"معرفة من لم يرو إلا حديثًا واحدًا":
وهذا النوع مما زاده السيوطي في أواخر "تدريبه" قال: وهو نظير ما ذكره فيمن لم يرو عنه إلا واحد، ثم رأيت أن للبخاري فيه تصنيفًا خاصًّا بالصحابة.
والفرق بينه وبين الوحدان: أنه قد يكون روى عنه أكثر من واحد وليس له إلا حديث واحد، وقد يكون روى عنه غير حديث، وليس له إلا راوٍ واحد، وذلك موجود معروف.(1/706)
ومن أمثلته في الصحابة:
1- أبيّ بن عمارة المدني قال المزي: له حديث واحد في المسح على الخفين، رواه أبو داود، وابن ماجه.
2- آبي -بمد الهمزة وكسر الباء الموحدة- اللحم الغفاري، قال المزي: له حديث واحد في الاستسقاء، رواه الترمذي والنسائي.
3- أحمد بن جزء -بفتح الجيم وسكون الزاي، آخره همزة- قال المزي: له حديث واحد "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا سجد جافى عضديه عن جنبيه", رواه أبو داود وابن ماجه تفرد عنه الحسن البصري.
4- أدرع -بفتح الهمزة وسكون الدال وفتح الراء- السلمي قال المزي: له حديث واحد: "جئت أحرس النبي -صلى الله عليه وسلم- فإذا أرجل قراءته عالية ... " الحديث, رواه ابن ماجه.
5- بشر بن جحَّاش القرشي ويقال: بُسْر, وجَحَاش -بفتح الجيم، وفتح الحاء المهملة المشددة، آخره شين معجمة- قال المزي: شامي له حديث واحد وهو: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بزق يوما في كفه، فوضع عليها أصبعه، ثم قال: "يقول الله: ابن آدم أنى يعجزني ... " الحديث, رواه أحمد وابن ماجه.
6- حدرد بن أبي حدرد السلمي، روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم: "من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه" , رواه أبو داود.
7- ربيعة بن عامر بن الهاد الأزدي, قال المزي: له حديث واحد عن النبي -صلى الله عليه وسلم: "ألظوا 1 بيا ذا الجلال والإكرام" , رواه النسائي.
8- أبو حاتم صحابي، روى عنه محمد وسعيد ابنا عتبة حديث:
__________
1 أي الزموا ذلك في الدعاء.(1/707)
"إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض".
ليس لأبي حاتم غيره, قاله الذهبي في طبقات الحفاظ، وأبو عليّ بن السكن.
ومن غير الصحابة:
1- إسحاق بن يزيد المدني روى عن عون بن عبد الله عن ابن مسعود حديث: "إذا ركع أو سجد فليسجد ثلاثا وذلك أدناه" , رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي.
قال الترمذي: وليس له غيره.
2- إسماعيل بن بشير المدني روى عن جابر بن عبد الله وأبي طلحة: زيد بن سهل الأنصاريين قالا: سمعنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته ... " الحديث, رواه أبو داود، قال المزي: ولا يعرف له غيره.
3- الحسن بن قيس روى عن كرز التيمي قال: "دخلت على الحسين بن علي أعوده في مرضه فبينا أنا عنده إذ دخل علينا عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ... " الحديث في فضل عيادة المريض، رواه النسائي في مسند عليّ. قال المزي: ليس له ولا لشيخه إلا هذا الحديث1.
تنبيه: معظم ما ذكره السيوطي في زياداته على ابن الصلاح من أنواع قد ذكرته في ثنايا الكتاب وأنواعه ومباحثه وما بقي ذكرته هنا من بعد "معرفة أوطان الرواة وبلدانهم".
والحمد لله في النهاية كما حمدناه في البداية، وصلى الله تبارك وتعالى على سيدنا محمد وعلى أصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
في مكة بلد الله الحرام.
وكتبه خادم القرآن والسنة:
محمد أبو شهبة
__________
1 تدريب الراوي من ص523 إلى ص542، وانظر الفصل الذي ذكره الحافظ ابن حجر في آخر النخبة وشرحها.(1/708)
باب: المراجع والفهارس
المراجع الأصلية:
الرقم اسم الكتاب:
1- القرآن الكريم.
2- تفسير القرآن لابن جرير الطبري.
3- تفسير القرآن للبغوي على هامش تفسير ابن كثير.
4- تفسير القرآن للزمخشري النسخة القديمة.
5- تفسير القرآن للنسفي.
6- تفسير القرآن لابن كثير الدمشقي.
7- تفسير القرآن للفخر الرازي.
8- تفسير القرآن للآلوسي ط منير.
9- تفسير القرآن للجلالين: جلال الدين المحلى، وجلال الدين السيوطي.
10- البرهان في علوم القرآن للزركشي.
11- الإتقان في علوم القرآن للسيوطي.
12- المدخل لدراسة القرآن الكريم للمؤلف.
13- صحيح الإمام أبي عبد الله البخاري الطبعة المحققة قديما.
14- صحيح الإمام مسلم بن الحجاج القشيري الطبعة المحققة حديثا.
15- سنن أبي داود السجستاني ط المصرية.
16- الجامع للترمذي بشرحه لابن العربي المالكي ط المصرية.
17- سنن النسائي ط دار الكتاب العربي, بيروت.
18- سنن ابن ماجه ط المحققة.
19- سنن الدارقطني ط الهند.
20- المستدرك على الصحيحين للحاكم ط الهند.(1/709)
الرقم اسم الكتاب
21- موطأ الإمام مالك رواية: يحيى بن يحيى الليثي.
22- فتح الباري بشرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر ط الأزهرية، وط السلفية.
23- شرح صحيح مسلم للإمام النووي ط حجازي، والطبعة التي على هامش القسطلاني.
24- عون المعبود شرح سنن أبي داود ط الهند.
25- عارضة الأحوذي شرح جامع الترمذي للقاضي أبي بكر بن العربي ط المصرية.
26- زهر الربى على المجتبى: السنن الصغرى للنسائي تأليف السيوطي.
27- شرح سنن ابن ماجه للسيوطي.
28- زوائد سنن ابن ماجه للبوصيري.
29- الكفاية في قوانين الرواية للخطيب البغدادي.
30- الجامع لآداب الشيخ والسامع للخطيب البغدادي.
31- المحدث الفاضل بين الراوي والواعي للرامهرمزي ط المحققة لعجاج الخطيب.
32- الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع للقاضي عياض بن موسى اليحصبي السبتي.
33- معرفة علوم الحديث للحاكم أبي عبد الله النيسابوري ط دار الكتب المصرية.
34- "التقريب" للإمام النووي مطبوع مع "التدريب".
35- تدريب الراوي بشرح تقريب النواوي للسيوطي النسخة القديمة والنسخة المحققة.(1/710)
الرقم اسم الكتاب
36- ألفية السيوطي ط مصر.
37- علوم الحديث لأبي عمرو عثمان بن الصلاح ط حلب.
38- التقييد والإيضاح لما أطلق وأغلق من علوم ابن الصلاح للعراقي ط حلب.
39- ألفية العراقي.
40- فتح المغيث بشرح ألفية الحديث للعراقي، للسخاوي ط الهند، وط العاصمة بالقاهرة.
41- نخبة الفكر وشرحها نزهة النظر للحافظ ابن حجر ط القديمة، وط العاصمة بالقاهرة.
42- شرح نخبة الفكر لعليّ بن سلطان القاري الحنفي ط اسطنبول.
43- هدي الساري إلى شرح صحيح البخاري للقسطلاني المصورة عن طبعة بولاق.
44- مقدمة شرح صحيح البخاري للقسطلاني مطبوعة مع الشرح.
45- شرح مقدمة القسطلاني للشيخ الإبياري.
46- الباعث الحثيث على علوم الحديث أو اختصاره علوم الحديث لابن كثير1.
47- تعليقات الشيخ أحمد شاكر على اختصار علوم الحديث.
48- مختصر السيد الجرجاني في علوم الحديث.
49- ظفر الأماني شرح مختصر الجرجاني للشيخ محمد بن عبد الحي اللكنوي.
50- الرفع والتكميل في الجرح والتعديل للكنوي ط الهند.
__________
1 طبع هذا الكتاب أول مرة تحت هذا العنوان بمكة المكرمة بتعليق الشيخ عبد الرزاق حمزة, ثم أعيد طبعه في القاهرة مع تعليقات أخرى للشيخ أحمد شاكر، ثم رأى الشيخ شاكر أن يسمي كتاب ابن كثير: "اختصار علوم القرآن", وأن يسمى تعليقاته: "الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث", وذلك في الطبعات التالية, وأنا لا زلت متمسكا بما سمي به الكتاب في الطبعة الأولى بمكة والطبعة الثانية بالقاهرة، وأسمي عمل الشيخ شاكر بالتعليقات.(1/711)
الرقم اسم الكتاب
51- البيقونية بشرحها للشيخ نشابة.
52- "الأسلوب الحديث في علوم الحديث" للشيخ أمين الشيخ الأزهري ط خاصة بكلية أصول الدين قديما.
53- الموجز في علوم الحديث للشيخ محمد علي أحمد بن الأزهري.
54- المنهل الحديث في علوم الحديث للشيخ محمد عبد العظيم الزرقان الأزهري.
55- المنهج الحديث في علوم الحديث للزميل الشيخ محمد السماحي.
56- تذكرة الحفاظ للإمام الذهبي ط دار إحياء التراث العربي.
57- ذيول تذكرة الحفاظ للحافظ أبي المحاسن الدمشقي، وابن فهد المكي، والجلال السيوطي.
58- تهذيب التهذيب للإمام الحافظ ابن حجر ط المصورة عن ط الهند.
59- ميزان الاعتدال للحافظ الذهبي ط مصر المحققة.
60- لسان الميزان للحافظ ابن حجر ط المصورة عن ط الهند.
61- تاريخ علوم الحديث أو مفتاح كتب السنة للشيخ عبد العزيز الخولي.
62- أعلام المحدثين من القرن الأول إلى القرن الثالث للمؤلف.
63- في أصول الحديث للمؤلف.
64- علوم الحديث تهذيب القسم الثالث وبعض الرابع من التدريب للمؤلف.
65- دفاع عن السنة ورد شبه المستشرقين والكتاب المعاصرين للمؤلف.
66- كشف الخفاء عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس للعجلوني.
67- المنار المنيف في التمييز بين الصحيح والضعيف لشمس الدين بن قيم الجوزية.
68- كتاب الموضوعات لأبي الفرج بن الجوزي.
69- اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطي.(1/712)
الرقم اسم الكتاب
70- تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة لابن عراق.
71- العلل لعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي ط المصرية.
72- الناسخ والمنسوخ لابن حزم على هامش تفسير الجلالين.
73- الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار للحازمي.
74- البيان والتعريف لأسباب ورود الحديث لإبراهيم بن محمد بن حمزة الحسني.
75- كتاب "الرسالة" للإمام الشافعي تحقيق الشيخ أحمد شاكر.
76- كتاب "الأم" للإمام الشافعي ط بولاق.
77- كتاب اختلاف الحديث للإمام الشافعي على هامش كتاب "الأم".
78- رسالة أبي داود لأهل مكة ط القدسي.
79- كتاب "العلل" الملحق بالجامع للترمذي.
80- كتاب "العلل الكبير" بشرح ابن رجب الحنبلي بتحقيق الدكتور نور الدين العتر.
81- مقدمة كتاب "النهاية" في غريب الحديث لابن الأثير الجزري ط عيسى الحلبي.
82- غريب الحديث للإمام أبي عبيد القاسم بن سلام مصورة عن طبعة الهند.
83- تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة الدينوري الطبعة القديمة وط بتحقيق محمد زهري النجار.
84- مشكل الآثار للإمام الطحاوي الحنفي.
85- المناهل السلسلة في الأحاديث المسلسلة للشيخ محمد عبد الباقي الأيوبي.
86- منهج النقد الحديث للدكتور نور الدين العتر ط دار الفكر.
87- الموجز في علوم الحديث للدكتور محمد عجاج الخطيب ط المطبعة الجديدة بدمشق.(1/713)
الرقم اسم الكتاب
88- إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق في علم الأصول للشوكاني.
89- تذكرة الموضوعات للفتني الهندي محمد طاهر بن علي.
90- المغني في ضبط أسماء الرجال ومعرفة كنى الرواة وألقابهم وأنسابهم لمحمد طاهر بن علي الفتني الهندي ط دار الكتاب العربي.
91- الوضع في الحديث "نشأته، أسبابه، أماراته آثاره السيئة في كتب العلوم، جهاد العلماء في إبطاله" ورد شبه المستشرقين والكتاب المعاصرين, وهي الرسالة التي نلت بها العالمية من درجة أستاذ "الدكتوراة" مودعة بمكتبة كلية أصول الدين من عام 1946م, وهي أول رسالة في هذا الباب.
92- تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر العسقلاني المصري بتحقيق الشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف.
93- ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث للشيخ عبد الغني بن إسماعيل النابلسي الحنفي الدمشقي.
94- الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر النمري القرطبي على هامش الإصابة.
95- الإصابة في تمييز الصحابة للحافظ ابن حجر العسقلاني مصورة عن ط السعادة.
96- الإحكام في أصول الأحكام لعلي بن أحمد بن حزم الأندلسي بتحقيق الشيخ أحمد شاكر.
97- البداية والنهاية لابن كثير ط السعادة بالقاهرة.
98- تاريخ الأدب العربي للرافعي ط قديمة.
99- توجيه النظر إلى علوم الأثر للشيخ طاهر الجزائري ط المصرية.(1/714)
الرقم اسم الكتاب
100- مقدمة جامع الأصول لأبي السعادات المبارك بن محمد بن الأثير الجزري.
101- جامع بيان العلم وفضله لأبي عمر يوسف بن عبد البر.
102- حجة الله البالغة في أسرار الأحاديث وعلل الأحكام لأحمد بن عبد الرحيم الدهلوي.
103- الرسالة المستطرفة لبيان مشهود كتب السنة المشرفة لمحمد بن جعفر الكتاني ط الأولى بيروت.
104- رفع الملام عن الأئمة الأعلام لتقي الدين أحمد بن تيمية الحراني.
105- شروط الأئمة الخمسة لأبي بكر محمد بن موسى الحازمي ط القدسي.
106- شروط الأئمة الستة للحافظ أبي الفضل محمد بن طاهر المقدس ط القدسي.
107- الفائق في غريب الحديث للزمخشري بتحقيق البجاوي ومحمد أبي الفضل.
108- الفتح الرباني بترتيب مسند الإمام أحمد الشيباني للشيخ أحمد بن عبد الرحمن البنا الشهير بالساعاتي.
109- مسند أحمد بتحقيق الشيخ أحمد محمد شاكر "ولم يتمه" ط الأولى.
110- مقدمة في أصول التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية ط السلفية بالقاهرة، ط حلب بالشام.
111- هدية المغيث في أمراء المؤمنين في الحديث لشيخنا الشيخ محمد حبيب الله الشنقيطي رحمه الله تعالى.
112- منهاج السنة لشيخ الإسلام أحمد بن تيمية ط الأولى.
113- صحيح ابن خزيمة طبع منه أربعة أجزاء بتحقيق الأعظمي.
114- صحيح قاسم بن أصبغ أو المنتقى.
115- المنتقى لابن السكن
116- المختارة للمقدسي.(1/715)
الرقم اسم الكتاب
117- المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة للسخاوي.
118- الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة للسيوطي.
119- الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشيخ محمد بن عليّ الشوكاني.
120- شرح المختار، من صحيح مسلم بن الحجاج للمؤلف.
121- المغني عن الحفظ والكتاب بقولهم: لم يصح شيء في هذا الباب للموصلي.
122- إعلام الموقعين عن رب العالمين لابن قيم الجوزية.
123- المصنوع في معرفة الحديث الموضوع للشيخ علي القاري.
124- مختصر تخريج أحاديث الكشاف للزيلعي واسمه "الكافي الشاف في تخريج أحاديث الكشاف" للحافظ ابن حجر مطبوع مع الكشاف في بعض الطبعات.
125- تخريج أحاديث الرافعي الكبير واسمه التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير، للحافظ ابن حجر.
126- نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية في فقه الحنفية للحافظ الزيلعي.
127- المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج أحاديث الإحياء للحافظ العراقي مطبوع مع "الإحياء" في بعض طبعاته.
128- تخريج أحاديث "الشفا في التعريف بحقوق المصطفى".
129- تخريج أحاديث "المنهاج في علم الأصول" مخطوط.
130- توضيح الأفكار شرح تنقيح الأنظار المتن لمحمد بن الوزير اليماني والشرح للصنعاني صاحب سبل السلام.
131- هدي الساري مقدمة "فتح الباري" للإمام الحافظ ابن حجر.
132- مقدمة شرح صحيح مسلم للإمام النووي.
133- الجرح والتعديل للإمام عبد الرحمن بن أبي حاتم.(1/716)
الرقم اسم الكتاب
134- تنوير الحوالك شرح موطأ مالك للسيوطي.
135- لسان العرب لابن منظور المصري.
136- القاموس المحيط للفيروزآبادي.
137- المصباح المنير.
138- مختار الصحاح للرازي، والصحاح للجوهري اللغوي.
"تنبيه": لما كنت كتبت أصول هذا الكتاب من منذ ربع قرن أو يزيد, فقد اعتمدت على كثير من الطبعات القديمة, ولا سيما طبعة بولاق في ذكر المراجع، ولما أتممت الكتاب بمكة بلد الله الحرام أصبحت بعيدا عن كتبي فاضطررت إلى شراء أو استعارة بعض الطبعات الأخرى, فمن ثم تجد بعض المراجع تذكر في موضع على طبعة وفي موضع آخر على طبعة أخرى, وذلك كما حدث في "فتح الباري" ومقدمته و"شرح صحيح مسلم" و"علوم الحديث" لابن الصلاح، و"التدريب" و"نزهة النظر بشرح نخبة الفكر" فمعذرة من ذلك.(1/717)
فهرس المحتويات 1:
الرقم الموضوع
5-8 خطبة الكتاب: وفيها عرض وجيز لعناية الأمة الإسلامية بالحديث رواية، ودراية
8-13 منهجي في تأليف هذا الكتاب
15 شرح بعض المفردات التي يكثر دورانها في كتب الحديث وغيرها
15 الحديث لغة واصطلاحا عند الجمهور وعند غيرهم
16 السنة لغة واصطلاحا
17 الخبر, الأثر
18 السند لغة واصطلاحا، الإسناد لغة واصطلاحا
18 المسنَد بفتح النون, والمسنِد بكسرها
18 مسند الشهاب للقضاعي, مسند الفردوس "بالهامش"
18، 19 المتن لغة واصطلاحا, تطبيق هذه المصطلحات على حديث: "إنما الأعمال بالنيات"
19 ألقاب المشتغلين بالحديث: الراوي أو المسند, طالب الحديث
20 المحدث, الحافظ, الحجة, الحاكم من مفاخر المحدثين
21، 22 الجمع بين الحفظ والفقه من خصائص المحدثين الأولين, فائدتان مهمتان
23 علم الحديث بالمعنى العام أي بمعناه الإضافي
__________
1 "الفهرس: بالكسر -أي كسر الفاء- الكتاب الذي تجمع فيه الكتب -أي أسماؤها- معرب وقد "فهرس كتابه" قاموس ج2 ص238(1/719)
24، 25 علم الحديث رواية: موضوعه، فائدته إلى آخر المبادئ العشرة المعروفة بين العلماء
25، 26 علم الحديث دراية: موضوعه، فائدته، إلى آخر المبادئ العشرة المعروفة بين العلماء
27 تاريخ علم الحديث دراية قبل عصر التدوين
28 بعد عصر التدوين وجود بعض مسائل هذا العلم في الكتب الأخرى
29 تدوين بعض الكتب المستقلة في بعض أنواه
30 التدوين في هذا العلم كفن مستقل أسماء هذا العلم، متى نشأ التدوين فيه؟ أشهر الكتب المؤلفة فيه
31 كتب الرامهرمزي والحاكم أبي عبد الله والحافظ أبي نعيم
31 كتب الخطيب البغدادي كل من جاء بعد الخطيب عيال على كتبه
32 "الإلماع" للقاضي عياض، ما لا يسع المحدث جهله للميانجي
32 علوم الحديث لابن الصلاح
33 تعليقات العراقي على علوم الحديث ألفية العراقي وشروحها التقريب للنووي
34 التدريب للسيوطي، ممن اختصره ابن كثير، وبدر الدين بن جماعة، وسراج الدين البلقيني
34، 35 نخبة الفكر بشرحها ظفر الأماني، شرح مختصر الجرجاني ألفية الحديث للسيوطي
35 توجيه النظر قواعد التحديث الطراز الحديث
36 مفتاح السنة أحسن الحديث, مصطلح الحديث للمحلاوي(1/720)
36، 37 الأسلوب الحديث في علوم الحديث, ضوء القمر في توضيح نخبة الفكر, الموجز في علوم الحديث، المنهل الحديث في علوم الحديث
38 رد شبهات المستشرقين وأبواقهم
39، 40 الرواية في الإسلام؛ تعريفها لغة واصطلاحا, ركناها، شرطها, أقسامها
41، 42 كون الرواية طريقا إلى العلم, تاريخ الرواية, الرواية عند الأمم الأخرى
43 الرواية عند العرب, وجود الرواية والاعتماد على الحفظ من أسباب حفظ الكتاب والسنة
44 مميزات الرواية في الإسلام
45 عناية المسلمين بنقد الأسانيد والمتون
45-48 النصوص الدالة على هذه العناية من القرآن والأحاديث
48 الإسناد الصحيح المتصل من خصائص الأمة الإسلامية
49 الحديث في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم
50 وجوب تبليغ الأحاديث والسنن -كتابة القرآن الكريم كله بين يدي النبي -صلى الله عليه وسلم- وبذلك اجتمع للقرآن:
1- الحفظ
2- والكتابة
51 لم تدون الأحاديث كلها في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- حديث النهي, الإذن لبعض الصحابة بالكتابة
52، 55 النصوص الدالة على الإذن في الكتابة
56 اختلاف السلف في جواز الكتابة وعدم جوازها
57 آراء العلماء في التوفيق بين حديث النهي وأحاديث الإذن(1/721)
58 الحديث في عهد الصحابة وكبار التابعين
59 هم الفاروق رضي الله عنه أن يكتب الأحاديث
60 كتابة بعض الصحابة الأحاديث
60 إكثار التابعين من الكتابة
61 مثل من كتابة التابعين للأحاديث
61 التثبت في الرواية في عهد الصحابة, تثبت الخلفاء الراشدين
61 تثبت الصديق رضي الله عنه
62، 63 تثبت الفاروق عمر رضي الله عنه, تثبت أبي الحسن عليّ رضي الله عنه, تثبت غير الخلفاء الراشدين من الصحابة, التثبت لا يعني قط تكذيب الراوي ولا الشك في صدقه
63 التثبت في عهد التابعين ومن بعدهم
64 بدء تدوين الحديث تدوينا عاما والسبب فيه
65 متى بدأ التدوين؟ ومن الآمر به؟ الدليل لذلك من الآثار
66 كتابة الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز إلى أهل الآفاق يجمع الأحاديث والسنن
66 مسارعة العلماء إلى الكتابة، دسيسة للمستشرقين في هذا ومتابعة أحمد أمين لهم
67 التدوين في القرن الثاني، أشهر المؤلفين فيه
68 إفراد حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن غيره بتأليف كتب المسانيد
69، 70 التأليف في القرن الثالث الذهبي, الصحيحان, كتب السنن الأربعة(1/722)
70 التدوين في القرن الرابع, استدراك ما فات, بانتهاء هذا القرن ثم جمع الأحاديث والسنن كلها تقريبا
71 أشهر الكتب المدونة في هذا القرن:
1- صحيح ابن خزيمة
2- صحيح ابن عوانة
3- مصنف الطحاوي
4- المنتقى لقاسم بن أصبغ
5- المنتقى لابن السكن
6- صحيح أبي حاتم البستي
7- سنن الدارقطني
8- مستدرك الحاكم
72 التأليف بعد القرن الرابع، دور الترتيب والتهذيب
72 أشهر الكتب المؤلفة في هذا الدور, الجمع بين الصحيحين للحميدي الجمع بين الكتب الستة لعبد الحق الإشبيلي، ولأبي الحسن رزين العبدري
73 ولأبي السعادات المبارك بن محمد الجزري في كتابه: "جامع الأصول" ومختصره لابن الديبع في كتابه "تيسير الوصول إلى أحاديث جامع الأصول" الجوامع العامة: "مصابيح السنة" لأبي محمد الحسين بن مسعود البغوي
74 جامع المسانيد والألقاب لابن الجوزي, جامع المسانيد لابن كثير "مجمع الزوائد، ومنبع الفوائد" جمع الجوامع, الجامع الصغير
75 كتب جامعة الأحاديث الأحكام, السنن الكبرى للبيهقي, منتقى الأخبار للمجد ابن تيمية, المأخذ عليه
75 الإمام في أحاديث الأحكام, بلوغ المرام
76 كتب أحاديث المواعظ، والآداب، والأخلاق
76 الترغيب والترهيب للمنذري, رياض الصالحين للنووي, منهجه في كتابه(1/723)
76 الجمع والنقد سارا جنبا إلى جنب
77 العناية بنقد الأسانيد, النقد الخارجي, ونقد المتون, النقد الداخلي
78 تقليد المؤلفين في العلوم النقلية للمحدثين في ذكر النصوص بأسانيدها
79 منهج المحدثين في النقد هو أصل المناهج وأدقها وأوفاها, بدعة سيئة
80 كلمة حق تدحض كل ما قاله هؤلاء المبتدعون المشككون في الأحاديث
81 مناهج المحدثين في التأليف, التأليف على الأبواب الفقهية
82 التأليف على المسانيد, اختلاف أصحاب المسانيد في ترتيب الصحابة طرييقة ابن حبان في ترتيب كتابه "التقاسيم"
83 التصنيف على العلل والأبواب كما صنع ابن أبي حاتم مصنف يعقوب بن شيبة المسند المعلل ولم يتم
83 التصنيف على الأطراف, وأشهر الكتب في ذلك, جمع أحاديث الشيوخ
84 جمع الحديث على التراجم المشهورة, جمع الحديث على أبواب خاصة
84 أمثلة للجمع على الأبواب, جمع الأسانيد والطرق للحديث الواحد
85 شروط الراوي في الإسلام, العدالة, من هو العدل؟ ما يخل بالعدالة
86 ما يخل بالمروءة, مثاله, الفرق بين عدل الرواية وعدل الشهادة.(1/724)
87 الحكمة في التفرقة بين عدل الرواية وعدل الشهادة
88 هل العدالة تتفاوت؟ حكم انتفاء العدالة والضبط أو أحدهما
89 تفاوت الضبط, بم تثبت العدالة؟ إما بالشهرة, وإما بالتزكية
90، 91 توسع ابن عبد البر في العدالة، بيان الحق في حديث: "يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ... "
91، 92 الضبط, أقسامه, تفاوته, بم يعرف الضبط؟
93 كفاية الشروط التي وضعها المحدثون للرواية، والراوي والمروي في تحقيق الطمأنينة إلى الحديث المقبول، والعمل به
94 التحمل والأداء, شرط التحمل, شروط الأداء
95 الطريق الأول: السماع من لفظ الشيخ, ألفاظ الأداء عن هذا الطريق
96، 97 الطريق الثاني: القراءة على الشيخ، ويسمى: العرض, الدليل على صحة الرواية بالقراءة
98 منزلة هذه الطريق مما قبلها, ألفاظ الأداء عنها
98 حدثنا، وأخبرنا، وأنبأنا أهي بمعنى واحد أم يفرق بينها؟
99 فائدة إعرابية في تخريج قولهم: أخبرنا سماعا أو قراءة عليه، حدثنا سماعا، أو قراءة عليه
100 تفريعات, لا يجوز تغير ألفاظ الأداء في كتب الشيوخ, أما في غير الكتب ففيه تفصيل
100 إذا نسخ السامع أو المسمع حال القراءة فما الحكم؟(1/725)
101 إذا قال الشيخ بعد التحديث لمن سمع منه: لا تروعني، أو رجعت عن إخبارك، أو لا آذن لك في الرواية عني، فما الحكم؟
101 الطريق الثالث: الإجازة, معناها اللغوي، والاصطلاحي
102، 107 أنواع الإجازة: سبعة، وحكم كل نوع منها
107، 108 الإجازة للطفل, الإجازة للمجنون, الإجازة للكافر, ألفاظ الأداء عن الإجازة
109، 110 الرابع: المناولة, نوعاها, الأول: المناولة المقرونة بالإجازة, صورها حكمها ومنزلتها
111 صور أخرى للمناولة الثاني المناولة المجردة عن الإجازة
113 صيغ الأداء عن المناولة, الطريق الخامس: المكاتبة, قسماها
113 ألفاظ الأداء عن المكاتبة, الطريق السادس: الإعلام
114 حكم الإعلام, وجوب العمل به
115 الطريق السابع: الوصية, حكمها, الطريق الثامن: الوجادة, هي كلمة مولدة
116، 117 تعريفها في الاصطلاح, كيفية الرواية بها, العمل بالوجادة, الاحتجاج لها
118، 119 أحاديث في صحيح مسلم رويت بالوجادة, والجواب عنها
119 نتيجة صادقة موفقة
119، 121 الإسناد العالي والنازل: تعريفهما, أقسام العلو:
1- العلو بالقرب من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بإسناد صحيح
2- العلو بالقرب من إمام من أئمة الحديث(1/726)
3- العلو بالسنة إلى رواية أحد الكتب المعروفة: الموافقة، والبدل والمساواة، والمصافحة
4- العلو بتقدم وفاة الراوي
5- العلو بتقدم السماع من الشيخ
122 النزول: وهو خمسة أقسام تعرف بأضدادها، النزول مرغوب عنه
123 "مسائل تتعلق بكتابة الحديث وآدابها"
123، 125 المسألة الأولى: على كاتب الحديث العناية بالشكل والنقط
126 المسألة الثانية: ينبغي ضبط الحروف المهملة لبيان إهمالها
126 اختلاف العلماء في كيفية ضبط المهمل
127 المسألة الثالثة: ينبغي أن يجعل بين كل حديثين دائرة، وأن لا يجعل مثل: عبد الله بن فلان، "عبد" في سطر، و"الله بن فلان" في سطر، و"رسول" في سطر و"الله -صلى الله عليه وسلم" في سطر آخر, وما أشبه ذلك مما فيه إبهام، وعدم الفصل بين المضاف والمضاف إليه إذا كان فيه إبهام خلاف المراد
128، 129 المسألة الرابعة: ينبغي المحافظة على الثناء على الله تعالى، وذكر الصلاة والسلام على النبي -صلى الله عليه وسلم- وعدم الاقتصار على الصلاة أو السلام، وعدم السأم من تكرار الثناء على الله تعالى، وتكرار الصلاة والسلام على رسوله، ويكره الاكتفاء بالرمز في هذا, وكذلك ينبغي الترضي على الصحابة والترحم على التابعين ومن بعدهم من العلماء والأخيار.
130، 131 المسألة الخامسة: بعد إتمام نسخ الكتاب تجب مقابلته على(1/727)
الأصل أو نسخة منقولة أو مقابلة على الأصل، وذكر البلقيني أن في المسألة حديثين مرفوعين أحدهما موصول والثاني مرسل
132 المسألة السادسة: إلحاق اللحق وهو السقط بالأصل وهذه المسألة تدل على الدقة الفائقة والتحوط البالغ من المحدثين
133 المسألة السابعة: التصحيح والتضبيب, ويقوم مقام التضبيب اليوم كتابة كلمة "كذا" على ما هو خطأ في المعنى ونحوه مع ثبوت الأصل، وقد سبق إلى هذا ابن الجزري وغيره
134، 135 المسألة الثامنة: إذا وقع في الكتاب المنسوخ لما ليس منه نفي منه إما بالضرب عليه، أو الحك بسكين ونحوها، أو بالمحو بماء ونحوه، وبيان كيفيات الضرب وكيفية الضرب على الزيادة بسبب التكرار
136 المسألة التاسعة: اصطلاحات المحدثين في الرمز لـ"حدثنا" و"أخبرنا" والرمز لـ"حدثني" ولا يرمز لـ"أخبرني"، ولا لـ"أنبأنا"، و"أنبأني"، الرمز لـ"قال"
137 المسألة العاشرة: كتابة حرف "ح"، بين الإسنادين أو الأسانيد, اختلاف العلماء في المراد بها، الصحيح أنها للتحول والانتقال من إسناد إلى آخر
138، 139 المسألة الحادية عشرة: ينبغي في كتابة التسميع أن يكتب الطالب بعد البسملة اسم الشيخ المسمع، ونسبته، وكنيته وطريقة كتابة التسميع، وعلى كاتب التسميع التحري في ذلك والاحتياط وبيان السامع، والمسمع، والمسموع وما يتعلق بهذه المسألة من إعادة الكتب إلى من هو محتاج(1/728)
إليها مع الإسراع في إرجاعها
140 النتيجة المستخلصة من هذه المسائل, وهي تدل على دقة المحدثين وأمانتهم البالغة وسبقهم إلى الكثير مما قاله المحدثون في تحقيق الكتب المخطوطة ودراستها، وإحيائها
141، 142 صفة رواية الحديث وآدابها، وقد أفرط في ذلك قوم فشددوا، وفرط قوم فتساهلوا
143 مسائل تتعلق بهذا الفصل: المسألة الأولى: تتعلق بحكم رواية الضرير ومثله البصير الأمي إذا لم يحفظ ما سمعه فاستعان بثقة في ضبط سماعه المسألة الثانية: إذا روى طالب الحديث كتابا عن شيخ، ثم وجد نسخة ليس فيها سماعه أو ليست مقابلة على أصل شيخه فما حكم الرواية منها؟
143 المسألة الثالثة: إذا وجد الحافظ للحديث في كتابه خلاف ما في حفظه فماذا يصنع؟
144 المسألة الرابعة: الرواية بالمعنى، اتفاق العلماء على أن الإتيان باللفظ الذي سمعه أولى بل أوجبه بعض السلف
145 اختلاف العلماء في جواز الرواية, فمنهم من عمم، ومنهم من خصص, شروط الرواية بالمعنى, الأدلة على جواز الرواية بالمعنى: الدليل الأول
146 الدليل الثاني: ورود حديث مرفوع في ذلك الدليل الثالث: الإجماع على جواز شرح الشريعة وتبليغها للعجم بلسانهم، فجوازه بالعربية أولى، الأحاديث المستثناة من جواز الرواية بالمعنى
147 فائدتان: الأولى: الرواية بالمعنى في غير المؤلفات أما هي فلا(1/729)
الثانية: الأولى لمن يروي حديثا بالمعنى أن يعقبه بقوله: "أو كما قال" "أو نحوه" أو شبهه ونحوها النتيجة التي نستخلصها من أقوال العلماء في بحث الرواية بالمعنى
148 المسألة الخامسة: هل يجوز اختصار الحديث؟ أو إن راعينا الدقة نقول: هل يجوز الاقتصار على بعض الحديث دون بعض؟
149 المسألة السادسة: حكم تقطيع أي تجزئة الحديث في الأبواب، تنبيه مهم
149، 150 المسألة السابعة: على طالب الحديث أن يتعلم من النحو، واللغة ما يسلم به من اللحن والتصحيف، قول بعض أئمة اللغة والحديث في هذا
151 ويتصل بهذه المسألة ما إذا وقع في روايته لحن، أو تحريف، أو تصحيف, أقوال العلماء في هذا
152 أو وقع ذلك في كتاب, أقوال العلماء في هذا، حكم ما إذا كان الإصلاح بزيادة سقط من الأصل، وحكم استثبات الحافظ ما شك فيه من كتاب ثقة غيره أو حفظه
153 المسألة الثامنة: الجمع بين الشيوخ في الرواية عنهم، مثال لصنيع مسلم في "صحيحه" ولصنيع أبي داود في "سننه"
154 المسألة التاسعة: التعريف بالراوي الذي فوق شيخه بذكر نسبه، أو صفته
155 المسألة العاشرة: حذف لفظ "قال" في الإسناد خطا لا نطقا، فعلى القارئ للحديث قراءة محدث أن يذكرها،(1/730)
وإلا اعتبرت القراءة خطأ، بل اعتبرها ابن الصلاح مخلة بالسماع، وإن خالف هذا في "الفتاوى" وكذلك حذف "أنه" في الإسناد ينبغي ذكرها
156 المسألة الحادية عشرة: طريقة رواية النسخ المشهورة، كنسخة همام بن منبه، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
157، 158 التزام مسلم فيها طريقة واحدة, عدم التزام البخاري فيها طريقة واحدة, ضرب أمثلة لذلك, انتقاد المؤلف للسيوطي في التمثيل
159 صنيع الإمام مالك في "الموطأ" مثل صنيع البخاري, ضرب مثال لذلك
159، 160 بيان أن نسخة الأعرج عن أبي هريرة كنسخة همام عن أبي هريرة, تحقيقات للمؤلف لم يسبق إليها
161 المسألة الثانية عشرة: تقديم المتن على الإسناد أو المتن وبعض الإسناد على الإسناد, فأراد من كان سماعه هكذا تقديم السند كله على المتن فما الحكم؟
162 المسألة الثالثة عشرة: إذا روى حديثا بإسناد ثم ذكر إسنادا آخر بدون متنه مقتصرا على قوله "مثله" أو "نحوه" فأراد رواية المتن الأول بالإسناد الثاني فما الحكم؟
162، 163 المسألة الرابعة عشرة: إذا ذكر الراوي الإسناد وبعض المتن ثم قال: وذكر الحديث ولم يتمه، أو قال "بطوله" أو "الحديث" فأراد السامع روايته عنه بكماله، فما الحكم؟
163 المسألة الخامسة عشرة: هل يجوز تغيير قال النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى(1/731)
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم؟
164، 165 المسألة السادسة عشرة: الجمع بين الشيوخ في سند واحد روى كل شيخ بعضه, اعتراض على البخاري، وجواب العراقي عنه, التنبيه إلى خطأ وقع في نسختي التدريب المطبوعتين، وعدم تنبه أحد إليه هامش ص164
165، 166 المسألة السابعة عشرة: إذا كان في سماعه بعض الوهن فعليه بيانه حال الرواية، وإلا اعتبر تدليسا
166، 167 المسألة الثامنة عشرة: إذا كان الحديث عن رجلين أحدهما ثقة والآخر مجروح أو عن ثقتين فالأولى أن يذكرهما
167 آداب المحدث, علم الحديث من أشرف العلوم, وسائر العلوم في حاجة إليه
168 ما ورد في فضل أهل الحديث وشرفهم، من لقب بأمير المؤمنين في الحديث من الأئمة
169 متى يحدث؟ مسائل في آداب المحدث
170 المسألة الأولى: الأولى أن لا يحدث بحضرة من هو أولى منه لسنه أو علمه أو كونه أعلى سنا، أو سماعه متصلا من فضائل العلماء السابقين, بالهامش
171 من أدب العلماء إذا سئل أن يرشد السائل أو يكل الكلام إلى من هو أعلم منه، وليحرص على تصحيح النية، وطلب العلم لله
171 المسألة الثانية: يستحب للمحدث إذا أراد حضور مجلس التحديث أن يتطهر ويتطيب، ويحسن من هيئته، ويجلس جلسة وقار وهيبة، أقوال للسلف في هذا
172 كراهة أن يقوم المحدث لأحد وهو يحدث وقالوا: إنه يكتب عليه خطيئة، عدم رفع الصوت في مجالس(1/732)
الحديث، ومثله مجالس العلم، من آداب العلماء في مجالس العلم
173 المسألة الثالثة: مجالس الإملاء التي يعقدها المحدثون للطلاب، هل تعود؟ اتخاذ المستملين والمبلغين في مجالس الحديث التي يحضرها الجم الغفير من الناس
174 من آداب مجالس الإملاء, مخاطبة الإمام المحدث بغاية الأدب والدعاء له، الثناء على الشيوخ عند الرواية عنهم وذكرهم, لما أثر عن السلف في هذا
175 على الشيخ المملي أن لا يروي إلا عن الثقات، وأن يختار من الأحاديث ما لا يشكل على الناس
176 ختم مجلس الإملاء بما ينشط النفوس، ويروح عن القلوب، قول الزهري لأصحابه: "هاتوا من أحاديثكم فإن الأذن مجاجة، والقلب حمض" فائدة في إحياء مجالس الإملاء
177 أداب طالب الحديث على طالب العلم والحديث تصحيح النية بقصده وجه الله تعالى بالعلم
178 وعليه الجد في طلبه، والتفرغ له، وتحمل المشاق في سبيله، والعمل بما يعلم، وأن لا يستأثر به على إخوانه الطلاب, قول السلف في هذا، في آداب طالب الحديث مسائل مهمة.
179 المسألة الأولى: أن يعرف لشيخه وأستاذه حقه وفضله بأن يتواضع له، ولا يترفع عليه، ولا يضجره بكثرة السؤال، وأن يكون علاقته بشيخه علاقة الولد بالوالد بل أشد.
180 وقد كانت علاقة الطالب بأستاذه من أمثل العلاقات في "الجامع الأزهر" ونحوه من الجوامع العلمية.
180 المسألة الثانية: على طالب الحديث والعلم البدء بالسماع من(1/733)
شيوخ بلده، ثم يرتحل
181، 183 الرحلة في سبيل الحديث والعلم, المسلمون ولا سيما المحدثون سبقوا العالم كله في الارتحال, مثل للرحلة في سبيل العلم، من الصحابة، والتابعين، وتابعيهم، ومن جاء بعدهم
183 المسألة الثالثة: الجمع من العلم والحديث ما يستطيع، ثم الانتخاب والاختيار بعد ذلك, من كلمات المحدثين المأثورة "إذا كتبت فقمش وإذا رويت ففتش" هذه الكلمة أصل لما يتبع في تأليف الكتب والرسائل العلمية التي تنال بها درجات التخصص اليوم
184 المسألة الرابعة: على طالب الحديث والمشتغلين به الجمع للأحاديث والفقه فيها
185 المسألة الخامسة: إذا تأهل طالب العلم للتأليف فليعتن بذلك، وليجعل همه التحقيق والتدقيق، والتمحيص لا مجرد الجمع, لا يثبت العلم، ويذكر به ويعمل على استمراره مثل التأليف، مقالة للإمام النووي في "شرح المهذب"
186 مقالة له في "التقريب" و"شرح المهذب" أيضا، مقالة للزركشي في هذه الأغراض التي لأجلها يكون التأليف
187 أدب أهل العلم والحديث، وطلابه مع الله عز وجل ومع الرسول -صلى الله عليه وسلم
189 تقسيم الحديث من حيث عدد رواته إلى:
1- متواتر
2- وآحاد
تعريف المتواتر وبيان شروطه
190 أقسام المتواتر:
1- متواتر لفظي
2- ومتواتر معنوي
191 العلم الذي يفيده المتواتر: أهو علم ضروري؟ أم نظري؟(1/734)
192، 194 الشبه التي أوردت على المتواتر، والجواب عنها, بيان الحق في قصة الصلب التي يزعمها المسيحيون، وبيان أنها كذب وافتراء على الله تعالى، وعلى عيسى عليه السلام
195 وجود المتواتر من الأحاديث, اختلاف العلماء في ذلك، قال ابن حبان ومن تبعه بعدم وجوده، وقال ابن الصلاح: إنه يندر وجوده، والمحققون من العلماء على وجوده وجود كثرة
196 رأي بعض المحققين أن الخلاف لفظي، رأي المؤلف في أن المتواتر اللفظي موجود ولكنه قليل، وأما المتواتر المعنوي فكثير, أمثلة المتواتر حديث: "من كذب علي متعمدا ... "
197 حديث: "المسح على الخفين" متواتر، وحديث: رؤية الله في الآخرة، وحديث الحوض، متواتر
198 التنبيه إلى خطأ مشهور وهو أن حديث: "إنما الأعمال بالنيات متواتر والحق أنه حديث صحيح فرد في أوله، مشهور في آخره.
198 أخبار الآحاد؛ تعريفها، انقسامها إلى:
1- مشهور
2- وعزيز
3- وغريب
"المشهور" والفرق بينه وبين "المستفيض"، المشهور قد يكون صحيحا، أو حسنا، أو ضعيفا
199 أمثلة: للمشهور على الاصطلاح، والمشهور بين المحدثين، والمشهور عند الفقهاء، والمشهور عند الأصوليين، والمشهور عند أهل الحديث والعلماء، إطلاق المشهور على ما ليس له أصل
200 وعلى ما هو موضوع مكذوب وضرب أمثلة له، المؤلفات(1/735)
في الأحاديث المشهورة
201 كتب الأحاديث المشتهرة يسرت معرفة درجة الأحاديث على الناس, العزيز؛ تعريفه, مثاله
202 الغريب, تعريفه, أقسامه:
1- الفرد المطلق
2- والفرد النسبي
203 إطلاق الغريب على زيادة في متن الحديث أو سنده الغريب ينقسم إلى صحيح وغير صحيح وإلى غريب متنا وإسنادا، وإلى غريب إسنادا لا متنا
204 الحديث من حيث نسبته إلى قائله, المرفوع: تعريف الجمهور له, تعريف الخطيب البغدادي, الموقوف, تعريفه
204 فقهاء خراسان يسمون الموقوف أثرا
205 المقطوع: تعريفه، إلحاق الحافظ ابن حجر بالمقطوع الموقوف على من بعد التابعين فمن بعدهم, الفرق بين المقطوع والمنقطع, مظان الموقوف والمقطوع, اشتراك المرفوع والموقوف والمقطوع في الصحيح والحسن والضعيف
206 حجية ما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم, حكم ما ثبت عن الصحابة والتابعين، وهم لصاحب "قواعد التحديث"
206 ما له حكم المرفوع من الموقوف والمقطوع، وفيه مسائل مهمة:
المسألة الأولى: قول الصحابي كنا نقول كذا أو نفعل كذا ما حكمه؟
207 قول الصحابي: كنا لا نرى بأسا بكذا ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- فينا، قول التابعي: كنا نفعل كذا أو كذا ما حكمه؟(1/736)
208 المسألة الثانية: قول الصحابي أمرنا بكذا أو نهينا عن كذا، قول الصحابي: من السنة كذا ما حكمها؟
209 الدليل على أن المراد بالسنة سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- حديث قصة ابن عمر وابنه سالم مع الحجاج, استدراك على ابن حجر والسيوطي في الهامش
210 حكم قول التابعي: أمرنا بكذا، أو نهينا عن ذلك, وقوله من السنة كذا,
المسألة الثالثة
210، 211 قول الصحابي الذي لم يعرف بالأخذ عن الإسرائيليات فيما لا يقال بالرأي, ولا مجال للاجتهاد فيه ولا له تعلق ببيان لغة أو شرح كلمة غريبة له حكم المرفوع، ومن ذلك القول في أسباب النزول فأما تفاسير الصحابة فيما للرأي فيه مجال ولم يرفعوها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهي موقوفة عليهم
212 الإسرائيليات المكذوبة والباطلة محال أن تكون لها حكم الرفع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم
212 ويلتحق بأقوال الصحابة فيما لا مجال للرأي فيه أفعالهم
212 المسألة الرابعة: من المرفوع اتفاقا ما ورد بصيغة الكناية في موضوع الصيغ الصريحة كقول الراوي عند ذكر الصحابي: يرفع الحديث، أو رفعه، أو مرفوعا، أو ينميه
213 أو يرويه، أو رواية، أو رواه، حكم قول التابعي ذلك
213 "فائدة" ذكرها الحافظ ابن حجر
214 الحديث القدسي: أسماؤه، تحليل طرفي هذا المركب الوصفي، ولم سمى بذلك؟(1/737)
214، 215 أقوال العلماء في الحديث القدسي ألفظه من الله أم من النبي -صلى الله عليه وسلم؟
216، 217 القول الأول: لفظه ومعناه من عند الله تعالى, الفرق بينه وبين القرآن الكريم على هذا
218 القول الثاني: لفظه من عند النبي -صلى الله عليه وسلم، ومعناه موحي به, الفرق بينه وبين الحديث النبوي على هذا
218، 220 أمثلة للحديث القدسي من الصحيحين
221 طريقة رواية الحديث القدسي, المؤلفات في الأحاديث القدسية
222 المتصل أو الموصول, تعريفه
223 المسند, أقوال العلماء في تعريفه, النسبة بين التعريفات
224 أقسام الحديث من حيث القبول والرد: صحيح، وحسن، وضعيف، وهذا منهج المتأخرين، ومنهج المتقدمين يقسمونه إلى قسمين: صحيح، وضعيف
225 تعريف الحديث الصحيح, شروطه, شرح التعريف, معنى اتصال السند
226 ما يخرج باتصال السند, شرح معنى العدالة, شرح معنى المروءة، ما يخل بالمروءة
227 المراد بالعدالة التامة، ما يخل بالعدالة، دقة نظر المحدثين في عدل الرواية
228 ما يخرج بشرط العدالة, الضبط, قسماه, عدم الشذوذ, عدم العلة
229 دقة نظر المحدثين في الحكم بالصحة, أقسام الحديث الصحيح, الصحيح لذاته(1/738)
230 الصحيح لغيره, حكم الحديث الصحيح, هو مقبول، وحجة، ويجب العمل به
231 فوائد مهمة تتعلق بالصحيح, الأولى: تفاوت الصحيح في القوة بحسب التفاوت في الصفات, مراتب الحديث الصحيح بحسب تفاوت أوصاف رواته
232 تصحيح ابن خزيمة أعلى من تصحيح ابن حبان، وتصحيح ابن حبان أعلى من تصحيح الحاكم.
232 الثانية: هل يحكم لإسناد بأنه أصح الأسانيد؟ رأي المحققين في هذا
233 أمثلة لما قيل: إنه أصح الأسانيد بحسب الأشخاص، وبحسب البلاد
233 الثالثة: هل يجوز التصحيح والتحسين لأهل العصور المتأخرة؟
234 رأي ابن الصلاح, رأي النووي والجمهور
234 الرابعة: طريقة التأليف في القرن الثاني, وفي القرن الثالث.
235 أول من ألف في الصحيح المجرد: البخاري, ثم مسلم, كتاباهما أصح كتب الحديث, قول الإمام الشافعي: "لا أعلم كتابا في الأرض أكثر صوابا من كتاب مالك"
236 الموازنة بين الصحيحين: الجمهور على ترجيح صحيح البخاري على صحيح مسلم، وجه ترجيح صحيح مسلم على صحيح البخاري, وجوه ترجيح صحيح البخاري على صحيح مسلم:
1- رجحانه من حيث اتصال السند
237 2- رجحانه من حيث العدالة والضبط
3- رجحانه من حيث عدم الشذوذ، والعلة
4- رجحانه من حيث جلالة(1/739)
مؤلفه، وغزارة علمه وأستاذيته لمسلم
238 هل استوعب البخاري ومسلم كل الصحيح؟ الدليل على أنهما لم يستوعبا ذلك، ولا التزاماه قول البخاري: "ما وضعت في كتابي الجامع إلا ما صح", قول مسلم: "ليس كل شيء عندي صحيح وضعته هنا، إنما وضعت ما أجمعوا عليه" المراد بهذه الكلمة، أدلة أخرى
239 مقالة للحافظ ابن كثير, المستدرك للحاكم أبي عبد الله, معنى الاستدراك
240 ميلاده, من شيوخه؟ من تلاميذه؟ وفاته, ثناء الأئمة عليه, مؤلفاته
241 المستدرك في الميزان، إنكار أبي سعد الماليني، وجود حديث في المستدرك على شرط الشيخين، مقالة ابن الصلاح في ذلك، مقالة الذهبي في المستدرك
242 مقالة ابن كثير فيه، مقالة ابن حجر في "المستدرك" مقالة حق وإنصاف
243 السبب في وقوع الموضوعات في "المستدرك" في رأي الحافظ ابن حجر، اختلاف العلماء في تصحيح الحاكم للأحاديث
244 التعريف ببعض كتب الصحاح:
1- صحيح ابن حبان: حياته, شيوخه, تلاميذه, جمعه إلى العلم بالحديث علم الطب، والفلك، والفلسفة ونحوها, انحراف بعض العلماء عنه بسبب ذلك, الحق أن الاشتغال بهذه العلوم لا يجرح, تعديل بعض العلماء له وأثنوا عليه منهم: الحاكم، والخطيب البغدادي
245 مؤلفاته, التقاسيم والأنواع, سلوكه فيه مسلكا مغايرا(1/740)
لمناهج المحدثين في التأليف، رأي ابن الصلاح، والعراقي، والسيوطي في نسبة التساهل في الصحيح إليه
246 2- صحيح ابن خزيمة: من هو؟ حياته, شيوخه وتلاميذه, جمعه بين الحديث والفقه حتى بلغ فيه رتبة الاجتهاد, ثناء الأئمة عليه: ابن حبان، والدارقطني، وابن أبي حاتم
247 مؤلفاته: كثيرة كما قال الحاكم, أجلها الصحيح, تصحيحه أعلى من تصحيح ابن حبان والحاكم, من مميزاته التوفيق بين الأحاديث حتى قال: "من كان عنده شيء من هذا -أي التعارض بينها- فليأتني به لأؤلف له بينهما"
3- المنتقى لابن الجارود: من هو مؤلفه؟ عدد أحاديثه
248 4- المنتقى لقاسم بن أصبغ الأندلسي: مؤلفه، شيوخه، تلاميذه، علمه وثناء الأئمة عليه، مؤلفاته: "الصحيح" و"المنتقى"
249 5- صحيح ابن السكن: مؤلفه، شيوخه وتلاميذه، مؤلفاته: "الصحيح المنتقى"
250 المختارة للمقدسي: مؤلفها، شيوخه، وتلاميذه، ثناء الأئمة عليه, مؤلفاته, المختارة: وصفها، وبيان درجة أحاديثها, تصحيح المقدسي أعلى مزية من تصحيح الحاكم
251 ترجيح شيخ الإسلام ابن تيمية لها على مستدرك الحاكم, تنبيه مهم, عدد أحاديث الصحيحين
252 قول ابن الصلاح, متابعة النووي وابن كثير له، الذي حرره الحافظ ابن حجر غير ذلك وقال: بلغ السيد المحقق(1/741)
محمد فؤاد عبد الباقي بها بالمكرر إلى 7563 حديثا، والمعتمد تحرير الحافظ ابن حجر عدد أحاديث صحيح مسلم, قول النووي: إنه بدون المكرر أربعة آلاف، قال العراقي وهو بالمكرر يزيد على ذلك ونقل عن أحمد بن سلمة أنه اثنا عشر ألف حديث
253 تعداد أحاديث صحيح مسلم بدون المكرر في النسخة التي حققها محمد فؤاد عبد الباقي 3033 المعلقات في صحيحي البخاري ومسلم, حكم ما علقه البخاري في صحيحه
254، 255 حكم ما علقه بصيغة الجزم، وحكم ما علقه بغير صيغة الجزم، حكم ما يذكره البخاري عن شيوخه بصيغة قال ونحوها، رد ابن الصلاح على ابن حزم زعمه أن حديث "ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحر، والحرير، والخمر، والمعازف" منقطع فيما بين البخاري وهشام بن عمار.
256 حكم التعليق عند الإمام مسلم في صحيحه -كلام النووي في هذا
257 قول مسلم في مقدمة صحيحه: "ويذكر عن عائشة ... إلخ" الأحاديث المنتقدة على الصحيحين, عدتها, ما اتفقا فيه, ما انفرد كل منهما به, رد الحافظ ابن حجر في مقدمة شرحه على ما يتعلق بأحاديث البخاري أو اشترك فيه البخاري ومسلم, رد النووي في شرحه على ما يختص بصحيح مسلم
258 سلامة الصحيحين من الضعيف فضلا عن الموضوع, الحديث الصحيح أيفيد العلم القطعي اليقيني أم الظن؟ خلاف بين العلماء(1/742)
259 هل أحاديث الصحيحين تفيد اليقين والعلم القطعي؟ خلاف بين العلماء، ابن الصلاح وابن تيمية وآخرون إلى أنها تفيد القطع في صحتها، وذهب النووي وآخرون إلى أنها تفيد غلبة الظن
260 موافقة الحافظ ابن كثير، والحافظ ابن حجر لما ذهب إليه ابن الصلاح, اختيار المؤلف لما ذهب إليه ابن الصلاح وموافقوه, هذا العلم يحصل لمن درس كتب الحديث دراسة مستفيضة، واطلع على شروط الأئمة في الحكم بالصحة، وهو أمر غريب لمن ليس كذلك ولكل فن وصنعة أربابها العارفون بها، المتمرسون في مزاولتها
261 مظان الحديث الصحيح بعد الصحيحين: الموطأ، وكتب السنن الأربعة وسنن الدارقطني
262 من مظان الصحيح الكتب المؤلفة في الصحيح، والكتب المستخرجة على الصحيحين
263 ومنها: كتاب المختارة, ومنها كتب المسانيد, تعقيبات وتنبيهات
263 "الأول", "الثاني"
264 "الثالث" و"الرابع" و"الخامس"
265 الحديث الحسن: تعريفاته, تعريف الخطابي, شرحه
266 نقد تعريف الخطابي, تعريف الترمذي
267 نقد تعريف الترمذي, تعريف أبي الفرج بن الجوزي, انتقاد هذا التعريف
268 تعريف ابن الصلاح للحسن لذاته، وللحسن لغيره، تنبيهات وتعقيبات(1/743)
268 التنبيه الأول: شرط الاتصال في الحسن بقسميه, وكذا العدالة, الضبط في الصحيح الضبط الكامل، أما الضبط في الحسن فدون ذلك
269 التنبيه الثاني: ليس كل ضعف يزول بالورود من طريق آخر فمنه ما يزول ومنه ما لا يزول
269، 270 التنبيه الثالث: جرت عادة المحدثين أن يقولوا: هذا حديث صحيح الإسناد أو حسن الإسناد دون قولهم: حديث صحيح أو حديث حسن فما السبب في ذلك؟
270 التنبيه الرابع: ما اصطلح عليه البغوي في كتابه "المصابيح" عن تقسيمه الأحاديث:
1- إلى صحاح وهو ما خرجه الشيخان أو أحدهما
2- وإلى حسان وهو ما خرجه أصحاب السنن ونحوهما هو اصطلاح له خاص وقد انتقد عليه
271 الاحتجاج بالحديث الحسن, مظان الحسن, جامع الترمذي وسنن أبي داود، مقالة لابن الصلاح فيما لم يذكر فيه أبو داود تصحيحا ولا تحسينا ولا تضعيفا فهو حسن
272 من مظانه مسند الإمام أحمد، وسنن النسائي، وابن ماجه، والدارقطني
272 قول الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، واختلاف العلماء في الجواب عنه
273 جمع الترمذي بين الحسن والغرابة
274 جواب الحافظ عن الجمع بين الحسن والغرابة, قول السيوطي في "التدريب"
275 خاتمة: من أقسام المقبول: الجيد، والقوي، والصالح، والمعروف، والمحفوظ، والمجود، والثابت، ثم أخذ في(1/744)
تعريفها وزاد المشبه وعرفه
276 الضعيف تعريفه, أقسام الضعيف
277 حكم الحديث الضعيف رواية وعملا, أما الموضوع فلا يجوز روايته إلا مقترنا ببيان وضعه، وأما العمل به فلا يجوز لا في العقائد، ولا في الحلال والحرام، ولا في المواعظ والقصص، وفضائل الأعمال, وأما الضعيف المحتمل فتجوز روايته من غير بيان ضعفه في فضائل الأعمال والمواعظ والقصص ونحوها، وإلى هذا ذهب ابن الصلاح في "علوم الحديث"
278 قول القاضي أبي بكر بن العربي: لا يعمل به مطلقا لا في الحلال والحرام ولا في الفضائل ونحوها, بعض العلماء أجاز روايته من غير بيان ضعفه والعمل به بشروط خمسة، رأي المؤلف في أنه لا تجوز روايته أو ذكره إلا مقترنا ببيان ضعفه ولا سيما في هذه العصور المتأخرة التي قلت فيها العناية بالأحاديث والسنن ومعرفة درجة الحديث
279 من نقل حديثا صحيحا بغير إسناد وجب عليه ذكره بصيغة الجزم، ومن نقل حديثا ضعيفا بغير إسناد أو حديثا لا يعلم حاله فإنه يجب أن يذكره بصيغة التضعيف كرُوي أو يُروى أو يُذكر ونحوها, والأولى والأحوط لمن يعرف ضعف حديث أن يبين ذلك حتى لا يغتر به الناس
280 المرسل لغة واصطلاحا, تعريف جمهور المحدثين, شرح التعريف
281 تعريف بعض المحدثين, مثال المرسل عند جمهور المحدثين, تعريف الفقهاء والأصوليين نقد تعريفهم(1/745)
282 حكم المرسل عند المحدثين, حكم المرسل عند الفقهاء
283 احتجاج الإمام أحمد به في رواية عنه، والإمام أبي حنيفة بشرط أن يكون مرسله من أهل القرون الفاضل، ونقل ابن عبد البر وغيره من المالكية الاحتجاج به بشرط أن يكون مرسله لا يرسل إلا عن الثقات
284 الإمام الشافعي رحمه الله, يأخذ بالمرسل الذي أرسله كبار التابعين بشروط ذكرها في كتاب "الرسالة" ما قيل: إنه لا يحتج إلا بمراسيل سعيد بن المسيب غير صحيح كما حقق ذلك النووي, بعض التابعين كالحسن البصري قد يرسل إذا سمع الحديث من كثير من الصحابة, مرسل الصحابي: تعريفه
285 حكمه, ما يقال من أن ابن عباس لم يسمع من الأحاديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا أربعة وقيل: تسعة، وقيل: عشرة قول غير صحيح فقد حقق الحافظ ابن حجر أنها نحو الأربعين, الهامش
285 رواية الصحابة عن التابعين قليلة، وهي على قلتها ليست أحاديث مرفوعة، ولا من أحكام الحلال والحرام وإنما هي إسرائيليات، أو قصص وحكايات، أو موقوفات
286 المنقطع: تعريف الحاكم له, نقده, مثاله
287 تعريف الفقهاء وبعض المحدثين المنقطع والمرسل عندهم سواء، مثاله
288 تعريف المحققين من المحدثين, مثاله, بم يعرف الانقطاع, أهمية علم "تاريخ الرجال" عند المحدثين
289 فائدة تتعلق بالمنقطع, الاعتراض بأن في صحيح مسلم أحاديث منقطعة, والجواب عنها(1/746)
289 المعضل: مأخذه اللغوي
290 صحة هذه التسمية لهذا النوع لغة، المعضل اصطلاحا, قول الإمام مالك في الموطأ بلغني عن
291 أبي هريرة مما يلحق بالمعضل, فائدتان, الأولى, الثانية
292 تفريعات: الأول: الإسناد المعنعن, أهو من قبيل المتصل أم من قبيل المرسل والمنقطع؟
293 الثاني: قول الراوي أن فلانا وهو المؤنن أهو مثل ما قيل فيه "عن" أم لا؟
الثالث: الحديث الذي رواه بعض الثقات مرسلا، ورواه بعضهم متصلا ما حكمه؟
294 حديث "لا نكاح إلا بولي" حكم البخاري لمن وصله لا لمن أرسله
294 المعلق تعريفه لغة واصطلاحا, مثاله, حكم المعلق في غير الصحيحين
295 المدلس: تعريفه لغة, واصطلاحا، أقسامه, القسم الأول
296 تعقب الحافظ ابن حجر لابن الصلاح في تعريف هذا القسم, ذم هذا النوع
297 حكم هذا النوع الأول من التدليس
298 القسم الثاني من أقسام التدليس: تدليس الشيوخ, مثاله, حكمه
299 القسم الثالث من أقسام التدليس: تدليس التسوية
300 حكم هذا القسم من التدليس
300 الشاذ لغة واصطلاحا
1- التعريف الأول تعريف الشافعي(1/747)
2- الثاني تعريف الخليلي
3- تعريف الحاكم أبي عبد الله
301 نقد تعريف الخليلي، والحاكم, تعريف ابن الصلاح
302 تعريف الحافظ ابن حجر للشاذ, مثاله في السند, مثاله في المتن
303 المحفوظ, تعريفه, المنكر, تعريفه, جعل ابن الصلاح الشاذ والمنكر واحدا، وفرق بينهما الحافظ ابن حجر, هذه إحدى مسائل الخلاف بين الشيخ أبي عمرو, والحافظ
304 تمثيل الحافظ ابن حجر للمنكر بحديث "من أقام الصلاة، وآتى الزكاة، وحج، وصام، وقرى الضيف دخل الجنة" تعريف آخر للمنكر، المعروف المحفوظ، والمعروف مما أهملهما ابن الصلاح، واستدركها عليه الحافظ ابن حجر
305 فائدة قول بعض العلماء: أنكر ما رواه فلان
305 المتروك: تعريفه لغة واصطلاحا، وهو نوع مستقل ذكره الحافظ ابن حجر
305 المعل لا "المعلول" ولا "المعلل" تحقيق التسمية لغة
306 تخطئة ابن الصلاح والنووي لمن يقول: "المعلل" و"المعلول" لأن كلا منهما يفيد معنى غير المراد، والتحقيق أن يقال: "معل" العلة في اصطلاح العلماء
307 علم العلل من أدق وأغمض أنواع علوم الحديث, الطريق إلى معرفة العلة, المحدث في إدراك العلة كالصيرفي الماهر، والطبيب الحاذق، أقوال العلماء في هذا.
308 معنى أن هذا العلم الهام, بم تكون العلة؟ العلة تكون في السند والمتن, مثالهما(1/748)
309 كلام العراقي والسيوطي في حديث العلة في المتن, التوسع في إطلاق اسم العلة
310 الكتب المؤلفة في العلل, المضطرب: تعريفه لغة واصطلاحا, حكم الاضطراب
311 أنه يوجب ضعف الحديث, أقسام المضطرب، مثال الاضطراب في المتن, ومثاله في السند
312 المدرج, تعريفه, أقسامه:
1- مدرج المتن
2- ومدرج السند
المدرج قد يكون في أول السند, مثاله، وقد يكون في وسطه, مثاله
313 وقد يكون في آخره, مثاله, الثاني: مدرج السند, وهو أقسام:
الأول, الثاني
314 الثالث من الأقسام ويشمل صورتين, مثال للصورة الأولى, مثال للثانية
315 حكم الإدراج, المؤلفات في المدرج
315 المقلوب تعريفه لغة واصطلاحا, قسماه:
1- مقلوب المتن
2- مقلوب السند مثال لمقلوب المتن
316 مثال آخر لمقلوب المتن, القلب في الإسناد قد يكون خطأ وقد يكون غلطا
317 القلب عمدا كما حدث من علماء بغداد لما قدم عليهم البخاري امتحانا له وقد اعترف له العلماء بالعلم الغزير بالأحاديث، والحفظ، وأذعنوا له بالفضل
318 القلب عمدا لا يجوز إلا بقصد الاختبار، وشرط الجواز أن لا يستمر عليه بل ينتهي بانتهاء الحاجة, القلب(1/749)
عمدا لا لمصلحة بل للإغراب يعتبر من أقسام الموضوع، ولو غلطا فهو ملحق بالموضوع
318 المطروح لم يذكره إلا الذهبي, تعريفه, ترتيب بعض العلماء أقسام الضعيف من الضعيف إلى الأضعف وبعضهم من الأعلى في الضعف إلى الأدنى
والعجب من ابن الصلاح والنووي حيث جعلا المقلوب بعد الموضوع مع قولهم أن الموضوع شر أنواع الضعيف
319 الموضوع: تعريفه لغة واصطلاحا, المناسبة بين المعنيين ظاهرة
320 الموضوع غلطا, مثاله, الألفاظ الدالة على الوضع صراحة وكناية
321 حكم رواية الموضوع, حكم بعض المحدثين على من يروي الموضوعات من غير بيان التعزير، مقالة للبخاري، ويحيى بن معين في هذا
322 مقالة ابن حجر الهيثمي في خطيب يرقى المنبر كل جمعة فيذكر أحاديث من غير أن يبين مخرجها، ودرجتها، وليس من أهل العلم بالحديث, أنه يعزر وعلى حكام كل بلد أن يحولوا بينهم وبين ذلك, وهي فتوى جديرة بالتنفيذ، والله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
323 حرمة الكذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحكمه
324 جمهور العلماء على أن الكذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كبيرة، وذهب أبو محمد الجويني إلى أن من تعمد ذلك كفر, ووافقه آخرون ولا سيما في الحلال والحرام
324 هل تقبل رواية من كذب في الحديث وإن تاب؟ اختلاف العلماء في ذلك(1/750)
325 أقسام الموضوع, مع ذكر الأمثلة له
326 متى نشأ الوضع في الحديث؟
327 عرض موجز لحركة الوضع في الحديث
328 الأسباب الحاملة على الوضع والاختلاف:
1- الزندقة
2- الخلافات السياسية
3- التعصب للجنس, والمكان، واللغة
330 4- الخلافات الكلامية، والفقهية، والتعصب لأئمة المذاهب حتى أدى ذلك إلى الوضع والاختلاف في فضائل بعض الأئمة وذم بعضهم، والله ورسوله من ذلك بريئان
331 5- قصد استهواء العامة كما يفعل القصاصون, التنبيه إلى قصة باطلة
332 6- قصد ترغيب الناس في فعل الخير, ومن هؤلاء قوم من جملة الزهاد والمتصوفة، وقالوا: إنه كذب له لا كذب عليه, الرد عليهم في جهالاتهم ومزاعمهم
7- اتباع هوى الملوك والأمراء بالوضع والاختلاف, افتضاح أمرهم، وظهور خزيهم
333 الوضاعون, منهم الساذج، ومنهم الخبيث الماكر, ذكر نماذج منهم
334 ذكر بعض الوضاعين, رتن الهندي دجال كذاب، تشكك الإمام الذهبي في وجوده, وأنا أميل إلى هذا، وأنه شخصية خيالية
335 الصحبة لا تثبت بعد سنة مائة وعشر للهجرة للحديث(1/751)
الذي اتفق عليه الشيخان
335 أمارات الوضع في الحديث
1- اعتراف واضعه بوضعه صراحة أو حكما
336 2- ركاكة اللفظ وقد تجتمع مع ركاكة اللفظ ركاكة, ضرب أمثلة له
337 3- ركاكة المعنى وتكون بمخالفة ما يدل عليه العقل صراحة أو استلزاما كالجمع بين الضدين، أو النقيضين، أو يؤدي إلى المحال كحدوث الخالق، وقدم العلم ونحو ذلك
4- من القرائن اشتمال الحديث على المجازفات والمبالغات التي لا تصدر من عاقل حكيم والتي تقلل من قيمة الأعمال وتغري على المعاصي ونحو ذلك
338 5- المخالفة للحس، والمشاهدة حيث لا يقبل التأويل المقبول
6- مخالفة الحديث لصريح القرآن، أو السنة المتواترة، أو الصحيحة المسلمة، أو الإجماع حيث لا يقبل التأويل وضرب أمثلة لذلك
339 7- من القرائن مخالفة الحديث لسنن الله الكونية في الخلق مثل حديث "عوج بن عوق"
8- من القرائن أن يكون الحديث مشتملا على سماجات، وسفاسف
9- ومنها أن يكون الحديث في فضائل عليّ والراوي رافضي، أو في الإرجاء والراوي مرجئ، أو في القدر والراوي قدري وضرب أمثلة لذلك
340 آثار الوضع السيئة:
1- أن ترعرت في ظله مذاهب سياسية ومذهبية
2- أنها فتحت أبوابا لطعن القساوسة والمستشرقين في الإسلام
341 3- الضرر بالعقيدة
4- تكثير البدع(1/752)
342 5- التهاون بالأعمال الصالحة والتكاسل عنها
6- تعطيل الناس عن العمل النافع المفيد
343 7- من أسوأ الآثار اغترار بعض المسلمين بها، وأوردوها في كتبهم، ورسائلهم، ومحاضراتهم وخطبهم، وندواتهم, اشتمال كثير من كتب العلوم على الموضوعات والإسرائيليات
344 الموضوعات وكتب العلوم, الموضوع وكتب التفسير، التفسير بالمأثور, التفسير بالرأي والاجتهاد، التفسير بالمأثور أسبق في الوجود من التفسير بالرأي والاجتهاد
345 كلام قيم لابن خلدون, كيف تدسست الإسرائيليات إلى كتب التفسير
346 مقالة لشيخ الإسلام ابن تيمية
347 نظرات موجزة في كتب التفسير من حيث اشتمالها على الإسرائيليات والموضوعات
348 حديث موضوع باتفاق الحفاظ, وهو حديث أبي بن كعب في فضائل القرآن سورة، سورة.
349 هؤلاء المتصوفة الجهلة الذين أجازوا الوضع في الحديث هم الذين عناهم يحيى القطان بقوله: "لم نر أهل الخير في شيء أكذب منهم في الحديث" وهم الذين عناهم أبو عاصم النبيل حينما قال "ما رأيت الصالحين يكذبون في شيء أكثر من الحديث" ورود أحاديث صحيحة وحسنة في فضائل بعض السور, بطلان قصة الغرانيق
350 من الموضوعات قصة هاروت وماروت, وما روي في قصص يوسف، وداود، وفتنة سليمان، وقصة أيوب عليهم الصلاة والسلام(1/753)
351 من المختلق الموضوع: ما ورد في قصة زواج النبي -صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش -ومن ذلك ما يذكره بعض المفسرين في بدء الخلق، وأسرار الوجود، وتعليل بعض الظواهر الكونية كالرعد، والبرق، والزلازل ونحوها
352 ومن ذلك ما ذكره بعض المفسرين في تفسير قوله تعالى: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} وفي تفسير قوله تعالى {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} الموضوعات وكتب الفقه والأصول
353 كتب التخاريج لكتب الفقه مهمة جدا، ذكر بعض الموضوعات في كتب الأصول
354 الموضوع وكتب الوعظ، والتصوف، والأخلاق مثل: "الإحياء"، للإمام الغزالي و"قوت القلوب" لأبي طالب المكي و"غنية الطالبين" للجيلاني, التخريج لأحاديث الإحياء، عمل حق وجميل ومن الكتب التي أحذر الناس من قراءاتها: "تنبيه الغافلين" للسمرقندي و"بستان العارفين" له وكتاب "نزهة المجالس" فقد أفسدت عقول الناس
355 ومن الكتب التي وقع فيها الموضوعات: "عوارف المعارف" للسهروردي وكتاب "صفة التصوف" له، وكتاب "الحلية" لأبي نعيم
356 الموضوعات وكتب السير والمواليد، الموضوعات وكتب العقائد والكلام, الموضوعات وكتب النحو والقواعد
357 الموضوعات وكتب الأدب واللغة, إسراف صاحب كتاب "نهاية الأدب" في ذكر القصص الإسرائيلي والموضوعات
358 العلماء في مقاومة حركة الوضع، وتنقية السنة،(1/754)
والأحاديث, أقوال بعض العلماء في هذا، أبي إسحاق الفزاري، وابن المبارك
359 اتخاذ هذا الجهاد مظاهر شتى:
1- المبادرة بجمع الأحاديث وتدوينها تدوينا عاما في وقت مبكر
360 2- تأليف كتب أخرى في "الجرح والتعديل"
3- تأليف الكتب التي جمعت فيها الأحاديث الموضوعة وتحت هذا نوعان من الكتب، النوع الأول: كتب خاصة بالموضوعات وهي كثيرة
361 أشهر الكتب المؤلفة في الموضوعات
362 النوع الثاني كتب غير خاصة بالموضوعات وهي قسمان:
أ- كتب الأحاديث المشهورة، وذكر بعضها
ب- كتب التخاريج
363 جملة من كتب التخاريج، وهي من أنفع الكتب في مقاومة الموضوعات وإبطال أثرها
364 كتب أخرى للتخاريج
364 الاعتبار، والمتابعات والشواهد، ما هو الاعتبار؟ وما هو المتابع؟ وما هو الشاهد؟
365 مثال يوضح معنى الاعتبار، والمتابع، والشاهد
366 التمثيل بما هو في كتب الحديث, ابن الصلاح جعل المتابعة في اللفظ والشاهد في الموافقة
367 في المعنى, وقد خالف الحافظ ابن حجر الشيخ ابن الصلاح فجعل المتابعة فيما إذا كانت عن الصحابي الذي روى الأصل ولو كانت بالمعنى, والشاهد فيما إذا كان عن صحابي آخر ولو كان باللفظ, وهذه ثاني مسائل الخلاف بين الشيخ أبي عمرو, والحافظ ابن حجر(1/755)
368 قد يطلق البعض المتابعة على الشاهد، والشاهد على المتابعة, حكم الحديث الذي لم يوجد له متابع ولا شاهد
369 يقبل في المتابعات والشواهد رواية من لا يحتج به, فائدة, معرفة الإفراد, تعريفه لغة، واصطلاحا
370 الفرد المطلق, الفرد النسبي, التفرد لا يقتضي الضعف, حكم التفرد
371 أمثلة لما تفرد به أهل بعض البلاد
372 أمثلة أخرى للتفرد, المؤلفات في هذا النوع
373 معرفة زيادات الثقات وحكمها, المشهورون في هذا العلم, تعريفه
374، 375 مذهب الجمهور من الفقهاء والمحدثين قبول الزيادة مطلقا, ترجيح ابن حزم لهذا القول في كتابه: "الإحكام" أقوال أخرى قال بها بعض العلماء
376 تقسيم ابن الصلاح لزيادات الثقات إلى ثلاثة أقسام وبيان حكم كل قسم, تمثيل ابن الصلاح بحديث "جعلت لنا الأرض مسجدا وطهورا" وفي رواية انفرد بها راويها "وجعلت تربتها لنا طهورا"
377 اختلاف الأئمة الفقهاء: أيجوز التيمم بكل أجزاء الأرض، أم بالتراب خاصة؟ تمثيل ابن الصلاح بحديث عبد الله بن عمر في زكاة الفطر، وانفراد الإمام مالك بزيادة "من المسلمين"
378 معارضة النووي وابن كثير والعراقي لابن الصلاح في قوله بتفرد مالك بها
379 انتقاد الحافظ ابن حجر لقول القائل بالقبول مطلقا(1/756)
فائدة, حكم القسم الثالث
380 الاختلاف بالوصل والإرسال، والرفع والوقف, المزيد في متصل الأسانيد تعريفه, ممن صنف فيه الخطيب البغدادي قال ابن الصلاح: في كثير مما جاء فيه نظر
381 مثال المزيد في متصل الأسانيد, المراسيل الخفي إرسالها
382 الإرسال منه ما هو ظاهر, ومنه ما هو خفي, بم يعرف ذلك, مثال لذلك
383 المراسيل الخفي إرسالها، والمزيد في متصل الأسانيد قد يعترض بكل منهما على الآخر
384 هذان النوعان ومثلهما من أنواع علوم الحديث يشهدان للمحدثين بالحفظ وسعة الاطلاع ودقة النظر، ولو تأمل في ذلك المستشرقون وأبواقهم لما قالوا في المحدثين، ما قالوا
385 علم الجرح والتعديل، تعريف التعديل, تعريف الجرح, جواز الجرح، وإن كان غيبة، بعض الآيات والأحاديث الدالة على جوازه
386 تكلم بعض الصحابة والتابعين في الجرح, كلامهم في جواز ذلك, من الذي يستأهل أن يكون ناقدا
387 كلام جيد للسبكي, كلام حق للحافظ ابن حجر
388 كلام لصاحب "فواتح الرحموت" المحدثون على حق حينما قالوا: لا يقبل قول المتعاصرين في الآخر, مناهج النقاد في النقد
389 تقسيم بعض الأئمة النقاد إلى ثلاثة أقسام:
1- قسم متعنت
2- وقسم متسامح
3- وقسم معتدل(1/757)
390، 391 مشاهير المتصدين للجرح والتعديل, بم تثبت عدالة الراوي
392 هل يشترط ذكر السبب في الجرح والتعديل؟
393 إذا اجتمع في شخص جرح وتعديل فأيهما يرجح؟ بم يكون الجرح؟
394، 395 المراد بالبدعة، وحكم رواية المبتدع, كلام قيم جدا للحافظ ابن حجر
396 تخريج صاحبي الصحيحين أو أحدهما لبعض الدعاة من الخوارج، والمرجئة، لاعتبارات ظهرت لهم
397 كلام حسن للإمام الذهبي في البدعة وانقسامها إلى صغرى، وكبرى
398 نصيحة من المؤلف للرافضة وأمثالهم في نبذ بدعهم، والدخول في حوذة أهل السنة والجماعة
398 هل يجزئ التعديل على الإبهام؟
399 فائدتان مهمتان: الأولى: إذا قال الشافعي: أخبرنا من لا أتهم فهو كقوله: أخبرني, الثقة الثانية: إذا قال مالك عن الثقة عن فلان فمن المراد به؟
400، 401 أقوال الأئمة فيما إذا قال مالك: أخبرني من لا أتهم وإذا قال أخبرنا الثقة, مقالة للحافظ ابن حجر فيما إذا قال مالك عن الثقة وفيما إذا قال الشافعي عن الثقة ومقالة الربيع الجيزى، وللحافظ أبي الفضل الفلكي، ولعبد الله بن أحمد
403 هل الرواية عن شخص سماه تعتبر تعديلا؟ هل يعتبر عمل العالم أو فتياه على وفق حديث تصحيحا له
403 أقوال الأئمة في ذلك(1/758)
404 جهالة الراوي:
1- جهالة العين
2- جهالة الحال ظاهرا أو باطنا
3- جهالة الحال باطنا دون الظاهر وهو المستور
405 حكم رواية المجهول, أقوال العلماء في ذلك
406 مسائل زادها النووي على ابن الصلاح: المسألة الأولى: يقبل تعديل العبد والمرأة, المسألة الثانية: من عرفت عينه وعدالته وجهل اسمه احتج به المسألة الثالثة: إذا قال: أخبرنا فلان أو فلان على الشك وهما عدلان احتج به
407، 409 ألفاظ الجرح والتعديل، ومراتبها: المرتبة الأولى, المرتبة الثانية, المرتبة الثالثة, المرتبة الرابعة, المرتبة الخامسة
410 المرتبة السادسة, المرتبة السابعة, المرتبة الثامنة, فائدة: قولهم مقارب الحديث
411 فائدة أخرى: قولهم: إلى الصدق ما هو, ألفاظ التجريح ومراتبها ست: المرتبة الأولى, المرتبة الثانية, المرتبة الثالثة, المرتبة الرابعة
412 المرتبة الخامسة, المرتبة السادسة, فائدة مهمة تتعلق بألفاظ التجريح أيضا
413 فائدة مهمة: قولهم: هو على يدي عدل, تنبيه مهم في العفة في النقد والتجريح
414 بهذا الأدب العف في النقد ينبغي أن يقتدي النقاد
414 المسلسل من الحديث: تعريفه لغة واصطلاحا, فائدة هذا النوع
415 أقسام التسلسل, الأمثلة لأنواع التسلسل:
1- مثال(1/759)
المسلسل بالأحوال القولية
2- مثال المسلسل بالأحوال الفعلية
416 3- مثال المسلسل بهما
4- مثال المسلسل بصفات الرواة القولية
417 5- مثال المسلسل بصفات الرواة الفعلية
6- مثال المسلسل بصفات الرواية المتعلقة بصيغ الأداء كسمعت، أو حدثنا، أو أخبرنا، أو أنبأنا مثلا.
418 7- مثال المسلسل بزمن الرواية
8- المسلسل بمكان الرواية
9- المسلسل بتاريخ الرواية
المسلسلات لا تخلو من ضعف في التسلسل
419، 421 تعقيب على السخاوي في قوله: إن حديث "خلق الله التربة" صحيح، وهذا التعقب لم يسبق إليه، والحديث مخالف للمتواتر القطعي وهو القرآن والحديث مما وقع فيه الغلط من بعض رواته فرفعه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- والحق أنه موقوف على كعب الأحبار
422 التسلسل التام، وغير التام, أصح مثل للتام الحديث المسلسل بقراءة سورة الصف مثال لانقطاع التسلسل في الآخر, أشهر المؤلفات في المسلسلات
423 سرد بعض كتب المسلسلات, كتب أخرى ذكر مؤلفيها السخاوي
424 علم علل الحديث وهو علم مهم, سبق التأليف فيه قبل صيرورة علوم الحديث فنا مدونا، تعريف هذا العلم
425 هذا العلم لم يتكلم فيه إلا الجهابذة النقاد
426 تعليق المؤلف على كلمة ابن مهدي: إن هذا العلم إلهام
427، 430 المؤلفات في علم علل الحديث:
1- العلل ليحيى بن معين(1/760)
2- العلل لعلي بن المديني
3- العلل للإمام أحمد بن حنبل
4- المسند المعلل ليعقوب بن شيبة
5- العلل للترمذي
6- العلل للخلال
7- العلل لأبي حاتم الرازي
8- العلل للدارقطني
9- الزهر المطلول في الخبر المعلول، للإمام الحافظ ابن حجر, كلام للشيخ أحمد شاكر في هذا
430، 433 علم غريب الحديث: معنى الغريب لغة واصطلاحا, منشأ الغريب في الحديث وتاريخه, التثبت في القول في غريب الحديث
434، 440 المؤلفون في هذا العلم:
1- قيل أول من ألف فيه النضر بن شميل
2- وقيل: أول من ألف فيه أبو عبيدة معمر بن المثنى ثم النضر بن شميل، ثم الأصمعي
435 3- ثم ألف أبو عبيدة القاسم بن سلام
4- ثم ابن قتيبة
436 5- ثم قاسم السرقسطي
6- ثم الخطابي
7- ثم أبو عبيد الهروي في كتابه "الغريبين"
437 8- ثم أبو موسى المديني
9- ثم عبد الغفار بن إسماعيل الفارسي
438 ملاحظة للمؤلف على من ألفوا في الغريب
10- ثم جار الله الزمخشري في كتابه: "الفائق في غريب الحديث"
11- ثم المجد بن الأثير في كتابه الجليل النهاية
439 وهناك كتب أخرى كثيرة جدا ذكرها العلامة الكتاني في "الرسالة المستطرفة" وذكرها المحققان الفاضلان لكتاب النهاية, أجود التفسير للغريب ما جاء مفسرا في رواية أخرى
440 علم مختلف الحديث, أهمية هذا العلم, معنى مختلف(1/761)
الحديث في اللغة
441 معناه في الاصطلاح، نفي ابن خزيمة والباقلاني وجود تعارض بين حديثين من كل وجه
442 مشكل الحديث, الفرق بين "مختلف الحديث" و"مشكل الحديث"
443 أمثلة لمشكل الحديث، النسبة بينهما، شرط لا بد منه في "المختلف والمشكل"
444 المختلف قسمان:
1- ما يمكن الجمع بينهما, مثاله في الأحكام, مثاله في غير الأحكام حديث "لا عدوى" وما يعارضه
445 مسالك العلماء في الجمع بينها:
1- أحدها
2- ثانيها
446 ثالثها, رابعها, الثاني من القسمين: ما لا يمكن الجمع بينهما, وهو نوعان:
1- أن يعرف المتقدم من المتأخر فيكون المتأخر ناسخا للمتقدم
2- أن لا يعرف فيكون الترجيح
447 وجوه الترجيح, وصل بها العلماء إلى أكثر من مائة وجه, قسمها السيوطي إلى سبعة أقسام
447، 449 القسم الأول: الترجيح بحال الراوي ويدخل تحت ذلك أربعون وجها, سردها كلها
449 القسم الثاني: الترجيح بالتحمل, ويدخل تحت ثلاثة وجوه
القسم الثالث: الترجيح بكيفية الرواية, ويدخل تحته عشرة وجوه
450 القسم الرابع: الترجيح بوقت الورود, ويدخل تحته ستة وجوه
450، 451 القسم الخامس: الترجيح بلفظ الخبر, ويدخل تحته خمسة(1/762)
وثلاثون وجها
451، 452 القسم السادس: الترجيح بالحكم, ويدخل تحته أربعة وجوه
452 القسم السابع: الترجيح بأمر خارجي, ويدخل تحته أحد عشر وجها
فجملة وجوه الترجيح على التدقيق مائة وجه وتسعة وجوه "109"
453 إن لم يمكن الترجيح فالتوقف, أشهر الكتب المؤلفة في "المختلف" و"المشكل"
454 1- "اختلاف الحديث" للإمام الشافعي رحمه الله
455 2- تأويل مختلف الحديث، لابن قتيبة
456 3- كتاب "مشكل الآثار" للطحاوي المصري الحنفي
4- "مشكل الحديث وبيانه" لابن فورك
457 رأي المؤلف في هذه الكتب
459 ناسخ الحديث، ومنسوخه, أهمية هذا العلم, النسخ لغة
460 النسخة في الاصطلاح, شرح التعريف, بم يعرف النسخ؟
1- يعرف بتصريح النبي -صلى الله عليه وسلم
461 2- أو بتصريح الصحابي
3- ومنه ما عرف بالتاريخ
462 4- ومنه ما عرف بالإجماع كحديث قتل شارب الخمر في المرة الرابعة
463 الإجماع لا ينسخ، ولا ينسخ هو غيره, أشهر الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ
463 1- ناسخ الحديث ومنسوخه للأثرم
2- ناسخ الحديث ومنسوخه لابن شاهين(1/763)
464 4- الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار للحازمي, وصف الكتاب
465 المحكم, لم يذكره إلا الحاكم أبو عبد الله، والحافظ ابن حجر, تعريفه, أمثلته, ذكر الأمثلة
466 علم ورود أسباب الحديث, من تعرض له من المؤلفين
467 أسباب ورود الحديث كعلم أسباب النزول, تعريف علم ورود الحديث, عدم تفرقة صاحب كتاب "البيان والتعريف" بين سبب ورود الحديث، وبين سبب ذكر من جاء بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- له
468 انتقاد المؤلف لصاحب هذا الكتاب في هذا، وتفرقته بين الأمرين
469 سبب الورود قد يذكر في الحديث وقد يوجد في غيره, أمثلة لما يذكر في الحديث:
أ- حديث جبريل المشهور
470 ب- حديث "لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا"
ج- حديث "إذا بلغ الماء قلتين"
د- حديث "السؤال عن دم الحيض"
471 هـ- حديث "أي الأعمال أفضل"
و حديث "أي الذنب أكبر"
ز- حديث البخاري "أنه قدم رجلان من المشرق، فخطبا"
472 القسم الثاني: أن لا يذكر في الحديث, أمثلته:
أ- حديث "أفضل الصلاة صلاة الرجل في بيته إلا المكتوبة"
ب- حديث "الخراج بالضمان"
473 ج- حديث "إنما الأعمال بالنيات", ما قيل: من أن سبب وروده قصة مهاجر أم قيس(1/764)
474 تحقيق المؤلفات فيما يتعلق بقصة مهاجر أم قيس
د- حديث "أما كان يجد هذا ما يسكن به رأسه"
475 هـ- حديث "والله إني لأمين في السماء"
و حديث "إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون"
476 ز- حديث "ادفنوا القتلى في مضاجعهم"
المؤلفات في هذا العلم:
1- أول من ألف أبو حفص العكبري
2- ثم أبو حفص ابن كوتاه
3- كتاب "البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث" للعالم المحدث ابن حمزة الحسيني، الحنفي، الدمشقي
477 وصف الكتاب: "البيان والتعريف"
478 علم المصحف والمحرف, معنى التصحيف لغة واصطلاحا
479 مقالة الإمام الحافظ ابن حجر في التفرقة بين "المصحف" و"المحرف" منشأ التصحيف، بدعة تلقي العلم والحديث من الصحف
480 مقالة جيدة لابن كثير الدمشقي, رد المؤلف على فرية على إمامين كبيرين, مما يعني به المؤلف في مؤلفاته تصحيح الأغلاط، والأوهام، والرد على الفرى
481 النادر من التصحيف معفو عنه، والإكثار منه مذموم ومعيب
482 العلماء لم يذكروا ما وقع من التصحيف للتشهير، وإنما هو للتحذير
483 أقسام التصحيف: القسم الأول: التصحيف في الإسناد, مثاله, التصحيف في المتن, مثاله(1/765)
484 أمثلة للتصحيف في المتون
485 تقسيم ثان له من حيث السمع والبصر إلى قسمين الأول: تصحيف بصر وهو الأكثر, الثاني: تصحيف سمع، وهو قليل, ذكر بعض أمثلته, مناقشة بعض الأمثلة للشيخ أحمد شاكر رحمه الله
486 تقسيم ثالث من حيث اللفظ والمعنى، الأول: تصحيف في اللفظ الثاني تصحيف في المعنى
487 أمثلته, النتيجة من هذا البحث
488 المؤلفات في المصحفات:
1- أول من صنف في ذلك العسكري, وله في هذا ثلاثة كتب
489 2- إصلاح خطأ المحدثين للخطابي
3- التصحيف والتحريف للدارقطني
490 معرفة الصحابة رضوان الله عليهم, من هو الصحابي؟ تعريف الصحابي لغة واصطلاحا تعريف بعض المحدثين, تعريف المحققين من المحدثين, شرح التعريف
491 تحقيق لمباحث تتعلق بالصحابي, لا تتحقق الصحبة إلا لمن رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو حي, الإنس والجن يدخلون في الصحبة، أما الملائكة فلا, وكذلك لا يسمى في الصحبة من رآه وهو كافر ثم أسلم بعد, حكم من ارتد ثم عاد إلى الإسلام
492، 494 مسائل مهمة في الصحبة بحثها العراقي: هل يشترط التمييز أو البلوغ في الرائي؟ اشتراط كون الرؤية في عالم الحياة لا بعد الموت, اشتراط كونها بعد النبوة لا قبلها، اشتراط كونها في عالم الشهادة(1/766)
495 تفاوت الصحابة في الرتبة والمنزلة -تعريف بعض الأصوليين للصحابي, مناقشتهم فيما قالوا والرد عليهم تعريف سعيد بن المسيب, انتقاد هذا التعريف
496 أقوال أخرى غير مقبولة, الصحيح هو تعريف المحققين من المحدثين, تأثير النبي -صلى الله عليه وسلم- فيمن رآه ولو لحظة على قلبه بالإيمان وعلى جوارحه بالاستقامة على الدين, الاستدلال بحديث صحيح في هذا
497 تعرف الصحبة بأمور:
1- بالتواتر والتمثيل له
2- أو بالشهرة والاستفاضة
498 3- أو بقول صحابي عنه: إنه صحابي
4- أو بإخبار بعض ثقات التابعين عنه بأنه صحابي
5- أو بإخباره عن نفسه بأنه صحابي بشرط ثبوت عدالته وبشرط أن يكون إخباره قبل مضي مائة سنة من وفاته -صلى الله عليه وسلم- الدليل على ذلك, رد زعمة كاذبة من زعمات المستشرقين وأبواقهم
499 عدالة الصحابة, المراد بعدالتهم: أنهم لا يتعمدون الكذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو ما عليه الجمهور سلفا وخلفا
500، 503 الأدلة على عدالة الصحابة: من القرآن، ومن السنة الصحيحة، والحسنة، ومن كلام السلف والواقع التاريخي، وكلام أئمة الحديث، والفقه، والأصول، آراء أخرى
2- رأي المازري في الصحابة وعدالتهم
3- الصحابة كغيرهم في لزوم البحث عن عدالتهم
4- أنهم عدول إلى وقت وقوع الفتن، أما بعد ذلك فلا بد من البحث عمن ليس ظاهر العدالة منهم
504 5- الصحابة كلهم عدول إلا من لابس الفتنة منهم(1/767)
كلام حق ودقيق لابن كثير في حمل ما شجر بين الصحابة من خلاف وحروب على الاجتهاد، ورده لقول المعتزلة في العدالة
505 المكفرون لبعض الصحابة, كلام حسن لابن كثير في رد فريتهم هذه, أكثر الصحابة رواية
506 ذكر عدد أحاديثهم على التفصيل, مسند بقي بن مخلد الأندلسي
507 الصحابي المظلوم أبو هريرة رضي الله تعالى عنه
508 حملات المستشرقين على الإسلام والسنة ورجالها امتداد للحروب الصليبية
509 تأثر بعض الذين ألفوا في الثقافة الإسلامية، وبعض أدعياء العلم والأدب بهم
510 أسباب إكثار الصحابي أبي هريرة في الرواية:
1- تفرغه التام للسماع من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقصة بسطه رداءه حتى فرغ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلم ينس شيئا سمعه بعد
511 2- ذاكرته القوية وحافظته السيالة, ذكر بعض الأحاديث الدالة على ذلك، وإقرار الصحابة له بالحفظ
512 ثناء الصحابة فمن بعدهم عليه
3- حرصه البالغ على الحديث
4- تفرغه للعلم، والرواية، والفتوى
513 محاسبة الفاروق عمر له، وظهور أمانته، دعوته له لتولي الإمارة فأبى
5- تأخر وفاته
513 فائدة: في قلة مرويات الصديق رضي الله تعالى عنه
514 أكثر الصحابة علما وفتيا, وقد اختلف في أكثرهم في ذلك، انتهاء علم الصحابة إلى ستة وانتهى علم الستة إلى اثنين(1/768)
515 المعروفون بالفتوى من الصحابة, ترتيب ابن حزم الصحابة في الفتوى الأكثر فالأكثر
516 استشكال عد ابن حزم أبيًّا وأبا الدرداء من المقلين من الفتوى بينما عدهم مسروق ممن انتهى إليهم علم الصحابة, جواب المؤلف عن هذا
517 العبادلة الأربعة: هم ابن عباس، وابن عمر، وابن الزبير، وابن عمرو بن العاص, وبه قال الإمام أحمد، وهو الصحيح المشهور بين علماء الحديث، والفقه، وقيل: هم ثلاثة: بإسقاط ابن الزبير، وعليه اقتصر الجوهري في "الصحاح" وقيل: غير ذلك
518، 519 عدد الصحابة, اختلاف المنقول في ذلك عن الصحابة فمن بعدهم, الحق أن الاختلاف في ذلك مبناه على الاجتهاد، وأن العدد مبناه على التقريب لا على التحديد
520 طبقات الصحابة: من العلماء من جعلهم طبقة واحدة، ومنهم من جعلهم خمس طبقات كما صنع ابن سعد في "الطبقات"، ومنهم من جعلهم اثنتي عشرة طبقة كما فعل الحاكم
521 أفضل الصحابة: أفضل الصحابة على الإطلاق أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم عليّ رضوان الله عليهم وقيل: بتفضيل عليّ على عثمان رضي الله عنهما، ثم بقية العشرة المبشرين بالجنة، ثم أهل بدر ثم أهل أحد، ثم أهل بيعة الرضوان، وممن لهم مزية على غيرهم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار، وأهل العقبتين(1/769)
522 من هم السابقون الأولون, خصائص بعض الصحابة, ذكر بعض الأحاديث في هذا
523 ورود بعض الآثار في هذا, أزواجه -صلى الله عليه وسلم- أفضل نساء هذه الأمة وأفضلهن خديجة وعائشة، وقد اختلف في الفضلى منهن: فقيل خديجة رضي الله عنه، وقيل: عائشة رضي الله عنها، ثم حفصة، ثم الباقيات سواء، والذي أرجحه هو تفضيل خديجة
524 الأدلة على ذلك, عرفان النبي -صلى الله عليه وسلم- لخديجة فضلها
525، 526 الأدلة على عرفان هذا الفضل لها, التفضيل بين عائشة وفاطمة رضي الله عنهما على أقوال ثلاثة، والأصح تفضيل السيدة فاطمة لأنها بضعة منه -صلى الله عليه وسلم- وهي سيدة نساء هذه الأمة، وكذلك اختلف في التفضيل بين خديجة وفاطمة على ثلاث أقوال والذي يترجح عندي أنهما سواء
527-530 أول الصحابة إسلاما، قد اختلف فيه اختلافا كثيرا:
1- فقيل أبو بكر
2- وقيل: عليّ
3- وقيل: خديجة
4- وقيل زيد بن حارثة
5- وقيل ورقة بن نوفل وقيل: غير ذلك والأورع أن يقال: أول من آمن من الرجال الأحرار أبو بكر، ومن النساء خديجة، ومن الصبيان عليّ، ومن الموالي زيد ومن العبيد بلال، ونقل هذا عن الإمام الأعظم أبي حنيفة رضي الله عنه
531-536 آخر الصحابة موتا، وقد اختلف في ذلك اختلافا كثيرا جدا, ذكر أسباب هذا الاختلاف
, مما يهون على القارئ قبول هذا الاختلاف, سرد الكثيرين ممن قيل إنهم آخر الصحابة موتا بالأمصار والأقاليم الإسلامية, من مفاخر الصحابة(1/770)
536-540 المؤلفون في الصحابة: منهم من ألف فيهم وفي غيرهم، منهم:
1- "الطبقات" لمحمد بن سعد
2- كتاب "التاريخ" لخليفة بن خياط
3- كتاب "التاريخ" لأحمد بن أبي خيثمة
4- كتاب "التاريخ الكبير" ليعقوب بن سفيان الفسوي وممن ألف في الصحابة على سبيل الاستقلال
5- كتاب معرفة من نزل من الصحابة سائر البلدان لعليّ بن المديني
6- "التاريخ الكبير" للبخاري
7- معرفة الصحابة للبغوي الكبير
8- "معرفة الصحابة" لعبد الله بن أبي داود
9- معرفة الصحابة لابن شاهين
10- الصحابة لابن السكن المصري
11- الصحابة لعبد الباقي بن قانع
12- معرفة الصحابة لمحمد بن إسحاق بن منده
13- معرفة الصحابة لأبي نعيم
14- معرفة الصحابة لأبي حاتم البستي
15- الاستيعاب لابن عبد البر
16- الذيل عليه لابن فتحون
17- "أسد الغابة" لعز الدين ابن الأثير الجزري
18- "تجريد أسماء الصحابة" للذهبي
19- "الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر
540 التابعون رضي الله عنهم: من هو التابعي؟
1- تعريف الحاكم
2- تعريف الخطيب
541 3- تعريف الحافظ ابن حجر وهو يوافق تعريف الحاكم, الاكتفاء بمجرد الرؤية في الصحابي والتابعي, مناقشة العراقي لابن الصلاح في قوله: مطلق التابعي مخصوص بالتابعين بالإحسان, جواب المؤلف عن اعتراض العراقي
542 طبقات التابعين: منهم من جعل التابعين طبقة(1/771)
واحدة, ومسلم بن الحجاج جعلهم ثلاث طبقات, ومحمد بن سعد جعلهم أربع طبقات, والحاكم جعلهم خمس عشرة طبقة, أعلاها من روى عن العشرة المبشرين بالجنة
543 ثانيها: من ولدوا في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- ثالثها: المخضرمون, ضبط كلمة "مخضرم" وبيان معناها, عددهم, أفضل التابعين, بيان من هو؟
545 النساء التابعيات, أفضلهن, أم الدرداء الصغرى تابعية, أما الكبرى فصحابية
546 من هم الفقهاء السبعة, قوم من الصحابة عدوا من التابعين، وبالعكس
547 آخر طبقات التابعين عند الحاكم أبي عبد الله, أتباع التابعين, ليس في الأئمة الأربعة المشهورين من هو من التابعين إلا الإمام أبو حنيفة رحمه الله
548 رواية الأكابر عن الأصاغر, المراد بالكبر, الكبر في القدر أو في السن أو فيهما معا
549 الاستدلال لرواية الأكبر عن الأصاغر, قصة الجساسة وغيرها, فائدة معرفة هذا النوع, أقسام هذا النوع: الأول: أن يكون الراوي أكبر سنا وطبقة من المروي عنه, مثاله, الثاني: أن يكون الراوي أكبر قدرا لا سنا من المروي عنه, مثاله
550 الثالث: أن يكون الراوي أكبر من الجهتين معا، ومن هذا رواية الصحابي عن التابعي، والتابعي عن تابع التابعي مع ضرب الأمثلة لذلك، عمرو بن شعيب تابعي، وليس تابع تابعي كما قيل, وابن الصلاح قلد في عده(1/772)
تابع تابعي غيره
551 "المدبج ورواية القرين عن القرين" من هما القرينان, من فوائد معرفة هذا النوع, ضرب أمثلة, أول من سماه بالمدبج, وجه التسمية بالمدبج
552 رواية القرين عن قرينه من غير أن يعلم رواية الآخر عنه لا يسمى مدبجا
553 لطيفة: في رواية خمسة من الأقران بعضهم عن بعض معرفة الإخوة والأخوات من الرواة, من فوائده, مثال الأخوين من الصحابة, مثال الأخوين من التابعين
554 اعتراض العراقي على المثال الذي ذكره ابن الصلاح للأخوين من التابعين, مثال الثلاثة الإخوة من الصحابة
555 مثال الثلاثة الإخوة في التابعين ومن بعدهم, مثاله في الأربعة من الصحابة, ومن التابعين مثاله في الخمسة من الصحابة غير موجود, ومثاله في التابعين، ومن بعدهم، ومثاله في الستة من الصحابة غير موجود، ومثاله في التابعين
556 مثاله في السبعة من الصحابة, وهو معترض, والمثال الصحيح أولاد عفراء السبعة
557 مثال السبعة الإخوة من التابعين, ومثال السبعة, أو التسعة من الصحابة أولاد الحارث بن سهم القيس مثال الثمانية الإخوة في الصحابة, وفي التابعين, ومثال التسعة في الصحابة أولاد الحارث المذكور, ومثاله في التابعين أولاد أبي بكرة نفيع بن الحارث
558 مثال العشرة من الصحابة أولاد العباس بن عبد المطلب(1/773)
رضي الله عنه، ومثاله في التابعين أولاد أنس بن مالك الذين رووا فقط, ومثال الاثني عشر من الصحابة أولاد عبيد الله بن أبي طلحة, ومثال الثلاثة عشر أو الأربعة عشر أولاد العباس، وله ثلاث أو أربع إناث, تعليق المؤلف بقوله: هذه هي المفاخر حقا!
559، 562 رواية الآباء عن الأبناء, أمثلة لهذا النوع بلغت واحدا وعشرين مثالا, حديث "أحضروا موائد البقل ... " موضوع, الحديث الذي مثل به ابن الصلاح لرواية أبي بكر الصديق عن ابنته عائشة في سنده وهم، والصحيح أنه أبو بكر بن أبي عتيق عن عائشة, بيان معنى حديث "في الحبة السوداء شفاء من كل داء" في الهامش ص561
562 رواية الأبناء عن الآباء, وهو نوعان: أحدهما رواية الرجل عن أبيه فحسب وهو كثير
563-565 ثانيهما: رواية الرجل عن أبيه عن جده, كلام الأئمة في نسخة عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
, علام يرجع الضمير في "عن جده"؟ الأكثرون على اعتمادها، وذهب البعض إلى عدم اعتمادها لأنها وجادة، أو مرسلة وذهب الدارقطني إلى التفرقة بين أن يفصح عن جده أنه عبد الله فيحتج به، أو لا، فلا، وذهب ابن حبان إلى التفرقة بين أن يستوعب ذكر آبائه بالرواية، أو يقتصر على أبيه عن جده، والحق هو الأول
566 2- مثال ما أريد فيه الجد الأدنى رواية بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة عن أبيه عن جده وله بذلك السند نسخة, اختلاف العلماء في أي النسختين أصح(1/774)
567 3- ومن أمثلته: رواية طلحة بن مصرف بن عمرو بن كعب، وقيل: كعب بن عمرو, عن أبيه عن جده, وفي هذا المثال نظر, فائدة مهمة: رواية المرأة، عن أمها، عن جدتها, السابق واللاحق, تعريف هذا النوع, وقوعه في رواية الأكابر عن الأصاغر
568 تأليف الخطيب فيه كتابا, من فوائده علو الإسناد, أمثلة له
569 الوحدان, من المراد بهم, من فوائده
570-572 تأليف الإمام مسلم في ذلك كتيبا صغيرا, أمثلته من الصحابة وتعقيب العراقي, بعضها, من لم يرو عنه من الصحابة إلا ابنه المسيب بن حزن والد سعيد بن المسيب ومعاوية بن حيدة القشيري, تعقيب العراقي على الثاني
573 أمثلته في التابعين, تعقبات للعراقي على بعض ما مثل به
575 أمثلته في أتباع التابعين, معرفة من ذكر بأسماء أو صفات مختلفة
576 المؤلفات فيه, أمثلته من كتاب الحافظ عبد الغني بن سعيد:
1- محمد بن السائب الكلبي ذكر على ستة وجوه
2- سالم الراوي عن أبي هريرة وغيره, ذكر على أحد عشر وجها
578 3- محمد بن قيس الشامي المصلوب في الزندقة, دلس اسمه على خمسين وجها, وقيل: مائة اسم وزيادة, قال السيوطي: قد جمعتها في كتاب
4- ومثاله: ما استعمله الخطيب كثيرا في شيوخه(1/775)
579 معرفة المفردات من الأسماء، والكنى، والألقاب في الصحابة، والرواة، والعلماء، المؤلفات في هذا الفن: منها كتاب البرديجي، وعليه فيه اعتراض واستدراك من غير واحد من الحفاظ وهو أقسام: الأول في الأسماء
579، 582 ذكر عدد من الصحابة, الصنابح غير الصنابحي, وهم اثنا عشر صحابيا
582، 584 الأسماء الأفراد من التابعين, ذكر أسماء اثني عشر منهم
584 القسم الثاني: الكني, ذكر عدد منها
585 القسم الثالث: الألقاب, ذكر عدد منها
586 معرفة الأسماء والكنى, ينبغي العناية بهذا الفن لئلا يظن الشخص الواحد شخصين, مثال لمن غلط بسبب عدم معرفة ذلك, المؤلفات فيه
587 ألف فيه ابن المديني، ثم البخاري، ثم مسلم، ثم النسائي، ثم الحاكم أبو أحمد ثم محمد بن إسحاق بن منده، ثم ولده، ثم أبو عمرو بن عبد البر ثم الدولابي، ثم الذهبي، ثم ابن حجر، ثم السخاوي، ثم السيوطي
588 أقسام هذا النوع, جعلها الإمام ابن الصلاح تسعة أقسام
588 القسم الأول: من سمي بالكنية لا اسم له غيرها وهم ضربان: الأول من له كنية أخرى أمثلته
589 الضرب الثاني: من لا كنية له غير الكنية التي هي اسمه أمثلته
589 القسم الثاني: من عرف له بكنيته، ولم يعرف، أنه اسم أم لا؟ أمثلته(1/776)
590 القسم الثالث: من كتب بكنية، وله غيرها اسم وكنية, أمثلته
591 القسم الرابع: من له كنيتان أو أكثر, أمثلته
591 القسم الخامس: من اختلف في كنيته دون اسمه, أمثلته, القسم السادس: من عرفت كنيته واختلف في اسمه, أمثلته
592 القسم السابع: من اختلف في اسمه وكنيته معا, أمثلته
592 القسم الثامن: من عرف بالاثنين، ولم يختلف في واحد منهما، القسم التاسع: من اشتهر بكنيته مع العلم باسمه, أمثلته
593 معرفة كنى المعروفين بالأسماء, منهم من اعتبره نوعا مستقلا
593 ومنهم من اعتبره قسما عاشرا للنوع الذي قبله
593 من يكنى بأبي محمد من الصحابة رضي الله عنهم, ذكر طائفة منهم
594 من يكنى بأبي عبد الله من الصحابة رضي الله عنهم, ذكر طائفة منهم
594 من كني بأبي عبد الرحمن من الصحابة, ذكر طائفة منهم.
596 معرفة ألقاب المحدثين ومن يذكر معهم, وهو فن مهم حتى لا يعد الشخص الواحد شخصين
596 المؤلفات في هذا كثيرة ذكرنا بعضا منهم
597 والألقاب قسمان:
1- ما يجوز التعريف به، وما لا يجوز, وهو جائز للضرورة، ولا يعتبر غيبة, من الألقاب ما ليس له مدلول في الملقب به, مثاله, أول لقب في الإسلام(1/777)
لقب أبي بكر الصديق
598 أمثلة مختارة من هذا النوع:
1- غندر لقب لجماعة كل منهم يسمى محمد بن جعفر
599 من لقب به وليس اسمه كذلك
2- غنجار لقب به اثنان
3- صاعقة
4- شباب لقب خليفة بن خياط صاحب التاريخ، وأحد شيوخ البخاري
600 5- دنيج
6- دستة
7- سنيد
8- بندار وقد لقب به جماعة
9- قيصر
10- الأخفش لقب به جماعة نحويون ولهم رواية، أولهم أحمد بن عمران البصري
601 ثانيهم: الأخفش الأكبر وهو شيخ سيبويه, ثالثهم: الأخفش الأوسط الذي يروي عنه كتاب سيبويه، وهو المراد حيث أطلق في كتب النحو، رابعهم: الأخفش الأصغر صاحب أبوي العباس ثعلب والمبرد، قال السيوطي: وفي النحاة أخفش خامس، وسادس وسابع، وثامن، وتاسع، وعاشر، وحادي عشر
602 11- مربع
12- جزرة
13- عبيد
14- كيلجة
15- ماغمه
603 16- سجادة
17- عبدان, وممن لقب به جماعة
604، 606 المؤتلف والمختلف, تعريفه, المؤلفون فيه:
1- أول من ألف فيه عبد الغني بن سعيد
2- ثم أبو الحسن الدارقطني
3- ثم الخطيب البغدادي
4- ثم ابن ماكولا
5- ثم ابن نقطة
6- ثم ابن الصابوني
7- ثم أبو المظفر الشافعي
8- ثم علاء الدين بن قليج الحنفي
9- ثم الحافظ أبو عبد الله محمد بن محمود البخاري
10- ثم ابن الفرضي
11- ثم الذهبي
12- ثم الحافظ ابن حجر(1/778)
606، 607 وما ضبط من هذا النوع قسمان: القسم الأول على العموم من غير تخصيص بكتاب وأمثلته كثيرة منها:
1- سلام: كله بتشديد اللام إلا خمسة
608 2- عمارة: كله بضم العين وفتح الميم المخففة إلا ما استثنى
3- كريز بفتح الكاف وكسر الراء مكبرا في خزاعة، وبضم الكاف مصغرا في عبد شمس وغيرهم
4- حزام بكسر الحاء، وفتح الزاي في قريش و"حرام" بفتح الحاء والراء في الأنصار
5- "العيشيون" بصريون، و"العبسيون" كوفيون، و"العنسيون" شاميون غالبا
609 6- أبو عبيدة كله بضم العين، وفتح الباء، وسكون الياء كلهم بالتصغير
7- السفر في الكنى، والسفر في الأسماء
8- عسل كله بكسر العين إلا عسل بن ذكوان
9- غنام كله بفتح الغين وفتح النون المشددة إلا والد عليّ بن عثام فبالعين المهملة والثاء المثلثة
609 10- قمير بضم القاف وفتح الميم إلا ما استثنى
11- مسور بكسر الميم وسكون السين إلا ما استثنى
12- الجمال بفتح الجيم، وفتح الميم المشددة في الصفات إلا ما استثنى
611 13- "الهمداني" بفتح الدال المهملة
14- و"الهمذاني" بفتح الهاء والميم والذال المعجمة
15- الحناط بالحاء المهملة والنون المشددة
16- والخباط بالخاء والباء المشددة
17- والخياط بفتح الخاء المعجمة وفتح الياء المشددة(1/779)
612 القسم الثاني: ضبط ما وقع في الصحيحين فقط أو فيهما مع الموطأ، من ألف فيه, أمثلته
1- "يسار" بفتح الياء المثناة وفتح السين المهملة, إلا محمد بن بشار الملقب ببندار قال الذهبي: وهو نادر في التابعين، معدوم في الصحابة
2- بشر كله بكسر الباء الموحدة، وسكون المعجمة إلا ما استثني فبضم الباء والسين المهملة
613 3- بشير: كله بفتح الباء الموحدة وكسر الشين المعجمة إلا أربعة
4- يزيد: كله بفتح الياء المثناة وكسر الزاي إلا ثلاثة
5- "البراء" كله بتخفيف الراء إلا اثنين فبتشديد الراء
6- "حارثة" كله بالحاء المهملة والثاء المثلثة إلا جارية بن قدامة ويزيد بن جارية
7- "جرير" كله بفتح الجيم، وكسر الراء المهملة إلا ما استثنى
615 8- خراش، بكسر الخاء المعجمة، وفتح الراء، آخره شين معجمة إلا حراش والد ربعي فبالحاء المهملة
615 9- حصين: كله بضم الحاء المهملة وفتح الصاد وسكون الياء إلا ما استثنى
615 10- حازم: كله بالحاء المهملة والزاي على صيغة اسم الفاعل إلا خازم فبالخاء والزاي
615 11- حيان: كله بفتح الحاء المهملة، وفتح الياء المشددة إلا حبان بن منقد فبالحاء والباء الموحدة
616 12- حبيب: كله بفتح الحاء المهملة وكسر الباء الموحدة، آخره باء إلا ما استثنى فبضم الخاء وفتح الباء وسكون الياء آخره باء أي خبيب وإلا أبا خبيب(1/780)
عبد الله بن الزبير
617 13- حكيم: كله بفتح الحاء وكسر الكاف إلا حكيم بن عبد الله بن قيس، ورزيق بن حكيم فبضم الحاء
14- رباح: كله بفتح الراء المهملة والباء الموحدة الممدود آخره حاء مهملة إلا ما استثني
15- زبيد بضم الزاي وفتح الباء الموحدة وسكون الياء، وليس في الصحيحين إلا زبيد بن الحارث ولا في "الموطأ" إلا زييد بزاي ثم ياءين على صيغة المصغر ابن الصلت بن معديكرب الكندي
16- سليم: كله بضم السين، وفتح اللام على صيغة المصغر إلا سليم بن حبان بفتح السين المهملة وكسر اللام
17- شريح: كله بضم الشين المعجمة وفتح الراء على صيغة المصغر إلا سريج بضم السين المهملة وفتح الراء آخره جيم معجمة, ابن يونس شيخ مسلم، وروى عنه البخاري بواسطة، وآخرين
618 18- سالم: كله بالألف إلا سلم بفتح السين وسكون اللام، آخره ميم ابن زرير على وزن عظيم وآخرين
19- سليمان: كله بضم السين وفتح اللام وسكون الياء المثناة إلا سلمان الفارسي وآخرين فكلها بفتح السين وسكون اللام، بدون ياء مثناة
619 20- سلمة: كله بفتح السين واللام إلا عمرو بن سلمة الحرمي وبني سليمة القبيلة من الأنصار فبكسر اللام
21- شيبان: كله بفتح الشين المعجمة، وسكون الياء المثناة بعدها باء موحدة، وأما سنان بكسر السين المهملة وفتح النون، ثم ألف، ثم نون ففي الصحيحين جماعة(1/781)
بهذا الاسم
22- عبيدة: كله بضم العين وفتح الباء على صيغة المصغر إلا عبيدة السلماني وغيره فبفتح العين
630 23- عبيد: كله بضم العين وفتح الباء الموحدة وسكون الياء آخره دال، وأما بفتح العين فجماعة شعراء منهم عبيد بن الأبرص
24- عبادة: كله بضم العين، وفتح الباء المخففة إلا محمد بن عباد الواسطي فبفتح العين
25- عبدة: كله بفتح العين وسكون الباء الموحدة إلا عامر بن عبدة وآخرين فبسكون الباء وفتحها
26- عباد: كله بفتح العين وفتح الباء المشددة إلا قيس بن عباد فبضم العين وتخفيف الباء
27- عقيل: بفتح العين وكسر القاف إلا عقيل بن خالد الأيلي وآخرين فبضم العين وإلا يحيى بن عقيل وإلا بني عقيل القبيلة المعروفة
28- واقد: كله بفتح الواو وكسر القاف آخره دال، وأما بالفاء ففي غير الكتب الثلاثة
621 الأنساب: 1- الأيلي كله بفتح الهمزة وسكون الياء المثناة من تحت نسبة إلى أيلة وهي العقبة
2- البزار: كله بزاءين إلا خلف بن هشام البزار شيخ مسلم، والحسن بن الصباح البزار شيخ البخاري فآخرها راء مهملة
3- البصري: بفتح الباء وكسرها، والكسر أفصح نسبة إلى البصرة البلد المعروف بالعراق، إلا ما استثني
622 4- الثوري كله بفتح الثاء المثلثة وسكون الواو ثم راء(1/782)
إلا التوزي فبفتح التاء والواو المشددة ثم زاي
5- الجريري بضم الجيم وفتح الراء على صيغة المصغر فيهما من ذلك جماعة إلا ما استثني
6- الحارثي: كله بالحاء المهملة والثاء المثلثة
623 7- الحرامي: كله بفتح الحاء المهملة، وفتح الراء المهملة
8- السلمي: بفتح السين المهملة واللام نسبة إلى سلمة بكسر اللام كما قيل في نمر نمري ويجوز في لغية كسر اللام
9- الهمداني: كله بفتح الهاء وسكون الميم، وفتح الدال المهملة، وليس فيها الهمذاني بفتح الهاء والميم، والذال المعجمة نسبة إلى البلد
624، 625 تعليق للمؤلف على كلمة ابن الصلاح التي ختم بها النوع السابق، وهي جديرة بالقراءة، والتأمل
626 المتفق والمفترق: تعريفه، وهو من الأهمية بمكان, أقسامه:
القسم الأول: من اتفقت أسماؤهم، وأسماء آبائهم, مثاله الخليل بن أحمد ستة:
أولهم الخليل بن أحمد بن شيخ سيبويه وصاحب النحو والعروض ولم يسم أحمد بأحمد بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل أبي الخليل هذا
627 ثانيهم: أبو بشر المزني البصري, ثالثهم: أصبهاني وقد صحح العراقي أن هذا الثالث يسمى الخليل بن محمد, رابعهم: أبو سعيد السجزي القاضي بسمرقند الحنفي, خامسهم: أبو سعيد البستي القاضي, سادسهم: أبو سعيد البستي الشافعي فاضل، تصرف في علوم كثيرة
وقال السيوطي: من أمثلة هذا القسم: أنس بن مالك(1/783)
عشرة، روى منهم الحديث خمسة:
الأول: خادم النبي -صلى الله عليه وسلم- أنصاري نجاري نزل البصرة, الثاني: كعبي قشيري, الثالث: أبو مالك الفقيه، الرابع حمصي، الخامس: كوفي
القسم الثاني: من اتفقت أسماؤهم، وأسماء آبائهم، وأجدادهم، أو أكثر من ذلك, مثاله: أحمد بن جعفر بن حمدان وهم أربعة كلهم يروون عمن يسمى عبد الله، وكلهم في عصر واحد أحدهم: القطيعي, ثانيهم: السقطي أبو بكر البصري، الثالث: دنيوي, الرابع: طرسوسي, ومثاله أيضا: محمد بن يعقوب بن يوسف, اثنان في عصر واحد روى عنهما أبو عبد الله الحاكم؛ أحدهما: أبو العباس الأصم, ثانيهما: أبو عبد الله بن الأخرم ويعرف بالحافظ دون الأول
629 القسم الثالث: ما اتفق في الكنية والنسبة معا
مثاله: أبو عمران الجوني؛ اثنان، أبو بكر بن عياش، ثلاثة ...
وأفرد العراقي هذا المثال بقسم: وهو ما اتفق فيه الكنية واسم الأب
القسم الرابع عكسه: وهو ما اتفق فيه الاسم وكني الأب، مثاله: صالح بن أبي صالح وهم أربعة تابعيون ...
630 القسم الخامس: من اتفقت أسماؤهم، وأسماء آبائهم، وأنسابهم
مثاله: محمد بن عبد الله الأنصاري، اثنان متقاربان في الطبقة، زاد المزي ثالثا، والعراقي: رابعا
631 القسم السادس: أنه يتفقا في الاسم فقط، أو في الكنية(1/784)
فقط، ويقع ذكره في السند من غير ذكر أبيه أو نسبة تميزه فمن ثم يحتاج إلى بحث وإطالة نظر
مثاله: حماد: ولا يدرى أهو ابن زيد؟ أم هو ابن سلمة؟ ويعرف بحسب من يروي عنه ...
632 السابع من الأقسام: أن يتفقا في النسبة من حيث اللفظ ويفترقا في المنسوب إليه
مثاله: الآملي، والآملي، الأول إلى آمل طبرستان، والثاني إلى آمل جيحون
633 ومثاله أيضا الحنفي نسبة إلى بني حنيفة القبيلة، وإلى المذهب نسبة لأبي حنيفة ومن المحدثين وبعض النحاة من ينسب إلى القبية: حنفي، وإلى المذهب: حنيفي بزيادة الياء كلام للسيوطي، وتعقيب عليه للمؤلف، من هذا النوع ما هو مشكل جدا.
634 المتشابه وهو مركب من النوعين قبله, تعريفه, مثاله: موسى بن عليّ قال النووي: وهم كثيرون في المتأخرين، وقد تعقب العراقي النووي في قوله: إنهم كثيرون، لأنهم بعد استقرائه لهم لم يبلغوا العشرة, ومثاله أيضا موسى بن عُلَيّ بضم العين وفتح اللام.
636 رد المؤلف لما قيل: إن بني أمية كانوا يقتلون من يسمى عَليًّا، فاضطر الآباء إلى أن يسموا عُليًّا والمثال المسلم أيوب بن بشير بفتح الباء وكسر الشين، وأيوب بن بشير بضم الباء مصغرا ومن أمثلته عكسه: سريج بن النعمان، وشريج بن النعمان، ومحمد بن عبد الله المخرمي ومحمد بن عبد الله المخرمي، وثور بن يزيد الكلاعي، وثور بن زيد(1/785)
الديلي في الصحيحين والأول في صحيح مسلم قال العراقي في الثاني: هذا وهم بل هو في صحيح البخاري خاصة
637 وأبو عمرو الشيباني يطلق على جماعة، وأبو عمرو السيباني -بالسين- وعمرو بن زرارة، وعمر -بضم العين- المعروف بالحدثي
638 ومن أمثلته حنان -بفتح الحاء والنون- وحيان -بفتح الحاء والياء المثناة المشددة- وأبو الرجال -بكسر الراء وفتح الجيم- وأبو الرحال -بكسر الراء وفتح الحاء المشددة- وابن عفير -بضم العين المهملة، وفتح الفاء مصغرا- وأبو غفير -بضم الغين المعجمة، وفتح الفاء مصغرا- واسمهما متغايران, المشتبه المقلوب, تعريفه, المؤلفات فيه, مثاله: يزيد بن الأسود الصحابي الخزاعي، والأسود بن يزيد التابعي الكبير وكالوليد بن مسلم المشهور صاحب الأوزاعي، ومسلم بن الوليد المدني، وقد انقلب على البخاري في التاريخ, معرفة المنسوبين إلى غير آبائهم, فائدة هذه النوع، وهم أقسام الأول من نسبته إلى أمه كمعاذ، ومعوذ، وعوف بني عفراء وهي أمهم
640 بلال ابن حمامة مؤذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهي أمه، سهل وسهيل وصفوان بنو بيضاء, شرحبيل بن حنسة وهي أمه، وعبد الله بن بحينة وهي أمه وهؤلاء كلهم صحابة, ومن التابعين فمن بعدهم: محمد بن الحنفية هي أمه، واسمها خولة من بني حنيفة، وإسماعيل بن علية وعلية أمه, من ألف في هذا القسم
641 القسم الثاني: من نسب إلى جدته دنيا أو عليا مثل:(1/786)
يعلى ابن منية صحابي، وهي أم أبيه وقيل: أمه، وبشير ابن الخصاصية -بتخفيف الياء المثناة من تحت- صحابي هي أم الثالث من أجداده، وقيل: أمه، ومن ذلك من المتأخرين عبد الوهاب ابن سكينة هي أم أبيه، وابن تيمية وهي جدة عليا من وادي التيم
القسم الثالث: من نسب إلى جده منهم أبو عبيدة بن الجراح، وحمل بن النابغة، وحمل بن سعدانة الكلبي من أهل دومة الجندل
642 مجمع بن جارية وهؤلاء صحابة، ابن جريج، الماجشون لقبٌ لقِبَ به جماعة بن أبي ليلى الفقيه, ابن أبي مليكة، أحمد بن حنبل، أبو بكر، وعثمان والقاسم بنو محمد بن أبي شيبة
الرابع: من نسب إلى أجنبي لسبب: كالمقداد بن عمرو يقال له ابن الأسود والحسن بن دينار
النسب التي هي على خلاف ظاهرها
643 أمثلته: أبو مسعود البدري، سليمان بن طرخان التيمي، أبو خالد الدالاني، عبد الملك بن سليمان العرزمي، محمد بن سنان العوقي، أحمد بن يوسف السلمي، أبو عمرو بن نجيد السلمي حفيد من قبله، أبو عبد الرحمن السلمي الصوفي
644-646 مقسم مولى ابن عباس لملازمته له، يزيد الفقير لأنه أصيب في فقار ظهره، خالد بن مهران الحذاء؛ لأنه كان يجلس إليهم، معرفة المبهمات, المؤلفات في "المبهمات"
646 فوائد معرفة المبهمات, بم يعرف المبهم؟ أقسامه
647 القسم الأول وهو أبهمها رجل، وامرأة، أو رجلان(1/787)
وامرأتان أو رجال ونساء، أمثلته حديث ابن عباس: "أن رجلا قال يا رسول الله! الحج كل عام ... " الحديث. قيل: إنه الأقرع بن حابس، وقيل: سراقة بن مالك، وقيل: عكاشة بن محصن، وحديث: "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رأى رجلا قائما في الشمس ... " الحديث. هو أبو إسرائيل قيصر العامري, قال الحافظ عبد الغني بن سعيد: ليس في الصحابة من يشاركه في اسمه، ولا في كنيته ولا يعرف إلا في هذا الحديث
647 حديث "المؤمن غر كريم" ففي سنده عن رجل، قيل: هو يحيى بن أبي كثير حديث السائلة عن غسل المحيض وهو "أن امرأة سألت ... " فقال: "خذي فرصة من مسك فتطهري بها", فقيل هي أسماء بنت يزيد بن السكن، وقيل: أسماء بنت شكل
648 حديث البخاري عن عائشة: دخل النبي -صلى الله عليه وسلم- فرأى امرأة فقال: "من هذه؟ " فقلت: فلانة لا تنام فقال: "مه ... " الحديث، المرأة: هي الحولاء بنت تويت وحديثه في ليلة القدر، فتلاحى رجلان فرفعت, هما كعب بن مالك، وعبد الله بن أبي حدرد حديث أبي هريرة: "أن امرأتين من هذيل اقتتلتا" الحديث اسم الضاربة أم عفيف.. وذات الجنين التي أجهضت هي مليكة بنت عويمر
حديث: "أن عبادة بن الصامت وهو أحد النقباء ليلة العقبة ... " الحديث، ذكر بقية النقباء, حديث أم زرع بطوله الأولى والتاسعة لم يسميا، والثانية: عمرة بنت عمرو والثالثة حبى بنت كعب ... إلخ(1/788)
649 القسم الثاني: الابن والبنت، والأخ، والأخت، والابنان والأخوان، وابن الأخ، وابن الأخت حديث أم عطية في غسل بنت النبي -صلى الله عليه وسلم- بماء وسدر، هي السيدة زينب رضي الله عنها حديث "ابن اللتبية الذي استعمله النبي -صلى الله عليه وسلم- على الصدقة" هو عبد الله
ابن أم مكتوم: اسمه عبد الله بن زائدة قاله قتادة ... وقيل: غيره, حديث عمر في الحلة السيراء وفيه "فكساها عمر أخا له مشركا هو أخوه لأمه: عثمان بن حكيم
650 حديث: ربعي بن خراش عن امرأته عن أخت حذيفة في التحلي بالفضة، هي فاطمة، وقيل: خولة, حديث عقبة بن عامر "إن أختي نذرت أن تمشي ... " الحديث, هي أم حبان بنت عامر, حديث اليهود "فأسلم منهم ابنا شعبة" أحدهما ثعلبة، والآخر: أسد أو أسيد، أو أسيد, حديث قول أبي بكر لعائشة: "إنما هما أخواك وأختاك" هم: عبد الرحمن، ومحمد، وأسماء، وأم كلثوم, حديث أم كلثوم بنت عقبة وفيه: "فجاء أخواها يطلبانها" هما: عمارة، والوليد بن عقبة حديث: "هل في البيت إلا قرشي قالوا: "غير ابن أختنا" الحديث هو النعمان بن مقرن
القسم الثالث: العم والعمة ونحوهما كالخال، والخالة، والأب، والأم، والجد ... إلخ
مثل: رافع بن خديج عن عمه في النهي عن المخابرة، هو: طهير مصغرا وقيل: غيره وزيادة بن علاقة عن عمه مرفوعا: "اللهم إني أعوذ ... " الحديث، هو قطبة بن مالك الثعلبي والحديث في قصة عمة جابر ... " هي فاطمة بنت عمرو بن حرام(1/789)
651 حديث ابن عباس "أهدت خالتي ... " الحديث. قيل: اسمها هزيلة، وقيل: حفيدة بنت الحارث, حديث أبي هريرة "كنت أدعو أمي إلى الإسلام" اسمها: أمية بنت صفيح, حديث أم كردم بن سفيان "قال: يا رسول الله خرجت أنا وابن عم لي". ابن عمه هو ثابت بن المرقع, حديث "تزوج عبد الله بن عمر بنت خاله.. فقالت: أمها: ابنتي تكره ذلك" بنت خاله هي زينب، وأمها خولة بنت حكيم بن أمية
القسم الرابع: الزوج والزوجة، والعبد، وأم الولد زوج سبيعة الأسلمية، وحديثها في الصحيحين، زوجها: هو سعد بن خولة زوج بروع بنت واشق، زوجها هو هلال بن مرة الأشجعي
652 ومثل ابن الصلاح للزوجة بزوجة عبد الرحمن بن الزبير، اسمها تميمة، وقيل: تميمة وقيل: سهيمة ومثل أم الولد: حديث أم ولد لإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف" ... هي حميدة ومثل العبد حديث "أن عبَّد الحاطب قال ... " الحديث اسمه سعد
652 "معرفة التواريخ لمواليد الرواة، والسماع، والقدوم، والوفيات لهم" وهو فن مهم يعرف به اتصال السند وانقطاعه، وكم افتضح قوم بسبب ذلك
653 كلام لبعض العلماء في أهمية العلم: تاريخ الرواة, المؤلفات في هذا النوع
654 فروع: الأول: الصحيح في سن سيدنا محمد سيد البشر وصاحبيه أبي بكر وعمر ثلاث وستون سنة وأنه -صلى الله عليه وسلم- توفي(1/790)
يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول عام إحدى عشرة
655 استشكال السهيلي ذلك، وجواب الشرف ابن البارزي والحافظ ابن كثير عنه
656 وأجاب البدر بن جماعة بجواب آمر, الهجرة مبدأ التاريخ الإسلامي
657 تاريخ وفاة الخلفاء الأربعة والصحابيان طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام
658 فائدة ذكرها السيوطي في أعرق البيوت في القتل
وفاة الصحابة: سعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، وأبي عبيدة بن الجراح، وسعيد بن زيد
الفرع الثاني: صحابيان عاشا ستين سنة في الجاهلية، وستين في الإسلام: حكيم بن حزام، حسان بن ثابت
659 قال السيوطي: تنبيهات:
أحدهما: في الصحابة من شارك حكيما وحسان في هذا كحويطب بن عبد العزى القرشي العامري وسعيد بن يربوع، وحمنن أخو عبد الرحمن بن عوف، ومخرمة بن نوفل فقد عاش كل منهم ستين سنة في الجاهلية وستين في الإسلام
ومنهم من عاش مائة وعشرين سنة ولكن لم يعلم كون نصفها في الجاهلية ونصفها في الإسلام: كعاصم بن عدي، والمنتجع جد ناجية، ونافع بن سليمان واللجلاج العامري وسعد بن جنادة العوفي، وفاته عدي بن حاتم الطائي توفي عام 68 عن 120 سنة(1/791)
660 والنابغة الجعدي، ولبيد بن ربيعة وأوس بن مغراء السعدي، ونوفل بن معاوية ومن التابعين: أبو عمرو الشيباني صاحب ابن مسعود، وزر بن حبيش
الثاني من التنبيهين: كان مولد حكيم في جوف الكعبة، ولا يعرف ذلك لغيره
661 التفريع الثالث في وفاة أصحاب المذاهب المتبوعة وهم الأئمة أبو حنيفة، وسفيان الثوري، ومالك بن أنس، والشافعي، وأحمد بن حنبل رضي الله عنهم ومن أصحاب المذاهب المتبوعة مدة الأوزاعي، وإسحاق بن راهويه، وابن جرير الطبري، وداود الظاهري ومن أصحاب المذاهب المقلدة أيضا: سفيان بن عيينة، والليث بن سعد الفهمي المصري
662 الفرع الرابع: في وفاة أصحاب كتب الحديث المعتمدة: الإمام البخاري, ذكر ترجمة قصيرة له
663 والإمام مسلم بن الحجج, ترجمة قصيرة له، والإمام أبو داود السجستاني, ترجمة قصيرة له
664 والإمام أبو عيسى الترمذي, ترجمة وجيزة له، والإمام أحمد بن شعيب النسائي, ترجمة له
665 والإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه ترجمة موجزة له, فائدة تتعلق بسنن ابن ماجه
666 من العلماء من لم يعد السنن سادس الكتب الستة، ومنهم من عدها، ومنهم من جعل بدلها "الموطأ", مؤلفات ابن ماجه
667 سبعة من الحفاظ، أحسنوا التأليف، وعظم النفع بتآليفهم, وهم:
1- الدارقطني, التعريف به
2- الحاكم أبو عبد الله والتعريف به
3- الحافظ عبد الغني بن سعيد والتعريف به(1/792)
668، 669 4- الحافظ أبو نعيم والتعريف به
5- والحافظ أبو عمر بن عبد البر والتعريف به
6- الحافظ أبو بكر البيهقي والتعريف به
7- الحافظ أحمد بن ثابت الخطيب البغدادي والتعريف به
670 "معرفة من اختلط من الرواة الثقات" وهو فن مهم مفيد, المؤلفات فيه
671 بيان حقيقة التخليط, حكم من اختلط, ذكر أمثلة للمختلطين, منهم عطاء بن السائب الكوفي, بيان من سمع منه قبل الاختلاط
672 وممن سمع منه بعد الاختلاط, سرد جماعة منهم, وممن سمع منه في الحالتين, وممن اختلط أبو إسحاق السبيعي، وأنكر الذهبي أنه اختلط قال: شاخ ونسي ولم يختلط بيان من اعتبر سماعه منه قبل الاختلاط، وقبل التغير، وروى له الشيخان عنه.
673 وممن اختلط: سعيد بن إياس الجرير, من سمع منه قبل الاختلاط والتغير، ومن سمع منه بعده, ومنهم سعيد بن أبي عروبة: من سمع منه قبل الاختلاط، وأخرج له البخاري ومسلم عن جماعة
674 والبخاري عن جماعة، ومسلم عن جماعة, بيان من سمع منه بعد الاختلاط ومنهم, أي ممن اختلط عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود المسعودي نسبة لجده أحد الثقات المشهورين، والكبار من المحدثين
675 من روي عنه قبل الاختلاط, ومن روي عنه بعد الاختلاط ومنهم: ربيعة بن عبد الرحمن المعروف بربيعة(1/793)
الرأي قال ابن الصلاح: قيل: إنه تغير في آخر عمره وقد رد عليه العراقي وقال: وما حكاه ابن الصلاح لم أره لغيره ... إلخ ما قاله
676 ومنهم: صالح بن نبهان مولى التوأمة, مقالة ابن حبان فيه، وتعقب العراقي له
ومنهم: حصين بن عبد الرحمن الكوفي السلمي، وهو ممن خرج له الشيخان أو أحدهما عن رجال آخرين
677 ومنهم: عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي لكن مضر تغيره لتركه التحديث في زمن التغير
ومنهم سفيان بن عيينة قاله يحيى بن سعيد القطان، وقد أنكر الذهبي اختلاطه ورد على مقالة القطان
678 وقد ذكر السخاوي في شرح الألفية مناقشة الحافظ ابن حجر الذهبي، كما ذكر أنه روى له الشيخان عن جماعة عنه، والبخاري وحده عن جماعة عنه، ومسلم وحده عن جماعة عنه وذلك كله قبل اختلاطه قطعا في آخر سني حياته
679 ومنهم: عبد الرزاق بن همام الصنعاني، ومنهم عارم محمد بن الفضل أبو النعمان السدوسي
680 من سمع من عارم قبل الاختلاط ومن سمع منه بعد الاختلاط
ومنهم: أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي
681 من سمع من أبي قلابة قبل الاختلاط، ومن سمع منه بعد الاختلاط
ومنهم: في المتأخرين من الحفاظ: الغطريفي, قول من قال: إنه اختلط، ورد العراقي عليه(1/794)
682 ومنهم: أبو طاهر محمد بن الفضل حفيد الإمام أبي بكر بن خزيمة، لم يسمع منه أحد في حال اختلاطه
ومنهم: أبو بكر القطيعي وآخرون ذكرهم السخاوي في "شرح الألفية"
683 تتمة: ربما يعرض ما يشبه الاختلاط، ثم يزول ...
"فائدة": كل من روي عنه من هؤلاء الذين رموا بالاختلاط في الصحيحين أو أحدهما فهو محمول على أنه قبل الاختلاط
تعليق للمؤلف: "هل من مدكر"
684 طبقات العلماء والرواة, من فوائد العلم بهذا النوع, الفرق بين علم الطبقات وعلم التاريخ, الطبقة في اللغة وفي الاصطلاح, الراويان قد يكونان من طبقة باعتبار، ومن طبقتين باعتبار آخر
685 مثال لذلك, المؤلفات في هذا الفن:
1- كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد، ما أخذ عليه
686 2- كتاب الطبقات لمسلم بن الحجاج
3- كتاب الطبقات للنسائي
4- التاريخ وطبقات التابعين لأبي حاتم الرازي
5- الطبقات لخليفة بن خياط
6- طبقات الهمدانيين
7- طبقات القراء لأبي عمرو الداني
687 8- حلية الأولياء وطبقات الأصفياء لأبي نعيم
9- طبقات الأصفهانيين
10- طبقات الرجال لأبي الفضل الفلكي
11- طبقات الشافعية للسبكي
12- طبقات الحفاظ للذهبي
13- طبقات القراء لابن الجزري
14- طبقات الحنفية للقرشي
688 15- طبقات الحنابلة لأبي يعلى الفراء، وهناك كتب(1/795)
أخرى في الطبقات، معرفة الموالي من العلماء والرواة, معنى الموالي، معنى الولاء، الولاء أنواع ثلاثة:
1- ولاء العتاقة
2- ولاء التناصر والتعاون
689 3- ولاء الإسلام, مثاله, مثال مولى الحلف, أمثلة لمولى العتاقة
690 ومن الموالي: الليث بن سعد المصري الفهمي مولاهم، وعبد الله بن وهب القرشي مولاهم، وعبد الله بن صالح الجهني مولاهم كاتب الليث، ومكحول الشامي، وعبد الله بن المبارك الحنظلي مولى بني حنظلة، وربما يتوسع في النسبة فينسب إلى القبيلة مولى مولاها, المؤلفات فيها
691 بلوغ الموالي من العلماء، والرواة مرتبة سامية في الإسلام, قصة عمر بن الخطاب مع نافع بن الحارث الخزاعي والي مكة, قصة هشام بن عبد الملك مع الزهري
692 باقي القصة، تعقيب ابن الصلاح على القصة
693 تعليق المؤلف على القصة
694 معرفة أوطان الرواة وبلدانهم, وهو فن مهم، ويترتب على العلم به فوائد مهمة
694 وكانت العرب تنتسب إلى القبائل، ثم انتسبوا بعد ذلك إلى القرى، والمدن، والنواحي ولا سيما متأخروهم, أقوال العلماء في الانتساب
695، 696 قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} 1 الشعوب: جمع شعب ثم القبائل، ثم العمائر، ثم البطون، ثم الفخذ، ثم الفصيلة
__________
1 سورة الحجرات, الآية 13.(1/796)
المؤلفات في الأنساب:
1- كتاب الأنساب للسمعاني
2- كتاب "العجالة" للحازمي
3- كتاب "الأنساب" للرشاطي
4- "اللباب" مختصر كتاب "الأنساب" لعز الدين بن الأثير الجزري
5- "لب الألباب في تحرير الأنساب" للسيوطي
رواية الصحابة بعضهم عن بعض، والتابعين بعضهم عن بعض، وهذان ذكرهما البلقيني في "محاسن الاصطلاح" وقال: إنهما مهمان
697 أمثلة لرواية الصحابي عن الصحابي إلى أربعة، ومثال ما اجتمع فيه أربع صحابيات ومثال: ما اجتمع فيه خمسة من الصحابة
698 معرفة ما رواه الصحابة عن التابعين وهذا من الأنواع التي زادها السيوطي على ابن الصلاح
699 سبعة أمثلة لذلك
699 من وافقت كنيته اسم أبيه، وعكسه، وهذان النوعان قد ذكرهما الحافظ في "النخبة وشرحها" وألف الخطيب في النوع الأول كتابا، وصنف أبو الفتح الأزدي في الثاني كتابا.
700 من أمثلة النوع الأول في الصحابة وفي غيرهم، ومن أمثلة الثاني في الصحابة وفي غيرهم، معرفة من وافقت كنيته كنية زوجته، وهذا النوع ذكره الحافظ في "النخبة وشرحها"
701 أمثلة لهذا النوع: اثنا عشر مثالا واستدرك السيوطي اثنين
702 معرفة من وافق اسم شيخه اسم أبيه، وهذا زاده الحافظ(1/797)
ابن حجر في "النخبة وشرحها" مثاله
702 معرفة من اتفق اسمه واسم أبيه، وجده، وهذا زاده الحافظ في "النخبة وشرحها" مثال لما اتفق اسمه, واسم أبيه، واسم جده
703 أمثلة لما اتفق اسمه واسم أبيه, معرفة من اتفق اسمه واسم شيخه، وهذا النوع مما زاده الحافظ ابن حجر، وأمثلته كثيرة, ذكر بعض منها
704 معرفة من اتفق اسم شيخه والراوي عنه: وهذا النوع زاده الحافظ في "النخبة وشرحها" أمثلة أربعة له
705 من اتفق اسمه وكنيته, ومثاله, معرفة من وافق اسمه نسبه, لم يذكره السابقون، وذكر السيوطي في آخر "تدريبه", مثاله, معرفة الأسماء التي يشترك فيها الرجال والنسائي وهو قسمان:
1- أن يشتركا في الاسم فقط, أمثلته
706 الثاني من الأقسام: أن يشتركا في الاسم واسم الأب, أمثلته
706 معرفة من لم يرو إلا حديثا واحدا، وهذا النوع مما رواه السيوطي في أواخر "تدريبه", الفرق بينه وبين نوع "الوحدان"
707 أمثلته من الصحابة
708 أمثلته من غير الصحابة
709-717 المراجع الأصلية
718-798 الفهرس العام للموضوعات(1/798)