عصير أوراق الشعير ينشط جهاز المناعة ويقوي العظام والقلب
--------------------------------------------------------------------------------
يحتوى الشعير على قيمة غذائية ودوائية للانسان
حيث يحتوى على كميات وفيرة ومتوازنة من الفيتامينات والعناصر المعدنية والأحماض الامينية والبروتينات حيث من الممكن أن تصل فيه نسبة البروتين أعلى من محاصيل الحبوب الأخرى
وأيضا يحتوي الشعير على السكر والنشا ويعتبر نبات الشعير من أغنى النباتات من حيث محتواها الغذائي وتأثيرها البيولوجي على جسم الإنسان وتمثل القوة الغذائية لأوراق الشعير في احتوائه على كميات غير عادية من البيتاكاروتين وأيضاً يحتوي أيضا على مجموعة فيتامين (ب) المركب وحمض الفولك وحمض النيكوتونيك وغيرها ونبات الشعير يحتوي على بعض الألياف التي لها قيمة صحية عالية وأيضا تحتوي على بعض المركبات الكيميائية مثل B-glucan التي تساعد على خفض نسبة الكولسترول في الدم ويحتوي الشعير على فيتامين ( C )التي أظهرت التحاليل المخبرية انه يحتوي عليه أكثر بنسبة سبع مرات من مقداره في الحمضيات كما أن أوراق الشعير تحتوي على معظم العناصر المعدنية الضرورية للنمو وتنشيط جهاز المناعة وتحفيز إفراز الغدد ومن ابرز هذه العناصر البوتاسيوم والكالسيوم والنحاس والفسفور والمنجنيز والزنك وغيرها وتحتوي أوراق الشعير على الكالسيوم الذي هو مهم ومفيد لتركيب العظام وخاصة لدى الأطفال ويحتوي الشعير على الحديد بكمية جيدة اعلى من نسبته في السبانخ ويوجد في أوراق الشعير 18حمضا امينيا من بينها ثمانية أحماض أساسية التي لا تتوفر إلا في الغذاء وبشكل عام الشعير يعتبر سهل الهضم والامتصاص ويمتاز بمقدرته على تنظيف السموم المتراكمة في الكبد وخلايا الجسم(1/1)
أهم الأحماض الموجودة في الشعير وبكمية كبيرة هما حمض اللينوليك وحمض اللينولنيك وهذان الحمضان متوافران في زيت الزيتون ومن أهم الوظائف التي تقوم بها هذه الأحماض الدهنية الأساسية إنتاج الطاقة ولها القدرة بالتحكم بالنمو والحيوية والحالة العقلية وحمض اللينوليك ضروري جدا من اجل انتاج كرات الدم الحمراء ويدخلان في تركيب الغشاء الخلوي لكافة خلايا الجسم بدون استثناء، كما يقومان باستعادة النشاط إلى الجسم بعد الإجهاد والتعب، وهذه الأحماض تعلب دورا حاسما من اجل حث النمو لأنها تساعد على زيادة معدل التفاعلات الاسقلابية وخصوصا البنائية منها، ونتيجة النشاط الاستقلابي فانه تتم عملية استهلاك (الشحوم) الثلاثية في عملية الاستقلاب ومن ثم تخليص الجسم من الزائد منها إلى نسبة تصل(70%) كما تساعد هذه الأحماض على تخفيض الكولسترول الموجود في الدم ذلك لأنها تنقله للأنسجة للاستفادة منه بدلا من أن يبقى مرتفعا في الدم.
تشير الدراسات والأبحاث الطبية أن الشعير يمكنه أن يحسن ويرفع من صحة القلب وذلك طبقاً لدراسة حديثة في مجلة علمية متخصصة في الصين في كلية الطب حيث أظهرت الدراسة أن تناول نبات الشعير يمكن أن يخفض مستوى الكولسترول ومعدل تكوين الجذور الحرة في الدم التي هي المسبب الرئيسي لكثير من الأمراض
وعن علاقة الشعير بضغط الدم المرتفع فقد أكدت الدراسات والتجارب أن الشعير ومكوناته من الألياف والبوتاسيوم فهي تقي من الإصابة بارتفاع ضغط الدم وذلك لان البوتاسيوم يعمل على توازن بين الملح والمياه داخل الخلية وأيضا الشعير له خاصية إدرار البول ومن ثم تخليص الدم من الكثير من الأملاح التي تعمل على رفع مستوى ضغط الدم.(1/2)
الشعير غني جدا بالألياف غير الذائبة والتي تساعد على امتصاص الماء بكميات كبيرة وتجعل فضلات القناة الهضمية أكثر ليونة الذي يسهل حركتها ومرورها عبر القولون والتخلص منها وتعمل نخالة الشعير على تنشيط الأمعاء وتزيد كتلة الفضلات وسهولة التخلص منها وقدا أكدت دراسات عديدة أجريت في هذا المجال أهمية الشعير في تقليل احتمالات الإصابة بسرطان القولون.(1/3)