قَالَ لَا تغْضب فردد مرَارًا قَالَ لَا تغْضب زَاد أَحْمد وَابْن حبَان قَالَ الرجل تفكرت فِيمَا قَالَ فَإِذا الْغَضَب يجمع الْأَمر كُله وَالرجل هُوَ جَارِيَة بن قدامَة وَأخرجه عَنهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن حبَان وَأَبُو نعيم
(1736) لَا تفعل ردهَا فِي ثَوْبك حَتَّى تخرج من الْمَسْجِد
أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ وجد رجل فِي ثَوْبه قملة فَأَخذهَا ليطرحها فِي الْمَسْجِد فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تفعل فَذكره
(1737) لَا تَفعلُوا ائتوها كَمَا كُنْتُم مَا من مُؤمن يتَوَضَّأ فَيحسن الْوضُوء ثمَّ يخرج إِلَى الْمَسْجِد إِلَّا كتب الله لَهُ بِكُل خطْوَة حَسَنَة وَحط عَنهُ بهَا سَيِّئَة
أخرجه ابْن أبي شيبَة عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ كَانَت مَنَازلنَا قاصية من الْمَسْجِد فأردنا أَن نقرب مِنْهُ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تَفعلُوا فَذكره
(1738) لَا تَفعلُوا فَإِنَّهُ لَيْسَ من نسمَة أَخذ الله ميثاقا عَلَيْهَا إِلَّا وَهِي كائنة فَلَا عَلَيْكُم أَن لَا تَفعلُوا
أخرجه الْحَاكِم فِي الكنى عَن وَاثِلَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سُئِلَ عَن الْعَزْل فَذكره وَمر نَحوه فِي حَدِيث مَا قدر الله الخ
(1739) لَا تفعلي هَكَذَا يَا قيلة وَلَكِن إِذا أردْت أَن تشتري بِهِ شَيْئا فاعط بِهِ الَّذِي تريدين أَن تأخذيه بِهِ أَعْطَيْت أَو منعت وَإِذا أردْت أَن تبيعي شَيْئا فاستامي الَّذِي تريدين أَن تبيعيه بِهِ أَعْطَيْت أَو منعت
أخرجه ابْن مَاجَه وَابْن سعد والحكيم التِّرْمِذِيّ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن قيلة أم بني أغار(2/283)
رَضِي الله عَنْهَا
سَببه عَنْهَا قَالَت قلت يَا رَسُول الله إِنِّي امْرَأَة أَشْتَرِي فَرُبمَا أردْت أَن أَشْتَرِي السّلْعَة فَأعْطِي بهَا أقل مِمَّا أُرِيد أَن آخذها بِهِ ثمَّ زِدْت حَتَّى آخذها بِالَّذِي أُرِيد أَن آخذها بِهِ وَرُبمَا أردْت أَن أبيع السّلْعَة فاستمت بهَا أَكثر مِمَّا أُرِيد أَن أبيعها بِهِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تفعلي فَذكره
(1740) لَا تفعلي يَا عَائِشَة فَإِن هَذَا يُورث الْبيَاض
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه عَنْهَا قَالَت أسخنت مَاء فِي الشَّمْس فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تفعلي فَذكره
(1741) لَا تفقأ عينه تَدعه غير بَصِير
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن عصمَة بن مَالك رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ فَقَأَ أَعور عين رجل فَقضى عَلَيْهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالدِّيَةِ وَقَالَ لَا تفقأ فَذكره
(1742) لَا تقبل صَلَاة بِغَيْر طهُور وَلَا صَدَقَة من غلُول
أخرجه السِّتَّة عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ سوى البُخَارِيّ
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن مُصعب بن سعيد قَالَ دخل ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ على ابْن عَامر يعودهُ وَهُوَ مَرِيض فَقَالَ أَلا تَدْعُو الله لي يَا ابْن عمر قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لَا تقبل فَذكره
(1743) لَا تقتله فَإِن قتلته فَإِنَّهُ بمنزلتك قبل أَن تقتله وَإنَّك بِمَنْزِلَتِهِ قبل أَن يَقُول كَلمته الَّتِي قَالَ
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد عَن الْمِقْدَاد بن عَمْرو الْكِنْدِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَنه قَالَ يَا رَسُول الله أَرَأَيْت إِن لقِيت رجلا من الْكفَّار فاقتتلنا فَضرب إِحْدَى يَدي بِالسَّيْفِ فقطعها(2/284)
ثمَّ لَاذَ مني بشجرة فَقَالَ أسلمت لله أَقتلهُ قَالَ لَا تقتله فَذكره
وَمر نَحوه فِي حَدِيث إِن قتلته
(1744) لَا تقدمُوا رَمَضَان بِصَوْم يَوْم وَلَا يَوْمَيْنِ إِلَّا رجل كَانَ يَصُوم صوما فليصمه
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالْأَرْبَعَة عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ وَأخرج أَبُو دَاوُد وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تقدمُوا الشَّهْر بصيام يَوْم أَو يَوْمَيْنِ
سَببه أخرج ابْن النجار فِي تَارِيخه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صُومُوا لرؤية الْهلَال وأفطروا لرُؤْيَته فَإِن غم عَلَيْكُم فعدوا ثَلَاثِينَ قُلْنَا يَا رَسُول الله أَو لَا نتقدم قبله بِيَوْم أَو يَوْمَيْنِ فَغَضب وَقَالَ لَا تقدمُوا فَذكره
(1745) لَا تقرنوا
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن سعد وَالْبَغوِيّ وَالْحَاكِم عَن سعد مولى أبي بكر رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ قدمت بَين يَدي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَمرا فقرنوا فَذكره وَرَوَاهُ ابْن عمر بِلَفْظ لَا تقارنوا فَإِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن الْقرَان إِلَّا أَن يسْتَأْذن الرجل أَخَاهُ أخرجه أَحْمد وَالْأَئِمَّة السِّتَّة من طرق قَالَ الْخَطِيب الِاسْتِثْنَاء بالاستئذان من قَول ابْن عمر لَا مَرْفُوع وَقد بَينه آدم بن أبي إِيَاس عَن شُعْبَة أخرجه البُخَارِيّ وَبَيَانه أخرجه الْخَطِيب وَقَالَ مُسلم فِي رِوَايَته من طَرِيق غنْدر عَن شُعْبَة لَا أرى الْإِذْن إِلَّا من قَول ابْن عمر
(1746) لَا تقعدوا على الْقُبُور أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن عَمْرو بن حزم رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ رَآنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا متكىء على قبر فَقَالَ لَا تؤذ صَاحب الْقَبْر
(1747)(2/285)
لَا تقل بلسانك إِلَّا مَعْرُوفا وَلَا تبسط يدك إِلَّا إِلَى خير
أخرجه البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو نعيم وَتَمام وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَغَيرهم عَن الْأسود بن أَصْرَم الْمحَاربي رَضِي الله عَنهُ
وَأخرجه عَنهُ الْبَغَوِيّ قَالَ لَا أعلم لَهُ غَيره
سَببه عَنهُ قَالَ قدمت بِإِبِل سمان إِلَى الْمَدِينَة فِي زمن مَحل وجدب من الأَرْض فَذكرت لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأرْسل إِلَيْهَا فَأتي بهَا فَخرج إِلَيْهَا فَنظر إِلَيْهَا فَقَالَ لم جلبت إبلك هَذِه قلت أردْت بهَا خَادِمًا فَقَالَ من عِنْده خَادِم فَقَالَ عُثْمَان بن عَفَّان عِنْدِي يَا رَسُول الله قَالَ فهات فجَاء بهَا فأخذتها وَقبض رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إبِله قلت يَا رَسُول الله أوصني قَالَ هَل تملك لسَانك قلت فَمَاذَا أملك إِذا لم أملك لساني قَالَ هَل تملك يدك قلت فَمَاذَا أملك إِذا لم أملك يَدي قَالَ لَا تقل فَذكره
(1748) لَا تقل ذَاك فَإِن فيهم قُرَّة أعين وَأَجرا إِذا قبضوا وَلَئِن قلت ذَاك فَإِن فيهم لمجبنة ومحزنة ومبخلة
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن الْأَشْعَث بن قيس رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله ولد لي مَوْلُود ولوددت أَن لي بِهِ شبع الْيَوْم قَالَ لَا تقل فَذكره
(1749) لَا تَقولُوا الْخَبيث فوَاللَّه لَهو أطيب عِنْد الله من الْمسك
أخرجه ابْن سعد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَابْن عَسَاكِر عَن خَالِد بن الجلاح عَن أَبِيه رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ أَمر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم برجم رجل فَقَالُوا إِنَّه لخبيث قَالَ لَا تَقولُوا فَذكره
(1750) لَا تَقولُوا السَّلَام على الله فَإِن الله هُوَ السَّلَام وَلَكِن قُولُوا التَّحِيَّات(2/286)
لله والصلوات والطيبات السَّلَام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته السَّلَام علينا وعَلى عباد الله الصَّالِحين فَإِنَّكُم إِذا قُلْتُمْ ذَلِك أصَاب كل عبد صَالح فِي السَّمَاء وَالْأَرْض أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله ثمَّ ليتخير من الدُّعَاء أعجبه إِلَيْهِ فيدعو بِهِ
أخرجه الإِمَام أَحْمد والستة سوى التِّرْمِذِيّ وَابْن أبي شيبَة وَابْن حبَان عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ كُنَّا إِذا صلينَا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قُلْنَا السَّلَام على الله من عباده السَّلَام على فلَان وَفُلَان فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تَقولُوا فَذكره وَمر نَحوه فِي حَدِيث إِذا جلستم فِي رَكْعَتَيْنِ الخ
وَأخرج البُخَارِيّ عَنهُ أَيْضا قَالَ كُنَّا نقُول التَّحِيَّة فِي الصَّلَاة ونسمي ونسلم بَعْضنَا على بعض فَسَمعهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكره
(1751) لَا تَقولُوا هَكَذَا لَا تعينُوا عَلَيْهِ الشَّيْطَان وَلَكِن قُولُوا اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ اللَّهُمَّ ارحمه
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ أُتِي بِرَجُل قد شرب الْخمر فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اضْرِبُوهُ فَقَالَ بعض الْقَوْم أَخْزَاهُ الله فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تَقولُوا فَذكره
(1752) لَا تكلفوا للضيف
أخرجه ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه عَن سلمَان الْفَارِسِي رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن شَقِيق بن سَلمَة قَالَ دخلت على سلمَان الْفَارِسِي فَأخْرج لنا خبْزًا وملحا فَقَالَ لي لَوْلَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَهَانَا أَن يتَكَلَّف أحد لأحد لتكلفت لَك
أخرجه الرَّوْيَانِيّ(2/287)
وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَفِي رِوَايَة أُخْرَى عَن سلمَان أمرنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن لَا نتكلف للضيف مَا لَيْسَ عندنَا وَأَن نقدم مَا حضر
أخرجه البُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب
(1753) لَا تلبسوا الْقَمِيص وَلَا العمائم وَلَا السراويلات وَلَا البرانس وَلَا الْخفاف إِلَّا أحد لَا يجد النَّعْلَيْنِ فليلبس الْخُفَّيْنِ وليقطعهما أَسْفَل من الْكَعْبَيْنِ وَلَا تلبسوا من الثِّيَاب شَيْئا مَسّه زعفران أَو ورس وَلَا تنقب الْمَرْأَة الْمُحرمَة وَلَا تلبس القفازين
أخرجه الإِمَام مَالك والشيخان وَالنَّسَائِيّ عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا
سَببه عَنهُ أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله مَا يلبس الْمحرم من الثِّيَاب فَذكره
(1754) لَا تلعنوه فَإِنَّهُ يحب الله وَرَسُوله
أخرجه عَاصِم والضياء وَأَبُو يعلى عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَن رجلا كَانَ يلقب حمارا وَكَانَ يهدي إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم العكة من السّمن والعكة من الْعَسَل فَإِذا جَاءَ صَاحبه يتقاضاه جَاءَ بِهِ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله أعْطه ثمن كذافما يزِيد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يبتسم وَيَأْمُر بِهِ فَيعْطى فجيء بِهِ يَوْمًا إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد شرب الْخمر فَقَالَ رجل اللَّهُمَّ العنه مَا أَكثر مَا يُؤْتى بِهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تلعنوه فَذكره
(1755) لَا تَنْقَطِع الْهِجْرَة مَا قوتل الْكفَّار
أخرجه الْحسن بن معِين وَأَبُو نعيم وَابْن عَسَاكِر عَن جُنَادَة بن أُميَّة الْأَزْدِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع عَنهُ قَالَ هاجرنا على عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فاختلفنا فِي الْهِجْرَة(2/288)
فَقَالَ بَعْضنَا قد انْقَطَعت وَقَالَ بَعْضنَا لَا تَنْقَطِع فَدَخَلْنَا على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسَأَلته عَن ذَلِك فَذكره
(1756) لَا تيأسا من الرزق مَا تهزهزت رؤوسكما فَإِن الْإِنْسَان تلده أمه أَحْمَر لَا قشر عَلَيْهِ ثمَّ يرزقه الله
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان والضياء الْمَقْدِسِي عَن حَبَّة وَسَوَاء ابْني خَالِد الأسديين رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي ابْن مَاجَه عَن سَلام بن شُرَحْبِيل عَن حَبَّة وَسَوَاء ابْني خَالِد قَالَ دَخَلنَا على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يعالج شَيْئا فأعناه عَلَيْهِ فَقَالَ لَا تيأسا من الرزق فَذكره
(1757) لَا حبس بعد سُورَة النِّسَاء
أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَالطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ قَالَ الهيثمي وَفِيه عِيسَى بن لَهِيعَة وَهُوَ ضَعِيف وَكَذَا قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ورمز السُّيُوطِيّ لحسنه
سَببه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ لما نزلت سُورَة النِّسَاء قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا حبس فَذكره
(1758) لَا حول عَن مَعْصِيّة الله إِلَّا بِقُوَّة الله وَلَا قُوَّة على طَاعَة الله إِلَّا بعون الله
أخرجه الديلمي عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا معَاذ تَدْرِي مَا تَفْسِير لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه قَالَ الله وَرَسُوله أعلم قَالَ لَا حول فَذكره ثمَّ ضرب بِيَدِهِ على كتف معَاذ ثمَّ قَالَ يَا معَاذ هَكَذَا حَدثنِي حَبِيبِي جِبْرِيل عَن رب الْعِزَّة وَسَنَده لَا بَأْس بِهِ
(1759) لَا خير فِي الْإِمَارَة لرجل مُسلم
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ عَن حبَان بن بح الصدائي رَضِي الله عَنهُ قَالَ الهيثمي فِيهِ ابْن لَهِيعَة وَبَقِيَّة رجال(2/289)
أَحْمد ثِقَات ورمز السُّيُوطِيّ لحسنه
سَببه أَن رجلا قَامَ يشكو من عَامله فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنَّه آخذنا بِدُخُول كَانَت بَيْننَا وَبَينه فِي الْجَاهِلِيَّة فَذكره
(1760) لَا صَامَ وَلَا أفطر
أخرجه ابْن مَاجَه عَن أبي قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَن أَعْرَابِيًا سَأَلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن صَوْم الدَّهْر قَالَ فَذكره
وَأخرج الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا صَامَ وَلَا أفطر من صَامَ الْأَبَد وَأخرجه أَيْضا الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا
(1761) لَا صَلَاة لِجَار الْمَسْجِد إِلَّا فِي الْمَسْجِد
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ عَن جَابر بن عبد الله وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ إِسْنَاده ضَعِيف وَكَذَا قَالَ ابْن حجر وَغَيره
سَببه كَمَا فِي الدَّارَقُطْنِيّ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ فقد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قوما فِي الصَّلَاة فَقَالَ مَا خلفكم قَالُوا لما كَانَ بَيْننَا قَالَ لَا صَلَاة فَذكره
(1762) لَا صَلَاة لامرىء لَا يُقيم صلبه فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود
أخرجه ابْن أبي شيبَة عَن عَليّ بن شَيبَان رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ خرجنَا حَتَّى قدمنَا على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَبَايَعْنَاهُ وصلينا مَعَه فلمح بمؤخر عينه رجلا لَا يُقيم صلبه فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود فَلَمَّا قضى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الصَّلَاة قَالَ يَا معشر الْمُسلمين لَا صَلَاة فَذكره
(1763) لَا ضَرَر وَلَا ضرار
أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ وَأخرج أَحْمد عَن عبَادَة بن الصَّامِت رَضِي الله عَنهُ قَالَ قضى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن لَا ضَرَر وَلَا ضَرُورَة وَقضى أَن لَيْسَ لعرق ظَالِم حق
سَببه(2/290)
قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف أخبرنَا ابْن التَّيْمِيّ عَن الْحجَّاج بن أَرْطَأَة قَالَ أَخْبرنِي أَبُو جَعْفَر أَن نَخْلَة كَانَت بَين رجلَيْنِ فاختصما فِيهَا إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَحدهمَا اشققها نِصْفَيْنِ بيني وَبَيْنك فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا ضَرَر فِي الْإِسْلَام
(1764) لَا طَاعَة لأحد فِي مَعْصِيّة الله إِنَّمَا الطَّاعَة فِي الْمَعْرُوف
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن عَليّ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث جَيْشًا وَأمر عَلَيْهِم رجلا فَأوقد نَارا وَقَالَ ادخلوها فَأَرَادَ نَاس أَن يدخلوها وَقَالَ آخَرُونَ إِنَّا قد فَرَرْنَا مِنْهَا فَذكر ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ للَّذين أَرَادوا أَن يدخلوها لَو دخلتموها لم تزالوا فِيهَا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَقَالَ للآخرين قولا حسنا وَقَالَ لَا طَاعَة لأحد فَذكره
(1765) لَا طَاعَة لمخلوق فِي مَعْصِيّة الله
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَعبد الرَّزَّاق عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَيفَ بك يَا عبد الله إِذا كَانَ عَلَيْكُم أُمَرَاء يطفئون السّنة ويؤخرون الصَّلَاة عَن ميقاتها قَالَ فَكيف تَأْمُرنِي يَا رَسُول الله قَالَ يسألني ابْن أم عبد كَيفَ يفعل فَذكره
(1766) لَا يَأْتِي عَلَيْكُم عَام وَلَا يَوْم إِلَّا وَالَّذِي بعده شَرّ مِنْهُ حَتَّى تلقوا ربكُم
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن أنس رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَن الزبير بن عدي قَالَ أتيت أنسا فشكونا إِلَيْهِ مَا نلقى من الْحجَّاج فَقَالَ اصْبِرُوا فَإِنَّهُ لَا يَأْتِي فَذكره ثمَّ قَالَ سمعته من نَبِيكُم عَلَيْهِ الصَّلَاة(2/291)
وَالسَّلَام
(1767) لَا وَأَن تعتمر خير لَك
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَأَبُو يعلى وَالدَّارَقُطْنِيّ والضياء عَن جَابر رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله أَخْبرنِي عَن الْعمرَة أَوَاجِبَة هِيَ قَالَ فَذكره
(1768) لَا ولكنني تبسمت إِذْ كَانَا جَمِيعًا فِي دَرَجَة وَاحِدَة فِي الْجنَّة
أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن يزِيد بن أبي حبيب
سَببه أَن عِكْرِمَة بن أبي جهل قتل رجلا من الْأَنْصَار يُقَال لَهُ المجدر فَأخْبر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بذلك فَتَبَسَّمَ فَقَالَ لَهُ رجل من الْأَنْصَار يَا رَسُول الله تبسمت أَن قتل رجل من قَوْمك رجلا منا قَالَ لَا فَذكره
(1769) لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قلب عبد فِي مثل هَذَا الموطن إِلَّا أعطَاهُ الله مَا يَرْجُو وآمنه مِمَّا يخَاف
أخرجه عبد بن حميد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَأَبُو يعلى وَابْن السّني وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أنس رَضِي الله عَنهُ
سَببه قَالَ دخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على رجل وَهُوَ فِي الْمَوْت فَقَالَ كَيفَ تجدك قَالَ أَرْجُو الله وأخاف ذُنُوبِي فَذكره
(1770) لَا يجدن امْرُؤ فِي نَفسه شَيْئا إِنَّمَا آخذ من أَشَارَ إِلَيْهِ جِبْرِيل
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ لما أَخذ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم النُّقَبَاء قَالَ لَا يجدن فَذكره
(1771) لَا يجزىء أحدا بعْدك أَن يذبح حَتَّى يُصَلِّي
أخرجه الطَّحَاوِيّ وَابْن حبَان عَن جَابر رَضِي الله عَنهُ
سَببه أَن رجلا ذبح قبل أَن يُصَلِّي قَالَ فَذكره
(1772)(2/292)
لَا يحرم الْحَرَام الْحَلَال
أخرجه ابْن مَاجَه عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَ الْبَيْهَقِيّ تفرد بِهِ عُثْمَان وَهُوَ ضَعِيف وَقَالَ ابْن حجر فِي الْفَتْح هَذَا الحَدِيث رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالطَّبَرَانِيّ عَن عَائِشَة بِلَفْظ لَا يحرم الْحَرَام الْحَلَال إِنَّمَا يحرم مَا كَانَ بِنِكَاح حَلَال وَفِي إسنادهما عُثْمَان الوقاصي مَتْرُوك وَأخرج ابْن مَاجَه الْجُمْلَة الأولى مِنْهُ عَن ابْن عمر وَإِسْنَاده أصلح
سَببه عَن عَائِشَة قَالَت سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الرجل يتبع الْمَرْأَة حَرَامًا أينكح ابْنَتهَا فَذكره
(1773) لَا يحل لمُسلم أَن يروع مُسلما
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى عَن رجال من الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم قَالَ الزين الْعِرَاقِيّ حَدِيث حسن ورمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته
سَببه أَن الصَّحَابَة كَانُوا يَسِيرُونَ مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَامَ رجل مِنْهُم فَانْطَلق بَعضهم إِلَى حَبل مَعَه فَأَخذه ففزعه قَالَ فَذكره وَمر نَحوه فِي حَدِيث نهى أَن يروع
(1774) لَا يدْخل الْجنَّة أحد إِلَّا بِحسن الْخلق
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل وَابْن عَسَاكِر فِي التَّارِيخ عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن ضرار بن صرد قَالَ حَدثنَا عَاصِم بن حميد عَن أبي حَمْزَة السمالي عَن عبد الرَّحْمَن بن جُنْدُب عَن كميل بن زِيَاد قَالَ قَالَ عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ يَا سُبْحَانَ الله مَا أزهد كثيرا من النَّاس فِي خير عجبا لرجل يَجِيئهُ أَخُوهُ الْمُسلم فِي الْحَاجة فَلَا يرى نَفسه للخير أَهلا فَلَو كَانَ لَا يَرْجُو ثَوابًا وَلَا يخْشَى عقَابا لَكَانَ يَنْبَغِي لَهُ أَن يُسَارع فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق فَإِنَّهَا تدل على(2/293)
سَبِيل النجاح فَقَامَ إِلَيْهِ رجل فَقَالَ فدَاك أبي وَأمي يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أسمعته من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ نعم وَمَا هُوَ خير مِنْهُ لما أتتنا سَبَايَا طيىء وقفت جَارِيَة حماء حَمْرَاء لسعاء ولعاء عيطاء شماء الْأنف معتدلة الْقَامَة والهامة روقاء الْكَعْبَيْنِ رولة السَّاقَيْن لفاء الفخذين ضامرة الكشحين مصقولة اللثتين فَلَمَّا رَأَيْتهَا أعجبت بهَا وَقلت لأطلبن إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَجْعَلهَا فِي فيئي فَلَمَّا تَكَلَّمت أنسيت جمَالهَا لما رَأَيْت من فصاحتها فَقَالَت يَا مُحَمَّد إِن رَأَيْت أَن تخلي عني وَلَا تشمت بِي أَحيَاء الْعَرَب فَإِنِّي ابْنة سيد قومِي وَإِن أبي كَانَ يحمي الذمار ويفك العاني ويشبع الجائع ويكسو العاري ويقري الضَّيْف وَيطْعم الطَّعَام ويفشي السَّلَام وَلم يرد طَالب حَاجَة قطّ أَنا ابْنة حَاتِم طيىء فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا جَارِيَة هَذِه صفة الْمُؤمنِينَ حَقًا لَو كَانَ أَبوك مُسلما لترحمنا عَلَيْهِ خلوا عَنْهَا فَإِن أَبَاهَا كَانَ يحب مَكَارِم الْأَخْلَاق وَالله يحب مَكَارِم الْأَخْلَاق فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا يدْخل الْجنَّة فَذكره
وَرَوَاهُ ابْن النجار من وَجه آخر
(1775) لَا يدْخل هَذَا بَيت قوم إِلَّا أدخلهُ الله الذل
أخرجه البُخَارِيّ عَن أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَنه رأى شَيْئا من آلَة الْحَرْث فَقَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكره
(1776) لَا يزَال العَبْد فِي صَلَاة مَا دَامَ فِي طلب الصَّلَاة
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي طَلْحَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ كنت أَمْشِي مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَنحن نُرِيد الصَّلَاة فَكَانَ يُقَارب الخطا فَقَالَ أَتَدْرُونَ لم أقَارِب الخطا قلت الله وَرَسُوله أعلم فَقَالَ لَا يزَال فَذكره
(1777)(2/294)
لَا يسألني الله عَن سنة أحدثتها عَلَيْكُم لم يَأْمُرنِي بهَا وَلَكِن سلوا الله من فَضله
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَغوِيّ عَن عبيد بن فَضِيلَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ أصَاب النَّاس سنة فَقَالُوا يَا رَسُول الله سعر لنا
قَالَ فَذكره
(1778) لَا يسمع بِي أحد من هَذِه الْأمة يَهُودِيّ وَلَا نَصْرَانِيّ ثمَّ يَمُوت وَلم يُؤمن بِالَّذِي أرْسلت بِهِ إِلَّا كَانَ من أَصْحَاب النَّار
أخرجه مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ وَلَفظه وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا يسمع الخ
سَببه أخرج الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد عَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله أَرَأَيْت رجلا من النَّصَارَى متمسكا بالإنجيل ورجلا من الْيَهُود متمسكا بِالتَّوْرَاةِ يُؤمن بِاللَّه وَرَسُوله ثمَّ لم يتبعك قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من سمع بِي من يَهُودِيّ أَو نَصْرَانِيّ ثمَّ لم يَتبعني فَهُوَ فِي النَّار
(1779) لَا يصل لكم إِنَّك آذيت الله عز وَجل
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن حبَان والضياء عَن السَّائِب بن خَلاد بن سُوَيْد الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَن رجلا أم قوما فبصق فِي الْقبْلَة فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يصل فَذكره
(1780) لَا يعدل بالرعة
أخرجه التِّرْمِذِيّ عَن جَابر رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب
سَببه قَالَ جَابر ذكر رجل عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِعبَادة واجتهاد وَذكر آخر برعة بورع فَقَالَ لَا يعدل بالرعة
(1781) لَا يكن بك السوء يَا أَبَا أَيُّوب
أخرجه ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم عَن أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه(2/295)
عَنهُ أَنه أَخذ من لحية النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَيْئا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يكن فَذكره
(1782) لَا يلْدغ الْمُؤمن من جُحر مرَّتَيْنِ
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن مَاجَه عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ
سَببه أَنه لما أسر أَبُو غرَّة الجُمَحِي الشَّاعِر ببدر فَشَكا عائلة وفقرا فَمن عَلَيْهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأطْلقهُ بِغَيْر فدَاء ثمَّ ظفر بِهِ بِأحد فَقَالَ من عَليّ وَذكر فقرا وعائلة فَقَالَ لَا تمسح عَارِضَيْك بِمَكَّة تَقول سخرت بِمُحَمد مرَّتَيْنِ وَأمر بِهِ فَقتل
قَالَ ابْن هِشَام فِي تَهْذِيب السِّيرَة عَن سعيد بن الْمسيب أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ حِينَئِذٍ لَا يلْدغ فَذكره فَصَارَ الحَدِيث مثلا وَلم يسمع قبل ذَلِك
(1783) لَا يلقى ذَلِك الْكَلَام إِلَّا مُؤمن
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه عَنْهَا أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي أحدث نَفسِي بالشَّيْء لَو تَكَلَّمت بِهِ لأحبطت أجري قَالَ فَذكره
(1784) لَا يموتن أحدكُم إِلَّا وَهُوَ يحسن الظَّن بِاللَّه تَعَالَى
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ
سَببه قَالَ جَابر سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول قبل مَوته بِثَلَاثَة أَيَّام لَا يموتن فَذكره
(1785) لَا يَنْبَغِي لقوم فيهم أَبُو بكر أَن يؤمهم غَيره
أخرجه التِّرْمِذِيّ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه أخرج أَبُو الْعَبَّاس الزوزني فِي كتاب شَجَرَة الْعقل عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد قَالَ وَقع بَين نَاس من الْأَنْصَار من أهل العوالي شَيْء(2/296)
فَذهب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يصلح بَينهم فَرجع وَقد صلى النَّاس الْعَصْر فَقَالَ من صلى بِالنَّاسِ الْعَصْر قَالُوا أَبُو بكر قَالَ قد أَحْسَنْتُم لَا يَنْبَغِي لقوم يكون فيهم أَبُو بكر يُصَلِّي فيهم غَيره
(1786) لَا يَنْبَغِي هَذَا لِلْمُتقين
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالنَّسَائِيّ عَن عقبَة بن عَامر رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ أهدي للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فروج حَرِير فلبسه ثمَّ نَزعه وَقَالَ لَا يَنْبَغِي هَذَا لِلْمُتقين
(1787) لَا ينْصَرف حَتَّى يسمع صَوتا أَو يجد ريحًا
أخرجه الإِمَام أَحْمد والستة سوى التِّرْمِذِيّ وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان عَن عباد بن تَمِيم عَن عَمه رَضِي الله عَنهُ أَنه شكا إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الرجل يخيل إِلَيْهِ أَنه يجد الشَّيْء فِي الصَّلَاة
قَالَ لَا ينْصَرف فَذكره
(1788) لَا ينفع الْإِسْلَام إِلَّا من أدْرك
أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن سَلمَة بن زيد رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُول الله إِن أمنا كَانَت تقري الضَّيْف وَتصل الرَّحِم وَإِنَّهَا كَانَت وَأَدت فِي الْجَاهِلِيَّة وَمَاتَتْ قبل الْإِسْلَام فَهَل ينفعها عمل إِن عَمِلْنَاهُ عَنْهَا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا ينفع الْإِسْلَام إِلَّا من أدْرك أَي أسلم وَدخل فِيهِ أمكُم وَمَا وَأَدت فِي النَّار
(1789) لَا يَنْفَعهُ إِنَّه لم يقل يَوْمًا رب اغْفِر لي خطيئتي يَوْم الدّين
أخرجه مُسلم عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه عَنْهَا قَالَت قلت يَا رَسُول الله كَانَ ابْن جدعَان فِي الْجَاهِلِيَّة يصل الرَّحِم وَيطْعم الْمِسْكِين فَهَل ذَاك نافعه قَالَ لَا يَنْفَعهُ فَذكره
(1790)(2/297)
لَا يُؤمن بِاللَّه وَلَا بِالْيَوْمِ الآخر من إِذا حدث كذب
أخرجه الْخَطِيب فِي الْمُتَّفق والمفترق عَن عبد الله بن جواد رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاء يَا رَسُول الله هَل يكذب الْمُؤمن قَالَ لَا يُؤمن فَذكره
(1791) لَا يُؤمن أحدكُم حَتَّى يحب لِأَخِيهِ مَا يحب لنَفسِهِ
أخرجه الإِمَام أَحْمد والستة سوى أبي دَاوُد عَن أنس رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا أخرجه الطَّبَرَانِيّ عَن أبي الْوَلِيد الْقرشِي قَالَ كنت عِنْد بِلَال بن أبي بردة فجَاء رجل من عبد الْقَيْس فَقَالَ أصلح الله الْأَمِير إِن أهل الطف لَا يؤدون زكاتهم وَقد علمت ذَلِك فَأخْبرت الْأَمِير
قَالَ بِلَال مِمَّن أَنْت قَالَ من عبد الْقَيْس
قَالَ مَا اسْمك قَالَ فلَان
فَكتب لصَاحب شرطته يسْأَل عَنهُ عبد الْقَيْس
فَقَالَ وجدته يعمر فِي حسبَة فَقَالَ الله أكبر حَدثنِي أبي عَن جدي أبي مُوسَى عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكره
حرف الْيَاء الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة
(1792) يَا أَبَا بكر مَا ظَنك بِاثْنَيْنِ الله ثالثهما
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالتِّرْمِذِيّ عَن أنس عَن أبي بكر رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَن أبي بكر قَالَ قلت للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا فِي الْغَار لَو أَن أحدهم نظر تَحت قَدَمَيْهِ لَأَبْصَرنَا
قَالَ فَذكره
(1793) يَا أَبَا ذَر إِنَّك ضَعِيف وَإِنَّهَا أَمَانَة وَإِنَّهَا يَوْم الْقِيَامَة خزي وندامة إِلَّا من أَخذهَا بِحَقِّهَا وَأدّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا
أخرجه مُسلم وَابْن أبي شيبَة وَابْن سعد وَابْن خُزَيْمَة وَأَبُو عوَانَة وَالْحَاكِم عَن أبي ذَر رَضِي الله عَنهُ
سَببه(2/298)
عَنهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَلا تَسْتَعْمِلنِي قَالَ يَا أَبَا ذَر فَذكره
(1794) يَا أَبَا ذَر أَتَدْرِي فِيمَا ينتطحان قَالَ لَا
قَالَ لَكِن الله يدْرِي وسيقضي بَينهمَا يَوْم الْقِيَامَة
أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن أبي ذَر رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رأى شَاتين ينتطحان قَالَ فَذكره
(1795) يَا أَبَا رزين أَلَيْسَ كلكُمْ يرى الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر مخليا بِهِ وَإِنَّمَا هُوَ خلق من خلق الله تَعَالَى فَالله أجل وَأعظم
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي رز بن الْعقيلِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله أكلنَا يرى ربه مخليا بِهِ يَوْم الْقِيَامَة وَمَا آيَة ذَلِك فِي خلقه فَذكره
(1796) يَا أَبَا عبد الله هَذَا جِبْرِيل يُقْرِئك السَّلَام وَيَقُول أَنا مَعَك يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى أذب عَن وَجهك شرر جَهَنَّم
أخرجه أَبُو بكر الشَّافِعِي فِي الغيلانيات وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد نَام فَجَلَسَ الزبير يذب عَن وَجهه حَتَّى اسْتَيْقَظَ قَالَ فَذكره
(1797) يَا ابْن حَابِس إِن فِيهَا شِفَاء من وجع الرَّأْس والأضراس وَالنُّعَاس والبرص وَالْجُنُون
أخرجه ابْن سعد عَن بكير الْأَشَج رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ بَلغنِي أَن الْأَقْرَع بن حَابِس دخل على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يحتجم فِي القمحدوة فَقَالَ لم احتجمت وسط رَأسك قَالَ فَذكره
(1798) يَا ابْن القشب تصلي الصُّبْح أَرْبعا
أخرجه ابْن أبي شيبَة عَن جَعْفَر عَن(2/299)
أَبِيه رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ دخل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأخذ بِلَال فِي الْإِقَامَة فَقَامَ ابْن بُحَيْنَة يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فَضرب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَنْكِبه وَقَالَ يَا ابْن فَذكره
(1799) يَا أَبَا بكر أما إِن الْملك سيقولها لَك عِنْد الْمَوْت
أخرجه الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ عَن أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ قَرَأت عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
(1800) يَا أيتها النَّفس المطمئنة ارجعي إِلَى رَبك راضية مرضية
فَقلت مَا أحسن هَذَا يَا رَسُول الله فَقَالَ يَا أَبَا بكر أما إِن الْملك سيقولها لَك عِنْد الْمَوْت
(1801) يَا أَبَا بكر الشّرك فِيكُم أخْفى من دَبِيب النَّمْل
أخرجه ابْن رَاهَوَيْه وَأَبُو يعلى عَن معقل بن يسَار عَن أبي بكر رَضِي الله عَنهُ وَسَنَده ضَعِيف
سَببه عَن معقل قَالَ قَالَ أَبُو بكر الصّديق إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر الشّرك فَقَالَ هُوَ أخْفى من دَبِيب النَّمْل فَقَالَ أَبُو بكر يَا رَسُول الله هَل الشّرك إِلَّا أَن يَجْعَل مَعَ الله إِلَهًا آخر فَقَالَ ثكلتك أمك يَا أَبَا بكر فَذكره
وَفِي آخِره وسأدلك على شَيْء إِذا فعلته ذهب عَنْك صَغِير الشّرك وكبيره قل اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك أَن أشرك بك وَأَنا أعلم وأستغفرك لما لَا أعلم
(1802) يَا ابْن الْخطاب اذْهَبْ فَنَادِ فِي النَّاس أَنه لَا يدْخل الْجنَّة إِلَّا الْمُؤْمِنُونَ
أخرجه ابْن أبي شيبَة وَالْإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ والدارمي وَابْن حبَان عَن عمر رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ لما كَانَ يَوْم خَيْبَر أقبل بعض أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا فلَان شَهِيد فلَان شَهِيد حَتَّى مروا على رجل فَقَالُوا فلَان شَهِيد فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كلا(2/300)
إِنِّي رَأَيْته فِي النَّار فِي بردة غلها أَو عباءة ثمَّ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا ابْن الْخطاب اذْهَبْ فَذكره
(1803) يَا أنس أَتَدْرِي مَا جَاءَنِي بِهِ جِبْرِيل من عِنْد صَاحب الْعَرْش قَالَ إِن الله أَمرنِي أَن أزوج فَاطِمَة من عَليّ
أخرجه الْقزْوِينِي والخطيب وَابْن عَسَاكِر عَن أنس رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ كنت قَاعِدا عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فغشيه الْوَحْي فَلَمَّا سري عَنهُ قَالَ يَا أنس فَذكره
(1804) يَا أنس اثن الْبسَاط لَا يطَأ عَلَيْهِ بقدمه
أخرجه الْخَطِيب عَن أنس رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ كنت عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على بِسَاط فَأَتَاهُ مجذوم فَذكره
(1805) يَا أهل الْإِسْلَام الموتة أتتكم الموتة بالوجبة لَا ردة سَعَادَة أَو شقاوة لَازِمَة راكبة جَاءَ الْمَوْت بِمَا جَاءَ بِهِ بِالروحِ والراحة فِي جنَّة عالية لأولياء الله فِي دَار الخلود الَّذين سَعْيهمْ ورغبتهم فِيهَا جَاءَ الْمَوْت بِمَا جَاءَ بِهِ بالخزي والندامة والكرة الخاسرة فِي نَار حامية لأولياء الشَّيْطَان من أهل دَار الْغرُور الَّذين سَعْيهمْ ورغبتهم فِيهَا أَلا إِن لكل ساع غَايَة وَإِن غَايَة كل ساع الْمَوْت فسابق ومسبوق
أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي أَمَالِيهِ وَابْن عَسَاكِر عَن الرضين بن عَطاء عَن تَمِيم عَن يزِيد بن عَطِيَّة رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا رأى النَّاس قد غفلوا خرج حَتَّى يَأْتِي الْمَسْجِد فَيقوم عَلَيْهِ فينادي بِأَعْلَى صَوته فَذكره
(1806) يَا أهل الْبَلَد صلوا أَرْبعا فَإنَّا سفر
أخرجه أَبُو دَاوُد عَن عمرَان(2/301)
بن حُصَيْن
سَببه عَنهُ قَالَ شهِدت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْفَتْح فَأَقَامَ بِمَكَّة ثَمَانِي عشرَة لَيْلَة لَا يُصَلِّي إِلَّا رَكْعَتَيْنِ يَقُول يَا أهل الْبَلَد صلوا أَرْبعا فَإنَّا سفر
(1807) يَا أَيهَا النَّاس إِنِّي قد أُوتيت جَوَامِع الْكَلم وخواتيمه وَاخْتصرَ لي اختصارا وَلَقَد أتيتكم بهَا بَيْضَاء نقية فَلَا تتهوكوا وَلَا يَغُرنكُمْ المتهوكون
أخرجه أَبُو يعلى وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم والعقيلي وَنصر الْمَقْدِسِي عَن عمر رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَن عمر قَالَ انْطَلَقت أَنا فاستنسخت كتابا من أهل الْكتاب ثمَّ جِئْت بِهِ فِي أَدِيم فَقَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا هَذَا فِي يدك يَا عمر قلت يَا رَسُول الله كتابا نسخته لتزداد بِهِ علما فَغَضب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى احْمَرَّتْ وجنتاه ثمَّ نُودي بِالصَّلَاةِ جَامِعَة فَقَالَت الْأَنْصَار أغضب نَبِيكُم السِّلَاح السِّلَاح فجاؤوا حَتَّى أَحدقُوا بمنبر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا أَيهَا النَّاس فَذكره
(1808) يَا أَيهَا النَّاس إِنِّي كنت أَذِنت بالاستمتاع من هَذِه النِّسَاء أَلا وَإِن الله قد حرم ذَلِك إِلَى يَوْم الْقِيَامَة فَمن كَانَ عِنْده من ذَلِك شَيْء فَلْيخل سَبِيلهَا وَلَا تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئا
أخرجه ابْن جرير عَن سُبْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن سُبْرَة قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حجَّة الْوَدَاع فَلَمَّا قدمنَا مَكَّة وحللنا قَالَ اسْتَمْتعُوا من هَذِه النِّسَاء قَالَ فعرضنا ذَلِك على النِّسَاء فأبين أَن يتزوجن إِلَّا أَن يضْرب بَيْننَا وبينهن أجل فَذَكرنَا ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ اضربوا بَيْنكُم وبينهن أَََجَلًا فَخرجت أَنا وَابْن عَم لي معي برد وَمَعَهُ برد وبرده أَجود(2/302)
من بردي وَأَنا أشب فمررنا بِامْرَأَة فأعجبها برد صَاحِبي وأعجبها شَبَابِي فَقَالَت برد كبرد فتزوجتها وَجعلت الْأَجَل بيني وَبَينهَا عشرا فَبت عِنْدهَا تِلْكَ اللَّيْلَة ثمَّ أَصبَحت وغدوت فَإِذا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين الْبَاب والركن يخْطب النَّاس وَيَقُول يَا أَيهَا النَّاس فَذكره
(1809) يَا أَيهَا النَّاس إِن الْحمى رائد الْمَوْت وسجن الله فِي الأَرْض وَقطعَة من النَّار
أخرجه العسكري فِي الْأَمْثَال عَن عبد الرَّحْمَن بن المرقع بن صَيْفِي رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ لما افْتتح النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَيْبَر وَكَانَت مخضرة من الْفَوَاكِه فَوَقع النَّاس فِيهَا فَأَخذهُم الْحمى فشكوا ذَلِك إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكره
(1810) يَا ابْن الْخطاب فوالذي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ مَا لقيك الشَّيْطَان سالكا فجا إِلَّا سلك فجا غير فجك
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ اسْتَأْذن عمر على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعِنْده نسْوَة من قُرَيْش يسألنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صَوته فَلَمَّا أذن لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تبادرن الْحجاب فَدخل وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يضْحك فَقَالَ بِأبي أَنْت وَأمي يَا رَسُول الله أضْحك الله سنك مَا يضحكك فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
عجبت من هَؤُلَاءِ اللَّاتِي كن عِنْدِي فَلَمَّا سمعن صَوْتك تبادرن الْحجاب فَقَالَ عمر فَأَنت يَا رَسُول الله بِأبي أَنْت وَأمي كنت أَحَق أَن يهبنك ثمَّ أقبل عَلَيْهِنَّ فَقَالَ أَي عدوات أَنْفسهنَّ أتهبنني وَلَا تهبن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قُلْنَ نعم أَنْت أفظ وَأَغْلظ من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم(2/303)
يَا ابْن الْخطاب فَذكره
(1811) يَا بني آدم إِن كُنْتُم تعقلون فعدوا أَنفسكُم من الْمَوْتَى وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِنَّمَا توعدون لآت وَمَا أَنْتُم بمعجزين
أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ وَفِيه أَبُو عتبَة أَحْمد بن الْفرج ضَعِيف
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن أبي سعيد قَالَ اشْترى أُسَامَة بن زيد وليدة بِثمَانِيَة دَنَانِير إِلَى شهر فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَلا تعْجبُونَ من أُسَامَة المُشْتَرِي إِلَى شهر إِن أُسَامَة لطويل الأمل وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ مَا طرفت عَيْنَايَ إِلَّا ظَنَنْت أَن شفري لَا يَلْتَقِيَانِ حَتَّى يقبض الله روحي وَلَا رفعت طرفِي فَظَنَنْت أَنِّي وَاضعه حَتَّى أَقبض وَلَا لقمت لقْمَة إِلَّا خلت أَنِّي لَا أسيغها حَتَّى أغص بهَا من الْمَوْت ثمَّ قَالَ يَا بني آدم فَذكره
(1812) يَا بنية أحسني إِلَى عبد الله فَإِنَّهُ أشبه أَصْحَابِي بِي خلقا
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان الْقرشِي رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دخل على ابْنَته وَهِي تغسل رَأس عُثْمَان قَالَ فَذكره
(1813) يَا سعد أَفلا أخْبرك بِأَعْجَب من ذَلِك قوم علمُوا مَا جهل هَؤُلَاءِ ثمَّ جهلوا كجهلهم
أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَنه قَالَ يَا رَسُول الله أَتَيْتُك من عِنْد قوم هم وأنعامهم سَوَاء قَالَ فَذكره
(1814) يَا عَائِشَة أما كَانَ مَعكُمْ لَهو فَإِن الْأَنْصَار يعجبهم اللَّهْو
أخرجه البُخَارِيّ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه عَنْهَا أَنَّهَا زفت امْرَأَة إِلَى رجل(2/304)
من الْأَنْصَار فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا عَائِشَة فَذكره
(1815) يَا عَائِشَة ذَلِك مثابة الله العَبْد بِمَا يُصِيبهُ من الْحمى وَالْكبر والبضاعة يَضَعهَا فِي كمه فيفقدها فَيفزع لَهَا فيجدها فِي كمه حَتَّى إِن الْمُؤمن ليخرج من ذنُوبه كَمَا يخرج التبر الْأَحْمَر من الْكِير
أخرجه ابْن جرير عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه أَنَّهَا سَأَلت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن هَذِه الْآيَة {من يعْمل سوءا يجز بِهِ} قَالَت فَذكره
(1816) يَا عَائِشَة هَذَا الْمنزل لَوْلَا كَثْرَة الْهَوَام
أخرجه الْبَغَوِيّ عَن سُفْيَان بن أبي نمر عَن عمر رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غزَاة وَمَعَهُ عَائِشَة فَمر بِجَانِب العقعق قَالَ فَذكره
(1817) يَا عَبَّاس أَنْت عمي وَإِنِّي لَا أُغني عَنْك شَيْئا وَلَكِن سل رَبك الْعَفو والعافية فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن سعد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس عَن أَبِيه عَن جده أَنه قَالَ يَا رَسُول الله عَلمنِي شَيْئا يَنْفَعنِي الله بِهِ قَالَ فَذكره
(1818) يَا عَليّ النَّاس رجلَانِ فعاقل يصلح للعفو وجاهل يصلح للعقوبة
أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ لما أنفذني النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْيمن قَالَ يَا عَليّ فَذكره
(1819) يَا كَعْب بل هِيَ من قدر الله
أخرجه ابْن حبَان عَن كَعْب بن مَالك رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَنه قَالَ يَا رَسُول الله أَرَأَيْت دَوَاء يتداوى بِهِ ورقيا يسترقي بهَا وَأَشْيَاء نفعلها هَل ترد من قدر الله تَعَالَى شَيْئا قَالَ فَذكره
(1820)(2/305)
يَا مَالك يَوْم الدّين إياك نعْبد وَإِيَّاك نستعين
أخرجه الْبَغَوِيّ عَن أبي طَلْحَة رَضِي الله عَنهُ وَابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة والديلمي عَن أنس رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَن أبي طَلْحَة قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غزَاة فلقي الْعَدو فَسَمعته يَقُول فَذكره
(1821) يَا معشر التُّجَّار إِن سوقكم هَذِه يخالطها اللَّغْو وَالْحلف فشوبوه بِشَيْء من الصَّدَقَة أَو من صَدَقَة
أخرجه عبد الرَّزَّاق عَن أبي عزْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن أبي عزْرَة قَالَ خرج علينا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَنحن نبيع فِي السُّوق وَنحن نسمي السماسرة فَقَالَ يَا معشر فَذكره
(1822) يَا معشر النِّسَاء تصدقن فَإِنِّي أريتكن أَكثر أهل النَّار
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي أضحى أَو فطر إِلَى الْمصلى قَالَ فَذكره
(1823) يحبونَ اللَّبن فيتباعدون من الْجَمَاعَات ويضيعونها
أخرجه أَبُو نعيم فِي الْفِتَن وَعبد الرَّزَّاق عَن عقبَة بن عَامر الْجُهَنِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأَنا على أمتِي فِي اللَّبن أخوف مني عَلَيْهِم من الْخمر قَالُوا فَكيف يَا رَسُول الله قَالَ يحبونَ فَذكره
(1824) يحرم من الرضَاعَة مَا يحرم من النّسَب
أخرجه الإِمَام أَحْمد والستة غير التِّرْمِذِيّ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا وَأخرجه أَحْمد وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا
سَببه عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت(2/306)
يَا رَسُول الله لَو كَانَ فلَان حَيا لعمها من الرضَاعَة دخل عَليّ قَالَ نعم ثمَّ ذكره
(1825) يحْسب مَا خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إيَّاهُم فَإِن كَانَ عقابك إيَّاهُم فَوق ذنوبهم اقْتصّ لَهُم مِنْك الْفضل أما تقْرَأ كتاب الله {وَنَضَع الموازين الْقسْط ليَوْم الْقِيَامَة فَلَا تظلم نفس شَيْئا}
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه عَنْهَا أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله مماليك يكذبوني ويخونونني ويعصونني وأشتمهم وأضربهم فَكيف أَنا مِنْهُم قَالَ يحْسب مَا فَذكره
(1826) يرحم الله المسرولات
أخرجه الْعقيلِيّ عَن مُجَاهِد وَأخرجه الدَّارَقُطْنِيّ عَن أبي هُرَيْرَة وَلَفظه من النِّسَاء
سَببه عَن مُجَاهِد قَالَ بَلغنِي أَن امْرَأَة سَقَطت عَن دابتها فَانْكَشَفَتْ عَنْهَا ثِيَابهَا وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قريب مِنْهَا فَأَعْرض عَنْهَا فَقيل إِن عَلَيْهَا سَرَاوِيل قَالَ يرحم الله المسرولات
(1827) يشبه ريحَان الْجنَّة
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ أُتِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بورد الْحِنَّاء قَالَ فَذكره
(1828) يسروا وَلَا تُعَسِّرُوا وبشروا وَلَا تنفرُوا
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالنَّسَائِيّ عَن أنس رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه البُخَارِيّ عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَن أبي مُوسَى أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما بَعثه(2/307)
هُوَ ومعاذ إِلَى الْيمن قَالَ لَهما يسروا فَذكره وَلَفظه فِي البُخَارِيّ يسرا وَلَا تعسرا وتطاوعا وَلَا تختلفا
(1829) يطعم عَنهُ لكل يَوْم مِسْكين
أخرجه الْقزْوِينِي عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن رجل مَاتَ وَعَلِيهِ صَوْم شهر رَمَضَان فَذكره
(1830) يعمد أحدكُم إِلَى جَمْرَة من نَار فيجعلها فِي يَده
رَوَاهُ فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رأى خَاتمًا من ذهب فِي يَد رجل فَنَزَعَهُ وَقَالَ يعمد فَذكره
(1830) يعمد أحدكُم إِلَى جَمْرَة من نَار فيجعلها فِي يَده
رَوَاهُ فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رأى خَاتمًا من ذهب فِي يَد رجل فَنَزَعَهُ وَقَالَ يعمد فَذكره
(1831) ينضح بَوْل الْغُلَام وَيغسل بَوْل الْجَارِيَة
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن زَيْنَب بنت جحش
سَببه عَنْهَا قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَائِما فِي بَيْتِي فجَاء حُسَيْن بن عَليّ يدرج فَخَشِيت أَن يوقظه فعللته بِشَيْء ثمَّ غفلت عَنهُ فَقعدَ على بطن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَوضع طرف ذكره فِي سرة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَبَال فِيهَا فَفَزِعت لذَلِك فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَاتِي مَاء فَصَبَّهُ عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ ينضح فَذكره
(1832) يُوشك الْبناء أَن يبلغ هَاهُنَا ويوشك الشَّام أَن تفتح فَيَأْتِي رجال من أهل الْمَدِينَة فيعجبهم مَكَانَهُ فيستنفرون أقوامهم وَالْمَدينَة خير لَهُم لَو كَانُوا يعلمُونَ اللَّهُمَّ إِن إِبْرَاهِيم دَعَا لأهل مَكَّة وَإِنِّي أسأَل الله أَن يُبَارك لنا فِي مدنا وصاعنا مثل مَا بَارك لأهل مَكَّة
أخرجه ابْن سعد وَأحمد وَالْبَغوِيّ عَن سُفْيَان بن أبي الْفَرد رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ خرجت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى بلغ لهاب الْحرَّة فَقَالَ يُوشك(2/308)
فَذكره
الْمحلى بأل
(1833) الْيَد الْعليا خير من الْيَد السُّفْلى
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ
سَببه أخرج أَحْمد والشيخان عَن حَكِيم بن حزَام قَالَ سَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَعْطَانِي وَسَأَلته فَأَعْطَانِي ثمَّ قَالَ يَا حَكِيم إِن هَذَا المَال خضرَة حلوة فَمن أَخذه بسخاوة نفس بورك لَهُ فِيهِ وَمن أَخذه بإشراف نفس لم يُبَارك لَهُ فِيهِ وَكَانَ كَالَّذي يَأْكُل وَلَا يشْبع وَالْيَد الْعليا خير من الْيَد السُّفْلى قَالَ حَكِيم فَقلت يَا رَسُول الله وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ لَا أرزأ أحدا بعْدك شَيْئا حَتَّى أُفَارِق الدُّنْيَا
وَأخرج أَحْمد عَن حَكِيم بن حزَام قَالَ سَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فألحفت فَقَالَ لي يَا حَكِيم مَا أنكر مسألتك يَا حَكِيم إِن هَذَا المَال خضرَة حلوة وَإِنَّمَا هُوَ مَعَ ذَلِك أوساخ أَيدي النَّاس وَيَد الله فَوق يَد الْمُعْطِي وَيَد الْمُعْطِي فَوق يَد الْمُعْطى وأسفل الْأَيْدِي يَد الْمُعْطى
وَأخرج البُخَارِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ مَرْفُوعا الْيَد الْعليا خير من الْيَد السُّفْلى وابدأ بِمن تعول وَخير الصَّدَقَة مَا كَانَ عَن غنى وَمن يستعفف يعفه الله وَمن يسْتَغْن يغنه الله وَفِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ فِي آخِره زِيَادَة أمك وأباك وأختك وأخاك وأدناك فأدناك قَالَ الهيثمي رِجَاله رجال الصَّحِيح وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ إِسْنَاده حسن
(1834) الْيَد الْعليا هِيَ المنطية وَالْيَد السُّفْلى هِيَ المنطاة
أخرجه ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه عَن عُرْوَة بن مُحَمَّد بن عَطِيَّة السَّعْدِيّ عَن أَبِيه رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ حَدثنِي أبي قَالَ قدمت على رَسُول الله صلى الله(2/309)
عَلَيْهِ وَسلم فِي أنَاس من بني سعد بن بكر وَكنت أَصْغَر الْقَوْم فجعلوني فِي رحالهم ثمَّ أَتَوا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فقضوا حوائجهم فَقَالَ هَل بَقِي مِنْكُم أحد قَالُوا نعم يَا رَسُول الله غُلَام منا خلفناه فِي رحالنا فَأَمرهمْ أَن يدعوني فَقيل أجب رَسُول الله فَلَمَّا دَنَوْت من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَا أَغْنَاك الله فَلَا تسْأَل شَيْئا فَإِن الْيَد الْعليا هِيَ المنطية وَالْيَد السُّفْلى هِيَ المنطاة وَإِن مَال الله مسؤول ومنطى فكلمني رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بلغتنا
الْحَمد لله وَحده وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه. فرغت من تحريره وتأليفه وترتيبه وترصيفه فِي وَقت السحر من لَيْلَة الْخَمِيس الْمُبَارَكَة رَابِع محرم الْحَرَام افْتِتَاح سنة تسع عشرَة وَمِائَة بعد الآلف من هِجْرَة سيد الانام عَلَيْهِ افضل الصلوة واتم السَّلَام احسن الله تَعَالَى ختامها قَالَ ذَلِك بفمه ورقمه بقلمه مُصَنفه الْفَقِير إِلَى عَفْو الْغنى سيد إِبْرَاهِيم ابْن السَّيِّد مُحَمَّد ابْن السَّيِّد كَمَال الدّين نقيب مصر ثمَّ الشَّام الشهير بِابْن حَمْزَة الحسينى الحنفى الدمشقى غفر الله تَعَالَى لَهُم بمنه وَكَانَ ذَلِك بدار السلطنة الْعلية قسطنطينية المحمية وَكَانَ الشُّرُوع فِي جمعه وتسويده بِمَدِينَة دمشق الشَّام حرسها الله سُبْحَانَهُ وَسَائِر الْبِلَاد الأسلام من الْفِتَن والمحن مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن اللَّهُمَّ انى اسألك رَحْمَة من عنْدك تهدي بهَا قلبى وَتجمع بهَا امرى وتلم بهَا رشدى وَترد بهَا ألفتى وتعصمنى بهَا من كل سوء اللَّهُمَّ أعطنى ايمانا ويقينا لَيْسَ بعده كفر وَرَحْمَة انال بهَا شَرق كرامتك فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة اللَّهُمَّ انى أَسأَلك الْفَوْز فِي الْقَضَاء وَنزل الشُّهَدَاء وعيش السُّعَدَاء على الاعداء اللَّهُمَّ انى(2/310)
أنزل بك حاجتى فان قصر رَأْيِي وَضعف عمل افْتَقَرت إِلَى رحمتك فأسألك يَا قاضى الامور وَيَا شافي الصُّدُور كَمَا تجير بَين البحور أَن تجيرنى من عَذَاب السعير وَمن دَعْوَة الثبور وَمن فتْنَة الْقُبُور اللَّهُمَّ مَا قصر عَنهُ رأيى وَلم تبلغه نيتى وَلم تبلغه مسألتى من خير وعدته أحدا من خلقك أَو خيرا انت معطيه احدا من عِبَادك فَأنى ارغب إِلَيْك فِي واسألك من رحمتك يَا رب الْعَالمين اللَّهُمَّ يَا ذَا الْحَبل الشَّديد والامر الرشيد أَسأَلك الْأُم من يَوْم الْوَعيد وَالْجنَّة يَوْم الخلود مَعَ المقربين الشُّهُود الركع السُّجُود الْمُوفينَ بالعهود انك رَحِيم ودود وانك تفعل مَا تُرِيدُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هادين مهتدين غير ضَالِّينَ وَلَا مضلين سلما لاوليائك وعدوا لأعدائك نحب بحبك من احبك ونعادى بعداوتك من خالفك اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاء وَعَلَيْك الأجابة وَهَذَا الْجهد وَعَلَيْك التكلان اللَّهُمَّ اجْعَل لى نورا فِي قلبى ونروا فِي قبرى ونورا بَين يدى ونورا من خلفى ونورا من يمينى ونورا عَن شمالى ونورا من فوقى ونورا من تحتى ونورا فِي سمعى ونورا فِي بصرى ونورا فِي شعرى ونورا فِي بشرى ونورا فِي لحمى ونورا فِي دمى ونورا فِي عظامى اللَّهُمَّ اعظم لى نورا وأعطنى نورا وَاجعَل نورا وَاجعَل ليى نورا سُبْحَانَ الذى تعطف بالعز وَقَالَ بِهِ سُبْحَانَ الذى لبس الْمجد وتكرم بِهِ سُبْحَانَ الذى لَا ينبغى التَّسْبِيح الا لَهُ سُبْحَانَ ذى الْفضل وَالنعَم سُبْحَانَ ذى الْمجد وَالْكَرم وَسُبْحَان ذى الْجلَال والاكرام اللَّهُمَّ رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار سُبْحَانَ رَبك رب الْعِزَّة عَمَّا يصفونَ وَسَلام على الْمُرْسلين وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين(2/311)