5019- عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْحَارِثِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ? قَالَ : « مَنْ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ فَقَدْ أَوْجَبَ اللهُ لَهُ النَّارَ ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ » . فَقَالَ رَجُلٌ : وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا ؟ قَالَ : « وَإِنْ كَانَ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ » . رَوَاهُ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ وَابْنُ مَاجَةْ وَالنَّسَائِيُّ .
5020- وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ النَّبِيِّ ? قَالَ : « الْكَبَائِرُ الإِشْرَاكُ بِاَللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ ، وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ » . رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ .
5021 - وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٌ الْجُهَنِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ ? : « إنَّ مِنْ الْكَبَائِرِ الشِّرْكَ بِاَللَّهِ ، وَعُقُوقَ الْوَالِدَيْنِ ، وَالْيَمِينَ الْغَمُوسَ ، وَمَا حَلَفَ حَالِفٌ بِاَللَّهِ يَمِينَ صَبْرٍ ، فَأَدْخَلَ فِيهَا مِثْلَ جَنَاحِ بَعُوضَةٍ إِلا جَعَلَهُ اللهُ نُكْتَةً فِي قَلْبِهِ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ » . رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ .
قَالَ الشَّارِحُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى : قَوْلُهُ : « يَمِينُ صَبْرٍ » . أَيْ أُلْزِمَ بِهَا وَحُبِسَ عَلَيْهَا وَكَانَتْ لازِمَةً لِصَاحِبِهَا مِنْ جِهَةِ الْحُكْمِ .
بَابُ الِاكْتِفَاءِ فِي الْيَمِينِ بِالْحَلِفِ بِاَللَّهِ
وَجَوَازِ تَغْلِيظِهَا بِاللَّفْظِ وَالْمَكَانِ وَالزَّمَانِ
5022 - عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ ? قَالَ : « مَنْ حَلَفَ بِاَللَّهِ فَلْيَصْدُقْ ، وَمَنْ حُلِفَ لَهُ بِاَللَّهِ فَلْيَرْضَ وَمَنْ لَمْ يَرْضَ فَلَيْسَ مِنْ اللهِ » . رَوَاهُ ابْنُ مَاجَةْ .(6/2)
5023 - وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ? قَالَ لِرَجُلٍ حَلَّفَهُ : « احْلِفْ بِاَللَّهِ الَّذِي لا إلَهَ إِلا هُوَ مَا لَهُ عِنْدِي شَيْءٌ يَعْنِي الْمُدَّعِيَ » . رَوَاهُ أَبُو دَاوُد .
5024 - وَعَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ? قَالَ لَهُ يَعْنِي ابْنَ صُورِيَّا : « أُذَكِّرُكُمْ بِاَللَّهِ الَّذِي نَجَّاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ ، وَأَقْطَعَكُمْ الْبَحْرَ ، وَظَلَّلَ عَلَيْكُمْ الْغَمَامَ ، وَأَنْزَلَ عَلَيْكُمْ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى ، وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى أَتَجِدُونَ فِي كِتَابِكُمْ الرَّجْمَ » ؟ قَالَ : ذَكَّرْتَنِي بِعَظِيمٍ وَلا يَسَعُنِي أَنْ أَكْذِبَكَ . وَسَاقَ الْحَدِيثَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد .
5025- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ? قَالَ : « لا يَحْلِفُ عِنْدَ هَذَا الْمِنْبَرِ عَبْدٌ وَلا أَمَةٌ عَلَى يَمِينٍ آثِمَةٍ - وَلَوْ عَلَى سِوَاكٍ رَطْبٍ - إِلا أَوْجَبَ اللهُ لَهُ النَّارَ » .
5026 - وَعَنْ جَابِرٍ عَنْ النَّبِيِّ ? قَالَ : « لا يَحْلِفُ أَحَدٌ عَلَى مِنْبَرِي كَاذِبًا إِلا تَبَوَّأَ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ » . رَوَاهُمَا أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَةْ .(6/3)
5027 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ ? قَالَ : « ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمْ اللهُ وَلا يَنْظُرُ إلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ : رَجُلٌ عَلَى فَضْلِ مَاءٍ بِالْفَلاةِ يَمْنَعُهُ مِنْ ابْنِ السَّبِيلِ . وَرَجُلٌ بَايَعَ الإِمَامَ لا يُبَايِعُهُ إِلا لِلدُّنْيَا ، فَإِنْ أَعْطَاهُ مِنْهَا وَفِيَ لَهُ ، وَإِنْ لَمْ يُعْطِهِ لَمْ يَفِ لَهُ ، وَرَجُلٌ بَاعَ سِلْعَةً بَعْدَ الْعَصْرِ فَحَلَفَ بِاَللَّهِ لأخَذَهَا بِكَذَا وَكَذَا ، فَصَدَّقَهُ وَهُوَ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ » . رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ إِلا التِّرْمِذِيُّ .
5028- وَفِي رِوَايَةٍ : « ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمْ اللهُ وَلا يَنْظُرُ إلَيْهِمْ : رَجُلٌ حَلَفَ عَلَى سِلْعَةٍ لَقَدْ أُعْطِيَ بِهَا أَكْثَرَ مِمَّا أُعْطِيَ وَهُوَ كَاذِبٌ ، وَرَجُلٌ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ كَاذِبَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ ، وَرَجُلٌ مَنَعَ فَضْلَ مَاءٍ فَيَقُولُ اللهُ لَهُ : الْيَوْمَ أَمْنَعُكَ فَضْلِي كَمَا مَنَعْتَ فَضْلَ مَا لَمْ تَعْمَلْ يَدَاكَ » . رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ .
قَالَ الشَّارِحُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى : قَوْلُهُ : « مَنْ حَلَفَ بِاَللَّهِ » فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ يَكْفِي مُجَرَّدُ الْحَلِفِ بِاَللَّهِ تَعَالَى مِنْ دُونِ أَنْ يُضَمَّ إلَيْهِ وَصْفٌ مِنْ أَوْصَافِهِ ، وَمِنْ دُونِ تَغْلِيظٍ بِزَمَانٍ أَوْ مَكَان .
قَوْلُهُ : « وَأَنْزَلَ عَلَيْكُمْ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى » أَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ عَلَى أَنَّ الْمَنَّ هُوَ التَّرَنْجَبِينُ وَهُوَ شَيْءٌ أَبْيَضُ كَالثَّلْجِ ، وَالسَّلْوَى : طَيْرٌ يُقَالُ لَهُ السَّمَّانِيّ فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ تَغْلِيظِ الْيَمِينِ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ .(6/4)
قَوْلُهُ : « بَعْدَ الْعَصْرِ » خَصَّهُ لِشَرَفِهِ وَقَدْ اُسْتُدِلَّ بِأَحَادِيثِ الْبَابِ عَلَى جَوَازِ التَّغْلِيظِ عَلَى الْحَالِفِ بِمَكَانٍ مُعَيَّنٍ كَالْحَرَمِ وَالْمَسْجِدِ وَمِنْبَرِهِ ? وَبِالزَّمَانِ كَبَعْدَ الْعَصْرِ وَيَوْمِ الْجُمُعَةِ وَنَحْوِ ذَلِكَ . وَقَدْ ذَهَبَ إلَى هَذَا الْجُمْهُورُ . انْتَهَى مُلَخَّصًا .
بَابُ ذَمِّ مَنْ حَلَفَ قَبْلَ أَنْ يُسْتَحْلَفَ
5029 - عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : خَطَبَنَا عُمَرُ ? بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنِّي قُمْتُ فِيكُمْ كَقِيَامِ رَسُولِ اللهِ ? فِينَا ، قَالَ : « أُوصِيكُمْ بِأَصْحَابِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ حَتَّى يَحْلِفَ الرَّجُلُ وَلا يُسْتَحْلَفُ ، وَيَشْهَدَ الشَّاهِدُ وَلا يُسْتَشْهَدُ أَلا لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ ، وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنْ الِاثْنَيْنِ أَبْعَدُ ، مَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمْ الْجَمَاعَةَ ، مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَذَلِكَ الْمُؤْمِنُ » . رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ .(6/5)
قَوْلُهُ : « أُوصِيكُمْ بِأَصْحَابِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبَ » . قَالَ الشَّارِحُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى : رَتَّبَ ? فُشُوَّ الْكَذِبِ عَلَى انْقِرَاضِ الثَّالِثِ . فَالْقَرْنُ الَّذِي بَعْدَهُ ثُمَّ مَنْ بَعْدَهُ إلَى الْقِيَامَةِ قَدْ فَشَا فِيهِمْ الْكَذِبُ بِهَذَا النَّصِّ فَعَلَى الْمُتَيَقِّظِ مِنْ حَاكِمٍ أَوْ عَالِمٍ أَنْ يُبَالِغَ فِي تَعَرُّفِ أَحْوَالِ الشَّهَادَةِ وَالْمُخْبِرِينَ ، وَمِنْ هَذِهِ الْحَيْثِيَّةِ لَمْ يُقْبَلْ الْمَجْهُولُ عِنْدَ عُلَمَاءِ الْمَنْقُولِ . وَفِي الْحَدِيثِ التَّوْصِيَةُ بِخَيْرِ الْقُرُونِ وَهُمْ الصَّحَابَةُ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ . انْتَهَى مُلَخَّصًا .
قَوْلُهُ : « لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ » سَبَبُ ذَلِكَ ما جبلا عَلَيْهِ مِنْ شَهْوَةِ النِّكَاحِ ، فَيَجِدُ الشَّيْطَانُ السَّبِيلَ فَتَقَعُ الْمَعْصِيَةُ . انْتَهَى مُلَخَّصًا .
قَوْلُهُ : « بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ » قَالَ فِي النِّهَايَةِ : بُحْبُوحَةُ الدَّارِ وَسَطُهَا ، يُقَالُ بَحْبَحَ : إذَا تَمَكَّنَ وَتَوَسَّطَ الْمَنْزِلَ وَالْمَقَامَ وَالْمُرَادُ أَنَّ لُزُومَ الْجَمَاعَةِ سَبَبُ الْكَوْنِ فِي بُحْبُوحَةِ الْجَنَّةِ لأنَّ يَدَ اللهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ ، وَمَنْ شَذَّ شَذَّ إلَى النَّارِ كَمَا ثَبَتَ فِي الْحَدِيثِ .(6/6)
قَوْلُهُ : « مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ » إلَى آخره فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ السُّرُورَ لأجْلِ الْحَسَنَةِ وَالْحُزْنَ لأجْلِ السَّيِّئَةِ مِنْ خِصَالِ الإِيمَانِ ؛ لأنَّ مَنْ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ الإِيمَانِ لا يُبَالِي أَحْسَنَ أَمْ أَسَاءَ ، وَأَمَّا مَنْ كَانَ صَحِيحَ الإِيمَانِ خَالِصَ الدِّينِ فَإِنَّهُ لا يَزَالُ مِنْ سَيِّئَتِهِ فِي غَمٍّ لِعِلْمِهِ بِأَنَّهُ مَأْخُوذٌ بِهَا مُحَاسَبٌ عَلَيْهَا ، وَلا يَزَالُ مِنْ حَسَنَتِهِ فِي سُرُورٍ لأنَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهَا مُدَّخَرَةٌ لَهُ فِي صَحَائِفِهِ فَلا يَزَالُ حَرِيصًا عَلَى ذَلِكَ حَتَّى يُوَفِّقَهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لِحُسْنِ الْخَاتِمَةِ . انْتَهَى وَاللهُ أَعْلَمُ .
وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، نَسْأَلُ اللهَ تَعَالى أَنْ يَجْعَل أَحْسَنَ أَعْمَالِنَا خَواتِيمَهَا وأَبْرَكَ أَيَامِنَا يَوْمَ لِقَائِهِ .
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِي لَوْلا أَنْ هَدَانَا الله ، لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ .
تَمَّ كِتاب بُسْتَانِ الأحْبَار
وللهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّة
الفهرس
الموضوع الصفحة
كتاب البيوع أبواب ما يجوز بيعه وما لا يجوز بيعه 2
باب ما جاء في بيع النجس ، وآلة المعصية ، وما لا نفع فيه 2
باب النهي عن بيع فيض الماء 5
باب النهي عن ثمن عسب الفحل 6
باب النهي عن بيع الغرر 6
باب النهي عن الاستثناء في البيع إلا أن يكون معلومًا 11
باب بيعتين في بيعة 11
باب النهي عن بيع العربون 13
باب تحريم بع العصير ممن يتخذه خمرًا وكل بيع أعان على عصية 14
باب النهي عن بيع ما لا يملكه ، ليمضي فيشتريه ويسلمه 15
باب من باع سلعة من رجل ثم من آخر 16
باب النهي عن بيع الدين بالدين ، وجوازه بالعين ممن هو عليه 16
باب النهي المشتري عن بيع ما اشتراه قبل قبضه 18(6/7)
باب النهي عن بيع الطعام حتى تجري فيه الصاعان 19
باب ما جاء في التفريق بين ذوي المحارم 21
باب النهي أن يبيع حاضر لباد 23
باب النهي عن النجش 24
باب النهي عن بيع تلقي الركبان 25
باب النهي عن بيع الرجل على بيع أخيه ، وسومه إلا في المزايدة 25
باب البيع بغير إشهاد 27
أبواب بيع الأصول والثمار 29
باب من باع نخلاً مؤبَّرا 29
باب النهي عن بيع الثمر قبل بدو صلاحه 29
باب الثمرة المشتراة تلحقها جائحة 32
أبواب الشروط في البيع 34
باب اشتراط منفعة المبيع ، وما في معناها 34
باب النهي عن جمع شرطين من ذلك 34
باب من اشترى عبدًا بشرط أن يعتقه 36
باب أن من شرط الولاء ، أو شرطًا فاسدًا لغا ، وصح العقد 36
باب شرط السلامة من الغبن 37
باب إثبات خيار المجلس 40
أبواب الربا 43
باب التشديد فيه 43
باب ما يجري فيه الربا 43
باب في أن الجهل بالتساوي كالعلم بالتفاضل 47
باب من باع ذهبًا وغيره بذهب 48
باب مرد الكيل والوزن 48
باب النهي عن بيع كل رطب من حب أو تمر بيابسه 48
باب الرخصة في بيع العرايا 50
باب بيع اللحم بالحيوان 52
باب جواز التفاضل والنسيئة في غير المكيل والموزون 52
باب أن من باع سلعة بنسيئة لا يشتريها بأقل مما باعها 53
باب من جاء في العينة 54
باب ما جاء في الشبهات 55
أبواب أحكام العيوب 58
باب وجوب تبيين العيب 58
باب أن الكسب الحادث لا يمنع الرد بالعيب 59
باب ما جاء في المصراة 60
باب النهي عن التسعير 63
باب ما جاء في الاحتكار 63
باب النهي عن كسر سكة المسلمين إلا من بأس 65
باب ما جاء في اختلاف المتبايعين 66
كتاب السلم 68
كتاب القرض 72
باب فضيلته 72
باب استقراض الحيوان ، والقضاء من الجنس فيه وفي غيره 72
باب جواز الزيادة عند الوفاء والنهي عنها قبله 73
كتاب الرهن 75
كتاب الحوالة والضمان 77(6/8)
باب وجوب قبول الحوالة على المليء 77
باب ضمان دين الميت المفلس 77
باب في أن المضمون عنه إنما يبرأ بأداء الضامن لا بمجرد ضمانه 78
باب في أن ضمان درك المبيع على البائع إذا خرج مستحقًا 79
كتاب التفليس 81
باب ملازمة المليء وإطلاق المعسر 81
باب من وجد سلعة باعها من رجل عنده ، وقد أفلس 82
باب الحجر على المدين ، وبيع ماله في قضاء دينه 83
باب الحجر على المبذر 84
باب علامات البلوغ 84
باب ما يحل لولي اليتيم من ماله بشرط العمل والحاجة 86
باب مخالطة الولي اليتيم في الطعام والشراب 87
كتاب الصلح وأحكام الجواز 88
باب جواز الصلح عن المعلوم والجهول ، والتحليل منها 88
باب الصلح عن دم بأكثر من الدية ، وأقل 92
باب ما جاء في وضع الخشب في جدار الجار ، وإن كره 93
باب في الطريق إذا اختلفوا فيه ، كم يجعل 95
باب إخراج ميازيب المطر إلى الشارع 96
كتاب الشركة والمضاربة 97
كتاب الوكالة 101
باب ما يجوز التوكل فيه من العقود ، وإيفاء الحقوق ، وإخراج الزكاة وإقامة الحدود وغير ذلك 101
باب من وكل في شراء شيء فاشترى بالثمن أكثر منه وتصرف في الزيادة 103
باب من وكل في التصدق بمال ، فدفعه إلى ولد الموكل 105
كتاب المساقاة والمزارعة 106
باب فساد العقد إذا شرط أحدهما لنفسه التبن أو بقعة بعينها ، ونحوه 108
أبواب الإجارة 111
باب ما يجوز الاستئجار عليه من النفع المباح 111
باب ما جاء في كسب الحجام 114
باب ما جاء في الأجرة على القرب 116
باب النهي أن يكون النفع أو الأجر مجهولاً وجواز استئجار الأجير بطعامه وكسوته 119
باب الاستئجار على العمل مياومة أو مشاهرة أو معاومة أو معاددة 122
باب ما يذكر في عقد الإجارة بلفظ البيع 123
باب الأجير على عمله متى يستحق الأجرة ؟ وحكم سراية عمله 124
كتاب الوديعة والعارية 125
كتاب إحياء الموات 128(6/9)
باب النهي عن منع فضل الماء 130
باب الناس شركاء في ثلاث ، وشرب الأرض العليا قبل السفلى إذا قل الماء واختلفوا فيه 131
باب الحمى لدواب بيت المال 133
باب ما جاء في إقطاع المعادن 134
باب إقطاع الأراضي 135
باب الجلوس في الطرقات المتسعة ، للبيع ، وغيره 137
باب من وجد دابة قد سيبها أهلها رغبة عنها 137
كتاب الغضب والضمانات 139
باب النهي عن جده وهزله 139
باب إثبات غصب العقار 140
باب تملك زرع الغاصب بنفقته ، وقلع غراسه 141
باب ما جاء فيمن غصب شاة ، فذبحها ، وشواها أو طبخها 143
باب ما جاء في ضمان المتلف بجنسه 144
باب جناية البهيمة 145
باب دفع الصائل ، وإن أدى إلى قتله ، وأن الموصول عليه يقتل شهيدًا 141487
باب في أن الدفع لا يلزم الموصل عليه ، ويلزم الغير مع القدرة 149
باب ما جاء في كسر أواني الخمر 149
كتاب الشفعة 150
كتاب اللقطة 155
كتاب الهبة والهدية 158
باب افتقارها إلى القبول والقبض وأنه على ما يتعارفه الناس 158
باب ما جاء في قبول هدايا الكافر ، والإهداء لهم 161
باب الثوب على الهدية ، والهبة 162
باب التعديل بيت الأود في العطية والنهي أن يرجع أحد في عطيته إلا الوالد 163
باب ما جاء في أخذ الوالد من ماله ولده 165
باب ما جاء في العمرى والرقبى 167
باب ما جاء في تصرف المرأة في مالها زوجها 169
باب ما جاء في تبرع العبد 172
كتاب الوقف 174
باب وقف المشاع والمنقول 175
باب من وقف ، أو تصدق على أقربائه ، أو وصى لهم من يدخل فيه ؟ 177
باب أن الوقف على الولد يدخل فيه ولد الوالد بالقرينة لا بالإطلاق 178
باب ما يصنع بفاضل مال الكعبة 180
كتاب الوصايا 181
باب الحث على الوصايا ، والنهي عن الحيف فيها وفضيلة التنجيز حال الحياة 181
باب ما جاء في كراهة مجاوزة الثلث ، والإيصاء للوارث 183
باب في أن تبرعات المريض من الثلث 185(6/10)
باب وصية الحربي ، إذا اسلم ورثته ، هل يجب تنفيذها ؟ 186
باب الإيصاء بما تدخله النيابة من خلافة وعتاقة ومحاكمة في نسب وغير ذلك 187
باب وصية من لا يعيش مثله 188
باب أن ولي الميت يقضي دينه إذا علم صحته 191
كتاب الفرائض 193
باب البداية بذوي الفرائض ، وإعطاء العصبة ما بقي 194
باب سقوط ولد الأب بالإخوة من الأبوين 196
باب الأخوات مع البنات عصبة 196
باب ما جاء في ميراث الجدة والجد 197
باب ما جاء في ذوي الأرحام والموالي من أسفل ومن أسلم على يد رجل وغير ذلك 199
باب ميراث ابن الملاعنة والزانية منهما وميراثهما منه وانقطاعه من الأب 201
باب ميراث الحمل 202
باب الميراث بالولاء 203
باب النهي عن بيع الولاء وهبته ، وما جاء في السائبة 205
باب الولاء ، هل يورث أو يورث به ؟ 206
باب ميراث المعتق بعضه 208
باب امتناع الإرث بالخلاف الدين وحكم من أسلم على ميراث قبل أن يقسم 209
باب أن القاتل لا يرث وأن دية المقتول لجميع ورثته من زوجة وغيرها 211
باب في أن الأنبياء لا يورثون 212
كتاب العتق 214
باب الحث عليه 214
باب من أعتق عبداً وشرط عليه خدمه 216
باب ما جاء فيمن ملك ذا رحم محرم 216
باب أن من مثل بعبد عتق عليه 218
باب من أعتق شركًا له في عبد 219
باب التدبير 221
باب المكاتب 222
باب ما جاء في أم الولد 226
كتاب النكاح 230
باب الحث عليها وكراهة تركه للقادر عليه 230
باب صفة المرأة التي يستحب خطبتها 232
باب خطبة المجبرة إلى وليها ، والرشد إلى نفسها 233
باب النهي أن يخطب الرجل على خطبة أخيه 234
باب التعرض بالخطبة في العدة 235
باب النظر إلى المخطوبة 236
باب النهي عن الخلوة بالأجنبية والأمر بغض البصر والعفو عن نظرة الفجاءة 237
باب أن المرأة عورة إلا الوجه والكفين وأن عبدها كمحرمها في نظر ما يبدو منها غالبًا 239
باب في غير أولى الأربة 240(6/11)
باب في نظر المرأة إلى الرجل 242
باب لا نكاح إلا بولي 243
باب ما جاء في الإجبار والاستئمار 244
باب الابن يزوج أمه 248
باب العضل 248
باب الشهادة في النكاح 249
باب ما جاء في الكفاءة في النكاح 250
باب استحباب الخطبة للنكاح وما يدعى به للمتزوج 252
باب ما جاء في الزوجين يوكلان واحدًا في العقد 253
باب ما جاء في نكاح المتعة وبيان نسخه 254
باب نكاح المحلل 257
باب نكاح الشغار 257
باب الشروط في النكاح وما نهى عنه منها 259
باب نكاح الزاني والزانية 260
باب عن الجمع بين المرأة وعمتها وخالتها 261
باب العدد المباح للحر والعبد ، وما خص به النبي ? من ذلك 262
باب العبد يتزوج بغير إذن سيده 263
باب الخيار للأمة إذا عتقت تحت عبد 264
باب من أعتق أمة ثم تزوجها 265
باب ما يذكر في رد المنكوحة بالعيب 267
أبواب أنكحة الكفار 270
باب ذكر أنكحة الكفار وإقرار عليها 270
باب من أسلم وتحته أختان أو أكثر من أربع 274
باب الزوجين الكافرين يسلم أحدهما قبل الآخر 272
باب المرأة تسبى وزوجها بدار الشرك 274
كتاب الصداق 276
باب جواز التزويج على القليل والكثير واستحباب القصد فيه 276
باب جعل تعليم القرآن صداقًا 278
باب من تزوج ولم يسم صداقًا 279
باب تقدمة شيء من المهر قبل الدخول والرخصة في تركه 280
باب حكم هدايا الزوج للمرأة وأوليائها 281
كتاب الوليمة والبناء على النساء وعشرتهن 282
باب استحباب الوليمة بالشلة فأكثر وجواز بدونها 282
باب إجابة الداعي 283
باب ما يصنع إذا اجتمع الداعيان 285
باب إجابة من قال لصاحبه ادع من لقيت وكحم الإجابة في اليوم الثاني والثالث 285
باب من دعي فرأى منكرًا فلينكره وإلا فليرجع 286
باب حجة من كره النثار والانتهاب منه 287
باب ما جاء في إجابة دعوة الختان 288
باب بالدف واللهو في النكاح 288(6/12)
باب الأوقات التي يستحب فيها البناء على النساء وما يقول إذا زفت إليه 290
باب ما يكره تزين النساء به وما لا يكره 291
باب التسمية والتستر عند الجماع 294
باب ما جاء في العزل 295
باب نهي الزوجين عن التحدث بما يجري حال الواقع 297
باب النهي عن إتيان المرأة في دبرها 298
باب إحسان العشرة وبيان حق الزوجين 300
باب نهي المسافر أن يطرق أهله بقدومه ليلاً 305
باب القسم للبكر والثيب الجديدتين 306
باب ما يجب فيه التعديل بين الزوجات وما لا يجب 307
باب المرأة تهب يومها لضرتها أو تصالح الزوج على إسقاطه 309
كتاب الطلاق 311
باب جوازه للحاجة وكراهته مع عدمها وطاعة الوالد فيه 311
باب النهي عن الطلاق في الحيض وفي الطهر بعد أن يجامعها ما لم يبن حملها 312
باب ما جاء في طلاق البتة وجمع الثلاث واختيار تفريقها 314
باب ما جاء في كلام الهازل والمكره والسكران بالطلاق وغيره 319
باب ما جاء في طلاق العبد 321
باب من علق الطلاق قبل النكاح 323
باب الطلاق بالكنايات إذا نواه بها وغيره ذلك 323
كتاب الخلع 329
كتاب الرجعة والإباحة للزوج الأول 332
كتاب الإيلاء 335
كتاب الظهار 337
باب من حرم زوجته أو أمه 340
كتاب اللعان 343
باب لا يجتمع المتلاعنان أبدًا 345
باب إيجاد الحد بقذف الزوج وأن اللعان يسقطه 346
باب من قذف زوجته برجل سماه 347
باب في أن اللعان يمين 347
باب ما جاء في اللعان على الحمل والاعتراف به 348
باب الملاعنة بعد الوضع لقذف قبله وإن شهد الشبه لأحدها 349
باب ما جاء في قذف الملاعنة وسقوط نفقتها 350
باب النهي أن يقذف زوجته لأن ولدت ما يخالف لونها 350
باب أن الولد للفراش دون الزاني 351
باب الشركاء يطئون الأمة في طهر واحد 352
باب الحجة في العمل بالقافة 353
باب حد القذف 354
باب أن من أقر بالزنا بامرأة لا يكون قاذفًا لها 355(6/13)
كتاب العدد 357
باب أن عدة الحامل بوضع الحمل 357
باب الاعتداد بالأقراء وتفسيرها 358
باب إحداد المعتدة 359
باب ما تجتنب الحادة وما رخص لها فيه 361
باب أين تعتد المتوفى عنها 364
باب ما جاء في نفقة المبتوتة وسكناها 365
باب النفقة والسكنى للمعتدة الرجعية 368
باب استبراء الأمة إذا ملكت 368
كتاب الرضاع 372
باب عدد الرضعات المحرمة 372
باب ما جاء في رضع الكبير 374
باب يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب 376
باب شهادة المرأة الواحدة بالرضاع 377
باب ما يستحب أن تعطى المرضعة بعد الفطام 378
كتاب النفقات 379
باب نفقة الزوجة وتقديمها على نفقة الأقارب 379
باب اعتبار حال الزوج في النفقة 380
باب المرأة تنفق من مال الزوج بغير علمه إذا منعها الكفاية 380
باب إثبات الفرقة للمرأة إذا تعذرت النفقة بإعسار ونحوه 381
باب النفقة على الأقارب ومن يقدم منهم 382
باب من أحق بكفالة الطفل 383
باب نفقة الرقيق والرفق به 387
باب نفقة البهائم 388
كتاب الدماء 390
باب إيجاب القصاص بالقتل العمد وأن مستحقه بالخيار بينه وبين الدية 390
باب ما جاء لا يقتل مسلم بكافر والتشديد في قتل الذمي وما جاء في الحر بالعبد 391
باب قتل الرجل بالمرأة والقتل بالمثل وهل يمثل بالقاتل إذا مثل أم لا ؟ 395
باب ما جاء في شبه العمد 396
باب من أمسك رجلاً وقتله آجر 397
باب القصاص في كسر السن 397
باب من عض يد رجل فانتزعها فسقطت ثنيته 398
باب من اطلع من بيت قوم مغلق عليهم بغير أذنهم 399
باب النهي عن الاقتصاص في الطرف قبل الاندمال 400
باب في أن الدم حق لجميع الورثة من الرجال والنساء 400
باب فضل العفو عن الاقتصاص والشفاعة في ذلك 401
باب ثبوت القصاص بالإقرار 402
باب ثبوت القتل بشاهدين 404
باب ما جاء في القسامة 405
باب هل يستوفى القصاص والحدود في الحرام أم لا ؟ 409(6/14)
باب ما جاء في توبة القاتل والتشديد في القتل 411
أبواب الديات 416
بَابُ دِيَةِ النَّفْسِ وَأَعْضَائِهَا وَمَنَافِعِهَا 416
باب دين أهل الذمة 419
باب دية المرأة في النفس وما دونها 420
باب دية الجنين 421
باب من قتل في المعترك من يظنه كافرًا ، فبان مسلمًا من أهل دار الإسلام 422
باب ما جاء في مسالة الزبية والقتل بالسبب 423
باب أجناس مال الدية وأسنان إبلها 426
باب العاقلة وما تحمله 428
كتاب الحدود 432
باب ما جاء في رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه 432
باب رجم المحصن من أهل الكتاب وأن الإسلام ليس بشرط في الإحصان 434
باب اعتبار تكرار الإقرار بالزنا أربعًا 435
باب استفسار المقر بالزنا واعتبار تصريحه بما لا تردد فيه 437
باب أن من أقر بحد ولم يسمه لا يحد 438
باب ما يذكر في الرجوع عن الإقرار 439
باب أن الحد لا يجب بالتهم وأنه يسقط بالشبهات 440
باب من أقر أنه زنى بامرأة فجحدت 441
باب الحث على إقامة الحد إذا ثبت والنهي الشفاعة فيه 442
باب أن السنة بداية الشاهد بالرجم وبداية الإمام به إذا ثبت بالإقرار 443
باب ما جاء في الحفر للمرجوم 443
باب تأخير الرجم عن الحبلى تضع وتأخير الجلد عن ذي المرض المرجو زواله 445
باب صفة سوط الجلد وكيف يجلد من به مرض لا يرجى برؤه 447
باب من وقع على ذات محرم أو عمِل عمَل قوم لوط أو أتى بهيمة 448
باب فيمن وطئ جارية امرأته 450
باب حد زنا الرقيق خمسون جلدة 451
باب السيد يقيم الحد على رقيقه 451
كتاب القطع في السرقة 454
باب ما جاء في كم يقطع السارق ؟ 454
باب اعتبار الحرز والقطع فيما يسرع إليه الفساد 456
باب تفسير الحرز وأن المرجع فيه إلى العرف 458
باب ما جاء في المختلس والمنتهب والخائن وجاد العارية 459
باب القطع بالإقرار وأنه لا يكتفي فيه بالمرة 461(6/15)
باب حسم يد السارق إذا قطعت واستحباب تعليقها في عنقه 462
باب ما جاء في السارق يوهب السرقة بعد وجوب القطع والشفع فيه 462
باب في حد القطع وغيره هل يستوفى في دار الحرب أم لا ؟ 464
كتاب حد شارب الخمر 465
باب ما ورد في قتل الشارب في الرابعة وبيان نسخه 468
باب من وجد منه سكر أو ريح خمر ولم يعترف 469
باب ما جاء في قدر التعزير والحبس في التهم 470
باب المحاربين وقطاع الطريق 471
باب قتال الخوارج وأهل البغي 473
باب الصبر على جور الأئمة وترك قتالهم والكف إقامة السيف 476
باب ما جاء في حد الساحر وذم السحر والكهانة 478
باب قتل من صرح بسب النبي ? دون من عرض 483
باب أحكام الردة والإسلام 485
باب قتل المرتد 485
باب ما يصير به الكافر مسلمًا 487
باب صحة الإسلام مع الشرط الفاسد 489
باب تبع الطفل لأبويه في الكفر ولمن أسلم منهما في الإسلام وصحة إسلام المميز 490
باب حكم أموال المرتدين وجناياتهم 493
كتاب الجهاد والسير 495
باب الحث على الجهاد وفضل الشهادة والرباط والحرس 495
باب أن الجهاد فرض كفاية وأنه يشرع مع كل بر وفاجر 497
باب ما جاء في إخلاص النية في الجهاد وأخذ الأجر عليه والإعانة 498
باب استئذان الأبوين في الجهاد 500
باب لا يجاهد من عليه دين إلا برضاء غريمه 502
باب ما جاء في الاستعانة بالمشركين 503
باب ما جاء في مشاورة الإمام الجيش ونصحه لهم ورفقه بهم وأخذهم بما عليهم 504
باب لزوم طاعة الجيش لأميرهم ما لم يأمر بمعصية 506
باب الدعوة قبل القتال 507
باب ما يفعله الإمام إذا أراد الغزو من كتمان حاله والتطلع إلى حال عدوه 510
باب ترتيب السرايا والجيش واتخاذ الرايات وألوانها 511
باب ما جاء في تشييع الغازي واستقباله 512
باب جواز استصحاب النساء لمصلحة المرضى والجرحى والخدمة 513
باب الأوقات التي يستحب فيها الخروج إلى الغزو والنهوض للقتال 514(6/16)
باب ترتيب الصفوف وجعل سيماه وشعار يعرف وكراهة رفع الصوت 515
باب استحباب الخيلاء في الحرب 516
باب الكف وقت الإغارة عمن عنده شعار الإسلام 516
باب جواز تبييت الكفار ورميهم بالمنجنيق وإن أدى إلى قتل ذراريهم تبعًا 517
باب الكف عن قصد النساء والصبيان والرهبان والشيخ الفاني بالقتل 518
باب الكف عن المثلة والتحريق وقطع الشجر وهدم العمران إلا لحاجة ومصلحة 519
باب تحريم الفرار من الزحف إذا لم يزد العدو على ضعف المسلمين إلا لمتحيز إلى فئة وإن بعدت 521
باب من خشي الأسر فله أن يستأسر وله لأن يقاتل حتى يقتل 522
باب الكذب في الحرب 523
باب ما جاء في المبارزة 524
باب من أحب الإقامة بموضع النصر ثلاثًا 525
باب في أن أربعة أخماس الغنيمة للغانمين وأنها لم تكن لرسول الله ? 525
باب أن السلب للقاتل وأنه غير مخموس 526
باب التسوية بين القوي والضعيف ومن قاتل ومن لم يقاتل 530
باب جواز تنفيل بعض الجيش لبأسه وغنائه أَوْ تَحَمُّلِهِ مَكْرُوهًا دُونَهُمْ 532
بَابُ تَنْفِيل سَرِيَّةِ الْجَيْشِ عَلَيْهَ وَاشْتَرِاكهمَا فِي الْغَنَائِمِ 533
باب بيان الصفي الذي كان لرسول الله ? وسهمه مع غيبته 535
باب من يرضخ له من الغنيمة 536
باب الإسهام للفارس والراجل 537
باب الإسهام لمن غيبه الأمير في مصلحة 539
باب ما يذكر في الإسهام لتجار العسكر وأجرائهم 540
باب ما جاء في المدد يلحق بعد تقضي الحروب 540
باب ما جاء في إعطاء المؤلفة قلوبهم 541
باب حكم أموال المسلمين إذا أخذها الكفار ثم أخذت منهم 543
باب ما يجوز أخذه من نحو الطعام والعلف بغير قسمة 544
باب أن الغنم تقسم بخلاف الطعام والعلف 545
باب النهي عن الانتفاع بما يغنمه الغانم قبل أن يقسم إلا حالة الحرب 546
باب ما يهدى للأمير والعامل أو يؤخذ من مباحات دار الحرب 546
باب التشديد في الغلول وتحريق رحل الغال 547(6/17)
باب المن والفداء في حق الأسارى 549
باب أن الأسير إذا أسلم لم يزل ملك المسلمين عنه 552
باب الأسير يدعي الإسلام قبل الأسر وله شاهد 553
باب جواز استرقاق العرب 554
باب قتل الجاسوس إذا كان مستأمنًا أو ذميًا 556
باب أن العبد الكافر إذا خرج إلينا مسلمًا فهو حر 557
باب أن الحربي إذا أسلم قبل القدرة عليه أحرز أمواله 558
باب حكم الأرضين المغنومة 559
باب ما جاء في فتح مكة وهل هو عنوة أو صلح ؟ 561
باب بقاء الهجرة من دار الحرب إلى دار الإسلام وأن لا هجرة من دار أسلم أهلها 565
أبواب الأمان والصلح والمهادنة 568
باب تحريم الدم بالأمان وصحته من الواحد 568
باب ثبوت الأمان للكافر إذا كان رسولاً 569
باب ما يجوز من شروط مع الكفار ومدة المهادنة وغير ذلك 570
باب جواز مصالحة المشركين على المال وإن كان مجهولاً 580
باب ما جاء فيمن سار نحو العدو في آخر مدة الصلح بغتة 582
باب الكفار يحاصرون فينزلون على حكم رجل من المسلمين 583
باب أخذ الجزية وعقد الذمة 583
باب منع أهل الذمة من سكنى الحجاز 587
باب ما جاء في بداءتهم بالتحية وعيادتهم 589
باب قسمة خمس الغنيمة ومصرف الفيء 590
أبواب السبق والرمي 597
باب ما يجوز المسابقة عليه بعوض 597
باب ما جاء في المحلل وآداب السبق 598
باب الحث على الرمي 600
باب النهي عن صبر البهائم وإخصائها والتحريش بينها ووسمها في الوجه 602
باب ما يستحب ويكره من الخيل واختيار تكثير نسلها 603
باب ما جاء في المسابقة على الأقدام والمصارعة واللعب بالحراب وغير ذلك 605
باب تحريم القمار واللعب بالنرد وما في معنى ذلك 606
باب ما جاء في آلة اللهو 608
باب ضرب النساء بالدف لقدوم الغائب وما في معناه 611
كتاب الأطعمة والصيد والذبائح 613
باب في أن الأصل في الأعيان والأشياء الإباحة إلا أن يرد منع أو إلزام 613
باب ما يباح من الحيوان الإنسي 614(6/18)
باب النهي عن الحمر الإنسية 615
باب تحريم كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير 617
باب ما جاء في الهر والقنفذ 618
باب ما جاء في الضب 619
باب ما جاء في الضبع والأرنب 621
باب ما جاء في الجلالة 622
باب ما استفيد تحريمه من الأمر بقتله أو النهي عن قتله 623
أبواب الصيد 628
باب ما يجوز فيه اقتناء الكلب وقتل الكلب الأسود البهيم 628
باب ما جاء في صيد الكلب المعلم والبازي ونحوهما 629
باب ما جاء فيما إذا أكل الكلب من الصيد 630
باب وجوب التسمية 632
باب الصيد بالقوس وكم الرمية إذا غابت أو وقعت في ماء 633
باب النهي عن الرمي بالبندق وما في معناه 635
باب الذبح وما يجب وما يستحب 636
باب ذكاة الجنين بذكاة أمه 640
باب أن ما أبين من حي فهو ميتة 640
باب ما جاء في السمك والجراد وحيوان البحر 641
باب الميتة للمضطر 643
باب النهي أن يؤكل طعام الإنسان بغير إذنه 644
باب ما جاء من الرخصة في ذلك لابن السبيل إذا لم يكن ولم يتخذ خبنة 646
باب ما جاء في الضيافة 647
باب الأدهان تصيبها النجاسة 648
باب آداب الأكل 649
كتاب الأشربة 655
باب تحريم الخمر ونسخ إباحتها المتقدمة 655
باب ما يتخذ منه الخمر وأن كل مسكر حرام 657
باب الأوعية المنهي عن الانتباذ فيها ونسخ تحريم ذلك 662
باب ما جاء في الخليطين 664
باب النهي عن تخليل الخمر 666
باب شرب العصير ما لم يغل أو يأت عليه ثلاث وما طبخ قبل غليانه فذهب ثلثاه 667
باب آداب الشراب 668
أبواب الطب 672
باب إباحة التداوي وتركه 672
باب ما جاء في التداوي بالمحرمات 674
باب ما جاء في الكي 675
باب ما جاء في الحجامة وأوقاتها 677
باب ما جاء في الرقى والتمائم 679
باب الرقية من العين والاستغسال منها 681
أبواب الإيمان وكفارتها 684
باب الرجوع في الأيمان وغيرها من الكلام إلى النية 684(6/19)
باب من حلف فقال إن شاء الله 685
باب من حلف لا يهدي هدية فتصدق 686
باب من حلف لا يأكل إدامًا بماذا يحنث ؟ 686
باب أن من حلف أنه لا مال يتناول الزكاتي وغيره 688
باب من حلف عند رأس الهلال لا يفعل شيئًا شهرًا فكان ناقصًا 689
باب الحلف بأسماء الله وصفاته والنهي عن الحلف بغير الله تعالى 689
باب ما جاء في وأيم الله ولعمر الله وأقسم بالله وغير ذلك 691
باب الأمر بإبرار القسم والرخصة في تركه للعذر 692
باب ما يذكر فيمن قال هو يهودي أو نصراني أن فعل كذا 693
باب ما جاء في اليمين الغموس ولغو اليمين 694
باب اليمين على المستقبل وتكفيرها قبل الحنث وبعده 694
كتاب النذور 697
باب نذر الطاعة مطلقًا ومعلقًا بشرط 697
باب ما جاء في نذر الْمباح والمعصية وما أخرج مَخْرَجَ اليمين 697
باب من نذر نذرًا لم يسمه أو لا يطيقه 699
باب من نذر وهو مشرك ثم أسلم أو نذر ذبحًا في موضع معين 701
باب ما يذكر فيمن نذر الصدقة بماله كله 702
باب ما يجزئ من عليه عتق رقبة مؤمنة بنذر أو غيره 703
باب أن من نذر الصلاة في المسجد الأقصى أجزأه أن يصلي في مسجد مكة والمدينة 704
باب قضاء كل المنذورات عن الميت 705
كتاب الأقضية والأحكام 707
باب وجوب نصب ولاية القضاء والإمارة وغيرهما 707
باب كراهية الحرص على الولاية وطلبها 707
باب التشديد في الولايات وما يخشى على من لم يقم بحقها دون القائم به 708
باب المنع من ولاية المرأة والصبي ومن لا يحسن القضاء أو يضعف عن القيام بحقه 711
باب تعليق الولاية بالشرط 713
باب نهي الحاكم عن الرشوة واتخاذ حاجب لبابه في مجلس حكمه 716
باب ما يلزم اعتماده من أمانة الوكلاء والأعوان 715
باب النهي عن الحكم في حالة الغضب إلا أن يكون يسيرًا لا يشغل 716
باب جلوس الخصمين بين يدي الحاكم ، والتسوية بينهما 718(6/20)
باب ملازمة الغريم إذا ثبت عليه الحق وإعداء الذمي على المسلم 719
باب الحاكم يشفع للخصم ويستوضع له 720
باب أن حكم الحاكم ينفذ ظاهرًا لا باطنًا 721
باب ما يذكر في ترجمة الواحد 721
باب الحكم بالشاهد واليمين 722
باب ما جاء في امتناع الحاكم من الحكم بعلمه 723
باب من لا يجوز الحكم بشهادته 725
باب ما جاء في شهادة أهل الذمة بالوصية في السفر 727
باب الثناء على من أعلم صاحب الحق بشهادة له عنده وذم من أدى شهادة من غير مسألة 729
باب التشديد في شهادة الزور 730
باب تعارض البينتين والدعوتين 731
باب استحلاف المنكر إذا لم تكن بينة وأنه ليس للمدعي الجمع بينهما 733
باب استحلاف المدعى عليه في الأموال والدماء وغيرهما 734
باب التشديد في اليمين الكاذبة 735
باب الاكتفاء في اليمين بالحلف بالله وجواز تغليظها باللفظ والمكان والزمان 736
باب ذم من حلف قبل أن يستحلف 738
تم كتاب بستان الأحبار ولله الحمد والمنة(6/21)