الفصل الثالث : متن عزو الطرق للمتولي رضي الله عنه
و هنا أسوق نظماً لطرق الأئمة و كتبهم و أحكامهم و هو لخاتمة القراء و المقرئين للشيخ محمد المتولي رضي الله عنه و المسمي بعزو الطرق و اللازم للمطلع الحاذق أن يمر بسرعة علي ما يجده من زيادات في العزو علي ما في الكتب التي سبق تفصيل وجوهها فإن ذلك من زيادات اطلاع المتولي رضي الله عنه علي كتب لم يذكرها صاحب النشر أساسا لطرق كتابه قال رضي الله عنه :
بسم الله الرحمن الرحيم
1- أَقُولُ بَعدَ حَمْدِ ذِي الجَلاَلِ
مُصَلِّيًا عَلَي النَّبِي وَ الآلِ
2- إِنَّ كِتَابَ رَبِّنَا عَزَّ وَ جَلْ
نُورٌ وَ مِنْ نُورٍ عَلَي نُورٍ نَزَلْ
3- وَ قَدْ سَأَلُتُ اللهَ أَنْ يَنْفَعَنِي
بِسِرِّهِ فَضْلاً وَ أَنْ يَهْدِيَنِي
4- لِنَظْمِ أَوجُهٍ تَرَاهَا مُسْنَدَةْ
جُدْ رَبِّ بِالقَبُولِ وَ المُسَاعَدَةْ
سورة الفاتحة و البقرة
( طرق هاء السكت )
5- هَا السَّكْتِ فِي كَالْعَالَمِينَ وَرَدَا
مِنْ غَايَةٍ لِنَجْلِ مِهْرَانَ لَدَى
6- رُوَيْسِِهِمْ و الْحَضْرَمِي مِنْ مُسْتَنِيرِ
مِصْبَاحٍ إِنْ يُظْهِرْ بِخُلْفٍ يَا بَصِيرِ
7- وَ كَعَلَيَّ هَاءُ يَعْقُوبَ لَدَى
ابْنُ سُوَارٍ مِثْلَ دَانِيٍّ بَدَا
8- مَعَ ابْنِ غَلْبُونٍ وَعِنْدَ رَوحِ
رَوى ابْنُ مِِهْرَانَ افْهَمَنَّ شَرْحِي
9- فِي ثَمَّ عَنْ رُوَيسٍ الدَّانِي وَفِي
ذِي نُدْبَةٍ صَاحِبُ مِصْبَاحٍ يَفِي
10- بِهَا وَ فِيهِمَا أَبُو العِزِّ نَقَلْ
كَذَا ابنِ مِهْرَانَ فَكُنْ مِمَّنْ عَقَلْ
11- وَ الهَا لِيَعْقُوبَ بِنُونِ النِّسْوَةِ
مِنْ مُسْتَنِيرٍ وَ مِنَ التَّذْكِرَةِ
12- كَذَاكَ مِنْ مُفْرَدَتَينِ وَ اخْتُلِفْ
عُنْهُ مِنَ الْمِصْبَاحِ حَسْبَمَا أُلِفْ
13- وَ هْيَ عَنِ الْقَاضِي عَنِ النَّخْاسِ عَنْ
رُوَيْسِهِمْ لَدَى أَبِي الْعِزِّ اعْلَمَنْ
14- وَهْيَ لِرَوْحِهِمْ رَوَاهَا الطَّبَرِي(1/1)
مَعَ (1) ابْنِ مِهْرَانِهِمُو فَحَرِّرِ
15- وَالْهَاءُ لِلْبَزِّيِّ فِي نَحْوِ فَلِمْ
بِخُلْفِ حِرْزٍ مُسْتَنِيرٍ قَدْ عُلِمْ
16- وَدُونَ خُلْفٍ لِابْنِ بَلِّيمَةَ عَنْ
كَذَاكَ لِلْدَانِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنْ
17- وَ عِنْدَ يَعْقُوبٍَ رَوَى أَبُو الْكَرَمْ
كَالطَّبَرِي وَ صَاحِبُ الْمُبْهِجِ أَمّْ
18- مَعَ ابْنِ فَحَّامٍ وَيَرْوِي الدَّانِيْ
عَنْ فَارِسٍ فَخُذْهُ بِاسْتِيقَانِ
19- وَعَنْ رُوَيْسِهِمْ أَبُو الْعِزِّ تَلَا
مَعَ ابْنِ مِهْرَانِهِمُِ فَحَصِّلَا
20- لَكِنْ مِنَ الْإِرْشَادِ مُسْتَنِيرِ
فِيمَهْ لِيَعْقُوبٍَ بِلَا نَكِيرِ
21- مِمَّهْ لِدَانِيٍ وَ قُلْ بِمَهْ لَدَى
ابْنُِ سُوَارٍ مَعْهُ أَيْضَاً (2) وَرَدَا
22- عَمَّهْ لِكُلٍّ مِنْهُمَا كَالْفَارِسِيْ
وَ الْمَالِكِي أَيْضَاً مَعَ الْقَلَانِسِيْ
23- مَعَ ابْنِ غَُلْبُونٍ عَنَيتُ طَاهِرَا
مَعْ أَبِي الْعَلَاءِ فُزْتَ ذَاكِرَا
طرق الإشمام
24- أَشْمِمْ لِخَلَّادِ الصِّرَاطَ أَوَّلَا
َو ذَا بِتَيْسِيرٍ وَ حِرْزٍ وَ عَلَى
25- فَارِسٍ الدَّانِي بِهِ قَرَا وَ ذَا
عَنْ عَبْدِ بَاقٍ جَا بِتَجْرِيدٍ خُذَا
26- وَإِنَّهُ عَنِ ابْنِ شَاذَانَ زُكِنْ
وَفِيهِ و الثَّانِي أَتَى مِنْ غَايَةِ
27- أَيْ لِابْنِ مِهْرَانِهِمُ فَلْتُثْبِتِ
و َلِأَبِي إِسْحَاقَ عَنْ وَزَّانِ
28- مِنْ مُسْتَنِيرٍ وَ هْوَ مِنْ عُنْوَانِ
29- وَ الْمُجْتَبَى (3) أَيْضَاً وَ مِنْ كِفَايَةِ
ُكبْرَى عَنِ الْوَزَّانِ يَا ذَا الْفِطْنَةِ
30- وَ أَشْمِمَاً مِنْ َكامِلٍ وَ رَوضَةِ
أَبِي عَلِيٍّ كُلَّ ذِي أَلْ يَا فَتِي
31- وَ الْمَالِكِي وَ الْفَارِسِي بِهِ تَلَا
صَاحِبُ تَجْرِيدٍ عَلَيهِمَا كِلَا
__________
(1) . في المخطوطة " كذا " و المعنى واحد .
(2) . في المخطوطة " ذا قد " بدلا من " أيضا " و المعنى واحد .
(3) . في نسخة " و للمجتبى "(1/2)
32- وَ هْوَ لِجُمْهُورِ الْعِرَاقِييِنَ َعَنْ
وَزَّانِهِمْ مُعَدَّلٍ رَوَى افْهَمَنْ
33- وَ هَكَذَا مِنْ مُسْتَنِيرٍ غَيرَ مَنْ
ذَكَرْتُ وَ العَلاَّفُ وَ الوَلِيْ اعْلَمَنْ (1)
34- وَ عَنْهُمَا مَنْ مُسْتَنِيرٍ لَا تُشِمْ
شَيئَاً وَ أَيْضَاً عِنْدَ مَكِّيٍّ فُهِمْ
35- كَصَاحِبِ الْكَافِي وَ ذِي الْهِدَايَةِ
هَادٍ وَ تَلْخِيصِ الْعِبَارَاتِ (2) اثْبِتِ
36- كَمَنْ بَقِي مِنْ رَوْضَةِ المُعَدَّلِ
كَطَاهِرٍ وَعَنْ (3) دَانِي يَلِي
37- وَ لِكَثِيرٍ قُلْ مِنَ الْمَغَارِبَهْ
هَذَا مَقَالِي لَا تَكُنْ مُكَذِّبَهْ
طرق البسملة والسكت والوصل
38- وَ السَّكْتُ بَيْنَ السُّورَتَينِ عَنْ خَلَفْ
طَرَيقُ إِرْشَادٍ لإِسْحَاقَ اتَّصَفْ
39- بَسْمَلَةُ الْأَزْرَقِ مِنْ تَبْصِرَةِ
وَ سَكْتُهُ نَرْوِيهِ مِنْ تَذْكِرَةِ
40- وَ هْوَ لِعَبْدِ مُنْعِمٍ تَقَرَّرَا
وَ لِابْنِ بَلِّيمَةَ وَ الدَّانِي قَرَا
41- بِهِ عَلَى كُلِّ شُيُوخِهِ وَ مِنْ
كَامِلٍ أَيْضَاً فَاحْفَظَنْ يَا فَطِنْ
42- وَعَنْهُ ذُو التَّجْرِيدِ ثُمَّ الْمُجْتَبَى الْ
ـعُنْوانِ مَعْ هِدَايَةٍ كُلٌّ (4) وَصَلْ
43- وَ هْوَ مِنَ الْكَافِي مَعَ الْبَسْمَلَةِ
وَ السَّكْتُ مَعْهُمَا لِشَاطِبِيَّةِ
مبحث طرق الغنة
44- قَدْ غَنَّ قَالُونٌ مِنَ التَّلْخِيصِ
لِلطَّبَرِي فَاقْبَلْهُ عَنْ تَنْصِيصِ
45- وَ الْمُسْتَنِيرِ أَي عَنِ (5) الْعَطَّارِ
عَنْ نَهْرَوَانِيٍ بِلَا إِنْكَارِ
46- وَ غَايَةٍ أَي لِابْنِ مِهْرَانَ كَذَا
مِنْ كَامِلٍ مَعْ خُلْفِ مُبْهِجٍ خُذَا
47- وَ مِثْلُهُ لِلْأَصْبَهَانِي وَرَدَتْ
لَكِنَّهَا َمَعَ (6) الْأَخِيرِ مَا أَتَتْ
48- وَ قَدْ رَوَى مِنْ كَامِلٍ مَكِّىُّ
__________
(1) . هذا البيت ساقط من المخطوطة .
(2) . في المخطوطة " العبارة "
(3) . في المخطوطة " عند "
(4) . في نسخة سقطت " كل "
(5) . في نسخة " على "
(6) . في المخطوطة " من "(1/3)
وَ زَادَ مِنْ تَلْخِيصٍ الْبَزِّيُّ
49- وَ بَينَ غُنَّةٍ وَ تَرْكِهَا يَجِي
تَخْيِيرُهُ أَيْضَاًً كَمَا فِي الْمُبْهِجِ
50- وَ ابْنُ الْعَلَا مِنْ كَامِلٍ قَدِ اقْتَفَى
وَ مُسْتَنِيرٍ مِنْ طَرِيقٍ سَلَفَا
51- وَ زِدْ مِنَ الْغَايَةِ لِلْدُورِيِّ
وَغَايَةَ الْهَمْدَانِي لِلْسُوسِيِّ
52- ثُمَّ لَهُ مِنْ جَامِعِ ابْنِ فَارِسِ
كَذَاكَ مِنْ كِفَايَةِ الْقَلَانِسِي
53- ثُمَّ مِنَ الْمِصْبَاحِ فِي وَجْهٍ وَ فِي
تَجْرِيدٍ ابْنُ حَبْشٍ عَنْهُ قُفِي
54- وَ عَنْ هِشَامِهِمْ مِنَ الْمِصْبَاحِ
مِنَ الطَّرِيقَينِ أَتَتْ يَا صَاحِ
55- وَ زِدْ لِدَاجُونِيهِ مِنْ مُسْتَنِيرْ
أَيْ مِنْ طَرِيقٍ قُدِّمَتْ بِلَا نَكِيرْ
56- ثُمَّ مِنَ التَّلْخِيصِ لِلْحُلْوَانِيْ
فِي الْلَّامِ دُونَ الرَّا فَخُذْ بَيَانِيْ
57- وَ لِابْنِ ذَكْوَانِ عَزَاهَا الْكَامِلُ
مِنَ الطَّرِيقَينِ مَعًا يَا فَاضِلُ
58- وَ زِدْ لِنَقَّاشٍ مِنَ الْمِصْبَاحِ
كَذَا مِنَ التَّلْخِيصِ خُذْ إيضَاحِيْ
59- وَ هَكَذَا مِنْ مُسْتَنِيرٍ مِثْلَمَا
قَدَّمْتُه فَاحْفَظْ وَ كُنْ مُسْلِّمَا
60- ثُمَّتَ لِابْنِ أَخْرَمٍ فِي غَايَهْ
أَي لِابْنِ مِهْرَانَ فَعِ الرِّوَايَهْ
61- ثُمَّ مِنَ الْمِصْبَاحِ لِلْمُطَوِّعِي
فَكُنْ بَصِيرًا بِالْعُلُومِ وَ اتْبَعِ
62- ثُمَّ لِرَمْلِيٍّ بِرَاءٍ خُصِّصَتْ
غَايَةُ الْاخْتِصَارِ فَاعْنِ مَا ثَبُتْ
63- ثُمَّ مِنَ الْكَامِلِ يَرْوِي حَفْصُ
كَذَا مِنَ الْوَجِيزِ عَنْهُ نَصُّ
64- وَ لِابْنِ وَرْدَانَ أَتَتْ مِنْ غَايَةِ
أَبِي الْعَلَا وَ هَكَذَا مِنْ رَوضَةِ
65- الْمَالِكِي وَ مِنْ الْإِرْشَادِ
أَيْ لِأَبَي الْعِزِّ هَدَاكَ الْهَادِي
66- عَنْ نَهْرَوَانِيٍّ وَ مُسْتَنِيرِ
عَلَي الَّذِي قَدَّمْتُ يَا سَمِيرِي
67- مِنْ كَامِلٍ عَنِ ابْنِ جَمَّازٍ رَوَوا
كَذَاكَ عَنْ يَعْقُوبَ مِنْهُ قَدْ حَكَوا(1/4)
68- مِنْ غَايَةٍ أَيْ لِابْنِ مِهْرَانَ وَ هَـ
ــكَذَا مِنَ الْمِصْبَاحِ قُلْ لَكِنَّهَا
69- تُخَصُّ عَنْ رُوَيسِهِمْ بِالْلَامِ
ِفيهِ وَ حَمْدِ الله فِي الْخِتَامِ (1)
مبحث طرق مراتب المد
70- وَ هَاكَ مَا جَمَعْتُهُ مِنْ طُرُقِ
مَرَاتِبُ المَدِّ إِذَا الهَمْزُ لَقِى
71- مِنَ النُّوَيْرِي حَسَبَ الإِمْكَانِ
وَ القَصْرُ مِنْ بَدَائِعِ البُرْهَانِ
72- فَوَجْهُ إِشْبَاعِكَ فِي المُتَّصِلِ
لِكُلِّ قَارِئٍ رَوَاهُ الهُذَلِي
73- وَ المَهْدَوِيُّ وَ أَبُو العَلاَءِ
وَ هَكَذَا مَكٍ (2) بِلاَ مِرَاءِ
74- ثُمَّ أَبُو عَلِيٍّ البَغْدَادِي
ثُمَّ أَبُو العِزِّ هَدَاكَ الهَادِي
75- وَ صَاحِبُ التِّذْكَارِ مُسْتَنِيرِ
وَ الطَّبَرِي وَ السِّبْطُ يَا سَمِيرِي
76- وَ صَاحِبُ الكَافِي وَ ذُو المِصْبَاحِ
وَ القَاصِدِ اعْلَمْ يَا أَخَا الفَلاَحِ
77- وَ أَرْبَعٌ مَرَاتِبٌ فِي المُتَّصِلْ
مَعْرُوفَةٌ وَ مِثْلُهَا فِي المُنْفَصِلْ
78- عَنْ طَاهِرٍ وَ هْوَ ابْنِ غَلْبُونٍ كَذَا
عَنِ ابْنِ بَلِّيمَةَ وَ الدَّانِي خُذَا
79- وَ السِّبْطِ مَكِّيٍ وَ مَالِكِيِّ
وَ صَاحِبِ الكَافِي وَ مَهْدَوِيِّ
80- وَ صَاحِبُ الهَادِي وَ ذِي الإِقْنَاعِ
وَ غَيْرِهِمْ مِنْ كُلِّ حَبْرٍ وَاعِ
81- وَ قَالَ فِي الضَّرْبَيْنِ رُتْبَتَانِ
طُولَى وَ وُسْطَى صَاحِبُ العُنْوَانِ
82- وَ المُجْتَبَى وَ المُسْتَنِيرِ وَ فَتَى
مُجَاهِدٍ ثُمَّ ابْنِ فَارِسٍ أَتَى
83- وَ نَجْلُ خَيْرُونَ كَذَا كَثِيرُ
مِنَ العِرَاقِيِّينَ يَا خَبِيرُ
84- وَ أَخْذُ شَاطِبِي بِهِ قُلْ وَ اسْتَقَرْ
عَلَيْهِ رَأْيُ الفُضَلاَ فَاقْفُ الأَثَرْ
85- وَ عَنْ بَيَانِ أَهْلِ كُلِّ مَرْتَبَةِ
مِنْ هَذِهِ أَعْنِي كَلاَمُ الطَّيِّبَهِ
86- لَكِنَّ إِشْبَاعَ ابْنِ ذَكْوَانٍ لَدَى
نَقَّاشِهِمْ عَنْ أَخْفَشٍ عَنْهُ بَدَا
__________
(1) . في نسخة " بالختام "
(2) . في نسخة " مكي "(1/5)
87- عِنْدَ أَبِي العِزِّ مِنَ الإِرْشَادِ
وَ هْوَ لِمِصْبَاحٍ بِذَا الإِسْنَادِ
88- وَ هْوَ لِحَمَّامِي عَنِ النَّقَّاشِ مِنْ
كِفَايَةٍ وَ مُسْتَنِيرٍ يَا فَطِنْ
89- وَ صَاحِبُ المِصْبَاحِ قَدْ عَزَّاهُ فِي
بَعْضِ المَوَاضِعِ إِلَيْهِ فَاعْرِفِ
90- وَ لَيْسَ يَخْفَى أَنَّ قَصْرَ المُنْفَصِلْ
( بِنْ ) ( لِي ) ( حِمًا ) ( عَنْ ) خُلْفِهِمْ ( دَاعٍ) ( ثَمِلْ(
91- مِنْ غَايَتَينِ قَصْرُ قَالُونٍ وَ مِنْ
كِتَابَي القَلانِسِي كَافٍ زُكِنْ
92- وَ السَّبْعَةَ المِصْبَاحِ ثُمَّ المُجْتَبَى
وَ الرَّوْضَتٌينِ فَافْهَمَنْ لِتَنْجَبَا
93- وَ جَامِعُ التَّلْخِيصِ مُسْتَنِيرِ
وَ كَامِلٍ حِرْزٍ مَعَ التَّيْسِيرِ
94- ثُمَّ عَنِ الحُلْوَانِي تَجْرِيدٍ نَقَلَ
كَذَا بِتَلْخِيصِ العِبَارَاتِ حَصَلَ
95- وَ عَنْ أَبِي الفَتْحِ رَوَاهُ الدَّانِي
مِنَ الطَّرِيقَيْنِ فَخُذْ بَيَانِ
96- وَ المَدِّ مِنْ غَايَةِ الاخْتِصَارِ
كِفَايَةِ السَّبْطِ مَعَ التِّذْكَارِ
97- ثُمَّ مِنَ المُبْهِجِ وَ الإِعْلاَنِ
وَ كَامِلٍ فَخُذْهُ عَنْ إِيقَانِ
98- وَ عَنْ أَبِى نَشِيطِهِمْ مِنْ تَذْكِرَةِ
كَافٍ وَ تَجْرِيدٍ وَ هَادٍ تَبْصِرَةٍ
99- كَذَا بِتَلْخِيصِ العِبَارَاتِ مَعًا
هِدَايَةٍ فَاحْفَظْ وَ كُنْ مُتَّبِعًا
100- وَ قَرَأَ الدَّانِى عَلَى أَبِي الحَسَنْ
بِهِ وَ فِي التَّيْسِيرِ وَ الحِرْزِ افْهَمَنْ
101- وَ القَصْرُ مِنْ كِفَايَةٍ كُبْرَى تَجِدْ
فِي النَّشْرِ لَكِنْ فِي النُّصُوصِ فَاسْتَفِدْ
102- وَ هْوَ الَّذِي عَلَيْهِ الازْمِيرِي جَرَى
وَ مَنْ يَقُلْ بِالمَدِّ مِنْهَا مَا دَرَى
103- مِنْ مُسْتَنِيرٍ قَصْرُ الأَصْبَهَانِى
كِفَايَةٍ كُبْرَى وَ مِنَ الإِعْلاَنِ
104- وَ الرَّوْضَتَيْنِ كَامِلٍ المِفْتَاحِ
وَ جَامِعِ ابْنِ فَارِسٍ مِصْبَاحِ
105- كَذَاكَ مِنْ غَايَةِ الاخْتِصَارِ(1/6)
وَ المَدُّ مِنْهَا وَ مِنَ التِّذْكَارِ
106- وَ الكَامِلِ التَّجْرِيدِ وَ الإِعْلاَنِ
وَ المُبْهِجِ التَّلْخِيصِ فِي الثَّمَانِ
107- وَ امْدُدْ فَقَطْ عِنْدَ (1) ابْنِ مِهْرَانَ كَمَا
فِي النَّشْرِ لَكِنْ فِي النُّصُوصِ فَاعْلَمَا
108- وَ هْوَ الَّذِي إِيَّاهُ الازْمِيرِي أُثِرْ
مِنْ غَايَةٍ لَهُ فَكُنْ عَلَى الأَثَرْ
109- وَ لابْنِ العَلاَ الإظْهَارُ قَصْرًا صَحَبَا
مِنْ كَافٍ العُنْوَانِ (2) ثُمَّ المُجْتَبَى
110- وَ رَوْضَةٍ لِلْمَالِكِي التَّيْسِيرْ (3)
كِفَايَةٍ كُبْرَى وَ مُسْتَنِيرْ
111- وَ ابْنُ نَفِيسٍ عَبْدُ بَاقٍ أَخَذَا
صَاحِبُ تَجْرِيدٍ لَدَيْهِمَا خُذَا
112- ثُمَّ عَنِ الدُّورِي فَقَطْ مِنْ رَوْضَةٍ
أُخْرَى وَ شَاطِبِيَّةٍ وَ سَبْعَةٍ
113- وَ لأَبِي العِزِّ مِنَ الإِرْشَادِ
كَالطَّبَرِي هُدِيتَ لِلرَّشَادِ (4)
114- وَ قَدْ أَتَى أَيْضًا مِنَ الإِعْلاَنِ
عَلَى أَبِي الفَتْحِ تَلاَهُ الدَّانِي
115- وَ عَنْهُ لاِبْنِ فَرْحٍ رَوَاهُ
صَاحِبُ مِصْبَاحٍ كَذَا تَلْقَاهُ (5)
116- وَ هْوَ لأَكْثَرِ العِرَاقِيِّينَا
وَ عِنْدَ سُوسِيٍ فَقَطْ رَوِينَا
117- مِنْ جَامِعِ ابْنِ فَارِسٍ مِصْبَاحِ
وَ المَدُّ لِلشَّيخِ أَتَى يَا صَاحِ
118- مِنْ مُبْهِجٍ غَايَةِ الاخْتِصَارِ
وَ كَامِلٍ كُنْ تَابِعَ الآثَارِ
119- وَ صَاحِبُ التَّجْرِيدِ قَدْ أَسْنَدَهْ
لِلفَارِسِي وَ عِنْدَ دُوْرٍ وَحَّدَهْ
120- مِنْ شَاطِبِيَّةٍ مَعَ التِّذْكَارِ
كِفَايَةٍ فِي السِّتِ لاَ تُمَارِ
121- كَافٍ مَعَ الإِعْلاَنِ هَادٍ تَبْصِرَةْ
كَذَا مِنَ التَّيْسِيرِ قُلْ وَ التَّذْكِرَةْ
122- وَ لاِبْنِ بَلِّيمَةَ وَ الإِدْغَامُ عَنْ
__________
(1) . في المخطوط " عند " .
(2) . في المخطوطة " الإعلان " .
(3) . في المطبوع " و التيسير "
(4) . في المخطوطة " بالرشاد " .
(5) . في المخطوطة " نلقاه " .(1/7)
فَتَى العَلاَ مِنْ مُبْهِجٍ فَلْتَفْهَمَنْ
123- غَايَةُ الاخْتِصَارِ ثُمَّ الكَامِلِ
وَ المُسْتَنِيرِ رَوْضَةِ المُعَدَّلِ
124- وَ هْوَ عَنِ الدُّورِيِّ عِنْدَ الطَّبَرِي
وَ لأَبِي الزَّعْرَا أَيْضًا قَدْ قُرِي
125- وَ ذَا مِنَ المِصْبَاحِ ثُمَّ مِنْهُ مَعْ
حِرْزٍ كَتَيْسِيرٍ لِسُوسِيٍّ وَقَعْ
126- وَ جَامِعُ الدَّانِي وَ تَالِيَاهُ عَنْ
سُوسِيِّهِمْ لَيْسُوا مِنَ النَّشْرِ اعْلَمَنْ
127- وَ نَصَّ فِي التَّيْسِيرِ أَنَّ ابْنَ العَلاَ
أَدْغَمَ بِالخِلاَفِ حَيْثُ أَبْدَلاَ
128- وَ مَا بِتَلْخِيصِ العِبَارَاتِ نَجِدْ
لاِبْنِ العَلاَ الإِدْغَامَ عَنْ ذَا (1) لاَ تَحِدْ
129- وَ لَيْسَ فِي رَوْضَةِ مَالِكِيِّ
إِدْغَامِ دُورِي وَ لاَ سُوسِيِّ
130- وَ لاِبْنِ عَبْدَانَ عَنِ الحُلْوَانِي
قَصْرُ هِشَامٍ يَاأَخَا العِرْفَانِ
131- مِنَ الكِفَايَةِ وَ لِلْجَمَّالِ ** فَقُلْ مِنَ التَّلْخِيصِ لاَ تُبَالِ
132- وَ هَكَذَا مِنْ رَوْضَةِ المُعَدَّلِ ** كَذَا مِنَ المِصْبَاحِ يَا ذَا فَاعْقِلِ
133- وَ القَصْرُ عَنْ حَفْصٍ لِحَمَّامِي وَرَدْ ** عَنِ الوَلِي وَ هْوَ إِلَى الفِيلِ اسْتَنَدْ
134- مِنْ سَبْعَةٍ مِنْ جَامِعِ ابْنِ فَارِسِ ** وَ غَايَةٍ كِفَايَةِ القَلاَنِسِي
135- وَ المُسْتَنِيرِ وَ مِنَ المِصْبَاحِ ** وَ الرَّوْضَتَينِ يَا أَخَا الفَلاَحِ
136- وَ القَصْرُ عَنْ يَعْقُوبَ عِنْدَ الطَّبَرِي ** وَ الشَّهْرَزُورِي وَ ابْنَ مِهْرَانَ حَرِي
137- وَ المَالِكِيِّ وَ القَلاَنِسِيِّ ** ثُمَّ ابْنِ خَيْرُونَ مَعَ الدَّانِيِّ
138- كَذَاكَ عَنْ ذِي مُسْتَنِيرٍ أُثِرَا ** ثُمَّ ابْنُ غَلْبُونٍ عَنَيتُ طَاهِرَا
139- وَ مَا ابْنُ فَحَّامٍ وَ سَبْطٌ قَصَرَا ** خَلاَفَ مَا فِي النَّشْرِ الازْمِيرِي أَرَا
__________
(1) . في المخطوط " عنها "(1/8)
140- لَكِنَّهُ مُوَافِقٌ لِلنَّشْرِ ** فِي ذِكْرِ نَصِّ مُبْهِجٍ فَالْتَدْرِ
141- وَ هْوَ الَّذِي إِيَّاهُ قَدْ وَجَدْنَا ** فِي مُبْهِجٍ فَكُنْ فَقِيهَ المَعْنَى
142- وَ قُلْ فُوَيْقَ القَصْرِ عَنْ عَمْرٍو وَرَدْ ** فِي مُبْهِجٍ عَنْ حَفْصِهِمْ نِلْتَ الرَّشَدْ
143- وَ هْوَ لِحَمَّامِي عَنِ الوَلِيِّ ** لَدَا ابْنِ شِيْطَا عَنْهُ يَاصَفِيِّ
144- وَ لِلْوَلِيِّ عَنْهُ لَدَى الهَمَدَانِي ** كَمَا أَتَى فِي النَّشْرِ يَا ذَا الشَّانِ
145- وَ المَدُّ لِلتَّعْظِيمِ يَرْوِي الهُذَلِي ** وَ الطَّبَرِي كَذَا ابْنِ مِهْرَانَ يَلِي
146- لَكِنَّ الازْمِيرِي قَالَ عِنْدَهُ ** فِي غَايَةٍ لاِبْنِ كَثِيرٍ وَحْدَهُ
147- وَ قَالَ عِنْدَ الطَّبَرِي لِلْحَضْرَمِي ** وَ ابْنِ كَثِيرٍ لَيْسَ إِلاَّ يَنْتَمِي
148- وَ هَكَذَا وَجَدتُ فِي التَّلْخِيصِ لَهْ ** خِلاَفَ مَا فِي النَّشْرِ حَيْثُ أَسْجَلَهْ
6- مبحث طرق الإبدال لأبي عمرو
149- إِبْدَالُ دُورِيٍّ بِخُلْفِ المُبْهِجِ ** كِفَايَةٍ فِي السِّتِّ كَامِلٍ يَجِي
150- تَبْصِرَةٍ غَايَةِ الاختِصَارِ ** وَ الرَّوْضَةِ الإِعْلانِ هَادٍ جَارِ
151- إِبْدَالُهُ مِنْ جَامِعِ ابْنِ فَارِسِي ** مِصْبَاحٍ الإِرْشَادِ لِلْقَلاَنِسِي
152- وَ مُسْتَنِيرٍ وَ هْوَ عِنْدَ الطَّبَرِي ** مَعْ ابْنِ مِهْرَانَ ابْنِ خَيْرُونَ قُرِي
153- وَ عَنْ أَبِي الفَتْحِ رَوَاهُ الدَّانِي ** أَفَادَهُ فِي جَامِعِ البَيَانِ
154- وَ بِالْخِلاَفِ خُذْهُ لِلسُّوسِيِّ ** مِنْ كَامِلٍ رَوْضَةِ مَالِكِيِّ
155- ثُمَّ مِنَ التَّجْرِيدِ عِنْدَ الفَارِسِي ** وَ عَبْدِ بَاقٍ جَامِعِ ابْنِ فَارِسِي
156- كَذَاكَ مِنْ غَايَةِ الاخْتِصَارِ ** وَ مُسْتَنِيرٍ فُزْتَ بِالأَنْوَارِ
157- وَ هْوَ بِلاَ خِلاَفٍ مِنَ التَّيْسِيرِ ** وَ شَاطِبِيَّةٍ بِلاَ نَكِيرِ(1/9)
158- وَ مُبْهِجٍ وَ رَوْضَةِ المُعَدَّلِ ** وَ المُجْتَبَى العُنْوُانِ أَيْضًا فَاعْقِلِ
160- كَذَاكَ بِتَلْخِيصِ العِبَارَاتِ وَرَدْ ** كَافٍ مِنَ المِصْبَاحِ فَاحْمَدِ الصَّمَدْ
161- هَذَا عَلَى مَا قَالَهُ الأَزْمِيرِي ** وَ مَرَّ خُلْفُ الشَّيخِ فِي التَّيْسِيرِ
7- مبحث طرق السكت لحمزة
162- وَ السَّكْتُ فِي شَيءٍ وَ أَلْ لِحَمْزَةَ
مِنْ شَاطِبِيَّةٍ كَتَيسِيرٍ أَتَى
163- كَافٍ وَ طَاهِرٌعَلَيهِ الدَّانِي
تَلاَهُ بِالإِتْقَانِ وَ الإِحْسَانِ
164- وَ إِنَّهُ لِخَلَفٍ مِنْ تَبْصِرَةْ
وَ سَكْتُ أَلْ مَعَ مَدِّ شيَءٍ قَرَّرَهْ
165- عَنْ حَمْزَةٍ إِرْشَادِ عَبدِ المُنْعِمِ
كَافٍ وَ تَلْخِيصِ العِبَارَاتِ افْهَمِ
166- تَذْكِرَةٍ تَبْصِرَةٍ وَ فِي كِلاَ
مَعَ ذِي انْفِصَالٍ سَكْتُ حَمْزَةً اعْتَلاَ
167- لِفَارِسِيِّهِمْ مِنَ التَّجْرِيدِ
وَ لأَبِي العَلا بِلاَ تَرْدِيدِ
168- وَ لأَبِي العِزِّ مِنَ الإِرْشَادِ
وَ صَاحِبِ الكَامِلِ ذِي الرَّشَادِ
169- وَ قَدْ رَوَاهُ الطَّبَرِي عَنْ خَلَفٍ
كَالشَّاطِبِي وَ ابْنُ شُرَيحٍ فَاعْرِفِ
170- مَعَ صَاحِبِ التَّيسِيرِ وَ هْوَ قَدْ قَرَا
عَلَى أَبِي الفَتْحِ بِهِ مُحَرَّرَا
171- وَ قَدْ رَوَاهُ صَاحِبُ التَّجْرِيدِ
عَنْ عَبْدِ بَاقٍ خُذْهُ بِالتَّحْمِيدِ
172- وَ هْوَ مِنَ العُنْوَانِ ثُمَّ المُجْتَبَى
عَنْ حَمْزَةٍ وَ مَدَّ شَيءٍ أَوْجَبَا
173- وَ إِنَّهُ لِخَلَفٍ مَنْقُولُ
عَنْهُ مِنَ الكَافِي رَوَى الفُحُولُ
174- وَ سَكْتُ غَيرَ المَدِّ عِنْدَ حَمْزَةِ
مِنْ مُسْتَنِيرٍ وَ مِنَ الكِفَايَةِ
175- وَ الرَّوضَتَينِ المُبْهِجِ التِّذْكَارِ وَ الْ
ـمِصْبَاحِ وَ الكَامِلِ يَا ذَا قَدْ حَصَلْ
176- وَ سَكْتُ شَيءٍ أَلْ وَ سَاكِنٍ فُصِلْ
عَنْ حَمْزَةٍ مَعَ سَكْتِ مَدِّ المُنْفَصِلْ (1)
__________
(1) . في المطبوعة " منفصل " .(1/10)
177- لِصَاحِبِ الوَجِيزِ مَعَ أَبِي العَلا
وَ صَاحِبُ التَّجْرِيدِ أَيْضًا نَقَلا
178- عَنْ عَبْدِ بَاقٍ وَ هْوَ عَنْ خَلاَّدِهِمْ
وَ عَنْهُ سَكْتُ الكُلِّ مِنْ مُبْهِجِهِمْ
179- وَ حَمْزَةٍ مِنْ كَامِلٍ لِلْهُذَلِي
وَ هَكَذَا مِنْ رَوْضَةِ المُعَدَّلِ
180- و َسَكْتُ أَلْ (1) مِنْهَا وَ شَيءٍ شَيئًا
جُزْءٍ وَ دِفْءٍ ثُمَّ سُوءً رِدْءًا
181- مَعَ ذِي انْفِصَالٍ لابْنِ مِهْرَانَ لَدَى
حَمْزَةٍ لمَ ْنَأْخُذْ بِهِ عِنْدَ (2) الأَدَا
8- مبحث طرق عدم السكت لحمزة
182- وَ عَنْهُ تَرْكُ السَّكْتِ مِنْ هِدَايَةِ
وَ لاِبْنِ مِهْرَانَ بِغَيرِ الغَايَةِ
183- وَ عِنْدَ خَلاَّدٍ مِنَ التَّيْسِيرِ
وَ شَاطِبِيَّةٍ وَ مُسْتَنِيرِ
184- تَبْصِرَةٍ وَ كَامِلٍ وَ الهَادِي
وَ لأَبِي الطَّيِّبِ ذِي الإِرَّشَادِ
185- وَ لَيْسَ فِي الهَادِي رِوَايَةُ خَلَفْ
وَ مَا بِكَافٍ غَيرُ سَكْتٍ وَ سَلَفْ
186- خِلاَفَ مَا فِي النَّشْرِ فَالأَزْمِيرِي
أَفَادَنَا ذَاكَ وَ ذَا المَنْصُورِ
9- طرق توسيط لا لخلف
187- مِنْ مُبْهِجٍ تَلْخِيصٍ المِصْبَاحِ
تَوْسِيطُ لاَ لِخَلَفٍ يَا صَاحِ
188- وَ لَمْ نَجِدْ فِي مُسْتَنِيرٍ مَدَّهَا
لِحَمْزَةٍ وَ قَالَ نَشْرٌ مَدَّهَا
189- وَ قَالَ الأزْمِيرِيُّ مَا لِخَلَفِ
وَ لاَ لِخَلاَّدٍ بِهِ مَدٌّ قُفِي
190- بَلْ هَذِهِ رِوَايَةُ العَطَّارِ
عَنْ نَهْرَوَانِيٍ بِلاَ إِنْكَارِ
191- قَالَ كَذَا رَأَيتُهُ فِي نُسْخَةِ
وَ لَمْ أَرَهُ فِي نُسَخٍ كَثِيرَةِ
10- مبحث طرق وقف حمزة و هشام على الهمز
192- وَ مُتَوَسِّطٌ بِزَائِدٍ يَقِفْ
عَلَيهِ حَمْزَةٌ بِتَسْهِيلٍ وُصِفْ
193- لَكِنَّهُ (3) مِنْ رَوْضَةِ المُعَدَّلِ
وَ مُبْهِجٍ وَ مُسْتَنِيرٍ فَاعْقِلِ
194- وَ مِنْ أَبِي الفَتْحِ إِلَى الدَّانِي وَصَلْ
__________
(1) . سقطت " أل " من المخطوطة .
(2) . في المخطوطة " عن " .
(3) . في المخطوطة " لكن "(1/11)
عَنْ فَارِسٍ ابْنِ فَحَّامٍ نَقَلْ
195- وَ إِنَّهُ كَذَاكَ فِي التَّيْسِيرِ
وَ فِي هِدَايَةٍ بِلاَ نَكِيرِ
196- وَ أَحَدُ الوَجْهَينِ فِي الكَافِي وَ فِي
حِرْزٍ وَ تَلْخِيصِ العِبَارَاتِ اعْرَفِ
197- وَ لأَبِي العِزِّ مِنَ الإِرْشَادِ
مَعْ نَقْلِ مَفْصُولٍ وَ لِلْبَغْدَادِي
198- مِنْ رَوْضَةٍ مَعَ كَامِلِ المِصْبَاحِ
وَ زِدْهُ مِنْ حِرْزٍ وَ كَافٍ صَاحِ
199- وَ أَطْلَقَ التَّسْهِيلَ مِنْ تِذْكَارِ
مِصْبَاحِهِمْ غَايَةِ الاخْتِصَارِ
200- وَ إِنَّهُ كَذَاكَ فِي التَّيسِيرِ
وَ فِي هِدَايَةٍ بِلاَ نَكِيرِ (1)
201- وَ مُسْتَنِيرٍ لاِبْنِ شِيطَا أَثْبِتِ
وَ لأَبِي العِزِّ مِنَ الكِفَايَةِ
202- وَ لاِبْنِ مِهْرَانَ وَ لاِبْنَ مِقْسَمِ
عَنْ خَلَفٍ مِنْ غَايَةٍ لَهُ افْهَمِ
203- وَ هْوَ مِنَ المُبْهِجِ لِلْمُطَّوِعِي
يَرْوِيهِ إِدْرِيسَ عَنْ خَلَفٍ فَعِي
204- وَ حَمْزَةُ فِي هَاؤُمُ يُسَهِّلُ
فَقَطْ لأَنَّ مَدَّهُ مُتَّصِلُ
205- وَ لاِبْنِ بَلِّيمَةَ مِمَّا أَصَّلاَ
إِدْغَامُ هَيْئَةٍ وَ شَيءٍ مَوْئِلاَ
206- وَ قَدْ أَجَازَهُ أَبُو العَلاَءِ
فِي اللِّينِ لاَ المَدِّ بِلاَ امْتِرَاءِ
207- وَ البَابُ قَدْ أَدْغَمَ فِي التَّبْصِرَةِ
كَافٍ وَ تَيْسِيرٍ وَ شَاطِبِيَّةِ
208- وَ هَؤُلاَءِ (2) الرُّوَاةُ لَلتَّخْفِيفِ
كَمَا بِخَطِّ المُصْحَفِ الشَّرِيفِ
209- إِبْدَالُ مُسْتَهْزُونَ (3) عِنْدَ حَمْزَةِ
وَقْفًا مِنَ الكَافِي مَعَ التَّبْصِرَةِ
210- وَ رَوْضَةٍ لِلمَالِكِي وَ الكَامِلِ
حِرْزٍ مِنَ المِصْبَاحِ يَا ذَا فَاعْقِلِ
211- وَ إِنَّهُ لَدَى أَبِي العَلاَءِ
مَعَ ابْنِ مِهْرَانَ بِلاَ خَفَاءِ
212- وَ الحَافِظِ الدَّانِي وَ قَدْ أَجَازَهُ
__________
(1) . البيت في المخطوطة و ليس في المطبوعة
(2) . في المخطوطة " هؤلا "
(3) . في المخطوطة " مستهزؤن "(1/12)
قَلاَنِسِيُّ فَلْتَكُ مِمَّنْ حَازَهُ (1)
213- لَكِنَ قَولَ الأَخْفَشِ التَّيسِيرُ خَصْ
بِمَا بِيَاءٍ رَسْمُهُ َتَلْفِيهِ (2) نَصْ
214- وَ خَصَّ مِنْهُ لاَمَ فِعْلٍ وَ أَلِفَا (3)
أَبُو العَلا كَمَا بِنَشْرٍ يُلْفَى
215- وَ الحَذْفُ عَنْ حَمْزَةَ مِنْ تَبْصِرَةِ
كَذَاكَ مِنَ كَافٍ وَ شَاطِبِيَّةِ
216- وَ إِنَّهُ مِنْ رَوُضَةِ المُعَدَّلِ
وَ لاِبْنِ مِهْرَانَ وَ دَانِي الهُذَلِي
217- عَلَى أَبِي الفَتْحِ بِهِ الدَانِي تَلا
وَ زَادَ عَنْ حَمْزَةَ أَنْ يُسَهِّلاَ
218- ابْنَ شُرَيحٍ وَ ابْنَ مِهْرَانَ مَعَا
الشَّاطِبِي المُعَدَّلِ الدَّانِي اتْبَعَا
219- وَ مِثلُهُمْ مَكِّيٌّ وَ لَكِنْ لِخَلَفْ
لَيسَ طَرِيقَ النَّشْرِ كُنْ مِمَّنْ عَرِفْ
220- وَ إِنَّهُ أَيضًا عَنِ العَطَّارِ
يَرْوِيهِ عَنْ أَصْحَابِهِ الأَخيَارِ
221- وَ هُمْ عَنِ ابْنِ البُحْتُرِي وَ هْوَ عَنِ الْ
ـوَزَّانِ عَنْ خَلاَّدِهِمْ كَمَا نُقِلْ
222- وَ عَنْ هِشَامِهِمْ فَسَهِّلْ وَقْفَا
كَمَا بِتَيْسِيرٍ وَ حِرزٍ يُلْفَى
223- مَعَ رَوْضَةِ المُعَدَّلِ الإِعْلاَنِ
وَ المُجْتَبَى يَا صَاحِ وَ العُنْوَانِ
224- كَافٍ وَ تَلْخِيصِ العِبَارَاتِ وُكِلْ
عَنِ ابْنِ عَبْدَانَ عَنِ الحُلْوَانِ قُلْ
225- وَ الفَارِسِي تَلاَ عَلَيهِ الدَّانِي
بِهِ عَنِ الجَمَّالِ عَنِ حُلْوَانِي
226- أَمَّا لِدَاجُونِيِّهِمْ فَحَقِّقِ
إِلاَ مِنَ الكَافِي فَتَخْفِيفٌ بَقِي (4)
8مبحث طرق إمالة هاء التأنيث
227- وَ هَاءُ تَأْنِيثٍ لِحَمْزَةٍ أَمِلْ
مِنْ كَامِلٍ وَ غَايَةٍ كَمَا نُقِلْ
228- كَذَا رَوَاهُ النَّهْرَوَانِ يَا فَتِي
عِنْدَ أَبِي العِزِّ مِنَ الكِفَايَةِ
229- كَذَا رُوِي لَكِنْ لِغَيرِ النَّشْرِ
__________
(1) . في المخطوط " أجازه " .
(2) . في نسخة " يلفيه " .
(3) . في نسخة " ألفا "
(4) . في المخطوطة " يفي"(1/13)
عِنْدَ أَبِي العَلاَءِ (1) فَكُنْ ذَا فِكْرِ
230- عَنْ خَلَفٍ مِنْ مُسْتَنِيرٍ مَيِّلِ
خَصِّصْ لَهُمْ وَ أَطْلِقَنْ لِلهُذَلِي
231- وَ ابْنُ سُوَارٍ وَ أَبُو العِزِّ مَعًا
أَبِي العَلاَءِ عِنْدَ هَا (2) مَا أَضْجَعًا
232- لِلأَخَوَينِ ثُمَّ لِلكِسَائِي
مَا مَيَّلُوا فِطْرَتَ فِي الأَدَاءِ
233- لَكِنْ أَبُو العَلاَءِ قَدْ أَمَالَ هَا
وَ ثَمَّ كَسْرٌ ذُو اتِّصَالٍ قَبْلَهَا
12- مبحث طرق سكت ابن ذكوان
234- وَ السَّكْتُ لِلعُلْوِيِّ قَبْلَ هَمْزَةِ
أَتَى عَنِ النَّقَّاشِ دُونَ مِرْيَةِ
235- وَ ذَاكَ مِنْ غَايَةِ الاخْتِصَارِ
كَذَا مِنَ الإِرْشَادِ لاَ تُمَارِ
236- وَ هْوَ مِنَ الكَامِلِ لِلجِبْنِي وَرَدْ
عَنِ ابْنِ أَخْرَمٍ فَكُنْ مِمَّنْ رَشَدْ
237- وَ هْوَ لِصُورِي مَعَ ابْنِ أَخْرَمِ
وَجْهٌ أَتَى فِي مُبْهِجٍ فَلْتَعْلَمِ
238- أَطْلَقَ غَيرِ المَدِّ ذُو الإِرشَادِ
مَعَ مُبْهِجٍ فَخُذْهُ بِاعْتِمَادِ
239- بِالكِلْمَتَينِ خَصَّ كَامِلٌ وَ أَلْـ
شَيئًا مِنَ الغَايَةِ زِدْ مِمِّا اتَّصَلْ
13- مبحث طرق سكت حفص :
240- وَ السَّكْتُ عَنْ حَفْصٍ عَلَى شَيْءٍ وَ أَلْ
وَ السَّاكِنِ المَفْصُولِ أَوْ مَعْ مَا اتَّصَلْ
241- فَالأَوَّلُ المَرْوِيُّ فِي التَّجْرِيدِ
عَنْ فَارِسِيِّهِمْ بِلاَ تَفْنِيدِ
242- وَ الثَّانِ فِي رَوْضَةِ مَالِكِيِّ
وَ يَنْتَمِي كُلٌّ لِحَمَّامِيِّ
243- عَنْ (3) أَبِي طَاهِرٍ عَنِ الأَشْنَانِي
ذَا عَنْ عُبَيدٍ هَاكَ عَنْ إِذْعَانِ
14- مبحث طرق سكت إدريس :
244- وَ السَّكتُ لِلشَّطِّيِّ عَنْ إِدْرِيسِهِمْ
مِنْ غَايَةٍ كِفَايَةِ السَّبْطِ وُسِمْ
245- وَ لاِبْنِ بُويَانَ وَ لَيسَ إِلاَّ
مَنْ كَامِلٍ لَهُ طَرِيقٌ يُتْلَى (4)
__________
(1) . في المخطوطة " أبي العز " .
(2) . في المخطوطة " أبي العلاء أهـ عندهم ما أضجعا "
(3) . في المخطوطة " من "
(4) . في المخطوطة " تبلى "(1/14)
246- وَ هْوَ مِنَ المُبْهِجِ لِلمُطَّوِّعِي
وَ سَكْتُهُ فِي غَيرِ مَدٍّ قَدْ وُعِي
247- وَ السَّكْتُ عَنِ (1) الأَوَّلَينِ نَقَلاَ
فِي أَلْ وَ مَفْصُولٍ وَ شَيءٍ فَاقْبَلاَ
15- مبحث طرق أوجه البدل للأزرق
248- وَ المَدُّ عِنْدَ (2) أَزْرَقٍ فِي البَدَلِ
مِنَ الهِدَايَةِ وَ هَاٍد كَامِلِ
249- وَ المُجْتَبَى العُنْوَانِ تَجْرِيدٍ أَتَى
كَافٍ وَ عِندَ الطَّبَرِي قَدْ نُعِتَا
250- وَ لاِبْنِ بَلِّيمَةَ تَوْسِيطٌ حَصَلْ
وَ لاِبنِ خَاقَانَ وَ فَارِسٍ وَصَلْ
251- وَ عَنْهُمَا الدَّانِيُّ إِيَّاهُ أُثِرْ
ثُمَّ بِتَيْسِيرٍ وَ جَامِعٍ ذُكِرْ
252- وَ لاِبْنِ بَلِّيمَةَ وَجْهٌ ثَانِ
قَصْرٌ كَطَاهِرٍ وَ عَنْهُ الدَّانِي
253- وَ بِهِمَا قِيلَ لِعَبدِ المُنْعِمِ
وَ نَقْلاً عَنْ نَّصِّ مَكِّيِّهِمِ
254- وَ الجَزَرِي قَالَ بِالإِشْبَاعِ مِنْ
طَرِيقِهِ قَرَأتُ فَادْرِ يَا فَطِنْ
255- وَ المَدُّ لاَ التَّوسِيطُ نَقْلُ الدَّانِي
فِيمَا أَفَادَنَاهُ قَسْطَلاَنِي
256- وَ قَالَ ذَا مِنْ جَامِعِ البَيَانِ
يُظْهِرُ الأَزْمِيرِي ذُو العِرْفَانِ
257- وَ كُلِّهَا لِلشَّاطِبِيِّ مُكَمَّلَةْ
وَ اسْتَثنِ إِسْرَائِيلَ لِلدَّانِي وَ لَهُ
258- كَعَادًا الأُولَى وَ آلآنَ لِذِي
كَافٍ وَ هَادٍ مَعَ هِدَايَةٍ خُذِ
259- وَ فِي سِوَى التَّيسِيرِ عِنْدَ الدَّانِي
فَاستَثْنِ أَوْ فِي جَامِعِ البَيَانِ
260- فَقَطْ وَ مَكِّي عَادًا الأُولَى تَلاَ
وَ الشَّاطِبِي أَجْرَى الخِلاَفَ فِي كِلاَ
261- ائتِ بِقُرْآنٍ وَ نَحْوِهِ امدُدَا
عَلَى خِلاَفٍ فِيهِ عِندَ الابْتِدَا
262- وَ ذَاكَ مِنْ تَبْصِرَةٍ وَ هَادِ
كَافٍ هُدِيتَ سُبُلَ الرَّشَادِ
16- طرق أوجه اللين للأزرق :
263- وَ المَدُّ فِي شَيءٍ مِنَ الهِدَايَةِ
وَ المُجْتَبَى وَ خُلْفُ شَاطِبِيَّةِ
__________
(1) . في المخطوطة " عن "
(2) . في المطبوعة " عن "(1/15)
264- كَافٍ وَ تَجْرِيدٍ وَ فِي العُنْوَانِ لَمْ
نَجِدْ سِوَى تَوْسِيطِهِ بِلاَ وَهَمْ
265- وِفَاقَ مَا فِي تُحْفَةٍ تَقَرَّرَا
وَ عِنْدَ بَاقِيهِمْ فَتَوْسِيطٍ يُرَى
266- وَ غَيرُ شَيءٍ مِثْلُ شَيءٍ مُنْجَلِي
إِلاَّ لِعَبْدِ مُنْعِمٍ وَ الهُذَلِي
267- وَ طَاهِرٍ مَعْ ابْنِ بَلِّيمَةَ مَعْ
ذِي المُجْتَبَى العُنْوَانِ فَالقَصْرُ وَقَعْ
268- وَ قِيلَ بَلْ تَوْسِيطُ لِينٍ كَالْبَدَلْ
لِعَبْدِ مُنْعِمٍ فَدَعْ عَنْكَ الجَدَلْ
269- وَ لَمْ أَقِفْ فِي بَابِ لِينٍ مُطْلَقَا
عَلَى طَرِيقِ الطَّبَرِي يَا ذَا التُّقَى
270- وَ الوَاوَ مِنْ سَوْءَاتِ وَسِّطْ وَ اقْصُرَا
لِلشَّاطِبِي الدَّانِي بِتَوْسِيطٍ قَرَا
271- عَلَى ابْنِ خَاقَانَ وَ فَارِسٍ وَ لَمْ
يَكُنْ لِبَاقِيهِمْ سِوَى القَصْرِ يُؤَمْ
17 – طرق ما فيه الإبدال و التسهيل للأزرق :
272- فِي غَيرِ تَيْسِيرٍ وَ جَامِعٍ تَلاَ (1)
كأَرَأَيتَ ابْنُ سَعِيدٍ أَبْدَلاَ
273- وَ بِالخِلاَفِ الحِرْزُ وَ التَّبْصِرَةُ
وَ كَأَأَنْذَرْتَهُمُ هِدَايَةُ
274- هَادٍ وَ تَيْسِيرٍ وَ تَجْرِيدٍ وَ بِهِ
مَكِّي قَرَا وَ خُلْفُ كَافٍ فَانْتَبِهِ
275- كَالحِرزِ وَ الإِبْدَالُ فِي كَجَا أَحَدْ
فِي غَيرِ تَيْسِيرٍ لِدَانِي وَرَدْ
276- وَ لاِبنِ سُفيَانٍ وَ مَهْدَوِيِّ
وَ صَاحِبِ التَّجرِيدِ مَعَ مَكِّيِّ
277- فِيمَا بِهِ قَرَا وَ بِالخِلاَفِ
فِي شَاطِبِيَّةٍ أَتَى وَ كَافِ
278- وَ الحَبْرُ أَزْمِيرِيُّنَا يَقُولُ
فِي كَافٍ الإِبدَالُ لاَ التَّسْهِيلُ
279- وَ أَبْدَلَ التَّيسِيرُ كَسْرَ اليَاءُ فِي
عَلَى البِغَا إِنْ هَؤُلاَ إِنْ فَاعْرِفِ
280- وَ خُلْفُ طَاهِرٍ وَ الشَّاطِبيِّ
مَعَ ابْنِ بَلِّيمَةَ فِي المَرْوِيِّ
281- وَ جَاءَ آلَ سَهَّلَ الدَّانَيُّ
وَ خُلْفُ مَكِّيٍّ قَالَ الازْمِيرِيُّ
18- طرق ذوات الياء و رؤس الآي للأزرق :
__________
(1) . في المخطوطة " بلا "(1/16)
282- قَلِّلْ رُؤُسًا غَيرَ ذِي هَا مُضْمَرِ
فَافْتَحْهُ مَعْ ذَوَاتِ يَا كَمَا قُرِي
283- لِأَزْرَقٍ وَ بَينَ بَينَ أَوْجِبَا
فِي كُلِّ ذَا العُنْوَانُ ثُمَّ المُجْتَبَى
284- كَذَا ابْنُ خَاقاَنَ وَ فَارِسٌ وَ ذَا
فَعَنْهُمَا الدَّانِي بِهِ قَدْ أَخَذَا
285- وَ لاِبْنِ بَلِّيمَةَ ذَا وَجَدْنَا
لَكِنَّهُ نَحْوَ بَنَاهَا اسْتَثْنَى
286- وَ رَكَّبَ الدَّانِيُّ فِي تَيْسِيرِهِ
كَمُفْرَدَاتٍ إِذْ نَحَاهُ فَادْرِهِ
287- وَ صَاحِبُ التَّجْرِيدِ فَتْحًا أَطْلِقَا
فِي كُلِّ مَا ذَكَرْتُ كُنْ مُحَقِّقَا
288- وَ صَاحِبُ الكَامِلِ عَنْهُ الأَوَّلُ
وَ المَذْهَبُ البَعْدِيُّ فِيمَا يُنْقَلُ
289- وَ ثَمَّ مَذْهَبٌ لِكُلٍّ مِنْهُمَا
مَعَ الأَخِيرِ جَامِعٌ فَلْيُعْلَمَا
290- وَ صَاحِبُ النَّشْرِ ارْتَضَاهُ وَ حَمَلْ
عَلَيْهِ مَا بِشَاطِبِيَّةٍ حَصَلْ
19- طرق الأزرق في اللامات
291- فَخِّمْ ذَوَاتِ الضَّمِّ لِلعُنْوَانِ
وَ المُجْتَبَى تَذْكِرَةٍ لِلدَّانِي
292- تَلاَهُ بِالإِتْقَانِ عَنْ أَبِي الحَسَنْ
كَذَاكَ عِشْرُونَ وَ كَبِّرْ فَخِّمَنْ
293- لِصَاحِبِ التَّجْرِيدِ وَالهِدَايَةِ
تَبْصِرَةٍ مَعْ خُلْفِ كَافٍ فَاثْبِتِ
294- وَ نَحْوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ مَعَهَا
عِنْدَ ابْنِ بَلِّيمَةَ كُنْ مُفَخِّمَا
295- تَرْقِيقُ وَ الإِشْرَاقِ لِلعُنْوَانِ
وَ المُجْتَبَى نَرْوِيهِ بِالبُرْهَانِ
296- وَ الخُلْفُ فِي تَذْكِرَةٍ تَقَرَّرَا
و َلأَبِي مَعْشَرِهِمْ أَيْضًا يُرَى
297- وَ إِرَمَ التَّرْقِيقُ فِيهِ قَدْ نَقَلْ
تَبْصِرَةٌ مَعَ الثَّلاَثَةِ الأُوَلْ
298- وَ قُلْ بِخُلْفِ قَدْ رَوَاهُ الدَّانِي
كَمَا أَتَى فِي جَامِعِ البَيَانِ
299- عَشِيرَةُ التَّوْبَةِ فِيهَا فَخَّمَا
هَادٍ هِدَايَةٍ وَ تَجْرِيدٍ كَمَا
300- أَتَى بِتَلْخِيصِ العِبَارَاتِ وَ فِي
حِذْرَكْمْ لِلأَوَّلَيْنِ فَاقْتَفِي(1/17)
ومعهم تبصرة و كاف
و وزر أخرى عنهم لا الكاف
و عن أبي الفتح أتى و الداني
عنه و في جامعة الوجهان
و عبرة و كبره للمهدوي
ولابن سفيان و مكي روى
و قد رواه ولد الفحام
عن عبد باق فزت بالمرام
ثم من التجريد إجرامي و في
تبصرة كاف بخلف اصطفى
و لابن بليمة قد وجدنا
تفخيمه أجود فادر المعنى
و حصرت وصلا من الهداية
هاد مع التجريد مع تبصرة
وهو من الكافي بخلف يلفى
وفي الهداية خلاف وقفا
و الهذلي و عبد منعم معا
قد فخما ذوات نصب أجمعا
و فخما ذكرا و سترا إمرا
وزرا كذا حجرا و رقق صهرا
و سائر الباب بتفخيم فصل
من الهداية و هاد ذا قبل
مع خلف كاف و بتجريد يرد
عن عبد باق عن أبيه فاستفد
ولكن التجريد لم يكن يذر
تفخيم صهرا حسبما لنا ظهر
و فخم الست ابن خاقان معا
فارس الداني عنهما وعي
و عبد باق عن أبيه اعتمده
و الشاطبي بالخلاف أورده
و هو لمكي مع وجهي صهرا
و في سواها خلف كاف يقرا
وزرك ذكرك بتفخيمهما
هاد هداية و تجريد كما
تذكرة تبصرة و كافي
و جامع البيان بالخلاف
على أبي الفتح به الداني تلا
و لابن بليمة حتما اعتلى
و الطبري و صاحب الكافي و من
يفخم المضموم طرا فخما
للرا لهم في موضعي سراعا
و مع ذراعيه فقل ذراعا
لكنه الأجود في التذكرة
في قول الأزميري الإمام الثقة
و لابن بليمة قل وجهان
كما هما في جامع البيان
تنتصران ساحران طهرا
مع افتراء و مراء أثرا
عن ابن بليمة مع أبي الحسن
و الطبري تفخيم كل فاتبعن
ولكن الترقيق قل في الخمسة
حكاه الأزمري عن التذكرة
في غير الأجود مذا فيهن
عن ابن بليمة ذا وجدنا
بشرر فخم له كالمهدوي
وصاحب العنوان مع شيخ روى
ولابن خاقان عنه الداني
وقد أتىفي جامع البيان
تبصرة هداية وكاف
والحرز و التلخيص بالخلاف
وصاحب العنوان والتذكره
والطبري الترقيق عنه أثبتا
مع صاحب التيسير والترقيق
ليس طريقه فذا التحقيق
هذا الذي في النشر قد رأيته
ولابن بليمه قد\ وجدته
مرفقاً بلا خلاف فادر
خلاف لما أورده في النشر(1/18)
(20) طرق اللامات للأزرق
واللام بعد الطا لذي العنوان
تذكرة والمجتبى والدراني
عن طاهر كذا لعبد المنعم
ترقيقها يروي بلا توهم
طلقتم الطلاق بالترقيق لا
من طرق النشر بن الفحام تلا
وبعد ظا رقق من التجريد مع
هداية كاف بخلقه وقع
بلا خلاف فيه للقراء
تغليظ صلصال من الهدايه
ولا بن بليمة ايضا أثبت
واحد الوجهين عند الطبري
وصاحب الكافي ومكي فاذكر
وهو من التجريد وجها واحدا
خلاف ما في النشر فافهم تمجها
فخم بخلف حيث حالت الالف
للشاطي والمهدوى كما الف
والطبري وابن شريح وكذا
من بعد صادها لتجريد خنا
عن عبد باق واختيار الدانى
فيما عدا تيسيره الامان
ونحو يوصل بترقيق فقف
من الهداية وتجريد عرف
كذا من الكافي وعند الطبري
وبالخلاف عنه الداني قري
في جامع البيان والتيسير
كذاك في حرز بلا نكبر
21 طرق أأنذرتهم للحلواني عن هشام
وفي أأنذرتهم يروي الالف
حلوان عن هشامهم كما ألف
ثم ابن عبدان فعنه سهلا
من غير كامل وجمال تلا
به من المبهج والمصباح
فافهم هديت سبل الفلاح
22 طرق امالة زاد وشاء وجاء للداجوني عن هشام
أمال زاد شاء جا الداجونى
من غير كاف فزت بالمكنون
23 طرق امالة كافرين وذوات الراء للصوري
وكيف كافرين عن صوري
أمال كامل وللرملي
غاية الاختصار والكفاية
وفي ذوات الرالة الإمالة
وافق تلخيص عن المطوعي
مع كامل أيضا فكن ممن يعي
24طرق عدم الغنة في الياء للضرير
وعدم الغنة للضرير
في اليا والاتباع بلا نكير
وفي بواري فيهما أواري
والفتح في الغار له والباري
25 طرق الإدغام الخاص لرويس والمطلق ليعقوب
في ذهب اظهر عن رويس وجعل
نحل وأنه أخربي نجم قبل
عند ابن مهران وخلف الهذلى
مع أبي العلا وخلفه انقل
في أولي وإنه ثم علي
ادغامه ادغم وإن تظهر فلا
وأدغمنهما من المصباح
وروضه للمالكي يا صاح
ومستنير جامع للفارسي
أيضا ومن كتاب القلانسي
وبا الكتاب في بأيدي أدغما
من مبهج وهو لقاض علما
يرويه للنخاس من كفاية
أي لأبي العز احفظ الرواية(1/19)
والمالكي وابن سوار عن كلا
إدغام بالكتاب بالحق اعتلا
ولأبي العلا عن النخاس والحمام
عنه قل من الكامل حل
كذا من الارشاد للقلانسي
وهكذا من جامع للفارس
وبالعذاب مدغم للطبري
مع ابن غلبون وداني قري
هما من الكفاية الكبري وعن
قاض عن النخاس للارشاد عن
ذي مبهج تلخيص التذكرة
والكارزيني ومن الكفاية
جعل بشوري المالكي قد أسجله
ولابن فحام خلاف نقله
والفارسي خير عن الحمامي
في ذاك عن نخاس الامام
ثم ابن فحام مبدل نزلا
ادغم له كمن بشوريي قد خلا
وصاحب المصباح والي في الزمر
في قوله انزل لكم فاقف الاثر
ومن جهنم ادغم ياصاح
من مبهج كذا من المصباح
وروضة ومستنير سامي
مفردة لولد الفحام
والهذلي روي عن الحمام
إدغامه كالفارسي الامام
وركبك إدغامه للطبري
ذي مبهج مع ابن فحام قري
والكاف في كانوا لذي التذكرة
ومبهج وهذه المفردة
تصنع تمثل صاح يدغمان
لهؤلاء والإمام الداني
وولد العلاف عن نخاسهم
عاقب مثل مدغم كما علم
وذاك قل من مستنير وتلا
يعقوب في المصباح ما لابن العلا
في احد الوجهين ثم الكامل
عن الزبيري عن روح ناقل
وظاهر النصوص أن لايدغمها
بيت عن يعقوبهم فليعلما
فذا الذي قد قاله الازميري
عليه دوما رحمة القدير
26طرق الادغام والاظهار في باب اتخذتم لرويس
باب اتخذتم أدغمن من مبهج
كذا من التخلص كامل يجي
مفردة الداني كذا من غاية
أي لابن مهران مع التذكرة
ولآبي الطيب وابن مقسم
وهو عن النخاس أيضا قد نمي
سوي ابن علاف فقاض عنه
حمام عنه أيضا افهمنه
والجوهري والكارزيني أظهرا
في لتخذت وحده بلا مرا
وسائر الرواة عن رويسهم
في الباب بالاظهار كن ممن علم
وهو الذي في مستنير روضه
كتابي القلانسي المفردة
ثم كتابي ابن خيرون معا
تذكار الجامع يا من قد وعي
وصاحب المصباح دون خلف
أظهر في اتخذت حرف الكهف
وقال في سواه الازميري
إظهاره فقط هو المروي
فائدة طريق كارزيني
من طرق النخاس عن قين
وهو من المصباح والمبهج
والكامل والتخليص فافهمن تجل(1/20)
ومن كفاية القلانسي
فتلك خمس طرق أخي
وبطريق الجوهري الداني تلا
علي أبي الفتح وطاهر كلا
وهي من الكامل قل والتذكرة
فهذه أربعة مقررة
27 طرق الإسقاط في نحو هؤلاء والتحقيق في أنكم وما بعدها لرويس
ولآبي الطيب عن رويسهم
في هؤلاء إن حذف الآولي قد علم
أئنكم لديه لا يسهل
وفي فتحنا عنه لا يثقل
والضم في يضل عن يضل
في غير لقمان له عن النقل
وأعجمي عنه بالإخبار
وتفعلون بالخطاب ذا القاري
كذاك عنه فتح يا عباد لا
وهكذا تخفيف زاي نزلا
كذلك التنوين في سلاسلا
وسحرت لديه قد تثقلا
عما يقولون فخاطب عنده
وفي يسبح فذكر بعده
لكن أئنكم به تخير
أبو العلاء قال يا خبير
وهذه الطريق ليست إلا
من غاية لذي الإمام تجلي
28 طرق الإبدال وغيره في هؤلاء إن لقنبل
وابن مجاهد له الإبدال
في نحو هؤلاء إن يقال
من الهداية وهاد اختلف
في الحرز من تبصره كاف وصف
والوجه الأخير هو التسهيل
لديه فاقتنع بما أقول
بحذفه الأولي ابن شنبوذ تلا
لكنه من مستنير سهلا
وحذفك الأخرى من التجريد
عن عبد منعم بلا ترديد
ولأبي العز عن الحمامى
كما أتي في النشر ذي الأحكام
ولم أجد في طريق لقنبل
ولا لسوسي بنشر ينجلي
هذا ولا ذاك لمسقط ما
علي المد قل رب زدنى علما
29 طرق الفتح والإمالة لأبي عمرو
وكيف فعلي افتح مع الفواصل
لدي أبي عمرو كما به تلا
من جامع ابن فارس ومبهج
كذا من الكفاية الكبرى يجى
غاية الاختصار مستنير
كذا من التجريد يا سميري
لابن نفيسهم وفارسي
وقد رواه عنه سامري
للمازني من روضه المعدل
وصاحب القاصد للدوري يلي
كذا أبو العز من الإرشاد ثم
المالكي كنجل خيرون يؤم
وصاحب التذكار ثم الطبري
والسبط من كفاية فاعتبر
وقد رواه صاحب المصباح
أيضا عن ابن فرح يا صاح
وبين ابن العلا من كاف
حرز وتيسير بلا خلاف
ولابن بليمه مع أبي العلا
والسامري من روضه عنه اعتلا
وإنه لعبد باق عنه
يروي من التجريد فافهمنه
وهو من المصباح للسوسي
ولأبي الزعرا عن الدوري(1/21)
وعند دوري من التذكرة
هاد مع الإعلان والتبصرة
وعنه أيضا قد رواه الطبري
مع ابن مهرانهم لا تنكر
وصاحب الكافي عن السوسي
بفتح يحي تابع المروي
وقلل الفواصل العنوان
كالمجتبي للشيخ بلا نسيان
وإنه أيضا عن السوسي
يرويه من روضه مالكي
والملحقات معها لابن العلا
فالمهدوي مقلل فيما تلا
وافقه في الملحقات الهذلي
لكنه عنه انفرادا فاعقل
ولابن شاذان ونهروان عن
زيد عن ابن فرح دنيا اضجعن
للدور من غاية الاختصار
ومستنير يا أخا الإبصار
ولابن شاذان لدي القلانسى
من الكفاية فاقتبس
ومن عن الدوري فيها ميلا
ففي سواها منهما ما قللا
30 طرق إمالة الناس وتقليل يا ويلتى وبابه للدوري
وعبد واحد بلا التباس
كلا لدوري مميل الناس
والفارسي عنه بتيسير وبه
قد كان أخذ الشاطبي فانتبه
واختاره في جامع البيان
عن العراقيين أهل الشام
وابن مجاهد به تلا وفي
الأزميري عن هاد هو الصحيح
والهزلي يروي عن ابن فرح
والفتح عن باقي الرواة قد نحي
وعن فتي مجاهد في الإحرا
قالوا لعله اختيارا اقرا
وويلي وحسرتي وأني
كلا لدوري فقللن
وذا من التيسير والتبصرة
وأسفي مع ذي لشاطبيه
والخلف في تبصره وزد متي
بلي من الكافي هداية أتي
هاد وقد زاد عسي وقلل
أني فقط من جامع الداني تلي
ومعه ادغام كبير قد حتم
أفاده الاستاذ الأزميري رحم
31 طرق الإمالة للسوسي فيما بعد الراء في الواصل
إمالة السوسي كالقرى التي
وصلا من التيسير شاطبيه
وكامل غاية الاختصار
وهو بها طريق قاض جاري
وإنه أيضا لعبد الباقي
يروي بتجريد علي الإطلاق
وفيه أن ابن نفيس ما روي
إلا نري الله يري الله سوا
وإنه عن ابن أحمد ما نقل
إلا النصارى بعده المسيح حل
والفارسي أطلق فتحا كالملا
وكل ذا لابن جرير قد علا
والشاطبي زاد علي التيسسير
في الباب فتحا فافهمن تقرير
وهو الذي عن ابن جمهور تلي
ومن طريقه رواه الهزلي
وكنرى الله مع الإمالة
ترقيقك السلام من الجلاله
ولقد رواه صاحب التجريد
عن عبد باق فزت بالتأييد(1/22)
كذلك الداني قد تلاه
علي أبي الفتح الذي رواه
عن عبد باق ذلك ابن الحسن
وهو الخراساني بنشر قد عني
وفيه أن الشاطبي اختارا
تفخيمه كذا السخاوى صارا
ولأبي العلا عن القاضي أتي
كما في الأزميرى وجهان اثبتا
32 طرق الفتح والتقليل للسوسى في الراء المتطرفة
وفتح نحو الدار للسوسي
نرويه من روضه مالكي
غاية الاختصار مع كفاية
كبري ومصباح أخا الفطانه
وهكذا من جامع ابن فارس
كذا من التجريد عند الفارسي
كذاك لابن حبش من روضه
أخري وفي الكافي عن أهل البصرة
وخلف مبهج ومستنير
فاخصص بروس الاي عن تحريري
كذا من الروضة أزمرينها
حكي وفيما يظهر الأولي عني
وما عن ابن حبش أخراهما
في النشر لابن الحسين فعلما
33 طرق الإسكان والاختلاس والإتمام في بارئكم وبابه للدوري
بارئكم مع باب يأمركم تلا
مسكنا لابن العلا أبو العلا
لمالكي والشاطبي والصقلي
وصاحب التيسير ثم الهزلي
وإنه في جامع البيان
وفي كيأمركم بلا بهتان
من مبهج ومستنير صاح
كفاية القلانسى المصباح
وهكذا من روضه المعدل
وفيها أيضا لدوري تلي
من مستنير هاد الإعلان
كذا من المصباح خذ بيان
كفاية في الست والإرشاد
أي لأبي العز هداك الهادي
والفارسي الداني عليه قد تلا
به وللسوسى من الكافي اعتلا
وإنه أيضا من التلخيص
أي لابن بليمة خذ تنصيص
وعنهما اختلس من العنوان
علي أبي الفتح تلاه الداني
وهو لدوري من التبصرة
وسبعة هاد مع التذكرة
كاف وتلخيص وشاطبيه
كذا من التيسير ثم الغاية
أي لابن مهران وإعلان تلي
وفي كيأمركم عن المعدل
وهو ببارئكم من التجريد
أتي له أيضا بلا تقييد
وهو لسوسي من المصباح
ومستنير مبهج يا صاح
إتمام دوري لدي المعدل
والطبري وابن سوار منجلي
ولأبي العز القلانسي
ثم أبي العلا وصفراوي
والشهرزوري معه الصقلي وزد
بباب يأمركم فكن ممن سعد
والطبري الاسكان قط لا يري
خلاف ما عليه الأزمييري جري
وللعليمي عنه جبرئيلا
وابن مجاهد وميكائيلا
عن قنبل ننسخ بفتح النون(1/23)
والسين مروي عن الداجوني
ومع أمانيهم بالكسر
لمسكن اليا قاله في النشر
34 طرق الياء والألف في إبراهيم لابن ذكوان
واليا بإبراهيم للنقاش في
كل مواضع الخلاف فاعرف
وصاحب التجريد عند البقرة
بألف للفارسي قد ذكره
ونص فيه أن عبد الباقي
بألف فيها وفي البواقي
ثم ابن أخرم بياء مسجلا
لدي وجيز مبهج أبي العلا
وبالألف أيضا بهذي السورة
من كامل كذاك من هداية
وورد الوجهان في تبصره
عنه وفي هاد مع التذكرة
علي ابن غلبون تلا الداني كلا
ثم ابن مهران الألف قد أسجلا
كطرق الصوري في المواضع
لكامل المبهج للمطوعي
والأزرق الجمال عن هشام
بالياء عند الطبري سامي
وهو اختيار باق عن هشام
كما بتجريد وجدنا والسلام
وما بتخليص العبارات نري
نصا عن ابن عامر مسطرا
35 طرق الاختلاس والإسكان في أرنا وأرني لأبي عمرو
أرنا وارني باختلاس عن ولد
مجاهد عن أبي الزعرا ورد
وفارس يروي عن الحمامي
والنهرواني الرضا الإمام
عن زيد وهو عن ابن فرح
هذا الذي قلت لدوري نحي
كذا روي الطرسوسي عن السامري
وأبي بكر عن فتي المظفر
كلاهما لابن جرير نقلا
ثم ابن جمهور فعنه حصلا
الشنبوذي وما أوردته
فهو لسوسي فخذ ما قلته
وأسكن الباقون عنهم وعن
حلوان في فصلت الإسكان عنه
36 طرق ما جاء في خطوات ولأعنتكم للبزي من طريق ابن الحباب
لابن الحباب ضم خطوات أتي
وحقق الداني له لأعنتا
وهو من التجريد أيضا ثبتا
عن عبد باق لأبي ربيعة
37 حكم همزة الوصل
يضم بدأ همز وصل الفعل ما
لثالث الحروف ضما لزما
فإن تكن ضمته قد عرضت
فالابتدا بالكسر وهي قد أتت
في أربع وتلك ثم اقضوا إلى
ايتوا وقالوا ابنو أن امشوا يا أخي
ومن قرأ بكسر طاء اضطرا
وما اضطررتم فكباقي القرا
بضم همز نظرا للأصل
فالكسر للأتباع أو للنقل
فالنقل في الأول ولإتباع
فالثان هكذا الذي أذاعوا
والنهرواني عن الفضل كسر
فيما اضطررتم لابن وردان أبر
38 طرق الصاد والسين في يبسط وبسطة لابن ذكوان
يبسط وبسطة عن ابن الأخرين(1/24)
بالصاد بسطة لنقاشهم
وفيهما عن غير كامل لدي
مطوعي قل وجه صاد وردا
والسين فيهما عن الرملي
من مبهج نرويه يا صفي
كذا من التلخيص أي للطبري
وللشذائي عنه يا ذا النظر
39 طرق فتح زاد لابن ذكوان
وزاد لابن أخرم قد فتحا
والطبري عند نقاش نحا
ومن طريق مبهج قد نقله
مطوعيهم كفيت المسألة
40 طريق الإظهار والإدغام لأبي عمرو ( في جاوزه هو ) والذين
وجاوزه هو والذين يا فتي
لابن العلا الإظهار فيهما أتي
ومن كاف التجريد روضتين
والمجتبي العنوان دون مين
والمبهج الكفاية الكبرى كذا
من كامل ومستنير أخذا
من جامع ابن فارس يا صاح
غاية الاختصار والمصباح
ولابن بليمه حتما جار
وهو عن الدوري من التذكار
والسبعة الإعلان ثم الهادي
كذا من القاصد والإرشاد
ولابن خيرون ومكي الطبري
والسبط من كفاية فقرر
ومثله السوسى وما تقدما
هو الذي يعزي لنشر فاعلما
وهو الدوري من التذكرة
كذا من الحرز بدون مرية
ولابن مهران وصفراوي
وما هما في النشر عن سوسي
ومنهما الإدغام للسوسي ومن
جامع داني عن الشيخ يعن
وصاحب التيسير عن فتي العلا
يرويه بالخلاف مثل ما خلا
ثم من الكفاية الكبرى كما
غاية الاختصار بكر ادغما
هذا عن ابن فرح ثم استقر
له سوي الحمام فيما قد ذكر
أبو علي العطار عن إيقان
من مستنير يا أخا العرفان
ومن جميع الطرق عنه ساري
سوي ابن شيطا وسوي العطار
معا عن الحمام عن زيد وضح
ولابن شيطا عن فتي العلا وصح
عن أبي طاهر وقد رواه عن
ابن مجاهد عن أبي الزعرا افهمن
ثم عن السوسي قد رواه
ابن جرير هكذا نلقاه
وفارس به قرا وأخذا
وجها لجمهور العراقيين ذا
والثاني بالإظهار قل من مبهج
كذا من الكفاية الكبرى يجي
من مستنير روضه المعدل
غاية الاختصار مصباح قل
والطبري يرويه يا أخي
وليس من نشر عن السوسي
كذا أبو الزعرا سوي ابن شيطا
عن ولد العلاف كن محيطا
عن أب طاهر وذا عن ابن
مجاهد عنه يا ذا الفن
41 طرق الإمالة في حمارك والحمار لابن ذكوان
حمارك الحمار عند الصوري(1/25)
أمل وللنقاش من تيسير
حرز مع التلخيص في الثمان
كذا من المصباح خذ بيان
وهو لفارسي من التجريد
ولابن أخرم بلا ترديد
روي ابن مهران كذاك الهزلي
مع صاحب الوجيز مبهج ولي
والشاطبي زاد فتحا فيهما
علي الذي في أصله فليعلما
42 طرق ما جاء في أنبتت لابن ذكوان
وأظهر المصباح للمطوعي
أنبتت المبهج للضوري فعي
والنشر قد أغفل ما ذكرنا
وإن أخفشا ليظهرن
43 طرق الاختلاس والإسكان في نعما
وفي نعما اختلس المغاربة
ومن تلاهم خذ بلا مكاذبه
كابن شريحهم ومهدوي
وكابن غلبون وشاطبي
أما العراقيون والمشارق
فهم علي الإسكان لا مشاققه
وهو مع الإخفاء نقل الداني
وقال في رواية الإسكان
آثر والإخفاء قال أقيس
فأصغ إلى ما قال ذاك ألا رأس
وابن شريح زاد إسكانا لدى
قلونهم كما بنشر اسندا
44 سورة آل عمران
تقليلك التوراة عن قالون من
كاف ومبهج وتلخيص زكن
ولابن بليمة عن حلوان
علي أبي الفتح تلاه الداني
للسامري عنه ومن تبصره
لدي أبي نشيط من تذكره
هداية هاد وشاطبية
كأصلها الإعلان أيضا أثبت
ثم أبو عمرهم به تلا
علي أبي الحسن فكن محصلا
ووجه بين من تذكرة
إرشاد عبد منعم تبصره
والمجتبي العنوان والهداية
كاف وتيسير وشاطبية
هاد وتلخيص العبارات أتي
وأضجع الباقون عند حمزة
45 طرق الفتح ولإمالة في عمران والمحراب لابن ذكوان
وصاحب المصباح للصوري
أمال عمران علي المورى
وفارس وصاحب التجريد
أيضا لنقاش بلا ترديد
وصاحب الوجيز مع أبي العلا
عن ابن أخرم كذاك ميلا
وهكذا يقال في الإكرام
إكراههن يا ذوي الأفهام
لكن المبهج زيد فيهما
عن ابن أخرم علي ما قد ما
وليس من نشر طريق الرملي
حقا من المصباح يا ذا الفضل
عمران والمحراب عن أبي الحسن
فافتح وعند فارس فأضجعن
وفتحك الأول دون الثاني
للفارسي وهم شيوخ الداني
وكلها يا صاح في التيسير
وما طريقه سوي الأخير
46 طرق القصر والإبدال في هأنتم للأزرق
هأنتم لأزرق بلا ألف
من شاطبية كتيسير ألف
ثم له الإبدال مد أثبت(1/26)
من شاطبية ومن هداية
47 طرق الإسكان والقصر والمد في يؤده وأخواتها لابن عامر
يؤده ونؤته نوله
ويتقه فألقه ونصله
من روضه المعدل الحلواني
بالمد كالتلخيص في الثماني
ثم ابن عبدان بمد قد وعي
وذا من العنوان والكافي معا
ومن سواهما بقصر تالي
كابن مجاهد عن الجمال
والسامري عنه فارسي
يروي وعن هذا روي الداني
وهو من المصباح والوجهان
في الحرز منصوصان محفوظان
وقد روي الداجوني بالإسكان
وعند الأزمري زيد إثنان
مد من الكافي ومبهج كذا
قصر من المصباح عنه أخذا
ومد رملي أتي من روضه
للمالكي ومستنير يا فتي
من جامع للفارسي وجائي
عنه من الكامل للشذائي
كابن الموفق وللمطوعي
من غير مصباح فكن ممن يعي
واختلس الباقون عن كليهما
إلا فألقه يتقه ففيهما
إشباح مبهج لرملي حصل
والكل بالإشباح أخفش نقل
48 طرق الإسكان في إن لم يره لهشام والاختلاس لابن وردان ويعقوب
إن لم يره أسكن لداجوني ومن
كفاية عن ابن عبدان زكن
لكن الأزميري قال لم أر
فيها سوي الداجوني مسكنا قرا
وذكر الإشباع من كاف لدي
هشامهم فافهم تكن مؤيدا
ولابن وردان اختلاس يا فتي
عن هبة الله ابن جعفر أتي
وولد العلاف قد رواه عن
ابن شبيب وابن هارون افهمن
وقل كلاهما عن الفضل وذا
الخباز عن زيد أخيرا قد نقل
والنهرواني مسكن في زلزلت
ولابن مهران ووراق ثبت
الإشباع كالخباز فيما قد قرأ
في الختمة الأولي به فقررا
وعن رويس جاء الهذلي
وهبة الله عن المعدل
يقصر عن روح وذا حرف البلد
والقصر عن يعقوب في الأخرى ورد
يرويه طاهر كذا الداني
وعند روح القلانسى
وابن سوار ثم عن رويسهم
للهذلي الوجهان من نشر علم
49 طرق الفتح والتقليل والإمالة في ذي الراءين لحمزة
إضجاع ذي راءين عند حمزة
قل لابن مهران بغير الغاية
مع صاحب العنوان التجريد قد
وصاحب المبهج فافهم تنجبا
عن عبد باق صاحب التجريد قد
رواه أيضا فلتكن ممن رشد
وخاف يرويه من مصباح
ومستنير يا أخا الفلاح
والغايتين جامع ابن فارس(1/27)
مع روضتين سفري القلانسي
كذا من التلخيص في الثماني
وكامل يا صاحب العرفان
كذا من التجريد عند الفارسي
والحافظ الداني روي عن فارس
تقليله عن حمزة من تذكرة
حرز وتيسير وكاف تبصره
كذا بتلخيص ابن بليمه مع
هاد وجامع البيان متبع
هداية ثم علي أبي الحسن
تلا به الداني فزت بالمنن
وخلف من الوجيز أثرا
وفتح خلاد بمصباح يري
والغايتين جامع ابن فارس
وكامل كفاية القلانسي
والروضتين مستنير وكذا
عن فارس أتي بتجريد خذا
وخلف ما كان في ذا الهادي
في قول أزميرينا الرشاد
50 سورة النساء طرق إمالة ضعافا لخلاد
وعند خلاد ضعافا ميلا
صاحب تلخيص العبارات انقلا
وهكذا في وجه التبصرة
والحرز والتيسير والتذكرة
كما قرا الداني علي أبي الحسن
ولم يعن عن فارس فليفتحن
51 طرق التقليل في الجار وجبارين للأزرق
والجار جيار بالتقليل للأزرق
من كاف وتيسير قبل
فيهما خلاف شاطبية
والجار بالتقليل من تبصره
وبين فيهما الداني روي
عن ابن خاقان وفارس سوا
52 طرق الضم والكسر في فتيلا وبابه لابن ذكوان
في كفتيلا انظر الكسر انقلا
لأخفش لكن من المصباح لا
بل ضم للنقاش وهو قد قري
في أحد الوجهين عند الطبري
وهو من التجريد في محظورا
وفي فتيلا ثم في مسحورا
وذاك من طريق عبد الباقي قد
أتي ولابن أخرم نلت الرشد
من غاية أي لابن مهران ومن
تبصره تذكرة هاد زكن
كذا من الوجيز والهداية
الضم في خبيثة ورحمة
وفيهما خلاف شاطبي
والضم قل قراءة الداني
ويكسر الرملي لدي أبي العلا
والطبري عنه بدا أيضا تلا
فتيلا انظر مع مبين اقتلوه
عذاب اركض مع منيب ادخلوها
مسحورا انظر ولبكر عنه
تضم من إرشاد افهمنه
والكسر للمطوعي أسجلا
لكن من التلخيص يا ذا فاعقلا
وابن مجاهد يضم ما يجر
لقنبل والثاني عنه قد كسر
53 طرق إدغام باء الجزم لخلاد وهشام
إدغام باء الجزم من الكفاية
عن ابن عبدان من غير مرية
وهو لجمال من التلخيص
والمصباح والتجريد والروضه حل
كذا عن الداجون يروي الطبري(1/28)
وابن سوار عنه للمفسر
وصاحب الكامل أيضا أدغما
لدي هشام من طريقه اعلما
وإنه المروي عن خلاد
من كامل هداية وهاد
كاف ومصباح مع التبصرة
وجامع البيان والتذكرة
وروضة المعدل العنوان
والمجتبي وهو لنهرواني
من مستنير ومن الإرشاد
لعبد منعم هداك الهادي
وهو من التلخيص أيضا وردا
أي لابن بلييمة فافهم تمجدا
وصاحب التيسير ثم الشاطبي
مع ابن مهران فلا تكذب
واخصص من التجريد عبد الباقي
في قوله يتب بلا شقاق
وأظهرنه من العنوان
وفيه بالوجهين يروي الداني
عن فارس بن أحمد وتابعه
الشاطبي فاحفظ وكن متبعه
54 طرق الصاد الياء المحذوفة في الواصل وبابه لرويس
بالصاد عن رويسهم محضا تلا
لدي أبي الطيب قل أبو العلا
في باب أصدق وإنه ورد
من كامل أيضا فكن ممن رشد
55 حكم الياء المحذوفة في الوصل للساكنين
ها حكم ياء حذفت في الوصل
للساكنين وهي لام الفعل
وسوف يؤت الله يقضي الحقا
وبعد ثنج المؤمنين حقا
يناد من بعد تغن اقتربت
بدون ياء كلهن كتبت
وقف ليعقوب علي الأصل بيا
وفي يناد ابن كثير وليا
من جامع غاية الاختصار
ومبهج مستنير بحار
كذا من التيسير والكفاية
إرشاد التجريد خذ بقوة
وبالخلاف عنه في الإعلان
والحرز ثم جامع البيان
وسائر الباب كأوف الكيل قل
بالياء رسمه وقف بالياء لكل
وتا ومن يؤت ليعقوب اكسرا
وقف له بالياء تكن ممن دري
معا بها العمي تهدي حمزة
وإن وقفه بياء تثبت
بالروم عند الشاطبي والداني
مع ابن بليمة والهمداني
وصاحب التذكرة التجريد
عن فارسيهم بلا مزيد
ثم الكسائي وقفه بهادي
بالياء من هداية وهاد
تذكرة حرز مع التيسير
والمفردات خذه عن تحرير
وأثبت الخلف القلانسي
كذاك في جامعه الداني
وموضوع النمل لكل قاري
كالرسم باليا قف يلا إنكار
وياء وادي النمل عن علي
عند ابن بليمة والداني
والشاطبي وصاحب التذكرة
كاف وهاد مع ذي الهداية
وإنه لصاحب التجريد
عن فارسيهم بلا ترديد
قل يا عباد حذفه في الزمر
قبل الذين آمنوا لم ينكر(1/29)
لكن أبو العلاء في الوقت انفرد
بالياء عن رويسهم نلت الرشد
56 طرق الإسكان والاختلاس في تعدو لقالون
سكن تعدو للعراقيينا
والخلف للداني أتي يقينا
وذاك عن قالون والمغاربة
بوجه إخفاء لديه قاطبة
والشاطبي لم يذكر الإسكانا
مع كونه في أصله استبانا
57 مطلب طرق الإظهار والإدغام في هل وبل لأصحابهما
وبل وهل أظهر عن الداجوني من
كفاية القلانسي يا فطن
والروضتين المستنير ومن المصباح
والتجريد والمبهج حل
واقرأ بإدغام عن الحلواني
إلا برعد فله وجهان
لكن الإدغام اخصص الكفاية
عن ابن عبدان وهكذا أتي
للحافظ الداني عن ابن أحمد
عن سامري عن ابن عبدان بدا
بل طبع الإدغام للمطوعي
عن خلف كما بمبهج وعي
والحافظ الداني لخلاد تلا
علي أبي الفتح به نلت العلا
عن فارسي ابن فحام نقل
والخلف عن الشاطبي قد حصل
وذكر الوجهين الأزميري من
الوجيز عن حمزة فلتفهم تجل
لكن لخلاد الوجيز ليس
من طرق النشر كفيت اليأس
58 سورة المائدة وطرق الكسر والضم في رضوانه سبل لشعبة
وللعليمي وابن حمدون وجد
رضوانه بكسر راء فاستفد
أمال من كتابي القلانسي
وهكذا من جامع للفارسي
مع روضه للمالكي يقينا
زيد عن الرملي الحوارينا
وافقه من مستنير غاية
أبي العلا القباب عنه فأثبت
59 سورة الأنعام طرق إمالة حرفي رأي
حرفي الداجوني قد أمال من
مصباح الكامل إعلان قمن
كالطبري وهو للمفسر
من مستنير وابن فارس قري
وسائر الرواة عن هشام
بالفتح فيهما بلا إيهام
لكن عن الجمال من تجريد
أمال الآزميري بلا ترديد
ومع مضمر لحرفيه أمل
عن فارس لنقاش تصل
وعند مكي وابن غلبون اجعلا
عن ابن أحزم كما قد ميلا
كذا أبو العلا عن الرملي تلا
والهذلي والطبري قد ميلا
همزا عن الصوري وعند الفارسي
وصاحب الكفاية القلانسي
وابن سوار مع مالكي
تخصيص هذا الوجه للرملي
ثم أبو العز من الإرشاد خص
به الشذائي عنه كن ممن فحص
وللعميلي لا تكن مميلا
في موضع بعد الذي جاء أولا
60 طرق الإشباع وغيره في اقتده لابن ذكوان(1/30)
والطبري في اقتده لم يشبع
كسرا عن النقاش والمطوعى
وهو من المبهج للرملي كذا
عنه من الإرشاد زيد أخذا
وصاحب المبهج للمطوعي
يرويه بالإسكان كن ممن يعي
61 طرق يكن ويكون لهشام
زيد لداجوني ومن مصباح
عنه الشذائى يا أولي النجاح
وصاحب التجريد عن جمال
يكن علي التذكير كل تالي
وفتح عين المعز للحلواني
تذكر إن يكون عند الثاني
كذا من التلخيص قل للطبري
والمبهج المصباح يا ذا النظر
وهو لعطار عن المفسر
في مستنير عنده أيضا قري
62 طرق الإسكان والفتح في محياي للأزرق
إسكان محياي من الهداية
والمجتبي الهادي مع التذكرة
لأزرق ثم به الداني علي
سوي أبي الفتح ابن أحمد تلا
وهو بتجريد لعبد الباقي
عن والد له بلا شقاق
والنشر لم يذكر من العنوان
سواه والمنصوص فيه اثنان
وخلف تلخيص العبارات معا
تبصره كاف وحرز وقعا
63 سورة الأعراف طرق تخفيف إن لقنبل
وابن مجاهد ونهروان إن
لعنه عنهما فخفف وارفعن
أورثتموها عند أخفش ظهر
كذا من المبهج للصوري استقر
كذا من التلخيص للرملي قف
ومنه للمطوعي بالزخرف
ارجئه للداجوني قطر اثبت
وزاد الأزميري وجه الصلة
وذا للتجريد وللمفسر
عن زيدهم من مستنير فاذكر
وهكذا للطبري والسبط
عن الشذائي فلتكن ذا ضبط
64 طرق التسهيل في ءامنتهم لهشام
وفي ءأمنتم هشام سهلا
إلا الشذائي عند داجوني فلا
وبن مجاهد بطه أخبرا
وقنبل من الطريقين قرأ
مبدلا الأولي بواو موصلا
في الملك والأعراف يا أخا العلا
ومن طريق ثان التحقيق في
ثان من الهمزتين الوصل يقتفي
وعند الابتدا فحقن أولا
من الطريقين وثان سهلا
ويعكفون اذن اضممنها
ويحسبن اقرأ بغيب فيهما
رؤياك رؤياي معا أمل كذا
إدريس من شطي بذا
يبس عن الداجوني من طريق
زيد فقل بالياء عن تحقيق
ثم أبو حمدون عن يحيي كما
عنه شعيب من طريقين هما
المتقي مع نفطويه نقلا
بيئيس الذي لشعبه اعتلا
65 طرق الإدغام في يلهث ذلك لأصحاب الخلاف وأحكام أخري
إدغام يلهث اختيار الهذلي
لأزرق كما بنشر فاعقل(1/31)
ثم ابن مهران للأصبهاني
رواه حقا يا أولي العرفان
وعن هشام قد روي الداجون من
مبهج التلخيص كامل فمن
ومن طريقيه عن المفسر
من مستنير ياأخا التبصر
وعند حفص أظهر التجريد
في أحد الوجهين يا سعيد
كيدون في الحالين للحلواني
بالياء وذا من كامل للثاني
ومن طريق الطبري من غاية
أبي العلا يا ذوي النباهة
كمبهج كاف ومن تجريد
عن فارسي دون ما تفنيد
والياء في الوصل فقط منه وضح
عن مالكي وهو للباقين صح
وليس من طريق نشر حذفها
يؤخذ في الحالين يا أولي النهي
ولي الله بياءين لدي
ابن الحسين قد روينا مسندا
ثم بياء واحد باق نقل
لكن لدي ابن حبش فتح حصل
مع الشذائي وأتي بالكسر
للشنبوذي كما في النشر
والثاني الأزميري عند الأول
قد زاده من روضه المعدل
ولي الله بياء واحدة
مفتوحة من مستنير مسنده
مع روضتين وكذا نرويه من
كفاية القلانسي يا فطن
كذا من المصباح ثم غاية
أبي العلا وكامل فاثبت
كذا من التجريد عند الفارسي
وهكذا من جامع ابن فارس
والكل لابن حبش وينقل
لابن الحسين أيضا المعدل
وللشذائي من الكامل صح
كذا من المبهج مصباح وضح
ثم بياء مكسورة من مبهج
للشنبوذي كمصباح يحيي
أما بياءين فعن معدل
لابن الحسين أيضا افهم تفضل
وهو الذي عنه بكاف نقلا
كالمجتبي العنوان تجريد خلا
الفارسي كذا بتيسير مع الحرز
حرز وتلخيص ابن بليمة حل
والشنبوذي ليس في المصباح
في قول أزميرينا النصاح
بل لم يكن فيه ابن جمهور ورد
في قول هذا الحبر فاظفر بالرشد
66 سورة الأنفال طرق إمالة رمي لشعبة
وكل أهل الغرب قد أمالوا
رمي لدي شعبة فيما قالوا
وابن مجاهد بإدغام تلا
من حي عن بينة فحصلا
67 سورة التوبة طرق إظهار التاء عند الثاء
قد أظهر ابن أخرم من مبهج
للتاء عند الثاء وإدغام يحيي
وذا من التلخيص للصوري
كذاك من روضه مالكي
يريه رملي وزيد عنه من
جامع فارسي كإرشاد زكن
وأدغم النقاش فتح هار
له وللمطوعي جار
بالخلف عنهما فعن ثانيهما
يفتحه المصباح يا ذا فاعلما(1/32)
وهو لنقاش سوي التجريد
عن فارسيهم بلا مزيد
وضم راجرف الداجوني
إسكانه نروي لحلواني
68 سورة يونس مبحث طرق إمالة أدري لابن ذكوان
أدري عن الصوري قد تميلا
وهكذا ابن أخرم بها تلا
لكنه من الوجيز لم يمل
كذا بتلخيص العبارات نقل
مع غاية أي لابن مهران وعن
أبي العلا الأولي فقط فأضجعن
وعن شعيب عند يحيي ميلا
كلا وشعبة أمال الأولا
تتبعان النون للداجوني لا
تثقلن كذا ابن عبدان ذاك الأول
ابن سوار وأبو العلا
كلاهما خير في الأداء
كلمة الثاني هنا كالمؤمن
بالهاء في العراق رسمه عني
فمن تلاهما بتوحيد يقف
بالها وبالتا عند ذي جمع فقف
69 سورة هود فتح النون في تسألني للداجوني
وتسألن وجه فتح النون
يا صاح نرويه عن الداجوني
من غير مبهج مع المصباح
وغير كاف يا أخا الفلاح
ومستنير قل عن المفسر
عليك بالمنصوص والمقرر
فتح أرهطي عن هشام يلتقي
في مبهج وكامل يا ذا التقي
كروضه المعدل المصباح مع
كفاية القلانسي فليستمع
كذاك في التلخيص في الثمان
وجاء في السبعة للحلواني
وهو الذي به أبو عمرو قرأ
علي أبي الفتح الرضا بلا إمترا
وإنه أيضا للداجوني
يا صاح في روضه مالكي
كذاك في التجريد ثم غاية
الاختصار يا أخا الفطانة
وهكذا في مستنير وردا
وجامع ابن فارس نلت الهدي
وقرأ الباقون بالإسكان
لدي هشامهم فأصغ للبيان
لكنه ليس طريق الشاطبي
كأصله فافهم ولا تكذب
وما سوي الإسكان للمعدل
من ابن عبدان تأمل تعدل
70 سورة يوسف
والياء فيمن يتقي لا نرتعي
لابن مجاهد فكن ممن يعي
هئت بفتح التاء للحلواني
وإنما الضم طريق الثاني
وابن الحباب عند بزي روي
في باب ييئس مثل حفصهم سوا
مزجاة الكامل الصوري وعن
نقاش التجريد ميلا افهمن
71 سورة إبراهيم
وخاب للرملي قد تميلا
وعند ثان كامل به تلا
وعند داجوني أمل من مبهج
كذا بتلخيص وتجريد يجي
مع جامع ابن فارس مصباح
والروضتين يا أخا الصلاح
وللعراقيين في البوار
وحرفي القهار فتح جار
لحمزة وهو الذي قد وردا(1/33)
من مستنير غايتين مسندا
والمبهج الإرشاد والإرشاد
والجامع والوجيز كن ممن عقل
والكامل التجريد والتذكار
وغيرها من كتب الأخيار
وقد روي التقليل أهل المغرب
وهو الذي أتي بحرز الشاطبي
وأصله أيضا مع التبصرة
كاف وفي الهادي مع الهداية
كذا بتلخيص العبارات يؤم
وغيرها فذاك ما في النشر تم
72 طرق الحذف والإشباع في أفئدة لهشام
أفئدة بالحذف عن هشام
يروي من الكافي بلا إيهام
وإنه من روضه المعدل
عن ابن عبدان وداجون تلي
بل عنه لا من مبهج فاحذف وفي
غاية الاختصار خلفه قفي
وقرأ الباقون عن هشامهم
بوجه إثبات كما عنهم علم
والشاطبي يزيد ذاك الأولا
علي الذي في أصله تأصلا
73 سورة الحجر طرق رويس في ضم هاء الضمير وكسرها
ويلههم مع يغنهم قهم معا
قاض عن النخاس بالكسر وعي
كذا ابن خيرون عن الحمامي
فافهم بلغت غاية المرام
والهذلي عنه أيضا قد روي
ضم قهم عذاب مع كسر السوي
وسائر الرواة عن رويسهم
بالضم مطلقا فكن ممن علم
74 طرق إظهار الذال عن الدال لابن ذاكون
إذ دخلوا وإذ دخلت أظهر
بالخلف للنقاش عند الطبري
وعنده الإدغام للمطوعي
بلا خلاف فلتكن ممن يعي
وحرف إذا دخلت للرملي
أدغم في جامع فارسي
كإذ تفيضون تقول للذي
للمؤمنين فيه عنه فخذ
ومعه المبهج في ذين وقت
أظهر عند الذال للصوري لقد
75 سورة النحل والإسراء
أتي يلقاه لرملي أمل
ثان من التجريد نقاش قبل
لنجزين النون للمطوعي
ومن كفاية القلانسي وعي
عن ابن عبدان وللثان انقل
عن صاحب المصباح والمعدل
وعند داجوني من الكامل مع
جامع خياط وإعلان وقع
وعن هشامهم أتي من مبهج
وعند نقاشهم أيضا يجيي
سوي أبي إسحاق والخياط من
كتاب تجريد فخذه يا فطن
وعن رملي لا طريق الطبري
والمبهج الإرشاد يا ذا النظر
عن كارزيني عن الشذائي
وهو عن الرملي بلا خفاء
أسجد للصوري بتسهيل تلا
لكن من المبهج والتلخيص لا
وما سوي الإدخال عن هشام
من الطريقين علي التمام
76 سورة الكهف طرق حفص في السكتات الأربع وأحكام أخري(1/34)
والسكت عند حفصهم في الأربع
من الشاطبية كأصلها وعي
كاف وتلخيص العبارات ومن
تذكرة هاد هداية زكن
تبصره وهو من التجريد عن
عمرو بأول وثان فاتبعن
والفارسي في من وبل عنه كذا
قل عبد باق عن عبيد أخذا
وهو الذي في مستنير مبهج
إرشادهم مرقدنا فأدرج
من غاية كذا يقول الجزري
قلت وكالمبهج نص الطبري
وليس مع كاف وهاد تبصره
هداية من طرقة المقررة
ولا ابن مهران الذي قد ذكره
في المدرجين فادر يا من نظره
كلتا مثني عند أهل الكوفة
وهو كأحدي عند أهل البصرة
فافتح بحال الوقف أو فميل
والجزري جانح للأول
واختاره أيضا عن الكوفي فقط
صاحب غيث النفع لا تخش الغلط
اتبع صل شدد عن الرملي
في مبهج نلفي كالأزميري
وفي جزا كهف وطه لا تقف
بالواو عن هشامهم حيث وصف
لأنه من الشآميينا
والواو من رسم العراقيينا
وقد تلقي أهل كل بلد
مواففي مصحفهم بالسند
وسهلن لحمزة في الكهف من
أجل انتصابه وتنوين قمن
77 سورة مريم طرق قالون والأزرق في تقليل ها يا
قلل عن قالون ها يا التبصره
وجامع البيان ثم التذكرة
حرز وتيسير وتلخيصان
والكامل والكافي به خلف حصل
ولم يكن طريق تيسير سوي
فتحما لكون داني روي
عن فارسي عبد باق فتحا
وذي طريقيه كما قد صحا
الأزرق في التجريد مع هداية
يفتح خلف الكافي مع تبصره
78 طرق مراتب عين
والقصر في عين من الهداية
هاد وكاف مبهج كفاية
ومن وجيز جامع الخياط
والغايتين خذه باحتياط
ولابن خيرون أبي العز أبي
معشرهم فافهم ولا تكذب
ولابن فحام من المفردة
كروضه المعدل احفظ واثبت
ومستنير ومن الإعلان
توسيطها من جامع البيان
والمجتبي المصباح والعنوان
تذكرة تبصره إعلان
وقاصد مفردة للداني
تيسيره والحرز عن إيقان
تذكارهم وروضه البغدادي
ولأبي الطيب ذي الإرشاد
وأحد الوجهين في الكفاية
أي لأبي العز معي الرواية
والطول في مفردة للداني
وسبعة هداية إعلان
تبصره وجامع البيان
بالحرز تمت يا أخا العرفان
79 سورة طه طرق تقليل هاء طه للأزرق(1/35)
قلل ها طه لأزرق أبو
معشرهم وخلف كاف يصحب
وعبد باق قل من التجريد من
تبصره أبو عدي يا فطن
سوي سدي أمال أهل المغرب
ومصرنا عن شعبة المهذب
يخيل الصوري بالتذكير
في مبهج نلفيه كالأزميري
ويأتيه مؤمنا عن السوسي
يقرأ بإسكان لشاطبي
وصاحب التيسير ثم الكافي
ولابن بليمة أيضا وافي
80 سورة الأنبياء والحج
بالأمر قل رب اختيار خلف
من جامع للفارسي فاعرف
كفاية للسبط مع مصباحهم
في مالنا أبداه الأزميري رحم
وللشذائي عن الرملي
خاطب إرشاد القلانسي
في تصفون وهو للصوري
من المبهج للمطوعي المصباح دل
والغيب للصوري من باقي الطرق
وما لأخفش سوي الخطاب حق
81 سورة المؤمنون
عالم بالرفع ابتدأ الجوهري
وهكذا عن ابن مقسم حري
كاكارزيني مع القاضي علم
هما عن النخاس عن رويسهم
82 سورة النور
وابن الحباب رأفه له سكن
وابن مجاهد له الأخري اسكن
وعن أبي حمدون كسر جيم
جيوبهم خذه بالتسليم
إشباع يتقه لدي خلاد
نرويه من هداية وهاد
وروضه المعدل التبصرة
والمجتبي العنوان والتذكرة
كاف وتلخيص كذا من غاية
أي لابن مهران خذا
وإنه لغير حمامي
نرويه من روضه مالكي
وأحد الوجهين في التيسير
والشاطبية بلا نكير
والحافظ الداني مشبعا قرأ
علي ابن غلبون فكن ممن دري
ومسكنا علي أبي الفتح تلا
وإنه المنقول عن باقي الملا
لكن بتجريد عن الحمامي
ذلك عند الفارسي سامي
83 طرق الإظهار في لبعض شأنهم لأبي بلا عمرو
نصا روي السوسي بالإظهار
لبعض شأنهم بلا إنكار
وعن أبي الزعرا ابن شيطا في الأدا
يرويه عن دوريهم نلت الهدي
وعن سوي الحمام عن نجل فرح
ابن سوار ذاك في نشر وضح
84 سورة الفرقان والشعراء
وابن مجاهد تقولون بتا
داجون حاذرون مد يا فتي
85 سورة النمل
بيا فما آتان وقف حفصهم
من مبهج كفاية السبط وسم
وهو لتلخيص العبارات ومن
تذكرة وعند ساكت قمن
وأحد الوجهين في التيسير
والشاطبية بلا نكير
86 سورة لقمان
بأي للمطوعي يبدل
وذاك عند الأصبهاني ينقل
وإنه يروي عن الحمامي(1/36)
عن هبة الله بلا إيهام
وخلف مبهج عن الشريف
في ن لدي المطوعي فاعرف
87 سورة الأحزاب وسبا
ويقصر الرملي لآتوها فعي
والكامل التلخيص للمطوعي
ويفتح الداجون في إناه
كثيرا البا فيه قد رواه
منسأته له بإسكان سوي
كاف ومبهج وتلخيص سوا
88 سورة يس صلي الله عليه وسلم
يس بالتقليل قالون تلا
وذا من الكامل قد تحصلا
وهو عن العطار عند الطبري
من مستنير أتي فحرر
وهو من المصباح تلخيصين
وعند أزرق بغير مين
يروي من الكامل تلخيص الحسن
كذا من العنوان كن ممن فطن
وقل من التلخيص في الثمان
والكامل المصباح الأصبهاني
مقلل تذكرة لحمزة
كذلك العنوان مع تبصره
وخلف يزداد عنه الطبري
كصاحب الوجيز يا ذا النظر
والنون بالإظهار عن قالونا
جمهور أهل مغرب يروونا
كما بتيسير وحرز تذكرة
هداية وهاد وأيضا تبصره
كذا بتلخيص العبارات وخص
أبا نشيط جامع الداني ونص
صاحب التجريد علي الإدغام
من الطريقين عن الإمام
الفارسي وعلي الإظهار عن
ابن نفيس عند حلوان افهمن
وقد روي الإظهار عن غيرهما
من الطريقين معا فليعلما
وهبة الله لحلواني
أظهر في نص القلانسي
وصاحب النشر لكاف أظهر
وقال الأزميري ليس مظهرا
وهو لأزرق بتجريد وعن
ثان بغاية ابن مهران اعلمن
وعنه لا للنشر بل للداني
إظهاره فاحفظه عن إيقان
ثم من التلخيص أي للطبري
يا صاح للمطوعي قد قري
وهو من الكامل للصوري
من الطريقين علي المروي
كذاك من جامع فارسي
ومستنير جاء للرملي
وعن أبي ربيعة فاظهرا
ثم ابن آدم فعنه اظهرا
أبو العلا مع القلانسي
كذا ابن فحام لفارسي
وصاحب المبهج قد رواه
عن نفطويه هكذا نلقاه
وقد روي الإظهار في الكفاية
لا مبهج عن العليمي يا فتي
ثم لحفص ادغما من روضه
المالكي التجريد ثم غاية
أبي العلا وجامع ابن فارس
كذاك من كفاية القلانسي
ومستنير ومن التذكار
وجامع البيان لا تماري
وذا لهؤلاء من طريق
زرعان عن عمرو علي التحقيق
ونون للأزرق من تبصره
أظهر وذا الصحيح في الهداية
كذا من التيسير والعنوان(1/37)
كاف وحرز بهما الوجهان
والمذهب الإظهار في التبصره
لدي أبي الطيب يا ذا الفطنة
وللعليمي أدغمن ها هنا
من الكفاية علي ما بينا
وسائر الذين عنهم اختلف
هنا كما يبس وصف
لكن الأصبهاني حتما اظهرا
هنا في قول الأزميري يري
مالي للداجوني بالإسكان
إلا من التلخيص والإعلان
والكامل المبهج والتجريد
عن مالكيهم بلا مزيد
والهذلي أيضا عن الحلواني
مع فتح كاف مبهج للثاني
وعنه زيد يعقلون خاطبا
لكن عن الصوري لرملي غيبا
89 سورة الصافات وص.
وفي أثنا وأثنك لمن
وبعد أثنا لحلواني زكن
مد من التيسير شاطبية
والكامل الإعلان يا ذا الفطنة
به علي فارسي الداني تلا
وهو لمن قصر المنفصلا
وعدم الفصل من العنوان
والمجتبي الكامل والإعلان
وإنه من روضه المعدل
كذا بتلخيص العبارات انقل
وعدم الفصل في الأولي منه
والحرز والتيسير فافهمنه
وروضه المعدل الإعلان
والمجتبي الكافي فخذ بياني
به تلا تلا الداني علي أبي الحسن
ثم عن الداجون فصلا أطلقن
وذا من التلخيص في الثمان
وهكذا من غاية الهمداني
وللشذائي من مبهج
والفصل في ثالثة فقط يجي
من مستنير ومن التذكار
كذا من التجريد لا تماري
وروضه المعدل المصباح مع
كفاية القلانسي فليتبع
هذا وترك فصل في الجميع
من جامع الخياط يا سميع
كاف مع الإعلان ثم الكامل
وروضه للمالكي الفاضل
وإن إلياس لدي هشام
بالوصل عند الفارسي سامي
كما بتجريد وللداجون من
كفاية القلانسي يا فطن
وإنه من روضه المعدل
وجامع ابن فارس أيضا تلي
كذاك من غاية الاختصار
وهكذا من مستنير جار
وهو بلا خلف لنقاشهم
وصل من المبهج لابن الأخرم
وعند رملي لا الشذائي يا فلا
لدي أبي العز بإرشاد فلا
وصل عن المطوعي يا صاح
لكن من الكامل والمصباح
ولابن ذكوان الخلاف أطلقا
في الحرز والتيسير يا أخا التقي
ووصل أصطفي للأصبهاني
لي نعجة بالفتح للحلواني
من كامل بالخلف والمعدل
عن ابن عبدان روي فيقبل
وعن هشامهم بمبهج يري
وكل من يقصر بالفتح قرأ
وبعد أظهر لحلوان لقد(1/38)
من كامل حرز وتيسير ورد
كالمجتبي العنوان تلخيص الحسن
وعند جمال وداجون اظهرن
كما بمصباح وللمعدل
عن ابن عبدانهم فحصل
خالصة أضافه الحلواني
وإنما أضاف للبيان
90 سورة الزمر
يرضه للصوري يقصر فاعلم
وهو من المبهج لابن الأخرم
وصل لنقاش من التيسير
والحرز والتجريد يا سميري
قل تأمروني لا بنون ثانية
زيد عن الرملي كان راويه
عند أبي العز القلانسي
كذاك من روضه مالكي
مع جامع للفارسي ثم عن
خبازهم عن الشذائي فاقرأن
من كامل ثم عن القباب ذا
من مستنير كامل قد أخذا
وعنه من غاية الاختصار
لكن علي التخيير يا ذا القاري
91 سورة غافر
تدعون بالخطاب لابن أخرم
من مبهج وهو لصور ينتمي
من كامل ولم يكن منونا
من كاف الداجون قلب أيقنا
ونون الجمال من مصباح
ومثله المطوعي يا صاح
مالي بفتح عند صوري قري
لكن له الإسكان عند الطبري
مع صاحب المصباح مع ذي المبهج
وللششذائي عند رملي يجي
لدي أبي العز من الإرشاد
فافهم هديت سبل الرشاد
92 سورة فصلت
أئنكم سهل مع الإدخال
كما بمصباح عن الجمال
وهو من الحرز مع التيسير
عن ابن عبدان بلا نكير
وهكذا من روصه المعدل
عنه كتلخيص العبارات جلي
والمجتبي العنوان أيضا وعلم
من مبهج كاف لدي هشامهم
والشاطبي زاد أن يحققا
وحقق الباقون فيه مطلقا
وابن مجاهد بأخبار نحي
في أعجمي من طريق صالح
كذا ابن عبدان وعن جمال
يخير من يقصر ذا انفصال
وصاحب التجريد أيضا أثرا
لكن بتلخيص خلاف ذكرا
أصول مصباح بها أخبار
حلوان والفرش به استخبار
ثم من المبهج للشذائي
اختار داجون بلا خفاء
بماله كشعبة المفسر
عن زيد انفراده مقرر
وصاحب الكافي لدي هشامهم
يرويه بالإخبار كن بخلف فاعلم
فالفصل من غاية الاختصار
أتي لرملي بلا إنكار
ولابن أخرم من الهداية
كذا من الهادي مع التبصرة
93 سورة الشورى
إسكان يوحي ورفع يرسلا ... ... ...
باخلف تلخيص لنقاش تلا
و هو لرمل سوى الشذائي ... ... ...
عنه من إرشاد بلا مراء
و الهزلي و صاحب التلخيص عن
مطوعي قد روياه فاعلمن(1/39)
94 سورة الزخرف
لما بنخفيف رواه الداني ... ... ...
على أبي الفتح عن الحلواني
و ذكر الوجهين في الجامع مع ... ...
تيسير و الشاطئ له تبع
فلل نجواهم بلى لابن العلا ... ... ...
كاف و للدوري هاد قللا
و قللت هداية له بلى ... ... ... ...
و القصر في الكاف أتي لابن العلا
و للمد للدوري في الثلاثة ... ... ...
فافهم تفز يا صاح بالوراثة
95 سورة الأحقاف
لينذر الخطاب فيه علما ... ... ...
للفارس و الشبوذي و هما
معا عن النقاش و هو عن أبي ... ...
ربيعه فافه و لا تكذب
و هو الذي تلا به الداني ... ... ...
و الحرز قال اختلف البري
و كسرها سوى المفسر الدجواني ضم ...
و عنه في هو في النون يؤوم
و في أذهبتم بفصل سهلا ... ... ...
هشامهم من مبهج فحصلا
كذا من الكفاية الكبرى تلي ... ... ...
عنه كذا من روضة المعدل
و انه عن أبي عبدان ورد ... ... ...
من كير كامل فكن ممن رشد
و انه أيضا عن الداجون من ... ...
غاية الاختصار فافهم يا فطن
و افصل محققا عن الحلواني ... ... ...
لغير من قدمت باستيقان
و انه أيضا عن المفسر ... ... ...
من مستنير يا أخي التبصر
و عدم الفصل مع التحقيق ... ... ...
نرويه للداجون عن تحقيق
عن غير نهروان و المفسر ... ... ...
و مبهج عن الشذائي فاذكر
ثم مع التسهيل نهرواني ... ... ...
يروي عم الداجون يا ذا الشأن
من غير روضة المعدل و من ... ...
غير كفاية و غاية زكن
بيا و تحقيق بلا فصل لدى ... ... ...
داجون المصباح قد تفردا
96 سورة الفتح ...
أزره وكاف عن الداجون مد ... ...
وقصره عن أبي عبدان ورد
من الكفاية والجمال ... ... ...
يروي من المصباح باتصال
وهكذا من روضة المعدل ... ... ...
لكن لكل منهما فحصل
97 سورة الذاريات
يومهم الذي إلى أهلهم ... ... ...
انقلبوا ها ضم رمليهم
من مستنير مبهج وجامع ... ... ...
للفارسي مع مصباح وعي
إرشاد التلخيص أي للطبري ... ...
كما في الأزميري يا ذا قرر
وقد وجدته بتلخيص ورد ... ... ...
كمستنير ومبهج فليعتمد
98 سورة الطور
ولابن شنبوذ بدون همزة ... ... ...
وما ألتناهم فخذ بقوة
صاد المسيطرون مع مسيطر ... ...
من جامع البيان مبهج القرى
له وسين فيهما لقنبل ... ... ... ...
من مستنير وهنا عنه تلي(1/40)
وذا الجمهور العراقيينا ... ... ...
وأهل مغرب فخذ يقينا
وهو الذي لابن مجاهد حصل ... ...
في الحرز والتيسير كن ممن عقل
وفيهما النقاش عنه السين ... ... ...
وذا من التجريد يا فطين
وهو الذي يروي عن الحمامي ... ...
الفارسي يا أخا الإسلام
وهو عن ابن اخرم أيضاً يرى ... ...
من غير مبهج فكن مما درى
والصاد فيهما لحفص قد أتى ... ... ...
من روضة للمالكي مثبتا
كذا من التلخيص أي للحسن ... ... ...
تذكرة مع الوجيز ايقن
والسين هاهنا من الإرشاد ... ... ...
أي لأبي العز هداك الهادي
ومبهج وغاية الهمداني ... ... ...
على أبى الفتح تلاه الداني
وقل كلاهما من التيسير ... ... ...
وشاطبيه بلا نكير
وقد أتى في السورتين السين ... ... ...
وذا لغير من مضى يكون
وقرأ الداني بمحض صاد ... ... ...
هنا وفي الأخرى لدى خلاد
وذاك قل في أحد الوجهين ... ... ...
على أبي الفتح بغير مين
نص على ذلك في التيسير ... ... ...
والشاطي فاحفظه يا سامري
واصبر لحكم عند دور أظهرن ... ...
بالخلف من حرز وتلخيص الحسن
وكذا من التيسير والتذكرة ... ... ...
واظهرن فقط من التبصرة
99 سورة الحشر
دولة انصب لابن عبدان كما ... ...
إليه في الكفاية الكبرى انتمى
وهو لجمال لدى المعدل ... ... ...
والطبري وابن مجاهد جلى ...
و عند داجواني سوى الكافي و سم ... ...
كذا بتجريد لدى هشامهم
و الرفع و التذكير في الكاف لدي ... ...
هشامهم و هو بمصباح لدي
و هكذا بمبهج و كامل ... ... ...
يروي عن الجمال يا ذا فاعقل
و من طريقة أبو عمرو علي ... ...
الفارسي شيخه به تلا
و هو بتيسير و حرز ذكرا ... ... ...
و الرفع و التأنيث منهما جرى
و هو الذي في سائر النقول ... ... ...
عن ابن عبدان احفظن مقولي ...
100 سورة الامتحان
يفصل قد شدده الحلواني ... ... ...
كافي و تلخيص فقط للثاني
101 سورة المنافقون
كأنكم خشب سكون الشين ... ... ...
لابن مجاهد فخذ تبييني
102 سورة الطلاق
قبل يئسن الياء للداني ... ... ...
أظهر كشاطئ و صفراوي
عند أبي عمرو و للباقين ... ... ...
لديه أدغم مثل ما روينا
و قل بذا و ذاك بزى قرا ... ... ...
فذا الذي في النشر عنهما جرى
103 سورة الملك
قد ادغم ابن اخرم من تذكرة ... ...(1/41)
هداية و غاية و تبصرة
هاد و تلخيص العبارات مع
المبهج عن طاهر الداني نقل
و من المبهج ثم الغاية ... ... ...
أدغمة الرملي فع الرواية
لكن من الإرشاد إدغام لمن ... ... ...
سوى الشذائي عنه كن من فطن
من كامل مطوعي له ادغم ... ... ...
مع احتماله عن ابن الاخرم
104 سورة الحاقة
كتابية قل وجهة نقل الأزرق ... ...
في غير تيسير لداني لقى
و الخلف في الكافى و شاطبيه ... ...
و الكامل التجريد و الهداية
خطاب يؤمنون و الذي تلا ... ... ...
حقا عن النقاش يرويه الملا
و زاد الازميري عن أبي العلا ... ...
عن ابن اخرم خطابا انجلا
و لابن ذكوان الخلاف أطلقا ... ...
بشاطبيه فكن محققا
105 سورة المعارج
وفي لا يسأل ضم الياء ... ... ...
لابن الحباب قل بلا مراء
106 سورة القيامة
ولابن عبدان من الكفاية ... ... ...
تذكير يمني فأصغ للمقالة
من روضة المعدل الجمال ... ... ...
وافقه كذا هشام قالوا
من مبهج وذكر الشذائي ... ... ...
أيضا عن الداجون في الأداء
وهكذا من مستنير عنه ... ... ...
لقد روى المفسر افهمنه
107 سورة الدهر
والبن شنبوذ فقف بالالف ... ... ...
على سلاسلا كحمامي تفي
وذا عن النقاش وهو عن أبي ... ... ...
ربيعة فزت بنيل المطلب
زيد عن الداجون ليس يصرف ... ...
سلاسلا ودون مد يقف
ووقف نقاش بدون ما ألف ... ... ...
وذاك عند الفارسي عنه ألف
كما بتجريد بلا إنكار ... ... ... ...
وجاء من غاية الاختصار
للواسطى قل عن الحمامي ... ... ...
وهكذا من مستنير سامي
للنهراواني كذا للطبري ... ... ...
ثم من المصباح للزيدي قرى
وإنه ما روى المغاربة ... ... ...
فثق بقولي لا تكن مكذبه
وأحد الوجهين في التيسير ... ... ...
وشاطبية بلا تنكير
ومن وجيز لابن أخرم وعي ... ... ...
قصر كمصباح عن المطوعي
ومن روى سكتا لحفص أو قصر ... ...
ومنفصلا وقفا على القصر اقتصر
كوقف أهل مغرب ومصرنا ... ... ...
وخلف حرز وتيسير بينا
وابن على حمزة حيث يقف ... ... ...
عن ابن وهب عند روح لا ألف
من كامل وللزبيري جاء من ... ...
غاية الاختصار فافهم يا فطن
قصر قواريرا عينت الثاني ... ... ...
وقفاً لأهل الشرق عن حلوان
وعنده وما تشاءون بتا ... ... ...
من كامل ومبهج السبط أتى(1/42)
وعند داجوني من الإعلان ... ... ...
تجريد التلخيص في الثمان
كفاية كبرى ومن مصباح ... ... ...
والروضتين يا أخا الفلاح
وعند نقاش طريق الطبري ... ... ...
كذا من المصباح في وجه حري
وهو من المبهج لابن الأخرم ... ... ...
ثم عن الصوري يا ذا فاعلم
سوى أبي العز القلانسي ... ... ...
والمالكي ثم فارسي
والكل عن زيد عن الرملي ... ... ...
قل وسوى المصباح يا صفي
في احد الوجهين والنشر خلا ... ... ...
من عدة من طرق رملي اعقلا
108 سورة المرسلات
فالملقيات فالمغيرات على ... ... ...
أصحابه الرضا ابن مهران تلا
كلا بإدغام عن الوزان ... ... ...
وأدغم الأول دون الثاني
من مستنير عنه عند الطبري ... ... ...
وهو يرويه عن ابن البحتري
وفيهما الإظهار للجمهور ... ... ...
وهو مع الأول في التيسير
والحرز والداني تلا بالأول ... ... ...
على الأمام فارس فحصل
ولابن جماز بأقتت بدا ... ... ...
واوا مع التخفيف واهمز شددا
فأول للهامشي يا فتى ... ... ... ...
والثان للدوري عنه قد أتى
109 سورة التطفيف
وللشذائي عن ابن الأخرم ... ... ...
في فاكهين القصر فاعلم
ولأبي العلا لداجون ... ... ... ...
وهو بلا خلف عن الرملي
110 سورة والفجر
وللزبيري بل لا قد أتى ... ... ...
من كامل غاية الاختصار ثنا
وليس إلا منهما طريقة ... ... ...
كما بنشر قد أتى تحقيقه
111 طرق التكبير
من أول انشراح التكبير ... ... ...
لابن كثير قال مستنير
و عن أبي العلا مع ابن فارس ... ...
و صاحب التجريد عند الفارسي
و المالكي و عن أبي العز و عن ... ...
غيرهم من العراقيين عن
هذا عن ابن حبش فليعلما ... ... ...
و عن أبي العلا لكل يعتما ... ... ...
ثم عن المكي كافٍ ذكره ... ... ...
كالكامل التيسير ثم التذكرة
وغيرهم من آخر الضحى ومن ... ...
كامل المصباح للكل زكن
وعن أبي العلاء ثم الهذلي ... ... ...
أول كل سورة لهم تلي
وأول التوبة لا تكبير له ... ... ...
لقرنه حيث أنى بالبسملة
ومنهم من قال للمكي ... ... ... ...
من أول الضحى كمالكي
وكأبي العلا وللبزي انقل ... ... ...
تكبيره من روضة المعدل
وابن الحباب عنه من ألم تلا ... ... ...
مهللاً مكبراً فحصلا
كذا العراقيون عند فنبل ... ... ...
ومن حدث عند مكي جلي
لمن تقدم ومن بدإ الضحى ... ... ...(1/43)
لمن مضى عنه كما قد وضحا
وخص قنبل لدى المعدل ... ... ...
ومن فحدث أو ألم فحمدلي
ولابن الحباب بعده وذاك من ... ...
طريق عبد واحدٍ عنه يعن
ولنختم القول بحمد ربنا ... ... ...
نسأله خاتمة الخير لنا
ثم نصلي ونسلم على ... ... ... ...
من قدرة على الأنام قد علا
سيدنا محمد وعترته ... ... ... ...
وصحبة وتابعي شريعته(1/44)