دور جائزة
نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية
في العناية بالسنة والسيرة النبوية
إعداد
الأمانة العامة للجائزة
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإن المملكة العربية السعودية قد أخذت على عاتقها خدمة هذا الدين من خلال الاهتمام بمصادر التشريع الإسلامي، وفي مقدمتها القرآن والسنة، كيف لا وهي أرض الحرمين الشريفين الدولة التي تطبق شرع الله في أمورها كافة، وإذا كان الاهتمام من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بالقرآن الكريم من خلال مشروعات أبرزها إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، الذي يرعى هذه الندوة المباركة، فإن الاهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز – حفظه الله – بخدمة السنة النبوية يأتي امتداداً لترسيخ هذا المبدأ، ودليلاً على التمسك بهذين المصدرين الرئيسين، ومن هنا انبثقت فكرة إنشاء جائزة سموه للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، فتبنَّى الفكرة ودعمها معنوياً ومادياً حتى أصبحت على أرض الواقع.
وقد حاولت الأمانة العامة للجائزة في هذا البحث الذي تقدمه لندوة عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة النبوية، أن تبين دور هذه الجائزة في خدمة السنة والسيرة النبوية من خلال التعريف بالجائزة وبأهدافها وقيمتها ومكانتها وأبرز مناشطها.
فجزى الله راعي الجائزة كل خير على ما يقدمه خدمة لهذا الدين، والدعاء موصول لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف على إقامة هذه الندوة المباركة.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
………………الأمانة العامة للجائزة
اسم الجائزة:
جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
شعار الجائزة:(1/1)
أهداف الجائزة:
تسعى الجائزة لتحقيق أهداف سامية، تصبُّ كلها في خدمة هذا الدين من خلال مجالي السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. أما السنة النبوية فلأن نصوصها التي تبين كثيراً من العموميات التي جاء ذكرها في القرآن الكريم، أو استقلالها بأحكام لم توجد فيه، يمكنها أن تساير متغيرات العصر، ومستجدات الحياة بشكل أكثر وضوحاً وتفصيلاً، وأما الدراسات الإسلامية المعاصرة؛ فلأن المسلمين يعيشون اليوم في بحر متلاطم من الأفكار والاتجاهات والمذاهب والعقائد والأحداث والتحديات على اختلاف أشكالها شرقاً وغرباً، فلا بد من مشعل يضيء لهم الدرب وينير لهم الطريق، وهذا ما تسعى الجائزة لتحقيقه، وقد لخص نظام الجائزة الأهداف في النقاط التالية:
تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها، والدراسات الإسلامية المعاصرة.
إذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في أنحاء العالم كافة.
الإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي، واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته مما يعود بالنفع على المسلمين حاضراً ومستقبلاً.
إثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة.
إبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف، وصلاحيته لكل زمان ومكان.
الإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية.
قيمة الجائزة ومكانتها:
ترتكز الجائزة في قيمتها ومكانتها على ثلاثة جوانب أساسية هي:
أولاً: الجانب المعنوي:
وذلك من خلال مكانة راعيها المرموقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، وهو شخصية عالمية لها ثقلها ووزنها في الأوساط السياسية والعلمية، ويمكن تلمس ملامح هذه الشخصية من خلال السيرة الذاتية لسموه حيث احتوت على الخبرات والمناصب الآتية:
وكيلاً لإمارة منطقة الرياض بموجب الأمر الملكي رقم1264 وتاريخ 17/6/1371هـ.
أميراً لمنطقة الرياض بموجب المرسوم الملكي المؤرخ في 4/3/1372هـ وحتى تاريخ 25/8/1374هـ.(1/2)
صدر الأمر الملكي الكريم رقم أ/45 وتاريخ 29/3/1390هـ الموافق 3/6/1970م بتعيينه نائباً لوزير الداخلية.
صدر الأمر الملكي الكريم رقم أ/165 وتاريخ 17/9/1394هـ بتعيينه نائباً لوزير الداخلية بمرتبة وزير اعتباراً من تاريخ 16/9/1394هـ.
صدر الأمر الملكي الكريم رقم أ/54 وتاريخ 17/3/1395هـ بتعيين سموه بمنصب وزير دولة للشؤون الداخلية.
صدر الأمر الملكي الكريم رقم أ/236 وتاريخ 8/10/1395هـ بتعيينه وزيراً للداخلية اعتباراً من تاريخه ولا يزال.
* * *
المهام الأخرى التي يتولاها سموه:
يقوم سموه بمهام منها:
رئيس المجلس الأعلى للإعلام.
رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي.
رئيس لجنة الحج العليا.
رئيس المجلس الأعلى للدفاع المدني.
رئيس مجلس إدارة أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية.
الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.
رئيس مجلس القوى العاملة بموجب قرار مجلس الوزراء الصادر بتاريخ 14/6/1411هـ.
رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية البشرية.
ترأس اللجنة التي وضعت النظام الأساسي للحكم ونظام مجلس الشورى ونظام المناطق.
نائب رئيس الهيئة الوطنية لحماية البيئة وإنمائها.
عضو في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
* * *
الأوسمة والجوائز الحاصل عليها سموه:
حصل على عدد من الأوسمة والنياشين ومظاهر التكريم وكان من أبرزها:
وشاح الملك عبدالعزيز.
الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة شنغ تشن في الصين الوطنية في 17/8/1399هـ.
درجة الدكتوراه الفخرية في القانون من كوريا الجنوبية.
درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة أم القرى في السياسة الشرعية.
وشاح من درجة السحاب من جمهورية الصين عام 1397هـ الموافق 1977م.
وسام جوقة الشرف من جمهورية فرنسا عام 1397هـ.
وسام الكوكب من المملكة الأردنية الهاشمية عام 1397هـ.
وسام المحرر الأكبر من جمهورية فنزويلا عام 1397هـ.
وسام الأمن القومي من جمهورية كوريا الجنوبية عام 1400هـ.(1/3)
وسام الأرز من الجمهورية اللبنانية.
وسام من الرئيس السنغالي (قلادة الأسد) 1421هـ.
وسام الاستحقاق (الوشاح الأكبر) من رئيس الجمهورية اللبنانية عام 1422هـ.
وسام الاتحاد الرياضي العربي 1423هـ.
ولم تقتصر قيمة الجائزة ومكانتها في هذا الجانب المعنوي على مكانة راعيها فقط، بل ازدادت بوجود عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء في عضوية الهيئة العليا للجائزة، وهم:
صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، نائب رئيس الجائزة، والمشرف العام عليها.
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز.
صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز.
ثانياً: الجانب العلمي:
كما تكتسب الجائزة قيمتها ومكانتها العلميتين من خلال ارتكازها على مجالي السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، والموضوعات المختلفة التي ستثري هذين المجالين في كل عام. وحرصاً على تحقيق الأهداف التي من أجلها أنشئت الجائزة، ومنها كونها عالمية، وتتميز بمستوى علمي عالٍ، ضمت الهيئة العليا للجائزة في عضويتها من الشخصيات العلمية التي لها مكانة مرموقة وثقل علمي متميز في العالم الإسلامي، وهم:
معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية.
معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي.
فضيلة شيخ الأزهر الشريف.
فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي.
معالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي الأمين العام للجائزة.
معالي مدير الجامعة الإسلامية بإسلام آباد.
معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
معالي مدير جامعة أم القرى.
فضيلة الشيخ الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية.
سعادة الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي.
فضيلة الشيخ محمد بن عمر العقيل.
ثالثاً: الجانب المادي:(1/4)
يعتبر هذا الجانب من أبرز الجوائز التي تدعو إلى إذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين، وحرصاً من راعي الجائزة على أن لا يقل مستواها عن مستوى مثيلاتها من الجوائز العالمية، وجَّه - حفظه الله - بأن تكون الجائزة (2.000.000) مليوني ريال، بحيث يقدم لكل فائز من الفائزين في موضوعات الجائزة الأربعة:
شهادة استحقاق.
درع يحمل شعار الجائزة.
مبلغ نقدي مقداره (500.000) خمسمائة ألف ريال.
وهذه الجوائز هي المخصصة للبحث العلمي، وهناك جوائز تَكَرَّم سموه بالموافقة عليها تمنح للفائزين الناشئة والشباب في مسابقة سموه لحفظ الحديث النبوي، ويبلغ مقدارها (308.000) ثلاثمائة وثمانية آلاف ريال – وسيأتي ذكرها لاحقاً -.
وجميع هذه الجوائز من حساب سموه الخاص.
موضوعات الجائزة:
تنص المادة الثالثة عشر من نظام الجائزة على إنشاء لجنة علمية للجائزة تضم مجموعة من العلماء والباحثين المشتغلين بالدراسات والبحوث الإسلامية ذات الصلة بفروع الجائزة، ومن أبرز مهامها: اقتراح موضوعات الجائزة في فروعها المختلفة (السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة) وتوصيف إطارها العام، وذلك كل عام، وعلى سبيل المثال، فقد طرحت اللجنة الموضوعات المختارة للجائزة لعام 1424هـ كما يلي:
أولاً / فرع السنة النبوية:
الموضوع الأول: عناية السنة النبوية بحقوق الإنسان " دراسة حديثية فقهية " وذلك بالاهتمام بالأحاديث المباشرة التي تشكل تأصيلاً للموضوع مع إبراز الجوانب التطبيقية له في حياته صلى الله عليه وسلم.
الموضوع الثاني: فقه الحوار مع المخالف في ضوء السنة النبوية "الأسس والأهداف والوسائل والآثار".
وذلك ببحث الأسس العامة للحوار مع المخالف ديانة، ومبادئ، وقيماً، مع إبراز الأسس الخاصة للحوار مع المسلم والحوار مع غيره، وبيان وسائل الحوار المجدية القديمة والحديثة مع ذكر الآثار الحميدة للحوار المبني على أسس وضوابط، والنتائج السلبية لغيابه.(1/5)
ثانياً / فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة:
الموضوع الأول: المقاصد الشرعية للعقوبات في الإسلام:
وذلك بدراسة المقاصد الشرعية لهذه العقوبات وتطبيقاتها من حدود وتعزيرات من جميع جوانبها وآثارها العقدية والاجتماعية والمالية والإنسانية والعقلية والنفسية، ومناقشة الشبهات التي أثيرت حولها مع المقارنة بمقاصد العقوبات في القوانين الوضعية قبل الإسلام وبعده.
الموضوع الثاني: منهج الدعوة في ضوء الواقع المعاصر:
حيث يتناول البحث تأصيل قضية التطور في المنهج الدعوي، مع بيان اختلاف حال المدعوين في هذا العصر عن حال من سبقهم، وكذلك اختلاف الوسائل، واقتراح وسائل جديدة تتناسب مع مستجدات العصر وتحدياته.
مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي:
نصت المادة العاشرة من نظام الجائزة على أن تكون الجهة المنظمة للجائزة هي الأمانة العامة للجائزة. يرأسها معالي أمين الجائزة، ويتولى القيام بمهامها المدير التنفيذي للجائزة ومستشاروه والعاملون معه، ومقرها المدينة المنورة.
وكان من أبرز إنجازات الأمانة العامة، اقتراح مسابقة لحفظ الحديث النبوي يُستهدف فيها الناشئة والشباب من طلاب مراحل التعليم العام في مناطق المملكة كافة، تحمل اسم راعي الجائزة " مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي " وذلك امتداداً لحرص سموه على العناية بالحديث النبوي من أفراد المجتمع كافة باختلاف سنواتهم العمرية.
واستكمالاً لتحقيق أهداف الجائزة في حفظ السنة النبوية، تُوِّج هذا الاقتراح بموافقة سموه عليه، وأعلنت الموافقة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز المشرف العام على الجائزة في حفل افتتاح النشاط العلمي والثقافي بالمدينة المنورة مساء يوم الثلاثاء الموافق 26/3/1424هـ وستكون المسابقة على ثلاثة مستويات وجوائزها كالتالي:(1/6)
المستوى الأول: حفظ مائة حديث، وهو مخصص للناشئة من طلاب المرحلة الابتدائية، ومقدار جوائزها ( 58000 ريال )، مقسمة على النحو التالي:
الفائز الأول: 20.000 ريال.
الفائز الثاني: 15.000 ريال.
الفائز الثالث: 10.000 ريال.
الفائز الرابع: 8.000 ريال.
الفائز الخامس: 5.000 ريال.
المستوى الثاني: حفظ مائتين وخمسين حديثاً، وهو مخصص للفتيان من طلاب المرحلة المتوسطة، ومقدار جوائزها ( 100.000 ريال )، مقسمة على النحو التالي:
الفائز الأول: 30.000 ريال.
الفائز الثاني: 25.000 ريال.
الفائز الثالث: 20.000 ريال.
الفائز الرابع: 15.000 ريال.
الفائز الخامس: 10.000 ريال.
المستوى الثالث: حفظ خمسمائة حديث، وهو مخصص للشباب من طلاب المرحلة الثانوية، ومقدار جوائزها ( 150.000 ريال )، مقسمة على النحو التالي:
الفائز الأول: 40.000 ريال.
الفائز الثاني: 35.000 ريال.
الفائز الثالث: 30.000 ريال.
الفائز الرابع: 25.000 ريال.
الفائز الخامس: 20.000 ريال.
كما يضاف إلى الحفظ المطالبة بمعرفة راوي الحديث ومَنْ أخرجه، ومعاني الكلمات الغريبة فيه، وذلك تبعاً لتفاوت المستويات.
النشاط العلمي والثقافي:
يعتبر النشاط العلمي والثقافي من أبرز اهتمامات الأمانة العامة للجائزة، إلى جانب اهتمامها بجائزة البحث العلمي ومسابقة حفظ الحديث النبوي، وبناءً عليه تألَّفت لجنة النشاط العلمي والثقافي بمقر الأمانة بالمدينة المنورة يرأسها المدير التنفيذي للجائزة، وتضم في عضويتها مستشاري الجائزة، وبعض الأساتذة الأكاديميين من أهل العلم والخبرة، وبدأت أعمالها التحضيرية بعقد الاجتماعات الدورية لتفعيل النشاط العلمي والثقافي للأمانة، وتم التوصل إلى أن تكون مجالات النشاط العلمي والثقافي على النحو التالي:
عقد الندوات والمحاضرات بالمدينة المنورة (مقر الأمانة).(1/7)
إقامة حلقات علمية ذات موضوعات متنوعة تتعلق بالسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، بالجامعات السعودية، يشارك فيها أساتذة من ذوي الاختصاص.
إقامة منتدى علمي ثقافي بالمدينة المنورة تقدم فيه بحوث وأوراق عمل.
وقد أنجز – حتى الآن – من هذا النشاط تفعيل المجال الأول المتعلق بعقد الندوات والمحاضرات بالمدينة المنورة، وكانت على النحو التالي:
أولاً: ندوة "موقف المسلم من الفتن في ضوء الكتاب والسنة النبوية" حاضر فيها سماحة الإمام سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف، ومعالي الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية , وذلك مساء يوم الثلاثاء 26/3/1424هـ وكانت هذه الندوة في حفل افتتاح النشاط الثقافي والعلمي الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود بالمدينة المنورة، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف ابن عبد العزيز المشرف العام على الجائزة.
ثانياً: محاضرة بعنوان " كيف نختلف؟ " حاضر فيها فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة، وذلك مساء يوم الأربعاء 2/5/1424هـ.
ثالثاً: محاضرة بعنوان " الثوابت والمتغيرات في المنهج الإسلامي " حاضر فيها معالي الشيخ الدكتور عصام البشير، وزير الأوقاف بالجمهورية السودانية الشقيقة، وذلك مساء يوم الأربعاء 9/5/1424هـ.
رابعاً: محاضرة بعنوان " الإسلام في مواجهة الانحراف الفكري المعاصر " حاضر فيها فضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر، وذلك مساء يوم الثلاثاء الموافق 16/5/1424هـ.
خامساً: محاضرة بعنوان " واجب العلماء تجاه الأمة "، حاضر فيها سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المفتي العام بالمملكة العربية السعودية، وذلك مساء يوم الثلاثاء الموافق 23/5/1424هـ.
أما فيما يتعلق بالحلقات العلمية فقد وافق المقام السامي الكريم عليها، وهي مخصصة للمختصين في السنة النبوية، وقد تقرر عقد حلقتين علميتين هما:(1/8)
التقنية الحديثة في خدمة السنة النبوية.
المواقع الإسلامية في الإنترنت " الواقع والمأمول ".
وستقدم الحلقة الأولى في الفصل الدراسي الأول، والحلقة الثانية في الفصل الدراسي الثاني من هذا العام 1424هـ إن شاء الله، وسيكون مقر إقامة كل منهما في:
كلية الحديث بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
قسم السنة وعلومها بكلية أصول الدين – جامعة الإمام محمد ابن سعود الإسلامية بالرياض.
قسم الكتاب والسنة بكلية الدعوة وأصول الدين – جامعة أم القرى بمكة المكرمة.
مناشط علمية وثقافية أخرى:
ولم يقتصر دور الجائزة على المناشط الثلاثة الرئيسة، بل هناك مناشط أخرى متعددة منها:
أولاً: ربط الجائزة بالمؤسسات العلمية ومركز البحوث وذلك من خلال إنشاء قاعدة بيانات للعلماء والباحثين من ذوي الاهتمام بموضوع الجائزة، كما تقوم الأمانة بمراسلتهم وتزويدهم بمطبوعات عن الجائزة ومجالاتها.
ثانياً: تقديم المحاضرات والندوات العلمية والاستشارات العلمية من خلال موقع الجائزة على الإنترنت WWW.NaifPrize.org.sa.
ثالثاً: الإسهام في خدمة السنة النبوية من خلال تبني المشروعات العلمية الكبرى في السنة النبوية سواء عن طريق طبع المصادر والمراجع الأصلية في السنة أو إصدار الموسوعات الحديثة من خلال برامج الحاسب الآلي لخدمة السنة النبوية.
وبعد، فهذا غيض من فيض، وهذه ثمار ونتاج ما يقرب من عام واحد لأمانة الجائزة والتطلعات كبيرة في أن تقدم الجائزة في أعوامها القادمة خدمات جليلة للسنة النبوية، وجزى الله راعي الجائزة وجميع الداعمين والقائمين عليها كل خير، وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
فهرس الموضوعات:
المقدمة…2
اسم الجائزة…4
شعار الجائزة…4
أهداف الجائزة…5
قيمة الجائزة ومكانتها…7
أولاً: الجانب المعنوي…7
ثانياً: الجانب العلمي…12
ثالثاً: الجانب المادي…14
موضوعات الجائزة…15(1/9)
مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي…17
النشاط العلمي والثقافي:…20
مناشط علمية وثقافية أخرى…23
فهرس الموضوعات…24(1/10)