجه البسملة مطلقا مع التوسط و عدم السكت على الساكن قبل الهمز ، و يختص وجه إمالة الراء و الهمزة بوجه التوسط و عدم السكت على الساكن قبل الهمزة و تقدم أحكام التكبير له و لغيره آنفا.(1/114)
قوله تعالى : ( و اقترب ) إلى قوله ـ من كل أمر ـ يختص وجه تخفيف التاء فى تنزل ـ للبزى بوجه التكبير بلا تهليل و لا تحميد فيكون التهليل مع تخفيف التاء لقنبل فقط ، و أما ابن ذكوان فيأتى له على التوسط كل الوجوه بحسب التركيب إلا أن السكت على الساكن قبل الهمز مخصوص بوجه البسملة مع التكبير و عدمه و يمتنع على وجه التكبير مع التوسط و فتح أدراك و السكت على الساكن قبل الهمز الوجهان اللذان لآخر السورة ، و يختص وجه الطول بوجه البسملة مع فتح أدراك و يمتنع على الطول مع التكبير السكت على الساكن قبل الهمزة و كذا الوجهان اللذان لأول السورة بلا سكت فيبقى على الطول مع التكبير خمسة أوجه و أما خلف عن حمزة فيمتنع التكبير له على عدم السكت مطلقا و يمتنع إبدال همزة أكبر فى الوقف واوا و همزة أمر ياء على وجه السكت فى الجميع و يمتنع تحقيق الهمزة على وجه التكبير مع السكت فى المد المنفصل فقط ، و أما خلاد فيمتنع له إبدال همزة أكبر واوا و إبدال همزة أمر ياء على عدم السكت مطلقا و على السكت مطلقا و متى حققت همزة أكبر وقفا لحمزة حققت همزة أمر و متى أبدلت همزة أكبر أبدلت همزة أمر و متى وصلت التكبير بالبسملة فلك فى همزة أمر التحقيق و الإبدال و قد علمت أن الإبدال يمتنع على عدم السكت مطلقا و على السكت مطلقا و أن التحقيق يمتنع على السكت فى المد المنفصل فقط ـ توضيح ـ لخلف على الوصل بين السورتين سبعة أوجه عدم السكت مع تحقيق همزة أمر و إبدالها و مثله مع السكت على غير المد و مثله مع السكت على غير المد المتصل و السابع السكت مطلقا مع تحقيق همزة أمر و على التكبير مع البسملة ستة و عشرون وجها الأول إلى الرابع قطع الكل مع تحقيق الهمزتين و السكت على غير المد و على المدين معا و مثل ذلك مع وصل البسملة بأول السورة و الخامس إلى الثامن كذلك لكن مع إبدال الهمزتين و السكت على غير المد و على المد المنفصل فقط عليها و مع وصلها بأول(1/115)
السورة و على كل السكت فى غير المد مع الوجهين فى همزة أمر و السكت فى المد المنفصل فقط مع إبدال همزة أمر و السكت فى الكل مع تحقيق همزة أمر و السابع عشر إلى الثانى و العشرين وصل التكبير بآخر السورة مع الوقف عليه بتحقيق همزته و همزة أمر مع الوقف على البسملة و مع وصل البسملة بأول السورة و على كل السكت فى غير المد و السكت فى الكل و مثله الوقف بإبدال الهمزتين سوى السكت على المد و الثالث و العشرون إلى السادس و العشرين وصل الجميع مع السكت على غير المد مع الوجهين فى همزة أمر و مع السكت على المد المنفصل فقط مع إبدال همزة أمر و مع السكت على الجميع مع تحقيق همزة أمر و تأتى هذه الوجوه كلها لخلاد و يزاد له سبعة أوجه آخر و هى عدم السكت مطلقا مع التكبير و تحقيق الهمزتين.
قوله تعالى : ( سلام هى حتى ) إلى قوله ـ البينة ـ تمتنع البسملة للأزرق على ترقيق لام مطلع و يختص وجه التكبير له بوجه تفخيم اللام ـ و أما خلف عن حمزة فله على الوصل بين السورتين ثلاثة أوجه عدم السكت على الساكن مع الفتح و السكت عليه مع الفتح و الإمالة ، و يمتنع له التكبير على عدم السكت على الساكن المنفصل و ما فى حكمه ، و يأتى له الفتح و الإمالة فى قوله ـ البينة ـ على كل وجه من وجوه التكبير إلا أن الإمالة تمتنع على وجهين و هما وصل التكبير بآخر السورة مع الوقف عليه بإبدال الهمزة واوا و الوقف على البسملة و مع وصل البسملة بأول السورة ـ و أما خلاد فهو مثل خلف إلا أنه يزاد له على الوصل بين السورتين وجه واحد و هو عدم السكت مع الإمالة وعلى التكبير سبعة بحسب الوقف و الوصل و هى عدم السكت على الساكن مع الإمالة و تحقيق همزة أكبر وقفا.(1/116)
قوله تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ) إلى قوله ـ إن الإنسان لربه لكنود ـ إذا وصل الكبير بآخر السورة لهشام و ابن وردان بخلاف عنه كسرت الهاء من يره لالتقاء الساكنين كما كسرت الباء من قوله ـ فارغب ـ و هذا واضح لا شبهة فيه ، و يختص وجه التكبير لخلاد بوجه الإدغام له بوجه الصلة فى يره و السكت بين السورتين و عدم التكبير ، و يختص وجه الوصل بين السورتين بوجه الصلة فى يره ، و يأتى له على كل من الصلة و الاختلاس فى يره و السكت بين السورتين و البسملة بلا تكبير و مع التكبير.
و أما روح فيختص وجه الإدغام له بوجه الاختلاس فى يره و السكت بين السورتين وعدم التكبير و يختص وجه الوصل بين السورتين بوجه الصلة فى يره ، و يأتى له على كل من الصلة و الاختلاس فى يره السكت و البسملة بلا تكبير و يأتى على الصلة فى يره وجوه التكبير كلها و يمتنع على الاختلاس فيها مع التكبير الوجهان اللذان لأول السورة فقط و أما ابن وردان فيأتى له على كل من الصلة و الاختلاس و الإسكان فى يره التكبير مع الأوجه السبعة و عدمه.
قوله تعالى : ( يومئذ لخيبر ) إلى قوله ـ ما القارعة ـ يختص وجه البسملة مع التكبير و عدمه بوجه ترقيق الراء للأزرق و يختص وجه إبدال همزة أكبر لحمزة بوجه الفتح فى القارعة و يمتنع السكت فى المد له على وجهين و هما وصل آخر السورة بالتكبير مع الوقف علية بالإبدال مع الوقف على البسملة و مع وصل البسملة بأول السورة.
قوله تعالى : ( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ) إلى قوله ـ و عملوا الصالحات ـ يمتنع وجه التكبير لابن ذكوان له إلا أنه يمتنع إبدال همزة أكبر واوا مع الوجهين اللذين لآخر السورة على عدم السكت فى الساكن المتصل مع السكت على الساكن المنفصل.(1/117)
قوله تعالى : ( و آمنهم من خوف ) إلى قوله ـ بالدين ـ يختص وجه التكبير للأزرق بوجه الطول فى البدل مع التسهيل فى أرأيت و يظهر من الشاطبية بحسب الضرب كل الوجوه و ينبغى أن يختص وجه قصر البدل بوجه السكت بين السورتين مع التسهيل فى أرأيت و يختص وجه توسط البدل بوجه السكت بين السورتين و الوجهين فى أرأيت و يختص وجه الوصل بين السورتين مع الطول فى البدل بوجه التسهيل فى أرأيت.(1/118)
قوله تعالى : ( إن شانئك هو الأبتر ) إلى قوله ـ ما أعبد ـ يمتنع الفتح فى عابدون و كذا التكبير لأول السورة لهشام على وجه قصر المنفصل و فيه لحمزة على التكبير ستة أوجه عدم السكت مطلقا مع التحقيق و التسهيل وقفا و كذلك مع السكت على لام التعريف فقط و كذلك مع السكت مطلقا و يمتنع السكت وقفا على قوله الأبتر على وجه التكبير لحمزة و يمتنع لخلف عدم السكت على لام التعريف وصلا مع التكبير : فيأتى على وجه التكبير لخلف ستة و عشرون وجها الأول و الثانى و الثالث و الرابع قطع الكل مع تحقيق الهمزتين أعنى همزة أكبر و همزة أعبد و مع وصل البسملة بأول السورة عليهما السكت و عدمه مع المد و الخامس والسادس و السابع و الثامن كذلك مع تخفيف الهمزتين و التاسع و العاشر و الحادى عشر و الثانى عشر الوقف على آخر السورة مع وصل التكبير بالبسملة مع الوقف عليها و السكت و عدمه فى المد و على كل التحقيق و التسهيل وقفا و الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر و السادس عشر كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة و السابع عشر و الثامن عشر و التاسع عشر و العشرون وصل التكبير بآخر السورة مع الوقف عليه مع تحقيق همزته و همزة أعبد و الوقف على البسملة و مع وصل البسملة بأول السورة و على كل السكت و عدمه فى المد و الحادى و العشرون و الثانى و العشرون كذلك لكن مع تخفيف الهمزتين و عدم السكت على المد و الثالث و العشرون و الرابع و العشرون و الخامس والعشرون و السادس و العشرون وصل الكل مع السكت و عدمه على المد و على كل التحقيق و التسهيل فى همزة أعبد و هذه الوجوه كلها تأتى لخلاد و يزاد له ثلاثة أوجه أخر الأول و الثانى وصل التكبير بآخر السورة مع الوقف عليه و على البسملة و مع وصل البسملة بأول السورة مع تحقيق الهمزتين و عدم السكت على لام التعريف و المد و الثالث كذلك لكن مع وصل الكل.(1/119)
قوله تعالى : ( و لا أنا عابد ما عبدتم ) إلى قوله ـ و الفتح ـ يمتنع التهليل و كذا التحميد للبزى على إسكان الياء فى قوله ولى ـ و يختص وجه إمالة عابد و عابدون لهشام بوجه الفتح فى قوله ـ إذا جاء ـ و يختص وجه فتحهما له بوجه إمالة جاء و معلوم أن القصر يمتنع على إمالة جاء و على السكت و الوصل بين السورتين و على التكبير لأول السورة و يصح باقى الوجوه كلها من السكت و الوصل و البسملة بلا تكبير و مع التكبير بين السورتين ـ و إذا وقفت على قوله جاء فيختص وجه الإبدال وقفا لهشام بوجه المد فى المنفصل و الإمالة فى عابد و عابدون و عدم التكبير بين السورتين و الفتح فى جاء و يختص وجه الوصل و السكت مع المد و إمالة عابد و عابدون و فتح جاء بوجه الإبدال وقفا.
قوله تعالى : ( و لم يكن له كفؤا أحد ) إلى قوله ـ برب الفلق ـ فيه لحمزة على عدم التكبير ثلاثة أوجه عدم السكت مطلقا و السكت مطلقا على الساكن المنفصل فقط و إذا وقفت على قوله ـ أحد ـ مع وجه التكبير فلحمزة النقل فقط ويمتنع التحقيق و السكت قبل همزة أحد ، و يمتنع لخلف على وجه التكبير عدم السكت مطلقا.(1/120)
ـ توضيح ـ لحمزة على وجه التكبير سبعة و عشرون وجها الأول و الثانى و الثالث و الرابع عدم السكت فى فاء كفؤا مع قطع الكل و تحقيق همزة أكبر و مع وصل البسملة بأول السورة على كل السكت و عدمه على لام قل ، و الخامس و السادس كذلك لكن مع إبدال همزة أكبر واواً و السكت على اللام ، و السابع و الثامن و التاسع و العاشر الوقف على آخر السورة مع وصل التكبير بالبسملة مع الوقف عليها و مع وصل البسملة بأول السورة و على كل السكت و عدمه على لام قل ، و الحادى عشر و الثانى عشر وصل التكبير بآخر السورة مع الوقف عليه و على البسملة مع تحقيق همزة أكبر و السكت على الساكن المنفصل و مع وصل البسملة بأول السورة ، و الثالث عشر كذلك لكن مع وصل الكل ، و الرابع عشر و الخامس عشر السكت على فاء كفؤا و لام قل مع قطع الكل و تحقيق همزة أكبر و مع وصل البسملة بأول السورة ، و السادس عشر و السابع عشر كذلك لكن مع إبدال همزة أكبر واواً ، و الثامن عشر و التاسع عشر السكت على فاء كفؤا و لام قل مع الوقف على آخر السورة و وصل التكبير بالبسملة مع الوقف عليها و مع وصلها بأول السورة ، والعشرون و الحادى والعشرون و الثانى و العشرون و الثالث والعشرون السكت مطلقا مع وصل التكبير بآخر السورة مع الوقف عليه و على البسملة بتحقيق همزة أكبر و إبدالها و مع وصل البسملة بأول السورة ، و الرابع و العشرون السكت مطلقا مع وصل الجميع و الخامس و العشرون و السادس والعشرون و السابع و العشرون عدم السكت مطلقا مع وصل التكبير بأخر السورة و الوقف عليه بتحقيق همزة أكبر و على البسملة و مع وصل البسملة بأول السورة و مع وصل الكل.(1/121)
و إذا ابتدئ من أول الفلق مثلا و وقف فى آخره فللبزى ستة عشر وجها التكبير فى أول السورة مع الاستعاذة و البسملة بحسب الوقف و الوصل و ثمانية أوجه من غير تكبير فى آخر السورة و عدم التكبير فى آخر السورة بوجهيه و هما الوقف على آخر السورة ثم التكبير و وصل آخر السورة بالتكبير و كذلك حكم التكبير لغير اللبزى و حكم التهليل بلا تحميد لابن كثير و حكم التهليل مع التحميد للبزى.(1/122)
و تقدم حكم السكت على الساكن قبل الهمزة لابن ذكوان و حفص و حمزة و إدريس عن خلف و حكم الوقف على التكبير بالتحقيق و الإبدال لحمزة ـ و إذا ابتدئ من أول الفلق و وصل بأول الناس فللبزى ثمانية عشر وجها الأول إلى التاسع التكبير فى أول الفلق بعد الاستعاذة و فى أول الناس بعد آخر الفلق مع قطع الجميع و مع وصل البسملة بأول السورة فى السورتين معا و مع وصل التكبير بالبسملة مع الوقف عليها و مع وصلها بأول السورة فيهما معا و مع وصل الاستعاذة بالتكبير مع الوقف عليه و على البسملة فى الفلق و قطع الجميع مع التكبير فيما بين الفلق و الناس و مع وصل البسملة بأول السورة فى السورتين معا و مع وصل الاستعاذة بالتكبير مع وصلة بالبسملة مع القطع عليها فى أول الفلق و الوقف على آخر الفلق مع وصل التكبير بالبسملة مع الوقف عليها فى أول الناس و مع وصل الجميع مع التكبير فى أول الفلق مع الوقف على آخره و وصل التكبير بالبسملة مع وصلها بأول الناس و مع وصل الجميع مع التكبير فيما بين الفلق و الناس ، و العاشر إلى الثامن عشر عدم التكبير مع قطع الجميع فى أول الفلق مع التكبير و قطع الجميع فيما بين الفلق و الناس و مع آخر الفلق بالتكبير مع الوقف عليه و على البسملة و مع وصل البسملة بأول السورة فى الفلق مع الوقف على آخره و على التكبير مع وصل البسملة بأول الناس و مع وصل آخر الفلق بالتكبير مع الوقف عليه و وصل البسملة بأول الناس و مع وصل الاستعاذة بالبسملة مع الوقف عليها بلا تكبير فى أول الفلق و التكبير مع قطع الجميع مع وصل آخر السورة بالتكبير مع الوقف عليه و على البسملة فيما بين الفلق و الناس ، و مع وصل الجميع بلا تكبير فى أول الفلق و التكبير مع الوقف على آخر الفلق و على التكبير و مع وصل آخر الفلق بالتكبير مع الوقف عليه و وصل البسملة بأول الناس و مع وصل الجميع مع التكبير فيما بين الفلق و الناس ، و كذلك حكم التكبير لغير البزى و(1/123)
حكم التهليل بلا تحميد لابن كثير و حكم التهليل مع التحميد للبزى ، و تقدم حكم السكت على الساكن قبل الهمزة لابن ذكوان و حفص و حمزة و إدريس عن خلف و حكم الوقف على التكبير بالتحقيق و الإبدال لحمزة ، و يأتى لغير البزى من المبسملين خمسة أوجه أخر و هى عدم التكبير فى السورتين مع قطع الجميع و مع وصل البسملة بأول السورة فيهما و مع وصل الاستعاذة بالبسملة مع الوقف عليها فى أول الفلق مع قطع الجميع فيما بين الفلق و الناس و مع وصل الجميع فى أول الفلق مع الوقف على آخره و وصل البسملة بأول الناس و مع وصل الجميع فيما بين السورتين ، و كذلك الحكم من سورة ألم نشرح إلى هذه السورة.
قوله تعالى : ( و من شر النفاثات ) إلى قوله ـ الخناس ـ يمتنع فيه لرويس على قراءة النفاثات جمع نافثة الوصل بين السورتين.
قوله تعالى : ( من الجنة و الناس ) إلى قوله ـ العالمين ـ يمتنع السكت و الوصل بين السورتين هنا لمن مذهبه ذلك و يمتنع التهليل لابن كثير و التهليل مع التحميد للبزى على الوجهين اللذين لأول السورة فقط ، و يأتى التكبير و عدمه للدورى على إمالة الناس و فتحها ، و يمتنع هاء السكت وقفا ليعقوب على وجه التكبير لأول السورة فقط.
و الله أعلم بالصواب و إليه المرجع و المآب.
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين ، و الحمد لله رب العالمين.
( تم بعون الله تعالى )
كلمه الناشر
بسم الله الرحمن الرحيم(1/124)
أحمدك اللهم و أشكرك و أصلى و أسلم على نبيك مهبط وحيك و سفير ذكرك و إمام رسلك و أعترف بنعمائك أن وفقتنى لنشر كتاب عمدة العرفان الذى يعد بحق أصلا لفن تحرير وجوه القرآن من طريق طيبة النشر و قد اجتهدت فى تصحيحه مع زميلى فضيلة الأستاذ الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات و انفرد فضيلته بهذه التعليقات القيمة التى ذكر فيها تحقيقات العلامة الشيخ محمد المتولى على ما كتبه العلامة الأزميرى فى كتابيه عمدة العرفان و بدائع البرهان فأصبح العمدة بتعليق الهلامة الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات يعد بحق شرحا لمتن فتح الكريم للشيخ المتولى الذى سار مع العمدة فى نظام واحد حتى نظم ما فيه من القواعد و زاد بعض تحقيقات انفرد بها المتولى من اطلاعه على بعض مصادر الطيبة التى لم يطلع عليها الشيخ محمد مصطفى الأزميرى كما أنه قعد كثيرا من القواعد العامة التى أخذها من وجوه تحرير الآيات.
الناشر للكتاب
محمد محمد جابر
من علماء الأزهر الشريف
( جميع الحقوق محفوظة للناشر )(1/125)