.............................................................................................................................
___________________________________
= أما ثمانيةُ آباء يروي بعضُهم عن بعض ٍ؛ ففي (مروج الذهب للمسعودي): روَى عليُّ بنُ محمد بنِ علي بنِ موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. قال: حدثني أبي، قال حدثني أبي، قال حدثني أبي، قال حدثني أبي، قال حدثني أبي، قال حدثني أبي، قال حدثني أبي، قال حدثني أبي علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " الإيمان ما وقر في القلوب ... " الحديث. فهؤلاء ثمانيةُ آباءٍ يروي بعضُهم عن بعض ٍ، ويكون الجملةُ بالابنِ تسعةً.
ومثالُ سبعةِ آباء يروي بعضُهم عن بعض، ما في كتاب (الأفراد، لابن أبي عاصم): حدثنا عبدُالرحمن بن محمد بنِ عبدالرحمن بن محمد بن بشر بن عبدالله بن سلمة بن بُدَيْل ِ بن ورقاء، قال: حدثني أبي محمد عن أبيه عبدِالرحمن عن أبيه محمد عن أبيه بِشْرٍ عن أبيه عبدِالله عن أبيه سَلَمَة قال: دَفع لي أبي بُدَيْلٌ كتابَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وقال: " استوصُوا به ... " الحديث. فهؤلاء سبعةُ آباء يروي بعضُهم عن بعض، وتكون الجملةُ بالابنِ ثمانيةً.
ومثالُ ستة أصول ٍ يروي بعضُهم عن بعض ٍ، ما وجدتُه في (تاريخ أصبهان للحافظ أبي نعيم) في ترجمة " أحمد بن الحسين بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب - عليهم السلام - " ويعرف بابن طباطبا، قال " أبو نعيم ": حدثنا محمد بن المظفر، قال ثنا محمد بن أحمد بن الهيثم: " ثنا أحمد بن الحسن بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، المعروف بابن طباطبا، قال: حدثني أبي الحسنُ، قال: حدثني أبي إبراهيم عن أبيه إسماعيل عن أبيه إبراهيم بن الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسين عن أبيها الحسين بن علي، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا عَزَّى قال: آجرَكم الله ورَحِمَكم. وإذا هَنَّأَ قال: بارك الله لكم وعليكم " (1).
فهؤلاء ستةُ أصول ٍ يروي بعضُهم عن بعض، وتكون الجملةُ بالابنِ سبعةً.
مثال آخرُ: ذكر " أبو نعيم " في (تاريخ أصبهان) في ترجمة " أحمد بن علي الأصبهاني أبو علي، وسكن نيسابور " شيئًا من ذلك، فقال: حدثنا أبو إسحاق =
__________
(1) قوبل على (ذكر أخبار أصبهان، لأبي نعيم) 1/ 86 - 87.(1/547)
.............................................................................................................................
___________________________________
= إبراهيم بن عبدالله بن إسحاق المعدل الأصبهاني، بنيسابور، ثنا أبو علي أحمد بن علي الأنصاري، ومولده بأصبهان: ثنا أبو الصلت عبدُالسلام بن صالح الهروي، قال: كنتُ مع علي بن موسى الرضا ودخل نيسابورَ راكبًا بغلة شهباء أو بغلا - الشك من أبي الصلت - فعَدوا في طلبه، عُلماءُ بالبلدِ: ياسين بنُ النضر وأحمد بن حرب ويحيى بنُ يحيى، وعِدَّةٌ من أهل العلم، فتعلقوا بلجامِه في المربع، فقالوا: بحقِّ آبائك الطاهرين، حدثْنا بحديثٍ سمعتَه من أبيك، قال: " حدثني أبي العدلُ الصالحُ موسى بنُ جعفر، قال موسى: حدثني أبي الصادقُ جعفرُ بنُ محمد، قال: حدثني أبي أبو جعفر باقِرُ العلم، عِلم الأنبياء، قال أبو جعفر: حدثني أبي عليُّ بن الحسين سيد العابدين، قال: حدثني أبي سيدُ أهل الجنةِ الحسينُ، قال حدثني أبي سيدُ العرب عليُّ بنُ أبي طالب - رضوان الله عليه -، قال: سألتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -: ما الإيمان؟ قال: معرفةٌ بالقلبِ، وإقرارٌ باللسانِ، وعملٌ بالأركان. " وقال أبو علي ك قال لي أحمدُ بن حنبل: إن قرأتَ هذا الإسنادَ على مجنونٍ بَرِئ من جنونِه. وما عيبُ هذا الحديثِ إلا جودة إسنادِه. ثم قال " أبو نعيم ": ثنا إبراهيمُ ثنا أحمدُ ثنا أبو الصلت حدثنا عليُّ بنُ موسى عن أبيه عن جدِّه عن آبائه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: " كونوا دُراةً ولا تكونوا رُواةً. حديثٌ تعرفون فِقهَه، خيرٌ من ألفٍ تَروُونه " (1).
ومثال خمسةِ آباءٍ يروي بعضهم عن بعض، ما وجدتُه في (تاريخ أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني) في ترجمة " أبي الحسن عامر بن عُقبةَ بن خالد بن عامر بن ثعلبة بن أبي بَرْزةَ " - وقال عنه: صدوق - قال أبو نعيم: حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، وأبو محمد بن حبان، قالا: حدثنا عامرُ بن عقبةَ بنِ خالد بنِ عامر بن ثعلبة بن أبي بَرْزةَ الأسلمي: حدثني أبي، حدثني أبي، حدثني أبي، حدثني أبي، حدثني أبي أبو برزةَ الأسلمي قال: لما كان يوم أحُدٍ وشُجَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - وكُسِرتْ رَباعِيَتُه وهُشِمتِ البيضةُ على رأسِه خرَّ مغشيًّا عليه، فأخذتُ رأسَه في حجري، فلما أفاق قال: نَضْلة؟ قلتُ: نعم، بأبي أنت وأمي يا رسولَ الله، قال: بارك الله فيكَ وفي دينك وعِتْرتك من بعدك " (2). =
__________
(1 - 2) قوبل على أخبار أصبهان لأبي نعيم: 1/ 178 - 2/ 39.(1/548)
الثاني: روايةُ الابنِ عن أبيه دونَ الجَدِّ. وذلك بابٌ واسع، وهو نحوُ رواية " أبي العُشَراءِ الدارِمي " عن أبيه عن رسول ِ الله - صلى الله عليه وسلم -. وحديثُهُ معروف. وقد اختلفوا فيه: فالأشهرُ أن أبا العُشَراءِ هو " أسامةُ بنُ مالك بنِ قهطم " - وهو فيما نقلته من خَطِّ البيهقي وغيره بكسرِ القاف (1) - وقيل: قحطم بالحاء، وقيل هو عطارد بن بَرْزٍ (1)، بتسكين الراء. وقيل بتحريكها أيضًا، وقيل: ابن بلز (2)، باللام، وفي اسمه واسم أبيه من الخلاف غيرُ ذلك *. والله أعلم.
__________
(1) الكنى لأبي بشر الدولابي (2/ 31) والإكمال لابن ماكولا (61/ 208) واقتصر مسلم في اسمه على: أسامة بن قهطم، ويقال: عطارد بن برز (الكنى والأسماء، لمسلم: حرف العين).
وحديث أبي العُشَراء في (السنن الكبرى للبيهقي: ك الصيد، با ذكاة ما لا يُقدر على ذبحه إلى برمي أو سلاح (9/ 246).
- وانظر الخلاف في اسمه واسم أبيه، في ترجمته بكنى الاستيعاب والإصابة وتهذيب التهذيب وفي جمهرة الأنساب لابن حزم: في بني جرير بن دارم (218 أولى ذخائر) وتهذيب الأسماء للنووي: الكنى.
___________________________________
= ومثال أربعة آباء يروي بعضُهم عن بعض ٍ كذا ... - مضى.
ومثالُ ثلاثة آباء يروي بعضُهم عن بعض كذا ... - مضى.
وأما الأبوان فقد تقدم تمثيلُهما في: عمرِو بن شعيبٍ عن أبيه عن جدِّه، وأنظارِ ذلك. انتهت " 117 / و - 119 / و.
* " فائدة: إنما مثل بهذا لغرابته، ولِيبيِّن بعض الاختلاف فيه، وإلا فهذا بابٌ واسع، كما قال. وحديث أبي العُشَراء عن أبيه: أما تكون الذكاة إلا في اللبة؟ فقال - صلى الله عليه وسلم -: " أما لو طعنتَ في فخِذِها لأجزأ عنك ". وليس له غيرُه، وسيأتي فيمن لم يروِ عنه من التابعين إلا راوٍ واحد. ثم وجدت بعد ذلك في (المختار من الطيور، باب انتقاء الحافظ السلفي) حديثًا آخر أسنده إلى حماد بنِ سلَمة عن أبي العُشَراء الدارمي عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " شكا نبيٌّ من الأنبياء إلى الله - عز وجل - جُبْنَ قومِه، فأوحَى الله إليه: إذا بلغ أمرهم فَلْيستفُّوا الحَرْملَ؛ فإنه يُذهِبُ الجُبن، ويزيدُ في الفروسية ". انتهت " 119 / ظ.(1/549)
النوع السادس والأربعون:
معرفةُ من اشترك في الرواية عنه راويان متقدم ومتأخر تبايَنَ وقتُ وفاتيهما تباينًا شديدًا، فحصل بينهما أمَدٌ بعيد [95 / و] وإن كان المتأخرُ منهما غيرَ معدودٍ من معاصري الأول وذوي طبقته *.
ومن فوائد ذلك تقريرُ حلاوة علوِ الإسناد في القلوب. وقد أفرده " الخطيبُ الحافظ " في كتابٍ حسن سماه (كتاب السابق واللاحق).
ومن أمثلته أن " محمد بن إسحاق الثقفي السَّرَّاج النيسابوري ": رَوى عنه " البخاري، الإمامُ " في تاريخه، وروَى عنه " أبو الحسين أحمد بن محمد الخفاف النيسابوري "، وبين وفاتيهما مائةٌ وسبعٌ وثلاثون سنة أو أكثر، وذلك أن " البخاري " مات سنةَ ستٍّ وخمسين ومائتين، ومات " الخفاف " سنةَ ثلاثٍ وتسعين وثلاثمائة، وقيل مات في سنة أربع أو خمس ٍ وتسعين وثلاثمائة.
وكذلك " مالكُ بن أنس، الإمام ": حدث عنه " الزهري، وزكريا بن دُوَيْدِ الكندي " وبين وفاتيهما مائة وسبع وثلاثون سنة أو أكثر، ومات الزهري سنة أربع وعشرين
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: لا ينحصر ذلك في رواية الأكابر عن الأصاغر، بل قد يقع في غير ذلك، بأن يروي عن الشخص راويان: أحدُهما في أول تحديثه، والآخرُ في آخر تحديثِه، ثم يطول عمرُ المتأخر فيتباعد ما بين وفاة الراويين. انتهت " 119 / ظ.(1/550)
ومائة (1). ولقد حَظِيَ " مالك " بكثيرٍ من هذا النوع. والله أعلم (2).
__________
(1) الزهري، ابن شهاب، ذكره القاضي عياض في (مشاهير الرواة عن مالك من شيوخه وأقرانه - وهم كثر -: ترتيب المدارك 2/ 171).
وروى عنه مالك، وأكثر منه. وفي الموطأ، رواية يحيى بن يحيى الليثي مائة واثنان وثلاثون حديثًا لمالك عن الزهري (التجريد والتقصي 116 - 155) وأما " زكريا بن دوَيد " ففي الرواة عن مالك بترتيب المدارك، " زكريا بن دريد الأشعث " هكذا وقع اسم أبيه في حرف الزاي من الرواة (2/ 191، 2/ 245) ط الرباط. والذي في (الإكمال لابن ماكولا): أبو أحمد زكريا بن دويد بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي، روى عن الزهري (3/ 387) وفي تقييد العراقي، أنه ما كان ينبغي للمصنف التمثيل بزكريا بن دويد عن مالك. وهو مجروح ومتروك لم ير الحفاظ روايته عن مالك شيئا، وإنما تبع المصنف أبا بكر الخطيب؛ فقد ذكر ذلك في كتابيه: السابق واللاحق، والرواة عن مالك (351).
(2) أضاف العراقي من أمثلة هذا النوع في زمانه " أن الفخر ابن البخاري. مسند الدنيا (595 - 690 هـ) روى عنه الزكي المنذري المتوفى سنة 656، وروى عنه الفخر جماعة موجودون بدمشق في هذه السنة، وهي سنة إحدى وسبعين وسبعمائة (التبصرة 3/ 103) وانظر أيضا (تدريب الراوي 2/ 263).(1/551)
النوع السابع والأربعون:
معرفة من لم يرو عنه إلا راوٍ واحدٌ من الصحابة والتابعين فمن بعدَهم - رضي الله عنهم -.
ولـ " مُسلم ٍ " فيه كتابٌ لم أره (1). ومثالُه من الصحابة:
" وهب بن خَنْبَش " (2) - وهو في كتابي: الحاكم، وأبي نعيم الأصبهاني، في معرفة علوم الحديث: هرم بن خنبش، وهو رواية داود الأوْدي عن الشعبي، وذلك خطأ - صحابي لم يروِ عنه غيرُ " الشعبي ".
وكذلك " عامرُ بنُ شَهْرٍ، وعروةُ بنُ مضرس، ومحمدُ بن صفوان الأنصاري، ومحمدُ بن صيفي الأنصاري " - وليسا بواحد وإن قاله بعضهم (3) -: صحابيون لم يروِ عنهم غيرُ " الشعبي " *.
__________
(1) قال العراقي: كتاب مسلم المسمى بكتاب (المفردات والوحدان) وعندي منه نسخة بخط محمد بن طاهر المقدسي (التبصرة 3/ 104).
(2) وقع في (ص) وحدها [وهب بن حُبَيْش] تصحيف. قال ابن عبدالبر: " ومن قال وهب بن خنبش، أكثر وأحفظ. وقول داود: هرم؛ خطأ ".
ورواية داود بن يزيد الأودي: عن عامر الشعبي، عن هرم بن خنبش ... ، عند الحاكم في (معرفة علوم الحديث: 158).
وهو هرم بن خنبش في (الجرح والتعديل: 9/ 21) وذكره ابن حجر في حرفي الهاء والواو من تهذيب التهذيب (11/ 27 / 57، 11/ 163 / 276) على الخلاف في اسمه.
(3) على هامش (ص): [قال المؤلف - رحمه الله -: هذان المحمدان قد قيل إنهما شخصان، وهو أشبه. روى لمحمد بن صفوان: أبو داود، وابن ماجه].
- وكذلك صح عند ابن عبدالبر أنهما اثنان. والله أعلم. وقد ترجم لهما في (الاستيعاب برقمي، 2331، 2333) وذكر، أن الشعبي وحده، روى عن ابن صفوان حديث الأرنب، وعن ابن صيفي حديثَ صوم عاشوراء.
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: قد روى عن " عروة بن مضرس " غيرُ الشعبي، حميدُ بن منهب، =(1/552)
وانفرد " قيس بن أبي حازم " بالرواية عن: أبيه وعن " دُكَين (1) بن سَعيد المزني، والصُّنَابح بن الأعسر، ومِرداس (2) بن مالك الأسلمي " وكلهم صحابة *.
__________
(1) نقل على هامش (غ): [دكين - بالدال المهملة، انفرد به أبو داود - بن سعيد، بفتح السين: يعد في الكوفيين، وقيل: بضم السين. وهو وهم. قاله " ابن الأثير "].
(2) على هامش (غ): [مرداس هذا، صحابي بايع تحت الشجرة. وليس بوالد العباس بن مرداس. قيل إن هذا مات كافرًا مع حرب بن أمية، اختطفتهما الجن]- يعني مرداس بن أبي عامر السلمي، والد العباس. ذكره ابن عبدالبر، في ترجمة ابنه العباس. وانظره في (جمهرة الأنساب 251).
___________________________________
= فيما ذكر أبو الفتح الأزدي في كتابه (السراج) وذكر أبو صالح المؤذن في (كتاب الأفراد) أنه وجد رواية عبدالله بن عباس عنه. وذكر الحاكم أن عروة بن الزبير حدث عنه. انتهت " 120 / و.
- الذي في مطبوعة علوم الحاكم: " وكذلك عامر بن شهر وعروة بن مضرس ومحمد بن صفوان الأنصاري، لم يرو عنهم غير الشعبي ": 158.
وفي تقييد العراقي أن الشعبي لم ينفرد بالرواية عن عروة بن مضرس، بل روى عنه أيضًا ابن عمه حميد بن منهب بن حارثة الطائي، ذكره الحافظ المزي في التهذيب. (التقييد 352) وانظر معه عروة بن مضرس في (تهذيب التهذيب 7/ 188 / 358).
* المحاسن:
" فائدة: سَعيد، والد دكين: منهم من يقوله بفتح السين. والذي ذكره يزيدُ بنُ زريع وابنُ بري، فيما وُجِد بخط الرضِي الشاطبي، عنه، ضمُّ السين. ولن ينفرد " قيس بن أبي حازم " بالرواية عن الصنابح؛ فقد روى عنه " الصلتُ بن بهرام " ومنهم من ذكر: عن الصلتِ بن بهرام عن الحارث بن وهب عن الصنابح. وقد بينتُ ذلك في (الطريقة الواضحة في تمييز الصنابحة).
وكذلك لم ينفرد " قيس " عن مرداس الأسلمي؛ فقد روى عن مرداس " زيادُ بن علاقة " كما ذكره " ابن أبي حاتم " (1). انتهت " 120 / و.
__________
(1) الذي ذكره ابن أبي حاتم (الجرح والتعديل): مرداس بن مالك الأسلمي، روى عنه قيس بن أبي حازم، سمعت أبي يقول ذلك (8/ 350 / 1606) وبعده: " مرداس بن عروة، له صحبة. روى عنه زياد بن علاقة. سمعت أبي يقول ذلك " وكذلك صح عند العراقي أن الصواب ما قاله ابن الصلاح، خلافا لما في التهذيب من رواية زياد عن مرداس الأسلمي، فالذي روى عنه زياد بن علاقة: مرداس بن عروة، صحابي آخر (التقييد 352). ويأتي فيما يلي، حديث قيس بن أبي حازم عن مرداس الأسلمي.(1/553)
" وقدامة بن عبدالله الكلابي " منهم، لم يرو عنه غيرُ " أيمنَ بنِ نايل *.
وفي الصحابةِ جماعةٌ لم يروِ عنهم غيرُ أبنائهم، منهم:
" شَكَلُ بن حُميد ": لم يروِ عنه غير ابنه " شُتَير ".
ومنهم " المسيّب بن حَزْن القرشي ": لم يرو عنه غيرُ ابنِه " سعيد بن المسيب ".
و " معاويةُ بنُ حيدة ": لم يرو عنه غير ابنه " حكيم، والد بهز ".
و " قرة بن إياس ": لم يروِ عنه غيرُ ابنِهِ معاوية.
و " أبو ليلى الأنصاري (1): لم يروِ عنه غيرُ ابنِهِ عبدالرحمن بن أبي ليلى.
ثم إن " الحاكم أبا عبدالله " حكم في (المدخَل ِ إلى كتاب الإكليل) بأن أحدًا من هذا القبيل لم يخرج عنه " البخاري، ومسلم " في صحيحيهما، وأُنكِرَ ذلك عليه (2) ونُقِضَ عليه بإخراج " البخاري " في (صحيحه) حديثَ قيس بن أبي حازم عن مرداس الأسلمي: " يذهب الصالحون الأول فالأول " ولا راوِي له غير قيس **. وبإخراجه حديثَ " المسيب
__________
(1) [أبو ليلى: له صحبة واسمه بلال وقيل بليل وقيل داود.] من هامش (غ) والخلاف في اسمه واسم أبيه أوسع من ذلك بكثير، والأقوال فيه كثيرة، تقصاها أبو بشر الدولابي في (كتاب الكنى) بأسانيده إلى كل قول منها (1/ 51 - 52) ومجملها في ترجمة ابن أبي ليلى الأنصاري، والد الفقيه عبدالرحمن، في كنى: الاستيعاب وأسد الغابة والإصابة، وتهذيب التهذيب.
(2) علق على هامش (غ): [تفرد به البخاري، وليس له في غيره من الكتب الخمسة شيء].
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: سيأتي الخلافُ في ذلك، من جهة أن " ابن عبدالبر " ذكر حميد بن كلاب (1) روى عنه أيضا. انتهت " 120 / و.
** " فائدة: قد سبق أن " مرداسًا الأسلمي " روى عنه زيادُ بن علاقة، فلا نَقْضَ بهذا المثال (2). انتهت " 121 / ظ.
__________
(1) وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: " قدامة بن عبدالله بن عمار الكلابي، له صحبة. روى عنه أيمن بن نايل. سمعت أبي يقول ذلك " (7/ 127 / 724).
(2) وسبق التنبيه، من تقييد العراقي، على أن زياد بن علاقة إنما يروي عن مرداس بن عروة، صحابي آخر غير مرداس الأسلمي. وحديث قيس عن مرداس الأسلمي أخرجه البخاري في (ك الرقاق: باب ذهاب الصالحين) فانظر (فتح الباري 11/ 198).(1/554)
ابن حَزْن " في وفاة أبي طالب، مع أنه لا راويَ له غيرُ ابنه، وبإخراجه حديثَ " الحسن البصري " عن عمرو (1) بن تغلب: " إني لأعطي الرجلَ والذي أدَعُ أحَبُّ إليَّ " ولم يروِ عن عمرو غيرُ الحسن *. وكذلك أخرج " مسلم " في (صحيحه) حديثَ " رافع بن عمرو الغفاري " ** ولم يروِ عنه غيرُ عبدالله بن الصامت (2)، وحديثَ " أبي رفاعة العدوي " ولم يروِ عنه غيرُ حميد بن هلال العدوي، وحديثَ " الأغرِّ المزني (3) ": " إنه لَيُغانُ على قلبي ... " ولم يروِ عنه غيرُ أبي بردة ... .
__________
(1) على هامش (غ): [لم يخرج " مسلم " لعمرو شيئا].
(2) [رافع بن عمرو الغفاري، روى عنه ابنه عمران بن رافع. ذكره المقدسي في (الكمال) وروى عنه عبادة بن الصامت] من هامش (غ) وانظر فائدة المحاسن.
(3) على هامش في (غ): [الأغر المزني - وقيل فيه: يسار - روى عنه " مسلم " هذا الحديثَ الواحد: " إنه لَيُغَان .. " ولم يخرج له " البخاري " شيئًا. ومنهم من جعل الأغر المزني والأغر بن يسار الجهني رجلين، وجعلهما " النمري " واحدا].
- انظر: " الأغر المزني، ويقال الجهني وهو واحد " في (الاستيعاب 65).
وفي (الخلاصة 34): " الأغر بن يسار المزني أو الجهني. والمزني أصح ".
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: ذكر ابن أبي حاتم (1) أن الحكم بن الأعرج روى عن عمرو بن تغلب. فلا نقض بهذا المثال. انتهت " 120 / ظ.
__________
(1) في (الجرح والتعديل: 6/ 222 - 1235) لكن يأتي في (شروط الأئمة، أن عمرو بن تغلب لم يرو عنه غير الحسن).
** " فائدة: ليس " رافع " المذكور صحابيا فيما ذكره " ابنُ حبان "، وقال: من زعم أن له صحبةً فقد وهم. وليس من غِفَار، بل هو من بني نُعيلة أخي غِفار، قاله " الرشاطي، والعسكري ". ولم ينفرد عنه عبدُالله بن الصامت؛ ففي الغيلانيات: أبو بكر الشافعي، ثنا محمد بن يحيى بن سلمان، ثنا عاصم بن علي، ثنا سليمان بن المغيرة، ثنا ابن أبي الحكم الغفاري، حدثني جدي عن رافع بن عمرو، قال: " كنت وأنا غلام أرمي نخل الأنصار " الحديث " 12 / ظ.
... " فائدة: ذكر " العسكري " أن ابنَ عمر روَى عنه أيضًا. وفي كتاب (الصحابة لابن قانع) قال: " ثابت البناني عن الأغر: مزينة ". انتهت " 121 / و. =(1/555)
في أشياءَ كثيرةٍ عندهما في كتابيهما على هذا النحو. وذلك دالٌّ على مصيرهما إلى أن الراويَ قد يخرج عن كونِه مجهولا مردودًا، بروايةِ واحدٍ عنه (1).
وقد قدمتُ هذا في (النوع الثالث والعشرين).
ثم بلغني عن " أبي عمر ابن عبدالبر الأندلسي " وِجادةً، قال: كل من لم يرو عنه إلا رجلٌ واحد فهو عندهم مجهول، إلا أن يكون رجلا مشهورًا في غير حمل العلم
__________
(1) قلت: ما جاء في متن ابن الصلاح، وما تُعُقِّبَ عليه، وعلى أبي عبدالله الحاكم فيما ذهب إليه، موضح بمزيد بيان في (شروط الأئمة، لمحمد بن طاهر المقدسي).
وقد سئل عما في مدخل الحاكم من شرط للشيخين؛ فأجاب .. " قلت: نعم، أخبرناه أبو بكر أحمد بن علي - بن خلف - الأديب الشيرازي بنيسابور، قال: قال أبو عبدالله محمد بن عبدالله الحافظ: القسم الأول من المتفق عليها، اختيار البخاري ومسلم، وهو الدرجة الأولى من الصحيح، ومثاله: الحديث الذي يرويه الصحابي المشهور عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وله راويتان ثقتان، ثم يرويه عنه التابعي المشهور بالرواية عن الصحابي، وله راويان ثقتان، ثم يرويه عنه من أتباع التابعين الحافظُ المتقن المشهور، وله رواة من الطبقة الرابعة. ثم يكون شيخ البخاري أو مسلم حافظًا متقنًا مشهورًا بالعدالة، فهذه الدرجة الأولى من الصحيح.
" الجواب أن البخاري ومسلمًا لم يشترطا هذا الشرط ولا نُقل عن واحد منها أنه قال ذلك. والحاكم قدر هذا التقدير وشرط لهما هذا الشرط على ما ظن .. ولعمري إنه شرط حسن لو كان موجودًا في كتابيهما، إلا أنا وجدنا هذه القاعدة التي أسسها الحاكم منتقضة في الكتابين جميعًا. فمن ذلك في الصحابة أن البخاري أخرج حديث قيس بن أبي حازم عن مرداس الأسلمي: " يذهب الصالحون " الحديث. وليس لمرداس راوٍ غير قيس. وأخرج هو ومسلم حديث المسيب بن حَزْن في وفاة أبي طالب، ولم يرو عنه غير ابنه سعيد. وأخرج البخاري من حديث للحسن البصري عن عمرو بن تغلب: " إني لأعطي الرجل والذي أدع أحب إلي " الحديث، ولم يرو عن عمرو بن تغلب غير الحسن. هذا في أشياء كثيرة عند البخاري على هذا النحو. وأما مسلم فإنه أخرج حديث الأغر المزني: " إنه لَيُغَان على قلبي " الحديث، ولم يرو عنه غير أبي بردة. وأخرج حديث أبي رفاعة العدوي ولم يرو عنه غير حُميد بن هلال العدوي. وأخرج حديث رافع بن عمرو الغفاري ولم يرو عنه غير عبدالله بن الصامت. وأخرج حديث ربيعة بن كعب الأسلمي ولم يرو عنه غير أبي سلمة بن عبدالرحمن .. في أشياء كثيرة اقتصرنا منها على هذا العدد ليُعلم أن القاعدة التي أسسها منتقضة لا أصل لها. ولو اشتغلنا بتقصي هذا الفصل الواحد في التابعين وأتباعهم ومن روى عنهم إلى عصر الشيخين، لأربى على كتابه المدخل .. " ثم قال: " وأما الإمام الحافظ المتقن أبو عبدالله محمد بن إسحاق بن منده، فأشار إلى نحو ما ذكرناه، وخالف رسم الحاكم. وأخبرنا أبو عمرو عبدالوهاب بن أبي عبدالله بن منده، قال: قال أبي: ومن حُكْم الصحابي إذا روى عنه تابعي وإن كان مشهورًا مثل الشعبي وسعيد، أن ينسب إلى الجهالة. فإذا روى عنه رجلان صار مشهورًا، واحتج على هذا بالبخاري ومسلم في كتاببيهما، إلا أحرفا تبين أمرها " (شروط الأئمة 116 - 118 مخطوط التيمورية).(1/556)
كاشتهار " مالك بن دينار " بالزهد، و " عمرو بن معدي كرب " بالنجدة " *.
واعلم أنه قد يوجد في بعض ِ ما مَن ذكرنا تفردَ راوٍ واحدٍ عنه، خلافٌ في تفردِهِ **. ومن ذلك " قدامةُ بنُ عبدالله ": ذكر " ابنُ عبدِالبر " أنه روى عنه أيضًا حميد بن كلاب (1). والله أعلم.
ومثالُ هذا النوع في التابعين " أبو العُشَراء الدارمي ": لم يروِ عنه فيما يُعلَمُ غيرُ حماد بن سلمة (2). ومثَّل " الحاكم " لهذا النوع في التابعين بِـ " محمد بن أبي سفيان الثقفي " وذكَر أنه لم يروِ عنه غيرُ الزهري ... ، فيما نعلم، قال: " وكذلك تفرد " الزهري " عن نَيِّفٍ
__________
(1) لم يذكر ابن أبي حاتم في " قدامة بن عبدالله الكلابي " من روى عنه سوى أيمن بن نايل. سمع ذلك من أبيه.
(2) استدرك عليه العراقي في أبي العشراء الدارمي، ما ذكره تمام بن محمد الرازي في جزء له جمع فيه حديث أبي العشراء رواية غير واحد عنه. منهم يزيد بن أبي زياد الثقفي وعبدالله بن مُحَرِّر (التقييد 355) مع (علوم الحاكم 160).
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: قد تقدم في (الثالث والعشرين) بسطٌ في ذلك، فليُنظَر هناك. وجهالةُ الصحابي لا تضر لو لم يُسَمَّ، فكيف إذا سمي؟ انتهت " 121 / و.
** " فائدة: الخلافُ في مثل ذلك، إن كان مع صحةِ الراوي عن الراوي الآخر، فلا اتجاهَ له، فإن مَن حَفِظَ مُقدَّمٌ على من يحفظ. وإن كان مع عدم الصحة، فلا يحسن إثباتُه. انتهت " 121 / و.
... " فائدة: في تاريخ البخاري (1): " وقال ابنُ سالم عن الزبيدي: حدثنا أبو عمرو، سَمع محمدُ بن أبي سفيان الثقفي، قبيصةَ بن ذؤيب " فذكر حديثا في الأذان. انتهت " 121 / و.
__________
(1) تاريخ البخاري الكبير، ترجمة محمد بن أبي سفيان الثقفي أبي بكر الدمشقي (1/ 103 / 288). وأبو عمر: مولى بني أمية، سمع محمد بن أبي سفيان، روى عنه ابن المبارك (تاريخ البخاري الكبير، الكنى: 9/ 56 / 491). ومحمد بن أبي سفيان بن العلاء الثقفي: عن قبيصة وعنه الزهري، له فرد حديث (ت).(1/557)
وعشرين رجلا من التابعين لم يروِ عنهم غيرُه. وكذلك " عمرو بنُ دينار " تفرد عن جماعةٍ من التابعين. وكذلك " يحيى بنُ سعيد الأنصاري، وأبو إسحاق السبيعي، وهشام بنُ عروة " وغيرُهم " (1).
وسمى " الحاكمُ " منهم في بعض ِ المواضع، فيمن تفرد عنهم " عمرُو بنُ دينار ": عبدَالرحمن بنَ معبد، وعبدَالرحمن بن فروخ، وفيمن تفرد عنهم " الزهريُّ ": عمرو بنَ أبان بنِ عثمان، وسنانَ بن أبي سنان الدؤلي، وفيمن تفرد عنهم " يحيى ": عبدَالله بنَ أُنَيْس ٍ الأنصاري (2).
ومَثَّل في أتباع التابعين بِـ " المِشوَر بن رفاعةَ القرظي " وذكر أنه لم يروِ عنه غيرُ مالك. وكذلك تفرد " مالك " عن زهاء عشرةٍ من شيوخ المدينة (3).
قلت: وأخشى أن يكون " الحاكم " في تنزيله بعضَ مَن ذكره بالمنزلة التي جعله فيها، معتمدًا على الحِسبان (4) والتوهم. والله أعلم.
__________
(1 - 3) معرفة علوم الحديث للحاكم: 159 - 160.
(4) [حسِبته أحسَبه بالفتح: مَحسِبة ومحسَبَة وحِسبانا بالكسر، أي ظننته. وأما من العدِّ، فحَسِبته أحسبُه حِسابا وحُسبانا. ذكره الجوهري] هامش (غ) وروجع على (القاموس)، ولفظه: " حسَبتُه أحسُبه، بالضم، حَسْبا وحِسبانا وحسابة، إذا عددتَه. والحسَب أيضا ما يعده الإنسان من مفاخر آبائه " وكذلك هو.
قال العراقي: وما خشيه المصنف هو المتحقق في بعضهم، خصوصًا المسور بن رفاعة، وقد روى عنه جماعة آخرون منهم: إبراهيم بن سعد ومحمد بن إسحاق، كما ذكر ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل) وذكر ابن حبان في (الثقات) رواية ابن إسحاق عنه. وكذلك روى عنه عبدالله بن محمد الفروي، وروايته عنه في (الأدب المفرد للبخاري). ومنهم عبدالرحمن بن عروة، وأبو بكر بن عبدالله بن أبي سبرة، وداود بن سنان المديني، وإبراهيم بن ثمامة (التقييد والإيضاح 357).(1/558)
النوع الثامن والأربعون:
معرفةُ مَن [96 / ظ] ذُكر بأسماءٍ مختلفة أو نعوتٍ متعددة فظنَّ من لا خبرةَ له بها أن تلك الأسماء أو النعوت لجماعة متفرقين.
هذا فن عويص، والحاجةُ إليه حاقَّة. وفيه إظهارُ تدليس ِ المدلسين؛ فإن أكثر ذلك إنما نشأ من تدليسهم. وقد صنف " عبدُالغني بن سعيد، الحافظُ المصري " وغيره (1)، في ذلك.
مثالُه: " محمد بن السائب الكلبي " صاحب التفسير، هو: " أبو النضر " الذي روى عنه محمدُ بنُ إسحاق بن يسار، حديثَ تميم الداري وعديِّ (2) بن بَدَّاء. وهو " حمادُ بن السائب " الذي روَى عنه أبو أسامةَ حديثَ: " ذَكاةُ كلِّ مَسْكٍ دِباغُه ". وهو " أبو سعيد " الذي يروي عنه " عطيةُ العَوْفي " التفسيرَ، يدلِّس به موهمًا أنه " أبو سعيد الخدري ".
ومثالُه أيضًا: " سالمٌ " الراوي عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري وعائشةَ - رضي الله عنهم -، هو: سالم أبو عبدالله المديني، وهو سالم مولى مالك بنِ أوس بن الحدَثان النَّصري،
__________
(1) قال العراقي: صنف فيه الحافظ عبدالغني بن سعيد كتابًا نافعًا سماه (الإيضاح على الإشكال) عندي منه نسخة. وصنف فيه الخطيب البغدادي كتابًا كبيرًا سماه (الموضح لأوهام الجمع والتفريق) بدأ فيه بأوهام البخاري في ذلك - في تاريخه - وهو عندي بخط الخطيب " (التبصرة 3/ 108).
(2) على هامش (غ): [قال شيخنا: وعدي؛ مخفوض بالعطف على تميم]
[تميم الدراي وعدي بن بَدّاء، مذكوران في حديث أخرجه البخاري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، في آخر كتاب الوصايا، باب قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ .. " الآية 106 سورة المائدة. وفي ترجمة تميم، بن أوس بن حارثة، الداري بالإصابة (ق أول، من حرف التاء: 833) وترجمة عدي بن بَدَّاء (ق أول، من حرف العين: 5465).
وأما رواية ابن إسحاق عن أبي النضر، ورواية عطية العوفي؛ فأخرجها الخطيب في (الموضح) وأما رواية أبي أسامة - الكوفي حماد بن سلمة - عن حماد بن السائب، لحديث " ذكاة كل مسك دباغه " فأخرجها عبدالغني في (الإيضاح) وبيَّن ما وقع فيه من أوهام. نقله العراقي في (التبصرة: 3/ 110 - 112).(1/559)
وهو سالم مولى شداد بن الهادِ النصري، وهو في بعض ِ الروايات مسمى بسالم مولى النصريين، وفي بعضها بسالم مولى المهري، وهو في بعضها: سالم سَبَلان، وفي بعضها: أبو عبدالله مولى ِشدَّادِ بن الهاد، وفي بعضها: سالم أبو عبدالله الدوسي، وفي بعضها: سالم مولى دوس (1).
ذكر ذلك كلَّه " عبدُالغني بنُ سعيد ".
قلتُ: " والخطيبُ الحافظ " يروي في كتبه عنه: " أبي القاسم الأزهري (2) ". وعن " عُبيدِالله بن أبي الفتح الفارسي " وعن " عبيدالله بن أحمد بن عثمان الصيرفي " والجميع شخصٌ واحدٌ من مشايخه.
وكذلك يَروِي عن " الحسن بن محمد الخلال " وعن " الحسن بن أبي طالب " وعن " أبي محمد الخلال "، والجميعُ عبارةٌ عن واحد.
ويروِي أيضًا عن " أبي القاسم التنوخي "، وعن " علي بن المحسن التنوخي " وعن
__________
(1) حديث " ويل للأعقاب من النار " أخرجه مسلم لأبي هريرة مرفوعًا في كتاب الطهارة من رواية بكير، ابن عبدالله بن الأشج، عن سالم مولى شداد. ومن رواية محمد بن عبدالرحمن عن أبي عبدالله مولى شداد بن الهاد. ومن رواية أبي سلمة بن عبدالرحمن عن سالم مولى المهري. ومن رواية نعيم بن عبدالله عن سالم مولى شداد بن الهاد (ح 25/ 240) والبخاري في التاريخ الكبير (2/ 109 ت 2136) وفيه ما يذكر به سالم من متعدد الكنى والنسب، وفي (تقييد المهمل لأبي علي الجياني (ل 108) ومشارق الأنوار (حرف الميم 1/ 405) وتهذيب التهذيب (3/ 438 / 807).
(2) [الأزهري: نسبة إلى أزهر، جد للمنتسب إليه] من هامش (غ).
ترجم الخطيب لشيوخه هؤلاء الثلاثة، في تاريخ بغداد:
- " عبيدالله بن أبي الفتح أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر الفارسي " يكنى أبا القاسم الصيرفي، وهو الأزهري، ويعرف بابن السوادي - 435 هـ - (10/ 385).
- " الحسن بن محمد بن الحسن بن علي، أبو محمد الخلال " وهو الحسن بن أبي طالب - 439 هـ - (7/ 425) 3997.
- " علي بن المحسن بن علي بن محمد بن محمد بن أبي الفهم، أبو القاسم التنوخي " - 447 هـ - (12/ 115) 6558.(1/560)
" القاضي أبي القاسم علي بن المحسن التنوخي " وعن " علي بن أبي علي المعدل "؛ والجميعُ شخصٌ واحد *. وله من ذلك الكثيرُ. والله أعلم.
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: ومما يُلبِس أقلَّ من ذلك، أن يُذكَر شخصٌ بنسبة واحدة كالزهري، ثُمّ يذكَر باسمِه في موضع آخرَ، فيظن مَن لا خبرةَ له أنهما إثنان، كما جرى لبعض فقهاء الشافعية: وجَد في موضع: خلافًا للزُّهري. وفي آخرَ: خلافًا لابنِ شهاب، فجمع بينهما لاعتقادِه أنهما شخصان، فقال: " خلافًا لابنِ شهابٍ والزهري ". انتهت " 122 / و.(1/561)
النوع التاسع والأربعون:
معرفةُ المفرداتِ الآحادِ من أسماء الصحابة ورواةِ الحديث والعلماء، وألقابِهم وكُناهم.
هذا نوعٌ مليح عزيز يوجد في كتبِ الحُفَّاظِ المصنفةِ في الرجال، مجموعًا مفرقًا في أواخرِ أبوابها، وأُفرِدَ أيضًا بالتصنيفِ. وكتابُ " أحمدَ بن هارونَ البَردِيجي (1) البردَعي " المترجم بِـ (الأسماء المفردة) من أشهرِ كتابٍ في ذلك. ولحقه في كثيرٍ منه اعتراضٌ واستدراكٌ من غيرِ واحدٍ من الحُفاظ، منهم " أبو عبدالله ابن بُكَيْر ".
فمن ذلك: ما وقع في كونِه ذكرَ أسماء كثيرة على أنها آحاد، وهي مثانٍ ومثالث، وأكثر من ذلك.
وعلى ما فهمناه من شرطه؛ لا يلزمه ما يوجدُ من ذلك في غيرِ أسماءِ الصحابةِ والعلماءِ ورُواة الحديث.
ومن ذلك أفرادٌ ذكَرها اعتُرِضَ عليه فيها بأنها ألقابٌ لا أسامي، منها: " الأجْلَحُ الكندي " إنما هو لقبٌ لِجَلَحَةٍ كانت به، واسمه " يحيى " ويحيى كثير.
ومنها " صُغْدِي بن سنان " اسمهُ عُمَرُ، وصُغْدِي لقبٌ. ومع ذلك فلهم صغدي غيره (2).
__________
(1) على هامش (غ): [البرديجي، بفتح الموحدة ثم راء ساكنة ثم دال مهملة ثم باء ثم جيم: نسبة إلى برديج، بليدة بأقصى أذريبجان، منها أبو بكر أحمد بن هارون البردعي، بفتح الباء الموحدة ثم راء ساكنة ثم دال مهملة مفتوحة: نسبة إلى بردعة، بلدة بينها وبين أذريبجان أربعة عشر فرسخًا - ذكره السمعاني -.]. في (الأنساب) انظر (اللباب 1/ 136) توفي سنة 301 هـ.
وأبو عبدالله ابن بكير، الحسين بن أحمد بن عبدالله بن كثير البغدادي الصيرفي الحافظ، أرخ الذهبي وفاته سنة 388 هـ بالعبر وتذكرة الحفاظ، وقيل سنة 380 (تاريخ بغداد 8/ 13 / 4051) قال العراقي: كتاب الأسماء المفردة للبرديجي هو أول كتاب وضع في جمعها مفردة، وإلا فهي مفرقة في تاريخ البخاري الكبير، وكتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، في أواخر الأبواب (التبصرة 3/ 133).
(2) انظر تقييد العراقي (359).(1/562)
وليس يرد هذا على ما ترجمتُ به هذا النوع. والحقُّ أن هذا فنٌّ يصعبُ الحكم فيه، والحاكم فيه على خطرٍ من الخطأ والانتقاض ِ؛ فإنه حصر في بابٍ واسع شديدِ الانتشار. فمن أمثلة ذلك المستفادة:
" أجْمَدُ بن عُجْيَانَ الهمداني " بالجيم * [97 / ظ] صحابي ذكره ابنُ يونس. وعيجيان: كنا نَعرفه بالتشديد، على وزنِ عِلِّيَانَ. ثم وجدتُه بخط " ابن الفرات " *، وهو حُجَّة: عُجْيَان بالتخفيفِ، على وزن: سُفْيَان (1).
" أوسَطُ بن عمرو البَجلي "، تابعي **.
" تَدومُ بن صُبَيْح الكلاعي " عن تُبَيْع ِ بنِ عامر الكلاعي - ويقال فيه: " يَدُومُ " بالياءِ، وصوابُه بالتاءِ المثناةِ من فوق (2).
" جُبَيْبُ بنُ الحارث " صحابي: بالجيم وبالباءِ الموحَّدةِ المكرَّرة (3).
__________
(1) " أجمد بن عجيان " وقع اسمه في (ص، ع): [أحمد] بالحاء. وعجْيان: ضبطه في (الإصابة) على وزن: عثمان، عن " ابن الفرات " وجاء في طبعة نهضة مصر للاستيعاب: عُجَيَّان، مصغرًا - وأغلب ظني أن محققه الأستاذ البجاوي، أخذ فيه بضبط الزبيدي في تاج العروس - ثم نقل على هامشه: وقيل عِجِّيَانَ، بوزن: عليان - حكاه ابن الصلاح " دون إشارة إلى أن ابن الصلاح استدرك على هذا الضبط، وأخذ فيه بضبط " ابن الفرات ": على وزن سفيان - أو: عثمان، كما في (الإصابة).
وابن الفرات هو أبو الحسن محمد بن العباس البغدادي، الحجة في إتقان الكتابة والضبط. ت 384 هـ.
(2) في التضمين بالمحاسن: وقيل: من تحت، وضم الدال " وهو في الإكمال: تدوم بن صبح (1/ 492) في الرواة عن تُبَيع بن عامر الحميري الكلاعي - رضي الله عنه -.
(3) بضم الجيم ... وتخفيف الياء (الإكمال 2/ 300).
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: ذكر بعضُهم أنه أحمد، بالحاء، وهو مخالف لما عليه الناس، وسيأتي في الرابع والخمسين التنبيهُ عليه. انتهت " 123 / ظ.
** " فائدة: ليس هذا مفردًا (1)؛ فلهم أوسطانِ آخران. انتهت " 123 / ظ.
__________
(1) هو في الأفراد من حرف الهمزة عند ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل: (ت 1315) و (التفاريق في خلاصة التذهيب 38) وليس في (تهذيب التهذيب) سوى أوسط واحد، هو ابن إسماعيل بن عامر ويقال ابن عمرو، البجلي، الشيباني الحمصي (1/ 384 / 704).(1/563)
" جِيلانُ بنُ فروة " بالجيم المكسورةِ: أبو الجَلْدِ الأخباري، تابعي (1).
" الدُّجَيْنُ بنُ ثابت " بالجيم مصغرًا: أبو الغُصْن. قيل إنه جُحا المعروف، والأصحُّ أنه غيره (2).
" زِرُّ بن حُبَيش ": التابعيُّ الكبير (3).
" سُعَيْر بن الخِمْس ": انفرد في اسمه واسم أبيه (4).
" سَنْدَر الخَصِيُّ ": مولى زِنباع الجُذامي: له صحبة.
" شَكَلُ بنُ حُميد الصحابي ": بفتحتين.
" شمعون بن زيد، أبو ريحانة ": بالشِّين المنقوطة والعين المهملة. يقال: وبالغين المعجمة. قال " أبو سعيد بن يونس ": وهو عندي أصلح. أحد الصحابة الفضلاء (5).
" صُدَيُّ بنُ عَجلان ": أبو أمامة الصحابي (6).
" صُنَابح بن الأعسر: الصحابي "، ومن (7) قال فيه: صنابحي؛ فقط أخطأ.
" ضُرَيْب بنُ نُقَير بنِ سُمَيْر ": بالتصغير فيها كلها، أبو السَّليل ِ القيسي البصري. روى عن معاذَة العدوية وغيرها. ونُقَير أبوه، بالنون والقاف، وقيل بالفاء، وقيل بالفاء واللام: نفيل (8).
__________
(1) أبو الجلد البصري، ضبطه بفتح الجيم ولام ساكنة، قلما في كنى مسلم، باب كنى شتى من حرف الجيم.
(2) أبو الغصن اليربوعي، في حرف الغين من كنى مسلم والدولابي، وليس فيهما أنه جُحا. وحكى العراقي أن الشيرازي جزم في (الألقاب) أنه جحا، ورده ابن عدي في الكامل، ووهَّمه ابن حبان في الضعفاء (التقييد 361) وجُحا، في صحاح الجوهري: اسم رجل. وفي القاموس: لقب أبي الغصن " دجين بن ثابت " ووهم الجوهري في قوله: اسم.
(3) قال الحاكم: لا أعلم في رواة الحديث زرًّا غير ابن حُبيش الأسدي (المعرفة 180) وزاد الأمير ثلاثة أزرار آخرين، اثنان منهم شاعران فلا يردان، وز بن عبدالله الفقيمي، له صحبة (الإكمال 4/ 183) فيرد على ابن الصلاح قطعًا. قاله العراقي في (التقييد 361).
(4) قال الحاكم: سعير والخِمْس كلاهما من المفردات التي لا أعلم أحدًا تسمى بها (المعرفة 182) وفي (الإكمال 4/ 314*: وابناه مالك وقطن ابنا سعير. وفي الصحابة " سعير بن العداء القريعي، ويقال البكائي " أورده العراقي، مما استدرك على ابن عبدالبر، (التقييد 362) وانظره في (الإصابة، ق 1: 3/ 104 / 3293).
(5) شمعون: في كنى مسلم والدولابي، حرف الشين، وتاريخ البخاري ومعرفة الحاكم والتقريب. وهو في (الإصابة): شمغون: بمعجمتين، ويقال بمهملتين، ويقال بمعجمة وعين مهملة (3/ 104 / 3916).
(6) الباهلي ترجم له أبو عمر في الأفراد من حرف الصاد.
(7) قال في الاستيعاب: " الصنابح بن الأعسر الأحمسي، روى عنه قيس بن أبي حازم، وليس هو الصنابحي - عبدالرحمن - الذي روى عن أبي بكر الصديق ".
(8) ضريب بن نفير: بالفاء قلما في (كنى الدولابي 1/ 163) وبالقاف، قلمًا، في (كنى مسلم، وعلوم الحاكم 185) وضبطه الأمير في الآباء في نقير، بالقاف (الإكمال 7/ 359).(1/564)
" عُزْوانُ بنُ زيد الرقاشي " (1): بعين غيرِ معجمة: عبدٌ صالحٌ تابعي.
" قَرْثَع الضبي ": بالثاء المثلثة (2).
" كَلَدَةُ بن حنبل ": بفتح اللام: صحابي (3).
" لُبَيُّ بنُ لَبَا الأسدي " الصحابي: باللام فيهما، والأولُ مشدَّدٌ مصغر على وزن أُبَيّ، والثاني مُخَفَّف مكبر على وزن عصا (4). فاعلمْه فإنه يُغلَطُ فيه *.
" مُستَمرُّ [98 / و] بن الرَّيَّان (5) "، رأى أَنَسًا.
" نُبَيْشَةُ الخير (6) ": صحابي.
__________
(1) في أفراد العين بالجرح والتعديل. وانطر (الإكمال 7/ 180) مع (تقييد العراقي 364).
(2) قرثع: بفتح القاف وسكون الراء والثاء معجمة بثلاث، تابعي (الإكمال 7/ 106).
(3) في أفراد حرف الكاف من (الاستيعاب) ومعه في (الإكمال 4/ 109): الحارث بن كلدة، صحابي من المؤلفة قلوبهم.
(4) [على وزن عصا] من (ص، ع) وتضمين المحاسن وضبّب عليه في متن (غ) وكتب على هامشه: [قوله: على وزن عصا؛ ضببت عليه لأني شككت؛ هل هو من الرواية أولا؟].
ترجم له ابن عبدالبر في الأفراد من حرف اللام (2240) وعلى هامشه: " قال ابن فتحون: لبا، ضبطناه بوزن عصا. وضبطنا " لبى " عن الاستيعاب: بضم اللام وتشديد الموحدة. ورأيت بخط ابن مفرج مثله " وكذلك في (لبى) بالإصابة.
(5) معه: المستمر التاجي، والد إبراهيم بن المستمر (الإكمال 4/ 109) وانظر (التقييد والإيضاح 364، وتهذيب التهذيب 10/ 104).
(6) " نبيشة الخير " الهذلي: ترجم له ابن عبدالبر في الأفراد من حرف النون، ولم يذكر الأمير غيره في الإكمال (7/ 338) وانظر تقييد العراقي (362).
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: ذكره " ابنُ قانع " في باب الألف من (معجم الصحابة) ظن أن اسمه: أُبَي. ووهم في ذلك كما ذكره " ابن ماكولا ". انتهت " 123 / ظ.
__________
- الذي في مطبوعة الإكمال تنبيهًا على وهم " ابن قانع ": " ظن أن اسمه: أُمَيّ، ووَهِمَ في ذلك. " (حرف اللام، باب لُبَي ولمي وأُمَيّ) 7/ 188.(1/565)
" نَوْفُ البِكَالي "، تابعي: من بِكال، بطن من حمير، بكسر الباء وتخفيف الكاف، وغلبَ على ألسنةِ أهل ِ الحديث فيه، فتحُ الباء وتشديد الكاف (1).
" وابِصَة بن معبد ": الصحابي.
" هُبَيْبُ بنُ مُغْفِل "، مُصغَّر، بالباء الموحدة المكررة: صحابي، ومغفل: بالغين المنقوطة الساكنة (2).
" همَذان " بريدُ عمرَ بن الخطابِ: ضبطه " ابنُ بكير " وغيرُه بالذال المعجمة، وضبطه بعضُ مَن ألف على (كتاب البَرديجي): بالدال المهملة وإسكان الميم *.
__________
(1) " نَوف بن فضالة الحميري البكالي - بكسر الموحدة - الشامي. روى عن علي وثوبان، وعنه سعيد بن جبير وأبو إسحاق، له ذكر في الصحيحين " في حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - في قصة الخضر مع موسى - عليهما السلام -. ومعه " نوف بن عبدالله " في الجرح والتعديل، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وقيل إن لهم نوفًا ثالثًا، ابن عبدالله، انظر فيه (الجرح والتعديل 8/ 504 - 2310) مع (تقييد العراقي 366).
(2) " هبيب بن مغفل " الغفاري: ترجم له ابن عبدالبر في الأفراد من حرف الهاء (2702) حديثه عند أهل مصر (الإكمال 7/ 265).
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: " عبيد ربه بن بَعْكَك، أبو السنابل ": اسمه واسم أبيه مفردان - وسيأتي في الكُنى - فهو مفرد في الثلاثة. وفي اسمه خلاف غير ذلك، قيل: عَمرو، وقيل: حَبَّة، بالحاء المهملة والباء الموحدة، وقيل: بالنون. انتهت " (1).
" فائدة: مُحدِّث لا يُعرف نظيرُ أسماء آبائه، وهو " مُسَدَّد بن مُسَرْهَد بن مُسَربل ِ بن مُغربل بن مُطَربل بن أُرَنْدَل بن ماسك " وفي بعض ذلك كلامٌ ليس هذا موضع بسطه (2). انتهت " 123 / ظ.
__________
(1) كنى تهذيب التهذيب (12/ 12 / 555) ولم يسمه مسلم في (الكنى) واسمه عمرو، وحبة، في كنى الدولابي.
(2) هو أبو الحسن البصري الحافظ، من شيوخ البخاري ومسلم وأبي داود. قابل ما هنا من أسماء آبائه على تهذيب التهذيب 10/ 109 والضبط من (تقريب التهذيب).(1/566)
وأما الكُنَى المفردة؛ فمنها:
" أبو العُبَيْدَين ": مُصغَّر مثنى. واسمه " معاويةُ بنُ سَبْرةَ " من أصحاب ابنِ مسعود. له حديثان أو ثلاثة (1).
" أبو العُشَراء الدارمي ". وقد سبق (2).
" أبو المُدِلَّة ": بكسر الدال المهملة وتشديدِ اللام، ولم يوقَف على اسمِه، روَى عنه الأعمشُ وابنُ عيينةَ وجماعةٌ (3)، ولا نعلم أحدًا تابع " أبا نُعيم الحافِظ " في قولِه إن اسمَه عبيدالله المدني *.
" أبو مُرَايةَ العِجْلي ": عرَفناه بضمِّ الميم، وبعد الألف ياء مثناة من تحت (4). واسمه " عبيدالله بن عمرو ". تابعي. روى عنه قَتَادةُ.
__________
(1) كنى مسلم، باب كنى شتى من حرف العين (88) وترجمته في حرف الميم من تهذيب التهذيب (10/ 206 / 383): معاوية.
(2) في آخر النوع الخامس والأربعين.
(3) في (كنى مسلم): أبو مُدِلَّة، غير مسمى، روى عن أبي هريرة، وروى عنه أبو مجاهد الطائي (110) وفي تهذيب التهذيب: أبو مدلة مولى عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها -. لم يرو عنه غير أبي مجاهد الطائي، سعد (الكنى: 12/ 227) وقيد العراقي على ابن الصلاح: " قوله:: روى عنه الأعمش وابن عيينة؛ فيه وهم عجيب؛ فلم يرو عنه أحد منهما أصلا، وانفرد بالرواية عنه أبو مجاهد الطائي، واسمه سعد. هذا ما لا أعلم فيه خلافًا بين أهل الحديث .. وسبب الوهم أن المصنف اشتبه عليه ذلك بأبي مجاهد، الذي روى عن أبي مدلة؛ فإنه روى عنه الأعمش وابن عيينة. ولم ينفرد أبو نعيم بذكر اسمه: عبيدالله بن عبدالله، بل كذلك سماه ابن حبان في الثقات. وجزم أبو أحمد الحاكم، في (الكنى) بأنه سعيد بن يسار. حكاه البخاري في تاريخه.
(4) كذلك ضبطه مسلم، قلما، في باب كنى شتى من حرف الميم (109).
وجاء في طبعة الكنى للدولابي: أبو مراثة العجلي (2/ 112).
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: لم ينفرد " أبو نعيم " بذلك؛ فقد سبقه إليه " ابنُ حبان (1) ". انتهت " 124 / و.
__________
(1) في الثقات، قاله العراقي في (التقييد والإيضاح 367).(1/567)
" أبو مُعَيْد " مصغر مخفف الياء: حفص بن غَيْلانَ الهمْداني *. روَى عن مكحول وغيره (1).
وأما الأفرادُ من الألقاب فمثالُها:
" سفينةُ " مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الصحابة: لقب فرد. واسمه مهران على خلاف فيه (2).
" مندَل بنُ علي (3) ": وهو بكسر الميم عن " الخطيب " وغيرِه، ويقولونه كثيرًا بفتحها. وهو لقبٌ، واسمه عمرو.
__________
(1) حفص بن غيلان الهمْداني، أبو مُعَيْد، روى عن مكحول ونصر بن علقمة. وروى عنه الوضين وزيد بن يحيى وعمرو بن أبي سلمة (كنى مسلم).
(2) سفينة - رضي الله عنه -. ذكره ابن أبي حاتم في الأفراد من حرف السين. وكنيته أبو عبدالرحمن (الجرح والتعديل 4/ 220 / 1392) ومثله عند الأمير في (الإكمال 4/ 308) ولم يسمياه. وترجم له ابن عبدالبر في أفراد السين من (الاستيعاب: 2577) وذكر خلافًا في اسمه وكنيته. وأحصى ابن حجر الأقوال في اسمه: أحدًا وعشرين قولا (الإصابة: ق / أول من السن 3328).
(3) مندل: مثلث الميم ساكن الثاني، العَنَزي (التقريب على هامش تهذيب التهذيب) وقيد العراقي: " قلت: قال الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر: الصواب فيه فتح الميم " كذا نقلته من خط أبي الحجاج يوسف بن خليل، أنه نقله من خط ابن ناصر (التقييد 367).
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: ليس بمجهول كما زعم " ابنُ حزم " فقد روى عنه نحو من عشرة (1)، ولا اعتبار بجهالة ابن حزم؛ كما لا اعتبار بقوله في الترمذي: ومَن محمد بن عيسى بن سورة؟ انتهت " 124 / ظ.
__________
(1) أبو معيد: ضبطه ابن ماكولا ضبط عبارة في (باب مَعْبَد ومُعَيْد ومُعَيْة) قال: وأما مُعَيْد؛ فهو أبو معيد حفص بن غيلان الهمداني، يروي عن مكحول ونصر بن علقمة وسليمان بن موسى الزهري. حدث عنه الوضين بن عطاء وزيد بن يحيى وعمرو بن أبي سلمة والوليد بن مسلم وعبدالله بن يوسف التنيسي (الإكمال 7/ 264) وفي الرواة عنه أيضًا: هشام بن الغاز، وهو من أقرانه، والهيثم بن حميد (الجرح والتعديل 3/ 186، وتهذيب التهذيب 3/ 418 / 727).(1/568)
" سحنون بن سعيد التنوخي القيرواني " صاحب (المدونة) على مذهبِ مالك: لقبٌ فرد، واسمه عبدالسلام (1).
ومن ذلك: " مُطَيَّن الحضرمي، ومُشْكدانة [98 / ظ] الجعفي (2) " في جماعةٍ آخرين سنذكرهم في نوع الألقابِ - إن شاء الله تعالى -. والله أعلم.
__________
(1) [مات سحنون سنة أربعين ومائتين في رجب] من هامش (غ) والمدونة [هو كتاب كبير نحو الأم للشافعي] من هامش (ص).
- وسحنون، أبو سعيد عبدالسلام بن سعيد بن حبيب التنوخي القيرواني: قاضي إفريقية وفقيهها الإمام. في الطبقة الأولى من أصحاب " الإمام مالك " الذين انتهى إليهم فقهه وحملوا مذهبه، ممن لم يلقه ولم يسمع منه (160 - 240 هـ).
(ترتيب المدارك، للقاضي عياض 4/ 45 - 88).
(2) إشارة على هامش (غ): [مطين، ومشكدانة: يأتي بيانهما في الثاني والخمسين - إن شاء الله -] وفيه هناك مزيد تعريف باللقبين.(1/569)
النوع الموفي خمسين:
معرفة الأسماء والكُنَى.
كُتُب الأسماء والكُنى كثيرة، منها: كتاب عليِّ ابن المديني، وكتاب مسلم، وكتاب النَّسائي، وكتاب الحاكم الكبير أبي أحمدَ الحافظ. ولابنِ عبدالبر (1) في أنواع منه كُتُبٌ لطيفة رائعة *.
والمراد بهذا الترجمة بيانُ أسماءِ ذوي الكُنَى. والمصنِّفُ في ذلك يُبَوِّب كتابه على الكُنى
__________
(1) على هامش (غ): [أسقط النواوي في (مختصره) ابنَ عبدالبر، وجعل عوضه: ابنَ منده] في التقريب 2/ 279.
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: ليس المرادُ باللطافةِ الصِّغَرَ حتى يقال له: كتابُ (الاستغنا في معرفة الكُنى) في مجلد كبير ضخم، وكأن الشيخَ ابن الصلاح لم يره؛
لأنا نقول: هو داخل في جملة الكتب المذكورة.
ولا يقال: أغفل من كتب الكنى: كتابَ أبي بشر الدولابي، وكتابَ ابن الجارود، وكتاب أبي بكر بن أبي شيبة، وكتاب ابن أبي حاتم، وكتاب ابن مخلد، وكتابَ أبي إسحاق الصريفيني، وغيره من المتأخرين؛
لأنا نقول: قد سبق في أول الكلام أن المصنفاتِ في ذلك كثيرة. انتهت " 124 / و.
__________
- قال العراقي، بعد ذكر من صنفوا في الكنى: وكتاب أبي أحمد الحاكم أجَلُّ ما صنف في ذلك وأكبره؛ فإنه يذكر فيه من عُرف اسمه ومن لم يعرف. وكتابا مسلم والنسائي لم يذكر فيهما إلا من عرف اسمه غالبًا. والذين صنفوا في ذلك بوبوا الأبواب على الكنى وبينوا أسماء أصحابها. إلا أن النسائي رتب حروف كتابه على ترتيب غريب، ليس على ترتيب حروف المعجم عند المشارقة، ولا على اصطلاح المغاربة، ولا على حرف أبجد، ولا على ترتيب حروف كثير من أهل اللغة كالعين والمحكم. (التبصرة 3/ 15 / 1170).(1/570)
مبينًا أسماءَ أصحابها. وهذا فنٌّ مطلوب، لم يزل أهلُ العلم بالحديث يُعنَون به ويحتفظونه ويتطارحونه فيما بينهم، ويتنقصون مَنْ جَهِلَه (1).
وقد ابتكرتُ فيه تقيسمًا حسنًا. فأقول: أصحاب الكنى فيها على ضروب:
أحدها: الذين سُمُّوا بالكُنَى، فأسماؤهم كُناهم لا أسماءَ لهم غيرها (2). وينقسم هؤلاء إلى قسمين:
أحدهما: من له كنيةٌ أخرى سوى الكُنية التي هي اسمه فصار كأن للكنيةِ كُنية، وذلك طريفٌ عجيب. وهذا كَـ " أبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي " أحد فقهاء المدينة السبعة. وكان يقال له: " راهب قريش " اسمه أبو بكر، وكنيته أبو عبدالرحمن (3) *.
__________
(1) في باب الأسامي والكنى المشكلة الصور التي يجمعها عصر واحد، من كتاب (المحدث الفاصل) أسند القاضي الرامهرمزي عن عثمان بن سعيد الدارمي، قال: كنا عند سعيد بن أبي مريم بمصر، فأتاه رجل فسأله كتابًا ينظر فيه، أو سأله أن يحدثه بأحاديث، فامتنع عليه. وسأله رجل آخر في ذلك فأجابه، فقال له الأول: سألتك فلم تجبني وسألك هذا فأجبته. فقال ابن أبي مريم: إن كنت تعرف الشيباني من السيباني، وأبا جمرة من أبي حمزة، وكلاهما عن ابن عباس؛ حدثناك ... قال القاضي: حدثت بعض أصحابنا بهذه الحكاية فقال: هلم نتذاكر الأسماء المشكلة. فاجتمعنا على أن أشكلها ما تقاربت عصور أهله واتفقت صورها واختلفت حروفها. من ذلك ... " (274 ف 186) وانظر (تبصرة العراقي 3/ 115).
(2) هم عند القاضي ابن خلاد الرامهرمزي: " المُكَنَّونَ غير مُسَمَّيْن ".
(3) اسمه وكنيته واحد، في (الجرح والتعديل 4/ 2 / 1490، والمحدث الفاصل ف 122) وانظر تقييد العراقي: 368.
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: قد قيل في أبي بكر بن عبدالرحمن: إن اسمه محمد، ويقال المغيرة، وقيل عمرو - ذكره ابن أبي أحد عشر - وقيل يكنى أبا محمد. انتهت " 124 / ظ.
__________
- في (كنى مسلم: يقال اسمه أبو بكر وكنيته أبو عبدالرحمن (حرف الباء: 10) ولم يُذكر أبو بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي، بغير اسمه، في (كنى الدولابي 1/ 125، وجمهرة الأنساب لابن حزم: 136، ونسب قريش للمصعب الزبيري: 303) وكذلك في (الجرح والتعديل، والمحدث الفاصل).
وفي كنى (التقريب رقم 54): قيل اسمه محمد، وقيل المغيرة، وقيل أبو بكر اسمه، وكنيته أبو عبدالرحمن، وقيل اسمه كنيته.(1/571)
وكذلك " أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري " يقال إن اسمه أبو بكر وكنيته أبو محمد (1).
ولا نظير لهذين في ذلك، قاله " الخطيبُ ". وقد قيل إنه لا كنية لابن حزم غير الكنية التي هي اسمه.
الثاني: من هؤلاء: مَن لا كُنيةَ له غير الكنية التي هي اسمه، مثاله:
" أبو بلال الأشعري " الراوي عن شريك وغيره، رُوي عنه [99 / و] أنه قال: " ليس لي اسمٌ، اسمي وكنيتي واحد " (2).
وهكذا " أبو حَصِين بن يحيى بن سليمان الرازي " بفتح الحاء: روى عنه جماعة منهم " أبو حاتم الرازي " وسأله: هل لك اسم؟ فقال: " لا، اسمي وكنيتي واحد " (3).
الضرب الثاني: الذين عُرفوا بكُناهم ولم يُوقَفْ على أسمائهم ولا على حالِهم فيها، هل هي كُناهم أو غيرها؟ مثالُه من الصحابة:
" أبو أناس، بالنون، الكِناني ويقال الديلي " من رهطِ أبي الأسود الديلي. ويقال فيه: الدُّؤَلي بالضم، والهمزةُ مفتوحة في النسَبِ عند بعض ِ أهل ِ العربية، ومكسورةٌ عند بعضِهم على الشذوذِ فيه (4).
و " أبو مُوَيهبة ": مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (5).
__________
(1) كنى الجرح والتعديل: ت 1492، والمحدث الفاصل: ف 123.
وفي تهذيب التهذيب: ويقال اسمه كنيته: 12/ 38 (154) ولم يذكره مسلم بغير كنيته (الكنى والأسماء: 14).
(2) بنصه في (الجرح والتعديل) سمعه ابن أبي حاتم من أبيه (الكنى 1566) ولم يسمه " مسلم " بغير كنيته (الكنى والأسماء: 53).
(3) قال أبو حاتم: " فأنا سميتك عبدالله. فتبسم " (الجرح والتعديل، الكنى 1663) وابن ماكولا، عنه، في (الإكمال 2/ 480).
(4) في (تقييد المهمل لأبي علي الجياني): الديلي والدُّولي (88) خط.
(5) كنى الدولابي 1/ 57، وكنى الاستيعاب 3196. وفي (الإصابة) عن الواقدي: ويقال: أبو موهبة وأبو موهوبة. ومثله في الاستيعاب.(1/572)
و " أبو شَيْبةَ الخُدْرِي ": الذي مات في حصار القسطنطينية. ودفن هناك مكانَه (1).
ومن غير الصحابة:
" أبو الأبيض ": الراوي عن أنَس بن مالك (2).
" أبو بكر بن نافع ": مولى ابن عمر: روى عنه مالكٌ وغيره.
" أبو النجيب " مولى عبدالله بن عمرو بن العاص: بالنون المفتوحة في أوله، وقيل: بالتاء المضمومة باثنتين من فوق.
" أبو حرب بن أبي الأسود الدِّيلي " *.
__________
(1) كنى مسلم (53) وكنى الدولابي (1/ 38) باب الشين.
(2) في الجرح والتعديل: وسئل أبو زرعة عن أبي الأبيض الذي روى عن أنس فقال: لا يعرف اسمه (كنى 1488) وذكر ابن أبي حاتم في الأسماء: عيسى أبا الأبيض، عن أنس ".
قال ابن عساكر: وهذا وهم، ويحتمل أنه وجد في بعض الروايات: أبو الأبيض عنسي، فتصحفت عليه. حكاه العراقي في التقييد 369. ومثله في كُنى تهذيب التهذيب. انظر فائدة المحاسن فيما يلي.
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: أما " أبو الأبيض " فسماه " ابنُ أبي حاتم ": عيسى.
وأما " أبو بكر بن نافع " فذكر " الحافظُ رشيد الدين " في كتابه (الفوائد المجموعة) أنه قيل إنه اسمه: عبدالله (1).
وأما " أبو النجيب " فذكر " ابن يونس " في تاريخه أن اسمه " ظَليم " بفتح الظاء، وفي (الإكمال، لابن ماكولا (1)): " ظَليم، بفتح الظاء، وكسر اللام، أبو النجيب " لكنه قال =
__________
(1) " غرر الفوائد المجموعة في بيان ما وقع في صحيح مسلم من الأحاديث المقطوعة، للحافظ رشيد الدين العطار " منه نسخة خطية في الخزانة العامة بالرباط (174 ق).
ولم يسمه " مسلم " في (الكنى 14) وهو غير مسمى أيضًا في كنى الدولابي (1/ 123 وكنى الجرح والتعديل) وفي كنى تهذيب التهذيب عن أبي أحمد الحاكم، قال: لم أقف على اسمه. وعن ابن حبان: سماه عامر.
(2) الإكمال: باب ظَليم وظُليم (5/ 280) وهو في حرف النون من (كنى الدولابي: أبو النجيب مولى عبدالله بن [سعد]: 2/ 143) وفي كنى الحرفين من تهذيب التهذيب، في التاء: أبو النجيب المصري مولى عبدالله بن سعد بن أبي سرح، ويقال: أبو النجيب بالنون، وهو أشهر. ثم ذكره في حرف النون (الكنى 187، 1170).(1/573)
" أبو حَريز الموقفي " - الموقِف محلة بمصر -: روى عنه ابنُ وهب وغيره. والله أعلم.
الضرب الثالث: الذين لقبوا بالكنى ولهم غير ذلك كنى وأسماء. مثاله " علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: يلقب بأبي تراب، ويكنى أبا الحسن.
" أبو الزناد عبدالله بن ذكوان ": كنيته أبو عبدالرحمن، وأبو الزناد لقب (1). وذكر " الحافظ أبو الفضل الفلكي " - فيما بلغنا عنه - أنه كان يغضب من أبي الزناد. وكان عالمًا مفتنًّا.
" أبو الرجال، محمد بن عبدالرحمن الأنصاري ": كنيته أبو عبدالرحمن، وأبو الرجال، لَقب لُقب به لأنه كان [99 / ظ] له عشرة أولاد كلهم رجال.
" أبو تُمَيْلَةَ " بتاء مضمومة مثناة من فوق: يحيى بن واضح الأنصاري المروزي. يكنى أبا محمد، وأبو تميلة لقب. وثقه يحيى بن معين وغيره. وأنكر " أبو حاتم الرازي " على البخاري إدخالَه إياه في كتاب الضعفاء (2).
__________
(1) مثله في (كنى الدولابي 1/ 184) واقتصر " مسلم " على أبي الزناد (42).
(2) في مطبوعة الكنى للدولابي: [أبو تميمة] 1/ 131، وهو أبو تُميلة، بالتصغير. في يحيى بن واضح بالجرح والتعديل، قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: هو ثقة في الحديث، أدخله البخاري في كتاب الضعفاء، يحول من هناك (810).
وهو أبو تميلة في (الإكمال) وعلى هامشه: كنيته أبو أحمد ولقبه أبو تميلة كما في الزهرة (1/ 514).
___________________________________
= إنه مولى عبدالله بن أبي سرح. وقد تقدم أنه مولى عبدالله بن عمرو بن العاص، فإن يكن غيره فلا إيراد. وفي (الكمال): " ظُليم، بضم الظاء، بن حطيط أبو النجيب " وفيه نظر؛ فمفتوحُ الظاء لا يعرف اسمُ أبيه، ومضمومُها المعروفُ الوالد، كنيتُه أبو سليمان، ذكره " ابنُ ماكولا " فلا يحسن أن يقال فيه: أبو النجيب.
وأما " أبو حرب " (1) فذكر بعضُهم ما يشبه أن اسمه عطاء. انتهت " 124 / ظ.
__________
(1) غير مسمى في (كنى مسلم 29، والدولابي 2/ 146، والجرح والتعديل 1626، وتهذيب التهذيب) عن ابن سعد والنسائي وابن حبان. وقال خليفة بن خياط في الطبقات: إن اسمه كنيته، وإنما قيل في اسمه عطاء؛ لما رُوِي عن أبي حاتم السجستاني، وذكر أبا الأسود الدؤلي وأوليته في النحو وقال: تعلم النحو منه ابنه عطاء. فيحتمل أن يكون هو اسم لأبي حرب لأنهم لم يذكروا لأبي الأسود ولدا غيره (تهذيب، الكنى: 275).(1/574)
" أبو الآذان الحافظ عمر بن إبراهيم ": يكنى أبا بكر، وأبو الآذان لقب به؛ لأنه كان كبير الأذنين.
" أبو الشيخ الأصبهاني عبدالله بن محمد الحافظ ": كنيته أبو محمد، وأبو الشيخ لقب.
" أبو حازم العَبْدُوي الحافظ " (1) عمر بن أحمد: كنيته أبو حفص، وأبو حازم لقب. وإنما استفدناه من (كتاب الفلكي في الألقاب). والله أعلم.
الضرب الرابع: من له كنيتان أو أكثر، مثال ذلك:
" عبدالملك بن عبدالعزيز بن جُرَيْج " كانت له كنيتان: أبو خالد، وأبو الوليد (2).
" عبدالله بن عمر بن حفص العمري " أخو عبيدالله: رُوِيَ أنه كان يكنى أبا القاسم، فتركها واكتنى: أبا عبدالرحمن (3).
وكان لشيخنا " منصور بن أبي المعالي النيسابوري، حفيد الفراوي " ثلاثُ كنى: أبو بكر، وأبو الفتح، وأبو القاسم. والله أعلم.
الضربُ الخامس: من اختُلِفَ في كنيته، فذُكِرَ له على الاختلاف كنيتان أو أكثر،
__________
(1) على هامش (غ): [من قوله حازم، إلى قوله حازم، ليس في أصل السماع، وثبت في غيره] وهو ثابت في متن (ص، ع، ز).
وأبو حازم العُبدوي، ذكره ابن ماكولا في العَبْدُويي، بضم الدال وبعدها واو ساكنة وياءان، قال: ويقال العبدوي بكسر الواو تليها ياء النسب. والدال هنا مضموة عند أهل الحديث، ومفتوحة عند أهل العربية (الإكمال 5/ 280) نسبة إلى عبدويه. وكذلك ذكره في كنى باب حازم (2/ 280).
وفي (اللباب): العَبدُويي - ضبط عبارة - هكذا يقوله المحدثون نسبة إلى عبدُويه. وأما النحاة فيقولون عَبْدَوي بفتح العين والدال. ومن المحدثين العبدويين أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم بن عبدُويه - 417 هـ (2/ 314).
(2) الكنيتان عند مسلم (32) والدولابي (1/ 162) وتهذيب التهذيب 6/ 402 (855).
(3) أبو عبدالرحمن: في كنى الدولابي (2/ 64) وتهذيب التهذيب، والتقريب.(1/575)
واسمه معروف. ولِـ " عبدالله بن عطاء الإبراهيمي (1) الهروي " - من المتأخرين - فيه مختصر. مثاله:
" أسامة بن زيد ": حِبُّ رسول ِ الله - صلى الله عليه وسلم -: قيل كنيته أبو زيد، وقيل أبو محمد، وقيل أبو عبدالله، وقيل أبو خارجة (2).
[100 / و] " أُبَيُّ بن كعب ": أبو المنذر، وقيل: أبو الطفيل (3) *.
" قَبيصة بنُ ذؤيب ": أبو إسحاق، وقيل: أبو سعيد (4).
" القاسم بنُ محمد بن أبي بكر الصديق ": أبو عبدالرحمن، وقيل: أبو محمد.
" سليمان بن بلال المدني ": أبو بلال، وقيل: أبو محمد (5).
__________
(1) على هامش (ص): [قال المؤلف: نسب إلى إبراهيم. جدٍّ له] واقتصر بهامش (غ) على: [نسبة إلى إبراهيم، جدٍّ له] وهو الجد الرابع لأبي محمد عبدالله بن عطاء بن عبدالله بن أبي منصور بن الحسن بن إبراهيم الإبراهيمي الهروي - 476 هـ (تقييد ابن نقطة 111، واللباب 1/ 24).
(2) أبو زيد في (كنى مسلم 39، والجرح والتعديل 2/ 1020، وكنى الدولابي 1/ 31، 71) وهو أبو محمد وأبو زيد في الإصابة والتقريب، زاد في تهذيب التهذيب: وقيل غير ذلك.
(3) الكنيتان عند الدولابي (1/ 56، 2/ 76) واقتصر " مسلم " على أبي الطفيل (58) و " ابن أبي حاتم " على أبي المنذر (2/ 1020) وهو أبو المنذر ويكنى أبا الطفيل أيضًا، في (الإصابة، والتقريب، وتهذيب التهذيب).
(4) قبيصة بن ذُؤيب الخزاعي - رضي الله عنهما -: كنيتاه أبو إسحاق وأبو سعيد في (كنى مسلم وكنى الدولابي 4/ 99)، وفي قبيصة بالجرح والتعديل، والاستيعاب والإصابة وتهذيب التهذيب والتقريب.
(5) كنيتاه أبو أيوب وأبو محمد، في (كنى مسلم 5، وكنى الدولابي 1/ 102) وفي التهذيب.
قال العراقي: فإني لم أجد أحدًا ممن صنف في أسماء الرجال كناه بأبي بلال. والمعروف إنما هو أبو أيوب. وبه جزم البخاري في التاريخ الكبير وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، والنسائي في الكنى. وبه صدر ابن حبان في الثقات كلامه. والذين حكوا الخلاف في كنيته اقتصروا على قولين: إما أبو أيوب أو أبو محمد. كذا في ثقات ابن حبان والتهذيب للمزي، والأول أشهر، كني بابنه أيوب بن سليمان بن بلال. والله أعلم ". التقييد والإيضاح: 372.
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: أبو المنذر أَصحُّ؛ فقد صح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: " ليَهْنِكَ العلمُ أبا المنذر ". انتهت " 125 / و.
__________
- الحديث متفق عليه، من فضائل أبي بن كعب الأنصاري - رضي الله عنه - (اللؤلؤ والمرجان 3/ 157).(1/576)
وفي بعض من ذُكِرَ في هذا القسم، من هو في نفس الأمر ملتحق بالضرب الذي قبله. والله أعلم.
الضربُ السادس: من عُرِفتْ كنيتهُ واختُلِفَ في اسمِه.
مثاله من الصحابة:
" أبو بَصرةَ الغِفاري "، على لفظ البصرة البلدة: قيل اسمه جَميل من بصرة، بالجيم، وقيل: حُميل، بالحاء المهملة المضمومة، وهو الأصح (1).
" أبو جُحَيفة السُّوائي ": قيل اسمه وهب بن عبدالله، وقيل وهب الله بن عبدالله (2).
" أبو هُرَيرةَ الدوسي ": اختُلِف في اسمه واسم أبيه اختلاف كثير جدًّا لم يختلف مثلُه في اسم أحد في الجاهلية والإسلام. وذكر " ابن عبدالبر " أن فيه نحو عشرين قولةً في في اسمه واسم أبيه *، وأنه لكثرةِ الاضطراب لم يصح عنده في اسمه شيء يعتمد عليه، إلا أن
__________
(1) في كنى الدولابي 1/ 22، والإكمال 2/ 126 باب حُميل وجميل، والاستيعاب، والإصابة، وتهذيب التهذيب والتقريب وترجمته فيها في حرف الحاء مضمومة، وقيل بفتحها.
(2) وهب بن عبدالله في (كنى مسلم 20) ووهب السوائي في (كنى الدولابي 1/ 22) وقيل في اسمه وهب الخير أيضًا في الجرح والتعديل 9/ 99، والاستيعاب 2732، وتهذيب التهذيب والتقريب. وجمهرة الأنساب 261 في نسبة سواءة بن عامر بن صعصعة.
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: الخلاف في ذلك يصل إلى ثلاثين قولا، بل يزيد عليها. وعبدالرحمن بن صخر (1) هو الذي اختاره جماعة، واختار بعض المتأخرين فيه أنه عمير بن عامر بن عبد ذي الشرى، واحتج بأن النسابة في أخيه اتفقوا على هذا النسب، ومن نَسبه بهذا النسب، سماه عميرًا. انتهت " 125 / ظ.
__________
(1) الكنى والأسماء للدولابي 1/ 61، وتهذيب التهذيب: 12/ 264 / 1216، مع (جمهرة الأنساب لابن حزم: 360).(1/577)
عبدالله أو عبدالرحمن، هو الذي يسكن إليه القلبُ في اسمِه في الإسلام. وذكر عن محمد بن إسحاق في أن اسمه " عبدالرحمن بن صخر " قال: وعلى هذا اعتمدتْ طائفةٌ ألفت في الأسماء والكنى. قال: وقال " أبو أحمد الحاكم ": " أصح شيء عندنا في اسم أبي هريرة: عبدالرحمن بن صخر ".
ومن غير الصحابة:
" أبو بردة بن أبي موسى الأشعري ": أكثرهم على أن اسمه عامر، وعن " ابن معين " أن اسمه: الحارث (1).
" أبو بكر بن عياش ": راوي قراءة عاصم: اختُلِفَ في اسمِه على أحدَ عشرَ قولا (2)، قال " ابن عبدالبر ": إن صح له اسم؛ فهو شعبة لا غير. وهو الذي صححه أبو زُرعة. قال ابن عبدالبر: وقيل اسمه كنيته. وهذا أصح إن شاء الله؛ لأنه رُوِيَ عنه [100 / ظ] أنه قال: " مالي اسم غير أبي بكر ". والله أعلم.
الضربُ السابع: من اختُلِف في كنيته واسمه معًا، وذلك قليل. مثاله: " سفينة " مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قيل اسمه عمير، وقيل صالح، وقيل مهران. وكنيته أبو عبدالرحمن، وقيل: أبو البَختري (3). والله أعلم.
__________
(1) كنى مسلم 14 وكنى الدولابي 1/ 126، والجرح والتعديل 9/ 1566.
(2) وفي تهذيب التهذيب عشرة أقوال في اسمه، والصحيح أن اسمه كنيته (12/ 34 / 151) عن ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل 9/ 1565) وانظره كذلك في (التيسير، لأبي عمرو الداني: 6) واقتصر مسلم على قولين: سالم، وشعبة (الكنى 13).
(3) ذكر ابن عبدالبر في ترجمة " سفينة " بالاستيعاب (1135) من أسماء سفينة: عميرا ومهران - عن الواقدي - وسقبة بن مارقة. وذكر في كنيته: أبا البختري وأبا عبدالرحمن. وقال: أبو عبدالرحمن أكثر وأشهر. و " مهران " مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، هو غير سفينة عند أكثرهم، واقتصر على سفينة " مسلم " في (الكنى 67) وابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل) باب (الأفراد في السين) والأمير في (الإكمال باب سفينة) وكنيته عندهم: أبو عبدالرحمن.(1/578)
الضربُ الثامن: من لم يُختَلف في كنيته واسمه، وعُرِفَا جميعًا واشتهرا. ومن أمثلته: أئمة المذاهب ذوو أبي عبدالله: " مالك، ومحمد بن إدريس الشافعي، وأحمد بن حنبل، وأبو حنيفة النعمان بن ثابت " في خلق كثير.
الضربُ التاسع: من اشتهر بكنيته دون اسمِه، واسمُه مع ذلك غيرُ مجهول عند أهل ِ العلم بالحديث. ولِـ " ابن عبدالبر " تصنيف مليح فيمن بعد الصحابة منهم.
مِثالُه: " أبو إدريس الخولاني " اسمه: عائذ الله بن عبدالله (2).
" أبو إسحاق السَّبِيعي " اسمه: عمرو بن عبدالله (2).
" أبو الأشعث الصنعاني " - صنعاء دمشق - اسمه: شَراحيل بن آدة، بهمزةٍ ممدودة بعدها دال مهملة مفتوحة مخففة. ومنهم من شدد الدال ولم يمده (3).
" أبو الضُّحى مسلم بن صُبَيح ": بضم الضاد المهملة (4).
" أبو حازم الأعرج الزاهد " الراوي عن سهل بن سعد وغيره، اسمه: سلمة بن دينار (5).
ومَن لا يُحصَى. والله أعلم (6).
__________
(1) كنى مسلم 8 وكنى الدولابي 1/ 104، وتهذيب التهذيب 12/ 6 / 17.
(2) كنى الدولابي 1/ 100، وتهذيب التهذيب 12/ 8 / 35.
(3) كنى مسلم (9) والجرح والتعديل 2/ 1627، وكنى الدولابي 1/ 109، وتهذيب التهذيب 4/ 319 / 548.
(4) كنى مسلم 58، والدولابي 2/ 15، وتهذيب التهذيب: 10/ 132 / 234.
(5) الجرح والتعديل 4/ 159 / 701، وكنى الدولابي 1/ 141، وتهذيب التهذيب 4/ 143 / 247.
(6) على هامش (غ) بخط ابن الفاسي:
[بلغ السماع بقراءتي ... يوم الخميس السادس والعشرين من شوال سنة ثمان عشرة وسبعمائة على شيخنا أبي محمد عبدالواحد بن المنير. وسمعه معي أخي أبو البركات محمد، وأبو بكر بن إسماعيل التروجي. وسمع من أول النوع التاسع والعشرين (معرفة الإسناد العال والنازل) إلى آخر النوع الموفي أربعين (معرفة التابعين)، جمال القضاة أبو العباس أحمد ابن الشيخ المسمع، وزين القضاة أبو عبدالله محمد بن شمس الدين أبي الحسن على أخي المسمع. قاله وكتبه محمد بن محمد بن عيسى بن عثمان، عرف بابن الفاسي. والحمد لله رب العالمين].(1/579)
النوع الحادي والخمسون:
معرفة كُنى المعروفين بالأسماء دون الكُنَى (1).
وهذا من وجهٍ، ضدُّ النوع الذي قبلَه. ومن شأنه أن يُبَوَّبَ على الأسماء، ثم تُبيَّنَ كُناها بخلافِ ذاك.
ومن وجهٍ آخرَ، يَصلح لأن يُجعَل قسمًا من أقسام ذاك، من حيث كونُه قسمًا من أقسام أصحاب الكُنى *.
[101 / و] وقَلَّ من أفرده بالتصنيف، وبلغنا أن لِـ " أبي حاتم بن حبان البستي " فيه كتابا.
ولنجمعْ في التمثيل جماعاتٍ في كنية واحدةٍ؛ تقريبًا على الضابط.
فممن يكنى بِـ " أبي محمد " من هذا القبيل:
من الصحابة - رضي الله عنهم أجمعين -:
طلحة بن عبيدالله التيمي، عبدالرحمن بن عوف الزهري، الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي، ثابت بن قيس بن الشماس، عبدالله بن زيد صاحب الأذان - الأنصاريان. كعبُ بنُ عُجْرَةَ، الأشعث بن قيس، مَعْقِلُ بنُ سِنان الأشجعي، عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، عبدالله بن بُحَيْنَة، عبدالله بن عمرو بن العاص، عبدالرحمن بن
__________
(1) قيد عليه العراقي أن حق هذا النوع أن يذكر في النوع الذي قبله، في الضرب الخامس منه: وهو ممن اختلف في كنيته واسمه معروف؛ فإن ثابت بن قيس قد اختلف في كنيته. انظر ما تقصاه العراقي من كناه، في (التقييد والإيضاح 374).
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: وهذا النوع يسهل تناوله من الكتبِ المصنفة في أسماء الرجال؛ فإن الغالب فيها ذِكرُ الكنية " 126 / و.(1/580)
أبي بكر الصديق، جُبير بن مطعم، الفضل بن العباس بن عبدالمطلب، حُوَيْطِب بن عبدالعُزَّى، محمود بن الربيع، عبدالله بن ثعلبة بن صُعَيْر (1).
وممن يكنى منهم بِـ " أبي عبدالله ":
الزبير بن العوام، الحسين بن علي بن أبي طالب، سَلمان الفارسي، عامر بن ربيعة العدوي، حُذَيفة بن اليمان، كعب بن مالك، رافع بن خَدِيج، عمارة بن حزم، النعمان بن بَشير، جابر بن عبدالله، عثمان بن حُنيف، حارثة بن النعمان، وهؤلاء السبعة أنصاريون.
ثَوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، المغيرة بن شُعبة، شُرَحْبيل بن حَسنة، عمرو بن العاص، محمد بن عبدالله بن جحش، معقل بن يسار، وعمرو بن عامر، المزنيان (2).
__________
(1) مما استدركه العراقي على آباء من الصحابة - رضي الله عنهم -، هنا:
- عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، المعروف من كنيته أبو جعفر: هكذا كناه البخاري في التاريخ الكبير، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، والنسائي في الكنى وابن حبان في الثقات، والطبراني وابن منده وابن عبدالبر (التقييد 375).
قلت: أبو بشر الدولابي ذكره في أبي جعفر، وفي أبي محمد (1/ 66 / 86).
_ محمود بن الربيع: رجح المزي في كنيته: أبا نعيم (التقييد 378) وقيل أبو محمد (الاستيعاب 3/ 1378 / 2345، وتهذيب التهذيب 10/ 63 / 103).
(2) استدرك العراقي على آباء عبدالله هنا:
" عمارة بن حزم الأنصاري الخزرجي - رضي الله عنه -: ينظر فيه فإني لم أر من كناه بذلك، ولم يذكروا له كنيه فيما وقفت عليه، كالبخاري في التاريخ الكبير وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل والنسائي وأبي أحمد الحاكم وابن حبان وابن منده وابن عبدالبر (التقييد 375).
وكذلك الدولابي في الكنى ن وابن حجر في الإصابة وتهذيب التهذيب.
- " عثمان بن حُنيف الأنصاري " - رضي الله عنه -: فيه نظر؛ فالمشهور في كنيته أبو عمرو.
" المغيرة بن شعبة الثقفي " - رضي الله عنه -: فيه نظر؛ فإن المشهور في كنيته أبو عيسى. هكذا جزم به النسائي في الكنى. وصدر به أبو أحمد والمزي. نعم صدر البخاري في تاريخه الكبير وابن أبي حاتم وابن حبان كلامهم بما ذكره المصنف (التقييد 376) ومعه (الإصابة وتهذيب التهذيب وفيهما: أبو عيسى، ويقال: أبو محمد).
" معقل بن يسار وعمرو بن عامر المزنيان ": فيهما نظر؛ فالمشهور في كنية معقل: أبو علي. وهو قول الجمهور: ابن المديني وخليفة بن خياط وعمرو بن علي الفلاس وأحمد بن عبدالله بن صالح العجلي. وبه جزم ابن منده، وصدر به البخاري في التاريخ الكبير وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل وابن حِبّان في طبقة الصحابة، والنسائي في الكنى. وأما كنيته أبو عبدالله؛ فهو قول إبراهيم بن المنذر الحزامي، حكاه أبو أحمد =(1/581)
وممن يكنى منهم بِـ " أبي عبدالرحمن ":
عبدالله بن مسعود، معاذ بن جبل، زيد بن الخطاب أخو عمر بن الخطاب، عبدالله بن عمر بن الخطاب، محمد بن مسلمة الأنصاري، عُوَيْمُ بن ساعدة - على وزن نُعَيْم -، زيد بن خالد الجهني، بلال بن [101 / ظ] الحارث المزني، معاوية بن أبي سفيان، الحارث بن هشام المخزومي، المِسْوَر بن مخرمة.
وفي بعض من ذكرناه من قبل، في كنيته غيرُ ما ذكرناه. والله أعلم (1).
__________
= في الكنى. والمشهور ما قدمنا (التقييد 376) وفي (تهذيب التهذيب: أبو علي، ويقال أبو يسار، ويقال أبو عبدالله) (1/ 235 / 430).
- وأما عمرو بن عامر المزني: فإني لا أعرف في الصحابة من تسمى عمرو بن عامر إلا اثنين: عمرو بن عامر بن مالك بن خنساء بن مبذول بن مازن، أبو داود المازني، شهد بدرًا. فهذا مازني وكنيته أبو داود، والثاني عمرو بن عامر بن ربيعة العامري. ذكره ابن فتحون. فهذا ليس مزنيًّا، ولا يكنى أيضًا أبا عبدالله. والظاهر أن ما ذكر المصنف سبق قلم، وإنما هو عمرو بن عوف المزني، وكنيته أبو عبدالله. كما جزم ابن منده وابن عبدالبر، في الصحابة. والله أعلم (التقييد 376). ومعهم:
- الإصابة في أول حرف العين (5919) وهو غير عمرو بن عوف الأنصاري، حليف بني عامر بن لؤي. شهد بدرًا، ويكنى أبا عمرو. أخرج له الشيخان وأصحاب السنن سوى أبي داود (الإصابة 5920) و (تهذيب التهذيب 8/ 85 / 128).
(1) قابل على: (الكنى والأسماء لمسلم بن الحجاج).
- آباء عبدالله: 59 - 66.
- آباء عبدالرحمن: 67 - 70.
- آباء محمد: 95 - 100.
و (الكنى والأسماء لأبي بشر الدولابي):
- آباء محمد من الصحابة - رضي الله عنهم - (1/ 86).
- آباء عبدالله، منهم - رضي الله عنهم - (1/ 78).
- آباء عبدالرحمن - رضي الله عنهم - (1/ 79).(1/582)
النوع الثاني والخمسون:
معرفة ألقاب المحدِّثين ومن يُذكر معهم.
وفيها كثرة، ومن لا يعرفها يوشك أن يظنها أسامِي، وأن يجعل مَنْ ذُكِرَ باسمِه في موضع وبلقبِه في موضع، شخصين، كما اتفق لكثيرٍ ممن ألَّف.
ومِمَّنْ صنفها: " أبو بكر أحمد بن عبدالرحمن الشيرازي الحافظ " ثم " أبو الفضل ابن الفلكي الحافظ ".
وهي تنقسم إلى ما يجوز التعريف به، وهو ما لا يكرهه الملقَّب، وإلى ما لا يجوز وهو ما يكرهه المُلَقَّب *.
وهذا أنموذج منها مختار (1):
روينا عن " عبدالغني بن سعيد الحافظ " أنه قال: " رجلان جليلان لزمهما لقبان قبيحان: " معاوية بن عبدالكريم الضالُّ " وإنما ضل في طريق مكة، و " عبدالله بن محمد
__________
(1) على هامش (غ): [أول لقب ذكر في الإسلام، لقب أبي بكر الصديق: عتيق - من خطه -.] وانظره في علوم الحاكم: النوع الخامس والأربعين: معرفة ألقاب المحدثين (210).
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: لكن لو كان يكرهه واشتهر به؛ فإن أمكن العدولُ عنه فهو أوْلى، وإلا فلا يحرم؛ لمكانِ الحاجة للتعريفِ. وهذا هو الذي يفعله المحدثون. انتهت " 127 / ظ.
__________
- وانظر تبصرة العراقي 3/ 125 مع علوم الحاكم: 211 ومسائل أحمد، لأبي داود: 283، 284.(1/583)
الضعيفُ " وإنما كان ضعيفًا في جسمِه لا في حديثه " *.
قلت: وثالث، وهو " عارم (1) أبو النعمان محمدُ بن الفضلة السدوسي " وكان عبدًا صالحًا بعيدًا عن العرامة **.
- و " الضعيف " هو الطرَسوسي أبو محمد، سمع أبا معاوية الضرير وغيره. كتب عنه أبو حاتم الرازي. وزعم أبو حاتم ابن حبان أنه قيل له: الضعيف؛ لإتقانه وضبطه.
" غُنْدَر " لقبُ محمد بن جعفر البصري أبي بكر. وسببُه ما روينا أن " ابنَ جريج " قدم البصرةَ فحدثهم بحديث عن الحسن البصري فأنكروه عليه وشغَّبوا، وأكثرَ محمدُ بن جعفر من الشغب عليه، فقال له: " اسكتْ يا غندر " (2) - وأهلُ الحجازِ يُسمون المشغبَ
__________
(1) على هامش (ص): [قال المؤلف - رحمه الله -: العارم: الشرير المفسد. والله أعلم].
(2) أسنده الحاكم عن أبي قلابة، قال: قدم علينا ابن جريج بالبصرة / فذكر الخبر بطوله (المعرفة: 212) وانظره في تهذيب التهذيب (9/ 96 / 129).
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: خرَّج " النسائي " حديثًا في فضل الصوم، وفي إسناده " الضعيف " هذا، وقال: الضعيف لقب به؛ لكثرة عبادته. انتهت " 126 / ظ.
__________
- سنن النسائي: ك الصوم، باب في فضل الصوم. قال: أخبرني عبدالله بن محمد الضعيف، شيخ صالح، والضعيف لقب لكثرة عبادته ... " 4/ 165.
** " فائدة: لا يقال: العارمُ يطلق على الشرير المفسد، ويطلق على من اشتد وبلغ منزلة، قال " ابنُ سيده ": عرم يعرم عَرامة وعُرَاما إذا اشتد. وعند " القزاز " (1): بلغ منزلة؛ وحيئذ فما تَعيَّنَ أن يكون اللقبُ قبيحًا "؛
لأنا نقول: ذلك المعنى هو المعروف المشهور، كما في الضالِّ والضعيفِ. انتهت " 127 / و.
__________
(1) القزاز، أبو عبدالله محمد بن جعفر التميمي القيرواني شيخ العربية والقيم بعلومها - 412 هـ.(1/584)
[102 / و] غندرًا * - ثم كان بعده غنادرة كل منهم يلقب بغندر، منهم:
" محمد بن جعفر الرازي أبو الحسين غندر " روى عن أبي حاتم الرازي وغيره.
ومنهم " محمد بن جعفر أبو بكر البغدادي غندر، الحافظ الجوَّال ": حدث عنه أبو نعيم الحافظ، وغيرُه.
ومنهم " محمد بنُ جعفر بن دُرَّانَ البغدادي أبو الطيب " روى عن أبي خليفة الجمحي وغيره.
وآخرون لُقبوا بذلك ممن ليس بمحمد بن جعفر.
" غُنْجار (1) ": لقبُ " عيسى بن موسى التيمي أبي أحمد البخاري ". متقدم، حدث عن مالك والثوري وغيرهما، لُقِّبَ بغنجار لحمرة وجنتيه (2).
وغنجار آخر متأخر، وهو " أبو عبدالله محمد بن أحمد البخاري الحافظ " صاحب (تاريخ بخارى) مات سنة ثنتي عشرة وأربعمائة. والله أعلم (3).
" صاعقة ": هو " أبو يحيى محمد بن عبدالرحيم الحافظ " روى عنه البخاري وغيره. قال أبو علي الحافظ: إنما لقب صاعقةً لحفظِه وشدةِ مذاكرته ومطالبته.
" شباب " لقبُ " خليفة بن خياط العُصْفُري " صاحب (التاريخ) (4) سمع غُنْدَرًا وغيرَه.
__________
(1) ضبطه بالقلم في (ص، غ) منونًا، وعلى هامش (ص): [قال المؤلف - رحمه الله -: صرف غنجارٍ ينبغي أن يكون على الخلاف في بندار: من أدخل الألف واللام صرف، ومن لا فلا] وهو على هامش (غ). مما وجده بخط شيخه.
(2، 3) اللباب: 2/ 390. وترجمة " غنجار الأزرق، عيسى بن موسى " في تهذيب التهذيب.
(4) ذكره أبو علي الجياني في (باب الحناط والخياط): وكناه أبو عمرو العصفري، صاحب الطبقات والتاريخ (تقييد المهمل: ل 83).
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: وما ذُكر عن " أبي جعفر النحاس " من أنه ذَكَر في كتاب (الاشتقاق) له: أنه منَ الغدر وأن نونه زائدة، وداله يُضم ويفتح؛ لا ينافي ذلك؛ فالتشغيبُ في ضمنِه ما يشبه الغدر. انتهت " 127 / و.(1/585)
" زُنَيج ": بالنون والجيم (1) لقب " أبي غسان محمد بن عمرو الرازي ". روى عنه " مسلم " وغيره.
" رُسْتَه (2) ": لقب " عبدالرحمن بن عمر الأصبهاني " *.
" سُنَيْد ": لقبُ " الحسين بن داودَ المصيصي " صاحب التفسير. روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم الحافظان وغيرُهما.
" بُنْدار ": لقبُ " محمد بن بشَّار البصري ". روى عنه: البخاري، ومسلم، والناسُ. قال " ابن الفلكي ": إنما لقب بهذا لأنه كان بندارَ الحديث (3).
" قيصر ": لقبُ " أبي النضر هاشم بنِ القاسم " المعروف، روى عنه أحمدُ بن حنبل وغيرُه (4).
__________
(1) ضبطه أبو علي في الأفراد في الزاي: بالزاي المضموة بعدها نون مفتوحة بعدها ياء معجمة باثنتين وجيم: من شيوخ مسلم. وزعم الدارقطني أن البخاري حدث عنه في الجامع، ولا يوقف على صحة هذا ولم يذكره الكلاباذي في شيوخ البخاري. وذلك أن البخاري روى في كتاب البيوع في حديث المصراة: نا محمد بن عمرو، نا المكي بن إبراهيم .. " ولعل أبا الحسن أشار إلى محمد بن عمرو هذا (تقييد المهمل: ل 100، 101). وانظر معه (فتح الباري 4/ 253) وفائدة المحاسن.
(2) على هامش (ص، غ): [قال المؤلف - رحمه الله -: رسته، بلسانهم: النبات من القمح وغيره في ابتدائه. وآخره هاء ساكنة.] وفي (الجرح والتعديل، وهو من شيوخ أبي حاتم: 2/ 1 / 1428 وتهذيب التهذيب 4/ 244 / 214).
(3) على هامش (ص): [قال المؤلف - رحمه الله -: بندار - الحديث - أي مكثر منه، والبندار من يكون مكثرًا من شيء يشتريه منه من هو دونه ثم يبيعه منه. قاله السمعاني أبو سعد. ووجدته بخطه. والله أعلم]. وهو على هامش (غ): مما [قال السمعاني، قال شيخنا أبو بكر، ووجدته بخطه] وانظر (البندار) في (اللباب 1/ 180).
(4) كنى مسلم (111) " هاشم بن القاسم الليثي، أبو النضر الخراساني قيصر الحافظ: " عنه أحمد وإسحاق ويحيى وابن المديني، وخلق، وكان صاحب سنة، كان أهل بغداد يفتخرون به - يقال إنه روى عن شعبة أربعة آلاف حديث، مات سنة سبع ومائتين " حديثه عند الستة (4/ 2 / 446).
وقول " ابن الصلاح ": المعروف، احتراز من الخلط بين أبي النضر قيصر، ومحدث آخر اسمه أيضًا " هاشم ابن القاسم " القرشي مولاهم، أبو محمد الحراني، مات سنة ستين ومائتين وحديثه عند الستة كذلك.
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: رُسْتَه، بلسانهم: النبات من القمح وغيره في ابتدائه. وهو بضم الراء وإسكان السين المهملة وفتح التاء المثناة من فوق، وآخره هاء ساكنة. انتهت " 127 / ظ.(1/586)
" الأخفش ": [102 / ظ] لقبُ جماعةٍ منهم: " أحمدُ بن عمران البصري النحوي " متقدم رَوَى عن زيدِ بن الحُبَاب وغيرِه، وله (غريبُ الموطأ).
وفي النحويين أخافشُ ثلاثةٌ مشهورون:
أكبرهم " أبو الخطاب عبدالحميد بن عبدالمجيد * " وهو الذي ذكره " سيبويه " في (كتابه).
والثاني: " سعيد بن مسعدة، أبو الحسن " الذي يُروَى عنه (كتابُ سيبويه) وهو صاحبه.
والثالث: " أبو الحسن علي بن سليمان " صاحبُ أبوي العباس ِ النحويَّيْنِ: أحمد بن يحيى الملقب بثعلب، ومحمد بن يزيد الملقب بالمبرد.
" مُربَّع "، بفتح الباء المشددة: وهو " محمد بن إبراهيم الحافظ البغدادي ".
" جَزَرةُ (1) ": لقب " صالح بن محمد البغدادي الحافظ " لُقِّب بذلك من أجل أنه سمع من بعض الشيوخ ما رُوِيَ عن " عبدالله بن بُسْر " أنه كان يرقي بِخَرزة، فصحَّفها
__________
(1) على هامش (ص): [قال المؤلف - رحمه الله -: وجدته بخط أبي مسعود الدمشقي الحافظ في سماعه من الدارقطني: بكسر الجيم. وهما لغتان في الجزرة: الكسر والفتح. والله أعلم] ومثله على هامش (غ) مصدرا بعبارة: [قال المصنف فيما أظن: وجدته].
وضبطه في (القاموس): الجزر، معربة، وتكسر الجيم .. واحدته بهاء. وجزرة: لقب صالح بن محمد الحافظ على أن ابن ماكولا ضبطه: بفتح الجيم والزاي والراء وكنيته أبو علي، الأسدي. وذكر تصحيفه لحديث عبدالله ابن بسر - رضي الله عنه -، أنه كانت له خرزة يداوي بها (الإكمال 2/ 461).
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: أبو الخطاب لم يشتهر باللقب المذكور اشتهار الاثنين، وأشهرهما بذلك: أبو الحسن سعيد بن مسعدة المجاشعي (1). انتهت " 127 / ظ.
__________
(1) - أبو الحسن، سعيد، هو الأخفش الأوسط. انظره في (إنباه القفطي 2/ 36).
- وأبو الخطاب عبدالحميد، الأخفش الأكبر (الإنباه 2/ 157).
- وأبو الحسن علي بن سليمان، الأخفش الأصغر (الإنباه 2/ 376).(1/587)
وقال: جزرة، بالجيم، فذهبتْ عليه (1). وكان ظريفًا له نوادرُ تُحكَى.
" عُبَيدٌ العجلُ " (2): لقبُ " أبي عبدالله الحسين بن محمد بن حاتم البغدادي الحافظ ".
" كَيْلَجَةُ ": هو " محمد بن صالح البغدادي الحافظ ".
" ما غَمَّه " بلفظِ النفي لفعل ِ الغمِّ: هو لقبُ " عَلان بن عبدالصمد وهو: علي بن الحسن بن عبدالصمد البغدادي الحافظ " ويجمع فيه بين اللقبين فيقال: " عَلانُ ما غَمَّه ".
وهؤلاء البغداديون الخمسة (3)، روينا أن " يحيى بن معين ": هو لقبهم، وهم من كبار أصحابه وحُفاظ الحديث.
" سَجادة ": المشهور (4) هو " الحسنُ بن حماد " سمع وكيعًا وغيره.
" مُشْكُدَانَه (5) ": ومعناه بالفارسية: حَبّةُ المسك أو وعاء المسك: لقب " عبدالله بن عمر بن محمد بن أبان ".
" مُطيَّن ": بفتح الياء: لقب " أبي جعفر الحضرمي ".
__________
(1) أسند الحاكم عن صالح، وسئل: لم لُقِّب بجزرة؟ فقال: قدم عمرو بن زرارة بغداد فاجتمع عليه خلق عظيم فلما كان عند الفراغ من المجلس سئلتُ: من أين سمعت؟ فقلت: من حديث الجزرة، فبقيت عليَّ (المعرفة 213) والتبصرة (3/ 127) عن الحاكم.
(2) على هامش (ص): [قال المؤلف - رحمه الله -: الإضافة هنا مكروهة الصورة. ويُنون عبيد ويضم العجل، ولا يقال: عبيدُ العجل، بإضافة عبيد إلى العجل، كما عرف بإضافة الاسم إلى اللقب، كما في قولهم: قيس قفة. والفرق ظاهر. والله أعلم].
وعلى هامش (غ): [ينون عبيد ويضم العجل. ولا يقال بالإضافة: عبيد العجل - كما عرف في إضافة الاسم إلى اللقب كما في قولهم: " قيس قفة " وبابه - والفرق بينهما ظاهر ولأن الإضافة هاهنا مكروهة الصورة].
(3) يعني بالخمسة: " مربعا، وجزرة، وعبيدًا العجل، وكيلجه، وما غمَّه " البغداديين. قابل عليهم ما عند الحاكم في (المعرفة 212).
(4) على هامش (ص، غ): [قال الشيخ: إنما قلت: المشهور؛ لأن ثمَ آخر اسمه الحسين بن أحمد، روى عنه ابن عدي الجرجاني الحافظ في أماليه].
وانظر سجادة المشهور: أبا علي الحسن بن حماد الحضرمي البغدادي (التهذيب، والخلاصة).
(5) في طبعة (القاموس): لقب عبدالله بن عامر (كذا) المحدث؛ لطيب ريحه. والذي في مصادرنا لرجال الحديث: مشكدانه - بلغة خراسان وعاء المسك - لقب " عبدالله بن عمر بن أبان بن صالح بن عمير الأموي، مولاهم، أبي عبدالرحمن الكوفي " ويقال له الجعفي؛ نسبة إلى خاله حسين بن علي الجعفي. وقد روى عنه.(1/588)
[103 / و] خاطبهما بذلك " أبو نعيم الفضلُ بن دُكَين " فلُقبا بهما (1).
" عَبْدان ": لقبٌ لجماعةٍ، أكبرُهم " عبدالله بن عثمان المروزي " (2) صاحب ابن المبارك وراويتُه. روينا عن محمد بن طاهر المقدسي أنه إنما قيل له " عبدان " لأن كنيته أبو عبدالرحمن، واسمه عبدالله؛ فاجتمع في كنيته واسمه العَبْدانِ.
وهذا لا يصح، بل ذلك من تغيير العامة للأسامي وكَسْرِهم لها في زمانِ صغرِ المسمَّى أو نحو ذلك. كما لو قالوا في " عليٍّ ": علان، وفي " أحمد بن يوسف السلمي " وغيره: حمدان، وفي " وهب بن بقية الواسطي ": وهبان. والله أعلم.
__________
(1) على هامش (غ): [قال عبدالله بن عمر - بن محمد بن أبان، مشكدانه -: كنت يومًا ما خرجت من الحمام فتبخرت وحضرت مجلس الفضل بن دكين، فقال: " يا عبدالرحمن أعيذك بالله، ما أنت إلا مشكدانه ": قالها مرة بعد أخرى.] في (علوم الحديث للحاكم 212).
[قال أبو جعفر: مر بي أبو نعيم وأنا ألعب في الطين، وقد تطينت وأنا صبي لم أسمع الحديث. فقال لي أبو نعيم: يا مطين، قد آن أن تسمع، فحُمِلْتُ إليه بعد أيام، فإذا هو قد مات. ذكره " الحاكم " في العلوم]: 212 وانظر (الإكمال 7/ 261) باب مطير ومُطَيَّن.
(2) في الجرح والتعديل: عبدالله بن عثمان بن جبلة بن أبي رواد أبو عبدالرحمن الأزدي. ولقبه: عبدان المروزي (2/ 2 / 518) وذكره أبو علي الغساني في باب عَبدان، وعيدان، قال: فعبدان بواحدة، هو عبدالله بن عثمان بن جبلة بن أبي رواد، ولقبه عبدان، وهو ابن بنت عبدالعزيز بن أبي رواد، روى عنه البخاري فأكثر. وحدث مسلم عن رجل، عنه (تقييد المهمل: ل 120).(1/589)
النوع الثالث والخمسون:
معرفة المؤتلف والمختلف من الأسماء والأنساب وما يلتحق بها.
وهو ما يأتلِفُ؛ أي يتفق، في الخط صورتُه ويختلف في اللفظِ صيغتُه.
هذا فن جليل، من لم يعرفه من المحدِّثين كثُر عِثارُه ولم يعدم مُخَجَّلاً.
وهو منتشر لا ضابطَ في أكثره يُفزَع إليه، وإنما يُضْبَطُ بالحفظِ تفصيلا (1).
وقد صُنفتْ فيه كتبٌ مفيدة، ومن أكملها (الإكمال، لأبي نصر بن ماكولا) على إعوازٍ فيه (2) *.
__________
(1) ضبطه الحاكم في النوع السابع والأربعين من (معرفة علوم الحديث)، على سبعة أضرب " قلما يقف عليها إلا المتبحر في الصنعة؛ فإنها أجناس متفقة في الخط مختلف في المعاني. ومن لم يأخذ هذا العلم من أفواه الحفاظ المبرزين لم يؤمن عليه التصحيف فيها. (221) وما بعدها.
(2) على هامش (غ): [زاد النواوي هنا فقال: وأتمه ابن نقطة] في (التقريب 2/ 297).
- في تبصرة العراقي: وأول من صنف فيه عبدالغني بن سعيد، ثم شيخه الدارقطني. وقد تقدم - في متن ابن الصلاح - أن أكمل كتاب صنف فيه الإكمال لابن ماكولا. وذيل عليه الحافظ ابن نقطة بذيل مفيد .. ثم ذُيِّل على ابن نقطة بذيلين صغيرين. أحدهما للحافظ جمال الدين بن الصابوني، والآخر للحافظ منصور بن سليم، ابن العمادية - السكندري - وقد ذيل عليهما الحافظ علاء الدين بن مغلطاي بذيل كبير، أكثره أسماء شعراء وفي أنساب العرب. وجمع فيه الحافظ أبو عبدالله الذهبي مجلدا سماه (مشتبه النسبة) ولكنه أجحف في الاختصار واعتمد على ضبط القلم فلا يعتمد على كثير من نسخه. وقد فات من صنفوا فيه ألفاظ كثيرة عَلَّقت منها جملة، وإن يسر الله تعالى جمعتها على ما تقدم (التبصرة 3/ 128) =
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: قد استدرك عليه " الحافظ بن عبدالغني بن نقطةَ " كتابًا كتابا ذيَّل به على الأصل. وهو قريب منه، وفيه فوائدُ كثيرة. وقد صَنَّف في ذلك جماعةٌ من المتأخرين. انتهت " 128 / و.(1/590)
وهذه أشياءُ كثيرة مما دخل منه تحت الضبطِ، مما يكثر ذكرُه.
والضبطُ فيها على قسمين: على العموم، وعلى الخصوص.
فمن القسم الأول: " سَلاَّم، وسلاَم " جميعُ ما يرد عليك من ذلك فهو بتشديد اللام، إلا خمسة وهم:
" سلاَم " والد عبدِالله بن سلاَم الإسرائيلي الصحابيِّ.
و " سلاَم: [103 / ظ] والدُ محمدِ بنِ سلاَم البِيكَندي البخاري " شيخ البخاري: لم يذكر فيه " الخطيبُ، وابنُ ماكولا (1) " غيرَ التخفيف. وقال صاحبُ (المطالع): " منهم من خفف ومنهم من ثقل، وهو الأكثر ".
قلت: التخفيف أثْبَتُ، وهو الذي ذكره " غُنْجارُ " في (تاريخ بخارى) وهو أعْلمُ بأهل ِ بلاده *.
و " سَلاَم بنُ محمد بن ناهض المقدسي " روى عنه أبو طالب الحافظ والطبراني. وسماه الطبراني: سلامة (2).
__________
= قلت توفي الحافظ العراقي سنة 806 هـ ولا نعلمه جمع ذلك الكتاب. وصنف الحافظ ابن ناصرالدين - 842 هـ كتاب (الإعلام بما في مشتبه النسبة للذهبي من الأوهام) والحافظ ابن حجر - 852 هـ - كتاب (تبصير المنتبه بتحرير المشتبه).
(1) الإكمال: باب سلاَم وسلام: 4/ 504. وانظر (مشارق الأنوار للقاضي عياض: 2/ 234) مشتبه النسبة في حرف السين، والمشارق أصل للمطالع.
(2) المعجم الصغير للطبراني في: من اسمه سلامة " سلامة بن ناهض الترياقي المقدسي: 1/ 174 ".
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: الذي ذكره " غنجار " في (تاريخه) عن " سهل بن المتوكل ": سمعتُ: محمدَ بن سلاَم؛ بالتخفيف، لا بالتشديد (1). انتهت " 128 / ظ.
__________
(1) والد " محمد بن سلام شيخ البخاري " بتشديد اللام في ضبط أبي علي الجياني، باب سلام وسلام (تقييد المهمل: ل 104) وانظر (تقييد العراقي 381، وتبصرته 3/ 133، وفتح المغيث 3/ 216) ولابن ناصرالدين كتاب (رفع الملام عمن خفف والد البخاري محمد بن سلام) .. ذكره ابن فهد في ترجمة ابن ناصرالدين، بذيل التذكرة.(1/591)
و " سلاَم: جدُّ محمدِ بن عبدالوهاب بن سلاَم، المتكلم الجُبائي أبي عليّ المعتزلي " *.
وقال " المبرد " في (كامِله): " ليس في العرب سلاَمٌ مخفف اللام، إلا والد عبدالله بن سلاَم، وسلاَم بن أبي الحقيق ". قال: وزاد آخرون " سلاَم بن مشكم " - خمار كان في الجاهلية - والمعروفُ فيه التشديد. والله أعلم **.
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: وسلاَم؛ بالتخفيف، سادسٌ، وهو " سلاَم بن أبي الدلَف " جدُّ علي بن يوسف أبي الحسن البغدادي الصوفي. روى عن " عليٍّ " المذكورِ " أبو محمد التوني (1) " وضبطه بالتخفيف.
وسابعٌ: وهو والد جعفر السِّيدِي، قال " ابن نقطة ": وتوفي جمادى الأولى سنةَ أربع عشرة وستمائة، وكان سماعه صحيحًا (2). انتهت " 128 / ظ.
** " فائدة: قد يقال: هؤلاء ليسوا في الاصطلاج عربًا؛ لأن الإِسرائيليين ليسوا عربًا عند أهل النسب، وفيه نظر ".
وما ذكر عن " ابن مشكم " أنه كان خمارًا في الجاهلية، يخالفه قولُ " ابن إسحاق " في (سيرته) إنه سيد بني النضير، وقال " كعب بن مالك " يذكر قَبِيلَه، ومن قتل في أشرافهم (3):
فطاح سلاَمٌ وابنُ سَعْيةَ عَنْوَةً ..................... وقِيدَ ذَليلا للمنايا ابنُ أخطبا
ولعله، أي المبرد، رأى " قول أبي سفيان صخر بن حرب ": (4)
سقاني فروَّاني كُمَيْتًا مدامةً ....................... على ظمأٍ مني سَلاَمُ بنُ مشكم
فظنَّه بذلك خمارًا: وفي هذيبن البيتين ما يدلك على التخفيف من " سلاَم بن مشكم " خلاف ما سبق أنه المعروف. انتهت " 128 / ظ.
__________
(1) هو الحافظ النسابة شرف الدين عبدالمؤمن بن خلف الدمياطي - 705 هـ -.
(2) مستدرك ابن نقطة. على هامش (الإكمال 4/ 409) وانظر ضبط " السيدي " في (اللباب 3 - 4) سيرة ابن إسحاق: الرواية الهشامية (3/ 47، 3/ 49) ط أولى حلبي.(1/592)
" عُمارة، وعِمارة ": ليس لنا عِمارة بكسر العين، إلا " أُبيُّ بنُ عِمارَة " من الصحابة، ومنهم من ضَمَّهُ.
ومَنْ عَداه " عُمارة " بالضم. والله أعلم (1).
" كَريز، وكُرَيز ": حكى " أبو علي الغسَّاني " في كتابه (تقييد المهمل) عن " محمد بن وَضَّاح " أن كَريزًا بفتح الكاف: في خزاعة، وكُريزًا بضمِّها: في عبدشمس بن عبدمناف (2).
قلتُ: وكُرَيز، بضمها، موجودٌ أيضًا في غيرهما. ولا نستدرك في المفتوح بِـ " أيوب بن كَريز " الراوي عن عبدالرحمن بن غَنْم؛ لكون عبدالغني ذكره بالفتح؛ لأنه بالضمِّ كذلك، ذكره الدارقطني وغيره (3).
" حِزام " بالزاي في قريش، و " حرام " بالراء المهملة (4) في الأنصار *. والله أعلم.
__________
(1) انظر باب عُمارة، وعِمارة وعمَّارة، في (الإكمال 6/ 271 - 273).
(2) في باب كَريز وكريز. قال أبو علي الغساني بعد ذكر الرواة من كل، وموضع رواياتهم في الصحيحين: " وكان محمد بن وضاح وغيره، يفرق بين كُريز وكَريز: يقال " فذكره (التقييد: ل 150).
(3) على هامش (غ): [كريز: طلحة بن عبيدالله بن كريز، وأيوب بن كريز، بالفتح فيهما. وكريز بن أسامة وجبلة بن محمد بن كريز. بالضم فيهما] في الإكمال: باب كريز، وكُريز 7/ 166.
(4) على هامش (غ): [حرام بن ملحان، وهاني بن أم حرام، وحرام بن سعد بن محيصة، وحرام بن حكيم، وحرام بن عثمان، مدني، وزاهر بن حرام، وجابر بن عبدالله بن عمرو بن حرام: كله بالحاء المهملة والراء المهملة. حكيم بن حزام بن خويلد، وحزام بن دراج، وحزام بن هشام بن حبيش بن خالد، وحزام بن إسماعيل، وموسى بن حزام الترمذي، وإبراهيم بن المنذر الحزامي: كله بالحاء المهملة والزاي المعجمة]. وهم في (الإكمال) سوى " زاهر بن حرام " فمختلف فيه. وانظر فائدة المحاسن هنا.
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: ليس المراد أنه لا يوجد في غيرهما، بل المراد أنه في قريش بالزاي، وفي الأنصار بالراء المهملة، فلا يقع في هاتين القبيلتين إلا كذلك. فلا يَرِدُ على ما ضُبِطَ بالراء المهملة، ما ذكره " ابنُ حبيب " ونقله " ابن ماكولا " في كتابه فقال: " وقال ابن حبيب: في جُذَام: حرام بنُ جُذام. وفي تميم [بن] مر: حرامُ بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم ... وفي خزاعةَ: حرامُ بن حُبشِيّة بن كعب بن سلول بن كعب، =(1/593)
.............................................................................................................................
___________________________________
= وفي عُذرة: حرامُ بن ضِنَّة بن عبد بن كبير بن عذرة. وحُنّ ورِزاحُ ابنا ربيعة بن حرام بن ضِنة - أخَوا " قُصَي بن كلاب " لأمِّه - ومن ولد حرام هذا، جميلُ بن معمر الشاعر وغيره. وفي بَليّ: حرامُ بن جُعَل بن عمرو بن جُشَم بنَ ودم " هذا ما حكاه ابن ماكولا عن ابن حبيب (1). قال " ابن ماكولا ": " وحرامُ بن وابصة الفزاري: شاعر فارس ذكره الآمدي (2). وحرامُ [ابن غِفار] بنُ مُليل بن ضُمرة بن بكر بن عبد مناة من ولده ولد جماعةٌ من الصحابة والشعراء، وحرام بن ملكان بن كنانة بن خزيمة بن مدركة ".
- ولو قيل في هذا: إنه قرشي فيرد على ما تقدم؛ لكان الجوابُ عنه أن أولادَ كنانةَ: ليسوا بقرشيين على المشهور -.
وذكر " ابن ماكولا " قبل ذلك: " حَرامَ بن عبدعمرو الخثعمي " روى عن عبدالله بن عمرو بن العاص، وروى عنه أبو سهيل بن مالك الأصبحي. و " حَرامَ بن إبراهيم النخعي " حدث عن أبيه، وروى عنه الوليد بن حماد الكوفي - ذكره ابن عقدة.
وقال " ابن ماكولا " بعد ذلك في الكُنى والآباء: " أبو الحرام بن العمرط " من تجيب، ذكره الدارَقطني. و " أبو سَرِيحة حُذيفة بن أصيد بن خالد بن الأغوس بن واقعة بن حرام بن غِفار بن مليل " له صحبة ورواية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - - وقد تقدم ذكر جَدِّهِ حرام - وابنه خفاف بن أبي سريحة روى عنه الحديث. قاله ابن الكلبي: " وأبو ذَرٍّ جندبُ بن جنادة بن سفيان بن عبيد بن حرام بن غفار " و " ثابت بن المنذر بن ثابت، أبو شجاع اللخمي، من بني أبي الحرام " ذكره " سعيد بن عفير " في (الأخبار)، وهو يروي عن جده أنه رأى مروان بن الحكم، روى عنه سعيد بن عَفير.
و " الأخضر الشاعر " هو ابن جابر، من ولد حرام بن سعد بن عدي بن فزارة بن ذبيان.
و " الداخلُ بن حرام - اسمه زهير " شاعر من هذيل. وذكر " ابن ماكولا ":
شبيبَ بن حرام بن مهان بن وهب بن لقيط بن يعمر الشداخ " وذكر غيرَه، ولم ينسبه =
__________
(1) الإكمال: 2/ 412، وقوبل على (مختلف القبائل ومؤتلفها، لمحمد بن حبيب): 17، 18 ط 1963 بعناية د. إحسان إلهي. وليس فيه " حن ورزاح ابنا حرام ".
(2) المؤتلف والمختلف للآمدي: ص 197 (ترجمة 690) ط القدسي بالقاهرة.(1/594)
ذكر " أبو علي ابن البرداني (1) " أنه سمع الخطيب الحافظ يقول:
العَيشيون بصريون، والعبسيون كوفيون، والعنسيون شاميون (2).
قلت: وقد قاله قبله " الحاكم " [104 / و] أبو عبدالله " (3) وهذا على الغالبِ، الأولُ بالشين المعجمة، والثاني بالباء الموحدة، والثالث بالنون، والسين فيهما غير معجمة. والله أعلم.
__________
(1) على هامش (غ): [أبو علي أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن علي البرداني، بفتح الباء الموحدة والراء والدال المهملتين وآخره نون: نسبة إلى بردان، قرية من قرى بغداد. ذكره السمعاني، توفي سنة 498 هـ] والذي في ضبط السمعاني، البُرْداني، في اللباب: بضم الباء الموحدة والراء والدال المهملة نسبة إلى بُرْدان، قرية من قرى بغداد، منها أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد - 469 هـ - وولده أبو علي أحمد - 498 هـ -.
(2) على هامش (غ): [العيشيون: نسبة إلى عائشة بنت طلحة وإلى بني عائش بن مالك بن تيم الله. والعبسيون: إلى عبس بن بغيض، وإلى عبس بن مراد، وإلى عبس الأزد. والثالث: العنسيون، إلى: عنس بن مالك بن أدد، حي من مذحج] وهو ما في (تقييد المهمل لأبي علي الغساني مع ذكر من له رواية في الصحيحين من كل (ل 130).
وانظر في (جمهرة الأنساب 381): بني مالك بن أدد، وهو مذحج، من كهلان بن سبأ.
(3) الحاكم، في النوع السابع والأربعين من المعرفة: المتشابه في قبائل الرواة وبلدانهم وأساميهم وكناهم وصناعاتهم.
___________________________________
= إلى قبيلة. وذلك مما يطول ذكره (1).
وأما " حِزام " بالزاي، فيوجد في غير قريش. ففي (كتابِ ابن ماكولا): " حزام بن هشام بن خَنْبَس [ويقال: خنيس، عن ابن إسحاق] بن خالد الخزاعي "، يروي عن أبيه عن أم معبد، روَى عنه أبو النضر هاشم بن القاسم. و " حزام بن إسماعيل العامري " كوفي روى عن الأعمش ومغيرة وعاصم الأحول، روى عنه أبو معاوية، والحسن بن ثابت، وعطاء بن مسلم، وأبو النضر. و " عروة بن حزام " الشاعر العذري صاحب عفراء قال ابن دريد: كُنيتُه أبو سعد (2).
ولا يرد هؤلاء ولا غيرهم على ما تقدم؛ لما قدمنا. انتهت " 129 / و.
__________
(1) قوبل على (الإكمال، لابن ماكولا): 2/ 413 وذكر الجمهرة. ووقع في طبعة الجمهرة - أولى ذخائر -: شبيب بن نهبان بن وهب بن لقيط بن الشداخ. وفي تقييد العراقي - ط السلفية بالمدينة - بن نبهان ... بن يعمر، ويعمر هو الشداخ. وفي طبعة الإصابة - القاهرة 1907 - شبيب بن مهان بن وهب بن السراج الكناني الليثي.
(2) الإكمال (2/ 415) وما هنا عن عروة بن حزام، ذكره ابن ماكولا في المختلف فيه. كما ذكر الخلاف في حبيش بن خالد الخزاعي، جد حزام بن هشام بن حبيش المذكور هنا (2/ 418، 416).(1/595)
" أبو عُبيدةَ ": كله بالضمِّ. بلغنا عن " الدارقطني " أنه قال: " لا نعلم أحدًا يكنى أبا عَبيدة؛ بالفتح " (1).
وهذه أشياءُ اجتهدتُ في ضبطِها متتبعا مَن ذكرهم " الدارقطني، وعبدالغني، وابنُ ماكولا " منها:
" السَّفْرُ " بإسكان الفاء، و " السفَر " بفتحها: وجدتُ الكُنَى من ذلك بالفتح، والباقي بالإسكانِ. ومن المغاربة من سَكَّن الفاءَ من " أبي السفر سعيد بن يُحمِد " وذلك خلافُ ما يقوله أصحابُ الحديث - حكاه " الدارقطني " عنهم (2).
" عِسْل " بكسر العين المهملة وإسكان السين المهملة، و " عَسَل " بفتحهما: وجدتُ الجميعَ من القبيل ِ الأول، ومنهم " عِسْلُ بن سفيان "؛ إلا " عَسَلَ بنَ ذكوان " الأخباري البصري فإنه بالفتح - ذكره الدارقطني وغيرُه -. ووجدتُه بخط الإمام " أبي منصور الأزهري " في كتابه (تهذيب اللغة) بالكسرِ والإسكان أيضًا (3) ولا أراه ضبطه *. والله أعلم.
__________
(1) طرة، على هامش (غ): [قول الدارقطني محمول على أنه أراد الكنية. وأما الأسماء فقد نقل ابن الطحان نحو أحد عشر رجلا كلهم اسمه: عبيدة، بفتح العين، ونحو تسع رجال بالضم. فلينظر ما مراده. والله أعلم.] وفي (تقييد المهمل: عُبيدة، وعبيدة، وأبو عُبَيد، وأبو عُبيدة) وليس فيه أبو عَبيدة (ل 118) ولا في مشارق الأنوار (2/ 116 - 120).
(2) في (تقييد المهمل لأبي علي الجياني) في سفَر، بفتح السين وتحريك الفاء: أبو السفَر سعيد بن يُحمِد الثوري الهمداني الكوفي. هكذا قال أبو الحسن الدارقطني: يُحمِد، بضم الياء وكسر الميم، قال: وأصحاب الحديث يقولون بفتح الياء. اسمع ابن عباس. حدث عنه مطرف بن طريف، وابنه عبدالله بن أبي السفر. سمع الشعبي، روى عنه شعبة وزكريا بن أبي زائدة. حديثهما مخرج في الكتابين (ل 180) وانظر معه (الإكمال: باب سفَر وسَفْر وشقر) 4/ 300.
(3) قيَّد الحافظ العراقي: " وقد اعترض عليه بعض المتأخرين بأنه لم ير هذا في كتاب التهذيب للأزهري. فإن أراد أنه ليس في التهذيب في باب العين والسين واللام؛ فهو كما ذكر؛ فقد نطرته فلم أجده فيه. ولكن لا يلزم من كونه ليس في هذا الباب ألا ينقل الأزهري عنه شيئًا في بقية كتابه .. وهذا هو الظاهر؛ فإن المصنف رآه في التهذيب بخطه، فلا يرد عليه بقول من لم يره في هذا الباب. والله أعلم. " وانظر (الإكمال 6/ 206).
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: كشفتُ على ذلك في نسختين، فلم يوجد الاسم بالكلية. انتهت " 130 / و.
__________
قلت: وكذلك لم أجده في مادة (عسل) من طبعة القاهرة (لكتاب تهذيب اللغة) بتحقيق الأستاذ محمد علي النجار.(1/596)
" غَنَّام " بالغين المعجمة والنون المشددة، و " عَثَّام " بالعين المهملة والثاء المثلثة المشدَّدة:
لا نعرف من القبيل الثاني غير " عَثَّام بن علي العامري الكوفي: والد علي بن عَثَّام الزاهد " (1).
والباقون من الأول، منهم: " غنام بن أوس " صحابي بدري (3). والله أعلم.
" قُمَير، وقَمير ": الجميع بضم القاف، ومنهم " مكي بن قُمير " عن جعفر بن سليمان؛ إلا امرأةَ مسروق بن الأجدع: " قَمِيرَ بنت عمرو " فإنها بفتح القاف وكسر الميم. والله أعلم.
" مُسَوَّر، ومِسْوَر ": أما مُسوَّر بضم الميم وتشديد الواو وفتحها، فهو " مُسَوَّر بن يزيد المالكي الكاهلي " له صحبة (3) [104 / ظ] و " مُسَوَّر بن عبدالملك اليربوعي " روى عنه معن بن عيسى، ذكره البخاري (4).
ومَن سواهما، فيما نعلم، بكسرِ الميم وإسكان السين. والله أعلم.
" الحمَّال، والجَمَّال ": لا نعرف في رُواة الحديث أو فيمن ذُكِرَ منهم في كتب الحديث المتداوَلة " الحَمَّالَ " بالحاء المهملة، صفةً لا اسمًا؛ إلا " هارونَ بن عبدالله الحمَّال، والد موسى بن هارون الحمال الحافظ " حكَى " عبدُالغني الحافظ " أنه كان بزازًا فلما تزهَّد
__________
(1) على هامش (غ): [عثام: ذكره البخاري. علي بن عثام بن علي، كما ذكره في الأصل: أخرج له مسلم]. وفي (تقييد المهمل، باب عثام وغنام): " أما عثام بالعين المهملة والثاء المثلثة المشددة: فعثام بن علي بن الوليد، أبو الوليد العامري الكلابي الوحيدي، نسبة إلى بني الوحيد، الكوفي، خرج عنه البخاري في كتاب العتق. وابنه علي بن عثام: عن سُعَيْر بن الخِمْس، أحد الزهاد. روى له مسلم في كتاب الإيمان، عن يوسف بن يعقوب الصفار، عنه. وغنام، بالعين المعجمة والنون المشددة: طلق بن غنام بن معاوية النخعي الكوفي، أبو محمد، روى البخاري عنه عن زائدة بن قدامة في كتاب البيوع (ل: 124).
وانظر الباب في (الإكمال 7/ 37) وتقييد العراقي 387.
(2) معه، على هامش (غ): [عبيد بن غنام بن حفص بن غياث، القاسم بن غنام، طلق بن غنام].
(3) في (أسد الغابة، والاستيعاب): " المسور - بالألف واللام - بن يزيد المالكي الأسدي " له صحبة ورواية.
(4) في التاريخ الكبير: (8/ 40 ت 20079).(1/597)
حَمَلَ. وزعم " الخليليُّ، وابنُ الفلكي " أنه لُقِّب بالحمَّال لكثرة ما حمل من العلم (1)، ولا أرى ما قالاه يصح *.
ومن عداه فالجَمَّالُ، بالجيم. منهم " محمد بن مهران الجمَّال " حدث عنه البخاري ومسلم وغيرهما. والله أعلم.
وقد يوجد في هذا الباب ما يؤمَن فيه من الغلط ويكون اللافظُ فيه مصيبًا كيف ما قال، مثل:
" عيسى بن أبي عيسى الحناط " وهو أيضًا: الخباط والخياط، إلا أنه اشتهر بعيسى الحناط، بالحاء والنون. كان خياطًا للثياب، ثم ترك ذلك وصار حَنَّاطا يبيع الحنطة، ثم ترك ذلك وصار خباطًا يبيع الخَبْط الذي تأكله الإبل.
وكذلك " مسلمُ الخباط " بالباء المنقوطة واحدة، اجتمع فيه الأوصافُ الثلاثة.
__________
(1) حكاه أبو علي الغساني عن عبدالغني في (تقييد المهمل: باب الحمال والجمال) وعن ابن الجارود، قال في كتاب الكنى: أخبرني موسى بن هارون أنه كان جمالا ثم تحول إلى البز (ل: 65) وفي (اللباب) الحمَّال، بفتح الحاء المهملة وتشديد الميم وفي آخره لام: نسبة إلى حمل الأشياء .. أبو موسى هارون بن عبدالله بن مروان الحمال .. قيل سمي حمالا لأنه كان بزازًا فتزهد يحمل الأشياء بالأجرة ويأكل من أجرته. وقيل سمي به لكثرة ما حمل من العلم (1/ 384).
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: " بُنَان بن محمد بن حمدان، أبو الحسن الحمال الزاهد " هو بالحاء المهملة أيضًا، بغدادي، مات بعد الثلاثمائة. وأيضًا " أبو الحسن علي بن الحمال القطيعي " و " أبو العباس أحمد بن محمد الحمال " حدث عنه محمد بن علي بن ميمون في (معجمه) وآخرون (1).
وما نقل عن ابن الجارود أنه كان حمالا ثم تحول إلى البزِّ، لا يعارِض ما سبق حتى يقال إن إخبار الرجل عن نفسه أولى من تَخرُّص؛ لأن الذي تقدم في " هارون بن عبدالله " لا في ولده موسى. انتهت " 130 / ظ.
__________
(1) من مستدرك ابن نقطة، على هامش الإكمال (3/ 27 - 28) باب الحمَّال والجمال. في كثير غير هؤلاء، مما استدرك على الإكمال. وانظر تقييد العراقي (390).(1/598)
حكى اجتماعَها في هذين الشخصين " الإمامُ الدارقطني ". والله أعلم (1).
القسم الثاني: ضبطُ ما في (الصحيحين) أو ما فيهما مع (الموطأ) من ذلك على الخصوص (2). فمن ذلك:
" بشار (3) " بالشين المنقوطة: والدُ " بندار محمد بن بشار ".
وسائر من في الكتابين: " يَسار " بالياء المثناة في أوله والسين المهملة. ذكر ذلك أبو علي الغساني في كتابه (4).
وفيهما جميعًا: " سيار بن سلامة، وسيار بن أبي سيار وَرْدَان " ولكن ليسا على هذه الصورة وإن قاربا (5). والله أعلم.
جميعُ ما في (الصحيحين والموطأ) مما هو على صورة " بشر " فهو بالشين المنقوطة وكسر الباء، [105 / و] إلا أربعةً فإنهم بالسين المهملة وضم الباء، وهم: " عبدالله بن بُسْر المازني من الصحابة، وبُسر بن سعيد، وبُسر بن عبيدالله الحضرمي، وبسر بن محجن الدّيلي ". وقد قيل في ابن محجن: بِشر - بالشين المنقوطة - حكاه " أحمدُ بن صالح المصري " عن جماعةٍ من ولده ورهطِه. وبالأول ِ قال " مالكٌ " والأكثرُ. والله أعلم (6).
وجميع ما فيها على صورة: " بشير " بالياء المثناة من تحت قبلَ الراء، فهو بالشين المنقوطة والباء الموحدة المفتوحة، إلا أربعة:
__________
(1) وانظر الحناط والخياط في (تقييد المهمل: ل 81).
(2) صرح ابن الصلاح في ختام هذا الباب، أنه في بعضها مقلد للقاضي عياض. فالمقابلة عليه في (مشارق الأنوار على صحاح الآثار). مع الاستئناس بضبط أبي علي الجياني في (تقييد المهمل) والأمير في (الإكمال).
(3) على هوامش (غ) مسرد للمؤتلف والمختلف من الأسماء في أبواب هذا الفصل. روجعت على رجال الصحيحين والموطأ والقاضي الرامهرمزي في المحدث الفاصل وأبي علي الغساني، الجبّائي في (تقييد المهمل وتمييز المشكل) وإليهم ابن الصلاح - فتبين هنا أنهم ليسوا في أي كتاب من الثلاثة، وإنما هم مما في (الإكمال، وما عليه) فنكتفي بذكر مواضعهم فيه.
(4) تقييد المهمل (ل: 41) والإكمال 1/ 310، ومشارق الأنوار: مشكل الأسماء والكنى في حرف الباء.
(5) في (ص): [وإن قارنا] وما هنا من (غ، ع، ز).
(6) مشارق الأنوار (1/ 109).(1/599)
فاثنان منهم بضم الباء وفتح الشين المعجمة وهما: " بُشَير بن كعب العدوي " وبُشَيْرٌ ابن يسار " (1).
والثالث: " يُسير بن عمرو "، وهو بالسين المهملة وأوله ياء مثناة من تحت مضمومة، ويقال فيه أيضًا: أسير (2).
والرابع: " قطن بن نُسير (3) "، وهو بالنون المضمومة والسين المهملة. والله أعلم.
وكل ما فيها على صورة " يزيد " فهو بالزاي والياء المثناة من تحت، إلا ثلاثة:
أحدها: " بُرَيْد بن عبدالله بن أبي بردة " فإنه بضم الباء الموحدة وبالراء المهملة (4).
والثاني: " محمد بن عرعرة بن البِرِنْد "؛ فإنه بالباء الموحدة والراء المهملة المكسورتين وبعدهما نون ساكنة - وفي (كتاب عمدة المحدِّثين) وغيره، أنه بفتح الباء والراء -. والأول أشهر، ولم يذكر " ابنُ ماكولا " غيرَه (5).
والثالث: " علي بن هاشم بن البَريد " فإنه بفتح الباء الموحدة والراء المهملة المكسورة والياء المثناة من تحت. والله أعلم (6).
كل ما يأتي منها من " البراء " فهو بتخفيف الراء، إلا " أبا معشر البَرَّاء " و " أبا العالية البَرَّاء "؛ فإنهما بتشديد الراء، والبرَّاء الذي يبري العود. والله أعلم (7).
[105 / ظ] ليس في (الصحيحين، والموطأ) جارية، بالجيم، إلا " جارية بن قدامة، ويزيد بن جارية ".
__________
(1 - 3) بشير ويسير ونسير (مشارق الأنوار 1/ 1 / 109) مع تقييد المهمل (39 - 40، والمحدث الفاصل 79/ 70).
(4 - 6) باب بريد وتريد وبريد ويزيد، في (المشارق 1/ 110) مع (تقييد المهمل 43، والمحدث الفاصل 276/ 53، والإكمال 1/ 252).
(7) البراء بتخفيف الراء وبالتشديد في (المشارق 1/ 110) ومعه، فيهما، من المشتبه: عدي بن البداء وعبدالله بن البراد الأسدي.(1/600)
ومن عداهما فهو " حارثة " بالحاء والثاء المثلثة (1) *. والله أعلم.
ليس فيهما " حَريز " بالحاء في أوله والزاي في آخره، إلا " حَرِيز بن عثمان الرحبي الحمصي "، و " أبو حريز عبدالله بن الحسين القاضي " الراوي عن عكرمة وغيرِه. ومن عداهما: " جرير " بالجيم.
وربما اشتبها بِـ: " حُدير "، بالدال، وهو فيها والد عمران بن حُدير، ووالد زيد وزياد ابني حُدَيْر. والله أعلم (2).
وليس فيها " حِراش " بالحاء المهملة، إلا والد " ربعي بن حراش ".
ومن بقي ممن اسمه على هذه الصورة فهو " خراش "، بالخاء المعجمة (3). والله أعلم.
ليس فيها " حَصين " بفتح الحاء، إلا في " أبي حَصِين، عثمانَ بن عاصم الأسدي " ومَن عداه " حُصَين " بضم الحاء.
وجميعُه بالصاد المهملة إلا " حُضَينَ بن المنذر، أبا ساسان " فإنه بالضاد (4) المعجمة. والله أعلم.
__________
(1) جارية وحارثة (المشتاق 1/ 169، مع الإكمال 2/ 211).
(2) جرير وحَرِيز وحُديْر: في (المشارق 1/ 170، وتقييد المهمل 58، والإكمال 2/ 43).
(3) حراش وخراش وخداش: (المشارق 1/ 221) مع تقييد المهمل 69، والإكمال 2/ 424.
(4) حصين وحضين: (المشارق 1/ 222) مع المحدث الفاصل 227، 57، وتقييد المهمل 71 - 72، والإكمال 2/ 478.
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: لا يقال: وقد ذكر أبو علي الجياني " عَمرو بن أبي سفيان بن أَسِيد بن جارية الثقفي حليفَ بني زهرة " وحديثهُ مُخرَج في (الصحيحين)، و " الأسودَ بن العلاء بن جارية " روى عن أبي سلمة، روى له " مسلم " وحده؛
لأنا نقول: ليس في الكتابين ولا في أحدهما، بالاسم الذي يقع فيه الاشتباه. انتهت " 131 / ظ.(1/601)
كل ما فيها من " حازم، وأبي حازم " فهو بالحاء المهملة، إلا " محمد بن خازم، أبا معاوية الضرير " * فإنه بخاء معجمة. والله أعلم (1).
الذي فيها من " حَبَّانَ " بالحاء المفتوحة والباء الموحدة المشدّدة: " حَبَّانُ بن منقذ " والد واسع بن حبان، وجدُّ محمد بن يحيى بن حبان، وجدُّ حَبَّانَ بن واسع بن حبان. و " حَبَانُ بن هلال " منسوبًا وغير منسوب: عن شعبة وعن وهيب، وعن همام بن يحيى، وعن أبان بن يزيد، وعن سليمان بن المغيرة، وعن أبي عوانة (2).
والذي فيها من " حِبَّان "، بكسر الحاء: " حِبَّان بن عطية " و " حبان بن موسى " وهو حبان غير منسوب: عن عبدالله - هو ابن المبارك -.
__________
(1) على هامش (غ): [وقوله: " كل ما فيها حازم، إلا محمد بن خازم " إن أراد خصوص (الصحيحين) فصحيح. وإلا فقد عد جماعة بالخاء المعجمة منهم] وذكرهم.
- ولا يردون على ابن الصلاح فيما اقتصر عليه من ذكر ما في (الصحيحين والموطأ) وحازم وخازم. في: (مشارق، حرف الحاء 1/ 222، والإكمال 2/ 277) وفيه: أبو معاوية الضرير، مختلف فيه.
(2) حيان وحبان: في (المشارق 1/ 222)، وتقييد المهمل 70، والإكمال 2/ 33.
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: وفيها: " هشيم بن أبي خازم "، بالخاء المعجمة، واسمه بشير، الإمام العالم الواسطي. رويا له، و " محمد بن بشر العبدي " كناه البخاري ومسلم " أبا حازم " بالحاء المهملة، قال " الجياني ": (1) " والمحفوظ أنه بالخاء المعجمة، كذا كناه أبو أسامة في روايته عنه. قاله الدارقطني ".
ولا يرِدان: أما الأول فلأنه لم يُذكر في موضع الاشتباه في الكتابين، وأما الثاني فلأن اعتقادَ صاحبي الكتابين له، خلافُ ذلك. انتهت " 131 / ظ.
__________
(1) المقابلة على (تقييد المهمل لأبي علي الجياني: ل 72) خط.(1/602)
و " ابن العَرِقة " اسمه أيضًا: حِبّان *.
ومن عدا هؤلاء: " حَيَّان " بالياء المثناة من تحت. والله أعلم (1).
الذي في هذه الكتب (2) من خُبيب بالخاء المعجمَة المضمومة: " خُبَيْبُ بن عدي، وخُبيب بن عبدالرحمن بن خبيب بن يساف - وهو خبيب، غير منسوب - عن حفص عن عاصم، وعن عبدالله بن محمد بن معن ". و " أبو خُبَيب، عبدُالله بن الزبير ". ومن عداهم، فبالحاء المهملة. والله أعلم (3).
ليس فيها " حُكيم " بالضم، إلا " حُكَيم بن عبدالله، ورُزَيْق بن حُكَيْم " (4). والله أعلم.
__________
(1) حيان وحبان: في (المشارق 1/ 222)، وتقييد المهمل 70، والإكمال 2/ 33.
(2) وقع في (ص): [في هذا الكتب].
(3) خبيب، وحبيب: (المشارق 1/ 310) مع تقييد المهمل، بتفصيل 77، والإكمال 2/ 94 مع مزيد ممن ليسوا في الكتب الثلاثة، فلا يردون.
(4) حكيم: المشارق 1 222، (تقييد المهمل 74، والإكمال 2/ 84).
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: " ابن العرقة " مختلف فيه كما ذكر " ابن ماكولا " فقال: " مختلف فيه: حِبَّان بن العرقة، وهو حبان بن قيس. وهو الذي رمى سعد بن معاذ يوم الخندق. وذكر " ابنُ عقبة " في المغازي أنه جَبار، بالجيم المفتوحة، والأولى أصح. وقال " الواقدي ": العرقة، بفتح الراء. وقال: أهل مكة يقولون كذلك. وقال ابن الكلبي: العرقة قلابة بنتُ سعيد بن سهم " (1).
ولا يرد " أبو جعفر أحمد بن سنان بن أسد بن حِبان القطان " فإنه بكسر الحاء وبالباء الموحدة، روى عنه البخاري في الحج، ومسلم في الفضائل؛
لأنا نقول: لم يقع فيهما موضع الاشتباه. انتهت " 132 / و.
__________
(1) (الإكمال 2/ 310 - 311) والمقابلة عليه ومعه (تقييد المهمل 71).(1/603)
كل ما فيها من " رباح " فهو بالباء الموحدة، إلا " زياد بن رِياح " وهو: أبو قيس، الراوي عن أبي هريرة في أشراط الساعة ومفارقة الجماعة؛ فإنه بالياء المثناة من تحت عند الأكثرين *. وقد حكى " البخاري " فيه الوجهين: بالباء والياء. والله أعلم (1).
__________
(1) ترجم البخاري لزياد بن رياح أبي قيس في (التاريح 3/ 351 / 1190).
ولزياد بن رياح، أبي رياح (3/ 353 / 1191).
- زياد بن رياح، البصري الراوي عن أبي هريرة وحديثه عند مسلم، كنيته أبو قيس، وهو المذكور هنا. وآخر كنيته أبو رياح، رأى أنسًا وروى عن الحسن البصري.
ذكرهما في حرفي القاف والراء: مسلم، في الكنى 38، 92، والدولابي: 2/ 88، 1/ 178، وابن ماكولا في باب رباح ورياح (الإكمال 4/ 16، 15، والقاضي عياض في المشارق 1/ 305) وابن حجر في التقريب، في زياد بن رياح. وذكر الجياني أبا قيس، الراوي عن أبي هريرة عند مسلم، في (تقييد المهمل 92 - 93).
في تهذيب التهذيب، عن المزي: زياد بن رياح، ويقال ابن رباح: أبو رياح ويقال أبو قيس، عن أبي هريرة. وعقب عليه ابن حجر، بأن الذين ألفوا في الكنى، وقالوا في كنيته: أبو قيس. وإنما كنى مسلم بأبي رياح، زياد بن رياح، الهذلي، عن الحسن (3/ 366 / 673) تهذيب التهذيب.
وقال العراقي في التقييد: وكنت قلدتُّ المزي في ترجيحه أنه أبو رياح، فصدرت به كلامي في شرح الألفية ثم تبين لي أنه وهم أو خلاف مرجوح، فقد كناه بأبي قيس: مسلم في كتاب المغازي، والبخاري في =
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: لا يقال: ذكر أبو علي، بالياء المثناة من تحت: " محمدَ بن أبي بكر بن عوف بن رياح الثقفي " (1) سمع أنس بن مالك، روى عنه مالك بن أنس، وأخرج له (الصحيحان) و " رياح " في نسب عمر بن الخطاب، وقيل بالباء (2). وذكر " ابن ماكولا " في نسب بريدة وغيره: رياح، وصُوِّب على أنه رزاح؛ (3)
لأنا نقول: الكلام فيمن هو في الكتب المذكورة بهذا الاسم فيه أو في نسبه وهو مذكور به؛ وليس كذلك فيمن ذُكر، نعم، يرد " رياحُ بن عَبيدة " بفتح العين، من ولَدِ عمر بن عبدالوهاب الرياحي، خرَّج له مسلم - كذا قيل ولم أجده في رجاله - وبتقدير أن يكون فيه هو ووالده، يضاف والدُه في: عَبيدة، بفتح العين. انتهت " 132 / ظ.
__________
(1، 2) أبو علي الجياني في (تقييد المهمل 93، 54).
(2) ابن ماكولا في (الإكمال 4/ 15).(1/604)
" زُبيد، وزُييد " ليس في (الصحيحين) إلا زبيد بالباء الموحدة، وهو " زُبَيْد بن الحارث اليامي " وليس في (الموطأ) من ذلك إلا زُبَيد، بياءين مثناتين من تحت. وهو " زُبَيْد بن الصِّلت " بكسر أوله ويضم. والله أعلم (1).
فيها: " سَلِيم " بفتح السين، واحد وهو " سَليم بن حيان ". ومن عداه فيها فهو " سُلَيم " بالضم. والله أعلم (2).
وفيها: " سَلْم بنُ زرِير، وسَلْم بن قتيبة، وسَلْم بن أبي الذيال، وسلم بن عبدالرحمن ": هؤلاء الأربعة بإسكان اللام.
ومن عداهم: " سالم " بالألف. والله أعلم (3).
وفيها: " سُرَيْجُ بن يونس، وسريج بن النعمان، وأحمد بن أبي سريج ": هؤلاء الثلاثة، بالجيم والسين المهملة.
ومن عداهم فيها، فهو بالشين المنقوطة والحاء المهملة (4). والله أعلم.
وفيها: " سلمان الفارسي، وسلمان بن عامر، وسلمان الأغر، وعبدالرحمن بن سلمان ". ومن عدا هؤلاء الأربعة: " سليمانُ " بالياء (5).
__________
= التاريخ الكبير، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ومسلم والنسائي وأبو أحمد في الكنى، وابن حِبَّان في الثقات والدارقطني في المؤتلف والمختلف، والخطيب في المتفق والمفترق، وابن ماكولا وصاحب المشارق به، وبه جزم المزي في الأطراف. وكأن سبب الوهم أن لهم شيخًا آخر يسمى زياد بن رياح ولكنه متأخر في الطبقة، رأى أنسًا وروى عن الحسن، وكنيته عندهم أبو رياح. وإنما نبهت على ذلك، وأن الصواب ما قاله المصنف؛ لئلا يُغتر بكلام المزي في التهذيب وبتقليدي له في شرح الألفية (التقييد 395) وانظر حديث أبي قيس بن رياح عن أبي هريرة، يرفعه، في ك الإمارة من صحيح مسلم، باب وجوب ملازمة الجماعة (53، 54).
(1) زبيد وزييد: في (المشارق 1/ 315) مع تقييد المهمل 145، والإكمال 4/ 329.
(2) سَليم وسُلَيم، في (المشارق 2/ 234) مع المعرفة للحاكم 226، وتقييد المهمل 102 والإكمال 4/ 239.
(3) المشارق (2/ 234) ونبه العراقي على أن أصحاب المؤتلف لم يخرجوا هذه الترجمة لأنها لا تأتلف خطًّا؛ لزيادة الألف في سالم. وإنما ذكرها صاحب المشارق فتبعه المصنف.
واستدرك عليهما " حكام بن سلم " أخرجَ له مسلم في فضائل النبي - صلى الله عليه وسلم -، وذكره البخاري في البيوع (التقييد والإيضاح 397).
(4) المشارق (2/ 234) مع معرفة الحاكم 226، وتقييد الجياني 104، والإكمال (4/ 271).
(5) المشارق (2/ 234) وانظر (تقييد العراقي 397).(1/605)
و " أبو حازم الأشجعي - الراوي عن أبي هريرة - وأبو رجاء، مولى أبي قلابة ": كلُّ واحد منهما اسمه سَلمان، بغير ياء، لكنْ ذُكِرَا بالكُنية. والله أعلم.
فيها: سَلِمة، بكسر اللام: " عمرو بن سَلِمةَ الجرمي " إمام قومه.
و " بنو سَلِمةَ ": القبيلة من الأنصار.
والباقي: سَلَمَةَ، بفتح اللام، غير أن " عبدالخالق بن سلمة " في (كتاب مسلم) ذُكِرَ فيه الفتحُ والكسرُ. والله أعلم (1).
وفيها: " سنان بن أبي سنان الدؤلي، وسِنانُ بن سَلَمةَ، وسنان أبو ربيعة، وأحمد بن سنان، وأم سنان، وأبو سنان ضرار بن مرة الشيباني ".
ومَن عدا هؤلاء الستة: " شيبان " بالشين المنقوطة والياء. والله أعلم (2).
" عَبيدة "، بفتح العين: ليس في الكتب الثلاثة إلا: " عَبيدة السلماني، وعَبيدة بن حُمَيْد، وعَبيدة بن سفيان، وعامر بن عَبيدة الباهلي ".
ومن عدا هؤلاء الأربعة، فَـ " عُبيدةُ " بالضمّ. والله أعلم (3).
" عُبيد " بغير هاء التأنيث: هو بالضمِّ حيث وقع فيها (4).
وكذلك " عُبادة " بالضمِّ حيث وقع، إلا " محمد بن عَبادة الواسطي " من شيوخ
__________
(1) زاد في المشارق: واختلف في عمير بن سلمة الضمري - بالموطأ - فهو عند الكافة بفتح اللام. وفيه عن يحيى بن يحيى بكسر اللام، وهو وهم عند الحفاظ (2/ 224) ومعه تقييد المهمل 104، والإكمال 4/ 324.
(2) في المشارق مع هؤلاء الستة، محمد بن سنان (2/ 235) ولم تأت ترجمتا سنان وشيبان مجتمعتين، في غير المشارق، وتبعه ابن الصلاح كما نبه العراقي، واستدرك محمد بن سنان وغيره (التقييد والإيضاح 399) ومحمد بن سنان، نسبه الجياني: العَوَقي، عن شيخه أبي عمر بن عبدالبر، وأحمد بن سنان - هو القطان -، أبو جعفر، من شيوخ البخاري ومسلم (تقييد المهمل 103) وانظر باب سيار وسنان وشيبان في الإكمال 4 (439 - 455).
وأم سنان الأنصارية ليست لها رواية في الكتب الثلاثة، وإنما لها ذكر في (الصحيحين) في حديث ابن عباس: " لما رجع النبي - صلى الله عليه وسلم - من حجته قال لأم سنان الأنصارية: " ما منعك من الحج؟ " (العراقي في التقييد 399).
(3) المشارق 2/ 109، مع تقييد المهمل 119، وباب عُبيدة وعَبيدة في الإكمال 6/ 36، 47.
(4) المشارق 2/ 109، مع تقييد المهمل 119، والإكمال 6/ 25.(1/606)
البخاري؛ فإنه بفتح العين وتخفيف الباء (1). والله أعلم.
" عَبْدة ": هو بإسكان الباء حيث وقع في هذه الكتب، إلا " عامر بن عبَدة " في خطبة (كتاب مسلم)، وإلا " بَجالَة بن عَبَدة ". على أن فيهما خلافًَا: منهم من سكَّن الباءَ منهما أيضًا. وعند بعض رواة مسلم: " عامر بن عبد " - بلا هاء - ولا يصح. والله أعلم (2).
" عباد ": هو فيها بفتح العين [105 / و] وتشديد الباء، إلا " قيس بن عُبَاد " فإنه بضم العين وتخفيف الباء (3). والله أعلم.
ليس فيها " عُقيل " بضم العين إلا " عُقَيلُ بن خالد، ويحيى بن عُقَيل "، " وبنو عُقَيل "، للقبيلة.
ومَن عدا هؤلاء: " عَقِيل "، بفتح العين (4). والله أعلم.
وليس فيها: وافد - بالفاء - أصلا. وجميع ما فيها: " واقد " بالقاف (5). والله أعلم.
ومن الأنساب، ذكر " القاضي الحافظ عياض ": أنه ليس في هذه الكتب الأبُلي، بالباء الموحدة أي المضمومة (6). وجميع ما في هذه الصورة فإنما هو " الأيْلي ". بالياء المنقوطة باثنتين من تحت.
__________
(1) المشارق 2/ 109، وتقييد المهمل، وفيه: روى عنه البخاري في الأدب والاعتصام (118) والإكمال 6/ 28.
(2) المشارق (2/ 109) وتقييد المهمل 118، مع تحرير الخلاف، والوهم فيه، والإكمال 6/ 25.
(3) المشارق 2/ 110، مع تقييد المهمل 105، والإكمال 6/ 59 - 61.
(4) المشارق 2/ 110، مع المعرفة للحاكم 226، والجياني 121، وابن ماكولا 6/ 229.
(5) حرف الواو في المشارق، مع تفصيل وبيان (2/ 302).
(6) [أي المضمومة] من (غ، ع) وليست في (ص).
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: هذا يدلك على ما قدمته في الجواب السابق، في الزيادة في رياح. انتهت " 132 / ظ.(1/607)
قلت: روى " مسلم " الكثير عن " شيبان بن فروخ "، وهو أبُلِّي، بالباء الموحدة. لكنْ إذا لم يكن في شيء من ذلك منسوبًا، لم يلحق " عياضًا " منه تخطئةٌ. والله أعلم (1) *.
لا نعلم في (الصحيحين) البزار بالراء المهملة في آخره، إلا " خلفَ بن هشام البزار، والحسن بن الصباح البزار " (2) **.
وأما " محمد بن الصباح البزاز " وغيرُه، فيهما؛ فهو بزايين. والله أعلم.
وليس في (الصحيحين، والموطأ): " النصري "، بالنون والصاد المهملة إلا ثلاثة: " مالك بن أوس بن الحَدَثان النصري، وعبدالواحد بن عبدالله النصري، وسالم مول النصريين ".
__________
(1) المشارق 1/ 69، وتفصيله في تقييد المهمل 37، مع معرفة الحاكم 224 والإكمال 1/ 126 وقال العراقي: وقد تتبعت كتاب مسلم فلم أجد فيه شيبان بن فروخ منسوبا فلا تخطئة على القاضي عياض حينئذ. والله أعلم. (التقييد والإيضاح 400) وحديث شيبان بن فروخ في ك الذكر والدعاء من مسلم (38).
(2) المشارق 2/ 110،.
وفي تقييد العراقي: اعْتُرض على المصنف بأن أبا علي الجياني ذكر في (تقييد المهمل) يحيى بن محمد بن السكن البزار، من شيوخ البخاري. حدث عنه في صحيحه، وأن بشر بن ثابت البزار استشهد به البخاري. قلت: " الترجمتان كما ذكر في البخاري لكن غير منسوبتين، فلا يردان على المصنف " (401).
- تقييد المهمل (ل: 49) وانظر (فتح الباري 2/ 265) على حديث البخاري عن بشر بن ثابت، استشهادًا، في (باب إذا اشتد الحر يوم الجمعة).
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: هذا يؤدي ما تقدم من الجواب في: رياح، ونحوه. انتهت " 123 / ظ.
** " فائدة: ما ذكره " أبو علي الجياني ": يحيى بن محمد بن السكن بن حبيب البزار، يكنى أبا عبدالله، من شيوخ البخاري. حدَّث عنه في صدقة الفطر، والدعوات. وبشر بن ثابت البزار، كنيته أبو [بشر] استشهد به البخاري في صلاة الجمعة (1).
وإنما يرد ذلك إذا كان وقع في (البخاري) باللفظة التي يقع فيها الاشتباه كما تقدم. انتهت " 133 / ظ.
__________
(1) تقييد المهمل (ل: 49).(1/608)
وسائر ما فيها على هذه الصورة فهو: " بصري " بالباء الموحدة. والله أعلم (1).
ليس فيها: " التَّوَّزي " بفتح التاء المثناة من فوق والوا المشددة المفتوحة والزاي، إلا " أبو يعلى التوزي، محمد بن الصَّلت " في كتاب البخاري في باب الردة.
ومن عداه فهو: " الثوري "، بالثاء المثلثة. ومنهم " أبو يعلى منذر بن يعلى الثوري ": خَرَّجَا عنه (2). والله أعلم.
" سعيد الجُرَيْري، وعباس الجُرَيْري، والجُرَيْري - غير مُسَمَّى عن أبي نَضْرةَ -: هذا ما فيها بالجيم [105 / ظ] المضمومة *.
وفيها: " الحَريري " بالحاء المهملة: " يحيى بن بشر "، شيخ البخاري ومسلم. والله أعلم.
[وفيها الجَريري، بفتح الجيم " يحيى بن أيوب الجَريري " في كتاب البخاري، من ولد جَريرِ بن عبدالله (3)].
__________
(1) " وليس في الكتب الثلاثة النضري، بالضاد المعجمة، في النسب، إلا ما جاء من الوهم في سالم، مولى النصريين (المشارق 1/ 113) وانظر علوم الحاكم 222، والباب في الإكمال 1 (389).
(2) التوزي، أبو يعلى، نسبة إلى توز، من أرض فارس. وثور قبيل من همدان. (المشارق 1/ 127 وتفصيله بتقييد المهمل، ل 52) مع جمهرة الأنساب واللباب.
(3) ما بين الحاصرتين، من (ع، ز، هـ) وسقط من (ص، غ).
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: أُورِدَ: " عباسُ بن فروخ أبو محمد الجُريري "، بالجيم المضمومة، روى له " مسلم " في كتاب الاستسقاء. و " أبان بن تغلب الجريري " روى له مسلم (1).
والجواب ما تقدم، أنه إن كان وقع موضعَ الاشتباهِ وَرَدَ، وإلا فلا. انتهت " 124 / و.
__________
(1) المشارق 1/ 173، الأنساب في حرف الجيم. ومع التقصي في (تقييد المهمل: ل 64) وبابه في (الإكمال 2/ 205) وانظر معهما (تقييد العراقي 401 - 403).(1/609)
" الجاري " فيها، بالجيم: شخص واحد وهو " سعد " منسوب إلى الجار: مرفأ السفن بساحل المدينة، بِجُدَّةَ (1).
ومن عداه: " الحارثي " بالحاء والثاء. والله أعلم.
" الحِزامي ": حيث وقع فيها، فهو بالزاي غير * المهملة. والله أعلم (2).
" السلمي ": إذا جاء في الأنصار فهو بفتح السين؛ نسبة إلى بني سَلمة، منهم. ومنهم " جابر بن عبدالله، وأبو قتادة ".
__________
(1) طرة على هامش (غ): [قال البكري في معجمه: جدة، بضم أوله، ساحل مكة سميت بذلك لأنها حاضرة البحر، وجدة من البر والبحر: ما ولي البر. وأصل الجدة: الطريق الممتدة].
والباب في (المشارق، أنساب حرف الجيم (1/ 173)) وبتفصيل في (تقييد المهمل: ل 81) مع (الإكمال 2/ 56).
(2) على هامش (غ): [في كنى " مسلم " في حديث أبي اليسر: كان لي على فلان، بن فلان، الحرامي " بالراء. وقيل بالزاي، وقيل الجذامي، بالجيم والذال - هذا زيادة من النواوي -.] انظره في (التقريب: 2/ 314). [قال ابن الصلاح: لا يرد علينا ما في مسلم من حديث أبي اليسر؛ لأن كلامنا في أنساب الرواة، إن اختلفت فيه، على ما تقدم].
الحديث في صحيح مسلم، كتاب الزهد والرقائق. باب حديث جابر الطويل وقصة أبي اليسر - رضي الله عنهما - (ح 74/ 3006).
وقال عياض في الحزامي والحرامي: وليس فيه ما يشكل به إلا فروة بن نعامة الجذامي، بالجيم والذال المعجمة. واختلف في كتاب مسلم في الذي في حديث جابر الطويل وأبي اليسر وقوله: " كان لي على فلان بن فلان: الحزامي " كذا للطبري - أبي علي الحسين بن علي - وعند ابن ماهان: الجذامي، وعند أكثر الرواة: الحرامي، بفتح الحاء والراء (المشارق: أنساب الحاء 1/ 226).
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: لا يقال: ذكر الجياني أن فيهما " الحَرامي " بفتح الحاء المهملة والراء المهملة، [من ينسب إلى بني حرام من الأنصار] (1) وهم جماعة منهم جابر بن عبدالله الحرامي؛
لأنا نقول: لا يَرِدُ إلا ما وقع فيهما بالنسبة المذكورة كما تقدم. انتهت] 134 / و.
__________
(1) الجياني في (تقييد المهمل: ل 81).(1/610)
ثم إن أهل العربية يفتحون اللامَ منه في النسب كما في النمَري (1) والصدَفي وبابِهما، وأكثرُ أهل الحديث يقولونه بكسرِ اللام على الأصل، وهو لحن (2). والله أعلم.
ليس في (الصحيحين، والموطأ): الهمذاني، بالذال المنقوطة *.
وجميع ما فيها على هذه الصورة فهو " الهمْداني " بالدال المهملة وسكون الميم. وقد قال " أبو نصر بن ماكولا ": " الهمداني: في المتقدمين بسكون الميم أكثر، وبفتح الميم في المتأخرين أكثر ". وهو كما قال (3). والله أعلم.
__________
(1) وفي النمري والنميري، قال أبو علي الجياني: إن الأول منسوب إلى النمر بن قاسط، والنميري منسوب إلى نمير بن صعصعة (ل: 164).
(2) [قال النواوي: ويجوز في لغية، كسرُ اللام، فيقال سلمي] (غ) = متن التقريب 2/ 315 والباب في (المشارق 2/ 240 مستوفى، وتقييد المهمل 80 - 81).
(3) الإكمال: باب الهمَداني، والهمذَاني (7/ 419).
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: لا يقال: ذكر الجياني (1): " أحمد المرار بن حَمويه الهَمَذاني، بتحريك الميم وذال معجمة. يقال إن البخاري حدَّث عنه عن أبي غسان في كتاب الشروط "؛
لأنا نقول: إنما يرد إذا وقع في البخاري بالنسبة المذكورة. انتهت " 124 / و.
__________
(1) في باب الهمْداني والهمَذاني، قال: فبسكون الميم ودال مهملة، من ينسب إلى همدان ... وفي همدان بطون كثيرة، منهم: السبيع رهط أبي إسحاق السبيعي، ويام، رهط زبيد اليامي، وأرحب، ينسب إليه كل أرحبي، ومرهب، ينسب إليه المرهبي، منهم ... وأرحب ومرهب أخوان.
و " الهمَذاني "، بتحريك الميم والذال المعجمة، من ينسب إلى همذَان، ومنهم أبو أحمد المرار بن حمويه الهمذاني، يقال إن البخاري حدث عنه، عن أبي غسان، في كتاب الشروط (تقييد المهمل: ل 167).
وفي مشكل الأنساب من حرف الهاء، ذكر القاضي عياض جماعة نصت الكتب على أنسابهم: " الهمداني " إلى همدان القبيلة. ثم قال: وعلى الجملة فليس فيها بغير هذا الضبط من نُص على نسبه، وإن كان فيها أسماء جماعة ممن ينسب إلى هَمَذان، بفتح الميم والذال المعجمة، مدينة من الجبل، لكن لم تقع أنسابهم منصوصة فيها، فلم نذكر ذلك على شرطنا " ثم ذكر خلافا في أبي فروة الهمداني. وجاء في سند شيوخ عياض: صالح الهمذاني، عن الفربري. منسوبا إلى المدينة (2/ 276).(1/611)
هذه جملة لو رحل الطالب فيها لكانت رحلة رابحةً إن شاء الله تعالى. ويحق على الحديثي إيداعُها في سويداء قلبه. وفي بعضها من خوفِ الانتقاض ما تقدم في الأسماء المفردة، وأنا في بعضها مقلِّدٌ (كتابَ القاضي عياض) ومعتصمٌ بالله فيه وفي جميع أمري. وهو سبحانه أعلم (1) *.
__________
(1) كتب ابن الفاسي على هامش (غ): بلغت سماعا بقراءتي في المجلس العشرين. وبلغ السماع ثانية. وبلغت المقابلة بأصل قوبل على أصل المسمع. والحمد لله].
___________________________________
* في تضمين المحاسن:
" فهذه جملة يربح من رحل في طلبها فينبغي أن تحفظ. وأكثرها من كتاب القاضي عياض " 124 / و.(1/612)
النوعُ الرابع والخمسون:
معرفة المتفق والمفترق من الأسماء والأنساب ونحوِها.
[106 / و] هذا النوعُ متفق لفظًا وخَطًّا، بخلاف النوع الذي قبله؛ فإن فيه الاتفاقَ في صورة الخط مع الافتراق في اللفظ. وهذا من قبيل ما يُسمى في أصول ِ الفقه (المشترك).
وزلق بسببه غيرُ واحدٍ من الأكابر، ولم يزل الاشتراكُ من مظانِّ الغلط في كل علم.
وللخطيبِ فيه (كتابُ المتفق والمفترق) وهو - مع أنه كتاب حفيل - غيرُ مستوفٍ للأقسام التي أذكرها إن شاء الله تعالى.
فأحدُها: المفترق ممن اتفقت أسماؤهم وأسماء آبائهم.
مثاله: " الخليل بن أحمد ": ستة، وفات " الخطيبَ " منهم الأربعةُ الأخيرة:
فأولهم النحوي البصري صاحب العروض، حدث عن عاصم الأحول وغيره. قال " أبو العباس المبرد ": فتش المفتشون فما وُجِدَ بعد نبينا - صلى الله عليه وسلم - مَن اسمُه أحمد، قبل أبي " الخليل بن أحمد ". وذكر " التاريخي أبو بكر (1) " أنه لم يزل بسمع النسابين والأخباريين يقولون إنهم لم يعرفوا غيره. واعتُرِضَ عليه بِـ " أبي السَّفَر سعيدِ بن أحمد " - احتجاجًا بقول " يحيى بن معين " في اسم أبيه - فإنه أقدم (2). وأجاب بأن أكثرَ أهل العلم إنما قالوا
__________
(1) أبو بكر بن أبي خيثمة (فتح المغيث 3/ 247) وحكاه النووي، في ترجمة الخليل بن أحمد العروضي، عن ابن قتيبة في (المعارف): قال أهل التواريخ والأنساب: لم يُسَمَّ أحد بعد نبينا - صلى الله عليه وسلم -: أحمدَ، قبل أبي الخليل هذا (تهذيب الأسماء 1 / الترجمة 178).
(2) ترجم له ابن أبي حاتم فيمن اسمه سعيد واسم أبيه على الياء: سعيد بن يحمد، وعن ابن أبي خيثمة، قال: سألت يحيى بن معين عن أبي السفر، فقال: اسمه سعيد بن أحمد الثوري، ثور كهلان (الجرح والتعديل: 4/ 73 / 307) وأسنده أبو بشر الدولابي عن يحيى بن معين، وعن أحمد بن حنبل، قال: أحفظ عن وكيع في اسم أبي السفر: سعيد بن أحمد الثوري، ثور كهلان (الكنى والأسماء 1/ 202) وهو في (الإكمال لابن ماكولا): سعيد بن يحمد (4/ 300) وفي تهذيب التهذيب: سعيد بن يُحمد، ويقال أحمد، الثوري الهمداني الكوفي (ع) 4/ 96 / 192، وانظره في (السفْر والسفَر) في النوع الثالث والخمسين.(1/613)
فيه: " سعيد بن يُحمِد ". والله أعلم *.
والثاني: " أبو بشر المزني " بصري أيضًا، حدَّث عن المستنير بن أخضر عن معاوية بن قُرة. روَى عنه العباس العنبري وجماعةٌ (1).
والثالث: أصبهاني، روى عن روح بن عبادة (2).
__________
(1) تحريره: أبو بشر المزني، الخليل بن أحمد البصري: عن المستنير بن أخضر بن معاوية بن قرة المزني، عن جده معاوية بن قرة، وعنه العباس بن عبدالعظيم العنبري، أبو الفضل المروزي (الإكمال 3/ 173)، وتهذيب التهذيب (3/ 164 / 313).
(2) هذا الثالث، لم يذكره ابن ماكولا في با الخليل والجليل، ولا ابن أبي حاتم فيمن اسمه الخليل بن أحمد بالجرح والتعديل، ولا في المسمين بالخليل بن أحمد في تهذيب التهذيب. وفي الأصبهانيين عند أبي نعيم: الخليل بن محمد، أبو العباس العجلي. قاله الزهري، وقيل أبو أحمد، روى عن روح بن عبادة وعبدالعزيز بن أبان (ذكر أخبار أصبهان 1/ 307) - وليس فيه منهم خليل غيره - وقد نبه العراقي على الوهم فيه وقال: =
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: " حفظ الله تعالى هذا الاسمَ لنبينا - صلى الله عليه وسلم -؛ فلم يتسمَّ به أحدٌ قبله ولا بعده، إلى زمان والد الخليل "، ذكر ذلك " القاضي عياض " في (الشفاء (1)) وقول " ابن العربي " أن " أجمدَ بنَ عُجَيَّان ": " إنما هو بالحاء المهملة " مخالفٌ لكلام الناس ولا اعتبارَ به، وقد تقدم في المفردات. وأما " أبو عمرو بن حفص المخزومي " فقيل اسمه عبدالحميد، وقيل اسمه كنيته، وقيل اسمه أحمدُ. قال " ابن عبدالبر " (2): " قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سألت أبا هشام المخزومي - وكان علّاَمة بأسمائهم، عن اسم أبي عمرو هذا، فقال: اسمه أحمد ". وذكر " البخاري " هذا الخبر في (التاريخ (3)) عن عبدان عن ابن المبارك بإسناده، نحوه. فإن ثبت هذا؛ وَرَدَ على ما تقدم، وليس في الصحابة من اسمه أحمد غير هذا، ويقال فيه: " أبو عمرو بن حفص بن المغيرة، وهو المذكور في إطلاق فاطمة بنت قيس (4). انتهت " 135 / أ.
__________
(1) الشفا: فصل في أسمائه - صلى الله عليه وسلم - (1/ 145).
(2) الاستيعاب، الكنى. ومعه كنى الإصابة: ق أول من حرف السين.
(3) قابل على البخاري في (التاريخ الكبير: الكنى 9/ 54 / 469).
(4) انظره أيضًا في (جمهرة الأنساب: 139) وفيها حديث طلاقه من فاطمة بنت قيس الفهرية.(1/614)
والرابع: " أبو سعيد السجِزِّي " القاضي الفقيه الحنفي المشهور بخراسان، حدث عن ابن خزيمة وابن صاعد والبغوي، وغيرِهم من الحفاظ المسندين.
والخامس: " أبو سعيد البُستي القاضي [106 / ظ] المهلبي " فاضلٌ، روى عن الخليل السجِزي المذكور، وحدَّث عن أحمد بن المظفر البكري عن ابن أبي خيثمة بتاريخه، وعن غيرِهما. حدَّث عنه البيهقي الحافظ (1).
والسادس: " أبو سعيد البستي " أيضًا الشافعي، فاضلٌ متصرف في علوم. دخل الأندلس وحدَّث. ولد سنة ستين وثلاثمائة. روَى عن أبي حامد الأسفرائيني وغيرِه. وحدَّث عنه أبو العباس العُذري وغيرُه. والله أعلم.
القسم الثاني: المفترق ممن اتفقت أسماؤهم وأسماء آبائهم وأجدادهم أو أكثر ذلك ومن أمثلته:
" أحمد بن جعفر بن حمدان " أربعةٌ، كلُّهم في عصر واحد:
أحدهم: " القَطِيعي البغدادي أبو بكر " (2) الراوي عن عبدالله بن أحمد بن حنبل.
__________
= والوهم في ذلك من أبي الفضل الهروي في (كتاب مشتبه أسماء المحدثين) وتبعه ابن الجوزي في كتاب التلقيح. ثم نبه العراقي على وهم آخر، فقال: ويشبه هذا ما وقع في أصل سماعنا من صحيح ابن حبان، في النوع التاسع والمائة من القسم الثاني: " أخبرنا الخليل بن أحمد بواسط، حدثنا جابر بن الكردي "، فذكر حديثًا. والظاهر أن هذا تغيير من بعض الرواة، وإنما هو الخليل بن محمد بن الخليل الواسطي؛ فقد سمع منه ابن حبان بواسط ... وإنما ذكرت هذا لئلا يُستدرك هذا بأنه من جملة من اسمه الخليل بن أحمد (تقييد العراقي 406).
(1) قيد العراقي على الخامس والسادس، تاليه: " وأخشى أن يكون هذان واحدا، فيحرر مَن فرَّق بينهما غير المصنف ". ثم استدرك جماعة آخرين، من المسمين الخليل بن أحمد (تقييد العراقي 407).
قلت: في المستدرك على الإكمال، من المشتبه: الخليل بن أحمد البستي المهلبي القاضي، حدث عن القاضي أبي سعيد الخليل بن أحمد السجزي الحنفي - قاضي سمرقند المتوفى 378 هـ - والفقيه أبو سعيد الخليل بن أحمد البستي الشافعي، دخل الأندلس فحدث بها عن أبي حامد الأسفرائيني - المتوفى سنة 406 هـ - (باب البستي، والبشتي، هامش 1/ 432).
(2) توفي سنة 368 هـ /، وهو راوي المسند عن عبدالله بن أحمد - 290 هـ - (التقييد لابن نقطة: ل 48).(1/615)
الثاني: " السَّقَطي البصري أبو بكر " (1) يروي أيضًا عن عبدالله بن أحمد، ولكنْ عبدالله بن أحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقي.
والثالث: دينوري، روى عن عبدالله بن محمد بن سنان، عن محمد بن كثير صاحب سفيان الثوري.
والرابع: طرسوسي، روى عن عبدالله بن جابر الطرسوسي (تاريخَ محمد بن عيسى الطباع).
" محمد بن يعقوب بن يوسف النيسابوري " اثنان، كلاهما في عصر واحد، وكلاهما يروي عنه " الحاكم أبو عبدالله " وغيرُه.
فأحدُهما: هو المعروف بِـ " أبي العباس الأصم ".
والثاني: هو " أبو عبدالله بن الأخرم الشيباني " ويعرف بالحافظ، دون الأول. والله أعلم.
القسم الثالث: ما اتفق من ذلك في الكنية والنسبة معًا. مثاله:
" أبو عمران الجَوْني " اثنان:
أحدهما: التابعي " عبدالملك بن حبيب ".
والثاني: اسمه " موسى بن سهل " بصري، سكن بغداد. روى عن هشام بن عمار وغيرِه. [107 / و] روى عنه دَعْلجُ بنُ أحمد وغيرُه.
ومما يقاربه * " أبو بكر بن عياش " ثلاثة:
__________
(1) توفي سنة 364 هـ، وجاوز المائة. وانظر أبوابها في (الإكمال) مع (المتفقة كناهم وأسماؤهم) في المحدث الفاصل: 287 ف 89 وما بعدها. والجنس السابع من النوع السادس والأربعين، في معرفة الحاكم: قوم ينفق أساميهم وأسامي آبائهم، ثم الرواة عنهم من طبقة واحدة (232).
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: كان ينبغي أن يفرد هذا بقسم، وذِكْرُ (القارئ)، في الثلاثة على غيرِ طريقةِ من قال: إن اسمه أبو بكر - لا كنيته -. انتهت " 135 / ظ.(1/616)
أولهم: القارئ المحدث وقد سبق ذكر الخلافِ في اسمه.
والثاني: " أبو بكر بن عياش " الحِمصي الذي حدَّث عنه جعفر بن عبدالواحد الهاشمي، وهو مجهول، وجعفر غير ثقةٍ.
والثالث: " أبو بكر بن عياش " السُّلَمي البَاجَدَّائي (1)، صاحب (كتاب غريب الحديث) واسمه حسين بن عياش. مات سنة أربع ومائتين بباجد. روى عنه عليُّ بن جميل الرَّقِّي وغيره. والله أعلم.
القسم الرابع: عكسُ هذا *. ومثاله:
" صالح بن أبي صالح " أربعة:
أحدهم: " مولى التوأمة بنت أمية بن خلف ".
والثاني: أبوه (2) " أبو صالح السَّمَّان ذكوان " الراوي عن أبي هريرة.
__________
(1) [باجُدَّا: قرية من نواحي دمشق] من هامش (غ) (اللباب 1/ 102) وضبطه بفتح الباء الموحدة والجيم، بينهما الألف. والدال مشددة، وفي ترجمة الباجدائي، أبي بكر الحسين بن عياش السلمي، مولاهم: وفاته سنة 204 هـ، قال الخطيب: له تصنيف في غريب الحديث ووثقه النسائي، وحديثه عنده.
(2) لاحظ على هامش (غ): [لفظة " أبوه " كأنها زيادة.] ولا أدري ما وجهه.
أسند ابن أبي حاتم عن يحيى بن معين، قال: أبو صالح السمان، ذكوان المدني التابعي الحافظ، كان له ثلاثة بنين: سهيل بن أبي صالح، وصالح بن أبي صالح، وعباد بن أبي صالح، وكلهم ثقة (الجرح والتعديل 2/ 1 / 406) واستدرك العراقي صالح بن أبي صالح الأسدي خامسا. روى عن شعبة. وقال: لكن في كتاب الجرح والتعديل: صالح بن صالح وذكر البخاري الخلاف فيه، وقال: صالح بن أبي صالح، أصح (تقييد العراقي 409) مع الجرح والتعديل ترجمة 1778 في الصاد، وتاريخ البخاري الكبير: 2/ 2 / 284. وانظر المسمين صالح بن أبي صالح، في (المحدث الفاصل: ف 92) وما بعدها.
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: القسم الرابع ليس عكسَ القسم الثالث. لكنْ إن نُظِرَ إلى ما ذكر فيه ممن اتفق في الكنيةِ واسم الأبِ، كان هذا عكسًا لهم؛ لاتفاقهم في الاسم وكنية الأب. انتهت " 135 / ظ.
- واختلفوا في النسبة.(1/617)
والثالث: " صالح بن أبي صالح السَّدوسي " روى عن عليٍّ وعائشة - رضي الله عنها -.
الرابع: " صالح بن أبي صالح، مولى عمرو بن حريث " روى عن أبي هريرة، روى عنه أبو بكر بن عياش. والله أعلم.
القسم الخامس: المفترق ممن اتفقت أسماؤهم وأسماء آبائهم ونسبتهم.
مثاله: " محمد بن عبدالله الأنصاري " اثنان، متقاربان في الطبقة:
أحدهما: هو الأنصاري المشهور " القاضي أبو عبدالله " الذي روَى عنه البخاري والناسُ.
والثاني: كنيته " أبو سَلَمة " ضعيفُ الحديث (1). والله أعلم.
القسم السادس: ما وقع فيه الاشتراك في الاسم خاصةً أو الكنية خاصة، وأشكِلَ مع ذلك لكونه لم يُذْكَر بغير ذلك.
مثاله: ما رويناه عن " ابن خلاد القاضي الحافظ " قال: " إذا قال عارم: حدثنا حماد؛ فهو: " حماد بن زيد " وكذلك سليمان بن حرب. وإذا قال التَّبُوذَكي: أخبرنا حماد؛ فهو " حماد بن سَلَمة " وكذلك الحجاج بن منهال. وإذا قال عفان: أخبرنا حماد؛ أمكن أن يكون أحدَهما " (2).
__________
(1) كذلك هما اثنان في (المتفق والمفترق، للخطيب) حكاه العراقي وزاد ثالثًا: محمد بن عبدالله بن حفص بن هشام بن زيد بن أنس بن مالك الأنصاري. ذكره الحافظ أبو الحجاج المزي. ورابعا وهو محمد بن عبدالله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري. ذكره ابن حبان في ثقات التابعين. قال العراقي: ويجاب عن المصنف بأنه اقتصر على الاثنين لتقاربهما في الطبقة وزاد كونهما بصريين. والثالث وإن كان بصريًّا فهو متأخر عنهما. وأما الرابع فهو متقدم الطبقة عليهما (التقييد 409، والتبصرة 3/ 208).
تراجمهم على التوالي، في المحمدين بني عبدالله الأنصاريين، بتهذيب التهذيب: الأول 453، صاحب الجزء، حديثه عند الستة، وأبو سلمة: 454 تمييز، والثالث: 414 أخرج له ابن ماجه، والرابع: 433 أخرج له الجماعة.
(2) المحدث الفاصل للقاضي ابن خلاد: 284 ف 85.(1/618)
ثم وجدت عن " محمد بن يحيى [107 / ظ] الذهلي " عن عفان قال: " إذا قلتُ لكم: أخبرنا حماد، ولم أنسُبْه فهو ابن سَلمة ". وذكر محمد بن يحيى، فيمن سِوى التبوذكي، ما ذكره ابنُ خلاد (1).
ومن ذلك ما رويناه عن " سَلَمة بن سليمان " أنه حَدَّث يومًا فقال: " أنبأنا عبدالله " فقيل له: ابن من؟ فقال: سبحان الله، أما ترضَون في كلِّ حديثٍ حتى أقول: أخبرنا عبدالله بن المبارك أبو عبدالرحمن الحنظلي الذي منزلهُ في سِكّة صُغْد؟ ثم قال " سلمة ": " إذا قيل بمكة: عبدالله؛ فهو ابن الزبير. وإذا قيل بالمدينة: عبدالله؛ فهو ابن عمر. وإذا قيل بالكوفة: عبدالله؛ فهو ابن مسعود. وإذا قيل بالبصرة: عبدالله؛ فهو ابن عباس. وإذا قيل بخراسان: عبدالله؛ فهو ابن المبارك " (2).
وقال " الحافظ أبو يَعلى الخليلي القزويني ": " إذا قال المصري: عن عبدالله، ولا ينسبه؛ فهو ابن عمرو - يعني ابن العاص -. وإذا قال المكي: عن عبدالله، ولا ينسبه؛ فهو ابن عباس " (3).
ومن ذلك: " أبو حمزة " (4) بالحاء والزاي: عن ابن عباس، إذا أطلِقَ. وذكر بعض الحفاظ أن " شعبةَ " روى عن سبعة، كلهم: أبو حمزة عن ابن عباس، وكلهم: أبو حمزة بالحاء والزاي، إلا واحدًا فإنه بالجيم، وهو " أبو جَمرة، نصر بن عمران الضُّبَعيِّ ". ويُدرَك فيه الفرقُ بينهم بأن شعبةَ إذا قال: " عن أبي جمرة عن ابن عباس " وأطلق؛ فهو عن " نصر بن عمران " وإذا روى عن غيره؛ فهو يذكر اسمه أو نسبَه (5). والله أعلم.
القسم السابع: المشترك المتفق في النسبة خاصة. ومن أمثلته:
الآمُلي، والآمُلي:
__________
(1، 2) انظر (تقييد العراقي 411).
(3) أبو يعلى الخليلي في (الإرشاد) وتمامه: " وإذا قال المدني: عن عبدالله، ولا ينسبه فهو ابن عمر، وإذا قال الكوفي: عن عبدالله، ولا ينسبه فهو ابن مسعود " ل 91 مخطوط الرباط.
(4) في (ص) وحدها [حمزة] وسقط: أبو.
(5) المحدث الفاصل: 274 الفقرات 47 - 49.(1/619)
فالأول: إلى " آمل طبرستان " قال أبو سعد السمعاني [108 /أ]: أكثر أهل العلم من أهل ِ طبرستان، من آمل " (1).
والثاني: إلى " آمل جيحون " شُهِرَ بالنسبة إليها " عبدُالله بن حماد الآمُلي ". روى عنه البخاري في (صحيحه). وما ذكره " الحافظ أبو علي الغساني، ثم القاضي عياض " المغربيان، من أنه منسوب إلى آمل طبرستان، فهو خطأ (2). والله أعلم.
ومن ذلك، الحنَفي، والحَنفي:
فالأول نسبة إلى: بني حنيفة، والثاني نسبة إلى مذهب أبي حنيفة. وفي كل منهما كثرةٌ وشهرة. وكان " محمد بن طاهر المقدسي " وكثير من أهل الحديث وغيرِهم يُفرقون بينهما فيقولون في المذهب: حنيفي، بالياء. ولم أجد ذلك عن أحدٍ من النحويين إلا عن " أبي بكر بن الأنباري الإمام " قاله في كتابه (الكافي) (3).
ولِـ " محمد بن طاهر " في هذا القسم (كتابُ الأنساب المتفقة).
ووراء هذه الأقسام أقسام أخَرُ، لا حاجة بنا إلى ذكرها.
ثم إن ما يوجد من المتفق والمفترق غيرَ مقرونٍ ببيانٍ، فالمرادُ بد قد يُدرَك بالنظرِ في رواياته، فكثيرًا ما يأتي مميَّزًا في بعضها. وقد يُدرَك بالنظرِ في حال ِ الراوي والمرويِّ عنه. وربما قالوا في ذلك بظنٍّ لا يقوى.
حدث " القاسمُ المُطَرّز " يومًا بحديثٍ عن أبي همام، أو غيرِه، عن الوليد بن مسلم عن سفيان، فقال له " أبو طالب بن نصر الحافظ ": مَن سفيان هذا؟ فقال: هذا الثوري،
__________
(1) اللباب، عنه: 1/ 22.
(2) أبو علي الغساني الجياني في (تقييد المهمل: ل 37) الأبلي والأيلي والآملي. والقاضي عياض في (مشارق الأنوار: مشتبه الأنساب في حرف الألف) 1/ 69 مع (تقييد العراقي 415).
(3) انظر الباب في (الإكمال: 3/ 3) والحنفي والحنيفي في (اللباب: 1/ 396، 398).(1/620)
فقال له أبو طالب: بل هو ابن عيينة. فقال له المطرز: من أين قلت؟ فقال: " لأن الوليدَ قد روى عن الثوري أحاديثَ معدودة محفوظة، وهو مليءٌ بابن عُيَيْنَةَ " (1). والله أعلم.
__________
(1) ابن خلاد، في (المحدث الفاصل: 285 ف 87) قال: سفيان الثوري وسفيان بن عيينة، رويا عن الأعمش، وغيره. وروى عنهما الوليد بن مسلم، وغيره. وحضرت يومًا القاسم المطرز فحدثنا عن أبي همام أو غيره، عن الوليد بن مسلم عن سفيان، فذكره.
وللعراقي فيه نظر، من حيث إنه لا يلزم من من كونه مليئًا بابن عيينة - على تقدير تسليمه - أن يكون هذا من حديثه عنه إذا أطلقه، بل يجوز أن يكون هذا من تلك الأحاديث المعدودة التي رواها الوليد عن سفيان الثوري. وإذا عرف ذلك فإني لم أر في شيء من كتب التواريخ وأسماء الرجال رواية الوليد عن ابن عيينة البتة، وإنما رأيت فيها ذكر روايته عن الثوري. وممن ذكر ذلك: البخاري في التاريخ الكبير وابن عساكر في تاريخ دمشق والمزي في التهذيب. وكذلك لم أر في شيء من كتب الحديث رواية الوليد عن ابن عيينة، لا في الكتب الستة ولا غيرها. وروايته عن الثوري في السنن الكبرى للنسائي، ويرجح ذلك وفاة الوليد قبل ابن عيينة بزمن؛ فإن الوليد حج سنة 194 هـ ومات بعد انصرافه من الحج في المحرم سنة 195، وقيل: مات في بقية سنة أربع، وتأخر ابن عيينة إلى سنة 198، وتوفي الثوري سنة 161 هـ، فالظاهر أن ما قاله القاسم بن زكريا المطرز أنه الثوري هو الصواب. والله أعلم. " (التقييد والإيضاح: 416).(1/621)
النوع الخامس والخمسون:
نوع [108 / ظ] يتركب من النوعين الذي قبله.
وهو أن يوجدَ الاتفاق المذكورُ في النوع الذي فرغنا منه آنفًا، في اسمي شخصين أو كنيتهما التي عُرفا بها، ويوجد في نسبِهما أو نسبتهما الاختلافُ والائتلاف المذكوران في النوع الذي قبله، أو على العكس من هذا بأن يختلف ويأتلف أسماؤها وتتفقَ نسبتُهما أو نسبُهما اسمًا أو كنية.
ويلتحق بالمؤتلف والمختلف فيه: ما يتقارب ويشتبه وإن كان مختلفًا في بعض حروفه في صورة الخط. وصنَّف " الخطيبُ " في ذلك كتابَه الذي أسماه (كتاب تلخيص المتشابه في الرسم) وهو من أحسنِ كُتبِه، لكن لم يُعرِب باسمِه الذي سماه به، عن موضوعه كما أعربنا.
فمن أمثلة الأول:
" موسى بن عَليّ " بفتح العين، و " موسى بن عُلَيّ " بضم العين.
فمن الأول جماعةٌ منهم: " أبو عيسى الخُتَّلِي " الذي روى عنه أبو بكر بن مِقْسَم المقرئ وأبو علي الصواف وغيرهما (1).
وأما الثاني فهو " موسى بن عُلَيِّ بن رباح اللخمي المصري "، عُرِف بالضَّمِّ في اسم أبيه. وقد روينا عنه تحريجَه من يقوله بالضم (2). ويقال: إن أهلَ مصر كانوا يقولونه
__________
(1) انظر تقييد العراقي: 418.
(2) أسند الجياني عن شيخه أبي عمر ابن عبدالبر، عن عبدالغني بن سعيد، كتب إليه من مصر، بإسناده عن الليث بن سعيد يقول: سمعت موسى بن علي يقول: من قال موسى بن عُلَيٍّ لم أجعله في حِل (تقييد المهمل: ل 121 عَلِي وعُليّ) وقال القاضي عياض: وبالتصغير ضبطناه في كتاب مسلم، والصحيح فيه الفتح. وكان ابنه موسى يكره تصغيره ويقول: لا أجعل في حِلٍّ من صغر أبي (المشارق، مشكل الأسماء في حرف العين 2/ 19) وفي (تهذيب التهذيب): وكان علي بن رباح يحرج من سماه بالتصغير. روى عنه ابنه موسى ... وكان يكره تصغير اسم أبيه أيضًا (6/ 250).(1/622)
بالفتح، لذلك، وأهل العراق كانوا يقولونه بالضم (1). وكان بعض الحفاظ يجعله بالفتح اسما له، وبالضمِّ لقبًا (2). والله أعلم.
ومن المتفق من ذلك، المختلف والمؤتلف، في النسبة:
" محمد بنُ عبدالله المُخَرِّمي " بضم الميم الأولى وكسر الراء المشدّدة، مشهورٌ صاحب حديثٍ. نُسب إلى المُخَرِّم من بغداد (3).
و " محمد بن عبدالله المَخْرَمي "، بفتح الميم الأولى وإسكان الخاء المعجمة، غيرُ مشهور، روى عن الشافعي الإمام (4). والله أعلم.
ومما يتقارب ويشتبه مع الاختلاف في الصورة:
" ثور بن يزيد الكلاعي الشامي " [109 / و] و " ثور بن زيد - بلا ياء في أوله - الديلي المدني "، وهو الذي روى عنه " مالك " وحديثُه في (الصحيحين) معًا. والأولُ حديثُه عند " مسلم " خاصة (5). والله أعلم.
__________
(1) محمد بن سعيد، في الطبقات بلفظ: أهل مصر يفتحون، وأهل العراق يضمون (تقييد العراقي: 419).
(2) قاله الدارقطني (تقييد العراقي: 419).
(3) على هامش (غ): [مخرم بغداد: محلة لنزول بعض ولد يزيد بن المخرم] انظر (اللباب 3/ 178).
(4) على هامش (غ): [قال ابن ماكولا: المخرمي، مخفف: محمد بن عبدالله، لعله منسوب إلى مخرمة بن نوفل، حدث عن محمد بن إدريس الشافعي. روى عنه عبدالعزيز بن محمد بن الحسن] في (الإكمال 7/ 311) وكذلك هو في (تقييد المهمل: 2 ل 157) ومشارق الأنوار: مشكل الأنساب في الميم، والجرح والتعديل (7/ 305 / 1658).
(5) في تقييد العراقي: قوله: عند مسلم خاصة؛ وهو منه؛ لم يخرج له مسلم في الصحيح شيئا. وأخرج له البخاري خاصة، فروى له في الأطعمة عن خالد بن معدان عن أبي أمامة، قال: " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا رفع مائدته قال: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركا فيه " وعن خالد عن المقدام بن معد يكرب، مرفوعًا: " كِيلوا طعامكم يبارك لكم فيه " وحديث " ما أكل أحد طعامًا خيرًا من عمل يديه " بهذا الإسناد. وروى له في الجهاد عن عمير ابن الأسود عن أم حرام أنها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " أول جيش من أمتي " الحديث. قلت: علامة ثور بن يزيد الكلاعي (خ 4) في تهذيب التهذيب والخلاصة. والذي في تمييز المشكل لأبي علي الجياني، حرف الثاء. ثور بن زيد الديلي المدني ... وثور بن يزيد، بزيادة ياء قبل الزاي، أبو خالد الكلاعي الحمصي. رويا له (2/ 173).(1/623)
ومن المتفق في الكنية المختلف والمؤتلف في النسبة:
" أبو عمرو الشيباني " و " أبو عمرو السيباني ": تابعيان يفترقان في أن الأول بالشين المعجمة والثاني بالسين المهملة. واسم الأول " سعد بن إياس " ويشاركه في ذلك " أبو عمرو الشيباني اللغوي (1)، إسحاق بن مرار " (2) *.
__________
(1) المحدث الفاصل (275 ف 50 - 51).
(2) على هامش (ص، غ): [قال المؤلف: مرار، على وزن ضرار عند بعضهم. وقيل فيه: مَرار على وزن شرار، ومنهم من فتح وشدد الراء على وزن عمار. والله أعلم].
وقال العراي: اقتصر هنا - في الشيباني - على اثنين، وترك ثالثًا أولى بالذكر من الشيباني اللغوي - وليس له حديث في شيء من الكتب الستة، وإنما له عند " مسلم " أن أحمد بن حنبل سأله عن " أخنعَ اسم ٍ " فقال: أوْضَع - واسم الذي لم يذكره المصنف: هارون بن عنترة بن عبدالرحمن الشيباني، والمعروف أن كنيته أبو عمرو. هكذا كناه يحيى بن سعيد القطان وابن المديني والبخاري في (التاريخ) ومسلم والنسائي في (الكنى) والخطيب في كتاب (تلخيص المتشابه) وأما ما جزم به المزي في (تهذيب الكمال) من تكنيته بأبي عبدالرحمن فهو وهم. (التقييد والإيضاح 421، مع تهذيب التهذيب) في: هاورن 11/ 9 / 19، وفي أبي عمرو بالكنى، رقم 754 وقال: وهو الصحيح. وعلامته (د س فق) ولم يذكره الجياني في (السيناني والسيباني والشيباني) لأنه من غير رجال الصحيحين، ولا عياض في أنساب حرف السين؛ لأنه على غير شرطه في ذكر المنسوبين هكذا بالكتب الثلاثة (المشارق 2/ 263) وكنيته " أبو عمرو " عند مسلم (75) والدولابي (2/ 43).
والحديث المذكور فيه أبو عمرو الشيباني اللغوي عند مسلم - وأشار إليه العراقي -، أخرجه مسلم عن سعيد بن عمرو الأشعثي وأحمد وأبي بكر بن أبي شيبة، واللفظ لأحمد، بالإسناد عن أبي هريرة، مرفوعًا: " إن أخنع اسم ٍ عند الله رجل تسمى ملك الأملاك " قال الأشعثي: قال سفيان بن عيينة: مثل شاهان شاه، وقال أحمد بن حنبل: سألت أبا عمرو عن أخنَعَ فقال: أوضع (ك الآداب، باب تحريم التسمي بملك الأملاك وبملك الملوك ح 20/ 2143) ولم ينسب أبا عمرو.
___________________________________
* المحاسن:
" في ميم مرار: الكسر، على مثال: ضرار، والفتح على مثال سراب، والتشديد على مثال عمار. انتهت " 137 / و.
__________
- وهو على هامش (ص، غ) مما أملاه المؤلف. فإن كان يعني اجتماعها في والد أبي عمرو الشيباني اللغوي؛ فهو في ضبط الأمير: بكسر الميم وتخفيف الراء الأولى وفتحها. ومعه مرَّار ومُرَار، آخرون (الإكمال: 7/ 238 - 239).(1/624)
وأما الثاني فاسمه " زرعة ". وهو والد " يحيى بن أبي عمرو السيباني الشامي " (1). والله أعلم.
وأما القسم الثاني الذي هو على العكس، فمن أمثلته بأنواعه:
" عَمرو بن زرارة " بفتح العين، و " عُمَر بن زرارة " بضم العين.
فالأولُ جماعة منهم:
" أبو محمد النيسابوري " الذي روى عنه " مسلم " (2).
والثاني يعرب بِـ " الحدثي " وهو الذي يروي عنه " البغوي المنيعي ". وبلغنا عن " الدارقطني " أنه من مدينة في الثغر يقال لها: الحَدَث. وروينا عن " أبي أحمدَ الحافظِ الحاكم " أنه من أهل الحديثة، منسوب إليها. والله أعلم.
" عُبيدالله بن أبي عبدالله " و " عبدالله بن أبي عبدالله ":
الأول هو " ابن الأغرِّ سلمانَ أبي عبدِالله " صاحب أبي هريرة. روَى عنه " مالك " (3).
والثاني جماعة منهم: " عبدُالله بن أبي عبدالله " المقرئ الأصبهاني، روَى عنه أبو الشيخ الأصبهاني. والله أعلم.
" حيَّان الأسدي " بالياء المشدّدة المثناة من تحت. و " حنان - بالنون الخفيفة - الأسدي ".
__________
(1) على هامش (غ): [السيباني، بكسر المهملة وفتحها ثم ياء آخر الحروف، ثم باء موحدة، وسيبان في حمير، وهو سيبان بن الغوث] وكذلك هو في ضبط الجياني لسيبان (ل 10)) ولم يُذكر فيه غير فتح السين المهملة في (الإكمال 4/ 414، واللباب 2/ 163) ويحيى بن أبي عمرو السيباني، كنيته أبو زرعة في (كنى مسلم 41 والجرح والتعديل 9/ 177 / 734) وكنى الدولابي 1/ 182، وتهذيب التهذيب والخلاصة، وعلامته (بخ د س ق) وأبوه، أبو عمرو السيباني، زرعة، التابعي، معروف بكنيته، وعلامته في تهذيب التهذيب (بخ).
(2) والبخاري أيضًا في صحيحه (تقييد العراقي 421) وعلامته في تهذيب التهذيب (خ م س).
(3) لمالك - رضي الله عنه -، في الموطأ حديث واحد عنه شركه فيه زيد بن رَباح كلاهما عن أبي عبدالله سلمان الأغر، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، مرفوعًا: " صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة في سواه، إلا المسجد الحرام " (ك القبلة: ح 9).(1/625)
فمن الأول: " حَيَّان بن حُصَيْن " التابعي الراوي عن عمار بن ياسر (1). والثاني هو " حَنَانُ الأسدي " (2) من بني أسد بن شُريك - بضم الشين - وهو عم مُسَرهَد والد مُسَدَّد، ذكره [109 / ظ] الدارقطني ". يروي عن أبي عثمان النهدي. والله أعلم.
__________
(1) الجياني، في (حيان وحبان وحِبان): حَيّان بن حصين أبو الهَيَّاج الأسدي، عن علي وعنه أبو وائل. أخرج له مسلم في الجنائز. وروى عبدالله بن أحمد عن أبيه، قال: أبو الهيَّاج الأسدي، حَيَّان (ل: 69) وفي كنى الدولابي، أسند أبو بشر عن ابن المديني، قال: أبو هياج الأسدي، اسمه حسان بن حصين، كاتب عمار (2/ 158).
حديث " مسلم " في باب الأمر بتسوية القبر، من رواية أبي وائل عن أبي الهيَّاج الأسدي - غير مسمى - قال: قال لي علي بن أبي طالب: " ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ ألا تدعا تمثالا إلا طمسته، ولا قبرًا مشرفًا إلا سويته. " ح 93/ 969 جنائز.
(2) ضبطه الأمير: بفتح الحاء، والنون التي تليها مفتوحة مخففة: حنان الأسدي، بصري يقال له صاحب الرقيق. روى عن أبي عثمان النهدي، وعنه حجاج الصواف. وهو عم مسدد بن مسرهد، له حديث واحد (الإكمال 2/ 317) وحديثه في مراسيل أبي داود، وجامع الترمذي.(1/626)
النوع السادس والخمسون:
معرفة الرواة المتشابهينَ في الاسم والنسبِ المتمايزينَ بالتقديم والتأخير في الابن والأب.
مثالُه: " يزيد بن الأسود " و " الأسود بن يزيد ".
فالأول: " يزيد بن الأسود " الصحابي الخزاعي، و " يزيد بن الأسود الجُرَشِي (1) أدرك الجاهليةَ وأسلم، وسكن الشام، وذُكِرَ بالصلاح حتى استسقى به " معاويةُ " في أهل ِ دمشق فقال: " اللهم نستشفع إليك اليوم بخيرِنا وأفضلِنا "، فسُقوا للوقتِ حتى كادوا لا يبلغون منازلهم.
والثاني: " الأسودُ بن يزيد النخعي " التابعي الفاضل.
ومن ذلك: " الوليد بن مسلم " و " مسلم بن الوليد ".
فمن الأول: " الوليد بن مسلم البصري التابعي " الراوي عن جندب بن عبدالله البجَلي. و " الوليد بن مسلم الدمشقي " المشهور صاحب الأوزاعي، روَى عنه أحمدُ بن حنبل والناسُ.
والثاني: " مسلم بن الوليد بن رباح المدني " حدَّث عن أبيه وغيره، رَوَى عنه عبدُالعزيز الدراوَرْدِي وغيره، وذكره البخاري في (تاريخه) (2) فقلب اسْمَه ونسبَه فقال: " الوليد بن مسلم " وأخِذَ عليه ذلك (3).
__________
(1) الضبط من اللباب: بضم الجيم وفتح الراء وكسر الشين المعجمة، نسبة إلى جُرَش، بطن من حمير (1/ 272).
(2) التاريخ الكبير للبخاري (8/ 153 / 2534).
(3) ابن أبي حاتم، عن أبيه وأبي زرعة، في (بيان خطأ البخاري في تاريخه) الترجمة 608 على هامش التاريخ ط بيروت عن طبعة الهند، وقال في الوليد بن رباح، بالجرح والتعديل: قال لي أبو زرعة: إنما هو مسلم بن الوليد. وقد حوَّلته إلى هناك (4/ 1 / 197/ 864).(1/627)
وصنف " الخطيبُ الحافظ " في هذا النوع كتابًا سماه (كتاب رافع الارتياب، في المقلوب من الأسماء والأنساب). وهذا الاسم ربما أوهم اختصاصَه بما وقع فيه مثلُ الغلط المذكور في هذا المِثال ِ الثاني، وليس ذلك شرطًا فيه. وأكثرُه ليس كذلك، فما ترجمناه به إذًا أوْلى. والله أعلم.(1/628)
النوع السابع والخمسون:
معرفة المنسوبين إلى غير آبائهم.
وذلك على ضروب (1):
أحدُها: من نُسب إلى أمِّه، منهم:
" مَعاذٌ، ومُعَوّذ، وعَوْذ: بنو عفراء ". هي أمُّهم. وأبوهم: الحارث بن رفاعة الأنصاري. وذكر " ابن عبدالبر " أنه يقال في عوذ: عوف، وأنه الأكثر (2).
" بلال بن حَمامَة المؤذن ": حمامةُ أمُّه، وأبوه رَبَاح.
" سهيل، وأخواه سهلٌ وصفوانُ: بنو بيضاء " هي أمهم واسمها: دعد. واسم أبيهم: وهب (3).
" شُرَحْبِيلُ بنُ حَسَنة " هي أمه. وأبوه: عبدالله بن المطاع الكندي (4).
" عبدالله بن بُجَيْنَةَ " هي أمه. وأبوه: مالك بن القشب الأزدي الأسْدي (5).
__________
(1) ضروبه عند القاضي ابن خلاد الرامهرمزي في (المحدث الفاصل):
- المعروفون بأجدادهم المنسوبون إليهم دون آبائهم (261 ف 179، 180).
- من يعرف بكنية جده وينسب إليه (267 ف 181).
- المنسوبون إلى أمهاتهم، وإن علون (268 ف 182) وعددهم عنده أربعة وعشرون.
- المعروفون بغير أسمائهم، إما بلقب أو بنعت أو معنى (270 ف 183، 184).
- الملقبون بالآباء (273 ف 185).
(2) في ترجمة عوف بالاستيعاب:
بنو عفراء الثلاثة: من أصحاب العقبة وبدريون. أمهم " عفراء بنت عبيد بن ثعلبة " من بني مالك بن النجار الخزرجي: (نساء الاستيعاب رقم 2002).
(3) " البيضاء، دعد بنت الجحدم بن أمية بن ضبة، الفهرية " أم بني وهب بن ربيعة الفهري. ابنها " سهل " هو الذي مشى إلى النفر الذين قاموا في أمر الصحيفة، وابنها " سهيل " ذو هجرتين، وأما ابنها " صفوان " فشهد بدرًا، وقُتل شهيدًا. (نساء الاستيعاب، والإصابة).
(4) " حسنة العدولية " من عدولي بالبحرين، صحابية كانت مولاة لمعمر بن حبيب الجمحي. ابنها شرحبيل بن عبدالله بن المطاع، من مهاجرة الحبشة ووجوه القوم. (نساء الاستيعاب: 3296).
(5) " بحينة بنت الحارث بن المطلب بن عبد مناف " زوج " مالك بن القشب الأزري ": له صحبة، =(1/629)
" سعد بن حَبْتَةَ الأنصاري " هي أمه (1). وأبوه: بَحِير بن معاوية، جد أبي يوسف القاضي.
هؤلاء صحابة - رضي الله عنهم [أجمعين] (ت).
ومن غيرهم:
" محمد بن الحنفية " هي أمُّه واسمها " خولة " (2). وأبوه: علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -.
" إسماعيل بن عليَة " هي أمُّه *، وأبوه: إبراهيم أبو إسحاق.
__________
= وابنها الصحابي عبدالله بن بحينة، كان عابدًا ناسكًا صائم الدهر. (الاستيعاب، والإصابة).
وانظر الخلاف في اسم عبدالله بن بحينة، في (الجرح والتعديل 5/ 150 / 688، ومشارق الأنوار: فصل الاختلاف في عبيدالله وعبدالله: 1/ 401) مع تهذيب التهذيب.
(1) حبتة بن مالك، من بني عمرو بن عوف: أم سعد بن بحير - بالمهملة، وقيل بالمعجمة مصغرًا: أسد الغابة - بن معاوية بن سلمى بن بجيلة، حليف بني عوف الأنصاري. جد " القاضي أبي يوسف، يعقوب بن إبراهيم ".
(2) خولة بنت جعفر بن قيس - أو بنت جعفر بن إياس بن قيس - من بني حنيفة بن لجيم بن صعب البكري الوائلي (نسب قريش 41، جمهرة الأنساب 33) وفي ترجمتها بالإصابة أن لها رؤية، وثبوت صحبتها يتوقف على أنها كانت حينئذ مسلمة، وإلا فهي من القسم الثالث، وفي ترجمة ابنها أبي القاسم محمد بن علي بن أبي طالب. بتهذيب التهذيب: وهي خولة بنت جعفر بن قيس، من بني حنيفة، ويقال: من مواليهم سبيت في الردة من اليمامة (9/ 354 / 586) وفي ترجمته بالجرح والتعديل: واسم أمه خولة، من سبي بني حنيفة وهبها أبو بكر لعلي - رضي الله عنهما -. وُلِد محمد لثلاث بقين من خلافة عمر - رضي الله عنها - (4/ 1 / 116) حديثه عند الستة.
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: وقيل أم أمه (1)، وقد تقدم في النوع السابع والعشرين. انتهت " 138 / و.
__________
(1) في الجرح والتعديل: إسماعيل بن إبراهيم، ابن عُلية، وهو ابن إبراهيم بن مقسم، أبو بشر الأسدي. وأمه علية (2/ 53 / 513) وفي (الإكمال، باب عُلَية وعلية): وإسماعيل وربعي وإسحاق، بنو إبراهيم. يعرفون ببني علية: وهي أمهم (6/ 256) وفي ترجمة " إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي، مولاهم، أبي بشر البصري ريحانة الفقهاء وسيد المحدثين: " وعلية أمه. وقال الخطيب: زعم علي بن حجر أن علية جدته، أم أمه " 1/ 375 / 513 حديثه عند الستة.(1/630)
" إبراهيم بن هَراسة (1) "، قال عبدالغني بن سعيد: هي أمُّه، وأبوه: سَلمة. والله أعلم.
الثاني: من نُسبَ إلى جَدَّته، منهم:
" يَعْلَى بنُ مُنْيةَ الصحابي "، هي في قول " الزبير بن بكار ": جدَّته أم أبيه، وأبوه: أمية (2).
ومنهم " بشير بن الخَصَاصيَّة " الصحابي، هو بشير بن معبد، والخصاصية: هي أم الثالث [110 / ظ] من أجداده (3).
__________
(1) على هامش (ص): [قال المؤلف: هراسة، وجدته بفتح الهاء بخط الفاضل أبي الحسن بن المناوي]؟ وإبراهيم بن هراسة الكوفي، أبو إسحاق الشيباني الأعور، عن الثوري. قال أبو زرعة: ضعيف متروك الحديث (الجرح والتعديل 2/ 143 / 470).
(2) قال العراقي: اقتصر المصنف على قول الزبير بن بكار، وكذلك جزم به ابن ماكولا، وقد ضعفه ابن عبدالبر وغيره. قال ابن عبدالبر: " لم يصب الزبير .. " والذي عليه الجمهور أنها أمه، وهو قول علي ابن المديني وعبدالله بن مسلمة القعنبي ويعقوب بن شيبة. وبه جزم البخاري في التاريخ الكبير، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، ومحمد بن جرير الطبري وابن قانع والطبراني وابن حبان في الثقات، وابن منده في معرفة الصحابة، وآخرون. وحكاه الدارقطني عن أصحاب الحديث، ورجحه ابن عبدالبر والمزي فقال في التهذيب، والأطراف أيضًا: " وهي أمه، ويقال جدته " وكذا ذكره المصنف في النوع السابع والعشرين على الصواب. (التقييد والإيضاح 424).
قلت: هو عند ابن خلاد في المنسوبين إلى أمهاتهم. وفي جمهرة الأنساب لابن حزم: يعلى بن أمية بن أبي عبيدة بن همام ... التميمي، من زيد مناة بن تميم. وأمه منية بنت جابر عمة عتبة بن غزوان بن جابر، من بني مازن بن منصور. وكذلك هو في الاستيعاب لابن عبدالبر وفي (تقييد المهمل لأبي علي الجياني، باب منبه ومنية): يعلى بن منية التميمي، أبو أمية. وأمه منية بنت غزوان أخت عتبة الصحابي، حديثه في الكتاببين (ل 122) وفي (مشارق الأنوار) مشكل الأسماء في الهمزة: وأمية بضم الهمزة، والياء. كثير في أسماء الأبناء والآباء، منهم: يعلى بن أمية ويقال فيه: بن منية وهي جدته (1/ 61) ثم في مشكل الميم: ويعلى بن مُنْية، بضم الميم وسكون النون وفتح الياء باثنتين تحتها، ويقال فيه: ابن أمية، وهما صحيحان. قال الدارقطني: منية أمه، وأمية أبوه. وقال ابن وضاح: منية أبوه، ووهم (1/ 396) وفي تهذيب التهذيب، يعلى بن أمية بن أبي عبيدة .. الحنظلي التميمي، حليف قريش وهو يعلى بن منية، وهي أمه، ويقال جدته (11/ 399 / 772) حديثه عند الستة.
(3) بشير بن معبد السدوسي: عند ابن خلاد، في المنسوبين إلى أمهاتهم وإن علون، وهي أم جده الأعلى (369 رقم 18) وفي الإصابة: وهي أم جد بشير الأعلى، ضياري بن سدوسي، حرره الدمياطي عن ابن الكلبي. وأما أبو عمر فقال: ليست الخصاصية أمه، وإنما هي جدته. قابل (طبعة الحلبي / البجاوي، من الاستيعاب).(1/631)
ومن أحدث ذلك عهدًا: شيخنا " أبو أحمد عبدالوهاب بن علي البغدادي " يعرف بابن سكينة، وهي أمه أبيه. والله أعلم.
الثالث: من نُسِب إلى جَدِّه، منهم:
" أبو عبيدة ابن الجراح " أحد العشرة. هو: عامر بن عبدالله بن الجراح.
" حَمَلُ ابن النابغة الهذلي " الصحابي، هو: حَمَلُ بن مالك بن النابغة.
" مُجَمِّع بن جارية الصحابي " هو: مجمع بن يزيد بن جارية.
" ابن جُرَيْج "، هو: عبدالملك بن عبدالعزيز بن جُرَيْج.
" بنو الماجِشون "، بكسر الجيم، منهم: يوسفُ بن يعقوب بن أبي سِلْمة الماجِشون. قال أبو علي الغساني: " هو لقب يعقوب بن أبي سِلمة، وجرى على بنيه وبني أخيه عبدالله بن أبي سِلْمة ".
قلت: والمختار في معناه أنه الأبيض الأحمر. والله أعلم (1).
" ابن أبي ذئب "، هو: محمد بن عبدالرحمن بن المغيرة بن أبي ذئب.
" ابن أبي ليلى الفقيه " هو: محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى.
" ابن أبي مُلَيكة " هو: عبدالله بن عبيدالله بن أبي مُلَيْكَة.
" أحمد بن حنبل، الإمام " هو: أحمد بن محمد بن حنبل، أبو عبدالله.
" بنو أبي شيبة ": أبو بكر وعثمان الحافظان، وأخوهما القاسم.
أبو شيبة، هو جدُّهم واسمه: إبراهيم بن عثمان، واسطي. وأبوهم: محمد بن أبي شيبة.
ومن المتأخرين: " أبو سعيد ابن يونس " صاحب (تاريخ مصر) هو: عبدالرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي. والله أعلم.
الرابع: من نُسِبَ إلى رجل ٍ غير أبيه، هو منه بسَببٍ، منهم:
__________
(1) وفي المشارق: ومعناه المورَّد؛ لحمرة وجهه (1/ 397).(1/632)
" المقدادُ ابن الأسود " هو: المقداد بن عمرو بن ثعلبة الكندي [111 / و] وقيل البهراني. وكان في حِجْر " الأسود بن عبد يغوث الزهري " وتبناه فنُسِبَ إليه (1).
" الحسن ابن دينار " هو: ابن واصل، ودينار: زوج أمه. وكأن هذا خفي على ابن أبي حاتم حيث قال فيه: " الحسن بن دينار بن واصل " فجعل واصلا جدَّه (2). والله أعلم.
__________
(1) تبناه في الجاهلية. انظره في (الاستيعاب 2561) والبهراني: نسبة إلى بهراء بن عمرو بن الحاف بن قضاعة. وهي قبيلة نزل أكثرها مدينة حمص من الشام (اللباب 1/ 192).
(2) في الجرح والتعديل: الحسن بن دينار، وهو الحسن بن دينار بن واصل. ويقال إن أبا داود الطيالسي نسبه إلى جده لكيلا يفطن له. يكنى أبا سعيد التميمي البصري. عن الحسن ومحمد بن سيرين. سألت أبي عنه فقال: هو متروك الحديث كذاب، وقال يحيى بن معين: الحسن بن دينار لا شيء (3/ 11 / 37) وانظر (فتح المغيث 3/ 269).(1/633)
النوع الثامن والخمسون:
معرفة النِّسَبِ التي باطنها على خلافِ ظاهرها الذي هو السابق إلى الفهم منها.
من ذلك:
" أبو مسعود البَدري، عُقبة بن عمرو ": لم يشهد بدرًا في قول الأكثر، ولكن نزل بدرًا فنُسِبَ إليها *.
" سليمان بن طرخان التيمي ": نزل في تيم وليس منهم. وهو مولى بني مرة.
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: المحمدون: ابن إسحاق، وابن شهاب، وابن خزيمة، والبخاري، عدُّوه ممن شهد بدرًا (1). انتهت " 139 / و.
__________
(1) ابن إسحاق - في السيرة الهشامية - لم يذكره فيمن شهدوا بدرًا، وذكره فيمن شهد العقبة الكبرى من بني الحارث بن الخزرج وقال: وكان أحدث من شهد العقبة سنًّا. مات في زمان معاوية. ولم يشهد بدرًا (الهشامية 2/ 102) ولم يرد اسمه في البدريين من الأنصار، بالطبقات الكبرى لابن سعد (المجلد الثالث: 416 - 601) وأشار " ابن عبدالبر " إلى هذا الخلاف في ترجمته لعقبة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي، أبي مسعود البدري. وأصح القولين عنده: " أنه لم يشهد بدرًا عند جمهور أهل العلم بالسِّيَر " وإنما نزل بدرًا فنسب إليها. وذكر " ابنَ إسحاق " فيمن نفوا شهود أبي مسعود بدرًا، وأما " البخاري " فذكره في البدريين، ولا يصح شهودُه بدرًا ". (الاستيعاب 1827، 3173).
وقال ابن سيدالناس أبو الفتح اليعمري، فيمن شهد بدرًا: وعقبة بن عمرو، أبو مسعود البدري، عده البخاري في البدريين، والمشهور أنه لم يشهد بدرًأ، وإنما هو منسوب إلى الماء (عيون الأثر 1/ 280) وفي (الإصابة): اتفقوا على أنه شهد العقبة واختلفوا في شهدوه بدرًا، فقال الأكثر: نزلها فنسب إليها. وجزم البخاري بأنه شهدها واستدل بأحاديث أخرجها في صحيحيه. وقال مسلم في الكنى: شهد بدرا. وقال ابن البرقي: لم يذكره ابن إسحاق فيهم. وقال الطبراني: أهل الكوفة يقولون شهدها، ولم يذكره أهل المدينة فيهم. وفال ابن سعد عن الواقدي: ليس بين أصحابنا اختلاف في أنه لم يشهدها ".
وانظره في التاريخ الكبير للبخاري 6/ 429 (2884).(1/634)
" أبو خالد الدالاني، يزيد بن عبدالرحمن ": هو أسدي، مولى لبني أسد، نزل في بني دالان، بطن من همدان، فنسب إليهم.
" إبراهيم بن يزيد الخُوزي ": ليس من الخُوز، إنما نزل شِعْبَ الخُوز بمكة (1).
" عبدالملك بن أبي سليمان العرزمي ": نزل " جَبَّانة عَرْزَم بالكوفة "، وهي قبيلة معدودة في فزارة، فقيل: عرزمي، بتقديم الراء المهملة على الزاي (2).
" محمد بن سنانِ العَوَقِي، أبو بكر البصري ": باهلي، نزل في العَوَقَة، بالقاف والفتح، وهم بطنٌ من عبدالقيس، فنسب إليهم (3).
" أحمد بن يوسف السُّلَمي " جليل، روى عنه مسلم وغيره: هو أزدي، عُرِفَ بالسُّلَميِّ لأن أُمَّه كانت سُلَيمة. ثبت ذلك عنه (4).
و " أبو عمرو بن [111 / ظ] نجيد السُّلمي ": عُرف كذلك؛ فإنه حافِدُه (5).
و " أبو عبدالرحمن السُّلمي " مصنف الكتب للصوفية: كانت أمه ابنة أبي عمرو
__________
(1) أبو إسماعيل المكي، مولى عمر بن عبدالعزيز (الإكمال 3/ 17، واللباب 1/ 470) حديثه عند (ت س).
(2) انظر " عرزم " في بلدان ياقوت، وفي النسبة إليها أربعة أقوال، وفي (اللباب) عن السمعاني: وظني أنه بطن من فزارة. وجبانة عرزم بالكوفة، ولعل هذا البطن نزلوا بها فنسب إليهم، واشتهر بهذه النسبة أبو عبدالله عبدالملك بن أبي سليمان العرزمي، عم محمد بن عبيدالله. واسم أبي سليمان ميسرة ... توفي سنة 145 هـ وابن أخيه أبو عبدالرحمن محمد بن عبيدالله بن أبي سليمان العرزمي، عن عطاء. روى عنه العراقيون ت 155 هـ " (2/ 334).
حديث عبدالملك بن أبي سليمان في (خت م 4) ومحمد بن عبيدالله في (ت ق).
(3) عند أبي علي الجياني: من العَوَقي، نسبة إلى العوقة، بطن من عبدالقيس: أبو نضرة المنذر بن مالك العوقي صاحب أبي سعيد الخدري، روى له مسلم. ومحمد بن سنان العوَقي، أبو بكر الباهلي البصري، هو باهلي فنسب إليهم. وهو من شيوخ البخاري (تقييد المهمل: ل 135) وفرق بينهما السمعاني، ففي (اللباب) عنه، العوَقي، نسبة: إلى العَوقة، بطن من عبدالقيس سكنوا البصرة، ينسب إليهم أبو نضرة المنذر بن مالك العوقي، حدث عن الخدري. وإلى محلة البصرة كان يسكنها العَوَقة فنسبت إليهم، وممن ينسب إلى هذه المحلة - وليس من عبدالقيس - محمد بن سنان العوقي الباهلي، عن هشام بن محمد وموسى بن علي بن رَبَاح، وعنه أبو مسلم الكجي - توفي سنة 334 هـ - (2/ 364) وهما في (الإكمال: 6/ 315).
حديث أبي نضرة التابعي عند البخاري تعليقا، ومسلم والأربعة. وحديث " محمد بن سنان العوقي " كذلك. (5 - 4) اللباب 2/ 118.(1/635)
المذكور، فنُسِب سُلَميًّا. وهو أزْدي أيضًا: جدُّه ابنُ عمِّ " أحمدَ بن يوسف " (1).
ويقرب من ذلك ويلتحق به:
" مِقْسَمٌ، مولى ابن عباس " هو: مولى عبدالله بن الحارث بن نوفل. لزم ابنَ عباس فقيل له: مولى ابن عباس؛ للزومِه إياه (2).
" يزيد الفقير " أحد التابعين: وُصِفَ بذلك لأنه أصيب في فِقارِ ظهره، فكان يتألم منه حتى ينحني له (3).
" خالد الحَذَّاء ": لم يكن حَذَّاءً، ووصِفَ بذلك لجلوسِه في الحذائين (4). والله أعلم.
__________
(1) أحمد بن يوسف بن خالد الأزدي النيسابوري، من شيوخ مسلم: مستدرك على (الإكمال) من الأنساب المتفقة لمحمد بن طاهر المقدسي، قال: السلمي، وليس منهم، وإنما كان أخواله منهم (3/ 524) توفي سنة 264 هـ، عنه (م د س ق) والبخاري خارج الصحيح.
(2) أبو القاسم، ويقال أبو العباس، مولى عبدالله بن الحارث بن نوفل، ويقال له مولى ابن عباس للزومه له (تهذيب التهذيب 10/ 288 / 507) وعلامته (خ 4). وهو مقسم بن بُجْرةَ، ويقال ابن نجدة: أبو القاسم مولى ابن عباس - رضي الله عنهما -، (في كنى الدولابي 2: 86).
أبو القاسم الهاشمي، مولى ابن عباس، ويقال: مولى عبدالله بن الحارث (الجرح والتعديل 8/ 414).
(3) تهذيب التهذيب (11/ 338 / 647) وهو يزيد بن صهيب، أبو عثمان الكوفي، التابعي الثقة. أخرج له الأئمة، سوى الترمذي.
(4) أبو المنازل، خالد بن مهرن الحذاء، مولى قريش. ويقال مولى مجاشع، البصري. يقال: ما حَذَا نعلا قط، كان يجلس إلى صديق له حذاء فنسب إليه، عن أبي قلابة وعكرمة وحفصة بنت سيرين، وعنه الثوري وشعبة وغيرهما (تقييد المهمل: المنازل والمبارك، ل 153) رويا له.
وفي تهذيب التهذيب أنه رأى أنس بن مالك. وعنه الحمادان والثوري وشعبة. قال ابن سعد: لم يكن خالد بحذاء ولكن كان يجلس إليهم. حديثه مخرج في الكتب الستة. توفي سنة اثنتين أو ثلاث وأربعين ومائة. قال الشمس السخاوي في ختام هذا النوع، من شرحه لألفية الزين العراقي في علوم الحديث: " واعلم أنه مما كثر الاشتباه فيه وعم الضرر به، من يُنسب حُسينيًّا لسكناه محلا من القاهرة أو بلد أو غيرها، فيُتوهم أنه نسبة للحسين بن علي - رضي الله عنهما - ويوصف بالشرف. ولذا كان بعض متقني العلماء ممن ينسب كذلك، يقيد بقوله: للسكنى، أو زُبَيريا لمحلة بنواحي القاهرة - من دلتا مصر - فيتوهم أنها للزبير بن العوام حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. أو جعفريًّا لمحلة أيضًا فيتوهم أنها لجعفر بن أبي طالب، أو قرشيًّا لمحلة تسمى القرشية فيتوهم أنها لقريش، أو عباسيًّا للعباسية من الشرقية فيظن أنه من ذرية العباس .. في أشباه لذلك عم الضرر بها. (فتح المغيث 3/ 273). والبلدان المذكورة في هذه الفقرة، كلها مصرية.(1/636)
النوع التاسع والخمسون:
معرفة المبهمات.
أي معرفة أسماء من أبهم ذكره في الحديث من الرجال والنساء.
وصنَّف في ذلك: " عبدُالغني بنُ سعيد الحافظ " و " الخطيبُ " وغيرُهما (1).
ويُعْرفُ ذلك بورودِه مُسَمّى في بعض ِ الروايات. وكثيرٌ منهم لم يوقَف على أسمائهم. وهو على أقسام:
منها، وهو من أبْهمِها، ما قيل فيه: رجل، أو: امرأة. ومن أمثلتِه: حديثُ ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رجلا قال: " يا رسول الله، الحجُّ كل عام؟ " وهذا الرجل هو " الأقرع ابنُ حابِس " بيَّنَه ابنُ عباس في روايةٍ أخرى (2).
حديث أبي سعيد الخدري في ناس ٍ من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مَرُّوا بحيٍّ فلم يضيفوهم، فلُدِغَ سيدُهم فرقاه رجلٌ منهم بفاتحةِ الكتاب على ثلاثين شاةً ". الحديث.
__________
(1) [قال النواوي: وقد اختصرت (كتاب الخطيب) وهذبته ورتبته ترتيبًا حسنًا، وضمنت إليه نفائس له.] من هامش (غ) = متن التقريب 2/ 342.
قلت: صنف ولي الدين أبو زرعة العراقي، أحمد بن عبدالرحيم، كتاب (المستفاد من المبهمات في المتن والإسناد) جمع فيه ما في مبهمات الأئمة " عبدالغني والخطيب وابن بشكوال والنووي وابن طاهر المقدسي " ورتبه على أبواب الفقه مع إضافات كثيرة له. وقال في خطبته بعد ذكر الحاجة إلى هذا العلم: وصنف فيه جماعة من الأئمة كأبي محمد عبدالغني بن سعيد والخطيب وأبي القاسم بن بشكوال - وهو أنفس كتاب صنف في المبهمات - وابن طاهر المقدسي وقد جمع فيه نفائس حسنة إلا أنه توسع فيه جدا .. ثم إن كتاب ابن بشكوال، أنفسَها، غيرُ مرتب فتصعب الاستفادة منه (2: مخطوط دار الكتب بالقاهرة) وهو مرتب على الأبواب.
(2) على الإبهام في كتاب الحج من جامع الترمذي (1/ 100) وسنن النسائي (2/ 2) وهو الأقرع بن حابس في سنن أبي داود، ك المناسك (ح 2721) وابن ماجه (ح 2886) و (مصنف ابن أبي شيبة: الحج، من قال إنما هي حجة واحدة: 4/ 85) زاد في المستفاد: وقيل سراقة بن مالك، كذا في حديث سفيان من رواية ابن المقرئ. وقيل عكاشة بن حصن، ذكره ابن السكن (ك الحج).(1/637)
الراقي هو الراوي: " أبو سعيد الخُدْري " (1).
حديث أنس أن رسول الله [112 / و]- صلى الله عليه وسلم - " رأى حبلا ممدودًا بين ساريتين في المسجد، فسأل عنه فقالوا: فلانة تصلي، فإذا غُلِبتْ تعلقت " قيل: إنها " زينبُ بنت جحش " زوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: أختها " حمنة بنت جحش " وقيل: " ميمونة بنت الحارث، أم المؤمنين " (2).
المرأة التي سألتْ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، عن الغُسْل ِ من الحيض فقال: " خُذي فِرْصَةً مِن مسك " هي " أسماء بنت يزيد بن السَّكَنِ الأنصارية " وكان يقال لها: خطيبة النساء. وفي رواية لمسلم تسميتها: أسماء بنت شكَل (3). والله أعلم.
ومنها: ما أبهم بأن قيل فيه: ابن فلان، أو: ابن الفلاني، أو: ابنة فلان. أو نحو ذلك.
من ذلك: حديث أم عطية: " ماتت إحدى بنات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: اغسلنها بماءٍ وسِدْرٍ " الحديث. هي " زينب، زوجة أبي العاص بن الربيع " أكبر بناته - صلى الله عليه
__________
(1) مبهمًا في الصحيحين: البخاري في ك الإجارة باب ما يعطى في الرقية، وفي فضائل القرآن: الرقية بفاتحة الكتاب. ومسلم: ك السلام، باب جواز أخذ الأجرة على الرقية بالقرآن والأذكار. هو أبو سعيد الخدري عند الترمذي، من إحدى طرق الحديث (2/ 27) وتقصى أبو الفضل العراقي روايات الحديث، على الإبهام وعلى التسمية، من مختلف طرقه في (التقييد والإيضاح 427) وانظر معه (فتح الباري 6/ 187).
(2) في الصحيحين: " قالوا: هذا حبل زينب " البخاري في التهجد، باب ما يكره من الشتدد في العبادة. ومسلم في صلاة المسافرين، باب أمر من نعس في صلاته. وفي سنن أبي داود (2/ 33، 34) لزينب أو حمنة. والأقوال الثلاثة: زينب، وحمنة، وميمونة - رضي الله عنهن -، في (المستفاد: ك الصلاة) وانظر (فتح الباري 3/ 24).
(3) في صحيح مسلم (ك الحيض، باب استحباب استعمال المغسلة من الحيض فرصةً من مسك) من حديث عائشة - رضي الله عنها -، أن أسماء بنت شكل سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. الحديث. وفي رواية لحفصة بنت شيبة العبدرية: أن أسماء سألت (ح / 60، 61) وسنن أبي داود (باب الاغتسال من الحيض ح / 314 - 346) ولم تقع مسماة في رواية البخاري (ك الحيض، باب دَلْك المرأة نفسها إذا تطهرت من المحيض) وفي (المستفاد: ك الطهارة) عن الخطيب في مبهماته، أنها أسماء بنت يزيد بن سكن الأنصارية، وكان يقال لها خطيبة النساء. قال أبو زرعة العراقي: " نقل الشيخ تقي الدين السبكي في (شرح المنهاج) عن شيخه الحافظ عبدالمؤمن بن خلف الدمياطي: أن أسماء بنت شكل، نسبة إلى جدها - سكن - وتصحف اسمه في حديثها " وبمزيد تقصٍّ في (فتح الباري 1/ 284، وتهذيب التهذيب: أسماء بنت يزيد بن السكن، نساء: 2727، ونساء الإصابة).(1/638)
وعلى آله وسلم. وإن كان قد قيل: أكبرُهُنّ " رُقَيَّةُ " (1). والله أعلم.
" ابن اللُّتْبِية ": ذكر صاحبُ الطبقات، محمدُ بنُ سعد، أن اسمَه عبدُالله وهذه نسبة إلى بني لُتْب، بضم اللام وإسكان التاء المثناة من فوق، بطن من الأَسْد بإسكان السين وهم الأزد. وقيل فيه: " ابنُ الأتبية " بالهمزة، ولا صحة له (2).
" ابن مِرْبَع الأنصاري " الذي أرسله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أهل عرفة وقال: " كونوا على مشاعرِكم " اسمه " زيد " وقال الواقدي وكاتبه ابنُ سعد: اسمه عبدالله (3).
__________
(1) على هامش (غ): [وقيل إنها أم كلثوم، ذكره في مسند الأوزاعي من رواية الخراط] وحديث أم عطية في غسل إحدى بناته - صلى الله عليه وسلم -، لم يأت في شيء من روايات البخاري تسميتها (ك الجنائز) وأخرجه مسلم من ثماني طرق عن محمد بن سيرين عن أم عطية وعن حفصة بنت سيرين عن أم عطية (ح / 36 - 43) غير مسماة إلا في رواية أبي بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد، من طريق حفصة عن أم عطية، قالت: لما ماتت زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لنا: " اغسلنها وترًا، ثلاثًا أو خمسًا، واجعلن في الخامسة كافورًا " الحديث (40 جنائز، باب غسل الميت) وهي إحدى روايات أبي بكر بن أبي شيبة في مصنفه، من حديث حفصة عن أم عطية (جنائز 3/ 242) وفي (المستفاد عن الخطيب وابن بشكوال): هي زينب، وهي أكبر بناته - صلى الله عليه وسلم - كذا في صحيح مسلم. وقيل أم كلثوم، كذا في مسند الأوزاعي (ك الجنائز) وانظر (فتح الباري 1/ 285).
(2) في طبقات ابن سعد: غزوة الطائف: " وبعث صلى الله عليه وسلم ابنَ اللُّتبية الأزدي إلى بني ذبيان " في الصدقات (2/ 115 ط بريل) وعنه وعن غيره: اسمه عبدالله (فتح الباري 3/ 235) وفي صحيح البخاري من حديث أبي حميد الساعدي قال: " استعمل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلا من الأسْد على صدقات بني سليم يدعى ابن الأتبية " (ك الزكاة، باب قوله تعالى: " وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا " ومثلها في مسلم (ك الإمارة باب تحريم هدايا العمال ح 1833) وفي رواية: " ابن اللتبية (ح / 1832) واقتصر الجياني في حديث أبي حميد، على: ابن اللتبية: رجل من الأزد استعمله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على صدقات بني سليم. وقال عن ابن دريد: بنو لتب بطن من العرب منهم ابن اللتبية، رجل من الأزد له صحبة (ل 151 حرف اللام) وفي مشارق الأنوار: مشكل الأنساب في حرف الهمزة، اختلاف الرواة فيه عند مسلم " والصواب ابن اللتبية، وبنو لتب بطن من العرب قاله ابن دريد (1/ 70) وفي حرف اللام: وفيها ابن اللتبية، ويقال: الأتبية وهو وهم كما ذكرناه في الهمزة (1/ 370).
وانظر معه (فتح الباري 3/ 235) وتهذيب الأسماء للنووي (ابن اللتبية: 1/ 2 ت 580).
(3) في طبقات ابن سعد (8 / ب 32) أن عميرة بنت ظهير بن رافع الحارثية تزوجها مربع بن قيظي بن عمرو الجشمي فولدت له زيدا ومرارة وعبدالرحمن وعبدالله. وفي (المستفاد)، عن ابن بشكوال وابن طاهر: هو زيد بن مربع الأنصاري، ذكره ابن أبي خيثمة عن أحمد ويحيى. وعن ابن طاهر: قال الواقدي: عبدالله وقال أحمد ويحيى: زيد. قلت: وحكى المزي في التهذيب قولا آخر أن اسمه يزيد (ك الحج) وفي تهذيب الأسماء للنووي: هو عبدالله بن مربع بن قيظي بن زيد بن جشم الأنصاري الحارثي (1/ 2 / 583) وفيه أن عبدالرحمن شقيقه، وأن زيدا وعبدالله أخواهما لأمهما. وفي (تهذيب التهذيب: ابن مربع هو زيد، وقيل عبدالله، وقيل يزيد (12/ 300 / 168).(1/639)
" ابنُ أمِّ مكتوم " الأعمى المؤذن: اسمه " عبدُالله بن زائدة " وقيل: " عمرو بن قيس "، وقيل غير ذلك. و " أم مكتوم ٍ " اسمها: عاتكة بنت عبدالله (1).
الابنة التي أراد بنو هشام [112 / ظ] بن المغيرة أن يزوجوها من عليِّ بن أبي طالب - رضي الله عنه -، هي: " العوراء بنت أبي جهل بن هشام " (2). والله أعلم.
ومنها العم والعمة ونحوهما. من ذلك:
رافع بن خَدِيج، عن عمه في حديث المخابرة: عَمُّه هو " ظُهَيرُ بنُ رافع الحارثي الأنصاري " (3).
زياد بن علاقة، عن عمِّه: هو " قطبة بن مالك الثعلبي " بالثاء المثلثة (4).
__________
(1) في طبقات ابن سعد أن عاتكة بنت عبدالله، بن عنكثة، من بني عامر بن لؤي (8/ 274) وانظر تقييد العراقي (430).
(2) الحديث المتفق عليه في مناقب السيدة فاطمة الزهراء - رضي الله عنها -، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم عليَّ بن أبي طالب " الحديث / غير مسماة فيه. وفي بعض طرقه في فضائلها بصحيح مسلم " أن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل على فاطمة ... " ح 95 - 96 وفي (المستفاد لأبي زرعة العراقي): عن النووي وابن طاهر: هي العوراء بنت أبي جهل بن عمرو بن هشام المخزومي. زاد ابن طاهر: وقال الزبير بن بكار: قال عمي مصعب: قالوا: خطب عليٌّ جويرية بنتَ أبي جهل ". قال أبو زرعة: ذكر هذا عبدالغني بن سعيد في مبهماته. (المستفاد: ك النكاح).
وفي (فتح الباري): اختلف في اسمها فروى الحاكم في الإكليل: جويرية، وهو الأشهر، وفي بعض الطرق اسمها العوراء، أخرجه ابن طاهر في المبهمات. وقيل الحنفاء، ذكره الطبري. وقيل صفية، حكاه السهيلي، وقيل جرهمة، ذكره ابن الملقن في شرحه - لابن الصلاح - وانظر (الفتح 7/ 61).
(3) في البيوع من صحيح البخاري، باب النهي عن المخابرة، عن رافع بن خديج بن رافع، قال: سمعت عمي ظهير بن رافع ... وفي بيوع مسلم، باب النهي عن كراء الأرض (ح 114)، وعن بعض عمومتي (ح 111) وعن رجل من عمومتي (ح 113) وانظر (فتح الباري 5/ 15).
(4) في مسلم، ك الصلاة، باب القراءة في صلاة الصبح، من رواية زياد بن علاقة عن قطبة بن مالك (ح 166، 167) وفي كتاب الدعاء من جامع الترمذي: زياد بن علاقة عن عمه مرفوعا: " اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق " الحديث. وفي ترجمة قطبة بن مالك الثعلبي بالجرح والتعديل، والاستيعاب: عم زياد بن علاقة، روى عنه.(1/640)
عمة جابر بن عبدِالله التي جعلت تبكي أباه يومَ أحد: اسمها " فاطمةُ بنتُ عمرو بن حرام " وسماها الواقدي: " هندًا " (1). والله أعلم.
ومنها الزوج والزوجة، من ذلك:
حديثُ سُبَيعةَ الأسلمية أنها ولدتْ بعد وفاةِ زوجِها بليال ٍ: هو " سعد بن خولة " الذي رثى له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنْ مات بمكة، وكان بدريًّا (2).
" بَرْوَع بنت واشق " - وهي بفتح الباء عند أهل اللغة، وشاع في ألسنة أهل ِ الحديث كسرُها - زوجُها اسمه " هلالُ بن مرة الأشجعي " على ما رويناه من غير وجه (3).
__________
(1) في حديث جابر عند البخاري: " فجعلت عمتي فاطمة تبكي ... " جنائز، باب الدخول على الميت إذا أدرج في أكفانه. وفي رواية: " فسمع النبي - صلى الله عليه وسلم - صائحة فقال: من هذه؟ فقالوا: ابنة عمرو، أو أخت عمرو ". في فتح الباري: الشك من سفيان بن عيينة - راوي الحديث - والصواب بنت عمرو، وهي فاطمة بنت عمرو، ووقع في الإكليل للحاكم تسميتها هند بنت عمرو (3/ 105) وفي (المستفاد، ك السير) بعلامة ابن بشكوال وابن طاهر: حديث جابر: " جيء بأبي يوم أحد وقد مثل به .. " الحديث، هي فاطمة بنت عمرو بن حرام .. وسماها الواقدي هندًا " وانظر اللؤلؤ والمرجان 2/ 136 مع فتح الباري.
(2) على هامش (غ): [وقيل اسم زوجها أبو البداح بن عاصم بن عدي. حكاه أبو عمر النمري] حديثها في (الموطأ، طلاق، باب عدة المتوفى عنها زوجها) غير مسمى، والصحيحين (اللؤلؤ 2/ 136). ولم يشر ابن عبدالبر في ترجمة " سبيعة بنت الحارث الأسلمية " إلى أي خلاف في اسم زوجها الذي مات عنها قبل الوضع بليل " سعد بن خولة " وترجم لسعد بن خولة (928) فذكر أنه زوج سبيعة الأسلمية - وذكر الحديث - دون إشارة إلى خلاف.
ثم في ترجمته لأبي البداح بن عاصم بن عدي البلوي (2867) قال: " هو الذي توفي عن سبيعة الأسلمية. وذكره ابن جريج وغيره ".
وفي (المستفاد: ك العِدَد) مما اتفق عليه الخطيب وابن بشكوال وابن طاهر: هو سعد بن خولة، وقال ابن بشكوال: وقيل أبو البداح بن عاصم الأنصاري، حكاه أبو عمر عن ابن جريج. وانظر مع ترجمة سبيعة في نساء الإصابة وفي تهذيب التهذيب (12/ 424 / 281) (فتح الباري 7/ 210).
(3) " بروع بنت واشق الأشجعية ": لها حديث زوجها " هلال بن مرة الأشجعي " حين مات عنها ولم يفرض لها صداقًا، فقضى لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمثل صداق نسائها. (في الاستيعاب، 3253). والإصابة (نساء 174) وزوجها، هلال بن مرة الأشجعي، مسمى في سنن أبي داود (نكاح، فيمن تزوج ولم يسم صداقًا حتى مات / ح 2116) والمستفاد (ك العدد) عن الخطيب، وغير مسمى في سنن الترمذي والنسائي وابن ماجه.(1/641)
زوجة عبدالرحمن بن الزَّبِير (1) - بفتح الزاي - التي كانت تحت رفاعة بن سموءل القرظي فطلقها: اسمها " تَميمة بنت وهب " وقيل: تُميمة، بضم التاء، وقيل: سهيمة (2). والله أعلم.
__________
(1) على هامش (غ): [عبدالرحمن بن الزبير بن باطا القرظي - قاله النمري -. وكذلك رفاعة بن سموءل القرظي: خال صفية زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -. فعبدالرحمن ورفاعة صحابيان].
(2) ترجم لها ابن عبدالبر في " تميمة بنت وهب " 1998 وذكر حديثها في زوجها " عبدالرحمن بن الزبير بن باطا القرظي " الذي خلف عليها بعد رفاعة بن سموءل القرظي، فشكته إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وكذلك في ترجمتها بالإصابة، عن الإمام مالك (نساء 203).
وحديثها في (الموطأ، نكاح المحلل وما أشبهه: 17) وغير مسماة في حديثها بالصحيحين: البخاري في كتاب الطلاق، باب إذا طلقها ثلاثًا ثم تزوجت بعد العدة زوجًا غيره فلم يمسها، ومسلم في النكاح، باب لا تحل المطلقة ثلاثًا لمطلقها حتى تنكح زوجًا غيره. وفي فتح الباري: اسمها تميمة بنت وهب، عن مالك. وقيل في اسمها غير ذلك (9/ 375) وفي (المستفاد: ك الطلاق): تميمة بنت وهب، عن مالك وابن بشكوال. وقيل: تميمة بنت أبي عبيد، وسهيمة، وأميمة بنت الحارث.(1/642)
النوع الموفي ستين:
معرفة تواريخ الرواة.
وفيها معرفةُ وفيات الصحابة والمحدِّثين والعلماء ومواليدهم، ومقادير أعمارِهم ونحو ذلك.
روينا عن " سُفيان الثورِي " أنه قال: " لما استعمل الرواةُ [113 / و] الكذبَ؛ استعملنا لهم التاريخ ". وروينا عن " حفص بن غياث " أنه قال: " إذا اتهمتم الشيخَ؛ فحاسِبوه بالسِنِّيْن " يعني: احسبوا سِنَّه وسنَّ من كتب عنه. وهذا كنحو ما رويناه عن " إسماعيل بنِ عيَّاش " قال: " كنت بالعراق فأتاني أهل الحديث، فقالوا: ههنا رجل يحدث عن خالد بن معدان. فأتيتُه فقلت: أي سنة كتبتَ عن خالد بن معدان؟ فقال سنة ثلاثَ عشرة - يعني ومائة - فقلت: أنت تزعم أنك سمعتَ من خالد بن معدان بعد موته بسبع سنين؟ ".
قال إسماعيل: مات خالد سنةَ سِتٍّ ومائة.
قلت: وقد روينا عن " عُفَيْر بن مَعْدان " قصةً نحو هذه جرتْ له مع بعض ِ من حَدَّث عن " خالد بن معدان " ذكر " عُفَيْر " منها أن خالدًا مات سنة أربع ومائة.
وروينا عن " الحاكم أبي عبدالله " قال: لما قدم علينا " أبو جعفر محمدُ بن حاتم الكَشي " (1) وحدث عن عبدِ بن حُميد، سألته عن مولده فذكر أنه وُلِدَ سنَة ستين ومائتين.
__________
(1) على هامش (ص): [قال المؤلف: نسبة إلى كش، بلدة قريبة من سمرقند، المشهور فيها الكشي، بفتح الكاف، وبالشين المنقوطة. وذكر قوم من الحفاظ: أنها بكسر الكاف والسين المهملة. قرأت ذلك بخط أبي سعد السمعاني - رحمه الله -] ومثلها على هامش (غ) مع قوله في أولها: [كش: قرية قرب جرجان، قال المؤلف:] إلى آخره.
في (اللباب): الكشي، بفتح أولها وتشديد الشين: هذه النسبة إلى كَشّ، قرية على ثلاث فراسخ من جرجان على الجبل. " وأما كِسّ المدينة المعروفة التي عند سمرقند؛ فهي بكسر الكاف وبالسين المهملة المشددة، والنسبة إلى كِسّي. وأكثر ما يقولها من لا علم عنده: كَشّي، بفتح الكاف وبالشين المعجمة. وأما أبو مسلم الكشّي فهو الكجي " (3/ 100).(1/643)
فقلت لأصحابنا: " سمع هذا الشيخُ من عبدِ بن حميد، بعد موته بثلاث عشرة سنة " (1).
وبلغنا عن " أبي عبدالله الحميدي الأندلسي " أنه قال ما تحريرُه: " ثلاثة أشياء من علوم الحديث يجب تقديم التهمُّم بها (2):
العلل، وأحسنُ كتابٍ وُضِع فيه: كتاب " الدارقطني ".
والمؤتلف والمختلف، وأحسن كتاب وضع فيه: كتابُ " ابنِ ماكولا ".
ووفياتُ الشيوخ، وليس فيه كتاب ".
قلت: فيها غيرُ كتاب، ولكن من غيرِ استقصاء وتعميم (3).
وتواريخ المحَدِّثين مشتملة على ذكر الوفيات، ولذلك ونحوِه سُميت تواريخ. وأما ما فيها من الجرح والتعديل ونحوهما؛ فلا يناسب هذا الاسم. والله أعلم.
ولنذكر من ذلك عيونًا:
أحدُها: الصحيحُ في سِن سيدِنا -[113 / ظ] سيِّد البشر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه " أبي بكر، وعمر ": ثلاثٌ وستون سنةً *.
__________
(1) " عبد بن حميد بن نصر، أبو محمد الكشي الحافظ، صاحب المسند والتفسير، وفاته سنة 249 هـ في (تقييد ابن نقطة ل 129، والعبر، ودول الإسلام، وفيات سنة 249، وتذكرة الحفاظ 2/ 234، وتهذيب التهذيب 6/ 455 - 940) لم يذكروا خلافًا فيها، ووقع في طبعة بيروت من (تهذيب التهذيب): وقيل اسمه عبدالمجيد " وهو في تقييد ابن نقطة في: عبدالحميد (ل 129) وعبد بن حميد (ل 135).
(2) [التهمّم: الطلب، يقال: ذهبت أتهممه، أي أطلبه] من هامش (غ).
(3) انظر فتح المغيث، والتبصرة 3/ 285.
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: الذي ذكره مسلم (في صحيحه (1))، وصححه " أبو حاتم الرازي ": أنه - صلى الله عليه وسلم - توفي وله خمس وستون سنة. ولكن المشهور ما سبق. انتهت " 141 / و.
__________
(1) صحيح مسلم، ك الفضائل، باب كم سن النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم قبضه (ح 122) ومعه المتفق عليه من حديث الزهري عن عروة عن عائشة - رضي الله عنها -: " قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن ثلاث وستين ": صحيح البخاري، ك المغازي 3/ 60 ومثله عن أنس - رضي الله عنه -، وانظر (فتح الباري 8/ 106) وأما قول =(1/644)
وقُبِضَ - صلى الله عليه وسلم - يوم الاثنين ضحىً، لاثنتي عشرة ليلة خلتْ من شهر ربيع الأول سنةَ إحدى عشرة من الهجرة (1).
وتوفي " أبو بكر " في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة.
و " عمر " في ذي الحجة سنةَ: ثلاثٍ وعشرين (2).
و " عثمان " في ذي الحجة سنةَ خمس وثلاثين وهو ابنُ اثنتين وثمانين سنة، وقيل: ابن تسعين (3): وقيل غير ذلك.
و " علي " في شهر رمضانَ سنة أربعين، وهو ابن ثلاث وستين، وقيل: ابن أربع وستين، وقيل: ابن خمس وستين (4).
و " طلحة، والزبير " جميعًا، في جمادى الأولى سنةَ ستٍّ وثلاثين. وروينا عن " الحاكم أبي عبدالله " أن سنهما كانت واحدة: كانا ابني أربع وستين، وقد قيل غير ما ذكره الحاكمُ (5).
__________
(1) [قال أبو عمر: اختلف في سنه - صلى الله عليه وسلم -؛ فقيل: ستون سنة، وقيل: خمس وستون، وقيل: ثلاث وستون، وهو الصحيح] من هامش (غ).
(2) انظر (علوم الحاكم: 202).
(3) [وقيل ابن ثمانين سنة، وقيل: ثمان وثمانين، وقيل ست وثمانين، وقيل ابن تسع وثمانين. قاله أبو عمر] من هامش (غ) وانظر (علوم الحاكم 202 وتقييد العراقي 425).
(4) مثله في (علوم الحاكم 203) وعلى هامش (غ): [وقيل: سبع وخمسون سنة، وقيل: ثمان وخمسون - يعني عليًّا -].
(5) [قيل: طلحة وهو ابن ستين سنة. وقيل: اثنتين وستين، وقيل أربع وستين. وقيل خمس وسبعين واستبعده أبو عمر] من هامش (غ).
قال في الاستيعاب: " وما أظن ذلك صحيحا " 2/ 770 - 1280.
و [الزبير: قيل سبع وستون، وقيل ست وستون. قاله أبو عمر] من هامش (غ) وقوبل على (الاستيعاب 1/ 516 - 808).
__________
= ابن الصلاح في قبضه - صلى الله عليه وسلم - يوم الاثنين ضحىً لاثنتي عشرة خلت من شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة " فكذلك هو عند ابن عبدالبر في (الاستيعاب 1/ 47) والنووي في (تهذيبه 1/ 23) وهو قول الأكثرين. واستشكل " السهيلي " بأن يوم الاثنين لا يكون الثاني عشر من شهر ربيع الأول، كيفما دار على الحساب من يوم منى في حجة الوداع، المتفق على أنه كان يوم الجمعة التاسع من ذي الحجة سنة عشر (الروض 4/ 27) قال العراقي: " وهذا استشكال قائم لا محيص عنه " ثم نظر في مختلف الأقوال في يوم الوفاة، وأخذ بما ذكره " موسى بن عقبة " في مغازيه عن ابن شهاب الزهري: يوم الاثنين مستهل ربيع الأول - سنة إحدى عشرة - حين زاغت الشمس (التقييد والإيضاح 433).(1/645)
و " سعيد بن أبي وقاص " سنةَ خمس وخمسين، على الأصح (1). وهو ابن ثلاثٍ وسبعين سنة *.
و " سعيد بن زيد " سنة إحدى وخمسين، وهو ابنُ ثلاثٍ أو أربع وسبعين (2).
و " عبدالرحمن بن عوف " سنةَ اثنتين وثلاثين (3)، وهو ابن خمس وسبعين سنة.
__________
(1) [وقيل: سنة ثمان وخمسين، وقيل: أربع وخمسين وهو ابن أربع وسبعين، وقيل: ابن ثلاث وثمانين. قاله أبو عمر] من هامش (غ) قوبل على الاستيعاب 2/ 610 - 963. وانظر (تقييد العراقي 463).
(2) في طبقات ابن سعد عن الواقدي: سنة خمسين أو إحدى وخمسين عن بضع وسبعين سنة (3/ 385 ط بيروت) وصححه ابن حجر في الإصابة وتهذيب التهذيب. ومعه عن الهيثم بن عدي: وعاش ثلاثًا وسبعين سنة (تهذيب 4/ 3 - 53) ووقع في مطبوعة المتنبي بالقاهرة، عن طبعة حيدرآباد الدكن من كتاب علوم الحاكم: " مات سنة إحدى وخمسين وهو يومئذ ابن ثلاث وتسعين ": 203 تصحيف.
(3) [وقيل: سنة إحدى وثلاثين وهو ابن اثنتين وسبعين سنة، وقيل: ثمان وسبعين سنة. قاله أبو عمر] من هامش (غ) الاستيعاب (2/ 850) والقولان في (الإصابة 4/ 178 - 5171) قال ابن حجر: والأول أثبت. وهو ما في (طبقات ابن سعد 3/ 139 وعلوم الحاكم).
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: وعلى تقدير ما سبق تصحيحه في وفاة سعد بن أبي وقاص، يكون آخر العشرة موتًا. ولكن في (تاريخ البخاري) عن أبي بكر بن حفص، أن سعد بن أبي وقاص مات بعد ما مضى من إمارة معاوية عشرُ سنين (1). وفي (طبقات محمد بن سعد) (2) أنه مات سنة خمسين. وذكر إبراهيم بن المنذر في (الطبقات) - له - أنه مات في عشر سنين بقيتْ من خلافة معاوية. وقيل في وفاته: سنة إحدى وخمسين، وقيل: سنة ست وخمسين، وقيل: سنة سبع وخمسين، وقيل: سنة ثمان وخمسين، وقيل في جملة عمره غيرَ ما سبق: أربع وسبعون، ثنتان وثمانون، ثلاث وثمانون. انتهت " 141 / و.
__________
(1) التاريخ الكبير للبخاري (4/ 43 - 1908).
(2) تحريره في الطبقات بسند الواقدي عن عائشة بنت سعد، أن أباها مات - رحمه الله - في قصره بالعقيق سنة خمس وخمسين، وهو ابن بضع وسبعين سنة. قال الواقدي: وهذا أثبت ما روينا في وفاته. قال محمد بن سعد: " سمعتُ غيرَ محمد بن عمر، ممن حمل العلم ورواه يقول: مات سعد سنة خمسين. والله أعلم. " (الطبقات 3/ 148).(1/646)
و " أبو عبيدة بن الجراح ِ " سنةَ ثماني عشرة، وهو ابن ثمانٍ وخمسين سنة. وفي بعض ما ذكرتُه خلافٌ لم أذكره. والله أعلم.
الثاني: شخصان من الصحابة عاشا في الجاهلية ستينَ سنة، وفي الإسلام ستين سنة، وماتا بالمدينة سنة أربع وخمسين:
أحدهما: " حكيمُ بن حِزام " وكان مولده في جوفِ الكعبة قبلَ عام الفيل بثلاث عشرة سنة (1).
والثاني: " حسانُ بن ثابت بن المنذر بن حَرَام الأنصاري ".
وروى " ابنُ إسحاق " أنه وآباءه: ثابتًا، [114 / و] والمنذر، وحرامًا: عاش كلُّ واحد منهم عشرين ومائة سنة. وذكر " أبو نعيم الحافظ " أنه لا يُعرَفُ في العرب مثلُ ذلك لغيرهم. وقد قيل: إن " حسان " مات سنة خمسين (2). والله أعلم *.
__________
(1) على هامش (غ): [قال النواوي: قد يستشكل في " حكيم " فإنه أسلم يوم الفتح سنة ثمان، فيكون المراد بالسنين في الإسلام، من حين ظهر الإسلام ظهورًا فاشيا]. تهذيب الأسماء للنووي، في ترجمة حسان (1/ 157 - 117) ويأتي في فائدة المحاسن.
(2) على هامش (غ): [وقيل في حسان: إنه مات قبل الأربعين في خلافة علي، وقيل سنة خمسين. ولم يختلفوا فيه وفي حكيم أنهما عاشا مائة وعشرين: ستين في الجاهلية، وستين في الإسلام] واستدرك عليه العراقي أربعة آخرين: حويطب بن عبدالعزى القرشي العامري، من مسلمة الفتح. وسعيد بن يربوع القرشي، من مسلمة الفتح أيضا. ومخرمة بن نوفل الزهري، من مسلمة الفتح. وحمنن بن عوف الزهري أخا عبدالرحمن، ثم قال: وفي الصحابة جماعة آخرون عاشوا مائة وعشرين سنة، جمعهم أبو زكريا ابنُ منده في جزء له لكنه لم يطلع على كون نصفها في الجاهلية ونصفها في الإسلام (التقييد 427). ومعه فائدة المحاسن.
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: وقيل في " حكيم بن حزام " إنه مات سنة ستين، ذكره البخاري في (تاريخه) (1). وقيل في " حسان " أنه مات قبل الأربعين في خلافة علي - رضي الله عنه -. حكاه " ابنُ عبدالبر " مع القولين السابقين. ثم قال: " ولم يختلفوا أنه عاش مائة سنة وعشرين سنة، منها ستون في الجاهلية وستون في الإسلام ". وهذا مشكل باعتبار ما سنذكر. =
__________
(1) في التاريخ الكبير للبخاري: " مات سنة ستين، وفي قول لعشر سنوات من إمارة معاوية " 3/ 11 - 42.(1/647)
.............................................................................................................................
___________________________________
= وممن عاش ستين في الجاهلية وستين في الإسلام جماعة: منهم: " حُوَيْطِبُ بنُ عبدالعُزَّى " مات بالمدينة سنة أربع وخمسين وهو ابنُ مائةٍ وعشرين سنة، ومنهم من قال: في إمارة معاوية (1). ولا تنافي بين القولين؛ فقد قالوا في حكيم بن حزام: إنه مات في خلافة معاوية سنة أربع وخمسين. ولكن إن قيل: إن وفاة حويطب في بدء إمارة معاوية، وكان منافيًا. ومنهم " سعيد بن يربوع المخزومي " توفي بالمدينة - وقيل بمكة - سنة أربع وخمسين في خلافة معاوية، فكان له يومَ توفي مائةُ سنة وعشرون سنة، وقيل: وأربع وعشرون، وقدمه ابنُ عبدالبر في (الاستيعاب) (2)، ومنهم " حَمْنَنُ بنُ عوف " أخو عبدالرحمن بن عوف. قال ابن عبدالبر في (الاستيعاب) (3): عاش في الجاهليو ستين سنة، وفي الإسلام ستين سنة. ومنهم " نوفل بن معاوية الديلي " قال ابن عبدالبر في (الاستيعاب): " [وقيل]: إنه عُمِّر في الجاهلية ستين سنة وفي الإسلام ستين سنة، وقيل: بل كان منتهى عمرِه مائة سنة (4) .. وتوفي بالمدينة في زمن يزيد بن معاوية " وهذا ينافي ما تقدم.
وقد ذكر الماوردي في كتابه (أعلام النبوة) (5) ان نوفلا هذا، وحكيم بن حزام، وحويطب بن عبدالعزى، شهدوا الطير الأبابيل مع جماعةٍ غيرهم، وأن كلَّ واحدٍ منهم عاش ستين في الجاهلية وستين في الإسلام.
وذكر " الصريفيني " أن النابغة الجعدي ولبيد بن ربيعة وأوس بن معن، الشعراء الثلاثة المخضرمين، من الذين عاشوا ستين في الجاهلية وستين في الإسلام، وذكر سنده في ذلك، وفيه نظر (6).
واعترض بعضهم، فقال عن حكيم وحسان: " إذا ماتا سنة أربع وخمسين، كيف =
__________
(1) القولان في الاستيعاب (1/ 400 - 557).
(2) 2/ 626 - 933.
(3) 1/ 402 - 564.
(4) 4/ 1513 - 2644 والمقابلة عليه.
(5) أعلام النبوة لأبي الحسن الماوردي: 195 ط 2 بيروت 1401 هـ - 1981 م.
(6) هامش المحاسن، لحقا، بخط البلقيني (142 / و).(1/648)
الثالث: أصحاب المذاهب الخمسة المتبوعة - رضي الله عنهم -:
" سفيان بن سعيد الثوري، أبو عبدالله ": مات بلا خلاف *، بالبصرة سنة إحدى وستين مائة. وكان مولده سنة سبع وتسعين (1).
__________
(1) عدُّه " سفيان الثوري " من أصحاب المذاهب الخمسة المتبوعة؛ فيه نظر، يأتي في (محاسن البلقيني) بعد مزيد بيان عن الخمسة - رضي الله عنهم -.
___________________________________
= تتفق حياتُهما أنها تكون في الإسلام ستين سنة؟ إن قلنا: الإسلام من حين النبوّة، فتكون حياتهما في الإسلام سبعة وستين عاما، وإن قلنا من حين الهجرة فتكون أربعا وخمسين، وإن حسبنا سِنَّ حكيم فتكون حياته في الجاهلية ثلاثا وستين سنة " يعني بتقدير أن يكون الإسلام من حين البعثة. فيُنظر.
وجواب هذا، أن المرادَ بالإسلام من حين انتشر وشاع في الناس، وذلك قبل هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - بنحو ست سنين. وممن نبَّه على ذلك " النووي " في (تهذيب الأسماء واللغات) (1) في ترجمة حسان. وإن جزمنا على ما ذكره البخاري في (تاريخه) (2) في وفاة حكيم، يكون المراد الهجرة. ولكن هذا لا يتمشى فيمن عيَّن في وفاته سنة أربع وخمسين. وليس المراد أن يكون الرجل في مدة عمرِه انقسم حالُه إلى إسلام ستينَ سنة، وكفر ستين سنةً؛ فإن حكيمًا من مُسلِمة الفتح، وولد قبل الفيل بثلاثَ عشرة سنة. فلو جربنا على ذلك لكانت المدة التي فاتت في الكفر إحدى وسبعين عامًا فبطل اعتبارُ ذلك، ونفي ما تقدم. انتهت " 141 / ظ.
__________
(1) تهذيب النووي: (1/ 157) ق 117.
(2) في التاريخ الكبير: " سنة ستين، وفي قول: لعشر سنوات من إمارة معاوية " 3/ 11 / 42.
* المحاسن:
" فائدة: ينبغي أن يكون قوله: " بلا خلاف " متعلقًا بمكان الوفاة؛ فإن الزمان في وفاته قد اختُلِف فيه، فقيل: سنة ثمانٍ وخمسين ومائة، ذكره " الكلاباذي ". وقيل: سنة تسع وخمسين ومائة، وقيل: سنة ستين، ذكره " أحمد بن صالح العجلي "، وقيل: =(1/649)
و " مالك بن أنس " - رضي الله عنه -: توفي بالمدينة سنة تسع وسبعين ومائةٍ، قبل الثمانين بسنة. واختُلف في ميلاده، فقيل: في سنة ثلاث وتسعين، وقيل: سنة إحدى، وقيل: سنة أربع، وقيل: سنة سبع. والله أعلم (1).
و " أبو حنيفة " - رحمه الله -: مات سنة خمسين ومائة ببغداد، وهو ابنُ سبعين سنة.
و " الشافعي " - رحمه الله -: مات في آخر رجب سنة أربع ومائتين بمصر، وولِد سنة خمسين ومائة.
و " أحمد بن محمد بن حنبل ": مات ببغداد في شهر ربيع الآخر (1) سنة إحدى وأربعين ومائتين، ووُلِدَ سنة أربع وستين ومائة. والله أعلم (2) *.
__________
(1) ينظر في (ترتيب المدارك) باب في مولد مالك - رحمه الله -، والحمل به، ومدة حياته، ووقت وفاته (1/ 117 - 119) ط الرباط.
(2) مثله، على ابن الصلاح، في: (تقريب النووي 2/ 361، وتضمين البلقيني 142 / ظ، وتقييد العراقي 438) على أن النووي قال في (تهذيب الأسماء والصفات: 1/ 1112 / 45): " وتوفي ضحوة يوم الجمعة الثاني عشر من شهر ربيع الأول سنة إحدى وأربعين ومائتين " وهو ما في (طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 1/ 16، وتاريخ بغداد 4/ 422 / 2317، ودول الإسلام للذهبي 1/ 146) والقولان في (تهذيب التهذيب 1/ 75 / 126).
___________________________________
= سنة اثنتين وخمسين، ذكره " خليفة بن خياط ". وأما سنة مولده، فقال " ابن حبان ": ولد سنة خمس وتسعين (1). انتهت " 142 / وظ.
__________
(1) ما ذكره ابن الصلاح في وفاة الثوري سنة 261 هـ، هو ما في طبقات ابن سعد، وحكى فيه الإجماع. وما ذكره خليفة بن خياط في طبقاته، وفيات سنة 261 هـ (2/ 686 ط دمشق 1968 م) والحاكم في (علوم الحديث 204).
وما في فائدة المحاسن من أقوال أخرى في وفاته ومولده، تقصاها المزي في التهذيب، وخلاصتها في (تهذيب التهذيب 4/ 114 ترجمة 199).
* المحاسن:
" فائدة: إن كان المراد ذكر أصحاب المذاهب المتبوعة الآن، فسفيانُ ليس كذلك. وإن كان المراد في القديم، فقد كان أهلُ الشام على مذهب " الأوزاعي " نحوًا من مائتي سنة، فينبغي أن تُذكر وفاتُه: وهي في سنة سبع وخمسين ومائة بِبيروت وله من العمر [نحو =(1/650)
الرابع: أصحاب كتبِ الحديث الخمسة المعتمدة:
فَـ " البخاري، أبو عبدالله ": ولِدَ يومَ الجمعة بعد صلاة الجمعة لثلاث عشرة خلتْ من شوال ٍ سنة أربع ٍ وتسعين ومائة، ومات بخرتنك، قريبًا من سمرقند، ليلة عيد الفطر سنةَ ستٍّ وخمسين ومائتين، فكان عمره اثنتين وستين سنة إلا ثلاثة عشر يوما.
و " مسلم بنُ الحجاج النيسابوري ": مات بها لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين، (1) وهو ابنُ خمس ٍ وخمسين سنة.
و " أبو داود السجستاني، سليمان بن الأشعث ": مات بالبصرة في شوّال سنة خمس [114 / ظ] وسبعين ومائتين (2).
__________
(1) على هامش (غ): [عشية يوم الأحد لست بقين من رجب المذكور. ودفن يوم الاثنين بعده. قال الحاكم: وهو يعد في حد الكهولة، قال شيخنا أبو بكر: فيكون مولد مسلم سنة ست وثمانين].
(2) على هامش (غ): [قال أبو داود: ولدت سنة اثنتين ومائتي سنة]. [مات أبو داود وعمره ثلاث وسبعون سنة].
___________________________________
= من] سبعين سنة. وكذلك " أبو إسحاق بن راهَوَيه " قد اتبعته طائفة يقال لها الإسحاقية، وتوفي سنة ثمان وثلاثين ومائتين. و " داودُ بنُ علي الظاهري " له أتباع، وهم الظاهرية، مولده بالكوفة سنة ثنتين ومائتين، وتوفي ببغداد سنة تسعين ومائتين في ذي القعدة، وقيل في شهر رمضان، ودفن بالشوينزية.
والاعتذارُ عن ترك ذكرِه [يعني: داود] بأنه لا يُعتَدُّ به في الإجماع؛ لا يناسب؛ فإن المراد التنبيه على تواريخ تتعلق بأصحابِ المذاهب المتبوعة، وقد اختار " الأستاذ أبو منصور البغدادي " أنه يعتبر خلافَ داود، وذكر أنه الصحيحُ من المذهب. قال ابن الصلاح بعد حكايتهِ ذلك: " وهذا هو الذي استقر من كلام الأئمة المتأخرين الذين أوردوا خلافَه في مصنفاتهم وكتبهم المشهورة كالشيخ أبي حامد، والمحاملي، والماوردي، والقاضي أبي الطيب ". واختار أنه يعتبر بقوله ويعتد به، إلا فيما خالف فيه القياس الجلي؛ بناءً على تحري الاجتهاد (1). انتهت " 142 / ظ.
__________
(1) حكاه النووي، بمزيد بيان عن ابن الصلاح، في (تهذيب الأسماء واللغات) ترجمة " داود بن علي بن خلف، أبي سليمان الأصبهاني ثم البغدادي، إمام أهل الظاهر " 1/ 182 - 183 رقم 156.(1/651)
و " أبو عيسى محمد بن عيسى السُّلَمي الترمِذي ": مات بها لثلاث عشرة مضت من رجب سنة تسع وسبعين ومائتين.
و " أبو عبدالرحمن أحمد بن شعيب النسائي " (1): مات سنة ثلاث وثلثمائة (2) *. والله أعلم.
الخامس: سبعة من الحُفاظ في ساقتِهم، أحسنوا التصنيفَ وعظُمَ الانتفاعُ بتصانِيفهم في أعصارنا **.
" أبو الحسن علي بن عمر الدارقُطْني البغدادي ": مات بها في ذي القعدة سنة خمس وثمانين وثلاثمائة. وُلِدَ في ذي القعدة سنة ستٍّ وثلاثمائة.
ثم " الحاكم أبو عبدالله بن البَيِّع النيسابوري ": مات بها في صفر سنة خمس ٍ وأربعمائة. وولد بها في شهر ربيع الأول سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.
__________
(1) المشهور في نسبه: النسائي، نسبة إلى (نسا) بلدة بخراسان، وينسب إليها أيضًا: نسَوِي (اللباب 3/ 307). قال ياقوت في (بلدانه): " والنسبة الصحيحة إليها: نَسائي، وقيل: نَسوي، وكان من الواجب كسر النون ".
(2) بفلسطين - بالرملة - يوم الاثنين لثلاث عشرة خلت من صفر (نقله ابن نقطة من خط أبي عامر محمد ابن سعدون العبدري: ل 51) وهو ما في (تهذيب الكمال) عن ابن يونس، في تاريخ مصر (هامش الخلاصة) وفي تهذيب التهذيب عن أبي بكر الميموني: " وقال النسائي: يشبه أن يكون مولدي في سنة 215 " وفي (خلاصة التهذيب): وقيل توفي بمكة، شهيدًا - رحمه الله ورضي عنه -، سنة أربع وثلاثمائة، عن ثمان وثمانين سنة.
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: وابن ماجه - محمد بن يزيد القزويني - صاحب كتاب السنن الذي كمل به الكتُبَ الستة، والسنن الأربعة بعد الصحيحين. وهو كتاب مفيد .. مات سنة ثلاث وسبعين ومائتين. انتهت " 143 / و.
** " فائدة: ليس المراد استيعاب أصحاب التصانيف في الحديث، ولا ذكر غالبهم ولا كثيرهم، بل ذلك بحسب ما اتفق، أو لاشتهار تصانيف هؤلاء. وثَمَّ تصانيفُ في الحديث - مشهورة وغير مشهورة، لمتقدم ومتأخرٍ - لم تذكر. انتهت " 143 / ظ.
__________
- وانظر معه (فتح المغيث 3/ 312).(1/652)
ثم " أبو محمد عبدالغني بن سعيد الأزدي " حافظ مصر: ولد في ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة. ومات بمصر في سنة تسع وأربعمائة.
ثم " أبو نُعَيم أحمدُ بنُ عبدالله الأصبهاني الحافظ ": ولد سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة. ومات في صفر سنة ثلاثين وأربعمائة بأصبهان.
ومن الطبقة الأخرى: " أبو عمرَ ابنُ عبدالبر النّمري " حافظ أهل ِ المغرب. ولد في شهر ربيع الآخر سنة ثمانٍ وستين وثلاثمائة. ومات بشاطبة من بلاد الأندلس، في شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وستين وأربعمائة.
ثم " أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي ": وُلِدَ سنة أربع وثمانين وثلاثمائة. ومات بنيسابور في جمادى الأولى سنة ثمانٍ وخمسين وأربعمائة، ونقل إلى بيهقَ فدُفِنَ بها.
ثم " أبو بكر أحمد بن علي، الخطيب البغدادي " ولد في جمادى الآخرة سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة. ومات ببغداد في ذي الحجة سنة ثلاثٍ [115 / و] وستين وأربعمائة. رحمهم الله وإيانا والمسلمين أجمعين. والله أعلم (1).
__________
(1) على هامش (غ)، بخط ابن الفاسي، بلاغ السماع بقراءته، في المجلس الخامس.(1/653)
النوع الحادي والستون:
معرفة الثقاتِ والضعفاء من رواة الحديث.
هذا من أجلِّ نوع ٍ وأفخمِه؛ فإنه المَرْقَاةُ (1) إلى معرفة صحة الحديث وسقمه.
ولأهل ِ المعرفة بالحديث فيه تصانيفُ كثيرة، منها ما أُفرِدَ في الضعفاء ككتاب: الضعفاء للبخاري، والضعفاء للنسائي، والضعفاء للعقيلي، وغيرها.
ومنها في الثقات فحسب، ككتاب: (الثقات، لابن حاتم بن حِبَّان).
ومنها ما جُمعَ فيه بين الثقاتِ والضعفاء: كتاريخ البخاري، وتاريخ ابن أبي خيثمة - وما أغزرَ فوائده - وكتابِ الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي *.
روينا عن " صالخ بن محمد الحافظ، جَزَرَة ": " أول من تكلم في الرجال: شعبةُ بن الحجاج، ثم تبعَه يحيى بنُ سعيد القطان، ثم بعده أحمدُ بن حنبل، ويحيى بنُ معين.
__________
(1) ضبطها بفتح الميم وكسرها، في متن (غ) قلما. وبالكسر قلما كذلك، في (ص) وفي القاموس: " رَقِيَ إليه كرضي، يرقى رَقيا ورُقيًّا صعِد كارتقى وترقى. والمَرْقاة - ويكسر -: الدرجة ".
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: لابن حبانَ كتابٌ في الضعفاء، ولابن الجَوْزي تصنيفٌ فيه.
ومن النافع في ذلك (الكاملُ لابن عدي، وتاريخُ بغداد للخطيب، وتاريخُ دمشق لابن عساكر)، و (الكمالُ) وما عليه، و (الميزان، للحافظ الذهبي). انتهت " 143 / ظ.
__________
- وانظر مزيدًا من المصنفات في الثقات، وفي الضعفاء، وفيما جمع فيه بين الثقات والضعفاء: في (فتح المغيث 3/ 315 - 322).(1/654)
قلت: " وهؤلاء " * (1) يعني أنه أول من تصدى لذلك وعُنِيَ به. وإلا فالكلامُ فيهم جرحًا وتعديلا، متقدم ثابت عن رسول ِ الله - صلى الله عليه وسلم -. ثم عن كثير من الصحابة والتابعين فيمن بعدَهم. وجُوِّزَ ذلك صونًا للشريعة ونفيًا للخطأ والكذبِ عنها.
وكما جاز الجَرْحُ في الشهودِ جاز في الرواة. ورويتُ عن " أبي بكر بنِ خلاد " قال: " قلت لحيى بن سعيد: أما تخشى أن يكون هؤلاء الذين تركتَ حديثَهم، خُصَماءك عند الله يومَ القيامة؟ فقال: لأَنْ يكونوا خصمائي أحَبُّ إليَّ من أن يكون خَصمي رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول لي [115 / ظ]: لِمَ لَمْ تَذُبَّ الكذبَ عن حديثي؟ " (2). وروينا، أو بلغنا، أن " أبا تُراب النَّخْشَبي الزاهد (3) " سمع من " أحمد بنِ حنبل " شيئًا من ذلك، فقال له: يا شيخ لا تُغتابُ العلماء. فقال له: " ويحك، هذا نصيحة، ليس هذا غيبة " (4) **.
__________
(1) [وهؤلاء] كذا موضعها في النسخ. وقد تؤنس فائدة البلقيني إلى أنها في سياق قول صالح جزرة، يعني نقاد عصره.
(2) أسنده الخطيب في (الكفاية: 44) عن " أبي بكر بن خلاد " محمد بن خلاد بن كثير البصري، المتوفى سنة 219 (م د س ق).
(3) على هامش (غ): [أبو تراب هذا، اسمه عسكر. توفي سنة خمس وأربعين ومائتين، قاله السلمي في طبقاته]. وانظره في العبر، وفيات سنة 245 (1/ 445) واللباب (3/ 303) وفيه: نسبة إلى [نخشب] (ت. ع) " مدينة من بلاد ما وراء النهر. وعُرِّبت فقيل لها: نَسَف، ولهذه المدينة تاريخ كبير في نحو مجلدتين كبيرتين جمعه أبو العباس المستغفري " جعفر بن محمد النسفي، خطيبها (350 - 432 هـ).
(4) أسنده الخطيب في (الكفاية 45) عن عبد الله بن أحمد، وأبو بكر بن نقطة في (التقييد) ترجمة محمد بن ناصر من طريق الخطيب (43 / أ).
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: بعد ذكرِ أحمد ويحيى بن معين " وهؤلاءِ: يعني كَـ " عليِّ ابن المديني، وعمرو بن علي الفلاس ".
وقبل هؤلاء، تكلم في ذلك: مالكٌ، وهشام بنُ عُروةَ. انتهت " 144 / و.
** " فائدة: هذا من المواضع التي يباح فيها الغيبة، وفيها آياتٌ وأحاديثُ. =
Q ( ت. ع) قلت: في الأصل: " تخشب "، وهو تصحيف، والصواب ما أثبتناه؛ لأنه ما يقتضيه السياق. والله أعلم.(1/655)
ثم إن على الآخِذِ في ذلك أن يتقي الله - تبارك وتعالى -، ويتثبت ويتوقى التساهلَ كيلا يجرحَ سليمًا ويَسِمَ بريئًا بسِمَةِ سوءٍ يبقى عليه الدهرَ عارُها. وأحسب " أبا محمد، عبدالرحمن بن أبي حاتم " - وقد قيل إنه كان يُعَدُّ من الأبدال - من مثل ِ ما ذكرناه خافَ، فيما رويناه أو بلغنا أن " يوسف بنَ الحسين الرازي " وهو الصوفي، دخل عليه وهو يقرأ كتابه في (الجرح والتعديل) فقال له: " كم من هؤلاء القوم قد حَطُّوا رواحلَهم في الجنةِ منذ مائةِ سنةٍ ومائتي سنة وأنت تذكرهم وتغتابهم؟ فبكى عبدُالرحمن " (2)، وبلغنا أيضًا أنه حُدِّثَ، وهو يقرأ كتابَه ذلك على الناس، عن " يحيى بن معين " أنه قال: " إنا لَنَطعنُ على أقوام لعلهم قد حطوا رحالهم في الجنةِ منذ أكثرَ من مائتي سنة " فبكى عبدُالرحمن وارتعدت يداه حتى سقط الكتابُ من يده.
قلت: وقد أخطأ فيه غيرُ واحدٍ على غير واحدٍ، فجرحوهم بما لا صحة له. من ذلك جرحُ أبي عبدالرحمن النسائي لِـ " أحمدَ بن صالح " (3) وهو حافظ إمام ثقة لا يعلق به جرح، أخرج عنه البخاري في (صحيحه). وقد كان من أحمد إلى النسائي
__________
(1) الأبدال: قوم بهم يقيم الله - عز وجل - الأرض ... لا يموت أحدهم إلا قام مكانه آخر من سائر الناس.
(2) أسنده الخطيب في (الكفاية 38) عن محمد بن الفضل العباس قال: " كنا عند عبدالرحمن بن أبي حاتم وهو إذًا يقرأ علينا كتاب الجرح والتعديل، فدخل عليه يوسف بن الحسين الرازي فقال له ... " فذكره.
(3) الضعفاء والمتروكون للنسائي: 22 رقم 69 وعلى هامش (غ): [أحمد بن صالح، أبو جعفر المصري، يعرف بابن الطبري: إمام ثقة روى عنه محمد بن يحيى الذهلي وابن واره والبخاري والترمذي وأبو زرعة الرازي وأبو داود وصالح جزرة، وأثنى عليه ابن حنبل وغيره. قيل: إن أحمد هذا طرد النسائي عن مجلسه] انظر فائدة المحاسن فيما يلي.
___________________________________
= وقد يُحتَج في هذا بحديث: " اهتكوا الفاسقَ كي يحذرَه الناسُ " (1) وذلك كله مبسوط في كتابِ النكاح من كتاب (الينبوع المقرب، في إكمال المجموع على شرح المهذب). وهذا مما يجب صونًا للشريعة. انتهت " 144 / و.
__________
(1) أسند الخطيب في (الكفاية 42) عن معاوية بن حيدة القشيري - رضي الله عنه -، مرفوعًا. الحديث " أترعون عن ذكر الفاجر؟ اذكروه بما فيه حتى يحذره الناس " والحديث: " ليس لفاسق غيبة ". وانظر تخريجه في (كشف الخفا 2/ 223 ح 2151).
وانظر كذلك مقدمات ابن أبي حاتم للجرح والتعديل (1/ 2 / 17 - 23).(1/656)
جفاءٌ أفسد قلبه عليه. ورينا عن " أبي يعلى الخليلي الحافظِ " قال: " اتفق الحفاظ على أن كلامه فيه تحامل، ولا يقدح كلامُ أمثالِه فيه " (1).
قلت: " النسائي " إمام حجة في الجرح والتعديل، وإذا نُسب مِثلُه إلى مثل [116 / و] هذا؛ كان وجهُه أن عينَ السخط تبدي مساويَ لها في الباطن مخارجُ صحيحة تعمى عنها بحجاب السخط، لا أن ذلك يقع من مثلِه متعمدًا لِقدح ِ يعلم بطلانه *، فاعلم هذا فإنه من النكت النفيسة المهمة.
__________
(1) الإرشاد لأبي يعلى الخليلي: ترجمة أحمد بن صالح المصري (84 مخطوط الخزانة العامة بالرباط).
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: كان " أحمد بن صالح " منع النسائي حضورَ مجلسه، فلعل ذلك كان سببًا لما تقدم. ولكن في (كتاب ابن الجوزي) عن الدارقطني: أحمد بن صالح ضعيف. وفي (تاريخ ابن يونس): حدثنا معاوية بن صالح، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أحمد بن صالح كذاب يتفلسف. وقال عبدالكريم بن النسائي عن أبيه: " أحمد بن صالح، ليس بثقة ولا مأمون، تركه محمد بن يحيى ورماه يحيى بن معين، بالكذبِ ".
وجواب هذا: أما كلام " الدارقطني " فلعله اتبع فيه النسائي. وأما كلام " ابن يونس " فله تتمة، قال ابن يونس: " ذكر النسائي أحمدَ بن صالح فرماه، وأساء الثناء عليه، وقال: حدثنا معاوية بن صالح، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أحمد بن صالح كذاب يتفلسف. قال ابن يونس: ولم يكن عندنا - بحمد الله تعالى - كما قال النسائي، ولم يكن له آفة غير الكِبْرِ " انتهى.
وقال " ابنُ عَدِيّ ": " كان النسائي سيئ الرأي في أحمد بن صالح، وينكر عليه أحاديثَ، وأحمدُ بن صالح من حُفاظ الحديث وخاصةً حديث الحجاز، حدث عنه البخاري ومحمد بن يحيى، واعتمادُهما عليه في كثير من حديث الحجاز. وكلام ابنِ معين فيه تحاملٌ ". ولقد كنت قلتُ - قبل نظري كلامَ ابنِ عَدِيّ - ما ذكره ابنُ عدي، ثم وجدته كذلك. وما نُقِلَ عن " أبي طاهر أحمد بن محمد بن عثمان المدني " - وكان بمصر من أهل المعرفة بالحديث والرجال - من قوله في أحمدَ بن صالح: " إنه ليس يساوي شيئًا " فهذا محمول على أنه لا يساوي شيئًا بسبب كِبْرِه وشراسةِ خلقهِ. وأين تقع رتبةُ أبي طاهر من: =(1/657)
وقد مضى الكلامُ في أحكام الجرح والتعديل في النوع الثالث والعشرين. والله أعلم.
___________________________________
= أبي زرعة، وأبي نُعيم، وأحمدَ بن حنبل، ويعقوب الفسوي، وابن نمير، وابن واره، والعجلي، والبخاري، وغيرهم؟
قال " أبو زُرْعَةَ الدمشقي ": " سألني أحمدُ بن حنبل: من خَلَّفتَ بمصرٍ؟ قلت: أحمد بن صالح. فَسُرَّ بذكرِه ودعا له الله ". وقال " أبو حاتم ": " كتبتُ عنه بمصر ودمشق وأنطاكية " (1). وقال " محمد بن عبدالله بن نمير ": " سمعت أبا نعيم يقول: ما قدم علينا رجلٌ أعلم بحديث أهل الحجاز من هذا الفتى " يريد " أحمد بن صالح ". وقال " علي بن محمود الهروي ": " قلت لأحمد بن حنبل: من أعرفُ الناس بأحاديث ابن شهاب؟ قال: أحمد بن صالح، ومحمد بن يحيى الذهلي ". وقال " عبدالله بن إسحاق النهاوندي ": " سمعت الفسوي يقول: كتبت عن ألف شيخ وكسر، كلهم ثقات، ما أحدٌ منهم أتخذه حجة عند الله إلا رجلين: أحمد بن صالح بمصر، وأحمد بن حنبل بالعراق ". وقال " علي بن الحسين بن الجنيد الرازي ": " سمعت ابن نمير يقول: حدثنا أحمد بن صالح، وإذا جاوزت الفرات فليس أحد مثلَه " (2). وروى " أحمد بن سلمة النيسابوري " عن " ابن واره " قال: " أحمد بن صالح بمصر، وأحمد بن حنبل ببغداد، وابن نمير بالكوفة، والنفيلي بحران. هؤلاء أركان الدين " وقال " العجلي ": " مصري ثقة، صاحب سنة ". وقال " البخاري ": أحمد بن صالح ثقة، ما رأيت أحدًا تكلم فيه بحجة، كان أحمد وعلي وابن نمير وغيرهم يثبتون أحمد بن صالح. " واعلمْ أن " النسائي " أنكر على أحمد بن صالح حديث: " الدين النصيحة " (3) وليس ينكر عليه؛ فقد رواه عن ابن وهب =
__________
(1) ابن أبي حاتم عن أبيه، في ترجمة أحمد بن صالح المصري (الجرح والتعديل 2/ 56 / 73).
(2) ابن أبي حاتم عن علي بن الحسين بن الجنيد (الجرح والتعديل 2/ 56 / 73).
(3) رواه أحمد بن صالح عن ابن وهب عن مالك عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعًا. وليس في الأحاديث العشرة التي للإمام مالك في (الموطأ) عن سهيل. (التقصي لابن عبدالبر: 66 - 68 ح 155 - 164) وأنكره النسائي، لا في متنه؛ فإن الحديث متفق عليه: أخرجه البخاري في كتاب الإيمان من صحيحه، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: " الدين النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم " وانظر (فتح الباري 1/ 102)، وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب بيان أن الدين النصيحة، وأخرجه (الترمذي في كتاب البر، والنسائي في كتاب البيعة، والدارمي في الرقائق) في سننهم.(1/658)
.............................................................................................................................
___________________________________
= يونسُ بن عبدالأعلى، وعن مالك: محمدُ بن خالد ".
قال " ابن عدِي " بعد ذكره هذا: " وأحمد بن صالح من جِلَّة الناس، ولولا أني شرطت في كتابي أن أذكر من تُكُلِّمَ فيه، لكنتُ أجِلُّ أحمدَ أن أذكره ". قال ابن عدي أيضًا: " وسمعت محمد بن هارون البرقي يقول: هذا الخراساني - يعني النسائي - تكلم في أحمد ابن صالح؟ حضر مجلس أحمد فطرده من مجلسه، فحمله ذلك على أن تكلم فيه " (1). انتهت " 144 / ظ - 145 / ظ.
__________
(1) القضية، بتفصيل، في ترجمة أحمد بن صالح المصريِّ، في (تهذيب التهذيب 1/ 39 - 42 رقم 68) وفيه مما لم يأت في فائدة المحاسن: " وقال أبو حاتم بن حبان في في كتاب الثقات: " كان أحمد بن صالح في الحديث وحفظه عند أهل مصر، كأحمد بن حنبل عند أهل العراق، ولكنه كان صلفًا تياهًا. والذي يروي عن معاوية بن صالح عن يحيى بن معين أن أحمد بن صالح كذاب؛ فإن ذلك أحمد بن صالح الشمومي - وفي نسخة الشموني -، شيخ كان بمكة يضع الحديث، سأل معاوية عنه يحيى. فأما هذا فهو يقارن يحيى بن معين في الحفظ والإتقان " انتهى. ويقوّي ما قاله ابن حبان أن يحيى بن معين لم يرد صاحبَ الترجمة، ما تقدم عن البخاري أن يحيى بن معين ثبَّت أحمد بن صالح المصري صاحب الترجمة. وقال أبو جعفر العقيلي: كان أحمد بن صالح لا يحدث أحدًا حتى يسأل عنه، فجاءه النسائي وقد صحب قومًا من أصحاب الحديث ليسوا هناك، فأبى أحمد أن يأذنَ له، فكل شيء قدر عليه النسائي أنْ جمع أحاديث قد غلط فيها ابن صالح فشنع بها، ولم يضر ابنَ صالح شيئًا، هو إمام ثقة ". وانظره في التاريخ الكبير للبخاري 2/ 64 (69). وأما أحمد بن صالح الشمومي فليس له حديث عند الستة. وإنما يُذكر بعلامة (تمييز) في (الكمال) وما عليه.(1/659)
النوع الثاني والستون:
معرفةُ من خَلَّط في آخر عمرِه من الثقات.
هذا فن عزيز مهم، لم أعلم أحدًا أفرده بالتصنيفِ واعتنى به، مع كونه حقيقًا بذلك جدًّا (1).
وهم منقسمون: فمنهم من خلط لاختلاطِه وخَرفه، ومنهم من خلط لذاهب بصرِه أو لغير ذلك. والحكم فيهم أنه يُقبَل حديثُ من أخذ عنهم قبلَ الاختلاط، ولا يُقبَلُ حديثُ من أخذ عنهم بعد الاختلاط، أو أشكل أمرُه فلم يدرِ هل أخذ عنه قبل الاختلاطِ أو بعده.
فمنهم: " عطاء بن السائب " اختلط في آخر عمره فاحتج أهلُ العلم برواية الأكابر عنه، مثل " سفيانَ الثوري، وشُعبة " لأن سماعهم منه كان في الصحة. وتركوا الاحتجاجَ برواية من سمع منه آخرا. وقال " يحيى بن سعيد القطان " في شعبة: إلا حديثين كان شعبة يقول: سمعتهما بأخَرَةَ عن زاذان (2).
" أبو إسحاق السبيعي " اختلط أيضًا، ويقال إن سماع " سفيان بن عيينة " منه، بعدما اختلط، ذكر ذلك " أبو يعلى الخليلي " (3).
" سعيد بن إياس الجُرَيري " اختلط وتغير حفظُه قبل موته. قال
__________
(1) قال الشمس السخاوي: " أفرد الحافظ " أبو بكر الحازمي " للمختلطين كتاب (تحفة المستفيد) ولم يقف عليه ابن الصلاح مع كونه حقيقًا بذلك جدًّا. ومن المتأخرين " العلائي " مرتبًا لهم على حروف المعجم باختصار. وللبرهان الحلبي (الاغتباط بمن رمي بالاختلاط) فتح المغيث 3/ 232.
(2) انظر إيضاح العراقي لأحوال الذين ذكر ابن الصلاح اختلاطهم، وبيان المعروف ممن سمع منهم قبل الاختلاط وبعده، والمروي عنهم في (الصحيحين) التقييد والإيضاح 442 - 465.
(3) التقييد والإيضاح (442 - 445) مع (الإرشاد للخليلي).(1/660)
أبو الوليد [116 / ظ] الباجي المالكي (1): " قال النسائي: أُنكِرَ أيامَ الطاعون، وهو أثبتُ عندنا من خالد الحذاء، كذا ما سُمِعَ منه قبل أيام الطاعون " (2).
" سعيد بن أبي عَروبة " قال يحيى بن معين: " خلط سعيد بن أبي عروبة بعد هزيمة إبراهيم بن عبدالله بن حسن بن حسن، سنةَ اثنتين وأربعين - يعني: ومائة - ومن سمع منه بعد ذلك فليس بشيء. ويزيد بن هارون صحيح السماع منه، سمع منه بواسط وهو يريد الكوفة. وأثبتُ الناس ِ سماعًا منه: عبدةُ بن سليمان ".
قلت: وممن عُرف أنه سَمِعَ منه بعد اختلاطه: " وكيع، والمعافى بنُ عمران الموصلي ": بلغنا عن ابن عمار الموصلي أحد الحفاظ أنه قال: " ليست روايتهما عنه بشيء؛ إنما سماعُهما بعد ما اختلط " وقد روينا عن " يحيى بن معين " أنه قال لوكيع: تُحَدِّث عن سعيد بن أبي عروبة، وإنما سمعتَ منه في الاختلاط؟ فقال: رأيتَني حدَّثتُ عنه إلا بحديث مستوٍ *؟ (2).
" المسعودي " ممن اختلط، وهو: " عبدالرحمن بن عبدالله بن عتبة بن عبدالله بن مسعود الهذلي " وهو أخو أبي العُمَيْس عتبةَ المسعودي. ذكر " الحاكم أبو عبدالله " في (كتاب المزكين للرواة) عن يحيى بن معين أنه قال: " من سمع من المسعودي في زمان أبي جعفر (3) فهو صحيح السماع، ومن سمع منه في أيام المهدي فليس سماعه بشيء ".
__________
(1) على هامش (ص): [هو صاحب كتاب المنتقى في شرح الموطأ].
وانظر: التقييد والإيضاح (445).
(2) التقييد والإيضاح: 448 - 451.
(3) [توفي أبو جعفر المنصور عبدالله بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس سنة 158 هـ، وكانت ولايته اثنتين وعشرين سنة إلا أياما] من هامش (غ).
ولي الخلافة بعد موت أخيه أبي العباس السفاح في ذي الحجة سنة 136 ومات في ذي الحجة سنة 158. وخلفه ابنه المهدي، أبو عبدالله محمد، إلى وفاته في المحرم سنة 169 هـ.
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: من هذه الحكاية يوجد أنه إذا حدَّث بحديث مستوٍ كان جائزًا. انتهت " 146 / و.(1/661)
وذكر حنبل بن إسحاق عن " أحمد بن حنبل " أنه قال: " سماع عاصم - هو ابنُ عليٍّ - وأبي النضر، وهؤلاء، من المسعودي بعد ما اختلط " (1).
" ربيعة الرأي بن أبي عبدالرحمن، أستاذ مالك ": قيل إنه تغير في آخر عمرِه، وتُرِكَ الاعتماد عليه لذلك (2).
" صالح بن نبهان ". مولى التوأمة بنت أمية بن خلف: روى عنه ابنُ أبي ذئب والناسُ. قال [117 / و] أبو حاتم بن حبان: " تغير في سنة خمس وعشرين ومائة، واختلط حديثُه الأخير بحديثِه القديم ولم يتميز؛ فاستحق التركَ " (3).
" حُصَيْنُ بن عبدالرحمن الكوفي ": ممن اختلط وتغير. ذكره النسائي وغيره. والله أعلم (4).
" عبدالوهاب الثقفي ": ذكر ابنُ أبي حاتم الرازي عن يحيى بن معين أنه قال: اختلط بأخَرَة.
" سفيان بن عُيينة ": وجدتُ عن محمد بن عبدالله بن عمار الموصلي أنه سمع يحيى بن سعيد القطان يقول: " أشهد أن سفيان بن عيينة اختلط سنةَ سبع وتسعين، فمن سمع
__________
(1) التقييد والإيضاح: 452 - 454 مع الجرح والتعديل 5/ 250 ترجمة 1197 وتهذيب التهذيب 6/ 212.
(2) قال العراقي: " ما حكاه المصنف من تغير ربيعة الرأي في آخر عمره، لم أره لغيره ". انظر بيان ذلك في (التقييد والإيضاح: 455 - 456، مع التمهيد لابن عبدالبر: 3/ 501.
(3) " اقتصر المصنف في صالح، على حكاية كلام ابن حبان فيه، فاقتضى ذلك ترك جمع حديثه. وليس كذلك؛ فقد ميز غير واحد من الأئمة بعض من سمع منه في صحته، ممن سمع منه بعد اختلاطه ... " التقييد والإيضاح مع بيان ذلك: 456.
(4) نبه العراقي على أن من اسمه " حصين بن عبدالرحمن الكوفي " أربعة، ذكرهم الخطيب في (المتفق والمفترق) والمزي في (التهذيب) والذهبي في (الميزان) فكان ينبغي تمييز هذا المذكور منهم بالاختلاط في آخر عمره، بنسبه: السُّلَمي، أو كنيته: أبي الهذيل وليس لغيره رواية في الكتب الستة (التقييد والإيضاح 456 - 458) مع بيان حاله والرواة عنه قبل الاختلاط وبعده.(1/662)
منه في هذه السنة وبعد هذا، فسماعُه لا شيء " (1).
قلت: توفي بعد ذلك بنحو سنتين، سنة تسع وتسعين ومائة (2).
" عبدالرزاق بن همام ": ذكر أحمد بن حنبل أنه عمي في آخر عمره، فكان يُلَقَّن فيتلقَّن، فسماعُ من سمع منه بعد ما عمي، لا شيء. قال النسائي: " فيه نظرٌ لمن كتَبَ عنه بأخَرَة ".
قلت: وعلى هذا يُحملُ قولُ " عباس بن عبدالعظيم " لما رجع من صنعاء: " والله لقد تجشمتُ إلى عبدالرزاق، وإنه لكذاب، والواقدي أصدق منه ". قلت: وقد وجدتُ فيما رُوِي عن الطبراني عن إسحاق بن إبراهيم الدَبري عن عبدالرزاق، أحاديثَ استنكرتُها جدًّا، فأحلتُ أمرَها على ذلك، فإن سماعَ الدبري منه متأخر جدًّا. قال إبراهيم الحربي: مات عبدالرزاق وللدبَري ستُّ سنين أو سبع سنين (2) ز
ويحصل أيضًا في نظرٍ من كثيرٍ من العوالي الواقعة عمن تأخر سماعه من " سفيان بن عيينة " وأشباهه.
" عارم، محمد بن الفضل أبو النعمان ": اختلط بأخَرة. فما رواه عنه البخاري ومحمد بن يحيى الذهلي وغيرهما من الحفاظ، ينبغي أن يكون مأخوذًا عنه قبل اختلاطه (3).
" أبو قُلابة، عبدالملك بن محمد بن عبدالله الرقاشي ": روينا عن الإمام ابن خزيمة أنه قال: " حدثنا أبو قُلابة بالبصرة [117 ظ] قبل أن يختلط ويخرج إلى بغداد " (4).
__________
(1) قول محمد بن عبدالله بن عمار الموصلي إنه سمع يحيى بن سعيد القطان يشهد باختلاط ابن عيينة سنة 177، استبعده الذهبي وغلّطه، بوفاة يحيى في مكة، في صفر سنة 178 هـ، ولم يذكر ابن الصلاح أن الأئمة سمعوا من سفيان قبل سنة سبع. وأما قول ابن الصلاح بوفاة سفيان بعد اختلاطه بسنتين. سنة 199، فوهّمه العراقي فيه، بأن المعروف أن سفيان توفي بمكة أول رجب، أو آخر جمادى الآخرة، سنة 198 هـ (التقييد والإيضاح: 459).
(2) بيان أحوال عبدالرزاق في الصحة وبعد الاختلاط، والرواة عنه، ومن أخرج له من الأئمة، في (التقييد والإيضاح: 460 - 461).
وفي (سؤالات الحاكم للدارقطني): " وسألته عن إسحاق الدبَري فقال: صدوق، ما رأيت فيه خلافا، إنما قيل: لم يكن من رجال هذا الشأن. قلت: ويدخل في الصحيح؟ قال: إي والله " السؤال رقم 62 ط الرياض.
وانظر توثيق رواية الدبري لمصنف عبدالرزاق في (فهرسة ابن خير: 130) ط مدريد.
(3) بيان ابتداء اختلاط عارم ومدته والرواة عنه، في (التقييد والإيضاح 461).
(4) بيان من سمع من أبي قلابة الرقاشي بالبصرة، وبغداد في (التقييد 462).(1/663)
وممن بلغنا عنه ذلك من المتأخرين:
" أبو أحمد الغطريفي (1) الجرجاني، وأبو طاهر (2) حفيد الإمام ابن خزيمة ": ذكر الحافظ أبو علي البرذعي، ثم السمرقندي، في (معجمه) أنه بلغه أنهما اختلطا في آخرِ عمرهما.
و " أبو بكر بن مالك القَطِيعي " راوي (مسند أحمد) وغيره: اختل في آخر عمره وخرف حتى كان لا يعرف شيئًا مما يقرأ عليه (3).
واعلم أن من كان من هذا القبيل محتجًّا بروايته في (الصحيحين) أو أحدهما؛ فإنا نعرف على الجملة، أن ذلك مما تميز وكان مأخوذًا قبل الاختلاط. والله أعلم.
__________
(1) أبو أحمد الغطريفي، محمد بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن الغطريف الجرجاني (277 هـ) قال عنه العراقي: ترجم له الحافظ حمزة السهمي في تاريخ جرجان، فلم يذكر عنه شيئًا من تخليط، وهو أعرف به فإنه أحد شيوخه. وثم آخر يوافقه في اسمه واسم أبيه وبلده، وهما متعاصران، ذكر الحاكم في تاريخ نيسابور اختلاطه بأخرة، وكان صاحبه في الحضر والسفر نيفًا وأربعين سنة وتوفي سنة 387 هـ، فعله اشتبه بأبي أحمد الغطريفي سميِّه (التقييد 463) وانظر ترجمة أبي أحمد الغطريفي - مصنف (المسند الصحيح على البخاري) -، في (تاريخ جرجان) رقم 799 ط 3 بيروت.
(2) اختلط أبو طاهر، محمد بن الفضل بن إسحاق بن خزيمة في ذي الحجة 384 وتوفي في جمادى الأولى 387 هـ.
(3) قال العراقي: " في ثبوت هذا عن القطيعي نظر. وهذا القول تبع فيه المصنف مقالة حُكيت عن أبي الحسن ابن الفرات لم يثبت إسنادها إليه، ذكرها الخطيب في التاريخ .. وقد أنكر صاحب الميزان هذا على ابن الفرات وقال: هذا غلو وإسراف. وقال أبو عبدالرحمن السُّلمي إنه سأل الدارقطني عنه فقال: ثقة زاهد، سمعت أنه مجاب الدعوة " وقال الحاكم: ثقة مأمون. وسئل عنه البرقاني فقال: كان شيخًا صالحًا، غرقت قطعة من كتبه فنسخها من كتاب ذكروا أنه لم يكن سماعه [فيه] فغمزوه لأجل ذلك، وإلا فهو ثقة. قال البرقاني: وكنت شديد التنقير عن حاله حتى ثبت عندي أنه صدوق لا شك في سماعه ... ولما اجتمعت مع الحاكم أبي عبدالله بنيسابور ذكرت ابن مالك وليَّنته فأنكر عليّ [وقال: ذاك شيخي، وحسَّنَ حاله] وقال الخطيب: " لم [نر] أحدًا امتنع من الرواية عنه ولا ترك الاحتجاج به " وقال أبو بكر بن نقطة: " كان ثقة وتوفي لسبع بقين من ذي الحجة سنة 368 " وعلى تقدير ثبوت ما ذكره أبو الحسن ابن الفرات من التغير، وتبعه فيه المصنف، فمن سمع منه في الصحة الدارقطني وأبو حفص بن شاهين، وأبو عبدالله الحاكم، وأبو بكر البرقاني، وأبو نعيم الأصبهاني، وأبو علي ابن المذهب، راوي مسند أحمد عنه؛ فإنه سمعه عليه سنة ست وستين. والله أعلم ".
(التقييد والإيضاح: 465) مع: (تاريخ بغداد، ترجمة ابن مالك القطيعي أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك: 4/ 73 / 1693) والمقابلة عليه، وعلى (تقييد ابن نقطة: ل 48 أ).(1/664)
النوع الثالث والستون:
معرفة طبقات الرواة والعلماء.
وذلك من المهمات التي افتضح بسببِ الجهل بها غيرُ واحدٍ من المصنفين وغيرهم. و (كتاب الطبقات الكبير لمحمد بن سعد، كاتب الواقدي) كتاب حفيل كثير الفوائد وهو ثقة، غير أنه كثير الرواية فيه عن الضعفاء ومنهم: " الواقدي " وهو محمد بن عمر، الذي لا ينسبه *.
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: قد اعتمد " مالك " على قول الواقدي في الساحرة. قال يعقوبُ بن شيبة: " ذُكِرَ لنا أن مالكًا سُئِل عن قتل الساحرة، فقال: انظروا هل عند الواقدي في هذا شيء؟ فذاكروه ذلك، فذكر شيئًا عن الضحاك بن عثمان، فذكروا أن مالكًا قنع به (1) " ورُوِي أن مالكًا سئل عن المرأة التي سمَّت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بخيبر، ما فَعَلَ بها؟ فقال: ليس عندي بهذا علم وسأسأل أهلَ العلم. قال: فلقي الواقديَّ فقال: يا أبا عبدالله، ما فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمرأة التي سَمَّتْه بخيبرَ؟ فقال: الذي عندنا أنه قتلها. فقال مالك: لقد سألتُ أهلَ العلم فأخبروني أنه قتلها " (2). قال " أبو بكر الصاغاني ": " لولا أنه عندي ثقة ما حدثتُ عنه، حدث عنه أربعة أئمة: أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو عبيد " (3) - وأحسبه ذكر أبا خيثمة ورجلا آخر - وقال " عَمْرو الناقدُ ": " قلت للدراوردي: ما تقول في الواقدي؟ قال: تسألني عنه؟ [سل الواقدي عني] وقال عنه: ذاك أمير المؤمنين في الحديث " (4). وسئل =
__________
(1 - 2) الخطيب البغدادي، بإسناده، في ترجمة الواقدي بتاريخ بغداد (3/ 8 - 9) وأبو الفتح اليعمري في مقدمات (عيون الأثر 1/ 17) من طريق الخطيب. وقابل على أمر الشاة المسمومة بخيبر، في صحيح البخاري، ك المغازي، ومعه (فتح الباري 7/ 348).
والسيرة لابن إسحاق (الهشامية 3/ 352) وطبقات ابن سعد (2/ 84 ليدن).
(3 - 4) تاريخ بغداد، ترجمة الواقدي، والمقابلة عليه.(1/665)
.............................................................................................................................
___________________________________
= عنه " مصعب الزبيري " فقال: " ثقة مأمون " وكذلك قال المسَيَّبي. وسئل عنه " أبو يحيى الزهري " فقال: " ثقة مأمون ". ووثَّقه " يزيد بن هارون ". وقال " عباس العنبري ": " هو أحَبُّ إليَّ من عبدالرزاق " (1).
واعلمْ أن الكلام فيه كثير جدًّا: ضُعِّفَ، ونُسِب إلى الوضع، قال " أحمد ": هو كذاب. وقال " يحيى ": ليس بثقة. وقال " البخاري، والرازي، والنسائي " (2): متروك. وللنسائي فيه كلام أشد من هذا (3). وقال " الدارقطني ": ضعيف (4). وقال " ابن عدي " أحاديثُه غير محفوظة، والبلاء منه.
واعلم أن سعة العلم مظنة لكثرة الإغراب، وكثرة الإغراب مظنة للتهمة، و " الواقدي " واسع العلم. قال " الخطيب " عنه: " طبق شرقَ الأرض وغربها ذكرُه، ولم يخف على أحد من الناس أمره، وسارت الركبان بكتبه في فنون العلم: من المغازي، والسير، والطبقات، وأخبار النبي - صلى الله عليه وسلم - والوقائع والأحداث التي كانت تحدث في وقته - صلى الله عليه وسلم - وبعد وفاته، وكتب الفقه، واختلاف الناس في الحديث، وغير ذلك، وكان جوادًا كريمًا مشهورًا بالسخاء " وقال " يعقوب بن شيبة ": " لما انتقل " الواقدي " من الجانب الغربي إلى ههنا، يقال إنه حُملت كتبه على عشرين ومائة وقر: وقيل: كانت كتبه ستمائة قمطر ". وقال " محمد بن جرير الطبري ": " قال ابن سعد: كان الواقدي يقول: ما من أحد إلا وكتبُه أكثرُ من حفظه، وحفظي أكثر من كتبي " (5).
وترجمته طويلة، والمختارُ أنه لا يُطلقُ القولُ بضعفِه. انتهى " 147 / و ظ.
__________
(1) تاريخ بغداد، ترجمة الواقدي (3/ 11) بأسانيد الخطيب.
(2) الضعفاء للبخاري (104/ 334) والجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي (8/ 20 - 21 ترجمة 92) والضعفاء للمتروكون للنسائي (193/ 531).
(3) قال النسائي: " والكذابون المعروفون بوضع الحديث أربعة: ابن أبي يحيى - إبراهيم - بالمدينة، والواقدي ببغداد، ومقاتل بن سليمان بخراسان، ومحمد بن السعيد المصلوب بالشام ". (الضعفاء والمتروكون: 123).
(4) قال الدارقطني فيه: " مختلف فيه، فيه ضعف، لين في حديثه " الضعفاء والمتروكون: 347 رقم 477 ط الرياض 1404 هـ.
(5) الأقوال هنا في هذه الفقرة، في ترجمته بتاريخ بغداد والمقابلة عليه.(1/666)
والطبقة في اللغة عبارة عن القوم المتشابهين، وعند هذا فربَّ شخصين يكونان من طبقة واحدة لتشابههما بالنسبة إلى جهة، ومن طبقتين بالنسبة إلى جهة أخرى لا يتشابهان فيها.
فـ " أنَس بن مالك الأنصاري " وغيره من أصاغر الصحابة: مع العشرةِ وغيرهم من أكابر الصحابة من طبقة واحدة إذا نظرنا إلى تشابههم في أصل صفة الصحبة. وعلى هذا فالصحابةُ بأسرِهم طبقة أولى، والتابعون طبقة ثانية، وأتباع التابعين طبقة ثالثة. [118 و] وهلم جرا.
وإذا نظرنا إلى التفاوت في الصحابة في سوابقهم ومراتبهم، كانوا على ما سبق ذِكرُه، بضعَ عشرة طبقة، ولا يكون عند هذا " أنس " وغيرُه من أصاغر الصحابة، من طبقة العشرة من الصحابة، بل دونهم بطبقات (1).
والباحثُ الناظر في هذا الفن يحتاج إلى معرفةِ المواليد والوفيات، ومن أخذوا عنه، ومن أخذ عنهم، ونحو ذلك. والله أعلم.
__________
(1) في (معرفة علوم الحديث للحاكم) في النوع التاسع والأربعين: معرفة الأئمة الثقات المشهورين من التابعين وأتباعهم. ممن يجمع حديثهم للحفظ والمذاكرة، مرتبين على طبقاتهم، وعلى بلدانهم (240 - 249).(1/667)
النوع الرابع والستون:
معرفة الموالي من الرواة والعلماء.
وأهم ذلك معرفةُ الموالي المنسوبين إلى القبائل بوصفِ الإطلاق؛ فإن الظاهر في المنسوب إلى قبيلة، كما إذا قيل: فلان القُرَشي، أنه منهم صليبة. فإذًا بيانُ من قيل فيه: قرشي، من أجل كونه مولًى لهم، مُهم (1).
واعلم أن فيهم من يقال فيه: مولى فلان، أو: لبني فلان. والمراد به مولى العتاقة، وهذا هو الأغلب في ذلك.
ومنهم من أطلق عليه لفظ المولى، والمراد به ولاءُ الإسلام. ومنهم: " أبو عبدالله البخاري " فهو محمد بن إسماعيل الجُعفي: مولاهم، نُسِبَ إلى ولاء الجعفيين لأن جَدَّه - وأظنه الذي يقال له الأحنف - أسلم، وكان مجوسيا، على يد " اليمان بن الأخنس الجعفي " (2) جدِّ عبدالله بن محمد المُسْنَدِي الجعفي، أحد شيوخ البخاري.
وكذلك " الحسن بن عيسى الماسرجِسي " (3): مولى عبدالله بن المبارك، إنما ولاؤه له من حيث كونه أسلم وكان نصرانيًّا، على يديه.
ومنهم من هو مولى بولاء الحلف والموالاة، كـ " مالك بن أنس الإمام " (4)،
__________
(1) قال الحاكم في أول هذا النوع، الثالث والأربعين من كتابه: وأول ما يلزمان الابتداء به، موالي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " فذكرهم: 196 - 202.
(2) والي بخارى، وهو الجد الثالث للمسندي عبدالله بن محمد بن عبدالله بن جعفر بن اليمان بن الأخنس الجعفي، أبي جعفر البخاري الحافظ، أول من جمع مسند الصحابة بما وراء النهر، وكان إمام عصره، توفي سنة 229 هـ (خ ت). (تهذيب التهذيب 6/ 10 / 12 واللباب 1/ 284).
(3) [نسبة إلى جده ماسرجس؛ فهو الحسن بن عيسى بن ماسرجس، كان من أهل الثروة والقدم في النصرانية، فأسلم على يدي ابن المبارك] من هامش (غ).
(4) على هامش (غ) طرة مطولة في نسب الإمام مالك عن أبي عمر، ابن عبدالبر، وهي بنصها عن أبي عمر في (ترتيب المدارك: باب نسب مالك بن أنس الأصبحي، رحمه الله تعالى ونفع به 1/ 104) ط الرباط.(1/668)
ونَفَرِه [118 ظ]: هم أصبحيون حِميريون صَليبةً، وهم موال ٍ لتيم قريش بالحلف. وقيل لأن جَدَّه " مالك بن أبي عامر " كان عيسفًا على طلحة بن عبيدالله التيمي - أي أجيرًا - وطلحة يختلف بالتجارة، فقيل: مولى التيميين؛ لكونه مع طلحة بن عبيدالله التيمي (1).
وهذا قسم رابع في ذلك: وهو نحو ما أسلفناه في " مِقْسَم ٍ " أنه قيل فيه: مولى ابن عباس؛ للزومه إياه *.
وهذه أمثلة للمنسوبين إلى القبائل من مواليهم:
" أبو البَختري الطائي، سعيد بن فيروز التابعي ": هو مولى طيئ.
" أبو العالية، رُفَيْعُ الرياحي التميمي، التابعي ": كان مولى امرأةٍ من بني رباح (2).
" عبدالرحمن بن هرمز الأعرج، الهاشمي، أبو داود " الراوي عن أبي هريرة وابن بُحَيْنَةَ وغيرِهما: هو مولى بني هاشم.
" الليث بن سعد المصري الفهمي ": مولاهم (3).
__________
(1) انظر في (ترتيب المدارك: ذكر العلة في انتماء مالك وآله إلى تيم بن مرة) 1/ 110 و " الأصْبَحيّ: ضبطه السمعاني بفتح الألف وسكون الصاد المهملة وفتح الباء بواحدة: نسبة إلى ذي أصبح، من يعرب بن قحطان. والمشهور بهذه النسبة أبو عبدالله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة (اللباب 1/ 69).
(2) " فأعتقته، وهو من كبار التابعين ".
(3) [الليث بن سعد: أصله من أصبهان، قيل ولد سنة اثنتين وتسعين، وروي عنه أنه قال: ولدت سنة أربع وتسعين. ومات في شعبان سنة خمس وسبعين ومائة] من هامش (غ).
وانظر (تقييد العراقي: 467 - 469) مع الجرح والتعديل: 5/ 187 (879) وتهذيب التهذيب 6/ 71 (140) واللباب: 2/ 448.
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: وفي الصحابة: عبدالله بن السعدي. قال ابن عبدالبر في (الاستيعاب) إنما قيل لأبيه: السعدي؛ لأنه استرضع له في بني سعد بن بكر (1). فعلى هذا يكون قسمًا خامسًا. انتهت " 148 / و.
__________
(1) الاستيعاب (3/ 920: 554) ويكنى عبدالله أبا أحمد، القرشي العامري. واختلف في اسم أبيه. توفي - رضي الله عنه - سنة سبع وخمسين (خ م ت س).(1/669)
" عبدالله بن المبارك المروزي الحنظلي ": مولاهم.
" عبدالله بن وهب، المصري القرشي ": مولاهم.
" عبدالله (1) بن صالح المصري - كاتب الليث - الجهني " مولاهم.
وربما نُسبَ إلى القبيلة مولى مولاها، كـ " أبي الحُبَاب سعيد بن يسار الهاشمي " الراوي عن أبي هريرة وابن عمر: كان مولى لمولى لبني هشام؛ لأنه مولى شُقْران مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
روينا عن " الزهري " قال: " قدمت على عبدالملك بن مروان فقال: من أين قدمت يا زهري؟ قلت: من مكة. فقال: فمن خَلَّفت بها يسود أهلهَا؟ قلت: " عطاء بن أبي رباح " قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قال: قلت: من الموالي. قال: وبم سادهم؟ قلت: بالديانة والرواية. قال: إن أهل الديانة والرواية لينبغي أن يسودوا. فمن يسود أهلَ اليمن؟ قال: قلت: " طاوس بن كَيْسان ". قال: فمن العربِ أم من الموالي؟ قال: قلت: من الموالي. قال: وبم سادهم؟ قلت: بما سادهم به عطاء. [119 / و] قال: إنه لينبغي، فمن يسود أهلَ مصر؟ قال: قلت: " يزيد بن أبي حبيب " (2) قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قال: قلت: من الموالي. قال: فمن يسود أهلَ الشام ِ؟ قال: قلت: " مكحول ". قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قال: قلت: من الموالي، عبد نُوبِي أعتقته امرأة من هذيل. قال: فمن يسود أهل الجزيرة؟ قال: قلت: " ميمون بن مهران " (3). قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قال: قلت: من الموالي. قال: فمن يسود أهل خراسان؟ قال: قلت: " الضحاك بن مزاحم " (4). قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قال: قلت: من الموالي. قال: فمن يسود أهلَ
__________
(1) [عبدالله بن صالح، ذمه أحمد، ووثقه غيره] من هامش (غ).
انظر الأقوال فيه جرحه وتعديله، في ترجمته بتهذيب التهذيب: 5/ 256 (448) وقد أخرج له البخاري، تعليقًا، وأبو داود والترمذي وابن ماجه في السنن.
(2) أبو رجاء المصري، عالمها، مولى شريك بن الطفيل الأزدي. حديثه عند الستة.
(3) على هامش (غ): [أبو أيوب كنية ميمون: وهو مولى الأزد. مات سنة سبع عشرة ومائة وكان من سبي اصطخر] الجزري، مولى بني أسد (الجرح والتعديل: 4/ 1 (1053).
(4) على هامش (غ): [أبو القاسم الضحاك بن مزاحم الهلالي، من أهل بلخ] مولى بني هلال الخراساني، التابعي الفقيه المفسر.(1/670)
البصرة؟ قال: قلت: " الحسن بن أبي الحسن " (1). قال: فمن العربِ أم من الموالي؟ قال: قلت: من الموالي. قال: ويلك، فمن يسود أهلَ الكوفة؟ قال: قلت: " إبراهيم النَّخَعي " (2). قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قال: قلت: من العرب. قال: ويلك يا زهري، فرَّجتَ عني، والله لتَسودَنَّ الموالي على العرب حتى يُخطَب لها على المنابر، والعربُ تحتَها. قال: قلت: يا أمير المؤمنين، إنما هو أمر الله ودينه، من حَفْظه ساد، ومن ضيَّعه سقط " (3).
وفيما نرويه عن " عبدالرحمن بن زيد بن أسلم " قال: " لما مات العبادلةُ؛ صار الفقهُ في جميع البلدان إلى الموالي، إلا المدينة؛ فإن الله خصَّها بقرشي، فكان فقيه أهل المدينة " سعيدَ بنَ المسيب " غيرَ مدافع ".
قلت: وفي هذا بعضُ الميل؛ فقد كان حينئذ من العرب غيرَ " ابنِ المسيب " فقهاءُ أئمة مشاهير، منهم " الشعبي، والنخَعي " *، وجميعُ الفقهاء السبعة الذين منهم " ابن المسيب " عرب، إلا " سليمان بنَ يسار ". والله أعلم.
__________
(1) مولى أم المؤمنين أم سلمة - رضي الله عنها -. - وفي رواية أن أمه خيرة، هي مولاتها -. من سادات التابعين الفقهاء الحفاظ. توفي سنة عشر ومائة (ع).
(2) على هامش (غ): [أبو عمران، إبراهيم النخعي بن يزيد بن الأسود بن عمرو بن ربيعة. قال أحمد: مات سنة خمس وتسعين. وقال أبو نعيم: مات سنة ست وتسعين. والله أعلم].
والقولان في ترجمته بتهذيب التهذيب. وذكر " ابن حزم " في نسب بني النخع بن عامر، من كهلان بن سبأ (جمهرة أنساب العرب 390) والفقيه إبراهيم النخعي، إمام العراق باتفاق. كان ذا هيبة، يتوقى الشهرة. قال يحيى بن معين: مراسيل إبراهيم أحب إليّ من مراسيل الشعبي. وقال الشعبي: ما ترك إبراهيم بعده أعلم منه. سئل: ولا الحسن - البصري - ولا ابن سيرين؟ قال: ولا الحسن ولا ابن سيرين، ولا من أهل البصرة والكوفة، والحجاز (ع تهذيب التهذيب 1/ 177 (325). وانظر (اللباب 3/ 304).
(3) بنصه، من رواية الحاكم بسنده عن الزهري وقوبل عليه.
وأسند العباس بن محمد، بن مصعب، قال: " وخرج من مرو أربعة من أولاد العبيد ما منهم أحد إلا وهو إمام عصره: عبدالله بن المبارك، ومبارك عبد، وإبراهيم بن ميمون الصائغ، وميمون عبد، والحسن بن واقد، وواقد عبد، وأبو حمزة محمد بن ميمون السكري، وميمون عبد " علوم الحاكم 198 - 199 وفي (فتح المغيث 3/ 358) جملة من أخبار النبلاء الموالي، وما كان لهم من سؤدد وجاه.
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: يمكن الجوابُ عن " عبدالرحمن بن زيد بن أسلم " بأن الشعبي والنخعي لم يكونا حين موت العبادلة في طبقة سعيد. وأما من ذكر الفقهاء السبعة؛ فهم في المدينة. انتهت " 149 / و.(1/671)
النوع الخامس والستون:
معرفة أوطان الرواة وبلدانهم.
وذلك مما يفتقرُ حُفاظ الحديث إلى معرفته في كثير من تصرفاتهم (1). ومن مظان ذكره (الطبقاتُ، لابن سعد) (2).
[119 / ظ] وقد كانت العرب إنما تنتسب إلى قبائلها، فلما جاء الإسلام وغلب عليهم سُكنى القرى والمدائن، حدث فيما بينهم الانتسابُ إلى الأوطان، كما كانت العجم تنتسب إلى أوطانهم. وأضاع كثير منهم أنسابَهم فلم يبق لهم غير الانتساب إلى أوطانهم.
ومن كان من الناقلة من بلدٍ إلى بلد، وأراد الجمعَ بينهما في الانتساب، فليبدأ بالأول ثم بالثاني المنتقل ِ إليه، وحَسن أن يُدخِلَ على الثاني كلمة " ثم " فيقال في الناقلة من مصر إلى الشام مثلا: " فلان المصري ثم الدمشقي " ومن كان من أهل قرية من قرى بلدة، فجائز أن ينتسب إلى القرية وإلى البلدة أيضًا، وإلى الناحية التي منها تلك البلدة أيضًا (3) *.
__________
(1) " وهو علم زلق فيه جماعة من كبار العلماء، بما يشتبه عليهم فيه " (الحاكم في المعرفة) النوع الثاني والأربعين .. وقال: " وأول ما يلزمنا من ذلك، أن نذكر تفرق الصحابة من المدينة بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى نواحي متفرقة " فذكر من سكن منهم: الكوفة، ومكة، والبصرة، ومصر، والشام، والجزيرة، وخراسان، وتوفي بها ص (190 - 196).
(2) " وتواريخ البلدان "، وأحسن ما ألف فيها (الأنساب للسمعاني) وفي مختصره لابن الأثير فوائد مهمة. وكذا (الأنساب للرشاطي) .. فتح المغيث 3/ 359 وتدريب الراوي 2/ 385.
(3) على هامش (غ): [قال النواوي - رحمه الله -: قال عبدالله بن المبارك وغيره: من أقام في بلد أربع سنين نسب إليها. والله أعلم].
___________________________________
* المحاسن:
" فائدة: يفهم من إرادة الجمع، أن له الانتساب إلى أيها شاء. ونُقِلَ عن بعضهم =(1/672)
ولنقتدِ بـ " الحاكم أبي عبدالله الحافظِ " (1)، فنروي أحاديثَ بأسانيدها، منبهين على بلاد رُواتها. ومستحسن من الحافظ أن يوردَ الحديثَ بإسناده، ثم يذكر أوطانَ رجاله واحدًا فواحدًا، وهكذا غير ذلك من أحوالهم:
أخبرني الشيخُ المسند المعمر أبو حفص (2) عمر بن محمد بن المعمر - رحمه الله - بقراءتي
__________
(1) في (معرفة علوم الحديث) حيث روى ثلاثة أحاديث بأسانيده، ثم عقب على كل حديث منها بذكر أوطان الرواة في رجال إسناده (195 - 196) على نسق ما اقتدى به ابن الصلاح هنا. وقال النووي: وقد رويت في (الإرشاد) هنا ثلاثة أحاديث بأسانيد، كلهم دمشقيون، مني إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وأنا دمشقي - حماها الله وصانها وسائر بلاد الإسلام وأهله -.] انظرها في (التقريب للنووي: 2/ 385، 406) وكذلك ختم العراقي المجلس الثاني والثمانين وهو الأخير من إملائه (التقييد والإيضاح) بثلاثة أحاديث من عواليه. لكن عنايته اتجهت إلى تخريجها، لا إلى مواطن رواتها في أسانيده (473 - 475).
(2) بهامش (غ): [هو ابن طولون] وأضاف على هامش (ص): [الدارقزي]. انظره في شيوخ ابن الصلاح.
___________________________________
= أنه إنما يسوغ الانتسابُ إلى البلد إذا أقام فيه أربع سنين فأكثر، وهذا قولٌ ساقط لا يقوم عليه دليل. وفي تسويغ الانتساب إلى المدينة التي هو من قراها، نظر، والأقربُ منعُه إلا إذا كان اسم المدينة يطلق على الكل؛ فإن الانتساب إنما وُضِعَ للتعارف وإزالة الالتباس، وفيه من الفوائد التي يحتاج إليها المحدِّثُ، معرفةُ شيخ الراوي؛ فربما اشتبه بغيره فإذا عرفنا بلده تعينَ غالبا. وتسويغ الانتساب إلى مدينة القرية، حيث لا يكون هناك إطلاقا ما يوقع في الإلباس. ووُضِعَ الانتساب في الشعوب والقبائل للتعارف. قال الله تعالى: " وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ". وفي العرب: الشَّعبُ والقبليةُ والعمارةُ والبطنُ والفخذُ والفصيلة، وهي تنسب إلى ما ذكر لما ذكر. والعجم إلى شعوبها، وبنو إسرائيل إلى أسباطها " (1). انتهت " 149 ظ / - 150 / و.
__________
(1) زاد " السخاوي " فيمن نسب إلى قرية من بلد من إقليم: " وإن أريد الجمع بين الثلاثة فهو مخيَّر بين الابتداء بالأعمِّ فيقول: الشامي الدمشقي الداري، أو بالقرية التي هو منها فيقول: الداري الدمشقي الشامي؛ إذ المقصود التعريف والتمييز، وهو حاصل بكل منهما. إلا إن كان أحدهما أوضح فهو أولى " وزاد أيضًا: " وقد تقع النسبة أيضًا إلى الصنائع كالخياط، وإلى الحِرَف كالبزاز، وتقع ألقابًا .. " ويقع في كلها الاتفاقُ والاشتباهُ كالأسماء .. " (فتح المغيث 3/ 260 - 361).(1/673)
عليه ببغداد: أنا أبو بكر محمد بن عبدالباقي بن محمد الأنصاري (1)، قال: أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي، قال: أنا أبو محمد عبدالله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي، قال: أنا أبو مسلم إبراهيم بن عبدالله الكَجِّي، قال: أنا محمد بن عبدالله الأنصاري: أنا سليمان التيمي عن أنس ٍ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا هجرةَ بين المسلمين فوق ثلاثة أيام. أو قال: ثلاث ليال ".
أخبرني (2) الشيخ المسند أبو الحسن المؤيد بن محمد بن علي المقرئ - رحمه الله - بقراءتي
__________
(1) [هو قاضي البيمارستان ببغداد] من هامش (ص) توفي سنة 535 هـ (تاريخ بغداد 6/ 139: 3180) يروي، في هذا الإسناد عن: أبي إسحاق البرمكي (361 - 445 هـ) عن أبي محمد بن ماسي (369 هـ) عن أبي مسلم الكجي - ويقال: الكشي -، توفي سنة 292: تقييد ابن نقطة 68 أ]، عن محمد بن عبدالله، بن المثنى الأنصاري البصري، قاضيها المسند، وصاحب (الجزء) الحديثي المشهور توفي سنة 215 هـ، عن سليمان، بن طرخان التيمي أبي المعتمر البصري من حفاظ التابعين - 143 هـ وله تسع وتسعون سنة -، عن أنس بن مالك، آخر من مات بالبصرة من الصحابة - رضي الله عنهم -.
والحديث بهذا الإسناد، من عوالي الشيوخ. وقد رواه التاج السبكي (771 هـ) في (جزء الأنصاري) عن شيخه الشهاب أبي العباس بن الكيال، أحمد بن إبراهيم بن يحيى - 753 هـ - بسماعه من الفخر ابن البخاري (595 - 690 هـ) بسماعه من أبي اليمن الكندي (520 - 613 هـ) وأبي حفص بن طبرزد، بسماعهما من أبي بكر الأنصاري، بسنده في رواية ابن الصلاح وبلفظه. قال التاج عبدالوهاب: متفق على صحته، وأنس - رضي الله عنه - فمن دونه إلى أبي مسلم: بصريون. مخرج في الصحيحين في آخر حديث أنس مرفوعًا: " لا تباغضوا ولا تحاسدوا " (معجم شيوخ السبكي: 1/ 21 مخطوط 1446 تاريخ تيمور) أخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب ما ينهى عن التحاسد والتدابر، وباب الهجرة وقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث " معه فتح الباري 10/ 371. وأخرجه مسلم في كتاب البر والصلة، باب تحريم التحاسد والتباغض والتدابر، ومعه في باب تحريم الهجر فوق الثلاث حديث مالك عن الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي أيوب مرفوعًا بلفظ " لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث " وحديث أبي هريرة مرفوعًا: " لا هجرة فوق ثلاث ".
وحديثا أبي أيوب الأنصاري، وأنس - رضي الله عنه -، عنهما، في (الموطأ، ك حسن الخلق، ما جاء في المهاجرة: 13 - 14).
(2) شيخا ابن الصلاح في هذا الإسناد: المؤيد الطوسي مسند خراسان (524 - 617) وزينب الشعرية النيسابورية المعمرة المسندة (524 - 615 هـ) المؤيد عن الفراوي، وهو آخر من حدث عنه (530 وعاش 90 سنة) وزينب، عن إسماعيل بن أبي القاسم، أبي محمد النيسابوري (439 - 531 هـ) كلاهما عن أبي حفص بن مسرور، سمع عليه إسماعيل أجزاء من (فوائده) - 448 هـ - عن ابن نجيد، صاحب الجزء المشهور (356 هـ، عن ثلاث وتسعين سنة) عن الكجي، عن محمد بن عبدالله الأنصاري، عن حميد الطويل، البصري التابعي الحافظ (143 هـ) عن أنس - رضي الله عنه -، يرفعه. =(1/674)
عليه بنيسابور - عودًا على بدء من ذلك، مرةً على رأس قبر مسلم بن الحجاج -: أنا فقيهُ الحرم أبو عبدالله محمد بن الفضل الفراوي عند قبر مسلم أيضًا (ح) وأخبرتني أم المؤيد [120 / و] زينب بنت أبي القاسم عبدالرحمن بن الحسن الشَّعري بقراءتي عليهما بنيسابور مرة، وبقراءة غيري مرة أخرى - رحمها الله -، قلتُ: أخبركِ إسماعيل بن أبي القاسم بن أبي بكر القارئ قراءةً عليه.
قالا: أنا أبو حفص عمر بن أحمد بن مسرور: أنا أبو عمرو إسماعيل بن نجيد السلمي: أنا أبو مسلم إبراهيم بن عبدالله الكَجِّي: أنا محمد بن عبدالله الأنصاري: حدثني حُميد الطويل عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا " قلت: يا رسول الله! أنصره مظلومًا، فكيف أنصره ظالمًا؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: " تمنعه من الظلم، فذلك نصرك إياه ".
الحديثان عاليان في السماع من نظافة السند وصحة المتن.
و " أنس " في الأول، فمن دونَه إلى " أبي مسلم " بَصريون، ومن بعد " أبي مسلم " إلى شيخنا، فيه: بغداديون.
وفي الحديث الثاني " أنس " فمن دونه إلى " أبي مسلم " كما ذكرناه: بصريون، ومن بعده من " ابن نُجيد " إلى شيخِنا: نيسابوريون.
أخبرني الشيخ الزكي أبو الفتح منصور بن عبدالمنعم بن أبي البركات بن الإمام أبي عبدالله محمد بن الفضل الفراوي بقراءتي عليه بنيسابور - رحمه الله -: أنا جدي أبو عبدالله محمد بن الفضل: أنا أبو عثمان سعيد بن محمد البَجِري (1) - رحمه الله -: أنا أبو سعيد محمد بن عبدالله بن حمدون، قال: أخبرنا أنا أبو حاتم مكي بن عَبْدان،
__________
= رواه السبكي، من عواليه، في (جزء الأنصاري) - معجم شيوخه (1/ 23) - عاليًا بدرجتين عن رواية الترمذي - في آخر ك الفتن: 2/ 50 - ، والحديث متفق عليه أخرجه البخاري في كتاب المظالم، وفي كتاب الإكراه، من حديث أنس مرفوعًا (معه فتح الباري: 5/ 61 /، 12/ 265) ومسلم في كتاب البر والصلة، باب نصر الأخ ظالمًا أو مظلومًا، من حديث جابر - رضي الله عنه -، مع بيان نسبه (4/ 1998 ح 62).
(1) على هامش [غ]: [بفتح الباء وكسر الحاء المهملة .. نسبة إلى جدٍّ له اسمه بَحِير بن نوح]. انظر اللباب 1/ 124. واسم أبي عثمان كاملا: سعيد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن بحير بن نوح بن حبان بن مختار النيسابوري - 451 هـ - في (تقييد ابن نقطة: ل 99) وتحرف في مطبوعة العبر بالتجيرمي.(1/675)
أنا عبدالرحمن بن بشر: أنا عبدُالرزاق، أنا ابن جريج، قال: أخبرني عبدة بن أبي لبابة أن وَرَّادًا، مول المغيرة بن شعبة، أخبره أن المغيرة بن شعبة كتب إلى معاوية (1) - كتب ذلك الكتاب له وَرَّاد -: إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول حين [120 / ظ] يُسَلِّم: " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا مُعطِيَ لما منعتَ، ولا ينفع ذا الحج منكَ الجدُّ ".
المغيرةُ بن شعبة، ووَرَّاد، وعَبدة: كوفيون. وابنُ جُرَيْج: مكِّي. وعبدالرزاق: صنعاني يمانٍ. وعبدالرحمن بن بشر فشيخُنا ومن بينهما أجمعون: نيسابوريون.
ولله سبحانه الحمدُ الأتَمُّ على ما أسبغ من إفضاله، والصلاةُ والسلام الأفضلان على سيدنا محمد وآله وعلى سائر النبيين وآل ِ كلٍّ، نهاية ما يسأله السائلون وغاية ما يأمل الآملون. آمين، آمين، آمين (2).
__________
(1) رجال الإسناد فيه: منصور بن عبدالمنعم الفراوي - بن أبي البركات عبدالله - شيخ ابن الصلاح (522 - 608 هـ) عن جد أبيه، أبي عبدالله محمد بن الفضل الفراوي، شيخ الحرم (530 هـ) عن أبي عثمان البحيري النيسابوري (451 هـ) عن أبي سعيد بن حمدون النيسابوري (390 هـ) عن أبي حاتم مكي بن عبدان النيسابوري (325 هـ) عن عبدالرحمن بن بشر النيسابوري (260 هـ) عن عبدالرزاق، أبي بكر الصنعاني (211 هـ) عن ابن جريج، عبدالملك بن عبدالعزيز المكي (150 هـ) عن عبدة بن أبي لبابة الغاضري الأسدي، أبي القاسم الكوفي التابعي، نزيل دمشق، أن ورَّادا مولى المغيرة بن شعبة وكاتبه، كتب عن المغيرة إلى معاوية - رضي الله عنهما -.
والحديث متفق عليه من رواية ورَّاد أن المغيرى أملى عليه إلى معاوية، أنه " سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول حين يسلّم، في دبر كل صلاة " الحديث. أخرجه البخاري، به، في أبواب الأذان: الذكر بعد الصلاة. وانظر فائدة ابن حجر في (فتح الباري 2/ 225) وأخرجه مسلم، به، في ك المساجد: الذكر بعد الصلاة.
(2) بعد متن ابن " ابن الصلاح " في نسختي الأصل، المغربية والموصلية، توثيقات الإسناد سماعا وقراءة ومقابلة. وقد نقلناها في وصف النسختين قبل النص المحقق، مع صفحاتها مصورة من الأصلين .. والحمد لله وحده.(1/676)
تمت بعون الله تعالى (مقدمة ابن الصلاح) مع (محاسن الاصطلاح) عليها، وتأتي فيما يلي هذه الأنواع التي زادها الإمام سراج الدين البلقيني على ما في (المقدمة).(1/677)
بياض بالأصل.(1/678)
من: محاسن الاصطلاح.
النوع السادس والستون:
(رواية الصحابة، بعضِهم عن بعض).
النوع السابع والستون:
(رواية التابعين، بعضِهم عن بعض).
النوع الثامن والستون:
(معرفة من اشترك في رجال الإسناد).
النوع التاسع والستون:
(معرفة أسباب الحديث).
النوع الموفي سبعين:
(التاريخ المتعلق بالمتون).(1/679)
واعلم أن من جملة الأنواع التي ينبغي إلحاقُها بما سبق:
رواية الصحابة بعضهم عن بعض. وكان ينبغي أن يوضع عند رواية الأقران أو فيه، لكنْ بينهما عموم وخصوص من وجه. واقتضى الحال أن يذْكر هنا فنقول من الزيادة:
[105 / و] النوع السادس والستون:
رواية الصحابة بعضِهم عن بعض *.
وهو فن مهم؛ لأن الناظر في السنَدِ غالبا يعتقد أن الراوي عن الصحابي تابعيٌّ، فيحتاج إلى التنبيه على ما يخالف الغالبَ.
فأمَّا رواية صحابي عن صحابي فذلك مما يكثر.
ثم قد يكون ابنا له: كـ " عبدالله بن عمر " عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وقد يكون أخًا له: كرواية " ابن عمر، عن حفصة ".
وقد لا يكون كذلك: كرواية " ابن عباس، عن أُبَيٍّ " وجمع ٍ من الصحابة.
وقد يكون في السند ثلاثة من الصحابة يروي بعضهم عن بعض: كرواية معاوية بن أبي سفيان عن مالك بن يخامر (1) - وقد أثبت جماعة له الصحبة - عن معاذ بن جبل
__________
* ضمه السيوطي إلى النوع التالي في السابع والسبعين من (التدريب) وصدره بعبارة البلقيني " وهو فن مهم ".
(1) ويقال ابن أخامر، وأخيمر، السكسكي الألهاني الحمصي (خ 4) مختلف في صحبته. حدث عن معاذ وحدث عنه معاوية. توفي سنة 77 هـ.
(الجرح والتعديل 8/ 203 / 798، والإصابة أول 6/ 38 / 7695، وتهذيب التهذيب 1/ 24 / 40).(1/680)
حديث: " لا تزال طائفة من أمتي " والحديث في الصحيح (1).
مما جاء فيه روايةُ ثلاثة من الصحابة بعضهم عن بعض: ما رواه " أبو داود، والنسائي، وابن ماجه " بسندهم عن: معاوية بن حُدَيْج ٍ، عن معاوية بن أبي سفيان عن أم حبيبة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -: هل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي في الثوب الذي يجامع فيه؟ قالت: " نعم، إذا لم يكن فيه أذًى " (2) وأخرج " ابن ماجه " بإسنادٍ فيه محمدُ بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن: معاوية بن حُدَيْج ٍ عن معاوية بن أبي سفيان عن أم حبيبة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: سألتُها كيف كنتِ تصنعين مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحيض؟ قالت: " كانت إحدانا في فَوْرِها أولَ ما تحيض، تشد عليها إزارًا إلى أنصاف فخذيها، ثم تضطجع مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " (3).
وذلك أقل من الذي قبله.
وأما رواية أربعة من الصحابة بعضهم عن بعض؛ فهو أقل منها: ذكر " الحافظ عبدالغني بن سعيد " (4) قال: سمعت " أبا محمد الحسن بن أحمد بن [150 / ظ] صالح
__________
(1) أخرجه البخاري في ك الاعتصام، من رواية الزهري عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف، قال: سمعت معاوية يخطب، قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: " من يرد الله به خيرًا " الحديث. وانظر معه فتح الباري 13/ 230 وأخرجه مسلم في ك الإمارة، باب قوله - صلى الله عليه وسلم -: " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرينَ على الحق لا يضرهم من خالفهم ". من حديث معاوية من عدة طرق، وليس في الباب لمالك بن يخامر عن معاذ.
(2) أبو داود: طهارة، باب الصلاة في الثوب الذي يجامع فيه (ح / 54) النسائي: طهارة، الباب (ح / 185) وابن ماجه: الطهارة وسننها (ح / 54).
(3) سنن ابن ماجه، الطهارة وسننها: ح / 638.
(4) حكاية عبدالغني بن سعيد المصري (409 هـ) عن شيخه أبي محمد السبيعي (371 هـ) ذكرها الذهبي في تذكرة الحفاظ 3/ 952، في ترجمة السبيعي، حكاها عنه الدارقطني (385 هـ) قال: " سمعت أبا محمد السبيعي يقول. " قلت: للحافظ عبدالغني بن سعيد، أبي محمد المصري " فذكره. من جزء في (رباعي الصحابة: أربعة منهم يروي بعضهم عن بعض) وهو من مسموعات الحافظ أبي عبدالله ابن رشيد (ملء العيبة 1/ 236 مصورة دار الكتب) والتاج عبدالوهاب السبكي في (معجم شيوخه، والشهاب ابن حجر في (المجمع المؤسس: 43).(1/681)
السبيعي " يقول: " قدم علينا حلبَ الوزيرُ أبو الفتح الفضل بن جعفر بن محمد بن الفرات، فتلقاه أهلُ البلد وكنت فيهم، فقيل له إني من أصحاب الحديث. فقال: أتعرف إسنادًا اجتمع فيه أربعة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كلُّ واحدٍ منهم يروي عن صاحبه؟ فقلت: نعم. وذكرت له حديثَ " السائب بن يزيد، عن حويطب بن عبدالعُزَّى، عن عبدالله بن السعدي، عن عمر بن الخطاب " - رضي الله عنه - في العُمالة (1). فقال لي: صدقتَ. وعرف لي ذلك وصارتْ لي به عنده منزلة ".
قال " الحافظ عبدالغني ": ثم تتبعتُ مثلَ ذلك مما لم يذكره " السبيعي " فوجدتُ حديثًا يرويه " نعيم بن هبار، عن المقدام بن معدي كَرِب، عن أبي أيوب، عن عوف بن مالك " في الأمر بالطاعة والوَصَاةِ بكتاب الله - عز وجل - .. ووجدت أيضًا حديثًا آخرَ اجتمع فيه أربعُ نسوةٍ كلُّهن قد رأين رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكلُّ واحدة منهن عن صاحبتها: روى ذلك الزهري عن عروة بن الزبير، عن: " زينب بنت أبي سلمة، عن حبيبة بنت أم حبيبة، عن أمها أم حبيبة، عن زينب بنت جحش " في " فتح ردم يأجوج ومأجوج ".
قال " الحافظ عبدالغني ": فأما الحديثُ الأول (2) فحدَّثَنَاه حمزةُ بن محمد الكناني: ثنا أحمدُ بن شعيب، ثنا كثير بن عبيد، ثنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري عن: السائب بن يزيد، أن حويطب بن عبدالعُزَّى أخبره أن عبدَالله بن السعدي أخبره أنه قدم على عمر بن الخطاب في خلافة عمر فقال له: أُخبِرتُ أنك تسأل من أعمال الناس أعمالا، فإذا أُعطِيتَ العُمَالة رددتَها؟ فقلت: بلى، فقال عمر: ما تريد إلى ذلك؟ فقال: إن لي أفراسًا وأعبُدًا وأنا بخير، وأريد أن يكون عملي صدقة على المسلمين. قال عمر: فلا تفعل فإني كنت أردتُ مثل الذي أردتَ، كان [151 / و] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعطيني العطاء فأقول: أَعْطِه أفقرَ مني، فقال - صلى الله عليه وسلم -: " خذْه تصدقْ به أو تَمَوَّلْه (3). ما جاءك الله به من هذا المال من غير تَشَرُّفٍ ولا سائل ٍ فخذه، وما لا، فلا تُتْبِعْه نفسَك ".
__________
(1) والعُمالة: بضم العين: أجرة العامل، يقال: عمّلني وعمَّلنا، مشدد الجيم، جعل لنا أجرة على عملنا (مشارق الأنوار: عمل 2/ 87) ويأتي تخريج حديثها وما يليها هنا من رباعي الصحابة - رضي الله عنهم -.
(2) حديث العمالة، الذي اقتصر عليه " أبو محمد السبيعي " في رواية أربعة من الصحابة بعضهم عن بعض، عندما سأله في ذلك " الوزير أبو الفتح الفضل بن جعفر بن محمد بن الفرات " ابن حنزابة، وزير المقتدر العباسي.
(3) تموله: أي اجعله لك مالا (النهاية لابن الأثير: مول).(1/682)
فهذا الحديثُ اجتمع فيه أربعة من الصحابة:
" السائب بن يزيد " صحابي رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - وسمع منه وروى عنه، وإن كان سنُّه حين حجةِ الوداع سبع سنين.
و " حويطبُ " قد تقدم في المعمرين ستين جاهليةً وستين إسلامًا. وقال يحيى بن معين: " لستُ أعلم له حديثًا ثابتًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - " (1) ولا يرد هذا على يحيى؛ لأنه قصد ما رواه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من غير واسطة، وهذا مما يدخل في رواية الأكابر عن الأصاغر، بسبب رواية " حويطب " عن السائب، " والسائبُ " يروي عن حويطب غيرَ هذا، فيكون في قسم (المدبج).
وأما " ابن السعدي " فهو صحابي أيضًا اختُلف في اسم أبيه فقيل: قدامة بن وقدان، وقيل: وقدان، وقيل: عمرو بن وقدان، قال ابن عبدالبر: " وهو الصوابُ عند أهل العلم بنسب قريش .. وإنما قيل لأبيه: السعدي؛ لأنه استُرضِع له في بني سعد بن بكر " (2).
والحديث أخرجه " البخاري " في الأحكام، عن أبي اليمان عن شعيب عن الزهري عن: السائب عن حويطب عن ابن السعدي عن عمر، فذكره. وأخرجه " مسلم " في الزكاة، و " النسائي " كذلك (3).
وأما الحديث الثاني فقال " الحافظ عبدالغني ": حدثناه أبو أحمد الحسين بن جعفر بن محمد السعدي: ثنا علي بن سعد بن بشير، حدثني معاوية بن صالح الأشعري وأيوب بن
__________
(1) الجرح والتعديل، لابن أبي حاتم، بلفظ: " لا أحفظ له عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا ثابتًا " - 3/ 314 (1398) أفراد الحاء.
(2) في (الاستيعاب: حرف العين (ت 1555).
(3) البخاري في الأحكام، باب رزق الحكام والعاملين عليها. وأخرجه أيضًا في الزكاة، باب من أعطاه الله شيئًا من غير مسألة ولا إشراف نفس، بإسناد الزهري عن سالم عن ابن عمر عن أبيه - رضي الله عنهما -.
قال ابن حجر في الإسناد الأول: " ففيه أربعة من الصحابة نَسَقا (فتح الباري: 3/ 217).
وصحيح مسلم، الزكاة، باب إباحة الأخذ لمن أُعطِي من غير مسألة ولا إشراف، بإسناد الزهري عن: السائب بن يزيد عن ابن السعدي عن عمر (ح / 111) وبإسناده عن سالم عن عبدالله بن عمر عن أبيه (ح 110) وبإسناده عن السائب بن يزيد عن ابن السعدي عن عمر (111) ليس فيه حويطب.
وأخرجه النسائي، في الزكاة، باب فيما آتاه الله من غير مسألة، برواية الزهري، عن السائب عن حويطب عن ابن السعدي عن عمر، من عدة طرق (5/ 102).(1/683)
إسحق، قالا: ثنا إبراهيم بن أبي العباس السامري ثنا محمد بن حِمْيَر، عن بُحَيْرِ بن سعد، عن خالد بن معدان [151 / ظ] عن كثير بن مرة، عن: نعيم بن همار، عن المقدام بن معدي كرب، عن أبي أيوب، عن عوف بن مالك، قال: " خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو مرعوب متغير اللون، فقال: أطيعوني ما دمتُ فيكم، وعليكم بكتاب الله - عز وجل - فأحِلُّوا حلاله وحرِّموا حرامَه ".
قال " الحافظ عبدالغني ": " حدث به سليمان بن عبدالرحمن أبو أيوب عن معاوية بن صالح ". وهذا يدخل في رواية الكبار عن الصغار. ثم رواه الحافظ عبدالغني بسند آخر إلى معاوية بن صالح ولفظُه: " خطبنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بالهجير، وهو موعوك، فقال: أطيعوني ما كنتُ بين أظهرِكم وعليكم بكتاب الله أحِلُّوا حلاله وحرموا حرامه " (1).
فقد اجتمع في هذا الحديث أربعة من الصحابة يروي بعضهم عن بعض: " نُعَيم بن همار " صحابي - ويقال في والده: هبار، ويقال: هدار، ويقال خمار - قال ابن عبدالبر: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثًا واحدًا فيما يحكيه عن ربه - عز وجل -، أنه قال: " ابنَ آدم، صلِّ لي أربعَ ركعات أولَ النهار، أَكْفِكَ آخرَه " قال " ابن عبدالبر " في (الاستيعاب) بعد ذكره ذلك: " اختُلف في هذا الحديث اختلافًا كبيرًا عنه، كاختلافهم في اسم أبيه: فمنهم من يجعله: عن نُعَيم عن عقبة بن عامر، وحدَّث مكحول عن نعيم ولم يسمع منه، بينهما كثير بن مرة وقيس الجذامي " (2).
وقد ظهر أنه روى هذا الحديثَ الآخر لكن بالواسطة، وقد تكلم " الحافظ المنذري " على حديث نعيم بن همار في جزء مفرد، واعترض على ابن عبدالبر في قوله: روى عن
__________
(1) الحديث بمثل إسناد عبدالغني هنا، رواه التاج السبكي من أبداله العوالي في (جزء الرباعي لعبدالغني بن سعيد) سمعه من شيخه: الصفي ابن المخلص، أبي محمد البعلبكي، عبدالكريم بن عبدالكريم بن عبدالرحمن بن حسان بن رافع بن باقا، وأبي حفص عمر بن إبراهيم بن محمود بن بشر البعلبكي، خطيبها، في سنة 747، بسماعهما للرباعي من الشرف اليونيني عن جعفر الهمداني عن أبي الطاهر السلفي بسنده عن عبدالغني، بهذا الإسناد، قال التاج عبدالوهاب بعد تخريجه: قد اجتمع في إسناده أربعة من الصحابة يروي بعضهم عن بعض (معجم شيوخ السبكي: 1/ 212، 1/ 264) - مخطوط - وانظر (مجمع الزوائد للهيثمي، باب العمل بالكتاب والسنة 1/ 170).
(2) ابن عبدالبر، في ترجمة نعيم بن همار - رضي الله عنه - بالاستيعاب (رقم 2632) وانظر ما ذكره من اختلاف الروايات في: حديث نعيم، هذا، في ترجمته بتاريخ البخاري الكبير: 8/ 93 (2308).(1/684)
النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثًا واحدًا، فقال: " فذكر له البخاري في (التاريخ) حديثين (1)، وقال " أبو القاسم البغوي ": روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أحاديث. وقال " الخطيب ": ليس له عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا ثلاثة [152 / و] أحاديث متصلة الأسانيد. وذكر أن له حديثًا رابعا إسنادُه منقطع ".
ثم ذكر " الحافظ المنذري " الأحاديث، فأسند حديثًا عنه: أن رجلا قال: يا رسول الله، أي الشهداء أفضل؟ قال النبي: " الذين يقاتلون في الصف لا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا " (2) الحديث. وأسند الحديث الثاني عنه: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " ما من امرئ إلا قلبُه معلق بين إصبعين من أصابع الرحمن " (3) الحديث. وأسند الثالث عنه: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " بئس العبدُ عبد تجبَّر واختال، ونسي الكبير المتعال " الحديث. ثم ذكر حديث نُعيم عن " بلال ٍ " في المسح على الخِمار والخُفين (4)، وعن عقبة بن عامر حديث: " أتعجز يا ابن آدم أن تصلي أربع ركعات " وساقه (5) ز
ولم يذكر " الحافظ المنذري " هذا الحديثَ الذي فيه أربعة من الصحابة.
__________
(1) التاريخ الكبير، ترجمة نعيم بن همار: الحديث الأول لنعيم عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: " ابن آدم صلّ لي " من رواية بقية بن الوليد الكلاعي الحمصي: عن بحير بن سعد السحولي الحمصي، عن كثير بن مرة عن نعيم بن همار. والحديث الثاني: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " أي الشهداء أفضل " - يأتي فيما يلي - بالإسناد إلى نعيم بن همار، من أكثر من طريق، يرفعه (8/ 93 / 2308) مع حواش عليه.
(2) البخاري في تاريخه، لنعيم بن همار، يرفعه. وانظر تخريج الحديث في (مجمع الزوائد للهيثمي: ك الجهاد 5/ 292).
(3) مجمع الزوائد: ك القدر، باب ما جاء في القلب (7/ 211).
وأخرج مسلم في ك القدر، باب تصريف الله تعالى القلوب كيف يشاء حديث عبدالله بن عمرو يرفعه: " إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء " (ح 17/ 2654) وابن ماجه في مقدمة السنن حديث النوَّاس بن سمعان الكلابي بلفظ: " ما من قلب إلا بين إصبعين من أصابع الرحمن إن شاء أقامه وإن شاء أزاغه " (القدر 13/ 199) وهو بهذا اللفظ في (مستدرك الحاكم، ك الدعاء، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه (1/ 525).
(4) حديث بلال في المسح على الخمار والخفين، في (مجمع الزوائد 1/ 256). وهو في ك الطهارة من صحيح مسلم: في المسح على العمامة، من حديث كعب بن عجرة عن بلال (84) ومثله في سنن (ابن ماجه) (طهارة ح 561).
(5) في تاريخ البخاري، بلفظ " ابن آدم صلِّ لي أربع ركعات " لنعيم بن همار، يرفعه (8/ 93).(1/685)
وأما الحديث الثالث فقال " الحافظ عبدالغني ": حدَّثَناه حمزةُ بن محمد: ثنا أحمد بن شعيب، ثنا عبيدالله بن سعيد - يعني أبا قدامة - ثنا سفيان، وهو ابن عُيينة، عن الزهري، سمعته يقول: عن عروة عن زينب عن حبيبة عن أمها أم حبيبة عن زينب بنت جحش قالت: " انتبه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا محمرًّا وجهُه وهو يقول: لا إله إلا الله - ثلاثَ مرات - ويل للعرب من شر قد اقترب، فُتِحَ اليومَ من ردم يأجوج ومأجوج مثلُ هذه - وعقَد سفيانُ عشرًا سواء - قلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا كَثُرَ الخَبَثُ " (1).
قال " الحافظ عبدالغني ": اجتمع في هذا الحديث زوجتان من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهما: " أم حبيبة، وزينب بنت جحش " وربيبتان من ربائب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهما: " زينب بنت أم [152 / ظ] سلمة " هي بنت أبي سلمة عبدالله بن عبدالأسد المخزومي، والأخرى " حبيبة بنت أم حبيبة " وهي بنت عُبَيْدِالله جحش، الذي تنصر بأرض الحبشة ".
فهذا حديث اجتمع فيه أربعة من الصحابة:
أما " زينب بنت أبي سلمة " فصحبتها ثابتة حفظتْ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وروت عنه.
وأما " حبيبة " فقال ابن عبدالبر في (الاستيعاب) في ترجمة " حبيبة بنت أبي سفيان ": " قاله أبان بن صمعة (2): سمع محمد بن سيرين يقول: حدثتني حبيبةُ بنت أبي سفيان: سمعتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - فيمن مات له ثلاثة من الولد ". قال ابن عبدالبر: لم يَرْوِ عنها غيرُ محمد بن سيرين، ولا يُعرف لأبي سفيان ابنة يقال لها حبيبة. والذي أظن أنها " حبيبة بنت أم حبيبة ابنة أبي سفيان " قد ذكرها " ابن عُيَينةَ " في حديثه عن زينب بنت جحش (3)
__________
(1) يأتي تخريجه، بعدُ.
(2) " أبان بن صمعة " الأنصاري البصري. ضبطه الخزرجي في (خلاصة تذهيب الكمال 13) بكسر المهملة وإسكان الميم. وفي التقريب: بمهملتين مفتوحتين (1/ 30 159).
(3) تمام السند في (الاستيعاب: ترجمة حبيبة ابنة أبي سفيان 3288): " ذكرها ابن عيينة في حديثه عن الزهري عن عروة عن زينب بنت أم سلمة، عن حبيبة بنت أم حبيبة، عن أمها أم حبيبة: عن زينب بنت جحش ".(1/686)
قالت: " استيقظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من نوم محمرًّا وجهُه وهو يقول: " لا إله إلا الله، ويل للعرب من شرٍّ قد اقترب " .. الحديث. قال " الحميدي " (1) قال سفيان: أحفظ من الزهري في هذا الحديث أربع نسوة، كلهن قد رأين النبي - صلى الله عليه وسلم - ثنتين من أزواجه: أم حبيبة، وزينب بنت جحش، وثنتين ربيبتيه: (2) زينب بنت أم سلمة، وحبيبة، بنت أم حبيبة، أبوها عُبَيْدُالله بن جحش ".
هذا كله قولُ " ابن عيينة ". قال ابن عبدالبر: " وقد ذكرنا الاختلاف على الزهري، وعلى " ابن عيينة " عنه أيضًا، في ذكر حبيبة في هذا الحديث، مجودا في كتاب التمهيد " (3).
واعلم أن الحديث بذكر الصحابيات الأربع، خرَّجه " مسلم، والترمذي، والنسائي، وابنُ ماجه ":
فأما " مسلم " فخرَّجه في (الفتن) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة [153 / و] وسعيد بن عمرو الأشعثي، وزهير بن حرب، وابن أبي عمر: أربعتُهم عن " سفيان بن عُيَينة " بالسند المتقدم (4).
وأما " الترمذي " فخرجه في (الفتن) من حديث سعيد بن عبدالرحمن المخزومي، وغير واحد، كلهم عن " سفيان بن عُيَيْنَة " وقال: حسن صحيح. وذكر ما سبق عن الحمَيدي عن سفيان، قال " الترمذي ": روى معمر هذا الحديثَ عن الزهري، ولم يذكر: عن " حبيبة " (5).
وأما " النسائي " فأخرجه في (التفسير) عن عبيدالله بن سعيد، وهي الطريقة التي رواها بها " الحافظ عبدالغني ".
__________
(1) أبو بكر الحميدي المكي، عبدالله بن الزبير بن عيسى الأسْدي الفقيه الشافعي الحافظ، من أعيان أصحاب سفيان بن عيينة وأثبتهم فيه: توفي سنة 219 هـ (تذكرة الحفاظ 2/ 413، وتهذيب التهذيب 5/ 215، وطبقات الشافعية الكبرى للتاج السبكي 2/ 140).
(2 - 3) في (الاستيعاب): " اثنتان من أزواجه .. وثنتان ربيبتاه " مع (التمهيد) حديث الزهري.
(4) باب اقتراب الفتن وفتح ردم يأجوج ومأجوج (ح 2880) وقال: " وزادوا في الإسناد عن سفيان فقالوا: عن زينب بنت أم سلمة عن حبيبة عن أم حبيبة عن زينب بنت جحش.
(5) كتاب الفتن: ما جاء في يأجوج ومأجوج (9/ 34) مع عارضة الأحوذي.(1/687)
وأما " ابن ماجه " فأخرجه في (الفتن) من حديث أبي بكر بن أبي شيبة به (1).
وخالف هؤلاء " مالكُ بن إسماعيل، وعمرو الناقد " فروَياه عن سفيان بن عيينة عن الزهري، بإسقاط " حبيبة ". وطريق مالك، خرجها البخاري، وطريق الناقد خرجها مسلم (2).
وخالف " سفيانَ بن عيينة " جمهورُ الرواة عن الزهري: فرواية عقيل وابن أبي عتيق وشعيب - وهذه الثلاثة في البخاري - ويونس وصالح - وهاتانِ في مسلم - ليس في شيء منها ذكر " حبيبة " (3).
وبتقدير ذلك فلْيُعَدَّ من القسم الذي قبله، وهو: ما وقع فيه ثلاثة من الصحابة بعضهم عن بعض.
ولم يوجد فوق أربعة من الصحابة إلا حديث واحد، رواه " عمرو بن العاص عن عثمان بن عفان عن عمر بن الخطاب عن أبي بكر الصديق عن بلال " - رضي الله عنهم -،
__________
(1) باب ما يكون من الفتن (ح 2953).
(2) البخاري في الفتن، باب قوله - صلى الله عليه وسلم -: " ويل للعرب من شر قد اقترب " وفي (فتح الباري 13/ 8) تخريجه على الروايتين عن سفيان عن الزهري. ومسلم في أول حديث من (باب اقتراب الفتن) 1/ 2880.
(3) البخاري، في آخر كتاب الفتن، باب يأجوج ومأجوج (معه فتح الباري 13/ 86). ومسلم في باب اقتراب الفتن: (ح 2/ 2880) وفي (العلل للدارقطني): وسئل عن حديث أم حبيبة، عن زينب بنت جحش: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ويل للعرب من شر قد اقترب " فقال: " يرويه الزهري واختلف عنه؛ فرواه ابن عيينة عن الزهري واختلف عنه؛ فرواه الحميدي وإبراهيم بن يسار - وذكر آخرين - عن ابن عيينة عن الزهري عن عروة: عن زينب بنت أم سلمة عن حبيبة عن أمها أم حبيبة عن زينب بنت جحش، ذكروا فيه أربع نسوة. ورواه مسدد وسعيد بن منصور وأبو بكر بن أبي شيبة وسماعة بن أحمد: عن ابن عيينة، عن الزهري عن عروة، عن زينب عن أم حبيبة، وأسقطوا من الإسناد حبيبة. وأظن أن ابن عيينة كان ربما أسقطها وربما ذكرها. ورواه صالح بن كيسان وعقيل بن خالد والنعمان بن راشد وشعيب بن أبي حمزة ومحمد بن أبي حفصة، عن الزهري عن عروة، عن زينب عن أم حبيبة عن زينب بنت جحش، ذكروا فيه ثلاث نسوة ولم يذكروا حبيبة. ولم يذكرها في الإسناد عن ابن عيينة في أكثر الرواية عنه. والمحفوظ عنه قول من لم يذكرها " علل الدارقطني (5/ 215 ظ - 216 و) مخطوط دار الكتب بالقاهرة.(1/688)
عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: " الموتُ كفَّارة لكل مسلم " (1).
وفيه روايةُ الأكابر عن الأصاغر، وفيه رواية ثلاثة من الخلفاء الراشدين، وذلك من أغرب ما يقع للمحدِّثين.
__________
(1) لم أقف على الحديث بهذا الإسناد، قابل على أسانيده في (جمع الجوامع 2/ 387) ومعه (كشف الخفا) 2/ 382 ح (2663) ومختصر المقاصد للشوكاني، وحسّنه. (255/ 2206).(1/689)
النوع السابع والستون:
رواية التابعين بعضِهم عن بعض.
الغالب في الراوي عن التابعي، أن يكون من أتباع التابعين.
[153 / ظ] وفائدة التنبيه على ذلك، العلمُ بأنه هذا ليس من الغالب.
وذلك يقع على وجوه:
فمن ذلك: تابعي عن تابعي، ثلاثة من التابعين يروي بعضُهم عن بعض، وأربعة من التابعين يروي بعضهم عن بعض.
فأما تابعي روى عن تابعي؛ فكثير، ومن ذلك: رواية الزهري عن نافع. والزهري عن علي بن عبدالله بن عباس. والزهري عن سالم.
وأما ثلاثة من التابعين يروي بعضهم عن بعض، فمثاله: ما رواه ابن شهاب: أخبرني عبدالملك بن أبي بكر بن الحارث بن هشام، أن خارجة بن زيد الأنصاري أخبره أن أباه زيد بن ثابت قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " الوضوء مما مست النارُ " أخرجه " مسلم " في صحيحه (1) بإسناده إلى ابن شهاب. و " ابن شهاب الزهري ": تابعي، و " عبدالملك ": تابعي، و " خارجة ": تابعي، فهؤلاء ثلاثة من التابعين يروي بعضهم عن بعض.
قال " مسلم " عقيبَ ذلك: قال ابنُ شهاب: أخبرني عمر بن عبدالعزيز، أن عبدالله بن إبراهيم بن قارظ، أخبره أنه وجد أبا هريرة يتوضأ على المسجد، فقال: إنما أتوضأ من أثوارِ أقطٍ أكلتُها؛ لأني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " توضئوا مما مست
__________
(1) ك الحيض، باب الوضوء مما مست النار. ح (90/ 351) يليه ما جاء في نَسْخِه. وانظر معه. (شرح معاني الآثار للطحاوي 1/ 63، والاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار للحازمي: باب ما يدل على نسخه: 98).(1/690)
النار " (1) وهذا أيضا مما اجتمع فيه ثلاث من التابعين يروي بعضهم عن بعض: " الزهري، وعمر بن عبدالعزيز، وابن قارظ. " وذلك كثير.
وأما ما اجتمع فيه أربعة من التابعين يروي بعضهم عن بعض؛ فرواية محمد بن عجلان، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن عبدالله بن محيريز عن الصنابحي عن عبادة بن الصامت أنه قال (2): " دخلتُ عليه وهو في الموت فبكيت، فقال: مهلا، لم تبكي فوالله لئن استُشهِدتُ لأشهدن لك، ولئن استطعت لأنفعنك " [154 / و] ثم قال: والله ما من حديث سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لكم به خير إلا حدثتكموه، إلا حديثًا واحدًا سوف أحدثكموه اليوم، وقد أحيط بنفسي: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله؛ حرم الله عليه النار ".
أخرجه " مسلم، والترمذي " من حديث قتيبة عن الليث بن سعد (3).
فـ " محمد بن عجلان " تابعي أدرك أنسا وأبا الطفيل.
و " محمد بن يحيى بن حبان " تابعي سمع أبا محذورة وعبادة بن الصامت وأبا سعيد الخُدري، ورأى جمعًا من الصحابة وروى عنهم.
و " الصنابحي: عبدالرحمن بن عسيلة " تابعي، وقد بسطتُ الكلام عليه وعلى من
__________
(1) مسلم، في باب الوضوء، مما مست النار، الحديث 90/ 351 ورواه الحاكم بإسناده عن الزهري عن عمر بن عبدالعزيز عن ابن قارظ. في النوع السادس والأربعين من المعرفة: في رواية الأقران من التابعين وأتباعهم ومن بعدهم (217) ورواه الدارقطني بهذا الإسناد، من طريقين عن الزهري (العلل 3/ 41 - 43) والأقط، بفتح الهمزة وكسر القاف على اللغة المشهورة. ويقال بسكون القاف وهي لغة تميم. جُبن اللبن المستخرج زبده. والأثوار، جمع ثور، مثلثة مفتوحة: القطعة من الأقط (مشارق الأنوار: 1/ 548 / 1/ 153).
(2) القائل، هو الصنابحي عبدالرحمن بن عسيلة التابعي. وحديثه عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - في ترجمته بالإصابة (ق أول 4/ 27 (4488).
(3) صحيح مسلم، ك الإيمان، باب الدليل على أن مات على التوحيد دخل الجنة (ح 47/ 29) والترمذي في جامعه، باب ما جاء فيمن يموت وهو يشهد أن لا إله إلا الله: (10/ 104) مع عارضة الأحوذي.(1/691)
يلتبس به، في جزء سميته (الطريقة الواضحة في تمييز الصنابحة) فليُنظَرْ فإن فيه نفائسَ (1).
وأكثر ما وُجِدَ رواية ستة من التابعين بعضهم عن بعض في حديث يتعلق بسورة الإخلاص (2).
ولنختم الكتاب بزيادة ثلاثة أنواع من أنواع علوم الحديث لتكون جملة أنواع الكتاب سبعين فنقول:
__________
(1) نبه " ابن عبدالبر " في (الاستيعاب 1245) على ما يقع من التباس: " الصنابحي " التابعي، بِـ " الصنابح بن الأعسر الأحمسي " - رضي الله عنه -، قال في ترجمة الصنابح: " وليس هو الصنابحي - عبدالرحمن بن عسيلة - الذي روى عن أبي بكر الصديق، الذي يروي عنه عطاء بن يسار في فضل الوضوء، وفي النهي عن الصلاة في الأوقات الثلاثة، وذلك لا تصح له صحبة. وقد بينا القول فيه في (كتاب التمهيد، وفي الاستذكار) أيضًا. وهو الصنابحي: منسوب إلى قبيلة من اليمن. وهذا " الصنابح " اسم لا نسب، ونسبه أحمس. وذلك تابعي، وهذا له صحبة. وذلك معدود في أهل الشام، وهذا كوفي له صحبة ورواية ".
(2) لم أقف على مثل هذا الإسناد فيما يتعلق بسورة الإخلاص، ومنه الحديث المشهور " قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن "، في فضائل القرآن. في الصحيحين والموطأ. وانظر تخريجه في (فتح الباري، والتمهيد لابن عبدالبر 7/ 114) ومعه: مجمع الزوائد للهيثمي: 7/ 144، وكشف الخفا 2/ 131.(1/692)
النوع الثامن والستون:
معرفة من اشترك من رجال الإسناد في فقه أو بلد أو إقليم أو عِلم أو غير ذلك.
وهو شبيه بالنوعين قبله، وليس الشرط فيه أن يكون كل الإسناد كذلك - فذاك من نوع (المسلسل) وقد تقدم - وإنما المراد أن يقع في السند جماعة لهم اشتراك فيما ذكر أو نحوه، مثل: أن يكون في السند جماعة من الفقهاء يروي بعضهم عن بعض، أو بصريون يروي بعضهم عن بعض، أو مصريون يروي بعضهم عن بعض، وذلك [154 / ظ] كثير في الأحاديث:
فرواية أحمد أو أبي ثور أو المزني أو البويطي أو الربيع أو غيرهم من الفقهاء، عن الإمام الشافعي عن مالك عن الزهري، أو مالك عن نافع عن ابن عمر، كما وقع في حديث " البيعان بالخيار " (1) ونحوه، مثال لرواية جمع من الفقهاء يروي بعضهم عن بعض، وذلك كثير في الأحاديث.
ومثالُ إسنادٍ كلُّه مدنيون: ما خرَّجه " البخاري " في (صحيحه) (2) فقال: ثنا محمد بن عبيدالله، قال: ثنا إبراهيم بن سعد عن صالح - هو ابن كيسان - عن ابن شهاب عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " بينا أنا نائم رأيت الناس يُعرضون عليَّ وعليهم قُمُصٌ، منها ما يبلغ الثدي، ومنها دون
__________
(1) مسند الشافعي: 47 أول أحاديث الباب في كتاب البيوع، والموطأ: ك البيوع، باب بيع الخيار (ح 79) بلفظ: (المتبايعان بالخيار) وهو في الصحيحين من طريق مالك عن نافع عن ابن عمر: كتاب البيوع، في البخاري، باب (البيعان بالخيار ما لم يتفرقا) - معه فتح الباري (4/ 226) - ومسلم أول باب ثبوت خيار المجلس ح (47/ 1531).
وانظره في كشف الخفا 1/ 93 (346).
(2) أخرجه البخاري بهذا الإسناد في كتاب الإيمان، باب تفاضل أهل الإيمان في الأعمال - فتح الباري 1/ 56 - ثم أخرجه في مناقب عمر - رضي الله عنه -، من طريق يحيى بن بكير عن الليث عن عقيل، عن ابن شهاب (فتح 7/ 37).(1/693)
ذلك، وعُرِضَ عليَّ عمرُ بنُ الخطاب وعليه قميصٌ يَجُرُّه " قالوا: فما أولتَ ذلك يا رسول الله؟ قال: " الدِّين ".
فشيخ البخاري هو محمد بن عبيدالله بن يزيد بن زيد بن أبي زيد، أبو ثابت القرشي المدني الأموي، وبقية السند مشهورون.
ومثالُ إسنادٍ كله بصريون: ما خرَّجه " مسلم " في (صحيحه) (1) حيث قال: " ثنا هُرَيْمُ ابن عبدالأعلى قال: ثنا المعتمِرُ بن سليمان قال: سمعت أبي يذكر عن ثابت عن أنس ". هذا الإسناد كله بصريون. و " هُرَيم " بضم الهاء وفتح الراء وإسكان الياء.
وفي (مسلم) إسنادان متلاصقان كلُّهم بصريون، وذلك في: حديث " أنس " في الكبائر قال: " الشرك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وقول الزور " قال مسلم: " حدثني يحيى بن حبيب الحارثي: قال: ثنا خالد، وهو ابن الحارث، قال: ثنا شعبة، قال: ثنا عبيدالله بن أبي بكر عن أنس " (2) ز
قال " مسلم ": " وحدثني محمد بن الوليد بن عبدالحميد، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، قال: حدثني عبيدالله بن أبي بكر [155 / ظ] قال: سمعت أنس بن مالك ... " (3).
فرجال الإسنادين المذكورين كلهم بصريون من أول الإسنادين إلى آخرهما، إلا أن " شعبة " واسطي بصري. ولا يقدح هذا فيما سبق. وهذا من الطرق المستحسنة.
ووقع في (مسلم) إسنادان متلاصقان كلهم بصريون أيضًا، وإسنادان متلاصقان كلهم كوفيون:
فالأول: قال " مسلم ": ثنا محمدُ بن المثنى ومحمد بن بشار، قالا: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة عن قتادة، قال: سمعت أبا السَّوَّار يحدث أنه سمع عمران بن الحصين
__________
(1) كتاب الفضائل، باب فضائل النبي - صلى الله عليه وسلم -، باب إثبات الحوض الحوض. ح (41) وأول إسناده: " وحدثنا عاصم بن النضر التيمي وهريم بن عبدالأعلى، واللفظ لعاصم حدثنا معتمر .. " فذكره. وعاصم بن محمد بن النضير التيمي، أبو عمرو البصري.
(2 - 3) صحيح مسلم، ك الإيمان، باب بيان الكبائر وأكبرها. ح (144/ 88).(1/694)
يحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " الحياء لا يأتي إلا بخير " (1).
قال " مسلم ": " وحدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، قال ثنا حماد بن زيد عن إسحاق - هو ابن سويد - أن أبا قتادة حدث قال: كنا عند عمران بن الحصين " (2).
فهذان الإسنادان رجالهما كلهم بصريون. قال الشارح للكتاب: (3) " من النفائس، اجتماعُ إسنادين في الكتاب متلاصقين، جميعهم بصريون ".
و " شعبة " وإن كان واسطيًّا فهو بصري أيضًا، وكان واسطيًّا بصريًّا بأن انتقل من واسط إلى البصرة واستوطنها، وأما " أبو السَّوَّار " فهو بفتح السين المهملة وتشديد الواو وآخره راء مهملة، واسمه " حسان بن حريث العدوي " وأما " أبو قتادة " فهو: تميم بن نُذَير، بضم النون وفتح الذال المعجمة.
والثاني: وهو ما وقع في (مسلم) من إسنادين متلاصقين كلهم كوفيون: فَـ " عثمان بن أبي شيبة عن جرير عن منصور عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل، عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه -،: " سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي الذنب أعظم " الحديث. أخرجه " مسلم " (4). وأخرج حديثَ " عثمان بن أبي شيبة عن جرير عن الأعمش عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل [155 / ظ] عن عبدالله بن مسعود. " فذكره (5).
فهذان الإسنادان فيهما لطيفة غريبة، وهي أنهما إسنادان متلاصقان، رواتهما جميعهم كوفيون، و " جرير " هو: ابن عبدالحميد، و " منصور " هو ابن المعتمر، و " أبو وائل " هو شقيق بن سلمة.
وفي (صحيح مسلم) حديث: قال ناسٌ: يا رسول الله، أنؤاخَذ بما عملنا في الجاهلية؟ قال: " أما من أحسن ... " إلى آخره. ذكره " مسلم "، فيه ثلاثة أسانيد متلاصقة من طريق:
__________
(1 - 2) ك الإيمان، باب بيان عدد شعب الإيمان وأفضلها وأدناها، وفضيلة الحياء: ح (60 - 61/ 37) والمقابلة عليه.
(3) شيخ الإسلام أبو زكريا النووي، في شرحه على هامش مسلم.
(4 - 5) ك الإيمان، باب كون الشرك أقبح الذنوب، وبيان أعظمها بعده: ح (141 - 142/ 86).(1/695)
" ابن نمير، وأبي بكر بن أبي شيبة، ومنجاب " (1) إلى آخرهم؛ كلهم كوفيون. وهذا من أغرب ما يقع.
ومثال إسنادٍ فيه جماعة شاميون: رواية " الوليد بن مسلم، عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر، عن عمير بن هانئ، عن جنادة بن أبي أمية "؛ فإن " الوليد بن مسلم " هو الدمشقي صاحب الأوزاعي، و " عبدالرحمن بن يزيد بن جابر ": دمشقي إمام جليل، و " عمير بن هانئ، أبو الوليد العنسي - بالنون - دمشقي، و " جنادة بن أبي أمية ": شامي، مختلَف في صحبته (2)، ولأبيه صحبة.
وقد أخرج " مسلم " عن شيخه داود بن رُشَيد - بضم الراء، وليس بشامي وإنما هو خوارزمي، سكن بغدادَ حديثًا - بالسند المذكور إلى عبادة بن الصامت - رضي الله عنه -، فقال: ثنا داود بن رشيد قال: ثنا الوليد - يعني ابن مسلم - عن ابن جابر، قال: حدثني عمير بن هانئ قال: حدثني جُنادة بن أبي أميةَ قال: ثنا عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من قال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبدُه ورسوله، وأن عيسى عبدالله وابن أمَتِه وكلمته ألقاها إلى مريم وروحٌ منه، وأن الجنةَ حقٌّ وأن النار حقٌّ، أدخله الله من أي أبواب الجنة الثمانية شاء " (3).
فهذا إسناد كله شاميُّون، إلا " داود بن رُشَيْد " وأما " عبادة بن الصامت " فإنه مات بالشام (4) - رضي الله عنه -.
ومثال إسنادٍ كلُّه [156 / و] مصريون يروي بعضُهم عن بعض: حديثُ " عمرو بن
__________
(1) صحيح مسلم، ك الإيمان، باب هل يؤاخذ بأعمال الجاهلية. والأسانيد الثلاثة فيه هي أحاديث الباب (189 - 191/ 120).
(2) الجرح والتعديل: 2/ 515 (2129) وتهذيب التهذيب: 2/ 115 (184) وتحرير الخلاف في صحبته في الإصابة، قسم أول: 1/ 256 (1198) وقال في التقريب: مختلف في صحبته. وروايته عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في سنن النسائي، وروايته عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه -، في الكتب الستة: 1/ 134 (1161).
ولم أقف على الإسناد، المذكور في المحاسن في رواية جنادة عن عبادة بن الصامت، في صحيح مسلم. طبعة الأستاذ محمد عبدالباقي - رضي الله عنه -.
(3) صحيح مسلم، ك الإيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعا: ح (46/ 28).
(4) بفلسطين، قاله " البخاري " وقال " الواقدي ": بالرملة، سنة أربع وثلاثين ومثله في التقريب. " وله اثنتان وسبعون سنة، وقيل عاش إلى خلاف معاوية ": 1/ 395 (123).(1/696)
خالد بن فَروخ المصري، عن الليث بن سعد المصري، عن يزيد بن أبي حبيب المصري، عن أبي الخير مرثد بن عبدالله اليزني المصري، عن عبدالله بن عمرو بن العاص وهو مصري. أخرجه " البخاري " في ترجمة " أي الإسلام خير ... " فقال: " ثنا عمرو بن خالد قال: ثنا الليث عن يزيد عن أبي الخير عن عبدالله " فذكره (1).
وهذا الذي ذكرناه أنموذج يقاس عليه.
__________
(1) صحيح البخاري: ك الإيمان، باب إطعام الطعام من الإسلام، وهو حديث اللباب. وقبله في (باب أي الإسلام أفضل).
حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد القرشي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو بردة عن عبدالله بن أبي بردة، عن أبي بردة عن أبي موسى - رضي الله عنه -، قال: قالوا: أي الإسلام أفضل؟ قال: " من سلم المسلمون من لسانه ويده ".
قال الحافظ ابن حجر: " هذا الإسناد كله كوفيون، ويحيى بن سعيد المذكور، اسمُ جده أبان بن سعيد بن العاص بن أمية الأموي، ونسبه المصنف قرشيًا بالنسبة الأعَمِّيَّة. يكنى أبا أيوب .. " فتح الباري 1/ 42.(1/697)
النوع التاسع والستون:
معرفة أسباب الحديث.
قال " الشيخ أبو الفتح القشيري، المشهور بابن دقيق العيد " - رحمه الله -، في (شرح العمدة) (1) في الكلام على حديث " إنما الأعمال بالنيات " في البحث التاسع: شرع بعض المتأخرين من أهل الحديث في تصنيف أسباب الحديث، كما صُنِّف في أسباب النزول للكتاب العزيز، فوقفتُ من ذلك على شيء يسير له، وحديث: " إنما الأعمال بالنيات " يدخل في هذا القبيل، وينضم إلى ذلك نظائرُ كثيرة لمن قصد تتبعَه (2).
هذا كلام الشيخ. وذكر قبل ذلك أنهم " نقلوا أن رجلا هاجر من مكة إلى المدينة لا يريد بذلك فضيلة الهجرة، وإنما هاجر ليتزوج امرأة تسمى أم قيس، فسُمِّي: مهاجِرَ أم قيس؛ ولهذا خصَّ في الحديث ذكر المرأة دون سائر ما يُنوَى به الهجرةُ من أفراد الأغراض الدنيوية، ثم أُتْبع بالدنيا " (3).
وقوله: " ثم أُتْبع بالدنيا " وهمٌ سبق القلمُ إليه، وصابه: ذَكَر ذلك بعد ذِكْرِ الدنيا؛ إذ الكلام على الرواية التي ساقها صاحب (العمدة) والموجود منها ما قررناه (4).
واعلم أن السبب قد يُنقَل في الحديث، كما في حديث سؤال " جبريل " عن الإيمان (5) والإسلام والإحسان وغيرها، وحديث القُلَّتين: " سئل عن الماء [156 / ظ] يكون بالفلاة
__________
(1) إحكام الأحكام في شرح (عمدة الأحكام في حديث سيد الأنام)، لعبدالغني المقدسي، تقي الدين.
(2 - 3) الوجه التاسع 1/ 11، والوجه السابع 1/ 10. ط بيروت / العلمية.
(4) الرواية فيه لحديث عمر - رضي الله عنه -: " إنما الأعمال بالنيات - وفي رواية: بالنية - وإنما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه " الأحكام 1/ 7.
بتقديم " دنيا " على " امرأة " وهي رواية البخاري حيث جاءت في مواضع الحديث من صحيحه، وأولها مفتتحه، ك بدء الوحي. ثم في كتب (الإيمان، والعتق، ومناقب الأنصار، والنكاح، والأيمان والنذور، .... ) ومثلها الرواية في صحيح مسلم، ك الإمارة، باب إنما الأعمال بالنية " وانظر (فتح الباري 1/ 1406).
(5) حديث سؤال جبريل - عليه السلام - النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الإيمان والإسلام، متفق عليه، أخرجه الشيخان في كتاب الإيمان: (اللؤلؤ والمرجان: 1/ 2 ح 5).(1/698)
وما ينوبه من السباع والدواب (1) ". وحديث الشفاعة: سببه قوله - صلى الله عليه وسلم -: " أنا سيدُ ولد آدم ولا فخر " (2). وحديث سؤال النجدي (3). وحديث " صَلِّ فإنك لم تُصلِّ " (4). وحديث " خذي فِرصةً من مِسك " (5). وحديث السؤال عن دم الحيض يصيب الثوب (6). وحديث السائل: " أي الأعمال أفضل " (7). وحديث سؤال: " أي الذنب أكبر " (8). وذلك كثير.
وقد لا ينقل السبب في الحديث، أو ينقل في بعض طرقه، فهو الذي ينبغي الاعتناء به. ومن ذلك:
__________
(1) حديث القلتين، مع السؤال: في كتاب الطهارة من السنن الأربعة، وفي سنن الدارمي. وجمع الدارقطني طرقه في أول كتاب الطهارة من سننه. وأخرجه الحاكم في الطهارة من (المستدرك) وقال: صحيح على شرطهما، احتجا بجميع رجاله. وانظر (مشكل الآثار للطحاوي: 2/ 266).
(2) حديث الشفاعة مع سببه، بلفظ هذا، رواه أحمد في مسند أبي سعيد الخدري، والترمذي وابن ماجه. ويأتي مع الأوائل في النوع السبعين. وانظر (فتح الباري 8/ 276).
(3) متفق عليه من حديث طلحة بن عبيدالله - رضي الله عنه -. أخرجه الشيخان في كتاب الإيمان: البخاري في باب الزكاة من الإسلام (فتح الباري 1/ 78) ومسلم في بيان الصلوات الخمس التي هي أحد أركان الدين: ح (2/ 11).
(4) " ارجع فصلِّ فإنك لم تصلِّ ": متفق عليه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أخرجه البخاري في الأذان، باب أمر النبي - صلى الله عليه وسلم -، الذي لا يتم ركوعه بالإعادة. ومسلم في الصلاة، باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة، كلاهما من طريق يحيى بن سعيد القطان عن عبيدالله العُمري، عن سعيد بن أبي سعيد المقبُري عن أبيه عن أبي هريرة. سئل فيه الدارقطني (في العلل 3/ 176) فذكر رواية يحيى القطان عن عبيدالله عن سعيد عن أبيه، ورواية آخرين من الحفاظ عن عبيدالله عن سعيد عن أبي هريرة. ويحيى القطان حافظ، فيشبه أن يكون عبيدالله حدث به على الوجهين. نقله ابن حجر وعقَّب: " قلت: لكل من الروايتين وجه مرجح " بيانه في (فتح الباري 1/ 187 - 188).
(5 - 6) الحديثان متفق عليهما، أخرجاهما في (كتاب الحيض من الصحيحين) أولهما من حديث عائشة - رضي الله عنها - أن امرأة سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن غسلها من المحيض. والآخر من حديث أختها أسماء - رضي الله عنها -، قالت: جاءت امرأة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقالت: أرأيت إحدانا تحيض في الثوب كيف تصنع؟ (اللؤلؤ والمرجان: 1/ 77، 1/ 71).
(7) متفق عليه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي الأعمال أفضل؟ ومن حديث أبي ذر - رضي الله عنه -: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي الأعمال أفضل؟ أخرجهما البخاري في ك الإيمان، وكتاب العتق. ومسلم في كتاب الإيمان.
(8) حديث " أي الذنب أكبر / أعظم " سبق تخريجه في أحاديث (النوع العشرين: معرفة المدرج).(1/699)
حديث " أفضل صلاة المرء في بيته، إلا المكتوبة " رواه " البخاري، ومسلم " (1) وغيرُهما من حديث " زيد بن ثابت " - رضي الله عنه -. وقد ورد في بعض الأحاديث على سؤال سائل، وهو ما أسنده ابن ماجه في (سُنَنه) و " الترمذي " في (الشمائل) من حديث " عبدالله بن سعد " قال: " سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أيما أفضل، الصلاة في بيتي أو الصلاة في المسجد؟ قال: " ألا ترى إلى بيتي ما أقربه من المسجد؟ فَلأنْ أصلي في بيتي أحبُّ إلى من أصلي في المسجد، إلا أن تكون صلاة مكتوبة ".
أخرجه " ابنُ ماجه " (2) - وهذا لفظه - من حديث شيخه بكر بن خلف فقال: " ثنا أبو بشر بكر بن خلف، قال: عبدالرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن حرام بن معاوية، عن عمه عبدالله بن سعد " فذكره.
وأخرجه " الترمذي " في (الشمائل) (3) عن عباس العنبرس، عن عبدالرحمن بن مهدي، بسنده، إلا أنه قال: " عن حرام بن حكيم " وحرام هذا بالراء المهملة - وقد اختلفوا في اسم أبيه كما ترى - وهو بالراء اتفاقًا، والذي بالزاي قرشي (4). ووالد حكيم هذا: خالد بن سد، فعبدالله [157 / و] الصحابي، بن سعد: عم أبيه. وإنما نبهت على ذلك لما يقع فيه من الالتباس (5).
ومن ذلك حديث: " من صلى قاعدًأ فله نصفُ أجرِ القائم " رواه عمران بن حصين وغيره عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وحديث عمران في (صحيح البخاري) (6). وهذا الحديث له سبب رواه " عبدالرزاق " في مصنفه عن معمر عن الزهري، أن عبدالله بن عمرو - رضي الله
__________
(1) البخاري في أبواب الأذان، باب صلاة الليل. ومسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد (ح: 208/ 777) وانظر (التمهيد 6/ 319).
(2) سنن ابن ماجه، ك إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في التطوع في البيت: ح (1378).
(3) من جامع الترمذي: 2/ 239.
(4) يعني القرشي الذي بالزاي: " حزام بن خويلد بن أسد بن عبدالعزى بن قصي القرشي الأسدي " والد الصحابي حكيم بن حزام، وأخو السيدة خديجة بنت خويلد أم المؤمنين - رضي الله عنها -.
(5) في الصحابة: عبدالله بن سعد: الأزدي، والأسلمي، والأنصاري، وابن خيثمة الأوسي وابن أبي السرح القرشي العامري ... والذي في الإسناد هو " عبدالله بن سعد الأنصاري " عم " حرام بن حكيم " وحديث عبدالله عند أهل الشام: يقال إنه شهد القادسية وكان يومئذ على مقدمة الجيش. روى عنه حرام بن حكيم، وخالد بن معدان (الاستيعاب: 1551 والتهذيب) وانظر حزام بن خويلد القرشي الأسدي، وحرام بن حكيم، بن خالد بن سعد الأنصاري، في (الإكمال 2/ 415، 411).
(6) كتاب الوتر (باب صلاة القاعد، فتح الباري 2/ 394).(1/700)
عنهما قال: قدمنا المدينة فباء لنا وبأ من وعك المدينة شديد، وكان الناس يكثرون أن يصلوا في سُبَحِهم جلوسًا، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - عند الهاجرة وهم يصلون في سُبَحِهم جلوسًا، فقال: " صلاة الجالس نصف صلاة القائم " قال: فطفق الناس حينئذ يتجشمون القيام (1). قال " عبدالرزاق ": عقيب هذا: أخبرنا ابن جُريج، قال: قال ابن شهاب: أخبرني أنس بن مالك، قال: قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة وهي مُحِمَّة فَحُمَّ الناسُ، فدخل النبي - صلى الله عليه وسلم - والناس يصلون - قعودًا - فقال: " صلاة القاعد نصفُ صلاةِ القائم " فتجشم الناس الصلاةَ قيامًا " (2).
والطريق الثاني أجودُ؛ فإن الزهري لم يسمع عبدالله بن عمرو، وأيضًا فقد صح عن عبدالله بن عمرو - رضي الله عنهما - ما قد يخالف ظاهر ذلك، وهو ما رواه " مسلم " وغيره من حديث هلال بن يَسَافٍ عن أبي يحيى عن عبدالله بن عمرو قال: حُدِّثتُ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: " صلاة الرجل قاعدًا نصف الصلاة ". قال: فأتيته فوجدتُه يصلي جالسًا، فوضعتُ يدي على رأسي فقال: ما لكَ يا عبدالله بن عمرو؟ قلت: حُدِّثتُ يا رسول الله أنك قلت: " صلاة الرجل قاعدًا على نصف الصلاة " وأنت تصلي قاعدًا؟ [157 / ظ] قال: " أجل ولكني لستُ كأحدِكم " (3).
فظهر من هذا الحديث أن " عبدالله بن عمرو " لم يسمع ذلك من النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل هذا، بخلاف ما يُشعر به ظاهرُ حديث عبدالرزاق، ولعله سمعه من بعض الصحابة أولا، فلا تنافي. وقد روى " عبدالرزاق " في (مصنفه) عن ابن جريج: أخبرني عمرو بن دينار عن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: " إن للقاعد في الصلاة نصفَ أجرِ القائم " ولم يتعرض في هذا الحديث لذكر السبب. وما سبق من السبب يستفاد منه أن هذا النصف لمن صلى وبه بعضُ مرض ٍ لا يلحقه حَرجٌ بالقيام، ويظهر من هذا السبب أن الصلاة كانت في المسجد، وذلك لأحد أمرين: إما لأن الظاهر من حال
__________
(1) مصنف عبدالرزاق: 2/ 471 ح (4120) وفي طبعته: " قدمنا بالمدينة فنالنا وباء " وعلى هامشه: الكلمة مشتبهة في الأصل. وفيها: " وهم يصلون في سبحتهم ".
السبحة، بالضم، واحدة السبح: صلاة التطوع والذكر والنافلة (النهاية) ومنه سبحة الضحى صلاتها ونافلتها (المشارق).
(2) المصنف: 2/ 471، ح (4121) وفيه: " فتجشموا الناس قيامًا ".
(3) صحيح مسلم، ك صلاة المسافرين، وقَصْرها. ولفظه فيه: " فوضعت يدي على رأسه " ... " ولكني لست كأحد منكم " (ح 120/ 725).(1/701)
المهاجرين إذ ذاك أنهم لا بيوت لهم بالمدينة، وهذا إنما يستفاد بذكر المسيب المذكور، والثاني أن تقريرهم على ذلك لبيان الجواز. وحديث " عبدالله بن سعد " السابق، نصٌّ في تفضيل صلاة النافلة في بيوت المدينة، على صلاة النفل بمسجد المدينة.
ومن ذلك حديثُ: " لا تصومُ المرأةُ وبعلُها شاهدٌ إلا بإذنه " - وفي رواية: غيرَ رمضانَ - رواه " أبو هريرةَ " وحديثه في (الصحيحين (1)، والسنن) ولهذا سببٌ رواه " أبو سعيد الخُدْري " - رضي الله عنه -، قال: جاءت امرأة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، ونحن عنده، فقالت: يا رسول الله، إن زوجي صفوان بن المعطل السلمي يضربني إذا صليتُ، ويُفطرني إذا صُمت، ولا يصلي صلاةَ الفجر حتى تطلع الشمس - قال: وصفوانُ عنده - فسأله عما قالت، قال: يا رسول الله، أما قولها: يضربني إذا صليت؛ فإنها تقرأ بسورتين وقد نهيتها. قال [158 / و] فقال: " لو كانت سورة واحدة لكفت الناسَ. " قال: وأما قولها: يفطرني؛ فإنها تنطلق فتصوم وأنا رجل شاب فلا أصبر. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ: " لا تصم امرأة إلا بإذن زوجها " وأما قولها: إني لا أصلي حتى تطلع الشمس؛ فإنا أهلُ بيت عُرِفَ لنا ذاك لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس. قال: " فإذا استيقظتَ فصلِّ ". أخرجه أبو داود في (سننه) (2)، والحاكم في (مستدركه) وقال: هذا حديث صحيح على شرطِ الشيخين، ولم يخرجاه (3).
وفي اللفظ المخرج في (سنن أبي داود، والحاكم) وغيرهما: " فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ " وفيه دلالة تشعر بأن مبدأ هذا الحكم وسماعهم له، كان ذلك اليوم على هذا السبب، وإلا فلا فائدة في قوله: " يومئذ ".
ومن ذلك حديث: " إذا أتيتم الصلاةَ فلا تأتوها وأنتم تسعون، ولكن ائتوها وعليكم
__________
(1) صحيح: البخاري، ك النكاح، باب صوم المرأة بإذن زوجها تطوعًا - فتح الباري 9/ 236 - ومسلم: ك الزكاة، باب أجر الخازن الأمين والمرأة إذا تصدقت من بيت زوجها غير مفسدة، بإذنه الصريح أو العرفي. (ح 84/ 1026) بلفظ: " لا تَصُمْ ".
(2) ك الصوم، باب المرأة تصوم بغير إذن زوجها (2459). واللفظ منه.
(3) المستدرك: ك الصيام: " لا تصوم امرأة إلا بإذن زوجها " (1/ 436).(1/702)
السكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا - وفي رواية: فاقضوا " - (1) تدل على أن المسبوق يدخل مع الإمام على أي حالِه وجده. ثم إذا سلم الإمام، أتى المسبوق بما بقي. وقد جاء ذلك مصرحًا به في حديث " علي، ومعاذ " - رضي الله عنهما -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: " إذا أتى أحدُكم الصلاةَ والإمام على حال ٍ، فليصنع كما صنع " رواه " الترمذي " واستغربه (2) ورواه غيره أيضًا.
ولهذا الحديث سبب وهو ما رواه " أبو نعيم " قال: ثنا سليمانُ بن أحمد قال: أنا أبو زرعة، أنا يحيى بن صالح الوُحَاظي، أنا فليح بن سليمان عن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: كنا نأتي الصلاةَ فإذا جاء رجل وقد سُبِق بشيءٍ من الصلاة أشار [158 / ظ] إليه الذي يليه: قد سُبِقتَ بكذا، فيقضي. قال: وكنا بين راكع وساجد وقائم وقاعد، فجئتُ يومًا وقد سُبِقتُ ببعض ِ الصلاة، وأُشِير إليَّ بالذي سُبِقتُ به. فقلت: لا أجده على حال ٍ إلا كنت عليها. فكنتُ بحالهم التي وجدتهم عليها. فلما فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قمت فصليت، واستقبل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الناسَ وقال: " من القائل كذا وكذا؟ " قالوا: معاذ بن جبل. فقال: " قد سَنَّ لكم معاذ فاقتدوا به، إذا جاء أحدكم وقد سُبِقَ بشيء من الصلاة فليُصَلِّ مع الإمام بصلاته، فإذا فرغ الإمامُ فليقض ِ ما سبقه به " (3).
وروى " أبو نعيم " عن سليمان بن أحمد قال: أنا محمد بن محمد بن التمَّار البصري، ثنا حرمي بن حفص العتَكي، أنا عبدالعزيز بن مسلم، عن حصين، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل، قال: " كان الناس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سُبق أحدهم بشيء من الصلاة سألهم فأشاروا إليه بالذي سُبِقَ به فيصلي ما سُبِقَ به، ثم يدخل معهم
__________
(1) انظر ألفاظ الروايات فيه، في: صحيح البخاري، الأذان، باب لا يسعى إلى الصلاة وليأتها بوقار. وكتاب الجمعو، باب المشي إلى الجمعة (فتح الباري: 2/ 26579) وصحيح مسلم، ك المساجد، باب استحباب إتيان الصلاة بوقار وسكينة، والنهي عن إتيانها سعيًا (ح: 151، 153، 155).
(2) الترمذي: أبواب الصلاة، ما ذكر في الرجل يدرك الإمام وهو ساجد؛ كيف يصنع (3/ 73) مع العارضة.
(3) مجمع الزوائد للهيثمي: 2/ 81 (باب في الكلام والإشارة في الصلاة) وانظره في (الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار) للحازمي: باب ما نسخ من الكلام في الصلاة، وذكر حديثٍ يدل على أن جواز ذلك كان قبل الهجرة (142 - 144).(1/703)
في صلاتهم، فجاء معاذٌ والقومُ قعود في صلاتهم فقعد معهم، فلما سلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قام فقضى ما سبق به، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " اصنعوا ما صنع معاذ " (1).
يستفاد من ذكر هذا النسب أن المسبوق كان يبتدئ بعد أن يكون منفردًا. وقد أجاز ذلك جمع من أهل العلم ومنهم " الشافعي " في أرجح قوليه، وقال في موضع آخر: ولا يجوز أن يبتدئ الصلاةَ لنفسه ثم يأتم بغيره. وهذا منسوخ (2)، وقد كان المسلمون يصنعون ذلك حتى جاء عبدالله بن مسعود - أو معاذ بن جبل - وقد سبقه النبي - صلى الله عليه وسلم - بشيء من الصلاة، فدخل معه ثم قام يقضي. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إن ابن مسعود - أو معاذًا - قد سَنَّ لكم سُنةً فاتبعوها " قال المزني: [159 / و] قوله - عليه الصلاة والسلام -: " إن معاذًا قد سن لكم " يحتمل أن يكون النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر أن يُسْتَنَّ بهذه السنة فوافق ذلك فعل معاذ، وذلك أن بالناس حاجة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في كل ما يُسَنُّ، وليس بها حاجة إلى غيره.
وما قاله " المزني " يشير به إلى أن معاذا أقدم على ذلك بأمرٍ ظهر له من شريعة النبي - صلى الله عليه وسلم -.
ومن ذلك حديثُ: " ما حدثكم أهلُ الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنا بالله وكتبه ورسله ". هذا الحديث بهذا اللفظ مشهور. وله سبب، وهو ما رواه الإمام أحمد في (مسنده) وأبو داود في (سننه) من حديث " أبي نملة الأنصاري " - رضي الله عنه - أنه قال: بينما هو جالس عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعنده رجل من اليهود، مُرَّ بجنازة فقال: يا محمد، هل تتكلم هذه الجنازة؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " الله أعلم ". فقال اليهودي: إنها تتكلم. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ما حدثكم أهلُ الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنا بالله ورسله، فإن كان باطلا لم تصدقوه، وإن كان حقًّا لم تكذبوه " أخرجه أبو داود في كتاب العلم، في الباب الثاني منه (3).
__________
(1) أخبار أصبهان، وانظر رواية سليمان بن أحمد، الطبراني لحديث معاذ - رضي الله عنه - في (مجمع الزوائد 2/ 82) باب في الكلام في الصلاة والإشارة.
(2) الاعتبار للحازمي، باب في المسبوق بصلي ما فاته ثم يدخل مع الإمام في الصلاة: (204).
(3) من السنن: باب رواية حديث أهل الكتاب (ح 3644).(1/704)
ومن ذلك حديثُ: " الخراج بالضمان " رواه " الإمامان الشافعي وأحمد " - رضي الله عنهما - وأصحابُ السنن الأربعة، من حديث عائشة - رضي الله عنها - (1)، وحسَّنه " الترمذي " من طريق مخلد بن خُفاف، عن عروة عن عائشة، وصححه " ابنُ حبان " من هذا الطريق. ورواه " الترمذي " من حديث عُمَرَ بنِ علي المُقَدَّمي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، وقال: " هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث هشام " (2) واستغربه " البخاري " من حديث عُمَرَ بن علي (3). وللحديث طرق أخرى، وفي بعضها ذكر السبب، ذكره الإمام " الشافعي " من رواية مسلم بن خالد الزنجي فقال: ولا أحسب، بل لا أشك - إن شاء الله -، أن مسلمًا (4) نصَّ الحديثَ، فذكر أن رجلا ابتاع عبدا فاستعمله، ثم ظهر منه على عيب. فقضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالعيب، فقال المقضيُّ عليه: قد استعمله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " الخراج بالضمان ".
وما ذكره " الشافعي " قد أسنده " أبو داود " من حديث مسلم بن خالد، على الجزم، فقال: ثنا إبراهيم بن مروان، قال: ثنا أبي، ثنا مسلم بن خالد الزنجي، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها -، أن رجلا ابتاع عبدًا، فأقام عنده ما شاء الله أن يقيم، ثم وجد به عيبًا فخاصمه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فردَّه عليه، فقال الرجل: يا رسول الله قد استغل غلامي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " الخراج بالضمان " (5).
ورواه " ابن ماجه " من حديث شيخه هشام بن عمار، قال: " ثنا مسلم بن خالد، ثنا هشام " فذكره (6).
__________
(1) مسند الشافعي: (بيوع: 65، 84).
من طريق مخلد بن خفاف عن عروة، والإمام أحمد في مسند عائشة: حديث عروة - رضي الله عنهما -. والنسائي في البيوع، باب الخراج بالضمان (7/ 254) وتأتي في رواية أبي داود والترمذي وابن ماجه.
(2) جامع الترمذي: بيوع، الخراج بالضمان (6/ 27) مع العارضة.
(3) تاريخ البخاري الكبير: عمر بن علي بن عطاء بن مُقدم - كمحمد - أبو حفص البصري - 192 هـ: 7/ 260 (1097).
(4) مسلم، شيخ الإمام الشافعي، هو ابن خالد الزنجي، الفقيه المكي. ونصَّ الحديث رفعه. والخراج ما يخرج من غَلَّة العين المبتاعة، وهو مستحق بالضمان (النهاية).
وقابل على الرواية في (مسند الشافعي: 84) بيوع.
(5) سنن أبي داود: البيوع، باب الخراج بالضمان / ح (3510).
(6) سنن ابن ماجه: التجارات / ح (2243).(1/705)
قال " أبو داود " عقب روايته الحديث: هذا إسناد ليس بذاك (1).
وإنما قال " أبو داود " هذا من أجل " مسلم بن خالد الزنجي ". ومسلم بن خالد قد وثقه يحيى بن معين في رواية عباس الدوري والدارمي (2)، ولم ينفرد برواية الحديث عن هشام؛ فقد رواه عمر بن علي المقدمي عن هشام - كما سبق - وتابعه على ذلك جريرٌ، وإن كان جرير قد نُسِبَ فيه إلى التدليس. ولم ينفرد " مسلم بن خالد " بذكر السبب؛ فقد جاء ذكر السبب من غير رواية مسلم بن خالد، قال الشافعي - رضي الله عنه -: أخبرني من لا أتهم من أهل المدينة عن ابن أبي ذئب عن مخلد بن خفاف قال: ابتعت غلامًأ فاستغللتُه ثم ظهرتُ فيه على عيب، فخاصمته فيه إلى عمر بن عبدالعزيز فقضَى له بردِّه وقضى عليَّ بردِّ غلَّتِه. فأتيتُ [160 / و] عروةَ بن الزبير فأخبرته، فقال: أروحُ إليه العشيةَ فأخبره أن عائشة أخبرتْني " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قضى في مثل هذا أن الخراج بالضمان " فعجلتُ إلى عمر - رحمه الله -، فأخبرتُه ما أخبرني عروةُ عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال عمرُ بن عبدالعزيز: فما أيسر عليَّ من قضاء قضيتُه - والله يعلم أني لم أرِدْ فيه إلا الحقَّ - فبلغني سنةُ النبي - صلى الله عليه وسلم - فأردَّ قضاءَ عمر، وأنفذ سنةَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فراح إليه عروةُ فقضى لي أن آخذ الخراج من الذي قضى به له " (3).
وقد رواه " أبو داود الطيالسي " عن ابن أبي ذئب بمعنى رواية " الشافعي " (4) ورواية الشافعي أتَمُّ. وذكر السبب يتبين به الفقهُ في المسألة.
وقد جاء في (سنن أبي داود) أمرٌ آخرُ يفهم منه تعدي ذلك إلى الغاضب. قال " أبو داود ": ثنا محمود بن خالد، ثنا الفريابي، عن سفيان عن محمد بن عبدالرحمن عن مخلد الغفاري، قال: كان بيني وبين أناس ٍ شركةٌ في عبد فاقتويته وبعضنا غائب، فأغلَّ عليَّ غَلَّةً خاصمني في نصيبه إلى بعض القضاة، فأمرني أن أرد الغلة، فأتيتُ عروةَ بن
__________
(1) سنن أبي داود: البيوع، باب الخراج بالضمان / ح (3510).
(2) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 8/ 183 (800).
(3) مسند الشافعي: 84 ط 1327 هـ.
(4) مسند أبي داود الطيالسي: 206 / ح (64).(1/706)
الزبير فحدثتُه، فأتاه عروةُ فحدثه عن عائشة - رضي الله عنها -، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " الخراج بالضمان " (1).
وقد أخذ بهذا العموم جماعةٌ من العلماء من المدنيين والكوفيين، والأخذُ بالسبب المرفوع أقوى؛ لأمورٍ ليس هذا موضع بَسْطِها.
ومن ذلك الإرخاصُ في العَرايا، رواه " البخاري، ومسلم " من حديث ابن عمر عن زيد بن ثابت - رضي الله عنهم -، ومن حديث جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - (2). وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة، تقييدُ الرخصة بما دون خمسة أوْسُق، أو خمسة أوسُق. شَكَّ داودُ [160 / ظ] بن الحصين أحد رواة الحديث (3).
ولذلك سببٌ ذكره " الشافعي " وغيره. قال الشافعي - رضي الله عنه - في (كتابِ البيوع) (4): " وقال محمود بن لبيد لرجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - - إما زيد وإما غيره - ما عَراياكم هذه؟ قال: فلان وفلان - وسمى رجالا محتاجين من الأنصار - شكوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الرطب يأتي ولا نقد بأيديهم يبتاعون به رطبًا يأكلونه مع الناس،
__________
(1) سنن أبي داود، بيوع، باب فيمن اشترى عبدا فاستعمله ثم وجد فيه عيبا ح (3509) ووقع في طبعة دار صادر بيروت: [حدثنا محمود بن خالد الفريابي] فاختل السند. وإنما يروي أبو داود عن محمود بن خالد بن يزيد الدمشقي السلمي إمام مسجد سلمية، توفي سنة 249 هـ. ومحمود بن خالد يروي عن الفريابي، أبي عبدالله محمد بن يوسف بن واقد، نزيل قيسارية الشام (ع) توفي سنة 212 هـ.
(2) حديث ابن عمر عن زيد بن ثابت، وحديث جابر بن عبدالله - رضي الله عنهم -، في الإرخاص في بيع العرايا، في (اللؤلؤ والمرجان)، بيوع / ح (982، 985، 983) وروجع على الصحيحين.
(3) أخرجه الشيخان من طريق مالك عن داود بن الحصين عن أبي سفيان - مولى ابن أبي أحمد بن جحش - عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرخص في بيع العرايا بِخُرْصها، في خمسة أوسق أو دون خمسة أوسق. ولم يذكر البخاري في باب بيع الثمر على رؤوس النخل ممن الشك. وأخرجه في (كتاب المساقاة) من طريق مالك عن داود، وفي آخره: " شك داود في ذلك " (فتح الباري 5/ 33) وذكره مسلم، آخر الحديث: " يشك داود، قال: خمسة، أو دون خمسة ". بيوع، باب تحريم بيع الرطب بالتمر إلا في العرايا: ح (71/ 1541).
ورواه مالك في الموطأ (بيوع: ح 14) وفي التقصي لابن عبدالبر (ح: 51) وبسط القول في شرحه وفقهياته في (التمهيد 3/ 333) وانظر معه (فتح الباري: 4/ 265).
(4) من كتاب الأم، وانظر مسند الشافعي: بيوع (50).(1/707)
وعندهم فضول من قوتهم من التمر؛ فرخَّص لهم أن يبتاعوا العرايا بِخُرْصها، من التمر الذي في أيديهم يأكلونها رطبًا ".
وقال الشافعي - رضي الله عنه - في (كتاب اختلاف الحديث): " والعرايا التي أرخص رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فيها، ما ذكره محمود بن لبيد قال: سألت زيد بن ثابت فقلت: ما عراياكم هذه التي تحلونها؟ " فذكر معنى ما ذكره في البيوع. قال الشافعي - رحمه الله -: وحديث سفيان يدل على مثل هذا الحديث. وهو ما رواه الشافعي - رحمه الله - عن سفيان عن يحيى بن سعيد عن بُشير بن يسار، قال: سمعت سهلَ بن أبي حَثْمَة يقول: " نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن بيع الثمر بالتمر، إلا أنه رخص في العرايا أن تباع بخرصها تمرًا يأكلها أهلها رطبًا " (1).
وأراد الشافعي بذلك قوله: " يأكلها أهلها رطبًا " وليس يدل على تتمة السبب.
ومن ذلك حديثُ النهي عن كراء الأرض - وفي لفظٍ: كراء المزارع، وهو المراد بالأول - ما رواه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - جماعة من الصحابة، منهم " رافع بن خَدِيج " ولحديثه طرق، منها ما رواه نافع: أن ابن عمر كان يكري مزارعة على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفي إمارة أبي بكر وعثمان، وصدرًا من خلافة معاوية، حتى بلغه [161 / و] في آخر خلافته أن رافع بن خديج يحدث فيها بِنَهْي ٍ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فدخل عليه وأنا معه، وسأله فقال: " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهى عن كراء المزارع " فتركها ابن عمر بعد ذلك، فكان إذا سُئِلَ عنها بعدُ، قال: " زعم ابنُ خديج أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عنها " رواه " مسلم " بهذا اللفظ (3)، وفي (البخاري) نحوُه إلى قوله: ثم إن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن كراء المزارع، فقال ابن عمر: قد علمتُ أنا كنا نكري مزارعنا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما على الأربعاء بشيء من التبن " (3).
__________
(1) مسند الشافعي، بيوع (50) وفيه: " رخّص في العرِيَّة " واحد العرايا. وهي رواية حديث سهل بن أبي حثمة الأنصاري - رضي الله عنه - في الصحيحين. وانظره في اللؤلؤ والمرجان: 2/ 158 (986) ومع (فتح الباري 4/ 266).
(2) صحيح مسلم. بيوع، باب كراء الأرض / ح (109/ 1547).
(3) كتاب المزارعة من صحيح البخاري، باب من كان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يواسي بعضهم بعضًا في الزراعة والثمرة: (فتح الباري 5/ 16) قال " القسطلاني " على هامشه: " قوله: الأربعاء بفتح الهمزة =(1/708)
وفي روايةٍ لنافع أن ابن عمر كان [يأجر]- بلفظ مسلم - الأرض قال: " فَنُبئ حديثًا عن رافع، قال: فانطلق بي معه إليه. قال فذكر عن بعض عمومته ذكر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه نهى عن كراء الأرض، قال: فتركه ابن عمر فلم يأجُرْه ". ورواه " مسلم " بهذا اللفظ (1).
ومنها روايةُ سالم بن عبدالله: " أن عبدالله بن عمر كان يكري أرضه، حتى بلغه أن رافع بن خديج الأنصاري كان ينهى عن كراء الأرض، فلقيه عبدالله فقال: يا ابن خديج، ماذا تحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في كراء الأرض؟ قال رافع بن خديج لعبدالله: " سمعت عمَّيَّ - وكانا قد شهدا بدرًا - يحدثان أهلَ الدار أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن كراء الأرض. قال عبدالله: لقد كنت أعلم في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن الأرض تُكرى. ثم خشي عبدالله أن يكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحدث في ذلك شيئًا لم يكن يعلمه، فترك كراء الأرض " رواه " مسلم " (2). وأخرج " البخاري " قولَ عبدالله بن عمر الذي في آخره (3).
ومنها رواية أبي النجاشي مولى رافع بن خديج، عن رافع، أن ظهير [61 / ظ] بن رافع - وهو عمه - قال ظهير: لقد نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أمرٍ كان بنا رافقًا، فقلت: وما ذاك؟ ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو حق. قال: سألتني: كيف تصنعون بمحاقلكم؟ فقلت: تؤاجرها يا رسول الله على الرُّبع والأوسُقِ من التمر والشعير، قال: " فلا تفعلوا، ازرعوها أو أزرِعوها أو أمسكوها ".
رواه البخاري، وفي روايته: قال رافع: قلت سمعًا وطاعة (4). ورواه " مسلم " وهذا لفظه (5).
__________
= وسكون الراء وكسر الموحدة، ممدودًا: جميع ربيع وهو النهر الصغير. وقوله: من التبن؛ بالموحدة الساكنة. وحاصل حديث ابن عمر هذا، أنه ينكر على رافع إطلاقه في النهي عن كراء الأراضي، ويقول: الذي نهى عنه - صلى الله عليه وسلم -، هو الذي كانوا يدخلون فيه الشرط الفاسد، وهو أنهم يشترطون ما على الأربعاء، وطائفة من التبن، وهو مجهول " اهـ. 2/ 32 - 35.
(1) في البيوع، باب كراء الأرض: ح (111).
(2) في البيوع، باب كرءا الأرض: ح (112).
(3) المزارعة، باب ما كان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يواسي بعضهم بعضا في الزراعة والثمرة (فتح الباري 5/ 16).
(4) المزارعة، باب ما كان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يواسي بعضهم بعضًا (فتح الباري 5/ 15).
(5) صحيح مسلم، بيوع، باب كراء الأرض بالطعام: ح (114، 113).(1/709)
ومنها رواية سليمان بن يسار عن رافع بن خَدِيج قال: كنا نحاقل الأرض على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنكريها بالثلث والربع والطعام المسمَّى، فجاءنا ذاتَ يوم رجل من عمومتي قفال: " نهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أمرٍ كان لنا نافعًا، وطواعيةُ الله ورسوله أنفعُ لنا: نهانا أن نحاقل الأرض فنكريها على الثلث والربع والطعام المسمَّى، وأمرَ رَبَّ الأرض ِ أن يَزْرَعها [أو يُزرعَها] وكره كراءها وما سوى ذلك " رواه " مسلم " بهذا اللفظ (1)، وله طرق. وممن رواه من الصحابة: " جابر بن عبدالله " وله ألفاظ كلها في (الصحيح) منها عن جابر قال: " نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن كراء الأرض " ومنها، عنه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من كانت له أرض فليَزْرَعها، فإن لم يزرعها فلْيُزْرِعها أخاه ". ومنها، قال [جابر]: كان لرجال ٍ فضولُ أرضِين من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من كانت [162 / و] له فضلُ أرض ٍ فليَزْرعْها أو ليمنحْها أخاه، فإن أبى فليمسك أرضَه ". ومنها، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من كانت له أرض فليزرعها أو ليُزْرِعْها أخاه، ولا يَكْرِها ".
والكلُّ من رواية " عطاء " عنه (2).
ومنها رواية " سعيد بن ميناء " عنه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " من كان له فضل أرض ٍ فليَزْرَعْها أو ليُزْرِعْها أخاه. وقال: ولا تبيعوها " قال الراوي عن ابن ميناء: ما " ولا تبيعوها "؟ يعني الكراء؟ قال: نعم (3).
وممن روى ذلك من الصحابة: " أبو هريرة " - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه، فإن أبى فليُمسكْ أرضه " رواه " مسلم " مسندًا (4)،
__________
(1) في صحيحه: بيوع، باب كراء الأرض بالطعام: 113.
(2) عطاء بن يسار، عن جابر - رضي الله عنه -. والأحاديث الأربعة، له، هنا في صحيح مسلم: ك البيوع، باب كراء الأرض بالطعام: ح (87، 88، 89، 92) والثالث في البخاري أيضًا، ك المزارعة باب ما كان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يواسي بعضهم بعضا (فتح الباري 5/ 15) وفي كتاب الهبة: فضل المنيحة.
(3) عن جابر - رضي الله عنه -. أخرجه مسلم في البيوع، باب كراء الأرض، من رواية سليم بن حبان عن سعيد بن ميناء عنه، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: / فذكره. قال سليم: فقلت لسعيد: ما قوله: لا تبيعوها؟ يعني الكراء؟ قال: نعم. ح (94).
(4) أسنده مسلم عن شيخه حسن بن علي الحلواني: حدثنا أبو توبة حدثنا معاوية - هو ابن سلام - عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبدالرحمن، عن أبي هريرة، يرفعه (باب كراء الأرض: ح 102/ 1544).(1/710)
وذكره " البخاري " تعليقًا.
ولذلك سبب، وهو ما جاء عن " رافع بن خَدِيج " قال: " كنا أكثر أهل ِ المدينة مزرعًا، كنا نكري الأرض بالناحية منها على مسمى، فممّا يصاب ذلك وتسلم الأرض، ومما تصاب الأرض ويسلم ذلك، فنهينا. فأما الذهب والورِق فلم يكن يومئذ " رواه البخاري (2).
وعن رافع بن خَدِيج قال: " كنا أكثر الأنصار حقلا، كنا نكري الأرض على أن لنا هذه ولهم هذه، قال: فربما أخرجت هذه ولم تخرج هذه، فنهانا عن ذلك. فأما الورق فلم يَنْهَنَا " رواه " مسلم " وهذا لفظه (3). وروى " البخاري " عنه قال: " كنا أكثر أهل المدينة حقلا، وكان أحدُنا يكري أرضه فيقول: هذه القطعة لي وهذه لك، فربما أخرجت ذه ولم تخرج ذه. فنهاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - - وفي لفظ له أيضًا: فربما أخرجت هذه ولم تخرج هذه -، فنُهينا عن ذلك، ولم نُنْه عن الورق " (4).
ولـ " مسلم " عن حنظلة بن قيس الأنصاري، أنه سأل رافع بن خَدِيج عن كراء الأرض فقال: " نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن كراء الأرض، قال: فقلت: أبِالذهب والوَرِق؟ قال: [162 / ظ] أما الذهب والورق فلا بأس به " (5). وفي رواية لمسلم عن حنظلة، قال: " سألت رافع بن خديج عن كراء الأرض بالذهب والورق، فقال: لا بأس به، إنما كان الناس يؤاجرون على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - على الماذيانات وأقبال ِ الجداول وأشياء من الزرع، فيهلك هذا ويسلم هذا، ويسلم هذا ويهلك هذا. فلم يكن للناس كراء إلا هذا، فلذلك زجر الناس عنه، فأما شيء معلوم مضمون؛ فلا بأس به " (6).
__________
(1) في كتاب المزارعة، تعليقا: " وقال الربيع بن نافع أبو توبة: حدثنا معاوية عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة " فذكره. وقال الحافظ ابن حجر: " وأبو توبة ثقة، ليس له في البخاري سوى هذا الحديث، وآخر في الطلاق. وقد وصل مسلم حديث الباب عن الحسن الحلواني عن أبي توبة .. وقد أطنب النسائي في جمع طرقه (فتح الباري 5/ 16) مع سنن النسائي، بيوع. والدارقطني كذلك في (كتاب البيوع من سننه).
(2) في المزارعة .. فتح الباري 5/ 7.
(3) البيوع (باب كراء الأرض بالذهب والورق) الفضة / ح 117/ 1547.
(4) البخاري: المزارعة، باب ما يكره من الشروط (فتح الباري 5/ 10).
(5 - 6) ح 115، 116 من (باب كراء الأرض بالذهب والورق، كتاب البيوع، صحيح مسلم) الماذيانات: بذال معجمة مكسورة ثم ياء مثناة ثم ألف ثم نون ثم ألف تاء مثناة - وحكي عن بعضهم فتح الذال المعجمة - وهي مسايل الماء، جمع مسيل، وقيل: هي ما ينبت على حافتي مسيل الماء، وقيل: ما ينبت حول =(1/711)
فقد صرحت هذه الرواياتُ بالسبب المقتضي للنهي. وأما ما سبق من رواية سليمان بن يسار عن رافع عن رجل من عمومته التي فيها النهي عن كراء الأرض بالطعام المسمَّى - وقد رواها " مسلم " من طريق أبي الطاهر عن رافع، من غير ذكر: بعض عمومته (1) - فهو محمول على الطعام المسمَّى من تلك الأرض، لا على المضمون في الذمة. ولهذا السببِ طرق أخرى من رواية نافع.
وأما رواية جابر، يرفعه، قال: كنا نخابر على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنصيب من القِصْرَى ومن كذا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من كانت له أرض فليزرعها أو فَلْيُحْرِثْها أخاه، وإلا فليدعْها " رواه " مسلم " (2) وله عنه، قال: كنا في زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نأخذ الأرض بالثلث أو الربع، بالماذيانات، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: " من كانت له أرض فليزرعها، فإن لم يزرعها فليمنحها أخاه، فإن لم يمنحها أخاه فليمسكْها " (3).
فظهر بذلك أن النهي عن كراء الأرض في حديث جابر، إنما كان لهذا السبب، لا أنه نهى عن الإجارة مطلقًا. ويكون نهى عن كراء الأرض بما كان يُعتاد من الأمور التي فيها [162 / و] الغرَرُ والجهل، ويؤدي إلى النزاع. ويشهد له ما جاء عن " سعد بن أبي وقاص ": أن أصحاب المزارع في زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كانو يُكْرون مزارعَهم بما يكون على السواقي من الزروع، وما سُقي بالماء مما حول البئر، فجاءوا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فاختصموا في ذلك، فنهاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يُكْرُوا بذلك، وقال: " اكروا بالذهب والفضة " رواه الإمام أحمد - وهذا لفظُه - وأبو داود، والنسائي (4).
__________
= السواقي، وهي لفظة معربة، وقال الخطابي: هي الأنهار وهي من كلام العجم صارت دخيلا في كلامهم (القاموس: مذي، ومشارق الأنوار 1/ 376).
وأقبال الجداول: أي أوائلها ورءوسها، جمع جدول، المجرى الصغير من الماء.
(1) ح: 114 من الباب: عن شيخه أبي الطاهر المصري أحمد بن عمرو بن السرح الحافظ.
(2) بيوع، باب كراء الأرض (ح: 95) والقصري، ما يصاب من بقايا السنبل. انظر الخلاف في ضبطها في فصل الاختلاف والوهم من حرف القاف، في (مشارق الأنوار 2/ 189).
(3) الحديث رقم 95 من (باب كراء الأرض: كتاب البيوع، في صحيح مسلم) والمخابرة: المزارعة على نصيب معين، كالثالث والربع وغيرهما (النهاية: الخاء مع الباء).
(4) المسند: حديث سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -، وأبو داود في البيوع، باب في المزارعة، بلفظ مقارب ح (3391) والنسائي في البيوع.
والغرر، ما كان له ظاهر يغر المشتري وباطن مجهول (النهاية). ونهى عن بيع الغرر، وهو الجهل بالمبيع أو ثمنه أو سلامته أو أجَلِه (المشارق 2/ 131).(1/712)
وللعلماء في هذه الأحاديث مقالات ليس هذا موضع بسطها، وما ذُكر في هذا النوع من الأسباب: قد يكون ما ذكر عقبَ ذلك السبب من لفظ النبي - صلى الله عليه وسلم - أوَّلَ ما تكلم به النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك الوقت، وقد يكون تكلم به قبلَ ذلك لنحو ذلك السبب أوْ لا لسببٍ، وقد يتعين أن يكون ما تكلم به في ذلك الوقت لأمورٍ تظهر للعارفِ بهذا الشأن.
وفي أبواب الشريعة والقَصَص ِ وغيرها، أحاديثُ لها أسباب يطول شرحُها. وما ذكرنا أنموذج لمن يريد تَعَرُّفَ ذلك، ومَدخَل لمن يريد أن يضيف مبسوطًا في ذلك، والمرجو من الله - سبحانه وتعالى - الإعانة على مبسوطٍ فيه، بفضله وكرمه.(1/713)
النوع الموفي سبعين:
التاريخ المتعلِّق بالمتون (*).
هذا النوع فوائدُه كثيرة، وله نفع كبير في معرفة الناسخ والمنسوخ، ويُعرف به اعتداءُ مشروعية ذلك الشيء، فيظهر بذلك خلوُّ الزمان الذي قبلَه عن مشروعية ذلك الشيء، إما لأن الحكم إلى ذلك الوقت لم يكن محتاجًا إليه، أو يم يُطلَبْ إلا ذلك الوقتَ، وإما لأنه كان قبله حكم [163 / ظ] آخرُ ارتفع بهذا، فيكون من قسم الناسخ والمنسوخ، أو لم يرتفع بالكلية بل اقتضى الحالُ التخييرَ، وفي عَدِّ ذلك من النسخ بحث ليس هذا موضعَه.
والتاريخ قد يكون بمجرد أولَ ما كان كذا، وبالقَبْلية، والبَعْدِيَّة، وبآخرِ الأمريْنِ. ويكون: بذكرِ السنة أو بذكر الشهر، أو بغير ذلك مما يُعرف به التاريخ. وهذا نظيرُ ما تكلم عليه جمع من العلماء في النازل من القرآن قبلُ، وما نزل بعدُ. والمكيُّ والمدنيُّ فيه تبيين لذلك. وربما تكلموا على صيفيِّه وشتائيه، وليليِّه ونهاريه، وإن لم يكن من هذا القبيل إلا بتبيُّن التاريخ.
فمن الأوائل:
" أول ما بدئ به رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - من الوحي الرؤيا الصادقةُ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت كفلق الصبح، ثم حُبِّبَ إليه الخلاءُ " الحديث بطوله ثابت في (الصحيحين) (1).
وقد صَنف العلماء في (الأوائل)، وفي (مصنف ابن أبي شيبة) (2) في أواخره (كتابُ
__________
* ذكره للسراج البلقيني: الشمس السخاوي في (تواريخ الرواة والوفيات من فتح المغيث 3/ 284) والجلال السيوطي في النوع التسعين من تدريب الراوي (2/ 395).
(1) البخاري في كتاب بدء الوحي، مفتتح الصحيح، ومسلم في كتاب الإيمان، باب بدء الوحي، من حديث السيدة عائشة - رضي الله عنها -.
(2) الطبعة الأولى الكاملة: الدار السلفية، بومباي 1403 هـ - 1983 م في خمسة عشر مجلدا. وكتاب الأوائل في المجلد الرابع عشر: ص 68 - 149 الأحاديث (17582 - 17897) ومنها أرقام الأحاديث فيما ننقل هنا من (المصنف) والمقابلة عليها. وهو بتحقيق السيد، مختار أحمد الندوي.(1/714)
الأوائل) وتكلم الناس في أول ما خلق الله - جل جلاله -، وقد تعرض لذلك المؤرخون وغيرُهم. ولسنا بصدد البسط لذلك وإنما نذكر أمورًا تتعلق بالأنبياء - عليهم الصلاة والسلام -، وبشريعتنا، وقد يكون ذلك مما صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، أو جاء بإسنادٍ حسن أو ضعيف، أو لم يكن مرفوعًا بل كان موقوفًا أو مقطوعًا. فمن ذلك:
" أول الأنبياء آدم " رواه أبو ذر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وأسنده ابن أبي شيبة في (مصنفه) فقال: حدثنا يزيد عن المسعودي، عن أبي عمرو، عن عبيد بن الحسحاس، عن أبي ذر، قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في المسجد، قلت: أي الأنبياء أول؟ قال: " آدم " [164 / و] قلت: وهل كان نبيًّا؟ قال: نبي مُكَلَّم ".
إسنادُ الحديث حسن، وعبيد بن الحسحاس روى له النسائي - ويقال بالحاء والسين المهملتين المكررتين. وبالخاء والشين المعجمتين المكررتين، وهو أشهر (1) -.
ولـ " آدمَ " - صلى الله عليه وسلم - أوائلُ مخصوص بها معلومة، ولمن بعده أوائلُ: فمن ذلك ما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من قوله: " لا تُقتَل نفس [ظلمًا] إلا كان على ابنِ آدمَ الأول ِ منها كِفْلٌ؛ فإنه أولُ من سَنَّ القتلَ " (2).
ولـ " نوح " - صلى الله عليه وسلم - أوائلُ، وثابت في (حديثِ الشفاعة) أنه أول رسول ٍ بُعِثَ إلى أهل الأرض (3). وله أوائلُ معروفة في اتخاذِ السفينة وركوبها، وغير ذلك. ومن
__________
(1) المصنف: ك الأوائل ح (17782) وإسناده في الأصل: " حدثنا يزيد عن المسعودي عن أبي عمرو " - عدل عنها المحقق إلى [أبي عمر] كما في طبقات ابن سعد - رجال الإسناد: يزيد بن هارون، أبو خالد الواسطي الحافظ (ع) عن المسعودي عبدالرحمن بن عبدالله بن عتبة بن مسعود الكوفي (خت 4) عن أبي عمر، ويقال أبو عمرو أيضًا، الشامي الدمشقي (س) عن عبيد بن الحسحاس، بمهملات وبمعجمات، التابعي (س). وهو السند في سنن النسائي لحديث أبي ذر - رضي الله عنه -، مرفوعًا.
(2) المصنف (17825) بلفظ " إلا كان على ابن آدم الأول ِ كفل من دمها " وهي الرواية لحديث ابن مسعود في الصحيحين: البخاري في كتاب الأنبياء، ومسلم في القسامة باب إثم من سَنَّ القتل. وانظره في (اللؤلؤ والمرجان 2/ 209).
(3) اقتصر المصنف في أولية نوح - عليه السلام -، نبيًّا، على حديث الشفاعة عن أنس - رضي الله عنه - مرفوعًا (17788) ومن حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا (17789) وحديثهما كاملا في الصحيحين: عن أنس - رضي الله عنه - في البخاري، ك التوحيد، ومسلم، ك الإيمان. وحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - في البخاري، ك التفسير، سورة الإسراء. ومسلم في الإيمان، وبلفظ مسلم في (اللؤلؤ 1/ 52، 54 ح 119، 120).(1/715)
أغربها أنه أولُ من اتخذ الكلبَ للحراسة. روى " القاسم بن مسلمة " بإسناده عن علقمة عن عبدالله - رضي الله عنه - أنه قال: " أول من اتخذ الكلب نوح - صلى الله عليه وسلم -، قال: يا ربِّ، أمرتَني أن أصنع الفُلْك (1) فأنا في صناعته أصنع أيامًا، فيجيئونني بالليل فيفسدون، كل ما عملت أفسدوه، فمتى يلتئم لي ما أمرتني به فقد طال عليَّ أمري؟ فأوحى الله تعالى إليه: " يا نوحُ اتخذْ كلبًا يحرسك " فاتخذ نوح كلبًا، فكان يعمل بالنهار وينام بالليل فإذا جاء قومُه ليفسدوا ما عمل بالليل نبحهم بالكلب، فينتبه نوح فيأخذ الهراوة لهم ويثب إليهم فيهربون منه، فالتأم له ما أراد " (2).
ولـ " إبراهيم " - صلى الله عليه وسلم - أوائلُ: فمن ذلك أنه " أولُ من شابَ، وأول من خطبَ على المنابر، وأولُ الناس أضاف الضيفَ، وأول الناس ِ اختتنَ، وأول الناس قلَّم أظفاره وجزَّ شاربه واستحدَّ، وأولُ من عقد الألويةَ، وأولُ من يُكسى يومَ القيامة ". يُروَى بعضُ ذلك مرفوعا، وبعض [164 / ظ] موقوفا (3).
__________
(1) لم أقف في طبعة المصنف على أولية نوح - عليه السلام - في اتخاذ السفينة وركوبها. وحديثه في صحيح البخاري، ك التفسير، باب " ذرية من حملنا مع نوح " فتح الباري 6/ 234.
(2) المصنف: ح (17895) وسنده في المطبوعة: أخبرنا مسلمة، حدثنا محمد بن عبدالله بن يوسف المكي البغدادي بالقلزم، قال: حدثني أبي - رحمه الله - قال حدثنا أبي محمد بن يوسف قال حدثنا أبو داود سليمان بن عمرو النخعي، حدثنا سعيد بن إياس - هو الجريري - - 144 هـ - عن علقمة عن عبدالله بن عباس.
وهذا الحديث يقع في سبعة عشر حديثًا أواخر كتاب الأوائل (17881 - 17897) تالية لقوله: بعد الحديث 17880، آخر كتاب الأوائل والحمد لله. قال المحقق على هامشه: إنه مما يدل على انتهاء أوائل ابن أبي شيبة هنا، وأما بعده فهو إضافة، استمرارا لما هنا (ص 14/ 139).
وتبدأ هذه المجموعة المضافة بهذا الإسناد: حدثنا أبو القاسم مسلمة بن القاسم حدثنا أبو الحسن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد بن حجر القرشي العسقلاني بعسقلان، حدثنا أبو الفضل صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل ... " وصالح من طبقة تلاميذ أبي بكر بن أبي شيبة المتوفى سنة 234، ثم يتكرر الإسناد عن مسلمة في عشرة أحاديث من هذه المجموعة المزيدة. ومسلمة بن القاسم من أعلام القرن الرابع وهو راوي الحديث الأول من كتاب الأوائل في المصنف (17582) قراءة على محمد بن أحمد بن الجهم، ابن الوراق المالكي ببغداد سنة 234 هـ. قال: قرئ على أبي أحمد محمد بن عبدوس بن كامل السراج وأنا أسمع سنة تسعين ومائتين. قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة الكوفي.
(3) موزعة في المصنف: أول من شاب (17588 - 17784) وأول من خطب على المنابر (17586) =(1/716)
ومن الأوائل لِـ " إسماعيلَ بن إبراهيم " - صلى الله عليهما وسلم -: ما رواه الواقدي عن عبدالله بن يزيد الهلالي عن مسلم بن جندب، قال: " أول من ركب الخيلَ إسماعيلُ بن إبراهيم - صلى الله عليهما وسلم -، وإنما كان وحشًا لا يطاق حتى سُخِّرتْ له " وروى " الزُّبَير بن بَكَّار " في أول كتابه في (أنساب قريش) من حديث داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: " كانت الخيل وحوشا لا تركب، فأولُ من ركبها إسماعيلُ، وبذلك سُمِّيت العِراب ".
ولنقتصر على ذكر بعض أوائلَ بآبائنا الأربعة - صلى الله عليهم وسلم - فإن " آدم " أبو البشر.
و " نوح " أبو مَن بقي بعد الطوفان، قال الله - تعالى -: " وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ " (1).
وقال تعالى في حق إبراهيم: " مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ " (2).
و " إسماعيل " أبو العرب، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميًا " رواه البخاري (4).
ولنبيِّنا محمد - صلى الله عليه وسلم - سيد الأولين والآخرين أوائلُ في الدنيا والآخرة ليست لغيره. فمن ذلك: أن رؤيةَ الله لم تحصل لأحَدٍ من البشر في الدنيا إلا لسيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والأنبياء يرون الله تعالى في الدار الآخرة، وكذلك المؤمنون من أتباعِهم، فيحسن أن يقالَ إن نبينا - صلى الله عليه وسلم - أول من رأى اللهَ من البشر (4).
__________
= وأول من أضاف واختتن وقلم أظافره وجز شاربه واستحد (17587) - أحاديث منها موقوف، ومرسل، ومنقطع - وأول من يُكسى يوم القيامة: من رواية عبدالله بن الحارث بن نوفل، عن علي - رضي الله عنه -، موقوفا (17785) وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - مرفوعًا (17786، 17797) وعن مجاهد مرسلا (17848).
سئل الدارقطني عن حديث عبدالله بن الحارث بن نوفل عن علي - رضي الله عنه -، فذكر من رواه عن ابن الحارث مرفوعًا، ومن رواه عنه موقوفا وقال: وهو الصواب (العلل 1/ 109) في حديث علي - رضي الله عنه -.
(1) الآية رقم 77 من سورة الصافات. وسياقها: " وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ * وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ * وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ ".
(2) من الآية 78 سورة الحج، والخطاب فيها للذين آمنوا.
(3) في الجهاد، باب التحريض على الرمي، وفي المناقب: باب نسبة اليمن إلى إسماعيل - عليه السلام -.
(4) أحاديث الرؤية، في البخاري: التفسير، الإسراء، والنجم، والرحمن. وفي التوحيد: باب " وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ " والآذان: باب فضل السجود، وصحيح مسلم: ك الإيمان: أبواب: معنى قوله - عز وجل -: " وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى "، وإثبات رؤية المؤمنين ربهم في الآخرة، ومعرفة طريق الرؤية.(1/717)
وفي الآخرة: " أول شافع، وأولُ مُشَفَّع، وأولُ من تنشق عنه الأرضُ، وأول من يقرع باب الجنة " وفي ذلك أحاديثُ معروفة (1).
وأما ما يتعلق بأوائل الشريعة؛ فمن ذلك:
أولُ ما نهاه الله عنه: ما أسنده " ابن أبي شيبة " فقال [165 / و]: ثنا ابن المبارك عن الأوزاعي عن عروة بن رُوَيم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أول ما نهاني ربي عن عبادة الأوثان، وعن شرب الخمر، وعن ملاحاة الرجال " (2)، ثم أسند من حديث أمِّ سلمة - رضي الله عنها - أنها قالت: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إنْ كان أول ما نهاني الله عنه إليّ وعهِد، بعد عبادة الأوثان، شرب الخمر وملاحاة الرجال " (3).
وأولُ ما خاطب به جبريلُ النبي - صلى الله عليه وسلم -: " اقْرَأْ "، كما يقتضيه الحديثُ الثابت في بدء الوحي. وكان سِنُّه إذ ذاك أربعين سنةً، وقيل: أربعين ويومًا.
ثم أُمِرَ بعد ذلك بالقيام والإنذار في: " يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ " ولذلك قال بعضُ العلماء: أولُ ما وجب، الإنذارُ والدعاء إلى التوحيد.
ثم فرض الله تعالى من قيام الليل ما ذكره في أول (سورة المزمل) ثم نسخه في آخرها، ثم نسخه بإيجاب الصلواتِ الخمس ِ ليلة الإسراء بمكة (4)، بعد البعثة بعشر سنين وثلاثة أشهر، ليلةَ سبع ٍ وعشرين من شهر رجب - وقيل قبل الهجرة بعام، وقيل بعد البعثة بتسعة أعوام، وقيل بخمسة. وقد قيل في الشهر إنه ربيع الأول وقيل شهر ربيع
__________
(1) المصنف (17659، 17694، 17698) وانظر معه: صحيح البخاري، التفسير " ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ " الإسراء. وصحيح مسلم: الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلةً، وباب إثبات الشفاعة، وجامع الترمذي في التفسير والمناقب، وابن ماجه في الزهد: باب ذكر الشفاعة.
(2) المصنف: أوائل (17730) وفي الأشربة 8/ 192 - 4118 بلفظ مقارب.
(3) المصنف: ح (17810).
(4) البخاري: ك الصلاة، باب كيف فرضت الصلاة في الإسراء. ومسلم في ك الإيمان، باب الإسراء وفرض الصلوات الخمس. مع ابن إسحاق في الهشامية (2/ 37، 46) وابن سعد (1/ 213).(1/718)
الآخر، وقيل شهر رمضان - والمحقَّقُ أن ذلك كان بعد شقِّ الصحيفة وقبل بيعة العقبة (1).
ووقع لشَريك بن أبي نَمِرٍ في روايته في (الصحيح) أن ذلك كان قبل أن يوحى إليه، وهو وهم من شريك عند المحدثين. وليلة المعراج هي ليلة الإسراء، وقيل غيرها (2).
وكانت إقامته - صلى الله عليه وسلم - بمكة بعد البعثة ثلاثَ عشرةَ سنة على المشهور، وقيل خمسَ عشرة، وقيل عشرا. ثم هاجر إلى المدينة.
ومن الهجرة ابتدءوا التاريخ الإسلامي. وإقامته [صلى الله عليه وسلم] بالمدينة: عشر سنين اتفاقًا.
وفي السنة الأولى: بنى [165 / ظ] صلى الله عليه وسلم مسجده ومساكنه. وآخَى بين المهاجرين والأنصار، وشرع الأذان (3).
وتتعلق بالمساجد أوليةٌ حسنةٌ رواها " ابن أبي شيبة " في (مصنفه) (4) فقال: " ثنا أبو معاوية عن عاصم عن عباس بن عبدالله الهاشمي، قال: أول ما خُلِّقت المساجدُ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى في القبلة نخامة فحكَّها. ثم أمر بالخلوق فلطخ به مكانها، فخلَّق الناسُ المساجد ".
وفي السنة الثانية من الهجرة: حُولت القبلة إلى الكعبة. قال " محمد بن حبيب الهاشمي ": " حُوِّلت في الظهر يومَ الثلاثاء نصفَ شعبان، كان - صلى الله عليه وسلم - في أصحابه فحانت صلاة الظهر في منازل بني سلمة فصلى بهم ركعتين من الظهر في مسجدهم إلى القدس، ثم
__________
(1 - 2) الحصار وشق صحيفته، في: الهشامية (1/ 375، 2/ 14) وابن سعد 1/ 208 والدرر 58. والعقبة الأولى في (الهشامية 2/ 70، وابن سعد والدرر 70).
وتقصي مختلف الأقوال في وقت ليلة الإسراء، والمعراج أبو الفتح اليعمري في (عيون الأثر 1/ 148) وابن حجر في (فتح الباري 7/ 136 - 140) والسمهودي في (وفاء الوفا 1/ 170).
(3) قابل على: صحيح البخاري: المغازي: باب هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه إلى المدينة، وباب مرضه - صلى الله عليه وسلم - ووفاته. ومعه (فتح الباري 7/ 163) ومسلم في الفضائل، باب كم أقام النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة والمدينة.
- فيما يلي من تأريخ الأحداث بعد الهجرة، ما فيه خلاف يرجع فيه إلى كتب السيرة والحديث والتاريخ، الأمهات.
(4) المصنف: ح (17814) ورجال إسناده: أبو معاوية، هو الضرير محمد بن خازم، وعاصم هو الأحول، عن عباس بن عبدالله بن معبد بن عباس بن عبدالمطلب، الهاشمي. والحديث في (المصنف) أيضًا: ك الصلوات، باب تخليق المساجد (2/ 362).(1/719)
أمِرَ في الصلاة باستقبال الكعبة، وهو راكع في الركعة الثانية، فاستدار واستدارت الصفوفُ خلفَه - صلى الله عليه وسلم - فأتم الصلاةَ، فسُمِّي مسجد القبلتين ".
وأما ما جاء في حديث " البراء " ما يقتضي أن أول صلاةٍ صلاها النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الكعبة صلاةُ العصر (1)؛ فمحمول على الصلاة من أولها إلى آخرها. وكان قبل ذلك مأمورًا بالصلاة إلى بيت المقدس مدةَ مقامه بمكة، وبعد الهجرة ستةَ عشرَ شهرًا أو سبعةَ عشرَ. هذا هو الصحيح، وقيل غيره، وقيل: كان بمكة يستقبل الكعبة أولا، ثم أمِرَ ببيت المقدس.
وفي شعبان من السنة الثانية، فُرِضَ صومُ رمضان.
وفيها: فُرِضَتْ صدقةُ الفِطْر، وشُرعت الأضحية، وفيها غزوةُ بدر الكبرى في رمضان (2).
وفي السنة الثالثة: غزواتٌ منها: " غزاة أحُدٍ " يوم السبت [166 / و] السابع من شوال. ثم " غزاة بدر الكبرى " في هلال ذي القعدة. وفيها " غزاة بني النضير " وحُرمت الخمر بعد غزاة أُحُد، هذا هو المعروف. وقد سبق في حديث " أم سلمة " وغيرِها في أول ما نُهِيَ عنه، ما قد يخالف هذا (3).
وفي السنة الرابعة: " غزاة الخندق " على الصحيح، وذكرها جماعة في الخامسة، ويقال
__________
(1) حديث البراء - رضي الله عنه - في الصحيحين (اللؤلؤ 1/ 116 ح 302) ومعه (فتح الباري 1/ 340) وانظر الموطأ من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -، (ك القبلة، ح 6) ومسند الشافعي، من طريق الإمام مالك (صلاة: 8، والرسالة فقرة 365) ومجمع الزوائد (2/ 198) وانظر تحويل القبلة في (الهشامية 2/ 198، وابن سعد 1/ 241) والاعتبار للحازمي (125 - 128) وسنن الدارقطني (1/ 273).
(2) صدقة الفطر، وتشريع الأضحية، فيها، في طبقات ابن سعد (1/ 248) وعيون الأثر، من طريقه (1/ 238) وبدر الكبرى في (الهشامية 2/ 263) وعيون الأثر من طريق ابن إسحاق 1/ 249، وابن سعد 2/ 12، والدرر 110).
(3) " أحد ": في الهشامية 3/ 106، وابن سعد 2/ 36 والدرر 153.
وبدر الصغرى: بدر الموعد، لميعاد أبي سفيان، في طبقات ابن سعد 2/ 59، وبدر الأخيرة في عيون الأثر 2/ 52. وتحريم الخمر في غزاة بني النضير في الهشامية 3/ 200، وابن سعد 2/ 57، والدرر 174، وعيون الأثر 2/ 48 عن ابن إسحاق وابن سعد.(1/720)
لها " الأحزاب " أيضًا. وكان حصار الأحزاب بالمدينة خمسةَ عشرَ يومًا. ثم هزمهم الله تعالى (1).
وفيها: قُصرت الصلاةُ، ونزلت آية التيمم. وقد قيل في التيمم إنه شُرعَ في الخامسة، وقيل في السادسة (2).
الخامسة: فيها " غزاة ذات الرقاع " في أول المحرم، وفيها صلَّى النبي - صلى الله عليه وسلم -، صلاةَ الخوف وهي أولُ صلوات الخوف. ثم " غزاة دومة الجندل " و " غزوة بني قريظة " (3).
وفيها: فُرض الحجُّ عند قوم، وقيل فَرْضهُ في سنة ستٍّ، وقيل في تسع، وقيل غير ذلك.
وفيها: قدوم " ضمام بن ثعلبة " على ما قاله ابن حبيب وغيره. وفي حديث " ضمام " ذكر زكاة المال. وفي حديثٍ رواه " النسائي (4) " وغيره بإسناد صحيح من حديث قيس بن سعد، قال: " أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصدقة الفطر قبل أن تنزل الزكاة، فلما نزلت الزكاة لم يأمرنا ولم ينهنا " وقد تقدم أن زكاة الفطر فُرِضت في السنة الثانية، فدلَّ على تأخر فرض ِ زكاةِ المال عن السنة الثانية، وأنها قبل الخامسة.
وفي السنة السادسة: قضيةُ الحديبية، وبيعةُ الرضوان، وغزوة بني المصطلق. وقد قيل في غزوة بني المصطلق أنها كانت في الرابعة، وقيل الخامسة. وهي التي تسمى بالمريسيع.
__________
(1) أرخها البخاري في الرابعة، في (المغازي: الخندق)، عن موسى بن عقبة.
وفي (فتح الباري 7/ 275) مختلف الأقوال في وقتها.
(2) انظر في نزول آية التيمم، والأقوال فيها (فتح الباري على حديث البخاري في تفسير آية النساء 8/ 174) وعلى الحديث في ك الطهارة، التيمم (1/ 294).
(3) نزلت صلاة الخوف في غزاة بني الرقاع، باتفاق. في الصحيحين (اللؤلؤ: 1 / ح 481 - 484) مع الهشامية 3/ 215، وابن سعد 2/ 61، والدرر 176، والعيون 2/ 52 من طريق ابن إسحاق وابن سعد، وغزاة بني قريظة في (فتح الباري 7/ 286) مع الهشامية (3/ 244، وابن سعد 74) والأقوال في سنة فرض الحج، في (فتح الباري 3/ 243).
(4) سنن النسائي (زكاة 5/ 49) وفي ترجمة ضمام بالاستيعاب والإصابة، وفي سنة الوفود بالهشامية 4/ 219، والدرر 271، وتاريخ الطبري وعيون الأثر (2/ 233) من طريق ابن إسحاق، حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -. والحديث في الصحيحين المتفق عليه لأبي هريرة - رضي الله عنه -، في كتاب الإيمان.
ولم يذكر في اسم ضمام (في البخاري: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم) وفي مسلم: (من أهل نجد) ومثله في الموطأ، وأفاد " أبو زرعة، ولي الدين العراقي " في (المستفاد من مبهمات المتن والإسناد) أنه ضمام بن ثعلبة. في مبهمات ابن طاهر المقدسي وابن بشكوال: (ح 1 ص 3) مخطوط دار الكتب بالقاهرة.(1/721)
وكُسِفت الشمسُ، ونزلت آية الظهار. وفي (مصنف ابن أبي شيبة): حدثنا يزيد عن هشام بن محمد، قال: كان أول من ظاهر في الإسلام [زوج] [166 / ظ] خُويلةَ فظاهر منها، فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته، فأرسل إليه، ونزل القرآن: " قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا " (1).
السابعة: فيها غَزاة خيبر، وإسلام أبي هريرة، وعُمرةُ القضاء.
الثامنة: فيها غزاة مؤتة، وذات السلاسل، وفتح مكة في رمضان، ونَسْخُ " إنما الماء من الماء " في فتح مكة - وسيأتي ذلك في آخر الأمرين -.
وفيها: غزوةُ حُنَين والطائف، وفيها غلا السعرُ فقالوا: " سَعِّرْ لنا " (2).
وفي التاسعة: غزوة تبوك، وحَجُّ أبي بكر بالناس، وتتابعت الوفودُ، " ودخل الناس في دين الله أفواجًا " أفواجًا.
العاشرة: فيها حجةُ الوداع، وإسلام جرير (3)، ونزل:
" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ".
وأما ما يتعلق بالأوائل في زوجاته [رضي الله عنهن]:
__________
(1) المصنف (1876) ويزيد هو ابن هارون، وهشام هو الدستوائي أبو بكر البصري.
وكلمة [زوج] سقطت من المحاسن ونبه على سقوطها فكتب فوقها: كذا. وهي أيضًا ساقطة من أصل (المصنف) وزادها المحقق من سند الحديث في الدر النثير، وهو من طريق عبد بن حميد. وزوج خويلة - وهي خولة بنت ثعلبة - أوس بن الصامت الخزرجي، في ترجمتها بالاستيعاب والإصابة. وفي فتح الباري (9/ 350) على حديث الظهار في الصحيح. وأخرجه أبو داود من حديثها في باب الظهار من كتاب النكاح (ح 2214).
(2) بلفظه في معجم الطبراني الصغير 2/ 7. وهو في سنن أبي داود، في البيوع: تسعير (ح 3451) وابن ماجه، بيوع، باب من كره التسعير (ح 2200) غير مؤرخ فيها.
(3) في السنة العاشرة شهد " جرير بن عبدالله الأنصاري البجلي " - رضي الله عنهما - حجة الوداع وقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: " استنصت الناس " أخرجه البخاري في حجة الوداع من المغازي (فتح الباري 8/ 76) وفي مناقبه - رضي الله عنه -. قال الحافظ ابن حجر: " واختُلِف في وقت إسلامه. والصحيح من قال إنه أسلم سنة الوفود - سنة تسع - ووهِمَ من قال إنه أسلم قبل موته - صلى الله عليه وسلم - بأربعين يومًا؛ لما ثبت في الصحيح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: " استنصت الناس " في حجة الوداع، وذلك قبل موته - صلى الله عليه وسلم - بأكثر من ثمانين يومًا (فتح الباري 7/ 89) وانظر الخلاف، في النوع التاسع والثلاثين، من المقدمة والمحاسن. مع (مشكل الآثار: 3/ 193).(1/722)
فأولُ من تزوج " خديجةُ " وخديجةُ أولُ من أسلم من النساء (1). وماتت قبل أن تُفْرَض الصلاةُ كما سبق في نوع الصحابة.
ثم نكح " سودةَ بنت زمعة ".
ثم نكح " عائشة بنت أبي بكر " بمكة، وبنى بها بالمدينة.
ثم نكح بالمدينة " زينب بنت خزيمة الهلالية ".
ثم نكح " أم سلمة بنت أبي أمية ".
ثم نكح " جويرية بنت الحارث " من بني المصطلق، وكانت مما أفاء الله عليه.
ثم نكح " ميمونةَ بنت الحارث " خالة ابن عباس [وهي التي وهبت نفسها للنبي - صلى الله عليه وسلم -].
ثم نكح " صفية بنت حُيَيّ ".
ثم نكح " زينب بنت جحش ". وكانت امرأة زيد بن حارثة.
توفيت زينب بنت خزيمة قبل النبي - صلى الله عليه وسلم -. ونكح حفصة بنت عمر، وأم حبيبة بنت أبي سفيان، والكندية، وامرأة من كلب.
وكان جميع من تزوج أربع عشرة امرأة. وروى ذلك: معمر، عن يحيى بن أبي كثير (2).
ولِـ " أبي بكر " - رضي الله عنه - " أوائل:
منها ما سبق أنه أولُ من أسلم من الرجال، وأولُ من جمع بين اللوحين (3)، وهو أولُ الخلفاء.
وأما أول أمير أمِّرَ في الإسلام؛ فهو " عبدُالله بن جحش " قال ابن أبي شيبة: " ثنا
__________
(1) بالمصنف لأبي بكر بن أبي شيبة (17609) ورواه أيضًا في الجهاد (15022).
وقابل ما هنا، عن أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -، على رواية ابن إسحاق في الهشامية 4/ 293 - 298 وطبقات ابن سعد 1/ 499، والمحبَّر لابن حبيب 77 - 91 وعيون الأثر 2/ 300 - 309.
(2) ما بين المعكوفتين، من رواية أبي بكر بن أبي شيبة في الأوائل من مصنفه (ح 17884 - والمقابلة عليه) بإسناده: " حدثني أبي، حدثنا عبدالرزاق، حدثنا معمر عن يحيى بن أبي كثير، قال: " فذكره بطوله.
قابل على رواية عبدالرزاق: كتاب النكاح: باب الظهار في مصنفه (7/ 290) من طريق معمر عن يحيى بن أبي كثير.
(3) المصنف (17759، 17600، 17601).(1/723)
أبو أسامة عن مجالد عن زياد بن علاقة عن سعد: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمَّر عبدالله بن جحش، وكان أولَ أمير أمِّرَ في الإسلام " (1).
وأول لواء عقده [167 / و] النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده إلى الشام: لزيد بن حارثة (2)، وهذا لا يعارِض ما قبله.
ومن الأوائل:
أن أول جمعة جُمعت: جمعة بالمدينة، ثم جمعةٌ بالبحرين. رواه " ابن أبي شيبة " بهذا اللفظ عن ابن عباس، فقال: " ثنا أبو أسامة عن محمد بن أبي حفصة عن أبي جمرة عن ابن عباس - رضي الله عنه - ... " (3).
والذي رواه " البخاري " في (صحيحه) عن ابن عباس، قال: " إن أول جمعة بعد جمعة في مسجد رسول لله - صلى الله عليه وسلم -، في مسجد عبدالقيس بُجوَاثا من البحرين " قال " البخاري ": " ثنا محمد بن المثنى، أنا أبو عامر العَقَدِي، أنا إبراهيم بن طهمان عن أبي جمرة الضبعي عن ابن عباس " فذكره (4).
ومقتضى ما رواه " البخاري " عن ابن عباس، أن الأولية للجمعة التي بجواثا من البحرين، بعد الجمعة في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا يقتضي هذا أن تكون الجمعة السابقة التي في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هي الأولى؛ فإن الجمعة أقيمت بالمدينة قبل مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم -. روى " عبدالرزاق " في مصنفه في (ترجمة أول من جمع) عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال: جمَّع أهلُ المدينة قبل أن يقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة، وقبل أن تنزل الجمعة. وهم الذين سموها بالجمعة، فقال الأنصار: لليهود يومٌ يجمعون فيه كلَّ ستة أيام،
__________
(1) المصنف (17816) وأبو أسامة، هو حماد بن أسامة، ومجالد بن سعيد الهمداني، أبو عمرو الكوفي التابعي (م 4) عن زياد بن علاقة، أرسل عن سعد، هو ابن أبي وقاص.
(2) غزوة مؤتة، من أرض الشام. وقال صلى الله عليه وسلم: " إن قُتل زيد فجعفر، وإن قتل جعفر فعبدالله بن رواحة " أخرجه البخاري في المغازي: مؤتة. واستشهد الأمراء الثلاثة - رضي الله عنهم - (فتح الباري 2/ 259).
(3) المصنف: (الأوائل 17815).
(4) كتاب الجمعة، باب الجمعة في القرى والمدن. (فتح الباري 2/ 259).
- وجواثا: بالضم، وبين الألفين ثاء مثلثة، يمد ويقصر ... ، ورواه بعضهم: جُؤاثا، بالهمزة، قالوا: وجؤاثا أول موضع جمعت فيه الجمعة بعد المدينة.(1/724)
وللنصارى أيضًا مثلُ ذلك، فهَلُمَّ فلنجعلْ يومًا نجتمع فيه ونذكر الله، ونصلي ونشكر - أو كما قالوا - وقالوا: يوم السبت لليهود، ويوم الأحد للنصارى، فاجعلوه يوم العروبة - وكانوا يسمون يوم الجمعة يوم العروبة - فاجتمعوا إلى أسعد بن زرارة [167 / ظ] فصلى بهم وذكَّرهم، فسموه يوم الجمعة حين اجتمعوا إليه. فذبح أسعد بن زرارة لهم شاة فتغدوا وتعشوا من شاة واحدة لقلتهم. فأُنزِل بعد ذلك: " إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ " (1).
وعن " عبدالرحمن بن كعب بن مالك " - وكان قائد أبيه، - رحمه الله -، بُعَيْدَ ما ذهب بصره - عن أبيه كعب بن مالك: أنه " كان إذا سمع النداء يوم الجمعة ترحم لأسعد بن زرارة. فقلت له: إذا سمعتَ النداء ترحمت لأسعد بن زرارة. قال: لأنه كان أول من جمَّع بنا في هَزْم ِ النَبِيت من حَرَّةِ بَياضة، في نقيع يقال له نقيعُ الخَضِمات. قلت: كم كنتم يومئذ؟ قال: أربعون " أخرجه أبو داود، وابن ماجه، وفي إسناده " محمد بن إسحاق " بالعنعنة. وفيه مقال. وقد رواه " الدارقطني " وصححه. وصححه أيضا غيرُه (2).
وفي (مصنف عبدالرزاق) عن " ابن جريج " قال: " قلت لعطاء: من أول من جمع؟ قال: رجل من بني عبدالدار، زعموا. قلت: بأمر النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: قِفْ (3).
ومن طريق عبدالرزاق: أنا معمر عن الزهري، قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مصعب بن
__________
(1) مصنف عبدالرزاق: صلاة، أول من جمع: 2/ 159 (ح 1544) والآية من سورة الجمعة.
(2) أسنده ابن أبي شيبة في الأوائل (17595) من طريق ابن عُلَيَّةَ عن محمد بن إسحاق عن رجل، عن عبدالرحمن بن كعب. وهو في سنن أبي داود: صلاة، باب الجمعة في القرى (ح 1069) وسنن ابن ماجه: إقامة الصلاة والسنة فيها (1082) وفي إسنادهما محمد بن إسحاق عن محمد بن أبي أمامة بن سهل، بن حنيف، عن أبيه. وأخرجه الدارقطني في كتاب الجمعة من السنن، من ثلاث طرق، من رواية جرير بن حازم، ويونس بن بكير كلاهما عن ابن إسحاق عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه عن عبدالرحمن (ح 6 - 8: جمعة). بألفاظ متقاربة. وهو سند محمد بن إسحاق في السيرة النبوية قال: وحدثني محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه عن أبي أمامة عن عبدالرحمن بن كعب بن مالك، قال: " فذكره بطوله، في (أول جمعة أقيمت بالمدينة: السيرة الهشامية 2/ 77) ط أولى حلبي. وانظر فتح الباري (3/ 229) باب فرض الجمعة.
(3) مصنف عبدالرزاق: (3/ 160 ح 5145) وفي المطبوعة آخر متنه، بلفظ: [قال: فَمَهُ] مصححة عن: [فيه]. كأنها: فوهُ، أي فَمَهُ. ولا يظهر لها وجه ولعلها [فَمَهْ] بهاء السكت، اسم فعل أمر بمعنى قف.(1/725)
عمير بن هاشم إلى المدينة ليقرئهم. فاستأذن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أن يجمع بهم، فأذِنَ له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - " (1).
وهذا كله قبل أن يهاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة. ولهذا قال الشيخ " أبو حامد " (2) في (تعليقه): " إن الجمعة فُرِضتْ قبل الهجرة ". وفيما قال " أبو حامد " نظر؛ لحديثٍ سنذكره من طريق جابر.
ولما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة، أقام الجمعة في بني سالم بن عوف، وذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقام في بني عمرو بن عوف الاثنين [168 / و] والثلاثاء والأربعاء والخميس، وأسس مسجدهم. ثم خرج من بين أظهرهم يوم الجمعة. وبنو عمرو بن عوف يزعمون أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مكث عندهم أكثر من ذلك. وفي (البخاري) من طريق أنس: " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقام فيهم أربع عشرة ليلة " (3).
والمشهورُ عند أهل المغازي الأوَّل (4). وعليه؛ لما أدركتْه الجمعة في بني سالم بن عوف، صلاها بالمسجد الذي ببطن الوادي، فكانت تلك أولَ جمعة صلاها بالمدينة. ولم يُحْفَظ في خبرٍ إقامةُ الجمعة بمكة.
وعن " جابر بن عبدالله " - رضي الله عنهما -، قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: " يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا، وصلُوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكرِكم له وكثرةِ الصدقة في السر والعلانية؛ تُرْزَقوا وتُنصَروا وتُجبَروا. واعلموا أن الله تعالى قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا، في يومي هذا، في شهري هذا، في عامي هذا، إلى يوم القيامة، فمن تركها في حياتي أو بعدي، وله إمام عادل أو جائر، استخفافًا بها أو جحودًا لها؛ فلا جمع له شملَه ولا بارك له في أمره.
__________
(1) مصنف عبدالرزاق 3/ 160 (5146) والحديث في الطبراني الأوسط عن ابن مسعود - رضي الله عنه - (مجمع الزوائد 2/ 176) باب في أول من صلى الجمعة بالمدينة.
(2) " الشيخ أبو حامد " الإسفراييني أحمد بن محمد بن أحمد الشافعي إمام طريقة العراقيين وشيخ المذهب، عدَّه ابن الصلاح مجدد المائة الرابعة - 466 هـ - وله (التعليقة الكبرى في الفروع) في نحو خمسين مجلدا. (تهذيب الأسماء للنووي 1/ 2 / 318).
(3) أبواب الهجرة: باب مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه المدينة (فتح الباري 7/ 184).
(4) ابن إسحاق: (الهشامية 2/ 139) وأبو الفتح اليعمري من طريقه (عيون الأثر 1/ 194) وابن سعد 1/ 236.(1/726)
ألا ولا صلاة له ولا زكاة له ولا حجَّ له ولا صومَ له ولا بِرَّ له حتى يتوب، فمن تاب تاب الله عليه. ألا لا تَؤُمَّنَ امرأة رجلا، ولا أعرابيٌّ مهاجرًا، ألا ولا يَؤمَنَّ فاجر مؤمنًا إلا أن يقهره بسلطان يخاف سوطَه أو سيفه ".
رواه " ابن ماجه " من رواية عبدالله بن محمد [العدوي] (1) عن علي بن زيد بن جدعان، وكلاهما قد نُسِبَ إلى الضعف.
وهذا الحديث يدل على أن الجمعة إنما فُرضت بالمدينة؛ لأن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - يقول: " خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " والظاهر أن ذلك [168 / ظ] إنما كان بالمدينة؛ لأن جابرًا - رضي الله عنه - شهد العقبة الثانية مع أبيه وهو صغير، ولا يُحْفَظُ إقامةُ الجمعة بمكة. وأيضًا فلِقوله - صلى الله عليه وسلم - في هذه الخطبة: " ولا أعرابي مهاجرًا " فإن ذلك يدل على أنه بعد الهجرة. وهذا، على هذا التقرير، ينافي ما سبق من قول " الشيخ أبي حامد " أن فرض الجمعة كان قبل الهجرة. لكن الحديث ضعيف، وقد سبق في الروايات تجميعُهم قبل مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا يبعد أن يقال: كانت أولا غير فرض، ثم صارت فرضًا في اليوم المذكور من رواية جابر. ولا يبعد أن يقال إن هذه الخطبة كانت في أول جمة جمعها - صلى الله عليه وسلم - في بني سالم بن عوف.
ولم يتحقق لنا من ذلك متى فُرِضت الجمعة، والمتحققُ إقامتُها في المدينة وأطرافها، قبلَ قدوم النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبعد قدومه، وأما بمكة فلا.
__________
(1) تقرأ في خط الأصل: [العدني] والتصحيح من (سنن ابن ماجه) ومن (الخلاصة 181) والتقريب 1/ 448 (617).
انظر الحديث رقم 1081 من (باب في فرض الجمعة) في كتاب إقامة الصلاة من (سنن ابن ماجه) والمقابلة عليه. وتمام سنده: " حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير، ثنا الوليد بن بكير، أبو جناب - جباب؟ - حدثني عبدالله بن محمد العدوي، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبدالله قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " فذكر الحديث بطوله.
وفي (الزوائد): إسناده ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان، وعبدالله بن محمد العدوي.
- " عبدالله بن محمد العدوي " حديثه عند ابن ماجه وحده.
وأما علي بن زيد، بن عبدالله بن زهير بن عبدالله بن جدعان التيمي - ينسب أبوه إلى جد جده - فوثقه يعقوب بن شيبة، وقال الترمذي: صدوق إلا أنه ربما رفع الشيء الذي يوقفه غيره. وقال أحمد وأبو زرعة: ليس بالقوي. وقال ابن خزيمة: سيء الحفظ اختلط بِأخَرة. أخرج له البخاري في الأدب المفرد، ومسلم مقرونا بغيره، والأربعة أصحاب السنن.(1/727)
وظهر من ذلك أن أول من جمع " أسعدُ بن زرارة " ولا ينافي ذلك استئذان " مصعب بن عمير " لجوازِ أن يكون هو المجيز لهم بإذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وأما حديث " عطاء " فليس بمشهور.
وحينئذ فيكون " لـ " أسعد بن زرارة " في " الأوليات " أنه أول من جمع، وأول من بايع ليلة العقبة (1)، وأول من دُفِنَ بالبقيع، عند قوم، وقال آخرون: أول من دفن بالبقيع " عثمان بن مظعون " (2).
ومن الأوائل المنثورة:
ما رواه " ابن أبي شيبة " عن القاسم بن عبدالرحمن، قال: أولُ من أفشى القرآن بمكة من في رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ابنُ مسعود " (3).
وأول من قُتِلَ من المسلمين: " مِهْجَعُ، مولى عمر " (4).
وأول من عدا به فرسُه في سبيل الله: " المقداد " (5).
__________
(1) في العقبة الأولى " فكان رضي الله عنه أول من أسلم من الأنصار " (ابن إسحاق في الهشامية 2/ 70 وابن حجر من طريقه في فتح الباري 7/ 156، وابن سعد في الطبقات 1/ 218 لَيْدن) وشهد - رضي الله عنه - البيعة الثانية، ثم العقبة الكبرى، وفي رواية أنه أول من بايع بها أيضًا، وكان أحد النقباء الاثني عشر فيها. (ابن إسحاق وابن سعد في العقبة الكبرى، وفتح الباري 7/ 156).
(2) مصنف ابن أبي شيبة، الأوائل (17872) أسنده عن الإمام علي - كرم الله وجهه -.
(3) المصنف، أوائل (17632) وتمام إسناده: حدثنا عبدالرحيم عن عبدالرحمن بن عتبة - يعني المسعودي -، عن القاسم بن عبدالرحمن، قال: فذكره. عبدالرحيم، شيخه، هو ابن سليمان الكناني، أبو علي المروزي الأشل الحافظ - 187 هـ - (ع) وعبدالرحمن، بن عبدالله بن عتبة المسعودي 160 هـ (خت 4) والقاسم بن عبدالرحمن، بن عبدالله بن مسعود الهذلي، أبو عبدالرحمن الكوفي قاضيها التابعي - 110 هـ - (خ 4). وفي " أول من جهر بالقرآن " بالسيرة النبوية، رواه ابن إسحاق بسنده: وحدثني يحيى بن عروة الزبيري عن أبيه " عروة بن الزبير بن العوام (الهشامية 1/ 336).
(4) بهذا اللفظ في المصنف، أوائل (17632) بسنده عن القاسم بن عبدالرحمن. وبلفظ: " أول من استشهد من المسلمين يوم بدر، مهجع مولى عمر " من طريق وكيع عن المسعودي عن القاسم (17620) ومثله في ترجمة مهجع بالإصابة عن موسى بن عقبة، وابن إسحاق في السيرة: شهداء بدر (2/ 279).
(5) المصنف، أوائل (17632) والمقداد - بن عمرو الكندي حليف الأسود بن عبديغوث الزهري، وله كان يُدعى حتى نزلت آية الأحزاب: " ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ " - ذو هجرتين، وشهد بدرا فارسا: " لم يثبت أنه كان فيها على فرس غيره، فكان أول من قاتل على فرس في سبيل الله " (الإصابة، الميم أول - 8179).(1/728)
وأول حَيٍّ أدوا الصدقة من قِبَل ِ أنفسهم: بنو عذرة (1).
وأول حَيٍّ ألفوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: جهينة (2).
وروى " ابن [169 / و] أبي شيبة " عن مجاهد: أولُ شهيد استشهد في سبيل الله في الإسلام: " سميةُ أم عمار " طعنها أبو جهل بحربة في [قبُلِها] (3).
وروى " ابن [169 / و] أبي شيبة " عن الشعبي: أول من بايع تحت الشجرة: " أبو سنان ابن وهب الأسدي " فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " على مَ تبايع؟ قال: على ما في نفسك " (4).
وما رواه " ابن أبي شيبة " هو المشهور. وقال " الواقدي ": " أول من بايع تحت الشجرة: " سنان بن أبي سنان " ثم بايع أبوه (5).
وأول مولود ولِد في الإسلام: " عبدُالله بن الزبير " (6).
وأولُ من أشار بصنعة النعش أن يُرفَع: " أسماء بنت عميس " حين جاءت من أرض
__________
(1) المصنف: أوائل (17632) من طريق عبدالرحيم عن المسعودي عن القاسم بن عبدالرحمن.
(2) المصنف: أوائل (17632) مع ما قبله. ومن طريق عبدالرحيم عن سليمان عن زكريا (17617) ومن طريق علي بن مسهر عن الشعبي (17646).
(3) المصنف: أوائل (17619) في ترجمة سمية، والدة عمار بن ياسر، بالإصابة (نساء: ت 282) وانظر مناقب آل عمار - رضي الله عنهم -، في الصحيحين. مع (فتح الباري 7/ 64).
(4) المصنف (17618) من طريق وكيع عن إسماعيل عن الشعبي، ورقم (17633) من طريق أبي أسامة عن إسماعيل عن عامر، هو الشعبي.
(5) أسند ابن إسحاق عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي، أن أول من بايع تحت الشجرة أبو سنان الأسدي (السيرة 3/ 330) ومثله في طبقات ابن سعد من طريق إسماعيل عن الشعبي، وقال ابن سعد " فذكرت هذا الحديث لمحمد بن عمر - هو الواقدي - فقال: هذا [وهم]؛ أبو سنان الأسدي قتل في حصار بني قريظة قبل الحديبية، والذي بايعه - صلى الله عليه وسلم - سنان بن أبي سنان الأسدي (طبقات ابن سعد 2/ 73 ليدن) وعيون الأثر، من طريقه (2/ 76) وفيه نظر، حرره ابن حجر في ترجمة أبي سنان بن وهب الأسدي بالإصابة (7/ 92 / 568).
(6) المصنف: أوائل (17631) والتاريخ: ج 13 (15791). والأولية هنا تحتاج إلى قيد، بما بعد الهجرة. وروى ابن إسحاق في (السيرة) وابن عبدالبر في (الاستيعاب) - واللفظ له: " هاجرت أمه أسماء بنت أبي بكر من مكة وهي حامل بابنها عبدالله بن الزبير، بن العوام بن خويلد الأسدي القرشي، فولدته في المدينة، وهو أول مولود في الإسلام من المهاجرين بالمدينة " (1535).(1/729)
الحبشة، رأتهم يفعلون ذلك بأرضهم. رواه ابن أبي شيبة فقال: " ثنا أبو أسامة، أنا إسرائيل عن عامر " - يعني الشعبي - فذكره (1).
ولكن " فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - " ذكرتْ له شيئًا نبهتْ أسماء على ذلك، فإنها قالت لها: " يا أسماء، إني قد استقبحت ما يُصنَع بالنساء: إنه يطرح على المرأة الثوبُ فيصفها، فقالت أسماء: يا ابنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ألا أريكِ شيئًا رأيتُه بأرض الحبشة؟ فدعت بجدائلَ رطبة فحنتْها، ثم طرحت عليها ثوبا. فقالت فاطمة: ما أحسن هذا وأجمله! تُعْرَفُ به المرأةُ من الرجل. فإذا أنا متُّ فاغسليني أنتِ وعليٌّ، ولا تُدخِلي عليَّ أحدًا. فلما توفيت جاءت عائشة تدخل، فقالت أسماء: لا تدخلي. فشَكَتْ إلى أبي بكر قالت: إن هذه الخثعمية (2) تحو بيننا وبين بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد جعلتْ لها مثلَ هودج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يدخلن على بنتِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجعلت لها مثل هودج العروس؟ فقالت: أمرتْني [169 / ظ] ألا يدخل عليها أحدٌ، وأرَيْتُها [هذا] (ت. ع) الذي صنعتُه وهي حية، فأمرتْني أن أصنع ذلك لها. قال أبو بكر - رضي الله عنه -: فاصنعي ما أَمَرتْ (3) به. ثم انصرف، وغَسَّلها عليٌّ وأسماءُ - رضي الله عنهم -.
وذكر " ابن عبد البرِّ " ذلك بسنده في (ترجمة فاطمة - عليها السلام -) (4). وقال: " فاطمة - رضي الله عنها -، أول من غُطِّي نعشُها من النساء في الإسلام على الصفة المذكورة في هذا الخبر، ثم بعدها: زينب بنت جحش، صُنع ذلك بها أيضًا ".
__________
(1) مصنف ابن أبي شيبة، أوائل (17634) ورواه في الجنائز: باب كيف يصنع بالسرير يرفع له شيء أوْ لا؟ وما يصنع بسرير المرأة (3/ 270).
(2) الخثعمية: أسماء بنت عميس. وهي أخت ميمونة أم المؤمنين، ولبابة أم الفضل زوج العباس. وأسماء ذات هجرتين: هاجرت إلى الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب، فولدت له هناك محمدًا وعبد الله، وعونا - في طبعة نهضة مصر من الاستيعاب: محمدًا أو عبد الله، وعونا. تصحيف - ثم هاجرت إلى المدينة، ولما استشهد زوجها جعفر في مؤتة، تزوجها أبو بكر الصديق فولدت له محمدًا، ولما مات عنها تزوجها علي بن أبي طالب، فولدت له يحيى. (الاستيعاب 3230) وانظر نسبها في بني خثعم بن أنمار بجمهرة الأنساب (367) وانظر معه بني جعفر، منها، في (نسب قريش 80).
(3) في (الاستيعاب): [فاصنعي ما أمرتْكِ به] 4/ 1898.
(4) الاستيعاب من طريق: " قتيبة بن سعيد، عن محمد بن موسى، عن عون بن محمد بن علي بن أبي طالب، عن أمه أم جعفر بنت محمد بن جعفر، وعن عمار بن المهاجر، عن أم جعفر ": رقم 4057.
Q ( ت. ع) قلت: في الأصل: " هذ " وهو تحريف، والصواب ما أثبتناه. والله أعلم.(1/730)
وما سبق عن " فاطمة " له عُلْقَة بالنوع الذي قبله بذكرِ السبب، وفي مصنف ابن أبي شيبة): ثنا أبو أسامة، ثنا سفيان، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال: " قدمت أم أيمن من الحبشة، وهي التي أمرت بالنعش للنساء " (1).
والجمع بينهما، أنهما رأَتا ذلك، ولكن المخبرة لفاطمة - عليها السلام - هي " أسماءُ بنت عميس ".
والكلام على الأوائل يطول.
ومن أحسن ما جاء في مدحها، ما رواه " ابن أبي شيبة " في مصنفه، فقال: " ثنا حفص عن الأعمش عن حبيب عن أبي عبدالرحمن قال: قال عبدالله: إذا رأيتم الحديث فعليكم بالأمر الأول ". وروى " ابن أبي شيبة " في (مصنفه) فقال: " ثنا حفص [بن] غياث عن عاصم [عن أبي عثمان] قال: عليكم بالسماع الأول " (2).
وهذا محمول على ما لم يُنْسخ، فأما ما نُسِخَ فالمعتبَرُ فيه آخِرُ الأمرين.
فمن ذلك - وفيه إشارة إلى القَبْلية والبعْدية - ما رواه الحسين بن عمران عن الزهري، قال: " سألت عروة في الذي يُجامِعُ ولا ينزل. قال: على الناس أن يأخذوا
__________
(1) المصنف: أوائل (17698) من طريق أبي أسامة عن سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب. وبالإسناد في الجنائز، ما يصنع بسرير المرأة (3/ 270) ووقع في إسناده بالطبعة: عن قيس بن [سالم] عن طارق، وقيس بن مسلم الجدلي، أبو عمرو الكوفي، من أعيان الرواة عن طارق بن شهاب البجلي أبي عبدالله الكوفي، كما في ترجمتهما بتهذيب التهذيب. وحديثهما مخرج في الكتب الستة.
و " أم أيمن " المذكورة في حديثة نعش النساء، هي بركة مولاة أم حبيبة بنت أبي سفيان، ترجم لها ابن عبدالبر في حرف الباء، وذكر هجرتها مع مولاتها أم حبيبة إلى الحبشة، ونبه على الخلط بينها وبين " أم أيمن مولاة النبي - صلى الله عليه وسلم وأم أسامة بن زيد " - رضي الله عنهم -. (الاستيعاب 8/ 26 / 165).
(2) المصنف: أوائل (17752) وأبو عثمان فيه هو: النهدي، عبدالرحمن بن مل، وعبدالله: بن مسعود. وفي السند بالمحاسن ترميج وطمس.
وحفص بن غياث، بن طلق التميمي النخعي، أبو عمرو الكوفي قاضيها وقاضي بغداد - توفي سنة 194 هـ على الأصح -. من أعيان الرواة عن " عاصم بن سليمان الأحول، أبي عبدالرحمن البصري، التابعي الحافظ - توفي سنة 141 هـ على الأصح -. روى عن أبي عثمان، النهدي، عبدالرحمن بن مل الكوفي الحافظ من كبار التابعين أصحاب عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه -، - 95 هـ أو بعدها (ع).(1/731)
بالآخِر، فالآخِر من أمرِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: حدثتني عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يفعل ذلك ولا يغتسل، وذلك قبل فتح مكة، ثم اغتسل [170 / و] بعد ذلك وأمر الناس بالغسل " (1).
وهذا الحديث حكم " أبو حاتم بن حبان " بصِحَّتِه، وأخرجه في (صحيحه) غير أن الحسين بن عمران قد يأتي عن الزهري بالمناكير، وقد ضعَّفه غيرُ واحد من أصحاب الحديث. وعلى الجملة؛ الحديثُ بهذا السياق، فيه ما فيه، لكنه حسنٌ جيد في الاستشهاد. ذكر ذلك " الحازميُّ " في (الناسخ والمنسوخ) له، وقد بسطنا القول في أحاديث ذلك في (العَرف الشذي على جامع الترمذي) (2).
ومن التأريخ بالقَبْلية والسَّنَةِ، ما رواه " جابر بن عبدالله ": " نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نستقبل القِبلةَ بِبَوْل ٍ، فرأيته قبلَ أن يُقْبضَ بعام ٍ، يستقبلها " (3) وفي روايةٍ له: " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهانا أن نستدبر القبلة أو نستقبلها بفروجنا إذا أهرقنا الماء. ثم رأيته قبل موته بعام يستقبل القبلة " والحديث رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه (4).
وعن " جابر بن عبدالله " - رضي الله عنهما -، قال: " كان آخر الأمرين من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ترك الوضوء مما مست النار " رواه: أبو داود، والنسائي، وأخرجه ابن حبان في (صحيحه) (5).
وفي الكلام على الأحاديث الواردة في هذا الباب بسط ليس هذا موضعه.
وروى قريش بن حَيَّانَ، عن يونس بن أبي خلدة، عن محمد بن مسلمة: " أن النبي
__________
(1، 2) الحازمي، في الاعتبار: ك الطهارة (2/ 70 - 72) من طريق عاصم بن سليمان الأحول. والترمذي في جامعه: طهارة (1/ 166) مع عارضة الأحوذي.
(3، 4) مسند أحمد: حديث جابر - رضي الله عنه -، باللفظ الثاني، وأبو داود في الطهارة، باب الرخصة في ذلك، ح (13) والترمذي، في الباب (1/ 25) مع عارضة الأحوذي، وابن ماجه في الطهارة ح (325) وانظر مجمع الزوائد (1/ 25).
(5) أبو داود في الطهارة، الباب، ح (192) والنسائي في ترك الوضوء مما غير النار (طهارة 1/ 105، 107) وانظر الحازمي في الاعتبار (95 - 98) والطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 67) والهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 250).(1/732)
- صلى الله عليه وسلم - أكل آخِرَ أمرِه لحمًا، ثم صلى ولم يتوضأ " (1).
وعن " [سليمان بن] بريدة " عن أبيه، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ لكل صلاة، فلما كان يوم الفتح صلى الصلوات بوضوءٍ واحد. فقال له عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: فعلتَ شيئًا لم تكن تفعله؟ قال: عمدًا فعلتُه يا عمر ".
أخرجه " مسلم " وغيره (2).
فهذا من المؤرخ بالفتح.
[170 / ظ] ومن الأحاديث المؤرخة: حديثُ عبدالله بن عُكَيْم الجُهَني - وليست له صحبة ولا سماع، قاله الرازيان وابن حِبَّان - قال عبدالله بن عكيم: " أتانا كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل موته بشهر - وفي رواية: بشهر أو شهرين: (3) - ألاَّ تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب ".
رواه " الإمام أحمد " وقال: " ما أصلح إسناده ". ورواه أصحاب السنن الأربعة، قال " الترمذي ": " حديث حسن " (4). ولكن قد جاء عن أحمد وغيره ما يخالف ما تقدم. فحكى " الخلاَّل " أن الإمام أحمد، توقف في حديث ابن عكيم لما رأى من تزلزل الرواة فيه. وقال
__________
(1) انظره في (الاعتبار للحازمي: الأضاحي 105).
(2) وقع في الأصل: [وعن بريدة عن أبيه] والحديث في (صحيح مسلم، ك الطهارة، باب جواز الصلوات كلها بوضوء واحد، عن سليمان بن بريدة - رضي الله عنه -، ولفظه: صنعتَ شيئا لم تكن تصنعه. قال: " عمدًا صنعته يا عمر ".
(3) " يشهر " في: مسند أحمد، وسنن أبي داود (لباس، ح 4127) ورواية في مشكل الآثار 4/ 260، والاستيعاب، والاعتبار (للحازمي 116، والإلماع 87) وغير مؤرخ في رواياتٍ بالمشكل، وابن ماجه: لباس (3613).
وعبدالله بن عكيم الجهني: أدرك زمان النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يعرف له سماع عنه (الجرح والتعديل 5/ 121 / 556) وترجم له أبو عمر في الاستيعاب وقال: اختلف في سماعه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم روى حديثه في إهاب الميتة وعصبها (3/ 949 / 1610) وفي تهذيب التهذيب: له إدراك وقال: قرئ علينا كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأرض جهينة (5/ 334 / 554).
(4) المسند 4/ 310، وجامع الترمذي: لباس (2/ 1193) مع العارضة.(1/733)
بعضهم: رجع عنه. وضعفه " ابن معين " وقال: ليس بشيء. وقال " الترمذي ": اضطربوا في إسناده (1).
وما سبق من الرواية هو المحفوظ، ورواه " الطبراني " في (معجمه الأوسط) ولفظه: قال: كتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في أرض جهينة: " إني كنت رخصت لكم في جلود الميتة، فلا تنتفعوا من الميتة بجلد ولا عصب " وهو من رواية " فَضَالة بن المفضل بن فَضَالَة المصري " (2). قال أبو حاتم الرازي: " لم يكن بأهل ٍ أن يُكتَبَ عنه العلم " (3).
ومن الأحاديث المؤرخة: حديث ابن مسعود: " كنا نسلِّم على النبي - صلى الله عليه وسلم - فيرد علينا السلام، حتى قدمنا من أرض الحبشة فسلمتُ عليه فلم يرد عليَّ، فأخذني ما قَرُبَ وما بَعُدَ، فجلستُ حتى قَضَى الصلاةَ، قال: إن الله - عز وجل - يُحدِثُ من أمره ما يشاء، وإنه عز وجل قد أحدث من أمره ألا تتكلموا في الصلاة ".
هذه رواية الحسين بن حُرَيث (4) عن سفيان، عن عاصم، عن أبي وائل.
وروى القاسم بن يزيد الجرمي، عن سفيان عن الزبير بن عدي عن كلثوم الخزاعي قال: سمعت عبدالله بن مسعود يقول: كنت آتي النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلي فأسلم عليه فيرد [171 / و] عليَّ السلام. فأتيتُه بعد ذلك فسلمتُ عليه فلم يرد عليَّ السلامَ، فلما صلى صلاةً
__________
(1) ما حكاه الخلال، أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون البغدادي الحنبلي، عن الإمام أحمد، وقول الترمذي في اضطراب الرواة في إسناد الحديث، مبين في (الاعتبار للحازمي) مع علل الاضطراب. وقال باحتمال أن يراد بالإهاب الجلدُ قبل دباغه (118) وقال أبو داود في حديث عبدالله بن عكيم: " فإذا دُبغ لا يقال له إهاب ... قال النضر بن شميل: يسمى إهابا ما لم يدبغ " 4/ 67 وانظر التعليق المغني على سنن الدارقطني (1/ 43).
(2) الطبراني، في معجمه الأوسط (مجمع الزوائد: 1/ 218) باب الوضوء من جلود الميتة والانتفاع بها إذا دُبغت.
(3) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي: 7/ 79 (447).
(4) الاسم غير واضح في الأصل، وروجع على النسائي، باب الكلام في الصلاة (3/ 9) والحازمي، من طريقه. في (الاعتبار 144).
ورجال الإسناد: النسائي 303 هـ، عن الحسين بن حريث أبي عمار المروزي 242 هـ، عن سفيان بن عيينة 198، عن عاصم الأحول 142 هـ، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن ابن مسعود - رضي الله عنه -.(1/734)
كان أعظمَ عليَّ منها. فلما سلم أشار بيده إلى القوم فقال: إن الله أحدث في الصلاة ألا تتكلموا فيها إلا بذكرِ الله، وأن تقوموا لله قانتين " (1).
والحديث الأول يدل على أن جواز الكلام في الصلاة كان قبل الهجرة إلى المدينة، وأن تحريم الكلام كان بمكة، وبذلك تتبين الرواية الثانية، وما رواه " البخاري، ومسلم " عن عبدالله بن مسعود، قال: " كنا نسلم على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في الصلاة فيرد علينا، فلما رجعنا من عند النجاشي سلمتُ عليه فلم يرد عليَّ، فقلنا: يا رسول الله، كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا. فقال: إن في الصلاة شغلا " (2).
وبالتاريخ الذي سقناه يتبين الردُّ على من قال: إن (حديث ابن مسعود) ناسخ لحديث أبي هريرة في الكلام، في (حديث ذي اليدين) (3). ووجه الرد: تبين تقدمُ حديث ابن مسعود، وتأخرُ حديث أبي هريرة، ومن روى نحو رواية أبي هريرة. ومجيءُ عبدالله بن مسعود من أرض الحبشة إلى مكة، قبل الهجرة؛ رواه " أبو داود الطيالسي (4) " ورواه غيرُ واحد من أصحاب السِّيَر، وإسلام أبي هريرة إنما كان عامَ خيبر. روى " البخاري " من رواية أبي هريرة: عن عنبسة بن سعيد بن العاص عن أبي هريرة قال: " قدمت على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه بخيبرَ لما افتتحوها " (5). وقد روى " عمران بن حصين " حديثَ السهو ومنه قصةُ ذي اليدين - وسماه الخرباق - (6) نحو رواية أبي هريرة. وعمران بن الحصين كان إسلامه بعد بدر.
وروى " معاوية بن حُدَيْج ": " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى يومًا فسلَّم وقد بقيتْ من الصلاة ركعةٌ، فأدركه رجل فقال: نسيتَ من الصلاة ركعة. فرجع فدخل المسجد
__________
(1) الاعتبار للحازمي، باب ما نسخ من الكلام في الصلاة: 143.
(2) البخاري في الصلاة، باب ما ينهى من الكلام في الصلاة، وفي الهجرة إلى الحبشة (فتح الباري 3/ 47، 7/ 132) ومسلم في المساجد، باب تحريم الكلام في الصلاة ونسخ ما كان من إباحته: ح 97، 99 (573).
(3) ذو اليدين، خرباق السلمي: روى أبو هريرة حديثه في مراجعة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد رآه سها في صلاته. انظره في (الاستيعاب: 724) والحديث متفق عليه (اللؤلؤ والمرجان 1/ 126 ح 337) في سجود السهو. وانظر (فتح الباري 3/ 62).
(4) مسند الطيالسي: 308 (2353).
(5) البخاري، ك المغازي، خيبر (فتح الباري 7/ 344).
(6) مسلم، المساجد، باب السهو في الصلاة، ح (101/ 573).(1/735)
[171 / ظ] وأمر بلالا فأقام الصلاةَ وصلى بالناس ركعة، فأخبرتُ بذلك الناس فقالوا لي: أتعرف الرجل؟ فقلت: لا، إلا أن أراه. فمَرَّ بي فقلتُ: هذا هو. فقيل: طلحة بن عبيدالله " رواه " الإمام أحمد، وأبو داود، والنسائي " وإسلامُ معاوية بن حديج كان قبل وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بشهرين " (1).
وأما (حديث زيد بن أرقم) أنه قال: " إنْ كنا نتكلم في الصلاة على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، يكلم أحدنا صاحبه بحاجته، حتى نزلت: " حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ " فأمرنا بالسكوت " رواه " البخاري، ومسلم " وفي حديث مسلم: " ونهانا عن الكلام ". وفي رواية " الترمذي ": " كنا نتكلم خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة " (2).
فهذا من مشكلات التاريخ بما تقدم؛ فإن " زيد بن أرقم " من الأنصار من أهل المدينة، والآية مدنية، وتحريم الكلام كان بمكة قبل الهجرة. فقال بعضهم: يحتمل أن يكون حديث زيد بن أرقم، ومن كان يتكلم في الصلاة، لم يبلغهم نهيُ النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولما نزلت الآية انتهوا وأُعلموا بذلك. قال: ويحتمل أن يكون نهى عنه متقدمًا بمكة، ثم أذن فيه، ثم نهى عنه بالمدينة لما نزلت الآية. قال " الشافعي " - رضي الله عنه -: " أما نهيُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الكلام في الصلاة فهو بمكة، وحديث ذي اليدين بالمدينة فهو ناسخ " وقال في رواية " الربيع " بعد ذكر أبي هريرة وعمران بن حصين وعمر ومعاوية بن حُدَيْج في كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلاته ساهيًا: " وبهذا كله نأخذ. وليس بخلافِ حديث ابن مسعود حديثُ ذي اليدين؛ وحديثُ ابن مسعود في الكلام جملةً، ودلَّ حديثُ ذي اليدين على أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرَّق بين [172 / و] كلام العامد والناسي. فخالفنا بعضُ الناس: وقال: حديث ذي اليدين ثابت، ولكنه منسوخ، فقلت: وما نسخه؟ قال: حديث ابن مسعود. فقلت له: والناسخُ إذا اختلف الحديثان، الآخرُ منهما؟ قال: نعم. وقلت له: أليس يُحفَظ في حديث ابن مسعود هذا: أن ابن مسعود مر على النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة قال: " فوجدته يصلي في فناء
__________
(1) المسند، حديث معاوية بن حديج الكندي، وأبو داود ح (1023) والترمذي في الجامع: السهو في الصلاة (2 / مع العارضة) والنسائي، في الباب (3/ 16) وانظر معاوية بن حديج - رضي الله عنه -، في (الإصابة ق أول 6/ 111 / 8057).
(2) البخاري، في باب ما ينهى من الكلام في الصلاة، سورة البقرة، باب: " وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ " الآية (فتح الباري 3/ 48، 8/ 138) ومسلم في كتاب المساجد، باب تحريم الكلام في الصلاة ونسخ ما كان من إباحته، ح (35/ 539) والترمذي: ما جاء في نسخ الكلام في الصلاة 2/ 196 مع العارضة.(1/736)
الكعبة " وأن ابن مسعود هاجر إلى أرض الحبشة ثم رجع إلى مكة ثم هاجر إلى المدينة وشهد بدرًا؟ فقال: بلى. فقلت له: فإذا كان مقدم ابن مسعود على النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة قبل الهجرة، ثم كان عمران بن حُصَيْن يروي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتى جذعًا في مؤخر مسجده، ألست تعلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يُصَلِّ في مسجده إلا بعد هجرته من مكة؟ قال: بلى. قلت: فحديث عمران يدلك على أن حديث ابن مسعود ليس بناسخ لحديث ذي اليدين، وأبو هريرة يقول: " صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ". قال: فلا أدري ما صحبة أبي هريرة؟ قلت له: قد بدأنا بما فيه الكفاية من حديث عمران الذي لا يشكل عليك، وأبو هريرة إنما صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - بخيبر، وقال أبو هريرة: " صحبتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاثَ سنينَ أو أربعًا " وقد أقام النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة سنين سوى ما أقام بمكة بعد مقدم ابن مسعود وقبل صحبة أبي هريرة. قال: ذو اليدين الذي رويتم عنه، المقتول ببدر؟ قلت: لا، عمران يسميه الخرباق، ويقول: قصير اليدين أو مديد اليدين، والمقتول ببدر ذو الشمالين، ولو كان كلاهما ذا اليدين كان اسمًا يشبه أن يكون وافق اسمًا، كما تتفق الأسماء " (1).
وأما حديث " معاوية بن الحكم " في الصلاة أنه تكلم [172 / و] في الصلاة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيءٌ من كلام بني آدم " فلم يبين " الشافعي " تاريخه بل قال: " إن كان أمر معاوية قبل أمر ذي اليدين فهو منسوخ، وإن كان معه أو بعد فقد تكلم وهو جاهلٌ أن الكلام محرم في الصلاة، ولم يحك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بإعادة؛ فهو في مثل حديث ذي اليدين أو أكثر ".
وما أشار إليه " الشافعي " من حديث معاوية بن الحكم، لفظه: " بينا أنا أصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ عطس رجلٌ من القوم، فقلت: يرحمك الله؛ فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: واثُكلَ أمَيَّاه! ما شأنكم تنظرون إليَّ؟ فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يُصمتونني سكتُّ، فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فبأبي وهو وأمي، ما رأيتُ معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه، فوالله ما كَهَرَني ولا ضربني ولا شتمني، قال: إن هذه
__________
(1) قول الإمام الشافعي: " والمقتول ببدر ذو الشماليين ... " ينبه ما يقع من لبس بين ذي اليدين الخرباق السلمي، وذي الشمالين: عمير بن عمرو بن نضلة، الخزاعي، حليف بني زهرة كان يعمل بيديه جميعًا، يوم بدر (الاستيعاب 716) وقد نبه " ابن عبدالبر " في ترجمة ذي اليدين (724) على أنه ليس ذا الشمالين الخزاعي حليف بني زهرة. وكلام الإمام الشافعي في حديث زيد بن أرقم - رضي الله عنه -، أسنده إليه الحازمي في (الاعتبار 148 - 149) وانظر معه (فتح الباري 3/ 47).(1/737)
الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن " رواه مسلم وأبو داود والنسائي. ومن سماه " عمرو بن الحكم السلمي (1) " فقد وَهَمَ.
ومن الأحاديث المؤرخات:
حديث " أبي قتادة ": خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عامَ حُنين، وفيه قال: " من قتل قتيلا له عليه بَيِّنةٌ فله سلبُه " (2) وأما حديث " سعد بن أبي وقاص " قال: " لما كان يوم بدر قتلتُ سعيدَ بن العاص - وقيل العاص بن سعيد، قال أبو عبيد: هذا عندنا المحفوظ (3) - قال: وأخذت سيفَه وكان يسمى ذا الكنيفة، فأتيتُ به النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وقد قُتل أخي عُميرٌ قبلَ ذلك. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " اذهبْ به فألقِه في القبر. فرجعتُ وبي [173 / و] ما لا يعلمه إلا الله، من قتل ِ أخي وأخذِ سلبي، فما جاوزت قريبًا حتى نزلت سورة الانفال. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اذهب فخذْ سيفَك " (4).
__________
(1) " معاوية بن الحكم السلمي " - رضي الله عنه -، روى عنه ابنه كثير بن معاوية، وعطاء بن يسار (الاستيعاب 2433) وأما " عمرو بن الحكم " القضاعي - رضي الله عنه - فلا تعرف له رواية، وإنما بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم - عاملاً على بني القين (الاستيعاب).
وحديث معاوية بن الحكم - رضي الله عنه -، أخرجه مسلم - والمقابلة عليه - في المساجد، باب تحريم الكلام في الصلاة ونسخ ما كان من إباحته (33/ 537) وأبو داود في تشميت العاطس في الصلاة، (ح 930) والنسائي في الكلام في الصلاة (3/ 16) والقهر: النهر. وانظر الباب في (شرح معاني الآثار: 1/ 449 - 453، والاعتبار للحازمي: 142 - 144).
(2) في كتاب الجهاد من الموطأ: ما جاء في السلب من القتل (ح 18) والصحيحين: (البخاري) في باب من لم يخمس ومن قتل قتيلا فله سلبه. و (مسلم) في استحقاق القاتل سلب القتيل.
(3) حكاه السهيلي عن أبي عبيد، القاسم بن سلام - في كتابه الأموال - (الروض الأنف 3/ 65، 79، 124) وابن إسحاق في قتلى قريش يوم بدر، بالسيرة (الهشامية 3/ 366) وإنما اختلفوا في قاتل العاص بن سعيد الأموي: سعد بن أبي وقاص، أو علي بن أبي طالب، أو كعب بن عمرو؟ (الروض 3/ 124) وأما ابنه " سعيد بن العاص بن سعيد، أبو عثمان الأموي " فمعدود في الصحابة عند كثير، وله رؤية بإجماع، توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولسعيد تسع سنين، وروى عنه مرسلا، وعن كبار الصحابة، وكان ممن ندب لكتابة المصحف العثماني " وكان أشبههم لهجة برسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وغزا طبرستان ففتحها، وولي الكوفة لعثمان والمدينة لمعاوية - رضي الله عنهم -. وتوفي قبل سنة ستين (الإصابة، وتهذيب التهذيب).
(4) انظر تخريجه في (فتح الباري: 6/ 154 - 155) مع (الحازمي في الاعتبار (الغنائم 398 - 400) وشرح معاني الآثار (1/ 226 - 232).(1/738)
ومن الأحاديث المؤرخة:
حديثُ ابن عباس قال: " نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومَ خيبر عن لحوم الحُمُرِ الأهلية، وعن أكل كلِّ ذي نابٍ من السبع " (1).
وحديث عليٍّ - رضي الله عنه -: " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن نكاح المتعة يوم خيبر، وعن لحوم الحمر الأهلية " (2).
وحديث سلمة بن الأكوع، قال: " أصابتنا مخمصة يوم خيبر، فأوقد الناس النيران، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ما هذه النيران؟ قالوا: على الحُمُر الأهلية. قال: أهريقوا ما فيها واكسروا القدور. فقال رجل: يا رسول الله، أوَ لا نهريق ما فيها ونغسلها؟. قال: أو ذاك " (3).
وحديث جابر: " أطْعَمَنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يومَ خيبر لحومَ الخيل ونهى عن لحوم الحُمُر " وفي رواية، له: " نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم خيبر عن لحوم الحُمُر، وأذِن في الخيل " (4).
ومما فعله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرض موته: صلاتُه قاعدًا، وصلاةُ الناس خلفه قيامًا (5).
__________
(1) في ك الصيد والذبائح من صحيح مسلم، بلفظ " نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن كل ذي ناب من السباع وكل ذي ناب من الطير (16/ 1934).
(2) متفق عليه - وفي رواية: " الحمر الإنسية " -: البخاري في المغازي خيبر. مع (فتح الباري 7/ 338) وفي ك الصيد. و (مسلم) من طريق الإمام مالك، والموطأ: نكاح، المتعة: ح (41).
(3) البخاري في المظَالم: باب هل تُكسَر التي فيها الخمر أو تخرق الزِّقاق. وفي المغازي: خيبر، باب آنية المجوس (فتح الباري 7/ 327) و (مسلم) في الصيد والذبائح، باب تحريم أكل الحمُر الإنسية.
(4) حديث جابر - رضي الله عنه - بلفظ " أكلنا زمنَ خيبرَ الخيل " في ك الصيد والذبائح من صحيح مسلم (ح 37/ 1941) وبالرواية الأخرى، فيه (36/ 1941) وفي البخاري: المغازي، خيبر مع (فتح الباري: 7/ 338) وانظر الباب في شرح معاني الآثار للطحاوي (4/ 203 - 210) وفي الاعتبار للحازمي (302 - 304).
(5) متفق عليه من حديث عائشة - رضي الله عنها - في مرض موته - صلى الله عليه وسلم -: الرجل يأتم بالإمام ويأتم الناس بالمأموم (فتح الباري 2/ 140) ومسلم في الصلاة، باب: استخلاف الإمام إذا عرض له عذر، من يصلي بالناس (ح 90، 95/ 418). مع الموطأ: صلاة الجماعة، صلاة الإمام وهو جالس (ح 16).(1/739)
وهو متأخر عن حديث " أنس ": " سقط رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن فرس فجُحِشَ شقُّه الأيمن. فدخلنا عليه، فحضرت الصلاةُ فصلى بنا قاعدًا فصلينا قعودًا. فلما قضى الصلاة قال: إنما جُعل الإمام ليؤتَم به: إذا كبَّر فكبروا وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى قاعدًأ فصلوا قعودًا أجمعون " الحديث ثابت في (الصحيحين (1)) ولكن [173 / ظ] حديثَ مرض الموت آخرُ الأمرين، بمقتضى ما ظهر من النظر في القصتين.
وآخر لواء عقده النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده، لـ " أسامةَ بن زيد بن حارثة " - رضي الله عنهما (2).
وكان من آخر كلامه في مرض وفاته - صلى الله عليه وسلم -: " اتقوا الله، والوصية بملك اليمين " (3). وآخره: " في الرفيق الأعلى " (4).
جعلنا الله من المتقين الذين كتابُهم في علِّيِّين.
وقد ذكرنا هذا الأنموذج لينسجَ على منواله. جعلنا الله ممن أصلح له في حاله وماله وكثر الخير في أعماله، وسدده في أقواله وأفعاله. آمين.
__________
(1) متفق عليه، وهذا لفظ مسلم في الصلاة: باب ائتمام المأموم بالإمام (77/ 411) وبلفظ: " وإذا صلَّى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون " في كتاب الأذان من صحيح البخاري، ونقل بعده: " قال الحميدي - أبو بكر - قوله: " إذا صلى جالسا فصلُّوا جلوسًا " هو في مرضه القديم، ثم صلى بعد ذلك، النبي - صلى الله عليه وسلم - جالسا والناس خلفه قيامًا لم يأمرهم بالقعود، وأنما يؤخذ بالآخرِ فالآخِر من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - " (فتح الباري 2/ 124).
(2) صحيح البخاري: المغازي، باب بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - أسامة بن زيد - رضي الله عنهما -، في مرضه الذي توفي فيه (مع فتح الباري 8/ 107) والسيرة النبوية لابن إسحاق: (الهشامية 4/ 291) وطبقات ابن سعد (2/ 136 ط ليدن).
(3) صحيح البخاري، في (مرضه - صلى الله عليه وسلم - ووفاته، مع فتح الباري 8/ 95).
(4) من حديث عائشة - رضي الله عنها -: " لما مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - جعل يقول: في الرفيق الأعلى " أخرجه البخاري من عدة طرق، في: المغازي، باب مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفاته ثم في باب آخر ما تكلم به النبي - صلى الله عليه وسلم -، بلفظ " فكان آخر كلمة تكلم بها: اللهم الرفيق الأعلى " (فتح الباري: 8/ 91 - 105، 8/ 106) وانظر الهشامية (4/ 305).(1/740)
والحمد لله رب العالمين، والصلاة على نبينا وآله القانتين، صلاة إلى يوم الدين، وحَسبنا الله ونعم الوكيل.
بعد الخاتمة، تقييد بتصحيح القراءة والسماع، بقلم كاتب النسخة ومداده هذه صورته: تم (كتاب محاسن الاصطلاح وتضمين كتاب ابن الصلاح) تصنيف العلامة شيخ الإسلام حافظ مصر والشام:
سراج الدين عمر البلقيني الشافعي، أبقاه الله تعالى. آمين.
[174 / و] " أنهاه قراءً على مؤلفه، مولانا وسيدنا وشيخِنا شيخ الإسلام سراج ِ الدنيا والدين، أمتع الله المسلملين بطول بقائه في خير وعافية، وذلك ليلةَ السب عشرين شهر ذي القعدة سنة تسعين وسبعمائة، بمدرسته التي أنشأها بحارة بهاء الدين، تقبل الله تعالى منه: محمدُ بن محمد بن سالم الحنبلي ".
يليه، بخط المصنف، الإمام البلقيني، ما صورته:
(صدق وبَرَّ من وضع خطَّه أعلاه، بأنه لهذا الكتاب أنهاه، فقرأه عليَّ وحقَّقه لديَّ، وهو الشيخ العالم مفتي المسلمين صدر المدرسين، مفيد الطالبين، جمال المعتبرين " صلاح الدين الحنبلي " - نفع الله بعلومه، وما يبديه من منطوقه ومفهومه -. وأذنتُ له أن يرويَ عني هذا الكتابَ وما يجوز لي وعني روايتُه، بشرطه. وكتب عمر البلقيني، حامدا ومصليا ومسلمًا).
تمت بعون الله تعالى ومَنِّه وكرمه هذه الطبعة من مقدمة ابن الصلاح ومحاسن الاصطلاح وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.
مصر الجديدة.
في ذي الحجة 1410 هـ.
يونيه 1990 م.(1/741)
بياض بالأصل.(1/742)
الفهارس:
* دليل الأعلام: الرجال.
* دليل الأعلام: النساء.
* دليل الكتب في متني المقدمة والمحاسن.
* فهرس موضوعي.
* المستدرك.(1/743)
دليل الأعلام *: الرجال
(أ):
الآبندوني، أبو القاسم: 318 / الجرجاني عبدالله بن إبراهيم الحافظ المسند نزيل بغداد - 368.
الآجري، أبو بكر: 181 / محمد بن الحسين بن عبدالله البغدادي الشافعي الفقيه - 360 هـ.
أبو الآذان، الحافظ عمر بن إبراهيم، أبو بكر: 575 / البغدادي - 293 هـ (س).
الآمدي: 594 / أبو القاسم الحسن بن بشر - 370 هـ.
أبان، عن أنس: 139 / بن صالح بن عُمير القرشي التيمي، ولاء، أبو بكر المدني - 115 هـ (بخ م س).
أبان بن تَغْلِب - الجُريرِي الربعي: 609 / أبو سعيد الكوفي القارئ - 141 هـ: (م4).
أبان بن صِمْعة: 609 / الأنصاري البصري - 153 هـ (بخ م س).
أبان بن عثمان بن عفان القرشي الأموي: 417 / الفقيه المدني التابعي - 105 هـ (بخ م 4).
أبان بن أبي عياش: 158 / فيروز العبدي، مولاهم، أبو إسماعيل البصري التابعي (د).
ابن أبان الهاشمي، الخضر: 442 / في رباعيات للحاكم لا يُعتد بها في العلو.
أبان بن يزيد: 406 / العطار، أبو يزيد البصري الحافظ (خ م د ت س).
إبراهيم، - عليه السلام -. وأوائله: // 716.
إبراهيم النخعي، علقمة في أصح الأسانيد (156) = إبراهيم بن يزيد النخعي.
إبراهيم، عن همام بن الحارث (156) = إبراهيم بن يزيد النخعي.
إبراهيم بن محمد: / بن طلحة بن عبيدالله التيمي، أبو إسحاق المدني التابعي، أسد قريش - 110 هـ (بخ م 4).
إبراهيم بن أدهم: 429 / بن منصور العجلي، أبو إسحاق البلخي الشامي الحافظ
__________
* ترد الأعلام هنا، طبق ورودها في متني المقدمة والمحاسن، مع إضافة مميزة بخط مائل / لمزيد تعريف بالأعلام. ويعتبر في نسق ترتيبها على حروف المعجم بالمضاف إليه في الكنى ونحوها. والرقم المطبوع بالبنط الأسود يشير إلى متن المحاسن. وعدد 2 صغير فوق الرقم، يشير إلى وروده في المتنين معا. والشرطتان المائلتان // لأرقام الصفحات في زيادات المحاسن، على المقدمة. وأما حروف الهجاء أواخر التراجم؛ فعلامات الرواة في تهذيب الكمال وتهذيب التهذيب وخلاصة تذهيب التهذيب.(1/744)
الزاهد - 162 هـ (بخ ت).
إبراهيم بن أُرمة الأصبهاني: 431 / أبو إسحاق الحافظ - 266 هـ ببغداد.
إبراهيم بن محمد بن الأزهر الصريفيني = في: الصريفيني.
إبراهيم، بن إسحاق، الحربي: 327، 333، 371 / بن بشير، الإمام الحَبر أبو إسحاق الحافظ - 285 هـ ببغداد.
إبراهيم بن سعد: 526 // 693 / بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف الزهري أبو إسحاق المدني - 183 هـ (ع).
إبراهيم بن سعيد الجوهري: 314 / أبو إسحاق البغدادي الحافظ المسند - 253 هـ (م 4).
إبراهيم بن سويد النخعي: 517، 518 / الكوفي الأعور / معدود من التابعين ولم يسمع من الصحابة (م 4).
إبراهيم بن طهمان: 218 // 724 / بن شعيب الهروي نزيل نيسابور ثم مكة - 168 هـ (ع).
إبراهيم بن أبي العباس السامَرِّي // 784 / أبو إسحاق البغدادي: (س).
إبراهيم بن عبدالرحمن العذري: 289 / الدمشقي، روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وليست له صحبة.
إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف: 530 - في إخوته التابعين الأربعة الرواة / أبو إسحاق أبو أبو محمد الزهري، المدني التابعي الثقة - 96 هـ (خ م د س ق).
إبراهيم بن عبدالله - ويقال فيه عبدالله بن إبراهيم - والصواب فيه: إبراهيم بن عبدالله بن قارظ / الكناني حليف بني زهرة: 524، 525 / التابعي الحافظ (بخ م د ت س).
إبراهيم بن عبدالله الكَجِّي // 674 / أبو مسلم البصري الحافظ - 292.
إبراهيم بن عبدالله الهروي، / بن حاتم، أبو عبدالله نزيل بغداد - 244 هـ (ت ق).
إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي: 674 / أبو إسحاق البغدادي الحافظ المسند - 445 هـ.
إبراهيم ابن عيسى الطالقاني: 437 / أبو إسحاق إبراهيم، بن إسحاق، بن عيسى البناني، مولاهم نزيل مرو - 215 هـ (مق د).
إبراهيم بن محمد الشافعي، المقدم في الفقه والأصول: 414 = أبو إسحاق الأسفراييني.
إبراهيم عن علقمة (443) = النخعي.
إبراهيم بن محمد، أبو القاسم = ابن الإفليلي اللغوي: 381 ².
إبراهيم (329) عن الأعمش، إبراهيم التيمي. / أبو إسحاق المدني، إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيدالله التيمي التابعي الحافظ، أسد قريش - 110 هـ (بخ م 4).
إبراهيم بن محمد العتيق: 239.
إبراهيم بن مروان، عنه أبو داود // 705(1/745)
الطاطري / بن محمد بن حسان الأسدي الدمشقي، عن أبيه وعنه (د).
إبراهيم بن المنذر الحزامي الأسدي / أبو إسحاق المدني - 236 هـ (خ ز س ق).
إبراهيم النخعي = إبراهيم بن يزيد.
إبراهيم بن هراسه؛ هي أمه، وأبوه سلمة: 630 / أبو إسحاق الكوفي الشيباني الأعور (خت).
إبراهيم بن يزيد الخُوزي، نزيل شعب الخوز بمكة: 158، 635. / مولى أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز، التابعي المكي (ت س).
إبراهيم، عن همام بن الحارث: 464 هو النخعي.
إبراهيم عن علقمة: 443 هو النخعي 346، 484، 420، 421، 443، 497، 671.= إبراهيم بن يزيد بن قيس / أبو عمران الكوفي التابعي الفقيه الحافظ - 95 هـ (ع).
إبراهيم بن يعقوب - بن إسحاق - الجوزجاني: 614 / السعدي، أبو يعقوب الحافظ نزيل دمشق: 259 هـ (د ت س).
أبو الأبيض العنسي: 573 ² / التابعي، عن أنس، عرف بكنيته - 88 هـ (س).
أبو أبيّ بن أم حرام، 504 معروف بكنيته صلى إلى القبلتين، وآخر من مات من الصحابة بفلسطين / وهو عبدالله الأنصاري، ربيب عبدالله بن الصامت (د ق).
أُبَيّ بن عُمَارة؛ صحابي نزل مصر: 593 / (د س ق).
أُبَيّ، بن كعب، أبو المنذر وأبو الطفيل الأنصاري الخزرجي: 265، 281، 467، 494، 576 / سيد القراء، من كتاب الوحي (ع) // 680.
ابن الأثير المصنف في الصحابة: 485، 493 / عزالدين أبو الحسن علي بن الأثير الشيباني الجزري المؤرخ - 630 هـ = له: التاريخ، وأُسْد الغابة.
الأجلح الكندي، لقب له واسمه يحيى: 562 / بن عبدالله الكوفي، عن الشعبي وعنه شعبة وعلي بن مُسهِر.
أجمد بن عُجْيَان الهمداني الصحابي: 563، 614.
الأحدب (276) = واصل.
ابن أبي أحد عشر: 571 / محمد بن حسين بن أحمد الأنصاري الأندلسي الحافظ من أهل المرية، وأصحاب أبَوي علي: الصدفي، والغساني - 532 هـ.
أحزاب بن أسيد 206: أبو رهم، مختلف في صحبته (د س ق).
أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي البغدادي الحافظ المسند: 674 (361 - 445 هـ).
أبو إسحاق الأسفراييني، الأستاذ الفقيه: 414 / إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن مهران الشافعي المقدم في الأصول (- 418).
أحمد بن إسحاق الصِّبْغي: 327 / أبو بكر(1/746)
النيسابوري الشافعي، من أئمتهم بخراسان - 342 هـ.
أبو أحمد البخاري، عيسى بن موسى = غنجار.
أحمد البيهقي: 248، 326، 385: 492، 493 = البيهقي.
أبو أحمد الحافظ، الحاكم الكبير: 570، 625.
محمد بن محمد بن إسحاق النيسابوري - 398 هـ - له في الكتب: كتاب الكنى.
أحمد بن جعفر بن حمدان: أربعة كلهم في عصر واحد، اتفقت أسماؤهم وأسماء آبائهم وأجدادهم: 615 - 617.
* القطيعي: أبو بكر البغدادي الراوي عن عبدالله بن أحمد بن حنبل / 362 هـ.
* السقَطي البصري / أبو بكر الدورقي يروي أيضا عن عبدالله بن أحمد - 364 هـ وجاوز المائة.
* دينوري، روى عن عبدالله عن محمد بن سنان عن محمد بن كثير صاحب الثوري.
* طرسوسي، روى عن عبدالله بن جابر (تاريخ الطبَّاع).
أحمد بن حرب، من علماء نيسابور: 548 / أبو عبدالله الزاهد النيسابوري.
أحمد بن لحسن بن إبراهيم بن إسماعيل العلوي = 547، ابن طباطبا - في رواية عن ستة من آبائه نسقا.
أحمد بن الحسين البيهقي أبو بكر: 310 = البيهقي.
أبو أحمد الحسين بن جعفر بن محمد السعدي / 683.
- روى عنه الحافظ عبدالغني بن سعيد في (رباعي الصحابة).
أحمد بن حمدان النيسابوري: 428 / بن علي سنان الحيري / أبو جعفر الحافظ (311 هـ).
أحمد ابن حنبل الإمام أبو عبدالله، وانظره أيضا في أحمد بن محمد بن حنبل 211، 221، 252 أحمد، 285، 286 أحمد، 299، 300، 305، 404، 405، 408، 415، 417، 426، 427، 428، 429، 438، 450 ²، 466، 471، 472 أحمد، 483، 492، 498، 501 أحمد، 516، 517، 521، 524، 525، 541 أحمد، 542، 548، 627، 632، 650، 654، 655 ²، 658، 662، أحمد، // 705 أحمد، 711، 732، 733، 736.
أحمد بن أبي سريج، الصباح، الرازي: 506 / أبو جعفر النهشلي المقرئ الحافظ (خ د س).
أحمد بن سَلَمة النيسابوري، البزار، المعدل: 658 / أبو الفضل الحافظ، رفيق مسلم في رحلته إلى بلخ والبصرة - 286 هـ.
أحمد بن سليمان المروزي البغدادي نزيل الري - في حدود 230 هـ (خ ت).
أحمد بن سنان / بن أسد بن حِبَّان القطان: 309، 603 / أبو جعفر الواسطي الحافظ - 256 هـ (خ م د كن ق).
أحمد بن شعيب، بن علي بن سنان // 682، 686 = النسائي.(1/747)
أحمد بن شيبان الرملي: 442 / أبو عبدالمؤمن، عن ابن عيينة - 286 هـ.
أحمد بن صالح المصري الحافظ الكبير: 595، 656، 657 ²، 659 أحمد / أبو جعفر ابن الطبري (- 248 هـ خ ذ تم).
أحمد بن صالح العجلي: 310، 649 هو أحمد بن عبدالله بن صالح أبو الحسن الكوفي الحافظ نزيل طرابلس الغرب، خرج إليها في محنة خلق القرآن (- 261 هـ).
أحمد بن الصباح النهشلي = أحمد بن أبي سريج، أبو جعفر المقرئ.
أحمد بن عبدالرحمن بن خفيف الشيرازي: 583 / أبو بكر، الحافظ الجوال. له في الكتب (الألقاب) - 407 هـ.
أبو أحمد عبدالوهاب بن أبي منصور علي البغدادي شيخ الشيوه بها 413 = ابن سكينة (630) من شيوخ ابن الصلاح 519 - 607 هـ.
أبو أحمد ابن عدي: 408 الحافظ، 327 ابن عدي / عبدالله بن عدي بن عبدالله، ابن القطان الجرجاني - 365 هـ - له في الكتب (الكامل، والعلل).
أحمد بن علي الأنصاري 408. أبو علي الأصبهاني: 547، 548 أبو علي / سكن نيسابور، وترجم له أبو نعيم في تاريخ أصبهان.
أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، أبو يعلى: 408 / التميمي صاحب المسند - 307 هـ.
أحمد بن عمران البصْري الأخفش، متقدم، له غريب الموطأ: 375، 580 = مع الأخافشة.
أحمد بن عُمير الدمشقي: 447 / بن يوسف بن هارون، الحافظ ابن جَوْصا محدث الشام - 320 هـ.
أبو أحمد الغطريفي الجرجاني: 664 - اختلط آخر عمره. / محمد بن أحمد بن القاسم بن السري بن الغطريف، مصنف الصحيح على المسانيد - (377 هـ).
أحمد بن فارس، أبو الحسين، الأديب اللغوي: 364، له (مآخذ العلم) في الكتب / الرازي، صاحب مقاييس اللغة - 395 هـ بالري.
أحمد بن الفرات، أبو مسعود الرزاي الحافظ: 317 / بن خالد الضبي، نزيل أصبهان - 258 هـ (د).
أبو أحمد الفرضي *: 385 / عبيدالله بن محمد بن أحمد المقرئ، شيخ بغداد وإمامها (- 408 هـ).
أحمد بن كامل القاضي: 442 / بن خلف بن شجرة، أبو بكر الشجري البغدادي - 350 هـ.
أبو أحمد الأصبهاني محمد بن أحمد بن إبراهيم القاضي: 548، حدث عنه أبو نعيم تاريخ أصبهان.
أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين المصري: 158 / أبو الحجاج المهري، عن أبيه عن جده.
__________
* في مطبوعة الكويت الأولى للعبر، وفيات 406 هـ وفهارسها،تصحف الفرضي بالقرطبي.(1/748)
أحمد بن محمد الحمال، أبو العباس: 598. - يروي عنه محمد بن ميمون النرسي - 509 هـ - في معجمه.
أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، أبو عبدالله المروزي ثم البغدادي / الفقيه الإمام الحافظ الحجة النظار (164 هـ - 241 هـ ببغداد) 162، 180، 182، 183، 184، 539، 632 منسوبًا إلى جده، 650 تاريخ مولده ووفاته. وانظره أيضا في: أحمد ابن حنبل.
أحمد بن محمد الخفاف، أبو الحسين النيسابوري: 550 - روى عنه البخاري في تاريخه وبين وفاتيهما 137 سنة. (توفي سنة 395 هـ).
أحمد بن محمد بن أبي خلف البغدادي: 488 - عن حصين بن عمرو الأحمسي، في سند للطبراني بمعجمه الكبير.
أحمد بن محمد بن سعيد الرقي: 181 - حدث عنه ابن جميع، أبو الحسين الصيداوي - 402 هـ - في معجمه.
أحمد بن محمد بن عثمان المدني، أبو طاهر. - من أهل المعرفة بالحديث والرجال بمصر: 657.
أحمد بن محمد بن غالب: 442 / غلام خليل، أبو عبدالله الزاهد.
أحمد بن محمد بن يحيى / بن حمزة /: 242 - من شيوخ الطبراني.
أبو أحمد * / المرار / بن حمويه الهمذاني 617 = 254 هـ.
أحمد بن المظفر البكري: 615 / أبو بكر التميمي القصاب، حدث عن أبي بكر ابن أبي خيثمة بتاريخه.
أحمد بن منيع، البغوي، صاحب المسند: 625 / أبو جعفر الأصم، الحافظ المسند نزيل بغداد - 242 هـ (ع).
أحمد بن موسى - بن مردويه الأصبهاني - أبو بكر الحافظ: 503 / صاحب التفسير والتاريخ والمستخرج على البخاري - 410 هـ.
أحمد بن هارون، البرديجي البردعي: 562، 566 / أبو بكر الحفاظ الرحالة المصنف نزيل بغداد. 301 هـ له (الأسماء المفردة) في الكتب.
أحمد بن يحيى بن الحجاج الجرواني: 266 / الأصبهاني المحدث. ترجم له أبو نعيم في تاريخ أصبهان.
أحمد بن يحيى، أبو العباس ثعلب: 587 / الشيباني، مولاهم، شيخ العربية 291 هـ.
أحمد بن يوسف السلمي، حمدان: 589، 635 / أبو الحسن النيسابوري الحافظ الأزدي - 264 هـ (م د س ق) نُسب سُلَميا إلى أمه، منهم، وكذلك حافده أبو عمرو بن
__________
* في المحاسن أن الجياني قال إن البخاري حدث عنه عن أبي غسان في ك الشروط. والذي في التقييد: يقال إن البخاري قال في باب: (إذا اشترط في المزارعة: إذا شئت خرجتك): حدثنا أبو أحمد ثنا أبو غسان المدني عن مالك عن نافع به. فقيل إن أبا أحمد هو مرار هذا، وقيل إنه محمد بن عبدالوهاب الفراء، وقيل محمد بن يوسف البيكندي. انظر مما يؤيد أنه المرار: فتح الباري 5/ 207.(1/749)
نجيد وسبط أبي عمرو أبو عبد الرحمن السلمي.
الأحنف بن قيس التميمي السعدي: 498، 514 / بن معاوية، أبو بحر البصري، الأخضر بن جابر الشاعر / الفزاري الذيباني: 594 - من ولد حرام بن سعد بن عدي بن [فزارة] (ت. ع) بن ذبيان.
الأخفش المحدث، أحمد بن عمران البصري: 375، 587 / أبو عبد الله بن سعيد الألهاني. له غريب الموطأ - 250.
الأخافش الثلاثة النحاة المشهورين:
الأخفش النحوي الأكبر أبو الخطاب عبد الحميد بن عبد المجيد - ذكره سيبويه في (الكتاب) وهو من شيوخه.
الأخفش الأوسط، وهو أشهرهم، سعيد بن مسعدة راوي الكتاب: 587 ² / المجاشعي، مولاهم، أبو الحسن البصري (- 215 هـ).
الأخفش الثالث، أبو الحسن علي بن سليمان: 587 - صاحب أبوي العباس النحويين ثعلب والمبرد (- 315 هـ).
أبو إدريس الخولاني: 206، 480، 481 ²، 508 ²، 509، 579 / عائذ الله بن عبد الله العوذي، من أبناء الصحابة الذين ولدوا في حياته - صلى الله عليه وسلم -. مشهور بكنيته (- 80 هـ ع).
الأرحبي: 206 = أبو رهم، في حرف الراء.
أرقم بن شُرَحبيل الأودي، الكوفي التابعي: 529 - من أصحاب ابن مسعود (ق).
أسامة بن زيد / بن حارثة الكلبي: 244، 289، 576 // 740 - حِبُّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصاحب بن الصاحب له أكثر من كنية (- 54 هـ: ع).
أسامة بن زيد، الحافظ: 248، 249 / الليثي، مولاهم، أبو زيد المدني - 153 هـ (خت م 4).
أسامة بن مالك بن قهطم 549، انظره في: أبي العشراء الدارمي.
أبو أسامة عن مجالد // 724.
أبو أسامة، عن محمد بن أبي حفصة // 728.
أبو أسامة عن إسرائيل بن يونس // 730.
أبو أسامة عن سفيان / حماد بن أسامة، القرشي الحارثي أبو أسامة الكوفي الحافظ - 201 هـ (ع).
ابن إسحاق، محمد بن إسحاق بن يسار: 240، 468، 469، 497 ²، 503، 281، 559، 592 // 725 / المطلبي، مولاهم، أبو عبد الله المدني الإمام في المغازي والسير: 251 هـ (خت م 4).
إسحاق بن إبراهيم (305) ابن راهويه، 430، إسحاق بن راهويه: 405، 512، 521 = ابن راهويه.
إسحاق بن إبراهيم، الدبري: 662 / أبو يعقوب الصنعاني مسند اليمن المعمر، راوي مصنف عبد الرزاق - 285 هـ بصنعاء.
أبو إسحاق، إبراهيم بن عمر البرمكي: 674 في = إبراهيم بن عمر.
إسحاق بن أحمد بن نافع: 408 - عنه أبو بكر بن المقرئ / المتوفى سنة 381 هـ.
__________
Q ( ت. ع): قلت: في الأصل: " قزارة "، وهو تصحيف كما يظهر. والله أعلم بالصواب.(1/750)
أبو إسحاق الأسفراييني 211، 327، 331، 377، 410 = / إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الشافعي الفقيه الأصولي المتكلم - 418 هـ وانظر الأسفراييني.
أبو إسحاق بن أبي بردة الأشعري بن أبي موسى.
أبو إسحاق الحربي: 327 في: إبراهيم بن إسحاق.
إسحاق بن حنبل الشيباني، عم الإمام أحمد بن محمد بن حنبل: 539.
إسحاق بن راهويه: 153، 183، 184، 501 / في: ابن راهَويه وأتباعه الإسحاقية 651.
أبو إسحاق السبيعي: 212، 213 أبو إسحاق 228 أبو إسحاق 235، 265، 383، 489، 526، 558، 579 / الكوفي، عمرو بن عبدالله الهمداني من أعيان التابعين الحفاظ: اشتهر بكنيته واسمه معروف - 127 هـ (ع) عنه ابنه يونس، وحفيده إسرائيل بن يونس وانظر: السبيعي.
إسحاق بن سويد // 695 - في إسناد بصري لمسلم / بن هبيرة العدوي التميمي البصري التابعي - 131 هـ (خ م د س).
أبو إسحاق / الشيباني الكوفي، سليمان بن أبي سليمان الحافظ: 138 هـ (ع).
أبو إسحاق الشيرازي، الشافعي الأصولي الأستاذ: جمال الدين 172، 305، 324 / إبراهيم بن علي بن يوسف، صاحب المهذب - 476 هـ.
أبو إسحاق الصريفيني: 570 في: الصريفيني.
أبو إسحاق الطالقاني: 437، إبراهيم بن عيسى الطالقاني.
في: إبراهيم، بن إسحاق، بن عيسى.
إسحاق بن عيسى الطباع: 284 / بن نجيح البغدادي، أبو يعقوب بن الطباع، نزل أذَنَه بساحل الشام، وأخوه محمد صاحب التاريخ - 215 هـ (م ت س ق).
إسحاق بن أبي فروة: 427 / إسحاق بن عبدالله بن أبي فروة المدني مولى عثمان - رضي الله عنه - 144 هـ (د ت ق).
أبو إسحاق الفزاري، الحافظ: / الكوفي ثم المصيصي، إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن حصن: 186 هـ، أو نحوها (ع).
أبو إسحاق الهجيمي الحافظ: 421 / إبراهيم بن علي، محدث البصرة - 351 هـ.
إسحاق بن يسار الهلالي: 530 - في إخوته الستة التابعين، بني يسار: / أخو عطاء بن يسار الهلالي، مولى ميمونة أم المؤمنين، وسليمان بن يسار، مولاها، من فقهاء المدينة السبعة.
إسرائيل بن يونس / بن أبي إسحاق السبيعي: 212، 228، 347 إسرائيل، 484، // 730 إسرائيل / أبو يوسف الكوفي الإمام، عن جدِّه وهو من أتقن أصحابه - 162 هـ (ع).
أسعد بن زرارة الأنصاري / أبو أمامة الصاحب الأوسي النقيب: 509.
أسعد بن سهل بن حُنيف، أبو أمامة الأوسي(1/751)
الأنصاري المدني 504، 509 / ولد في حياة المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، فسماه باسم جده لأمه، وكناه بكنيته. توفي أسعد بن سهل المدني سنة مائة أو نحوها - 100 هـ فكان آخر من مات من الصحابة بالشام (ع) وانظره أيضا في: أبي أمامة.
الأسفراييني، أبو إسحاق الشافعي الفقيه الأصولي المتكلم: 377، 410، 411 = إبراهيم بن محمد بن إبراهيم.
الإسفراييني 172 أبو حامد الشافعي 615: في: أبي حامد.
الإسفراييني، أبو عوانة: في أبي عوانة.
أسماء بن حارثة الأسلمي 528 - 529 // في إخوته الصحابة الأسلميين، بني حارثة بن سعيد بن عبدالله.
إسماعيل بن إبراهيم - عليهما السلام -، أبو العرب وأوائله // 7170.
إسماعيل بن إسحاق، القاضي المالكي، لسان أصحاب مالك، بالعراق، وإمامهم: 388 / أبو إسحاق الأزدي المالكي الفقيه قاضي القضاة (200 - 282 هـ).
إسماعيل بن إبراهيم / بن مقسم الأسدي مولاهم، في: إسماعيل ابن عُليَّة.
إسماعيل: 270، 271 هو
إسماعيل بن أمية: 270 ²، 271، 272، 525 / بن عمرو بن سعيد بن العاص الأموي المكي، أحد العلماء والأشراف - 144 هـ (ع).
إسماعيل بن أبي أُوَيْس: 292، 348، 423، 539 / بن عبدالله، أبو عبدالله، الأصبحي المدني - 226 هـ (خ م د ت ق).
إسماعيل بن جعفر: 253 / بن أبي كثير الزرقي، أبو إسحاق المدني قارئها الحافظ - 180 هـ (ع).
إسماعيل بن أبي خالد، أبو عبدالله: 155، 487 / البجلي الأحمسي الكوفي، من أعلام الحفاظ - 169 هـ (ع).
إسماعيل بن أبي ذئب، عبدالرحمن: 532 - أخو محمد - / الأسدي المدني، التابعي (س).
إسماعيل الصفار الفقيه، شيخ الدارقطني: 227 / بن يونس بن صغير بن السكن، الفقيه الأصولي.
إسماعيل ابن عُلَيَّة، هي أمه، مولاة لبني أسد خزيمة / وأبوه إبراهيم بن مقسد الأسدي: 425، 630 / القرشي، مولاهم، أبو بشر المصري ريحانة الفقهاء، إليه المنتهى في التثبت - 193 هـ (ع).
أبو إسماعيل، حماد بن زيد - في حماد
إسماعيل بن عياش: 643 / العَنْسي، أبو عتبة الحمصي عالم الشام - 182 هـ (ي 4)
إسماعيل بن أبي القاسم بن أبي بكر القارئ: 675 / النيسابوري - عنه زينب الشعرية، من شيوخ ابن الصلاح - في سند لحديث من عواليه (439 - 531 هـ).
إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني: 423(1/752)
/ أبو الحسن النيسابوري العابد الزاهد الحافظ - 317 هـ عن جده أبي محمد الفضل بن محمد الشعراني - 252 هـ -
إسماعيل بن نُجيد السلَمي، أبو عمرو: 428، 675 / النيسابوري، شيخ الصوفية بخراسان وصاحب طبقاتهم - 365 هـ عن 93 سنة.
إسماعيل النصري، عن أبان عن أنس: 239.
الإسماعيلي، أبو بكر: 410، 415: في: أبي بكر.
الأسود بن يغوث القرشي الزهري: 632 تبنى " المقداد بن عمرو بن ثعلبة الكندي " فنُسِب إليه.
الأسود، عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: 429 = بن هلال.
الأسود النخعي = بن يزيد.
الأسود بن العلاء بن جارية الثقفي التابعي الكبير المدني (م س): 601 / الأسود بن هلال، المخضرم من كبار التابعين: 513، 601 / المحاربي، أبو سلام الكوفي الفقيه - 84 هـ (خ م د س).
الأسود بن يزيد بن قيس النخعي: مخضرم من سادات التابعين الكبار / أبو عمرو، وأبو عبدالرحمن 429، 511، 513، 516، 518 الأسود // 627 الكوفي الفقيه الحافظ (ع).
أسير بن عمرو من المخضرمين (513) - يقال فيه: يُسَيْر بن عمرو: انظره في حرف الياء
الأشَجّ، أبو سعيد الحافظ: 440 / عبدُالله بن سعيد بن حصين الكندي، إمام أهل زمانه - 257 هـ (ع).
الأشج، المنذر بن عائذ الصحابي في الوفد الأول لعبدالقيس: 500 / أشج عبدالقيس (بخ س).
أبو الأشعث الصنعاني، شراحيل بن آده 579 - ممن اشتهر بكنيته واسمه معروف من التابعين (بخ م 4).
الأشعث بن قيس، الصحابي أبو محمد: 580 / بن معديكرب الكني، نزيل الكوفة - 40 هـ (ع) شهد صفين مع الإمام علي - رضي الله عنهما -، توفي بعده بأربعين ليلة
الأشعري: 494 = أبو موسى.
أشهب، مسكين بن عبدالعزيز: 346 / بن داود القيسي العامري أبو عمر البصري الفقيه من أصحاب الإمام مالك - 204 هـ (د س).
الأصم، أبو العباس النيسابوري = محمد بن يعقوب بن يوسف.
الأصمعي، أبو سعيد البصري اللغوي: 400، 458 / عبدالملك بن قريب بن عبدالملك بن أصمع الباهلي - 213 هـ (مق د ت).
الأعرج، عبدالرحمن بن هرمز الفقيه من شيوخ مالك 155، 168، 200، 267، 275 / الهاشمي، مولاهم، أبو داود المدني التابعي القارئ - 117 هـ بالإسكندرية (ع).
الأعمش / سليمان بن مهران الكاهلي، مولاهم، الحافظ الثبت: 148 هـ (ع).(1/753)
219، 235، 268، 276 ²، 277، 330، 404، 443 // 731.
الأغرّ المدني / سليمان، أبو عبدالله المدني التابعي صاحب أبي هريرة: 452، 625 - عنه بنوه عبدالله وعبيدالله وعبد ربه، والزهري (ع).
الأغر المزني، أغر بني مزينة، الصحابي المهاجر: 265، 555 - عنه أبو بردة الأشعري.
ابن الإفليلي أبو القاسم اللغوي، إبراهيم بن محمد: 381 ² / بن زكريا الأندليس (- 441 هـ).
الأقرع بن حابس / التميمي الصاحب، أبو محمد: 531، 637 - استشهد في عشرة من بنيه باليرموك.
أكينة بن عبدالله التميمي، التابعي، عن علي - رضي الله عنه -: 544 - تاسع الآباء لأبي الفرج التميمي البغدادي في حديث عنهم نسقا، إلى الإمام علي.
أبو أمامة / أسعد بن زرارة الأنصاري: 509 / العقبي النقيب.
أبو أمامة 518، أسعد بن سهل 509 = أبو أمامة بن سهل 205، 363، 504، 508 ²، 518.
أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف 159 // 693 / الأوسي الأنصاري - 100 هـ (ع) وانظره أيضا في: أسعد.
أبو أمامة / الباهلي / الصحابي، صدي بن عجلان: 512، 518، 564 - توفي بحمص سنة 81 هـ (ع).
أمية، والد يعلى بن منية - جدته وقيل أمه - 426، 631 / أبو صفوان، أمية بن أبي عبيدة بن همام التميمي الحنظلي.
أبو أناس الكناني - الليثي - ويقال الديلي، الصحابي، عرف بكنيته: 572.
أنس بن سيرين، أخو محمد، مولى أنس - رضي الله عنه -: 532، 533 / أبو عبدالله وأبو حمزة البصري التابعي - 118 وقيل 120 هـ (ع) - في الإخوة التابعين بني سيرين.
أنس بن عياض / الليثي، أبو ضمرة المدني: 373 - 200 هـ عن 96 سنة (ع).
أنس بن مالك / بن النضر الأنصاري النجاري، الصحابي، خدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين، من أصحاب الألوف، وهو آخر من مات بالبصرة من الصحابة - رضي الله عنهم - 90 هـ أو بعدها (ع) 156، 158، 179، 198، 205، 238، 239، 241، 242، 260، 261 ²، 264، 265، 267، 275، 283، 284، 285، 334، 362، 363، 365، 367، 369، 373، 396، 417، 421، 438، 442، 443، 452، 465، 474، 489، 492 من أكثرهم حديثا، 504 آخرهم موتا بالبصرة، 509، 512، 518 ²، 674، 675 // 691، 694 أسانيد بصرية، 701، 740، مع بنيه وبناته، حملة العلم: 531، 534 ².
الأنصاري: 522 = يحيى بن سعيد.(1/754)
الأوزاعي: عبدالرحمن بن عمرو، أبو عمرو الإمام فقيه أهل الشام - نزل في الأوزاع فنسب إليهم ت 157 هـ (ع) 242، 266، 322، 335، 348، 352، 367، 401، 435، 439، 444، 469، 523 تدبج مع الإمام مالك، 525، 627، 650 مع أصحاب المذاهب المتبوعة، تاريخ مولده ووفاته 667 // 718.
أوس بن معن، الشاعر، في ثلاثة شعراء مخضرمين، عمروا في الجاهلية ستين سنة وفي الإسلام مثلها: 648.
أوسط بن عمرو البجلي، التابعي من الأسماء المفردات: 563 / الحمصي مخضرم ثقة - 77 هـ (بخ سي ق).
ابن أبي أوفى (512): عبدالله.
أبو أويس المدني: 242 عن الزهري / عبدالله بن عبدالله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي. والد إسماعيل بن أبي أويس، عن الزهري وعنه ابنه - 169 هـ (م 4).
ابن أبي أويس: 319، 348 / إسماعيل بن عبدالله بن عبدالله بن أويس الأصبحي أبو عبدالله بن أبي أويس المدني، عن خاله مالك وأخيه عبدالحميد - 226 هـ (خ م د ت ق).
أُوَيس القَرَني، أفضل التابعين: 516، 517 / بن عامر المذحجي، شهد صفين مع الإمام علي - رضي الله عنهما -.
أيمن بن نايل:554 / الحبشي أبو عمران المكي التابعي، نزيل عسقلان (خ ت س ق).
أيوب بن إسحاق // 684 - 685 - عن إبراهيم بن أبي العباس السامري / أبو سليمان البغدادي نزيل الرملة - 337 هـ.
أبو أيوب: 438، 475 // 682 - 684 مشهور بكنيته / الأنصاري المدني الصاحب، خالد بن زيد بن كليب العقبي البدري - 52 هـ (ع).
أيوب السختياني: 354، 393، 435 أيوب عن نافع: 252. - بن أبي تيمة كيسان التابعي: 537 - 541 / أبو بكر العنزي البصري الفقيه الحافظ - 131 هـ (ع).
أبو أيوب الدمشقي، سليمان بن عبدالرحمن // 684 / بن عيسى بن ميمون التميمي، 232 (م خ 4).
أيوب بن موسى القرشي: 253 / بن عمرو بن سعيد بن العاص، أبو موسى الكوفي - 133 هـ (ع).
(ب):
الباجي، القاضي أبو الوليد المالكي الفقيه: 334، 661 / سليمان بن خلف بن سعيد الحافظ الأصولي الرحالة - 407 هـ.
الباوَرْدي: 182 / محمد بن سعد الحافظ، المصنف في الصحابة - 310 هـ.
بَجَالة بن عَبَدة، بفتحات، العنبري البصري 607 / التابعي الفقيه، توفي بعد سنة 70 هـ (خ د ت س).(1/755)
أبو بحر، سفيان بن العاص الأسدي الأندلسي شيخ القاضي عياض: 382 / محدث قرطبة ومن جلة علمائها - 520 هـ.
بَجِير بن سعد السحولي // 684 أبو خالد الحمصي، عن خالد بن معدان الكلاعي
بَحِير بن معاوية، أبو سعد بن حبتة الأنصاري: 630.
ابن بُجَيْنة، عبدالله بن مالك بن القِشْب الصحابي: 403، 429 منسوبًا إلى أمه، / أبو محمد الأزدي، حِلْفا.
البخاري، أبو عبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الجعفي، مولاهم، ولاء إسلام، الحافظ العلم صاحب الصحيح الجامع والتاريخ الكبير (194 - 256 هـ)، 153، 154، 155، 158، 161 ²، 162 ²، 163، 164، 165، 167، 168، 169، 170، 171، 172، 180، 187، 206، 212، 224 ²، 225 ²، 226، 227 ²، 229، 245، 261، 262 سأله مسلم عن إسناد حديث كفارة المجلس، 263 محمد بن إسماعيل 264، 284 امتحان البغداديين حفظه، 296، 297، 299، 303، 314، 319، 320/ 406، 407، 409، 410، 411، 445، 481، 486، 511، 512، 531، 541، 542، 550، 554، 574، 597، 651 تاريخ وفاته ومولده، 654، 658، 663، 666، 668، ولاؤهم للجعفيين ولاء إسلام، // 683، 688، 693، 694، 705، 707، 724 ..
البخاري، أبو أحمد عيسى بن موسى، مؤرخ بخارى: 585 / مع: غنجار.
البخاري، محمد بن أحمد بن سليمان، أبو عبدالله الحافظ: 585 / وفي: غنجار.
أبو البختري الطائي، مولاهم، سعيد بن فيروز التابعي: 669/ 83 هـ (ع).
بديل بن ورقاء الخزاعي، الصحابي: 547.
البراء، بن عازب الصحابي الأنصاري: 416 // 720 / الأوسي أبو عمارة المدني ونزل الكوفة - 71 هـ وقيل 72 هـ (ع).
البراء بن ربعي الفقعسي الشاعر 535.
أبو بردة / بن أبي موسى / الأشعري - مختلف في اسمه: التابعي الفقيه الكوفي المحدث - 104 هـ (ع).
البرديجي: 244، أبو بكر الحافظ / أحمد بن هارون بن روح البردعي: 562، 566 / نزيل بغداد - له في الكتب (الأسماء المفردة) - 301 هـ.
البرذعي ثم السمرقندي، الحافظ أبو علي: 664 / الحسين بن علي بن محمد بن الحسين بن طاهر البرذعي الهمداني، سكن سمرقند، وفيها وفاته سنة 420 هـ - له (المعجم) في الكتب.
أبو برزة الأسلمي الصاحب: 264، 548 / نضلة بن عبيد الأسلمي، شهد الفتح ونزل البصرة وبها توفي سنة 64 هـ (ع).
البرساتي، أبو عثمان الحافظ: 393 / محمد بن بكر بن عثمان، البصري - 203 هـ (ع).
البَرقاني، شيخ الخطيب البغدادي = أبو بكر البرقاني.
أبو البركات الفراوي / عبدالله بن محمد بن(1/756)
الفضل 374، 445 - له الأربعون حديثًا، وانظره مع حفاظ بيته في: الفراوي.
البُرْكي، عيسى بن إبراهيم (264) في حرف العين: عيسى.
ابن بَرِّي / عبدالله بن بري، أبو محمد المقدسي ثم المصري: 553 / انتهى إليه علم العربية في زمانه - 582 هـ.
بُرَيْد بن عبدالله بن أبي بردة الأشعري: 600 (ع).
بريدة / بن الحُصَيْب بن عبدالله الأسلمي الصاحب: 467 // 733 آخر الصحابة موتًا بخراسان (ع) - عنه ابنه سليمان.
بُسْر بن سعيد: 599 / التابعي مولى ابن الحضرمي، المدني العابد - 100 هـ (ع).
بُسْر - عن وائلة: 480، 481 ²، 599 = بُسْر بن عبيدالله / الحضرمي الشامي، التابعي الحافظ (ع).
بُسْر بن مِحْجَن الديلي: التابعي وقيل فيه بشر 599 (س).
بشر بن بكر البجلي: 481 / أبو عبدالله التنيسي الحافظ - 205 هـ بدمياط (خ د س ق).
أبو بِشر، بكر بن خلف: 271، 700 في: بكر بن خلف.
بِشر بن ثابت البزار: 608 / أبو محمد البصري (خ ت ق).
بشر بن الحارث الحافي: 429 / أبو نصر المروزي الزاهد القدوة - 187 هـ (ت).
أبو بشر الدولابي: 570 له كتاب الكُنَى / محمد بن أحمد بن سعيد بن مسلمة الأنصاري الرازي الوراق الحافظ - 310 هـ.
بشر بن عبدالله / السلمي الحمصي 480
أبو بشر المُزني: 614 = الخليل بن أحمد - في المؤتلف والمختلف.
بشر بن المفضل: 270 ² / بن لاحق الرقاشي، مولاهم، أبو إسماعيل البصري الحافظ - 187 (ع).
ابن بُشران، أبو الحسين: 367 - / علي بن محمد بن عبدالله الأموي: البغدادي، المعدل - 415 هـ.
ابن بشران، أبو القاسم عبدالملك.
بَشِير بن الخصاصية: 630 - في المنسوبين إلى أمهاتهم وإن علون، هو بشير بن سعيد السدوسي الصاحب.
بَشِير بن أبي مسعود الأنصاري: 508، 509 له رؤية. / حدث عن أبيه، وقتل يوم الحرة (خ م د س ق).
بُشَير، مصغرًا، بن كعب العدوي: 600 أو العامري / أبو أيوب البصري، مخضرم: (مق خ 4).
بُشَير بن يسار: 600 // 708 / الحارثي الأنصاري، مولاهم، أبو كيسان المدني الفقيه الحافظ (ع).
أبو بَصْرة الغفاري الصاحب: 577 - معروف بكنيته مختلف في اسمه.
البَطَليوسي، اللغوي - ابن السيد: 310 / أبو محمد عبدالله بن محمد بن السيِّد الأندلسي - 521 هـ.(1/757)
ابن بطة العكبري: 155 - الفقيه الحنبلي / عبيدالله بن محمد بن محمد بن حمدان بن بطة، أبو عبدالله العكبري - 387 هـ.
ابن البطي: / أبو الفتح محمد بن عبدالباقي بن سليمان بن البَطّي البغدادي.
بَعجة بن عبدالله بن بدر، بن بعجة، الجهني: 529 / التابعي الحافظ (خ م قد ت س ق) - مع أخيه معاذ، في الإخوة التابعين الرواة.
البغوي المنيعي أحمد بن منيع بن عبدالرحمن: 625 / أبو جعفر الأصم نزيل بغداد - 244 هـ عن أربع وثمانين، وتفرد (ع)
البغوي، أبو القاسم: 363، 413، 421، 615 / عبيدالله بن محمد بن عبدالعزيز، ابن بنت أبي جعفر أحمد بن منيع، روى عنه. ولد ونشأ ببغداد، وكان محدث العراق وإليه الرحلة. له (معجم الصحابة) (213 - 317 هـ).
البغوي صاحب المصابيح: 183، محيي السنة: 167 / ركن الدين محيي السنة أبو محمد البغوي، الحسين بن مسعود الفراء - 516 هـ. والمصابيح، له في الكتب.
البغوي، أبو الحسن الحافظ: 305 / علي بن عبدالعزيز بن المرزبان شيخ الحرم المسند ثقة مأمون تكلم فيه النسائي لكونه كان يأخذ أجرا على الحديث واعتذر بالحاجة إليه، وهو مجاور بالحرم، للقوت - مات سنة 286 هـ، عن بضع وتسعين.
بقية بن الوليد: 239، الكلاعي الحميري، / أبو يُحمِد الحمصي، ثبت عن أهل الشام - 197 هـ (خت م 4).
أبو بكر: 265، 465، 507 ²، 539 // 688، 722، 730 = الصديق.
أبو بكر، أحمد بن الحسين: 310، 310، البيهقي 653
أبو بكر البيهقي: 307، 353، 367، 385، 422 في: البيهقي.
أبو بكر أحمد بن عبدالرحمن الشيرازي 583 له (الألقاب) في الكتب - 407.
أوب بكر أحمد بن علي: 545 = الخطيب البغدادي.
أبو بكر أحمد بن علي الأصبهاني: 408 / نزيل نيسابور، من شيوخ أبي بكر البرقاني.
أبو بكر الإسماعيلي: 164، 197، 198، 377، 410، 415 ²، 475 / شيخ الإسلام أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس الجرجاني الحافظ، له في الكتب: الصحيح، والمعجم - 371 هـ.
أبو بكر ابن الأنباري: 620 النحوي الإمام له (الكافي) في الكتب / محمد بن القاسم بن بشار اللغوي الراوية، شيخ العربية (- 328 هـ ببغداد).
أبو بكر البرديجي الحافظ: (221، 224) في: أحمد بن هارون.
أبو بكر البرقاني، شيخ الخطيب البغدادي / أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب الخوارزمي الشافعي الفقيه الحافظ - 425 هـ، 164، 197، 317، 323، 376، 377، 407، 415، 521.
أبو بكر البزَّار: في البزار، حرف الباء.(1/758)
بكر * بن بكار: 483 / القيسي، أبو عمرو البصري (س) *.
أبو بكر التاريخي: 613، ابن أبي خيثمة
الحافظ أبو بكر بن ثابت: 193، الحافظ 190 ²، 260، أبو بكر الخطيب 204 في: الخطيب البغدادي.
أبو بكر - بن - الجِعَابي الحافظ: 431 / محمد بن عمر بن محمد التميمي البغدادي قاضئ الموصل (284 - 355 هـ) من شيوخ الدارقطني والحاكم، وأبي نعيم.
أبو بكر بن حارث بن عياش الأحدب: 264 - مولى واصل بن حبان الأسدي الكوفي
أبو بكر الحازمي: في: الحازمي.
أبو بكر بن حفص، عن مسعر، وعنه عبدالله بن الحسين - رضي الله عنهما -: 525.
المدني / عبدالله بن حفص بن عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري (ع).
أبو بكر الحميدي، شيخ البخاري: 300، 306 // 688 وانظره في: الحميدي.
أبو بكر الخجندي، محمد بن ثابت الشافعي الرئيس: 333 - نزيل أصبهان، فدرس بمدرستها النظامية، وشيخ الشافعية الرئيس - 483 هـ.
أبو بكر بن خزيمة: 163 في: ابن خزيمة.
أبو بكر الخطيب البغدادي: 204، 700، في: الخطيب البغدادي.
بكر بن خلف: 371 // 700 / أبو بشر البصري عن مسهر، وعنه (خت د ق - 240 هـ).
أبو بكر بن خلف: 446 / أحمد بن علي بن عبدالله بن خلف الشيرازي، مسند خراسان، وآخر من حدث بالمستدرك عن الحاكم أبي عبدالله - 487 هـ ونيف على التسعين.
أبو بكر بن خلاد البصري: 655 / محمد بن خلاد بن كثير الباهلي - 239 هـ (م د س ق).
أبو بكر بن أبي خيثمة: التاريخي أبو بكر 613، 615، صاحب التاريخ، 654 / أحمد بن زهير بن حرب البغدادي الحافظ: 299 هـ.
أبو بكر بن أبي داود السجستاني: 340، 492، 517 / عبدالله بن أبي داود سليمان بن الأشعث - 316 هـ.
أبو بكر بن داود: 465 عنه الحاكم / محمد بن داود بن سليمان النيسابوري، شيخ الصوفية، والمحدثين. طوف وصنف الشيوخ، والأبواب، والزهريات - 342 هـ.
أبو بكر بن زياد النيسابوري: 250، شيخ الحاكم أبي عبدالله / عبدالله بن محمد بن زياد بن واصل الفقيه الحافظ الثبت، أحفظ زمانه للفقهيات واختلاف الصحابة - 324 هـ.
أبو بكر السمعاني: 280 / محمد بن منصور، والد أبي سعد عبدالكريم في: السمعاني، مع أعلام بيته.
__________
* مختلف فيه، ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب بعلامة (س) وقال: " لم يذكره المزي " يعني في تهذيب الكمال.(1/759)
أبو بكر الشافعي الحافظ المسند: 555 / محمد بن عبدالله بن إبراهيم البزار البغدادي المعمر - 324 هـ عن 95 سنة، له في الكتب (الغيلانيات).
أبو بكر الشافعي الصيرفي: 223، 300، / محمد بن عبدالله بن عبدويه البغدادي الفقيه الأصولي الإمام - 330 هـ، بمصر له شرح رسالة الشافعي.
أبو بكر ابن أبي شيبة: 405، 570، 632، 665 // 687، 688، 696، 718، 723، 728، 729 / عبدالله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي، مولاهم، الكوفي الحافظ، أحد الأعلام، وصاحب المصنف - 235 هـ (خ م د س ق).
أبو بكر الصاغاني: 665 / محمد بن إسحاق بن جعفر الصغاني الخراساني الحافظ نزيل بغداد - 270 هـ (م 4).
أبو بكر الصديق، عبدالله بن أبي قحافة عثمانَ بن عامر بن عمرو التيمي، أول رجل أسلم وأحد العشرة، وأول الخلفاء الراشدين، وصهر المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، والد أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنهم - 13 هـ عن 63 سنة (ع)، 213، 265، 465، 507 ²، 539، // 688، 722، 730.
أبو بكر الصولي: 475 / محمد بن يحيى بن عبدالله الكاتب العباسي المصنف - 335 هـ.
أبو بكر الصيدلاني المروزي الشافعي: 390 / محمد بن حمدان.
أبو بكر بن عبدالرحمن، بن الحارث، بن هشام التابعي: 347، 521، 515، 571، اسمه أبو بكر، وكنيته أبو عبدالرحمن / المدني، أحد فقهائها السبعة، راهب قريش: 94 هـ (ع).
أبو بكر عبدالله بن أبي عبدالله السجستاني: 232 = هو أبو بكر عبدالله بن أبي داود السجستاني سليمان بن الأشعث.
أبو بكر بن عبدالمنعم الفراوي: منصور بن أبي المعالي الفراوي - ذو الكُنَى الثلاث، من شيوخ ابن الصلاح، يأتي في: الفراوي، مع الحفاظ والفقهاء من آل بيته.
أبو بكر بن أبي عتيق: 538، 539 / عبدالله بن أبي عتيق محمد بن عبدالرحمن بن الصديق أبي بكر / التابعي (خ م س ق).
أبو بكر بن عياش / الكوفي الحناط الأسدي، مولاهم راوي قراءة عاصم: 578، 616، 617 - معروف بكنيته مختلف في اسمه على أحد عشر قولاً، وعنه قال: مالي اسم غير أبي بكر (خ مق 4).
أبو بكر بن عياش الحمصي: 617، من المؤتلف والمختلف في الأسما ء والكنى / كُنى التهذيب (تمييز).
أبو بكر بن عياش السُّلمي، مولاهم، الباجدائي: 617 - حسين بن عياش الرقي، له مصنف غريب الحديث - 204 هـ (ت س).
أبو بكر بن مالك القطيعي الحافظ راوي مسند أحمد: 664 - أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك البغدادي: 368 هـ 615 العالم(1/760)
بالقراءات - مرَّ في أربعة من المؤتلف والمختلف باسم أحمد بن جعفر بن حمدان:
أبو بكر بن مجاهد، المقرئ: 232 / مقرئ العراق، الإمام أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد - 324 هـ عن ثمانين سنة.
أبو بكر محمد بن الحسن النقاش المفسر المقرئ: 232 - هو أبو بكر محمد بن سند، في تاريخ بغداد، منسوبًا إلى جده الخامس تجهيلا - 351 هـ، وانظره في: محمد بن الحسن، حرف الميم.
أبو بكر محمد بن داود، شيخ الحاكم: 525 في: محمد بن داود بن سليمان.
أبو بكر محمد بن عبدالباقي الأنصاري: 674 في: محمد.
أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري: 572 - كنيته أبو محمد، وقيل اسمه كنيته، أبو بكر الخزرجي المدني، قاضيها، التابعي الفقيه الحافظ - 117 هـ وقيل 120 هـ (ع).
أبو بكر بن أبي المعالي الفراوي: 400 = أبو بكر بن عبدالمنعم الصاعدي الفراوي: / منصور، من شيوخ ابن الصلاح، وانظره في الفراوي.
أبو بكر بن المقرئ: 314، 408 / محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم، محدث أصبهان - 381 هـ.
أبو بكر ابن مقسم: 622 / محمد بن الحسن بن يعقوب بن الحسن بن مقسم البغدادي العطار، مقرئها - 354 هـ.
أبو بكر منصور بن عبدالمنعم بن عبدالله الفراوي: 408 - شيخ ابن الصلاح، ذو الكنى الثلاث، انظره في الفراوي.
أبو بكر ابن المنكدر: 573 ² / محمد بن عبدالله بن الهدير بن عبدالعُزَّى القرشي التيمي أبو عبدالله المدني - من أعيان التابعين الحفاظ - 130 هـ (ع).
أبو بكر بن نافع العدوي مولى ابن عمر، المدني التابعي: 573 ² (م د ت كن).
بكر بن وائل، بن داود عن الزهري، 573 وعنه أبوه وائل بن داود: الليثي البكري الكوفي. روى عنه أبوه (م 4) ويأتي أبوه وائل، في حرف الواو.
بُكير بن السميط: 517، 518، البصري (س) - معدود تابعيا ولم يسمع من الصحابة.
بُكير بن عبدالله بن الأشج: 517، 518 معدود تابعيا ولم يسمع من الصحابة / المخزومي، مولاهم، أبو عبدالله المدني ثم المصري الحافظ - 127 هـ (ع).
بكير بن عبدالله ياليل، والد الصحابة بني عفراء - رضي الله عنهم -: 528، 629.
ابن بكير: 562، 566 أبو عبدالله الحسين بن أحمد. / البغدادي الصيرفي الحافظ - 380 هـ له مستدرك على الأسماء المفردة للبرديجي.
ابن بكير، يحيى بن عبدالله بن بكير، منسوبًأ إلى جده: 347 / المخزومي مولاهم، أبو زكريا المدني ثم المصري التابعي - 231 هـ (خ م ق).(1/761)
أبو بلال الأشعري، من ولد أبي موسى الأشعري: 572 - اسمه كنيته
بلال بن الحارث المزني الصحابي أبو عبدالرحمن: 582 // 687 / كان معه لواء مزينة يوم الفتح، توفي - رضي الله عنه - سنة 60 هـ (4).
بلال بن حمامة، بلال المؤذن: 198، 285، 286، 483، 498 أوليته في الإسلام // 736 =
بلال بن رباح، مؤذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومولى أبي بكر - رضي الله عنهما -، أبو عبدالرحمن وأبو عمرو المدني - 20 هـ (ع).
بُنان بن محمد بن حمدان أبو الحسن الحَمّال الزاهد: 598 / الواسطي، نزيل مصر وشيخها الحافظ - 316 هـ.
بُنْدار، محمد بن بشار البصري 586 / بن عثمان العبدي، أبو بكر الحافظ - 252 هـ (ع).
بَهز بن حكيم، بن معاوية بن حيدة القشيري: 168، 415، 542 ² - في الرواة عن آبائهم، روى عن أبيه عن جده - رضي الله عنه - 231 هـ (ل ت)
البُوَيْطي، صاحب الإمام الشافعي - رضي الله عنه -: 371، 348 // 693 / يوسف بن يحيى القرشي، أبو يعقوب المصري، الفقيه النبيل خلف الإمام الشافعي وأحد الرواة الستة للجديد من المذهب. توفي في السجن ببغداد ممتحنا بخلق القرآن سنة 231 هـ.
بنو بيضاء، الصحابة، 629 أبناء وهب بن ربيعة الفهري.
البيهقي، أبو بكر الحافظ، أحمد بن الحسين الشافعي الفقيه الحجة لزم أبا عبدالله الحاكم، ورحل وصنف وتصدر مجمعًا على إمامته وورعه (- 458 هـ) 167، 178، 179، 212، 272، 307، 310، 353، 367، 385، 412، 413، 446، 496، 549، 615 ويُنظر: أحمد بن الحسين، وأبو بكر البيهقي.
(ت):
التاريخي أبو بكر ابن أبي خيثمة: 615، 654 / أحمد بن زهير بن حرب البغدادي - 279 هـ عن 94 سنة.
التاريخي أبو بكر * (458) / محمد بن عبدالملك أبو بكر السراج البغدادي، ابن تامتيت، أبو العباس: روى بالإجازة العامة عن أبي الوقت السجزي 336 / أحمد بن محمد بن الحسن اللواتي الفاسي المحدّث المعمر، نزيل القاهرة وبها وفاته سنة 657 هـ.
التبوذكي: 618، 619 / موسى بن إسماعيل التميمي المنقري، أبو سلمة البصري الحافظ - 223 هـ (ع).
تُبَيْع بن عامرالكلاعي: 563 / الحميري الحمصي، مخضرم سكن حمص وتوفي بالإسكندرية - 101 هـ (س).
__________
* ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد (2/ 348 - 750) " محمد بن عبدالملك، أبو بكر السراج، ويعرف بالتاريخي .. لُقب بالتاريخي لأنه كان يعنى بالتواريخ كلها " ومثله " التاريخي " في (اللباب 1/ 204).(1/762)
التُجيبي الحفاظ، صاحب الأنوار: 372 / شهاب الدين أحمد بن معد الإقليشي الأندلسي (- 550 هـ) - له في الكتب (أنوار الآثار).
تدوم بن صبح الكلاعي - ويقال: يدوم، والصواب بالتاء: 563 - روى عن تُبيع الكلاعي، وكلاهما من الأسماء المفردة.
أبو تراب النَّخْشَبي الزاهد: 655 / عسكر بن الحصين، من كبار مشايخ ما وراء النهر (- 242 هـ).
الترمذي الحافظ، أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة بن الضحاك السلمي الضرير، أحد الأئمة الأعلام، وصاحب الجامع، والعلل، والشمائل، والتفسير - 279 هـ، 163، 165، 176 ²، 180، 181 ²، 183 ²، 185 ²، 187، 214، 241، 252، 262، 264، 366، 367، 457، 460، 467، 481، 652 تاريخ وفاته، // 687، 691، 700، 702، 705، 732، 733.
الترمذي الحكيم: 491 في: الحكيم الترمذي، وكتابه نوادر الأصول.
تمام بن العباس بن عبدالمطلب الهاشمي: 205 / مع إخوته الصحابة، والرواة 529 أبو تُمَيْلَة: 574 لقب، وكنيته أبو محمد / يحيى بن واضح الأنصاري مولاهم، المروزي (ع) - وثقه يحيى بن معين وأنكر أبو حاتم على البخاري إدخاله في الضعفاء.
تميم بن الحارث بن قيس بن عدي السهمي: 528 مع إخوته الصحابة في الجماعات.
تميم الداري: الصحابي: 520 / بن أوس بن خارجة، من بني عبدالدار بن هانئ اللخمي. أبو رقية الصحابي، سكن بيت المقدس - 40 هـ (خت م 4).
تميم بن المعز، بن باديس، ملك إفريقية: 535 / الحميري الصنهاجي. خلف من البنين أكثر من مائة - 454 هـ.
تميم بن نُذَير، أبو قتادة البصري // 672، مختلف في صحبته (م د س).
أبو توبة، الطرطوسي: 405، 406 / الربيع بن نافع الحلبي الحافظ - 241 هـ (خ م د س ق).
التَوَّزي: 608، في المؤتلف والمختلف من الأنساب، بالصحيحين والموطأ / أبو يعلى، محمد بن الصلت، استشهد به البخاري في باب الردة.
التيمي: 524، 452، سليمان.
(ث):
ثابت بن أسلم، البُناني، مولاهم / أبو محمد البصري التابعي الحافظ (ع)، 264، 265، 284، 417، 555 ثابت / 694.
ثابت بن عجلان الأنصاري: 518، عن أنس وابن المسيب / أبو عبدالله الحمصي نزيل أرمينية التابعي المحدث (خ د س ق).
ثابت بن قيس بن الشماس، من كبار الصحابة: 580 أبو محمد الخزرجي الخطيب - استشهد يوم اليمامة (خ د سي).
ثابت بن المنذر بن ثابت، أبو شجاع اللخمي: 594 روى عنه سعيد بن عفير(1/763)
ثابت بن موسى الزاهد: 281، 283 / أبو زيد الضبي الكوفي الضرير العابد - 229 هـ (ق).
ثعلب، أبو العباس الإمام في النحو واللغة: 310، 587 / أحمد بن يحيى الشيباني مولاهم، إمام الكوفيين - 291 هـ.
ثمامة بن أنس، بن مالك، الأنصاري المدني التابعي: 365 - مع إخوته التابعين الرواة.
ثمامة بن حزن القشيري: 513 / البصري، مخضرم (بخ م 4).
ثوبان، مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أبو عبدالله: 581 - أبو أبو عبدالرحمن الهاشمي، لازم النبي - صلى الله عليه وسلم - سفرًا وحضرًا، ثم نزل الشام، وتوفي بحمص - 54 هـ (بخ م 4).
أبو ثور، البغدادي، فقيهها: 693 / إبراهيم بن خالد بن اليمان الكلبي صاحب الإمام الشافعي - 240 هـ، أحد الأئمة فقها وديانة وورعًا.
ثور (1) بن يزيد الديلي، مولاهم المدني: 623 - روى عنه الإمام مالك، وحديثه في الصحيحين - 135 هـ (ع).
ثور بن يزيد، بن زياد، الكلاعي الشامي: 623 / أبو خالد الحمصي - 153 هـ (خ 4).
الثوري: 156، 253، 260، 267، 276 ²، 296، 322، 444، 483 / وانظره في: سفيان بن سعيد.
(ج):
جابر الجُعفي: 156، 157، 347 / بن يزيد بن الحارث الكوفي التابعي، أحد كبار علماء الشيعة - 129 هـ (د ت ق).
أبو جابر (474، 641) عبدالله بن عمرو بن حرام السلمي، استشهد يوم أحد .. / من نقباء الأنصار في بيعة العقبة.
جابر بن عبدالله الحرامي: 610 = جابر بن عبدالله / بن عمرو بن حَرام الأنصاري السلمي، الصاحب بن الصاحب، أبو عبدالله المدني - 78 هـ (ع) 156، 200، 238، 240، 268، 363، جابر، 411 جابر، 439، 467، 474، 492 ممن أكثروا الحديث وعمروا، 498، 524، 581، 610 // 707، 710، 726، 739.
ابن جابر: (480) = عبدالرحمن بن يزيد بن جابر.
ابن الجارود: 570، 598 - له كتاب في الكنى / أبو محمد النيسابوري، عبدالله بن علي بن الجارود - 307 هـ.
الجارود العبدي، أبو المنذر، صحابي جليل، سيد عبدالقيس، استشهد بفارس سنة 21 هـ.
الجارودي، أبو الفضل: 376، أبو الفضل الهروي، في حرف الفاء.
__________
(1) في ترجمته بتهذيب التهذيب: سُئل الإمام مالك: كيف رويت عن داود بن الحصين وثور بن يزيد - وذكر غيرهما - وكانو يُرمَون بالقدر؟ فقال: كانوا لأن يخروا من السماء إلى الأرض أهون عليهم من أن يكذبوا.
حديثه عند البخاري، ووقع في مقدمة ابن الصلاح: [حديثه عند مسلم خاصة] واستدُرك عليه.(1/764)
جارية بن قدامة / السعدي التميمي الصحابي: 600 / شهد صفين مع الإمام علي - رضي الله عنهما - أميرا على بني تميم (عس).
جبار الطائي: 296 / بن القاسم لم يرو عنه سوى أبي إسحاق السبيعي.
جُبَارة بن المغَلِّس: 283 / الحِماني، أبو محمد الكوفي - 241 هـ (ق).
جبريل - عليه السلام -: 373، 464، 465 // 718.
جُبَيْب بن الحارث / بالجيم مصغرًا، وبالباء مكررًا، صحابي: 561.
جُبير بن مُطعِم القرشي: 264، 580 / ابن عدي بن نوفل بن عبد مناف النوفلي، أبو محمد وأبو عدي المدني - 59 هـ بالمدينة (ع).
جُبير بن نُفَيْر الحضرمي - بنون وفاء مصغرًا: 513 في المخضرمين / أبو عبد الرحمن الشامي الحمصي - 75 هـ (بخ م 4).
أبو جحش المغربي المعمر: 503، 519 - زعم، وسنُّه 185 سنة أنه رأى الإمام عليا - كرم الله وجهه -.
أبو جُحَيفة - مصغرًا السوائي: 240، 577 مختلف في اسمه - وهب بن عبد الله، وقيل وهب الله. من [كبار] (ت. ع) أصحاب الإمام علي - 74 هـ (ع).
الجَرْمي: 196 / أبو عمر البصري اللغوي الأخباري، صالح بن إسحاق، انتهى إليه في زمانه علم النحو - 225 هـ.
جُرْهد 169 / بن رِزَاح الأسلمي من أهل الصُّفة: - 61 هـ (خت د ت ق).
أبو جرول، زهير بن صُرَد الجُشَمي السعدي: وقصيدته في سبي هوازن 501 / ويقال أبو صرد، الصحابي الشاعر.
ابن جُرَيْج، عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج / منسوبا إلى جده - أبو خالد وأبو الوليد / الأموي مولاهم، الفقيه الحافظ - 150 هـ (ع)، 245، 248، 263، 264، 270 (2)، 303، 318، 319، 320، 322، 355، 364، 404، 444، 576 له كنيتان، 584 // 725.
جرير - بن حازم / أبو النضر الأزدي البصري الحافظ - 170 هـ (ع) - اختلط آخر عمره، ولم يحدث في حال اختلاطه. 277، 284، 347، 676 // 706.
ابن جرير الطبري: 473 أبو جعفر / محمد بن جرير بن يزيد، الحافظ الفقيه المؤرخ المفسر. له التاريخ المشهور والتفسير العمدة، وتهذيب والآثار (224 - 310 هـ).
جرير، في إسنادٍ كوفي لمسلم // 695 / جرير بن عبد الحميد بن قرظ الضبي الكوفي ثم الرازي، أبو عبد الله القاضي، الحافظ الحجة - 188 هـ (ع).
جرير، بن عبد الله، أبو عمرو البجلي الصحابي / بن جابر السليل، أسلم سنة عشر وشهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - حجة الوداع، توفي سنة 51 هـ أو بعدها (ع) 242 جرير، 464، جرير، 487، 489 // 722.
__________
Q ( ت. ع): قلت: في الأصل: " كيار "، وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه. والله أعلم بالصواب.(1/765)
الجُرَيْري، بضم الجيم ومهملتين: 609 في المؤتلف والمختلف من الأنساب:
* سعيد بن إياس، أبو مسعود البصري - 144 هـ (ع).
* عباس بن فرُّوخ، أبو محمد البصري - توفي بعد 120 هـ (ع).
* وغير مسمى، عن - التابعي الكبير أبي نضرة البصري - المنذر بن مالك العبدي / 108 هـ (جت م 4).
الجَرِيري، بفتح العين وكسر المهملتين: 609 - من ولد جرير بن عبد الله = يحيى بن أيوب بن أبي زرعة بن جرير بن عبد الله (خت د ت).
جُرَيّ بن كليب / النهدي الكوفي التابعي: 296 (ت).
جَزء الأسدي: 535 - 536 - مع ابن عمه الصحابي حضرمي بن عامر.
جَزرة، صالح بن محمد البغدادي الحافظ: 587 / بن عمرو بن حبيب الأسدي، مولاهم، نزيل بخارى، شيخ ما وراء النهر (205 - 293 هـ).
أبو جعفر البغدادي / محمد بن الحسين بن بدر الكاتب: 337 - له كتاب في الإجازة العامة.
أبو جعفر الحضرمي: 569، 588 = مُطَيّن.
أبو جعفر بن حمدان النيسابوري الصالح: 227، 428 / أحمد بن حمدان بن علي بن سنان، الحافظ الزاهد القدوة، صنف الصحيح على شرط مسلم، 310 هـ.
ابن أبي جعفر بن حمدان: أبو عمرو - في حرف العين.
ٍجعفر بن سليمان الهاشمي: 535.
جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب القرشي الهاشمي. 527 في إخوته الصحابة / ابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم - وصاحبه، الشهيد الطيار.
جعفر بن عبد الواحد الهاشمي - عن أبي بكر بن عياش الحمصي.
جعفر بن عمرو بن حريث التابعي: 519.
جعفر بن محمد بن أبان [الخراساني] (ت. ع): 503 - نزيل أصبهان، ترجم له أبو نعيم في تاريخ أصبهان.
أبو جعفر محمد بن حاتم الكشي: 643.
أبو جعفر محمد بن حفص بن عمر الدوري المقرئ: 537 - 538 - روى عنه أبوه ستة عشر حديثا أو نحوها.
جعفر بن محمد الخشاب / الأصبهاني: 373 / في تاريخ أصبهان.
أبو جعفر، محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، الإمام الباقر: 363، 401، 548 / المدني الحافظ - 118 هـ (ع).
جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب: 155، 196، 548 / أبو عبد الله الإمام الصادق المدني الحافظ - 148 هـ (بخ م 4).
أبو جعفر المنصور، العباسي: 661 / عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس الهاشمي، ولي الخلافة سنة 136 بعد أخيه السفاح، إلى وفاته بظاهر مكة، في ذي الحجة سنة 158 هـ.
أبو جعفر النحاس / اللغوي: 323، 585
__________
Q ( ت. ع): قلت: في الأصل: " الحراساني "، وهو تصحيف، والصواب ما أثبتناه. والله أعلم بالصواب.(1/766)
/ أحمد بن محمد بن إسماعيل المرادي المصري الرئيس - 338 هـ له الناسخ والمنسوخ.
أبو الجلد الأخباري: 564، في / جيلان بن أبي فروة.
أبو جَمْرة الضُّبَعي البصري، عن ابن عباس: 619 // 724 / نصر بن عمران التابعي الحافظ - بعد سنة 120 هـ (ع).
ابن جُميع، أبو الحسين الصيداوي: 283 له (المعجم) / محمد بن أحمد بن محمد الغساني - 402 هـ.
جميل بن معمر العذري الشاعر: 594.
أبو جميلة، سُنَيْن، السلمي الصحابي: 205 (خ كن كد).
جُنادة بن أبي أمية / الأزدي / مختلف في صحبته: // 696 / أبو عبدالله الشامي (ع).
جُندُب بن عبدالله / بن سفيان البجلي / الصحابي توفي بعد سنة 60 هـ (ع).
أبو جهل / أبو الحكم بن هشام بن المغيرة المخزومي: 388، 630، 640، 673.
الجوزقي، أبو بكر / محمد بن عبدالله بن محمد بن زكريا الشيباني، / الحافظ الإمام، محدث نيسابور، صاحب الصحيح المخرج على كتاب مسلم، وله المتفق والمفترق: 388 هـ عن 82 سنة.
ابن الجوزي: 176، 246، 283، 538، 539، 654، 657 / عبدالرحمن بن علي بن عبدالرحمن، جمال الدين أبو الفرج البغدادي الحنبلي، حافظ العراق الواعظ المصنف - 597 هـ.
الجوهري، الحافظ: / إبراهيم بن سعيد، أبو إسحاق البغدادي المحدث الثقة صاحب (المسند) - 247 هـ (م 4).
الجوهري، صاحب الصحاح: 216، 217، 259 / أبو نصر اللغوي إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي - (- 393 هـ).
جِيلان بن أبي فروة، أبو الجلد الأخباري التابعي: 564.
الجياني، (602) في حرف العين: أبو علي الغساني: 599.
(ح):
أبو حاتم البُستي، ابن حِبّان: 164 ²، 188، 247، 467، 481، 584، 662 - وانظره في " ابن حبان " / محمد بن حبان التميمي الحافظ، له (الصحيح، والضعفاء) مات سنة 354 هـ وهو في عشر الثمانين.
أبو حاتم الرازي: / محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي، أحد الأئمة الحفاظ، النظار (- 275 هـ بالري) وقيل: (277 هـ) أبو حاتم، 156، 180، 262، 268، 299، 305، 327، 431، 480، 574 // 734 = الرازي.
ابن أبي حاتم، الرازي / أبو محمد عبدالرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس الحافظ الثبت الناقد - وكان يُعدّ من الأبدال: له في الكتب (الجرح والتعديل، والمراسيل، والعلل، والكنى) - 327 هـ.(1/767)
307، 308 ²، 309، 310، 433، 511، 553، 555، 570، 573، 656، 654، 662.
أبو حاتم محمد بن يعقوب الهروي: 323 ²، أحد رؤساء أهل الحديث بخراسان، ومن شيوخ البرقاني.
أبو حاتم، مكي بن عبدان: 675 في: مكي.
ابن الحاجب، الفقيه المالكي الأصولي اللغوي: 204، 399 / جمال الدين أبو عمرو عثمان بن عمر بن أبي بكر المصري العلامة الرئيس (- 646 هـ).
الحارث الأعور: 157 / بن عبدالله الهمداني الحُوتي، أبو زهير الكوفي التابعي، أحد كبار الشيعة، في ضعفاء البخاري والنسائي والدرقطني - 165 هـ (4).
الاحرث بن رفاعة الأنصاري: 629 والد الصحابي بني عفراء.
الحارث بن سُويد / التيمي، أبو عائشة الكوفي في أصح أسانيد الكوفيين عن الإمام علي: 156 من حفاظ التابعين الثقات: (ع).
الحارث بن شبل [البصري (1)] عن أم النعمان الكندية، في أوهى أسانيد البصريين عن السيدة عائشة - رضي الله عنها -: 157.
الحارث بن العباس بن عبدالمطلب الهاشمي: 529 ² - في إخوته الصحابة الرواة - رضي الله عنهم -.
الحارث بن هشام - بن المغيرة - المخزومي، أبو عبدالرحمن: 582 / من مسلمة الفتح، ونزل الشام، وكان مضرب المثل في السؤدد والشرف، استشهد يوم اليرموك وقيل في طاعون عمواس - (س).
الحارث بن وهب، التابعي الراوي عن الصنابح بن الأعسر الأحمسي الصحابي: 553.
حارثة بن النعمان الأنصاري - الخزرجي - الصحابي، أبو عبدالله: 581.
أبو حازم الأشجعي / الكوفي سلمان مولى عزة: 204، 206، 606 / التابعي الحافظ، جالس أبا هريرة خمس سنين - توفي في خلافة عمر بن عبدالعزيز (ع).
أبو حازم الأعرج: سلمة بن دينار: 579 مشهور بكنيته / التمار المدني التابعي، الزاهد الحافظ (ع).
أبو حازم العبدوي الحافظ: 575 - لقبه أبو حازم، وكنيته أبو حفص. / عمر بن أحمد بن عبدوَيه المسعودي النيسابوري، محدثها الحكيم، الثقة (- 417 هـ).
الحازمي // 732، أبو بكر الحافظ: 162، 336 / زين الدين محمد بن موسى بن عثمان بن حازم الهمداني (546 - 584 هـ) - له في الكتب: الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار.
الحاكم الكبير، أبو أحمد، الحافظ صاحب كتاب الكنى: 570، 625 / في حرف الهمزة، أبو أحمد الحاكم.
__________
(1) النقل في المحاسن عن الحاكم في المعرفة ولم ينسبه. وفي الضعفاء والمتروكين للدارقطني: " الحارث بن شبل: بصري، عن أم النعمان، وليست معروفة " وصرح في التهذيب على التفرقة بينه وبين الحارث بن شُبيل، مصغرا: أبي الطفيل الكوفي الثقة، قال فيه ابن معين: " لا يسأل عن مثله " يعني لجلالة قدره (ع) نقله في الخلاصة، وتلاه الحارث بن شبل، مكبرا (تمييز)، وتصحف البصري بالمصري.(1/768)
الحاكم أبو عبد الله ابن البيِّع النيسابوري / محمد بن عبد الله بن حَمْدَويه الضبي، الحافظ الإمام الثبت، المصنف المتقن (321 - 405 هـ) - له في الكتب: (المستدرك، والتاريخ، والإكليل، والمدخل، ومعرفة علوم الحديث): 155، 156، 159، 164 ²، 165، 172، 191، 197، 198 ²، 202، 203، 204، 206، 207، 213، 215، 218، 219 ²، 225، 232، 233، 238، 240، 243، 248، 252، 257 ²، 262، 263، 264، 265، 268، 277، 297، 302، 325، 346، 347، 348 ²، 349، 353، 364، 385، 390، 414، 422 أبو عبد الله الحافظ، 437، 438، 441 ²، 442، 443، 444، 446، 448، 453، 458، 463، 464، 465، 468، 475، 495، 497، 506 ²، الحافظ أبو عبد الله، 507، 508، 509، 511، 512، 513، 517 ²، 518، 524، 525، 526، 527، 532، 533، 535، 554، 558، 559، 643، 652 تاريخ مولده ووفاته: 673 // 702.
أبو حامد الحنبلي الفقيه: 172 / الحسن بن حامد بن علي بن مروان، أبو عبد الله البغدادي الإمام (403 هـ).
الشيخ أبو حامد، الإسفراييني الشافعي الفقيه الإمام: 172، 615، 651 // 726 / أحمد بن أبي طاهر محمد بن أحمد، شيخ العراق وإمام طريقة العراقيين في المذهب. (344 - 406 هـ) عدَّه ابن الصلاح مجدد المائة الرابعة. له التعليقة الكبرى في الفروع.
أبو حامد الطوسي، الشافعي: 356 / الإمام زين الدين حجة الإسلام / الغزالي، محمد بن محمد بن أحمد الغزّالي الطوسي، (- 505 هـ) - له (الإحياء) في الكتب.
أبو الحُباب / الهاشمي مولاهم، سعيد بن يسار: 670 (ع).
ابن حِبّان، أبو حاتم البُستي الحافظ، محمد بن حبان بن أحمد التميمي، ولي قضاء سمرقند وكان من الفقهاء الحفاظ، إليه الرحلة في وقته (- 354 هـ) وهو في عشر الثمانين، له في الكتب: صحيحيه، ومسنده، والثقات والضعفاء. 164 ²، 179، 203، 253، 285، 286، 297، 302، 467، 514، 555، 567، 584، 650، 654 الثقات، 654 الضعفاء // 705، 732، 733، 734 وينظر: أبو حاتم البُستي.
حِبَّان بن عطية: 602 في المؤتلف والمختلف من حَبّان وحِبَّان.
حِبان بن قيس، مكسور الحاء، هو ابن العَرِقة منسوبا إلى أمه: 602 - 603 ² / العَرِقة، قلابة بنت سعيد بن سهم.
حِبّان بن موسى / بالكسر، بن سوار السلمي: 602، غير منسوب في الصحاح، عن عبد الله، هو ابن المبارك.
حَبَّان بن منقذ / المازني، بفتح الحاء والباء الموحدة - والد واسع بن حبان (ع) وجد محمد بن يحيى بن [حَبّان] (ت. ع) (ع) وجد
__________
Q ( ت. ع): قلت: في الأصل: " حيان "، وهو تصحيف، والصواب ما أثبتناه. والله أعلم.(1/769)
حَبّان بن واسع بن حبان (م د ت ق).
حَبّان بن (1) هلال الباهي: 602 / أبو حبيب البصري الحافظ: 216 (ع).
أبو حبرة التابعي، عن الصحابي عقبة بن عامر - رضي الله عنه -: 156.
حبيب بن أبي ثابت التابعي: 322، 347، 423 // 731 / الباهلي، مولاهم، أبو يحيى الكوفي، من حفاظ التابعين - (ع).
حبيب بن زيد / بن خلاد الأنصاري المدني: 179 - (4).
ابن حبيب، محمد بن حبيب: 593، 595 // 719، 721 / الهاشمي، مولاهم، أبو جعفر البغدادي الراوية الأخباري النسابة - 245 هـ.
حبيب // 731 عنه الأعمش، في سند لابن أبي شيبة / بن صُهبان الباهلي الأسدي، أبو مالك الكوفي التابعي (بخ).
حجاج بن أرطأة: 240 / بن ثور النخعي، أبو أرطأة الكوفي الحافظ قاضي البصرة - 147 هـ (بخ م 4).
الحجاج بن الحارث بن عدي السهمي: 528 في إخوته الصحابة بني الحارث.
الحجاج بن دينار / الواسطي المحدث 437، 438 الحجاج (د ت سي ق).
حجاج الصواف: 284، بن أبي عثمان الصواف، / الكندي، أبو الصلت البصري الصواف الخياط الحافظ - 143 هـ (ع).
الحَجَّاج بن عِلاَط السلمي الصحابي: 545 / بن خالد بن ثُوَيْرة، بالمثلثة مصغرا، أبو كلاب من الصحابة الشعراء - توفي في خلافة عمر - رضي الله عنهما -.
حجاج بن فُرَافِصة: 267 / الباهلي المصري العابد - من أتباع التابعين (د س).
حجاج عن ابن جريج: 404 عن سفيان الثوري: 263، حجاج: 264، 318 / بن محمد الحافظ الأعور، الترمذي ثم المصيصي ثم البغدادي - 240 هـ (ع).
الحجاج بن منهال: 618 / السُّلَمي مولاهم، أبو محمد الأنماطي البصري البرساني الحافظ - 217 هـ (ع).
الحجاج (531) بن يوسف الثقفي، الأمير الظالم المبير - قتل سنة 75 هـ (تمييز) *.
الحجار: 337 / مسند الدنيا، أبو العباس أحمد بن أبي طالب ابن الشيخة الصالحي. عاش مائة وست سنين - 730 هـ.
الحَدَثي، عمر بن زرارة: 625 في حرف العين.
حُذَيْفة بن اليمان، أبو عبدالله: 581 / العَبْسي الكوفي، الصحابي، من السابقين وأمراء الفتوح - 36 هـ (ع).
حَرَام بن إبراهيم النخعي: 594 - عن أبيه وعنه الوليد بن حماد الكوفي.
حرام بن حُبشية بن كعب بن سلول 594.
حرام بن حكيم: 594 / بن خالد الأنصاري، التابعي (ز 4) ويقال هو: حرام بن معاوية.
__________
(1) حبان بن هلال، منسوبا، وغير منسوب عن: شعبة، وعن وهيب، وهمام بن يحيى، وأبان بن يزيد، وسليمان بن المغيرة، وأبي عوانة.
* تمييزا من حجاج بن يوسف الثقفي، أبي محمد البغدادي الشاعر، الحافظ - 295 هـ (م د).(1/770)
حرام بن عبد عمرو الخثعمي: 594 // 700 - تابعي يروي عن ابن عمرو - رضي الله عنهما -.
حرام بن معاوية، عن عمه عبدالله بن سعد وأبي هريرة: 594 / (ز 4) - ويقال هو حرام بن حكيم بن خالد.
حرام بن وابصة الفزاري، شاعر فارس ذكره الآمدي: 594 / في المؤتلف والمختلف.
أبو حرب بن أبي الأسود الديلي: 573 ² عرف بكنيته. / التابعي، عن أبيه وعن عبدالله بن عمرو - 108 هـ (م د ت ص ق).
أبو حَزْرة، يعقوب بن مجاهد: 510 / بالقرشي، مولاهم، المدني القاضي - 150 هـ (بخ م د).
حَرَمي - بلفظ النسب - بن حفص العتكي // 703 / أبو علي البصري - 223 هـ (خ د س).
أبو حُرَّة، واصل الرقاشي: 518 مع أخيه سعيد بن عبدالرحمن، مع التنبيه على الوهم فيهما.
(حريث بن سليم): 270 ²، 271، 272.
الحَريري، بمهملات، يحيى بن بشير: 609 في: يحيى.
حَرِيز بن عثمان، الرَحَبي التابعي: 601 / الحميري، أبو عثمان الحمصي - 163 هـ (خ 4).
أبو حَرِيز، عبدالله بن الحسين، الراوي عن عكرمة: 601 / قاضي سجستان (خت 4).
أبو حريز الموقفي - محلة بفسطاط مصر: - 601 منكر الحديث - عُرِف بكنيته / عن محمد بن كعب القرظي، وعنه ابن وهب وسعيد بن كثير.
حِزَام بن إسماعيل العامري الكوفي: 595 - عن الأعمش.
حِزام بن هشام بن خَنبس / ويقال: خنيس - بن خالد الخزاعي 595 - عن أبيه عن أم معبد الخزاعية.
ابن حزم، أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري: 521 / المدني التابعي الحافظ الورع القدوة، يقال إن اسمه أبو بكر وكنيته أبو عبدالرحمن - 120 هـ: (ع) - وانظره في حرف الباء: أبو بكر بن محمد بن عمرو.
ابن حزم، أبو محمد الظاهري الحافظ / الأصولي الفقيه النظار، علي بن أحمد بن سعيد القرطبي - 456 هـ 226، 255، 302، 334، 357، 453، 469، 541، 543، 543، 568.
حسان بن ثابت / بن المنذر بن حرام الأنصاري الخزرجي النجاري - الصحابي الشاعر، عُمِّر طويلا في الجاهلية والإسلام، توفي سنة 54 هـ عن مائة وعشرين سنة (ع) 497، 514، 647 ²، 648، 649.
حسان بن عطية: 156 / المحاربي، مولاهم، أبو بكر الدمشقي التابعي الفقيه الحافظ - (ع).
الحسن بن أحمد بن صالح، أبو محمد السبيعي // 681(1/771)
- روى حديثا من رباعي الصحابة، (وهو من أئمة هذا الشأن (371 هـ).
الحسن بن ثابت / الثعلبي: 595 / أبو علي الكوفي، عن هشام بن عروة (سي).
الحسن بن الحكم النخعي / أبو الحسن الكوفي - بعد سنة 140 هـ (د ت عس ق).
الحسن بن حر - بن الحكم - النخعي: 274، 275 / أبو محمد وأبو الحكم الكوفي، نزيل دمشق - 133 هـ بمكة (قد، س).
الحسن: 316، 322، 334، 368، 396 البصري: 347، 365، 555، 347، 396، 584، 671، ابن أبي الحسن 333، 516، 517، 537 / من سادات التابعين، الإمام أبو سعيد، مولى أم المؤمنين أم سلمة - رضي الله عنها -، أحد أئمة الهدى، والحفاظ الأعلام - 110 هـ (ع).
الحسن بن حَيّ بن شُفَيّ = الحسن بن صالح 464.
الحسن بن حماد: 588 = سجادة.
أبو الحسن الدارقطني، الإمام 308، 327، 328، 431 / في: الدارقطني.
الحسن بن دينار: 633 هو ابن واصل (1) / أبو سعيد التميمي البصري، متروك الحديث.
الحسن بن الربيع: 480 - التابعي الحافظ / القَسْري، أبو علي البُوراني الكوفي الحصار الخشاب: 121 هـ (ع).
الحسن بن سفيان: 184، 541 صاحب (المسند) الكبير، / أبو العباس الشيباني النَّسَوي الحافظ المسند شيخ خراسان الإمام - 303 هـ.
أبو الحسن الشيباني: في القفطي.
الحسن بن صالح حيِّ بن شُفيّ: 347، 464 / الهمداني الثوري، أبو عبدالله الكوفي الحافظ الفقيه العابد - 169 هـ (بخ م 4).
الحسن بن الصبَاح، بن محمد، البزَّار، 608 / أبو علي الواسطي البغدادي ثقة - 249 هـ (خ د ت س).
الحسن بن أبي طالب، الحسن بن محمد الخلال، أبو محمد الخلال: 418، 422 - يروي الخطيب عنهم، والكل واحد. انظره في: الخلال.
الحسن بن عرفة، صاحب الجزء: 421 / العبدي، أبو علي البغدادي المؤدب المسند، ولد له عشرة أبناء سماهم بأسماء العشرة - 257 هـ عن مائة وعشر سنين - وقيل عن 120 سنة - (ت سي ق).
أبو الحسن العسكري: 265 في (العسكري).
حسن بن عُقبة / المرادي: 472 - حديثه في سنن الدارمي، وضوء.
الحسن بن علي بن أبي طالب / الإمام السبط ابن الإمام - رضي الله عنهما - أبو محمد
__________
(1) ذكر ابن الصلاح، أن دينارا زوج أم الحسن بن واصل نُسِبَ إليه، وقال: وكأن هذا خفي على " ابن أبي حاتم " حين قال فيه: الحسن بن دينار بن واصل، فجعل واصلا جدَّه. ويقال إن أبا داود الطيالسي نسبه إلى جده كيلا يفطن إليه (الجرح والتعديل).
مع ضعفاء الدارقطني، رقم 185: الحسن بن دينار، وهو ابن واصل، قيل إن دينارا زوج أمه.(1/772)
المدني - 49 هـ (4).
الحسن بن علي بن أبي طالب البغدادي السند أبو محمد: 454 - في سند عن اثني عشر من آبائه نسقا إلى الإمام علي - كرم الله وجهه - (502 هـ).
الحسن بن علي، بن محمد، الخلال: 418، 432، 518 / أبو محمد الحلواني الهذلي، الحافظ النبيل - 240 هـ (خ م د ت ق).
الحسن بن عُمارة: 320 / البجلي، مولاهم أبو محمد الكوفي الرقي قاضي بغداد: 153 هـ (خت د ق).
الحسن بن عيسى بن ماسرْجِس - بمهملات - مولى عبدالله بن المبارك، أسلم على يديه 668 / أبو علي النيسابوري الماسرجسي - 240 هـ منصرفا من الحج (م د س).
أبو الحسن القابسي، 224، 384 / علي بن خلف المعافري القيرواني المالكي الفقيه - 403 هـ.
أبو الحسن الماوردي، القاضي، الشافعي: / علي بن محمد بن حبيب الفقيه الأصولي - 450 هـ 182، 207، 208، 332، 354، 366، 651.
أبو الحسن المؤيد بن محمد بن علي الطوسي: 544، 675 - من شيوخ ابن الصلاح، وينظر في حرف الميم: مؤيد.
أبو الحسن المسعودي: 498 - له (التنبيه والإشراف) / علي بن الحسين بن علي - 346 هـ.
أبو الحسن النعيمي: 432 في: النعيمي.
الحسن بن واصل: 633 = الحسن بن دينار، منسوبا إلى زوج أمه.
القاضي حسين: 332 / بن محمد / المروزي الفقيه، شيخ الشافعية في زمانه - 462 هـ.
أبو الحسين، أحمد بن فارس: 332 في: أحمد.
حسين الأشقر: 233 / بن الحسن الفراري، أيبو عبدالله الأشقر الكوفي - 208 هـ (س).
أبو الحسين ابن بشران: 367 / علي بن محمد بن عبدالله بن بشران الأموي البغدادي (415 هـ).
الحسين بن جعفر بن محمد السعدي، أبو أحمد // 683 - روى عنه الحافظ عبدالغني بن سعيد المصري، في (رباعي الصحابة).
حسين الجعفي، أبو محمد وأبو عبدالله: 274، 275 / مولاهم، الحسين بن علي بن الوليد الكوفي المقرئ الحافظ - 230 هـ (ع).
الحسين بن حُرَيث // 734 / أبو عمار المروزي الحافظ (خ م د ت س).
الحسين بن داود المصيصي: 586 = سُنَيد.
الحسين: 205، 452، 548 - في سندٍ للشريف موسى بن علي الرضا - 581 / الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، الإمام السبط، أبو عبدالله / استشد بكربلاء يوم عاشوراء سنة 61 هـ، عن أربع وخمسين سنة (ع).
الحسين بن علي / بن يزيد بن داود / النيسابوري: 161، 532 - في حرف العين: أبو علي النيسابوري.(1/773)
الحسين بن عِمْران // 731، 732 / أبو علي الجهني - عن الزهري وعنه شعبة (ق).
الحسين بن عياش، أبو بكر البَاجَدَّائي السلمي: 617 له (غريب الحديث) / مولاهم الرقِّي - 204 هـ بباجَدَّاء (س).
أبو الحسين بن فارس: 364 في: أحمد بن فارس، وله في الكتب (مآخذ العلم).
أبو الحسين ابن الفضل: 310 / محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان الأزرق، البغدادي الثقة (415 هـ).
القاضي حسين: 431 بن محمد بن أحمد، أبو علي المروزي شيخ الشافعية 462 هـ - مرّ أول من اسمه حسين.
أبو (1) الحسين ابن النقور: 305 / أحمد بن محمد بن أحمد البغدادي البزاز، المحدث الصدوق المسند / - 475 هـ عن 90 سنة.
الحسين بن محمد بن حاتم البغدادي: 588 = عُبَيْدٌ العجلُ.
الحسين بن واقد: 156 في أثبت أسانيد الخراسانيين عند الحاكم / أبي عبدالله / مولى عبدالله بن كريز، أبو عبدالله المروزي، قاضيها - 159 هـ (خت م مد).
حُصَين الأحمسي - مصغرا: 487، 488 / بن عمرو الكوفي، عن الأعمش. له فرد حديث في (س ق).
حُصَين الجعفي بن عبدالرحمن: 662 / السلمي، أبو الهذيل الكوفي التابعي: - 136 هـ (ع).
حَصِين - بوزن كبير - الجعفي: 464 / بن ذيال، في مسلسل للحاكم أبي عبدالله.
أبو حَصِين، عثمان بن عاصم، بن حَصِين، الأسدي: 600 / التابعي الكوفي، الفقيه الحافظ - 138 هـ (ع).
أبو حَصِين - بالفتح - بن يحيى بن سليمان الرازي: 572، اسمه كنيتُه / عن ابن عيينة، وعنه أبو داود. محدث صدوق (د).
حَضْرَمي بن عامر: 535 - 536 هلك إخوة له عشرة فورثهم، / أبو كدام الأسدي الصحابي، الشاعر الفارس.
حُضَين - بالمعجمة مصغرا - بن المنذر، أبو ساسان: 507، 572 ²، 601 / الرَّقاشي البصري، من كبار التابعين - 99 هـ (م د س ق).
حفص بن سليمان، أبو عمر البزاز الكوفي: 450 / الأسدي الغاضري المقرئ، ابن مرأة عاصم. تركوه محدثا، وأما القراءة فهو فيها ثبت بإجماع - 180 هـ (ت عس ق) ويقال له: حُفَيْص بن أبي داود.
حفص بن عاصم: 603 / بن عمر بن الخطاب العدوي المدني التابعي (ع).
حفص بن عمر الدُّورِي، أبو عمر، المقرئ: 537 / بن عبدالعزيز بن صهبان الأزدي المقرئ الضرير الإمام - 246 هـ (ق) - روى عن ابنه أبي جعفر محمد بن حفص.
أبو حفص عمر بن أحمد بن مسرور، البغدادي: 675 - في: عمر.
أبو حفص، عمر بن محمد، الشيخ المسند المعمر
__________
(1) كان يأخذ على نسخة طالوت دينارا؛ ليعول عياله أفتاه بذلك شيخه أبو إسحاق الشيرازي.(1/774)
البغدادي: 673 / من شيوخ ابن الصلاح. وانظره في: عمر.
حفص بن عمر العدني: 158 في أوهى أسانيدهم / الصنعاني الفرخ (ق) وفي ضعفاء البخاري والنسائي والدارقطني.
حفص بن غياث، - بن طلق بن معاوية - قاضي الكوفة: 387، 388، 643 // 731 حفص، عنه ابن أبي شيبة / أبو عمر التجيبي الفقيه الحافظ في الطبقة الأولى من أصحاب أبي حنيفة الإمام - 194 هـ (ع).
حفص بن غيلان الهمداني، أبو مُعَيْد: 568 الدمشقي، مفرد الكنية (س ق).
الحكم بن أبان: 158 - في أوهى أسانيد اليمانيين / أبو عيسى العدني - 155 هـ (4).
الحكم بن الأعرج - بن إسحاق: 555 / عبدالله / الثقفي، البصري التابعي (م د ت ق).
الحكم بن عُتَيْبة: 472 / الكندي، مولاهم، أبو محمد، أبو أبو عبدالله، الكوفي الفقيه من كبار التابعين الحفاظ - 115 هـ (ع).
ابن أبي الحكم الغفاري: 555 - عن سليمان بن المغيرة في سند بالغيلانيات لحديث رافع بن عمرو، رامي نخل الأمصار.
الحكيم الترمذي: 491 - له كتاب نوادر الأصول / محمد بن علي بن الحسن بن بشير، أبو عبدالله، المؤذن الفقيه الواعظ الصوفي الزاهد. قدم نيسابور، وبها وفاته سنة 285 هـ.
حَكِيم بن حِزَام القرشي، بن خويلد الأسدي، أبو خالد الصحابي / ابن أبي السيدة خديجة - رضي الله عنها -، من مسلمة الفتح، ومعمري الصحابة - 54 هـ (ع) 514 حَكِيم، 647 ²، 648، 649.
حَكيم بن معاوية بن حيدة، القشيري، التابعي البصري، أبو بهز: 554 عن أبيه - رضي الله عنه -، وعنه ابنه بَهز بن حكيم (خت 4).
حُكَيْم، بالضم مصغرا، بن عبدالله / 603 / بن قيس بن مَخرمة المطلبي، التابعي المحدث - 118 هـ (م 4).
أبو الحَلاَل العتكي، ربيعة بن زرارة، مخضرم: 513.
حمّاد بن زيد / بن درهم الأزدي مولاهم، أبو إسماعيل الأزرق البصري الحافظ، أحد الأئمة الأعلام - 179 هـ (ع) 265، 284، 329، 434 في الخمسة أصول الدين، 444، 618.
حماد بن السائب، أبو النضر = محمد بن السائب الكلبي.
حماد بن سلمة / بن دينار الربعي، أبو سلمة البصري مفتيها الحافظ - 167 هـ (خت 4): 247، 248، 293، 317، 368، 400، 415، 416 حماد، 428، 549، 618، 619. حماد: إذا حدث عنه عارم، وسليمان بن حرب فهو: " حماد بن زيد: 618. حماد: إذا حدث عنه التبوذكي، والحجاج بن(1/775)
منهال؛ فهو " حماد بن سلمة ": 618. حماد: إذا حدث عنه عفان؛ أمكن أن يكون أحدهما: 618.
حماد القصار، مجهول لا يُدرَى من هو: 233.
الحمال = في موسى بن هارون بن عبدالله.
حَمَد بن محمد الخطابي، أبو سليمان: (400) في: الخطابي.
حمزة بن عبدالله بن عمر العدوي: 530، 531 - في إخوته التابعين الرواة / أبو عمارة المدني، التابعي الفقيه الحافظ (ع).
حمزة بن عبدالمطلب بن هاشم القرشي / شهيد أُحُد - في إخوته الصحابة - رضي الله عنهم -: 527 - حدث عن ابن أخيه، النبي - صلى الله عليه وسلم -: 539.
حمزة بن محمد، الكناني، عن عبدالغني بن سعيد // 682، حمزة بن محمد الحافظ: 330، 375، 435 // 686 / حمزة بن محمد بن علي بن العباس، أبو القاسم حافظ مصر - 357 هـ.
حمزة بن المغيرة بن شعبة الثقفي: 530 (م س ق) - في إخوته التابعين بني المغيرة - رضي الله عنهم -.
حمزة بن يوسف السهمي: 309 / أبو القاسم الجرجاني الحافظ الرحالة النظار (- 427 هـ).
أبو حمزة، عن ابن عباس، ستة يروي عنهم شعبة: 619 - في المؤتلف والمختلف من أبي حمزة وأبي جمرة.
حَمَل ابن النابغة الهذلي منسوبا إلى جده: 632 / حمل بن مالك بن النابغة، أبو نضلة البصري الصحابي (د س ق).
حَمْنَن بن عوف، من معمري الصحابة: 648 / أخو عبدالرحمن بن عوف الزهري أحدِ العشرة - رضي الله عنهم -.
حُميد بن الأسود: 270، 271 / بن الأشقر الكرابيسي، أبو الأسود البصري الحافظ (خ 4).
حُميد بن زياد - وقيل: حميد بن صخر - الخراط - 452 / مولى بني هاشم، أبو صخر المدني صاحب العباء، نزيل مصر (بخ م د ت عس ق).
حُمَيْد الطويل: 347، 443، 675 - عن أنس في عوالي ابن الصلاح / بن أبي حميد مولى طلحة الطلحات، أبو عبيدة البصري التابعي البصري الحافظ - 142 هـ (ع).
حُميد بن عبدالرحمن بن عوف الزهري، التابعي المدني - 95 هـ (ع) في إخوته التابعين أبناء الصاحب عبدالرحمن بن عوف - رضي الله عنه - 530.
حميد بن كلاب: 554، 556 تابعي - ذكر له ابن عبدالبر رواية عن الصحابي قدامة بن عبدالله الكلابي.
حُمَيد بن مُنهِب / بن حارثة بن حريم بن أوس بن حارثة الطائي.
حميد بن هلال العدوي: 555 / أبو نصر البصري، التابعي الحافظ (ع).
الحُمَيدي // 688 أبو بكر: شيخ البخاري، 300، 306 / عبدالله بن الزبير بن عيسى القرشي الأسدي المكي الشافعي(1/776)
الفقيه - 219 هـ (خ مق د ت س فق) الحميدي 169، أبو عبدالله الأندلسي: 541 - صاحب الجمع بين الصحيحين: 164، 167، 168، 169، 236 / محمد بن أبي نصر فتوح الميورقي - وسكن بغداد - الفقيه الظاهري الحافظ القدوة - 488 هـ.
حنان الأسدي بن عوف، عم مسرهد والد مسدد: 625 - 626 (كوفي: مد ت).
حيَّان الأسدي، بن حُصين التابعي الراوي عن عمار بن ياسر: 625 - 626، 648 / أبو الهياج الكوفي من حفاظ التابعين الثقات (م د ت س).
أبو محمد بن حيان: 548 روى عنه الحفاظ أبو نعيم الأصبهاني في تاريخ أصبهان.
حنظلة، يعقوب بن مجاهد: 510 هو بن عمرو بن حنظلة بن قيس الأنصاري الزرقي المدني (بخ).
حنظلة بن قيس الأنصاري: // 711 الزرقي المدني، من كبار التابعين. قيل: له رؤية (خ م د س ق).
ابن الحنفية / محمد بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهما - 222، 223 - منسوبا إلى أمه - خولة بنت جعفر الحنفية - أبو محمد الهاشمي، الإمام، لا يُعْلم أحد أسندَ منه عن أبيه الإمام - كرم الله وجهه -، 80 هـ (ع).
أبو حنيفة الإمام النعمان بن ثابت فقيه أهل العراق الحافظ النظار، وإمام المذهب (80 - 150 هـ ببغداد) (ت س) 155، 173، 211 أصحابه، 281، 293، 295، 319، 320، 334، 348، 390، 393، 650 تاريخ مولده ووفاته.
صاحبا الإمام أبي حنيفة الإمام: محمد بن الحسن الشيباني / في الميم، وأبو يوسف القاضي / في الياء.
حُوَيْطب بن عبدالعُزَّى، الصحابي أبو محمد 581 // 682، 683 / القرشي العامري، من معمري الصحابة - رضي الله عنهم -، أسلم زمن الفتح وتوفي سنة 54 هـ عن مائة وعشرين سنة (خ م).
(خ):
خارجة بن زيد - بن ثابت: 511، 514 من فقهاء المدينة السبعة، 602 أبو زيد المدني // 690 الأنصاري الفقيه الحافظ - 100 هـ وقيل قبلها بسنة (ع) (1).
أبو خالد، الأحمر: 405 / سليمان بن حَبَّان الأزدي الكوفي - 189 هـ (ع).
خالد بن أسلم العدوي: 529 / المدني التابعي، عنه أخوه زيد (خت خد ق) والزهري.
خالد بن البكير بن عبد ياليل: 528، 629 - في إخوته بتي عفراء البدريين، منسوبين إلى أمهم - رضي الله عنهم -.
خالد بن الحارث البصري // 694 - ولد له ستة عشر ابنا / أبو عثمان الهُجَيمي الحافظ - 186 هـ (ع).
__________
(1) لما بلغ عمر بن عبدالعزيز موت خارجة؛ قال: (ثلمة والله في الإسلام).(1/777)
خالد، عن ابن سيرين (184) الحذاء عن محمد بن سيرين.
خالد الحذاء: 265، 661 - لم يكن حذاء ولكن كان يجلس إليهم / أبو المنازل بن مِهران البصري الحافظ (- 201 هـ أو 202: ع).
أبو خالد الدالاني، يزيد بن عبدالرحمن: 635 التابعي / الكوفي، مولى بني أسد، نزل في بني دالان فنسب إليهم (- 100 هـ: 4).
خالد بن دينار، أبو خلدة البصري التابعي: 308 / التميمي السعدي الحافظ (خ د ت س).
خالد بن سعيد بن العاص / بن أمية الأموي، 498 - أبو سعيد، من السابقين الأولين - رضي الله عنهم -.
خالد بن علقمة الكوفي: 471 - صحفه شعبة بمالك بن عرفطة / أبو حية الهمداني الوادعي، عن عبد خير (د س ق).
خالد بن عُمَير العدوي البصري: 513 (م تم س ق).
خالد بن معدان، عن نعيم بن همار: 643 // 684 / الكلاعي، أبو عبدالله الحمصي من فقهاء التابعين الحفاظ العُباد (ع).
خالد بن الوليد / بن المغيرة المخزومي، أبو سليمان الصاحب: 491 / سيف الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - 21 هـ بحمص (خ م د س ق).
أبو خالد الواسطي: (425) - يزيد بن هارون السلمي.
خبّاب بن الأرَتّ: 498 = أوليته في الإسلام، وممن عُذِّبوا فيه. التميمي، حليف بني زهرة، أبو عبدالله البدري - 37 هـ (ع).
خُبَيب بن عبدالرحمن بن خبيب بن يَسَاف: 285، 603 / أبو الحارث المدني التابعي، عن أبيه وعمته أُنَيْسة بنت خُبيب - 132 هـ (ع).
أبو خُبَيب (603): عبدالله بن الزبير الأسدي، الصاحب.
خُبيب بن عدي: 603 - وهو خبيب، غير منسوب، عن حفص بن عاصم وعبدالله بن محمد بن معين.
الخُتَّلي أبو عيسى: (620) موسى بن عَلِيّ.
الخدري، أبو سعيد: في حرف السين.
خراش بن عبدالله، زعموا أنه مولى أنس بن مالك - رضي الله عنه -: 442.
الخِرباق، السلمي // 735 - ذو اليدين، في: الأذواء.
ابن خزيمة، أبو بكر النيسابوري الفقيه الحافظ الإمام، صاحب الصحيح 163، 164، 253، 285، 468، 615، 663.
الخضر بن أبان الهاشمي: 442 في رباعبات للحاكم ليست بعوال ٍ.
الخضر - عليه السلام -: 235.
أبو الخطاب الحنبلي، الفقيه: 172 / محفوظ بن أحمد بن الحسن الكُلْوَذَاني البغدادي الإمام (432 - 510 هـ).
أبو الخطاب، عبدالحميد بن عبدالمجيد (587 ²) - الأخفش الأكبر.
الخطَّابي، أبو سليمان / حَمَد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب البستي الحافظ(1/778)
الرحال، له في الكتب (معالم السنن، وغريب الحديث) توفي ببلده بُست سنة 388 هـ 174، 175، 176 ²، 187، 353، أبو سليمان، 400، 459 غريبه، 468، 469، 495.
الخطيب، البغدادي، أبو بكر، أحمد بن علي بن ثابت: أحد الأئمة الأعلام. له: تاريخ بغداد، والمصنفات المأثورة في علوم الحديث: الكفاية، والجامع، وشرف أصحاب الحديث، والمتفق والمفترق، والسابق واللاحق، وتمييز المزيد في متصل الأسانيد، والرواة الأكابر عن الأصاغر ورواية الآباء عن الأبناء، والفصل للمدرج، وتمييز متصل الأسانيد، والرحلة في طلب العلم، ومقلوب الأسماء .. والمؤتلف والمختلف، ومَن حدث ونَسِيَ، والمبهمات .. وكان من كبار الشافعية معرفة وحفظا وإتقانا وضبطا للحديث وعلومه. وإليه كانت الرحلة فيها (392 هـ - 463 هـ) - وانظر تاريخه ومصنفاته في علوم الحديث، في دليل الكتب: 165، 187، 190 ²، 196، 198 ²، 211، 212، 218 ²، 222، 229، 234، 236، 250، 251 ²، 260، 278 ²، 286، 288، 292، 293، 294، 296، 298، 304، 308، 310، 316، 317، 318، 322، 326، 336، 338، 341، 343، 350، 352، 371، 374، 386، 388، 391، 396، 398، 404، 408، 411، 413، 414، 415، 417، 425، 427، 433، 444، 453، 480، 521، 537، 545، أبو بكر أحمد بن علي 550، 560، 572، 595، 613، 652، 654 ²، 666 // 685 .......
الخفاف، أحمد بن محمد، أبو الحسين النيسابوري: 550.
ابن خلاد، أبو بكر: 655 / محمد بن خلاد بن كثير البصري - 239 هـ (م د ت س).
خلاد بن عمرو: 618: يروي عن التابعي أبي صالح السدوسي.
ابن خلاد، أبو محمد القاضي الحافظ: 379، 388، 420، 421، 480.
القاضي ابن خلاد: 618 = الرامهرمزي.
أبو خلدة: 308 التميمي السعدي البصري: في: خالد بن دينار.
خلف بن تميم: 330 بن أبي عتاب، أبو عبدالرحمن الكوفي (س ق).
خلف * بن خليفة: 519 آخر التابعين وفاة / بن صاعد الأشجعي، مولاهم، أبو أحمد الكوفي ثم الواسطي ثم البغدادي - 181 هـ عن تسعين سنة (بخ م 4).
خلف بن سالم المُخَرِّمي: 327 / أبو محمد المهلبي، مولاهم - 231 هـ (س).
__________
* في ترجمته بالتهذيب عن عبدالله بن أحمد: سمعت أبي يقول: قال رجل لسفيان بن عيينة: يا أبا محمد، عندنا رجل يقال له خلف بن خليفة يزعم أنه رأى عمرو بن حريث - الصحابي - فقال: كذب، لعله رأى أبا جعفر بن عمرو = = ابن حريث: وعن أبي الحسن الميموني قال: سمعت أبا عبدالله يُسأل: رأى خلف خليفة بن عمرو بن حريث؟ قال: لا، ولكن شُبِّه عليه.(1/779)
خلف بن هشام البزار: 608 / أبو محمد البغدادي المقرئ، أحد الأعلام - 227 هـ (ز م د).
ابن خلكان: 514 / أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد الإربلي الشافعي قاضي القضاة، مؤرخ وفيات الأعيان ومن تلاميذ ابن الصلاح (681 هـ).
الخلال: 268 // 733 - له (كتاب العلل) / أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون البغدادي الحنبلي الفقيه العلامة، جامع علم الإمام أحمد ومرتبه (- 310 هـ).
الخلال: 418، 432 - أبو محمد، الحسن بن أبي طالب، من شيوخ الخطيب البغدادي الحافظ المتقن، خرج المسند على الصحيحين (352 - 439 هـ).
أبو خليفة الجمحي: 585 - المحدث المسند، أخو محمد بن سلام الجمحي / الفضل بن الحُباب البصري، محدثها الثقة، طبقة الوقت (- 305 هـ) عن نحو مائة سنة.
خليفة بن خيَّاط العُصفُري، شباب: 585، 650 له (التاريخ) / أبو عمرو البصري الحافظ الثبت، 440 هـ (خ م).
خليفة ابن السعدي: 535 - فيمن ولد له في الإسلام مائة مولود.
الخليل بن أحمد: ستة من المتفق والمفترق: 613 ² - 615.
* النحوي البصري، صاحب العروض / والعَين. / الأزدي الفراهيدي، أبو عبدالرحمن البصري، أحد الأعلام، القدوة - 100 هـ - 170 هـ (فق).
* أصبهاني (1)، روى عن روح بن عبادة: 614.
* أبو بشر المزني، أو السلمي، 614 - عن المستنير بن أخضر البصري، وعنه المسندي (بخ).
* أبو سعيد السجزي الفقيه الحنفي الخراساني: 615 / قاضي سمرقند (378 هـ).
* أبو سعيد البُستي القاضي المهلبي الفاضل: 615 - روى عن الخليل بن أحمد السجزي المذكور، وحدث عن أحمد بن المظفر البكري بتاريخ ابن أبي خيثمة، وعنه البيهقي.
* أبو سعيد البُستي أيضا، الشافعي، روى عن أبي حامد الأسفراييني، ورحل إلى الأندلس، حدث عنه أبو العباس العذري وغيره *.
الخليلي، أبو يعلى: 237، 242، 243، 598، 660 - له كتاب الإرشاد / الخليل بن عبدالله بن أحمد القزويني القاضي الحافظ، من العلماء بالعلل والرجال، عالي القدر والإسناد (- 446 هـ).
الخليل بن مُرَّة الضُّبَعي: 336، 445 / البصري ثم الرقي - 160 هـ (ت).
أبو خيثمة البغدادي / زهير بن حرب // 687 في: زهير.
__________
(1) قوله في المتفق والمفترق من الخليل بن أحمد الأصبهاني، عن روح بن عبادة، نبه العراقي والمزي على أنه (الخليل بن محمد) وأحالا على تاريخ أصبهان لأبي نعيم. انظر الهامش ص 614.
* انظر تقييد الحافظ العراقي في (النوع الرابع والخمسين) من التقييد والإيضاح.(1/780)
ابن أبي خَيْثمة البغدادي، أبو بكر التاريخي الحافظ، صاحب (التاريخ) - 299 هـ 309، 401، 531، 613 أبو بكر التاريخي، 615، 654، وانظره في: أبي بكر بن أبي خيثمة أحمد بن زهير بن حرب.
أبو خيثمة الكوفي: 274، 347، 665 / زهير ابن معاوية بن حُدَيج الجعفي الحافظ المسند - 173 هـ (ع).
أبو الخير المصري، مرثد بن عبدالله اليَزني: 197، 156، // 697 في أثبت أسانيد المصريين، وفي إسناد كل رجاله مصريون. / الحميري التابعي الفقيه الحافظ (ع).
ابن خيرون: 337 / أبو الفضل البغدادي الحافظ أحمد بن الحسين - 488 هـ.
(د):
الداخل، زهير بن حرام، الهذلي الشاعر: 594.
الدارمي، عبدالله بن عبدالرحمن بن الفضل: 183، 184، 472 // 706 / أبو محمد السمرقندي الحافظ - 255 هـ (م د ت) - له كتاب السنن المعروف بمسند الدارمي.
الدارمي: عثمان بن سعيد، بن خالد، 434، 535، 543 / أبو سعيد السجستاني محدث هراة الحافظ القدوة - 280 هـ (خ م د ت س).
الدارقطني، أبو الحسن علي بن عمر / بن أحمد بن مهدي البغدادي: من أئمة الحفاظ المصنفين المتقنين وأعلام النظار - 385 هـ - له في الكتب (السنن والعلل والضعاء والمتروكون، وأخبار من حدث ونسي، والغرائب، والمصحف من أسانيد الأحاديث ومتونها، والمؤتلف والمختلف)، 155، 163، 172، 179، 181، 218، 226، 238، 239، 248، 253، 254، 268، 276، 277، 289، 303، 327، 328، 342، 343، 412، 413، 473، 475، 476، 481، 496، 532، 534، 593، 594، 595، 599، 625، 626، 652، 657 // 725.
داود الأودي: 552 / داود بن يزيد بن عبدالله الأودي، الزعافري، أبو العلاء الكوفي: (4).
داود بن الحصين: 399 / مولى عمرو بن عثمان. أبو سليمان المدني الحافظ - 135 هـ (ع).
داود بن رُشَيد: // 696 من شيوخ مسلم. / الهاشمي، مولاهم، أبو الفضل الخوارزمي نزيل بغداد، ثقة نبيل - 239 هـ (خ م د س ق).
أبو داود السجستاني، صاحب (السنن) سليمان بن الأشعث، الأزدي الحافظ الإمام الفقيه الورع. نزيل البصرة - 275 هـ عن ثلاث وسبعين سنة (ت س) 163، 183، 187، 254، 264، 270، 292، 299، 404، 405، 432، 451، 467، 508، 651 // 702، 704، 706، 711، 712، 725، 732، 736.
أبو داود السنجي: 400 / سليمان بن معبد المروزي الحافظ - 257 هـ (م ت س).
أبو داود الطيَالِسي: 183 // 706 - له(1/781)
(المسند) / سليمان بن داود بن الجارود، الفارسي، مولى آل الزبير، الحافظ المسند - 204 هـ (خت م 4).
داود العطار: 347 / بن عبدالرحمن، أبو سليمان المكي الحافظ - 175 هـ (ع).
داود بن علي - بن خلف - الظاهري: 651 مع أصحاب المذاهب المتبوعة. / أبو سليمان الأصبهاني ثم البغدادي فقيه أهل الظاهر المجتهد الورع، (202 - 270 هـ).
داود بن أبي الفرات: 240 / الكندي، أبو عمرو المروزي ثم البصري - 196 هـ (خ ت س ق).
داود بن المُحَبَّر بن قحذم: 158 الطائي، أبو سليمان البصري - 206 هـ (قد ق) - عن أبيه عن أبان بن أبي عياش - في أوهى أسانيد أنس بن مالك - رضي الله عنه -.
أبو داود الهاشمي، مولاهم: 669 = عبدالرحمن بن هرمز الأعرج الفقيه.
داود بن أبي هند: 347 / القشيري، مولاهم، أبو بكر البصري الحافظ (خت م 4).
الدَّبْري: = إسحاق بن إبراهيم، راوي مصنف عبدالرزاق 663.
الدجال: في: ابن صياد.
الدُّجَيْن بن ثابت: 564، أبو الغصن، من الأفراد في كُنَى التابعين.
ابن دحية: 337، 545 / أبو الخطاب الكلبي عمر بن الحسن بن علي السبتي المغربي، نزيل القاهرة (633 هـ).
الدراوَرْدي، عبدالعزيز بن محمد: 665 / الجهني القضاعي، مولاهم، أبو محمد المدني الحافظ الناقد - 187 هـ (ع).
أبو الدرداء، الصحابي: / 396، 494 مشهور بكنيته، مختلف في اسم أبيه / الأنصاري الخزرجي - رضي الله عنه - 32 هـ (ع).
ابن دريد: 498، 499 / أبو بكر الأزْدي محمد بن الحسن اللغوي الأخباري الراوية (321 هـ).
دَعْلَج بن أحمد: 501، 616 / بن دعلج، أبو محمد السجزي المعدل المعمر، (- 351 هـ) ونيف على التسعين.
ابن دقيق العيد: 403، أبو الفتح القشيري // 698 له شرح العمدة والاقتراح. / تقي الدين محمد بن علي بن وهب بن مطيع المنفلوطي المصري الشافعي، شيخ الإسلام، قاضي القضاة الفقيه الحافظ القدوة (625 - 702 هـ).
دُكَين بن سَعيد - ويقال ابن سُعَيد - المزني الصحابي: 553 (د) - له حديث عند أبي داود، روى عنه قيس بن أبي حازم.
الدمياطي، أبو محمد التوني: 337 / شرف الدين عبدالمؤمن بن خلف المصري، الحافظ النسابة الأستاذ (613 - 705 هـ).
ابن أبي الدنيا: أبو بكر، البغدادي عبدالله بن محمد بن عُبيد بن سفيان الأموي، مولاهم، صاحب التصانيف المشهور - 281 هـ (فق).
أبو الدنيا، عثمان بن الخطاب المغربي المعمر: 442، عمر طويلا وكان يدعي أنه رأى(1/782)
الإمام علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -. وتوفي سنة (327 هـ).
(ذ):
أبو ذر الغفاري، الصحابي الجليل، مشهور بكنيته، مختلف في اسمه، والأشهر فيه أنه جندب بن جنادة / بن سفيان بن عبيد بن حرام بن غفار: 32 هـ (ع) 338، 474، 497، 594 // 715.
أبو ذَرّ الهروي: 384 / عبد بن أحمد بن عبدالله، شيخ الحرم، ابن السماك الحافظ المسند - 324 هـ.
الذهبي، الحافظ أبو عبدالله، شيخ الإسلام: 164، 511 كتابه في الصحابة / شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الشافعي، مؤرخ الإسلام وحفاظه ونبلائه وأعيانه ومقرئيه وصاحب الميزان والتجريد وتذهيب تهذيب الكمال .. (673 - 748 هـ).
الذهلي، محمد بن يحيى / بن خالد بن فارس: (270، 663) في حرف الميم.
الذهلي، يحيى بن محمد بن يحيى: 284، 286، 525، في حرف الياء.
ذؤيب بن حارثة الأسلمي، الصحابي (528 - 529) في إخوته الصحابة بني حارثة الأسلميين شهدوا الحديبية وبيعة الرضوان - رضي الله عنهم -.
ابن أبي ذئب (1): إسماعيل 533 / ابن عبدالرحمن بن أبي ذئب من تابعي التابعين.
ابن أبي ذئب: محمد بن عبدالرحمن: 320، 533، 632، منسوبا إلى جده، 662 // 706 / بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب القرشي العامري، أبو الحارث المدني، أحد فقهاء الأمة، 159 هـ بالكوفة (ع).
من الأذواء:
- ذو الكلاع الحميري: 240 التابعي، في الرواة عن عمر - رضي الله عنه -.
- ذو الشِّمالَيْنِ: // 737 الصحابي، الفارس / عمير بن عمرو بن نضلة الخزاعي حليف بني زهرة.
- ذو اليدين، خرباق السلمي الصحابي // 735 - 737.
(ر):
الرازي: (666) أبو حاتم محمد بن إدريس / في حرف الحاء.
__________
(1) في المحاسن، نقلا عن المعرفة للحاكم: إسماعيل بن عبدالرحمن بن أبي ذئب، ومحمد بن عبدالرحمن بن أبي ذئب، أخوان، وهما في علوم الحديث للحاكم، (في الأخوين من تابعي التابعين: النوع السادس والثلاثين) قال: " إسماعيل بن عبدالرحمن بن أبي ذئب، قد حدث، فأما محمد بن عبدالرحمن فمشهور " وفرق بينهما في الخلاصة: إسماعيل بن عبدالرحمن بن ذؤيب أو ابن أبي ذؤيب الأسدي المدني التابعي عن ابن عمر (س).
ومحمد بن عبدالرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب هشام بن عبدالملك القرشي العامري أبو الحارث المدني أحد الأئمة الأعلام من تابعي التابعين: 159 هـ (ع).
وفي الجرح والتعديل باب إسماعيل بن عبدالرحمن بن أبي ذئب، ويقال ابن أبي ذؤيب، روى عن ابن عمر وعطاء بن يسار وروى عنه ابن أبي نجيح، عده أبو زرعة في الحجازيين، وسئل عنه فقال: مدني ثقة.(1/783)
الرازيان // 733: أبو حاتم، وأبو زرعة عبيدالله بن عبدالكريم: في الزاي.
راشد بن كَيْسان العبسي: 157 كوفي ثقة، أبو فزارة التابعي (ق).
رافع بن خَدِيج، الصحابي، أبو عبدالله المدني: 364، 366، 367، 581، 640 // 708، 709 / بن رافع بن عدي الأنصاري الأوسي - 74 هـ (ع).
أبو رافع، الصائغ نُفَيع المدني: 337، 513 مخضرم، مولى ابنة عمر بن الخطاب / من علماء التابعين (ع).
رافع بن عمرو الغفاري، رامي نخل الأنصار: 555 ² / أبو عمران المدني نزيل البصرة (م د ت ق).
الرامهرمزي، القاضي ابن خلاد، أبو محمد بن خلاد، الحافظ - له (المحدث الفاضل) / الحسن بن عبدالرحمن بن خلاد أبو محمد الحافظ البارع النظار كان من أئمة هذا الشأن. عاش إلى قريب من (360 هـ) 319، 322، 332، 335، 347، 348، 356، 362، 364، 365، 366، 367، 368، 376، 618 .. ومع كتابه (المحدث الفاصل).
ابن راهَويه، إسحاق بن إبراهيم - بن مخلد -: 305، 430، 499، 651 أتباعه الإسحاقية. / أبو (1) يعقوب الحنظلي المروزي البصري، الإمام الفقيه الحافظ - 238 هـ (خ م د ت س).
رِبْعي بن إبراهيم بن مِقْسَم الأسدي، ابن عُلية: 630 / البصري - 197 هـ (بخ قد ت) - أخو إسماعيل ابن عُليَّةَ، ريحانة الفقهاء، في الإخوة الرواة.
رِبعي بن حِراش، بكسر المهملة، العَبسي: 601 / أبو مريم الكوفي، مخضرم من خيار التابعين (ع).
الربيع // 693 بن سليمان: 332 - صاحب الإمام الشافعي. / بن عبدالجبار المرادي، مولاهم، أبو محمد المصري، راوي الأم - 270 هـ (د س ق) وهو أحد الستة رواة الجديد عن الإمام الشافعي - رضي الله عنه -.
ربيعة الرأي / بن أبي عبدالرحمن فروخ التيمي مولاهم أستاذ الإمام مالك، أبو عثمان المدني التابعي الفقيه المفتي الحافظ - 136 هـ (ع) 303، 346، 662.
ربيعة الأسلمي: 296، 298 بن كعب / أبو فِراس المدني الصاحب.
ربيعة بن زرارة، أبو الحلال العتَكي: 513 مخضرم.
ربيعة بن عباد: 205، 518 - الدِيلي، له صحبة.
أبو رجاء / الجَرمي البصري مولى أبي قلابة، الجرمي التابعي الفقيه 606 اسمه سنان، ولكنه ذُكر بكنيته. روى عن مولاه (خ م د س).
أبو رجاء العطاردي، البصري الحافظ، مخضرم: 513 - اسمه عمران بن تيم - ويقال في اسم أبيه: ملحان - أسلم بعد فتح مكة،
__________
(1) " أبو يعقوب " في التهذيب وتهذيبه وتقييد ابن نقطة (ل / 70) وتذكرة الحفاظ وطبقاتهم. وكنيته في طبعة الخلاصة: [أبو محمد].(1/784)
وأمَّ قومه أربعين سنة. وعلم القرآن - 117 هـ (ع).
أبو الرجال، لقب أبي عبدالرحمن محمد بن عبدالرحمن بن حارثة الأنصاري المدني، وُلِد له عشرة رجال فلُقب بأبي الرجال - من حفاظ التابعين (خ م س ق).
رزق الله بن عبدالوهاب، أبو محمد التميمي الحنبلي: 545 - البغدادي - عن أبيه في سند له من تسعة آباء نسقا إلى أكينة بن عبدالله التميمي عن الإمام علي - رضي الله عنه - (- 488 هـ).
رُزَيق بن حكيم، مصغرا، الأيْلي: 603 / وقيل زريق، أبو حكيم مولى بني فزارة، من أتباع التابعين (س) (1).
رُسْتَه، لقب عبدالرحمن بن عمر الأصبهاني: 586 ² / أبو الحسن الأزدي - 246 هـ (ق).
الرشاطي: 536 - 555 = له كتاب الأنساب / عبدالله بن علي بن عبدالله، أبو محمد اللخمي الأندلسي الحافظ النسابة (542 هـ).
الحافظ رشيد الدين، صاحب الفوائد المجموعة: 573 / أبو الحسين الرشيد العطار، يحيى بن علي بن عبدالله القرشي الأموي النابلسي ثم المصري المالكي، الحافظ: انتهت إليه رياسة الحديث بالديار المصرية (584 - 662 هـ) وانظر فوائده المجموعة في الكتب.
الرضي الشاطبي: 553 / محمد بن علي بن يوسف الأنصاري الأندلسي نزيل القاهرة، إمام وقته في العربية (- 684 هـ).
رفاعة بن سموأل القرظي، الصحابي: 642 أبو رفاعة العدوي: 555، الصحابي، مختلف في اسمه: - انفرد بالرواية عنه حميد بن هلال العدوي.
رُفَيع بن مِهران الرَّيَاحي، مولاهم، أبو العالية البصري: 669 - من المخضرمين / كان مولى لأمرأة من بني رياح أعتقته فكان أول مَن أذّن بما وراء النهر - 90 هـ (ع).
الرَّقَاشي، يزيد بن أبان، التابعي المحدث: 363 / أبو عمرو البصري الزاهد (بخ ت ق).
رقبة بن مَصْقَلة / العبدي - ويقال فيه مسقلة، بالسين: 526 / أبو عبدالله الكوفي التابعي، ثقة مأمون - 129 هـ (خ م د ت س فق) - روى عنه التيمي وهو من أقرانه، ولا يحفظ لرقبة رواية عن التيمي سليمان.
الرهاوي أبو محمد، الرحال الحافظ المسند: من شيوخ ابن الصلاح 386 / عبدالقادر بن عبدالله الحنبلي حافظ الوقت، عُمِّر وتفرد ورُحِل إليه (536 بالرها - 612 بحران).
أبو رُهم، أحزاب بن أَسِيد 205 - 206 مختلف في صحبته، والصحيح أنه مخضرم (د س ق).
__________
(1) علامته في التهذيب (س) كما نبه عليه على هامش (الخلاصة) وعلامته فيها (خت سي).(1/785)
أبو رهم، الأرحبي، 206 / بن مطعم الهمداني الصاحب.
أبو رهم الغفاري، كلثوم بن الحُصَين: 206 - صحابي شهد بيعة الرضوان، (بخ).
روح بن عُبَادة: 614 / بن العلاء بن حسان القيسي، أبو محمد البصري الحافظ أحد الرؤساء الأشرف - 205 هـ وقيل 207 هـ (ع).
روح بن القاسم: 270 / التميمي العنبري، أبو غياث البصري الحافظ، توفي بعد الخمسين ومائة (خ م د س ق).
رُوَيْفع بن ثابت / بن السكن بن عدي الأنصاري الصاحب: 505 - نزل مصر وولي برقة وبها توفي في حاضرتها سنة 60 هـ أو 61 هـ - فكان آخر الصحابة وفاة بها (بخ د ت س).
رِبَاح بن عَبِيدة - بالفتح: 604 / الباهلي، مولاهم، حجازي، عن أبان بن عثمان وعلي بن الحسين (خد) - من ولد عمر بن عبدالوهاب بن رياح الرياحي (221 هـ: م س).
(ز):
زاذان: 660 / الكندي، مولاهم، أبو عمر البزار الكوفي التابعي - 82 هـ (بخ م 4).
ابن الزاغوني، الفقيه الحنبلي: 172 / أبو الحسن علي بن عُبيدالله بن نصر البغدادي، شيخ الحنابلة (- 527 هـ).
زائدة بن قدامة: 275، 330، 472، 526 / الثقفي، أبو الصلت الكوفي، أحد الأعلام - 60 هـ: (ع).
زُبَيْد بن الحارث الإيامي - ويقال له اليامي أيضا - 605 / أبو عبدالرحمن الكوفي الحافظ الثبت الورع - 122 هـ (ع).
الزبيدي - عن الزهري في حديث العمالة من رباعي الصحابة: // 682 / محمد بن الوليد بن عامر، أبو الهذيل الحمصي القاضي صاحب الزهري - 148 هـ (خ م د س ق).
الزُّبَير بن بكار، 539، 623 / بن عبدالله بن مصعب بن ثابت بن عبدالله بن الزبير الأسدي أبو عبدالله المدني، قاضيها النسابة - 256 هـ (ق) - له في الكتب أنساب قريش.
الزبير بن عبدالمطلب بن هاشم، القرشي الهاشمي، وبنوه الصحابة والصحابيات - رضي الله عنهم - 528.
الزبير بن عبدالواحد: 465 في مسلسل للحاكم، عنه / أبو عبدالله الأسْدأباذي الحافظ، شيخ الحاكم أبي عبدالله (- 347 هـ).
ابن الزبير = عبدالله.
الزبير بن عدي // 734 اليامي، أبو عدي الكوفي التابعي، قاضي الري - 131 هـ (خ).
الزبير بن العوام، أبو عبدالله المدني الصحابي، أحد العشرة - رضي الله عنهم -: 581 / بن خويلد بن أسد بن عبدالعزى القرشي (- 36 هـ) منصرفه من الجمل (ع).(1/786)
الزبيري، عن أبي أمامة - سهل بن حنيف: 509 / مصعب بن ثابت بن عبدالله بن الزبير الأسدي النسابة - 157 هـ (د س ق).
الزبيري، أبو عبدالله، من أئمة الشافعية: 388 أبو الزبير / المكي محمد بن مسلم بن تَدْرُس الأسدي، مولاهم التابعي المحدث: - 128 هـ (ع) 222، 346، 404، 461.
زِرّ بن حُبَيْش الأسدي، التابعي الكبير: 521، 564 - مخضرم / أبو مريم الكوفي المقرئ المعمر المسند، عن ابن مسعود، وعنه عاصم بن بهدلة - أحد السبعة - وإبراهيم النخعي الفقيه - توفي سنة 82 هـ ابن مائة وعشرين سنة، (ع).
أبو زرعة، عنه الطبراني // 703 / الدمشقي، عبدالرحمن بن عمرو بن صفوان النصري الحافظ شيخ الشام - 281 هـ (د).
أبو زرعة: 489، 578، 658 الرازي: 262، 417، 474، 494، 495، 584 / عُبيدالله بن عبدالكريم بن فروخ القرشي المخزومي، مولاهم، أبو عبدالرحمن الحافظ النظار الحجة - 264 هـ (م ت س ق).
أبو زرعة / بن عمرو بن جرير بن عبدالله الأنصاري / البجلي التابعي - مختلف في اسمه وقيل اسمُه كُنيته (ع).
الزعفراني، من أعيان أصحاب الشافعي: 332 / أبو علي الحسن بن محمد بن الصباح البغدادي، من أئمة المسلمين وأحد الأربعة رواة قديم الشافعي عنه - 249 هـ (خ 4).
زُفر، صاحب الإمام أبي حنيفة: 322 / بن الهذيل بن قيس العنبري الفقيه، نزل البصرة وتفقه بالإمام أبي حنيفة (- 158 هـ).
زكريا بن دُوَيْد، الكندي: 550، 551 - حدث، هو والزهري عن الإمام مالك، وبين وفاتيهما 137 سنة وأكثر.
أبو زُكَيْر، المدني الضرير، يحيى بن محمد بن قيس: 245، 246 (بخ م متابعة، مد ت س ق).
أبو الزِّناد، عبدالله بن ذكوان القرشي الأموي، مولاهم، أبو عبدالرحمن المدني من أعيان التابعين الحفاظ - 130 هـ (ع) 155، 200، 371، 410، 515، 517، 574.
الزنجاني، أبو القاسم: / سعد بن علي الحافظ القدوة، نزيل الحرم جَار بيت الله، توفي أواخر سنة 470 هـ أو أوائل 471 هـ.
زُنَيج، أبو غسان الرازي، / محمد بن عمرو، ابن بكر التميمي العدوي الحافظ: 586 (- 240 هـ: م د ق).
الزهري، ابن شهاب / محمد بن مسلم بن عبيدالله بن عبدالله بن شهاب الزهري القرشي، أبو بكر المدني الفقيه التابعي الحافظ الإمام - 124 هـ (ع): 153 ²، 154 ²، 155، 156، 190، 191، 204، 205، 206، 220، 231، 241، 242 ²، 243، 244، 266، 275، 304، 346(1/787)
ابن شهاب، 351 الزهري، 387، 406، 418، 430، 433، 435، 437، 442، 466، 474، 497، 521، 522 عن تلميذه الإمام مالك، 523، 524 تدبج مع عمر بن عبدالعزيز، 525، 537، 550، 556، 558، 570 سأله عبدالملك عن سادات أهل الأمصار // 682 عن عروة، حديث رباعي الصحابيات، 686، 788، 690، 691 في ثنائيات وثلاثيات للتابعين، 693 عنه الإمام مالك، 700، 726، 731، 732.
ابن أخي الزهري: 442 / محمد بن عبدالله بن مسلم بن عبيدالله، الزهري المدني، عن عمه، وعه معن بن عيسى والقعنبي وأمية بن خالد - 152 هـ (ع).
زهير، عن أبي إسحاق = زهير بن حرب، // 687، 444 زهير أبو خيثمة البغدادي / زهير بن حرب بن شداد الحَرَشي، مولاهم - والد أبي بكر أحمد - 234 هـ (خ م د س ق).
زهير بن صُرد الجُشمي 501 - 502 أبو جرول السعدي الصحابي الشاعر وقصيدته في سبي هوازن.
زهير بن محمد / التميمي، 265، / الخِرَقي أبو المنذر الخرساني نزيل الشام والحجاز - 265 هـ (ع).
زهير، بن معاوية الجعفي: 347، 526 / ابن حُدَيْج، أبو خيثمة الكوفي الحافظ - 173 هـ (ع).
زياد بن أبي الجعد: 515، 530 // الأشجعي الكوفي، تابعي عن وابصة بن معبد وعنه هلال بن يَسَاف (ز).
زياد بن حُدَيْر - بمهملات مصغرا: 601 / الأسدي الكوفي التابعي (د).
زياد بن رِيَاح القيسي، الراوي عن أبي هريرة حديث أشراط الساعة ووجوب ملازمة الجماعة: 604 / أبو قيس - وأبو رياح - البصري، تابعي ثقة (م س ق).
زياد: مولى عبدالله بن عامر / بن ربيعة العدوي، عن مولاه - رضي الله عنه -: 510.
زياد بن صُرَد، بن زهير بن صرد الجُشَمي السعدي: 503.
زياد بن طارق بن زياد، أبو عمرو الكوفي: 501 - 503 - روى قصيدة أبي جرول السعدي، زهير بن صرد الصحابي الشاعر، في سبي هوازن.
زياد بن علاقة: 298، 442، 553، 554 // 724 / الثعلبي، أبو مالك الكوفي التابعي المعمر، عن عمه قطبة بن مالك الثعلبي، - 145 هـ عن نحو مائة سنة (ع).
زياد بن فيروز البصري: 346 - أبو العالية البَرَّاء القرشي مولاهم، التابعي الحافظ (خ م س).
زيد بن أرقم: 497 // 736 / بن زيد بن قيس بن النعمان الأنصاري الخزرجي الصاحب من خواص الإمام علي - كرم الله وجهه - 66 هـ، وقيل 68 هـ (ع).
زيد بن أسلم: 238، 239 - العدوي، مولاهم / من أعلام التابعين الحفاظ، شيوخ الإمام مالك - 136 هـ (ع).(1/788)
زيد بن أبي أُنيسة // 703 / الغنَوي، أبو أسامة الجزري، التابعي الحافظ - 125 هـ (ع).
زيد بن ثابت / بن الضحاك بن زيد الأنصاري الخزرجي، كاتب الوحي وأحد نجباء الأنصار. قرأ على النبي - صلى الله عليه وسلم - وشهد بيعة الرضوان وجمع القرآن في عهد الصديق - رضي الله عنهما - (ع) 362، 493، 494 زيد // 690، عنه ابنه خارجة، 700، 707، 708.
زيد بن حارثة / بن شراحيل الكلبي، مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: 497 أوليته في الإسلام // 723 / أبو أسامة حِبّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. شهد زيد بدرا والمشاهد واستشهد بمؤتة أميرا على جند الإسلام سنة 8 هـ (س ق).
زيد بن الحُبَاب، الحافظ الجوال، دخل الأندلس (- 203 هـ: م 4).
زيد بن خالد / الجهني، أبو عبدالرحمن الصحابي المدني - 78 هـ (ع).
زيد بن الخطاب العدوي، أبو عبدالرحمن: 582 / أسلم قبل أخيه عمر - رضي الله عنهما -، وكانت معه راية المسلمين يوم اليمامة فقاتل واستشهد (خت م د).
زيد بن عبدالله بن عمر بن الخطاب: 530، 531، التابعي المدني (خ م س ق) - في إخوته التابعين، الرواة.
زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب: 530 في إخوته التابعين / الإمام ابن الأئمة، أبو الحسين العلوي المدني الثقة قتل سنة 122 وقيل 121 هـ (د ت عس ق).
أبو زيد، المخزومي، مولاهم - وهو أبو زائدة، عن ابن مسعود في أوهى أسانيده: 157 لا راوي له سوى أبي فزارة العنزي.
زيد بن يُثَيْع - 213 - وقيل: أُثيع - بهمزة - وأُثيل، آخره لام - / الهمداني الكوفي، مخضرم، عن عمر وعلي - رضي الله عنهما -، وعنه أبو إسحاق السبيعي (ت ص).
زُبَيْد بن الصلت: 605 - في المؤتلف والمختلف من: زبيد، وزييد، بيائين مصغرا.
(س):
أبو ساسان، حصين بن المنذر: 507 - في: حصين.
سالم بن أبي الجعد التابعي (ع) - مع أخويه، زياد وعبيدالله بني أبي الجعد / رافع الأشجعي الكوفي، التابعين الرواة: 53
ابن سالم عن الزُّبَيْدي: 555 - 557 / عبدالله بن سالم - وقيل: ابن محمد بن سالم الزبيدي، أبو محمد الكوفي المفلوج القزاز: موثق - 285 هـ (د عس ق) عن الزبيدي محمد بن الوليد بن عامر الحمصي، صاحب الزهري.
سالم بن عبدالله بن عمر، بن الخطاب، / العدوي المدني، من فقهائها التابعين السبعة، الحافظ الثبت النبيل (- 106 هـ - ع) 155 في أصح أسانيد الزهري، عنه من أبيه، 192، 284 سالم، 515 من فقهاء(1/789)
المدينة السبعة، 525 سالم عن أبيه، 530 في إخوته التابعين // 690 في رواية الزهري عنه، تابعي عن تابعي.
سالم الراوي عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري وعن عائشة - رضي الله عنهم -: 559 - 560 هو: سالم أبو عبدالله المدني، (م د س ق) وهو سالم، مولى مالك بن أوس بن الحدثان النصري، وهو سالم مولى شداد بن الهاد النصري، وهو في بعض الروايات: سالم مولى النصريين، وفي بعضها: سالم مولى المهري، وهو في بعضها: سالم سبَلان أبو عبدالله الدوسي وفي بعضها: سالم مولى دوس - الكل شخص واحد، يذكر بأسماء مختلفة ونعوت متعددة - وفي المؤتلف والمختلف من الأنساب: النَّصري والبَصْري: 608.
السائب بن الحارث - بن قيس بن عدي، القرشي السهمي: 528 - في الإخوة الصحابة السبعة، بني الحارث بن قيس بن عدي - رضي الله عنهم -.
السائب بن يزيد - رضي الله عنهما - / بن سعيد بن ثمامة الكندي يعرف بابن أخت نمر - 86 هـ وقيل سنة 91 هـ بالمدينة (ع) 205، 509، 511، 512، 518، 498 آخر الصحابة موتا في المدينة في قول. - رضي الله عنهم - // 682 - 683.
السبيعي: أبو إسحاق الهمداني الكوفي عمرو بن عبدالله، من أعلام التابعين - 127 هـ (ع) - اشتهر بكنيته، واسمه معروف: 299، 558، 660 وانظره في حرف الهمزة: أبو إسحاق السبيعي.
السبيعي، أبو محمد، الحسن بن أحمد بن صالح بن أحمد الهمداني الحلبي الحافظ من أئمة هذا الشأن (- 371 هـ) من شيوخ الدارقطني وعبدالغني والبرقاني وأبي نعيم الأصبهاني، سمع منه عبدالغني بن سعيد المصري، حديثا، من رباعي الصحابة // 681، 682.
سجادة، الحسن بن حماد: 588 / الحضرمي، أبو علي البغدادي - 241 هـ (د س ق).
سحنون، عبدالسلام، بن سعيد التنوخي المغربي: 384، 569 - راوي المدونة عن ابن (1) القاسم، عبدالرحمن / أبو سعيد القيرواني مفتيها الإمام الفقيه المالكي (240 هـ).
سُحَيم بن وثيل / الرياحي اليربوعي / الشاعر: 419.
السختياني: أيوب.
السراج النيسابوري: محمد بن إسحاق الثقفي السرخسي، 172 الفقيه الحنفي من أئمتهم / عبدالرحمن بن محمد.
سُرَيج بن النعمان: 605 / بن مروان الجوهري اللؤلؤي، أبو الحسين البغدادي - (- 217 هـ: خ 4) 605.
سُريج بن يونس: 605 / بن إبراهيم المروزي، أبو الحارث العابد القدوة، نزيل بغداد (- 235: خ م س).
__________
(1) وقع في طبعة العبر - الكويت -: عن [أبي القاسم].(1/790)
أبو سَريحة - بفتح المهملة الأولى، حُذيفة بن أَسيد، من بني حرام بن غِفار، الصحابي: 594 - / شهد الحديبية وفتحَ دمشق، روى عنه ابنه خفاف (م 4).
السريّ بن إسماعيل / الهمداني الكوفي: 157 - متروك / عن الشعبي، في أوهى أسانيد أبي هريرة (ق).
ابن سعد كاتب الواقدي، صاحب كتاب الطبقات الكبير: 337، 639، 665 ²، - 666 / محمد بن سعد بن منيع الهاشمي، مولاهم، أبو عبيدالله البصري نزيل بغداد، الحافظ الكبير، (- 230 هـ ببغداد: د).
سعد بن بَجِير: 630 هو: سعد بن حَبْتة، منسوبا إلى أمه.
سعد الجاري: 610 / مولى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.
سعد بن حبتة، 630 جد أبي يوسف القاضي: / هو سعد بن بجير بن معاوية البجلي حليف الأنصار.
أبو سعد الخليلي: 385 الفقيه المحدث المسند / محمد بن أبي العباس أحمد بن محمد بن الخليل، الخليلي، من شيوخ أبي سعد السمعاني. سمع أبا بكر الشيرازي (467 - 548 هـ).
سعد بن خولة، القرشي العامري الصحابي، زوج الصحابية سُبيعة الأسلمية، ولدت له بعد وفاته بليال: 641 / (141 هـ: خت م 4).
سعد بن سعيد الأنصاري المدني، أخو يحيى وعبد ربه: 534 - إخوة ثلاثة يروي بعضهم عن بعض.
أبو سعد السمعاني: 305، 620 / في: السمعاني.
سعد بن طارق / الأشجعي، 254 / أبو مالك الكوفي التابعي المحدث (خت م 4) (1).
سعد بن عُبادة: 520 / بن دُلَيم بن حارثة الأنصاري الخزرجي النقيب العقبي، صاحب راية الأنصار في المشاهد كلها ت (سنة 15 هـ أو نحوها: 4).
الحافظ أبو سعد المروزي: 538 = أبو سعد السمعاني.
سعد بن معاذ: 603 الصاحب الجليل / أبو عمرو الأشهلي الأوسي الأنصاري، سيد قومه - رماه " ابن العَرِقة " يوم الخندق.
سعد بن أبي وقاص // مالِك بن أهيب بن عبدمناف بن زهرة. من العشرة والسابقين، ومقدم جنود الإسلام في فتوح العراق، ومدائن فارس، وكوَّف الكوفة (- 55 هـ ع) 238، 207، // 712، 724 سعد، 737.
سعيد الأدم / سعيد بن زكريا الأدم، 465 / أبو عثمان المصري مولى مروان بن الحكم (- 207 هـ: ل).
أبو سعيد الأشج: 405 / عبدالله بن سعيد بن حصين الكوفي الحافظ (- 257 هـ: ع).
__________
(1) من التقريب وتهذيب التهذيب. وعلامته في خلاصة تذهيب التهذيب (ع).(1/791)
أبو سعيد ابن الأعرابي، المحدث الحافظ / أحمد بن محمد بن زياد بن بشر، الإمام الحافظ شيخ الحرم العابد البصري (246 هـ - 340 هـ).
أبو سعيد الأنصاري: 534 عبد ربه عن أخيه سعد في الإخوة الثلاثة يروي بعضهم عن بعض / عبد ربه بن سعيد بن قيس الأنصاري التابعي، أخو يحيى (139 هـ: ع).
سعيد بن إياس الجُرَيْري: 609، التابعي الحافظ، كبر واختلط قبل موته / أبو مسعود البصري، (- 144 هـ: ع).
أبو سعيد البُستي، القاضي: 615 = الخليل بن أحمد.
سعيد بن جُبَيْر: التابعي الحافظ: 518، 420، 526 / الوالي، مولاهم، من أعلام التابعين الفقهاء الحفاظ: قتله الحجاج كهلاً سنة 95 هـ، وما على الأرض أحد، إلا وهو محتاج إلى علمه (ع).
سعيد بن الحارث / بن عدي القرشي السهمي: 528 في إخوته الصحابة.
سعيد بن أبي الحسن البصري، التابعي: 529 / عن أمه خَيْرَة وأبي هريرة، وعنه أخوه الحسن (- 100 هـ: ع).
أبو سعيد الخُدْري / سعد بن مالك بن سنان بن عبد بن ثعلبة بن خُدرة، من علماء الصحابة، بايع تحت الشجرة (- 74 هـ: ع) 238، 362، 469، 481، 490 // 691، 693، 702.
سعيد بن حُدَّان، الكوفي التابعي: عن الإمام علي، وعنه إسحاق - بن راهويه 296 سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي: 530 / من السابقين الأولين، أحد العشرة - رضي الله عنهم -: 646 ² (- 51 هـ ع).
أبو سعيد السجزي مسعود بن علي: = الخليل ابن أحمد.
سعيد بن سعد بن عبادة، الخزرجي الأنصاري: 508، 510 مختلف في صحبته، له إدراك ولم يسمع وقيل: له صحبة، روى عن أبيه وعنه ابنه شرحبيل (س ق).
سعيد بن العاص - وقيل (1) العاص بن سعيد، وهو المحفوظ - من قتلى بدر // 738.
سعيد بن عبدالرحمن بن أبزى: 529 / الخزاعي، مولاهم، التابعي الكوفي (ع) - مع أخيه عبدالله، في الإخوة التابعين الرواة.
سعيد بن عبدالرحمن بن عبدالله بن حميل / الجمحي: 253، 254 / أبو عبدالله المدني، قاضي بغداد (- 176 هـ: عخ م د س ق).
سعيد بن عبدالرحمن بن حسان القرشي - المخزومي: / أبو عبدالله المكي (- 249 هـ: ت س).
سعيد (2) بن عبدالرحمن الرقاشي وأخوه واصل أبو حرة: 518.
__________
(1) العاص بن سعيد بن أمية أبو سعيد الأموي، هو المقتول في بدر. والله أعلم. وهو والد سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية، من صغار الصحابة، ممن كتب المصحف العثماني، وولي الكوفة لعلي - رضي الله عنهم - وافتتح طبرستان - 57 هـ أو 58 هـ: (بخ م مد س فق).
(2) كذا عند ابن الصلاح: أخوان تابعيان. وقد وهّمه العراقي في نَسَبِه رقاشيا، وأنه أخو أبي حرة. (التبصرة والتذكرة 3/ 61).(1/792)
سعيد بن عثمان بن عفان / القرشي الأموي، وأخواه أبان وعمرو (2) في التابعين الرواة: 530 - وقد مرّ في رواية: مالك عن عمر: أن عمر وعَمْرًا ولدا عثمان - رضي الله عنه -: 244.
سعيد بن أبي عَروبة / مهران، اليشكري، مولاهم، أبو النضر البصري الحافظ (ع) - اختلط قبل وفاته سنة 156 هـ 347، 421، 474 سعيد، 661 اختلط بعد سنة 142 هـ.
سعيد بن عفير - منسوبا إلى جده: 594، - له كتاب الأخبار = سعيد بن كثير، بن عفير، الأنصاري، مولاهم، أبو عثمان المصري قاضيها الفقيه الأخباري النسابة (- 226 هـ: خ م قد س).
أبو سعيد بن عَلِيَّك النيسابوري: 331 / أبو عبدالرحمن بن الحسن بن عَليَّك الحافظ المصنف (- 431 هـ).
سعيد بن فيروز، أبو البَخْتَري / الطائي، مولاهم التابعي: 668 (- 83 هـ: ع).
سعيد بن عمرو - بن سهيل - الأشعثي، عنه مسلم في الصحيح // 687 / أبو عثمان الكوفي (- 230 هـ: م عس).
سعيد بن كثير، بن عفير: 594 = سعيد بن عفير.
سعيد بن محمد البحيري، أبو عثمان: 675 - / سعيد بن محمد بن أحمد بن جعفر، بن محمد بن بَحِير البَحيري النيسابوري (- 451 هـ).
أبو سعيد محمد بن عبدالله بن حمدون النيسابوري، عن أبي حاتم مكي بن عبدان: 675 (- 390 هـ).
سعيد بن أبي مريم، عن الإمام مالك: 275 / أبو محمد بن أبي مريم الحكم بن محمد الجمحي المصري الحافظ الفقيه، من أصحاب الإمام مالك (- 224 هـ عن ثمانين سنة: ع).
سُعَيْد المزني، الصحابي، أبو دُكَين: 553.
سعيد بن مسعدة، المجاشعي أبو الحسن: 587 = الأخفش الأوسط.
سعيد، بن المسيِّب / بن حَزن المخزومي، أبو محمد المدني الأعور التابعي الحافظ الثبت، الفقيه (93 هـ ع) 207 مراسيل سعيد، 210، 202، 220، 227، 155 في أصح الأسانيد، 240، 406، 412، 439، 487، 507 ² في كبار التابعين، 514 من السبعة. 516، أفضل التابعين 517، 521 روى عنه صحابة 554 تفرد عن أبيه، 671 ساد أهل المدينة.
سعيد بن منصور، الفقيه الحافظ 162 / الخراساني، الثبت مصنف السنن (- 227 هـ: ع).
سعيد بن ميناء، مولى ابن أبي ذباب الدوسي // 710 أبو الوليد المكي التابعي (خ م د ت ق).
__________
(1) معهم: عُمر بن عثمان ذي النورين، روى عن أسامة بن زيد، وعنه الإمام مالك. وقال ابن حجر: أهل النسب لا يختلفون في أن لعثمان ابنا يسمى عَمْرًا وآخر يسمى عمر (تهذيب التهذيب).(1/793)
سعيد بن يُحْمِد - ويقال: بن أحمد، الهمداني الثوري، 596، 613 أبو السَّفَر الكوفي التابعي (- 112 هـ: ع).
سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي: 242 / بن أبان بن سعيد بن العاص، أبو عثمان البغدادي (- 249 هـ: خ م د ت س).
سعيد بن يربوع المخزومي / 648 - من المؤلفة قلوبهم، وأحد المعمرين من الصحابة - رضي الله عنهم - / توفي سنة 24 هـ عن مائة وعشرين سنة (د).
سعيد بن يسار الهاشمي مولى ميمونة وقيل مولى مولاهم شُقْران مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -: 670 / أبو الحَبَاب المدني، أحد علماء التابعين (- 117 هـ: ع).
أبو سعيد ابن يونس: 564، 632 - منسوبا إلى جده = ابن يونس.
سُعَيْر، بمهملات مصغرا، بن الخِمْس التميمي: 564 / أبو الأحوص الكوفي، من تابعي التابعين (م 4).
سفيان: 212، 242، 263، 264، 265، 330، 373، 393، 414
الثوري: 260، 267، 434 ²، 270 ²، 271، 277، 313، 348، 413، 434 في الخمسة أصول الدين، 495، 620، 643، 649، 650، 660 مولده ووفاته، // 706 الفريابي عن سفيان - هو الثوري 708 سفيان / سفيان بن سعيد بن مسروق، الثوري من ثور همدان أبو عبدالله الكوفي أحد أئمة المسلمين وأعلام الدين المجمع على إمامته وورعه وفقهه وضبطه. توفي بالبصرة عن 77 عاما، سنة 161 هـ (ع).
سفيان: 156، 319، 329، 330، 425، 543، 620، 662 // 686 - 688، 734 سفيان في رباعي الصحابيات، عن الزهري = سفيان بن عيينة.
السفيانان: 177، 434 الثوري وابن عيينة.
أبو سفيان الأسدي: 268 / مولى ابن أبي أحمد بن جحش، من حفاظ التابعين (ع).
أبو سفيان، عن خالته أم حبيبة: / بن سعيد بن المغيرة الثقفي، التابعي (د س).
أبو سفيان، صخر بن حرب: / بن أمية بن عبدشمس القرشي الأموي، من مسلمة الفتح، والمؤلفة قلوبهم، وشهد الطائف واليرموك (- 32 هـ وقيل 34: خ م د ت س).
أبو سفيان المكي، عن جابر وعنه الأعمش: 268، 474 / طلحة بن نافع القرشي، مولاهم، التابعي الإسكاف نزيل واسط (خ مقرونا، م 4).
سفيان ابن عاصم: / = سفيان بن عبدالرحمن بن عاصم بن سفيان بن عبدالله الثقفي، عن جده، وعنه أبو الزبير المكي (س ق).
سفيان بن العاصي الأسدي، أبو بحر الأندلسي من شيوخ القاضي عياض: 382 / محدث قرطبة ومن جلة علمائها (- 520 هـ).
سفيان بن عيينة، / بن أبي عِمران الهلالي،(1/794)
مولاهم، أبو محمد الكوفي الأعور، أحد أئمة الإسلام وأعيان العلماء (- 198 هـ: ع) بالحجاز
156 سفيان، في أصح الأسانيد، 200، 231، 248، 271، 275، 308 سفيان، 373، 434 في الخمسة الحفاظ، أصول الدين، 425 أمير المؤمنين في الحديث، 543، سفيان، 660، 662 عن القطان أنه اختلط سنة 197 هـ، 686، 688 في إسناد رباعي الصحابيات: 734.
سفيان، بن عيينة، وإخوته: آدم وعمران ومحمد وإبراهيم: حدثوا عن آخرهم: 532.
سفينة، مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: 568، 578 - لقب مفرد، مختلف في اسمه، قيل: مهران على خلاف فيه، وقيل عمير (م 4).
ابن السكن، الحافظ: 165، / سعيد بن عثمان بن سعيد، أبو علي المصري: (- 353 هـ).
ابن سُكَينَة: 630 = أبو أحمد البغدادي الصوفي الشافعي، شيخ الشيوخ. / عبدالوهاب بن علي، منسوبا إلى جدته، من شيوخ ابن الصلاح (- 607 هـ).
سلاَم، والد " عبدالله بن سلاَم الإسرائيلي الصحابي ": 951، 592.
سلاَم، والد " محمد بن سلام البِيكَنْدي البخاري، شيخ الإمام البخاري " / محدث ما وراء النهر، أبو عبدالله السلمي، مولاهم (225 هـ).
سلاَم، جد " محمد بن ناهض المقدسي، من شيوخ الطبراني " في معجمه الصغير، وسماه سلامة: 591.
سلاَم، جد محمد بن عبدالوهاب بن سلام، أبي علي المتكلم الجبائي المعتزلي: 592.
سلاَم بن مشكم، خمار من يهود عصر المبعث: 592.
سلاَم بن أبي الحقيق، من يهود الحجاز عصر المبعث: 592 ².
سلاَم بن أبي الدلف، جد " علي بن يوسف " البغدادي الصوفي 592 - من شيوخ الحافظ الدمياطي، ت 614 هـ.
سَلام، والد جعفر السيدي: 592.
الحافظ السِّلَفي: 324، 337 = أبو طاهر السلفي.
سَلَم بن أبي الذيال البصري، من تابعي التابعين: 605 (بخ م د).
سَلْم بن عبدالرحمن - النخعي، أخو حصين: 605 / أبو عبدالرحمن الكوفي، له حديث في الكتب الستة عن وراد كاتب المغيرة بن شعبة. عنه الثوري وشريك (م 4).
سَلْم بن قتيبة: 605 / الشعيري، أبو قتيبة الخراساني نزيل البصرة (- 200 هـ خ 4).
سَلمان، أبو حازم الأشجعي الكوفي، صاحب أبي هريرة: 605 / التابعي، مات في خلافة عمر بن عبدالعزيز (ع).
سلمان الأغر، الجهني، أبو عبدالله الأغرُّ المدني التابعي: 605 (ع).
سلمان، أبو رجاء مولى أبي قلابة الجرمي البصري: 605 - عن مولاه، له فرد حديث عند (خ م د س).(1/795)
سَلمان بن عامر بن أوس 605 / الضبي البصري الصحابي (خ 4).
سَلمان الفارسي، أبو عبدالله سابق الفرس - رضي الله عنه -: 581، 605.
سلمة بن الأكوع: 505 // 739 سلمة بن عمرو بن الأكوع.
سلَمة بن بديل بن ورقاء الخزاعي، تابعي، عن أبيه: 547.
سلَمة بن دينار، أبو حازم المدني الأعرج، التمار، التابعي القاص الزاهد: 606 / مولى الأسود بن سفيان. (ت 135 هـ: ع).
سلَمة بن سليمان، أبو سُلَيْم المروزي المؤدب المحدث: 619 عن ابن المبارك (- 243 هـ: خ م س).
أبو سلمة عبدالرحمن / بن عوف الزهري المدني، أحد فقهائها السبعة في قول ومن أعيان التابعين الكبار: 168، 180، 267، 296، 511، 526 (- 94 هـ: ع).
أبو سلمة، عبدالله بن عبدالأسد بن هلال المخزومي: 514، 515 ابن عمة النبي - صلى الله عليه وسلم - بَرَّة بنت عبدالمطلب - وأخوه من الرضاعة، وسالفه على أم سلمة - رضي الله عنها -: قديم الإسلام ذو هجرتين الفقيه: 295، 325، 398 (- 447 هـ).
سَليم بن حبان: 605 في المؤتلف والمختلف بالكتب الثلاثة الصحيحين والموطأ.
سليمان بن أحمد، عنه أبو نعيم: 367 // 703 = الطبراني.
سليمان بن أحمد، أبو محمد الدمشقي، نزيل واسط: 367.
سليمان بن الأشعث، أبو داود السجستاني الحافظ الإمام = أبو داود.
سليمان الأعمش: 425 - في سليمان بن مِهران وفي الأعمش.
سليمان (1) بن أكيمة الليثي الصحابي: 395 - 396.
سليمان بن بريدة / بن الحَصيب الأسلمي المروزي التابعي / 733 (م 4) - عن أبيه في صحيح مسلم.
سليمان بن بلال / التيمي، مولاهم، أبو بلال وأبو محمد المدني: 576 من تابعي التابعين الحفاظ، عنه ابنه وأيوب (177 هـ: ع).
سليمان التيمي = سليمان بن طرخان.
سليمان بن حرب / الأزدي الواشحي: 618 / أبو أيوب البصري قاضي مكة، من الأعلام الحفاظ (- 224 هـ: ع).
__________
(1) سليمان بن أكيمة الليثي، وحديثه في رواية الحديث بالمعنى، مرفوعا، ترجم له الحافظ ابن حجر في الإصابة، في: " سليم بن أكيمة الليثي، وأخرج حديثه عند الطبراني من رواية يعقوب بن عبدالله بن سليم بن أكيمة عن أبيه عن جده. ورواه الطبراني من وجه آخر، عنه، فسماه " سليمان " بدل سلم .. انظر تخريج الحديث في ترجمة سليم بالإصابة، رقم 3427 ق أول من حرف السين. ثم في رقم 3448 لسليمان بن أكيمة: سليم.(1/796)
أبو سليمان الخطابي: 174، 175، 353 = في الخطابي.
سليمان بن داود - بن الجارود - = أبو داود الطيالسي.
سليمان بن داود، بن حماد المِهْري: 155، 451 / أبو الربيع المصري الفقيه المالكي (- 253 هـ: د س).
سليمان بن ربيعة: 508 تابعي، وُلد في زمان النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يسمع منه.
سليمان بن زيد بن ثابت / الأنصاري التابعي عن أبيه وعنه ابن سعيد: 376 (بخ).
سليمان بن طرخان التيمي، نزل فيهم / أبو المعتمر البصري الحافظ، من سادات التابعين الحفاظ (- 143 هـ: ع) 156 في أصح الأسانيد، 443، 453، 524 تدبج مع معمر، 525، 526، 634، نزل في تيم فنسب إليهم.
سليمان بن عبدالرحمن / بن عيسى بن ميمون التميمي، // 684 / ابن بنت شرحبيل، أبو أيوب الدمشقي الحافظ (- 232 هـ: خ 4).
سليمان بن المغيرة / القيسي، مولاهم أبو سعيد البصري الحافظ: 347، 555 (- 165 هـ ع).
سليمان بن مِهران الكاهلي، مولاهم، أبو محمد الكوفي الأعمش: 425 من الحفاظ الأئمة الأثبات (- 148 هـ: ع).
سليمان بن موسى الزهري: 303 / أبو داود الكوفي نزيل دمشق، عن الزهري وعنه الوليد بن مسلم (د).
سليمان بن نافع العبدي، حديثه عند الطبراني في المعجم الأوسط: من طريق إسحق بن راهويه، عنه عن أبيه: 499، 500، 501، 512.
سليمان بن يسار // الهلالي، مولى ميمونة - رضي الله عنها -: 515 // 710 0 التابعي المدني الجليل من فقهائها السبعة توفي في العشر الأولى من المائة الثانية (ع).
سِمَاك بن موسى الضبي: 532 - مع أخيه مِسْحَاج، أخوين من تابعي التابعين الرواة.
سَمُرة بن جُندب / بن هلال بن هلال الفَزَاري، نزيل البصرة: 179 - من كبار التابعين الحفاظ المكثرين الأثبات (- 58 هـ: ع).
السمرقندي، أبو علي البرذعي: 664 له المعجم في الكتب / الحسين بن علي بن محمد بن الحسن البرذعي الهمداني، سكن سمرقند وكان أحد محدثيها، وبها توفي سنة 420 هـ.
السمعاني:
* أبو المظفر / منصور بن محمد بن عبدالجبار التميمي المروزي: 176، 224، 486، 487 الفقيه العلامة المجتهد، كان حنفيًّا ثم تحول شافعيا وتصدر في المذهبين (- 489 هـ).
* أبو بكر / محمد / بن أبي المظفر منصور ابن محمد بن عبدالجبار: 280 / الإمام الحافظ (- 510 هـ).
* أبو سعد الحافظ: 305، 376، 538، 620 / تاج الإسلام العلامة عبدالكريم بن الحافظ أبي بكر محمد بن الفقيه العلامة أبي المظفر منصور. له في(1/797)
الكتب: الأنساب وأدب الإملاء (506 - 562 هـ).
* أبو المظفر عبدالرحيم / بن الحافظ أبي سعد عبدالكريم 387 أبو المظفر، 432، 445، 538 عنه أبوه، 544 من شيوخ ابن الصلاح.
أبو السنابل عبيد ربه - وقيل غير ذلك - بن بعكك: 566 - اسمه واسم أبيه من الأفراد / بن الحارث بن السباق بن عبدالدار القرشي العبدري، من مسلمة الفتح (د س ق).
سنان أبو ربيعة: 603 / البصري، سنان بن ربيعة الباهلي، التابعي (خ د ت ق).
سنان بن سَلَمة: 603 / بن المحَبَّق - كمعظم - وُلد يوم حنين، وولي غزو الهند سنة 50 هـ (م د س ق).
سنان بن أبي سنان الديلي: 558، 606 / التابعي المدني، عن أبي هريرة وجابر، وعنه الزهري (- 105 هـ: خ م ت س).
أبو سنان، ضرار بن مرة السناني: 606 / الأكبر، الكوفي، ثبت في الحديث (بخ م مد ت س).
أبو سنان بن محصن الأسدي: 525 // 729 الصحابي، ذكره ابن إسحاق في البدريين، وانظره في كنى الإصابة.
سنان بن مقرن المزني: 528، 534، 536 في إخوته السبعة الصحابة، بني المقرن بن عائذ المزنيين - رضي الله عنهم -.
أبو سنان بن وهب الأسدي // 729 أوليته في بيعة الرضوان في ترجمته بالإصابة، المرويات في كونه أول من بايع تحت الشجرة.
سنان بن أبي سنان بن وهب الأسدي // 729 - زعم الواقدي أنه أول من بايع النبي - صلى الله عليه وسلم - تحت الشجرة وفيه نظر حرره الحافظ في الإصابة (- 32 هـ).
السِّنْجي أبو داود: 400 - في حرف الدال: أبو داود.
سُنْدَر / الخصيِّ، مولى الصحابي زِنباع الجذامي: 205/ 564.
سُنَيْد، بنون مصغرا، بن داود المصِّيصي: 586 / أبو علي المحتسب صاحب التفسير (- 220 هـ: د ق).
سُنَيْن أبو جميلة / السّلَمي الصحابي: 205 (خ كن كد).
سهل بن أبي حَثْمة // الأنصاري الصاحب، توفي زمن معاوية ظنًّا (ع).
سَهل بن حَنِيف / بن واهب الأنصاري الأوسي: أبو ثابت المدني، من البدريين وشهد المشاهد (- 38 هـ بالكوفة: ع) - مع أخويه: عثمان وعباد، إخوة ثلاثة من حملة العلم: 530 ².
سهل بن سعد / بن مالك الخزرجي الأنصاري: 205، 421 أبو العباس المدني - آخر من مات بها من الصحابة - رضي الله عنهم - (سنة 91 هـ ع مائة سنة: ع).
سهل بن المتوكل: 591 ² - عنه غنجار في تاريخ بخارى.
سهيل بن أبي صالح / ذكوان السمان، أبو يزيد المدني: 263، 303، 435 / عن أبيه وابن(1/798)
المسيب وكبار التابعين. مات في خلافة المنصور (خت م 4).
أبو سهيل - المدني نافع - بن مالك الأصبحي: 594 - / بن أبي عامر التابعي الحافظ (ع) 59.
سهيل وسهل وصفوان / بنو وهب بن ربيعة الفهري: 629 - بنو بيضاء، منسوبين إلى أمهم.
أبو السوَّار، واسمه حسان بن حريث العدوي - أو عكسه // 694 / في سندٍ لمسلم كله بصريون (خ م س).
سُوَيد بن سعيد بن سهل الهروي: 179، 292 / أبو محمد الأنباري - (- 240 هـ: م ق).
سُوَيد بن غَفَلَة الكندي: 513 / الجعفي، أبو أمية الكوفي، المعمر مخضرم (- 80 هـ، ع).
سويد بن مقرن المزني، الأنصاري نزيل الكوفة 519 - في إخوة سبعة صحابة (بخ م د ت س).
سيّار بن سلامة، أبو المنهال الكوفي الرياحي: 599 - من المؤتلف والمختلف لسيار وبشار (- 129 هـ: ع).
سيار بن أبي سيار وردان: 599 من المؤتلف والمختلف.
سيبويه / عمرو بن عثمان، أبو بشر البصري إمام العربية: 180 هـ - له الكِتاب: 587.
ابن سِيدَه / أبو الحسن الأندلسي المرسي، الميورقي: 584 / علي بن إسماعيل اللغوي العلامة، له المحكم والمخصص (485 هـ).
ابن سيرين = محمد / أبو بكر المدني الأنصاري، مولى أنس - رضي الله عنه -: 396 / من سادات التابعين، الحافظ العالم الفقيه (- 110 هـ: ع).
(ش):
شاذان / الأسود بن عامر، أبو عبدالرحمن الشامي الحافظ (- 208 هـ: ع).
الشافعي، الإمام محمد بن إدريس / بن العباس بن شافع بن السائب المطلبي، أبو عبدالله، إمام المذهب، عالم المائة الثانية (150 - 204 هـ: ع) 155 ²، 160، 177، 178، 182، 207 ²، مراسيل سعيد، وسائر التابعين بعامة، 208 - 211، 224، 233، 235، 252، 171، في البويطي، 272، 288، 293، 298، 299، 302، 304، 322، 340 ²، 342 ²، 348، 360، 373، 375، 389، 392، 420، 468 النسخ، 469 الخلاف، 475 رواية الفقهاء 477 اختلاف الحديث 494 قدر الصحابة، 495، 501، 503، 541، 623، 650 تاريخ مولده ووفاته // 704، 707، 736، 737.
أبو شاه اليمني، الصحابي، وكتابة الحديث: 365 ².
ابن شاهين / عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين: 475 / أبو حفص البغدادي الحافظ، محدث العراق (- 385 هـ).(1/799)
شباب (585) = خليفة بن خياط العصفري.
شبابة / بن سوَّار الفزاري، أبو عمر المدائني: 275 (- 206 هـ: ع).
شبيب بن غرقدة، التابعي: 411 / السلمي، عن عروة البارقي وعنه شعبة والسفيانان (ع).
شَبيب بن حَرَام / بن مهان بن وهب، من بني لقيط بن يعمر 594.
شُبَيْل، بن عوف الأحمسي / أبو الطفيل الكوفي، مخضرم: 513 / شهد فتح القادسية (بخ).
شُتَير بن شَكَل بن حُميد / العبسي الكوفي: 544 - انفرد عن أبيه، أدرك الجاهلية (بخ م 4).
شداد بن أوس / بن ثابت بن المنذر الأنصاري الخزرجي: 213، 363، 418 / أبو يعلى المدني، ابن أبي حسان بن ثابت (- 58 هـ: ع).
ابن شداد، أبو محمد عبدالعزيز بن شداد بن تميم القيرواني: 535 - له في الكتب (أخبار القيروان).
شراحيل بن آده = أبو الأشعث الصنعاني، صنعاء دمشق، التابعي 270 // 695 (بخ م 4).
ابن شُرَحبيل (270، 695) = عمرو بن قيس: حرف العين.
شرحبيل بن حسنة، أبو عبدالله - منسوبا إلى أمه 629 هو (شرحبيل بن عبدالله بن المطاع الكندي الصحابي) من مهاجرة الحبشة (- 18 هـ).
شرف الدين الدمياطي، أبو محمد التوني الحافظ المسند النسابة: 337 في: الدمياطي.
شريح بن الحارث / أبو أمية الكندي الكوفي، المخضرم المعمر: 512 / ولي لِعُمر بن الخطاب الكوفة فقضى بها ستين عاما وكان من أعلم الناس بالقضاء (توفي سنة 80 هـ عن أكثر من 120 سنة: خ بخ س).
شريح بن هانئ / بن يزيد الحارثي المَذْحِجِي اليمني نزيل الكوفة: 513 / أبو المقدام الكوفي قاضيها العَلَم، من كبار أصحاب الإمام علي (780 هـ: عج بخ م 4).
شريك، بن عبدالله / بن أبي شريك النخعي، 213، 483، 489، 572 / أبو عبدالله الكوفي قاضيها وقاضي الأهواز (- 177 هـ: خت م 4).
شريك بن عبدالله / بن أبي نمر القرشي / أبو عبدالله المدني التابعي: // 719 (- 140 هـ: خ م د تم س ق).
شعبة / بن الحجاج بن الورد العتكي، مولاهم، أبو بسطام الواسطي نزيل البصرة الحافظ النظار الحجة، التقي القدوة (80 - 160 هـ: ع) 177، 179، 212، 228، 233، 265، 276، 285، 288، 292، 306، 308، 331، 393، 400، 405، 413، 414، 424، 433، 434 في الخمسة أصول الدين، 471، 619، 654 أول من تكلم في الرجال، 660 // 694.
الشعبي، عامر / بن شراحيل الحِمْيري، أبو عمرو الكوفي التابعي، أحد أعلام الحفاظ الناقد الفقيه (- 103 هـ: ع)(1/800)
219، 296، 246، 401 عامر الشعبي، 409، 421، 439، 489، 494، 496، 512، 552، 671 // 729.
شُعيب / ابن أبي حمزة الأموي، مولاهم، أبو بشر الحمصي: 266 // 683، عن الزهري في رباعيات الصحابة / أحد الأثبات المشاهير (- 163 هـ: ع).
شعيب عن أبي الزناد: 410 = ابن أبي حمزة.
شعيب بن عبدالله / بن عمرو السهمي ابن أبي حمزو: 233، 540.
شعيب بن محمد بن عبدالله بن عمرو بن العاص السهمي، ثبت سَمَاعُه عن جده عبدالله بن عمرو، وعنه ابنه عمرو بن شعيب (بخ ز 4).
شقران / الحبشي، مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: 670 / شهد بدرا وكان ممن غسَّل المصطفى - عليه الصلاة والسلام - (ت).
شَكَل بن حُمَيد / العبسي الصحابي، أبو شُتَيْر الكوفي: 554 انفرد عنه ابنه شتير (- مد ث س).
شَمعون - ويقال: شُمعون - بن زيد، أبو ريحانة حليف الأنصار - مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -: 564 (د س ق).
ابن شهاب: 192، 266، 267، 319، 349، 376، 560، 659 = الزهري.
أبو شهاب عن الأعمش: 277، // 701 / الكوفي الحَنَّاط الأصغر، عبد ربه بن نافع الكناني، (- 171 هـ: خ م د ق).
شِهاب بن خِراش - بن حوشب الشيباني الحَوشبي: 158 في أوهى أسانيد المكيين: 437، 465 / أبو الصلت الواسطي (د).
شهر بن حَوْشب / أبو سعيد الشامي التابعي، مولى الصحابة أسماء بنت يزيد بن السكن: 178 توفي في أول المائة الثانية (بخ م 4).
ابن شوذب، عبدالله: 254 / أبو عبدالرحمن البلخي نزيل الشام (- 156 هـ: بخ 4).
شيبان، عن الأعمش: 277 / بن عبدالرحمن التميمي، أبو معاوية البصري ثم الكوفي ثم البغدادي الحافظ (- 164 هـ: ع).
شيبان بن فروخ 607 / - الخَبَطي، مولاهم، أبو محمد الأُبُلي (- 235 هـ، أو 236 هـ: م د س).
الشيباني عنه الحاكم في إسناد حديث رباعي مما لا يعتبر به في العلو بمجرد العدد: 440 / أبو الحسن علي بن محمد بن عقبة، عن الخضر بن أبان.
ابن شيبة: 223 = يعقوب.
أبو شيبة الخدري، الصحابي: 573 معروف بكنيته / استشهد - رضي الله عنه - في حصار القسطنطينية.
ابن أبي شيبة، الحافظ أبو بكر، عبدالله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان صاحب المصنف: 187 // 687، 718، 723، 728، 729 .. في الباء: أبو بكر ابن أبي شيبة.
ابن أبي شيبة / عثمان بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي: أبو الحسن الكوفي الحافظ: 632. في حرف العين: عثمان.(1/801)
الشيخ أبو حامد // 726 = في الحاء: أبو حامد الإسفراييني.
أبو الشيخ، لقب أبي محمد، عبدالله بن محمد / بن جعفر بن حبان الأصبهاني الحافظ: 333، 576، لقبه وكنيته، 625 أبو الشيخ، المقرئ المعمر (- 369 هـ عن خمس وتسعين).
الشيخان: البخاري ومسلم.
(ص):
صاحب الصحاح: 257 = الجوهري، مع كتابه في فهرس الكتب.
صاحب الصحيح: 154 = البخاري.
صاحب الكمال: 471 = عبدالغني بن عبدالواحد، أبو محمد المقدسي - مع كتابه.
صاحب المصابيح: 183 = الحسين بن مسعود الفراء، ركن الدين أبو محمد - في الكتب.
صاحب المطالع: 591 = ابن قرقول، / أبو إسحاق الوهراني إبراهيم بن يوسف - مع مطالعه في الكتب.
صاحبا الصحيحين: 293 = البخاري ومسلم.
ابن صاعد: 615 - من شيوخ الدارقطني / يحيى بن محمد بن صاعد، أبو محمد الهاشمي البغدادي الحافظ (318 هـ).
صاعقة: 585 = محمد بن عبدالرحيم بن أبي زهير، أبو يحيى البغدادي.
صالح بن أحمد بن محمد، بن حنبل: 328، 415 / أبو الفضل الشيباني البغدادي، عن أبيه الإمام أحمد (- 265 هـ).
صالح: 266 = بن كيسان.
صالح جزرة: 587، 654 / بن محمد بن عمرو بن حبيب الأسدي، مولاهم، البغدادي الحافظ نزيل بخارى، شيخ ما رواء النهر (205 - 293 هـ) 294.
صالح ابن حبان: 409 عنه البخاري / صالح بن صالح بن مسلم بن حي، وهو حيان، الهمداني الكوفي، الحافظ (ع).
أبو صالح: 413 عن أبي هريرة / السمان، ذكوان المدني الحافظ (- 101 هـ: ع).
صالح بن أبي صالح السمان ذكوان: 617، 662 (ت) من المتفق والمفترق.
صالح بن أبي صالح: 618 / السدوسي التابعي: 617.
صالح بن أبي صالح مهران 618 - مولى عمرو بن حريث، الكوفي التابعي (مد ت).
صالح بن أبي صالح نبهان، التابعي مولى التوأمة بنت أمية بن خلف الجمحية: 617، 662 (د ت ق).
صالح بن كيسان: 266 صالح // 693 / أبو محمد المدني، مؤدب أولاد عمر بن عبدالعزيز، التابعي الحافظ (- 140 هـ ع).
صالح بن محمد الحافظ جزرة: 654 = صالح جزرة.
الصالح المري: 292 - 293 / بن بشير، أبو بشر البصري القاصّ الواعظ (- 172 هـ: ت د).
أبو صالح المؤذن: 553 / أحمد بن عبدالملك بن(1/802)
علي النيسابوري الحافظ، محدث وقته بخراسان (388 - 470 هـ) - له كتاب الأفراد وصنف تاريخ مرو وخرج ألف حديث عن ألف شيخ.
أبو صخر المديني: 452 - نزيل مصر / محمد بن زياد الخراط، مولى بني هاشم (بخ د ت عس ق).
صدقة بن موسى الدقيقي / أبو المغيرة البصري: 156 في أوهى أسانيد الصدِّيق - رضي الله عنه - (بخ د ف).
الصدَفي: ابن يونس.
الصِّدِّيق: 155، 156 \ أبو بكر - رضي الله عنه -.
صُدَيّ بن عجلان / أبو أمامة الباهلي، الصحابي: 564.
صُرَد بن زهير بن صرد / الجشمي السعدي، الصحابي الشاعر: 501.
الصريفيني، أبو إسحاق: 533، 570، 648 / تقي الدين أبو إسحاق العراقي، نزيل دمشق، إبراهيم بن محمد بن الأزهر الحنبلي، الحافظ. له كتاب في الكنى (- 641 هـ).
الصريفيني، أبو محمد / عبدالله بن محمد: 413.
الصفَّار، إسماعيل، شيخ الدارقطني: 327 - في: إسماعيل.
الصفَّار، في رباعيات للحاكم لا يُعتد بها في العلو: 442 / عبدالله بن أحمد الأصبهاني الزاهد الورع، سكن نيسابور، روى عنه الحاكم، وصنف كتبا في الزهد (- 339 هـ).
الصفَّار، أبو يوسف محمد بن سفيان من شيوخ أبي أحمد الحاكم: 408.
صُغدي بن سنان / أبو معاوية العقيلي: 562 من الأفراد.
الصفراوي: 337 / جمال الدين عبدالرحمن بن عبدالمجيد بن إسماعيل، أبو القاسم الإسكندري المالكي، الفقيه المفتي المقرئ الأستاذ (636 هـ).
صَفوان بن سُلَيم: 452 / الزهري، مولاهم، أبو عبدالله المدني التابعي (- 132 هـ: ع).
صفوان بن المعطل السلمي، الصحابي // 702.
الصلت بن بَهرام، تابعي: 553 عن الصنابح البَجَلي، الأحمسي.
الصُّنَابح بن الأعسر البجلي الأحمسي، له صحبة وحديث (ق).
الصُّنَابحي، عبدالرحمن بن عُسَيْلة، أبو عبدالله. مخضرم، من كبار التابعين / مات في خلافة عبدالملك (ع).
الصوري الحافظ: 434 / محمد بن علي بن عبدالله بن دحيم الساحلي أبو عبدالله (- 441 هـ).
ابن صياد الدجال، وحديث الدخ: 459 - 460.
الصيرفي الفقيه: 594، 302 ² / أبو بكر محمد بن عبدالله البغدادي الشافعي، من الأئمة الأصوليين والمصنفين البارعين (- 330 هـ، بمصر).(1/803)
(ض):
الضال: معاوية بن عبدالكريم: 583 - في معاوية.
الضحاك، بن عثمان / بن عبدالله بن خالد بن حِزام الأسدي الحزامي: 253، 254 / أبو عثمان المدني (- 153 هـ: م 4).
الضحاك بن مخلد الشيباني، أبو عاصم النبيل: 224، 319، 428 / البصري الحافظ، (122 - 214 هـ: ع).
الضحاك، عن ابن عباس في أسانيد الخراسانيين: 159، 670 / بن مزاحم الهلالي، مولاهم، أبو قاسم الخراساني.
أبو الضحى، مسلم بن صُبيح: 579 - اشتهر بكنيته واسمه معروف / الهمداني العطار التابعي الكوفي (- 100 هـ: ع).
ضرار بن مرة السناني - أبو سنان الكوفي (- 209 هـ بخ مد س).
ضُرَيْب بن نُفير بن سُميْر: 564 - أبو السليل القيسي، البصري التابعي (م 4).
الضعيف، عبدالله بن محمد الطرطوسي الحافظ 583 ²، 584 ² - في حرف العين.
ضمام بن ثعلبة / الأسدي النجدي، الصحابي: 319 // 721.
أبو ضُمرة، أنس بن عياض: 370 / الليثي المدني المعمر، (- 200 هـ عن 96 سنة: ع).
الضياء: 452 / المقدسي، أبو عبد محمد بن عبدالواحد السعدي الحنبلي - 643 هـ. - له (الأحكام) في الكتب.
(ط):
طارق بن زياد التابعي، يُعَد في الكوفيين، روى عن الإمام علي - رضي الله عنه - // 731 / حديثه عند النسائي في خصائص الإمام علي.
طارق بن شهاب / بن عبد شمس بن هلال البجلي الأحمسي // 731 مخضرم، له رؤية (- 82 هـ: ع).
أبو طالب بن عبدالمطلب بن هاشم، وبنوه الإخوة الصحابة: 527، 594.
أبو طالب الحافظ / بن نصر البغدادي: 591، 620، 621 / أحمد بن نصر بن طالب، أستاذ الدارقطني (- 328 هـ).
أبو طاهر، حفيد الإمام ابن خزيمة: 664 / محمد بن الفضل بن " محمد بن إسحاق، بن خزيمة " (387 هـ).
أبو طاهر الدباس، أحد أئمة الحنفية: 333 / محمد بن محمد بن سفيان الفقيه القاضي: إمام أهل الرأي بالعراق في وقته (- 340 هـ).
أبو طاهر: 324 - 549 = أبو طاهر السلفي الحافظ المسند: 187 ²، 337، 447، 549 / أحمد بن محمد بن أحمد بن سلفة، عماد الدين نزيل الإسكندرية، حافظ الوقت وإمام مسنديه (- 576 هـ عن مائة وست سنين).
ابن طاهر: محمد بن طاهر / بن علي المقدسي، ابن القيسراني، أبو الفضل الحافظ: 172، 261، (مع كتابه تصحيح العلل).(1/804)
أبو طاهر المدني: أحمد بن محمد بن عثمان.
أبو الطاهر، شيخ مسلم: / المصري أحمد بن عمرو بن السرح الأموي، مولاهم، الشافعي الفقيه الحافظ (- 250 هـ: م د س ق).
طاووس / بن كيسان اليماني الجَنَدي الفقيه القارئ الحافظ: 194، 670 - ساد أهل اليمن. مولى همدان، من سادات التابعين (- 106 هـ: ع).
ابن طباطبا، العلوي، أحمد بن محمد بن إبراهيم الحسيني النقيب: 547 - عن ستة من آبائه نسقا إلى الإمام الحسين بن علي - رضي الله عنهم -.
الطبراني، الحافظ الإمام، سليمان بن أحمد / بن أيوب اللخمي، أبو القاسم، له المعاجم الثلاثة (- 360 هـ) 165، 196 أبو القاسم، 242، 263، 264، 487، 489، 500، 502، 591، 663 // 703 عنه أبو نعيم، 734.
الطبري، القاضي الحافظ، أبو الطيب: 336، 341، 421 / طاهر بن عبدالله بن طاهر الشافعي الفقيه (- 450 هـ).
الطبري، محمد بن جرير، أبو جعفر / البغدادي المؤرخ المفسر الفقيه: 528، 666 (- 310 هـ).
الطبسي، أبو (1) محمد الحافظ: 522 / محمد بن أحمد بن أبي جعفر الصوفي الحافظ، توفي في حدود (482 هـ) - له جزء في الرواة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
الطحاوي: 253، 288 - له مشكل الآثار، واختلاف معاني الآثار / أبو جعفر المصري، أحمد بن محمد بن سلامة، الفقيه الحنفي، شيخهم عالم الوقت الحافظ الحجة (- 321 هـ).
أبو الطفيل، عامر بن واثلة، الصحابي، 205، 498، 499 آخرهم موتا بالمدينة، وقيل بمكة 501، 509 له رؤية في الطواف وعند زمزم // 691 أ د.
أبو طلحة الأنصاري / الخزرجي المدني: 235 / من نقباء الأنصار / زيد بن سهل بن الأسود الصاحب (- 34 هـ: ع).
طلحة بن عبيدالله / بن عثمان التيمي، أحد العشرة - رضي الله عنهم -: 362، 699 // 736 مع بنيه التابعين الخمسة.
طلحة بن مصرف بن عمرو بن كعب اليامي: 542، 543 - عن أبيه عن جده الصحابي عمرو بن كعب - رضي الله عنه - / أبو محمد الكوفي، التابعي الحافظ، المقرئ الإمام (- 112 هـ: ع).
الطرطوسي، 583 ² - 584 الضعيف = أبو محمد.
طهمان، أو زكوان: 525 - غلام كان لآل عمرو بن سعيد بن العاص السهمي الأموي فأعتق بعضه. وفيه الحديث الشريف: (تعتق في عتقك وترق في رقك).
الطوسي، أبو إسحاق / إبراهيم بن إسماعيل، محدث طوس - 280 هـ.
الطوسي: أبو حامد الشافعي: 356 - له في
__________
(1) كنيته [أبو الفضل] الطبسي في أنساب السمعاني.(1/805)
الكتب (الإحياء) / حجة الإسلام الغزالي زين الدين محمد بن محمد بن أحمد الغزالي الإمام (- 505 هـ).
الطوسي، أبو علي، الحسن بن علي: 180 له في الكتب (الأحكام في الحديث) / بن نصر الخراساني، شيخ أبي حاتم الرازي (- 312 هـ).
الطوسي، المؤيد أبو الحسن بن محمد بن علي: 545/ 675 - من شيوخ ابن الصلاح، في الميم: المؤيد.
أبو الطيب الطبري القاضي الشافعي الفقيه 172، 421، 651 في: الطبري.
ابن الطيب: 293 القاضي أبو بكر الباقلاني. / محمد بن الطيب البصري المتكلم على مذهب الأشعري ابن الطيب في: الباقلاني.
أبو الطيب، محمد بن أحمد بن خالد السلمي: 545 في: محمد.
(ظ):
ظريف بن محمد المقرئ، من شيوخ أبي البركات الفرواي: 375 / بن عبدالعزيز، أبو الحسن الحيري النيسابوري المقرئ.
ظهير بن رافع / بن عدي الأوسي الحارثي الأنصاري العقبي - عم رافع بن خَدِيج الأنصاري: 640 // 707، 709 (خ م س ق).
(ع):
عارم: 327، 584 ²، 618، 663 - محمد بن الفضل السدوسي الحافظ أبو النعمان البصري - 241 هـ (ع).
أبو العاص بن الربيع، زوج السيدة زينب كبرى بنات المصطفى - صلى الله عليه وسلم -: 638 / بن عبدالعزى بن عبد شمس القرشي، أمه هالة أخت السيدة خديجة أم المؤمنين.
ابن العاص: 469 = عبدالله بن عمرو.
عاصم: 265، 405، 613 الأحول // 731، 739 / بن سليمان التميمي، مولاهم، أبو عبدالرحمن البصري الأحول الحافظ - 141 هـ (ع).
عاصم بن ضَمْرة، السلولي: 368 / الكوفي - 174 هـ (4).
عاصم بن عليّ 555 / ابن عاصم بن صُهَيب: 6621 / التيمي، مولاهم - 221 هـ (خ ت ق).
عاصم بن كُلَيب - بن شهاب الجرمي الكوفي، عن أبيه: 275 / التابعي - 137 هـ (خت م 4).
أبو عاصم: 319، 424، النبيل 428 = الضحاك بن مخلد بن الضحاك الشيباني - 214 (ع).
ابن أبي عاصم، 547 له كتاب الأفراد / أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل، أبو بكر الشيباني - 287 هـ.
عاقل بن البكير، بن عبد ياليل، الصحابي البدري: 629 في إخوته الصحابة البدريين، بني عفراء.(1/806)
أبو العالية البَرَّاء التابعي: 600 - مختلف في اسمه / - 90 هـ (خ م س).
أبو العالية البصري، رفيع بن مهران الرياحي، مولاهم: 669 / له إدراك (ع).
أبو عامر الأشعري، أبو أبو مالك، ابن عم أبي موسى: 226، 409 (خت ت).
عامر بن البكير بن عبد ياليل: 528 في إخوته الصحابة بني عفراء.
عامر بن ربيعة، العدوي، مولاهم حِلْفا: 581 / بن كعب العَنْزي، حليف بني عدي، قديم الإسلام ذو هجرتين وشهد المشاهد - 33 هـ (ع).
عامر، أخو أم سلمة - رضي الله عنها -: 154 في أصح الأسانيد عنها / بن أبي أمية بن المغيرة المخزومي، من مسلمة الفتح (س).
عامر، الشعبي: // 730 في: الشعبي.
عامر بن الشهر / الهمداني العجلي الصحابي: 552 - روى عنه الشعبي.
عامر بن عبدالله بن الجراح الفهري: 632 = أبو عبيدة بن الجراح، أحد العشرة.
عامر بن عَبَدَة، العجلي: 607 / أبو إياس الكوفي - التابعي (مق قد).
عامر بن عَبِيدة الباهلي، قاضي البصرة / التابعي: 607 (خت).
عامر بن عُقبة بن خالد / أبو الحسن الأسلمي: 548 - في خمسة من آبائه نسقا، إلى الصحابي أبي برزة الأسلمي.
أبو عامر العَقَدي // 724 في سندٍ للبخاري، / عبدالملك بن عمرو بن عمرو القيسي العقدي، البصري الحافظ - 204 هـ (ع).
عامر بن واثلة الليثي، أبو الطفيل، 498 آخر من مات من الصحابة - رضي الله عنهم - على الإطلاق: 100 هـ (ع).
عائذ الله بن عبدالله: 509، 579 = أبو إدريس الخولاني.
أبو عائشة الكوفي 511 مسروق / بن الأجدع الهمداني من كبار التابعين - 63 هـ (ع).
عَبَّاد بن تميم - بن غَزِيّة الأنصاري المازني، التابعي: 179 (ع).
عباد بن حنيف، بن واهب الأنصاري الأوسي، الصاحب: 530 ².
عُبادة بن الصامت، بن قيس، الأنصاري: 238 // 691 / أبو الوليد الخزرجي المدني، شهد العقبتين وكان أحد النقباء، ومن أمراء الفتوح - 34 هـ (ع).
عُبادة بن الوليد بن عُبادة بن الصامت الأنصاري: 510 / التابعي المدني، عن جده وعن أبيه (خ م د س ق).
أبو العباس، الأصم، محمد بن يعقوب بن يوسف: 443 / الأموي، مولاهم، محدث خراسان ومسند العصر - 346 هـ.
أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب: 580 في: أحمد بن يحيى = ثعلب.
أبو العباس بن تامتيت = ابن تامتيت.
عباس الجُرَيري، أبو محمد بن فرُّوخ البصري الحافظ: 609 ² (ع).
عباس الدُّورِي، 543 / بن محمد بن حاتم الهاشمي، مولاهم، أبو الفضل الخوارزمي الحافظ، نزيل بغداد، - 271 هـ (ع).
أبو العباس السراج، 527 في الإخوة(1/807)
والأخوات / محمد بن إبراهيم بن مهران الثقفي، له المسند على الأبواب - 313 هـ.
عباس بن عبدالعظيم العنبري: 374، 663 // 700 / أبو الفضل المروزي البصري الحافظ - 246 هـ (ع).
عباس بن عبدالله الهاشمي // 719 / بن معبد بن عباس بن عبدالمطلب، المدني (د).
العباس بن عبدالمطلب بن هاشم، القرشي الهاشمي: 529، 530 / أبو الفضل المكي - 34 هـ عن 88 سنة (ع) - في بنيه الصحابة: 529، عن ابن أخيه - صلى الله عليه وسلم -: 529.
ابن عباس = عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب بن هاشم، القرشي: 158، 159، 167، 169، 179، 190، 191، 199، 211، 227، 238، 248، 266، 281، 310، 346، 363، 425 البحر، 442، 497، 500، 518، 524، 526، 468 ²، 493، في فقهاء الصحابة، 619. وانظر: عبدالله بن عباس / 680، 624، 729.
أبو العباس العذري الأندلسي: 615 / أحمد بن عمر بن أنس الدلاني الحافظ - 478 هـ.
أبو العباس بن عُقدة الكوفي (343، 525) في: ابن عقدة.
العباس العنبري: 614 = العباس بن عبدالعظيم.
عباس بن فروخ: 609 = عباس الجَريري.
أبو العباس المبرد، محمد بن يزيد: 587، 613 في: المبرد.
أبو العباس محمد بن يعقوب: 443 = أبو العباس الأصم.
ابن العبد: أبو الحسن: 471 - انظره في ترجمة " خالد بن علقمة الهمداني الوادعي " في التهذيب.
عبدان، عبدالله بن عثمان، بن جبلة الأزدي: 588 / أبو عبدالرحمن المروزي - 321 هـ (خ م د ت س).
عبدالباري الصعيدي، راوي مشيخة الصفراوي: 337 / بن عبدالرحمن بن عبدالكريم المصري الصعيدي ثم الإسكندري المقرئ. ولي مشيخة الإقراء بالمدرسة الحافظية السلفية بالثغر - توفي بعد 650 هـ.
ابن عبدالبر، 190، 191، 203، 211 ² حافظ المغرب، 214، 221، 223، 242، 261، 264، 289 ²، 290، 298، أبو عمر 298، 465، 497، 502، 577، 578، 570، 614، 629، 648 // 684، 730. أبو عمر النمري / حافظ المغرب، يوسف بن عبدالله بن محمد بن عبدالبر القرطبي المالكي الفقيه الحجة - 463 هـ - له في الكتب: (الاستيعاب، والكنى، والتمهيد).
عبدالجبار بن وائل، بن حجر التابعي: 275 / الحضرمي، أبو محمد الكوفي الحافظ، عن أبيه، - 112 هـ (م 4).(1/808)
ابن عبدالحكم: 303 / عبدالله بن عبدالحكم بن أعْيَن، أبو محمد المصري الرئيس - 214 هـ (س).
ابن عبدالحكم، محمد بن عبدالله بن عبدالحكم، المصري المالكي المفتي، من أعيان المذهب - 268 هـ.
عبد بن حُميد - ويقال في اسمه: عبدالحميد - بن نصر الكشي 643 / أبو محمد الحافظ - له (المسند) - 249 هـ (خت م ت).
عبدالحميد بن سليمان، الخزاعي: 365 / أبو عمر المدني الضرير (ت ق).
عبدالحميد بن عبدالرحمن الحِمَّاني: 299 / أبو يحيى الكوفي (ح مق د ت ق) - قال أبو داود: كان داعية إلى الإرجاء، له في (خ) فرد حديث.
عبدالحميد بن عبدالمجيد = الأخفش الأكبر.
عبدالخالق بن سَلَمة الشيباني أبو رَوْح البصري (م مد س).
عبد خير، مخضرم: مختلف في صحبته: 471، 643 / بن يزيد الهمداني أبو عمارة الكوفي.
عبد ربه بن سعيد، بن قيس الأنصاري، المدني: 240، 534 (ع) - مع أخويه، في الإخوة التابعين الثلاثة يروي بعضهم عن بعض: عبد ربه، عن أخيه يحيى، عن أخيه سعد.
عبدالرحمن، بن أحمد بن يونس، 632 = ابن يونس أبو سعيد، منسوبا إلى جده.
أبو عبدالرحمن، عن عبدالله - في سندٍ لابن أبي شيبة بالمصنف // 731 = عاصم الأحول، عن ابن مسعود.
عبدالرحمن بن أزهر - بن عبد عوف: 205 / الزهري، أبو جبير الصحابي (د س).
عبدالرحمن بن أيمن، التابعي: 205 / المخزومي، مولاهم المكي (م د س).
عبدالرحمن بن بشر: 676 / بن الحكم بن حبيب بن مِهران العبدي، أبو محمد النيسابوري الحافظ - 260 هـ (خ م د ق).
عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق، أبو محمد التيمي: 580، 581 - 53 هـ (ع).
عبدالرحمن بن أبي بكرة الثقفي: 530 - في إخوته التابعين الرواة، أبناء أبي بكرة / بن نُفيع بن الحارث بن كلدة الصحابي.
عبدالرحمن بن ثابت بن ثوبان، الثقة الزاهد: 274، 275 / أبو عبيدالله العنْسي الدمشقي - 165 هـ (بخ 4).
عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي، أبو محمد: 308، 656 في: ابن أبي حاتم.
عبدالرحمن بن الحارث بن هاشم، بن المغيرة / المخزومي، أبو محمد المدني، له رؤية من كُتاب المصحف العثماني - 43 هـ (خ 4).
عبدالرحمن بن الزَّبير / بن باطا القرظي: 642 - له صحبة.
عبدالرحمن بن زيد بن أسلم العدوي / مولاهم، المدني: 672 ² - 182 هـ (ت ق).
عبدالرحمن بن سلاّم / الجمحي، مولاهم، أبو حرب البصري - 231 هـ (م) 319.
عبدالرحمن بن سلمان: 605 / الحجْري الرعيني(1/809)
المصري، عن عقيل بن خالد وعنه ابن وهب. حوّله أبو حاتم عن ضعفاء البخاري (م مد س).
عبدالرحمن بن سَلَمة الجمحي: 368 / العجَلاني الأنصاري المدني، أسند عنه الرامهرمزي أنه كان يكتب الحديث فإذا حفظه محاه.
أبو عبدالرحمن السلمي، نُسبَ سُلَمِيا لأمِّه بنت أبي عمرو إسماعيل بن نجيد: 385 / محمد بن الحسن بن موسى الأزدي النيسابوري الصوفي، مصنف كتب الصوفية وشيخها بخراسان - 412 هـ.
عبدالرحمن بن العباس بن عبدالمطلب 529، 635 - 636 / القرشي الهاشمي، في إخوته الصحابة الرواة 50.
عبدالرحمن بن عبدالجبار أبو النصر القامي: 545 / محدث هراة، من شيوخ أبي المظفر السمعاني عبدالرحيم - 546 هـ.
عبدالرحمن بن عبدالله الأسدي - الحِزامي: 314، 315، 473 / ابن الأستاذ، أبو محمد الحلبي، من شيوخ ابن الصلاح - 623 هـ.
عبدالرحمن بن عبدالله بن عتبة بن عبدالله، المسعودي: 662 // 730 أبو عبدالرحمن الكوفي، أحد الأعلام، اختلط أيام المهدي العباسي - 160 هـ (خت 4)
أبو عبدالرحمن عن عبدالله بن مسعود // 730.
عبدالرحمن بن أبي عبدالله بن منده: 387 / أبو القاسم الأصبهاني الحافظ. ومع: ابن منده.
عبدالرحمن بن عُسَيلة، أبو عبدالرحمن الصُّنَابِحي: 511، 512 // 562 مخضرم من كبار التابعين (ع) في: الصنابحي.
عبدالرحمن بن عمر الأصبهاني: 586 ² = رُسْته، أبو الحسن الأزرق.
عبدالرحمن بن عمرو الأوزاعي، نزل فيهم فنسب إليهم: 156 في: الأوزاعي.
عبدالرحمن بن عوف، أبو محمد الزهري، أحد العشرة - رضي الله عنهم - ومن أصحاب الشورى: 491، 496 توفي سنة 32 وقيل سنة 33 هـ (ع).
عبدالرحمن بن غَنْم / الأشعري الشامي، مختلف في صحبته: 593 / - 78 هـ (ع).
عبدالرحمن بن فروخ، العدوي، التابعي مولى أمير المؤمنين عمر: 558 (خت) - فيمن تفرد بالرواية عنهم عمرو بن دينار.
[عبدالرحمن] بن القاسم / بن خالد بن جنادة المصري: 346 في: ابن القاسم.
عبدالرحمن بن كعب بن مالك الأنصاري، عن أبيه - رضي الله عنه - // 725 (ع).
عبدالرحمن بن أبي ليلى الأنصاري / الأوسي الفقيه: 483، 484، 532 / أبو عيسى الكوفي، قتل بدير الجماجم في عشرة من بنيه - 83 هـ (ع).
عبدالرحمن بن محمد الشيباني أبو منصور: 544 البغدادي / بن عبدالواحد بن الحارث بن منازل، ابن زريق - 535 هـ.
عبدالرحمن بن محمد بن عبدالرحمن الخزاعي: 547 - في سبعة من آبائه نسقا إلى الصحابي بديل بن ورقاء / الخزاعي.(1/810)
أبو عبدالرحمن المروزي: 588 = عَبدان.
عبدالرحمن بن معبد: 558 - فيمن انفرد بالرواية عنهم عمرو بن دينار.
عبدالرحمن بن مقرن الأنصاري، المازني: 528، 534، 536 - في إخوته المزنيين السبعة الصحابة - رضي الله عنهم -.
عبدالرحمن بن مُلّ، أبو عثمان النهدي: 513 في: أبي عثمان النهدي.
عبدالرحمن بن ملجم، الخارجي، قاتل الإمام علي - كرم الله وجهه -: 299.
عبد (1) الرحمن بن مهدي / بن حسان اللؤلؤي، أبو سعيد البصري الحافظ النظار 266، 276 ²، 286، 308، 309، 330، 417، 434، 481 // 700 - 198 هـ (ع).
أبو عبدالرحمن النسوي (533).
أبو عبدالرحمن النسائي: 656 في: النسائي، أبي عبدالرحمن أحمد بن شعيب.
عبدالرحمن بن هرمز الأعرج: 410، 669 // الهاشمي، مولاهم: في ابن هرمز.
عبدالرحمن بن وَعلة، التابعي: 249 / السبتي المصري، ابن أُسْمَيْقِع (م 4).
عبدالرحمن بن يزيد بن جابر: 480، 481 // 696 / الأزدي أبو عُتبى الداراني الدمشقي الحافظ - 153 هـ (ع).
عبدالرحمن بن يزيد / بن قيس النخعي (529)، أبو بكر الكوفي التابعي (ع) - مع أخيه الأسود بن يزيد النخعي، في الإخوة التابعين الرواة.
عبدالرحمن بن يسار الهلالي، مولاهم، في إخوته التابعين الرواة: 530.
عبدالرحمن بن يوسف، بن سعيد، بن خراش: 508 / أبو محمد الهروي البغدادي الناقد - 283 هـ.
عبدالرحيم بن الحافظ أبي سعد السمعاني، أبو المظفر: 538، 554 - في شيوخ ابن الصلاح، وانظره في: السمعاني.
عبدالرزاق بن همام / بن نافع الحميري، أبو بكر الصنعاني اليماني الحافظ، له (المصنف) - 211 هـ عن 85 سنة (ع) - 213، 231، 270، 317، 373، 409، 410، 421، 483، 524، 525، 663 عمي آخره عمره فكان يُلقن، 676 // 700، 701، 725.
ابن عبدالسلام، أبو محمد، من سلاطين العلماء: 172 / عزالدين عبدالعزيز بن عبدالسلام السلمي، الدمشقي الشافعي شيخ الإسلام - 660 هـ.
عبدالسلام بن صالح، أبو الصلت الهروي: 548 في سند لأبي نعيم / العبشمي، مولاهم - 236 هـ (ق) فرد حديث.
عبدالسلام بن عبدالقدوس / بن حبيب، الكلاعي، أبو محمد الدمشقي: - عن الأعمش (ق).
عبدالعزيز بن أبان: 184 / بن محمد بن
__________
(1) وقع في المتن، من هذه الطبعة، - ص // 700 - وحديث ابن ماجة (1378): حدثنا أبو بكر بن خلف، ثنا [عثمان بن مهدي] صوابه: " عبدالرحمن بن مهدي " كما في سند ابن ماجة بالسنن.(1/811)
عبدالله بن سعيد بن العاص. أبو خالد الكوفي، متروك الحديث - 379 هـ.
عبدالعزيز بن أبي بكرة الثقفي / نفيع بنِ الحارث بن كلدة الصحابي: 530 عن أبيه، في إخوته التابعين الرواة (خت د ق).
عبدالعزيز ابن أبي سلمة الماجشون: 267 = عبدالعزيز بن عبدالله / بن أبي سلمة الماجشون / التيمي، مولاهم، المدني الفقيه - 166 هـ (ع).
عبدالعزيز بن محمد بن عبيد: 347 = الدراوردي.
عبدالعزيز بن مسلم // 703 / القَسْمَلي الأزدي، مولاهم، أبو زيد المرْوَزي الحافظ - 167 هـ (خ م د ت س).
عبد عمرو / بن كعب بن عبادة الأصم، الصحابي: 179.
عبدالغافر / بن محمد بن عبدالغافر الفارسي ثم النيسابوري: 400 أبو الحسين النيسابوري الحافظ، راوي الصحيح وسنن البيهقي.
عبدالغني 330، 434، 512، 521: = ابن سعيد.
عبدالغني بن سعيد الحافظ، أبو محمد المصري / إمام زمانه في علم الحديث وحفظه، له المؤتلف والمختلف، ورباعي الصحابة، والتابعون الرواة عن عمرو بن شعيب - 409 هـ 522، 545، 595، 596، 597، 652 مع كبار الحفاظ والأئمة، تاريخ وفاته // 681، 682 من رباعي الصحابة.
عبدالغني: 154، 205، 206 = المقدسي،
عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي، أبو محمد، صاحب الكمال، والعمدة - 583 / الجمَّاعيلي ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي القدوة - 600 هـ بمصر.
ابن عبدالغني ابن نقطة 591 = في: ابن نقطة.
عبدالقادر بن عبدالله الرهاوي، أبو محمد الحافظ الرحال: 386 / محدث الجزيرة، من شيوخ ابن الصلاح - 612 هـ بِحرَّان.
عبدالقاهر التميمي، أبو منصور البغدادي: 155 / بن طاهر الشافعي الفقيه الأصولي المتكلم - 429 هـ.
عبدالكريم / بن مالك الأموي، مولاهم، أبو سعيد / الجزري: 483، 484 - 127 هـ (ع).
عبدالكريم بن النسائي / أبي عبدالرحمن أحمد بن شعيب: 657 عن أبيه.
أبو عبدالله الحافظ، 506، 515 = الحاكم النيسابوري.
عبدالله في حديث المكيين: ابن الزبير أو ابن عباس.
عبدالله في حديث المدنيين: ابن عمر.
عبدالله في حديث البصريين: ابن عباس.
عبدالله في حديث الكوفيين: ابن مسعود.
عبدالله في حديث الخراسانيين: ابن المبارك.(1/812)
عبدالله في حديث المصريين: ابن عمرو بن العاص (619).
عبدالله بن إبراهيم بن أيوب، أبو محمد: 674 = ابن ماسي.
عبد (1) الله بن إبراهيم بن قارظ، التابعي / الكناني، حليف بني زهرة // 690، 691 في ثلاثي التابعين .. (بخ م د ت س).
عبدالله بن إبراهيم، بن يوسف الجرجاني: 398 = الآبندوني، أبو القاسم.
عبدالله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي: 616 / أبو العباس الحافظ - 273 هـ.
عبدالله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني / أبو عبدالرحمن البغدادي الحافظ، راوي (المسند) عن أبيه الإمام أحمد - 290 هـ (س) 156، 184، 358، 374، 402، 415، 450، 616.
أبو عبدالله بن الأخرم الحافظ: 162 / محمد بن يعقوب بن يوسف الشيباني النيسابوري الحافظ - 344 هـ.
عبدالله بن إسحاق النهاوندي: 658 - عن يعقوب الفَسَوي في تعديل أحمد بن صالح المصري.
عبدالله بن أُنَيس، الجهني حليف الأنصار: 558 / أبو يحيى المدني، الصحابي. شهد العقبة الثانية، ويوم أحد. رحل إليه بمصر " جابر بن عبدالله " في حديث واحد - 80 هـ (بخ م 4).
عبدالله بن أبي أوفى، بن علقمة، الصحابي: 421، 483، 504 / أبو إبراهيم الأسلمي، آخر الصحابة موتا بالكوفة - 86 هـ (ع).
أبو عبدالله البخاري، محمد بن إسماعيل صاحب الصحيح = في: البخاري.
أبو عبدالله البخاري، محمد بن أحمد، مؤرخ بخارى = في: غنجار.
عبدالله بن بُحَيْنة، منسوبا إلى أمه، أبو محمد المدني: 580، 629 هو ابن مالك بن القشب الأزدي الصحابي.
عبدالله بن بُرَيْدة بن الحُصَيب: 156، 266، 393، 587 / أبو سهل التابعي قاضي مرو. عن أبيه وعنه ابناه سهل وصخر: وقتادة - 115 هـ (ع).
عبدالله بن بُسْر، الصحابي: 504، 599 / أبو بسر المازني، آخر الصحابة وفاةً بالشام (خ م).
عبدالله بن بُسْر / السكسكي: 587 / أبو سعيد البصري التابعي (مد ت ق).
أبو عبدالله بن بكير، الحافظ الضابط المتقن: 562، 566 = ابن بكير، الحسين بن أحمد بن عبدالله بن بكير البغدادي - 388 هـ.
أبو عبدالله بن البيع الحافظ = الحاكم النيسابوري.
عبدالله بن ثعلبة بن صُعَيْر، أبو محمد: 205، 508، 510، 581 - من صغار
__________
(1) ترجم له الحافظ ابن حجر بتهذيب التهذيب في " إبراهيم بن عبدالله، ويقال فيه عبدالله بن إبراهيم بن قارظ " وفي خلاصة التذهيب: " عبدالله بن إبراهيم، والصواب فيه إبراهيم بن عبدالله بن قارظ ".(1/813)
الصحابة / ويقال فيه ابن أبي صُعَير، العذري الشاعر المدني، حليف بني زهرة - 89 هـ (خ د س).
عبد الله بن ثُوَب 514 = أبو مسلم الخولاني مخضرم 508 ².
عبد الله بن جابر الطرطوسي، راوي (تاريخ الطباع): 616.
عبد الله بن جحش، بن رئاب الأسدي: أول أمير للنبي - صلى الله عليه وسلم - في الإسلام // 724 / ابن عمة المصطفى، وصهره أخو السيدة زينب أم المؤمنين.
أبو عبد الله الجصاص، مجهول: 233.
عبد الله بن جعفر، بن أبي طالب الهاشمي القرشي، أبو محمد: 525، 546، 581 أول مولود لمهاجرة الحبشة، الصحابي، ابن الصحابي الشهيد ذي الجناحين - 80 هـ (ع).
عبد الله بن جعفر، عن يعقوب بن سفيان: 310 / ابن دُرَستويه، اللغوي الحافظ الراوية - 347 هـ.
عبد الله بن الحارث بن جَزء، الزُّبَيْدي أبو الحارث: 504 - [آخر] (ت. ع) من مات من الصحابة بمصر / شهد فتحها واختط بها - 86 هـ (د ت ق).
عبد الله بن حبيب، بن رُبَيِّعة السلمي / أبو عبدرالحمن الكوفي التابعي المقرئ الضرير: عن ابن مسعود وعنه إبراهيم النخعي وعاصم بن بهدلة. اقرأ أربعين سنة - 85 هـ.
عبد الله بن حُذافة، السهمي القرشي: 347 / أبو حذافة، ذو هجرتين، وشهد بدرا، - بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى كسرى - توفي في خلافة عثمان - رضي الله عنهما - (م س).
عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهم -، أبو محمد المدني، عن عبد الله بن جعفر: 525 =
عبد الله بن الحسين الأزدي، أبو حريز القاضي: 601 / قاضي سجستان. عن قيس بن حازم وأبي بردة الأشعري (خت 4).
أبو عبد الله الحسين بن محمد: 431 = عُبَيدٌ العِجْلُ.
عبد الله بن عبد الحكم، 347 - في ابن عبد الحكم، أبي محمد المصري.
عبد الله بن حمّاد الآمُلي، آمُلي جيحون: 620 / أبو عبد الرحمن الحُميدي، الأندلسي نزيل بغداد: 164، 244 ²، 620، 633 الحُميدي: 168، 169، 226 = في: الحميدي، صاحب الجمع بين الصحيحين.
أبو عبد الله بن خفيف الشيرازي الزاهد: 516 / محمد بن خفيف الشافعي الفقيه، شيخ فارس، صاحب الأحوال والمقامات - 371 هـ.
عبد الله بن أبي داود السجستاني، أبو بكر. هو عبد الله بن أبي عبد الله، تدليسًا = 232.
عبد الله بن دينار: 241 ²، 242، 260، 267، 268، 442، 521 / العدوي، مولاهم، أبو عبد الرحمن المدني التابعي - 127 هـ (ع).
__________
Q ( ت. ع): قلت: في الأصل: " آخو " وهو تصحيف كما يظهر. فالله أعلم بالصواب.(1/814)
عبدالله بن ذكوان أبو الزناد، يكنى أبا عبدالرحمن: 518، 574 / الأموي، مولاهم، المدني من ثقات التابعين - 130 هـ (ع).
عبدالله بن راشد، الصحابي: 362 / الزَّوْني، أبو الضحاك المصري المرادي، شهد الفتح (د ت ق)، وروى عنه يزيد بن أبي حبيب حافظ مصر الفقيه.
عبدالله بن زيد: 179 وحديثه (الأذنان من الرأس) أخرجه ابن ماجه.
عبدالله بن أبي زائدة، 640 = ابن أم مكتوم الأعمى، المؤذن - وقيل في اسمه: عمرو بن قيس، وقيل غير ذلك.
عبدالله بن الزُّبَير، بن العوام الأسدي، أبو خُبيب: 205/ 492 // 729 / المكي ثم المدني، أول مولود للمسلمين في دار الهجرة، أمه أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهم -، وفارس قريش - قتله الحجاج بمكة سنة 73 هـ (ع).
أبو عبدالله الزبيري، من أئمة الشافعية: 312، 388 / الزبير بن أحمد بن سليمان الزبيري الأسدي، شيخ الشافعية في عصره، صاحب (الكافي، والمسكت) توفي قبل سنة 317 هـ.
عبدالله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري، الخزرجي: 580 أُرِي الأذان - رضي الله عنه / - 32 هـ (عخ 4).
عبدالله، بن محمد، بن سالم، عن الزبيدي: 557 / أبو يوسف الأشعري الحمصي، سمع الزبيدي محمد بنَ الوليد بن عامر، أبا الهذيل الحمصي، صاحب الزهري.
عبدالله بن سَخبرة الأَسْدي التابعي: 400 / أبو معمر الكوفي الحافظ (ع).
عبدالله بن سُرْجِس، الصحابي: 405 / المزني البصري، حليف بني مخزوم (م 4).
عبدالله بن سعد الصحابي // 700 عم حرام بن معاوية الأنصاري / (د ت ق).
عبدالله بن السعدي / استُرضع في بني سعد: 669 // 682 / أبو أحمد القرشي العامري الصحابي - 57 هـ (خ م د س).
عبدالله بن سَلاَم الإسرائيلي: 509 / أبو يوسف المدني، أسلم مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - دار الهجرة، وشهد فتح بيت المقدس - 43 هـ (ع).
عبدالله بن أبي سِلْمة الماجِشون 632 / التيمي التابعي الحافظ - 106 هـ (م د س).
عبدالله بن صالح، بن محمد بن سليم، المصري: 670 / أبو صالح الجهني، مولاهم، كاتب الليث بن سعد - 223 (خت ز د ت ق).
عبدالله بن الصامت التابعي: 555 ² - الغفاري (بخ خت م 4).
أبو عبدالله الصُّنابحي: 508، 511، عبدالرحمن بن عسيلة مخضرم من كبار التابعين / أسلم قبيل وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وسافر إلى المدينة فبلغه في الجحفة نعيه عليه الصلاة والسلام (ع).
أبو عبدالله الصوري / محمد بن علي بن عبدالله بن دحيم الساحلي الحافظ / - 441 هـ 521، 523، في: (الصوري).
عبدالله بن ضَمْرة، السلولي التابعي: 530 -(1/815)
أدرك ولم يسمع، عنه ابناه عاصم وعبدالله، في الإخوة التابعين الرواة (ت سي ق).
عبدالله بن أبي طلحة، زيد بن سهل الأنصاري: 535 / المدني، حَنّكَه صلى الله عليه وسلم وليدًا، من صغار الصحابة: (م س).
عبدالله بن عامر بن ربيعة، من صغار الصحابة: 240، 508، 510 / العَنَزي، حليف قريش، أبو محمد المدني - 85 هـ (ع).
عبدالله بن عامر بن كُرَيز العبشمي القرشي، من أحداث الصحابة: 205.
عبدالله بن عباس، بن عبدالمطلب بن هاشم: 492، 521، 541 حبر الأمة وترجمان القرآن، - 68 هـ بالطائف (ع) وانظره في: ابن عباس.
عبدالله بن عبدالحكم، أبو محمد المصري: 373، في: ابن عبدالحكم.
عبدالله بن عبدالرحمن بن أبزى، الخزاعي: 529 / الكوفي، عن أبيه (د س).
عبدالله بن أبي عبدالله: 232 = عبدالله بن أبي داود السجتاني، أبو بكر، مُجَهَّلا.
عبدالله بن أبي عبدالله الأصبهاني المقرئ: 625 / عنه أبو الشيخ الأصبهاني الحافظ عبدالله بن عمر، بن الخطاب: 530 - في إخوته التابعين الرواة / أبو عبدالرحمن المدني، وصي أبيه - رضي الله عنهما (خ م د ت س).
عبدالله بن عبيدالله بن أبي مُلَيكة: 632، منسوبا إلى جده، في: ابن أبي مُلَيْكة.
أبو عبدالله بن عتاب، الفقيه القرطبي: 236 / محمد بن عتاب بن محسن، المالكي، شيخ المفتين المحدث الزاهد - 462 هـ.
ابن أبي عبدالله بن عتاب القرطبي، من شيوخ القاضي عياض: 328 / أبو محمد عبدالرحمن بن محمد بن عتاب المالكي الفقيه مسند الأندلس، توفي سنة 520 هـ عن سبع وثمانين سنة وكانت إليه الرحلة.
عبدالله بن عثمان أبي قحافة التيمي = أبو بكر الصديق.
عبدالله بن عثمان بن خُثَيْم: 347 / القارئ المكي التابعي - 132 هـ (خت م 4).
عبدالله بن عثمان المروزي: 558 / أبو عبدالرحمن الأزدي العتكي = عبدان.
عبدالله بن عطاء الإبراهيمي الهروي: 570 / أبو محمد المحدث الحافظ، له كتاب مختصر فيمن اختُلف في كنيته واسمُه معروف، فذُكر له على الاختلاف كنيتان أو أكثر - 476 هـ.
عبدالله بن عُكَيم الجهني // 733 / مخضرم، (م 4) - وليست له رؤية ولا سماع، مات في إمارة الحجاج الثقفي.
عبدالله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهم - 530 (ت س) في إخوته التابعين الرواة.
عبدالله بن عمر بن حفص - بن عاصم العمري: 157 في أوهى أسانيد العُمريين 575 - يروى أنه كان يكنى أبا القاسم فتركها واكتنى أبا عبدالرحمن.
عبدالله بن عمر بن الخطاب، أبو عبدالرحمن المكي، الصحابي الجليل، إمام قدوة / - 54 هـ: ع 155، 156 في أصح(1/816)
الأسانيد، 179، 240، 252، 435، 492، من العبادلة، 518، 521، 541، 555 // 680، 706، 709. وانظره أيضا في: ابن عمر.
عبدالله بن عمر بن محمد بن أبان الأموي مولاهم: 568، 588 = مشكدانه (- 238 هـ: م د ص).
عبدالله بن عمرو بن العاص، السهمي، أبو محمد المصري - 65 هـ (ع) 362، 363، 364، 365، 366، 443، 469 ابن العاص، 492 ² من العبادلة، 540، 541، 542 نسخة عمرو بن شعيب، بن محمد بن عبدالله بن عمرو: عن أبيه عن جده. // في إسنادٍ كل رجاله مصريون.
عبدالله بن عمرو العجلي: أبو مراية.
عبدالله بن عمير الليثي: 535 - ولد له مائة ولدٍ في الإسلام.
أبو عبدالله الفراوي: 400، 675 = محمد بن الفضل. في: الفراوي.
عبدالله بن الفضل / بن العباس بن ربيعة بن الحارث الهاشمي: 168، 267 المدني التابعي (ع).
عبدالله بن أبي قَتَادة الأنصاري، أبو إبراهيم التابعي: 284 / عن أبيه - 95 هـ (ع).
عبدالله بن لَهِيعة / بن عقبة الحضرمي الغافقي: 390 / أبو عبدالرحمن المصري قاضيها ومسندها. احترقت كتبه، فمن كتب عنه قديما فسماعه صحيح - 174 هـ (م د ت).
عبدالله بن البارك، أبو عبدالرحمن المروزي الحنظلي، مولاهم / أحد الأئمة الأعلام النبلاء وشيوخ الإسلام: - 181 هـ (ع): 317، 327، 437، 480، 619، 670 - وانظره أيضا في: ابن المبارك، عبدالله.
عبدالله بن المثنى، بن أنس بن مالك الأنصاري: 365، 618 / أبو المثنى البصري. (خ د ق).
عبدالله بن محمد بن إبراهيم، بن عثمان / العبسي مولاهم: = أبو بكر ابن أبي شيبة.
عبدالله بن محمد الأشيري أبو محمد الصنهاجي المغربي: 314 / نزيل دمشق، سمع بالأندلس أبا بكر ابن العربي والقاضي عياضا والطبقة، وقدم الشام وحدّث - 561 هـ.
عبدالله بن محمد البغوي، أبو القاسم 413 - في: البغوي.
عبدالله بن محمد، التميمي العدوي // 726 منكر الحديث، (ق).
عبدالله بن محمد بن جعفر، أبو محمد الأصبهاني: 333، 576 = أبو الشيخ.
عبدالله بن محمد بن سِنان: 616 - عن محمد بن كثير صاحب الثوري - روى عنه أحمد بن جعفر بن حمدان الدينوري.
عبدالله بن محمد الصريفيني، أبو محمد: 413 - عن أبي القاسم بن حُباية، صاحب أبي القاسم البغوي.
عبدالله بن محمد - بن يحيى - الطرسوسي، أبو محمد الحافظ = الضعيف 583، 584 ²(1/817)
عبدالله بن محمد، بن عبدالرحمن، القاضي أبو محمد الأصبهاني: 315 / ابن اللبان الشافعي، الفقيه الأصولي - 446 هـ.
عبدالله بن محمد / بن عبدالله بن جعفر بن اليمان بن الأخنس الجعفي: 668 / أبو جعفر البخاري المُسْنَدِي، الحافظ، والي بخارى، أول من جمع مسند الصحابة بما وراء النهر - 229 هـ (خ ت).
عبدالله بن أبي عتيق محمد بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق: 539 / التابعي، قتل يوم الحَرّة (خ م س ق). وانظر ابن أبي عتيق.
عبدالله بن محمد بن عَقِيل: 363 / بن أبي طالب الهاشمي، أبو محمد المدني - بعد سنة 140 هـ (بخ د ت ق).
عبدالله بن محمد بن الفضل، أبو البركات الفراوي 374.
أبو عبدالله محمد بن الفضل الفراوي 400، 672 وانظر: الفُراوي.
عبدالله بن محمد بن معن، التابعي: 603 (م د).
عبدالله بن مُحَيْريز / بن جُنادة الجمحي التابعي // 691 / أبو محيريز المكي، نزيل الشام، (ع).
عبدالله بن مسعود الهذلي، أبو عبدالرحمن الكوفي، أحد السابقين الأولين ومن فقهاء الصحابة وقرائها الحفاظ - 32 هـ (ع) 157، 205، 277، 494 ابن مسعود 511، 512، 521 // 695، 696، 704.
عبدالله: 443، 526 // 731 = ابن مسعود.
عبدالله بن مسلم الزهري، أخو محمد، الإمام، التابعي: 529 (خت م د ت س).
عبدالله بن المطاع الكندي، والد الصحابي شرحبيل بن حسنة: 629.
عبدالله بن مليحة النيسابوري: 159 في أوهى أسانيد الخراسانيين.
أبو عبدالله ابن منده، الحافظ الأصبهاني: 182، 330، 336، 447. وفي: ابن منده.
عبدالله بن المؤمل، المخزومي / بن وهب الله القرشي المخزومي: 364 (- 167 هـ: بخ ت ق).
عبدالله بن موسى / بن إبراهيم بن طلحة التيمي: 317 / التابعي العابد القدوة - 132 هـ (ع).
عبدالله بن ميمون القداح: 158 في أوهى أسانيد المكيين / المخزومي، مولاهم، له حديث واحد عند (ت).
عبدالله بن نُمَيْر: 241، 227 / الهمداني الخارقي / أبو هشام الكوفي - 199 هـ (ع).
عبدالله بن نِيَار / بن مكرم الأسلمي التابعي. (م د ت س ق).
عبدالله بن وهب / بن مسلم القرشي، مولاهم: 325، 574، 670 / أبو محمد المصري فقيهها الإمام الحافظ، صاحب الإمام مالك - 197 هـ (ع).
عبدالله بن يزيد بن عبدالله بن قَسِط الليثي: 532 / في إخوته الرواة، ممن بعد التابعين.(1/818)
عبدالله بن يسار الهلالي، مولاهم: 530 في إخوته التابعين الرواة.
عبدالمجيد الثقفي، عن الإمام مالك: 238 / أبو عبدالوهاب البصري أبي محمد الحافظ الثبت.
عبدالمجيد بن عبدالعزيز بن أبي رواد الأزدي: / أبو عبدالمجيد المكي - 186 هـ (م 4).
عبدالمعطي بن عبدالكريم / بن أبي المكارم المصري الأنصاري: 205 - تلميذ ابن الصلاح ومن رواة كتابه.
عبدالملك بن أبي بكر / بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي // 690 - عنه الزهري في ثلاثي التابعين (ع).
عبدالملك بن حبيب الأزدي: 616 = أبو عمران الجوني البصري / من علماء التابعين - 128 هـ (ع).
عبدالملك بن أبي سليمان العرزمي: 177، 637 - نزل جبانة عرزم ببغداد / أبو محمد بن مسيرة الكوفي التابعي - 145 هـ (خت م 4).
عبدالملك بن عبدالعزيز بن جريج، منسوبا إلى جده: 576 = ابن جريج.
عبدالملك بن محمد بن عبدالله الرَّقاشي: 458، 663 = أبو قِلابة البصري الضرير الحافظ، نزيل بغداد - 276 أخرج له أبو داود في تفرد أهل الأمصار (ف).
عبدالملك بن مروان / بن الحكم الخليفة الأموي: 670 / أبو الوليد المدني ثم الدمشقي، - 86 هـ (بخ).
عبدالواحد بن عبدالله، بن بسر، النصري: 608، أبو بُسْر الدمشقي التابعي (خ 4).
عبدالوارث / بن سعيد بن ذكوان التميمي العنبري، مولاهم: 608 / أبو عبيدة البصري - 180 هـ (ع).
عبدالوهاب الأنماطي: 343 / بن المبارك، أبو المبارك البغدادي محدثها الحافظ - 538 هـ.
عبدالوهاب التميمي، بن عبدالعزيز بن الحارث، الحنبلي: 544، 545 - أبو الفرج، في تسعة من آبائه نسقا إلى أكينة بن عبدالله التميمي عن الإمام علي (- 426 هـ).
عبدالوهاب بن عبدالمجيد الثقفي / أبو محمد البصري: 241، 662 - 194 هـ (ع).
القاضي عبدالوهاب المالكي: 172 / أبو محمد بن علي بن نصر البغدادي الفقيه (- 442 هـ) بمصر.
عبدالوهاب بن أبي منصور علي البغدادي، شيخ الشيوخ: 143 = ابن سكينة أبو أحمد (- 607 هـ) من شيوخ ابن الصلاح.
عَبَدة بن سليمان / الكلابي، أبو محمد الكوفي الحافظ: 661 (- 187 هـ: ع).
عَبَدة بن أبي لبابة / الأسدي الغاضري مولاهم: 676 / أبو القاسم البزاز الكوفي الفقيه نزيل دمشق - 244 هـ (بخ س).
العبدي: 277 = محمد بن كثير.
عبيدالله بن أحمد / بن عثمان الصيرفي الأزهري: 521 - أبو القاسم، روى عنه الخطيب (- 431 هـ).(1/819)
عبيدالله بن أبي بكر / بن أنس بن مالك // 694 - في سند لمسلم، كله بصريون / أبو معاذ البصري. عن جده أنس، وعنه مالك والحمادان (ع).
عبيدالله بن جحش / بن رئاب الأسدي، أبو حبيبة الربيبة، هاجر إلى الحبشة، وفيها ارتد وتنصر.
عبيدالله بن الخيار = عبيدالله بن عدي، بن الخيار.
عبيدالله بن راشد، التابعي: 362 عن عثمان - رضي الله عنه -.
عبيدالله بن أبي رافع مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -: 267 هـ (ع).
عُبيدالله بن رُماحس / القيسي: 501، 502 - عنه الطبراني في معجمه الصغير.
عبيدالله بن زَحر / الإفريقي الأموي، مولاهم: 158 - في أوهى أسانيد الشاميين.
عبيدالله بن سعيد / اليشكري، مولاهم: // 686، 688 = أبو قدامة السرخسي - هو الذي أظهر بها السُّنَّة - 241 هـ (خ م س).
عبيدالله بن سعيد بن حاتم = أبو نصر السجزي الوائلي.
عبيدالله بن العباس بن عبدالمطلب الهاشمي: 529 - في إخوته الصحابة والرواة.
عبيدالله بن أبي عبدالله سَلمان الأغر المدني: 625 / التابعي، عن أبيه وعنه ابن عجلان والإمام مالك (خ ت كن ق).
عبدالله بن عبدالله بن عتبة / بن مسعود الهذلي: 406، 418 ²، 512 / أبو عبدالله، المدني، من فقهائها التابعين السبعة (ع).
عبيدالله بن عدي بن الخيار: 203 ² - له إدراك، ولم يسمع (خ م د س).
عبيدالله العمري / بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب: 147 هـ (ع) 155 في أصح الأسانيد، 241، 252 ²، 253، 254، 575.
عبيدالله بن عبدالله بن عمر بن الخطاب: 530 - في إخوته التابعين الرواة.
عبيدالله بن أبي الفتح الفارسي = عبيدالله بن أحمد = أبو القاسم الأزهري: 521.
عبيدالله الفزاري: 372 ممن حُكيت عنهم منامات في فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -.
عبيدالله بن عبدالكريم = أبو زرعة الرازي.
أبو عبيدالله المرزباني الأخباري: 351، 306 في: المرزباني.
[عُبيدالله] بن محمد بن إسحاق / بن منده: 375 وانظره مع: ابن منده.
عبيدالله بن موسى / العبسي مولاهم، أ: 183، 521 / أبو محمد الكوفي الحافظ، له المسند - 213 هـ (ع).
عُبيدالله - بن أبي يزيد / المكي التابعي: 442 (- 126 هـ: ع).
عُبيد بن الحسحاس - بمهملات وبمعجمات - التابعي // 715 (س).
عبيد ربه بن بَعْكَك، أبو السنابل: 566 // العبدري القرشي من مسلمة الفتح، (د س ق).
عُبَيْدٌ العِجلُ: الحسين بن محمد - بن حاتم -(1/820)
البغدادي. - من أصحاب يحيى بن معين (294 هـ).
عُبيد بن عُمَير / بن قتادة الليثي: 508، 511 - أدرك ولم يسمع / أبو عاصم المكّي القاصّ - 64 هـ (ع).
أبو عُبيد القاسم بن سلاَّم: 459، 665، 738 / البغدادي الحافظ، أول من صنف في الغريب، في قول (- 224 هـ).
أبو عُبيدة - عامر بن عبدالله - بن الجراح الفهري، روى عنه بنوه. 632 - أحد العشرة، وأمين هذه الأمة. / ولي فتح الشام، واليرموك ودمشق (- 18 هـ).
عَبِيدة بن حُميد / بن صهيب: 606 / أبو عبدالرحمن الكوفي الحذاء - 190 هـ (خ 4).
عَبِيدة بن سفيان / بن الحارث الحضرمي المدني التابعي: 606 (م 4).
أبو عَبِيدة بن عمرو السَلماني، مخضرم من كبار التابعين. (- 407 هـ).
أبو عُبيدة بن عبدالله بن مسعود، الهذلي: 529 - في إخوته التابعين الرواة.
أبو عُبيدة، معمر بن المثنى: 459 أول من صنف في الغريب، في قول.
أبو العُبَيدين، معاوية بن سَبْرَة السوائي / التابعي الكوفي: 567 / عن مسعود - 98 هـ (بخ).
عِتبان / بن مالك بن عمرو بن عجلان الأنصاري: الخزرجي الصاحب: 363 (خ م كد س ق).
عتبة بن أبي حكيم / أبو العباس الطبراني: 437 (- 147 هـ: عخ 4).
عتبة بن الوليد / أبو الوليد السلمي الصحابي، نزيل حمص: 238 (- 87 هـ: د ق).
عتبة بن عبدالله بن عتبة بن مسعود الهذلي: 530، 662 - في إخوته التابعين الرواة // أبو العُميس المسعودي الكوفي (ع).
عتبة (1) بن النُّدَّر السلمي / الصحابي نزيل دمشق 473 (ق) - صحفه الطبري بابن البُذّر.
أبو عتيق، محمد بن عبدالرحمن بن أبي بكر بن أبي قحافة: 539 - أربعة من الصحابة، يروي بعضهم عن بعض.
ابن أبي عتيق: 539، 688: أبو بكر عبيدالله بن أبي عتيق محمد.
عَثَّام، بن علي العامري الكوفي، والد علي بن عثام / نزيل نيسابور: 596 (- 228 هـ: م س).
عثمان بن حُنيف / بن واهب الأوسي / الأنصاري، أبو عمرو المدني: 581 الصحابي (بخ د س ق).
عثمان بن الخطاب المعمر: 442 = أبو الدنيا.
عثمان بن سعيد الدارمي الحافظ: 434، 543، 435 الدارمي. في: الدارمي.
أبو عثمان سعيد بن محمد البَحِيري الحافظ: 675 عنه: أبو عبدالله محمد بن الفضل الفراوي - في: سعيد.
عثمان بن سليمان بن أبي حثمة العدوي التابعي: 265، 266 (عخ).
__________
(1) في رواية بالاستيعاب أنه " عتبو بن عبد " وصح في (التهذيب) أنهما اثنان.(1/821)
عثمان بن أبي سليمان / بن جبير بن مطعم القرشي النوفلي: 265 / قاضي مكة الحافظ (خت م د تم س ق).
عثمان بن أبي شيبة // 695 في إسناد كوفي لمسلم / أبو الحسن العبسي الكوفي مولاهم الحافظ - 239 هـ: (خ م د س ق).
أبو عثمان الصابوني الحافظ: 385 / إسماعيل بن عبدالرحمن الشافعي الفقيه، شيخ الإسلام - 449 هـ.
عثمان بن عاصم بن حَصِين الأسدي، أبو حَصين التابعي: 600 / الكوفي الفقيه، من الأثبات - 128 هـ (ع).
عثمان بن عفان - بن أبي العاص بن أمية القرشي، أبو عمرو المدني / أمير المؤمنين، ذو النورين، أحد العشرة وثالث الراشدين - قتل - رضي الله عنه - يوم الجمعة سابع ذي الحجة - 35 هـ (ع) 179، 203، 265، 362، 471، 494 - 496 ² / 688.
عثمان بن مطر الشيباني: 264 / أبو الفضل البصري مُضعَّف (ق).
عثمان بن مظعون: // 728 / الجمحي القرشي الصاحب، أول من دفن بالبقيع [عُثمان بن مهدي] في سند لابن ماجه: ص 700 - كذا وقع سهوا في طبعتنا هذه، وصوابه: عبدالرحمن بن مهدي - مرَّ.
أبو عثمان النهدي، عبدالرحمن بن مل، مخضرم من أكابر التابعين - 140 هـ (ع) 471، 506، 513، 516 في أفضل التابعين 626 // 731.
ابن عجلان: 275 محمد بن عجلان / القرشي، أبو عبدالله المدني، من سادات التابعين - 140 هـ (ع).
العِجْلي: أحمد بن عبدالله بن صالح: 205، 658 / أبو الحسن الكوفي نزيل طرابلس، حدث عنه ابنه صالح بكتابه في الجرح والتعديل (182 هـ 261 هـ).
العدني، محمد بن يحيى بن أبي عمر - في: ابن أبي عمر.
ابن عدي / عبدالله بن عدي بن محمد بن مبارك أبو أحمد الجرحاني الحافظ النظار (365 هـ) - له في الكتب (الكامل) 327، 455، 654، 657.
عدي بن عميرة: 297 / بن فروة بن زرارة بن الأرقم الكندي أبو فروة الصحابي (- 40 هـ: م د س ق).
ابن العربي، أبو بكر: 614 / محمد بن عبدالله بن محمد المعافري الإشبيلي المالكي القاضي الفقيه الأصولي الحافظ (- 543 هـ).
العُرْس بن عَميرة 297، 505 / الكندي، عم عدي بن عدي بن عُمَيْرة (د س) - آخر الصحابة موتا، بالجزيرة.
ابن عَرَفة: 444 / الحسن بن عرفة العبدي، أبو علي البغدادي المؤدب المسند عاش مائة سنة، وله أولاد عشرة سماهم بأسماء العشرة المبشرين - رضي الله عنهم - (- 257 هـ: ت س ق) - له الجزء الحديثي المشهور.(1/822)
ابن العَرِقَة: 602، 603 ² = حِبَّان بن قيس، منسوبا إلى أمه.
ابن أبي عروبة: سَعيد بن أبي عروبة مهران اليشكري.
عروة البارقي: 411 / ابن أبي الجعد الأسدي الصحابي، نزيل الكوفة وولي قضاءها لعمر - رضي الله عنه - (ع).
عروة بن حزام: 595 / الشاعر العذري، صاحب عفراء.
عُروة بن رُوَيم // 718 / اللخمي، أبو القاسم الدمشقي التابعي المقرئُ (- 132 هـ: د س ق).
عروة بن الزبير / بن العوام الأسدي، أبو عبدالله المدني من فقهائها السبعة، علماء التابعين الكبار الحفاظ (93 هـ: ع) 156، 303، 375، 376، 404، 406، 407، 514 من السبعة، 418 ²، عروة، 422، 553 // 682، 686، 705 عروة.
عروة بن مضرس: 552 ² / بن أوس بن حارثة بن لام الطائي الصحابي (ع).
عروة بن المغيرة بن شعبة (ع) - في إخوته التابعين الرواة: 530.
عُزوان - بعين مهملة وزاي معجمة - 565 / بن زيد الرقاشي، التابعي، مفرد الاسم ابن عساكر، أبو القاسم الدمشقي الشافعي: 239، 654 / ثقة الدين علي بن الحسن بن هبة الله، الحافظ المؤرخ، (- 571 هـ) - له في الكتب: الأمالي وتاريخ دمشق.
العسكري: 555 - عسكر سامرا:
* أبو أحمد الحسين بن عبدالله بن سعيد (382 هـ) له كتاب (الأمثال والتصحيف) 265، 514.
* علي بن سعيد بن عبدالله، أبو الحسن الحافظ المسند نزيل الري (- 305 هـ) 514.
* الحسن بن عبدالله بن سهل، أبو هلال، له الأوائل، وكتاب الصناعتين، وشرح الحماسة.
أبو العشراء الدارمي - عطارد بن برز، أو بلز - 549 ²، 556، 557 البصري التابعي، مختلف في اسمه واسم أبيه، / حديثه عند الأربعة أصحاب السنن.
عِسْل بن سفيان 596 / اليربوعي، أبو قرة البصري (د ت).
عَسَل بن ذكوان / الأخباري البصري / 596.
أبو عصمة: 281 = نوح بن مريم.
عطاء بن أبي رَباح: 194 عطاء، 222، 248 عطاء، 322، 364، 368، 401، 425، 517، 670 // 726، 728 / القرشي، مولاهم، أبو محمد الجندي اليماني، الفقيه المكي المفتي التابعي، ساد أهل مكة (- 114 هـ: ع).
عطاء بن السائب: 660 / الثقفي، أبو محمد الكوفي التابعي الحافظ (- 136 هـ: خ 4).
عطاء بن مسلم: 595 / الخَفَّاف، أبو مخلد الكوفي ثم الحلبي (- 196 هـ: تم س).
عطاء بن يسار: الهلالي، أبو محمد المدني القاضي، مولى ميمونة - رضي الله عنها -. من(1/823)
أعلام التابعين الحفاظ. ت حوالي سنة مائة (ع): 238، 240، 376، 497، 518 عطاء، 530 في إخوته التابعين الرواة // 710.
عُطارد بن بَرْز، أو بَلْز: 549 = أبو العُشَراء الدارمي، على خلاف في اسمه واسم أبيه.
عطية العوفي: 521، 559 / بن سعد بن جُنادة، أبو الحسن الكوفي التابعي (111 هـ: بخ د ت ق).
عظيم البحرين: 347 = المنذر بن ساوي العَبْدي.
عَفّان / بن مسلم بن عبدالله الأنصاري مولاهم، أبو عثمان الصفار البصري الحافظ (- 220 هـ: ع): 167، 337، 415، 618، 619.
عفير بن معدان / الحمصي، عنه الوليد بن مسلم: 643 (- 166 هـ: ت ق).
العقَّار، بن المغيرة بن شعبة / الثقفي الكوفي التابعي: 530 في إخوته التابعين الرواة // عن أبيه، وعنه مجاهد (ت س ق).
عقبة بن عامر / بن عبس الجهني الصحابي، اختط البصرة وولي مصر لمعاوية - رضي الله عنهما (- 58 هـ: ع): 156، 199، 230، 438 - 439 الرحلة إليه بطلب بمصر في طلب حديث // 684، 685.
عُقبة بن عمرو / بن ثعلبة الأنصاري: 634 = أبو مسعود البدري (الصحابي - 40 هـ: ع).
عُقبة بن مسلم / التجيبي، أبو محمد المصري، إمام الجامع العتيق. التابعي. (توفي قريبا من سنة 120 هـ: بخ د ت س).
ابن عُقبة: 603 = موسى بن عقبة.
ابن عُقدة: 343، 594 / أبو العباس الكوفي الحافظ، أحمد بن محمد بن سعيد الهاشمي، مولاهم إليه المنتهى في الحفظ (249 - 332 هـ).
عُقيل بن خالد: 376، 706 // 688 عن الزهري. / أبو خالد الأَيْلي - مولى عثمان - رضي الله عنه - من أصحاب الزهري (- 141 هـ: ع).
عَقِيل بن مقرن الأنصاري المزني: 528 في إخوته الصحابة الرواة.
عَقِيل الهاشمي، بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم: 527 في إخوته الصحابة / أبو يزيد القرشي، ابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان من أنسب قريش لقريش. (- في خلافة معاوية: س ق).
العُقيلي: 527، 654، له كتاب الضعفاء / أبو جعفر المكي الحافظ، محمد بن عمرو بن موسى (- 322 هـ).
عِكْراش بن ذؤيب / التميمي، أبو الصهباء: الصحابي: 498 - 499، 512 - (ت ق).
عِكْرمة، مولى ابن عباس - رضي الله عنهما -، 158، 281، 29، 347، 500 / البربري، أبو عبدالله المدني، من أعلام التابعين الحفاظ (- 105 هـ: ع).
العلاء بن الحارث // 700 / الحضرمي،(1/824)
أبو محمد الدمشقي الحافظ (- 136 هـ: ع).
أبو العلاء الحافظ: 336 / الهَمذاني، الحسن بن أحمد بن الحسن العطار، شيخ الإسلام وشيخ همدان المجمع على إمامته مقرئا وحافظًا وعالما بالرجال والتاريخ والأنساب (488 - 559 هـ).
أبو العلاء - يزيد - بن عبدالله بن الشخير: 213 / العامري البصري التابعي (- 108 وقيل 111 هـ: ع).
عَلاَّن: علي بن الحسن / البغدادي الحافظ: 588 = ما غَمَّهُ.
علقمة بن قيس / بن عبدالله بن علقمة النخعي، أبو شبل الكوفي، من أعلام التابعين الكبار: (- 62 هـ: ع): 156، 275، 346 علقمة، 429، 443، 508، 511 الفقيه الراوي عن ابن مسعود 516 في أفضل التابعين، وهو:
" علقمة النخعي ": 346، علقمة بن قيس: 433
علقمة بن وائل / بن حجر بن عدي الحضرمي: 529 مع أخيه عبدالجبار، في الإخوة التابعين الرواة. (ي م ع).
علقمة بن وقاص / الليثي المدني التابعي (ع): 238، 240، 406، 418، 450.
أبو علي الحافظ النيسابوري، شيخ الحاكم أبي عبدالله: 161، 447، 532، 585 // الحسين بن علي بن يزيد بن داود، حافظ العصر المتقن الورع (277 هـ - 349 هـ).
علي بن إبراهيم البغدادي: 369 - مصنف كتاب: (سمات الخط ورسومه).
أبو علي الأصبهاني: 547 / أحمد بن علي الأنصاري، سكن نيسابور.
أبو علي البُرْداني: 595 / أحمد بن محمد البغدادي الحنبلي الحافظ (426 - 498 هـ).
أبو علي البردعي ثم السمرقندي: 664 // الحسين بن علي بن محمد بن الحسين بن طاهر البردعي الهمداني، وسكن سمرقند - 420 هـ له المعجم.
علي بن الجعد: 421 / الهاشمي، مولاهم، أبو الحسن الجوهري البغدادي - 230 هـ (خ د).
علي بن جميل الرَّقِّي: 617 - عن أبي بكر ابن عياش السلمي.
أبو علي الجَيَّاني: 601، 602 = أبو علي الغساني: 593، 608، 611 في: الجياني، الحسين بن محمد له كتاب (تقييد المهمل، وتمييز المشكل).
أبو علي 603 = الجياني.
علي بن حُجْر / بن إياس السعدي، أبو الحسن المروزي الحافظ - 244 هـ: (خ م ت س).
علي بن الحسن بن عبدالصمد البغدادي: 588 = علان، ما غَمَّه / محدث خراسان، أبو الحسن الحراني (- 355 هـ).
علي بن الحسن / بن هبة الله = ابن عساكر، أبو القاسم.
علي بن الحسين بن جنيد: 658 / أبو الحسن الرازي الحافظ (- 291 هـ).(1/825)
علي بن الحسين / بن علي بن أبي طالب، الإمام زين العابدين: 154 ²، 548 ²، بنوه الرواة / أبو الحسين الهاشمي (- 92 هـ: ع).
علي بن الحسين بن واقد / القرشي: أبو الحسن المروزي: 266 - 267 (- 211 هـ: بخ مق ع).
علي بن خَشْرم / بن عبدالرحمن بن عطاء بن هلال المروزي أبو الحسن الحافظ: 231، 233، 266، 443 (- 257 هـ: م ت س).
علي بن ربيعة الأسدي / بن نضلة الوالبي، أبو المغيرة الكوفي: 347 (ع).
علي بن زيد بن عبدالله بن أبي مليكة زهير بن عبدالله / بن جدعان: 337، 347 // 726 / التيمي البصري الضرير، التابعي (- 129 هـ: بخ م ع).
علي بن سعيد بن بشير = 683 - في سندٍ لعبدالغني / بن سعيد = عليك نزيل مصر ومحدثها (- 297 هـ).
علي بن سليمان، أبو الحسن: 587 ² = الأخفش، الأصغر.
أبو علي السمرقندي: 664 = البرذعي الهمداني، سكن سمرقند وحدث بها - له معجم.
أبو علي الصواف: 622 / محمد بن أحمد بن الحسن البغدادي الحافظ (- 359 هـ).
علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب / الهاشمي / أبو الحسن أمير المؤمنين الإمام - كرم الله وجهه -: استشهد في شهر رمضان: 40 هـ (ع) 153، 154، 155، علي، 156، علي، 233، 238، 260، 262، 267، 366، 367، 452، علي، 465، علي، 483 علي، 494، 495، 496 ²، 511 علي 521، 527، 548، 574 لقبه أبو تراب، 640، 643 // 703 علي، 729، 739.
أبو علي الطوسي، شيخ أبي حاتم الرازي وصاحب كتاب الأحكام: 180 / الحسن بن علي بن نصر الخراساني، له الأحكام على نمط جامع الترمذي (- 312 هـ) / علي بن عبدالعزيز المكي: 305 / بن المرزبان، أبو الحسن البغوي شيخ الحرم، الحافظ المسند (- 286 هـ) عن بضع وتسعين سنة.
علي بن عبدالله بن عباس // 690 تابعي روى عنه الزهري التابعي / الهاشمي، أبو محمد المدني الحافظ العابد القدوة (- 117 هـ: بخ م 4).
علي بن عبدالله، ابن المديني: 325 = في: ابن المديني.
علي بن عَثَّام: 597 - في المؤتلف والمختلف من غنام، وعُثَام، وعَثَّام / العامري، أبو الحسن الكوفي، نزيل نيسابور، أديب فقيه حافظ زاهد ثقة (- 228 هـ: م س).
علي بن عمر بن أحمد، أبو الحسن = الدارقطني.
علي بن الفضل، عن ابن عرفة عن هُشيم: 444 / بن طاهر بن نصر، الحافظ الثقة الجوال، أبو الحسن البلخي (- 323 هـ).
أبو علي الغساني، الحافظ المغربي: 623، 593: = الجياني، أبو علي الحسين بن علي.(1/826)
علي بن المحسن التنوخي، أبو القاسم التنوخي، علي بن أبي علي المعدل: 560 = أبو القاسم التنوخي.
علي بن محمد بن عقبة، أبو الحسن الشيباني: 442 في رباعيات مثل بها للحاكم، غير معتبرة في العلو.
علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر العلوي: 547 - في ثمانية من آبائه نسقا إلى الإمام الحسين بن علي - رضي الله عنهم -.
علي بن محمود الهروي: 658 عن الإمام أحمد.
علي بن المديني: 154، 180، 225، 263، 268، 524، 541 .. له كتاب العلل. علي / بن عبدالله بن جعفر بن نجيح التميمي السعدي، أبو الحسن البصري الحافظ العلم النظار الحجة (- 234 هـ: خ د ت س فق).
علي بن موسى الرضا / بن جعفر الصادق: 548 - في إسناد عن سِتة من آبائه نسقا، إلى الإمام علي - رضي الله عنه -.
أبو علي النيسابوري، أستاذ الحاكم أبي عبدالله / الحسين بن علي بن يزيد الحافظ إمام الوقت - 349 هـ:
علي بن هاشم بن البَرِيد: 600 - في المؤتلف والمختلف / العابدي، مولاهم أبو الحسن الكوفي الخزاز، من علماء الشيعة (- 180 هـ: بخ م 4).
علي بن يزيد: 158 - عن القاسم بن عبدالرحمن - وعنه عبيدالله بن زحر، في أوهى أسانيد الشاميين. / بن أبي هلال الألهاني الدمشقي، منكر الحديث (ت ق).
علي بن يوسف، أبو الحسن البغدادي الصوفي: 592 - روى عنه الحافظ أبو محمد التوني، الدمياطي.
عليّك / علي بن [سعيد] بن بشر - في سند لعبدالغني بن سعيد لرباعي الصحابيات / نزيل مصر ومحدثها - 297 هـ.
ابن عُلَيّة (433) إسماعيل بن إبراهيم: 425، 630 - هي أمه، وأبوه إبراهيم بن مقسم الأسدي.
عمَّار بن خالد / بن يزيد التمار، أبو الفضل الواسطي - 260 هـ (س ق): 270، 271.
عَمَّار بن ياسر / أبو اليقظان حليف بني مخزوم - رضي الله عنه - (ع): 200، 222، 223.
عُمَارة بن حزم الأنصاري، أبو عبدالله / الخزرجي المدني العَقَبي - رضي الله عنه -: 581.
ابن عمار الموصلي: 661 / = محمد بن عبدالله بن عمار، أبو جعفر البغدادي / نزيل الموصل (س): 662.
عمر بن إبراهيم / بن سليمان الحافظ، أبو بكر البغدادي - 293 هـ (س) = أبو الآذان: 190، 576.
عمر بن أحمد / بن إبراهيم بن عبد ربه العبدوي، محدث نيسابور - 417 هـ - كنيته أبو حفص، ولقبه أبو حازم العبدوي: 575.
عمر بن أحمد بن مسرور، أبو حفص(1/827)
النيسابوري، الفقيه العابد: 675 (- 448 هـ).
عمر بن ثابت / الأنصاري التابعي المدني: 534 (م 4).
أبو عمر حفص بن عمر الدوري / المقرئ الضرير الإمام - 246 هـ (ق): 537.
عمر بن حَوْشَب / الصنعاني، عن إسماعيل بن أمية وعنه عبدالرزاق (مد).
عمر بن الخطاب / بن نفيل العدوي، أبو حفص المدني، ثاني الراشدين وأحد العشرة - رضي الله عنهم - 24 هـ ابن ثلاث وستين: 154، 155، 192، 199، 203، 205، 222، 223، 238، 239، 240، 265، 266، 290 من رسالته في القضاء، 337، 362 ²، 370، 425، 431، 450، 455، 494 عمر، 507، 520، 521، 539 // 688، 733 (ع).
عمر بن ذَر / بن عبدالله المرْهبي، أبو ذر الكوفي: 407 (خ د ت س فق) - كان ثقة بليغا، رأسا في الإرجاء - 153 هـ.
أبو عمر الزاهد، محمد بن عبدالواحد بن أبي هاشم البغدادي، اللغوي الحافظ، غلام ثعلب - 345 هـ.
عمر بن زرارة الحدثي / يروي عنه البغوي المنيعي 625 / له مشيخة مشهورة - 240 هـ.
عمر بن أبي سلَمة / عبدِالله بن عبدالأسد المخزومي: 525 الصحابي الربيب - رضي الله عنه - (ع).
عمر بن أبي سلمة: 439 / بن عبدالرحمن بن عوف الزهري المدني التابعي (خت 4).
عمر بن شبَّة / النُّمَيْري، أبو زيد البصري الأخباري الراوية - 262 هـ (ق): 498.
عمر بن شعيب / بن محمد بن عبدالله بن عمرو بن العاص مع أخويه عمرو وشعيب، في الإخوة الرواة: 530.
أبو عمر ابن عبدالبر (653) تاريخ مولده ووفاته في: ابن عبدالبر.
عمر بن عبدالعزيز / بن مروان بن الحكم الأموي، أمير المؤمنين خامس الخلفاء الراشدين - رضي الله عنهم -، ومن سادات التابعين - 101 هـ (ع) 368 كتابه إلى أهل المدينة: 420، 423، 522، تدبج مع الزهري، 525 // 690، 691 في ثلاثي للتابعين: 706.
عمر بن عبدالواحد / بن قيس السلمي، أبو حفص الدمشقي - 200 هـ (ق): 235 - عن الأوزاعي.
عمر بن عثمان بن عفان الأموي القرشي - مع عمرو بن عثمان: 422 وفي الإخوة التابعين الرواة: 594.
عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، (بخ م مد ت س) في الإخوة الرواة: 530.
عمر بن علي بن أحمد بن الليث / أبو مسلم البخاري الحافظ الجوال - 466 هـ: 385.
عمر بن علي بن عطاء / المقدمي مولى ثقيف،(1/828)
أبو حفص البصري الحافظ - 190 هـ (ع): المقدمي // 705، 706.
ابن عمر / عبدالله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي، الصحابي بن الصحابي، أبو عبدالرحمن المكي الحافظ الإمام القدوة - 74 هـ (ع): 155، 156، 190، 192، 222، 223، 240، 241 ²، 242، 252، 260، 266، 267، 285 // 692.
عمر بن محمد. المعمر، أبو حفص البغدادي: 673 / (516 - 607 هـ): موفق الدين الدارَقُزِّي. ابن طبرزد، من شيوخ ابن الصلاح.
ابن أبي عمر / محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، أبو عبدالله الحافظ نزيل مكة - (243 هـ) (م ت س ق): // 687.
عمر بن أحمد بن مسرور / أبو حفص الفامي المارودي - 448 هـ: 675.
أبو عمر ابن مهدي / عبدالواخد بن محمد بن عبدالله البغدادي البزاز: 404 آخر أصحاب المحاملي وابن مخلد عمِّر اثنين وتسعين سنة 404.
عمر بن نافع مولى ابن عمر، المدني، أوثق أبناء أبيه 253 - 254 (خ م د س ق) أبو عمران الجوني، البصري التابعي 307، 616.
عبدالملك بن حبيب الأزدي / - 138 هـ (ع).
أبو عمران الجوني، موسى بن سهل، بصري سكن بغداد: 616.
عمران بن حُديْر، بمهملات، 601 / السدوسي أبو عبيدة البصري - 149 هـ (م د ت س):
عِمران بن الحصين / بن عبيد بن خلف الخزاعي الصحابي، أبو نُجَيد - 52 هـ (ع) // 694، 700، 735.
عِمْران بن حِطان الخارجي / أبو سماك البصري السدوسي التابعي - 184 هـ: 299 - مدح عبدالرحمن بن ملجم الخارجي.
عمران بن طلحة بن عبيدالله التيمي - في إخوته التابعين الرواة: 530.
عمرو بن أبان بن عثمان / بن عفان الأموي / تابعي تفرد عنه الزهري 558 (د).
أبو عمرو إسماعيل بن نُجيد السلمي (675) في: إسماعيل.
(أبو) عمرو الأغصف: 472.
أبو عمرو الأوزاعي (439) في: الأوزاعي، الفقيه الإمام.
عمرو بن تَغْلِب / النَمرِي أو العبدي الجُواثي الصحابي (خ س ق): 555.
أبو عمرو بن أبي جعفر بن حمدان النيسابوري: 353، 408.
عمرو بن حُرَيث بن عمرو / المخزومي أبو سعيد الكوفي الصحابي - 85 هـ (ع): 271.
أبو عمرو بن حُرَيث / بن سليم العذري، التابعي - في اسمه اضطراب: 270، 271.
أبو عمرو بن حفص / بن المغيرة المخزومي - صحابي مختلف في اسمه: 614.(1/829)
عمرو بن الحكم، الصحابي / القضاعي القيني: // 738.
عمرو بن خالد بن فروخ / التميمي أبو الحسن الحراني ثم المصري - 223 هـ (خ ق): // 697.
أبو عمرو الداني المقرئ / الإمام عثمان بن سعيد - 444 هـ: 220، 224.
عمرو بن دينار / الجمحي، مولاهم، أبو محمد المكي الأثرم الحافظ الثقة - 125 هـ (ع) 156، 242، 248، 260، 303، 304، 411، 442، 558 // 701.
عمرو ذو مِرّ / الهمداني الكوفي - لم يرو عنه سوى أبي إسحاق السبيعي: 296.
عمرو بن زرارة / بن واقد الكلابي المقرئ / أبو محمد النيسابوري - 233 هـ (خ م س): 625.
أبو عمرو السفاقسي، الحافظ المغربي / عثمان بن أبي بكر حمود: 343.
عمرو بن سفيان / بن أَسِيد بن جارية الثقفي حليف بني زهرة / التابعي (خ م د س)، 601.
عمرو بن أبي سفيان، التابعي، عن عمر - رضي الله عنه -: 362.
عمرو بن أبي سلمة / الهاشمي، مولاهم، أبو حفص الدمشقي نزيل تنيسي (ع): 335، 439.
عمرو بن سَلِمَة الجَرْمي / أبو يزيد البصري (خ د س): 439.
أبو عمرو ابن السماك / عثمان بن أحمد الدقاق، مسند بغداد - 344 هـ: 367.
أبو عمرو السيباني - بالسين المهملة - زرعة والد يحيى بن أبي عمرو الشامي التابعي: 624 - 625.
عمرو بن شُرَحْبِيل / الهَمْدَاني، أبو ميسرة الكوفي، التابعي (خ م د ق س): 276، 529 // 695.
عَمْرو بن شُعيب، بن محمد بن عبدالله بن عمرو بن العاص / السهمي القرشي، - والخلاف في روايته عن أبيه عن جده: محمد أو عبدالله؟ - 118 هـ (ز 4) 182، 218، 219، 362، 364، 503، 522 روى عنه كثير من التابعين 540، 541، 548.
عمرو بن شمر / الكوفي - في أوهى أسانيد أهل البيت: عن جابر الجعفي عن الحارث الأعور عن الإمام علي - كرم الله وجهه -: 156.
أبو عمرو الشيباني، الحافظ سعد بن إياس الكوفي، له إدراك، مخضرم من كبار التابعين - 95 هـ: 513، 624 (ع).
أبو عمرو الشيباني اللغوي إسحاق بن مِرَار / الكوفي نزيل بغداد - 210 هـ (م): 624.
عمرو بن العاص / بن وائل القرشي السهمي / أبو عبدالله - 43 هـ بمصر (ع): 581 // 688.
ابن عمرو، (367) بن العاص: عبدالله.
عمرو بن عامر المزني، أبو عبدالله * الصحابي: 582.
__________
* في نسبه وكنيته انظر: على هامش ص 582.(1/830)
عمرو بن عبد الله الهمداني، الكوفي (ع) = أبو إسحاق السبيعي.
عمرو بن عثمان بن عفان / الأموي المدني، التابعي (ع): 244، 245 ².
عمرو بن علي - بن بحر - الفلاس / الباهلي، أبو حفص البصري الصيرفي الحافظ - 249 هـ (ع): 366، 655.
عمرو بن عون / بن أوس بن الجعد السلمي، مولاهم، أبو عثمان الواسطي البزاز الحافظ، نزيل البصرة - 225 هـ (ع): 317، 472.
عمرو بن قيس المُلاَئي / أبو عبد الله الكوفي - 144 هـ (بخ م 4): 429.
عمرو بن كعب اليامي - ويقال: كعب بن عمرو - جد " طلحة بن مصرف بن عمرو / الحافظُ من سادات القراء ": 540 - 543 - وانظر التعليق على هامشه.
أبو عمرو بن محمد بن حريث بن عمرو بن حريث / العدوي التابعي (د ق): 269 - مثال للاضطراب في إسناد الحديث.
عمرو بن مُرّة / بن عبد الله بن طارق الهَمْداني المرادي الجَمَلي، أبو عبد الله الكوفي، من أعلام التابعين - 116 هـ (ع): 265 // 702.
عمرو بن مرزوق / الباهلي، أبو عثمان البصري - 224 هـ (خ د): 292، 327.
أبو عمرو المُستَملي، النيسابوري / أحمد بن المبارك الحافظ الزاهد القدوة [292 هـ] (ت. ع) - 284 هـ، 449.
عمرو بن معد يكَرِب / الزبيدي، الصحابي الفارس الشاعر: 298، 556.
أبو عمرو المقرئ (224) = أبو عمرو الداني، عثمان بن سعيد، الإمام.
عمرو بن ميمون، الأودي / أبو يحيى الكوفي، مخضرم له إدراك - 74 هـ (ع): 513، 526.
عمرو الناقد / بن محمد بن بكير بن شابور، أبو عثمان البغدادي نزيل الرقة - 222 هـ (خ م د س) 413، 665: // 688.
أبو عمرو بن نُجيد السلمي - حافد أحمد بن يوسف السلمي الحافظ، المنسوب سُلُميا إلى أمه: إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف، أسند من بقي في خراسان، شيخ الصوفية العابد القدوة - 365 هـ: 438 - 635.
ابن عَمروس الفقيه المالكي: 338 / أبو الفضل البغدادي، محمد بن عبد الله - 452 هـ شيخ المذهب.
عُمَير بن هانئ، أبو الوليد العنسي: 696 / الداراني الدمشقي التابعي (ع).
عُمَير بن أبي وقاص الزهري، أخو سعد - رضي الله عنهما -: 530.
أبو العُمَيْس الكوفي = عتبة بن عبد الله بن عتبة / الهذلي، المسعودي التابعي (ع): 530، 662.
عَنْبَسة بن سعيد بن العاص / الأموي، التابعي (خ م د)، // 735.
العَوَّام بن حَوْشب / بن يزيد الشيباني الربعي،
__________
Q ( ت. ع): قلت: كذا بالأصل!، وهو وهم، ولم أقف على تأريخ لمولده فيما بين يدي من كتب التراجم. فالله أعلم بالصواب.(1/831)
أبو عيسى الواسطي - 148 هـ (ع).
العوام بن مراجم، المحدث، من تابعي التابعين: 483 - صحفه " شعبة " بابن مزاحم: 471.
أبو عَوانة الأسفراييني، يعقوب بن إسحاق بن يزيد، له المسند الصحيح والمستخرج على صحيح مسلم - 316 هـ: 164، 405.
أبو عَوَانة (414) = الأسفراييني.
أبو عَوانة اليشكري الواسطي، الوضّاح بن عبد الله الحافظ - 176 هـ (ع): 472 - 473.
أبو عوانة، عنه حَبَّان بن هلال (602) = الوضاح اليشكري.
عوف بن الحارث بن رفاعة الأنصاري، أخو معاذ ومعوذ، في الصحابة العقبيين: 489.
عوف بن مالك / أبو عبد الرحمن الأشجعي الغطفاني. الصحابي - رضي الله عنه - 73 هـ // 682، 684.
عون بن العباس بن عبد المطلب، في الإخوة التابعين الرواة: 530.
ابن عون، عبد الله / بن أرْطَبَان المزني، مولاهم، أبو عون الخرَّاز البصري الحافظ الورع - 151 هـ (ع): 153، 154.
عون بن عبد الله / بن عتبة بن مسعود الهذلي التابعي، أبو عبد الله الكوفي الحافظ الزاهد القدوة - توفي في العشر الثانية بعد المائة (م 4): 263 - وفي إخوته التابعين الرواة: 530.
عُوَيْم بن ساعدة، أبو عبد الرحمن الأنصاري المدني العقبي البدري - 176 هـ (ع): 582.
عياض، بن موسى / بن عياض اليَحْصُبي، أبو الفضل السبتي المالكي. القاضي الفقيه الحافظ، عالم المغرب - 544 هـ: له في الكتب: الشفاء، ومشارق الأنوار، والإلماع 314، 316، 341، 380، 383، 402، 420، 500، 607، 612 ².
عيسى، المسيح - عليه السلام -: 460.
عيسى بن إبراهيم البُرْكي / الشَّعِيري، مولى بني هاشم، أبو إسحاق البصري - 228 هـ (د) 264.
أبو عسيى الترمذي (174 ²، 652) في: الترمذي، محمد بن عيسى بن سَوْرة.
أبو عيسى الخُتَّلي (622): موسى بن عَلِيّ بن موسى.
عيسى بن طلحة بن عبيد الله / التيمي، أبو محمد المدني، الحافظ (ع): 530 - في إخوته التابعين الرواة.
عيسى بن أبي عيسى، المدني الخياط [والخباط] (ت. ع) والحناط / ميسرة القرشي مولاهم - 151 هـ (ق) 598.
عيسى بن موسى (585) التيمي، أو التميمي، مولاهم، أبو أحمد غنجار البخاري الأزرق = في: غنجار.
عيسى بن يونس / بن أبي إسحاق السَّبِيعي، أبو عمرو الكوفي الفقيه: 181 هـ أو بعدها (ع): 267.
ابن عيينة (158، 233، 266، 330، 346، 421، 434 في الخمسة أصول الدين، 484، 537، 542) في: سفيان بن عيينة.
__________
Q ( ت. ع): قلت: في الأصل: " الحباط " وهو تصحيف، والخباط (بالمعجمة) هو الذي يبيع الخبط الذي تأكله الإبل. انظر الكتاب نفسه (1/ 598). والله أعلم.(1/832)
(غ):
غَزْوَان بن جرير الضبّي / التابعي، أبو فُضَيْل (د).
أبو غسان، محمد بن عمرو / أبو بكر الرازي (خ): زُنيج: 586.
أبو غسان المدني / محمد بن يحيى بن علي الكتاني (خ): 611.
أبو الغصن، (564) = الدُّجَين بن ثابت، التابعي.
الغطريفي (664) = أبو أحمد الجرجاني، محمد بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن السري بن الغطريف - 377 هـ.
غَنام بن أوس / الصحابي البدري.
أبو الغنائم، أبَيٌّ النَرْسيُّ = محمد بن علي بن ميمون.
غنجار، الأزرق / عيسى بن موسى التميمي أبو أحمد البخاري - 186 هـ (خ ت ق): 585.
غنجار، محمد بن أحمد بن سليمان، محدث ما وراء النهر أبو عبدالله البخاري، مؤرخ بخارى - 142 هـ: 585، 591 ².
غُندَر، محمد بن جعفر - بن الحسين / أبو بكر الوراق - 370 هـ: 471.
غُندر، محمد بن جعفر البصري / الهذلي مولاهم، أبو عبدالله الكرابيسي الحافظ، صاحب شعبة - 193 هـ (ع): 471.
غندر، محمد بن جعفر بن دران البغدادي أبو بكر الحافظ الجوال: 583.
غندر، محمد بن جعفر الرازي، أبو الحسين: 583.
غُنَيم بن قيس / الكعبي المازني، أبو العنبر البصري، مخضرم (م ع): 513.
(ف):
ابن فارس (364 - 365) = أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا الرازي اللغوي - 395 هـ - له في الكتب: مآخذ العلم: 432.
فارس بن الحسين، الأديب الشاعر:
أبو الفتح الأزدي الموصلي (340، 553) = محمد بن الحسين بن أحمد الحافظ - 374 هـ.
أبو الفتح سليم / بن أيوب الرازي الشافعي الفقيه: 326، 398.
أبو الفتح بن عبدالمنعم الفراوي، (367) منصور شيخ ابن الصلاح، ذو الكنى الثلاث. انظره في: الفراوي.
أبو الفتح القشيري = ابن دقيق العيد: 186 // 697.
ابن أبي فُدَيك / محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك دينار الديلي، أبو إسماعيل المدني الحافظ - 200 هـ (ع): 253.
ابن الفرات / أبو الحسن البغدادي محمد بن العباس بن أحمد بن محمد بن الفرات، الحافظ الضابط الحجة في نقله وضبطه - 384 هـ: 563.
ابن الفرات الوزير: ابن حنزابة * / أبو الفتح
__________
* هما اثنان: أبو الفضل جعفر بن الفضل بن جعفر المعروف بابن حنزابة البغدادي، نزيل مصر، وزرلكافور، ت 391 هـ (تاريخ بغداد، والعبر، وسير النبلاء) =(1/833)
الفضل بن أبي الفضل جعفر بن محمد بن الفرات - 327 هـ // 682 الفراوي *.
- أبو عبدالله محمد بن الفضل، فقيه الحرم - 530 هـ: 400، 408، 675.
- أبو البركات / عبدالله بن محمد بن الفضل، صفي الدين - 549 هـ: 445 - له في الكتب، الأربعون حديثا.
- أبو المعالي عبدالمنعم بن أبي البركات عبدالله / مسند خراسان، سمع من جده أبي عبدالله محمد، وطبقته، وتفرد - 587 هـ.
- أبو بكر وأبو الفتح وأبو القاسم منصور ** بن أبي المعالي عبدالمنعم، بن أبي البركات عبدالله بن محمد بن الفضل، سمع من أبيه وجده، ومن جد أبيه (522 - 608 هـ) شيخ ابن الصلاح: 301، 310، 408، 367، 400، 408، 422، 575 ذو الكنى الثلاث، 675.
الفِرَبْري راوي صحيح البخاري / أبو عبدالله محمد بن يوسف بن مطر - 320 هـ: 323.
أبو الفرج البغدادي (535) هو: ابن الجوزي عبدالرحمن بن علي.
أبو الفرج التميمي البغدادي (544) = عبدالوهاب بن عبدالعزيز بن الحارث الحنبلي.
فرقد - بن يعقوب - السَّبَخي 157، 233 / أبو يعقوب البصري الزاهد: التابعي - 131 هـ (ت ق).
أبو فروة، يزيد [بن سنان الرهاوي] في سندٍ للحاكم أبي عبدالله - 155 هـ (ت ق): 268.
ابن أبي فروة، إسحاق بن عبدالله - بن أبي فروة (427) في: إسحاق ابن أبي فروة.
الفريابي / أبو عبدالله محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان الضبي، مولاهم نزيل قيسارية - 212 هـ (ع) // 706.
أبو فزارة، في أوهى أسانيد عبدالله بن مسعود: 157.
أبو فزارة، راشد بن كيسان، / العبسي التابعي / كوفي ثقة (ق) 157 - تمييزا عن أبي فزارة في أوهى أسانيد ابن مسعود.
الفَسَوي (658) = يعقوب بن سفيان.
فضالة بن المفضل / بن فضالة الرعيني أبو ثوابة المصري / 734.
أبو الفضل الجارودي، الحافظ الهروي: 376 / محمد بن أبي الحسن أحمد بن محمد بن عمار الحافظ، قتلته القرامطة سنة 314 هـ.
__________
= وأبو الفتح الفضل بن جعفر بن محمد ابن الفرات الوزير الكاتب، وزير الديار المصرية وكان صاحب حديث وَزَرَ للمعتضد ثم / للراضي بالله ثم رأى لنفسه النزوح عن مصر خوفا من فتنة فشخص إلى حلب وبها سأل أبا الحسن السبيعي عن رباعي الصحابة، كما صرح الذهبي في ترجمة أبي الحسن.
* روعي في ترتيبهم: الجد أبو عبدالله، ثم ابنه أبو البركات، ثم الحفيد أبو المعالي عبدالمنعهم بن أبي البركات، ثم ابنه ذو الكنى الثلاث، أبو الفتح وأبو بكر وأبو القاسم منصور بن عبدالمنعم شيخ ابن الصلاح.
** وقع في فهارس العبر - ط أولى، كويت - بمنصور بن عبدالعزيز الغراوي. وجاء على صواب في وفيات سنة 608 هـ.(1/834)
(الفضل بن الحُباب) أبو خليفة الجمحي / البصري المحدث المسند - 305 هـ: 585 - عُمِّر نحو مائة سنة.
الفضل بن دُكَين، أبو نعيم الملائي الكوفي الأحول / التيمي مولاهم، الحافظ - 219 هـ (ع) 305، 312، 330 أبو نعيم، 404، 407 أبو نعيم.
الفضل بن العباس بن عبدالمطلب / أبو محمد الهاشمي، الصحابي (ع) 529، 537، 581.
أبو الفضل بن عمروس الفقيه المالكي (328، 340) = ابن عمروس.
أبو الفضل ابن الفلكي الحافظ / علي بن الحسين بن أحمد الهمداني - 427 هـ - له في الكتب، كتاب الألقاب: 432، 574، 583، 586، 598.
أبو الفضل محمد بن ناصر السلامي (305) في: محمد بن ناصر.
أبو الفضل المقدسي، ابن طاهر الحافظ (534) 620 = محمد بن طاهر المقدسي.
الفُضَيل بن عياض / بن مسعود بن بشر التميمي اليربوعي، أبو علي الخراساني العابد شيخ الحرم وأحد أئمة الهدى - 187 هـ (خ م د ت س): 387.
ابن الفلكي (583، 598) = أبو الفضل.
فُلَيْح بن سليمان / بن أبي المغيرة الأسلمي، أو الخزاعي، أبو يحيى المدني - 168 هـ (ع) // 703.
ابن أبي الفوارس / محمد بن محمد بن فارس، أبو الفتح البغدادي الحافظ (338 - 412).
ابن فَوْرك / محمد بن الحسن، أبو بكر الأصبهاني الأصولي المتكلم الأستاذ - 406 هـ: 172.
(ق):
ابن قارظ [إبراهيم بن عبدالله] بن قارظ، التابعي (م) // 690 - في ثلاثي للتابعين.
أبو القاسم الآبندوني (318) في: الآبندوني الجرجاني عبدالله بن إبراهيم.
أبو القاسم الأزهري (521) = عبيدالله بن أبي الفتح الفارسي، من شيوخ الخطيب البغدادي = عبيدالله بن أحمد الصيرفي.
أبو القاسم ابن الإفليلي الأندلسي اللغوي (381 ²) في ابن الإفليلي إبراهيم بن محمد.
أبو القاسم ابن بُشران / البغدادي عبدالملك بن محمد بن عبدالله بن بشران الأموي، مولاهم - 430 هـ: 501.
أبو القاسم ابن بشكوال / خلف بن عبدالملك بن مسعود الأنصاري، القرطبي محدث الأندلس المؤرخ النسابة (493 - 578 هـ):
أبو القاسم البغوي / عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز المرزبان - 317 هـ في البغوي.
أبو القاسم التنوخي، علي بن المحسن التنوخي،(1/835)
علي بن أبي علي المعدل / 560 - 561 (- 389 هـ).
أبو القاسم بن حباية / عبيدالله بن محمد بن إسحاق، صاحب البغوي - 389 هـ: 413 - راوي الجعديات عن أبي القاسم البغوي.
أبو القاسم الزنجاني / سعد بن علي الحافظ القدوة نزيل الحرم - توفي أواخر سنة 470 هـ أو أوائل 471 هـ.
القاسم بن سلاَّم، أبو عبيد الأزدي البغدادي الحافظ الثقة = أبو عبيد المصنف الأستاذ - 224 هـ (ز د) 459 - له غريب الحديث.
القاسم ابن أبي شيبة، مع أخويه الحافظين أبي بكر وعثمان: 632 - منسوبين إلى جدهم.
أبو القاسم الطبراني (167) الحافظ مسند الوقت = الطبراني.
ابن القاسم / عبدالرحمن بن القاسم العتقي، أبو عبدالله المصري الفقيه الحافظ صاحب الإمام مالك ومملي مدونته - 191 هـ (خ مد س): 346.
القاسم بن عبدالرحمن / بن عبدالله بن مسعود الهذلي، أبو عبدالرحمن الكوفي، قاضيها التابعي (خ 4) // 728.
القاسم بن عبدالله بن عمرو بن حفص / العمري المدني / - في أوهى أسانيد العمريين: 157.
أبو القاسم علي الدمشقي (239) = ابن عساكر الحافظ علي بن الحسن بن هبة الله.
أبو القاسم الفراوي (422، 374، 574) = أبو القاسم منصور بن عبدالمنعم.
أبو القاسم الفوراني / عبدالرحمن بن أحمد بن فُوران الشافعي الفقيه، شيخ خراسان - 461 هـ: 194، 239.
أبو القاسم اللالكائي / هبة الله بن الحسن بن منصور الشافعي فقيه بغداد ومحدثها الحافظ - 418 هـ: 432.
القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق التيمي المدني، أحد فقهائها التابعين السبعة، وحفاظها الثقات - 106 هـ (ع) 155 في أصح الأسانيد 514 من السبعة، 576 أبو عبدالرحمن وقيل أبو محمد.
القاسم (401) بن محمد بن أبي بكر الصديق.
القاسم بن مُخَيْمِرَة / الهَمْداني، أبو عروة الكوفي الحافظ نزيل دمشق - 100 هـ (خت م 4): 274، 481.
القاسم بن مسلمة، أسند عن علقمة عن عبدالله، بن مسعود حديثا موقوفا في أوائل نوح عليه السلام / 716.
القاسم المُطَرِّز / أبو بكر بن زكريا بن عيسى البغدادي الحافظ المقرئُ: 305 هـ /: 620.
أبو القاسم منصور بن عبدالمنعم الفراوي (422، 374، 574) وانظر: الفراوي.
أبو القاسم منصور بن محمد العلوي / السيد الفقيه المناظر الرئيس: 545، ولد بهراة سنة 444 هـ.
القاسم بن يزيد الجرمي / أبو يزيد الموصلي الزاهد - 194 هـ (س مد) // 734.(1/836)
القاضي حسين (322) الشافعي الفقيه الإمام، في: حسين بن محمد المروزي.
القاضي الرامَهُرْمُزي، أبو محمد بن خلاد: في حرف الراء = الرامهرمزي.
القاضي عياض (314) = عياض بن موسى السبتي.
القاضي المالكي، أبو الوليد الباجي (334) في الواو: أبي الوليد.
القاضي الماوردي (354) أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب، الشافعي الفقيه الأصولي، في: (الماوردي).
القاضي أبو محمد الحلبي = عبدالرحمن بن عبدالله الأسدي، ابن الأستاذ.
القاضي المحاملي (404) في: المحاملي الحسين بن إسماعيل بن محمد الضبي شيخ بغداد.
القاضي أبو يوسف (535) صاحب أبي حنيفة: في حرف الياء.
القَالي أبو علي / اسماعيل بن القاسم البغدادي نزيل الأندلس - 356 هـ: 535 - له (الأمالي) في الكتب.
ابن قانع / عبدالباقي بن قانع بن مرزوق الأموي، مولاهم، أبو الحسين البغدادي - 351 هـ القاضي، الحافظ، له (معجم الصحابة) في الكتب: 452، 489، 555، 565.
قَبِيصة بن ذُؤيب - بن حلحلة الخزاعي، أبو إسحاق وأبو سعيد المدني، وسكن الشام، من كبار التابعين، - 86 هـ (ع): 556، 576.
قَبِيصة بن عقبة / بن محمد بن سفيان بن عقبة السوائي، أبو عامر الكوفي الحافظ - 215 هـ (ع): 264 - 265.
أبو قتادة، الأنصاري / الحارث بن ربعي السلمي. الصحابي الفارس، - 54 هـ (ع): 284، 610، // 738.
أبو قتادة، تميم بن نذير البصري العدوي - التابعي (م د س) // 695، 738.
قتادة، السدوسي / بن دعامة، أبو الخطاب الأكمه البصري، التابعي الحافظ - 117 هـ (ع) 154 في أصح الأسانيد، 277، 296، 346، 474، 497، 518 // 694.
قتادة بن النعمان بن زيد الأنصاري / الأوْسي أبو عبدالله المدني الصاحب - 23 هـ (خ ت س ق): 473.
قُتيبة بن سعيد / بن جميل الثقفي، مولاهم، أبو رجاء البلخي البغلي الحافظ - 240 هـ (ع) 366، 472 // 691.
ابن قتيبة (370) أبو محمد / الدينوري عبدالله بن مسلم بن قتيبة، القُتَبي 276 هـ والقُتَيبي: 459، 478 - له (غريب الحديث ومختلف الحديث) في الكتب (- 276 هـ).
قُتيبة بن مسلم، صاحب خراسان / بن عمرو بن الحصين، أبو حفص الباهلي: 535 - في إخوته العشرة.
قُثَم بن العباس بن عبدالمطلب الهاشمي القرشي، استشهد في غزو سمرقند (ص): 529 - في أحد عشرة إخوة، بني(1/837)
العباس بن عبدالمطلب، كلهم له رؤية.
قُدَامة بن عبدالله الكلابي، له صحبة ورواية: 554، 556 ².
أبو قُدامة الإيادي، الحارث بن عبيد البصري / المؤذن (خت م د ت).
أبو قُدامة، عبيدالله بن سعيد / بن يحيى اليشكري مولاهم السرخسي نزيل نيسابور // 686 - 688 - في إسناد رباعي الصحابيات - رضي الله عنهن -، وانظره في: عبيدالله بن سعيد القرَّاب، صاحب التاريخ / أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن محمد السرخسي ثم الهروي - 429 هـ (تاريخه) في الكتب: 532.
قَرْثَع الضبي / الكوفي التابعي، في الأسماء المفردة (د تم س ق): 565.
قُرة بن إياس / بن هلال المزني الصحابي، أبو معاوية البصري (بخ 4): 554.
قُرة بن عبدالرحمن / المعافري، أبو محمد المصري - 147 هـ (م مقرونا بآخر، 4): 158 - في أوهى أسانيد المصريين.
قُريش بن حَيَّان / العجلي، أبو بكر البصري (خ د س) // - 732.
القَزّاز / محمد بن جعفر، أبو عبدالله القيرواني. شيخ العربية - 412 هـ: 584.
القُشيري الشيخ أبو الفتح (186 // 698) = ابن دقيق العيد.
القطان، الإمام (326) = يحيى بن سعيد.
ابن القطان / أبو الحسن علي بن محمد بن عبدالملك الكتامي الفارسي، قاضي الجماعة، الحافظ الناقد، من أبصرهم بصناعة الحديث - 628 هـ: 179، 256.
قطبة بن مالك الثعلبي، الصحابي، الكوفي (عخ م ت س ق): 640 - عم زياد بن علاقة بن مالك، روى عنه حديث المخابرة، ولم يُسَمِّه.
قُطُرُب / أبو علي محمد بن المستنير النحوي البصري: 259 (- 206 هـ) من أصحاب سيبويه.
قَطَن بن نُسَيْر / الغُبَري، أبو عبَّاد البصري (م د ت): 600.
القطيعي، (664) = أبو بكر بن مالك، راوي مسند أحمد.
القَعْنبي / عبدالله بن مسلمة بن قعنب الحارثي، أبو عبدالرحمن المدني نزيل البصرة، من أصحاب الإمام مالك رواة الموطأ - 221 هـ (خ م د ت س): 155، 167.
القِفطي، أبو الحسن الشيباني / جمال الدين علي بن يوسف المصري - 646 هـ: 337 - له في الكتب (تاريخ النحاة: الإنباه).
أبو قِلابة، عن أنس / (265) الجرمي التابعي، عبدالله بن زيد بن عمرو البصري نزيل الشام (ع) توفي في العشر الأول بعد المائة.
أبو قِلابة الرقاشي، البصري الضرير، / عبدالملك بن محمد بن عبدالله، نزيل بغداد - 276 هـ اختلط بأخَرة (ف): 458، 664.
قيس الجذامي / بن عامر، أو ابن زيد / الصحابي // 684.(1/838)
قيس (297) عن مرداس وعدي بن عميرة، = قيس بن أبي حَازم / البَجلي الأحمسي، أبو عبدالله الكوفي، من كبار التابعين (ع) وأعيانهم: 155، 222، 296، 297، 487، 506، 507، 508 سمع العشرة 516 في أفضل التابعين وعِليتهم.
أبو قيس، البصري 604 / زياد بن رِياح القيسي، التابعي (م س ق).
قيس بن سعد / بن عبادة، أبو الفضل المدني، الخزرجي الأنصاري (ع) 510 // 721.
قيس بن سعد 222 / الحنفي التابعي، أبو عبدالملك المكي المفتي - 119 هـ (خت م د س ق).
قيس بن عاصم 536 / بن سنان المِنقري التميمي الصحابي (بخ د ت س).
قيس بن عُبَاد / القيسي الضبعي، أبو عبدالله البصري، مخضرم (خ م د س ق) من كبار التابعين: 507، 607.
قيس بن مسلم / الجَدَلي، من جَديلة، أبو عمرو الكوفي التابعي - 120 هـ (ع) // 731.
قيصر، أبو النضر الخراساني هاشم بن القاسم 586 / الليثي الحافظ الثقة - 207 هـ (ع).
(ك):
أبو كامل (472) / الفُضيل بن حسين بن طلحة الجحدري، البصري - 237 هـ (خت م د س).
ابن كثير (276): محمد بن كثير العبدي.
كَثير بن سُلَيم / الضبي، أبو سلمة المدائني التابعي، واهي الحديث (ق): 283، 442.
كثير بن العباس / بن عبدالمطلب الهاشمي، أبو تمام المدني (خ م د س): 206، 530 - في إخوته بني العباس، وكلهم له رؤية.
كثير بن عُبَيد / بن نَمِير المَذْحَجي، أبو الحسن الحذاء الحمصي، إمام جامعها ستين سنة، لم يَسْهُ في صلاة قط - 247 هـ (د س ق // 682) - في إسناد حديث العمالة، من رباعيّ الصحابة.
كثير بن مُرّة / الحضرمي، أبو القاسم - وقيل: أبو شجرة - الرهاوي ثم الحمصي التابعي (م 4) // 684.
الكَجِّي = أبو مسلم البصري إبراهيم بن عبدالله صاحب السنن - 292 هـ ببغداد وحُمِل إلى البصرة، وثقه الشيوخ وكان سريا نبيلا حضر مجلسه ببغداد نيف وأربعون ألف محبرة: 674 - 675.
الكرابيسي / أبو علي الحسين بن علي بن يزيد البغدادي الفقيه صاحب الإمام الشافعي، وأحد الأربعة رواة قديمِه - 245 هـ: 332.
كُرَيب: 521 / الهاشمي، مولى ابن عباس، أبو رِشدين المدني التابعي (ع):
كسرى / أبرويز بن هرمز، أنو شروان: 346، 347.
كعب الأحبار / بن ماتع الحميري أبو إسحاق من مسلمة أهل الكتاب - 32 هـ - تابعي(1/839)
روى عنه صحابة: 521 (خ د ت س فق).
كعب بن عُجْرة / بن أمية بن عدي القضاعي البلوي الأنصاري الصحابي، 51 هـ (ع) أبو محمد المدني - روى عنه بنوه: 580.
كعب بن مالك، أبو عبدالله المدني / الأنصاري الخزرجي، من الصحابة الشعراء - 51 هـ (ع): 592.
الكلاباذي 649 / أحمد بن محمد بن الحسين البخاري، أبو نصر حافظ ما رواء النهر - 398 هـ عن خمس وثمانين سنة:
الكلبي، أبو النضر الكوفي، وأبو سعيد محمد بن سعيد ومحمد بن السائب، وحماد بن السائب / بن بشر الراوية الأخباري المفسر - 146 هـ (ت فق) تركوه، ورضوه في التفسير. قاله ابن عدي: 531، 559.
ابن الكلبي / هشام بن محمد أبي النضر بن السائب، أبو المنذر المؤرخ النسابة - 256 هـ: 594 - 603.
كُلثوم بن حُصين = أبو رُهم الغِفاري الصحابي، شهد بيعة الرضوان (بخ): 206.
كلثوم الخزاعي / بن علقمة بن ناجية بن المصطلق، الصحابي (د س ق) // 734.
كَلَدة بن حنبل - ويقال كلدة بن عبدالله بن الحنبل - اليماني الصحابي (بخ د ت س): 565.
كَهْمَس البصري / بن الحسن التميمي، أبو الحسن، والد عون - 149 هـ (ع): 347.
كيلجة، محمد بن صالح / بن عبدالرحمن البغدادي، أبو بكر الأنماطي - 271 هـ (س): 588.
من المؤتلف والمختلِف، في حرف الكاف: كَرِيز، وكُرَيز: 591.
(ل):
اللالكائي (431) = أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الرازي، الشافعي، فقيه بغداد.
لبيد بن ربيعة / بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري، أبو عقيل الشاعر المخضرم: 648 - في ثلاثة مخضرمين معمرين في الجاهلية والإسلام.
لُبَيّ بن لَبَا الأَسْدي الصحابي، في الأفراد: 565 ².
ابن اللتبية، عبدالله الأزدي الصحابي: 639.
ابن لَهِيعَة، عبدالله / بن لهيعة بن عقبة الحضرمي الغافقي، أبو عبدالرحمن المصري، قاضيها وعالمها المسند - 174 هـ (م د ت ق)، احترقت كتبه فضعف: 390، 391 ²، 535.
لُوَين، محمد بن سليمان الكوفي ثم المصيصي الأسدي، أبو جعفر العلاف الحافظ - 245 هـ (قيل: 246 هـ) (د س): 365، 425.
الليث، بن سعد / بن عبدالرحمن الفهمي، مولاهم، الفقيه المصري، عالمها الرئيس القدوة - 175 هـ (ع) 156 في أثبت أسانيد المصريين، 289، الليث، 354،(1/840)
366، 421، 510، 669 // 691.
ليث عن مجاهد (364) ليث (542) =
ليث بن أبي سُليم / القرشي الكوفي، العالم الناسك - 143 هـ (خت م 4) ز
أبو ليلى الأنصاري / الأوسي الأيسر، الصحابي، والد عبدالرحمن نزل الكوفة في سبعين من بنيه ومعه راية علي - كرم الله وجهه - (د ت سي ق): 531، 532، 554.
ابن أبي ليلى / عبدالرحمن الأنصاري أبو عيسى الكوفي من أكابر التابعين - 83 هـ (ع)، 483، 554 // 703، عبدالرحمن.
ابن أبي ليلى (253، 632) منسوبا إلى جده: = محمد بن عبدالرحمن الأنصاري، أبو عبدالرحمن الكوفي، قاضيها الفقيه - 148 هـ (4).
(م):
الماجِشون، لقب يعقوب بن أبي سلمة الماجشون، وجرى على ابنه يوسف، وبني أخيه عبدالله بن أبي سِلْمة: 632.
- يعقوب بن أبي سلمة، أبو يوسف المدني (632) في الياء: يعقوب.
- يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة (168، 632). في الياء: يوسف.
- عبدالله بن أبي سِلْمة الماجشون، (267) في العين: عبدالله.
- عبدالعزيز بن عبدالله بن سلمة الماجشون أبو سلمة المدني (267) في العين: عبدالعزيز.
- عبدالملك بن عبدالعزيز بن عبدالله أبو مروان المدني ابن الماجشون (319) في: عبدالملك.
ابن ماجه، محمد بن يزيد الربعي، مولاهم، القزويني، أبو عبدالله الإمام صاحب السنن والتفسير والتاريخ - 273 هـ 165، 179، 183، 652 مع أصحاب كتب الحديث المعتمدة // 687، 705، 727، 732 ..
ابن ماسي، أبو محمد البغدادي الحافظ عبدالله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي - 369 هـ: 674.
ما غَمَّه، علاَّن بن عبدالصمد البغدادي الحافظ، من أصحاب ابن معين: 588.
ابن ماكولا، أبو نصر الأمير / علي بن هبة الله ابن الأمير أبي دُلف العجلي، البغدادي الحافظ الإمام (422 - 487 هـ) صاحب كتاب (الإكمال، في ضبط مشكل أسماء الرجال)، 433 كتابه الأجَلّ، 521 روى عنه الخطيب، 561، 573، 574، 590، 591، 596، 603 ..
مالك بن إسماعيل / بن درهم النهدي، مولاهم، أبو غسان الكوفي الحافظ - 219 هـ (ع) // 688.
أبو مالك الأشجعي، سعد بن طارق الكوفي / التابعي الحافظ - في حدود 140 هـ (خت م 4): 254 - 255.
أبو مالك الأشعري، أو: أبو عامر، صحابي مختلف في اسمه، ابن عم أبي موسى 226 (خ م ت س ق).
مالك بن أنس الأصبحي الإمام، أبو عبدالله(1/841)
المدني، إمام دار الهجرة (93 - 179 هـ) (ع) 154 في أصح الأسانيد، 155، 156، 173، 190، 211، 217، 218، 220، 238، 239، 241 ²، 242، 244، 245، 252، 254، 266، 275، 289، 302، 319، 320، 335، 345، 364، 348، 351، 399، 403، 420، 421، 423، 424 القدوة في مجلسه 434 في الخمسة أصول الدين، 435، 444، 521، 522 روى عنه الزهري ويحيى بن سعيد من شيوخه، 523، 524 - 525 تدبج مع الإمام الأوزاعي، 539، 550، 551 روى عنه سابقون ولاحقون، 558 تفرد عن زهاء عشرة من التابعين، 623، 625، 654، 662، 665 سئل فأحال على الواقدي، 650 تاريخ مولده ووفاته. 659، 669 رهطه حميريون صليبةً، حلفاء تيم قريش // 693 عن نافع عن ابن عمر فقهاء يروي بعضهم عن بعض.
مالك بن أوس بن الحدَثان النصري / أبو سعيد المدني، مخضرم من كبار التابعين - 92 هـ (ع): 609.
مالك بن دينار / الناجي مولاهم، أبو يحيى التابعي الزاهد الواعظ، - 130 هـ (خت 4): 289، 556.
مالك بن أبي عامر / بن عمرو الأصبحي، أبو أنس، جد الإمام مالك: 669.
[مالك بن عُرْفُطة التابعي، - حليف بني تيم، صحفه شعبة بخالد بن علقمة] (ت. ع) (د س): 481.
مالك بن عُمَير / الحنفي الكوفي، مخضرم (د س): 513.
مالك بن القِشْب الأزدي، والد الصحابي عبد الله بن بُحَينة منسوبا إلى أمه: 629.
ابن مالك / حجة العرب جمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني - 672 هـ، بدمشق: 196.
مالك بن يُخامر - وقيل ابن أخامر / السُكْسَكي الحمصي - 70 هـ (خ 4) - أثبتَ جماعة له صحبة // 680.
المأمون / أبو العباس محمد بن الرشيد هارون بن المهدي محمد بن المنصور - 218 هـ (315) الخليفة العباس - توفي غازيا بأرض الروم.
الماوَرْدِي / أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الشافعي الفقيه الأصولي - 450 هـ 182، 207، 208، 332، 354، 366، 651 له (الحاوي، وأدب الدنيا والدين).
ابن المبارك (286، 306، 348، 401، 417، 428 ²، 431، 481، 515 // 718) = عبد الله.
المبرد، أبو العباس البصري محمد بن يزيد الثمالي، النحوي اللغوي الراوية - 284 هـ: 587، 592 ².
المتوكل على الله، العباسي / جعفر بن محمد المعتصم بن هارون الرشيد - 247 هـ: 535.
أبو المتوكل الناجي / علي بن داود - أو: دؤاد - البصري التابعي - 102 هـ (ع): 346.
مجالد / بن سعيد بن عُمَير بن بسطام الهمداني،
__________
Q ( ت. ع): قلت: المثبت في الكتاب نفسه (1/ 778)، أنه: " خالد بن علقمة "، وقد صحفه شعبة بـ: " مالك بن عرفطة " فأخطأ في اسمه واسم أبيه، وهو كذلك في تهذيب الكمال (8/ 134)، و " تهذيب التهذيب " (3/ 93). والله أعلم.(1/842)
أبو عمرو الكوفي - 144 هـ (م 4) // 714 في سند أبي بكر ابن أبي شيبة. أحد الأعيان.
مجاهد / بن جبير، مولى السائب، أبو الحجاج المكي التابعي الكبير، الحافظ المقرئ المفسر - 102 هـ (ع) 167، 346، 364، 397، 407، 431، 484، 541 // 729.
أبو مِجلَز / لاحق بن حميد، السدوسي التابعي البصري - 106 هـ (ع): 452، 453.
مجمع بن يزيد - بن جارية / بن عامر الأنصاري الأوسي الصحابي (د ت ق) أحدمن جمع القرآن إلا يسيرا، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. منسوبا إلى جده جارية: 632.
المحاملي، الفقيه من الأئمة المصنفين: 651 / أبو الحسن أحمد بن أبي الحسين محمد بن أحمد بن القاسم الضبي، شيخ الشافعية وصاحب (المجموع) وصنف في الخلاف - 415 هـ: 651.
المحاملي، القاضي / الحسين بن اسماعيل بن محمد المحاملي الضبي أبو عبدالله البغدادي شيخها ومحدثها، قاضي الكوفة لستين سنة - 60 هـ (235 - 330): 444.
أبو محذورة / القرشي الجمحي، الصحابي المؤذن المكي - 59 هـ (بخ م 4) // 691.
محمد بن إبراهيم / بن الحارث بن خالد القرشي التيمي، أبو عبدالله المدني التابعي، الفقيه المحدث: (- 120 هـ: ع): 238، 240، 450، 489.
محمد بن إبراهيم الحافظ البغدادي (587) = مربع.
محمد بن أحمد بن إبراهيم، القاضي أبو أحمد / من شيوخ أبي نعيم الأصبهاني: 548.
محمد بن أحمد البخاري، أبو عبدالله الحافظ (585) = غنجار.
محمد بن أحمد بن عبدالله الفقيه / أبو زيد المروزي الشافعي الفقيه - 371 هـ: 423.
محمد بن أحمد بن محمد بن خالد السلمي: أبو الطيب: 545 - في عشرة من آبائه نسقا إلى الصحابي الحجاج بن علاط السلمي - عنه الحافظ عبدالغني بن سعيد.
محمد بن أحمد بن زهير بن حرب: التاريخي، ابن أبي خيثمة.
محمد بن أحمد بن الهيثم (547) في سندٍ لأبي نعيم.
محمد بن إدريس الشافعي (420) في: الشافعي.
(محمد بن إسحاق) بن خزيمة (475) السلمي النيسابوري في: ابن خزيمة، أبي بكر.
محمد بن إسحاق / أبو العباس السراج النيسابوري.
(محمد بن إسحاق، بن محمد بن يحيى) أبو عبدالله، الأصبهاني محدث العصر نزيل العراق = ابن منده.
محمد بن إسحاق، بن يسار / المطلبي وَلاءً، أبو عبدالله المدني إمام المغازي والسير - 151 هـ (خت م 4) 281 شغل الناس بمغازيه، 240، 409، 468 ثقة إذا صرح(1/843)
بإسناده، 469، 497، 503، 559، 578، 646 // 681، 705 وانظر: ابن إسحاق - له (السيرة والمغازي) في الكتب.
محمد بن أسلم الطوسي، بن سالم (440) / أبو الحسن الكندي، مولاهم، شيخ الشرق الزاهد العالم العامل، من الأبدال (- 242 هـ).
محمد بن إسماعيل له (المسند) البخاري (263، 366) الجعفي (668) في: البخاري، الإمام أبي عبدالله.
محمد بن إسماعيل الفارسي (309) شيخ أبي بكر بن عبدالمنعم الفراوي، وراوي سنن البيهقي عنه = أبو المعالي الفارسي.
محمد بن أيوب / الرازي (367): ابن الضريس، مصنف فضائل القرآن.
محمد بن بشر العبدي / أبو عبدالله الكوفي الحافظ - 203 هـ (ع): 602.
محمد بن بشّار - بن عثمان - العبدي، أبو بكر البصري الحافظ - 252 هـ (ع) = بندار (481، 586) / 694.
أبو محمد البغَوي، له شرح السنة (1616) في البغوي: محيي السنة = الحسين بن مسعود الفراء.
محمد بن بكر - بن عثمان - البُرْساني / الأزدي، أبو عثمان البصري الحافظ - 203 هـ (ع): 293.
محمد بن أبي بكر بن أبي شيبة / إبراهيم بن عثمان العبسي (د): 632 - في بني أبي شيبة.
محمد بن أبي بكر الصديق / أبو القاسم المدني التيمي، تابعي له رؤية - 38 هـ (س ق).
محمد بن أبي بكر بن عوف بن رياح / الثقفي، الحجازي التابعي (خ م س ق): 604.
محمد - بن الجنيد - بن بهرام، من شيوخ الرامهرمزي: 365.
أبو محمد التوني (592) / شرف الدين عبدالمؤمن بن خلف الدمياطي الحافظ الحجة النسابة - 705 هـ - وانظره في: الدمياطي.
محمد بن ثابت الخُجَنْدي / أبو بكر الحنفي الفقيه الرئيس، شيخ الفقه بالنظامية - 483 هـ: 333.
محمد بن جبير، بن مطعم / القرشي النوفلي، أبو سعيد المدني التابعي الحافظ (ع): 529 - مع أخيه نافع، في الإخوة التابعين الرواة.
محمد بن جحش / الأسَدي (169) = محمد بن عبدالله بن جحش.
محمد بن جرير الطبري (211، 371) مع: الطبري.
محمد بن جعفر، أبو بكر البغدادي الحافظ الجوال = غندر: 584.
محمد بن حاتم، أبو جعفر الكشي: 643.
محمد بن حِبَّان (247) بن أحمد التميمي(1/844)
أبو حاتم البستي = ابن حِبّان.
محمد بن حبيب الهاشمي (// 719) = ابن حبيب البغدادي.
محمد بن حرب / الخَوْلاني، أبو عبدالله الحمصي الأبرش - 194 هـ (ع) // 682.
محمد بن حريث، أبو عمرو، وقيل أبو محمد بن عمرو العذري، عن جده أبي هريرة مثال لمضطرب الإسناد (د ق): 270، 271.
أبو محمد ابن حزم (226) القرطبي الظاهري الفقيه الحافظ النسابة - وانظره في حرف الحاء: ابن حزم.
محمد بن الحسن التميمي الجوهري المصري (322) له كتاب الإنصاف.
أبو محمد الحسن بن علي بن أبي طالب بن الحسن، العلوي السند (545) في سند لآبائه العلويين. وانظره في: الحسن.
محمد، صاحب الإمام أبي حنيفة / بن الحسن الشيباني، مولاهم، أبو عبدالله البغدادي الفقيه الأصولي: 322 أبو حنيفة وصاحباه، 334، محمد (393) = بن الحسن الشيباني.
محمد بن الحسن بن محمد بن زياد ابن سند / الموصلي ثم البغدادي - النقاش أبو بكر المفسر المقرئ - 351 هـ: 232 وهو: أبو بكر ابن سند، تدليسا.
محمد بن الحسين الأصبهاني في سند لأبي نعيم: 503.
محمد بن الحسين الأزدي، - له في الكتب (السراج) = أبو الفتح الموصلي الحافظ / نزيل بغداد - 374 هـ: 553.
محمد بن الحسين بن عبدالله أبو بكر = في: الآجُري.
محمد بن الحسين بن موسى الأزدي النيسابوري = أبو عبدالرحمن السلمي محمد بن حفص، بن عمر الدوري، أبو جعفر البغدادي، أحد القراء: 537 - روى عنه أبوه، المقرئ الإمام، حفص الدوري ستة عشر حديثا، أو نحو ذلك.
محمد بن أبي حفصة / مَيْسرة البصري، أبو سلمة، المحدث (خ م مد س) // 724.
محمد بن حمير / القُضَاعي السَّلِيحي، أبو عبدالحميد الحمصي - 200 هـ (خ مد س ق) // 684.
محمد بن الحنفية / أبو محمد الهاشمي / بن الإمام علي - كرم الله وجهه -، منسوبا إلى أمه 640 - 8 هـ (ع).
أبو محمد بن حبان (548) من شيوخ أبي نعيم الأصبهاني - في سند لخمسة آباء يروي بعضهم عن بعض.
محمد بن حازم أبو معاوية الضرير - 195 هـ (ع) التميمي، مولاهم، صاحب الأعمش 277 أبو معاوية، 584 أبو معاوية الضرير، 602.
محمد بن خالد الدمشقي، غيرَ معيّن: 337.
أبو محمد بن خلاد القاضي الرامهرمزي، الحسن بن عبدالرحمن: 383، 378، 382،(1/845)
383 وانظره في: الرامهرمزي.
أبو محمد الخلال / الحسن بن أبي طالب، محمد بن الحسن بن الخلال البغدادي الحافظ الثبت، خرّج المسند على الصحيحين - (439 هـ): 418، 432.
محمد بن رافع / القُشيري، مولاهم، أبو عبدالله النيسابوري الزاهد القدوة: - 245 هـ (خ م د ت س): 317، 410.
محمد بن السائب الكلبي، أبو النصر حماد بن السائب (551) في: الكلبي.
أبو محمد السبيعي، الحسن بن أحمد بن صالح الحافظ - 371 هـ // 682 وفي: السبيعي، أبي محمد الحسن.
محمد بن سعد الباوَردي / - بلدة بنواحي خراسان - الحافظ: ممن صنفوا في معرفة الصحابة 182.
محمد بن سعد / بن منيع الهاشمي، مولاهم، أبو عبدالله البصري / كاتب الواقدي، وصاحب الطبقات الكبرى - 230 هـ (د) وانظر كتابه (الطبقات الكبير) في الكتب.
أبو محمد بن سعيد المغربي، من جلة شيوخ الأندلس: 336 / عبدالله بن سعيد الشنتجالي القرطبي - 436 هـ.
محمد بن أبي سفيان بن العلاء بن جارية - الثقفي / التابعي أبو بكر الدمشقي (ت): 556 ² - عن قبيصة، وعنه الزهري.
محمد بن سفيان الصفار، أبو يوسف (408) في: الصفَّار.
محمد بن سَلاَم (263) عنه البخاري = محمد بن سَلاَم، مخففا - وقيل بالتثقيل البِيكَنْدي، شيخ الإمام البخاري / وشيخ ما وراء النهر - 225 هـ (خ): 263، 593 ².
محمد بن سلاّم الجمحي / الأخباري صاحب طبقات الشعراء - 215 هـ (تمييز).
محمد بن سليمان المصيصي (426) = لولين.
محمد بن سنان العوفي - باهلي نزل في العوقة 635 / أبو بكر البصري الحافظ - 223 هـ (خ د ت ق).
محمد ابن سند (232) = محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن سند، أبو بكر النقاش.
محمد، بن سيرين / الأنصاري، مولاهم، أبو بكر البصري من كبار التابعين، إمام وقته - 110 هـ: (ع) 154 في أصح الأسانيد 368، 532 في إخوته التابعين الرواة، بني وبنات سيرين 400 // 686، 722. وانظر: ابن سيرين.
محمد بن شهاب (632) = الزهري، محمد بن مسلم.
محمد بن أبي شيْبة مع بنيه أبي بكر وعثمان والقاسم: 632.
محمد بن صالح - بن عبدالرحمن - الأنماطي أبو بكر البغدادي = كيْلجة 588 / - 271 هـ (س).
محمد بن الصباح البزَّاز - بزايين / الدولابي مولدا، أبو جعفر الرازي ثم البغدادي صاحب السنن - 227 هـ (ع): 608.
محمد بن صفوان الأنصاري / وقيل صفوان بن محمد - أبو مرحب الصحابي (س ق).(1/846)
روى عنه الشعبي: 552.
محمد بن الصلت، أبو يعلى التوَّزي / مدينة بفارس - البصري - 227 هـ (خ س): 609.
محمد بن صيفي - بن سهل الخَطْمي - الأنصاري الصحابي، عنه الشعبي (س ق): 552.
محمد بن طاهر - بن علي الشيباني المقدسي / أبو الفضل ابن القيسراني الحافظ - 507 هـ - 261 ابن طاهر، 447، 620 له في الكتب (الأنساب المتفقة، وتصحيح العلل).
أبو محمد الطبسي الحافظ / محمد بن أحمد بن أبي جعفر الصوفي - في حدود 482 هـ له (الرواة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده): 522.
محمد بن عائذ الدمشقي / القرشي، صاحب كتاب الفتوح والمغازي - 234 هـ (د س).
محمد بن عَبَادة، أبو عبدالله الواسطي / ابن البَخْتَري، من شيوخ البخاري (خ د ق): 607.
محمد بن العباس بن الفرات (563) في: ابن الفرات، أبي الحسن البغدادي.
محمد بن عبدالباقي بن محمد، أبو بكر الأنصاري 674 / الكعبي قاضي المارستان - 535 هـ.
محمد بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق، أبو عتيق، التيمي: 539 - أدرك هو وأبوه وجده أبو بكر وأبوه أبو قحافة عثمان، النبي - صلى الله عليه وسلم -.
أبو محمد عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي، صاحب الجرح والتعديل = في: ابن أبي حاتم.
محمد بن عبدالرحمن - بن حارثة - الأنصاري المدني. التابعي (خ م س ق): 574 = أبو الرجال.
محمد بن عبدالرحمن، ابن أبي ذئب، منسوبا إلى جده / القرشي العامري، أبو الحارث المدني التابعي - 159 هـ (ع): 632 // 706.
محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى / الأنصاري، أبو عبدالرحمن قاضي الكوفة الفقيه، التابعي - منسوبا إلى جده ابن أبي ليلى الصحابي - 148 هـ (4): 253، 632.
محمد بن عبدالرحيم الحافظ، أبو يحيى البغدادي / العدوي، مولاهم - 255 هـ (خ د ت س) = صاعقة: 585.
أبو محمد ابن عبدالسلام، من سلاطين العلماء: 171، 503 / عز الدين بن عبدالسلام السلمي الشافعي، شيخ الإسلام - 660 هـ.
أبو محمد، عبدالغني بن سعيد الأزدي، المصري الحافظ إمام زمانه - 409 هـ 653 تاريخ مولده ووفاته / في: عبدالغني بن سعيد - له (المؤتلف والمختلف والرواة عن عمرو بن شعيب، ورباعي الصحابة.
محمد بن عبدالغني بن أبي بكر، البغدادي (590) = ابن نقطة، أبو بكر له (التقييد(1/847)
في رواة الكتب والمسانيد وذيل إكمال ابن ماكولا).
أبو محمد عبدالقادر بن عبدالله الرهاوي (386) في: عبدالقادر = من شيوخ ابن الصلاح.
محمد بن عبدالله بن إبراهيم - أبو بكر الشافعي 354 هـ: 555 حديثه في (الغيلانيات) رواية أبي طالب، محمد بن غيلان، عنه.
أبو محمد عبدالله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي - 369 هـ: 674 = ابن ماسي.
محمد بن عبدالله الأنصاري / بن المثنى بن عبدالله بن أنس بن مالك، أبو عبدالله، وقيل: أبو النضر البصري الفقيه قاضي البصرة وبغداد، وصاحب الجزء المشهور - 215 هـ (ع) 618، 675.
محمد بن عبدالله الأنصاري، أبو سلمة البصري - ضعيف 618 (فق).
محمد بن عبدالله بن جحش، أبو عبدالله الأسدي / مختلف في صحبته (خت س ق): 581 وهو محمد ابن جحش: 169.
محمد بن عبدالله - بن سليمان - الحضرمي / أبو جعفر الكوفي: 287، 488 = مطين.
محمد بن عبدالله بن الحكم / أبو عبدالله المصري الفقيه = في: ابن عبدالحكم.
محمد بن عبدالله بن حمدون، أبو سعيد النيسابوري - 390 هـ: 675.
أبو محمد عبدالله بن عبدالرحمن الأسدي (314) في: عبدالله بن عبدالرحمن ابن الأستاذ، من شيوخ ابن الصلاح.
أبو محمد بن أبي عبدالله بن عتاب الفقيه المالكي: 328 / عبدالرحمن بن محمد بن عتاب بن محسن القرطبي - 520 هـ - وانظر: ابن عتاب.
محمد بن عبدالله بن أبي عتيق محمد بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق: التيمي التابعي (خ د ت س).
محمد بن عبدالله بن عمار - الأزدي - الموصلي: 661، 662: ابن عمار الموصلي / أبو جعفر المخزومي الحافظ نزيل الموصل - 242 هـ (س).
أبو محمد عبدالله بن محمد بن جعفر الأصبهاني الحافظ المسند (333، 576) = أبو الشيخ - 369 هـ.
أبو محمد عبدالله بن محمد المغربي الأشيري / الصنهاجي نزيل الشام الفقيه اللغوي الحافظ: 314 - حدث عن القاضي عياض - توفي ببعلبك - 561 هـ.
محمد بن عبدالله - بن المبارك - المُخَرِّمي المحدث المشهور / أبو جعفر البغدادي الحافظ - 254 هـ (خ د س): 623.
محمد بن عبدالله المَخْرمي، غير مشهور، روى عن الإمام الشافعي: 623.
محمد بن عبدالملك، التاريخي (1) أبو بكر / البغدادي السراج: 458.
__________
(1) ترجم له الخطيب في (تاريخ بغداد رقم 750 - 2/ 348): محمد بن عبدالملك، أبو بكر السراج، ويعرف بالتاريخي، ولقب بالتاريخي لأنه كان يعنى بالتواريخ كلها ". وانظر معه أبا بكر التاريخي " ابن أبي خيثمة " صاحب التاريخ.(1/848)
محمد بن عبدالملك ابن زنجويه البغدادي، أبو بكر - 368 هـ (4) = ابن زنجويه.
محمد بن عبدالملك بن عبدالعزيز بن جريج = ابن جريج.
(محمد بن عبدالواحد السعدي الحنبلي، أبو عبدالله المقدسي) = الضياء المقدسي - 452.
محمد بن عُبَيد بن أوس الغساني -: 371 عن أبيه كاتب معاوية.
محمد بن عبيدالله بن يزيد - أبو ثابت المدني، الأموي مولى عثمان - رضي الله عنه - (خ س) - عن الإمام مالك: // 693.
محمد بن عجلان / القرشي، مولاهم، أبو عبدالله المدني، من علماء التابعين - 148 هـ (خ تعليقا، 4): 510 // 691.
محمد بن عُرْعَرَة بن البِرِند القرشي، أبو عمرو البصري الناجي - 213 هـ (خ م د): 600.
محمد بن علي بن الحسين - بن علي بن أبي طالب - أبو جعفر الباقر الإمام - 114 هـ (ع) - في إخوته الرواة وحملة العلم: 401، 530.
محمد بن علي - بن يزيد - الصائغ / محدث مكة (487) من شيوخ الطبراني في معجمه الأوسط.
محمد بن علي الصوري / بن عبدالله، أبو عبدالله الحافظ - 441 هـ - تخرج بالحافظ عبدالغني بن سعيد المصري، 434 الصوري الحافظ، 521 روى عنه شيخه عبدالغني.
محمد بن علي المقرئ الشيح المسند أبو الحسن المؤيد الطوسي (524 - 617 هـ): 674 من شيوخ ابن الصلاح.
محمد بن علي بن ميمون - أبَيّ النرسي أبو الغنائم الكوفي - 510 هـ: 598 - له (المعجم) في الكتب.
(محمد بن علي بن وهب) = الشيخ فتح الدين، القشيري، في: ابن دقيق العيد.
محمد بن عمر بن واقد الأسلمي = الواقدي، أبو عبدالله المدني - 207 هـ (ق).
محمد بن عمرو بن حريث (216) مرَّ في: أبي عمرو بن محمد بن حريث بن عمرو، مثالا للاضطراب في الإسناد.
محمد بن عمرو الرازي / التميمي العدوي، أبو غسان الطيالسي - 240 هـ (م د ق): = زُنَيج، 586.
محمد بن عمرو بن عطاء / القرشي العامري، أبو عبيدالله المدني التابعي (ع): 298، 347.
محمد بن عمرو بن علقمة / الليثي، أبو عبدالله المدني الحافظ (خ مقرونا، م متابعة، 4): 180.
محمد بن عمرو بن موسى العقيلي / أبو جعفر الحافظ - 320 هـ: 654 - له كتاب (الضعفاء).
محمد بن عبيدالله، بن عمروس الفقيه المالكي (338) = ابن عمروس، أبو الفضل البغدادي.
محمد بن عيسى - بن نَجِيح الطباع / أبو جعفر ابن الطباع البغدادي، نزيل أذَنة(1/849)
بساحل الشام - له كتاب التاريخ - 244 هـ (خت د تم س ق): 616.
محمد بن الفضل الفراوي، أبو عبدالله شيخ الحرم (400، 675) ومع: الفراوي.
محمد بن الفضل السَّدوسي / أبو النعمان البصري الحافظ - 224 هـ (ع) = عارم 327، 584 ²، 618، 663 اختلط بأخَرة.
محمد بن أبي الفوارس / أبو الفتح البغدادي، محمد بن أحمد بن محمد بن فارس بن سهل - 412: 317.
محمد بن القاسم / بن عبدالله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر / العمري المدني - في أوهى أسانيد العُمَريين: 157.
محمد بن قيس المصلوب / بالشام: محمد بن سعيد بن قيس الأسدي الدمشقي: 158 - في أوهى أسانيد الشاميين. وكان كذابا يضع الحديث.
محمد بن كثير العبدي / أبو عبدالله البصري صاحب الثوري: 267، 276 ² - 223 هـ عن مائة سنة (ع).
محمد بن كعب القُرظي / التابعي، المدني ثم الكوفي - 119 هـ، وقيل 120 هـ (ع): 497.
محمد بن المتوكل / بن عبدالرحمن الهاشمي، مولاهم، أبو عبدالله بن أبي السري العسقلاني - 238 هـ (د).
محمد بن المثنى - بن عبيد بن قيس - العَنَزي، أبو موسى الزَّمِن البصري الحافظ - 252 هـ (ع): 474 // 694، 724.
محمد بن محمد بن إسحاق النيسابوري = الحاكم الكبير، أبو أحمد، له (كتاب الكنى).
محمد بن محمد بن التّّمار / أبو جعفر البصري - 289 هـ: 264/ 703.
محمد بن محمد بن علقمة (240) ذكره ابن منده في المستخرج، فيمن رووا حديث (إنما الأعمال بالنية) عن محمد بن إبراهيم التيمي التابعي.
محمد بن مسلم بن عبيدالله = ابن شهاب، الزهري.
محمد بن مسلم: 466 / بن عثمان الرازي الحافظ، أبو عبدالله ابن واره - 270 هـ (س) وانظره في: ابن وارَه.
محمد * بن مسلمة الأنصاري، مختلف في كنيته / أبو عبدالله، وأبو عبدالرحمن، وأبو سعيد الأوسي الحارثي: 583 // 731 المدني، من أكابر الصحابة، شهد بدرا وما بعدها واعتزل الفتنة - 43 هـ (ع).
محمد بن مسلمة الواسطي (442) في أمثلة لرباعيات واهية عند الحاكم.
محمد بن المظفر (547) عنه أبو نعيم في تاريخ أصبهان.
__________
* محمد بن مسلمة الأنصاري، وفاته في التهذيب والإصابة، سنة اثنتين وأربعين، عن ابن البرقي، وقال الواقدي: مات سنة ثلاث وأربعين وهو ابن سبع سنين. وفيها أرخ الذهبي وفاته في العبر والتذكرة وتاريخ الإسلام. وقع في طبعة الفجالة الجديدة من (خلاصة التذهيب): [قال المدائني: مات سنة سبع وسبعين] فليحرر.(1/850)
محمد بن معاذ (400) عنه الخطابي، أبو سليمان حمد بن محمد البستي.
محمد بن مقاتل المروزي 487 / أبو الحسن الكسائي - 226 هـ (خ).
محمد بن المنتشر / بن الأجدع الهمداني الكوفي - 252 هـ (ع): 530 - مع أخيه المغيرة، في الإخوة الرواة.
محمد بن المنكدر / بن عبدالله بن الهُدَير القرشي التيمي، أبو عبدالله المدني، من أعلام التابعين الأئمة - 130 هـ (ع) - مع أخيه أبي بكر في الإخوة الرواة: 530.
محمد بن مِهران الجمَّال / أبو جعفر الرازي الحافظ - 239 هـ (خ م د): 598.
محمد بن موسى بن عثمان بن حازم: في: الحازمي، أبي بكر - له كتاب ناسخ الحديث ومنسوخه.
أبو محمد النيسابوري، عمرو بن زرارة / بن واقد الكلابي المقرئ الحافظ - 263 هـ (خ م س): 625.
محمد بن هارون - بن حسان، البرقي، من أصحاب أحمد بن صالح المصري: 659.
محمد بن هشام بن الوليد، أبو الحسين / عن جُبارة بن المغلس في إسناد لابن جميع في معجمه: 283.
محمد بن وضاح / بن بزيع، أبو عبدالله القرطبي الحافظ الإمام - 289 هـ: 593.
محمد بن الوليد بن عبدالحميد / القرشي العامري البُسري، أبو عبدالله البصري / حمدان - توفي بعد سنة 250 هـ (خ م س) // 694.
محمد بن يحى بن حَبَّان / بن منقذ بن عمرو الأنصاري المازني، أبو عبدالله المدني التابعي الفقيه - بعد 121 هـ (ع): 602 // 691.
محمد بن يحيى - بن خالد بن فارس - الذهلي / أبو عبدالله النيسابوري الحافظ الإمام - 258 هـ (خ 4)، 270، 525، 529 تدبج مع أخيه يحيى 619، 657، 663.
محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني / أبو عبدالله الحافظ، نزيل مكة - 243 هـ (م ت س ق).
محمد بن يحيى بن سليمان (555) من شيوخ أبي بكر الشافعي.
محمد بن يحيى بن فارس (270): هو الذهلي.
محمد بن يزيد، الربعي، أبو عبدالله القزويني (652) = ابن ماجه.
محمد بن يزيد، أبو العباس المبرد (587) في: المبرد.
محمد بن يسار، / أبو عبدالله البصري الأصل، المروزي (عخ س) 276.
محمد بن يعقوب بن يوسف / بن الأخرم الشيباني النيسابوري، أبو عبدالله الحافظ، شيخ الحاكم أبي عبدالله (- 344 هـ): 616.
محمد بن يعقوب بن يوسف - بن معقل - الأموي، مولاهم، أبو العباس الأصم، محدث خراسان (- 346 هـ): 443، 616 // 706.(1/851)
محمد بن يعقوب الهروي أبو حاتم، أحد رؤساء الحديث بخراسان: 323.
محمود بن خالد / بن يزيد السلمي الدمشقي إمام جامع سلمية - 249 هـ (د س ر ق) - عن الفريابي = 706.
محمود بن الربيع / بن سراقة الأنصاري الخزرجي من أحداث الصحابة - أبو محمد المدني نزيل القدس - 99 هـ (ع): 205، 314، 315، 581.
محمود بن لبيد / بن عقبة بن رافع الأنصاري الأشهلي أبو نعيم - 96 من أولاد الصحابة، له رؤية // 707 - 708 (بخ ع)
محمود بن يزيد، من الصحابة الذين رآهم الزهري.
مَخلد بن خُفاف الغفاري / بن إيماء بن رَحْضَه عن عروة (ع) = 705، 706.
ابن مخلد / محمد بن مخلد بن حفص الدُّوري العطار 231 هـ: 570 له كتاب في الكنى.
مَخلد بن يزيد / القرشي مولاهم، الحراني المحدث - 193 هـ (خ م د س ق): 63.
ابن المديني: علي (180، 225، 623، 524، 541) في حرف العين = علي - بن عبدالله المديني.
أبو المُدِلَّه، المدني / مولى السيدة عائشة - رضي الله عنها -، التابعي (ت ق): 567 - لم يوقف على اسمه.
المرار بن حَمُّويَه الهَمذَاني (611) في: أحمد المرار.
أبو مُرَاية العِجلي، عبدالله بن عمرو، تابعي روى عن قَتَادة 567.
ابن مِرْبَع الأنصاري، زيد أو يزيد أو عبدالله الصحابي / بن قَيْظي الجُشَمي (ع): 639 - مشهور بكنيته.
مِرْبَع، محمد بن إبراهيم الحافظ البغدادي، من أصحاب يحيى ابن معين: 587.
مَرْثَد بن عبدالله اليزني، أبو الخير المصري التابعي الفقيه - 91 هـ (ع) // 697.
أبو مرثد الغَنَوي، كنَّاز بن الحصين / بن يربوع الصحابي البدري - 12 هـ (م د ت س): 480، 481.
مرداس بن مالك الأسلمي. الصحابي: 296، 297، 298، 553.
مُرّة الطيب - ومُرة الخير، بن شراحيل الهمداني التابعي (ع): 157 أبو إسماعيل الكوفي العابد الخيِّر.
المرزباني / أبو عبيدالله البغدادي محمد بن عمران بن موسى، الأديب الأخباري الراوية (- 284 هـ): 351، 362، 363، 371، 376.
مروان بن الحكم / بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس القرشي، أبو عبدالملك المدني - صحابي لا يصح له سماع - 65 هـ (خ 4): 205، 206، 594.
ابن أبي مريم (275) / سعيد / بن أبي مريم الحكم بن محمد الجمحي، أبو محمد المصري الحافظ - 224 هـ (ع).
أبو مُزَرِّد، عبدالرحمن بن يسار الهلالي التابعي / عن أبي هريرة (بخ): 530 في إخوته التابعين الرواة.
المزني، صاحب الإمام الشافعي / إسماعيل بن(1/852)
يحيى، أبو إبراهيم المصري الفقيه، أحد الستة رواة جديد الشافعي - 264 هـ: 348، 693 = 704.
مستمر بن الرَّيَّان / الإيادي الزهراني، أبو عبدالله البصري، ثقة من الأبدال، عنه شعبة (م د ت س): 565.
المستنير بن أخضر / بن معاوية بن قرو المزني، عن جده (بخ): 614.
مِسْحاج، بن موسى الضبِّي، / أبو موسى الكوفي التابعي، عن أنس (ر): 532 - مع أخيه سِمَاك، في الإخوة الرواة.
مسدد: (156 في أصح الأسانيد، 405، 406 = مُسَدَّد، بن مُسَرهد بن مُسَرْبِل / بن مغربل / بن مطربل بن أرندل، أبو الحسن البصري الحافظ - 228 هـ (خ د ت س) - من الأسماء المفردة، ولا نظير له: 270، 566.
مسروق بن الأجدع الهمداني / أبو عائشة الكوفي الإمام الفقيه، من كبار التابعين / 591 مسروق، 494، 511، 512 مسروق، 516 في أفضل التابعين، 597.
مِسْعَر، بن كِدَام / بن ظُهَيْر بن عُبيدة الهلالي، أبو سلمة الكوفي المُصْحَف الحافظ - 153 هـ (ع): 265، 308، 524: عنه سليمان التيمي وهو قرينه.
ابن مسعود (156، 157، 238، 274، 275، 276، 289، 362، 396، 464، 493، 734، 737) وانظره في: عبدالله بن مسعود / بن غافل الهذلي، أبي عبدالرحمن الكوفي، أحد السابقين إلى الأولين - رضي الله عنهم - 32 هـ (ع).
أبو مسعود البدري، عقبة بن عمرو / بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي / نزل بدرا فنسب إليها (ع): 634 ².
مسعود بن الحكم / بن الربيع بن عامر الأنصاري الزرقي، أبو هارون المدني من علماء التابعين الثقات (م ع): 205.
مسعود بن خِراش / العبسي، أبو مريم الكوفي، مخضرم: 513.
أبو مسعود الدمشقي / إبراهيم بن محمد بن عبدالحافظ، صاحب أطراف الصحيحين 400 هـ: 168.
أبو مسعود الرازي، أحمد بن الفرات / بن خالد الضبي، نزيل أصبهان - 252 هـ: 317.
مسعود بن علي، بن معاذ، السجستاني، أبو سعيد السجِزي - 438 هـ: 414 - تلميذ الحاكم أبي عبدالله.
المسعودي (715) في سند أبي بكر ابن أبي شيبة لحديث أبي ذر بالمصنف - أحمد بن يعقوب المسعودي، أبو عبدالله الكوفي (خ).
المسعودي، عبدالرحمن / بن عبدالله بن عتبة المسعودي الكوفي - 160 هـ (خت 4) 483، 662/ 715.
المسعودي / أبو الحسن علي بن الحسين، صاحب مروج الذهب (- 346 هـ): 547، 551،
مسلم بن إبراهيم / الأزدي الفراهيدي، مولاهم، أبو عمرو البصري القصاب الحافظ - 222 هـ (ع): 292، 406.(1/853)
أبو مسلم إبراهيم بن عبدالله الكجي (674) في: الكجي.
أبو مسلم البخاري (385) = عمر بن علي بن الليث - 466 هـ بخوزستان.
مسلم بن أبي بكرة الثقفي (530) في إخوة خمسة من التابعين الرواة بني أبي بكرة نُفَيع بن الحارث الثقفي الصحابي.
مسلم بن الحجاج بن مسلم - القُشَيري / أبو الحسين * النيسابوري، الحافظ الإمام، صاحب (الصحيح، والكُنَى والتمييز) (204 - 261 هـ): ت: 160 مع البخاري، في أول من صنف الصحيح، 162 ²، 166، 167 - المفاضلة بين الصحيحين 167، 169، 170، 171، 172 ²، 187، 224، 225 ²، 245، 261، 492، 303، 304، 322، 3062، 369، 405، 410، 418، 444، 445، 446، 471، 473، 481، 489، 513، 570 كتابه الكنى، 651 تاريخ مولده ووفاته / 683، 687، 690، 691، 695 شارح كتابه، النووي، 701، 708، 733.
مسلم بن جُندب / الهذلي، أبو عبدالله التابعي / قاضي المدينة - 106 هـ (عخ ت) 717.
مسلم بن خالد، مسلم الزنجي / المخزومي مولاهم، أبو خالد المكي الفقيه - من شيوخ الشافعي وابن وهب - 108 هـ (د ق): 347، 705، 706.
أبو مسلم الخَوْلاني، عبدالله من ثُوَب / اليماني الزاهد. نزيل الشام: مخضرم له إدراك - 62 هـ (م ع): 514.
مسلم بن صُبَيْح الهَمْداني مولاهم (579) أبو الضحى العطار الكوفي: من كبار التابعين - 100 هـ (ع): 579.
أبو مسلم الكجي: في: الكجي، إبراهيم بن عبدالله بن مسلم البصري.
أبو مسلم الكوفي المستملي / عُبيدالله بن سعيد الجعفي قائد الأعمش وروى عنه - (خت): 330.
مسلم بن الوليد ** بن رباح الدوسي المدني: حدث عن أبيه عن أبي هريرة وعنه الدراوردي. وهو الوليد بن مسلم في تاريخ البخاري مقلوبا: 627.
مسلمة بن علي / بن خلف الخشتي، أبو سعيد الدمشقي البلاطي - 190 هـ (ق): 216.
مَسْلمة بن مُخَلَّد الأنصاري والي مصر وإفريقية - 62 هـ (د): 438.
المسندي (668) = عبدالله بن محمد بن عبدالله الجعفي، أبو جعفر البخاري - 229 هـ (خ ت):
أبو مسهر، الغساني / عبدالأعلى بن مسهر، الدمشقي عالمها الحافظ القدوة، مات في سجن المأمون - 210 هـ (ع): 422.
__________
* تصحفت كنية مسلم بأبي (الحسن) في طبعة العبر الأولى، وفي طبعة القاهرة الأولى من طبقات الحفاظ. وهو " أبو الحسين " في تاريخ بغداد وتهذيب الأسماء للنووي وتهذيب الكمال وما عليه، وتذكرة الحفاظ ووفيات الأعيان وتقييد ابن نقطة.
** وانظر أباه الوليد بن رباح الدوسي التابعي (خ د ت ق).(1/854)
المِسْوَر بن رفاعة / بن أبي مالك القرظي، التابعي - 133 هـ أو 135 هـ (بخ كن). روى عنه الإمام مالك / وابن إسحاق.
المِسْوَر بن مَخرَمة / بن نوفل بن أهيب القرشي الزهري، أبو عبدالرحمن الصحابي (ع): 582.
مُسوَّر بن عبدالملك اليربوعي، روى عنه معن بن عيسى: 597 ذكره الباخري في تاريخه الكبير، ترجمة معين.
مُسَوَّر بن يزيد المالكي - قبيلة - الكاهلي، له صحبة: 597.
المُسَيِّب بن حَزْن / بن أبي وهب بن عمرو أبو سعيد القرشي المخزومي الصحابي (خ م د س): 554.
ابن المسيب. سعيد (ع) روى عن أبيه: (208، 240، 418) = في سعيد.
المسيِّبي، محمد بن إسحاق / بن محمد المخزومي، أبو عبدالله نزيل بغداد - 236 هـ: (م د): 66.
مشكدانه الجعفي، عبدالله بن عمرو بن محمد بن أبان، مولى عثمان، لقب مفرد. / أبو عبدالرحمن الكوفي الحافظ = 238 هـ (م د س): 568، 588.
ابن مِشْكَم، اليهودي (592 ²): في سَلاَم بن مشكم.
مُصعَب الزبيري / بن عبدالله بن مصعب بن ثابت بن عبدالله بن الزبير، أبو عبدالله المدني وسكن بغداد. عن ابن أخيه الزبير بن بكار والإامم مالك - 233 هـ (س ق): 539، 616.
مصعب بن عمير / بن هاشم القرشي العبدري مقرئ المدينة الصاحب = 726، 628.
مصعب بن عبدالرحمن بن عوف الزهري التابعي (530) في إخوته التابعين الرواة.
المُطَرِّز القاسم الحافظ المقرئ / أبو بكر البغدادي القاسم بن زكريا بن يحيى - 305 هـ: 561.
المطرِّزي اللغوي / ناصر بن أبي المكارم عبدالسيد، أبو الفتح وأبو المظفر الخوارزمي. الحنفي، صاحب المُغرب - 610 هـ: 259.
مطرِّف، بن طريف، أبو بكر الكوفي الحافظ - 243 هـ (ع): 494.
مُطَرِّف بن عبدالله بن الشَخِّير / العامري الحَرشي، أبو عبدالله البصري من سادات التابعين - مع أخيه أبي العلاء يزيد، في الإخوة التابعين.
مُطَيّن، أبو جعفر الحضرمي، محمد بن عبدالله بن سليمان الكوفي الحافظ - 297 هـ: 313، 569، 588.
أبو المظفر السمعاني الإمام / منصور بن محمد بن عبدالجبار المروزي الفقيه الحنفي. ثم تحول شافعيا (426 - 489 هـ): 224، 487، 306.
أبو المظفر ابن السمعاني / عبدالرحيم / بن أبي سعد عبدالكريم بن أبي بكر محمد بن أبي المظفر منصور، من شيوخ ابن الصلاح: 301، 305، 354، 387، 432، 445، 544. وانظر: السمعاني، في حرف السين.(1/855)
معاذ بن جبل / بن عمرو بن أوس الأنصاري الخزرجي الصحابي، أبو عبدالرحمن المدني - 18 هـ (ع): 265، 582 // 703، 704.
معاذ بن الحارث بن رفاعة الأنصاري (528) مع إخوته بني عفراء، الصحابة العقبيين البدريين.
المُعَافَى بن زكريا / بن يحيى الحريري، أبو الفرج النهرواني العلامة - 390 هـ - 358.
المعافَى بن عمران / الأزدي الفهمي، أبو مسعود الموصلي، ياقوتة العلماء: 204 هـ (خ د س): 691.
أبو المعالي الفارسي (367، 422) محمد بن إسماعيل النيسابوري - 539 من الرواة عن أبي بكر البيهقي: 367، 422.
أبو معاوية، عن الأعمش (277) أبو معاوية الضرير (584) في: محمد بن خازم.
معاوية بن حُدَيج / بن جَفنة التجيبي السكوني، الصحابي أمير مصر - 52 هـ (د س) = 681، 735، 736.
معاوية بن الحكم / السلمي، أبو كثير، الصحابي (ت م د س) // 737 - عنه ابنه كثير.
معاوية بن حَيْدة / بن معاوية بن قشير، أبو حكيم القشيري نزيل البصرة - عنه ابنه حكيم (خت ع): 415، 542 ²، 554.
معاوية بن أبي سفيان / صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي / أبو عبدالرحمن، مؤسس الدولة الأموية وليَ الملك عشرين سنة - 60 هـ (ع) 238 معاوية، 371، 475، 582، 648 // 708.
معاوية بن صالح - بن الوزير - الأشعري / مولاهم أبو عبيدالله الدمشقي - 263 هـ (س) = 683، 684.
معاوية بن صالح، عن ابن معين (657) = الأشعري.
معاوية بن صالح / في سند ابن ماجه // 700 / بن حُدَير الحضرمي، أبو عبدالرحمن الحمصي، أحد الأعلام وقاضي الأندلس - 158 هـ (ز م ع).
أبو معاوية الضرير (584) = محمد بن خازم التميمي السعدي، مولاهم.
معاوية بن عبدالكريم / الثقفي مولاهم، أبو عبدالرحمن البصري - 180 هـ (خت): 583 = الضال، ضل في طريق مكة.
معاوية بن قُرَّة / بن إياس المزني، أبو إياس البصري التابعي - 113 هـ (م د س) - عن أبيه قُرة: 368، 554.
مَعْبَد بن العباس بن عبدالمطلب / القرشي الهاشمي (530) في إخوته الصحابة الرواة.
أبو مَعْبَد، مولى ابن عباس - رضي الله عنهما -، (303، 304) في: نافذ.
المعتمر بن سليمان / بن طرخان التيمي، أبو محمد البصري - 187 هـ (ع): 537، / 694 - نزل في تيم فنسب إليهم. حدث عنه الثوري والحسن بن عرفة، وبين وفاتيهما ست وتسعون سنة.
ابن مَعدان / محمد بن أحمد بن راشد بن معدان(1/856)
الثقفي، مولاهم أبو بكر الأصبهاني - الحافظ 309 هـ - من شيوخ الطبراني وأبي الشيخ.
المعرور بن سُوَيد / الأسَدي، أبو أمية الكوفي مخضرم من كبار التابعين عُمِّر مائة وعشرين سنة (ع): 513.
أبو مَعْشَر البَرِّاء / يوسف بن يزيد البراء، العطار البصري (خ م): 600.
أبو معشر السِّنْدي / نَجِيح بن عبدالرحمن الهاشمي، مولاهم، المدني - 170 هـ (ع).
مَعْقِل بن سِنان الأشجعي، أبو محمد الصحابي - (ع): 580.
مَعقِل بن يَسار المزني، أبو علي، بايع تحت الشجرة: قتل - رضي الله عنه - يوم الحرة، صبرا (ع): 581.
المُعَلّى بن إسماعيل / عن نافع عن ابن عُمر، في سند لابن حبان والدارقطني: 253 - 254.
معمر، بن راشد الأزدي / مولى مولاهم، أبو عروة البصري ثم اليماني الحافظ - 153 هـ (ع) 156، 231، 277 معمر، 373 معمر، 409، 410، 421، 433، 477، 497 معمر عن الزهري // 687، 700، 726.
ابن أبي المعمر (337) له كتاب في علوم الحديث معمر بن زيد، التابعي أبو زيد / أول التابعين موتا بخراسان: 519.
أبو معمر الكوفي التابعي (400) = عبدالله بن سَخْبرة الأسْدي (ع).
معمر بن المثنى، أبو عبيدة - / التيمي البصري اللغوي 210 هـ: 459 أول من صنف في غريب الحديث، في قول ٍ.
معن بن عيسى - من أثبت أصحاب مالك - / الأشجعي، مولاهم، أبو يحيى القزاز المدني - 198 هـ: 597.
مُعوَّذ بن الحارث بن رفاعة الأنصاري (489) في بني عفراء الصحابة البدريين.
أبو مُعَيْد الدمشقي حفص بن غَيْلان الهمداني، - ليس بمجهول كما زعم ابن حزم الظاهري، أبو محمد 568 ² (س ق).
ابن مَعِين (155، 578 // 733) يحيى، في حرف الياء.
المغيرة بن شعبة / بن أبي عامر بن مسعود الثقفي الصحابي أبو عبدالله - 50 هـ (ع) 197، 530 مع بنيه الرواة، 582 كنيته، 676 مع كاتبه ومولاه ورَّاد.
المغيرة بن المنتشر / بن الأجدع الهمداني (530) مع أخيه محمد في التابعين الرواة.
المقداد بن الأسود (497، 633) منسوبا إلى الأسود بن عبد يغوث القرشي، كان في حِجره، وهو:
المقداد بن عمرو / بن ثعلبة الكندي البهراني الصحابي، أبو عمرو بن الأسود // 682، 684، 728.
المِقدام ابن مَعْدِ يكَرِب: بن عمرو بن يزيد بن معد يكرب الكندي الصحابي - 87 هـ (خ 4) // 682 / منسوبا إلى جد أبيه.
المقدمي (// 705، 706) في: عمر بن علي بن عطاء بن مقدم الثقفي.
ابن المقرئ، أبو بكر (314، 408) في: أبي بكر(1/857)
ابن المقرئ محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم، محدث أصبهان - 381 هـ.
مِقْسَم بن بُجْرة - أو ابن نجدة التابعي - 101 هـ (خ 4): 636، 669 مولى عبدالله بن الحارث بن نوفل، ولَزِم ابنَ عباس فنُسِب إليه ولاءً.
ابن مقسم، أبو بكر المقرئ (622) في أبي بكر ابن مقسم محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم البغدادي.
ابن أم مكتوم العامري الصحابي المؤذن، عمرو بن زائدة - ويقال ابن قيس بن زائدة - منسوبا إلى أمه، أم مكتوم عاتكة بنت عبدالله (د س ق): 285، 330، 640.
مكحول / أبو عبدالله الدمشقي، الهذلي مولاهم التابعي فقيه الشام - ساد أهل الشام، وكان عبدا أعتقته امرأة من هذيل - 110 هـ (تم م 4): 568، 670 // 684.
مكي بن عبدان، / أبو حاتم التميمي، مولاهم النيسابوري الحافظ - 325 هـ: 675.
أبو المليح الهذلي / عامر بن أسامة بن عمير التابعي - 112 هـ (ع): 368.
ابن أبي مُلَيكة / عبدالله بن عبيدالله بن أبي مليكة زهير بن عبدالله بن جدعان التيمي، أبو بَكر المكي، - منسوبا إلى جده - التابعي الحافظ، أدرك ثلاثين من الصحابة - 117 هـ (ع): 632.
مِنجاب / بن الحارث التميمي أبو محمد الكوفي - 231 هـ (م فق) // 696.
ابن مَنجويه / أحمد بن علي بن محمد، أبو بكر الأصبهاني، نزيل نيسابور ومحدثها، الحافظ المجود الورع صنف على الصحيحين وجامع الترمذي وسنن أبي داود (- 428 هـ): 205.
مِندل بن علي / العَنَزي، أبو عبدالله الكوفي - 167 هـ (د ق): 568.
ابن منده (182، 203، 336، 395، 447، 521). / أبو عبدالله الأصبهاني الحافظ محمد بن إسحاق العبدي، له (معرفة الصحابة) - 395 هـ.
ابن منده (179، 238، 239، 241) / أبو القاسم عبدالرحمن بن أبي عبدالله محمد بن إسحاق، صاحب المستخرج - 470 هـ.
المنذر بن ساوي العبدي / عظيم البحرين الصحابي 346، 499 في الوفد الثاني لعبدالقيس.
المنذر بن عائذ / بن المنذر، أشجّ عبدالقيس الصحابي: الأشج: 500 - في الوفد الأول لعبدالقيس.
المنذر بن عبدالله / بن المنذر بن المغيرة الأسَدي / الحِزامي، أبو إبراهيم وأبو الضحاك المدني التابعي - 118 هـ (سي): 367.
ابن المنذر (182، 469) / محمد بن إبراهيم بن المنذر، أبو بكر النيسابوري شيخ الحرم الحافظ المسند الحجة في الخلاف - 318 هـ عن تسع وتسعين سنة.
المنذر بن الوليد العبدي / الجارودي، أبو العباس البصري، عنه (د خ): 298.(1/858)
المنذر بن يَعْلى الثوري / أبو يَعلَى الكوفي، من شيوخ الأعمش (ع): 609.
المنذري، الحافظ (271، 336 // 684 - 686) / زكي الدين عبدالعظيم بن عبدالقوي، أبو محمد الشامي ثم المصري - 656 هـ.
أبو منصور الأزهري اللغوي / محمد بن أحمد بن الأزهر الهروي الشافعي - 370 هـ - له في الكتب (تهذيب اللغة): 596 ².
أبو منصور البغدادي (535) = عبدالقاهر بن طاهر التميمي - 429 هـ.
أبو منصور البغدادي / عبدالمحسن بن محمد بن علي الشيرازي الشِيحي (- 489 هـ): 534.
أبو منصور عبدالرحمن بن محمد الشيباني (547) في: عبدالرحمن.
منصور (408) بن عبدالمنعم الفراوي أبو القاسم (534) أبو بكر (408) شيخ ابن الصلاح، ذو الكنى الثلاث. في: الفراوي.
أبو منصور بن أبي محمد الفقيه، حدث عنه الحاكم أبو عبدالله: 475.
منصور بن محمد بن عبدالجبار / المروزي السمعاني، في: السمعاني، أبي المظفر الإمام منصور بن أبي المعالي الفراوي 575 ثلاث كنى، 276، 347، 354 شيخ ابن الصلاح. في: الفراوي منصور (154، 156، 276) =
منصور بن المعتمر / بن عبدالله السلمي، أبو عتاب الكوفي التابعي الحافظ - 132 هـ (ع) 347، 354، 443، 464 // 695.
المنيعي البغوي / أبو القاسم عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز البغوي: 625 ابن بنت أحمد بن منيع محدث بغداد في عصره أبي جعفر الأصم الحافظ.
ابن منيع (165) أحمد بن منيع بن عبدالرحمن البغوي، أبو جعفر الأصم الحافظ، صاحب (المسند) - 204 هـ (ع).
مِهجع / بن صالح / مولى عمر - أول شهيد يوم بدر // 728.
ابن مهدي، عبدالرحمن / بن حَسَّان الأزدي، مولاهم، أبو سعيد البصري اللؤلؤي الحافظ الإمام النظار - 198 هـ (ع): 276 ².
ابن مهدي (262، 543 سأله ابن المديني) = عبدالرحمن.
ابن مهدي، أبو عمر عنه الخطيب البغدادي (404) في حرف العين: أبو عمر ابن مهدي، عبدالواحد بن محمد بن عبدالله - 410 هـ.
المهدي، العباسي / أبو عبدالله محمد بن أبي جعفر المنصور، ولي الخلافة بعد أبيه المنصور سنة 158 هـ إلى وفاته 169 هـ: 661.
مهدي بن ميمون / بن يحيى الأزْدي المِعْوَلي مولاهم، أبو يحيى البصري - 172 هـ (ع): 276.
المَهري، سليمان بن داود / بن حَمّاد المَهْري، أبو الربيع المصري المالكي الفقيه - 253 هـ (د س): 452.(1/859)
موسى بن إسحاق القاضي أبو بكر الأنصاري (313) / الشافعي الفقيه قاضي نيسابور ثم الأهواز، آخر من قرأ على قالون من العلماء، ومات بالأهواز سنة 297 هـ عن مائة سنة.
موسى بن إسماعيل / التيمي المنقري، أبو سلمة التبوذكي الحافظ - 223 هـ (ع): 263، 406، 618 التبوذكي، وانظره في: التبوذكي.
أبو موسى (179، 290) رسالة القضاء من عمر إليه، الأشعري 494 من علماء الصحابة أبو موسى الأشعري 212، 228 / عبدالله بن قيس بن الأشعري، من كبار الصحابة، هاجر إلى الحبشة وعمل للنبي - صلى الله عليه وسلم - علي زبيد وعَدن، وولي الكوفة لعمر، وفتح عدة أمصار (ع).
ابن موسى (283) في: ثابت بن موسى الضبي، أبي يزيد الكوفي.
موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب / أبو الحسن الكاظم المدني / في سند ابنه علي بن موسى الرِّضَا بالأئمة من آبائه - رضي الله عنهم - 183 هـ: (ت ق) 548.
موسى السَبَلاني، التابعي عن أنس وعنه شعبة: 489.
موسى بن سهل / أبو عِمران الجَوني (*)، بصري سكن بغداد: 616 - روى عن هشام بن عمار، وعنه دعلج - 307 هـ.
موسى بن طلحة / بن عبيدالله التيمي المدني التابعي - في إخوته التابعين الرواة حَمَلة العلم - 103 هـ (ع): 530.
موسى بن عبدالله الطويل التابعي / عن أنس بن مالك: 442 - في أسانيد مثِّل بها الحاكم لما لا يعتد به في علو الإسناد بعدد الرجال.
موسى بن عُبَيْدة / بن نشيط العدوي، مولاهم، أبو محمد الرَّبَذي المدني - 153 هـ (ت ق): 489.
موسى بن عقبة بن أبي عياش الأسَدي، مولاهم، المدني، وكتابه أصح (المغازي) - 141 هـ (ع): 254، 263، 265، 473 روى عنه ابن لهيعة، بما كتب إليه، فصحَّف، 518 أدرك من الصحابة أنس بن مالك، وأم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص.
موسى بن عَلِي أبو عيسى الخُتَّلي: 622 ومعه موسى بن عُلَيّ بن رَبَاح اللخمي الحافظ / أبو عبدالرحمن المصري، أميرها - 163 هـ (بخ م 4): 622.
أبو موسى العنزي (474، 476) في: محمد بن المثنى، البصري الزَّمِن.
أبو موسى المديني / محمد بن عمر بن أحمد الأصبهاني، شيخ الإسلام (- 581 هـ) له (معرفة الصحابة) في الكتب 165، 184، 460، 514 كتابه، 529، 535.
موسى بن هارون، بن عبدالله، البزاز، الحمَّال - أبوه، / أبو عمران البغدادي الحافظ، إمام
__________
* معه من المتفق والمفترق، في الكنية والنسب: عبدالملك بن حبيب أبو عمران الجوني البصري، من علماء التابعين - مرَّ في: عبدالملك، وفي: أبي عمران الجوني.(1/860)
إمام وقته في حفظه وعلماء بالحديث وورعه - 294 هـ: 313، 314، 327، 328، 492 عنه الطبراني.
موسى بن يسار الهلالي، مولاهم، في إخوته التابعين الرواة: 530.
المؤيد بن محمد بن علي المقرئ، الشيخ المسند أبو الحسن: 544، // 675 = المؤيد الطوسي (337) النيسابوري من شيوخ ابن الصلاح، انتهى إليه علو الإسناد - 617 هـ.
أبو مويهبة، مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: 572 - ممن عُرف بكنيته من الصحابة.
ميمون بن مهران / الرقي، أبو أيوب الجزري / من علماء التابعين - 117 هـ (بخ م 4): = ساد أهل الجزيرة بعلمه ودينه، وهو من الموالي، من سبي أهل اصطخر: 670.
الميموني / عبدالملك بن عبدالحميد، أبو الحسن الرقي، صاحب الإمام أحمد - 274 هـ (س): 661.
(ن):
النابغة الجعدي / أبو ليلى العامري، قيس بن عبدالله، من الصحابة الشعراء - أحد ثلاثة منهم مخضرمين عُمِّروا طويبلا في الجاهلية وفي الإسلام: 648.
ناجية بن عبدالله بن عتبة بن مسعود (530) في الإخوة التابعين الرواة.
ناشِرة بن سُمَيّ / اليَزَني المصري، التابعي (س): 240.
نافذ، أبو معبد / مولى عبدالله بن عباس. روى عنه - 104 هـ (ع): 303 - 304.
نافع بن جبير بن مطعم / بن عدي النوفلي القرشي المدني التابعي - 99 هـ (ع): 266، 529 - مع أخيه جبير في الإخوة التابعين الرواة.
نافع الُجمحي / بن عمر بن عبدالله بن جَمِيل: المكي الحافظ - 169 هـ: (ع): 347.
نافع بن صبرة: مخرج حديثه عن أهل المدينة بمثل حديث أبي هريرة في كفارة المجلس: 265.
نافع، أبو عبدالله المدني العدوي، مولى عبدالله بن عمر، من أعيان التابعين الحفاظ الأثبات: - 120 هـ (ع) 153 في أصح الأسانيد، سلسلة الذهب، 155، 156، 190، 222، 223 ²، 240، 241، 242، 252، 253، 254، 266، 319، 525 // 690.
نافع العبدي / أبو سليمان، في إسناد للطبراني بالأوسط: 299.
نُبَيشة الخير / الهذلي الصحابي، عنه أبو المليح الهذلي (م 4): 565 - من الأسماء، المفردة.
النجاشي / الحبشي ومهاجرة الحبشة: 489 // 735.
أبو النجاشي، مولى رافع بن خَدِيج الأنصاري (خ م س ق) // 709.
أبو النجيب، مولى عمرو بن العاص / العامري المصري، التابعي - 88 هـ (بخ د س) // 573 ² - مختلف في اسمه، واشتهر بكنيته.(1/861)
ابن نُجيد (// 675) = اسماعيل، أبو عمر السلَمي.
الجعفي (156) في أصح أسانيد ابن مسعود (671) في سادات الأمصار من التابعين = إبراهيم بن يزيد بن قيس، أبو عمران الكوفي الفقيه الحافظ.
النَّرْسي، أُبَيّ، أبو الغنائم / محمد بن علي بن ميمون الكوفي الحافظ - 510 هـ: 598.
النسائي، أبو عبدالرحمن النسوي ثم المصري أحمد بن شعيب الحافظ الإمام - 304 هـ 154، 163، 165، 169، 182، 183، 214، 256 شدة شرطه في الرجال، صاحب السنن 264، 321، 322، 467، 472، 570، كتابه الكنى، 584، 652، تاريخ مولده ووفاته، 654 كتابه في الضعفاء والمتروكين، 656 - 657 قضية أحمد بن صالح، 661، 662، 663، 666، 680 // 683، 687، 712، 721، 732، 736.
نصر بن إبراهيم بن نصر، المقدسي، الفقيه الزاهد / أبو الفتح، شيخ الشافعية بالشام - 490 هـ: 342.
أبو نصر السجزي = في الوائلي.
أبو نصر ابن الصباغ، الفقيه الشافعي الإمام: 325، 340، 355، 392 / عبدالسيد بن محمد بن عبدالواحد البغدادي، صاحب الشامل - 477 هـ.
نصر بن عِمْران / الضُّبَعي / أبو جمرة التابعي، عن ابن عباس - 128 هـ (ع): 619.
أبو النصر الفامي، عبدالرحمن بن عبدالجبار / بن عثمان محدث هراة - 456 هـ: 545.
أبو نصر ابن ماكولا (444 - 521) في: ابن ماكولا.
أبو نصر الوائلي، السجزي الحافظ / عُبيدالله بن سعيد بن حاتم البكري - 444 هـ 168، 217، 333، 540 له كتاب رواية الآباء عن الأبناء.
النصري (608) في مؤتلف الأنساب بالموطأ والصحيحين:
* مالك بن أوس بن الحَدَثان النصري / أبو سعيد المدني مخضرم - 92 هـ (ع).
* عبدالواحد بن عبدالله / بن كعب، أبو يسر الدمشقي ويعرف أبوه بابن بسر النصري (خ 4).
* سالم بن عبدالله النصري، مولى شداد ومولى المِهري، ومولى دوس، وسالم سبلان / أبو عبدالله المدني (م د س ق).
أبو النضر البغددي هاشم بن القاسم // الليثي الخراساني الحافظ - 207 هـ (ع) = قيصر: 586، 592.
أبو النضر (662) = قيصر.
أبو النضر (284، 285) = جرير بن حازم.
أبو النضر سالم المدني / بن أبي أمية التيمي، مولاهم، التابعي (ع).
النضر بن شميل / المازني أبو الحسن البصري ثم الكوفي، نزيل بلخ، إمام العربية، شيخ مرو - 203 هـ (ع).
أبو نضرة / المنذر بن مالك بن قطعة العبْدي(1/862)
العوقي التابعي - 108 هـ (خت م 4): 609.
نظام الملك الوزير / أبو علي الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي، قوام الدين - 485 هـ: 448.
النعمان بن بشير الأنصاري / الخزرجي الصحابي، أبو عبدالله المدني - 64 هـ (ع): 310، 581.
النعمان بن ثابت = أبو حنيفة الإمام، فقيه الأمة.
النعمان بن أبي شيبة / الجَنَدي الصنعاني (د): 413، 483.
النعمان بن عبدالسلام / بن حبيب التيمي، تيم ثعلبة، أبو المنذر الأصبهاني النيسابوري الأصل - 183 هـ (د س): 218.
النعمان بن مُقَرِّن - بن عائذ المزني - 21 هـ (ع): 519 - في إخوته السبعة الصحابة: 528، 534، 536.
أبو نُعيم الأصبهاني / أحمد بن عبدالله بن أحمد الحافظ الحجة - 430 هـ 266، 351، 343، 351، 374، 395، 503، 535، 567 ²، 647، 653 // 703 أبو نعيم عن الطبراني مع كبار الحفاظ، تاريخ المولد والوفاة.
أبو نعيم الجرجاني، من الأئمة العلماء بفقه زيادات الألفاظ في الحديث: 250 / عبدالملك بن محمد بن عدي الأستراباذي - 323 هـ.
أبو نعيم 330 عن سفيان والأعمش، 407، 475 مع الدارقطني، 589 مع مشكدانه = الفضل بن دكين 260، 658 / الكوفي الملائي - 219 هـ (ع).
أبو نُعيم / المكي / وهب بن كيسان (525) في: وهب.
نُعيم بن حَمَّاد / بن معاوية الخزاعي أبو عبدالله المَرْوَزِي - 228 هـ (خ مق د ت ق): 404.
نعيم بن مُقرن بن عائذ، المزني (528، 534) في إخوته الصحابة المهاجرين.
نُعيم بن هبار // 682، نعيم بن همّار // 684 في رباعي الصحابة / أو ابن همام، الغطفاني الشامي الصحاببي (د س).
النعيمي، أبو الحسن / علي بن أحمد بن الحسن بن محمد بن نُعيم البصري الحافظ نزيل بغداد - 423 هـ: 432.
نَفطوَيه، النحوي / إبراهيم بن محمد بن عرفة العتكي الأزدي، أبو عبدالله الواسطي، سكن بغداد - 323 هـ.
(نُفيع المدني) أبو رافع 337، الصائغ (531) في حرف الراء.
النُفَيلي الحراني / أبو جعفر عبدالله بن محمد بن علي بن نُفيل القضاعي الحافظ - 234 هـ (خ 4): 658.
النقَّاش، أبو بكر المفسر المقرئ (222) في: محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن سند - وهو أبو بكر ابن سند تدليسا - البغدادي - 351 هـ.
ابن نُقطة، أبو بكر 590، 592 / معين الدين، محمد بن عبدالغني: البغدادي الحنبلي(1/863)
الحافظ، محدث العراق. صنف (التقييد في رواة الكتب والمسانيد، والذيل على إكمال ابن ماكولا) - 629 هـ.
ابن النَّقُور، أبو الحسين / البغدادي البزَّاز، أحمد بن محمد بن أحمد - 470 هـ - أخذه الأجرَ على التحديث، والعذر فيه: 305.
ابن أبي نَمِر، شريك (// 704) في: شريك بن عبد الله بن أبي نمر القرشي التابعي.
أبو نملة الأنصاري / الأوسي الصحابي (د) // 704.
ابن نُمير، محمد بن عبد الله بن نمير / الهمداني الخارفي، أبو عبد الرحمن الكوفي الحافظ - 234 هـ (ع): 658 // 696.
نَهْشَل بن سعيد النيسابوري (159) في أوهى أسانيد الخراسانيين.
نوح - عليه السلام -: أوائله // 715 - 718.
نوح بن حبيب / القُومَسي، أبو محمد البَذَشي - قرية من بسطام - 242 هـ (د س): 239.
نوح بن أبي مريم، أبو عصمة / القرشي، مولاهم، [المروزي] (ت. ع)، قاضيها - 173 هـ (فق) - كان يضع أحاديث في فضائل القرآن؛ حسبةً: 281.
نَوف البِكالي / بن فَضَالة الحميري، الشامي التابعي: 233، 566 - له ذكر في الصحيحين.
نوفل بن معاوية الدِّيلي - ديل بن بكر، أبو معاوية الصحابي (د ز س) - من معمري الصحابة - رضي الله عنهم -: 648.
النووي، شيخ الإسلام / أبو زكربا، محيي الدين يحيى بن شرف الشافعي الفقيه المحدث المصنف - 676 هـ 159، 171، 175، 210، 303، 336، 374، 399 - 424 // 695 الشارح لكتاب مسلم الصحيح.
(هـ):
ابن الهاد، يزيد (526) في حرف الياء: يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثي.
هارون الرشيد / بن محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور العباسي، ولي الخلافة ثلاثا وعشرين سنة، من موت أبيه إلى وفاته - 193 هـ: 503.
هارون بن عبد الله الحمال (597) والد موسى بن هارون الحافظ.
هاشم بن القاسم الليثي، أبو النضر البغدادي (586) قيصر. وانظره في أبي النضر، قيصر.
هُبَيب بن مُغْفِل / الغفاري الصحابي: 566.
هُبيرة بن عبد الرحمن / التابعي، عن أنس - رضي الله عنه -: 363.
(هبة الله) اللالكائي أبو القاسم (431) في اللام: اللالكائي الشافعي الفقيه.
ابن هدبة، إبراهيم - كذاب: 442.
هرم بن خَنْبَش الصحابي (552) هو: وهب بن خنبش الطائي الكوفي.
الهِرْماس بن زياد / أبو حدير الباهلي، الصاحب (د س): 452: 505. - آخر الصحابة موتا باليمامة.
ابن هُرمز، الأعرج عبد الرحمن الهاشمي،
__________
Q ( ت. ع): قلت: في الأصل: " المروري "، وهو تصحيف؛ بل هو: " المروزي "؛ نسبة إلى مرو، والتصويب من: " تهذيب الكمال " (30/ 56)، " تهذيب التهذيب " (33/ 90)، " تقريب التهذيب " (2/ 567) وغيرها. والله أعلم.(1/864)
مولاهم / أبو داود المدني من فقهاء التابعين الأعلام - 117 هـ بالإسكندرية (ع) 155 الأعرج عن أبي هريرة، في الأسانيد، 168 الأعرج عن أبي هريرة، 200، 267، 275، 410 عبدالرحمن بن هرمز الأعرج، 669 من الموالي.
أبو هريرة الدوسي، الصاحب، من الأعلام الحفاظ المكثرين أصحاب الألوف. - 59 هـ (ع) 155، 156، 157، في أصح الأسانيد، 67، 168، 179، 180، 181، 185، 200، 206، 208، 217، 218، 227، 238، 247، 248، 263، 264، 267، 270، 275، 277، 289، 303، 317، 363، 365، 366، 367، 372، 389، 407، 409، 410 ²، 412، 435، 465، 492 في المكثرين الكبار، 521 روى عن تابعين، 523 تدبج مع السيدة عائشة - رضي الله عنهما -، 537، 552، 577 معروف بكنيته مختلف في اسمه على ثلاثين قَولا، أوْلاها عبدالرحمن بن صخر، 669 // 702 إسلامه في السابعة للهجرة، 735 قدومه على النبي - صلى الله عليه وسلم - بخيبر، 736، 737.
هُرَيم بن عبدالأعلى / بن الفرات الأسدي، أبو حمزة البصري - 235 هـ (م) // 694.
هَزَّال بن سويد الصحابي / ذكره ابن منده في (المستخرج) فيمن روى حديث (إنما الأعمال بالنيات): 238.
الهزهاز بن ميزن - لم يرو عنه غير الشعبي، قاله الخطيب: 296.
هُزَيل بن شُرحبيل الأزدي الكوفي - تابعي من أصحاب ابن مسعود: 529.
هشام (*) بن أحمد الكتاني الوقشي / أبو الوليد المغربي الأندلسي - 489 هـ: 402.
هشام بن حسان / القُرْدُوسي الأزدي، مولاهم، أبو عبدالله البصري - 148 هـ (ع): 368 // 722.
هشام بن العاص، بن وائل السهمي: مع أخيه عمرو في الصحابة الرواة: 527.
هشام (// 705 - 706) = بن عروة.
هشام بن عروة / بن الزبير الأسدي، أبو المنذر المدني الفقيه الحافظ - 145 هـ (ع) 245، 347، 373، 375، 435، 518، 558 تفرد عن جماعة من التابعين 654 // 705 - 706، هشام.
هشام بن عمار، بن نصر، السلمي / أبو الوليد الدمشقي، المقرئ الخطيب - 245 هـ (خ 4): 226، 510، 616 // 705.
أبو هشام المخزومي، المغيرة بن سَلَمة البصري - 200 هـ (خت م د س ق): 614 - كان علامة بأسماء بني مخزوم.
هُشيم بن أبي خازم بَشيرٍ (602) =
هُشَيم بن بَشِير / بن القاسم السلمي، أبو معاوية الواسطي الحافظ، نزيل بغداد - 184 هـ (ع): 231، 234، 317، 444.
هلال بن مرة الأشجعي الصحابي: 641 -
__________
* قابل عليه فهارس طبعة (الإلماع للقاضي عياض) تحقيق السيد صقر.(1/865)
توفي عن زوجه بَروع بنت واشق ولم يُسَمّ لها صداقا.
هلال بن يَسَاف / ويقال بن أساف، الأشجعي، مولاهم، أٍبو الحسن الكوفي التابعي (خت م 4) // 701.
همَّام (464) بن الحارث النخعي، الكوفي التابعي العابد الحافظ - 65 هـ (ع) عنه إبراهيم النخعي: 277، 464.
هَمّام بن مُنَبِّه / بن كامل الأبناوي، أبو عقبة الصنعاني اليماني التابعي، أخو وهب - 131 هـ (ع) 156 في أثبت أسانيد اليمانيين، 409، 410، 529 مع أخيه وهب في الإخوة التابعين الوراة.
أبو همام / الكوفي الوليد بن أبي البدر شجاع بن الوليد السكوني - 243 هـ (م د ت): 620 - 621.
همام بن يحيى / الأزدي العَوْذي، مولاهم، أبو عبدالله البصري، أحد الأئمة - 164 هـ (ع): 602.
همذان، صاحب بريد عمر بن الخطاب: 566.
هَنَّاد بن السري / بن مصعب التميمي الدارمي، أبو السري الحافظ - 243 هـ (عخ م 4): 481.
هند بن حارثة الأسلمي الصحابي: 528 - 529 - في بني حارثة بن سعيد بن عبدالله الأسلميين، ثمانية إخوة، شهدوا بيعة الرضوان - رضي الله عنهم -.
(و):
واثِلة بن الأسقع / الليثي الصحابي، - 83 هـ (ع): 481 ²، 504 - آخرهم موتا بدمشق.
الواحدي المفَسر / أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد النيسابوري - 468 هـ: 282.
ابن وَارَه، محمد بن مسلم / بن عثمان، أبو عبدالله الرازي الحافظ - 270 هـ (س): 262 ²، 658.
واسع بن حَبَّان 602 / بن منقذ الأنصاري المازني المدني التابعي (ع).
واصل (240، 276، 277) =
واصل الأحدب / ابن حَيَّان الأسدي الكوفي التابعي - 120 هـ (ع): 475.
أبو حرة البصري: 518 - انظر على هامشه تحرير نسبه وإخوته في تهذيب التهذيب، مع تقييد العراقي.
واقد بن عبدالله بن عمر بن الخطاب (د): 530، 530 - في الإخوة التابعين الرواة.
الواقدي، محمد بن عمر بن واقد السهمي الأسلمي، ولاءً، المدني قاضي بغداد مصنف (المغازي، والسيَر والفتوح) - 207 هـ (ق) 510، 532، 603، 639، 641، 663 جرحا وتعديلا 665 ² // 729.
وائل بن حُجرٍ الصحابي / أبو هنيدة الحضرمي (م 4): 275، 529 - عنه ابناه عبدالجبار وعلقمة في الإخوة التابعين الرواة.
وائل بن داود / الليثي، أبو بكر الكوفي، (بخ 4) عن ابنه بكر: 537.(1/866)
أبو وائل الكوفي / شقيق بن سلمة الأسدي، مخضرم من كبار التابعين أصحاب عبدالله بن مسعود (ع) 275، 276 ²، 277، 443، 507، 277 // 695، 734.
أبو وائل عن عبدالله، حيث يجيء: شقيق بن سلمة عن عن ابن مسعود.
الوحاظي (// 703) = يحيى بن صالح.
وَرّاد، مولى المغيرة بن شعبة الثقفي وكاتبه (ع): 676 كوفي من حفاظ التابعين، عن مولاه المغيرة.
أبو الوقت / السجزي الحافظ، عبدالأول بن عيسى بن شعيب، مسنِد الوقت وراوي صحيح البخاري (458 - 553 هـ): 337.
وَكِيع، بن الجرّاح / بن مَلِيح الرؤاسي، أبو سفيان الكوفي الحافظ الثبت - 196 هـ (ع) 268، 289، 404، 407، 409، 413، 414، 424، 425، 430 وكيع، 443، 475، 661 ممن سمع من أبي عروبة بعد اختلاطه.
أبو الوليد الباجي، القاضي المالكي / سليمان بن خلف بن سعيد التجيبي الأندلسي القرطبي، الفقيه الأصولي: الحافظ، (403 - 474 هـ): 334، 661 الباجي.
الوليد بن بكر / بن مخلد بن زياد، أبو العباس الغمري السرقسطي. المالكي الفقيه اللغوي الحافظ الرحالة (- 392 هـ بالدينور): 344: 352 - له (الإجازة) في الكتب.
الوليد بن حماد الكوفي، له إدراك، ولم يسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم -: 594.
الوليد بن عبادة بن الصامت الأنصاري، عن أبيه - رضي الله عنه - (خ م ت س ق) - أدرك ولم يسمع - 510، 508.
الوليد بن عبدالرحمن / بن حبيب الجارودي العَبْدي، البصري - 202 هـ (خ): 202.
أبو الوليد العَنْسي (695) في: عمير بن هانئ الداراني الدمشقي.
أبو الوليد القرشي، مولاهم، الحافظ / القزويني النيسابوري، إمام أهل الحديث بخراسان، حسان بن محمد بن أحمد بن زهير الشافعي الفقيه الورع - 349 هـ: 250.
الوليد بن مسلم / بن شهاب العنبري، أبو شهاب البصري التابعي (م د س) - مقلوب مسلم بن الوليد: 627.
الوليد بن مسلم، الدمشقي، صاحب الأوزاعي / القرشي الأموي، مولاهم، أبو العباس الدمشقي، عالم الشام - 195 هـ (ع): 367، 525، 620، 627 // 696.
أبو الوليد الوقشي (402) = هشام بن أحمد.
أبو الوليد، يونس بن مُغيث (341) في: يونس وهبان، لقب:
وهب بن بقية / بن عثمان بن شابور الواسطي، وهبان - 239 هـ (م د س): 589.
وهب بن خَنْبَش / الطائي الكوفي، الصاحب (س ق): 552.
ابن وهب (155) في أصح أسانيد المصريين = عبدالله بن وهب، أبو محمد المصري، فقيهها الإمام الحجة.
وهب / بن ربيعة الفهري (629) والد بني بيضاء من الصحابة المنسوبين إلى أمهاتهم.(1/867)
وهب بن زمعة / القرشي الأسدي، الصحابي: 469.
(وهب، الخير بن عبدالله) السوائي = أبو جحيفة السوائي الكوفي مختلف في اسمه (ع).
وهب بن كيسان / الأسدي، مولاهم، أبو نعيم المكي التابعي - 127 هـ (ع): 525.
وهب بن مُنَبّه / الصنعاني، أبو عبدالله الأخباري التابعي - 110 هـ (خ م د ت س فق) - مع أخيه همام في الإخوة التابعين الرواة: 529.
وهيب، عن سهيل (263) = وهيب (270) بن خالد / (481):
وهيب بن خالد / بن عجلان الباهلي، مولاهم، أبو بكر البصري الحافظ - 165 هـ (ع).
(ي):
ياسين بن النضر، من علماء نيسابور، في سندٍ لأبي نعيم في أخبار أصبهان: 548.
يحيى، الأجلح الكندي / بن عبدالله، لقب مفرد لجلحة كانت فيه: 562.
يحيى بن أيوب الجريري / يحيى بن أيوب بن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن جده أبي زرعة (خت د ت): 609.
يحيى بن بشر، بن كثير، الحريري / الأسدي الكوفي - 229 هـ (م) 609 - في المؤتلف والمختلف من الأنساب في الموطأ والصحيحين.
يحيى بن بُكير - في: يحيى بن عبدالله بن بُكير.
/ يحيى بن حبيب / بن عربي الحارثي، أبو زكريا البصري - 248 هـ (م 4) // 694 - 695.
يحيى بن حسان / بن حيان البكري، أبو زكريا المصري التنيسي. من جلة علمائها شيوخ الشافعي وأحمد بن صالح 208 هـ (خ م د ت س).
يحيى بن حمزة / بن واقد الحضرمي، أبو عبدالرحمن الدمشقي قاضيها - 183 هـ (ع): 242.
يحيى بن زكريا بن أبي زائدة / الهَمْداني الوادعي، مولاهم أبو سعيد الكوفي الحافظ - 183 هـ (ع): 179.
أبو يحيى // 701 / عن ابن عمرو، وعنه هلال بن يساف، في صحيح مسلم = مصدع الأعرج أبو يحيى المُعَرْقب: عرقَبَه بِشرُ بن مروان (م 4).
أبو يحيى الزهري (666) سئل عن الواقدي فقال: ثقة مأمون.
يحيى بن سعيد، بن قيس، الأنصاري / الخزرجي أبو سعيد المدني، قاضيها الحافظ الحجة - 143 هـ (ع) 202، 238، 240، 241، 254، 552، 534، 558 تفرد عن عدد من التابعين // 708.
يحيى بن سعيد، بن فروخ القطان / التميمي، أبو سعيد الأحول البصري النظار الحجة، إمام وقته في الجرح والتعديل - 198 هـ (ع) 156، 210، 325 القطان الإمام 654، 655، 660، 662.
يحيى بن سلام المفسر / بن أبي ثعلبة التيمي ولاءً، تيم ربيعة، البصري ثم الإفريقي، له (التفسير) في الكتب (- 200 هـ): 474.(1/868)
يحيى بن سُلَيم الطائفي وسكن مكة، أبو محمد - ويقال أبو زكريا - الحذاء الخرّاز (ع).
يحيى بن سيرين، مولى أنس، البصري، عنه مولاه، وعنه أخوه محمد (عس) في بني سيرين الإخوة التابعين الرواة: 532 ².
(يحيى، بن شرف) محيي الدين أبو زكريا النووي = في: النووي.
يحيى بن أبي صالح، التابعي، عن أبي هريرة وعنه الخليل بن مرة (ت): 366.
يحيى بن صالح الوُحَاظي / أبو زكريا الحمصي الفقيه المحدث - 222 هـ (خ د ت ق) // 703.
يحيى بن الضُريس / البَجَلي، مولاهم، أبو زكريا الرازي، القاضي - 203 هـ: (م ق): 267.
يحيى بن طلحة بن عبيدالله المدني، التابعي (ت س ق): 530 في إخوته التابعين الرواة.
يحيى، بن عبدالله، بن بُكَيْر / المخزومي، مولاهم، أبو زكريا المصري الحافظ - 231 هـ - منسوبا إلى جده - من أعيان أصحاب الإمام مالك (خ م ق) 347.
يحيى بن عُقَيل / الخزاعي البصري التابعي (بخ م د س ق): 607.
يحيى بن أبي عمرو السَّيباني - بفتح المهملة، بطن من حمير - أبو زرعة الحمصي - ابن عم الأوزاعي أبي عمرو - 148 هـ (بخ د س ق): 624 - 625.
يحيى بن أبي كثير / الطائي، مولاهم، أبو النصر اليمامي التابعي - 129 هـ (ع): 155، 335، 375، 376.
يجيى بن المبارك الكوفي، عن حجاج بن الأعور المصيصي: 263 - 264 - في أوسط الطبراني.
يحيى بن محمد بن السكن، القرشي، البزار، أبو عبيد المصري، نزيل بغداد، عنه (خ د س): 608.
أبو يحيى، محمد بن عبدالرحيم الحافظ شيخ البخاري (585) في: صاعقة.
يحيى بن محمد بن قيس الضرير = أبو زُكَيْر المحاربي، المدني ثم البصري: 245 (بخ، م متابعة، مد ت س ق).
يحيى بن محمد، بن يحيى، الذهلي / أبو زكريا النيسابوري الحافظ ابن الحافظ - 267 هـ (ق): 529، 465 تدبج مع أبيه.
يحيى بن مَعين / بن عون المري الغَطفاني، مولاهم، أبو زكريا البغدادي الحافظ الحجة النظار الإمام في الجرح والتعديل - 233 هـ (ع) 153، 154، 156 في أصح الأسانيد، 289 يحيى، 309، 377، 404، 410، 414، 422، 426، 429، 431، 435، 438 ما يشتهي في مرض موته، 452، 471، 472، 543، 574، 613، 654، 655، 656 مع ابن أبي حاتم، 657 ²، 661، 662، 669 يحيى // 683، 706، 733 ابن معين.
يحيى بن واضح الأنصاري / مولاهم، أبو محمد، المروزي الحافظ، أبو تُميلة - لقبه، وكنيته أبو محمد - حوَّله أبو حاتم من ضعفاء البخاري إلى الثقات (ع): 574.(1/869)
يحيى بن يحيى، بن بُكَيْر، / التميمي / الحنظلي، شيخ خراسان ومن جلة أصحاب الإمام مالك، وشيوخ البخاري ومسلم. مات وهو إمام الدنيا - 226 هـ النيسابوري (خ م ت س): 317، 348، 548 وهو:
يحيى بن يحيى النيسابوري (548).
يزيد، بن أبَان، الرقاشي / أبو عمرو البصري التابعي (بخ ت ق): 465 \ يزيد الرقاشي.
يزيد بن الأسود - أبو ابن أبي الأسود - الخزاعي الصحابي، أبو جابر (د ت س): 627.
يزيد بن الأسود الجرشي، / التابعي الزاهد العابد، سكن الشام واستسقى به أهل دمشق فسُقوا للوقت -: 627.
يزيد الأودي - بن عبدالرحمن، أبو داود التابعي: 157 - في أوهى أسانيد أبي هريرة.
يزيد بن أبي بكرة الثقفي / نفيع بن الحارث بن كلدة مع إخوته بَني أبي بكرة، في الإخوة التابعين الرواة: 530.
يزيد بن الحارث / بن الضحاك، الأنصاري في الإخوة الصحابة الرواة: 527.
يزيد بن جارية / الأنصاري، التابعي (صد س): 600.
يزيد بن أبي حبيب / الأزدي، مولاهم، أبو رجاء المصري، عالمها - 128 هـ (ع) ساد أهل مصر - وهو من الموالي. 156 في أثبت أسانيد المصريين، 670 مع سادات الأمصار من التابعين // 697.
يزيد الرقاشي / 334، 363، 368، 465 = يزيد بن أبَان الرقاشي.
يزيد بن زُرَيْع التميمي العَيْشي / أبو معاوية البصري الحافظ المتقن - 182 هـ (ع): 553.
يزيد بن عبدالرحمن الأسَدي، أبو خالد الدالاني - بطن من همدان نزل فيهم فنسب إليهم - التابعي الكوفي - 100 هـ (ع): 635.
يزيد الفقير، بن صُهيب / أبو عثمان الكوفي التابعي (خ م د س ق): 636.
يزيد بن محمد بن يزيد، بن سنان الرهاوي، في سند الحاكم، عنه عن أبيه عن الأعمش: 268.
يزيد بن معاوية / بن أبي سفيان القرشي الأموي، ولي الخلافة بعهد من أبيه (سنة 60 هـ) وهلك (سنة 64 هـ): 648.
يزيد، في سند أبي بكر ابن أبي شيبة، عنه - عن أبيه - عن المسعودي // 715 = يزيد بن المقدام بن شُريح الحارثي (بخ د س ق).
يزيد ابن الهادِ (526) = يزيد، بن عبدالله بن أسامة، بن الهادِ الليثي، أبو عبدالله المدني (ع).
يزيد بن هارون / السُّلَمي مولاهم، أبو خالد الواسطي الحافظ، اجتمع في مجلسه سبعون ألف رجل - 206 هـ - (ع) 404، 405، 425 مع مستمليه، 443، 661، 666.(1/870)
يزيد بن واقد / بن أبي واقد الليثي، عن نافع في سند للحاكم: 525.
يزيد بن يزيد بن عبدالله بن قسيط، الليثي أبو عبدالله المدني الأعرج التابعي - 122 هـ (ع) 532 - مع أخيه عبدالله في الإخوة الرواة، روى عنهما الواقدي.
يُسَيْر، مصغرا، - ويقال أسبر - بن عمرو / أبو الخيار، له رؤية، وروى عن علي وسلمان - رضي الله عنهما -. وعنه ابنه قيس وأبو عمران الجوني - 85 هـ (خ م قد س): 513.
يعقوب بن سفيان (310) يعقوب الفسوي (658) الفسوي (658) / الفارسي، أبو يوسف الفَسَوي الحافظ إمام أهل الحديث بفارس - 277 هـ (ت س).
يعقوب بن أبي سِلْمة الماجشون، أبو يوسف المدني التابعي. منسوب إليه بنو الماجشون. توفي بعد العشرين ومائة (م د س): 632.
يعقوب بن شيبة / بن الصَّلت بن عصفور، أبو يوسف السدوسي، مولاهم، البصري الحافظ (182 - 262 هـ) 180، 222 الحافظ الفحل في مسنده، 665، 665.
يعقوب بن عبدالله - بن سليمان بن أكيمة الليثي: 215 عن أبيه عن جده سليمان الصحابي، في سند أبي نعيم بتاريخ أصبهان.
يعقوب الفسوي (658) = يعقوب بن سفيان.
يعقوب بن مجاهد / القرشي مولاهم، أبو حَرْزَة المدني القاضي 150 هـ (بخ م د): 609.
أبو يَعْلَى التَّوَّزِي / محمد بن الصلت، بصري جليل - 227 هـ (خ س): 609.
أبو يعلى الثوري، المنذر بن يَعْلى الكوفي (ع): 609.
أبو يَعْلى الحنبلي / محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن الفراء، الفقيه الحنفي الأصولي - 458 هـ: 338، 340.
أبو يَعْلَى الخليلي / القزويني، الخليل بن عبدالله بن أحمد القاضي الحافظ، عالي الإسناد. له (الإرشاد) في الكتب - (446 هـ): 317، 239، 242 أبو يعلى، 338، 340، 446، 598، 657، 660.
يعلى بن عبيد / بن أمية الطنافسي مولى إياد، أبو يوسف الكوفي - 227 هـ (خ س): 260.
أبو يعلى ابن الفراء الحنبلي (338) = أبو يعلى الحنبلي.
يعلى بن مُنية (426) فيمن نُسب إلى أمه أو جدته من الصحابة وهو / يعلى بن أمية بن أبي عبيدة بن همام التميمي الحنظلي المكي من مسلمة الفتح (ع): 426، 631.
أبو يعلى الموصلي (165 - 408) = أحمد بن علي بن المثنى - 307 هـ.
يعلى بن أبي يحيى: ضعيف، حديثه عند أبي داود: 452.
يَغْنَم بن سالم بن قَنْبَر / تابعي يروي عن أنس: (242)، - في أمثلة الحاكم لمن لا يعتد بهم في علو الإسناد بمجرد العدد.
اليمان بن الأخنس الجعفي، الجد الثالث(1/871)
للحافظ عبدالله بن محمد المسندي أحد شيوخ البخاري، وإمام عصره لما وراء النهر. أسلم جد البخاري على يد اليمان الجعفي، فإليه ولاؤه، ولاء إسلام: 668.
أبو اليَمَانِ الحِمصي / الحكم بن نافع القضاعي النهراني - 222 هـ (ع): 410 // 683.
يوسف بن الحسين الرازي صاحب ذي النون المصري / أبو يعقوب الصوفي - 304 هـ: 656.
أبو يوسف الصفار، محمد بن سفيان - عنه أبو أحمد الحاكم: 408.
[يوسف] بن عبدالله بن سَلاَم / الإسرائيلي أبو يعقوب المدني حليف الأنصار. أدرك ولم يسمع (بخ ع): 508، 510.
(يوسف بن عبدالله بن محمد القرطبي)، حافظ المغرب = ابن عبدالبر، أبو عمر.
يوسف بن عبدالواحد (465) عن الزبير بن عبدالواحد / بن محمد الأسد اباذي الحافظ القدوة (- 347 هـ) شيخ الحاكم.
يوسف بن عمرو / بن يزيد الفارسي أبو يزيد المصري الفقيه - 205 هـ (د س): 347.
أبو يوسف القاضي الأنصاري فقيه العراق، صاحب الإمام أبي حنيفة / يعقوب بن إبراهيم - بن خنيس بن سعد بن حبتة - 182 هـ: 293، 535 كتابه لطائف المعارف، 630 جده سعد بن حبتة الصاحب البجلي حليف الأنصار.
يوسف بن يعقوب بن أبي سِلْمة الماجِشون / أبو سلمة المدني - 185 هـ (خ ت س ق) - في بني الماجشون: 632.
يونس بن إسحاق السبيعي / أبو إسرائيل الكوفي، - 157 هـ (ز م ع).
يونس بن أبي خلدة / التابعي، 732.
يونس بن عبدالأعلى / بن ميْسَرة الصَّدفي، أبو موسى المصري، من أركان الإسلام عن ابن عيينة والشافعي وابن وهب - 264 هـ (م س ق): 237، 659.
ابن يونس / أبو سعيد المصري، مؤرخها، عبدالرحمن بن أحمد بن يونس بن عبدالأعلى الصدفي، منسوبا إلى جده (281 - 347 هـ) 563، 564، 573، 632، 657.
يونس بن عُبَيْد / العَبْدي، مولى عبدالقيس، أبو عبدالله البصري - 140 هـ (ع): 444.
يونس ابن مغيث، أبو الوليد قاضي قرطبة (341) / يونس بن عبدالله بن محمد بن مغيث، ابن الصفار (- 429 هـ).
يونس بن يزيد (253، 254، 266) / الأموي مولاهم، أبو زيد الأيْلي. من أوثق أصحاب الزهري - 159 هـ (ع).(1/872)
(النساء)
(أ):
أروى بنت عبدالمطلب بن هاشم / بن عبدمناف القرشية الهاشمية: 527 - في الإخوة الصحابة بني عبدالمطلب عند " أبي جعفر العقيلي " خلافا لغيره وذكرها ابن سعد في عمات النبي - صلى الله عليه وسلم -.
أسماء بنت أبي بكر الصديق / عبدالله بن عثمان التيمية، الصحابية الجليلة ذات النطاقين، زوج الزبير بن العوام وأمُّ ابنيه عبدالله وعروة. قديمة الإسلام وهاجرت وهي حامل بعبدالله فكان أول مولود للمهاجرين في دار الهجرة - 73 هـ (ع): 528.
أسماء بنت شكل (638) = في رواية لمسلم، ورجح أنها: أسماء بنت يزيد بن السكن.
أسماء بنت عُمَيس الخثعمية الصحابية / ذات هجرتين، زوج الشهيد الطيار جعفر بن أبي طالب وأم ابنيه محمد وعبدالله وعون ثم تزوجها الصديق أبو بكر فولدت له محمدا، ثم علي بن أبي طالب، وهي أخت تسع صحابيات، لأب وأم، أو لأب أو لأم. روى عنها بنوها وأحفادها وبنو أخواتها المؤمنات (خ 4): 528 // 729، 730.
أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية الأوسية / أم سلمة الأشهلية، من المبايعات، وكانت خطيبة النساء وشهدت اليرموك وأبلت بلاء مشهودا - (خ 4): 638 - وانظر تحرير اسمها في ترجمتها بالإصابة.
أمة العزيز العلوية المحدثة، خالة والد ابن دحية الكلبي: 545 - حدثت عن جدها الحسن بن موسى العلوي في أحد عشر من آبائها نسقا، إلى الإمام علي - كرم الله وجهه -.
أم أيمن. بركة الحبشية، مولاة أم المؤمنين أم حبيبة بنت أبي سفيان، هاجرت معها إلى الحبشة، وكانت أول من أشار بصنع النعش للنساء في كتاب الأوائل من مصنف أبي بكر ابن أبي شيبة // 731 - ونبه الحافظ أبو عمر ابن عبدالبر في ترجمتها بالاستيعاب على وهم الخلط بينها وبين بركة أم أيمن - بن عُبيد، وأم أسامة بن زيد بن حارثة حِبّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مولاة عبدالله بن عبدالمطلب، وحاضنة ولده المصطفى - صلى الله عليه وسلم -.
أُمينة بنت أنس بن مالك: 531 التابعية المدنية حدث عنها أبوها - رضي الله عنه - (خ).
أُنَيسَة بنت خُبيب بن يَساف بن عتبة الأنصارية الخزرجية. لها صحبة ورواية، حدث عنها ابن أخيها خبيب بن عبدالرحمن بن خبيب (س): 285.
(ب):
" بُحينة " بنت الحارث بن المطلب، أم عبدالله بن بحينة، منسوبا إليها، لها ولزوجها مالك(1/873)
بن القشب الأزدي، ولابنها عبد الله صحبة: 629.
" بَرْوَع " بنت واشق / الرواسية الكلابية، الصحابية، توفي عنها زوجها الصحابي هلال بن مرة الأشجعي ولم يُسَمّ لها صداقا، فقضى لها النبي - صلى الله عليه وسلم - بمثل صداق نساء قومها .. : 641.
" بُهَيَّة بنت عبد الله البكرية " وفدت على النبي - صلى الله عليه وسلم - مع قومها من بني بكر بن وائل، فدعا لها ولولدها، فبارك الله لها فيهم: 532.
" البيضاء " أم الصحابة سهيل وسهل وصفوان، بني وهب بن ربيعة الفهَري، منسوبين إلى أمهم: 629.
(ت):
" تميمة بنت وهب " غير مسماة، في حديث تحريم عودتها إلى زوجها الأول عبد الرحمن بن الزبير بن باطا القرظي، بعد طلاقها من رفاعة بن سَموأل القرظي قبل أن يدخل بها. حديثها في (الموطأ) وقيل في اسمها غير ذلك: 642.
" التوأمة بنت أمية بن خلف الجمحية " ومولاها صالح بن أبي صالح نبِهان: 617، 662.
(ج):
عمة جابر بن عبد الله الأنصاري (641): فاطمة بنت عمرو بن حَرَام الأنصارية - غير مذكورة باسمها. وسماها [الواقدي (ت. ع) هندا.
" جُمَانة بنت أبي طالب، بن عبد المطلب بن هاشم " القرشية الهاشمية: 528 - مع إخوتها / بني أبي طالب، في الإخوة الصحابة الرواة.
" أم جندب بنت تميلة " حدثت أبا داود عن أمها سويدة بنت جابر عن أمها عقيلة بنت أسمر بن مضرس عن أبيها أسمر بن مضرس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (د).
جُوَيرية بنت الحارث / بن أبي ضرار المصطلقية، أم المؤمنين - رضي الله عنها - 56 هـ (ع) // 723.
(ح):
" حَبْتَة " أم سعد بن حبتة / بنت مالك، من بني عمرو بن عوف، نُسب إليها ابنها، سعد بن بَحير بن معاوية البَجَلي، حليف الأنصار " جد أبي يوسف القاضي: 630.
" أم حبيب، بنت العباس بن عبد المطلب " القرشية الهاشمية - في الإخوة الصحابة من أبناء العباس بن عبد المطلب: 528.
أم حبيبة رملة بنت سفيان بن حرب القرشية الأموية، أم المؤمنين من مهاجرة الحبشة، هاجرت مع زوجها عبيد الله بن جحش الأسدي ففارقها وارتد عن الإسلام، فأرسل المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في زواجها، - 44 هـ (ع) // 681، 682، 686، 723.
" حبيبة بنت عبيد الله بن جحش الأسدية " ربيبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ولدت في الحبشة. روت عن أمها أم حبيبة، وعن عمتها أم المؤمنين زينب بنت جحش، وعنها الصحابية الربيبة زينب بنت أم سلمة - رضي الله عنهن - (م ت س ق) // 682، 686، 688.
" حَسَنة " العَدَولية - من عَدَولي بالبحرين.
__________
Q ( ت. ع): قلت: في الأصل: " الوافدي "، وهو تصحيف ظاهر، والصواب ما أثبتناه. والله أعلم بالصواب.(1/874)
صحابية كانت مولاة لمعمر بن حبيب الجمحي، وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها سفيان بن معمر الجمحي، وابناهما خالد وجنادة صحابيان مهاجران وأما الصحابي شرحبيل بن عبدالله بن المطاع؛ ففي رواية بالاستيعاب أنها تبنته فنسب إليها، وفي رواية أنه ابنها، أخو خالد وجنادة لأمها: 629.
" حفصة بنت أنس بن مالك " الأنصارية التابعية، المدنية في إخواتها التابعين الرواة عن أبيهم أنس - رضي الله عنه -: 531، 533 ².
" حفصة بنت سيرين " / الأنصارية التابعية، أم الهذيل البصرية، من أفقه نساء التابعين. روت عن مولاها أنس وأم عطية الأنصارية - رضي الله عنهما -، وعنها أخوها محمد وقتادة في أعلام من التابعين. حديثها في الكتب الستة: 517، 531، 532 ².
" حفصة بنت عمر بن الخطاب / العدوية، أم المؤمنين الحافظة - رضي الله عنها -، روى عنها أخوها عبدالله بن عمر، وابنه حمزة زوجته صفية بنت أبي عبيد بن مسعود الثقفية - 41 هـ (ع) // 680، 723.
" أم الحكم بنت الزُّبير بن عبدالمطلب بن هاشم، القرشية الهاشمية، في الإخوة الصحابة الرواة، بني الزبير بن عبدالمطلب (د): 528.
" حَمَامة بنت الصحابية، أم بلال بنِ رَباح المدني ". مؤذن النبي - صلى الله عليه وسلم - نُسِب إليها. من الصحابة الذين عُذبوا في سبيل الله تعالى: 619.
" حَمْنة بنت جحش / بن رئاب الأسدية أخت أم المؤمنين زينب، تزوجها مصعب بن عمير القرشي مقرئ المدينة ومن شهداء أحد، فخلف عليها طلحة بن عبيدالله أحد العشرة، وهي أم ابنيه عمران ومحمد السجاد (بخ د ت ق): 630.
" الحنفية، أم أبي القاسم محمد بن الإمام علي بن أبي طالب - رضي الله عنهم -. / خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية البكرية من بني حنيفة بن لجيم بم صعب البكري الوائلي - ويقال من سبيهم في حروب الردة باليمامة: 630.
(خ):
" الخثعمية " // (73) = أسماء بنت عُميس.
" خديجة، بنت خويلد " / بن أسد بن قصي القرشية الأسدية، أم المؤمنين الأولى باتفاق ووزير زوجها المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، وأم ابنيه وبناته: القاسم وعبدالله وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة. تزوجها - صلى الله عليه وسلم - قبل المبعث بخمس عشرة سنة. توفيت عام الحزن سنة عشر من المبعث قبل الهجرة بثلاث سنين: 497 // 723.
" الخَصَاصية، أم الجد الثالث لبشير بن معبد / السدوسي الصحابي المشهور بابن الخصاصية، نسبة إليها: 631 وقيل هي أمه.
" خولة / بنت جعفر بن قيس الحنفية " / في حرف الحاء / الحنفية.
خولة / ويقال فيها خويلة / بنت ثعلبة الصحابية، الأنصارية الخزرجية (د) // 722 - جادلت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في زوجها أوس(1/875)
بن الصامت وظهاره منها. حديثها في سنن أبي داود.
خيرة مولاة أم المؤمنين أم سلمة / أم الحسن البصري وشقيقه سعيد (م 4).
(د):
" أم الدرداء، الصغرى، هُجيمة - ويقال: جهيمة / بنت حُيَيّ الوصابية، التابعية الفقيه الحافظ الدمشقية (ع) 517 ².
(ر):
" رقية، بنت محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -، زوج عثمان بن عفان ذي النورين، وذات هجرتين. توفيت - رضي الله عنها - يوم بدر، فتزوج عثمان أختها أم كلثوم - رضي الله عنهم جميعا -: 639.
" رملة بنت أبي سفيان بن حرب الأموية ": أم حبيبة، أم المؤمنين - رضي الله عنها -.
" أم رومان / بنت عامر بن عويمر الفِرَاسِيّة الكِنانية، زوج الصديق أبي بكر وأم ابنته السيدة عائشة أم المؤمنين، وشقيقها عبدالرحمن بن أبي بكر. ماتت في حياة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - (خ): 512، 539.
(ز):
أم الزبير، بنت الزبير / بن عبدالمطلب بن هاشم، القرشية الهاشمية - في إخوتها الصحابة الرواة: 528.
أم الزبير بنت عبدالمطلب شقيق حمزة وصفية، - أمهم هالة بنت وهب الزهرية - عمة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في إخوتها الصحابة الرواة 528.
" زينب بنت جحش / بن رئاب القرشية الأسدية، أم المؤمنين " / أمها " أميمة بنت عبدالمطلب " عمة المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، زوَّجها مولاه وابنه بالتبني زيد بن حارثة الكلبي فلما أبطل الإسلام التبني وطلقها زيد، تزوجها المصطفى، بأمر من الوحي. وكانت أسرع نسائه لحاقا به. توفيت - رضي الله عنها - سنة عشرين (ع): 638 // 682 - 686 حديث رباعي الصحابيات عنها مرفوعا 722 زواجها 730.
" زينب بنت خُزَيمة الهلالية العامرية " أم المؤمنين وأم المساكين: // 723 وفاتها - رضي الله عنها - قبل زوجها المصطفى - صلى الله عليه وسلم -.
" زينب بنت أبي سلمة عبدالله عبدالأسد المخزومية ربيبة المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، الصحابية الفقيهة روت عن النبي وعن أمهات المؤمنين: أمها أم سلمة وعائشة وزينب بنت جحش وأم حبيبة. طال عمرها وتوفيت بعد السبعين (ع): // 682 - 686 حديث رباعي الصحابيات.
" زينب بنت محمد بن عبدالله " كبرى بنات المصطفى - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -، وزوج أبي العاص بن الربيع بن عبدالعزى بن عبدشمس، ابن خالتها هالة بنت خويلد: 638.
" زينب بنت أبي القاسم عبدالرحمن بن الحسن الشعري، أم المؤيد، الشعرية النيسابورية الفقيه المسندة، من شيوخ ابن الصلاح. انقطع بموتها إسناد عال (524 - 615 هـ): 638.(1/876)
(س):
" سُبَيْعة الأسلمية / بنت الحارث، توفي عنها زوجها سعد بن خولة - من البدريين - وهي على وشك الوضع، فوضعت بعد وفاته بليال فانقضت عدتها، مرفوعا، في الموطأ والصحيحين وسنن أبي داود والنسائي وابن ماجه. رواه عنها فقهاء من الصحابة والتابعين: 641.
" سكينة، جدة عبدالوهاب ابن سكينة - منسوبا إليها: 641 الضياء أبو أحمد بن الأمين أبي منصور علي البغدادي شيخها الحافظ المسند، من شيوخ ابن الصلاح (519 - 607 هـ): 632.
" أم سلمة الأشهلية " (638) = الصحابية خطيبة النساء أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية (بخ س).
" أم سلمة بنت أبي أمية القرشية المخزومية، أم المؤمنين / هند بنت أبي أمية زاد الركب بن المغيرة المخزومي. خلف عليها المصطفى - صلى الله عليه وسلم - بعد وفاة زوجها الشهيد الصحابي الجليل أبي سلمة عبدالله بن عبدالأسد المخزومي - ولها منه عمر وزينب، ربيبا المصطفى - عليه الصلاة والسلام -. وكانت آخر أمهات المؤمنين وفاء سنة 59 هـ (ع) يروي عنها كثير من الصحابة وحفاظ التابعين 155 أصح الأسانيد عنها، 469، 638 // 718، 720، 723.
" سمية أم عمار / بن ياسر "، أول من استشهد في الإسلام // 729 ولذويها آل ياسر، مواقف مشهودة في الصبر على التعذيب من طغاة قريش.
" سودة بنت زمعة " / بن قيس بن عبد شمس بن عبد وُدّ القرشية العامرية، أم المؤمنين ذات هجرتين تزوجها صلى الله عليه وسلم بعد موت زوجها السكران بن عمرو العامري القرشي. فكانت أولى أزواجه بعد وفاة السيدة خديجة - رضي الله عنها -، توفيت السيدة سودة في خلافة عمر (خ د س): // 723.
" سودة بنت سيرين " / التابعية البصرية، مع أبناء سيرين في الإخوة التابعين الرواة: 531.
(ص):
" امرأة صفوان بن المعطل السلمي / صحابية غير مسماة، في شكوى زوجها منها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: 702.
" صفية بنت حُيَيّ " بن أخطب سيد بني النضير من يهود شمالي الحجاز، أم المؤمنين استصفاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنفسه بعد كسر بني النضير في غزاة خيبر، وجعل عتقها صداقها - 50 هـ (ع): // 723.
" صفية بنت الزبير بن عبدالمطلب " أم الحكم الهاشمية في إخوتها الرواة: 521.
" صفية بن عبدالمطلب الهاشمية " عمة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في الإخوة الصحابة الرواة: 527، 528 / بنت هالة الزهرية وزوج العوام بن خويلد الأسدي، وأم الزبير بن العوام حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والسائب بن العوام الشهيد يوم اليمامة.(1/877)
(ض):
" ضُباعة بنت الزبير بن عبدالمطلب " // بن هاشم بن عبدمناف القرشية الهاشمية: 528 زوج المقداد بن الأسود مع بني الزبير، في الإخوة الصحابة الرواة، وهي من المهاجرين الأول، وأم كريمة بنت المقداد. (د س ق).
(ع):
" عائشة بنت أبي بكر الصديق "، أم المؤمنين الصدِّيقة بنت الصديق، / الفقيه الحافظة، من أصحاب الألوف في الكتب الستة، روى عنها كثير من الصحابة وكبار التابعين، وكانت مرجعا لأكابر الصحابة في الفقه والسنة - 57 هـ (ع): 155 - 156، 157 أصح الأسانيد عنها وأوهاها، 245، 264، 285، 303، 366، 367، 373، 407 حديث الإفك والبراءة، 435، 467، 471، 475، 488، 498، 520، 528 في إخوتها الصحابة الرواة، 538 2 // 705، 707، 723 في أمهات المؤمنين، 730.
" عائشة بنت سعد بن أبي وقاص / القرشية الزهرية، المدنية التابعية روت عن أبيها سعد أحد العشرة قيل إنها رأت سِتًّا من أمهات المؤمنين / وروى عنها صحابة وتابعون كبار - (خ د ت س): 531 في إخوتها التابعين.
" عائشة بنت طلحة بن عبيدالله " / التيمية، أم عمران المدنية بنت أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق. روت عن خالتها السيدة عائشة أم المؤمنين، وروى عنها عدد من بني طلحة (ع): 530 - في إخوتها التابعين الرواة.
" أم عبدالله الدوسية " صحابية، أدركت النبي - صلى الله عليه وسلم - وروت عنه. وروى عنها ابن شهاب الزهري: 205.
" أم عبدالله بن عامر بن ربيعة العنْزي / أبي محمد المدني حليف قريش: 441.
" العرقة / قلابة بنت سعيد بن سهم / أم حِبان بن قيس، وهو حبان بن العرقة، منسوبا إليها، رامي سعد بن معاذ - رضي الله عنه - يوم الخندق: 603 2
أم عطية الأنصارية، / نسيبة بنت كعب بن عمرو بن مبذول الخزرجية النجارية - معروفة بكنيتها واسمها من أصحاب البيعة الكبرى، وبلاؤها يوم أحُد مشهود. وشهدت اليمامة مع خالد بن الوليد (ع): 638.
" عفراء، صاحبة عروة " / بنت مالك العذرية، حبيبة عروة بن حزام الشاعر العذري المشهور: 528.
" عفراء، أم بني عفراء / بنت عبيد بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي النجاري، أم الصحابة البدريين السبعة: معاذ ومعوذ وعوف أبناء الحارث بن رفاعة الأنصاري، وإياس وخالد وعاقل وعامر، أبناء البكير بن عبد ياليل بن ناشب الليثي، حليف بني عدي: 528، 629.
عُلية، أم إسماعيل بن علية، ريحانة الفقهاء. / مولاة بني أسد بن خزيمة، وزوج أبي إسحاق إبراهيم بن مقسم الأسدي،(1/878)
مولاهم، وأم ولديه إسماعيل، الريحانة، وأخيه رِبعي، من ثقات الحفاظ: 630 2.
" عَمْرة بنت عبدالرحمن / بن سعد بن زرارة، الأنصارية الفقيه المدنية، سيدة نساء التابعين ومن الثقات الأثبات في السيدة عائشة: روت عنها وعن أم سلمة وأم حبيبة - رضي الله عنهن - وروى عنها ابنها أبو الرجال، وابنه حارثة، وأخوها محمد بن عبدالرحمن الأنصاري وابنه يحيى بن عبدالرحمن، في كثرة من أعلام التابعين - توفيت قبل المائة (ع): 404، 517.
" عمرة بنت سيرين " التابعة البصرية، في إخوتها بني سيرين، التابعين الرواة: 531.
(العوراء) جويرية بنت أبي جهل بن هشام بن المغيرة المخزومية التي أراد قومها أن يزوجوها من علي بن أبي طالب فكره له المصطفى أن يجمع بين بنت رسول الله وبنت أبي جهل. / فتزوجها عَتّاب بن أسيد الأموي فولدت له عبدالرحمن بن عتاب، يعسوب قريش: 641.
(ف):
" فاختة، أم هانئ، بنت أبي طالب بن عبدالمطلب الهاشمية القرشية. هي بكنيتها أشهر - في إخوتها الصحابة الرواة (ع): 527.
" الفارعة، أخت أبي سعيد الخُدْري " / في الإخوة الصحابة الرواة: 527 / ويقال لها فُرَيعة، بنت مالك بن سنان الخدرية الصحابية. شهدت بيعة الرضوان. حديثها في الموطأ وكتب السنن الأربعة (ع).
" فاطمة بنت قيس / بن خالد القرشية الفهرية " أخت الضحاك / من المهاجرات الأوليات، المذكور في طلاقها أبو عمرو بن حفص بن المغيرة: 614.
" فاطمة بنت محمد - صلى الله عليه وسلم - " / أم أبيها الزهراء، صغرى بناته - رضي الله عنهن -، زوج علي بن أبي طالب، وأم بنيه الحسن والحسين السبطين، وشقيقتهما السيدة زينب عقيلة بني هاشم وفي بنيها الذرية الطاهرة من آل بيت النبوة. لحقت - رضي الله عنها - بأبيها - صلى الله عليه وسلم - بعد أشهر، في السنة الحادية عشرة (ع) // 729 - 730.
" فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب، في سند إليه للشريف ابن طباطبا العلوي، عن ستة من آبائه نسقا: 547.
" فاطمة بنت الخطاب " / بن نُفَيْل بن عبدالعزى العدوية - مع أخويها عمر وزيد في الصحابة الرواة 527 من السابقين إلى الإسلام مع زوجها سعيد بن زيد بن نفيل العدوي أحد العشرة، وخبرها في إسلام أخيها عمر، مشهور (ع).
(ق):
" قَمِير بنت عمرو، امرأة " مسروق بن الأجدع الهمداني "": 597 - حدثت عن(1/879)
زوجها - من كبار التابعين- وعنها الشعبي (ق).
" أم قيس " - غير منسوبة، عُرِف بها " مهاجر أم قيس " في حديث عمر - رضي الله عنه -، مرفوعا: " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى " الحديث // 698.
(ك):
" كريمة بنت سيرين " البصرية، مع إخوتها بني سيرين، في الإخوة التابعين الرواة: 531، 532 2.
(م):
" مُعَاذة العدوية " بنت عبدالله، أم الصهباء البصرية التابعية المحدثة العابدة (ع): 564.
" أم معبد الخزاعية " / عاتكة بنت خالد، حديثها في الهجرة مشهور وفيه صفتها للنبي - صلى الله عليه وسلم - (فق):
" أم مكتوم، عاتكة بنت عبدالله، المخزومية، مع ابنها مكتوم، عمرو بن عبدالله بن زائدة القرشي العامري، الصحابي المؤذن الأعمى - رضي الله عنهما -: 640 في المنسوبين إلى أمهاتهم.
" مُنية، أم يَعْلَى بن أمية " / بنت جابر، وقيل: بنت غزوان، أخت عتبة، من بني مازن بن منصور السلمي. وابنها يعلى، أبو صفوان المكي، من مسلمة الفتح ورجال الستة: 631.
" أم المؤيد بنت أبي القاسم الشعرية (374) من شيوخ ابن الصلاح: في: زينب بنت أبي القاسم عبدالرحمن النيسابورية.
" ميمونة بنت الحارث / بن حزن " أم المؤمنين الهلالية العامرية، خالة ابن عباس، وهي التي وهبت نفسها للنبي - صلى الله عليه وسلم -. روى عنها أبناء (أخواتها المؤمنات): ابن عباس وعبدالله بن شداد بن الهاد. وعبدالرحمن بن السائب الهلالي، ومواليها: ندبة، وعطاء والسائب ابنا يسار، وكريب، في آخرين. توفيت بسرف سنة 51 هـ (ع): 638/ 723.
(ن):
" نسيبة بنت كعب " (638) = أم عطية الأنصارية.
" أم النعمان الكندية / التابعية - في أوهى الأسانيد عن السيدة عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها -: 157.
(هـ):
" هَرَاسة، أم إبراهيم بن سلمة، وإليها ينسب: 630.
" أم هانئ بنت أبي طالب عم النبي - صلى الله عليه وسلم -: (527) = فاختة، وقيل في اسمها هند (ع).(1/880)
فهرس الأماكن والبلدان.
(أ):
آمُل جيحون: 620.
آمل طبرستان: 620.
(أهل) احد 495، الجبل واليوم: 548 // 730.
أذرِيبجان: 519.
أصبهان: 503، 519، 535، 547، 548، 653.
افريقية: 615، 653.
أنطاكية: 658.
(ب):
باجدا: 617.
البادية: 505.
البحرين: 499 // 724.
بدر، الكبرى: (أهل) بدر: 497، 528، 528، 634 منزلاً، 737، 738.
بدر الصغرى، الموعد // 720.
برقة: 505 2
البصرة: 504، 512، 513، 516، 517، 531، 584، 648، 651.
بغداد: 284، 338، 387، 413، 544، 623، 651، 652، 653، 658، 663، 674 // 696.
البقيع: // 728.
البيت الحرام: 469.
بيت المقدس: // 720.
بيروت: 690.
بَيْهق: 653.
(ت):
تبوك: 488، 494، الغزوة // 722.
ترمذ: 652، 488.
(ج):
الجار / مرفأ السفن من ساحل المدينة بجدة: 609.
جامع المنصور ببغداد: 475، 544.
جبانة عرزم بالكوفة: 634.
الجحفة: 511.
جُدَّة: 609.
الجزيرة: 505، 670 أهل الجزيرة.
جُوَاثا، من البحرين: // 427.
أرض جهينة: // 733.
(ح):
الحبشة: أرض الحبشة // 729، 730، 734، 735، 737.(1/881)
الحجاز: 512، 515، 584، 657.
الحديبية: 525، 529، يومها 495 بيعة الرضوان بها // 721.
الحَدَث، مدينة في الثغر: 625.
حَرَّان: 658.
حرة بني بياضة // 725.
حلب: 499 // 682.
حلوان: 503.
حمص: 504.
(يوم) حُنين: 508 // 722، 738.
الحِيرة: 528.
(خ):
خراسان: 159 كُورُها، 323، 535، 615، 619، 670 أهلها.
خَرْتَنْك، قرية بسمرقند: 651 - بها وفاة الإمام البخاري.
الخندق: 528، 536، 603 // 720.
شِعب الخُوز بمكة: في حرف الشين.
خيبر: 665، // 722 الغَزاة، 735، 737.
(د، ذ):
دار عثمان - رضي الله عنه -، بالمدينة: 244.
دمشق: 504، 627، 658.
دومة الجندل // 721.
دير الجماجم: 532.
ذات السلاسل: في (س).
(ر، ز):
رمادة الرملة: 501.
زمزم: 509.
(س، ش):
سجستان: 492.
ذات السلاسل // 721.
منازل بن سِلْمة / سالم بالمدينة // 719.
سِكة صغد (619) في: ص.
سمرقند: 651.
شاطبة بالأندلس: 653.
الشام: 724، 512، 504، 627، 670 أهله، 672 // 696، 697.
الشجرة: 509، 524 // 729.
شعب الخوز بمكة: 635.
الشوينزية ببغداد: 651.
(ص، ض، ط):
سكة صُغد: 619.
صنعاء دمشق: 504.
صنعاء اليمن: 663.
الطائف // 722.
(ع):
العراق: 422، 643، 658.
عرفات: 488، عرفة: 495، 639.
عريش مصر: 438.(1/882)
العقبة // 728.
منازل بني عوف: 719.
(ف، ق)
الفرات: 658.
فلسطين: 504.
القبلة: // 719 // 756.
القبلتان. وهو: مسجد القبلتين، 720.
مسجد بني سلمة بالمدينة // 719 = مسجد القبلتين.
قرطبة، 336.
القسطنطينية: 573.
القيروان: 535.
الكاملية، بالقاهرة / المدرسة: 245.
الكعبة // 719، 720، 721، 737.
الكوفة: 156 في أصح وأوهى أسانيدها 495، 504، 512، 513، 516، 619، 635، 658، 661.
(م):
المُخَرَّم، من بغداد: 623.
المدينة المنورة، مدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم -: 316، 320، 368، 438، 439، 488، 494 أهلها، 498، 499، 500، 511، 512، 514 فقهاؤها السبعة، 516، 558 شيوخ المدينة، 619، 648، 671 2
// 698 مهاجر أم قيس، 701، الهجرة، 720، 723، 724 أول جمعة بالمدينة بالمسجد النبوي، 725، 735، 736، 727، 728 المدينة وأطرافها.
مرو: 387، 432.
مرو الشاهجان: 544.
المزدلفة: 537.
المريسيع، ماء // 721.
مسجد بني سالم بن عوف، بأطراف المدينة // 725، 726.
مسجد عبدالقيس بجواثا بالبحرين // 724.
مسجد القبلتين (مسجد بني سلمة) // 720.
مسجد بني عمرو بن عوف // 726، 736.
المسجد النبوي، بالمدينة // 719.
مساكنه - صلى الله عليه وسلم - // 719، 722.
مصر: 322، 438، 439، 466، 574، 652، 657، 658، 670، 672.
مكة المكرمة: 241، 365، 467، 488، 494، 498، 500، 517، 582، 603، 635 شعب الخوز بها، 641، 648، 670 // 698، 718، 719 الهجرة منها، 720، 722 فتحها، 723، 726، 728، 732، 735، 736، 737.
مؤتة: 722.
الموقف، محلة بمصر: 574.
(هـ، و، ي):
هَزْم البيت // 725.
واسط 661 // 695.
اليرموك: 531.
اليمامة: 505.
اليمن: 663، 670 أهلها.(1/883)
دليل الكتب في متني المقدمة والمحاسن:
(أ):
(الإجازة، لأبي جعفر البغدادي): 337 محمد بن الحسين بن بدر الكاتب.
(أحاديث مالك التي ليست في الموطأ) للدارقطني): 239 / أبي الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي البغدادي - 385 هـ.
(الأحكام لابن حزم): 334 / الإحكام في أصول الأحكام لأبي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي، فقيه أهل الظاهر - 456 هـ.
(الأحكام، في الحديث، لأبي علي الطوسي): 180 - على نمط جامع الترمذي. / الحسن بن علي بن نصر الخراساني - 312 هـ.
(الأحكام للضياء، في الفقه الحنبلي): 452 / ضياء الدين، أبي عبدالله المقدسي، محمد بن عبدالواحد بن أ؛ مد السعدي الحافظ الفقيه - 643 هـ.
(الأخبار، لسعيد بن عفير): 594 / سعيد بن كثير بن عُفَير الأنصاري، مولاهم، أبي عثمان المصري قاضيها الفقيه الأخباري النسابة - 226 هـ (خ م قد س).
(أخبار القيروان، لابن شداد) 535. / فيمن فيها وفي سائر بلاد المغرب من الملوك والأعيان، لعز الدين عبدالعزيز بن شداد بن تميم الصنهاجي - 510.
(أخبار من حدث ونسي): للدارقطني / أبي الحسن علي بن عمر البغدادي - 385 هـ. وللخطيب / البغدادي أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت - 463 هـ.
(اختلاف الحديث للشافعي): 477 // 708. / الإمام أبي عبدالله محمد بن إدريس المطلبي - 204 هـ.
(الإخوة والأخوات من العلماء والرواة): 527
لعلي ابن المديني / أبي الحسن علي بن عبدالله بن جعفر المصري - 234 هـ
وأبي عبدالرحمن النسائي - 303 هـ
وأبي العباس السراج - 313 هـ.
(أدب الإملاء للسمعاني): 376 / أبي سعد عبدالكريم ت 562 هـ.
(أدب الدنيا والدين، للماوردي): 366. / أبي الحسن علي بن محمد الشافعي الفقيه الأصولي / ت 450 هـ.(1/884)
(أدب الرواية للحفيد): 190 / محمد بن أحمد بن محمد بن مرزوق، أبي عبدالله النسائي - 741 هـ.
(أربَعو أبي البركات الفراوي): 445 / صفي الدين عبدالله بن محمد بن الفضل النيسابوري - 549 هـ.
(الإرشاد، لأبي يعلى الخليلي): 239 / في علماء البلاد / للخليل بن عبدالله بن أحمد بن إبراهيم بن الخليل، القزويني - 446 هـ.
(الاستغناء، في معرفة الكُنى لابن عبدالبر): 570 = مع كتب الكنى / في أسماء المشهورين بالكنى من حمَلة العلم، لأبي عمر يوسف بن عبدالله بن عبدالبر القرطبي المالكي ن حافظ المغرب ت 463 هـ.
(الاستيعاب، في معرفة الأصحاب، لابن عبدالبر حافظ المغرب): 480، 485، 488، 502، 509، 510، 528، 543، 648، 669، // 684، 686، 730.
(الأسماء المفردة لأحمد بن هارون، البرديجي البردعي): 562، 566 / نزيل بغداد ت 301 هـ / من أشهر كتاب في بابه، وهو أولها وعليه (مستدرك لابن بكير) يأتي في حرف الجيم.
(الأسماء، للقاضي عياض، عالم المغرب): 562 / أبي الفضل السبتي عياض بن موسى بن عياض اليحصبي المالكي - 544 هـ.
كتب (الأسماء والكنى) كثيرة، منها: (570):
* (الأسماء والكنى): للحاكم الكبير أبي أحمد الحافظ / محمد بن محمد بن إسحاق النيسابوري الإمام: 398 هـ
* وعلي ابن المديني - 234 هـ،
* ومسلم بن الحجاج / القشيري، صاحب الصحيح - 361 هـ
* وللنسائي، أبي عبدالرحمن أحمد بن شعيب صاحب السنن - 303 هـ
* ولابن عبدالبر، أبي عمر القرطبي، في أنواع منه كتب رائقة منها: (الاستغنا في معرفة الكنى) مرَّ. وانظر معها (كتب الكنى) في حرف الكاف.
(الاشتقاق، لأبي جعفر النحاس): 585 / أحمد بن محمد بن إسماعيل المرادي المصري 338 هـ.
(أعلام النبوة، للماوردي): 648 / أبي الحسن علي بن محمد - 450 هـ.
(الأفراد، لأبي صالح المؤذن): 553 / أحمد بن عبدالملك بن علي النيسابوري - 470 هـ.
(الأفراد، لابن أبي عاصم): 547 / أبي بكر أحمد بن عمرو بن النبيل أبي عاصم الشيباني - 287 هـ.
(الإكمال، لأبي نصر ابن ماكولا). في ضبط مشكل أسماء الرجال / للأمير علي بن هبة الله بن علي بن جعفر - 487 هـ: 433، الإيجاب العناية به، 573، 665، 590 من أكمل كتب الضبط لمشكل الأسماء، 593، 644 أحسن كتاب وضع في المؤتلف والمختلف، - وانظر مواضع مجيء " ابن(1/885)
ماكولا " في الأعلام، فحينما ذُكِرَ، اتجه إلى كتابه الإكمال. ومما صنف عليه - في مراجع متني المقدمة والمحاسن - كتاب أبي بكر ابن نقطة، يأتي في حرف الذال (ذيل الإكمال).
(الألقاب، لأبي بكر أحمد بن عبدالرحمن الشيرازي) - 407 هـ: 583.
(الألقاب للحافظ الفلكي): 576، 583 / أبي الفضل، علي بن الحسين بن أحمد بن الحسين الهمذاني - 427 هـ.
(الأمالي، لأبي علي القالي): 535 / اسماعيل بن القاسم البغدادي نزيل الأندلس - 356 هـ.
(الأمالي، لأبي القاسم علي، الدمشقي): 239 - المجلس الأول منها / الحافظ أبي القاسم ابن عساكر، علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الشافعي مؤرخ دمشق - 571 هـ.
(الأم، للإمام الشافعي): 208، 224 من كتبه الجديدة 299، // 717.
(أنساب قريش للزبير بن بكار) // 717 / أبي عبدالله الزبيري النسابة، قاضيها - 256 هـ.
(الأنساب المتفقة، لمحمد بن طاهر المقدسي - في المحدثين): 620 / أبي الفضل، ابن القيسراني - 507 هـ.
(الإنصاف، لمحمد بن الحسن التميمي / الجوهري): المصري: 322.
(أنوار الآثار في فضل الصلاة على النبي المختار، للحافظ التُجيبي): 372 / الشهاب أحمد بن مَعَدّ الإقليشي التجيبي - 550 هـ.
(الإيضاح على الإشكال، فيمن ذكر بأسماء أو نعوت مختلفة، للحافظ عبدالغني بن سعيد / أبي محمد المصري - 409 هـ): 498.
(الأوائل، من مصنف أبي بكر ابن أبي شيبة) // 724 - يأتي مع المصنف.
(ب):
(بذل الناقد بعض جهده، في الاحتجاج بعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، للبلقيني سراج الدين): 541: 542 / أبي حفص عمر بن رسلان الكناني المصري الشافعي، شيخ الإسلام 805 هـ.
(ت):
(تاريخ أصبهان، لأبي نعيم الأصبهاني): 266، 373، 503، 547، 548 / أحمد بن عبدالله بن أحمد بن إسحاق محدث العصر ومؤرخ أصبهان - 430 هـ - في طبعة لَيْدن، بِريل سنة 1931 م، بعنوان: (ذكر أخبار أصبهان) وإليها نرجع.
تاريخ بخارى، لأبي عبدالله محمد بن أحمد بن سليمان البخاري، غنجار): 585، 591 ²، ويعرف أيضا بتاريخ غنجار، / محدث ما وراء النهر - 413 هـ.(1/886)
(تاريخ البخاري / الكبير، للإمام البخاري) في رواة الحديث: 433، 550، 556، 614، 627، 649، 654 // 685.
(تاريخ بغداد، للخطيب البغدادي أبي بكر) 654 / أحمد بن علي بن ثابت، حافظ المشرق - 463 هـ.
(التاريخ للحاكم - 532 أبي عبدالله) = تاريخ نيسابور.
(التاريخ لخليفة بن خياط العصفري): 585 / أبي عمرو البصري، شباب - 240 هـ.
(التاريخ لابن أبي خيثمة): 615، 654 وما أغزر فوائده / أبي بكر التاريخي (613) أحمد بن زهير بن حرب النسائي ثم البغدادي - 279 هـ.
(تاريخ دمشق، لابن عساكر): 654 / أبي القاسم الدمشقي، مؤرخها الحافظ، علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر - 571 هـ.
(تاريخ القراب (532) = تاريخ وفيات العلماء لأبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن إبراهيم بن محمد السرخسي ثم الهروي - 429 هـ.
(تاريخ محمد بن عيسى الطباع): 616 / أبي جعفر بن الطباع البغدادي، محمد بن عيسى بن نجيح، نزيل أذنة بساحل الشام - 224 هـ.
(تاريخ مصر لابن يونس، تاريخ ابن يونس): 573، 632، 657 / أبي سعيد المصري عبدالرحمن بن أحمد بن يونس بن عبدالأعلى الصدفي - 347 هـ.
(تاريخ النحاة، لأبي الحسن الشيباني القفطي): 337 - إنباه الرواة على أنباه النحاة للقفطي / جمال الدين علي بن يوسف المصري - 646 هـ.
(تاريخ نيسابور، للحاكم أبي عبدالله) 532، 535 / الحافظ النيسابوري محمد بن عبدالله، ابن البيع - 405 هـ.
(تاريخ ابن يونس - 657 = تاريخ مصر، لأبي سعيد عبدالرحمن).
(تخريج أبي الفضل المقدسي، محمد بن طاهر، لأبي منصور البغدادي): 534.
(تخريج أبي محمد الطبسي للتابعين الرواة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده): 522 - يأتي في: (الرواة عن عمرو بن شعيب).
(تصانيف أئمة الحديث المعتمدة المشهورة): 160.
(تصانيف) ابن دحية: 337 / أبي الخطاب عمر بن الحسن بن محمد الكلبي الداني ثم السبتي نزيل القاهرة. - 633 هـ.
(تصحيح العلل، لابن طاهر) 261 / أبي الفضل المقدسي محمد بن طاهر - 507 هـ.
(تصنيف أحمد): 160 = مسند الإمام أحمد.
(تعليقة الشيخ أبي حامد) // 726 / التعليقة الكبرى في الفروع، للشيخ أبي حامد الاسفراييني(1/887)
الشافعي، أحمد بن أبي طاهر محمد، إمام طريقة العراقيين وشيخ المذهب (344 - 406 هـ).
(تفسير الحسين بن داود المصيصي): 586 / سنيد، أبي علي المحتسب - 220 هـ (د ق).
(تفسير الواحدي): 282 / أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد النيسابوري المفسر - 468 هـ.
(تفسير يحيى بن سلام): 474 / التيمي ولاء، تيم ربيعة، أبي زكريا البصري ثم الإفريقي - 200 هـ.
(التفصيل، لمبهم المراسيل، للخطيب البغدادي / أبي بكر): 483.
(تقييد المهمل / وتمييز المشكل / لأبي علي الغساني): 593، 599 - وهو (كتاب أبي علي الغساني) الجياني، حيث يجيء، وكذلك هو التقييد حيث يُذكر أبو علي - راجع مواضع ذكره، في: أبي علي الغساني / الحسين بن محمد بن أحمد الجياني الأندلسي - 498 هـ.
(تلخيص المتشابه في الرسم، للخطيب البغدادي / أبي بكر): 622 - " وهو من أحسن كتبه ".
(كتاب التمييز لمسلم) / بن الحجاج القشيري النيسابوري صاحب الصحيح: 244، 473.
(تمييز المزيد في متصل الأسانيد، للخطيب البغدادي / أبي بكر): 480.
(التمهيد، لأبي عمر ابن عبدالبر) // 687 / لما في الموطأ من المعاني والأسانيد لابن عبدالبر، حافظ المغرب - 463 هـ.
(التنبيه والإشراف للمسعودي): 498 / أبي الحسن علي بن الحسين بن علي - 346 هـ.
(تهذيب الأسماء واللغات للنووي): 649 / محيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الشافعي شيخ الإسلام - 676 هـ.
(تهذيب اللغة، لأبي منصور الأزهري): 596 ² / محمد بن أحمد بن الأزهر - 370 هـ.
(التهذيب) - 471 = تهذيب الكمال للمِزي، يأتي مع كتاب (الكمال) لعبدالغني المقدسي.
(ث):
(الثقات، لأبي حاتم بن حِبَّان البستي): 654 / محمد بن حبان بن أحمد التميمي - 355 هـ.
(ج، ح):
(الجامع الصحيح للبخاري): 168.
(الجامع المسند الصحيح المختصر، من أمور رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسننه وأيامه): 167 = صحيح البخاري.
(جامع الترمذي / الحافظ أبي عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة السلمي - 279 هـ 154، 165، 163 في المصنفات المعتمدة للأئمة، 165، 174 في أواخره كتاب العلل، 175، 176، 180، 181، 183، 187، 366، 460، 467 // 700، 732 وهو أيضا (سنن الترمذي) في كتب السنن الأربعة.
(الجامع للخطيب البغدادي / أبي بكر): 196 ²، 198 ² / الجامع لآداب الراوي والسامع.(1/888)
(الجرح والتعديل لابن أبي حاتم) / الرازي أبي محمد عبدالرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس الحنظلي 327 هـ: 307، 433 للعناية به، 511، 654، 656.
(جزء رباعي الصحابة: أربعة يروي بعضهم عن بعض) // 681 - للحافظ عبدالغني بن سعيد / أبي محمد المصري - 409 هـ.
(جزء فيما في مستدرك الحاكم أبي عبدالله من أحاديث موضوعة، نحو مائة): 164 للحافظ أبي عبدالله الذهبي محمد بن أحمد بن عثمان - 748 هـ.
(جزء ابن عرفة): 535 / الحسن بن عرفة بن يزيد العبدي، أبي علي البغدادي المسند (158 - 257 هـ).
(جزء فيه حديث نعيم بن همار، للحافظ المنذري) // 684 / عبدالعظيم بن عبدالقوي، زكي الدين أبي محمد الشامي ثم المصري، شيخها الحافظ وشيخ الكاملية (581 - 656 هـ).
(جزء كبير فيمن جوّز الرواية بالإجازة لأبي جعفر البغدادي) 337 - مَرَّ في: الإجازة لأبي جعفر البغدادي.
(الجمع بين الصحيحين)، لأبي عبدالله الحميدي / محمد بن أبي نصر فتوح الأزدي الميورقي الأندلسي وسكن بغداد - 488 هـ: 164، 167، 168، 169، 226.
(الحاوي، للماوردي): 207، 332، 354 / الحاوي الكبير في الفروع، لأبي الحسن علي بن محمد الماوردي الشافعي الفقيه الأصولي - 450 هـ.
(ذ، ر، ز):
(ذكر الأسانيد في لفظ المسانيد) للسراج البلقيني: 184، 196.
(الذيل على (الإكمال) - للأمير أبي نصر ابن ماكولا) لابن نقطة أبي بكر محمد بن عبدالغني بن أبي بكر البغدادي - 629 هـ - وانظر الإكمال، في حرف الهمزة.
(*) (رافع الارتياب في المقلوب من الأسماء والأنساب، للخطيب البغدادي / أبي بكر): 628.
(رباعي الصحابة، للحافظ عبدالغني بن سعيد / أبي محمد المصري، مَرَّ في: جزء رباعي الصحابة.
(الرسالة، للإمام الشافعي / أبي عبدالله محمد بن إدريس: 208، 224، 494.
(الرواة من التابعين، عن عمرو بن شعيب، لعبدالغني بن سعيد): 461 / أبي محمد الأزدي المصري الحافظ - 409 هـ.
__________
* في كشف الظنون حرف الراء: (رافع الارتياب في أسماء الرجال) وعلى هامشه، طبعة استانبول الأولى: (لعلها: دافع): وفيه وفاة الخطيب البغدادي سنة 364 هـ والراجح أنه خطأ مطبعي في ترتيب أرقام سنة 463 وفيها وفاة الخطيب، بلا خلاف نعلمه.(1/889)
(تخريج أبي محمد الطبسي للتابعين) الرواة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده): 522 / محمد بن أحمد بن أبي جعفر الصوفي، توفي في حدود سنة 482 هـ.
(رواية الآباء عن الأبناء، للخطيب البغدادي / أبي بكر): 537.
(رواية الأبناء عن الآباء، لأبي نصر الوائلي): 540 / عبيدالله بن سعيد بن حاتم السجزي، البكري - 444 هـ.
الزهريات لأبي بكر بن داود / محمد بن داود بن سليمان النيسابوري شيخ الحاكم أبي عبدالله: 404، 456، 465.
(س، ش):
(السابق واللاحق، للخطيب البغدادي / أبي بكر): 550.
(السراج، لأبي الفتح الأزدي): 553 / محمد بن الحسين بن أحمد الموصلي - 384 هـ.
(سمات الخط ورقومه، لعلي بن إبراهيم البغدادي): 369.
(كتب السنن الأربعة) 165، 650/ 702 السنن، 705، 733 / لأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.
(السنن الكبير للبيهقي): 167، 253، 254، 412 / أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الشافعي الفقيه الحافظ شيخ خراسان - 458 هـ.
(سنن الترمذي) حيث تجيء = جامع الترمذي.
(كتاب الترمذي) - 432 - = جامع الترمذي.
(سنن الدارقطني / أبي الحسن علي بن عمر البغدادي): 163، 181، 199، 253، 254، 412، 413 كتاب الدارقطني.
(سنن الدارمي / أبي محمد): 183 - انظره في: مسند الدارمي - المصنف.
(سنن أبي داود السجستاني) سليمان بن الأشعث الأزدي - 275 هـ: 165 2، 181 2، 183، 199، 270، 271، 405، 432، 450، 452، 467، 469، 472، 542 // 702، 704، 706، 725، 732.
(سنن ابن ماجه) أبي عبدالله محمد بن يزيد بن ماجه القزويني - 273 هـ: 165، 179، 271، 450، 489، 652 // 687،
(سنن النسائي) أبي عبدالرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن سنان - 303 هـ: 165 في السنن الأربعة، 183، في الكتب الخمسة، 432، 467، 489/ 687، 732.
(السيرة لابن إسحاق): 592، والمغازي، له: 281 / محمد بن إسحاق، بن يسار القرشي المطلبي، مولاهم - 151 هـ.(1/890)
(شرح رسالة الشافعي، لأبي بكر الصيرفي): 300 / محمد بن عبدالله بن إبراهيم الصيرفي الشافعي - 330 هـ.
(شرح السُّنة، لأبي محمد البغوي): 166 / الحسين بن مسعود بن محمد الفراء الشافعي، محيي السنة - 516 هـ.
(شرح العمدة، لابن دقيق العيد) // 698 / إحكام الأحكام في شرح عمدة الأحكام لعبدالغني المقدسي) لتقي الدين أبي الفتح القشيري / محمد بن علي الشافعي المصري، شيخ الإسلام - 702 هـ.
(شرح مقدمة السنن للخطابي) أبي سليمان حمد بن محمد البستي: 187 للحافظ أبي طاهر السلفي / عام الدين أحمد بن محمد بن أحمد، ابن سِلفة الأصبهاني، نزيل الإسكندرية - 576 هـ وجاوز المائة.
(شرط القراءة / على الشيوخ / لأبي طاهر السلفي): 334.
(الشفا، للقاضي عياض): 614 / بتعريف حقوق المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، للقاضي عياض بن موسى أبي الفضل المالكي السبتي، عالم المغرب - 544 هـ.
(الشمائل للترمذي) أبي عيسى // 700 / الشمائل النبوية والخصائص المصطفوية.
(ص، ض، ط):
(الصادقة، صحيفة عبدالله بن عمرو بن العاص) عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: 364، 365.
(الصحابة، لابن الأثير): 480، 463 كتابه / أُسْد الغابة في معرفة الصحابة، لأبي الحسن عزالدين علي بن محمد بن عبدالكريم بن الأثير الشيباني الجزري - 630 هـ.
(الصحابة، للحافظ الذهبي): 511 / التجريد، لأبي عبدالله الذهبي.
(الصحابة الذين رووا عن التابعين) للخطيب البغدادي / أبي بكر: 211.
(معجم الصحابة): لابن جميع، ولابن قانع = في المعجم.
(معرفة الصحابة): لأبي موسى المديني، وأبي عبدالله ابن منده، وأبي نعيم الصحابة = في: معرفة الصحابة.
(الصحاح للجوهري): 192، 256 صاحب الصحاح / أبي نصر الفارابي اسماعيل بن حماد - 393 هـ.
(الصحيحان، كتابا البخاري ومسلم، كتابا الشيخين، الكتابان: 159، 160، 164، 172، 173، 182، 183 2، 235، 241، 265، 350، 365، 388، 416، 454، 489، 554، 556 // 702، 707، 714، 740.
(صحيح البخاري، كتاب البخاري، جامعه، الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسننه وأيامه: 159، 160، 167، عنوان الكتاب كاملا، 224، 227، 261، 296، 297، 306،(1/891)
314، 336، 350، 409، 410، 411، 467، 486، 688، 693، 697، 700، 707، 709، 711 تعليقا، 724، 736 النسخة المعتمدة منه في الكاملية بالقاهرة. 245 وانظرها في (ن).
(صحيح مسلم، كتاب مسلم، في مسلم 160 - 167 الترجيح بينه وبين صحيح البخاري، 169، 224، 244، 253، 261، 265، 267، 362، 405، 410 مسلم وصحيفة همام، 437، 520 // 683، 687، 690، 694، 695، 700، 707، 709، 710، 711، 712، 733، 736.
* مسلم في مقدمة الصحيح: 437، 250.
* مسلم في صدر صحيحيه: 211.
* مسلم في خطبة صحيحه: 224، في خطبة كتابه: 607 = مقدمة مسلم لصحيحه (مق).
(صحيح أبي حاتم، ابن حِبّان البُستي): محمد بن حاتم التميمي، 164 2، 272، 253، 272، 285، 467، 514 // 732.
(صحيح ابن خزيمة): 163، 164 2، 253، 285 / أبي بكر محمد بنم إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري الحافظ - 311 هـ.
(*) (صحيح الدارمي) 472 - يأتي في حرف الميم، (المسند الصحيح للدارمي).
(صحيفة الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير): 335 - مناولة من يحيى، وإجازة في روايتها عنه / الأوزاعي، أبو عمرو عبدالرحمن بن عمرو، إمام الشام - 157 هـ - ويحى بن أبي كثير / الطائي، مولاهم، أبو نصر اليمامي، التابعي الفقيه الحافظ - 129 هـ.
(صحيفة همام بن منبه): 410 - / اليماني، أبي عقبة الصنعاني - 131 هـ عن أبي هريرة.
(صفوة التصوف، لابن طاهر المقدسي): 172 / أبي الفضل محمد بن طاهر، ابن القيسراني - 507 هـ.
(الضعفاء، والمتروكون من رواة الحديث): 654.
* للبخاري، الإمام أبي عبدالله: 574،
* والنسائي: أبي عبدالرحمن: 654
* والعقيلي، 654 / أبي جعفر محمد بن عمرو بن موسى - 320 هـ
* ولابن حِبَّان البستي، أبي حاتم: 654
* ولابن الجوزي، 654 / أبي الفرج عبدالرحمن بن علي البغدادي الحنبلي - 597 هـ
(الطبقات، لإبراهيم بن المنذر): 646 / الحِزامي الأسدي، أبي إسحاق المدني - 236 هـ.
(كتاب الطبقات الكبير لابن سعد، كاتب الواقدي): 337، 639، 646، 665، 672 - ابن سعد / بن منيع الزهري، مولاهم، أبو عبدالله البصري - 230 والواقدي / محمد بن عمر بن واقد الأسلمي، ولاءً، المدني، صاحب المغازي والسير والفتوح - 207 هـ.
__________
* روجع النقل منه، فوجد بنصه في مطبوعة (سنن الدارمي: أبي محمد عبدالله بن عبدالرحمن بن الفضل السمرقندي، إمام أهل زمانه - 255 هـ) (م د ت) وانظر (المسند الصحيح، للدارمي).(1/892)
(الطريقة الواضحة، في تمييز الصنابحة، للسراج البلقيني): 511، 552، 553 // 692 " فلينظر؛ فإن فيه نفائس ".
(ع، غ):
(العرف الشذي، على جامع الترمذي، للسراج البلقيني) 234، 242، 264، // 455، 467، 469 // 732.
(كتب العلل، في الحديث): 260 - 262
* للترمذي، أبي عيسى: 174 - مع جامعه، في أواخره
* العلل للإمام أحمد ابن حنبل: 432
* لابن أبي حاتم الرازي / عبدالرحمن بن محمد بن إدريس - راوي علل الترمذي - 327 هـ): 242، 268
* للخَلاَّل: 268 / أبي بكر أحمد بن محمد بن هارون البغدادي الحنبلي - 311 هـ
* للدارقطني / أبي الحسن: 270، 268 (وهو أجمعها وأحسن كتاب فيها) 432، 481، 644
* للحافظ ابن المديني / أبي الحسن علي بن عبدالله السعدي البصري): 268 وهو أجلُّها.
(علوم الحديث) للحاكم / أبي عبدالله: علوم الحاكم، معرفة علوم الحديث، 214 نسخة من أصل مسموعة، 437، 460.
(علوم الحديث، لابن أبي المعمر): 337 //
(شرح العمدة) // 698. لابن دقيق العيد، أبي الفتح القشيري =
* الإحكام في شرح عمدة الأحكام لعبدالغني: مرَّ في الهمزة عمدة المحدثين: 600
* عمدة الأحكام عن سيد الأنام / لأبي محمد المقدسي، تقي الدين عبدالغني بن عبدالواحد بن علي الجماعيلي، صاحب الكمال - 600 هـ.
(عمل اليوم والليلة، للنسائي / أبي عبدالرحمن): 264.
(الغرائب، للدارقطني / أبي الحسن): 218.
[غرر] (الفوائد المجموعة للحافظ رشيد الدين): 573 / في بيان ما وقع في صحيح مسلم من الأحاديث المقطوعة، للحافظ رشيد الدين العطار، أبي الحسين يحيى بن علي بن عبدالله الأموي النابلسي ثم المصري، المالكي - 662 هـ - منها نسخة خطية بالرباط (ع ق 174).
(غريب الحديث، أمهات الكتب المصنفة فيه): 459.
(غريب الحديث لأبي بكر حسين بن عياش السلمي الباجدائي (الرقي - 204 هـ)
* شرح غريب الحديث لأبي سليمان الخطابي / حمد بن محمد البستي - 388 هـ
* ولأبي عبيد القاسم بن سلام): 459 / الأزدي البغدادي الأستاذ - 224 هـ)(1/893)
* وأبي عبيدة، معمر بن المثنى): 459 / التيمي البصري - 210 هـ
* (وللنضر بن شميل): 459 / أبي الحسن المازني البصري، نزيل الكوفة 203 هـ
* ولابن قتيبة، القتيبي): 459 / عبدالله بن مسلم بن قتيبة، أبي محمد الدينوري - 276 هـ
(غريب الموطأ) للأخفش البصري): 587 / أحمد بن عمران بن سلامة.
(الغيلانيات) 555 / من حديث أبي بكر الشافعي البزاز، محمد بن عبدالله بن إبراهيم، مسند بغداد - 354 هـ وله 95 سنة
/ رواية أبي طالب محمد بن غَيْلان، البزاز، مسند بغداد - 440 هـ عن 94 سنة.
(ف، ق):
(الفاصل للرامهرمزي (356، 326، 365، 376، 378) = (المحدث الفاصل، بين الراوي والواعي).
(الفصل، للوصل المُدْرَج في النقل، للخطيب البغدادي): 278.
(فقهاء المدينة السبعة، لأبي الزناد): 515 / عبدالله بن ذكوان القرشي، مولاهم أبي عبدالرحمن المدني تابعي، ثقة حجة - 131 هـ (ع).
(الفوائد المجموعة للحافظ رشيد الدين: 573 مَرَّ في: (غرر الفوائد المجموعة للرشيد العطار).
(القُنية، من كتب الحنفية): 334 - قُنية المُنية، على مذهب أبي حنيفة، لأبي الرجاء نجم الدين مختار بن محمود الزاهدي الحنفي - 658 هـ.
(القول الحسن، في ترجمة الحسن / البصري) للسراج البلقيني: 317.
(ك):
(الكافي، لأبي بكر ابن الأنباري): 620 / محمد بن القاسم بن محمد بن بشار البغدادي الأستاذ - 328 هـ عن 98 سنة.
(الكامل، لابن عدي / في معرفة الرجال): 654 / أبي أحمد عبدالله بن عدي الجرجاني الحافظ النظار - 365 هـ.
(الكامل للمبرد): 591 2 / أبي العباس البصري النحوي محمد بن يزيد الثمالي - 285 هـ.
كتاب ابن الأثير في الصحابة = أسد الغابة، مرَّ في (الصحابة).
(كتاب البخاري / أبي عبدالله) حيث يطلق، صحيح البخاري.
(كتاب البرديجي): 566 = الأسماء المفردة لأبي بكر البرديجي.
كتاب أبي بكر الإسماعيلي (164) / الصحيح من الحديث - المستخرج على البخاري، لأحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس الجرجاني الشافعي شيخ الإسلام - 371 هـ.
(كتاب أبي بكر البرقاني): 164 المستخرج / المسنَد، لأبي بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب(1/894)
البرقاني الخوارزمي الشافعي، شيخ بغداد - 425 هـ.
(كتاب ابن بكير): 566 = (مستدرك أبي عبدالله ابن بكير على الأسماء المفردة للبرديجي) يأتي في حرف الميم مع المستدرك.
(كتاب الترمذي / أبي عيسى): 432 = جامعه، 180، 188 2.
(كتاب ابن الجوزي): 657 = الضعفاء.
(كتاب الحاكم / أبي عبدالله): 191، 555 = معرفة علوم الحديث، الحاكم / أبي عبدالله: 453 = المستدرك.
(كتاب ابن خزيمة / أبي بكر): 164، = صحيح ابن خزيمة.
(كتاب الدارقطني / أبي الحسن): 163، 463، السنن.
(كتاب الرامهرمزي) - حيث يجيء = المحدث الفاصل.
(كتاب أبي الزناد، عبدالله بن ذكوان القرشي = (فقهاء المدينة السبعة).
(الكتاب، لسيبويه): 587 / أبي بشر عمرو بن عثمان الفارسي ثم البصري إمام النحاة - 180 هـ.
(كتاب الصحابة لابن قانع (555) = معجم الصحابة.
(كتاب الصريفيني / أبي إسحاق: 570 - في الكُنى.
(كتاب أبي محمد عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي: 656 = (الجرح والتعديل).
(كتاب الحافظ عبدالغني بن سعيد): 555 - الموضح فيمن ذُكر بأسماء مختلفة أو كنى متعددة.
(كتاب أبي عبدالله بن خفيف الشيرازي): 516
/ محمد بن خفيف، شيخ المشايخ بفارس صاحب المقامات والأحوال - 371 هـ.
(كتاب أبي علي الغساني / الجياني: 519، وحيث يجيء = تقييد المهمل وتمييز المشكل: مرَّ في التاء.
(كتاب أبي عوانة الاسفراييني): 164 المسند، المستخرج على الصحيح لأبي عوانة يعقوب بن إسحاق بن يزيد - 316 هـ.
(كتاب القاضي عياض (612) وحيث يجيء في ضبط ما في الموطأ والصحيحين من المؤتلف والمختلف من الأسماء والأنساب، = مشارق الأنوار على صحاح الآثار: الموطأ والصحيحين) للقاضي عياض، أبي الفضل البستي عالم المغرب - 544 هـ.
(كتاب ابن ماكولا) حيث يجيء = (الإكمال في ضبط مشكل أسماء الرجال - مرّ في حرف الهمزة.
(كتاب الإمام مالك، حيث يطلق = الموطأ.
(كتاب مسلم) حيث يطلق = صحيح مسلم.
(الكتب الخمسة: الصحيحان وسنن أبي داود والنسائي وجامع الترمذي.
(الكتب الستة، الصحيحان والسنن الأربعة: 651، 652، 683.(1/895)
كتب السنن الأربعة، لأبي داود، والترمذي والنسائي وابن ماجه 165.
(كتب المسانيد): 183 - 186 في: الميم.
(كتب الواقدي (696) محمد بن عمر بن واقد الأسلمي مولاهم. في: السير والمغازي والوقائع والأحداث.
(كتب في التابعين الرواة عن عمرو بن شعيب) ([لعبد] (ت. ع) الغني بن سعيد): 522 - مَرَّ في حرف الراء.
(الكفاية للخطيب البغدادي / أبي بكر، في علم الرواية)، كفاية الخطيب 191، 215، 225، 308، 326، 472.
(الكمال في أسماء الرجال، لعبد الغني المقدسي: 205، 218، 574، 654 - في رجال الستة، للحافظ عبد الغني بن سعيد بن عبد الواحد بن علي بن سرور الحنبلي - 600 هـ.
* (*) (ما على الكمال): 654
* تهذيب الكمال، للحافظ المِزِّي، جمال الدين أبي الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن القضاعي الشافعي - 472 هـ
* إكمال تهذيب الكمال لعلاء الدين مغلطاي / بن قليج الحنفي - 762 هـ
* التذهيب في مختصر التهذيب، للحافظ شمس الدين أبي عبد الله الذهبي - 748 هـ
* مختصر التهذيب لأبي العباس أحمد بن سعيد الأندرشي - 750 هـ
* ولشمس الدين محمد بن علي الدمشقي - 765 هـ
* ولأبي بكر بن أبي المجد الحنبلي - 804 هـ
* إكمال التهذيب للسراج ابن الملقن، عمر أبي حفص عمر بن أحمد الأنصاري الشافعي - 804 هـ.
(كتب الكنى، والأسماء والكُنى): 570 - 584
كتب الكنى:
* لعلي ابن المديني، ومسلم، والنسائي: 570
* والحاكم الكبير، أبي أحمد / النيسابوري محمد بن محمد بن إسحاق: 378 هـ): 570
* ولأبي عمر ابن عبد البر (الاستغنا ومن اشتهر بالكنى): 570 2 مرَّ في الألف وله (تصنيف مليح: فيمن بعد الصحابة ممن اشتهر بكنيته دون اسمه، واسمه مع ذلك غير مجهول): 579
* ولأبي حاتم بن حِبّان البستي كتاب (في المعروفين بالأسماء دون الكنى): 580
* و (كتاب الكنى، لأبي بشر الدولابي): 570 / محمد بن أحمد بن سعيد الرازي الوراق - 310 هـ
* وابن الجارود / أبي محمد عبد الله بن علي بن الجارود - 307 هـ)، 570، 598
__________
* وقفنا في كتب المصنفين على (الكمال لعبد الغني المقدسي) عند الذين أدركهم ابن الصلاح (643 هـ) ثم السراج البلقيني - 805 هـ فلم نذكر ما ظهر بعد البلقيني، كمختصر تهذيب الكمال لابن قاضي شهبة، تقي الدين أبي بكر (- 851 هـ) وتهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر، وتقريب التهذيب، له (852 هـ) وخلاصة تذهيب الكمال، للصفيّ الخزرجي (923 هـ).
Q ( ت. ع): قلت: في الأصل: " العبد " وهو تصحيف، والصواب ما أثبتناه. والله أعلم.(1/896)
* وأبي بكر ابن أبي شيبة / عبد الله بن محمد بن إبراهيم الكوفي - 225 هـ): 570
* وابن أبي حاتم، عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الرازي): 570
* وابن مخلد، محمد بن مخلد بن حفص، أبي عبد الله [الدُّورِي] (ت. ع) العطار - 231 هـ): 570
* وأبي إسحاق [الصريفيني] ((ت. ع)) / إبراهيم بن محمد بن الأزهر العراقي الحنبلي - له المختصر فيمن له كنيتان أو أكثر - 641 هـ.
(كتاب فيمن اختلف في كنيته، فذُكر له على الاختلاف كنيتان أو أكثر): 576، لعبد الله بن عطاء الإبراهيمي الهروي، من المتأخرين): 476 هـ.
(ل، م):
(لطائف المعارف، للقاضي أبي يوسف صاحب أبي حنيفة): 535 / يعقوب بن إبراهيم الأنصاري الكوفي الفقيه - 182 هـ.
(اللُّقَط لأبي بكر البرقاني): 407. / أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب الخوارزمي الشافعي، شيخ بغداد - 425 هـ.
(المبهمات): 637
- في أسماء من أُبهم ذكره في متون الأحاديث والأسانيد، للخطيب البغدادي) / أبي بكر - 463 هـ: 637
- الغوامض والمبهمات، للحافظ عبد الغني بن سعيد) - 409 هـ: 637.
(المتفق والمفترق في الأسماء والأنساب، للخطيب البغدادي): 513.
(المحدث الفاصل / بين الراوي والواعي للرامَهُرْمُزي) / القاضي أبي محمد، الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد - 360 هـ: 319، 332، 322، 332، 334، 335، 347، 368، 377 - وحيث يجيء النقل عن الرامهرمزي أو القاضي ابن خلاد، فمن كتابه (المحدث الفاصل).
(المحصول): 351، 352 / في علم أصول الفقه، للفخر الرازي، أبي عبد الله محمد بن عمر بن حسين الشافعي الأصولي المفسر - توفي بهراة - 606 هـ.
(المحكم، لابن سِيده): 217، 584 / معجم المحكم والمحيط الأعظم لأبي الحسن علي بن اسماعيل بن سيده الأندلسي - 458 هـ.
(المُحَلَّى لابن حزم): 453. / أبي محمد علي بن أ؛ مد بن سعيد الفارسي الأصل، الأندلسي القرطبي الظاهري - 456 هـ.
(المختار من الطيور، انتقاء الحافظ السلفي / أبي طاهر - 576 هـ): 549.
(المختصر، فيمن له كنيتان أو أكثر: 576 / لعبد الغني بن عطاء الإبراهيمي الهروي - مرَّ في الكُنى.
__________
Q ( ت. ع): قلت: في الأصل: " الدُّورِدي "، وهو تصحيف ظاهر، والصواب المثبت. والله أعلم بالصواب.
((ت. ع)): قلت: في الأصل: " الصريفيين "، وهو خطأ. والله أعلم.(1/897)
(مختصر أبي عبدالله ابن بكير، لكتاب الأسماء المفردة لأبي بكر البرديجي): 562، / الحسين بن أحمد بن عبدالله بن بكير - 388 هـ.
(مختصر ابن الحاجب / في الفقه المالكي): 399 / جمال الدين أبي عمرو عثمان بن عمر المصري المالكي الأصولي اللغوي - 646 هـ.
(المختصر، للنووي): 374، 399 / التقريب، مختصر الإرشاد لكتاب ابن الصلاح) لمحيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الشافعي شيخ الإسلام - 676 هـ.
(مختلف الحديث لابن قتيبة): 478. / أبي محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة المروزي الدينوري - 276 هـ.
(المدخل إلى كتاب الإكليل، للحاكم أبي عبدالله النيسابوري): 248، 554.
(مدونة سُحْنون في الفقه المالكي): 569 / أبي سعيد عبدالسلام، سحنون، بن سعيد التنوخي القيرواني المالكي الفقيه الإمام - 240 هـ.
(مراسيل أبي داود / السجستاني، سليمان بن الأشعث): 207.
(مروج الذهب - ومعادن الجوهر - للمسعودي): 547. / أبي الحسن علي بن الحسين / 346 هـ.
(كتاب المُزكِّين للرواة، للحاكم / أبي عبدالله): 662.
(المستخرج لابن منده): 179، 238، 240، 241، 539 / أبي القاسم عبدالرحمن بن أبي عبدالله محمد بن إسحاق بن منده الأصبهاني - 470 هـ.
(المستدرك على الصحيحين للحاكم، مستدرك الحاكم / أبي عبدالله النيسابوري): 162، 164 2، 252، 264، 364، 468 // 702.
(مستدرك أبي عبدالله ابن بكير على الأسماء المفردة / أبي بكر): 562، 566 / لابن بكير يحيى بن الحسين بن أحمد بن عبدالله البغدادي الصيرفي الحافظ - 380 هـ.
(مسند أحمد بن حنبل، كتاب أحمد)، / الإمام أبي عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني - 241 هـ 160: تصنيف أحمد: 165، 183، 184، 285، 358، 432، 460، 464 // 704، 736.
(مسند إسحاق بن راهَوَيه): 183 / إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي، أبي يعقوب الفقيه الحافظ - 238 هـ.
(مسند البزار، أبي بكر): 165، 184 2، 454 مسنده الجليل / أحمد بن عمرو بن عبدالخالق البصري.
(مسند الحسن بن سفيان): 184 / أبي العباس الشيباني النَّسَوِي - 303 هـ.
(مسند * الدارمي، تصنيف الدارمي، المسند الصحيح): 160 تصنيف الدارمي، 183، 184 [أبي محمد
__________
* عدَّه ابن الصلاح في المسانيد، والذي بين أيدينا منه، مصنف على الأبواب لا على المسانيد، كما جاء في شرح الألفية، قال الحافظ ابن حجر: وأما كتاب السنن للدارمي فإنه ليس دون السنن في المرتبة ولو ضُم إلى الخمسة: الصحيحين والثلاثة لكان =(1/898)
عبدالله بن عبدالرحمن بن بهرام - 255 هـ].
(مسند أبي داود الطيالسي): 183 // 706، 735 / سليمان بن داود بن الجارود المصري - 204 هـ عن إحدى وسبعين سنة.
(مسند عبد بن حميد): 183 / عبدالحميد بن حميد بن نصر، أبي محمد الكشي - 249 هـ.
(مسند عُبَيدالله بن موسى): 183 / العبسي، أبي محمد الكوفي - 213 هـ.
(مسند ابن منيع): 165 / أحمد بن منيع بن عبدالرحمن البغوي، أبي جعفر الأصم - 244 هـ.
(المسند الفحل، ليعقوب بن شيبة الحافظ الفحل): 222، 434 / بن الصلت، السدوسي أبو يوسف البصري - 262 هـ.
(مسند أبي يَعْلَى الموصلي): 184، 165 / أحمد بن علي بن المثنى التميمي - 307 هـ.
(المشكل للطحاوي): 253 / مشكل الآثار للطحاوي، أبي جعفر الأزدي الحنفي المصري، أحمد بن محمد بن سلامة - 321 هـ.
(مشيخة الصفراوي، حدث بها، بالإجازة العامة عبدالباري الصعيدي): 337.
الصفراوي / أبو القاسم، الإسكندري المالكي، الفقيه المفتي، المقرئ الرئيس الأستاذ - 636 هـ حدث بها عبدالباري الصعيدي / بن عبدالرحمن بن عبدالكريم الصعيدي ثم الإسكندري، من أصحاب الإمام الصفراوي، توفي بعد سنة 650 هـ.
(المُصَحّف - من أسانيد الأحاديث ومتونها، للدارقطني) أبي الحسن: 471.
(مصنف ابن أبي شيبة) / أبي بكر عبدالله بن محمد بن إبراهيم العبسي، مولاهم الكوفي - 235 هـ 455 // 714 وفي أواخره كتاب الأوائل، 715، 718، 719، 722، 723، 724، 728، 731.
(مصنف عبدالرزاق) // 700، 701، 724، 725 / الجامع الكبير في الحديث، لعبدالرزاق بن همام بن نافع، أبي بكر الصنعاني، الفقيه الحافظ - 211 هـ.
(المطالع): 591 / مطالع الأنوار على صحاح الآثار في فتح ما استغلق من كتاب الموطأ، والبخاري ومسلم، لابن قرقول المغربي، أبي إسحاق إبراهيم بن يوسف الوهراني - 569 هـ صنفه من كتاب (مشارق الأنوار على صحاح الآثار، الموطأ والصحيحين) لشيخه القاضي عياض السبتي، عالم المغرب - 544 هـ.
(المعاجم، للطبراني): 165 / أبي القاسم اللخمي سليمان بن أحمد بن أيوب - 360 هـ.
المعجم الكبير / للصحابة، على الحروف: 206، 489.
__________
= أولى من سنن ابن ماجه ". قال العراقي في النكت: واشتهر بالمسند، فإن أريد كتاب أبي محمد عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي - 355 هـ؛ فقد عُرف بالسنن " قال السيوطي في تدريب الراوي: إن تسميته بالمسند وهم، وكذلك قال الحافظ الذهبي في ترجمته صاحب المسند العالي " قلت: والذي طُبع سنن الدارمي أبي محمد، مرتب على أبواب الفقه لا على مسانيد الصحابة - وانظر مقدمة طبعة دار إحياء السنة النبوية، لسنن الدارمي.(1/899)
(المعجم الأوسط / على الشيوخ: 242، 263، 264، 487، 499 // 734.
(المعجم الصغير) على الشيوخ: 501.
(المعالم للخطابي): 468 معالم سنن أبي داود السجستاني. للخطابي أبي سليمان حمد بن محمد البستي - 386 هـ.
(معجم البرذعي ثم السمرقندي، الحافظ أبي علي): 664 / الحسين بن علي بن محمد بن الحسين البرذعي الهمداني سكن سمرقند وبها وفاته سنة 420 هـ.
(معجم البغوي الكبير: 334، 363 / أبي القاسم عبد الله بن محمد بن المرزبان .. مرَّ في كتب الصحابة.
(معجم ابن جميع) 283 / الغساني محمد بن أحمد، أبي الحسين الصيداوي - مرَّ في الصحابة.
(معجم ابن قانع): 452، 489، 555، 565 / لعبد الباقي بن قانع، بن مرزوق، أبي الحسين البغدادي - مرَّ في الصحابة.
(معجم محمد بن علي بن ميمون): 598 / أُبَيّ النَرسي، أبي الغنائم الكوفي الحافظ المقرئ - 510 هـ.
(معرفة الصحابة، لأبي موسى المديني): 514 / محمد بن عمر الأصبهاني - 581 هـ.
(معرفة الصحابة، لابن منده): 395 / أبي عبد الله محمد بن إسحاق الأصبهاني - 395 هـ.
(معرفة الصحابة لأبي نعيم): 395 / الأصبهاني أحمد بن عبد الله بن أحمد - 430 هـ.
- ما هنا من كتب في الصحابة، مرَّ مع (الصحابة) في حرف الصاد.
(معرفة أنواع علوم الحديث، معرفة علوم الحديث، علوم الحاكم، المعرفة للحاكم أبي عبد الله النيسابوري: 191 كتابه، 206، 213، 214 نسخة أصل مسموعة، 438 علوم الحاكم، 460 علوم الحاكم، 533 المعرفة، 552 ولأبي نعيم الأصبهاني: 552 (المستخرج).
(المعروفون بالأسماء دون الكُنى، لأبي حاتم، محمد بن حِبَّان [البستي] (ت. ع): 581 - مرَّ في كتب الكُنى.
(مغازي ابن إسحاق): 281 / أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي، مولاهم - 151 هـ.
(مغازي موسى بن عقبة): 603 / بن أبي عياش الأسدي مولاهم، المدني - 141 هـ.
(مغازي الواقدي): 281، / محمد بن عمر بن واقد - 207 هـ - مرَّ مع السِّير والفتوح.
(مَن لم يرو عنه إلا راو واحد، من الصحابة والتابعين فمن بعدهم) - ذكره ابن الصلاح لمسلم بن الحجاج، وقال: لم أره. وهو في (التبصرة والتذكرة: للحافظ أبي الفضل العراقي - 806 هـ) كتاب:
(المفردات والوحدان لمسلم) / وقال العراقي: وعندي منه نسخة بخط محمد بن طاهر المقدسي ".
(المؤتلف والمختلف لابن ماكولا): 644 = هو كتابه الجليل (الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكُنى والألقاب) - مرَّ في حرف الهمزة.
__________
Q ( ت. ع): قلت: في الأصل: " الستي "، ولعله سهو من الطابع، بل هو البستي، قال في " معجم البلدان " (1/ 414): " بست، بالضم: مدينة بين سجستان وغزنين وهراة ... " إلخ. إلى أن قال: " وقد خرج منها جماعة من أعيان الفضلاء منهم .... وأبو حاتم محمد بن حبان بن معاذ ... " إلخ. فانظره هناك. والله أعلم بالصواب.(1/900)
الموضوعات لابن الجوزي / جمال الدين أبي الفرج الحنبلي عبدالرحمن بن علي - 597 هـ 176، 246، 278، 279 2 غير منسوب لمؤلفه في متن ابن الصلاح - ونسبه محيي الدين النووي والسراج البلقيني والزين العراقي في مصنفاتهم على ابن الصلاح - 283، 538.
جزء فيما في مستدرك الحاكم أبي عبدالله من أحاديث موضوعة، نحو مائة: 164 - للحافظ الذهبي - 748 هـ مرَّ في الجيم: جزء.
(الموطأ، كتاب الإمام مالك، إمام دار الهجرة عالم المدينة) 192، 160، 218، 402، 432 المقدَّم على الجوامع المصنفة، 599، 612 وحيث يجيء (كتاب الإمام مالك) بإطلاق، فهو الموطأ.
(المُوعَب في اللغة): 217 / لأبي غالب القرطبي، تمام بن غالب، ابن التباني - 436 هـ.
(المَوْلِد، لابن دحية): 545 / التنوير، في مولد السراج المنير، لابنِ دحية الكلبي، أبي الخطاب عمر بن الحسن بن محمد، الداني ثم السبتي، نزيل القاهرة - 633 هـ.
من ذكر من الرواة بأسماء مختلفة: 599. للحافظ عبدالغني =
(الموضح لأوهام الجمع والتفريق) للحافظ عبدالغني المصري. قاله العراقي: 559.
(الميزان، للحافظ الذهبي): 654 / ميزان الاعتدال في نقد الرجال. للحافظ شمس الدين أبي عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان - 748 هـ.
(ن):
(الناسخ والمنسوخ، لأبي جعفر النحاس): 323 - ناسخ القرآن ومنسوخه / لأحمد بن محمد بن إسماعيل المرادي المصري، اللغوي المفسر - 338 هـ.
(الناسخ والمنسوخ للحازمي): // 732 / الاعتبار، في بيان الناسخ والمنسوخ من الآثار، للحازمي أبي بكر زين الدين محمد بن موسى بن عثمان بن حازم الهمذاني الشافعي - 584 هـ.
(نُسَخ رباعيات عن الصحابي أنس بن مالك / رضي الله عنه): 157.
(نسخة عند البصريين، من حديث السيدة عائشة - رضي الله عنها -) بأوهى أسانيدها.
(نسخة بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري) عن أبيه عن جده معاوية: 542.
(نسخة طلحة بن مصرف بن عمرو بن كعب اليامي، عن أبيه عن جده عمرو): 542.
(نسخة عبدالله بن دينار عن أنس بن مالك): 442.
(نسخة عمرو بن شعيب بن محمد بن عبدالله بن عمرو بن العاص) عن أبيه شعيب عن جده عبدالله بن عمرو) = الصادقة 540 - 542 2 - فيها فقهيات جياد.
(نسخة كبيرة عند المصريين، بأوهى أسانيدهم) من رواية أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد، عن أبيه عن جده عن قُرَّة بن عبدالرحمن: 158.(1/901)
(نسخة موسى بن عبدالله الطويل، عن أنس): 442.
(نسخة أبي هدبة، إبراهيم بن هدبة عن أنس): 442.
(نسخة همام بن منبه الصنعاني، عن أبي هريرة): 442.
* صحيفة همام - الخضر بن أبان الهاشمي.
* نسخة أحمد بن كامل عن أحمد بن محمد بن غالب عن أنس 442.
(نوادر الأصول، للحكيم الترمذي): 491 / في معرفة أخبار الرسول، للحكيم الترمذي، أبي عبدالله محمد بن علي بن حسن المؤذن - 255 هـ.
(و، ي):
(الوجازة في الإجازة، لأبي العباس الوليد بن بكر الغمري المالكي): / الأندلسي السرقسطي - 392 هـ.
(الينبوع المقرب على شرح المهذب) - 656 للسراج البلقيني.
/ و (المهذب) للشيرازي أبي إسحاق الشافعي الأصولي الإمام.(1/902)
فهرس موضوعي:
___________________________________
............................................................................................ الصفحة
هذه الطبعة ................................................................................ 5 - 8
مدخل ..................................................................................... 9
1 - أبو عمرو ابن الصلاح وكتابه (13 - 62)
- موجز سيرته، رحلاته وشيوخه ..................................................... 13 - 25
- مصنفاته ........................................................................... 26 - 31
- أصحابه وتلاميذه، ومسموعاتهم عليه .............................................. 32 - 38
(كتاب ابن الصلاح)
- رواة الكتاب، وأصولهم .......................................................................... 39 - 51
- المصنفات على كتاب ابن الصلاح .............................................................. 52 - 62
2 - السراج البلقيني، وكتابه (63 - 111)
- موجز سيرته وعصره ...................................................................................... 63 - 64
- شيوخه، ومسموعاته ...................................................................................... 65 - 70
- عالم المائة الثامنة ...................................................................................... 74 - 79
- أصحابه وتلاميذه ...................................................................................... 81 - 94
- مصنفاته ...................................................................................... 95 - 104
(كتابه: محاسن الاصطلاح)
- رواة المحاسن والمصنفات عليها وموضعها في كتب المصطلح بعد عصر المصنف ................... 105 - 111(1/903)
نسخ المقدمة والمحاسن
___________________________________
1 - مقدمة ابن الصلاح:
طبعاتها:
الهندية الأولى سنة 1304 هـ، والثانية 1957
السعادية بالقاهرة: 1336 هـ
الحلبية الأولى: 1350 هـ
طبعتا المكتبة العلمية بالمدينة المنورة: 1966 م وبيروت 1984 م.
.............................................................................................................. الصفحة
النسخ الخطية: المعتمدة ...................................................................................... 19 - 133
نسختان من عصر تلاميذ ابن الصلاح:
- الموصلية، ورمزها (ص)، تاريخ نسخها سنة 661 هـ عن أصل المجد ابن المهتار المصري سماعه على التقي ابن الصلاح في سنة 641 هـ، آلت إلى ناصر الدين ابن العديم الحلبي - المتوفى سنة 752 هـ - بطريق التملك.
رقم (1) مصطلح حديث - دار الكتب القومية بالقاهرة.
- المغربية (غ): تاريخ الفراغ من نسخها ومقابلتها وتوثيقها، سنة 713 هـ عن تمام سماع بالثغر سنة 709 هـ لنسخة الشمس ابن جميل الربعي التونسي المالكي القاضي بالإسكندرية، بقراءته لها مرتين على " التقي ابن رزين الشافعي، قاضي القضاة " وعلى النسخة بخط ابن رزين، تصحيحه للسماع في المرتين - سنتي 673، 678 هـ بسماع التقي ابن رزين لكمال القراءة على التقي أبي عمرو ابن الصلاح بالمدرسة الرواحية بدمشق، سنة 636 هـ شهر رمضان المعظم.
/ رقم (155) مصطلح، دار الكتب بالقاهرة.
وتلحق بها:
- النسخة الزريقية (ز): تمت كتابتها في شهر المحرم أول سنة 950 هـ برسم الإمام شرف الدين الزريقي من فقهاء المدينة الزيدية باليمن (896 - 960 هـ تقريبا) سماعه من شيخه الإمام المتوكل علي، أمير المؤمنين (877 - 965 هـ) بإسناد فيه طول، رجاله من أئمة الزيدية فقهاء اليمن، إلى " التقي ابن رزين " 603 - 680 هـ، سماعه على(1/904)
___________________________________
التقي أبي عمرو بن الصلاح بالمدرسة الرواحية سنة 636 هـ
/ رقم 584 مصطلح حديث، دار الكتب القومية بالقاهرة.
- النسخة العراقية (ع): أصل عتيقة، من متاب ابن الصلاح، للحافظ زين الدين أبي الفضل العراقي مع كتابه الجليل (التقييد والإيضاح لما أطللق وأغلق من كتاب ابن الصلاح) كتبها بخطه " الشيخ شرف الدين الأطفيحي الأزهري " نقلا من أصل شيخه الزين العراقي، وعليها بخط الأزهري تأريخ الفراغ من كتابتها يوم الاثنين لثمانٍ وعشرين خلتْ من شهر شعبان المكرم سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة (1) وعلى النسخة بخط الحافظ العراقي تصحيح القراءة والسماع للكتاب كاملا وإجازته للشيخ الأزهري ولمن حضر مجالس السماع، روايته وهذه النسخة العراقية لمتن ابن الصلاح مع التقييد والإيضاح، من رواية الحافظ العراقي عن شيخيه الصلاح العلائي سماعا لبعض ِ الكتاب وإجازة باقيه، والبهاء أبي محمد ابن خليل الأموي سماعا لجميع الكتاب، كلاهما عن ناصرالدين ابن المهتار الدمشقي، (636 - 715 هـ) سماعه من مؤلفه أبي عمرو ابن الصلاح، حضورًا في الخامسة من عمره.
/ رقم 36 مصطلح حديث، خزانة دار الكتب بالقاهرة.
- نسخ خطية مساعدة، غير موثقة ................................................................ 134 - 135
نسخة الهمداني: رقم 138 مصطلح حديث، دار الكتب بالقاهرة.
نسخة تركية: 131 مصطلح.
نسخة الكتبخانة المصرية: رقم 30 مصطلح.
- متن ابن الصلاح في هذه الطبعة ................................................................. 136 - 139
2 - محاسن الاصطلاح
- نسخة أصل موثقة، كتبها ابن الصلاح الحنبلي، وعليها خط شيخه الإمام سراج الدين البلقيني، بتصحيح القراءة والسماع، والإذن في الرواية.
/ رقم (141) مصطلح دار الكتب بالقاهرة.
__________
(1) وقع في طبعتنا هذه، صفحة 131، (سنة ثلاث وتسعين وتسعمائة) تصحيفا لم أنتبه إليه لرسم الكلمة في المخطوط: وسبعمائة فليصحح، ومعذرة.(1/905)
النص المحقق لِمَتني المقدمة والمحاسن *
___________________________________
ديباجة المقدمة، وفهرسة ابن الصلاح لأنواع كتابه ...................................................................................... 145 - 150
ديباجة المحاسن: ...................................................................................... 146 - 147
النوع الأول من أنواع علوم الحديث:
معرفة الصحيح من الحديث (151 - 173) 2
الحديث عند أهله: صحيح وحسن، وضعيف 151 2
تعريف الحديث الصحيح: 151 متى قالوا: هذا حديث صحيح؛ فمعناه أنه صح على شروطهم، وليس من شرطه أن يكون مقطوعا به في نفس الأمر. والله أعلم - 152.
وكذلك إذا قالوا في حديث: إنه غير صحيح؛ فليس ذلك قطعا بعدم صحته، وإنما المراد أنه لم يصح على شروطهم 152.
فوائد مهمة:
1 - الصحيح يتنوع إلى متَّفق عليه ومختلف فيه. ثم إن درجات الصحيح تتفاوت في القوة، ولهذا نرى الإمساك عن الحكم لإسنادٍ أو حديثٍ بأنه الأصح على الإطلاق، 152.
أقوال في أصح الأسانيد، على الإطلاق: 152 2 - 155 2.
اختار الحاكم تخصيص الرجال بمجال:
أصح أسانيد أهل البيت، وأصح أسانيد الصدِّيق، وأصح أسانيد عمر بن الخطاب، وأصح أسانيد المكثرين من الصحابة - رضي الله عنهم - لأبي هريرة، وابن عمر، وعائشة - فيه سلسلة مشبكة بالذهب 155 - 156.
وأصح أسانيد ابن مسعود، وأنس بن مالك، وأسانيد المكيين، واليمانيين، وأثبت أسانيد المصريين، والشاميين، والخراسانيين 155 - 156.
زيادة - عند الحاكم، مقابلة لما تقدم.
__________
* رقم 2 فوق أرقام الصفحات، لمتني المقدمة والمحاسن، والرقم الأسود لصفحات المحاسن.(1/906)
___________________________________
- أوهى أسانيد أهل البيت، والصِدّيق، 156 2 وأوهى أسانيد العُمَريين، وأبي هريرة، والسيدة عائشة وأنس 157 - رضي الله عنهم -.
- وأوهى أسانيد المكِّيين، واليمانيين، والمصريين، والشاميين، والخراسانيين 158 - 159.
2 - إذا وجدنا فيما يروى من الأجزاء الحديثية وغيرها حديثا صحيح الإسناد ولم نجده في أحد الصحيحين، ولا منصوصا على صحته في شيء من مصنفات أئمة الحديث المعتمدة المشهورة، فإنا لا نتجاسر على جزم الحكم بصحته؛ لتعذر الاستقلال بإدراك الصحيح - بمجرد اعتبار الأسانيد - في هذه الأعصار: 159 2.
2 - أول من صنف الصحيح: البخاري ثم مسلم 160.
المجرد للصحيح وحده، يُخرج إيرادَ مثل ِ الموطأ وتصنيف الإمام أحمد، والدارمي 160.
المفاضلة بين الصحيحين، وقول الإمام الشافعي: " ما أعلم في الأرض كتابا في العلم أكثر صوابا من كتاب مالك " 160.
قول الحافظ أبي علي النيسابوري: " ما تحت أديم السماء كتاب أصح من كتاب مسلم بن الحجاج " وتوجيهه: 161 2.
4 - لم يستوعبا الصحيح في صحيحيهما، ولا التزما ذلك: 162.
جملة ما في صحيح البخاري سبعة آلاف ومائتنان وخمسة وسبعون حديثا بالمكرر منها، وقيل قيل إنها بإسقاط المكرر أربعة آلاف حديث 163.
ومسلم بإسقاط المكرر نحو من أربعة آلاف كذلك: 163.
الزيادة في الصحيح، على ما في الكتابين، تُطلَب من المصنفات المعتمدة المشهورة لأئمة الحديث، ويكفي مجرد كونه موجودًا في كتب من اشترط منهم الصحيح فيما جمعه، وكذلك ما يوجد في الكتب المخرَّجة على الصحيحين من تتمة لمحذوف أو زيادة شرح، وكثير من هذا موجود في (الجمع بين الصحيحين) (لأبي عبدالله الحميدي) 163 - 164.
(مستدرك الحاكم أبي عبدالله الحافظ) مما رآه على شرط الشيخين أو أحدهما، وما أداه اجتهاده إلى تصحيحه - وهو فيه واسع الخطو - ويقاربه في حكمه (صحيح أبي حاتم ابن حِبَّان البُستي) 164.
ينبغي التوقف فيما صححه الحاكم ولم يوجد لغيره تصحيحه " وابن حبان " ليس يقاربه بل هو أصح منه بكثير، وكذلك صحيح ابن خزيمة 164.
5 - الكتب المُخرَّجة على كتاب البخاري أو كتاب مسلم - رضي الله عنهما -، لم يلتزم مصنفوها فيها موافقتهما في ألفاظ الأحاديث بعينها، وقد رووا تلك الأحاديث من غير جهة الشيخين طلبا لعلو الإسناد فحصل فيها بعض التفاوت في الألفاظ. وهكذا ما أخرجه الحفاظ في تصانيفهم المستقلة مما قالوا فيه: " أخرجه البخاري أو مسلم " فلا يستفاد بذلك أكثر من أن البخاري أو مسلما أخرج أصل ذلك الحديث، مع احتمال بعض تفاوت في اللفظ، وربما في بعض المعنى: 165 -(1/907)
___________________________________
166، يستفاد من التخاريج المذكورة: علو الإسناد، والزيادة في قدر الصحيح بتتمات - 166.
6 - ما أسنده الشيخان في كتابيهما بالإسناد المتصل، فذلك الذي حكما بصحته بلا إشكال، وأما المُعَلَّق الذي حُذف من مبتدأ إسناده واحد أو أكثر - وأغلب ما وقع ذلك في كتاب البخاري، وهو في كتاب مسلم قليل - ففي بعضه نظر، وبيان ذلك 167.
ثم إن ما يتقاعد من ذلك عن شرط الصحيح قليل، يوجد في كتاب البخاري في مواضع من تراجم الأبواب دون مقاصد الكتاب وموضوعِه الذي يُشعِر به اسمه: (الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (سُنَنه وأيامه) وإلى ذلك الخصوص يرجع مُطلق قوله: " ما أدخلت في كتاب الجامع إلا ما صحَّ " وإنما المرادُ بكل بذلك مقاصدُ الكتاب وموضوعه وفنون الأبواب، دون التراجم ونحوها؛ لأن في بعضها ليس من ذلك قطعا. أمثلة 167 2 - 169 2.
7 - أقسام الصحيح باعتبار ما خرجه الأئمة في تصانيفهم الكافلة ببيان معرفته:
أولها: صحيح أخرجه البخاري ومسلم.
الثاني: صحيح انفرد به البخاري عن مسلم.
الثالث: صحيح انفرد به مسلم، عن البخاري.
الرابع: صحيح على شرطهما لم يخرجاه.
الخامس: صحيح على شرط البخاري لم يخرجه.
السادس: صحيح على شرط مسلم لم يخرجه.
السابع: صحيح عند غيرهما وليس على شرط واحد منهما - 169.
وأعلاها الأول، وهو الذي يقول فيه أهل الحديث: " صحيح متفق عليه " يطلقون ذلك ويعنون به اتفاق البخاري ومسلم، لا اتفاق الأمة عليه. لكن اتفاق الأمة عليه لازم من ذلك وحاصل معه، باتفاق الأمة على تلقي ما اتفقا عليه بالقبول. وهذا القسم جميعه مقطوع بصحته، والعلم اليقيني النظري واقع به، خلافا لمن نفى ذلك محتجا بأنه لا يفيد في أصله إلا الظن، وإنما تلقته الأمة بالقبول لأنه يجب عليهم العمل بالظن. والظن قد يخطئ. والمذهب الذي اخترناه هو الصحيح؛ لأن ظن من هو معصوم من الخطأ لا يخطئ، والأمة في إجماعها معصومة من الخطأ، ولهذا كان الإجماع المُبتَنى على الاجتهاد حجةً مقطوعا بها 170.
8 - مع ظهور انحصار طريق معرفة الصحيح والحسن، الآن، في مراجعة الصحيحين وغيرهما من الكتب المعتمدة، فسبيل من أراد العمل أو الاحتجاج بذلك، إذا كان ممن يسوغ له العمل بالحديث أو الاحتجاج به، أن يرجع إلى أصل ٍ قابله هو أو ثقة غيره بأصول صحيحة متعددة لتحصل له الثقة بصحة ما اتفقت عليه تلك الأصول 173.(1/908)
___________________________________
النوع الثاني:
معرفة الحسن من الحديث
(174 - 187) 2.
تعريفه، عند الخطابي، وعند الترمذي: وغيرهما 174 2.
يظهر من النظر الجامع لأطراف كلامهم فيه، أنه قسمان:
الأول: الحديث الذي لا يخلو رجال إسناده من مستورٍ لم تُحقق أهليته، غير أنه ليس مغفلا كثير الخطأ ولا هو متهم بالكذب في الحديث 175.
والثاني أن يكون راويه من المشهورين بالصدق والأمانة غير أنه لم يبلغ درجة رجال الصحيح 176 2.
هذا تأصيل ذلك، ويتضح بتنبيهات وتفريعات:
1 - الحسن يتقاصر عن الصحيح وبيان ذلك 177 2.
2 - قد يقال: إنا نجد أحاديث محكومًا بضعفها مع كونها رُويت بأسانيد كثيرة من وجوه عديدة، فهلا جعلتم ذلك من وجه الحسن؟ وجواب ذلك: أنه ليس كلّ ضعف في الحديث يزول بمجيئه من عدة وجوه، بل ذلك يتفاوت 178 2.
3 - إذا كان راوي الحديث متأخرا عن درجة أهل الحفظ والإتقان غير أنه من المشهورين بالصدق والستر، ورُويَ من غير وجه، فذلك يرتقي بحديثه من درجة الحسن إلى درجة الصحيح 180 2.
4 - كتاب أبي عيسى الترمذي أصل في معرفة الحديث الحسن، ويوجد في متفرقات من كلام بعض مشايخه والطبقة التي قبله كأحمد ابن حنبل والبخاري وغيرهما.
ومن مظان الحسن أيضا (سنن أبي داود السجستاني) 180 2 - 182.
5 - ما صار إليه (صاحب المصابيح) - محيي السنة أبي محمد البغوي - في نقسيمه الأحاديث إلى صحاح وحسان، اصطلاح لا يُعرَف 182 2.
6 - كتب المسانيد غير ملتحقة بالكتب الخمسة، وما جرى مجراها في الاحتجاج بها والركون إلى ما يورَد فيها مطلقا. فعادة أصحاب المسانيد أن يخرجوا في مسند كل صحابي ما رووه من حديثه غير متقيدين بأن يكون حديثا محتجا به: 183 - 184 2.
7 - قولهم: هذا حديث صحيح الإسناد أو حسن الإسناد، دونَ قولهم: هذا حديث صحيح، أو حديث حسن، وبيان ذلك 184.
8 - في قول الترمذي، وغيره: هذا حديث حسن صحيح؛ إشكال؛ لأن الأمر قاصر عن الصحيح(1/909)
___________________________________
ففي الجمع بينهما في حديث واحد جمع بين نفي ذلك القصور وإثباته. وجواب هذا الإشكال 185 2.
9 - من أهل الحديث مَن لا يفرد نوع الحسن ويجعله مندرجا في أنواع الصحيح؛ لاندراجه في أنواع ما يحتج به 186 - 187 2.
النوع الثالث: معرفة الضعيف من الحديث
(188 - 189) 2.
النوع الرابع: معرفة المسنَد
(190 - 191) 2.
أعدل الأقوال فيه، أنه الذي اتصل إسناده من راويه إلى منتهاه، وأكثر ما يستعمل ذلك فيما جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، دون ما جاء عن الصحابة وغيرهم 194 2 - 195.
النوع الخامس: معرفة المتصل
(192) 2.
النوع السادس: معرفة المقطوع
(193) 2.
هو ما أضيف إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاصةً، فهو والمسند عند قوم ٍ سواء، والانقطاع والاتصال يدخلان عليهما جميعا. وعند قوم يتفرقان في أن الانقطاع والاتصال يدخلان على المرفوع، ولا يقع المسنَد إلى على المتصل المضاف إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - 193 2.
النوع السابع: معرفة الموقوف
(194 - 195).
ما يُروى عن الصحابة - رضي الله عنهم -، من أقوالهم وأفعالهم، فيوقَف عليهم ولا يُتجاوَز به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومنه ما يتصل الإسناد فيكون من الموقوف والموصول. ومنه ما لا يتصل إسناده فيكون من الموقوف والموصول. ومنه ما لا يتصل إسناده، فيكون من الموقوف غير الموصول.
وموجود في اصطلاح الفقهاء الخراسانيين تعريف الموقوف باسم الآثر: 194 - 195.(1/910)
___________________________________
النوع الثامن: معرفة المقطوع
(196 - 201) 2.
هو ما جاء عن التابعين موقوفا عليهم من أقوالهم وأفعالهم 196.
وفي جامع الخطيب أنه يلزم كَتْبُ المقاطع الموقوفات على التابعين والنظر فيها. ليُتخيَّر من أقوالهم ولا يُشَذ عن مذاهبهم. وأسند من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن النبي - صلى الله عليه وسلم، قال: " ما جاء عن الله فهو فريضة، وما جاء عني فهو حتم كالفريضة، وما جاء عن أصحابي فهو سنة، وما جاء عن أتباعهم فهو أثر، وما جاء عن مَن دونهم فهو بدعة " 196.
تفريعات:
1 - قول الصحابي: كنا نفعل كذا، أو: كنا نقول كذا؛ إن لم يُضفه إلى زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو من قبيل الموقوف. وإن أضافه فهو من قبيل المرفوع. ومن هذا القبيل قول الصحابي: كنا لا نرى بأسًا بكذا، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - فينا، أو: كان يقال كذا وكذا على عهده، أو: كانوا يفعلون ذلك في حياته: 196 2.
2 - قول الصحابي: أُمِرنا بكذا، أو نُهينا عن كذا؛ من نوع المرفوع؛ لأن مطلق ذلك ينصرف بظاهره إلى من إليه الأمر والنهي، وهو رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وكذلك قول الصحابي: من السنة كذا، وسائر ما جانَس ذلك، فالأصح أنه مسند مرفوع 198.
وأما مثل قول الصحابي: لا تَلبِسُوا علينا سُنة نبينا، وقوله: أصبتَ السنة، وقوله: سنة أبي القاسم، فهذه الألفاظ في حكم قوله: من السنة. وبعضها أقرب من بعض 199.
3 - حكم تفاسير الصحابة 200.
4 - من قبيل المرفوع، الأحاديث التي قيل في أسانيدها عند ذكر الصحابي: يرفع الحديث، أو: يبلغ به، أو: يَنْمِيه، أو: رواية: 200.
وإذا قال الراوي عن التابعي: يرفع الحديث أو يبلغ به؛ فذلك أيضا مرفوع، لكنه مرفوع مرسل: 201.
النوع التاسع: معرفة المرسَل
(201 - 212) 2.
صورتُه التي لا خلاف فيها: حديث التابع الكبير الذي لقي جماعة من الصحابة وجالسهم، إذا قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. والمشهور التسوية بين التابعين 203 2.
وله صور اختلف فيها 204 2 - 206 2.(1/911)
___________________________________
حكم المرسل حكمُ الحديث الضعيف إلا أن يصح مخرجه بمجيئه من وجه آخر 207 2.
تحرير مذهب الإمام الشافعي في الحديث المرسل، واحتجاجه بمراسيل سعيد بن المسيب؛ إذ سُبِرتْ كلها فوجد ما يدل على تسديده، قيود الاحتجاج بمراسيل كبار التابعين 207 - 210.
مذهب جماهير الحفاظ، والفقهاء الأئمة، في الاحتجاج بالحديث المرسل 211 2.
النوع العاشر: معرفة المنقطع
(213 - 215) 2.
فيه، وفي الفرق بينه وبين المرسل مذاهب، منها أن المنقطع هو الإسناد الذي فيه، قبل الموصول إلى التابعي، راوٍ لم يسمع من الذي فوقه، والساقط بينهما غير مذكور، لا معينا ولا مبهما. ومنه الإسناد الذي ذُكر فيه بعض رواته بلفظ مبهم. مثال الأول، ومثال الثاني 213 2.
ومنها أن المرسل مخصوص بالتابعين، والمنقطع شامل له ولغيره، فهو كل ما لا يتصل إسناده.
ومنها أن المنقطع مثل المرسل، إلا أن أكثر ما يوصف بالإرسال ما رواه التابعي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأكثر ما يوصف بالانقطاع، ما رواه مَن دون التابعين عن الصحابة 214 2 - 215 2.
النوع الحادي عشر: معرفة المُعضَل
(216 - 229) 2.
هو لقب لنوع من المنقطع، فكل معضَل منقطع وليس كل منقطع معضَلا.
وهو ما سقط من إسناده اثنان فصاعدا .. وأصحاب الحديث يقولون: أعضله فهو معضَل، وهو اصحلاط مشكل من [حيث] (ت. ع) اللغة 216 2.
قول المصنفين من الفقهاء وغيرهم: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذا، من قبيل المعضَل.
وكذلك إذا روى التابع عن التابع حديثا موقوفا عليه 219 2.
تفريعات:
1 - الإسناد المعنعن، وحكمه 220.
2 - قول الراوي: إن فلانا قال كذا وكذا، هل هو بمنزلة " عن "؟ 219 - 222 2.
3 - إطلاق " أبي بكر الشافعي الصيرفي " القول بأن " كل من عُلِمَ له سماعٌ من إنسان فحدث عنه، فهو على السماع حتى يُعلم أنه لم يسمع منه، وكل من عُلِمَ له لقاءُ إنسان فحدث عنه، فحكمُه هذا الحكم " إنما قال هذا، على إطلاقه، فيمن لم يظهر تدليسه. ومن الحجة في ذلك وفي سائر الباب، أنه لو لم يكن قد سمعه منه، لكان إطلاقه الرواية عنه - من غير ذكر الواسطة بينهما - مدلسا، والظاهر السلامة من وصف التدليس 223 2.
Q ( ت. ع): قلت: في الأصل: " حديث "، وهو تصحيف. والله أعلم بالصواب.(1/912)
___________________________________
4 - التعليق الذي يذكره " أبو عبدالله الحميدي، صاحب الجمع البين الصحيحين " وغيره من المغاربة في أحاديث من (صحيح البخاري) قطع إسنادها - وقد استعمله الدارقطني من قبل - صورته صورة الانقطاع وليس حكمُه حكمَه. وبيان ذلك 226 2.
5 - حكم الحديث الذي رواه بعض الثقاتِ مُرسَلا، وبعضهم متصلا، ويلتحق به ما إذا كان الذي وصله في وقت هو الذي أرسله في وقت آخر، وهكذا إذا رفع بعضهم الحديث، ووقفه بعضهم على صحابي، لو رفعه واحد في وقت، ووقفه في وقت آخر 228 - 229.
النوع الثاني عشر: معرفة التدليس وحكم المدلس
(230 - 236) 2.
التدليس قسمان: تدليس الإسناد، وتدليس الشيوخ 230 - 231 2.
لا يُعترض عليه بقول الحاكم: التدليس ستة أقسام، وبيان أن الأقسام الستة الذي ذكرها الحاكم، داخلة تحت القسمين اللذين ذكرَهما ابن الصلاح 232 - 233.
الأول مكروه جدا، ذمه أكثر العلماء، وكان شعبة من أشدهم ذما له 233 2.
الاختلاف في قبول رواية من عُرِف بهذا التدليس، في الإسناد 235.
وأما تدليس الشيوخ فأمره أخف، ويختلف الحال في كراهته بحسب الغرض الحامل عليه 235 2.
النوع الثالث عشر: معرفة الشاذِّ
(237 - 243) 2.
ليس الشاذ أن يروي الثقة ما لا يروي غيره، إنما الشاذ أن يروي الثقة حديثا يخالف ما روى الناس. وصفُ انفراد الثقة بالشذوذ، يشكل بما انفرد به العدل الحافظ الضابط، كحديث " إنما الأعمال بالنيات ": تفرد به عمر - رضي الله عنه -، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ثم تفرد به عن عمر علقمةُ بن وقاص، ثم تفرد به عن علقمة، محمد بن إبراهيم التيمي، ثم عنه يحيى بنُ سعيد، على ما هو الصحيح عند أهل الحديث.
تخريج الحديث، من غير طريق يحيى عن محمد بن إبراهيم عن علقمة عن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، والنظر في عللها 238 - 239.
أمثلة أخرى لأحاديث تفرد بها ثقات، مُخرجَةٌ في (الصحيحين) مع أنه ليس لها إلا إسناد واحد 241 2.
حكم ما انفرد به الراوي مخالفا لما رواه الثقات 243.(1/913)
___________________________________
النوع الرابع عشر: معرفة المنكر من الحديث
(244 - 246) 2.
هو قسمان كالشاذ، فإنه بمعناه: المنفرد المخالف لما رواه الثقات، والفرد الذي ليس في راويه من الثقة والإتقان ما يُحتمل معه تفرده. مثال لكل من القسمين للحديث الشاذ 245 2 - 246 2.
النوع الخامس عشر: معرفة الاعتبار والمتابعات والشواهد
(247 - 249) 2.
طريق الاعتبار في الأخبار، مثاله أن يروي حماد بن سلمة حديثا لم يُتابَع عليه، عن أيوب السختياني عن ابن سيرين عن أبي هريرة؛ فينظر هل رَوَى ذلك الحديثَ بعينه عن أيوب، غيرُ حماد؟ فهذه هي المتابعة التامة، فإن لم يروه غيره عن أيوب ولكن رواه بعضهم عن ابن سيرين أو عن أبي هريرة، أو رواه غير أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فذلك قد يطلق عليه اسمُ المتابعة، ولكنها قاصرة عن الأولى، ويجوز أن تسمى أيضا بالشاهد. فإن لم يُرو ذلك الحديث أصلاً، لكن رُوي حديث آخر بمعناه، فذلك الشاهدُ من غير متابعة، وإلا فقد تحقق فيه التفرد المطلق. وقد يدخل في الباب رواية من لا يُحتج بحديثه وحده، ولذلك قالوا في الضعفاء: فلان يُعتَبَر به، وفلان لا يُعتبر به 248 2.
النوع السادس عشر: زيادات الثقات وحكمها
(250 - 256) 2.
مذهب الجمهور من الفقهاء وأصحاب الحديث - فيما حكاه الخطيب - أن الزيادة من الثقة مقبولة 250.
وفيه نظر، بيانه في تقسيم ما ينفرد به الثقة، إلى ثلاثة أقسام:
1 - أن يقع مخالفا منافيا لما رواه سائر الثقات، فهذا حُكمُه الرد كما سبق في نوع الشاذ.
2 - ألا يكون فيه منافاة ومخالفة أصلا لما رواه غيره، فهذا مقبول.
3 - ما يقع بين هاتين المرتبتين، أمثلة منه 251 - 255 وأما زيادة الوصل مع الإرسال فبينهما نحو ما ذكرنا. ويزداد ذلك بأن الإرسال نوعُ قدح ٍ في الحديث 255 والقول بأن الإرسال زيادة علم، مُعَارَض بأن الإرسال نقص في الحفظ فتبين أن زيادة العلم مع من أسند 256.(1/914)
___________________________________
النوع السابع عشر: معرفة الأفراد
(257 - 258) 2.
من الأفراد ما ينفرد به واحد عن كل أحد، وقد سبقت أقسامه وأحكامه. ومنها ما هو فرد بالنسبة - وحكمه قريب من حكم الأول - مثل ما يقال فيه: هذا حديث تفرد به أهل مكة، أو: تفرد به أهل الشام، أو أهل الكوفة أو أهل خراسان، أو: لم يروه عن فلان غيرُ فلان وإن كان مرويا من وجوه عن غير فلان، أو: تفرد به البصريون عن المدنيين ... وما أشبه ذلك.
وليس في شيء من هذا ما يقتضي الحكم بضعف الحديث، إلا أن يطلق قائل: تفرد به أهل مكة، أو تفرد به البصريون عن المدنيين، أو نحو ذلك. على ما لم يروه واحد من أهل مكة، أو من البصريين، ويضيفه إليهم كما يضاف أقلُ الواحد إلى القبيلة 257 2.
النوع الثامن عشر: معرفة الحديث المعلَّل
(259 - 268) 2.
معرفة علل الحديث من أجل علوم الحديث، يضطلع بها أهل الحفظ والخبرة والفهم الثاقب.
فالحديث المعلل هو الذي اطِّلِعَ فيه على علة خفية تقدح في صحته، مع أن ظاهره السلامةُ منها. ويتطرق ذلك إلى الإسناد الذي رجالُه ثقات الجامع لشروط الصحة من حيث الظاهر. ويستعان على إدراكها بتفرد الراوي، وبمخالفة غيره له، مع قرائن تنبّه العارف بهذا الشأن، على علةٍ فيما ظاهرُه السلامة.
والسبيل إلى معرفة علو الحديث أن يُجْمَع بين طرقه ويُنظر في اختلافِ رواته ويُعتبرَ بمكانهم من الحفظ ومرتبتهم من الإتقان والضبط 259.
قد تقع العلة في إسناد الحديث، وهو الأكثر، وقد تقع في متنه. وما يقع في الإسناد قد يقدح في صحة الإسناد والمتن جميعا. مثال، لكلٍّ 260 - 261 2.
قد يُطلق اسمُ العلة، على ما ليس بقادح في الحديث 262 2 جهابذة النقاد، يميزون بين صحيح الحديث وسقيمه ومُعوَجِّه ومستقيمه كما يميز الصيرفي بين الجيد والرديء 263.
جعل " الحاكم " أجناس العلل عشرة، وطوَّلها ومثَّل لكل منها، موجزها: 262 - 268.
وأجلُّ كتاب في العلل كتاب " الحافظ ابن المديني " وكتاب " ابن أبي حاتم " وكتاب العلل للخَلاَّل، وأجمعُها كتاب الدارقطني 268.(1/915)
___________________________________
النوع التاسع عشر: معرفة المضطرب من الحديث
(269 - 273) 2.
هو الذي تختلف الرواية فيه، وإنما يُسمَّى مضطربا إذا تساوت الروايتان، وأما إذا ترجحت إحداهما بحيث لا تقاومها الأخرى، فالحكم للراجحة ولا يطلق عليه وصف المضطرب، ولا له حكمه 269.
قد يقع الاضطراب في متن الحديث وقد يقع في الإسناد، وقد يقع من راوٍ واحد، وقد يقع بين رواةٍ له جماعةٍ، والاضطراب موجب ضعف الحديث لإشعاره بأنه لم يضبط 270. من أمثلته 270 2 - 273.
النوع العشرون: معرفة المدرَج في الحديث
(274 - 278) 2.
المدرج أقسام: منها ما أُدرج في حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من كلام بعض رُواته. فليلتبس الأمر على من لا يعلم. من أمثلته المشهورة - 274.
ومن أقسام المدرج أن يكون متن الحديث عند الراوي له بإسنادٍ إلا طرفًا منه بإسناد ثانٍ عنده فيدرجه على الإسناد الأول 275.
ومنها ما أدرج في متن حديثٍ بعض متن حديث آخر مخالف للأول في الإسناد، مثاله 275.
ومنها أن يروي الراوي حديثا عن جماعة بينهم اختلاف في إسناده، فيدرج روايتهم على الاتفاق 276 2.
ولا يجوز تعمد شيء من الإدراج المذكور. وقد صنف فيه الخطيب أبو بكر كتابه (الفصل للوصل المدرج في النقل) 278 2.
النوع الحادي والعشرون: معرفة الموضوع
(279 - 283) 2.
وهو المُختلَق المصنوع. ولا تحل روايته لأحدٍ عَلِمَ حالَه في أي معنى إلا مقرونا ببيان حاله.
يُعرفُ كونُه موضوعًا بإقرار واضعه أو ما يتنزل منزلة إقراره. وقد يفهمون الوضع من قرينة حال الراوي أو المروي: 279.
الواضعون أصناف، وأعظمهم ضررًا قوم من المنسوبين إلى الزهد وضعوا الأحاديث احتسابا فيما زعموا. ثم نهضت جهابذة الحديث بكشف غوارها ومحو عارها. والحمد لله 279.
الواضع ربما وضع كلاما من عند نفسه فرواه، وربما أخذ كلاما لبعض الحكماء أو غيرهم فوضعه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وربما غلط غالط فوقع في شبه الوضع من غير تعمد.(1/916)
___________________________________
قيل لأبي عصمة نوح بن أبي مريم: من أين لك عن عكرمة عن ابن عباس في فضائل القرآن سورة سورة؟ فقال: إني رأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن واشتغلوا بفقه أبي حنيفة ومغازي ابن إسحاق فوضعت هذه الأحاديث حسبة 281.
وهكذا حال الحديث الطويل الذي يروى عن أُبَيّ بن كعب مرفوعا، في فضائل القرآن سورة سورة، بحث باحث عن مخرجه حتى انتهى إلى من اعترف بأنه وجماعة وضعوه. ولقد أخطأ من المفسرين من أودعوه في تفاسيرهم وقال بعض الجهلة في الحديث الصحيح المشهور: " من كذب عليَّ فليتبوأ مقعده من النار ": نحن ما كذبنا عليه، إنما كذبنا له " وهذا من عظيم جهلهم وفحش افترائهم 283.
النوع الثاني والعشرون: معرفة المقلوب
(284 - 287) 2.
هو نحو حديث مشهور عن سالم بن عبدالله بن عمر، جُعل عن نافع عن ابن عمر ليصير غريبا مرغوبا فيه.
ومنه ما يروى أن البخاري - رضي الله عنه - قدم بغداد فاجتمع أصحاب الحديث هناك وعمدوا إلى مائة حديث قلبوا متونها وأسانيدها ثم حضروا مجلسه وألقوها عليه، فلما فرغوا ردَّ كل متن إلى إسناده، وكل إسناد إلى متنه فأقروا له بالفضل 284.
قد يقع القلب في المتن، ويمكن تمثيله بحديث أذان ابن أم مكتوم، وأذان بلال بليل ٍ، للإِمساك؛ قيل فيه قلبُ المتن. ولم يجعله ابن خزيمة وابن حبان من المقلوب إذ ليس هناك بين الخبرين تضاد 285. تنبيهات 286 - 287.
النوع الثالث والعشرون: صفة من تُقبل روايته ومن تُرد روايته
(288 - 311) 2.
أجمع جماهير أئمة الحديث والفقه على أنه يُشترط فيمن يُحتج بروايته أن يكون عدلا ضابطا لما يرويه .. تفصيله 288 2.
مسائل للتوضيح:
1 - عدالة الراوي تثبت بتنصيص معدلين، وتارة تثبت بالاستفاضة. وتوسع ابن عبدالبر الحافظ فقال: " كل حامل علم معروف العناية به محمول في أمره أبدا على العدالة حتى يتبين جرحه " وهو توسع غير مَرضيّ 289 2.
2 - يعرف كون الراوي ضابطا، بأن تُعتبر رواياته بروايات الثقات المعروفين بالضبط والإتقان.
3 - التعديل مقبول من غير ذكر سببه. وأما الجرح فإنه لا يقبل إلا مفسَّرًا مبيَّن السبب 191، 292 2.(1/917)
___________________________________
4 - اختلفوا في: هل يثبت الجرح والتعديل بقول واحدٍ أو لا بد من اثنين كما في الشهادات؟ 293 2.
5 - إذا اجتمع في شخص جرح وتعديل فالجرح متقدم، فإن كان عدد المعدلين أكثر فالصحيح الذي عليه الجمهور أن الجرح أولى.
6 - لا يجوز التعديل على الإبهام، من غير تسمية المعَدَّل، بأن يقال: حدثني الثقة؛ إلا أن يكون القائل عالما، فيجزئ ذلك في حق مَن يوافقه في مذهبه 294.
7 - إذا روى العدل عن رجل ٍ وسمَّاه، لم تُجعل روايتُه عنه تعديلا منه له، عند أكثر العلماء. خلافا لمن رأى ذلك يتضمن التعديل 294.
8 - في رواية المجهول وحكمها:
* المجهول العدالة من حيث الظاهر والباطن: 295 2.
* المجهول الذي جُهلت عدالته الباطنة وهو عدل في الظاهر، وهو المستور 295 2.
* المجهول العين، لا تقبل روايته. وترتفع عنه هذه الجهالة إذا روى عنه عدلان وعيَّناه 296.
الخلاف فيمن روى عنه عدل واحد، متجه كالخلاف المعروف في الاكتفاء بواحد في التعديل 296، 297 2.
9 - اختلفوا في قبول رواية المبتدع الذي لا يكفر ببدعته، فمنهم من رد روايته مطلقا، ومنهم من قبل رواية المبتدع إذا لم يكن يستحل الكذب في نصرة مذهبه أو إذا لم يدعُ إلى بدعته 298 - 299 2.
10 - التائب من الكذب في حديث الناس وغيره من أسباب الفسق تقبل روايته، إلا التائب من الكذب متعمدا في حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنه لا تقبل توبته أبدا وإن حسُنت توبته 300.
11 - إذا روى ثقةٌ حديثا وروجع المرويُّ عنه فنفاه فالمختار أنه إذا كان جازما بنفيِه، وجب ردُّ حديثِ فرعه ثم لا يكون ذلك جرحا يوجب رد باقي حديثه؛ لأنه مكذب لشيخه أيضا فتساقطا 302 2.
وأما إذا لم يكن المروي عنه جازما فذلك لا يوجب رد رواية الراوي عنه.
ومن روى حديثا ثم نسبه لم يكن مسقطا العمل به عند جمهور أهل الحديث وجمهور الفقهاء والمتكلمين .. وقد روى كثير من الأكابر أحاديث نسوها، حُدِّثوا بها عمن سمعها منهم 303.
12 - حُكم من أخذ على التحديث أجرا 305.
13 - لا تقبل رواية من عُرِف بالتساهل في سماع الحديث أو سماعه، ولا من كثرُت الشواذ والمناكير في حديثه، ولا مَن عُرِف بكثرة السهو في رواياته إذا لم يحدث من أصل صحيح.
14 - أعرض الناس في هذه الأعصر المتأخرة عن اعتبار مجموع ما سبق من الشروط لتعذر الوفاء بها، فليُعتبر من الشروط ما يعنى بالمحافظة على خصيصة هذه الأمة في الأسانيد، والمحاذرة من انقطاع سلسلتها. وليُكتف في أهلية الشيخ بكونه مسلما بالغا عاقلا غير متظاهر بالفسق والسخف، وفي ضبطه بوجود سماعه مثبتا بخطٍّ غير متهم.
15 - بيان ألفاظ أهل الشأن في الجرح 307 - 308 2 وفي التعديل 309 - 310 2.(1/918)
___________________________________
النوع الرابع والعشرون: كيفية سماع الحديث وتحمُّله وصفة ضبطه
(312 - 361) 2.
* يصح التحمل قبل وجود الأهلية، على أن يروي بعد وجودها. وأما الاشتغال بكَتْبِ الحديث وضبطه وتقييده، فمن حين يتأهل لذلك، على اختلاف الأشخاص 312 2 - 313 2.
اختلفوا في أول زمان يصح فيه سماع الصغير، والتحديد بخمس سنوات هو الذي استقر عليه أهل الحديث. والذي ينبغي في ذلك أن نعتبر في كل صغير حاله على الخصوص 314 - 315.
بيان أقسام طرق الحديث وتحمله ومجامعها ثَمانية أقسام:
الأول: السماع من لفظ الشيخ، إملاء أو تحديثا من غير إملاء، وهذا القسم أرفع الأقسام.
العبارات في أدائه: 317.
القسم الثاني: القراءة على الشيخ، وأكثر المحدثين يسمونها عرضًا. وسواء كنت أنت القارئ، أو قرأ غيرك وأنت تسمع، من كتابٍ أو من الحفظ. 319.
العبارة عنها عند أداء الرواية بها 321 - 323.
تفريعات للتحمل والأداء بالقراءة على الشيخ 324 - 331
1 - إذا كان أصل الشيخ عند القراءة بيد غيره وهو موثوق به، فإن كان الشيخ يحفظ ما يقرأ عليه فهو كما لو كان أصله بيد نفسه. وإذا كان الأصلُ بيد القارئ وهو موثوق به دينا ومعرفة، فكذلك الحكمُ فيه، وأوْلى بالتصحيح.
وأما إذا كان أصله بيد من لا يوثق، فسماعٌ غير معتَدٍّ به.
2 - اشترط بعض الظاهرية إقرار الشيخ نطقا بتصديق القارئ، والصحيح أن سكوت الشيخ نازل منزلة تصريحه نطقا؛ اكتفاء بالقرائن الظاهرة المختار.
3 - عبارة الراوي: فيما أخذه من المحدث لفظًا وليس معه أحد، وفيما يأخذه ومعه غيره، وفيما قرأ على المحدث نفسه، وفيما قرئ على المحدث وهو حاضر. 325.
4 - يجب اتباع لفظ الشيخ في قوله: حدثنا، وحدثني، وسمعت، وأخبرنا 326.
5 - اختلف أهل العلم في صحة سماع من ينسخ وقتَ القراءة. والمختار أنه لا يصح السماع إذا كان النسخ بحيث يمتنع معه فهم الناسخ لما يُقرأ. ويصح إذا كان بحيث لا يمتنع معه الفهم 327.
6 - ويجري مثل ذلك فيما إذا كان الشيخ أو السامع يتحدث، أو كان القارئ خفيف القراءة يفرط في الإسراع، أو كان السامع بعيدا عن القارئ ...
والظاهر أنه يُعفى في كل ذلك عن القدر اليسير نحو الكلمة والكلمتين. 328.(1/919)
___________________________________
كان كثير من أكابر المحدثين يعظم الجمع جدا في مجالسهم حتى ربما بلغ ألوفا مؤلفه، ويبلغهم عنهم المستملون 329.
7 - يصح السماع ممن هو وراء حجاب إذا عُرف صوته فيما إذا حدث بلفظه، وإذا عُرِف حضورُه بمسمع منه فيما إذا قرئ عليه 330.
8 - الحكم فيمن سمع من شيخ حديثا ثم قال له: لا تروِه عني، أو رجعتُ عن إخباري إياك به، أو نحو ذلك، غير مسندٍ ذلك إلى أنه أخطأ فيه أو شكَّ 331.
(القسم الثالث من طرق التحمل: الإجازة)
أنواعها، وأحكامها:
1 - أن يجيز لمعين في معين، 331.
وحكمها، الرواية بها 333 2.
2 - أن يجيز لمعين في غير معين 335.
3 - أن يجيز لغير معيَّن بوصف العموم 336 2.
4 - الإجازة للمجهول أو بالمجهول، والإجازة المعلقة بشرط - لا فائدة لها 337.
وليس من هذا القبيل، ما إذا أجاز الشيخ لجماعة مسمَّين معينين، وهو جاهل بأعيانهم، فهذا غير قادح كما لا يقدح عدم معرفته بأعيان من حضروا مجلس السماع.
وإذا قال: أجزتُ لمن شاء فلان، أو نحو ذلك، ففيه جهالة وتعليق بشرط. والظاهر أنه لا يصح وحكى الخطيب عن مشايخ مذاهبهم جوازها. فإن أجاز لمن شاء الرواية عنه، فهذا أولى بالجواز 338.
5 - الإجازة للمعدوم، ويُذكر معها الإجازة للطفل الصغير. 340 2 - 341.
6 - إجازة ما لم يسمعه المجيز ولم يتحمله أصلا ليرويه المجاز له إذا تحمله المجيز بعد ذلك، وفيها خلاف يحتاج إلى تفصيل وبيان 341 - 342 2.
7 - إجازة المجاز وحكمها 345 2.
(القسم الرابع من طرق التحمل: المناولة)
وهي على نوعين:
1 - المقرونة بالإجازة، وهي أعلى أنواع الإجازة على الإطلاق.
2 - المناولة المجردة من الإجازة، وهي مَعيبة، لا تجوز الرواية بها 350 2.
القول في عبارة الراوي بطريق المناولة والإجازة 351.(1/920)
___________________________________
(القسم الخامس من طرق نقل الحديث وتلقيه: المكاتبة)
وهي نوعان: أحدهما أن تتجرد المكاتبة من الإجازة.
والثاني: أن تقترن بالإجازة.
حكم النوع الأول، والثاني، وعبارة الراوي عند الأداء، بكل منهما 354 - 355 2.
(القسم السادس من أقسام الأخذ ووجوه النقل: الإعلام)
أي إعلام الراوي للطالب بأن هذا الحديث أو هذا الكتاب سماعه من فلان أو روايته، مقتصرا على ذلك، دون إذن له في الرواية: 355.
حكم الرواية بالإعلام والاحتجاج والعمل بها 356 2.
(القسم السابع للأخذ والتحمل: الوصية بالكتب)
وهي أن يوصي الراوي عند موته أو سفره بكتاب يرويه، لشخص.
رُوِي عن بعض السلف أنه جوز الرواية بها وهذا بعيد جدا وهو إما زَلة عالم، أو متأوَّل على أنه أراد الرواية على سبيل الوجادة.
احتج بعضهم لذلك فتشبهه بقسم الإعلام وقسم المناولة، ولا يصح 357.
(القسم الثامن: الوجادة)
بيانها، ومثالها، وكيفية النقل بها 358 2.
من نقل من كتاب منسوب إلى مصنف، فلا يقل: قال فلان كذا وكذا؛ إلا إذا وثق بصحة النسخة، بأن قابلها، هو أو ثقة غيره، بأصول متعددة: 359.
حكم العمل بها: 360 2.
النوع الخامس والعشرون: في كتاب الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده
(362 - 389) 2.
اختلاف الصدر الأول - رضي الله عنهم - في كتابة الحديث،
ممن رُوي عنه كراهة ذلك، وممن روى عنه إباحته أو فعله. 362 2 - 365 2.
من صحيح الحديث الدال على جواز الكتابة 366 2 - 367 2.
ثم إنه زال ذلك الخلاف وأجمع المسلمون على تسويغ ذلك وإباحته، ولولا تدوينه في الكتب لَدَرَسَ في الأعصر المتأخرة 367.(1/921)
___________________________________
وهذا بيان أمور مفيدة في الضبط:
أحدها: ينبغي أن يكون اعتناؤه - من بين ما يلتبس - بضبط الملتبس من الأعلام؛ لأنها لا تستدرك بالمعنى ولا يُستدل عليها بما قبلُ وبعدُ.
الثاني: يستحب في الألفاظ المشكلة أن يكرر ضبطها في المتن وفي الحاشية 369.
الثالث: يُكره الخط الدقيق من غير عذر يقتضيه مثل أن لا يجد في الورق سعة أو يكون رحالا.
الرابع: يُختار له في خطه التحقيق دون المشق.
الخامس: كما تضبط الحروف المعجمة بالنقط، تضبط المهملات.
وجوه ضبط المهملات 370.
السادس: لا ينبغي
أن يصطلح مع نفسه في كتابه بما لا يفهمه غيره.
السابع: ينبغي أن يجعل بين كل حديثين دارةً تفصل بينهما وتميز 372 2.
الثامن: يُكره له في مثل: عبدالله بن فلان بن فلان، أن يكتب: عبد، في سطر، والباقي في أول السطر تاليه. وكذلك يكره في عبدالرحمن بن فلان وفي " قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ".
التاسع: ينبغي أن يحافظ على كتبة الصلاة والتسليم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا يسأم من تكراره. وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه فلا يتقيد فيه بالنص - وهكذا الأمر في الثناء على الله - عز وجل -، والترضي والترحم على الصحابة والعلماء وسائر الأخيار.
ثم ليتجنب في إثباتها نقصين: نقصها لفظًا مرموزًا إليها بحرفين أو نحو ذلك، ونقصها معنى مثل " صلى الله عليه " ويكره أيضا الاقتصار على قوله: عليه السلام، 373 - 375.
العاشر: على الطالب مقابلة كتابه بأصل سماعه وكتاب شيخه الذي يرويه عنه، وإلا خرج كتابُ مَنْ نَسَخَ ولم يعاض، أعجميا 375 - 376 2.
وجائز أن تكون مقابلته بفرع ٍ قد قوبل المقابلة المشروطة، بأصل شيخه، أصل السماع 377 2.
شروط المقابلة الصحيحة 379.
الحادي عشر: المختار في كيفية تخريج الساقط في الحواشي 378.
الثاني عشر: من شأن الحُذاق المتقنين العنايةُ بالتصحيح والتضبيب والتمريض، ومذاهبهم في كل ذلك - 380.
الثالث عشر: إذا وقع في الكتاب ما ليس منه: ومذاهب الحذاق في نفْيِه عنه 382.
المختار في الضرب على الحرف المكرر 383.
الرابع عشر: ضبط ما تختلف فيه الروايات، 384.
الخامس عشر: بيان ما غلب على كتبة الحديث من الاقتصار على الرمز في قولهم: حدثنا، وأخبرنا، وظهر حتى لا يكاد يلتبس.(1/922)
___________________________________
وإذا كان للحديث إسنادان أو أكثر فإنهم يكتبون عند الانتقال من إسنادٍ إلى إسناد ما صورته (ح) وهي حاء مفردة مهملة.
الأقوال في بيانها مختلفة، وأحوط الوجوه أن يقول القارئ عند الانتهاء إليها: " حا " ويمر: 385 - 386.
السادس عشر: للطالب أن يكتب بعد البسملة. اسم الشيخ المسمِّع وكنيته ونسبه، ثم يسوق ما سمعه منه بلفظه. كما ينبغي أن يكتب أسماء من سمع معه وتاريخ وقت السماع وينبغي أن يكون التسميع بخط موثوق به غير مجهول الخط. ولا بأس على صاحب الكتاب إذا كان موثوقًا به إثبات سماعه بخطه.
مَن ثبت سماعُه في كتابه، فقَبيح به كتمانه إياه 388 2.
ثم إذا نسخ الكتاب، وجب ألا ينقل سماعه إلى نسخته إلا بعد المقابلة المرضية.
(النوع السادس والعشرون: في صفة رواية الحديث وشرط أدائه)
(390 - 418) 2.
مذاهب المتشددين في عدم الاحتجاج إلا بما رواه الراوي من حفظه. ومذهب المتساهلين ومنهم قوم سمعوا كتبا مصنفة فلما طعنوا في السن واحتيج إليهم رووها من نسخ مشتراة أو مستعارة.
تفريعات:
1 - ضبط سماع الضرير وحكم روايته 392 2.
2 - حكم من سمع كتابا ثم أراد روايته من نسخة ليس فيها سماعُه ولا هي مقابلَة بنسخة سماعه، غير أنه سُمِعَ منها على شيخه، هل يجوز له ذلك؟ 391 2.
3 - النظر فيما إذا وجد الحافظ في كتابه خلاف ما يحفظه.
4 - الحكم فيما إذا وجد سماعه في كتابه وهو غير ذاكرٍ لسماعه 393 - 394 2.
5 - الحكم فيما إذا أراد رواية ما سمعه على معناه دون لفظه. 394.
وسند ذلك من السُّنة 395.
6 - وهذا الخلاف ليس جاريا على ما في الكتب، فليس لأحد أن يغير لفظا من كتاب ويثبت فيه لفظا آخر بمعناه 396 2.
إذا اشتبه على القارئ كلمة فيما يقرأ فقرأها على وجه يشك فيه ثم قال: أو كما قال؛ فهذا حسن وهو الصواب.
7 - هل يجوز اختصار الحديث؟ فيه خلاف، بيانه وتفصيله 398 - 399 2.
8 - ينبغي للمحدث ألا يروي حديثا بقراءة لَحَّانٍ أو مصحف، وعن الأصمعي: إن أخوف ما أخاف على طالب العلم إذا لم يعرف النحو أن يدخل في جملة قوله - صلى الله عليه وسلم -: " من كذب عليَّ(1/923)
___________________________________
متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " لأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يلحن، فمهما رويت عنه حديثا ولحن فيه كذبت عليه - 400.
9 - إذا وقع في روايته لحن أو تحريف، فهل يرويه على الخطأ كما سمعه، أو يصححه ويغيره؟ فيه خلاف، وضرورة احتراز.
10 - سبيل الإصلاح بزيادة شيء سقط من المتن، أو ما إذا بَلِيَ من كتابه بعضُ الإسناد أو المتن: 403 - 405.
11 - الوجه فيما إذا كان الحديث عند الراوي - المُسَمِّع - عن اثنين أو أكثر 405 - 406 2.
12 - ليس لراوي الحديث أن يزيد على نَسب مَن فوق شيخه من رجال الإسناد، أو صفته 407.
13 - جرت العادة بحذف (قال) ونحوه خطًّا، ولا بد من ذكره حالةَ القراءة نقطا 409.
14 - النسخ المشهورة المروية بإسناد واحد، هل يجب تجديد ذكر الإسناد في أول كل حديث منها؟ 509 - 410 2.
15 - إذا قدم ذكرَ المتن على الإسناد أو ذِكرَ المتن وبعضَ الإسناد، ثم ذُكِر عقيبَه على الاتصال؛ قيل بجوازه، وينبغي أن يكون فيه خلاف نحو الخلاف في تقديم بعض الحديث على بعض: 411 - 412 2.
16 - الحكم فيما إذا روى المحدث الحديث بإسناد ثم أتبعه بإسناد آخر وقال عند انتهائه: مثله؛ فأراد الراوي عنه الاقتصار على الإسناد الثاني. 411 2.
17 - إذا ذكر الشيخ إسنادَ حديثٍ ولم يذكر من متنه إلا طرفا ثم قال: وذكَر الحديثَ بطوله؛ فهل يجوز لمن سمع على هذا الوصف أن يروي الحديث بطوله؟
18 - الظاهر أنه لا يجوز تغيير: " عن النبي " إلى: " عن رسول الله " - صلى الله عليه وسلم - 415 2.
20 - إذا كان سماعه على صفة فيها بعضُ الوهَن فعليه أن يذكرها في حالة الرواية، فإن في إغفالها نوعا من التدليس - ومن أمثلته ما إذا حدثه المحدث في حالة المذاكرة. منع جماعة من الحفاظ أن يُحمل عنهم في المذاكرة شيء.
21 - إذا كان الحديث عن رجلين أحدُهما مجروح، فلا يُستحسن إسقاط المجروج من الإسناد والاقتصار على الثقة. وهكذا ينبغي إذا كان الحديث عن ثقتين ألا يُسقط أحدهما: 417 2.
22 - حكم سماع بعض حديثٍ من شيخ وبعضه من شيخ آخر: 418 2.(1/924)
___________________________________
النوع السابع والعشرون: معرفة آداب المحدث
(419 - 427) 2.
شرف علم الحديث يناسب مكارم الأخلاق، وهو من علوم الآخرة، فليُقدم المحدث تصحيح النية وإخلاصها.
اختُلف في سن التصدي لإسماع الحديث والانتصاب لروايته - 419.
وأما سن الإمساك عن التحديث والرواية فحين يخاف عليه التخليط، والناس في ذلك متفاوتون.
لا ينبغي للمحدث أن يحدث بحضرة من هو أولى منه بذلك. وينبغي إذا التُمس منه ما يعلمه عند غيره - في بلده أو غيره - بإسناد أعلى أو أرجح من وجه آخر، أن يُعلم الطاب به ويرشده إليه.
وليقتد بالإمام مالك بن أنس - رضي الله عنه -؛ كان لا يحدث إلا على طهارة متمكنا في جلوسه بوَقارٍ وهيبة؛ إعظاما لحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وكان يكره أن يحدث في الطريق أو وهو قائم أو مستعجل، فإن رفع أحد صوته في مجلسه زجره وتلا قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ".
مما يروى في حرمة مجلس الحديث، أن " القارئ لحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إذا قام لأحدٍ كُتِبتْ عليه خطيئة " 424.
يستحب الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن العظيم ودعاء يليق بالحال، واتخاذ مستمل ٍ إذا كثُر الجمعُ، وكلما انتهى إلى ذكر النبي - عليه الصلاة والسلام - صلَّى عليه، وإلى ذكر الصحابي قال: رضي الله عنه.
ويحسن بالمحدث الثناء على شيخه في حال الرواية عنه، بما هو أهل له.
ومن عادة السلف الأئمة، ختم الإملاء بشيء من العظات والإنشادات بأسانيدها، في مكارم الأخلاق 427 2.
النوع الثامن والعشرون: معرفة آداب طالب الحديث
(428 - 436) 2.
أول ما عليه، إخلاص النية والحذر من طلب الحديث لشيء من الأغراض الدنيوية وليسأل الله التيسير والتأييد، وليأخذ نفسه بالأخلاق الزكية 428.
إذا فرغ من سماع العوالي والمهمات ببلده، فليرحل في طلب الحديث.(1/925)
___________________________________
زكاة الحديث النبوي - 429.
من إجلال العلم تعظيم الطالب شيخه، ومن بركة الحديث إفادة طلابه بعضهم بعضا. ومن ظفر منهم بسماع شيخ فكتمه غيرَه كان جديرا بألا ينتفع به - 430.
لا يتعلم العلم مستحي ٍ ولا مستكبر.
ولا ينبُل طالب الحديث حتى يكتب عمن هو فوقه، وعمن هو مثله، وعمن هو دونه.
لا يكن همُّه الاستكثار من الشيوخ لمجرد الكثرة وصيتِها.
الحذر من الانتخاب على الشيوخ، إلا أن يضطر إليه من هو أهل للانتقاء، فإن كان الطالب قاصرا عن ذلك استعان ببعض الحفاظ لينتخب له. مع تمييز ما انْتُخِب على الأصل بعلامة المنتخِب 431.
الرواية .. والدراية
تقديم العناية بالصحيحين، ثم بسنن أبي داود والنسائي والترمذي، وسائر ما تمس حاجة صاحب الحديث إليه من كتب المسانِد، كمسند أحمد، ومن كتب الجوامع المصنفة في الأحكام، وموطأ مالك هو المقدم منها، ومن كتب علل الحديث - ومن أجودها كتاب العلل عن الإمام أحمد، وعلل الدارقطني - ومن كتب معرفة الرجال وتواريخ المحدثين، ومن أفضلها (تاريخ البخاري الكبير) وكتاب (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم) ومن كتب الضبط لمشكل الأسماء، ومن أكملها (كتاب الإكمال لابن ماكولا).
ليكن الإتقان همَّه، وليشتغل بالتخريج والتأليف إذا استعد لذلك وتأهل له 433.
لعلماء الحديث في تصنيفه طريقتان: على الأبواب، وعلى المسانيد.
من أعلى المراتب في تصنيفه، تصنيفه معلَّلا، كالمسند المعلل ليعقوب بن شيبة.
ومما يعتنون به في التأليف جمع حديث شيوخ مخصوصين، كل منهم على انفراد. وعن عثمان بن سعيد الدارمي: " يقال: من لم يجمع حديث هؤلاء الخمسة فهو مفلس: سفيان وشعبة، ومالك، وحماد بن زيد , وابن عيينة، وهم أصول الدين " 433.
وأصحاب الحديث يجمعون حديث حُفاظٍ غير الذين ذكرهم الدارمي. ويجمعون أيضا التراجم وهي أسانيد يخصون ما جاء بها بالجمع، مثل ترجمة مالك عن نافع عن ابن عمر، وترجمة سهيل بن أبي صالح عن أبي هريرة، وترجمة هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة.
ويجمعون أيضا أبوابا من الكتب المصنفة في الأحكام، ويفردون أحاديث بجمع طرقها 434.
وعليه في كل ذلك تصحيح القصد والحذر من قصد التكاثر.
ثم ليحذر أن يخرج للناس ما يصنفه إلا بعد تهذيبه وتحريره وإعادة النظر فيه. وليتقِ أن يجمع ما لم يتأهل بعدُ له.
وهذا الكتاب - لابن الصلاح - مدخل إلى هذا الشأن، وينبغي أن تُقدم العنايةُ بمعرفة علومه 436 2.(1/926)
___________________________________
النوع التاسع والعشرون: معرفة الإسناد العالي والنازل
(437 - 449) 2.
أصلُ الإسناد أولا، خصيصة فاضلة من خصائص هذه الأمة، وسنة بالغة مؤكدة.
قول ابن المبارك: " الإسناد من الدين، لولا الإسناد لقال من شاء، ما شاء ".
أمثلة من رقابة النقاد على أسانيد الرواة 437 2.
طلب العلو فيه، سنة أيضا، والرحلة في طلبه 438 2 - 539.
العلو على خمسة أقسام:
أولها: القرب من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
الثاني: القرب من إمام من أئمة الحديث وإن كثر العددُ منه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
كلام الحاكم في هذا العلو، ودفع وهم العلو بمجرد قلة العدد، وتمثيله بأحاديث له رباعيات الإسناد، لا يعتد بها ولا يُحتَجّ بشيء منها 442 - 443.
الثالث: العلو بالنسبة إلى (الصحيحين) أو أحدهما أو غيرهما من الكتب المعروفة المعتَمدة، وذلك ما اشتهر أخيرا بـ: (الموافقات، والمساواة، والأبدال والمصافحة).
بيان معنى هذه المصطلحات والتمثيل لكل منها 444.
هل هذا النوع من العلو، تابع لنزول؟ 445 - 446.
الرابع: العلو المستفاد من تقدم وفاة الراوي، بيانه ومثاله. 446.
الخامس: العلو المستفاد من تقدم السماع. بيانه ومثاله 447.
فصل: في النزول، وهو ضد العلو. فأقسامه، مثله، خمسة.
والنزول مفضول مرغوب عنه، والفضيلة للعلو، خلافا لمن رأى التنزل في الإسناد أفضل بما يقتضيه من الاجتهاد والنظر 448.
النوع الموفي ثلاثين: معرفة المشهور من الحديث
(450 - 455) 2.
من المشهور صحيح، ومنه غير صحيح. 451.
وينقسم من وجه آخر إلى ما هو مشهور بين أهل الحديث وغيرهم، وإلى ما هو مشهور بين أهل الحديث دون غيرهم.
من المشهور المتواتر الذي يذكره أهل الفقه وأصولِه. وأهل الحديث لا يذكرونه باسمه الخاص المشعر بمعناه الخاص 453 2.
تعريفه، وأمثلة منه (454 - 455 2).(1/927)
___________________________________
النوع الحادي والثلاثون: معرفة الغريب والعزيز من الحديث
(456 - 457)
تعريف الغريب. منه صحيح كالأفراد المُخْرَّجة في الصحيحين، ومنه غير صحيح، وذلك هو الغالب على الغرائب.
وينقسم أيضا من وجه آخر: فمنه غريب متنا وإسنادا، ومنه غريب إسنادا لا متنا، ومنه غرائب الشيوخ - 456.
هل ينعكس الغريب إسنادا لا متنا، فيوجد ما هو غريب متنًا، وليس غريبا إسنادًا؟ 457.
النوع الثاني والثلاثون: معرفة غريب الحديث
(458 - 461)
تعريفه، وقبح الجهل به. الخائض فيه حقيق بالتحري.
أوائل من صنفوا فيه من علماء الإسلام - 458.
أقوى ما يُعتَمد عليه في تفسير غريب الحديث، أن يُظفر به مُفَسَّرا في بعض روايات الحديث. مثاله: 459 - 461.
النوع الثالث والثلاثون: معرفة المسلسل من الحديث
(462 - 465) 2.
انقسامه إلى ما يكون التسلسل فيه صفة للرواية والتحمل، وإلى ما يكون صفة للرواة وحالةً لهم، أحوال الرواة لا تُحصى، وقد نَوَّعَ " الحاكم، أبو عبدالله " المسلسل إلى ثمانية أنواع، والذي ذكره فيها إنما هي صور وأمثلة ثمانية 462 الأنواع الثمانية للمسلسل عند الحاكم: - 464 - 465.
النوع الرابع والثلاثون: معرفة ناسخ الحديث ومنسوخه
(466 - 470) 2.
هذا فن مستصعب، وللإمام الشافعي - رضي الله عنه - فيه يدٌ طُولَى وسابقة أُولَى.
تعريفه 466 2.
أقسامه، وأمثلته.(1/928)
___________________________________
* منها ما يعرف بتصريح رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
* ومنها ما يعرف بقول الصحابي.
* ومنها ما عُرِف بالتاريخ، فالمتأخر ناسخ لما تقدمه.
* ومنها ما يعرف بالإجماع، كحديث قتل ِ شارب الخمر للمرة الرابعة عُرِفَ نسخُه بانعقاد الإجماع على تركه. والإجماع لا يَنسخ ولا يُنسخ، ولكن يدل على وجود ناسخ ٍ غيره 469 2 - 470.
النوع الخامس والثلاثون: معرفة المصحَّف من أسانيد الحديث ومتونها
(471 - 476)
فن جليل ينهض بأعبائه الحُذَّاق من الحُفاظ، والدارقطني منهم، وله فن تصنيف مفيد.
مثال التصحيف في الإسناد 471 - 472 مثال التصحيف في المتن 472.
وينقسم قسمة أخرى إلى تصحيف البصر، وتصحيف السمع.
وينقسم قسمة ثالثة إلى تصحيف اللفظ وهو الأكثر، وإلى تصحيف يتعلق بالمعنى - 476.
النوع السادس والثلاثون: معرفة مختلف الحديث
(477 - 479) 2.
يكمل للقيام به الأئمة الجامعون بين صناعتي الحديث والفقه 477.
وأجلُّ ما صُنّف فيه (كتاب اختلاف الحديث للإمام الشافعي) وهو مدحل عظيم لهذا النوع 477.
ينقسم إلى قسمين:
* أن يمكن الجمع بين الحديثين ولا يتعذر إبداء وجهٍ يَنْفِي تنافيهما. مثاله وكتاب (مختلف الحديث لابن قتيبة) في هذا المعنى، إن يكن أحسن فيه من وجه، فقد أسماء في أشياء منه قصُر باعُه عنها.
قول ابن خزيمة، الإمام أبي بكر: " لا أعرف أنه رُوِيَ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثان - بإسنادَين صحيحين - متضادان، فمن كان عنده فليأتني به أؤلف بينهما.
القسم الثاني: أن يتضادا بحيث لا يمكن الجمع بينهما، وذلك على ضربين: أن يظهر كون أحدهما ناسخا فيعمل به ويترك المنسوخ، وإلا فيُفزع إلى الترجيح بوجهٍ من وجوه الترجيحات، 479 2.
النوع السابع والثلاثون: معرفة المزيد في متصل الأسانيد
(480 - 481) 2.
مثاله، ألف الخطيب الحافظ فيه كتابا، وفي كثير مما ذكره نظر - 481.
مزيد نظر في أمثلة المزيد في متصل الأسانيد 482.(1/929)
___________________________________
النوع الثامن والثلاثون: معرفة المراسيل الخفيِّ إرسالُها
(483 - 484) 2.
وهو نوع مهم عظيم الفائدة، يُدرَك بالاتساع في الرواية والجمع بين الطرق، والمعرفة التامّة 383.
منه ما عرف فيه الإرسال، بمعرفة عدم السماع من الراوي، أو عدم اللقاء. مثاله.
ومنه ما عُرِفَ بمجيئه من وجه آخر بزيادة رجل أو آخر، في الموضع المُدَّعى فيه الإرسال. وهذا النوع يتعرض، كالنوع قبله، لأن يُعتَرض بكل واحد منهما على الآخر 484 2.
النوع التاسع والثلاثون: معرفة الصحابة - رضي الله عنهم أجمعين -
(485 - 505) 2.
عِلم كبير، ألَّف الناسُ فيه كتبا كثيرة، كالاستيعاب لابن عبدالبر، وكتاب ابن الأثير .. وبهذا النوع يُعرف المتصل من المرسل 485 2.
فيما يلي نُكن نافعة - إن شاء الله -، كان ينبغي تتويجُ المصنفات في الصحابة، بها:
1 - الأقوال في تعريف الصحابي. 486 - 489 بِمَ يُعرف كونُه صحابيا؟ - 489.
2 - للصحابة بأسْرِهم خصيصة، وهي أنه لا يُسأل عن عدالةِ أحدٍ منهم بل ذلك أمر مفروغ منه لكونهم على الإطلاق معدلين بنصوص الكتاب والسنة، وإجماع من يُعتد به في الإجماع من الأمة.
ومَنْ لاَبَسَ منهم الفتنة، فكذلك 490 2 - 491 2.
3 - أكثر الصحابة حديثًا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وأكثرهم فُتيا العبادلة، ومن يلتحق بهم من فقهاء الصحابة - رضي الله عنهم - 492 - 493 2.
4 - عِدَّةُ من روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وتَعذُّرُ إحصائهم - 494.
5 - أفضل الصحابة - رضي الله عنهم -، أفرادا. - 495 وأفضل أصنافهم صنفا - 496 2.
6 - أولهم إسلاما، على اختلافٍ فيهم 497.
7 - آخرهم، على الإطلاق، موتا، أبو الطفيل عامر بن واثلة، سنة مائة من الهجرة.
وأما بالإضافة إلى النواحي؛ فآخر من مات منهم: بالمدينة، وبمكة 498 2.
وبالبصرة، وبالكوفة، وبالشام 504 وبمصر، وبفلسطين، وبدمشق، وبحمص، وباليمامة، وبالجزيرة وبأفريقية، وبالبادية في الأعراب - رضي الله عنهم أجمعين - 504 - 505.(1/930)
___________________________________
النوع الموفي أربعين: معرفة التابعين
(506 - 519) 2.
تعريف التابعي - 506 2 فيما يلي مهماتٌ في هذا النوع:
1 - ذكر " الحافظ أبو عبدالله " أن التابعين على خمس عشرة طبقة:
الأولى: الذين لحقوا العشرة وعليه في بعض من سمَّاهم بها إنكار، بيانه: - 507.
يليهم التابعون الذين ولدوا في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أبناء الصحابة 508.
وفي كلامه هذا نظر، معنى ونقلا. بيان ذلك 508 - 512.
الثانية: المخضرمون، تعريف المخضرم في المصطلح، وفي اللغة.
ذكرهم " مسلمٌ " فبلغ بهم عشرين تابعا 513 2.
وهم أكثر من ذلك، ذكر بعض المتأخرين أنه بلغ بهم أكثر من مائة 514.
الثالثة: من أكابر التابعين، الفقهاء السبعة من أهل المدينة 514.
الرابعة: أفضل التابعين على خلاف فيهم 516 وسيدتا التابعين من النساء: حفصة بنت سيرين وعمرة بنت عبدالرحمن. وثالثتهما - وليست كهما: أم الدرداء الصغرى 517 2.
الخامسة عن الحاكم، قال: طبقة تُعَدّ في التابعين ولم يصح سماعُ أحدٍ منهم من الصحابة: وسَمَّى عددا منهم. وطبقة عِدَادُهم عند الناس في أتباع التابعين وقد لقوا الصحابة، وسَمَّى عددا منهم. وفي بعض ما قاله مقال 518 2 ثم، هناك قوم عُدُّوا من التابعين وهم من الصحابة ... 519.
أول التابعين موتا، وآخرهم موتا 519.
النوع الحادي والأربعون: معرفة الأكابر الرواة عن الأصاغر
(520 - 526) 2.
من الفائدة فيه، ألا يُتوهَّم كون المروي عنه أكبرَ أو أفضل من الراوي فتُجهل بذلك منزلتُهما.
وهو على أضرب: منها أن يكون الراوي أكبر سِنا وأقدم طبقة من المروي عنه. ومنها أن يكون الراوي أكبر قدرا من المروي عنه - 520 2. ومنها أن يكون الراوي أكبر من الوجهين جميعا كرواية كثير من العلماء الحفاظ عن أصحابهم وتلاميذهم. ويندرج تحت هذا النوع روايةُ الصحابي عن التابعي. وكذلك روايةُ التابعيِّ عن تابع التابعي. وأمثلة ذلك النوع - 524.
النوع الثاني والأربعون: المُدَبَّج وما عداه من رواية الأقران بعضهم عن بعض
(523 - 526) 2.
وهم المتقاربون في السن والإسناد. وربما اكتفى الحاكم أبو عبدالله بالتقارب في السن.(1/931)
___________________________________
ورواية القرين عن القرين: منها المدبج وهو أن يروي القرينان كل واحد منهما عن الآخر.
أمثلته في: الصحابة، والتابعين وأتباع التابعين - 523.
ومنها غيرُ المدبَّج، بأن يروي أحدُ القرينين عن الآخر، ولا يَروي قرينُه عنه ..
أمثلة الحاكم للمدبج وغير المدبج من طبقة الصحابة، إلى الطبقة السادسة 525 - 526.
النوع الثالث والأربعون: معرفة الإخوة والأخوات من العلماء والرواة
(527 - 536) 2.
صنف فيه " علي ابن المديني، والنسائي، وأبو العباس السراج " وغيرهم.
من أمثلة الأخَوين من الصحابة والثلاثة، والأربعة، والخمسة: 527 2.
ومن أمثلة الأخوين من التابعين 527 - 529 2 ومن أمثلة الإخوة الثلاثة في التابعين 530 2.
ومن أمثلة الأربعة في التابعين، ومن أمثلة الخمسة في التابعين 532 2، إلى العشرة: 533 2 ومن أمثلة العشرة بنو أنس بن مالك وإن شئت جعلتهم مثالا لما يزيد على مائة.
وقد روى محمد بن سيرين عن أخيه يحيى عن أخيه أنس، عن أنس بن مالك - 534 2.
أمثلة لكثرة أولاد صحابة وغيرهم ممن ولد له في الإسلام عشرات وأكثر. 532 - 536.
ومثال التسعة الإخوة، والعشرة، ومثال أحد عشر، واثني عشر 535.
بنو مقرن، الإخوة السبعة، هاجروا وصحبوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم يشاركهم أحد في هذه المكرمة، 536.
بنو عفراء، سبعة إخوة صحابة بدريين 528.
بنو حارثة الأسلميون، إخوة ثمانية شهدوا بدرا والحديبية، وبيعة الرضوان 528.
جابر بن عبدالله وأخواته التسع عشرة لهم صحبة. وبنو العباس بن عبدالمطلب أحد عشرة: 529.
النوع الرابع والأربعون: معرفة رواية الآباء عن الأبناء
(530 - 53) 2.
أهمُّه ما لم يُسَمّ فيه الأب والجد، وهو نوعان: رواية الابن عن الأب عن الجد، نحو (نسخة عمرو بن شعيب) عن أبيه عن جده عبدالله بن عمرو بن العاص 541 - 542 2.
و (نسخة بهز بن حكيم) عن أبيه، عن جده الصحابي معاوية بن حيدة القشيري.
و (نسخة طلحة بن مصرف) عن أبيه، عن جده عمرو بن كعب اليامي 542 2 - 543.
مثال لتسعة آباء يروي بعضهم عن بعض نسقا 544 ولعشرة آباء، نسقا 545 ولأحد عشر، نسقا 546.(1/932)
___________________________________
ومثال لثمانية آباء بعضهم عن بعض نسقا، 546 ولسبعة، ولسِتة 547.
مثال لخمسة آباء يروي بعضهم عن بعض نسقا 548.
النوع الثاني: رواية الابن عن أبيه دون الجدّ، وذلك باب واسع جدا، من أمثلته 549 2.
النوع السادس والأربعون:
معرفة من اشترك في الرواية عنه راويان متقدم ومتأخر
(550 - 551) 2.
لا ينحصر ذلك في رواية الأكابر عن الأصاغر، بل قد يقع في غير ذلك 550.
من فوائده. ومن أمثلته. وقد حظي الإمام مالك منه بكثير - 550 - 551.
النوع السابع والأربعون: معرفة من لم يروِ عنه إلا راوٍ واحد
(552 - 558) 2.
لمسلم فيه كتاب، قال ابن الصلاح إنه لم يره. مثاله من الصحابة 552 2.
الحاكم أبو عبدالله في (المدخل) حكم بأن أحدا من هذا القبيل لم يروى عنه الشيخان في صحيحيهما ونُقِض ذلك عليه - 554 2.
مثال هذا النوع من التابعين - 557 2 مثاله في أتباع التابعين - 558.
النوع الثامن والأربعون: معرفة من ذُكِرَ بأسماء أو نعوت مختلفة
(559 - 561) 2.
هذا فن عويص، والحاجة إليه ماسَّة. صنف فيه الحافظ " عبدالغني بن سعيد، المصري " وغيره 559.
من أمثلته، مما ذكر الحافظ عبدالغني، وأمثلة أخرى من شيوخ الخطيب الحافظ.
مما يُلبس أقل من ذلك، أن يُذكَر شخص بنسبة كالزهري، ثم يذكر باسمه في موضع آخر 561.
النوع التاسع والأربعون: معرفة المفردات الآحاد، من الأسماء والألقاب والكُنى
(562 - 569) 2.
هذا نوع مليح عزيز، يوجد في كتب الحفاظ المصنفة في الرجال مجموعًا مفرَّقا في أواخر أبوابها. وأُفرِد أيضا بالتصنيف. وكتاب (الأسماء المفردة للبرديجي) من أشهرها. واستدرك عليه الحافظ ابن بكير من الأسماء المفردة مرتبة على حروف المعجم - في الصحابة والتابعين: 563 - 566.
ومن الكُنَى المفردة 567 2 ومثال الأفراد من الألقاب 568 - 569.(1/933)
___________________________________
النوع الموفي خمسين: معرفة الأسماء والكُنَى
(570 - 579).
كُتبُها كثيرة، منها كتاب ابن المديني، ومسلم، والنسائي، والحاكم الكبير، وابن عبدالبر ..
المراد هنا أسماء ذوي الكنى، وأصحاب الكنى على ضروب:
أحدها: الذين سُمُّوا بالكنى، فأسماؤهم كناهم. منهم من له كنية أخرى. ومن لا كنية له غير الكنية التي هي اسمه 571.
الضرب الثاني: الذين عُرِفوا بكُناهم ولم يوقف على أسمائهم.
مثاله من الصحابة 572 ومن غير الصحابة 573 2.
الثالث: الذين لُقِّبوا بالكُنى، ولهم غيرها كُنَى وأسماء. مثاله 574.
الرابع: من له كنيتان أو أكثر 575.
الضرب الخامس: من اختُلف في كنيته فذُكر له على الاختلاف كنيتان أو أكثر. مثاله: 576 2.
السادس: من عُرِفت كنيته واختُلِف في اسمه. مثاله من الصحابة 577 2 وغير الصحابة 578.
السابع: من اختُلف في كنيته واسمه معا، وذلك قليل. مثاله - 578.
الثامن: من لم يُختَلف في كنيته واسمه، وعرفا جميعا واشتهرا، من أمثلته - 579.
التاسع: من اشتهر بكنيته دون اسمه، واسمه مع ذلك غير مجهول عند أهل العلم بالحديث، ولابن عبدالبر تصنيف مليح فيمن بعد الصحابة منهم. مثاله .. 579.
النوع الحادي والخمسون: معرفة كُنى المعروفين بالأسماء
(580 - 582) 2.
وهذا من وجهٍ، ضدُّ النوع الذي قبله، ومن وجهٍ آخر يصلح لأن يجعل قسما من أقسام ذلك 580 2.
ممن يكنى في الصحابة بأبي محمد. وممن يكنى بأبي عبدالله 581.
وممن يُكنى منهم بأبي عبدالرحمن 582.
النوع الثاني والخمسون: ألقابُ المحدِّثين ومن يُذكَر معهم
(583 - 589) 2.
فيها كثرة، وممن صنف فيها " أبو بكر الشيرازي، وأبو الفضل ابن الفلكي ".
تنقسم إلى ما يجوز التعريف به وهو ما لا يكرهه الملقَّب، وما لا يجوز وهو ما يكرهه 583.
لو كان يكرهه واشتهر به، فإن أمكن العدولُ عنه فهو أوْلى، وإلا فلا يحرُم، لمكان الحاجة للتعريف 583.(1/934)
___________________________________
أنموذج منها مختار:
رجلان جليلان لزمهما لقبان قبيحان: معاوية بن عبدالكريم " الضال " وإنما ضل في طريق مكة.
وعبدالله بن محمد الطرسوسي " الضعيف " كان ضعيفا في جسمه لا في حفظه 583.
وثالث وهو عارم، أبو النعمان السدوسي. " غندر " لقب أبي بكر البصري محمد بن جعفر 584 2.
ومعه غنادرة آخرون لمن أسماؤهم محمد بن جعفر وممن ليس بمحمد بن جعفر 585.
ومن الألقاب: " غُنجار " صاعقة، شباب، زُنَيج، رُسته، قيصر، الأخفش صاحب غريب الموطأ، الأخافش النحويون الثلاثة المشهورون: 87 هـ.
" مربَّع، وجزرة، وعُبيدٌ العجلُ، وكيلجه، وما غمَّه " البغداديون الخمسة، من كبار أصحاب " يحيى بن معين " وهو الذي لقبهم.
" سجادة " - المشهور - الحسن بن حماد.
" مُشكدانه، ومُطيَّن " من أصحاب أبي نُعَيْم الفضل بن دكين، لقَّبهما بذلك.
" عبدان " لقب جماعة، أكبرهم " عبدالله بن عثمان المروزِي " صاحب ابن المبارك.
النوع الثالث والخمسون: المؤتلف والمختلف من الأسماء والأنساب
(590 - 611) 2.
هو ما يأتلف في الخطّ صورته، ويختلف في اللفظ صيغته: صُنّفت فيه كتب مفيدة، من أكملها (الإكمال لأبي نصر ابن ماكولا) 590.
واستدرك عليه الحافظ ابن نقطة، ذيلا على الأصل. وصنف في ذلك جماعة من المتأخرين 590.
ما دخل من المؤتلف والمختلف تحت الضبط: 590 ما هو على العموم، وما يختص بضبطِ ما في الصحيحين، والموطأ.
من العموم: سَلاَم وسلاَّم: 591 - 592 2.
عِمارة وعُمارة، كَرِيز وكُرَيز: 593. حِرام وحِزَام: 593 2.
العَيْشيون والعَبسيون والعنسيون: 595.
أبو عُبيدة وأبو عَبيدة، السَّفْر والسَّفَر، عِسْل وعَسَل: 596 2.
غَنَّام وعَثَّام، قُمَيْر وقَمِير، مُسَوَّر ومِسْوَر، الحمَّال والجمَّال 597.
قد يوجد في الباب ما يؤمن فيه من الغلط، ويكون الحافظ مصيبا كيف ما قال، مثل: عيسى بن أبي عيسى: الحَنَّاط، والخَبَّاط، والخَيَّاط مسلم: الخيَّاط، والحناط، والخباط 598.
القسم الثاني: ضبط ما في (الصحيحين، أو أحدهما، والموطأ):
منه بَشَّار ويَسَار وسيّار، بِشْر وبُسْر، وبُشَيْر ويُسَيْر ونُسَيْر 600.
يزيد وبُرَيد، والبِرِنْد والبَرِيد، البَرَاء والبَرَّاء، جارِية، وحارِثة: 600.(1/935)
___________________________________
حَريز وجَرِير وحُدَير، حِرَاش وخراش، حَصِين وحُصَين وحُضَين، حازِم وخازِم: 601 2.
حَبَّان وحِبّان وحَيَّان: 602 2، رَبَاح ورِياح: 604 2، خُبَيْب وحَبيب، حُكَيْم وحَكيم - 603.
زُبَيْد وزُيَيْد، سَلِيم وسُلَيْم 605.
سَلْم وسالم، سُرَيْج وشريح، سَلْمان وسليمان: 605.
سَلِمة وسَلَمة، سِنَان وأم سنان وأبو سنان وشيبان، عَبِيدة وعُبَيدة، عُبَادة وعَبادة 607.
عَبْدة وعَبَدة، عَبَّاد وعُبَاد، عُقَيْل وعَقِيل، واقد ووافد - 607.
ومن الأنساب / على الحروف:
الأيْلي والأُبُلي - 607، البَزَّار والبَزَّاز، النصري والنضري والبصري 608.
التَوَّزي والثوري، الجُرَيْري والحرِيري 609 2.
الجاري والحارثي، الحِزَامي والحرامي، السَلَمي والسُّلَمي، الهَمْدَاني و [الهَمَذاني] (ت. ع).
النوع الرابع والخمسون: المتفق والمفترق من الأسماء والأنساب ونحوها
(613 - 621) 2.
هو المتفق لفظا وخطًّا، وللخطيب فيه كتاب حفيل، وإن يكن غير مستوفٍ لما يلي من الأقسام:
الأول: المفترق ممن اتفقت أسماؤهم وأسماء آبائهم: 613.
مثاله: الخليل بن أحمد: [سِتَّة] ((ت. ع)) 613.
عن القاضي عياض في الشفا: " حفظ الله تعالى هذا الاسم - أحمد - لنبينا - صلى الله عليه وسلم - فلم يتسم به أحدٌ قبله ولا بعده، إلى زمان الخليل بن أحمد " 614.
القسم الثاني: المفترق ممن اتفقت أسماؤهم وأسماء آبائهم وأجدادهم أو أكثر من ذلك. من أمثلته: " أحمد بن جعفر بن حمدان " أربعة كلهم في عصر واحد 615.
القسم الثالث: ما اتفق من ذلك في الكنية والنسبة معا، مثاله: " أبو عمران الجَوني ": اثنان.
ومما يقاربه: " أبو بكر بن عيّاش ": ثلاثة 616.
القسم الرابع: عكسُ هذا، ومثاله: " صالح بن أبي صالح ": أربعة.
القسم الخامس: المفترق ممن اتفقت أسماؤهم وأسماء آبائهم ونسبتهم. مثاله: " محمد بن عبد الله الأنصاري ": اثنان متقاربان في الطبقة: 618.
القسم السادس: ما وقع فيه الاشتراك في الاسم أو الكنية خاصة، وأشكل لكونه لم يذكر بغير ذلك.
مثاله: " حماد " إذا حدث عنه عارم أو سليمان بن حرب، فهو " حماد بن زيد "، و " حماد " إذا حدث عنه التبوذكي، أو الحجاج بن منهال، فهو " حماد بن سلمة "، حماد، إذا حدث عنه عفّان، أمكن أن يكون أحدهما 618.
" عبد الله " إذا قيل، بمكة، فهو: ابن الزبير - أو ابن عباس - وبالمدينة: فهو: ابن عمر، وبالكوفة،
Q ( ت. ع): قلت: في الأصل: " الهَمَداني "، وهو وهم، والصواب ما أثبتناه. والله أعلم بالصواب.
((ت. ع)): قلت: في الأصل: " سِنَّة "، ولعله تصحيف من الطابع، والصواب المثبت هنا. والله أعلم.(1/936)
___________________________________
فهو: ابن مسعود، وبالبصرة، فهو ابن عباس، وبخراسان: فهو ابن المبارك. وإذا حدث المصري عن: " عبدالله " فهو ابن عمرو بن العاص 619، وإذا قال المكيّ: عن عبدالله، ولا ينسبه، فهو ابن عباس.
" أبو حمزة " عن ابن عباس إذا إطلق، وعن " شعبة " قال: " رويت عن سبعةٍ كلُّهم أبو حمزة عن ابن عباس - بالحاء والزاي - إلا واحدا فإنه بالجيم: أبو جمرة نصر بن عمران.
القسم السابع: المشترك المتفق في النسبة خاصة، ومن أمثلته: الآمُلي: آمُل طبرستان، والآمُلي: آمُل جيحون. " الحَنفي " من بني حَنيفة. والحنفي مذهبًا.
ولمحمد بن طاهر المقدسي في هذا القسم (كتاب الأنساب المتفقة) 620.
النوع الخامس والخمسون: نوع يتركب من النوعين قبله
(622 - 626) 2.
منه ما يوجد الاتفاق في اسمي شخصين أو كنيتهما التي عُرِفا بها، أو يوجد في نسبهما الاختلافُ والائتلاف المذكوران في النوع قبله.
أو على العكس بأن يختلف ويأتلف أسماءؤهما ويتفق نسبُهما اسمًا أو كنية.
ويلتحق بالمؤتلف والمختلف فيه، ما يتقارب ويشتبه. وللخطيب فيه كتاب (تلخيص المتشابه في الرسم) من أحسن كتبه، وإن لم يُعْرِب باسمه عن موضوعه. 622.
من أمثلة الأول " موسى بن عَلِيّ، وموسى بن عُلَيّ " 622.
ومن المتفق من ذلك، المختلف والمؤتلف في النسبة: " محمد بن عبدالله المُخَرِّمي " نسبة إلى المُخرَّم من بغداد، مشهور و " محمد بن عبدالله المَخْرَمي " غير مشهور روي عن الإمام الشافعي. حديثه في مسلم. " ثور بن يزيد " الكلاعي الشامي و " ثور بن زيد الديلي المدني " روى عنه الإمام مالك، وحديثه في الصحيحين 623.
ومن المتفق في الكنية المختلف والمؤتلف في النسبة:
" أبو عمرو الشيباني، وأبو عمرو السيْباني " 624 2.
وأما القسم الثاني الذي هو على العكس من ذلك؛ فمن أمثلته: " عَمرو بن زُرارة، وعُمَر بن زرارة، " عبيدالله بن أبي عبدالله، وعبدالله بن أبي عبدالله "، " حَيَّان الأسدي، وحَنَان الأسدي ". 625.
النوع السادس والخمسون:
الرواة المتشابهون في الاسم والنسب المتمايزون بالتقديم والتأخير
(627 - 628).
مثاله: " يزيد بن الأسود " و " الأسود بن يزيد "، " الوليد بن مسلم " و " مسلم بن الوليد " 627.(1/937)
___________________________________
وصنف " الخطيب الحافظ " في هذا النوع كتاب (رافع الارتياب في المقلوب من الأسماء والأنساب) - 628.
النوع السابع والخمسون: معرفة المنسوبين إلى غير آبائهم
(629 - 633).
النوع السابع والخمسون: معرفة المنسوبين إلى غير آبائهم
(629 - 633).
وذلك على ضروب:
أحدها: مَن نسب إلى أمه: منهم من الصحابة: بنو عفراء، وبلال بن حمامة، وبنو بيضاء، وشرحبيل بن حسنة وعبدالله بن بحينة، وسعد بن حَبتة الأنصاري - رضي الله عنهم - 629.
ومن غير الصحابة: محمد بن الحنفية، وإسماعيل بن عُليّة، وإبراهيم بن هَراسة 630.
الثاني: من نُسب إلى جدته، من الصحابة:
" يَعْلَى بن منية، وبشير بن الحصاصة. 631.
ومن شيوخ ابن الصلاح: " ابن سكينة، أبو أحمد البغدادي " وهي أم أبيه.
الثالث: من نُسب إلى جَدِّه:
من الصحابة - رضي الله عنهم -: " أبو عبيدة ابن الجراح، وحمَل ابن النابغة الهذلي، ومجمّع ابن جارية ".
وممَّنْ بعدهم: بنو الماجِشون، وابن أبي ذئب، وابن أبي ليلى الفقيه، وابن أبي مُليكة، وأحمد ابن حنبل، الإمام، وبنو أبي شيبة.
ومن المتأخرين: أبو سعيد ابن يونس، صاحب (تاريخ مصر) 632.
" المقداد بن الأسود " وكان في حجر الأسود بن عبد يغوث القرشي.
" الحسن بن دينار " 633، وهو ابن واصل، ودينار: زوج أمه.
النوع الثامن والخمسون: معرفة النِّسَبِ التي على خلاف ظاهرها
(634 - 636) 2.
من ذلك:
" أبو مسعود البدري ": نزل بدرًا فنُسب إليها 634 2.
" سليمان بن طرخان التيمي ": نزل في تيم، وليس منهم.
" أبو خالد الدالاني ": هو مولى بني أسد، ونزل في دالان.
" إبراهيم بن يزيد الخوزي ": ليس من الخوز، وإنما نزل في شِعب الخوز بمكة.
" عبدالملك بن سليمان العرزمي ": نزل جبانة عرزم بالكوفة.
" محمد بن سليمان العَوَقي ": نزل فيهم، وهم بطن من عبدالقيس.(1/938)
___________________________________
" أحمد بن يوسف السُّلَمي ": نُسِبَ سلميا إلى أمه.
وأبو عمرو بن نُجيد، السلمي، وأبو عبدالرحمن السلمي " كذلك 635.
ويقرب من ذلك ويلتحق به:
" مِقسم، مولى ابن عباس " للزومه إياه.
" يزيد الفقير " أحد التابعين؛ لإصابته في فقار ظهره.
" خالد الحذاء " لم يكن حَذَّاء ووُصف بذلك لجلوسه في الحذائين 636.
النوع التاسع والخمسون: معرفة المبهمات
(637 - 642).
أي أسماء من أبهم ذكره في الحديث. من الرجال والنساء.
صنف فيها: عبدالغني بن سعيد الحافظ، والخطيب وغيرهما. وهو على أقسام:
ما قيل فيه: رجل، أو: امرأة، مثاله: 637.
ما أبهم بأن قيل فيه: ابن فلان، أو: ابن فلانة، مثاله: 638.
ومنها: العم، والعمة، مثاله، ومنها: الزوج والزوجة، مثاله 639.
النوع الموفي ستين: معرفة تواريخ الرواة
(643 - 653) 2.
جدواه، ومثال من رقابة النقاد على الرواة؛ لمعرفة اتصال الإسناد والكشف عن الكذب والتدليس وتمييز زمن الرواية عمن اختلط.
تواريخ المحدثين مشتملة على ذكر الوفيات، فلذلك سميت تواريخ.
عيون من التواريخ:
1 - الصحيح في سن سيدنا سيد البشر، وصاحبيه أبي بكر وعمر، وتاريخ وفياتهم: 644 2 وعثمان , وعليّ، وباقي العشرة - رضي الله عنهم -: 645 - 646 2.
2 - اثنان من الصحابة، عاشا في الجاهلية ستين سنة وفي الإسلام ستين سنة، باعتبار حين انتشر الإسلامُ وذاع: حكيم بن حزام، وحسان بن ثابت 647 2.
وآخرون من الصحابة، عُمِّروا في الجاهلية، وفي الإسلام من حين انتشاره (648 - 649).
3 - تواريخ أصحاب المذاهب المتبوعة: سفيان الثوري ومالك بن أنس، وأبو حنيفة والشافعي وأحمد - رضي الله عنهم - 650.
أوْلى من ذكر الثوري فيهم، ذِكرُ الأوزاعي، وإسحاق بن راهويه، وداود بن علي الظاهري 650 - 651.(1/939)
___________________________________
4 - تواريخ أصحاب كُتُب الحديث الخمسة المعتمدة:
أبو عبد الله البخاري، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، وأبو داود السجستاني وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي 651.
وابن ماجه، صاحب السنن 652.
5 - سبعة من الحفاظ، بعد هؤلاء، عظُم الانتفاع بمصنفاتهم في أعصارنا:
أبو الحسن الدارقطني، ثم أبو عبد الله الحاكم النيسابوري، ثم أبو محمد عبد الغني بن سعيد المصري، ثم أبو نُعيم الأصبهاني.
يليهم من الطبقة بعدهم: أبو عمر ابن عبد البر حافظ المغرب، وأبو بكر البيهقي، وأبو بكر الخطيب البغدادي حافظ المشرق: 652 - 653.
وآخرون من الصحابة، عُمِّروا في الجاهلية، وفي الإسلام من حين انتشاره (648 - 649).
[3 - تواريخ أصحاب المذاهب المتبوعة: سفيان الثوري ومالك بن أنس، وأبو حنيفة والشافعي وأحمد - رضي الله عنهم - 650.
أوْلى من ذكر الثوري فيهم، ذِكرُ الأوزاعي، وإسحاق بن راهويه، وداود بن علي الظاهري 650 - 651.
4 - تواريخ أصحاب كُتُب الحديث الخمسة المعتمدة:
أبو عبد الله البخاري، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، وأبو داود السجستاني وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي 651.
وابن ماجه، صاحب السنن 652.
5 - سبعة من الحفاظ، بعد هؤلاء، عظُم الانتفاع بمصنفاتهم في أعصارنا:
أبو الحسن الدارقطني، ثم أبو عبد الله الحاكم النيسابوري، ثم أبو محمد عبد الغني بن سعيد المصري، ثم أبو نُعيم الأصبهاني.
يليهم من الطبقة بعدهم: أبو عمر ابن عبد البر حافظ المغرب، وأبو بكر البيهقي، وأبو بكر الخطيب البغدادي حافظ المشرق: 652 - 653] (ت. ع).
النوع الحادي والستون: معرفة الثقات والضعفاء من رواة الحديث
(654 - 659) 2.
هو من أجل نوع ٍ وأفخمه؛ فإنه المرقاة إلى معرفة صحة الحديث وسقمه.
من تصانيف أهل المعرفة بالحديث فيه: ما أُفرِد في الضعفاء، ككتب الضعفاء للبخاري والنسائي والعقيلي: 654.
ولابن حِبّان، وابن الجوزي. ومن النافع فيه: الكامل لابن عدي، وتاريخ بغداد للخطيب، وتاريخ دمشق لابن عساكر، والكمال وما عليه، والميزان للحافظ الذهبي: 654.
Q ( ت. ع): قلت: ما بين المعكوفتين مكرر بالأصل، فعله خطأ مطبعي. والله أعلم.(1/940)
___________________________________
ومنها في الثقات فحسب، كثقات أبي حاتم ابن حبان.
* وما جمع بين الثقات والضعفاء، كتاريخ البخاري، وابن أبي خيثمة - وما أعظم فوائده - والجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي: 654.
أول من تكلم في الرجال: شعبة بن الحجاج، ثم يحيى بن سعيد، ثم أحمد ابن حنبل ويحيى بن مَعين: 654 وعلي ابن المديني وعمرو الفلاس 655.
كما جاز الجرح في الشهود، جاز في الرواية صيانةً للشريعة، فهذا من المواضع التي تحل فيها الغيبة: 655 2.
على الناظر في الجرح والتعديل، أن يتقي الله تبارك وتعالى ويتثبّت، ويتوقى التساهل كيلا يجرح سليما ويَسِمَ بريئا بسمةٍ يبقى عليه عارها.
لعل ابن أبي حاتم - وقد قيل إنه كان يُعَدّ من الأبدال - خاف من مثل ذلك، حين قيل له وهو يقرأ كتابه في (الجرح والتعديل) إنه يجرح أقواما لعل منهم من حطوا رحالهم في الجنة؛ فبكى وارتعدت يداه حتى سقط منه الكتاب 656.
قد أخطأ فيه غير واحد على غير واحد؛ فجرحوهم بما لا صحة له. من ذلك جرحُ أبي عبدالرحمن النسائي لِـ " أحمد بن صالح المصري " وهو حافظ إمام لا يعلق به جرح 656.
قضية النسائي، وجرحه الحافظ أحمد بن صالح. 657 2، 658، 659.
النوع الثاني والستون: معرفة من خلَّط في آخر عمره من الثقات.
منهم من خلَّط لِخَرَفِه، ومن خلط لذهاب بصره، أو لغير ذلك.
الحكم في من أخذ عنهم قبل الاختلاط وبعده، ومن أشكل أمره 660.
أسماء أعيان حفاظٍ ممن اختلطوا، وبيان أحوالهم ووقت تخليطهم 660 - 664.
من كان من هذا القبيل محتجا بروايته في الصحيحين أو أحدهما، نعرف على الجملة أن ذلك مما تميز وكان مأخوذا عنه قبل اختلاطه 664.
النوع الثالث والستون: معرفة طبقات الرواة والعلماء
(665 - 667) 2.
كتاب (الطبقات لمحمد بن سعد) وروايته عن محمد بن عمر، لا ينسبه، وهو الواقدي 665.
الكلام في الواقدي كثير جدا، جرحا وتعديلا، وهو واسع العلم وسعة العلم مظنة كثرة الإغراب وهو مظنة التهمة. والمختار أن لا يُطلق القولُ بضعفه 665 - 666 2.
الطبقة في اللغة القوم المتشابهون، وعليه فرب شخصين يكونان من طبقة واحدة بالنسبة إلى جهة، ومن طبقتين بالنسبة إلى جهة أخرى. مثاله .. 667.(1/941)
___________________________________
النوع الرابع والستون: معرفة الموالي من الرواة والعلماء
(668 - 671) 2.
أهمُّه معرفة الموالي المنسوبين إلى القبائل بوصف الإطلاق.
وفي الموالي:
من هم موالي عتاقة، ومن هم موالي إسلام كالإمام البخاري محمد بن إسماعيل الجعفي، مولاهم، نُسِب إلى ولاء الجعفيين لأن جَدَّه، وكان مجوسيا، أسلم على يد " اليمان بن الأخنس الجعفي " و " الحسين بن عيسى الماسِرْجسي ": كان نصرانيا وأسلم على يدي عبدالله بن المبارك.
أمثلة لكل من ولاء العتاقة، وولاء الإسلام، وولاء الحِلْف والموالاة. وللمنسوبين إلى القبائل 668 - 667 2.
وربما نُسِب إلى القبيلة مولى مولاها. مثاله 670.
قدوم الزهري من مكة على " عبدالملك بن مروان " وسؤاله إياه عن سادات أهل الأمصار، وهل هم من العرب أو الموالي؟ وبم سادوا؟
سادات أهل مكة، وأهل اليمن، وأهل مصر، وأهل الشام، وأهل الجزيرة، وأهل خراسان، وأهل البصرة: كلهم من الموالي، سوى أهل الكوفة فمن العرب. سادوا جميعا بالديانة والرواية 670.
فقهاء المدينة التابعون السبعة، كلهم عرب، إلا سليمان بن يسار فمن الموالي 671.
النوع الخامس والستون: معرفة أوطان الرواة وبلدانهم
(672 - 676) 2.
كانت العرب تنتسب إلى قبائلها فلما جاء الإسلام حدث فيما بينهم الانتساب إلى الأوطان - لسعة ديار الإسلام.
سبيل الجمع بين البلدين لمن كان من الناقلة من بلدٍ إلى بلد، البلدين، أو بين البلدة والقرية من قراها: 672 2.
أسوة بالحاكم أبي عبدالله - في المعرفة - روى ابن الصلاح ثلاثة أحاديث من عواليه بأسانيده إليها، ثم ذكر أوطان رجال الإسناد لكل حديث منها 673 - 676.
ثم ختام الكتاب ..
تمت فهرسة مقدمة ابن الصلاح، ومحاسن الاصطلاح، وفيما يلي: فهرسةٌ للأنواع الخمسة التي زادها السراج البلقيني في (محاسنه) على الأنواع الخمسة والستين، في مقدمة ابن الصلاح.(1/942)
___________________________________
زيادات محاسن الاصطلاح على مقدمة ابن الصلاح.
النوع السادس والستون: رواية الصحابة بعضهم عن بعض
// (680 - 689).
رواية صحابي عن صحابي - وذلك مما يكثر - وقد يكون ابنًا له، أو يكون أخًا له، وقد يكون غير ذلك // 680.
ثلاثة من الصحابة، يروي بعضهم عن بعض. وذلك أقلُّ مما قبله. 680.
أربعة من الصحابة يروي بعضهم عن بعض. (// 681).
رباعي للصحابيات، ورباعي الصحابة، من كتاب فيه للحافظ عبدالغني بن سعيد.
تخريج كل رباعي منها، من مختلف طرقه // 680 - 688.
حديث واحد لما فوق أربعة من الصحابة: // 689.
النوع السابع والستون: معرفة رواية التابعين بعضهم عن بعض
// (690 - 692).
رواية تابعي عن تابعي، وهو كثير.
ثلاثة تابعين يروي بعضهم عن بعض.
أربعة تابعين يروي بعضهم عن بعض. مثال // 692.
النوع الثامن والستون:
من اشترك في رجال الإسناد في فقه أو بلد أو غير ذلك
// (693 - 697).
بيانه، وأمثلة منه:
إسناد كل رجاله فقهاء.
إسناد رجاله مدنيون // 693.
أسانيد، رجالها بصريون // 694.
أسانيد رجالها كوفيون 695.
مثال إسنادٍ، كله شاميون، ومثال إسناد، كله مصريون // 696.(1/943)
___________________________________
النوع التاسع والستون: معرفة أسباب الحديث
// (698 - 713).
مهاجر أم قيس، وحديث " إنما الأعمال بالنيات " // 698.
السبب قد ينقل في الحديث، أمثلة منه. وربما لا ينقل، أو يُنقَل في بعض طرقه، فهذا الذي ينبغي الاعتناء به // 699.
تخريج مجموعة من الأحاديث. من مختلف الطرق، بيانا لسبيل معرفة أسبابها 700 - 712.
في أبواب الشريعة والقصص وغيرها، أحاديث لها أسباب يطول شرحها. والمذكور هنا أنموذج، ومدخل لإضافة مبسوط فيه، بعون الله تعالى وكرمه // 713.
النوع الموفي سبعين: التاريخ المتعلق بالمتون
// (714 - 740).
فوائده.
التأريخ قد يكون بمجرد: أول ما كان كذا، وبالقَبْلية والبعْديَّة، وبآخرِ الأمرين.
ويكون بذكر السنة أو الشهر.
فمن الأوائل:
" أول ما بدئ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، الرؤيا الصادقة " الحديث، بطوله.
صنف العلماء في (أوائل).
وفي (مصنف أبي بكر ابن أبي شيبة) أواخرِه، كتاب الأوائل // 714.
مجال الاختيار لأوائل (المحاسن).
أوائل تتعلق بالأنبياء - عليهم الصلاة والسلام -، وبشريعتنا // 715.
أوائل لآدم - صلى الله عليه وسلم -، مخصوص بها، // 714.
ولنوح - صلى الله عليه وسلم - 714.
ولإبراهيم - صلى الله عليه وسلم - 715.
ولإسماعيل بن إبراهيم - صلى الله عليهما وسلم - // 716.
أوائل لنبينا - صلى الله عليه [وسلم] (ت. ع) -، في الدنيا والآخرة، ليست لغيره من البشر // 717 - 718.
مما يتعلق بأوائل: الشريعة:
من المبعث إلى الهجرة // 718.
ثم في سنوات ما بعد الهجرة.
Q ( ت. ع): قلت: في الأصل: " وسلام "، وهو خطأ. والله أعلم.(1/944)
___________________________________
من السنة الأولى، وفيها بني مسجده ومساكنه، وآخى - صلى الله عليه وسلم - بين المهاجرين والأنصار، وشُرع الأذان.
حتى السنة العاشرة، وفيها حجة الوداع، ونَزَل قوله تعالى: " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ " الآية // 719 - 722.
ما يتعلق بالأوائل في أزواجه - رضي الله عنهن - 722 - 723.
ومن الأوائل لأبي بكر - رضي الله عنه - // 723.
أول أمير أُمِّر في الإسلام " عبدالله بن جحش " - رضي الله عنه -.
وأول لواء عقده النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الشام، لزيد بن حارثة - رضي الله عنه - / 724.
ومن الأوائل:
أول جُمعة جُمِّعت في الإسلام قبل الهجرة: بالمدينة، ثم جمعة بالبحرين // 724 - 726.
أول جمعة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة، في بني سالم بن عوف، ظاهر المدينة // 726.
لسعد بن زرارة - رضي الله عنه - أوليات منها: أنه أوّل من جمَّع بالمدينة - قبل الهجرة، وأول من بايع ليلة العقبة // 728.
ومن الأوائل المنثورة:
الاعتبار بالسماع الأول فيما لم يُنسخ، فأما ما نُسِخَ فالمعتَبَر فيه آخر الأمرين: 731.
ومن التأريخ بالقَبلية والبَعْدية: // 732.
ومن الأحاديث المؤرخة: // 733 - 739.
ومما فعله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرض موته، صلاتُه قاعدا وصلاة الناس خلفه قياما 739.
وآخر لواء عقده النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده لأسامة بن زيد - رضي الله عنهما - 740.
وكان من آخر كلامه - صلى الله عليه وسلم - في مرض وفاته: " اتقوا الله والوصية بمِلك اليمين " وآخره: " في الرفيق الأعلى " 740.(1/945)
___________________________________
مستدرك:
وقع مما فاتني تصحيحه أو تحريره في مراجعتي لتجارب المطبعة، ما ينبغي التنبيه عليه فيما يلي، رجاء أن يتفضل السادة القراء بتصحيحه واستدراكه في نسخهم من هذه الطبعة، " وعلى الله قصد السبيل ".
(*) ص ..... س ........................................ المطبوع ............................................ المستدرك
... 16 .. 14 ........................................ بنيحييسنة ........................................... يحيى بن يحيى سنة
... 29 .. 3 من الآخر ................................ من المذهِب ........................................ من المُذْهَب
... 35 .. قبل الأخير .................................. (561 - 37) هـ ........................... 561 - 637 هـ
... 36 .. 9 ........................................ إضافة: ........................... واسمه مثبت في أول طبقة للسماع
....................................................................................................... لأصل (غ) ومعه:
..................................................................................... " أحمد بن عبدالله بن شعيب التميمي "
....................................................................................... وله قصيدة في مدح الكتاب والمؤلف
............................................................................................. انظر ص 125، 127
... 42 ... 11 ............................... معجم شيوخ اليعمري .......... إضافة: تخريج الأستاذ الدكتور محمد
................................................................................................ الراوندي، من مباحث
.................................................................................................. رسالته لدكتوراه الدولة
..................................................................................................... في علوم الإسلام، طبع
.................................................................................................... وزارة الأوقاف المغربية
........................................................................................... بالرباط 1410 هـ - 1999 م
............................................................................................ وموضوعها (أبو الفتح اليعمري.
............................................................................................. حياته، وآثاره، وتحقيق أجونته
............................................................................................................ . - بإشرافي -
... 53 .. هـ 11 .................................. الخولّي في المنظومات .......................... الخُوَيِّي في المنظومات
.. 110 .. 11 ........................................ الموكَّل ........................................ الموكِّل
___________________________________
(*) الرقم الأول للصفحة، والثاني للسطر، وحرف الباء لمحاسن البلقيني، وحرف الهاء للهوامش.(1/946)
___________________________________
ص ...... س .................................. المطبوع ................................ المستدرك
112 ..... 1 .................................. جمع النسخة ............................. جمع النُّسَخ
127 .... 10 ................................... الأولى ................................. الأولى لأصل ابن رزين من
.................................................................................................... نسخة (غ).
130 الرابع من آخر
الصفحة ........................................ الدائرة السِنّية ........................................ الدائرة السَّنِيَّة
131 .... 5 ............................ سنة ثلاث وتسعين وتسعمائة ....................... سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة
5 ........ 6 .............................. من خطية العراقية (ع) .................... (للوحات المصورة بعد ص 142)
........................................................................................... ينقل السطر الثاني من المطبوع
....................................................................................... أسفل اللوحة الخامسة، إلى السادسة
............................................................................................ بعدها. وينقل المطبوع على
........................................................................................... السادسة إلى الخامسة قبلها.
137 ... 12 ..................................... عليها حملة ........................................ عليها جُملةً
146 ... ا هـ1 .................................. وأوفى ........................................ وأوفى "
154 .... 2 / ب ................................. ابن عوِن ........................................ ابنَ عَوْنٍ
166 .... 3 من آخر هـ (2) ..................... الصنعاتي ........................................ الصنعاني
167 .... هـ (3) .............................. لقته الأمة بالقبول .......................... تلقته الأمة بالقبول
176 .... 3 ...................................... شاذٌّ ولا منكرًا .................................. شاذًّا ولا منكرا
176 .... ب آخر سطر ........................... لا يُفَهم ........................................ لا يُفْهَمُ
177 .... 6 ..................................... نضَّ الشافعي .................................... نصَّ الشافعي
178 قبل الأخير من متن المقدمة .................... أو كَوِن ........................................ أو كونِ
180 قبل الأخير من متن المقدمة ................ بعِض مشايخه ..................................... بعضِ مشايخِه
182 ... 2 .................................... ممن يميَّز ........................................ ممن يُميّز
183 ... 5 ..................................... والركوِن ....................................... والركونِ
183 ... آخر هـ (2) مقدمة .................... والله أعلم ........................................ والله أعلم "(1/947)
___________________________________
ص ...... س .................................. المطبوع ................................ المستدرك
187 ... 1 .................................. في (تصرفاته) .................................. في تصرفاته
203 ... 1 .................................. ثم سعيدَ .................................. ثم سعيدِ
227 ... 11 .................................. قسما من التعليق ثانيا ...................... قسما من التعليق ثانيا
237 ... 6 .................................. فما كان غير ثقة ............................ فما كان عن غير ثقة
240 ... 9 ب ............................... لك على عُمَرَ .............................. ذلك على عمر
250 ... 3 هـ (1) ............................ بخراسان .................................. بخراسان -
255 ... 2 / ب .................................. يخالفه ............................... يخالفه
259 ... 6 / ب .................................. من: عَلل ............................ من أَعَلَّ.
.......................................................................................... ويضاف بعده: انظر تقييد العراقي
........................................................................................ (117) واستشهاده بقول الجوهري
........................................................................................ في الصحاح: " لا أَعَلَّكَ الله، أي لا
.......................................................................................... أصابك بعلة ".
261 ... 1 هـ (1) ............................. وفيه لزيادة ............................. وفيه الزيادة.
265 ... 1 / ب ............................. عن خالدٍ الحذاء، وعاصمُ ................. عن خالد الحذاء وعاصم ٍ
....................................................................................... - وانظر في (معرفة الحاكم: 114)
....................................................................................... تحرير إسناده وعلة وهم من أسنده
...................................................................................... عن سفيان عن خالد الحذاء أو عاصم.
268 ... 4 / ب .................................. الوضوَء " ................................ الوضوءَ "
270 ... 10 .................................. عن ابنِ جُريج .................................. عن ابنِ جُرَيْج
275 ... ا هـ (1) ............................. روى عنه الحسن .................................. روى عن الحسن
278 آخر الصفحة .................................. .................................. يضاف: طبعته وزارة الأوقاف
......................................................................................... المغربية بالرباط: 1410 هـ -
...................................................................................................... 1990 م.
279 ... 1 هـ (1) .............................. اعترض عليه .................................. اعتُرِض عليه
307 ... 1 .................................. الأعصار المتأخرِة .................................. الأعصار المتأخِرَة
307 ... 4 .................................. والمحاذرِة .................................. والمحاذرةِ
307 ... 14 .................................. لمُ يقبَلْ .................................. لمْ يُقْبَلْ(1/948)
___________________________________
ص ...... س .................................. المطبوع .............................. المستدرك
334 ... هـ (1) ب ............................. والمقابلة عليه .................. والمقابلة عليه، مع خلاف يسير في
......................................................................................... الألفاظ.
338 ... 1 ..................................... واحدًا واحدًا .............................. واحدًا واحدًا
338 ... 16 ..................................... بن الفراء .............................. ابن الفراء
353 14 ...................................... وإن أجمل المخبِرَ به ........................ وإن أجمل المُخبَرَ به
357 ... 5 ..................................... وإن لم يُجزِ ................................. وإن لم تَجُز
358 ... أول السطر ........................... بقسم الإعلام وقسم ................... تحذف لوقوعها مكررة سهوا
363 ... آخر هـ (4 - 5) ب ................... وتقييد العل ............................. وتقييد العلم
364 ... 3 / ب .................................. عن ابن جُريج ............................ عن ابنِ جُرَيج
372 ... 3 هـ (3) .................................. في (لاقتراح) ........................ في (الاقتراح)
376 ... هـ (3) ......................... [من إطلاق - نسخة - ........................ [من إطلاق - نسخة -]
377 ... 10 .................................. من موضوع سقوظه ........................ من موضع سقوطه
384 ... 5 .......................................... يومىء .................................. يومىءُ
386 ... آخر سطن من المتن ......................... أحوَطُ " وأحْرَى ............................ أحوَظُ وأحْرَى
......................................................................................... يضاف إلى آخره: وأحال ابن حجر
........................................................................................ في " سليمان بن أكيمة " بالإصابة،
............................................................................................ على " سليم بن أكيمة ".
389 ... آخر هـ (1) ................................ وقد تقضيت ............................ وقد تقصيتُ
339 ... آخر متن ب ................................ على الشكَّ ............................... على الشكِّ
401 ... 2 هـ (1) ب ............................. يعني ابن رباح ......................... وعطاء، يعني ابنَ رَبَاح
406 ... 5 ....................................... لفظ كلِّ واحدِ ............................... لفظ كلِّ واحدٍ
409 ... 1 هـ 2 .................................. تلَف من قَرَضة ............................... تلف من أَرَضَة
418 ... ب آخر هامش ............................... بهذا الإسناد ....................... بهذا الإسناد على التمام
419 ... 6 هـ (3) .................................. أخو حمسين .............................. أخو خمسين
421 قبل الأخير من متن المقدمة ...................... لا ينبغي للمحدَّث ............. لا ينبغي للمُحدِّث(1/949)
___________________________________
ص ...... س .................................. المطبوع ................................ المستدرك
431 ... 11 .................................. وروينا عنه ............................. وروينا عنه (4)
431 ... 12 .................................. وروينا أو بلغنا (4) ....................... وروينا أو بلغنا
435 ... 11 .................................. الكنانِّي .................................. الكنانيِّ
439 ... 8 / ب ............................... أعظيتكها ................................. أعطيتُكها
452 ... 2 / ب ............................. " إلا مَن ظلم .................................. أَلاَ مَن ظَلَم
463 ... 2 .................................. أشباهٍ لذلك .................................. في أشباهٍ لذلك
466 ... 4 ................. ....................... وارة .................................. واره "
469 ... 5 / ب ................................. يقوي إدعاء .................................. يُقَوِّي ادَّعاءَ
473 ... آخر الصفحة ........................... سنن الدارمي 1/ 1782 .................. سنن الدارمي 1/ 178
478 ... 10 .................................. متضادين .................................. متضادان
490 ... 3 / ب .................................. ورَوِي .................................. ورُوِيَ
502 ... الثالث من آخر ب ....................... إذًا ........................................ إذَا
513 ... 1 هـ (2) مقدمة ..................... من خيران .................................. من خَيْوَانَ
520 ... 2 من آخر هـ (1) مقدمة ................ - الليثي، مولاهم ...................... - الليثي، مولاهم -
521 ... آخر متن مقدمة .............................. كعب الأخبار ............................ كعب الأحبار
525 ... قبل الأخير / ب ........................... سليمان التميمي ............................... سليمان التيمي
531 هـ (1) ب .................................................................... يضاف إلى آخره: المسمون في أول
...................................................................................... الفقرة - مثالا للإخوة العشرة
................................................................................... التابعين - اثنا عشر. والذي في معرفة
..................................................................................... (معرفة الحاكم 153): النضر
..................................................................................... وموسى وأبو بكر وعبدالله وعبيدالله
.................................................................................... وعمر ". وقال الحافظ العراقي في
.................................................................................... هذا النوع الثالث والأربعين: وقد
..................................................................................... كان أولاد أنس بن مالك يزيدون
...................................................................................... على المائة، وسُمِّي لنا ممن روي
........................................................................................ العلم عنه من(1/950)
___________________________________
ص ...... س .................................. المطبوع ................................ المستدرك
......................................................................................... أولاده لصُلبه عشرة "
583 ... 1 .................................. لأبٍ عن ابنةِ .................................. لأبٍ عن ابْنِه
547 ... 10 / ب .................................. استوصوا .................................. استوصُوا
547 ... 11 / ب .................................. الحسن بـ .................................. الحسن بن
547 ... 19 / ب .................................. لكـ .................................. لكم
551 آخر هـ (4) ........................... على القاموس. ...................... على القاموس، ولفظه
........................................................................................... : " حسَبتُه، أحسُبه، بالضم
........................................................................................... ، حَسْبا، وحِسبانا، وحسابة
............................................................................................. ، إذا عددتَه. والحسَب .............................................................................................. أيضا ما يعده الإنسان .................................................................................................. من مفاخر آبائه. "
574 ... 5 هـ (2) .................................. وكذلك وهو ............................... وكذلك هو
586 ... 1 ..................................... محمد بن عمرو الراوي ...................... محمد بن عمرو الرازي
686 ... 6 .................................... محمد بشار .................................. محمد بن بشار
586 ... 3 هـ (4) .............................. حديثه عن الستة .................................. حديثه عند الستة
589 ... 1 هـ (1) .................................. مشكدانة .................................. مشكدانه
597 ... 4 هـ (1) .................................. سُعَيْر بت الحمس .................................. سُعَيْر بن الخِمْس
608 ... 1 هـ (2) ................. وحديث شيبان بن فروخ / إلى آخر السطر .......... ينقل إلى آخر الهامش (1) قبله
611 ... هـ (3) من المقدمة .................................. باب الهمِداني .................................. باب الهمَداني
622 ... 2 .................................. أو يوجد في .................................. ويوجد في
623 ... 7 هـ (2) .................................. ثور ابن زيد .................................. ثور بن زيد
629 ... هـ (5) .................................. مالك بن القشب الأزري ............... مالك بن القشب الأزدي
630 ... 2 هـ (1) .................................. الغاية .............................. الغاية
643 ... 6 هـ (1) .................................. ومثلها هامش ...................... ومثلها على هامش
652 ... 4 هـ (2) .................................. التهذيب .............................. التذهيب
665 ... 3 هـ (1) .................................. الاحتياط ممن ............................... الاغتباط بمن
674 ... 6 .................................. المؤيد محمد ............................... المؤيد بن محمد(1/951)
___________________________________
ص ...... س .................................. المطبوع ................................ المستدرك
.............................................. من زيادات المحاسن
682 ... 1 .................................. الفضل بن جعفر ....................... الفضل بن جعفر
683 ... 3 هـ (3) .......................... (فتح الباري 4/ 217) ........... (فتح الباري: 3/ 217)
698 ... هـ (1) .............................. أحكام الأحكام .................................. إحكام الأحكام
700 ... 8 ................................ عثمان بن مهدي .................................. عبدالرحمن بن مهدي
709 ... 1 ................................ كان يؤجر .................................. كان [يأجر] بلفظ مسلم
721 ... 5 هـ (4) .......................... وأفاد 22 أبو زرعة ...................... وأفاد " أبو زرعة "
723 ... 2 هـ (2) ............................ معمر بن يحيى .................................. معمر عن يحيى
727 ... آخر الهامش ........................... أصحاب السين .................................. أصحاب السنن
نجز الكتاب، ولله تعالى الحمدُ والمِنَّة على ما يَسَّر وأعان.
مصر الجديدة: عائشة عبدالرحمن
1/ 3 / 1411 م
21/ 9 / 1990 م
___________________________________
رقم الإيداع: 9131/ 1989
الترقيم الدولي: 4 - 2852 - 2 0 - 977
189/ 85 / 1
طبع بمطابع دار المعارف (ج. م. ع).(1/952)