http://www.shamela.ws | تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة |
|
أجسام مضادة عملاقة
الاجسام المضادة الاكثر فعالية قد تستخدم في علاج فيروس HIV
تمكن العلماء من تطوير أجسام مضادة أكثر فعالية تهاجم البكتريا والفيروسات داخل الخلايا.
وأفادت دورية نيو ساينتيست بأن فريق العلماء الكندي يعتقد أن هذا التقدم قد يؤدي إلى سبل علاجية جديدة.
وقد يصبح باستطاعة هذه الأجسام المضادة استهداف البكتريا والفيروسات ومن ضمنها فيروس HIV داخل الخلية المصابة.
أما سلبياتها فتتمثل في ضرورة حقنها حيث أنها لا تحيا لفترة طويلة في المعدة ويقول الخبراء إنه من الصعب تطويرها.
وتتلخص نظرية الأجسام المضادة الأكثر فعالية في أنه بإمكانها القيام بما لا تستطيع الجزيئات الصغيرة لمعظم العقاقير التقليدية القيام به.
وتقول شركة أينكسس للتكنولوجيا الحيوية في كندا، والتي طورت التقنية الجديدة، إن تعديلا كيماويا بسيطا يسمح للجسم المضاد بالتحرك من وإلى الخلية حتى يصل إلى هدفه.
وقد أوضحت التجارب أن الجسم المضاد الجديد يدخل جميع الخلايا غير أنه يتجمع في الخلايا التي تحتوي على الفيروس.
غير أن الدكتور ريتشارد بليس، الخبير في علاج الملاريا بالأجسام المضادة بجامعة نوتينجهام، حذر الخبراء من توخي الحذر عند استخدام الأجسام المضادة.
وقال: "هناك العديد من الأسئلة عن كيفية عملها وآلية استهدافها المرض؟ ولا أعتقد أن هذه الأجسام سيكون لها مستقبل علاجي."
كما أوضح أن نحو 30 بالمئة من العقاقير المتداولة في السوق تعتمد على الأجسام المضادة وأن حجم هذه التداول سيصل إلى 15 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2005.
__________________(1/1)