البدانة ونقص الاستروجين يزيدان الإصابة بسرطان الثدي
--------------------------------------------------------------------------------
أظهرت نتائج دراسة نشرت في الدورية الدولية للسرطان ان البدانة والاثار الجانبية لتوقف افراز جسم المرأة لهرمون الاستروجين يزيدان فيما يبدو احتمالات اصابة النساء اللائي لا يستخدمن علاجا هرمونيا بسرطان الثدي.
وكتبت الباحثة فرانسيس ماري مودونيو من جامعة بطسبرج وزملاؤها ان "العلاج الهرموني ومؤشر كتلة الجسم (بي.ام.اي) مرتبطان بالاصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث.
"لان أيض (هرمون) الاستروجين قد يؤثر على احتمال الاصابة بسرطان الثدي وقد ينشطه الوزن والعلاج الهرموني فانه قد يلعب دورا في علاقة العلاج الهرموني ومؤشر كتلة الجسم بسرطان الثدي".
ومُؤشر كتلة الجسم هو عبارة عن العلاقة ما بين وزن الجسم والطول. ويستخدم لمعرفة ما اذا كان الشخص لديه زيادة في الوزن أو مصابا بالبدانة. ومن يزيد مؤشره على 30 يعتبر بدينا.
وحلل الباحثون بيانات من نساء دونت أسماؤهن كعينات في دراسة مراقبة بشأن مبادرة من أجل صحة النساء لاختبار العلاقة بين البدانة والعلاج الهرموني وايض الاستروجين وسرطان الثدي. وقارنوا مستويات عمليتين كيميائيتين لايض الاستروجين (2- او.اتش.ئي 1) و (16-الفا او.اتش.ئي1) لدى 200 امرأة ممن أصبن بسرطان الثدي و200 أخريات لم يصبن.
وفي النساء اللائي استخدمن علاجا هرمونيا حدثت زيادة معتدلة لكن ملموسة في (16-الفا او.اتش.ئي1) ومستويات أعلى لعملية (2- او.اتش.ئي 1) في المجموعتين. وبالنسبة لهؤلاء لم تكن هناك صلة بين مؤشر كتلة الجسم وايض الاستروجين واحتمال الاصابة بسرطان الثدي.(1/1)
أما في النساء اللائي لم يستخدمن العلاج الهرموني فقد وجد الباحثون ان هناك "ارتباطا فرديا ومشتركا لزيادة مؤشر كتلة الجسم وعملية (16-الفا او.اتش.ئي1) مع زيادة احتمالات الاصابة بسرطان الثدي"، وكشفت مقارنتهن مع اخريات ذوات كتلة الجسم المنخفضة وعملية (16-الفا او.اتش.ئي1) القليلة ان المجموعة الاولى (التي لديها نسب أعلى) زادت لديها احتمالات الاصابة بسرطان الثدي 5ر3 مرة عن الثانية.
وخلص الباحثون الى ان أيض الاستروجين الذي يتأثر بكل من مؤشر كتلة الجسم والعلاج الهرموني "يمكن ان يفسر التفاعل بين مؤشر كتلة الجسم والعلاج الهرموني فيما يتعلق باحتمال الاصابة بسرطان الثدي".
__________________(1/2)