واسمح لي عزيزي القارئ أن أقف بك على جملة قرآنية من الآية هي قوله تعالى : ( ولا طائر يطير بجناحيه ) لننظر في هذه الإضافة الاحترازية، وهي قوله تعالى ( يطير بجناحيه ) . لقد مر عن هذه الجملة القرآنية كثير من المفسرين دون أن يتعرضوا لتفسيرها ولا بيان سبب ورودها ، واجتهد بعضهم في بيان سببها فجاء بأقوال لا تصح . ومن هؤلاء إمام المفسرين ابن جرير الطبري ـ رحمه الله ـ حيث يقول : " فإن قال قائل: فما وجه قوله ( ولا طائر يطير بجناحيه ) ؟ وهل يطير الطائر إلا بجناحيه ؟ فما في الخبر عن طيرانه بالجناحين من الفائدة ؟ " . ثم يبين أن ذكرها إنما جاء من قبيل " إرادة المبالغة جريا على قول العرب في خطابهم : كلّمْته بفمي و ضربته بيدي " . وأما القرطبي في تفسيره فبيّن أنها جاءت : " للتأكيد وإزالة الإبهام ، فإنّ العرب تستعمل الطيران لغير الطائر : تقول للرجل : طِرْ في حاجتي " . ولا شك أن هذا التأويل بعيد .
ومع ذلك فإن وقوف الطبري عندها ، وغيره ممن حاولوا النظر فيها ؛ لدليل على فطنتهم وسعة فهمهم وعمق نظرهم ، وإن لم يدركوا سرها فإن ذلك لا ينقص بتاتا من قدرهم ولا يحط من مكانتهم ولا يهوّن من شأن علمهم ، لأن علمها في الحقيقة يتجاوز عصرهم ويمتد وراء آفاق مدركاتهم .
نعرف عزيزي القارئ أن الطائر يتميز عن سائر الدواب بجناحيه الذين يمكنانه الطيران ، فإذا ذكر الطائر تبادرت إلى الذهن صورته بجناحين اثنين مطويين أو منشورين ، يخطر على الأرض أو يحلق في الفضاء . لذلك فإنّ ذكْر الطائر يغني عن ذكر جناحيه . فإذا ذكر الطائر وتلاه ذكر جناحيه فلا بد أن يكون وراء ذكرهما قصد مقصود وهدف منشود . فما هو القصد من ذكر الجناحين بعد ذكر الطائر في الآية السابقة ؟ لماذا قال تعالى ( ولا طائر) ولم يكتف بذكر الطائر بل جاء بعده بذكر صفته اللازمة قائلا ( يطير بجناحيه ) ؟
الجواب ـ والله أعلم ـ : لأن هناك ما يطير في الفضاء ويحلق في الأجواء ولكنه ليس أمما أمثالنا ، وإنما هو شيء مختلف وصنع مختلف ، لا يدركه الإنسان العربي القديم في عصره ، ولا يعرف عنه شيئا . أما إنسان عصر العلم والتكنولوجيا وغزو الفضاء ؛ فإنه يعرفه تمام المعرفة ، لأنه رآه بعينه وسمعه بأذنه ، وشاهد فعله وأثره ، وأدرك خيره وشره . ألا ترى عزيز القارئ كيف تحول الفضاء حول الأرض في هذا العصر إلى شبكة من الخطوط الملاحية التي تطير فيها الطائرات وتعبرها النفاثات محلقة في الفضاء ، مختصرة مسافات الأرض ، مختزلة أبعاد الزمان . ولكنها كلها تطير مدفوعة بقوة احتراق الوقود . فإذا لم تزود خزاناتها بالوقود النفاث ظلت جاثمة في أماكنها عاجزة عن الطيران . وإذا نفد وقودها وهي في الجو هوت ركاما وأمست حطاما . إن هذه الأجسام الطائرة في جو السماء لا تطير طيرانا ذاتيا بأجنحتها بل بقوة احتراق الوقود ، فهل هي أمم أمثالنا ؟
تتضح حكمة الله تعالى هنا ، ويبرز وجه الإعجاز البياني القرآني بذكر هذه العبارة التي استثنت من طيور السماء كل ما أخرجته مصانع الطائرات العسكرية والمدنية من وسائط النقل الجوي في هذا العصر . ولو لم تأت هذه العبارة الاحترازية الإعجازية ( يطير بجناحيه ) لكان لقائل أن يقول : إن القرآن لا يفرق بين الكائن الحي والجماد ولا بين الطائر الحقيقي والطائر الصناعي ، إذ كيف تكون الطائرات النفاثة والمروحية وغيرها أمما أمثال البشر ؟؟ إن هذا لمحال .
لقد كان كافيا للعربي زمن نزول القرآن ليدرك المعنى أن تأتي الآية من غير هذه العبارة التي تساءل عن سر ذكرها المفسرون ، ولكن القرآن لم ينزل للعرب فحسب ، ولا لذلك الزمان وحده ، وإنما نزل للعالمين وإلى يوم الدين . وصدق الله العظيم إذ يقول : ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) .
================
الإعجاز في القرآن الكريم
معنى الإعجاز ونشأته وأول من ألف فيه :
القرآن الكريم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسن ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم .
فالقرآن هو معجزة النبي صلى الله عليه وسلم الخالدة .
وقد عرف العلماء المعجزة لغة : وهي إثبات العجز والضعف والتعجيز: التثبيط(1)
واصطلاحاً : أمر خارق للعادة ، مقروناً بالتحدي سالم من المعارضة وهي:إما حسية أو عقلية .
وأكثر معجزات بني إسرائيل كانت حسية لانحصار تفكيرهم بالمادة وقلة بصيرتهم وأكثر معجزات هذه الأمة عقلية لفرط ذكائهم وكمال أفهامهم ولأن هذه الشريعة لما كانت باقية على صفحات الدهر إلى يوم القيامة - خصت بالمعجزة العقلية الباقية - وهي القرآن ليراها ذوو البصائر .وإن معجزات الأنبياء انتهت بانقضاء أعصارهم فلم يشاهدها إلا من حضرها ومعجزة القرآن مستمرة إلى يوم القيامة فلا يمر عصر من العصور إلا ويظهر فيه شيء من إعجازاته و إخباراته مما يدل على صحة دعواه(2) .(1/497)
وقد عرف العلماء الإعجاز بقولهم : إثبات عجز العرب وغيرهم عن الإتيان بمثله-من كل وجوه الإعجاز سواء البيانية أو الإخبار بالمغيبات أو غيرها- وهو في اللغة : إثبات العجز وإظهاره .
نشأة مصطلح إعجاز القرآن وأول من ألف فيه :
لقد كان الذوق العربي السليم يساعد أصحابه على إدراك الأساليب القرآنية في مخاطباته ، وكانت قدسية القرآن وعظمته مسيطرة على نفوسهم ، وكان الإقرار بالعجز عن الارتفاع إلى مستواه كامنا في النفوس .
وبقي هذا الأمر بعد عصر النبوة والخلفاء الراشدين وردحا من الزمن في الدولة الأموية ، إلا أن صفاء السليقة العربية بدأت تفقد رونقها ، وبدأت الثقافات الفارسية واليونانية تأخذ طريقها إلى المجتمع الإسلامي على يد أبناء الأمصار التي فتحها المسلمون وأخذ الناس يفكرون بطريقة عقلية مجردة عن التذوق الجميل لأساليب القرآن وإدراك المعاني بالطريقة الصافية.
ولم يبرز مصطلح إعجاز القرآن على الساحة إلا في القرن الثاني الهجري حيث كانت البصرة تموج بالتيارات الفكرية المختلطة ولعل أول من تولى الرد على المعتزلة وألف في ذلك هو الجاحظ في كتابه - نظم القرآن - (3) ثم نهج الأدباء الذين جاؤوا بعده نهجه .
ما الغاية من الإعجاز ؟ هل هو التعجيز أم ثبوت صدق المرسلين :
ليس المقصود بالإعجاز إثبات العجز للخلق لذاته ، من غير ترتبِ مطلبٍ على هذا العجز ، بل المقصودُ لازمُ هذا الإعجاز وهو : إقامة الحجة على أن هذا الإدعاء حق وأن الرسول الذي جاء به رسولُ صدقٍ ، فينتقل الناس من الشعور بعجزهم إزاء المعجزات إلى شعورهم وإيمانهم بأنها صادرة عن الإله القادر ، لحكمة عالية وهي : إرشادهم إلى تصديق من جاء به ليسعد في الدنيا والآخرة .
الحكمة في صرف كفار مكة عن المعجزات المادية إلى معجزة القرآن الكريم :
طالب كفار مكة بمعجزات مادية ولكن الله لم يستجب لمطالبهم وأعطاهم معجزة القرآن التي تتجدد بتجدد الزمان وذلك لحكم جلية نذكر منها :
الحكمة الأولى : لأنهم غير جادين بهذه المطالب ولو لبيت لهم لما آمنوا لأن مقصدهم هو التعجيز كما أشارت الآية الكريمة: ولو فتحنا عليهم باباً من السماء فظلوا فيه يعرجون * لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون (4) فمن العبث عندئذ إتباع أهوائهم ورغباتهم ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ، ولو أجيبوا إلى مطالبهم من المعجزات المادية الباهرة القاهرة ثم نكصوا على أعقابهم وكفروا فقد جرت سنة الله أن يعذبهم في الدنيا والآخرة .
الحكمة الثانية : إظهار مكانة القرآن الكريم وأن المعجزات المادية تتضاءل بجانب معجزته فهي المعجزة الباقية الخالدة إلى يوم القيامة (5) .
الحكمة الثالثة : أن الله عزوجل قد استجاب لمطالبهم ولكن بشيء أعلى وأسمى فهم يطلبون الذي هو أدنى فأعطاهم الله ما هو خير و أعلى : معجزة خالدة باقية هي القرآن الكريم لا تنقضي بانقضاء عصرهم لكنها تبقى حتى يراها من بعدهم فيتبين لهم أنه الحق .
جوانب الإعجاز في القرآن الكريم :
لو نصت آيات الذكر الحكيم على وجوه الإعجاز لكفر جاحدها أو الشاك فيها هذا ومن رحمة الله تعالى بنا أن القرآن الكريم لم يتركنا في حيرة بل وجهنا في الآية بعد الآية إلى تدبر مواطن الإعجاز التي تقود إلى إدراك مالا يتناهى فيرى كل متدبر حسب سلامة فطرته وقوة بصيرته فقد يدرك الباحث وجها من وجوه الإعجاز بينما يدرك أهل عصر مالا يدركه غيرهم في عصر آخر (6) .
ومن أهم وجوه الإعجاز في القرآن الكريم :
1. الإعجاز اللغوي وينقسم إلى : الإعجاز البياني و الإعجاز بالنظم و الإعجاز الصوتي و حسن تأليفه والتئام كلمه وفصاحتها .
2. الإعجاز الغيبي وينقسم إلى ثلاثة أقسام على حسب عصر النبوة : غيب الماضي وغيب الحاضر-وهو عصر النبوة- وغيب المستقبل .
3. الإعجاز التشريعي .
1. الإعجاز العلمي وينقسم إلى ثلاثة أقسام : الإعجاز الكوني والإعجاز الطبي والإعجاز العددي .
2. كونه محفوظا من الزيادة والنقصان محروسا عن التبديل والتغيير على تطاول الأزمان.
وسيأتي الحديث عنها مفصلا إن شاء الله تعالى .
ضوابط في مبحث الإعجاز العلمي :
لابد في مبحث الإعجاز العلمي من ضوابط حتى لا يحمّل كلام الله معاني لا يحتملها ومن أهم هذه الضوابط :
1. القرآن كتاب هداية وليس المراد منه الإفاضة في العلوم الكونية أو الإنسانية أو الحيوانية أو غير ذلك .
2. ترك الإفراط والتفريط فتتقيد بالمنهج القرآني ولا تحمل النص مالا يحتمل .
3. مرونة الأسلوب القرآني فينبغي أن نعلم أنه يقبل عدة وجوه للتفسير فلا تلزم الآية أحد وجوه تفسيرها .
4. الحقائق العلمية مناط الاستدلال فلا نفسر الآية بالنظريات .
5. عدم حصر دلالة الآية على الحقيقة الواحدة .
6. استحالة التصادم بين الحقائق القرآنية والحقائق العلمية .
7. اتباع المنهج القرآني في طلب المعرفة (7) .
هل كلام الله في غير القرآن معجز :(1/498)
إن القرآن الكريم قد تفرد بالإعجاز البياني وليس كلام الله فيما سواه – من التوراة والإنجيل والأحاديث القدسية وغيرها – بمعجز من ناحية النظم وإن كان معجزا فيما يخبر عنه من المغيبات لأن الله لم يصفه بما وصف به القرآن ولأنه لم يقع به التحدي .
دور الإعجاز في انتشار الإسلام :
لم ينتشر على سطح الأرض دين بالسرعة التي انتشر فيها دين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سواء كان دينا سماويا أو أرضيا ، ففي مدة لا تتجاوز الربع قرن من الزمن انتشر الإسلام في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية ثم تتابعت الفتوحات بعد ذلك إلى أن وصلت إلى حدود الصين شرقا وجبال البرنس في فرنسا غربا كل ذلك بسبب أناس انطلقوا بتأثير القرآن فيهم ففتحوا البلاد ودوخوا العباد حتى انتشر الصيت الإسلامي في كل أنحاء العالم ولقد كان تأثير القرآن في نشر الدعوة الإسلامية على جانبين :
الجانب الأول : فصاحة القرآن وبلاغته وروعة بيانه التي تسيطر على عقول الخاصة والعامة منهم فكانوا اتجاه ذلك على ثلاثة انقسامات : منهم من عرف الحق فآمن ، ومنهم من استكبر لكنه آمن بعد ذلك متأخرا ، ومنهم من عرف الحق ومات على إنكاره .
الجانب الثاني : هو موافقة الحقائق في عصرنا الراهن للقرآن الكريم الذي تحدث عنها قبل أربعة عشر قرنا من الزمن فزاد أهل الإسلام تمسكا بدينهم،وتعرف كثير من المثقفين الغرب إلى أن الإسلام حق من خلال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ومصداق ذلك قوله تعالى : سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق (8) .
بقلم : يحيى زكريا
المصادر والمراجع
التي تم اعتمادها في كتابة البحث
مباحث في إعجاز القرآن أ.د. مصطفى مسلم ، دار القلم ط1 .
القرآن يتحدى ، أحمد عزالدين عبدالله خلف الله ، دار السعادة ط1 .
الإتقان في علوم القرآن ، السيوطي ، دار الجيل ط1 تحقيق عصام فارس الحرستاني .
الكون والأرض والإنسان في القرآن الكريم ، رجاء عبد الحميد عرابي ، دار الخير ط1 .
المعجزة لكشف إعجاز جديد في القرآن الكريم ، م.عدنان الرفاعي ، دار الخير .
سر الإعجاز في تنوع الصيغ المشتقة من أصل لغوي واحد في القرآن د. عودة الله منيع القيسي , مؤسسة الرسالة .
لسان العرب ، جمال الدين المصري ، دار صادر .
-------------------------
(1) لسان العرب جـ5 فصل العين المهملة ص 369.
(2) الإتقان في علوم القرآن ، السيوطي جـ2
(3) إلا أن كتاب الجاحظ لم يصل إلينا إنما بقيت الإشارة إليه من خلال كتاباته وكتابات غيره
(4) سورة الحجر الآية : 14 - 15
(5) مباحث القرآن مصطفى مسلم ص 31 - 35
(6) القرآن يتحدى أحمد عزالدين عبدالله خلف الله ص243
(7) انظر كتاب مباحث في إعجاز القرآن الكريم د. مصطفى مسلم
(8) سورة فصلت الآية : 53
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
- - - - - - - - - - - - - - - - -
الفهرس العام
من بديع الإيجاز والإطناب في القرآن الكريم…3
الرسم القرآني وأسراره…8
تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ…17
الإعجاز البلاغي في استخدام الفعل المبني للمجهول…33
سر دخول الكاف على لفظ المثل…69
الفرق بين النصيب والكفل…80
أَفَرَأَيْتُمْ مَّا تَحْرُثُونَ…83
مثل الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ…90
معجزة الترتيل في بيان المعاني والأحكام…100
مثل الحياة الدنيا ج2…107
كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة…112
من أسرار الإعجاز اللغوي والبياني في سورة القيامة…122
من أسرار الإعجاز البياني في القرآن…142
من أسرار تعدية الفعل في القرآن الكريم…158
من أسرار الرسم القرآني ـ إبدال بعض الحروف والزيادة…171
دخول { لا } النافية على فعل القسم…176
من أسرار الإعجاز اللغوي والبياني في سورة ألم نشرح…182
مثل نوره جل جلاله…196
بعض جوانب الإعجاز العلمي في سورة يوسف…219
من أسرار الإعجاز اللغوي والبياني في سورة المدثِّر…258
من أسرار الإعجاز اللغوي والبياني في سورة القارعة…278
فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ…288
لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ…299
أسماء الله الحسنى بين الإطلاق والتقييد…312
أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة…323
حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا…341
الإعجاز البياني في سورة يوسف…349
فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ…355
مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا…358
العلاج بسماع القرآن…364
وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ…372
وَضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ…376
من أسرار الإعجاز البياني في القرآن الذين كفروا بربهم أعمالهم كسراب…390
من أسرار البيان في أمثال القرآن: مثل المنافقين…404
البصر والبصيرة…431
الحية والثعبان ... إعجاز بياني في قصة موسى عليه السلام…436
حتى إذا بلغ مغربَ الشمس وجدها تغرب في عينٍ حَمِئَةٍ…440
الإيجاز البلاغي في قصة النبي يوسف…464
لمسات في وصية لقمان…477
لمسات بيانية في سورة الفاتحة…489
لمسات بيانية في سورة الكوثر…512
لمسات بيانية في سورة الضحى…521
بعض اللمسات البيانية في سورة الكهف…530
لمسات بيانية في آية الكرسي…539(1/499)
تيسير العزيز المنان في بيان إعجاز القرآن…545
نشأة الإعجاز التأثيري للقرآن وتطوره…561
النظم القرآني ... جزالته وتناسقه…572
الأسلوب القرآني الفريد…580
جملة وجوه إعجاز القرآن…589
الإعجاز الصوتي في القرآن الكريم…603
العقم والعُفر.... بين الطب والقرآن…611
الإعجاز الأسلوبي في سورة يوسف…632
حكاية (العلق) مع طبيب غير مسلم…648
لا يأتون بمثله…650
الإعجاز التربوي في سورة يوسف…654
لمسات بيانية من سورة الجمعة…661
لمسات بيانية من سورة البلد…662
لمسات بيانية من سورة القيامة…694
لمسات بيانية من سورتي الطور والقلم…723
لمسات بيانية من سورة القمر…725
لمسات بيانية من سورة المنافقون…728
لمسات بيانية من سورتي المؤمنون والمعارج…740
قبسات من الإعجاز البياني في القرآن…770
زيادة في قصة خلق آدم عليه السلام…772
4) حكمة تنكير " أحد " وتعريف " الصمد " :…774
5) ( سلام ) على يحيى و ( السلام ) على عيسى عليهما الصلاة والسلام..…775
6) دلالة تكرار الاسم في نفس الموضع…775
7) " تسطع " و " تسطع " ، " اسطاعوا " و " استطاعوا"…777
8) نبغِ ونبغي:…778
9) " تفرقوا " و " تتفرقوا"…778
10) " يشاق الله " و " يشاقق الله ورسوله " :…780
11) ذكر " والمؤمنون " وحذفها :…781
12) نكرة مكررة ثلاث مرات في آية واحدة :…782
13) قدّم المفعول به في " إياك نعبد وإياك نستعين " ولم يقدمه في " اهدنا الصراط المستقيم "…783
14) تقديم " لا فيها غول "…784
15) تقديم القتل على الموت وعكسه في نفس الموضع:…785
أسئلة وأجوبة بلاغية في القرآن…785
لمسات بيانية من سورتي المعارج والقارعة…801
إعجاز القرآن اللفظي…803
لسمات بيانية من سورة التين…807
لمسات بيانية ـ سورة الناس…819
الحمد لله .. أسرار وإعجاز…825
آيات ولمسات…830
لمسات بيانية من سورتي النمل والقصص…841
التناسق البياني لكلمات القرآن الكريم…861
خواطر قرآنية الجزء الأول…877
بقلم : علي جاسم محمد من العراق…889
خواطر قرآنية الجزء الثالث…889
المفاجأة ... من فيوضات سورة العنكبوت…897
من أوجه البلاغة في قوله تعالى (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ)…907
من بلاغة القرآن العظيم…908
من بديع أسلوب القرآن…910
القرآن في قمة الفصاحة والبلاغة والسنة تالية له…911
القرآن منهج لتقويم الحياة والمجتمع…912
أوجه البلاغة في قوله تعالى (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً..)…913
الإعجاز القرآني لآية من كتاب الله…914
إعجاز القرآن.. معناه.. أنواعه ووجوهه…915
نزول بعض القرآن في مكة وبعضه في المدينة ... ليس من الإعجاز…917
المحكي في القرآن على لسان الأقوام هو المعنى لا النص…918
مثال عما ورد في القرآن من وصف الجمع بمفرد ووصف المفرد بجمع…919
بلاغة القرآن وسمو معانيه لا تتفاوت…921
الالتفات من أساليب القرآن البلاغية…922
القرآن الكريم معجزة دائمة…923
الفرق بين قوله تعالى " .. له من في السموات" و "..ما في السموات"…924
السر في تقديم الأموال على الأولاد في القرآن والعكس…925
السر في افتتاح سورة الروم بـ "ألم"…926
آية في القرآن فيها إعجاز لغوي بديع…927
أوجه إعجاز القرآن…927
الإعجاز القرآني وفواتح السور…928
الاستعارة في القرآن…929
وقفات في كتاب الله تعالى…945
النفس البشرية…947
أنواع الهداية…951
وقفات في سورة آل عمران…952
من صور الإعجاز الفني في القرآن ( 1 - 2 )…956
الجمع بين الفاعل الظاهر والضمير في القرآن…959
الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة…962
…وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُون…965
في الإعجاز البياني…966
إعجاز القرآن…971
من الاعجاز البياني في القرآن الكريم…973
الأعجاز البياني في القرآن الكريم4…976
قضية الإعجاز البياني…979
الأعجاز البياني .. وهذا التفرد!!…1011
قضية الإعجاز البياني…1017
قصص من الاعجاز البياني في القرآن الكريم…1048
الإعجاز البياني واللغوي في القرآن الكريم…1049
الاعجاز البياني بالقرآن والسنه…1069
آية أم معجزة…1077
( 38 ) فائدة مهمّة لآية الكرسي..…1084
العلاقة بين الاعجاز العددي و الاعجاز البياني في سورة الكهف…1089
الإعجاز البياني في القرآن…1092
شبهة حول الإعجاز البياني في القران…1103
ألفاظ القرآن ومعانيه من أسرار الإعجاز البياني…1105
حقيقة الإعجاز في القرآن الكريم…1114
الإعجاز البياني في القرآن الكريم…1118
الإعجاز البياني واللغوي في القرآن…1126
الإعجاز البياني واللغوي في القرآن الكريم…1159
لإعجاز البياني في قوله تعالى…1179
الإعجاز في القرآن الكريم…1181(1/500)