مُقَدّمَة
قَالَ الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْعَلامَة الرباني حجَّة الْإِسْلَام رحْلَة الطالبين عُمْدَة الْمُحدثين زين الْمجَالِس فريد عصره ووحيد دهره محيي السّنة الغراء قامع أهل الْبدع والاهواء الشهَاب الثاقب أَبُو الْفضل أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ الْعَسْقَلَانِي الشهير بِابْن حجر اثابه الله الْجنَّة بمنه وَكَرمه أَمِين الْحَمد لله الَّذِي شرح صُدُور أهل الْإِسْلَام للسّنة فانقادت لاتباعها وارتاحت لسماعها وامات نفوس أهل الطغيان بالبدعة بعد أَن تمادت فِي نزاعها وتغالت فِي ابتداعها وَأشْهد أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ الْعَالم بانقياد الافئدة وامتناعها المطلع على ضمائر الْقُلُوب فِي حالتي افتراقها واجتماعها وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله الَّذِي انخفضت بِحقِّهِ كلمة الْبَاطِل بعد ارتفاعها واتصلت بإرساله أنوار الْهدى وَظَهَرت حجتها بعد انقطاعها صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا دَامَت السَّمَاء وَالْأَرْض هَذِه فِي سَموهَا وَهَذِه فِي اتساعها وعَلى آله وَصَحبه الَّذين كسروا جيوش المردة وفتحوا حصون قلاعها وهجروا فِي محبَّة داعيهم إِلَى الله الاوطار والاوطان وَلم يعاودوها بعد وداعها وحفظوا على أتباعهم اقواله وافعاله واحواله حَتَّى أمنت بهم السّنَن الشَّرِيفَة من ضياعها أما بعد فَإِن أولى مَا صرفت فِيهِ نفائس الْأَيَّام وَأَعْلَى مَا خص بمزيد الاهتمام الِاشْتِغَال بالعلوم الشَّرْعِيَّة المتلقاة عَن خير الْبَريَّة وَلَا يرتاب عَاقل فِي أَن مدارها على كتاب الله المقتفى وَسنة نبيه الْمُصْطَفى وَأَن بَاقِي الْعُلُوم أما الات لفهمهما وَهِي الضَّالة الْمَطْلُوبَة أَو أَجْنَبِيَّة عَنْهُمَا وَهِي الضارة المغلوبة وَقد رَأَيْت الإِمَام أَبَا عبد الله البُخَارِيّ فِي جَامعه الصَّحِيح قد تصدى للاقتباس من انوارهما البهية تقريرا واستنباطا وكرع من مناهلهما الروية انتزاعا وانتشاطا ورزق بِحسن نِيَّته السَّعَادَة فِيمَا جمع حَتَّى اذعن لَهُ الْمُخَالف والموافق وتلقى كَلَامه فِي التَّصْحِيح بِالتَّسْلِيمِ المطاوع والمفارق وَقد استخرت الله تَعَالَى فِي أَن أضم إِلَيْهِ نبذا شارحة لفوائده مُوضحَة لمقاصده كاشفة عَن مغزاه فِي تَقْيِيد اوابده واقتناص شوارده وأقدم بَين يَدي ذَلِك كُله مُقَدّمَة فِي تَبْيِين قَوَاعِده وتزيين فرائده جَامِعَة وجيزة دون الاسهاب وَفَوق الْقُصُور سهلة المأخذ تفتح المستغلق وتذلل الصعاب وتشرح الصُّدُور وينحصر القَوْل فِيهَا إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي عشرَة فُصُول الأول فِي بَيَان السَّبَب الْبَاعِث لَهُ على تصنيف هَذَا الْكتاب الثَّانِي فِي بَيَان مَوْضُوعه والكشف عَن مغزاه فِيهِ وَالْكَلَام على تَحْقِيق شُرُوطه وَتَقْرِير كَونه من أصح الْكتب المصنفة فِي الحَدِيث النَّبَوِيّ ويلتحق بِهِ الْكَلَام على تراجمه البديعة المنال المنيعة الْمِثَال الَّتِي انْفَرد بتدقيقه فِيهَا عَن نظرائه واشتهر بتحقيقه لَهَا عَن قرنائه(1/3)
الثَّالِث فِي بَيَان الْحِكْمَة فِي تقطيعه للْحَدِيث واختصاره وَفَائِدَة اعادته للْحَدِيث وتكراره الرَّابِع فِي بَيَان السَّبَب فِي إِيرَاده الْأَحَادِيث الْمُعَلقَة والْآثَار الْمَوْقُوفَة مَعَ أَنَّهَا تبَاين أصل مَوْضُوع الْكتاب والحقت فِيهِ سِيَاق الْأَحَادِيث المرفوعة الْمُعَلقَة وَالْإِشَارَة لمن وَصلهَا على سَبِيل الِاخْتِصَار الْخَامِس فِي ضبط الْغَرِيب الْوَاقِع فِي متونه مُرَتبا لَهُ على حُرُوف المعجم بألخص عبارَة وأخلص إِشَارَة لتسهل مُرَاجعَته ويخف تكراره السَّادِس فِي ضبط الْأَسْمَاء المشكلة الَّتِي فِيهِ وَكَذَا الكنى والأنساب وَهِي على قسمَيْنِ الأول المؤتلفة والمختلفة الْوَاقِعَة فِيهِ حَيْثُ تدخل تَحت ضَابِط كلى لتسهل مراجعتها ويخف تكرارها وَمَا عدا ذَلِك فيذكر فِي الأَصْل وَالثَّانِي الْمُفْردَات من ذَلِك السَّابِع فِي تَعْرِيف شُيُوخه الَّذين اهمل نسبهم إِذا كَانَت يكثر اشتراكها كمحمد لَا من يقل اشتراكه كمسدد وَفِيه الْكَلَام على جَمِيع مَا فِيهِ من مهمل ومبهم على سِيَاق الْكتاب مُخْتَصرا الثَّامِن فِي سِيَاق الْأَحَادِيث الَّتِي انتقدها عَلَيْهِ حَافظ عصره أَبُو الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيره من النقاد وَالْجَوَاب عَنْهَا حَدِيثا حَدِيثا وإيضاح أَنه لَيْسَ فِيهَا مَا يخل بِشَرْطِهِ الَّذِي حققناه التَّاسِع فِي سِيَاق أَسمَاء جَمِيع من طعن فِيهِ من رِجَاله على تَرْتِيب الْحُرُوف وَالْجَوَاب عَن ذَلِك الطعْن بطرِيق الْإِنْصَاف وَالْعدْل والاعتذار عَن المُصَنّف فِي التَّخْرِيج لبَعْضهِم مِمَّن يُقَوي جَانب الْقدح فِيهِ أما لكَونه تجنب مَا طعن فِيهِ بِسَبَبِهِ وَأما لكَونه اخْرُج مَا وَافقه عَلَيْهِ من هُوَ أقوى مِنْهُ وَأما لغير ذَلِك من الْأَسْبَاب الْعَاشِر فِي سِيَاق فهرسة كِتَابه الْمَذْكُور بَابا بَابا وعدة مَا فِي كل بَاب من الحَدِيث وَمِنْه تظهر عدَّة أَحَادِيثه بالمكرر اوردته تبعا لشيخ الْإِسْلَام أبي زَكَرِيَّا النَّوَوِيّ رَضِي الله عَنهُ تبركا بِهِ ثمَّ أضفت إِلَيْهِ مُنَاسبَة ذَلِك مِمَّا استفدته من شيخ الْإِسْلَام أبي حَفْص البُلْقِينِيّ رَضِي الله عَنهُ ثمَّ اردفته بسياق أَسمَاء الصَّحَابَة الَّذين اشْتَمَل عَلَيْهِم كِتَابه مُرَتبا لَهُم على الْحُرُوف وعد مَا لكل وَاحِد مِنْهُم عِنْده من الحَدِيث وَمِنْه يظْهر تَحْرِير مَا اشْتَمَل عَلَيْهِ كِتَابه من غير تَكْرِير ثمَّ ختمت هَذِه الْمُقدمَة بترجمة كاشفة عَن خَصَائِصه ومناقبه جَامِعَة لمآثره ومناقبه ليَكُون ذكره وَاسِطَة عقد نظامها وسرة مسك ختامها فَإِذا تحررت هَذِه الْفُصُول وتقررت هَذِه الْأُصُول افتتحت شرح الْكتاب مستعينا بالفتاح الْوَهَّاب فأسوق إِن شَاءَ الله الْبَاب وَحَدِيثه أَولا ثمَّ أذكر وَجه الْمُنَاسبَة بَينهمَا أَن كَانَت خُفْيَة ثمَّ أستخرج ثَانِيًا مَا يتَعَلَّق بِهِ غَرَض صَحِيح فِي ذَلِك الحَدِيث من الْفَوَائِد المتنية والاسنادية من تتمات وزيادات وكشف غامض وتصريح مُدَلّس بِسَمَاع ومتابعة سامع من شيخ اخْتَلَط قبل ذَلِك منتزعا كل ذَلِك من أُمَّهَات المسانيد والجوامع والمستخرجات والأجزاء والفوائد بِشَرْط الصِّحَّة أَو الْحسن فِيمَا أوردهُ من ذَلِك وثالثا أصل مَا انْقَطع من معلقاته وموقوفاته وَهُنَاكَ تلتئم زَوَائِد الْفَوَائِد وتنتظم شوارد الفرائد ورابعا أضبط مَا يشكل من جَمِيع مَا تقدم أَسمَاء وأوصافا مَعَ إِيضَاح مَعَاني الْأَلْفَاظ اللُّغَوِيَّة والتنبيه على النكت البيانية وَنَحْو ذَلِك وخامسا أورد مَا استفدته من كَلَام الْأَئِمَّة مِمَّا استنبطوه من ذَلِك الْخَبَر من الْأَحْكَام الْفِقْهِيَّة والمواعظ الزهدية والآداب المرعية مُقْتَصرا على الرَّاجِح من ذَلِك متحريا للواضح دون المستغلق فِي تِلْكَ المسالك مَعَ الاعتناء بِالْجمعِ بَين مَا ظَاهره التَّعَارُض مَعَ غَيره(1/4)
والتنصيص على الْمَنْسُوخ بناسخة وَالْعَام بمخصصه وَالْمُطلق بمقيده والمجمل بمبينه وَالظَّاهِر بمؤوله وَالْإِشَارَة إِلَى نكت من الْقَوَاعِد الاصولية ونبذ من فَوَائِد الْعَرَبيَّة ونخب من الخلافيات المذهبية بِحَسب مَا اتَّصل بِي من كَلَام الْأَئِمَّة واتسع لَهُ فهمي من الْمَقَاصِد المهمة واراعى هَذَا الاسلوب إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي كل بَاب فَإِن تكَرر الْمَتْن فِي بَاب بِعَيْنِه غير بَاب تقدم نبهت على حِكْمَة التّكْرَار من غير إِعَادَة لَهُ الا أَن يتغاير لَفظه أَو مَعْنَاهُ فأنبه على الْموضع المغاير خَاصَّة فَإِن تكَرر فِي بَاب آخر اقتصرت فِيمَا بعد الأول على الْمُنَاسبَة شارحا لما لم يتَقَدَّم لَهُ ذكر منبها على الْموضع الَّذِي تقدم بسط القَوْل فِيهِ فَإِن كَانَت الدّلَالَة لَا تظهر فِي الْبَاب الْمُقدم إِلَّا على بعد غيرت هَذَا الِاصْطِلَاح بالاقتصار فِي الأول على الْمُنَاسبَة وَفِي الثَّانِي على سِيَاق الاساليب المتعاقبة مراعيا فِي جَمِيعهَا مصلحَة الِاخْتِصَار دون الهذر والاكثار وَالله أسأَل أَن يمن على بالعون على اكماله بكرمه وَمِنْه وَأَن يهديني لما اخْتلف فِيهِ من الْحق بِإِذْنِهِ وَأَن يجزل لي على الِاشْتِغَال باثار نبيه الثَّوَاب فِي الدَّار الْأُخْرَى وَأَن يسبغ على وعَلى من طالعه أَو قَرَأَهُ أَو كتبه النعم الوافرة تترى أَنه سميع مُجيب(1/5)
(
الْمُقدمَة الْفَصْل الاول فِي بَيَان السَّبَب الْبَاعِث لأبي عبد الله البُخَارِيّ على تصنيف جَامعه الصَّحِيح وَبَيَان حسن نِيَّته فِي ذَلِك)
أعلم عَلمنِي الله وَإِيَّاك أَن آثَار النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ تَكُنْ فِي عصر أَصْحَابه وكبار تَبِعَهُمْ مدونة فِي الْجَوَامِع وَلَا مرتبَة لأمرين أَحدهمَا إِنَّهُم كَانُوا فِي ابْتِدَاء الْحَال قد نهوا عَن ذَلِك كَمَا ثَبت فِي صَحِيح مُسلم خشيَة أَن يخْتَلط بعض ذَلِك بِالْقُرْآنِ الْعَظِيم وَثَانِيهمَا لسعة حفظهم وسيلان أذهانهم وَلِأَن أَكْثَرهم كَانُوا لَا يعْرفُونَ الْكِتَابَة ثمَّ حدث فِي أَوَاخِر عصر التَّابِعين تدوين الْآثَار وتبويب الْأَخْبَار لما انْتَشَر الْعلمَاء فِي الْأَمْصَار وَكثر الابتداع من الْخَوَارِج وَالرَّوَافِض ومنكرى الاقدار فَأول من جمع ذَلِك الرّبيع بن صبيح 1 وَسَعِيد بن أبي عرُوبَة 2 وَغَيرهمَا وَكَانُوا يصنفون كل بَاب على حِدة إِلَى أَن قَامَ كبار أهل الطَّبَقَة الثَّالِثَة فدونوا الْأَحْكَام فصنف الإِمَام مَالك الْمُوَطَّأ وتوخى فِيهِ الْقوي من حَدِيث أهل الْحجاز ومزجه بأقوال الصَّحَابَة وفتاوى التَّابِعين وَمن بعدهمْ وصنف أَبُو مُحَمَّد عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنُ جُرَيْجٍ بِمَكَّة وَأَبُو عمر وَعبد الرَّحْمَن بن عمر وَالْأَوْزَاعِيّ بِالشَّام وَأَبُو عبد الله سُفْيَان بن سعيد الثَّوْريّ بِالْكُوفَةِ وَأَبُو سَلمَة حَمَّاد بن سَلمَة بن دِينَار بِالْبَصْرَةِ ثمَّ تلاهم كثير من أهل عصرهم فِي النسج على منوالهم إِلَى أَن رأى بعض الْأَئِمَّة مِنْهُم أَن يفرد حَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَاصَّة وَذَلِكَ على رَأس الْمِائَتَيْنِ فصنف عبيد الله بن مُوسَى الْعَبْسِي الْكُوفِي مُسْندًا وصنف مُسَدّد بن مسرهد الْبَصْرِيّ مُسْندًا وصنف أَسد بن مُوسَى الْأمَوِي مُسْندًا وصنف نعيم بن حَمَّاد الْخُزَاعِيّ نزيل مصر مُسْندًا ثمَّ اقتفى الْأَئِمَّة بعد ذَلِك اثرهم فَقل إِمَام من الْحفاظ الا وصنف حَدِيثه على المسانيد كالامام أَحْمد بن حَنْبَل وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَعُثْمَان بن أبي شيبَة وَغَيرهم من النبلاء وَمِنْهُم من صنف على الْأَبْوَاب وعَلى المسانيد مَعًا كَأبي بكر بن أبي شيبَة فَلَمَّا رَأْي البُخَارِيّ رَضِي الله عَنهُ هَذِه التصانيف وَرَوَاهَا وانتشق رياها واستجلى محياها وجدهَا بِحَسب الْوَضع جَامِعَة بَين مَا يدْخل تَحت التَّصْحِيح والتحسين وَالْكثير مِنْهَا يَشْمَلهُ التَّضْعِيف فَلَا يُقَال لغثه سمين فحرك همته لجمع الحَدِيث الصَّحِيح الَّذِي لَا يرتاب فِيهِ أَمِين وقوى عزمه على ذَلِك مَا سَمعه من أستاذه أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي الحَدِيث وَالْفِقْه إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي الْمَعْرُوف بِابْن رَاهَوَيْه وَذَلِكَ فِيمَا أخبرنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عمر اللؤْلُؤِي عَن الْحَافِظ أبي الْحجَّاج الْمزي أخبرنَا(1/6)
يُوسُف بن يَعْقُوب أخبرنَا أَبُو الْيمن الْكِنْدِيّ أخبرنَا أَبُو مَنْصُور الْقَزاز أخبرنَا الْحَافِظ أَبُو بكر الْخَطِيب أَخْبرنِي مُحَمَّد بن أَحْمد بن يَعْقُوب أخبرنَا مُحَمَّد بن نعيم سَمِعت خلف بن مُحَمَّد البُخَارِيّ بهَا يَقُول سَمِعت إِبْرَاهِيم بن معقل النَّسَفِيّ يَقُول قَالَ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ كُنَّا عِنْد إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فَقَالَ لَو جمعتم كتابا مُخْتَصرا لصحيح سُنَّةُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَوَقع ذَلِك فِي قلبِي فَأخذت فِي جمع الْجَامِع الصَّحِيح وروينا بِالْإِسْنَادِ الثَّابِت عَن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن فَارس قَالَ سَمِعت البُخَارِيّ يَقُول رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وكأنني وَاقِف بَين يَدَيْهِ وَبِيَدِي مروحة اذب بهَا عَنهُ فَسَأَلت بعض المعبرين فَقَالَ لي أَنْت تذب عَنهُ الْكَذِب فَهُوَ الَّذِي حَملَنِي على إِخْرَاج الْجَامِع الصَّحِيح وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو ذَر الْهَرَوِيّ سَمِعت أَبَا الْهَيْثَم مُحَمَّد بن مكي الْكشميهني يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بن يُوسُف الْفربرِي يَقُول قَالَ البُخَارِيّ مَا كتبت فِي كتاب الصَّحِيح حَدِيثا الا اغْتَسَلت قبل ذَلِك وَصليت رَكْعَتَيْنِ وَقَالَ أَبُو على الغساني روى عَنهُ أَنه قَالَ خرجت الصَّحِيح من سِتّمائَة ألف حَدِيث وروى الْإِسْمَاعِيلِيّ عَنهُ قَالَ لم أخرج فِي هَذَا الْكتاب الا صَحِيحا وَمَا تركت من الصَّحِيح أَكثر قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ لِأَنَّهُ لَو أخرج كل صَحِيح عِنْده لجمع فِي الْبَاب الْوَاحِد حَدِيث جمَاعَة من الصَّحَابَة وَلذكر طَرِيق كل وَاحِد مِنْهُم إِذا صحت فَيصير كتابا كَبِيرا جدا وَقَالَ أَبُو أَحْمد بن عدي سَمِعت الْحسن بن الْحُسَيْن الْبَزَّار يَقُول سَمِعت إِبْرَاهِيم بن معقل النَّسَفِيّ يَقُول سَمِعت البُخَارِيّ يَقُول مَا أدخلت فِي كتابي الْجَامِع الا مَا صَحَّ وَتركت من الصَّحِيح حَتَّى لَا يطول وَقَالَ الْفربرِي أَيْضا سَمِعت مُحَمَّد بن أبي حَاتِم البُخَارِيّ الْوراق يَقُول رَأَيْت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ فِي الْمَنَام يمشي خلف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يمشي فَكلما رفع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قدمه وضع البُخَارِيّ قدمه فِي ذَلِك الْموضع وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو أَحْمد بن عدي سَمِعت الْفربرِي يَقُول سَمِعت نجم بن فُضَيْل وَكَانَ من أهل الْفَهم يَقُول فَذكر نَحْو هَذَا الْمَنَام أَنه رَآهُ أَيْضا وَقَالَ أَبُو جَعْفَر مَحْمُود بن عَمْرو الْعقيلِيّ لما ألف البُخَارِيّ كتاب الصَّحِيح عرضه على أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين وعَلى بن الْمَدِينِيّ وَغَيرهم فاستحسنوه وشهدوا لَهُ بِالصِّحَّةِ الا فِي أَرْبَعَة أَحَادِيث قَالَ الْعقيلِيّ وَالْقَوْل فِيهَا قَول البُخَارِيّ وَهِي صَحِيحَة(1/7)
(
الْفَصْل الثَّانِي فِي بَيَان مَوْضُوعه والكشف عَن مغزاه فِيهِ وَتَسْمِيَة الْمُؤلف لكتابه الْجَامِع الصَّحِيح الْمسند من حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسنته وأيامه)
تقرر أَنه الْتزم فِيهِ الصِّحَّة وَأَنه لَا يُورد فِيهِ إِلَّا حَدِيثا صَحِيحا هَذَا أصل مَوْضُوعه وَهُوَ مُسْتَفَاد من تَسْمِيَته إِيَّاه الْجَامِع الصَّحِيح الْمسند من حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسننه وايامه وَمِمَّا نَقَلْنَاهُ عَنهُ من رِوَايَة الْأَئِمَّة عَنهُ صَرِيحًا ثمَّ رأى أَن لَا يخليه من الْفَوَائِد الْفِقْهِيَّة والنكت الْحكمِيَّة فاستخرج بفهمه من الْمُتُون مَعَاني كَثِيرَة فرقها فِي أَبْوَاب الْكتاب بِحَسب تناسبها واعتنى فِيهِ بآيَات الْأَحْكَام فَانْتزع مِنْهَا الدلالات البديعة وسلك فِي الْإِشَارَة إِلَى تَفْسِيرهَا السبل الوسيعة قَالَ الشَّيْخ محيي الدّين نفع الله بِهِ لَيْسَ مَقْصُود البُخَارِيّ الِاقْتِصَار على الْأَحَادِيث فَقَط بل مُرَاده الاستنباط مِنْهَا وَالِاسْتِدْلَال لأبواب ارادها وَلِهَذَا الْمَعْنى اخلى كثيرا من الْأَبْوَاب عَن إِسْنَاد الحَدِيث وَاقْتصر فِيهِ على قَوْله فِيهِ فلَان عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ نَحْوُ ذَلِكَ وَقد يذكر الْمَتْن بِغَيْر إِسْنَاد وَقد يُورِدهُ مُعَلّقا وَإِنَّمَا يفعل هَذَا لِأَنَّهُ أَرَادَ الِاحْتِجَاج للمسئلة الَّتِي ترْجم لَهَا وَأَشَارَ إِلَى الحَدِيث لكَونه مَعْلُوما وَقد يكون مِمَّا تقدم وَرُبمَا تقدم قَرِيبا وَيَقَع فِي كثير من أبوابه الْأَحَادِيث الْكَثِيرَة وَفِي بَعْضهَا مَا فِيهِ حَدِيث وَاحِد وَفِي بَعْضهَا مَا فِيهِ آيَة من كتاب الله وَبَعضهَا لَا شَيْء فِيهِ الْبَتَّةَ وَقد ادّعى بَعضهم أَنه صنع ذَلِك عمدا وغرضه أَن يبين أَنه لم يثبت عِنْده حَدِيث بِشَرْطِهِ فِي الْمَعْنى الَّذِي ترْجم عَلَيْهِ وَمن ثمَّة وَقع من بعض من نسخ الْكتاب ضم بَاب لم يذكر فِيهِ حَدِيث إِلَى حَدِيث لم يذكر فِيهِ بَاب فأشكل فهمه على النَّاظر فِيهِ وَقد أوضح السَّبَب فِي ذَلِك الإِمَام أَبُو الْوَلِيد الْبَاجِيّ الْمَالِكِي فِي مُقَدّمَة كِتَابه فِي أَسمَاء رجال البُخَارِيّ فَقَالَ أَخْبرنِي الْحَافِظ أَبُو ذَر عبد الرَّحِيم بن أَحْمد الْهَرَوِيّ قَالَ حَدثنَا الْحَافِظ أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن أَحْمد المستملى قَالَ انتسخت كتاب البُخَارِيّ من أَصله الَّذِي كَانَ عِنْد صَاحبه مُحَمَّد بن يُوسُف الْفربرِي فَرَأَيْت فِيهِ أَشْيَاء لم تتمّ وَأَشْيَاء مبيضة مِنْهَا تراجم لم يثبت بعْدهَا شَيْئا وَمِنْهَا أَحَادِيث لم يترجم لَهَا فأضفنا بعض ذَلِك إِلَى بعض قَالَ أَبُو الْوَلِيد الْبَاجِيّ وَمِمَّا يدل على صِحَة هَذَا القَوْل أَن رِوَايَة أبي إِسْحَاق المستملى وَرِوَايَة أبي مُحَمَّد السَّرخسِيّ وَرِوَايَة أبي الْهَيْثَم الكشمهينى وَرِوَايَة أبي زيد الْمروزِي مُخْتَلفَة بالتقديم وَالتَّأْخِير مَعَ إِنَّهُم انتسخوا من أصل وَاحِد وَإِنَّمَا ذَلِك بِحَسب مَا قدر كل وَاحِد مِنْهُم فِيمَا كَانَ فِي طرة أَو رقْعَة مُضَافَة أَنه من مَوضِع مَا فأضافه إِلَيْهِ وَيبين ذَلِك انك تَجِد ترجمتين وَأكْثر من ذَلِك مُتَّصِلَة لَيْسَ بَينهَا أَحَادِيث قَالَ الباجى وانما اوردت هَذَا هُنَا لما عَنى بِهِ أهل بلدنا من طلب معنى يجمع بَين التَّرْجَمَة والْحَدِيث الَّذِي يَليهَا وتكلفهم من ذَلِك من تعسف التَّأْوِيل مَا لَا يسوغ انْتهى قلت وَهَذِه قَاعِدَة حَسَنَة يفزع إِلَيْهَا حَيْثُ يتعسر وَجه الْجمع بَين التَّرْجَمَة والْحَدِيث وَهِي مَوَاضِع قَليلَة جدا ستظهر كَمَا سَيَأْتِي ذَلِك إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ثُمَّ ظَهَرَ لِي أَن البُخَارِيّ مَعَ ذَلِك فِيمَا يُورِدهُ من تراجم الْأَبْوَاب على اطوار أَن وجد حَدِيثا يُنَاسب ذَلِك الْبَاب وَلَو على وَجه خَفِي وَوَافَقَ شَرطه أوردهُ فِيهِ بالصيغة الَّتِي جعلهَا(1/8)
مصطلحة لموضوع كِتَابه وَهِي حَدثنَا وَمَا قَامَ مقَام ذَلِك والعنعنة بشرطها عِنْده وَأَن لم يجد فِيهِ الا حَدِيثا لَا يُوَافق شَرطه مَعَ صلاحيته للحجة كتبه فِي الْبَاب مغايرا للصيغة الَّتِي يَسُوق بهَا مَا هُوَ من شَرطه وَمن ثمَّة أورد التَّعَالِيق كَمَا سَيَأْتِي فِي فصل حكم التَّعْلِيق وَأَن لم يجد فِيهِ حَدِيثا صَحِيحا لَا على شَرطه وَلَا على شَرط غَيره وَكَانَ مِمَّا يسْتَأْنس بِهِ وَقدمه قوم على الْقيَاس اسْتعْمل لفظ ذَلِك الحَدِيث أَو مَعْنَاهُ تَرْجَمَة بَاب ثمَّ أورد فِي ذَلِك اما اية من كتاب الله تشهد لَهُ أَو حَدِيثا يُؤَيّد عُمُوم مَا دلّ عَلَيْهِ ذَلِك الْخَبَر وعَلى هَذَا فالاحاديث الَّتِي فِيهِ على ثَلَاثَة أَقسَام وَسَيَأْتِي تفاصيل ذَلِك مشروحا إِن شَاءَ الله تَعَالَى ولنشرع الْآن فِي تَحْقِيق شَرطه فِيهِ وَتَقْرِير كَونه أصح الْكتب المصنفة فِي الحَدِيث النَّبَوِيّ قَالَ الْحَافِظ أَبُو الْفضل بن طَاهِر فِيمَا قَرَأت على الثِّقَة أبي الْفرج بن حَمَّاد أَن يُونُس بن إِبْرَاهِيم بن عبد الْقوي أخبرهُ عَن أبي الْحسن بن المقير عَن أبي المعمر الْمُبَارك بن أَحْمد عَنهُ شَرط البُخَارِيّ أَن يخرج الحَدِيث الْمُتَّفق على ثِقَة نقلته إِلَى الصَّحَابِيّ الْمَشْهُور من غير اخْتِلَاف بَين الثِّقَات الاثبات وَيكون إِسْنَاده مُتَّصِلا غير مَقْطُوع وَأَن كَانَ للصحابي راويان فَصَاعِدا فَحسن وَأَن لم يكن الا راو وَاحِد وَصَحَّ الطَّرِيق إِلَيْهِ كفى قَالَ وَمَا ادَّعَاهُ الْحَاكِم أَبُو عبد الله أَن شَرط البُخَارِيّ وَمُسلم أَن يكون للصحابي راويان فَصَاعِدا ثمَّ يكون للتابعى الْمَشْهُور راويان ثقتان إِلَى آخر كَلَامه فمنتقض عَلَيْهِ بِأَنَّهُمَا اخرجا أَحَادِيث جمَاعَة من الصَّحَابَة لَيْسَ لَهُم الا راو وَاحِد انْتهى وَالشّرط الَّذِي ذكره الْحَاكِم وَأَن كَانَ منتقضا فِي حق بعض الصَّحَابَة الَّذين أخرج لَهُم فَإِنَّهُ مُعْتَبر فِي حق من بعدهمْ فَلَيْسَ فِي الْكتاب حَدِيث أصل من رِوَايَة من لَيْسَ لَهُ الا راو وَاحِد قطّ وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو بكر الْحَازِمِي رَحمَه الله هَذَا الَّذِي قَالَه الْحَاكِم قَول من لم يمعن الغوص فِي خبايا الصَّحِيح وَلَو استقرأ الْكتاب حق استقرائه لوجد جملَة من الْكتاب ناقضة دَعْوَاهُ ثمَّ قَالَ مَا حَاصله أَن شَرط الصَّحِيح أَن يكون إِسْنَاده مُتَّصِلا وَأَن يكون راوية مُسلما صَادِقا غير مُدَلّس وَلَا مختلط متصفا بِصِفَات الْعَدَالَة ضابطا متحفظا سليم الذِّهْن قَلِيل الْوَهم سليم الِاعْتِقَاد قَالَ وَمذهب من يخرج الصَّحِيح أَن يعْتَبر حَال الرَّاوِي الْعدْل فِي مشايخه الْعُدُول فبعضهم حَدِيثه صَحِيح ثَابت وَبَعْضهمْ حَدِيثه مَدْخُول قَالَ وَهَذَا بَاب فِيهِ غموض وَطَرِيق إيضاحه معرفَة طَبَقَات الروَاة عَن رَاوِي الأَصْل ومراتب مداركهم فلنوضح ذَلِك بمثال وَهُوَ أَن تعلم أَن أَصْحَاب الزُّهْرِيّ مثلا على خمس طَبَقَات وَلكُل طبقَة مِنْهَا مزية على الَّتِي تَلِيهَا فَمن كَانَ فِي الطَّبَقَة الأولى فَهُوَ الْغَايَة فِي الصِّحَّة وَهُوَ مقصد البُخَارِيّ والطبقة الثَّانِيَة شاركت الأولى فِي التثبت الا أَن الأولى جمعت بَين الْحِفْظ والإتقان وَبَين طول الْمُلَازمَة لِلزهْرِيِّ حَتَّى كَانَ فيهم من يزامله فِي السّفر ويلازمه فِي الْحَضَر والطبقة الثَّانِيَة لم تلازم الزُّهْرِيّ الا مُدَّة يسيرَة فَلم تمارس حَدِيثه فَكَانُوا فِي الإتقان دون الأولى وهم شَرط مُسلم ثمَّ مثل الطَّبَقَة الأولى بِيُونُس بن يزِيد وَعقيل بن خَالِد الايليين وَمَالك بن أنس وسُفْيَان بن عُيَيْنَة وَشُعَيْب بن أبي حَمْزَة وَالثَّانيَِة بالأوزاعي وَاللَّيْث بن سعد وَعبد الرَّحْمَن بن خَالِد بن مُسَافر وبن أبي ذِئْب قَالَ والطبقة الثَّالِثَة نَحْو جَعْفَر بن برْقَان وسُفْيَان بن حُسَيْن وَإِسْحَاق بن يحيى الْكَلْبِيّ وَالرَّابِعَة نَحْو زَمعَة بن صَالح وَمُعَاوِيَة بن يحيى الصَّدَفِي والمثنى بن الصَّباح وَالْخَامِسَة نَحْو عبد القدوس بن حبيب وَالْحكم بن عبد الله الْأَيْلِي وَمُحَمّد بن سعيد المصلوب فَأَما الطَّبَقَة الأولى فهم شَرط البُخَارِيّ وَقد يخرج من حَدِيث أهل الطَّبَقَة الثَّانِيَة مَا يعتمده من غير اسْتِيعَاب وَأما مُسلم فَيخرج أَحَادِيث(1/9)
الطبقتين على سَبِيل الِاسْتِيعَاب وَيخرج أَحَادِيث أهل الطَّبَقَة الثَّالِثَة على النَّحْو الَّذِي يصنعه البُخَارِيّ فِي الثَّانِيَة وَأما الرَّابِعَة وَالْخَامِسَة فَلَا يعرجان عَلَيْهِمَا قلت وَأكْثر مَا يخرج البُخَارِيّ حَدِيث الطَّبَقَة الثَّانِيَة تَعْلِيقا وَرُبمَا أخرج الْيَسِير من حَدِيث الطَّبَقَة الثَّالِثَة تَعْلِيقا أَيْضا وَهَذَا الْمِثَال الَّذِي ذَكرْنَاهُ هُوَ فِي حق المكثرين فيقاس على هَذَا أَصْحَاب نَافِع وَأَصْحَاب الْأَعْمَش وَأَصْحَاب قَتَادَة وَغَيرهم فَأَما غير المكثرين فَإِنَّمَا اعْتمد الشَّيْخَانِ فِي تَخْرِيج أَحَادِيثهم على الثِّقَة وَالْعَدَالَة وَقلة الخطا لَكِن مِنْهُم من قوي الِاعْتِمَاد عَلَيْهِ فاخرجا مَا تفرد بِهِ كيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَمِنْهُم من لم يقو الِاعْتِمَاد عَلَيْهِ فأخرجا لَهُ مَا شَاركهُ فِيهِ غَيره وَهُوَ الْأَكْثَر وَقَالَ الإِمَام أَبُو عَمْرو بن الصّلاح فِي كِتَابه فِي عُلُوم الحَدِيث فِيمَا أخبرنَا بِهِ أَبُو الْحسن بن الْجَوْزِيّ عَن مُحَمَّد بن يُوسُف الشَّافِعِي عَنهُ سَمَاعا قَالَ أول من صنف فِي الصَّحِيح البُخَارِيّ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وتلاه أَبُو الْحُسَيْن مُسلم بن الْحجَّاج الْقشيرِي وَمُسلم مَعَ أَنه أَخذ عَن البُخَارِيّ واستفاد مِنْهُ فَإِنَّهُ يُشَارك البُخَارِيّ فِي كثير من شُيُوخه وكتاباهما أصح الْكتب بعد كتاب الله الْعَزِيز وَأما مَا روينَاهُ عَن الشَّافِعِي رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ مَا أعلم فِي الأَرْض كتابا فِي الْعلم أَكثر صَوَابا من كتاب مَالك قَالَ وَمِنْهُم من رَوَاهُ بِغَيْر هَذَا اللَّفْظ يَعْنِي بِلَفْظ أصح من الْمُوَطَّأ فَإِنَّمَا قَالَ ذَلِك قبل وجود كتابي البُخَارِيّ وَمُسلم ثمَّ أَن كتاب البُخَارِيّ أصح الْكِتَابَيْنِ صَحِيحا واكثرهما فَوَائِد وَأما مَا روينَاهُ عَن أبي على الْحَافِظ النَّيْسَابُورِي أستاذ الْحَاكِم أبي عبد الله الْحَافِظ من أَنه قَالَ مَا تَحت أَدِيم السَّمَاء كتاب أصح من كتاب مُسلم بن الْحجَّاج فَهَذَا وَقَول من فضل من شُيُوخ الْمغرب كتاب مُسلم على كتاب البُخَارِيّ إِن كَانَ المُرَاد بِهِ أَن كتاب مُسلم يتَرَجَّح بِأَنَّهُ لم يمازجه غير الصَّحِيح فَإِنَّهُ لَيْسَ فِيهِ بعد خطبَته الا الحَدِيث الصَّحِيح مسرودا غير ممزوج بِمثل مَا فِي كتاب البُخَارِيّ فِي تراجم أبوابه من الْأَشْيَاء الَّتِي لم يسندها على الْوَصْف الْمَشْرُوط فِي الصَّحِيح فَهَذَا لَا بَأْس بِهِ وَلَيْسَ يلْزم مِنْهُ أَن كتاب مُسلم أرجح فِيمَا يرجع إِلَى نفس الصَّحِيح على كتاب البُخَارِيّ وَإِن كَانَ المُرَاد بِهِ أَن كتاب مُسلم أصح صَحِيحا فَهَذَا مَرْدُود على من يَقُوله وَالله أعلم انْتهى كَلَامه وَفِيه أَشْيَاء تحْتَاج إِلَى أَدِلَّة وَبَيَان فقد اسْتشْكل بعض الْأَئِمَّة إِطْلَاق اصحية كتاب البُخَارِيّ على كتاب مَالك مَعَ اشتراكهما فِي اشْتِرَاط الصِّحَّة وَالْمُبَالغَة فِي التَّحَرِّي والتثبت وَكَون البُخَارِيّ أَكثر حَدِيثا لَا يلْزم مِنْهُ أَفضَلِيَّة الصِّحَّة وَالْجَوَاب عَن ذَلِك أَن ذَلِك مَحْمُول على أصل اشْتِرَاط الصِّحَّة فمالك لَا يرى الِانْقِطَاع فِي الْإِسْنَاد قادحا فَلذَلِك يخرج الْمَرَاسِيل والمنقطعات والبلاغات فِي أصل مَوْضُوع كِتَابه وَالْبُخَارِيّ يرى أَن الِانْقِطَاع عِلّة فَلَا يخرج مَا هَذَا سَبيله الا فِي غير أصل مَوْضُوع كِتَابه كالتعليقات والتراجم وَلَا شكّ أَن الْمُنْقَطع وَأَن كَانَ عِنْد قوم من قبيل مَا يحْتَج بِهِ فالمتصل أقوى مِنْهُ إِذا اشْترك كل من رواتهما فِي الْعَدَالَة وَالْحِفْظ فَبَان بذلك شفوف كتاب البُخَارِيّ وَعلم أَن الشَّافِعِي إِنَّمَا أطلق على الْمُوَطَّأ أَفضَلِيَّة الصِّحَّة بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْجَوَامِع الْمَوْجُودَة فِي زَمَنه كجامع سُفْيَان الثَّوْريّ ومصنف حَمَّاد بن سَلمَة وَغير ذَلِك وَهُوَ تَفْضِيل مُسلم لَا نزاع فِيهِ وَاقْتضى كَلَام بن الصّلاح أَن الْعلمَاء متفقون على القَوْل بأفضلية البُخَارِيّ فِي الصِّحَّة على كتاب مُسلم الا مَا حَكَاهُ عَن أبي على النَّيْسَابُورِي من قَوْله الْمُتَقَدّم وَعَن بعض شُيُوخ المغاربة أَن كتاب مُسلم أفضل من كتاب البُخَارِيّ من غير تعرض للصِّحَّة فَنَقُول روينَا بِالْإِسْنَادِ الصَّحِيح عَن أبي عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ وَهُوَ شيخ أبي على النَّيْسَابُورِي أَنه قَالَ مَا فِي هَذِه الْكتب كلهَا أَجود من كتاب مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَالنَّسَائِيّ لَا يَعْنِي بالجودة الا جودة الْأَسَانِيد كَمَا هُوَ الْمُتَبَادر إِلَى الْفَهم من(1/10)
اصْطِلَاح أهل الحَدِيث وَمثل هَذَا من مثل النَّسَائِيّ غَايَة فِي الْوَصْف مَعَ شدَّة تحريه وتوقيه وتثبته فِي نقد الرِّجَال وتقدمه فِي ذَلِك على أهل عصره حَتَّى قدمه قوم من الحذاق فِي معرفَة ذَلِك على مُسلم بن الْحجَّاج وَقدمه الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيره فِي ذَلِك وَغَيره على إِمَام الْأَئِمَّة أبي بكر بن خُزَيْمَة صَاحب الصَّحِيح وَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي الْمدْخل لَهُ أما بعد فَإِنِّي نظرت فِي كتاب الْجَامِع الَّذِي أَلفه أَبُو عبد الله البُخَارِيّ فرأيته جَامعا كَمَا سمي لكثير من السّنَن الصَّحِيحَة ودالا على جمل من الْمعَانِي الْحَسَنَة المستنبطة الَّتِي لَا يكمل لمثلهَا الا من جمع إِلَى معرفَة الحَدِيث نقلته وَالْعلم بالروايات وعللها علما بالفقه واللغة وتمكنا مِنْهَا كلهَا وتبحرا فِيهَا وَكَانَ يرحمه الله الرجل الَّذِي قصر زَمَانه على ذَلِك فبرع وَبلغ الْغَايَة فحاز السَّبق وَجمع إِلَى ذَلِك حسن النِّيَّة وَالْقَصْد للخير فنفعه الله ونفع بِهِ قَالَ وَقد نحا نَحوه فِي التصنيف جمَاعَة مِنْهُم الْحسن بن عَليّ الْحلْوانِي لكنه اقْتصر على السّنَن وَمِنْهُم أَبُو دَاوُد السجسْتانِي وَكَانَ فِي عصر أبي عبد الله البُخَارِيّ فسلك فِيمَا سَمَّاهُ سننا ذكر مَا روى فِي الشَّيْء وَأَن كَانَ فِي السَّنَد ضعف إِذا لم يجد فِي الْبَاب غَيره وَمِنْهُم مُسلم بن الْحجَّاج وَكَانَ يُقَارِبه فِي الْعَصْر فرام مرامه وَكَانَ يَأْخُذ عَنهُ أَو عَن كتبه الا أَنه لم يضايق نَفسه مضايقة أبي عبد الله وروى عَن جمَاعَة كَثِيرَة يتَعَرَّض أَبُو عبد الله الرِّوَايَة عَنْهُم وكل قصد الْخَيْر غير أَن أحدا مِنْهُم لم يبلغ من التشدد مبلغ أبي عبد الله وَلَا تسبب إِلَى استنباط الْمعَانِي واستخراج لطائف فقه الحَدِيث وتراجم الْأَبْوَاب الدَّالَّة على مَا لَهُ وصلَة بِالْحَدِيثِ الْمَرْوِيّ فِيهِ تسببه وَللَّه الْفضل يخْتَص بِهِ من يَشَاء وَقَالَ الْحَاكِم أَبُو أَحْمد النَّيْسَابُورِي وَهُوَ عصرى أبي على النَّيْسَابُورِي ومقدم عَلَيْهِ فِي معرفَة الرِّجَال فِيمَا حَكَاهُ أَبُو يعلى الخليلي الْحَافِظ فِي الْإِرْشَاد مَا ملخصه رحم الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فَإِنَّهُ ألف الْأُصُول يَعْنِي أصُول الْأَحْكَام من الْأَحَادِيث وَبَين للنَّاس وكل من عمل بعده فَإِنَّمَا أَخذه من كِتَابه كمسلم بن الْحجَّاج وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لما ذكر عِنْده الصحيحان لَوْلَا البُخَارِيّ لما ذهب مُسلم وَلَا جَاءَ وَقَالَ مرّة أُخْرَى وَأي شَيْء صنع مُسلم إِنَّمَا أَخذ كتاب البُخَارِيّ فَعمل عَلَيْهِ مستخرجا وَزَاد فِيهِ زيادات وَهَذَا الَّذِي حكيناه عَن الدَّارَقُطْنِيّ جزم بِهِ أَبُو الْعَبَّاس الْقُرْطُبِيّ فِي أول كِتَابه الْمُفْهم فِي شرح صَحِيح مُسلم وَالْكَلَام فِي نقل كَلَام الْأَئِمَّة فِي تفضيله كثير ويكفى مِنْهُ اتِّفَاقهم على أَنه كَانَ أعلم بِهَذَا الْفَنّ من مُسلم وَأَن مُسلما كَانَ يشْهد لَهُ بالتقدم فِي ذَلِك والامامة فِيهِ والتفرد بِمَعْرِِفَة ذَلِك فِي عصره حَتَّى هجر من أَجله شَيْخه مُحَمَّد بن يحيى الذهلي فِي قصَّة مَشْهُورَة سنذكرها مبسوطة إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي تَرْجَمَة البُخَارِيّ فَهَذَا من حَيْثُ الْجُمْلَة وَأما من حَيْثُ التَّفْصِيل فقد قَررنَا أَن مدَار الحَدِيث الصَّحِيح على الِاتِّصَال وإتقان الرِّجَال وَعدم الْعِلَل وَعند التامل يظْهر أَن كتاب البُخَارِيّ أتقن رجَالًا وَأَشد اتِّصَالًا وَبَيَان ذَلِك من أوجه أَحدهَا أَن الَّذين انْفَرد البُخَارِيّ بِالْإِخْرَاجِ لَهُم دون مُسلم أَرْبَعمِائَة وبضع وَثَلَاثُونَ رجلا الْمُتَكَلّم فِيهِ بالضعف مِنْهُم ثَمَانُون رجلا وَالَّذين انْفَرد مُسلم بِالْإِخْرَاجِ لَهُم دون البُخَارِيّ سِتّمائَة وَعِشْرُونَ رجلا الْمُتَكَلّم فِيهِ بالضعف مِنْهُم مائَة وَسِتُّونَ رجلا وَلَا شكّ أَن التَّخْرِيج عَمَّن لم يتَكَلَّم فِيهِ أصلا أولي من التَّخْرِيج عَمَّن تكلم فِيهِ وَأَن لم يكن ذَلِك الْكَلَام قادحا ثَانِيهَا أَن الَّذين انْفَرد بهم البُخَارِيّ مِمَّن تكلم فِيهِ لم يكثر من تَخْرِيج أَحَادِيثهم وَلَيْسَ لوَاحِد مِنْهُم نُسْخَة كَبِيرَة أخرجهَا كلهَا أَو أَكْثَرهَا الا تَرْجَمَة عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاس بِخِلَاف مُسلم فَإِنَّهُ أخرج أَكثر تِلْكَ النّسخ كَأبي الزبير عَن جَابر وَسُهيْل عَن أَبِيه والْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه وَحَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت وَغير ذَلِك(1/11)
ثَالِثهَا أَن الَّذين انْفَرد بهم البُخَارِيّ مِمَّن تكلم فِيهِ أَكْثَرهم من شُيُوخه الَّذين لَقِيَهُمْ وَجَالسهمْ وَعرف أَحْوَالهم واطلع على أَحَادِيثهم وميز جيدها من موهومها بِخِلَاف مُسلم فَإِن أَكثر من تفرد بتخريج حَدِيثه مِمَّن تكلم فِيهِ مِمَّن تقدم عَن عصره من التَّابِعين وَمن بعدهمْ وَلَا شكّ أَن الْمُحدث أعرف بِحَدِيث شُيُوخه مِمَّن تقدم مِنْهُم رَابِعهَا أَن البُخَارِيّ يخرج من أَحَادِيث أهل الطَّبَقَة الثَّانِيَة انتقاء وَمُسلم يُخرجهَا أصولا كَمَا تقدم ذَلِك من تَقْرِير الْحَافِظ أبي بكر الْحَازِمِي فَهَذِهِ الْأَوْجه الْأَرْبَعَة تتَعَلَّق باتقان الروَاة وَبَقِي مَا يتَعَلَّق بالاتصال وَهُوَ الْوَجْه الْخَامِس وَذَلِكَ أَن مُسلما كَانَ مذْهبه على مَا صرح بِهِ فِي مُقَدّمَة صَحِيحه وَبَالغ فِي الرَّد على من خَالفه أَن الْإِسْنَاد المعنعن لَهُ حكم الِاتِّصَال إِذا تعاصر المعنعن وَمن عنعن عَنهُ وَأَن لم يثبت اجْتِمَاعهمَا الا أَن كَانَ المعنعن مدلسا وَالْبُخَارِيّ لَا يحمل ذَلِك على الِاتِّصَال حَتَّى يثبت اجْتِمَاعهمَا وَلَو مرّة وَقد أظهر البُخَارِيّ هَذَا الْمَذْهَب فِي تَارِيخه وَجرى عَلَيْهِ فِي صَحِيحه وَأكْثر مِنْهُ حَتَّى أَنه رُبمَا خرج الحَدِيث الَّذِي لَا تعلق لَهُ بِالْبَابِ جملَة إِلَّا ليبين سَماع راو من شَيْخه لكَونه قد أخرج لَهُ قبل ذَلِك شَيْئا مُعَنْعنًا وسترى ذَلِك وَاضحا فِي اماكنه إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَهَذَا مِمَّا ترجح بِهِ كِتَابه لأَنا وَأَن سلمنَا مَا ذكره مُسلم من الحكم بالاتصال فَلَا يخفى أَن شَرط البُخَارِيّ أوضح فِي الِاتِّصَال وَالله أعلم وَأما مَا يتَعَلَّق بِعَدَمِ الْعلَّة وَهُوَ الْوَجْه السَّادِس فَإِن الْأَحَادِيث الَّتِي انتقدت عَلَيْهِمَا بلغت مِائَتي حَدِيث وَعشرَة أَحَادِيث كَمَا سَيَأْتِي ذكر ذَلِك مفصلا فِي فصل مُفْرد اخْتصَّ البُخَارِيّ مِنْهَا بِأَقَلّ من ثَمَانِينَ وَبَاقِي ذَلِك يخْتَص بِمُسلم وَلَا شكّ أَن مَا قل الانتقاد فِيهِ أرجح مِمَّا كثر وَالله أعلم وَأما قَول أبي على النَّيْسَابُورِي فَلم نقف قطّ على تصريحه بَان كتاب مُسلم أصح من كتاب البُخَارِيّ بِخِلَاف مَا يَقْتَضِيهِ إِطْلَاق الشَّيْخ محيي الدّين فِي مُخْتَصره فِي عُلُوم الحَدِيث وَفِي مُقَدّمَة شرح البُخَارِيّ أَيْضا حَيْثُ يَقُول اتّفق الْجُمْهُور على أَن صَحِيح البُخَارِيّ أصَحهمَا صَحِيحا واكثرهما فَوَائِد وَقَالَ أَبُو على النَّيْسَابُورِي وَبَعض عُلَمَاء الْمغرب صَحِيح مُسلم أصح انْتهى وَمُقْتَضى كَلَام أبي على نفى الاصحيه عَن غير كتاب مُسلم عَلَيْهِ أما إِثْبَاتهَا لَهُ فَلَا لِأَن إِطْلَاقه يحْتَمل أَن يُرِيد ذَلِك وَيحْتَمل أَن يُرِيد الْمُسَاوَاة وَالله أعلم وَالَّذِي يظْهر لي من كَلَام أبي على أَنه إِنَّمَا قدم صَحِيح مُسلم لِمَعْنى غير مَا يرجع إِلَى مَا نَحن بصدده من الشَّرَائِط الْمَطْلُوبَة فِي الصِّحَّة بل ذَلِك لِأَن مُسلما صنف كِتَابه فِي بَلَده بِحُضُور أُصُوله فِي حَيَاة كثير من مشايخه فَكَانَ يتحرز فِي الْأَلْفَاظ ويتحرى فِي السِّيَاق وَلَا يتَصَدَّى لما تصدى لَهُ البُخَارِيّ من استنباط الاحكام ليبوب عَلَيْهَا وَلزِمَ من ذَلِك تقطيعه للْحَدِيث فِي أبوابه بل جمع مُسلم الطّرق كلهَا فِي مَكَان وَاحِد وَاقْتصر على الْأَحَادِيث دون الْمَوْقُوفَات فَلم يعرج عَلَيْهَا الا فِي بعض الْمَوَاضِع على سَبِيل الندور تبعا لَا مَقْصُودا فَلهَذَا قَالَ أَبُو على مَا قَالَ مَعَ أَنِّي رَأَيْت بعض أَئِمَّتنَا يجوز أَن يكون أَبُو على مَا رأى صَحِيح البُخَارِيّ وَعِنْدِي فِي ذَلِك بعد والاقرب مَا ذكرته وَأَبُو على لَو صرح بِمَا نسب إِلَيْهِ لَكَانَ محجوجا بِمَا قدمْنَاهُ مُجملا ومفصلا وَالله الْمُوفق وَأما بعض شُيُوخ المغاربة فَلَا يحفظ عَن أحد مِنْهُم تَقْيِيد الْأَفْضَلِيَّة بالاصحية بل أطلق بَعضهم الْأَفْضَلِيَّة وَذَلِكَ فِيمَا حَكَاهُ القَاضِي أَبُو الْفضل عِيَاض فِي الالماع عَن أبي مَرْوَان الطبني بِضَم الطَّاء الْمُهْملَة ثمَّ اسكان الْبَاء الْمُوَحدَة بعْدهَا نون قَالَ كَانَ بعض شيوخى يفضل صَحِيح مُسلم على صَحِيح البُخَارِيّ انْتهى وَقد وجدت تَفْسِير هَذَا التَّفْضِيل عَن بعض المغاربة فَقَرَأت فِي فهرسة أبي مُحَمَّد(1/12)
الْقَاسِم بن الْقَاسِم النجيبي قَالَ كَانَ أَبُو مُحَمَّد بن حزم يفضل كتاب مُسلم على كتاب البُخَارِيّ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ بعد خطبَته الا الحَدِيث السرد اه وَعِنْدِي أَن بن حزم هَذَا هُوَ شيخ أبي مَرْوَان الطبني الَّذِي ابهمه القَاضِي عِيَاض وَيجوز أَن يكون غَيره وَمحل تفضيلهما وَاحِد وَمن ذَلِك قَول مُسلم بن قَاسم الْقُرْطُبِيّ وَهُوَ من أَقْرَان الدَّارَقُطْنِيّ لما ذكر فِي تَارِيخه صَحِيح مُسلم قَالَ لم يضع أحد مثله فَهَذَا مَحْمُول على حسن الْوَضع وجودة التَّرْتِيب وَقد رَأَيْت كثيرا من المغاربة مِمَّن صنف فِي الْأَحْكَام بِحَذْف الْأَسَانِيد كَعبد الْحق فِي احكامه وَجمعه يعتمدون على كتاب مُسلم فِي نقل الْمُتُون وسياقها دون البُخَارِيّ لوجودها عِنْد مُسلم تَامَّة وتقطيع البُخَارِيّ لَهَا فَهَذِهِ جِهَة أُخْرَى من التَّفْضِيل لَا ترجع إِلَى مَا يتَعَلَّق بِنَفس الصَّحِيح وَالله أعلم وَإِذا تقرر ذَلِك فليقابل هَذَا التَّفْضِيل بحهة أُخْرَى من وُجُوه التَّفْضِيل غير مَا يرجع إِلَى نفس الصَّحِيح وَهِي مَا ذكره الإِمَام الْقدْوَة أَبُو مُحَمَّد بن أبي جَمْرَة فِي اختصاره للْبُخَارِيّ قَالَ قَالَ لي من لَقيته من العارفين عَمَّن لَقِي من السَّادة الْمقر لَهُم بِالْفَضْلِ أَن صَحِيح البُخَارِيّ مَا قرئَ فِي شدَّة الا فرجت وَلَا ركب بِهِ فِي مركب فغرق قَالَ وَكَانَ مجاب الدعْوَة وَقد دَعَا لقارئه رَحْمَة الله تَعَالَى وَكَذَلِكَ الْجِهَة الْعُظْمَى الْمُوجبَة لتقديمه وَهِي مَا ضمنه أبوابه من التراجم الَّتِي حيرت الأفكار وادهشت الْعُقُول والابصار وَإِنَّمَا بلغت هَذِه الرُّتْبَة وفازت بِهَذِهِ الخطوة لسَبَب عَظِيم أوجب عظمها وَهُوَ مَا رَوَاهُ أَبُو أَحْمد بن عدي عَن عبد القدوس بن همام قَالَ شهِدت عدَّة مَشَايِخ يَقُولُونَ حول البُخَارِيّ تراجم جَامعه يَعْنِي بيضها بَين قبر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومنبره وَكَانَ يُصَلِّي لكل تَرْجَمَة رَكْعَتَيْنِ ولنشرع الْآن فِي الْكَلَام عَلَيْهَا ونبين مَا خَفِي على بعض من لم يمعن النّظر فَاعْترضَ عَلَيْهِ اعْتِرَاض شَاب غر على شيخ مجرب أَو مكتهل واوردها إِيرَاد سعد وَسعد مُشْتَمل مَا هَكَذَا تورد يَا سعد الْإِبِل وَأول شَيْء وَقع الْكَلَام مَعَه فِيهِ من هَذِه الْمَادَّة أول حَدِيث بدا بِهِ كِتَابه واستفتح بِهِ خطابه فَرد كثير من هَؤُلَاءِ نَحوه سِهَام اللوم وانتصر بعض وَبَعض لزم من التَّسْلِيم طَرِيق الْقَوْم ولنذكر ضابطا يشْتَمل على بَيَان أَنْوَاع التراجم فِيهِ وَهِي ظَاهِرَة وخفية أما الظَّاهِرَة فَلَيْسَ ذكرهَا من غرضنا هُنَا وَهِي أَن تكون التَّرْجَمَة دَالَّة بالمطابقة لما يُورد فِي مضمنها وَإِنَّمَا فائدتها الاعلام بِمَا ورد فِي ذَلِك الْبَاب من غير اعْتِبَار لمقدار تِلْكَ الْفَائِدَة كَأَنَّهُ يَقُول هَذَا الْبَاب الَّذِي فِيهِ كَيْت وَكَيْت أَو بَاب ذكر الدَّلِيل على الحكم الْفُلَانِيّ مثلا وَقد تكون التَّرْجَمَة بِلَفْظ المترجم لَهُ أَو بعضه أَو بِمَعْنَاهُ وَهَذَا فِي الْغَالِب قد يأتى من ذَلِك مَا يكون فِي لفظ التَّرْجَمَة احْتِمَال لأكْثر من معنى وَاحِد فيعين أحد الِاحْتِمَالَيْنِ بِمَا يذكر تحتهَا من الحَدِيث وَقد يُوجد فِيهِ مَا هُوَ بِالْعَكْسِ من ذَلِك بِأَن يكون الِاحْتِمَال فِي الحَدِيث وَالتَّعْيِين فِي التَّرْجَمَة والترجمة هُنَا بَيَان لتأويل ذَلِك الحَدِيث نائبة مناب قَول الْفَقِيه مثلا المُرَاد بِهَذَا الحَدِيث الْعَام الْخُصُوص أَو بِهَذَا الحَدِيث الْخَاص الْعُمُوم أشعارا بِالْقِيَاسِ لوُجُود الْعلَّة الجامعة أَو أَن ذَلِك الْخَاص المُرَاد بِهِ مَا هُوَ أَعم مِمَّا يدل عَلَيْهِ ظَاهره بطرِيق الْأَعْلَى أَو الْأَدْنَى وَيَأْتِي فِي الْمُطلق والمقيد نَظِير مَا ذكرنَا فِي الْخَاص وَالْعَام وَكَذَا فِي شرح الْمُشكل وَتَفْسِير الغامض وتاويل الظَّاهِر وتفصيل الْمُجْمل وَهَذَا الْموضع هُوَ مُعظم مَا يشكل من تراجم هَذَا الْكتاب وَلِهَذَا اشْتهر من قَول جمع من الْفُضَلَاء فقه البُخَارِيّ فِي تراجمه وَأكْثر مَا يفعل البُخَارِيّ ذَلِك إِذا لم يجد حَدِيثا على شَرطه فِي الْبَاب ظَاهر الْمَعْنى فِي الْمَقْصد الَّذِي ترْجم بِهِ ويستنبط الْفِقْه مِنْهُ وَقد يفعل ذَلِك لغَرَض شحذ(1/13)
الأذهان فِي إِظْهَار مضمره واستخراج خبيئه وَكَثِيرًا مَا يفعل ذَلِك أَي هَذَا الْأَخير حَيْثُ يذكر الحَدِيث الْمُفَسّر لذَلِك فِي مَوضِع آخر مُتَقَدما أَو متاخرا فَكَأَنَّهُ يحِيل عَلَيْهِ ويومئ بالرمز وَالْإِشَارَة إِلَيْهِ وَكَثِيرًا مَا يترجم بِلَفْظ الِاسْتِفْهَام كَقَوْلِه بَاب هَل يكون كَذَا أَو من قَالَ كَذَا وَنَحْو ذَلِك وَذَلِكَ حَيْثُ لَا يتَّجه لَهُ الْجَزْم بِأحد الِاحْتِمَالَيْنِ وغرضه بَيَان هَل يثبت ذَلِك الحكم أَو لم يثبت فيترجم على الحكم وَمرَاده مَا يتفسر بعد من إثْبَاته أَو نَفْيه أَو أَنه مُحْتَمل لَهما وَرُبمَا كَانَ أحد المحتملين أظهر وغرضه أَن يبْقى للنَّظَر مجالا وينبه على أَن هُنَاكَ احْتِمَالا أَو تَعَارضا يُوجب التَّوَقُّف حَيْثُ يعْتَقد أَن فِيهِ إِجْمَالا أَو يكون الْمدْرك مُخْتَلفا فِي الِاسْتِدْلَال بِهِ وَكَثِيرًا مَا يترجم بِأَمْر ظَاهره قَلِيل الجدوي لكنه إِذا حَقَّقَهُ المتامل أجدى كَقَوْلِه بَاب قَول الرجل مَا صلينَا فَإِنَّهُ أَشَارَ بِهِ إِلَى الرَّد على من كره ذَلِك وَمِنْه قَوْله بَاب قَول الرجل فاتتنا الصَّلَاةُ وَأَشَارَ بِذَلِكَ إِلَى الرَّدِّ عَلَى مَنْ كَرِهَ إِطْلَاق هَذَا اللَّفْظ وَكَثِيرًا مَا يترجم بِأَمْر مُخْتَصّ بِبَعْض الوقائع لَا يظْهر فِي بادىء الرَّأْي كَقَوْلِه بَاب استياك الإِمَام بِحَضْرَة رَعيته فَإِنَّهُ لما كَانَ الاستياك قد يظنّ أَنه من افعال المهنة فَلَعَلَّ بعض النَّاس يتَوَهَّم أَن اخفاءه أولي مُرَاعَاة للمروءة فَلَمَّا وَقع فِي الْحَدِيثِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ استاك بِحَضْرَة النَّاس دلّ على أَنه من بَاب التَّطَيُّب لَا من الْبَاب الآخر نبه على ذَلِك بن دَقِيق الْعِيد وَكَثِيرًا مَا يترجم بِلَفْظ يُومِئ إِلَى معنى حَدِيث لم يَصح على شَرطه أَو يَأْتِي بِلَفْظ الحَدِيث الَّذِي لم يَصح على شَرطه صَرِيحًا فِي التَّرْجَمَة ويورد فِي الْبَاب مَا يُؤَدِّي مَعْنَاهُ تَارَة بِأَمْر ظَاهر وَتارَة بِأَمْر خَفِي من ذَلِك قَوْله بَاب الْأُمَرَاء من قُرَيْش وَهَذَا لفظ حَدِيث يروي عَن على رَضِي الله عَنهُ وَلَيْسَ على شَرط البُخَارِيّ وَأورد فِيهِ حَدِيث لَا يزَال وَآل من قُرَيْش وَمِنْهَا قَوْله بَاب اثْنَان فَمَا فَوْقهمَا جمَاعَة وَهَذَا حَدِيث يروي عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ وَلَيْسَ على شَرط البُخَارِيّ وَأورد فِيهِ فأذنا وأقيما وليؤمكما أَحَدكُمَا وَرُبمَا اكْتفى أَحْيَانًا بِلَفْظ التَّرْجَمَة الَّتِي هِيَ لفظ حَدِيث لم يَصح على شَرطه وَأورد مَعهَا أثرا أَو آيَة فَكَأَنَّهُ يَقُول لم يَصح فِي الْبَاب شَيْء على شرطى وللغفلة عَن هَذِه الْمَقَاصِد الدقيقة اعْتقد من لم يمعن النّظر أَنه ترك الْكتاب بِلَا تبييض وَمن تامل ظفر وَمن جد وجد وَقد جمع الْعَلامَة نَاصِر الدّين أَحْمد بن الْمُنِير خطيب الْإسْكَنْدَريَّة من ذَلِك أَرْبَعمِائَة تَرْجَمَة وَتكلم عَلَيْهَا ولخصها القَاضِي بدر الدّين بن جمَاعَة وَزَاد عَلَيْهَا أَشْيَاء وَتكلم على ذَلِك أَيْضا بعض المغاربة وَهُوَ مُحَمَّد بن مَنْصُور بن حمامة السجلماسي وَلم يكثر من ذَلِك بل جملَة مَا فِي كِتَابه نَحْو مائَة تَرْجَمَة وَسَماهُ فك اغراض البُخَارِيّ المبهمة فِي الْجمع بَين الحَدِيث والترجمة وَتكلم أَيْضا على ذَلِك زين الدّين على بن الْمُنِير أَخُو الْعَلامَة نَاصِر الدّين فِي شَرحه على البُخَارِيّ وامعن فِي ذَلِك ووقفت على مُجَلد من كتاب اسْمه ترجمان التراجم لأبي عبد الله بن رشيد السبتي يشْتَمل على هَذَا الْمَقْصد وصل فِيهِ إِلَى كتاب الصّيام وَلَو تمّ لَكَانَ فِي غَايَة الإفادة وَأَنه لكثير الْفَائِدَة مَعَ نَقصه وَالله تَعَالَى الْمُوفق(1/14)
(
الْفَصْل الثَّالِث فِي بَيَان تقطيعه للْحَدِيث واختصاره وَفَائِدَة اعادته لَهُ فِي الْأَبْوَاب وتكراره)
قَالَ الْحَافِظ أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن طَاهِر الْمَقْدِسِي فِيمَا روينَاهُ عَنهُ فِي جُزْء سَمَّاهُ جَوَاب المتعنت أعلم أَن البُخَارِيّ رَحمَه الله كَانَ يذكر الحَدِيث فِي كِتَابه فِي مَوَاضِع ويستدل بِهِ فِي كل بَاب بِإِسْنَاد آخر ويستخرج مِنْهُ بِحسن استنباطه وغزارة فقهه معنى يَقْتَضِيهِ الْبَاب الَّذِي أخرجه فِيهِ وقلما يُورد حَدِيثا فِي موضِعين بِإِسْنَاد وَاحِد وَلَفظ وَاحِد وَإِنَّمَا يُورِدهُ من طَرِيق أُخْرَى لمعان نذكرها وَالله أعلم بمراده مِنْهَا فَمِنْهَا أَنه يخرج الحَدِيث عَن صَحَابِيّ ثمَّ يُورِدهُ عَن صَحَابِيّ آخر وَالْمَقْصُود مِنْهُ أَن يخرج الحَدِيث عَن حد الغرابة وَكَذَلِكَ يفعل فِي أهل الطَّبَقَة الثَّانِيَة وَالثَّالِثَة وهلم جرا إِلَى مشايخه فيعتقد من يرى ذَلِك من غير أهل الصَّنْعَة أَنه تكْرَار وَلَيْسَ كَذَلِك لاشْتِمَاله على فَائِدَة زَائِدَة وَمِنْهَا أَنه صحّح أَحَادِيث على هَذِه الْقَاعِدَة يشْتَمل كل حَدِيث مِنْهَا على معَان مُتَغَايِرَة فيورده فِي كل بَاب من طَرِيق غير الطَّرِيق الأولى وَمِنْهَا أَحَادِيث يَرْوِيهَا بعض الروَاة تَامَّة ويرويها بَعضهم مختصرة فيوردها كَمَا جَاءَت ليزيل الشُّبْهَة عَن نَاقِلِيهَا وَمِنْهَا أَن الروَاة رُبمَا اخْتلفت عباراتهم فَحدث راو بِحَدِيث فِيهِ كلمة تحْتَمل معنى وَحدث بِهِ آخر فَعبر عَن تِلْكَ الْكَلِمَة بِعَينهَا بِعِبَارَة أُخْرَى تحْتَمل معنى آخر فيورده بِطرقِهِ إِذا صحت على شَرطه ويفرد لكل لَفْظَة بَابا مُفردا وَمِنْهَا أَحَادِيث تعَارض فِيهَا الْوَصْل والإرسال وَرجح عِنْده الْوَصْل فاعتمده وَأورد الْإِرْسَال منبها على أَنه لَا تَأْثِير لَهُ عِنْده فِي الْوَصْل وَمِنْهَا أَحَادِيث تعَارض فِيهَا الْوَقْف وَالرَّفْع وَالْحكم فِيهَا كَذَلِك وَمِنْهَا أَحَادِيث زَاد فِيهَا بعض الروَاة رجلا فِي الْإِسْنَاد ونقصه بَعضهم فيوردها على الْوَجْهَيْنِ حَيْثُ يَصح عِنْده أَن الرَّاوِي سَمعه من شيخ حَدثهُ بِهِ عَن آخر ثمَّ لَقِي الآخر فحدثه بِهِ فَكَانَ يرويهِ على الْوَجْهَيْنِ وَمِنْهَا أَنه رُبمَا أورد حَدِيثا عنعنه رَاوِيه فيورده من طَرِيق أُخْرَى مُصَرحًا فِيهَا بِالسَّمَاعِ على مَا عرف من طَرِيقَته فِي اشْتِرَاط ثُبُوت اللِّقَاء فِي المعنعن فَهَذَا جَمِيعه فِيمَا يتَعَلَّق بِإِعَادَة الْمَتْن الْوَاحِد فِي مَوضِع آخر أَو أَكثر وَأما تقطيعه للْحَدِيث فِي الْأَبْوَاب تَارَة واقتصاره مِنْهُ على بعضه أُخْرَى فَذَلِك لِأَنَّهُ إِن كَانَ الْمَتْن قَصِيرا أَو مرتبطا بعضه بِبَعْض وَقد اشْتَمَل على حكمين فَصَاعِدا فَإِنَّهُ يُعِيدهُ بِحَسب ذَلِك مراعيا مَعَ ذَلِك عدم إخلائه من فَائِدَة حَدِيثِيَّةٌ وَهِي إِيرَاده لَهُ عَن شيخ سوى الشَّيْخ الَّذِي أخرجه عَنهُ قبل ذَلِك كَمَا تقدم تَفْصِيله فتستفيد بذلك تَكْثِير الطّرق لذَلِك الحَدِيث وَرُبمَا ضَاقَ عَلَيْهِ مخرج الحَدِيث حَيْثُ لَا يكون لَهُ إِلَّا طَرِيق وَاحِدَة فيتصرف حِينَئِذٍ فِيهِ فيورده فِي مَوضِع مَوْصُولا وَفِي مَوضِع مُعَلّقا ويورده تَارَة تَاما وَتارَة مُقْتَصرا على طرفه الَّذِي يحْتَاج إِلَيْهِ فِي ذَلِك الْبَاب فان كَانَ الْمَتْن مُشْتَمِلًا على جمل مُتعَدِّدَة لَا تعلق لإحداها بِالْأُخْرَى فَإِنَّهُ مِنْهُ بِحسن استنباطه وغزارة فقهه معنى يَقْتَضِيهِ الْبَاب الَّذِي أخرجه فِيهِ وقلما يُورد حَدِيثا فِي موضِعين بِإِسْنَاد وَاحِد وَلَفظ وَاحِد وَإِنَّمَا يُورِدهُ من طَرِيق أُخْرَى لمعان نذكرها وَالله أعلم بمراده مِنْهَا فَمِنْهَا أَنه يخرج الحَدِيث عَن صَحَابِيّ ثمَّ يُورِدهُ عَن صَحَابِيّ آخر وَالْمَقْصُود مِنْهُ أَن يخرج الحَدِيث عَن حد الغرابة وَكَذَلِكَ يفعل فِي أهل الطَّبَقَة الثَّانِيَة وَالثَّالِثَة وهلم جرا إِلَى مشايخه فيعتقد من يرى ذَلِك من غير أهل الصَّنْعَة أَنه تكْرَار وَلَيْسَ كَذَلِك لاشْتِمَاله على فَائِدَة زَائِدَة وَمِنْهَا أَنه صَحِيح أَحَادِيث على هَذِه الْقَاعِدَة يشْتَمل كل حَدِيث مِنْهَا على معَان مُتَغَايِرَة فيورده فِي كل بَاب من طَرِيق غير الطَّرِيق الأولى وَمِنْهَا أَحَادِيث يَرْوِيهَا بعض الروَاة تَامَّة ويرويها بَعضهم مختصرة فيوردها كَمَا جَاءَت ليزيل الشُّبْهَة عَن نَاقِلِيهَا وَمِنْهَا أَن الروَاة رُبمَا اخْتلفت عباراتهم فَحدث راو بِحَدِيث فِيهِ كلمة تحْتَمل معنى وَحدث بِهِ آخر فَعبر عَن تِلْكَ الْكَلِمَة بِعَينهَا بِعِبَارَة أُخْرَى تحْتَمل معنى آخر فيورده بِطرقِهِ إِذا صحت على شَرطه ويفرد لكل لَفظه بَابا مُفردا وَمِنْهَا أَحَادِيث تعَارض فِيهَا الْوَصْل والارسال وَرجح عِنْده الْوَصْل فاعتمده وَأورد الْإِرْسَال منبها على أَنه لَا تَأْثِير لَهُ عِنْده فِي الْوَصْل وَمِنْهَا أَحَادِيث تعَارض فِيهَا الْوَقْف وَالرَّفْع وَالْحكم فِيهَا كَذَلِك وَمِنْهَا أَحَادِيث زَاد فِيهَا بعض الروَاة رجلا فِي الْإِسْنَاد ونقصه بَعضهم فيوردها على الْوَجْهَيْنِ حَيْثُ يَصح عِنْده أَن الرَّاوِي سَمعه من شيخ حَدثهُ بِهِ عَن آخر ثمَّ لَقِي الآخر فحدثه بِهِ فَكَانَ يرويهِ على الْوَجْهَيْنِ وَمِنْهَا أَنه رُبمَا أورد حَدِيثا عنعنه رَاوِيه فيورده من طَرِيق أُخْرَى مُصَرحًا فِيهَا بِالسَّمَاعِ على مَا عرف من طَرِيقَته فِي اشْتِرَاط ثُبُوت اللِّقَاء فِي المعنعن فَهَذَا جَمِيعه فِيمَا يتَعَلَّق بِإِعَادَة الْمَتْن الْوَاحِد فِي مَوضِع آخر أَو أَكثر وَأما تقطيعه للْحَدِيث فِي الْأَبْوَاب تَارَة واقتصاره مِنْهُ على بعضه أُخْرَى فَذَلِك لِأَنَّهُ إِن كَانَ الْمَتْن قَصِيرا أَو مرتبطا بعضه بِبَعْض وَقد اشْتَمَل على حكمين فَصَاعِدا فَإِنَّهُ يُعِيدهُ بِحَسب ذَلِك مراعيا مَعَ ذَلِك عدم إخلائه من فَائِدَة حَدِيثِيَّةٌ وَهِي إِيرَاده لَهُ عَن شيخ سوى الشَّيْخ الَّذِي أخرجه عَنهُ قبل ذَلِك كَمَا تقدم تَفْصِيله فتستفيد بذلك تَكْثِير الطّرق لذَلِك الحَدِيث وَرُبمَا ضَاقَ عَلَيْهِ مخرج الحَدِيث حَيْثُ لَا يكون لَهُ إِلَّا يخرج كل جملَة مِنْهَا فِي بَاب مُسْتَقل فِرَارًا من التَّطْوِيل وَرُبمَا نشط فساقه بِتَمَامِهِ فَهَذَا كُله فِي التقطيع وَقد حكى بعض شرَّاح البُخَارِيّ أَنه وَقع فِي أثْنَاء الْحَج فِي بعض النّسخ بعد بَاب قصر الْخطْبَة بِعَرَفَة بَاب تَعْجِيل الْوُقُوف قَالَ أَبُو عبد الله يُزَاد فِي هَذَا الْبَاب حَدِيث مَالك عَن بن شِهَابٍ وَلَكِنِّي لَا أُرِيدُ أَنْ أُدْخِلَ فِيهِ(1/15)
معادا انْتهى وَهُوَ يَقْتَضِي أَنه لَا يتَعَمَّد أَن يخرج فِي كِتَابه حَدِيثا معادا بِجَمِيعِ إِسْنَاده وَمَتنه وَإِن كَانَ قد وَقع لَهُ من ذَلِك شَيْء فَعَن غير قصد وَهُوَ قَلِيل جدا سأنبه على موَاضعه من الشَّرْح حَيْثُ أصل إِلَيْهَا إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَأما اقْتِصَاره على بعض الْمَتْن ثمَّ لَا يذكر الْبَاقِي فِي مَوضِع آخر فَإِنَّهُ لَا يَقع لَهُ ذَلِك فِي الْغَالِب إِلَّا حَيْثُ يكون الْمَحْذُوف مَوْقُوفا على الصَّحَابِيّ وَفِيه شَيْء قد يحكم بِرَفْعِهِ فَيقْتَصر على الْجُمْلَة الَّتِي يحكم لَهَا بِالرَّفْع ويحذف الْبَاقِي لِأَنَّهُ لَا تعلق لَهُ بموضوع كِتَابه كَمَا وَقع لَهُ فِي حَدِيث هزيل بن شُرَحْبِيل عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنهُ قَالَ إِنَّ أَهْلَ الْإِسْلَامِ لَا يُسَيِّبُونَ وَإِنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّة كَانُوا يسيبون هَكَذَا أوردهُ وَهُوَ مُخْتَصر من حَدِيث مَوْقُوف أَوله جَاءَ رجل إِلَيّ عبد الله بن مَسْعُود فَقَالَ إِنِّي أَعْتَقَتْ عَبْدًا لِي سَائِبَةً فَمَاتَ وَترك مَالًا وَلَمْ يَدَعْ وَارِثًا فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ إِنَّ أَهْلَ الْإِسْلَامِ لَا يُسَيِّبُونَ وَإِنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّة كَانُوا يسيبون فَأَنت ولي نعْمَته فلك مِيرَاثه فَإِن تَأَثَّمت وتحرجت فِي شَيْء فَنحْن نقبله مِنْك ونجعله فِي بَيت المَال فاقتصر البُخَارِيّ على مَا يُعْطي حكم الرّفْع من هَذَا الحَدِيث الْمَوْقُوف وَهُوَ قَوْله إِن أهل الْإِسْلَام لَا يسيبون لِأَنَّهُ يستدعى بِعُمُومِهِ النَّقْل عَن صَاحب الشَّرْع لذَلِك الحكم وَاخْتصرَ الْبَاقِي لِأَنَّهُ لَيْسَ من مَوْضُوع كِتَابه وَهَذَا من أخْفى الْمَوَاضِع الَّتِي وَقعت لَهُ من هَذَا الْجِنْس وَإِذا تقرر ذَلِك اتَّضَح أَنه لَا يُعِيد إِلَّا لفائدة حَتَّى لَو لم تظهر لإعادته فَائِدَة من جِهَة الْإِسْنَاد وَلَا من جِهَة الْمَتْن لَكَانَ ذَلِك لإعادته لأجل مُغَايرَة الحكم الَّتِي تشْتَمل عَلَيْهِ التَّرْجَمَة الثَّانِيَة مُوجبا لِئَلَّا يعد مكررا بِلَا فَائِدَة كَيفَ وَهُوَ لَا يخليه مَعَ ذَلِك من فَائِدَة إسنادية وَهِي إِخْرَاجه للإسناد عَن شيخ غير الشَّيْخ الْمَاضِي أَو غير ذَلِك على مَا سبق تَفْصِيله وَهَذَا بَين لمن استقرأ كِتَابه وأنصف من نَفسه وَالله الْمُوفق لَا إِلَه غَيره(1/16)
(
الْفَصْل الرَّابِع فِي بَيَان السَّبَب فِي إِيرَاده للأحاديث الْمُعَلقَة مَرْفُوعَة وموقوفة وَشرح أَحْكَام ذَلِك)
وَالْمرَاد بِالتَّعْلِيقِ مَا حذف من مُبْتَدأ إِسْنَاده وَاحِد فَأكْثر وَلَو إِلَى آخر الْإِسْنَاد وَتارَة يجْزم بِهِ ك قَالَ وَتارَة لَا يجْزم بِهِ ك يذكر فَأَما الْمُعَلق من المرفوعات فعلى قسمَيْنِ أَحدهمَا مَا يُوجد فِي مَوضِع آخر من كِتَابه هَذَا مَوْصُولا وَثَانِيهمَا مَا لَا يُوجد فِيهِ إِلَّا مُعَلّقا فَالْأول قد بَينا السَّبَب فِيهِ فِي الْفَصْل الَّذِي قبل هَذَا وَأَنه يُورِدهُ مُعَلّقا حَيْثُ يضيق مخرج الحَدِيث إِذْ من قَاعِدَته أَنه لَا يُكَرر إِلَّا لفائدة فَمَتَى ضَاقَ الْمخْرج واشتمل الْمَتْن على أَحْكَام فَاحْتَاجَ إِلَى تكريره فَإِنَّهُ يتَصَرَّف فِي الْإِسْنَاد بالاختصار خشيَة التَّطْوِيل وَالثَّانِي وَهُوَ مَا لَا يُوجد فِيهِ إِلَّا مُعَلّقا فَإِنَّهُ على صُورَتَيْنِ إِمَّا أَن يُورِدهُ بِصِيغَة الْجَزْم وَإِمَّا أَن يُورِدهُ بِصِيغَة التمريض فالصيغة الأولى يُسْتَفَاد مِنْهَا الصِّحَّة إِلَى من علق عَنهُ لَكِن يبْقى النّظر فِيمَن أبرز من رجال ذَلِك الحَدِيث فَمِنْهُ مَا يلْتَحق بِشَرْطِهِ وَمِنْه مَا لَا يلْتَحق أما مَا يلْتَحق فالسبب فِي كَونه لم يُوصل إِسْنَاده إِمَّا لكَونه أخرج مَا يقوم مقَامه فاستغنى عَن إِيرَاد هَذَا مُسْتَوفى السِّيَاق وَلم يهمله بل أوردهُ بِصِيغَة التَّعْلِيق طلبا للاختصار وَإِمَّا لكَونه لم يحصل عِنْده مسموعا أَو سَمعه وَشك فِي سَمَاعه لَهُ من شَيْخه أَو سَمعه من شَيْخه مذاكرة فَمَا رأى أَنه يَسُوقهُ مساق الأَصْل وغالب هَذَا فِيمَا أوردهُ عَن مشايخه فَمن ذَلِك أَنه قَالَ فِي كتاب الْوكَالَة قَالَ عُثْمَان بن الْهَيْثَم حَدثنَا عَوْف حَدثنَا مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِزَكَاة رَمَضَان الحَدِيث بِطُولِهِ وَأوردهُ فِي مَوَاضِع أُخْرَى مِنْهَا فِي فَضَائِل الْقُرْآن وَفِي ذكر إِبْلِيس وَلم يقل فِي مَوضِع مِنْهَا حَدثنَا عُثْمَان فَالظَّاهِر أَنه لم يسمعهُ مِنْهُ وَقد اسْتعْمل المُصَنّف هَذِه الصِّيغَة فِيمَا لم يسمعهُ من مشايخه فِي عدَّة أَحَادِيث فيوردها عَنْهُم بِصِيغَة قَالَ فلَان ثمَّ يوردها فِي مَوضِع آخر بِوَاسِطَة بَينه وَبينهمْ وَسَيَأْتِي لذَلِك أَمْثِلَة كَثِيرَة فِي موَاضعهَا فَقَالَ فِي التَّارِيخ قَالَ إِبْرَاهِيم بن مُوسَى حَدثنَا هِشَام بن يُوسُف فَذكر حَدِيثا ثمَّ قَالَ حَدثُونِي بِهَذَا عَن إِبْرَاهِيم وَلَكِن لَيْسَ ذَلِك مطردا فِي كل مَا أوردهُ بِهَذِهِ الصِّيغَة لَكِن مَعَ هَذَا الِاحْتِمَال لَا يحمل حمل جَمِيع مَا أوردهُ بِهَذِهِ الصِّيغَة على أَنه سمع ذَلِك من شُيُوخه وَلَا يلْزم من ذَلِك أَن يكون مدلسا عَنْهُم فقد صرح الْخَطِيب وَغَيره بِأَن لفظ قَالَ لَا يحمل عَلَى السَّمَاعِ إِلَّا مِمَّنْ عُرِفَ مِنْ عَادَتِهِ أَنه لَا يُطلق ذَلِك إِلَّا فِيمَا سمع فَاقْتضى ذَلِك أَن من لم يعرف ذَلِك من عَادَته كَانَ الْأَمر فِيهِ على الِاحْتِمَال وَالله تَعَالَى أعلم وَأما مَا لَا يلْتَحق بِشَرْطِهِ فقد يكون صَحِيحا على شَرط غَيره وَقد يكون حسنا صَالحا للحجة وَقد يكون ضَعِيفا لَا من جِهَة قدح فِي رِجَاله بل من جِهَة انْقِطَاع يسير فِي إِسْنَاده قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ قد يصنع البُخَارِيّ ذَلِك إِمَّا لِأَنَّهُ سَمعه من ذَلِك الشَّيْخ بِوَاسِطَة من يَثِق بِهِ عَنهُ وَهُوَ مَعْرُوف مَشْهُور عَن ذَلِك الشَّيْخ أَو لِأَنَّهُ سَمعه مِمَّن لَيْسَ من شَرط الْكتاب فنبه على ذَلِك الحَدِيث بِتَسْمِيَة من حدث بِهِ لأعلى جِهَة التحديث بِهِ عَنهُ قلت وَالسَّبَب فِيهِ أَنه أَرَادَ أَن لَا يَسُوقهُ مساق الأَصْل فمثال مَا هُوَ صَحِيح على شَرط غَيره قَوْله فِي الطَّهَارَة وَقَالَت عَائِشَةَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ الله على كل أحيانه وَهُوَ حَدِيث صَحِيح على شَرط مُسلم(1/17)
وَقد أخرجه فِي صَحِيحه كَمَا سَيَأْتِي بَيَانه وَمِثَال مَا هُوَ حسن صَالح للحجة قَوْله فِيهِ وَقَالَ بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ الله أَحَق أَن يستحيا مِنْهُ من النَّاس وَهُوَ حَدِيث حسن مَشْهُور عَن بهز أخرجه أَصْحَاب السّنَن كَمَا سَيَأْتِي وَمِثَال مَا هُوَ ضَعِيف بِسَبَب الِانْقِطَاع لكنه منجبر بِأَمْر آخر قَوْله فِي كتاب الزَّكَاة وَقَالَ طَاوس قَالَ معَاذ بن جبل لأهل الْيمن ائْتُونِي بِعرْض ثِيَاب خميص أَو لبيس فِي الصَّدَقَة مَكَان الشّعير والذرة أَهْون عَلَيْكُم وَخير لأَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فإسناده إِلَى طَاوس صَحِيح إِلَّا أَن طاوسا لم يسمع من معَاذ فَأَما مَا اعْترض بِهِ بعض الْمُتَأَخِّرين بنقضه هَذَا الحكم فِي صِيغَة الْجَزْم وَأَنَّهَا لَا تفِيد الصِّحَّة إِلَى من علق عَنهُ بِأَن المُصَنّف أخرج حَدِيثا قَالَ فِيهِ قَالَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تفاضلوا بَين الْأَنْبِيَاء الحَدِيث فَإِن أَبَا مَسْعُود الدِّمَشْقِي جزم بِأَن هَذَا لَيْسَ بِصَحِيح لِأَن عبد الله بن الْفضل إِنَّمَا رَوَاهُ عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة لَا عَن أبي سَلمَة ثمَّ قوي ذَلِك بَان المُصَنّف أخرجه فِي مَوضِع آخر مَوْصُولا فَقَالَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَن أبي هُرَيْرَة انْتهى فَهَذَا اعْتِرَاض مَرْدُود وَالْقَاعِدَة صَحِيحَة لَا تنْتَقض بِهَذَا الْإِيرَاد الواهي وَقد روى الحَدِيث الْمَذْكُور أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَن أبي هُرَيْرَة كَمَا علقه البُخَارِيّ سَوَاء فَبَطل مَا ادَّعَاهُ أَبُو مَسْعُود من أَن عبد الله بن الْفضل لم يروه إِلَّا عَن الْأَعْرَج وَثَبت أَن لعبد الله بن الْفضل فِيهِ شيخين وسنزيد ذَلِك بَيَانا فِي مَوْضِعه إِن شَاءَ الله تَعَالَى والصيغة الثَّانِيَة وَهِي صِيغَة التمريض لَا تستفاد مِنْهَا الصِّحَّة إِلَى من علق عَنهُ لَكِن فِيهِ مَا هُوَ صَحِيح وَفِيه مَا لَيْسَ بِصَحِيح على مَا سنبينه فَأَما مَا هُوَ صَحِيح فَلم نجد فِيهِ مَا هُوَ على شَرطه إِلَّا مَوَاضِع يسيره جدا ووجدناه لَا يسْتَعْمل ذَلِك إِلَّا حَيْثُ يُورد ذَلِك الحَدِيث الْمُعَلق بِالْمَعْنَى كَقَوْلِه فِي الطِّبّ وَيذكر عَن بن عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الرقي بِفَاتِحَة الْكتاب فَإِنَّهُ أسْندهُ فِي مَوضِع آخر من طَرِيق عبيد الله بن الْأَخْنَس عَن بن أبي مليكَة عَن بن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مروا بحي فيهم لديغ فَذكر الحَدِيث فِي رقيتهم للرجل بِفَاتِحَة الْكتاب وَفِيهِ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما أَخْبرُوهُ بذلك إِنَّ أَحَقُّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللَّهِ فَهَذَا كَمَا ترى لما أوردهُ بِالْمَعْنَى لم يجْزم بِهِ إِذْ لَيْسَ فِي الْمَوْصُول أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر الرّقية بِفَاتِحَة الْكتاب إِنَّمَا فِيهِ أَنه لم ينههم عَن فعلهم فاستفيد ذَلِك من تَقْرِيره وَأما مَا لم يُورِدهُ فِي مَوضِع آخر مِمَّا أوردهُ بِهَذِهِ الصِّيغَة فَمِنْهُ مَا هُوَ صَحِيح إِلَّا أَنه لَيْسَ على شَرطه وَمِنْه مَا هُوَ حسن وَمِنْه مَا هُوَ ضَعِيف فَرد إِلَّا أَن الْعَمَل على مُوَافَقَته وَمِنْه مَا هُوَ ضَعِيف فَرد لَا جَابر لَهُ فمثال الأول أَنه قَالَ فِي الصَّلَاة وَيذكر عَن عبد الله بن السَّائِب قَالَ قَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُؤْمِنُونَ فِي صَلَاة الصُّبْح حَتَّى إِذا جَاءَ ذِكْرُ مُوسَى وَهَارُونَ أَوْ ذِكْرُ عِيسَى أَخَذته سعلة فَرَكَعَ وَهُوَ حَدِيث صَحِيح على شَرط مُسلم أخرجه فِي صَحِيحه إِلَّا أَن البُخَارِيّ لم يخرج لبَعض رُوَاته وَقَالَ فِي الصّيام وَيذكر عَن أبي خَالِد عَن الْأَعْمَش عَن الحكم وَمُسلم البطين وَسَلَمَة بن كهيل عَن سعيد بن جُبَير وَعَطَاء وَمُجاهد عَن بن عَبَّاس قَالَ قَالَتِ امْرَأَةٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِن أُخْتِي مَاتَت وَعَلَيْهَا صَوْم شَهْرَيْن مُتَتَابعين الحَدِيث وَرِجَال هَذَا الْإِسْنَاد رجال الصَّحِيح إِلَّا أَن فِيهِ اخْتِلَافا كثيرا فِي إِسْنَاده وَقد تفرد أَبُو خَالِد سُلَيْمَان بن حبَان الْأَحْمَر بِهَذَا السِّيَاق وَخَالف فِيهِ الْحفاظ من أَصْحَاب الْأَعْمَش كَمَا سَيَأْتِي بَيَانُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَمِثَال الثَّانِي وَهُوَ الْحسن قَوْله فِي الْبيُوع وَيذكر عَن عُثْمَان بن عَفَّان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ إِذَا بِعْتَ فَكِلْ وَإِذَا ابْتَعْتَ فاكتل وَهَذَا الحَدِيث قد رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من طَرِيق عبد الله بن الْمُغيرَة وَهُوَ صَدُوق عَن منقذ مولى عُثْمَان وَقد وثق عَن عُثْمَان بِهِ وَتَابعه عَلَيْهِ سعيد بن الْمسيب وَمن طَرِيقه أخرجه أَحْمد فِي الْمسند إِلَّا أَن فِي إِسْنَاده(1/18)
بن لَهِيعَة وَرَوَاهُ بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه من حَدِيث عَطاء عَن عُثْمَان وَفِيه انْقِطَاع فَالْحَدِيث حسن لما عضده من ذَلِك وَمِثَال الثَّالِث وَهُوَ الضَّعِيف الَّذِي لَا عاضد لَهُ إِلَّا أَنه على وفْق الْعَمَل قَوْله فِي الْوَصَايَا وَيُذْكَرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قضى بِالدّينِ قبل الْوَصِيَّة وَقد رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ مَوْصُولا من حَدِيث أبي إِسْحَاق السبيعِي عَن الْحَارِث الْأَعْوَر عَن عَليّ والْحَارث ضَعِيف وَقد استغربه التِّرْمِذِيّ ثمَّ حكى إِجْمَاع أهل الْعلم على القَوْل بِهِ وَمِثَال الرَّابِع وَهُوَ الضَّعِيف الَّذِي لَا عاضد لَهُ وَهُوَ فِي الْكتاب قَلِيل جدا وَحَيْثُ يَقع ذَلِك فِيهِ يتعقبه المُصَنّف بالتضعيف بِخِلَاف مَا قبله فَمن امثلته قَوْله فِي كتاب الصَّلَاة وَيذكر عَن أبي هُرَيْرَة رَفعه لَا يتَطَوَّع الإِمَام فِي مَكَانَهُ وَلم يَصح وَهُوَ حَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد مِنْ طَرِيقِ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ الْحجَّاج بن عبيد عَن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل عَن أبي هُرَيْرَة وَلَيْث بن أبي سليم ضَعِيف وَشَيخ شَيْخه لَا يعرف وَقد اخْتلف عَلَيْهِ فِيهِ فَهَذَا حكم جَمِيع مَا فِي الْكتاب من التَّعَالِيق المرفوعة بصيغتي الْجَزْم والتمريض وَهَاتَانِ الصيغتان قد نقل النَّوَوِيّ إتفاق محققي الْمُحدثين وَغَيرهم على اعتبارهما وَأَنه لَا يَنْبَغِي الْجَزْم بِشَيْء ضَعِيف لِأَنَّهَا صِيغَة تَقْتَضِي صِحَّته عَن الْمُضَاف إِلَيْهِ فَلَا يَنْبَغِي أَن تطلق إِلَّا فِيمَا صَحَّ قَالَ وَقد أهمل ذَلِك كثير من المصنفين من الْفُقَهَاء وَغَيرهم وَاشْتَدَّ إِنْكَار الْبَيْهَقِيّ على من خَالف ذَلِك وَهُوَ تساهل قَبِيح جدا من فَاعله إِذْ يَقُول فِي الصَّحِيح يذكر ويروي وَفِي الضَّعِيف قَالَ وروى وَهَذَا قلب للمعاني وحيد عَن الصَّوَاب قَالَ وَقد اعتنى البُخَارِيّ رَحمَه الله بِاعْتِبَار هَاتين الصيغتين وإعطائهما حكمهمَا فِي صَحِيحه فَيَقُول فِي التَّرْجَمَة الْوَاحِدَة بعض كَلَامه بتمريض وَبَعضه بجزم مراعيا مَا ذكرنَا وَهَذَا مشْعر بتحريه وورعه وعَلى هَذَا فَيحمل قَوْله مَا أدخلت فِي الْجَامِع إِلَّا مَا صَحَّ أَي مِمَّا سقت إِسْنَاده وَالله تَعَالَى أعلم أه كَلَامه وَقد تبين مِمَّا فصلنا بِهِ أَقسَام تعاليقه أَنه لَا يفْتَقر إِلَى هَذَا الْحمل وَأَن جَمِيع مَا فِيهِ صَحِيح بِاعْتِبَار أَنه كُله مَقْبُول لَيْسَ فِيهِ مَا يرد مُطلقًا إِلَّا النَّادِر فَهَذَا حكم المرفوعات وَأما الْمَوْقُوفَات فَإِنَّهُ يجْزم مِنْهَا بِمَا صَحَّ عِنْده وَلَو لم يكن على شَرطه وَلَا يجْزم بِمَا كَانَ فِي إِسْنَاده ضعف أَو انْقِطَاع إِلَّا حَيْثُ يكون منجبرا أما بمجيئه من وَجه آخر وَإِمَّا بشهرته عَمَّن قَالَه وَإِنَّمَا يُورد مَا يُورد من الْمَوْقُوفَات من فَتَاوَى الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وَمن تفاسيرهم لكثير من الْآيَات على طَرِيق الِاسْتِئْنَاس والتقوية لما يختاره من الْمذَاهب فِي الْمسَائِل الَّتِي فِيهَا الْخلاف بَين الْأَئِمَّة فَحِينَئِذٍ يَنْبَغِي أَن يُقَال جَمِيع مَا يُورد فِيهِ إِمَّا أَن يكون مِمَّا ترْجم بِهِ أَو مِمَّا ترْجم لَهُ فالمقصود من هَذَا التصنيف بِالذَّاتِ هُوَ الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة المسندة وَهِي الَّتِي ترْجم لَهَا وَالْمَذْكُور بِالْعرضِ والتبع الْآثَار الْمَوْقُوفَة وَالْأَحَادِيث الْمُعَلقَة نعم والآيات المكرمة فَجَمِيع ذَلِك مترجم بِهِ إِلَّا أَنَّهَا إِذا اعْتبرت بَعْضهَا مَعَ بعض واعتبرت أَيْضا بِالنِّسْبَةِ إِلَى الحَدِيث يكون بَعْضهَا مَعَ بعض مِنْهَا مُفَسّر وَمِنْهَا مُفَسّر فَيكون بَعْضهَا كالمترجم لَهُ بِاعْتِبَار وَلَكِن الْمَقْصُود بِالذَّاتِ هُوَ الأَصْل فَافْهَم هَذَا فَإِنَّهُ مخلص حسن ينْدَفع بِهِ اعْتِرَاض كثير عَمَّا أوردهُ الْمُؤلف من هَذَا الْقَبِيل وَالله الْمُوفق وَهَذَا حِين الشُّرُوع فِي سِيَاق تعاليقه المرفوعة وَالْإِشَارَة إِلَى من وَصلهَا وأضفت إِلَى ذَلِك المتابعات لالتحاقها بهَا فِي الحكم وَقد بسطت ذَلِك جَمِيعه فِي تصنيف كَبِير سميته تغليق التَّعْلِيق ذكرت فِيهِ جَمِيع أَحَادِيثه المرفوعة وآثاره الْمَوْقُوفَة وَذكرت من وَصلهَا بأسانيدي إِلَى الْمَكَان الْمُعَلق فجَاء كتابا حافلا وجامعا كَامِلا لم يفرده أحد بالتصنيف وَقد صرح بذلك الْحَافِظ أَبُو عبد الله بن رشيد فِي كتاب(1/19)
ترجمان التراجم لَهُ فَقَالَ وَهُوَ أَي التَّعْلِيق مفتقر إِلَى أَن يصنف فِيهِ كتاب يَخُصُّهُ تسند فِيهِ تِلْكَ المعلقات وَتبين درجتها من الصِّحَّة وَالْحسن أَو غير ذَلِك من الدَّرَجَات وَمَا علمت أحدا تعرض لتصنيف فِي ذَلِك وَإنَّهُ لمهم لَا سِيمَا لمن لَهُ عناية بِكِتَاب البُخَارِيّ من بَدْءُ الْوَحْيِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَابعَة عبد الله بن يُوسُف عَن اللَّيْث وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَنْبِيَاء وَفِي التَّفْسِير ومتابعة أبي صَالح عَنهُ وَصلهَا يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي تَارِيخه عَنهُ ومتابعة هِلَال بن رداد عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الذهلي فِي الزهريات ومتابعة يُونُس عَنهُ وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّفْسِير ومتابعة معمر وَصلهَا الْمُؤلف فِي تَعْبِير الرُّؤْيَا حَدِيث أبي سُفْيَان فِي شَأْن هِرقل متابعه صَالح وَهُوَ بن كيسَان وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْجِهَاد ومتابعة يُونُس وَصلهَا فِي الْجِزْيَة والاستئذان ومتابعة معمر وَصلهَا فِي التَّفْسِير كتاب الْإِيمَان حَدِيث عبد الله بن عَمْرو الْمُسلم من سلم الحَدِيث رِوَايَة أبي مُعَاوِيَة فِيهِ وَصلهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَنهُ وَوَصلهَا بن حبَان فِي صَحِيحه وَرِوَايَة عبد الْأَعْلَى وَصلهَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مُسْنَدِهِ عَنْهُ حَدِيث أبي سعيد اخْرُجُوا من النَّار الحَدِيث رِوَايَة وهيب عَن عَمْرو وَهُوَ بن يحيى الْمَازِني شيخ مَالك فِي قَوْله من خَرْدَل من خير وَغير ذَلِك وَصلهَا مُسلم بِالْإِسْنَادِ وَلم يسق لَفظهَا بل أحَال بهَا على حَدِيث مَالك وَهُوَ فِي مُسْنَدِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ مُوَافق لما علق البُخَارِيّ وَوَصله البُخَارِيّ من حَدِيث وهيب لَكِن بِلَفْظ مَالك حَدِيث سعد بن أبي وَقاص أعْطى رهطا وَفِيهِمْ سعد الحَدِيث رِوَايَة يُونُس عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا عبد الرَّحْمَن بن عمر الزُّهْرِيّ الملقب رسته فِي كتاب الْإِيمَان لَهُ وَرِوَايَة صَالح وَصلهَا البُخَارِيّ فِي الزَّكَاة وَرِوَايَة معمر وَصلهَا عبد بن حميد وبن أبي عمر الْعَدنِي والْحميدِي وَغَيرهم فِي مسانيدهم وَوَقع لمُسلم فِي إِسْنَاده وهم بَينته فِي تغليق التَّعْلِيق وَرِوَايَة بن أخي الزُّهْرِيّ وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ حَدِيث عبد الله بن عَمْرو أَربع من كن فِيهِ الحَدِيث مُتَابعَة شُعْبَة عَن الْأَعْمَش وَصلهَا الْمُؤلف فِي كتاب الْمَظَالِم بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحب الدّين إِلَى الله تَعَالَى الحنيفية السمحة هَذَا الحَدِيث لم يذكرهُ إِلَّا هُنَا وَلم يسق لَهُ إِسْنَادًا وَقد وَصله الْمُؤلف فِي كتاب الْأَدَب الْمُفْرد وَأحمد فِي مُسْنده من حَدِيث عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاس وَله شَاهد مُرْسل فِي طَبَقَات بن سعد وَفِي الْبَاب عَن أبي بن كَعْب وَجَابِر وبن عمر وَأبي أُمَامَة وَأبي هُرَيْرَة وَغَيرهم بَاب كفران العشير فِيهِ عَن أبي سعيد وَصله فِي كتاب الْعِيدَيْنِ وَلم يسق لفظ كفران العشير وَهُوَ مَذْكُور فِي كتاب الْحيض حَدِيث أبي سعيد إِذا أسلم العَبْد فَحسن إِسْلَامه الحَدِيث لم يسْندهُ الْمُؤلف وَقَدْ وَصَلَهُ أَبُو ذَرٍّ الْهَرَوِيُّ فِي رِوَايَتِهِ وَلم يسق لَفظه وَوَصله النَّسَائِيّ فِي السّنَن وَالْحسن بن سُفْيَان فِي مُسْنده والإسماعيلي عَنهُ وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك وسمويه فِي فَوَائده وَغَيرهم وَقد سقته من طَرِيق عشرَة أنفس عَن مَالك بِسَنَدِهِ حَدِيث أنس يخرج من النَّار من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله رِوَايَة أبان بن يزِيد الْعَطَّار وَصلهَا الْحَاكِم فِي الْأَرْبَعين لَهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الِاعْتِقَاد حَدِيث أبي هُرَيْرَة من أتبع جَنَازَة مُسلم مُتَابعَة عُثْمَان بن أبي الْهَيْثَم وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَاب مَا جَاءَ أَن الْأَعْمَال بِالنِّيَّةِ وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَكِن جِهَاد وَنِيَّة وَصله الْمُؤلف فِي الْجِهَاد من حَدِيث بن عَبَّاس(1/20)
بَاب مَا بَين صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعبد الْقَيْس وَصله فِي مَوَاضِع فِي كتاب الْإِيمَان هَذَا وَغَيره بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدّين النَّصِيحَة لله وَلِرَسُولِهِ الحَدِيث هَذَا الحَدِيث لم يذكرهُ إِلَّا هُنَا وَلم يسق لَهُ إِسْنَادًا وَقد وَصله مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَأحمد بن حَنْبَل وَغَيرهم من حَدِيث تَمِيم الدَّارِيّ وَوَقع لنا عَالِيا فِي جُزْء الْأنْصَارِيّ وَفِي مُسْند الدَّارمِيّ وَفِي الْبَاب عَن أبي هُرَيْرَة وبن عمر وبن عَبَّاس الْعلم حَدِيث بن مَسْعُودٍ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِق المصدوق وَصله فِي بَدَأَ الْخلق وَفِي الْقدر وَغير ذَلِك حَدِيث شَقِيق عَن عبد الله سَمِعْتَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلمة وَصله فِي الْجَنَائِز والتوحيد وَغير ذَلِك حَدِيث حُذَيْفَة وَصله فِي التَّوْحِيد وَغَيره حَدِيث بن عَبَّاس فِي التَّوْحِيد أَيْضا وَحَدِيث أنس كَذَلِك وأوله إِذا تقرب العَبْد مني شبْرًا وَكَذَا حَدِيث أبي هُرَيْرَة وأوله لكل عمل كَفَّارَة قَوْله وَاحْتج بَعضهم فِي الْقِرَاءَة على الْعَالم بِحَدِيث ضمام بن ثَعْلَبَة وَفِي آخِره فَهَذِهِ قِرَاءَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أخبر ضمام قومه بذلك وَقد وَصله أَبُو دَاوُد من حَدِيث بن عَبَّاس فِي قصَّة ضمام وَفِي آخرهَا أَنَّ ضِمَامًا قَالَ لِقَوْمِهِ عِنْدَمَا رَجَعَ إِلَيْهِمْ إِن الله قد بعث رَسُولا الحَدِيث وأصل قصَّة ضمام وَصله الْمُؤلف من حَدِيث شريك عَن أنس حَدِيث أنس نسخ عُثْمَان الْمَصَاحِف وَصله فِي فَضَائِل الْقُرْآن وَغَيره حَدِيث وَفد عبد الْقَيْس تقدم حَدِيث مَالك بن الْحُوَيْرِث وَصله فِي بَاب خبر الْوَاحِد بِتَمَامِهِ بَاب التناوب فِي الْعلم حَدِيث بن وهب وَصله بن حبَان فِي صَحِيحه وَأَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَحمل البُخَارِيّ رِوَايَة بن وهب عَن يُونُس على رِوَايَة أبي الْيَمَان عَن شُعَيْب وَفِي رِوَايَة شُعَيْب زِيَادَة لَيست عِنْد يُونُس قَوْله وَاحْتج بعض أهل الْحجاز فِي المناولة بِحَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَيْثُ كتب لأمير السّريَّة الحَدِيث رَوَاهُ بن إِسْحَاق فِي الْمَغَازِي مُرْسلا وَقد وَصله الطَّبَرَانِيّ من طَرِيق أُخْرَى من حَدِيث جُنْدُب بن عبد الله وأسناده حسن حَدِيث مِنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدّين وَإِنَّمَا الْعلم بالتعلم رَوَاهُ بن أبي عَاصِم فِي كتاب الْعلم لَهُ من حَدِيث مُعَاوِيَة بِهَاتَيْنِ الجملتين وَقد وصل المولف الْجُمْلَة الأولى فَقَط حَدِيث جَابر بن عبد الله فِي رحلته إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ هُوَ حَدِيثُ عبد الله بن أنيس الْمَذْكُور فِي التَّوْحِيد وَسَيَأْتِي ذكر من وَصله إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَوْلُهُ فِي بَابِ فضل من علم وَعلم قَالَ إِسْحَاق وَكَانَ مِنْهَا طَائِفَة قبلت المَاء وَفِي رِوَايَة أُخْرَى قَالَ بن إِسْحَاق وَفِي رِوَايَة أُخْرَى قَالَ أَبُو إِسْحَاق وَقد رَوَاهُ عَن أبي أُسَامَة إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده فَكَأَنَّهُ المُرَاد ورويناه أَيْضا فِي الْأَمْثَال للرامهرمزي من حَدِيث أبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي وَأما بن إِسْحَاق فَلَا يعرف من حَدِيثه حَدِيث أَلا وَقَول الزُّور فَمَا زَالَ يكررها وَصله الْمُؤلف فِي الشَّهَادَات والديات من حَدِيث أبي بكرَة حَدِيث بن عُمَرَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا هَل بلغت وَصله أَيْضا فِي الْحُدُود حَدِيث إِسْمَاعِيل عَن أَيُّوب وَصله الْمُؤلف فِي الزَّكَاة قَوْله بَاب ليبلغ الْعلم الشَّاهِد الْغَائِب قَالَه بن عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَهُ الْمُؤلف فِي الْحَج بِلَفْظ ليبلغ الشَّاهِد الْغَائِب وَكَأَنَّهُ ذكره هُنَا بِالْمَعْنَى مُتَابعَة معمر عَن همام وَصلهَا أَبُو بكر الْمروزِي فِي كتاب الْعلم لَهُ والبغوى فِي شرح(1/21)
السّنة قَول عَائِشَة نعم النِّسَاء نِسَاءِ الْأَنْصَارِ لَمْ يَمْنَعْهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدّين هُوَ طرف من حَدِيث طَوِيل وَصله بن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَالْمَرْفُوع مِنْهُ عِنْد مُسلم وَغَيره الطَّهَارَة قَوْلُهُ وَبَيَّنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ فَرْضَ الْوُضُوءِ مَرَّةً مَرَّةً وَتَوَضَّأَ أَيْضًا مرَّتَيْنِ مرَّتَيْنِ وَثَلَاثًا ثَلَاثًا وَلم يزدْ على ثَلَاث فَحَدِيث الْوضُوء مرّة مرّة وَصله من حَدِيث بن عَبَّاس وَحَدِيث الْوضُوء مرَّتَيْنِ مرَّتَيْنِ وَصله من حَدِيث عبد الله بن زيد وَحَدِيث الْوضُوء ثَلَاثًا ثَلَاثًا وَصله من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان وَقَوله وَلم يزدْ يُرِيد لم يزدْ مَا يدل على الزِّيَادَة على الثَّلَاث وَلَعَلَّه يُشِير إِلَى حَدِيث عبد الله بن عَمْرو الَّذِي فِيهِ من زَاد فقد أَسَاءَ وظلم وَهُوَ عِنْد بن خُزَيْمَة وَأبي دَاوُد وَغَيرهمَا قَوْله وَأَنْ يُجَاوِزُوا فِعْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشِيرُ إِلَى مَا تقدم وَإِلَى مَا يَأْتِي فِي بَاب الْوضُوء بِالْمدِّ مُتَابعَة مُحَمَّد بن عرْعرة عَن شُعْبَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الدَّعْوَات وَرِوَايَة غنْدر عَنهُ وَصلهَا الْبَزَّار بِاللَّفْظِ الْمُعَلق وَوَصلهَا أَحْمد بِلَفْظ إِذا دخل وَرِوَايَة مُوسَى وَهُوَ بن إِسْمَاعِيل عَن حَمَّاد وَهُوَ بن سَلمَة وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ وَرِوَايَة سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ وَهُوَ أَخُو حَمَّادِ بْنِ زيد وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَدَب الْمُفْرد لَهُ قَول أبي الدَّرْدَاء أَلَيْسَ فِيكُم صَاحب النَّعْلَيْنِ وَصله الْمُؤلف فِي المناقب وَغَيرهَا مُتَابعَة النَّضر بن شُمَيْل عَن شُعْبَة وَصلهَا النَّسَائِيّ ومتابعة شَاذان واسْمه الْأسود بن عَامر وَصلهَا الْمُؤلف فِي الصَّلَاة رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن يُوسُفَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيَّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَن بن الْأسود لم أَجدهَا قَوْله بَاب الاستنثار فِي الْوضُوء ذكره عُثْمَان وَعبد الله بن زيد وبن عَبَّاس بَاب الْمَضْمَضَة فِي الْوضُوء قَالَه بن عَبَّاس وَعبد الله بن زيد وَأَحَادِيث الثَّلَاثَة مَوْصُولَة عِنْده فِي الطَّهَارَة حَدِيث عَائِشَة حضرت الصُّبْح فالتمس المَاء فَلم يُوجد فَنزل التَّيَمُّم مُخْتَصر من حَدِيثهَا الطَّوِيل فِي ضيَاع عقدهَا وَهُوَ مَوْصُول عِنْد الْمُؤلف من حَدِيثهَا فِي التَّفْسِير وَالنِّكَاح والمناقب وَغَيرهَا حَدِيث أَحْمد بن شبيب عَن أَبِيه وَصله أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَالْبَيْهَقِيّ وَغَيرهمَا قَوْلُهُ وَيُذْكَرُ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي غَزْوَة ذَات الرّقاع الحَدِيث هُوَ مُخْتَصر من حَدِيث طَوِيل وَصله أَبُو يعلى فِي مُسْنده وبن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَأَبُو دَاوُد وَغَيرهم رِوَايَة شُعْبَة عَن الْأَعْمَش وَصلهَا مُسلم مُتَابعَة وهب بن جرير عَن شُعْبَة مَوْصُولَة فِي مُسْند أبي الْعَبَّاس السراج وَرِوَايَة غنْدر عَنهُ وَصلهَا أَحْمد وَمُسلم وَرِوَايَة يحيى الْقطَّان عَنهُ وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل قَوْله وَسُئِلَ مَالك عَن مسح جَمِيع الرَّأْس فاحتج بِحَدِيث عبد الله بن زيد وَصله بن خُزَيْمَة من حَدِيث مَالك بالسؤال الْمَذْكُور قَوْله وَقَالَ أَبُو مُوسَى دَعَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بقدح الحَدِيث وَصله فِي الْمَغَازِي وَالْخطاب لأبي مُوسَى وبلال قَوْله وَقَالَ عُرْوَة عَن الْمسور وَغَيره وَإِذا تَوَضَّأ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَادُوا يقتتلون على وضوئِهِ وَصله فِي كتاب الشُّرُوط رِوَايَة مُوسَى بن عقبَة قَالَ أَخْبرنِي أَبُو النَّضر أَن أَبَا سَلمَة أخبرهُ أَن سَعْدا وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن الْحسن بن سُفْيَان وسقته عَالِيا تَاما من فَوَائِد أبي زَكَرِيَّا الْمُزَكي مُتَابعَة حَرْب بن شَدَّاد وَصلهَا النَّسَائِيّ ومتابعة أبان وَهُوَ الْعَطَّار عَنهُ وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل وَالطَّبَرَانِيّ وَرِوَايَة معمر عَنهُ وَصلهَا البهيقي ومتابعة يُونُس عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا مُسلم ومتابعة صَالح بن كيسَان وَصلهَا أَبُو الْعَبَّاس السراج حَدِيث عُرْوَة عَن الْمسور تقدم التَّنْبِيه عَلَيْهِ وَأَنه فِي الشُّرُوط رِوَايَة سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوب عَن حميد سَمِعت أنسا لم أَجدهَا رِوَايَة عَفَّان عَن صَخْر بن جوَيْرِية وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَرِوَايَة نعيم(1/22)
بن حَمَّاد عَن بن الْمُبَارك وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط ورويناها فِي الغيلانيات بِاخْتِصَار حَدِيث بن عَبَّاس بت عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فاستن وَصله الْمُؤلف فِي التَّفْسِير الْغسْل رِوَايَة يزِيد بن هَارُون عَن شُعْبَة وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَرِوَايَة بهز بن أَسد وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة الجدي وَهُوَ عبد الْملك بن إِبْرَاهِيم لم أَجدهَا قَوْله كَانَ بن عُيَيْنَة يَقُول أخيرا عَن بن عَبَّاس عَن مَيْمُونَة وَصله الشَّافِعِي وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة والْحميدِي وَغَيرهم فِي مسانيدهم عَن بن عُيَيْنَة بِزِيَادَة مَيْمُونَة زِيَادَة مُسلم بن إِبْرَاهِيم عَن شُعْبَة لم أَجدهَا وَزِيَادَة وهب بن جرير عَنهُ وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ رِوَايَة سعيد عَن قَتَادَة أَن أنسا حَدثهمْ وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب الْجنب يخرج ويمشى فِي السُّوق مُتَابعَة عبد الْأَعْلَى عَن معمر وَصلهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ رِوَايَة الْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الْمُؤلف فِي الصَّلَاة حَدِيثِ بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَصله أَحْمد بن حَنْبَل وَأَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة وَلَيْسَ فِي رِوَايَة وَاحِد مِنْهُم تَوْفِيَة بِلَفْظ التَّرْجَمَة نعم وَصله الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق عبد الْوَارِث عَن بهز بن حَكِيم وَفِيه اللَّفْظ الْمَذْكُور وَوَقع لنا بعلو فِي الْجُزْء الثَّانِي من حَدِيث المخلص وَفِي الثقفيات رِوَايَة إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَصلهَا النَّسَائِيّ مُتَابعَة أبي عوَانَة وَهُوَ الوضاح عَن الْأَعْمَش وَصلهَا الْمُؤلف فِي مَوضِع آخر من الْغسْل ومتابعة مُحَمَّد بن فُضَيْل عَنهُ وَصلهَا أَبُو عوَانَة يَعْقُوب فِي صَحِيحه مُتَابعَة عَمْرو بن مَرْزُوق عَن شُعْبَة رويناها فِي جُزْء من حَدِيث أبي عَمْرو بن السماك قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ حَدَّثَنَا عَمْرُو بن مَرْزُوق بِهِ وَرِوَايَة مُوسَى بن إِسْمَاعِيل عَن أبان زعم الشَّيْخ عَلَاء الدّين مغلطاي أَن الْبَيْهَقِيّ وَصلهَا من طَرِيق عَفَّان عَن مُوسَى وَوهم مغلطاي فِي ذَلِك وَإِنَّمَا رَوَاهَا الْبَيْهَقِيّ عَن عَفَّان عَن أبان نَفسه وَلَيْسَت لعفان عَن مُوسَى رِوَايَة من وَجه من الْوُجُوه أصلا الْحيض وَالتَّيَمُّم بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا شَيْءٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ وَصله الْمُؤلف فِي بَاب تقضى الْحَائِض الْمَنَاسِك كلهَا مُتَابعَة خَالِد وَهُوَ بن عبد الله الطَّحَّان عَن الشَّيْبَانِيّ رويناها فِي فَوَائِد أبي الْقَاسِم التنوخي وَوَصلهَا الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد آخر ومتابعة جرير عَنهُ وَصلهَا أَبُو يعلى فِي مُسْنده والإسماعيلي عَنهُ وَرِوَايَة سُفْيَان الثَّوْريّ عَنهُ وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل فِي مُسْنده حَدِيث كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ الله تَعَالَى على كل أحيانه وَصله مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ والسراج وَأَبُو يعلى كلهم مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أَبِيه عَن خَالِد بن سَلمَة عَن الْبَهِي عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة قَالَ التِّرْمِذِيّ لَا يعرف إِلَّا من حَدِيث يحيى انْتهى وَقد رَوَاهُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَانِيِّ فِي مُسْنَدِهِ عَن أَبِيه وَرَوَاهُ بن أبي دَاوُد فِي كتاب الشَّرِيعَة لَهُ عَن مَحْمُود بن آدم عَن الْفضل بن مُوسَى وَرَوَاهُ أَبُو يعلى فِي مُسْنده عَن هَارُون بن مَعْرُوف عَن إِسْحَاق بن يُوسُف الْأَزْرَق كلهم عَن زَكَرِيَّا فَكَانَ الْمُنْفَرد بِهِ زَكَرِيَّا لَا ابْنه وخَالِد بن سَلمَة فِيهِ مقَال وَلم يخرج لَهُ البُخَارِيّ شَيْئا إِلَّا هَذَا الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ هُنَا حَدِيث أم عَطِيَّة وَصله فِي الْعِيدَيْنِ حَدِيث بن عَبَّاس عَن أبي سُفْيَان فِي شَأْن هِرقل تقدم فِي بَدْء الْوَحْي حَدِيث عَطاء عَن جَابر حَاضَت عَائِشَة فنسكت الْمَنَاسِك وَصله فِي الْحَج من طَرِيقه رِوَايَة هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنْ حَفْصَةَ عَنْ أُمِّ عَطِيَّة وَصلهَا فِي الطَّلَاق(1/23)
قَوْله بَاب لَا تقضى الْحَائِض الصَّلَاة وَقَالَ جَابر وَأَبُو سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تدع الصَّلَاة هَذَا التَّعْلِيقُ عَنْ هَذَيْنِ الصَّحَابِيَّيْنِ ذَكَرَهُ الْمُؤَلِّفُ هُنَا بِالْمَعْنَى عَنْهُمَا وَلم أَجِدهُ عَن وَاحِد مِنْهُمَا بِهَذَا اللَّفْظ فَأَما حَدِيث جَابر فَرَوَاهُ أَحْمد فِي مُسْنده وَأَبُو دَاوُد عَنهُ من طَرِيق بن جريج قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا يَقُولُ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَائِشَةَ وَهِي تبْكي فَذكر الحَدِيث فِي حَيْضهَا وَفِيه وَأَهلي بِالْحَجِّ ثمَّ حجي واصنعي مَا يصنع الْحَاج غير أَن لَا تطوفي بِالْبَيْتِ وَلَا تصلي وَقَدْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ لَكِنْ لم يسق لَفظه ورويناه عَالِيا فِي مُسْند عبد بن حميد ثمَّ وجدته عِنْد المُصَنّف من وَجه آخر فِي كِتَابِ الْأَحْكَامِ مِنْ طَرِيقِ حَبِيبٍ عَنْ عَطاء عَن جَابر وَفِيهِ غَيْرَ أَنَّهَا لَا تَطُوفُ وَلَا تُصَلِّي وَأما حَدِيث أبي سعيد فاتفق الشَّيْخَانِ عَلَيْهِ فِي حَدِيث فِي خطْبَة الْعِيد وَفِيهِ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ أَلَيْسَ إِذا حَاضَت لم تصل وَهُوَ مَوْصُول فِي كتاب الْحيض حَدِيث عمار فِي التَّيَمُّم رِوَايَة النَّضر بن شُمَيْل عَن شُعْبَة فِيهِ وَصلهَا مُسلم مثله سَوَاء قَوْله وَيذكر أَن عَمْرو بن الْعَاصِ أجنب فِي لَيْلَة بَارِدَة فَتَيَمم وتلا وَلَا تقتلُوا أَنفسكُم الْآيَة فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلم يعنف وَصله الدَّارَقُطْنِيّ من طَرِيق وَهْبِ بْنِ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فساقه كَمَا ذكره البُخَارِيّ وَأتم وَقد رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وبن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم من حَدِيث عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حبيب وَلَيْسَ فِيهِ ذكر التَّيَمُّم حَدِيث يعلى بن عبيد عَن الْأَعْمَش وَصله أَحْمد بن حَنْبَل وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم فِي مسنديهما وبن حبَان فِي صَحِيحه وَوَقع لنا عَالِيا من حَدِيث أبي الْعَبَّاس السراج عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَوَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ أَيْضا كتاب الصَّلَاة حَدِيث أبي سُفْيَان فِي قصَّة هِرقل تقدم فِي بَدْء الْوَحْي قَوْله وَيذكر عَن سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يزره وَلَو بشوكة وَفِي إِسْنَاده نظر وَصله أَبُو دَاوُد وبن خُزَيْمَة وبن حبَان وَالْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه وبن أبي عمر الْعَدنِي فِي مُسْنده وَوَقع لي عَالِيا جدا فِي الْجُزْء الأول من حَدِيث المخلص قَوْلُهُ وَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا يطوف بِالْبَيْتِ عُرْيَان وَصله بعد سَبْعَة أَبْوَاب فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي تأذين على يَوْم النَّحْر بمنى رِوَايَة عبد الله بن رَجَاء عَن عمرَان الْقطَّان وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير حَدِيث أبي حَازِم عَن سهل فِي عقد أزرهم وَصله بعد قَلِيل حَدِيث أم هَانِئ إلتحف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِثَوْب وَخَالف بَين طَرفَيْهِ على عَاتِقيهِ وَصَلَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مُصَنفه من طَرِيق مُحَمَّد بن عَمْرو عَن إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ عَنْ أبي مرّة مولى عقيل عَنْهَا وَأَصله فِي صَحِيح مُسلم من طَرِيق أبي جَعْفَر الباقر عَن أبي مرّة وَلَيْسَ عِنْده على عَاتِقيهِ وَهُوَ من الْمُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث مَالك عَن أبي النَّضر عَن أبي مرّة لَكِن لَيْسَ فِيهِ خَالف بَين طَرفَيْهِ على عَاتِقيهِ بَاب مَا يذكر فِي الْفَخْذ ويروي عَن بن عَبَّاسٍ وَجَرْهَدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْفَخْذ عَورَة أما حَدِيث بن عَبَّاس فوصله أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَوَقَعَ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ وَأما حَدِيث جرهد فوصله البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَأَبُو دَاوُد وَأحمد وَالطَّبَرَانِيّ من طرق وَفِيه اضْطِرَاب وَصَححهُ بن حبَان وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن جحش فوصله البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ أَيْضا وَأحمد وَالطَّبَرَانِيّ ورويناه عَالِيا فِي فَوَائِد على بن حجر من رِوَايَة أبي بكر بن خُزَيْمَة عَنهُ قَوْله فِيهِ وَقَالَ أَنَسٌ حَسَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم عَن فَخذه أسْندهُ فِي الْبَاب وَقَالَ أَبُو مُوسَى غَطَّى النَّبِيُّ(1/24)
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُكْبَتَيْهِ حِينَ دَخَلَ عُثْمَان وَصله فِي مَنَاقِب عُثْمَانُ وَقَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى على رَسُوله وَفَخذه على فَخذي الحَدِيث وَصله فِي الْجِهَاد وَالتَّفْسِير حَدِيث هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ فِي انبجانية أبي جهم وَصله أَبُو دَاوُد وَأَصله فِي مُسلم بَاب الصَّلَاة على الْفراش وَقَالَ أنس كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فَيسْجد أَحَدنَا على ثَوْبه وَصله الْمُؤلف فِي بَاب السُّجُود على الثَّوْب فِي أَوَائِل كتاب الصَّلَاة رِوَايَة اللَّيْث عَن جَعْفَر بن ربيعَة فِي صفة السُّجُود وَصلهَا مُسلم وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بَاب يسْتَقْبل بأطراف رجلَيْهِ قَالَه أَبُو حميد وَصله مُطَوَّلًا فِي بَابِ سُنَّةِ الْجُلُوسِ فِي التَّشَهُّدِ حَدِيث نعيم بن حَمَّاد عَن بن الْمُبَارك فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ حَدثنَا نعيم وَزعم أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج أَنه ذكره عَن بن الْمُبَارك تَعْلِيقا وَقد وصل الدَّارَقُطْنِيّ طَرِيق نعيم الْمَذْكُور وَرِوَايَة بن أبي مَرْيَم عَن يحيى هُوَ بن أَيُّوب وَصلهَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ فِي كِتَابِ تَعْظِيمِ الصَّلَاة وَالْبَيْهَقِيّ وبن مَنْدَه فِي الْإِيمَان وَرِوَايَة على وَهُوَ بن عبد الله الْمَدِينِيّ عَن خَالِد بن الْحَارِث لم أَجدهَا قَوْلُهُ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتقْبل الْقبْلَة وَكبر هُوَ طرف من قصَّة الْمُسِيء صلَاته وَقد وَصله الْمُؤلف فِي الاسْتِئْذَان وَفِيه هَذَا اللَّفْظ قَوْلُهُ وَقَدْ سَلَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فِي رَكْعَتي الظّهْر وَأَقْبل على النَّاس بِوَجْهِهِ ثمَّ أتم مَا بَقِي وَصله من طرق لَكِن لَيْسَ فِي شَيْء مِنْهَا وَأَقْبل على النَّاس بِوَجْهِهِ وَهِي فِي الْمُوَطَّأ من طَرِيق دَاوُد بن الْحصين عَن بن أبي سُفْيَان عَن أبي هُرَيْرَة رِوَايَة بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عِنْد أبي ذَر قَالَ بن أبي مَرْيَم وَعند غَيره حَدثنَا بن أبي مَرْيَم وسيعاد فِي التَّفْسِير فِي تَفْسِير سُورَة الْبَقَرَة قَوْله وَقَالَ إِبْرَاهِيم هُوَ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسٍ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَالٍ من الْبَحْرين الحَدِيث وَصله الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَأَبُو عبد الله بن مَنْدَه فِي أَمَالِيهِ والبجيري عمر بن مُحَمَّد بن بجير فِي صَحِيحه وَأَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج قَوْلُهُ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعن الله الْيَهُود اتَّخذُوا قُبُور أَنْبِيَائهمْ مَسَاجِد وَصله الْمُؤلف فِي الْجَنَائِز حَدِيث الزُّهْرِيّ عَن أنس عرضت على النَّار وَأَنا أُصَلِّي وَصله فِي بَاب وَقت الظّهْر من طَرِيق شُعْبَة عَنهُ حَدِيث أبي قلَابَة عَن أنس قدم رَهْط من عكل فَكَانُوا فِي الصّفة وَصله بِهَذَا اللَّفْظ فِي كتاب الْمُحَاربين حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر كَانَ أَصْحَاب الصّفة فُقَرَاء وَصله الْمُؤلف فِي بَاب السمر مَعَ الضَّيْف حَدِيث كَعْب بْنِ مَالِكٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قدم من سفر بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ فيصلى فِيهِ وَصله فِي الْجِهَاد مُخْتَصرا هَكَذَا وَأوردهُ فِي الْمَغَازِي مطولا فِي قصَّة تَوْبَة كَعْب قَوْله وَزَاد إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر حَدثنِي بن وهب أَخْبرنِي يُونُس الحَدِيث فِي الْحَبَشَة فِي بعض الرِّوَايَات وَزَاد فِي رِوَايَة يحيى هُوَ الْقطَّان وَعبد الْوَهَّاب هُوَ الثَّقَفِيّ عَن يحيى هُوَ الْأنْصَارِيّ مُسْندًا عِنْده عَن على بن الْمَدِينِيّ عَنْهُمَا وَهُوَ مَعْطُوف على رِوَايَة عَليّ عَن بن عُيَيْنَة وَقد وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ من رِوَايَة بنْدَار عَنْهُمَا وَرِوَايَة جَعْفَر بن عون وَصلهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ وَالنَّسَائِيّ وَوَقع لنا فِي جُزْء الْحسن بن على بن عَفَّان عَنهُ بعلو وَرِوَايَة مَالك وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب الْمكَاتب حَدِيث بن عَبَّاسٍ طَافَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بعير وَصله فِي بَاب من أَشَارَ إِلَى الرُّكْن فِي كتاب الْحَج حَدِيث الْوَلِيد بن كثير عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ بن عمر حَدثهمْ وَصله مُسلم وَوَقع لنا بعلو فِي مستخرج أبي نعيم حَدِيث عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَصَلَهُ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ فِي غَرِيبِ(1/25)
الحَدِيث لَهُ قَوْله وَزَاد شُعْبَة عَن عَمْرو عَن أنس حَتَّى يَخْرُجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَهُ فِي بَابِ كَمْ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ مِنْ حَدِيث شُعْبَة قَوْله زَاد مُسَدّد قَالَ خَالِد قَالَ الشَّيْبَانِيّ الحَدِيث وَصله فِي بَابِ إِذَا أَصَابَ ثَوْبُ الْمُصَلِّي امْرَأَتَهُ إِذا سجد عَن مُسَدّد بِهِ أَبْوَاب الْمَوَاقِيت قَالَ بكر بن خلف حَدثنَا مُحَمَّد بن بكر البرْسَانِي وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه وَأحمد بن على الْأَبَّار فِي جمع حَدِيث الزُّهْرِيّ قَوْله قَالَ سعيد عَن قَتَادَة يَعْنِي عَن أنس لَا يتفل قدامه الحَدِيث وَقَالَ شُعْبَة يَعْنِي عَن قَتَادَة لَا يبزق بَين يَدَيْهِ الحَدِيث وَقَالَ حميد عَن أنس لَا يبزق فِي الْقبْلَة الحَدِيث أما حَدِيث سعيد فوصله أَحْمد فِي مُسْنده من طرق وبن حبَان فِي صَحِيحه وَأما حَدِيث شُعْبَة فوصله الْمُؤلف عَن آدم عَنهُ وَأما حَدِيث حميد فوصله الْمُؤلف أَيْضا من طَرِيق إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر عَنهُ مُتَابعَة سُفْيَان وَهُوَ الثَّوْريّ عَن الْأَعْمَش فِي الْإِبْرَاد وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب صفة النَّار عَن الْفرْيَابِيّ عَنهُ ومتابعة يحيى الْقطَّان وَصلهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ وَوَقعت لنا فِي فَوَائِد الْقزْوِينِي ومتابعة أبي عوَانَة لم أَجدهَا وَإِنَّمَا وجدته من رِوَايَة أبي مُعَاوِيَة وَصله من طَرِيقه بن ماجة قَوْله وَقَالَ جَابِرٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الظّهْر بالهاجرة وَصله فِي بَاب وَقت الْمغرب من طَرِيق مُحَمَّد بن عَمْرو بن حسن عَنهُ رِوَايَة معَاذ عَن شُعْبَة فِي حَدِيث أبي بَرزَة الْأَسْلَمِيّ فِي الْمَوَاقِيت وَصلهَا مُسلم رِوَايَة مَالك عَن الزُّهْرِيّ فِي وَقت الْعَصْر وَصلهَا الْمُؤلف عَن القعْنبِي عَنهُ وَرِوَايَة يحيى بن سعيد وَهُوَ الْأنْصَارِيّ وَصلهَا الذهلي فِي الزهريات وَرِوَايَة شُعَيْب بن أبي حَمْزَة عَنهُ وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين وَرِوَايَة بن أبي حَفْصَة وَهُوَ مُحَمَّد بن ميسرَة وَصلهَا الذهلي أَيْضا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أثقل الصَّلَاة علىالمنافقين الْعشَاء وَالْفَجْر وَقَالَ لَو يعلمُونَ مَا فِي الْعَتَمَة وَالْفَجْر هَذَانِ حديثان وصل الأول مِنْهُمَا فِي بَاب فضل الْعشَاء جمَاعَة وَالثَّانِي فِي بَاب الْأَذَان قَوْله وَيذكر عَن أبي مُوسَى كُنَّا نتناوب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد صَلَاة الْعشَاء فأعتم بهَا وَصله بعد هَذَا بِبَاب وَاحِد وَإِنَّمَا أوردهُ بِصِيغَة التمريض لِأَنَّهُ سَاقه بالمعني وَفِيه نظر قَوْله وَقَالَ بن عَبَّاس وَعَائِشَة أعتم بالعشاء وَقَالَ بَعضهم عَن عَائِشَة أعتم بالعتمة وصل حَدِيث بن عَبَّاس فِي بَاب النّوم قبل الْعشَاء وَحَدِيث عَائِشَة فِي بَابِ فَضْلِ الْعِشَاءِ مِنْ طَرِيقِ عَقِيلٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْهَا وَالطَّرِيق الثَّانِيَة الْمُبْهم راويها مِنْ طَرِيقِ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ الزُّهْرِيّ قَوْله وَقَالَ جَابِرٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْعشَاء وَقَالَ أَبُو بَرزَة كَانَ يُؤَخر الْعشَاء وَقَالَ أنس أخر الْعشَاء وَقَالَ بن عمر وَأَبُو أَيُّوب وبن عَبَّاس صَلَّى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَغْرِبَ وَالْعشَاء أما حَدِيث جَابر فوصله الْمُؤلف فِي بَاب وَقت الْعشَاء وَحَدِيث أبي بَرزَة تقدم فِي بَاب وَقت الظّهْر وَحَدِيث أنس وَصله فِي بَابِ وَقْتِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ وَحَدِيث بن عمر وَأبي أَيُّوب فِي الْحَج وَحَدِيث بن عَبَّاس فِي بَاب قصر الصَّلَاة وَسَيَأْتِي قَوْلُهُ وَقَالَ أَبُو بَرْزَةَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يسْتَحبّ تَأْخِيرهَا يَعْنِي الْعشَاء تقدم أَنه وَصله قَوْله عبد الرَّحِيم الْمحَاربي حَدثنَا زَائِدَة هَكَذَا فِي جلّ روايتنا لَيْسَ فِيهِ صِيغَة أَدَاء نعم فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ حَدثنَا عبد الرَّحِيم قَوْله وَقَالَ بن أبي مَرْيَم أخبرنَا يحيى بن أَيُّوب روينَاهُ مَوْصُولا عَالِيا فِي الْجُزْء الأول من حَدِيث المخلس قَالَ حَدَّثَنَا الْبَغَوِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا سعيد بن أبي مَرْيَم بِهِ رِوَايَة أبي رَجَاء عَن همام رويناها مَوْصُولَة عالية فِي جُزْء مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن رَجَاء مُتَابعَة عَبدة وَهُوَ بن سُلَيْمَان عَن هِشَام وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب صفة إِبْلِيس وَجُنُوده(1/26)
قَوْلُهُ بَابُ مَنْ لَمْ يَكْرَهِ الصَّلَاةَ إِلَّا بَعْدَ الْفجْر وَالْعصر رَوَاهُ عمر وبن عمر وَأَبُو سعيد وَأَبُو هُرَيْرَة أما حَدِيث عمر فوصله من طرق من حَدِيث بن عَبَّاس عَنهُ وَأما حَدِيث بن عمر فَفِي الْبَاب الْمَذْكُور وَأما حَدِيث أبي سعيد فَفِي الصَّلَاة أَيْضا وَالْحج وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَفِي الْبَاب الَّذِي قبله حَدِيث كريب عَن أم سَلمَة صلى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد الْعَصْر وَصله فِي بَاب السَّهْو وَسَيَأْتِي رِوَايَة حبَان بن هِلَال عَن همام وَصلهَا أَبُو عوَانَة الاسفرايني فِي صَحِيحِهِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ حبَان رِوَايَة عُثْمَان بن جبلة وَأبي دَاوُد عَن شُعْبَة عَن عَمْرو بن عَامر عَن أنس فِي الصَّلَاة قبل الْمغرب لم أَجدهَا وَزعم مغلطاي أَن الْإِسْمَاعِيلِيّ وصل حَدِيث عُثْمَان بن جبلة وَلَيْسَ فِي كتاب الْإِسْمَاعِيلِيّ ذَلِك وَإِنَّمَا فِيهِ من رِوَايَة عُثْمَان بن عَمْرو بن فَارس أَبْوَاب الْأَذَان وَالْإِقَامَة والإمامة وَيُذْكَرُ عَنْ بِلَالٍ أَنَّهُ جَعَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَصله بن ماجة من حَدِيث سعد الْقرظ وَصَححهُ الْحَاكِم مَعَ ضعف إِسْنَاده وَوَصله سعيد بن مَنْصُور من حَدِيث بِلَال وَإِسْنَاده ضَعِيف ومنقطع أَيْضا لَكِن عِنْد أبي دَاوُد فِي السّنَن وَالطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين وَصَححهُ بن حبَان من طَرِيق عبد الله الْهَوْزَنِي قَالَ لقِيت بِلَالًا فَذكر حَدِيثا طَويلا فِيهِ قَالَ بِلَالٌ فَجَعَلْتُ إِصْبَعِي فِي أُذُنِي فَأَذَّنْتُ وروى بن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من طَرِيق أبي جُحَيْفَة قَالَ رَأَيْت بِلَالًا يُؤذن وَقد جعل أصبعيه فِي أُذُنَيْهِ وَهُوَ عَن حجاج بن أَرْطَاة عَن عون بن أبي جُحَيْفَة وَتردد بن خُزَيْمَة فِي صِحَّته لذَلِك وَقد وَصله الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث الثَّوْريّ عَن عون وَلَيْسَ عِنْده الْحجَّاج لَكِن قد بيّنت فِي كتابي المدرج أَن الثَّوْريّ إِنَّمَا سمع هَذِه الزِّيَادَة من عون قَوْله بَاب لَا يَسْعَى إِلَى الصَّلَاةِ وَلْيَأْتِ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقار وَقَالَ مَا أدركتم فصلوا وَمَا فاتكم فَأتمُّوا قَالَه أَبُو قَتَادَة وَوَصله فِي الْبَاب الَّذِي قبله من طَرِيق شَيبَان عَن يحيى بن أبي كثير وَقَالَ بعده تَابعه على بن الْمُبَارك يَعْنِي عَن يحيى وَوصل حَدِيث على بن الْمُبَارك فِي بَاب الْمَشْي إِلَى الْجُمُعَة حَدِيث بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ فِي احتساب الْآثَار وَصله أَبُو ذَر فِي رِوَايَته قَالَ حَدثنَا بن أبي مَرْيَم ورويناه مَوْصُولا عَالِيا فِي الْجُزْء الأول من حَدِيث المخلص وَقَالَ حَدثنَا الْبَغَوِيّ قَالَ حَدثنَا الزيَادي عَنهُ مُتَابعَة غنْدر ومعاذ عَن شُعْبَة فِي حَدِيث بن بُحَيْنَة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن سعد بن إِبْرَاهِيم رويناها فِي الْمَغَازِي الْكُبْرَى لَهُ وَتَابعه إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَرِوَايَة حَمَّاد بن سَلمَة عَن سعد وَصلهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده وَوَقعت لنا بعلو فِي معرفَة الصَّحَابَة لأبي عبد الله بن مَنْدَه وَرِوَايَة أبي دَاوُد عَن شُعْبَة فِي صَلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْفَ أَبِي بكر وَهُوَ مَرِيض وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ ورويناها بعلو فِي حَدِيث شُعْبَة لأبي الْحُسَيْن بن المظفر وَرِوَايَة أبي مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب الرجل يأتم بِالْإِمَامِ حَدِيث زُهَيْر ووهب بن عُثْمَان عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ بن عمر فِي الْبدَاءَة بالعشاء قبل الصَّلَاة لم أَجدهَا مُتَابعَة الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ فِي حَدَيثُ عَائِشَةَ مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين وَوَقعت لنا بعلو فِي البشرانيات ومتابعة بن أخي الزُّهْرِيّ عَن عَمه وَصلهَا الذهلي فِي الزهريات ومتابعة إِسْحَاق بن يحيى الْكَلْبِيّ عَن الزُّهْرِيّ رويناها فِي نسخته من طَرِيق سُلَيْمَان بن عبد الحميد البهراني عَن يحيى بن صَالح عَنهُ وَرِوَايَة عقيل عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ مُرْسلا أسندها الذهلي فِي الزهريات وَرِوَايَة معمر لمتابعة(1/27)
عقيل رَوَاهَا بن سعد فِي الطَّبَقَات وَأَبُو يعلى فِي مُسْنده من طَرِيق بن الْمُبَارك عَنهُ وأوردها الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق عبد الرَّزَّاق عَن معمر فَزَاد فِيهَا عَن حَمْزَة عَن عَائِشَة كَرِوَايَة بن أخي الزُّهْرِيّ وَمن تَابعه قَوْله بَاب مَنْ دَخَلَ لِيَؤُمَّ النَّاسَ فَجَاءَ الْإِمَامُ الأول فَتَأَخر الآخر أَو لم يتَأَخَّر جَازَت صلَاته فِيهِ عَنْ عَائِشَةُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشِيرُ بذلك إِلَيّ قصَّة صَلَاة أبي بكر بِالنَّاسِ وَخُرُوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد شرع أَبُو بكر فِي الصَّلَاة فَتَأَخر أَبُو بكر وَتقدم النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تَقَدَّمَتِ الْإِشَارَةُ إِلَيْهِ وَفِي قَوْله أولم يتَأَخَّر يُشِير إِلَى مَا روى أَن أَبَا بكر اسْتمرّ يُصَلِّي وَأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى خَلفه وَقد تكلم هُوَ عَلَيْهِ أَيْضا فِي بَابِ حَدِّ الْمَرِيضِ أَنْ يَشْهَدَ الْجَمَاعَةَ قَوْلُهُ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يؤم الْقَوْم أقرؤهم لكتاب الله تَعَالَى هَذَا الحَدِيث لم يُوصل الْمُؤلف إِسْنَاده وَقد وَصله مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي مَسْعُود عقبَة بن عَمْرو الْأنْصَارِيّ مُتَابعَة سعيد بن مَسْرُوق عَن محَارب فِي حَدِيث جَابر وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه ومتابعة مسعر بن كدام عَنهُ وَصلهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَأَبُو الْعَبَّاس السراج وَالنَّسَائِيّ ومتابعة الشَّيْبَانِيّ وَهُوَ أَبُو إِسْحَاق سُلَيْمَان وَصلهَا الْبَزَّار وَرِوَايَة عَمْرو بن دِينَار عَن جَابر وَصلهَا الْمُؤلف وَرِوَايَة عبيد الله بن مقسم عَنهُ وَصلهَا بن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَأَصله عِنْد أَحْمد بن حَنْبَل وَغَيره وَرِوَايَة أبي الزبير عَنهُ وَصلهَا السراج وَرِوَايَة الْأَعْمَش وَصلهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَالنَّسَائِيّ مُتَابعَة بشر بن بكر عَن الْأَوْزَاعِيّ فِي حَدِيث أبي قَتَادَة وَصلهَا الْمُؤلف ومتابعة بن الْمُبَارك عَنهُ وَصلهَا أَحْمد وبن أبي شيبَة وَالنَّسَائِيّ ومتابعة بَقِيَّة بن الْوَلِيد عَنهُ لم أَجدهَا رِوَايَة مُوسَى عَن أبان وَصلهَا السراج وبن الْمُنْذر مُتَابعَة محَاضِر عَن الْأَعْمَش لم أَجدهَا قَوْلُهُ وَيُذْكَرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ ائتموا بِي وليأتم بكم من بعدكم هَذَا الحَدِيث وَصله مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ أتم مِمَّا هُنَا ورويناه عَالِيا فِي مُسْند عبد بن حميد وَهُوَ صَحِيح وَإِنَّمَا لم يجْزم بِهِ لِأَنَّهُ اخْتَصَرَهُ حَدِيث عقبَة بن عبيد عَن بشير بن يسَار وَصله أَحْمد بن حَنْبَل وَأَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج من طَرِيقه قَوْله وَقَالَ النُّعْمَان بن بشير رَأَيْت الرجل منا يلزق كَعبه بكعب صَاحبه هَذَا الحَدِيث لم يُوصل الْمُؤلف إِسْنَاده وَقد وَصله بن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَأَبُو دَاوُد وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي حَدِيث أَصله عِنْد مُسلم رِوَايَة عَفَّان عَن وهيب وَصلهَا الْمُؤلف فِي الِاعْتِصَام عَن إِسْحَاق عَن عَفَّان أَبْوَاب صفة الصَّلَاة حَدِيث أبي حميد يَأْتِي مُطَوَّلًا فِي بَابِ سُنَّةِ الْجُلُوسِ فِي التَّشَهُّدِ وَرِوَايَة حَمَّاد بن سَلمَة عَن أَيُّوب فِي رفع الْيَدَيْنِ وَصلهَا البُخَارِيّ فِي جُزْء رفع الْيَدَيْنِ لَهُ والسراج وَالْبَيْهَقِيّ وَرِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن أَيُّوب ومُوسَى بن عقبَة وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ حَدِيث عَائِشَة فِي صَلَاة الْكُسُوف وَصله فِي بَاب إِذَا انْفَلَتَتْ الدَّابَّةُ فِي الصَّلَاةِ قَوْلُهُ قَالَ إِسْمَاعِيل يَعْنِي بن أويس عَن مَالك ينمى قيل إِن إِسْمَاعِيل هَذَا هُوَ بن إِسْحَاق القَاضِي رَوَاهُ عَن القعْنبِي عَن مَالك وَلَكِن وجدت رِوَايَته فِي الْمُتَّفق للجوزقي وَلَيْسَ فِيهَا مُخَالفَة لرِوَايَة البُخَارِيّ عَن القعْنبِي فصح أَنه بن أويس وسياقه هَكَذَا فِي الْمُوَطَّأ رِوَايَته وَقد انْقَطَعت فِي هَذِه الْأَزْمَان قَوْله وَقَالَ سهل يَعْنِي بن سعد ألتفت أَبُو بكر فَرَأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَصله بِتَمَامِهِ فِي بَاب الْإِشَارَة فِي الصَّلَاة وَرِوَايَة مُوسَى بن عقبَة عَن نَافِع فِي النخامة وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة بن أبي رواد وَهُوَ عبد الْعَزِيز وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل حَدِيث أم سَلمَة بِقِرَاءَة الطّور فِي الْفجْر وَصله الْمُؤلف فِي الْحَج قَوْلُهُ وَيُذْكَرُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ قَرَأَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمُؤْمِنُونَ فِي الصُّبْح الحَدِيث هَذَا الحَدِيث وَصله مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَالْبُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَوَقع لنا بعلو فِي مُسْند الْحَارِث بن أبي(1/28)
أُسَامَة حَدِيث عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أنس فِي قصَّة الرجل الَّذِي كَانَ يفْتَتح بِقِرَاءَة قل هُوَ الله أحد وَصله التِّرْمِذِيّ وَالْبَزَّار جَمِيعًا عَنِ الْبُخَارِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ عَن عبد الْعَزِيز الدَّرَاورْدِي عَنهُ وَرَوَاهُ بن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك والجوزقي فِي الْمُتَّفق كلهم من طَرِيق إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة عَن الدَّرَاورْدِي وَوَقع لنا بعلو فِي جزأين عَن بن أبي شُرَيْح مُتَابعَة مُحَمَّد بن عَمْرو عَن أبي سَلمَة فِي الْجَهْر بالتأمين وَصلهَا بن خُزَيْمَة والسراج ومتابعة نعيم المجمر عَن أبي هُرَيْرَة وَصلهَا بن خُزَيْمَة وَالنَّسَائِيّ والسراج والطبري وبن حبَان وَالْحَاكِم وَالدَّارَقُطْنِيّ مطولا من حَدِيث فِيهِ أَن أَبَا هُرَيْرَة جهر بالتأمين وبالتكبير وبالبسملة ثمَّ قَالَ بعد أَن سلم أَنَا أَشْبَهُكُمْ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلُهُ بَابُ إتْمَام التَّكْبِير قَالَه بن عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَهُ بعد قَلِيل من حَدِيثه وَقَوله فِيهِ مَالك بن الْحُوَيْرِث وَصله فِي بَاب كَيفَ يعْتَمد على الأَرْض وَرِوَايَة مُوسَى عَن أبان مَوْصُولَة لِأَنَّهُ رَوَاهُ عَن مُوسَى عَن همام وَأَبَان جَمِيعًا لَكِن فرقهما وَرِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ فِي التَّكْبِير وَصلهَا الذهلي فِي الزهريات وَذكر هُنَا أطرافا من حَدِيث أبي حميد وَسَيَأْتِي قَرِيبا قَوْله قَالَ نَافِع كَانَ بن عمر يضع يَدَيْهِ قبل رُكْبَتَيْهِ وَصله بن خُزَيْمَة وَالْبَيْهَقِيّ وَغَيرهمَا مَرْفُوعا وَأوردهُ الْبَيْهَقِيّ أَيْضا مَوْقُوفا رِوَايَة بن الْمُبَارك عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حبيب فِي حَدِيث أبي حميد السَّاعِدِيّ وَصلهَا جَعْفَر الْفرْيَابِيّ فِي كتاب الصَّلَاة لَهُ وَرِوَايَة أبي صَالح عَن اللَّيْث عَن يزِيد وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ بَاب الذّكر بعد الصَّلَاة رِوَايَة شُعْبَة عَن عبد الْملك وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء لَهُ والسراج قَوْله وَيذكر عَن أبي هُرَيْرَة رَفعه لَا يتَطَوَّع فِي مَكَانَهُ وَلم يَصح وَصله أَبُو دَاوُد وَوَقع لنا بعلو فِي أمالي الْمحَامِلِي من طَرِيق الأصبهانيين عَنهُ رِوَايَة بن وهب عَن يُونُس عَن الزُّهْرِيّ فِي حَدِيث هِنْد الفراسية وَصلهَا النَّسَائِيّ وَرِوَايَة عُثْمَان بن عمر عَن يُونُس وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب انْتِظَار النَّاس قيام الإِمَام وَرِوَايَة الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين وَرِوَايَة شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الذهلي فِي الزهريات وَكَذَا رِوَايَة بن أبي عَتيق عَنهُ وَكَذَا رِوَايَة اللَّيْث عَن يحيى بن سعيد عَن بن شهَاب قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أكل البصل أَو الثوم من الْجُوع أَو غَيره فَلَا يقربن مَسْجِدنَا كَأَنَّهُ يُشِير إِلَى حَدِيث أبي الزبير عَنْ جَابِرٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أكل البصل والكرات فغلبتنا الْحَاجة فأكلنا مِنْهَا فَقَالَ من أكل من هَذِه الشَّجَرَة المنتنة فَلَا يقربن مَسْجِدنَا الحَدِيث وَصله مُسلم فالحاجة تَشْمَل الْجُوع وَغَيره وَرِوَايَة مخلد بن يزِيد عَن بن جريج عَن عَطاء فِي هَذَا الحَدِيث وَصلهَا السراج وَرِوَايَة أَحْمد بن صَالح عَن بن وهب وَصلهَا الْمُؤلف فِي الِاعْتِصَام وَكَذَا رِوَايَة أبي صَفْوَان عَن يُونُس وَصلهَا فِي الْأَطْعِمَة وَرِوَايَة اللَّيْث فِي الزهريات قَوْله وَقَالَ عَيَّاش عَن عبد الْأَعْلَى جزم أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج أَنه قَالَ وَقَالَ لي عَيَّاش وَهُوَ بن الْوَلِيد الرقام فَهُوَ مَوْصُول مُتَابعَة شُعْبَة عَن الْأَعْمَش عَن مُجَاهِد عَن بن عُمَرَ فِي النَّهْيِ عَنْ مَنْعِ النِّسَاءِ الْمَسَاجِدَ وَصلهَا أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ كتاب الْجُمُعَة رِوَايَة بُكَيْرُ بْنُ الْأَشَجِّ وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلَالٍ عَن أبي بكر بن الْمُنْكَدر وَصلهَا مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ(1/29)
قَوْله بَاب السِّوَاك للْجُمُعَة وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستن وَصله فِي بَاب الطّيب للْجُمُعَة رِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس وَصلهَا الذهلي رِوَايَة أبان بن صَالح عَن مُجَاهِد وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ رِوَايَة يُونُس بن بكير عَن أبي خلدَة وَصلهَا البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد وَرِوَايَة بشر بن ثَابت عَنهُ وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَالْبَيْهَقِيّ قَوْلُهُ وَقَالَ أَنَسٌ خَطَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَقَوله بعد ذَلِك بَاب الْخطْبَة قَائِما وَقَالَ أنس بَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ قَائِما هما طرفان من حَدِيث وَصله الْمُؤلف فِي الاسْتِسْقَاء وَسَيَأْتِي رِوَايَة سُلَيْمَان بن هِلَال عَن يحيى بن سعيد وَصلهَا الْمُؤلف فِي عَلَامَات النُّبُوَّة بَابِ مَنْ قَالَ فِي الْخُطْبَةِ بَعْدَ الثَّنَاءِ أما بعد رِوَايَة عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاس وَصلهَا فِي آخر الْبَاب فِي حَدِيث وَرِوَايَة مَحْمُود عَن أبي أُسَامَة تَأتي فِي الْجِهَاد مُتَابعَة يُونُس بن عبيد عَن الْحسن عَن عَمْرو بن تغلب وَصلهَا أَبُو نعيم فِي جُزْء لَهُ فِيهِ مسانيد جمَاعَة مِنْهُم يُونُس بن عبيد مُتَابعَة يُونُس بن يزِيد عَن بن شهَاب وَصلهَا مُسلم مُتَابعَة أبي مُعَاوِيَة وَأبي أُسَامَة جَمِيعًا عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أبي حميد فِي قَوْله أما بعد وَصلهَا مُسلم ورويناها فِي الْأَرْبَعين لأبي الْفتُوح الطَّائِي وَفِي أمالي الْمحَامِلِي بعلو وَوَصلهَا الْمُؤلف من طَرِيق أبي أُسَامَة وَحده مُخْتَصرا فِي الزَّكَاة ومتابعة الْعَدنِي عَن سُفْيَان وَصلهَا مُسلم مُتَابعَة الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ فِي حَدِيث الْمسور بن مخرمَة وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين حَدِيث سلمَان فِي الْإِنْصَات أسْندهُ الْمُؤلف فِي بَاب الدّهن للْجُمُعَة صَلَاة الْخَوْف حَدِيث مُوسَى بن عقبَة عَن نَافِع عَن بن عمر فِي صَلَاة الْخَوْف وَقَالَ مُجَاهِد نَحوه بَينه الْإِسْمَاعِيلِيّ بَيَانا شافيا قَوْله احْتج الْوَلِيد بقول النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ الْعَصْرَ إِلَّا فِي بَنِي قُرَيْظَة وصل الْمُؤلف الْمَرْفُوع من حَدِيث بن عمر بعد بِبَاب بَاب الْعِيدَيْنِ رِوَايَة مرجا بن رَجَاء عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أنس فِي أكل التَّمْر وترا وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبُو نعيم وَأَصله فِي مُسْند أَحْمد قَوْله وَقَالَ عبد الله بن بسر إِن كُنَّا فَرغْنَا فِي هَذِه السَّاعَة وَذَلِكَ حِين التَّسْبِيح هُوَ حَدِيث مَرْفُوع وَصله أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَالطَّبَرَانِيّ وَلَفظ أَحْمد خَرَجَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَعَ النَّاس فَأَنْكَرَ إِبْطَاءَ الْإِمَامِ وَقَالَ إِنْ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد فَرغْنَا ساعتنا هَذِه وَذَلِكَ حِين التَّسْبِيح وَفِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ وَذَلِكَ حِين تَسْبِيح الضُّحَى حَدِيث أبي سَعِيدٍ قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقَابل النَّاس هُوَ طرف من حَدِيثه الطَّوِيل فِي الْخطْبَة يَوْم الْعِيد رِوَايَة مُحَمَّد بن كثير عَن سُفْيَان وَصلهَا الْمُؤلف فِي الِاعْتِصَام مُتَابعَة يُونُس بن مُحَمَّد الْمُؤَدب عَن فليح وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَفِيه اخْتِلَاف بَيناهُ فِي تغليق التَّعْلِيق وَرِوَايَة مُحَمَّد بن الصَّلْت وَصلهَا التِّرْمِذِيّ والدارمي قَوْلُهُ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا عيدنا أهل الْإِسْلَام يُشِير بذلك إِلَيّ حديثين أَحدهمَا عَن عَائِشَة فِي قصَّة الجاريتين اللَّتَيْنِ كَانَتَا تُغَنِّيَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَفِيه قَوْله دعهما فَإِن لكل قوم عيدا وَهَذَا عيدنا وَهُوَ مَوْصُول عِنْده فِي بَاب سنة الْعِيدَيْنِ ثَانِيهمَا حَدِيث عقبَة بن عَامر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْم عَرَفَة وَأَيَّام التَّشْرِيق عيدنا أهل الْإِسْلَام وَقد وَصله أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وبن خُزَيْمَة وَالْحَاكِم وَغَيرهم من أَبْوَاب الْوتر قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَوْصَانِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم بالوتر قبل النّوم وَصله الْمُؤلف بِمَعْنَاهُ فِي الصَّوْم وَهُوَ عِنْد أَحْمد بِلَفْظِهِ(1/30)
الاسْتِسْقَاء رِوَايَة بن أبي الزِّنَاد عَن أَبِيه عَن الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذا رفع رَأسه من الرَّكْعَة الْأَخِيرَة يَقُول اللَّهُمَّ أَنْج الْوَلِيد الحَدِيث ينظر فِيهِ رِوَايَة عمر بن حَمْزَة عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ وَصلهَا أَحْمد وبن ماجة زِيَادَة أَسْبَاط بن نصر عَن مَنْصُور عَن أبي الضُّحَى وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن وَفِي الدَّلَائِل رِوَايَة المَسْعُودِيّ عَن أبي بكر مَوْصُولَة عِنْده وَهِي معطوفة على حَدِيث عبد الله بن مُحَمَّد عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ سُفْيَان وَأَخْبرنِي المَسْعُودِيّ فَذكره وَقد سَاقه الْحميدِي فِي مُسْنده عَن سُفْيَان مُبينًا وَوهم من عده فِي التَّعْلِيق رِوَايَة أَيُّوب بن سُلَيْمَان عَن أبي بكر بن أبي أويس فِي حَدِيث أنس فِي قصَّة الْأَعرَابِي الْقَائِل يَوْم الْجُمُعَة هَلَكت الْمَاشِيَة وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه والإسماعيلي وَالْبَيْهَقِيّ ورويناها بعلو فِي الْجُزْء الثَّالِث من أمالى الْمحَامِلِي رِوَايَة الأويسي عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر تَأتي فِي الدَّعْوَات مُتَابعَة الْقَاسِم بن يحيى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فِي حَدِيثِ عَائِشَة لم أَجدهَا وَرِوَايَة الْأَوْزَاعِيّ عَن نَافِع وَصلهَا أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وفيهَا اخْتِلَاف بَينته فِي الْكَبِير وَرِوَايَة عقيل عَن نَافِع كَذَلِك حَدِيث أبي هُرَيْرَة خمس لَا يعلمهُنَّ إِلَّا الله وَصله فِي كتاب الْإِيمَان الْكُسُوف حَدِيث عَائِشَة خطب النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْكُسُوفِ وَصله فِي مَوضِع آخر مطولا وَحَدِيث أَسمَاء كَذَلِك وَحَدِيث أبي مُوسَى فِي قَوْله يخوف الله بهما عباده وَصله بعد ثَمَانِيَة أَبْوَاب رِوَايَة عبد الْوَارِث عَن يُونُس وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب كسوف الْقَمَر وَكَذَا رِوَايَة شُعْبَة وخَالِد الطَّحَّان عَنهُ وَرِوَايَة حَمَّاد بن سلمه عَنهُ وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ وَرِوَايَة مُوسَى بن إِسْمَاعِيل عَن مبارك بن فضَالة لم أَجدهَا وَرِوَايَة أَشْعَث عَن الْحسن وَصلهَا النَّسَائِيّ حَدِيث عَائِشَة مَا سجدت سجودا أطول مِنْهَا مَعْطُوف على حَدِيث بن عمر وَلَيْسَ مُعَلّقا بل أَبُو سَلمَة رَوَاهُ عَنْهُمَا جَمِيعًا قَوْلُهُ بَابُ لَا تَنْكَسِفُ الشَّمْسُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ رَوَاهُ أَبُو بكر والمغيرة وَأَبُو مُوسَى وبن عَبَّاس وبن عمر وَقَالَ بعده بَاب الذّكر فِي الْكُسُوف رَوَاهُ بن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا وَقَالَ بعده بَاب الدُّعَاء فِي الخسوف قَالَه أَبُو مُوسَى وَعَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم الْأَحَادِيث الْخَمْسَة بل السِّتَّة مَوْصُولَة عِنْده فرقها فِي أَبْوَاب الْكُسُوف رِوَايَة أبي أُسَامَة عَن هِشَام فِي أما بعد تقدّمت فِي الْجُمُعَة وَقد وَقع لنا بعلو فِي جُزْء مُحَمَّد بن عُثْمَان بن كَرَامَة رِوَايَة الْأَوْزَاعِيّ وَغَيره عَن الزُّهْرِيّ معطوفة عَليّ رِوَايَة الْوَلِيد عَن بن أبي نمر وَقد أوضحه مُسلم وَلَيْسَ مُعَلّقا ومتابعة سُلَيْمَان بن كثير عَن الزُّهْرِيّ فِي الْجَهْر وَصلهَا أَحْمد وَالنَّسَائِيّ ومتابعة سُفْيَان بن حُسَيْن وَصلهَا التِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ أَبْوَاب سُجُود الْقُرْآن قَوْله بَاب سَجْدَة النَّجْم قَالَه بن عَبَّاس وَصله الْمُؤلف فِي بَاب سُجُود الْمُسلمين مَعَ الْمُشْركين وَرِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن أَيُّوب لم أَجدهَا قَوْله زَاد نَافِع عَن بن عمر يَعْنِي عَن عمر بن الْخطاب أَن الله لَمْ يُفْرَضْ عَلَيْنَا السُّجُودُ إِلَّا أَنْ نَشَاءَ هُوَ مَعْطُوف على رِوَايَة بن أبي مليكَة وَالْقَائِل زَاد نَافِع هُوَ بن جريج وَلَيْسَ مُعَلّقا كَمَا ظن الْمزي وَقد أوضحه الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبُو نعيم فِي مستخرجيهما وَالْبَيْهَقِيّ وَالله الْمُوفق أَبْوَاب تَقْصِير الصَّلَاة مُتَابعَة عَطاء عَن جَابر وَصلهَا فِي الْحَج قَوْلُهُ وَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا وَلَيْلَة(1/31)
سفرا هُوَ فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة لَا يحل لامْرَأَة الحَدِيث وَصله الْمُؤلف بعد مُتَابعَة أَحْمد عَن بن الْمُبَارك لم أَجدهَا وَلَيْسَ هُوَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ لِأَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ بن الْمُبَارك مُتَابعَة يحيى بن كثير عَن المَقْبُري وَصلهَا أَحْمد ومتابعة سهل بن أبي صَالح عَنهُ وَصلهَا أَبُو دَاوُد وبن حبَان وَالْحَاكِم وَفِيه اخْتِلَاف على سُهَيْل بَينته فِي الْكَبِير ومتابعة مَالك وَصلهَا مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَغَيرهمَا زِيَادَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي بَاب يُصَلِّي الْمغرب ثَلَاثًا وَصلهَا الذهلي فِي الزهريات وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي بَاب ينزل للمكتوبة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن حجاج هُوَ بن حجاج عَن أنس بن سِيرِين عَن أنس لم أَجدهَا قَوْله ركع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَكْعَتي الْفجْر فِي السّفر وَصله مُسلم فِي حَدِيث أبي قَتَادَة الْأنْصَارِيّ فِي قصَّة النّوم عَن صَلَاة الصُّبْح وَفِي الْبَاب عَن أبي هُرَيْرَة وبلال وَعمْرَان بن حُصَيْن كَمَا بينتها فِي الْكَبِير وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس وَصلهَا الذهلي وَرِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن حُسَيْن الْمعلم وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ ومتابعة عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كثير وَصلهَا الْحسن بن سُفْيَان وَأَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج ومتابعة حَرْب بن شَدَّاد عَن يحيى وَصلهَا الْمُؤلف بعد بِبَاب قَوْلُهُ بَابُ يُؤَخِّرُ الظُّهْرَ إِلَى الْعَصْرِ إِذَا ارتحل قبل أَن تزِيغ الشَّمْس فِيهِ بن عَبَّاس تقدم حَدِيث بن عَبَّاس من رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان الْمَذْكُورَة لكنه غير مُقَيّد بالارتحال إِلَّا أَنه يُؤْخَذ من قَوْله إِذا كَانَ على ظهر سير أَبْوَاب التَّهَجُّد والتطوع رِوَايَة سُفْيَان عَن عبد الْكَرِيم بن أبي أُميَّة مَوْصُولَة وَكَذَا رِوَايَة سُفْيَان عَن سُلَيْمَان بن أبي مُسلم كِلَاهُمَا عِنْده عَن عَليّ عَن سُفْيَان وَلَكِن وَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ فِي زِيَادَة سُلَيْمَان قَالَ على بن خشرم قَالَ سُفْيَان فَالظَّاهِر أَنَّهَا من رِوَايَة الْفربرِي عَن على بن خشرم وَوهم من زعم أَن رِوَايَة عبد الْكَرِيم معلقَة بل هِيَ مَوْصُولَة كَمَا بَينه أَبُو نعيم وَغَيره قَوْلُهُ بَاب تَحْرِيضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صَلَاةِ اللَّيْلِ وَالنَّوَافِلِ مِنْ غَيْرِ إِيجَاب وصل مَقْصُود ذَلِك فِي هَذِه الْأَبْوَاب قَوْلُهُ بَابُ قِيَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى ترم قدماه وَقَالَت عَائِشَة حَتَّى تفطر قدماه وَصله الْمُؤلف من حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة بِلَفْظ الْبَاب وَحَدِيث عَائِشَة وَصله أَيْضا فِي تَفْسِير سُورَة الْفَتْح مُتَابعَة سُلَيْمَان بن أبي خَالِد الْأَحْمَر عَن حميد وَصلهَا الْمُؤلف فِي الصّيام قَوْله وَقَالَ سُلَيْمَان لأبي الدَّرْدَاء نم فَلَمَّا كَانَ من آخر اللَّيْل قَالَ قُم هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ طَوِيلٍ وَصَلَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الْأَدَب من حَدِيث أبي جُحَيْفَة رِوَايَة القعْنبِي عَن مَالك فِي قصَّة الْمَرْأَة من بني أَسد وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج رِوَايَة هِشَام هُوَ بن عمار عَن بن أبي الْعشْرين عَن الْأَوْزَاعِيّ وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبُو نعيم فِي مستخرجيهما ومتابعة عَمْرو بن أبي سَلمَة عَن الْأَوْزَاعِيّ وَصلهَا مُسلم مُتَابعَة عقيل عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير فِي مُسْند عبد الله بن رَوَاحَة وَرِوَايَة الزبيدِيّ عَنهُ وَصلهَا الْمُؤلف فِي تَارِيخه الصَّغِير حَدِيث أبي هُرَيْرَةَ أَوْصَانِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بركعتي الضُّحَى هُوَ طرف من حَدِيث الْوتر الْمُتَقَدّم حَدِيث عتْبَان بن مَالك غَدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بكر بعد مَا امْتَدَّ النَّهَار الحَدِيث أسْندهُ الْمُؤلف بعد قَلِيل مطولا مِنْ طَرِيقِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنهُ مُتَابعَة كثير بن فرقد عَن نَافِع فِي الرَّوَاتِب لم أَجدهَا ومتابعة أَيُّوب عَنهُ وَصلهَا الْمُؤلف بعد أَبْوَاب وَرِوَايَة بن أبي الزِّنَاد عَن مُوسَى بن عقبَة ينظر فِيهَا(1/32)
(قَوْلُهُ بَابُ صَلَاةِ الضُّحَى فِي الْحَضَرِ)
قَالَهُ عتاب عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ طَرَفٌ من حَدِيث عتْبَان الَّذِي تقدم التَّنْبِيه عَلَيْهِ لَكِن لَيْسَ عِنْده فِي شَيْء من طرقه التَّصْرِيح بِأَن الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ صلاهما صَلَاة الضُّحَى نعم روينَاهُ فِي مُسْند أَحْمد وَسنَن الدَّارَقُطْنِيّ وَفِي جُزْء الذهلي بعلو مِنْ طَرِيقِ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَلَفْظُهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيته الضُّحَى ومتابعة بن أبي عدي عَن شُعْبَة وَصلهَا إِسْحَاق ومتابعة عَمْرو بن مَرْزُوق وَصلهَا البرقاني فِي كتاب المصافحة قَوْله بَاب صَلَاة النَّوَافِل جمَاعَة ذكره أنس وَعَائِشَة وَقد وصل حَدِيثهمَا من طرق مُتَابعَة عبد الْوَهَّاب عَن أَيُّوب وَصلهَا مُسلم بن زِيَادَة بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فِي مُسْنَدِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَوَصلهَا مُسلم أَيْضا أَبْوَاب الْعَمَل فِي الصَّلَاة قَوْله بَاب مَنْ رَجَعَ الْقَهْقَرَى فِي صَلَاتِهِ أَوْ تَقَدَّمَ بِأَمْرٍ يَنْزِلُ بِهِ رَوَاهُ سَهْلُ بْنُ سَعْدٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ مَوْصُولٌ عِنْده فِي الْجُمُعَة رِوَايَة اللَّيْث عَن جَعْفَر بن ربيعَة فِي قصَّة جريج الراهب وَأمه وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبُو نعيم وَغَيرهمَا رِوَايَة النَّضر بن شُمَيْل عَن شُعْبَة فذعته بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة وَصلهَا مُسلم قَوْله وَيذكر عَن عبد الله بن عمر وَقَالَ نَفَخَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سُجُوده فِي كسوف وَصله أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وبن خُزَيْمَة وبن حبَان قَوْلُهُ بَابُ مَنْ صَفَّقَ جَاهِلًا مِنَ الرِّجَالِ فِي صلَاته لم تفْسد فِيهِ سهل بن سعد وَصله بعد بَابَيْنِ رِوَايَة هِشَام عَن بن سِيرِين فِي النَّهْي عَن الخصر فِي الصَّلَاة وَصلهَا أَحْمد وأصل الحَدِيث عِنْد الْمُؤلف وَرِوَايَة أبي هِلَال عَنهُ وَصلهَا الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد مُتَابعَة بن جريج عَن بن شهَاب فِي التَّكْبِير وَصلهَا أَحْمد والسراج وَالطَّبَرَانِيّ قَوْله بَاب الْإِشَارَة فِي الصَّلَاة قَالَه كريب عَن أم سَلمَة وصل حَدِيثهَا بعد بِبَاب كتاب الْجَنَائِز مُتَابعَة عبد الرَّزَّاق عَن معمر وَصلهَا مُسلم ورويناها عالية جدا فِي جُزْء الذهلي وَرِوَايَة سَلامَة بن روح عَن عقيل لم تقع لي بعد رِوَايَة نَافِع بن يزِيد عَن عقيل وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ ومتابعة شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الْمُؤلف فِي الشَّهَادَات ومتابعة عَمْرو بن دِينَار عَنهُ وَصلهَا بن أبي عمر الْعَدنِي فِي مُسْنده عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَنهُ ومتابعة معمر وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّعْبِير مُتَابعَة بن جريج عَن بن الْمُنْكَدر وَصلهَا مُسلم حَدِيث أبي رَافع عَن أبي هُرَيْرَة إِلَّا آذنتموني بِهِ وَصله الْمُؤلف بِتَمَامِهِ فِي بَاب كنس الْمَسْجِد رِوَايَة شريك عَن بن الْأَصْبَهَانِيّ وَصلهَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ورويناها فِي الْجُزْء الثَّانِي من فَوَائِد بن أخي سمي قَول بن عَبَّاس الْمُسلم لَا ينجس حَيا وَلَا مَيتا ذكره سعيد بن مَنْصُور وبن أبي شيبَة مَوْقُوفا وَوَصله الْحَاكِم مَرْفُوعا وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ مَرْفُوعا وموقوفا حَدِيث الْمُؤمن لَا ينجس أسْندهُ الْمُؤلف فِي بَاب الْجنب يمشي فِي السُّوق فِي الطَّهَارَة من حَدِيث أبي رَافع عَن أبي هُرَيْرَة وَرِوَايَة وَكِيع عَن سُفْيَان فِي حَدِيث أم عَطِيَّة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَذَّبُ الْمَيِّتُ بِبَعْضِ بُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ وَصله من حَدِيث بن عَبَّاس عَن عمر حَدِيث كلكُمْ رَاع وَصله فِي مَوَاضِع من حَدِيث بن عمر حَدِيث لَا تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا إِلَّا كَانَ عَلَى بن آدم الأول كفل من دَمهَا الحَدِيث وَصله من حَدِيث بن مَسْعُود فِي بَدْء الْخلق مُتَابعَة عبد الْأَعْلَى وَهُوَ بن حَمَّاد عَن يزِيد بن زُرَيْع(1/33)
وَصلهَا أَبُو يعلى فِي مُسْنده عَنهُ وَرِوَايَة آدم عَن شُعْبَة رويناها فِي حَدِيثه من طَرِيق إِبْرَاهِيم بن ديزيل عَنهُ وَرِوَايَة الحكم بن مُوسَى عَن يحيى بن حَمْزَة وَصلهَا مُسلم عَنهُ وبن حبَان فِي صَحِيحه عَن أبي يعلى عَن الحكم قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّا بك لَمَحْزُونُونَ هُوَ طرف من قصَّة موت إِبْرَاهِيمَ وَلَدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَارِيَةَ وَقد ذكر فِي رِوَايَة سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة الْآتِيَة وَحَدِيث بن عمر تَدْمَع الْعين وَصله بعد بِبَاب وَرِوَايَة مُوسَى بن إِسْمَاعِيل عَن سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل زِيَادَة الْحميدِي عَن سُفْيَان أَو تُوضَع وَصلهَا أَبُو نعيم فِي مستخرجه من طَرِيق الْحميدِي رِوَايَة أبي حَمْزَة وَهُوَ السكرِي عَن الْأَعْمَش فِي قصَّة قيس بن سعد وَسَهل بن حنيف وَصلهَا أَبُو نعيم وَرِوَايَة زَكَرِيَّا عَن الشّعبِيّ وَصلهَا سعيد بن مَنْصُور وَرِوَايَة أبي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ كُنْتُ فِي الصَّفِّ الثَّانِي وَصلهَا النَّسَائِيّ وبن بَشرَان وَأَصله فِي مُسلم حَدِيث من صلى على الْجِنَازَة وَصله الْمُؤلف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة حَدِيث صلوا على صَاحبكُم وَصله من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع حَدِيث صلوا على النَّجَاشِيّ وَصله من حَدِيث جَابر رِوَايَة يزِيد بن هَارُون عَن سُلَيْمَان بن حَيَّان فِي حَدِيث جَابر فِي الصَّلَاة على النَّجَاشِيّ وَصلهَا الْمُؤلف فِي هِجْرَة الْحَبَشَة ومتابعة عبد الصَّمد عَنهُ وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ رِوَايَة بن الْمُبَارك عَن فليح وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ رِوَايَة سُلَيْمَان بن كثير عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الذهلي حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الْإِذْخر لِقُبُورِنَا وَبُيُوتنَا هُوَ طرف من حَدِيثه وَصله الْمُؤلف فِي اللّقطَة وَغَيرهَا وَرِوَايَة أَبَانُ بْنُ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ رَوَاهَا البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير وبن ماجة وَرِوَايَة مُجَاهِد عَن طَاوس وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْحَج قَوْله وَقَالَ الْإِسْلَام يَعْلُو وَلَا يعلى هَكَذَا هُوَ غير معزو لقَائِل وَقد وَصله الدَّارَقُطْنِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ فِي مُسْنَدِهِ والخليلي فِي فَوَائده كلهم من طَرِيق عَائِد بن عَمْرو الْمُزنِيّ زَاد الخليلي فِي رِوَايَته وَكَانَ مِمَّن بَايع تَحت الشَّجَرَة وَفِي حَدِيثه قصَّة رِوَايَة شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ فِي قصَّة بن صياد وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَدَب وَرِوَايَة عقيل عَنهُ وَصلهَا فِي الْجِهَاد وَكَذَا رِوَايَة معمر وَرِوَايَة إِسْحَاق الْكَلْبِيّ وَصلهَا الذهلي قَوْله وَقَالَ حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ وَصله الْمُؤلف فِي ذكر بني إِسْرَائِيل قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا حجاج وسياقه الْمَوْصُول أتم قَوْله وَقَالَ عَفَّان حَدثنَا دَاوُد بن أبي الْفُرَات كَذَا فِي بعض الرِّوَايَات وَفِي بَعْضهَا حَدثنَا عَفَّان وَكَذَا وَصله أَبُو بكر بن أبي شيبَة قَالَ حَدثنَا عَفَّان حَدِيث بن عمر فِي كَرَاهِيَة الصَّلَاة على الْمُنَافِقين وَصله فِي الْجَنَائِز أَيْضا فِي قِصَّةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ سلول قَوْله زَاد غنْدر يَعْنِي شُعْبَة سَمِعت الْأَشْعَث يَقُول عَذَاب الْقَبْر حق وَصله النَّسَائِيّ رِوَايَة النَّضر عَن شُعْبَة عَن عون بن أبي جُحَيْفَة وَصلهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث والنشور حَدِيث أبي هُرَيْرَة مَنْ مَاتَ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ لَمْ يبلغُوا الْحِنْث الحَدِيث تقدم ذكر من وَصله فِي أَوَائِل الْجَنَائِز من رِوَايَة شريك عَن بن الْأَصْبَهَانِيّ وَقد رَوَاهُ بِهَذَا اللَّفْظ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه من حَدِيث أنس بن مَالك قَوْله فِي حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب فِي رُؤْيَا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ يزِيد بن هَارُون ووهب بن جرير وعَلى شط النَّهر رجل روى حَدِيث يزِيد بن هَارُون أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ وَوصل حَدِيث وهب بن جرير مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ مُخْتَصرا وَسَاقه أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَفِيه هَذَا اللَّفْظ الْمُعَلق قَوْله وَقَالَ بعض أَصْحَابنَا عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل كَلوب حَدِيد وَصله الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن الْعَبَّاس بن الْفضل عَن مُوسَى مُتَابعَة على بن الْجَعْد عَن شُعْبَة فِي حَدِيث عَائِشَة لَا تسبوا الْأَمْوَات وَصلهَا الْمُؤلف فِي كتاب الرقَاق عَنهُ ومتابعة مُحَمَّد بن عرْعرة وبن(1/34)
أبي عدي عَن شُعْبَة لم أَقف عَلَيْهِمَا وَكَذَا رِوَايَة عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ وَمُحَمَّدُ بْنُ أنس عَن الْأَعْمَش كتاب الزَّكَاة حَدِيث بن عَبَّاس عَن أبي سُفْيَان تقدم فِي بَدَأَ الْوَحْي وَهُوَ فِي التَّفْسِير بِهَذِهِ الزِّيَادَة رِوَايَة سُلَيْمَان بن حَرْب وَأبي النُّعْمَان عَن حَمَّاد فِي قصَّة وَفد عبد الْقَيْس وصلهما الْمُؤلف أما حَدِيث سُلَيْمَان فَفِي الْمَغَازِي وَأما حَدِيث أَبى النُّعْمَان فَفِي الْخمس وَرِوَايَة بهز بن رَاشد عَن شُعْبَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَدَب مُتَابعَة سُلَيْمَان وَهُوَ بْنِ بِلَالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ تَأتي فِي التَّوْحِيد وَكَذَا رِوَايَة وَرْقَاء عَن بن دِينَار وَرِوَايَة مُسلم بن أبي مَرْيَم عَن أبي صَالح رويناها فِي كِتَابِ الصِّيَامِ لِيُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الْقَاضِي وَرِوَايَة يزِيد بن أسلم عَنهُ وَصلهَا مُسلم من حَدِيث بن وهب عَن هِشَام بن سعد عَنهُ وَرِوَايَة سُهَيْل عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة وَصلهَا مُسلم أَيْضا حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَرجل تصدق بِصَدقَة فأخفاها وَصله الْمُؤلف بعد ببابين مطولا حَدِيث أبي مُوسَى هُوَ أحد المتصدقين وَصله الْمُؤلف بعد أَبْوَاب حَدِيث من أَخذ أَمْوَال النَّاس يُرِيد إتلافها أتْلفه الله وَصله المولف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي بَاب الاستقراض حَدِيث نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ إِضَاعَةِ الْمَالِ هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثِ الْمُغِيرَةِ بن شُعْبَة وَصله الْمُؤلف فِي الصَّلَاة قَوْله قَالَ كَعْب قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنْ أَنْخَلِعَ مِنْ مَالِي صدقه الحَدِيث هُوَ طرف مِنْ قِصَّةِ تَوْبَةِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَقَدْ وَصله بِتَمَامِهِ فِي الْمَغَازِي فِي غَزْوَة تَبُوك قَوْلُهُ كَفِعْلِ أَبِي بَكْرٍ حِينَ تَصَدَّقَ بِمَالِهِ وَكَذَلِكَ آثر الْأَنْصَار الْمُهَاجِرين أما قصَّة أبي بكر فوصلها أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث عمر بن الْخطاب ورويناه بعلو فِي مسندي عبد بن حميد والدارمي وَأما إِيثَار الْأَنْصَار فَسَيَأْتِي فِي كتاب الْهِبَة إِن شَاءَ الله تَعَالَى مُتَابعَة الْحسن بن مُسلم عَن طَاوس فِي الحبتين وَصلهَا الْمُؤلف فِي اللبَاس وَرِوَايَة حَنْظَلَة عَنهُ يَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهَا هُنَاكَ وَرِوَايَة اللَّيْث عَن جَعْفَر بن ربيعَة لم أَجدهَا قَوْله فِي بَاب الْعرض فِي الزَّكَاة وَقَالَ طَاوس قَالَ معَاذ لأهل الْيمن الحَدِيث وَصله يحيى بن آدم فِي كتاب الْخراج حَدِيث وَأما خَالِد فقد احْتبسَ أدراعه وَصله الْمُؤلف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بعد قَلِيل حَدِيث تصدقن وَلَو من حليكن وَصله الْمُؤلف من حَدِيث أبي سعيد فِي الْعِيدَيْنِ قَوْله بَاب لَا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ وَلَا يُفَرَّقُ بَين مُجْتَمع وَيذكر عَن سَالم عَن بْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ وَصله أَبُو يعلى وَأحمد وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ فِي حَدِيث طَوِيل ورويناه فِي مُسْند الدَّارمِيّ وصحيح بن خُزَيْمَة مُخْتَصرا حَدِيث أبي بكر وَأبي ذَر وَأبي هُرَيْرَة فِي زَكَاة الْإِبِل أسْند الْمُؤلف الْأَحَادِيث الثَّلَاثَة فِي الزَّكَاة وَحَدِيث أبي ذَر أَيْضا فِي النّذر رِوَايَة اللَّيْث عَن عبد الرَّحْمَن بن خَالِد فِي قَول أبي بكر لَو مَنَعُونِي عنَاقًا وَصله الذهلي فِي الزهريات حَدِيث أبي حميد فِي قصَّة بن اللتبية وَصله الْمُؤلف فِي الْهِبَة وَغَيرهَا وَقد تقدم فِي الصَّلَاة رِوَايَة بكير وَهُوَ بن عبد الله بن الْأَشَج عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي التَّرْهِيب من منع الزَّكَاة بِنَحْوِ حَدِيث أبي ذَر وَصلهَا مُسلم ورويناها بعلو فِي مستخرج أبي نعيم حَدِيث لَهُ أَجْرَانِ أجر الصَّدَقَة والقرابة هُوَ طرف من حَدِيث زَيْنَب امْرَأَة عبد الله بن مَسْعُود فِي سؤالها عَن الصَّدَقَة على زَوجهَا وَقد وَصله الْمُؤلف بعد ثَلَاثَة أَبْوَاب مُتَابعَة روح عَن مَالك تَأتي فِي الْبيُوع وَرِوَايَة يحيى بن يحيى أسندها الْمُؤلف فِي الْوكَالَة ومتابعة إِسْمَاعِيل أسندها فِي تَفْسِير سُورَة آل عمرَان وَسَيَأْتِي الْكَلَام فِي الِاخْتِلَاف عَلَيْهِ فِي الْوَصَايَا(1/35)
(قَوْلُهُ بَابُ الزَّكَاةِ عَلَى الزَّوْجِ وَالْأَيْتَامِ فِي الْحِجْرِ)
قَالَهُ أَبُو سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد وَصله فِي الْبَاب الَّذِي قبله حَدِيث أَن خَالِدا احْتبسَ ادراعه يَأْتِي قَرِيبا قَوْله وَيذكر عَن أَبِي لَاسٍ قَالَ حَمَلَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم على إبل الصَّدَقَة وَصله أَحْمد وَإِسْحَاق فِي مسنديهما وَصَححهُ بن خُزَيْمَة وَالْحَاكِم وَوَقع لنا عَالِيا فِي الْمعرفَة لِابْنِ مَنْدَه مُتَابعَة بن أبي الزِّنَاد عَن أَبِيه فِي قصَّة الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل وَأَبُو عبيد فِي كتاب الْأَمْوَال رِوَايَة إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه عَن أبي الزِّنَاد وَصلهَا الدَّارَقُطْنِيّ وَرِوَايَة بن جريج قَالَ حدثت عَن الْأَعْرَج وَصلهَا عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه وَخَالف النَّاس فِي بن جميل فَجعل مَكَانَهُ أَبَا جهم بن حُذَيْفَة زِيَادَة عبد الله بن صَالح عَن اللَّيْث فِي الشَّفَاعَة الْعُظْمَى وَصلهَا الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وبن مَنْدَه فِي كتاب الْأَيْمَان لَهُ وَرِوَايَة مُعلى وَهُوَ بن أَسد عَن وهيب وَصلهَا يَعْقُوب بن سُفْيَان عَنهُ ورويناها بعلو فِي أمالى بن البخْترِي رِوَايَة سُلَيْمَان وَهُوَ بن بِلَال عَن عَمْرو بن يحيى وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْحَج وَرِوَايَة سُلَيْمَان أَيْضا عَن سعد بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَصلهَا أَبُو على أَحْمد بن الْفضل بن خُزَيْمَة فِي فَوَائده وَمن طَرِيقه خرجها الْحَافِظ الضياء فِي الْأَحَادِيث المختارة قَوْله كَمَا روى الْفضل بن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يصل فِي الْكَعْبَة وَصله أَحْمد فِي مُسْنده من حَدِيث الْفضل وَحَدِيث بِلَال وَصله المُصَنّف فِي الْحَج رِوَايَة أبي دَاوُد قَالَ أَنبأَنَا شُعْبَة هِيَ فِي مُسْنده قَوْله وَإِنَّمَا جَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الرِّكَاز الْخمس وَصله من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد رِوَايَة اللَّيْث عَن جَعْفَر بن ربيعَة تَأتي فِي الْبيُوع مُتَابعَة أبي قلَابَة عَن أنس فِي قصَّة العرنيين وَصلهَا فِي الْجِهَاد وَغَيره ومتابعة حميد عَنهُ عِنْد مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَأبي دَاوُد وبن ماجة وبن خُزَيْمَة وَوَقعت لنا بعلو فِي جُزْء أبي مَسْعُود الرَّازِيّ وَفِيه نُكْتَة ذكرتها فِي كتاب المدرج ومتابعة ثَابت وَصلهَا الْمُؤلف فِي كتاب الطِّبّ كتاب الْحَج حَدِيثِ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهَلَّ من ذِي الحليفة وَصله الْمُؤلف فِي بَابِ مَنْ بَاتَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ حَتَّى أصبح وَحَدِيث بن عَبَّاس فِي ذَلِك وَصله فِي بَابِ مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ رِوَايَة أبان وَهُوَ الْعَطَّار عَن مَالك بن دِينَار وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَوَقعت لنا بعلو فِي الْجُزْء الأول من حَدِيث أبي الْعَبَّاس بن نجيح وَرِوَايَة مُحَمَّد بن أبي بكر الْمقدمِي عَن يزِيد بن زُرَيْع وَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ حَدثنَا مُحَمَّد بن أبي بكر وَلَكِن عدهَا الضياء الْمَقْدِسِي من المعلقات وأخرجها فِي كتاب الْأَحَادِيث المختارة مِمَّا لَيْسَ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَو أَحدهمَا من مُسْند أبي يعلى ومعجم الطَّبَرَانِيّ الْكَبِير رِوَايَة بن عُيَيْنَة عَن عَمْرو بن دِينَار رَوَاهَا سعيد بن مَنْصُور وبن أبي حَاتِم فِي تَفْسِيره والإسماعيلي وَقد وَقعت لنا من وَجه آخر مُتَّصِلَة بيناها فِي الْكَبِير قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العقيق وَاد مبارك وَصله فِي الِاعْتِصَام رِوَايَة أبي عَاصِم عَن بن جريج فِي بعض الرِّوَايَات حَدثنَا أَبُو عَاصِم رِوَايَة بَعضهم عَن أَيُّوب عَن رجل عَن أنس أوردهَا الْمُؤلف فِي بَاب نحر الْبدن قَائِمَة قَوْلُهُ بَابُ مَنْ بَاتَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ حَتَّى أصبح قَالَه بْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَهُ قبل أَبْوَاب مُتَابعَة أبي مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش فِي حَدِيث التَّلْبِيَة وَصلهَا مُسَدّد فِي مُسْنده والجوزقي فِي الْمُتَّفق وَرِوَايَة شُعْبَة وَصلهَا أَحْمد وَأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ رِوَايَة أبي معمر عَن عبد الْوَارِث وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج ومتابعة إِسْمَاعِيل بن علية عَن أَيُّوب وَصلهَا الْمُؤلف بعد(1/36)
(قَوْلُهُ بَابُ مَنْ أَهَلَّ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَإِهْلَالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم)
قَالَه بْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَهُ الْمُؤلف فِي بَاب بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عليا إِلَى الْيمن من آخر الْمَغَازِي زِيَادَة مُحَمَّد بن بكر عَن بن جريج وَصلهَا أَيْضا فِي الْبَاب الْمَذْكُور حَدِيث بن عَبَّاس من السّنة أَن لَا يُحْرِمُ بِالْحَجِّ إِلَّا فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ وَصله بن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم ورويناه عَالِيا فِي الْجُزْء الثَّانِي من حَدِيث أبي طَاهِر المخلص رِوَايَة أبي كَامِل فُضَيْل بن حُسَيْن الجحدري عَن أبي معشر وَهُوَ الْبَراء واسْمه يُوسُف بن يزِيد عَن عُثْمَان بن غياث وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه وَأَبُو نعيم وَوَقع عِنْدهمَا عَن أبي معشر عَن عُثْمَان بن سعد رِوَايَةِ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ وَصلهَا مُسلم وَالنَّسَائِيّ رِوَايَة سَلامَة بن روح عَن عقيل وَصلهَا بن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَرِوَايَة يحيى بن الضَّحَّاك وَهُوَ الْبَابلُتِّي عَن الْأَوْزَاعِيّ وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه مُتَابعَة أبان الْعَطَّار عَن قَتَادَة وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل ومتابعة عمرَان الْقطَّان وَصلهَا أَحْمد وَأَبُو يعلى وبن خُزَيْمَة وَرِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن شُعْبَة وَصلهَا أَحْمد أَيْضا قَوْله بَاب هدم الْكَعْبَة قَالَت عَائِشَةُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْزُو جَيش الْكَعْبَة فيخسف بهم سَيَأْتِي فِي أَوَائِل الصَّوْم مُتَابعَة اللَّيْث عَن كثير بن فرقد وَصلهَا النَّسَائِيّ مُتَابعَة الدَّرَاورْدِي عَن بن أخي بن شهَاب وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ قصَّة بن عَبَّاس وَمُعَاوِيَة فِي استلام الْأَركان وَصلهَا أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم مُتَابعَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن خَالِد الْحذاء وَصلهَا الْمُؤلف فِي الطَّلَاق حَدِيث عَطاء طَافَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ الرِّجَال وَفِيه قصَّة وَقع فِي كثير من الرِّوَايَات قَالَ عَمْرو بن على وَفِي رِوَايَة أبي ذَر وَغَيره قَالَ لي عَمْرو بن عَليّ وَكَذَا أخرجه الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَةِ حَمَّادِ بْنِ شَاكِرٍ عَنِ الْبُخَارِيِّ قَالَ قَالَ لي عَمْرو بن عَليّ وَأخرجه أَبُو نعيم فِي مستخرجه من طَرِيق البُخَارِيّ قَالَ قَالَ لي عَمْرو بن على ثمَّ قَالَ بعده هَذَا حَدِيث عَزِيز ضيق الْمخْرج رِوَايَة عَبْدَانِ لحَدِيث الْإِسْرَاء وَقع فِي كثير من الرِّوَايَات قَالَ عَبْدَانِ وَفِي رِوَايَة أبي ذَر قَالَ لي عَبْدَانِ وَوَصلهَا الجوزقي فِي الْمُتَّفق قَوْله زَاد الْحميدِي عَن سُفْيَان كَذَا روينَاهُ فِي مُسْند الْحميدِي قَوْله قَالَ أَبُو الزبير عَن جَابر أَهْلَلْنَا من الْبَطْحَاء وَصله أَحْمد وَمُسلم وَرِوَايَة عبيد بن جريج عَن بن عمر وَصلهَا الْمُؤلف فِي اللبَاس وَرِوَايَة عبد الْملك عَن عَطاء وَصلهَا مُسلم بَاب الْجمع بَين الصَّلَاتَيْنِ قَالَ اللَّيْث حَدثنِي عقيل الخ وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ قَوْله فِي بَاب التَّمَتُّع قَالَ آدم ووهب وغندر عَن شُعْبَة عمْرَة متقبلة أما رِوَايَة آدم فوصلها فِي بَاب التَّمَتُّع وَالْقرَان وَأما رِوَايَة وهب فوصلها الْبَيْهَقِيّ وَأما رِوَايَة غنْدر فأخرجها أَحْمد عَنهُ قَوْله بَاب إِشْعَار الْبدن قَالَ عُرْوَة عَن الْمسور قلد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْهدى هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ طَوِيلٍ وَصَلَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الشُّرُوط مُتَابعَة مُحَمَّد بن بشار عَن عُثْمَان بن عمر لم أَقف عَلَيْهَا لَكِن أخرجه الْإِسْمَاعِيلِيّ من هَذَا الْوَجْه بَاب نحر الْإِبِل مُقَيّدَة رِوَايَة شُعْبَة عَن يُونُس وَصلهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده وَوَقع لنا بعلو فِي الْمَنَاسِك للحربى بَاب الذّبْح قبل الْحلق رِوَايَة عبد الرَّحِيم بن سُلَيْمَان الرَّازِيّ وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَرِوَايَة الْقَاسِم بن يحيى لم أَقف عَلَيْهَا وَرِوَايَة عَفَّان أخرجهَا أَحْمد بن حَنْبَل عَنهُ وَرِوَايَة حَمَّاد بن سَلمَة عَن قيس وَصلهَا النَّسَائِيّ والطَّحَاوِي وبن حبَان بَاب الْحلق وَالتَّقْصِير حَدِيث اللَّيْث عَن نَافِع وَصله مُسلم وَغَيره وَحَدِيث عبيد الله وَصله مُسلم بَاب الزِّيَارَة يَوْم النَّحْر حَدِيث أبي الزبير عَن عَائِشَة وبن عَبَّاس وَصله أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحَدِيث أبي(1/37)
حسان وَصله الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ وَحَدِيث عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فِي مستخرج الْإِسْمَاعِيلِيّ وَحَدِيث الْقَاسِم عَن عَائِشَة فِي قَوْلهَا حَاضَت صَفِيَّة وَصله الْمُؤلف بِمَعْنَاهُ وَحَدِيث عُرْوَة وَصله الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَحَدِيث الْأسود وَصله فِي بَاب الإدلاج من المحصب بَاب الْفتيا على الدَّابَّة حَدِيث معمر وَصله أَحْمد بن حَنْبَل وَمُسلم بَاب الْخطْبَة أَيَّام مني مُتَابعَة بن عُيَيْنَة رَوَاهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ وَوَصلهَا مُسلم وَحَدِيث هِشَام بن الْغَاز وَصله أَبُو دَاوُد وبن ماجة وَوَقع لنا عَالِيا فِي حَدِيث الفاكهى بَاب أَصْحَاب السِّقَايَة حَدِيث أبي أُسَامَة وَصله مُسلم وَحَدِيث أبي ضَمرَة وَصله الْمُؤلف فِي بَاب مَا جَاءَ فِي سِقَايَة الْحَاج وَحَدِيث عقبَة بن خَالِد وَصله مُسلم بَاب رمى الْجمار وَقَالَ جَابِرٌ رَمَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْأَضْحَى وَرمى بعد ذَلِك بعد الزَّوَال وَصله مُسلم وبن خُزَيْمَة وبن حبَان من طَرِيق عبد الْملك بن جريج عَن أبي الزبير عَن جَابر بَاب رمى الْجمار بِسبع حَصَيَات وَبَاب يكبر مَعَ كل حَصَاة وَبَاب من رمى جَمْرَة الْعقبَة وَلم يقف قَالَ فِي كل مِنْهَا رَوَاهُ بن عمر وَحَدِيث بن عمر فِي هَذَا كُله وَصله الْمُؤلف فِي بَاب من رمى الْجمار وَلم يقف مِنْ طَرِيقِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ بَاب الدُّعَاء عِنْد الْجَمْرَتَيْن قَالَ مُحَمَّد حَدثنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ من حَدِيث أبي مُوسَى مُحَمَّد بن الْمثنى بَاب طواف الْوَدَاع مُتَابعَة اللَّيْث وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وسمويه فِي فَوَائده بَاب إِذا حَاضَت بعد مَا أفاضت رِوَايَة خَالِد وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ وَرِوَايَة قَتَادَة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَحَدِيث أَفْلح عَن الْقَاسِم وَصله مُسلم وَحَدِيث مُسَدّد عَن أبي عوَانَة روينَاهُ فِي مُسْنده وَرِوَايَة جرير عَن مَنْصُور وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب التَّمَتُّع وَالْقرَان والافراد بَاب من نزل بِذِي طوى حَدِيث مُحَمَّد بن عِيسَى عَن حَمَّاد عَن أَيُّوب وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ بَاب الادلاج من المحصب حَدِيث مُحَمَّد عَن محَاضِر وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبُو نعيم مِنْ طَرِيقِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ الْعمرَة بَاب من اعْتَمر قبل الْحَج حَدِيث إِبْرَاهِيم بن سعد عَن بن إِسْحَاق حَدثنِي عِكْرِمَة بن خَالِد وَصله أَحْمد بن حَنْبَل عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ بَاب يَفْعَلُ فِي الْعُمْرَةِ مَا يَفْعَلُ فِي الْحَج رِوَايَة أبي مُعَاوِيَة وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة سُفْيَان وَهُوَ الثَّوْريّ رويناها فِي جَامعه بَاب مَتى يحل الْمُعْتَمِر وَقَالَ عَطاء عَن جَابر وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَابِ تَقْضِي الْحَائِضُ الْمَنَاسِكَ إِلَّا الطَّوَافَ بَاب من أسْرع نَاقَته زِيَادَة الْحَارِث بن عُمَيْر عَن حميد حركها من حبها وَصلهَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبَة فِي مسنديهما بَاب لَا يعضد شجر الْحرم حَدِيث بن عَبَّاس وَصله الْمُؤلف قبل أَبْوَاب بَاب لَا يحل الْقِتَال بِمَكَّة حَدِيث أبي شُرَيْح وَصله الْمُؤلف فِي الْبَاب الَّذِي قبله بَاب مَا ينْهَى من الطّيب للْمحرمِ رِوَايَة مُوسَى بن عقبَة وَصلهَا النَّسَائِيّ وَرِوَايَة إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن عقبَة وَصلهَا أَبُو الْحُسَيْن بن بَشرَان فِي فَوَائده وَوَقعت لنا بعلو عَنهُ وَرِوَايَة جوَيْرِية وَصلهَا الْمُؤلف فِي اللبَاس وَلَيْسَ فِيهِ مَقْصُود التَّرْجَمَة وَوَصله أَبُو يعلى بِتَمَامِهِ وَرِوَايَة بن إِسْحَاق وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل وَأَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه وَحَدِيث عبيد الله بن عمر وَصله النَّسَائِيّ وبن خُزَيْمَة وَحَدِيث مَالك فِي الْمُوَطَّأ وَرِوَايَة لَيْث بن أبي سليم لم أَقف عَلَيْهَا بَاب حج الصّبيان رِوَايَة يُونُس عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا مُسلم حَدِيث بن جريج عَن عَطاء وَصله الْمُؤلف فِي بَاب الْعمرَة فِي رَمَضَان وَرِوَايَة عبيد الله بن عمر وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل وبن ماجة فضل الْمَدِينَة حَدِيث معمر عَن الزُّهْرِيّ وَصله الْمُؤلف فِي الْفِتَن وَحَدِيث سُلَيْمَان بن كثير وَصله الْمُؤلف فِي كتاب بر الْوَالِدين خَارج الصَّحِيح حَدِيث عُثْمَان بن عمر عَن يُونُس فِي الزهريات(1/38)
(
كتاب الصَّوْم)
قَوْلُهُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَصله فِي الْبَاب الَّذِي بعده قَوْله وَقَالَ يَعْنِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تقدمُوا رَمَضَان وَصله مُسلم بِهَذَا اللَّفْظ وَهُوَ عِنْد الْمُؤلف بِلَفْظ لَا يتقدمن أحدكُم رَمَضَان بِصَوْم يَوْم أَو يَوْمَيْنِ الحَدِيث قَوْله وَقَالَ غَيره عَن اللَّيْث حَدثنِي عقيل وَيُونُس وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ من رِوَايَة كَاتب اللَّيْث عَن اللَّيْث عَن عقيل بِاللَّفْظِ الَّذِي ذكره الْمُؤلف وَكَذَا أوردهُ الذُّهَلِيُّ فِي الزَّهْرِيَّاتِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ اللَّيْث عَن يُونُس قَالَ نَحْو لفظ عقيل بَاب من صَامَ رَمَضَان إِيمَانًا واحتسابا وَنِيَّة وَقَالَتْ عَائِشَةُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ وَصَلَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الْبيُوع فِي بَاب مَا ذكر فِي الْأَسْوَاق بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا رَأَيْتُمْ الْهلَال فصوموا هَذَا الحَدِيث أوردهُ مُسلم بِهَذَا اللَّفْظ وَأما البُخَارِيّ فَأوردهُ بِلَفْظ إِذا رَأَيْتُمُوهُ فصوموا وَرِوَايَة صلَة عَن عمار فِي صَوْم يَوْم الشَّك وَصلهَا بن خُزَيْمَة وبن حبَان فِي صَحِيحهمَا وَالْأَرْبَعَة وَأحمد فِي مُسْنده وَالْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا فِيهِ الْبَراء يُشِير بذلك إِلَى حَدِيثه الْمَشْهُور فِي نزُول الْآيَة وَهُوَ مَوْصُول فِي الْبَاب الَّذِي قبله وَفِي غَيره بَاب الصَّائِم يصبح جنبا رِوَايَة همام عَن أبي هُرَيْرَة وَصلهَا أَحْمد فِي مُسْنده وَحَدِيث عبيد الله وَيُقَال عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فِي مُسْند الشاميين للطبراني وَفِي السّنَن الْكُبْرَى النَّسَائِيّ قَوْله فِي بَاب اغتسال الصَّائِم وَيُذْكَرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ استاك وَهُوَ صَائِم وَفِي بَاب السِّوَاك للصَّائِم وَيُذْكَرُ عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَاكُ وَهُوَ صَائِم وَصله أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وبن خُزَيْمَة وَالدَّارَقُطْنِيّ وَغَيرهم من طَرِيق عَاصِم بن عبيد الله وَهُوَ ضَعِيف عَن عبد الله بن عَامر عَن أَبِيه وَوَقَعَ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة رَوَاهُ بن خُزَيْمَة بِهَذَا اللَّفْظ وَحَدِيث جَابر رَوَاهُ بن عدي فِي الْكَامِل وَحَدِيث زيد بن خَالِد رَوَاهُ أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن الثَّلَاثَة وَحكى التِّرْمِذِيّ عَن البُخَارِيّ أَنه صَححهُ وَحَدِيث عَائِشَة رَوَاهُ النَّسَائِيّ وبن حبَان وَغَيرهمَا بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَوَضَّأَ فَلْيَسْتَنْشِقْ بِمَنْخِرِهِ الْمَاءَ هَذَا الْحَدِيثُ لم يسْندهُ البُخَارِيّ وَوَصله مُسلم وَوَقع لنا عَالِيا فِي صحيفَة همام عَن أبي هُرَيْرَة بَاب إِذا جَامع فِي رَمَضَان وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفْعُهُ مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا من رَمَضَان وَصله أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث أَبِي الْمُطَوَّسِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَوَقع لنا بعلو فِي مُسْند الطَّيَالِسِيّ وَفِيه اضْطِرَاب وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من وَجه آخر ضَعِيف قَوْله فِي بَاب الْحجامَة للصَّائِم وَيذكر عَن أبي هُرَيْرَة إِذا قاء يفْطر يُشِير إِلَى حَدِيثِ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعا مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ وَهُوَ صَائِمٌ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاء وَمن استقاء فليقض وَقد رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن من هَذَا الْوَجْه وَقَالَ الدَّارمِيّ قَالَ عِيسَى بن يُونُس زَعَمَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ أَنَّ هِشَامًا وَهَمَ فِيهِ وَحَدِيثِ الْحَسَنِ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ أَفْطَرَ الْحَاجِمُ والمحجوم وَصله الْبَيْهَقِيّ وَفِي بعض النّسخ من البُخَارِيّ قَالَ لي عَيَّاش وَفِي التَّارِيخ حَدثنِي عَيَّاش وَالله أعلم وَرِوَايَة شَبابَة عَن شُعْبَة فِي غرائب شُعْبَة لِابْنِ مَنْدَه بَاب الصَّوْم فِي السّفر مُتَابعَة جَرِيرٍ وَصَلَهَا الْمُؤَلِّفُ فِي الطَّلَاقِ وَمُتَابَعَةُ أَبِي بكر بن عَيَّاش وَصلهَا أَيْضا فِي بَاب تَعْجِيل الْإِفْطَار بَاب وعَلى الَّذين يطيقُونَهُ حَدِيث بن عمر أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْبَاب مُخْتَصرا وَالطَّبَرَانِيّ فِي تَفْسِيره وَفِيه الْمَقْصُود وَحَدِيث سَلمَة وَصله الْمُؤلف فِي تَفْسِير سُورَة الْبَقَرَة وَحَدِيث بن نمير عَن الْأَعْمَش وَصله الْبَيْهَقِيّ بِطُولِهِ وَأَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَاب من مَاتَ وَعَلِيهِ صَوْم مُتَابعَة بن وهب عَن عَمْرو بن الْحَارِث وَصلهَا مُسلم ومتابعة يحيى بن أَيُّوب وَصلهَا بن خُزَيْمَة وَأَبُو عوَانَة وَالدَّارَقُطْنِيّ رِوَايَة يحيى وَهُوَ الْقطَّان عَن الْأَعْمَش رَوَاهَا أَحْمد عَنهُ وَكَذَا حَدِيث أبي مُعَاوِيَة وَرِوَايَة أبي خَالِد الْأَحْمَر وَصلهَا مُسلم وَلم يسق اللَّفْظ(1/39)
وَوَصلهَا أَيْضا بن خُزَيْمَة وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَغَيرهم وَوَقع لنا بعلو فِي السَّادِس من حَدِيث بن صاعد وَحَدِيث عبيد الله بن عمر وَصله مُسلم وَحَدِيث حريز وَصله الْبَيْهَقِيّ بَاب إِذَا أَفْطَرَ فِي رَمَضَانَ ثُمَّ طَلَعَتْ الشَّمْس رِوَايَة معمر عَن هِشَام بن عُرْوَة وَصلهَا عبد بن حميد فِي مُسْنده بَاب التنكيل لمن أَكثر الْوِصَال رَوَاهُ أنس سَيَأْتِي فِي التمنى رِوَايَة سُلَيْمَان وَهُوَ أَبُو خَالِد الْأَحْمَر عَن حميد عِنْد الْمُؤلف فِي الْبَاب بَاب حق الْأَهْل رَوَاهُ أَبُو جُحَيْفَة وَصله قبل بَاب مَا يذكر من صَوْم النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلُهُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا صَامَ من صَامَ الْأَبَد وَصله بن ماجة بِهَذَا اللَّفْظ وَهُوَ عِنْد الْمُؤلف بِلَفْظ لَا صَامَ من صَامَ الدَّهْر بَابِ مَنْ زَارَ قَوْمًا فَلَمْ يُفْطِرْ عِنْدَهُمْ رِوَايَة بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ وَقعت مصرحة بِالتَّحْدِيثِ فِيهَا من رِوَايَة كَرِيمَة عَن الْكشميهني بَاب الصَّوْم آخر الشَّهْر رِوَايَة ثَابت عَن مطرف وَصلهَا مُسلم بَاب صَوْم يَوْم الْجُمُعَة قَوْله زَاد غير أبي عَاصِم المُرَاد بِالْغَيْر يحيى الْقطَّان كَذَلِك وَصله النَّسَائِيّ من حَدِيثه وَرِوَايَة حَمَّاد بن الْجَعْد عَن قَتَادَة رويناها فِي حَدِيث هدبة بن خَالِد رِوَايَة الْبَغَوِيّ عَنهُ بَاب صِيَام أَيَّام التَّشْرِيق رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن سعد عَن بن شهَاب فِي مُسْند الشَّافِعِي عَنهُ بَاب فضل لَيْلَة الْقدر مُتَابعَة سُلَيْمَان بن كثير فِي الزهريات بَاب تحري لَيْلَة الْقدر فِيهِ عبَادَة وَصله فِي بَاب رفع لَيْلَة الْقدر حَدِيث عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ عَن أَيُّوب بمتابعة وهيب رويناها فِي مُسْند بن أبي عمر الْعَدنِي عَنهُ كتاب الْبيُوع بَاب مَا يكره من الشُّبُهَات رِوَايَة همام بن مُنَبّه عَن أبي هُرَيْرَة أسندها الْمُؤلف فِي اللّقطَة بَاب من لم ير الوساوس رِوَايَة بن أبي حَفْصَة عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا السراج فِي مُسْنده بَاب التِّجَارَة فِي الْبَحْر حَدِيث اللَّيْث وَصله الْمُؤلف هُنَا فِي رِوَايَةِ أَبِي إِسْحَاقَ الْمُسْتَمْلِي عَنِ الْفَرَبْرِيِّ فَقَالَ فِي آخِرِهِ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدثنَا اللَّيْث بِهَذَا وَوَصله أَيْضا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَغَيره بَاب كسب الرجل وَعَمله بِيَدِهِ رِوَايَة همام بن يحيى عَن هِشَام أخرجهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَاب من أنظر مُعسرا رِوَايَة أبي مَالك عَن ربعى فِي مُسْند بن أبي عمر ومتابعة شُعْبَة عَن عبد الْملك عِنْد الْمُؤلف فِي الاستقراض ومتابعة أبي عوَانَة عِنْده فِي ذكر بني إِسْرَائِيل وَرِوَايَة نعيم بن أبي هِنْد وَصلهَا مُسلم بَاب إِذا بَين البيعان حَدِيث العداء بن خَالِد وَصله التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَغَيرهمَا وَفِي السِّيَاق قلب بَينته فِي الأَصْل وَوَقع لنا بعلو فِي رباعيات أبي بكر الشَّافِعِي بَاب مُوكل الرِّبَا قَالَ بن عَبَّاس هَذِه آخر آيَة أنزلت وَصله فِي التَّفْسِير بَاب مَا قيل فِي الصواغ حَدِيث طَاوس عِنْده فِي الْحَج وَحَدِيث عبد الْوَهَّاب عَن خَالِد الْحذاء فِي الْحَج أَيْضا بَاب شِرَاء الْحَوَائِج بِنَفسِهِ حَدِيث بن عمر يَأْتِي وَحَدِيثَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ فِي الْأَطْعِمَة وَحَدِيث جَابر يَأْتِي أَيْضا بَاب كم يجوز الْخِيَار قَوْله زَاد أَحْمد حَدثنَا بهز وَصلهَا أَبُو عوَانَة عَن أبي جَعْفَر الدَّارمِيّ وَهُوَ أَحْمد بن سعيد قَالَ حَدثنَا بهز بِسَنَدِهِ بَاب إِذا اشْترى فوهب من سَاعَته قَالَ الْحميدِي حَدثنَا سُفْيَان حَدثنَا عَمْرو عَن بن عمر هُوَ فِي مُسْند الْحميدِي وَفِي رِوَايَة بن عَسَاكِر فِي الصَّحِيح قَالَ لنا الْحميدِي وَرِوَايَة اللَّيْث عَن عبد الرَّحْمَن بن خَالِد عِنْد الْإِسْمَاعِيلِيّ بَاب مَا ذكر فِي الْأَسْوَاق حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فِي فَضَائِل الْأَنْصَار وَحَدِيث أنس فِي النِّكَاح وَحَدِيث عمر فِي الاسْتِئْذَان وَفِيه قصَّة أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ بَاب كَرَاهِيَة الصخب فِي الْأَسْوَاق مُتَابعَة عبد الْعَزِيز بن أبي سَلمَة فِي تَفْسِير سُورَة الْفَتْح وَرِوَايَة سعيد بن هِلَال عَن هِلَال عَن عَطاء فِي مُسْند الدَّارمِيّ بَاب الْكَيْل على البَائِع وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اكْتَالُوا حَتَّى تستوفوا هُوَ طرف من حَدِيث(1/40)
طَارق بن عبد الله الْمحَاربي وَهُوَ عِنْد أَحْمد وَأبي دَاوُد وَوَقع لنا بعلو فِي المحامليات وَحَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان وَصله أَحْمد وَغَيره وَحَدِيث فراس عَن الشّعبِيّ عَن جَابر فِي الْوَصَايَا وَحَدِيث هِشَام عَن وهب بن كيسَان فِي الصُّلْح بَاب بركَة صَاع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيهِ عَائِشَة وَصله فِي الْحَج وَالْهجْرَة والطب بَاب بيع الطَّعَام قبل أَن يقبض زَاد إِسْمَاعِيل عَن مَالك وَصله الْبَيْهَقِيّ بَاب النجش حَدِيث الخديعة فِي النَّار فِي مُعْجم الطَّبَرَانِيّ الصَّغِير وَحَدِيث من عمل عملا يَأْتِي فِي الصُّلْح بَاب بيع الْمُلَامسَة وَبَاب بيع الْمُنَابذَة فِيهِ أنس وَصله الْمُؤلف بعد أَبْوَاب بَاب النَّهْي عَن التصرية رِوَايَة أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة مُجَاهِد فِي المعجم الْأَوْسَط للطبراني وَرِوَايَة الْوَلِيد بن رَبَاح فِي مُسْند أَحْمد بن منيع وَرِوَايَة مُوسَى بن يسَار عِنْد أَحْمد وَمُسلم وَرِوَايَة بن سِيرِين بِذكر التَّمْر فِيهِ فِي مُسْند الشَّافِعِي وبن أبي عمر وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ وَرِوَايَته بِدُونِ ذكر التَّمْر عِنْد مُسلم وَوَقع لنا بعلو فِي حَدِيث عبد الله بن إِسْحَاق الخرساني بَاب هَل يَبِيع حَاضر لباد حَدِيث إِذا استنصح أحدكُم أَخَاهُ فلينصح لَهُ عِنْد أَحْمد من حَدِيث حَكِيم بن أبي يزِيد عَن أَبِيه وَعند الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث جَابر وَله طرق أُخْرَى بينتها فِي الْكَبِير بَاب بيع الْمُزَابَنَة حَدِيث أنس مَوْصُول عِنْده كَمَا تقدم بَاب بيع الثِّمَار قبل أَن يَبْدُو صَلَاحهَا حَدِيث اللَّيْث عَن أبي الزِّنَاد لم أَقف على الْإِسْنَاد إِلَيْهِ وَأَظنهُ فِي نُسْخَة أبي صَالح كَاتبه عَنهُ لَكِن رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زيد وَحَدِيث على بن بَحر الْقطَّان هُوَ شيخ البُخَارِيّ بَاب إِذا بَاعَ الثِّمَار رِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي الزهريات بَاب من بَاعَ نخلا قد أبرت رِوَايَة إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى عَنْ هِشَامِ بْنِ يُوسُفَ وَقع فِي طَرِيق أبي ذَر قَالَ لي إِبْرَاهِيم بن مُوسَى قَوْله فِي بَاب من أجْرى أَمر الْأَنْصَار على مَا يَتَعَارَفُونَ بَينهم وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِهِنْدٍ خُذِي مَا يَكْفِيك وولدك بِالْمَعْرُوفِ هُوَ طرف من حَدِيث عَائِشَة وَهُوَ مَوْصُول فِي النَّفَقَات بَاب بيع الأَرْض مشَاعا رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي مُسْند مُسَدّد وَرِوَايَة هِشَام بن يُوسُف عَن معمر فِي بَاب ترك الْحِيَل وَحَدِيث عبد الرَّزَّاق قبل هَذَا بِبَاب وَاحِد بَاب شِرَاء الْمَمْلُوك من الْحَرْبِيّ حَدِيث سلمَان عِنْد أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَغَيرهمَا وَاللَّفْظ الْمَذْكُور هُنَا وَقع فِي حَدِيث بُرَيْدَة عِنْد بن حبَان فِي صَحِيحه وقصة سبي عمار لم أتحققها وقصة سبي صُهَيْب أَشَارَ إِلَيْهَا الْمُؤلف فِي هَذَا الْبَاب وَصرح بهَا الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه وقصة بِلَال ذكرهَا عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه ومسدد فِي مُسْنده وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية بِأَلْفَاظ مُخْتَلفَة بَاب قتل الْخِنْزِير وَبَاب لَا يذاب شَحم الْميتَة وَبَاب تَحْرِيم الْخمر ذكر فِيهَا حَدِيث جَابر وَسَيَأْتِي بَاب أَمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْيَهُود بِبيع أَرضهم حَدِيث المَقْبُري عَن أبي هُرَيْرَة وَصله فِي الْجِزْيَة وَرِوَايَة أبي عَاصِم فِي حَدِيث جَابر أَن الله حرم بيع الْخمر وَالْميتَة الحَدِيث وَصله أَحْمد وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد بَاب السّلم إِلَيّ من لَيْسَ عِنْده حَدِيث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ الْعَدَنِيِّ عَنْ سُفْيَانَ فِي جَامع سُفْيَان رِوَايَته وَكَذَا حَدِيثه فِي بَاب السّلم إِلَى أجل مَعْلُوم بَاب اسْتِئْجَار الْمُشْركين عِنْد الضَّرُورَة وَعَامَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهُودَ خَيْبَرَ وَصله فِي الْمَغَازِي بَاب أجر السمسار حَدِيث الْمُسلمُونَ عِنْد شروطهم وَصله أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث عَمْرو بن عَوْف بَاب مَا يُعْطي فِي الرّقية حَدِيث شُعْبَة وَصله الْمُؤلف فِي الطِّبّ بَاب إِذْ اسْتَأْجر أَرضًا قَالَ بن عُمَرَ أَعْطَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَر بالشطر وَصله فِي الْبَاب من حَدِيث جوَيْرِية عَن نَافِع وَقَالَ بعده قَالَ عبيد الله بن عمر عَن نَافِع وَوصل حَدِيث عبيد الله فِي الْمُزَارعَة بَاب الْكفَالَة حَدِيث اللَّيْث عَن(1/41)
جَعْفَر بن ربيعَة تقدم فِي أَوَائِل الْبيُوع بَاب جوَار أبي بكر رِوَايَة أبي صَالح حَدثنِي عبد الله عَن يُونُس فِي الزهريات وَأَبُو صَالح هُوَ سُلَيْمَان بن صَالح الملقب سلمويه وَعبد الله هُوَ بن الْمُبَارك بَاب وكَالَة الشَّرِيك وَقَدْ أَشْرَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا فِي هَدْيِهِ ثُمَّ أَمَرَهُ بِقِسْمَتِهَا هَذَا الْكَلَام ملفق من حديثين أَحدهمَا فِي الْحَج مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمره أَن يقوم على بدنه وَأمره أَن يقسمها وَالْآخر فِي كتاب الشّركَة من حَدِيث عَطاء عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ عَلِيًّا أَنْ يُقِيمَ عَلَى إِحْرَامِهِ وَأَشْرَكَهُ فِي الْهَدْيِ بَاب إِذا أبْصر الرَّاعِي أَو الْوَكِيل شَاة تَمُوت مُتَابعَة عَبدة وَصلهَا الْمُؤلف فِي كتاب الذَّبَائِح بَاب إِذا وكل رجلا حَدِيث عُثْمَان بن الْهَيْثَم وَصله الْمُسْتَمْلِي فِي رِوَايَته عَن مُحَمَّد بن عقيل عَن أبي الدَّرْدَاء بن منيب عَنهُ بَاب إِذا قَالَ لوَكِيله ضَعْهُ حَيْثُ أَرَاك الله مُتَابعَة إِسْمَاعِيل عَن مَالك فِي تَفْسِير آل عمرَان وَرِوَايَة روح عَنهُ أخرجهَا أَحْمد عَنهُ بَاب فضل الزَّرْع حَدِيث مُسلم بن إِبْرَاهِيم أخرجه مُسلم عَن عبد بن حميد عَنهُ بَاب اقتناء الْكَلْب للحرث حَدِيث بن سِيرِين وَحَدِيث أبي صَالح وَصله أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب التَّرْهِيب لَهُ وَكَذَا حَدِيث أَبى حَازِم بَاب قطع الشّجر وَالنَّخْل حَدِيث أنس وَصله الْمُؤلف فِي الْهِجْرَة وَغَيرهَا بَاب إِذا زرع بِمَال قوم رِوَايَة إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ وَصلهَا فِي الْأَدَب بَاب أوقاف أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلُهُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعمر تصدق بِأَصْلِهِ الخ أوردهُ بِالْمَعْنَى وَوَصله من طرق بَاب من أَحْيَا أَرضًا مواتا حَدِيث عَمْرو بن عَوْف فِي مُسْنَدِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَحَدِيث جَابر فِي مُسْند أَحْمد بن حَنْبَل بَاب إِذا قَالَ رب الأَرْض أقرك رِوَايَة عبد الرَّزَّاق عَن بن جريج وَصلهَا أَحْمد وَمُسلم بَاب مَا كَانَ الصَّحَابَة يواسى بَعضهم بَعْضًا رِوَايَة الرّبيع بن نَافِع عَن مُعَاوِيَة بن سَلام وَصلهَا مُسلم بَاب الشّرْب وَقَالَ عُثْمَان قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يَشْتَرِي بِئْر رومة وَصله التِّرْمِذِيّ فِي حَدِيث طَوِيل بَاب فضل سقى المَاء حَدِيث الرَّبِيعِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَصله أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَحَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة بَاب مَنْ رَأَى أَنَّ صَاحِبَ الْحَوْضِ أَحَقُّ بِمَائِهِ رِوَايَة عَليّ لم أَقف عَلَيْهَا بَاب كِتَابَة القطائع رِوَايَة اللَّيْث عَن يحيى كَذَلِك بَاب الرجل يكون لَهُ ممر رِوَايَة بن إِسْحَاق عَن بشير بن يسَار كَذَلِك بَاب أَدَاء الدُّيُون رِوَايَة صَالح وَعقيل عَن الزُّهْرِيّ فِي الزهريات بَاب لصَاحب الْحق مقَال حَدِيث لي الْوَاجِد يحل عرضه وعقوبته وَصله أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَغَيرهم وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ من الْوَجْه الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ الْمُؤلف بَاب من أخر الْغَرِيم إِلَى الْغَد حَدِيث جَابر يَأْتِي فِي بَاب الْهِبَة بَاب إِذا أقْرضهُ إِلَى أجل مُسَمّى رِوَايَة اللَّيْث عَن جَعْفَر فِي أَوَائِل الْبيُوع بَاب من رد أَمر السَّفِيه حَدِيثُ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَدَّ عَلَى الْمُتَصَدِّقِ قَبْلَ النَّهْيِ ثُمَّ نَهَاهُ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ مِنْ طَرِيقِ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيَدٍ عَنْ جَابِرٍ فِي قصَّة الَّذِي أَتَى بِمثل الْبَيْضَة من الذَّهَب أَصَابَهَا فِي بعض الْمَعَادِن وَرَوَاهُ أَيْضا أَبُو دَاوُد وبن خُزَيْمَة وَأَبُو يعلى وَفِي رِوَايَته عَن بن إِسْحَاق حَدثنِي عَاصِم بن عمر عَن مَحْمُود حَدِيث النَّهْي عَن إِضَاعَة المَال مَوْصُول عِنْده قبل بَابَيْنِ من حَدِيث الْمُغيرَة وَحَدِيث الَّذِي يخدع فِي الْبيُوع مَوْصُول عِنْده بعد من حَدِيث بن عمر بَاب الْمُلَازمَة رِوَايَة اللَّيْث عَن جَعْفَر بن ربيعَة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ بَاب إِذا وجد خَشَبَة رِوَايَة اللَّيْث تقدّمت بَاب إِذا وجد تَمْرَة فِي الطَّرِيق رِوَايَة يحيى الْقطَّان عَن سُفْيَان فِي مُسْند مُسَدّد ومعاني الطَّحَاوِيّ وَرِوَايَة زَائِدَة عَن مَنْصُور عِنْد مُسلم بَاب كَيفَ تعرف لقطَة أهل مَكَّة حَدِيث طَاوس فِي الْحَج عِنْد الْمُؤلف وَحَدِيث خَالِد عَن عِكْرِمَة عِنْده فِي أَوَائِل الْبيُوع وَحَدِيث أَحْمد بن سعيد وَهُوَ أَبُو جَعْفَر الدَّارمِيّ لم أَجِدهُ بَاب قصاص الْمَظَالِم رِوَايَة يُونُس بن مُحَمَّد عَن شَيبَان فِي الْإِيمَان لِابْنِ مَنْدَه(1/42)
(
بَاب مَا جَاءَ فِي السقائف)
قَوْلُهُ وَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيث سهل بن سعد وَصله الْمُؤلف فِي كتاب الشّرْب بَاب أفنية الدّور قَوْله قَالَت عَائِشَةُ فَابْتَنَى أَبُو بَكْرٍ مَسْجِدًا الْحَدِيثَ هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ وَصَلَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الْهِجْرَة بَاب إمَاطَة الْأَذَى رِوَايَة همام فِي الصُّلْح بَاب النَّهْي بِغَيْر إِذن صَاحبه حَدِيث عبَادَة فِي الدِّيات ووفود الْأَنْصَار بَاب إِذا كسر قَصْعَة لغيره رِوَايَة بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ لم أَجدهَا بَاب شركَة الْيَتِيم وَأهل الْمِيرَاث رِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس أخرجهَا بن جرير الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره كتاب الْعتْق بَاب مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ الْعَتَاقَةِ فِي الْكُسُوفِ رِوَايَة الدَّرَاورْدِي عَن هِشَام بن عُرْوَة وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ بَاب إِذا أعتق عبدا بَين اثْنَيْنِ رِوَايَة اللَّيْث عَن نَافِع وَصلهَا مُسلم وَوَقعت لنا بعلو فِي جُزْء أبي الجهم وَرِوَايَة بن أبي ذِئْب عَن نَافِع وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة بن إِسْحَاق عَن نَافِع فِي صَحِيح أبي عوَانَة وَكَذَا رِوَايَة صَخْر بن جوَيْرِية وَرِوَايَة جوَيْرِية بن أَسمَاء عَن نَافِع وَصلهَا الْمُؤلف فِي الشّركَة وَرِوَايَة يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ عَنهُ وَصلهَا أَحْمد وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَرِوَايَة إِسْمَاعِيل بن أُميَّة عَن نَافِع وَصلهَا مُسلم وَالطَّبَرَانِيّ بَاب إِذا أعتق نَصِيبا فِي عبد مُتَابعَة حجاج بن حجاج ومُوسَى بن خلف لم أجدهما رِوَايَة أبان وَصلهَا أَبُو دَاوُد وَرِوَايَة شُعْبَة فِي مُسْند أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ بَاب الْخَطَأ وَالنِّسْيَان حَدِيث لكل امْرِئ مَا نوى وَصله فِي النِّكَاح بِهَذَا اللَّفْظ بَاب إِذا قَالَ لعَبْدِهِ هُوَ لله رِوَايَة أبي كريب عَن أُسَامَة عِنْد الْمُؤلف فِي كتاب اللّعان بَاب أم الْوَلَد حَدِيث أبي هُرَيْرَة عِنْده فِي كتاب الْإِيمَان بَاب إِذا أسر أَخُو الرجل حَدِيث أنس فِي قَول الْعَبَّاس فأديت نَفسِي وعقيلا تقدم فِي الصَّلَاة وَأعَاد هَذَا التَّعْلِيق أَيْضا فِي بَابِ مَنْ مَلَكَ مِنَ الْعَرَبِ رَقِيقًا بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العبيد إخْوَانكُمْ فَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ وَصله الْمُؤلف من حَدِيث أبي ذَر بِالْمَعْنَى فِي الْبَاب وَمن حَدِيث جَابر وصحابي لم يسم فِي الْأَدَب الْمُفْرد بَاب كَرَاهِيَة التطاول على الرَّقِيق حَدِيث قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثِ أبي سعيد الْخُدْرِيّ فِي قصَّة حكم سعد بن معَاذ فِي بني قُرَيْظَة وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَحَدِيث من سيدكم طرف من قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لبني سَلمَة من سيدكم قَالُوا جد بن قيس وَقد وَصله بن مَنْدَه فِي الْمعرفَة من حَدِيث كَعْب بن مَالك بِإِسْنَاد صَحِيح وَوَصله الْمُؤلف فِي الْأَدَب الْمُفْرد من حَدِيث أبي الزبير عَن جَابر بَاب الْمكَاتب حَدِيث اللَّيْث عَن يُونُس فِي الزهريات بَاب مَا يجوز من شُرُوط الْمكَاتب فِيهِ بن عمر أسْندهُ بعد بَاب كتاب الْهِبَة والمنيحة والعمرى والرقبى بَاب من استوهب من سَاعَته حَدِيث اضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ سَهْمًا هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ فِي الرُّقْيَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَهُوَ عِنْده فِي الطِّبّ وَغَيره بَاب من استسقى حَدِيث سهل بن سعد فِي النِّكَاح بَاب قبُول هَدِيَّة الصَّيْد حَدِيث أبي قَتَادَة فِي الْبَاب الَّذِي قبله بَاب من أهْدى وتحرى بعض نِسَائِهِ رِوَايَة هِشَام عَن رجل وَرِوَايَة أبي مَرْوَان عَن هِشَام لم أجدهما بَاب الْمُكَافَأَة فِي الْهَدِيَّة رِوَايَة وَكِيع رَوَاهَا بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَنهُ وَرِوَايَة محَاضِر لم أَقف عَلَيْهَا بَاب الْهِبَة للْوَلَد حَدِيث اعدلوا بَين أَوْلَادكُم هُوَ طرف من حَدِيث النُّعْمَان بن بشير وَقد وَصله الْمُؤلف بعد وَحَدِيث اشْترِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عُمَرَ بَعِيرًا تقدم فِي الْبيُوع من مُسْند الْحميدِي بَاب هبة الرجل لامْرَأَته حَدِيث اسْتَأْذن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَزوَاجه أَن يمرض فِي بَيت عَائِشَة وَحَدِيث الْعَائِد فِي هِبته كَالْكَلْبِ مسندان عِنْده فِي الْبَاب بَاب هبة الْمَرْأَة لغير زَوجهَا رِوَايَة(1/43)
بكر بن مُضر عَن عَمْرو بن الْحَارِث فِي الْأَدَب الْمُفْرد وبر الْوَالِدين للمؤلف بَاب كَيفَ يقبض العَبْد وَالْمَتَاع حَدِيث بن عمر كنت على بكر صَعب تقدم بَاب إِذا وهب دينا حَدِيث من كَانَ لَهُ عَلَيْهِ حق فليعطه وَصله الْمُؤلف بِمَعْنَاهُ فِي كتاب الْمَظَالِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَهُوَ فِي مُسْند مُسَدّد بِهَذَا اللَّفْظ رِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي قصَّة دين وَالِد جَابر فِي الزهريات بَاب الْهِبَة المقبوضة حَدِيث وَهَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ لهوازن مَا غنموا مِنْهُم هُوَ طرف من حَدِيث الْمسور ومروان بن الحكم وَهُوَ مَوْصُول عِنْده فِي الصُّلْح رِوَايَة ثَابت بن مُحَمَّد عَن مسعر وَصلهَا أَبُو ذَر فِي رِوَايَته وَوَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه بَاب من أهدي لَهُ هَدِيَّة وَعِنْده جُلَسَاؤُهُ وَيذكر عَن بن عَبَّاسٍ أَنَّ جُلَسَاءَهُ شُرَكَاؤُهُ وَلَمْ يَصِحَّ هَذَا الحَدِيث رَوَاهُ عبد بن حميد من حَدِيث بن عَبَّاس مَرْفُوعا وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَنهُ مَوْقُوفا وَهُوَ أشبه بَاب إِذا وهب بعيره وَهُوَ رَاكِبه قَالَ الْحميدِي الخ تقدم فِي الْبيُوع وَأَعَادَهُ قَرِيبا بَاب قبُول الْهَدِيَّة من الْمُشرك حَدِيث أبي هُرَيْرَة هَاجر إِبْرَاهِيم بسارة وَصله فِي الْبيُوع وَحَدِيث أهديت إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاةٌ فِيهَا سُمٌّ وَصله من حَدِيث أنس فِي الْجِزْيَة وَحَدِيث أبي حميد أهْدى ملك أَيْلَة بغلة بَيْضَاء وَصله فِي الزَّكَاة وَرِوَايَة سعيد عَن قَتَادَة فِي قصَّة أكيدر رويناها فِي المختارة للضياء من كتاب بن أبي عَاصِم بَاب مَا قيل فِي الْعُمْرَى حَدِيث عَطاء عَن جَابر مَعْطُوف على رِوَايَة قَتَادَة عَن النَّضر بن أنس وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْوَلِيد عَن همام بالإسنادين مَعًا بَاب فضل المنيحة حَدِيث أَحْمَدَ بْنِ شَبِيبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يُونُسَ فِي الزهريات وَرِوَايَة مُحَمَّد بن يُوسُف عَن الْأَوْزَاعِيّ تَأتي فِي الرقَاق بَاب إِذا قَالَ أخدمتك هَذِه الْجَارِيَة قَالَ بن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة فَأَخْدَمَهَا هَاجر وَصله فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء من هَذَا الْوَجْه كتاب الشَّهَادَات حَدِيث اللَّيْث عَن يُونُس فِي قصَّة الْإِفْك وَصله الْمُؤلف فِي تَفْسِير سُورَة النُّور بَاب إِذا شهد شَاهد أَو شُهُود بِشَيْء حَدِيث بِلَال وَالْفضل تقدما فِي الْحَج بَاب الشَّهَادَة على الْأَنْسَاب قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْضَعَتْنِي وَأَبَا سَلمَة ثويبة هَذَا طرف من حَدِيث أم حَبِيبَة ومتابعة بن مهْدي عَن سُفْيَان وَصلهَا مُسلم وَحَدِيث نفى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزَّانِيَ سَنَةً طَرَفٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي قِصَّةِ العسيف وَهُوَ فِي النِّكَاح وَالْحُدُود وَحَدِيث نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كَلَام كَعْب بن مَالك وصاحبيه طرف من قصَّة تَوْبَة كَعْب وَهُوَ فِي الْمَغَازِي وَغَيرهَا وَحَدِيث اللَّيْث عَن يُونُس فِي قصَّة الْمَرْأَة الَّتِي سرقت وَصله أَبُو دَاوُد بَاب لَا يشْهد على جور رِوَايَة أبي حريز عَن الشّعبِيّ فِي صَحِيح بن حبَان وَالطَّبَرَانِيّ بَاب مَا قيل فِي شَهَادَة الزُّور مُتَابعَة غنْدر وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَدَب ومتابعة أبي عَامر فِي الْإِيمَان لِابْنِ مَنْدَه ومتابعة بهز أخرجهَا أَحْمد عَنهُ ومتابعة عبد الصَّمد وَصلهَا الْمُؤلف فِي الدِّيات وَحَدِيث إِسْمَاعِيل عَن الْجريرِي وَصله الْمُؤلف فِي اسْتِتَابَة الْمُرْتَدين بَاب شَهَادَة الْأَعْمَى زِيَادَة عباد بن عبد الله وَصلهَا أَبُو يعلى فِي مُسْنده بَاب الْيَمين على الْمُدعى عَلَيْهِ فِي الْأَمْوَال حَدِيث شَاهِدَاكَ أَوْ يَمِينُهُ هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ الْأَشْعَث وَوَصله المولف بعد وَأعَاد التَّعْلِيق فِي بَاب يحلف الْمُدعى عَلَيْهِ بَاب كَيفَ يسْتَحْلف حَدِيث وَرَجُلٌ حَلَفَ بِاللَّهِ كَاذِبًا بَعْدَ الْعَصْرِ هُوَ طرف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَوَصله قبل ببابين بَاب من أَقَامَ الْبَيِّنَة بعد الْيَمين حَدِيث لَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنُ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيث أم سَلمَة وَقد وَصله فِي الْبَاب بِمَعْنَاهُ وَفِي كتاب الْمَظَالِم بِلَفْظِهِ وَحَدِيث الْمسور مَوْصُول عِنْده فِي الْخمس بَاب لَا يسْأَل أهل الشّرك عَن الشَّهَادَة حَدِيث أبي هُرَيْرَة(1/44)
لَا تصدقوا أهل الْكتاب وَلَا تكذبوهم وَصله الْمُؤلف فِي تَفْسِير الْبَقَرَة بَاب الْقرعَة فِي المشكلات حَدِيث أبي هُرَيْرَةَ عَرَضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَوْمٍ الْيَمِينَ فَأَسْرَعُوا فَأَمَرَ أَنْ يُسْهَمَ بَينهم أسْندهُ الْمُؤلف قبل أَبْوَاب من طَرِيق همام بن مُنَبّه عَنهُ كتاب الصُّلْح رِوَايَة عبد الله بن جَعْفَر المخرمي وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة عبد الْوَاحِد بن أبي عون وَصلهَا الدَّارَقُطْنِيّ وَوَقعت لنا بعلو فِي الثَّالِث من حَدِيث المخلص بَاب الصُّلْح مَعَ الْمُشْركين فِيهِ عَن أبي سُفْيَان يُشِير بذلك إِلَى حَدِيثه الطَّوِيل فِي شَأْن هِرقل وَحَدِيث عَوْف بن مَالك وَصله الْمُؤلف فِي الْجِزْيَة وَحَدِيث سهل بن حنيف وَصله الْمُؤلف فِي الِاعْتِصَام وَحَدِيث أَسمَاء وَهِي بنت أبي بكر وَصله الْمُؤلف فِي الْأَدَب وَسَيَأْتِي وَحَدِيث الْمسور وَصله فِي أول الشُّرُوط وَرِوَايَة مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ وَهُوَ أَبُو حُذَيْفَةَ النَّهْدِيُّ وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَأَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَرِوَايَة مُؤَمل بن إِسْمَاعِيل وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل عَنهُ بَاب الصُّلْح فِي الدِّيَة رِوَايَة الْفَزارِيّ وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّفْسِير بَاب الصُّلْح بَين الْغُرَمَاء حَدِيث جَابر فِي وَفَاء دين أَبِيه من طَرِيق هِشَام عَن وهب وَصله الْمُؤلف فِي الاستقراض وَرِوَايَة بن إِسْحَاق ينظر فِيهَا بَاب الصُّلْح بِالدّينِ وَالْعين رِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي الزهريات كتاب الشُّرُوط حَدِيث جَابر فِي قصَّة جملَة رِوَايَة شُعْبَة عَن مُغيرَة وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ وَرِوَايَة إِسْحَاق عَن جرير وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْجِهَاد وَرِوَايَة عَطاء عَن جَابر وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْوكَالَة وَرِوَايَة بن الْمُنْكَدر وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ وَرِوَايَة زيد بن أسلم وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ أَيْضا وَرِوَايَة أبي الزبير عَن جَابر وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ أَيْضا وَأَصلهَا عِنْد مُسلم وَرِوَايَة الْأَعْمَش عَن سَالم رَوَاهَا مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَوَقع لنا بعلو من حَدِيث مُحَمَّد بن عبيد عَنهُ فِي مُسْند عبد بن حميد وَرِوَايَة عبيد الله بن عمر عَن وهب أسندها الْمُؤلف بعد أَبْوَاب وَرِوَايَة بن إِسْحَاق عَن وهب وَصلهَا أَحْمد وَرِوَايَة أبي إِسْحَاق عَن سَالم وَرِوَايَة دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مقسم لم أجدهما وَرِوَايَة أبي نَضرة وَصلهَا أَحْمد وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ وبن ماجة بَاب الشُّرُوط فِي الْمهْر حَدِيث الْمسور وَصله فِي الْخمس بَاب الشُّرُوط فِي الطَّلَاق مُتَابعَة معَاذ عَن شُعْبَة وَصلهَا مُسلم ومتابعة عبد الصَّمد كَذَلِك وَرِوَايَة غنْدر وَصلهَا أَبُو نعيم فِي مستخرجه على مُسلم وَرِوَايَة آدم وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَالنضْر وَهُوَ بن شُمَيْل لم أَقف عَلَيْهَا وَرِوَايَة حجاج وَهُوَ بن منهال وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ بَاب إِذا اشْترط فِي الْمُزَارعَة رِوَايَة حَمَّاد بن سَلمَة وَصلهَا أَبُو يعلى بَاب الشُّرُوط فِي الْقَرْض حَدِيث اللَّيْث تقدم فِي أَوَائِل الْبيُوع بَاب الشُّرُوط فِي الْجِهَاد رِوَايَة عقيل عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الْمُؤلف فِي الطَّلَاق كتاب الْوَصَايَا وَالْوَقْف مُتَابعَة مُحَمَّد بن مُسلم وَهُوَ الطَّائِفِي عَن عَمْرو بن دِينَار لم أَقف عَلَيْهَا بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يوصى بهَا أَو دين حَدِيث إيَّاكُمْ وَالظَّن وَصله الْمُؤلف فِي الْأَدَب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَحَدِيث آيَة الْمُنَافِق ثَلَاث وَصله الْمُؤلف فِي الْإِيمَان من حَدِيث عبد الله بن عمر وَحَدِيث أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالدّينِ قبل الْوَصِيَّة وَصله أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَغَيرهمَا من حَدِيث الْحَارِث عَن على حَدِيثُ لَا صَدَقَةَ إِلَّا عَنْ ظَهْرِ غِنًى وَصله الْمُؤلف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الزَّكَاة بِغَيْر لَفظه وَوَصله النَّسَائِيّ وَأحمد بِلَفْظِهِ من وَجه آخر وَحَدِيث العَبْد رَاع فِي مَال سَيّده وَصله الْمُؤلف من حَدِيث بن عمر فِي الْعتْق بَاب إِذا وقف لأقاربه رِوَايَة(1/45)
ثَابت عَن أنس فِي قصَّة أبي طَلْحَة وَصلهَا أَحْمد وَمُسلم وَرِوَايَة الْأنْصَارِيّ وَصلهَا الدَّارَقُطْنِيّ وَحَدِيث بن عَبَّاس وَصله الْمُؤلف فِي تَفْسِير سُورَة الشُّعَرَاء وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصله الْمُؤلف بعد بَاب ومتابعة أصبغ لم أرها بَاب هَل ينْتَفع الْوَاقِف بوقفه حَدِيث عمر مَوْصُول بعد بَابَيْنِ بَاب إِذا وقف شَيْئا حَدِيث عمر أَشَرنَا إِلَيْهِ وقصة أبي طَلْحَة تقدّمت الْإِشَارَة إِلَيْهَا بَاب من تصدق إِلَى وَكيله رِوَايَة إِسْمَاعِيل عَن عبد الْعَزِيز وَقع فِي بعض الرِّوَايَات حَدثنَا إِسْمَاعِيل وَهُوَ بن أبي أويس وَذكر الطرقي أَن الْمُؤلف رَوَاهُ عَن الْحسن بن شوكر عَن إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر عَن عبد الْعَزِيز بَاب إِذا وقف أَرضًا رِوَايَة إِسْمَاعِيل وَهُوَ بن أبي أويس عَن مَالك عِنْد الْمُؤلف فِي تَفْسِير سُورَة آل عمرَان وَرِوَايَة عبد الله بن يُوسُف فِي الزَّكَاة وَرِوَايَة يحيى بن يحيى تقدّمت فِي الْوكَالَة وَحَدِيث عَبْدَانِ عَن أَبِيه وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبُو نعيم وَالْبَيْهَقِيّ وذكرالدارقطني أَن عُثْمَان وَالِد عَبْدَانِ تفرد بِهِ عَن شُعْبَة وَحَدِيث عمر تقدم التَّنْبِيه عَلَيْهِ بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَة بَيْنكُم حَدِيث على بن عبد الله عَن يحيى بن آدم فِي قصَّة السَّهْمِي وَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ قَالَ لي على وَقد وَصله أَيْضا أَبُو نعيم فِي مستخرجه كتاب الْجِهَاد بَاب دَرَجَات الْمُجَاهدين رِوَايَة مُحَمَّد بن فليح عَن أَبِيه عِنْد الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد بَاب الْجنَّة تَحت بارقة السيوف حَدِيث الْمُغيرَة عِنْد الْمُؤلف فِي الْجِزْيَة وَقَول عمر طَرَفٌ مِنْ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ فِي قصَّة الْحُدَيْبِيَة وَهُوَ عِنْد الْمُؤلف فِي الِاعْتِصَام وَغَيره ومتابعة الأويسي عَن الْفَزارِيّ وَصلهَا بن أبي عَاصِم فِي كتاب الْجِهَاد لَهُ بَاب من طلب الْوَلَد للْجِهَاد رِوَايَة اللَّيْث عَن جَعْفَر فِي قصَّة سُلَيْمَان بن دَاوُد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَاب من حدث بمشاهده قَالَه أَبُو عُثْمَان عَن سعد وَصله الْمُؤلف بعد أَبْوَاب من حَدِيث سُلَيْمَان التَّيْمِيّ عَن أبي عُثْمَان بَاب من حَبسه الْعذر رِوَايَة مُوسَى وَهُوَ بن إِسْمَاعِيل عَن حَمَّاد وَهُوَ بن سَلمَة وَصلهَا أَبُو دَاوُد فِي السّنَن عَنهُ بَاب التحنط عِنْد الْقِتَال رِوَايَة حَمَّاد عَن ثَابت فِي قصَّة ثَابت بن قيس عِنْد الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الكبيروابن سعد فِي الطَّبَقَات بَاب الْخَيل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر مُتَابعَة مُسَدَّدٌ فِي مُسْنَدِهِ رِوَايَةَ مُعَاذِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْهُ وَرِوَايَة سُلَيْمَان بن حَرْب فِي المعجم الْكَبِير ومستخرج أبي نعيم بَاب السَّبق بَين الْخَيل رِوَايَة عبد الله عَن سُفْيَان فِي جَامع سُفْيَان رِوَايَة عبد الله بن الْوَلِيد عَنهُ بَابِ نَاقَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيث بن عمر وَصله الْمُؤلف فِي بَابِ حَجَّةِ الْوَدَاعِ فِي أَوَاخِرِ الْمَغَازِي وَحَدِيث الْمسور سبق أَنه وَصله فِي الصُّلْح وَحَدِيث مُوسَى عَن حَمَّاد وَصله أَبُو دَاوُد فِي السّنَن بَاب بغلة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَه أنس وَصله فِي الْمَغَازِي فِي قصَّة حنين وَحَدِيث أبي حميد فِي الْجِزْيَة بَاب جِهَاد النِّسَاء رِوَايَة عبد الله بن الْوَلِيد عَن سُفْيَان فِي جَامع سُفْيَان بَاب الحراسة فِي الْغَزْو زِيَادَة عَمْرو وَهُوَ بن مَرْزُوق رويناها فِي أمالي الْقطيعِي وَوَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ زادنا عَمْرو وَوَصلهَا أَيْضا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَاب من اسْتَعَانَ بالضعفاء حَدِيث بن عَبَّاس عَن أبي سُفْيَان سَاقه بِطُولِهِ بعد أَبْوَاب بَاب لَا يُقَال فلَان شَهِيد حَدِيث أبي هُرَيْرَة الله أعلم بِمن يُجَاهد فِي سَبيله وَصله فِي أَوَائِل الْجِهَاد من حَدِيث بن الْمسيب عَنهُ وَحَدِيث الله أعلم بِمن يكلم فِي سَبيله وَصله أَيْضا فِي أَوَائِل الْجِهَاد من حَدِيث الْأَعْرَج عَنهُ بَاب اللَّهْو بالحراب حَدِيث على عَن عبد الرَّزَّاق وَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ عَنِ الْمُسْتَمْلِي زادنا على بَاب الدرق رِوَايَة أَحْمد عَن بن وهب وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْعِيدَيْنِ بَاب الرماح حَدِيث بن عمر جعل رِزْقِي تَحت ظلّ رُمْحِي وَصله أَبُو دَاوُد(1/46)
وَوَقَعَ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ وَله شَاهد بِإِسْنَاد حسن مُرْسل فِي مُصَنف بن أبي شيبَة بَاب مَا قيل فِي درع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَدِيث أما خَالِد فقد احْتبسَ أدراعه هُوَ طرف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة أسْندهُ الْمُؤلف فِي الزَّكَاة وَرِوَايَة وهيب عَن خَالِد وَصلهَا فِي التَّفْسِير وَحَدِيث يعلى عَن الْأَعْمَش وَصله فِي السّلم وَحَدِيث مُعلى وَصله فِي الاستقراض بَاب الدُّعَاء على الْمُشْركين بالهزيمة رِوَايَة يُوسُف بن إِسْحَاق وَصلهَا فِي الطَّهَارَة وَرِوَايَة شُعْبَة وَصلهَا فِي المبعث بَاب دَعْوَة الْيَهُود وَالنَّصَارَى إِلَى الْإِسْلَام حَدِيث عمر وَصله الْمُؤلف فِي الزَّكَاة وَحَدِيث بن عمر وَصله فِي الْإِيمَان بَاب الْخُرُوج آخر الشَّهْر رِوَايَة كريب عَن بن عَبَّاس وَصلهَا فِي الْحَج بَاب التوديع حَدِيث بن وهب عَن عَمْرو وَصله النَّسَائِيّ والإسماعيلي بَاب من غزا وَهُوَ حَدِيث عهد بعرس فِيهِ جَابر أَشَارَ بذلك إِلَى حَدِيث جَابر فِي قصَّة جمله وَفِيه قَوْله فَقلت يَا رَسُول الله إِنِّي عروس وَهُوَ مَوْصُول عِنْده قبل بِبَاب بَابُ مَنِ اخْتَارَ الْغَزْوَ بَعْدَ الْبِنَاءِ فِيهِ أَبُو هُرَيْرَة وَصله الْمُؤلف فِي أَخْبَار الْأَنْبِيَاء بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نصرت بِالرُّعْبِ حَدِيث جَابر وَصله الْمُؤلف فِي الطَّهَارَة وَالصَّلَاة وَالْخمس بَاب كَرَاهِيَة السّفر بالمصاحف رِوَايَة مُحَمَّد بن بشر أخرجهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَنهُ وَرِوَايَة بن إِسْحَاق وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل فِي مُسْنده عَن يزِيد بن هَارُون عَنهُ بَاب التَّكْبِير عِنْد الْحَرْب مُتَابعَة على عَن سُفْيَان وَصلهَا الْمُؤلف فِي عَلَامَات النُّبُوَّة بَاب السرعة فِي السّير حَدِيث أبي حميد وَصله الْمُؤلف فِي أَوَاخِر الْحَج بَابُ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فَدَاءً فِيهِ حَدِيث ثُمَامَة يُشِيرُ إِلَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي قِصَّةِ ثُمَامَةَ بْنِ آثال وَقد وَصله فِي الْمَغَازِي وَغَيرهَا بَاب السّير وَحده رِوَايَة أبي نعيم وَقعت مَوْصُولَة فِي أَكثر الرِّوَايَات من طَرِيق أبي ذَر الْهَرَوِيّ وَغَيره بَاب لَا تمنوا لِقَاء الْعَدو رِوَايَة أبي عَامر الْعَقدي وَصلهَا مُسلم وَالنَّسَائِيّ بَاب مَا يجوز من الاحتيال رِوَايَة اللَّيْث عَن عقيل وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ بَاب الرجز فِي الْحَرْب حَدِيث سهل وَأنس وصلهما الْمُؤلف فِي قصَّة الخَنْدَق فِي الْمَغَازِي وَحَدِيث يزِيد وَهُوَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ وَصله فِي الْمَغَازِي والدعوات وَغير مَوضِع بَاب من قَالَ خُذْهَا وَأَنا بن فلَان حَدِيث سَلمَة وَصله فِي الْمَغَازِي بَاب فدَاء الْمُشْركين رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان تقدم الْكَلَام عَلَيْهَا فِي الصَّلَاة فِي ذكر الْمَسَاجِد بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للْيَهُود أَسْلمُوا تسلموا رِوَايَة المَقْبُري عَن أبي هُرَيْرَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْجِزْيَة وَغَيرهَا بَاب كِتَابَة الإِمَام النَّاس رِوَايَة أبي مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل فِي مُسْنده عَنهُ وأخرجها مُسلم بَاب من غلب على الْعَدو فَأَقَامَ ثَلَاثًا مُتَابعَة معَاذ وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَوَقعت لنا بعلو فِي فَوَائِد أبي الْحُسَيْن بن بَشرَان ومتابعة عبد الْأَعْلَى بن عبد الْأَعْلَى وَصلهَا مُسلم بَاب من قسم الْغَنِيمَة فِي غَزْوَة حَدِيث رَافع وَصله الْمُؤلف فِي الشّركَة بَاب إِذا غنم الْمُشْركُونَ مَال الْمُسلم حَدِيث بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فِي ذَلِكَ وَصله بن ماجة بَاب الْغلُول رِوَايَة أَيُّوبَ عَنْ أَبِي حَيَّانَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ وَصلهَا مُسلم وَالطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الصَّغِير وَوَقع لنا تَاما فِي كِتَابِ الزَّكَاةِ لِيُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الْقَاضِي بَاب الْقَلِيل من الْغلُول وَلَمْ يَذْكُرْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ حَرَّقَ مَتَاعه ثمَّ سَاقه من حَدِيث سَالم بن أبي الْجَعْد فِي قصَّة كركرة قَالَ وَقَالَ بن سَلام كركرة يَعْنِي بِفَتْح الْكَاف وإشار بحرق مَتَاع الغال إِلَى حَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد إِسْنَاده ضَعِيف وَصحح الْمُؤلف فِي التَّارِيخ أَنه مَوْقُوف بَاب الْبشَارَة فِي الْفتُوح حَدِيث مُسَدّد فِي ذكر ذِي الخلصة هُوَ فِي مُسْنَدِهِ رِوَايَةَ مُعَاذِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْهُ بَاب مَا يُعْطي البشير حَدِيث كَعْب بن مَالك هُوَ طرف من قصَّة تَوْبَته وَقد وَصله فِي الْمَغَازِي بَاب الطَّعَام عِنْد الْقدوم زِيَادَة معَاذ عَن(1/47)
شُعْبَة فِي حَدِيث جَابر وَصلهَا مُسلم بَاب مَا ذكر من درع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زِيَادَة سُلَيْمَان وَهُوَ بن الْمُغيرَة عَن حميد بن هِلَال وَصلهَا مُسلم بَاب إِيثَار النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَ الصُّفَّةِ والأرامل حِين سَأَلته فَاطِمَة أَن يخدمها وَصله أَحْمد فِي مُسْنده مِنْ طَرِيقِ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ مطولا وَأَصله فِي الصَّحِيح فِي تعليمها الذّكر عِنْد النّوم دون مَقْصُود التَّرْجَمَة رِوَايَة حُصَيْن عَن سَالم عَن جَابر وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَدَب وَرِوَايَة عَمْرو بن مَرْزُوق عَن شُعْبَة وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَحَدِيث إِنَّمَا أَنا قَاسم فِي حَدِيث جَابر الْمَذْكُور وَحَدِيث إِنَّمَا أَنا خَازِن وَصله الْمُؤلف فِي الِاعْتِصَام حَدِيث أحلّت لكم الْغَنَائِم وَصله الْمُؤلف فِي الْأَدَب وَرِوَايَة عَمْرو بن مَرْزُوق عَن شُعْبَة وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَمن حَدِيث جَابر بَاب قسم مَا يقدم عَلَيْهِ رِوَايَة بن علية وَصلهَا فِي الْأَدَب وَرِوَايَة حَاتِم بن وردان فِي الشَّهَادَات وَرِوَايَة اللَّيْث فِي اللبَاس وقصة هوَازن وسؤالهم النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَضَاعِهِ فِيهِمْ وَصله بن إِسْحَاق فِي الْمَغَازِي مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَغَيره من حَدِيث زُهَيْر بن صرد نَحوه وَقَوله مَا كَانَ يعد النَّاس أَن يعطيهم من الْفَيْء فِيهِ حَدِيث جَابر فِي الْبَاب وَقَوله مَا أعْطى الْأَنْصَار فِيهِ حَدِيث أنس عِنْده وَقَوله مَا أَعْطَى جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ تَمْرِ خَيْبَر فِيهِ إِشَارَة إِلَى حَدِيث رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالدَّارَقُطْنِيّ من طَرِيق بن إِسْحَاق عَن وهب بن كيسَان عَن جَابر وَوَقع لنا بعلو فِي المحامليات وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَكَذَا رِوَايَة عبد الله بن زيد فِي قصَّة الْمُؤَلّفَة وَزِيَادَة جرير بن حَازِم وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة معمر وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَزِيَادَة أبي عَاصِم وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْعِيدَيْنِ وَرِوَايَة أبي ضَمرَة بارسالها لم أَجدهَا كتاب الْجِزْيَة حَدِيث إِبْرَاهِيم بن طهْمَان تقدم فِي الصَّلَاة فِي الْمَسَاجِد وَحَدِيث عمر فِي إِخْرَاج الْيَهُود وَصله فِي الْجِهَاد وَحَدِيث بن عمر مَوْصُول فِي قصَّة الْفَتْح وَحَدِيث بن وهب أخرجه فِي جَامعه وَحَدِيث أبي مُوسَى مُحَمَّد بن الْمثنى وَصله أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج كتاب بَدْء الْخلق رِوَايَة عِيسَى وَهُوَ بن مُوسَى غُنْجَار وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند رَقَبَة بن مصقلة وبن مَنْدَه فِي أَمَالِيهِ بَاب مَا جَاءَ فِي سبع أَرضين رِوَايَة بن أبي الزِّنَاد لم أَجدهَا بَاب ذكر الْمَلَائِكَة حَدِيث أنس قَالَ عبيد الله بن سَلام وَصله فِي الْهِجْرَة ومتابعة أبي عَاصِم عَن بن جريج وَصلهَا فِي الْأَدَب وَرِوَايَة مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ فِي الْمَغَازِي وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي مُعَارضَة جِبْرِيل وَصله الْمُؤلف فِي فَضَائِل الْقُرْآن وَحَدِيث عَائِشَة عَن فَاطِمَة فِي عَلَامَات النُّبُوَّة ومتابعة شُعْبَة عَن الْأَعْمَش وَصلهَا فِي النِّكَاح ومتابعة أبي حَمْزَة لم أرها ومتابعة بن دَاوُد رَوَاهَا مُسَدَّدٌ فِي مُسْنَدِهِ رِوَايَةَ مُعَاذِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْهُ ومتابعة أبي مُعَاوِيَة وَصلهَا مُسلم وَحَدِيث أنس تحرس الْمَلَائِكَة الْمَدِينَة وَصله الْمُؤلف فِي أَوَاخِر الْحَج وَحَدِيث أبي بكرَة فِي الْفِتَن بَاب صفة الْجنَّة رِوَايَة أبي عبد الصَّمد وَصلهَا الْمُؤلف فِي تَفْسِير سُورَة الرَّحْمَن وَرِوَايَة الْحَارِث بن عبيد وَصلهَا مُسلم وَوَقعت لنا بعلو فِي جُزْء حَنْبَل بن إِسْحَاق أَبْوَاب الْجنَّة حَدِيث من أنْفق زَوْجَيْنِ وَصله الْمُؤلف فِي الصّيام من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَحَدِيث عبَادَة فِي أَبْوَاب الْجنَّة وَصله فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء بَاب صفة النَّار رِوَايَة غنْدر عَن شُعْبَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْفِتَن بَاب صفة إِبْلِيس رِوَايَة اللَّيْث عَن هِشَام رويناها فِي جُزْء بن زنبور بعلو وَحَدِيث(1/48)
عُثْمَان بن الْهَيْثَم مضى فِي كتاب الْوكَالَة وَرِوَايَة اللَّيْث عَن خَالِد بن يزِيد وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَاب الْجِنّ مُتَابعَة عبد الرَّزَّاق عَن معمر وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة يُونُس عَن الزُّهْرِيّ كَذَلِك وَرِوَايَة بن عُيَيْنَة عَنهُ وَصلهَا أَحْمد والْحميدِي فِي مسنديهما عَنهُ وَرِوَايَة إِسْحَاق الْكَلْبِيّ وَمُحَمّد بن أبي حَفْصَة لم أجدهما نعم هما فِي الزهريات للذهلي وَرِوَايَة الزبيدِيّ وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة إِبْرَاهِيم بن مجمع رَوَاهَا الْبَغَوِيّ فِي مُعْجم الصَّحَابَة وَوَقعت لنا بعلو فِي فَوَائِد أبي بَحر البربهاري بَاب خمس من الدَّوَابّ رِوَايَة بن جريج عَن عَطاء وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْبَاب الَّذِي قبله وَرِوَايَة حبيب الْمعلم فِي مُسْند أبي يعلى وَالْأَدب الْمُفْرد للْبُخَارِيّ ومتابعة أبي عوَانَة عَن الْأَعْمَش وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّفْسِير وَرِوَايَة حَفْص بن غياث فِي الْحَج وَرِوَايَة أبي مُعَاوِيَة وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل عَنهُ وَرِوَايَة سُلَيْمَان بن قرم لم أرها وَرِوَايَة حَمَّاد بن سَلمَة عَن هِشَام وَصلهَا أَحْمد والإسماعيلي كتاب أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء رِوَايَة اللَّيْث عَن يحيى بن سعيد وَرِوَايَة يحيى بن أَيُّوب عَنهُ وصلهما البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد والإسماعيلي فِي الْمُسْتَخْرج بَاب ذكر إِدْرِيس رِوَايَة عَبْدَانِ فِي الْإِسْرَاء تقدم فِي الصَّلَاة وَوَصله الجوزقي بَاب عَاد حَدِيث عَطاء عَن عَائِشَة فِي الرّيح وَصله الْمُؤلف فِي بَدْء الْخلق وَحَدِيث سُلَيْمَان بن يسَار عَنْهَا فِي تَفْسِير سُورَة الْأَحْقَاف وَرِوَايَة بن كثير عَن سُفْيَان فِي تَفْسِير سُورَة بَرَاءَة حَدِيث قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَيْتَ السَّدَّ مِثْلَ الْبُرْدِ الْمُحَبَّرِ قَالَ رَأَيْتُهُ وَصَلَهُ بن أبي عمر فِي مُسْنده بَاب إِبْرَاهِيم رِوَايَة أبي أُسَامَة وَصلهَا فِي قصَّة يُوسُف وَرِوَايَة مُعْتَمر فِي قصَّة يَعْقُوب ومتابعة عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ فِي مُسْند مُسَدّد رِوَايَة أبي خَليفَة عَنهُ ومتابعة عجلَان وَصلهَا أَحْمد فِي مُسْنده وَرِوَايَة مُحَمَّد بن عَمْرو وَصلهَا أَبُو يعلى ومتابعة أنس فِي حَدِيث الشَّفَاعَة وَصله الْمُؤلف فِي صفة الْجنَّة بِطُولِهِ وَرِوَايَة الْأنْصَارِيّ عَن بن جريج فِي قصَّة هَاجر وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج حَدِيث عبد الله بن زيد فِي أحد وَصله الْمُؤلف فِي الْبيُوع وَرِوَايَة إِسْمَاعِيل عَن مَالك وَصلهَا فِي التَّفْسِير وَحَدِيث بن عمر فِي قصَّة الْكَرِيم بن الْكَرِيم فِي قصَّة يُوسُف وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة يَعْقُوب بَاب ثَمُود حَدِيث سُبْرَة بن معبد فِي إِلْقَاء الطَّعَام رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم وسمويه فِي فَوَائده وَحَدِيث أبي الشموس فِيهِ فِي الْآحَاد لِابْنِ أبي عَاصِم والمعرفة لِابْنِ مَنْدَه وَحَدِيث أبي ذَر فِي ذَلِك فِي مُسْند الْبَزَّار ومتابعة أُسَامَة بن زيد عَن نَافِع فِي فَوَائِد بن الْمُقْرِئ بَاب قصَّة يُوسُف رِوَايَة حُسَيْن الْجعْفِيّ عَن زَائِدَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الصَّلَاة قصَّة مُوسَى مُتَابعَة ثَابت عَن أنس فِي الْإِسْرَاء وَصلهَا مُسلم ومتابعة عباد بن أبي على عَنهُ لم أرها بَاب قصَّة دَاوُد رِوَايَة مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ وَصلهَا الْمُؤلف فِي خلق أَفعَال الْعباد والإسماعيلي بَاب قصَّة سُلَيْمَان رِوَايَة شُعَيْب عَن أبي الزِّنَاد وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَيْمَان وَالنُّذُور وَرِوَايَة بن أبي الزِّنَاد لم أَجدهَا بَاب قصَّة مَرْيَم رِوَايَة بن وهب وَصلهَا مُسلم ومتابعة بن أخي الزُّهْرِيّ وَإِسْحَاق الْكَلْبِيّ فِي الزهريات ومتابعة عبيد الله عَن نَافِع وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان وَصلهَا النَّسَائِيّ بَاب نزُول عِيسَى بن مَرْيَم مُتَابعَة عقيل وَصلهَا بن مَنْدَه فِي كتاب الْإِيمَان ومتابعة الْأَوْزَاعِيّ وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ بَاب بني إِسْرَائِيل مُتَابعَة شُعْبَة عَن الْأَعْمَش لم أرها وَحَدِيث جَابر فِي الشحوم وَصله المولف فِي الْبيُوع وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصله فِي الْبيُوع أَيْضا(1/49)
ومتابعة غنْدر عَن شُعْبَة وَصلهَا مُسلم قَوْله وَقَالَ غَيره عَن معمر هُوَ عبد الرَّزَّاق أخرجه أَحْمد عَنهُ وَرِوَايَة معَاذ عَن شُعْبَة وَصلهَا مُسلم ومتابعة عبد الرَّحْمَن بن خَالِد عَن الزُّهْرِيّ فِي الزهريات كتاب المناقب رِوَايَة يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم وَصلهَا مُسلم بِغَيْر السِّيَاق الَّذِي علقه البُخَارِيّ وَقد انتقده أَبُو مَسْعُود وَرِوَايَة اللَّيْث بن سعد عَن أبي الْأسود وَصله الْمُؤلف بعد بَاب وَحَدِيث بن عمر وَأبي هُرَيْرَة فِي الْكَرِيم بن الْكَرِيم تقدما فِي فَضَائِل الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام وَحَدِيث الْبَراء بن عَازِب فِي قَوْله أَنا بن عبد الْمطلب وَصله الْمُؤلف فِي الْجِهَاد فِي أثْنَاء حَدِيث وَحَدِيث عَائِشَة رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يسترنى بردائه تقدم فِي الْعِيدَيْنِ بَاب من انتسب إِلَى آبَائِهِ فِي الْإِسْلَام رِوَايَة قبيصَة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَالطَّبَرَانِيّ بَاب خَاتم النُّبُوَّة رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الطِّبّ بَابِ صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِوَايَة يُوسُف بن أبي إِسْحَاق وَصلهَا قبل بِحَدِيث وَفِي هَذَا زِيَادَة وَرِوَايَة بن بكير عَن بكر بن مُضر فِي الصَّلَاة وَحَدِيث أبي مُوسَى يَأْتِي فِي المناقب وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي الزهريات وَرِوَايَة سعيد بن ميناء عَن جَابر فِي الِاعْتِصَام قَوْله وَقَالَ غَيره يَعْنِي عَن مُعْتَمر بن سُلَيْمَان فَعرفنَا أَن الْغَيْر هُوَ عبيد الله بن معَاذ كَذَلِك وَصله مُسلم والإسماعيلي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل من طَرِيقه قَوْله وَقَالَ عبد الحميد هُوَ عبد بن حميد صَاحب الْمسند وَرِوَايَة أبي عَاصِم وَصلهَا أَبُو دَاوُد وَالْبَيْهَقِيّ قَوْله تَابعه غَيره عَن عبد الرَّزَّاق هَكَذَا وَصله الْإِمَامَانِ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ فِي مُسْنَدَيْهِمَا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاق كَرِوَايَة يحيى عَنهُ رِوَايَة مَحْمُود عَن أبي دَاوُد قَالَ أَبُو نعيم قَالَ البُخَارِيّ قَالَ لنا مَحْمُود رِوَايَة همام عَن أبي هُرَيْرَة فِي نزع أبي بكر وَصله الْمُؤلف فِي التَّفْسِير حَدِيث عَائِشَة فِي الْغَار وَصله فِي أول الْهِجْرَة وَحَدِيث بن عَبَّاس وَصله بعد بِبَاب وَكَذَا حَدِيث أبي سعيد وَحَدِيث بن عَبَّاس فِي سد الْأَبْوَاب وَصله فِي الصَّلَاة وَحَدِيث أبي سعيد فِيهِ وَصله قبل بِبَاب وَحَدِيث عبد الله بن سَالم عَن الزبيدِيّ وَصله الطَّبَرَانِيّ فِي مُسْند الشاميين مُتَابعَة جرير عَن الْأَعْمَش وَصلهَا مُسلم ومتابعة أبي مُعَاوِيَة وَعبد الله بن دَاوُد وَصلهَا مُسَدّد فِي مُسْنده رِوَايَة أبي خَليفَة عَنهُ عِنْدهمَا وَوَقع لنا بعلو من حَدِيث أبي مُعَاوِيَة فِي أمالى أبي جَعْفَر الرزاز وَأخرجه مُسلم لَكِن قَالَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بَدَلَ أَبِي سَعِيدٍ وَهُوَ وهم مِنْهُ ومتابعة محَاضِر عَن الْأَعْمَش رويناها فِي فَوَائِد أبي الْفَتْح الْحداد رِوَايَة السلَفِي عَنهُ بَاب مَنَاقِب عمر زِيَادَة زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ رِوَايَة حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ أَيْضا مَنَاقِب عُثْمَان حَدِيث من يحْفر بِئْر رومه تقدم فِي آخر الْوَقْف وَكَذَا حَدِيث من جهز جَيش الْعسرَة وَرِوَايَة معمر عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الْمُؤلف فِي هِجْرَة الْحَبَشَة مُتَابعَة عبد الله بن عبد الْعَزِيز لم أرها زِيَادَة حَمَّاد عَن عَاصِم وَغَيره وَصلهَا بن أبي خَيْثَمَة مَنَاقِب على حَدِيث أَنْت مني وَأَنا مِنْك وَصله فِي النِّكَاح من حَدِيث الْبَراء وَقَول عمر وَصله فِي بَاب وَفَاة عمر مَنَاقِب جَعْفَر حَدِيث أشبهت خلقي وَخلقِي وَصله فِي النِّكَاح مَنَاقِب فَاطِمَة حَدِيث فَاطِمَة سيدة نسَاء أهل الْجنَّة وَصله فِي الْوَفَاة من حَدِيث عَائِشَة عَنْهَا مَنَاقِب الزبير حَدِيث بن عَبَّاس وَصله فِي التَّفْسِير مَنَاقِب طَلْحَة قَول عمر فِي بَاب وَفَاة عمر بَاب مَنَاقِب سعد مُتَابعَة أبي أُسَامَة وَصلهَا فِي بَاب إِسْلَام سعد وَزِيَادَة مُحَمَّد بن عَمْرو بن حلحلة فِي الْخمس وَحَدِيث الْبَراء فِي زيد بن حَارِثَة فِي النِّكَاح وَرِوَايَة نعيم عَن بن الْمُبَارك لم أرها وَوَقع لي من حَدِيث عَبْدَانِ عَن بن الْمُبَارك رَوَاهُ بن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ قَوْله حَدثنِي بعض أَصْحَابِي عَن سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن هُوَ الذهلي كَذَاك روينَاهُ فِي الزهريات من طَرِيقه عَن سُلَيْمَان أَو يَعْقُوب بن سُفْيَان كَذَلِك روينَاهُ فِي تَارِيخه(1/50)
عَن سُلَيْمَان وَكَذَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي مُسْنَدِ الشَّامِيِّينَ عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْهَرَوِيّ الصُّورِي عَن سُلَيْمَان بِالزِّيَادَةِ الْمَذْكُورَة مَنَاقِب الْحسن رِوَايَةِ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْبيُوع وَرِوَايَة عبد الرَّزَّاق عَن معمر أخرجهَا أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَوَقعت لنا عَالِيا فِي مُسْند عبد بن حميد مَنَاقِب بِلَال حَدِيث سَمِعت دف نعليك وَصله الْمُؤلف فِي صَلَاة اللَّيْل حَدِيث فَاطِمَة تقدم حَدِيث لَوْلَا الْهِجْرَة لَكُنْت امْرأ من الْأَنْصَار قَالَه عبد الله بن زيد وَصله فِي غَزْوَة حنين بَاب فضل دور الْأَنْصَار رِوَايَة عبد الصَّمد عَن شُعْبَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي مَنَاقِب سعد بن عبَادَة حَدِيث اصْبِرُوا حتي تَلْقَوْنِي على الْحَوْض فِي الْمَغَازِي من رِوَايَة عبد الله بن زيد رِوَايَة قَتَادَة عَن أنس فِي مناديل سعد وَصلهَا فِي الْهِبَة وَرِوَايَة الزُّهْرِيّ عَنهُ تَأتي فِي اللبَاس إِن شَاءَ الله تَعَالَى بَاب منقبة أسيد بن حضير رِوَايَة معمر عَن ثَابت وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَوَقعت لنا بعلو فِي فَضَائِل الصَّحَابَة لطراد وَحَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة وَصله النَّسَائِيّ منقبة سعد بن عبَادَة قَول عَائِشَة طرف من قصَّة الْإِفْك وَهِي فِي الْمَغَازِي وَالتَّفْسِير بِتَمَامِهَا مَنَاقِب عبد الله بن سَلام رِوَايَة النَّضر بن شُمَيْل عَن شُعْبَة أخرجهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَنهُ وَرِوَايَة أبي دَاوُد ووهب لم اجدهما مَنَاقِب خَدِيجَة رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن الْخَلِيل رَوَاهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه ذكر هِنْد بنت عتبَة رِوَايَة عَبْدَانِ عَن عبد الله وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ بَاب زيد بن عَمْرو بن نفَيْل رِوَايَة اللَّيْث رويناها بعلو فِي جُزْء أبي بكر بن زنبور عَن بن أبي دَاوُد قَوْله قَالَ مُوسَى بن عقبَة حَدثنَا سَالم بن عبد الله وَلَا أعلمهُ إِلَّا عَن أَبِيه أَن زيد بن عَمْرو بن نفَيْل خرج إِلَى الشَّام وَصله أَبُو يعلى فِي مُسْنده الْكَبِير من هَذَا الْوَجْه بِتَمَامِهِ بَاب أَيَّام الْجَاهِلِيَّة حَدِيث بن وهب وَصله أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَابِ مَا لَقِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّة مُتَابعَة بن إِسْحَاق وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل وَرِوَايَة عَبدة عَن هِشَام وَصلهَا النَّسَائِيّ وَرِوَايَة مُحَمَّد بن عَمْرو وَصلهَا البُخَارِيّ فِي خلق أَفعَال الْعباد وَأَبُو يعلى بِتَمَامِهِ بَاب انْشِقَاق الْقَمَر رِوَايَة أبي الضُّحَى وَصلهَا أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنده ورويناها بعلو فِي الْمعرفَة لِابْنِ مَنْدَه ومتابعة مُحَمَّد بن مُسلم وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل بَاب هِجْرَة الْحَبَشَة حَدِيث عَائِشَة أريت دَار هجرتكم ذَات نخل وَصله الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَحَدِيث أبي مُوسَى وَأَسْمَاء وَهِي بنت عُمَيْس وَصله الْمُؤلف فِي غَزْوَة حنين فِي حَدِيث وَاحِد رِوَايَة يُونُس عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الْمُؤلف فِي مَنَاقِب عُثْمَان وَرِوَايَة بن أخي الزُّهْرِيّ وَصلهَا بن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد بَاب موت النَّجَاشِيّ مُتَابعَة عبد الصَّمد مَضَت فِي الْجَنَائِز وَرِوَايَة عبد الله بن مُحَمَّد عَن بن عُيَيْنَة لم أرها بَابِ هِجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ إِلَى الْمَدِينَة حَدِيث عبد الله بن زيد وَصله الْمُؤلف فِي غَزْوَة حنين وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصله الْمُؤلف فِي فَضَائِل الْأَنْصَار حَدِيث أبي مُوسَى وَصله الْمُؤلف فِي غَزْوَة خَيْبَر وَغَيرهَا رِوَايَة أبان بن يزِيد عَن هِشَام لم أَقف عَلَيْهَا حَدِيث بن عَبَّاس طرف من حَدِيث وَصله الْمُؤلف فِي تَفْسِير سُورَة بَرَاءَة مُتَابعَة خَالِد بن مخلد وَصلهَا مُسلم قَوْلُهُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ أَوْ بَلَغَنِي عَنهُ رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي بدر عباد بن الْوَلِيد عَن مُحَمَّد بن الصَّباح رِوَايَة دُحَيْم عَن الْوَلِيد وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة مُحَمَّد بن يُوسُف مَضَت فِي الْهِبَة بَابِ مَقْدَمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَة رِوَايَة بشر بن شُعَيْب عَن أَبِيه أخرجهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ ومتابعة إِسْحَاق بن يحيى الْكَلْبِيّ وَصلهَا أَبُو بكر بن شَاذان الْبَزَّاز فِي نُسْخَة يحيى بن صَالح عَن إِسْحَاق بَاب التَّارِيخ مُتَابعَة عبد الرَّزَّاق وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة أَحْمد بن يُونُس وَصلهَا الْمُؤلف فِي حجَّة الْوَدَاع وَرِوَايَة مُوسَى فِي الدَّعْوَات وَحَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فِي الْبيُوع وَحَدِيث أبي جُحَيْفَة فِي الصَّوْم(1/51)
(
الْمَغَازِي بَاب غَزْوَة بدر)
حَدِيث وَحشِي وَصله الْمُؤلف بِطُولِهِ فِي غَزْوَة أحد وَحَدِيث كَعْب بن مَالك وَصله بِتَمَامِهِ فِي غَزْوَة تَبُوك وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس وَصلهَا قَاسم بن أصبغ وَمن طَرِيقه بن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد ومتابعة أصبغ وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس أَيْضا وَصلهَا البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ بَاب حَدِيث بني النَّضِير وَمَا أَرَادُوا مِنَ الْغَدْرِ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر ذَلِك بن إِسْحَاق فِي الْمَغَازِي مُتَابعَة هشيم وَصلهَا الْمُؤلف فِي تَفْسِير سُورَة الْحَشْر بَاب غَزْوَة أحد رِوَايَة حميد وَصلهَا التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَوَقعت لنا بعلو فِي جُزْء بن ملاس وَرِوَايَة ثَابت وَصلهَا مُسلم وَوَقعت لَنَا بِعُلُوٍّ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ وَرِوَايَة أبي الْوَلِيد وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة عَبَّاس بن سهل عَن أبي حميد وَصلهَا الْمُؤلف فِي أَوَاخِر الْحَج زِيَادَة خَليفَة عَن يزِيد بن زُرَيْع فِي تَارِيخه بَاب غَزْوَة الخَنْدَق رِوَايَة مَحْمُود عَن عبد الرَّزَّاق أخرجهَا مُحَمَّد بن قدامَة فِي كتاب أَخْبَار الْخَوَارِج لَهُ عَن مَحْمُود وَزِيَادَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان وَصلهَا النَّسَائِيّ بَاب غَزْوَة ذَات الرّقاع رِوَايَة عبد الله بن رَجَاء وَصلهَا أَبُو الْعَبَّاس السراج فِي مُسْنده وسمويه فِي فَوَائده وَحَدِيث بن عَبَّاس وَصله أَحْمد وَإِسْحَاق وَالنَّسَائِيّ وَرِوَايَة بكر بن سوَادَة وَصلهَا حَرْمَلَة فِي حَدِيثه عَن بن وهب وَسَعِيد بن مَنْصُور فِي السّنَن وَوَقعت لنا بعلو فِي الخلعيات وَرِوَايَة بن إِسْحَاق وَصلهَا أَحْمد وَرِوَايَة يزِيد عَن سَلمَة وَصلهَا الْمُؤلف مُطَوَّلَة وَرِوَايَة معَاذ عَن هِشَام رَوَاهَا بن جرير ومتابعة لَيْث عَن هِشَام وَهُوَ بن سعد وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّارِيخ وَرِوَايَة أبان عَن يحيى وَصلهَا مُسلم والإسماعيلي وَرِوَايَة مُسَدّد عَن أبي عوَانَة عَن أبي بشر يَعْنِي عَن سُلَيْمَان بن قيس عَن جَابر وَصلهَا فِي مُسْنده الْكَبِير رِوَايَة معَاذ بن الْمثنى عَنهُ وَرِوَايَة أبي الزبير عَن جَابر رَوَاهَا بن جرير وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وبن حبَان بَاب غَزْوَة بني المصطلق قَول الزُّهْرِيّ كَانَ الْإِفْك فِي الْمُريْسِيع وَصله الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل رِوَايَة مُحَمَّد بن عقبَة عَن عُثْمَان بن فرقد لم أَقف عَلَيْهَا بَاب غَزْوَة الْحُدَيْبِيَة رِوَايَة عبيد الله بن معَاذ وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج ومتابعة مُحَمَّد بن بشار وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ ومتابعة أبي دَاوُد عَن قُرَّة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ أَيْضا ومتابعة الْأَعْمَش عَن سَالم وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَشْرِبَة وَقَول مَحْمُود ثمَّ أنسيتها يَعْنِي بِإِسْنَادِهِ إِلَى الْمسيب بن حزن كَمَا وَصله الْمُؤلف بعد ومتابعة معَاذ عَن شُعْبَة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة هِشَام بن عمار عَن الْوَلِيد بن مُسلم لم أَجدهَا نعم أخرجه أَبُو نعيم من طَرِيق دُحَيْم عَن الْوَلِيد بَاب قصَّة عكل وعرينة رِوَايَة شُعْبَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الزَّكَاة وَرِوَايَة أبان لم أَجدهَا وَرِوَايَة حَمَّاد بن سَلمَة وَصلهَا أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَرِوَايَة يحيى بن أبي كثير وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْمُحَاربين وَرِوَايَة أَيُّوب وَصلهَا فِي الْبَاب الْمَذْكُور وَرِوَايَة عبد الْعَزِيز بن صُهَيْب وَصلهَا مُسلم وَغَيره وَرِوَايَة أبي قلَابَة وَصلهَا الْمُؤلف من طرق فِي الطَّهَارَة والقسامة وَغير مَوضِع بَاب غَزْوَة خَيْبَر مُتَابعَة معمر وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْقدر وَرِوَايَة شبيب بن سعيد وَصلهَا الذهلي وبن مَنْدَه فِي الْإِيمَان وَرِوَايَة بن الْمُبَارك فِي كتاب الْجِهَاد لَهُ ومتابعة صَالح بن كيسَان وَصلهَا البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَرِوَايَة الزبيدِيّ وَصلهَا البُخَارِيّ أَيْضا فِي التَّارِيخ وَرِوَايَة الزبيدِيّ فِي قصَّة أبان بن سعيد وَصلهَا أَبُو دَاوُد بَاب اسْتِعْمَال النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على خَيْبَر رِوَايَة عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد وَصلهَا الدَّارَقُطْنِيّ وَأَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه بَاب الشَّاة الَّتِي سمت بِخَيْبَر رِوَايَة عُرْوَة عَن عَائِشَة ستأتي من طَرِيق يُونُس عَن الزُّهْرِيّ بَاب عمْرَة الْقَضَاء حَدِيث أنس وَصله الْمُؤلف فِي الْحَج وَزِيَادَة حَمَّاد بن سَلمَة عَن أَيُّوب وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَالطَّبَرَانِيّ وَزِيَادَة بن إِسْحَاق وَصلهَا بن خُزَيْمَة وبن حبَان وَهِي فِي الْمَغَازِي(1/52)
(
بَاب بعث أُسَامَة)
رِوَايَة عمر بن حَفْص بن غياث فِي فَوَائِد سمويه ومستخرج أبي نعيم بَاب غَزْوَة الْفَتْح رِوَايَة عبد الرَّزَّاق وَصلهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ وَرِوَايَة حَمَّاد بن زيد الْمُرْسلَة لم أَقف عَلَيْهَا بَاب أَيْن ركز الرَّايَة رِوَايَة معمر أسندها الْمُؤلف فِي الْجِهَاد وَرِوَايَة يُونُس فِي الْحَج ومتابعة معمر عَن أَيُّوب وَصلهَا أَحْمد وَرِوَايَة وهيب الْمُرْسلَة لم أرها بَاب دُخُول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أَعلَى مَكَّة رِوَايَة اللَّيْث وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْجِهَاد ومتابعة أبي أُسَامَة فِي الْبَاب مُرْسلَة وَفِي الْحَج مَوْصُولَة ومتابعة وهيب فِي الْحَج وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي التَّارِيخ الصَّغِير وَالْأَدب الْمُفْرد للمؤلف وَرِوَايَة اللَّيْث فِي قصَّة عبد بن زَمعَة وَصلهَا الذهلي فِي الزهريات وَرِوَايَة خَالِد عَن أبي عُثْمَان فِي قصَّة مجاشع وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة النَّضر عَن شُعْبَة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ أَيْضا حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَن الله حرم مَكَّة وَصله الْمُؤلف فِي الْحَج بَاب غَزْوَة حنين رِوَايَة إِسْرَائِيل وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْجِهَاد وَكَذَا رِوَايَة زُهَيْر عَن أبي إِسْحَاق قَوْله قَالَ بَعضهم عَن حَمَّاد بن زيد يَعْنِي مَوْصُولا يُشِير إِلَى مَا رَوَاهُ مُسلم عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زيد وَرِوَايَة جرير بن حَازِم تقدّمت فِي الْخمس وَرِوَايَة حَمَّاد بن سَلمَة وَصلهَا مُسلم وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم وَرِوَايَة اللَّيْث وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَحْكَام وَرِوَايَة الْحميدِي عَن سُفْيَان بِلَفْظ الْخَبَر فِي مُسْند عبد الله بن عمر من مُسْند الْحميدِي وَرِوَايَة هِشَام بن يُوسُف عَن معمر لم أَقف عَلَيْهَا بَاب بعث أبي مُوسَى إِلَى الْيمن رِوَايَة جرير عَن الشَّيْبَانِيّ وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة عبد الْوَاحِد لم أرها وَرِوَايَة أبي عَامر الْعَقدي وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَحْكَام وَرِوَايَة وهب بن جرير وَصلهَا أَبُو نعيم فِي مستخرجه على مُسلم وَرِوَايَة وَكِيع وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْجِهَاد مُخْتَصرا وأخرجها بن أبي عَاصِم فِي كتاب الْأَشْرِبَة تَامَّة وَرِوَايَة النَّضر بن شُمَيْل وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَدَب وَرِوَايَة أبي دَاوُد وَهُوَ الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنده وأخرجها النَّسَائِيّ من طَرِيقه وَزِيَادَة معَاذ عَن شُعْبَة لم أَقف عَلَيْهَا بَاب بعث عَليّ إِلَى الْيمن زِيَادَة مُحَمَّد بن بكر عَن بن جريج وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه بَاب وَفد عبد الْقَيْس رِوَايَة بكر بن مُضر عَن عَمْرو بن الْحَارِث وَصلهَا الطَّحَاوِيّ فِي مَعَانِيه بَاب قدوم الْأَشْعَرِيين حَدِيث أبي مُوسَى وَصله الْمُؤلف فِي هِجْرَة الْحَبَشَة وَرِوَايَة غنْدر عَن شُعْبَة عَن سُلَيْمَان عَن ذكْوَان وَصلهَا أَحْمد عَنهُ وَكَذَا رِوَايَة غنْدر عَن شُعْبَة عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم بَاب حجَّة الْوَدَاع رِوَايَة مُحَمَّد بن يُوسُف وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي الزهريات بَاب غَزْوَة تَبُوك رِوَايَة أبي دَاوُد وَهُوَ الطَّيَالِسِيّ عَن شُعْبَة رويناها فِي مُسْنده بَابِ مَرَضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ووفاته رِوَايَة يُونُس عَن الزُّهْرِيّ فِي السم وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَالْبَزَّار وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك حَدِيث بن عمر فِي صَلَاة أبي بكر بِالنَّاسِ وَصله الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَحَدِيث أبي مُوسَى كَذَلِك وَفِي قصَّة يُوسُف وَحَدِيث بن عَبَّاس كَذَلِك وَفِي هَذَا الْبَاب وَرِوَايَة بن أبي الزِّنَاد عَن أَبِيه فِي اللدود وَصلهَا أَحْمد وَالْحَاكِم وَأَبُو يعلى التَّفْسِير تَفْسِير سُورَة الْبَقَرَة رِوَايَة بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ وَصلهَا الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَرِوَايَة أبي أُسَامَة عَن الْأَعْمَش وَصلهَا فِي الِاعْتِصَام وَزِيَادَة عُثْمَان بن صَالح عَن بن وهب لم أرها وَرِوَايَة عبد الله بن الْوَلِيد عَن سُفْيَان هِيَ فِي جَامع سُفْيَان رِوَايَته عَنهُ وَرِوَايَة عبد الصَّمد عَن أَبِيه رَوَاهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه عَنهُ وَمن طَرِيقه أَبُو نعيم وَكَذَا وَصله بن جرير عَن أبي قلَابَة وَرِوَايَة مُحَمَّد بن يحيى بن سعيد رَوَاهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْحَاكِم فِي التَّارِيخ رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن يُونُس فِي النِّكَاح رِوَايَة أَيُّوب عَن مُحَمَّد تَأتي فِي الطَّلَاق(1/53)
وَرِوَايَة مُحَمَّد بن يُوسُف عَن سُفْيَان كَذَا رويناها فِي تَفْسِيره تَفْسِير آل عمرَان رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ مَالِكٍ فِي قصَّة أبي طَلْحَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الزَّكَاة وَرِوَايَة روح بن عبَادَة رَوَاهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ وَقد تقدم رِوَايَة إِسْحَاق بن رَاشد عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ ومتابعة عبد الرَّزَّاق عَن بن جريج وَصلهَا بن جرير سُورَة النِّسَاء مُتَابعَة سعيد عَن بن عَبَّاس وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْوَصَايَا وَرِوَايَة اللَّيْث عَن أبي الْأسود وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط سُورَة الْمَائِدَة رِوَايَة وَكِيع عَن سُفْيَان وَصلهَا أَحْمد وَإِسْحَاق فِي مسنديهما وَرِوَايَة النَّضر عَن شُعْبَة وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَرِوَايَة روح عَنهُ وَصلهَا الْمُؤلف فِي الرقَاق وَرِوَايَة أبي الْيَمَان عَن شُعَيْب وَصلهَا الْمُؤلف فِي المناقب وَرِوَايَة بن الْهَاد وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط سُورَة الْأَنْعَام زِيَادَة يزِيد بن هَارُون عَن الْعَوام وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة مُحَمَّد بن عبيد وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّفْسِير بعد وَرِوَايَة سهل بن يُوسُف وَصلهَا الْمُؤلف فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء وَرِوَايَة أبي عَاصِم عَن عبد الحميد بن جَعْفَر تقدم الْكَلَام عَلَيْهَا فِي الْبيُوع وَأَن أَحْمد رَوَاهُ عَنهُ سُورَة الْأَعْرَاف رِوَايَة عبد الله بن براد عَن أبي أُسَامَة لم أَقف عَلَيْهَا سُورَة الْأَنْفَال رِوَايَة معَاذ عَن شُعْبَة لم أَقف عَلَيْهَا سُورَة بَرَاءَة رِوَايَة أَحْمد بن شبيب فِي أول الزَّكَاة وَرِوَايَة اللَّيْث حَدثنِي عقيل فِي النَّاسِخ والمنسوخ لأبي دَاوُد ومتابعة عُثْمَان بن عمر رَوَاهَا أَحْمد وَإِسْحَاق فِي مسنديهما عَنهُ وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس وَصلهَا الْمُؤلف فِي فَضَائِل الْقُرْآن وَرِوَايَة اللَّيْث عَن عبد الرَّحْمَن بن خَالِد وَصلهَا الْبَغَوِيّ فِي مُعْجَمه وَرِوَايَة مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد وَرِوَايَة يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم عَن أَبِيه وَصلهَا أَبُو يعلى وبن أبي دَاوُد فِي الْمَصَاحِف وَرِوَايَة أبي ثَابت وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَحْكَام سُورَة هود رِوَايَة شَيبَان عَن قَتَادَة حَدثنَا صَفْوَان تَأتي فِي التَّوْحِيد سُورَة يُوسُف مُتَابعَة أبي أُسَامَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء سُورَة الْإِسْرَاء رِوَايَة يَعْقُوب عَن بن أخي بن شهَاب فِي الزهريات وَمن طَرِيقه قَاسم فِي الدَّلَائِل وَقد رَوَاهَا أَحْمد بن يَعْقُوب عَن أَبِيه فليعقوب فِيهِ إسنادان زِيَادَة الْأَشْجَعِيّ رويناها فِي تَفْسِير الثَّوْريّ رِوَايَته عَنهُ سُورَة مَرْيَم رِوَايَة الثَّوْريّ عَن الْأَعْمَش وَصلهَا الْمُؤلف بعد بَاب وَرِوَايَة شُعْبَة وَصلهَا بعد بَابَيْنِ وَرِوَايَة حَفْص وَهُوَ بن غياث وَصلهَا فِي الْإِجَارَة وَرِوَايَة أبي مُعَاوِيَة أخرجهَا أَحْمد وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَرِوَايَة وَكِيع وَصلهَا الْمُؤلف مَعَ حَدِيث شُعْبَة وَزِيَادَة الْأَشْجَعِيّ رويناها فِي تَفْسِير الثَّوْريّ رِوَايَته عَنهُ سُورَة الْحَج رِوَايَة أبي أُسَامَة عَن الْأَعْمَش وَصلهَا الْمُؤلف فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء وَرِوَايَة جرير وَصلهَا فِي الرقَاق وَرِوَايَة عِيسَى بن يُونُس أخرجهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَنهُ وَرِوَايَة أبي مُعَاوِيَة وَصلهَا مُسلم وَالطَّبَرَانِيّ وَرِوَايَة سُفْيَان عَن أبي هَاشم وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي سُورَة النُّور رِوَايَة أبي أُسَامَة فِي قصَّة الْإِفْك أخرجهَا أَحْمد بن حَنْبَل فِي مُسْنده عَنهُ وَرِوَايَة أَحْمد بن شبيب عَن أَبِيه وَصلهَا بن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره سُورَة الشُّعَرَاء رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان وَصلهَا النَّسَائِيّ فِي التَّفْسِير من طَرِيقه ومتابعة أصبغ مَضَت فِي الْوَصَايَا سُورَة السَّجْدَة رِوَايَة أبي مُعَاوِيَة وَصلهَا أَبُو عبيد فِي فَضَائِل الْقُرْآن لَهُ عَنهُ وَمُسلم وبن مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْهُ سُورَة الْأَحْزَاب مُتَابعَة مُوسَى بن أعين عَن معمر أخرجهَا النَّسَائِيّ وَرِوَايَة عبد الرَّزَّاق أخرجهَا أَحْمد عَنهُ وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي الزهريات وَكَذَا رِوَايَة أبي سُفْيَان المعمري ومتابعة عباد بن عباد رَوَاهَا أَبُو بكر بن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره ورويناها فِي فَوَائِدِ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ رِوَايَةَ أَبِي بكر بن عَليّ الْمروزِي عَنهُ رِوَايَة بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ تَأتي فِي النِّكَاح رِوَايَة أبي صَالح عَن اللَّيْث وَصلهَا بن مرْدَوَيْه(1/54)
(
فِي تَفْسِيره سُورَة حم السَّجْدَة)
رِوَايَة الْمنْهَال بن عَمْرو وَصلهَا البُخَارِيّ فِي طَرِيق أبي ذَر فِي آخر الْمَتْن فَقَالَ حَدَّثَنِيهِ يُوسُف بن عدي ورويناها مَوْصُولَة فِي المصافحة للبرقاني وَفِي المعجم الْكَبِير للطبراني سُورَة النَّجْم رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَالِدِ بْنِ مُسَافِرٍ فِي الزهريات وَرِوَايَة معمر أخرجهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ ومتابعة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة بن علية الْمُرْسلَة لم أرها سُورَة الرَّحْمَن عز وَجل قَول أبي الدَّرْدَاء فِي قَوْله كل يَوْم هُوَ فِي شَأْن روينَاهُ مَرْفُوعا فِي صَحِيح بن حبَان وَغَيره من حَدِيثه سُورَة الممتحنة مُتَابعَة يُونُس تَأتي فِي الطَّلَاق ومتابعة معمر أسندها الْمُؤلف فِي الْأَحْكَام ومتابعة عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق وَصلهَا بن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره وَرِوَايَة إِسْحَاق بن رَاشد فِي الزهريات للذهلى ومتابعة عبد الرَّزَّاق عَن معمر فِي حَدِيث عبَادَة وَصلهَا مُسلم سُورَة الْمُنَافِقين رِوَايَة بن أبي زَائِدَة عَن الْأَعْمَش وَصلهَا النَّسَائِيّ سُورَة الطَّلَاق رِوَايَة سُلَيْمَان بن حَرْب وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَرِوَايَة أبي النُّعْمَان وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَالْبَيْهَقِيّ من طَرِيق يَعْقُوب بن سُفْيَان سُورَة المدثر قَوْلُهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن مهْدي وَغَيره قَالَا حَدثنَا حَرْب بن شَدَّاد مثل حَدِيث على بن الْمُبَارك الْغَيْر الْمُبْهم هُوَ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ كَذَلِك روينَاهُ فِي مستخرج أبي نعيم من طَرِيق أبي عرُوبَة الْحَرَّانِي عَن مُحَمَّد بن بشار بنْدَار عَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَأبي دَاوُد قَالَا حَدثنَا حَرْب وَرِوَايَة على بن الْمُبَارك الَّتِي أَشَارَ إِلَيْهَا رويناها فِي صَحِيح مُسلم وَفِي كتاب الْأَوَائِل لأبي عرُوبَة من طَرِيق عُثْمَان بن عمر عَنهُ وَوَقع لنا بعلو فِي الغيلانيات من حَدِيث عُثْمَان بن عمر سُورَة المرسلات قَوْله وَسُئِلَ بن عَبَّاس عَن قَوْله لَا ينطقون يُشِير إِلَيّ الحَدِيث الَّذِي تقدم فِي تَفْسِير حم فصلت من طَرِيق الْمنْهَال بن عَمْرو ومتابعة أسود بن عَامر عَن إِسْرَائِيل وَصلهَا أَحْمد عَنهُ وَأَحَادِيث حَفْص وَأبي مُعَاوِيَة وَسليمَان بن قرم تقدّمت فِي بَدْء الْخلق وَرِوَايَة يحيى بن حَمَّاد عَن أبي عوَانَة وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَرِوَايَة بن إِسْحَاق عَن عبد الرَّحْمَن بن الْأسود وَصلهَا أَحْمد وبن مرْدَوَيْه سُورَة وَالشَّمْس وَضُحَاهَا رِوَايَة أبي مُعَاوِيَة وَصلهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه عَنهُ بِاللَّفْظِ الَّذِي علقه البُخَارِيّ سُورَة اقْرَأ رِوَايَة اللَّيْث عَن عقيل عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الْمُؤلف فِي تَفْسِير هَذِه السُّورَة أَيْضا ومتابعة عَمْرو بن خَالِد وَصَلَهَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ فِي منتخب الْمسند لَهُ عَنهُ سُورَة الْكَوْثَر رِوَايَة أبي الْأَحْوَص وَصلهَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مُصَنَّفِهِ عَنهُ وَرِوَايَة مطرف وَصلهَا النَّسَائِيّ فِي تَفْسِيره وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث والنشور وَرِوَايَة زَكَرِيَّا لم أَقف عَلَيْهَا فَضَائِل الْقُرْآن رِوَايَة مُسَدّد عَن يحيى فِي مُسْنَدِهِ رِوَايَةَ مُعَاذِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْهُ رِوَايَة مَسْرُوق عَن عَائِشَة عَن فَاطِمَة مَوْصُولَة عِنْده فِي عَلَامَات النُّبُوَّة مُتَابعَة الفضيل عَن حُسَيْن بن وَاقد رَوَاهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَنهُ وَرِوَايَة أبي معمر عَن عبد الْوَارِث وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة عُثْمَان بن الْهَيْثَم فِي آيَة الْكُرْسِيّ تقدم ذكرهَا فِي الْوكَالَة وَرِوَايَة عمْرَة عَن عَائِشَة فِي فضل قل هُوَ الله أحد وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد وَزِيَادَة أبي معمر الْقطيعِي عَن إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر أخرجهَا أَبُو يعلى فِي مُسْنده عَنهُ وَالنَّسَائِيّ فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة بَاب نزُول السكينَة رِوَايَة اللَّيْث عَن يزِيد بن الْهَاد وَصلهَا أَبُو نعيم فِي مستخرجيه مَعًا بَاب استذكار الْقُرْآن مُتَابعَة بشر بن مُحَمَّد عَن بن الْمُبَارك لم أَقف عَلَيْهَا ومتابعة بن جريج وَصلهَا مُسلم بَاب نِسْيَان الْقُرْآن مُتَابعَة على بن مسْهر وَصلهَا الْمُؤلف بعد قَلِيل ومتابعة عَبدة بن سُلَيْمَان وَصلهَا الْمُؤلف فِي الدَّعْوَات بَاب اقرؤوا الْقُرْآن مَا ائتلفت عَلَيْهِ قُلُوبكُمْ مُتَابعَة(1/55)
الْحَارِث بن عبيد عَن أبي عمرَان وَصلهَا الدَّارمِيّ فِي مُسْنده ومتابعة سعيد بن زيد وَصلهَا الْحسن بن سُفْيَان وَرِوَايَة أبان وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة حَمَّاد بن سَلمَة لم أرها وَرِوَايَة غنْدر وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة بن عون وَصلهَا أَبُو عبيد فِي فَضَائِل الْقُرْآن لَهُ عَن معَاذ بن معَاذ عَنهُ كتاب النِّكَاح بَاب تَزْوِيج الْمُعسر فِيهِ سهل بن سعد وَصله الْمُؤلف فِي بَاب عرض الْمَرْأَة نَفسهَا بَاب قَول الرجل لِأَخِيهِ انْظُر أَي زَوْجَتي شِئْت رِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَصلهَا فِي الْهِجْرَة إِلَيّ الْمَدِينَة بَاب مَا يكره من التبتل والخصاء رِوَايَة أصبغ عَن بن وهب وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ والجوزقي بَاب تَزْوِيج الْأَبْكَار رِوَايَة بن أبي مليكَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي تَفْسِير سُورَة النُّور بَاب تَزْوِيج الثيبات حَدِيث أم حَبِيبَة وَصله الْمُؤلف بعد أَبْوَاب بَاب اتِّخَاذ السراري رِوَايَة أبي بكر وَهُوَ بن عَيَّاش عَن أبي حُصَيْن أخرجهَا أَحْمد بن حَنْبَل فِي مُسْنده وَوَقعت لنا بعلو فِي مُسْند الطَّيَالِسِيّ وَذكر أَبُو نعيم أَن أَبَا بكر الْمَذْكُور تفرد بِهِ بَاب قَوْله عز وَجل وأمهاتكم اللَّاتِي أرضعنكم رِوَايَة بشر بن عمر وَصلهَا مُسلم قَوْلُهُ وَدَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ربيبة لَهُ إِلَى من يكفلها أَشَارَ بِهِ إِلَى حَدِيث أم سَلمَة فِي قصَّة تَزْوِيجهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وتشاغلها برضاعة بنتهَا زَيْنَب لما أَرَادَ أَن يدْخل عَلَيْهَا حَتَّى جَاءَ عمار بن يَاسر فَأَخذهَا عِنْده فَأقر ذَلِك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد أسْند الْقِصَّة بن سعد وَأحمد وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وروى الْبَزَّار وَالْحَاكِم من طَرِيق فَرْوَة بن نَوْفَل عَن أَبِيه مَقْصُود التَّرْجَمَة قَوْلُهُ وَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بن ابْنَته ابْنا هُوَ الْحسن والْحَدِيث فِي المناقب من طَرِيق أبي بكرَة وَرِوَايَة اللَّيْث عَن هِشَام فِي قَوْله درة بنت أبي سَلمَة لم أرها بَاب لَا تنْكح الْمَرْأَة على عَمَّتهَا رِوَايَة دَاوُد عَن الشّعبِيّ وَقعت لنا بعلو فِي مُسْند الدَّارمِيّ وَرَوَاهَا مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَرِوَايَة بن عون رَوَاهَا النَّسَائِيّ فِي السّنَن الْكُبْرَى وَالْبَيْهَقِيّ بَاب هَل للْمَرْأَة أَن تهب نَفسهَا رِوَايَة أبي سعيد الْمُؤَدب وَصلهَا بن مردوية وَالْبَيْهَقِيّ وَرِوَايَة مُحَمَّد بن بشر أخرجهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ وَرِوَايَة عَبدة وَصلهَا مُسلم وبن ماجة بَاب النهى عَن نِكَاح الْمُتْعَة رِوَايَة بن أبي ذِئْب وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَالطَّبَرَانِيّ وَحَدِيث على مَوْصُول عِنْد الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَغَيرهَا بَاب من قَالَ لَا نِكَاح إِلَّا بولِي رِوَايَة يحيى بن سُلَيْمَان عَن بن وهب لم أرها وَوَجَدته بِطُولِهِ من رِوَايَة أصبغ عَن بن وهب عِنْد الدَّارَقُطْنِيّ وَكَذَا وَصله أَبُو نعيم من رِوَايَة أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب عَن عَمه بَاب إِذا كَانَ الْوَلِيّ هُوَ الْخَاطِب حَدِيث سهل تقدّمت الأشارة إِلَيْهِ أول النِّكَاح بَاب تَزْوِيج الْأَب حَدِيث عمر يَأْتِي قَرِيبا بَاب السُّلْطَان ولي لقَوْل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زَوَّجْنَاكهَا هُوَ طرف من حَدِيث سهل بَاب تَزْوِيج الْيَتِيمَة فِيهِ سهل تقدم وَرِوَايَة اللَّيْث عَن عقيل وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب الْأَكفاء فِي المَال بَاب تَفْسِير ترك الْخطْبَة مُتَابعَة يُونُس فِي عرض عمر حَفْصَة وَصلهَا الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل وَرِوَايَة مُوسَى بن عقبَة وبن أبي عَتيق فِي الزهريات بَاب قَول الله وَآتوا النِّسَاء صدقاتهن نحلة حَدِيث سهل تقدم وَذكره بعد بَاب بَاب الشُّرُوط فِي النِّكَاح حَدِيث الْمسور وَصله الْمُؤلف فِي الْخمس وَغَيره بَاب الصُّفْرَة للمتزوج حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَصله الْمُؤلف فِي الْهِجْرَة بَاب الْهَدِيَّة للعروس رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن أبي عُثْمَان لم أرها لَكِن وَصلهَا مُسلم من حَدِيث جَعْفَر بن سُلَيْمَان عَن أبي عُثْمَان بَاب الْوَلِيمَة حق حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فِي الْهِجْرَة بَاب حق إِجَابَة الْوَلِيمَة وَلم يؤقت النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا وَلَا يَوْمَيْنِ ذكر فِيهِ حَدِيث بن عمر وَهُوَ مُطلق فِي الْإِجَابَة وَقد ذكرنَا مَا فِيهِ فِي(1/56)
التَّخْرِيج الْكَبِير ومتابعة أبي عوَانَة عَن أَشْعَث وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَشْرِبَة ومتابعة الشَّيْبَانِيّ عَنهُ وَصلهَا فِي الاسْتِئْذَان بَاب المداراة مَعَ النِّسَاء حَدِيث إِنَّمَا الْمَرْأَة كالضلع وَصله الْمُؤلف دون قَوْله فِي أَوله إِنَّمَا فَذكرهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ من الْوَجْه الَّذِي ذكره مِنْهُ الْمُؤلف بَاب حسن المعاشرة مَعَ الْأَهْل رِوَايَة سعيد بن سَلمَة عَن هِشَام فِي قصَّة أم زرع وَصلهَا مُسلم وَلم يسق لَفظهَا وساقها أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَأَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على مُسلم قَوْله وَقَالَ بَعضهم فأتقمح هِيَ رِوَايَة أَحْمد بن جناب عَن عِيسَى بن يُونُس عِنْد أبي يعلى الْموصِلِي وَمن طَرِيقه أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على مُسلم بَاب موعظة الرجل ابْنَته رِوَايَة عبيد بن حنين وَصلهَا الْمُؤلف فِي تَفْسِير سُورَة التَّحْرِيم بَاب لَا تَأذن الْمَرْأَة لأحد فِي بَيت زَوجهَا إِلَّا بِإِذْنِهِ رِوَايَة أَبِي الزِّنَادِ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عُثْمَانَ عَن أَبِيه وَصلهَا أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَوَقعت لنا بعلو فِي جُزْء بن نجيد بَاب كفران العشير حَدِيث أبي سعيد وَصله فِي الْعِيدَيْنِ ومتابعة أَيُّوب عَن أبي رَجَاء وَصلهَا النَّسَائِيّ والإسماعيلي وَرِوَايَة سلم بن زرير وَصلهَا الْمُؤلف فِي صفة الْجنَّة بَاب لزوجك عَلَيْك حق حَدِيث أبي جُحَيْفَة وَصله فِي الصّيام بَابِ هِجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ فِي غير بُيُوتهنَّ حَدِيث مُعَاوِيَة بن حيدة وَقع لنا بعلو فِي جُزْء البانياسي وَوَصله أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَأَبُو ذَر الْهَرَوِيّ فِي الْمُسْتَدْرك بَاب إِذا تزوج الْبكر رِوَايَة عبد الرَّزَّاق وَصله مُسلم بَاب الغيره رِوَايَة وراد عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة فِي غيرَة سعد وَصلهَا الْمُؤلف فِي أَوَاخِر الْحُدُود بَاب يقل الرِّجَال حَدِيث أبي مُوسَى وَصله فِي الزَّكَاة بَاب طلب الْوَلَد مُتَابعَة عبيد الله عَن وهب وَصلهَا فِي الْبيُوع والثقة الْمَذْكُور فِي حَدِيث مُسَدّد عَن هشيم هُوَ شُعْبَة قَالَه الْإِسْمَاعِيلِيّ كتاب الطَّلَاق رِوَايَة أبي معمر عَن عبد الْوَارِث وَصلهَا أَبُو ذَر الْهَرَوِيّ فِي رِوَايَته بِلَفْظ حَدثنَا أَبُو معمر بَاب هَل يواجه بِالطَّلَاق رِوَايَة حجاج بن أبي منيع رَوَاهَا يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي تَارِيخه وَوَقعت لنا بعلو فِي مشيخته وَرِوَايَة الْحُسَيْن بن الْوَلِيد عَن بن الغسيل وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَاب إِذا قَالَ فارقتك حَدِيث عَائِشَة وَصله الْمُؤلف بِتَمَامِهِ فِي التَّفْسِير بَابِ مِنْ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ عَلَيَّ حَرَامٌ رِوَايَة اللَّيْث عَن نَافِع وَصلهَا مُسلم وَوَقعت لنا بعلو فِي جُزْء أبي الجهم بَاب إِذا قَالَ لامْرَأَته هَذِه أُخْتِي قصَّة إِبْرَاهِيم وَسَارة مَعَ الْجَبَّار وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْهِبَة وَفِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بَاب الطَّلَاق فِي الاغلاق حَدِيث الْأَعْمَال بِالنِّيَّةِ وَصله الْمُؤلف هَكَذَا فِي الْعتْق وَحَدِيث أبك جُنُون وَصله فِي الْحُدُود فِي قصَّة مَاعِز وَحَدِيث على فِي قصَّة حَمْزَة وَصله الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَحَدِيثِ عَلِيٍّ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ الْقَلَمَ رُفِعَ وَصله أَبُو دَاوُد وبن ماجة وبن حبَان وَوَقع لنا بعلو فِي الجعديات بَاب الْخلْع رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة بن جريج عَن عَطاء بارسالها أخرجهَا عبد الرَّزَّاق عَنهُ وَكَذَا رِوَايَة مُجَاهِد الْمُرْسلَة أخرجهَا عبد بن حميد فِي تَفْسِيره وَرِوَايَة إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر رَوَاهَا الذهلي فِي الزهريات عَنهُ بَاب الْإِشَارَة فِي الطَّلَاق حَدِيث بن عمر وَصله الْمُؤلف فِي الْجَنَائِز وَحَدِيث كَعْب بن مَالك وَصله الْمُؤلف فِي الْمُلَازمَة وَحَدِيث أَسمَاء فِي الْكُسُوف وَصله الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَكَذَا حَدِيث أنس فِي صَلَاة أبي بكر وَحَدِيث بن عَبَّاس وَصله فِي الْعلم وَحَدِيث قَتَادَة وَصله فِي الْحَج فِي بَابِ لَا يُشِيرُ الْمُحْرِمُ إِلَى الصَّيْدِ وَحَدِيث زَيْنَب بنت جحش وَصله فِي أَوَاخِر أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء وَرِوَايَة الأويسي عَن إِبْرَاهِيم بن سعد وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَرِوَايَة اللَّيْث عَن جَعْفَر فِي الْجُبَّة تقدم فِي الزَّكَاة بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَو كنت راجما بِغَيْر بَيِّنَة(1/57)
رِوَايَة أبي صَالح عَن اللَّيْث وَقعت مَوْصُولَة فِي رِوَايَة أبي ذَر بِلَفْظ قَالَ لي أَبُو صَالِحٍ وَرِوَايَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ وَصلهَا الْمُؤلف فِي كتاب الْمُحَاربين بَاب والمطلقات يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ زِيَادَة بن أَبى الزِّنَاد وَصلهَا أَبُو دَاوُد وبن ماجة بَاب وبعولتهن أَحَق بردهن قَوْله وَزَاد فِيهِ غَيره عَن اللَّيْث رَوَاهَا مُسلم عَن مُحَمَّد بن رمح وَوَقعت لنا بعلو فِي جُزْء أبي الجهم وَقد ذَكرْنَاهُ قبل بَاب تلبس الحادة ثِيَاب العصب رِوَايَة الْأنْصَارِيّ عَن هِشَام وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ كتاب النَّفَقَات بَاب حفظ الْمَرْأَة زَوجهَا فِي ذَات يَده حَدِيث مُعَاوِيَة فِي نسَاء قُرَيْش وَصله أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَحَدِيث بن عَبَّاس وَصله أَيْضا أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو يعلى بَاب المراضع رِوَايَة شُعَيْب فِي قصَّة ثويبة وَصلهَا الْمُؤلف فِي النِّكَاح كتاب الْأَطْعِمَة حَدِيث أنس فِي التَّسْمِيَة وَغَيرهَا وَصله مُسلم وَأَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَهُوَ الْمشَار إِلَيْهِ فِي أَوَاخِر النِّكَاح من حَدِيث الْجَعْد بن أبي عُثْمَان بَاب من تتبع حوالي الْقَصعَة حَدِيث عمر بن أبي سَلمَة وَصله الْمُؤلف فِي بَاب تَسْمِيَة الطَّعَام بَاب الْخبز المرقق رِوَايَة عَمْرو بن أبي عَمْرو وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب الحيس بَاب الْمُؤمن يَأْكُل فِي مَعًا وَاحِد رِوَايَة بن بكير وَهُوَ يحيى وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَاب الأقط رِوَايَة عَمْرو بن أبي عَمْرو وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب الحيس وَرِوَايَة حميد وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب الْخبز المرقق بَاب مَا كَانَ السّلف يدخرون حَدِيث عَائِشَة وَصله الْمُؤلف فِي الْهِجْرَة وَكَذَا حَدِيث أَسمَاء وأسنده أَيْضا فِي الْجِهَاد وَرِوَايَة مُحَمَّد بن كثير عَن سُفْيَان وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ ومتابعة مُحَمَّد عَن بن عُيَيْنَة أخرجهَا بن أبي عمر فِي مُسْنده عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَرِوَايَة بن جريج عَن عَطاء وَصلهَا فِي الْحَج بَاب من ناول رِوَايَة ثُمَامَة عَن أنس وَصلهَا فِي بَاب من أضَاف رجلا بَاب الرطب وَالتَّمْر رِوَايَة مُحَمَّد بن يُوسُف عَن سُفْيَان لم أرها بَاب مَا يكره من الثوم والبقول حَدِيث بن عمر وَصله الْمُؤلف فِي غَزْوَة خَيْبَر بَاب الطاعم الشاكر مثل الصَّائِم الصابر حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصله بن خُزَيْمَة وبن حبَان وبن ماجة بَاب الرجل يدعى إِلَى الطَّعَام رِوَايَة وهيب عَن هِشَام وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة يحيى بن سعيد أخرجهَا أَحْمد بن حَنْبَل عَنهُ بِلَفْظِهِ وَوَصلهَا الْمُؤلف فِي الصَّلَاة بِلَفْظ آخر بَاب إِذا حضر الْعشَاء رِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي الزهريات كتاب الْعَقِيقَة رِوَايَة حجاج وَهُوَ بن منهال عَن حَمَّاد وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ وَرِوَايَة غير وَاحِد عَن عَاصِم وَهِشَام رَوَاهَا النَّسَائِيّ وَأحمد من رِوَايَة بن عُيَيْنَة عَن عَاصِم وَرَوَاهَا أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من رِوَايَة عبد الرَّزَّاق عَن هِشَام وَرَوَاهَا بن ماجة مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ عَنْ هِشَامٍ وَرَوَاهَا جمَاعَة عَن هِشَام عَن حَفْصَة بِإِسْقَاط الربَاب كَذَا أخرجه الدَّارمِيّ والْحَارث بن أبي أُسَامَة وَغَيرهمَا وَرِوَايَة يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ لم أرها وَكَذَا رِوَايَة أصبغ عَن بن وهب كتاب الذَّبَائِح وَالصَّيْد بَاب الصَّيْد إِذا غَابَ عَنهُ يَوْمَيْنِ أَو ثَلَاثَة رِوَايَة عبد الْأَعْلَى عَن دَاوُد وَصلهَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو يَعْلَى والإسماعيلي وَغَيرهم بَاب أكل الْجَرَاد رِوَايَة سُفْيَان عَن أبي يَعْفُور وَصلهَا الدَّارمِيّ وَرِوَايَة أبي عوَانَة عَنهُ وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة إِسْرَائِيل وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ بَاب ذَبِيحَة الْمَرْأَة(1/58)
رِوَايَة اللَّيْث عَن نَافِع وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ بَاب ذَبِيحَة الْأَعْرَاب مُتَابعَة على عَن الدَّرَاورْدِي لم أرها ومتابعة أبي خَالِد وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد ومتابعة الطفَاوِي وَصلهَا فِي الْبيُوع بَاب النَّحْر وَالذّبْح مُتَابعَة وَكِيع أخرجهَا أَحْمد عَنهُ وَمُسلم ومتابعة بن عُيَيْنَة وَصلهَا الْمُؤلف بعد عَن الْحميدِي عَنهُ بَاب مَا يكره من الْمثلَة رِوَايَة عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَصلهَا مُسلم وَالْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَأَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج ومتابعة سُلَيْمَان بن حَرْب أخرجهَا الْبَيْهَقِيّ بَاب لُحُوم الْحمر الإنسية حَدِيث سَلمَة وَصله الْمُؤلف فِي غَزْوَة خَيْبَر وَكَذَا رِوَايَة أبي أُسَامَة عَن عبيد الله ومتابعة بن الْمُبَارك عَن عبيد الله كَذَلِك ومتابعة الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا النَّسَائِيّ ومتابعة عقيل وَصلهَا أَحْمد وَرِوَايَة مَالك وَصلهَا الْمُؤلف بعد قَلِيل وَرِوَايَة معمر وَصلهَا مُسلم وَالْحسن بن سُفْيَان وَرِوَايَة الْمَاجشون وَصلهَا مُسلم ومتابعة يُونُس وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَسَتَأْتِي فِي الطِّبّ وَرِوَايَة بن إِسْحَاق وَصلهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده ومتابعة بن عُيَيْنَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الطِّبّ ومتابعة الْمَاجشون وَيُونُس وَمعمر تقدّمت كَمَا ترى بَاب الوسم مُتَابعَة قُتَيْبَة عَن العبقري لم أَقف عَلَيْهَا كتاب الأضاحى بَاب سنة الْأُضْحِية رِوَايَة مطرف عَن عَامر وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْعِيدَيْنِ بَابُ أُضْحِيَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْله وَيذكر بكبشين سمينين وَصله أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَأَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي رَافع ومتابعة وهيب وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة إِسْمَاعِيل وَهُوَ بن علية وَصلهَا الْمُؤلف بعد قَلِيل وَرِوَايَة حَاتِم بن وردان وَصلهَا مُسلم بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي بردة ضح مُتَابعَة عُبَيْدَة وَهُوَ بن معتب عَن الشّعبِيّ وَإِبْرَاهِيم لم أرها ومتابعة وَكِيع عَن حُرَيْث وَصلهَا أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الْأَضَاحِي لَهُ وَرِوَايَة عَاصِم وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَرِوَايَة دَاوُد وَصلهَا أَحْمد وَمُسلم وَوَقعت لنا بعلو فِي مُسْند الْحَارِث وَرِوَايَة زبيد وَصلهَا الْمُؤلف بعد بَابَيْنِ وَرِوَايَة فراس وَصلهَا الْمُؤلف بعد ثَلَاثَة أَبْوَاب وَرِوَايَة أبي الْأَحْوَص وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْعِيدَيْنِ وَرِوَايَة بن عون وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَيْمَان وَالنُّذُور وَرِوَايَة حَاتِم بن وردان تقدّمت قَرِيبا كتاب الْأَشْرِبَة مُتَابعَة معمر عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الْمُؤلف فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء ومتابعة بن الْهَاد وَصلهَا النَّسَائِيّ وَأَبُو عوَانَة فِي صَحِيحَة وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَهُوَ عِنْدهم من رِوَايَة بن الْهَاد عَن عبد الْوَهَّاب بن بخت عَن الزُّهْرِيّ وَبِهَذَا جزم الْحَاكِم فَلَعَلَّ ذكر عبد الْوَهَّاب سقط سَهوا ومتابعة عُثْمَان وَهُوَ بن عمر بن مُوسَى بن عبيد الله التَّيْمِيّ رَوَاهَا تَمام فِي فوائدة وَوهم الْحَاكِم فَظن أَنه عُثْمَان بن عمر بن فَارس فَقَالَ إِنَّمَا رَوَاهُ عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَتَبعهُ الْمزي عَليّ ذَلِك فَوَهم وَرِوَايَة الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا النَّسَائِيّ وبن حبَان قَوْله وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يلْحق مَعهَا الحنتم والنقير يُشِير إِلَى حَدِيث رَوَاهُ أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وبن مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أبي هُرَيْرَة بِتَمَامِهِ بَابِ مَا جَاءَ أَنَّ الْخَمْرَ مَا خَامَرَ الْعقل رِوَايَة حجاج عَن حَمَّاد وَصلهَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز فِي منتخب الْمسند بَاب مَا جَاءَ فِيمَن يسْتَحل الْخمر رِوَايَة هِشَام بن عمار وَصلهَا الْحسن بن سُفْيَان فِي مُسْنده والإسماعيلي وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو نعيم من أَرْبَعَة طرق وبن حبَان فِي صَحِيحه وَغَيرهم بَاب الترخيص فِي الأوعية رِوَايَة خَليفَة لم أرها بَاب من رأى أَن لَا يخلط الْبُسْر وَالتَّمْر رِوَايَة عَمْرو بن الْحَارِث وَصلهَا مُسلم وَالْبَيْهَقِيّ بَاب شرب اللَّبن رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَالطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير وَوَقعت لنا(1/59)
بعلو فِي غرائب شُعْبَة لِابْنِ مَنْدَه وَرِوَايَة هِشَام وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْإِسْرَاء وَكَذَا رِوَايَة سعيد وَهَمَّام بَاب استعذاب المَاء رِوَايَة يحيى بن يحيى وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْوكَالَة وَرِوَايَة إِسْمَاعِيل فِي التَّفْسِير بَاب من شرب وَهُوَ وَاقِف زِيَادَة مَالك وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْحَج بَاب الشّرْب من قدح النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رِوَايَة أبي بردة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الِاعْتِصَام بَاب شرب الْبركَة مُتَابعَة عَمْرو وَهُوَ بن دِينَار عَن جَابر وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّفْسِير وَرِوَايَة حُصَيْن وَصلهَا فِي الْمَغَازِي وَرِوَايَة عَمْرو وَصلهَا أَحْمد وَمُسلم وَوَقعت لَنَا بِعُلُوٍّ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ ومتابعة سعيد بن الْمسيب وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي كتاب المرضى والطب بَاب مَا جَاءَ فِي كَفَّارَة الْمَرَض رِوَايَة زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة عَن سعد وَهُوَ بن إِبْرَاهِيم وَصلهَا مُسلم بَاب فضل من ذهب بَصَره مُتَابعَة أَشْعَث وَصلهَا أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط ومتابعة أبي ظلال وَصلهَا التِّرْمِذِيّ وَعبد بن حميد بَاب عِيَادَة الْمُشرك رِوَايَة سعيد بن الْمسيب عَن أبيَّة وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّفْسِير بَاب دُعَاء الْعَائِد للْمَرِيض رِوَايَة عَائِشَة بنت سعد عَن أَبِيهَا وَصلهَا الْمُؤلف فِي الطِّبّ مطولا وَرِوَايَة عَمْرو بن أبي قيس رويناها بعلو فِي فَوَائِدِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بن نجيح وَرِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة جرير عَن مَنْصُور وَصلهَا بن ماجة وَرِوَايَة القمي وَهُوَ يَعْقُوب عَن لَيْث وَصلهَا الْبَزَّار وَوَقعت لنا بعلو فِي الغيلانيات وَفِي جُزْء بن بخيت بَاب الحجم فِي السّفر حَدِيث بن بُحَيْنَة وَصله الْمُؤلف بعد أَبْوَاب بَاب الْحجامَة على الرَّأْس رِوَايَة الْأنْصَارِيّ وَصلهَا أَحْمد والإسماعيلي وَالْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم بَاب الحجم من الشَّقِيقَة رِوَايَة مُحَمَّد بن سَوَاء وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ بَاب الإثمد حَدِيث أم عَطِيَّة وَصله الْمُؤلف فِي الطَّلَاق بَاب الجذام رِوَايَة عَفَّان لم أرها بَاب الْعذرَة رِوَايَة يُونُس عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل وَرِوَايَة إِسْحَاق بن رَاشد وَصلهَا الْمُؤلف بعد بَابَيْنِ بَاب دَوَاء المبطون مُتَابعَة النَّضر بن شُمَيْل وَصلهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَنهُ بَاب لَا صفر رِوَايَة الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة وَسنَان وَصلهَا الْمُؤلف بعد بَابَيْنِ بَاب ذَات الْجنب رِوَايَة عباد بن مَنْصُور وَصلهَا أَبُو يعلى فِي مُسْنده بَاب أجر الصابر مُتَابعَة النَّضر عَن دَاوُد بن أبي الْفُرَات وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْقدر بَاب الرقي بِفَاتِحَة الْكتاب قَوْله وَيذكر عَن بن عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَهُ الْمُؤلف بعد بَاب وَإِنَّمَا لم يجْزم بِهِ لذكره إِيَّاه بالمعني بَاب رقية الْعين مُتَابعَة عبد الله بن سَالم عَن الزبيدِيّ وَصلهَا الذهلي فِي الزهريات وَرِوَايَة عقيل مَعَ إرسالها وَقعت لنا فِي جُزْء من رِوَايَة أبي الْفضل بن طَاهِر الْحَافِظ وأخرجها الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك موصوله بَاب السحر مُتَابعَة أبي أُسَامَة وَصلهَا الْمُؤلف بعد بَاب ومتابعة أبي ضَمرَة وَصلهَا فِي الدَّعْوَات ومتابعة بن أبي الزِّنَاد لم أرها وَرِوَايَة اللَّيْث مَضَت فِي بَاب صفة إِبْلِيس وَرِوَايَة بن عُيَيْنَة وَصلهَا الْمُؤلف بعد بَاب بَاب السم رِوَايَة عُرْوَة عَن عَائِشَة تقدم الْكَلَام عَلَيْهَا فِي أَوَاخِر الْمَغَازِي بَاب ألبان الأتن رِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس وَصلهَا الْبَغَوِيّ فِي الجعديات دون الْقِصَّة الَّتِي فِيهِ وروى أَبُو نعيم الْقِصَّة والْحَدِيث مَعًا فِي الْمُسْتَخْرج من طَرِيق أبي ضَمرَة عَن يُونُس كتاب اللبَاس حَدِيث كلوا وَاشْرَبُوا وَالْبَسُوا الحَدِيث وَصله النَّسَائِيّ وبن ماجة وَأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ بَاب من جر ثَوْبه من الْخُيَلَاء مُتَابعَة يُونُس عَن الزُّهْرِيّ(1/60)
وَصلهَا الْمُؤلف فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء وَرِوَايَة شُعَيْب الْمَوْقُوفَة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ ومتابعة جبلة بن سحيم وَصلهَا النَّسَائِيّ وَوَقَعَتْ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي جُزْءِ هِلَالٍ الْحَفَّارِ ومتابعة زيد بن عبد الله ومتابعة زيد بن أسلم وَصلهَا الْمُؤلف بعد وَرِوَايَة اللَّيْث عَن نَافِع وَصلهَا مُسلم وَالنَّسَائِيّ ومتابعة مُوسَى بن عقبَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي فضل أبي بكر ومتابعة عمر بن مُحَمَّد وَصلهَا مُسلم ومتابعة قدامَة بن مُوسَى وَصلهَا أَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ وَوَقَعَتْ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي الثقفيات بَاب الأردية حَدِيث أنس وَصله الْمُؤلف بعد قَلِيل بَاب جيب الْقَمِيص مُتَابعَة بن طَاوس وَصلهَا الْمُؤلف فِي الزَّكَاة وَفِي الْجِهَاد ومتابعة أبي الزِّنَاد وَصلهَا الْمُؤلف فِي الزَّكَاة وَرِوَايَة حَنْظَلَة سبقت فِي الزَّكَاة وَأَن الْإِسْمَاعِيلِيّ وَصلهَا وَكَذَا رِوَايَة جَعْفَر بن ربيعَة عَن الْأَعْرَج بَاب القباء مُتَابعَة عبد الله بن يُوسُف عَن اللَّيْث وَصلهَا الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَرِوَايَة غَيره عَن اللَّيْث بِلَفْظ فروج حَرِير وَصلهَا أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ اللَّيْثِ بَاب التقنع حَدِيث بن عَبَّاس وَصله الْمُؤلف فِي الْجُمُعَة وَحَدِيث أنس وَصله فِي فَضَائِل الْأَنْصَار بَاب البرود حَدِيث خباب وَصله الْمُؤلف فِي الصَّلَاة بَاب لبس الْحَرِير رِوَايَة أبي معمر عَن عبد الْوَارِث وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَرِوَايَة عبد الله بن رَجَاء وَصلهَا النَّسَائِيّ بَاب مس الْحَرِير من غير لبس رِوَايَة الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير وَفِي مُسْند الشاميين وَتَمام الرَّازِيّ فِي فَوَائده وَقد بيّنت وهم الْمزي فِيهِ فِي أَطْرَافه فِي التَّخْرِيج الْكَبِير بَاب لبس القسي رِوَايَة عَاصِم عَن أبي بردة وَصلهَا مُسلم وإبو دَاوُد وَوَقعت لنا بعلو فِي المحامليات بَاب الْقبَّة الْحَمْرَاء رِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ بَاب المزرر بِالذَّهَب رِوَايَة اللَّيْث عَن بن أبي مليكَة وَصلهَا المولف فِي الْهِبَة بَاب خَوَاتِيم الذَّهَب رِوَايَة عَمْرو وَهُوَ بن مَرْزُوق عَن شُعْبَة وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وقاسم بن أصبغ وَمن طَرِيقه بن عبد الْبر ومتابعة إِبْرَاهِيم بن سعد عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا أَحْمد وَمُسلم وَوَقعت لنا بعلو فِي أمالي أبي الْقَاسِم بن الْجراح ومتابعة زِيَاد بن سعد وَصلهَا مُسلم ورويناها فِي فَوَائِد الفاكهي ومتابعة شُعَيْب وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة بن مُسَافر كَذَلِك بَاب فص الْخَاتم رِوَايَة يحيى بن أَيُّوب عَن حميد رويناها فِي مُسْند حميد عَن أنس للقاسم بن زَكَرِيَّا الْمُطَرز بَاب الْخَاتم للنِّسَاء زِيَادَة بن وهب عَن بن جريج وَصلهَا الْمُؤلف فِي تَفْسِير الممتحنة بَاب اسْتِعَارَة القلائد زِيَادَة بن نمير عَن هِشَام وَصلهَا الْمُؤلف فِي الطَّهَارَة بَاب القرط للنِّسَاء حَدِيث بن عَبَّاس سبق قبل بِبَاب بَاب المتشبهون مُتَابعَة عَمْرو وَهُوَ بن مَرْزُوق وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج قَوْله قَالَ بعض أَصْحَابنَا عَن الْمَكِّيّ بن إِبْرَاهِيم روينَاهُ من طَرِيق أبي أُميَّة الطرسوسي عَن مكي وَهُوَ فِي جُزْء أبي الْفضل بن الْفُرَات وَفِي شعب الْإِيمَان للبيهقي من وَجه آخر عَن مكي وَكَأن مكي بن إِبْرَاهِيم أرْسلهُ لما حدث بِهِ البُخَارِيّ ثمَّ سَمعه البُخَارِيّ عَنهُ مَوْصُولا بَاب الْجَعْد قَوْله قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِي عَنْ مَالِكِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ هُوَ يَعْقُوب بن سُفْيَان كَذَا رَوَاهُ فِي تَارِيخه بِالزِّيَادَةِ الَّتِي أَشَارَ إِلَيْهَا الْمُؤلف ومتابعة شُعْبَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَابِ صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَرِوَايَة هِشَام عَن معمر وَصلهَا يَعْقُوب بن سُفْيَان أَيْضا والإسماعيلي وَرِوَايَة أبي هِلَال وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة بَاب الْوَصْل للشعر رِوَايَة بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ ومتابعة بن إِسْحَاق عَن أبان بن صَالح رويناها فِي المحامليات من طَرِيق الاصبهانيين بَاب التصاوير رِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَهِي فِي المعجم الْكَبِير الطَّبَرَانِيّ بَاب من كره الْقعُود على(1/61)
التصاوير رِوَايَة بن وهب وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَدْء الْخلق قَوْله وَقَالَ بَعضهم صَاحب الدَّابَّة أَحَق بصدرها إِلَّا أَن يَأْذَن لَهُ فِيهِ حَدِيث مَرْفُوع بَينته فِي الْكَبِير كتاب الْأَدَب بَاب من أَحَق النَّاس بِحسن الصُّحْبَة رِوَايَة بن شبْرمَة وَيحيى بن أَيُّوب وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَدَب الْمُفْرد وروى مُسلم طَرِيق بن شبْرمَة بَاب صلَة الْمَرْأَة أمهَا رِوَايَة اللَّيْث عَن هِشَام رويناها بعلو فِي جُزْء أبي الجهم بَاب تبل الرَّحِم زِيَادَة عَنْبَسَة بن عبد الْوَاحِد وَصلهَا الْمُؤلف فِي بر الْوَالِدين لَهُ خَارج الْجَامِع وَفِي الْأَدَب الْمُفْرد والإسماعيلي وَأَبُو نعيم فِي مستخرجيهما بَاب من وصل رَحمَه فِي الشّرك قَوْله وَيُقَالُ أَيْضًا عَنْ أَبِي الْيَمَانِ أَتَحَنَّتُ يَعْنِي بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاة هِيَ رِوَايَةِ أَبِي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيِّ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ كَذَا أخرجهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَرِوَايَة معمر وَصلهَا الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَرِوَايَة صَالح بن كيسَان وَصلهَا مُسلم وَوَقعت لنا بعلو فِي الْإِيمَان لِابْنِ مَنْدَه وَرِوَايَة بن مُسَافر وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير ومتابعة هِشَام بن عُرْوَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْعتْق وَرِوَايَة بن إِسْحَاق فِي الْمَغَازِي لَهُ بَاب رَحْمَة الْوَلَد رِوَايَة ثَابت عَن أنس وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْجَنَائِز بَابُ إِثْمِ مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ مُتَابعَة شَبابَة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وأخرجها إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده عَنهُ ومتابعة أَسد بن مُوسَى وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق لَهُ وَرِوَايَة حميد بن الْأسود لم أرها وَرِوَايَة عُثْمَان بن عمر وَصلهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ وَرِوَايَة شُعَيْب بن إِسْحَاق وَأبي بكر بن عَيَّاش لم أرها بَاب طيب الْكَلَام حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصله الْمُؤلف فِي الصُّلْح من رِوَايَة همام بن مُنَبّه عَنهُ بَاب حسن الْخلق حَدِيث بن عَبَّاس وَصله الْمُؤلف فِي بَدْء الْوَحْي وَالصِّيَام وَحَدِيث أبي ذَر وَصله فِي مَنَاقِب قُرَيْش بَاب قَول الله تَعَالَى لَا يسخر قوم من قوم رِوَايَة الثَّوْريّ عَن هِشَام وَصلهَا الْمُؤلف فِي النِّكَاح وَرِوَايَة وهيب وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّفْسِير وَرِوَايَة أبي مُعَاوِيَة تقدّمت الْإِشَارَة إِلَيْهَا فِي التَّفْسِير بَاب مَا يُنْهِي من السباب واللعن مُتَابعَة غنْدر أخرجهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ بَاب مَا يجوز من ذكر النَّاسِي حَدِيث ذِي الْيَدَيْنِ تقدم فِي الصَّلَاة بَاب مَا يكره من التمادح رِوَايَة وهيب عَن خَالِد وَهُوَ الْحذاء وَصلهَا الْمُؤلف عَن مُوسَى عَنهُ بعد بَاب من أثنى على أَخِيه حَدِيث سعد وَهُوَ بن أبي وَقاص وَصله الْمُؤلف فِي مَنَاقِب عبد الله بن سَلام بَاب الْكبر رِوَايَة مُحَمَّد بن عِيسَى لم أَقف عَلَيْهَا بَاب الهجران لمن عصى حَدِيث كَعْب طرف من قصَّة تَوْبَته وَقد مضى فِي الْمَغَازِي بَاب هَل يزور صَاحبه كل يَوْم رِوَايَة اللَّيْث عَن عقيل وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْهِجْرَة فِي حَدِيث طَوِيل بَاب الزِّيَارَة قصَّة سلمَان وَأبي الدَّرْدَاء وَصلهَا الْمُؤلف فِي الصّيام من حَدِيث أبي جُحَيْفَة بَاب الإخاء حَدِيث أبي جُحَيْفَة سبق كَمَا تري وَحَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَصله الْمُؤلف فِي الْبيُوع بَاب التبسم والضحك حَدِيث فَاطِمَة وَصله فِي المناقب وَحَدِيث بن عَبَّاس وَصله فِي الْجَنَائِز وَرِوَايَة الْحميدِي تقدم فِي الْمَغَازِي الْكَلَام عَلَيْهَا بَاب من أكفر أَخَاهُ رِوَايَة عِكْرِمَة بن عمار وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ إِكْفَارَ مَنْ قَالَ ذَلِكَ متأولا قَول عمر لحاطب وَصله الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي من حَدِيث على عَنهُ بَاب مَا يجوز من الْغَضَب رِوَايَة الْمَكِّيّ بن إِبْرَاهِيم أخرجهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ وَوَقعت لنا بعلو فِي مُسْند الدَّارمِيّ عَنهُ أَيْضا قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا وَكَانَ يُحِبُّ التَّخْفِيفَ والتيسير عَلَى النَّاسِ أَمَّا حَدِيثُ يَسِّرُوا فَوَصَلَهُ فِي الْبَاب وَأما حَدِيث كَانَ يحب التَّخْفِيف فَأَشَارَ بِهِ إِلَيّ حَدِيث وَصله فِي الصَّلَاة فِي بَابِ مَا يُصَلَّى بَعْدَ(1/62)
الْعَصْر من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ كَانَ يحب مَا خفف عَنْهُم وَعِنْده فِي الْأَدَب من حَدِيث أبي بَرزَة أَنه رأى من تيسير النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي قصَّة الْأَعرَابِي وَصلهَا الذهلي بَاب المداراة رِوَايَة حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْخمس وَرِوَايَة حَاتِم بن وردان وَصلهَا فِي الشَّهَادَات بَاب قَول الضَّيْف لصَاحبه لَا آكل حَدِيث أبي جُحَيْفَة وَصله قبل ببابين بَاب إكرام الْكَبِير رِوَايَة اللَّيْث عَن يحيى وَهُوَ بن سعيد وَصلهَا مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَرِوَايَة بن عُيَيْنَة وَصلهَا مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَوَقعت لنا بعلو فِي الزِّيَادَات بَاب هجاء الْمُشْركين مُتَابعَة عقيل وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَرِوَايَة الزبيدِيّ وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّارِيخ الصَّغِير وَالطَّبَرَانِيّ أَيْضا بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ وَيْلَكَ مُتَابعَة يُونُس عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ وَرِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن خَالِد وَصلهَا الذهلي وَرِوَايَة النَّضر بن شُمَيْل عَن شُعْبَة وَصلهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه عَنهُ فِيمَا أَحسب وَرِوَايَة عمر بن مُحَمَّد وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَرِوَايَة شُعْبَة عَن قَتَادَة باختصارها وَصلهَا مُسلم وَأحمد بَاب عَلامَة حب الله تَعَالَى مُتَابعَة جرير بن حَازِم وَصلهَا أَبُو نعيم فِي كتاب المحبين ومتابعة أبي عوَانَة وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه ومتابعة سُلَيْمَان بن قرم وَصلهَا مُسلم فِي صَحِيحه وَرِوَايَة أبي مُعَاوِيَة وَمُحَمّد بن عبيد قَالَ مُسلم فِي صَحِيحه وَالْحسن بن سُفْيَان فِي مُسْنده حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَة وَمُحَمّد بن عبيد جَمِيعًا بِهِ وَوَقع لنا حَدِيث مُحَمَّد بن عبيد بعلو فِي فَوَائِد النجاد بَاب قَول الرجل مرْحَبًا حَدِيث عَائِشَة وَصله الْمُؤلف فِي عَلَامَات النُّبُوَّة وَحَدِيث أم هَانِئ وَصله الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا من حَدِيثهَا بَاب لَا تقل خبثت نَفسِي مُتَابعَة عقيل وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وسمويه فِي فَوَائده بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا الْكَرم قلب الْمُؤمن وَصله فِي الْبَاب وَحَدِيث إِنَّمَا الْمُفلس وَصله الْمُؤلف فِي الرقَاق وَحَدِيث إِنَّمَا الصرعة وَصله الْمُؤلف بِلَفْظ إِنَّمَا الشَّديد من يملك نَفسه وَوَصله بِاللَّفْظِ الْمَذْكُور وَحَدِيث لَا ملك إِلَّا الله وَصله مُسلم وَوَقع لنا بعلو فِي صحيفَة همام وأصل الحَدِيث عِنْد الْمُؤلف دون الزِّيَادَة بَاب قَول الرجل فدَاك أبي وَأمي حَدِيث الزبير وَصله الْمُؤلف فِي المناقب بَاب قَول الرجل جعلني الله فدَاك قَول أبي بكر وَصله المولف فِي الْهِجْرَة من حَدِيث أبي سعيد بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سموا باسمي قَالَه أنس سَيَأْتِي فِي بَاب من سمى بأسماء الْأَنْبِيَاء حَدِيث أنس تقدم فِي الْجَنَائِز وحديثة فِي تسموا باسمي وَصله فِي الْبيُوع وَحَدِيث أبي بكرَة فِي الْكُسُوف بَاب من دَعَا صَاحبه رِوَايَة أبي حَازِم عَن أبي هُرَيْرَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَطْعِمَة بَاب كنية الْمُشرك حَدِيث الْمسور وَصله فِي النِّكَاح بَاب المعاريض رِوَايَة إِسْحَاق عَن أنس وَصلهَا فِي الْجَنَائِز بَاب قَوْله للشَّيْء لَيْسَ بِشَيْء حَدِيث بن عَبَّاس وَصله فِي الطَّهَارَة والجنائز وَغير مَوضِع بَاب رفع الْبَصَر إِلَى السَّمَاء رِوَايَة أَيُّوب عَن بن أبي مليكَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي أَوَاخِر الْمَغَازِي وأخرجها بن حبَان بِاللَّفْظِ الَّذِي علقه الْمُؤلف بَاب التَّكْبِير رِوَايَة بن أبي ثَوْر وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْعلم وَغَيره كتاب الاسْتِئْذَان بَاب يسلم الصَّغِير على الْكَبِير رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن طهْمَان وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَدَب الْمُفْرد بَاب التَّسْلِيم ثَلَاثًا رِوَايَة بن الْمُبَارك عَن بن عُيَيْنَة وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَاب إِذا دعِي رِوَايَة سعيد عَن قَتَادَة وَصلهَا فِي الْأَدَب الْمُفْرد وَأَبُو دَاوُد بَاب تَسْلِيم الرِّجَال على النِّسَاء مُتَابعَة شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا الْمُؤلف فِي الرقَاق وَرِوَايَة يُونُس وَصلهَا فِي فضل عَائِشَة وَرِوَايَة النُّعْمَان بن رَاشد وَصلهَا الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ(1/63)
وَوَقَعَتْ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي جُزْءِ هِلَالٍ الْحَفَّارِ بَاب من رد حَدِيث عَائِشَة سبق كَمَا ترى وَحَدِيث رد الْمَلَائِكَة على آدم وَصله الْمُؤلف فِي أول كتاب الاسْتِئْذَان من رِوَايَة همام عَن أبي هُرَيْرَة وَرِوَايَة أبي أُسَامَة عَن عبيد الله وَصلهَا فِي الْإِيمَان وَالنُّذُور بَاب بِمن يبْدَأ فِي الْكتاب رِوَايَة اللَّيْث عَن جَعْفَر تقدّمت فِي الْبيُوع وَرِوَايَة عمر بن أبي سَلمَة وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَوَقعت لنا بعلو فِي فَوَائِد بن السماك وَفِي ثَالِث المخلص بَاب قَوْله قومُوا إِلَى سيدكم قَوْله أفهمنى بعض أَصْحَابِي عَن أبي الْوَلِيد بعضه وَقع لنا الحَدِيث تَاما من رِوَايَة مُحَمَّد بن سعد كَاتب الْوَاقِدِيّ عَن أبي الْوَلِيد أخرجه فِي الطَّبَقَات وَوَقَعَ لَنَا أَيْضًا مِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوب بن الضريس عَن أبي الْوَلِيد أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان بَاب المصافحة حَدِيث بن مَسْعُود وَصله الْمُؤلف بعد بَاب وَحَدِيث كَعْب بن مَالك مُخْتَصر من قصَّة تَوْبَته وَهُوَ فِي الْمَغَازِي وَغَيرهَا بَاب من أجَاب بلبيك رِوَايَة أبي شهَاب وَصلهَا الْمُؤلف فِي الاستقراض وَرِوَايَة أبي صَالح عَن أبي الدَّرْدَاء تَأتي فِي الرقَاق بَاب من اتكأ بَين يَدي أَصْحَابه حَدِيث خباب وَصله الْمُؤلف فِي عَلَامَات النُّبُوَّة بَاب الْجُلُوس كَيْفَمَا تيَسّر رِوَايَة معمر وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْبيُوع وَرِوَايَة مُحَمَّد بن أبي حَفْصَة وَعبد الله بن بديل وصلهما الذهلي فِي الزهريات بَاب الْخِتَان بعد الْكبر رِوَايَة بن إِدْرِيس عَن أَبِيه وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ بَاب مَا جَاءَ فِي الْبناء حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصله الْمُؤلف فِي الْإِيمَان فِي حَدِيث كتاب الدَّعْوَات رِوَايَة مُعْتَمر عَن أَبِيه وَصلهَا مُسلم بَاب التَّوْبَة مُتَابعَة أبي عوَانَة وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج ومتابعة جرير وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة أبي أُسَامَة وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة شُعْبَة وَأبي مُسلم قَائِد الْأَعْمَش واسْمه عبيد الله بن عبد القدوس لم أرهما وَرِوَايَة أبي مُعَاوِيَة أخرجهَا أَحْمد وَإِسْحَاق فِي مسنديهما عَنهُ بَاب بِلَا تَرْجَمَة مُتَابعَة أبي ضَمرَة وَصلهَا البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد ومتابعة إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَرِوَايَة يحيى وَهُوَ الْقطَّان أخرجهَا الإِمَام أَحْمد عَنهُ وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَوَقعت لنا بعلو فِي السَّابِع من حَدِيث الْمُزَكي وَرِوَايَة بشر بن الْمفضل أخرجهَا مُسَدّد فِي مُسْنده عَنهُ وَرِوَايَة مَالك وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد وَرِوَايَة بن عجلَان أخرجهَا أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ بَاب الدُّعَاء فِي الصَّلَاة رِوَايَة عَمْرو وَهُوَ بن الْحَارِث وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد بَاب الدُّعَاء بعد الصَّلَاة مُتَابعَة عبيد الله بن عمر عَن سمي وَصلهَا الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَرِوَايَة بن عجلَان عَن سمي ورجاء وَصلهَا مُسلم وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَرِوَايَة جرير عَن عبد الْعَزِيز بن رفيع وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَالنَّسَائِيّ وَرِوَايَة سُهَيْل عَن أَبِيه وَصلهَا مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَرِوَايَة شُعْبَة عَن مَنْصُور وَصلهَا أَحْمد بَاب قَول الله تَعَالَى وصل عَلَيْهِم حَدِيث أبي مُوسَى وَصله الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي بَاب رفع الْأَيْدِي حَدِيث أبي مُوسَى هُوَ فِي الَّذِي قبله وَحَدِيث بن عمر وَصله الْمُؤلف فِي غَزْوَة الْفَتْح وَرِوَايَة الأويسي وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَاب الدُّعَاء عِنْد الكرب رِوَايَةِ وَهْبِ بْنِ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ شُعْبَة لم أرها بَاب الدُّعَاء للصبيان حَدِيث أبي مُوسَى وَصله الْمُؤلف فِي الْعَقِيقَة وَفِي الْأَدَب بَاب الدُّعَاء إِذا هَبَط وَاديا حَدِيث جَابر وَصله الْمُؤلف فِي الْجِهَاد وَكَذَا حَدِيث يحيى بن أبي إِسْحَاق عَن أنس بَاب الدُّعَاء للمتزوج رِوَايَة بن عُيَيْنَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَرِوَايَة مُحَمَّد بن مُسلم لم أرها بَاب تَكْرِير الدُّعَاء زِيَادَة عِيسَى بن يُونُس وَصلهَا الْمُؤلف فِي الطِّبّ وَرِوَايَة اللَّيْث بن سعد تقدّمت فِي صفة إِبْلِيس بَاب الدُّعَاء على الْمُشْركين حَدِيث بن مَسْعُود وَصله الْمُؤلف فِي(1/64)
الصَّلَاة فِي الاسْتِسْقَاء وَحَدِيث بن عمر وَصله الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اغْفِر لي رِوَايَة عبيد الله بن معَاذ أخرجهَا مُسلم عَنهُ بَاب فضل التهليل رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن يُوسُف لم أرها وَرِوَايَة مُوسَى بن إِسْمَاعِيل أخرجهَا بن أبي خَيْثَمَة فِي تَارِيخه عَنهُ وَرِوَايَة إِسْمَاعِيل وَهُوَ بن أبي خَالِد عَن الشّعبِيّ وَصلهَا الْحُسَيْن بن الْحسن الْمروزِي فِي زيادات الزّهْد لِابْنِ الْمُبَارك وَرِوَايَة آدم لم أرها وَكَأَنَّهَا فِي نسخته الْمَعْرُوفَة وَرِوَايَة الْأَعْمَش وَصلهَا النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَرِوَايَة حُصَيْن وَصلهَا النَّسَائِيّ وَوَقعت لنا بعلو فِي الدُّعَاء لمُحَمد بن فُضَيْل وَرِوَايَة أبي مُحَمَّد الْحَضْرَمِيّ عَن أبي أَيُّوب وَصلهَا أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَوَقعت لنا بعلو فِي أمالي الْمحَامِلِي بَاب فضل ذكر الله رِوَايَة شُعْبَة وَصلهَا أَحْمد والإسماعيلي وَرِوَايَة سُهَيْل عَن أَبِيه وَصلهَا أَحْمد وَأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَوَقعت لنا بعلو فِي الْأَرْبَعين للثقفي كتاب الرقَاق رِوَايَة الْعَبَّاس الْعَنْبَري أخرجهَا بن ماجة عَنهُ بَاب من بلغ سِتِّينَ مُتَابعَة أبي حَازِم وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وبن مَنْدَه فِي التَّوْحِيد ومتابعة بن عجلَان وَصلهَا أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ وَوَقعت لنا بعلو فِي فَوَائِد الفاكهي وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة بن وهب وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة شُعْبَة من قَتَادَة وَصلهَا مُسلم وَوَقعت لنا بعلو فِي أمالي الحرقي بَاب الْعَمَل الَّذِي يبتغى بِهِ وَجه الله حَدِيث سعد وَهُوَ بن أبي وَقاص وَصله الْمُؤلف فِي الْفَرَائِض وَغَيرهَا بَاب المكثرون وهم المقلون رِوَايَة النَّضر بن شُمَيْل وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وبن مَنْدَه فِي الْإِيمَان وبن حبَان فِي صَحِيحه وَحَدِيث عَطاء بن يسَار عَن أبي الدَّرْدَاء وَصله الْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث والنشور بَاب مَا أحب أَن لي أحدا ذَهَبا رِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي الزهريات بَاب الْغَنِيّ غنى النَّفس مُتَابعَة أَيُّوب مَضَت فِي النِّكَاح ومتابعة عرف وَصلهَا الْمُؤلف فِي النِّكَاح أَيْضا وَرِوَايَة صَخْر وَحَمَّاد وصلهما النَّسَائِيّ وبن مَنْدَه فِي الْإِيمَان وَوَقع لنا حَدِيث صَخْر عَالِيا فِي الجعديات بَاب كَيْفَ كَانَ عَيْشُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلُهُ حَدَّثَنِي أَبُو نُعَيْمٍ بِنَحْوٍ مِنْ نِصْفِ هَذَا الْحَدِيثِ قد وَصله النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية بِتَمَامِهِ بَاب الْقَصْد والمداومة على الْعَمَل رِوَايَة عَفَّان أخرجهَا أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ بَاب فضل الْخَوْف من الله تَعَالَى رِوَايَة معَاذ عَن شُعْبَة تقدم فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء الْكَلَام عَلَيْهِ بَاب الْعُزْلَة رَاحَة من خلاط السوء رِوَايَة مُحَمَّد بن يُوسُف وَصلهَا مُسلم والأسماعيلي وبن مَنْدَه فِي الْإِيمَان ومتابعة الزبيدِيّ وَصلهَا مُسلم ومتابعة سُلَيْمَان بن كثير وَصلهَا أَبُو دَاوُد ومتابعة النُّعْمَان بن رَاشد وَصلهَا أَحْمد بن حَنْبَل وَرِوَايَة معمر وَصلهَا أَحْمد وَمُسلم وَوَقعت لَنَا بِعُلُوٍّ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ وَرِوَايَة يُونُس فِي الزهريات للذهلي وَكَذَا رِوَايَة بن مُسَافر وَيحيى بن سعيد بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعثت أَنا والساعة كهاتين مُتَابعَة إِسْرَائِيل عَن أبي حُصَيْن وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ بَاب من أحب لِقَاء الله رِوَايَة أبي دَاوُد وَهُوَ الطَّيَالِسِيّ هِيَ فِي مُسْنده وَوَصلهَا التِّرْمِذِيّ وَرِوَايَة عَمْرو بن مَرْزُوق وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَرِوَايَة سعيد عَن قَتَادَة وَصلهَا مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَوَقعت لنا بعلو فِي الْبَعْث لِابْنِ أبي دَاوُد بَاب نفخ الصُّور حَدِيث أبي سعيد وَصله الْمُؤلف فِي التَّفْسِير بَاب يقبض الله الأَرْض رِوَايَة نَافِع عَن بن عمر وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد وَسَتَأْتِي بَاب من نُوقِشَ الْحساب عذب مُتَابعَة بن جريج وَمُحَمّد بن سليم وصلهما مَعًا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه ومتابعة أَيُّوب وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّفْسِير وَرِوَايَة صَالح بن رستم وَصلهَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه(1/65)
فِي مُسْنده وَأَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ وَوَقَعَتْ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي المحامليات بَاب صفة الْجنَّة وَالنَّار حَدِيث أبي سعيد وَصله الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد وَرِوَايَة إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عَن الْمُغيرَة بن سَلمَة وَصلهَا أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ عَلَى مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده بَاب الْحَوْض حَدِيث عبد الله بن زيد وَصله الْمُؤلف فِي المناقب مُتَابعَة عَاصِم عَن أبي وَائِل وَصَلَهَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ فِي مُسْنَدِهِ وَرِوَايَة حُصَيْن وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة أَحْمد بن شبيب عَن أَبِيه وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه والإسماعيلي وَرِوَايَة شُعَيْب وَعقيل فِي الزهريات للذهلي وَرِوَايَة الزبيدِيّ وَصلهَا الذهلي أَيْضا وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد وَزِيَادَة بن أبي عدي عَن شُعْبَة وَصلهَا مُسلم كتاب الْقدر رِوَايَة آدم عَن شُعْبَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد بَاب جف الْقَلَم حَدِيث أبي هُرَيْرَة تقدم فِي أَوَائِل النِّكَاح بَاب رِوَايَة شَبابَة وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بَاب لَا مَانع لما أعْطى الله رِوَايَة بن جريج عَن عَبدة وَصلهَا أَحْمد عَن عبد الرَّزَّاق عَنهُ وَوَقَعَتْ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي مُسْتَخْرَجِ أَبِي نُعَيْمٍ على مُسلم كتاب الْأَيْمَان وَالنُّذُور حَدِيث سعد وَصله الْمُؤلف فِي كتاب الْإِيمَان فِي أَوَائِل الْكتاب وَحَدِيث أبي قَتَادَة وَصله فِي الْجِهَاد فِي كتاب الْخمس وَرِوَايَة شُعْبَة وَصلهَا فِي المناقب وَرِوَايَة إِسْرَائِيل وَصلهَا فِي اللبَاس بَاب لَا تحلفُوا بِآبَائِكُمْ مُتَابعَة عقيل وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج على مُسلم ومتابعة الزبيدِيّ وَصلهَا النَّسَائِيّ ومتابعة إِسْحَاق الْكَلْبِيّ وَقعت لنا فِي نسخته رِوَايَة يحيى بن صَالح الوحاظي عَنهُ من طَرِيق أبي بكر بن شَاذان وَرِوَايَة بن عُيَيْنَة رَوَاهَا الْحميدِي فِي مُسْنده عَنهُ وَرِوَايَة معمر أخرجهَا أَحْمد عَن عبد الرَّزَّاق عَنهُ وَاخْتلف فِيهِ على معمر وَرِوَايَة أَحْمد هَذِه هِيَ الراجحة بَاب لَا يَقُول مَا شَاءَ الله وشئت رِوَايَة عَمْرو بن عَاصِم وَصلهَا الْمُؤلف فِي ذكر بني إِسْرَائِيل بَاب وأقسموا بِاللَّه جهد أَيْمَانهم حَدِيث بن عَبَّاس فِي قَول أبي بكر وَصله الْمُؤلف فِي التَّعْبِير بَاب الْحلف بعزة الله حَدِيث بن عَبَّاس وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد وَحَدِيث أَبى هُرَيْرَة وَصله الْمُؤلف فِي الرقَاق وَقَول أَيُّوب عَلَيْهِ السَّلَام وَصله الْمُؤلف فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام من حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَرِوَايَةُ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّفْسِير بَاب إِذا قَالَ وَالله لَا أَتكَلّم الْيَوْم حَدِيث أفضل الْكَلَام أَربع وَصله بن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب وَأخرج أَصله مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَرَوَاهُ بن حبَان وَالنَّسَائِيّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وجعفر الْفرْيَابِيّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأبي سعيد جَمِيعًا وَرَوَاهُ أَحْمد بن حَنْبَل من طَرِيق أبي صَالح عَنْ بَعْضَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدِيثُ أَبِي سُفْيَان تقدم فِي أَوَائِل الْكتاب بَاب إِذا حنث نَاسِيا فِي الْيَمين رِوَايَة أَيُّوب عَن بن سِيرِين وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَضَاحِي بَاب إِذا حلف أَن لَا يأتدم رِوَايَة بن كثير عَن سُفْيَان وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ بَاب إِذا حرم طَعَامه رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن مُوسَى عَن هِشَام وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّفْسِير بَاب مُنْذر فِيمَا لَا يملك رِوَايَة الْفَزارِيّ عَن حميد وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْحَج وَرِوَايَة عبد الْوَهَّاب عَن إيوب على إرسالها لم أرها وَحَدِيث بن عمر وَصله فِي الْبيُوع وَحَدِيث أبي طَلْحَة وَصله فِي الْوكَالَة بَاب الْكَفَّارَة قبل الْحِنْث مُتَابعَة حَمَّاد بن زيد فِي التوجد ومتابعة أشهل بن حَاتِم عَن بن عون وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم ومتابعة يُونُس وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَحْكَام ومتابعة سماك بن عَطِيَّة وَصلهَا مُسلم ومتابعة سماك بن حَرْب وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير ومتابعة حميد وَصلهَا الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ ومتابعة قَتَادَة وَصلهَا مُسلم وَالنَّسَائِيّ(1/66)
ومتابعة مَنْصُور فَإِن كَانَ بن وردان فقد وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ وَإِن كَانَ مَنْصُور بن الْمُعْتَمِر فوصلها النَّسَائِيّ ومتابعة هِشَام وَصلهَا أَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ وَوَقَعَتْ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي الغيلانيات ومتابعة الرّبيع فَإِن كَانَ بن صبيح فقد وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَالطَّبَرَانِيّ وَإِن كَانَ هُوَ الرّبيع بن مُسلم كَمَا جزم بِهِ الدمياطي وَسَاقه من طَرِيق وَكِيع عَن الرّبيع غير مَنْسُوب عَن الْحسن فَلَا أَدْرِي إِن كَانَ هُوَ الرّبيع بن مُسلم أَو بن صبيح لَكِن ظهر لي أَنه بن صبيح لِأَن الرّبيع بن مُسلم مَا رُوِيَ عَن الْحسن شَيْئا كتاب الْفَرَائِض بَاب الْوَلَاء قَول بن عَبَّاس فِي قصَّة بَرِيرَة رَأَيْته يَعْنِي زَوجهَا عبدا وَصله الْمُؤلف فِي الطَّلَاق بَاب إِذا أسلم على يَدَيْهِ رجل حَدِيث الْوَلَاء لمن أعتق وَصله الْمُؤلف فِي الشُّرُوط من حَدِيث عَائِشَة وَحَدِيث تَمِيم الدَّارِيّ وَصله أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وبن ماجة وَالطَّبَرَانِيّ وبن أبي عَاصِم والدارمي والنجاد وَآخَرُونَ كتاب الْحُدُود بَاب قَول الله تَعَالَى وَالسَّارِق والسارقة فَاقْطَعُوا أَيْدِيهِمَا مُتَابعَة عبد الرَّحْمَن بن خَالِد فِي الزهريات للذهلي وَرِوَايَة بن أخي الزُّهْرِيّ وَصلهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَرِوَايَة معمر وَصلهَا أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْهُ وَأَخْرَجَهَا أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحِهِ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ معمر وَقَالَ قَالَ سعيد نبأنا معمرا فَروينَاهُ عَنهُ وَهُوَ شَاب وَرِوَايَة وَكِيع وبن إِدْرِيس على الْإِرْسَال وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ وَأخرج بن أبي شيبَة حَدِيث وَكِيع فِي مُصَنفه ومتابعة بن إِسْحَاق وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة اللَّيْث عَن نَافِع وَصلهَا مُسلم بَاب لَا يرْجم الْمَجْنُون والمجنونة قَول عَليّ لعمر مضى فِي الطَّلَاق بَاب الرَّجْم بالمصلي رِوَايَة يُونُس وَصلهَا الْمُؤلف قبل ثَلَاثَة أَبْوَاب وَرِوَايَة بن جريح وَصلهَا مُسلم وَوَقَعَتْ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي مُسْتَخْرَجِ أَبِي نُعَيْمٍ عَلَيْهِ بَاب من أصَاب ذَنبا دون الْحَد رِوَايَة أبي عُثْمَان عَن بن مَسْعُود وَصلهَا الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَفِي التَّفْسِير وَرِوَايَة اللَّيْث عَن عَمْرو بن الْحَارِث وَصلهَا البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ والإسماعيلي وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بَاب لَا يثرب على الْأمة إِذا زنت مُتَابعَة إِسْمَاعِيل بن أُميَّة وَصلهَا النَّسَائِيّ بَاب أَحْكَام أهل الذِّمَّة مُتَابعَة على بن مسْهر وَصلهَا مُسلم ومتابعة خَالِد وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب رجم الْمُحصن ومتابعة الْمحَاربي لم أَجدهَا ومتابعة عُبَيْدَة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ قَوْله وَقَالَ بَعضهم بعد سُورَة الْمَائِدَة هَذِه رِوَايَة أَحْمد بن منيع فِي مُسْنده عَن عُبَيْدَة بن حميد عَن أبي إِسْحَاق بَاب من أدب أَهله حَدِيث أبي سعيد وَصله الْمُؤلف فِي الصَّلَاة بَاب كم التَّعْزِير مُتَابعَة شُعَيْب وَصلهَا الْمُؤلف فِي الصّيام ومتابعة يحيى بن سعيد وَصلهَا الذهلي فِي الزهريات ومتابعة يُونُس وَصلهَا مُسلم ومتابعة عبد الرَّحْمَن بن خَالِد ستأتي فِي الْأَحْكَام كتاب الدِّيات والمحاربين رِوَايَة حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَير وَصلهَا الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد بَاب قَول الله وَمن أَحْيَاهَا حَدِيث أبي بكرَة وَصله الْمُؤلف فِي الْحَج وَغَيره وَحَدِيث بن عَبَّاس وَصله أَيْضا فِي الْحَج والفتن وَحَدِيث أبي مُوسَى وَصله الْمُؤلف فِي الْفِتَن بَاب من قتل لَهُ قَتِيل رِوَايَة عبد الله بن رَجَاء وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ ومتابعة عبيد الله بن مُوسَى وَصلهَا مُسلم قَوْلُهُ وَقَالَ بَعْضُهُمْ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْقَتْلَ يَعْنِي بِالْقَافِ وَالتَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق أَرَادَ بِهِ مُحَمَّد بن يحيى الذهلي هَكَذَا أخرجه الجوزقي من طَرِيقه بَاب الْقصاص بَين الرِّجَال وَالنِّسَاء قَوْله وجرحت أُخْت الرّبيع إنْسَانا يُشِير إِلَيّ حَدِيث أخرجه مُسلم من حَدِيثُ حَمَّادِ بْنِ سَلِمَةَ(1/67)
عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أُخْتَ الرُّبَيِّعِ أم حَارِثَة جرحت إنْسَانا الحَدِيث وَأَصله عِنْد الْمُؤلف من رِوَايَة حميد عَن أنس بِلَفْظ لطمت إنْسَانا أَو كسرت ثنية جَارِيَة وَيُشبه أَن يَكُونَا وَاقِعَتَيْنِ بَاب الْقسَامَة حَدِيث الْأَشْعَث وَصله الْمُؤلف فِي الْأَحْكَام بَاب إِذا لطم الْمُسلم يَهُودِيّا حَدِيث أبي هُرَيْرَة أسْندهُ الْمُؤلف فِي قصَّة مُوسَى فِي فَضَائِل الْأَنْبِيَاء بَاب مَا جَاءَ فِي المتأولين رِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة هشيم عَن حُصَيْن وَصلهَا فِي الْجِهَاد كتاب الْإِكْرَاه وَترك الْحِيَل حَدِيث الْأَعْمَال بِالنِّيَّةِ مضى القَوْل فِيهِ فِي الطَّلَاق بَاب يَمِين الرجل حَدِيث الْمُسلم أَخُو الْمُسلم وَصله الْمُؤلف فِي الْبَاب وَحَدِيث قَالَ إِبْرَاهِيم لامْرَأَته هَذِه أُخْتِي وَصله فِي الْمَظَالِم وَغَيرهَا بَاب إِذا غصب جَارِيَة حَدِيث أَمْوَالكُم عَلَيْكُم حرَام وَصله الْمُؤلف فِي الْإِيمَان وَالْحج وَحَدِيث لكل غادر لِوَاء وَصله فِي الْبَاب بَاب احتيال الْعَامِل حَدِيث بيع الْمُسلم لَا دَاء وَلَا خبثه تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْبيُوع من حَدِيث العداء بن خَالِد كتاب التَّعْبِير بَاب الرُّؤْيَا الصَّالِحَة رِوَايَة ثَابت وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة حميد وَصلهَا أَحْمد وَرِوَايَة إِسْحَاق بن عبد الله وَصلهَا الْمُؤلف بعد بَاب وَرِوَايَة شُعَيْب بن الحبحاب وَصلهَا بن مَنْدَه فِي كتاب الرّوح لَهُ وَوَقعت لنا بعلو فِي الرَّابِع من حَدِيث أبي جَعْفَر الرزاز بَاب مَنْ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَابعَة يُونُس وبن أخي الزُّهْرِيّ عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا مُسلم بَاب رُؤْيا اللَّيْل حَدِيث سَمُرَة وَصله بعد قَلِيل بِطُولِهِ ومتابعة سُلَيْمَان بن كثير عَن الزُّهْرِيّ وَصلهَا مُسلم وَوَقعت لنا بعلو فِي مُسْند الدَّارمِيّ ومتابعة بن أخي الزُّهْرِيّ عَنهُ فِي الزهريات للذهلي ومتابعة سُفْيَان بن حُسَيْن وَصلهَا أَحْمد فِي مُسْنده وَرِوَايَة الزبيدِيّ وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة شُعَيْب وَإِسْحَاق بن يحيى فِي الزهريات وَرِوَايَة معمر وَصلهَا مُسلم وأخرجها إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده مُبينًا بَاب الْقَيْد فِي النّوم رِوَايَة قَتَادَة وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة يُونُس وَصلهَا الْبَزَّار وَرِوَايَة هِشَام وَصلهَا أَحْمد وَإِسْحَاق فِي مسنديهما وَمُسلم وَوَقعت لنا بعلو فِي أمالي أبي بكر النجاد وَرِوَايَة أبي هِلَال لم أرها وَقد بيّنت مَوضِع الإدراج فِيهِ فِي كتابي فِي المدرج بَاب نزع المَاء من الْبِئْر حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصله الْمُؤلف فِي الْبَاب الَّذِي يَلِيهِ بَاب من كذب فِي حلمه رِوَايَة قُتَيْبَة عَن أبي عوَانَة وَقعت لنا فِي نُسْخَة قُتَيْبَة رِوَايَة النَّسَائِيّ عَنهُ وَرِوَايَة شُعْبَة وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ ومتابعة هِشَام عَن عِكْرِمَة الْمَوْقُوفَة لم أرها كتاب الْفِتَن حَدِيث عبد الله بن زيد وَصله الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَحَدِيث سَتَرَوْنَ بعدِي أمورا تنكرونها وَصله الْمُؤلف فِي الْبَاب بعده بَاب ظُهُور الْفِتَن رِوَايَة شُعَيْب وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَدَب وَرِوَايَة يُونُس وَصلهَا مُسلم وَرِوَايَة اللَّيْث وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَرِوَايَة بن أخي الزهيري وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط أَيْضا وَرِوَايَة أبي عوَانَة عَن عَاصِم لم أرها بَاب إِذا التقي المسلمان بسيفيهما رِوَايَة مُؤَمل وَهُوَ بن إِسْمَاعِيل عَن حَمَّاد بن زيد وَصلهَا أَحْمد فِي مُسْنده وَرِوَايَة معمر وَصلهَا مُسلم وَالنَّسَائِيّ والإسماعيلي وَرِوَايَة بكار بن عبد الْعَزِيز وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَرِوَايَة غنْدر أخرجهَا أَحْمد عَنهُ وَمُسلم وَرِوَايَة سُفْيَان الْمَوْقُوفَة عَن مَنْصُور وَصلهَا النَّسَائِيّ بَاب مَنْ كَرِهَ أَنْ يُكَثِّرَ سَوَادَ الْفِتَنِ رِوَايَة اللَّيْث عَن أبي الْأسود تقدّمت فِي سُورَة النِّسَاء بَاب(1/68)
(
التَّعَوُّذ من الْفِتَن)
رِوَايَة عَبَّاس النَّرْسِي وَصلهَا أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بَاب خُرُوج النَّار حَدِيثُ أَنَسٍ فِي قِصَّةِ إِسْلَامِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ وَصله الْمُؤلف فِي الْهِجْرَة بَاب ذكر الدَّجَّال رِوَايَة بن إِسْحَاق وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصله الْمُؤلف فِي بَدْء الْخلق وَحَدِيث بن عَبَّاس وَصله الْمُؤلف فِيهِ وَفِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء كتاب الْأَحْكَام بَاب الْأُمَرَاء من قُرَيْش مُتَابعَة نعيم بن حَمَّاد وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ بَاب مَا يكره من الْحِرْص على الْإِمَارَة رِوَايَة مُحَمَّد بن بشار لم أرها حَدِيث خذي مَا يَكْفِيك وَصله الْمُؤلف بِهَذَا اللَّفْظ فِي كتاب النَّفَقَات بَاب الشَّهَادَة على الْخط قَوْلُهُ وَقَدْ كَتَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أهل خَيْبَر أَشَارَ بِهَذَا إِلَى حَدِيثَ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ فِي قِصَّةِ محيصة وَقد وَصله الْمُؤلف فِي بَاب كتاب الْحَاكِم إِلَيّ عماله بَاب من حكم فِي الْمَسْجِد رِوَايَة يُونُس وبن جريج تقدما فِي الْحُدُود وَرِوَايَة معمر وَصلهَا الْمُؤلف فِيهِ بَاب الشَّهَادَة تكون عِنْد الْحَاكِم قَول عمر فِي الرَّجْم وَصله الْمُؤلف فِي حَدِيث السَّقِيفَة وقصة مَاعِز وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْحُدُود وَرِوَايَة عبد الله عَن اللَّيْث فِي قصَّة أبي قَتَادَة وَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ عَنِ الْكُشْمِيهَنِيٍّ قَالَ لي عبد الله وهوابن صَالح قَوْلُهُ وَقَدْ كَرِهَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم الظَّن وَقَالَ إِنَّمَا هَذِه صَفِيَّة أَشَارَ بِهَذَا إِلَيّ الحَدِيث الْآتِي وَرِوَايَة شُعَيْب وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْأَدَب وَرِوَايَة بن مُسَافر فِي الْخمس وَرِوَايَة بن أبي عَتيق فِي الِاعْتِكَاف وَرِوَايَة إِسْحَاق الْكَلْبِيّ فِي الزهريات للذهلي بَاب أَمر الْوَالِي رِوَايَة النَّضر ووكيع تقدما فِي الْمَغَازِي وَرِوَايَة أبي دَاوُد وَهُوَ الطَّيَالِسِيّ وَقعت لنا فِي مُسْنده رِوَايَة يُونُس بن حبيب عَنهُ وَرِوَايَةُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَصَلَهَا أَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيحه وَالْبَيْهَقِيّ بَاب بيع الإِمَام عَليّ النَّاس قَوْلُهُ وَقَدْ بَاعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُدبرا من نعيم بن النحام أَشَارَ بِهِ إِلَى حَدِيث جَابر فِي هَذِه الْقِصَّة وَقد وَصله فِي الْبيُوع بَاب هَدَايَا الْعمَّال زِيَادَة هِشَام بن عُرْوَة تقدّمت فِي الْجُمُعَة بَاب تَرْجَمَة الْحُكَّام رِوَايَة خَارِجَة بن زيد عَن أَبِيه وَصلهَا البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَوَقعت لنا بعلو فِي حَدِيث الفاكهي وَوَقعت لنا بعلو من وَجه آخر عَن زيد بن ثَابت فِي جُزْء هِلَال الحفار بَاب بطانه الإِمَام رِوَايَة سُلَيْمَان عَن يحيى وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَرِوَايَة سُلَيْمَان عَن بن أبي عَتيق ومُوسَى بن عقبَة وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ وَوَقعت لنا بعلو فِي حَدِيث يحيى الْمُزَكي وَرِوَايَة شُعَيْب وَقعت لنا من طَرِيق عَليّ بن مُحَمَّد الجكاني عَن أبي الْيَمَان عَنهُ وَرِوَايَة الْأَوْزَاعِيّ وَصلهَا أَحْمد وبن حبَان وَالْحَاكِم وَرِوَايَة مُعَاوِيَة بن سَلام وَصلهَا النَّسَائِيّ وَرِوَايَة بن أَبِي حُسَيْنٍ وَسَعِيدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ أَبِي سَلمَة لم أرها وَرِوَايَة عبيد الله بن أبي جَعْفَر عَن صَفْوَان بن سليم وَصلهَا النَّسَائِيّ والإسماعيلي وَوَقع لنا بعلو فِي حَدِيث أبي الْأَحْوَص العكبري بَاب بيعَة النِّسَاء حَدِيث بن عَبَّاس فِي ذَلِك وَصله الْمُؤلف فِي تَفْسِير سُورَة الممتحنة وَرِوَايَة اللَّيْث عَن يُونُس فِي الزهريات بَاب قَوْله لَيْت كَذَا وَكَذَا حَدِيث عَائِشَة وَصله الْمُؤلف فِي الْهِجْرَة بَاب كَرَاهِيَة تمني لِقَاء الْعَدو رِوَايَة الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْجِهَاد بَاب مَا يجوز من اللو رِوَايَة إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ مَعْنِ بْنِ عِيسَى لم أرها ومتابعة سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة عَن ثَابت وَصلهَا مُسلم وَوَقعت لَنَا بِعُلُوٍّ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ ومتابعة أبي التياح عَن أنس وَصلهَا الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَرِوَايَة اللَّيْث عَن عبد الرَّحْمَن بن خَالِد فِي الزهريات بَاب إجَازَة خبر الْوَاحِد حَدِيث بن عَبَّاس وَصله الْمُؤلف فِي الْعلم وَغَيره بَاب وصاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وُفُود الْعَرَب حَدِيث مَالك بن الْحُوَيْرِث وَصله قبل فِي بَاب إجَازَة خبر الْوَاحِد(1/69)
(
كتاب الِاعْتِصَام)
مُتَابعَة قُتَيْبَة عَن لَيْث وَصلهَا التِّرْمِذِيّ والإسماعيلي وَرِوَايَة أبي بكر وَصلهَا الْمُؤلف فِي بَاب اسْتِتَابَة الْمُرْتَدين وَرِوَايَة عبد الله وَهُوَ بن صَالح أخرجهَا أَبُو عبيد فِي كتاب الْأَمْوَال لَهُ عَنهُ وَوَقع لنا فِي هَذَا الْمَكَان من رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ قَالَ لي عبد الله بَاب من آوى مُحدثا حَدِيث على أسْندهُ الْمُؤلف فِي أَوَاخِر الْحَج بَابِ مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسئل حَدِيث بن مَسْعُود أسْندهُ الْمُؤلف فِي التَّفْسِير بَاب مَا جَاءَ من اجْتِهَاد الْقُضَاة مُتَابعَة بن أبي الزِّنَاد وَصلهَا الطَّبَرَانِيّ وَوَقعت لنا يَعْلُو من رِوَايَة الْمحَامِلِي عَن البُخَارِيّ عَن الأويسي عَنهُ بَاب الحض على الِاتِّفَاق زِيَادَة اللَّيْث عَن يُونُس وَصلهَا الْبَيْهَقِيّ فِي الصَّلَاة وَحَدِيث سهل بن سعد فِي فضل أحد تقدم فِي الزَّكَاة وَرِوَايَة هَارُون بن إِسْمَاعِيل عَن عَليّ بن الْمُبَارك أخرجهَا عبد بن حميد فِي مُسْنده عَنهُ بَاب وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أمة وسطا رِوَايَة جَعْفَر بن عون جزم أَبُو نعيم بِأَنَّهَا معلقَة وَقد أخرجهَا عبد بن حميد فِي مُسْنده عَنهُ بَاب إِذا اجْتهد الْعَامِل حَدِيث مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ وَصله بِهَذَا اللَّفْظ مُسلم من حَدِيث عَائِشَة وَأَصله عِنْد البُخَارِيّ بَاب أجر الْحَاكِم رِوَايَة عبد الْعَزِيز بن الْمطلب الْمُرْسلَة لم أَجدهَا بَاب الْأَحْكَام الَّتِي تعرف بالدلائل رِوَايَة بن عفير عَن بن وهب تقدم الْكَلَام عَلَيْهَا فِي الصَّلَاة وَكَذَا حَدِيث اللَّيْث وَأما حَدِيث أبي صَفْوَان فوصله الْمُؤلف فِي الْأَطْعِمَة وَزِيَادَة الْحميدِي عَن إِبْرَاهِيم بن سعد وَصلهَا الْمُؤلف عَنهُ فِي فضل أبي بكر بَاب كَرَاهِيَة الْخلاف رِوَايَة يزِيد بن هَارُون عَن هَارُون الْأَعْوَر قَالَ الدَّارمِيّ فِي مُسْنده حَدثنَا أَبُو النُّعْمَان حَدثنَا هَارُون الْأَعْوَر وَحدثنَا يزِيد بن هَارُون أخبرنَا همام جَمِيعًا عَن أبي عمرَان فيحرر هَذَا بَابُ نَهْيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى التَّحْرِيم حَدِيث أم عَطِيَّة نهينَا عَن أَتبَاع الْجَنَائِز وَصله الْمُؤلف فِي الْجَنَائِز وَرِوَايَة مُحَمَّد بن بكر عَن بن جريج تقدم الْكَلَام عَلَيْهَا فِي حجَّة الْوَدَاع وَفِي الْحَج بَاب قَول الله تَعَالَى للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأمرهمْ شُورَى بَينهم حَدِيث شاور النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ يَوْمَ أحد فِي الْخُرُوج وَصله أَحْمد وَالْحَاكِم وَالطَّبَرَانِيّ بِتَمَامِهِ وَالنَّسَائِيّ وبن ماجة مُخْتَصرا من حَدِيث بن عَبَّاس وَوَصله أَحْمد أَيْضا والدارمي وَالنَّسَائِيّ من طَرِيق جَابر حَدِيث شاور النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلِيًّا وَأُسَامَةَ فِيمَا رَمَى بِهِ أَهْلُ الْإِفْكِ عَائِشَة هُوَ طرف من حَدِيث الْإِفْك وَقد تقدم فِي الْمَغَازِي وَفِي التَّفْسِير وَرِوَايَة أبي أُسَامَة تقدّمت فِي التَّفْسِير أَيْضا وقصة جلد الرامين وَصلهَا أَبُو دَاوُد وَأحمد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من طَرِيق بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عمْرَة عَن عَائِشَة وَحَدِيث أبي بكر فِي قتال مانعي الزَّكَاة تقدم فِي الزَّكَاة وَحَدِيث من بدل دينه فَاقْتُلُوهُ وَصله الْمُؤلف فِي الْجِهَاد من حَدِيث بن عَبَّاس وَقَوله وَكَانَ الْقُرَّاء أَصْحَاب مشورة عمر وَصله الْمُؤلف فِي تَفْسِير الْأَعْرَاف كتاب التَّوْحِيد زِيَادَة إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر عَن مَالك مَضَت فِي فَضَائِل الْقُرْآن بَاب قَول الله عز وَجل ملك النَّاس حَدِيث بن عمر يَأْتِي قَرِيبا وَرِوَايَة شُعَيْب تَأتي أَيْضا وَرِوَايَة الزبيدِيّ وَصلهَا بن خُزَيْمَة وَوَقعت لنا بعلو فِي جُزْء بن جوصا وَرِوَايَة بن مُسَافر وَصلهَا الْمُؤلف فِي التَّفْسِير وَرِوَايَة إِسْحَاق بن يحيى فِي الزهريات بَاب قَول الله تَعَالَى وَهُوَ الْعَزِيز الْحَكِيم حَدِيث أنس وَصله الْمُؤلف فِي الْأَيْمَان وَالنُّذُور وَبَقِيَّة التَّعَالِيق الَّتِي فِي هَذَا الْبَاب تقدّمت فِيهِ بَاب وَكَانَ الله سميعا بَصيرًا رِوَايَة الْأَعْمَش عَن تَمِيم بن سَلمَة وَصلهَا أَحْمد فِي مُسْنده وبن مَنْدَه فِي التَّوْحِيد بَاب السُّؤَال بأسماء الله مُتَابعَة يحيى بن سعيد وَجَمِيع مَا ذكر مَعهَا تقدم فِي(1/70)
الدَّعْوَات ومتابعة مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَالدَّرَاوَرْدِيُّ وَأُسَامَةُ بْنُ حَفْص تقدّمت أَيْضا فِي الذَّبَائِح بَاب قَول الله تَعَالَى الْخَالِق البارئ رِوَايَة مُجَاهِد عَن قزعة وَصلهَا مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَوَقعت لنا بعلو فِي الزِّيَادَات وَرِوَايَة سعيد وَهُوَ بن دَاوُد عَن مَالك وَصلهَا اللالكائي فِي السّنة وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الغرائب وَرِوَايَة عمر بن حَمْزَة وَصلهَا مُسلم وَوَقعت لَنَا بِعُلُوٍّ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ وَرِوَايَة أبي الْيَمَان وَصلهَا بن خُزَيْمَة فِي التَّوْحِيد وَوَقعت لنا بعلو فِي مُسْند الدَّارمِيّ بَاب رِوَايَة عبيد الله بن عَمْرو وَصلهَا الدَّارمِيّ فِي مُسْنده بَاب وَكَانَ عَرْشه على المَاء رِوَايَة اللَّيْث عَن بن مُسَافر تقدّمت فِي تَفْسِير بَرَاءَة وَرِوَايَة الْمَاجشون وَصلهَا أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي مُسْنده وَفِيه رد على أبي مَسْعُود الدِّمَشْقِي حَيْثُ زعم أَن البُخَارِيّ وهم فِيهَا بَاب قَول الله تَعَالَى تعرج الْمَلَائِكَة رِوَايَة أبي حَمْزَة عَن بن عَبَّاس تقدّمت فِي إِسْلَام أبي ذَر وَرِوَايَة خَالِد بن مخلد وَصلهَا الجوزقي فِي الْمُتَّفق بَاب قَول الله تَعَالَى وُجُوه يَوْمئِذٍ ناضرة رِوَايَة حجاج بن منهال وَصلهَا الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَرِوَايَة قيس بن سعد عَن طَاوس وَصلهَا مُسلم وَأَصْحَاب السّنَن وَرِوَايَة أبي الزبير عَنهُ وَصلهَا مَالك وَمُسلم بَاب مَا جَاءَ فِي قَوْله إِن رحمت الله قريب من الْمُحْسِنِينَ رِوَايَة همام وَصلهَا الْمُؤلف فِي صفة الْجنَّة بَاب قَول الله تؤتي الْملك من تشَاء حَدِيث سعيد بن الْمسيب عَن أَبِيه وَصله الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي وَرِوَايَة أَحْمد بن صَالح فِي الزهريات للذهلي بَاب وَلَا تَنْفَع الشَّفَاعَة عِنْده رِوَايَة مَسْرُوق عَن بن مَسْعُود وَصلهَا الْمُؤلف فِي خلق أَفعَال الْعباد وَوَقع لنا بعلو فِي جُزْء هِلَال الحفار وَحَدِيث جَابر عَن عبد الله بن أنيس وَصله أَحْمد وَأَبُو يعلى وَالطَّبَرَانِيّ وَهُوَ فِي الْأَدَب الْمُفْرد للْبُخَارِيّ مطول وَفِي خلق أَفعَال الْعباد بِلَفْظ التَّعْلِيق بَاب قَول الله أنزلهُ بِعِلْمِهِ زِيَادَة الْحميدِي فِي مُسْنده كَمَا علق البُخَارِيّ بَاب قَول الله يُرِيدُونَ أَن يبدلوا كَلَام الله رِوَايَة خَليفَة وَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ قَالَ لي خَليفَة بَاب كَلَام الرب مَعَ الْمَلَائِكَة رِوَايَة آدم عَن شَيبَان لم أَجدهَا بَاب قَول الله تَعَالَى كل يَوْم هُوَ فِي شَأْن حَدِيث بن مَسْعُود أسْندهُ الْمُؤلف فِي هِجْرَة الْحَبَشَة بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى لَا تُحَرِّكْ بِهِ لسَانك حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَصله أَحْمد وبن ماجة وبن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بلغ حَدِيثِ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ خَاله حَرَامًا إِلَيّ قوم وَصله الْمُؤلف فِي الْجِهَاد وَرِوَايَة مُحَمَّد عَن أبي عَامر الْعَقدي لم أرها لَكِن أخرج الْإِسْمَاعِيلِيّ الحَدِيث من رِوَايَة أَحْمد بن ثَابت الجحدري عَن أبي عَامر بَاب قَول الله قل فَأتوا بِالتَّوْرَاةِ قَوْلُهُ وَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْإِسْلَام وَالْإِيمَان عملا يُشِير إِلَى حَدِيث بن مَسْعُودٍ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْعَمَل أفضل قَالَ إِيمَان بِاللَّه وَقد علقه هُنَا وَوَصله فِي الْبَاب الَّذِي بعده وَسَتَأْتِي الْإِشَارَة إِلَيْهِ من حَدِيث أبي ذَر وَأبي هُرَيْرَة أَيْضا وَأَشَارَ أَيْضا إِلَى حَدِيث بن عمر بني الْإِسْلَام على خمس فَإِن فِيهِ تَسْمِيَة الْإِسْلَام عملا وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة بِلَال وَصله الْمُؤلف فِي كتاب صَلَاة اللَّيْل قَوْلُهُ وَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاة عملا ذكر معني ذَلِك فِي الْبَاب وَحَدِيث لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَصله فِي الصَّلَاة من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت بَاب رِوَايَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَبِّهِ رِوَايَة مُعْتَمر عَن أَبِيه وَصلهَا مُسلم وبن حبَان فِي صَحِيحه وَزَاد فِي آخر الحَدِيث فَالله أوسع بالمغفرة وَوَقع لنا بعلو فِي فَوَائِد أبي الْحسن العقيقي بَاب مَا يجوز من تَفْسِير التَّوْرَاة حَدِيث بن عَبَّاس عَن أبي سُفْيَان بن حَرْب تقدم فِي الْإِيمَان وَالتَّفْسِير وَالْجهَاد وَغير مَوضِع مَوْصُولا ومعلقا بَابِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الماهر بِالْقُرْآنِ مَعَ السفرة الْكِرَام البررة وصل الْمُؤلف هَذَا الحَدِيث من رِوَايَة سعد بن هِشَام عَن عَائِشَة فِي(1/71)
التَّفْسِير بِغَيْر هَذَا اللَّفْظ وَوَصله مُسلم بِهَذَا اللَّفْظ وَحَدِيث زَينُوا الْقُرْآن بِأَصْوَاتِكُمْ وَصله فِي كتاب خلق أَفعَال الْعباد وخارج الصَّحِيح من حَدِيث الْبَراء بن عَازِب مِنْ طُرُقٍ وَوَقَعَ لَنَا بِعُلُوٍّ فِي مُسْنَدِ الدَّارمِيّ وأسنده أَيْضا أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وبن ماجة وَرَوَاهُ بن حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَرَوَاهُ بن أبي دَاوُد فِي الْمَصَاحِف من حَدِيث بن عَبَّاس ورويناه فِي الأول من حَدِيث بن السماك من حَدِيث بن مَسْعُود مَوْقُوفا بَاب قَول الله تَعَالَى وَلَقَد يسرنَا الْقُرْآن للذّكر حَدِيث كل ميسر لما خلق لَهُ وَصله الْمُؤلف فِي الْقدر وَفِي التَّفْسِير من حَدِيث على بن أبي طَالب بَاب قَول الله تَعَالَى وَالله خَلقكُم وَمَا تَعْمَلُونَ قَوْلُهُ وَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْإِيمَان عملا تقدم قَرِيبا وَحَدِيث أبي ذَر أَي الْأَعْمَال أفضل وَصله الْمُؤلف فِي الْعتْق وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي ذَلِك وَصله الْمُؤلف فِي الْإِيمَان وَالْحج وَحَدِيث وَفد عبد الْقَيْس وَصله فِي الْبَاب من حَدِيث بن عَبَّاس قَرَأت على عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن عَليّ سبط الذَّهَبِيّ عَن أَحْمد بن عَليّ بن الْحسن العابد فِيمَا قرئَ عَلَيْهِ وَهُوَ يسمع أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْخَطِيب أخْبرهُم أَنبأَنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن حَمْزَة أَنبأَنَا أَبُو الْقَاسِم الشَّيْبَانِيّ أَنبأَنَا أَبُو طَالب بن غيلَان حَدثنَا أَبُو بكر الشَّافِعِي أخبرنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن الْحسن الْحَرْبِيّ حَدثنَا أَبُو حُذَيْفَة حَدثنَا سُفْيَان عَن رجل عَن مُجَاهِد فِي قَوْله وزنوا بالقسطاس الْمُسْتَقيم قَالَ الْعدْل بالرومية وَرَوَاهُ الْفِرْيَابِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ وَرْقَاءَ بْنِ عُمَرَ عَن بن أبي نجيح عَن مُجَاهِد مثله آخر مَا فِي الصَّحِيح من الْأَحَادِيث الْمُعَلقَة المرفوعة وَقد بيّنت مَا وَصله مِنْهَا فِي مَكَان آخر من كِتَابه مَعَ تَعْيِينه وَمَا لم يوصله هُوَ فِي مَكَان آخر من كِتَابه وَوَصله فِي مَكَان من كتبه الَّتِي هِيَ خَارج الصَّحِيح بَينته أَيْضا وَمَا لم نقف عَلَيْهِ من طَرِيقه بيّنت من وَصله إِلَى من علق عَنهُ من الْأَئِمَّة فِي تصانيفهم وَقد استوفيت جَمِيع ذَلِك بِطرقِهِ وَاخْتِلَاف أَلْفَاظه فِي التَّخْرِيج الْكَبِير فَتَصِير هَذِه الأوراق الَّتِي لخصت فِي هَذِه الْمُقدمَة كالعنوان لذَلِك التَّخْرِيج وَمن تَأمل هَذَا الْفَصْل حق تَأمله عرف سَعَة حفظ البُخَارِيّ وَكَثْرَة رِوَايَته وجودة استحضاره وَقُوَّة ذاكرته رَحمَه الله تَعَالَى وَرَضي عَنهُ وَكَرمه وَالله الْمُوفق لَا إِلَه إِلَّا هُوَ وَهَذَا الْفَصْل من النفائس المستجادة وَهُوَ مُسْتَحقّ لِأَن يفرد بالتصنيف فَمن أَرَادَ إِفْرَاده فليبدأ بِحَمْد الله تَعَالَى وَالثنَاء عَلَيْهِ بِأَن يَقُول الْحَمد لله وَاصل من انْقَطع إِلَيْهِ وَرَافِع من وضع حد التَّوَاضُع متوكلا عَلَيْهِ وَصلى الله وَسلم على سيدنَا مُحَمَّد الَّذِي أُوتى جَوَامِع الْكَلم واشتهر من نصيحته للْأمة مَا تَيَقّن وَعلم وعَلى آله وَصَحبه نُجُوم الْهدى ومصابيح الاقتدا أما بعد فَهَذَا مُخْتَصر جعلته كالعنوان لكتابي تغليق التَّعْلِيق الَّذِي وصلت فِيهِ تعاليق البُخَارِيّ فِي صَحِيحه وأوضحت فِيهِ مَا يحْتَاج إِلَيْهِ الطَّالِب من تَضْعِيف الحَدِيث وتصحيحه ليرْجع إِلَيْهِ من هَذَا الْمُخْتَصر بِأَدْنَى نظر المتأمل ويعول على نِسْبَة الحَدِيث إِلَى مخرجه من أَرَادَ أَن يعول هَذَا آخر الْخطْبَة وَيكْتب بعد ذَلِك وَالْمرَاد بِالتَّعْلِيقِ إِلَى أَن يَنْتَهِي إِلَى آخر هَذَا الْفَصْل لمن أَرَادَ أَن يقف على ذَلِك بأدني تَحْصِيل وَالله تَعَالَى يهدينا جَمِيعًا إِلَى سَوَاء السَّبِيل(1/72)
(
الْفَصْل الْخَامِس فِي سِيَاق مَا فِي الْكتاب من الْأَلْفَاظ الغريبة على تَرْتِيب الْحُرُوف مشروحا)
وَقد ذكرت كثيرا مِنْهُ على ظَاهر لَفظه غير مراع لأصل مادته تيسيرا للكشف ونبهت على بعض ذَلِك كَمَا ستراه وأوردت فِيهِ كثيرا وَإِن كَانَ مَذْكُورا فِي الأَصْل لتتم الْفَائِدَة فِي مَوضِع وَاحِد حرف الْألف
(
فصل أا)
قَوْله آآ آكذا وَقع مهموزا ممدودا فِي حَدِيث عبد الله بن مُغفل وَهُوَ حِكَايَة ترجيعه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما قَرَأَ سُورَة الْفَتْح قَوْله أوابد هُوَ جمع آبدة وزن فاعلة يُقَال أبدت تأبد إِذا توحشت وَيُقَال جَاءَ فلَان بآبدة إِذا جَاءَ بِأَمْر مُشكل قَوْله مَاء آجن أَي متغير الرّيح قَوْله آخِرَة الرحل بِكَسْر الْمُعْجَمَة وَهُوَ عود فِي مؤخره وَهُوَ ضد قادمته قَوْله آدر أَي بِهِ أدرة بِالْقصرِ وَفتح الرَّاء وَهُوَ الْعَظِيم الخصيتين وَيُقَال بِضَم الْهمزَة وَسُكُون الدَّال قَوْله آدم فِي صفة مُوسَى وَفِي صفة نَبينَا لَيْسَ بالآدم جمعه أَدَم بِالضَّمِّ وَسُكُون الدَّال وَهُوَ اللَّوْن الَّذِي بَين الْبيَاض والسواد قَوْله وَلَا يؤده أَي وَلَا يثقله يُقَال آده يؤده إِذا أثقله والآد والأيد الْقُوَّة قَوْله آسن فِي صفة المَاء أَي متغير قَوْله وَآل فلَان أَي أهل فَإِذا صغروا آل ردُّوهُ إِلَى الأَصْل فَقيل أهيل قَوْله آمين بِالْمدِّ وَيجوز قصر الْهمزَة وَأنْكرهُ ثَعْلَب وَالْمِيم مُخَفّفَة وَيجوز تشديدها وَأنْكرهُ الْأَكْثَرُونَ وَالنُّون مَفْتُوحَة على كل حَال وَيُقَال فِي فعله أَمن الرجل بِالتَّشْدِيدِ تأمينا وَاخْتلف فِي مَعْنَاهَا فَقَالَ عَطاء هُوَ دُعَاء وَقيل كَذَلِك يكون وَقيل هُوَ اسْم الله وَقيل أَصله أَمِين بِالْقصرِ فَدخل عَلَيْهِ حرف النداء فَكَأَنَّهُ قيل يَا الله استجب وَقيل هِيَ دَرَجَة فِي الْجنَّة تجب لمن قَالَ ذَلِك وَقيل هُوَ طَابع لدفع الافات وَقيل غير ذَلِك قَوْله آنِفا أَي قَرِيبا وَقيل أول وَقت كُنَّا فِيهِ وَقيل السَّاعَة وَكله بِمَعْنى وَهُوَ من الِاسْتِئْنَاف قَوْله آيَة أَي عَلامَة وَآيَة الْقُرْآن عَلامَة على تَمام الْكَلَام أَو لِأَنَّهَا جمَاعَة من كَلِمَات الْقُرْآن وَالْآيَة تقال للْجَمَاعَة فصل أَب قَوْله قَول أم عَطِيَّة بِأبي ضَبطه الْأَكْثَرُونَ بِكَسْر الباءين وَفتح الْهمزَة بَينهمَا وَسَهل بَعضهم الْهمزَة يَاء وللأصيلي بِفَتْح الْمُوَحدَة الثَّانِيَة وَكَذَا لأبي ذَر فِي بعض الْمَوَاضِع لَكِن مَعَ تسهيل الْهمزَة وَكَذَا لعبدوس فِي الْحَج وَهَذِه الرِّوَايَات كلهَا صَحِيحَة قَالَ بن الْأَنْبَارِي مَعْنَاهَا بِأبي هُوَ فَحذف هُوَ لِكَثْرَة الِاسْتِعْمَال وَأَصله أفديه بِأبي وَوَقع لبَعْضهِم بِأبي بِفَتْح الباءين مَعًا وَسُكُون الْهمزَة بَينهمَا كَأَنَّهُ جعله اسْما وَاحِدًا وَجعل آخِره مَقْصُورا قَوْله الْأَب هُوَ مَا تَأْكُله الْأَنْعَام وَقيل هُوَ المتهيء للرعي وَمِنْه قَول قس بن ساعده فَجعل يرتع أَبَا قَوْله الأبتر يَأْتِي فِي الْبَاء قَوْله لِلْأَبَد الْأَبَد هُوَ الدَّهْر وَقَوله لَا بُد أَبَد المُرَاد الْمُبَالغَة فِي دوَام ذَلِك قَوْله الأباريق هِيَ الْمَعْرُوفَة وَقيل مَا كَانَ ذَا أذن وَعُرْوَة فَهُوَ إبريق وَإِلَّا فَهُوَ كوب وَقيل الإبريق مَا لَهُ خرطوم فَقَط وَقيل هُوَ مُشْتَقّ من البريق فيذكر فِي الْمُوَحدَة قَوْله نخل أبرت وَقَوله أبرها ويؤبرون(1/73)
بِالتَّخْفِيفِ على الْأَشْهر وبالتشديد وَالِاسْم الْأَبَّار وَهُوَ التلقيح قَوْله لم يئتبر كَذَا عِنْد بن السكن بِتَقْدِيم الْهمزَة وَالْمَشْهُور عَكسه وَسَيَأْتِي قَوْله أبزن بِفَتْح أَوله قَيده الْقَابِسِيّ وَذكره ثَابت بِكَسْرِهَا وَهِي كلمة فارسية صفة حَوْض صَغِير أَو قصرية من فخار أَو حجر منقور وَقَالَ أَبُو ذَر كالقدر يسخن فِيهِ المَاء وَأنْكرهُ عِيَاض قَالَ وَإِنَّمَا أَرَادَ أنس أَنه يتبرد فِيهِ قلت وَلَا يمْتَنع أَن يكون أصل اتِّخَاذه للتسخين ثمَّ اسْتعْمل للتبريد حَيْثُ لَا نَار قَوْله الأبطح هُوَ مسيل المَاء فِيهِ دقاق الحصي وَهُوَ الْبَطْحَاء أَيْضا ويضاف إِلَيّ مَكَّة وَمنى وَهُوَ وَاحِد وَهُوَ إِلَى مني أقرب مِنْهُ إِلَى مَكَّة كَذَا قَالَ بن عبد الْبر وَغَيره من المغاربة وَفِيه نظر قَوْله أبق بِفَتْح الْبَاء وَيجوز كسرهَا أَي هرب قَوْله أبابيل أَي مجتمعة متتابعة قَوْله أبلسوا أَي أيسوا وَقَوله ألم تَرَ الْجِنّ وإبلاسها أَي تحيرها ودهشتها والإبلاس الْحيرَة وَالسُّكُوت من الْحزن أَو الْخَوْف وَقَالَ الْقَزاز أبلس نَدم وحزن قَوْله أبنوا أَهلِي بتَخْفِيف الْبَاء أَي اتهموهم وذكروهم بالسوء وَوَقع عِنْد الْأصيلِيّ بِالتَّشْدِيدِ قَالَ ثَابت التأبين ذكر الشَّيْء وتتبعه وَالتَّخْفِيف بِمَعْنَاهُ وَوَقع عِنْد عَبدُوس بِتَقْدِيم النُّون وَهُوَ تَصْحِيف لِأَن التأنيب اللوم وَلَيْسَ هَذَا مَوْضِعه وَقَوله نأبنه نرقيه أَي نطبه برقى وَهُوَ حجَّة لمن قَالَ إِنَّه قد يسْتَعْمل فِي غير الشَّرّ قَوْله أبهرى الْأَبْهَر عرق فِي الظّهْر وَقيل هُوَ عرق مستبطن الْقلب فَإِذا انْقَطع لم تبْق مَعَه حَيَاة وَقيل غير ذَلِك قَوْله الْأَبْوَاء بِفَتْح الْهمزَة وَسُكُون الْمُوَحدَة قَرْيَة من الْفَرْع من عمل الْمَدِينَة بَينهَا وَبَين الْجحْفَة مِمَّا يَلِي الْمَدِينَةِ ثَلَاثَةٌ وَعِشْرُونَ مِيلًا قِيلَ سُمِّيَتْ بِذَلِكَ للوباء الَّذِي بهَا وَلَا يَصح ذَلِك إِلَّا على الْقلب قَوْله حَتَّى يَأْتِي أَبُو منزلنا أَي صَاحبه قَوْله إِنَّا إِذا صِيحَ بِنَا أَبينَا كَذَا للأصيلي بموحدة أَي أَبينَا الْفِرَار وَلغيره بِالْمُثَنَّاةِ أَي أجبنا الدَّاعِي قَوْله وَكَانَت بنت أَبِيهَا أَي فِي الشهامة وَقُوَّة النَّفس قَوْله لَا أبالك كلمة حث على الْفِعْل أَي اعْمَلْ عمل من لَا معاون لَهُ فصل ات قَوْله فِي حَدِيث الْهِجْرَة أَتَيْنَا على الْبناء للْمَفْعُول أَي أدركنا وَقَوله الطَّرِيق المئتاء بِكَسْر الْمِيم بعْدهَا همزَة سَاكِنة وَقد تسهل وبالمد أَي محجة مسلوكة قَوْله أَتَى بِالْقصرِ أَي جَاءَ وبالمد أَي أعْطى وَقَالَ بن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى ائتيا طَوْعًا أَو كرها أَي أعطيا قَالَتَا أَتَيْنَا طائعين أَي أعطينا قَالَ عِيَاضٌ لَيْسَ أَتَى هُنَا بِمَعْنَى أَعْطَى وَإِنَّمَا هُوَ بِمَعْنى جَاءَ وَيُمكن تَخْرِيجه على تقريب الْمَعْنى بِأَنَّهُمَا لما أمرتا بِإِخْرَاج مَا فيهمَا فأجابتا كَانَ كَالْإِعْطَاءِ فَعَبَّرَ بِالْإِعْطَاءِ عَنَ الْمَجِيءِ بِمَا أودعتاه قَوْله لقد هَمَمْت أَن أرسل إِلَى أبي بكر أَو آتيه كَذَا لأبي ذَر من الْإِتْيَان بِلَفْظ الْمُتَكَلّم وللباقين وَابْنه بِالْمُوَحَّدَةِ وَالنُّون وَقيل هُوَ وهم وَلَيْسَ كَذَلِك بل هُوَ الصَّوَاب بِدَلِيل الرِّوَايَة الْأُخْرَى أَن ادعوا أَبَاك وأخاك قَوْله كُنَّا عِنْد أبي مُوسَى فَأتى ذكر دجَاجَة كَذَا لأبي ذَر بِفَتْح همزَة أَتَى وللأصيلي بضَمهَا وَهُوَ الصَّوَاب فَإِن التَّقْدِير أَتَى بدجاجة وَذكر بِلَفْظ الْفِعْل الْمَاضِي كَأَن الرَّاوِي شكّ فِي المأتى بِهِ لكنه حفظ كَونه دجَاجَة قَوْله فِي حَدِيث الْحُدَيْبِيَة فَإِن يَأْتُونَا كَانَ قد قطع الله عينا من الْمُشْركين كَذَا للْأَكْثَر من الْإِتْيَان وَلابْن السكن بموحدة وَبعد الْألف مثناة مُشَدّدَة من الْبَتَات أَي قاطعونا قَوْله أتان هِيَ الْأُنْثَى من الْحمر وَقَوله على حمَار أتان ضَبطه الْأصيلِيّ بِالتَّنْوِينِ فيهمَا على أَن أَحدهمَا بدل من الآخر بدل الْبَعْض من الْكل لِأَن لفظ الْحمار يُطلق على الذّكر وَالْأُنْثَى وَضبط فِي رِوَايَة أبي ذَر بِالْإِضَافَة أَي حمَار أُنْثَى وَقيل المُرَاد وَصفه بالصلابة لِأَن الأتان من أَسمَاء الْحِجَارَة الصلبة قَوْله أترجة وَاحِدَة الأترج وَهُوَ مَعْرُوف مشدد الْجِيم أَو بنُون سَاكِنة قبل الْجِيم وَوَقع فِي تَفْسِير يُوسُف وَلَا يعرف فِي كَلَام الْعَرَب الأترج وَلَيْسَ المُرَاد بذلك النَّفْي(1/74)
الْمُطلق وَإِنَّمَا أَرَادَ أَنه لَا يعرف فِي كَلَامهم تَفْسِير المتكابه لَا أَنه نفى اللَّفْظَة من كَلَام الْعَرَب فَإِنَّهَا ثَابِتَة فِي الحَدِيث فصل اث قَوْله حتي يثخن فِي الأَرْض أَي يُبَالغ وَقيل يغلب وَالْمرَاد الْمُبَالغَة فِي قتل الْكفَّار يُقَال أثخنه الْمَرَض إِذا أوهنه وَقَول عَائِشَة حَتَّى أثخنت عَلَيْهَا أَي بالغت فِي إفحامها ولبعضهم بِالْمُهْمَلَةِ قبلهَا نون وَهُوَ أصوب وَسَيَأْتِي قَوْله لَوْلَا أَن يأثروا أَي ينقلوا يُقَال أثرت الحَدِيث بِالْقصرِ آثره بِالْمدِّ وَضم الْمُثَلَّثَة أثرا بسكونها إِذا حدثت بِهِ وَقَوله ذَاكِرًا وَلَا آثرا أَي نَاقِلا وَقَالَ مُجَاهِد أَو أثارة من علم أَي يأثر علما وَقَوله على إِثْر وَاحِدَة مِنْهُمَا بِكَسْر الْهمزَة وَسُكُون الْمُثَلَّثَة وَبِفَتْحِهَا أَيْضا أَي بعْدهَا وَقَوله ينسأ لَهُ فِي أَثَره أَي يُؤَخر لَهُ فِي أَجله قَوْله لأوثرنه على نَفسِي أَي لأقدمنه وَقَوله آثر نَاسا فِي الْقِسْمَة أَي فَضلهمْ وَمِنْه فاثر التويتات كَذَا للْأَكْثَر ولبعضهم فَأَيْنَ التويتات وَهُوَ تَصْحِيف قَوْله سَتَكُون بعدِي أَثَرَة بِضَم الْهمزَة وَسُكُون الثَّاء وبفتحهما أَيْضا قَالَ الْأَزْهَرِي هُوَ الاستئثار أَي يستأثر عَلَيْكُم بِأُمُور الدُّنْيَا ويفضل عَلَيْكُم غَيْركُمْ وَمِنْه قَول عمر مَا اسْتَأْثر بهَا عَلَيْكُم وَفِي حَدِيث الْبيعَة وعَلى أَثَرَة علينا وَهِي بِفتْحَتَيْنِ قَوْله من أثل الغابة بِفَتْح أَوله قَالَ بن عَبَّاس هُوَ الطرفاء وَقيل مَا عظم مِنْهُ قَوْله تأثلته أَي اتخذته أصلا وأثلة الشَّيْء بِضَم الْهمزَة وَسُكُون الثَّاء أَصله وَمِنْه قَوْله غير متأثل مَا لَا قَوْله آثم عِنْد الله أَي أعظم إِثْمًا وَقَوله تأثيما وتأثما أَي تحرجا من الْإِثْم وَكَذَا قَوْله تأثموا مِنْهُ وَقَوله كرهت أَن أوثمكم أَي أَدخل عَلَيْكُم إِثْمًا بِسَبَب مَا يدْخل عَلَيْكُم من الْمَشَقَّة الدَّاعِي إِلَى التسخط وَمِنْه قَوْله حتي يؤثمه أَي يدْخلهُ فِي الْحَرج قَوْله المأثم أَي الْأَمر الَّذِي يُوجب الْإِثْم أَو هُوَ نفس الْإِثْم وضعا للمصدر مَوضِع الِاسْم قَوْله يلق أثاما أَي عُقُوبَة قَوْله أثاثا أَي مَالا فصل أج قَوْله الأجاج أَي المر قَوْله أجج نَارا بِالتَّشْدِيدِ أَي أشعلها حَتَّى سمع لَهَا صَوت وَهُوَ من الأجيج قَوْله مَا أجد بِفَتْح أَوله وَضم ثَانِيه وَتَشْديد الدَّال أَي اجْتهد فِي الْقِتَال ولبعضهم بِفَتْح أَوله وَكسر الْجِيم مخففا من الوجدان وَالْأول أقوى قَوْله أجرنا من أجرت يُقَال أَجَارَ يجير إِجَارَة وَقَوله أجره الله بِالْقصرِ وأجره بِالْمدِّ يأجره بِالضَّمِّ من الْأجر وَمن الْإِجَارَة للْأَجِير قَوْله وَلَا يُجِيز يَوْمئِذٍ إِلَّا الرُّسُل يُقَال أجَاز الْوَادي يُجِيز إجَازَة إِذا قطعه سيرا وَمِنْه أول من يُجِيز وَقَوله حتي أجَاز الْوَادي وَمِنْه فَنظر ثمَّ أجَاز قَوْله قبل أَن تجيزوا عَليّ أَي تكملوا قَتْلِي وأجهز على الجريح إِذا تممه قتلا قَالَ الْجَوْهَرِي إِنَّمَا أجهزوه بِالْهَاءِ وَلَا يُقَال أجزت على الجريح قَوْله أجل أَن يَأْكُل مَعَك بِسُكُون الْجِيم أَي من أجل وَيُقَال بِكَسْر الْهمزَة وَأما أجل بِفتْحَتَيْنِ فَمَعْنَاه نعم بِسُكُون آخِره وَالْأَجَل بِفتْحَتَيْنِ أَيْضا الْغَايَة من كل شَيْء وَيُطلق على الْعُمر قَوْله أجم بِضَمَّتَيْنِ أَي حصن وَالْجمع آجام بِالْمدِّ وبكسر الْهمزَة أَيْضا بِلَا مد قَوْله أجيفوا الْأَبْوَاب أَي أغلقوها من الإجافة فصل أح قَوْله الْأَحَابِيش هم أَحيَاء من القارة انضموا إِلَى بني لَيْث فِي محاربتهم قُريْشًا والتحبيش التجميع وَقَالَ الزبير تحالفت قُرَيْش وَبَنُو الْحَارِث بن عبد منَاف بن كنَانَة وعضل والقارة على بني لَيْث بن بكر فسموا يَوْمئِذٍ الْأَحَابِيش وَكَانَ ذَلِك أول إِخْرَاج بني لَيْث من تهَامَة قَالَ الْوَاقِدِيّ وَكَانَ بَنو عبد الْمطلب هم الَّذين عقدوا حلف الْأَحَابِيش قَوْله أحد بِضَمَّتَيْنِ جبل بِالْمَدِينَةِ مَعْرُوف قَوْله الْحَج أحد الجهادين بِفتْحَتَيْنِ(1/75)
وَمن قَالَه بِهَمْزَة ممدودة ثمَّ خاء مَكْسُورَة مُعْجمَة ثمَّ رَاء فقد صحف قَوْله أحسوا أَي توقعوا يُقَال أحسست كَذَا أَي توقعته وَيَجِيء بِمَعْنى ظننته وَيُقَال حسست وأحسست وَسَيَأْتِي فِي الْحَاء قَوْله فَلَمَّا أحفظه أَي أغضبهُ وزنا ومعني والإحفاظ الإغضاب قَوْله الإحليل بِكَسْر أَوله أَي الذّكر فصل اخ قَوْله اخ اخ بِكَسْر أَوله كلمة تقال للجمل ليبرك قَوْله يتأخي مناخه ويروي يتوخى بِالْوَاو أَي يقْصد قَوْله إخاذات بِالْكَسْرِ وَالتَّخْفِيف والذال مُعْجمَة أَي غُدْرَان واحدتها إخاذة قَوْله يُؤْخَذ بِفَتْح الْهمزَة وَقد تسهل وَتَشْديد الْخَاء عَن امْرَأَته أَي يحبس عَن جِمَاعهَا من الآخذة بِضَم الْهمزَة وَهِي رقية السَّاحر وَأَصله من الرَّبْط وَمِنْه قيل للأسير أخيذ وَمِنْه قَوْله فَلَمَّا أَخذ أَي صرع وَقَوله تَأْخُذ أمتِي بِأخذ الْقُرُون كَذَا بِالْمُوَحَّدَةِ ويروي مَأْخَذ بِالْمِيم مَنْصُوبًا على التَّمْيِيز أَي يسلكون مسلكهم وَضَبطه بَعضهم بموحدة بعْدهَا همزَة مَكْسُورَة ثمَّ خاء مَفْتُوحَة ثمَّ ذال مَكْسُورَة جمع أَخْذَة مثل كسر وكسرة قَالَ ثَعْلَب يُقَال مَا أَخذ أَخذه أَي مَا قصد قَصده وَمِنْه قَوْله أَخذ أهل الْجنَّة أخذاتهم أَي سلكوا طرقهم أَو حصلوا كراماتهم قَوْله الآخر بقصر الْهمزَة وَكسر الْمُعْجَمَة أَي الْأَبْعَد وَقيل الأرذل وَأما قَوْله فِي حَدِيث العسيف واغد يَا أنيس إِلَى امْرَأَة الآخر فَهُوَ بِالْمدِّ وَفتح الْخَاء قَوْله مؤخرة الرحل بِكَسْر الْخَاء الْمُعْجَمَة الثَّقِيلَة وَأنْكرهُ بن قُتَيْبَة وَسكن الْهمزَة وخفف الْخَاء وَصَححهُ النَّوَوِيّ وَحكى التَّشْدِيد قولا وَفتح الْأصيلِيّ الْمِيم وَسَهل الْهمزَة كَذَلِك وَفِيه لُغَة أُخْرَى آخِره بِالْمدِّ كَمَا تقدم وَجمع الْجَوْهَرِي فِيهَا سِتّ لُغَات قَوْله الأخشبين هما جبلا مَكَّة قعيقعان وَأَبُو قبيس سميا بذلك لعظمهما وخشونتهما قَوْله أخفره الإخفار الْغدر وَهُوَ من الخفرة بِضَم ثمَّ سُكُون وَحقه أَن يذكر فِي الْخَاء يُقَال أخفرته إِذا لم تف بِذِمَّتِهِ وخفرته أجرته والهمزة فِي أخفرته للإزالة قَوْله أخلد إِلَى الأَرْض أَي قعد وتقاعس قَوْلُهُ وَلَكِنْ أُخُوَّةُ الْإِسْلَامِ كَذَا لِلْأَكْثَرِ وَلِلْأَصِيلِيِّ وَلَكِن خوة الْإِسْلَام بِغَيْر ألف قَالَ بن الْأَخْضَر النَّحْوِيّ نقل حَرَكَة الْهمزَة إِلَى نون لَكِن ثمَّ خرج من الكسرة إِلَيّ الضمة بِسُكُون النُّون وَقَالَ بن مَالك هُوَ بِضَم النُّون لِلِاتِّبَاعِ فصل اد قَوْله مأدبة بِضَم الدَّال وَفتحهَا أَي مدعاة إِلَيّ الطَّعَام وَفِي رِوَايَة الْقَابِسِيّ ائتدب الله أَي أجَاب من دَعَاهُ وَالْمَشْهُور انتدب بنُون قَوْله شيأ إدا أَي قولا عَظِيما قَوْله بِهِ أدرة بِضَم الْهمزَة وَسُكُون الدَّال أَي عَظِيم الخصيتين قَوْله من أَدَم الْبَيْت بِالضَّمِّ وَسُكُون الدَّال جمع أدام وَمِنْه قَوْله خبز مأدوم أَي مُضَاف إِلَيْهِ مَا يؤتدم بِهِ وَهُوَ مَا يُؤْكَل مَعَ الْخبز مَا كَانَ وَقَوله فأدمته بِالْمدِّ وبالقصر وَتَخْفِيف الْمِيم أَي جعلت لَهُ أداما قَوْله من أَدِيم الأَرْض أَي جلدهَا وَقَوله مِنْ أُدْمِ الرِّجَالِ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ الدَّالِ جمع آدم بِالْمدِّ من الأدمة قَوْله أَرَأَيْت رجلا مُؤديا بِهَمْزَة سَاكِنة وَقد تسهل واوا بعْدهَا يَاء خَفِيفَة أَي قَوِيا على السّفر أَو كَامِل الأداة قَوْله أَدَاة الْحَرْب أَي السِّلَاح وأداة كل شَيْء آلَته قَوْله الْإِدَاوَة بِالْكَسْرِ هِيَ إِنَاء صَغِير من جلد يتَّخذ للْمَاء وَالْجمع أداوى بِفَتْح الْوَاو فصل اذ قَوْله الْإِذْخر بِكَسْر ثمَّ سُكُون وبكسر الْخَاء الْمُعْجَمَة حشيشة مَعْرُوفَة طيبَة الرّيح تُوجد بالحجاز قَوْله أذربيجان بِفتْحَتَيْنِ وَسُكُون الرَّاء وَكسر الْمُوَحدَة بعْدهَا يَاء سَاكِنة ثمَّ جِيم وبفتح أَوله(1/76)
وثالثة وَسُكُون ثَانِيَة بَلْدَة مَعْرُوفَة وضبطها الْأصيلِيّ بِالْمدِّ وَحكى فِيهِ أَيْضا فتح الْمُوَحدَة قَوْله أذرح بِفَتْح ثمَّ سُكُون ثمَّ رَاء مَضْمُومَة ثمَّ حاء مُهْملَة قَرْيَة بِالشَّام من أدانيه وَقيل هِيَ فلسطين قَوْله مذعنين أَي منقادين قَوْله وأذان من الله أَي إِعْلَام وَقَوله أذن صدق يصدق مَا يُقَال وَقَوله آذَنت لِرَبِّهَا أَي سَمِعت وَقَوله مَا أذن الله كأذنه بحركات أَي مَا اسْتمع كاستماعه وَقيل مَا أعلم إِعْلَامه وَقَوله آذني أَي أعلمني وَإِذ تَأذن أَي أعلم وَقَوله فَلم تؤذنوني أَي فَلم تعلموني وَقَوله آذناك أَي أعلمناك وَقَوله فآذنتكم أَي أعلمتكم قَوْله لَاها الله إِذا هُوَ قسم وَإِذا ظرف يتَعَلَّق بِهِ لَا بِالَّذِي بعده لِئَلَّا يخْتل الْكَلَام وَيَأْتِي الْكَلَام على دعوي الْخطابِيّ وَغَيره فِي أَن الْألف من إِذا زَائِدَة فِي الشَّرْح إِن شَاءَ الله تَعَالَى فصل ار قَوْله أرايت أَي اعلمني وَقَوله أَرَأَيْتكُم أَي أعلموني وَسَيَأْتِي تَوْجِيهه فِي حرف الرَّاء قَوْله أرب مَاله بِفَتْح الْألف الْمُوَحدَة بَينهمَا رَاء مَكْسُورَة وبفتح أَوله وثانيه وتنوين الْمُوَحدَة وَلأبي ذَر بِفَتْح الْجَمِيع فَمن جعله فعلا فَمَعْنَاه أحتاج أَو تفطن يُقَال أرب إِذا عقل فَهُوَ أريب وَقيل مَعْنَاهُ تعجب من حرصه وَقيل دُعَاء عَلَيْهِ بِسُقُوط أرابه وَهِي أعضاؤه وَهُوَ كَقَوْل عمر رَضِي الله عَنهُ أربت من بدنك أَي تقطعت آرابك عَن بدنك وَمن جعله اسْما فَمَعْنَاه حَاجَة جَاءَت بِهِ وَتَكون مَا فِيهِ زَائِدَة وَأنكر عِيَاض تَوْجِيه رِوَايَة أبي ذَر ووجهها بن الْأَثِير بِأَن مَعْنَاهُ أَنه ذُو خبْرَة وَعلم قَوْله أملككم لإربه بِكَسْر ثمَّ سُكُون قَالَ الْخطابِيّ كَذَا يَقُول أَكثر الروَاة والإرب الْعُضْو قَالَ وَإِنَّمَا هُوَ لأربه بِفتْحَتَيْنِ أَي لِحَاجَتِهِ أه وَقد قَالُوا أَيْضا الأرب بِالسُّكُونِ الْحَاجة وَقَوله بِكُل إرب مِنْهُ إربا مِنْهُ المُرَاد هُنَا الْعُضْو وَكَذَا قَوْله يسْجد على سَبْعَة آرَاب وَقَوله غير أولى الأربة أَي النِّكَاح قَالَ طَاوس الْحَاجة إِلَيْهِ وَقَالَ بن عَبَّاس ولي فِيهَا مآرب أَي حاجات قَوْله على إِرْث من إِرْث ابراهيم أَي على بَقِيَّة من شَرِيعَته قَوْله أرجئه أَي آخِره ترجئ أَي تُؤخر قَوْله على أرجائها أَي مَا لم يتشقق مِنْهَا وَقيل على نَوَاحِيهَا قَوْله أرجوحة هُوَ حَبل يشد طرفاه فِي مَوضِع عَال ثمَّ يُحَرك رَاكِبه قَوْله الأرجوان بِضَم أَوله وثالثه وَسُكُون الرَّاء بَينهمَا هُوَ الشَّديد الْحمرَة قَوْله أريحاء بِوَزْن فعيلاء هِيَ قَرْيَة الْغَوْر بِقرب بَيت الْمُقَدّس قَوْله أردبها هُوَ كيل مَعْرُوف بِمصْر قدر خمسين صَاعا قَوْله الأرزة بِفَتْح أَوله وَسُكُون ثَانِيه بعْدهَا زَاي هِيَ شَجَرَة قَوِيَّة عَظِيمَة قيل هِيَ شَجَرَة الصنوبر قَوْله الْأرز فِيهِ سِتّ لُغَات فتح الْهمزَة وَضمّهَا وَضم الرَّاء وسكونها وبحذف الْهمزَة وَالرَّاء مَضْمُومَة بعْدهَا زَاي مشدة أَو نون سَاكِنة بدل التَّشْدِيد قَوْله ليأرز يُقَال أرز بِكَسْر الرَّاء يأرز مُثَلّثَة الزَّاي أَي يَنْضَم ويجتمع قَوْله إِثْم الأريسيينبفتح أَوله وَكسر الرَّاء وَتَشْديد الْيَاء بعد الْمُهْملَة وللنسفى بياء بدل الْهمزَة الأولى وَفِيه رِوَايَات أُخْرَى خَارج الصَّحِيح وَهُوَ نِسْبَة إِلَى أريس قيل هم أَتبَاع عبد الله بن أريس وَكَانَ قد ابتدع فيهم دينا وَقيل هم الْمُلُوك الَّذين يخالفون أنبياءهم وَقيل هم الفلاحون والأتباع وَبِه جزم اللَّيْث بن سعد وَيُؤَيِّدهُ مَا فِي بعض رواياته فَإِن عَلَيْك إِثْم رعاياك قَوْله بِئْر أريس هِيَ مَعْرُوفَة بِالْمَدِينَةِ إِلَى الْآن كَأَنَّهَا نسبت إِلَى بانيها قَوْله الْأَرْش بِفَتْح ثمَّ سُكُون ثمَّ شين مُعْجمَة هُوَ مَا يَأْخُذهُ المُشْتَرِي إِذا اطلع على عيب فِي السّلْعَة قَوْلُهُ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ أَيْ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّة قيل لَهُم ذَلِك لأَنهم أقرُّوا بأرضهم على أَن يُعْطوا الْجِزْيَة وَجمع الأَرْض أرضون بِفَتْح الرَّاء قَوْله بنى أرفده هم الْحَبَشَة نسبوا إِلَى جد لَهُم قَوْله أرق بِكَسْر الرَّاء وَفتحهَا أَي سهر وَالِاسْم الأرق(1/77)
بِالْفَتْح وَقَوله أرقت المَاء وَجعل يريق تكَرر فِي الحَدِيث وَجَاء بِالْهَاءِ وَالْأَصْل الْهمزَة من الإراقة وَهِي الصب قَوْله أركوا هذَيْن أَي أخروا وَأَصله الرَّاء لِأَنَّهُ من ركا قَوْله الْأَرَاك هُوَ شجر مَعْرُوف طيب الرّيح يستاك بِهِ وَهُوَ علم على مَوضِع بِعَرَفَات مَعْرُوف قَوْله الأريكة وَاحِدَة الأرائك وَهِي السرر قيل هِيَ الَّتِي فِي الحجال وَقَالَ الْأَزْهَرِي كل مَا اتكىء عَلَيْهِ فَهُوَ أريكة قَوْله إرمينية بِكَسْر ثمَّ سُكُون ثمَّ كسر ثمَّ يَاء سَاكِنة ثمَّ نون مَكْسُورَة ثمَّ يَاء خَفِيفَة مَفْتُوحَة بَلْدَة كَبِيرَة مَعْرُوفَة قَوْله أرنبته أرنبة الْأنف طرفه المحدد قَوْله أنفجنا أرنبا أَي أثرناه والأرنب دويبة مَعْرُوفَة قَوْله اعجل أَو آرن بِكَسْر الرَّاء وَسُكُون النُّون بِوَزْن أقِم للنسفى وَلغيره بِسُكُون الرَّاء وَكسر النُّون وَضَبطه الْأصيلِيّ بِكَسْرِهَا وَإِثْبَات الْيَاء وَقَالَ الْخطابِيّ الصَّوَاب فِيهِ أيرن فعل أَمر من الأرن وَهُوَ الْإِسْرَاع وَقد يكون بِوَزْن أطع من أران الْقَوْم إِذا هَلَكت مَوَاشِيهمْ أَو بِوَزْن أعْط بِمَعْنى أَدِمِ الْحَزَّ مِنْ رَنَوْتَ إِذَا أَدَمْتَ النَّظَرَ أَو يكون أرن بِمَعْنى هَات وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ كل من علاك وغلبك فقد ران بك ورين بفلان ذهب بِهِ الْمَوْت وأران الْقَوْم بمواشيهم أَي ذَهَبُوا بهَا فَمَعْنَى أرن أَي صر ذَا رين فِي ذبيحتك قَوْله إِن بعض النخاسين سمي آرى خُرَاسَان وسجستان هُوَ بِهَمْزَة مَفْتُوحَة ممدودة وَرَاء مَكْسُورَة وياء مُشَدّدَة كَذَا ضَبطه الْجِرْجَانِيّ وَهُوَ مربط الدَّابَّة وَقيل معلفها وَقيل حَبل يدْفن فِي الأَرْض لتربط فِيهِ الدَّابَّة وَالْمعْنَى أَن الدَّلال كَانَ يُسَمِّي مربط دوابه هَذَا الِاسْم ليوهم أَن الدَّابَّة جلبت من تِلْكَ الْبَلدة ليرغب فِيهَا وَكَأن الْمُضَاف سقط من الأَصْل كَأَن الأَصْل آرى دوابه أَو كَانَ مُعَرفا فَسَقَطت آلَة التَّعْرِيف كَأَنَّهُ كَانَ فِيهِ يُسمى الآرى وَاللَّام فِيهِ للْجِنْس وَعند الْمروزِي أرِي بِفَتْح الْهمزَة وَالرَّاء بِوَزْن دَعَا وَلغيره بِضَم الْهمزَة وَكِلَاهُمَا وهم فصل از قَوْله أزاء كَذَا أَي قبالته وَقَوله وأزينا الْعَدو أَي صاففناهم وَأَصله الْهَمْز يُقَال آزيت إِلَى الشَّيْء انضممت إِلَيْهِ قَوْله إزره الْمُؤمن بِالْكَسْرِ وَالْمرَاد الْهَيْئَة ويقوله بَعضهم بِالضَّمِّ قَوْله أنصرك نصرا مؤزرا أَي بَالغا قَوِيا وَقيل هُوَ من وازرت صرت وزيرا قَوْله أزري أَي ظَهْري وأصل الإزر الْقُوَّة قَوْله وَكَانَ لَهَا أزرار فِي كميها وَقع فِي رِوَايَة الْجِرْجَانِيّ إِزَار وَهُوَ خطأ والأزرار جمع زر وَهُوَ مَعْرُوف قَوْله وَشد المئزر كِنَايَة عَن التأهب والاستعداد قَوْله أزفت الآزفة أَي اقْتَرَبت السَّاعَة وأصل الأزف الْقرب فصل اس قَوْله استبرق هُوَ مَا غلظ من الديباج وَهُوَ مُعرب قَوْله أَسد بِوَزْن علم أَي صَار كالأسد يُقَال أَسد واستأسد قَوْله إِذا أَسد الْأَمر يَأْتِي فِي الْوَاو قَوْله شددنا أسرهم قَالَ معمر بن الْمثنى الْأسر شدَّة الْخلق وكل شَيْء شددته فَهُوَ مأسور وَقَوله يأسرهم أَي يجمعهُمْ قَوْله أسارير وَجهه يَأْتِي فِي السِّين قَوْله أساطير واحدتها أسطورة وأسطارة وَهِي الترهات وَسَتَأْتِي فِي السِّين قَوْله أسطوانة أَي سَارِيَة وَهِي الدعامة قَوْله أسيف أَي سريع الْحزن وَقَوله آسفونا أَي أسخطونا وَقَوله أَسف أَي نَدم وَزنه وَمَعْنَاهُ قَوْله أسقطوا لهاته يَأْتِي فِي السِّين قَوْله الأسقف وَيُقَال فِيهِ سقف بِضَمَّتَيْنِ مَعْرُوف عِنْد النَّصَارَى قَوْله أُسْكُفَّة بِضَم الْهمزَة وَالْكَاف بَينهمَا سين مُهْملَة سَاكِنة وَالْفَاء مُشَدّدَة هِيَ عتبَة الْبَاب(1/78)
السُّفْلى قَوْله يأتسي أَي يتبع ويقتدي وَفِي رِوَايَة يتأسى بِوَزْن يتفعل وَقَوله لَا تأس أَي لَا تحزن فَكيف آسى كَيفَ أَحْزَن قَوْله آساني بِمَالِه يَأْتِي فِي الْوَاو قَوْله مَاء آسن يُقَال أسن المَاء إِذا تغير رِيحه قَوْله كَانَ على مسيأ فِي شَأْنهَا كَذَا للنسفى وَلابْن السكن وَكَذَا هُوَ لِابْنِ أبي خَيْثَمَة والإساءة الْمَذْكُورَة من جِهَة قَوْله وَالنِّسَاء سواهَا كثير وَرَوَاهُ أَكثر رُوَاة البُخَارِيّ وَكَانَ عَليّ مُسلما فِي شَأْنهَا ثمَّ اخْتلفُوا فلبعضهم بِسُكُون السِّين وَكسر اللَّام أَي لم يقل فِيهَا شَيْئا فَسلم ولبعضهم بِالتَّشْدِيدِ أَي وقف لم يثبت وَلم يُنكر فصل اش قَوْله أشخصه أَي نَقله من مَكَان إِلَى مَكَان وَمِنْه الإشخاص بِكَسْر أَوله قَوْله الأشر بِالْفَتْح أَي البطر قَوْله أشربته قُلُوبكُمْ يَأْتِي فِي الشين الْمُعْجَمَة قَوْله الآشرة والواشرة والمؤتشرة هِيَ المحددة أَطْرَاف الْأَسْنَان وَفِي الحَدِيث ذكر الْمِنْشَار وَقع بالنُّون وبالياء الْأَخِيرَة بهمز وَبِغير همز وَنقل أَبُو زيد عَن أبي عَمْرو بن الْعَلَاء توهين النُّون قَوْله الأشطاط بِفَتْح أَوله وَسُكُون ثَانِيه هُوَ مَكَان تِلْقَاء الْحُدَيْبِيَة قَوْله إشفى مَقْصُور بِكَسْر الْهمزَة هُوَ المثقب الَّذِي يخرز بِهِ قَوْله وأشفيت مِنْهُ على الْمَوْت أَي أشرفت فصل اص قَوْله إِصْبَع بِكَسْر الْهمزَة وَفتح الْمُوَحدَة وَيجوز تثليث الْهمزَة مَعَ تثليث الْبَاء فتكمل تِسْعَة وعاشرها أصبوع بِضَمَّتَيْنِ وَزِيَادَة وَاو قَوْله إصرا أَي عهدا والإصر أَيْضا الْإِثْم قَوْله الاصال وأحدها أصيل وَهُوَ الْعشي قَوْله استأصلت قَوْمك أَي قتلت جَمَاعَتهمْ فَلم تبْق مِنْهُم أصلا فصل اط قَوْله لَا تطروني الإطراء الإفراط فِي الْمَدْح وَمِنْه يطريه قَوْله أطرتها بَين نسَائِي يَأْتِي فِي الطَّاء قَوْله أطيط قيل هُوَ صَوت الْمحمل عِنْد السّير وَقيل صَوت الْإِبِل عِنْد كظتها قَوْله الأطم بِضَمَّتَيْنِ هُوَ الْحصن وآطام الْمَدِينَة بِالْمدِّ وَيُقَال بِالْكَسْرِ أَيْضا وَيُقَال لما ارْتَفع من الْبناء فصل أع قَوْله اع اع حِكَايَة الصَّوْت الْخَارِج عِنْد وضع السِّوَاك فِي الْفَم قَوْله أعيا أَي تَعب وَالِاسْم الإعياء فصل اغ قَوْله أغروا بِي بِضَم أَوله من الإغراء وَهُوَ التسليط وَقَوله لنغرينك أَي لنسلطنك فسره فِي الأَصْل فصل اف قَوْله أفرغ عَلَيْهِ قطرا أَي أنزل كَذَا فِي الأَصْل وَهُوَ بِمَعْنى أسكب وَالِاسْم الإفراغ قَوْله أفشته حَفْصَة أَي أظهرته وَمِنْه قَوْلهَا مَا كنت أفشى قَوْله أفضوا من الْإِفْضَاء وَهُوَ ملاقاة الشَّيْء للشَّيْء وَقَالَ بن عَبَّاس قَوْله أفْضى بَعْضكُم إِلَى بعض هُوَ كِنَايَة عَن النِّكَاح قَوْله تفيضون فِيهِ أَي تَقولُونَ فِيهِ كَذَا وَهُوَ من الْإِفَاضَة وَمِنْه أَفَاضَ من عَرَفَة قَوْله أُفٍّ بتَشْديد الْفَاء وَضم أَوله يسْتَعْمل جَوَابا عَمَّا يستقذر وَعَما يضجر مِنْهُ وَفِيه عشر لُغَات ضم الْهمزَة مَعَ سُكُون الْفَاء وبتشديدها بالحركات الثَّلَاث منونا وَبِغير تَنْوِين فَذَلِك سِتَّة وبإشباع الفتحة مَعَ التَّشْدِيد وبكسر الْهمزَة مَعَ فتح الْفَاء الْمُشَدّدَة وبفتح الْهمزَة وَتَشْديد الْفَاء بعْدهَا تَاء تَأْنِيث منونة مَفْتُوحَة أَيْضا وَقد جمعهَا بن مَالك فِي بَيت فَقَالَ فأف ثلث وَنون إِن أردْت وأف أفا ورفعا ونصبا أفة قبلا وَحكى البارع ضم الْهمزَة فِي التَّاسِعَة والعاشرة بِلَا تَنْوِين وَقَالَ بن جنى لَا يُقَال مثل الْعَامَّة بِكَسْر الْفَاء وَإِثْبَات(1/79)
الْيَاء وأجازة الْأَخْفَش وَقَالَ أَبُو الْبَقَاء من كسر جَاءَ على الأَصْل وَمن فتح طلب التَّخْفِيف وَمن ضم أتبع وَمن نون أَرَادَ التنكير وَمن لم ينون أَرَادَ التَّعْرِيف وَمن خفف حذف أحد المثاين قَوْله الْأُفق بِضَمَّتَيْنِ جمعه آفَاق بِالْمدِّ وَهِي نواحي السَّمَاء وَالْأَرْض وَأما الْأُفق بِفتْحَتَيْنِ فَهُوَ جمع أفِيق مثل أَدَم وأديم وزنا وَمعنى قَوْله الافك والأفك الثَّانِيَة بِفتْحَتَيْنِ بِمَنْزِلَة النَّجس وَالنَّجس تَقول أفكهم وافكهم وَيُقَال أفكهم بِفتْحَتَيْنِ فعل مَاض بِمَعْنى صرفهم كَمَا قَالَ يوفك عَنهُ من أفك أَي يصرف عَنهُ من صرف وَأما المؤتفكة فَيُقَال ائتفكت أَي انقلبت وأصل الْإِفْك الْكَذِب قَوْله لم يفلته من الإفلات وَهُوَ الْإِطْلَاق فصل اق قَوْله أقط بِفَتْح الْهمزَة وَكسر الْقَاف وَقد يسكن وَيجوز ضم أَوله وكسره قَالَ عِيَاض هُوَ جبن اللَّبن الْمُسْتَخْرج زبده وَخَصه بن الْأَعرَابِي بالضأن وَقيل لبن مجفف مستحجر يطْبخ بِهِ قَوْله أقسط فَهُوَ مقسط من الإقساط وَهُوَ الْعدْل قَوْله أقلعت عَنهُ الْحمى من الإقلاع وَالْمرَاد ارْتَفَعت قَوْله أَقلنِي من الْإِقَالَة وَهُوَ ترك العقد قَوْله الأقاليد جمع إقليد وَهُوَ الْمِفْتَاح فصل اك قَوْله لَو غير أكار قتلني الأكار هُوَ الزراع مَأْخُوذ من الأكرة بِضَم وَسُكُون وَهِي الحفرة بِجَانِب النَّهر ليصفو مَاؤُهَا وأكرت الأَرْض إِذا شققتها للحرث وَأَشَارَ بذلك إِلَيّ الْأَنْصَار لأَنهم أَصْحَاب زرع قَوْله فأكفئت وَقَوله لتستكفىء إناءها الإكفاء الإفراغ قَوْله على إكاف بِكَسْر أَوله هُوَ كالبرذعة وَنَحْوهَا لذوات الْحَافِر قَوْله أَكلَة خَيْبَر وَقَوله أَكلَة أَو أكلتين بِالضَّمِّ اللُّقْمَة وبالفتح الْمصدر قَوْله تَأْكُل الْقرى أَي تساق إِلَيْهَا غَنَائِم الْقرى أَو لِأَنَّهَا مِنْهَا فتحت الْقرى وغنمت أموالها قَوْله على أكمة بِفَتَحَات هِيَ الرابية وَالْجمع آكام بِالْمدِّ وبالكسر بِلَا مد أَيْضا فصل ال قَوْله ألتنا أَي نقصنا وَقَوله يلتكم أَي ينقصكم قَوْله إِلَّا وَلَا ذمَّة قَالَ البُخَارِيّ الإل الْقَرَابَة وَقَالَ غَيره الْعَهْد وَقيل المُرَاد بِهِ الله قَوْله فألحت الْقَصْوَاء بتَشْديد الْحَاء من الإلحاح قَوْله لِإِيلَافِ قُرَيْش أَي ألفوا ذَلِك وَقَالَ بن عُيَيْنَة أَي لنعمتي وَقَوله الْمُؤَلّفَة قُلُوبهم من التَّأْلِيف وَأَصله التجميع وَقَوله مَا أئتلفت أَي مَا اجْتمعت وَقَالُوا الإيلاف الْعَهْد والذمام وَأول من أَخذه من الْمُلُوك لقريش هَاشم بن عبد منَاف قَوْله مَا ألفاه السحر أَي وجده ألفوا وجدوا ألفينا وجدنَا ألفيا سَيِّدهَا وجدا قَوْله ألقِي السامري أَي صنع قَوْله أَلِيم مؤلم من الوجع وَهُوَ من الْأَلَم وَهُوَ فِي مَوضِع مفعل وَقيل هُوَ ذُو ألم قَوْله الألنجوج بِفتْحَتَيْنِ وَسُكُون النُّون وَضم الْجِيم الأولى جَاءَ فِي تَفْسِير الألوة وَهُوَ الْعود الْهِنْدِيّ وَيُقَال بياء أَوله على التسهيل وللأصيلي أنجوج بِحَذْف اللَّام وَهُوَ وهم والألوة بِالْفَتْح وَضم اللَّام وَالتَّشْدِيد قَوْله من هَذَا المتألي أَي الْحَالِف المبالغ والألية الْيَمين يُقَال آلى أَي حلف وَالْإِيلَاء الْحلف إِلَى مُدَّة مُعينَة وَهُوَ شَرْعِي وَيُقَال فِيهِ أَلا أَيْضا قَوْله مَا آلو مَا أفتديت بِهِ أَي مَا اقصر قَوْله مَا ألوت أَي لم استطع وَهُوَ من أَلا يألو وَتقول مَا ألوت جهدا أَي لم أدع جهدا وَمَا ألوت نصحا وَمِنْهُم من يمده قَوْله لَا يألونكم خبالا أَي لَا يقصرون فِي إفسادكم قَوْله وَأولى الْأَمر أَي ذَوي الْأَمر قَوْله إِلَيْك عني أَي تَنَح وَأبْعد عني قَوْله أليات بِفَتْح أَوله وَاللَّام جمع ألية بِفَتْح وَسُكُون أَي المقعدة(1/80)
* (* فصل الا بِالتَّشْدِيدِ وَكسر أَوله أَو فَتحه *) * وَإِلَّا بِالتَّخْفِيفِ بِالْفَتْح وبالكسر إِلَّا بِالْكَسْرِ وَالتَّشْدِيد حرف اسْتثِْنَاء أَو اسْتِدْرَاك وبالتخفيف للغاية وَيرد بمعني مَعَ كَقَوْلِه يرْبط إِلَى سَارِيَة الْمَسْجِد وَبِمَعْنى اللَّام كَقَوْلِه جِئْت إِلَى أَمِير السّريَّة وبالفتح وَالتَّشْدِيد للتوبيخ وبالتخفيف للاستفتاح وَوَقع اخْتِلَاف فِي بعض الْأَحَادِيث بَيناهُ فِي موَاضعه فصل ام قَوْله إمالا تَكَرَّرت وَهِي بِكَسْر أَوله وَتَشْديد الْمِيم وَفتح اللَّام وَضَبطه الْأصيلِيّ بِكَسْرِهَا وَخطأ أَبُو حَاتِم من كسرهَا وَنسبه إِلَى الْعَامَّة لَكِن خرج على الإمالة وَجعل الْكَلِمَة كلهَا وَاحِدَة وَالْمعْنَى إِن كنت لَا تفعل كَذَا فافعل غَيره وَكَأَنَّهُم اكتفوا بِذكر لَا عَن ذكر الْفِعْل وَأما بِفَتْح وَتَخْفِيف حرف استفتاح وَيكون بمعني حَقًا وَهِي مركبة من همزَة الِاسْتِفْهَام وَمَا النافية وتفيد التَّقْرِير وَهِي مثل ألم كَقَوْلِه ألم نشرح لَك وَوَقع فِي قصَّة الْحسن رَضِي الله عَنهُ أما علمت ولبعضهم بِحَذْف الْهمزَة وَهِي تحذف كثيرا وَلَا بُد هُنَا من تقديرها قَوْله وَلَا أمتا قَالَ فِي الأَصْل هِيَ الرابية قَوْله أمدها أَي غايتها الأمد الْغَايَة قَوْله ويشركونا فِي الْأَمر فِي رِوَايَة الْجِرْجَانِيّ فِي الثَّمر بِفتْحَتَيْنِ وَهُوَ الْأَوْجه قَوْله لقد أَمر بِفَتْح ثمَّ كسر أَمر بن أبي كَبْشَة أَي عظم يُقَال أَمر الْقَوْم إِذا كَثُرُوا وَمِنْه لقد جِئْت شَيْئا إمرا أَي عَظِيما قَوْله تأمرتم بِوَزْن تفعلتم أَي تشاورتم وَهُوَ من الائتمار وَهُوَ المشورة وَقَوله يأتمرون أَي يتشاورون قَوْله فَإِن أَصَابَت الإمرة بِكَسْر أَوله وَسُكُون الْمِيم أَي الْإِمَارَة وَأما الأمارة بِالْفَتْح فَهِيَ الْعَلامَة وَورد لفظ الْأَمر كثيرا فِي معنى طلب الْفِعْل وَأما أَمر السَّاعَة وَأمر الْعَامَّة فَمَعْنَاه الشَّأْن وَكَذَا قَوْله أولي الْأَمر قَوْله أمرنَا مُتْرَفِيهَا أَي كثرناهم وَقيل أمرناهم بِالطَّاعَةِ قَوْله فِي قصَّة السِّوَاك فلينته فَأمره بِالتَّشْدِيدِ أَي اسْتنَّ بِهِ وللقابسي بأَمْره وَالْأول أوجه قَوْله أمللت أَي أمليت وَقَوله تملى عَلَيْهِ أَي تقْرَأ وَقَوله يُمْلِيهَا على كلمة كلمة من الْإِمْلَاء وَهُوَ إِلْقَاء القَوْل على سامعه قَوْله أمنا فِي ثوب من الْإِمَامَة وَقَوله فِي إِمَام مُبين أَي الطَّرِيق وَالْإِمَام كل مَا ائتممت بِهِ واهتديت قَوْله وإمامكم مِنْكُم قيل خليفتكم وَقيل الْقُرْآن قَوْله على أمة أَي على إِمَام قَالَه مُجَاهِد وَقَوله أمتكُم أمة وَاحِدَة أَي دينكُمْ وَقَوله وادكر بعد أمة أَي بعد قرن وَقُرِئَ بعد أمة بِفَتْح الْهمزَة وَالْمِيم المخففة بعْدهَا هَاء وَالْأمة النسْيَان وللأمة معَان أُخْرَى غير هَذِه قَوْلُهُ لَا أُمَّ لَكَ هِيَ كَلِمَةٌ تَقُولُهَا الْعَرَب عِنْد الْإِنْكَار وَقد لَا يقْصد بهَا الذَّم قَوْله إِن تَلد الْأمة أَي الْجَارِيَة الموطوأة وَقَوله فِي ولد الْمُلَاعنَة وَكَانَ بن أمه هُوَ بِضَم أَوله وَتَشْديد الْمِيم بعْدهَا هَاء أَي يدعى إِلَيّ أمه لانْقِطَاع نسبه من أَبِيه قَوْله الأمى أَي الَّذِي لَا يقْرَأ وَلَا يكْتب قيل نسب إِلَيّ الْأُم لِأَن ذَلِك من شَأْن النِّسَاء غَالِبا قَوْله فِي حَدِيث عمر بعد أَن قَالَهَا أمنت للْأَكْثَر بِكَسْر الْمِيم مَقْصُورا وَالتَّاء مَضْمُومَة للمتكلم ومفتوحة على الْحِكَايَة وللأصيلي بِالْمدِّ وَفتح الْمِيم قَوْله أمنا بني أرفدة بِالنّصب على الْمصدر أَي أمنتم أمنا وللأصيلي والهروي آمنا بِالْمدِّ أَي صادفتم وقتا أَو مَكَانا أَو بَلَدا وَلِهَذَا قَالَ فِي آخِره يَعْنِي من الْأَمْن وَقَول عَائِشَة فأممت منزلي بتَشْديد الْمِيم أَي فيممت وَهَذِه الْيَاء مسهلة من الْهمزَة قَوْله إِلَّا آمن عَلَيْهِ الْبشر أَي آمنُوا عِنْد معاينته لوضوح المعجزة قَوْله إِن الْأَمَانَة نزلت فِي جذر قُلُوب الرِّجَال قيل المُرَاد بهَا التَّكْلِيف وَقيل بِمَعْنى مَا إِذا تمكن فِي قلب العَبْد إِذْ قَامَ بأَدَاء التكاليف(1/81)
(
فصل أَن)
قَوْله آنَاء اللَّيْل أَي أوقاته وأحدها أَنِّي بِوَزْن رحي وبوزن كلا وَيُقَال أَنِّي بِوَزْن قدر قَوْله إِنَاء أحدكُم مَعْرُوف وَالْجمع آنِية قَوْله يؤنبوني أَي يوبخوني أنبه وبخه قَوْله الانبجانية بِفَتْح أَوله وثالثه وبكسرهما وبالتشديد وَالتَّخْفِيف وبالتذكير والتأنيث قَالَ ثَعْلَب هِيَ كل مَا كثف من الأكسية وَقَالَ غَيره إِذا كَانَ الكساء بعلمين فَهِيَ الخميصة وَإِلَّا فَهِيَ الإنبجانية وَأغْرب بن قُتَيْبَة فَقَالَ إِنَّمَا هِيَ منبجانية نِسْبَة إِلَيّ منبج بلد مَعْرُوف بِالشَّام وَمن قَالَهَا بهمز أَوله فقد غير وَنقل ذَلِك بن عُيَيْنَة عَن الْأَصْمَعِي وَأنْكرهُ غَيره قَوْله يستنبطونه أَي يستخرجونه من الإنباط وَهُوَ إِخْرَاج المَاء من الأَرْض قَوْله أنثا بِإِذن الله أَي ولدا أُنْثَى قَوْله الإنسية قَالَه بن أبي أويس بِفتْحَتَيْنِ وَالْمَشْهُور بِكَسْر أَوله وَسُكُون ثَانِيه والأنس بِالْفَتْح التأنس وَجوز أَبُو مُوسَى ضم أَوله وَهُوَ ضد الوحشية قَوْله استأنس يَا رَسُول الله هُوَ بالاستفهام أَي أنبسط من الْأنس قَوْله فحمى أنفًا بِفَتَحَات أَي حمية وغضبا ويروي بِسُكُون النُّون قَوْله أنفذه لنا بن الْأَصْبَهَانِيّ يَعْنِي بَعثه فَكَأَنَّهُ رَوَاهُ عَنهُ بالمكاتبة أَو المُرَاد أَنه مر فِيهِ إِلَى آخِره من النّفُوذ لَا من الإنفاذ قَوْله الْأَنَام أَي الْخلق قَوْله أَنِين الصَّبِي أَي الصَّوْت الضَّعِيف قَوْله أناه أَي وقته وَمِنْه ألم يَأن للرجل يُقَال أَنِّي يأني وآن يَئِن ونال الْكل بمعني أَي قرب قَوْله اسْتَأْنَيْت بهم أَي انتظرتهم قَوْله واليه أنيب أَي أرجع من الْإِنَابَة وَهِي الرُّجُوع قَوْله أَنى بأرضك السَّلَام أَي من أَيْن قَوْله أَنى شِئْتُم أَي كَيفَ شِئْتُم قَوْله أنهر الدَّم أَي أراقة قَوْله مئنة من فقهه أَي دَلِيل عَلَيْهِ كَذَا لأكثرهم بِفَتْح أَوله وَكسر الْهمزَة وَتَشْديد النُّون وَلابْن السكن مائنة بِالْمدِّ فصل أه قَوْله أهبة بحركات جمع إهَاب على غير قِيَاس وَفِي رِوَايَة الْأصيلِيّ آهبة بِكَسْر الْهَاء قبلهَا مُدَّة وَهُوَ وهم قَوْله يتأهبون أهبة عدوهم أَي يستعدون لذَلِك مَا يَحْتَاجُونَ لَهُ قَوْله أهلك وَلَا نعلم إِلَّا خير وَقَوله لَيْسَ بك على أهلك هوان الْأَهْل يُطلق على النَّفس وعَلى الزَّوْج وعَلى الْأَقَارِب قَوْله إهالة سنخة بِكَسْر الْهمزَة الإهالة مَا يؤتدم بِهِ من الأدهان والسنخ الْمُتَغَيّر الرّيح قَوْله أهوي وَقَوله يهوين يَأْتِي فِي الْهَاء فصل أَو قَوْله ابأي رَجَعَ وَمِنْه آيبون أَي رَاجِعُون والأواب الرجاع إيابهم أَي مرجعهم كُله من الأوب وَهُوَ الرُّجُوع وَقَوله أوبي أَي سبحي قَوْله آوانا كَذَلِك للْأَكْثَر من الإيواء وَلابْن السكن أروانا من الرّيّ وَالْأول أشهر وَقَوله آواه الله أشهر مَا يقْرَأ بقصر الْألف وَيجوز الْمَدّ ثلاثيا ورباعيا معدي وَغير معدي قَوْله الأوليان وَاحِدَة أولي وَمِنْه أولي بِهِ أَي أَحَق وَأما قَوْله أولى لَهُ فَيُقَال لمن حاول أمرا بعد أَن فَاتَهُ وَالْعرب تَقُولهَا عِنْد المعتبة قَوْله أوه بتَشْديد الْوَاو وَكسرهَا أَو فتحهَا بِلَا مد وهاء سَاكِنة كلمة يَقُولهَا الرجل عِنْد الشكاية والتوجع قَوْله الأواه أَي الرَّحِيم بِلِسَان الْحَبَشَة كَذَا حَكَاهُ فِي الأَصْل وَقيل هُوَ المتضرع وَقيل الْكثير الْبكاء أَو الدُّعَاء وَقَالَ غَيره الأواه شفقا وفرقا وَقَالَ الشَّاعِر تأوه آهة الرجل الحزين كَذَا لَهُم بِالْمدِّ وللأصيلى بِغَيْر مد وبتشديد الْهَاء قَوْله أَو أَن وجدت الأوان الزَّمَان وَالْوَقْت والحين قَوْله إِنِّي لأراه مُؤمنا فَقَالَ أَو مُسلما هُوَ بِسُكُون الْوَاو على معنى الإضراب وَيجوز أَن يكون بِمَعْنى التَّرَدُّد أَي لَا تقطع بِأَحَدِهِمَا وَلَا يجوز فتح الْوَاو هُنَا وَكَذَا قَول الْمَرْأَة أَو إِنَّه لرَسُول الله حَقًا وَكَذَا قَوْله فِي حَدِيث الْحمر الَّتِي طبخت أَو ذَاك(1/82)
وَأما قَوْله أَو خير هُوَ فَهُوَ بِفَتْح الْوَاو وَهِي ابتدائية قبلهَا همزَة الِاسْتِفْهَام وَكَذَا قَوْله أَو إملك لَك أَن نزع الله وَقَوله فِي الْأَشْرِبَة أَو مُسكر هُوَ فصل أَي قَوْله يوجز الصَّلَاة وَقَوله أوجز من الإيجاز وَهُوَ الْإِسْرَاع قَوْله أَو جفتم من الايجاف وَسَيَأْتِي فِي الْوَاو قَوْله لَيْسَ الْبر بِالْإِيضَاعِ قَالَ البُخَارِيّ أوضعوا أَسْرعُوا وَسَيَأْتِي فِي الْوَاو قَوْله وَأَيْضًا وَالله أَي تشتد بصيرتكم فِيهِ قَوْله الأيكة قَالَ مُجَاهِد إظلال الْعَذَاب إيَّاهُم كَذَا فِي الأَصْل وَقد أشبعت القَوْل فِيهِ فِي تَرْجَمَة شُعَيْب من أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام قَوْله أيلياء بِكَسْر الْهمزَة وَاللَّام بَينهمَا يَاء أخيرة سَاكِنة وَقبل الْألف مثلهَا مَفْتُوحَة أَي بَيت الْمُقَدّس وَوهم من قَالَ أَيْلَة هُنَا وأيلة بِفَتْح أَوله وَسُكُون الْيَاء أَيْضا وَفتح اللَّام سَاحل القلزم كَانَت مَدِينَة مَعْرُوفَة ثمَّ خربَتْ وَهِي بَين مصر والحجاز قَوْله أيم الله بِسُكُون الْيَاء وأولها ألف وصل أَو قطع وفيهَا لُغَات وَهِي قسم وَقد ذكرُوا فِيهَا عدَّة لُغَات جمعهَا بن مَالك فِي بَيْتَيْنِ هَمْزُ ايْمٍ وَايْمُنُ فَافْتَحْ وَاكْسِرْ أَوْ أَمِ قُلْ أَوْ قُلْ مِ أَوْ مَنْ بِالتَّثْلِيثِ قَدْ شُكِلَا وَايْمُنُ اخْتِمْ بِهِ وَاللَّهِ كُلًّا أَضِفْ إِلَيْهِ فِي قَسَمٍ تَسْتَوْفِ مَا نُقِلَا وَقَوله الأيم بتَشْديد الْيَاء هِيَ الَّتِي مَاتَ زَوجهَا أَو طَلقهَا وَقيل من لَا زوج لَهَا وَلَو كَانَت بكرا وَمِنْه تأيمت حَفْصَة أَي مَاتَ زَوجهَا وَأما قَوْله أيم هَذَا فَهُوَ اسْتِفْهَام قَالَ الْحَرْبِيّ هِيَ أَي وَمَا صلَة قَالَ الله تَعَالَى أَيّمَا الْأَجَليْنِ قضيت وَقَالَ أيا مَا تدعوا وَهُوَ بِالتَّشْدِيدِ للأصيلي وَلأبي ذَر بِإِسْكَان الْيَاء قَالَ الْخطابِيّ هما لُغَتَانِ قَوْله أَيَّانَ مرْسَاها أَي مَتى خُرُوجهَا قَوْله إيها يَا بن الْخطاب بِكَسْر الْهمزَة كلمة تَصْدِيق وَمِنْه قَول بن الزبير إيها والاله وَأما إيه بِالْكَسْرِ والتنوين فكلمة استزاده قَوْله إيَّايَ وَإِيَّاك وَإِيَّاكُم كلمة تحذير وَقَوله يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا وَيَا أَيهَا النَّاس أَي بِالتَّشْدِيدِ اسْم مَبْنِيّ على الضَّم قَوْله أَي فلَان هُوَ حرف نِدَاء بِمَعْنى يَا قَوْله إِي وَالله بِالْكَسْرِ وَالتَّخْفِيف مَعْنَاهُ نعم وَالله حرف الْبَاء الْمُوَحدَة أَصْلهَا الإلصاق لما تقدمها من اسْم أَو فعل وَتَأْتِي زَائِدَة لتحسين الْكَلَام وَقد تحذف كَمَا فِي الْقسم وَتَأْتِي بِمَعْنى من أجل وَبِمَعْنى اللَّام وَعَن وَفِي وَمن وَمَعَ وَبِمَعْنى الْحَال وَالْبدل والعوض فصل ب أقوله بَاء أَي رَجَعَ وَمِنْه بَاء بهَا أَحدهمَا وباؤا وتبوء وَقيل فِي باؤا انقلبوا وتبوء تحمل كَذَا فِي الأَصْل قَوْله الْبَاءَة أَي النِّكَاح وتبدل همزته هَاء وتسهل قَوْله البأساء من الْبَأْس وَمن الْبُؤْس قَالَ مُجَاهِد نبأس نحزن وَمِنْه لَا تبأسوا والبائس وَقَوله بِعَذَاب بئيس أَي شَدِيد والبأساء وَكَذَلِكَ البؤسى الشدَّة والبؤس بهمز وَبِغير همز وَقَوله عَسى الغوير أبؤسا أَي عساه يحدث أبؤسا جمع الْبَأْس وَهُوَ الشدَّة من الْمَرَض وَالْحَرب وَغَيرهمَا وَسَيَأْتِي تَمَامه فِي الغوير قَوْله تقيكم بأسكم فِي الأَصْل هِيَ الدروع وَإِنَّمَا هُوَ تَفْسِير السرابيل وَأما الْبَأْس هُنَا فَهِيَ الْحَرْب وَمِنْه كُنَّا إِذا أَشْتَدّ الْبَأْس قَوْله يَا بابوس بِوَزْن قَابُوس هُوَ الرَّضِيع(1/83)
من أَي نوع كَانَ وَزعم الدَّاودِيّ أَنه اسْم علم على ذَلِك الصَّبِي وغلطوه فصل ب ب قَوْله ببانا وَاحِدًا بموحدتين الثَّانِيَة مُشَدّدَة وَبعد الْألف الأولى نون فسره بن مهْدي شَيْئا وَاحِدًا وَقَالَ أَبُو عبيد لَا أَحْسبهُ من كَلَام الْعَرَب واستند إِلَى قَول بَعضهم لم يلتق حرفان من جنس وَاحِد وَهَذَا لم يطرد فقد ثَبت لست من دَد وَقَالَ أَبُو سعيد الضَّرِير هُوَ بياء أخيرة بدل الْمُوَحدَة الثَّانِيَة أَي شَيْئا وَاحِدًا ورده الْأَزْهَرِي وَقَالَ هِيَ لُغَة صَحِيحَة لَيست فَاشِية فِي كَلَام مُضر وَقد صححها صَاحب الْعين وَقَالَ يُقَال هُمْ عَلَى بَبَّانٍ وَاحِدٍ أَيْ عَلَى طَرِيقَةٍ وَاحِدَة وَقَالَ الطَّبَرِيّ المُرَاد لَوْلَا أَنْ أَتْرُكَهُمْ فُقَرَاءَ مُعْدَمِينَ لَا شَيْءَ لَهُم أَي متساوين فِي الْفقر فصل ب ت قَوْله وَبت طَلَاقي وَقَوله طَلقنِي بتة وَقَوله طَلقنِي الْبَتَّةَ وَفِي الْخمس أَو هِيَ الْبَتَّةَ هَذَا أَصْلهَا وَالْمرَاد الْقطع وَالْمرَاد بِهِ فِي الطَّلَاق قطع الْعِصْمَة وَزعم بعض الْعَجم أَن الْبَتَّةَ لم تسمع إِلَّا بِقطع الْهمزَة وَالَّذِي ثَبت فِي الحَدِيث بالوصل على الجادة فِي ألف التَّعْرِيف فانتفي مَا نَفَاهُ وَقَوله فِي قصَّة الْحُدَيْبِيَة فَإِن باتونا تقدم فِي فصل آتٍ قَوْله لم يبتئر أَي لم يدّخر فسره قَتَادَة وَيُؤَيِّدهُ قَول الشَّاعِر فَإِن لم يبتئر رؤسا قُرَيْش فَلَيْسَ لسَائِر النَّاس ابتئار يُقَال بأرت الشَّيْء إِذا ادخرته وَالِاسْم البئيرة بِوَزْن عَظِيمَة وَيجوز كسر أَوله وَسُكُون الْهمزَة قَالَ الشَّاعِر فَإنَّك إِن تبأر لنَفسك مرّة تجدها إِذا مَا غَيْبَتِك الْمَقَابِر وَفِي رِوَايَة الْأصيلِيّ بالزاي وللجرجاني بالنُّون وَالزَّاي وَغلط وَقَالَ عِيَاض يروي بِالْمِيم فِي غير الصَّحِيحَيْنِ وأثبته صَاحب الْمطَالع لبَعض الروَاة فِي مُسلم قَوْله المنتثر يَأْتِي فِي النُّون قَوْله الأبتر هُوَ الْمَقْطُوع الذَّنب من الْحَيَّات وَفِي غَيرهَا الْقصير الذَّنب وَعبر بِهِ عَمَّن لَا نسل لَهُ أَو من لَا ذكر لَهُ بالثناء عَلَيْهِ قَوْله البتع هُوَ نَبِيذ الْعَسَل كَانَ أهل الْيمن يشربونه قَوْله بتكه أَي قطعه قَوْله التبتل هُوَ ترك النِّكَاح والبتول المنقطعة عَن الزَّوْج وَقَوله تبتل أَي أخْلص قَالَه مُجَاهِد فصل ب ث قَوْله لَا أبث خَبره أَي لَا أظهره أَو لَا أنشره قَوْله وَبث فِيهَا من كل دَابَّة أَي نشر فِيهَا وَقَوله إِنَّمَا أَشْكُو بثي وحزني إِلَيّ الله وَقَوله حضرني بثي أَي شَدِيد حزني وَقَوْلها وَلَا يولج الْكَفّ ليعلم البث قيل هُوَ ذمّ أَي لَا يتفقد أمورها وَقيل مدح أَي لَا يستكشف عيبها قَوْله وعصر بن عمر بثرة بِفَتْح الْمُثَلَّثَة وسكونها هِيَ خراج صَغِير قَوْله فانبثق المَاء أَي انفجر قَوْله فبثقه يُقَال بثق النَّهر إِذا كَسره ليصرفه عَن طَرِيقه وَفِي رِوَايَة فشقه بالشين الْمُعْجَمَة وَقَوله بشق الْمُسَافِر يَأْتِي فِي ب ش فصل ب ج قَوْله بجحنى بتَشْديد الْجِيم وَحكى تخفيفها قَوْله فبجحت بِفَتْح الْجِيم وبكسرها وَضعف الْجَوْهَرِي الْفَتْح أَي فرحني فَفَرِحت وَقيل عظمني قَوْله عُجَره وبجره البجر بِضَم أَوله وَفتح الْجِيم الهموم وَقيل المعايب وَأَصلهَا الْعُرُوق المنعقدة فِي الْجَسَد والأبجر الْعَظِيم الْبَطن والعجر يَأْتِي فِي الْعين قَوْله انبجست أَي انفجرت وَقَول أبي هُرَيْرَة فانبجست مِنْهُ كَذَا لِابْنِ السكن وَأبي ذَر إِلَّا عَن المستملى وَله عَنهُ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة(1/84)
وَكَذَا للنسفي والأصيلي والقابسي وَالصَّوَاب بنُون ثمَّ خاء مُعْجمَة مَفْتُوحَة ثمَّ نون مَفْتُوحَة بعْدهَا سين مُهْملَة قَالَه عِيَاض وَغَيره فصل ب ح قَوْله فَأَخَذته بحة بِالضَّمِّ وَالتَّشْدِيد مَا يحدث للصوت فَيمْنَع جهارته قَوْله الْبَحْرين هِيَ بِلَاد مَعْرُوفَة فِيهَا عدَّة قرى قاعدتها هجر قَوْله الْبحيرَة وَقَوله البحرة الأول تَصْغِير الثَّانِي المُرَاد الْقرْيَة وَالْعرب تسمى الْقرى الْبحار وَمِنْه قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام اعْمَلْ من وَرَاء الْبحار أَي الْبِلَاد وَقَالَ الْجرْمِي الْبحيرَة دوين الْوَادي وَقيل كل بلد لَهَا نهر أَو مَاء ناقع فَهِيَ بحيره قَوْله وَكتب لَهُم ببحرهم أَي ببلدهم وَفِي رِوَايَة عَبدُوس بالنُّون بدل الْمُوَحدَة وَهُوَ تَصْحِيف قَوْله الْبحيرَة بِفَتْح أَوله قَالَ بن الْمسيب هِيَ الَّتِي يمْنَع درها للطواغيت أَي الْأَصْنَام وَالْبَحْر الشق كَانُوا يشقون أذن النَّاقة نِصْفَيْنِ إِذا نتجت خَمْسَة أبطن آخرهَا ذكر ثمَّ لَا تذبح وَلَا تركب وَلَا يشرب لَبنهَا وَقيل هِيَ بنت السائبة فصل ب خَ قَوْله بخ بخ يُقَال للشَّيْء إِذا ارتضى وَقيل إِذا عظم وفيهَا لُغَات إسكان الْخَاء وَكسرهَا منونا وَبِغير تَنْوِين وَبِضَمِّهَا منونا وبتشديدها مضموما ومنونا وَاخْتَارَ الْخطابِيّ إِذا كرر تَنْوِين الأولى وتسكين الثَّانِيَة وَمن شَوَاهِد التسكين فيهمَا قَول الْأَعْشَى بخ بخ لوالدة وللمولود قَوْله بخسا أَي نُقْصَانا قَوْله باخع أَي مهلك فصل ب د قَوْله بَدْء الْوَحْي وبدء الْحيض وبدء الْأَذَان وبدء الْخلق مَهْمُوز من الِابْتِدَاء وَقَالَ عِيَاض فِي الأول روى بِالضَّمِّ غير مَهْمُوز من الظُّهُور وَالْأول أولي بِدلَالَة التَّنْبِيه عَلَيْهِ قَوْله تكون لَهُم بَدْء الْفُجُور أَي أَوله قَوْله عودا على بَدْء أَي مرّة بعد مرّة قَوْله وعدتم من حَيْثُ بدأتم أَي رجعتم إِلَى مَا كُنْتُم عَلَيْهِ فِي الْجَاهِلِيَّة من ترك إِعْطَاء الْحُقُوق غَالِبا وَهُوَ غَرِيب وَفِي الحَدِيث الآخر لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقْسَمَ مِيرَاثٌ وَلَا يفرح بغنيمة وَشَرحه عِيَاض بِمَا فِي تَقْرِيره تكلّف قَوْله استبد علينا أَي انْفَرد قَوْله فبدد أَصَابِعه أَي فرق قَوْله لَا بُد مِنْهُ أَي لَا انفكاك قَوْله أبده بَصَره أَي أتبعه وللأكثر أمده بِالْمِيم قَوْله اقتلهم بددا أَي مُتَفَرّقين وَحكى بِكَسْر أَوله وخطئت وَقيل الصَّوَاب بِالضَّمِّ من البدد بضمه وتخفيفه وَهُوَ النَّصِيب أَي أعْط كلا مِنْهُم نصِيبه من الْقَتْل قَوْله أَتَى ببدر فِيهِ خضرات أَي طبق فسره بن وهب وَلغيره بِقدر بِالْقَافِ قَالَ النَّوَوِيّ وَالصَّوَاب هُنَا بِالْمُوَحَّدَةِ قَوْله بدر الطّرف نَبَاته أَي سبق وَمِنْه بادرني عَبدِي وابتدرته وَبدر يَمِين أحدهم شَهَادَته وابتدره وابتدرني بالْكلَام وَقَوله بدارا أَي مبادرة قَوْله بوادره هُوَ جمع بادرة وَهِي لحْمَة بَين الْمنْكب والعنق وَأما قَوْله فَإِن عجلت مِنْهُ بادرة فَمن الْمُبَادرَة قَوْله قليب بدر وَيَوْم بدر هُوَ مَوضِع مَعْرُوف كَانَت بِهِ الْوَقْعَة الْمَشْهُورَة قَوْله بدعا أَي أَولا كَذَا فِي الأَصْل والبديع من أَسمَاء الله قَالَ فِي الأَصْل البديع والمبتدع والخالق والبارئ والفاطر وَاحِد ولبعض الروَاة والبادىء بِالدَّال وَقد جَاءَ فِي الْأَسْمَاء الحسني فِي بعض الطّرق البادئ وَفِي أُخْرَى المبدئ وَمِنْه يبْدَأ الْخلق ثمَّ يُعِيدهُ وَبَدَأَ الْخلق وَفِي اللُّغَة بَدَأَ وأبدأ بمعني وَقَول عمر نعمت الْبِدْعَة هُوَ فعل مَا لم يسْبق إِلَيْهِ فَمَا وَافق السّنة فَحسن وَمَا خَالف فضلالة وَهُوَ المُرَاد حَيْثُ وَقع ذمّ الْبِدْعَة وَمَا لم يُوَافق وَلم يُخَالف فعلى أصل الْإِبَاحَة(1/85)
(
قَوْله إِنَّمَا الْبَدَل)
يَعْنِي قَضَاء الْحَج قَوْله بدنه هِيَ وَاحِدَة الْبدن قَالَ مُجَاهِد سميت الْبدن لسمنها وَقَالَ عِيَاض الْبدن مُخْتَصَّة بِالْإِبِلِ وَقَالَ غَيره يَقع على الْجمل والناقة وَالْبَقَرَة لَكِن على الْإِبِل أَكثر قَوْله فَلَمَّا بدن بتَشْديد الدَّال أَي أسن وبضم الدَّال مخففا أَي كثر شحمه وَأنْكرهُ بَعضهم ورد بالرواية الْأُخْرَى فَلَمَّا أسن وَأخذ اللَّحْم قَوْلُهُ ثُمَّ بَدَا لِأَبِي بَكْرٍ أَيْ ظَهَرَ لَهُ رَأْي وَفِي حَدِيث أبرص وأعمى ثمَّ بَدَأَ الله أَن يبتليهم قَالَ عِيَاض قيدناه عَن متقنى شُيُوخنَا بَدَأَ الله بِالْهَمْزَةِ الْمَفْتُوحَة أَي ابْتَدَأَ الله ابْتَلَاهُم قَالَ وَالْأول لَا يجوز إِطْلَاقه على الله إِلَّا أَن يؤول بِمَعْنى الْإِرَادَة قَوْله بَادِي الرَّأْي أَي مَا ظهر لنا عَن بن عَبَّاس وَهُوَ على قِرَاءَة طرح الْهمزَة وَأما من همز فَمن الِابْتِدَاء وَوَقع لنا فِي قصَّة الْخضر مثل هَذِه اللَّفْظَة بِالْوَجْهَيْنِ قَوْله بَدَأَ أَي خرج إِلَى الْبَادِيَة وَمِنْه أذن لي فِي البدو وَفِي البداوة فصل ب ذ قَوْله الباذق بِفَتْح الذَّال غير مَهْمُوز نوع من الْأَشْرِبَة وَهُوَ الْعصير الْمَطْبُوخ قَوْله عَليّ أَن جَاءَ عمر بالبذر هُوَ مَا عزل من الْحُبُوب للزِّرَاعَة قَوْله متبذلة بِوَزْن متفعلة بِالتَّشْدِيدِ وللكشميهني بِوَزْن مفتعلة أَي لابسة بذلة الثِّيَاب أَي غير متزينة وَقَوله المتباذلين من الْبَذْل وَهُوَ الْإِعْطَاء فصل ب ر قَوْله برأَ النسمةأي خلقهَا وَقَوله من شَرّ مَا خلق وبرأ كرر تَأْكِيدًا والبارئ من أَسمَاء الله والبرية بهمز وَبِغير همز فَمن همز فَمن الْخلق وَمن لم يهمز فَمن الْبري وَهُوَ التُّرَاب أَو من بريت الْعود إِذا قومته وَقَوله أصبح بِحَمْد الله بارئا قَالَ ثَابت هَذِه لُغَة الْحجاز برأت من الْمَرَض ولغة تَمِيم بَرِئت وَأما بَرِيء من الدّين فبالكسر جزما وَمِنْه بَرِئت مِنْهُ الذِّمَّة قَوْله إِنَّنِي برَاء الْوَاحِد والإثنان وَالْجمع والمذكر والمؤنث سَوَاء كَذَا فِي الأَصْل وَقَرَأَ عبد الله إِنَّنِي بَرِيء بِلَفْظ الْإِفْرَاد وَكله من الْبَرَاءَة والخلاص قَوْله وَلَا تستبرأ الْعَذْرَاء وَقَوله يَسْتَبْرِئهَا بحيضه أَي يمسك عَن جِمَاعهَا وَأَصله من بَرَاءَة الرَّحِم وَقَوله اسْتَبْرَأَ لدينِهِ أَي أَخذ حذره قبل أَن يدْخل فِي الْأَمر قَوْله لَا يستبرئ من الْبَوْل أَي لَا يستقصي مَا عِنْده أَو لَا يتجنبه وَهُوَ الْمُوَافق للرواية الْأُخْرَى لَا يستنزه بالنُّون وَالزَّاي قَوْله وَلَا تبرجن قَالَ معمر أَن تخرج محاسنها قَوْله بروجا فسره منَازِل للشمس وَالْقَمَر قَوْله مَا أَنا ببارح أَي بذاهب وَقد تكَرر وَقَوله غير مبرح أَي شَدِيد والبارحة أقرب لَيْلَة مَضَت وَفِي قَوْله بعد الصُّبْح هَل رأى أحد مِنْكُم البارحة رُؤْيا رَدٌّ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ لَا يُقَالُ إِلَّا بعد الزَّوَال قَوْله من البرحاء بِوَزْن فعلاء هُوَ شدَّة الكرب وَيُقَال لشدَّة الْحمى أَيْضا قَوْله أَرْبَعَة برد جمع بريد والبريد أَرْبَعَة فراسخ والفرسخ ثَلَاثَة أَمْيَال وَيُطلق الْبَرِيد على الرَّسُول العجول وَقَوله بريد الرُّوَيْثَة سَيَأْتِي فِي الرَّاء قَوْله الْبردَة هِيَ الشملة وَالْجمع برود وَقَوله الثَّلج وَالْبرد بِفتْحَتَيْنِ مَعْرُوف قَوْله من صلى البردين بِفَتْح أَوله وَسُكُون الرَّاء أَي الصُّبْح وَالْعصر قَوْله أبردوا عَن الصَّلَاة بِكَسْر الرَّاء أَي أخروها عَن وَقت شدَّة الْحر وَقَوله ابردوها بِالْمَاءِ بِضَم الرَّاء مَعَ الْوَصْل وبكسر الرَّاء مَعَ الْهمزَة وَقَالَ الْجَوْهَرِي الثَّانِيَة لُغَة رَدِيئَة قَوْله لَو أَن عَملنَا برد لنا بِفَتْح الرَّاء أَي ثَبت وخلص قَوْله ضربه حَتَّى برد أَي سكن وَبَطلَت حركته قَوْله حَتَّى أثرت فِيهِ حَاشِيَة الْبرد كَذَا للأصيلي وَلغيره الرِّدَاء قَالَ عِيَاض الأول الصَّوَاب لِأَن فِي أول الحَدِيث وَعَلِيهِ برد نجراني فَلَا يُسمى بردا كَذَا قَالَه وَلَا يمْنَع أَن يتردى بالبرد قَوْله البراذين بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة هِيَ الْخَيل(1/86)
الَّتِي لَيست بعربية قَوْله إبرار الْقسم وَقَوله لَأَبَره وَقَوله أتبرر بهَا أَي أطلب الْبر وَعَمله كُله من الْبر وَهُوَ ضد الْحِنْث وَيُطلق على الطَّاعَة وعَلى فعل الْخَيْر وعَلى الْخَيْر وعَلى الْإِحْسَان وَقَوله الْحَج المبرور قيل المقبول وَقيل الَّذِي لم يخالطه إِثْم وَقيل الْخَالِص وَالْبر بِالْفَتْح ضد الْبَحْر وضد الْفَاجِر وَيُطلق على المحسن والمطيع قَوْله وزن برة بِضَم أَوله وَالتَّشْدِيد أَي قمحة قَوْله تبرزت وَقَوله البرَاز بِفَتْح أَوله هُوَ كِنَايَة عَن قَضَاء حَاجَة الْإِنْسَان فِي الْخَلَاء قَوْله إِن بن أبي الْعَاصِ قد برز بتَخْفِيف الرَّاء أَي ظهر وبتشديدها أَي قدم عسكره قَوْله وَهُوَ هَذَا البارز بِفَتْح الرَّاء قَالَ الْقَابِسِيّ أَي البارزون لقِتَال الْمُسلمين يُقَال بارز وَظَاهر وَقَالَ أَبُو نعيم فِي مستخرجه هم الأكراد وَقيل الديلم والبارز بلدهم وَقَالَ سُفْيَان مرّة بِتَقْدِيم الزَّاي وَعَلِيهِ شرح أَبُو مُوسَى قَوْله برزخ أَي حاجز قَوْله نتبرضه تبرضا بالضاد الْمُعْجَمَة أَي نتبعه قَلِيلا قَلِيلا والبرض المَاء الْقَلِيل قَوْله البرطمة هُوَ ضرب من اللَّهْو وللأصيلي البرطنة بالنُّون وَقيل الَّذِي بالنُّون الانتفاخ من الْغَضَب قَوْله برق الْفجْر أَي لمع وبارقة السيوف لمعانها وَقَوله تبرق أسارير وَجهه أَي تلمع وَقَوله براق الثنايا أَي شَدِيد الْبيَاض وَقَوله الْبراق بِضَم أَوله ذكر فِي الْمِعْرَاج سمي بذلك إِمَّا لاشتقاقه من الْبَرْق لسرعته وَإِمَّا لشدَّة بياضه قَوْله برك الغماد بِفَتْح أَوله للْأَكْثَر وَقيل بِالْكَسْرِ وَسُكُون الرَّاء وَضعف فتحهَا مَوضِع فِي أقاصي هجر وَقيل فِي طرف الْيمن وَقيل وَرَاء مَكَّة بِخمْس لَيَال وَله تَتِمَّة فِي الْغَيْن الْمُعْجَمَة قَوْله برك الْجمل بحركات أَي استناخ وبرك بِالتَّشْدِيدِ من الْبركَة وَاخْتلف فِي قَوْلهَا فِي حَدِيث أم زرع كثيرات الْمُبَارك فَقيل تحبس لتنحر فقليلا مَا تسرح وَقيل يحلب لَبنهَا لِكَثْرَة من يطْرق من الضيفان قَوْله البرمة بِالضَّمِّ قدرَة من برام قَوْله مبرمون أَي مجتمعون قَوْله برنس بِضَم النُّون نوع من الثِّيَاب مَعْرُوف قَوْله برني بِسُكُون الرَّاء وَكسر النُّون بعْدهَا يَاء النّسَب ضرب من التَّمْر مَعْرُوف وَهُوَ أجوده قَوْله والبرية بِالتَّشْدِيدِ إِلَيّ جَانِبه أَي الفلاة فصل ب ز قَوْله البازر تقدم قَوْله بزاخة بِضَم أَوله وَالْخَاء مُعْجمَة مَوضِع بِالْبَحْرَيْنِ وَقيل بِالْقربِ من الْكُوفَة وَهُوَ مَاء لبني طَيء وَقيل مَاء لبني أَسد وَهُوَ أشبه فصل ب س قَوْله كَانَ مبسورا أَي بِهِ ورم فِي أَسْفَل مخرجه وَمِنْه قَوْله فِي بواسير وَرَوَاهُ بَعضهم بالنُّون قَوْله يبسون أَي يَسِيرُونَ قَالَ بن مَالك وَقيل يزجرون الْإِبِل لأَنهم يَقُولُونَ فِي سوقها بس بس قَوْله بست أَي فتت قَوْله بسطة أَي زِيَادَة وفضلا قَوْله انبسط أَي أظهر الْبشر قَوْله باسطو ايديهم قَالَ بن عَبَّاس الْبسط الضَّرْب قَوْله يقبض ويبسط الْبسط كِنَايَة عَن سَعَة رَحمته قَوْله بسق لُغَة قَليلَة فِي بَصق وبالزاي كالصاد قَوْله باسقات أَي طوال قَالَه مُجَاهِد قَوْله تبسل أَي تفضح قَالَه بن عَبَّاس وَقَالَ فِي قَوْله تَعَالَى أبسلوا أَي أَسْلمُوا والبسل يكون بِمَعْنى الْحَلَال وَالْحرَام وَيُقَال فلَان أبسل مَاله أَي أسلم بِدِينِهِ فصل ب ش قَوْله يُبَاشِرهَا وَقَوله يُبَاشر أَي تلاقى بَشرته بشرة غَيره وأصل الْبشرَة جلدَة الْوَجْه والجسد وَتطلق الْمُبَاشرَة على الْجِمَاع وَمِنْه قَوْله تَعَالَى وَلَا تباشروهن قَوْله اقْبَلُوا الْبُشْرَى وَوَقع للأصيلي بالتحتانية والمهملة وَهُوَ تَصْحِيف قَوْله بشاشة الْقُلُوب هِيَ الْأنس واللطف وَمِنْه بشاشة الْعرس قَوْله بشعة(1/87)
فِي الْحلق أَي كريهة فِي الطّعْم قَوْله بشق الْمُسَافِر بِكَسْر الشين قَالَ أَبُو عُبَيْدَة أَي تَأَخّر وَقيل مل وَقيل ضعف ولغير الْأصيلِيّ بثق بمثلثة ولبعضهم مثله لَكِن أَوله لَام وَرجحه الْخطابِيّ فصل ب ص قَوْله الإبصار أَي التبصر فِي أَمر الله وَقَوله بصر عَيْني وبصرت بِهِ بِضَم الصَّاد إِذا نظرت إِلَيْهِ بعد مَانع وَالِاسْم مِنْهُ الْبَصَر بِالضَّمِّ ثمَّ السّكُون قَوْله مستبصرين أَي ضللة كَذَا فِي الأَصْل والمستبصر هُوَ الدَّاخِل فِي الْأَمر على بَصِيرَة أَي على عمد وَهُوَ كَقَوْلِه وأضله الله عَليّ علم قَوْله بصرى بِالضَّمِّ مَقْصُور هِيَ بلد مَعْرُوف بِالشَّام وَقيل هِيَ مَدِينَة حوران قَوْله بصيص أَي بريق قَوْله بَصق يُقَال بالصَّاد وَالسِّين وَالزَّاي كَمَا تقدم فصل ب ض قَوْله تبض من المَاء أَي تقطر وتسيل وَيُقَال بض المَاء إِذا سَأَلَ وَقيل البض الرشح وروى تبص بِمُهْملَة من البصيص وَهُوَ البريق قَوْله بضع امْرَأَة بِضَم أَوله هُوَ الْفرج وَيُطلق على الْجِمَاع والمباضعة اسْم الْجِمَاع وَقَوله استبضعي مِنْهُ أَي اطلبي مِنْهُ الْجِمَاع لأجل الْوَلَد وَمِنْه نِكَاح الاستبضاع فسرته عَائِشَة قَوْله بضَاعَة بِالْكَسْرِ قِطْعَة من المَال غير النَّقْد وبالضم بضَاعَة قَالَ القعْنبِي نخل بِالْمَدِينَةِ وَقيل هِيَ دَار بني ساعده بِالْمَدِينَةِ وبئرها مَشْهُور قَوْله بضع بِكَسْر أَوله فِي الْعدَد مَا بَين ثَلَاث إِلَى تسع عَليّ الْمَشْهُور وَقيل إِلَى عشر وَقيل من اثْنَيْنِ إِلَى عشرَة وَمن أثنى عشر إِلَى عشْرين وَقيل سبع وَقيل من وَاحِد إِلَى أَربع قَوْله مثل الْبضْعَة بِفَتْح أَوله هِيَ الْقطعَة من كل شَيْء وَمِنْه فَاطِمَة بضعَة مني فصل ب ط قَوْله بطحان بِضَم أَوله وَسُكُون ثَانِيه اسْم وَاد بِالْمَدِينَةِ تكَرر ذكره فِي الحَدِيث وَضَبطه أهل اللُّغَة بِفَتْح أَوله وثانيه وَبِه جزم أَبُو عبيد الْبكْرِيّ قَوْله الْبَطْحَاء والأبطح تقدم قَوْله بطح لَهَا أَي ألقِي على وَجهه قَوْله بطرت أَي أَشرت فسره فِي الأَصْل وَمِنْه قَوْله بطرا والبطر فسروه بالطغيان عِنْد النِّعْمَة قَوْله بعض بطارقته جمع بطرِيق وَهُوَ الحاذق بِالْحَرْبِ بلغَة الرّوم قَوْله باطش بِجَانِب الْعَرْش أَي مُتَعَلق بِهِ والبطش الْأَخْذ الْقوي الشد قَوْله فَمثل ذَلِك بَطل أَي ذهب بَاطِلا وَفِي رِوَايَة بالتحتانية من طل دَمه ورجحها الْخطابِيّ قَوْله مَاتَت فِي بطن أَي فِي نفَاسهَا قَوْله كَانَت لَهُ بطانتان بطانة الرجل صَاحب سره قَوْله امْرَأَة بطيئة بِوَزْن فعيلة وَهِي ضد السريعة فصل ب ظ قَوْله بظر اللات بِفَتْح أَوله وَإِسْكَان ثَانِيه مَا يقطع من فرج الْمَرْأَة عِنْد الْخِتَان وَمِنْه قَول حَمْزَة يَا بن مقطعَة البظور فصل ب ع قَوْله فَبَعَثنَا الْبَعِير أَي اقمناه من مبركه وَمِنْه حِين تنبعث بِهِ رَاحِلَته قَوْله يبْعَث الْبعُوث إِلَى مَكَّة أَي يُجهز الجيوش قَوْله فابتعثاني أَي أيقظاني قَوْله ونؤمن بِالْبَعْثِ أَي الْحَيَاة بعد الْمَوْت وَبعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إرْسَاله بِالشَّرْعِ وَقَوله يَا آدم ابْعَثْ بعث النَّار هُوَ من تَسْمِيَة الْمَفْعُول بِالْمَصْدَرِ وَالْمرَاد من يُرْسل إِلَى النَّار قَوْله يَوْم بُعَاث بُعَاث بِضَم أَوله وَهُوَ مَوضِع على ميلين من الْمَدِينَة كَانَ بِهِ وقْعَة بَين الْأَوْس والخزرج قبيل الْإِسْلَام وَمِنْهُم من ذكره بالغين الْمُعْجَمَة كالأصيلي والقابسي وتبعا فِي ذَلِك الْخَلِيل بن أَحْمد وَتفرد بِهِ وغلطوه قَوْله بعثرت أَي أثيرت بعثرت حَوْضِي أَي جعلت أَسْفَله أَعْلَاهُ قَوْله أَرَاكُم من بعدِي أَي من(1/88)
خلف ظَهْري وَأبْعد من فسره بعد الْمَوْت وَقَوله فِي دَار الْبعدَاء أَي الْحَبَشَة لبعد دِيَاركُمْ ونسبهم وَدينهمْ قَوْله فَأحرق عَلَى مَنْ لَا يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ بَعْدُ أَي بعد أَن يسمع النداء ولبعضهم بِعُذْر وَهِي مُتَعَلقَة بِنَفْي مَحْذُوف وَالتَّقْدِير لَا عذر لَهُ فِي ترك الْخُرُوج قَوْله الْبَعِير هُوَ الْجمل وَيُطلق على الْأُنْثَى أَيْضا وَالْجمع أَبْعِرَة وَقَوله ترمي بالبعرة وَاحِدَة البعر وَهُوَ رَوْث الْجمال وَفِي تَفْسِير الحوايا المباعر أَي أَمَاكِن البعر ولبعضهم الأمعاء بدل المباعر قَوْله البعوض هُوَ البق وَقيل صغاره واحدتها بعوضة وَيجمع على بعض أَيْضا قَوْله بِعْ فعل أَمر من البيع وَهُوَ الْمُعَاوضَة وَقَالَ إِبْرَاهِيم الْعَرَب تَقول بِعْ لي وَهِي تَعْنِي الشِّرَاء يَعْنِي أَن لفظ البيع يُطلق على الشِّرَاء فصل ب غ قَوْله فِي التلبينة البغيض النافع بغيض وزن فعيل قيل لَهَا ذَلِك لِأَن الْمَرِيض يكره الدَّوَاء وَهُوَ نَافِع قَوْله لَا يبغيان أَي لَا يختلطان لِأَنَّهُ لَا يَبْغِي أَحدهمَا على الآخر بِأَن يتَجَاوَز مَكَانَهُ قَوْله مهر الْبَغي بتَشْديد الْيَاء قبلهَا كسرة هِيَ الزَّانِيَة ومهرها مَا تعطاة وَقَوله على الْبغاء أَي على الزِّنَى وأصل الْبغاء الطّلب وَأكْثر مَا يسْتَعْمل فِي الشَّرّ وَمِنْه فَأن بَغت إِحْدَاهمَا على الْأُخْرَى وبغوا علينا وَجَاء لمُطلق الطّلب فِي قَوْله أبغنى حبيبا أَي أَعنِي على الطّلب وَمثله أبغني أحجارا قَوْله يَبْتَغِي أَي يطْلب وحبسني أبتغاؤه أَي طلبه وبغيت حتي جمعتها أَي طلبت وصحف من ذكره بِلَفْظ تعبت بمثناه ثمَّ مُهْملَة فموحدة وَفِي قصَّة زيد بن عَمْرو خرج يسْأَل على الدّين ويبتغيه كَذَا وَقع للقابسي أَي يَطْلُبهُ وَلغيره يتبعهُ بمثناه ثَقيلَة ثمَّ مُوَحدَة فصل ب ق قَوْله بقر خواصرهما أَي شقها وأصل الْبَقر التَّوَسُّع وَقَوله يبقرون بُيُوتنَا أَي ينقبونها وَيَسْرِقُونَ مَا فِيهَا قَوْله بقع المَاء جمع بقْعَة وَأما الْبقْعَة من الأَرْض فجمعها أَيْضا بقع وبقاع أَيْضا قَوْله بَقِيع بطحان وَقَوله البقيع هُوَ مَقْبرَة أهل الْمَدِينَة وَقَالَ الْخَلِيل كل مَوضِع من الأَرْض فِيهِ شجر يُقَال لَهُ بَقِيع وَكَانَ البقيع أَولا كَذَلِك ثمَّ نبش وَاتخذ مَقْبرَة قَوْله العصف بقل الزَّرْع أَي نباتة الْأَخْضَر وَوَقع للمستملي بمثلثة وَفَاء وَالْأول هُوَ الْوَجْه قَوْله بَقِيَّة خير أَي فضلَة قَوْله أبقى لثوبك كَذَا لأكثرهم من الْبَقَاء قَالَ الْأصيلِيّ وَيُقَال بالنُّون قَوْله كَرَاهِيَة أَن تري أَنِّي كنت أبقيه كَذَا لَهُم بموحدة أَي أرهبه وَفِي مُسلم انتبه بنُون ومثناة وَهُوَ بِمَعْنَاهُ قَوْله إِلَّا الْإِبْقَاء عَلَيْهِم أَي الرِّفْق بهم فصل ب ك قَوْله الإبكار بِكَسْر أَوله هُوَ أول الْفجْر قَالَه مُجَاهِد قَوْله بِدَلْو بكرَة على الْإِضَافَة والبكرة بِالتَّحْرِيكِ الَّتِي يَجْعَل فِيهَا حَبل الدَّلْو وللأصيلي بِإِسْكَان الْكَاف والبكرة هِيَ الصَّغِيرَة من الْإِبِل قَوْله الصم الْبكم قيل ذَلِك لرعاع النَّاس وجهلتهم لأَنهم لَا يقبلُونَ فكأنهم لَا يسمعُونَ وَلَا يحسنون النُّطْق بِالْحَقِّ فكأنهم لَا ينطقون قَوْله أبكم هُوَ أحد الْبكم قَوْله بكيا أَي جمَاعَة باك فصل ب ل قَوْله بلحوا على بِالتَّشْدِيدِ وبالتخفيف أَيْضا أَي عجزوا يُقَال بلج الرجل إِذا وقف من التَّعَب قَوْله بلدح بِسُكُون اللَّام وَبِالْحَاءِ الْمُهْملَة وَاد غربي مَكَّة لبني فَزَارَة قَوْله أليست الْبَلدة أَي مَكَّة قيل اللَّام بدل من الْإِضَافَة أَي بَلْدَتنَا وَقيل اسْم مَكَّة وَقيل اسْم مني قَوْله إِلَى البلاط هُوَ مَوضِع قريب من مَسْجِد الْمَدِينَة اتَّخذهُ عمر لمن يتحدث وَسَيَأْتِي البلاط فِي ملاط قَوْله البلعوم فسره فِي الأَصْل مجْرى الطَّعَام قَوْله أبلها بِبلَالِهَا وَفِي رِوَايَة ببلاها قَالَ البُخَارِيّ لَا أعرف للثَّانِي وَجها وَيُقَال للْمَاء فِي السقاء بلة وَلَا بِلَال(1/89)
بِكَسْر أَوله وَيفتح أَي مَاء ومعني الحَدِيث سأصلها بصلاتها وَمِنْه قَوْله بلوا أَرْحَامكُم قَوْله تبلغ عَلَيْهِ أَي اكتف بِهِ وَقَوله لَا بَلَاغ أَي لَا وُصُول وَقَوله أبلى وأخلقى أَمر بالابلاء أَي البسي إِلَى أَن يصير خلقا بَالِيًا قَوْله بله مَا اطلعتم عَلَيْهِ بِفَتْح أَوله وَسُكُون اللَّام وَفتح الْهَاء تَأتي بمعني الإضراب وَبِمَعْنى غير وَكَيف فَحَيْثُ أَدخل عَلَيْهَا من فَهِيَ بِمَعْنى غير لَا غير قَوْله مَا أبلى أحد أَي أُغني وَمِنْه أبلاه وأبلاني يسْتَعْمل فِي الْخَيْر مُقَيّدا وَالشَّر مُطلقًا لقَوْله تَعَالَى بلَاء حسنا وَقد يُطلق فيهمَا كَقَوْلِه تَعَالَى ونبلوكم بِالشَّرِّ وَالْخَيْر فتْنَة وَأَصله الاختبار وَمِنْه أَرَادَ الله أَن يبتليهم فصل ب ن قَوْله بالبنات أَي اللّعب والصور اللواتي تشبه الْجَوَارِي تلعب بهَا الصبايا قَوْله البندقة مَعْرُوفَة تصنع من طين وَغَيره يَرْمِي بهَا الصَّيْد من عَصا مجوفة أَو من غَيرهَا قَوْله بنانه أَي أُصْبُعه قَوْله تبني زيدا أَي دَعَاهُ ابْنه قَوْله بني بِي بِضَم أَوله على الْبناء للْمَفْعُول أَي دخل على وَمِنْه قَوْله وَلم يبن بهَا وأصل ذَلِك أَنهم كَانُوا يبنون للمتزوج قبَّة يدْخل فِيهَا على أَهله قَوْله كالبنيان أَي الْبناء قَوْله البنية بِكَسْر النُّون وَالتَّشْدِيد هِيَ الْكَعْبَة فصل ب هـ قَوْله قوم بهت بِضَم أَوله وثانيه وَقد تسكن جمع بهوت بِفَتْح أَوله وَضم ثَانِيه من الْبُهْتَان وَهُوَ قَول الْبَاطِل وَمِنْه بَهَتُونِي وَقَوله فبهت بِالضَّمِّ وَكسر الْهَاء أَي ذهبت حجَّته قَوْله بهجتها أَي حسنها قَوْله ابهار اللَّيْل بتَشْديد الرَّاء قيل انتصف أَو ذهب معظمه إِذْ بهرة كل شَيْء أَكْثَره وَالْأَبْهَر تقدم فِي الْألف قَوْله مَا بهشت لَهُم بقصبة أَي مَا مددت يَدي إِلَيْهَا قَوْله رُعَاة البهم أَي الْغنم إِذْ هُوَ جمع بهمة وَهِي وَاحِدَة الْبَهَائِم قَوْله ذبحت بَهِيمَة هُوَ تَصْغِير بهمة قَوْله يباهي أَي يفاخر وَأَصله الْبَهَاء وَهُوَ الْجمال وَالْحسن قَوْله بِهِ بِهِ قَالَ بن السّكيت يَعْنِي بخ بخ واستبعده بن الْأَثِير إِذْ هُوَ فِي مقَام الْإِنْكَار وَجوز غَيره أَن تكون الْبَاء بِمَعْنى الْمِيم فصل ب وَقَوله فَليَتَبَوَّأ أَي ليتَّخذ مباءة وَهِي الْمنزل وَمِنْه بوأه الله وَهُوَ أَمر بِمَعْنى الْخَبَر قَوْله وَلَا يبوح أَي لَا يظْهر وَقَوله كفرا بواحا بِفَتْح وَتَخْفِيف أَي ظَاهرا قيل الصَّوَاب بوجا بِسُكُون الْوَاو بِغَيْر ألف قَوْله دَار الْبَوَار هُوَ الْهَلَاك قَالَه مُجَاهِد وَقَالَ بن عَبَّاس النَّار وَكَانَ أَحدهمَا فسر الْمُضَاف وَالْآخر فسر الْمُضَاف إِلَيْهِ قَوْله قوما بورا أَي هالكين قَوْله الْبُؤْس تقدم فِي الْبَأْس قَوْله بواط بِالضَّمِّ وَالتَّخْفِيف جبل من جُهَيْنَة قَوْله باعا وَفِي رِوَايَة بوعا هُوَ طول ذراعي الْإِنْسَان وَمَا بَينهمَا قَوْله اتَّخذُوا بوقا هُوَ شَيْء مجوف ينْفخ فِيهِ قَوْله بوائقه جمع بائقه وَهِي الْمُصِيبَة أَو الداهية قَوْله بَينهمَا بون أَي بعد وَيُطلق البون على الِاخْتِلَاف وعَلى مَسَافَة مَا بَين الشَّيْئَيْنِ قَوْله بَال الشَّيْطَان فِي أُذُنه قيل على حَقِيقَته وَقيل كِنَايَة عَن الاستخفاف قَوْله لَا يباليهم الله بالة وَلَا يلقى لَهَا بَالا وَمَا باليت كُله من المبالاة وَهِي الاكتراث بالشَّيْء والبال أَيْضا الْحَال والفكر وَقيل والهم فصل ب ي قَوْله بَينا تقدم فِي الْهمزَة قَوْله فيبيتهم الله وَقَوله فيبيتون هُوَ من البيات وَقد تكَرر وَالْمرَاد إِيقَاع الْحَرْب بِاللَّيْلِ وَفِي قصَّة بن أبي الْحقيق دخل عَلَيْهِ بَيته بِالتَّشْدِيدِ من هَذِه الْمَادَّة وَفِي رِوَايَة(1/90)
بِإِسْكَان الْبَاء التَّحْتَانِيَّة وَهُوَ مُتَّجه قَوْله الْبَيْدَاء هِيَ الأَرْض القفر وَالْجمع بيد وزن بير وَقَوله حتي اسْتَوَت رَاحِلَته على الْبَيْدَاء وَقَوله بيداؤكم هَذِه هِيَ الأَرْض الملساء الَّتِي دون ذِي الحليفة فِي طَرِيق مَكَّة وَأما قَول عَائِشَة حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ أَوْ بِذَاتِ الْجَيْشِ انْقَطع عقد لي فَقيل هِيَ هِيَ وَقَالَ الْبكْرِيّ هِيَ أدني إِلَيّ مَكَّة من ذِي الحليفة قَوْله بيد أَنهم أَي غير أَنهم وَقد تَأتي بمعني على وَبِمَعْنى إِلَّا وَبِمَعْنى من أجل قَوْله بيدر من بيادر التَّمْر هُوَ الجرين وَقَوله بيدر كل تمر فعل أَمر مِنْهُ أَي اجْعَل كل صنف فِي بيدر قَوْله بيرحا مَوضِع قبلي الْمَسْجِد النَّبَوِيّ يعرف بقصر بني جديلة اخْتلف فِي ضَبطه فَقيل بِلَفْظ الْبِئْر وَالْإِضَافَة كَمثل حرف الهجاء وعَلى هَذَا فحركات الْإِعْرَاب فِي الرَّاء وَأنكر ذَلِك أَبُو ذَر الْخُشَنِي وَإِنَّمَا هِيَ بِفَتْح الرَّاء على كل حَال وَقَالَ الصُّورِي هِيَ بِفَتْح الْبَاء وَالرَّاء مَعًا فِي كل حَال فحصلنا على ثَلَاثَة أَقْوَال وَحكى الْمَدّ وَالْقصر فِيهَا فَتَصِير سِتَّة وَفِي رِوَايَة لمُسلم بريحاء بِفَتْح الْبَاء وَكسر الرَّاء بعْدهَا يَاء ثمَّ حاء مُهْملَة وَلأبي دَاوُد مثله لَكِن أشْبع فَتْحة الْبَاء إِلَى أَن صَارَت بأريحاء وَهُوَ يُؤَيّد مَا ذهب إِلَيْهِ الصُّورِي قَوْله بِئْر جمل بِالْإِضَافَة وَالْجِيم مَوضِع مَعْرُوف بِالْمَدِينَةِ قَوْله بِئْر أريس تقدم فِي الْهمزَة قَوْله بِئْر ذروان هُوَ مَوضِع على سَاعَة من الْمَدِينَة قَالَ الْأَصْمَعِي من قَالَهَا ذروان فقد أَخطَأ وَإِنَّمَا هِيَ ذُو أروان وَقَالَ غَيره إِنَّمَا قَالُوا ذروان تَخْفِيفًا وَجمع الْبِئْر أبار بِسُكُون الْمُوَحدَة بعْدهَا همزَة كحمل وأحمال وَيُقَال آبار بِالْمدِّ وَهُوَ جمع قلَّة وَقَوله بئارها بِكَسْر وهمزة وَقد تسهل وَهُوَ جمع كَثْرَة قَوْله حريق بالبويرة تَصْغِير بِئْر وَهِي مَوضِع مَعْرُوف بِالْمَدِينَةِ كَانَ للْيَهُود قَوْله بيض مَكْنُون قَالَ بن عَبَّاس اللُّؤْلُؤ قَوْله وابياضت أَي صفت يُقَال أَبيض الشَّيْء إِذا أَسْفر وابياض إِذا تحول من لون إِلَى آخر بَين اللونين قَوْله الْبيض بِالْكَسْرِ جمع أَبيض وَهِي السيوف وبالفتح جمع بَيْضَة وَهِي الَّتِي تلبس فِي الرَّأْس فِي الْحَرْب وَتطلق على الْملك وعَلى الْعِزّ وعَلى مُعظم الشَّيْء قَوْله بيضتهم بِالْفَتْح أَي جَمَاعَتهمْ قَوْله بيعَة بِكَسْر أَوله وَهِي الْكَنِيسَة وَقيل الْبيعَة للْيَهُود كالكنيسة لِلنَّصَارَى وَأما الْبيعَة بِالْفَتْح فَوَاحِدَة البيع وَهِي الْمُعَاوضَة وَقد تكَرر وَقد تقدم وَيُطلق على السّوم وَمِنْه لَا يبع بَعْضكُم على بيع بعض قَوْله الْبَيَان يُطلق للظهور وللفهم ولذكاء الْقلب وَمِنْه الْبَيِّنَة لظهورها أَو لظُهُور الْحق بهَا وَقَوله لَيْسَ بالطويل البأئن أَي المفرط فِي الطول وأصل الْبَائِن الْبعيد فَكَأَنَّهُ بعد عَن أنظاره وَقَوله بن الْقدح أَي أبعده قَوْله بَينا وبينما هُوَ من الْبَين وَهُوَ الْوَصْل تَقول بَينا أَنا وبينما أَنا أَي أَنا مُتَّصِل بِفعل وَيُطلق على الْبعد فَهُوَ من الأضداد وَأما بَيْنَمَا فَهُوَ الأول زيد فِيهِ مَا حرف التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق * (* فصل ت أ *) * قَوْله تائه أَي متحير قَوْله فليتئد وَقَوله اتئدوا المُرَاد التأني والرزانة وَالِاسْم التؤدة وَقَول عمر فِي قصَّة عَليّ وعباس تيدكم بِفَتْح أَوله وَسُكُون الْيَاء وَفتح الدَّال وللأصيلي بِكَسْر أَوله وَلأبي ذَر بِفَتْح أَوله وَكسر الْهمزَة وَسُكُون الدَّال وَالْأول أصوب وَهُوَ اسْم فعل من التؤدة وَحكى سِيبَوَيْهٍ بيس فلَان بِفَتْح أَوله فعلي هَذَا فالياء مسهلة من الْهمزَة وَهِي مبدلة من الْوَاو فصل ت ب قَوْله تباب أَي خسران وَقَوله تبت أَي خسرت وَقَوله تبالك أَي خسرانا وَيُقَال(1/91)
للهلاك وَمِنْه قَوْله تتبيب أَي تدمير كَذَا فِي الأَصْل وَكَذَا قَوْله ليتبروا قَالَ فِي الأَصْل ليدمروا وَقَوله متبر أَي خسران قَوْله سبع فِي التابوت أَي الْجَسَد شبهه بالصندوق قَوْله تبارا أَي هَلَاكًا قَوْله تبرا من الصَّدَقَة أَي ذَهَبا غير مسبوك قَوْله تبيع فِي زَكَاة الْبَقر هُوَ الَّذِي دخل فِي السّنة الثَّانِيَة وَقيل استوفاها وَدخل فِي الثَّالِثَة وَقَوله كنت تبيعا لطلْحَة أَي تَابعا لَهُ أخدمه قَوْله تبع هُوَ لقب مُلُوك الْيمن سمي بذلك لِأَنَّهُ يَتْبَعُ صَاحِبَهُ وَالظِّلُّ يُسَمَّى تُبَّعًا لِأَنَّهُ يتبع الشَّمْس كَذَا فِي الأَصْل وَعَن الْأَصْمَعِي سمي تبعا لِأَنَّهُ ملك فتابعه النَّاس قَوْله تباعا أَي مُتَوَالِيَة يتبع بَعْضهَا بَعْضًا وَقَول أبي هُرَيْرَة مَا سَأَلته إِلَّا ليستتبعني أَي ليقول لي اتبعني إِلَى الْمنزل وَوَقع لِابْنِ السكن ليشبعني من الشِّبَع بمعجمه ثمَّ مُوَحدَة قَوْله كُنَّا لكم تبعا بِفَتَحَات وَاحِدَة تَابع مثل غيب وغائب وَقَوله تبعة أَي حق يطْلب بِهِ وَمِنْه قَوْله علينا بِهِ تبيعا أَي طَالبا وَعَن بن عَبَّاس نَصِيرًا وَقيل ثائرا وَقيل معني أتبعه سَار خَلفه وَاتبعهُ مشددا حذا حذوه قَوْله إِذا أتبع أحدكُم فَليتبعْ بِالسُّكُونِ فِي الأولى وَالتَّشْدِيد فِي الثَّانِيَة للمعظم وَقيل بِالسُّكُونِ فيهمَا وَبِه جزم بن الْأَثِير وَخطأ الْخطابِيّ التَّشْدِيد وَتَبعهُ النَّوَوِيّ وللذي ثَبت فِي الرِّوَايَة وَجه وَقَالَ صَاحب التَّارِيخ أتبعته على فلَان أحلته وأتبعني عَلَيْهِ أحالني قَوْله تَبُوك مَعْرُوفَة وَهِي من أداني أَرض الشَّام قَوْله التبتل تقدم فِي الْمُوَحدَة قولهالتبن هُوَ مَا يخرج مِنْهُ الْقَمْح وَالشعِير قَوْله فِي تبان بِضَم أَوله وَالتَّشْدِيد هُوَ سَرَاوِيل قَصِيرَة السَّاقَيْن أَو بِلَا ساقين فصل ت ج قَوْله تجاهه أَي مُقَابلَة من تِلْقَاء وَجهه وَحقه أَن يذكر فِي الْوَاو فصل ت ح قَوْله من تَحت أَي من أَسْفَل وَتَحْت الْقَوْم أراذلهم قَوْله يتحفونه أَي يوجهون إِلَيْهِ التحف من طرف الْفَاكِهَة وَغَيرهَا وَمِنْه قَوْله فَمَا تحفتهم وَهِي بِسُكُون الْحَاء وَقد تفتح فصل ت ر قَوْله ترب جَبينه أَي قتل لِأَن الْقَتِيل يَقع على وَجهه ليترب وَظَاهره الدُّعَاء عَلَيْهِ بذلك وَلَا يقْصد ذَلِك وَكَذَا قَوْله تربت يداك أَي افْتَقَرت فامتلأت تُرَابا وَقيل المُرَاد ضعف عقلك بجهلك بِهَذَا وَقيل افْتَقَرت من الْعلم وَقيل مَعْنَاهُ اسْتَغْنَيْت يُقَال هِيَ لُغَة القبط استعملها الْعَرَب واستبعد وَالرَّاجِح أَنه شَيْء يدعم بِهِ الْكَلَام تَارَة للتعجب وَتارَة للزجر أَو التهويل أَو الْإِعْجَاب وَهُوَ كويل أمه وَلَا أبالك وعقرى حلقي وَقَالَ الدَّاودِيّ إِنَّمَا هُوَ ثربت بِالْمُثَلثَةِ وَغلط قَوْله ذَا مَتْرَبَة أَي السَّاقِط فِي التُّرَاب قَوْله أتراب أَي أَمْثَال وَهُوَ جمع ترب بِكَسْر أَوله قَوْله الترجمان بِفَتْح أَوله وضمه الْأصيلِيّ وَضم الْجِيم هُوَ من يُفَسر لُغَة بلغَة وَقَوله يترجم لَهُ من ذَلِك قَوْله سَحَابَة مثل الترس أَي مستديرة والترس مَعْرُوف وَمِنْه يتترس ويترس قَوْله مترس يَأْتِي فِي الْمِيم قَوْله ترعة بِضَم ثمَّ سُكُون بعْدهَا عين مُهْملَة قيل الْبَاب وَقيل الرَّوْضَة وَقيل الدرجَة قَوْله أترفوا أَي أهلكوا كَذَا فِي الأَصْل وَهُوَ تَفْسِير باللازم والمترف المتوسع فِي ملاذ الدُّنْيَا وَهُوَ شَأْن من يحصل لَهُ الْهَلَاك قَوْله التراقي جمع ترقوه بِضَم الْقَاف وَهُوَ الْعظم الَّذِي بَين ثغره النَّحْر والعاتق قَوْله يطالع تركته أَي وَلَده الَّذِي تَركه هُنَاكَ وَهُوَ بِكَسْر الرَّاء الشَّيْء الْمَتْرُوك وَقيل بِالسُّكُونِ وَهِي فِي الأَصْل بيض النعامة لِأَنَّهَا لَا تحضنه قَوْله قبَّة تركية منسوبة إِلَى التّرْك وهم الجيل الْمَعْرُوف قَالَ النَّوَوِيّ كَانَت صَغِيرَة من لبود قَوْله الترهات تَأتي فِي الأساطير(1/92)
(
فصل ت س)
قَوْله تستر مَدِينَة من بِلَاد فَارس وَهُوَ بِضَم أَوله وَسُكُون ثَانِيه وَفتح الْمُثَنَّاة وَضَبطه الْبكْرِيّ بِفَتْح أَوله وَضم ثالثه قَوْله تسنيم قَالَ بن عَبَّاس يَعْلُو شراب أهل الْجنَّة يُرِيد أَن المزاج يكون فَوق الممزوج وَقَالَ الرَّاغِب التسنيم عين رفيعة الْقدر ذكر أهل التَّفْسِير أَنَّهَا تخْتَص بالمقربين ويمزج مِنْهَا شراب أهل الْيَمين ثمَّ قيل هُوَ من المعرب وَقيل أَصله من سنمه بتَشْديد النُّون إِذا رَفعه فصل ت ع قَوْله تعس بِكَسْر الْعين وَبِفَتْحِهَا أَي عثر فَسقط على وَجهه وَقيل مَعْنَاهُ بعد وَقيل هلك أَو لزمَه الشَّرّ قَوْله تعسا كَأَنَّهُ يَقُول أتعسهم الله دُعَاء عَلَيْهِم بالتعس قَوْله تعهن بِكَسْر أَوله وَقد يفتح وَسُكُون ثَانِيه وَكسر الْهَاء مَوضِع على ثَلَاثَة أَمْيَال من السقيا بطرِيق مَكَّة وَضَبطه بَعضهم بِضَم أَوله وثانيه وَتَشْديد الْهَاء حَكَاهُ أَبُو مُوسَى فِي الذيل وَمِنْهُم من يكسر أَوله وَهُوَ الَّذِي فِي الحَدِيث مَعَ سُكُون ثَانِيه كَمَا ذكرته أَولا فصل ت ف قَوْله التفل بِسُكُون الْفَاء هُوَ النفخ ببصاق قَلِيل أَو بِغَيْر بصاق وَمِنْه قَوْله فِي التَّيَمُّم وتفل فيهمَا ويتفل بِضَم الْفَاء وبكسرها قَوْله وليخرجن تفلات التفل بِفَتْح الْفَاء الرَّائِحَة الكريهة وَالْمرَاد أَن لَا يتطيبن يُقَال هُوَ تفل أَي غير متطيب قَوْله تفثهم التفث إذهاب الشعث قَوْله الشَّيْء التافه أَي الْيَسِير الحقير فصل ت ق قَوْله التقية إِلَى يَوْم الْقِيَامَة أَي التستر لأجل الحذر وَالْجمع التقي وَقَوله يَتَّقِي بجذوع النّخل أَي يسْتَتر بهَا وتقوى الله الْخَوْف مِنْهُ فصل ت ك قَوْله وَكَانَ مُتكئا وَكَانَ يتكىء قَالَ الْخَطَّابِيُّ كُلُّ مُعْتَمِدٍ عَلَى شَيْءٍ مُتَمَكِّنٌ مِنْهُ فَهُوَ متكئ وَمِنْه قَوْله يتَوَكَّأ فصل ت ل قَوْله التلبينة تَأتي فِي اللَّام قَوْله تلعة بِفَتْح أَوله أَرض مُرْتَفعَة يتَرَدَّد فِيهَا السَّيْل وَالْجمع تلاع قَوْله من تلادى بِكَسْر أَوله أَي من قديم مَا قرأته وتلاد المَال قديمه وطارفه جديده قَوْله تله فِي يَده أَي دَفعه إِلَيْهِ وَقَوله فتله للجبين أَي وضع وَجهه بِالْأَرْضِ قَوْله فِي التلول جمع تل وَهُوَ الْموضع الْمُرْتَفع قَوْله لَا دَريت وَلَا تليت قيل مَعْنَاهُ وَلَا تَلَوت وَإِنَّمَا قَالَهَا بِالْيَاءِ للمؤاخاة والاتباع وَقيل مَعْنَاهُ وَلَا تبِعت الْحق وَقَالَ بن الْأَثِير وَلَا ائتليت أَي لَا اسْتَطَعْت يُقَال مَا ألوت أَي مَا اسْتَطَعْت وَهِي افتعلت مِنْهُ وَهَذَا الَّذِي جزم بِهِ ذكره بن الْأَنْبَارِي تجويزا فصل ت م قَوْله تمتمة هُوَ تردد اللِّسَان إِلَى لفظ كَأَنَّهُ التَّاء وَاسم الرجل تمْتَام فصل ت ن قَوْله التَّنْعِيم مَكَان مَعْرُوف خَارج مَكَّة سمي بذلك لِأَنَّهُ عَن يَمِينه جبل يُقَال لَهُ نعيم وَآخر يُقَال لَهُ ناعم والوادي اسْمه نعْمَان قَوْله التَّنور هُوَ الَّذِي يخبز فِيهِ وَقيل اسْم مَكَان بِالْكُوفَةِ وَقَالَ بن عَبَّاس فِي قَوْله وفار التَّنور أَي نبع المَاء وَقَالَ عِكْرِمَة وَجه الأَرْض وَقيل من المعرب قَوْله التناوش هُوَ الرَّد من الْآخِرَة إِلَيّ الدُّنْيَا فصل ت هـ قَوْله تهَامَة بِكَسْر أَوله كل مَا انخفض من بِلَاد الْحجاز ونجد كل مَا ارْتَفع قَالَ بن فَارس(1/93)
مَأْخُوذ من التهم بِفتْحَتَيْنِ وَهُوَ شدَّة الْحر وركود الرّيح قَالَ الْبكْرِيّ أَولهَا من مدارج تَحت عرق وطرفها الآخر مدارج العرج فصل ت وَقَوله يتوجونه أَي يلبسوه التَّاج وَقَوله توخاه أَي قَصده والتوخي هُوَ الْقَصْد قَوْله فَدَعَا بتور هُوَ إِنَاء من حِجَارَة أَو غَيرهَا مثل الْقدر قَوْله توى لأَحَدهمَا أَي هلك وَمِنْه لَا توي عَلَيْهِ وَوهم من قَالَ بِالْمُثَلثَةِ قَوْله تيب عَلَيْهِ أَي قبلت تَوْبَته وَالتَّوْبَة الرُّجُوع فصل ت ي قَوْله تَيْس هُوَ الذّكر الثني من الْمعز الَّذِي لم يبلغ حد الضراب قَوْله تَارَة جمعه تيرة وتارات وَصَوَابه تير بِكَسْر أَوله وَفتح ثَانِيه قَوْله كَيفَ تيكم هِيَ من أَسمَاء الْإِشَارَة للمؤنث قَوْله التَّيَمُّم وتيمموا يَأْتِي فِي الْيَاء الْأَخِيرَة وَأَصله الْقَصْد آمين عَامِدين وأممت ويممت وَاحِد قَوْله تيماء مَوضِع قريب بادية الْحجاز وَهِي حَاضِرَة شاطئ يخرج مِنْهَا إِلَيّ الشَّام على البلقاء حرف الثَّاء الْمُثَلَّثَة
(
فصل ث ا)
قَوْله تثاءب وَالِاسْم الثؤباء وَقيل الصَّوَاب بتَشْديد الْهمزَة وَلَا يُقَال تثاوب بِالْوَاو قَالَ بن دُرَيْد أَصله ثئب الرجل إِذا استرخى وكسل فصل ث ب قَوْله ليثبتوك قَالَ ليحبسوك كَذَا فِي الأَصْل وَقَوله فاستثبت عَطاء هُوَ من التثبت وَقَوله طعنته فأثبته أَي أثبت الطعنة فِيهِ فَأَصَبْت مَقْتَله وَقَوله إِذا عمل عملا أثْبته أَي دَامَ عَلَيْهِ قَوْله ثبات يُقَال وأحدها ثبة بِالضَّمِّ وَالتَّخْفِيف قَالَ بن عَبَّاس أَي سَرَايَا مُتَفَرّقين قَوْله ثبج الْبَحْر أَي وَسطه وَقيل ظَهره وَأَصله مَا بَين الْكَاهِل إِلَى الظّهْر قَوْله ثبير هُوَ جبل مَعْرُوف بِمَكَّة على يسَار الذَّاهِب إِلَى مني من عَرَفَة قَوْله ثبورا قَالَ بن عَبَّاس أَي ويلا وَقَوله مثبورا أَي ملعونا قَوْله ثبطة أَي ثَقيلَة وَأَصله التعويق فصل ث ج قَوْله ثجاجا أَي منصبا والثج الصب فصل ث خَ قَوْله أثخنته أَي أثقلته بالجراح فصل ث د قَوْله الثدي بِفَتْح أَوله وَسُكُون الدَّال وَتَخْفِيف الْيَاء للْوَاحِد وبالضم وَكسر الدَّال وَالتَّشْدِيد للْجمع وَقَوله ذُو الثدية الْمَشْهُور بِالْمُثَلثَةِ مُصَغرًا وَقيل أَوله يَاء أخيرة كَذَلِك وَله وَجه فصل ث ر قَوْله وَلَا يثرب أَي وَلَا يوبخ قَوْله الثَّرِيد مَعْرُوف وَهُوَ مَا يصنع بمرق اللَّحْم وَقد يكون مَعَه اللَّحْم غَالِبا قَوْله الثريا هُوَ النَّجْم الْمَعْرُوف قَوْله الثرى هُوَ التُّرَاب الندى وَقَوله فثرى أَي بل بِالْمَاءِ حَتَّى صَار كالثرى وَمِنْه مَكَان ثريان قَوْله نعما ثريا أَي كَثِيرَة يُقَال أثروا إِذا كثرت أَمْوَالهم وَالِاسْم الثرى والثروة والثراء بِالْمدِّ المَال والغنى فصل ث ع قَوْله مثعب أَي مسيل وَمِنْه يثعب دَمًا قَوْله الثعبان قَالَ بن عَبَّاس الْحَيَّة الذّكر قَوْله الثعارير هِيَ الضغابيس قَالَ الْأَصْمَعِي هُوَ نَبَات ينْبت فِي أصُول الثمام شبه الهليون وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة صغَار(1/94)
القثاء وَقيل يشبهها وَيُقَال للأقط إِذا كَانَ رطبا وَقيل هُوَ نبت يخرج من الْإِذْخر وَغَيره قدر شبر فِيهِ حموضة وَقَالَ الْقَابِسِيّ صدف الْجَوْهَر وَكَأَنَّهُ أَخذه من الطَّرِيق الْأُخْرَى حَيْثُ قَالَ كَأَنَّهُمْ اللُّؤْلُؤ وَلَا تلازم بَينهمَا لِأَنَّهُمَا تشبيهان مُخْتَلِفَانِ وَقَوله فِي الحَدِيث فينبتون يدل للْأولِ فصل ث غ قَوْله ثُغَاء هُوَ صَوت الْغنم يُقَال مَا لَهُ ثاغية أَي غنم قَوْله كالثغب شرب صَفوه هُوَ بِسُكُون ثَانِيَة وفتحه المَاء المستنقع من الْمَطَر وَقَوله وَكَانَ مِنْهَا ثغبة كَذَا رَوَاهُ بَعضهم وَهُوَ تَصْحِيف وَإِنَّمَا هُوَ نقية بالنُّون وَالْقَاف وَالتَّشْدِيد وَقَوله ثغرة نَحره بِضَم أَوله هِيَ النقرة الَّتِي بَين الترقوتين والثغر مَا يَلِي دَار الْعَدو وأثغر الصَّبِي إِذا نَبتَت سنة وَإِذا قلعت فصل ث ف قَوْله استثفري بِثَوْب أَي شدي على فرجك وَهُوَ مَأْخُوذ من ثفر الدَّابَّة وَهُوَ الَّذِي يشد تَحت ذنبها قَوْله جمل ثفال بِفَتْح أَوله هُوَ البطيء السّير وخطؤا من كسر أَوله فصل ث ق قَوْله الثاقب المضيء يُقَال اثقب نارك للموقد قَوْله ثقب فِي تنور وللكشميهني بالنُّون قَوْله ثقف أَي فطن وزنا وَمعنى قَوْله لما ثقل أَي أَشْتَدّ مَرضه قَوْله الثّقل من جمع بِفتْحَتَيْنِ هُوَ مَتَاع الْمُسَافِر وَأَتْبَاعه قَوْله اثقالا أَي أوزارا وَقَوله مثقلة إِلَى حملهَا أَي مثقلة ذَنبا وَقَوله مِثْقَال ذرة أَي زنة ذرة وَمِنْه إِذا استثقلت بالمشركين الْمضَاجِع أَي غلب عَلَيْهِم النّوم حَتَّى مَا يطيقوا الْقيام من ثقل الرؤوس والغشى المثقل أَي الَّذِي يثقل صَاحبه فصل ث ك قَوْله ثكلتك أمك الثكل بِفتْحَتَيْنِ وبضم ثمَّ سُكُون الْفَقْد وَهِي كلمة تسْتَعْمل وَلَا يُرَاد بهَا حَقِيقَتهَا فصل ث ل قَوْله ثَلَاث وَربَاع بَين فِي الأَصْل قَوْله ثَلَطَتْ أَي سلحت والثلط بِسُكُون اللَّام الرجيع السهل قَوْله يثلغ رَأسه أَي يشدخ قَوْله ثلة بِالضَّمِّ أَي أمة كَذَا فِي الأَصْل والثلة الْقطعَة من النَّاس وبفتح أَوله الْقطعَة من الْغنم قَوْله ثلمة الْجِدَار أَي الْموضع المنهدم مِنْهُ فصل ث م قَوْله ثَمد قَلِيل المَاء قيل هُوَ مَا يظْهر من المَاء فِي الشتَاء قَوْله ثمال الْيَتَامَى أَي مطعمهم وعمادهم أَو ظلهم وَقيل مطعمهم فِي الشدَّة قَوْله ثمل بِكَسْر الْمِيم أَي سَكرَان قَوْله ثمرت أجره أَي نميته وكثرته قَوْله ثَمَر الْأَرَاك بِفتْحَتَيْنِ أَي مَا يُؤْكَل مِنْهُ قَوْله وَكَانَ لَهُ ثَمَر قَالَ مُجَاهِد ذهب وَفِضة وَقَالَ غَيره جمَاعَة الثَّمر قَوْله ثمَّ بِالضَّمِّ حرف عطف يرتب مَا بعده على مَا قبله قَوْله ثمَّ بِالْفَتْح ظرف مَكَان وَقَوله أَثم هُوَ الْهمزَة للاستفهام أَي أههنا هُوَ قَوْله ثامنوني أَي بايعوني فِيهِ واذْكُرُوا لي ثمنه قَوْله ثمنهن بِضَم أَوله أَي ميراثهن وَهُوَ الثّمن فصل ث ن قَوْله فِي ثنته بِالضَّمِّ وَتَشْديد النُّون بعْدهَا مثناة هُوَ مَا بَين السُّرَّة والعانة قَوْله ثنية جَارِيَة أَي سنّهَا الْمُقدم وثنية الْوَدَاع مَوضِع على طَرِيق الْمَدِينَة قَوْله بيع الثنيا بِضَم أَوله وَسُكُون ثَانِيه أَي مَا يسْتَثْنى فِي البيع قَوْله يثنون صُدُورهمْ قَرَأَ بن عَبَّاس تثنوني لأبي الْهَيْثَم بمثناة أَوله وَلغيره بتحتانية ثمَّ مُثَلّثَة(1/95)
سَاكِنة ثمَّ نون مَفْتُوحَة وَبعد الْوَاو نون مَكْسُورَة وصدورهم بِالضَّمِّ وَهُوَ أفعوعلت من انثنى الشَّيْء أنعطف قَالَ فِي الأَصْل كَانُوا يستحيون أَن يتخلوا فيفضوا بفروجهم إِلَى السَّمَاء فصل ث وَقَوله ثاب رجال أَي رجعُوا وَقَوله ثَابت إِلَيْنَا أحسابنا أَي رجعت وَقَوله مثابة أَي مجتمعا وَقيل معَاذًا قَوْله ثوب بِالصَّلَاةِ أَي دعِي إِلَيْهَا قَوْله هَل ثوب الْكفَّار أَي جوزي قَوْله لَا بَأْس أَن يعْطى الثَّوْب بِالثُّلثِ كَذَا للْأَكْثَر بِالْمُوَحَّدَةِ وَلابْن السكن والنسفي بالراء قَالَ عِيَاض الثَّانِي أشبه بسياق الْبَاب قلت وَالْأول موجه أَيْضا لِأَنَّهُ فِي النساجة وَذَاكَ فِي الزِّرَاعَة قَوْله ثَائِر الرَّأْس أَي منتشر الشّعْر قَوْله يثور من بَين أَصَابِعه أَي ينتشر قَوْله جبل ثَوْر هُوَ مَعْرُوف بِمَكَّة وتور جبل آخر صَغِير بِالْمَدِينَةِ خلف أحد وَأنْكرهُ مُصعب الزبيرِي وأثبته جمَاعَة قَوْله ثوى أَي أَقَامَ ومثواه أَي مقَامه فصل ث ي قَوْله الثّيّب من تزوج وَحصل لَهُ الْوَطْء يُقَال للْأُنْثَى وللذكر وَهُوَ من ثاب يثوب كَأَنَّهُ من صلح لعود الْوَطْء وَقيل لِأَنَّهَا ترجع بِغَيْر الْوَجْه الَّذِي كَانَت عَلَيْهِ من الْحيَاء حرف الْجِيم
(
فصل ج ا)
قَوْله فجئثت يَأْتِي فِي ج ث قَوْله جأشه بِسُكُون الْهمزَة أَي قلبه قَوْله لَهَا جؤار هُوَ صَوت الْبَقَرَة وَيسْتَعْمل للآدمي وَقَوله ثمَّ إِلَيْهِ تجأرون أَي تضجون وتستغيثون فصل ج ب قَوْله جب أسنمتها أَي قطعهَا قَوْله الْجب بِالضَّمِّ أَي الرّكْبَة الَّتِي لم تطو قَوْله الجبت بِالْكَسْرِ قَالَ عمر السحر وَقَالَ عِكْرِمَة الشَّيْطَان قَوْله جبتان تَثْنِيَة جُبَّة وَهِي مَا قطع من الثِّيَاب مشمرا وَيُقَال بالنُّون قَوْله جبذت بِثَوْبِهِ الجبذ مَعْرُوف وَيُقَال فِيهِ الجذب وَمِنْه فاجتذبتها واجتبذتها قَوْله جَبَّار أَي هدر لَا يطْلب قَوْله بجبلي طَيء هما أجا بِوَزْن ذهب وسلمى قَوْله والجبلة الْأَوَّلين قَالَ هم الْخلق جبل خلق وَمِنْه جبلا وجبلا مخفف ومثقل قَوْله الْجُبْن هُوَ ضد الشجَاعَة قَوْله تجبى أَي تجلب قَوْله وأحدثنا التجبيه بِفَتْحِ الْمُثَنَّاةِ وَسُكُونِ الْجِيمِ وَكَسْرِ الْمُوَحَّدَةِ بَعْدَهَا تَحْتَانِيَّة سَاكِنة ثمَّ هَاء فسر فِي الحَدِيث بِالْجلدِ وَالتَّحْمِيم والمخالفة فِي الرّكُوب قَالَ ثَابت وَقد يكون مَعْنَاهُ التعيير والإغلاظ من جبهت الرجل أَي قابلته بِمَا يكره وضبطها بَعضهم بمثناة آخِره وَقبلهَا حَرَكَة وَأَصله البروك وَهُوَ بعيد هُنَا فصل ج ث قَوْله جثئت مِنْهُ بِكَسْر الْمُثَلَّثَة بعْدهَا همزَة سَاكِنة وَقد تسهل يَاء ثمَّ تَاء الْمُخَاطب وللأكثر بِتَقْدِيم الْهمزَة أَي رعبت وَخفت قَوْله اجتثت أَي قطعت قَوْله الْمُجثمَة هِيَ المحبوسة لترمى قَوْله جثا بِوَزْن عرا جمع جاث أَي بَارك على رُكْبَتَيْهِ قَوْله جاثية أَي مستوفزة على الركب وَقَوله فَجَثَا فعل مَاض مِنْهُ فصل ج ح قَوْله من جحرها أَي مَكَانهَا والجحر الْمَكَان الضّيق قَوْله جحش بِالضَّمِّ هُوَ أكبر من الخدش قَوْله الْجحْفَة بِالضَّمِّ ثمَّ السّكُون مَشْهُورَة من الْمَوَاقِيت قَوْله الْجَحِيم هُوَ من أَسمَاء النَّار وَأَصله مَا أَشْتَدّ لهبه(1/96)
(
فصل ج د)
قَوْله أجادب إِحْدَاهَا جدبة بِفَتْح أَوله وَكسر ثَانِيه وَقد يسكن ضد الخصبة قَالَ الْأَصْمَعِي الأجادب مَا لَا ينْبت الْكلأ قَوْله الأجداث جمع جدث بِفتْحَتَيْنِ آخِره مُثَلّثَة هُوَ الْقَبْر قَوْله فاجدح لي أَي حرك السويق بِالْمَاءِ وَقَالَ الدَّاودِيّ أَي احلب وخطىء قَوْله هَذَا جدكم بِالْفَتْح أَي حظكم قَوْلُهُ وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ قَالَ الْحسن الْجد الْغَنِيّ وَقيل الْحَظ وَقيل العظمة وَقَوله تمادي بِي الْجد بِالْكَسْرِ أَي السرعة فِي السّير قَوْله فَأطَال جدا أَي بَالغ قَوْله جواد الطَّرِيق جمع جادة بِالتَّشْدِيدِ وَقد يُخَفف وَهِي الْوَاضِح مِنْهَا قَوْله جدَاد النّخل أَي صرامها وَقطع ثَمَرهَا قَوْله عَن الْجدر هُوَ من الْبَيْت أَي الْجِدَار الَّذِي فِي الْحجر وَهُوَ الأساس الْقَدِيم وَلَيْسَ المُرَاد الْحجر كُله وَمِنْه حَتَّى يبلغ الْجدر قَوْله أَعْطَيْت جدلا أَي حجَّة ومدافعة قَوْله فجدع وَسَب أَي دَعَا عَلَيْهِ بِالْقطعِ وَقَوله هَل تحس فِيهَا من جَدْعَاء أَي مَقْطُوعَة الْأذن فصل ج ذ قَوْله فاجتذبتها تقدم قبل قَوْله فِي جذر قُلُوب الرِّجَال الجذر بِالْفَتْح وَيجوز الْكسر الأَصْل من كل شَيْء قيل وَمِنْه حَتَّى يبلغ المَاء إِلَى الجذر وَالْمَشْهُور بِالدَّال الْمُهْملَة قَوْله جذاذا قَالَ قَتَادَة قطعهن قَوْله ياليتني فِيهَا جذع بِفتْحَتَيْنِ هُوَ أول الْأَسْنَان والجذع من الْحَيَوَان مَا لم يَئِن وَمِنْه الْجذع من الضَّأْن وَمِنْه قَوْله وَلَيْسَت عِنْده جَذَعَة قَوْله جُذُوع النّخل وَقَوله حنين الْجذع بِكَسْر الْجِيم وَسُكُون الذَّال مَعْرُوف قَوْله بجذل شَجَرَة بِكَسْر أَوله أَي أَصْلهَا وَقَوله جذيلها بِالتَّصْغِيرِ هُوَ عود ينصب للجرباء من الْإِبِل لتحتك بِهِ قَوْله المجذوم هُوَ من أَصَابَهُ الجذام أعاذنا الله مِنْهُ قَوْله بني جذيمة بِالْفَتْح وزن عَظِيمَة هِيَ قَبيلَة مَعْرُوفَة قَوْله جذوة أَي قِطْعَة غَلِيظَة من الْخشب لَيْسَ فِيهَا لَهب قَوْله المجذبة بِالضَّمِّ ثمَّ السّكُون وَكسر الذَّال الْمُعْجَمَة أَي المنتصبة فصل ج ر قَوْله جرآء بِوَزْن فعلاء من الجرأة وَهِي الْإِقْدَام وَقَوله لِأَنَّهَا أجرأ أَي أَكثر إقداما وَمِنْه مَا جرأ صَاحبك قَوْله جرباء وَقَوله أجرب الجرب دَاء مَعْرُوف أعاذنا الله مِنْهُ قَوْله جراب بِالْكَسْرِ لِلْجُمْهُورِ وعَاء من جلد وَجوز الْقَزاز الْفَتْح قَوْله يجرجر أَي يردده بالجرجرة وَهِي صَوت الْبَعِير عِنْد الضجر قَوْله الجرادة وَاحِدَة الْجَرَاد مَعْرُوف وَسميت بهَا فرس أبي قَتَادَة قَوْله جَرِيدَة هِيَ سعفة النّخل وَقد تطلق على غَيره قَوْله المجردل كَذَا للأصيلي وَيَأْتِي فِي الْخَاء الْمُعْجَمَة قَوْله جرداوين أَي لَيْسَ عَلَيْهِمَا شعر قَوْله تجرر أَي يجرونها من مَكَان إِلَى مَكَان قَوْله اجْتَرَّتْ أَي أخرجت الجرة وَهِي مَا كَانَت ابتلعته لتمضغه قَوْله الجريت لَا تَأْكُله الْيَهُود هُوَ حوت يشبه الْحَيَّات وَيُقَال فِيهِ بِحَذْف الْمُثَنَّاة من آخِره قَوْله الجريرة أَي الْجِنَايَة وَمِنْه بجريرة قَوْمك أَي بجنايتهم قَوْله هَلُمَّ جرا أَمر بالاستمرار انتصب على الْمصدر أَي جر جرا قولهالجرز بِضَمَّتَيْنِ قَالَ بن عَبَّاس الأَرْض الَّتِي لَا تمطر أَلا مَاء لَا يغنى عَنْهَا قَوْله الجرس هُوَ الجلجل وَأَصله من الجرس بِفَتْح ثمَّ سُكُون وَهُوَ الصَّوْت الْخَفي وَيُقَال بِكَسْر أَوله قَوْله جرست أَي رعت قَوْله الجرف بِضَمَّتَيْنِ مَوضِع مَعْرُوف بِالْمَدِينَةِ على ثَلَاثَة أَمْيَال وَقَوله على شفا جرف أَصله مَا تجرفه السُّيُول وطاعون الجارف وَقع بالعراق مرَارًا أَولهَا سنة سبع وَسِتِّينَ ثمَّ سنة سبع وَثَمَانِينَ وَسمي بذلك لكثرته كَأَنَّهُ جرف النَّاس كالسيل قَوْله يجرمنكم أَي يحملنكم قَالَه بن عَبَّاس وَقيل معنى(1/97)
لَا جرم لَا محَالة وَيُقَال أجرم وجرم بِمَعْنى وَقيل أصل جرم كسب وَمِنْه اجترم أَي اكْتسب قَوْله الجرية أَي جرى المَاء إِلَى أَسْفَل قَوْله يجْرِي عَلَيْهِ أَي الرزق قَوْله مجْراهَا أَي مدفعها وَهُوَ مصدر أجريت قَوْله فأرسلوا جَريا أَو جريين الجري بِفَتْح أَوله وَكسر الرَّاء وَتَشْديد الْيَاء الرَّسُول لِأَنَّهُ يجْرِي فِي الْحَوَائِج وَمِنْه قَوْله لَا يستجرينكم الشَّيْطَان فصل ج ز قَوْله جَزِيرَة الْعَرَب قَالَ الْمُغيرَة مَكَّة وَالْمَدينَة واليمامة واليمن وروى مثله عَن مَالك قَوْله فِي جزارتها بِكَسْر الْجِيم أَي على عمل الجزار قَوْله الْجَزُور بِفَتْح أَوله هُوَ مَا يجزر من الْإِبِل أَي يذبح وَالْجمع جزائر وجزر قَوْله الْجزع بِالتَّحْرِيكِ القَوْل السيء وَقيل الْفَزع قَوْله يجزعه أَي يطْرَح عَنهُ الْجزع قَوْله من جزع أظفار بِإِسْكَان الزَّاي خرز مَعْرُوف قَوْله فتجزعوها أَي تقسموها قَوْله جزَافا مثلث الْجِيم أَي بِغَيْر كيل وَلَا وزن قَوْله الجزل أَي الْقوي قَوْله أيجزي إحدانا أَي أيكفي وَقَوله مَا أَجْزَأَ فلَان أَي مَا أُغني وأجزاني بِالْهَمْز كفاني وَقَوله وَيجْزِي من ذَلِك رَكْعَتَانِ أَي يَنُوب وَيَقْضِي وَقَوله أجزي بِهِ أَي أثيب فصل ج س قَوْله جسدا قَالَ مُجَاهِد شَيْطَانا وَقَالَ غَيره ولدا صَغِيرا شقّ إِنْسَان قيل هُوَ الَّذِي وَلدته إِحْدَى جواريه حَيْثُ أقسم أَن يطأهن فيحملن فيلدن وَلم يقل إِن شَاءَ الله قَوْله ثمَّ يُؤْتى بالجسر أَي الصِّرَاط وَهُوَ كالقنطرة بَين الْجنَّة وَالنَّار يمر عَلَيْهَا الْمُؤْمِنُونَ قَوْله وَلَا تجسسوا أَي لَا تسألوا عَن السِّرّ وَقيل التَّجَسُّس التبحث فصل ج ش قَوْله جشته أَي طحنته قَوْله جشاء بِضَم أَوله وَالْمدّ يَعْنِي أَن فضل طعامهم يخرج فِيهِ قَوْله لتجشمت لقاءه أَي تكلفت فصل ج ع قَوْله جعبة بِفَتْح أَوله من نبل هِيَ الكنانة الَّتِي يوضع فِيهَا السِّهَام قَوْله جَعدًا الْجَعْد فِي الشّعْر المتجعد وَفِي الرِّجَال وَالْحَيَوَان الشَّديد الْخلق قَوْله الْجِعِرَّانَة هُوَ مَوضِع مَعْرُوف بَين مَكَّة والطائف بِكَسْر أَوله وبكسر الْعين وَتَشْديد الرَّاء وَيُقَال بإسكانها وَتَخْفِيف الرَّاء قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ أهل الْمَدِينَة يخففونها وَأهل الْعرَاق يشددونها وَخطأ الْخطابِيّ التَّشْدِيد قَوْله يكون انجعافها أَي انقلاعها قَوْله الجعائل جمع جعيلة وَهُوَ مَا يَجعله الْقَاعِد لمن يخرج عَنهُ مُجَاهدًا والجعل مَا يَجْعَل على عمل معِين فصل ج ف قَوْله فَيذْهب جُفَاءً يُقَالُ أَجْفَأَتِ الْقِدْرَ إِذَا غَلَتْ فَعَلَاهَا الزّبد قَوْله الْجفَاء بِفَتْح أَوله أَي التباعد وَعدم الرقة وَالرَّحْمَة قَوْله يجافى جنبه أَي يجفو فرَاشه من الْجفَاء وَهُوَ الْبعد قَوْله الجفرة بِالْفَتْح هِيَ من ولد الضَّأْن مَا مُضِيّ لَهُ أَرْبَعَة أشهر قَوْله جف طلعة أَي غشاؤها قَوْله جفن السَّيْف أَي غمده وَقَوله كجفنة الركب أَي أعظم قَصْعَة مَعَهم فصل ج ل قَوْله تلقى الجلب أَي مَا يجلب من الْبَوَادِي إِلَيّ الْقرى قَوْله جلبان السِّلَاح بِضَم اللَّام وَتَشْديد الْمُوَحدَة وبتسكين اللَّام وَالتَّخْفِيف وَذكر فِي الصُّلْح جلبة بِضَمَّتَيْنِ هُوَ جمع جلبة وَهِي الغمد والغلاف(1/98)
قَوْله جلبابها قَالَ النَّضر الجلباب ثوب أقصر من الْخمار وَأعْرض مِنْهُ وَهُوَ المقنعة قَوْله فَهُوَ يتجلجل أَي يغوص وروى بخاءين معجمتين وَالْأول أشهر قَوْله فاطلعت فِي الجلجل لم يفسره صَاحب الْمَشَارِق والمطالع وَلَا صَاحب النِّهَايَة وَأَظنهُ الجلجل الْمَعْرُوف وَهُوَ الجرس الصَّغِير الَّذِي يعلق فِي عنق الدَّابَّة قَوْله باجليح بِوَزْن عَظِيم لم يذكروه أَيْضا وَيحْتَمل أَن يكون فعيلا من الجلح أَو هُوَ علم على الْمُخَاطب بذلك أَو من التجليح وَهُوَ التصميم على الْأَمر قَوْله جليدا وَقَوله جلدا هُوَ من الجلادة وَهِي الْقُوَّة قَوْله من جلدتنا أَي من جنسنا وَقَوله جلده أَي ضربه بالجلدة قَوْله إِنَّك لجلف أَي غليظ أَحمَق قَوْله أذخر وجليل الْجَلِيل بِالْجِيم الثمام بِضَم الْمُثَلَّثَة نبت مَعْرُوف قَوْله جلالها بِالْكَسْرِ هِيَ الثِّيَاب الَّتِي تلبسها الْبدن قَوْله أجليكم مِنْهَا الْجلاء بِالْفَتْح الْإِخْرَاج من أَرض إِلَى أَرض وَفِي النعوت الحسني ذُو الْجلَال أَي العظمة قَوْله فِي ذكر الْحَوْض فيجلون أَي يبعدون ويرون بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ اللَّامِ بَعْدَهَا هَمْزَةٌ أَي يطردون عَن المَاء فصل ج م قَوْله يجمحون أَي يسرعون وَمِنْه فجمح مُوسَى فِي أَثَره أَي أسْرع قَوْله الجمد بِفَتْح الْمِيم وسكونها المَاء الجامد وَقَوله جامدة أَي قَائِمَة وَقَوله جُمَادَى أَي أحد الشَّهْرَيْنِ سمي بذلك لِأَنَّهُ اتّفق وُقُوعه فِي قُوَّة الشتَاء قَوْله استجمر أَي تمسح بالأحجار والجمار بِالْكَسْرِ الْحِجَارَة الصغار وَقَوله رمى الْجَمْرَة هِيَ الْمَوَاضِع الَّتِي يَرْمِي فِيهَا حَصَيَات الْجمار فِي مني وأكبرها جَمْرَة الْعقبَة قَوْله جمز بالزاي أَي وثب وَعدا وأسرع قَوْله من جمع بِإِسْكَان الْمِيم هُوَ مَكَان مَعْرُوف بِالْمُزْدَلِفَةِ وَهُوَ اسْم الْمشعر الْحَرَام وَقيل هُوَ الْمزْدَلِفَة نَفسهَا وَقَوله تَمُوت بِجمع بِفَتْح أَوله وبضمه أَيْضا وَالْمِيم سَاكِنة أَيْضا أَي تَمُوت فِي نفَاسهَا قَوْله من تمر الْجمع هُوَ كل مَا لَا يعرف لَهُ اسْم قَوْله فأجمعت صدقه أَي عزمت عَلَيْهِ قَوْله الصَّلَاة جَامِعَة أَي فِي جمَاعَة أَو ذَات جمَاعَة قَوْله مستجمعا ضَاحِكا أَي مُقبلا على ذَلِك قَوْله جَوَامِع الْكَلم قَالَ البُخَارِيّ بَلغنِي أَن الله يجمع لَهُ الْأُمُور الْكَثِيرَة الَّتِي كَانَت لمن قبله فِي أَمر وَاحِد أَو أَمريْن وَقَالَ غَيره المُرَاد الموجز من القَوْل مَعَ كَثْرَة الْمعَانِي وَجزم فِي النِّهَايَة بِأَن المُرَاد الْقُرْآن قَوْله جمالات صفر قَالَ هِيَ حبال السفن قَوْله جملوه فباعوه أَي أذابوه قَوْله حبا جما أَي كثيرا قَوْله فقد جموا بِالْفَتْح وَتَشْديد الْمِيم أَي استراحوا وَمِنْه قَوْله مجمة للْمَرِيض بِكَسْر الْجِيم وَفتحهَا إِن فتحت الْمِيم فَإِن ضممتها كسرت الْجِيم أَي مربحة قَوْله جمته بِالضَّمِّ أَي شعره الْكثير وَهُوَ أَكثر من الوفرة قَوْله فوفى شعري جميمة بِالتَّصْغِيرِ أَي بَقِي يَسِيرا قَوْله مثل الجمان بِالضَّمِّ وَالتَّخْفِيف وَهُوَ شذور تصنع من الْفضة أَمْثَال اللُّؤْلُؤ فصل ج ن قَوْله يجنأ عَلَيْهَا بِالْهَمْزَةِ قَيده الْأصيلِيّ وَلغيره بِالْحَاء الْمُهْملَة وَصحح أَبُو عبيد يجنأ بِفَتْح أَوله بِالْجِيم قَوْله جنب وَقَوله أجنبت من الْجَنَابَة وَأَصلهَا الْبعد وَاسْتعْمل فِي إِنْزَال الْمَنِيّ وَنَحْوه لِأَن صَاحبه يبعد عَن الْمَسْجِد وَعَن الصَّلَاة قَوْله فبصرت بِهِ عَن جنب أَي عَن بعد وَقَوله الْجَار الْجنب هُوَ الْغَرِيب قَوْله تمر جنيب أَي لَيْسَ بمختلط وَقَالَ مَالك هُوَ الكبيس وَقيل الطّيب وَقيل الْقوي قَوْله جنبات أم سليم أَي نَوَاحِيهَا وَمِنْه على جنبتي الصِّرَاط بِالتَّحْرِيكِ أَي ناحيتيه قَوْله جنابذ اللُّؤْلُؤ وَاحِدهَا جنبذة وَفسّر بالقباب وَسَيَأْتِي فِي حبائل قَوْله جنح اللَّيْل بِضَم أَوله وبكسره هُوَ أول اللَّيْل وَقيل قِطْعَة من نصفه(1/99)
الأول وَقَوله استجنح اللَّيْل أَي أقبل وَقَوله وَإِن جنحوا للسلم أَي طلبُوا قَوْله أُمَرَاء الأجناد جمع جند كَانَ عمر قسم الشَّام أجنادا أَرْبَعَة وَقيل خَمْسَة فولى على كل جند مِنْهَا أَمِيرا وَمِنْه الْأَرْوَاح جنود مجندة قَوْله جَنَازَة بِكَسْر الْجِيم وَفتحهَا يُقَال للْمَيت ولسريره وَقيل بِالْفَتْح للْمَيت وبالكسر للسرير قَوْله جنفا أَي ميلًا قَوْله جنَّة من النَّار بِضَم أَوله أَي ستر وَمِنْه جنتان من حَدِيد وَمِنْه الْمِجَن وَهُوَ الترس وَالْجمع مجان بِفَتْح الْمِيم وَمِنْه كالمجان المطرقة قَوْله يجن بنانه أَي يَسْتُرهَا قَوْله جن بِالْفَتْح أَي أظلم وَسمي الْجِنّ جنا لاستتارهم وَقيل لكل مَا استتر جنَّة بِالْكَسْرِ قَوْله الْجَنِين هُوَ الْوَلَد مَا دَامَ فِي بطن أمه قيل لَهُ ذَلِك لاستتاره فَإِذا وَضعته فَإِن كَانَ حَيًّا فَهُوَ وَلَدٌ أَوْ مَيِّتًا فَهُوَ سَقْطٌ وَقد يُطلق عَلَيْهِ جَنِين مجَازًا قَوْله جنان الْبيُوت بِكَسْر أَوله هِيَ الْحَيَّات وَقيل الْبيض الدقاق وَقيل مَا لَا يتَعَرَّض للنَّاس وَفِي الأَصْل الْحَيَّات أَجنَاس الجان والأفاعي والأساود فصل ج هـ قَوْله بلغ مني الْجهد الْأَكْثَر بِالْفَتْح ولبعضهم بِالضَّمِّ وَهُوَ الْمَشَقَّة وقرىء وَالَّذين لَا يَجدونَ إِلَّا جهدهمْ بِالْوَجْهَيْنِ قَوْله اجهد جهدك أَي أبلغ أقْصَى مَا تقدر عَلَيْهِ وَقَوله جاهدا عَلَيْهِ أَي مبالغا فِي أَذَاهُ وَكَذَا أجهد عَليّ قَوْله جهد الْبلَاء قيل الشدَّة وَقيل كَثْرَة الْعِيَال وَقلة المَال وَقَوله فِي الْجِمَاع ثمَّ جهدها أَي بَالغ فِي مشقتها وَإِخْرَاج مَا عِنْدهَا قَوْله جهرة أَي مُعَاينَة قَوْله إِلَّا المجاهرين أَي المعلنين بالمعصية والجهر ضد السِّرّ وَفِيه وَإِن من المجاهرة وَفِي رِوَايَة الْحَمَوِيّ وَإِن من المجانة قَوْله قضيت جهازك أَي فرغت من تَحْصِيل أهبة السّفر وَمِنْه أجهز جيشي قَوْله جهش النَّاس أَي اسْتَقْبلُوهُ مستعدين للبكاء قَوْله فَلَا يرْفث وَلَا يجهل أَي لَا يقل قَول أهل الْجَهْل والجاهلية مَا قبل الْإِسْلَام وَقد تطلق بِاعْتِبَار قوم مخصوصين فصل ج وَقَوله الجوبة بِالْفَتْح هِيَ الْمَكَان المتسع من الأَرْض وَقَوله جابوا أَي نقبوا بجوب الفلاة أَي بقطعها وَقَالَ مُجَاهِد كالجوابي حِيَاض الْإِبِل قَوْله مجوب عَلَيْهِ أَي مترس قَوْله جواثي بِالضَّمِّ وَفتح الْوَاو الْخَفِيفَة وبالمثلثة قَرْيَة من الْبَحْرين قَوْله جَائِحَة أَي مُصِيبَة وَمِنْه اجتاح أَصله أَي أهلكه كُله قَوْله بالجود بِفَتْح أَوله هُوَ الْمَطَر الغزير قَوْله يجود بِنَفسِهِ أَي يُخرجهَا من جسده قَوْله الجودي قَالَ مُجَاهِد جبل بالجزيرة قَوْله جور عَن طريقك أَي مُخَالف قَوْله الْجوَار بِكَسْر أَوله وبواو خَفِيفَة أَي الْمُجَاورَة قَوْله لَهُ جؤار بِالضَّمِّ وبالهمزة أَي لَهُ صَوت تقدم فِي أول الْحَرْف قَوْله جاسوا أَي يمموا قَوْله جواظ بِوَزْن فعال آخِره ظاء مُعْجمَة هُوَ البطين الْقصير وَقيل غير ذَلِك قَوْله مجاعَة من الْجُوع أَي زمَان الْجُوع وَقَوله الرضَاعَة من المجاعة أَي مِمَّن يرضع لجوعه قَوْله الْجوف من مُرَاد كَذَا للْأَكْثَر بِالْوَاو وَهُوَ مَوضِع بِالْيمن وللكشميهني بالراء بدل الْوَاو وَغلط قَوْله فأجافوا عَلَيْهِم الْبَاب أَي أغلقوا وَمِنْه أجيفوا الْأَبْوَاب قَوْله جَوْلَة أَي انكشاف وَذَهَاب عَن مكانهم وَمِنْه ثمَّ جالت الْفرس قَوْله عُرْوَة جوالقه بِالضَّمِّ أَي الغرارة وَالْجمع جوالق قَوْله فاجتووا الْمَدِينَة أَي استوخموها قَوْله كَأَنَّهَا جونة عطار بِضَم أَوله مَهْمُوز ويسهل هِيَ الْوِعَاء قَوْله يجيل القداح أَي يديرها وَالْمرَاد أَنه يخلطها وَيضْرب بهَا فصل ج ي قَوْله جيب الْقَمِيص أَي فرجه أَو شقَّه الَّذِي يدْخل مِنْهُ الرَّأْس قَوْله الصافنات الْجِيَاد(1/100)
أَي السراع قَالَه مُجَاهِد قَوْله كأجاويد الْخَيل أجاويد جمع جيد وَهُوَ الْأَصِيل فِيهَا قَوْله جائزته يَوْم وَلَيْلَة قيل مَا يجوز بِهِ ويكفيه قَوْله لَا نجيز الْبَطْحَاء إِلَّا شدا من أجَاز الْوَادي إِذا قطعه وَمِنْهُ فَأَكُونُ أَنَا وَأُمَّتِي أَوَّلَ مَنْ يُجِيزُ أَي أول من يجوز قَوْله قبل أَن تجيزوا على أَي تكملوا قَتْلِي قَوْله أجيزوا الْوَفْد أَي أعطوهم الْجَائِزَة قَوْله أَن يجيزا بني بِوَاحِد من الْخمسين أَي يفتديه قَوْله فليتجوز أَي ليسرع قَوْله يشق على اجتيازه أَي الْمُضِيّ فِيهِ قَوْله حتي يَجِيش أَي يفور أَو يندفق قَوْله جيفة بِالْكَسْرِ الْمَيِّت الَّذِي أنتن وَقَوله الْجِيَف بِالْكَسْرِ وَفتح الْيَاء هُوَ الْجمع وَقَوله قد جيفوا أَي صَارُوا جيفا قَوْله فوجدوا الْجَام هُوَ إِنَاء مَعْرُوف من فضَّة أَو غَيرهَا وَهُوَ مستدير لَا قَعْر لَهُ غَالِبا حرف الْحَاء
(
فصل ح ب)
قَوْلُهُ حِبَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَسْرِ أَوله أَي محبوبه قَوْله بحبيبتيه أَي بِعَيْنيهِ قَوْله الْحبَّة السَّوْدَاء بِفَتْح أَوله فسرت فِي الحَدِيث الشونيز وَهِي فِي الْعرف الْآن أشهر من الشونيز وَحكى الْحَرْبِيّ عَن الْحسن أَنَّهَا الْخَرْدَل قَوْله كَمَا تنْبت الْحبَّة بِكَسْر أَوله قَالَ الْفراء هِيَ بزر البقل الْبري وَقَالَ أَبُو عَمْرو نبت ينْبت فِي الْحَشِيش وَقيل مَا كَانَ فِي النَّبَات لَهُ اسْم فواحده حَبَّة بِالْفَتْح وَمَا لَا اسْم لَهُ حَبَّة بِالْكَسْرِ وَقَوله حَبَّة من خَرْدَل بِالْفَتْح وَاحِدَة الْحبّ قَوْله لم يكن لَهُم يَوْمئِذٍ حب يَعْنِي حِنْطَة وَكَذَا قَوْله حب الحصيد قيل الْحِنْطَة وَقيل أَعم قَوْله برد حبرَة بِكَسْر أَوله وَفتح ثَانِيه من التحبير وَهُوَ التزيين وَالْمرَاد هُنَا عصب الْيمن وَقَوله لَا ألبس الحبير قيل هُوَ مثله وَقيل هُوَ ثوب وشى مخطط وَقيل جَدِيد قَوْله حبر الْعَرَب بِفَتْح أَوله وكسره أَي عالمهم وَقَوله كَعْب الْأَحْبَار أَي الْعَالم وَقيل سمي بذلك للحبر الَّذِي يكْتب بِهِ وَقَالَ الشَّاعِر والعالم الْمَدْعُو حبرًا إِنَّمَا سَمَّاهُ باسم الحبر حمل المحبر قَوْله حَبسه الْقُرْآن أَي مَنعه من الْخُرُوج مِنْهَا قَالَ فِي الأَصْل يَعْنِي قَوْله خَالِدين فِيهَا قَوْله لَعَلَّهَا تحبسنا أَي تَمْنَعنَا وَكَذَا قَوْله فحبسه بعد مَا أُقِيمَت الصَّلَاة قَوْله جمعُوا لَك الْأَحَابِيش تقدم فِي فصل اح قَوْله مَا يقتل حَبطًا يُقَال حبطت الدَّابَّة إِذا أكلت المرعى حتي تنتفخ بَطنهَا فتموت وَقَوله حَبط عمله أَي بَطل قَوْله وَالسَّمَاء ذَات الحبك أَي محتبكة بالنجوم وَقَالَ فِي الأَصْل يَعْنِي استواءها وحسنها قَوْله حبائل اللُّؤْلُؤ كَذَا لجَمِيع الروَاة فِي جَمِيع الْمَوَاضِع إِلَّا فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء لغير الْمروزِي فَقَالُوا جنابذ وَقد تقدم فِي الْجِيم قَالَ جمَاعَة حبائل تَصْحِيف من جنابذ وَقَالَ بن حزم لَا أعرف حبائل وَلَا جنابذ وَفسّر غَيره جنابذ بالقباب كَمَا تقدم وَقَالَ عِيَاض يحْتَمل أَن يُرِيد بالحبائل القلائد والعقود وَالْحَبل هُوَ الطَّوِيل من الرمل أَو يُرِيد جمع حبلة وَهُوَ ضرب من الْحلِيّ مَعْرُوف وَتعقبه بن قرقول فَقَالَ الحبائل إِنَّمَا يكون جمع حبالة أَو حبيلة لَا جمع حَبل وَلَا حبلة وَقَالَ صَاحب النِّهَايَة يحْتَمل أَن يكون حبائل جمع حَبل على غير قِيَاس وَالله أعلم قَوْله نهي عَن بيع حَبل الحبلة بتحريك الموحدتين وبتحريك الأول وتسكين الثَّانِي فسره فِي رِوَايَة مَالك عَن نَافِع بِبيع الْجَزُور إِلَى أَن تنْتج النَّاقة ثمَّ تنْتج الَّتِي فِي بَطنهَا وَفِي رِوَايَة جوَيْرِية عَن نَافِع كَذَلِك وَأبْهم الْمُفَسّر فِي رِوَايَة عبيد الله عَن نَافِع وَقيل هُوَ شِرَاء نتاج(1/101)
النِّتَاج على تَقْدِير أَن يكون مَا فِي بطن النَّاقة أُنْثَى وَقيل هُوَ بيع الْعِنَب قبل طيبه لِأَن الحبلة وَهِي الكرمة تقال بِسُكُون الباد وَفتحهَا وَقيل مَعْنَاهُ بيع الأجنة وَهِي الْحَبل فِي بطُون الْأُمَّهَات وَهِي الحبلة والحبلة بِالتَّحْرِيكِ جمع حابلة قَالَه الْأَخْفَش فَائِدَة قَالُوا الْحَبل بِالْمُوَحَّدَةِ مُخْتَصّ بالآدميات إِلَّا فِي هَذَا الحَدِيث قَوْله وَمَا لنا طَعَام إِلَّا ورق السمر والحبلة قيل الحبلة ثَمَر السمر وَهُوَ يشبه اللوبيا وَوَقع لمُسلم إِلَّا الحبلة وَهُوَ السمر وَقيل الحبلة ثَمَر العضاه وَقيل ثَمَر الطلح قَوْله تقطعت بِي الحبال جمع حَبل وَهُوَ المستطيل من الرمل وَقيل الضخم الْمُرْتَفع مِنْهُ قَوْله يحتبي بِثَوْبِهِ أَي ينصب سَاقيه ويدير عَلَيْهِمَا ثَوْبه أَو يعْقد يَدَيْهِ على رُكْبَتَيْهِ مُعْتَمدًا وَالِاسْم الحبوة والحبية بِضَم الْحَاء وَكسرهَا قَوْله وَلَو حبوا أَي زحفا وَهُوَ زحف مَخْصُوص يُقَال لمن زحف على إستة أَو على يَدَيْهِ وَرجلَيْهِ وَمِنْه وَمِنْهُم من يحبو فصل ح ت قَوْله تَحْتَهُ بظفرها أَي تقشره وَمِنْه قَوْله فحتها وَكَذَا قَوْله حتيه وَقَوله لَا يتحات وَرقهَا أَي لَا يسْقط قَوْله مَاتَ حتف أَنفه يُقَال لمن يَمُوت على فرَاشه والحتف الْمَوْت قَالَ أَبُو عبيد كَأَن أَنفه أَمَاتَهُ بِانْقِطَاع النَّفس وَقيل يُرِيد أَن نَفسه تخرج على فرَاشه من فَمه وَأَنْفه فصل ح ث قَوْله أحث الجهاز أَي أعجله وَقَوله أكلا حثيثا أَي سَرِيعا وتكرر بتصاريفه قَوْله فِي حثالة بِالضَّمِّ أَي رذالة قَوْله فأحث فعل أَمر بالحثو وَهُوَ الحثي أَيْضا وَأَصله الغرف بِالْيَدِ فصل ح ج قَوْله حَاج آدم مُوسَى أَي غَلبه بِالْحجَّةِ وَظهر عَلَيْهِ قَوْله لَا حجَّة لَهُم أَي لَا برهَان وَقَالَ مُجَاهِد لَا خُصُومَة قَوْله شهر ذِي الْحجَّة بِالْفَتْح وبالكسر سمي بذلك لِأَنَّهُ يحجّ فِيهِ قَوْله الحجيج أَي الْحجَّاج وهما جمعان قَوْله حجيجه أَي غالبه بِالْحجَّةِ قَوْله ربيبتي فِي حجري وَفِي حجر مَيْمُونَة هُوَ بِالْفَتْح مَعْنَاهُ التربية كالحضانة وَتَحْت النّظر وَالْمَنْع مِمَّا لَا يَنْبَغِي وَحكى فِي الْمَنْع التَّثْلِيث وَكَذَا فِي الْمصدر وَأما قَوْله أجلسه فِي حجره فَيجوز فِيهِ الْفَتْح وَالْكَسْر إِذا أُرِيد بِهِ الثَّوْب والحضن وَإِن أُرِيد بِهِ الْحَضَانَة أَو الْمَنْع فالفتح لَا غير وَكَذَا الْمصدر وَحكى فِي الْمُحكم الضَّم أَيْضا إِذا أُرِيد بِهِ الحضن وَإِن أُرِيد بِهِ الِاسْم فبالكسر لَا غير وَفِي الأَصْل فِي قَوْله تَعَالَى كذب أَصْحَاب الْحجر هُوَ مَوضِع ثَمُود وَأما وحرث حجر فَمَعْنَاه حَرَامٌ وَكُلُّ مَمْنُوعٍ فَهُوَ حِجْرٌ مَحْجُورٌ وَالْحِجْرُ كل بِنَاء بنيته فحجرت عَلَيْهِ من الأَرْض وَمِنْه سمي حطيم الْبَيْت حجرا وَيُقَالُ لِلْأُنْثَى مِنَ الْخَيْلِ حِجْرٌ وَيُقَالُ لِلْعَقْلِ حجر وَأما حجر الْيَمَامَة فَهُوَ الْمنزل اهـ وكل ذَلِك بِالْكَسْرِ إِلَّا حجر الْيَمَامَة قَوْله تحجرت وَاسِعًا أَي ضيقت وَكَذَا حجرت وَأما تحجر كلمة فَمَعْنَاه صَار يَابسا كالحجر من يبسه عِنْد اجتماعه قَوْله وَكَانَت عَائِشَة تَطوف حجرَة بِالْفَتْح وَسُكُون الْجِيم أَي نَاحيَة مُنْفَرِدَة غير بعيدَة قَوْله فَأتيت بِهِ الْحجر بِضَم ثمَّ فتح هِيَ الْبيُوت جمع حجرَة وَمِنْه مِمَّا يَلِي الْحجر وَمِنْه احتجره حجرَة وَقَوله يحتجره من اللَّيْل أَي يمنعهُ قَوْله فَمَا احتجزوا بالزاي مَا انكفوا عَنهُ قَوْله آخذ بِحُجزِكُمْ بِالضَّمِّ ثمَّ الْفَتْح جمع حجزة وَهِي معقد السَّرَاوِيل والازار وَمِنْه وَهِي محتجزة وَقَوله أخرجته من حجزَتهَا وللقابسي من حزتها على الْإِدْغَام وَقَوله فَجعل يحجزهن ويغلينه أَي يحول بَينهُنَّ وَبَين النَّار قَوْله الْحجاز مَا بَين نجد وجبل السراة وَهُوَ جبل ممتد من الْيمن إِلَى أَطْرَاف الشَّام وَقيل أَوله من جبل طَيء قَوْله حجفة بِفتْحَتَيْنِ أَي درقة قَوْله مثل زر الحجلة(1/102)
الْمَشْهُور بِفتْحَتَيْنِ والزر وَاحِد والأرار الَّتِي فِي العرى كأزرار الْقَمِيص والحجلة على هَذَا الكلة وَهِي ستر مسجف وَوَقع فِي صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحُجْلَةُ مِنْ حُجَلِ الْفَرَسِ الَّذِي بَيْنَ عَيْنَيْهِ وقيدوه بِضَم أَوله وَسُكُون ثَانِيه وَهُوَ الْقَيْد وَبِه سمي حجل الْمَرْأَة بِمَعْنى الخلخال وبكسر أَوله وَفتح ثَانِيه وَقيل هُوَ خطأ لِأَن حجل الْفرس بَيَاض فِي قَوَائِمهَا لَا فِي عينيها وَمِنْه يأْتونَ غرا محجلين وَيُمكن تَوْجِيهه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ هُوَ زر أَبيض وَوَقع للخطابي بِتَقْدِيم الرَّاء على الزَّاي وَسَيَأْتِي قَوْله فَجعلت أحجل أَي أقفز على رجل وَاحِدَة وَالِاسْم مِنْهُ الحجل بِالْفَتْح وَيجوز الْكسر ثمَّ السّكُون وَمِنْه يحجل فِي قيوده قَوْله حجمه وَاحْتَجَمَ والمحجم الالة الَّتِي يمص بهَا مَوضِع الْحجامَة قَوْله الْحجُون بِالْفَتْح ثمَّ الضَّم مخففا هُوَ الْجَبَل الَّذِي بِجَانِب مَسْجِد الْعقبَة وَقَالَ الزبيدِيّ هِيَ مَقْبرَة أهل مَكَّة قَوْله بمحجن بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الْحَاء وَفتح الْجِيم عَصا معوجة وَقَوله حجنه بِمِحْجَنِهِ أَي نخسه بطرفه قَوْله يُقَال لِلْعَقْلِ حجر وحجا بِكَسْر أَوله مَقْصُور هُوَ من أَسمَاء الْعقل بِمَعْنى الْمعرفَة والتيقظ فصل ح د قَوْله الحداء بِضَم أَوله وَالْمدّ مَهْمُوز هُوَ ضرب من الْغناء تساق بِهِ الْإِبِل قَوْله الحدأة بِالْكَسْرِ وَفتح الدَّال بعْدهَا همزَة طير مَعْرُوف وَيُقَال بِالْقصرِ أَيْضا وَيُقَال لَهُ الحديا بِالضَّمِّ وَتَشْديد الْيَاء والحدياة مثله بِزِيَادَة هَاء فِي آخِره وَالْجمع كَالْأولِ بِلَا هَاء كعنبة وعنب قَوْله من كل حدب يَنْسلونَ قَالَ قَتَادَة أَي أكمة وَقَالَ غَيره هُوَ مَا ارْتَفع من الأَرْض ويظهرون من غليظ الأَرْض ومرتفعها وَالْجمع حداب قَوْله الْحُدَيْبِيَة بِالتَّخْفِيفِ والتثقيل مَوضِع مَعْرُوف من جِهَة جدة بَينهَا وَبَين مَكَّة عشرَة أَمْيَال قَوْله لَوْلَا حدثان قَوْمك بِكَسْر أَوله وَسُكُون الدَّال أَي قرب عَهدهم قَوْله حدث بِهِ عيب بِفَتْح الدَّال حَيْثُ وَقع إِلَّا فِي قَوْلهم مَا قرب وَمَا حدث فبالضم قَوْله لمن أحدث عَلَيْهِ أَي تغوط وَقَوله مَا لم يحدث فسر فِي الحَدِيث بالفساء والضراط وَفِي رِوَايَة النَّسَفِيّ مَا لم يحدث فِيهِ يؤذ فِيهِ وَهُوَ تَفْسِير للْحَدَث فَيحْتَمل الْمَعْنى الْأَعَمّ أَيْضا ولبعضهم بِزِيَادَة أَو بَينهمَا قَوْله من أحدث حَدثا أَي فعل فعلا لَا أصل لَهُ وَالْمرَاد مِمَّا يُخَالف الشَّرْع قَوْله من أمتِي محدثون بِفَتْح الدَّال وتشديدها وَقَرَأَ بن عَبَّاس من نَبِي وَلَا مُحدث قيل المُرَاد يجْرِي الصَّوَاب على ألسنتهم من غير قصد وَقيل المُرَاد الإلهام وَهُوَ فِي مُسلم بِلَفْظ ملهمون قَوْله حداث الْأَسْنَان بِضَم أَوله وَالتَّشْدِيد أَي شباب والحداث أَيْضا الَّذين يتحدثون مثل السمار قَوْله مَا يحدون إِلَيْهِ النّظر أَي يديمون أَو يبالغون قَوْله يستحد بهَا أَي يحلق شعر عانته وَكَذَا تستحد المغيبة قَوْله مازلت أرى حَدهمْ كليلا أَي شدتهم ضَعِيفَة قَوْله أَن تحد على ميت بِالضَّمِّ من الرباعي وَهُوَ الْإِحْدَاد وَمن الثلاثى أَيْضا يُقَال حدت وأحدت وَالْمرَاد الِامْتِنَاع من الزِّينَة وَالطّيب قَوْله فَيحد لي حدا أصل الْحَد الْمَنْع والفصل بَين الشَّيْئَيْنِ والمعني يَمْنعنِي من تجاوزه قَوْله يحادون قَالَ فِي الأَصْل أَي يشاقون وَهِي مفاعلة من المحادة وَكَأن أَصله أَن الْعَدو يلاقى عدوه بِحَدّ السَّيْف أَو أَن كلا مِنْهُمَا يُجَاوز الْحَد فِي الْعَدَاوَة قَوْله ذَات الشَّوْكَة أَي الحدة وَالْمرَاد حِدة الْقُوَّة والظهور قَوْله محدودين أَي ذهب حَدهمْ وقوتهم وَمِنْه أرى حَدهمْ كليلا وَقَوله أدارى مِنْهُ بعض الْحَد أَي شدَّة الْخلق وَمِنْه وَكَانَ رجلا حديدا أَي شَدِيد الْخلق قَوْله على حِدة مِنْهُ بِالْكَسْرِ وَفتح الدَّال مخففا أَي نَاحيَة فصل ح ذ قَوْله مَعهَا حذاؤها بِالْكَسْرِ وَالْمدّ أَي نعلها وَقَوله حذاء الإِمَام أَي بجنبه وَمِنْه حَذْو(1/103)
قديد قَوْله فَحذف بيدَيْهِ أَي رمى وَكَذَا حذفه بِالسَّيْفِ وَأما حدفه بعصاه فغلط من قَالَه بِالْمُعْجَمَةِ قَوْله وَإِمَّا أَن يحذيه يُقَال أحذيت الرجل إِذا أَعْطيته وحذيته أَيْضا وَالِاسْم الحذيا والحذية وَمِنْه يحذين من الْغَنِيمَة فصل ح ر قَوْله حراء هُوَ جبل مَعْرُوف بِمَكَّة بِكَسْر أَوله وَحكى فِيهِ الْفَتْح وَالضَّم وَهُوَ مَمْدُود وَيقصر وَيصرف وَلَا يصرف قَوْله الحربة هِيَ رمح قصير مَعْرُوفَة وَقَوله بِحِرَابِهِمْ جَمعهمَا قَوْله محروبين أَي مسلوبين يُقَال حَرْب الرجل إِذا سلب حريبته أَي مَاله فَهُوَ حريب ومحروب وَالِاسْم الْحَرْب بِفتْحَتَيْنِ قَوْله الْحَرْبِيّ مَنْسُوب إِلَى أهل الْحَرْب قَوْله الْمُحَاربَة لله قَالَ البُخَارِيّ هِيَ كلمة الْكفْر قَوْله خميصة حريثية قيل هُوَ تَصْحِيف وَالصَّوَاب جونية بِالْجِيم وَالنُّون وَقيل بل منسوبة إِلَى رجل يُقَال لَهُ حُرَيْث قَوْله ويتحرج وَقَوله أحرجكم وَقَوله التحريج وَقَوله حَتَّى يحرجه كُله من الْحَرج وَهُوَ ضيق الصَّدْر وَغَيره وَيُطلق عَليّ الْإِثْم وَقَوله عَليّ حرد قَالَ قَتَادَة جد فِي أنفسهم قَوْله الحرور قَالَ هُوَ بِالنَّهَارِ مَعَ الشَّمْس وَقَالَ بن عَبَّاس ورؤية الحرور بِاللَّيْلِ والسموم بِالنَّهَارِ وَقيل هَذَا هُوَ الْأَغْلَب وَقد يُطلق كل على الآخر وَقيل هُوَ الْحر الشَّديد لَيْلًا أَو نَهَارا والسموم بِالنَّهَارِ فَقَط وَعَن الْكسَائي هما سَوَاء قَوْله استحر الْقَتْل بتَشْديد الرَّاء أَي كثر وَاشْتَدَّ قَوْله الْحرَّة بِالْفَتْح وَالتَّشْدِيد هِيَ أَرض ذَات حِجَارَة سود وَالْمرَاد بذلك حرَّة الْمَدِينَة وَمِنْه قَوْله إِلَى الحرتين وَيَوْم الْحرَّة اسْم وقْعَة كَانَت بحرة الْمَدِينَة فِي خلَافَة يزِيد بن مُعَاوِيَة قَوْله وحرزا للأميين أَي يحوطهم وَقَوله إِلَى جبل لأحرزه أَي أحفظه فِيهِ قَوْله حرضا أَي محرضا يذيبك الْهم كَذَا فِي الأَصْل وَقَالَ غَيره رجل حرض أَي فَاسد قَوْله حرفتي أَي كسبي واحترف أَي اكْتسب قَوْله فحرفها أَي جعلهَا محرفة إِشَارَة إِلَى صفة قطع السَّيْف قَوْله اقْرَأ على حرف أَي على لُغَة وَقَوله يحرفُونَ أَي يغيرون قَوْله الحرقات من جُهَيْنَة وأحدها الحرقة بِالضَّمِّ ثمَّ الْفَتْح قبائل مِنْهُم قَوْله حركت بَعِيري أَي دَفعته ليمشي سَرِيعا قَوْله وَحرم على قَرْيَة بِكَسْر الْحَاء أَي وَجب أَن لَا رُجُوع وعَلى قِرَاءَة وَحرَام على قَرْيَة حرم الرُّجُوع فيتحد الْمَعْنى قَوْله وَأَنْتُم حرم جمع حرَام أَي محرم أَو دَاخل الْحرم وَقَوله وَحرم الْحَج بِضَمَّتَيْنِ جَمِيع أُمُوره وَفتح الْأصيلِيّ الرَّاء أَي الممنوعات قَوْله مَعَ ذِي محرم أَي مَعَ من يحرم عَلَيْهِ نِكَاحهَا قَوْله حرمهَا الله أَي جعلهَا حَرَامًا قَوْله إِن الصُّورَة مُحرمَة أَي مُحرمَة الضَّرْب قَوْله لحُرْمَة بِالضَّمِّ وَقيل بِالْكَسْرِ وَصَوَّبَهُ ثَابت وَعَكسه الْخطابِيّ قَوْله أحرورية الحروري نِسْبَة إِلَيّ حروراء قَرْيَة بالعراق وهم طَائِفَة من الْخَوَارِج كَانَ ابْتِدَاء خُرُوجهمْ بهَا وَيُقَال لجماعتهم الحرورية وَقَالَ مُصعب بن سعد عَن أَبِيه الحرورية الَّذين ينقضون عهد الله وَمِنْه قَوْله عَام حج الحرورية قَوْله فليتحر الصَّوَاب وَقَوله أَحْرَى أَن لَا يفعل هُوَ من التَّحَرِّي وَهُوَ طلب الصَّوَاب وَقَوله حرى أَن لَا يفعل أَي خليق وزنا وَمعنى وَيُقَال أَيْضا حر بِالتَّنْوِينِ بِلَا تَشْدِيد وَالْوَاحد والإثنان وَالْجَمَاعَة سَوَاء وَأَحْرَى أفعل تَفْضِيل مِنْهُ قَوْله يسْتَحلُّونَ الْحر مخفف الرَّاء فرج الْمَرْأَة قيل أَصله حرح فحذفت الْأَخِيرَة تَخْفِيفًا وَهِي ظَاهِرَة فِي الْجمع فصل ح ز قَوْله الْأَحْزَاب جمع حزب وهم الْجَمَاعَة المتحزبة وَقَالَ مُجَاهِد فِي تَفْسِير حم الْأَحْزَاب الْقُرُون الْمَاضِيَة وَقَوله كن حزبين تَثْنِيَة حزب قَوْله حتي يحزر أَي يقدر ولبعضهم بِتَقْدِيم الرَّاء أَي يحفظ(1/104)
قَوْله كَانَ حزاء فسره بقوله ينظر فِي النُّجُوم أَي فِي أَحْكَامهَا وَيُقَال لَهُ أَيْضا الحازي يُقَال حزى يحزي ويحزو إِذا تكهن فَكَأَنَّهُ أَرَادَ بَيَان جِهَة تكهنه قَوْله يحتز من كتف شَاة أَي يقطع وَمِنْه حتي حزله أَي قطع والحزة بِالضَّمِّ الْقطعَة قَوْله حزم على بَطْنه أَي شدّ عَلَيْهِ حزاما وَرجل حَازِم أَي عَاقل فصل ح س قَوْله الْحِسْبَة أَي طلب الْأجر وَمِنْه يحتسبون آثَاركُم وَقَوله إِيمَانًا واحتسابا وَالِاسْم الحسبان بِكَسْر أَوله وَأَصله ادخار أجر ذَلِك الْعَمَل قَوْله بِغَيْر حِسَاب قَالَ مُجَاهِد بِغَيْر حرج وَكَأَنَّهُ تَفْسِير باللازم قَوْله فيحسب الحاسب أَي يظنّ الظَّان وَهُوَ بِكَسْر السِّين وَبِفَتْحِهَا وَأما الَّذِي بضَمهَا فَهُوَ من الْحساب وَقَوله أتحسب عَلَيْهِ بتطليقة أَي تعد وَقَوله بحسبان قيل مَعْنَاهُ بِحِسَاب ومنازل وَقيل كحسبان الرحي وحسبان جمع حِسَاب بِمثل شهَاب وشهبان وَقَوله حسبانه أَي حسابه وَقَوله كتاب الله حَسبنَا أَي كافينا وَمِنْه قَوْله حَسبنَا الله قَوْله حسر بِفتْحَتَيْنِ أَي كشف وَقَوله حسرا بِالضَّمِّ وَالتَّشْدِيد جمع حاسر وَقَوله يستحسرون أَي ينقطعون وَهُوَ استفعال من حسر إِذا تَعب وَمِنْه حسير وحسرت وَقَوله الحسيس والحس وَاحِد وَهُوَ من الصَّوْت الْخَفي وَقَوله تحسسوا أَي استخبروا وَقيل الْفرق بَينهمَا إِنَّه بِالْجِيم السُّؤَال عَن العورات من غَيره وَبِالْحَاءِ استكشاف ذَلِك بِنَفسِهِ وَقيل هما بِمَعْنى قَوْله هَل تُحِسُّونَ فِيهَا قَوْله هَل تحس مِنْهُم من أحد يُقَال حسست وأحسست أَي وجدت والرباعي أَكثر مِنْهُ قَوْله حسكة أَي شَوْكَة صلبة قَوِيَّة قَوْله حسوما أَي متتابعة قَوْله فَلم يحسمهم أَي مَا كواهم بعد الْقطع قَوْله إِحْدَى الحسنيين تَثْنِيَة حسنى أحداهما الشَّهَادَة وَالْأُخْرَى الْفَتْح فصل ح ش قَوْله يحشها أَي يجمع لهبها قَوْله حَشَفَة وَاحِدَة الحشف وَهُوَ التَّمْر الْيَابِس قَوْله حاش لله هُوَ تَنْزِيه واستثناء وَقيل مَعْنَاهُ معَاذ الله وَأَصله من حاشيت أَي نحيت قَوْله حَشا رابية أَي وَقع على حشاك الربو بِسَبَب التَّعَب فَيحصل مِنْهُ البهر فينشأ عَنهُ الربو يُقَال حشي بِفَتْح ثمَّ كسر أَصَابَهُ الربو فَانْقَطع نَفسه فصل ح ص قَوْله فحصبني وَقَوله فحصبهم هُوَ الرَّمْي بالحصباء وَقَالَ عِكْرِمَة معني قَوْله حصب جَهَنَّم أَي حطب وَقَالَ غَيره صاحبا الرّيح العاصف والحاصب مَا تَرْمِي بِهِ الرِّيحُ وَمِنْهُ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَي يَرْمِي بِهِ فِيهَا وَيُقَال حصب فِي الأَرْض أَي ذهب والحصب مُشْتَقّ من الْحَصْبَاء وَهِي الْحِجَارَة وَقَوله لَيْلَة الحصبة والمحصب والتحصيب كُله من الْحَصْبَاء وَالْمرَاد هُوَ الأبطح وَهُوَ خيف بني كنَانَة ظَاهر مَكَّة والتحصيب هُوَ النُّزُول بذلك الْمَكَان قَوْله حصائد ألسنتهم أَي مَا يقتطعونه من الْكَلَام واحدتها حصيدة شبهها بِمَا يحصد من الزَّرْع قَوْله حصحص الْحق الحصحصةالتحريك وَالْمرَاد ظهر قَوْله حب الحصيد هُوَ المستأصل وَمِنْه أحصدوهم قَوْله الْمحصر أَي الْمَمْنُوع من التَّصَرُّف وَقَالَ عَطَاءٌ الْإِحْصَارُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يَحْبِسُهُ يَعْنِي فِي الْإِحْرَام قَوْله حصورا أَي لَا يَأْتِي النِّسَاء قَوْله حصت كل شَيْء أَي اجتاحته قَوْله حصصهم جمع حِصَّة وَهُوَ النَّصِيب قَوْله حصل من التَّحْصِيل أَي ميز وَقَوله بذهيبة لم تحصل من ترابها أَي لم تصف وَلم تخلص قَوْله حصان رزان بِالْفَتْح أَي عفيفة وَمِنْه أحصنت فرجهَا وأحصنت الْمَرْأَة أَي تزوجت وَيَأْتِي بِمَعْنى الْعِفَّة وَالْحريَّة وَالْإِسْلَام وحصنت مثلث الصَّاد قَوْله وحصانه إِلَيّ جنبه أَي فرسه المنجب سمي بذلك لِأَن ظَهره(1/105)
كالحصن لراكبه قَوْله حصن تستر مَوضِع من بِلَاد الْعرَاق قَوْله بيع الْحَصَاة هُوَ من بُيُوع الْغرَر وَهُوَ أَن يَقُول إِذا نبذت إِلَيْك الْحَصَاة فقد وَجب البيع وَقيل أَن يَقُول بِعْتُك مَا تقع عَلَيْهِ حصاتك إِذا رميت بهَا وبعتك من الأَرْض مَا تَنْتَهِي إِلَيْهَا حصاتك قَوْله من أحصاها أَي حفظهَا كَذَا فِي الدَّعْوَات وَقيل من أحَاط بهَا علما وَمَعْرِفَة وَقيل إِيمَانًا وَقيل استخرجها من كتاب الله وَقيل أطَاق الْعَمَل بمقتضاها وَقيل أخطرها بِبَالِهِ وَقيل من عرف مَعَانِيهَا قَوْله لَا أحصي ثَنَاء عَلَيْك أَي لَا أبلغ وصف وَاجِب حَقك وعظمتك فصل ح ض قَوْله حَضرمَوْت هِيَ من بِلَاد الْيمن مَشْهُورَة وهذيل تَقوله بِضَم الْمِيم قَوْله إِن الْكَافِر إِذا احْتضرَ يُقَال حَضَره الْمَوْت إِذا قرب مَوته وحضرته الْمَلَائِكَة الموكلون بِنَزْع الْأَرْوَاح وَمِنْه إِن ابْنَتي احتضرت قَوْله قِرَاءَة اللَّيْل محضورة أَي تحضرها الْمَلَائِكَة قَوْله شرب محتضر أَي يحْضرُون المَاء والحاضر ضد البادي قَوْله يحضنونا عَن الْأَمر أَي يخرجونا قَالَه أَبُو عبيد وَضَبطه الْأَزْهَرِي بِضَم أَوله من الرباعي وَخَطأَهُ من الثلاثي وأثبته بن فَارس وَغَيره قَوْله فِي حضنيه بِكَسْر أَوله أَي جَنْبَيْهِ وَقيل الحضن الخاصرة وَثَبت بِلَفْظِهِ فِي بَدْء الْخلق وَفِي الصِّحَاح الحضن مَا تَحت الْإِبِط إِلَيّ الكشح فصل ح ط قَوْله وَقُولُوا حطة أَي حط عَنَّا ذنوبنا قَوْله الْحطيم تقدم فِي الْحجر قيل لَهُ ذَلِك لانحطام النَّاس فِيهِ أَي ازدحامهم قَوْله يحطم بَعْضهَا بَعْضًا أَي يَأْكُل بَعْضهَا بَعْضًا وَسميت جَهَنَّم الحطمة لِأَنَّهَا تحطم مَا يدْخل فِيهَا قَوْله حطمه أَي زحمه النَّاس يروي بِالْبَاء وَالنُّون فبالباء المُرَاد بِهِ كبر السن وبالنون أَي كثر عَلَيْهِ الْوُفُود فشغلوه عَن الرَّاحَة بِالنَّهَارِ قَوْله قبل حطمة النَّاس بِالْإِضَافَة أَي زحمتهم وَمِنْه فِي قصَّة كَعْب يحطمهم النَّاس قَوْله حطاما أَي محطوما فصل ح ظ قَوْله كهشيم المحتظر قَالَ الحظار من الشّجر والحظار كل شَيْء مَانع بَين شَيْئَيْنِ وَمِنْه الحظيرة وَقَوله حظار شَدِيد أَي مَانع قوي وَمِنْه حظر البيع ويحظره وَمِنْه وَمَا كَانَ عَطاء رَبك مَحْظُورًا أَي مَمْنُوعًا قَوْله فليت حظى أَي نَصِيبي قَوْله أحظي عِنْده منى أفعل تَفْضِيل من الحظور وَهِي عظم الْمنزلَة فصل ح ف قَوْله حفدة بِفتْحَتَيْنِ جمع حافد قَالَ بن عَبَّاس من ولد الرجل وَقيل أَتْبَاعه وخدمه قَوْله الحافرة قَالَ بن عَبَّاس الْأَمر الأول وَقيل أصل الحافرة الْحَافِر ألحقت بِهِ تَاء التَّأْنِيث لِكَثْرَة الِاسْتِعْمَال ثمَّ كثر حَتَّى اسْتعْمل فِي كل أولية قَوْله حفش بِالْكَسْرِ قَالَ مَالك الْبَيْت الصَّغِير وَقَالَ الشَّافِعِي الْقَرِيب السّقف وَقَالَ أَبُو عبيد الحفش الدرج سمي الْبَيْت بِهِ للصغر وَقيل هُوَ زنبيل من خوص شبة الْبَيْت الحقير بِهِ قَوْله أحفظه أَي أغضبهُ قَوْله حفوا دونهمَا بِالسِّلَاحِ وَقَوله يحفونهم بأجنحتهم وحفت بهم الْمَلَائِكَة أَي أَحدقُوا بهم وَمِنْه حافة الطَّرِيق أَي جَانِبه والمحفة بِالْكَسْرِ شبة الهودج إِلَّا أَنَّهَا لَا قبَّة لَهَا وَقَوله حافين من حول الْعَرْش أَي مطيفين بِهِ قَوْله تحفل الْإِبِل أَي تتْرك بِلَا حلب ليكْثر لَبنهَا وَمِنْه المحفلة قَوْله وَجعلت تحفن المَاء أَي تجمعه بِيَدَيْهَا والحفنة الغرفة باليدين أَو الْيَد قَوْله يحفى شَاربه أَي يجزه ويستقصيه قَوْله أحفوه بالمسئلة أَي أَكْثرُوا وألحوا وَقَوله كَانَ بِي حفيا أَي لطيفا وَقيل بارا قَوْله الحفياء بِالْمدِّ وَالْقصر سَاكن الْفَاء مَوضِع مَعْرُوف بِالْمَدِينَةِ(1/106)
(
فصل ح ق)
قَوْله حقبا أَي زَمَانا وَالْجمع أحقاب قَوْله فأحقبها نَاقَة أَي جعلهَا وَرَاءه مَكَان الحقيبة قَوْله حقروا شَأْنهَا أَي صغروه وجعلوه حَقِيرًا قَوْله الْأَحْقَاف جمع حقف بِالْكَسْرِ وَهُوَ مَا اعوج من الرمل قَوْله أَمينا حق أَمِين أَي أَمينا حَقِيقَة قَوْله حقة هِيَ الَّتِي دخلت فِي رَابِع سنة من الْإِبِل قيل سميت بذلك لِأَنَّهَا اسْتحقَّت الرّكُوب والتحميل وَجَمعهَا حقق بِالضَّمِّ وحقاق بِالْكَسْرِ وحقائق قَوْله الحاقة الْقِيَامَة لِأَن فِيهَا حواق الْأُمُور والحقة والحاقة وَاحِد والحاقة النَّازِلَة والداهية وَبِذَلِك سميت الْقِيَامَة وَقيل لِأَنَّهَا تحق كل إِنْسَان من خير أَو شَرّ وَقيل لِأَنَّهَا تحق كل مخاصم أَي تغلبه وتخصمه قَوْله المحاقلة هِيَ كِرَاء الأَرْض بِجُزْء مِمَّا يخرج مِنْهَا وَمِنْه كُنَّا أهل حقل وأصل الحقل الزَّرْع قَوْله حاقنتي قيل الحاقنة مَا سفل من الْبَطن والذاقنة مَا علا مِنْهَا وَقيل الحاقنة مَا فِيهِ الطَّعَام وَقيل الوهدة المنخفضة بَين الترقوتين وَالْحلق قَوْله فأعطانا حقوه بِفَتْح أَوله أَي إزَاره وَهُوَ مَوضِع الْإِزَار فَأطلق عَلَيْهِ وَقيل الخاصرة فَقَط فصل ح ك قَوْله من حكة هُوَ دَاء مَعْرُوف أعاذنا الله مِنْهُ قَوْله المحكك تقدم فِي الْجِيم وَمعنى المحكك المعاود وَأَرَادَ أَنه يستشفى بِرَأْيهِ كَمَا يستشفى الأجرب من الْإِبِل بالتحكك قَوْله الْحِكْمَة قَالَ البُخَارِيّ الْحِكْمَة الْإِصَابَة فِي غير النُّبُوَّة وَقَالَ قَتَادَة الْحِكْمَة السّنة وَقيل ... أَنَّهَا تطلق على الْفِقْه وَالْعلم بِالدّينِ وعَلى مَا ينفع من موعظة وَنَحْوهَا وعَلى الحكم بِالْحَقِّ وعَلى الْحَسَنَة وعَلى الْفَهم عَن الله وَرَسُوله وَقد وَردت بِمَعْنى النُّبُوَّة فصل ح ل قَوْله يحلئون بتَشْديد اللَّام وبالهمزة أَي يطردون قَوْله الحلاب بِالْكَسْرِ وَالتَّخْفِيف الْإِنَاء الَّذِي يحلب فِيهِ وَيُقَال لَهُ المحلب وَأما قَوْله فِي الْغَسْلِ بَاب مَنْ بَدَأَ بِالْحِلَابِ أَوْ الطِّيبِ فَفِيهِ كَلَام كثير أَو جِهَة أَن مُرَاده هَل يبْدَأ بِالْغسْلِ قبل الطّيب ليبقى أثر الطّيب أَو بالطيب قبل الْغسْل وَقد أوضحته فِي الشَّرْح قَوْله وَمن حَقّهَا حلبها على المَاء بِفَتْح اللَّام وَيجوز الإسكان قَوْله جمعت أحلاسها أَي ثِيَابهَا جمع حلْس بِالْكَسْرِ وَهُوَ الكساء وَنَحْوه يَجْعَل على الْبَعِير تَحت القتب قَوْله لَا حلف فِي الْإِسْلَام أصل الْحلف أَنهم كَانُوا يتعاقدون ويتحالفون على نصر بَعضهم بَعْضًا ويضعون أَيْديهم جَمِيعًا فِي جَفْنَة فِيهَا طيب أَو غَيره وَمِنْه الحلفاء وحلفاؤهم وتحالفت وغمس حلفا قَوْله الْحُلْقُوم فسره فِي الأَصْل بمجرى الطَّعَام قَوْله حلق بتَشْديد اللَّام أَي ارْتَفع والحالق الْجَبَل العالي قَوْله الْحلقَة بِالسُّكُونِ السِّلَاح وَالْجَمَاعَة المستديرون وَقد تفتح لامه قَوْله اغْفِر للمحلقين أَي من يحلق شعره قَوْله حلقى مَقْصُور أَصله أَن الْمَرْأَة كَانَت إِذا مَاتَ لَهَا حميم حلقت شعرهَا فَكَأَنَّهُ دَعَا عَلَيْهَا بذلك لَكِن لَا يقْصد ظَاهره قَوْله فَلَمَّا حلت أَي صَارَت حَلَالا للأزواج قَوْله بلغت محلهَا أَي مَوضِع الْإِحْلَال قَوْله وعَلى غُلَامه حلَّة هِيَ ثِيَاب ذَات خطوط والحلة لَا تكون إِلَّا من ثَوْبَيْنِ وَقيل إِنَّمَا تكون حلَّة إِذا كَانَت جَدِيدَة وَقَالَ أَبُو عبيد الْحلَل برود الْيمن قَوْله حل حل بِالْفَتْح وَسُكُون اللَّام هُوَ زجر النَّاقة للنهوض قَوْله تَحِلَّة الْقسم أَي تَحْلِيل الْيَمين قَوْله حل من إِحْرَامه أَي صَار حَلَالا وَكَذَا إِذا خرج من الْحرم قَوْله محلى بِفِضَّة من الْحِلْية قَوْله ثمَّ برك فتحلل أَي انْحَلَّت قوته قَوْله حلوان الكاهن أَي رشوته والحلوان أَصله الشَّيْء الحلو قَوْله حَلِيلَة جَاره هِيَ الْمَرْأَة ذَات الزَّوْج قيل لَهَا ذَلِك لكَونهَا تحل مَعَه فِي مَوضِع وَاحِد قَوْله بلغ الْحلم أَي أدْرك والمحتلم والحالم وَاحِد قَوْله إِذا هِيَ احْتَلَمت أَي رَأَتْ المجامعة(1/107)
فِي النّوم قَوْله حلمة ثديه بِفتْحَتَيْنِ هُوَ طرفه قَوْله ذُو الحليفة يَأْتِي فِي الذَّال الْمُعْجَمَة قَوْله الحلى بِفَتْح ثمَّ سُكُون مَا تتحلى بِهِ الْمَرْأَة وَجمعه بِضَم ثمَّ كسر وَتَشْديد وَيجوز كسر أَوله وَقَوله فِي حَدِيث أم زرع من حلى يجوز بالمفرد وبالجمع فصل ح م قَوْله حم قَالَ مُجَاهِد مجازها مجَاز أَوَائِل السُّور أَي حكمهَا وَقيل هُوَ اسْم للسورة وَقيل هُوَ اسْم الله وَقيل تجمع من الْحُرُوف الْمُقطعَة أَسمَاء لله تَعَالَى وَقيل غير ذَلِك قَوْله حمأ بِفتْحَتَيْنِ جمع حماة وَهُوَ المنتن الْمُتَغَيّر قَوْله كَأَنَّهُ حميت بِوَزْن عَظِيم هُوَ زق السّمن شبه بِهِ الرجل الْأسود السمين قَوْله لَا رقية إِلَّا من حمة بِالضَّمِّ وَتَخْفِيف الْمِيم وَخطأ الْأَزْهَرِي التَّشْدِيد هِيَ فوعة السم وَقيل السم نَفسه قَوْله حَمْحَمَة وَقَامَت تحمحم هُوَ صَوت الْفرس وَهُوَ دون الصهيل قَوْله الحمس قَالَ مُسلم هِيَ قُرَيْش وَمَا ولدت وَيدخل مَعَهم حلفاؤهم وَقيل سموا بذلك لتحمسهم أَي تشددهم فِي الْأَمر قَوْله حمص مَدِينَة بِالشَّام مَشْهُورَة بِكَسْر أَوله وَسُكُون الْمِيم قَوْله أَرَأَيْت إِن استحمق أَي فعل فعل الأحمق والأحمق الْجَاهِل المتهور وَمِنْه ليراني أَحمَق وَمِنْه يحمقوا إنْسَانا أَي ينسبوه إِلَى الْحمق قَوْله حميل السَّيْل هُوَ مَا يَجِيء بِهِ السَّيْل من طين وَغَيره فعيل بِمَعْنى مفعول وَقيل هُوَ خَاص بِمَا لم يصك قطره ولبعضهم بِالْهَمْزَةِ بدل اللَّام وَهُوَ كالحمأة قَوْلُهُ كُنَّا نُحَامِلُ أَيْ نَحْمِلُ عَلَى ظُهُورِنَا لغيرنا قَوْله حمل على بعير أَو على فرس أَي أَبَاحَهَا فَجَعلهَا مَحْمُولا عَلَيْهَا قَوْله حمولة وفرشا قَالَ بن عَبَّاس يحمل عَلَيْهَا وَمِنْه قَوْله حمولة النَّاس وَلَا أجد حمولة قَوْله واستثنيت حملانه بِضَم الْمُهْملَة أَي أحمل عَلَيْهِ نَفسِي أَو رحلي وَمِنْه فيستحمله ويسأله الحملان قَوْله هَذَا الْحمال لَا حمال خَيْبَر هُوَ بِالْكَسْرِ من الْحمل وَالَّذِي يحمل من خَيْبَر التَّمْر أَي إِن هَذِه الْحِجَارَة الَّتِي تحمل للْبِنَاء فِي الْآخِرَة أفضل مِمَّا يحمل من خَيْبَر وَجَاء بِفَتْح الْجِيم وَهُوَ تَصْحِيف قَوْله حمالَة الْحَطب أَي تمشي بالنميمة قَوْله نحممهم أَي نسود وُجُوههم بالحمم وَهُوَ الفحم قَوْله توفى حميم لأم حَبِيبَة أَي قريب وَهُوَ الَّذِي يهتم بِأَمْر قَرِيبه وَالْحَمِيم المَاء الْحَار وَأَصله الْمَطَر الَّذِي يَجِيء فِي الْحر وَيُطلق على الْعرق قَوْله الحمنان جمع حمنانة وَهُوَ صغَار الْحلم وَهُوَ القراد قَوْله أحمى سَمْعِي وبصري مَأْخُوذ من الْحمى وَأَصله الْمَنْع قَوْله الحمو فسره فِي مُسلم بِأَنَّهُ أَخُو الزَّوْج وَمَا أشبهه من أَقَاربه قَالَ الْأَصْمَعِي الأحماء من قبل الزَّوْج والأصهار من قبل الزَّوْجَة وَقَالَ أَبُو عَليّ القالي الأصهار يَقع عَلَيْهِمَا جَمِيعًا قَوْله حمية أَي أنفًا وغضبا قَوْله حمى الله أصل الْحمى الْمَنْع أَي الَّذِي مَنعه قَوْله بَين مَكَّة وحمير بِكَسْر أَوله وَسُكُون ثَانِيه وَفتح الْيَاء قَبيلَة مَشْهُورَة بِالْيمن وَسمي بهَا الْموضع فصل ح ن قَوْله الحنتم فسره فِي الحَدِيث بالجرار الْخضر وَقيل الْحمر وَقيل الْبيض وَقَالَ الْحَرْبِيّ جرار مزفته وَقيل الحنتم المزادة المجبوبة قَوْله فَيَتَحَنَّث أَي يفعل فعلا يطْرَح عَنهُ الْحِنْث أَي الْإِثْم وَمِنْه لم يبلغُوا الْحِنْث أَي لم يدركوا فَيكْتب عَلَيْهِم الْإِثْم وَأما قَول عَائِشَة وَلَا اتحنث إِلَى نذري فَهُوَ على الأَصْل أَي لَا أفعل فعلا يُوجب الْحِنْث وَقَالَ فِي الْعتْق أتحنث أَي أتبرر وَأَرَادَ طرح الْإِثْم قَوْله حَنَاجِرهمْ الحنجرة الْحُلْقُوم قَوْله بضب محنوذ أَي مشوي وَكَذَا فجَاء بعجل حنيذ قَوْله الحنوط هُوَ مَا يطيب بِهِ الْمَيِّت وَمِنْه فحنطه وأتحنط قَوْله الحنيفية أَي الْملَّة المستقيمة وَقَوله حَنِيفا هُوَ للْوَاحِد وحنفاء للْجَمَاعَة وَقَالَ أَبُو عبيد(1/108)
الحنفاء عِنْد الْعَرَب من كَانَ على دين إِبْرَاهِيم وأصل الحنف الْميل وَالْمعْنَى مَال إِلَى الْإِسْلَام قَوْله فحنكه التحنيك إِدْخَال الإصبع فِي فَم الصَّغِير عِنْد وِلَادَته والحنك بَاطِن أَعلَى الْفَم قَوْله لأحتنكن أَي لأستأصلن يُقَالُ احْتَنَكَ فُلَانٌ مَا عِنْدَ فُلَانٍ مِنْ علم أَي استقصاه قَوْله وَلَهُم حنين أَصله تَرْجِيع النَّاقة صَوتهَا لولدها وَمِنْه فحن إِلَيْهِ الْجذع حنين العشار أَي النَّاقة قَوْله حنين بِالضَّمِّ هُوَ الْوَادي الَّذِي بِقرب الطَّائِفِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَكَّةَ بِضْعَةَ عَشَرَ مِيلًا وَكَانَت بِهِ الْوَقْعَة الْمَشْهُورَة قَوْله وأحناه على ولد أَي أشفقه يُقَال حنا عَلَيْهِ يحنو حنوا وَمِنْه فرأيته يحنا عَلَيْهَا قَالَ الْخطابِيّ الْمَحْفُوظ بِالْحَاء الْمُهْملَة وَوَقع فِي الرِّوَايَة بِالْجِيم قَوْله حَنى رَأسه أَي أماله فصل ح وَقَوله حوبا قَالَ بن عَبَّاس أَي إِثْمًا وَمِنْه تحوبوا أَي خَافُوا الْحُوب وَهُوَ بِالضَّمِّ وَيجوز فتح أَوله قَوْله وَلَا يَجدونَ فِي صُدُورهمْ حَاجَة قَالَ الْحسن أَي حسدا وَقَوله على حَاجته أَي التغوط وَنَحْوه وَقَوله فَإِن كَانَت لَهُ حَاجَة إِلَى أَهله كِنَايَة عَن الْجِمَاع قَوْله استحوذ أَي غلب قَوْله حوارى وحواري الزبير قَالَ سُفْيَان الْحوَاري النَّاصِر وَقيل سمي الحواريون لبياض ثِيَابهمْ وَيُطلق الْحوَاري على الْخَالِص والخليل والمخلص والناصح والخصيص والمجاهد والمفضل وَمن يصحب الْكَبِير وَمن يصلح لخلافة كَبِيرَة قَوْله حَار عَلَيْهِ أَي رَجَعَ قَوْله الْحور الْعين أَي يحار فِيهَا الطّرف قَوْله بالحورانية نِسْبَة إِلَى حوران بِالْفَتْح وَهِي مَدِينَة مَشْهُورَة قَوْله المحاوره وَقَوله يحاوره المحاورة الْمُرَاجَعَة قَوْله حَوَاشِي أَمْوَالهم أَي أطرافها قَوْله جعلت تحوضه أَي تجْعَل لَهُ حوضا يجْتَمع فِيهِ المَاء قَوْله يحوطك أَي يصونك قَوْله حاك فِي الصَّدْر أَي تردد قَوْله حولا أَي سنة قَوْله لَا حول وَلَا قُوَّة أَي لَا حَرَكَة إِلَّا بِاللَّه وَقيل الْحول الْحِيلَة وَقيل الِانْصِرَاف قَوْله مَا حَال بَينهم أَي حجز قَوْله ويحيل بَعضهم على بعض من أحَال إِذا مَال أَي يمِيل بَعضهم على بعض من كَثْرَة الضحك وَكَذَا وَقع عِنْد مُسلم قَوْله أحالوا إِلَى الْحصن قَالَ أَبُو عبيد أحَال إِلَى الْمَكَان أَي تحول قَوْله الْحِوَالَة مَشْهُورَة وَهِي تحول الدّين قَوْله الحام أَي فَحل الْإِبِل قَوْله يحوى لَهَا بعباءة أَي يَجْعَل لَهَا حوية تركب عَلَيْهَا وَهِي كسَاء وَنَحْوه يحشى بِشَيْء ويدار حول سَنَام الْبَعِير وَهِي بِالتَّشْدِيدِ وَحكى التَّخْفِيف وَالْجمع الحوايا قَوْله الحوايا قَالَ بن عَبَّاس المباعر وَهِي تَسْمِيَة الشَّيْء بِمَا يحل فِيهِ فصل ح ي قَوْله شَرّ حيبة بِالْكَسْرِ أَي حَالَة والحيبة أَيْضا المسكنة وَالْحَاجة وَيُقَال فِيهَا حوبة بِالْوَاو وَيفتح أَوله وَيضم قَوْله فحاد أَي مَال قَوْله الْحيرَة بِالْكَسْرِ بلد بالعراق خربَتْ قَوْله الحيس هُوَ خلط الأقط بِالتَّمْرِ وَالسمن قَوْله تحوزونه أَي تؤوونه قَوْله من محيص أَي من مجيد أَو معدل وَقَوله فحاصوا أَي نفروا قَوْله الْحيض مَعْرُوف وَقَوله الْحَيْضَة بِالْفَتْح هِيَ الْمرة الْوَاحِدَة وَثيَاب حيضتي بِكَسْر الْحَاء أَي الْحَالة وَامْرَأَة حَائِض وَلَا يُقَال حائضة والاستحاضة مَعْرُوفَة وَهِي انفجار عرق من الْمَرْأَة يخرج الدَّم من فرجهَا وَالْمَرْأَة مُسْتَحَاضَة قَوْله وأحاطت بِهِ خطيئته وَقَوله وأحيط بهم أَي دنوا من الهلكة قَوْله حاق أَي نزل قَوْله يَحِيق بهم أَي ينزل قَوْله على حِيَال أُذُنه وَوَجهه أَي مُقَابِله قَوْله حَان وحانت أَي وَقع حينها ويتحينون الصَّلَاة أَي يطْلبُونَ حينها أَي وَقتهَا وَمِنْه تَحَيَّنُوا لَيْلَة الْقدر كُله من الْحِين وَقَوله ومتاعا إِلَى حِين(1/109)
قَالَ الْحِينُ عِنْدَ الْعَرَبِ مِنْ سَاعَةٍ إِلَى مَا لَا يُحْصى عدده وَالْمرَاد هُنَا يَوْم الْقِيَامَة قَوْله حيهلا وَحي على الْفَلاح كُله بِمَعْنى أَقبلُوا وَسَيَأْتِي معنى هلا فِي الْهَاء قَوْله كَانَ حييا أَي شَدِيد الْحيَاء قَوْله التَّحِيَّات جمع تَحِيَّة وَهِي السَّلَام قَوْله وَالشَّمْس حَيَّة أَي بَاقِيَة على شدَّة حرهَا قَوْله الْحَيَّات جمع حَيَّة وَهِي أُنْثَى الثعبان قَالَ الْحَيَّات أَجنَاس الأفاعي والأساود والجان قَوْله سيد الْحَيّ الْحَيّ هُوَ اسْمٌ لِمَنْزِلِ الْقَبِيلَةِ ثُمَّ سُمِّيَتِ الْقَبِيلَةُ بِهِ قَوْله حرف الْخَاء الْمُعْجَمَة
(
فصل خَ ب)
قَوْله خبأت لَك خبأ بِالْفَتْح وَسُكُون الْمُوَحدَة مهموزا وَمِنْه يخرج الخبء وبالكسر فِي الْمُوَحدَة بِوَزْن عَظِيم وَهُوَ اسْم مَا خبأته فعيل بمعني مفعول وأختبىء دَعْوَتِي أَي أدخر وأختبىء أَنا أَي استتر والخباء بِالْمدِّ وَالْكَسْر من بيُوت الْأَعْرَاب وَقد يسْتَعْمل فِي غَيرهَا وَالْجمع أخباء وأخبية وَمِنْه أهل أخباء قَوْله الخبب أَي الْإِسْرَاع وَمِنْه يخب ثَلَاثَة أطواف أَي يسْرع فِي الْمَشْي قَوْله وَبشر المخبتين أَي المطمئنين كَذَا فِي الأَصْل وَهُوَ تَفْسِير باللازم قَوْله خبث الْحَدِيد بِفتْحَتَيْنِ وَآخره مُثَلّثَة وخبث الْفضة هُوَ الرَّدِيء مِنْهُمَا وَأما إِذا كثر الْخبث فَالْمُرَاد بِهِ الْفُجُور قَوْله الْخبث والخبائث قيل ذكران الشَّيَاطِين وإناثهم أَو الْخبث الشَّرّ كُله والخبائث الْخَطَايَا أَو الْأَفْعَال المذمومة قَوْله وَلَا خبثة بِالْكَسْرِ أَرَادَ بالخبثة الْحَرَام أَو الرِّيبَة وَقيل بيع أهل الْعَهْد قَوْله خَبِيث النَّفس أَي ثقيلا غير نشيط وَقَوله لَا يقل أحد خبثت نَفسِي كره الِاسْم فَقَط وَقَوله الدَّوَاء الْخَبيث فسره التِّرْمِذِيّ فِي رِوَايَته السم وَقَالَ غَيره الْحَرَام وَقَوله ثمن الْكَلْب خَبِيث أَي حرَام أَو مَكْرُوه أَو فَاسد وَمِنْه من أكل من هَذِه الشَّجَرَة الخبيثة فَإِن خبثها من جِهَة كَرَاهِيَة رائحتها قَوْله نهى عَن المخابرة هِيَ الْمُزَارعَة على جُزْء يخرج من الأَرْض وَأَصله أَن أهل خَيْبَر كَانُوا يتعاملون كَذَلِك جزم بذلك بن الْأَعرَابِي وَقَالَ غَيره الْخَبِير فِي كَلَام الْأَنْصَار الأكار قَوْله خبْزَة وَاحِدَة هِيَ الطلمة بِالْمُهْمَلَةِ وزنا وَمعنى وَالْمرَاد الرَّغِيف فصل خَ ت قَوْله يختله أَي يستغفله ويراوغه ليَقْتُلهُ أَو يسمع كَلَامه بِغَيْر علمه قَوْله ختامه مسك أَي طينه قَوْله خَاتم النَّبِيين أَي آخِرهم قَوْله الْخِتَان هُوَ الْموضع الَّذِي يقطع من الْفرج ثمَّ اسْتعْمل للْفِعْل قَوْله ختنه بِالتَّحْرِيكِ أَي صهره فصل خَ د قَوْله الْأُخْدُود شقّ فِي الأَرْض مستطيل قَوْله ذَوَات الْخُدُور وَقَوله من خدرها وَقَوله فِي خدرها الخدر ستر يكون لِلْجَارِيَةِ الْبكر فِي نَاحيَة الْبَيْت وَقيل الْخُدُور الْبيُوت قَوْله تخدشها هرة وَقَوله خدوشا فِي وَجهه الخدش قشر الْجلد بِعُود أَو نَحوه وَلَو لم يدم قَوْله الخداع ويخدع وخديعة كُله من إِظْهَار غير مَا يكتم وَقَوله الْحَرْب خدعة من ذَلِك وَالْمَشْهُور فِيهِ بِفتْحَتَيْنِ وَيُقَال بِالضَّمِّ ثمَّ السّكُون وَيُقَال بِالْفَتْح ثمَّ السّكُون وَحكى فتح الدَّال فيهمَا قَوْله خَدلج السَّاقَيْن بِفتْحَتَيْنِ وَتَشْديد اللَّام بعْدهَا جِيم أَي ممتلئ السَّاقَيْن وَقَوله خدلا مثله لَكِن بِلَا جِيم وَالدَّال سَاكِنة وَكسرهَا الْأصيلِيّ قَوْله خدم سوقهما أَي الخلاخيل الْوَاحِدَة خدمَة بِفتْحَتَيْنِ قَوْله أخدان أَي إخلاء جمع خدن الْكسر وَهُوَ الْخَيل قَوْله مذعنين مستخدين(1/110)
هُوَ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَالدَّال الْمُهْملَة مَعْنَاهُ السّير السَّرِيع قَالَ كَعْب بن زُهَيْر فِي وصف النَّاقة تخدى على نشزات وَهِي لاهية يُقَال خدي يخدي خديا فَهُوَ خاد فصل خَ ذ قَوْله حصي الْخذف هُوَ الَّذِي يَرْمِي بِهِ بَين الْإِبْهَام والسبابة فصل خَ ر قَوْله خرب الْمَدِينَة بِفَتْح أَوله وَكسر ثَانِيه أَو كسر أَوله وَفتح ثَانِيه جمع خربة وَهِي الخرابة قَوْله وَلَا فَارًّا بخربة أَي بِسَرِقَة ضبطوه بِفَتْح أَوله إِلَّا الْأصيلِيّ فبالضم وَالرَّاء سَاكِنة وَقَالَ فِي أَوَاخِر الْحَج الخربة البلية وَفِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي يَعْنِي السّرقَة وَقَالَ الْخَلِيل الخربة بِالضَّمِّ الْفساد فِي الدّين وَهُوَ مُشْتَقّ من الخارب وَهُوَ اللص وَلَا يكَاد يسْتَعْمل إِلَّا فِي سَرقَة الْإِبِل وَيُقَال الْمُخْتَص بِالْإِبِلِ الخرابة وَقَالَ غَيره الخربة بِالْفَتْح السّرقَة وَقيل الْعَيْب وبالكسر هَيْئَة الخارب قَوْله خريتا بِوَزْن فعيل مشدد هُوَ الماهر بالهداية قَوْله خرجا مَعْلُوما أَي أجرا قَوْله كَانَ يَأْكُل من خراجه أَي غَلَّته قَوْله المخردل أَي المقطع وَمِنْه قَوْله وَمِنْهُم من يخردل قَوْله فَخَرَرْت عَنْهَا أَي سَقَطت وَمِنْه فَخر عَلَيْهِ وخر إِلَى الأَرْض قَوْله يخرزان وَقَوله أخرز غربه هُوَ خياطَة الْجُلُود قَوْله تلقى خرصنها بِضَم أَوله هِيَ الْحلقَة الَّتِي فِي الْأذن قَوْله قتل الخراصون أَي الكذابون وَقَوله يخرصها بِالْفَتْح أَي يحزرها ويقدرها والخرص بِالْكَسْرِ الِاسْم وبالفتح اسْم الْفِعْل وَقيل لُغَتَانِ فِي الِاسْم والمصدر بِالْفَتْح وَأما الَّذِي بِمَعْنى الْكَذِب فبالفتح فَقَط قَوْله يخترط السَّيْف أَي يَسلهُ قَوْله مخرفا ومخرافا وخرافا كُله من الخرفة بِالضَّمِّ وَهِي الْفَاكِهَة والمخرف وعَاء يجمع فِيهِ الْفَاكِهَة وَمِنْه يخْتَرف لَهُم أَي يجمع وَقَالَ الْأَصْمَعِي المخرف جناء النخيل وَأطلق المخرف على الْبُسْتَان قَوْله خرقاء أَي لَا تحسن الْعَمَل قَوْله لَا يخرم أَي لَا ينقص قَوْله انخرام قرنه أَي انقضاؤه فصل خَ ز قَوْله على خزير هُوَ حيس يصنع من النخالة قَوْله مَا لبست خَزًّا هُوَ مَا خلط من الْحَرِير بالوبر وَنَحْوه قَوْله الخزف هُوَ مَا اسْتعْمل من الطين المشوي قَوْله كل مَا خزق أَي شقّ وَقطع قَوْله يختزلوننا أَي يزيلوننا قَوْله بخزامة هِيَ حَلقَة من شعر تجْعَل فِي أنف الْبَعِير الصعب ليرتاض قَوْله الخزائن جمع خزانَة وَهِي مَا يخزن فِيهِ الشَّيْء قَوْله غير خزايا أَي غير مهانين وَلَا مفضوحين وَمِنْه قَوْله نخزيهما أَي نفضحهما وَلَا تخزني وَلَا يخزيك الله فصل خَ س قَوْله خاسئا وَقَوله اخْسَأْ هِيَ كلمة زجر قَالَ فِي الْأَدَب خسأت الْكَلْب أبعدته طردا خَاسِئِينَ مبعدين قَوْله خسر أَي ضلال وَهِي تَفْسِير باللازم لِأَن الضال خاسر وَمِنْه خبت وخسرت أَي هَلَكت وَحرمت الْخَيْر قَوْله خسفت الشَّمْس بِفتْحَتَيْنِ قيل الخسوف فِي الْكل والكسوف فِي الْبَعْض وَهُوَ أولى من قَول من قَالَ الخسوف للقمر والكسوف للشمس لصِحَّة وُرُود ذَلِك فِي الصَّحِيح بِالْخَاءِ للشمس والخسف فِي الأَرْض أَن تغور هِيَ أَو من حل بهَا فصل خَ ش قَوْله خشب مُسندَة جمع خَشَبَة وأخشبا مَكَّة جبلاها أَبُو قبيس وقعيقعان قَوْله خشخشة أَي صَوت قَوْله خشَاش الأَرْض بِفَتْح أَوله وَيجوز الْكسر وَالضَّم وَهِي الحشرات(1/111)
ولبعضهم خشيش بِوَزْن عَظِيم وَهُوَ بِمَعْنَاهُ وصحف بَعضهم الْخَاء بالإهمال وفسرها بالنبات وَهُوَ غلط قَوْله الخاشعين أَي الْمُؤمنِينَ حَقًا وَهُوَ تَفْسِير باللازم وأصل الْخُشُوع هُوَ التذلل والسكون وَيظْهر بغض الْبَصَر وخفض الصَّوْت قَوْله سَمِعت خشفة بِفتْحَتَيْنِ وبتسكين الثَّانِي هُوَ الصَّوْت الَّذِي لَيْسَ بشديد فصل خَ ص قَوْله خصيبة أَي ذَات خصب قَوْله خاصرتي وامتدت خاصرتاها الخاصرة مَعْرُوفَة وَهِي الخصر وَمِنْه قَوْله نهي عَن الخصر فِي الصَّلَاة وَنهى أَن يُصَلِّي الرجل مُخْتَصرا مَعْنَاهُ أَن يُصَلِّي وَهُوَ متوكئ عَليّ خاصرته أَو يُصَلِّي وَبِيَدِهِ عَصا يتَوَكَّأ عَلَيْهَا مَأْخُوذ من المخصرة وَقيل مَعْنَاهُ أَن لَا يتم ركوعها وَلَا سجودها وَقيل أَن يقْرَأ من آخر السُّورَة آيَة فَصَاعِدا وَلَا يتم السوره قلت وَهَذَا كُله تَفْسِير الِاخْتِصَار لَكِن رِوَايَة الخصر تؤيد الأول قَوْله خصَاصَة أَي حَاجَة قَوْله أخصف نعلى أَي أخرزها وأصل الخصف الضَّم وَالْجمع وَمِنْه يخصفان عَلَيْهِمَا من ورق الْجنَّة أَي يجمعان بعضه إِلَيّ بعض قَوْله خصفة بِفتْحَتَيْنِ وحجرة مخصفة هِيَ حَصِير من خوص قَوْله خصْلَة من النِّفَاق أَي جُزْء أَو شُعْبَة أَو حَالَة وأصل الْخصْلَة لحْمَة مُنْفَرِدَة فِي الْجِسْم قَوْله الْخصم بِفَتْح أَوله وَكسر ثَانِيه أَي كثير الْخِصَام والخصم بِفَتْح ثمَّ سُكُون يُطلق على الْوَاحِد وَالْجمع مؤنثا ومذكرا قَوْله مَا سد مِنْهَا من خصم بِالضَّمِّ ثمَّ السّكُون أَي نَاحيَة وطرف وَالْمرَاد بِهِ هُنَا فَم الراوية الْأَسْفَل قَوْله يستخصى يستفعل من الخصاء وَهُوَ قطع الذّكر أَو سل الْأُنْثَيَيْنِ فصل خَ ض قَوْله المخضب بِكَسْر أَوله وَفتح ثالثه شبه القصرية يغسل فِيهَا الثِّيَاب قَوْله مخضود قَالَ مُجَاهِد الموقر حملا وَيُقَال الَّذِي لَا شوك لَهُ قَوْله خضرَة حلوة أَي ناعمة مشتهاة وَالْخضر من النَّبَات الرُّخص الطري قَوْله نهى عَن بيع المخاضرة هِيَ بَيْعِ الثِّمَارِ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ صَلَاحُهَا قَوْلُهُ إِلَّا آكِلَة الْخضر بِفَتْح ثمَّ كسر وَحكى بِضَم ثمَّ فتح ولبعضهم آكِلَة الخضراء بِالْمدِّ قَالَ الْأَزْهَرِي المُرَاد مَا لَهُ أصل غائص فِي الأَرْض فالماشية تشتهيه وتكثر مِنْهُ لِأَنَّهُ يبقي فِيهِ خضرَة ورطوبة قَوْله خضراء قُرَيْش أَي معظمهم وَقَوله كَتِيبَة خضراء أَي ملبسة أطلق على سَواد الْحَدِيد خضرَة قَوْله خضعانا بِضَم أَوله وَيكسر أَي مذللا وَهُوَ مصدر خضع أَو جمع خاضع فصل خَ ط قَوْله خطأ أَي إِثْمًا وَهُوَ اسْم خطئت وَالْخَطَأ مَفْتُوح مصدر من الْإِثْم وخطئت بِمَعْنى أَخْطَأت قَوْله على خطْبَة أَخِيه بِالْكَسْرِ وَهُوَ التَّكَلُّم فِي ذَلِك فِي النِّكَاح وَأما فِي الْجُمُعَة والعيد وَغَيرهمَا فبضم أَوله قَوْله وعزني فِي الْخطاب أَي الْكَلَام قَوْله حَتَّى يخْطر بِكَسْر الطَّاء وَمِنْهُم من يضمها أَي يوسوس ويخطر فِي مَشْيه أَي يتمايل قَوْله يخاطر بِنَفسِهِ أَي يلقيها فِي المهالك قَوْله خطة بِضَم أَوله أَي قَضِيَّة وَمِنْه خطة رشد أَي أَمر حق قَوْله حَتَّى أسمع خطيطه أَي صَوت نَفسه وَهُوَ نَائِم ويروي غَطِيطه بالغين الْمُعْجَمَة وَهُوَ الْمَعْرُوف فِي اللُّغَة قَوْله أَخذ خطيا بِفَتْح أَوله وَحكى الْكسر أَي رمحا مَنْسُوبا إِلَيّ الْخط مَوضِع بِالْبَحْرَيْنِ قَوْله فَمن وَافق خطه فَذَاك أَي علم مثل علمه قَوْله خطّ خططا أَي علم عَلَامَات فِي الأَرْض وَمِنْه قَوْله فخططت بزجه قَوْله يتخطفه الطير أَي يذهب بِهِ بِسُرْعَة وَمِنْه قَوْله فخطفته قَوْله خطيفة أَي عصيدة وزنا ومعني وَقيل تكون من اللَّبن وَقَوله إِن للجن خطْفَة أَي يختطفون بِسُرْعَة قَوْله أَخذ(1/112)
بخطامه هُوَ الْحَبل يشد على رَأس الْبَعِير وَمِنْه مَخْطُوم وَقَوله خطم بِأَنْفِهِ أَي جَاءَت الضَّرْبَة فِي مَوضِع الخطام والخطم مقدم الْأنف وَمِنْه خطم الْجَبَل قَوْله تخط رِجْلَاهُ وَقَوله يخطان هُوَ من الخطو وَقَوله خطوَات جمع خطْوَة وَهُوَ بِالضَّمِّ مَا بَين نقل الْقدَم فِي الْمَشْي وبالفتح الْمصدر وَيُقَال خطوت خطْوَة وَاحِدَة وَجَمعهَا خطوَات بِالْفَتْح وَجَمعهَا أَيْضا خطا وَمِنْه كَثْرَة الخطا فصل خَ ف قَوْله خفت بِكَسْر الْفَاء أَي مَاتَ أَو قرب من الْمَوْت قَوْله لَا تخفروا وَقَوله إِنَّا كرهنا أَن نخفرك يُقَال أخفرت الرجل إِذا غدرت بِهِ وخفرته إِذا أجرته قَوْله فخفضهم أَي سكتهم وَقَوله فخفضت عاليه أَي أملته وَقَوله فخفضوا أَصْوَاتهم أَي أخفوها وَقَوله فخفض الْبَصَر أَي أماله وَمِنْه يخْفض الْقسْط وَيَرْفَعهُ وَقَوله خافضة أَي تخْفض قوما إِلَى النَّار رَافِعَة أَي ترفع قوما إِلَى الْجنَّة قَوْله وأخفاؤهم بِالتَّشْدِيدِ وخفافهم بِالتَّخْفِيفِ جمع خَفِيف قَوْله خف غلاف للرجل من جُلُود قَوْله الخفقة كالسنة من النّوم وَأَصله ميل الرَّأْس قَوْله من طرف خَفِي أَي ذليل كَذَا فِي الأَصْل وَهُوَ تَفْسِير بِالْمَعْنَى وَقَوله أخف علينا أَمر بالإخفاء وَقَوله يتخافتون أَي يتناجون سرا قَوْله خَافت أَي سارر فصل خَ ل قَوْله خلأت الْقَصْوَاء بِفتْحَتَيْنِ مهموزا أَي امْتنعت من الْمَشْي وَهُوَ كالحران للْفرس قَوْله حبب إِلَيْهِ الْخَلَاء بِالْمدِّ أَي الْخلْوَة قَوْله إِن كَانَ خلبها أَي خدعها قَوْله لَا خلابة أَي لَا خديعة قَوْله خلبة بِالضَّمِّ هُوَ لِيف وَيُطلق على الْحَبل الْمُتَّخذ مِنْهُ قَوْله خليج أَي نهر يخرج من جنب وخليج الْوَادي جَانِبه قَوْله اختلجوا دوني أَي اقتطعوا أَو انتزعوا مني وَمِنْه ليختلجن قَوْله يختلسه الشَّيْطَان أَي يَأْخُذهُ سَرقَة بِسُرْعَة قَوْله أخْلص إِلَيْهِ بِضَم اللَّام وَقَوله خلصت إِلَى عظمي وَقَوله خلص إِلَى من عمله وَقَوله لسنا نخلص إِلَيْك وَقَوله نخلص فِي أهل الْفِقْه وَقَوله إِذا خلص الْمُؤْمِنُونَ قَالَ فِي البارع خلص فلَان إِلَى فلَان وصل إِلَيْهِ وَيُطلق على السَّلامَة والنجاة وَقَوله ورهطك المخلصين بِفَتْح اللَّام أَي المختارين والمخلص بِالْكَسْرِ السَّالِم من الرِّيَاء وَقَوله خلصوا نجيا قَالَ فِي الأَصْل مَعْنَاهُ اعتزلوا قَوْله ذُو الخلصة هُوَ بَيت صنم كَانَ بِبِلَاد دوس قَوْله خليطين أَي شَرِيكَيْنِ والخلطاء الشُّرَكَاء والخلط من التَّمْر بِمَعْنى الْمَخْلُوط وَقَوله مَا لَهُ خلط أَي مَا يخالطه شَيْء من ثفل الطَّعَام إِذا خرج قَوْله الْخلْع بِالضَّمِّ وَسُكُون اللَّام مَعْرُوف فِي أَبْوَاب الطَّلَاق قَوْله وَقد كَانَت هُذَيْل خلعوا خليعا ومخلوعا أَي أَخْرجُوهُ من حلفهم فكأنهم نزعوا الْيَمين الَّتِي لبسوها مَعَه قَوْله تخْتَلف أَيْدِينَا أَي يضع هَذَا حِين يرفع هَذَا قَوْله لخلوف فَم الصَّائِم أَي تغير رَائِحَته قَالَ عِيَاض الْأَكْثَر يَقُولُونَهُ بِالْفَتْح وَبَعْضهمْ بِالضَّمِّ وَبَعْضهمْ بهما قَوْله ونفرنا خلوف بِالضَّمِّ أَي رجالنا غيب قَوْله الْخَوَالِف الخالف الَّذِي خَلفك فَقعدَ بعْدك وَمِنْه يخلفه فِي الغابرين قَوْله خَلفه لمن أَرَادَ أَن يذكر قَالَ فِي الأَصْل من فَاتَهُ عمل من اللَّيْل أدْركهُ بِالنَّهَارِ قَوْله أَو ليخالفن الله بَين وُجُوهكُم قيل تحول إِلَى أقفائهم قَوْله أَو خلفات بِكَسْر اللَّام جمع خَلفه وَهِي الَّتِي يمْضِي لَهَا نصف الْحمل قَوْله خِلافك وخلفك وَاحِد أَي من بعْدك قَوْله مخلافان أَي إقليمان وَهُوَ بلغَة الْيمن قَوْله ولجعلت لَهُ خلفا بِسُكُون اللَّام أَي بَابا فِي الظّهْر قَوْله إِذا وعد أخلف أَي فعل خلاف مَا ذكر أَنه يَفْعَله قَوْله ثمَّ أُخَالِف إِلَيّ رجال أَي أقصدهم من خَلفهم(1/113)
أَو أُخَالِف ظنهم إيَّايَ مشتغلا بِالصَّلَاةِ لآخذهم على غرَّة قَوْله خالقوا النَّاس أَي تخلقوا لَهُم بِخلق حسن قَوْله اخْتِلَاق أَي كذب وَأَصله من الْخلق كَأَن الْكَاذِب يخلق مَا يَقُول قَوْله أبلى وأخلقى أَي اقطعي يُقَال خلق الثَّوْب وأخلق ولبعضهم أخلفى بِالْفَاءِ قَوْله ثوب خلق بِفتْحَتَيْنِ أَي بَال قَوْله خليق للإمارة أَي حقيق بهَا قَوْله أَتَى بخلوق أَي طيب مخلوط بزعفران قَوْله لَا خلاق أَي لَا نصيب قَوْله أَخْلَاقهم على خلق رجل وَاحِد بِفَتْح أَوله وَسُكُون اللَّام للْأَكْثَر وللنسفى بِضَمَّتَيْنِ قَوْله يخلل أصُول شعره أَي يفرق شعره ليدخله المَاء قَوْله لَا بيع فِيهِ وَلَا خلال أَي مخاللة وَقَوله وَلَا خلة أَي مَوَدَّة وَمِنْه قَوْله خلة الْإِسْلَام أَي مودته والخلة مُثَلّثَة الْخَاء وَالْكَسْر أشهر فِي الْخلّ وَوجه عِيَاض الْفَتْح وَحكى الْفراء الضَّم والخليل الصَّادِق الْخَالِص الْمُخْتَص بالمودة الَّذِي لَا خلل عِنْده فِي شَيْء من ذَلِك قَوْله خلائل خَدِيجَة جمع خَلِيلَة أَي صديقَة قَوْله فِي خلتها بِالضَّمِّ أَي خلائلها أَقَامَ الْوَاحِد مقَام الْجمع والخلة بِالْفَتْح الْخصْلَة وَالْحَاجة قَوْله خلالكم من التخلل وفجرنا خلالهما أَي بَينهمَا وَمن خلال السَّحَاب أَي أَضْعَاف السَّحَاب قَوْله خلا مِنْهَا مَقْصُورا أَي ذهب شبابها قَوْله لَا يختلي خَلاهَا مَقْصُور وَمن مده فقد أَخطَأ وَهُوَ النَّبَات الرطب قَوْله لست لَك بمخلية أَي مُنْفَرِدَة بك قَوْله كَانُوا يستحيون أَن يتخلوا أَي يتكشفوا عِنْد قَضَاء الْحَاجة فصل خَ م قَوْله خامدين أَي هامدين وَقَوله خمدت النَّار سكن لهبها قَوْله الْخمر مَا خامر الْعقل أَي غطاه وَهُوَ وَارِد على من زعم اخْتِصَاصه بِمَاء الْعِنَب وَقد ثَبت فِي مُسلم كل مُسكر خمر قَوْله الْخمْرَة بِالضَّمِّ حَصِير صَغِير مضفور بِقدر الْوَجْه وَالْكَفَّيْنِ قَوْله عَليّ خمارها هِيَ ستْرَة الرَّأْس وَالْجمع خمر بِضَمَّتَيْنِ قَوْله خمر إناءك أَي غطه وَمِنْه إِلَّا خمرته وخمرت وَجْهي قَوْله وَالْخَمِيس الْجَيْش قيل سمي الْجَيْش بذلك لِأَن لَهُ قلبا ومقدمة وساقة وميمنة وميسرة وَقيل لِأَنَّهُ يُخَمّس وردد عِيَاض بِأَن التخميس أَمر شَرْعِي وَالْعرب شَأْنهَا أَن تَقول للخمس خَمِيس وللنصف نصيف وَالْخمس بِضَم الْمِيم وإسكانها جُزْء من خَمْسَة أَجزَاء الْغَنِيمَة قَوْله خموش أَي خدوش وَهِي الْجِرَاحَات الَّتِي لَا أثر لَهَا وَمِنْه اقْتصّ شُرَيْح من خموش قَوْله فِي خميصة قَالَ الْأَصْمَعِي كسَاء من صوف أَو خَز معلم وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة كسَاء مربع لَهُ علمَان قَوْله بِعرْض ثِيَاب خميص أَو لبيس وَذكره أَبُو عُبَيْدَة بِالسِّين الْمُهْملَة وَفَسرهُ بِالثَّوْبِ الصَّغِير وَوجه مَا فِي البُخَارِيّ على أَنه تذكير الخميصة قَوْله أَصَابَهُ خمص وَرَأَيْت بِهِ خمصا بِفَتْح الْمِيم أَي ضمورا فِي بَطْنه من الْجُوع ويعبر عَن الْجُوع بِهِ قَالَ فِي الأَصْل مَخْمَصَة أَي مجاعَة قَوْله أَخْمص قدمه هُوَ المتجافى من بَاطِنه على الأَرْض قَوْله الخمط هُوَ الْأَرَاك قَوْله خمل رَقِيق أَي هدب والخميلة كسَاء ذَات خمل من أَي لون كَانَ وَقيل الخميل الْأسود من الثِّيَاب فصل خَ ن قَوْله أخنأ اسْم عِنْد الله أَي أفحش مُشْتَقّ من الخنى وَهُوَ الْفُجُور قَوْله خلف المخنث أَي المتكسر المتعطف المتخلق بِخلق النِّسَاء قَوْله انخنث فِي حجري أَي مَال وانثنى عِنْد الْمَوْت قَوْله لم يخنز اللَّحْم أَي لم ينتن قَوْله خنس الْإِبْهَام أَي قبضهَا قَوْله خنسه الشَّيْطَان أَي قبض على قلبه وَمِنْه الخناس بِلَفْظ الْمُبَالغَة مِنْهُ قَوْله الخنس هِيَ النُّجُوم الَّتِي تخنس فِي مجْراهَا أَي ترجع وَقيل لِأَنَّهَا تغيب بِالنَّهَارِ وَتظهر بِاللَّيْلِ وخصها بَعضهم بالسبعة السيارة وَبَعْضهمْ بالخمسة مَا سوي القمرين قَوْله الْخِنْصر هِيَ الْأصْبع الصُّغْرَى(1/114)
وَقد يُطلق على الْوُسْطَى قَوْله أخنع اسْم أَي أذلّ قَوْله لَهُم خنين أَي بكاء لَهُ صَوت فِيهِ غنة فصل خَ وَقَوله خوخة أَي كوَّة بَين بَيْتَيْنِ عَلَيْهَا بَاب صَغِير قَوْله رَوْضَة خَاخ مَوضِع بِقرب حَمْرَاء الْأسد وَوَقع فِي رِوَايَة أبي عوَانَة بِمُهْملَة ثمَّ جِيم وَقَالُوا ... أَنَّهَا تَصْحِيف قَوْله خوار هُوَ صَوت الْبَقر قَوْله خوز وكرمان الخوز جيل من الْعَجم وكرمان بلد قَوْله خويصة تَصْغِير خَاصَّة أَي حَاجَة تخصه قَوْله مخوصة أَي منسوجة بِالذَّهَب قَوْله فيتخوضون بالمعجمتين أَي يتلبسون قَوْله على تخوف أَي تنقص تضرعا وخيفة من الْخَوْف قَوْله خولنا أَي أعطينا قَوْله إخْوَانكُمْ خولكم أَي خدمكم وعبيدكم قَوْله يَتَخَوَّلنَا أَي يُصْلِحنَا وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة أَي يذللنا قَوْله خامة الزَّرْع هِيَ أول مَا ينْبت مِنْهُ يكون غضا طريا أَو ضَعِيفا قَوْله خوان بِكَسْر أَوله وضمه هُوَ الْمَائِدَة الْمعدة للْأَكْل وشذ من أثبت فِي أَوله همزَة بِلَفْظ جمع أَخ قَوْله خاوية أَي لَا أنيس فِيهَا فصل خَ ي قَوْله خيبة لَك أَي حرمانا قَوْله استخيرك أَي أطلب خيرتك قَوْله بَين خيرتين هُوَ مصدر أخْتَار كَذَا قَالَ القَاضِي قَوْله خيرات حسان واحدتها خيرة بِالْفَتْح قَوْله خير دور الْأَنْصَار أَي أفضل قَوْله بيع الْخِيَار أَي التَّخْيِير قَوْله فِي فضل جَعْفَر كَانَ أخير النَّاس ولبعضهم بِغَيْر ألف فِي أَوله وَهُوَ الْمَشْهُور قَالَ بن مَالك إِثْبَات الْألف هُوَ الأَصْل فِي أفعل التَّفْضِيل لَكِن لم يستعملوا فِي الْخَيْر وَالشَّر إِلَّا خير وَشر كَقَوْلِه تَعَالَى شَرّ مَكَانا وَخير ثَوابًا وَقد اسْتعْمل الأَصْل فِي بعض الْأَحَادِيث كَهَذا وَمِنْه قَول رؤبة يَا قَاسم الْخيرَات وبن الْأَخير وَعَن أبي قلَابَة أَنه قَرَأَ سيعلمون غَدا من الْكذَّاب الأشر بِفَتْح الشين وَتَشْديد الرَّاء قَوْله الْمخيط بِفَتْح الْمِيم وَكسر الْخَاء أَي الثَّوْب وبكسر ثمَّ سُكُون أَي الإبرة قَوْله خيف بني كنَانَة هُوَ الْوَادي الْمَعْرُوف بالمحصب قَوْله يخيل إِلَيْهِ أَي يظنّ وَقَوله يخال إِلَيّ مثل يخيل إِلَيّ قَوْله لَا أخاله أَي لَا أَظُنهُ قَوْله خُيَلَاء أَي تكبرا ومرحا وَمِنْه يجر إزَاره من مخيلة قَوْله الختال والمختال وَاحِد قَالَ بن مَالك صَوَاب الأول الْخَال بِحَذْف التَّاء الْمُثَنَّاة انتهي وَيجوز أَن يكون بِالْمُثَنَّاةِ من تَحت وَهِي رِوَايَة الْأصيلِيّ قَوْله إِذا رأى مخيلة أَي سَحَابَة يخيل فِيهَا الْمَطَر قَوْله أوجس خيفة أَي أضمر خوفًا فَذَهَبت الْوَاو لكسرة الْخَاء قَوْله خَائِنَة الْأَعْين هُوَ النّظر إِلَى مَا نهي عَنهُ وَهُوَ بِلَفْظ الْمصدر كَقَوْلِهِم عافاه الله عَافِيَة قَوْله جمل خِيَار أَي مُخْتَار جيد حرف الدَّال الْمُهْملَة * (* فصل د ا *) * قَوْله دَاء أَي مرض قَوْله دأب أَي حَال قَالَه مُجَاهِد فِي تَفْسِير قَوْله كدأب آل فِرْعَوْن والدأب الْحَال الْمُلَازمَة وَمِنْه دأبي ودأبهما قَوْله تدأدأ أَي تدلى كَمَا فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى يُقَال تدأدأ وتدهده إِذا انحط من علو إِلَى سفل فصل د ب قَوْله الدُّبَّاء مَمْدُود وَيقصر القرع قَوْله دَابَّة الأَرْض أَي الأرضة قَوْله من ديباج هِيَ الثِّيَاب المتخذة من ابريسم وَقد يفتح داله قَوْله برأَ الدبر بِفَتْح الْبَاء هُوَ الْجرْح الَّذِي يكون على(1/115)
ظهر الْبَعِير قَوْله غُلَاما عَن دبر أَي بعد مَوته قَوْله دابر أَي آخر قَوْله لَا تدابروا أَي لَا تقاطعوا قَوْله مثل الظلة من الدبر بِسُكُون الْمُوَحدَة جمَاعَة النَّحْل وَقيل الزنابير قَوْله الدبور هِيَ الرّيح الغريبة فصل د ث قَوْله يَا أَيهَا المدثر وَقَوله دثورني أَي غطوني قَوْله أهل الدُّثُور أَي أهل المَال الْكثير فصل د ج قَوْله مدجج أَي كَامِل السِّلَاح والآلة قَوْله الدَّجَّال أَي الْكذَّاب قَوْله شَاة دَاجِن هِيَ مَا تألف الْبَيْت من الْحَيَوَان فصل دح قَوْله دحورا أَي طردا ومدحورين أَي مطرودين قَوْله تدحض الشَّمْس أَي تَزُول عَن كبد السَّمَاء قَوْله الدحض والطين أَي المَاء يكون مِنْهُ الزلق وَقَوله دحض مزلة مثله ليدحضوا ليزيلوا والدحض الزلق زلقا لَا يثبت فِيهِ قدم قَوْله دحاها أَي بسطها ودحي السَّيْل أَي بسط فِيهِ مَا سَاقه من تُرَاب فصل د خَ قَوْله لن أدخر أَصله من الذخر بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة فَلَمَّا أدغمت فِي تَاء افتعل قلبت دَالا والمدخر المكنوز قَوْله الدخ قيل هُوَ لُغَة فِي الدُّخان وَقيل نبت مَوْجُود بَين النخيل قَالَه الْخطابِيّ ووهاه عِيَاض قَوْله داخرين أَي خاضعين وَأَصله من الذلة داخر أَي ذليل قَوْله فولجت دَاخِلا لَهُم أَي بَيْتا أَو مخدعا قَوْله مدخلًا أَي مَكَانا يدْخلُونَ فِيهِ قَوْله دَاخِلَة إزَاره طرفه الَّذِي يَلِي الْجَسَد قَوْله دخلا بِفتْحَتَيْنِ أَي مكرا وخديعة قَوْله دخانا هُوَ مَا يصعد من النَّار قَوْله على دخن قلت وَمَا دخنه أَي غير صَاف وَلَا خَالص فصل در قَوْله فادارأتم أَي اختلفتم كَذَا فِي الأَصْل وَهُوَ من الدرء وَهُوَ الدّفع فالمعني دفع ذَلِك بَعضهم عَن بعض قَوْله يدرءون أَي يدْفَعُونَ ودرأته عني دَفعته قَوْله الدرجَة بِكَسْر أَوله وَفتح ثَانِيه جمع درج بِضَم أَوله قَوْله درج زَمْزَم جمع دَرَجَة بِفتْحَتَيْنِ وَهِي السلالم قَوْله سنستدرجهم من التدريج وَهُوَ النقلَة من الشَّيْء إِلَيّ الشَّيْء عَليّ مهل قَوْله لبن الدّرّ وَيمْنَع درها ويدر لَبنهَا أَي يندفق قَوْله مدرارا أَي يتبع بعضه بَعْضًا قَوْله تدرد الدرد بِالتَّحْرِيكِ سُقُوط الْأَسْنَان قَوْله تدَرْدر أَي تدحرج وزنا وَمعنى قَوْله فيدارسه الْقُرْآن أَي يقْرَأ مَعَه قَوْله بَيت الْمِدْرَاس هُوَ الْبَيْت الَّذِي يقرؤون فِيهِ والمدراس مفعال من الدَّرْس وَمِنْه فَوضع مدراسها يَده قَوْله دراستهم أَي تلاوتهم وَقَوله خفت دروس الْعلم أَي ذَهَابه قَوْله أدراعه وَلبس الدرْع أَي الثَّوْب الَّذِي يلبس فِي الْحَرْب قَوْله الدَّرك الْأَسْفَل هُوَ اسْم من الْإِدْرَاك وَيُقَال الدَّرك بِفَتْح الرَّاء وسكونها وَمِنْه قَوْله دركا لقَضَاء حَاجته وَمِنْه قَوْله دَرك الشَّقَاء أَي لحاق الشَّقَاء قَوْله اداركوا أَي اجْتَمعُوا كَذَا فِي الأَصْل وَكَأن المُرَاد لحق بَعضهم بَعْضًا قَوْله من درنه أَي من وسخه قَوْله درنوك هُوَ ضرب من الثِّيَاب لَهُ خمل قصير فصل د س قَوْله دسره الْبَحْر أَي دَفعه وَقَوله ذَات أَلْوَاح ودسر هِيَ أضلاع السَّفِينَة قَوْله دسته(1/116)
فِي ثَوْبه أَي غيبته قَوْله دساها أَي أغواها وَأَصله دسس أَي وضع الشَّيْء بخفية قَوْله فِي دسكرة بحمص الدسكرة بِنَاء كالقصر قَوْله دسماء وَكَذَا دسمة أَي متغيرة اللَّوْن إِلَى السوَاد أَي وسخة كَالثَّوْبِ الَّذِي أَصَابَهُ الدسم من الزَّيْت وَنَحْوه وَكَانَ ذَلِك من الْعرق وَقيل كَانَ ذَلِك لَوْنهَا الْأَصْلِيّ فَإِن فِي بعض الرِّوَايَات سَوْدَاء فصل د ع قَوْله أدعج أَي شَدِيد سَواد الْعين قَوْله يدعونَ أَي يدْفَعُونَ من دععت كَذَا فِي الأَصْل قَوْله فذعته يَأْتِي فِي الذَّال الْمُعْجَمَة قَوْله من لم يجب الدعْوَة بِفَتْح الدَّال عَليّ الْمَشْهُور هِيَ الطَّعَام قَوْله بدعوي الْجَاهِلِيَّة هِيَ قَوْلهم يَا آل فلَان وَمِنْه حَتَّى تداعوا قَوْله بِدِعَايَةِ الْإِسْلَام بِكَسْر الدَّال بدعوته وَهِي التَّوْحِيد قَوْله دعاة على أَبْوَاب جَهَنَّم أَي يدعونَ النَّاس إِلَى الْعَمَل بِمَا يولج فِيهَا قَوْله دعار طَيء بِضَم أَوله وَالتَّشْدِيد جمع داعر وَهُوَ الشرير وَيُطلق على الْمُفْسد وَالسَّارِق فصل دغ قَوْله تدغرون أَوْلَادكُنَّ بِفَتْح أَوله هُوَ غمز الْحلق بِسَبَب الْعذرَة وَهِي الْمُسَمَّاة بِسُقُوط اللهاة فصل دف قَوْله بَين الدفتين أَي حافتي الْمُصحف قَوْله دفت دافة الدُّف بِالْفَتْح السّير الَّذِي لَيْسَ بشديد قَوْله تدففان أَي تضربان بالدف وَهُوَ بِالضَّمِّ وَيفتح وَهُوَ الَّذِي يضْرب بِهِ فِي الأعراس قَوْله دف نعليك بِالْفَتْح أَي صَوت مشيتك فيهمَا قَوْله الدفء مَا استدفأت بِهِ فصل د ق قَوْله فاندقت عُنُقهَا أَي انْكَسَرت قَوْله دق الْبَاب أَي ضربه فصل د ك قَوْله دكت أَي زلزلت وَقَوله فدكتا وَقَوله فدككن جعل الْجبَال وَاحِدَة قَوْله حَتَّى دكن أَي صَار لَونه أدكن وَهُوَ الشَّديد السوَاد قَوْله دكه دكا أَي ألزقه بِالْأَرْضِ وناقة دَكَّاءُ لَا سَنَامَ لَهَا وَالدِّكْدَاكُ مِنَ الْأَرْضِ مثله فصل د ل قَوْله والدلجة هُوَ بِالضَّمِّ وَسُكُون اللَّام سير اللَّيْل كُله وَيُقَال بِفَتْح الدَّال وبفتح اللَّام أَيْضا وَكَذَلِكَ قَوْله فأدلجوا قيل هُوَ سير اللَّيْل كُله وَيُقَال أدْلج بِالتَّشْدِيدِ سَار آخر اللَّيْل وأدلج بِالتَّخْفِيفِ سَار اللَّيْل كُله وَهَذَا قَول الْأَكْثَر وَقَوله فلقيناه مدلجا هُوَ من أدْلج أَي سَار آخر اللَّيْل قَوْله تندلق اقتابه أَي تخرج أمعاؤه قَوْله دلك أَي عالج إِخْرَاج الْوَسخ قَوْله دلوك الشَّمْس هُوَ من زَوَالهَا عَن الاسْتوَاء وَيَأْتِي بِمَعْنى الْغُرُوب قَوْله دلّ الطَّرِيق أَي هدايته قَوْله أشبه النَّاس سمتا ودلا أَي هَديا وَهِي الطَّرِيقَة الْحَسَنَة فصل د م قَوْله من ديماس بِكَسْر أَوله وَيفتح أَي حمام قَوْله دموا وَجهه أَي جرحوه فَخرج مِنْهُ الدَّم قَوْله الدمَان بِالْفَتْح وَالضَّم وَتَخْفِيف الْمِيم هُوَ فَسَاد الطّلع وَيُقَال إِن داله مُثَلّثَة فصل د ن قَوْله الدنس أَي الْوَسخ قَوْله الدنان بِكَسْر الدَّال جمع دن بِالْفَتْح وَهِي الخابية قَوْله دانية أَي قريبَة قَوْله الْجَمْرَة الدُّنْيَا بِكَسْر الدَّال وَضمّهَا أَي الْقَرِيبَة قَوْله الدنية أَي الحقيرة وزنا وَمعنى(1/117)
(
فصل د هـ)
قَوْله تدهده تقدم فِي تدأدأ قَوْله دهش أَي ذهل وزنا ومعني وَمِنْه فدهشت قَوْله دهاقا أَي ممتلئة قَالَه بن عَبَّاس قَوْله الدهْقَان بِكَسْر أَوله وبالضم أَيْضا فَارسي مُعرب أَي رَئِيس الْقرْيَة قَوْله مدهامتان أَي سوداوان من الرّيّ قَوْله مدهنون أَي مكذبون مثل ودوا لَو تدهن فيدهنون كَذَا فِي الأَصْل وَكَأَنَّهُ تَفْسِير باللازم وَإِلَّا فالادهان من المداهنة وَمِنْه قَوْله مثل المداهن فِي حُدُود الله أَي المصانع فِيهَا قَوْله أدهى وَأمر أفعل من الداهية فصل د وَقَوله دوحة أَي شَجَرَة كَبِيرَة وَمِنْه دوحات الْمَدِينَة قَوْله من دارة الْكفْر تَأْنِيث الدَّار قَوْله تدوكون أَي يَخُوضُونَ قَوْله فيدال علينا أَي تكون الدولة وَهُوَ الظُّهُور قَوْله دووى أَي صنع لَهُ الدَّوَاء أَو عولج قَوْله دومة الجندل بِضَم الدَّال وَفتحهَا هِيَ قَرْيَة قريبَة من تَبُوك قَوْله دوِي صَوته أَي رَفعه وتتابعه فصل د ي قَوْله ديباج تقدم قَوْله دَائِرَة أَي دولة ودائرة السوء الْعَذَاب قَالَه مُجَاهِد قَوْله ديارًا أَي أحدا وَكَأَنَّهُ فيعال من الدوران قَوْله دائس اسْم فَاعل من الدياس وَهُوَ دوس الطَّعَام بعد حصده قَوْله الدّين أَي الْجَزَاءِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ وَمِنْه تدانون وَقَالَ مُجَاهِد بِالدّينِ بِالْحِسَابِ مدينين محاسبين قَوْله لَا يجمعهُمْ ديوَان أَي كتاب حاسب حرف الذَّال الْمُعْجَمَة
(
فصل ذ ا)
قَوْله أَخذ بذاؤبتي أَي بِشعر ناصيتي وَيُطلق على موضعهَا من الرَّأْس وَقد تسهل الْهمزَة وَفتح أَوله خطأ فصل ذ ب قَوْله ذُبَابَة بَين ثدييه أَي طرف سَيْفه قَوْله يقتل الذُّبَاب هُوَ الطير الْمَعْرُوف من جملَة الحشرات وَهُوَ جمع وَالْوَاحد ذُبَابَة وَقيل هُوَ اسْم جمع يُقَال للْوَاحِد وَالْجمع فصل ذ خَ قَوْله ذخرها بِالتَّحْرِيكِ أَي خبأها فصل ذ ر قَوْله ذرفت يُقَال بِفَتْح الرَّاء أَي انصب الدمع مِنْهَا قَوْله ذرة بِفَتْح أَوله وَاحِدَة الذَّر وَهُوَ النَّمْل الصَّغِير وَقيل الهباء الَّذِي يظْهر فِي عين الشَّمْس وَقيل غير ذَلِك قَوْله ذرها أَي دعها وَقَوله أَن تذر أَي تدع قَوْله موتا ذريعا أَي فاشيا كثيرا أَو سَرِيعا قَوْله والذاريات قَالَ على الرِّيَاح وَقَالَ غَيره تَذْرُوهُ تفرقه قَوْله فذروني بِضَم الذَّال وَتَشْديد الرَّاء فعل أَمر بالتذرية وَمِنْه قَوْله تَعَالَى تَذْرُوهُ الرِّيَاح أَي تفرقه يُقَال ذرته الرّيح تَذْرُوهُ وتذريه إِذا أطارته قَوْله الذّرة بِضَم الذَّال وَتَخْفِيف الرَّاء نوع من القطاني ذكره فِي الزَّكَاة قَوْله أَتَى بذريرة هُوَ نوع من الطّيب مَعْرُوف قَوْله غر الذرى أَي بيض الأعالي أَي الأسنمة وذروة كل شَيْء أَعْلَاهُ وَهُوَ بِكَسْر أَوله وَيجوز ضمه(1/118)
(
فصل ذ ع)
قَوْله ذعته بِفَتْح الذَّال وَالْعين وَتَشْديد الْمُثَنَّاة أَي خنقته وَقيل غمرته غمرا شَدِيدا وروى بِالدَّال الْمُهْملَة أَي دَفعته بعنف قَوْله ذعرتها أَي أفزعتها وَقَوله ذعرا أَي فَزعًا فصل ذ ف قَوْله مسك أذفر أَي ذكي وَهُوَ من الذفر بِفَتْح الْفَاء يُقَال للطيب الرّيح وَغَيره وَأما بسكونها وإهمال الدَّال فخاص بالكريه الرّيح فصل ذ ق قَوْله ذاقننى قيل الذاقنة نقرة النَّحْر وَقيل طرف الْحُلْقُوم قَوْله الأذقان قَالَ هُوَ مُجْتَمع اللحيين الْوَاحِد ذقن فصل ذ ك قَوْله أحرقني ذكاؤها أَي شدَّة حرهَا قَوْله لَا ذَاكِرًا وَلَا آثرا قَالَ أَبُو عُبَيْدَة لَيْسَ هُوَ من الذّكر ضد النسْيَان وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ قَائِلا كَمَا تَقول ذكرت لفُلَان حَدِيث كَذَا قَوْله قعدوا إِلَى الْمُذكر أَي الْقَاص وَوهم من قَالَ هُوَ الْوَقْت وَكَذَا من قَالَ مَوضِع الذّكر فضبطه بِفَتْح الْمِيم وَالْكَاف وَسُكُون الذَّال بَينهمَا قَوْله مذاكيره أَي ذكره وَهُوَ اسْم وَاحِد بِلَفْظ الْجمع وَقيل المُرَاد ذكره وخصيتاه فَهُوَ من بَاب التغليب قَوْله يُقَاتل للذّكر أَي ليذكر بَين النَّاس ويوصف بالشجاعة وَلَفظ الذّكر يُطلق على ضد النسْيَان وعَلى الْقُرْآن وَالْوَحي وَالْحِفْظ وَالْخَبَر وَالطَّاعَة والشرف وَالْخَيْر واللوح الْمَحْفُوظ وكل كتاب منزل من الله تَعَالَى والنطق بالتسبيح والتفكر بِالْقَلْبِ وَالصَّلَاة الْوَاحِدَة وَمُطلق الصَّلَاة وَالتَّوْبَة والغيب وَالْخطْبَة وَالدُّعَاء وَالثنَاء والصيت وَالشُّكْر وَالْقِرَاءَة فَهَذِهِ زِيَادَة على عشْرين وَجها من كَلَام الْحَرْبِيّ والصنعاني وَغَيرهمَا قَوْله ذكاه أَي ذبحه والتذكية اسْم للذبح الشَّرْعِيّ وَهُوَ قطع الْأَوْدَاج فصل ذ ل قَوْله ذلف الأنوف بِضَم الذَّال وَسُكُون اللَّام وَالِاسْم الذلف بتحريك اللَّام أَي فطس الأنوف وَقيل هُوَ قصر الْأنف وانبطاحه وَقيل ارْتِفَاع طرفه مَعَ صغر أرنبته قَوْله أذلقته الْحِجَارَة أَي بلغت مِنْهُ الْجهد وَقيل مَعْنَاهُ أضعفته قَوْله لَا ذَلُول قَالَ أَبُو الْعَالِيَة لم يذللها الْعَمَل لَيْسَتْ بِذَلُولٍ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَعْمَلُ فِي الْحَرْث فصل ذ م قَوْله ذمَّة الله أَي ضَمَانه وَقيل الذمام الْأمان فصل ذ ن قَوْله ذنوبا أَو ذنوبين قَالَ الذُّنُوب الدَّلْو الْعَظِيم وَقيل لَا تسمى بذلك إِلَّا إِذا كَانَ فِيهَا مَاء وَفِي قَوْله ذنوبا مثل ذنُوب أَصْحَابهم أَي نَصِيبا وَقَالَ مُجَاهِد سَبِيلا فصل ذ هـ قَوْله الذّهاب بِالْفَتْح الْمَطَر وَأما الذّهاب بِالْكَسْرِ فمعروف وَيفتح أَيْضا قَوْله بذهيبة تَصْغِير ذهبة قَوْله يذهل أَي يشغل قَوْله اسْأَل عَن ذه اسْم إِشَارَة للمؤنث يُقَال ذه وَذي وَهَذِه وهذي وَالْهَاء للسكت فصل ذ وَخمْس ذود قَوْله الذود من الْإِبِل مَا بَين الْإِثْنَيْنِ إِلَيّ التسع قَوْله لأذودن أَي لأطردن قَوْله ذوقوا قَالَ مَعْنَاهُ باشروا وجربوا وَلَيْسَ هُوَ من ذوق الْفَم قَوْله ذواقا مصدر ذاق يَذُوق(1/119)
(
فصل ذ ي)
قَوْله فاذا هُوَ بذيخ بِكَسْر الذَّال بعْدهَا يَاء تَحْتَانِيَّة ثمَّ خاء مُعْجمَة هُوَ ذكر الضباع قَوْله ذَات الْجنب قيل هُوَ السل وَقيل الدُّبَيْلَة وَقيل قرحَة فِي الْبَاطِن وَقيل طول الْمَرَض قَوْله ذَات الْجَيْش مَوضِع على بريد من الْمَدِينَة قَوْله ذَات الرّقاع بِكَسْر الرَّاء اسْم شَجَرَة بِنَجْد سميت بهَا الْغَزْوَة وَقيل اسْم جبل فِيهِ بَيَاض وَحُمرَة وَقيل لكَوْنهم عصبوا أَرجُلهم بالرقاع وَمَال غير وَاحِد إِلَى أَنَّهُمَا غزوتان قَوْله ذَات السلَاسِل هُوَ مَوضِع بأطراف الشَّام كَانَت بِهِ غَزْوَة عَمْرو بن الْعَاصِ قَوْله ذَات عرق هُوَ مهل أهل الْعرَاق قَوْله ذَات الْعَشِيرَة بِالْمُعْجَمَةِ وَقيل بِالْمُهْمَلَةِ مُصَغرًا هِيَ اسْم الْوَقْعَة الَّتِي كَانَت بالعشيرة وَهِي أول الْمَغَازِي وَلم يتَّفق فِيهَا قتال تَنْبِيه تكَرر قَوْله ذَات يَوْم وَذَات يَده وَذَات لَيْلَة وَذَات بَيْنكُم وَكله كِنَايَة عَن نفس الشَّيْء وَحَقِيقَته وَتطلق على الْخلق وَالصّفة وَأَصلهَا اسْم الْإِشَارَة للمؤنث وَقد يَجْعَل ذَات اسْما مُسْتقِلّا فَيُقَال ذَات الشَّيْء وَالله أعلم وَسَيَأْتِي الْكَلَام على قَول خبيب وَذَلِكَ فِي ذَات الْإِلَه فِي شرح كتاب التَّوْحِيد إِن شَاءَ الله تَعَالَى مَبْسُوطا قَوْله ذُو الحليفة هُوَ مِيقَات أهل الْمَدِينَة قَوْله ذُو الخلصة بِفَتَحَات بَيت صنم لدوس قَوْله ذُو السويقتين يَأْتِي فِي حرف السِّين قَوْله ذُو طوى بِفَتْح الطَّاء مَقْصُور وَقيل بِكَسْر الطَّاء وَقيل بضَمهَا قَالَ الْأَصْمَعِي الْوَادي الْمُقَدّس مَقْصُور وَالَّذِي فِي طَرِيق الطَّائِف مَمْدُود قَوْله ذُو الطفيتين يَأْتِي فِي الطَّاء قَوْله ذُو قرد بِفتْحَتَيْنِ مَاء عَلَى نَحْوِ يَوْمٍ مِنَ الْمَدِينَةِ مِمَّا يَلِي بِلَاد غطفان قَوْله ذُو الْمجَاز هُوَ سوق من أسواق الْجَاهِلِيَّة وَكَانَ بمَكَان قريب من مَكَّة تَنْبِيه ذُو جَاءَ بِمَعْنى صَاحب وَمِنْه تصل ذَا رَحِمك وَقَالَ القَاضِي عِيَاض فِي الْمَشَارِق هِيَ عِنْد النُّحَاة وَأهل الْعَرَبيَّة إِنَّمَا تُضَاف إِلَى الْأَجْنَاس وَلَا تصح إضافتها إِلَيّ غَيرهَا وَلَا تثني عِنْد أَكْثَرهم وَلَا تجمع وَلَا تُضَاف إِلَى مُضْمر وَلَا صفة وَلَا ألف وَلَام وَلَا اسْم مُفْرد وَلَا مُضَاف لِأَنَّهَا نَفسهَا لَا تنفك عَن الْإِضَافَة وَمهما جَاءَ من ذَلِك كَذَلِك فَهُوَ نَادِر كَقَوْلِهِم ذَوُو رَأينَا وَقَوله إِن تقتل تقتل ذَا دم وَكَذَا ذُو مَال وَفِي التَّنْزِيل ذَوا عدل مِنْكُم وذواتا أفنان وَقَالَ الزبيدِيّ فِي مُخْتَصر الْعين أصل ذُو ذَوُو لأَنهم قَالُوا فِي التَّثْنِيَة ذَوا قَالَ وَذكره فِي اللفيف بِالْيَاءِ وبالواو انتهي وَذكر صَاحب الصِّحَاح نَحوه وَاسْتشْهدَ بقوله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ذواتا أفنان وَهَذَا يُعَكر على مَا تقدم إِلَّا أَن الْتزم أَنه من النَّادِر وَالله أعلم والأذواء اسْم لرؤساء الْيمن قيل ذِي عين وَذي يزن وأضيفت إِلَى مُفْرد فِي رِوَايَة الْأصيلِيّ فِي الْجِهَاد فَفِيهِ أهل من ذِي مَسْجِد ذِي الحليفة وَسَقَطت ذِي من رِوَايَة غَيره وتجيء بِمَعْنى الَّذِي كَقَوْلِهِم أَنا ذُو سَمِعت بِهِ حرف الرَّاء
(
فصل ر ا)
قَوْله أثاثا ورئيا قَالَ بن عَبَّاس الأثاث المَال والرئى المنظر قَوْله أَرَأَيْت مَعْنَاهُ الاستخبار أَي أَخْبرنِي عَن كَذَا وَهُوَ بِفَتْح المثناه فِي الْوَاحِد والمثني وَالْجمع تَقول أَرَأَيْت وأرأيتك وأرأيتكما وأرأيتكم وَيُقَال للمؤنث فِي الْجمع بِكَسْر الْمُثَنَّاة أَو الْكَاف وَفِي الْجمع كَالْأولِ لَكِن بنُون بدل الْمِيم وَقد يُرَاد بهَا الرُّؤْيَة فيثنى مَا قبل عَلامَة الْمُخَاطب وَيجمع قَوْله راءينا الْمُشْركين بِوَزْنِ فَاعَلْنَا مِنَ الرُّؤْيَةِ أَيْ أَرَيْنَاهُمْ بِذَلِكَ الْفِعْل أَنا أقوياء وَلَيْسَ هُوَ من الرِّيَاء قَوْله كريه الْمرْآة بِفَتْح الْمِيم وَالْمدّ أَي المنظر وَأما الْمرْآة بِكَسْر الْمِيم فَهِيَ الَّتِي يرى فِيهَا الْوَجْه(1/120)
(
فصل ر ب)
قَوْله ربتها أَي سيدتها قَوْله يربنِي بَنو عمى أَي تدبر أَمْرِي وَتصير لي رَبًّا أَي سيدا وَمِنْه قَول سلمَان تداولني بِضْعَةَ عَشَرَ مِنْ رَبٍّ إِلَى رَبٍّ أَيْ من سيد إِلَيّ سيد قَوْله الربانيون أَي الْعلمَاء قيل سموا بذلك لعلمهم بالرب سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَقيل الرَّبَّانِيُّ الَّذِي يُرَبِّي النَّاسَ بِصِغَارِ الْعِلْمِ قَبْلَ كباره أَي بالتدريج وَقيل غير ذَلِك وَمِنْه قَوْله ربيون وَاحِدَة رَبِّي قَوْله يُرَبِّيهَا كَمَا يربى هُوَ من التربية وَهِي الْقيام على الشَّيْء وإصلاحه قَوْله ربيبة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِوَزْن فعيلة من التربية وَالْمرَاد أَنَّهَا بنت امْرَأَته قَوْله الربابة الْبَيْضَاء أَي الْعِمَامَة قَوْله مَال رابح بِالْمُوَحَّدَةِ من الرِّبْح وبالتحتانية أَي يروح الْأجر عَلَيْهِ على الدَّوَام قَوْله مربد النعم بِكَسْر الْمِيم أَي الْموضع الَّذِي تحبس فِيهِ قَوْله الربذَة بِفَتَحَات مَكَان مَعْرُوف بَين مَكَّة وَالْمَدينَة قَوْله مرابض الْغنم جمع مربض وَهُوَ مَوضِع إِقَامَتهَا على المَاء قَوْله الرِّبَاط أَي مُلَازمَة الثغر للْجِهَاد وَأَصله الْحَبْس كَأَن المرابط حبس نَفسه على هَذِه الطَّاعَة قَوْله وربطنا على قُلُوبهم أَي ألهمناهم الصَّبْر قَوْله من رباع بِكَسْر أَوله هُوَ جمع ربع وَهِي الدَّار الْمَعْرُوفَة وَقيل لَا يُقَال الرّبع إِلَّا لما فِيهِ بِنَاء زَائِد قَوْله رباعيته أَي الْمُقدم من أَسْنَانه قَوْله اربعوا على أَنفسكُم أَي الزموا شَأْنكُمْ وَلَا تعجلوا وَقيل مَعْنَاهُ كفوا أَو ارفقوا قَوْله على أربعاء بِكَسْر الْمُوَحدَة جمع ربيع وَهُوَ الْجَدْوَل وَالْأَرْبِعَاء اسْم لليوم الْمَخْصُوص وَهُوَ مثلث الْبَاء قَوْله رَبًّا من أَسْفَلهَا أَي زَاد وَقَوله يُربي الصَّدقَات أَي ينميها قَوْله رابيا هُوَ من رَبًّا يَرْبُو إِذا زَاد والربا فِي الْمُعَامَلَة مَقْصُور قَوْله رَبًّا الرجل أَي أَصَابَهُ نفس فِي جَوْفه وَمِنْه قَوْله مَالك حَشا رابية أَي أَصَابَك الربو فعلا نَفسك وَمِنْه سميت الربوة لما ارْتَفع من الأَرْض وَقَوله ربت أَي ارْتَفَعت فصل ر ت قَوْله ورتعت وترتع أَي تَأْكُل وَهِي مُطلقَة قَوْله رتقاء أَي ملتصقة قَوْله يرتل الْقُرْآن أَي لَا يستعجل فِي قِرَاءَته فصل ر ث قَوْله يرثى لَهُ أَي يتوجع فصل ر ج قَوْله وأرجأ أمرنَا أَي أَخّرهُ وَكَذَا قَوْله ترجى أَي تُؤخر قَوْله عذيقها المرجب الرجبة بِضَم الرَّاء وَسُكُون الْجِيم الْبناء الَّذِي يحاط بِهِ النّخل مَخَافَة أَن يسْقط قَوْله رَجَب مُضر هُوَ الشَّهْر نسب إِلَى مُضر لتعظيمهم لَهُ قَوْله حَتَّى يرتج أَي يَتَحَرَّك ويضطرب وَفِي قَوْله رجت أَي زلزلت قَوْله وزن لي فأرجح أَي زَاد فِي الْمِيزَان حَتَّى مَال قَوْله الرجز قَالَ هِيَ الْأَوْثَان وَهُوَ تَفْسِير باللازم لِأَنَّهَا تُؤدِّي إِلَى الرجز وَهُوَ الْعَذَاب وَمِنْه فِي الطَّاعُون رجز أرسل قَوْله الرجز بِفتْحَتَيْنِ هُوَ ضرب من الشّعْر مَعْرُوف وَأنكر بَعضهم أَن يكون شعرًا قَوْله رِجْس بِسُكُون الْجِيم أَي قذر وَقيل الرجس النَّجس وَيَجِيء الرجس بِمَعْنى الْإِثْم وَبِمَعْنى الْكفْر كَقَوْلِه ليذْهب عَنْكُم الرجس وزادتهم رجسا إِلَيّ رجسهم وَقد يَجِيء بِمَعْنى الْعَذَاب أَو بِمَا يَقْتَضِيهِ قَوْله يرجع أَي يُكَرر وَقَوله الرَّجْعِيّ تَأْنِيث الْمرجع قَوْله ذَات الرجع أَي ترجع بالمطر قَوْله رَجَعَ بعيد أَي رد وَقَوله باسترجاعه أَيْ بِقَوْلِهِ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ وَمِنْه قَوْله فَاسْتَرْجع قَوْله غَزْوَة الرجيع هُوَ مَكَان من بِلَاد بني سليم وهذيل قَوْله يتراجعان بَينهمَا بِالسَّوِيَّةِ يتَعَلَّق بالخليطين فِي الزَّكَاة وَتَفْسِيره يَأْتِي فِي الشَّرْح قَوْله يرجف فُؤَاده أَي يضطرب وترجف الْمَدِينَة أَي يَقع بهَا زَلْزَلَة لَطِيفَة والمرجفون فِي الْمَدِينَة(1/121)
هم الَّذين يَخُوضُونَ فِي الْفِتَن وَغَيرهَا قَوْله كنت أرجل رَأسه أَي أسرح شعره وَمِنْه قَوْله أَرَادَ الْحَج فَرجل أَي شعر رَأسه وَمِنْه قَوْله الْمرجل بِالتَّشْدِيدِ وَأما الْمرجل بِكَسْر أَوله وَسُكُون الرَّاء فَهُوَ الْقدر قَوْله فَمَا ترجل النَّهَار أَي ارْتَفع قَوْله المترجلات من النِّسَاء أَي المتشبهات بِالرِّجَالِ قَوْله برجلك الرجل الرجالة وَقَول الشَّاعِر ورجلة يضْربُونَ الْبيض هُوَ جمع رجل على غير قِيَاس قَوْله لأرجمنك أَي لأشتمنك وَقيل لأهجرنك وَأما قَوْله أَن ترجمون فَقيل مَعْنَاهُ الْقَتْل وَمِنْه لتكونن من المرجومين قَوْله ترجين النِّكَاح بِالضَّمِّ وَالتَّشْدِيد من الرَّجَاء وَهُوَ الأمل وَيَجِيء أَيْضا بِمَعْنى الْخَوْف وَمِنْه لَا ترجون لله وقارا أَي لَا تخافون عَظمته كَذَا فِي الأَصْل وَمثله فَمن كَانَ يَرْجُو لِقَاء ربه أَي يخافه يُقَال فِي الأمل رَجَوْت ورجيت بِالْوَاو وبالياء وَفِي الْخَوْف بِالْوَاو لَا غير فصل ر ح قَوْله مرْحَبًا هِيَ كلمة تقال عِنْد إِرَادَة المبرة للقادم أَصْلهَا الرحب أَي صادفت حبا قَوْله رحب بِي أَي قَالَ لي مرْحَبًا قَوْله رحراح أَي وَاسع قَوْله الرحضاء بِضَم الرَّاء وَفتح الْحَاء وَالضَّاد الْمُعْجَمَة مَعَ الْمَدّ هُوَ عرق الْحمى قَوْله مراحيض جمع مرحاض وَهُوَ بَيت الْخَلَاء مَأْخُوذ من الرحض وَهُوَ الْغسْل قَوْله الرَّحِيق قَالَ بن عَبَّاس الْخمر وَقَالَ غَيره الشَّرَاب الَّذِي لَا غش فِيهِ قَوْله الرحلة فِي الْمَسْأَلَة النَّازِلَة أَي الرحيل بِسَبَب ذَلِك وَقَوله لَا تشد الرّحال وَقَوله على الرحل هُوَ مُفْرد الَّذِي قبله مَا يوضع على ظهر الْبَعِير تَحت الرَّاكِب يُقَال رحلت الْبَعِير بِالتَّخْفِيفِ أَي شددت عَلَيْهِ الرحل قَوْله صلَة الرَّحِم بِفَتْح الرَّاء وَكسر الْحَاء وذوو الرَّحِم هم الْأَقَارِب وَيَقَع عَليّ كل من يجمع بَينهمَا نسب من جِهَة النِّسَاء قَوْله الرَّحَى هِيَ الَّتِي يطحن فِيهَا مَعْرُوفَة فصل ر خَ قَوْله رخاء حَيْثُ أصَاب قَالَ مُجَاهِد أَي طيبَة وَقيل لينَة قَوْله الرُّخْصَة وَقَوله أرخص لَهُ هُوَ من ذَلِك وَهِي مُقَابلَة الْعَزِيمَة قَوْله بَايعه برخص أَي بِدُونِ قيمَة الْوَقْت قَوْله فِي شدَّة وَلَا رخاء أَي فِي ضيق وَلَا سَعَة قَوْله منزلي متراخ أَي بعيد فصل ر د قَوْله ردء الْإِسْلَام أَي عونهم وَقَالَ بن عَبَّاس ردا يصدقني يُقَال معينا وَيُقَال مغيثا قَوْله رداح بِالْفَتْح أَي ثَقيلَة ممتلئة قَوْله فارتدا أَي رجعا وَقَوله فرددتها عَلَيْهِ أَي أعدتها وَقَالَ بن عَبَّاس المتردية الَّتِي تتردى أَي تسْقط فتموت والمردودة من بَنَاته هِيَ الْمُطلقَة قَوْله فردتني أَي جعلته لي رِدَاء وَقيل مَعْنَاهُ صرفت بِهِ جوعي وَهُوَ غلط قَوْله ردع بِسُكُون الدَّال وبالعين الْمُهْملَة أَي صبغ وَقَوله ردغ بالغين الْمُعْجَمَة أَي طين كثير قَوْله ردف أَي أقترب قَوْله ردف فلَان بِكَسْر أَوله وَسُكُون الدَّال أَي رَاكب خَلفه يُقَال أردفته أَي حَملته خَلْفي وردفته أَي ركبت خَلفه فصل ر ز قَوْله لَا أرزأ وَقَوله مَا رزئنا وَقَوله فَلم يرزأني كُله من الرزء بِالْفَتْح وَهُوَ النَّقْص وَأما قَوْله الرزية فَهُوَ من الرزء بِالضَّمِّ وَهُوَ الْمُصِيبَة قَوْله ثَوْبَيْنِ رازقيين أَي من كتَّان أَبيض وَفِي اللَّوْن زرقة وَقيل الرازقي الضَّعِيف من كل شَيْء قَوْله حصان رزان أَي عَاقِلَة من الرزانة وَهُوَ الثَّبَات وَالْوَقار فصل ر س قَوْله الرس قَالَ هُوَ الْمَعْدن جمعه رساس وَقيل الرس الْفساد وَسمي أهل الرس بذلك(1/122)
لأَنهم رسوا نَبِيّهم أَي دسوه فِي بِئْر حَتَّى مَاتَ قَوْله راسيات أَي ثابتات قَوْله مرْسَاها أَي مقرها قَوْله على رسغه بِضَم الرَّاء أَي الْمفصل الَّذِي بَين الْكَفّ والساعد وَكَذَا مجمع السَّاق والقدم قَوْله يرسف فِي قيوده بِضَم السِّين وَيُقَال بِكَسْرِهَا هُوَ مَشى الْمُقَيد قَوْله على رسل بِكَسْر الرَّاء فسر فِي الحَدِيث وَهُوَ لبن المنحة يُقَال الرُّسُل بِالْفَتْح الْإِبِل وبالكسر اللَّبن وَقَوله على رِسْلكُمَا بِفَتْح الرَّاء وبكسرها أَي على هينتكما وَقيل بِالْكَسْرِ التؤدة وبالفتح الرِّفْق وَأَصله السّير البطيء وَمِنْه قَوْله مشي مسترسلا ويأتون أَرْسَالًا فصل ر ش قَوْله رشحهم الْمسك أَي عرقهم وَمِنْه قَوْله فِي رشحه قَوْله رشد بِكَسْر ثَانِيه وبفتحه هُوَ الصَّوَاب كَيْفَمَا تصرف قَوْله يرشون هُوَ صب المَاء مفرقا قَوْله ارشقوهم أَي ارموهم بِالنَّبلِ وَمِنْه قَوْله رشقتهم نبال ثَقِيف قَوْله الرِّشْوَة بِكَسْر الرَّاء وَبِضَمِّهَا أَي الْعَطِيَّة فِي الْبَاطِل وَالْجمع الرشا بِضَم الرَّاء وَالْقصر فصل ر ص قَوْله رصدته أَي رقبته وَقَوله أَخذ علينا بالرصد أَي الارتقاب وَمِنْه أرصده بِضَم الصَّاد أَي أرقبه وأرصد الله لَهُ ملكا أَي أقعده على طَرِيقه قَوْله بُنيان مرصوص قَالَ بن عَبَّاس ملصق بعضه بِبَعْض وَهُوَ قَول الْأَكْثَر وَقَالَ يحيى وَهُوَ الْفراء مبْنى بالرصاص قَوْله تراصوا أَي تلاصقوا قَوْله رصافة بِكَسْر الرَّاء أَي الْعقبَة الَّتِي تلوى على مدْخل النصل فِي السهْم فصل رض قَوْله ارضخى أَي أعْطى الرضخ وَهُوَ الشَّيْء الْقَلِيل بِالنِّسْبَةِ لغيره وَمِنْه يرْضخ لَهَا وَقَوله رضخ رَأسهَا أَي شدخ وزنا ومعني قَوْله رض رَأسهَا أَي دق ويرض فَخذي أَي يدقها قَوْله يَوْم الرضع جمع رَضِيع أَي لئيم وَالْمعْنَى يَوْم هَلَاك اللئام وَقيل للئيم راضع لِأَنَّهُ يمتص اللَّبن من الضَّرع لِئَلَّا يسمع غَيره صَوت الْحَلب فيطلب مِنْهُ وَالرضَاعَة بِكَسْر الرَّاء وَبِفَتْحِهَا قَوْله رضف هِيَ الْحِجَارَة المحماة وَمِنْه رضيفها أَي مَا طرحت فِيهِ الْحِجَارَة المحماة قَوْله الرضم بِفَتْح الضَّاد وَقد تسكن حِجَارَة مجتمعة قَوْله قوم رضَا يُقَال للْوَاحِد وَالْجمع وَقَوله وَكَانَ رَضِيا أَي مرضيا يَعْنِي أَنه فعيل بِمَعْنى مفعول فصل ر ط قَوْله رطبَة بِسُكُون الطَّاء أَي لم يجِف لِسَانه من قرَاءَتهَا قَوْله فَقَامَ فِي الرطاب بِكَسْر الرَّاء جمع رطبَة أَي النّخل ذَات الرطب قَوْله ارتطمت أَي ساخت بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة قَوْله رطن أَي تكلم بِغَيْر الْعَرَبيَّة وَمِنْه الرطانة بِفَتْح الرَّاء وَكسرهَا فصل رع قَوْله رعبت أَي فزعت وَمِنْه رعب الْمَسِيح أَي الْفَزع مِنْهُ قَوْله فاذا ترعرعت أَي كَبرت قَوْله رعاع النَّاس بِفَتْح الرَّاء وبمهملتين هم السقاط مِنْهُم قَوْله تَحت راعوفة هِيَ صَخْرَة تتْرك فِي أَسْفَل الْبِئْر ليجلس عَلَيْهَا المستقى قَوْله رعامها بِضَم الرَّاء وبالعين الْمُهْملَة أَي مَا يسيل من أنوفها قَوْله رعل بِكَسْر الرَّاء وَسُكُون الْعين حَيّ من سليم قَوْله رعاء الشَّاء بِكَسْر الرَّاء مَمْدُود وبضم أَوله وَبعد الْألف هَاء تَأْنِيث وهما جمع رَاع وَهُوَ الْقَائِم على الْمَاشِيَة وَمِنْه كلكُمْ رَاع أَي حَافظ مؤتمن قَوْله رَاعنا فسره بقوله وانظرنا وَقيل مَعْنَاهُ حافظنا من الرَّعْي أَي أرعنا سَمعك فصل رغ قَوْله وَالرغْبَاء إِلَيْك بِفَتْح الرَّاء وبالمد من الرَّغْبَة وَهِي الطّلب وتكررت فِي الحَدِيث(1/123)
قَوْله رغسه الله مَالا أَي كثره لَهُ قَوْله أرْغم الله أَنفه وَرَغمَ أَنفه هُوَ دُعَاء بالذل والخزي كَأَنَّهُ دَعَا عَلَيْهِ بِأَن يلصق بالرغام وَهُوَ التُّرَاب وَقيل مَعْنَاهُ الِاضْطِرَاب والرغم المساءة وَالْغَضَب وَقَوله سنة نَبِيكُم وَإِن رغمتم أَي كرهتم فصل ر ف قَوْله رفاتا أَي حطاما قَوْله وَلَا رفث قيل الْجِمَاع وَقيل الْفُحْش فِي الْكَلَام وَقيل مذاكرة ذَلِك مَعَ النِّسَاء قَوْله الرفاة بِالْكَسْرِ أَي المعونة قَوْله الرفد المرفود قيل مَعْنَاهُ العون الْمعِين يُقَال رفدته إِذا أعنته وَقيل مَعْنَاهُ بئس الْعَطاء الْمُعْطِي قَوْله رفرفا أَخْضَر هُوَ بِسَاط أَخْضَر قَوْله ارفضي عمرتك أَي اتركي وَمِنْه رفضه ويرفضه كُله من التّرْك قَوْله لَو أَن أحدا ارْفض بِالتَّشْدِيدِ أَي سقط قَوْله رفعت فرسي أَي طلبت مِنْهُ الزِّيَادَة فِي السّير قَوْله على رف هُوَ خشب يرفع عَن الأَرْض إِلَيّ جنب الْجِدَار وَالْجمع رفوف ورفاف قَوْله الْمرْفق بِفَتْح أَوله وثالثه وَيكسر هُوَ طرف عظم الذِّرَاع مِمَّا يَلِي الْعَضُد قَوْله كَانَ بِنَا رافقا أَي معينا قَوْله الرفيق الْأَعْلَى قيل هُوَ اسْم من أَسمَاء الله تَعَالَى وَخطأ ذَلِك الْأَزْهَرِي وَقَالَ بل هم جمَاعَة الْأَنْبِيَاء وَغَيرهم وَهُوَ المُرَاد بقوله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَحسن أُولَئِكَ رَفِيقًا وَقَالَ غَيره الرفيق الْأَعْلَى الْجنَّة وَمِنْه قَوْله وَكَانَ رَفِيقًا هُوَ من الرِّفْق قَوْله الرّفْقَة أَي الجماعةالمترافقة فِي السّفر قَوْله الرَّفَاهِيَة أَي رغد الْعَيْش فصل رق قَوْله فَمَا رقأ الدَّم بِالْهَمْز أَي انْقَطع جريه وَمِنْه قَوْلهَا لَا يرقأ لي دمع وَأما قَوْله فَكنت رقاء فِي الْجبَال فَهُوَ فعال من الرقي قَوْله ارقبوا مُحَمَّدًا أَي احفظوه قَوْله رَقِيب عتيد قَالَ مُجَاهِد أَي رصيد وَقَوله الرَّقِيب هُوَ من أَسمَاء الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَمَعْنَاهُ الْحَافِظ وَقَوله فَارْتَقِبْ أَي انْتظر وَقَوله فِي الرّقاب هم المكاتبون يُعْطون من الصَّدقَات مَا يفكون بِهِ رقابهم قَوْله الرقوب فسره فِي الحَدِيث بِمن لم يقدم من وَلَده شَيْئا قَالَ أَبُو عبيد مَعْنَاهُ فِي كَلَامهم إِنَّمَا هُوَ فقد الْأَوْلَاد فِي الدُّنْيَا فجلعها فقدهم فِي الْآخِرَة وَلَيْسَ هَذَا بِخِلَاف ذَاك وَلكنه تَحْويل قَوْله الرقبى هُوَ أَن يَقُول الرجل لآخر قد وَهبتك كَذَا فَإِن مت قبلي رجعت إِلَيّ وَإِن مت قبلك فَهُوَ لَك فَكل وَاحِد مِنْهُمَا يرقب صَاحبه وَمِنْه أَن يكون ذَلِك من الْجَانِبَيْنِ مَعًا قَوْله من أعتق رَقَبَة أَي شخصا من الْآدَمِيّين وَهُوَ من تَسْمِيَة الشَّيْء باسم بعضه قَوْله رقاع تخفق أَي أوراق وَالْمرَاد صَحَائِف سيآنه وَقيل مَا يكْتب عَلَيْهِ من الْحُقُوق الَّتِي أَثم بِتَأْخِير وفائها قَوْله رغيفا مرققا أَي لينًا وَاسِعًا وَمِنْه الرقَاق بِالضَّمِّ وَالتَّخْفِيف قَوْله مراق الْبَطن بتَشْديد الْقَاف يَأْتِي فِي الْمِيم قَوْله رقم فِي ثوب أَي طرز وَنَحْوه قَوْله الرَّقْمَة فِي زراع الْحمار هِيَ كالدائرة فِيهِ أَو شبه الظفر يكون فِي قَوَائِم الدَّوَابّ قَوْله الرقيم أَي الْكتاب مرقوم من الرقم وَقيل الرقيم الْكَهْف نَفسه وَقيل اسْم الْقرْيَة وَقيل اسْم الْكَلْب قَوْله رقاه وَقَوله إِنِّي لأرقى بِكَسْر الْقَاف من الرّقية وَهِي العوذة قَوْله رقى الْمُنِير أَي صعد وَكَذَا قَوْله رقيت على ظهر بَيت لنا أَي صعدت(1/124)
(
فصل ر ك)
قَوْله ركب ذَات غَدَاة مركبا أَي سَار مسيرًا وَهُوَ رَاكب قَوْله فبعثوا الركاب أَي أثاروا الْإِبِل قَوْله فِي ركُوب أَي ركائب جمع ركاب قَوْله أركد فِي الْأَوليين أَي أسكن وأترك الْحَرَكَة وَالْمعْنَى أَنه يُطِيل الْقِرَاءَة فيهمَا قَوْله الرِّكَاز هُوَ الْكَنْز عِنْد أهل الْحجاز وَفَسرهُ أهل الْعرَاق بالمعدن قَوْله ركز الرَّايَة أَي غرزها قَوْله ركزا أَي صَوتا وَقيل الصَّوْت الْخَفي قَوْله هَذَا ركس أَي نجس يُقَال بِالْكَاف وبالجيم وَأما قَوْله أركسهم فَقَالَ بن عَبَّاس مَعْنَاهُ بددهم وَقَالَ غَيره ردهم من حَالَة إِلَى حَالَة قَوْله ركض دَابَّته أَي حركها وَدفعهَا للسير وَمِنْه ركضني ويركض قَوْله اركعي أَي صلى من تَسْمِيَة الشَّيْء بِبَعْضِه قَوْله فيركمه جَمِيعًا أَي يجمعه والركام جعل الشَّيْء بعضه فَوق بعض قَوْله إِلَى ركن شَدِيد أَي عشيرة وَكَذَا قَوْله فَتَوَلّى بركنه أَي بِمن مَعَه وأصل الرُّكْن النَّاحِيَة من الْجَبَل وَيُوضَع مَوضِع الْقُوَّة وَقَوله وَلَا تركنوا أَي لَا تميلوا وَكَذَا قَوْله لقد كدت تركن إِلَيْهِم شَيْئا قَلِيلا قَوْله يسْتَلم الرُّكْنَيْنِ اليمانيين أَي الْحجر الْأسود وَالَّذِي يسامته من قبل الْيمن قَوْله عَليّ رَأس ركي وَقَوله على شفة الركى أَي الْبِئْر وَهِي الرَّكية أَيْضا وَإِثْبَات الْهَاء فِيهَا قَلِيل فصل ر م قَوْله ترمح الدَّابَّة أَي تضرب برجلها قَوْله عَظِيم الرماد هُوَ كِنَايَة عَن كَثْرَة الأضياف لِأَن من لَازم ذَلِك كَثْرَة الطَّبْخ فتكثر النيرَان فتكثر الرماد وَقَوله رَمَادا هُوَ مَا يبْقى من الفحم مذرورا قَوْله لَهُ رمزة وَفِي رِوَايَة زمرة بِتَقْدِيم الزَّاي وَفِي رِوَايَة رمرمة براءين وَفِي رِوَايَة بزايين قَالَ عِيَاض وَغَيره هُوَ بمعجمتين تَحْرِيك الشفتين بِكَلَام من الخيشوم وَالْحلق لَا يَتَحَرَّك فِيهِ اللِّسَان وبمهملتين صَوت خَفِي سَاكن جدا وبتقديم الرَّاء صَوت خَفِي بتحريك الشفتين لَا يفهم وبتقديم الزَّاي صَوت من دَاخل الْفَم قَوْله حمل أرمك أَي أَوْرَق وَهُوَ الَّذِي فِيهِ سَواد وَبَيَاض قَوْله رمال حَصِير وَقَوله وَقد أثر الرمال وَقَوله على سَرِير مرمول هُوَ المنسوج من السعف بالحبال قَوْله أَن يرملوا الأشواط الرمل فِي الطّواف الوثب فِي الْمَشْي لَيْسَ بالشديد قَوْله أرملوا فِي الْغَزْو أَي نفد زادهم والأرملة الَّتِي لَا زوج لَهَا وَقيل تخْتَص بِمن مَاتَ زَوجهَا وَقد يُطلق على المحتاجة قَوْله رَمِيم أَي نَبَات الأَرْض إِذا يبس وديس كَذَا فِيهِ وَقَالَ غَيره الرميم الجاف المنحطم والرمة بِكَسْر وتثقيل الْعظم الْبَالِي قَوْله إِلَى مرماتين قَالَ أَبُو عبيد وَغَيره المرماة بِكَسْر الْمِيم وَبِفَتْحِهَا أَيْضا مَا بَين ظلفي الشَّاة من اللَّحْم فعلى هَذَا الْمِيم أَصْلِيَّة وَقيل هُوَ السهْم الَّذِي يَرْمِي بِهِ فالميم زَائِدَة وَهِي مَكْسُورَة قولا وَاحِدًا وَقيل هُوَ سهم يلْعَب بِهِ فِي كوم تُرَاب فَمن رمى بِهِ فَثَبت على الكوم غلب وَقيل المرماتان السهْمَان اللَّذَان يَرْمِي بهما الرجل فَيجوز السَّبق والرمية بِكَسْر الْمِيم وَالتَّشْدِيد الصَّيْد الَّذِي يَرْمِي بِهِ فصل ر هـ قَوْله رهبة مِنْك أَي خوفًا وَكَذَا قَوْله يرهبون وَقَوله استرهبوهم من الرهب أَيْضا وَهُوَ الْخَوْف وَمِنْه قَوْله رهبوت بِوَزْن فعلوت من الرهبة أَيْضا قَوْله رهطا قَالَ أَبُو عبيد الرَّهْط مَا دون الْعشْرَة وَقيل إِلَى ثَلَاثَة قَوْله أرهقتنا لصَلَاة أَي أدركتنا وَقَوله ترهقها قترة أَي تلحقها وتغشاها وَقَوله وَلَا ترهقني من أَمْرِي عسرا أَي لَا تحملنِي مَا لَا أُطِيق قَالَ الْأَزْهَرِي الرهق اسْم من الإرهاق وَهُوَ الْحمل على مَا لَا يُطَاق وَقَوله راهقت الْحلم أَي أَدْرَكته قَوْله الرَّهْن وَقَوله فرهن مَقْبُوضَة أصل الرَّهْن الْحَبْس وَمِنْه كل نفس بِمَا كسبت رهنة وَالْهَاء للْمُبَالَغَة أَي محبوسة بكسبها وَالرَّهْن مَعْرُوف فِي الفقهيات قَوْله واترك الْبَحْر رهوا قَالَ مُجَاهِد أَي طَرِيقا(1/125)
يَابسا وَقَالَ غَيره سَاكِنا وَقيل منفرجا وَقَالَ بن عَرَفَة يجوز أَن يكون رهوا من نعت مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أَي على هينتك أَو من نعت الْبَحْر كَمَا تقدم وَقَالَ بن الْأَعرَابِي رهوا أَي وَاسِعًا بعيد مَا بَين الطاقات فصل ر وَقَوله وَلَا تأتني بروثه أَي بعره وَمِنْه قَوْله وأروائها قَوْله بريد الرُّوَيْثَة بِلَفْظ تَصْغِير رَوْثَة وَهُوَ مَكَان مَعْرُوف قَوْله غدْوَة أَو رَوْحَة وَقَوله الروحة وعَلى رَوْحَة هُوَ وَقت لما بَين زَوَال الشَّمْس إِلَى اللَّيْل قَوْله فَروح وَرَيْحَان قَالَ مُجَاهِد جنَّة ورخاء وَقيل رَاحَة واستراحة قَوْله من روح الله أَي رَحمته وَقيل مَعْنَاهُ الرَّجَاء وَالريحَان يَأْتِي وَقَوله روحا من أمرنَا بِضَم الرَّاء قَالَ بن عَبَّاس الْقُرْآن وكل مَا كَانَ فِيهِ حَيَاة للنفوس بالإرشاد وَقيل هُوَ جِبْرِيل وَقَوله نزل بِهِ الرّوح الْأمين هُوَ جِبْرِيل وَكَذَا روح الْقُدس وَفِي الرّوح أَقْوَال منتشرة قَوْله الروحاء بِفَتْح الرَّاء وَالْمدّ مَوضِع من عمل الْمَدِينَة بَينهمَا مَا بَين الثَّلَاثِينَ وَالْأَرْبَعِينَ ميلًا قَوْله فَيكون لَهُم أَرْوَاح جمع ريح وَالْمرَاد الرَّائِحَة الكريهة قَوْله لم يرح بِفَتْح الرَّاء ويروي بِكَسْرِهَا مَعَ فتح أَوله وضمه يُقَال رحت الشَّيْء أراحه ورحته بِالْكَسْرِ أريحه إِذا وجدت رِيحه وأرحته أَيْضا أريحه قَوْله فَلم يرعهم أَي فَلم يفزعهم والروع بِالْفَتْح الْفَزع وبالضم النَّفس قَوْله فرَاغ بالغين الْمُعْجَمَة أَي مَال وَقيل رَجَعَ فِي خُفْيَة قَوْله رويدك أَي أرْفق تَصْغِير رَود بِالضَّمِّ وَهُوَ الرِّفْق وانتصب على صفة مَحْذُوف فصل رى قَوْله الْمرَائِي وَقَوله الرِّيَاء هُوَ إِظْهَار الْخَيْر لقصد الشُّهْرَة مَعَ إبطان غَيره قَوْله يريبنى أَي يشككني من الريب قَوْله راث علينا أَي أَبْطَأَ قَوْله وَتذهب ريحكم قَالَ قَتَادَة الْحَرْب وَقَالَ غَيره النَّصْر قَوْله يَوْمًا رَاحا أَي ذَا ريح قَوْله وَرَيْحَان قَالَ مُجَاهِد الرزق وَقيل النضيج الَّذِي لم يُؤْكَل وَقَوله ريحانتاي الريحانة كل بقلة طيبَة الرّيح وَهُوَ مَا يستراح إِلَيْهِ أَيْضا قَوْله وريشا قَالَ بن عَبَّاس المَال وَقيل مَا ظهر من اللبَاس قَوْله الرّيع الِارْتفَاع من الأَرْض وَجمعه ريعة والرياع واحده ريعة قَوْله لم يرم أَي لم يبرح يُقَال رام يريم ريما إِذا برح وَأقَام قَوْله كلا بل ران أَي غلب حَتَّى غطى على قُلُوبهم وَقيل المُرَاد ثَبت الْخَطَايَا قَوْله لأرى الرّيّ كِنَايَة عَن ظُهُوره قَوْله يَوْم التَّرويَة هُوَ الْيَوْم الثَّامِن من ذِي الْحجَّة سمي بذلك لأَنهم كَانُوا يتروون من المَاء لِلْخُرُوجِ إِلَى الْموقف حرف الزَّاي
(
فصل زب)
قَوْله لَهُ زَبِيبَتَانِ هما الزبدتان اللَّتَان فِي جَانِبي شدقي الْحَيَّة من السم وَقيل الزبيبة النُّكْتَة السَّوْدَاء فَوق عينهَا وَيُقَال بِجَانِب فِيهَا قَوْله الزّبد قَالَ مُجَاهِد السَّيْل وزبد مثله خبث الْحَدِيد والحلية قَوْله زبر الْحَدِيد أَي قطع الْحَدِيد وَاحِدهَا زبرة قَوْله زبرني أَي زجرني وزبره أَي أغْلظ لَهُ قَوْله الزبر الْكتب وأحدها زبور وَيُقَال زبرت أَي كتبت قَوْله الزبيل بِفَتْح أَوله وَكسر ثَانِيه هُوَ القفة الْكَبِيرَة وَيُقَال لَهَا أَيْضا الزنبيل قَوْله الزَّبَانِيَة هِيَ الْمَلَائِكَة قيل سموا بذلك لدفعهم النَّاس فِي جَهَنَّم والزبن الدّفع واحده زبنية قَوْله الْمُزَابَنَة هُوَ بيع من بياعات الْغرَر مُشْتَقّ من الزَّبْن وَهُوَ الدّفع كَأَن كلا من الْمُتَبَايعين يدْفع الآخر عَن حَقه وَقيل هِيَ بيع الرطب فِي رُؤُوس النّخل بِالتَّمْرِ(1/126)
(
فصل زج)
قَوْله فخططت بزجه الزج بِالضَّمِّ الحديدة الَّتِي فِي أَسْفَل الرمْح قَوْله زجج موضعهَا أَي سمرها أَو حَشا شقوق لصاقها بالزج وَيحْتَمل أَن يكون النقر فِي طرف الْخَشَبَة فَترك فِيهِ زجا ليمسكه ويحفظ مَا فِي جَوْفه قَوْله الزجاجة مَعْرُوفَة قَوْله زَجْرَة وَاحِدَة أَي صَيْحَة وَقَوله زجرا شَدِيدا أَي نهيا قَوِيا وَمِنْه قَوْله زجرها قَوْله مزدجر قَالَ مُجَاهِد أَي متناهي وَقَالَ غَيره مزجر وَفِي قَوْله وازدجر قَالَ مُجَاهِد استطير جنونا وَقَالَ غَيره افتعل من الزّجر وَقَالَ غَيره أَي زجر بالشتم قَوْله مزجى السَّحَاب أَي باعثها وسائقها فصل ز ح قَوْله زحزح أَي بوعد والزحزحة الإبعاد وَقَوله بمزحزحه أَي بمباعده قَوْله زحفا أَي مشا علىالإلية فصل ز خَ قَوْله زخرف القَوْل هُوَ كل شَيْء حسنته ووشيته وَهُوَ بَاطِل وَقَوله لتزخرفنها أَي تزينونها بِالذَّهَب وَغَيره والزخرف الذَّهَب أَيْضا فصل ز ر قَوْله وزرابي مبثوثة قَالَ يحيى الْفراء هِيَ الطنافس لَهَا خمل رَقِيق وَقَالَ غَيره زرابي الْبَيْت ألوانه قَوْله زر الحجلة قيل المُرَاد بالحجلة الكلة وزرها مَا تزرر بِهِ وَقيل المُرَاد بهَا الطير وزرها بيضها وَقيل المُرَاد بهَا الْبيَاض وزرها النقطة الْبَيْضَاء قَوْله مزررة بِالذَّهَب أَي أزرارها ذهب وَقَوله ويزره أَي يشده كشد الْإِزَار قَوْله لَا تزرموه أَي لَا تقطعوا بَوْله قَوْله الرّيح ريح زرنب هُوَ نوع من الطّيب كَأَنَّهَا وَصفته بِطيب الرّيح أَو بِحسن الثَّنَاء فصل ز ط قَوْله من رجال الزط هم صنف السودَان فصل ز ع قَوْله فَلَا تزعزعوها أَي لَا تحركوها وَلَا تقلقوها قَوْله زعم الزَّعْم مثلث الزَّاي وَأَصله فِي الْمَشْكُوك فِيهِ وَقد يُطلق على الْكَذِب وَقد يُطلق على الْمُحَقق وعَلى مُطلق القَوْل ويتميز بِالْقَرِينَةِ فصل ز ف قَوْله يزفر لنا الْقرب أَي يخيط وَقيل لَا يعرف هَذَا التَّفْسِير فِي اللُّغَة وَهُوَ فِي رِوَايَة المستملى وَحده وَالْمَعْرُوف يحملهَا مَمْلُوءَة والزفر بِكَسْر أَوله الْقرْبَة قَوْله زفير وشهيق قَالَ بن عَبَّاس صَوت شَدِيد وَصَوت ضَعِيف وَقيل الأَصْل فِي الزَّفِير صَوت الْحمار فِي ابْتِدَاء النهيق والشهيق آخِره وَقيل الزَّفِير من الصَّدْر والشهيق من الْحلق قَوْله زفت امْرَأَة هُوَ من الزفيف وَهُوَ تقَارب الخطو قَوْله المزفت هُوَ المطلى بالزفت من الْأَوَانِي فصل زق قَوْله الزقاق بِالضَّمِّ هُوَ الطَّرِيق جمعه أَزِقَّة وَقَوله زقاق بِالْكَسْرِ جمع زق وَهُوَ الظّرْف قَوْله الزقوم من الزقم وَهُوَ اللقم الشَّديد وَالشرب المفرط فصل ز ك قَوْله الزَّكَاة الطَّاعَة وَالْإِخْلَاص وَقَوله لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ لَا يَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا الله قَوْله لَا أزكى بِهِ أَي لَا يثني على بِسَبَبِهِ بِمَا لَيْسَ فِي قَوْله أزكى طَعَاما أَي أَكثر ريعا فصل زل قَوْله كَانَ أزلفها أَي قربهَا أَو جمعهَا أَو اكتسبها قَوْله وزلفي سَاعَات بعد سَاعَات وَمِنْه سميت الْمزْدَلِفَة لِأَن الزُّلَفُ مَنْزِلَةٌ بَعْدَ مَنْزِلَةٍ وَأَمَّا زُلْفَى فَمَصْدَرٌ مثل قربى وَيُقَال ازدلفوا اجْتَمعُوا أزلفنا جَمعنَا(1/127)
قَوْله هُنَاكَ الزلازل قيل على ظَاهره جمع زَلْزَلَة وَهِي اضْطِرَاب الأَرْض وَقيل المُرَاد الحروب الْوَاقِعَة فِي الْفِتَن لِكَثْرَة الْحَرَكَة فِيهَا قَوْله الأزلام ذكر فِي تَفْسِير سُورَة الْمَائِدَة والأزلام وأحدها زلم وَهِي القداح وَهِي سِهَام مَكْتُوب عَلَيْهَا أفعل أَو لَا تفعل فَإِذا أَرَادَ أمرا أَدخل يَده فَإِن خرج الْأَمر فعل وَإِن خرج النهى لم يفعل قَوْله فأزلهما أَي زحزحهما عَن الْقَصْد الْمُسْتَقيم فصل ز م قَوْله زمرة بِالضَّمِّ أَي جمَاعَة وَتقدم زمرة بِالْفَتْح فِي الرَّاء قَوْله مزمارة الشَّيْطَان الزمر الْغناء وَالصَّوْت الْحسن والعالى وَيُقَال المزمار صَوت بصفير قَوْله زَمِّلُونِي أَي لفوني فِي ثِيَابِي قَوْله زاملته الزاملة الْبَعِير الَّذِي يحمل عَلَيْهِ الطَّعَام وَالْمَتَاع كَأَنَّهَا فاعلة من الزمل وَهُوَ الْحمل قَوْله الزَّمْهَرِير هُوَ الْبرد الشَّديد فصل زن قَوْله الزَّنَادِقَة الزنديق من لَا يعْتَقد مِلَّة وينكر الشَّرَائِع وَيُطلق على الْمُنَافِق قَوْله تزن بريبة أَي تتهم قَوْله زنيم يُقَال لَهُ زنمة مثل زنمة الشَّاة بتحريك النُّون وَهِي لحْمَة معلقَة فِي عُنُقهَا فصل ز هـ قَوْله يزهدها أَي يقللها قَوْله أَزْهَر اللَّوْن أَي مشرقة قَوْله المزهر بِكَسْر الْمِيم هُوَ عود الْغناء وَيُطلق على المعزفة وَهِي أَكثر عِنْد الْعَرَب قَوْله زهق الْبَاطِل أَي هلك والزهوق الْخُرُوج وَهِي اسْتِعَارَة قَوْله الزهو هُوَ ابْتِدَاء ارطاب البلح وَأَصله الظُّهُور وَقَوله حَتَّى يزهي فسره فِي الحَدِيث فَقَالَ حَتَّى يحمر فَهُوَ بِضَم أَوله وَكسر الْهَاء من الرباعي وَفِي رِوَايَة حَتَّى يزهو من زها ثلاثيا وَمِنْهُم من أنكرها وَمِنْهُم من أنكر الأول وَيُقَال زها إِذا ظهر وأزهى إِذا أَشْتَدّ وَأما قَول عَائِشَة يزهى أَن تلبسه أَي يترفع عَنهُ وَلَا يرضاه فصل ز وَقَوله من أنْفق زَوْجَيْنِ أَي شَيْئَيْنِ من كل شَيْء وَيُطلق الزَّوْج على الصِّنْف وَالنَّوْع وعَلى كل مقترنين ونقيضين وشبيهين قَوْله مرود تمر المرود وعَاء كالجراب وَنَحْوه قَوْله مزادة أَي وعَاء المَاء قَوْله قَول الزُّور أَي الْكَذِب وَالْبَاطِل قَوْله زورت مقَالَة أَي هيأتها وَصورتهَا فِي نَفسِي قَوْله تزاور أَي تميل وَهُوَ من الزُّور وَهُوَ الْميل وَالْأَزْوَر الأميل قَوْله نهي عَن الزُّور وَهُوَ بِالضَّمِّ يَعْنِي وصل الشّعْر بِشعر آخر أَو غَيره قَوْله لزورك بِفَتْح الزَّاي أَي لضيفك وَقد تكلم عَلَيْهِ المُصَنّف فِي بَاب إكرام الضَّيْف من الْأَدَب قَوْله الزَّوْرَاء بِالْمدِّ هُوَ مَوضِع بسوق الْمَدِينَة قَوْله يَزُول فِي النَّاس أَي يَتَحَرَّك ذَاهِبًا وآيبا وَلَا يسْتَقرّ قَوْله يزوى بَعْضهَا إِلَى بعض أَي ينقبض وينضم قَوْله الزاوية هُوَ مَوضِع بِالْبَصْرَةِ على فرسخين مِنْهَا كَانَت بِهِ وقْعَة مَشْهُورَة للحجاج وَكَانَ بِهِ قصر لأنس بن مَالك فصل ز ي قَوْله زاح عني الْبَاطِل أَي ذهب قَوْله زِيَادَة كبد الْحُوت هِيَ الْقطعَة المنفردة الْمُتَعَلّقَة من الكبد قَوْله الْحسنى وَزِيَادَة قَالَ مُجَاهِد مغْفرَة وَقَالَ غَيره النّظر إِلَى وَجه الله وَثَبت الثَّانِي فِي حَدِيث صَحِيح عَنهُ مُسلم قَوْله قبل أَن أزيغ أَي أميل وَمِنْه زاغت الْأَبْصَار أَي مَالَتْ وَقَوله مَا زاغ الْبَصَر وَقَوله قبل إِن تزِيغ الشَّمْس أَي تميل إِلَى وَجه الْمغرب قَوْله زِينَةِ الْقَوْمِ الْحُلِيُّ الَّذِي اسْتَعَارُوا مِنْ آلِ فِرْعَوْن(1/128)
(
حرف السِّين)
(
فصل س ا)
قَوْله صنع سؤرا بِسُكُون الْهمزَة أَي طَعَاما وَقيل السؤر الصَّنِيع بالحبشية وَقيل بِالْفَارِسِيَّةِ وَقيل لَا يهمز قَوْله إِنَّك لسؤل أَي كثير السُّؤَال قَوْله السَّآمَة أَي الملالة فصل س ب قَوْله ثمَّ أتبع سَببا قَوْله بِسَبَب أَي بِحَبل قَالَه بن عَبَّاس وَقَالَ الْأَسْبَاب السَّمَاء وَقَالَ مُجَاهِد طرقها فِي أَبْوَابهَا قَوْله تقطعت بهم الْأَسْبَاب قَالَ مُجَاهِد الوصلات فِي الدُّنْيَا قَوْله سبابتيه تَثْنِيَة سبابة وَهِي الإصبع الَّتِي بِجنب الْإِبْهَام قَوْله ساببت بِوَزْن فاعلت من السب وَهُوَ الشتم وَقَوله سباب هُوَ مصدر قَوْله النِّعَال السبتية منسوبة إِلَى السبت بِالْكَسْرِ وَهُوَ جلد الْبَقر قَوْله يسبحون أَي يدورون قَوْله سابح يسبح أَي يعوم قَوْله حِين التَّسْبِيح أَي حِين صَلَاة النَّافِلَة وَمِنْه قَوْله سبْحَة الضُّحَى وَسميت الصَّلَاة سبْحَة لما فِيهَا من تَعْظِيم الله وتنزيهه وَمِنْه كَانَ يسبح بعد الْعشَاء أَي يتَنَفَّل وَأما قَوْله تَعَالَى لَوْلَا تسبحون فَمَعْنَاه لَوْلَا تَقولُونَ إِن شَاءَ الله أُرِيد بالتسبيح ذكر الله تَعَالَى قَوْله سُبْحَانَ الله هُوَ تنزيهه عَن السوء وَهُوَ مَنْصُوب على الْمصدر قَوْله ذَات سبخَة بِفتْحَتَيْنِ وخاء مُعْجمَة هِيَ أَرض مالحة وَقد يسكن ثَانِيه وَالْجمع سباخ قَوْله سِيمَاهُمْ التسبيد أَي استئصال الشّعْر بِالْحلقِ أَو غَيره وَقيل الْمُبَالغَة فِي التقشف وَالْأول أشهر قَوْله سباطة قوم هِيَ المزبلة قَوْله الأسباط هم قبائل بني إِسْرَائِيل قَوْله سبط الشّعْر أَي لَيْسَ فِيهِ تكسر وسبط الْكَفَّيْنِ أَي بسيطهما وَقد تكسر الْمُوَحدَة وَحكى فِيهَا الْفَتْح أَيْضا قَوْله لكل سبوع رَكْعَتَيْنِ هُوَ جمع سبع مثل ضرب وضروب وَالْمرَاد طَاف سبع مَرَّات قَوْله من لَهَا يَوْم السَّبع بِضَم الْمُوَحدَة وبسكونها قيل هِيَ اسْم مَوضِع الْمَحْشَر وَقيل مَوضِع ظفره بهَا تَقول سبع الذِّئْب الْغنم إِذا افترسها وَقيل المُرَاد يَوْم الإهمال وَقيل يَوْم يفترس السَّبع الرَّاعِي فينفرد الذِّئْب بالغنم وَقيل هُوَ يَوْم عيد كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّة يَجْتَمعُونَ فيلهون عَن الْغنم فيأكلها السَّبع وَقيل المُرَاد يَوْم الذعر يُقَال أَسَبْعٌ فلَان فلَانا إِذا أذعره وَقَالَ النَّوَوِيّ أَكثر الروَاة عَليّ ضم الْبَاء وَمِنْهُم من سكنها وَالأَصَح أَن الْمَعْنى من لَهَا عِنْد الْفِتَن حِين تتْرك لَا راعي لَهَا وَادّعى بَعضهم أَنَّهَا بِالْمُوَحَّدَةِ تَصْحِيف وَأَن الصَّوَاب بِالْمُثَنَّاةِ التَّحْتَانِيَّة وَهُوَ الضّيَاع يُقَال أسيعت وأضيعت قَوْله سبغت أَي كملت وَقَوله تَوَضَّأ فأسبغ أَي أكمل وَقَوله لم يسبغ أَي خفف قَوْله سابغات قَالَ شاملات وَهِي الدروع وَقَوله سابغ الإليتين أَي عظيمهما من سبوغ الثَّوْب وَقيل شَدِيد السوَاد من كَثْرَة الشّعْر قَوْله انْقَطَعت بِي السبل أَي الطّرق قَوْله بسبيل أَي بطرِيق وسبيل الله طَاعَته والسبيل فِي الأَصْل الطَّرِيق وَيذكر وَيُؤَنث والتأنيث أَكثر وسبيل الله عَام يَقع على كل عمل خَالص أُرِيد بِهِ التَّقَرُّب إِلَى الله تَعَالَى بأنواع الطَّاعَات وَإِذا أطلق أُرِيد بِهِ الْجِهَاد غَالِبا وَأما بن السَّبِيل فَهُوَ الْمُسَافِر سمي ابْنا لَهَا لملازمته لَهَا وَفِي قصَّة وقف عمر سبل ثَمَرَتهَا أَي جعلهَا مُبَاحَة سبلت الشَّيْء إِذا أبحته كَأَنَّك جعلت إِلَيْهِ طَرِيقا قَوْله المسبل إزَاره هُوَ الَّذِي يطول ثَوْبه ويرسله إِذا مَشى كبرا وعجبا قَوْله السبىء وَقَوله سبيئة مَهْمُوز وَغير مَهْمُوز هُوَ مَا غلب عَلَيْهِ من الْآدَمِيّين أَو اسْترق(1/129)
(
فصل س ج)
قَوْله ملكت فَأَسْجِحْ بِفَتْح الْهمزَة ثمَّ مُهْملَة سَاكِنة ثمَّ جِيم مَكْسُورَة ثمَّ حاء مُهْملَة أَي قدرت فسهل أَي فَاعْفُ قَوْله يسجرون قَالَ مُجَاهِد يُوقد لَهُم النَّار وَفِي قَوْله الْمَسْجُور قَالَ مُجَاهِد الموقد وَفِي رِوَايَة الموقر بالراء وَقَالَ غير المملوء وَهُوَ بمعني الَّذِي بالراء وَفِي قَوْله سجرت قَالَ الْحَسَنُ تُسْجَرُ حَتَّى يَذْهَبَ مَاؤُهَا فَلَا يَبْقَى فِيهِ قَطْرَة وَهَذَا بِمَعْنى قَول مُجَاهِد الأول لَكِن قَالَ مُجَاهِد فِي هَذَا معني سجرت أفْضى بَعْضهَا إِلَى بعض فَصَارَت بحرا وَاحِدًا وَقَوله فَأَخَذته فسجرته فِي التَّنور أَي أوقدته وَهَذَا يُؤَيّد التَّفْسِير الأول قَوْله سجف حجرته هُوَ السّتْر المشقوق الْوسط قَوْله السّجل بتَشْديد اللَّام هِيَ الصَّحِيفَة وَقيل ملك وروى أَبُو دَاوُد أَنه اسْم صَحَابِيّ قَوْله سجلا بِفَتْح أَوله وَسُكُون الْجِيم أَي دلوا قَوْله الْحَرْب سِجَال بِالْكَسْرِ أَي مرّة كَذَا وَمرَّة كَذَا مَأْخُوذ من مساجلة المستقيين حَيْثُ يدلى هَذَا سجله مرّة وَهَذَا مرّة قَوْله سجيل قَالَ هُوَ الْكَبِير الشَّديد وَيُقَال بِاللَّامِ وَالنُّون وَقَالَ بن عَبَّاس أَصله سنك وكل فأدغم ثمَّ عرب قَالَ الْأَزْهَرِي قد بَين الله المُرَاد بقوله حِجَارَة من سجيل حَيْثُ قَالَ حِجَارَة من طين مسومة وَأما سِجِّين حَيْثُ وَقع فَقيل هُوَ فعيل من السجْن وَقيل حجر تَحت الأَرْض السَّابِعَة قَوْله مسجى أَي مغطى بِهِ كُله قَوْله إِذا سجا أَي أظلم وَقيل اسْتَوَى وَقيل غطى النَّهَار بظلمته فصل س ح قَوْله ثمَّ سحبوا إِلَى القليب أَي جروا إِلَى الْبِئْر قَوْله فيسحتكم أَي يهلككم وَقيل يستأصلكم قَوْله السُّحت أَي الْحَرَام سمي بذلك لِأَنَّهُ يسحت المَال أَي يهلكه وَقيل المُرَاد بِهِ الرِّشْوَة قَوْله سَحا كَذَا فِي الصَّحِيحَيْنِ منون على الْمصدر أَي تسح سَحا وَرُوِيَ فِي غَيرهمَا سحاء بِالْمدِّ والهمز على الصّفة قَوْله سحرِي وَنَحْرِي السحر بِالْفَتْح وَسُكُون الْحَاء الرئة تُرِيدُ أَنه مَاتَ وَهُوَ مُسْتَند لصدرها مَا بَين جوفها وعنقها قَوْله مسحرين أَي مسحورين مرّة بعد مرّة وَقَوله يسحرون أَي يعمون وَقيل يصرفون قَوْله السحر هُوَ آخر اللَّيْل قَوْله السّحُور هُوَ الْغذَاء فِي ذَلِك الْوَقْت وبالفتح مَا يُؤْكَل فِي ذَلِك الْوَقْت قَوْله سحقا أَي بعدا يُقَال سحيق بعيد قَوْله اسحقوا ابعدوا قَوْله اسحقوني أَي دقوا الرماد إِذا أحرقتموني قَوْله إِن من الْبَيَان لسحرا أَي مِنْهُ مَا يصرف قُلُوب السامعين وَإِن كَانَ غير حق وَكَذَلِكَ السحر فَإِن أُرِيد بِالْحَدِيثِ الْمَدْح فَالْمَعْنى أَنه يستمال بِهِ الْقُلُوب ويرضى بِهِ الساخط وَيُسْتَنْزَلُ بِهِ الصعب وَإِن أُرِيد بِهِ الذَّم فَالْمَعْنى أَنه يكْتَسب بِهِ من الْإِثْم مَا يكتسبه السَّاحر قَوْله سحولة هِيَ نِسْبَة إِلَى قَرْيَة يُقَال لَهَا سحول بِالْيمن وَقَالَ بن حبيب وبن الْأَعرَابِي السحول الْقطن وَوَقع فِي رِوَايَة ثَلَاثَة أَثوَاب سحُولِيَّة كُرْسُف والكرسف الْقطن قَوْله اسحم أَي شَدِيد السوَاد قَوْله السحنة بِكَسْر أَوله وَيفتح وَسُكُون الْحَاء بعْدهَا نون هِيَ بشرة الْوَجْه وهيئته قَوْله بِمساحِيهِمْ بِسُكُون الْيَاء جمع مسحاة وَهِي المجرفة من الْحَدِيد وَالْمِيم مَكْسُورَة وَهِي زَائِدَة لِأَنَّهُ من السحر وَهُوَ الْكَشْف والإزالة فصل س خَ قَوْله لَيْسَ بصخاب وَفِي رِوَايَة بصخاب والصخب اخْتِلَاط الْأَصْوَات يُقَال بالصَّاد وَالسِّين وَالْأول أشهر قَوْله ألبسته سخابا بِكَسْر أَوله وَالتَّخْفِيف هِيَ القلادة من طيب أَو قرنفل وَقيل خيط ينظم فِيهِ خرز ويعلق على الصّبيان والجواري وَمِنْه تلقى سخابها قَوْله اتسخر بِي أَي أتستهزئ بِي قَالَه من شدَّة الدهش بالفرح أَو ظن لما وَقع مِنْهُ من الاخلاف أَنه يُقَابله بذلك عُقُوبَة قَوْله سخطَة لدينِهِ بِفَتْح السِّين وتضم أَي كَرَاهِيَة وَيُقَال السخط والسخط كالسقم والسقم قَوْله سخاوة نفس أَي طيب نفس وَقيل ترك الْحِرْص عَلَيْهِ(1/130)
(
فصل س د)
قَوْله سد الروحاء يُقَال بِالضَّمِّ وَالْفَتْح وَهُوَ الْجَبَل وَفِي قَوْله بَين السدين قيل الجبلين وَقَوله رَأَيْت الصد مثل الْبرد المحبر هُوَ سد يَأْجُوج وَمَأْجُوج وَهُوَ الْمَكَان الَّذِي سَده عَلَيْهِم ذُو القرنين وَهُوَ الرَّدْم وَهُوَ مَا جعل بعضه على بعض حتي يتَّصل قَوْله سددوا وقاربوا السداد الْقَصْد فِي الْأَمر قَوْله سِدْرَة الْمُنْتَهى هِيَ شَجَرَة فِي السَّمَاء السَّابِعَة وَقيل فِي السَّادِسَة قَوْله سادلة رِجْلَيْهَا أَي مرسلتهما على الْجمل ويروي سابلة بِالْمُوَحَّدَةِ قَوْله يسدل شعره أَي يُرْسِلهُ من خَلفه وَمِنْه كَانُوا يسدلون والسدل فِي الصَّلَاة إرخاء الثَّوْب قَوْله سديدا أَي صدقا قَالَه مُجَاهِد وَقَالَ غَيره قصدا مُسْتَقِيمًا لَا ميل فِيهِ وَهُوَ السداد قَوْله إِن يتْرك سدى أَي هملا فصل س ر قَوْله سربا بِسُكُون الرَّاء وَيفتح أَي مذهبا قَوْله يسرب أَي يسْلك وَمِنْه وسارب بِالنَّهَارِ وَمِنْه يسربهن إِلَى أَي يرسلهن وَاحِدَة بعد أخري قَوْله سرابيل هِيَ القمص قَوْله السراب هُوَ مَا يظْهر نصف النَّهَار فِي الفيافي كَأَنَّهُ مَاء قَوْله أَمْثَال السرج أَي المصابيح قَوْله سرح المَاء أَي أطلقهُ قَوْله قليلات المسارح كثيرات الْمُبَارك أَي أَن إبِله لَا تغيب عَن الْحَيّ وَلَا تسرح إِلَى المراعى الْبَعِيدَة وَلكنهَا تكون بفنائه لتقرى من لحمانها وَأَلْبَانهَا الضيفان قَوْله سرحة أَي شَجَرَة طَوِيلَة قَوْله سرح الْمَدِينَة أَي الْإِبِل الَّتِي ترعي قَوْله سرادق أَي حجرَة وهم المعنية بالفسطاط وَقيل كل مَا أحَاط بِشَيْء كالمضرب قَوْله وَقدر فِي السرد أَي قدر المسامير لَا تدق وَلَا تعظم وَقيل مُتَابعَة حلق الدرْع شَيْئا بعد شَيْء قَوْله أسرد الصَّوْم أَي أتابعه قَوْله سرر هَذَا الشَّهْر بِفَتْح أَوله وثانيه قَالَ أَبُو عبيد سرار الشَّهْر آخِره وسرره مثله قَوْله مُلُوك على الأسرة جمع سَرِير وَهُوَ مَعْرُوف قَوْله وَلَكِن لَا تواعدوهن سرا قَالَ الْحسن الزِّنَى وَقيل الإفصاح بِالنِّكَاحِ وَقيل المجامعة وَقيل غير ذَلِك قَوْله أسارير وَجهه أَي خطوط الْجَبْهَة وأحدها سر وسرر وَالْجمع أسرار وَجمع الْجمع أسارير قَوْله سرى عَنهُ أَي كشف عَنهُ قَوْله سرعَان النَّاس بِفتْحَتَيْنِ أَي المسرع المستعجل مِنْهُم قَوْله سرغ مَوضِع بِالشَّام بِفَتْح أَوله وَسُكُون الرَّاء آخِره غين مُعْجَمه قَوْله سرف بِفَتْح السِّين وَكسر الرَّاء قَرْيَة فِي سِتَّة أَمْيَال من مَكَّة بهَا قبر مَيْمُونَة رَضِي الله عَنْهَا وَأما قَوْله وَحمى عمر السَّرف فَقيل الصَّوَاب بالشين الْمُعْجَمَة قَالَ أَبُو عبيد الْبكْرِيّ هُوَ مَاء لبني باهلة أَو بني كلاب قَالَ وَأما سرف الَّذِي بِقرب مَكَّة فَلَا تدخله الْألف وَاللَّام قَوْله أسرف رجل على نَفسه السَّرف مُجَاوزَة الْقَصْد والغلو فِي الشَّيْء قَوْله سَرقَة من حَرِير بِفَتْح السِّين وَالرَّاء قيل هُوَ الْأَبْيَض مِنْهُ وَقيل الْجيد مِنْهُ قَوْله السرقين فسره فِي الأَصْل بزبل الدَّوَابّ وَيُقَال بِالْقَافِ وَالْجِيم وَهِي فارسية عربت قَوْله سرمدا أَي دَائِما قَوْله سروات الْجِنّ أَي ساداتهم وَمِنْه قَوْله وَقتلت سرواتهم أَي ساداتهم وأحدها سري مُشْتَقّ من السرو قَوْله نكحت رجلا سريا أَي جمع الْمُرُوءَة والسخاء مَعًا قَوْله تَحْتك سريا أَي نَهرا صَغِيرا بالسُّرْيَانيَّة وَقيل السّري الْجَدْوَل سمي بذلك لِأَن المَاء يسري فِيهِ أَي يمر فِيهِ جَارِيا قَوْله مَا السّري يَا جَابر وَقَوله أسرينا من السّري وَهُوَ سير اللَّيْل قَوْله خلف سَرِيَّة قَالَ بن السّكيت السّريَّة مَا بَين الْخَمْسَة إِلَى الثلاثمائة وَقَالَ الْخَلِيل هِيَ نَحْو أَرْبَعمِائَة وَيدل لَهُ قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خير السَّرَايَا أَرْبَعمِائَة أخرجه أَبُو دَاوُد وَغَيره فصل س ط قَوْله سطيحة هُوَ إِنَاء من جُلُود قَالَ بن الْأَعرَابِي هِيَ المزادة إِذا كَانَت من جلدين(1/131)
سطح أَحدهمَا على الآخر قَوْله الأساطير وأحدها أسطورة وَهِي الترهات بِضَم الْمُثَنَّاة وَتَشْديد الرَّاء وَتَخْفِيف الْهَاء واحدتها ترهة وَهِي فَارسي مُعرب أَصْلهَا الطّرق الصغار غير الجادة تتشعب عَنْهَا ثمَّ استعير للباطل وَرُبمَا جَاءَ مُضَافا قَوْله المسيطرون المسيطر الْمُسَلط يُقَال بالصَّاد وبالسين قَوْله يسطرون أَي يخطون قَوْله يسطون أَي يفرطون من السطوه وَيُقَال يبطشون فصل س ع قَوْله لبيْك وَسَعْديك أَي ساعدت طَاعَتك مساعدة بعد مساعدة قَوْله شوك السعدات هُوَ نبت ذُو شوك من أحسن مرَاعِي الْإِبِل قَوْله سعروا الْبِلَاد بتَشْديد الْعين وَحكى أَبُو حَاتِم التَّخْفِيف أَي ألهبوها كالتهاب السعير قَوْله السّعر أَي الثّمن الَّذِي يقف عَلَيْهِ فِي الْأَسْوَاق والتسعر والاضطرام التوقد الشَّديد قَوْله سعيرا أَي وقودا قَوْله السعوط وَقَوله استعط أَي جعل فِيهِ سعوط بِفَتْح السِّين وَهُوَ مَا يَجْعَل فِي الْأنف من الْأَدْوِيَة قَوْله يسْعَى فِي الْوَادي أَي يمشي قَوِيا قَوْله ساعيه وَقَوله سعاة هم وُلَاة الصَّدَقَة قَوْله السَّاعِي على الأرملة أَي الْعَامِل عَلَيْهَا قَوْله سعوا لَهُ بِكُل شَيْء أَي طلبُوا قَوْله لَا تأتوها وَأَنْتُم تسعون أَي تجرون وَمِنْه السَّعْي بَين الصَّفَا والمروة ويسعون فِي السكَك وَأما قَوْله فَاسْعَوْا إِلَيّ ذكر الله فَمَعْنَاه فامضوا إِلَيّ ذكر الله فالسعي يُرَاد بِهِ الجري وَيُرَاد بِهِ الْمُضِيّ قَالَ بَعضهم إِذا كَانَ بِمَعْنى الْمُضِيّ أَو بمعني الجري تعدِي بإلى وَإِذا كَانَ بِمَعْنى الْعَمَل تعدى بِاللَّامِ كَقَوْلِه وسعى لَهَا سعيها وَيَردهُ فَاسْعَوْا إِلَيّ ذكر الله فَإِنَّهُ بِمَعْنى امضوا قَوْله على سَاعَتِي هَذِه أَي على حالتي أَو فِي وقتي قَوْله فِي حَدِيث الْجُمُعَة من رَاح فِي السَّاعَة الأولى ذهب مَالك إِلَيّ أَن أَولهَا دُخُول الْوَقْت وَهُوَ زَوَال الشَّمْس وَذهب غَيره إِلَيّ أَنَّهَا من أول النَّهَار قَوْله فِي حَدِيث الْمكَاتب ثمَّ استسعى أَي أتبع فِيمَا بَقِي عَلَيْهِ فَطَلَبه بالسعى فِي فكاك رقبته قَوْله من أَشْرَاط السَّاعَة سمي يَوْم الْقِيَامَة السَّاعَة لِأَنَّهَا كلمحة الْبَصَر وَلم يكن فِي كَلَام الْعَرَب فِي المدد أقصر من السَّاعَة فصل س غ قَوْله فِي يَوْم ذِي مسغبة أَي مجاعَة فصل س ف قَوْله مسفوحا أَي دَمًا مهراقا قَوْله سفح الْجَبَل أَي عرضه من أَسْفَله قَوْله بعد مَا أَسْفر أَي أَضَاء وابتدأ الْأَسْفَار وَالْأَصْل فِيهِ الْبَيَان يُقَال أَسْفر وسفر قَوْله سفرة قَالَ هم الْمَلَائِكَة واحدهم سَافر يُقَال سفرت بَينهم أَي أصلحت وَجعلت الْمَلَائِكَة إِذا نزلت بِوَحْي الله وتأديته كالسفير الَّذِي يصلح بَين الْقَوْم وَفِي تَفْسِير سُورَة عبس فِيهِ زِيَادَة قَوْله وصنعنا لَهُم سفرة فِي جراب أَي زَاد أصل السفرة الزَّادُ الَّذِي يُصْنَعُ لِلْمُسَافِرِ ثُمَّ اسْتُعْمِلَ فِي وعَاء الزَّاد كالمزاودة وَالرِّوَايَة قَوْله سفعة روى بِالْفَتْح وَالضَّم فَسرهَا فِي الحَدِيث صفرَة وَفِي بعض اللُّغَة صفرَة مشوبة بسواد أَو زرقة وَقيل غير مَعْرُوف فِي اللُّغَة وَقيل مَعْنَاهُ ضَرْبَة وَاحِدَة من الشَّيْطَان من قَوْله لنسفعن أَي لنأخذن سفعت بِيَدِهِ أخذت وقبضت يُقَال سفعت لطمت وَقيل مَعْنَاهُ عَلامَة الشَّيْطَان وَمِنْه سفعاء الْخَدين قَوْله بعد مَا سهم سفع أَي سَواد من لفح النَّار أَو عَلامَة من النَّار وَقَوله سفعة من غضب بِضَم السِّين هُوَ سَواد مشرب بحمرة قَوْله السفق بالأسواق يُقَال بالصَّاد وَالسِّين المُرَاد الْمُبَايعَة وَأَصلهَا عِنْد البيع ضرب أَيدي الْمُتَبَايعين بَعْضهَا بِبَعْض قَوْله فَسمِعت تسفيقها أَي ضرب كف على كف قَوْله يسفك دَمًا أَي يهريقه قَوْله الْيَد السُّفْلى فَسرهَا فِي الحَدِيث بِأَنَّهَا الآخذة وَعَن الْحسن أَنَّهَا الْمَانِعَة والسفل والعلو بِضَم أَولهمَا(1/132)
وَيجوز الْكسر قَوْله السفن جمع سفينة وَهِي مَا يركب فِي الْبَحْر قَوْله سَفِيهَة أَي خَفِيفَة الْعقل جاهلة فصل س ق قَوْله سفاءها أَي مَا تشرب فِيهِ قَوْله أَحَق بسقبه أَي بِمَا يلاصقه قَوْله السقط أَي مَا يُولد مَيتا وَهُوَ مثلث السِّين قَوْله سقط فِي أَيْديهم قَالَ كُلُّ مَنْ نَدِمَ فَقَدْ سُقِطَ فِي يَدِهِ وَقَالَ غَيره تحير قَوْله وَكَانَ بن الناطور سقف أَي جعل أسقفا وَهُوَ رَئِيس النَّصَارَى قَوْله سَقِيفَة بني سَاعِدَة هُوَ مَكَان لَهُم كَانُوا يَسْتَظِلُّونَ بِهِ قَوْله السّقف الْمَرْفُوع هُوَ السَّمَاء قَوْله جعل السِّقَايَة فِي رَحل أَخِيه قيل هِيَ مكيال يكتالون بِهِ قَوْله سقيهم بِالْكَسْرِ اسْم للشَّيْء المسقى وَالِاسْتِسْقَاء الدُّعَاء يطْلب السَّقْي قَوْله وَهُوَ قَائِل السقيا هُوَ اسْم مَوضِع من الْفَرْع وَقعت القائلة فِيهِ فصل س ك قَوْله مَاء مسكوب أَي جَار قَوْله فَجَعَلته فِي سك بِضَم الْمُهْملَة وَتَشْديد الْكَاف طيب قَوْله اسكاتة بِكَسْر أَوله وضمه الْأصيلِيّ مصدر سكت قَوْله سكر الْأَنْهَار هُوَ سدها وَقَوله سكرت أَي غطيت قَوْله السكر بِفتْحَتَيْنِ هُوَ مَا حرم قَوْله سِكَك الْمَدِينَة جمع سكَّة وَهِي الطَّرِيق المسلوكة قَوْله فاستكانا أَي خضعا قَوْله السكينَة فِي أهل الْغنم أَي الْوَقار أَو الرَّحْمَة أَو الطُّمَأْنِينَة مَأْخُوذ من سُكُون الْقلب وَتطلق السكينَة أَيْضا بِإِزَاءِ معَان غير مَا ذكر مِنْهَا الْمَلَائِكَة فِي قَوْله تِلْكَ السكينَة تنزلت لسَمَاع الْقُرْآن وَقيل فِي سكينَة بني إِسْرَائِيل هِيَ ريح وَقيل خلق كرأس الهر وَقيل لَهُ وَجه كوجه الْإِنْسَان وَقيل روح يتَكَلَّم وَقَالَ النَّوَوِيّ هِيَ شَيْء من خلق الله فِيهِ طمأنينة وَرَحْمَة وَمَعَهُ مَلَائِكَة قَوْله المسكنة مصدر يُقَال فلَان أسكن من فلَان أَي أحْوج مِنْهُ وَلم يرد السّكُون وَقَالَ غَيره المسكنة فقر النَّفس وَإِن كَانَ مُوسِرًا وتمسكن تشبه بالمساكين الْوَاحِد مِسْكين وَهُوَ الَّذِي أسْكنهُ الْفقر أَي قلل حركته فعلي هَذَا هُوَ مفعيل من السّكُون فصل س ل قَوْله مسلحة لَهُم بِفَتْح الْمِيم وَاللَّام هم الْقَوْم الَّذين يعدون بِالسِّلَاحِ لحراسة الْجَيْش قَوْله السلحفاة بِضَم أَوله وَفتح ثَانِيه وَسُكُون الْمُهْملَة وَسُكُون وثانيه وَفتح ثالثه وبحذف الْهَاء فيهمَا وبتحتانية بدل الْألف مَعَ كسر الْفَاء وبالمد وَالْقصر فِيهَا لُغَات قَوْله نسلخ أَي نخرج أَحدهمَا من الآخر قَوْله سلخ حَيَّة أَي جلدهَا قَوْله فِي مسلاخها بِكَسْر أَوله أَي جلدهَا وَالْمرَاد أَن يكون نظيرها فِي كل شَيْء قَوْله سلسلت الشَّيَاطِين أَي ربطت بالسلاسل قَوْله سلسبيلا قَالَ مُجَاهِد حَدِيدَة الجرية وَقيل هُوَ اسْم الْعين وَقيل لينَة سهلة فِي الْحلق تسلسل فِيهِ وَقَالَ بن الْأَعرَابِي لم أسمع هَذَا الْحَرْف إِلَّا فِي الْقُرْآن قَوْله قَالَ بن عَبَّاس كل سُلْطَان فِي الْقُرْآن حجَّة وَأَصله من التسلط وَهُوَ الْغَلَبَة وَقيل اشتقاقه من السليط وَهُوَ الدّهن لإضاءته قَوْله ترعى بسلع هُوَ جبل مَعْرُوف بِالْمَدِينَةِ قَوْله السّلْعَة أَي الْمَتَاع قَوْله اجْعَلْهُ سلفا أَي خيرا مُتَقَدما قَوْله السّلف أَي الْقَرْض إِلَى أجل قَوْله تنفرد سالفتي أَي يَنْقَطِع عنقِي لِأَن السالفة أعلي الْعُنُق وَقيل للْإنْسَان سالفتان وهما جانبا الْعُنُق قَوْله سلق بِكَسْر أَوله بقلة مَعْرُوفَة قَوْله السالقة وَقَوله لَيْسَ منا من سلق بتَخْفِيف اللَّام أَي رفع صَوته عِنْد الْمُصِيبَة وَقيل هُوَ ضرب الْوَجْه قَوْله سلكت أَي دخلت قَوْله فانسللت مِنْهُ أَي خرجت فِي خُفْيَة وَمِنْه فانسل فَذهب قَوْله فَأتى بسلي جزور هِيَ مشيمة الْبَهِيمَة وَمِنْه مَا قَرَأت سلى قطّ قَوْله سلالة أَي الْوَلَد وَقيل النُّطْفَة قَوْله سليم أَي لديغ سمي بذلك للتفاؤل قَوْله السّلم هُوَ السّلف إِلَى أجل مَعْلُوم قَوْله(1/133)
سلمات الطَّرِيق جمع سَلمَة بِكَسْر اللَّام وَهِي الْحِجَارَة وبفتح اللَّام جمع سَلمَة أَي شَجَرَة كَبِيرَة وَأغْرب الدَّاودِيّ فَقَالَ هِيَ مَا تفرع من جَوَانِب الطَّرِيق قَوْله وَهل لي بعد قومِي من سَلام أَي سَلامَة فصل س م قَوْله فِيمَا سقت السَّمَاء أَي الْمَطَر سَمَّاهُ سَمَاء لنزوله من السَّمَاء وَكَذَا قَوْله على أثر سَمَاء قَوْله سمتا وهديا أَي قصدا وَطَرِيقَة قَوْله تسميت الْعَاطِس قَالَ ثَعْلَب هُوَ بِالْمُهْمَلَةِ من السمت وَقَالَ أَكثر النَّاس بِالْمُعْجَمَةِ وَأَصله الدُّعَاء بِالْخَيرِ وَقيل أَصله من إشمات الشَّيْطَان قَوْله الحنيفية السمحة أَي السهلة قَوْله مَكَانا سَمحا أَي سهلا وَكَذَا أسمح لِخُرُوجِهِ قَوْله سامدون قَالَ عِكْرِمَة يتغنون بالحميرية وَقَالَ غَيره أَي لاهون والسمود الْغَفْلَة عَن الشَّيْء وَقيل مَعْنَاهُ مستكبرون وَقيل السامد الْقَائِم فِي تحير قَوْله وَسمر أَعينهم أَي كحلها بالمسامير المحماة قَوْله السمسار هُوَ الدَّلال وَقَوله السمسرة أَي الدّلَالَة وَأَصلهَا الْقيام بِالْأَمر قَوْله إِلَى ظلّ سَمُرَة بِضَم الْمِيم هِيَ شَجَرَة الطلح قَوْله وَجَاءَت السمراء أَي الْقَمْح الشَّامي وَمِنْه يردهَا وصاعا من تمر لَا سمراء قَوْله أهل سمره أهل المتحدثين عِنْده بعد الْعشَاء وأصل السمر مُشْتَقّ من لون الْقَمَر لأَنهم كَانُوا يتحدثون فِيهِ قَوْله شَاة سميط أَو مسموطة أَي شويت بجلدها قَوْله سمكها أَي بناءها قَوْله رِيَاء وَسُمْعَة أَي يرى فعله وَيسمع بِهِ قَوْله سمل أَعينهم أَي فقأها بالشوك وَقيل بحديدة محماة تدني من الْعين حَتَّى يذهب ضوءها وَقيل كحلهم بحديدة قَوْله سم الْخياط أَي ثقب الإبرة ومسام الْإِنْسَان كلهَا تسمى سموما قَوْله قتل نَفسه بِسم مَعْرُوف يُقَال بِفَتْح السِّين وَضمّهَا وَالْفَتْح أفْصح والسموم بِالْفَتْح هِيَ الرّيح الحارة قَوْله وَيظْهر فيهم السّمن أَي كَثْرَة اللَّحْم وَوجه كَونه عَيْبا أَنه يحصل من كَثْرَة الْأكل وَلَيْسَ من الصِّفَات المحمودة قَوْله تساميني أَي تضاهيني وَأَصله من السمو وَهُوَ الِارْتفَاع فصل س ن قَوْله بالسنح بِضَم أَوله وَآخره حاء مُهْملَة هُوَ مَوضِع مَعْرُوف فِي عوالي الْمَدِينَة وَقَول عَائِشَة فأكره أَن أسنحه أَي أَمر إِمَامه قَوْله واهالة سنخة أَي دهن زنخ قَوْله أسْند الْأَمر أَي وكل قَوْله يسندون فِي الْجَبَل أَي يصعدون قَوْله سندس هُوَ رَقِيق الديباج قَوْله أسنمة الْإِبِل جمع سَنَام وَهُوَ حدبة الْجمل قَوْله مسنما أَي مرتفعا على وَجه الأَرْض مَأْخُوذ من السنام قَوْله فاستن أَي استاك والاستنان الاستياك وَهُوَ دلك الْأَسْنَان بِالْعودِ وَنَحْوه قَوْله إِن فرص الْمُجَاهِد لتستن أَي لتمرح وَقيل ترعى وَقيل تقمص قَوْله يتسنه أَي يتَغَيَّر والمسنون الْمُتَغَيّر قَوْله حَتَّى أسن بِالتَّشْدِيدِ أَي دخل فِي السن قَوْله أَعْطوهُ سنا أَي نَاقَة لَهَا سنّ معِين قَوْله سنَن من كَانَ قبلكُمْ بِفَتْح أَوله أَي طريقهم قَوْله سنة حَسَنَة أَي فعلة جميلَة قَوْله معنى برقه أَي ضياؤه قَوْله سناه سناه أَي حَسَنَة بِلِسَان الْحَبَشَة قَوْله سنة بِكَسْر أَوله أَي نُعَاس قَوْله أَصَابَتْهُم سنة أَي عَام مجاعَة قَوْله نهي عَن بيع السنين وَهُوَ بيع التَّمْر سنة وَهُوَ من بُيُوع الْغرَر فصل س هـ قَوْله الساهرة قيل وَجه الأَرْض وَقيل الْمَكَان المستوي قَوْله اسهكوني أَي اسحقوني قَوْله الا أسهلن بِنَا أَي أفضين بِنَا إِلَيّ سهل من الأَرْض يُقَال أسهل الْقَوْم إِذا صَارُوا إِلَى السهل وَمِنْه قَوْله ثمَّ يسهل بِإِسْكَان السِّين أَي يسير فِي السهل قَوْله إِلَّا أَن يستهموا عَلَيْهِ أَي يقرعُوا بِالسِّهَامِ قَالَ الله تَعَالَى فساهم أَي قارع(1/134)
وَكَذَا قَوْلهَا خرج سهمي وَقَوله سهمي الَّذِي بِخَيْبَر أَي نَصِيبي وَكَذَا قَوْله اضربوا لي مَعكُمْ سَهْما قَوْله على سهوة أَي صفة بَين يَدي الْبَيْت أَو مخدع أَو عيدَان يوضع عَلَيْهَا الْمَتَاع أَو كوَّة بَين بَيْتَيْنِ أَو حَائِط بَين حائطين والسقف على الْجَمِيع فَمَا كَانَ وسطا فَهُوَ سهوة وَمَا كَانَ دَاخِلا فَهُوَ مخدع وَقيل السهوة بَيت صَغِير منحدر فِي الأَرْض مُرْتَفع السّمك يشبه الخزانة وَقيل صفة بَين بَيْتَيْنِ قَوْله السَّهْو فِي الصَّلَاة أَي النسْيَان فصل س وَقَوله واسوأتاه السوأة الفعلة القبيحة وَيُسمى الْفرج بذلك وَمِنْه قَوْله تَعَالَى عَن سوآتهما قَوْله وَمن أَسَاءَ فِي الْإِسْلَام أَي اسْتمرّ على كفره أَو أسلم ثمَّ ارْتَدَّ قَوْله من سوء الْفِتَن وَفِي رِوَايَة سواي الْفِتَن السوء الْهَلَاك وَالْبَلَاء وَنَحْوه وَمِنْه السَّيئَة وَهِي كل مَا قبحه الشَّرْع والسوأى تأنيثه قَوْله إِنَّا إِذا نزلنَا بِسَاحَة قوم أَي بفنائهم قَوْله ساخت فرسي أَي غاصت قَوْله سوَادِي بِالْكَسْرِ أَي سراري وَمِنْه قَوْله صَاحب السوَاد أَي السِّرّ وَأما قَوْله لَا يُفَارق سوَادِي سوَاده بِالْفَتْح أَي شخصي شخصه وتكرر وَمِنْه وَرَأَيْت أَسْوِدَة بالسَّاحل أَي أشخاصا وَأما قَوْله وأتى بسواد بَطنهَا فَقيل الكبد وَقيل حشْوَة الْبَطن كلهَا قَوْله سيد مَأْخُوذ من السودد وَهِي الرياسة والزعامة ورفعة الْقدر وَيُطلق على الرب وَالْمَالِك والرئيس والأمير والشريف والفاضل والكريم والحليم الدي يتَحَمَّل أَذَى قومه وَالزَّوْج قَوْله الْحبَّة السَّوْدَاء فسرت فِي الحَدِيث بالشونيز قيل هُوَ الْخَرْدَل وَقيل البطم وَقيل السرو وَقيل الرازيانج قَوْله تسورت عَلَيْهِ الْجِدَار أَي عَلَوْت سوره قَوْله إِن جَابِرا صنع سورا أَي طَعَاما تقدم فِي س اقوله سوارات وَقَوله أساورة هُوَ جمع سوار بِفَتْح أَوله وضمه وَهُوَ مَا يتحلى بِهِ النِّسَاء فِي أَيْدِيهنَّ وَيُقَال لَهُ اسوار بِكَسْر الْهمزَة وَبِضَمِّهَا وَيُطلق الْأَخير على آحَاد الْفرس وَقيل هُوَ الرَّامِي مِنْهُم أَو الْغَايَة أَو الْقَائِد أَو الْمقَاتل قَوْله مَا خلا سُورَة من حِدة بِفَتْح السِّين أَي ثورة وعجلة قَوْله كدت أَن أساوره أَي آخذ بِرَأْسِهِ أَو أواثبه قَوْله يسوسه أَي يتعهد الشَّيْء بِمَا يصلحه سَوَاء كَانَ آدَمِيًّا أَو دَابَّة وَقَوله أسوسه أَي أقوم عَلَيْهِ وَقَوله ليسوسهم الْأَنْبِيَاء أَي تحكم بَينهم قَوْله ويساط بالحميم أَي يخلط وَمِنْه سمي السَّوْط لِأَنَّهُ يخلط اللَّحْم بِالدَّمِ قَوْله سواع هُوَ اسْم صنم قَوْله فَلم يجد مساغا أَي مسلكا قَوْله كم سقت اليها أَي كم أمهرتها وَأَصله أَنهم كَانُوا يمهرون الْمَوَاشِي قَوْله نزل يَسُوق بِهن أَي يَحْدُو وَمِنْه سوقك بِالْقَوَارِيرِ قَوْله يرى مخ سوقها جمع سَاق وَأما السُّوق الَّذِي يُبَاع فِيهَا فَقيل سميت بذلك لما يساق إِلَيْهَا من الْأَمْتِعَة وَقيل للْقِيَام فِيهَا على السُّوق قَوْله ذُو السويقتين تَصْغِير السَّاقَيْن صغرهما لدقتهما وحموشتهما وَهِي صفة السودَان غَالِبا قَوْله فَيكْشف عَن سَاق قيل الْأَمر الشَّديد وَقيل غير ذَلِك والساق حاملة الشّجر قَوْله السويق هُوَ الْقَمْح أَو الشّعير المقلو ثمَّ يطحن قَوْله يسول لَهُم أَي يزين قَوْله سَائِمَة الْغنم أَي الراعية يسومون يرعون وَقَالَ مُجَاهِد المسومة المطهمة قيل المطهم السمين قَوْله على سوم أَخِيه أَي طلبه أَو عرضه يُقَال سامنى عرض على كَأَنَّهُ يعرض على البَائِع الثّمن وَأما قَوْله يسومونكم ففسره فِي الأَصْل يولونكم وَقيل يحملونكم على ذَلِك أَي يطالبونكم بِهِ وَمِنْه استيام البَائِع وَهُوَ أَن يطْلب لسلعته ثمنا معينا والمساومة المحادثة بَين الْمُتَبَايعين قَوْله السام عَلَيْك أَي الْمَوْت وَقيل أَصله السأمة فسهلت الْهمزَة وحذفت الْهَاء وَالْأول الْمُعْتَمد قَوْله سَوَاء بِالْفَتْح ويمد وَسوى بِالْكَسْرِ وَيقصر منونا وَغير منون فالممدود بِمَعْنى مثل وَبِمَعْنى وسط وَمِنْه سَوَاء الْجَحِيم وَبِمَعْنى معتدل وَمِنْه سَوَاء السَّبِيل وَيُقَال(1/135)
فيهمَا بِالْكَسْرِ مَقْصُورا وَأما الْمَقْصُور فبمعنى غير قَوْله سَاوَى الظل التلول مَعْنَاهُ ماثل امتداده ارتفاعها وَهُوَ قدر الْقَامَة وَشَرحه الدَّاودِيّ بِمَا وهم فِيهِ قَوْله اسْتَوَى على الْعَرْش هُوَ من الْمُتَشَابه الَّذِي يُفَوض علمه إِلَيّ الله تَعَالَى وَوَقع تَفْسِيره فِي الأَصْل قَوْله وَقَالَ مُجَاهِد السوأى الْإِسَاءَة كَذَا للأصيلي وَتقدم فِي أول الْفَصْل قَوْله سويا أَي صَحِيحا فصل س ي قَوْله سيب السوائب وَقَوله إِن أهل الْإِسْلَام لَا يسيبون كَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّة إِذا نذروا قَالَ أحدهم نَاقَتي سائبة أَي تسرح وَلَا تمنع من مرعى والسائبة أَن يَقُول لعَبْدِهِ أَنْت سائبة أَو أَعتَقتك سائبة فَيصح عتقه وَاخْتلف لمن يكون وَلَاؤُه قَوْله الساج بِالْجِيم هُوَ ضرب من الْخشب يُؤْتى بِهِ من الْهِنْد والواحدة ساجة وَيجمع على سيجان قَوْله وَمَا سقى بالسيح أَي بالأنهار والسواقي قَوْله ساخت قَوَائِم فرسي أَي دخلت فِي الأَرْض قَوْله حلَّة سيراء تقدم فِي الْحَاء قَوْله سير هُوَ قد من جلد وَجمعه سيور قَوْله كَانَ لَا يسير بالسرية ظَاهره أَنه لَا يخرج مَعَ سراياه وَقيل مَعْنَاهُ لَا يسير بالسيرة السوية أَي العادلة والسيرة هِيَ طَريقَة الإِمَام فِي رَعيته وَالرجل فِي أَهله وَفِي قَوْله على سيرتها أَي حالتها قَوْله سيف الْبَحْر بِكَسْر أَوله أَي ساحله قَوْله سيل العرم قَالَ هُوَ السد وَهُوَ مَاء أَحْمَر ذكره مفصلا فِي تَفْسِير سُورَة سبأ قَوْله بطن المسيل أَي مسيل مياه الأمطار من الْجَبَل قَوْله وأسلنا لَهُ أَي أذبنا قَوْله سِيمَاهُمْ بِالتَّخْفِيفِ أَي علامتهم قَالَ مُجَاهِد السحنة وَقيل التَّوَاضُع وبقيته فِي سُورَة الْفَتْح قَوْله لَا سِيمَا بِالتَّشْدِيدِ حرف الشين الْمُعْجَمَة
(
فصل ش ا)
قَوْله الشؤم بِالْهَمْز هُوَ مَا كَانُوا يَتَطَيَّرُونَ بِهِ وَيُقَال لكل مَحْذُور مشئوم ومشأمة والشؤمى الْيُسْرَى تَأْنِيث الأشأم ومئة حَدِيث عدي فَينْظر أشأم مِنْهُ وَسميت أَرض الشَّام شأما لِأَنَّهَا عَن يسَار الْكَعْبَة قَوْله شؤون رَأسهَا هِيَ الخطوط الَّتِي فِي عظم الجمجمة وواحدها شَأْن وَأما قَوْله أَنِّي لفي شَأْن فَمَعْنَاه الْخطب أَو الْأَمر أَو الْحَال وَمِنْه قَوْله مَا شَأْنكُمْ أَي مَا خطبكم أَو أَمركُم وَمِنْه كَانَ لي وَلها شَأْن وَمِنْه ثمَّ شَأْنك بِأَعْلَاهَا أَي هُوَ مُبَاح لَك وَكَذَلِكَ شَأْنك بهَا وَأما قَوْلِهِ تَعَالَى كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ فَهُوَ إِشَارَة إِلَى تَنْفِيذ مَا قدره وإيجاد مَا سبق فِي علمه أَنه يُوجد قَوْله شاه شاه منون الأول فسره فِي الحَدِيث فَقَالَ ملك الْمُلُوك وَهُوَ فَارسي وَأَصله شاهان شاه فشاه ملك وشاهان جمعه وَهُوَ على قِيَاس كَلَامهم فِي التَّقْدِيم وَالتَّأْخِير وَكَذَا قَوْله أَبُو شاه وَقد غلطوا من جعل هاءه تَاء مثناة قَوْله أرفع فرسي شأوا الشأو الشوط والمدي وَمِنْه شأوت الْقَوْم أَي سبقتهم عدوا فصل ش ب قَوْله يشبب بِأَبْيَات لَهُ أَي يتغزل قَوْله وشب ضرامها أَي عظم شَرها وَهُوَ اسْتِعَارَة من وقود النَّار إِذا أَشْتَدّ اشتعالها قَوْله شببة جمع شَاب وَكَذَا قَوْله شُبَّان قَوْله بشبع بَطْني بِالسُّكُونِ وبالفتح وَالْبَاء سببة والشبع ضد الْجُوع قَوْله شبْرًا الشبر بِالْكَسْرِ من طرف الْخِنْصر إِلَى طرف الْإِبْهَام قَوْله الشبرق هُوَ ثَبت حجازي يُؤْكَل وَلَا شوك لَهُ إِذا يبس يُسمى الضريع قَوْله مُشْتَبهَات أَي مشكلات وَكَذَا متشابهات وَقَوله مُتَشَابِهًا لَيْسَ مِنَ الِاشْتِبَاهِ وَلَكِنْ يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضًا وَيخْتَلف فِي الطّعْم قَوْله من أَيْن يكون الشّبَه بِفتْحَتَيْنِ وبكسر أَوله وَسُكُون ثَانِيه كَمثل وَمثل وزنا وَمعنى(1/136)
(
فصل ش ت)
قَوْله أشتاتا وشتى وشتات وشت وَاحِد كَذَا وَقع وَمرَاده أَن اشتقاق ذَلِك مُتحد والأفشت مُفْرد وَمَا عداهُ جمع وَمَعْنَاهُ متفوقون ومختلفون قَوْله فِي يَوْم شات أَي فِي زمن الشتَاء فصل ش ث قَوْله شئن الْكَفَّيْنِ بِسُكُون الْمُثَلَّثَة أَي غليظهما فصل ش ج قَوْله على المشجب هِيَ أَعْوَاد تُوضَع عَلَيْهَا الثِّيَاب قَوْله شجك أَو فلك أَي جرحك والشج مُخْتَصّ من الْجراح بِالرَّأْسِ وَالْوَجْه قَوْله شجر بَينهم أَي اخْتلفُوا وَالشَّجر بِالْفَتْح الْأَمر الْمُخْتَلف وَقَوله شاجره أَي نازعه وَقَوله الرمْح شَاجر أَي قَاصد أَن يطعن قَوْله شُجَاع أَقرع هُوَ الْحَيَّة الذّكر وَقيل كل حَيَّة شُجَاع بِضَم أَوله وَقد يكسر قَوْله شجنة من الرَّحْمَن بِضَم أَوله وبكسره وَحكى الْفَتْح أَيْضا وَأَصله اشتباك الْعُرُوق والأغصان وَمِنْه الحَدِيث شجون أَي متداخل وَإِضَافَة إِلَيّ الرَّحْمَن مجَازًا فصل ش ح قَوْله شاحبا أَي متغير اللَّوْن بهزال أَو جوع أَو مرض قَوْله ويلقى الشُّح فسره فِي الأَصْل بالحرص الشَّديد قَوْله يَتَشَحَّط فِي دَمه أَي يضطرب فِيهِ قَوْله حرمت عَلَيْهِم الشحوم هِيَ شَحم الكلى والكرش والأمعاء خَاصَّة فَاللَّام فِيهِ عهدية قَوْله شَحْنَاء هِيَ الْعَدَاوَة قَوْله المشحون قَالَ مُجَاهِد الموقر أَي المملوء فصل ش خَ قَوْله يشخب أَي يصب قَوْله شخص بَصَره أَي ارْتَفع وامتد وَقَوله لَا شخص هُوَ كل جسم لَهُ ارْتِفَاع وَظُهُور وَاسْتعْمل هُنَا اسْتِعَارَة فصل ش د قَوْله يشدخ رَأسه أَي يكسر قَوْله اشْدُد وطأتك أَي خذهم بِشدَّة قَوْله لن يشاد هَذَا الدّين بتَشْديد الدَّال أَصْلهَا يشادده أَي يغالبه قَوْله اشْتَدَّ النَّهَار أَي ارْتَفع وَقَوله فَخرج يشْتَد وَاشْتَدَّ وَرَاءه كُله من الجري وَكَذَا لَا يقطع الْبَطْحَاء إِلَّا شدا قَوْله بلغ أشده وأحدها شدّ بِضَم الدَّال كَذَا فِي الأَصْل وَقَالَ غَيره الأشد من خَمْسَة عشر إِلَى أَرْبَعِينَ وَهِي جمع شدَّة مثل نعْمَة وأنعم وَهِي الْقُوَّة والجلادة فِي الْبدن وَالْعقل وَقيل الأشد بُلُوغ الْحلم وَقيل ثَمَانِي عشرَة وَقيل ثَلَاثَة وَثَلَاثُونَ عَاما وَقيل غير ذَلِك قَوْله أَشد مِنْهُ أَي أَشْجَع قَوْله أَلا تشد أَي تحمل فتقاتل وَكَذَا قَوْله شدّ على أَي حمل على وَقَوله تَعَالَى سنشد عضدك بأخيك قَالَ بن عَبَّاس أَي سنعين قَوْله شدقه أَي فَمه وَقَوله لَو كنت فِي شدق الْأسد كِنَايَة عَن الْمُوَافقَة أَي لَو كنت فِي مَوضِع لَا يُوصل إِلَيْك فِيهِ عَادَة لأحببت أَن أصل إِلَيْك فصل ش ذ قَوْله لَا يدع شَاذَّة الشذوذ الِانْفِرَاد فصل ش ر قَوْله يشرئبون بِالْهَمْز وَتَشْديد الْمُوَحدَة هُوَ مد الْعُنُق كالمتطاول وَقَالَ الْأَصْمَعِي هُوَ رفع الرَّأْس قَوْله فِي مشربَة بِضَم الرَّاء وَفتحهَا أَي غرفَة قَوْله أشربوا فِي قُلُوبهم أَي حل فِيهَا مَحل الشّرْب وقبلوه يُقَال ثوب مشرب أَي مصبوغ قَوْله فِي شرب من الْأَنْصَار بِالْفَتْح وَسُكُون الرَّاء جمع شَارِب وَقَوله مَا جَاءَ فِي الشّرْب بِكَسْر الشين أَي حكم قسْمَة المَاء قَوْله شراج الْحرَّة الشراج بِكَسْر أَوله مسايل المَاء وأحدها شرج بِسُكُون الرَّاء وَكَذَا قَوْله شريج الْحرَّة قَوْله شرد أَي فرق قَوْله شرذمة أَي طَائِفَة قَوْله فيشرشر(1/137)
شدقه أَي يقطعهُ ويشقه والشرشرة أَصْلهَا أَخذ السَّبع بِفِيهِ قَوْله أشراطها أَي علاماتها وَهُوَ جمع شَرط بِفتْحَتَيْنِ وَقيل هُوَ الرَّدِيء من كل شَيْء فعلى هَذَا فَالْمُرَاد صعاب أمورها وشدائدها قبل قِيَامهَا قَوْله شرعا أَي شوارع وَقَالَ بن قُتَيْبَة أَي شوارع فِي المَاء جمع شَارِع كَأَنَّهُ يُرِيد شاربة قَوْله فنشرع فِيهِ جَمِيعًا أَي نتناول قَوْله الشَّرِيعَة والشرعة أَي السّنة والطريقة قَوْله شرع لكم أَي سنّ لكم أَو أظهر وَبَين قَوْله كَانَ فِي شَارف أَي نَاقَة من قَوْله مشرف الوجنتين بِسُكُون الشين أَي مرتفعهما قَوْله بشرف الروحاء أَي الْجَبَل العالي الَّذِي بهَا قَوْله شرفا أَو شرفين أَي شوطا أَو شوطين أَو طلقا أَو طلقين وَقيل الشّرف مَا علا من الأَرْض قَوْله وَلَا مشرف أَي متطلع وَقَوله ذَات شرف بِفتْحَتَيْنِ أَي ذَات قدر كَبِير وَقيل يستشرف النَّاس لَهَا أَي يرفعون أَبْصَارهم إِلَيْهَا قَوْله شرقوا أَي توجهوا نَحْو الْمشرق قَوْله تشرق الشَّمْس أَي تطلع قَوْله شَرق بذلك بِكَسْر الرَّاء أَي ضَاقَ صَدره حسدا كمن غص بِالْمَاءِ قَوْله شرقيا أَي مِمَّا يَلِي الشرق قَوْله أَيَّام التَّشْرِيق أَي أَيَّام منى سميت بذلك لِأَنَّهُمْ كَانُوا يُشَرِّقُونَ فِيهَا لُحُومَ الْأَضَاحِيِّ أَيْ يقطعونها ويقددونها وَقيل سميت بذلك من أجل صَلَاة الْعِيد لِأَنَّهَا تصلى وَقت شروق الشَّمْسِ وَقِيلَ لِأَنَّ الْهَدْيَ لَا يُنْحَرُ حَتَّى تشرق الشَّمْس قَوْله أَو شرك فِي دم أَي شركَة وَكَذَا من أعتق شركا وأصل الشّركَة مَعْلُوم وَقَوله لمن يشركهم بِكَسْر الرَّاء أَي يشاركهم قَوْله شِرَاك نَعله الشرَاك أحد سيور النَّعْل الَّتِي تكون على وَجهه قَوْله شروا أَي باعوا وَالشِّرَاء وَالْبيع وَاحِد لكنه غلب من جِهَة معطى الثّمن كَمَا غلب البيع من جِهَة صَاحب السّلْعَة قَوْله ركب فرسا شريا أَي فرسا يستشري فِي مشيته ويتمادى وَقَالَ بن السّكيت أَي فرسا خيارا وشراة المَال خِيَاره فصل ش س قَوْله شسع هُوَ أحد سيور النَّعْل وَهُوَ الَّذِي يدْخل بَين الإصبعين وَقَوله شاسع الدَّار أَي بعيدها فصل ش ط قَوْله شطأه أَي فِرَاخه يُقَال شطء السنبل تنْبت الْحبَّة عشرا وثمانيا وَسبعا فيقوى بعضه بِبَعْض وَلِهَذَا قَالَ فآزره أَي قواه وَلَو كَانَت حَبَّة وَاحِدَة لم تقم عَليّ سَاق قَوْله مسل شطبه قيل الشطبة من جريد النّخل وَقيل عود محدد قَوْله شطر مَا يخرج مِنْهَا أَي نصفه وَقَوله وضع عني شطرها أَي بَعْضهَا وَقَوله شطر الْمَسْجِد الْحَرَام أَي جِهَته قَوْله شططا أَي إفراطا أَو إسرافا وَقَالَ مُجَاهِد قَوْله لَا تشطط أَي لَا تسرف قَوْله على شط النَّهر أَي جَانِبه قَوْله بشطنين أَي بحبلين والشطن بِالتَّحْرِيكِ الْحَبل الطَّوِيل فصل ش ع قَوْله بَين شعبها أَي الْمَرْأَة والشعب النواحي قيل المُرَاد مَا بَين يَديهَا ورجليها وَقيل شعب الْفرج وكنى بذلك عَن الْجِمَاع لِأَن الْقعُود كَذَلِك مظنته وَقيل غير ذَلِك قَوْله شُعْبَة من الْإِيمَان أَي قِطْعَة قَوْله الشّعب بِالْكَسْرِ الطَّرِيق فِي الْجَبَل وَأما الشّعب فواحد الشعوب وَمِنْه جَعَلْنَاكُمْ شعوبا وَقيل الشعوب النّسَب الْبعيد والقبائل دون ذَلِك وَقَالَ بن عَبَّاس الشعوب الْقَبَائِل الْعِظَام وَقيل الشعوب الْعَجم والقبائل الْعَرَب وَقَول أنس أَتَّخِذ مَكَان الشّعب سلسلة أَي الصدع قَوْله شعْبَان الشَّهْر الْمَعْرُوف قيل سمي بذلك لتشعبهم فِيهِ أَي لتفرقهم قَوْله تمتشط الشعثة يُقَال امْرَأَة شعثاء وشعثة أَي ملبدة الشّعْر وَرجل أَشْعَث وشعث رَأسه من ذَلِك قَوْله من(1/138)
شَعَائِر الله جمع شعيرَة أَي عَلامَة وَمِنْه الْمشعر الْحَرَام ومشاعر الْحَج قَوْله ثمَّ لم أشعر أَي لم أعلم وَمِنْه قَوْلهم لَيْت شعري وَقَوله فشق من قصه إِلَى شعرته بِكَسْر الشين أَي شعر عانته قَوْله أشعرنها إِيَّاه أَي ألففنها فِيهِ واجعلنه مِمَّا يَلِي جَسدهَا مَأْخُوذ من الشعار وَهُوَ مَا يَلِي الْجَسَد وَمِنْه قَوْله للْأَنْصَار شعار وأشعار وأشعار الْبدن أَن يشق أحد جنبتي السنام حتي يسيل الدَّم وَيجْعَل ذَلِك عَلامَة لَهَا يعرف بهَا أَنَّهَا هدى قَوْله رب الشعرى قَالَ هُوَ مرزم الجوزاء وَقَالَ غَيره الشعرى يُقَال لنجمين فِي السَّمَاء أَحدهمَا العبور لِأَنَّهَا عبرت المجرة وَلَيْسَ فِي السَّمَاء نجم يقطعهَا عرضا غَيره وَالْآخر الغميصاء لِأَنَّهَا لَا تتوقد توقد العبور وَكَانَ أَبُو كَبْشَة الْخُزَاعِيّ يَعْبُدهَا فَأنْزل الله فِي تَكْذِيبه وَتَكْذيب من تَابعه وَأَنه هُوَ رب الشعرى أَي رب النَّجْم الَّذِي كَانُوا يعْبدُونَ قَوْله شعف الْجبَال أَي رؤوسها وأطرافها وَقَالَ فِي التَّفْسِير وَقَوله شعفها حبا بِالْمُهْمَلَةِ من المشعوف وَلم يرد أَي فِي الْقُرْآن وَالْعرب تَقول فلَان مشعوف بفلانه أَي برح بِهِ حبها وَأما بِالْمُعْجَمَةِ فَيُقَال لصق بقلبي وداخله والشغاف حجاب الْقلب وَقَالَ أَبُو عبيد المشغوف بِالْمُعْجَمَةِ الَّذِي بلغ حبه شغَاف قلبه وبالمهملة الَّذِي خلص الْحبّ إِلَى قلبه فأحرقه قَوْله وَاشْتَدَّ اشْتِغَال الْقِتَال وَقَوله اشتعلت وشب ضرامها أَي عظم أمرهَا وَقَوله يَتبعني بشعلة من نَار الشعلة بِالضَّمِّ مَا اتَّخذت فِيهِ النَّار والتهبت فِيهِ قَوْله رجل مشعان بِضَم أَوله وَتَشْديد النُّون أَي منتفش الشّعْر وَقَالَ فِي الأَصْل مشعان أَي طَوِيل جدا فَوق الطَّوِيل فصل ش غ قَوْله نهى عَن الشّغَار فسره فِي الحَدِيث قيل أَصله من رفع الرجل وكنى بذلك عَن النِّكَاح وَقيل أصل الشغر الْبعد وَقيل الاتساع قَوْله يشغلهم بِفَتْح الْغَيْن من الشّغل ضد الْفَرَاغ فصل ش ف قَوْله وَأخذ الشَّفْرَة أَي السكين وشفرة السَّيْف حَده وشفير جَهَنَّم حرفها وشفير الْوَادي طرفه وشفير الْعين منبت شعر الجفن قَوْله يشفع الْأَذَان أَي يَقُوله زوجا زوجا وَمِنْه قَامَ فِي الشفع وَإِن كَانَ صلى خمْسا شفعن لَهُ صلَاته وشفعها بالسجدتين وَمِنْه الشفع وَالْوتر قَالَ القتيبي الشفع الزَّوْج وَالْوتر الْوَاحِد وَأما فِي الْآيَة فَعَن مُجَاهِد الْوتر الله وَالشَّفْع جَمِيع الْخلق وَقَالَ غَيره الْوتر يَوْم عَرَفَة وَالشَّفْع أَيَّام الْعشْر وَقيل أَيَّام النَّحْر وَقيل الْوتر آدم شفع بحواء وَقَالَ ثَعْلَب الشُّفْعَة بِالضَّمِّ اشتقاقها من الزِّيَادَة لِأَنَّهُ يضم مَا شفع فِيهِ إِلَيّ نصِيبه والشفاعة الرَّغْبَة لزيادته فِي الرَّغْبَة وشفع أول كَلَامه بِآخِرهِ قَوْله وَلَا تشفوا بَعْضهَا على بعض بِضَم التَّاء أَي لَا تفضلوا وتزيد وَاو الشف بِالْكَسْرِ الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان وَهُوَ من الأضداد والشف بِالْفَتْح اسْم الْفِعْل وَيُقَال للثوب الرَّقِيق الَّذِي يظْهر مَا وَرَاءه شف بِكَسْر أَوله وَمِنْه جَوْهَر شفاف قَوْله شف هَذَا على هَذَا أَي زَاد قَوْله وَإِذا شرب اشتف أَي استقصى هَذَا على رَأْي من رَوَاهُ بِالْمُعْجَمَةِ قَوْله غَابَ الشَّفق هِيَ الْحمرَة الَّتِي تبقى بعد مغيب الشَّمْس وَهِي بَقِيَّة شعاعها وَقيل الشَّفق الْبيَاض الَّذِي يبْقى بعد الْحمرَة قَوْله أشْفق أَبُو بكر أَي خَافَ قَوْله شافهني أَي كلمني بِغَيْر وَاسِطَة قَوْله مَا شفيتني أَي مَا بلغت مرادي والشفاء الدَّوَاء وَمِنْه هجاهم حسان فشفى واشتفى والشفاء أَيْضا الرَّاحَة قَوْله اشفيت مِنْهُ أَي أشرفت على التّلف قَوْله شفا حُفْرَة قَالَ فِي الأَصْل مثل شفا الرَّكية وَهُوَ حرفها(1/139)
(
فصل ش ق)
قَوْله حَتَّى تشقح أَي تحمر أَو تصفر قَوْله بمشقص هُوَ نصل السهْم الطَّوِيل وَجمعه مشاقص قَوْله من بَاعَ شِقْصا أَي نَصِيبا قَوْله شقَّه الْأَيْمن بِكَسْر أَوله أَي جَانِبه قَوْله أهل غنيمَة بشق بِكَسْر أَوله أَي فِي جهد من الْعَيْش وَقيل الشق مَوضِع معِين وَيجوز فتح أَوله أَي مَكَان ضيق وَقَوله لَوْلَا أَن أشق على أمتِي أَي لَوْلَا أَن أثقل عَلَيْهِم وَقَوله غير مشقوق عَلَيْهِ أَي غير مجهود قَوْله جئْنَاك من شقة بعيدَة بِضَم أَوله وَيجوز الْكسر أَي من مسير بعيد فِيهِ مشقة قَوْله بشق عَصا الْمُسلمين أَي يفرق جَمَاعَتهمْ قَوْله الشاقة أَي الَّتِي تشق جيبها عِنْد الْمُصِيبَة وَمِنْه شقّ الجيب قَوْله من شَقِيقَة كَانَت بِهِ أَي صداع شَدِيد فِي الرَّأْس فصل ش ك قَوْله فَشكر الله لَهُ أَي رَضِي الله عَنهُ والشكور من أَسمَاء الله تَعَالَى الحسني قيل مَعْنَاهُ الَّذِي يذكر عِنْده الْقَلِيل من عمل عباده فيضاعف لَهُم ثَوَابه وَقيل الراضي بِالْقَلِيلِ من الشُّكْر وَأما قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَفلا أكون عبدا شكُورًا فَمَعْنَاه مثنيا على الله مبالغا فِي ذَلِك قَوْله الشكس قيل هُوَ الْعسر الَّذِي لَا يرضى بالإنصاف وَمِنْه متشاكسون قَوْله فشكت عَلَيْهَا ثِيَابهَا أَي جمعت أطرافها وَيُقَال شككته بِالرُّمْحِ إِذا انتظمته بِهِ وَالشَّكّ إلصاق الشَّيْء بالشَّيْء كالعضد بالجنب وَيُطلق على اللُّزُوم قَوْله شاكي السِّلَاح أَي جَامع لَهَا يُقَال شَاك وشائك والشكة السِّلَاح التَّام وَقيل أَصله شائك السِّلَاح وَمعنى شائك ذُو شَوْكَة فَهُوَ من المقلوب قَوْله نَحن أَحَق بِالشَّكِّ من ابراهيم قيل المُرَاد نفي الشَّك عَنْهُمَا أَي لم يشك وَنحن كَذَلِك وَلَو شكّ لَكنا أولى بذلك مِنْهُ إعظاما لإِبْرَاهِيم قَوْله على شاكلته أَي طَرِيقَته أَو ناحيته أَو نِيَّته قَوْله الشكلة بِفَتْح الشين وَكسر الْكَاف هِيَ الغزلة الغنجة فِي شكواه الَّذِي قبض فِيهِ وَفِي رِوَايَة فِي شكوه أَي فِي مَرضه وَقَوله وَهُوَ شَاك أَي مَرِيض وَمِنْه اشْتَكَى سعد وَأما قَول أم سَلمَة شَكَوْت أَنِّي اشْتَكَى فَالثَّانِي بِمَعْنَاهُ وَالْأول مَعْرُوف وَمِنْه أَخذ الثَّانِي وَمِنْه شكت مَا تلقى من الرَّحَى وَقَوله يكثرن الشكاة وَقَول بن الزبير وَتلك شكاة ظَاهر عَنْك عارها وَيُرَاد بالشكاة الذَّم وَالْعَيْب فصل ش ل قَوْله شلت يَدَاهُ أَي يَبِسَتْ وَهُوَ بِالْفَتْح وَلَا يُقَال بِالضَّمِّ وَالِاسْم الشلل قَوْله شلو بِالْكَسْرِ هُوَ الْعُضْو من اللَّحْم وممزع أَي مقطع وَقيل الشلو الْجَسَد من كل شَيْء فصل ش م قَوْله اشمأزت أَي نفرت قَوْله تشميت الْعَاطِس أَي الدُّعَاء لَهُ بِإِزَالَة الشماتة عَنهُ وَتقدم فِي الْمُهْملَة قَوْله مشمر الْإِزَار أَي رافعه وَمِنْه وانهما لمشمرتان قَوْله شمس أُنَاسًا أَي أقامهم فِي الشَّمْس قَوْله شمط رَأسه أَي اخْتَلَط الْبيَاض بِالسَّوَادِ وَمِنْه أعد شمطاته وَقَالَ ثَابت كل لونين اختلطا فَذَلِك الشمط قَوْله اشْتِمَال الصماء فسره فِي الحَدِيث بالتوشح وَهُوَ إدارة الثَّوْب على الْجَسَد بِغَيْر إِخْرَاج الْيَد وَالِاسْم الشملة وَقيل إِنَّمَا تسمى شملة إِذا كَانَ لَهَا هدب وَحكى الْخَلِيل كسر أَوله وَالْجمع شمال مُشْتَرك مَعَ الْيَد وَأما بِالْفَتْح فَهُوَ الرّيح الَّتِي تَأتي من دبر الْقبْلَة وفيهَا لُغَات كَالْيَدِ وبوزن جَعْفَر مهموزا وبتقديم الْهمزَة على الْمِيم وَغير ذَلِك فصل ش ن قَوْله شنآن أَي بغض وعداوة قَوْله تشنجت الْأَصَابِع أَي يَبِسَتْ قَوْله شنار بِالْفَتْح أَي عيب قَوْله شن الْغَارة أَي فرقها وصبها كصب المَاء وتفريقه قَوْله شن معلقَة أَي قربَة بالية وكل سقاء خلق فَهُوَ شن قَوْله شنقوا لَهُ بِكَسْر النُّون أَي أبغضوه قَوْله حل شناقها قَالَ أَبُو عُبَيْدَة هُوَ(1/140)
الْخَيط الَّذِي تعلق بِهِ الْقرْبَة وَمِنْه شنق للقصوى الزِّمَام أَي عطف بِهِ رَأسهَا قَوْله أَزْد شنوأة بِفَتْح الشين وَضم النُّون وَبعد الْوَاو همزَة قَبيلَة مَعْرُوفَة فصل ش هـ قَوْله شهَاب أَي الْكَوْكَب الَّذِي يَرْمِي بِهِ جمعه شهب وشهاب النَّار كل عود اشتعلت فِي طرفه قَوْله أشهد عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيِ أخبر بِعلم وَقَوله فِي اللّعان أشهد بِاللَّه أَي أَحْلف وَكَذَا قَول أبي هُرَيْرَة وَغَيره أشهد بِاللَّه أَي أَحْلف لقد سَمِعت وَفِي الأَصْل الأشهاد وَاحِدَة شَاهد مثل أَصْحَاب وَصَاحب قَوْله ليبلغ الشَّاهِد الْغَائِب أَي الْحَاضِر السَّامع من غَابَ قَوْله شهد الله أَي بَين وَقيل للشَّاهِد شَاهد لِأَنَّهُ يبين الحكم وَمِنْه إِنَّا أَرْسَلْنَاك شَاهدا قَوْله كَانُوا يضربوننا على الشَّهَادَة والعهد قيل هُوَ أَن يحلف بِعَهْد الله أَو يشْهد بِاللَّه وَيُؤَيِّدهُ قَوْله فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى نهينَا أَن نحلف بِالشَّهَادَةِ والعهد قَوْله مَا يجد الشَّهِيد قيل سمي شَهِيدا لِأَنَّهُ يُشَاهد مَاله من الْخَيْر والمنزلة عِنْد مَوته وَقيل لِأَن الله وَمَلَائِكَته شهدُوا لَهُ بِالْجنَّةِ وَقيل الشَّهِيد الْحَيّ قَالَ أَبُو عبيد الْهَرَوِيّ هَذَا قَول النَّضر بن شُمَيْل كَأَنَّهُ تَأَول قَوْله تَعَالَى بل أَحيَاء عِنْد رَبهم وَقيل لِأَن مَلَائِكَة الرَّحْمَة تشهد لَهُ وَقيل لِأَنَّهُ قَامَ بِشَهَادَة الْحق فِي الله وَقيل لِأَنَّهُ مِمَّن يشْهد على الْأُمَم قبله قَوْله الشَّهْر قيل سمي بذلك لاشتهاره قَوْله شهيق تقدم فِي زفير قَوْله شَوَاهِق الْجبَال أَي طوالها جمع شَاهِق وَهُوَ العالي الْمُمْتَنع فصل ش وَقَوله لم يشب أَي لم يخلط يُقَال شيب يشاب شوبا وَمِنْه شوب اللَّبن بِالْمَاءِ وَقَوله ثمَّ إِن لَهُم عَلَيْهَا لشوبا قيل فِي تَفْسِيره يخلط طعامهم ويساط بالحميم قَوْله شارة حَسَنَة أَي هَيْئَة وَمِنْه الشوار بِالْفَتْح أَي مَتَاع الْعَرُوس قَوْله أَشَارَ عَلَيْهِم أَي نصحهمْ وَهُوَ من الْمَشْهُورَة وَهِي بِفَتْح أَوله وَضم ثَانِيه وَسُكُون الْوَاو وَيجوز سُكُون ثَانِيه وَفتح الْوَاو يُقَال أَصله من شار الدَّابَّة إِذا عرضهَا للْبيع وَيُقَال من شار الْعَسَل إِذا جناه وَأما قَوْله أَشَارَ إِلَيْهِم فَمَعْنَاه أَوْمَأ وَهُوَ من الْإِشَارَة قَوْله يشوص فَاه بِالسِّوَاكِ أَي يدلكه أَو يحكه وَقيل الشوص الْغسْل وَقيل الشوص الاستياك بِالْعرضِ وَهُوَ قَول الْأَكْثَر وَقَالَ وَكِيع بل بالطول من سفل إِلَى علو قَوْله طفت أشواطا جمع شوط بِالْفَتْح أَي مرّة وَهُوَ فِي الأَصْل مَسَافَة تعدوها الْفرس والشوط فِي حَدِيث أبي أسيد كَالْأولِ وبالمعجمة وَآخره مُهْملَة بُسْتَان بِالْمَدِينَةِ وَيُقَال فِيهِ بِالطَّاءِ الْمُعْجَمَة قَوْله شواظ من نَار أَي لَهب وَهُوَ الَّذِي لَا دُخان لَهُ قَوْله متشوفين أَي متطلعين وَمِنْه تشوفت قَوْله شاكي السِّلَاح تقدم قَوْله كواه من الشَّوْكَة بِالْفَتْح هُوَ دَاء كالطاعون قَوْله ذَات الشَّوْكَة أَي الْحَد وشوكة الْقِتَال سدته وحدته قَوْله وَإِذا شيك فَلَا انتقش أَي إِذا أَصَابَته الشَّوْكَة فَلَا أخرجت مِنْهُ بالمنقاش قَوْله الشؤم ضد الْيمن تقدم قَوْله شامة وطفيل قيل هما جبلان بِمَكَّة قَوْله نزاعة للشوى قيل هِيَ الْأَطْرَاف وَالْيَدَانِ وَالرجلَانِ وجلدة الرَّأْس يُقَال لَهَا شوى قَوْله الشوائل جمع شَائِلَة وَهِي النَّاقة الَّتِي شال لَبنهَا أَي نفد وَتسَمى الشول أَي ذَات شول لِأَنَّهُ لم يبْق فِي ضرْعهَا إِلَّا شول من لبن أَي بَقِيَّة فصل ش ي قَوْله أشاح أَي انكمش وَقبض وَجهه قَوْله مشيخة قُرَيْش جمع شيخ وَهُوَ بِسُكُون الشين وَحكى كسرهَا قَوْله مشيد أَي مبْنى قَوْله من الشيزي مَقْصُور هِيَ الجفان وأصل الشيزي شجر تصنع مِنْهُ وَأَرَادَ بهَا الشَّاعِر أَصْحَابهَا الَّذين كَانُوا يطْعمُون فِيهَا وَقتلُوا قَوْله فَشَام السَّيْف أَي أغمده قَوْله شيمته(1/141)
الْوَفَاء أَي خلقه وطبعه قَوْله شَأْنه أَي عابه والشين ضد الزين قَوْله فِي شيع الْأَوَّلين أَي الْإِثْم والشيع وَالْأَنْصَار والأولياء والطوائف وَمِنْه أَو يلْبِسكُمْ شيعًا أَي فرقا قَوْله لاشية فِيهَا أَي لَا بَيَاض قَالَه أَبُو الْعَالِيَة وَقيل كل لون يُخَالف مُعظم الألوان فَهُوَ شية وَيُطلق على الْعَلامَة حرف الضَّاد الْمُهْملَة
(
فصل ص ب)
قَوْله صبأنا بِالْهَمْز وَقد يسهل وَقَوله الصَّابِئ كَذَلِك والصباة من همز قَالَه بِوَزْن كفرة وَمن لم يهمز قَالَه بِوَزْن رُمَاة وَمَعْنَاهُ الْخُرُوج من دين إِلَى دين فَأَما الصابئون فَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة هم فرقة من أهل الْكتاب وَقيل من النَّصَارَى تخالفهم إِلَى أَشْيَاء من الْيَهُودِيَّة فكأنهم خَرجُوا من الدينَيْنِ إِلَى ثَالِث وهم يَزْعمُونَ أَنهم على شَرِيعَة نوح أَو إِدْرِيس أَو إِبْرَاهِيم وَمِنْهُم من يعبد الْكَوَاكِب أَو الْمَلَائِكَة قَوْله انصبت قدماء أَي انحدرت قَوْله مصبح فِي أَهله أَي يُؤْتى وَقت صَلَاة الصُّبْح فَيسلم عَلَيْهِ وصبحنا خَيْبَر بِالتَّخْفِيفِ والتثقيل أتيناها صباحا قَوْله صبح رَابِعَة بِضَم أَوله وَيجوز كَسره قَوْله يَا صَبَاحَاه كلمة تقال عِنْد هجوم الْعَدو وَخص هَذَا الْوَقْت لِأَنَّهُ كَانَ الْأَغْلَب لوقت الْغَارة فَكَأَن الْمَعْنى جَاءَ وَقت الْقِتَال فتأهبوا وَقَوله اصطبح أَي شرب صباحا وَمثله الصبوح وضده الغبوق وَقَوْلها أتصبح أَي أَنَام أول النَّهَار قَوْله أصبحي سراجك أَي أوقديه والمصباح السراج لِأَنَّهُ يطْلب بِهِ الضياء قَوْله قَتله صبرا وَقَوله أَن تصبر الْبَهَائِم وَقَوله وَلَا تصبر يَمِينه كُله من الْحَبْس والقهر فَفِي الْأَيْمَان الْإِجْبَار عَلَيْهَا وَفِي الْبَهَائِم نصبها للرمي وَفِي الْقَتْل ظَاهر وأصل الصَّبْر الثَّبَات وَقَوله أَصْبِر على أَذَى أَي أَشد حلما وَقَوله الصُّبْرَة من الطَّعَام مَا جمع من الْحبّ بِلَا كيل قَوْله قرظ مصبور مَعْنَاهُ مُجْتَمع على الأَرْض بعضه على بعض قَوْله صبغة الله أَي دينه قَوْله أصيبغ من قُرَيْش كَذَا لبَعْضهِم بِالْمُهْمَلَةِ والغين الْمُعْجَمَة وَعكس آخَرُونَ وَالْأول مَعْنَاهُ أسود كَأَنَّهُ عيره بلونه وَالثَّانِي كَأَنَّهُ تَصْغِير ضبع على غير قِيَاس وَقَالَ لَهُ ذَلِك تحقيرا لَهُ وَهُوَ أشبه بمساق الْكَلَام لقَوْله بعد وَتَدَع أسدا قَوْله الصبية بِكَسْر أَوله وَتَخْفِيف الْمُوَحدَة جمع صبي وَالصبيان بِكَسْر أَوله وَيجوز ضمه وَالصبَا بِكَسْر أَوله الصغر وَيجوز الْمَدّ فِيهِ وَقَوله نصرت بالصبا بِفَتْح أَوله مَقْصُور الرّيح الَّتِي تهب من مطلع الشَّمْس فصل ص ح قَوْله لَا يُورد ممرض على مصح أَي ذُو إبل مَرِيضَة على ذِي إبل صَحِيحَة وَرَاء يُورد وممرض وصاد مصح مكسورات قَالَ بن القطاع أصح الْقَوْم سلمت إبلهم من العاهة وَذَلِكَ مَخَافَة مَا يَقع فِي النُّفُوس من اعْتِقَاد الْعَدْوَى الَّتِي نَفَاهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حسما للمادة وجودا واعتقادا وأبطلها شرعا وطبعا قَالَه عِيَاض قَوْله فِي صحفتها أَي الْقَصعَة وَقيل هِيَ أَصْغَر فصل ص خَ قَوْله وَكثر عِنْده الصخب أَي اخْتِلَاط الْأَصْوَات وَمِنْه قَوْله وَلَا صخب فِيهَا وَقَوله لَيْسَ بصخاب وَقَوله يصخب عَلَيْهِ قَوْله الصاخة أَي الصَّيْحَة الَّتِي تكون عَنْهَا الْقِيَامَة تصخ الأسماع تصمها فصل ص د قَوْله يصد هَذَا أَي يعرض ويهجر وَقَوله صددت عَن الْبَيْت أَي منعت عَن الْوُصُول إِلَيْهِ وَمِنْه إِنَّهُم صادوك وَلَا يصدنكم قَوْله صديد هُوَ اللَّحْم الْمُخْتَلط بِالدَّمِ وَقيل هُوَ قيح وَدم قَوْله(1/142)
يصدون بِكَسْر الصَّاد أَي يضجون بِالْجِيم قَالَه مُجَاهِد قَوْله يصدعون بِالْإِدْغَامِ أَي يتفرقون وَمِنْه قَوْله فتصدعوا عَنْهَا أَي انكشفوا وَكَذَا فتصدع السَّحَاب وَأَصله الانشقاق عَن الشَّيْء وَمِنْه انصداع الْفجْر وَقَوله ذَات الصدع أَي تتصدع بالنبات قَوْله صدغيه الصدغ جَانب الرَّأْس مِمَّا يَلِي الْوَجْه قَوْله صدف أَي أعرض وَقَوله الصدفين أَي الجبلين قَوْله الْمُصدق بِالتَّخْفِيفِ هُوَ الَّذِي يتَوَلَّى الْعَمَل على الصَّدَقَة والمصدق بِالتَّشْدِيدِ الَّذِي يُعْطِيهَا وَقد يُخَفف أَيْضا وَالصديق بِالتَّشْدِيدِ مُبَالغَة من الصدْق وَالصديق بِالتَّخْفِيفِ وَفتح أَوله الصاحب المخلص الَّذِي صدقت مودته قَوْله أصدقاء خَدِيجَة جمع صديقَة وَهُوَ نَادِر كسفيهة وسفهاء وَالْمَشْهُور اخْتِصَاص هَذَا الْجمع بالمذكر قَوْله الصدمة الأولي أَي أول نزُول الْمُصِيبَة وأصل الصدمة الضَّرْبَة الصائبة قَوْله وَكَيف حَيَاة أصداء هُوَ جمع صدى كَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّة يَزْعمُونَ أَن الْمَيِّت إِذا بلَى خرج من هامته شبة الطَّائِر فيسمى الصدى فَيذْهب فَلَا يرى بعد قَوْله فتصدى لي رجل أَي تعرض لي وَأما قَوْله فِي عبس تصدى أَي تغافل كَذَا فِي الْأُصُول وَفِي بعض النّسخ تلهى تغافل فَلَعَلَّ تصدي تَغْيِير من تلهى أَو سقط تَفْسِير تصدى إِلَيّ تَفْسِير تلهى وَوصل مَا بَين الْكَلَامَيْنِ وَيحْتَمل أَن يكون المُرَاد تتصدى لأجل من اسْتغنى فتتغافل عَن الْأَعْمَى وَأَصله التصدد فأبدلت الدَّال يَاء فصل ص ر قَوْله فِي صَرِيح الحكم أَي خالصه وَمثله صَرِيح الْإِيمَان قَوْله صرخَ أَي رفع صَوته وَكَذَا اسْتهلّ صَارِخًا ولأصرخن بهَا واستصرخ قَوْله صَوت الصَّارِخ أَي الديك قَوْله الصرح يَعْنِي هُنَا كل بلاط أَتَّخِذ من الْقَوَارِير قَالَ والصرح جماعته صروح تكلم عَلَيْهِ فِي تَفْسِير النَّمْل قلت والصرح فِي اللُّغَة الْقصر وَالْبناء المشرف قَوْله صر بِكَسْر أَوله أَي برد شَدِيد وَقَوله صَرْصَر أَي شَدِيدَة قَوْله صرة بِالْفَتْح أَي صَيْحَة قَوْله صرة بِالضَّمِّ أَي خرقَة مربوطة قَوْله الْمُصراة قَالَ هِيَ الَّتِي صرى لَبنهَا وحقن وَجمع وأصل التصرية حبس المَاء وَقَالَ غَيره أَصله من صرى بِوَزْن زكى وَقَوله لَا تصروا بِوَزْن تزكوا من صرى إِذا جمع مثقل ومخفف وَأما بِحَذْف وَاو الْجمع وبضم لَام الْإِبِل فعلي مَا لم يسم فَاعله وَيخرج ذَلِك على تَفْسِير من فسره بالربط والشد من صر يصر وَهُوَ تَفْسِير الشَّافِعِي وَمِنْه نهى عَن التصرية وَهُوَ حبس اللَّبن فِي ضرع الشَّاة لتباع كَذَلِك يغر بهَا المُشْتَرِي وَاسْتشْهدَ الْخطابِيّ للشَّافِعِيّ بقول الشَّاعِر فَقُلْتُ لِقَوْمِي هَذِهِ صَدَقَاتكُمْ مُصَرَّرَةٌ أَخْلَافُهَا لَمْ تجرد قَوْله فصرهن أَي قطعهن قَوْله صرار بِالْكَسْرِ وَالتَّخْفِيف مَوضِع قريب من الْمَدِينَة وَقيل بِئْر قديمَة على ثَلَاثَة أَمْيَال مِنْهَا من طَرِيق الْعرَاق قَوْله صِرَاط الْجَحِيم أَي وسط الْجَحِيم قَالَه بن عَبَّاس والصراط فِي الأَصْل الطَّرِيق وَمِنْه الصِّرَاط الْمُسْتَقيم والصراط الَّذِي ينصب على جَهَنَّم يجوز عَلَيْهِ النَّاس جَاءَ فِي صفته أَنه أحد من السَّيْف وأدق من الشّعْر قَوْله الصرعة بِضَم الصَّاد وَفتح الرَّاء وَهُوَ الَّذِي يصرع النَّاس بقوته وَقيل للَّذي يملك نَفسه عِنْد الْغَضَب صرعة لِأَنَّهُ قهر أقوى أعدائه نَفسه وشيطانه قَوْله بَين مصراعين المصراع الْبَاب وَلَا يُقَال مصراع إِلَّا إِذا كَانَ ذَا درفين قَوْله صرعى أَي وقوعا وَقَوله صرعت عَن دابتها أَي سَقَطت قَوْله لَا ينْصَرف أَي لَا يذهب وَلَا ينْصَرف من الصَّلَاة أَي لَا يخرج مِنْهَا قَوْله وصرفت الطّرق أَي قسمت الدَّار(1/143)
فبينت طرقها قَوْله صرف وَلَا عدل قيل الصّرْف التَّوْبَة وَالْعدْل الْفِدْيَة وَقيل الصّرْف النَّافِلَة وَالْعدْل الْفَرِيضَة نقل ذَلِك عَن الْحسن الْبَصْرِيّ وَعَن الْجُمْهُور عَكسه وَقيل الصّرْف الْحِيلَة وَالْعدْل الدِّيَة أَو الْفِدْيَة وَقيل الْعدْل التَّصَرُّف فِي الْفِعْل وفيهَا أَقْوَال أُخْرَى منتشرة قَوْله صريف الأقلام أَي صريرها على اللَّوْح قَوْله منصرف الروحاء هُوَ مَوضِع مَعْرُوف تقدم فِي الرَّاء قَوْله فهدى الله ذَلِك الصرم بِالْكَسْرِ أَي الْقطعَة من النَّاس قَوْله كالصريم فعيل من الصرم وَهُوَ الْقطع وَهُوَ بمعني مصروم وَهُوَ كل رَملَة انصرمت من مُعظم الرمل قَوْله صرام النّخل أَي قطعه والصريمة من الْإِبِل وَغَيرهَا الْقطعَة القليلة وَمِنْه قَوْله رب الصريمة بِالتَّصْغِيرِ قَوْله من يصريني مِنْك أَي من يقطعني والصرى الْقطع قَالَ الْحَرْبِيّ إِنَّمَا هُوَ مَا يصريك عني أَي يقطعك عَن مَسْأَلَتي يَعْنِي فَجرى على الْقلب فصل ص ع قَوْله جملا صعبا أَي لم يذلل للرُّكُوب قَوْله فِي صَعِيد أَي أَرض والصعيد وَجه الأَرْض الَّتِي لَا ثبات فِيهَا وَالْجمع صعد بِضَمَّتَيْنِ وَيُطلق على التُّرَاب أَيْضا وَقَوله الصعدات بِالضَّمِّ هِيَ الطّرق مَأْخُوذَة من الصَّعِيد وَقَوله صعد أَي علا وأصعد مثله يُقَال أصعد فِي الأَرْض أَي ذهب مبتدئا لَا رَاجعا وَفِي الرُّجُوع انحدر وَمِنْه إِذْ تصعدون قَوْله فسما بَصرِي صعدا بِضَمَّتَيْنِ للْأَكْثَر بِالْقصرِ منون وللأصيلي بِالْمدِّ من غير تَنْوِين مَعْنَاهُ ارْتَفع طالعا وَأما تنفس الصعداء فَهُوَ بِفَتْح الْعين وَالْمدّ أَي علا نَفسه صاعدا قَوْله صعد النّظر بتَشْديد الْعين أَي نظر إِلَى أَعلَى بتدريج وَصوب عَكسه قَوْله وَلَا تصعر التصعر الْإِعْرَاض بِالْوَجْهِ وَأما قَول كَعْب وَأَنا إِلَيْهَا أصعر فَمَعْنَاه أميل وَجَاء بالغين الْمُعْجَمَة فصل ص غ قَوْله صاغيتي أَي خاصتي يُقَال صغوك إِلَيّ فلَان أَي ميلك وَمِنْه يصغى إِلَى رَأسه أَي يميله قَوْله صاغرون يَعْنِي أذلاء فصل ص ف قَوْله على صفاحهما أَي جانبيهما وَمِنْه على صفحتهما قَوْله غير مصفح بِفَتْح الْفَاء وبكسرها أَي غير ضَارب بعرضه بل بحده فَمن فتح جعله وَصفا للسيف وَمن كسر جعله وَصفا للضارب وصفحا السَّيْف وجهاه وغراره حداه والصفيحة من السيوف العريضة وصفحة الْعُنُق جَانِبه قَوْله صفدت الشَّيَاطِين أَي أوثقت بأغلال الْحَدِيد قَوْله فِي الأصفاد أَي فِي الوثاق قَوْله لَا صفر قيل المُرَاد الشَّهْر وَكَانَت الْجَاهِلِيَّة تغير حِكْمَة واسْمه فِي النسيء وَقيل بل كَانُوا يزِيدُونَ فِي كل أَربع سِنِين شهرا يسمونه صفرا الثَّانِي فَتكون السّنة الرَّابِعَة ثَلَاثَة عشر شهرا لتستقيم لَهُم الْأَزْمَان من جِهَة الشتَاء والصيف وَقيل المُرَاد دَوَاب فِي الْبَطن كالحيات تصيب الْإِنْسَان إِذا جَاع وَكَانُوا يَقُولُونَ إِنَّهَا تعدِي فَأبْطل الشَّارِع الْعَدْوى قَوْله ملك بني الْأَصْفَر هم الرّوم سموا بذلك باسم جدهم الْأَصْفَر بن الرّوم بن عيص بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم قَالَه الْحَرْبِيّ قيل لِأَن الْحَبَشَة غلبت عَلَيْهِم فَولدت نِسَاؤُهُم مِنْهُم أَوْلَادًا صفرا فنسبوا إِلَيْهِم حَكَاهُ بن الْأَنْبَارِي قَوْله صفر ردائها أَي خاليته والصفر بِالْكَسْرِ الشَّيْء الفارغ يُرِيد أَنَّهَا ضامرة الْبَطن لِأَن الرِّدَاء يَنْتَهِي إِلَى الْبَطن وَقيل المُرَاد أَنَّهَا خَفِيفَة الْأَعْلَى ثَقيلَة الْأَسْفَل أَي امتلاء منكبيها وردفيها وَقيام نهديها يدفعان الرِّدَاء عَن مس بَطنهَا قَوْله الصَّفْرَاء والبيضاء أَي الذَّهَب وَالْفِضَّة قَوْله دعت بِشَيْء من صفرَة بِالضَّمِّ أَي خلوق قَوْله من صفر بِالضَّمِّ أَي نُحَاس قَوْله الصَّفْرَاء مَوضِع(1/144)
فِي طَرِيق الْمَدِينَة قَوْله أهل الصّفة هِيَ سَقِيفَة مظللة كَانَت تأوي إِلَيْهَا الْمَسَاكِين فِي الْمَسْجِد النَّبَوِيّ وَأبْعد من قَالَ أَنهم سموا بذلك لأَنهم كَانُوا يصفونَ على بَاب الْمَسْجِد قَوْله صفة زَمْزَم هُوَ مَكَان مظلل كَانَ هُنَاكَ قَوْله الصافون أَي الْمَلَائِكَة وَقَوله الصافات قَالَ بسط أجنحتهن عِنْد الطيران وَمِنْه الطير فَوْقهم صافات قَوْله كَانُوا صفا أَي جَمِيعًا قَوْله صواف أَي قيَاما قَوْله الصفق بالأسواق أَي التَّصَرُّف فِي التِّجَارَة وَمِنْه قَوْله أَعْطَانِي صَفْقَة يَمِينه أَي عَهده وميثاقه وَأَصله من صفق الْيَد على الْأُخْرَى عِنْد البيع وَمِنْه صَفْقَة البيع وَقد تكَرر التصفيق وَهُوَ ضرب إِحْدَى الْكَفَّيْنِ على الْأُخْرَى وَيُقَال لَهُ التصفيح أَيْضا قَوْله الصافنات قَالَ مُجَاهِد صفن الْفرس رفع إِحْدَى رجلَيْهِ قَوْله اللقحة الصفى أَي الْكَرِيمَة الغزيرة اللَّبن وَالْجمع صفايا قَوْله صَفْوَان أَي صَخْرَة ملساء بِإِسْكَان الْفَاء وَوهم من فتحهَا قَوْله الصَّفَا أَي الْجَبَل الَّذِي بِمَكَّة قَوْله صفّين بِكَسْر أَوله وَتَشْديد الْفَاء مَوضِع الْوَقْعَة الْمَشْهُورَة بَين الشَّام وَالْعراق فصل ص ق قَوْله أَحَق بصقبه بِفَتْح الصَّاد وَالْقَاف بعْدهَا مُوَحدَة أَي بجواره قَوْله مثل الصقرين تَثْنِيَة الطَّائِر الْمَعْرُوف فصل ص ك قَوْله صك فِي صَدْرِي أَي ضرب فِيهِ ضَرْبَة شَدِيدَة وَقَوله صَكه مُوسَى كَذَلِك وَقَوله فصكت وَجههَا قيل جمعت أصابعها فَضربت جبهتها فصل ص ل قَوْله الصلب أَي ظهر الرجل قَوْله فيكسر الصَّلِيب أَي الَّذِي تعظمه النَّصَارَى قَوْله فِي ثوب مصلب يُرِيد فِيهِ صُورَة الصَّلِيب قَوْله صَلتا بِفَتْح أَوله وبضم أَي مسلولا قَوْله صَلدًا أَي لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْء قَوْله يصلونَ قَالَ أَبُو الْعَالِيَة صَلَاة الله الثَّنَاء وَالْمَلَائِكَة الدُّعَاء وَكَذَا من بني آدم وَقَالَ بن عَبَّاس يصلونَ أَي يَرْكَعُونَ قَوْله صله الرَّحِم أَي إكرام الْقَرَابَة من جِهَة الْأُم قَوْله الصالقة هِيَ المولولة بالصوت الشَّديد عِنْد الْمُصِيبَة وَمِنْه لَيْسَ منا من صلق قَوْله صلصال قَالَ هُوَ طين خلط بزبل فَصَلْصَلَ كَمَا يُصَلْصِلُ الْفَخَّارُ وَيُقَالُ مُنْتِنٌ يُرِيدُونَ بِهِ صل كَمَا قيل صر الْبَاب وصرصر قَوْله صلصلة الجرس هُوَ صَوت وَقع الْحَدِيد أَي طنينه قَوْله بهَا صليا يُقَال صلى يُصَلِّي بِفَتْح اللَّام فِي الْمُضَارع أَي شوى يشوي وَمِنْه قَوْله مصلبة بِفَتْح الْمِيم أَي مشوية فصل ص م قَوْله الصَّامِت هُوَ الْعين من الذَّهَب وَالْفِضَّة قَوْله اصمت أَي اسْكُتْ صمت الرجل إِذا سكت هُوَ وأصمته غَيره إِذا أسكته قَوْله الصَّمد الَّذِي لَا جَوف لَهُ وَقيل الَّذِي انْتهى إِلَيْهِ السودد وَقيل الْمَقْصُود وَقيل الَّذِي لَا يَأْكُل وَقيل الَّذِي لَا عيب لَهُ وَقيل الْملك وَقيل الْحَلِيم وَقيل الْمَالِك وَقيل الْكَامِل وَقيل الَّذِي لَا شَيْء فَوْقه وَقيل الَّذِي لَا يُوجد أحد بِصفتِهِ قَوْله اشْتِمَال الصماء قيل سميت بذلك لاشتمالها على الْأَعْضَاء حتي لَا يجد منفذا كالصخرة الصماء والصمصامة السَّيْف بِحَدّ وَاحِد قَوْله صومعة هُوَ مَنَارَة الراهب ومتعبده قَوْله الْمَنّ صمغة كَذَا وَقع والصمغة مَا يذوب من الشّجر وَالصَّحِيح أَنه عسل ينزل على بعض الثِّمَار فِي بعض الْبِلَاد وَهُوَ الْمُسَمّى بالترنجبين(1/145)
(
فصل ص ن)
قَوْله صَنَادِيد جمع صنديد وَهُوَ الْعَظِيم الشريف قَوْله فِي قصَّة أبي لؤلؤة الصنع يُقَال رجل صنع بِفتْحَتَيْنِ أَي حاذق فِي صناعته وَمِنْه أَن زَيْنَب بنت جحش كَانَت صناعًا قَوْله فِي قصَّة صَفِيَّة نصنعها بِالتَّشْدِيدِ أَي نزينها قَوْله صنعاء بلد مَعْرُوف بِالْيمن قَوْله صَنْعَة ثَوْبه أَي طرفه الَّذِي يَلِي طرته قَوْله صنف تمرك أَي اجْعَل كل صنف مِنْهُ على حِدة قَوْله صنم قَالَ نفطويه كل مَا كَانَ معبود مصورا فَهُوَ صنم أَو غير مُصَور فَهُوَ وثن قَوْله صنو أَبِيه أَي مثله وقريبه وَأَصله النخلتان تخرجان عَن أصل وَاحِد وَمِنْه صنْوَان فصل ص هـ قَوْله الصَّهْبَاء مَكَان مَعْرُوف بَين الْمَدِينَة وخيبر قَوْله صهرا لَهُ الأصهار من جِهَة النِّسَاء والأحماء من جِهَة الرِّجَال والأختان يجمعهما كَذَا فِي الْمطَالع وَقَالَ غَيره الصهر أَعم وأصل الْمُصَاهَرَة المقاربة قَوْله أهل صَهِيل أَي خيل والصهيل صَوت الْخَيل قَوْله صه كلمة زجر للسكوت فصل ص وَقَوله صيبا أَي نَافِعًا بياء تَحْتَانِيَّة مُشَدّدَة أَي مَطَرا صاب يصوب إِذا نزل وروى صيبا بِسُكُون الْيَاء قَوْله الصُّور قَالَ مُجَاهِد كالبوق قَوْله الصُّورَة مُحرمَة أَي الْوَجْه الَّذِي لَا يحل ضربه قَوْله صواع الْملك هُوَ مكيال وَهُوَ المكوك بِالْفَارِسِيَّةِ قَوْله الصَّاع مكيال مَعْرُوف وَالْجمع أصوع وصيعان قَوْله يصول كَالْجمَلِ أَي يحمل على النَّاس ويحطمهم قَوْله أصبت أصَاب الله بك أَي قصدت طَرِيق الْهدى فَوَجَدته والإصابة الْمُوَافقَة قَوْله رخاء حَيْثُ أصَاب أَي حَيْثُ أَرَادَ قَوْله فِي قصَّة حنين أَن يصيبهم مَا أصَاب النَّاس أَي ينالهم من عطاياه قَوْله أُصِيب يَوْم أحد أَي قتل قَوْله أصابنيها يَوْم خَيْبَر أَي أصابتني فِي ساقي وأصل الْإِصَابَة الْأَخْذ وَيُقَال أصَاب من الطَّعَام إِذا أكل مِنْهُ قَوْله صيتًا أَي جهير الصَّوْت فصل ص ي قَوْله صَيْحَة أَي هلكة قَوْله انا أصدنا أَي اصطدنا وَهُوَ مثل أَن يصالحا وَقيل أصدت بمعني أثرت الصَّيْد قَوْله من صائر الْبَاب أَي شقّ الْبَاب فسر فِي الحَدِيث قَوْله يَكْفِيك آيَة الصَّيف أَي الَّتِي أنزلت فِي زمن الصَّيف حرف الضَّاد الْمُعْجَمَة
(
فصل ض ا)
قَوْله من ضئضئي هَذَا أَي من أَصله أَو معدنه أَو نَسْله قَوْله من قدوم ضَأْن الضَّأْن من الْغنم مَعْرُوف وَقيل المُرَاد بالضأن هُنَا جبل بِبِلَاد دوس وقدوم بِقُرْبِهِ فصل ض ب قَوْله وأضبا بِضَم الضَّاد جمع ضَب وَهِي دَابَّة مَعْرُوفَة قَوْله أضيبع من قُرَيْش بِالتَّصْغِيرِ تقدم فِي الصَّاد الْمُهْملَة قَوْله ضابة بِالْفَتْح وَهُوَ البخار المتصاعد من الأَرْض فِي يَوْم الدخن قَوْله بيَدي ضبعيه بِفَتْح أَوله وَسُكُون ثَانِيه أَي عضدية وَقيل إبطَيْهِ وَقيل الضبع مَا بَين الْإِبِط إِلَى نصف الْعَضُد والأضباع وضع الثَّوْب تَحت الْإِبِط الْأَيْمن وإلقاء طَرفَيْهِ على الْكَتف الْأَيْسَر(1/146)
(
فصل ض ج)
قَوْله فَضَجَّ الْمُسلمُونَ أَي صاحوا قَوْله ضجاع أَي مَا يضطجع عَلَيْهِ فصل ض ح قَوْله الضحاء بِالْمدِّ هُوَ أول اشتداد حر الشَّمْس إِلَى نصف النَّهَار وبالقصر من أول ارتفاعها قَوْله ضحضاح أَصله مَا رق من المَاء عَليّ وَجه الأَرْض واستعير هُنَا للنار قَوْله وَالشَّمْس وَضُحَاهَا قَالَ ضوءها يُقَال ضحى الشَّيْء إِذا ظهر وَقَوله ضاحية يُقَال ضاحية كل شَيْء جَانِبه الظَّاهِر للشمس قَوْله الضَّحَايَا وَالْأَضَاحِي جمع وَاحِدَة ضحية وأضحية بِكَسْر الْهمزَة وَبِضَمِّهَا وأضحاة بِفَتْح أَوله فصل ض خَ قَوْله ضخم أَي غليظ وَقَوله إِنَّك لضخم أَرَادَ أَنه غبي فَعبر عَنهُ باللازم لكَون الْغَالِب على من يكون ضخما الغباوة قَوْله ضربهَا الْمَخَاض أَي أَصَابَهَا الطلق فصل ض ر قَوْله ضرب من الرِّجَال أَي وسط لَا ناحل وَلَا غليظ قَوْله من ضريبته أَي من خراجه وَمِنْه ضريبة العَبْد وضرائب الْإِمَاء قَوْله ضراب الْجمل أَي أَخذ الْأُجْرَة على مائَة قَوْله ضرب بِيَدِهِ فَأكل أَي وَضعهَا فِي الْمَأْكُول وَقَوله ضرب النَّاس بِعَطَن أَي اسْتَقر أَمرهم وَأَصله من إِقَامَة الْإِبِل بمكانها بعد الشّرْب قَوْله وَيضْرب الْحُوت أَي يَتَحَرَّك ليذْهب وَهُوَ من الضَّرْب فِي الأَرْض بِمَعْنى الذّهاب فِيهَا زَمَنه يضْربُونَ فِي الأَرْض أَي يطْلبُونَ الرزق قَوْله لَا تضَارونَ بِالتَّشْدِيدِ من المضارة ويروي بِالتَّخْفِيفِ من الضير قَوْله لَهَا ضرائر جمع ضرَّة بِالْكَسْرِ وَالْفَتْح وَهن الزَّوْجَات لرجل وَاحِد وَسميت الضرة لمضاررتها الْأُخْرَى غَالِبا قَوْله شكا ضرارته أَي عماه والضرير الْأَعْمَى والضرارة أَيْضا الزمانة قَوْله ضارية جمعهَا ضوار وَهن الْمَوَاشِي الَّتِي ترعى زروع النَّاس وَالْكَلب الضاري الْمُعْتَاد بالصيد قَوْله أهل ضرع أَي مَاشِيَة وَقيل الضَّرع الْأُنْثَى خَاصَّة من الْبَقر وَالْغنم وَأما الْإِبِل فخلف ولغيرها ثدي قَوْله الضريع هُوَ نبت يُقَال لَهُ الشبرق وَهُوَ سم وَقيل غير ذَلِك كَمَا تقدم فِي الشين قَوْله شب ضرامها أَي اشتعالها فصل ض ع قَوْله وأضعف قلوبا عبارَة عَن سرعَة قبولهم ولين جانبهم قَوْله كل ضَعِيف متضعف هُوَ الخاضع الَّذِي يذل نَفسه لله تَعَالَى قَوْله ضعفة أَهله يَعْنِي النِّسَاء وَالصبيان قَالَ بن مَالك ضعفة جمع ضَعِيف نَادِر قَوْله ضَعِيف الصَّوْت أَي خافضة وَقَوله أعرف فِيهِ الضعْف أَي الناشىء من قلَّة الْغذَاء والضعف ضد الْقُوَّة وَيُقَال للْمَرِيض ضَعِيف لقلَّة قوته وَيجوز ضم أول الضعْف وفتحه أَو بِالضَّمِّ الِاسْم وبالفتح الْمصدر وَقيل بِالضَّمِّ فِي الْمَعْنَوِيّ كالعقل وبالفتح فِي الْحسي قَوْله ضعف الْحَيَاة أَي عَذَابهَا كَذَا فِي الأَصْل وَقَالَ غَيره المُرَاد ضعف عَذَاب الْحَيَاة أَي مثيله وَقيل المُرَاد مضاعفة الْعَذَاب فصل ض غ قَوْله أضغاث أَحْلَام وَاحِدهَا ضغث وَهُوَ الْكَلَام الْمُخْتَلط وَقَوله وَخذ بِيَدِك ضغثا أَي حزمة حطب قَوْله ضغطة بِالْفَتْح ويروي بِالضَّمِّ أَي قهرا قَوْله لَا تضاغطوا أَي لَا تضايقوا قَوْله ضغائن جمع ضغن وَهُوَ الْعَدَاوَة والحقد قَوْله يتضاغون أَي يصوتون بَاكِينَ وَقيل الضغاء مَمْدُود صَوت الاستجداء والذلة وَقيل هُوَ الصياح والبكاء(1/147)
(
فصل ض ف)
قَوْله أَشد ضفر رَأْسِي الْمَشْهُور بِفَتْح أَوله وَسُكُون الْفَاء أَي أجعله ضفائر وَحكى بِضَمَّتَيْنِ جمع ضفيرة وَهِي الْخصْلَة من الشّعْر وَالْمرَاد إِدْخَال بعض الشّعْر فِي بعض زَمَنه وضفرنا رَأسهَا وَمِنْه قَوْله وَلَو بضفير من حَبل أَي مفتول فعيل بِمَعْنى مفعول فصل ض ل قَوْله ضلع الدّين بِفتْحَتَيْنِ أَي شدته وبكسر أَوله عظم الْجنب وَمِنْه خلقت من ضلع وَقَوله بَين أضلع مِنْهُمَا أَي أَشد وَرَوَاهُ بَعضهم بَين أصلح بمهملتين وَالْأول أوجه قَوْله من قدوم ضال بتَخْفِيف اللَّام أَي سدر قَوْله أئذا ضللنا فِي الأَرْض أَي هلكنا قَوْله إِنَّا لضالون أَي أضللنا مَكَان جنتنا قَوْله أضلّهُ الله أَي لم يهده وَقَوله ضل مِنْهُ أَي ضَاعَ وَمِنْه أضللت بَعِيري قَوْله ضل عَمَلي أَي حاد عَن طَرِيق الْحق وضل عَن الطَّرِيق أَي نَسيَه وضالة الْإِبِل وَغَيرهَا الضائع مِنْهَا وَالْجمع ضوال وأصل الضلال الْغَيْبَة قَوْله لَا ترجعوا بعدِي ضلالا أَي حائرين عَن الطَّرِيق كَذَا فِي الأَصْل فصل ض م قَوْله مضمخ أَي متلطخ قَوْله مُضْمر بِوَزْن مُحَمَّد أَي معد للسباق وَمِنْه الْخَيل الَّتِي ضمرت وَفِي رِوَايَة أضمرت وَالَّتِي لم تضمر قَوْله فضمر لي بعض أَصْحَابه بالزاي أَي سكت وَيحْتَمل أَن يكون تصحيفا وَكَانَ بِالْغَيْر الْمُعْجَمَة بدل الضَّاد وَسِيَاق الْكَلَام يدل على ذَلِك وَفِي رِوَايَة الْكشميهني فضمرني بالراء والتثقيل أَي أسكتني وَرَوَاهُ بَعضهم فضمن بتَشْديد الْمِيم بعْدهَا نون وَلَا يظْهر وَجهه وَعَن رِوَايَة بن السكن فغمض بمعجمتين أَي غمض عَيْنَيْهِ مُنْكرا فصل ض ن قَوْله ضنكا فَسرهَا فِي الأَصْل بالشقاء وَهُوَ باللازم وأصل الضنك الضّيق والشدة وَقيل المُرَاد بِهِ هُنَا عَذَاب الْقَبْر قَوْله الضنين أَي الْبَخِيل وَمِنْه يضن بِهِ أَي يبخل فصل ض هـ قَوْله يضاهون أَي يشبهون فصل ض وَقَوله ضوضوا أَي صوتوا واستغاثوا فصل ض ي قَوْله لَا ضير وَلَا تضير أَي لَا ضَرَر وَمِنْه قَوْله ونعلم أَي أرضينا تضير قَوْله قسْمَة ضيزى أَي عوجاء قَوْله تعين ضائعا أَي عَاجِزا مَأْخُوذ من الضّيَاع قَوْله من لي بضيعتهم أَي عِيَالهمْ سميت الْعِيَال بِالْمَصْدَرِ كَمَا تَقول مَاتَ وَترك فقرا أَي فُقَرَاء قَوْله أخْشَى عَلَيْهِ الضَّيْعَة أَي الْهَلَاك وَتطلق على الأَرْض الَّتِي يكون لَهَا خراج وعَلى كل مَا يكون المعاش من تِجَارَة وصناعة وزراعة وَقَوله إِضَاعَة المَال هُوَ انفاقه فِي الْحَرَام وَقيل ترك الْقيام عَلَيْهِ وَقيل المَال هُنَا الْحَيَوَان قَوْله ضافه ضيف أَي نزل بِهِ نَازل وَمِنْه تضيف أَبُو بكر رهطا أَي جعلهم أضيافا لَهُ قَوْله تضيفت الشَّمْس أَي حِين تميل قَوْله بدار هوان وَلَا مضيعة بِكَسْر الضَّاد وسكونها وَفتح مَا بعْدهَا وَالْمرَاد الْموضع الَّذِي يضيع فِيهِ وَلَا يعرف قدره(1/148)
(
حرف الطَّاء الْمُهْملَة)
(
فصل ط ا)
قَوْله طأطأ رَأسه أَي خفضه فصل ط ب قَوْله مطبوب أَي مسحور والطب بِالْفَتْح السحر وبالكسر العلاج وَيُطلق على الطَّبِيب وَقيل هُوَ من الأضداد قَوْله وبالناس طباخ بِفَتْح أَوله وَتَخْفِيف ثَانِيه أَي قُوَّة وَقد يسْتَعْمل فِي غَيرهَا يُقَال لَا طباخ لفُلَان أَي لَا عقل أَو لَا خير وَيُطلق على السّمن قَوْله طبع أَي خلق قَوْله طبقًا عَن طبق أَي حَالا بعد حَال قَوْله عَاد ظَهره طبقًا أَي فقارة وَاحِدَة قَوْله فاطبقت عَلَيْهِم أَي عمهم مطرها قَوْله طباقاء بِالْفَتْح مَمْدُود قيل هُوَ الأحمق الَّذِي انطبقت عَلَيْهِ أُمُوره وَقيل الأحمق الفدم وَقيل العيي لِأَنَّهُ ينطبق فَمه من عيه وَقيل الثقيل الصَّدْر عِنْد الْجِمَاع وَقيل الَّذِي لَا يَأْتِي النِّسَاء فصل ط ح قَوْله طحاها أَي دحاها وَالْمرَاد اتساعها فصل ط ر قَوْله حَيْثُ انْتهى طرفه بِسُكُون الرَّاء أَي امْتَدَّ لحظه وَيُقَال طرف الْعين حركتها والطرف بِالتَّحْرِيكِ الْأَخير قَوْله طرفاء الْغَايَة الطرفاء شجر من الْبَادِيَة واحدتها طرفَة بِالتَّحْرِيكِ وَبِه سمي الرجل قَوْله أطارد حَيَّة أَي أتصيدها قَوْله بطريقتكم أَي بدينكم قَوْله طرقه وَفَاطِمَة أَي جَاءَهُ لَيْلًا وَكَذَا قَوْله أَن يَأْتِي الرجل أَهله طروقا قَالَ فِي الأَصْل مَا أَتَاك فِي اللَّيْل فَهُوَ طَارق وَيُقَال للنجم الثاقب الطارق قَوْله سبع طرائق أَي سبع سماوات سميت بذلك لِأَنَّهَا مطارقة بَعْضهَا فَوق بعض قَوْله طرائق قددا أَي فرقا مُخْتَلفَة قَوْله طروقة الْجمل أَي اسْتحقَّت أَن يَطَأهَا الْفَحْل قَوْله المجان المطرقة بِالتَّشْدِيدِ وَفتح الطَّاء وبالسكون وَتَخْفِيف الرَّاء أَي الترسة الَّتِي أطبقت بالعقب قَوْله لَا تطروني الإطراء ممدودا مُجَاوزَة الْحَد فِي الْمَدْح فصل ط س قَوْله الطست وَاحِد الطساس وَهُوَ الْإِنَاء الْمَعْرُوف وَيُقَال لَهُ طس وطسة وَفِي الْجمع طسوس وطسوسة يذكر وَيُؤَنث فصل ط ع قَوْله إِنَّمَا هِيَ طعمة أَي أَكلَة وَرُوِيَ بِالْكَسْرِ أَي هَيْئَة الْكسْب وَقَوله فَمَا زَالَت تِلْكَ طعمتي أَي صفة أكلي قَوْله بيع الطَّعَام هُوَ كل مطعوم يقتات بِهِ قَوْله فاستطعمته الحَدِيث أَي طلبت مِنْهُ أَن يحدثني بِهِ قَوْله الطَّاعُون هُوَ قُرُوح تخرج فِي المغابن قَلما يلبث صَاحبهَا قَوْله المطعون شَهِيد هُوَ من مَاتَ بالطاعون قَوْله فَجعل يطعن بِيَدِهِ أَي يضْرب برأسها وَمِنْه يطعنها بِعُود وَهُوَ بِضَم الْعين وَيجوز الْفَتْح فصل ط غ قَوْله الطاغوت قَالَ عمر هُوَ الشَّيْطَان وَقَالَ عِكْرِمَة الكاهن وَقيل الطواغيت بيُوت الْأَصْنَام وَهِي الطواغي بِغَيْر تَاء قَوْله طَغى المَاء أَي كثر وَقَوله بالطاغية أَي الرّيح طغت على الْخزَّان قَوْله بطغواها أَي معاصيها(1/149)
(
فصل ط ف)
قَوْله كَأَنَّهَا عنبة طافئة يروي بِالْهَمْز أَي مطموسة وَفِي وصفهَا أَيْضا ممسوحة وَغير ناتئة وَبِغير همز أَي بارزة وَمِنْه الطافي من السّمك كَمَا سَيَأْتِي وَفِي وصفهَا أَيْضا جاحظة وَكَأَنَّهَا كَوْكَب وَيحْتَمل أَن تكون عَيناهُ بِهَاتَيْنِ الصفتين قَوْله أطفات السراج مَهْمُوز أَي نفخت فِيهِ حَتَّى خمد لهبه قَوْله طفق بِالْحجرِ ضربا أَي جعل وَصَارَ مُلْتَزما بذلك قَوْله العوذ المطافيل هِيَ النوق الَّتِي مَعهَا أَوْلَادهَا قَوْله ويل لِلْمُطَفِّفِينَ المطفف الَّذِي لَا يُوفى غَيره والتطفيف النَّقْص وَيُطلق على الزِّيَادَة وَمِنْه طف بِي الْفرس أَي زَاد على الْغَايَة وَطف الْكَيْل امْتَلَأَ وَيُطلق على مَا قَارب الامتلاء قَوْله شامة وطفيل هما جبلان بِمَكَّة قَوْله الطافى من السّمك هُوَ الَّذِي مَاتَ فطفا على وَجه المَاء فصل ط ل قَوْله طلبة بِكَسْر اللَّام يَعْنِي شَيْئا يَطْلُبهُ قَوْله لَو أَن لي طلاع الأَرْض بِكَسْر الطَّاء أَيْ مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ مِنَ الْأَرْضِ والمطلع بِالتَّشْدِيدِ مَا يطلع عَلَيْهِ من أهوال يَوْم الْقِيَامَة وَقَالَ فِي الأَصْل المطلع الطُّلُوع وبالكسر الْموضع الَّذِي يطلع مِنْهُ قَوْله فليطلع لنا قرنه أَي يظْهر نَفسه قَوْله طَلِيعَة يُقَال لمن أرسل ليطلع عَليّ خبر الْعَدو قَوْله اطلع إطلاعه أَي أشرف وَزنه وَمَعْنَاهُ قَوْله اسْتطْلقَ بَطْنه أَي أَصَابَهُ الإسهال فَانْطَلق قَوْله تطلق وَجهه أَي انبسط وَظهر فِيهِ الْبشر وَوجه طليق أَي منبسط قَوْله الطُّلَقَاء أَي من أسلم يَوْم الْفَتْح وَهُوَ بِفَتْح اللَّام وَالْمدّ جمع طليق وَيُقَال لمن أطلق من أسر وَنَحْوه قَوْله فَانْتزع طلقا من جَفْنَة هُوَ قيد من أَدِيم أَحْمَر وَقيل الْحَبل الْقوي قَوْله طلقت الْمَرْأَة بِضَم أَوله وَالتَّشْدِيد من الطَّلَاق وبالتخفيف الْولادَة والماضي بِفَتْح اللَّام مخففا وَيُقَال فِي الطَّلَاق بِالضَّمِّ أَيْضا وَهِي طَالِق فيهمَا معنى ومطلقة بِالسُّكُونِ من الطلق وبالتشديد من الطَّلَاق قَوْله الطل هُوَ الْمَطَر الرَّقِيق قَوْله وَمثل ذَلِك يطلّ أَي يبطل يُقَال طل دَمه بِضَم الطَّاء وَيجوز الْفَتْح وأطل وطله الْحَاكِم وأطله قَوْله ويطلى بهَا السفن أَي تدهن قَوْله الطلاء مَمْدُود بِكَسْر أَوله هُوَ مَا طبخ من الْعصير حَتَّى يغلظ وَشبه بطلاء الْإِبِل وَهُوَ القطران الَّذِي يطلى بِهِ الجرب فصل ط م قَوْله طمثت أَي حَاضَت والطمث الْحيض وَمِنْه من طمثها أَي من حَيْضهَا قَوْله طمحت أَي شخصت قَوْله طمسه أَي محاه وَقَوله نطمس وُجُوهًا أَي نسويها حتي تعود كالأقفية قَوْله اطْمَأَن سكن وَأقَام والموضع المطمئن المنخفض فصل ط ن قَوْله طنبي الْمَدِينَة الطنب الْحَبل الَّذِي يسد إِلَى الوتد قَوْله أطنب أَي بَالغ فِي الْمَدْح قَوْله طنبور آلَة من الآت الملاهي قَوْله طنفسة بِكَسْر الطام وَفتح الْفَاء على الْأَفْصَح بِسَاط صَغِير لَهُ خمل وَيجوز ضمهما وكسرهما وفتحهما وَفتح الطَّاء مَعَ كسر الْفَاء فصل ط هـ قَوْله طه قَالَ عِكْرِمَة مَعْنَاهُ يَا رجل بالنبطية وَقيل غير ذَلِك وَقَالَ الْخَلِيل من فتح طه فَمَعْنَاه يَا رجل وَمن قَرَأَ بكسرهما فهما حرفان من حُرُوف المعجم وَقيل مَعْنَاهُ فعل أَمر بالطمأنينة وَقيل الْهَاء ضمير الأَرْض وَإِن لم يتَقَدَّم لَهَا ذكر وَالْمعْنَى طأ الأَرْض قَوْله تطهري أَي تنظفي لتنقطع رَائِحَة الدَّم بِطيب(1/150)
الْمسك وأصل التَّطْهِير فِي الشَّرْع بِالْمَاءِ وَفِي اللُّغَة الْإِبْقَاء قَوْله المطهرة بِكَسْر أَوله أَي الْإِنَاء يتَطَهَّر بِهِ وبفتح أَوله الْمَكَان قَوْله المطهمة بِالتَّشْدِيدِ هِيَ التَّامَّة الْخلق فصل ط وَقَوله الطوفان قيل هُوَ الْمَوْت الْكثير وَقيل إِنَّمَا هَذَا فِي قصَّة آل فِرْعَوْن وَأما فِي قصَّة نوح فالماء بِلَا خلاف قَوْله كَانَ يطوف على نِسَائِهِ أَي يُجَامع وَأَصله أَن يَدُور على الشَّيْء من جوانبه قَوْله كالطود أَي كالجبل قَوْله عدا طوره أَي قدره قَوْله أطوارا أَي أحوالا طورا كَذَا وطورا كَذَا وَقَوله الطّور أَي الْجَبَل بالسُّرْيَانيَّة قَوْله مثل الطاق أَي الكوة قَوْله الطول بِالْفَتْح أَي الْفضل قَوْله طوقه أَي جعل فِي طوقه وَكَذَا سيطوقون قَوْله طوي هُوَ اسْم الْوَادي قَوْله طُوبَى قَالَ فِي الأَصْل طُوبَى فُعْلَى مِنْ كُلِّ شَيْءٍ طَيِّبٍ وَهِيَ يَاء حولت إِلَى الْوَاو قَوْله طوى بتَشْديد الْيَاء من أطواء بدر قَالَ الطوي الْبِئْر المطوية قَوْله بطولي الطوليين طولى تَأْنِيث أطول والطوليين تَثْنِيَة طولى وفسرت الطُّولى بالأعراف وَفسّر الطوليان بالأعراف والأنعام وَهُوَ رِوَايَة النَّسَائِيّ وَغَيره فصل ط ي قَوْله فطار لنا عُثْمَان أَي صَار فِي نصيبنا وَقَسمنَا وَمِنْه فطارت الْقرعَة لعَائِشَة ولحفصة وَمِنْه أطرتها بَين نسَائِي أَي قسمتهَا وَالطير يُطلق على النَّصِيب وَقَالَ بن عَبَّاس طائركم أَي مصائبكم وَقَوله لَا طيرة هِيَ نفي لما كَانُوا يعتقدونه فِي الْجَاهِلِيَّة وَأَصله أَن يعْتَبر حَال الطَّائِر إِذا طَار فَإِن تيامن فعلوا وَإِن تشاءم تركُوا واعتقدوا أَن ذَلِك مشئوم ثمَّ أطلق على كل مَا يتشاءم بِهِ قَوْله إِذا مسهم طيف من الشَّيْطَان أَي ألم بهم لمَم وَيُقَال طائف قَوْله طَائِفَة يُقَال للْوَاحِد فَمَا فَوْقه أخذا من قَوْله فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ وَقيل أَقَله ثَلَاثَة قَوْله فَمَا أَصَابَته فِي طيلها بِكَسْر أَوله وَفتح التَّحْتَانِيَّة أَي الْحَبل الَّذِي ترْبط بِهِ وَيُقَال لَهُ طول بِالْوَاو الْمَفْتُوحَة حرف الظَّاء الْمُعْجَمَة
(
فصل ظ)
قَوْله وَكَانَ ظِئْرًا لإِبْرَاهِيم أَي أَبَا من الرضَاعَة وَيُطلق على الْمُرضعَة أَيْضا فصل ظ ب قَوْله لَو رَأَيْت الظباء جمع ظَبْي بِفَتْح الظَّاء وَهُوَ الغزال فصل ظ ر قَوْله ظرب هُوَ وَاحِد الظراب وَهِي الْجبَال الصغار قَوْله ظروف الْأدم أَي الأوعية قَوْله غُلَاما ظريفا أَي حسن الْهَيْئَة فصل ظ ع قَوْله الظعن جمع الظعينة وَهِي الْمَرْأَة وَأَصله الهودج إِذا كَانَت فِيهِ الْمَرْأَة ثمَّ أطلق على الْمَرْأَة وَقيل سميت الْمَرْأَة بذلك لكَونهَا يظعن بهَا أَي يرحل بهَا فعيلة بمعني مفعولة فصل ظ ف قَوْله الظفر بِضَمَّتَيْنِ مَعْرُوف قَوْله كل ذِي ظفر قَالَ نَحْو الْبَقَرَة والنعامة وَفِي الظفر لُغَات بِضَمَّتَيْنِ وبكسرتين أتباعا وبسكون الْفَاء مَعَ ضم أَوله وكسره وأظفور قَوْله ظفار بِوَزْن قطام اسْم مَدِينَة بِالْيمن وَقَوله من جزع ظفار مَنْسُوب إِلَيْهَا ولبعضهم من جزع أظفار جمع ظفر وَهُوَ الْقسْط الْمَعْرُوف(1/151)
الَّذِي يتبخر بِهِ كَأَنَّهُ كَانَ يثقب وينظم قَوْله قسط ظفار فِيهِ مَا فِي الأول والأصوب فِي الأول جزع ظفار وَفِي الثَّانِي قسط أظفار فصل ظ ل قَوْله أَخَاف ظلعهم أَي ميلهم وَضعف إِيمَانهم وَأَصله دَاء فِي الرجل قَوْله الظلْف هُوَ كل حافر منشق وَقد يُطلق على ذَات الظلْف وَقَوله بأظلافها هُوَ جمع للظلف قَوْله ظلل عَلَيْهِ أَي جعل لَهُ مَا يظله قَوْله يظل الرجل أَي يصير قَوْله أظلهُ أَي غشيه قَوْله مثل الظلة أَي السحابة وَجَمعهَا ظلل وَمِنْه رَأَيْت ظلة تنظف السّمن قَوْله تَحت ظلال السيوف كِنَايَة عَن الْقرب من الْقرن فِي الْقِتَال حتي يصير تَحت ظلّ سَيْفه قَوْله لم يظلم أَي لم ينقص فصل ظ ن قَوْله الظنين أَي الْمُتَّهم مَأْخُوذ من الظَّن وهومن الأضداد يُقَال ظَنَنْت إِذا تحققت وَإِذا شَككت وَقيل الشَّك الظَّن المستوى فصل ظ هـ قَوْله ظَاهر وبارز أَي لبس درعا فَوق أُخْرَى قَوْله ظهير أَي عون أَو نصير وَمِنْه يظاهرون عَلَيْكُم قَوْله بِبَعِير ظهير أَي قوي قَوْله الظِّهَار هُوَ قَول الرجل لزوجته أَنْت عَليّ كَظهر أُمِّي قَوْله بَين ظهرانيهم أَي بَينهم على سَبِيل الِاسْتِظْهَار وَالْعرب تضع الْإِثْنَيْنِ مَوضِع الْجمع وَمِنْه قَوْله ظهراني جَهَنَّم وَقَوله ظهراني الْحجر قَوْله ظهريا أَي لم يلتفتوا إِلَيْهِ وَيُقَال لمن لم يقْض الْحَاجة ظَهرت حَاجَتي وجعلتني ظهريا والظهري أَنْ تَأْخُذَ مَعَكَ دَابَّةً أَوْ وِعَاءً تَسْتَظْهِرُ بِهِ كَذَا قَالَ فِي الأَصْل قَوْله جعل لي ظَهره إِلَى الْمَدِينَة أَي أَبَاحَ لي ركُوبه قَوْله عَن ظهر قلب هُوَ كِنَايَة عَن الْحِفْظ قَوْله مصبح على ظهر أَي على رحيل قَوْله قبل أَن يظْهر أَي يَعْلُو وَمِنْه قَوْله أَن يظهروه أَي يعلوا عَلَيْهِ وَكَذَا قَوْله ظَهرت لمستوى وَمِنْه قَوْله أسرينا حَتَّى ظهرنا وَقَوله ظَاهر عَنْك عارها أَي زائل وَقَوله حَتَّى إِذا أظهرنَا أَي دَخَلنَا فِي الظهيرة قَوْله مَا كَانَ عَن ظهر غنى أَي زَائِدا كَأَنَّهُ يطْرَح خلف الظّهْر حرف الْعين الْمُهْملَة
(
فصل ع ب)
قَوْله مَا يعبأ بِهِ يُقَال مَا عبأت بِكَذَا أَي لم اهتم بِهِ من العبء بِكَسْر الْعين والهمز وَهُوَ الثّقل قَوْله بعباءة مَهْمُوز مَمْدُود وَقد تبدل يَاء هِيَ كسَاء قيل إِذا كال فِيهِ خطوط قَوْله تعبثون قَالَ فِي الأَصْل تبنون والعبث فِي الأَصْل فعل مَا لَا فَائِدَة فِيهِ قَوْله فَأَنا أول العابدين أَي الجاحدين من عبد يعبد بِكَسْر الْمَاضِي وَفتح الْمُضَارع أَي جحد وَقيل من الْعِبَادَة على طَرِيق الْفَرْض والمشروط لَا يسْتَلْزم الْوُقُوع قَوْله احْتبسَ أدراعه وأعبده هِيَ بِالْمُوَحَّدَةِ فِي رِوَايَة الْأَكْثَر جمع عبد ويروي بِالْمُثَنَّاةِ وَسَيَأْتِي قَوْله العبرانية هِيَ لِسَان بني إِسْرَائِيل قَوْله يعبرون أَي يؤولون الرُّؤْيَا يُقَال عبر الرُّؤْيَا مثقل ومخفف إِذا أعلم بِمَا يَئُول إِلَيْهِ أمرهَا قَوْله العبير هُوَ طيب مَعْمُول من أخلاط قَوْله حَتَّى يعبر عَنهُ لِسَانه أَي يبين قَوْله لَعَلَّه أَن يعْتَبر أَي يتَذَكَّر من الْعبْرَة وَمِنْه قَوْله عِبْرَة لمن بَقِي قَوْله وجد معابر صغَارًا أَي مراكب يعبر فِيهَا من جَانب إِلَى جَانب قَوْله عبس وَتَوَلَّى أَي كلح واعرض من الأَصْل قَوْله عبقريا يفري قَالَ بن نمير العبقري عتاق الزرابي وَقَالَ(1/152)
أَبُو عُبَيْدَة الْعَبْقَرِيُّ مِنَ الرِّجَالِ الَّذِي لَيْسَ فَوْقَهُ شَيْءٌ وَيُطلق على السَّيِّد واللبيب وَالْكَبِير وَالْقَوِي وَقِيلَ هُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى عَبْقَرٍ مَوْضِعٍ بِالْبَادِيَةِ يسكنهُ الْجِنّ فأطلقته الْعَرَب على كل مَا كَانَ عَظِيما فِي نَفسه فائقا فِي جنسه فصل ع ت قَوْله فعتب الله عَلَيْهِ أَي لامه وَمِنْه عَاتَبَنِي أَبُو بكر وَقيل العتاب الموجدة وَقيل الملام بإدلال وَأما قَوْله لَعَلَّه يستعتب فَمَعْنَاه يعْتَرف فيلوم نَفسه وأعتب أَزَال الشكوى قَوْله عتبَة الْحُجْرَة هِيَ الْعَارِضَة الَّتِي تكون للباب من خشب أَو حِجَارَة قَوْله أعتده جمع عتيد وَهُوَ الْفرس الصلب الْمعد للرُّكُوب وَقيل السَّرِيع الوثب وَقيل هُوَ جمع قلَّة للعتاد وَهُوَ مَا يعد من سلَاح ودابة وَآله حَرْب قَوْله عتود بِفَتْح أَوله وَضم الْمُثَنَّاة من ولد الْمعز مَا بلغ السفاد وَلم يكمل سنة قَوْله أَعْتَدْنَا أَي أعددنا من العتاد قَوْله عتيرة هِيَ الَّتِي تذبح فِي رَجَب قيل كَانُوا ينذرونها لمن بلغ مَاله عددا معينا أَنْ يَذْبَحَ مِنْ كُلِّ عَشَرَةٍ مِنْهَا رَأْسًا للأصنام وَيصب دَمهَا على رَأسهَا قَوْله المعتر أَي الَّذِي يَعْتَرُّ بِالْبُدْنِ مِنْ غَنِيٍّ أَوْ فَقِيرٍ أَي يلم بهَا مرّة وَقيل هُوَ الَّذِي يتَعَرَّض وَلَا يسْأَل صَرِيحًا قَوْله الْعَوَاتِق جمع عاتق وَهِي الْبكر الَّتِي لم يبن بهَا الزَّوْج أَو الشَّابَّة أَو الْبَالِغَة أَو الَّتِي أشرفت على الْبلُوغ أَو الَّتِي اسْتحقَّت التَّزْوِيج وَلم تتَزَوَّج أَو الَّتِي زوجت عِنْد أَهلهَا وَلم تخرج عَنْهُم وَأما العاتق من الْأَعْضَاء فَمن الْمنْكب إِلَى أصل الْعُنُق قَوْله الْبَيْت الْعَتِيق أَي عتق من الْجَبَابِرَة أَو من الْغَرق فِي عهد نوح أَو سمي عتيقا لشرفه أَو لحسنه أَو لقدمه قَوْله من الْعتاق الأول أَي من أول مَا نزل من الْقُرْآن أَو المُرَاد بالعتيق الشريف قَوْله على فرس عَتيق أَي بَالغ فِي الْجَوْدَة أَو السَّبق وَسمي أَبُو بكر عتيقا لشرفه أَو لحسنه أَو لعتقه من النَّار وَقيل بل هُوَ علم شخص سَمَّاهُ أَبوهُ عبد الله وَأمه عتيقا قَوْله فاعتلوه أَي ادفعوه قَوْله عتل بِالتَّشْدِيدِ هُوَ الجافي الغليظ وَقيل الشَّديد من كل شَيْء قَوْله لَيْلَة معتما أَي مظْلمَة وأعتم دخل فِي ظلمَة اللَّيْل وَالْعَتَمَة ظلمَة اللَّيْل وتنتهي إِلَى ثلث اللَّيْل وأطلقت على صَلَاة الْعشَاء لِأَنَّهَا توقع فِيهَا وَمِنْه قَوْلهم رَوْضَة معتمة قَوْله عتيا أَي عصيا عتا يعتو عتوا أَي عصى وَقَالَ مُجَاهِد عتوا أَي طغوا وَقَالَ بن عُيَيْنَة عَاتِيَة عَتَتْ على الْخزَّان فصل ع ث قَوْله فان عثر أَي ظهر أَو اطلع وَأكْثر مَا يسْتَعْمل فِي وجود مَا أخْفى بِغَيْر تطلب وعثر الْفرس وَالرجل بِالضَّمِّ فِي الْمَاضِي والمضارع زل بِرجلِهِ وبلسانه وَمِنْه أعثرنا عَلَيْهِم أَي أظهرنَا قَوْله أَو كَانَ عثريا بِفتْحَتَيْنِ أَي سقته السَّمَاء من غير معالجة قَوْله عثان بِضَم أَوله أَي دُخان فصل ع ج قَوْله عجب ذَنبه بِفَتْح ثمَّ سُكُون هُوَ الْعظم المحدد أَسْفَل الصلب وَهُوَ مَكَان الذَّنب من ذَوَات الْأَرْبَع قَوْله عُجاب مُبَالغَة من عجب قَوْله من تعاجيب رَبنَا أَي أَعَاجِيب لَا وَاحِد لَهُ من لَفظه أَي مَا أظهره فِي خلقه من الْعَجَائِب قَوْله عجاجة الدَّابَّة أَي غبارها الَّذِي تثيره قَوْله معتجرا بعمامة هُوَ ليها فَوق الرَّأْس دون تحنيك وَقيل اللف مُطلقًا قَوْله عَجزه وبجره أَي عيوبه والعجر العقد الَّتِي تَجْتَمِع فِي الْجَسَد قَوْله عجز رَاحِلَته أَي مؤخرها وَهُوَ بِوَزْن رجل على الْأَفْصَح وَيجوز سُكُون الْجِيم وأعجاز الْأُمُور أواخرها وعجيزة الْمَرْأَة مَعْرُوفَة وَقد تقال للرجل وَالْعجز بِفتْحَتَيْنِ جمع عَاجز قَوْله أعجمي الْأَعْجَم الَّذِي(1/153)
لَا يفصح وَلَو كَانَ عَرَبيا والعجمي من ينْسب إلىالعجم وَلَو كَانَ فصيحا قَوْله العجماء جَبَّار أَي الْبَهِيمَة والجبار تقدم فِي الْجِيم قَوْله الْعَجْوَة هُوَ اللين من التَّمْر والجيد مِنْهُ فصل ع د قَوْله اعداد مياه الْحُدَيْبِيَة الْعد بِكَسْر أَوله المَاء الْمُجْتَمع الْمعِين وَيُطلق على الَّذِي لَا تَنْقَطِع مادته وَجمعه أعداد كند وأنداد قَوْله فاسأل العادين أَي الْمَلَائِكَة لأَنهم يعدون الأنفاس فضلا عَن الْأَعْمَال قَوْله مَا زَالَت أَكلَة خَيْبَر تعادني بتَشْديد الدَّال أَي تعاودني والعداد اهتياج الْأَلَم باللديغ كلما مَضَت سنة من يَوْم لدغ هاج قَوْله وَعدلت الصُّفُوف أَي سويت قَوْله عدلتمونا أَي شبهتمونا قَوْله مِمَّا عدل بِهِ أَي وزن بِهِ قَوْله صرف وَلَا عدل تقدم فِي الصَّاد قَوْله بِعدْل تَمْرَة قَالَ المُصَنّف يُقَال عدل بِالْكَسْرِ أَي زنة وبالفتح أَي مثل وَمِنْه أَو عدل ذَلِك صياما وَقَالَ غَيرهمَا لُغَتَانِ بِمَعْنى وَقيل بِالْكَسْرِ من الْجِنْس وبالفتح من غير الْجِنْس وَقيل بِالْعَكْسِ قَوْله ثمَّ هم يعدلُونَ أَي يجْعَلُونَ لَهُ عدلا بِالْفَتْح وَمِنْه قيمَة عدل قَوْله فقسم فَعدل من الْعدْل وَهُوَ الاسْتقَامَة قَوْله قد عدلنا بِاللَّه أَي أشركنا والعديل الشَّرِيك قَوْله نعم العدلان أَي الْحمل وَالْعدْل بِالْكَسْرِ نصف الْحمل لِاسْتِوَائِهِمَا قَوْله تكسب الْمَعْدُوم أَي الشَّيْء الَّذِي لَا يُوجد تَجدهُ أَنْت لوفور معرفتك وتكسبه لنَفسك وَقيل غير ذَلِك قَوْله جنَّة عدن أَي خلد يُقَال عدن بِالْمَكَانِ أَي أَقَامَ بِهِ وَمِنْه سمي الْمَعْدن ومعدن كل شَيْء أَصله قَوْله عدا حَمْزَة من الْعدوان وَهُوَ مُجَاوزَة الْحَد وَكَذَا عدا عَلَيْهِ الذِّئْب وَعدا يَهُودِيّ وَمِنْه غير بَاغ وَلَا عَاد وَمِنْه يعدون فِي السبت أَي يتجاوزون مَا أمروا بِهِ وَمِنْه قَوْله لن تعدو قدرك أَي لن تجاوزه وَقَوله بغيا وعدوا من الْعدوان وَمِنْه قَوْله لَا يحب الْمُعْتَدِينَ أَي فِي الدُّعَاء وَفِي غَيره قَوْله لَهُ عَلَيْهِ عدَّة أَي وعد مثل زنه وَوزن قَوْله عدوتان أَي جانبان والعدوة بِالضَّمِّ شَفير الْوَادي قَوْله لَا عدوى الْعَدْوى مَا كَانَت الْجَاهِلِيَّة تعتقده من تعدِي دَاء ذِي الدَّاء إِلَى من يجاوره ويلاصقه فَقَوله لَا يحْتَمل النَّهْي عَن قَول ذَلِك واعتقاده أَو النَّفْي لحقيقة ذَلِك كَمَا قَالَ لَا يعدي شَيْء شَيْئا وَمن أعدى الأول وَهَذَا أظهر قَوْله تعادى بِنَا خَيْلنَا أَي تجْرِي والعدو الطلق من الجري وَأَصله التوالي والعادية الْخَيل تعدو عدوا قَوْله مَا عدا سُورَة من حِدة أَي مَا خلا وخلا وَعدا من حُرُوف الِاسْتِثْنَاء قَوْله استعدى عَلَيْهِ أَي رفع أمره إِلَى الْحَاكِم قَوْله فَلم يعد أَن رأى النَّاس أَي لم يُجَاوز فصل ع ذ قَوْله الْعَذْرَاء أَي الْبكر قَوْله ليتعذر فِي مَرضه أَي ليتمنع قَوْله فاستعذر أَي طلب المعذرة أَي قَالَ من يعذرني أَي يقوم بعذري قَوْله وَأحب إِلَيْهِ الْعذر أَي الِاعْتِذَار قَوْله أعلقت عَلَيْهِ من الْعذرَة بِالضَّمِّ ثمَّ بِالسُّكُونِ هِيَ اللهاة وَتطلق على وجع الْحلق من هيجان الدَّم وَقيل قرحَة فِي الخرم بَين الْأنف وَالْحلق تعرض للأطفال عِنْد طُلُوع الْعذرَة وَهِي تَحت الشعرى وطلوعها فِي وسط الْحر وَأي الْعذرَة بِفَتْح ثمَّ كسر فالغائط قَوْله أَعْطَتْ عذاقا جمع عذق بِالْفَتْح وَهِي النَّخْلَة وَمِنْه قَوْله عذق أبي زيد وَأما بِالْكَسْرِ فالعرجون وَقَوله عذيقها المرجب فَهُوَ تَصْغِير عذق والمرجب الْمُعظم قَوْله عذله أَي لأمه والعذل بِالسُّكُونِ والتحريك اللوم فصل ع ر قَوْله التَّعَرُّب فِي الْفِتْنَة أَي سُكْنى الْبَادِيَة بَين الْأَعْرَاب قَوْله عربا بِضَمَّتَيْنِ وَاحِدهَا(1/154)
عروب مثل صَبر وصبور قيل الْعَرَب المحببات إِلَى أَزوَاجهنَّ والعربة الحديثة السن الَّتِي تحب اللَّهْو وَلَا تمل مِنْهُ قَوْله أعربهم أحسابا أَي أصحهم وأوضحهم قَوْله عرج بِي إِلَى السَّمَاء أَي صعد قَوْله ذِي المعارج قَالَ تعرج الْمَلَائِكَة إِلَيْهِ وَقيل الْمِعْرَاج سلم تصعد فِيهِ الْمَلَائِكَة والأرواح والأعمال وَقيل هُوَ من أحسن شَيْء لَا تتمالك النَّفس إِذا رَأَتْهُ أَن تخرج إِلَيْهِ واليه يشخص بصر المحتضر من حسنه وَقَالَ بن عَبَّاس المعارج درج قَوْله إِلَى العرج بِفَتْح ثمَّ سُكُون هُوَ أول تهَامَة قَوْله من تعار أَي اسْتَيْقَظَ وَقيل تمطى وَأَن وَقيل تكلم وَقيل تقلب فِي فرَاشه من السهر قَوْله مِمَّن تخشى معرته بِفَتْح الْمُهْملَة وَتَشْديد الرَّاء أَي عَيبه قَوْله من عرس بِالضَّمِّ ثمَّ السّكُون أَي من وَلِيمَة وَقَوله أعرس الرجل بأَهْله إِذا دخل بهَا والعروس الزَّوْجَة لأوّل الابتناء بهَا وَالرجل كَذَلِك وَقَوله أعرستم اللَّيْلَة هُوَ كِنَايَة عَن الْجِمَاع قَوْله معرسين التَّعْرِيس نزُول آخر اللَّيْل للنوم والراحة وَيسْتَعْمل فِي كل وَقت وَمِنْه معرسين فِي نحر الظهيرة قَوْله من عَرِيش أَي مظلل بجريد وَنَحْوه يُقَال عروش وعريش وَقَالَ بن عَبَّاس معروشات مَا يعرش من الكوم والعروش الْأَبْنِيَة وعرش الْبَيْت سقفه وَكَذَا عريشه وَالْعرش والسرير للسُّلْطَان قَوْله أَقَامَ بالعرصة ثَلَاثًا أَي وسط الْبَلَد وعرصة الدَّار ساحتها قَوْله عرض ثِيَاب بِفَتْح أَوله وَسُكُون الرَّاء مَا عدا الْحَيَوَان وَالْعَقار وَمَا يُكَال وَمَا يُوزن وَيُطلق أَيْضا على مَتَاع الدُّنْيَا وَمِنْه كَثْرَة الْعرض وَهَذَا أَكثر مَا يُقَال بالحركة وَهُوَ مَا يسْرع إِلَيْهِ الفناء وَمِنْه يَبِيع دينه بِعرْض قَوْله عرضوا بِالضَّمِّ فَأَبَوا أَي عرض عَلَيْهِم الطَّعَام فامتنعوا والعراضة بِالضَّمِّ الْهَدِيَّة قَوْله عرض الوسادة بِفَتْح أَوله ضد الطول وَذكره الدَّاودِيّ بِالضَّمِّ وصوبوا الأول وَعرض الشَّيْء جَانِبه وَقيل وَسطه قَوْله عرض لَهُ رجل أَي ظهر لَهُ قَوْله عرضت يَوْم الخَنْدَق أَي أحضرت للاختبار وَمِنْه عرض الْأَمِير الْجَيْش قَوْله المعراض خَشَبَة محدودة الطّرف أَو فِي طرفها حَدِيدَة يَرْمِي بهَا الصَّيْد قَوْله معروضة فِي الْمَسْجِد اعْتِرَاض الْجِنَازَة مَأْخُوذ من الْعرض ضد الطول قَوْله يعرض بِالتَّشْدِيدِ وَلَا يبوح أَي يلوح والمعاريض التورية بالشَّيْء عَن آخر بِلَفْظ يشركهُ فِيهِ أَو يحْتَملهُ مجازه أَو تصريفه قَوْله وَلَو أَن تعرض عَلَيْهِ عودا بِضَم الرَّاء وَفتح أَوله وَذكره أَبُو عبيد بِكَسْر الرَّاء مَعْنَاهُ تضع عَلَيْهِ بِالْعرضِ قَوْله وَهَذِه الخطوط الْأَعْرَاض جمع عرض بِفَتْح الرَّاء وَهُوَ حوادث الدَّهْر قَوْله عرض لَهُ أَي عَارض من الْجِنّ أَو من الْجِنّ أَو من الْمَرَض قَوْله عرض الْحَائِط بِالضَّمِّ أَي جَانِبه قَوْله أعرض عَنهُ أَي لم يلْتَفت إِلَيْهِ قَوْله عارضا مُسْتَقْبل هُوَ السَّحَاب قَوْله عراض الْوُجُوه يُرِيد سعتها قَوْله يتَعَرَّض للجواري أَي يتَصَدَّى لَهُنَّ يراودهن قَوْله اسْتَبْرَأَ لدينِهِ وَعرضه الْعرض بِكَسْر أَوله وَسُكُون ثَانِيه وَجمعه أَعْرَاض وَمِنْه اعراضكم عَلَيْكُم حرَام قَالَ بن قُتَيْبَة هُوَ بدن الْإِنْسَان وَنَفسه وَقَالَ غَيره هُوَ مَوضِع الْمَدْح والذم من نَفسه أَو سلفه أَو من نسب إِلَيْهِ وَقيل مَا يصونه من نَفسه وحسبه قَوْله الْعرف عرف مسك بِالْفَتْح أَي الرّيح الطّيبَة قَوْله عرفهَا لَهُم أَي بَينهَا لَهُم وَيحْتَمل أَن يكون أَيْضا من الْعرف قَوْله العرفط بِضَمَّتَيْنِ هُوَ شجر الطلح وَله صمغ يُقَال لَهُ مَغَافِير رَائِحَته كريهة قَوْله بعد الْمُعَرّف أَي وقُوف النَّاس بِعَرَفَة قَوْله عُرَفَاؤُكُمْ جمع عريف وَهُوَ من يَلِي أَمر الْقَوْم وَمِنْه فَعرفنَا أَي جعلنَا عرفاء قَوْله إِذا انْشَقَّ مَعْرُوف من الْفجْر سَاطِع أَي ظَاهر قَوْله لَيْسَ لعرق ظَالِم حق قيل هُوَ الَّذِي يَبْنِي فِي موَات غَيره وَقيل المُشْتَرِي فِي أَرض غَيره قَوْله كَانَ يُصَلِّي إِلَى الْعرق أَي الْجَبَل الصَّغِير من الرمل قَوْله(1/155)
إِنَّمَا ذَلِك عرق وَاحِد الْعُرُوق أَي انفجر قَوْله عرقا سمينا بِفَتْح أَوله هُوَ الْعَظِيم عَلَيْهِ بَقِيَّة من اللَّحْم وَمِنْه فَيجْعَل أصُول السلق عرقه وَمِنْه عرقه واعترقه قَالَ الْخَلِيل الْعرَاق عظم لَا لحم عَلَيْهِ وَمَا عَلَيْهِ لحم فَهُوَ عرق وَقَالَ غَيره الْعرق وَاحِد الْعرَاق وَمثله رذال جمع رذل قَوْله مكتل يُقَال لَهُ الْعرق بِفتْحَتَيْنِ وسكنه بَعضهم هُوَ المكتل الضخم يسع خَمْسَة عشر صَاعا إِلَيّ عشْرين صَاعا قَوْله عركت الْمَرْأَة أَي حَاضَت والمعركة مَوضِع الْقِتَال لِأَن المتقاتلين يعتركان وَمِنْه اعتركوا قَوْله رجل عَارِم من العرامة وَهِي الشهامة فِي شدَّة وَشر قَوْله العرم قيل هُوَ اسْم الْوَادي وَقيل الْمَطَر الشَّديد وَقيل الفار الَّذِي خرب السد وَقيل هُوَ السد وَقيل العرم المسناة بالحميرية قَوْله كنت أرى الرُّؤْيَا أعرى مِنْهَا أَي أحم من العرقاء بِضَم ثمَّ فتح وَهُوَ بعض الْحمى قَوْله لحقوقه الَّتِي تعروه أَي تغشاه وَقَوله إِن نقُول إِلَّا اعتراك افتعل من عروته أَي قصدته وَقَوله يعتريهم أَي يقصدهم قَوْله فِي أَعْلَاهُ عُرْوَة أَي شَيْء يتَمَسَّك بِهِ وَعُرْوَة الكلا مَا لَهُ أصل فِي النبت وَعُرْوَة الدَّلْو أُذُنه قَوْله أَن تعرى الْمَدِينَة أَي تَخْلُو فَتتْرك عراء والعراء الفضاء من الأَرْض قَوْله الْعَرَايَا جمع عرية فعلية بمعني مفعولة وَهُوَ من عراه يعروه أَي أعطَاهُ وَيحْتَمل أَن يكون من عرى يعرى كَأَنَّهَا عريت من الَّذِي حرم فِي فعيلة بمعني فاعلة يُقَال هُوَ عرو من الْأَمر أَي خلو مِنْهُ قَوْله النذير الْعُرْيَان أَصله أَن رجلا من خثعم طرقه عدوهم فسلبه ثِيَابه فَأَنْذر قومه فَكَذبُوهُ فاصطلموا وَقيل لِأَن الْعَادة أَن ينْزع ثَوْبه ويلوح بِهِ ليري من بعد وَشَرطه أَن يكون على مَكَان عَال فصل ع ز قَوْله عزب بِفَتْح الزَّاي أَي لَا زوج لَهُ وَمِنْه اشتدت علينا الْعزبَة وَرجل عزب وأعزب بِمَعْنى وَمِنْهُم من أنكر أعزب وَيُقَال للْمَرْأَة أَيْضا عزب قَالَ الشَّاعِر يَا من يدل عزبا على عزب قَوْله الْكَوْكَب العازب كَذَا للأصيلي وَلغيره بالغين الْمُعْجَمَة وَالرَّاء الْمُهْملَة وللكشميهني بِتَقْدِيم الْمُوَحدَة على الرَّاء قَوْله لَا يعزب بِضَم الزَّاي أَي لَا يغيب قَوْله فَأَصْبَحت بَنو أَسد تعزرتي أَي توقفني عَلَيْهِ أَو توبخني عَليّ التَّقْصِير فِيهِ قَوْله فعززنا أَي شددنا وقوينا قَوْله فِي عزة أَي مغالبة وممانعة قَوْله وعزني فِي الْخطاب أَي غلبني فَصَارَ أعز مني أعززته جعلته عَزِيزًا وكيفما تصرفت هَذِه الْكَلِمَة فَهِيَ رَاجِعَة إِلَيّ الْقُوَّة وَالْغَلَبَة قَوْله تعازفت الْأَنْصَار مَأْخُوذ من المعازف وَهِي المزاهر والات الملاهي قَوْله الْعَزْل هُوَ ترك صب الْمَنِيّ فِي الْفرج عِنْد الْجِمَاع خشيَة أَن تحبل الْمَرْأَة قَوْله وَأطلق العزالى جمع عزلى وَهِي فَم المزادة الْأَسْفَل قَوْله عَزمَة أَي حق وَاجِب وَمِنْه عزائم السُّجُود أَي مؤكداتها قَوْله عزم الْأَمر أَي جد قَوْله الْعُزَّى صنم كَانَ بِالطَّائِف قَوْله عزين أَي حلق وجماعات وَاحِدهَا عزة بِالتَّخْفِيفِ وَأَصلهَا عزوة فصل ع س قَوْله عسب الْفَحْل بِسُكُون السِّين مَعَ فتح أَوله وَيجوز ضمه هُوَ كِرَاء ضرابه وَقيل العسب الضراب نَفسه وَيُقَال مَاؤُهُ قَوْله العسيب وَاحِد العسب وَهُوَ سعف النّخل قَوْله غَزْوَة الْعسرَة وَهِي غَزْوَة تَبُوك سميت بذلك لمَشَقَّة السّفر إِلَيْهَا قَوْله العسير أَو العسيرة مصغر الْمَشْهُور بالإهمال وَقيل بالإعجام قَوْله وَأمر لي بعس بِضَم أَوله هُوَ الْقدح الْكَبِير قَوْله عسفان بِضَم أَوله مَوضِع مَعْرُوف بِقرب مَكَّة قَوْله العسيف هُوَ الْأَجِير قَوْله الْعسيلَة هِيَ كِنَايَة عَن لَذَّة الْجِمَاع والتصغير للتقليل إِشَارَة إِلَى(1/156)
أَن الْقَلِيل مِنْهُ يُجزئ والتأنيث لُغَة فِي الْعَسَل وَقيل هُوَ إِشَارَة إِلَيّ قِطْعَة مِنْهُ وَلَيْسَ المُرَاد بعض الْمَنِيّ لِأَن الْإِنْزَال لَا يشْتَرط قَوْله وَمَا عسيتهم قَالَ بن مَالك ضمن عسي معنى حسب فعداه تعديته مَعَ جَوَاز أَن تكون التَّاء حرف خطاب وَالضَّمِير اسْم عَسى وَالتَّقْدِير عساهم وَأطَال فِي تَقْرِير ذَلِك فصل ع ش قَوْله كأصوات العشار بِكَسْر أَوله هِيَ النوق الْحَوَامِل وَمِنْه نَاقَة عشراء بِضَم أَوله وَفتح ثَانِيه مَمْدُود وَهِي الَّتِي مضى لحملها عشرَة أشهر قَوْله يكفرن العشير أَي الزَّوْج مَأْخُوذ من المعاشرة وكل معاشر عشير وعشيرة الرجل بَنو أَبِيه الأدنين قَوْله فِيمَا سقت الْأَنْهَار الْعشْر أَي زَكَاة مَا يخرج مِنْهُ سهم من عشرَة قَوْله عَاشُورَاء قَالَ بن دُرَيْد هُوَ يَوْم إسلامي وَلم يكن فِي الْجَاهِلِيَّة لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي كَلَامهم عَاشُورَاء وَتعقب بِمَا فِي الصَّحِيح كَانَت قُرَيْش تَصُوم عَاشُورَاء فِي الْجَاهِلِيَّة ثمَّ هُوَ بِالْمدِّ وَحكى أَبُو عَمْرو الشَّيْبَانِيّ فِيهِ الْقصر قَوْله معشار مفعال من الْعشْر قَوْله معشر هم كل من يشْتَرك فِي وصف قَوْله تعشيشا أَي لَا تملأ زواياه زبالة فَيصير كالعش قَوْله العشنق بِفَتْح أَوله وثانيه وَتَشْديد النُّون ثمَّ قَاف أَي الطَّوِيل وَقيل الْمِقْدَام الشرس وَقيل الجريء قَوْله العشى قَالَ مُجَاهِد هُوَ ميل الشَّمْس إِلَيّ أَن تغرب وَصَلَاة الْعشي الظّهْر أَو الْعَصْر وَقَوله تعشيت أَي أكلت آخر النَّهَار قَوْله وَمن يَعش بِضَم الشين قَالَ بن عَبَّاس يعمى وَقَالَ غَيره الْأَعْشَى الَّذِي يبصر بِالنَّهَارِ وَلَا يبصر بِاللَّيْلِ فصل ع ص قَوْله من لحم أَو عصب أَي عروق قَوْله العصبية أَي الحمية والعصبة بِالتَّحْرِيكِ فِي اللُّغَة القرائب الذُّكُور يدلون بالذكور والعصبة بِالضَّمِّ الْجَمَاعَة والعصابة أَيْضا الْجَمَاعَة وَقَوله تجْعَل عَليّ رَأسه الْعِصَابَة أَي تعصبه بالتاج وَمِنْه عصب رَأسه أَي شده قَوْله العصب بِفَتْح وَسُكُون ثِيَاب يُؤْتى بهَا من الْيمن بعصب غزله أَي يشد وَيجمع ثمَّ يصْبغ ثمَّ ينسج فَيَأْتِي موشيا لِأَن الَّذِي عصب مِنْهُ يبْقى أَبيض وَأبْعد السُّهيْلي فَقَالَ العصب صبغ لَا يثبت إِلَّا بِالْيمن قَوْله الْعَصْر أَي الْمدَّة وَقَالَ يحيى الْفراء قَوْله وَالْعصر الدَّهْر أقسم بِهِ قَوْله إعصار أَي ريح عاصف شَدِيدَة قَوْله العصفر نبت مَعْرُوف قَوْله العصف هُوَ بقل الزَّرْع إِذا قطع قبل أَن يدْرك وَقيل هُوَ التِّبْن وَقيل غير ذَلِك قَوْله عصم منى أَي منع وَمِنْه عصمَة للأرامل أَي يمنعهُم من الْأَذَى قَوْله بعصم الكوافر جمع عصمَة وَهِي عقدَة النِّكَاح قَوْله لَا يضع عَصَاهُ عَن عَاتِقه كِنَايَة عَن كَثْرَة ضَرْبَة الْمَرْأَة وَقيل كَانَ كثير السّفر وَالْأول الصَّوَاب لثُبُوته فِي بعض الطّرق قَوْله عصية بِالتَّصْغِيرِ حَيّ من بني سليم فصل ع ض قَوْله العضباء هُوَ اسْم نَاقَة النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو عبيد الأعضب المكسور الْقرن فَقيل كَانَت مَقْطُوعَة الْأذن وَقيل بل هُوَ اسْم فَقَط وَهُوَ الْأَرْجَح وَقيل العضباء القصيرة الْيَد قَوْله الْعَضُد هُوَ مَا بَين الْمرْفق إِلَى الْمنْكب قَوْله عضادتيه جمع عضادة وَهِي جَانب الْبَاب قَوْله لَا يعضد شَجَرهَا أَي لَا يقطع وَأَصله من قطع الْعَضُد وَفِيه سِتّ لُغَات وزن رَحل وَرجل وحقب وَكتب وفلس وقفل قَوْله سنشد عضدك قَالَ بن عَبَّاس كل مَا عززت شَيْئا جعلت لَهُ عضدا قَوْله عض يَد رجل العض مَعْرُوف وَهُوَ الْأَخْذ بالأسنان وَمِنْه قَوْله أَن بعض بِأَصْل شَجَرَة وَالْمرَاد بِهِ اللُّزُوم قَوْله عضل والقارة هما حَيَّان من(1/157)
بني سليم قَوْله لَا تعضلوهن أَي لَا تقهروهن قَالَه بن عَبَّاس والمعني منع الرجل وليته من التَّزْوِيج وَأَصله التَّضْيِيق قَوْله جعلُوا الْقُرْآن عضين جمع عضة من عضيت الشَّيْء إِذا فرقته قَالَ بن عَبَّاس هم أهل الْكتاب آمنُوا بِبَعْض وَكَفرُوا بِبَعْض أَو واحدته عضيهة عضهه إِذا رَمَاه بالقبح قَوْله الْعضَاة هُوَ كل شجر لَهُ شوك فصل ع ط قَوْله ثانى عطفه أَي جَانب رقبته كِنَايَة عَن التكبر قَوْله متعطفا بملحفة المتعطف المتوشح بِالثَّوْبِ كَذَا فِي الْعين وَقَالَ بن شُمَيْل هُوَ أَن يكون على الْمَنْكِبَيْنِ لِأَنَّهُ يَقع على عطفى الرجل وهما جانبا عُنُقه وَمِنْه قَوْله وَنَظره فِي عطفيه قَوْله حَتَّى ضرب النَّاس بِعَطَن أَي رووا وَرويت إبلهم فأقامت على المَاء وَمِنْه أعطان الْإِبِل أَي مَوَاضِع إِقَامَتهَا على المَاء فصل ع ظ قَوْله فِيهِ عظم من الْأَنْصَار أَي جمَاعَة قَوْله عظة النِّسَاء أَي موعظتهن فصل ع ف قَوْله عفر إبطَيْهِ أَي بياضهما المشوب مَأْخُوذ من عفر الأَرْض وروى بِفتْحَتَيْنِ وروى بِضَم أَوله وَسُكُون ثَانِيه وعفراء لَيست خَالِصَة الْبيَاض وَقَوله يعفر وَجهه أَي يسْجد وَقَوله لأُعَفِّرَنَّ وَجهه أَي لألصقنه بِالتُّرَابِ قَوْله عفاصها بِكَسْر أَوله أَي الْوِعَاء قَوْله تعففا أَي طلبا للعفة وَهِي الْكَفّ عَمَّا لَا يحل وَمِنْه يستعف أَي يطْلب العفاف قَوْله فِي عفاف أَي فِي كفاف عَمَّا لَا يحل قَوْله عفريت هُوَ الْقوي النَّافِذ مَعَ خبث ودهاء وَيُطلق على المتمرد من الْجِنّ وَالْإِنْس أَيْضا قَوْله استعفوا أَي اطْلُبُوا الْعَفو قَوْله عفوا أَي كَثُرُوا قَوْله عَفا الْأَثر أَي كثر أَو خَفِي وَهُوَ الْأَظْهر وَمِنْه يعْفُو أَثَره قَوْله عوافي الطير وَرَأَوا طيرا عافيا الْعَافِي كل طَالب رزق من إِنْسَان أَو دَابَّة أَو بَهِيمَة قَوْله فَلهُ الْعَفو أَي الصفح فصل ع ق قَوْله ويل لِلْأَعْقَابِ من النَّار الْعقب مُؤخر الْقدَم وَمِنْه رَجَعَ على عَقِبَيْهِ قَوْله العاقب هُوَ الَّذِي يخلف من قبله قَوْله فعاقبتم هُوَ مَا يُؤَدِّي الْمُسْلِمُونَ إِلَى مَنْ هَاجَرَتِ امْرَأَتُهُ من الْكفَّار قَوْله من شَاءَ فليعقب أَي فَليرْجع عقب مضى صَاحبه والتعقيب الْغَزْوَة بأثر الْأُخْرَى فِي سنة وَاحِدَة وَمِنْه يعتقبون وَقَوله يتعاقبون أَي يتداولون قَوْله مُعَقِّبَات قَالَ فِي الأَصْل هم الْمَلَائِكَة الْحفظَة تعقب الأولى الْأُخْرَى وَمِنْه على بعير يعتقبانه قَوْله لَا معقب أَي لَا مغير قَوْله عُقبى الله أَي ثَوَابه فِي الْآخِرَة والعقبى مَا يكون كالعوض من الشَّيْء وَمِنْه الْعقَاب على الذَّنب لِأَنَّهُ بدل من فعله قَوْله لَا يضمن الدَّابَّة مَا عَاقَبت بيد أَو رجل أَي فعلت ذَلِك بِمن فعله بهَا قَوْله ثمَّ تكون لَهُم الْعَاقِبَة أَي الْغَلَبَة فِي آخر الْأَمر قَوْله عقده من لساني قَالَ فِي الأَصْل هُوَ كل من لم ينْطق بِحرف من تمتمة أَو فأفأة وَنَحْو ذَلِك وَالْحق أَنه لم يبْق فِي كَلَام مُوسَى شَيْء من ذَلِك لقَوْله قد أُوتيت سؤلك قَوْله وَعقد بِيَدِهِ تسعين أَي ثنى السبابَة إِلَيّ أصل الْإِبْهَام قَوْله عقد لي أَي أَمرنِي قَوْله مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر أَي ملازم لَهَا قَوْله الْعُقُود قَالَ بن عَبَّاس العهود قَوْله عقرى حلقى تقدم فِي الْحَاء قَالَ بن عَبَّاس هِيَ لُغَة قُرَيْش أَي الدُّعَاء بِهَذَا أَي أُصِيبَت بحلق شعرهَا وعقر جسمها وَظَاهره الدُّعَاء وَلَيْسَ بِمُرَاد وَجوز فِيهِ أَبُو عبيد التَّنْوِين وَقيل الْمَعْنى أَنَّهَا لشؤمها تعقر قَومهَا وتحلقهم وَهُوَ كِنَايَة عَن(1/158)
إِدْخَال الشَّرّ عَلَيْهِم قَوْله لَا تعقر مُسلما أَي تجرح وَقَوله فعقرته أَي جرحته وَهُوَ هُنَا كِنَايَة عَن الذّبْح وَيُطلق على ضرب قَوَائِم الْبَعِير بِالسَّيْفِ قَوْله فعقرت حَتَّى مَا تُقِلني رجلاي بِفَتْح أَوله وَكسر الْقَاف وَوهم من ضمه أَي دهشت وَالِاسْم الْعقر بِفتْحَتَيْنِ وَهُوَ فَجْأَة الْفَزع قَوْله رفع عقيرته أَي صَوته قيل أَصله أَن رجلا قطعت رجله فَكَانَ يرفع المقطوعة على الصَّحِيحَة ويصيح قَوْله لمُسَيْلمَة لَئِن أَدْبَرت ليَعْقِرنك الله أَي ليهلكنك قيل أَصله من عقر النّخل وَهُوَ أَن يقطع رؤوسها فتيبس قَوْله أهل الأَرْض وَالْعَقار بِالْفَتْح أَي الدّور وَيُطلق على أصل المَال وَالْمَتَاع قَوْله عقَاص رَأسهَا العقاص جعل الشّعْر بعضه على بعض وضفره والعقيصة الشّعْر المضفور قَوْله الْعَقِيقَة هِيَ الذَّبِيحَة الَّتِي تذبح يَوْم سَابِع الْمَوْلُود والعقوق الْعِصْيَان وَأَصله من العق وَهُوَ الشق وَزنه وَمَعْنَاهُ والعق أَيْضا الْقطع قَوْله الْإِبِل الْمُعَلقَة أَي المشدودة فِي العقال وَهُوَ الْحَبل وَمِنْه إِلَيّ عقال أسود وَلَو مَنَعُونِي عقَالًا وَقَتله فِي عقال أَي بِسَبَب عقال وَيُطلق العقال على زَكَاة عَام قَوْله وعقلت نَاقَتي أَي شددتها قَوْله الْعقل أَي حكم الْعقل وَهُوَ الدِّيَة وَمِنْه أما أَن يعقل أَي يُعْطي الدِّيَة وَالْمرَاد بالعاقلة فِي الدِّيَة الْعَصَبَات وهم من عدا الْأُصُول وَالْفُرُوع قَوْله الرّيح الْعَقِيم قَالَ مُجَاهِد الَّتِي لَا تلقح والعقيم الَّتِي لَا تَلد فصل ع ك قَوْله عكازة هِيَ عَصا فِي أَسْفَلهَا زج قَوْله اعْتكف أَي لَازم الْمَسْجِد وَاعْتَكف الْمُؤَذّن للصبح أَي انتصب قَائِما يراقب الْفجْر قَوْله فِي عكة عسل قربَة صَغِيرَة قَوْله عكاظ مَوضِع بِقرب مَكَّة كَانَ بِهِ سوق عَظِيم قَوْله عكومها رداح الأعكام الْأَحْمَال والغرائر والرداح المملوءة وَالْمرَاد وصفهَا بالسمن قَوْله عُكَن بَطْني جمع عكنة وَهِي طيات الْبَطن فصل ع ل قَوْله علبة فِيهَا مَاء هِيَ قدح ضخم من خشب أَو غَيره قَوْله العلابي بِفَتْح أَوله وَتَخْفِيف اللَّام بعْدهَا مُوَحدَة وَهِي الْقصب الرطب يشد بِهِ أجفان السيوف والرماح قَوْله علاجه أَي عمله قَوْله يعالج من التَّنْزِيل شدَّة أَي يمارس قَوْله عَالَجت امْرَأَة أَي داوتها قَوْله العلج بِكَسْر أَوله وَسُكُون ثَانِيه الْقوي الضخم قَوْله الْعلقَة يضم أَوله وَسُكُون ثَانِيه الشَّيْء الْيَسِير الَّذِي فِيهِ بلغَة قَوْله علقت بِهِ الْأَعْرَاب أَي لزموه قَوْله أعلاقنا أَي خِيَار أَمْوَالنَا وَقيل المُرَاد مَا يعلق عَليّ الدَّوَابّ والأحمال من أَسبَاب الْمُسَافِر قَوْله أعلق الأغاليق أَي علق المفاتيح قَوْله علقَة بِفتْحَتَيْنِ هِيَ الْقطعَة من الدَّم قَوْله بعلاقته أَي مَا يعلق بِهِ قَوْله اعلقت عَلَيْهِ ويروي علقت وَقَوله بِهَذَا العلاق ويروي الأعلاق هُوَ معالجة عذرة الصَّبِي وَهُوَ ورم فِي حلقه ترفعه أمه أَو غَيرهَا بإصبعها قَوْله الْمُعَلقَة هِيَ الَّتِي لَا أيم وَلَا ذَات زوج قَوْله تعلت من نفَاسهَا أَي انْقَطع دَمهَا فطهرت قَوْله العلك هُوَ مَا يطول مضغه وَأَصله نبت بِأَرْض الْحجاز قَوْله أَوْلَاد علات أَي إخْوَة من أَب أمهاتهم شَتَّى قَوْله حَتَّى أَتَى الْعلم أَي الْعَلامَة فِي الأَرْض وَهِي الْمعلم أَيْضا وَيُطلق على جبل وَمِنْه ينزل إِلَيّ جنب علم قَوْله وَالْعلم فِي الثَّوْب وَقَوله أعلامها جمع علم أَي الْعَلامَة أَيْضا وَقَوله أَن تعلم الصُّورَة أَي يَجْعَل الوسم فِي وُجُوه الْحَيَوَان قَوْله تعلم بِالتَّشْدِيدِ والجزم أَي أعلم قيل أَصله تعلم مني فَحذف وَيُقَال فِي الْأَمر الْمُحَقق قَوْله الْعَالم بِفَتْح اللَّام قيل الْخلق وَقيل الْعُقَلَاء مِنْهُم فعلى الأول هُوَ من الْعَلامَة وَعلي الثَّانِي هُوَ من الْعلم فَمن الأول رب الْعَالمين وَمن الثَّانِي ليَكُون للْعَالمين نَذِير وَيُطلق على الْآدَمِيّين فَقَط كَقَوْلِه أتأتون الذكران من الْعَالمين قَوْله(1/159)
لم أعلنه أَي لم أظهره وَقَوله لَا تستعلن بِهِ أَي لَا تَقْرَأهُ عَلَانيَة أَي جَهرا قَوْله العلاوة بِكَسْر وَتَخْفِيف مَا يوضع على الْبَعِير وَغَيره بعد الْحمل زِيَادَة قَوْله وعال قلم زَكَرِيَّا أَي مَال ولبعضهم فعلا أَي غلب فِي الْعُلُوّ وَجَاء فِي غير الأَصْل فَصَعدَ فصل غ م قَوْله ذَات الْعِمَاد أهل عَمُود لَا يُقِيمُونَ وَقيل ذَات الطول وَالْبناء الرفيع قَوْله رفيع الْعِمَاد إِشَارَة إِلَى أَن بَيته عالي السّمك متسع الأرجاء وَقد يكنى بالعماد عَن نفس الرجل لحسبه وشرفه قَوْله هَل أعمد من رجل أَي أعجب أَو أعذر وَقيل هَل زَاد عميد قوم قتل وعميد الْقَوْم سيدهم قَوْله الْعمريّ هِيَ إسكان الرجل الآخر دَاره عمره أَو تَمْلِيكه مَنَافِع أرضه عمره أَو عمر الْمُعْطِي قَوْله استعمركم أَي جعلكُمْ عمارا قَوْله التعمق أَي التنطع والمتعمق الْبعيد الْغَوْر الغالي فِي الْقَصْد المتشدد فِي الْأَمر وعميق أَي بعيد الْمَذْهَب وأعمقوا أَي أبعدوا فِي الأَرْض قَوْله فَأمر لي بعمالة بِضَم أَوله يجوز الْكسر هِيَ أُجْرَة الْعَامِل وَقَوله فعملني أَي جعل لي عمالة أَو جعلني عَاملا أَي نَائِبا على بلد وَكَذَا من يتَوَلَّى قبض الزَّكَاة قَوْله فِي خَيْبَر ليعتملوها أَي ليعملوا مَا يحْتَاج إِلَيْهِ من زراعة وَغَيرهَا قَوْله رَوْضَة معتمة بتَشْديد الْمِيم أَي تَامَّة النَّبَات ويروى بِالتَّخْفِيفِ أَي شَدِيدَة السوَاد فصل ع ن قَوْله دَابَّة يُقَال لَهَا العنبر يُقَال هُوَ الْحُوت الَّذِي يقذف العنبر وَقد ورد أَنه كَانَ على صُورَة الْبَعِير قَوْله الْعَنَت بمثناة آخِره أَي الزِّنَى وَأَصله الضَّرَر وَمِنْه لأعنتكم أَي لأحرجكم قَوْله عنيد وعنود وَاحِد من العنود وهوالتجبر والعناد جحد الْحق من الْعَارِف قَوْله عنزة بِفتْحَتَيْنِ هِيَ عَصا فِي طرفها زج قَوْله منيحة العنز بِسُكُون النُّون أَي عَطِيَّة لبن الشَّاة قَوْله عنصرهما أَي أَصلهمَا قَوْله فَلم يعنف التعنيف اللوم والعنف بِالضَّمِّ ضد الرِّفْق قَوْله العنفقة مَا بَين اللحيين قَوْله عنَاق جَذَعَة هِيَ الْأُنْثَى من ولد الْمعز قَوْله الْعُنُق هُوَ سير سهل سريع لَيْسَ بِالتَّشْدِيدِ قَوْله العنقري مَنْسُوب إِلَى العنقر وَهُوَ نبت مَعْرُوف وَقيل هُوَ المرزنجوش قَوْله الْعَنَان بِفَتْح أَوله أَي السَّحَاب قَوْله عنان فرسه بِكَسْر أَوله أَي لجامها قَوْله عنانا بِالتَّشْدِيدِ أَي أتعبنا والعناء الْمَشَقَّة والتعب قَوْله معنية بأَمْري بِالتَّشْدِيدِ أَي ذَات عناية بِي قَوْله عنت أَي خضعت يُقَال عني يَعْنِي وعنا يعنو وَقَوله فكوا العاني أَي الْأَسير وَأَصله الخضوع قَوْله عَن هُوَ حرف جر بمعني من غَالِبا لِأَن فِيهَا الْبَيَان والتبعيض قيل إِلَّا أَن من تَقْتَضِي الِانْفِصَال بِخِلَاف عَن يُقَال أخذت مِنْهُ مَالا وَأخذت عَنهُ علما وَقد تَأتي بِمَعْنى عَليّ كَقَوْلِه خَالف عَنَّا عَليّ وَالزُّبَيْر وَقَوله لكذبت عَنهُ أَي عَلَيْهِ وَقَوله اقتصروا عَن قَوَاعِد إِبْرَاهِيم أَي على قَوَاعِده وَقَوله لست أنافسكم عَن هَذَا الْأَمر أَي عَلَيْهِ أَو فِيهِ وَمِنْه قَوْله يتعلى عني وَورد بِلَفْظ عَليّ أَي يترفع وَمِنْه سقط عَنْهُم الْحَائِط وروى عَلَيْهِم وَقد تَأتي عَن سَبَبِيَّة كَقَوْلِه كَانَ يضْرب النَّاس عَن تِلْكَ الصَّلَاة وَقَوله لَا تهلكوا عَن آيَة الرَّجْم وَقد يحْتَمل أَن يَكُونَا على حذف مُضَاف فصل ع هـ قَوْله الْعَهْد أَي الذِّمَّة وَمِنْه الْمعَاهد وَقَوله كَانُوا يضربوننا على الشَّهَادَة والعهد الْعَهْد يُطلق على الْيَمين والأمان والذمة وَالْحُرْمَة وَأمر الْمَرْء بالشَّيْء والمعرفة وَالْوَقْت والالتقاء والإلمام وَالْوَصِيَّة والحفاظ وَالظَّاهِر أَنه أَرَادَ هُنَا الْيَمين كَأَنَّهُمْ كَانُوا يعلمونهم ويؤدبونهم على الْمُحَافظَة على الشَّهَادَات وَالْإِيمَان أَن يتحفظوا فِي(1/160)
ذَلِك قَوْله عَمَّا عهد أَي عرفه فِي الْبَيْت قَوْله وللعاهر أَي الزَّانِي قَوْله من عهن أَي صوف فصل ع وَقَوله غير ذِي عوج أَي لبس قَوْله بالمعوذات جَاءَ مُفَسرًا فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى بالإخلاص والسورتين بعْدهَا قَوْله العوذ المطافيل العوذ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة جمع عَائِذ وَهِي النَّاقة الَّتِي وضعت إِلَى أَن يقوى وَلَدهَا قَوْله ذَات عوار أَي عيب قَوْله فأعوز أهل الْمَدِينَة أَي عدموا والعوز الْعَدَم قَوْله أيعاض صَاحبهَا أَي يُعْطي الْعِوَض قَوْله عوان بَين ذَلِك أَي نصف لَا بكر وَلَا هرمة قَوْله عاهة أَي آفَة أَو مرض فصل ع ي قَوْله عيبتي أَي مَوضِع سري مَأْخُوذ من عَيْبَة الثِّيَاب وَهِي مَا تحفظ فِيهَا وَمِنْه قَوْله عَيْبَة نصحى أَي مَوضِع سري وأمانتي قَوْله عاثت فِي دمائها أَي أفسدت وَمِنْه وَلَا تعثوا فِي الأَرْض مفسدين أَي لَا تعيثوا قَوْله فَعَيَّرْته بِأُمِّهِ أَي عبته قَوْله سهم عائر هُوَ الَّذِي لَا يدْرِي من رمى بِهِ قَوْله من عير إِلَى ثَوْر وَفِي رِوَايَة من عائر هما جبلان بِالْمَدِينَةِ وَقيل إِن ذكر ثَوْر فِيهِ غلط وصحيح غير وَاحِد أَن لَهُ وجودا بِالْمَدِينَةِ أَيْضا قَوْله حَتَّى يخرج العير بِكَسْر الْعين أَي الْقَافِلَة قَوْله أعافه أَي أتقذره قَوْله عَالَة أَي فُقَرَاء والعيلة الْفقر قَوْله عائلا أَي ذَا عِيَال وَقَوله عالها أَي جعلهَا من عِيَاله قَوْله عين من الْمُشْركين أَي جاسوس قَوْله عين ركبته أَي رَأسهَا قَوْله يَوْم عيين أَي يَوْم أحد قَوْله عين التَّمْر مَوضِع خَارج الْبَصْرَة قَوْله زَوجي عياياء بِالْمدِّ أَي عي عَاجز حرف الْغَيْن الْمُعْجَمَة
(
فصل غ ب)
قَوْله لَا تغبروا علينا أَي لَا تثيروا علينا الْغُبَار وَمِنْه مغبرة قدماه أَي علاها الْغُبَار وَهُوَ التُّرَاب الناعم قَوْله غبرات بِضَم ثمَّ تَشْدِيد أهل الْكتاب أَي بقاياهم قَوْله الْكَوْكَب الغابر أَي الذَّاهِب الْمَاضِي وَفِي رِوَايَة الغارب قَوْله الْعشْر الغوابر أَي الْبَوَاقِي وَيُطلق على المواضي وَهُوَ من الأضداد قَوْله الِاغْتِبَاط أَصله الْحَسَد وَقيل الْفرق بَينهمَا أَن الْحَسَد تمني زَوَال النِّعْمَة وَالْغِبْطَة تمني مثل النِّعْمَة قَوْله لَا أغبق قبلهمَا بِفَتْح أَوله وَضم الْمُوَحدَة وَيجوز تثليثها والغبوق شرب الغشي قَوْله غبن أهل الْجنَّة أهل النَّار وَقَوله غبنته أصل الْغبن النَّقْص ثمَّ اسْتعْمل فِي نَحْو الْقَهْر قَوْله غبي عَلَيْكُم بِالتَّخْفِيفِ أَي خَفِي عَلَيْكُم وَفِي رِوَايَة أغمى وَفِي رِوَايَة غم عَلَيْكُم فصل غ ث قَوْله جمل غث أَي هزيل قَوْله غثاء هُوَ الزّبد وَمَا ارْتَفع على المَاء قَوْله ياغنثر قيل النُّون زَائِدَة وَهُوَ مَأْخُوذ من الغثر وَهُوَ السُّقُوط وَقيل أَصْلِيَّة والغنثر ذُبَاب كَأَنَّهُ استحقره فصل غ د قَوْله غُدَّة كَغُدَّة الْبَعِير الغدة خراج فِي الْحلق قَوْله أَي غدر مَعْنَاهُ يَا غادر والغادر الناقض الْعَهْد وَقَوله لَا يُغَادر أَي لَا يتْرك قَوْله غَدِير الأشطاط هُوَ مَوضِع والغدير النَّهر الصَّغِير قَوْله غنْدر قيل النُّون زَائِدَة من الْغدر وَقيل الغندر المشعب قَوْله غدْوَة فِي سَبِيل الله الغدوة بِفَتْح أَوله من أول النَّهَار إِلَى الزَّوَال وَالْمرَاد بهَا هُنَا سير أول النَّهَار(1/161)
(
فصل غ ر)
قَوْله سهم غرب أَي جَاءَ من حَيْثُ لَا يدْرِي قَالَ أَبُو زيد بتحريك الرَّاء إِذا رمى شَيْئا فَأصَاب غَيره وبسكونها إِذا لم يعلم من رمى بِهِ وَيجوز فِيهِ الْإِضَافَة وَتركهَا قَوْله غربوا أَي توجهوا قبل الْمغرب قَوْله فاستحالت غربا أَي انقلبت دلوا كَبِيرَة قَوْله أخرز غربه أَي دلوه قَوْله غرابيب سود أَي أَشد سوادا قَوْله تصبح غرثى الغرث الْجُوع أَي لَا تذكر أحدا بِسوء قَوْله غرا محجلين الْغرَّة بَيَاض فِي الْوَجْه غير فَاحش وَمِنْه يُطِيل غرته وَقَوله غر الذرى أَي بيض الأعالي وَتطلق الْغرَّة على النَّسمَة وَمِنْه بغرة عبدا وَأمه وَقيل الْغرَّة الْخِيَار وَقيل الْبيَاض ويروي بِالتَّنْوِينِ وَتَركه قَوْله بيع الْغرَر بِفتْحَتَيْنِ أَي المخاطرة وَمِنْه عش وَلَا تغتر وَالْمرَاد بِهِ فِي البيع الْجَهْل بِهِ أَو بِثمنِهِ أَو بأجله قَوْله لَا يغرنك أَن كَانَت جارتك أَي ضرتك أَو صَاحبَتك أَي لَا تغتري بهَا فتفعلي كفعلها فتقعي فِي الْغرَر لِأَنَّهَا تدل بحبه لَهَا قَوْله وهم غَارونَ بِالتَّشْدِيدِ أَي غافلون قَوْله الْغرُور قَالَ مُجَاهِد الشَّيْطَان وَقَالَ غَيره الْهَلَاك قَوْله اغرورقت عَيناهُ أَي امْتَلَأت بالدموع وَلم تفض قَوْله غَرَض بِفتْحَتَيْنِ أَي هدف وَزنه وَمَعْنَاهُ قَوْله بَقِيع الْغَرْقَد قَالَ أَبُو حنيفَة الغرقدة هِيَ العوسج إِذا عظمت صَارَت غرقدة وَسمي البقيع بذلك لشجرات كَانَت فِيهِ قَدِيما قَوْله تغرة أَن يقتلا أَي حذارا قَوْله فِي الغرز بِفَتْح أَوله وَسُكُون ثَانِيه ثمَّ زَاي هُوَ ركاب الْبَعِير قَوْله فِي غرفَة أَي مَكَان عَال وَالْجمع غرف والغرفة أَيْضا بِالضَّمِّ مِقْدَار ملْء الْيَد وبالفتح الْمرة الْوَاحِدَة قَوْله غرلًا أَي غير مختتنين قَوْله المغرم هُوَ الدّين والغريم الَّذِي عَلَيْهِ الدّين وَالَّذِي لَهُ أَيْضا وَأَصله اللُّزُوم قَوْله غراما أَي هَلَاكًا قَوْله انا لمغرمون قَالَ مُجَاهِد لملزمون قَوْله أغروا بِي بِضَم أَوله أَي سلطوا عَليّ قَوْله كَأَنَّمَا يغرى فِي صَدْرِي بِضَم أَوله وَسُكُون الْمُعْجَمَة أَي يلصق بِهِ فصل غ ز قَوْله غزا قَالَ وأحدها غاز والغزاة أَيْضا جمع غاز قَوْله للغزالين أَي الَّذين يبيعون الْغَزل فصل غ س قَوْله غساقا يُقَال غسقت عينه وغسق الْجرْح كَانَ الغساق والغسق وَاحِد وَقيل الغساق المنتن وَأما غسق اللَّيْل فاجتماع ظلمته قَوْلُهُ غِسْلِينٍ كُلُّ شَيْءٍ غَسَلْتَهُ فَخَرَجَ مِنْهُ شَيْءٌ فَهُوَ غِسْلِينٌ فِعْلِينٌ مِنَ الْغُسْلِ مِنَ الْجرْح والدبر فصل غ ش قَوْله غششته من الْغِشّ وَهُوَ نقيض النصح وتغطية الْحق وَيُطلق على الخديعة أَيْضا قَوْله غاشية من عَذَاب الله أَي عُقُوبَة تغطي عَلَيْهِم قَوْله غاشية أَهله أَي الَّذين يلوذون بِهِ ويتكررون عَلَيْهِ قَوْله لَهَا غشاء أَي غطاء قَوْله فتغشى بِثَوْبِهِ أَي تغطى بِهِ قَوْله فغشى عَلَيْهِ وَقَوله علاني الغشاء هُوَ ضرب من الْإِغْمَاء خَفِيف قَوْله غشيان الرجل امْرَأَته أَي مجامعتها وغشيت امراتي أَي جامعتها وَقَوله فاغشنا بِهِ أَي باشرنا بِهِ وَمِنْه فَلَا تغشنا وَمِنْه أَن غشيت شَيْئا وَقَوله لم يغشهن اللَّحْم وَمِنْه مَا لم تغش الْكَبَائِر أَي تُؤْتى وتباشر قَوْله يستغشون ثِيَابهمْ أَي يتغطون فصل غ ص قَوْله غاص بأَهْله أَي ممتلئ بهم(1/162)
(
فصل غ ض)
قَوْله لَو غض النَّاس أَي لَو نَقَصُوا وَقيل مَعْنَاهُ رجعُوا وَقيل كفوا وَمِنْه غضوا أبصاركم وأغض لِلْبَصَرِ والغضاضة النَّقْص فصل غ ط قَوْله فغطني أَي غمني وزنا وَمعنى قَوْله وان برمتنا لتغط أَي تغلى ولغليانها صَوت وَمِنْه فغط حَتَّى ركض بِرجلِهِ أَي صَوت وَهُوَ نَائِم بِنَفسِهِ وَمِنْه سَمِعت غَطِيطه وغطيط الْبكر صياحه قَوْله أغطش أَي أظلم فصل غ ف قَوْله غفرانك مصدر مَنْصُوب على الْمَفْعُول أَي اعطنا ذَلِك قَوْله المغفر بِكَسْر الْمِيم هُوَ مَا يَجْعَل من الزرد على الرَّأْس مثل القلنسوة قَوْله مَغَافِير قيل جمع مغْفُور وَهُوَ شَيْء يشبه الصمغ يكون فِي أصل الرمث فِيهِ حلاوة وَوَقع فِي تَفْسِير عبد الرَّزَّاق أَن المغافير بطن الشَّاة كَذَا قَالَ عبد الرَّزَّاق من قبل نَفسه وَلم يُتَابع وَقد تقدم فِي العرفط لَهُ تَفْسِير آخر وَقيل الْمِيم فِيهِ أَصْلِيَّة قَوْله لُحُوم الغوافل أَي الْغَافِلَات عَن الْفَوَاحِش قَوْله أغفى إغْفَاءَة نَام نوما خَفِيفا وَيجوز غفا وَأنْكرهُ بن دُرَيْد فصل غ ل قَوْله غلبنا قَالَ الغلب الملتفة قَوْله لَيْسَ بالأغاليظ جمع أغلوطة وَهُوَ مَا يغلط فِيهِ ويخطأ قَوْله أغلظت لَهُ أَي شددت عَلَيْهِ فِي القَوْل قَوْله قُلُوب غلف كُلُّ شَيْءٍ فِي غِلَافٍ يُقَالُ سَيْفٌ أَغْلَفُ وَرجل أغلف إِذا لم يكن مختونا قَوْله فغلفها بِالْحِنَّاءِ بِالتَّخْفِيفِ وَحكى التَّشْدِيد وَأنْكرهُ بن قُتَيْبَة وَالْمرَاد صبغها قَوْله الأغاليق أَي المفاتيح قَوْله فِي إغلاق أَي إِكْرَاه وَقيل غصب قَوْله أكره الغل هُوَ مَا يَجْعَل فِي الْعُنُق قَوْله من غلُول أَي خِيَانَة فِي الْمغنم قَوْله من غَلَّته أَي من أُجْرَة عمله قَوْله نَام الغليم بِالتَّصْغِيرِ وَكَذَا قَوْله أغيلمة من بني عبد الْمطلب وَقَوله غلمة من قُرَيْش جمع غُلَام قَوْله غلت الْقُدُور من الغليان وَهُوَ الفوران قَوْله من غلوة بِفَتْح أَوله أَي طلق فرس وَهُوَ مدى جريه فصل غ م قَوْله برك الغماد الْمَشْهُور فِي الرِّوَايَات كسر الْغَيْن وَجزم بن خالويه بضَمهَا وَخطأ الْكسر وَنسبه النَّوَوِيّ لأهل اللُّغَة لَكِن جوز أَبُو عبيد الْبكْرِيّ وَغَيره الضَّم وَالْكَسْر وَجوز الْقَزاز وَغَيره الْفَتْح أَيْضا وَذكره بن عديس فِي المثلث وَهُوَ مَوضِع على خمس لَيَال أَو ثَمَان من مَكَّة إِلَى جِهَة الْيمن مِمَّا يَلِي الْبَحْر وَأغْرب بَعضهم فَحكى فِيهَا إهمال الْغَيْن قَوْله يتغمدني أَي يسترني قَوْله فِي غمرتهم ضلالاتهم قَوْله غَمَرَات الْمَوْت أَي شدائده قَوْله أما صَاحبكُم فقد غامر فسره المستملى بِأَن المُرَاد سبق بِالْخَيرِ وَقَالَ الْخطابِيّ خَاصم فَدخل فِي غَمَرَات الْخُصُومَة وَقَالَ الشَّيْبَانِيّ المغامرة المعاجلة وَقد تكون مفاعلة من الْغمر وَهُوَ الحقد قَوْله الغمز من الْعذرَة رفع اللهاة بالإصبع قَوْله غمس يَمِين حلف أَي حالفهم وَأَصله أَنهم كَانُوا يحْضرُون يَوْم التَّحَالُف جفْنه مَمْلُوءَة طيبا أَو خلوقا ويدخلون أَيْديهم فِيهَا قَوْله الْيَمين الْغمُوس هِيَ الَّتِي لَا اسْتثِْنَاء فِيهَا قيل سميت بذلك لغمسها صَاحبهَا فِي المأثم قَوْله فَغمسَ منقاره أَي وَضعه فِي المَاء قَوْله أغمصه عَلَيْهَا أَي أعيبه وَقَوله مغموصا عَلَيْهِ أَي مطعونا عَلَيْهِ قَوْله أغمضته عِنْد الْمَوْت أَي أطبقت أجفانه قَوْله غمَّة أَي هم وضيق قَوْله فان غم عَلَيْكُم أَي ستره الْغَمَام قَوْله بالغميم مَاء بَين عسفان وضجنان(1/163)
(
فصل غ ن)
قَوْله غنثر تقدم قَوْله الغنجة هُوَ تكسر فِي الْجَارِيَة قَوْله غنْدر تقدم قَوْله غنيمَة تَصْغِير غنم كَأَنَّهُ أَرَادَ الْجَمَاعَة قَوْله يتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ قَالَ بن عُيَيْنَة يسْتَغْنى بِهِ يُقَال تغانيت وتغنيت أَي اسْتَغْنَيْت وَفِي رِوَايَة يجْهر بِهِ وكل رفع صَوت عِنْد الْعَرَب يُقَال لَهُ غناء وَقيل المُرَاد تحزين الْقِرَاءَة وترجيعها وَقيل مَعْنَاهُ يَجعله هجيراه وتسلية نَفسه وَذكر لِسَانه فِي كل حَالَة كَمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ بالشعر وَالرجز والغني بِالْكَسْرِ وَالْقصر ضد الْفقر وبالفتح وَالْمدّ الْكِفَايَة قَوْله ربطها تغيبا أَي اسْتغْنَاء قَوْله كَأَن لم يغنوا فِيهَا أَي لم يعيشوا وَقيل لم ينزلُوا أَو لم يقيموا راضين وَهُوَ أقرب وَقَول عُثْمَان أغنها عَنَّا بِقطع الْألف أَي اصرفها وَقيل كفها فصل غ وَقَوله الغابة بِالْمُوَحَّدَةِ من أَمْوَال عوالي الْمَدِينَة وأصل الغابة شجر ملتف قَوْله غواث بِالضَّمِّ وَالْكَسْر أَي إغاثة قَوْله عَسى الغوير أبؤسا أَي عَسى أَن يكون بَاطِن أَمرك رديئا وَقيل أَصله غاز كَانَ فِيهِ نَاس فانهد عَلَيْهِم فَصَارَ مثلا لكل شَيْء يخَاف أَن يَأْتِي مِنْهُ شَرّ ثمَّ صغر الْغَار فَقيل غوير وَقيل نصب أبؤسا على إِضْمَار فعل أَي عَسى أَن يحدث الغوير أبؤسا قَوْله أغار عَلَيْهِم ويغير عَلَيْهِم ويغيرون والغارة الدّفع بِسُرْعَة لقصد الاستئصال قَوْله غائر الْعَينَيْنِ أَي داخلتين فِي المقلتين غير جاحظتين قَوْله ان أصبح ماؤكم غورا يُقَال مَاء غور وبئر غور الْمُفْرد وَالْجمع والمثنى وَاحِد وَهُوَ الَّذِي لَا تناله الدلاء وكل شَيْء غرت فِيهِ فَهُوَ مغارة قَوْله غواش تقدم فِي غ ش قَوْله الْغَائِط هُوَ المنخفض من الأَرْض وَمِنْه سمي الْحَدث لأَنهم كَانُوا يقصدونه ليستتروا بِهِ قَوْله غوغاء الْجَرَاد قيل هُوَ الْجَرَاد نَفسه وَقيل صَوته قَوْله غوغاؤهم أَي اخْتِلَاط أَصْوَاتهم قَوْله لَا فِيهَا غول قَالَ مُجَاهِد وجع بطن وَقيل لَا تذْهب عُقُولهمْ والغول بِالضَّمِّ الَّتِي تغول أَي تتلون فِي صور لتضل النَّاس فِي الطّرق وَحَدِيث لَا غول فِيهِ نفى مَا كَانُوا يعتقدونه من ذَلِك فصل غ ي قَوْله غيابة الْحبّ قَالَ كل شَيْء غيبته عَنْك فَهُوَ غيابة قَوْله تستحد المغيبة بِالضَّمِّ هِيَ الَّتِي غَابَ عَنْهَا زَوجهَا قَوْله وان نفرنا غيب بِفتْحَتَيْنِ وللأصيلي بِضَم أَوله وَتَشْديد الْيَاء أَي غير حُضُور قَوْله غيبوبة الشَّفق أَي مغيبة قَوْله الْغَيْبَة هُوَ ذكر الرجل بِمَا يكره ذكره مِمَّا هُوَ فِيهِ قَوْله الْغَيْث هُوَ المَاء الَّذِي ينزل من السَّمَاء وَقد يُسمى الْكلأ غيثا قَوْله أَنا أغير مِنْك وَإِنِّي امْرَأَة غيور وَالْمُؤمن يغار كُله من الْغيرَة وَهِي مَعْرُوفَة قَوْله لَا يغيضها شَيْء أَي لَا ينقصها قَوْله غيقة هُوَ مَكَان بَين مَكَّة وَالْمَدينَة لبني غفار قَوْله مَا يسقى الغيل بِفَتْح أَوله هُوَ المَاء الْجَارِي على وَجه الأَرْض قَوْله قتل غيلَة بِكَسْر أَوله أَي خديعة والاغتيال الْأَخْذ على غَفلَة وَقَوله أنهى عَن الغيلة بِكَسْر أَوله أَي نِكَاح الْحَامِل وَالْأَخْذ على غرَّة وَيُقَال بِفَتْح أَوله أَيْضا وَيُقَال لَا يفتح إِلَّا مَعَ حذف الْهَاء والغائلة فِي البيع كل مَا أدّى إِلَى بلية وَقَالَ قَتَادَة الغائلة الزِّنَى وَقَالَ غَيره السّرقَة قَوْله ثَمَانِينَ غَايَة أَي راية قيل لَهَا ذَلِك لِأَنَّهَا تشبه السحابة وَفِي حَدِيث السباق ذكر الْغَايَة وَهِي الأمد قَوْله غياياء روى بالغين الْمُعْجَمَة وَأنكر أَبُو عبيد لَكِن لَهُ وَجه قَوْله إِذا كَانَ لغية بِفَتْح أَوله من الغي وَيكسر أَيْضا وَأنْكرهُ أَبُو عبيد والغى ضد الرشد وَقَوله غوت أمتك الغي هُوَ الانهماك فِي الشَّرّ وَمِنْه أغويت النَّاس أَي رميتهم فِي الغي(1/164)
(
حرف الْفَاء)
(
فصل ف ا)
قَوْله فأفاء هُوَ الَّذِي يغلب على لِسَانه الْفَاء وترديدها من حبسة فِيهِ قَوْله يرجف فُؤَاده قيل الْفُؤَاد الْقلب وَقيل غير الْقلب وَقيل غشاؤه وَجمع الْفُؤَاد أَفْئِدَة قَوْله الْفَأْرَة مَعْرُوفَة بهمز وَقد تسهل قَوْله فَأخذ فأسا وَقَوله بفوسهم هِيَ الْقدوم برأسين قَوْله ويعجبني الفال مَهْمُوز وَقد لَا يهمز قَالَ أهل الْمعَانِي الفال فِيمَا يحسن وَفِيمَا يسوء والطيرة فِيمَا يسوء فَقَط وَقَالَ بَعضهم الفال فِيمَا يحسن فَقَط والفال مَا وَقع من غير قصد بِخِلَاف الطَّيرَة قَوْله فِئَام بِكَسْر أَوله وَحكى فَتحه وبالهمز وَقد يسهل اسْمُ جَمْعٍ لَا وَاحِدَ لَهُ مِنْ لَفْظِهِ فصل ف ت قَوْله تفتأ تذكر أَي لَا تزَال قَوْله فتت أَي بست قَوْله يستفتحون أَي يستنصرون وَمِنْه أفتح هُوَ وَقَوله الفتاح أَي القَاضِي وَمِنْه افْتَحْ بَيْننَا أَي اقْضِ قَوْله فتخها قَالَ عبد الرَّزَّاق الفتخ الْخَوَاتِم الْعِظَام وَقيل هِيَ خَوَاتِم تلبس فِي الرجل وَقَالَ الْأَصْمَعِي لَا فصوص لَهَا وَاحِدهَا فتخة كقصب وقصبة قَوْله فاذا فترت تعلّقت بِهِ أَي كسلت وَمِنْه يقوم فَلَا يفتر وَقَوله فتر الْوَحْي أَي سكن وَتَأَخر نُزُوله وزمان الفترة هُوَ مَا بَين الرسولين من الْمدَّة الَّتِي لَا وَحي فِيهَا قَوْله لَا يَنْفَتِل أَي لَا يلْتَفت وَمِنْه ثمَّ انتفل وَقَوله فَأخذ بأذني يفتلها أَي يمعكها قَوْله تفتنون فِي قبوركم أصل الْفِتْنَة الاختبار والامتحان ثمَّ اسْتعْمل فِيمَا أخرجه الاختبار للمكروه وَمِنْه وَظن دَاوُد إِنَّمَا فتناه وفتنة كَذَا وأفتنه وَالْأول أشهر وَجَاءَت بِمَعْنى الْكفْر وبمعني الضَّلَالَة وَبِمَعْنى الْإِثْم وبمعني الْعَذَاب وَبِمَعْنى ذهَاب الْعقل وَبِمَعْنى الِاعْتِذَار فمما ورد بِمَعْنى الاختبار قَوْله الْفِتْنَة الَّتِي تموج والفتن وتفتنون فِي قبوركم وَبِمَعْنى الْكفْر قَوْله والفتنة أكبر من الْقَتْل وَبِمَعْنى الضلال مَا أَنْتُم عَلَيْهِ بفاتنين قَالَ مُجَاهِد بضالين وَبِمَعْنى الْإِثْم قَوْله أَلا فِي الْفِتْنَة سقطوا وَبِمَعْنى الْعَذَاب قَوْله فتْنَة النَّار ذوقوا فتنتكم وَنَحْوه وَبِمَعْنى ذهَاب الْعقل كدنا أَن نفتتن فِي صَلَاتنَا وبمعني الِاعْتِذَار ثمَّ لم تكن فتنتهم قَالَ بن عَبَّاس معذرتهم وَبِمَعْنى التوبيخ قَوْله ائْذَنْ لي وَلَا تفتني قَالَ أَي لَا توبخني وَقَالَ غَيره لَا تضلني ووردت بِمَعْنى الالتهاء بالشَّيْء عَن أولى مِنْهُ وَمِنْه إِنَّمَا أَمْوَالكُم وَأَوْلَادكُمْ فتْنَة وَبِمَعْنى الدّلَالَة على الشَّيْء وَمِنْه وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَك قَوْله فَتَيَاتكُم الْمُؤْمِنَات جمع فتاة وَالْمرَاد الْإِمَاء قَوْله فتيا أَصله السُّؤَال ثمَّ سمي الْجَواب بِهِ فصل ف ج قَوْله لم يفجأهم وَقَوله نظر الفجاء هُوَ بِضَم الْفَاء مَمْدُود ولبعضهم بِفَتْح الْفَاء ثمَّ سُكُون وَهُوَ بِمَعْنى البغتة يُقَال فجأني الْأَمر أَي أَتَانِي بَغْتَة وَمِنْه فَجْأَة الْحق قَوْله سالكا فجا أَي طَرِيقا وَاسِعًا قَالَ فِي قَوْله سبلا فجاجا أَي طرقا وَاسِعَة قَوْله فَإِذا وجد فجوة أَي طَرِيقا متسعا وَالْجمع فجوات قَوْله فجرت أَي فاضت وَمِنْه تفجر دَمًا والفجور إكثار الْمعْصِيَة شبه بانفجار المَاء وَيُطلق على الْكَذِب فصل ف ح قَوْله أفحج أَي بعيد مَا بَين الفخدين قَوْله لم يكن فَاحِشا أَي بذيا وَهُوَ الَّذِي يتَكَلَّم يقبح وَيُطلق على الْبَاطِل أَيْضا والمتفحش الَّذِي يكثر من ذَلِك ويتكلفه وَقيل الْفُحْش عدوان الْجَواب والفاحشة(1/165)
كل مَا نهى الله عَنهُ وَقيل كل مَا يشْتَد قبحه من المنهيات كَالزِّنَا وَكَلَام الْحَلِيمِيّ يَقْتَضِي أَن الْفَاحِشَة أكبر الْكَبَائِر قَوْله عسب الفحول هُوَ ذكرهَا الْمعد لضرابها قَوْله فَحْمَة الْعشَاء أَي شدَّة الظلمَة فصل ف خَ قَوْله من فَخذ أُخْرَى بِفَتْح أَوله وَسُكُون ثَانِيه وَيجوز كَسره دون الْقَبِيلَة وَفَوق الْبَطن والفخذ من الْأَعْضَاء مثله وَيُقَال أَيْضا بِكَسْر أَوله وثانيه أتباعا فصل ف د قَوْله فِي الْفَدادِين بِالتَّشْدِيدِ وَحكي التَّخْفِيف قَالَ الْأَصْمَعِي هم الَّذِي تعلو أَصْوَاتهم فِي حروثهم ومواشيهم يُقَال فد الرجل يفد بِكَسْر الْفَاء فديدا إِذا أَشْتَدّ صَوته وَقيل هم المكثرون من الْإِبِل وَقيل أهل الْجفَاء من الْأَعْرَاب قَوْله على فدفد هِيَ الفلاة من الأَرْض لَا شَيْء فِيهَا وَقيل ذَات الحصي وَقيل الجليدة وَقيل المستوية قَوْله فدك بِفتْحَتَيْنِ مَدِينَة عَن الْمَدِينَة بيومين قَوْله لما فدع أهل خَيْبَر أَي أزالوا يَده من مفصلها فاعوجت قَوْله فاديت نَفسِي أَي أَعْطَيْت الْفِدَاء وَهُوَ الْعِوَض الَّذِي يبذله المأسور عَن نَفسه لِئَلَّا يقتل قَوْله فدا لَك بِالْقصرِ وبالمد وبكسر الْفَاء فيهمَا وَحكي فتح أَوله مَعَ الْقصر وَقيل الْمَدّ فِي الْمصدر فَقَط فصل ف ذ قَوْله صَلَاة الْفَذ أَي الْمُنْفَرد قَوْله الْآيَة الفاذة أَي المنفردة وَكَذَا قَوْله لَا تدع شَاذَّة وَلَا فاذة فصل ف ر قَوْله الْفُرَات أَي المَاء العذب وَهُوَ اسْم النَّهر الْمَعْرُوف بِالشَّام قَوْله فرثها أَي مَا فِي الكرش قَوْله فرج سقف بَيْتِي أَي شقّ أَو فتح وَمِنْه فرج صَدْرِي قَوْله مَالهَا من فروج أَي شقوق قَوْله وجد فُرْجَة فِي الْحلقَة أَي مَكَانا خَالِيا وَالْفَاء مُثَلّثَة وَالْفَتْح أشهر قَوْله فروج حَرِير بِفَتْح أَوله وَتَشْديد الرَّاء وتخفيفها أَيْضا وَحكى ضم أَوله هُوَ القباء الَّذِي شقّ من خَلفه قَوْله حتي يفرج عَنْكُم أَي يُوسع عَلَيْكُم أَو ينْكَشف عَنْكُم الْغم وَالِاسْم الْفرج بِفتْحَتَيْنِ قَوْله فرج بَين أَصَابِعه أَي فتح قَوْله لَا يحب الفرحين أَي لَا يحب المرحين كَذَا فِي الأَصْل وَقَالَ غَيره المُرَاد البطر قَوْله فرجعنا فرحى بِفَتْح أَوله مَقْصُور جمع فارح مثل هلكى جمع هَالك قَوْله حَتَّى تنفرد سالفتي أَي تَزُول عَن جَسَدِي قَوْله فَارًّا بِدَم أَي هَارِبا قَوْله فَرسَخ أَصله الشَّيْء الْوَاسِع وَيُطلق على مِقْدَار ثَلَاثَة أَمْيَال قَوْله فرسن شَاة هُوَ مَا فَوق الْحَافِر وَهُوَ كالقدم للْإنْسَان وَهُوَ بِكَسْر أَوله وثالثه قَوْله الْفراش بِفَتْح الْفَاء مَا يتطاير من الذُّبَاب وَنَحْوه فِي النَّار وَمِنْه قَوْله كالفراش المبثوث وَقيل المُرَاد هُنَا الْجَرَاد قَوْله فراشا أَي مهادا قَوْله الْوَلَد للْفراش أَي لمَالِك الْفراش وَهُوَ السَّيِّد أَو الزَّوْج قَوْله فرْصَة ممسكة أَي قِطْعَة من قطن أَو صوف تطيب بالمسك وَقيل الممنى أَنَّهَا تقطع بجلدها وَالْجَلد هُوَ الْمسك بِفَتْح الْمِيم وَالْمَشْهُور فِي فرْصَة كسر الْفَاء وَحكى تثليثها قَوْله فرضتي الْجَبَل الفرضة الْمَكَان المتسع وَهُوَ هُنَا مَا انحدر من وسط الْجَبَل وجانبه قَوْله الْفَرِيضَة هُوَ مَا فرض الله أَي ألزم بِهِ وَيُطلق على السن الْمعِين من زَكَاة الْمَوَاشِي قَوْله فرطنا وَقَوله فرط صدق وَقَوله اجْعَلْهُ فرطا الفرط بِفَتْح الْفَاء وَالرَّاء الَّذِي يتَقَدَّم الواردين فيهيء لَهُم مَا يَحْتَاجُونَ وَهُوَ فِي هَذِه الْأَحَادِيث الْمُتَقَدّم للثَّواب والشفاعة وَأما قَوْله تفارط(1/166)
الْغَزْو فَقيل مَعْنَاهُ تَأَخّر وقته وَفَاتَ والتفريط التَّقْصِير والإفراط الزِّيَادَة وَقَوله وَكَانَ أمره فرطا أَي ندما كَذَا فِي الأَصْل قَوْله يفرعها الْحر أَي يزِيل بَكَارَتهَا قَوْله يفرع النِّسَاء طولا أَي يزِيد عَلَيْهِنَّ فِي الطول قَوْله لَا فرع بِفتْحَتَيْنِ هُوَ أول النِّتَاج كَانُوا يذبحونه للأصنام فنفاه الْإِسْلَام وَقيل كَانَ من تمت إبِله مائَة قدم بكرا فنحره للصنم فَهُوَ الْفَرْع وَالْفرع بِضَمَّتَيْنِ مَكَان من عمل الْمَدِينَة قَوْله أفرغ على يَدَيْهِ أَي سكب قَوْله سنفرغ لكم أَي سنحاسبكم كَذَا فِي الأَصْل وَقَالَ الْمبرد سنفرغ أَي سنعمل والفراغ على وَجْهَيْن الْفَرَاغ من الشّغل وَالْقَصْد إِلَيّ الشَّيْء قَوْله فرق رَأسه ويفرقون رؤوسهم بِفَتْح الْمَاضِي وَضم الْمُسْتَقْبل وَالرَّاء مُخَفّفَة فيهمَا وَشَدَّدَهَا بَعضهم وَالتَّخْفِيف أشهر وانفراق الشّعْر أنقسامه من وسط الرَّأْس ومفرق الرَّأْس مقدمه وَمِنْه على مفارقه قَوْله فرقنا أَي فزعنا وَزنه وَمَعْنَاهُ وَهُوَ بِكَسْر ثَانِيه قَوْله وقرآنا فرقناه قَالَ بن عَبَّاس فصلناه قَوْله من قدح يُقَال لَهُ الْفرق بِفَتْح الرَّاء وَيجوز إسكانها هُوَ إِنَاء يَأْخُذ سِتَّة عشر رطلا وَمِنْه على فرق آرز قَوْله على فَرْوَة بَيْضَاء قَالَ بن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ الفروة وَجه الأَرْض وَقيل قِطْعَة يابسة من حشيش قَوْله فرهين أَي مرحين أَو حاذقين قَوْله أعظم الفرى بِكَسْر أَوله جمع فِرْيَة وأفرى الفري أَي الْكَذِب قَوْله يفري فريه بِالتَّخْفِيفِ وَالتَّشْدِيد وَأنكر الْخَلِيل التَّشْدِيد يُقَال فلَان يفري الفري أَي يعْمل الْعَمَل الْبَالِغ فصل ف ز قَوْله استفزز أَي استخف بخيلك الفرسان قَوْله فافزعوا إِلَى الصَّلَاة أَي بَادرُوا إِلَيْهَا قَوْله وَقع فزع أَي ذعر واستغاثة يُقَال فزع من الشَّيْء إِذا ارتاع مِنْهُ وفزع لَهُ إِذا أغاثه قَوْله فزع عَن قُلُوبهم أَي كشف عَنْهَا الرعب فصل ف س قَوْله فسيحة أَي وَاسِعَة وَمِنْه وبيتها فساح ضبطوها بِضَم الْفَاء وَيجوز فتحهَا قَوْله فسطاط أَي خباء وَنَحْوه وَيُطلق أَيْضا على مُجْتَمع أهل النَّاحِيَة قَوْله خمس فواسق أصل الْفسق الْخُرُوج عَن الشَّيْء وَمِنْه سمي هَؤُلَاءِ فواسق لخروجهم عَن الِانْتِفَاع بهم فصل ف ش قَوْله فَشَتْ تِلْكَ الْمقَالة أَي ظَهرت وَقَوله يفشو الْعلم أَي يظْهر وأفشته حَفْصَة تقدم فِي الْألف فصل ف ص قَوْله يتفصد عرقا أَي يسيل قَوْله بِأَمْر فصل بِإِسْكَان الصَّاد أَي قَاطع يفصل الْمُنَازعَة قَوْله فصل الْخطاب قَالَ مُجَاهِد الْفَهم فِي الْقَضَاء وَقيل الْبَيِّنَةُ عَلَى الْمُدَّعِي وَالْيَمِينُ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ وَقيل قَوْله أما بعد قَوْله الْمفصل قَالَ بن عَبَّاس هُوَ الْمُحكم وَهُوَ من أول الْفَتْح إِلَى آخر الْقُرْآن وَقيل فِي ابْتِدَائه غير ذَلِك أَقْوَال تزيد على عشرَة وَسمي الْمفصل لِكَثْرَة الفواصل بالبسملة وبغيرها قَوْله وفصيلته قَالَ هم أَصْغَر آبَائِهِ الْقُرْبَى إِلَيْهِ يَنْتَهِي نسبه وَقيل غير ذَلِك قَوْله فصاله أَي فطامه قَوْله فصلت الْهَدِيَّة أَي خرجت وَفَارَقت أَهلهَا وَقَوله بعد أَن فصلوا أَي رحلوا قَوْله كَانَت الفيصل أَي القطيعة قَوْله فَيفْصم عَنى أَي يقْلع والفصم الْإِزَالَة من غير إبانة قَوْله فصه مِمَّا يَلِي كَفه بِفَتْح أَوله وَحكى تثليثه مَعْرُوف قَوْله تفصيا أَي زوالا أَو تفلتا(1/167)
(
فصل ف ض)
قَوْله يفضحهم أَي يشهرهم بقبح مَا فعلوا مَأْخُوذ من الفضيحة قَوْله الفضيخ هُوَ الْبُسْر يفضخ أَي يشدخ ويلقي عَلَيْهِ المَاء قَوْله لَا تفض الْخَاتم أَي تكسره وَهُوَ كِنَايَة عَن افتضاض عذرة الْبكر وَقد يُطلق على الْوَطْء الْحَرَام قَوْله فتفتض بِهِ فسره مَالك بالتمسح أَي تمسح قبلهَا بِهِ فَلَا يكَاد يعِيش من نَتن رِيحهَا وَقيل معني تفتض أَي تصير كالفضة وَالْأول أولي قَوْله وَلَو أَن أحدا انفض أَي تفرق قَوْله انْفَضُّوا أَي تفَرقُوا قَوْله أفضلت فضلى أَي مَا فضل عَن حَاجَتي وَمِنْه فضل سواكه وَفضل وضوئِهِ وَمِنْه كَانَ لرجال فضول أَرضين وَمِنْه أفضلا لأمكما وَمِنْه فضل الْإِزَار وَفضل المَاء وَفِي صفة الْجنَّة لَا تزَال تفضل حَتَّى ينشئ الله لَهَا خلقا قَوْله وَعِنْدِي مِنْهُ فاضلة أَي فضلَة مِنْهُ وَرَآهُ بَعضهم فاضلة بِضَم اللَّام وهاء الضَّمِير قَوْله وَأفضل عَلَيْك أَي أَعْطَاك قَوْله مَلَائِكَة فضلا بِضَم أَوله وثانيه وبسكون ثَانِيه فسر فِي الأَصْل بِالزِّيَادَةِ قَوْله يُفْضِي بفرجه إِلَى السَّمَاء أَي يكشفه قَوْله وَقد أفضوا إِلَى مَا قدمُوا أَي وصلوا فصل ف ط قَوْله على الْفطْرَة أَي على فطْرَة الْإِسْلَام وَمِنْه فِي الْإِسْرَاء أخذت الْفطْرَة وَقيل المُرَاد بالفطرة أصل الْخلقَة وَأما حَدِيث الْفطْرَة خمس أَو خمس من الْفطْرَة فَالْمُرَاد بهَا السّنة عِنْد الْأَكْثَر قَوْله تنفطر قدماه أَي تَنْشَق قَوْله فطس الأنوف الفطس انخفاض قَصَبَة الْأنف فصل ف ظ قَوْله لَيْسَ بِفَظٍّ أَي غليظ الْقلب وَقَوله أَنْت أفظ وَأَغْلظ لَيْسَ المُرَاد بِهِ المفاضلة بل بِمَعْنى فظ وغليظ وَيحْتَمل المفاضلة بِتَأْوِيل قَوْله أفظع مِنْهُ أَي أَسْوَأ منْظرًا وَمِنْه أفظعني ويفظعنا أَي يفزعنا ويسوءنا أمره فصل ف غ قَوْله فغر لَهَا فَاه أَي فَتحه فصل ف ق قَوْله فَقَأَ عينه بِالْهَمْز أَي شقها فأطفأها قَوْله فقار ظَهره وَاحِدهَا فقارة وَهِي عِظَام الظّهْر وَالْمرَاد أَنه أَبَاحَ لَهُ ركُوبه وَمِنْه أفقرني ظَهره قَوْله فَاقِع لَوْنهَا أَي صَاف نقي قَوْله الفقاع هُوَ شراب يتَّخذ من الشّعير وَمن الزَّبِيب فصل ف ك قَوْله انفكت قدمه أَي انخلعت قَوْله فكاك الْأَسير أَي تخليصه من الْأسر قَوْله فك رَقَبَة أَي خلاصها قَوْله تفكهون أَي تعْجبُونَ والفاكهة ذكرهَا الْمُؤلف فِي تَفْسِير الرَّحْمَن فصل ف ل قَوْله افتلتت نَفسهَا أَي مَاتَت فلتة والفلتة مَا يعْمل بِغَيْر روية قَوْله الْمُفلس الَّذِي قل مَاله قَوْله الفلق أَي الصُّبْح وَقيل فلق الصُّبْح بَيَانه وانشقاقه وَقَالَ بن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فالق الإصباح هُوَ ضوء الشَّمْس بِالنَّهَارِ وضوء الْقَمَر بِاللَّيْلِ قَوْله مفلطحة أَي لَهَا شَوْكَة عَظِيمَة لَهَا عرض واتساع قَوْله فالق كَبِدِي أَي يشقها وَمِنْه فلق رَأسه شقَّه قَوْله فِي فلك يسبحون أَي يدورون فِي فلك مثل فلكه المغزل قَوْله اصْنَع الْفلك أَي السَّفِينَة والفلك والفلك وَاحِد كَذَا فِي الأَصْل ولبعضهم الْفلك وَاحِد أَي جمعا ومفردا وَقَالَ أَبُو حَاتِم السجسْتانِي الْفلك أَي بِالضَّمِّ والسكون فِي الْقُرْآن وَاحِدَة وَالْجمع والمؤنث والمذكر بِلَفْظ وَاحِد وَلَا نعلم أحدا جمعه كَذَا قَالَ وَجمعه غَيره على أفلاك وَأما الْفلك بحركتين فَهُوَ مَا دون السَّمَاء ركبت فِيهِ النُّجُوم(1/168)
قَالَه الْخَلِيل قَوْله فلك أَي كسرك قَوْله بِهن فلول أَي ثلم وَمِنْه فلهَا يَوْم بدر وَقَوله أَي فل مثل قَوْله يَا فلَان أَو هُوَ ترخيمة قَوْله فلوه أَي مهره قَوْله فَلت رَأسه وَقَوله تفلي رَأسه أَي أخذت مِنْهُ الْقمل فصل ف م قَوْله فَم مثلث الْفَاء بِإِثْبَات الْمِيم وحذفها وتضعيفها والعاشرة أَتبَاع فائه لميمه وأفصحها فتح الْفَاء مَعَ النَّقْص فصل ف ن قَوْله بِفنَاء دَاره أَي ساحتها وَكَذَا قَوْله بِفنَاء الْكَعْبَة وفناء الْمَسْجِد قَوْله أفنان أَي أَغْصَان قَوْله تفندون أَي تجهلون فصل ف هـ قَوْله فَهد أَي جلس جُلُوس الفهد والفهد مَعْرُوف بِكَثْرَة النّوم وَقيل مَعْنَاهُ وثب وثوب الفهد وَهُوَ مَوْصُوف أَيْضا بِسُرْعَة الْوُثُوب قَوْله بفهر بِكَسْر أَوله أَي حجر فصل ف وَقَوله من تفَاوت أَي تخَالف قَوْله فوجا فوجا أَي جمعا بعد جمع قَوْله من فَور حَيْضَتهَا أَي ابتدائها قَوْله من فورهم أَي من غضبهم وَقيل من ساعتهم قَوْله بمفازتهم مَأْخُوذ من الْفَوْز وَهُوَ النجَاة وَسميت الْمَفَازَة بهَا تفاؤلا قَوْله فوضت أَمْرِي إِلَيْك أَي صرفته قَوْله مَا لَهَا من فوَاق قَالَ مُجَاهِد من رُجُوع وَقيل من رَاحَة قَوْله الْفَاقَة هِيَ الْفقر قَوْله أتفوقه تفوقا مَأْخُوذ من فوَاق النَّاقة لِأَنَّهَا تُحْلَبَ ثُمَّ تُتْرَكَ سَاعَةً حَتَّى تَدِرَّ ثُمَّ تحلب قَوْله الفوم قَالَ مُجَاهِد هِيَ الْحُبُوب وَقيل الثوم وَالْفَاء قد تبدل ثاء مُثَلّثَة قَوْله فَاه تقدم فِي ف م وَجمع الْفَم أَفْوَاه لِأَن أَصله فوه كَثوب وأثواب فصل ف ي قَوْله يتفيأ قَالَ بن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ يتهيأ أَو يتميل وَقَالَ غَيره مَأْخُوذ من الْفَيْء وَهُوَ ظلّ الشَّمْس وَمِنْه فَيْء التلول والفيء الْغَنِيمَة وَمِنْه يستفيء سهماننا وَمِنْه أول مَا يفِيء الله علينا قَوْله تفيئها الرّيح أَي تميلها قَوْله فِئَة أَي جمَاعَة وَقَوله فئتين أَي جماعتين قَوْله فِئَام أَي جمَاعَة قَوْله من فيح جَهَنَّم أَي وهجها ويروي من فوح جَهَنَّم قَوْله ثمَّ يفِيض المَاء أَي يصبهُ وَمِنْه يفِيض المَال وَقَوله أَفَاضَ من عَرَفَة أَي أَخذ مِنْهَا إِلَيّ مني قَوْله إِلَى نصب يوفضون أَي يرجعُونَ قَوْله الفيول جمع فيل وَهُوَ الدَّابَّة الْمَعْرُوفَة قَوْله فِي فِي امْرَأَتك أَي فمها حرف الْقَاف
(
فصل ق ب)
قَوْله قبَاء مَكَان مَعْرُوف بِالْمَدِينَةِ بِضَم أَوله وَالْمدّ وَحكى تثليثه وَالْقصر والتنوين وَعَكسه قَوْله وَعَلِيهِ قبَاء بِفَتْح أَوله مَمْدُود هُوَ جنس من الثِّيَاب ضيق من لِبَاس الْعَجم مَعْرُوف وَالْجمع أقبية قَوْله قبَّة أَي خيمة وَقَوله تركية نِسْبَة إِلَيّ التّرْك الجيل الْمَعْرُوف وَيُقَال قبوت الشَّيْء أَي رفعته قَوْله أَقُول فَلَا أقبح أَي لَا يرد قولي والقبح الإبعاد قَوْله من المقبوحين أَي المهلكين وَقيل المبعدين قَوْله الْمقْبرَة مثلث الْمُوَحدَة وَكسرهَا نَادِر قَوْله قبس أَي شعلة من نَار قَوْله قبل بَيت الْمُقَدّس أَي جِهَته قَوْله الْعَذَاب قبلا قَالَ فِي الأَصْل قبلا وقبلا وقبلا الأول بِكَسْر ثمَّ فتح وَالثَّانِي بِضَمَّتَيْنِ وَالثَّالِث بِفتْحَتَيْنِ فَالْأول مَعْنَاهُ مُعَاينَة أَو مُقَابلَة(1/169)
وَالثَّانِي مثله وَقيل جمع قبيل وَالْمعْنَى أَنَّهَا ضروب للعذاب كل ضرب مِنْهَا قبيل وَالثَّالِث قيل مَعْنَاهُ استئنافا قَوْله قبيله أَي جيله الَّذِي هُوَ مِنْهُم قَوْله لَا قبل لي أَي لَا طَاقَة قَوْله لَهَا قبالان أَي شراكان قَوْله قبلت المَاء أَي أقرته فِيهَا قَوْله الْقَبِيل فِي السّلف أَي الْكَفِيل قَوْله الْقبُول بِفَتْح أَوله أَي الرِّضَا قَوْله اقبال الجداول أَي وَقت سيلها فصل ق ت قَوْله حملهَا على قتب هُوَ للجمل كالسرج للْفرس وَجمعه أقتاب وَأما قَوْله تندلق أقتابه فَالْمُرَاد الأمعاء وَهِي جمع قتب بِكَسْر أَوله وَسُكُون ثَانِيه وَيُقَال ذَلِك للصَّغِير من آلَة الْجمل قَوْله لَا يدْخل الْجنَّة قَتَّات أَي نمام قَوْله حمل قت هُوَ مَا تَأْكُل الدَّوَابّ من الشَّيْء الْيَابِس قَوْله الإقتار أَي الإملاق والافتقار قَوْله قترة الْجَيْش أَي الغبرة وَكَذَا قَوْله على وجهة قترة قَوْله قتل الخراصون أَي لعن الكذابون وَمِنْه قتل الْإِنْسَان وَمِنْه قَوْله قَاتل الله فلَانا وَيُطلق الْقَتْل والقتال على الْمُخَاصمَة مُبَالغَة فصل ق ث قَوْله القثاء هُوَ الْمَأْكُول الْمَعْرُوف وَحكي ضم أَوله والهمزة فِيهِ أَصْلِيَّة فصل ق ح قَوْله اقتحم الْمَكَان أَي دخله واقتحم عَن بعيره أَي نزل عَنهُ قَوْله أقحط أَي جَامع وَلم ينزل والقحط ضد الخصب مَعْرُوف فصل ق د قَوْله الْقدح هُوَ السهْم الَّذِي لَا ريش فِيهِ كَانُوا يتفاءلون بِهِ وَجمعه قداح قَوْله فَقده أَي قطعه قَوْله مَوضِع قدة أَي قِطْعَة قَوْله قديد بِضَم أَوله مصغر مَوضِع مَعْرُوف بَين مَكَّة وَالْمَدينَة قَوْله فاقدروا لَهُ أَي احتاطوا لقدره وَقد فسر فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى وأكملوا الْعدة قَوْله لَيْلَة الْقدر أَي ذَات الْقدر الْعَظِيم وَيُطلق عَلَيْهَا ذَلِك لشرفها قَوْله فوجدوا قَمِيص عبد الله يقدر عَلَيْهِ أَي قدره سَوَاء قَوْله على قدر أَي على موعد قَالَه مُجَاهِد قَوْله يبسط الرزق لمن يَشَاء وَيقدر أَي يُوسع ويضيق قَوْله الْمُقَدّس قَالَ بن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ الْمُبَارك والقدس اسْم الْبَلَد وَالْمَسْجِد قَوْله روح الْقُدس أَي جِبْرِيل قَوْله الْقَادِسِيَّة بلد مَعْرُوف بالعراق قَوْله لَك من الْقدَم بِفتْحَتَيْنِ أَي السَّبق قَوْله قدم صدق قَالَ مُجَاهِد خير وَقَالَ زيد بن أسلم مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقيل غير ذَلِك قَوْله برز القدمية بِضَم الْقَاف وَفتح الدَّال يُقَال لمن يتَقَدَّم فِي الشَّرّ وَالْخَيْر وَقيل المُرَاد أَنه طلب معالي الْأُمُور قَوْله قدوم ضَأْن بِالتَّخْفِيفِ اسْم مَوضِع وَصَوَابه فتح الْقَاف وضمه بَعضهم قَوْله اختتن بالقدوم رِوَايَة شُعَيْب عَن أبي الزِّنَاد مُخَفّفَة وَغَيره بِالتَّشْدِيدِ وَقيل بِالتَّخْفِيفِ الْموضع وبالتشديد الْآلَة وَفِي قصَّة الْخضر فَأخذ الْقدوم وَرويت أَيْضا بِالتَّخْفِيفِ وَقيل لَا يُقَال فِي الالة إِلَّا بِالتَّخْفِيفِ قَوْله لَا تقدمُوا بَين يَدي الله أَي لَا تفتاتوا عَلَيْهِ قَوْله قد بِيَدِهِ أَمر بالقود وَمِنْه قَوْله تقتدى فصل ق ذ قَوْله إِلَى قذذه بِضَم الْقَاف أَي ريش السهْم قَوْله قد قذرني النَّاس وَقَوله تقذرا وَقَوله القذر مَعْرُوف كُله وَهُوَ بِالْمُعْجَمَةِ قَوْله يقذف فِي قُلُوبكُمَا أَي يَرْمِي وَالْمرَاد وَسْوَسَة الشَّيْطَان قَوْله قذف امْرَأَة أَي رَمَاهَا بالزنى وَمِنْه قذف الْمُحْصنَات قَوْله يقذف فِي النَّار أَي يَرْمِي وَمِنْه ويقذفون من كل جَانب دحورا وَقَوله يقذفن فِي ثوب بِلَال أَي يرمين(1/170)
قَوْله فيتقذف عَلَيْهِ نسَاء قُرَيْش أَي يترامون عَلَيْهِ قَوْله فقذفتها أَي فألقيتها قَالَه مُجَاهِد قَوْله القذى أَي التُّرَاب وَنَحْوه فِي الْعين فصل ق ر قَوْله يقْرَأ السَّلَام بِفَتْح أَوله والهمزة من الْقِرَاءَة وَقَوله يُقْرِئك السَّلَام بِضَم أَوله من الإقراء يُقَال أَقْْرِئ فلَانا السَّلَام وأقرأ عَلَيْهِ السَّلَام كَأَنَّهُ حِين يبلغهُ سَلَامه يحملهُ على أَن يقْرَأ السَّلَام وَيَردهُ قَوْله إِن علينا جمعه وقرآنه أَي قِرَاءَته وَقد تكَرر ذكر الْقِرَاءَة والإقراء والقارئ والقراء وَالْقُرْآن وَالْأَصْل فِي هَذِه الْكَلِمَة الْجمع وكل شَيْء جمعته فقد قرأته وَسمي الْقُرْآن بذلك لِأَنَّهُ جمع الْقَصَص وَالْأَحْكَام وَغير ذَلِك وَهُوَ مصدر كالغفران والكفران وَيُطلق على الصَّلَاة لكَونهَا فِيهَا قِرَاءَة من تَسْمِيَة الشَّيْء باسم بعضه وعَلى الْقِرَاءَة نَفسهَا كَمَا مضى وَقد يحذف الْهَمْز تَخْفِيفًا وَقَوله استقرءوا الْقُرْآن من أَرْبَعَة أَي اسألوهم أَن يقرؤوكم قَوْله أَلا تدعني أستقرى لَك الحَدِيث أَي أتتبعه وَآتى بِهِ شَيْئا فَشَيْئًا قَوْله أَيَّام أَقْرَائِك جمع قرء بِالضَّمِّ وَالْفَتْح وَقد تكَرر وَيجمع على قُرُوء أَيْضا وَهُوَ الطُّهْر من الْحيض وَقيل هُوَ الْحيض وَقَالَ معمر وَهُوَ أَبُو عُبَيْدَة اللّغَوِيّ يُقَالُ أَقْرَأَتْ الْمَرْأَةُ إِذَا دَنَا حَيْضُهَا وَأَقْرَأَتْ إِذا دنا طهرهَا وَأطلق غَيره أَنه من الأضداد وَيدل عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعِي الصَّلَاة أَيَّام إقرائك أَي أَيَّام حيضتك وَقَوله من قرء إِلَى قرء أَي طهر إِلَى طهر فَاسْتعْمل مُشْتَركا وَالتَّحْقِيق أَنه انْتِقَال من حَال إِلَى حَال وَقيل الْوَقْت وَقيل الْجمع وَقَوله وَقَالَ معمر يُقَال مَا قَرَأت سلى إِذا لم تجمع ولدا فِي بَطنهَا وَقَالَ غَيره مَا قَرَأت النَّاقة جَنِينا أَي لم تشْتَمل عَلَيْهِ وَهَذَا مصير مِنْهُ إِلَى أَن مَعْنَاهُ الْجمع قَوْله يَتِيما ذَا مقربة أَي ذَا قرَابَة قَوْله يقرب فِي الْمَشْي أَي يسْرع قَالَ الْأَصْمَعِي التَّقْرِيب أَنْ تَرْفَعَ الْفَرَسُ يَدَيْهَا مَعًا وَتَضَعُهُمَا مَعًا قَوْله القراب بِمَا فِيهِ قرَاب السَّيْف وَغَيره وعاؤه قَوْله سددوا وقاربوا أَي لَا تغلوا وَلَا تقصرُوا واقربوا من الصَّوَاب قَوْله إِذا قرب الزَّمَان لم تكد روياء الْمُؤمن تكذب قيل المُرَاد اقتراب السَّاعَة وَقيل المُرَاد اسْتِوَاء اللَّيْل وَالنَّهَار وَقَوله يتقارب الزَّمَان وتكثر الْفِتَن قيل المُرَاد قصر الْأَعْمَار وَقيل قصر اللَّيْل وَالنَّهَار وَيُؤَيِّدهُ أَن فِي الحَدِيث الآخر يتقارب الزَّمَان حَتَّى تكون السّنة كالشهر وَقيل اسْتِوَاء النَّاس فِي الْجَهْل قَوْله أقرب السَّفِينَة جمع قَارب عَليّ غير قِيَاس وَهِي معابر صغَار قَوْله لأقربن لكم صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ لأرينكم مَا يشبهها وَيقرب مِنْهَا قَوْله وَكَانُوا إِلَيّ على قَرِيبا أَي رجعُوا إِلَى مقاربته حِين بَايع أَبَا بكر بعد نفورهم مِنْهُ قَوْله شَيْطَانك قربك بِكَسْر الرَّاء يُقَال قربه بِالْكَسْرِ يقربهُ بِالْفَتْح فِي الْمُسْتَقْبل فَإِذا لم يكن هُنَاكَ تَعديَة قلت قرب بِالضَّمِّ قَوْله من بعد مَا أَصَابَهُم الْقرح أَي ألم الْجراح وَيُطلق أَيْضا على الْجراح والقروح الْخَارِجَة فِي الْجَسَد وَمِنْه إِن يمسسكم قرح وَقَوله وَقَوله قرحت أشداقنا بِكَسْر الرَّاء أَي أصابتها القروح قَوْله غَزْوَة ذِي قرد بِفتْحَتَيْنِ أَوله قَاف ويروي بِضَمَّتَيْنِ حَكَاهُ البلاذري وَقَالَ إِن الصَّوَاب الْفَتْح فيهمَا قَوْله يقرد بعيره أَي يزِيل عَنهُ القراد قَوْله قَرَّتْ عَيْنُ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ أَيْ حَصَلَ لَهَا السرُور كَأَن عين الحزين مضطربة وَعين المسرور سَاكِنة وَقيل قرت أَي نَامَتْ وَقيل هُوَ من القر بِالضَّمِّ وَهُوَ الْبرد لِأَن دمعة المسرور بَارِدَة ودمعة الحزين حارة وَلذَا يُقَال فِي الشتم سخنت عينه وَقَول امْرَأَة أبي بكر لَا وقره عَيْني أَقْسَمت بالشَّيْء الَّذِي يقر عينهَا وَقيل أَرَادَت بذلك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَوْله يقر فِي صَدْرِي أَي يثبت ويروي يقْرَأ من الْقِرَاءَة ويروي يغرى بالغين الْمُعْجَمَة أَي يلصق بالغراء قَوْله يتقرى حجر(1/171)
نِسَائِهِ أَي يتتبعهن قَوْله فيقرها فِي أذن وليه قر الدَّجَاجَة أَي يثبتها وَالْمرَاد بقر الدَّجَاجَة صَوتهَا وَأما الرِّوَايَة الْأُخْرَى فيقرقرها قرقرة الدَّجَاجَة فَالْمَعْنى يُرَدِّدهَا ترديد صَوت الدَّجَاجَة ويروى الزجاجة بالزاي وَهُوَ كِنَايَة عَن استقرارها فِيهَا وَقَالَ بن الْأَعرَابِي يُقَال قررت الْكَلَام فِي الْأذن إِذا وضعت فمك عِنْد المخاطبة عِنْد الصماخ وَتقول قر الْخَبَر فِي الْأذن يقره قرا إِذا أودعهُ قَوْله فِي الْإِفْك يقره بِضَم أَوله وَالتَّشْدِيد أَي لَا يُنكره وَأما أقرّ بالشَّيْء فَمَعْنَاه صدق بِهِ قَوْله تقرصه بِالْمَاءِ بالصَّاد الْمُهْملَة أَي تمعكه بأطراف أصابعها قَوْله قرضه بِالْمُعْجَمَةِ أَي قطعه بالمقراض قَوْله تقرضهم قَالَ مُجَاهِد تتركهم وَقَالَ غَيره تعدل عَنْهُم وَهُوَ نَحوه وَقَوله الْقَرْض بِفَتْح الْقَاف هُوَ السّلف والقراض الْمُضَاربَة وَهُوَ أَن يَجْعَل لِلْعَامِلِ جُزْء من الرِّبْح قَوْله تلقى القرط أَي مَا تحلى بِهِ الْأذن قَوْله قِيرَاط من الْأجر أَي جُزْء من أَرْبَعَة وَعشْرين جزأ قَوْله على قراريط لأهل مَكَّة قيل هُوَ مَوضِع وَقيل جمع قِيرَاط وَبِه جزم سُوَيْد بن سعيد فِيمَا حَكَاهُ عَنهُ بن ماجة قَالَ مَعْنَاهُ كل شَاة بقيراط قَوْله مقروظ أَي مدبوغ بالقرظ وَهُوَ مَعْرُوف قَوْله أَقرع بَين نِسَائِهِ واقترعوا وَكَانَت قرعَة واقتسم الْمُهَاجِرُونَ قرعَة هِيَ رمي السِّهَام على الخطوط وَصفته أَن يكْتب الْأَسْمَاء فِي أَشْيَاء ويخرجها أَجْنَبِي فَمن خرج اسْمه اسْتحق قَوْله قرع نعَالهمْ أَي صَوت خفقها بِالْأَرْضِ قَوْله حَتَّى قرع الْعظم أَي ضرب فِيهِ قَوْله لنقرعن بهَا أَبَا هُرَيْرَة أَي لنرد عَنهُ والتقريع يُطلق على التوبيخ وَيحْتَمل أَن يكون من أقرعته إِذا قهرته بكلامك قَوْله من قراع الْكَتَائِب أَي قتال الجيوش وَأَصله وَقع السيوف قَوْله اقترفت ذَنبا أَي اكْتسبت وقارفت ذَنبا أَي خالطت وَمِنْه من لم يقارف اللَّيْلَة أَي يكْتَسب وَقيل المُرَاد هُنَا الْجِمَاع قَوْله القرفصى هُوَ الاحتباء بِالْيَدِ وَقيل هِيَ جلْسَة المستوفز قَوْله قرام لعَائِشَة أَي ستر وَهُوَ بِكَسْر الْقَاف قَوْله قرنى أَي أَصْحَابِي وَاخْتلف السّلف فِي تعْيين مُدَّة الْقرن فَقيل مائَة سنة وَهُوَ الْأَشْهر وَحكى الْحَرْبِيُّ الِاخْتِلَافَ فِيهِ مِنْ عَشَرَةٍ إِلَى مِائَةٍ وَعشْرين ثمَّ قَالَ عِنْدِي أَن الْقرن كل أمة هَلَكت فَلم يبْق مِنْهَا أحد قَوْله قرن الشَّيْطَان وَبَين قَرْني الشَّيْطَان قيل أمته وَقيل تسلطه وَقيل جانبا رَأسه وَأَنه حِينَئِذٍ يَتَحَرَّك وَيدل عَلَيْهِ قَوْله فَإِذا ارْتَفَعت فَارقهَا وَإِذا اسْتَوَت قارنها قَوْله فليطلع لنا قرنه أَي فليظهر لنا رَأسه وَهُوَ كِنَايَة عَن عدم الاختفاء بالْكلَام قَوْله يغْتَسل بَين القرنين أَي جَانِبي الْبِئْر وهما الدعامتان أَو الخشبتان اللَّتَان تمتد عَلَيْهِمَا الْخَشَبَة الَّتِي تعلق فِيهَا البكرة قَوْله بكبش أقرن الأقرن من الكباش الَّذِي لَهُ قرن وَمن النَّاس الَّذِي الْتَقت حاجباه قَوْله ثَلَاثَة قُرُون أَي ضفائر قَوْله قرن الثعالب وَقرن الْمنَازل ومهل أهل نجد قرن كلهَا بِسُكُون الرَّاء وَأَصله جبيل صَغِير مُنْفَرد مستطيل من الْجَبَل الْكَبِير ثمَّ سميت بِهِ أَمَاكِن مَخْصُوصَة قَوْله قرينتها فِي كتاب الله أَي نظيرتها وَمِنْه خُذ هَاتين القرينتين وَقَوله وقيضنا لَهُم قرناء قيل المُرَاد الشَّيَاطِين وَهُوَ جمع قرين وَمِنْه قَوْله فَهُوَ لَهُ قرين وَهُوَ الشَّيْطَان الَّذِي وكل بِهِ وَقَوله أَو جَاءَ مَعَه الْمَلَائِكَة مقترنين أَي يَمْشُونَ مَعًا قَوْله بئْسَمَا عودتم أَقْرَانكُم وَحَتَّى تقتل أقرانها هَذَا جمع قرن بِكَسْر الْقَاف وَهُوَ الَّذِي يناظره فِي بَطش أَو شدَّة وَكَذَا فِي الْعلم وَأما فِي السن فبالفتح وَالْقُرْآن فِي الْحَج جمعه مَعَ الْعمرَة وَيُقَال مِنْهُ قرن وَلَا يُقَال أقرن وَكَذَلِكَ قرَان التَّمْر وَهُوَ جمع التمرتين فِي لقْمَة وَوَقع فِي أَكثر الرِّوَايَات نهى عَن الإقران وَصَوَابه التَّمْر الْقرَان وَقَوله وَمَا كُنَّا لَهُ مُقرنين أَي مطيقين وَقيل ضَابِطِينَ يُقَالُ فُلَانٌ مُقْرِنٌ لِفُلَانٍ ضَابِطٌ لَهُ(1/172)
! !
(
فصل ق ز)
قَوْله وَمَا نرى فِي السَّمَاء من قزعة أَي سَحَابَة والقزع فِي الأَصْل السَّحَاب المتفرق الرَّقِيق قَوْله نهى عَن القزع قَالَ عبد الله رَاوِيه هُوَ أَن يحلق رَأس الصَّبِي وَيتْرك لَهُ هَا هُنَا وَهَا هُنَا شعر وَهَا هُنَا يَعْنِي فِي جَوَانِب الرَّأْس وَأَصله من الَّذِي قبله فصل ق س قَوْله فرت من قسورة قيل هُوَ أصوات النَّاس واختلاطهم وَكُلُّ شَدِيدٍ قَسْوَرَةٌ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ الْقَسْوَرَةُ الْأسد قَوْله القسى قَالَ أَبُو بردة عَن على هِيَ ثِيَاب مضلعة بالحرير فِيهَا أَمْثَال الأترج وَقَالَ غَيره كَانَت تعْمل بالقس من ديار مصر فنسبت إِلَيْهَا قَوْله الْقسْط الْهِنْدِيّ بِضَم الْقَاف نوع مِمَّا يتبخر بِهِ من الْعود قَوْله القسطاس قيل هُوَ الْعدْل بالرومية حَكَاهُ عَن مُجَاهِد وَقَالَ غَيره هُوَ أقوم الموازين وَلَيْسَ بعربى وَقيل الْقِسْطُ مَصْدَرُ الْمُقْسِطِ وَهُوَ الْعَادِلُ وَأَمَّا الْقَاسِطُ فَمَعْنَاه الجائر كَذَا فِي الأَصْل وَفِيه نظر ووجهوه بِتَأْوِيل وَقَوله يخْفض الْقسْط وَيَرْفَعهُ قيل المُرَاد الرزق وَقيل الْمِيزَان وَقيل النَّصِيب قَوْله أجر القسام هُوَ فعال من الْقسم بِفَتْح الْقَاف وَهُوَ تَمْيِيز النَّصِيب وَالِاسْم الْقسَامَة بِالضَّمِّ وَالتَّخْفِيف والقسامة بِالْفَتْح هِيَ الْأَيْمَان فِي الدِّمَاء قَوْله وَأَن تستقسموا بالأزلام ذكره فِي الْمَائِدَة وَهُوَ الضَّرْب بِالسِّهَامِ لإِخْرَاج مَا قسم الله لَهُم من أَمر قَوْله على المقتسمين أَي الَّذين حلفوا أَن لَا يتْركُوا الشّرك وَقَوله لَا أقسم أَي أقسم وَيقْرَأ لَا قسم وَقَوله تقاسموا أَي تحالفوا وقاسمهما أَي حلف لَهما وَقَوله لَو أقسم على الله لَأَبَره قيل لَو دَعَا لأجابه وَقيل على ظَاهره فصل ق ش قَوْله قشبني رِيحهَا أَي مَلأ خياشيمي والقشب الشم وَيُطلق على الْإِصَابَة بِكُل مَكْرُوه قَوْله تقشع السَّحَاب أَي تفرق قَوْله قشام بِضَم الْقَاف وَالتَّخْفِيف هُوَ أكال يَقع فِي التَّمْر وَقيل هُوَ أَن يتساقط وَهُوَ يسر قيل أَن يصير بلحا فصل ق ص قَوْله من قصب أَي من لُؤْلُؤ مجوف قَوْله يجر قصبه بِضَم الْقَاف وَسُكُون الصَّاد أَي أمعاءه وَسمي الجزار قصابا من التقصيب وَهُوَ التقطيع تَقول قصبت الشَّاة أَي قطعتها أَعْضَاء قَوْله قصد السَّبِيل أَي وَسطه وأعدله وَمِنْه عَلَيْكُم بِالْقَصْدِ أَي الاسْتقَامَة قَوْله قصرت الصَّلَاة أَي نقصت عَن الْإِتْمَام وَمِنْه تَقْصِير الصَّلَاة وَالتَّقْصِير فِي السّفر أَي جعل الرّبَاعِيّة اثْنَتَيْنِ وَالتَّقْصِير فِي النّسك قطع طرف بعض شعر الرَّأْس وَقَوله اقتصروا عَن قَوَاعِد إِبْرَاهِيم أَي نَقَصُوا يُقَال اقصر عَنهُ إِذا تَركه عَن قدره وَقصر عَنهُ إِذا تَركه عَن عجز وَيُقَال اقْتصر عَلَيْهِ إِذا لم يطْلب سواهُ وَقَوله قصرت الدعْوَة عَلَيْهِم أَي خصت بهم قَوْله قصرت بهم النَّفَقَة أَي ضَاقَتْ عَلَيْهِم وَقَوله فاقصر الْخطْبَة أَي قللها وَقَوله قَيْصر هُوَ لقب من يملك الرّوم قَوْله بشرر كالقصر قَالَ بن عَبَّاس يرفع الْخشب بقصر ثَلَاثَة أَذْرع أَي بِقدر ثَلَاثَة أَذْرع قَوْله قصر بني خلف هُوَ بِالْبَصْرَةِ وَالْمرَاد بهم أَوْلَاد طَلْحَة الطلحات قَوْله مقصورات فِي الْخيام أَي محبوسات قاصرات لَا يبغين غير أَزوَاجهنَّ قَوْله قصيه أَي اتبعي أَثَره وَمِنْه على آثارهما قصصا قَوْله قصها عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَي حَدثهُ بهَا تَامَّة وَقَوله لَا تسْجد لسجود الْقَاص أَي الْمُذكر الْوَاعِظ قَوْله قاصة فِي الدّين أَي حَاسبه وَمِنْه يتقاصون مظالم كَانَت بَينهم وَمِنْه الْقصاص لِأَنَّهُ يَأْخُذ مِنْهُ حَقه وَقيل من الْقطع لِأَن أَصله فِي الْجرْح يقطع كَمَا قطع قَوْله القصمة الْبَيْضَاء بِفَتْح الْقَاف كِنَايَة عَن النَّقَاء وَالْمرَاد بِهِ مَاء أَبيض يخرج آخر الْحيض عِنْد انْقِطَاعه كالخيط الْأَبْيَض وَقيل هُوَ خُرُوج مَا تحتشى بِهِ أَبيض كالقصة وَهِي(1/173)
لجص وَمِنْه بناه بِالْحِجَارَةِ المنقوشة والقصة قَوْله تنَاول قصَّة من شعر بِضَم الْقَاف مَا أقبل على الْجَبْهَة من شعر الرَّأْس سمي بذلك لِأَنَّهُ يقص والقص مَا فِي وسط الصَّدْر من شعر وَقيل المشاش المغروزة فِيهِ أَطْرَاف الأضلاع قَوْله الْقَصعَة هِيَ الْإِنَاء يكون من خشب قَوْله فقصعته أَي فركته بظفرها وَقَوله فأقصعته يَأْتِي فِي ق ع قَوْله قاصفا يقصف كل شَيْء أَي يرميه وَقَوله فتقصف عَلَيْهِ النِّسَاء أَي يزدحمن قَوْله حَتَّى يقصمها الله أَي يكسرها وَيسْتَعْمل فِي الإهلاك وَقَول عَائِشَة فقصمته بِكَسْر الصَّاد أَي شققته ويروى بالضاد الْمُعْجَمَة أَي قطعته فصل ق ض قَوْله بقضيب أَي بِسيف رَقِيق أَو بِعُود قَوْله يُرِيد أَن ينفض أَي يتصدع من غير أَن يسْقط وَقَوله لَو أَن أحدا انقض لما فعل بعثمان أَي أَنهَار وتصدع وتفرق قَوْله يقضمها كَمَا يقضم الْفَحْل أَي يقطعهَا وَمِنْه فقضمته قَوْله أحسنكم قَضَاء أَي وَفَاء قَوْله تقاضى بن أبي حَدْرَد أَي طلب مِنْهُ وَفَاء دينه قَوْله قضى أَي مَاتَ قَوْله عمْرَة الْقَضَاء أَو الْقَضِيَّة أَي مَا فِي الْكتاب الَّذِي اصْطَلحُوا عَلَيْهِ بِالْحُدَيْبِية وَيحْتَمل أَنَّهَا سميت بذلك لكَوْنهم اعتمروا بعْدهَا فَكَأَنَّهَا عوض عَنْهَا وَإِن لم تجب وَأما قَوْله لَا يعدل فِي الْقَضِيَّة فَمَعْنَاه الْحُكُومَة قَوْله وقضينا إِلَى بني إِسْرَائِيل فِي الْكتاب أَي أمرناهم وَيَأْتِي الْقَضَاء على وُجُوه بمعني الْأَمر وَالْحكم والخلق وَمِنْه فقضاهن سبع سماوات أَي خَلقهنَّ كَذَا فِي الأَصْل وَيَأْتِي الْقَضَاء بِمَعْنى الْأجر وَالْوَفَاء وَمِنْه قضى دينه وَبِمَعْنى صنع وَمِنْه فَاقْض مَا أَنْت قَاض والفراغ وَمِنْه فَلَمَّا قضي صلَاته وَبِمَعْنى الْإِتْمَام وَمِنْه قضى أَََجَلًا وَالْقَتْل وَمِنْه فوكزه مُوسَى فَقضى عَلَيْهِ وَبِمَعْنى الإحصاء وَالتَّقْدِير وَبِمَعْنى الْإِعْلَام وَمِنْه وقضينا إِلَى بني إِسْرَائِيل فصل ق ط قَوْله درع قطر بِكَسْر أَوله هُوَ ضرب من ثِيَاب الْيمن فِيهِ حمرَة قَوْله أفرغ عَلَيْهِ قطرا أَي أَصُبُّ عَلَيْهِ رَصَاصًا وَيُقَالُ الْحَدِيدُ وَيُقَالُ الصُّفْرُ وَيُقَال النّحاس قَالَه بن عَبَّاس قَوْله من أقطارها أَي جوانبها وأحدها قطر بِضَم أَوله ثمَّ سُكُون قَوْله قطر الدَّم أَي انسكب وَمِنْه وَذكر أَحَدنَا يقطر قَوْله عجل لنا قطنا أَي نصيبنا وَقيل عذابنا وَقيل القط الصَّحِيفَة وَهِي صحيفَة الْحَسَنَات قَوْله جَعدًا قططا هُوَ الشَّديد الجعودة كالسودان قَوْله قطّ هُوَ بِالتَّشْدِيدِ إِذا كَانَت ظرفا وَقد تخفف وَالْقَاف مَفْتُوحَة على الْأَشْهر وَحكي ضمهَا وَقيل إِذا كَانَت بِمَعْنى حسب فالطاء سَاكِنة جزما وَفِي وصف جَهَنَّم فَتَقول قطّ قطّ بِسُكُون الطَّاء وبكسرها وَفِي رِوَايَة قطني قطني بِزِيَادَة نون وَكله بِمَعْنى حسبي وَبِمَعْنى التقليل قَوْله يقطع من دونهَا السراب أَي أسرعت حَتَّى أَن السراب يرى من دونهَا وَيَنْقَطِع قَوْله بِقطع من اللَّيْل أَي سَواد وَقَوله لَيْسَ فِيكُمْ مَنْ تُقْطَعُ الْأَعْنَاقُ إِلَيْهِ مِثْلُ أَبِي بكر قيل هُوَ من قَوْلهم مُنْقَطع القرين وَقيل مَعْنَاهُ لَيْسَ فِيكُم سَابق إِلَى الْخيرَات مثله مَأْخُوذ من سبق الْجواد يُقَال للْفرس إِذا سبق تقطعت أَعْنَاق الْخَيل فَلم تلْحقهُ قَوْله يقتطع أَي يسلب قَوْله قطعُوا لي قَمِيصًا أَي فصلوه ثمَّ خاطوه قَوْله تقطعوا أَي اخْتلفُوا قَوْله أَرْبَعَة آلَاف مقطعَة أَي منجمة قَوْله ان يقطع بعثا قِطْعَة أَي يفرد قوما للغزو وَمِنْه قطع بعث كَذَا وَأما قَوْله أَن نقتطع دُونك فَمَعْنَاه أَن يمنعنا الْعَدو من اللحاق بك قَوْله القطائع هُوَ تسويغ الإِمَام شَيْئا لمن يرَاهُ أَهلا قَوْله أَن يقطع لَهُم الْبَحْرين أَي يخصهم(1/174)
بجزيتها وَأما قَوْله الأَرْض الَّتِي أقطعها الزبير فَالْمُرَاد بهَا الَّتِي أفردت لَهُ من الْموَات فأحياها قَوْله على قطيع من الْغنم أَي طَائِفَة مِنْهَا قَوْله قطيفة هِيَ الكساء ذَات الخمل قَوْله قطفا من الْعِنَب بِكَسْر أَوله من العنقود قَوْله قطوفها دانيه أَي يقطفون كَيفَ شاؤوا قَوْله جمل يقطف أَو بِهِ قطاف هُوَ المتقارب الخطو بِسُرْعَة وَهُوَ من عُيُوب الدَّوَابّ قَوْله من قطمير هِيَ لفافة النواة فصل ق ع قَوْله قَعْب هُوَ إِنَاء من خشب مدور قَوْله مقْعد صدق أَي مُسْتَقر قَوْله قعد لَهَا على مَا لم يسم فَاعله أَي أَجْلِس أَو احْتبسَ لَهَا قَوْله قعُود بِفَتْح أَوله مَا اقتعد للرُّكُوب وَأمكن ركُوبه يُقَال ذَلِك للذّكر وَالْأُنْثَى لَكِن للْأُنْثَى قعودة بِزِيَادَة هَاء قَوْله عِنْد الْقعدَة أَي الجلسة فِي الصَّلَاة وَهِي بِالْفَتْح قَوْله الْقَوَاعِد أَي الأساس واحدتها قَاعِدَة وَالْقَوَاعِد من النِّسَاء واحدتها قَاعد قَوْله من قَعْر حُجْرَتهَا هِيَ داخلها من السّفل قَوْله كقعاص الْغنم هُوَ دَاء يسْرع إهلاكها قَوْله فأقعصته أَي قتلته ويروي أقصعته أَي شدخته والقصع شدخ الشَّيْء بَين الظفرين قَوْله تقَعْقع أَي تتحرك وتضطرب بِصَوْت وَمِنْه قعقعة السِّلَاح قَوْله نهى عَن الإقعاء هُوَ إِن يلصق إليته بِالْأَرْضِ وَينصب ساقية ويداه بِالْأَرْضِ وَهَكَذَا الْمَكْرُوه وَيُطلق على الْجُلُوس على وركيه وَهَذَا ورد أَنه فعل فِي الْجُلُوس بَين السَّجْدَتَيْنِ مثله فصل ق ف قَوْله كل قفار كَذَا رُوِيَ وَالْأَشْهر بِتَقْدِيم الْفَاء كَمَا تقدم قَوْله يقتفر الصَّيْد أَي يَطْلُبهُ فِي الأَرْض القفر وَهِي الأَرْض الخالية قَوْله عَن القفازين بِضَم الْقَاف هُوَ مَا تلبسه الْمَرْأَة فِي الْيَد ليسترها قَوْله قف الْبِئْر بِضَم أَوله وَهُوَ الْبناء الَّذِي حوله قَوْله قف شعري أَي انقبض وانجمع من إِنْكَار مَا قلت والقفوف القشعريرة من الْبرد وَشبهه قَوْله حِين قفل الْجَيْش وَإِنَّا قافلون أَصله الرُّجُوع وَمِنْه مقفلة من خَيْبَر وَلَا تسمى قافلة إِلَّا إِذا رجعت وَقد يُطلق فِي الِابْتِدَاء عَلَيْهَا تفاؤلا قَوْله المقفى أَي جِئْت فِي أثر الْأَنْبِيَاء أخيرا وَالَّذِي يقفوا لشَيْء يتبع أَثَره فصل ق ل قَوْله تلقى الْقلب بِضَم الْقَاف أَي السوار قَوْله مَا بِهِ قلبة أَي دَاء من القلاب بِضَم أَوله مخففا قَوْله فِي تقلبهم أَي اخْتلَافهمْ قَوْله فَقَامَ يقلبها بِفَتْح أَوله أَي يصرفهَا إِلَى بَيتهَا ويرجعها إِلَيْهِ يُقَال قلبته فَانْقَلَبَ هُوَ وَمِنْه فَلم أنقلب إِلَى أَهلِي وينقلبون قَوْله القليب الْبِئْر وَقيل يخْتَص بِغَيْر المطوية قَوْله قلات السَّيْل جمع قلت بِالْفَتْح هِيَ الحفرة الَّتِي يجْتَمع فِيهَا المَاء قَوْله القلادة والقلائد هُوَ مَا يعلق فِي الْعُنُق والمقاليد والأقاليد المفاتيح قَوْله قلص دمعي أَي انقبض وارتفع وَقَوله وتقلصت عَلَيْهِ أَي انقبضت وانضمت قَوْله ثَلَاثَة عشر قلوصا القلوص بِالْفَتْح فِي الْوَاحِد وَالْجمع قلاص بِالْكَسْرِ وقلائص وَهِي فتيات النوق قَوْله أقلعي أَي أمسكي قَوْله أقلع عَنْهَا أَي كف والقلع بِكَسْر أَوله شراع السَّفِينَة قَوْله الأقلف الَّذِي لم يختتن قَوْله يقلقل أَي يُحَرك بِصَوْت شَدِيد قَوْله قلال هجر أَي الجرار قَوْله فَذهب يقلهُ أَي يرفعهُ قَوْله يقلم أَظْفَاره أَي يقصها قَوْله القلنسوة بِفَتْح أَوله وَضم السِّين وبالواو وَقَالَ بن دُرَيْد أرَاهُ مشتقا من قلس الرجل إِذا غطاه وستره وَالنُّون زَائِدَة وفيهَا سبع لُغَات قلنسوة وبياء بدل الْوَاو وقلساة بِغَيْر نون وقليسنة بعد اللَّام تَحْتَانِيَّة ثمَّ سين مَكْسُورَة ثمَّ نون وبتحتانية بدل النُّون وقلينيسة بعد اللَّام تَحْتَانِيَّةٌ سَاكِنَةٌ ثُمَّ(1/175)
نون مَكْسُورَة ثمَّ تَحْتَانِيَّة سَاكِنة ثمَّ سين مُهْملَة قَوْله وَمَا قلى أَي أبْغض وَمِنْه وَإِن قُلُوبنَا لَتَقْلِيهِمْ أَي تبغضهم وَفِي رِوَايَة لَتَلْعَنهُمْ فصل ق م قَوْله أشْرب فأتقمح أَي أشْرب حتي أروى أَو زِيَادَة على ذَلِك والتقمح فِي الشّرْب كالزيادة فِي الشِّبَع من الْأكل وَرُوِيَ اتقنح بالنُّون قَالَ البُخَارِيّ بِالْمِيم أصح قَوْله تعال أقامرك الْقمَار مَعْرُوف وَهُوَ جعل شَيْء لمن يغلب مُطلقًا فِي أَي شَيْء كَانَ قَوْله القمطرير أَي الشَّديد يُقَال قمطرير وقماطر العبوس أَشد مَا يكون وَقَالَ الْأَزْهَرِي القمطرير المنقبض مَا بَين الْعَينَيْنِ قَوْله فينقمعن مِنْهُ أَي يتغيبن ويدخلن الْبَيْت قَوْله فِي القمقم أَي مَا يسخن فِيهِ المَاء من نُحَاس وَغَيره قَوْله الْقمل الحمنان الصغار قَوْله يقم الْبَيْت أَي يكنسه فصل ق ن قَوْله قنأ لَوْنهَا بِالْهَمْز أَي اشتدت حمرتها يُقَال أَحْمَر قانىء أَي شَدِيد الْحمرَة قَوْله قنت شهرا أَي دَعَا والقنوت يُطلق على الدُّعَاء وَالْقِيَام والخضوع والسكون وَالسُّكُوت وَالطَّاعَة وَالصَّلَاة والخشوع وَالْعِبَادَة وَطول الْقيام قَالَ بن الْأَنْبَارِي يحمل كل مَا يرد مِنْهَا فِي الحَدِيث على مَا يَقْتَضِيهِ سِيَاقه وَمِنْه وَقومُوا لله قَانِتِينَ وَقَالَ بن مَسْعُود القانت الْمُطِيع قَوْله أتقنح تقدم فِي أتقمح قَوْله قنطرة مَعْرُوفَة وَالْجمع قناطر وَإِثْبَات الْيَاء فِيهَا غلط فَذَاك جمع قِنْطَار وَاخْتلف النَّقْل فِي قدره فالأكثر أَنه مائَة رَطْل وَقيل الْجُمْلَة الْكَثِيرَة من المَال ملْء جلد ثَوْر من الذَّهَب وَقيل أَرْبَعَة آلَاف دِينَار وَرجحه ثَعْلَب وَقَالَ إِذا قَالُوا قناطير مقنطرة فَهِيَ اثْنَا عشر ألف دِينَار وَقيل هُوَ ألف وَمِائَتَا أُوقِيَّة وَقيل أَرْبَعُونَ أُوقِيَّة ذَهَبا وَقيل ألف وَمِائَتَا دِينَار وَقيل هُوَ مائَة من أَو مائَة مِثْقَال أَو مائَة دِرْهَم وَقيل سَبْعُونَ ألف دِينَار وَقيل ثَمَانُون ألف دِينَار وَلَعَلَّ هذَيْن الْأَخيرينِ فِي القناطير المقنطرة قَوْله يتقنع وتقنع بردائه أَي غطى رَأسه ومقنع بالحديد أَي مغطى رَأسه بِهِ قَوْله قنع بقوله أَي اكْتفى قَوْله مقنعي رؤوسهم أَي رافعي رؤوسهم أَي ينظرُونَ فِي ذل قَوْله القنو قَالَ هُوَ العذق والإثنان كالجمع قنوان مثل صنو وصنوان قَوْله اقتنى أَي اكْتسب شَيْئا فأبقاه عِنْده قَوْله وادى قناة هُوَ وَاد من أَوديَة الْمَدِينَة عَلَيْهِ حرث وَمَال فصل ق هـ قَوْله قهرمانه أَي الْقَائِم بأموره قَوْله الْقَهْقَرِي وَقَوله تقهقر هُوَ الرُّجُوع إِلَى خلف فصل ق وَقَوله قاب قوسين أَي قدر قوسين قَوْله أقاد بهَا الْخُلَفَاء وَقَوله إِمَّا أَن يُقَاد الْقود قتل الْقَاتِل بِمن قَتله وَأَصله أَنهم كَانُوا يدْفَعُونَ الْقَاتِل لوَلِيّ الْمَقْتُول فيقوده بِحَبل وَمِنْه يقيدني قَوْله يقودني أَي يجرني وَقَوله قد بِيَدِهِ أَمر بالقود قَوْله فاستقاد لأمر الله أَي أذعن قَوْله الْقَوَارِير قَالَ أَبُو قلَابَة يَعْنِي النِّسَاء شبههن لضعفهن بالزجاج قَوْله فقوض أَي أزيل قَوْله ففشت تِلْكَ الْمقَالة أَي الْمَقُول وَيحْتَمل أَن تكون الفعلة وَيحْتَمل أَن يكون بِمَعْنى القائلة أَي الْجَمَاعَة القائلة وَقد يُطلق القَوْل مَوضِع الْفِعْل وَمِنْه فِي قصَّة الْخضر فَقَالَ بِيَدِهِ فأقامه أَي أَشَارَ بِيَدِهِ وَقَوله فَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا فِي الْوضُوء أَي نفضها وَقَوله الْبر تَقولُونَ بِهن أَي تظنون قَوْله تقاولت بِهِ الْأَنْصَار أَي تهاجوا وَقَوله تقاولنا أَي تشاتمنا وَقَوله تَقول بِالتَّشْدِيدِ أَي كذب قَوْله يؤم الْقَوْم هم الْجَمَاعَة من الرِّجَال على الصَّحِيح(1/176)
(
فصل ق ي)
قَوْله القاحة بِمُهْملَة خَفِيفَة وَاد على ثَلَاث مراحل قبل السقيا قَوْله قيد شبر وَقيد سَوط أَي قدره قَوْله المقير هُوَ بِمَعْنى المزفت والمقير المطلي بالقار وَهُوَ القير قَوْله وقيضنا لَهُم قرناء أَي سلطنا أَو وكلنَا قَوْله فأجلسني فِي قاع وَقَوله قاعا يعلوه المَاء وَقَوله إِنَّمَا هِيَ قيعان وَقَوله بقاع قرقر القاع المستوى الصلب الْوَاسِع من الأَرْض قَوْله وَهُوَ قَائِل السقيا أَي نَازل للقائلة بالسقيا وَمِنْه وَلم يقل عِنْدِي وَمِنْه قائلة الضُّحَى وَالِاسْم المقيل قَوْله قيلت المَاء قيل القيل شرب وسط النَّهَار قَوْله أَنْت قيام السَّمَاوَات وَالْأَرْض بتَشْديد الْيَاء وَالْقِيَام والقيوم الْقَائِم بِالْأَمر وَكَذَلِكَ الْقيم وَيَوْم الْقِيَامَة سميت بذلك لقِيَام النَّاس فِيهَا وَإِقَامَة الصَّلَاة إِتْمَامهَا وَالْإِقَامَة فِي الصَّلَاة مَعْرُوفَة قَوْله لِقَيْنِهِم أَي الصَّائِغ وَقَوله قينه أَي جَارِيَة تغني وَقَوله تقين أَي تمشط وتزين وتجلي على زَوجهَا قَوْله ومتاعا للمقوين أَي السائرين فِي القي وَهُوَ القفر وَالْأَرْض الملساء وَالْأَرْض القفر الخالية وأقوت الدَّار خلت من أَهلهَا حرف الْكَاف
(
فصل ك ا)
قَوْله كآبه أَي حزن فصل ك ب قَوْله كَبه الله أَي أَلْقَاهُ يُقَال فِي اللَّازِم أكب وَفِي المتعدى كب تَقول أكب عَلَيْهِ وَمِنْه أكببنا على الْغَنَائِم وَقد تكلم عَلَيْهِ المُصَنّف قَوْله كبت الْكَافِر أَي صرعه أَو خيبه أَو أذله أَو آخزاه وَمِنْه كبتوا أَي أخزوا قَوْله الكباث بِفتْحَتَيْنِ مخففا هُوَ ثَمَر الْأَرَاك وَقيل ورقه وَغلط قَائِله قَوْله وَنحن ننقل التُّرَاب على أكبادنا كَذَا فِي غَزْوَة الخَنْدَق بِغَيْر خلاف وَهُوَ اسْتِعَارَة ويروي فِي غير هَذَا الْموضع بِالتَّاءِ الفوقانية والكتد مجمع الْعُنُق والصلب وَيُؤَيِّدهُ رِوَايَة مُسلم أكتافنا قَوْله فِي كبد أَي فِي شدَّة خلق وَقيل الَّذِي يكابد أُمُوره وَقيل خلق منتصبا غير منحن قَوْله فِي حفر الخَنْدَق فعرضت لنا كبدة بِكَسْر الْمُوَحدَة فِي رِوَايَة الْقَابِسِيّ والأصيلي وَغَيرهمَا أَي قِطْعَة من الأَرْض يشق حفرهَا لصلابتها ويروي بالنُّون يَعْنِي مَكْسُورَة وبالمثناة الْفَوْقِيَّة قَالَ القَاضِي وَلَا أعرف مَعْنَاهُمَا وبالياء التَّحْتَانِيَّة وبتقديم الدَّال عَلَيْهَا أَيْضا قَوْله كبد الْحُوت هُوَ الْعُضْو الْمَعْرُوف من كل حَيَوَان قَوْله الله أكبر قيل مَعْنَاهُ الْكَبِير وَقيل أكبر من كل شَيْء فَحذف لوضوح المعني قَوْله وَاشْتَدَّ وَعظم ذَلِك وَكبره بِضَم الْكَاف وبكسرها أَيْضا وَمِنْه وَالَّذِي تولي كبره أَي معظمه وَقيل المُرَاد الْإِثْم الْكَبِير من الْكَبِيرَة كالخطء من الْخَطِيئَة قَوْله كبر كبر أَي قدم الْكَبِير السن وَقَالَ يحيى الْقطَّان أَي ليلِي الْكَلَام الْأَكْبَر وَفِي رِوَايَة الْكبر الْكبر أَي قدم السن وَفِي رِوَايَة كبر الْكبر أَي قدم الْأَكْبَر قَوْله على سَاعَتِي هَذِه من الْكبر أَي على حالتي من زِيَادَة السن قَوْله وَتَكون لَكمَا الْكِبْرِيَاء أَي الْملك لِأَنَّهُ يلْزم مِنْهُ العظمة فصل ك ت قَوْله أهل الْكتاب أَي الْمنزل على أحد النَّبِيين مُوسَى أَو عِيسَى قَوْله كتاب مَعْلُوم أَي أجل وَكتاب الله الْقُرْآن وَقد يُطلق على مَا أوجبه كَقَوْلِه لأقضين بَيْنكُمَا بِكِتَاب الله وَمِنْه وكتبنا عَلَيْهِم وَكتب عَلَيْكُم الْقِتَال قَوْله كتائب وكتيبة هِيَ الجيوش المجتمعة الَّتِي لَا تَنْتَشِر قَوْله الْمَكْتُوبَة أَي الْمَفْرُوضَة قَوْله لأقضين بَيْنكُمَا بِكِتَاب الله أَي بِحكمِهِ وَكَذَا كتاب الله الْقصاص وأقم على كتاب الله وَكتاب الله أَحَق قَوْله(1/177)
الْمُكَاتبَة وكاتبوهم وَكَاتب يَا سلمَان أَصله أَن السَّيِّد يعْتق عَبدة على مَال مَعْلُوم يُؤَدِّيه إِلَيْهِ مقطعا فَيكْتب بذلك بَينهمَا كتاب قَوْله عَليّ أكتادنا جمع كتد وَهُوَ جمع الْعُنُق والصلب وَقد تقدم قَوْله ائتونى بكتف أَي جلد كتف الشَّاة ليكتب فِيهِ قَوْله فِي مكتل هُوَ الزنبيل والقفة قَالَ بن وهب المكتل يسع من خَمْسَة عشرَة صَاعا إِلَى عشْرين قَوْله بِالْحِنَّاءِ والكتم هُوَ نَبَات يصْبغ بِهِ الشّعْر يقرب لَونه من الدهمة فصل ك ث قَوْله عِنْده كثيب أَي قطعه من الرمل مستطيلة تشبه الربوة من التُّرَاب وَالْجمع كثب بِضَم الْمُثَلَّثَة قَوْله إِن أكثبوكم أَي قاربوكم قَوْله فَحلبَ كثبة بِالضَّمِّ وَسُكُون الْمُثَلَّثَة أَي قَلِيلا مِنْهُ جمعه قَوْله من كثب بِفتْحَتَيْنِ أَي من قرب قَوْله كث اللِّحْيَة أَي فِيهَا كَثَافَة واستدارة وَلَيْسَت طَوِيلَة قَوْله الْكَوْثَر هُوَ نهر صَغِير فِي الْجنَّة وَقيل الْقُرْآن وَقيل النُّبُوَّة وَقيل فوعل من الْكَثْرَة وَمَعْنَاهُ الْخَيْر الْكثير قَوْله من سَأَلَ تكثرا أَي ليجمع الْكثير بِلَا حَاجَة وَمِنْه وَمن ادّعى دَعْوَى ليتكثر بهَا فصل ك ح قَوْله على الأكحل قَالَ الْخَلِيل هُوَ عرق الْحَيَاة وَقَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ فِي الْيَد وَقيل فِي كل عُضْو مِنْهُ شُعْبَة فصل ك خَ قَوْله كخ كخ كلمة زجر للصَّبِيّ عَمَّا يُرِيد فعله يُقَال بِفَتْح الْكَاف وَكسرهَا وَسُكُون الخاءين وكسرهما وبالتنوين مَعَ الْكسر وَبِغير التَّنْوِين قيل هِيَ كلمة أَعْجَمِيَّة عربتها الْعَرَب فصل ك د قَوْله كداء بِالْمدِّ مَفْتُوح الْكَاف وكدى بِالْقصرِ مضموم الْكَاف جبلان وَقرب مَكَّة الْأَعْلَى الْمَمْدُود والأسفل الْمَقْصُور وَيُقَال فِي الْمَقْصُور بِصِيغَة التصغير وَالأَصَح أَن الَّذِي بِصِيغَة التصغير مَوضِع آخر من جِهَة الْيمن قَوْله يكدحون أَي يكتسبون قَوْله لَيْسَ من كدك أَي تعبك قَوْله الكديد بِفَتْح الْكَاف هُوَ مَا بَين عسفان وقديد على اثْنَيْنِ وَأَرْبَعين ميلًا من مَكَّة قَوْله انكدرت أَي انتشرت قَوْله الكدرة بِالضَّمِّ لون يقرب من السوَاد قَوْله مكدوس بِالْمُهْمَلَةِ أَي مطروح قَوْله يكدم الأَرْض أَي يعضها قَوْله أكدي أَي قطع عطاءه قَوْله كدية أَي قِطْعَة غَلِيظَة فصل ك ذ قَوْله فَإِن كَذبَنِي بِالتَّخْفِيفِ أَي أَخْبرنِي بِالْكَذِبِ قَوْله أَن أكون مُكَذبا بِالْفَتْح أَي يكذبنِي النَّاس ويروي بِالْكَسْرِ أَي يكذب قولي عَمَلي وَقد يُطلق الْكَذِب على الْخَطَأ قَوْله فكذاك وكذاك حتي أهل مَكَّة من مَكَّة الْإِشَارَة إِلَيّ من يسكن بَين الْمِيقَات وَالْحرم فصل ك ر قَوْله وأكرب أَبَاهُ أَي غمه وَمِنْه فكرب لذَلِك قَوْله فكر النَّاس عَنهُ أَي رجعُوا قَوْله اية الْكُرْسِيّ أَي اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ إِلَيّ قَوْله العلى الْعَظِيم قَوْله الكرسف أَي الْقطن قَوْله كرشى بِكَسْر الرَّاء وبالشين الْمُعْجَمَة أَي جماعتي وَمَوْضِع ثقتي وَيُطلق الكرش على الْجَمَاعَة من النَّاس قَوْله كرعنا أَي شربنا بأفواهنا قَوْله لَو دعيت إِلَى كرَاع قيل المُرَاد اسْم مَكَان وَهُوَ كل أنف سَائل من جبل أَو حرَّة وَقيل المُرَاد الْعُضْو وَالْجمع أكارع وَهُوَ لذوات الظلْف خَاصَّة قَوْله الدَّوَابّ والكراع وَقَوله هلك الكراع هُوَ اسْم لجَمِيع الْخَيل قَوْله تكركر حبات من شعير أَي تطحنها قَوْله يُقَاتلُون خوزا وكرمان(1/178)
أَي أَهلهَا وَأحرم من كرمان هِيَ بلد مَعْرُوف من بِلَاد الْعَجم بِكَسْر الْكَاف وَفتحهَا قَوْله الْكَرم قيل سمت الْعَرَب شَجَرَة الْخمر كرما لِأَن الْخمر كَانَت تحملهم على الْكَرم وَالْكَرم والكريم بِمَعْنى وصف بِالْمَصْدَرِ فَنهى الشَّرْع عَن تَسْمِيَة الْعِنَب كرما لِأَنَّهُ مدح لما حرم الله وَقيل سميت كرما لكرم ثَمَرَتهَا وظلها وَكَثْرَة حملهَا وطيبها وسهولة جناها قَوْله الْكَرِيم بن الْكَرِيم أَي الَّذِي جمع كَثْرَة الْخَيْر قَوْله كرائم أَمْوَالهم أَي نفائسها قَوْله قَالَ لكريه أَي الَّذِي اكتري مِنْهُ قَوْله رجل كريه الْمرْآة أَي قَبِيح المنظر قَوْله الْكرَى مَقْصُور النّوم وَيُطلق على النعاس قَوْله الْكِرَاء بِالْمدِّ هُوَ الْأُجْرَة فصل ك س قَوْله تكسب الْمَعْدُوم أشهر الرِّوَايَات فِيهِ فتح أَوله أَي تكسيه لنَفسك وكني عَن الْعَزِيز الْوُجُود بالمعدوم وَقيل تكسيه غَيْرك يُقَال كسب مَالا وَكسب غَيره مَالا لَازِما ومتعديا وَأَجَازَ بن الْأَعرَابِي أكسب بِالْهَمْزَةِ وَأنْكرهُ الْقَزاز وَيدل على الْجَوَاز قَوْله فأكسبني مَالا وأكسبته حمدا قَوْله نهى عَن كسب الْإِمَاء هُوَ أُجُورهنَّ على الْبغاء قَوْله كست أظفار أَي قسط أظفار يُقَال بِالْكَاف وَالْقَاف وبالطاء وَالتَّاء قَوْله فَلم يكسرهُ لَهُم أَي لم يُمكنهُم من أَخذ جَمِيع الْحَائِط قَوْله كسع أَنْصَارِيًّا قَالَ المُصَنّف الكسع هُوَ أَن يضْرب بِيَدِهِ على شَيْء أَو بِرجلِهِ وَيكون أَيْضا إِذا رَمَاه بِسوء وَقَالَ الْخَلِيل أَن يضْرب بِيَدِهِ وَرجله دبر إِنْسَان قَوْله كسفت الشَّمْس أَي ستر ضوءها قَوْله كسفا أَي قطعا قَالَه بن عَبَّاس قَوْله يكسل بِضَم أَوله من الرباعي وبفتحه من الثلاثي أَي جَامع فَلم ينزل وأصل الكسل ترك الْعَمَل لعدم الْإِرَادَة فَإِن كَانَ لعدم الْقُدْرَة فَهُوَ الْعَجز قَوْله كاسية فِي الدُّنْيَا أَي مكتسية فصل ك ش قَوْله أَنا لَنكشر فِي وُجُوه قوم بِكَسْر الشين الكشر ظُهُور الْأَسْنَان عِنْد التبسم قَوْله فيكشط السَّحَاب أَي يفزق والكشط والقشط سَوَاء يُقَال كشطت وقشطت قَوْله انكشفوا عَنهُ أَي انْهَزمُوا فصل ك ظ قَوْله وَهُوَ كظيظ بِوَزْن عَظِيم أَي ممتلئ يُقَال كظ الْوَادي أَي امْتَلَأَ قَوْله كظامة قوم أَي سِقَايَة أَو كناسَة قَوْله والكاظمين الغيظ أَي الكاتمين يُقَال كظم الغيظ أَي احتمله وصبر عَلَيْهِ أَي حَبسه وَمِنْه فِي التثاؤب فليكظم مَا اسْتَطَاعَ قَوْله مكظوم أَي مغموم فصل ك ع قَوْله كواعب جمع كاعب وَهِي الناهد قَوْله تكعكعت أَي نكصت أَي رجعت وَرَاءَك فصل ك ف قَوْله أكفاء تَتَكَافَأ دِمَاؤُهُمْ أَي يتساوون فِي الْقصاص والكفء بِالضَّمِّ وبالكسر مَعَ الْمَدّ وَالْقصر الْمثل قَوْله يَتَكَفَّؤُهَا الْجَبَّار أَي يقلبها ويميلها وَقيل يضمها قَوْله فَانْكَفَأت إِلَى امْرَأَتي أَي رجعت وَمِنْه انكفأت إلَيْهِنَّ قَوْله تكفأ بتَشْديد الْفَاء أَي تمايل إِلَى قُدَّام قَوْله اكفتوا صِبْيَانكُمْ أَي ضموهم وَمِنْه قَوْله وَلَا نكفت شعرًا قَوْله كفاتا أَي ذَات كفت أَي ضم وَجمع قَوْله يكفرن العشير أَي يجحدن إحسانه قَوْله كافور هُوَ الطّيب الْمَعْرُوف وَيُطلق على الْوِعَاء قَالَ بَعضهم وعَاء كل شَيْء كافوره وكفراه وَيُقَال للعنب إِذا خرج كافور وكفري قَوْله الكفري بِضَم الْكَاف وَفتح الْفَاء وبضمهما مَعًا وَتَشْديد الرَّاء مَقْصُور(1/179)
هُوَ وعَاء الطّلع قَالَه الْأَصْمَعِي وَرجحه القالي وَقَالَ الْخطابِيّ هُوَ الطّلع بِمَا فِيهِ وَقَالَ الْفراء هُوَ الطّلع حِين ينشق وَيُؤَيِّدهُ قَوْله فِي الحَدِيث قشر الكفري قَوْله غير مكفي وَلَا مكفور أَي غير مجحود قَوْله كَفَّارَة الْيَمين قَالَ الرَّاغِبُ الْكَفَّارَةُ مَا يُعْطِي الْحَانِثُ فِي الْيَمِينِ واستعملت فِي كَفَّارَة الْقَتْل وَالظِّهَار وَهِي مِنَ التَّكْفِيرِ وَهُوَ سَتْرُ الْفِعْلِ وَتَغْطِيَتُهُ فَيَصِيرُ بِمَنْزِلَة مَا لم يعلم قَالَ وَيَصِحُّ أَنْ يَكُونَ أَصْلُهُ إِزَالَةَ الْكُفْرِ نَحْو التمريض فِي إِزَالَة الْمَرَض وأصل الْكفْر السّتْر وتكفر الرجل بِالسِّلَاحِ إِذا استتر بِهِ قَوْله يَتَكَفَّفُونَ النَّاس أَي يَسْأَلُونَهُمْ ليعطوهم فِي الأكف قَوْله كفاف أَي سَوَاء قَوْله كفة وَاحِدَة أَي ملْء كفة من المَاء قَوْله كفى رَأسك أَي اجمعي أَطْرَافه قَوْله فَكف أَي ترك قَوْله كَفِيل أَي ضمين وَالْجمع كفلاء وَمِنْه الْكفَالَة وتكفل الله وكفلهم عَشَائِرهمْ قَوْله وكفلها زَكَرِيَّا أَي ضمهَا وَمِنْه فَقَالَ أكفلنيها أَي ضمهَا إِلَى وَكله بِمَعْنى الضَّم وَلَيْسَ من كَفَالَة الدُّيُون قَوْله كفل أَي نصيب وَقَالَ أَبُو مُوسَى كِفْلَيْنِ من رَحمته أَي أَجْرَيْنِ بِلِسَان الْحَبَشَة قَوْله الْكَفَن هُوَ مَا يلْبسهُ الْمَيِّت فصل ك ل قَوْله الْكلأ مَهْمُوز بِغَيْر مد هُوَ المرعى رطبا ويابسا قَوْله كلاب وكلوب أَي خطَّاف وَالْجمع كلاليب قَوْله عبس أَي كلح الكلح بِفَتْح اللَّام تقلص الشفتين وَقَالَ فِي مَوضِع آخر كَالِحُونَ عابسون قَوْله أكلفوا من الْعَمَل يُقَال كلفت بالشَّيْء إِذا أولعت بِهِ قَوْله تحمل الْكل أَي من لَا يقدر على الْعَمَل وَالْكَسْب وَقَالَ المُصَنّف الْكل الْعِيَال وَهُوَ أحد مَعَانِيه وَيُطلق على الْوَاحِد وَالْجمع وَالذكر وَالْأُنْثَى وَأَصله من الكلال وَهُوَ الإعياء ثمَّ اسْتعْمل فِي كل أَمر ضائع أَو أَمر مثقل وَمِنْه قَوْله من ترك كلا أَي عيالا أَو دينا قَوْله كَلَالَة قَالَ المُصَنّف هُوَ من لم يَرِثهُ أَب وَلَا بن وَهُوَ مصدر من تكلله النّسَب وَقَوله تكلله النّسَب أَي عطف عَلَيْهِ وأحاط بِهِ وَزَاد غَيره من لم يَرث والدا وَلَا ولدا قَوْله الإكليل هُوَ التَّاج وأكاليل الْوَجْه الجبين وَمَا يُحِيط بِهِ وَهُوَ مَوضِع الإكليل قَوْله كلا كلمة زجر وَتَأْتِي بِمَعْنى لَا وَالله قَوْله يكلم فِي سَبِيل الله أَي يجرح ويداوى الكلمى أَي الْجَرْحى والكلم الْجرْح قَوْله وكلمته أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَم أَي قَوْله كن قَوْله إِلَى كلمة سَوَاء بَيْننَا وَبَيْنكُم هِيَ كلمة التَّوْحِيد قَوْله بِكَلِمَة الله أَي بِأَمْر الله قَوْله بِكَلِمَات الله التَّامَّة قيل مَعْنَاهُ كَلَامه وَقيل علمه فصل ك م قَوْله الكمأة بِفَتْح أَوله وثالثه وَسُكُون ثَانِيه مَهْمُوز وَيجوز حذف الْألف وخطىء من أثبتها مسهلة هُوَ مَعْرُوف من نَبَات الأَرْض وَالْعرب تَسْمِيَة جدري الأَرْض فَسَماهُ الشَّارِع منا أَي طَعَاما بِغَيْر عمل كالمن الَّذِي أنزل على بني إِسْرَائِيل قَوْله فَكَمَنَا فِيهِ أَي اختفينا قَوْله الأكمه من يُولد أعمى وَقَالَ مُجَاهِد الَّذِي يبصر بِالنَّهَارِ لَا بِاللَّيْلِ وَهُوَ انْتِقَال من تَفْسِير الْأَعْشَى إِلَى تَفْسِير الأكمه والكمه الْعَمى فصل ك ن قَوْله هَذَا كَنْزك وتكرر ذكر الْكَنْز وَهُوَ مَا يودع فِي الأَرْض من الْأَمْوَال وَالْمرَاد بِهِ هُنَا مَا يدّخر وَلَا يُؤَدِّي الْحق مِنْهُ قَوْله الكنود الكفور أَي الْجُحُود قَوْله كنز من كنوز الْجنَّة أَي أجر قَائِلهَا مدخر كالكنز قَوْله كنس كَمَا يكنس الطبي أَي تغيب واستتر قَوْله مَا كشفت كنف أُنْثَى أَي ثوبها الَّذِي يَسْتُرهَا وكنى هُنَا بذلك عَن الْجِمَاع وَمِنْه قَول الْمَرْأَة لم يكْشف لنا كنفا قَوْله فتكنفه النَّاس أَي أحاطوا بِهِ(1/180)
وتكرر قَوْله بَين أكنافكم أَي جوانبكم قَوْله فَيَضَع عَلَيْهِ كنفه بِفَتْح أَوله أَي يستره فَلَا يَفْضَحهُ قَوْله الكنيف بِفَتْح أَوله هُوَ الْخَلَاء قَوْله كِنَانَته أَي مَا يضع فِيهَا سهامه سميت بذلك لِأَنَّهَا تكنها أَي تحفظها وَمِنْه قَول عمر أكن النَّاس من الْمَطَر أَي أصنع لَهُم كُنَّا قَالَ المُصَنّف اكنة وأحدها كنان وأكنان وأحدها كن مثل حمل وأحمال يُقَال كننت الشَّيْء أخفيته قَوْله يتَعَاهَد كنته بِفَتْح أَوله أَي امْرَأَة ابْنه أَو امْرَأَة أَخِيه فصل ك هـ قَوْله الْكَهْف قَالَ مُجَاهِد الْجَبَل قَوْله وكهلا قَالَ مُجَاهِد هُوَ الْحَلِيم وَقَالَ غَيره هُوَ الَّذِي بَين الرجولية والشيخوخة قَوْله على كَاهِله أَي مَا بَين كَتفيهِ وَقيل مقدم أَعلَى الظّهْر وَهُوَ الثُّلُث الْأَعْلَى فِيهِ قَوْله الْكُهَّان جمع كَاهِن وَهُوَ الَّذِي يتعاطى الْأَخْبَار عَن الكائنات فِي مُسْتَقْبل الزَّمَان فصل ك وَقَوله الكوب قَالَ البُخَارِيّ مَا لَا أذن لَهُ وَلَا عُرْوَة وَقَالَ أَيْضا الأكواب الأباريق الَّتِي لَا خرطوم لَهَا وَقَالَ غَيره الأكواب مَا كَانَ مستديرا لَا عُرْوَة لَهُ وَقيل غير ذَلِك قَوْله مثل الكوة هِيَ الطَّاقَة بِالْفَتْح إِذا كَانَت غير نَافِذَة وبالضم إِذا كَانَت نَافِذَة قَوْله كورت تكور حتي يذهب ضوؤها قَوْله يكوران يَوْم الْقِيَامَة أَي يذهب نورهما وضياؤهما وَقيل يَرْمِي بهما قَوْله كيزانه عدد نُجُوم السَّمَاء جمع كوز وَيجمع على أكواز قَوْله الْكُوفَة هِيَ مَشْهُورَة من بِلَاد الْعرَاق قولهإن الشَّيْطَان لَا يتكونني أَي لَا يتَمَثَّل بِي فصل ك ي قَوْله كَيْت وَكَيْت هَذَا اللَّفْظ مَبْنِيّ عَليّ الْفَتْح وَهُوَ كِنَايَة عَن الْأَحْوَال وَالْأَفْعَال تَقول فعلت كَيْت وَكَيْت وَكَانَ من الْأَمر كَيْت وَكَيْت فَإِن كَانَ من الْأَقْوَال تَقول قلت ذيت وذيت قَوْله من كَاد أهل الْمَدِينَة وَقَوله يكادان بِهِ من الكيد والمكيدة وَهُوَ اعْتِقَاد فعل السوء وتدبيره بهما قَوْله كَادُوا يُقَال كَاد الشَّيْء بمعني قرب قَوْله وَهُوَ يكيد بِنَفسِهِ أَي يَسُوق كَأَنَّهُ من كَاد إِذا قَارب قَوْله كَمَا يَنْفِي الْكِير خبث الْحَدِيد الْكِير مَعْرُوف وَهُوَ آلَة الْحداد الَّتِي ينْفخ بهَا قَوْله الْكيس الْكيس أَي الْوَلَد يُقَال كاس إِذا ولد كيسا وَقَالَ بن حبَان المُرَاد بالكيس هُنَا الْجِمَاع وَسَبقه إِلَيّ ذَلِك بن الْأَعرَابِي وَهُوَ كيس مَخْصُوص لِأَن من أَطَالَ الْغَيْبَة عَن أَهله فَلَمَّا اجْتمع جَامع كَانَ ذَلِك من فطنته وَقيل المُرَاد هُنَا الْجِمَاع لطلب الْوَلَد والنسل وَهِي فطنة فَاعله لامتثاله السّنة قَوْله غُلَام كيس بالتثقيل وَالتَّخْفِيف أَي فطن والكيس هُنَا ضد الْعَجز فَيكون بِالتَّخْفِيفِ فَقَط قَوْله من كيس أبي هُرَيْرَة بِكَسْر أَوله أَي مِمَّا عِنْده من الْعلم المقتني فِي قلبه ويروى بِفَتْح أَوله أَي من فقهه وفطنته قَوْله كيل بعير أَي مَا يحمل بعير قَوْله إِذا بِعْت فَكل أَمر بِالْكَيْلِ حرف اللَّام
(
فصل ل ا)
قَوْله كَأَنَّهُمْ اللُّؤْلُؤ قيل هُوَ كبار الدّرّ وَقيل اسْم جَامع لجنس الدّرّ وَقَوله يتلألأ أَي يشرق قَوْله نرهنك اللأمة هِيَ الدرْع وتستعمل فِي جَمِيع السِّلَاح وَمِنْه ويستلئم لِلْقِتَالِ قَالَ الْأَصْمَعِي مَعْنَاهُ يلبس سلاحه التَّام قَوْله ولأم بَينهمَا أَي ضم بعضهما إِلَى بعض فصل ل ب قَوْله لبيْك مَعْنَاهُ إِجَابَة لَك بعد إِجَابَة كَمَا قَالَ حنانيك وَنصب على الْمصدر قَالَ الْحَرْبِيّ(1/181)
الْأَلْبَاب الْقرب وَقيل الطاعه وَقيل الخضوع وَقيل الاتجاه وَالْقَصْد وَقيل الْمحبَّة وَقيل الْإِخْلَاص قَوْله فلببته بردائه أَي جمع عَلَيْهِ ثَوْبه عِنْد صَدره فِي لبته وَهُوَ بِالتَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيف واللبة بِالْفَتْح وَالتَّشْدِيد المنحر قَوْله لذِي لب بِضَم اللَّام أَي عقل وَالْجمع ألباب وَجمع اللبيب ألباء بِكَسْر اللَّام وَالتَّشْدِيد وَالْمدّ قَوْله استلبث الْوَحْي أَي أَبْطَأَ نُزُوله كَذَا فِي الْمَشَارِق وَقَالَ فِي النِّهَايَة هُوَ استفعل من اللّّبْث وَهُوَ الإبطاء وَالتَّأْخِير وَلم يتعرضا لِمَعْنى السِّين هُنَا وَقَالَ شَيخنَا فِي الْقَامُوس استلبثه اسْتَبْطَأَهُ وَهَذَا على الْقيَاس وَلَكِن مُقْتَضَاهُ أَن يقْرَأ الْوَحْي بِالنّصب وَقد قيل إِنَّه ضبط فِي بعض نسخ البُخَارِيّ كَذَلِك فَيحْتَمل أَن معنى الرِّوَايَة الْمَشْهُورَة تَأَخّر عَامِدًا مثل اسْتَأْخَرَ قَوْله من لبد شعره والتلبيد وملبدا هُوَ جمع الشّعْر فِي الرَّأْس بِمَا يلصقه وَقَوله كسَاء ملبد أَي مشطت حَتَّى صَارَت كاللبد وَقيل مَعْنَاهُ مرقعا قَوْله كَادُوا يكونُونَ عَلَيْهِ لبدا أَي أعوانا وَقيل لبدا أَي كثيرا قَوْله لبيس أَي ملبوس قَوْله لبوس لكم أَي الدروع قَوْله وللبسنا قَالَ بن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ أَي لشبهنا وَقَالَ غَيره أَي خلط عَلَيْهِم وَقَالَ يلْبِسكُمْ من الالتباس أَي الِاخْتِلَاط قَوْله يتلبط أَي يتقلب فِي الأَرْض قَوْله لبنة وَمَوْضِع اللبنة جمعه لبن بِكَسْر الْمُوَحدَة مَعْرُوف وَهُوَ الطين يعجن ثمَّ يجفف ويبنى بِهِ فَإِذا أحرق فَهُوَ الْآجر وَمِنْه لبن الْمَسْجِد وَقَوله على لبنتين وَمِنْه قَوْله لبنتها بِالْكَسْرِ كَالْأولِ وبالسكون من ديباج أَي رقْعَة فِي الجيب قَوْله عِنْدِي عنَاق لبن بِفَتْح الْمُوَحدَة أَي ملبونة تطعم اللَّبن قَوْله بنت لبون مَعْرُوف من أَسْنَان الْإِبِل مَا دخل فِي الثَّالِثَة قَوْله التلبينة هِيَ حساء كالحريرة يتَّخذ من دَقِيق أَو من نخالة سميت بذلك لشبهها بِاللَّبنِ فِي الْبيَاض فصل ل ت قَوْله اللات والعزى قَالَ بن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ كَانَ اللات رجلا يلت السويق للْحَاج كَأَنَّهُ كَانَ فِي الأَصْل مُثقلًا ثمَّ خفف فصل ل ث قَوْله لثق الْمُسَافِر بِكَسْر الثَّاء أَي وَقع فِي مَاء وطين فصل ل ج قَوْله الجأت ظَهْري أَي أسندت وَمِنْه وَلَا ملْجأ قَوْله من استلج فِي يَمِينه من اللجاج وَهُوَ التَّمَادِي فِي الْأَمر قَوْله أَن لِلْمَسْجِدِ للجة بِفَتْح اللامين مثقل أَي اخْتِلَاط الْأَصْوَات قَوْله يلجمهم الْعرق أَي يصل إِلَى أَفْوَاههم حَتَّى يصير مَوضِع اللجام من الدَّابَّة فصل ل ح قَوْله ألحت أَي تمادت عَليّ فعلهَا قَوْله اللَّحْد سمي لحدا لِأَنَّهُ فِي نَاحيَة وَقَوله ملتحدا أَي معدلا وَإِذا كَانَ مُسْتَقِيمًا يُقَال لَهُ الضريح قَوْله لِحَاف هُوَ الَّذِي يتغطى بِهِ قَوْله ألحف أَي بَالغ فِي الطّلب قَوْله اللحيف بِالضَّمِّ والمهملة مُصَغرًا اسْم فرس النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَيُقَال بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة قَالَ الْوَاقِدِيّ سمي اللحيف لِأَنَّهُ كالملتحف بمعرفته وَيُقَال شبه بلحف جبل ثمَّ صغر قَوْله أَلحن بحجته أَي أفطن بهَا وأقوم واللحن مُشْتَرك بَين الْخَطَأ والفطنة وَقيل إِنَّمَا يُقَال فِي الفطنة بِالتَّحْرِيكِ قَوْله مَا بَين لحييْهِ قيل لِسَانه وَقيل بَطْنه واللحي بِفَتْح اللَّام وَكسرهَا الْعظم الَّذِي تنْبت عَلَيْهِ اللِّحْيَة من الْإِنْسَان قَوْله تلاحى رجلَانِ أَي تخاصما والملاحاة الْخُصُومَة والسباب أَيْضا وَالِاسْم اللحاء مكسور مَمْدُود قَوْله لحى جمل يُقَال بِكَسْر اللَّام وَبِفَتْحِهَا هُوَ مَوضِع على سَبْعَة أَمْيَال من الْمَدِينَة قَالَ بن وضاح هُوَ عقبَة الْجحْفَة وَفِي رِوَايَة لحي جمل بالتثنية(1/182)
(
فصل ل د)
قَوْله الألد الْخصم هُوَ الدَّائِم الْخُصُومَة وَالِاسْم اللدد مَأْخُوذ من لديدي الْوَادي وهما جانباه قَوْله لَا تلدوني وَقَوله إِلَّا لد وَقَوله يلد بِهِ من ذَات الْجنب ولددناه اللدود بِفَتْح اللَّام الدَّوَاء الَّذِي يصب من أحد جَانِبي فَم الْمَرِيض وهما لديداه ولددت فعلت ذَلِك بالمريض قَوْله لدا أَي عوجا أَلد أَعْوَج قَوْله لدغ يُقَال لدغته الْعَقْرَب أَي ضَربته بذنبها وَأما لذعته نَار فبالعين الْمُهْملَة والذال الْمُعْجَمَة فصل ل ذ قَوْله إِنَّمَا الْبَدَل على من نقض حجه بالتلذذ أَي بِالْجِمَاعِ وأنواعه فصل ل ز قَوْله لازب أَي لَازم قَوْله ألزقته ضممته إِلَيْهِ قَوْله اللزام أَي فصل الْقَضِيَّة وَفَسرهُ فِي الحَدِيث بِيَوْم بدر وَقَوله فيلتزمه أَي يضمه فصل ل ص قَوْله مُلْصقًا فِي قُرَيْش أَي لست من أنفسهم فصل ل ط قَوْله اللطخ بِالتَّحْرِيكِ أَي التُّهْمَة قَوْله اللطف بِالتَّحْرِيكِ أَيْضا أَي الْبر والرفق لطم الخدود أَي ضربهَا فصل ل ظ قَوْله نَارا تلظى أَي توهج وَقيل تلتهب ولظى من أَسمَاء جَهَنَّم فصل ل ع قَوْله تلاعبها وتلاعبك قيل هُوَ من اللّعب وَقيل من اللعاب بِكَسْر اللَّام وتدل عَلَيْهِ الرِّوَايَة الْأُخْرَى أَيْن أَنْت من العذارى ولعابها وَرَوَاهُ الْكشميهني بِضَم اللَّام فَيرجع إِلَى الْمَعْنى الأول وَيُشِير الثَّانِي إِلَى مص رِيقهَا وارتشافه قَوْله رجل لعاب أَي مزاح بِصِيغَة مُبَالغَة من اللّعب قَوْله اللَّعْن والالتعان من الْقَذْف الشَّرْعِيّ وَهُوَ مَعْرُوف وأصل اللَّعْن الْبعد واللعين المطرود فصل ل غ قَوْله فلغبوا أَي تعبوا وَمِنْه قَوْله وَمَا مسنا من لغوب قَالَ هُوَ النصب قَوْله لغاديده هُوَ مَا تعلق من لحم اللحيين وَقيل هِيَ لحْمَة فِي بَاطِن الْأُذُنَيْنِ من دَاخل قَوْله فَكثر عِنْده اللَّغط هُوَ الْكَلَام الَّذِي لَا يفهم وَمِنْه ولغط نسْوَة قَوْله أَكْثرُوا اللَّغْو وَقَوله فقد لَغَا وَقَوله لاغية وَقَوله فقد لغوت أصل اللَّغْو مَا لَا محصول لَهُ من الْكَلَام ولغو الْيَمين مَا لَا كَفَّارَة فِيهِ وَفسّر المُصَنّف اللَّغْو بِالْبَاطِلِ فصل ل ف قَوْله لفحتك النَّار أَي أثرت فِيك قَوْله لفظته الأَرْض أَي طرحته قَوْله متلفعات بمروطهن أَي متلففات والتلفع يسْتَعْمل فِي الالتحاف مَعَ تَغْطِيَة الرَّأْس وَقد يَجِيء بِمَعْنى تَغْطِيَة الرَّأْس فَقَط قَوْله إِذا أكل لف أَي جمع قَوْله ألفافا أَي مجتمعة فصل ل ق قَوْله لقحة وَقَوله بلقاح اللقحة بِكَسْر اللَّام وَيُقَال بِفَتْحِهَا ذَوَات الألبان من الْإِبِل قَالَ ثَعْلَب هِيَ بعد ثَلَاثَة أشهر من إنتاجها لبون وَجَاءَت فِي الحَدِيث فِي الْبَقر وَالْغنم ونوق لَوَاقِح أَي حاملات الأجنة وَقَول المُصَنّف لَوَاقِح ملاقح هِيَ أحد الْأَقْوَال بمعني ملقحة أَو ذَوَات لقح أَي تلقح الشّجر والنبات وَتَأْتِي بالسحاب وَقيل لَوَاقِح حاملات للسحاب كَمَا تحمل النَّاقة قَوْله لقست نَفسِي أَي خبثت وَقيل ساءت خلقا قَوْله اللّقطَة بِضَم اللَّام وَفتح الْقَاف وَمِنْه وَلَا تحل لقطتهَا والالتقاط أَخذ الشَّيْء الْمَوْجُود على غير طلب قَوْله تلقف أَي تلقم قَوْلُهُ مَا لَمْ يَكُنْ نَقْعٌ أَوْ لَقْلَقَةٌ فسر المُصَنّف وَغَيره اللَّقْلَقَة بالصوت وَاللَّقْلَقَة حِكَايَة الْأَصْوَات(1/183)
إِذا كثرت واللقلق اللِّسَان كَأَنَّهُ يُرِيد تردد اللِّسَان بالصوت بالبكاء وندبه الْمَيِّت قَوْله لقن أَي فهم حَافظ قَوْله يلقى الشُّح أَي يَجْعَل فِي الْقُلُوب قَوْله أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَم أَي أعلمها بِهِ وَقَوله وَمَا يلقاها إِلَّا الصَّابِرُونَ قيل مَعْنَاهُ يعطاها وَقيل يوفق لَهَا قَوْله نهى عَن التلقي أَي ملاقاة القادمين بالسلع فصل ل ك قَوْله تلكأت أَي ترددت قَوْله فلكزني لكزة قَالَ البُخَارِيّ لكز ووكز وَاحِد وَقَالَ غَيره الدّفع بِالْيَدِ فِي الصَّدْر قَوْله أَثم لكع قَالَ الْهَرَوِيّ هُوَ الصَّغِير فِي لُغَة بني تَمِيم وَقيل الجحش الراضع وَقَالَ ذَلِك لِلْحسنِ على سَبِيل الإشفاق وَالرَّحْمَة فصل ل م قَوْله لمح الْبَصَر أَي التفاته قَوْله يَلْمِزُونَ النَّاس أَي يعيبوهم وَقيل هُوَ بِغَيْر التَّصْرِيح بِإِشَارَة الْعَينَيْنِ قَوْله نهى عَن اللماس وَعَن الْمُلَامسَة هُوَ نوع من بُيُوع الْجَاهِلِيَّة وَهُوَ أَن يبْتَاع الثَّوْب لَا يُعلمهُ إِلَّا أَن يلمسه بِيَدِهِ قَوْله يتلمظه أَي يتتبعه بِلِسَانِهِ فِي فَمه قَوْله مَا رَأَيْت شَيْئا أشبه باللمم يَعْنِي قَوْله تَعَالَى إِلَّا اللمم وَقد قيل فِي تَفْسِيره خلاف مَا قَالَ بن عَبَّاس وَهُوَ أَن يَأْتِي بالذنب ثمَّ لَا يعاوده وَقيل ترك الْإِصْرَار وَقيل كل مَا دون الشّرك وَقيل مَا لم يَأْتِ فِيهِ حد فِي الدُّنْيَا وَلَا وَعِيد فِي الْأُخْرَى وَقيل مَا كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّة وَقَول بن عَبَّاس أقوى وَحَاصِله أَنه مَا دون الْكَبَائِر قَوْله إِن كنت أَلممْت بذنب الملم بالشَّيْء هُوَ الَّذِي يَأْتِيهِ غير مُعْتَاد لَهُ وَهُوَ بِخِلَاف الْمصر وَقَوله يقتل أَو يلم أَي يقرب من الْقَتْل وَقَوله من كل عين لَامة أَي ذَات لمَم وَهُوَ طرف من الْجُنُون قَوْله من اللمم بِكَسْر اللَّام جمع لمة بِالْكَسْرِ أَيْضا وَهُوَ شعر الرَّأْس سميت بذلك لِأَنَّهَا ألمت بالمنكبين فصل ل هـ قَوْله يَلْهَث أَي يخرج لِسَانه من التَّعَب أَو الْعَطش قَوْله بِلِهْزِمَتَيْهِ بِكَسْر اللَّام وَالزَّاي أَي شدقيه كَذَا فسره فِي الحَدِيث وَقَالَ الْخَلِيل هما مضغتان فِي أصل الحنك وَقيل غير ذَلِك قَوْله الملهوف أَي المكروب وَقيل الْمَظْلُوم قَوْله فِي لَهَوَاتِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ لهاة وَهِي اللحمة الَّتِي بِأَعْلَى الحنجرة قَوْله ألهاني الصفق بالأسواق أَي شغلني وَفِي التَّفْسِير تلهى أَي تشاغل فصل ل وَقَوله لِوَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ الرَّايَة وَقَوله لكل غادر لِوَاء أَي عَلامَة إِذْ مَوْضُوع اللِّوَاء الْعَلامَة وَالْمرَاد بِهِ شهرة مَكَان الرئيس وعلامة مَوْضِعه قَوْله مَا بَين لابتيها أَي الْمَدِينَة يَعْنِي حرتيها من جانبيها واللابة الْحرَّة ذَات الْحِجَارَة السود قَوْله لاثتني أَي لفت على بعضه وإدارته عَلَيْهِ يَعْنِي خمارها قَوْله لاث النَّاس بِهِ أَي استداروا حوله قَوْله لَاذَ مني أَي استتر عني وَمِنْه يلذن بِهِ أَي يستترن قَوْله يلوط حَوْضه ويروي يليط حَوْضه أَي يصلحه ويطينه يُقَال لَاطَ الشَّيْء بالشَّيْء إِذا ألزقه وَقَوله فالتاط بِهِ أَي دَعَاهُ ابْنه وَمِنْه يليط أَوْلَاد الْجَاهِلِيَّة لمن أدعاهم أَي يلصق وَيلْحق قَوْله فلكنا بِضَم اللَّام وَقَوله فلاكها ولاكوه اللوك بِالْفَتْح مضغ الشَّيْء الصلب وإدارته فِي الْفَم قَوْله تلوم بإسلامها الْفَتْح أَي تنْتَظر أَرَادَ تتلوم فَحذف إِحْدَى التَّاءَيْنِ تَخْفِيفًا قَوْله سَبْعَة عَجْوَة وَسِتَّة لون اللَّوْن من التَّمْر مَا عدا الْعَجْوَة وَقيل هُوَ الدقل أَي رَدِيء التَّمْر لَا الدقل الَّذِي هُوَ الدوم وَهُوَ الْمقل وَفِي رِوَايَة واللين على حِدة قيل اللين هُوَ اللَّوْن واللينة وَهُوَ مَا خلا الْعَجْوَة والبرني وَقيل اللَّوْن واللينة الاخلاط من التَّمْر وَقيل اللينة اسْم النَّخْلَة قَوْله فَتَلَوَّنَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ تغير لَونه(1/184)
غَضبا قَوْله لواه حَقه أَي مطله وَمِنْه لي الْوَاجِد قَوْله لوى ذَنبه بِالتَّشْدِيدِ قَالَ أَبُو عبيد يُرِيد أَنه لم يفعل الْمَعْرُوف وَلكنه زاغ عَنهُ وَتَنَحَّى قَوْله لَا يلوي أحد على أحد أَي لَا يتعطف قَوْله فِي التَّرْجَمَة بَاب مَا يجوز من اللو يُرِيد من قَول لَو وَإِدْخَال الْألف وَاللَّام عَلَيْهِ فِيهِ نظر إِذْ لَو حرف وهما لَا يدخلَانِ على الْحَرْف كَذَا أطلقهُ عِيَاض وَالْجَوَاب عَن البُخَارِيّ ظَاهر كَمَا سَنذكرُهُ إِن شَاءَ الله فِي مَوْضِعه فصل ل ي قَوْله خطامها لِيف وحشوها لِيف هُوَ مَا يخرج من أصُول سعف النّخل يحشى بهَا الوسائد ويفتل مِنْهَا الحبال وَقد تقدم الليط واللينة فِي فصل ل وَإِذ هُوَ أَصْلهَا وَكَانَ بن دُرَيْد يذهب إِلَى أَن الْيَاء وَالْوَاو لُغَتَانِ وَقد تقدم أَيْضا قَوْله لى الْوَاجِد أَي مطله وَالله أعلم حرف الْمِيم فصل م أقوله مُؤنَة عاملى أَي لَازمه وَمَا يتكلفه قيل مُرَاده نَاظر صدقاته قَوْله فَتلك أمكُم يَا بني مَاء السَّمَاء قَالَ الْخطابِيّ يُرِيد الْعَرَب لانتجاعهم الْغَيْث وَقيل أَرَادَ الْأَنْصَار لأَنهم ينسبون إِلَى مَاء السَّمَاء وَهُوَ عَامر وَالِد عَمْرو الملقب مزيقيا فصل م ت قَوْله مترس ضَبطهَا الْبَاجِيّ عَن أبي ذَر بِكَسْر الْمِيم وَفتح الْمُثَنَّاة المخففة وَسُكُون الرَّاء وَضَبطه الْأصيلِيّ بتَشْديد التَّاء وَسُكُون الرَّاء وَغَيره بِكَسْر الرَّاء هِيَ كلمة بِالْفَارِسِيَّةِ مَعْنَاهَا الْأمان قَوْله متع النَّهَار بِفَتْح الْمُثَنَّاة أَي طَال وَقيل علا وارتفع قَوْله مَتَاعا الْمَتَاع مَا يتمتع بِهِ أَي يتنفع قَوْله عَن الْمُتْعَة لَهَا مدلولان مُتْعَة الْحَج وَهِي جمع غير الْمَكِّيّ الْحَج وَالْعمْرَة فِي أشهر الْحَج ومتعة النِّسَاء وَهُوَ النِّكَاح إِلَى أجل وَكَانَ فِي الْجَاهِلِيَّة يشارط الرجل الْمَرْأَة على شَيْء مَعْلُوم وَأَيَّام مَعْلُومَة فَإِذا انْقَضتْ خلى سَبِيلهَا بِغَيْر عقد وَلَا طَلَاق وَفِي الحَدِيث ذكر ثَالِثَة وَهِي مُتْعَة الْمُطلقَة وَمِنْه قَوْله تَعَالَى ومتعوهن وَهُوَ مَا يُعْطي الزَّوْج الْمُطلقَة بعد طَلاقهَا إحسانا إِلَيْهَا وَأما غير الْمَدْخُول بهَا فمتاعها مَا فرض لَهَا وَحكى عَن الْخَلِيل أَن مُتْعَة الْحَج بِكَسْر الْمِيم قَوْله وأعتدت لَهُنَّ متكأ تقدم فِي الْمُثَنَّاة وَقد تكلم البُخَارِيّ عَلَيْهِ فِي سُورَة يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام قَوْله عَليّ متن ثَوْر أَي ظَهره وَمِنْه على متونهم قَوْله فَقَامَ ممتنا كَذَا وَقع فِي كتاب النِّكَاح بِضَم الْمِيم الأولى وَسُكُون الثَّانِيَة وَكسر الْمُثَنَّاة قيل مَعْنَاهُ طَويلا وَضَبطه أَبُو ذَر بِفَتْح الْمُثَنَّاة وَتَشْديد النُّون أَي متفضلا وروى فَقَامَ ممثلا أَي منتصبا فصل م ث قَوْله مثاعب الْمَدِينَة جمع مثعب وَهُوَ مسيل المَاء قَوْله سَتَجِدُونَ فِي الْقَوْم مثلَة بِضَم الْمِيم وَسُكُون الْمُثَلَّثَة ويروي بِفَتْح أَوله وَضم ثَانِيه ويروي بضمهما مَعًا هُوَ مَا فعل من التشويه بالقتلى وَجمعه مثلات بِضَمَّتَيْنِ وَأما قَوْله تَعَالَى وَقد خلت من قبلهم المثلات فَهِيَ الْعُقُوبَات وَاحِدهَا مثلَة بِفَتْح الْمِيم وَفِي الأَصْل المثلات وَاحِدهَا مثلَة وَهِي الْأَشْبَاه والأمثال قَالَ أَبُو عَمْرو الْمثلَة بِالضَّمِّ ثمَّ السّكُون والمثل بِفَتْح أَوله وَسُكُون ثَانِيه قطع الْأنف وَالْأُذن وَمِنْه مثل بِهِ الْمُشْركُونَ قَوْله فِيهَا تماثيل أَي صور مصورة على صفة الأجساد وَمِنْه(1/185)
قَوْله مَا هَذِه التماثيل هِيَ الْأَصْنَام وَاحِدهَا تِمْثَال قَوْله رَأَيْت الْجنَّة وَالنَّار ممثلتين أَي منتصبتين وَهَذَا على أَنه رآهما حَقِيقَة وَهُوَ الْأَظْهر وَيحْتَمل أَنه رأى مثالهما قَوْله لَا يتَمَثَّل فِي صُورَتي أَي لَا يتشبه بِي قَوْله فتمثل بِبَيْت شعر أَي أنْشدهُ وضربه مثلا قَوْله وَمضى مثل الْأَوَّلين أَي سنتهمْ قَالَه مُجَاهِد وَقيل عقوبتهم وَقَوله مثلا للآخرين أَي عظة لمن بعده قَالَه قَتَادَة وَقَالَ غَيره عِبْرَة وَقَوله طريقتكم المثلى هِيَ تَأْنِيث الأمثل وَقَالَ بن عُيَيْنَة أمثلهم أعدلهم وَمِنْه الأمثل فالأمثل أَي الْأَشْرَف فالأشرف فصل م ج قَوْله وعقل مجة مجها وَقَوله فمج فِيهَا مَعْنَاهُ إرْسَال المَاء من الْفَم بإبعاد لَهُ وَعبر عَنهُ طرح المَاء من الْفَم بالتزريق قَوْله يمجدونك أَي يتنون عَلَيْك والمجيد من أَسمَاء الْقُرْآن مَعْنَاهُ الْعَظِيم وَقيل الشريف وَهُوَ من الْأَسْمَاء الحسني أَيْضا وأصل الْمجد الشّرف الْوَاسِع قَوْله كأثر المجل بِفَتْح أَوله وَسُكُون ثَانِيه وَقد تفتح هِيَ النفاخات الَّتِي تخرج فِي الْأَيْدِي مَمْلُوءَة مَاء قَوْله المجان المطرقة جمع مجن وَهُوَ الترس وَالْمِيم زَائِدَة لِأَنَّهُ من الْجنَّة قَوْله وَهل أردن يَوْمًا مياه مجنة هُوَ مَوضِع بِأَسْفَل مَكَّة وَهُوَ بِفَتْح الْمِيم وتكسر أَيْضا وَهِي زَائِدَة فصل م ح قَوْله من محاريب جمع محراب وَهُوَ مَعْرُوف قَوْله قد امتحشوا بِضَم الْمُثَنَّاة وَكسر الْحَاء على مَا لم يسم فَاعله وَضَبطه الْأصيلِيّ يفتحهما يُقَال محشته النَّار أَي أحرقته والمحش احتراق الْجلد وَظُهُور الْعظم وَحكى يَعْقُوب أمحشه الْحر قَالَ صَاحب الْأَفْعَال محشت لغية وأمحشت هُوَ الْمَعْرُوف وَقَالَ الدَّاودِيّ مَعْنَاهُ انقبضوا واسودوا قَوْله التمحيض يُقَال محضته استخرجت مَا عِنْده قَوْله مَحْضا أَي خَالِصا قَوْله ممحلين أَي أَصَابَهُم الْمحل وَهُوَ الْقَحْط قَوْله وَهُوَ شَدِيد الْمحَال أَي الْعقُوبَة وَقيل الْقُوَّة وَقيل الكيد وَقيل الْجِدَال يُقَال مَا حل عَن أمره أَي جادل قَوْله امتحن الله قُلُوبهم أَي أخلصها قَوْله لَا أمحاه هُوَ كَقَوْلِه أمحوه يُقَال محيته أمحاه ومحوته أمحوه إِذا أزلته فصل م خَ قَوْله مخ سوقها أَي الدّهن الَّذِي دَاخل الْعظم قَوْله تمخر الرّيح السفن وَقَوله مواخر قَالَ الْخَلِيل مخرت السَّفِينَة إِذا اسْتقْبلت الرّيح وَقَالَ أَبُو عبيد المخر الشق وَالْمعْنَى تشق السفن المَاء بصدرها وَقَالَ الْفراء المخر صَوت جرى الْفلك بِالرِّيحِ وَفِي الحَدِيث استمخروا الرّيح أَي اجعلوا ظهوركم إِلَيْهَا قَوْله بنت مَخَاض هِيَ الَّتِي حملت أمهَا وَهِي فِي السّنة الثَّانِيَة والماخض النَّاقة الْحَامِل والمخاض الطلق قَوْله والأوطاب تمخض أَي تحرّك والمخيض من اللَّبن هُوَ الَّذِي حرك وعاؤه ليخرج زبده مِنْهُ قَوْله مخاليف الْيمن وأحدها مخلاف وَهُوَ كالأقاليم لغير أهل الْيمن فصل م د قَوْله فِي الْمدَّة الَّتِي ماد فِيهَا أَبَا سُفْيَان بتَشْديد الدَّال أَي جعل بَينه وَبَينه مُدَّة صلح وَمِنْه إِن شاؤوا ماددتهم قَوْله مد أحدهم وَتَوَضَّأ بِالْمدِّ وتكرر ذكر الْمَدّ وَهُوَ كيل يسع رطلا وَثلثا قيل سمي بذلك لِأَنَّهُ يسع ملْء كفي الْإِنْسَان قَوْله الْمَدّ الأول إِشَارَة إِلَى أَن الْمَدّ زيد فِي زمن بني أُميَّة قَوْله مَادَّة(1/186)
الْإِسْلَام أَي عونه قَوْله وامتد النَّهَار أَي طَال وارتفع قَوْله يمدونهم فِي الغي أَي يطيلون لَهُم قَوْله الْمدر هُوَ الطين الَّذِي لَا رمل فِيهِ وَمِنْه يمدر حَوْضه قَوْله مداد كَلِمَاته أَي كثرتها وزيادتها تَقول مد الشَّيْء مدا ومدادا قَوْله وَلَيْسَ لنا مدى جمع مدية وتكرر هِيَ السكين وَالْمِيم مَضْمُومَة وَيجوز كسرهَا فِي الْجمع وَيجوز كسرهَا أَيْضا فِي الْمُفْرد قَوْله وَإِلَى مَدين أَيْ إِلَى أَهْلِ مَدْيَنَ لِأَنَّ مَدْيَنَ بَلَدٌ قَوْله مدى صَوت الْمُؤَذّن أَي غَايَته ومنتهاه فصل م ذ قَوْله كنت رجلا مذاء مَمْدُود الْمَذْي بِفَتْح الْمِيم المَاء الرَّقِيق يخرج عِنْد الملاعبة يُقَال فِيهِ مذى الرجل وأمذى قَوْله مدقة لبن أَي قَلِيل مخلوط بِمَاء قَوْله الماذيانات بِكَسْر الذَّال وَيجوز فتحهَا قيل هِيَ السواقي الصغار وَقيل الْأَنْهَار الْكِبَار فصل م ر قَوْله الْمَرْأَة وَاحِدَة النِّسَاء والمرأتان تَثْنِيَة وَلَا جمع لَهُ من لَفظه والمرء من الرِّجَال الْوَاحِد وَالْجمع مرءون وَيجوز ضم ميمه وَبلا لَام أمرؤ وامرآن قَوْله الْمُرُوءَة هِيَ مَكَارِم الْأَخْلَاق والمرآة بِالْمدِّ وَالْكَسْر الَّتِي يرى فِيهَا الشَّخْص صورته وَالْمِيم زَائِدَة وَكَذَا قَوْله كريه الْمرْآة بِفَتْح الْمِيم أَي الرُّؤْيَة قَوْله مربد النعم وَقَوله فَوضعت فِي المربد هُوَ الْموضع الَّذِي تحبس فِيهِ الْإِبِل للْبيع قَوْله سَأَلته عَن المرجئة هم طَائِفَة من المبتدعة تَقول لَا يضر مَعَ الْإِيمَان مَعْصِيّة قَوْله من مارج المارج اللهيب الْمُخْتَلط وَقيل نَار دون الصَّوَاعِق قَوْله فِي مرج أَو رَوْضَة المرج أَرض فِيهِ نَبَات تمر فِيهِ الدَّوَابّ قَوْله مرج أَمر النَّاس أَي اخْتَلَط ومرج الْبَحْرين خلطهما وَقد تكلم عَلَيْهِ المُصَنّف فِي سُورَة الرَّحْمَن قَوْله مرجل أَي قدر قَوْله يمرحون أَي يبطرون قَالَه مُجَاهِد قَوْله مرِيدا أَي متمردا كَذَا فِي الأَصْل وَهُوَ من المرد بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الرَّاء والمارد الماكر وَهُوَ المبالغ فِي الشَّرّ قَوْله مرّة بِكَسْر الْمِيم أَي قُوَّة قَوْله بمرورهم جمع مر بِكَسْر الْمِيم وَهِي المسحاة قَوْله مر الظهْرَان مَوضِع خَارج مَكَّة تقدم فِي الظَّاء قَوْله مُسْتَمر قَالَ مُجَاهِد أَي ذَاهِب وَقَالَ غَيره قوي نَافِذ قَوْله ممر النَّاس أَي ممشاهم قَوْله فِي تَفْسِير الشعرى هُوَ مرزم الجوزاء قد تعقب بِأَن المرزم نجم آخر غير الشعرى قَوْله الْمُريْسِيع مَاء لبني خُزَاعَة قَوْله أَصَابَهُ مراض بِضَم الْمِيم مخففا وَكسر بَعضهم الْمِيم هُوَ من عاهات الثَّمر قَوْله لَا يُورد ممرض على مصح أَي مَرِيض على صَحِيح أَو صَاحب إبل مَرِيضَة على صَاحب إبل صَحِيحَة قَوْله أَن يمرض فِي بَيْتِي أَي يعالج فِي مَرضه قَوْله فِي قُلُوبهم مرض قَالَ أَبُو الْعَالِيَة أَي شكّ قَوْله تمرط شعرهَا أَي انتتف وتقطع قَوْله فِي مُرُوطهنَّ وَقَوله فِي مرطى بِكَسْر الْمِيم وتكرر هُوَ الدرْع من خَز أَخْضَر قَالَه النَّضر بن شُمَيْل وَقَالَ الْخَلِيل كسَاء وَيُؤَيِّدهُ قَوْله فِي مرط مرحل من شعر أسود قَوْله فتمرغت أَي تمعكت قَوْله يَمْرُقُونَ من الدّين أَي يخرجُون مِنْهُ كَمَا ينْفَصل السهْم من الرَّمية إِذا أنفذها قَوْله مراق الْبَطن وَهُوَ بتَشْديد الْقَاف مارق من أَسْفَل الْبَطن ولان وَلَا وَاحِد لَهُ من لَفظه وميمه زَائِدَة قَوْله مرمرة حَمْرَاء هُوَ نوع من الرخام قَوْله مرماتين قَالَ البُخَارِيّ المرماة مَا بَين ظلف الشَّاة من اللَّحْم انْتهى وَهِي مَكْسُورَة الْمِيم قَوْله الْمَرْوَة هِيَ الْحِجَارَة المحددة وَبهَا سميت قرينَة الصَّفَا قَوْله أفتمارونه أَي تجادلونه من المراء أَو تشكون فِيهِ من المرية وَمِنْه يتمارى فِي الفوق وَلَا أماريك وتمارينا وَقَوله أَلا إِنَّهُم فِي(1/187)
مرية من لِقَاء رَبهم أَي فِي شكّ وَقَوله يمترون أَي يَشكونَ قَوْله المريء بِفَتْح الْمِيم وَكسر الرَّاء آخِره مَهْمُوز أَي الْحُلْقُوم وَأما المري بِضَم الْمِيم وَسُكُون الرَّاء بِلَا همز فَهُوَ الَّذِي يُؤْكَل قَوْله كَنِيسَة يُقَال لَهَا مَارِيَة بتَخْفِيف الْيَاء وَهُوَ نَظِير اسْم سَرِيَّة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فصل م ز قَوْله مزجاة أَي قَليلَة فسره فِي الأَصْل قَوْله مُزْدَلِفَة قَالَ عَطاء إِذا أفضت من مأزمي عَرَفَة فَهِيَ الْمزْدَلِفَة إِلَى محسر وَسميت بذلك لازدلاف الْقَوْم بهَا أَي اجْتِمَاعهم وَقيل لِأَنَّهَا تقرب إِلَى الله وَقيل غير ذَلِك قَوْله المزر فسره بشراب الذّرة وَالشعِير ويصنع من الْقَمْح أَيْضا قَوْله مزعة لحم وَقَوله شلو ممزع أَي قِطْعَة من لحم مقطعَة مفرقة قَوْله مزقه أَي قطعه قَوْله أَن يمزقوا كل ممزق أَي يتفرقوا بذهاب ملكهم قَوْله المأزمان وَأَحَدهمَا مأزم وَهُوَ الْمضيق قَوْله المزن أَي السَّحَاب فصل م س قَوْله الْمَسِيح بن مَرْيَم قيل سمي بذلك لِأَنَّهُ كَانَ إِذا مسح ذَا عاهة برأَ وَقيل لمسحه الأَرْض وسياحته وَقيل لِأَنَّهُ مَمْسُوح الرجل لَا أَخْمص لَهُ وَقيل هُوَ الصّديق وَهَذَا قَول إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ وَغَيره وَقيل لِأَن زَكَرِيَّا مَسحه بالدهن وَقيل لِأَنَّهُ ولد ممسوحا بِهِ وَقيل غير ذَلِك قَوْله الْمَسِيح الدَّجَّال أَكثر الروَاة يَقُولُونَهُ كَالْأولِ قَالَ أَبُو عبيد سمي بذلك لمسح إِحْدَى عَيْنَيْهِ وَقيل لمسحه الأَرْض وَقيل فِيهِ غير ذَلِك أَيْضا وَبَعض أهل اللُّغَة يَقُولُونَهُ بِكَسْر الْمِيم وَتَشْديد السِّين الْمُهْملَة وَمِنْهُم من يَقُوله بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة مَعَ التَّشْدِيد وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَم الْمَسِيح بِالْمُهْمَلَةِ ضد الَّذِي بِالْمُعْجَمَةِ مَسحه الله إِذا خلقه خلقا حسنا ومسخه إِذا خلقه خلقا قبيحا ملعونا قَوْله فَلَمَّا مسحوا الرُّكْن حلوا أَي استلموه قَوْله المساحى جمع مسحاة وَهِي الْآلَة الَّتِي يقْلع بهَا الطين وَنَحْوه قَوْله فَلَا يتمسح بِيَمِينِهِ أَي يستجمر قَوْله حَبل من مسد قَالَ هُوَ لِيفِ الْمُقْلِ وَهِيَ السِّلْسِلَةُ الَّتِي فِي النَّارِ قَوْله لَا مساس مصدر ماسه يماسه مساسا قَوْله الْمس مس أرنب ضربه مثلا لحسن خلقه وعشرته لِأَن جلد الأرنب لين الْمس قَوْله مَا دون أَن أَمسهَا أَي أجامعها والمس والمساس الْجِمَاع قَوْله مسيك بِالتَّشْدِيدِ بِوَزْن فعيل وبالتخفيف مَعَ فتح أَوله من الْبُخْل قَوْله فرْصَة ممسكة قيل مطيبة بالمسك وَقيل ذَات مسك بِفَتْح الْمِيم أَي جلد وَالْمرَاد قِطْعَة صوف والمسك مَعْرُوف وَهُوَ أطيب الطّيب فصل م ش قَوْله أمشاج أَي اخْتِلَاط قَالَه فِي الأَصْل وَيُقَال مشيج كخليط وممشوج مخلوط قَوْله فِي مشط ومشاطة ويروي مشاقة فبالطاء مَا يمشط من الشّعْر وَيخرج فِي الْمشْط مِنْهُ وبالقاف مثله وَقيل مَا يمشط من الْكَتَّان والمشط الْآلَة الَّتِي يمشط بهَا بِكَسْر الْمِيم وَبِضَمِّهَا وبسكون ثَانِيه وَيجوز الضَّم وَالْجمع أمشاط وَوَقع فِي رِوَايَة الْقَابِسِيّ مشاط الْحَدِيد وَغلط وَقَوله امتشطي وتمشطي أَي سرحي شعرك قَوْله الْمشعر الْحَرَام هُوَ مُزْدَلِفَة قَوْله المشقص مَعْرُوف بِكَسْر أَوله وَفتح ثالثه قَوْله ثوب ممشق أَي مصبوغ بالمشق بِكَسْر أَوله وَهُوَ الْمغرَة قَوْله الْمشكاة قَالَ سعد بن عِيَاض هِيَ الكوة وَقَالَ غَيره هِيَ غير النافذة قَوْله المشلل بِضَم أَوله وَفتح الشين وَالتَّشْدِيد مَوضِع بِقديد مِنْ نَاحِيَةِ الْبَحْرِ وَهُوَ الْجَبَلُ الَّذِي يُهْبَطُ إِلَيْهَا مِنْهُ فصل م ص قَوْله المصيصة وَقع ذكرهَا فِي بَابِ صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَهِي بِكَسْر الْمِيم مخففا ومثقلا بلد(1/188)
بِالشَّام مَعْرُوفَة قَوْله أمصص بظر اللات بِفَتْح الصَّاد الأولى من المص قَوْله مصانع قَالَ هُوَ كل بِنَاء صنع فصل م ض قَوْله مضغته بظفرها أَي أذهبته وأصل المضغ التحريك قَوْله فِي الْجَسَد مُضْغَة أَي قِطْعَة لحم وَالْمرَاد الْقلب كَمَا صرح بِهِ فصل م ط قَوْله تمطر فِي الْمَطَر أَي طلب نزُول الْمَطَر عَلَيْهِ يُقَال مطرَت السَّمَاء وأمطرت وَيُقَال مطرَت فِي الرَّحْمَة وأمطرت فِي الْعَذَاب وَقَالَ بن عُيَيْنَة مَا سمي الله مَطَرا فِي الْقُرْآن إِلَّا عذَابا يَعْنِي مَا أطلق الْمَطَر فِي الْقُرْآن إِلَّا على الْعَذَاب وَتعقب بقوله تَعَالَى وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى من مطر قَوْله فتمطأت وَقع فِي الأَصْل بِالْهَمْز وَهُوَ وهم وَالصَّوَاب تمطيت وَأَصله تمطط أَي تمدد وَقيل هُوَ من المطا وَهُوَ الظّهْر لِأَن المتمطى يمد مطاه بتمطيه أَي ظَهره قَوْله بمطارق جمع مطراق وَهُوَ آلَة مَعْرُوفَة قَوْله مطل الْغنى المطل مَعْرُوف وَهُوَ ترك إِعْطَاء مَا حل أَجله مَعَ طلبه فصل م ع قَوْله إِلَى معاد قَالَ بن عَبَّاس مَكَّة وَهُوَ تَفْسِير بِالْإِشَارَةِ قَوْله معادن الْعَرَب جمع مَعْدن وَهُوَ كِنَايَة عَن الْأُصُول قَوْله الْمُعَرّف هُوَ مَوضِع الْوُقُوف بِعَرَفَة قَوْله المعرس هُوَ مَوضِع مَعْرُوف على سِتَّة أَمْيَال من الْمَدِينَة قَوْله فتمعر وَجهه أَي انقبض وَتغَير ويروي بِالْمُعْجَمَةِ قَوْله فامتعضوا بضاد مُعْجمَة أَي أنفوا من ذَلِك لكراهتهم لَهُ ومشقته عَلَيْهِم قَوْله تمعط شعرهَا أَي انتتف وَسقط قَوْله فتمعكت أَي تحككت وتقلبت قَوْله فِي مَعًا وَاحِد بِالْقصرِ وَيجوز الْمَدّ وَالْجمع أمعاء وأمعية وَهُوَ مَحل الْأكل من الْإِنْسَان قَوْله مَعَ بِالسُّكُونِ وتفتح إِذا وصلت وَكسرهَا لُغَة فصل م غ قَوْله فتمغر وَجهه أَي صَار أَحْمَر كالمغرة وروى بِالْمُهْمَلَةِ وَقد تقدم فصل م ق قَوْله الْمقَام مقَام إِبْرَاهِيم هُوَ الْحجر الَّذِي قَامَ عَلَيْهِ حِين رفع بِنَاء الْبَيْت وَقيل بل هُوَ الَّذِي وَضعته زوج إِسْمَاعِيل لإِبْرَاهِيم حَيْثُ غسلت رَأسه وَهُوَ رَاكب فصل م ك قَوْله مكاء أَي إِدْخَال أَصَابِعهم فِي آذانهم وَقيل الصفير قَوْله مكتل هُوَ الزنبيل وَهُوَ القفة قَوْله فَمَكثْنَا غير بعيد أَي أَقَمْنَا قَوْله ماكستك المماكسة إِعْطَاء الثّمن بأنقص قَوْله مكوك مَعْرُوف بالعراق يسع صَاعا وَنصفا قَوْله مكانتكم أَي مَكَانكُمْ قَالَه فِي الأَصْل قَوْله مَكَّة قيل سميت بذلك لقلَّة مَائِهَا وَقيل لِأَنَّهَا تمك الذُّنُوب وَلها أَسمَاء كَثِيرَة فصل م ل قَوْله ملأى أَي شَدِيدَة الملء وَقَوله يَمِين الله ملأى عبارَة عَن كَثْرَة الْجُود وسعة الْعَطاء قَوْله أَحْسنُوا الْمَلأ بِالْهَمْز مَقْصُور مَعَ فتح أَوله وثانيه هُوَ الْعشْرَة وَقيل إِنَّه يقْرَأ بِكَسْر أَوله وَسُكُون ثَانِيه وَهُوَ مُتَّجه أَيْضا وَمِنْه ملْء السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَالْمَلَأ الْجَمَاعَة وَمِنْه إِن الْمَلأ قد بغوا علينا وَالْمَلَأ الْأَشْرَاف والرؤساء وَمِنْه ذكرته فِي مَلأ خير مِنْهُ وَكَذَا الْمَلأ الْأَعْلَى وَأَصله مَا اتَّسع من الأَرْض وَقَوله كلمة تملأ الْفَم أَي عَظِيمَة قَوْله على مَلأ بِالْهَمْز أَي غنى قَوْله كَبْش أَمْلَح أَي فِي صوفه بَيَاض وَسَوَاد وَقَوله فِي تَفْسِير(1/189)
الصرح كل ملاط بِكَسْر أَوله هُوَ الطين كَذَا للْأَكْثَر وللأصيلي وبن السكن بِالْمُوَحَّدَةِ وَهِي مَا فرشت بِهِ الأَرْض من حِجَارَة أَو غَيرهَا قَوْله أملق أَي افْتقر ونفد زَاده قَوْله لتملنه من الملال وَهُوَ السَّآمَة وَمِنْه لَا يمل الله حَتَّى تملوا وَهُوَ من الْمُقَابلَة وَقيل غير ذَلِك فِي تَفْسِيره قَوْله فأمللت عَلَيْهِ يُقَال أمللت الْكتاب وأمليت لُغَتَانِ قَوْله أمليت لَهُم أَي أطلت لَهُم من الملى والملاوة وَمِنْه سرت مَلِيًّا وَيُقَال للواسع الطَّوِيل من الأَرْض ملاء كَذَا فِي الأَصْل قَوْله ويملل بلامين مَوضِع على ثَمَانِيَة عشر ميلًا من الْمَدِينَة فصل م م قَوْله وَكَانَ مِمَّا يُحَرك شَفَتَيْه أَي كَانَ كثيرا مَا يُحَرك شَفَتَيْه وَقيل هِيَ من مَا فَمن بِمَعْنى رب وَمَا كَافَّة وَمِنْه قَول الشَّاعِر وَإِنَّا لمما نضرب الْقرن ضَرْبَة على وَجهه تلقى اللِّسَان من الْفَم فصل م ن قَوْله لِأَن يمنح أحدكُم أَخَاهُ خير لَهُ المنحة عِنْد الْعَرَب على وَجْهَيْن أَحدهمَا الْعَطِيَّة مثلا كَالْهِبَةِ والصلة وَالْآخر يخْتَص بذوات الألبان وَهُوَ أَن يُعْطِيهِ الشَّاة مثلا لينْتَفع بلبنها ويردها وَمِنْه المنيحة ومنيحة العنز قَوْله منديل مَعْرُوف قَوْله قرن الْمنَازل هُوَ قرن الثعالب وَهُوَ بِقرب مَكَّة قَوْله المناصع قَالَ الْأَزْهَرِي أَرَاهَا مَوَاضِع خَارج الْمَدِينَة وَجَاء فِي الحَدِيث صَعِيد أفيح خَارج الْمَدِينَة قَوْله منصف قَالَ فِي رِوَايَة الْمنصف الوصيف وَهُوَ تَفْسِيره قَوْله مَنْعَة بِالتَّحْرِيكِ أَي جمَاعَة يمنعوني جمع مَانع وَيُقَال بالتسكين أَي عزة امْتنَاع أمتنع بهَا قَوْله أهل منق بِفَتْح النُّون وَيجوز كسرهَا هُوَ الَّذِي ينقي الْقَمْح من قشوره وَقيل يغربله وَالْمِيم فِيهِ زَائِدَة قَوْله بَين مَنْكِبي الْكَافِر الْمنْكب مَعْرُوف وَهُوَ أعلي الْكَاهِل والكاهلان الجانبان وَالْمرَاد أعلاهما قَوْله فامشوا فِي مناكبها أَي جوانبها قَوْله فَقَامَ ممتنا هُوَ من الْمَنّ وَهُوَ الْقُوَّة وَقد تقدم فِي م ت قَوْله من أَمن النَّاس أفعل تَفْضِيل من الْمَنّ وَهُوَ الْعَطاء وَمِنْه من من الله على وَأما قَوْله بالمن والأذى فَهُوَ الَّذِي يذكر عطاءه ليمتدح بِهِ وَمِنْه غير ممنون قَالَ فِي تَفْسِيره غير مَحْسُوب وَقَالَ غَيره مَقْطُوع يُقَال من إِذا أعْطى وَمن إِذا قطع وَمن إِذا تمدح بالعطاء قَوْله الْمَنّ والسلوى قَالَ فِي تَفْسِيره الْمَنّ صمغة وَتعقب بِأَنَّهُ شَيْء يسْقط على الشّجر وَهُوَ الترنجبين وَأما قَوْله الكمأة من الْمَنّ فَالْمَعْنى أَنَّهَا تشبه الْمَنّ لكَونهَا تَأتي عفوا بِلَا علاج قَوْله منسأته أَي عَصَاهُ قَوْله الْمنون بِفَتْح أَوله وَضم ثَانِيه مخففا أَي الْمَوْت قَوْله مَنَاة الطاغية هُوَ صنم نَصبه عَمْرو بن لحي لجِهَة الْبَحْر مِمَّا يَلِي قديدا وَكَانَت الأزد تهل لَهَا قَوْله مَا تمنون أَي من النطف وَيُقَال هُوَ من التَّقْدِير يُقَال مني الله الشَّيْء أَي قدره وأمنيت كَذَا يُقَال هُوَ مَأْخُوذ من الْمَنِيّ بِفَتْح الْمِيم وَالنُّون وَهُوَ الْقدر لِأَن صَاحبه يقدر حُصُوله وَالِاسْم الْمنية والأمنية وَالْجمع الْمَنِيّ بِالضَّمِّ والأماني وَمِنْه من نُطْفَة إِذا تمنى قَوْله فَلم يمن أَي لم ينزل قَوْله منى بِالْكَسْرِ وَالْقصر حَدهَا من الْعقبَة إِلَى محسر وَسميت بذلك لما يمنى فِيهَا من الدِّمَاء أَي يراق فصل م هـ قَوْله تمهدون أَي تسوون الْمضَاجِع قَوْله الماهر أَي الحاذق وَأكْثر مَا يُوصف بِهِ السابح وَالْمهْر الصَدَاق يُقَال مهرت الْمَرْأَة وَأنكر أَبُو حَاتِم أمهرت وَيُقَال أَنَّهَا لُغَة ضَعِيفَة وصححها أَبُو زيد قَوْله أَبيض أمهق أَي خَالص الْبيَاض لَا تشوبه حمرَة وَلَا غَيرهَا وَقيل بَيَاض فِي زرقة قَوْله إِنَّمَا هِيَ للمهلة هُوَ صديد الْجِسْم وقيحه وَالْمَشْهُور بِضَم أَوله وَحكى فَتحه وكسره قَوْله مهلا أَي رفقا وَزعم بَعضهم أَن أَصله(1/190)
مَه زيدت فِيهِ لَا قَوْله مهنة أَهله وَقَوله مهنة أنفسهم الأول بِسُكُون الْهَاء أَي خدمتهم وَالْمِيم مَفْتُوحَة وَحكى كسرهَا وَأنْكرهُ الْأَصْمَعِي والمهنة الحذاقة بِالْعَمَلِ وَالثَّانِي بِفَتَحَات أَي خدمَة أنفسهم وَالْوَاحد مَا هن وَمِنْه فامتهنوا وعالجوا قَوْله مهيعة هِيَ الْجحْفَة وَهِي بِوَزْن مخرمَة وَقيل بِوَزْن فعيلة قَوْله مهيمنا عَلَيْهِ قَالَ الْمُهَيْمِن الْأمين الْقُرْآن أَمِين على من قبله قَوْله مَهيم هِيَ كلمة يَمَانِية مَعْنَاهَا مَا هَذَا وَوَقع فِي قصَّة هَاجر مَوضِع مَهيم مهيا وَالْأول الْمَعْرُوف وَأفَاد بعض حذاق الْمُتَأَخِّرين أَن أَصْلهَا مَا هَذَا الْأَمر فاقتصر فِي كل كلمة على حرف لأمن اللّبْس قَوْله مهين أَي ضَعِيف قَالَه مُجَاهِد قَوْله مَه كلمة زجر وَقد تكَرر وَقد ترد للاستفهام كَقَوْلِه فِي حَدِيث مُوسَى ثمَّ مَه أَي ثمَّ مَاذَا يكون كَأَن أَصله مَا وَالْهَاء للسكت فصل م وَقَوله الموبقات قَالَ البُخَارِيّ المهلكات وَقَالَ غَيره الموبق بِعَمَلِهِ المحاسب عَلَيْهِ المعاقب وَأَصلهَا الْوَاو قَوْله ثمَّ موتان كقعاص الْغنم بِضَم الْمِيم وَيفتح وَهُوَ اسْم للطاعون وَالْمَوْت قَوْله فليمتها طبخا أَي ليذْهب رائحتها وَقَوله فقد مَاتَ ميتَة جَاهِلِيَّة بِكَسْر الْمِيم أَي على حَالَة الْمَوْت الجاهلي قَوْله الْموَات موَات الأَرْض مَا لم يعمر وَلَا هُوَ فِي ملك أحد وَيُقَال موتان بِفتْحَتَيْنِ قَوْله مُؤْتَة بِالضَّمِّ مَهْمُوز وَقد لَا تهمز مَوضِع بِالشَّام قريب من البلقاء قَوْله ماج النَّاس أَي اختلطوا وتموج موج الْبَحْر أَي تضطرب قَوْله مادت أَي مَالَتْ وَزنه وَمَعْنَاهُ قَوْله تمور مورا أَي تَدور فسره فِي الأَصْل قَوْله الْمَوْسِم أَي اجْتِمَاع النَّاس فِي الْحَج وَغَيره قَوْله موقها هُوَ الْخُف فَارسي مُعرب وموق الْعين طرف شقها وَلكُل عين موقان وَفِيه تسع لُغَات موق وماق وماقي بِوَزْن قَاضِي وماق بِوَزْن عَال بِالْهَمْز فِي الْأَرْبَعَة وَبِغير الْهَمْز فِي الْأَرْبَعَة وأمق بِوَزْن ظلم وَيُقَال الموق الْمُؤخر والماق الْمُقدم قَوْله المومسات جمع مومسة وَيجمع أَيْضا على مواميس وَهِي البغايا فصل م ي قَوْله ميتَة تقدم قبل قَوْله فَلَمَّا فرغ من الطَّعَام ماثنه وَفِي رِوَايَة أماثته رباعى وَالْأول أشهر لُغَة وَالْمعْنَى حللت التَّمْر ومرسته فِي المَاء قَوْله الميثرة قَالَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ كَانَت النِّسَاء تَصنعهُ لبعولتهن وَقيل الميثرة جُلُود السبَاع وَالْجمع مياثر وَالْمِيم زَائِدَة وَأَصله الْوَاو من الشَّيْء الوفير قَوْله الْمَائِدَة أَصْلهَا مفعولة كعيشة راضية وَالْمعْنَى ميد بهَا صَاحبهَا يُقَال مادني يميدني كَذَا فِي الأَصْل والمائدة أَصْلهَا الخوان الَّذِي يُؤْكَل عَلَيْهِ وَأما قَوْله أكل عَلَى مَائِدَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ سفرته وَلم يكن لَهُ خوان وَهُوَ الَّذِي يعد لذَلِك من الْخشب كَمَا صَحَّ عَن أنس وَيُقَال لَا يُقَال لَهُ مائدة إِلَّا إِذا كَانَ عَلَيْهِ طَعَام وَقيل هُوَ اسْم الطَّعَام نَفسه قَوْله ميري أهلك الْميرَة مَا يمتاره البدوي من الطَّعَام قَوْله تكَاد تميز أَي تتَمَيَّز فسره فِي الأَصْل تتقطع قَوْله بالميشار وَيُقَال بالنُّون أَيْضا وَهُوَ مَعْرُوف قَوْله أميطى وَقَوله أمط يُقَال ماطه هُوَ وإماطه غَيره أَي أبعده ونحاه وَالِاسْم الميط قَوْله إِلَّا انماع كَمَا ينماع الْملح فِي المَاء أَي سَأَلَ وَجرى وَالِاسْم الميع قَوْله كمقدار ميل الْميل يُطلق على مَسَافَة من الأَرْض وَهِي ألف بَاعَ وَمِنْه ثَلَاثُونَ ميلًا وعَلى مَا يكتحل بِهِ قَوْله والعشى ميل الشَّمْس بِفَتْح الْمِيم أَي وَقت دنوها للغروب وَقد استعملوا الْميل فِي الْأَجْسَام وَغَيرهَا وَمِنْه فَلَا تميلوا كل الْميل قَوْله مائلات مميلات قيل زائغات قَوْله مَا ترد للاستفهام وَالنَّفْي وموصولة وموصوفة وزائدة(1/191)
(
حرف النُّون)
(
فصل ن أ)
قَوْله نأى بِي الشّجر أَي بعد بِي طلب المرعى والنأي الْبعد نأى ينأى مثل سعى يسْعَى وَيُقَال مقلوبا ناء يناء مثل حَار يحار وناء ينوء بِوَزْن دَار يَدُور وَمِنْه ناء بصدره أَي تبَاعد وَأما قَوْله ثمَّ ذهب ينوء فَمَعْنَاه يقوم قَوْله وهم ينهون عَنهُ وينأون عَنهُ أَي يتباعدون قَالَه بن عَبَّاس قَالَ البُخَارِيّ ناء تبَاعد قَوْله مَا أرَاهُ إِلَّا نيئه أَي غير نضيج ويروي إِلَّا نَتنه بِالْمُثَنَّاةِ بعْدهَا نون أَي رَائِحَته الكريهة فصل ن ب قَوْله النبأ أَي الْخَبَر وَقَالَ البُخَارِيّ النبأ الْعَظِيم الْقُرْآن والنبيء بِالْهَمْزَةِ الْمخبر عَن الله وَقيل بِمَعْنى مفعول أَي أخبرهُ الله بأَمْره وَقيل اشتق من النبأ وَهُوَ مَا ارْتَفع من الأَرْض لرفعه مَنَازِلهمْ وَقيل النبأ الطَّرِيق سمي بذلك لِأَنَّهُ الطَّرِيق إِلَى الله تَعَالَى ولغة قُرَيْش ترك الْهَمْز إِمَّا تسهيلا وَإِمَّا مشتقا من النُّبُوَّة وَهُوَ الِارْتفَاع قَوْله نهى عَن الْمُنَابذَة هُوَ من الْبيُوع الْمنْهِي عَنْهَا وَهِي الْمُبَايعَة لشيئين ينبذه كل وَاحِد مِنْهُمَا إِلَى صَاحبه يجب بذلك بيعهمَا وَقيل فِي تَفْسِيره غير ذَلِك كجعل النبذ قطعا للخيار قَوْله خذي نبذة من قسط أَي قِطْعَة والنبذ الرَّمْي والطرح وَمِنْه فنبذ النَّاس خواتيمهم قَوْله قبر منبوذ أَي متباعد مُنْفَرد ويروى بِالْإِضَافَة أَي لَقِيط وَهُوَ من طرح صَغِيرا لأوّل مَا يُولد وَيُقَال لَهُ لَقِيط إِذا أَخذ ومنبوذ مَا دَامَ مطروحا وَقد يُطلق عَلَيْهِ منبوذ بعد الْأَخْذ مجَازًا وَمِنْه فِي حَدِيث عمر أَتَى فِي منبوذ وَقَوله فانتبذت بِهِ أَي قعدت نَاحيَة وَقَوله فنبذناه أَي ألقيناه وَقَوله انتبذت من أَهلهَا أَي اعتزلت وَقَوله فانبذ إِلَيْهِم على سَوَاء أَي اكشف لَهُم الْأَمر فِي نقض مَا بَيْنك وَبينهمْ وَمِنْه فنبذ أَبُو بكر فِي ذَلِك الْعَام إِلَى النَّاس أَي نقض الْعَهْد الَّذِي كَانَ بَينهم والنبذ يَقع بالْقَوْل وَالْفِعْل فِي الْأَجْسَام والمعاني قَوْله النَّبِيذ تكَرر فِي الحَدِيث وَهُوَ مَا يعْمل من الْأَشْرِبَة من التَّمْر وَغَيره والنباذ هُوَ طرح التَّمْر أَو الزَّبِيب فِي المَاء قَوْله وَلَا تنابزوا النبز بِالتَّحْرِيكِ اللقب فنهوا عَن التداعي بِالْأَلْقَابِ قَوْله أَن رجلا نباشا أَي كَانَ ينبش الْقُبُور قَوْله النبط والنبيط والأنباط هم نَصَارَى الشَّام الَّذين عمروها وَأهل سَواد الْعرَاق سموا بذلك لاستنباطهم المَاء واستخراجه وَقيل هم جيل من النَّاس وَتقدم أَيْضا فِي الْهمزَة قَوْله يَنْبع من النبع وَهُوَ خُرُوج المَاء من الأَرْض قَوْله وَإِذا نبقها أَي ثَمَرَتهَا والنبق ثَمَر السدر وأحدها نبقة بِالْفَتْح وبالكسر أَيْضا ويسكن قَوْله النبل هِيَ السِّهَام الْعَرَبيَّة لَا وَاحِد لَهَا من لَفظهَا وَإِنَّمَا يُقَال لَهُ سهم قَوْله نبا بِالْقصرِ أَي بعد فصل ن ت قَوْله كَمَا تنْتج الْبَهِيمَة أَي تَلد قَوْله وَإِذ نتقنا الْجَبَل فَوْقهم أَي رفعنَا قَوْله مُنْتِنَة أَي كلمة قبيحة قَوْله هَؤُلَاءِ النتنى أَرَادَ الْجِيَف المنتنة قَوْله ناتىء الجبين أَي بارزه من النتوء فصل ن ث قَوْله الاستنثار واستنثر استفعل مِنْهُ أَي استنشق المَاء ثمَّ أستخرج مَا فِي نفه فنثره وَقيل من النثرة وَهِي طرف الْأنف قَوْله لَا تنث حديثنا بالنُّون وبالموحدة وهما بِمَعْنى قَوْله تثل لي كِنَانَته أَي صبها واستخرج مَا فِيهَا وَمِنْه وَأَنْتُم تنتثلونها أَي تستخرجون مَا فِيهَا وَمِنْه فينتثل طَعَامه فصل ن ج قَوْله لَا منجا من النَّجَاء وَهُوَ السَّلامَة قَوْله طَوِيل النجاد أَي حمالَة السَّيْف وَهُوَ(1/192)
كِنَايَة عَن طول الْقَامَة قَوْله أهل نجد حَدهَا مَا بَين حرس إِلَى سَواد الْكُوفَة وبحد يُطلق على كل مَا كَانَ مرتفعا وَأما قَوْله تَعَالَى وهديناه النجدين أَي طَرِيق الْخَيْر وَطَرِيق الشَّرّ وَقيل هما الثديان قَوْله نَوَاجِذه أَي أنيابه قَوْله نجر خَشَبَة أَي كسرهَا بقدوم قَوْله برد نجراني أَي مَنْسُوب إِلَى نَجْرَان وَمِنْه أهل نَجْرَان وَهِي مَدِينَة مَعْرُوفَة قَوْله لَا تَبِيعُوا غَائِبا بناجز أَي بحاضر قَوْله الْمُؤمن لَا ينجس بِضَم الْجِيم من الثلاثي وَبِفَتْحِهَا أَيْضا أَي لَا يصير نجس الْعين قَوْله نهى عَن النجش بِسُكُون الْجِيم هُوَ مدح السّلْعَة بِمَا لَيْسَ فِيهَا وَالزِّيَادَة فِي ثمنهَا وَهُوَ لَا يُرِيد شراءها بل ليغر غَيره وَمِنْه لَا تناجشوا والناجش آكل الرِّبَا وَلَعَلَّه فِيمَن يفعل ذَلِك برشوة قَوْله أَرْبَعَة آلَاف منجمة أَي مقطعَة فِي أَوْقَات مَعْلُومَة وَمِنْه نجمتها عَلَيْهِ قَوْله تجرى نجلا بِفَتْح النُّون وَسُكُون الْجِيم أَي تنز مَاء قَلِيلا وَقيل النجل الغدير الَّذِي لَا يزَال فِيهِ المَاء وَفِي الأَصْل نجلا يَعْنِي آجنا قَوْله استنجي أَي إِنْزَال النجو وَهُوَ الْغَائِط سمي نَجوا لأَنهم كَانُوا يقصدون بِهِ النجوة وَهُوَ الْمُرْتَفع من الأَرْض ليأخذوا مِنْهُ مَا يزيلون بِهِ أَثَره فَسمى باسمه كَمَا سمي الْغَائِط لأَنهم كَانُوا يقصدونه لقَضَاء الْحَاجة وَقَوله تَعَالَى فاليوم ننجيك أَي نلقيك على نجوة من الأَرْض من الأَصْل قَوْله خلصوا نجيا قَالَ فِي الأَصْل هِيَ أَي لَفْظَة نجي كلمة تقال للْوَاحِد فَأكْثر وَيُقَال للْجمع أنجية يتناجون أَي يتخافتون وَمِنْه قَوْلُهُ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى مَصْدَرٌ مِنْ نَاجَيْتُ فوصفهم بذلك وَالْمرَاد يتناجون وَمِنْه لَا يَتَنَاجَى اثْنَان دون وَاحِد قَوْله مَا لي أدعوكم إِلَى النجَاة أَي إِلَى الْإِيمَان قَالَه مُجَاهِد وَهُوَ تَفْسِير باللازم وَقَالَ غَيره النَّجَاء السَّلامَة وَكَذَلِكَ النجَاة وَحَدِيث النَّجْوَى فِي الْآخِرَة مَعْنَاهُ تَقْرِير الله تَعَالَى العَبْد على ذنُوبه فِي ستر من النَّاس فصل ن ح قَوْله قضى نحبه وَقع فِي التَّفْسِير أَي عَهده وَقيل نَذره أَي الزامه نَفسه وَيُؤَيِّدهُ قَوْله فِي طَلْحَة هَذَا مِمَّن قضى نحبه والنحب أَيْضا الْمَوْت كَأَنَّهُ ألزم نَفسه الْمَوْت وَلَا يفر فوفى بذلك قَوْله بَين سحرِي وَنَحْرِي النَّحْر مجمع التراقى فِي أَعلَى الصَّدْر وَمِنْه على نحوركما وَقَوله نحر الظهيرة هُوَ مبلغ الشَّمْس منتاها من الِارْتفَاع وَقَوله رد كيد الْكَافِر فِي نَحره كِنَايَة عَن خيبته قَوْله وَكَانُوا فِي نحر الْعَدو أَي مُقَابِله قَوْله ونحاس قَالَ هُوَ الصفر يذاب على رؤوسهم قَوْله أَيَّام نحسات أَي مشائيم قَالَه مُجَاهِد قَوْله صدقاتهن نحلة أَي مهورهن عَطِيَّة وَتطلق النحلة على المعتقد قَوْله فانتحى عَلَيْهَا أَي اعْتمد قَوْله حتي انتحيت عَلَيْهَا أَي قصدتها فَغَلَبَتْهَا وَقَوله صلى نَحْو بَيت الْمُقَدّس أَي قَصده قَوْله فنحوا من الدِّيوَان أَي أزيلوا ونحاه أَي أزاله وَعند الْأَكْثَر فمحوا من المحو قَوْله كَانَ على أَرْبَعَة أنحاء أَي أوجه فصل ن خَ قَوْله الناخرة والنخرة سَوَاء قَالَ بَعْضُهُمْ النَّخِرَةُ الْبَالِيَةُ وَالنَّاخِرَةُ الْعَظْمُ الْمُجَوَّفُ الَّذِي تمر فِيهِ الرّيح قَوْله نخس بَعِيري أَي طعنه قَوْله فَلَا يتنخع النخاعة والنخامة بِمَعْنى وَسَيَأْتِي قَوْله النخاع بِكَسْر النُّون والنخع قطع نخاع الشَّاة وَهُوَ خيط عُنُقهَا الْأَبْيَض الدَّاخِل فِي الْقَفَا قَوْله إِلَى نَخْلَة هُوَ مَوضِع قريب من مَكَّة ونخلة أَيْضا مَوضِع بسوق الْمَدِينَة قَوْله منخلا أَي غربالا قَوْله إِلَى نخل قريب من الْمَسْجِد ويروي بِالْجِيم وَقد تقدم المُرَاد بِهِ قَرِيبا قَوْله تنخم رمى بالنخامة وَهُوَ مَا يخرج من الْفَم من رُطُوبَة الرَّأْس أَو الصَّدْر وَقيل بِالْمِيم من الرَّأْس وبالعين من الصَّدْر(1/193)
فصل ن د قَوْله يندبن من قتل من آبائهن أَي يرثينهم والندبة تخْتَص بالثناء على الْمَيِّت قَوْله انتدب الله أَي سارع إِلَيْهِ بالثواب يُقَال انتدب فلَان فِي حَاجَتي أَي نَهَضَ لَهَا قَوْله فرس يُقَال لَهُ مَنْدُوب يحْتَمل أَن يكون علما عَلَيْهِ وَيحْتَمل أَن يكون سمي بذلك لندب فِيهِ وَهُوَ أثر الْجرْح وَمِنْه وَأَنه لندب بِالْحجرِ من ضرب مُوسَى وَقَوله ندب النَّاس فَانْتدبَ الزبير أَي دعاهم فَأجَاب الزبير قَوْله فند مِنْهَا بعير أَي شرد وَنَفر قَوْله أَن تجْعَل لله ندا بِكَسْر النُّون أَي مثلا وَجمعه أنداد وَيُطلق الند على الضِّدّ أَيْضا قَوْله أندر ثنيته أَي أسقطها قَوْله فَأَكَلُوا فَنَدِمُوا من الندامة قَوْله غير خزايا وَلَا ندامى أَي نادمين قَوْله نديا الندى والنادي وَاحِد وَهُوَ الْمجْلس الَّذِي يتحدث فِيهِ قَوْله فَليدع نَادِيه أَي عشيرته كَأَنَّهُ أطلق على الْجَمَاعَة اسْم مجلسهم فصل ن ذ قَوْله النذير أَي الْمبلغ وأنذرته أعلمته فصل ن ز قَوْله نزحناها ونزحوها هُوَ استقاء جَمِيع مَاء الْبِئْر قَوْله نزرت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بتَخْفِيف الزَّاي وَيجوز تشديدها أَي ألححت عَلَيْهِ قَوْله نزع إِلَى أَهله أَي رَجَعَ وَمِنْه وَينْزع إِلَى أَهله وَقَوله نزع الْوَلَد إِلَى أَبِيه أَي جذبه وَهُوَ كِنَايَة عَن الشّبَه وَمِنْه نَزعه عرق قَوْله وَنَزَعْنَا مِنْهَا ونزعت بموقها أَي استقت وَقَوله لَا ينْزع هَذَا الْعلم انتزاعا أَي يُزِيلهُ قَوْله شَدِيد النزع بِفَتْح أَوله وَسُكُون الزَّاي أَي شَدِيد جذب الْوتر للرمى قَوْله وَلم ينزل أَي الْمَنِيّ قَوْله يتنازعون بَينهم أَي يتعاطون قَالَه مُجَاهِد والمنازعة المجادلة قَوْله وَإِمَّا يَنْزغَنك أَي يستخفنك وَهُوَ من الأَصْل قَوْله لَا ينزفون أَي لَا تذْهب عُقُولهمْ وأصل النزف السيلان وَمِنْه فنزفه الدَّم أَي استخرج قوته قَوْله أعد الله لَهُ نزلا أَي ضِيَافَة وَقَالَ البُخَارِيّ أَي ثَوابًا قَوْله نزوت لأَخذه أَي وَثَبت وَقَوله فنزا مِنْهُ المَاء أَي ارْتَفع وَظهر قَوْله ستعلم أَيّنَا مِنْهَا بنزه أَي ببعد قَوْله لَا يستنزه من الْبَوْل أَي لَا يتباعد فصل ن س قَوْله إِن كَانَ نسَاء بِالْفَتْح مَمْدُود أَي مُؤَخرا وللأكثر نسيا بِوَزْن عَظِيم وَمِنْه أنسأ الله فِي أَجله أَي أَخّرهُ وَمِنْه ينسأ فِي أَثَره قَوْله نَسِيئَة أَي موخرة وَقَوله إِنَّمَا النسيء أَي التَّأْخِير قَوْله فِي نسب قَومهَا أَي فِي شرف بيُوت قَومهَا قَوْله ونسرا هُوَ اسْم الصَّنَم الَّذِي كَانَ يعبده قوم نوح قَوْله لننسفنه يُقَال نسف الشَّيْء إِذا أذراه قَوْله نسكنا ونسكت شاتي والمنسك والمناسك والنسك وَمن إِحْدَى نسيكتيك النسيكة الذَّبِيحَة وَجَمعهَا نسك والمنسك بِفَتْح السِّين وَكسرهَا مَوضِع الذّبْح وَأما الْمَنَاسِك فَهِيَ مَوَاضِع متعبدات الْحَج وَاحِدهَا أَيْضا منسك وَهُوَ مَوضِع التَّعَبُّد قَوْله يَنْسلونَ أَي يخرجُون قَالَه بن عَبَّاس قَوْله نسم بنيه بِالتَّحْرِيكِ أَي أَرْوَاحهم الْوَاحِدَة نسمَة قَوْله ونسواتها تنطف وَفِي رِوَايَة ونوساتها وَهُوَ أشبه وَسَيَأْتِي قَوْله فنسيتها بِفَتْح النُّون وَالتَّخْفِيف وَبِضَمِّهَا مَعَ التثقيل رِوَايَتَانِ قَوْله فِي التَّفْسِير وَكنت نسبا أَي حَقِيرًا وَقيل المُرَاد هُنَا خرقَة الْحيض فصل ن ش قَوْله نَشأ أَي قَامَ بالحبشية قَوْله فَأَنْشَأَ يحدثنا وأنشأت سَحَابَة وأنشا رجل كل ذَلِك بِمَعْنى الِابْتِدَاء قَوْله فَلم ينشب بِفَتْح الشين أَي لم يمْكث وأصل النشوب التَّعَلُّق فَكَأَنَّهُ قَالَ لم يتَعَلَّق بِشَيْء غير مَا ذكر قَوْله نشيج عمر وَقَوله فنشج النَّاس يَبْكُونَ هُوَ صَوت مَعَه توجع وتحزن قَوْله ينشدنك(1/194)
الْعدْل وَقَوله أنْشدك الله قيل أَصله سَأَلت الله بِرَفْع صوتي والمعني سَأَلتك بِاللَّه أَو ذكرتك بِهِ وَالتَّشْدِيد هُوَ الصَّوْت قَوْله إِلَّا لِمُنْشِد أَي لمعرف يُقَال فِي الضَّالة أنشدتها إِذا عرفتها ونشدتها إِذا طلبتها وَأَصله رفع الصَّوْت قَوْله ينشرها أَي يُخرجهَا قَوْله نشرا بَين يَدي رَحمته أَي مُتَفَرِّقَة وَقَوله فَلَمَّا نشر الْخَشَبَة أَي شقها وَقَوله النشرة وينشر هُوَ نوع من الِاغْتِسَال على هَيْئَة مَخْصُوصَة لدفع ضَرَر العائن قَوْله نُشُوزًا أَي بغضا قَالَه بن عَبَّاس وَقَالَ غَيره النُّشُوز تعالي أَحدهمَا على الآخر قَوْله ناشز الْجَبْهَة أَي مرتفعها قَوْله على نشز النشز الْمَكَان الْمُرْتَفع قَوْله ينشغ للْمَوْت النشغ الشهيق وعلو النَّفس الصعداء حتي يكَاد يبلغ الغشي قَوْله الِاسْتِنْشَاق هُوَ جذب المَاء بِالنَّفسِ فِي المنخرين قَوْله انتشل عرقا أَي رَفعه وَأخرجه قَوْله قَالَ لنشوان أَي سَكرَان فصل ن ص قَوْله نصبا بِفتْحَتَيْنِ وَيجوز ضم أَوله وَسُكُون ثَانِيه أَي تعبا وَمِنْه من النصب والجوع وَقَوله على قدر نصبك أَي تعبك قَوْله فنصب يَده أَي مدها وَنصب رجله أَي أَقَامَهَا قَوْله ونصبني للنَّاس أَي رفعني لأبصارهم وشهرني قَوْله نصب بِضَمَّتَيْنِ وبفتح ثمَّ سُكُون وَاحِد الأنصاب وَهِي الْحِجَارَة الَّتِي كَانُوا يذبحون عَلَيْهَا قَوْله إِلَى نصب قَرَأَ الْأَعْمَش إِلَيّ نصب أَي شَيْء مَنْصُوب وَالنّصب بِالضَّمِّ وَاحِد وَالنّصب مصدر قَالَه المُصَنّف وَقَالَ غَيره قَرَأَ الْجُمْهُور بِفَتْح ثمَّ سُكُون وَقَرَأَ بن عَامر وَحَفْص عَن عَاصِم بِضَمَّتَيْنِ وَالْأول هُوَ الشَّيْء الْمَنْصُوب وَالثَّانِي قيل مُفْرد مثل حقب وَاحِد الأحقاب وَقيل جمع مثل سقف جمع سقف وَقيل مثل كتب جمع كتاب قَوْله جن نَصِيبين هِيَ بلد من بِلَاد الجزيرة مَعْرُوفَة قَوْله ذَات منصب أَي قدر ورفعة ونصاب كل شَيْء أَصله قَوْله أنصت أَي اسْكُتْ وَمِنْه استنصت النَّاس أَي أَمرهم بِالسُّكُوتِ قَوْله تَوْبَة نصُوحًا قَالَ قَتَادَة الصادقة وَقَالَ الزّجاج أَي بَالِغَة النصح وَقيل نصُوحًا بِمَعْنى منصوح أخبر عَنْهَا باسم الْفَاعِل لِأَن العَبْد نصح نَفسه كَمَا قَالَ عيشة راضية أَي ذَات رضَا قَوْله إِذا وجد فجوة نَص أَي رفع فِي سيره وأسرع وَالنَّص مُنْتَهى الْغَايَة فِي كل شَيْء قَوْله وينصع طيبها أَي يخلص وَقيل يظْهر ورد لَازِما ومتعديا قَوْله إِلَى المناصع وَاحِدهَا منصع وَهُوَ الصَّعِيد الأفيح قَوْله مد أحدهم وَلَا نصيفه أَي نصفه يُقَال نصف ونصيف وَإِمَّا قَوْله ونصيف إِحْدَاهُنَّ فَهُوَ الْخمار قَوْله إِن يناصفه أَي يقسمهُ بَيْننَا وَبَينه نِصْفَيْنِ قَوْله فَأَتَانِي منصف روى بِفَتْح الْمِيم وَكسرهَا وَهُوَ الوصيف كَمَا فسره فِي الحَدِيث وَإِنَّمَا يُقَال لمن يكون صَغِيرا يُقَال نصفت الرجل إِذا خدمته قَوْله بنصالها وَينظر إِلَى نصله النصل حَدِيدَة السهْم وَقَوله منصل الأسنة يُرِيد شهر رَجَب لأَنهم كَانُوا ينزعون أسنة رماحهم إِذا اسْتهلّ قَوْله فِي نواصي الْخَيل أَي ملازم لَهَا وَلم يرد الناصية خَاصَّة وَمِنْه ناصيته بيد شَيْطَان فصل ن ض قَوْله نضب عَنهُ المَاء أَي نفد ونشف قَوْله لَحْمًا نضيجا أَي اسْتَوَى طبخه وَمِنْه مَا ينضجون كُرَاعًا أَي يطبخونه قَوْله فِيمَا سقى بالنضح أَي بالسواني وَمَا فِي مَعْنَاهَا من السَّقْي بالدلو وَنَحْوه وَسميت الْإِبِل نواضح لنضحها المَاء باستقائها وصبها إِيَّاه وَقد تكَرر فِي الحَدِيث ذكر الناضح والنواضح قَوْله ينضح أَي يسيل والنضح الرش وَقد يَأْتِي بِمَعْنى الصب وَمِنْه تقرصه بِالْمَاءِ ثمَّ تنضح وَقَوله فَمن نائل وناضح أَي آخذ وراش قَوْله ينضخ طيبا بِالْمُعْجَمَةِ قَالَ الْخَلِيل النضخ كاللطخ يبْقى لَهُ أثر وَقَالَ غَيره هُوَ أَكثر من(1/195)
الَّذِي بِالْمُهْمَلَةِ قَوْله نضاختان أَي فياضتان قَالَه بن عَبَّاس وَقَالَ غَيره يفوران بِكُل خير قَوْله طلع نضيد قَالَ فِي الأَصْل هُوَ الكفري مَا دَامَ فِي أكمامه أَي هُوَ منضود بعضه على بعض وَقَالَ غَيره مَعْنَاهُ نضد بعضه إِلَى جنب بعض قَوْله وطلح منضود قَالَ مُجَاهِد الموز وَقَالَ غَيره الْمَعْنى لَيْسَ لَهَا سوق بارزة وَلكنهَا منضودة بالورق وَالثِّمَار من أَسْفَلهَا إِلَى أَعْلَاهَا قَوْله وَمَا فِيهَا من النضرة أَي الْبَهْجَة قَوْله قدح من نضار أَي خشب جيد والنضار الْخَالِص من كل شَيْء والنضار الذَّهَب والنضار يتَّخذ من النبع والأثل ولونه إِلَى الصُّفْرَة قَوْله وَقَالَ الْحسن نَضرة النَّعيم النضرة فِي الْوَجْه وَالسُّرُور فِي الْقلب قَوْله وَمنا من ينتضل أَي يَرْمِي بسهمه والمناضلة بِالسِّهَامِ المراماة بهَا قَوْله ينظر إِلَيّ نضيه بِفَتْح النُّون وَكسر الضَّاد وَتَشْديد الْيَاء هُوَ الْقدح وعود السهْم فصل ن ط قَوْله النطيحة أَي الدَّابَّة تنطح فتموت وَقَالَ بن عَبَّاس تنطح الشَّاة فَمَا أَدْرَكته يَتَحَرَّك فاذبح وكل وَقَوله تنطعه أَي تضربه بقرونها وَهُوَ بِكَسْر الطَّاء وَحكى فتحهَا قَوْله نطعا وَهُوَ الَّذِي يفترش من الْجُلُود وَفِيه لُغَات فتح النُّون وَكسرهَا وَسُكُون الطَّاء وَفتحهَا والأفصح كسر النُّون وَفتح الطَّاء قَوْله نُطْفَة أَي الْمَنِيّ قَوْله المتنطعون جمع متنطع وَهُوَ المبالغ فِي الْأَمر قولا وفعلا وتنطع فِي الْكَلَام أَي بَالغ فِيهِ كتشدق والنطع بِفتْحَتَيْنِ أَعلَى الْفَم من دَاخل وَحكى بِضَم ثمَّ سُكُون وَتقدم ضبط الشدق قَوْله ينطف رَأسه أَي يقطر ويسيل وَمِنْه تنطف سمنا وَعَسَلًا قَوْله ذَات النطاقين سميت بِهِ أَسمَاء بنت أبي بكر لِأَنَّهَا كَانَت تجْعَل لَهَا نطاقا فَوق نطاق وَقيل كَانَ لَهَا اثْنَان تلبس إِحْدَاهمَا وَتحمل فِي الآخر الزَّاد إِلَى أَبِيهَا وَالثَّانِي أَصمّ لِأَنَّهُ جَاءَ عَنْهَا صَرِيحًا فِي الصَّحِيح وَفِي حَدِيث هَاجر أول مَا أَتَّخِذ النِّسَاء الْمنطق بِكَسْر أَوله وَفتح ثالثه هُوَ النطاق وَالْجمع مناطق وَهُوَ أَن تلبس الثَّوْب ثمَّ تشد الْوسط بِشَيْء وترفع وسط الثَّوْب وترسله على الْأَسْفَل لِئَلَّا تعثر فِي الذيل فصل ن ظ قَوْله بِخَير النظرين أَي خير الْأَمريْنِ إِمَّا الْأَخْذ أَو التّرْك ورد فِي البيع وَفِي الْقصاص قَوْله أَن بهَا النظرة بِفَتْح ثمَّ سُكُون أَي الْعين من نظرة الْجِنّ قَوْله كنت أنظر الْمُعسر أَي أوخره وَمِنْه استنظرته أَي طلبت مِنْهُ التَّأْخِير وَالِاسْم مِنْهُ النظرة بِفَتْح ثمَّ كسر قَوْله فَقَالَ الْحجَّاج انظرني أَي انتظرني وَمِنْه حسو فانظرهم بِأَلف وصل أَي انتظرهم وَمِنْه انظرونا نقتبس قَوْله أعرف النَّظَائِر أَي الْأَشْبَاه فصل ن ع قَوْله فنعته وينعتها النَّعْت الْوَصْف وَالْجمع النعوت قَوْله نعس بِفَتْح الْعين من النعاس بِضَم النُّون وَهُوَ مُقَدّمَة النّوم قيل تَأتي ريح لَطِيفَة من قبل الدِّمَاغ إِلَيّ الْعين فتغطى الْعين هَذَا هُوَ النعاس فَإِذا وصل إِلَى الْقلب فَهُوَ النّوم قَوْله نعجه أَي امْرَأَة قَالَه مُجَاهِد قَوْله نعشهم أَي جبرهم وَقَوله وانتعش الْمَرِيض أَي أَفَاق قَوْله تنعق بغنمها أَي تصيح وَمِنْه وينعق بهما عَامر بن فهَيْرَة بِغَلَس قَوْله نعل السَّيْف هِيَ الحديدة الَّتِي تكون فِي أَسْفَل القراب قَوْله فنعله أَي ألبسهُ النَّعْل والنعل الَّتِي تلبس فِي الرجل مَعْرُوفَة وَقَوله ينتعلون الشّعْر أَي نعَالهمْ من حبال مضفورة من شعر وَقد يحْتَمل أَن مُرَاده كَمَال شُعُورهمْ ووفورها حَتَّى يطؤنها بأقادامهم قَوْله حمر النعم بِفتْحَتَيْنِ أَي الْإِبِل وحمرها أفضلهَا وَالنعَم الْإِبِل خَاصَّة وَإِذا قيل الْأَنْعَام دخلت مَعهَا الْبَقر وَالْغنم وَقيل بل النعم للثَّلَاثَة وَمِنْه قَوْله بنعمهم قَوْله نعما ثريا بِفتْحَتَيْنِ أَي إبِلا كَثِيرَة وَجَاء بِكَسْر أَوله(1/196)
جمع نعْمَة قَوْله فأنعم أَن يبرد أَي بَالغ فَأحْسن قَوْله لم أنعم أَن صدقهما أَي لم تطلب نَفسِي بذلك قَوْله وَلَا نعْمَة عين أَي لَا تقر عَيْنك بذلك وَالنعْمَة بِالْفَتْح وبالضم المسرة وبالكسر مَا أنعم الله على عباده قَوْله نعما أَي نعم الشَّيْء فبولغ فِيهِ وَقد تكَرر مثل نعم كَذَا كنعم الرجل وَنعم الْمَجِيء قَوْله نعي النَّجَاشِيّ أَي أخبر بِمَوْتِهِ قَوْله نعي أبي سُفْيَان بِكَسْر الْعين وَالتَّشْدِيد أَي الْخَبَر بِمَوْتِهِ قَوْله فَسمِعت الناعي اسْم الْفَاعِل من النعي قَوْله ينعى على قتل رجل أَي يعِيبهُ بِهِ ويوبخه فصل ن غ قَوْله مَا فعل النغير بِالتَّصْغِيرِ هُوَ طَائِر يشبه العصفور قيل أَحْمَر المنقار قَوْله نغض كتفه بِضَم أَوله وَسُكُون الْغَيْن هُوَ فرع الْكَتف الَّذِي يَتَحَرَّك قَوْله فسينغضون أَي يهزون قَالَه بن عَبَّاس فصل ن ف قَوْله نفث ثَلَاث نفثات وَقَوله جعل ينفث بمثلثة أَي ينْفخ فِي الرّقية كَالَّذي يبزق وَقيل لَا بزاق فِيهِ فَإِن كَانَ فَهُوَ التفل وَقيل هما بِمَعْنى قَوْله نفث فِي روعي أَي ألْقى إِلَيّ وأوحي والروع النَّفس قَوْله أنفجنا أرنبا أَي أثرناها فنفجت أَي وَثَبت وَوهم من ذكره بِلَفْظ بعجنا بموحدة ثمَّ عين مُهْملَة ثمَّ جِيم وَفَسرهُ بشق الْبَطن وَيَردهُ فسعيت حَتَّى أدركتها قَوْله ينفح مِنْهُ الطّيب أَي يظْهر رِيحه والنفحة دفع الدَّابَّة برجلها قَوْله نفد أَي فرغ قَوْله ينافح عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَي يدافع ويخاصم قَوْله ينفذهم الْبَصَر بِفَتْح أَوله وبالذال الْمُعْجَمَة أَي يُحِيط برؤيتهم قَوْله حَتَّى نفذ أَي خلص قَوْله أنفذ أَي أرسل قَوْله ولينفذن الله أمره أَي يمضيه قَوْله هَؤُلَاءِ النَّفر أَي الْجَمَاعَة مَا بَين الثَّلَاثَة إِلَى الْعشْرَة قَوْله ونفرنا خلوف أَي جماعتنا غيب قَوْله حمر مستنفرة أَي نافرة مَذْعُورَة قَوْله وَلَا تنفرُوا وَأَن مِنْكُم منفرين هُوَ من النفار وَهُوَ الشرود والهرب وَمِنْه نفور الدَّابَّة قَوْله فانفروا ولينفر هُوَ يَوْم رحيل النَّاس من مني وَيَوْم النَّفر هُوَ الْيَوْم الثَّالِث من أَيَّام منى قَوْله نفور بِفَتْح أَوله أَي كفور وَأما بِضَم أَوله فَمن النفرة قَوْله أَكثر نَفرا أَي عددا أَو جمَاعَة قَوْله لَعَلَّك نفست أَي حِضْت وَالنُّفَسَاء الَّتِي ولدت وَالْجمع نِفَاس مثل كرام قَوْله نفاسة أَي حسدا وَمِنْه لم ينفس عَلَيْك وَمِنْه وَلَا تنافسوا قَوْله أَنْفسهَا عِنْد أَهلهَا أَي أفضلهَا قَوْله فأنفسهم بِفَتْح الْفَاء أَي أعجبهم وَعظم فِي نُفُوسهم قَوْله فلينفس عَن مُعسر أَي يُؤَخر قَوْله وَلَا يتنفس فِي الْإِنَاء أَي ينْفخ فِيهِ وَهُوَ يشرب قَوْله مِمَّا يخرج من الْأَنْفس يُشِير إِلَى الرّيح الْخَارِجَة من الدبر يصوت قَوْله اقتلتت نَفسهَا أَي توفيت فَجْأَة وَالْمرَاد بِالنَّفسِ الرّوح وتكرر فِي مَوَاضِع قَوْله اذ نفشت فِيهِ غنم الْقَوْم أَي رعت قَوْله حمى بنافض أَي برعدة قَوْله فَلم ينفض بِهِ أَي يتمسح وَمِنْه قَوْله استنفض بِهن قَوْله نفض الْأَدِيم أَي أجهدها وأعركها كَمَا يعرك الْأَدِيم قَوْله فنفط بِكَسْر الْفَاء أَي ورم قَوْله نَافق والنفاق وَالْمُنَافِقِينَ أَصله إِظْهَار شَيْء بَاطِنه بِخِلَافِهِ واشتقاقه من نافقاء اليربوع قَوْله منفقة السّلْعَة أَي سَبَب لسرعة بيعهَا قَوْله الْأَنْفَال ونفلني ونفلنا النَّفْل بِفَتْح الْفَاء الزِّيَادَة وَأطلق على الْغَنِيمَة لِأَن الله زَادهَا لَهُم فِيمَا أحل لَهُم مِمَّا حرم على غَيرهم قَالَ المُصَنّف النَّافِلَة الْعَطِيَّة وَيُطلق النَّفْل أَيْضا على الْيَمين قَوْله نفهت نَفسك بِكَسْر الْفَاء أَي أعيت وكلت قَوْله نفي وَلَده أَي أنكرهُ وَالنَّفْي الإبعاد(1/197)
فصل ن ق قَوْله أنقاب الْمَدِينَة جمع نقب أَي مدَاخِل الْمَدِينَة أَبْوَابهَا وفوهات طرقها قَوْله وَإِذا نقب مثل التَّنور هُوَ شقّ فِي الْحَائِط يتَخَلَّص مِنْهُ إِلَى مَا وَرَاءه قَوْله نقبت أقدامنا بِكَسْر الْقَاف أَي تقرحت وَقطعت الأَرْض جلودها قَوْله كَانَ أحد النُّقَبَاء جمع نقيب وَهُوَ مقدم الْقَوْم وأنقب عَنهُ أَي أفتش قَوْله نقبوا فِي الْبِلَاد أَي ضربوا قَالَه مُجَاهِد وَقَالَ غَيره جالوا فِيهَا وَبَحَثُوا وسلكوا أنقابها قَوْله لَا تنقبث ميرتنا تنقيثا أَي تنقلها قَوْله نقد لي ثمنه أَي عجله والنقد فِي الزَّكَاة الْعين قَوْله نهي عَن النفير وَهِي النَّخْلَة ينفر أَصْلهَا وينبذ فِيهَا قَوْله نقره بِالْفِعْلِ الْمَاضِي أَن عضه بمخلبه قَوْله الناقور أَي الصُّور قَوْله ينقزان الْقرب أَي يثبان بهَا والنقز الوثب قَوْله الناقوس هِيَ آلَة من نُحَاس أَو غَيره يضْرب فِيهَا فتصوت قَوْله وَإِذا شيك فَلَا انتقش أَي إِذا أَصَابَته شَوْكَة فَلَا وجد من يُخرجهَا والانتقاش إِخْرَاج الشَّوْكَة من الرجل وَأَصله من المنقاش الَّذِي يسْتَخْرج بِهِ قَوْله من نُوقِشَ الْحساب أَي استقصى عَلَيْهِ والمناقشة الِاسْتِقْصَاء قَوْله لَا ينقصان أَي مَعًا فِي سنة وَاحِدَة قَالَ الْخطابِيّ غَالِبا وَقيل لَا ينقص الثَّوَاب بِسَبَب نقص الْعدَد وَقيل لَا ينقص أَحدهمَا عَن الآخر فِي الْأجر وَهَذَا أضعفها قَوْله لنقضت الْكَعْبَة أَي هدمتها قَوْله أنقض ظهرك أَي أتقن كَذَا فِي الأَصْل قَالَ الْفربرِي قَالَ أَبُو معشر الصَّوَاب أثقل وَهُوَ مَأْخُوذ من النقيض وَهُوَ صرير رجل الدَّابَّة من ثقل الْحمل قَوْله أَن ينْقض أَي ينهدم قَوْله انقضي رَأسك أَي حلي ضفائره قَوْله النَّقْع التُّرَاب وَقيل الْغُبَار وَقيل الصَّوْت وَقَوله نقعا أَي غبارا قَوْله أَتَى النقيع هُوَ مَوضِع سوق بِالْمَدِينَةِ وَقَوله حمى النقيع هُوَ وَاد بَينه وَبَين الْمَدِينَة عشرُون فرسخا ومساحته ميل فِي بريد قَالَ الْخطابِيّ صحفه بَعضهم بِالْمُوَحَّدَةِ وَحكى أَبُو عبيد الْبكْرِيّ فِيهِ الْوَجْهَيْنِ وَوَقع عِنْد الْأصيلِيّ كَالْأولِ لَكِن بِالْبَاء وغلطوه قَوْله منق قَالَ أَبُو عبيد جَاءَ بِكَسْر النُّون وَلَا أعرفهُ وَإِنَّمَا هُوَ بِالْفَتْح الَّذِي ينقي الطَّعَام وَقَالَ غَيره بِالْكَسْرِ هُوَ من النقيق وَهُوَ صَوت الْمَوَاشِي كالدجاج قَوْله وَلَا سمين فَينْتَقل أَي يذهب من الِانْتِقَال ويروي فينتقى أَي يرغب فِيهِ ويختار قَوْله مَا ينقم بن جميل أَي يُنكر أَو يعيب قَوْله حتي نقهت أَي أَفَقْت من مرضِي قَوْله مَا رأى النقي وقرصه النقي بِفَتْح النُّون وَكسر الْقَاف وَالتَّشْدِيد أَي الدَّرْمَك قَوْله الَّتِي لَا تنقي أَي لَيْسَ لَهَا نقي بِكَسْر النُّون وَسُكُون الْقَاف وَالتَّخْفِيف وَهُوَ الشَّحْم وَأَصله مخ الْعظم قَوْله وَكَانَ مِنْهَا نقية أَي أَرض بَيْضَاء قَوْله وَالشَّمْس نقية أَي بَيْضَاء صَافِيَة فصل ن ك قَوْله ينْكَأ الْعَدو كَذَا الرِّوَايَة بِفَتْح الْكَاف والهمز وَهِي لُغَة وَالْأَشْهر فِي هَذَا ينكى وَالْمرَاد الْمُبَالغَة فِي الْأَذَى قَوْله لناكبون أَي عادلون من الأَصْل قَوْله على مَنْكِبه تقدم فِي الْمِيم قَوْله نكبت أُصْبُعه أَي أَصَابَهَا حجر فأدماها قَوْله ينكت بقضيب أَي يضْرب بِهِ فِي الأَرْض حَتَّى يُؤثر فِيهَا وَمِنْه فَنكتَ فِي قلبه قَوْله أنكاثا أَي نقضا والنكث النَّقْض قَوْله نكح ونكحت وَالنِّكَاح يُطلق على العقد وعَلى الْجِمَاع وَمِنْه مَا أَنْت بناكح حَتَّى تَنْقَضِي الْعدة وَأكْثر مَا ورد فِي الْكتاب وَالسّنة بِمَعْنى العقد قَوْله إِلَّا نكدا أَي قَلِيلا أَو عسرا قَوْله نكرهم أَي استنكر هيئتهم قَوْله نكروا لَهَا عرشها أَي غيروا صفته قَوْله شَيْئا(1/198)
نكرا أَي داهية قَوْله نكس أَي أطرق ونكسوا أَي أطرقوا وانتكس أَي انْقَلب على وَجهه قَوْله نكسوا أَي ردوا إِلَى وَرَاء قَوْله ويأسها من بعد أنكاسها الأنكاس جمع نكس بِالْكَسْرِ وَهُوَ الضَّعِيف قَوْله نكص على عَقِبَيْهِ وعَلى أَعْقَابهم ينكصون أَي يرجعُونَ على الْعقب قَوْله انكالا أَي قيودا أَو عُقُوبَة قَوْله كالمنكل لَهُم التنكيل الْعقُوبَة قولة ينكلُوا بِضَم الْكَاف والنكول الِامْتِنَاع فصل ن ل قَوْله نلْت مِنْهَا أَي أخذت وَكَذَا تمكنت مِنْهَا بِمَا أُرِيد فصل ن م قَوْله نمرقه بِضَم النُّون وَالرَّاء وَيُقَال بِالْكَسْرِ فيهمَا هِيَ الوسادة قَوْله نمرة بِكَسْر الْمِيم جمعه أَنْمَار وَهِي الشملة المخططة من صوف قَوْله الناموس المُرَاد بِهِ جِبْرِيل وَهُوَ فِي الأَصْل صَاحب سر الْملك قَوْله النامصة أَي الَّتِي تنتف الشّعْر والمتنمصة الَّتِي تطلبه قَوْله اتخذتم أنماطا النمط بِالْفَتْح ظهر فرَاش وَيُطلق على مَا تغشى بِهِ الهوادج والنمط أَيْضا الصِّنْف وَالطَّرِيق قَوْله لَا يدْخل الْجنَّة نمام وَقَوله يمشي بالنميمة هُوَ نقل كَلَام النَّاس لقصد الْإِفْسَاد قَوْله فنميت ذَلِك أَي نقلته قَوْله ينمي ذَلِك أَي يرويهِ فصل ن هـ قَوْله نهب إبل أَي غنيمَة إبل قَوْله نهى عَن النَّهْي بِالضَّمِّ وَكَذَا النهبة وَلَا ننتهب كُله اسْم الانتهاب وَهُوَ أَخذ الْجَمَاعَة الشَّيْء على غير اعْتِدَال قَوْله وَإِنِّي لأنهج بِفَتْح الْهَاء أَي أنفخ من التَّعَب وَقَوله النهد بِالْكَسْرِ هُوَ طَعَام الصُّلْح بَين الْقَبَائِل وَكَذَا المسافرون إِذا جمعُوا أَزْوَادهم ونهد إِلَيْهِ مثل نَهَضَ والنهد أَيْضا الثدي قَوْله فانتهرهما أَبُو بكر أَي صَاح عَلَيْهِمَا قَوْله مَا أنهر الدَّم أَي مَا أسأله وصبه بِكَثْرَة قَوْله ناهزت الِاحْتِلَام أَي قاربته قَوْله لَا ينهزه إِلَّا الصَّلَاة أَي لَا ينهضه قَوْله فنهس مِنْهَا نهسة بِالْمُهْمَلَةِ وَقيل بِالْمُعْجَمَةِ وَقيل النهس الْأكل من اللَّحْم وَأَخذه بأطراف الْأَسْنَان وبالمعجمة بالأضراس وَقَالَ الْخطابِيّ بِالْمُهْمَلَةِ أبلغ من الْمُعْجَمَة قَوْله نهيق الْحمير أَي صوتهم قَوْله تنتهك ذمَّة الله أَي تستباح ويتناول مَا لَا يحل قَوْله نهكتهم الْحَرْب بِكَسْر الْهَاء أَي أثرت فيهم ونالت مِنْهُم ونهك الرجل الْمَرَض إِذا أضعفه قَوْله المنهل كل مَاء ترده على الطَّرِيق فَإِذا كَانَ على غير الطَّرِيق فَلَا يُسمى منهلا قَوْله نهمته من سَفَره بِفَتْح النُّون أَي رغبته وشهوته قَوْله التقي ذُو نهية بِضَم النُّون وبفتح أَيْضا وَسُكُون الْهَاء أَي عقل وانتهاء عَن فعل الْقَبِيح قَوْله فتناهى بن صياد أَي انْتهى عَن الْكَلَام قَوْله لأولي النهى بِضَم النُّون أَي الْعُقُول وَقَالَ بن عَبَّاس التقي قَوْله سِدْرَة الْمُنْتَهى فسرت فِي الْخَبَر بِأَنَّهَا ينتهى إِلَيْهَا مَا دونهَا فَلَا يتجاوزها فصل ن وَقَوله فَذهب لينوء أَي ليقوم وينهض قَوْله لتنوء بالعصبة أَي لتثقل قَوْله ونواء على أهل الْإِسْلَام أَي معاداة لَهُم قَوْله مُطِرْنَا بِنَوْء كَذَا أَي بِنَجْم كَذَا والنوء عِنْد الْعَرَب سُقُوط نجم من نُجُوم الْمنَازل الثَّمَانِية وَالْعِشْرين وَهِي مُعينَة بالمغرب مَعَ طُلُوع الْفجْر وطلوع مُقَابِله من قبل الْمشرق قَوْله للشرف النواء بِكَسْر النُّون مَمْدُود أَي السمان قَوْله نتناوب النُّزُول أَي ننزل بالنوبة قَوْله فَكَانَت نوبتي أَي وقتي قَوْله واليك أنبت أَي رجعت والإبانة التَّوْبَة وَالرُّجُوع قَوْله من نابه شَيْء أَي نزل بِهِ قَوْله يتناوبون الْجُمُعَة أَي ينزلون إِلَيْهَا قَوْله لنوائبه أَي حَوَائِجه ولوازمه الَّتِي تحدث لَهُ قَوْله نهى النِّيَاحَة وَالنوح أَصله التناوح وَهُوَ التقابل ثمَّ اسْتعْمل فِي اجْتِمَاع النِّسَاء وتقابلهن فِي الْبكاء على الْمَيِّت قَوْله ان(1/199)
ينوروا نَارا أَي يظهروا نورها قَوْله أنَاس من حلى أُذُنِي أَي ملأهما حليا ينوس أَي يَتَحَرَّك قَوْله ونوساتها تنظف أَي قُرُون رَأسهَا تقطر المَاء وروى نسواتها وَهُوَ مقلوب قَوْله ولات حِين مناص أَي حِين فرار والنوص الْهَرَب قَوْله فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر جمع نَاصِيَة وَهِي مقدم الرَّأْس قَوْله مَالك تنوق فِي قُرَيْش من النيقة بِكَسْر النُّون وَسُكُون الْمُثَنَّاة وَهُوَ فعل الْمُخْتَار فِي الْأُمُور قَوْله نَاقَة منوقة أَي مذللة قَوْله بِغَيْر نول أَي جعل وَقَوله فِيمَا نَالَ من أجر النول الْأجر والنيل بِالْفَتْح الْعَطِيَّة قَوْله مَا نَالَ للرجل أَي حَان قَوْله مَا نولك أَن تفعل أَي مَا حَقك قَوْله تناولت أَي مددت يَدي فَأخذت قَوْله حَتَّى تناولتها أَي أَخَذتهَا بلساني وَالْمرَاد الشتم والذم قَوْله المناولة هِيَ الْإِعْطَاء وَفِي الِاصْطِلَاح إِعْطَاء الْكتاب للطَّالِب ليرويه عَنهُ وَيشْتَرط أَن يُصَرح بِالْإِذْنِ على الصَّحِيح قَوْله فِي قصَّة أُميَّة بن خلف حِين نَام النَّاس أَي قيلوا وَمِنْه فأنيموهم أَي أقيلوهم قَوْله زِيَادَة كبد النُّون وَقَوله أَخذ نونا أَي حوتا والنينان الْحيتَان قَوْله وزن نواة من ذهب قَالَ أَبُو عبيد هِيَ خَمْسَة دَرَاهِم وَقيل اسْم يُطلق على مَا زنته ذَلِك وَقيل قدر نواة من ذهب قيمتهَا خَمْسَة دَرَاهِم قَوْله النَّوَى هُوَ الْمَكَان الْبعيد وَقد يُطلق على الْبعد نَفسه قَوْله أنوي أَي قصد مَكَانا بَعيدا فصل ن ي قَوْله لَا يَعْنِي إِلَّا نيئة بِالْكَسْرِ وَالْمدّ والهمز ضد النضيج قَوْله حَتَّى بَدَت أنيابه النَّاس السن الَّذِي خلف الرّبَاعِيّة قَوْله فَمن نائل وناضح أَي فَمن مدرك وَأخذ وَمِنْه مَعَ مَا نَالَ من أجر أَو غنيمَة قَوْله نلْت من فلَان أَي سببته وَمِنْه فنال من عرضه حرف الْهَاء فصل هـ أقوله هَاء وهاء بِالْمدِّ ويروي بِالْقصرِ وَقيل مَعْنَاهُ هاك فأبدلت الْكَاف همزَة وأبقيت حركتها عَلَيْهَا أَي هاك وهاك بِمَعْنى خُذ وَخذ كَأَن كل وَاحِد مِنْهُمَا يَقُول ذَلِك لصَاحبه وَقيل مَعْنَاهُ هاك وهات قَوْله إِذا قَالَ هَا ضحك الشَّيْطَان هِيَ حِكَايَة صَوت المتثائب فصل هـ ب قَوْله هباء منثورا قَالَ بن عَبَّاس الهباء مَا تسفى بِهِ الرّيح وَقَالَ غَيره مَا يخرج من الكوة مَعَ ضوء الشَّمْس شَبيه بالغبار قَوْله هبت الركاب أَي ثارت قَوْله هَب سَاعَة من اللَّيْل أَي قَامَ من نَومه قَوْله هبورا هِيَ لُغَة نبطية بتَشْديد الْمُوَحدَة وَهُوَ دقاق الزَّرْع قَوْله اعْل هُبل هُوَ اسْم الصَّنَم الْأَكْبَر الَّذِي كَانُوا يعبدونه وَكَانُوا قد وضعوه على الْكَعْبَة قَوْله لم يهبلن أَي لم يغشهن اللَّحْم قَالَ الْخَلِيل التهبل كَثْرَة اللَّحْم فصل هـ ت قَوْله فَهَتَفَ بِي البواب أَي ناداني مُعْلنا قَوْله فهتكه أَي جذبه فَقَطعه فصل هـ ج قَوْله تهجد أَي قَامَ من اللَّيْل والهجود من الأضداد يُقَال للْقِيَام وللنوم قَوْله اهجر بِهَمْزَة الِاسْتِفْهَام وَالِاسْم الهجر وَهُوَ الهذيان وَيُطلق على كَثْرَة الْكَلَام الَّذِي لَا معنى لَهُ قيل وَهُوَ اسْتِفْهَام إِنْكَار قَوْله لَو تعلمُونَ مَا فِي التهجير وَالصَّلَاة بالهاجرة والمهجر قَالَ الْخَلِيل وَغَيره الهجير والهاجرة نصف النَّهَار عِنْد اشتداد الْحر قَوْله هِجْرَة إِلَى الْهِجْرَة التّرْك وَهِي هُنَا التَّحَوُّل من دَار إِلَى دَار قَوْله مجوس هجر وقلال(1/200)
هجر هِيَ بلد مَعْرُوف من نَاحيَة الْبَحْرين قَوْله هجع أَي نَام قَوْله هجمت عَيْنك بِفَتْح الْمِيم مخففا أَي غارت وَقَوله انهجم عَلَيْهِم الْغَار أَي سقط قَوْله الهجين هُوَ الَّذِي أَبوهُ عَرَبِيّ دون أمه فصل هـ د قَوْله هدأ نَفسه أَي سكن قَوْله الهدأة بِسُكُون الدَّال وَفتح الْهَاء والهمزة مَوضِع بَين عسفان وَمَكَّة وَبَين مَكَّة والطائف مَوضِع آخر غير هَذَا يُقَال لَهُ الهدة بِغَيْر همز وينسب إِلَيْهِ هدوى قَوْله مهدبة أَي لَهَا هدب وواحدتها هدبة وَبهَا سمي الرجل قَوْله هدد بن بدد اسْم علم على رجل قَوْله فأهدها أَي أبطلها فَلم يَجْعَل فِيهَا قصاصا قَوْله هدنة أَي صلح قَوْله الْهَدْي وأشبه النَّاس هَديا أَي طَريقَة وسمتا قَوْله يهادي بَين اثْنَيْنِ أَي يمشي مشيا ثقيلا والتهادي الْمَشْي الثقيل مَعَ التمايل قَوْله هُدُوا إِلَى الطّيب من القَوْل أَي ألهموا وَهُوَ من الْهِدَايَة قَوْله أَو لم يهد لَهُم أَي يبين لَهُم قَوْله هديناهم أَي دَلَلْنَاهُمْ عَلَى الْخَيْرِ وَالشَّرِّ كَقَوْلِهِ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ وَمِنْه إِنَّا هديناه السَّبِيل إِمَّا شاكرا وَإِمَّا كفورا وَالْهَدْي بِضَم الْهَاء وَالْقصر الْإِرْشَاد والإسعاد وَمِنْه أُولَئِكَ الَّذين هدى الله قَوْله أهْدى الْهدى بِفَتْح الْهَاء وَسُكُون الدَّال هُوَ مَا يهدى إِلَيّ الْبَيْت من بقرة وبدنة وشَاة وَأهل الْحجاز يخففونه وَبَعض الْعَرَب يثقلونه قَوْله هدنا أَي تبنا فصل هـ ذ قَوْله هذبوا ونقوا أَي أَخْلصُوا وصفوا قَوْله هَذَا كهذ الشّعْر أَي سرعَة بِالْقِرَاءَةِ وعجلة والهذ السرعة فصل هـ ر قَوْله الْهَرج فسره فِي الحَدِيث الْقَتْل وَفِي رِوَايَة بلغَة الْحَبَشَة قَالَ عِيَاض هِيَ وهم من قَول بعض الروَاة وَإِلَّا فَهِيَ عَرَبِيَّة صَحِيحَة قلت كَونهَا عَرَبِيَّة لَا يمْنَع كَونهَا بلغَة الْحَبَشَة فَإِن لغتهم توَافق اللُّغَة الْعَرَبيَّة فِي أَشْيَاء كَثِيرَة قَوْله هرة أَي قطة قَوْله إِلَى مهراس هُوَ الْحجر الَّذِي يهرس بِهِ الشَّيْء قَوْله ثنية هرشا بِسُكُون الرَّاء وبالمعجمة جبل من تهَامَة قرب الْجحْفَة قَوْله يهرعون أَي يسرعون قَوْله هريقوا عَلَيْهِ هُوَ من الْأَمر بالإراقة وَالْهَاء مبدلة من الْهمزَة وَمِنْه أهرق هَذِه القلال قَوْله هرمة أَي كَبِيرَة إِلَيّ الْغَايَة وَمِنْه أعوذ بك من الْهَرم قَوْله هرولة وأهرول ويهرولون قَالَ الْخَلِيل الهرولة بَين الْمَشْي والعدو فصل هـ ز قَوْله أتستهزيء بِي الهزء السخرية قَوْله تهتز قَالَ الْخَلِيل اهتزت الأَرْض إِذا أنبتت واهتز النَّبَات إِذا طَال وَقَوله اهتز الْعَرْش أَي استبشر وَقيل المُرَاد الْمَلَائِكَة قَوْلُهُ هُزَيْلَةٌ تَصْغِيرُ الْهَزْلِ وَهُوَ ضِدُّ الْجَدِّ فصل هـ ش قَوْله هشمت الْبَيْضَة أَي كسرت قَوْله فَأصْبح هشيما أَي جافا فصل هـ ص قَوْله هصر ظَهره أَي ثناه وَعطفه إِلَى أَسْفَل مستويا فصل هـ ض قَوْله هضبة بِسُكُون الضَّاد هِيَ الصَّخْرَة الراسية الْعَظِيمَة وَجَمعهَا هضاب وَقيل الْجَبَل المنبسط على الأَرْض قَوْله طلعها هضيم أَي يتفتت إِذا مس كَذَا فِي الأَصْل وَقَالَ غَيره هُوَ المنضم فِي وعائه قبل أَن يظْهر قَوْله لَا تخَاف ظلما وَلَا هضما أَي نقصا فصل هـ ط قَوْله مهطعين إِلَى الدَّاعِي أَي النسلان كَذَا فِي الأَصْل وَقَالَ غَيره أهطع الرجل فَهُوَ(1/201)
مهطع إِذا أسْرع وَقَالَ ثَعْلَب المهطع هُوَ الَّذِي ينظر فِي ذل وخشوع فصل هـ ل قَوْله الْهَلَع قيل قلَّة الصَّبْر وَقيل الْحِرْص قَوْله سلطه على هَلَكته أَي أهلاكه قَوْله قلادة هَلَكت أَي ضَاعَت وَقَوله فَإِن الْعلم لَا يهْلك بِكَسْر اللَّام وَحكى الْفَتْح أَي لَا يضيع قَوْله مهل أهل الْمَدِينَة وَقَوله أهل الْهلَال وَقَوله الإهلال واستهل الشَّهْر أصل الاستهلال رفع الصَّوْت وأصل الإهلال قَول لَا إِلَه إِلَّا الله ثمَّ إطلق على رفع الصَّوْت بِالتَّلْبِيَةِ قَوْله يَتَهَلَّل وَجهه أَي يشرق حتي كَأَنَّهُ الْهلَال وَفِي الأَصْل يُقَال أهل تكلم بِهِ واستهللنا الْهلَال واستهل الْمَطَر من السَّحَاب واستهل الصَّبِي كُله من الظُّهُور قَوْله وَمَا أهل بِهِ لغير الله أَي مَا ذبح لغيره وَأَصله رفع الذَّابِح صَوته بِذكر من ذبح لَهُ قَوْله هَلُمَّ قَالَ فِي الأَصْل لُغَة أهل الْحجاز للْوَاحِد والإثنين وَالْجمع انْتهى وَصَرفه غَيرهم وَمِنْه حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الْمَلَائِكَة السيارة فَيَقُولُونَ هلموا فصل هـ م قَوْله همزَة لُمزَة الهامز الْغَائِب فِي الْغَيْبَة والحضرة وَهَذَا الْبناء من صِيغ الْمُبَالغَة قَوْله من همزات الشَّيَاطِين أَي طعنهم وَقيل خطراتهم بقلب الْإِنْسَان قَوْله إِلَّا همسا أَي صَوتا خفِيا قَوْله همل النعم بِفَتْح الْمِيم هِيَ الْإِبِل بِغَيْر رَاع وَكَذَا غَيرهَا قَوْله إِذا هم أحدكُم أَي قصد وَاعْتمد بهمته وَهُوَ أول العرم قَوْله الْهِمْيَان أَي تكة اللبَاس وَيُطلق على مَا يوضع فِيهِ النَّفَقَة فِي الْوسط فصل هـ ن قَوْله فَلم يقربهَا إِلَّا هنة وَاحِدَة بتَخْفِيف النُّون وَحكى تشديدها وَأنْكرهُ الْأَزْهَرِي وَالْمرَاد بالهنة هُنَا الْمرة الْوَاحِدَة الضعيفة قَوْله وَذكر هنة من جِيرَانه أَي حَاجَة قَوْله أسمعنا من هنياتك بِالتَّصْغِيرِ جمع هنة أَي من أمورك وَفِي رِوَايَة من هنيهاتك وَهُوَ تَصْغِير هنيهة وَهُوَ مِمَّا تقدم وزيدت فِيهِ الْهَاء قَوْله يَا هنتاه قَالَ الْخَلِيل إِذا دَعَوْت امْرَأَة فكنيت عَن اسْمهَا قلت يَا هنة فَإِذا وصلتها بِالْألف وَالْهَاء وقفت عِنْدهَا فِي النداء فَقلت يَا هنتاه وَلَا يُقَال إِلَّا فِي النداء قَوْله هنيَّة تَصْغِير هنة قَوْله لست هُنَاكَ هُنَا اسْم للمكان والمعني لست فِي تِلْكَ الْمنزلَة فصل هـ وَقَوله وأفئدتهم هَوَاء أَي جَوف لَا عقول لَهُم قَالَه فِي الأَصْل وَقَالَ غَيره أَصله من الْهَوَاء الَّذِي لَا يثبت فِيهِ شَيْء فَهُوَ خَال قَوْله هودجها وَقَوله هودجي الهودج مَا تركب فِيهِ الْمَرْأَة على الْجمل وَهُوَ كالمحفة عَلَيْهِ قبَّة قَوْله هادوا أَي صَارُوا يهودا من الأَصْل وَقَالَ غَيره هادوا تَابُوا قَوْله يتهوع أَي يتقيأ قَوْله عَذَاب الْهون أَي الهوان والهون بِالْفَتْح الرِّفْق قَوْله آذَاك هوامك جمع هَامة بِالتَّشْدِيدِ وَهُوَ يُطلق على مَا يدب من الْحَيَوَان كالقمل وَشبهه وعَلى دَوَاب الأَرْض من حَيَّة وَذَات سم وَمِنْه من كل شَيْطَان وَهَامة قَوْله وَكَيف حَيَاة أصداء وهام قيل كَانَت الْعَرَب تزْعم أَن روح الْقَتِيل الَّذِي لَا يُؤْخَذ بثأره تصير هَامة وَهِي كالطير وَقيل هِيَ البومة وَأَنَّهَا تَقول اسقوني اسقوني حتي يُؤْخَذ بثأره وَجَاء الْإِسْلَام بِرَفْع ذَلِك وَمِنْه لَا هَامة وَهُوَ بِالتَّخْفِيفِ قَوْله والمؤتفكة أَهْوى أَي أَلْقَاهُ فِي هوة قَوْله هوى أَي نزل قَوْله فقد هوي قَالَ بن عَبَّاس أَي شقي قَوْله فاهويت لأنزع أَي ملت وَقَوله استهوته أَي أضلته فصل هـ ي قَوْله أتهيبني من الهيبة وَهِي الْخَوْف قَوْله هيت لَك قَالَ عِكْرِمَة مَعْنَاهُ هَلُمَّ وَقَالَ(1/202)
بن جُبَير تعاله وَقَرَأَ بن مَسْعُود بِكَسْر الْهَاء وَمَعْنَاهُ تهيأت لَك قَوْله لَا تهيج الرّيح الرُّسُل أَي مَا تحرّك عَلَيْهِم شَيْئا وَمِنْه قَوْله هَاجَتْ السَّمَاء وهاج الْمَطَر قَوْله على شفا جرف هار أَي هائر يُقَال تهورت الْبِئْر إِذا انْهَدَمت وَمثله انهار قَوْله كثيب أهيل أَو أهيم أما بِالْمِيم فَلَا معنى لَهُ هُنَا وَالْمَعْرُوف بِاللَّامِ وَقيل معنى الَّذِي بِالْمِيم الَّذِي لَا يتماسك فَشبه بِالْإِبِلِ الهيم وَمِنْه كثيبا مهيلا وَهُوَ الرمل السَّائِل قَوْله ومهيمنا عَلَيْهِ أَي شَاهدا وَيُقَال قَائِما وَيُقَال أَمينا قَوْله شرب الهيم أَي الْإِبِل الَّتِي يُصِيبهَا الدَّاء الَّذِي يُقَال لَهُ الهيام يكسبها الْعَطش فَلَا تروي حَتَّى تَمُوت قَوْله هَيْهَات هَيْهَات أَي بعيد بعيد قَالَه فِي الأَصْل وَقَالَ غَيره أَصْلهَا هاها وَهُوَ مَا يُقَال عِنْد الْحَث على السّير السَّرِيع حرف الْوَاو ترد للْعَطْف وَغَيره وَاخْتلف هَل ترد للتَّرْتِيب قَالَ بن مَالك كَونهَا للمعية رَاجِح وللترتيب كثير وبعكسه قَلِيل فصل وآ قَوْله وأد الْبَنَات أَي قتلهن وَأَصله دفنهن أَحيَاء وَمِنْه الموءودة قَوْله موئلا قَالَ فِي الأَصْل وأل يئل نجا ينجو وَهُوَ صَحِيح قَالَ فِي الجمهرة وَمِنْه قَوْلهم لَا وألت إِن وألت أَي لَا نجوت إِن نجوت وَقَالَ صَاحب الْعين الموئل الملجأ وَقَالَ فِي الأَصْل أَيْضا موئلا محرزا فصل وب قَوْله ان الوبأ قد وَقع مَهْمُوز مَقْصُور وَجَاء ممدودا وَالْقصر أشهر هُوَ الْمَرَض الْكثير الْعَام المسرع وَمِنْه أَرض وبئة أَي كَثِيرَة الْمَرَض قَوْله لوبر تدلى هُوَ بِسُكُون الْمُوَحدَة دويبة على قدر السنور بَيْضَاء وَقد تكون غبراء من دَوَاب الْجبَال وَضَبطه بَعضهم بِفَتْح الْمُوَحدَة على أَنه شُبْهَة بِشعر الْإِبِل تحقيرا لقدره وَالْأول هُوَ الْمَعْرُوف قَوْله وَتَنَاول وبرة بِفَتْح الْمُوَحدَة أَي شَعْرَة من شعر الْبَعِير وَمِنْه فِي أهل الْوَبر قَوْله أوباشا أَي جموعا من قبائل مُتَفَرِّقَة قَوْله وبيص الطّيب بالصَّاد الْمُهْملَة أَي بريقه وَمِنْه وبيص خَاتمه قَوْله الموبقات أَي المهلكات قَوْله وابل قَالَ عِكْرِمَة مطر شَدِيد وَالْجمع وبل قَوْله فذاقت وبال أمرهَا أَي مكروهه وَفَسرهُ فِي الأَصْل بالجزاء قَوْله وبيلا أَي شَدِيدا فصل وت قَوْله لن يتْرك أَي لن ينْقصك قَوْله وتر أَهله وَمَاله أَي نقص أَو سلب قَوْله انه وتر بِكَسْر أَوله وَيجوز فِيهِ الْفَتْح قَوْله الوتين قَالَ هُوَ نِيَاط الْقلب فصل وث قَوْله وثئت رجْلي بِضَم أَوله مثل كسرت هُوَ وصم يُصِيب الْعظم لَا يبلغ الْكسر قَوْله وأشدنا وثبة من يثب قبر عُثْمَان الْوُثُوب النهضة بِسُرْعَة وَمِنْه وثب إِلَيْهِ وَمِنْه يثب فِي الدرْع ووثب قَائِما قَوْله نهى عَن المياثر وَعَن ميثرة الأرجوان بِكَسْر أَوله هِيَ كالمرفقة تتَّخذ كصفة السرج قَالَه الْحَرْبِيّ قَالَ وَإِنَّمَا نهى عَنْهَا إِذا كَانَت حَمْرَاء وَفِي الأَصْل عَن على أَنَّهَا كأمثال القطائف يضعونها على الرّحال رفقا بالراكب وَهِي من الوثارة وَهُوَ اللين وَقيل هِيَ غشاء السُّرُوج من الْحَرِير قَوْله الوثقى تَأْنِيث الأوثق مَأْخُوذ من الوثاق بِالْفَتْح وَهُوَ حَبل أَو قيد يشد بِهِ الْأَسير وَالدَّابَّة والميثاق الْعَهْد وَكَذَلِكَ الموثق وَمِنْه تواثقنا على الْإِسْلَام أَي(1/203)
تحالفنا عَلَيْهِ قَوْله الْأَوْثَان جمع وثن وَهُوَ مَا كَانَ صُورَة من حِجَارَة أَو غَيرهَا وَقَالَ الْأَزْهَرِي مَا كَانَ لَهُ جثة وثر وَمَا كَانَ صُورَة بِغَيْر جثة فَهُوَ صنم وَمِنْهُم من لم يفرق فصل وَج قَوْله وَجَاء بِالْمدِّ هُوَ رض الانثيين رضَا شَدِيدا لتذهب شَهْوَة الْجِمَاع وَينزل منزلَة الخصاء وَالْمعْنَى أَن الصَّوْم يقطع النِّكَاح كَمَا يقطعهُ الوجاء وروى وَجَاء بِوَزْن عَصا واستبعد قَوْله وَجَبت الشَّمْس أَي سَقَطت قَوْله فَوَجَأْت فِي عُنُقهَا أَي طعنت قَوْله أوجب أَي وَجب لَهُ جَزَاؤُهُ قَالَ أَبُو عبيد يُقَال للحسنة وللسيئة وَالْوُجُوب لُغَة اللُّزُوم وَشرعا مَا يُعَاقب تَاركه قَوْله فَلَا تَجِد على أَي لَا تغْضب وَمِنْه وجد على وَمِنْه الموجدة قَوْله وجدت عَلَيْهِ وجدا أَي حزنت قَوْله وَكَأَنَّهُم وجدوا فِي أنفسهم أَي غضبوا وَوَقع عِنْد أبي ذَر كَأَنَّهُمْ وجد فِي أنفسهم أَي غضاب قَوْله من وجد أمه بِهِ يَصح حمله على الْحزن وعَلى الْحبّ وَالْأول أظهر وَالثَّانِي ملزومه قَوْله فَمن وجد مِنْكُم بِمَالِه شَيْئا فليبعه أَي اغتبط بِهِ وأحبه قَوْله لي الْوَاجِد أَي مطل الْغَنِيّ قَوْله يوجز أَي يسْرع قَوْله وجع أَي مَرِيض متألم وَفِي رِوَايَة بِالْقَافِ بدل الْجِيم وَهُوَ بِمَعْنَاهُ وَالْعرب تسمى كل مرض وجعا قَوْله وجنتاه الوجنة مثلث الْوَاو وَالْجِيم سَاكِنة وَيجوز كسر الْجِيم وَفتحهَا مَعَ فتح الْوَاو وَقد تبدل همزَة مَضْمُومَة هِيَ جَانب الْوَجْه وَهُوَ عظيمه العالي قَوْله وَجه هَا هُنَا أَي توجه وَقَوله وجهت وَجْهي أَي قصدي قَوْله وجاه الْعَدو بِضَم الْوَاو وَكسرهَا هُوَ اسْتِقْبَال الشَّيْء بِالْوَجْهِ وتبدل الْوَاو تَاء فَيُقَال تجاهه قَوْله وَهُوَ موجه قبل الْمشرق بِكَسْر الْجِيم وَيجوز فتحهَا قَوْله مَا لم يوجف عَلَيْهِ أَي مَا لم يُؤْخَذ بِغَلَبَة الْجَيْش وأصل الايجاف الْإِسْرَاع فِي السّير قَوْله كَانَ لعَلي وَجه حَيَاة فَاطِمَة أَي جاه زَائِد لأَجلهَا وَمِنْه أرى لَك وَجها عِنْد هَذَا فصل وح قَوْله كَأَنَّهُ وحرة بِالْفَتْح قيل هِيَ الوزغة وَقيل نوع مِنْهَا قَوْله فاذا هِيَ وحوشا جمع وَحش وَهُوَ الْمَكَان الْخَالِي المقفر وَمِنْه حَدِيث فَاطِمَة كَانَت فِي مَكَان وَحش وَهُوَ بِسُكُون الْحَاء وتكسر وَالْأول أفْصح قَوْله فَأوحى اليهم أَي أَشَارَ وأصل الْوَحْي الْإِعْلَام فِي خَفَاء وَسُرْعَة فصل وخ قَوْله يُؤْخَذ الرجل عَن امْرَأَته بتَشْديد الْخَاء أَي يسحر وَحقّ هَذَا أَن يذكر فِي الْهمزَة فَإِنَّهُ من الْأَخْذ قَوْله استوخموا الْمَدِينَة وَقَوله وَالْمَدينَة وخمة الأَرْض الوخمة الَّتِي لَا يُوَافق هواؤها من نزلها ومرعى وخيم لَا تنجع عَلَيْهِ الْمَاشِيَة قَوْله يتوخى أَي يتحَرَّى ويقصد فصل ود قَوْله الْأَوْدَاج جمع ودج وَهُوَ مَا أحَاط بالعنق من الْعُرُوق وَقيل الودجان عرقان غليظان فِي جَانِبي ثغرة النخر قَوْله الْوَدُود فعول بِمَعْنى فَاعل من الود وَهِي الْمحبَّة أَو بِمَعْنى مفعول والود مثلث الْوَاو وَالضَّم أشهر قَوْله ودا وَلَا سواعا هُوَ اسْم علم على صنم قَوْله عَليّ ود بِالْفَتْح أَي وتد الودق أَي الْمَطَر قَوْله شَحم وَلَا ودك هُوَ دسم اللَّحْم ودهنه قَوْله مودى الْيَد أَي ناقصها قَوْله وادى الْقرى هُوَ مَكَان مَعْرُوف بَينه وَبَين الْمَدِينَة ثَلَاثَة أَمْيَال من جِهَة الشَّام فصل وذ قَوْله ان لَا أذره أَي لَا أتركه قَوْله يتوذف أَي يسْرع متبخترا فصل ور قَوْله من وَرَاء وَرَاء هِيَ كلمة يَقُولهَا من يُرِيد التَّوَاضُع وَضبط بِالضَّمِّ وَيجوز الْفَتْح(1/204)
قَوْله وَكَانَ وَرَاءَهُمْ أَي أمامهم وَمثله من وَرَائه جَهَنَّم وَقَوله يُقَاتل من وَرَاء الإِمَام قيل مَعْنَاهُ بَين يَدَيْهِ قَوْله يَوْم وردهَا بِكَسْر الْوَاو أَي شربهَا قَوْله وردا أَي عطاشا والورود الْأَخْذ فِي الشّرْب قَوْله ورطات الْأُمُور جمع ورطة بِسُكُون الرَّاء أَي شدائدها ومالا يتَخَلَّص مِنْهُ قَوْله هَل فِيهَا من أَوْرَق وَأَن فِيهَا الورقا الورقة من الألوان فِي الْإِبِل الَّتِي تضرب إِلَيّ لون الرماد قَوْله واروا الصبى أَي ادفنوه قَوْله ور ى بغَيْرهَا أَي سترهَا وأوهم بِذكرِهِ أَن مُرَاده غَيرهَا قَوْله توارى أَي تغطى قَوْله وَلَا توروا نَارا أَي توقدوا قَوْله حَتَّى يرِيه هُوَ من الورى بِفَتْح الْوَاو وَسُكُون الرَّاء دَاء يُصِيب الرئة فصل وز قَوْله لَا وزر أَي لَا حصن كَذَا فِي الأَصْل وَقَالَ غَيره الْوزر بِالْفَتْح الْمَكَان الَّذِي يلتجأ إِلَيْهِ قَوْله وَلَا تزر وَازِرَة وزر أُخْرَى أَي لَا يُؤْخَذ أحد بذنب أحد والوزر الثّقل وَالْجمع أوزار وَقَوله حَتَّى تضع الْحَرْب أَوزَارهَا قَالَ أَي آثامها وَقَالَ غَيره الأوزار السِّلَاح والوزر مَا يحملهُ الْإِنْسَان وَسمي السِّلَاح بذلك قَوْله أوزاع أَي جماعات متفرقون وَأَصله من التَّوْزِيع وَهُوَ الانقسام وَمِنْه فَقَامُوا إِلَى غنيمَة فتوزعوها قَوْله يُوزعُونَ أَي يكفون قَوْله أوزعني أَي اجْعَلنِي كَذَا فِي الأَصْل وَقَالَ غَيره ألهمني قَوْله وازت برءوسنا وَقَوله وازى هُوَ من الموازاة وَهِي الْمُقَابلَة فصل وس قَوْله الوسادة هِيَ مَا تجْعَل تَحت الرَّأْس عِنْد النّوم وَقد تكَرر وَمِنْه واضطجعت فِي عرض الوسادة قَوْله إِذا وسد الْأَمر بِضَم أَوله وَالتَّشْدِيد ويخفف أَي أسْند وَجعل فِي غير أَهله وَأَصله أَن الْملك كَانَ يَجْعَل لَهُ وسَادَة يجلس عَلَيْهَا ليعلو مَجْلِسه قَوْله وسطا الْوسط الْعدْل قَوْله وَمَا وسق أَي وَمَا جمع قَوْله خَمْسَة أوسق جمع وسق بِفَتْح أَوله وَسُكُون ثَانِيه وَحكى كسر أَوله وَهُوَ سِتُّونَ صَاعا قَوْله الْوَسِيلَة هِيَ منزلَة فِي الْجنَّة قَوْله اتسق أَي اسْتَوَى قَوْله المتوسمين أَي الناظرين بِعَين البصيرة قَوْله الوسم فِي الصُّورَة أَي الْعَلامَة وَمِنْه ليسم إبل الصَّدَقَة والميسم الْآلَة قَوْله يخضب بالوسمة هُوَ نبت يخضب بِوَرَقَة الشّعْر أسود قَوْله أوسم أَي أجمل من الوسامة وَهِي الْجمال قَوْله الموسوس والوسواس ووسوست بِهِ صدورها الوسوسة حَدِيث النَّفس وَيُطلق الموسوس على من أختلط كَلَامه ودهش فصل وش قَوْله أوشاب أَي أختلاط قَوْله الوشاح هُوَ سير ينظم فِيهِ خرز تتوشح بِهِ الْمَرْأَة قَوْله يُوشك وأوشك أَي يسْرع وأسرع قَوْله الواشمة والمستوشمة والموشومة هُوَ من الوشم وَهُوَ شقّ الْجلد بإبرة وحشوه كحلا أَو غَيره فيخضر مَكَانَهُ قَوْله موشيا أَي مصبوغا بالوشى وَهُوَ من الْحَرِير رفيع الصَّنْعَة قَوْله يستوشيه أَي يستخرجة فصل وص قَوْله لَا وصب أَي لَا مرض قَوْله عَذَاب واصب أَي دَائِم قَوْله الوصيد هُوَ الفناء وَجمعه وصائد ووصد وَيُقَال الأصيد الْبَاب قَوْله مؤصدة أَي مطبقة قَوْله بالوصيف أَي الْخَادِم الصَّغِير ذكرا كَانَ أَو أُنْثَى وَقيل المُرَاد بِهِ هُنَا الْقَبْر قَوْله تقطعت أوصاله أَي أعضاؤه ومفاصله قَوْله نهى عَن الْوِصَال أَي صَوْم اللَّيْل وَالنَّهَار دون فطر فِي اللَّيْل قَوْله الوصيلة هِيَ الشَّاة إِذا ولدت سِتَّة أبطن عناقين عناقين ثمَّ ولدت فِي السَّابِعَة عنَاقًا وجديا قَالُوا وصلت أخاها فأحلوا لَبنهَا للرِّجَال دون النِّسَاء فَإِذا ولدت فِي السَّابِع ذكر فللنساء دون الرِّجَال فَإِن ولدت مَيتا أكلوه كلهم قَوْله الْوَاصِلَة والموصولة هُوَ من وصل الشّعْر فِي الرَّأْس(1/205)
قَوْله صلَة الرَّحِم وَمن وَصلهَا وَصله الله قَالُوا صلَة الرَّحِم بر من يجمع بَينه وَبَينه فِي النّسَب أُنْثَى فصل وض قَوْله الْوضُوء بِالضَّمِّ الْفِعْل وَالِاسْم بِالْفَتْح وَهُوَ المَاء الَّذِي يتَوَضَّأ بِهِ وَأَصله النَّظَافَة ثمَّ نقل فِي الشَّرْع إِلَيّ كَيْفيَّة مَخْصُوصَة قَوْله أوضأ مِنْك أفعل من الْوَضَاءَة قَوْله وضح وَجهه أَي بياضه قَوْله على أوضاح هِيَ نوع من الْحلِيّ سميت بذلك لبياضها لِأَنَّهَا تعْمل من الْفضة قَوْله وضر من صفرَة أَي لطخ من خلوق أَو طيب لَهُ لون قَوْله فنضع كَمَا تضع الشَّاة أَرَادَ أَن نجوهم كَانَ يخرج بعسر ليبسه من أكلهم ورق السمر وَعدم الْغذَاء المألوف قَوْله يستوضع الآخر أَي يطْلب مِنْهُ الوضيعة وَهِي ترك بعض الدّين قَوْله موضونة أَي منسوجة قَوْله الْوَضِين هُوَ بطان منسوج بعضه على بعض يشد بِهِ الرحل على الْبَعِير كالحزام للسرج فصل وط قَوْله وطاء أَي مواطأة وَهِي الْمُوَافقَة قَوْله اشْدُد وطأتك أَي عُقُوبَتك وأخذك قَوْله والأوطاب فغض جمع وطب وَهُوَ سقاء اللَّبن خَاصَّة وَوَقع فِي النَّسَائِيّ الوطاب وَهُوَ الْقيَاس قَوْله الطَّلَاق عَن وطر أَي غَرَض قَوْله المواطن جمع موطن وَهُوَ كل مقَام أَقَامَ بِهِ الْإِنْسَان فصل وع قَوْله وعاءين وَقَوله وعاءها وَاحِد الأوعية وَهِي مَا يحفظ فِيهِ الشَّيْء قَوْله وعك أَبُو بكر أَي مرض قَوْله استوعى الزبير حَقه أَي اسْتَوْفَاهُ واستوعبه وَقَوله لَا توعى فيوعى عَلَيْك أَي لَا تحصى قَوْله وَاعِيَة أَي حافظة وَقَوله وَتَعيهَا أَي تحفظها من الأَصْل قَوْله الواعية أَي الصارخة المعلمة بِمَوْت من مَاتَ فصل وف قَوْله وَفد عبد الْقَيْس الْوَافِد الزائر وَالْمرَاد بِهِ هُنَا من يقدم على الرئيس من قومه قَوْله موفرا أَي طيبا أَو كَامِلا قَوْله موفورا أَي وافرا كَذَا فِي الأَصْل وَقَالَ غَيره وفرته فَهُوَ موفور أَي غير نَاقص وَالْمرَاد لَا ينقص من جَزَائِهِ شَيْئا قَوْله فوا ببيعة الأول أَمر بِالْوَفَاءِ قَوْله أَن يفى بِهِ أَي لَا يغدر قَوْله موافين أَي مقاربين فصل وق قَوْله وَقب أَي أظلم قَوْله وَقت أَي حدد قَوْله وقيذ أَي قَتِيل بِلَا ذَكَاة وَقَوله الموقوذة قَالَ هِيَ الَّتِي تضرب بالخشب فتموت قَوْله وقر فِي أنفسهم أَي تمكن وَمِنْه وقر الْإِيمَان فِي قلبِي قَوْله وقر بِالْفَتْح أَي صمم قَوْله الْوَقار أَي السكينَة وَقَوله وقارا أَي عَظمَة قَوْله وقصته نَاقَته أَو أوقصته الوقص كسر الْعُنُق قَوْله بمواقع النُّجُوم أَي بمساقط النُّجُوم إِذا سَقَطت وَقيل مُحكم الْقُرْآن كَذَا فِي الأَصْل وَقَالَ بن عَبَّاس النُّجُوم نُجُوم الْقُرْآن ونزوله شَيْئا بعد شَيْء قَوْله ان بن أُخْتِي وَقع بِكَسْر الْقَاف مَصْرُوف أَي مَرِيض قَوْله يَتَّقِي بجذوع النّخل أَي يَجْعَلهَا وقاية لَهُ فصل وك قَوْله وكاءها بِالْمدِّ هُوَ الْخَيط الَّذِي يرْبط بِهِ الظّرْف وَمِنْه لم تحلل أوكيتهن وَقَوله لَا توكى فيوكى الله عَلَيْك أَي لَا تضيقي على نَفسك فِي النَّفَقَة كنى عَن ذَلِك بالربط قَوْله موكب جِبْرِيل أَي هَيْئَة عسكره عِنْد ركُوبه قَوْله الوكت فسره فِي الأَصْل أثر الشَّيْء الصَّغِير مِنْهُ قَوْله وكزه أَي طعنه قَوْله(1/206)
وَلَا وكس أَي لَا نقص قَوْله وكف الْمَسْجِد أَي قطر سقفه بِالْمَاءِ قَوْله وكل بالرحم ملكا روى بِالتَّخْفِيفِ وَالتَّشْدِيد أَي استكفاه ذَلِك وكفله إِيَّاه قَوْله من توكل لي مَا بَين رجلَيْهِ أَي تكفل فصل ول قَوْله فولجت عَلَيْهِ أَي دخلت قَوْله فليلج النَّار أَي فليدخلها وَمِنْه وولج عَلَيْهِ شَاب وَقَوله فليلج عَلَيْك قَوْله وليجة قَالَ فِي الأَصْل كل شَيْء أدخلته فِي شَيْء فقد أولجته فِيهِ وَمِنْه يولج اللَّيْل فِي النَّهَار قَوْله وليدة أَي أمة قَوْله شَاة وَالِد أَي مَعهَا وَلَدهَا قَوْله نهى عَن قتل الْولدَان أَي الْأَطْفَال قَوْله ولغَ أَي شرب بِلِسَانِهِ قَوْله مزينة موالى أَي أوليائي المختصون بِي قَوْله إِذْ تلقونه بِالتَّشْدِيدِ وَهِي قِرَاءَة الْعَامَّة أَي يرويهِ بَعضهم عَن بعض قَالَه مُجَاهِد وقالته بِالتَّخْفِيفِ وَكسر اللَّام عَائِشَة وَهُوَ من الولق أَي الْكَذِب قَوْله أولم أَي جعل وَلِيمَة وَهِي مَا يصنع من الطَّعَام عِنْد السرُور وَالْمرَاد بِهِ هُنَا التَّزْوِيج وَقَالَ صَاحب الْأَفْعَال الْوَلِيمَة طَعَام النِّكَاح قَوْله أولى النَّاس بِعِيسَى أَي أخصهم بِهِ وأقربهم إِلَيْهِ وَفِي الْمَوَارِيث فَلأولى رجل ذكر أَي أقرب وأقعد وَالْمولى يَقع على الْوَلِيّ بِالنّسَبِ وَالِاسْم مِنْهُ الْولَايَة بِالْفَتْح وعَلى الْقيم بِالْأَمر وَالِاسْم مِنْهُ الْولَايَة بِالْكَسْرِ وعَلى الْمُعْتق من فَوق وَمن أَسْفَل وَالِاسْم مِنْهُ الْوَلَاء وعَلى النَّاصِر والحليف وبن الْعم والعصبة قَالَ الْفراء الْمولي وَالْوَلِيّ وَاحِد والمولي يُطلق أَيْضا على أَشْيَاء مِنْهَا التَّابِع والمحب وَالْجَار والمأوى والصهر وَالْأَخ وَالِابْن وبن الْأُخْت وَالشَّرِيك والصاحب وَغير ذَلِك وَفِي الأَصْل قَالَ معمر يَعْنِي أَبَا عُبَيْدَة بن الْمثنى اللّغَوِيّ وَنقل عَنهُ مَا فِي تَفْسِير سُورَة النِّسَاء وَفِي الأَصْل أَيْضا الْولَايَة مَفْتُوح الْوَاو مصدر الْوَلَاء وَهِي الربوبية وبالكسر الْإِمَارَة وتكرر قَوْله الْوَلَاء وَالْمرَاد بِهِ مِيرَاث الْمُعْتق من أَسْفَل قَوْله يسْمعهَا من يَلِيهِ أَي يقرب مِنْهُ فصل وم قَوْله المومسات جمع مومسة وَهِي العاهرة المجاهرة بذلك فصل ون قَوْله لَا تنيا فِي ذكرى أَي لَا تضعفا من الوناء وَهُوَ الضعْف فصل وه قَوْله وَهل بن عمر يُقَال بِفَتْح الْهَاء وَكسرهَا فِي الْفَزع وَبِفَتْحِهَا خَاصَّة فِي الْغَلَط وَحكي الْكسر أَيْضا وَقَالَ صَاحب الْأَفْعَال وَهل فِي الشَّيْء بِالْفَتْح وهلا بِالسُّكُونِ ذهب وهمه إِلَيْهِ ووهل بِالْكَسْرِ وهلا بِالْفَتْح أَي نسي قَوْله وهنتهم حمى يثرب أَي أضعفتهم وَقَالَ فِي الأَصْل فِي قَوْله تَعَالَى وَلَا تهنوا أَي وَلَا تضعفوا وَهُوَ من الوهن قَوْله فَهِيَ يَوْمئِذٍ واهية قَالَ فِي الأَصْل وهيها تشققها وَقَالَ غَيره أَي ضَعِيفَة جدا فصل وي قَوْله وَيحك وَيْح هِيَ كلمة تقال لمن وَقع فِي هلكة لَا يَسْتَحِقهَا قَالَ الْحسن وَيْح كلمة رَحْمَة قَوْله ويكأن الله قَالَ سِيبَوَيْهٍ كلمة ويك تَنْبِيه مَعْنَاهُ أما تنتبه وَقَالَ غَيره معني ويكأن كَذَا ألم تَرَ قَوْله ويل هِيَ كلمة تقال لمن وَقع فِي هلكة يَسْتَحِقهَا وَقَالَ سِيبَوَيْهٍ وَيْح كلمة زجر لمن أشرف على هلكة وويل لمن وَقع فِيهَا وَقيل ويل كلمة ردع وَقيل هُوَ الْحزن وَقيل أشق الْعَذَاب وَقيل وَاد فِي جَهَنَّم وَمِنْه قَوْله يَا وَيْلَهَا وويلك وتكررت فِي الحَدِيث قَوْله ويل أمه هِيَ كلمة تعجب لَا يُرَاد بهَا الذَّم(1/207)
(
حرف الْيَاء)
(
فصل ي أ)
قَوْله لَا تيأسوا الْيَأْس ضد الرَّجَاء قَوْله فَلَمَّا استيأسوا مِنْهُ أَي افتعلوا من يئست كَذَا فِي الأَصْل قَوْله يؤس كفور فعول من الْيَأْس وَمِنْه أفلم ييأس الَّذين آمنُوا فصل ي ب قَوْله يبسا أَي يَابسا فصل ي ت قَوْله وَذكرت أَنَّهَا مؤتمة أَي ذَات أَيْتَام فصل ي ث قَوْله يثرب هُوَ اسْم الْمَدِينَة قبل الْإِسْلَام فسماها النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم طيبَة ونهاهم عَن تَسْمِيَتهَا يثرب وَوَقع فِي الْقُرْآن حِكَايَة قَول الْمُنَافِقين فصل ي ح قَوْله يحموم هُوَ دُخان أسود قَالَه مُجَاهِد فصل ي د قَوْله اتَّخذت عِنْدهم يدا يحْمُونَ بهَا قَرَابَتي الْيَد تطلق على النِّعْمَة وَالْإِحْسَان وَنَحْو ذَلِك قَوْله أَطْوَلهنَّ يدا أَي اسمحهن وَوَقع ذكر الْيَد فِي الْقُرْآن والْحَدِيث مُضَافا إِلَى الله تَعَالَى وَاتفقَ أهل السّنة وَالْجَمَاعَة على أَنه لَيْسَ المُرَاد بِالْيَدِ الْجَارِحَة الَّتِي هِيَ من صِفَات المحدثات وأثبتوا مَا جَاءَ من ذَلِك وآمنوا بِهِ فَمنهمْ من وقف وَلم يتَأَوَّل وَمِنْهُم من حمل كل لفظ مِنْهَا على الْمَعْنى الَّذِي ظهر لَهُ وَهَكَذَا عمِلُوا فِي جَمِيع مَا جَاءَ من أَمْثَال ذَلِك قَوْله حَتَّى يُعْطوا الْجِزْيَة عَن يَد أَي عَن قهر وَقيل عَن ذل واعتراف وَقيل بِغَيْر وَاسِطَة قَوْله فِي ذَات يَده أَي فِيمَا ملكه فصل ي ر قَوْله يَوْم اليرموك بِفَتْح أَوله مَوضِع من بِلَاد الشَّام كَانَت فِيهِ الْوَقْعَة فصل ي س قَوْله ذُو الْيَسَار أَي المَال واليسار أَيْضا ضد الْيَمين قَوْله أيسر على الْمُعسر أَي أعامله بالمياسرة قَوْله يسر لي جَلِيسا أَي هيئ لي وَالْيَد الْيُسْرَى يُقَال لَهَا الشؤمى وَهِي ضد الْيُمْنَى فصل ي ع قَوْله لَهَا يعار بِالضَّمِّ هُوَ صَوت الْمعز من الْغنم وَمِنْه شَاة تَيْعر أَي تصوت فصل ي غ قَوْله وَلَا يَغُوث هُوَ اسْم صنم كَانَ فِي قوم نوح ثمَّ صَار إِلَى قوم من الْعَرَب وَكَذَا قَوْله ويعوق فصل ي ق قَوْله شَجَرَة من يَقْطِين وَقع فِي الأَصْل هُوَ كل مَا كَانَ من الشّجر لَا أصل لَهُ كالدباء وَنَحْوه وَقَالَ غَيره اليقطين القرع قَوْله يقظان ويقظ واستيقظ ويقظى كُله من الْيَقَظَة وَهِي الانتباه فصل ي ل قَوْله يَلَمْلَم هُوَ وَاد مَعْرُوف بِقرب مَكَّة من طَرِيق الْيمن فصل ي م قَوْله اليم هُوَ الْبَحْر قَوْله الْيَمَامَة بلد مَعْرُوف بَين مَكَّة واليمن قَوْله يُعجبهُ التَّيَمُّن أَي الْبدَاءَة بِالْيَمِينِ وَيحْتَمل التفاؤل أَيْضا قَوْله الْيمن قَالَ سميت الْيمن لِأَنَّهَا عَن يَمِين الْكَعْبَة وَالشَّام لِأَنَّهَا عَن شمالها وَتقدم ذكر الْيَد الْيُمْنَى قَرِيبا قَوْله تأتوننا عَن الْيَمين أَي عَن الْحق فصل ي ن قَوْله أينعت لَهُ ثَمَرَته أَي أدْركْت وَطَابَتْ والينع بِفَتْح الْيَاء إِدْرَاك الثِّمَار آخر الْفَصْل وَالْحَمْد لله كثيرا لَا نحصي ثَنَاء عَلَيْهِ على كل حَال وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه(1/208)
(
الْفَصْل السَّادِس فِي بَيَان المؤتلف والمختلف من الْأَسْمَاء والكنى والألقاب والأنساب)
مِمَّا وَقع فِي صَحِيح البُخَارِيّ على تَرْتِيب الْحُرُوف مِمَّن لَهُ ذكر فِيهِ أَو رِوَايَة وَضبط الْأَسْمَاء المفردة فِيهِ وَهُوَ قِسْمَانِ الأول فِي المشتبه فِي الْكتاب خَاصَّة وَالثَّانِي فِي المشتبه بِغَيْرِهِ مِمَّا وَقع خَارِجا عَن الْكتاب الأول حرف الْألف الْأَحْنَف بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالنُّون مَعْرُوف وبالخاء الْمُعْجَمَة وَالْيَاء الْمُثَنَّاة من تَحت مكرز بن حَفْص بن الأخيف لَهُ ذكر فِي الحَدِيث الطَّوِيل فِي قصَّة صلح الْحُدَيْبِيَة أخزم بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَالزَّاي زيد بن أخزم من شُيُوخ البُخَارِيّ رُوِيَ عَنهُ فِي كتاب المناقب وَبِالْحَاءِ الْمُهْملَة من أجداد عباد بن مَنْصُور لكنه لم يَقع سِيَاق نسب عباد فِي الصَّحِيح وَإِنَّمَا نذْكر مثل هَذَا ليستفاد فِي الْجُمْلَة أسلم بِفَتْح اللَّام كثير وَبِضَمِّهَا فِي نسب قضاعة وَهُوَ أسلم بن الْحَارِث بن الحاف بن قضاعة لَكِن لم يَقع لَهُ ذكر فِي نسب أحد من الروَاة مِمَّن ينْسب إِلَيْهِ أسيد بِفَتْح أَوله وَكسر السِّين أَبُو بَصِير عتبَة بن أسيد بن جَارِيَة الثَّقَفِيّ لَهُ ذكر فِي قصَّة صلح الْحُدَيْبِيَة وَعَمْرو بن أبي سُفْيَان بن أسيد بن جَارِيَة الثَّقَفِيّ من شُيُوخ الزُّهْرِيّ وَقيل فِيهِ عمر بِضَم الْعين وبضم الْهمزَة وَفتح السِّين جمَاعَة أَفْلح بِالْفَاءِ جمَاعَة وبالقاف عَاصِم بن ثَابت بن أبي الْأَفْلَح لَهُ صُحْبَة أُميَّة كثير وَبِغير ألف يعلى بن عبيد بن مية لَكِن لم يَقع ذكر اسْم جده فِي الصَّحِيح أمينة بياء تَحْتَانِيَّة سَاكِنة بعْدهَا نون هِيَ بنت أنس بن مَالك حدث عَنْهَا أَبوهَا فِي الصَّحِيح أنس كثير وَمِنْهُم مُحَمَّد بن أنس لَهُ ذكر فِي آخر كتاب الْجَنَائِز وَمن قَالَه بتاء مثناة من فَوق بعْدهَا شين مُعْجمَة فقد صحف الْأَسدي بِفَتْح السِّين كثير وبسكونها جمَاعَة من الأزد وَقد تبدل الزَّاي سينا مِنْهُم عبد الله بن بُحَيْنَة وبن اللتبية وَمِمَّنْ اجْتمع لَهُ النسبتان جَمِيعًا الْفَتْح والسكون مُسَدّد بن مسرهد شيخ البُخَارِيّ فَإِنَّهُ من الأزد فَيجوز أَن يُقَال فِيهِ الْأَسدي بالإسكان ثمَّ هُوَ من بطن مِنْهُم ينسبون إِلَى أَسد بن شريك بِالْفَتْح فَيجوز أَن يُقَال فِيهِ الْأَسدي بِالْفَتْح لكنه مَعَ ذَلِك لم يَقع مَنْسُوبا فِي الصَّحِيح الْأَزْدِيّ كثير وبواو بدل الزَّاي عَمْرو بن مَيْمُون الأودي من كبار التَّابِعين وهزيل بن شُرَحْبِيل وَأَبُو قيس عبد الرَّحْمَن بن ثروان وَإِدْرِيس بن يزِيد الأودي الْكُوفِي وَابْنه عبد الله بن إِدْرِيس الْفَقِيه وَأحمد بن عُثْمَان بن حَكِيم الأودي من شُيُوخ البُخَارِيّ وَهَذَا قد لَا يلتبس حرف الْبَاء الْمُوَحدَة بشار بِالْبَاء الْمُوَحدَة وَتَشْديد الشين الْمُعْجَمَة وَالِد بنْدَار مُحَمَّد بن بشار(1/209)
الْبَصْرِيّ شيخ البُخَارِيّ وَالْجَمَاعَة فَرد فِي الصَّحِيح وَبَقِيَّة من فِيهِ بِهَذِهِ الصُّورَة بِالْيَاءِ التَّحْتَانِيَّة وَتَخْفِيف السِّين وبتقديم السِّين وتثقيل الْيَاء التَّحْتَانِيَّة أَبُو الْمنْهَال سيار بن سَلامَة تَابِعِيّ بشر بِكَسْر الْمُوَحدَة وَسُكُون الشين الْمُعْجَمَة كثير وبضم الْمُوَحدَة وإهمال السِّين عبد الله بن بسر الْمَازِني لَهُ فِي البُخَارِيّ حَدِيث مَوْصُول فِي صِفَةِ شَيْبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَحَدِيث مُعَلّق فِي صَلَاة الْجُمُعَة قَالَ فِيهِ وَيذكر عَن عبد الله بن بسر وَبسر بن سعيد الْحَضْرَمِيّ الْمدنِي تَابِعِيّ وَبسر بن عبيد الله الْحَضْرَمِيّ الشَّامي وبفتح النُّون أَوله يحيى بن أبي بكير بن نسر لكنه لم يَقع ذكر جده فِي الصَّحِيح بريد يَأْتِي فِي يزِيد بشير كثير وبضم الْمُوَحدَة وَفتح الشين الْمُعْجَمَة بشير بن بشار الْأنْصَارِيّ الْمدنِي وَبشير بن كَعْب الْعَدوي الْبَصْرِيّ تابعيان لَيْسَ فِي الصَّحِيح بِهَذِهِ الصُّورَة مُصَغرًا غَيرهمَا وبوزنه لَكِن أَوله يَاء تَحْتَانِيَّة ثمَّ سين مُهْملَة يسير بن عَمْرو تَابِعِيّ كَبِير وَأكْثر مَا يرد بِهَمْزَة فِي أَوله بَصِير بِالْفَتْح وَكسر الصَّاد أَبُو بَصِير الثَّقَفِيّ ذكر فِي صلح الْحُدَيْبِيَة وبضم النُّون وَفتح الصَّاد نصير بن أبي الْأَشْعَث لَهُ فِي البُخَارِيّ مَوضِع وَاحِد فِي اللبَاس برة كَانَ اسْم زَيْنَب بنت أم سَلمَة فَغَيره النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَذَا جوَيْرِية زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وبزاي الْقَاسِم بن أبي بزَّة من صغَار التَّابِعين بَيَان ظَاهر وبفتح الْيَاء التَّحْتَانِيَّة وَتَشْديد النُّون وَآخره قَاف الْحسن بن مُسلم بن يناق من صغَار التَّابِعين وَهَذَا قد لَا يلتبس الْبَراء بِالتَّخْفِيفِ بن عَازِب وبتشديد الرَّاء أَبُو الْعَالِيَة تَابِعِيّ واسْمه زِيَاد بن فَيْرُوز على الْمَشْهُور وَأَبُو معشر واسْمه يُوسُف بن زِيَاد الْبَزَّاز بزايين جمَاعَة وبراء فِي آخِره الْحسن بن الصَّباح من شُيُوخ البُخَارِيّ وَكَذَا يحيى بن مُحَمَّد بن السكن وَبشر بن ثَابت هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة فِي صَحِيح البُخَارِيّ بالراء وَمن عداهم بالزاي وَالله أعلم الْبَصْرِيّ بِالْبَاء كثير وبالنون مَالك بن أَوْس بن الْحدثَان وَعبد الْوَاحِد بن عبد الله مَا فِي الْكتاب بالنُّون غَيرهمَا حرف التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق تُمَيْلة بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاة كنية يحيى بن وَاضح وبالنون جد مُحَمَّد بن مِسْكين شيخ البُخَارِيّ وَمَا فِي الْكتاب بِهَذِهِ الصُّورَة غير هذَيْن تيهان بِالْيَاءِ التَّحْتَانِيَّة وتشديدها وَالِد أبي الْهَيْثَم الصَّحَابِيّ وبنون وباء مُوَحدَة سَاكِنة أَبُو صَالح مولي التَّوْأَمَة اسْمه نَبهَان التوزي بِالْفَتْح وتثقيل الْوَاو ثمَّ زَاي هُوَ أَبُو يعلى مُحَمَّد بن الصَّلْت وكل مَا فِي الْكتاب غَيره فَهُوَ بِالتَّاءِ الْمُثَلَّثَة وَالْوَاو سَاكِنة وبالراء الْمُهْملَة التغلبي بِإِسْكَان الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَكسر اللَّام ثمَّ بَاء مُوَحدَة الْمسيب بن رَافع وَحده وَمن عداهُ بالثاء الْمُثَلَّثَة وَالْعين تَحت الْمُهْملَة وَفتح اللَّام حرف الثَّاء الْمُثَلَّثَة ثَوْر ظَاهر وبضم الْمُوَحدَة ثَوْر بن أَصْرَم شيخ البُخَارِيّ وَهُوَ بَين الْبَاء وَالْفَاء إِلَّا أَنه لم يَقع فِي الصَّحِيح مُسَمّى بل كناه قَالَ فِي الْجِهَاد حدّثنَاهُ أَبُو بكر بن أَصْرَم فَسَماهُ أَبُو ذَر فِي رِوَايَته فَقَالَ بور الْمروزِي انْتهى وَأما ثَوْر فَفِيهِ رجلَانِ رُبمَا اشتبها مدنِي وشامي فالمدني ثَوْر بن يزِيد أول اسْم أَبِيه يَاء مثناة من ثمَّ زَاي مَكْسُورَة والشامي ثَوْر بن زيد أول اسْم أَبِيه الزَّاي الْمَفْتُوحَة حرف الْجِيم جَمْرَة بِالْجِيم وبالراء الْمُهْملَة كنية نصر بن عمرَان الضبعِي وَهُوَ أَبُو جَمْرَة روى عَن بن عَبَّاس وَأبي بكر بن عمَارَة بن رويبة وَغَيرهمَا وَلَيْسَ فِي البُخَارِيّ مَا يشْتَبه بِهِ من الكنى غير أبي حَمْزَة الْأنْصَارِيّ الرَّاوِي عَن زيد بن أَرقم وَغير أبي حَمْزَة السكرِي الْمروزِي وَأما الْأَسْمَاء دون الكنى فجماعة وَأما مَا وَقع فِي الْمَغَازِي من طَرِيق شُعْبَة عَن أبي جَمْرَة عَن عَائِذ بن عَمْرو فالجمهور على أَنه بِالْجِيم وَالرَّاء وَوَقع لأبي ذَر الْهَرَوِيّ عَن الْكشميهني(1/210)
بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالزَّاي وَالله أعلم جرير كثير وبحاء ثمَّ رَاء مهملتين وَآخره زَاي اثْنَان حريز بن عُثْمَان الرَّحبِي وَأَبُو حريز واسْمه عبد الله بن حُسَيْن قَاضِي سجستان وَلَيْسَ فِي الْكتاب بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة شَيْء وَلَا بِفَتْحِهَا وَآخره رَاء شَيْء جعيد بِضَم الْجِيم بن عبد الرَّحْمَن تَابِعِيّ وبحاء مُهْملَة وَفَاء أم حفيد لَهَا ذكر فِي حَدِيث بن عَبَّاس الْجريرِي بِالْفَتْح هُوَ يحيى بن أَيُّوب من ولد جرير بن عبد الله لَهُ ذكر فِي رِوَايَة معلقَة لكنه لم ينْسب فِيهَا وبضم الْجِيم وَفتح الرَّاء سعيد بن إِيَاس وعباس بن فروخ بصريان وَبِالْحَاءِ بِوَزْن الأول يحيى بن بشر من شُيُوخ البُخَارِيّ حرف الْحَاء الْمُهْملَة حَارِثَة جمَاعَة وبجيم وياء مثناة من تَحت جد عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَمُجَمِّعٍ ابْنَيْ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ وجد عَمْرو بن أبي سُفْيَان بن أسيد بن جَارِيَة وَأَبُو نصير بن أسيد بن جَارِيَة وَجَارِيَة بن قدامَة التَّمِيمِي لَهُ ذكر بِلَا رِوَايَة الحبر كثير وبخاء مُعْجمَة وياء مثناة آخر الْحُرُوف أَبُو الْخَيْر مرْثَد بن عبد الله الْيَزنِي حبَان بِالْكَسْرِ وباء مُوَحدَة مثقلة حبَان بن مُوسَى وجد أَحْمد بن سِنَان بن حبَان بن الْقطَّان وهما من شُيُوخ البُخَارِيّ وَأما حبَان بن عَطِيَّة وحبان بن العرقة فَلَهُمَا ذكر بِلَا رِوَايَة وبفتح الْحَاء وَاسع بن حبَان وبن أَخِيه مُحَمَّد بن يحيى بن حبَان وحبان بن هِلَال وَمن عدا هَؤُلَاءِ بِالْيَاءِ الْمُثَنَّاة من تَحت وكل مَا فِيهِ أَبُو حَيَّان كنية فَهُوَ بِالْيَاءِ الْمُثَنَّاة من تَحت حُصَيْن بِفَتْح الْحَاء وَكسر الصَّاد الْمُهْملَة كنية عُثْمَان بن عَاصِم الْأَسدي وَمن عداهُ بِالضَّمِّ وَفتح الصَّاد وَوهم أَبُو الْحسن الْقَابِسِيّ فَقَالَ فِي الْحصين بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ أَنه بالضاد الْمُعْجَمَة وَالْمَحْفُوظ أَنه كالجادة وَلم يخرج البُخَارِيّ لحضين بن الْمُنْذر الَّذِي يكنى أَبَا ساسان وَهُوَ بالضاد الْمُعْجَمَة وَأما حضير آخِره رَاء مُهْملَة فَهُوَ وَالِد أسيد وَقد لَا يشْتَبه حَازِم بإلحاء الْمُهْملَة كثير وبالمعجمة وَالِد أبي مُعَاوِيَة مُحَمَّد بن خازم وكنية وَالِد هِشَام بن أبي خازم وَأما مُحَمَّد بن بشر الْعَبْدي فمختلف فِي كنيته هَل هُوَ أَبُو خازم بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة أَو الْمُهْملَة وَلم يَقع عِنْده مكنيا حُجَيْر بِالضَّمِّ وَفتح الْجِيم آخِره رَاء هِشَام بن حُجَيْر عَن طَاوس وَأما حجين بن الْمثنى فَهُوَ مثله إِلَّا أَن آخِره نون حرَام بالراء الْمُهْملَة فِي نسب الْأَنْصَار وَمِنْه قَول أم سَلمَة وَعِنْده نسْوَة من بني حرَام وَفِي الروَاة بالزاي حَكِيم بن حزَام ومُوسَى بن حزَام شيخ البُخَارِيّ وَأما بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة والذال فَهُوَ وَالِد خنساء بنت خذام لَهَا ذكر وَقد لَا يشْتَبه حَكِيم بِالْفَتْح كثير وبالضم مصغر رُزَيْق بن حَكِيم لَهُ ذكر وَقيل فِيهِ بِالْفَتْح أَيْضا حباب بِضَم الْحَاء وَتَخْفِيف الْمُوَحدَة وَهُوَ بن الْمُنْذر لَهُ ذكر وكنية عبد الله بن أبي بن سلول لَهُ ذكر أَيْضا وكنية سعيد بن يسَار لَهُ رِوَايَة وَمن عدا هَؤُلَاءِ خباب بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وتثقيل الْبَاء وَلَيْسَ فِي الْكتاب جناب بِالْجِيم وَالنُّون حَمَّاد كثير وبكسر الْحَاء وَتَخْفِيف الْمِيم وَآخره رَاء اسْم وَاحِد ذكر فِي حَدِيث أَن رجلا صحابيا كَانَ يلقب بذلك حَبَّة بِالْبَاء الْمُوَحدَة هُوَ أَبُو حَبَّة الْأنْصَارِيّ ذكر فِي حَدِيث الْإِسْرَاء وبالياء آخر الْحُرُوف وَالِد جُبَير بن حَيَّة الثَّقَفِيّ مَا فِي صَحِيح البُخَارِيّ بِهَذِهِ الصُّورَة غير هذَيْن حُرَيْث تَصْغِير حرث آخِره ثاء مُثَلّثَة كثير وبكسر الْخَاء الْمُعْجَمَة وتثقيل الرَّاء وَآخره تَاء مثناة من فَوق وَالِد الزبير بن الخريت وَقد لَا يشْتَبه لملازمة الْألف وَاللَّام لَهُ حُبَيْش بِالضَّمِّ وَفتح الْمُوَحدَة وَآخره شين مُعْجمَة جمَاعَة وبالخاء الْمُعْجَمَة وَفتح النُّون وَآخره سين مُهْملَة خُنَيْس بن حذافة صَحَابِيّ لَهُ ذكر وَاخْتلف فِي حُبَيْش بن الْأَشْعَث الْمَقْتُول يَوْم الْفَتْح فَفِي جَمِيع الرِّوَايَات كَالْأولِ وَقَالَهُ بن إِسْحَاق فِي الْمَغَازِي(1/211)
كالثاني حبيب كثير وبضم الْخَاء الْمُعْجَمَة وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة ثَلَاثَة خبيب بن عبد الرَّحْمَن شيخ مَالك وكنية عبد الله بن الزبير وخبيب بن عدي صَحَابِيّ لَهُ ذكر حَرْب كثير وبزاي وَنون جد سعيد بن الْمسيب بن حزن فَقَط حزم بالزاي جمَاعَة وبالجيم وَالرَّاء قَبيلَة مَعْرُوفَة وَفِي حَدِيث زَهْدَم دخل رجل من جرم على أبي مُوسَى الحرامي بتَخْفِيف الرَّاء فِي نسب الْأَنْصَار وَمن عداهُ بالزاي الْحَرَّانِي نِسْبَة إِلَيّ حران كثير وبالضم وَالدَّال بدل الرَّاء عقبَة بن صهْبَان الْحدانِي وَيحيى بن مُوسَى ختنه فَقَط الْحَرَشِي بالشين الْمُعْجَمَة وَاضح وبضم الْجِيم النَّضر بن مُحَمَّد الجرشِي وَيُونُس بن الْقَاسِم اليمامي وباهمال السِّين بِوَزْن الأول لم يَقع فِي الْكتاب حرف الْخَاء الْمُعْجَمَة الخزاز بالزايين كثير وبراء ثمَّ زَاي عبيد الله بن الْأَخْنَس فَقَط وَلَيْسَ فِيهِ بِالْجِيم بعْدهَا زَاي وَبعد الْألف رَاء شَيْء من الاعلام نعم فِي حَدِيث عَليّ وَلَا يُعْطي الجزار مِنْهَا شَيْئا الْخياط اسْم لَا نسب خَليفَة بن خياط وَفِي الْكتاب اثْنَان ينسبان هَذِه النِّسْبَة أَبُو خلدَة خَالِد بن دِينَار وحريث بن أبي مطر لَكِن لم يقعا فِي الْكتاب منسوبين وَمَا عدا ذَلِك فَهُوَ الحناط بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالنُّون حرف الدَّال دَاوُد كثير وبضم أَوله وَتَقْدِيم الْوَاو المهموزة أَبُو المتَوَكل النَّاجِي اسْمه عَليّ بن دؤاد حرف الرَّاء الرّبيع كثير وبالضم وَفتح الْبَاء وتثقيل الْيَاء الْأَخِيرَة امْرَأَتَانِ بنت معوذ بن عفراء صحابية لَهَا رِوَايَة وَبنت النَّضر عمَّة أنس بن مَالك لَهَا ذكر وَوَقع فِي الْجِهَاد أم الرّبيع بنت الْبَراء وَالصَّوَاب أَنَّهَا الرّبيع بنت النَّضر وسننبه عَلَيْهِ بعد إِن شَاءَ الله تَعَالَى رُزَيْق بن حَكِيم وبتقديم الزَّاي فِي نسب الْأَنْصَار بني زُرَيْق ربَاب بِالْفَتْح وَالْمُوَحَّدَة هِيَ بنت صبيع بِضَم الصَّاد الْمُهْملَة مُصَغرًا تابعية لَهَا حَدِيث فِي الْعَقِيقَة وبكسر الرَّاء بعْدهَا يَاء تَحْتَانِيَّة وَقد تهمز رياب بن يعمر جد زَيْنَب بنت جحش وأقاربها وبضم الزَّاي أَو فتحهَا بعْدهَا نون خَاطب بهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبَ بِنْتِ أم سَلمَة رَبَاح بِفَتْح الرَّاء وَالْبَاء الْمُوَحدَة عَطاء بن أبي رَبَاح وَزيد بن رَبَاح فَقَط وَمن عداهما بِكَسْر الرَّاء وبالياء الْمُثَنَّاة من تَحت أَبُو الرِّجَال بِكَسْر الرَّاء بعْدهَا جِيم خَفِيفَة مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَان الْمدنِي روى عَن أمه عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن وبفتح الرَّاء وَتَشْديد الْحَاء الْمُهْملَة أَبُو الرّحال عقبَة بن عبيد علق لَهُ البُخَارِيّ فِي الْجُمُعَة رداد بتَشْديد الدَّال الأولى هِلَال بن رداد فِي أَوَائِل الْكتاب وبواو بدل الدَّال الأولى جمَاعَة وبتقديم الْوَاو على الرَّاء وراد كَاتب الْمُغيرَة بن شُعْبَة وَهَذَا الْفَصْل قد لَا يلتبس رَقَبَة بِفَتَحَات وموحدة هُوَ بن مصقلة قَالَ البُخَارِيّ فِي بَدْء الْخلق وروى عِيسَى عَن رَقَبَة وبضم الرَّاء وياء تَحْتَانِيَّة مُشَدّدَة بدل الْمُوَحدَة رُقَيَّةَ بِنْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زوج عُثْمَان لَهَا ذكر وَأَبُو رقية تَمِيم الدَّارِيّ قَالَ البُخَارِيّ فِي الْفَرَائِض وَيذكر عَن تَمِيم الدَّارِيّ فَذكر حَدِيثا لكنه لم يَقع مكنيا فِي الصَّحِيح وَإِنَّمَا يذكر مثل هَذَا ليستفاد فِي الْجُمْلَة كَمَا قُلْنَا غير مرّة حرف الزَّاي الزبير وَاضح وَمِمَّا يشْتَبه مِنْهُ الزبير بن عدي لَهُ حَدِيث وَاحِد عَن أنس فِي الْجَامِع(1/212)
وَالزُّبَيْر بن عَرَبِيّ بالراء بعْدهَا مُوَحدَة بِلَفْظ النّسَب لَهُ حَدِيث وَاحِد فِيهِ عَن بن عمر وبفتح أَوله عبد الرَّحْمَن بن الزبير مَذْكُور فِي حَدِيث عَائِشَة أَن رِفَاعَة الْقرظِيّ طلق امْرَأَته الْبَتَّةَ وبنون سَاكِنة ثمَّ مُوَحدَة مَفْتُوحَة سعيد بن دَاوُد بن أبي زنبر الزنبري لَهُ ذكر فِي التَّوْحِيد تَعْلِيقا لكنه لم ينْسب حرف السِّين الْمُهْملَة سُرَيج فِي البُخَارِيّ بِهَذِهِ الصُّورَة بِالْمُهْمَلَةِ وبالجيم اسمان وكنية فالإسمان سُرَيج بن يُونُس وسريج بن النُّعْمَان والكنية أَحْمد بن أبي سُرَيج الرَّازِيّ وَالثَّلَاثَة من شُيُوخه إِلَّا أَنه فِي الصَّحِيح روى عَن الأول بِوَاسِطَة وَحدث عَن الثَّانِي تَارَة بِوَاسِطَة وَتارَة بِغَيْر وَاسِطَة وبالشين الْمُعْجَمَة والحاء الْمُهْملَة جمَاعَة سَلام بِالتَّشْدِيدِ كثير وبتخفيف اللَّام عبد الله بن سَلام الصَّحَابِيّ الْمَشْهُور فَقَط وَاخْتلف فِي مُحَمَّد بن سَلام شيخ البُخَارِيّ وَالرَّاجِح أَنه بِالتَّخْفِيفِ أَيْضا سليم بِالضَّمِّ وَفتح اللَّام جمَاعَة وبالفتح وَكسر اللَّام سليم بن حبَان الْهُذلِيّ فَقَط وَفِي الْجَامِع راو رُبمَا اشْتبهَ بِهَذَا وَهُوَ سُلَيْمَان بن حَيَّان أَبُو خَالِد الْأَحْمَر لَكِن فِيهِ زِيَادَة النُّون سَلمَة بِفَتْح اللَّام جمَاعَة وَمِمَّا يشْتَبه بِهِ مسلمة بن عَلْقَمَة لَهُ رِوَايَة فِي الْجَامِع وَلَيْسَ لمسلمة بن عَلْقَمَة عِنْده رِوَايَة وبكسرها فِي نسب الْأَنْصَار وَيُقَال لَهُم بَنو سَلمَة وَهُوَ سَلمَة بن سعد بن عَليّ بن أَسد بن ساردة بن تزيد بن جشم بن الْخَزْرَج مِنْهُم جَابر بن عبد الله وَأَبُو قَتَادَة الْأنْصَارِيّ وَغَيرهمَا وَسَلَمَة الجري وَابْنه عَمْرو بن سَلمَة سعيد كثير وبضم السِّين وَفتح الْعين فِي نسب عَمْرو بن الْعَاصِ وَغَيره سعيد بن سعد بن سهم وَلم يَأْتِ مَذْكُورا فِي صَحِيح البُخَارِيّ وبوزنه لَكِن آخِره رَاء سعير بن مَالك بن الحمس سَواد بِالْفَتْح فِي نسب الْأَنْصَار وبالضم فِي نسب بلَى مِنْهُم كَعْب بن عجْرَة السَّامِي نِسْبَة إِلَى سامة بن لؤَي مِنْهُم عبد الْأَعْلَى بن عبد الأعلي وَعباد بن مَنْصُور وَأَبُو المتَوَكل النَّاجِي وَمُحَمّد بن عرْعرة بن البرند السَّامِي وَمن عدا هَؤُلَاءِ بالشين الْمُعْجَمَة السلمى بِالضَّمِّ كثير وبالفتح فِي الْأَنْصَار فَقَط السينَانِي بِالْكَسْرِ بعْدهَا يَاء أخيرة وَقبل الْألف وَبعدهَا نونان الْفضل بن مُوسَى فَقَط وَبَاقِي مَا فِي الْكتاب بِفَتْح الْمُعْجَمَة بعْدهَا يَاء أخيرة ثمَّ مُوَحدَة حرف الشين الْمُعْجَمَة شُعَيْب وَاضح وبثاء مُثَلّثَة فِي آخِره عبد الرَّحْمَن بن حَمَّاد بن شعيث الشعيثي حرف الصَّاد الْمُهْملَة صبيح بِالضَّمِّ أَبُو الضُّحَى مُسلم بن صبيح وبالفتح الرّبيع بن صبيح ذكر فِي كَفَّارَة الْيَمين فِي المتابعات صعير بِالضَّمِّ وَفتح الْمُهْملَة عبد الله بن ثَعْلَبَة بن صعير وبالفتح وَكسر الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَاضح لَكِن لم يَأْتِ علما نعم فِيهِ حَاتِم بن أبي صَغِيرَة لَكِن بِزِيَادَة هَاء حرف الظَّاء الْمُعْجَمَة الظفري بِفتْحَتَيْنِ فِي الْأَنْصَار وبالكسر وَسُكُون الْهَاء بدل الْفَاء الْمعَافى بن عمرَان الظهري حرف الْعين الْمُهْملَة عَابِد بِالْمُوَحَّدَةِ كثير وبياء أخيرة والذال مُعْجمَة عَائِذ بن عَمْرو الْمُزنِيّ صَحَابِيّ وَأَيوب بن عَائِذ الطَّائِي وَأَبُو إِدْرِيس الْخَولَانِيّ اسْمه عَائِذ الله عَبَّاس وَاضح وبالياء الْمُثَنَّاة من تَحت وإعجام الشين أَبُو بكر بن عَيَّاش الْمُقْرِئ الْكُوفِي وَعلي بن عَيَّاش الْحِمصِي من شُيُوخ البُخَارِيّ وَلَيْسَ بَينه وَبَين أبي بكر نِسْبَة وَمِمَّا يشْتَد اشتباهه فِي هَذِه الْمَادَّة عَبَّاس بن الْوَلِيد وَعَيَّاش بن الْوَلِيد أَحدهمَا بِالْمُوَحَّدَةِ والمهملة وَالْآخر بِالْمُثَنَّاةِ الْمُعْجَمَة وَكِلَاهُمَا من شُيُوخ البُخَارِيّ فَالْأول هُوَ النَّرْسِي لَهُ فِي الْكتاب حديثان أَحدهمَا فِي عَلَامَات النُّبُوَّة وَالثَّانِي(1/213)
فِي الْمَغَازِي فِي بَابِ بَعْثِ أَبِي مُوسَى وَمُعَاذٍ إِلَى الْيمن قَالَ فِي كل مِنْهُمَا حَدثنَا عَبَّاس بن الْوَلِيد وعلق لَهُ ثَالِثا فِي كتاب الْفِتَن قَالَ قَالَ عَبَّاس النَّرْسِي حَدثنَا يزِيد بن زُرَيْع فَذكر حَدِيثا وَبَاقِي مَا فِي الْكتاب من حَدِيث الآخر وَهُوَ عَيَّاش بن الْوَلِيد الرقام يذكر أَبَاهُ تَارَة وَتارَة لَا يذكرهُ وَاخْتلف فِي مَوضِع فِي الْحَج قَالَ فِيهِ حَدثنَا عَبَّاس بن الْوَلِيد حَدثنَا مُحَمَّد بن فُضَيْل فَذكر حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي فضل المحلقين فَأكْثر الرِّوَايَات بالشين الْمُعْجَمَة وَفِي رِوَايَة بن السكن بِالْمُهْمَلَةِ وَكَانَ الْقَابِسِيّ يشك فِيهِ عَن أبي زيد فَيَقُول عَبَّاس أَو عَيَّاش ويجزم بِهِ عَن الْأصيلِيّ فَيَقُول عَيَّاش بِالْمُعْجَمَةِ وَهُوَ الصَّوَاب وَاخْتلف فِي مَوضِع آخر فِي المبعث قَالَ فِيهِ حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسلم فَفِي أَكثر الرِّوَايَات بِالْمُعْجَمَةِ وَهُوَ غير مُقَيّد فِي كتاب الْأصيلِيّ وَنقل أَبُو عَليّ الجياني عَن بَعضهم أَنه عَبَّاس بن الْوَلِيد بن مزِيد الْبَيْرُوتِي ورد ذَلِك وَقَالَ إِنَّه لَيْسَ بِشَيْء وَهُوَ كَمَا قَالَ عبَادَة كثير وبالفتح مُحَمَّد بن عبَادَة الوَاسِطِيّ عَن يزِيد بن هَارُون عباد كثير وبالضم وَتَخْفِيف الْمُوَحدَة قيس بن عباد تَابِعِيّ عَبدة وَاضح وبفتح الْبَاء بجالة بن عَبدة التَّمِيمِي عَن عمر عُبَيْدَة بِالْفَتْح بن عَمْرو السَّلمَانِي تَابِعِيّ وبن عَمْرو الْحذاء الْكُوفِي عَن عبد الْملك بن عُمَيْر وعامر بن عُبَيْدَة قَاضِي الْبَصْرَة لَهُ ذكر فِي كتاب الْأَحْكَام ثَلَاثَة فَقَط وبالضم جمَاعَة كنى وَأَسْمَاء عَبْثَر بِإِسْكَان الْمُوَحدَة بعْدهَا ثاء مُثَلّثَة ثمَّ رَاء هُوَ بن الْقَاسِم يكني أَبَا زبيد وبنون ثمَّ مُوَحدَة مُحَمَّد بن سَوَاء بن عنبر السدُوسِي وبضم أَوله والغين مُعْجمَة بعْدهَا نون وَفتح الثَّاء الْمُثَلَّثَة قَالَه أَبُو بكر الصّديق لِابْنِهِ عبد الرَّحْمَن فِي قصَّته عبس بِالْمُوَحَّدَةِ أَبُو عبس بن جبر هُوَ جد الْقَبِيلَة الْمَشْهُورَة من قيس وبالنون جد الْقَبِيلَة الْأُخْرَى من الْيمن وَأما أَبُو عبسى بِزِيَادَة يَاء فِي آخِره فمشهور لَا يلتبس عتيبة ظَاهر وبياءين مثناتين تحتانيتين بعدهمَا نون سُفْيَان بن عُيَيْنَة تكَرر ذكره مُسَمّى وَغير مُسَمّى وعيينة بن حصن الْفَزارِيّ لَيْسَ لَهُ رِوَايَة وَإِنَّمَا ذكر فِي اثناء الحَدِيث وَهُوَ صَحَابِيّ عتبَة كثير وبفتح الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَكسر النُّون وَتَشْديد الْيَاء الْأَخِيرَة عبد الْملك بن حميد بن أبي غنية وَابْنه يحيى وَوَقع فِي كتاب الْعِيدَيْنِ وَأمر أنس مَوْلَاهُم بن أبي عتبَة بالزاوية وَهَذَا كأصل الْبَاب بِالْعينِ الْمُهْملَة المضمومة وَله فِي الْكتاب رِوَايَة عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ فِي الْأَدَب وَفِي الْحَج واسْمه عبد الله بن أبي عتبَة لَكِن وَقع فِي الْموضع الَّذِي ذَكرْنَاهُ فِي الْعِيدَيْنِ عِنْد أبي ذَر الْهَرَوِيّ عَن مشايخه بن أبي غنية بِفَتْح الْغَيْن الْمُعْجَمَة كَعبد الْملك بن حميد وَهُوَ تَصْحِيف فتفطن لَهُ وَأما حبيب بن عبد الرَّحْمَن بن حبيب بن يسَاف بن عنبة الْأنْصَارِيّ فبكسر الْعين الْمُهْملَة وَفتح النُّون بعْدهَا بَاء مُوَحدَة وَلم ينْسب حبيب إِلَى جده فِي الْكتاب عتاب بِالْمُثَنَّاةِ وَالْمُوَحَّدَة هُوَ بن بشير الْجَزرِي وغياث بِكَسْر الْمُعْجَمَة بعْدهَا مثناة من تَحت وَبعد الْألف ثاء مُثَلّثَة عُثْمَان بن غياث الراسي وَحَفْص بن غياث وَابْنه عمر وَغَيرهم عثام بمثلثة بن عَليّ العامري وبالمعجمة وَالنُّون طلق بن غَنَّام بن طلق بن مُعَاوِيَة شيخ البُخَارِيّ عَزِيز بِالْفَتْح وَالزَّاي وَبعد الْيَاء زَاي أَيْضا فِي حَدِيث بن أبي مليكَة عَن عقبَة بن الْحَارِث أَنه تزوج بِنْتا لأبي أهاب بن عَزِيز وَرَوَاهُ أَبُو ذَر الْهَرَوِيّ عَن المستملى والسرخسي بِضَم الْعين وَقَتَادَة بن دعامة بن عَزِيز التَّابِعِيّ الْمَشْهُور وخيثمة بن عبد الرَّحْمَن كَانَ اسْم أَبِيه عَزِيزًا فَغَيره النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَ فِي الصَّحِيح من صرح بِهِ إِلَّا الأول وبضم الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَفتح الرَّاء وَبعد الْيَاء رَاء أَيْضا على التصغير مُحَمَّد بن غرير الزُّهْرِيّ شيخ البُخَارِيّ عقيل بِفَتْح الْعين بن أبي طَالب أَخُو عَليّ وَأَبُو عقيل الْأنْصَارِيّ صحابيان لَهما ذكر وَأَبُو عقيل زهرَة بن معبد تَابِعِيّ وَأَبُو عقيل بشير بن عقبَة الدَّوْرَقِي وَفِي البُخَارِيّ بِالضَّمِّ عقيل بن خَالِد صَاحب(1/214)
الزُّهْرِيّ وَقد تكَرر ذكره عنزة بِفَتْح النُّون وَالزَّاي ينْسب إِلَيْهِ العنزيون وبكسر الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَفتح الْيَاء الْمُثَنَّاة من تَحت بعْدهَا رَاء فِي نسب بني لَيْث مِنْهُم بَنو البكير إِيَاس وَإِخْوَته وَهُوَ البكير بن عبد يَا ليل بن ناشب بن غيرَة بن سَعْدِ بْنِ لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ العابدي بِالْمُوَحَّدَةِ والمهملة عبد الله بن السَّائِب العابدي من ولد عَابِد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَخْزُومٍ وبالياء الْمُثَنَّاة من تَحت والذال مُعْجمَة عَليّ بن مسْهر العائذي الْعَبْدي كثير وبالفاء بعْدهَا يَاء مثناة من تَحت مُحَمَّد بن جَعْفَر الفيدي شيخ البُخَارِيّ وَهَذَا قد لَا يلتبس الْعَبْسِي بِالْمُوَحَّدَةِ من بني عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان مِنْهُم حُذَيْفَة بن الْيَمَان صَحَابِيّ مَشْهُور وصلَة بن زفر تَابِعِيّ ورِبْعِي بن حِرَاش تَابِعِيّ أَيْضا وَعبيد الله بن مُوسَى شيخ البُخَارِيّ وبالياء الْمُثَنَّاة من تَحت والشين الْمُعْجَمَة عبد الرَّحْمَن بن الْمُبَارك العيشي وَأُميَّة بن بسطَام العيشي وهما من شُيُوخ البُخَارِيّ وَيزِيد بن زُرَيْع مَشْهُور وَهُوَ عيشي وَلكنه لم يرد مَنْسُوبا وَهَؤُلَاء من بني عَيْش بن مَالك بن تيم الله بن ثَعْلَبَة بن عكابة بن صَعْبِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ وبنون بعْدهَا مُهْملَة من ينْسب إِلَيّ عنس بن مَالك بن أدد فِي مذْحج مِنْهُم عمار بن يَاسر الصَّحَابِيّ الْمَشْهُور وَمِنْهُم الْأسود الْكذَّاب وَآخَرُونَ الْعَدوي كثير وبالذال الْمُعْجَمَة الساكنة وَالرَّاء عبد الله بن ثَعْلَبَة بن صعير العذري رَأَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ صَغِيرٌ روى عَنهُ الزُّهْرِيّ وَقد نسبه أَحْمد بن صَالح فِي حَدِيث رَوَاهُ عَنهُ فَقَالَ الْعَدوي كَالْأولِ فصحفه وَإِنَّمَا هُوَ من بني عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن قضاعة الْعمريّ كثير وبفتح الْعين وَسُكُون الْمِيم جَعْفَر بن عون بن جَعْفَر بن عَمْرو بن حُرَيْث نسب إِلَى جده عَمْرو بن حُرَيْث وَفِي الْأَنْصَار من ينْسب إِلَى بني عَمْرو بن عَوْف مِنْهُم مرَارَة بن الرّبيع أحد الثَّلَاثَة الْمُخلفين مَذْكُور فِي حَدِيث كَعْب بن مَالك لكنه لم يذكرهُ بنسبه وَعبد الرَّحْمَن وَمجمع ابْنا يزِيد بن جَارِيَة لَهما فِي الْكِتَابَيْنِ حَدِيث إِلَّا أَنَّهُمَا لم ينسبا أَيْضا الْعمي بِفَتْح الْعين وَاضح وبضم الْقَاف يَعْقُوب القمي ذكر فِي الشواهد وَقد لَا يلتبس الْعَنزي بِفَتْح النُّون كثير وبسكونها عَامر بن ربيعَة الْعَنزي حَلِيف بني عدي صَحَابِيّ وَابْنه عبد الله بن عَامر من بني عنز بن وَائِل أخي بكر بن وَائِل قَالَ أَبُو عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى وَعدد بني عنز بن وَائِل قَلِيل فِي الأَرْض الْعَنْبَري وَاضح وبقاف بدل الْمُوَحدَة وَالزَّاي مُعْجمَة عَمْرو بن مُحَمَّد الْعَنْقَزِي وَقد لَا يلتبس الْعَوْفِيّ بِسُكُون الْوَاو بعْدهَا فَاء من ينْسب إِلَى عبد الرَّحْمَن بن عَوْف الزُّهْرِيّ وبفتح الْوَاو بعْدهَا قَاف مُحَمَّد بن سِنَان العوقي شيخ البُخَارِيّ وَهُوَ من العوقة بطن من عبد الْقَيْس وَهُوَ عوق بن الدَّلِيل بن عَمْرو بن وَدِيعَة بن بكير بن أفصى بن عبد الْقَيْس حرف الْغَيْن الْمُعْجَمَة غزيَّة بِالْفَتْح وَكسر الزَّاي بعْدهَا يَاء مثناة تَحْتَانِيَّة ثَقيلَة عمَارَة بن غزيَّة اسْتشْهد بِهِ فِي كتاب الزَّكَاة وبضم الْعين الْمُهْملَة وَفتح الرَّاء على التصغير خاطبت بِهِ عَائِشَة عُرْوَة بن الزبير وَهُوَ فِي آخر تَفْسِير سُورَة يُوسُف حرف الْفَاء الْفَروِي إِسْحَاق بن مُحَمَّد بن أبي فَرْوَة وبتقديم الْوَاو وَبدل الرَّاء زَاي خطاب بن عُثْمَان الفوزي حرف الْقَاف الْقَارئ من ينْسب إِلَى الْقِرَاءَة جمَاعَة وبتشديد الْيَاء نِسْبَة إِلَيّ القارة عبد الرَّحْمَن بن عبد الْقَارئ روى عَن عمر بن الْخطاب وحفيد أَخِيه يَعْقُوب بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بن عبد الْقَارئ نزيل الْإسْكَنْدَريَّة من طبقَة اللَّيْث القَاضِي كثير وبالصاد الْمُشَدّدَة من غير يَاء عَطاء بن يسَار قاص أهل(1/215)
الْمَدِينَة وَغَيره وَلَا يلتبس حرف الْكَاف كثير كثير وبالموحدة جُنَادَة بن أبي أُميَّة وَاسم أبي أُميَّة كَبِير لَكِن لم يسم فِي الصَّحِيح وكبير بن غنم بن ذودان بن أَسد فِي نسب زَيْنَب أم الْمُؤمنِينَ وَغَيرهَا كَذَلِك وبنون وزاي عَمْرو بن عَليّ بن بَحر بن كنيز الْمَعْرُوف بالفلاس حرف الْمِيم مبارك وَاضح وبالنون وَالزَّاي وَاللَّام أَبُو الْمنَازل خَالِد الْحذاء مُحرز بِإِسْكَان الْحَاء الْمُهْملَة وَكسر الرَّاء بعْدهَا زَاي صَفْوَان بن مُحرز تَابِعِيّ وَعبيد الله بن مُحرز لَهُ ذكر فِي كتاب الْأَحْكَام وبالجيم الْمَفْتُوحَة وَكسر الزَّاي بعْدهَا زَاي أُخْرَى مجزز المدلجي صَحَابِيّ ذكر فِي حَدِيث عَائِشَة فِي قصَّة أُسَامَة بن زيد بن حَارِثَة وَحكى إِسْمَاعِيل القَاضِي عَن عَليّ بن الْمَدِينِيّ عَن بن عُيَيْنَة أَن بن جريج صحفه فَقَالَ مُحرز كَالْأولِ وَاخْتلف فِي عَلْقَمَة بن مُحرز قَالَ البُخَارِيّ بَاب سَرِيَّة عبد الله بن حذافة السَّهْمِي وعلقمة بن مُحرز المدلجي فَفِي رِوَايَة بن السكن وَغَيره كَالْأولِ وَضَبطه الدَّارَقُطْنِيّ وَعبد الْغَنِيّ كالثاني مثنى وَاضح وبكسر الْمِيم بعْدهَا يَاء تَحْتَانِيَّة ثمَّ نون عَطاء بن ميناء وَسَعِيد بن ميناء تابعيان وَلَا يلتبس لِأَنَّهُ لَا يكْتب إِلَّا بِالْألف دون الأول معتب بِالْمُثَنَّاةِ ثمَّ الْمُوَحدَة وَاضح وَهُوَ فِي نسب جُبَير بن حَيَّة وَغَيره من ثَقِيف وَلم يُصَرح بِهِ فِي الْكتاب وبكسر الْغَيْن الْمُعْجَمَة بعد هَاء يَاء تَحْتَانِيَّة ثمَّ مُثَلّثَة مغيث زوج بَرِيرَة ذكر فِي قصَّتهَا معقل جمَاعَة وبضم الْمِيم وَفتح الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَتَشْديد الْفَاء عبد الله بن مُغفل صَحَابِيّ مُفْرد معمر وَاضح وبضم الْمِيم وَفتح الْعين وَتَشْديد الْمِيم معمر بن يحيى بن سَام وَقد قيل فِيهِ بِالتَّخْفِيفِ كَالْأولِ وَهُوَ رِوَايَة الْأَكْثَر وَأما معمر بن سُلَيْمَان الرقي فَهُوَ بالتثقيل وَلم يخرج لَهُ البُخَارِيّ وَوهم الدمياطي فِي زَعمه أَنه روى لَهُ حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة مُنَبّه ظَاهر وبسكون النُّون وَفتح الْيَاء التَّحْتَانِيَّة يعلى بن منية الصَّحَابِيّ وَهِي أمه وَاسم أَبِيه أُميَّة المخرمي بِالْفَتْح وَسُكُون الْخَاء الْمُعْجَمَة وَفتح الرَّاء عبد الله بن جَعْفَر من ولد الْمسور بن مخرمَة لَهُ حَدِيث فِي الصُّلْح مُتَابعَة وبالضم وَفتح الْخَاء وتثقيل الرَّاء مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْمُخَرَّمِيُّ من شُيُوخ البُخَارِيّ نسب إِلَيّ المخرم مَوضِع بِبَغْدَاد نزله بعض ولد يزِيد بن مخرم فنسب إِلَيْهِ المري بالراء المثقلة جمَاعَة وبفتح الزَّاي بعْدهَا نون النُّعْمَان بن مقرن وسُويد بن مقرن وَمَعْقِل بن يسَار وَعبد الله بن سرجس وَعبد الله بن مُغفل وَرَافِع بن عَمْرو وعائذ بن عَمْرو المزنيون الصحابيون وَفِي التَّابِعين مُعَاوِيَة بن قُرَّة وَعبيد أَبُو الْحسن وَبكر بن عبد الله وَقيل لخَالِد بن عبد الله الطَّحَّان الْمُزنِيّ لِأَنَّهُ مولى بن مقرن حرف النُّون نصر جمَاعَة ونضر كَذَلِك فَالَّذِي بِالْمُهْمَلَةِ عَار من الْألف وَاللَّام وَالَّذِي بِالْمُعْجَمَةِ ملازم لَهُ كالنضر بن شُمَيْل النَّسَائِيّ أَبُو خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب من نسَاء بلد مَعْرُوف وبكسر النُّون والشين مُعْجمَة بعْدهَا مُدَّة مُحَمَّد بن حَرْب النشائي كَانَ يَبِيع النشاء كِلَاهُمَا من شُيُوخه حرف الْهَاء هُذَيْل بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة وَاضح وبالزاي هزيل بن شُرَحْبِيل الأودي تَابِعِيّ حرف الْيَاء يزِيد كثير وبالتاء الْمُثَنَّاة من فَوق أَوله تزيد بن جشم فِي نسب بعض الْأَنْصَار مِنْهُم معَاذ والبراء بن معزور وبضم الْمُوَحدَة وَفتح الرَّاء بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ وَاخْتلفُوا فِي كنية عَمْرو بن سَلمَة فجمهور الروَاة قَالُوهُ كالجادة وَحكى أَبُو ذَر عَن شَيْخه أبي مُحَمَّد السَّرخسِيّ أَنه قَالَ(1/216)
بِالْمُوَحَّدَةِ وَالرَّاء وَقَالَ عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ لَمْ أَسْمَعْهُ من أحد إِلَّا بِالْيَاءِ وَالزَّاي وَذكره مُسلم فِي الكنى بِالْمُوَحَّدَةِ وَالرَّاء وَالله أعلم الْقسم الثَّانِي أبي كل مَا فِيهِ بِهَذِهِ الصُّورَة من الْأَسْمَاء فَهُوَ بِضَم الْهمزَة وَفتح الْمُوَحدَة وَتَشْديد الْيَاء وَلَيْسَ فِيهِ أبي بِالْمدِّ وَكسر الْمُوَحدَة أما قَوْله فِي كتاب الطَّهَارَة قَالَ وَقَالَ أبي ثمَّ تَوَضَّأ فَقَائِل ذَلِك هِشَام بن عُرْوَة وَأَرَادَ أَن أَبَاهُ قَالَ ذَلِك وَقَوله فِي كتاب الْحَج من حَدِيث عَائِشَة ثمَّ بعث بهَا مَعَ أبي فَهُوَ بِفَتْح الْهمزَة وَكسر الْبَاء الْمُوَحدَة وَتَخْفِيف الْيَاء بِالْإِضَافَة تَعْنِي أَبَاهَا أَبَا بكر الصّديق وَوَقع فِي الْأَيْمَان وَالنُّذُور من حَدِيث أُسَامَة بن زيد أَن ابْنة لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أرْسلت إِلَيْهِ وَمَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُسَامَة وَسعد وَأبي أَو أبي أَن ابْني قد احْتضرَ الحَدِيث فَهَذَا شكّ من الرَّاوِي أَن أُسَامَة هَل قَالَ وَأبي يَعْنِي أَبَاهُ زيد بن حَارِثَة أَو قَالَ وَأبي بِالضَّمِّ وَيَعْنِي أبي بن كَعْب وَهَذَا فِي رِوَايَة أبي ذَر وَحده وَفِي رِوَايَة البَاقِينَ وَأبي من غير شكّ وَهُوَ الصَّوَاب فقد وَقع عِنْد المُصَنّف فِي كتاب الْقدر وَأبي بن كَعْب وَأما قَوْله فِي حَدِيث عَائِشَة فِي وقْعَة أحد فَقَالَ حُذَيْفَة أبي أبي فَإِنَّمَا يَعْنِي أَبَاهُ الْيَمَان لِأَنَّهُ قتل يَوْمئِذٍ وَالله أعلم أَحْمد كل مَا فِيهِ فَهُوَ بِالْحَاء وبالدال وَلَيْسَ فِيهِ أجمد بِالْجِيم وَلَا أَحْمَر بالراء الْأَعْوَر جمَاعَة وَلَيْسَ فِيهِ بالغين الْمُعْجَمَة وَالزَّاي شَيْء أَثَاثَة بِضَم الْهمزَة وَبَين الثاءين المثلثتين ألف هُوَ مسطح بن أَثَاثَة بن عباد بن عبد الْمطلب الْمَذْكُور فِي حَدِيث الْإِفْك أَشوع بشين مُعْجمَة سَاكِنة بعْدهَا وَاو مَفْتُوحَة هُوَ سعيد بن عَمْرو بن أَشوع الْهَمدَانِي أشهل بالشين الْمُعْجَمَة وَفتح الْهَاء بعْدهَا لَام هُوَ بن حَاتِم الْبَصْرِيّ الْأَغَر بالغين الْمُعْجَمَة وَالرَّاء وَلَيْسَ فِيهِ بِالْمُهْمَلَةِ وَالزَّاي شَيْء إشكاب بِكَسْر أَوله وشينه مُعْجمَة الْأَيْلِي بِفَتْح الْهمزَة بعْدهَا يَاء تَحْتَانِيَّة سَاكِنة ثمَّ لَام جمَاعَة فِي الْكتاب ينسبون إِلَيّ أَيْلَة وَلَيْسَ فِيهِ بِضَم الْهمزَة وَالْمُوَحَّدَة وَتَشْديد اللَّام شَيْء الْأَلْهَانِي بِفَتْح الْهمزَة وَسُكُون اللَّام وَبعد الْألف نون مُحَمَّد بن زِيَاد تَابِعِيّ بُحَيْنَة بِالضَّمِّ وَفتح الْحَاء الْمُهْملَة بدل بِفتْحَتَيْنِ أَوله مُوَحدَة بعجة أَوله مُوَحدَة ثمَّ عين مُهْملَة ثمَّ جِيم تَابِعِيّ حَدِيثه فِي الْأَضَاحِي بجرة بِفَتْح الْبَاء وَالْجِيم وَالِد مقسم أخرج حَدِيث مقسم فِي التَّفْسِير إِلَّا أَنه لم يذكر أَبَاهُ بجالة بِفَتْح الْمُوَحدَة وَالْجِيم الْخَفِيفَة بَقِيَّة فعيلة من الْبَقَاء ذكر فِي الصَّلَاة اسْتِشْهَادًا الْبكالِي بِكَسْر الْمُوَحدَة وَتَخْفِيف الْكَاف نوف ذكر فِي حَدِيث سعيد بن جُبَير عَن بن عَبَّاس فِي قصَّة الْخضر الْبنانِيّ بِضَم الْمُوَحدَة وَتَخْفِيف النُّون وَبعد الْألف نون أُخْرَى كل مَا فِي الْكتاب بِهَذِهِ الصُّورَة فَهُوَ بِهَذَا الضَّبْط وَلَيْسَ فِيهِ بالنُّون وَالْمُوَحَّدَة وَبعد الْألف مثناة شَيْء البرْسَانِي بِالضَّمِّ وَسُكُون الرَّاء وَالسِّين الْمُهْملَة وَبعد الْألف نون مُحَمَّد بن بكر وَغَيره البيكندي بِكَسْر الْمُوَحدَة وَسُكُون الْيَاء الْأَخِيرَة وَفتح الْكَاف وَسُكُون النُّون بعْدهَا دَال مُهْملَة البعلاني بِالْفَتْح وَسُكُون الْعين الْمُهْملَة الْبُرُلُّسِيّ بِضَم الْمُوَحدَة وَالرَّاء وَتَشْديد اللَّام المضمومة وَالسِّين مُهْملَة البردي بِضَم الْمُوَحدَة وَسُكُون الرَّاء وَلَيْسَ فِي الْكتاب بِفَتْح الْيَاء الْأَخِيرَة وَسُكُون الزَّاي شَيْء تويت بِضَم أَوله وَفتح الْوَاو بعْدهَا يَاء أخيرة ثمَّ مثناة الحولاء بنت تويت بن حبيب بن أَسد بن عبد الْعُزَّى لَهَا ذكر فِي حَدِيث عَائِشَة التنعى بِالْمُثَنَّاةِ وَالنُّون سَلمَة بن كهيل التنعي(1/217)
ثَابت كل مَا فِي الْكتاب بِالْمُثَلثَةِ وَبعد الْألف مُوَحدَة ثمَّ مثناة وَلَيْسَ فِيهِ نابت أَوله نون نعم اسْم أبي حَفْصَة نابت وَحَدِيث عمَارَة بن أبي حَفْصَة فِي الْكتاب وَكَذَا ابْنه حرمي بن عمَارَة بن أبي حَفْصَة لكنه لم يَقع مَذْكُورا فِي الْكتاب باسمه ثروان بِفَتْح الْمُثَلَّثَة وَسُكُون الرَّاء أَبُو قيس عبد الرَّحْمَن بن ثروان الأودي وَلَيْسَ فِي الْكتاب بِالْمُوَحَّدَةِ وَالزَّاي شَيْء جبر بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْمُوَحدَة أَبُو عبس بن جبر صَحَابِيّ وَلَيْسَ فِي الْكتاب بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة بعْدهَا يَاء مثناة من تَحت شَيْء نعم فِيهِ أَبُو الْخَيْر مرْثَد الْيَزنِي لكنه بملازمة الْألف وَاللَّام جميل بِفَتْح الْجِيم وَاضح وَمِنْه يسرة بن صَفْوَان بن جميل اللَّخْمِيّ فِي تَفْسِير الحجرات وَلَيْسَ فِي الْكتاب خميل بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَلَا بِالْمُهْمَلَةِ نعم فِي خبر لعمر فَأخذ حميلا والحميل الْكَفِيل وَلَا فِي الْكتاب بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة شَيْء جعْشم بِالضَّمِّ وَسُكُون الْعين وَضم الشين الْمُعْجَمَة أَبُو الجوزاء بِالْجِيم وَالزَّاي وَلَيْسَ فِي الْكتاب بِالْحَاء وَالرَّاء شَيْء جيسور بِفَتْح الْجِيم وَقيل الْحَاء الْمُهْملَة بعْدهَا يَاء أخيرة ثمَّ سين مُهْملَة مَضْمُومَة وَبعد الْوَاو رَاء اسْم الْغُلَام الَّذِي قَتله الْخضر اخْتلف رُوَاة الْجَامِع فِي ضبط أَوله الْجمال بِالْجِيم جمَاعَة وَلم يَقع عِنْده بِالْحَاء الْمُهْملَة الجدي بِضَم الْجِيم وَتَشْديد الدَّال عبد الْملك بن إِبْرَاهِيم وَلَيْسَ عِنْده غَيره الحدثي بِفَتْح الْحَاء وَالدَّال الْمُهْمَلَتَيْنِ ثمَّ الثَّاء الْمُثَلَّثَة الجندعي بِضَم الْجِيم وبسكون النُّون وَفتح الدَّال وَيجوز ضمهَا وَلَيْسَ فِيهِ الخندعي بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْمُوَحدَة وَالدَّال الْمُعْجَمَة حَيْوَة بِفَتْح الْمُهْملَة وَسُكُون الْيَاء الْأَخِيرَة وَفتح الْوَاو خَوات بِالْمُعْجَمَةِ وَآخره مثناة وَلَيْسَ فِي الْكتاب بِالْجِيم وَآخره مُوَحدَة شَيْء خِيَار بِكَسْر الْخَاء الْمُعْجَمَة وَتَخْفِيف الْيَاء الْأَخِيرَة عبيد الله بن عدي بن الْخِيَار وَلَيْسَ فِي الْكتاب من أَسمَاء الْآدَمِيّين بِفَتْح الْجِيم وَتَشْديد الْمُوَحدَة شَيْء الْخُدْرِيّ بِالضَّمِّ أَبُو سعيد وَلَيْسَ فِي الْكتاب الجدري بِالْجِيم الْمَفْتُوحَة نعم سِنَان بن أبي سِنَان الدؤَلِي ينْسب هَذِه النِّسْبَة إِلَّا أَنه لم يذكرهَا فِي الْكتاب خرَاش بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة الْمَكْسُورَة وَفتح الرَّاء الْخَفِيفَة وَآخره شين مُعْجمَة مَعْدُوم فِي الْكتاب وَفِيه ربعي بن حِرَاش بِالْحَاء الْمُهْملَة خذام وَالِد خنساء بِكَسْر الْخَاء الْمُعْجَمَة وَتَخْفِيف الذَّال الْخُشَنِي بِضَم الْخَاء وَفتح الشين المعجمتين أَبُو ثَعْلَبَة وَلَيْسَ فِيهِ بِفَتْح الْحَاء وَالسِّين الْمُهْمَلَتَيْنِ شَيْء خمير بِضَم الْخَاء الْمُعْجَمَة وَفتح الْمِيم الْخَفِيفَة بعْدهَا يَاء أخيرة ثمَّ رَاء مَعْدُوم فِي الْكتاب وَفِيه مُحَمَّد بن حمير بِكَسْر الْحَاء الْمُهْملَة وَإِسْكَان الْمِيم وَفتح الْيَاء الْأَخِيرَة خصيب بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَكسر الصَّاد مَعْدُوم وَفِيه بُرَيْدَة بن الْحصيب بِضَم الْمُهْملَة وَفتح الصَّاد صَحَابِيّ الختلى بِضَم الْخَاء الْمُعْجَمَة وَفتح التَّاء الْمُثَنَّاة الفوقانية المثقلة عباد بن مُوسَى وَلَيْسَ فِيهِ الحبلي بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وَالْبَاء الْمُوَحدَة خلاس بن عَمْرو بِالْكَسْرِ وَتَخْفِيف اللَّام تَابِعِيّ خَرشَة بِالْفَتْح وَفتح الرَّاء والشين الْمُعْجَمَة الْخمس وَالِد سعيد بِالْكَسْرِ وَسُكُون الْمِيم خَرَّبُوذ بِالْفَتْح وَفتح الرَّاء الْمُشَدّدَة وَضم الْمُوَحدَة وَآخره ذال مُعْجمَة خلي على وزن عَليّ وَالِد خَالِد شيخ البُخَارِيّ الحريبي بِالضَّمِّ وَفتح الرَّاء بعْدهَا يَاء أخيرة ثمَّ مُوَحدَة الخاركي بِفَتْح الرَّاء الخلقاني بِالضَّمِّ وَسُكُون اللَّام بعْدهَا قَاف دُكَيْن بِالضَّمِّ وَفتح الْكَاف وَآخره نون أَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْن وَلَيْسَ فِيهِ بالراء الْمُهْملَة شَيْء دحْيَة(1/218)
بِالْكَسْرِ وَسُكُون الْحَاء الْمُهْملَة بعْدهَا يَاء أخيرة صَحَابِيّ دخشم بِالضَّمِّ وَسُكُون الْخَاء الْمُعْجَمَة وَضم الشين الْمُعْجَمَة وَآخره مِيم وَقيل فِي آخِره نون وَقيل بِالتَّصْغِيرِ صَحَابِيّ الدثنة بِفَتْح الدَّال وَكسر الْمُثَلَّثَة وَفتح النُّون الدغنة بوزنه وغينه مُعْجمَة وَقيل بِضَم الدَّال والغين وَتَشْديد النُّون الدؤَلِي أَبُو الْأسود الدؤَلِي وَيُقَال لَهُ الديلِي مَنْسُوب إِلَيّ الدؤل وَيُقَال الديل بن بكر بن عبد منَاف بن كنَانَة قَالَ أَبُو عَليّ القالي فِي كتاب البارع قَالَ الْأَصْمَعِي وسيبويه والأخفش وبن السّكيت وَأَبُو حَاتِم والعدوي وَغَيرهم هُوَ بِضَم الدَّال وَفتح الْهمزَة مَنْسُوب إِلَيّ الدئل بِضَم الدَّال وَكسر الْهمزَة وَإِنَّمَا فتحت فِي النّسَب كَمَا فتحت نون نمر فِي النمري ولأم سَلمَة فِي السّلمِيّ قَالَ الْأَصْمَعِي وَكَانَ عِيسَى بن عمر يَقُولهَا فِي النّسَب بِكَسْر الْهمزَة أَيْضا تبقية على الأَصْل وَحَكَاهُ أَيْضا عَن يُونُس وَغَيره قَالَ وتبقيته على الأَصْل شَاذ فِي الْقيَاس قَالَ أَبُو عَليّ وَكَانَ الْكسَائي وَأَبُو عُبَيْدَة وَمُحَمّد بن حبيب وَغَيرهم يَقُولُونَ أَبُو الْأسود مَنْسُوب إِلَى الديل بِكَسْر الدَّال وَسُكُون الْيَاء قلت وَمن رَهْط أبي الْأسود أَيْضا جمَاعَة نَوْفَل بن مُعَاوِيَة بن عُرْوَة بن صَخْر بن يعمر بن نفاثة بن عدي بن الديل صَحَابِيّ حَدِيثه فِي المناقب من الْجَامِع الصَّحِيح وَمن هَذَا الْقَبِيل أَيْضا مِمَّن خرج حَدِيثه فِي الْجَامِع الصَّحِيح وَمِنْهُم من لم يذكر بنسبه سِنَان بن أبي سِنَان شيخ الزُّهْرِيّ وثور بن زيد الديلِي شيخ مَالك وَمُحَمّد بن عَمْرو بن حلحلة وَمُحَمّد بن إِسْمَاعِيل بن أبي فديك ذَر بن عبد الله الذَّهَبِيّ بِفَتْح الذَّال الْمُعْجَمَة وَابْنه عمر بن ذَر ذكْوَان بِفَتْح الدَّال الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْكَاف جمَاعَة وَمِمَّا يشْتَبه فِيهِ الْحُسَيْن بن ذكْوَان وَالْحسن بن ذكْوَان بصريان فِي عصر وَاحِد وَحَدِيث الثَّانِي مِنْهُمَا عَن أبي رَجَاء العطاردي عَن عمرَان بن حُصَيْن فِي الشَّفَاعَة لَيْسَ لَهُ فِي الْكتاب غَيره كَمَا سَيَأْتِي فِي تَرْجَمته روح بِفَتْح الرَّاء وَحكى الْقَابِسِيّ أَن بَعضهم قَرَأَ روح بن الْقَاسِم بِالضَّمِّ وَهُوَ خطأ الربعِي بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة أَبُو الجوزاء تَابِعِيّ مَنْسُوب إِلَيّ الربعة وَهُوَ بن الغطريف من بني زهران الروَاجِنِي بِالْجِيم الْمَكْسُورَة وَالنُّون عباد بن يَعْقُوب زر بِكَسْر الزَّاي بن حُبَيْش مخضرم زرير وَالِد سلم بِفَتْح الزَّاي وَكسر الرَّاء بعْدهَا يَاء أخيرة ثمَّ رَاء أَيْضا سلم بن زرير قَالَ الْأصيلِيّ قَرَأَ لنا أَبُو زيد الْمروزِي زرير بِضَم الزَّاي وَالصَّوَاب بِالْفَتْح الزماني بِكَسْر الزَّاي وَتَشْديد الْمِيم لَيْسَ لَهُ ذكر فِي الْجَامِع وَفِيه أَبُو هَاشم الرماني بِضَم الرَّاء زبر عبد الله بن الْعَلَاء بن زبر بِفَتْح الزَّاي وَسُكُون الْمُوَحدَة بعْدهَا رَاء زبيد بِالْبَاء الْمُوَحدَة وَلَيْسَ فِي الْجَامِع زبيد بياءين مثناتين من تَحت الزبيدِيّ بِضَم الزَّاي نِسْبَة إِلَيّ الْقَبِيلَة وَلَيْسَ فِي الْجَامِع من ينْسب إِلَى الْبَلَد وَهِي بِالْفَتْح سَمُرَة بِضَم الْمِيم سُبْرَة بِإِسْكَان الْبَاء الْمُوَحدَة أَبُو سروعة بِكَسْر الْمُهْملَة وَسُكُون الرَّاء وَفتح الْوَاو سياه بِالْكَسْرِ وَالْيَاء الْمُثَنَّاة من تَحت سَلامَة بتَخْفِيف اللَّام وَلَيْسَ فِي الْكتاب بتشديدها شَيْء السّفر بِفَتْح الْفَاء عبد الله بن أبي السّفر وَلَيْسَ فِيهِ بإسكانها شَيْء سيدان بِالْكَسْرِ وياء أخيرة سَاكِنة سمي بِالضَّمِّ وَفتح الْمِيم بعْدهَا يَاء أخيرة مُشَدّدَة السَّلمَانِي بِسُكُون اللَّام السرماري بِفَتْح السِّين وَسُكُون الرَّاء ثمَّ ألف وَبعدهَا رَاء السَّعْدِيّ بِفَتْح السِّين وَسُكُون الْعين الْمُهْمَلَتَيْنِ وَضبط بعض المغاربة إِبْرَاهِيم بن نصر السَّعْدِيّ شيخ البُخَارِيّ بِالضَّمِّ والغين الْمُعْجَمَة وَهُوَ تَصْحِيف الشنائي بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَالنُّون وهمزة مَكْسُورَة سُفْيَان بن أبي زُهَيْر صَحَابِيّ من أَزْد شنواة وَلَيْسَ فِيهِ(1/219)
بِالسِّين الْمُهْملَة وَالْمُوَحَّدَة بوزنه شَيْء شَبابَة بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَتَخْفِيف الْبَاء الْمُوَحدَة وَبعد الْألف مُوَحدَة أُخْرَى مَفْتُوحَة شبيل بِضَم الشين الْمُعْجَمَة مُصَغرًا هُوَ الْحَارِث بن شبيل فَقَط شُمَيْل وَالِد النَّضر بِالتَّصْغِيرِ الشّعبِيّ بِالْفَتْح وَلَيْسَ فِيهِ بِالْكَسْرِ الشعيثي مَنْسُوب إِلَى شعيث بالثاء الْمُثَلَّثَة الشعيري مَنْسُوب إِلَيّ بيع الشّعير وَلَيْسَ فِيهِ بِالْمُهْمَلَةِ والمثناة من فَوق شَيْء صباح حَيْثُ أَتَى فبتشديد الْبَاء الْمُوَحدَة وَلَيْسَ فِيهِ بتخفيفها وَلَا بِالْيَاءِ الْمُثَنَّاة تَحت شَيْء أم صبية بِضَم الصَّاد كنية خَوْلَة بنت قيس صدى بِالضَّمِّ وَفتح الدَّال اسْم أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ صرد وَالِد سُلَيْمَان بن صرد بِضَم الْمُهْملَة وَفتح الرَّاء بعْدهَا دَال مُهْملَة الصَّنْعَانِيّ بالنُّون وَالْعين الْمُهْملَة وَلَيْسَ فِيهِ بِحَذْف النُّون وبالغين الْمُعْجَمَة شَيْء ضمام بِكَسْر الضَّاد الْمُعْجَمَة وَتَخْفِيف الْمِيم طرخان بِكَسْر أَوله وَالِد سُلَيْمَان التَّيْمِيّ عَبْدَانِ بِالْبَاء الْمُوَحدَة وَلَيْسَ فِيهِ بِالْيَاءِ الْأَخِيرَة شَيْء عَليّ بن أبي طَالب عَلَيْهِ السَّلَام وكل مَا فِي الْكتاب بِهَذِهِ الصُّورَة بوزنه وَلَيْسَ فِيهِ بِضَم الْعين وَفتح اللَّام شَيْء عُمَيْس وَالِد أَسمَاء بنت عُمَيْس بِالضَّمِّ وَفتح الْمِيم وبوزنه عُبَيْس بِالْبَاء الْمُوَحدَة بدل الْمِيم وَالِد بشر شيخ البُخَارِيّ عبلة بِسُكُون الْبَاء الْمُوَحدَة علية بِضَم الْعين وَفتح اللَّام بعْدهَا يَاء أخيرة مُشَدّدَة أَبُو عبس بن جبر بِسُكُون الْبَاء الْمُوَحدَة عكاشة بِضَم أَوله وَتَشْديد الْكَاف وَقد تخفف والشين مُعْجمَة عَابس بباء مُوَحدَة وسين مُهْملَة وَلَيْسَ فِيهِ بِالْيَاءِ الْأَخِيرَة والشين الْمُعْجَمَة شَيْء العرقة بِفَتْح الْعين وَكسر الرَّاء وَفتح الْقَاف الْعَنزي بِفَتْح النُّون بعْدهَا زَاي وَأما بِسُكُون النُّون فَفِي الْجَامِع عبد الله بن عَامر بن ربيعَة وَأَبوهُ وَلَيْسَ فِيهِ بالغين الْمُعْجَمَة المضمومة وَالْمُوَحَّدَة الْمَفْتُوحَة شَيْء العلقي بِفَتْح الْعين وَاللَّام بعْدهَا قَاف العتقي بِضَم الْعين وَفتح الْمُثَنَّاة الْعيزَار بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة بعْدهَا يَاء مثناه من تَحت ثمَّ زَاي وَبعد الْألف رَاء مُهْملَة غَفلَة بِفَتْح الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَالْفَاء وَاللَّام غَزوَان بِسُكُون الزَّاي غورث الْمَذْكُور فِي حَدِيث جَابر بِالْفَتْح وَسُكُون الْوَاو وَفتح الرَّاء بعْدهَا ثاء مُثَلّثَة فطر بِكَسْر الْفَاء وَسُكُون الطَّاء القشب بِكَسْر الْقَاف وَسُكُون الشين الْمُعْجَمَة بعْدهَا بَاء مُوَحدَة قوقل بقافين فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة هَذَا قَاتل بن قوقل قزعة بِفَتْح الْقَاف وَالزَّاي وَالْعين الْقَنْطَرِي بِسُكُون النُّون مَنْسُوب إِلَى القنطرة القنوي بِالْقَافِ وَالنُّون المفتوحتين قُرَّة بن حبيب مَنْسُوب إِلَى القنا وَهِي الرماح وَأما بالغين الْمُعْجَمَة فَلَيْسَ فِيهِ شَيْء وَزيد بن أبي أنيسَة وَإِن كَانَ ينْسب هَذِه النِّسْبَة لكنه لم يرد مَنْسُوبا الْقطيعِي بِضَم الْقَاف وَفتح الطاءالقردوسي بِضَم الْقَاف وَسُكُون الرَّاء وَضم الدَّال هُوَ هِشَام بن حسان وَلَيْسَ فِي الْجَامِع بِكَسْر الْقَاف وَفتح الدَّال شَيْء الْقَسْمَلِي بِالْفَتْح وَسُكُون السِّين الْمُهْملَة وَفتح الْمِيم الْقَطوَانِي بِفَتَحَات خَالِد بن مخلد وَلم يذكرهُ فِي الْجَامِع بِهَذِهِ النِّسْبَة لِأَنَّهُ نقل عَنهُ أَنه كَانَ يغْضب مِنْهَا كريز بِضَم الْكَاف وَفتح الرَّاء وَبعد الْيَاء زَاي عبد الله بن عَامر بن كريز ذكر فِي الصُّلْح وَبنت الْحَارِث(1/220)
بن كريز فِي أَوَاخِر الْمَغَازِي وَلَيْسَ فِيهِ بِفَتْح الْكَاف شَيْء أَبُو كُدَيْنَة بِضَم الْكَاف وَفتح الدَّال بعْدهَا يَاء أخيرة ثمَّ نون أَبُو كَبْشَة بِالْفَتْح وَسُكُون الْمُوَحدَة بعْدهَا شين مُعْجمَة وَلَيْسَ فِيهِ بِالْيَاءِ الْأَخِيرَة الْمُشَدّدَة بعْدهَا سين مُهْملَة شَيْء وَقد روى البُخَارِيّ فِي كتاب الْأَشْرِبَة الْمُفْرد حَدِيثا عَن أبي كَبْشَة نبه عَلَيْهِ الدَّارَقُطْنِيّ فِي المؤتلف والمختلف لَهُ بن اللتبية بِضَم اللَّام وَفتح الْمُثَنَّاة وَكسر الْمُوَحدَة وَتَشْديد الْيَاء وَقيل بِفَتْح اللَّام مُنِير وَالِد عبد الله شيخ البُخَارِيّ بِضَم الْمِيم وَكسر النُّون آخِره رَاء وَلَيْسَ فِيهِ بِفَتْح النُّون آخِره نون شَيْء مخلد بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْخَاء الْمُعْجَمَة وَلَيْسَ فِيهِ بِضَم الْمِيم وَفتح الْخَاء وَتَشْديد اللَّام شَيْء مرار بِفَتْح أَوله وَتَشْديد الرَّاء هُوَ أَبُو أَحْمد بن حمويه لَكِن لم يَقع مُسَمّى فِي الْكتاب إِلَّا فِي بعض رِوَايَات أبي ذَر مقرن بِالضَّمِّ وَفتح الْقَاف وَكسر الرَّاء الْمُشَدّدَة مل وَالِد أبي عُثْمَان عبد الرَّحْمَن بل مل بِفَتْح الْمِيم وَيُقَال بضَمهَا وَبِه جزم الصُّورِي وَأَبُو ذَر الْهَرَوِيّ وَيُقَال بِكَسْرِهَا معْرور بن سُوَيْد بِسُكُون الْعين الْمُهْملَة وَلَيْسَ فِيهِ بالغين الْمُعْجَمَة شَيْء محاصر بِالضَّمِّ وَفتح الْمُهْملَة مجزأَة بن زَاهِر تَابِعِيّ بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْجِيم وَفتح الزَّاي بعْدهَا الْألف المهموزة الْمَفْتُوحَة وَرُبمَا سهلوا الْهمزَة وَرُبمَا كسروا الْمِيم مطهر بِوَزْن مُحَمَّد محبر بِالْمُهْمَلَةِ وَالْمُوَحَّدَة بوزنه أَيْضا مِجْلَزٍ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَسُكُونِ الْجِيمِ وَفَتْحِ اللَّامِ أَبُو مراوح بِالضَّمِّ وَالرَّاء وَكسر الْوَاو بعْدهَا حاء مُهْملَة أَبُو الْمليح بِفَتْح الْمِيم وَلَيْسَ فِيهِ بضَمهَا شَيْء المَقْبُري بِالْفَتْح وَسُكُون الْقَاف وَضم الْمُوَحدَة المرهبي بِكَسْر الْهَاء وَالْبَاء الْمُوَحدَة الْمسلي بِالضَّمِّ وَسُكُون السِّين الْمُهْملَة وَكسر اللَّام المعولى بِالْكَسْرِ وَسُكُون الْعين الْمُهْملَة وَفتح الْوَاو المعني بِالْفَتْح وَسُكُون الْمُهْملَة وَكسر النُّون المسندي بِفَتْح النُّون نابل بِالْبَاء الْمُوَحدَة بعد الْألف وَلَيْسَ فِيهِ بِالْمُثَنَّاةِ شَيْء النَّاجِي بالنُّون وَالْجِيم نسيبة بِالضَّمِّ وَفتح الْمُهْملَة وَسُكُون الْيَاء الْأَخِيرَة بعْدهَا بَاء مُوَحدَة نشيط بِفَتْح النُّون وَكسر الشين الْمُعْجَمَة هُوَ عبد الله بن عُبَيْدَة بن نشيط النُّفَيْلِي بِالضَّمِّ وَفتح الْفَاء وَلَيْسَ فِيهِ بِالْمُوَحَّدَةِ وَالْقَاف شَيْء النخاس بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَلَيْسَ فِيهِ بِالْمُهْمَلَةِ شَيْء هريم بِالضَّمِّ وَفتح الرَّاء بعْدهَا يَاء أخيرة الْهَمدَانِي بِسُكُون الْمِيم وَالدَّال مُهْملَة وَلَيْسَ فِيهِ بِفَتْح الْمِيم وإعجام الذَّال شَيْء وَاقد بِالْقَافِ وَلَيْسَ فِيهِ بِالْفَاءِ شَيْء ورقة بن نَوْفَل بِفَتَحَات وساج بتَشْديد السِّين المهملةآخره جِيم الواشحي بالشين الْمُعْجَمَة والحاء الْمُهْملَة وبرة بِفَتَحَات الوحاظي بِضَم الْوَاو وَبعدهَا حاء مُهْملَة وظاؤه مُعْجمَة يَاسر وَالِد عمار وَلَيْسَ فِيهِ بالنُّون والشين الْمُعْجَمَة شَيْء وَقد قيل إِن اسْم وَالِد أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي ناشر لَكِن لم يذكر فِي الْجَامِع يسرة بِفَتْح الْيَاء الْأَخِيرَة وَالسِّين الْمُهْملَة هُوَ بن صَفْوَان شيخ البُخَارِيّ وَلَيْسَ فِي الْجَامِع بِالْبَاء الْمُوَحدَة المضمومة وَلَا الْمَكْسُورَة مَعَ الشين الْمُعْجَمَة وَلَا الْمُهْملَة شَيْء يَعْفُور بِالْفَاءِ وَالرَّاء أَبُو يَعْفُور الْأَكْبَر تَابِعِيّ والأصغر من شُيُوخ بن عُيَيْنَة(1/221)
(
الْفَصْل السَّابِع فِي تَبْيِين الْأَسْمَاء الْمُهْملَة الَّتِي يكثر اشتراكها)
قَالَ الشَّيْخ قطب الدّين الْحلَبِي وَقع من بعض النَّاس اعْتِرَاض على البُخَارِيّ بِسَبَب إِيرَاده أَحَادِيث عَن شُيُوخ لَا يزِيد على تسميتهم لما يحصل فِي ذَلِك من اللّبْس وَلَا سِيمَا أَن شاركهم ضَعِيف فِي تِلْكَ التَّرْجَمَة وَقد تكلم فِي بَيَان بعض ذَلِك الْحَاكِم والكلاباذي وبن السكن والجياني وَغَيرهم قلت وَقد نقل البياشي أحد الْحفاظ من المغاربة فِي الْأَحْكَام الْكُبْرَى الَّتِي جمعهَا عَن الْفربرِي مَا نَصه كل مَا فِي البُخَارِيّ مُحَمَّد عَن عبد الله فَهُوَ بن الْمُبَارك وكل مَا فِيهِ عبد الله غير مَنْسُوب أَو غير مُسَمّى الْأَب فَهُوَ بن مُحَمَّد الْأَسدي وَمَا فِيهِ عَن إِسْحَاق كَذَلِك فَهُوَ بن رَاهَوَيْه وَمَا كَانَ فِيهِ مُحَمَّد عَن أهل الْعرَاق مثل أبي مُعَاوِيَة وَعَبدَة بن سُلَيْمَان ومروان الْفَزارِيّ فَهُوَ بن سَلام البيكندي وَمَا فِيهِ عَن يحيى فَهُوَ بن مُوسَى الْبَلْخِي قلت وَقد يرد على بعض مَا قَالَ مَا يُخَالِفهُ وَقد يسر الله تتبع ذَلِك فِي جَمِيع الْكتاب واستوعبته هُنَا مُبينًا لجميعه ناسبا كل قَول إِلَيّ قَائِله نفع الله بذلك ذكر من اسْمه أَحْمد فصل فِيمَن ذكر مُجَردا عَن النّسَب وَهُوَ سَبْعَة تراجم الأولى أَحْمد قَالَ حَدثنَا بهز بن أَسد وَذكره البُخَارِيّ فِي الْبيُوع عقيب حَدِيث حَفْص بن عمر عَن همام عَن قَتَادَة حَدِيث حَكِيم بن حزَام البيعان بِالْخِيَارِ قَالَ وَزَاد أَحْمد حَدثنَا بهز قَالَ قَالَ همام فَذكرت ذَلِك لأبي التياح فَذكره وَأحمد هَذَا لم يذكرهُ الْحَاكِم وَلَا الكلاباذي وَلَا أَبُو على الجياني ولأفرده الْحَافِظ أَبُو الْحجَّاج الْمزي بترجمة كَمَا صنع فِي غَيره والمتبادر إِلَى الذِّهْن أَنه الإِمَام أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل إِلَّا أَن هَذَا الحَدِيث بِهَذَا الْإِسْنَاد مَا هُوَ فِي مُسْنده وَقد رَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه قَالَ حَدثنَا أَبُو جَعْفَر الدَّارمِيّ قَالَ حَدثنَا بهز بن أَسد وَأَبُو جَعْفَر هَذَا اسْمه أَحْمد بن سعيد بن صَخْر حَافظ جليل قد روى عَنهُ البُخَارِيّ فِي الْجَامِع فِي بَاب صَلَاة التَّطَوُّع على الْحمار قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن سعيد قَالَ حَدثنَا حبَان قَالَ حَدثنَا همام فَذكر حَدِيثا وروى عَنهُ غير هَذَا فَيظْهر أَنه هُوَ وَالله أعلم الثَّانِيَة أَحْمد عَن بن وهب وَقع فِي الصَّلَاة فِي بَاب رفع الصَّوْت فِي الْمَسَاجِد حَدثنَا أَحْمد حَدثنَا بن وهب بِحَدِيث كَعْب بن مَالك أَنه تقاضى بن أبي حَدْرَد دينا وَفِي بَاب إِذا قَامَ الرجل عَن يسَار الإِمَام فحوله حَدثنَا أَحْمد حَدثنَا بن وهب بِحَدِيث بن عَبَّاس نمت عِنْد خَالَتِي مَيْمُونَة وَفِي الْجُمُعَة فِي مَوضِع سَيَأْتِي ذكره وَفِي الْعِيدَيْنِ فِي بَاب الدرق والحراب فِي الْعِيدَيْنِ حَدثنَا أَحْمد حَدثنَا بن وهب بِحَدِيث عَائِشَة دخل عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعِنْدِي جاريتان تُغنيَانِ وَفِي الْجَنَائِز فِي موضِعين الأول فِي بَاب نقض شعر رَأس الْمَرْأَة حَدثنَا أَحْمد حَدثنَا بن وهب بِحَدِيث أم عَطِيَّة أَنَّهُنَّ جَعَلْنَ رَأْسَ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةَ قُرُون الثَّانِي فِي بَاب كَيْفيَّة الْإِشْعَار للْمَيت وَهُوَ حَدِيث أم عَطِيَّة أَيْضا لَكِن الأول من رِوَايَة حَفْصَة بنت سِيرِين عَنْهَا وَالثَّانِي من رِوَايَة أَخِيهَا مُحَمَّد عَنْهَا فِي الْحَج فِي ثَلَاثَة مَوَاضِع الأول فِي بَاب قَوْله تَعَالَى يأتوك رجَالًا حَدِيث بن عمر رَأَيْت(1/222)
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يركب رَاحِلَته بِذِي الحليفة الثَّانِي فِي بَاب مهل أهل نجد حَدِيث بن عمر مهل أهل الْمَدِينَة ذُو الحليفة الحَدِيث الثَّالِث فِي بَاب الطّواف على غير وضوء حَدِيثَ عَائِشَةَ أَنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ بَدَأَ بِهِ حِين قدم أَنه تَوَضَّأ ثمَّ طَاف بِالْبَيْتِ وَفِي الْجِهَاد فِي بَاب الدرق حَدِيث عَائِشَة الَّذِي تقدم فِي الْعِيدَيْنِ ذكر طرفا مِنْهُ تَعْلِيقا وَفِي الْمَغَازِي فِي بَاب غَزْوَة خَيْبَر حَدثنِي أَحْمد حَدثنَا بن وهب بِحَدِيث أنس فقدمنا خَيْبَر فَلَمَّا فتح الله الْحصن ذكر لَهُ جمال صَفِيَّة الحَدِيث وَفِي الْمَغَازِي أَيْضا فِي بَاب غَزْوَة مُؤْتَة حَدثنَا أَحْمد حَدثنَا بن وهب بِحَدِيث بن عمر أَنه وقف على جَعْفَر فَقَالَ فعددت بِهِ خمسين بَين طعنة وضربة الحَدِيث وَفِي بَدْء الْخلق فِي بَاب حَدثنَا أَحْمد حَدثنَا بن وهب بِحَدِيث زيد بن خَالِد أَن أَبَا طَلْحَة حَدثهُ بِحَدِيث لَا تدخل الْمَلَائِكَة بَيْتا فِيهِ صُورَة وَفِي تَفْسِير سُورَة الْأَحْقَاف حَدثنَا أَحْمد حَدثنَا بن وهب بِحَدِيث عَائِشَة مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَاحِكا حَتَّى أرى مِنْهُ لهواته الحَدِيث وَقد اخْتلف الْحفاظ فِي تعْيين أَحْمد هَذَا هَل هُوَ أَحْمد بن صَالح الطَّبَرِيّ أَو أَحْمد بن عِيسَى التسترِي أَو أَحْمد بن عبد الله بن وهب بن أخي بن وهب فَقَالَ أَبُو عَليّ بن السكن أحد رُوَاة الصَّحِيح عَن الْفربرِي هُوَ فِي الْمَوَاضِع كلهَا أَحْمد بن صَالح وَقَالَ الْحَاكِم أَبُو أَحْمد الْكَرَابِيسِي هُوَ بن أخي بن وهب وَقَالَ الْحَاكِم أَبُو عبد الله هُوَ أَحْمد بن صَالح أَو أَحْمد بن عِيسَى لَا يَخْلُو أَن يكون وَاحِدًا مِنْهُمَا وَلم يحدث عَن بن أخي بن وهب شَيْئا وَمن زعم أَنه بن أخي بن وهب فقد وهم وَالدَّلِيل على ذَلِك أَن مَشَايِخ البُخَارِيّ الَّذين لم يخرج عَنْهُم فِي الصَّحِيح قد روى عَنْهُم فِي بَقِيَّة كتبه كَأبي صَالح وَلم نجد لَهُ رِوَايَة عَن بن أخي بن وهب فِي شَيْء من تصانيفه فإمَّا أَن يكون لم يكْتب عَنهُ شَيْئا وَإِمَّا أَن يكون كتب عَنهُ وَتَركه وَقَالَ أَبُو عبد الله بن مَنْدَه كل مَا فِي الْجَامِع أَحْمد عَن بن وهب فَهُوَ بن صَالح وَإِذا حدث عَن أَحْمد بن عِيسَى نسبه وَلم يخرج عَن بن أخي بن وهب شَيْئا وَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي كثير من هَذِه الْمَوَاضِع بعد أَن يُخرجهَا من طَرِيق أَحْمد بن أخي بن وهب أَحْمد بن أخي بن وهب لَيْسَ من شَرطه قلت وَاخْتلف رُوَاة الْجَامِع فِي تعْيين بعض هَذِه الْمَوَاضِع فَأَما الْموضع الأول الَّذِي فِي الصَّلَاة فنسبه الْوَلِيد بن بكر الْعمريّ عَن أبي عَليّ مُحَمَّد بن عمر الشبوي عَن الْفربرِي عَن البُخَارِيّ قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن صَالح قَالَ حَدثنَا بن وهب وَأَهْمَلَهُ الْبَاقُونَ وَأما الْموضع الثَّانِي فَلم أَرَهُ مَنْسُوبًا فِي شَيْءٍ مِنَ الرِّوَايَاتِ لَكِنْ جَزَمَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ بِأَنَّهُ بن صَالح وَأخرجه من طَرِيقه وَأما الْموضع الَّذِي فِي الْجُمُعَة فَهُوَ فِي بَاب من أَيْن تُؤْتى الْجُمُعَة قَالَ حَدثنَا أَحْمد حَدثنَا بن وهب بِحَدِيث عَائِشَة كَانَ النَّاس يتناوبون الْجُمُعَة من العوالي الحَدِيث هَكَذَا فِي أَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي زيد الْمروزِي وَرِوَايَة أبي ذَر عَن مشايخه وَفِي أصل أبي سعيد بن السَّمْعَانِيّ الَّذِي قَرَأَ فِيهِ على أبي الْوَقْت وَكَذَا فِي رِوَايَة الْوَلِيد بن بكر عَن أبي عَليّ الشبوي حَدثنَا أَحْمد بن صَالح حَدثنَا بن وهب وَلم يُنَبه أَبُو على الجياني على هَذَا الْموضع وَأما الْموضع الَّذِي فِي الْعِيدَيْنِ فَهُوَ فِي رِوَايَة أبي ذَر فِي هَذَا الحَدِيث حَدثنَا أَحْمد بن عِيسَى وَكَذَا هُوَ فِي رِوَايَة الْحَافِظ أبي الْقَاسِم بن عَسَاكِر عَن مشايخه وَوَقع فِي رِوَايَة أبي عَليّ الشبوي حَدثنَا أَحْمد بن صَالح وَقد علق البُخَارِيّ فِي الْجِهَاد فِي بَاب الدرق عقب حَدِيث إِسْمَاعِيل عَن بن وهب طرفا من حَدِيث أَحْمد هَذَا كَمَا قدمنَا واستخرجه الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبُو نعيم من حَدِيث الْحسن بن سُفْيَان عَن أَحْمد بن عِيسَى وَالله أعلم وَأما الموضعان اللَّذَان فِي الْجَنَائِز فَقَالَ أَبُو عَليّ الشبوي فِي الأول مِنْهُمَا حَدثنَا أَحْمد بن صَالح وَقَالَ فِي الثَّانِي حَدثنَا أَحْمد يَعْنِي بن صَالح وَأما الْمَوَاضِع الثَّلَاثَة الَّتِي فِي الْحَج فَفِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى وَوَافَقَهُ أَبُو على الشبوي فِي الْمَوْضِعَيْنِ الْأَوَّلين وَخَالفهُ فِي الثَّالِث فَقَالَ فِيهِ حَدثنَا أَحْمد بن صَالح(1/223)
حَدثنَا أَحْمد بن عِيسَى وَوجدت فِي الْحَج فِي مَوضِع آخر وَهُوَ بَاب من أَيْن يخرج من مَكَّة حَدثنَا أَحْمد حَدثنَا بن وهب وَلم أره مَنْسُوبا فِي شَيْء من الرِّوَايَات وَأما الْموضع الَّذِي فِي الْجِهَاد فَمضى فِي الْعِيدَيْنِ وَأما الْموضع الَّذِي فِي بَدْء الْخلق فَفِي رِوَايَة الشبوي حَدثنَا أَحْمد بن صَالح وَأما الْموضع الأول فِي الْمَغَازِي فَفِي رِوَايَة الشبوي حَدثنَا أَحْمد بن صَالح وَفِي رِوَايَة كَرِيمَة المروزية حَدثنَا أَحْمد بن عِيسَى وَأما الْموضع الثَّانِي فِي الْمَغَازِي فَلم أره مَنْسُوبا فِي شَيْء من الرِّوَايَات وَلم يُنَبه عَلَيْهِ أَبُو الجياني لَكِنْ جَزَمَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ بِأَنَّهُ أَحْمد بن صَالح وَأما الْموضع الَّذِي فِي التَّفْسِير فَفِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى وَأَهْمَلَهُ الْبَاقُونَ ووضح من مَجْمُوع ذَلِك أَنه لم يخرج عَن بن أخي بن وهب شَيْئا إِذْ الروَاة متفقون فِي الْجُمْلَة على أَحْمد بن صَالح وَأحمد بن عِيسَى وَالله أعلم الثَّالِثَة أَحْمد عَن مُحَمَّد بن أبي بكر الْمقدمِي بِحَدِيث أنس قَالَ جَاءَ زيد بن حَارِثَة يشكوا فَذكر الحَدِيث وَهُوَ فِي بَاب وَكَانَ عَرْشه على المَاء من كتاب التَّوْحِيد قَالَ أَبُو عَليّ الجياني لم ينْسب أَبُو عَليّ بن السكن وَلَا غَيره من رُوَاة الْجَامِع هَذَا وَقَالَ الكلاباذي يُقَال إِنَّه أَحْمد بن سيار أَبُو الْحسن الْمروزِي وَقَالَ الْحَاكِم أَبُو عبد الله هُوَ عِنْدِي أَحْمد بن النَّضر يَعْنِي الْآتِي الرَّابِعَة أَحْمد عَن عبيد الله بن معَاذ بِحَدِيث أنس فِي ذكر أبي جهل وَهُوَ فِي تَفْسِير سُورَة الْأَنْفَال لم ينْسب أَيْضا فِي جَمِيع الرِّوَايَات وَجَزَمَ الْحَاكِمَانِ أَبُو أَحْمَدَ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بِأَنَّهُ أَحْمد بن النَّضر بن عبد الْوَهَّاب النَّيْسَابُورِي قَالَ الْحَاكِم بَلغنِي أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل كَانَ يكثر السّكُون بنيسابور عِنْد بن النَّضر وَقد روى الحَدِيث الْمَذْكُور فِي السُّورَة الْمَذْكُورَة عَن مُحَمَّد بن النَّضر عَن عبد الله الْخَامِسَة قَالَ البُخَارِيّ فِي كتاب اللبَاس فِي بَابِ هَلْ يُجْعَلُ نَقْشُ الْخَاتَمِ ثَلَاثَةَ أسطر حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ عَن أَبِيه عَن ثُمَامَة عَن أنس أَن أَبَا بكر لما اسْتخْلف كتب لَهُ الحَدِيث ثمَّ قَالَ وَزَادَنِي أَحْمد حَدثنَا الْأَنْصَارِيِّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ خَاتَمُ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي يَده وَفِي يَد أبي بكر قلت وَلم يذكر أَبُو عَليّ الجياني أَحْمد هَذَا من هُوَ وَجزم الْمزي فِي الْأَطْرَاف فِي تَرْجَمَة أنس عَن أبي بكر بِأَنَّهُ أَحْمد بن حَنْبَل وَتبع فِي ذَلِك الْحميدِي لَكِن لم أر هَذَا الحَدِيث من هَذِه الطَّرِيق فِي مُسْند أَحْمد فَينْظر فِيهِ السَّادِسَة قَالَ البُخَارِيّ فِي الشَّهَادَات حَدثنَا أَبُو الرّبيع سُلَيْمَان بن دَاوُد وأفهمني بعضه أَحْمد قَالَ حَدثنَا فليح بن سُلَيْمَان عَن الزُّهْرِيّ قَالَ فَذكر حَدِيث الْإِفْك قلت لم يبين أَبُو عَليّ الجياني من هُوَ أَحْمد هَذَا وَوَقع فِي كتاب خلف الوَاسِطِيّ فِي الْأَطْرَاف وأفهمني بعضه أَحْمد بن يُونُس وَبِهَذَا جزم الدمياطي وَقَالَ بن عَسَاكِر والمزي أَنه وهم قلت ورأيته فِي نُسْخَة الْحَافِظ أبي الْحُسَيْن اليونيني وَقد أهمله فِي جَمِيع الرِّوَايَات الَّتِي وَقعت لَهُ إِلَّا رِوَايَة وَاحِدَة فَإِنَّهُ كتب عَلَيْهَا عَلامَة ق وَنسبه فَقَالَ أَحْمد بن يُونُس وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي طَبَقَات الْعَدَالَة فِي تَرْجَمَة أَحْمد بن النَّضر هُوَ الَّذِي أبهمه البُخَارِيّ فِي حَدِيث الْإِفْك يَعْنِي هَذَا وَجوز أَبُو عبد الله بن خلفون أَن يكون هُوَ أَحْمد بن حَنْبَل وَأما أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج فَإِنَّهُ أخرجه من طَرِيق عَن أبي الرّبيع الزهْرَانِي عَن فليح وَقَالَ فِي آخِرِهِ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي الرّبيع وَلم يتَعَرَّض لذكر أَحْمد وَلم أره فِي المصافحة للبرقاني مَعَ أَنه وَقع لَهُ عَالِيا عَن أبي الرّبيع وَهُوَ على شَرطه لَو كَانَ عِنْده أَن أَحْمد المهمل الَّذِي ثَبت فِي البُخَارِيّ فِي بعضه مِمَّن سَمعه من أبي الرّبيع الزهْرَانِي كَمَا قَالَ الذَّهَبِيّ وَغَيره فَتَركه لإخراجه يدل على أَنه اعْتمد على أَنه أَحْمد بن يُونُس وعَلى تَقْدِير أَن لَا يكون هُوَ أَحْمد بن يُونُس(1/224)
فَالَّذِينَ سمعُوا من أبي الرّبيع مِمَّن يُسمى أَحْمد جمَاعَة مِنْهُم أَحْمد بن عَليّ بن الْمثنى أَبُو يعلى وَأحمد بن عَمْرو بن أبي عَاصِم النَّبِيل أَبُو بكر وَأحمد بن النَّضر السَّابِعَة أَحْمد حَدثنَا عَنْبَسَة ذكره فِي بَاب شُهُود الْمَلَائِكَة بَدْرًا من كتاب الْمَغَازِي هَكَذَا هُوَ فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ عَن مشايخه غير مَنْسُوب وَنسبه الْأصيلِيّ وَغَيره فِي رِوَايَته فَقَالَ حَدثنَا أَحْمد بن صَالح وَقد أخرج البُخَارِيّ عَن أَحْمد بن صَالح عَن عَنْبَسَة عدَّة مَوَاضِع غير هَذَا وَلم يُنَبه أَبُو عَليّ الجياني على هَذَا الْموضع أَيْضا تَنْبِيه أَحْمد حَدثنَا أبي يَأْتِي قَرِيبا فِيمَا بعد أَنه أَحْمد بن حَفْص النَّيْسَابُورِي فصل فِيمَن ذكر مَنْسُوبا لكنه لم يتَمَيَّز عَمَّن يشْتَرك مَعَه فِي ذَلِك وَهُوَ تراجم الأولى أَحْمد بن مُحَمَّد عَن إِبْرَاهِيم عَن أَبِيه فِي بَاب حج النِّسَاء قَالَ بن عدي هُوَ أَحْمد بن مُحَمَّد بن عون القواس وَقَالَ غَيره هُوَ أَبُو الْوَلِيد الْأَزْرَقِيّ جد صَاحب التَّارِيخ وَهَذَا هُوَ الصَّوَاب وَإِبْرَاهِيم شَيْخه هُوَ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْف الثَّانِيَة أَحْمد بن مُحَمَّد حَدثنَا عبد الله بن الْمُبَارك قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ هُوَ أَحْمد بن مُحَمَّد بن ثَابت يعرف بِابْن شبويه وَقَالَ الْحَاكِم أَبُو عبد الله هُوَ أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُوسَى الْمروزِي مَعْرُوف بمردويه وَرجح الْمزي وَغَيره هَذَا الثَّانِي وَوَقع فِي بَاب كم تقصر الصَّلَاة تَابعه أَحْمد عَن بن الْمُبَارك وَهُوَ هَذَا الثَّالِثَة أَحْمد بن أبي عَمْرو عَن أَبِيه عَن إِبْرَاهِيم وَهُوَ بن طهْمَان هُوَ أَحْمد بن حَفْص بن رَاشد السّلمِيّ النَّيْسَابُورِي لَهُ أَحَادِيث فِي الْحَج وَالنِّكَاح وَقد قَالَ بن السكن فِي رِوَايَته فِي النِّكَاح حَدثنَا أَحْمد بن حَفْص وَوَقع فِي بَاب قَوْله تَعَالَى جعل الله الْكَعْبَة الْبَيْت الْحَرَام فِي أثْنَاء كتاب الْحَج حَدثنَا أَحْمد حَدثنَا أبي حَدثنَا إِبْرَاهِيم وَهُوَ هَذَا الرَّابِعَة أَحْمد بن وَاقد حَدثنَا حَمَّاد بن زيد وَقع فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا وَهُوَ أَحْمد بن عبد الْملك بن وَاقد نسبه إِلَى جده ذكر من اسْمه ابراهيم قَالَ فِي الْحَج حَدثنَا إِبْرَاهِيم أخبرنَا الْوَلِيد حَدثنَا الْأَوْزَاعِيّ وَإِبْرَاهِيم هَذَا هُوَ بن مُوسَى الْفراء الْمَعْرُوف بالصغير وَكَانَ من كبار الْحفاظ وَوَقع مَنْسُوبًا فِي رِوَايَةِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ شَبَّوَيْهِ وَغَيره والوليد هُوَ بن مُسلم ويروي عَن الْوَلِيد بن مُسلم فِي صَحِيح البُخَارِيّ مِمَّن اسْمه إِبْرَاهِيم إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الْحزَامِي وَمن شُيُوخه مِمَّن حدث عَن الْوَلِيد بن مُسلم أَيْضا إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة الزبيرِي وَلم يذكر الجياني هَذِه التَّرْجَمَة وَقَالَ فِي بَابِ مَنْ بَاعَ نَخْلًا قَدْ أُبِّرَتْ قَالَ لي إِبْرَاهِيم أخبرنَا هِشَام عَن بن جريج وَإِبْرَاهِيم هَذَا هُوَ بن الْمُنْذر قَالَه الْمزي وَهِشَام هُوَ بن سُلَيْمَان المَخْزُومِي نبه عَلَيْهِ الْمزي قَالَ لِأَن بن الْمُنْذر لم يسمع من هِشَام بن يُوسُف قلت وَيحْتَمل أَن يكون إِبْرَاهِيم هُوَ بن مُوسَى الرَّازِيّ وَهِشَام هُوَ بن يُوسُف ذكر من اسْمه إِسْحَاق على تَرْتِيب الْمَشَايِخ تَرْجَمَة قَالَ فِي بَابِ مَرَضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم ووفاته وَفِي بَاب المعانقة من كتاب الْأَدَب حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا بشر بن شُعَيْب وَهُوَ حَدِيث وَاحِد وَلم أر إِسْحَاق هَذَا مَنْسُوبًا فِي شَيْءٍ مِنَ الرِّوَايَاتِ إِلَّا فِي رِوَايَة بن السكن فَإِنَّهُ نسبه فِي الْبَاب الأول فَقَالَ حَدثنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب أحلّت لكم الْغَنَائِم حَدثنَا إِسْحَاق سمع جَرِيرًا وَقَالَ فِي بَاب تَفْسِير لُقْمَان حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا جرير وَقَالَ فِي الْبيُوع عَن إِسْحَاق عَن جرير عَن مُغيرَة أما الْموضع الأول فنسبه الْمزي فِي الْأَطْرَاف إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَهُوَ فِي تَرْجَمَة عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ مُحَمَّد بن سَمُرَة وَلم أره مَنْسُوبا فِي شَيْء من الرِّوَايَات وَكَذَا قَالَ أَبُو عَليّ الجياني أَنه لم يره مَنْسُوبًا فِي شَيْءٍ مِنَ الرِّوَايَاتِ وَلَا ذَكَرَهُ أَبُو نصر الكلاباذي قلت وَلَا ذكره خلف فِي الْأَطْرَاف(1/225)
ومستند الْمزي فِيهِ أَن الحَدِيث وجد فِي مُسْند جَابر بن سَمُرَة من مُسْند إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه بِهَذَا السِّيَاق وَأما الْموضع الثَّانِي فَقَالَ الجياني فِيهِ كَمَا قَالَ فِي الأول وَنسبه الْمزي فِي الْأَطْرَاف أَيْضا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَيُؤَيّد ذَلِك أَن البُخَارِيّ روى فِي تَفْسِير سُورَة الْأَحْزَاب وَفِي بَاب اسْتِئْذَان الإِمَام من كتاب الْجِهَاد عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عَن جرير وَأما الْموضع الثَّالِث فَهُوَ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بِدَلِيل مَا مضى وَالله أعلم تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب الْأَذَان للْمُسَافِر حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا جَعْفَر بن عون حَدثنَا أَبُو العميس عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْأَبْطح الحَدِيث لم يَقع إِسْحَاق هَذَا مَنْسُوبًا فِي شَيْءٍ مِنَ الرِّوَايَاتِ إِلَّا فِي بعض النّسخ من طَرِيق أبي الْوَقْت وَجزم خلف فِي الْأَطْرَاف بِأَنَّهُ بن مَنْصُور وَتردد أَبُو نصر الكلاباذي هَل هُوَ بن إِبْرَاهِيم أَو بن مَنْصُور وَرجح أَبُو عَليّ الجياني أَنه بن مَنْصُور وَاسْتدلَّ على ذَلِك بِأَن مُسلما روى هَذَا الْحَدِيثَ بِعَيْنِهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَن جَعْفَر بن عون بِهَذَا الْإِسْنَاد وَهُوَ اسْتِدْلَال قوي تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب فضل صَلَاة الْفجْر وَفِي بَاب البيعان بِالْخِيَارِ وَفِي بَاب إِذا كَانَ البَائِع بِالْخِيَارِ هَل يجوز البيع وَفِي بَاب حَدِيث أبي النَّضر وَفِي بَاب أجر الصابر فِي الطَّاعُون من كتاب الطِّبّ وَفِي بَاب الْجَعْد من كتاب اللبَاس وَفِي بَاب المعاريض مندوحة عَن الْكَذِب وَفِي بَاب كَانَتْ يَمِينُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي بَاب إِذا أقرّ بِالْقَتْلِ مرّة حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا حبَان بن هِلَال قَالَ أَبُو عَلِيِّ الْجَيَّانِيُّ لَمْ أَجِدْ إِسْحَاقَ هَذَا مَنْسُوبا عَن أحد من رُوَاة الْكتاب وَلَعَلَّه إِسْحَاق بن مَنْصُور فَإِن مُسلما قد روى فِي صَحِيحه عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ حَبَّانَ بْنِ هِلَال قلت رَأَيْته فِي رِوَايَة أبي عَليّ مُحَمَّد بن عمر الشبوي فِي بَاب البيعان بِالْخِيَارِ قد قَالَ فِيهِ حَدثنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور حَدثنَا حبَان فَهَذِهِ قرينَة تقوى مَا ظَنّه أَبُو عَليّ رَحمَه الله ويقوى ذَلِك أَن إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه لَا يَقُول حَدثنَا وَإِنَّمَا يَقُول أخبرنَا تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب الْأَذَان قبل الْفجْر وَفِي بَاب إِسْلَام سعد رَضِي الله عَنهُ من كتاب الْمَغَازِي حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا أَبُو أُسَامَة واسْمه حَمَّاد بن سَلمَة وَقَالَ فِي بَاب كم تقصر الصَّلَاة حَدثنَا إِسْحَاق قَالَ قلت لأبي أُسَامَة قَالَ أَبُو عَليّ الجياني قد روى البُخَارِيّ فِي كتاب الْأَطْعِمَة عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي عَن أبي أُسَامَة وَرُوِيَ فِي غير مَوضِع عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عَنهُ وروى فِي الْعَقِيقَة وَغَيرهَا عَن إِسْحَاق بن مَنْصُور عَن أبي أُسَامَة وروى فِي تَفْسِير سُورَة السَّجْدَة وَغَيرهَا عَن إِسْحَاق بن نصر عَن أبي أُسَامَة فَلَا يَخْلُو أَن يكون إِسْحَاق الَّذِي لم ينْسبهُ أحد هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة قلت جزم الْمزي فِي الْأَطْرَاف فِي الْموضع الأول أَنه إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَفِيه نظر وَأما الْموضع الثَّالِث فَلم يُنَبه عَلَيْهِ أَبُو عَليّ الجياني وَهُوَ عِنْدِي إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَيْضا لِأَن هَذِه الصِّيغَة هِيَ الَّتِي عبر بهَا فِي مُسْنده فَقَالَ فِي تَرْجَمَة عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ بن عمر قَالَ قلت لأبي أُسَامَة حَدثكُمْ عبيد الله عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُسَافِر الْمَرْأَة ثَلَاثًا إِلَّا مَعَ ذِي محرم وَقد جزم الْمزي فِي الْأَطْرَاف أَيْضا بِأَنَّهُ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وعَلى هَذَا فَيَنْبَغِي حمل الْموضع الثَّانِي عَلَيْهِمَا ويتقرر أَنه إِذا روى عَن إِسْحَاق عَن أبي أُسَامَة إِذا لم ينْسب إِسْحَاق فَهُوَ بن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي وَإِن روى عَن غَيره نسبه وَرُبمَا روى عَنهُ فنسبه أَيْضا وَالله أعلم تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب النّسك شَاة من كتاب الْحَج وَفِي بَاب خير مَال الْمُسلم غنم يتبع بهَا شعف الْجبَال من كتاب بَدْء الْخلق وَفِي بَاب غَزْوَة الخَنْدَق وَفِي بَاب تَفْسِير الْبَقَرَة فِي موضِعين وَفِي بَاب تَفْسِير سُورَة الْأَنْفَال وَفِي بَاب وَمن يتوكل على الله فَهُوَ حَسبه من كتاب الرقَاق حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا روح وَهُوَ بن عبَادَة قَالَ أَبُو عَلِيِّ الْجَيَّانِيُّ لَمْ أَجِدْ إِسْحَاقَ هَذَا مَنْسُوبا عَن أحد من الشُّيُوخ فِي شَيْء من هَذِه الْمَوَاضِع يَعْنِي الَّتِي ذكرهَا وَهِي الَّتِي فِي بَدْء(1/226)
الْخلق وَتَفْسِير الْبَقَرَة والرقاق وَلم يُنَبه على مَا عَداهَا قَالَ وَقد روى البُخَارِيّ فِي تَفْسِير سُورَة الْأَحْزَاب وَتَفْسِير صُورَة ص عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عَن روح قلت وَكَذَا فِي الرقَاق اه قَالَ وَقد رُوِيَ فِي الصَّلَاة والأشربة وَغير مَوضِع عَن إِسْحَاق بن مَنْصُور عَن روح وَمرَاده أَن التَّرَدُّد فِي كَونه بن إِبْرَاهِيم أَو بن مَنْصُور بَاقٍ وَالَّذِي يظْهر لي أَنه إِسْحَاق بن مَنْصُور فِي الْمَوَاضِع كلهَا إِلَّا الَّذِي فِي بَدْء الْخلق وَقد جزم خلف فِي الْأَطْرَاف بِأَن إِسْحَاق الْمَذْكُور فِي الْحَج وَفِي بَدْء الْخلق وَفِي تَفْسِير الْأَنْفَال هُوَ إِسْحَاق بن مَنْصُور وَوَافَقَهُ الْمزي والموضع الثَّانِي من الْمَوْضِعَيْنِ اللَّذين فِي تَفْسِير الْبَقَرَة قد أَعَادَهُ البُخَارِيّ فِي كتاب الْعدة فَقَالَ حَدثنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور حَدثنَا روح فَذكره بِعَيْنِه فَهَذِهِ الْمَوَاضِع تدل على أَنه إِذا روى عَن إِسْحَاق عَن روح وَلم ينْسبهُ فَهُوَ بن مَنْصُور إِلَّا أَن عبر إِسْحَاق بقوله أخبرنَا فَهُوَ بن إِبْرَاهِيم لِأَنَّهُ لَا يَقُول حَدثنَا وَقد عبر بِهَذَا فِي بَدْء الْخلق فَأخْرجهُ أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ مُسْنَدِ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهْوَيْهِ مُوَافقا لسياقه حرفا حرفا وَقَالَ أخرجه البُخَارِيّ عَن إِسْحَاق تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب مقَام النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَكَّة بعد الْفَتْح من كتاب الْمَغَازِي وَفِي بَاب قَول الله تَعَالَى وأسروا قَوْلكُم أَو اجهروا بِهِ فِي كتاب التَّوْحِيد حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا أَبُو عَاصِم وَهُوَ الضَّحَّاك بن مخلد شيخ البُخَارِيّ لَمْ أَرَهُ مَنْسُوبًا فِي شَيْءٍ مِنَ الرِّوَايَاتِ وَجوز أَبُو عَليّ الجياني أَنه إِسْحَاق بن مَنْصُورٍ وَاسْتَدَلَّ عَلَى ذَلِكَ بِأَنَّ مُسْلِمًا أَخْرَجَ فِي صَحِيحه عَن إِسْحَاق بن مَنْصُور عَن أبي عَاصِم قلت وَجزم أَبُو عبد الله الْحَاكِم بِأَن إِسْحَاق الَّذِي حدث البُخَارِيّ عَنهُ عَن أبي عَاصِم هُوَ إِسْحَاق بن نصر الْآتِي ذكره وَالله أعلم تَرْجَمَة قَالَ فِي تَفْسِير سُورَة الْأَحْزَاب حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا عبد الله بن بكر وَهُوَ السَّهْمِي قَالَ أَبُو عَليّ لم ينْسبهُ أحد من شُيُوخ الْجَامِع وَلَا أَبُو نصر الكلاباذي قلت جزم خلف فِي الْأَطْرَاف والمزي بِأَنَّهُ إِسْحَاق بن مَنْصُور تَرْجَمَة قَالَ فِي بَابِ سُتْرَةُ الْإِمَامِ سُتْرَةٌ لِمَنْ خَلْفَهُ وَفِي بَاب من أجْرى أهل الْأَمْصَار على مَا يَتَعَارَفُونَ فِي كتاب الْبيُوع وَفِي تَفْسِير سُورَة النِّسَاء حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا عبد الله بن نمير قَالَ أَبُو عَليّ لم أَجِدهُ مَنْسُوبا لأحد من الروَاة وَلَا نسبه أَبُو نصر يَعْنِي الكلاباذي قلت الحَدِيث الَّذِي فِي الْبيُوع هُوَ الحَدِيث الَّذِي فِي التَّفْسِير وَقد جزم خلف فِي الْأَطْرَاف وَتَبعهُ الْمزي بِأَن إِسْحَاق الَّذِي فِي التَّفْسِير هُوَ إِسْحَاق بن مَنْصُور فَيتَعَيَّن أَن يكون هُوَ الَّذِي فِي الْبيُوع وَأما الَّذِي فِي الصَّلَاة فَلم ينسباه وَيَنْبَغِي حمله عَلَيْهِ تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا عبد الله هُوَ بن الْوَلِيد الْعَدنِي تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب كَرَاهِيَة الْخلاف من كتاب الِاعْتِصَام حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي جزم أَبُو نصر الكلاباذي بِأَنَّهُ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي وَمَالَ أَبُو عَلِيٍّ الْجَيَّانِيُّ إِلَى أَنَّهُ إِسْحَاقُ بن مَنْصُور تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب فضل الْإِصْلَاح بَين النَّاس وَفِي بَاب من يَأْخُذ بالركاب وَنَحْوه من كتاب الْجِهَاد وَفِي تَفْسِير سُورَة الْأَنْعَام وَفِي تَفْسِير الْأَعْرَاف وَفِي بَاب الله أعلم بِمَا كَانُوا عاملين من كتاب الْقدر وَفِي بَاب ترك الْحِيَل حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا عبد الرَّزَّاق وَإِسْحَاق هَذَا فِي هَذِه الْمَوَاضِع قَالَ أَبُو عَليّ الغساني يحْتَمل أَن يكون إِسْحَاق بن نصر فَإِنَّهُ أخرج عَنهُ الْكثير عَن عبد الرَّزَّاق وَهُوَ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن نصر نسبه البُخَارِيّ إِلَى جده وَقد روى البُخَارِيّ أَيْضا عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي وَهُوَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه عَن عبد الرَّزَّاق وَذَلِكَ فِي كتاب الْوضُوء وروى أَيْضا عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَذَلِكَ فِي كتاب(1/227)
الْإِيمَان وَفِي تَفْسِير قل هُوَ الله أحد فَاجْتمع لنا أَن البُخَارِيّ يروي عَن هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة عَن عبد الرَّزَّاق قلت لَكِن الْقَاعِدَة أَن مثل هَذَا المهمل إِنَّمَا يحمل على الْأَكْثَر وَأما الْأَقَل فينسب فَيتَعَيَّن حمل ذَلِك على إِسْحَاق بن نصر لَكِن الَّذِي فِي مَنَاقِب عمر من الصَّحِيح حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا عبد الرَّزَّاق فنسبه بن السكن فَقَالَ بن مَنْصُور وَنسبه الْأصيلِيّ فَقَالَ إِسْحَاق بن نصر وَلم ينْسبهُ غَيرهمَا وَالَّذِي فِي تَفْسِير سُورَة الْأَنْعَام مهمل فِي أَكثر الْأُصُول فنسبه خلف بن نصر وَنسبه مَسْعُود بن مَنْصُور والْحَدِيث الَّذِي فِي فضل الْإِصْلَاح نسبه أَبُو ذَر فِي رِوَايَته إِسْحَاق بن مَنْصُور والْحَدِيث الَّذِي فِي الْقدر نسبه أَبُو ذَر فِي رِوَايَته إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَفِي بَاب وَفد بني حنيفَة حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا عبد الرَّزَّاق فنسبه أَبُو زيد الْمروزِي وبن السكن إِسْحَاق بن نصر وَنسبه الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن أبي أَحْمد إِسْحَاق بن مَنْصُور تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب إِذا شرب الْكَلْب من الْإِنَاء وَفِي بَاب صَلَاة الْقَاعِد وَفِي بَاب هَل يُؤذن إِذا جمع وَفِي بَاب وقف الأَرْض لِلْمَسْجِدِ ومناقب سعد وغزوة خَيْبَر وغزوة الْفَتْح وَفِي بَاب التَّسْلِيم والاستئذان وَفِي بَاب مَا ذَكَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ لَهُ بواب من كتاب الْأَحْكَام وَفِي بَاب كَرَاهِيَة الْخلاف من كتاب الِاعْتِصَام حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا عبد الصَّمد قَالَ الغساني نسب الْأصيلِيّ إِسْحَاق الَّذِي فِي بَاب الْوَقْف وَفِي بَاب غَزْوَة الْفَتْح وَفِي الْبَاب الَّذِي فِي الْأَحْكَام فَقَالَ فِي هَذِه الْمَوَاضِع الثَّلَاثَة حَدثنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور وأهمل سائرها وَلم أَجِدهُ لِابْنِ السكن وَلَا غَيره مَنْسُوبا قلت قد وَقع فِي رِوَايَةِ أَبِي عَلِيٍّ الشَّبُّوِيِّ عَنِ الْفَرَبْرِيِّ فِي بَاب وقف الأَرْض حَدثنَا إِسْحَاق هُوَ بن مَنْصُور حَدثنَا عبد الصَّمد وَجزم أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج بِأَن الَّذِي فِي بَاب إِذا شرب الْكَلْب وَكَذَا الَّذِي فِي التَّسْلِيم والاستئذان هُوَ الكوسج وَهُوَ إِسْحَاق بن مَنْصُور وَمِمَّا يدل على أَنه هُوَ أَن البُخَارِيّ قَالَ فِي بَاب صَلَاة الْقَاعِد حَدثنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور حَدثنَا روح بن عبَادَة فَذكر حَدِيثا وَقَالَ بعده سَوَاء وَحدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا عبد الصَّمد فَهَذِهِ قرينَة فِي أَنه هُوَ بن مَنْصُور والموضع الَّذِي فِي الْأَحْكَام ثَبت فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ عَن شُيُوخه الثَّلَاثَة مَنْسُوبا فَقَالَ فِيهِ حَدثنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور فَتعين حمل بَاقِي الْمَوَاضِع عَلَيْهِ وأهمل الغساني موضعا آخر وَهُوَ فِي التَّوْحِيد فِي بَاب كَلَام الرب مَعَ الْمَلَائِكَة وَهُوَ مهمل أَيْضا فِي جَمِيع الرِّوَايَات إِلَّا أنني رَأَيْت فِي بعض النّسخ حَدثنَا إِسْحَاق هُوَ بن رَاهَوَيْه وَهَذَا تَفْسِير من بعض من لَا يعرف فَلَا يعْتَمد وَالله أعلم وَقد أخرج البُخَارِيّ فِي بَاب غَزْوَة خَيْبَر عَن إِسْحَاق عَن عبد الصَّمد حَدثنَا فَأَشَارَ أَبُو نعيم إِلَى أَنه لَيْسَ بِإسْحَاق بن إِبْرَاهِيم لِأَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم إِنَّمَا رُوِيَ ذَلِك الحَدِيث فِي مُسْنده عَن النَّضر لَا عَن عبد الصَّمد فَالْحَاصِل من هَذَا كُله أَن إِسْحَاق عَن عبد الصَّمد حَيْثُ أبهم فَهُوَ بن مَنْصُور وَالله أعلم تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب الْأَدَب حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا أَبُو الْمُغيرَة وَهُوَ عبد القدوس بن الْحجَّاج نسبه بن السكن فِي رِوَايَته إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَحكى الكلاباذي عَن أبي حَاتِم الْحذاء أَنه إِسْحَاق بن مَنْصُور وَالله أعلم وَأحكم تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب وَفد عبد الْقَيْس حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا أَبُو عَامر الْعَقدي ذكر الكلاباذي أَنه إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَكَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ مِنْ مُسْنَدِ إِسْحَاقَ بن رَاهَوَيْه تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب كَيفَ صَلَاة اللَّيْل وَفِي بَاب كم يقْرَأ الْقُرْآن من فَضَائِل الْقُرْآن حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا عبيد الله قَالَ الغساني لم أَجِدهُ مَنْسُوبا لأحد من رُوَاة الْكتاب وَذكر الكلاباذي أَن إِسْحَاق الْحَنْظَلِي يروي عَن عبيد الله بن مُوسَى قلت وَقد أخرج أَبُو نعيم الْحَدِيثين من مُسْند إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه الْحَنْظَلِي تَرْجَمَة قَالَ فِي الذَّبَائِح حَدثنَا إِسْحَاق سمع عَبدة قَالَ الغساني نسبه أَبُو على بن السكن إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه قلت وَكَذَا أخرجه أَبُو نعيم فِي مُسْند إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه تَرْجَمَة(1/228)
قَالَ فِي الْجِهَاد والاعتصام والتوحيد حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا عَفَّان قَالَ الغساني لم ينْسبهُ الكلاباذي وَلَا أحد من الروَاة الَّتِي وَقع لنا رواياتهم قلت وَقع فِي رِوَايَة الْأصيلِيّ وبن عَسَاكِر وَأبي الْوَقْت فِي كتاب الْجِهَاد حَدثنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور حَدثنَا عَفَّان فَيحمل الموضعان الْآخرَانِ على ذَلِك تَرْجَمَة قَالَ فِي الِاعْتِصَام حَدثنَا إِسْحَاق أخبرنَا عِيسَى بن يُونُس وبن إِدْرِيس وبن أبي غنية ثَلَاثَتهمْ عَن أبي حَيَّان قَالَ الغساني نسبه الكلاباذي إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي قَالَ وَلم أَجِدهُ مَنْسُوبًا فِي شَيْءٍ مِنَ الرِّوَايَاتِ قُلْتُ وَقَدْ جزم خلف فِي الْأَطْرَاف أَنه إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَكَذَا أخرجه أَبُو نعيم فِي مُسْند إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَالله أعلم تَرْجَمَة قَالَ فِي بَابِ كُنْيَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم حَدثنِي إِسْحَاق أخبرنَا الْفضل بن مُوسَى قَالَ الغساني ذكر الكلاباذي أَن إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه يروي فِي الْجَامِع عَن الْفضل بن مُوسَى قلت وَقد وَقع مَنْسُوبا فِي أصل أبي ذَر الْهَرَوِيّ وَفِي الأَصْل المقروء على أبي الْوَقْت وَلَفظه حَدثنِي إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَكَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ مِنْ مُسْنَدِ إِسْحَاقَ بن رَاهَوَيْه تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فِي أول كتاب الْجِهَاد حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمُبَارك هُوَ الصُّورِي قَالَ الغساني نسبه الْأصيلِيّ فَقَالَ حَدثنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور قلت وَأخرجه الْإِسْمَاعِيلِيّ من حَدِيث إِسْحَاق بن زيد الْخطابِيّ وَكَانَ يسكن حران حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمُبَارك قَالَ كَأَن الْأصيلِيّ مَا نسبه من قبل نَفسه وَإِلَّا فَهُوَ هَذَا الْخطابِيّ فِيمَا أرَاهُ وَالله أعلم تَرْجَمَة قَالَ فِي الصَّلَاة فِي بَاب إِذا قَالَ الإِمَام مَكَانكُمْ وَفِي تَفْسِير سُورَة النُّور حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا مُحَمَّد بن يُوسُف قَالَ الغساني لم ينْسبهُ أحد من الروَاة وَلَعَلَّه إِسْحَاق بن مَنْصُور قلت وَبِذَلِك جزم الْمزي فِي الْأَطْرَاف تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب فص الْخَاتم من اللبَاس حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا معمر قَالَ الغساني لم أَجِدهُ مَنْسُوبا لأحد من الروَاة قلت وَأخرجه أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ مِنْ مُسْنَدِ إِسْحَاقَ بن رَاهَوَيْه تَرْجَمَة قَالَ فِي بَابِ مَنْ لَمْ يَرَ الْوُضُوءَ إِلَّا من المخرجين وَفِي بَاب تشبيك الْأَصَابِع من الصَّلَاة وَفِي فَضَائِل الصَّحَابَة وَفِي موضِعين من تَفْسِير سُورَة الْبَقَرَة وَفِي بَاب تشمير الثِّيَاب من اللبَاس وَفِي بَاب يسروا وَلَا تُعَسِّرُوا من الْأَدَب وَفِي بَاب وصاه وُفُود الْعَرَب أَن يبلغُوا من وَرَاءَهُمْ من إجَازَة خبر الْوَاحِد حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا النَّضر وَهُوَ بن شُمَيْل أما الْموضع الأول فَوَقع فِي رِوَايَة الْأصيلِيّ وَأبي عَلِيِّ بْنِ شَبُّوَيْهِ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ وَبِذَلِك جزم أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَفِيمَا بعده وَجزم فِي بَاقِي الْمَوَاضِع بِأَنَّهُ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ السَّكَنِ فِي جَمِيع الْمَوَاضِع حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَقَالَ الكلاباذي فِي تَرْجَمَة النَّضر أَنه يروي عَنهُ فِي الْجَامِع إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَإِسْحَاق بن مَنْصُور وَالله أعلم تَرْجَمَة قَالَ فِي الصَّوْم حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا هَارُون بن إِسْمَاعِيل قَالَ الغساني لم ينْسبهُ أَبُو نصر وَلَا غَيره من شُيُوخنَا قلت أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ مُسْنَدِ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهْوَيْهِ تَرْجَمَة قَالَ فِي الْأَذَان وَفِي الاسْتِسْقَاء وَفِي بَاب التقاضي من الْبيُوع وَذكر الْمَلَائِكَة حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا وهب بن جرير أما الْموضع الَّذِي فِي الْأَذَان فَلم يَقع مَنْسُوبا فِي شَيْء من الرِّوَايَات وَأما الْبَقِيَّة فنسبه أَبُو عَليّ بن السكن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَبِه جزم الكلاباذي فِي تَرْجَمَة وهب بن جرير وَكَذَا أخرجهَا أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ مِنْ مُسْنَدِ إِسْحَاقَ بن رَاهَوَيْه تَرْجَمَة قَالَ فِي الْكُسُوف وَفِي الْوكَالَة وَفِي غَزْوَة الْحُدَيْبِيَة وَفِي الْأَيْمَان وَالنُّذُور حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا يحيى بن صَالح قَالَ الغساني لم ينْسب إِسْحَاق هَذَا وَأَظنهُ بن مَنْصُور فَإِن مُسلما أخرج الحَدِيث الَّذِي أخرجه البُخَارِيّ فِي الْوكَالَة فنسبه فَقَالَ حَدثنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور قلت أخرج أَبُو نعيم الحَدِيث الَّذِي فِي(1/229)
الْكُسُوف وَالَّذِي فِي الْأَيْمَان وَالنُّذُور من مُسْند إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَوَقع فِي رِوَايَة كَرِيمَة المروزية عَن الْكشميهني فِي الحَدِيث الَّذِي فِي الْأَيْمَان وَالنُّذُور حَدثنَا إِسْحَاق يَعْنِي بن إِبْرَاهِيم تَرْجَمَة قَالَ فِي بَابِ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثمنا قَلِيلا من كتاب الشَّهَادَات وَفِي بَاب إِذا زوج ابْنَته وَهِي كارهة من كتاب النِّكَاح وَفِي بَاب الدُّعَاء بعد الصَّلَاة من كتاب الدَّعْوَات حَدثنَا إِسْحَاق أخبرنَا يزِيد بن هَارُون قَالَ الغساني لم أَجِدهُ مَنْسُوبا وَقد صرح البُخَارِيّ فِي بَاب شُهُود الْمَلَائِكَة بَدْرًا فَقَالَ حَدثنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور أَخْبرنِي يزِيد بن هَارُون تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب مَا يستر من الْعَوْرَة وَفِي بَاب من قَالَ لَا يقطع الصَّلَاة شَيْء وَفِي بَاب النَّوَافِل جمَاعَة وَفِي بَاب إِذا قَالَ الْمُشرك لَا إِلَه إِلَّا الله من كتاب الْجَنَائِز وَفِي بَاب الْفتيا على الدَّابَّة وَفِي بَاب حج الصّبيان من كتاب الْحَج وَفِي بَاب هَل يرشد الْمُسلم أهل الْكتاب من الْجِهَاد وَفِي بَاب نزُول عِيسَى بن مَرْيَم من الْأَنْبِيَاء وَفِي بَاب شُهُود الْمَلَائِكَة بَدْرًا وَفِي عمْرَة الْحُدَيْبِيَة وَفِي بَاب قَول الله تَعَالَى وَيَوْم حنين إِذْ أَعجبتكُم كثرتكم من الْمَغَازِي وَفِي بَابِ كِتَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى كسْرَى وَفِي تَفْسِير التَّوْبَة وَفِي تَفْسِير الممتحنة وَفِي بَاب لُحُوم الْحمر وَفِي بَاب آيَة الْحجاب حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم قلت وَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر فِي الْموضع الثَّانِي وَفِي الْموضع الْأَخير حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم والموضع الَّذِي فِي نزُول عِيسَى أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ مُسْنَدِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيم وَقَالَ رَوَاهُ البُخَارِيّ عَن إِسْحَاق والموضعان اللَّذَان فِي الْحَج وَقعا فِي رِوَايَة الْأصيلِيّ وَفِي رِوَايَة أبي عَليّ بن شبويه مَعًا حَدثنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور حَدثنَا يَعْقُوب وَوَافَقَهُ أَبُو عَليّ بن السكن فِي الْموضع الأول وَوَقع فِي عدَّة مَوَاضِع مِنْهَا عِنْد بن السكن حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَوَقْعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ شَبُّوَيْهِ فِي الْموضع الَّذِي فِي الْجَنَائِز حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَفِي الْموضع الَّذِي فِي الْجِهَاد حَدثنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور والموضع الَّذِي فِي غَزْوَة الْحُدَيْبِيَة أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي مُسْتَخْرَجِهِ مِنْ طَرِيقِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ إِسْحَاقَ بن أبي كَامِل عَن يَعْقُوب وَقَالَ بعده أخرجه البُخَارِيّ عَن إِسْحَاق عَن يَعْقُوب تَرْجَمَة قَالَ فِي الطَّهَارَة وَفِي عدَّة مَوَاضِع حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا خَالِد وَإِسْحَاق هَذَا حَيْثُ أَتَى فَهُوَ بن شاهين الوَاسِطِيّ وخَالِد هُوَ بن عبد الله الطَّحَّان وَقد نسبه فِي بعض الْمَوَاضِع ذكر من اسْمه إِسْمَاعِيل تَرْجَمَة قَالَ فِي بَابُ تَفَاضُلِ أَهْلِ الْإِيمَانِ فِي الْأَعْمَالِ وَفِي عدَّة مَوَاضِع حَدثنَا إِسْمَاعِيل حَدثنَا مَالك وَإِسْمَاعِيل هَذَا حَيْثُ أَتَى هَكَذَا فَهُوَ بن عبد الله بن أبي أويس الْمدنِي بن أُخْت مَالك وَكَذَا إِذا قَالَ حَدثنَا إِسْمَاعِيل حَدثنِي سُلَيْمَان وَهُوَ بن بِلَال هَكَذَا وَقع فِي بَابِ مَا جَاءَ فِي قَبْرِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِي غير هَذَا الْموضع قَالَ حَدثنَا إِسْمَاعِيل قَالَ حَدثنِي أخي حَدثنِي سُلَيْمَان وَإِسْمَاعِيل بن أبي أويس قد سمع من سُلَيْمَان بن بِلَال وَسمع من أَخِيه واسْمه عبد الحميد يكنى أَبَا بكر وَيعرف بالأعشى عَن سُلَيْمَان وروى أَيْضا عَن إِسْمَاعِيل عَن عبد الْعَزِيز الأويسي وَعَن إِسْمَاعِيل عَن بن وهب فِي مَوَاضِع وَهُوَ هُوَ وَقَالَ فِي تَفْسِير الْمُنَافِقين حَدثنَا إِسْمَاعِيل بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عقبَة وَهُوَ هُوَ تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب وضع الْيُمْنَى على الْيُسْرَى فِي صفة الصَّلَاة عقب حَدِيث القعْنبِي عَنْ مَالِكٌ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ وَقَالَ إِسْمَاعِيل يَفِي ذَلِك وَلم يقل يَفِي ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِسْمَاعِيل هَذَا هُوَ بن أبي أويس وَزعم مغلطاي أَنه إِسْمَاعِيل بن إِسْمَاعِيل القَاضِي وَأَنه رَوَاهُ عَن القعْنبِي(1/230)
وَفِيمَا قَالَه نظر فَإِن إِسْمَاعِيل القَاضِي لم يذكرهُ أحد من شُيُوخ البُخَارِيّ بل هُوَ من أقرانه فِي الْأَخْذ عَن القعْنبِي وَعلي بن الْمَدِينِيّ وأمثالهما وَالْبُخَارِيّ أكبر مِنْهُ فِي غير ذَلِك وَقد وجدت الحَدِيث من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق الْمَذْكُور عَن القعْنبِي بِاللَّفْظِ الَّذِي سَاقه البُخَارِيّ عَنهُ أَولا فِي الْمُتَّفق للجوزقي فَدلَّ على أَنه لَيْسَ هُوَ المُرَاد وَتعين أَنه بن أبي أويس وَالله أعلم ذكر من اسْمه حبَان وَغير ذَلِك تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب من نسي صَلَاة قَالَ حبَان حَدثنَا همام وحبان هَذَا بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَهُوَ بن هِلَال وَلَيْسَ هُوَ حبَان بِالْكَسْرِ وَهُوَ بن مُوسَى لِأَنَّهُ لم يدْرك هماما وَلَيْسَ هَذَا من شَرط هَذَا الْفَصْل لَكِن ذكره للفائدة تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب الْإِنْصَات للْعُلَمَاء وَفِي غير مَوضِع حَدثنَا حجاج حَدثنَا شُعْبَة وَهَذَا هُوَ بن منهال وَقَالَ فِي بَاب وجوب الزَّكَاة حَدثنَا حجاج حَدثنَا حَمَّاد بن زيد وَهُوَ بن منهال أَيْضا نسبه أَبُو عَليّ بن شبويه فِي رِوَايَته وَقَالَ فِي بَاب إِذا عدل رجل أحدا حَدثنَا حجاج حَدثنَا عبد الله بن عمر النميري وَهُوَ بن منهال أَيْضا نسبه البُخَارِيّ فِي هَذَا الحَدِيث بِعَيْنِه فِي بَاب حمل الرجل امْرَأَته فِي الْغَزْو تَرْجَمَة قَالَ فِي تَفْسِير الزمر حَدثنَا الْحسن حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن الْخَلِيل كَذَا فِي أصولنا وَالْحسن هَذَا هُوَ بن شُجَاع الْبَلْخِي جزم بذلك أَبُو حَاتِم سهل بن السّري الْحَافِظ نَقله عَنهُ أَبُو نصر الكلاباذي وَوَقع فِي المصافحة للبرقاني الْحُسَيْن بِضَم الْحَاء وَنقل عَن الْحَاكِم أبي أَحْمد أَنه الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن زِيَاد القباني تَرْجَمَة قَالَ فِي غَزْوَة خَيْبَر حَدثنَا الْحسن حَدثنَا قُرَّة بن حبيب وَالْحسن هَذَا هُوَ مُحَمَّد بن الصَّباح الزَّعْفَرَانِي نسبه أَبُو عَليّ بن السكن وَغَيره وَزعم الْحَاكِم أَنه الْحسن بن شُجَاع وَالْأول هُوَ الصَّوَاب تَرْجَمَة قَالَ فِي كتاب الطِّبّ فِي بَاب الشِّفَاء فِي ثَلَاث حَدثنِي حُسَيْن عَن أَحْمد بن منيع قَالَ الْحَاكِم حُسَيْن هَذَا هُوَ بن يحيى بن جَعْفَر وَقد أَكثر البُخَارِيّ عَن يحيى وَكَانَ ابْنه الْحُسَيْن كَبِير الْقدر حدث أَبوهُ عَنهُ وَقَالَ الكلاباذي حُسَيْن عِنْدِي هُوَ بن مُحَمَّد بن زِيَاد القباني فَإِن عِنْده مُسْند أَحْمد بن منيع عَنهُ وَكَانَ القباني مِمَّن يلازم البُخَارِيّ لما كَانَ بنيسابور تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب التَّيَمُّم فِي الْوضُوء وَالْغسْل حَدثنَا حَفْص بن عمر حَدثنَا شُعْبَة وَقد تكَرر كثيرا وَأخرج عَنهُ أَيْضا عَن هِشَام الدستوَائي وَيزِيد بن إِبْرَاهِيم التسترِي وَغَيرهمَا وَحَيْثُ أَتَى فَهُوَ أَبُو عَمْرو الحوضي الْبَصْرِيّ وَفِي عصره أَبُو عَمْرو حَفْص بن عمر الدوري الْمُقْرِئ وَغير وَاحِد وَلِهَذَا ميزته تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب إِذا لم يجد مَاء وَلَا تُرَابا وَفِي بَاب الْجُمُعَة وَفِي بَاب الْخَيْمَة فِي الْمَسْجِد وَفِي بَاب مرجع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْأَحْزَاب حَدثنَا زَكَرِيَّا بن يحيى حَدثنَا عبد الله بن نمير قَالَ الكلاباذي هُوَ فِي هَذِه الْمَوَاضِع الثَّلَاثَة زَكَرِيَّا بن يحيى بن صَالح أَبُو يحيى الْبَلْخِي وَقَالَ أَبُو أَحْمد بن عَدِيٍّ هُوَ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة الْكُوفِي وَكَذَا ذكر الدَّارَقُطْنِيّ فِي رجال البُخَارِيّ زَكَرِيَّا بن يحيى الْكُوفِي قلت وَقد وجدت البُخَارِيّ فِي بَاب الْعِيدَيْنِ فَقَالَ حَدثنَا زَكَرِيَّا بن يحيى أَبُو السكين حَدثنَا الْمحَاربي وَقَالَ فِي بَاب خُرُوج النِّسَاء إِلَى البرَاز حَدثنَا زَكَرِيَّا قَالَ حَدثنَا أَبُو أُسَامَة فَيحْتَمل أَنه أَبُو السكين الطَّائِي الْكُوفِي وَيحْتَمل أَنه الْبَلْخِي وَيحْتَمل أَيْضا أَن المُرَاد فِي الْمَوَاضِع الْبَقِيَّة الطَّائِي فَإِنَّهُ يحدث عَن بن نمير أَيْضا لَكِن دلّ اقْتِصَار البُخَارِيّ على تَمْيِيز الَّذِي فِي الْعِيدَيْنِ دون غَيره على تغايرهما تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب الْخَيل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر قَالَ سُلَيْمَان حَدثنَا شُعْبَة وَقَالَ فِي بَاب سمي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْإِيمَانَ عَمَلًا فِي أَوَاخِر الْكتاب حَدثنَا سُلَيْمَان حَدثنَا شُعْبَة وَسليمَان هَذَا هُوَ بن(1/231)
حَرْب الْبَصْرِيّ قَاضِي مَكَّة نسبه البُخَارِيّ فِي عدَّة مَوَاضِع من كِتَابه تَرْجَمَة قَالَ فِي تَفْسِير سُورَة النِّسَاء حَدثنَا صَدَقَة حَدثنَا يحيى وَهُوَ بن سعيد الْقطَّان وَصدقَة هَذَا هُوَ بن الْفضل الْمروزِي من حفاظ خُرَاسَان وَقد روى البُخَارِيّ فِي مَوَاضِع أُخْرَى عَنهُ عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي وحجاج بن مُحَمَّد والوليد بن مُسلم وَأبي خَالِد الْأَحْمَر وغندر وَأبي مُعَاوِيَة وَرُبمَا نسبه وَلَيْسَ فِي شُيُوخه من اسْمه صَدَقَة غَيره تَرْجَمَة عَبَّاس بن الْوَلِيد وَعَيَّاش بن الْوَلِيد وَهَذَانِ شَيْخَانِ مشتبهان فِي الِاسْم خطأ مُخْتَلِفَانِ نطقا متفقان فِي الْأَب خطأ ونطقا مُخْتَلِفَانِ شخصا فَالْأول بِالْبَاء الْمُوَحدَة وَالسِّين الْمُهْملَة وَالثَّانِي بِالْيَاءِ الْمُثَنَّاة من تَحت والشين الْمُعْجَمَة وَقد أوضحت أَمرهمَا فِي الْفَصْل الْمَاضِي فَليُرَاجع مِنْهُ تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب من سَأَلَ النَّاس تكثرا زَاد عبد الله حَدثنِي اللَّيْث وَعبد الله هَذَا هُوَ بن صَالح أَبُو صَالح كَاتب اللَّيْث وَقد ذكره فِي مَوَاضِع أُخْرَى تَعْلِيقا وَقَالَ فِي بَاب التَّكْبِير إِذا على شرفا حَدثنَا عبد الله حَدثنَا عبد الْعَزِيز بن أبي سَلمَة وَفِي تَفْسِير سُورَة الْفَتْح حَدثنَا عبد الله حَدثنَا عبد الْعَزِيز بن أبي سَلمَة فَأَما الْموضع الأول فنسبه أَبُو عَليّ بن السكن عبد الله بن يُوسُف وَتردد أَبُو مَسْعُود الدِّمَشْقِي بَين أَن يكون هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ أَو عبد الله بن رَجَاء الغداني وَأما الْموضع الثَّانِي فتردد فِيهِ أَبُو مَسْعُود وَنسبه أَبُو عَليّ بن السكن وَأَبُو ذَر فِي روايتهما أَنه عبد الله بن مسلمة وَجزم أَبُو عَليّ الغساني وَتَبعهُ جمَاعَة من الْمُتَأَخِّرين بِأَنَّهُ عبد الله بن صَالح وَاسْتدلَّ الْمزي على صِحَة ذَلِك بِأَن البُخَارِيّ أخرج الحَدِيث الْمَذْكُور هُنَا فِي كِتَابِ الْأَدَبِ الْمُفْرَدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ فنسبه فَدلَّ أَنه هُوَ وَالله أعلم تَرْجَمَة قَالَ فِي بَابِ مَا يُكْرَهُ مِنَ النِّيَاحَةِ عَلَى الْجِنَازَة تَابعه عبد الْأَعْلَى عَن يزِيد بن زُرَيْع وَعبد الْأَعْلَى الْمَذْكُور هُوَ عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد أحد مشايخه تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب وَإِلَى ثَمُود أَخَاهُم صَالحا حَدثنَا عبد الله حَدثنَا وهب بن جرير وَفِي بَاب عَلَامَات النُّبُوَّة حَدثنَا عبد الله حَدثنَا أَبُو عَاصِم وَفِي بَاب وضع الصَّبِي على الْفَخْذ حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد حَدثنَا عَارِم وَقَالَ فِي تَفْسِير سُورَة التَّوْبَةِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ معِين حَدثنَا حجاج فَذكر حَدِيثا وَعبد الله فِي هَذِه الْمَوَاضِع هُوَ بن مُحَمَّد البُخَارِيّ الْجعْفِيّ المسندي وَقد أَكثر عَنهُ المُصَنّف وَنسبه فِي مَوَاضِع كَثِيرَة إِلَى أَبِيه وَتارَة يَقُول الْجعْفِيّ وَتارَة يَقُول المسندي وَهُوَ من نبلاء مشايخه وَإِن كَانَ قد لَقِي من هُوَ أعلي إِسْنَادًا مِنْهُ تَرْجَمَة قَالَ فِي تَفْسِير الْبَقَرَة قَالَ عبد الله حَدثنَا سُفْيَان وَعبد الله هَذَا هُوَ بن الْوَلِيد الْعَدنِي وسُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ وَلم يُدْرِكهُ البُخَارِيّ وَيحْتَمل أَنه المسندي الْمَذْكُور قبل وسُفْيَان هُوَ بن عُيَيْنَة وَهَذَا الثَّانِي أرجح عِنْدِي تَرْجَمَة قَالَ فِي تَفْسِير الْأَعْرَاف حَدثنَا عبد الله حَدثنَا سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن ومُوسَى بن هَارُون هُوَ البردي قَالَا حَدثنَا الْوَلِيد بن مُسلم وَقَالَ فِي إِسْلَام أبي بكر حَدثنِي عبد الله عَن يحيى بن معِين حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن مجَالد فَذكر حَدِيثا فَأَما الأول فنسبه بن السكن فِي رِوَايَته عبد الله بن حَمَّاد وَبِه جزم أَبُو نصر الكلاباذي وَغَيره وَكَانَ عبد الله بن حَمَّاد من تلامذة البُخَارِيّ وَرِوَايَته عَنهُ هَا هُنَا من رِوَايَة الأكابر عَن الأصاغر وَأما الثَّانِي فنسبه أَبُو زيد الْمروزِي عبد الله بن حَمَّاد وَبِه جزم أَبُو نصر الكلاباذي أَيْضا وَأما أَبُو عَليّ بن السكن فنسبه عبد الله بن مُحَمَّد قَالَ أَبُو عَليّ الجياني لم يصنع شَيْئا قلت بل لصنيعه وَجه فقد تقدم قبل تَرْجَمته أَن البُخَارِيّ روى عَن عبد الله بن مُحَمَّد عَن يحيى بن معِين فَذكر حَدِيثا غير هَذَا فَهَذِهِ قرينَة تقَوِّي مَا ذهب إِلَيْهِ أَبُو عَليّ بن السكن وَرِوَايَة عبد الله بن مُحَمَّد المسندي عَن يحيى بن معِين من بَاب رِوَايَة الأقران وَالله أعلم تَرْجَمَة قَالَ فِي عَلَامَات النُّبُوَّة قَالَ عبد الحميد حَدثنَا عُثْمَان بن عمر فَذكر حَدِيثا(1/232)
وَعبد الحميد هَذَا اتّفق الْحفاظ على أَنه عبد بن حميد الْحَافِظ الْمَعْرُوف لكني لم أجد هَذَا الحَدِيث فِي تَفْسِيره وَلَا فِي مُسْنده وَالله أعلم تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب من خرج من اعْتِكَافه عِنْد الصُّبْح حَدثنَا عبد الرَّحْمَن حَدثنَا سُفْيَان وَقَالَ فِي تَفْسِير الْبَقَرَة حَدثنِي عبد الرَّحْمَن حَدثنَا يحيى بن سعيد وَقَالَ فِي الصَّلَاة وَفِي الْأَدَب حَدثنَا عبد الرَّحْمَن حَدثنَا بهز بن أَسد أما الأول فَوَقع مَنْسُوبا فِي رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ عبد الرَّحْمَن بن بشر وَهُوَ بن الحكم الْعَبْدي النَّيْسَابُورِي وَهُوَ مَعْرُوف بالرواية عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَأما الْموضع الثَّانِي فَلم أره مَنْسُوبا فِي شَيْء من الرِّوَايَات وَجزم صَاحب الْأَطْرَاف بِأَنَّهُ عبد الرَّحْمَن بن بشر وَأما الموضعان الْآخرَانِ فنسبه أَبُو عَليّ بن السكن وَغَيره فيهمَا عبد الرَّحْمَن بن بشر أَيْضا وَالْحَدِيثَانِ معروفان من رِوَايَته وَالله أعلم ذكر من اسْمه عَبدة تَرْجَمَة قَالَ فِي بَابِ مَنْ أَعَادَ الْحَدِيثَ ثَلَاثًا لِيُفْهَمَ عَنهُ وَفِي قصَّة يُوسُف حَدثنَا عَبدة حَدثنَا عبد الصَّمد وَعبد وَعَبدَة هَذَا هُوَ بن عبد الله الْخُزَاعِيّ الْمروزِي وَقد نسبه المُصَنّف فِي التَّفْسِير وَقَالَ بن عدي إِن البُخَارِيّ روى عَن عَبدة بن سُلَيْمَان الْمروزِي وَلم يذكر ذَلِك غَيره ذكر من اسْمه عُثْمَان تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب مَنْ سَأَلَ وَهُوَ قَائِمٌ عَالِمًا جَالِسًا وَفِي غير مَوضِع حَدثنَا عُثْمَان حَدثنَا جرير وَعُثْمَان هَذَا هُوَ بن أبي شيبَة تكَرر لَهُ فِي مَوَاضِع ذكر من اسْمه عَليّ تَرْجَمَة قَالَ فِي كتاب الدِّيات حَدثنَا عَليّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِي وَعلي هَذَا لم يذكرهُ أَبُو عَليّ الجياني وَلم أره مَنْسُوبا فِي شَيْء من الرِّوَايَات وَجوز صَاحب الْأَطْرَاف أَن يكون هُوَ عَليّ بن الْجَعْد وَلَا يبعد ذَلِك فَإِن إِسْحَاق بن سعيد الْمَذْكُور قديم مَاتَ قبل مَالك فَلم يُدْرِكهُ عَليّ بن الْمَدِينِيّ وَلَا اللبقي لَكِن لم أجد لعَلي بن الْجَعْد فِيمَا جمعه الْبَغَوِيّ من حَدِيثه رِوَايَة عَن السعيدي وَالله أعلم تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب الْغيرَة من كتاب النِّكَاح حَدثنَا عَليّ عَن بن علية زعم أَبُو نصر الكلاباذي أَن عليا هَذَا هُوَ بن أبي هِشَام وَلَا يبعد عِنْدِي أَن يكون هُوَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ وَالله أعلم تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب مَا يَقُول إِذا رَجَعَ من الْغَزْو وَفِي بَاب شُهُود الْمَلَائِكَة بَدْرًا حَدثنَا عَليّ حَدثنَا بشر بن الْمفضل وَعلي فِي الْمَوْضِعَيْنِ هُوَ بن عبد الله بن الْمَدِينِيّ وَقد صرح بِهِ فِي كتاب الْأَدَب فَقَالَ حَدثنَا عَليّ بن عبد الله حَدثنَا بشر بن الْمفضل تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب التَّرْغِيب فِي النِّكَاح حَدثنَا عَليّ سَمِعت حسان بن إِبْرَاهِيم وَعلي هَذَا لم يذكرهُ الجياني وَلم أره مَنْسُوبا فِي شَيْء من الرِّوَايَات وَنسبه صَاحب الْأَطْرَاف على بن عبد الله فَهُوَ بن الْمَدِينِيّ تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب الطّيب للْجُمُعَة حَدثنَا على حَدثنَا حرمي بن عمَارَة وَعلي هَذَا هُوَ بن الْمَدِينِيّ صرح بِهِ بن عَسَاكِر وَغَيره فِي الرِّوَايَة قَالُوا حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ تَرْجَمَة قَالَ فِي الطَّهَارَة وَفِي غير مَوضِع حَدثنَا عَليّ حَدثنَا سُفْيَان وَعلي هَذَا هُوَ بن عبد الله بن جَعْفَر الْمَدِينِيّ قد نسبه فِي مَوَاضِع كَثِيرَة أَيْضا تَرْجَمَة قَالَ فِي الشُّفْعَة وَفِي تَفْسِير الْفَتْح حَدثنَا عَليّ حَدثنَا شَبابَة وعَلى هَذَا نسبه أَبُو ذَر عَن الْمُسْتَمْلِي فِي رِوَايَته فِي الْمَوْضِعَيْنِ عَليّ بن سَلمَة وَهُوَ اللبقي وَنسبه فِي الْموضع الثَّانِي فِي رِوَايَته عَن أبي الْهَيْثَم وَأبي مُحَمَّد الْحَمَوِيّ عَليّ بن عبد الله وَكَذَلِكَ نسبه أَبُو عَلِيِّ بْنُ السَّكَنِ فِي رِوَايَتِهِ عَنِ القربري وَرجح أَبُو عَليّ الجياني أَنه بن سَلمَة وَالله أعلم تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب إِن حلف لَا يشرب نبيذا حَدثنِي عَليّ سمع عبد الْعَزِيز بن أبي حَازِم وَعلي هَذَا لم يذكرهُ الجياني وَلَا وجدته مَنْسُوبا فِي شَيْء من الرِّوَايَات وَلَكِن نسبه خلف فِي أَطْرَافه عَليّ بن عبد الله فَهُوَ بن(1/233)
الْمَدِينِيّ تَرْجَمَة قَالَ فِي تَفْسِير سُورَة الْحَشْر حَدثنَا على حَدثنَا عبد الرَّحْمَن هُوَ بن مهْدي تكَرر وَهُوَ بن الْمَدِينِيّ وَقد نسبه فِي بَاب الدُّعَاء إِذا انتبه من اللَّيْل فِي الدَّعْوَات وَغَيره تَرْجَمَة قَالَ فِي تَفْسِير سُورَة الْمَائِدَة وَفِي بَاب الدُّعَاء فِي الصَّلَاة من كتاب الدَّعْوَات حَدثنَا عَليّ حَدثنَا مَالك بن سعير وَعلي هَذَا هُوَ بن سَلمَة اللبقي بِفَتْح اللَّام وَالْبَاء الْمُوَحدَة بعْدهَا قَاف جزم بذلك أَبُو مَسْعُود الدِّمَشْقِي وَأَبُو نصر الكلاباذي وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ عَنِ الْمُسْتَمْلِي مَنْسُوبا فِي الْموضع الأول تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب الدَّوَاء بالعجوة حَدثنَا عَليّ حَدثنَا بن مَرْوَان وعَلى هَذَا لَمْ أَرَهُ مَنْسُوبًا فِي شَيْءٍ مِنَ الرِّوَايَاتِ وَلَا ذكره أَبُو عَليّ الغساني وَذكر صَاحب الْأَطْرَاف أَنه عَليّ بن عبد الله يَعْنِي بن الْمَدِينِيّ تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب قِرَاءَة الْفَاجِر وَالْمُنَافِق حَدثنَا عَليّ حَدثنَا هِشَام هُوَ بن يُوسُف حَدثنَا معمر وَعلي هَذَا هُوَ بن الْمَدِينِيّ تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب مَا أدّى زَكَاته فَلَيْسَ بكنز حَدثنَا عَليّ سمع هشيما وَفِي تَفْسِير آل عمرَان حَدثنَا عَليّ حَدثنَا هشيم أما الأول فنسبه أَبُو ذَر فِي رِوَايَته عَن الْمُسْتَمْلِي عَليّ بن أبي هَاشم وَوَافَقَهُ أَبُو مَسْعُود الدِّمَشْقِي على ذَلِك وَكَذَلِكَ نسب أَبُو ذَر عَن الْمُسْتَمْلِي عليا هَذَا فِي الْموضع الثَّانِي وَالله أعلم تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب افتراش الْحَرِير حَدثنَا عَليّ حَدثنَا وهب بن جرير وَعلي لم أره مَنْسُوبا وَالظَّاهِر أَنه بن الْمَدِينِيّ تَرْجَمَة قَالَ فِي بَابِ مَرَضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم ووفاته حَدثنَا عَليّ حَدثنَا يحيى وعَلى هَذَا هُوَ بن الْمَدِينِيّ قد أَكثر عَنهُ عَن يحيى بن سعيد الْقطَّان تَرْجَمَة قَالَ فِي بَابِ أَيْنَ يُصَلِّي الظُّهْرَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ من كتاب الْحَج حَدثنَا عَليّ سمع أَبَا بكر بن عَيَّاش وعَلى لم أره مَنْسُوبا وَيُشبه أَن يكون هُوَ بن الْمَدِينِيّ تَرْجَمَة قَالَ فِي الْأَدَب بَاب وضع الصَّبِي على الْفَخْذ حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد حَدثنَا عَارِم حَدثنَا الْمُعْتَمِر بن سُلَيْمَان عَنْ أَبِيهِ سَمِعْتُ أَبَا تَمِيمَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أبي عُثْمَان عَن أُسَامَة بن زيد وَعَن عَليّ حَدثنَا يحيى حَدثنَا سُلَيْمَان عَن أبي عُثْمَان عَن أُسَامَة فعلي الظَّاهِر أَنه عَليّ بن الْمَدِينِيّ لِأَنَّهُ أَكثر عَن يحيى بن سعيد الْقطَّان كَمَا بَيناهُ لَكِن قَوْله وَعَن عَليّ هَل هُوَ مَعْطُوف على عَارِم فَيكون من رِوَايَة الأقران أَو ذكره البُخَارِيّ عَن شَيْخه عَليّ بالعنعنة وَعلي الثَّانِي فَمَا السِّرّ فِيهِ تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب اغتباط صَاحب الْقُرْآن حَدثنَا عَليّ بن إِبْرَاهِيم سمع روح بن عبَادَة فَاخْتَلَفُوا فِي تعْيين عَليّ هَذَا فَقيل هُوَ عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن عبد الحميد الوَاسِطِيّ حَكَاهُ الْحَاكِم وَرجحه اللالكائي وبن السَّمْعَانِيّ وَقيل هُوَ عَليّ بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم الْبَغْدَادِيّ وَإِنَّمَا نسب إِلَيّ جده حَكَاهُ الْحَاكِم أَيْضا وَقد روى البُخَارِيّ فِي بَاب إِجَابَة الدَّاعِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَن حجاج بن مُحَمَّد حَدِيثا آخر وَقَالَ أَبُو آحمد بن عدي يشبه أَن يكون عَليّ بن إِبْرَاهِيم الَّذِي فِي الْفَضَائِل هُوَ عَليّ بن الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم بن إشكاب نسبه إِلَى جده وَقد حدث عَن أَخِيه مُحَمَّد فِي الْجَامِع قلت الأول أصح وأصوب وَقد حدث البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ عَن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بِحَدِيث آخر ذكر من اسْمه عمر تَرْجَمَة قَالَ فِي تَفْسِير وَاللَّيْل إِذا يغشى حَدثنَا عمر حَدثنَا أبي حَدثنَا الْأَعْمَش وَعمر هَذَا هُوَ بن حَفْص بن غياث وَقع مَنْسُوبا فِي رِوَايَة أبي ذَر وَإِنَّمَا نبهت عَلَيْهِ لِأَنَّهُ روى فِي مَوضِع آخر عَن عمر بن مُحَمَّد بن الْحسن الْكُوفِي عَن أَبِيه وَأَبوهُ يروي عَن الْأَعْمَش ذكر من اسْمه عَيَّاش تَرْجَمَة عَيَّاش تقدم فِي عَبَّاس ذكر من اسْمه مُحَمَّد تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب أُمَامَة الْمفْتُون والمبتدع حَدثنَا مُحَمَّد بن أبان حَدثنَا(1/234)
غنْدر قيل هُوَ الْبَلْخِي مستملي وَكِيع وَقيل الوَاسِطِيّ تَرْجَمَة قَالَ فِي الصَّوْم حَدثنَا مُحَمَّد بن خَالِد حَدثنَا مُحَمَّد بن مُوسَى بن أعين وَقَالَ فِي بَاب رقية الْعين من كتاب الطِّبّ حَدثنَا مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بن عَطِيَّة حَدثنَا مُحَمَّد بن حَرْب وَقَالَ فِي الْأَذْكَار حَدثنَا مُحَمَّد بن خَالِد حَدثنَا الْأنْصَارِيّ مُحَمَّد بن عبد الله وَقَالَ فِي كتاب التَّوْحِيد حَدثنَا مُحَمَّد بن خَالِد حَدثنَا عبد الله بن مُوسَى قَالَ الْحَاكِم والكلاباذي وَأَبُو مَسْعُود مُحَمَّد بن خَالِد هُوَ الذهلي نسبه إِلَى جَدِّ أَبِيهِ فَإِنَّهُ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ فَارِسٍ وَقد حدث أَبُو مُحَمَّد بن الْجَارُود عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وهب بن عَطِيَّة بِالْحَدِيثِ الثَّانِي الَّذِي فِي الطِّبّ فَهَذِهِ قرينَة بِأَنَّهُ هُوَ مَعَ أَنه وَقع التَّصْرِيح بِهِ فِي رِوَايَة الْأصيلِيّ فَقَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن خَالِد الذهلي أما الَّذِي فِي الْأَحْكَام فَذكر خلف أَنه الوَاقِفِي وَقد ذكر بْنُ عَدِيٍّ فِي شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ مُحَمَّدَ بْنَ خَالِد بن جبلة الوَاقِفِي وَقد أخرج عَنهُ عَن عبيد الله بن مُوسَى تَرْجَمَة قَالَ فِي كتاب الصُّلْح حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله حَدثنَا الأويسي وَإِسْحَاق بن مُحَمَّد الْفَروِي وَقَالَ فِي الْجِهَاد حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله حَدثنَا حُسَيْن بن مُحَمَّد وَقَالَ فِي الْمَغَازِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بن مسْعدَة وَقَالَ فِي تَفْسِير الْكَهْف حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله حَدثنَا سعيد بن أبي مَرْيَم وَقَالَ فِي تَفْسِير ص حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله حَدثنَا مُحَمَّد بن عبيد الطنافسي وَقَالَ فِي الْأَيْمَان وَالنُّذُور حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله حَدثنَا عُثْمَان بن عمر وَقَالَ فِي الْحُدُود حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله حَدثنَا عَاصِم بن عَليّ وَقَالَ فِي الْقسَامَة حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله حَدثنَا مُحَمَّد بن سَابق وَقَالَ فِي التَّوْحِيد حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله حَدثنَا يحيى بن بكير أما الْموضع الأول الَّذِي فِي الصُّلْح فَهُوَ هَكَذَا فِي جَمِيع الرِّوَايَات إِلَّا رِوَايَة أبي أَحْمد الْجِرْجَانِيّ وَرِوَايَة إِبْرَاهِيم بن معقل النَّسَفِيّ فَسقط مِنْهَا ذكر مُحَمَّد بن عبد الله وَصَارَ الحَدِيث عِنْدهمَا للْبُخَارِيّ عَن إِسْحَاق الْفَروِي والأويسي بِلَا وَاسِطَة وَذكر الْحَاكِم إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمَذْكُورَ هُوَ الذهلي نسبه البُخَارِيّ إِلَى جده وَأما الثَّانِي الَّذِي فِي الْجِهَاد فَجزم الكلاباذي بِأَنَّهُ الذهلي وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ السَّكَنِ أَنه مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْمُخَرَّمِيُّ القَاضِي بِبَغْدَاد وَأما الثَّالِث الَّذِي فِي الْمَغَازِي فَجزم الكلاباذي بِأَنَّهُ الذهلي وَكَذَا جزم البرقاني وَأما الرَّابِع الَّذِي فِي تَفْسِير الْكَهْف فَجزم الْحَاكِم بِأَنَّهُ الذهلي وَأما الْخَامِس الَّذِي فِي تَفْسِير ص فَقَالَ الكلاباذي أرَاهُ الذهلي وَأما السَّادِس وَالسَّابِع فَقَالَ الْجَيَّانِيُّ لَمْ أَرَهُ مَنْسُوبًا فِي شَيْءٍ مِنَ الرِّوَايَاتِ وَلَا ذكر الكلاباذي فِيهِ شَيْئا قلت جزم الْمزي فِي التَّهْذِيب بِأَنَّهُ فيهمَا الذهلي أَيْضا وَقد روى البُخَارِيّ فِي كتاب بَدْءِ الْخَلْقِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْمَخْرَمِيِّ كَمَا تقدم وَعَن مُحَمَّد بن عبد الله بن إِسْمَاعِيل بْنِ أَبِي الثَّلْجِ وَهُمَا مِنْ هَذِهِ الطَّبَقَةِ وروى أَيْضا عَن مُحَمَّد بن عبد الله الرقاشِي فِي التَّفْسِير وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ وَمُحَمَّدِ بن عبد الله بن حَوْشَب وهما أَعلَى من هَذِه الطَّبَقَة وَعَن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ وَهُوَ أَعْلَى من بن حَوْشَب وَالرَّقَاشِيُّ وَأما الثَّامِن وَهُوَ الَّذِي فِي الْقسَامَة فَقَالَ الكلاباذي يُقَال إِنَّه الذهلي وَالله أعلم وَأما التَّاسِع فَلم يذكرهُ الجياني وَجزم الْمزي فِي التَّهْذِيب بِأَنَّهُ الذهلي وَالله تَعَالَى أعلم تَرْجَمَة قَالَ فِي موضِعين من الصَّلَاة حَدثنَا مُحَمَّد بن أبان حَدثنَا غنْدر وَمُحَمّد بن أبان هَذَا هُوَ الوَاسِطِيّ روى عَن الْبَصرِيين وغندر بَصرِي وَزعم بن عدي أَنه مُحَمَّد بن أبان الْبَلْخِي قَالَ الْبَاجِيّ هُوَ وهم فَإِن الْبَلْخِي إِنَّمَا يروي عَن الْكُوفِيّين قلت وَيُؤَيّد هَذَا أَن البُخَارِيّ ذكر الوَاسِطِيّ فِي تَارِيخه وَلم يذكر الْبَلْخِي تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب غَزْوَة خَيْبَر حَدثنِي مُحَمَّد بن أبي الْحُسَيْن حَدثنَا عمر بن حَفْص وَمُحَمّد بن أبي الْحُسَيْن هَذَا هُوَ السَّمْعَانِيّ وَاسم أَبِيه جَعْفَر وَكَانَ من الْحفاظ وَهُوَ من طبقَة البُخَارِيّ وَلَيْسَ لَهُ عِنْده غير هَذَا الحَدِيث فِيمَا قيل تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب فَضَائِل الصَّحَابَة(1/235)
حَدثنَا مُحَمَّد بن يُوسُف حَدثنَا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن يزِيد الْحَرَّانِي وَمُحَمّد بن يُوسُف هَذَا هُوَ البيكندي البُخَارِيّ من صغَار شُيُوخه فقد أَكثر البُخَارِيّ فِي الْجَامِع عَن مُحَمَّد بن يُوسُف وَهُوَ الْفِرْيَانِيُّ وَهُوَ أَعلَى طبقَة من هَذَا وَقَالَ فِي الْعلم حَدثنَا مُحَمَّد بن يُوسُف حَدثنَا أَبُو مسْهر وَمُحَمّد بن يُوسُف أَيْضا هُوَ البيكندي تَرْجَمَة قَالَ فِي فَضَائِل الْأَنْصَار حَدثنَا مُحَمَّد بن يحيى سمع شَاذان جزم الْحَاكِم والكلاباذي بِأَنَّهُ مُحَمَّد بن يحيى بن عبد الْعَزِيز الصَّائِغ وَلَيْسَ هُوَ الذهلي تَرْجَمَة قَالَ فِي الْبيُوع حَدثنَا مُحَمَّد بن عَمْرو حَدثنَا الْمَكِّيّ بن إِبْرَاهِيم جزم الدَّارَقُطْنِيّ بِأَنَّهُ أَبُو غَسَّان الرَّازِيّ الْمَعْرُوف بزنيج وَوَقع فِي رِوَايَة أبي أَحْمد الْجِرْجَانِيّ أَنه مُحَمَّد بن عَمْرو بن عباد بن جبلة وَجَزَمَ الْحَاكِمُ وَالْكَلَابَاذِيُّ بِأَنَّهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو السواق الْبَلْخِي وَيُؤَيِّدهُ أَن الْمَكِّيّ شَيْخه بلخي وَالله أعلم تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب فضل أبي بكر حَدثنَا مُحَمَّد بن يزِيد الْكُوفِي حَدثنَا الْوَلِيد عَن الْأَوْزَاعِيّ وَمُحَمّد بن يزِيد هَذَا هُوَ الرِّفَاعِي أَبُو هِشَام فِيمَا جزم بِهِ أَبُو أَحْمد بن عدي وَأَبُو الْوَلِيد الْبَاجِيّ والخطيب وَغَيرهم وَجزم غَيرهم بِأَنَّهُ مُحَمَّد بن يزِيد الْحزَامِي وَهُوَ كُوفِي أَيْضا وَقد ذكره البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ فَقَالَ مُحَمَّد بن يزِيد الْكُوفِي سمع الْوَلِيد بن مُسلم وضمرة وَذكر أَبَا هِشَام الرِّفَاعِي فِي تَرْجَمَة على حِدة فَهَذِهِ قرينَة تقوى أَن المُرَاد بِمن ذكره فِي الصَّحِيح هُوَ الْحزَامِي وَالله أعلم تَرْجَمَة قَالَ فِي الطِّبّ حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا أَحْمد بن بشير أَبُو بكر جزم أَبُو نصر الكلاباذي بِأَنَّهُ مُحَمَّد بن سَلام وَكَذَا نسبه الْأصيلِيّ وَأَبُو ذَر فِي روايتهما تَرْجَمَة قَالَ فِي تَفْسِير سُورَة بَرَاءَة حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا أَحْمد بن أبي شُعَيْب هَكَذَا فِي أَكثر الرِّوَايَات وَسقط ذكر مُحَمَّد من رِوَايَة أبي عَليّ بن السكن فَصَارَ الحَدِيث للْبُخَارِيّ عَن أَحْمد بن أبي شُعَيْب نَفسه وَجزم الْحَاكِم بِأَنَّهُ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم البوسنجي وَقَالَ مرّة هُوَ مُحَمَّد بن النَّضر النَّيْسَابُورِي قَالَ أَبُو عَليّ الجياني وَالَّذِي عِنْدِي أَنه مُحَمَّد بن يحيى الذهلي لثُبُوت الحَدِيث بِعَيْنِه فِي كتاب علل حَدِيث إِبْرَاهِيم لمُحَمد بن يحيى الذهلي قلت وَبِذَلِك جزم الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل تَرْجَمَة قَالَ فِي التَّوْحِيد حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا أَحْمد بن صَالح كَذَا فِي مُعظم الرِّوَايَات وَسقط ذكر مُحَمَّد لِابْنِ السكن وَجزم الْحَاكِم والكلاباذي بِأَن مُحَمَّدًا هَذَا هُوَ الذهلي ترجمتان قَالَ فِي النِّكَاح وَفِي الْأَدَب حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وَقَالَ فِي السّلم حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن علية قَالَ أَبُو ذَر فِي رِوَايَته فِي الأول هُوَ بن سَلام وَجزم الكلاباذي بِأَنَّهُ مُحَمَّد بن سَلام فِي الْمَوْضِعَيْنِ تَرْجَمَة قَالَ فِي الصَّلَاة فِي بَاب الاسْتِسْقَاء فِي الْجَامِع حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا أَبُو ضَمرَة هُوَ أنس بن عِيَاض وَقع فِي رِوَايَة الْأصيلِيّ وَغَيره حَدثنَا مُحَمَّد بن سَلام تَرْجَمَة قَالَ فِي أول كتاب الاستقراض حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا جرير وَقع مَنْسُوبا فِي رِوَايَة أبي عَليّ الشبوي وَغَيره مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ عَن أبي الْهَيْثَم أَنه مُحَمَّد بن يُوسُف وَقَالَ فِي الْفَرَائِض حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا جرير قَالَ الجياني هُوَ بن سَلام إِن شَاءَ الله تَعَالَى تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب مَا ذكر عَن بني إِسْرَائِيل حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا حجاج بن الْمنْهَال قَالَ الْحَاكِم هَذَا هُوَ الذهلي وَنسبه أَبُو عَليّ بن السكن فِي رِوَايَته فَقَالَ مُحَمَّد بن معمر تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب الْحَج وَفِي بَاب الْمَغَازِي حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا شُرَيْح بن النُّعْمَان حَدثنَا فليح قَالَ الْحَاكِم هُوَ الذهلي فِي الْمَوْضِعَيْنِ وَنسب أَبُو عَليّ بن السكن الَّذِي فِي الْحَج مُحَمَّد بن سَلام وَقَالَ أَبُو عَليّ الجياني الْأَشْبَه عِنْدِي أَنه مُحَمَّد بن رَافع فَإِن البُخَارِيّ قَالَ فِي الصُّلْح حَدثنَا مُحَمَّد بن رَافع حَدثنَا شُرَيْح بن النُّعْمَان حَدثنَا فليح فَهَذِهِ الْأَحَادِيث الثَّلَاثَة من نُسْخَة وَاحِدَة قلت وَقد قَالَ أَبُو ذَر فِي رِوَايَته فِي الحَدِيث الَّذِي فِي الْمَغَازِي هُوَ بن رَافع(1/236)
فَهَذَا مُوَافق لما رَجحه الجياني تَرْجَمَة قَالَ فِي بَدْء الْخلق حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا بن أبي مَرْيَم كَذَا وَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ عَنْ أَبِي الْهَيْثَم وَسقط فِي رِوَايَة البَاقِينَ ذكر مُحَمَّد جَعَلُوهُ عَن البُخَارِيّ عَن سعيد بن أبي مَرْيَم فَإِن كَانَ أَبُو الْهَيْثَم حفظه فَهُوَ الذهلي كَمَا قدمْنَاهُ أَنه روى فِي تَفْسِير سُورَة الْكَهْف عَن مُحَمَّد بن عبد الله عَن بن أبي مَرْيَم وَأَن الْحَاكِم جزم بِأَنَّهُ الذهلي وَالله أعلم تَرْجَمَة قَالَ فِي الطَّهَارَة وَالْجهَاد والمغازي وَالتَّفْسِير حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَمُحَمّد هَذَا هُوَ بن سَلام فَإِنَّهُ نسبه فِي مَوضِع آخر فِي الطَّهَارَة تَرْجَمَة قَالَ فِي الصّيام حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا أَبُو خَالِد سُلَيْمَان بن حَيَّان الْأَحْمَر نسبه بن السكن مُحَمَّد بن سَلام وَإِلَيْهِ أَشَارَ الكلاباذي تَرْجَمَة قَالَ فِي الصَّلَاة وَفِي الْإِيمَان وَالنُّذُور حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا أَبُو الْأَحْوَص سَلام بن سليم نسبه بن السكن مُحَمَّد بن سَلام وَكَذَا نسبه الْأصيلِيّ وَغَيره فِي الحَدِيث الَّذِي فِي الصَّلَاة تَرْجَمَة قَالَ فِي ذكر الْأَنْبِيَاء حَدثنَا مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا سُهَيْل بن يُوسُف نسبه بن السكن مُحَمَّد بن سَلام وَقَالَ الكلاباذي قَالَ لي أَبُو أَحْمد الْحَافِظ هُوَ بن الْمثنى وَقد روى البُخَارِيّ فِي الْجِهَاد عَن مُحَمَّد بن يسَار عَن سُهَيْل بن يُوسُف حَدِيثا غير هَذَا تَرْجَمَة قَالَ فِي الدِّيات حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا عبد الله بن إِدْرِيس نسبه بن السكن مُحَمَّد بن سَلام تَرْجَمَة قَالَ فِي ذكر بني إِسْرَائِيل حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا عبد الله بن رَجَاء قَالَ الجياني لم ينْسبهُ أحد من الروَاة وَلَعَلَّه مُحَمَّد بن يحيى الذهلي قلت قد جوز أَن يكون الذهلي أَبُو ذَر الْهَرَوِيّ فِي رِوَايَته فَقَالَ يشبه أَن يكون مُحَمَّدًا هَذَا هُوَ الذهلي وَقد سمع البُخَارِيّ من عبد الله بن رَجَاء وَلَكِن هَذَا الحَدِيث عِنْده عَن مُحَمَّد عَن عبد الله بن رَجَاء ثمَّ ذكره بِسَنَدِهِ عَن مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الذُّهْلِيُّ عَن عبد الله بن رَجَاء وَكَذَلِكَ سَاقه أَبُو نعيم فِي مستخرجه من طَرِيق الذهلي عَن عبد الله بن رَجَاء وَقَالَ البرقاني قيل هُوَ الذهلي تَرْجَمَة قَالَ فِي التَّفْسِير فِي أَوَاخِر تَفْسِير الْبَقَرَة حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد النُّفَيْلِي هَكَذَا ثَبت فِي جَمِيع الرِّوَايَاتِ إِلَّا فِي رِوَايَةِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ السَّكَنِ فَإِنَّهُ جعله عَن البُخَارِيّ عَن النُّفَيْلِي وَلم يذكر بَينهمَا أحدا وَقَالَ الكلاباذي أرى أَن مُحَمَّدًا هَذَا هُوَ الذهلي قَالَ وَقَالَ لي أَبُو عبد الله بن البيع هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُوشَنْجِيُّ قَالَ وَهَذَا مِمَّا أملاه البوشنجي بنيسابور قلت حكى الْحَاكِم فِي تَارِيخه ذَلِك عَن نُسْخَة أبي عبد الله بن الأخرم وَقد أخرج أَبُو نعيم هَذَا الحَدِيث فِي مستخرجه من طَرِيق أبي حَاتِم مُحَمَّد بن إِدْرِيس الرَّازِيّ عَن النُّفَيْلِي ثمَّ قَالَ أخرجه البُخَارِيّ عَن مُحَمَّد النُّفَيْلِي وَيحْتَمل أَن يكون مُحَمَّد هُوَ أَبُو حَاتِم تَرْجَمَة قَالَ فِي الصَّلَاة وَفِي عدَّة مَوَاضِع حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا عبد الله لَا ينسبهما وَمُحَمّد هُوَ بن مقَاتل وَعبد الله هُوَ بن الْمُبَارك وَقد نسبهما أَو أَحدهمَا فِي عدَّة مَوَاضِع وَجزم بِمَا قُلْنَاهُ أَبُو عَليّ بن السكن تَرْجَمَة قَالَ فِي الْبيُوع حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ قَالَ الجياني لم ينْسبهُ أحد من الروَاة قلت وَيظْهر لنا أَنه الذهلي وَبِه جزم الْحَاكِم ثمَّ راجعت نُسْخَة أبي عَليّ بن شبويه فَإِذا بِهِ قد أسْقطه فَصَارَ عَن البُخَارِيّ عَن عبد الله بن يزِيد وَلم يذكر بَينهمَا أحدا تَرْجَمَة قَالَ فِي الْحَج وَفِي اللبَاس حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا عبد الْأَعْلَى نسبه بن السكن مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ فِي الْحَج حَدثنَا مُحَمَّد هُوَ بن سَلام قَالَ الجياني وَقد روى البُخَارِيّ فِي الْحَج أَيْضا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى وَالله أعلم تَرْجَمَة قَالَ فِي الْعتْق وَفِي الْفِتَن حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا عبد الرَّزَّاق جزم الْحَاكِم بِأَنَّهُ الذهلي وَنسب بن السكن الَّذِي فِي الْعتْق مُحَمَّد بن سَلام وَلم يصنع شَيْئا وَمَا ذكر الْحَاكِم أشبه بِالصَّوَابِ قَالَه الجياني قلت وَيُشبه عِنْدِي أَن يكون مُحَمَّد فِي الْمَوْضِعَيْنِ هُوَ مُحَمَّد بن رَافع فَإِن البُخَارِيّ أخرج عَنهُ عَن عبد الرَّزَّاق غير ذَلِك تَرْجَمَة قَالَ فِي الْعلم حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا الْمحَاربي يَعْنِي عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد وَمُحَمّد هَذَا نسبه(1/237)
أَبُو ذَر والأصيلي فِي روايتهما بن سَلام تَرْجَمَة قَالَ فِي التَّفْسِير حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَمُحَمّد هَذَا نسبه أَبُو عَليّ بن السكن بن سَلام تَرْجَمَة قَالَ فِي الْهِجْرَة حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا عبد الصَّمد وَمُحَمّد نسبه بن السكن بن بشار بن دَار وَقَالَ أَبُو نعيم يُقَال أَن مُحَمَّدًا هُنَا هُوَ أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بن الْمثنى تَرْجَمَة قَالَ فِي الطَّهَارَة وَالصَّلَاة والجنائز والمناقب وَالنِّكَاح والتوحيد حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا عبد الْوَهَّاب يَعْنِي الثَّقَفِيّ وَمُحَمّد نسبه بن السكن فِي بعض هَذِه الْمَوَاضِع بن سَلام وَكَذَا نسبه أَبُو ذَر فِي الصَّلَاة وَنسبه الْأصيلِيّ فِي الْجَنَائِز مُحَمَّد بن الْمثنى وَقد صرح البُخَارِيّ فِي الْأَضَاحِي وَغَيرهَا باسم أَبِيه وروى فِي تَفْسِيرِ اقْتَرَبَتْ وَفِي الْإِكْرَاهِ عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّاب فَالله أعلم تَرْجَمَة قَالَ فِي الصَّلَاة وَالصِّيَام وَالْحج وَالْجهَاد وبدء الْخلق والأنبياء والمناقب وَتَفْسِير الْبَقَرَة ويوسف وَفِي النِّكَاح واللباس وَالْأَدب وَالْإِيمَان وَالْأَحْكَام وَالتَّمَنِّي حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا عَبدة يَعْنِي بن سُلَيْمَان وَمُحَمّد نسبه بن السكن فِي بعض هَذِه الْمَوَاضِع بن سَلام وَكَذَا نسبه أَبُو ذَر فِي رِوَايَته فِي الْجِهَاد وَبِه جزم أَبُو نصر الكلاباذي وبن عَسَاكِر وَغَيرهمَا تَرْجَمَة قَالَ فِي الطِّبّ وَفِي الِاعْتِصَام حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا عتبا بن بشير نسبه أَبُو ذَر عَن الْمُسْتَمْلِي بن سَلام وَبِه جزم الكلاباذي وَغَيره تَرْجَمَة قَالَ فِي الْأَدَب حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا عُثْمَان بن عمر نسبه بن السكن بن بشار بنْدَار تَرْجَمَة قَالَ فِي الْمَغَازِي فِي آخر حَدِيث الْإِفْك قَالَ مُحَمَّد حَدثنَا عُثْمَان بن فرقد نسبه الْأصيلِيّ وَالْمُسْتَمْلِي مُحَمَّد بن عقبَة وَقَالَ فِي الْبيُوع حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا عُثْمَان بن فرقد نسبه بن السكن هُنَا وَفِي الَّذِي قبله تَرْجَمَة قَالَ فِي اللبَاس وَفِي الْإِيمَان وَالنُّذُور حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ أَوْ مُحَمَّدٌ عَنْهُ جزم الْحَاكِم بِأَن مُحَمَّدًا هُوَ الذهلي تَرْجَمَة قَالَ فِي الْمَغَازِي وَفِي التَّفْسِير حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا عَفَّان جزم الْحَاكِم فِي الْموضع الأول بِأَنَّهُ الذهلي وَلم يتَعَرَّض للثَّانِي وَسقط ذكر مُحَمَّد من رِوَايَة بن السكن جعله عَن البُخَارِيّ عَن عَفَّان بِلَا وَاسِطَة تَرْجَمَة قَالَ فِي الْعِيدَيْنِ حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا عمر بن حَفْص قَالَ أَبُو عَليّ الجياني بشبه أَن يكون هُوَ الذهلي وَقد سقط ذكر مُحَمَّد من رِوَايَة بن السكن وَأبي أَحْمد الْجِرْجَانِيّ وَأبي زيد الْمروزِي قلت وعَلى تَقْدِير ثُبُوته فَيُشبه أَن يكون هُوَ مُحَمَّد بن جَعْفَر السمناني وَقد تقدم لَهُ حَدِيث عَن عمر بن حَفْص غير هَذَا تَرْجَمَة قَالَ فِي الْجَنَائِز حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا عَمْرو بن أبي سَلمَة قَالَ الكلاباذي مُحَمَّد هَذَا يُقَال إِنَّه الذهلي تَرْجَمَة قَالَ فِي الِاعْتِصَام حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا الفضيل بن سُلَيْمَان نسبه الْأصيلِيّ مُحَمَّد بن عقبَة الشَّيْبَانِيّ وَكَذَا هُوَ فِي رِوَايَة بن عَسَاكِر وَغَيره وَقَالَ الجياني لَا يبعد أَن يكون هُوَ مُحَمَّد بن أبي بكر الْمقدمِي فَإِن البُخَارِيّ يروي عَنهُ عَن فُضَيْل بن سُلَيْمَان كثيرا تَرْجَمَة قَالَ فِي الصّيام وَالتَّفْسِير وَالطَّلَاق حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا غنْدر مُحَمَّد بن جَعْفَر لم ينْسبهُ أحد من الروَاة فِيمَا قَالَه الجياني قلت وَيحْتَمل أَن يكون هُوَ الذهلي فَإِنَّهُ سمع من غنْدر وَيحْتَمل أَنه مُحَمَّد بن أبان الَّذِي تقدم ذكره وَقد روى البُخَارِيّ فِي تَفْسِير الْفَتْح عَن مُحَمَّد بن الْوَلِيد البسري عَن غنْدر غير هَذَا وَفِي أَخْبَار الْأَنْبِيَاء فِي قصَّة مُوسَى حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا غنْدر وَمُحَمّد هَذَا يحْتَمل أَنه مُحَمَّد بن الْمثنى أَبُو مُوسَى فقد رَوَى أَبُو نُعَيْمٍ فِي مُسْتَخْرَجِهِ هَذَا الْحَدِيثَ من طَرِيق الْحسن بن سُفْيَان عَنهُ تَرْجَمَة قَالَ فِي الطَّهَارَة والجنائز وَالْحج والشهادات والمغازي وَتَفْسِير عَم وَالنِّكَاح والأطعمة وَالْأَدب وَالتَّعْبِير والاعتصام حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا أَبُو مُعَاوِيَة جزم بن السكن بِأَنَّهُ مُحَمَّد بن سَلام وَنسبه الْأصيلِيّ فِي بَعْضهَا كَذَلِك وَقد صرح البُخَارِيّ بالرواية عَن مُحَمَّد بن سَلام عَن أبي مُعَاوِيَة فِي النِّكَاح وَغَيره وروى فِي الطَّهَارَة عَن مُحَمَّد بن الْمثنى عَن مُحَمَّد بن حَازِم وَهُوَ أَبُو مُعَاوِيَة(1/238)
هَذَا وَالظَّاهِر أَنه مُحَمَّد بن سَلام حَيْثُ أهمله تَرْجَمَة قَالَ فِي تَفْسِير الْمَائِدَة وَزَادَنِي مُحَمَّد عَن أبي النُّعْمَان يَعْنِي مُحَمَّد بن الْفضل قَالَ الجياني مُحَمَّد هَذَا هُوَ الذهلي قلت وَقع فِي رِوَايَة بن الحطية من طَرِيق أبي ذَر وَزَادَنِي مُحَمَّد البيكندي عَن أبي النُّعْمَان فعلى هَذَا فَهُوَ بن سَلام أَو مُحَمَّد بن يُوسُف البُخَارِيّ البيكندي وَهُوَ أَصْغَر من بن سَلام وَالله أعلم تَرْجَمَة قَالَ فِي الِاعْتِكَاف والبيوع وَالصَّيْد حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا بن فُضَيْل وَقع فِي رِوَايَة الْأصيلِيّ فِي الِاعْتِكَاف حَدثنَا مُحَمَّد بن سَلام وَفِي رِوَايَة كَرِيمَة عَن أبي الْهَيْثَم حَدثنَا مُحَمَّد هُوَ بن سَلام وَبِه جزم بن السكن فِي الْمَوَاضِع الثَّلَاثَة وَقد صرح البُخَارِيّ فِي النِّكَاح بروايته عَن مُحَمَّد بن سَلام عَن مُحَمَّد بن فُضَيْل تَرْجَمَة قَالَ فِي الْجُمُعَة وَفِي الْبيُوع والوصايا والمناقب والمرضى واللباس حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا مخلد بن يزِيد قَالَ الجياني هُوَ بن سَلام قلت وَقد نسبه أَبُو ذَر فِي رِوَايَته فِي الْوَصَايَا وَصرح البُخَارِيّ فِي مَوَاضِع أُخْرَى بِذكر أَبِيه وَجزم أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج فِي عدَّة مِنْهَا أَنه بن سَلام تَرْجَمَة قَالَ فِي الْحَج زادني مُحَمَّد حَدثنَا محاصر نسبه بن السكن بن سَلام تَرْجَمَة قَالَ فِي الْحَج والمغازي وَتَفْسِير الْمَائِدَة حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا مَرْوَان الْفَزارِيّ نسبه بن السكن وَأَبُو ذَر عَن الْمُسْتَمْلِي بن سَلام وَبِه جزم الكلاباذي عَن أبي أَحْمد وَفِي رِوَايَة كَرِيمَة عَن أبي الْهَيْثَم حَدثنَا مُحَمَّد هُوَ بن سَلام تَرْجَمَة قَالَ فِي الطَّهَارَة وَالشَّرِكَة والجزية واللباس حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا وَكِيع نسب الْأصيلِيّ وَغَيره الَّذِي فِي الطَّهَارَة مُحَمَّد بن سَلام وَبِه جزم بن السكن فِي بَقِيَّة الْمَوَاضِع وَقد صرح بِهِ فِي الْفَرَائِض وَقد روى فِي الْوضُوء عَن مُحَمَّد بن الْمثنى عَن وَكِيع وَالله أعلم تَرْجَمَة قَالَ فِي الْحَج حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا يحيى بن صَالح قَالَ الْحَاكِم هُوَ الذهلي وَقَالَ أَبُو مَسْعُود الدِّمَشْقِي هُوَ مُحَمَّد بن مُسلم وارة وَقَالَ الكلاباذي قَالَ لي السَّرخسِيّ هُوَ أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الرَّازِيُّ وَذَكَرَ أَنه وجده فِي أصل عَتيق ترجمتان قَالَ فِي الْعِيدَيْنِ حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا أَبُو تُمَيْلة يحيى بن وَاضح وَقَالَ فِي السّلم حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا يعلى بن عبيد نسبه بن السكن فِي الْمَوْضِعَيْنِ مُحَمَّد بن سَلام وَبِه جزم الكلاباذي فيهمَا ذكر من اسْمه مَحْمُود روى البُخَارِيّ فِي مَوَاضِع عَن مَحْمُود غير مَنْسُوب عَن عبد الرَّزَّاق وَعَن سعيد بن عَامر وَعَن أبي أَحْمد الزبيرِي وَعَن أبي أُسَامَة وَعَن شَبابَة بن سوار وَعَن وهب بن جرير وَعَن عبيد الله بن مُوسَى ومحمود هَذَا هُوَ بن غيلَان الْمروزِي وَقد صرح بِهِ فِي مَوَاضِع أُخْرَى عَن هَؤُلَاءِ وَعَن غَيرهم وَجزم أَبُو ذَر والأصيلي وَغَيرهمَا فِي روايتهم بِبَعْض من ذكر فِيمَا ذكر وَفِي طبقته مَحْمُود بن آدم الْمروزِي وَلم يخرج عَنهُ البُخَارِيّ شَيْئا ذكر من اسْمه مُسلم روى البُخَارِيّ فِي مَوَاضِع عَن مُسلم عَن وهيب وَعَن هِشَام الدستوَائي وَعَن أبان الْعَطَّار وَعَن أبي عقيل وَهُوَ بن إِبْرَاهِيم الفراديسي وَقد صرح بِهِ فِي مَوَاضِع أُخْرَى ذكر من اسْمه مُوسَى روى البُخَارِيّ فِي مَوَاضِع عَن مُوسَى عَن وهيب وَعَن أبي عوَانَة وَعَن ثَابت بن يزِيد وَعَن جوَيْرِية بن أَسمَاء وَعَن عبد الْوَاحِد بن زِيَاد وَهُوَ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل التَّبُوذَكِي وَقد صرح بِهِ فِي مَوَاضِع أُخْرَى عَن هَؤُلَاءِ وَعَن غَيرهم وروى عَن مُوسَى بن حزَام عَن حُسَيْن بن عَليّ الْجعْفِيّ فِي كتاب بَدْء الْخلق حَدثنَا مُوسَى ومُوسَى بن حزَام أَصْغَر من التَّبُوذَكِي وَلم يلق أحدا مِمَّن ذكر أَولا ذكر من اسْمه هَارُون قَالَ فِي الْوَصَايَا حَدثنَا هَارُون حَدثنَا أَبُو سعيد مولى بني هَاشم وَهَارُون هَذَا هُوَ(1/239)
بن الْأَشْعَث البُخَارِيّ نسبه أَبُو ذَر فِي رِوَايَته وَقد روى البُخَارِيّ عَن هَارُون بن إِسْمَاعِيل الخزاز وروى عَن وَاحِد عَنهُ والخزاز أَصْغَر من بن الْأَشْعَث هَذَا ذكر من اسْمه هِشَام قَالَ فِي قيام اللَّيْل قَالَ هِشَام حَدثنَا بن أبي الْعشْرين وَهِشَام هُوَ بن عمار الدِّمَشْقِي وبن أبي الْعشْرين هُوَ عبد الحميد وَفِي طبقَة هِشَام بن عمار هِشَام بن خَالِد الدِّمَشْقِي وَلم يخرج عَنهُ البُخَارِيّ شَيْئا ذكر من اسْمه يحيى تَرْجَمَة قَالَ فِي اللبَاس وَغَيره حَدثنَا يحيى حَدثنَا اللَّيْث وَيحيى هَذَا هُوَ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ وَقد أَكثر البُخَارِيّ الرِّوَايَة عَنهُ عَن اللَّيْث لكنه ينْسبهُ إِلَى جده فَيَقُول حَدثنَا يحيى بن بكير وَبِهَذَا اشْتهر تَرْجَمَة قَالَ فِي الْحيض وَفِي الِاعْتِصَام حَدثنَا يحيى حَدثنَا بن عُيَيْنَة أما الَّذِي فِي الْحيض فنسبه أَبُو عَليّ بن السكن فِي رِوَايَته يحيى بن مُوسَى وَهُوَ الْمَعْرُوف تَحت وَاسم جده عبد الله بن سَالم فَيحمل الثَّانِي عَلَيْهِ تَرْجَمَة قَالَ فِي الصَّلَاة وَالصِّيَام والمناقب وعلامات النُّبُوَّة وَتَفْسِير اقْرَأ وَاللّعان والنفقات واللباس وَالْأَحْكَام حَدثنَا يحيى حَدثنَا عبد الرَّزَّاق نسبه بن السكن أَيْضا يحيى بن مُوسَى وَوَافَقَهُ أَبُو ذَر الْهَرَوِيّ على الَّذِي فِي المناقب وَكَذَا وجدته مَنْسُوبا لجميعهم فِي بَاب كسب الرجل من كتاب الْبيُوع وَذكر الْحميدِي فِي الْجمع بَين الصَّحِيحَيْنِ فِي مُسْند عَائِشَة فِي حَدِيث أبي مُوسَى عَن عُرْوَة عَنْهَا فِي قصَّة زيد بن حَارِثَة وَأُسَامَة بن زيد الَّذِي فِي صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحيى هَذَا غير مَنْسُوب وَيُقَال إِنَّه يحيى بن قزعة قلت وَلم أر ذَلِك لغيره وَقد ذكرت أَنه فِي رِوَايَة أبي ذَر حَدثنَا يحيى بن مُوسَى فَهُوَ الصَّوَاب وَقد روى البُخَارِيّ أَيْضا عَن يحيى بن جَعْفَر عَن عبد الرَّزَّاق لكنه ينْسبهُ وجدته كَذَلِك فِي موضِعين فِي أول كتاب الاسْتِئْذَان وَفِي بَاب قَوْله تَعَالَى أَنْفقُوا من طَيّبَات مَا كسبتم من كتاب الْبيُوع تَرْجَمَة قَالَ فِي الصَّلَاة والجنائز وَتَفْسِير سُورَة الدُّخان حَدثنَا يحيى حَدثنَا أَبُو عوَانَة أما الَّذِي فِي الْجَنَائِز فنسبه بن السكن يحيى بن مُوسَى فَيحمل الْبَاقِي عَلَيْهِ تَرْجَمَة قَالَ فِي الصَّلَاة وَالْجهَاد والمغازي وَتَفْسِير الْأَعْرَاف وَمَرْيَم وَالدُّخَان فِي موضِعين والنجم واقتربت والمدثر وَاللَّيْل وَفِي موضِعين من النِّكَاح والذبائح وَالْأَدب والمرتدين وَخبر الْوَاحِد والتوحيد حَدثنَا يحيى حَدثنَا وَكِيع نسبه بن السكن فِي أَكثر هَذِه الْمَوَاضِع يحيى بن مُوسَى لَكِن فِي الْموضع الَّذِي فِي الصَّلَاة وَهُوَ فِي بَاب الصَّلَاة عِنْد مناهضة الْحُصُون نسبه أَبُو ذَر عَن الْمُسْتَمْلِي يحيى بن جَعْفَر وَكَذَا جزم أَبُو نعيم فِي الَّذِي فِي الْأَدَب وَغَيره بِأَنَّهُ يحيى بن جَعْفَر وَقد صرح بروايته عَن يحيى بن جَعْفَر عَن وَكِيع فِي بَاب عدَّة أَصْحَاب بدر وَالله أعلم تَرْجَمَة قَالَ فِي أَوَائِل الصَّلَاة وَفِي الْجَنَائِز وَفِي تَفْسِير الدُّخان حَدثنَا يحيى حَدثنَا أَبُو مُعَاوِيَة وَيحيى هَذَا نسبه بن السكن فِي الْموضع الَّذِي فِي الْجَنَائِز يحيى بن مُوسَى فَيحمل الموضعان الْآخرَانِ عَلَيْهِ قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الْجَيَّانِيُّ لَمْ أَجِدْهُ مَنْسُوبًا لأحد من الْمَشَايِخ قلت جَزَمَ أَبُو نُعَيْمٍ بِأَنَّ الَّذِي فِي الْجَنَائِزِ هُوَ يحيى بن جَعْفَر وَجزم أَبُو مَسْعُود وَخلف والمزي فِي الْأَطْرَاف بِأَنَّهُ يحيى بن يحيى وَهُوَ بعيد والاعتماد على مَا قَالَ بن السكن وَقد وَافقه على ذَلِك أَبُو عَليّ بن شبويه عَن الْفربرِي وَالله أعلم ذكر من اسْمه يَعْقُوب تَرْجَمَة قَالَ فِي الطَّهَارَة حَدثنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم وَيَعْقُوب هَذَا هُوَ الدَّوْرَقِي وَقد نسبه أَبُو ذَر الْهَرَوِيّ فِي رِوَايَته فِي بَاب الصَّلَاة فِي مَسْجِد قبَاء وَكَذَا نسبوه كلهم فِي بَاب قَوْله للْأَنْصَار أَنْتُم أحب النَّاس إِلَيّ تَرْجَمَة قَالَ فِي بَاب إِذا اصْطَلحُوا على جور وَفِي بَاب فضل من(1/240)
شهد بَدْرًا حَدثنَا يَعْقُوب حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن سعيد جزم الكلاباذي بِأَن يَعْقُوب فِي هذَيْن الْمَوْضِعَيْنِ هُوَ بن حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ وَبِهِ جَزَمَ الْحَاكِمُ عَنْ مشايخه ثمَّ جوز أَن يكون هُوَ يَعْقُوب بن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ وَقَالَ الْحَاكِم أَيْضا نَاظَرَنِي شَيْخُنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ فِي أَنَّ الْبُخَارِيَّ رَوَى فِي الصَّحِيحِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ حميد بن كاسب فَقُلْتُ لَهُ إِنَّمَا رَوَى عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ مُحَمَّدٍ فَلَمْ يَرْجِعْ عَنْ ذَلِكَ قُلْتُ وَجَزَمَ بن مَنْدَهْ وَأَبُو إِسْحَاقَ الْحَبَّالُ وَغَيْرُ وَاحِدٍ بِمَا قَالَ أَبُو أَحْمد الْحَاكِم وَقَالَ الجياني اتّفقت النّسخ كلهَا على أَن الَّذِي فِي الصُّلْح غير مَنْسُوب إِلَّا بن السكن فَإِنَّهُ قَالَ فِيهِ حَدثنَا يَعْقُوب بن مُحَمَّد وَكَذَا قَالَ فِي الَّذِي فِي الْمَغَازِي وَخَالفهُ أَبُو ذَر الْهَرَوِيّ وَأَبُو مُحَمَّد الْأصيلِيّ فَقَالَا حَدثنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم وَبِذَلِك جزم أَبُو مَسْعُود الدِّمَشْقِي فِي الْأَطْرَاف ثمَّ جوز أَن يكون هُوَ يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد وَهُوَ غَلَطٌ فَإِنَّ يَعْقُوبَ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَرْحَلَ الْبُخَارِيُّ وَقَدْ رَوَى لَهُ الْكَثِيرَ بِوَاسِطَةٍ وَجوز الْمزي أَن يكون هُوَ يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي الْمَذْكُور قبل هَذَا وَالله أعلم وَقَالَ الْبَرْقَانِيُّ فِي الْمُصَافَحَةِ يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ لَيْسَ من شَرطه وَقيل هُوَ يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد وَلَكِن سقط من النُّسْخَة الْوَاسِطَة بَينه وَبَين البُخَارِيّ لِأَن البُخَارِيّ لم يسمع مِنْهُ ذكر من اسْمه يُوسُف قَالَ فِي التَّوْحِيد حَدثنَا يُوسُف بن رَاشد حَدثنَا أَحْمد بن عبد الله يَعْنِي بن يُونُس ويوسف هَذَا هُوَ بن مُوسَى بن رَاشد وَقد روى عَنهُ غير هَذَا فَقَالَ حَدثنَا يُوسُف بن مُوسَى وَنسبه هُنَا إِلَى جده ذكر من يكنى أَبَا أَحْمد قَالَ فِي الشُّرُوط حَدثنِي أَبُو أَحْمد حَدثنَا أَبُو غَسَّان مُحَمَّد بن يحيى الْكِنَانِي حَدثنَا مَالك سَمَّاهُ بن السكن فِي رِوَايَته مرار بن حمويه وَبِذَلِك جزم أَبُو ذَر الْهَرَوِيّ عَن بعض مشايخه وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ وَأَبُو مَسْعُودٍ فِي الْأَطْرَافِ وَغَيرهم وَقَالَ الْحَاكِمُ أَهْلُ بُخَارَى يَزْعُمُونَ أَنَّهُ أَبُو أَحْمد مُحَمَّد بن يُوسُف البيكندي البُخَارِيّ وَقد أَكثر البُخَارِيّ من الرِّوَايَة عَنهُ قَالَ الْحَاكِم وقرأت هَذَا الحَدِيث بِخَط أبي عَمْرو الْمُسْتَمْلِي قَالَ حَدثنَا أَبُو أَحْمد مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب الْفراء عَن أبي غَسَّان يَعْنِي فَيجوز أَن يكون هُوَ الْفراء وَالله أعلم ذكر من يكنى أَبَا صَالح قَالَ فِي الْكفَالَة قَالَ أَبُو صَالح حَدثنَا عبد الله بن يُونُس عَن الزُّهْرِيّ وَأَبُو صَالح هَذَا هُوَ سُلَيْمَان بن صَالح لقبه سلمويه وَقد روى البُخَارِيّ فِي تَفْسِير سُورَة اقْرَأ وَفِي الذَّبَائِح عَنهُ بِوَاسِطَة وَقَالَ فِي مَوَاضِع قَالَ أَبُو صَالح عَن اللَّيْث وَهُوَ عبد الله بن صَالح كَاتب اللَّيْث كَمَا سَيَأْتِي فِي الْفَصْل التَّاسِع وَقَالَ فِي بَدْء الْوَحْي عقب حَدِيث يحيى بن بكير عَن اللَّيْث تَابعه أَبُو صَالح وَعبد الله بن يُوسُف وَأَبُو صَالِحٍ هَذَا هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ فِيمَا جزم بِهِ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَغير وَاحِد وَذكر الْحَافِظ قطب الدّين الْحلَبِي فِي شَرحه تبعا لِلْحَافِظِ أبي أَحْمد الدمياطي أَنه عبد الْغفار بن دَاوُد الْحَرَّانِي وَبِه جزم بعض الْمُتَأَخِّرين ثمَّ وجدته كَذَلِك فِي الْقطعَة الَّتِي شرحها الشَّيْخ مُحي الدّين النَّوَوِيّ رَحمَه الله وَهُوَ وهم والْحَدِيث مَوْجُود من رِوَايَة كَاتب اللَّيْث فِي عدَّة دواوين مِنْهَا فِي تَارِيخ يَعْقُوب بن سُفْيَان ومعجم الطَّبَرَانِيّ الْأَوْسَط ومسند مُحَمَّد بن هَارُون الرَّوْيَانِيّ وَغير ذَلِك وَالله أعلم ذكر من يكنى أَبَا معمر قَالَ فِي الْعلم وَغَيره حَدثنَا أَبُو معمر حَدثنَا عبد الْوَارِث وَأَبُو معمر هَذَا اسْمه عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْحَجَّاجِ الْبَصْرِيّ يُقَال لَهُ المقعد وَقد روى البُخَارِيّ أَيْضا عَن أبي معمر إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم الْقطيعِي لكنه لَا يروي عَن عبد الْوَارِث(1/241)
ذكر من يكنى أَبَا الْوَلِيد قَالَ فِي الطَّهَارَة حَدثنَا أَبُو الْوَلِيد حَدثنَا بن عُيَيْنَة وَأَبُو الْوَلِيد هُوَ هِشَام بن عبد الْملك وَقد روى البُخَارِيّ عَن غير وَاحِد مِمَّن يكنى أَبَا الْوَلِيد ويروى عَن بن عُيَيْنَة مِنْهُم أَحْمد بن مُحَمَّد الْأَزْرَقِيّ وَهِشَام بن عمار وَغَيرهمَا لكنه يسميهم وَأكْثر من الرِّوَايَة عَن أبي الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ عَن شُعْبَة وزائدة وَهَذِه الطَّبَقَة هَذَا آخر مَا قصدت تحريره فِي هَذَا الْفَصْل ثمَّ ظهر لي أَن الِاقْتِصَار عَلَيْهِ قُصُور إِذْ لَا فرق بَين مَا وَقع من ذَلِك فِي شُيُوخ المُصَنّف أَو شُيُوخ شُيُوخه فَصَاعِدا فَرَأَيْت أَن أَمر على مَا فِي الْكتاب من هَذَا النمط وأسرده على الْوَلَاء لكَونه أَكثر نفعا وأسهل تناولا وألحقت بِهِ مَا فِي مَعْنَاهُ من تَسْمِيَة مكنى أَو مُبْهَم أَو مُقَلِّب سَوَاء كَانَ فِي الْإِسْنَاد أَو الْمَتْن وقدمت على ذَلِك فصولا الأول فِي ضَابِط تَسْمِيَة من ذكر بالكنية الثَّانِي فِي ضَابِط تَسْمِيَة من ذكر بالبنوة كَابْن فلَان الثَّالِث فِي ضَابِط معرفَة من ذكر بِالنِّسْبَةِ الرَّابِع فِي ضَابِط من ذكر باللقب ثمَّ مشيت على الْكتاب على الْوَلَاء وأعدت المكرر إِذا تبَاعد الْعَهْد بِهِ فِي الْغَالِب وَالله الْمُوفق فصل فِي تَسْمِيَة من اشْتهر بالكنية وتكرر اسْمه غَالِبا جمعته ليسهل ورتبته على حُرُوف المعجم أَبُو الْأَحْوَص التَّابِعِيّ اسْمه عَوْف بن مَالك أَبُو الْأَحْوَص من طبقَة حَمَّاد بن زيد اسْمه سَلام بن سليم أَبُو إِدْرِيس الْخَولَانِيّ عَائِد الله بن عبد الله أَبُو إِسْحَاق السبيعِي عَمْرو بن عبد الله أَبُو إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ سُلَيْمَان بن فَيْرُوز أَبُو إِسْحَاق الْفَزارِيّ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْحَارِث أَبُو الْأسود الديلِي ظَالِم بن عَمْرو عَن عمر وَغَيره أَبُو الْأسود عَن عُرْوَة وَعِكْرِمَة اسْمه مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو أسيد السَّاعِدِيّ صَحَابِيّ اسْمه مَالك بن ربيعَة أَبُو الْأَشْهب العطاردي جَعْفَر بن حَيَّان أَبُو أُمَامَة بن سهل اسْمه أسعد أَبُو أنس الأصبحي حَلِيف بني تَمِيم اسْمه مَالك بن أبي عَامر أَبُو إِيَاس مُعَاوِيَة بن قُرَّة أَبُو بدر شُجَاع بن الْوَلِيد أَبُو بردة بن أبي مُوسَى قيل اسْمه الْحَارِث وَقيل عَامر أَبُو بردة بن نيار خلا الْبَراء اسْمه هَانِئ وَقيل غير ذَلِك أَبُو بردة الْأَصْغَر بريد بن عبد الله أَبُو بردة الْأَسْلَمِيّ نضله بن عبيد أَبُو بشر بن جُبَير وطبقته اسْمه جَعْفَر بن أبي وحشية أَبُو بشر الْأنْصَارِيّ مَشْهُور بكنتيه قيل اسْمه قيس بن عبيد أَبُو بكر بن أبي الْأسود اسْمه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الْأسود أَبُو بكر بن أَصْرَم اسْمه بور بِالْبَاء الْمُوَحدَة أَبُو بكر بن حزم هُوَ مُحَمَّد بن عَمْرو الْآتِي أَبُو بكر بن أبي أويس اسْمه عبد الحميد بن عبد الله أَبُو بكر بن أبي خَيْثَمَة هُوَ أَبُو بكر بن سُلَيْمَان بن أبي خَيْثَمَة الْعَدوي ينْسب إِلَى جده أَبُو بَكْرِ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر اسْمه كنيته أَبُو بكر بن أبي شيبَة اسْمه عبد الله بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان الْعَبْسِي أَبُو بكر بن شيبَة اسْمه عبد الرَّحْمَن بن عبد الْملك بن شيبَة نسب إِلَى جده أَبُو بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ المَخْزُومِي قيل اسْمه مُحَمَّد وَقيل اسْمه كنيته أَبُو بكر بن أبي مليكَة أَخُو عبد الله لَا يُسمى أَبُو بكر بن عمر بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر اسْمه كنيته أَبُو بكر بن عَيَّاش قيل اسْمه شُعْبَة وَقيل غير ذَلِك على عشرَة أَقْوَال وَصحح بن حبَان وَغَيره أَن اسْمه كنيته وَرجح أَبُو زرْعَة أَنه شُعْبَة أَبُو بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ الْأنْصَارِيّ اسْمه كنيته أَبُو بكر بن الْمُنْكَدر أَخُو مُحَمَّد اسْمه كنيته وَكَانَ مُحَمَّد يكنى أَبَا بكر وَأَبا عبد الله أَبُو بكر بن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ قيل اسْمه عَمْرو وَقيل عَامر وَقَالَ بن سعد وَغَيره اسْمه كنيته أَبُو بكر الْحَنَفِيّ اسْمه عبد الْكَبِير بن عبد الْمجِيد أَبُو الصّديق عبد الله بن عُثْمَان بن أبي قُحَافَة أَبُو بكرَة الثَّقَفِيّ نفيع أَبُو تُمَيْلة الْمروزِي يحيى بن وَاضح أَبُو تَمِيمَة الهُجَيْمِي طريف بن خَالِد أَبُو تَوْبَة الْحلَبِي الرّبيع بن نَافِع أَبُو التياح يزيدبن حميد الضبعِي أَبُو ثَابت الْمدنِي مُحَمَّد بن عبيد الله أَبُو ثَعْلَبَة الْخُشَنِي اسْمه جرثوم وَقيل غير ذَلِك أَبُو جُحَيْفَةَ وَهْبُ(1/242)
بن عبد الله السوَائِي أَبُو جَعْفَر الباقر مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ أَبُو جَعْفَر السمناني مُحَمَّد بن جَعْفَر أَبُو جَمْرَة الضبعِي نصر بن عمرَان أَبُو جهيم بن الْحَارِث بن الصمَّة الْأنْصَارِيّ قيل اسْمه عبد الله أَبُو الجويرية الْجرْمِي اسْمه حطَّان بن خفاف أَبُو حَازِم الْأَشْجَعِيّ عَن أبي هُرَيْرَة اسْمه سُلَيْمَان أَبُو حَازِم الْأَعْرَج عَن سهل بن سعد السَّاعِدِيّ اسْمه سَلمَة بن دِينَار أَبُو الْحباب سعيد بن يسَار الْمدنِي أَبُو حَبَّة البدري أَنْصَارِي قيل اسْمه عَمْرو وَقيل عَامر وَقيل مَالك وَقيل غير ذَلِك أَبُو حُذَيْفَة النَّهْدِيّ مُوسَى بن مَسْعُود أَبُو حسان عَن بن عَبَّاس اسْمه مُسلم بن عبد الله أَبُو الْحسن السوَائِي اسْمه عَطاء أَبُو حُصَيْن الْأَسدي بِفَتْح أَوله اسْمه عُثْمَان بن عَاصِم أَبُو حَفْص بن الْعَلَاء قيل اسْمه عمر أَبُو حَمْزَة السكرِي الْمروزِي مُحَمَّد بن مَيْمُون وَقد يَأْتِي بكنيته مُجَردا وَيعرف بِأَنَّهُ شيخ شُيُوخ البُخَارِيّ أَبُو حميد السَّاعِدِيّ قيل اسْمه عبد الرَّحْمَن وَقيل الْمُنْذر أَبُو حَيَّان التَّيْمِيّ يحيى بن سعيد بن حَيَّان أَبُو خَالِد الْأَحْمَر سُلَيْمَان بن حَيَّان أَبُو خلدَة السَّعْدِيّ خَالِد بن دِينَار أَبُو خَيْثَمَة زُهَيْر بن مُعَاوِيَة الْجعْفِيّ أَبُو خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب شَيْخه أَبُو الْخَيْر مرْثَد بن عبد الله الْيَزنِي أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ سليمن بن دَاوُد أَبُو الدَّرْدَاء عُوَيْمِر أَبُو ذبيان خَليفَة بن كَعْب أَبُو ذَر الْغِفَارِيّ جُنْدُب بن جُنَادَة وَقيل بريد بن جُنْدُب وَقيل جُنْدُب بن السكن وَقيل غير ذَلِك أَبُو رَافع الصَّائِغ نفيع أَبُو رَافع مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْمه إِبْرَاهِيم وَقيل أسلم وَقيل ثَابت وَقيل هُرْمُز أَبُو الرّبيع الزهْرَانِي سُلَيْمَان بن دَاوُد أَبُو الرِّجَال مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ أمه عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن أَبُو رَجَاء مولى أَبُو قلَابَة اسْمه سلمَان وَوَقع فِي بعض الرِّوَايَات سلمَان وَهُوَ تَصْحِيف أَبُو رَجَاء العطاردي عمرَان بن تيم أَبُو الرّحال الطَّائِي عقبَة بن عبد الله أَبُو زبيد عَبْثَر بن الْقَاسِم أَبُو الزبير مُحَمَّد بن مُسلم بن تدرس أَبُو زرْعَة بن عَمْرو بن جرير عَن أبي هُرَيْرَة قيل اسْمه هرم وَقيل عبد الله وَقيل عبد الرَّحْمَن وَقيل اسْمه جرير وَيُقَال اسْمه كنيته أَبُو الزِّنَاد عبد الله بن ذكون الْمدنِي أَبُو زيد الْهَرَوِيّ سعيد بن الرّبيع أَبُو سعيد الْأَشَج عبد الله بن سعيد أَبُو سعيد بن الْمُعَلَّى الْأنْصَارِيّ يُقَال اسْمه رَافع وَقيل الْحَارِث صَحَابِيّ أَبُو سعيد الْخُدْرِيّ سعد بن مَالك بن سِنَان أَبُو سعيد المَقْبُري كيسَان أَبُو سعيد مولى بني هَاشم عبد الرَّحْمَن بن عبد الله أَبُو السّفر سعيد بن يحمد أَبُو سُفْيَان صَخْر بن حَرْب أَبُو سُفْيَان عَن جَابر طَلْحَة بن نَافِع أَبُو سُفْيَان المعمري مُحَمَّد بن حميد أَبُو سُفْيَان الْحِمْيَرِي سعيد بن يحيى أَبُو سُفْيَان مولى بن أبي أَحْمد قيل اسْمه وهب وَقيل قزمان وَكَانَ مولى لبني عبد الْأَشْهَل فلازم عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ جَحْشٍ فنسب إِلَيْهِ أَبُو السكن الطَّائِي زَكَرِيَّا بن يحيى أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف قيل اسْمه عبد الله وَقيل إِسْمَاعِيل وَقيل اسْمه كنيته أَبُو سَلمَة التَّبُوذَكِي مُوسَى بن إِسْمَاعِيل أَبُو سَلمَة الْخُزَاعِيّ مَنْصُور بن سَلمَة أَبُو سُهَيْل بن مَالك بن أبي عَامر اسْمه نَافِع أَبُو السوار الْعَدوي قيل اسْمه حسان بن حُرَيْث وَقيل حُرَيْث بن حسان وَقِيلَ حُجَيْرُ بْنُ الرَّبِيعِ وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ أَبُو شُرَيْح الْخُزَاعِيّ الكعبي الْعَدوي خويلد وَقيل عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو وَقيل هَانِئ وَقيل غير ذَلِك أَبُو شُرَيْح عبد الرَّحْمَن بن شُرَيْح بَصرِي أبوالشعثاء جَابر بن زيد تَابِعِيّ وَأَبُو الشعْثَاء الْمحَاربي اسْمه سليم بن أسود وَهُوَ أكبر من الَّذِي قبله أَبُو(1/243)
شهَاب الْخياط الْكَبِير اسْمه مُوسَى بن نَافِع لَهُ حَدِيث وَاحِد فِي الْحَج أَبُو شهَاب الْخياط الصَّغِير اسْمه عبد ربه عَن نَافِع مكثرا أَبُو صَالح عَن اللَّيْث هُوَ عبد الله بن صَالح الْجُهَنِيّ أَبُو صَالح السمان الزيات اسْمه ذكْوَان صَاحب أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد أَبُو صَالح مولى التَّوْأَمَة اسْمه نَبهَان مقل أَبُو صَخْرَة جَامع بن شَدَّاد أَبُو الصّديق النَّاجِي بكر بن عَمْرو أَبُو صَفْوَان عبد الله بن سعيد الْأمَوِي أَبُو الضُّحَى مُسلم بن صبيح أَبُو ضَمرَة أنس بن عِيَاض اللَّيْثِيّ أَبُو الطُّفَيْل عَامر بن وَاثِلَة أَبُو طَلْحَة زيد بن سهل الْأنْصَارِيّ أَبُو طوالة عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن معمر الْأنْصَارِيّ أَبُو ظبْيَان حُصَيْن بن جُنْدُب أَبُو ظلال هُوَ هِلَال بن أبي هِلَال عَن أنس وَوَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر أَبُو ظلال بن هِلَال وَفِيه نقص أَبُو عَاصِم الضَّحَّاك بن مخلد النَّبِيل بَصرِي من قدماء شُيُوخ البُخَارِيّ أَبُو الْعَالِيَة الريَاحي رفيع تَابِعِيّ كَبِير أَبُو الْعَالِيَة الْبَراء بِالتَّشْدِيدِ قيل اسْمه زِيَاد بن فَيْرُوز وَقيل اسْمه كُلْثُوم وَقد رويا مَعًا عَن بن عَبَّاس والرياحي يَأْتِي غير مَنْسُوب أَبُو عَامر الْعَقدي عبد الْملك بن عَمْرو أَبُو عَامر الْأَشْعَرِيّ يَأْتِي فِي الْأَشْرِبَة أَو أَبُو مَالك كَذَا بِالشَّكِّ وَلَا يعرف اسْمه وَأَبُو مَالك هوالمشهور يَأْتِي أَبُو عباد يحيى بن عباد الضبعِي أَبُو الْعَبَّاس الشَّاعِر الْأَعْمَى اسْمه السَّائِب بن فروخ الْمَكِّيّ أَبُو عبد الله الْأَغَر اسْمه سلمَان أَبُو عبد الله الصنَابحِي اسْمه عبد الرَّحْمَن بن عسيلة أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ عبد الله بن حبيب أَبُو عبد الله الْمُقْرِئ عبد الله بن يزِيد أَبُو عبد الصَّمد الْعمي عبد الْعَزِيز بن عبد الصَّمد أَبُو عبس بن جبر اسْمه عبد الرَّحْمَن وَقيل عبد الله أَبُو عبيد الْقَاسِم بن سَلام أَبُو عبيد عَن عقبَة بن وساج وَغَيره هُوَ صَاحب سُلَيْمَان قيل اسْمه حَيّ وَقيل حييّ وَقيل عبد الْملك أَبُو عبيد مولى بن أَزْهَر اسْمه سعد بن عبيد أَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح عَامر بن عبد الله بن الْجراح الفِهري أَمِين هَذِه الْأمة أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ اسْمه عَامر أَبُو عبيد الْحداد عبد الْوَاحِد بن وَاصل أَبُو عُثْمَان الْجَعْد بن دِينَار عَن أنس أَبُو عُثْمَان النَّهْدِيّ عبد الرَّحْمَن بن مل أَبُو عُثْمَان التبَّان مولى الْمُغيرَة عَن أبي هُرَيْرَة اسْمه سعيد وَقيل عمرَان أَبُو عَطِيَّة الوادعي مَالك بن عَامر على الصَّحِيح أَبُو عقيل الدَّوْرَقِي بشير بن عقبَة أَبُو عقيل زهرَة بن معبد أَبُو عَليّ الْحَنَفِيّ عبيد الله بن عبد الْمجِيد أَبُو عمر الحوضي حَفْص بن عمر أَبُو عمر مولى أَسمَاء بنت أبي بكر اسْمه عبد الله بن كيسَان أَبُو عَمْرو الْأَوْزَاعِيّ عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو أَبُو عَمْرو الشَّيْبَانِيّ سعد بن إِيَاس أَبُو عَمْرو مولى عَائِشَة اسْمه ذكْوَان أَبُو عمرَان الْجونِي عبد الْملك بن حبيب أَبُو العميس عقبَة بن عبد الله المَسْعُودِيّ أَبُو عوَانَة الوضاح بن عبد الله أَبُو عون الثَّقَفِيّ مُحَمَّد بن عبيد الله أَبُو الْعَلَاء يزِيد بن عبد الله بن الشخير أَبُو عِيَاض عَمْرو بن الْأسود الْعَبْسِي أَبُو غَسَّان يحيى بن بكير الْعَنْبَري أَبُو غَسَّان الْمدنِي مُحَمَّد بن مطرف أَبُو غَسَّان النَّهْدِيّ شيخ البُخَارِيّ اسْمه مَالك بن إِسْمَاعِيل أَبُو علاب يُونُس بن جُبَير الْبَاهِلِيّ أَبُو الْغَيْث مولى بن مُطِيع اسْمه سَالم مدنِي أَبُو فَرْوَة الْجُهَنِيّ مُسلم بن سَالم هُوَ الْأَصْغَر أَبُو فَرْوَة الْهَمدَانِي عُرْوَة بن الْحَارِث تَابِعِيّ أَبُو قَتَادَة الْأنْصَارِيّ اسْمه الْحَارِث بن ربعي وَقيل النُّعْمَان وَقيل عَمْرو وَالْأول أشهر أَبُو قُتَيْبَة مُسلم بن قُتَيْبَة الشعيري أَبُو قدامَة الْحَارِث بن عبيد أَبُو قدامَة السَّرخسِيّ عبيد الله بن سعيد أَبُو قلَابَة الْجرْمِي عبد الله بن زيد عَن أنس وَغَيره أَبُو قيس الأودي عبد الرَّحْمَن بن ثروان أَبُو قيس مولى عَمْرو بن الْعَاصِ لَا يعرف اسْمه أَبُو كَبْشَة السَّلُولي لَا يعرف اسْمه وَوهم فِيهِ الْحَاكِم أَبُو كُدَيْنَة يحيى بن الْمُهلب أَبُو كريب مُحَمَّد بن الْعَلَاء أَبُو لبَابَة الْأنْصَارِيّ بشير وَقيل رِفَاعَة بن عبد الْمُنْذر صَحَابِيّ أَبُو ليلى عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن سُهَيْل الْأنْصَارِيّ شيخ مَالك وَقيل هُوَ أَبُو ليلى عبد الله بن سهل أَبُو مَالك(1/244)
الْأَشْعَرِيّ لَا يعرف اسْمه أَو هُوَ الْحَارِث بن الْحَارِث أَبُو المتَوَكل النَّاجِي عَليّ بن دَاوُد وَقيل بن دَاوُد أَبُو مُجَاهِد الطَّائِي سعد أَبُو مجلز لَاحق بن حميد أَبُو مُحَمَّد الْحَضْرَمِيّ عَن أبي أَيُّوب زعم الطَّبَرَانِيّ أَنه أَفْلح مولى أبي أَيُّوب وَالْحق أَنه غَيره أَبُو مُحَمَّد مولى أبي قَتَادَة اسْمه نَافِع بن عَبَّاس أَبُو مراوح الْغِفَارِيّ عَن أبي ذَر يُقَال إِن اسْمه وَاقد أَبُو مرّة اسْمه يزِيد مولى عقيل أَبُو مَرْيَم الْأَسدي عبد الله بن زِيَاد أَبُو مساور الْفضل بن مساور أَبُو مَسْعُود البدري اسْمه عقبَة بن عَمْرو الْأنْصَارِيّ أَبُو مَسْعُود الْجريرِي سعيد بن إِيَاس أَبُو مُسلم قَائِد الْأَعْمَش اسْمه عبيد الله بن سعيد أَبُو مُصعب الزُّهْرِيّ أَحْمد بن بكر الْمدنِي أَبُو مُعَاوِيَة الضَّرِير مُحَمَّد بن خازم بمعجمتين أَبُو مُعَاوِيَة النَّحْوِيّ شَيبَان بن عبد الرَّحْمَن أَبُو معبد عَن بن عَبَّاس اسْمه ناقد أَبُو معشر الْبَراء يُوسُف بن يزِيد أَبُو معشر البُخَارِيّ ذكر فِي سُورَة ألم نشرح من أَصْحَاب البُخَارِيّ حكى عَنهُ الْفربرِي واسْمه الْفضل بن أَحْمد بن يَعْقُوب أَبُو الْمُعَلَّى عَن سعيد بن جُبَير اسْمه يحيى بن مَيْمُون الْكُوفِي أَبُو معمر عَن بن مَسْعُود عبد الله بن سَخْبَرَة أَبُو معمر عَن عبد الْوَارِث عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْحَجَّاجِ المقعد أَبُو الْمُغيرَة عبد القدوس بن الجاج أَبُو الْمليح بن أُسَامَة الْهُذلِيّ اسْمه عَامر وَقيل زيد تَابِعِيّ أَبُو الْمنْهَال عَن أبي بَرزَة اسْمه سيار بن سَلامَة أَبُو الْمنْهَال عَن زيد بن أَرقم والبراء اسْمه عبد الرَّحْمَن بن مطعم الْمَكِّيّ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ اسْمه عبد الله بن قيس صَحَابِيّ أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بن الْمثنى الْبَصْرِيّ شيخ البُخَارِيّ أَبُو مُوسَى عَن الْحسن اسْمه إِسْرَائِيل أَبُو مُوسَى عَن جَابر فِي صَلَاة الْخَوْف يُقَال هُوَ عَليّ بن رَبَاح وَقيل هُوَ أَبُو مُوسَى الغافقي وَلَا يثبت أَبُو ميسرَة اسْمه عَمْرو بن شُرَحْبِيل تَابِعِيّ أَبُو النَّجَاشِيّ عَن رَافع بن خديج اسْمه عَطاء بن صُهَيْب أَبُو نصر عَن بن عَبَّاس فِي النِّكَاح لَا يعرف اسْمه أَبُو النَّضر هَاشم بن الْقَاسِم بغدادي أَبُو النَّضر الدِّمَشْقِي الفراديسي إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن يزِيد وَقد ينْسب إِلَى جده أَبُو نَضرة الْعَبْدي الْمُنْذر بن مَالك بن قِطْعَة أَبُو النُّعْمَان مُحَمَّد بن الْفضل السدُوسِي عَارِم أَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْن بن زُهَيْر الْكُوفِي أَبُو نوح اسْمه عبد الرَّحْمَن بن غَزوَان لقبه قراد أَبُو هَارُون الغنوي إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء لَهُ مَوضِع وَاحِد رَوَاهُ عَنهُ سُفْيَان بن عُيَيْنَة مَقْطُوعًا أَبُو هَاشم الرماني يحيى بن دِينَار وَقيل بن نَافِع وَقيل غير ذَلِك أَبُو هُرَيْرَة جزم بن الْكَلْبِيّ بِأَنَّهُ عُمَيْر بن عَامر وَجزم بن إِسْحَاق بِأَنَّهُ عبد الرَّحْمَن بن صَخْر وَرَوَاهُ بعض أَصْحَابه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ كَانَ اسْمِي عبد شمس بن صَخْر فسماني النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك ويقويه مَا رَوَاهُ بن خُزَيْمَة عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ اسْمِي عبد شمس وَصَححهُ جمع من الْمُتَأَخِّرين وَمَال الدمياطي إِلَى قَول بن الْكَلْبِيّ وَقَالَ بن خُزَيْمَة اسْمه عبد الله أَو عبد الرَّحْمَن قلت وَفِيه اخْتِلَاف كثير جدا وَمَا ذَكرْنَاهُ أقرب إِلَى الصِّحَّة مَعَ مَا فِيهَا وَالله أعلم أَبُو هِشَام الْمُغيرَة بن سَلمَة المَخْزُومِي أَبُو همام مُحَمَّد بن الزبْرِقَان أَبُو هِلَال الرَّاسِبِي مُحَمَّد بن سليم أَبُو وَاقد اللَّيْثِيّ قيل اسْمه الْحَارِث بن مَالك وَقيل غير ذَلِك أَبُو وَائِل شَقِيق بن سَلمَة أَبُو الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ هِشَام بن عبد الْملك أَبُو الْوَلِيد صَاحب بن سِيرِين اسْمه عبد الله بن الْحَارِث أَبُو لاس الْخُزَاعِيّ لَهُ مَوضِع وَاحِد يُقَال اسْمه عبد الله بن غنمة وَلَا يَصح وَهُوَ صَحَابِيّ أَبُو يحيى الْحمانِي هُوَ عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو يزِيد الْمدنِي تَابِعِيّ قَالَ أَبُو زرْعَة لَا يُسمى أَبُو يَعْفُور الْأَكْبَر تَابِعِيّ اسْمه وقدان وَقيل وَاقد أَبُو يَعْفُور الْأَصْغَر عبد الرَّحْمَن بن عبيد بن نسطاس أَبُو يعلى مُنْذر الثَّوْريّ أَبُو يعلى التوزي مُحَمَّد بن الصَّلْت أَبُو الْيَمَان الحكم بن نَافِع شيخ البُخَارِيّ آخر الكنى(1/245)
فصل مِنْهُ أم حرَام بنت ملْحَان يُقَال لَهَا الغميصاء أم خَالِد بنت خَالِد بن سعيد بن الْعَاصِ اسْمهَا أمة أم الدَّرْدَاء الْكُبْرَى اسْمهَا خيرة بِالْمُعْجَمَةِ الْمَفْتُوحَة أم الدَّرْدَاء الصُّغْرَى هجيمة أم رُومَان وَالِدَة عَائِشَة قَالَ بن إِسْحَاق اسْمهَا زَيْنَب وَحكى السُّهيْلي أَن اسْمهَا دعد أم سَلمَة أم الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنْهَا هِنْد بنت أبي أُميَّة بن الْمُغيرَة المخزومية أم سليم وَالِدَة أنس بن مَالك اسْمهَا سهلة وَيُقَال رميلة وَيُقَال ملكية وَيُقَال الرميصاء وَيُقَال غير ذَلِك أم شريك قيل اسْمهَا غزيَّة وَيُقَال غزيلة أم عَطِيَّة اسْمهَا نسيبة أم عَمْرو بنت عبد الله بن الزبير لَا يعرف اسْمهَا أم الْعَلَاء الْأَنْصَارِيَّة يُقَال هِيَ وَالِدَةُ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أم الْفضل لبَابَة بنت الْحَارِث الْهِلَالِيَّة أم قيس بنت مُحصن الأَسدِية حكى أَبُو الْقَاسِم الْجَوْهَرِي أَن اسْمهَا آمِنَة أم كُلْثُوم بنت عقبَة بن أبي معطي كنيتها اسْمهَا أم هَانِئ بنت أبي طَالب فَاخِتَة وَقيل هِنْد أم يَعْقُوب لَهَا قصَّة مَعَ بن مَسْعُود لم تسم فصل فِيمَن ذكر ابسم أَبِيه أَو جده أَو نَحْو ذَلِك بن أَبْزَى عبد الرَّحْمَن بن أخي الزُّهْرِيّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ إِدْرِيس الأودي عبد الله بن إِدْرِيس الشَّافِعِي مُحَمَّد ذكر فِي موضِعين فِي الرِّكَاز والعرايا بن أذينة عبد الرَّحْمَن ذكر فِي الْوَصَايَا بن إِسْحَاق مُحَمَّد بن أَشوع سعيد بن عَمْرو بن أَشوع ذكره فِي الْهِبَة بن أوفى عبد الله بن الْأَصْبَهَانِيّ عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن أَفْلح عَن أبي مُحَمَّد مولى أبي قَتَادَة هُوَ عمر بن كثير بن أَفْلح نسب إِلَى جده بن أبي أويس إِسْمَاعِيل بن أبي أَيُّوب سعيد بن بُحَيْنَة عبد الله بن مَالك بن القشب بن براد عبد الله بن أبي بردة سعيد بن بُرَيْدَة هُوَ عبد الله وَلم يخرج لِسُلَيْمَان أَخِيه شَيْئا بن بشار هُوَ مُحَمَّد لقبه بنْدَار بن بكير الْمصْرِيّ هُوَ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ ينْسب إِلَى جده بن أبي بكير الْكرْمَانِي اسْمه يحيى وَاسم أبي بكير نسر بالنُّون والمهلمة بن بكر مُحَمَّد البرْسَانِي بن أبي بكرَة اسْمه عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر أخبرنَا عبد الله بن عمر عَن عَائِشَة هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصّديق نسب إِلَى جده بن التَّيْمِيّ مُعْتَمر بن سُلَيْمَان بن أبي ثَوْر عبيد الله بن عبد الله بن جَابر اسْمه عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر فِي حَدِيث أبي بردة بن نيار هُوَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأنْصَارِيّ بن جُرَيْجٍ هُوَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنُ جرير نسب إِلَى جده بن جَعْفَر عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ بن أبي جَعْفَر هُوَ عبيد الله الْمصْرِيّ بن أبي حَازِم عبد الْعَزِيز بن سَلمَة بن دِينَار بن أبي حبيب يزِيد الْمصْرِيّ بن أبي حثْمَة أَبُو بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ نسب إِلَى جده بن حزم هُوَ أَبُو بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ الْأَنْصَارِيٌّ نُسِبَ إِلَى جده بن أبي حُسَيْن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن وَعمر بن سعيد أَبُو حُسَيْن جدهما بن الْحَضْرَمِيّ الْعَلَاء صَحَابِيّ بن أبي مُحَمَّد بن ميسرَة بن حلحلة مُحَمَّد بن عَمْرو بن حلحلة نسب إِلَى جده بن حمير اسْمه مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة مُحَمَّد بن عَليّ بن أبي طَالب وَالْحَنَفِيَّة أمه وَاسْمهَا خَوْلَة كَانَت من سبي الْيَمَامَة بن حَكِيم عَن سعيد بن جُبَير اسْمه يعلى بن حنين عبد الله وَعبيد وَإِبْرَاهِيم أَبنَاء عبد الله بن حنين بن حَيّ صَالح بن صَالح بن حَيَّان بن أبي خَالِد هُوَ إِسْمَاعِيل بن خَرَّبُوذ اسْمه مَعْرُوف بن الْخطاب هُوَ عمر كَذَا فِي مَنَاقِب أبي بكر بن خلي خَالِد بن دَاوُد عبد الله الخربي بن دُكَيْن الْفضل بن دِينَار عبد الله بن ذَر عمر بن ذكْوَان هُوَ أَبُو الزِّنَاد عبد الله بن أبي ذِئْب مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي رَافع عبيد الله بن رَاهَوَيْه إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي بن رَجَاء عبد الله بن أبي رَجَاء الْهَرَوِيّ أَحْمد بن أبي رزمة مُحَمَّد بن عبد(1/246)
الْعَزِيز بن أبي رواد عبد الْعَزِيز بن أبي زَائِدَة يحيى بن زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة بن زبر عبد الله بن الْعَلَاء بن زبر نسب إِلَى جده بن الزبير عبد الله بن أبي الزِّنَاد عبد الرَّحْمَن بن السباق عبيد بن أبي سرح عِيَاض بن عبد الله بن سعد بن سعيد بن جُبَير عبد الله بن أبي السّفر عبد الله بن سعيد بن مُحَمَّد بن سَلمَة هُوَ حَمَّاد وَقع فِي عمْرَة الْقَضَاء بن أبي سَلمَة الْمَاجشون عبد الْعَزِيز بن عبد الله بن سَوَاء مُحَمَّد بن سوقة مُحَمَّد بن سَلام الصَّحَابِيّ عبد الله بن سَلام شيخ البُخَارِيّ مُحَمَّد البيكندي بن سِيرِين مُحَمَّد بن شبْرمَة عبد الله بن شهَاب هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عبد الله بن شهَاب بن الْحَارِث بن زهرَة الزُّهْرِيّ الْفَقِيه بن أبي الشعْثَاء أَشْعَث بن سليم بن أبي صعصعة عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن طَاوس عبد الله بن أبي طَلْحَة هُوَ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ زيد بن سهل الْأنْصَارِيّ بن عَابس عبد الرَّحْمَن بن عَبَّاس هُوَ عبد الله رَضِي الله عَنْهُمَا بن عبد الرَّحْمَن بن أَبْزي سعيد بن أُمِّ عَبْدٍ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ بن أبي عبلة إِبْرَاهِيم بن أبي عبيد عَن سَلمَة اسْمه يزِيد بن أبي عتبَة مولى أنس اسْمه عبد الله بْنُ أَبِي عَتِيقٍ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ بن أبي قُحَافَة التَّيْمِيّ وَهَذَا يروي عَن الزُّهْرِيّ وَأَبوهُ يروي عَن عَائِشَة بن عُثْمَان هُوَ مُحَمَّد بن عُثْمَان بن موهب لَهُ فِي الْأَدَب بن عجلَان مُحَمَّد بن عرْعرة مُحَمَّد بن أبي عرُوبَة سعيد بن أبي عدي مُحَمَّد بن أبي الْعشْرين عبد الحميد بن حبيب بن أبي الْعشْرين بن عَطِيَّة هُوَ حَيَّان لَهُ ذكر فِي أَوَاخِر الْجِهَاد بن عفير سَعِيدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ عُفَيْرٍ نُسِبَ إِلَى جده بن علاقَة زِيَاد بن علية إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن مقسم وَعليَّة أمه وَقيل جدته بن عمر عبد الله بن عمر بن عَمْرو بن الْعَاصِ عبد الله بن عون عبد الله بن عَوْف عبد الرَّحْمَن بن عَيَّاش أَبُو بكر بن عُيَيْنَة سُفْيَان بن الغسيل عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن حَنْظَلَة وَهُوَ غسيل الْمَلَائِكَة بن أبي عَامر الْأنْصَارِيّ بن أبي غنية عبد الْملك بن أبي فديك مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن فُضَيْل مُحَمَّد بن فلَان هُوَ عبد الله بن زِيَاد بن سمْعَان روى عَنهُ بن وهب لَهُ مَوضِع وَاحِد مقرون بن فليح مُحَمَّد بن أبي قَتَادَة عبد الله بن قسيط يزِيد بن عبد الله بن قسيط بن أبي كثير يحيى بن أبي ليلى عبد الرَّحْمَن بن الْمَاجشون عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلمَة بن الْمُبَارك عبد الله بن أبي المجالد اسْمه مخلد بن مجمع إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن محيريز عبد الله بن أبي مَرْيَم سعيد بن مُسَافر عبد الرَّحْمَن بن خَالِد بن مُسَافر بن مسْهر عَليّ بن الْمسيب سعيد بن مُغفل الْمُزنِيّ الصَّحَابِيّ عبد الله بن مقدم عمر بن عَليّ بن مقسم عبيد الله بن أبي مليكَة عبد الله بن عبيد الله وَأَبُو مليكَة جده بن مُنَبّه همام بن الْمُنْكَدر مُحَمَّد بن مهْدي عبد الرَّحْمَن بن موهب هُوَ عُثْمَان بن عبد الله بن موهب بن أبي نجيح عبد الله وَاسم أَبِيه يسَار بن أبي نعيم عبد الرَّحْمَن بن نمر عبد الرَّحْمَن بن أبي نمر شريك بن نمير عبد الله وبن نمير شيخ البُخَارِيّ مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير بن الْهَاد يزِيد بن عبد الله بن هُرْمُز عَن بن بُحَيْنَة هُوَ عبد الرَّحْمَن الْأَعْرَج بن أبي هِنْد عبد الله بن سعيد بن أبي هِلَال سعيد بن وهب عبد الله بن أبي يَعْقُوب مُحَمَّد بن عبد الله الضَّبِّيّ بن يعمر يحيى بن يُونُس أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ الْيَرْبُوعِيُّ(1/247)
فصل مِنْهُ بنت الْحَارِث فِي قصَّة خبيب بن عدي هِيَ أم عبد الله وَهِي زَوْجَة أبي سروعة بن الْحَارِث أخي عقبَة بن الْحَارِث النَّوْفَلِي الْفَصْل الثَّالِث فِي تَسْمِيَة من ذكر من الْأَنْسَاب الْأَشْجَعِيّ عبيد الله بن عبد الرَّحْمَن الأويسي عبد الْعَزِيز بن عبد الله الْأنْصَارِيّ شيخ البُخَارِيّ مُحَمَّد بن عبد الله بن الْمثنى البدري أَبُو مَسْعُود عقبَة بن عَمْرو الْبَراء أَبُو الْعَالِيَة نسب إِلَى بري السِّهَام التَّيْمِيّ سُلَيْمَان الثَّقَفِيّ عبد الْوَهَّاب بن عبد الْمجِيد الثَّوْريّ سُفْيَان بن سعيد الجدي عبد الْملك بن إِبْرَاهِيم الْجريرِي سعيد بن إِيَاس الْحميدِي عبد الله بن الزبير الدَّرَاورْدِي عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد الزبيدِيّ مُحَمَّد بن الْوَلِيد الزبيرِي أَبُو أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله الْأَسدي الزُّهْرِيّ بن شهَاب السبيعِي عَمْرو بن عبد الله أَبُو إِسْحَاق السعيدي عَمْرو بن يحيى بن سعيد الشّعبِيّ عَامر بن شرَاحِيل الشَّيْبَانِيّ أَبُو إِسْحَاق سُلَيْمَان بن أبي سُلَيْمَان الصنَابحِي عبد الرَّحْمَن بن عسيلة الْعَدنِي عبد الله بن الْوَلِيد الْعَقدي عبد الْملك بن عمر وَأَبُو عَامر الْعمريّ عبيد الله بن عمر بن حَفْص الْفَروِي إِسْحَاق بن مُحَمَّد الْفرْيَابِيّ مُحَمَّد بن يُوسُف الْفَزارِيّ أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الدِّمَشْقِي القمي هُوَ يَعْقُوب بن عبد الله لَهُ مَوضِع وَاحِد فِي الطِّبّ المجمر نعيم بن عبد الله الْمحَاربي عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد المَسْعُودِيّ اسْمه عبد الرَّحْمَن بن عبد الله المعمري أَبُو سُفْيَان مُحَمَّد بن حميد المَقْبُري أَبُو سعيد كيسَان وَابْنه سعيد الْمقدمِي مُحَمَّد بن أبي بكري الْمُقْرِئ أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله بن يزِيد الْملَائي أَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْن الْفَصْل الرَّابِع فِيمَن يذكر بلقب وَنَحْوه الْأَحول عَاصِم بن سُلَيْمَان الْأَزْرَق إِسْحَاق بن يُوسُف الْأَعْرَج عبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز الْأَعْمَش سُلَيْمَان بن مهْرَان الْأَغَر سلمَان أَبُو عبد الله الباقر مُحَمَّد بن عَليّ بن حُسَيْن أَبُو جَعْفَر الْبَحْر عبد الله بن الْعَبَّاس البطين مُسلم بن عمرَان بنْدَار مُحَمَّد بن بشار الْبَهِي عبد الله بن يسَار الْحذاء خَالِد بن مهْرَان كَانَ يجلس عِنْدهم ختن الْمُقْرِئ بكر بن خلف دُحَيْم عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم ذُو البطين أُسَامَة بن زيد ذُو الْيَدَيْنِ الْخِرْبَاق الرشك يزِيد الضبعِي سَعْدَان اللَّخْمِيّ سعيد بن يحيى بن صَالح سلمويه سُلَيْمَان بن صَالح الْمروزِي سنيد اسْمه الْحُسَيْن شَاذان الْأسود بن عَامر عَارِم مُحَمَّد بن الْفضل السدُوسِي عَبْدَانِ عبد الله بن عُثْمَان غبدة بن سُلَيْمَان اسْمه عبد الرَّحْمَن عبيد بن إِسْمَاعِيل هُوَ عبيد الله عُوَيْمِر أَبُو الدَّرْدَاء اسْمه عَامر غنْدر مُحَمَّد بن جَعْفَر فليح بن سُلَيْمَان قيل اسْمه عبد الْملك قُتَيْبَة بن سعيد قيل اسْمه يحيى كَاتب الْمُغيرَة قيل اسْمه وراد الْمَاجشون أَبُو سَلمَة مُسَدّد اسْمه عبد الْملك النَّبِيل أَبُو عَاصِم الضَّحَّاك بن مخلد أَبُو الزِّنَاد لقب وكنيته أَبُو عبد الرَّحْمَن ذَات النطاقين أَسمَاء بنت أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ وَهَذَا حِين الشُّرُوع فِي الْمَقْصُود(1/248)
(
بَدْء الْوَحْي)
الْحميدِي عَن سُفْيَان هُوَ بن عُيَيْنَة حَيْثُ جَاءَ عَبْدَانِ عَن عبد الله هُوَ بن الْمُبَارك عَن يُونُس هُوَ بن يزِيد حَيْثُ وَقع أَبُو الْيَمَان عَن شُعَيْب هُوَ بن أبي حَمْزَة حَيْثُ وَقع قَوْله فِي حَدِيث أبي سُفْيَان فِي ركب من قُرَيْش كَانُوا قَرِيبا من ثَلَاثِينَ رجلا والترجمان لم يسم والموضع الَّذِي وجدهم فِيهِ الرَّسُول غَزَّة وعظيم بصرى قيل هُوَ الْحَارِث بن أبي شمر وَهُوَ ملك غَسَّان وَالرجل الْأَعرَابِي لم يسم وَصَاحب لَهُ برومية يُقَال لَهُ ضغاطر بن أبي كَبْشَة عني بِهِ سيدنَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقيل إِنَّه جد جد أمه وَقيل أحد أجداده من الرضَاعَة وَقيل غير ذَلِك كتاب الْإِيمَان وَقَالَ معَاذ هُوَ بن جبل اجْلِسْ بِنَا الْمَقُول لَهُ ذَلِك هُوَ الْأسود بن هِلَال إِسْمَاعِيل هُوَ بن أبي خَالِد عَن الشّعبِيّ دَاوُد هُوَ بن أبي هندعن أبي مُوسَى قَالُوا يَا رَسُول الله فِي مُسلم قُلْنَا وَلابْن حبَان أَنه السَّائِل وللطبراني عَن عبيد بن عُمَيْر عَن أَبِيه أَنه سَأَلَ عَن ذَلِك اللَّيْث عَن يزِيد هُوَ بن أبي حبيب عَن عبد الله بن عمر وَأَن رجلا سَأَلَ قيل هُوَ أَبُو ذَر وَفِي بن حبَان من حَدِيث هَانِئ بن يزِيد وَالِد شُرَيْح أَنه سَأَلَ عَنْ مَعْنَى ذَلِكَ فَأُجِيبَ بِنَحْوِ ذَلِكَ آدم هُوَ بن أبي إِيَاس أَيُّوب هُوَ بن أبي تَمِيمَة السّخْتِيَانِيّ عَن عبَادَة بن الصَّامِت أَنِّي من النُّقَبَاء كَانَ النُّقَبَاء اثْنَي عشر رجلا وهم أسعد بن زُرَارَة وَعبد الله بن رَوَاحَة وَسعد بن الرّبيع وَرَافِع بن مَالك والبراء بن معْرور وَسعد بن عبَادَة وَعبد الله بن عَمْرو وَالِد جَابر وَالْمُنْذر بن عَمْرو وَعبادَة بن الصَّامِت هَؤُلَاءِ من الْخَزْرَج وَمن الْأَوْس أسيد بن حضير وَسعد بن خَيْثَمَة وَرِفَاعَة بن عبد الْمُنْذر عَبدة هُوَ بن سُلَيْمَان عَن هِشَام هُوَ بن عُرْوَة عَمْرو بن يحيى عَن أَبِيه هُوَ بن عمَارَة بن أبي حسن قَالَ وهيب حَدثنَا عَمْرو يَعْنِي عَن أَبِيه بِهَذَا الْإِسْنَاد والمتن مر بِرَجُل من الْأَنْصَار يعظ أَخَاهُ فِي الْحيَاء لم يسميا جَمِيعًا عَن صَالح هُوَ بن كيسَان حَدثنَا أَبُو روح الْجرْمِي هُوَ اسْم بِلَفْظ النّسَب غلط فِيهِ بَعضهم فَجعله نسبه وَسَماهُ باسم غلط فِيهِ أَيْضا عَن وَاقد بن مُحَمَّد هُوَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَقَالَ عدَّة من أهل الْعلم سميت مِنْهُم فِي فصل التَّعَالِيق أنسا وبن عمر ومجاهدا وَغَيرهم سُئِلَ أَي الْعلم أفضل السَّائِل هُوَ أَبُو ذَر كَمَا فِي كتاب الْعتْق سعد بن أبي وَقاص وَأَبُو وَقاص اسْمه مَالك بن وهيب بن زهرَة قَوْله فَترك رجلا هُوَ أعجبهم إِلَيّ هُوَ جعيل بن سراقَة ذكره الْوَاقِدِيّ وَقَالَ عمار هُوَ بن يَاسر يُونُس هُوَ بن عبيد الْبَصْرِيّ عَن الْحسن هُوَ بن أبي الْحسن الْبَصْرِيّ قَول أبي بكرَة انصر هَذَا الرَّجُلَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فِي وقْعَة الْجمل قَوْله عَن الْمَعْرُور هُوَ بن سُوَيْد قَوْله وعَلى غُلَامه حلَّة لم يسم هَذَا الْغُلَام ساببت رجلا فَعَيَّرْته بِأُمِّهِ هُوَ بِلَال وَاسم أمه حمامة وَبهَا يشْتَهر وَكَانَت نوبية حَدثنِي بشر هُوَ بن خَالِد حَدثنَا مُحَمَّد هُوَ بن جَعْفَر غنْدر عَن سُلَيْمَان هُوَ بن مهْرَان الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم هُوَ بن يزِيد النَّخعِيّ عَن عَلْقَمَة هُوَ بن قيس عَن عبد الله هُوَ بن مَسْعُود وَهَذَا مِمَّا قيل أَنه أصح الْأَسَانِيد حَدثنَا أَبُو الرّبيع هُوَ سُلَيْمَان بن دَاوُد الزهْرَانِي حَدثنَا عبد الْوَاحِد هُوَ بن زِيَاد حَدثنَا عمَارَة هُوَ بن الْقَعْقَاع حَدثنَا إِسْمَاعِيل حَدثنَا مَالك إِسْمَاعِيل هَذَا هُوَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ بن أُخْت مَالك(1/249)
حَدثنَا بن سَلام هُوَ مُحَمَّد وَيحيى بن سعيد هُوَ الْأنْصَارِيّ حَدثنَا زُهَيْر هُوَ بن مُعَاوِيَة الْجعْفِيّ حَدثنَا أَبُو إِسْحَاق هُوَ عَمْرو بن عبد الله السبيعِي عَن الْبَراء هُوَ بن عَازِب الْأنْصَارِيّ قَوْله نزل على أجداده أَو قَالَ أَخْوَاله من الْأَنْصَار هم من بني عَمْرو بن عَوْف من الْخَزْرَج وَكَانَت أم عَبْدِ الْمُطَّلِبِ جَدِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم مِنْهُم وَاسْمهَا سلمى فهم أجداده حَقِيقَة وأخواله مجَازًا وَالشَّكّ من رَاوِي الْخَبَر قَوْله فَخرج رجل مِمَّن صلى مَعَه فَمر على أهل مَسْجِد قَالَ بن عبد الْبر اسْم الرجل عباد بن نهيك وَقيل بن بشر بن قيظي الأشْهَلِي وَهَذَا أرجح رَوَاهُ بن أبي خَيْثَمَة والفاكهي وبن مَنْدَه بِسَنَد حسن وَأهل الْمَسْجِد بَنو حَارِثَة مَاتَ على الْقبْلَة رجال وَقتلُوا سمي مِنْهُم مِمَّن مَاتَ الْبَراء بن معْرور وأسعد بن زُرَارَة وَأما الْقَتْل فَفِيهِ نظر لِأَن التَّحْوِيل كَانَ قبل نزُول الْقِتَال حَدثنَا مُحَمَّد هُوَ بن الْمثنى حَدثنَا يحيى هُوَ بن سعيد الْقطَّان عَن هِشَام هُوَ بن عُرْوَة وَعِنْدهَا امْرَأَة هِيَ الحولاء بنت تويت كَمَا فِي مُسلم حَدثنَا هِشَام هُوَ بن أبي عبد الله الدستوَائي بِفَتْح الْمُثَنَّاة وَقَالَ أبان هُوَ بن يزِيد الْعَطَّار قَوْله ان رجلا من الْيَهُود قَالَ لعمر هُوَ كَعْب الْأَحْبَار روينَا ذَلِك فِي مُسْند مُسَدّد بِإِسْنَاد حسن وَأوردهُ بن عَسَاكِر فِي أَوَائِل تَارِيخ دمشق من طَرِيقه وَهُوَ فِي المعجم الْأَوْسَط للطبراني من هَذَا الْوَجْه وَكَانَ سُؤَاله لعمر عَن ذَلِك قبل أَن يسلم كَعْب وَجَاء فِي رِوَايَة أُخْرَى فِي الصَّحِيح أَن الْيَهُود قَالُوا وَقد تعين السَّائِل مِنْهُم هُنَا فَلَعَلَّهُ لما سَأَلَ كَانَ فِي جمَاعَة مِنْهُم قَوْله جَاءَ رجل من أهل نجد قَالَ بن بطال وَتَبعهُ عِيَاض وبن الْعَرَبِيّ وَالْمُنْذِرِي وبن بأطيش وَآخَرُونَ هُوَ ضمام بن ثَعْلَبَة وَقَالَ النَّوَوِيّ فِي شرح الْمُهَذّب فِيهِ نظر وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ فِي الْمُفْهم وَتَبعهُ شَيخنَا شيخ الْإِسْلَام سراج الدّين البُلْقِينِيّ الظَّاهِر أَنه غَيره لاخْتِلَاف السياقين وَهُوَ كَمَا قَالَ حَدثنَا روح هُوَ بن عبَادَة حَدثنَا عَوْف هُوَ الْأَعرَابِي عَن الْحسن هُوَ الْبَصْرِيّ وَمُحَمّد هُوَ بن سِيرِين وَقَالَ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ وَاسْمُهُ زُهَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جدعَان أبي مُحَمَّد التَّيْمِيّ أدْركْت ثَلَاثِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قلت أَسمَاؤُهُم مسرودة فِي تَرْجَمته فِي تَهْذِيب الْكَمَال وَغَيره لكِنهمْ لم يبلغوهم هَذَا الْعدَد وَيذكر عَن الْحسن مَا خافه الضَّمِير يعود على النِّفَاق وَعَن زبيد هُوَ بن الْحَارِث اليامي قَوْله فتلاحى رجلَانِ هُمَا كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبي حَدْرَد قَالَه بن دحْيَة أَبُو حَيَّان التَّيْمِيّ عَن أبي زرْعَة هُوَ بن عَمْرو بن جرير البَجلِيّ حَدثنَا أَبُو نعيم هُوَ الْفضل بن دُكَيْن قَالَ حَدثنَا زَكَرِيَّا هُوَ بن أبي زَائِدَة عَن عَامر هُوَ الشّعبِيّ عَن أبي جَمْرَة هُوَ بِالْجِيم وَالرَّاء واسْمه نصر بن عمرَان وَفد عبد الْقَيْس كَانَ الْوَفْد أَرْبَعَة عشر رجلا بالأشج وَهُوَ رئيسهم واسْمه الْمُنْذر بن عَائِذ كَذَا فِي حَدِيث مزيدة العصري وَفِي رِوَايَة أبي خيرة الصباحي أَنهم كَانُوا أَرْبَعِينَ رجلا فإمَّا أَن يكون لَهُم وفادتان وَإِمَّا أَن يكون الْأَشْرَاف مِنْهُم أَرْبَعَة عشر رجلا وَالْبَاقُونَ أتباعا وَقد بيّنت أَسمَاء الْأَرْبَعين فِي كتابي فِي الصَّحَابَة عَن أبي مَسْعُود هُوَ عقبَة بن عَمْرو ثمَّ قَالَ استعفوا لأميركم فَإِنَّهُ كَانَ يحب الْعَفو الْأَمِير هُوَ الْمُغيرَة بن شُعْبَة قَالَ جرير ذَلِك لما مَاتَ كتاب الْعلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مجْلِس يحدث الْقَوْم جَاءَهُ أَعْرَابِي لم يسم هَذَا الْأَعرَابِي وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة هُوَ رفيع حَدثنَا سُلَيْمَان هُوَ بن بِلَال وَاحْتج بَعضهم فِي الْقِرَاءَة علىالعالم بِحَدِيث ضمام بن ثَعْلَبَة(1/250)
هُوَ الْحميدِي شَيْخه رَوَاهُ مُوسَى هُوَ بن إِسْمَاعِيل التَّبُوذَكِي أَبُو سَلمَة وَاحْتج بعض أهل الْحجاز فِي المناولة بِحَدِيث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَيْثُ كتب لأمير السّريَّة المحتج بِهَذَا هُوَ الْحميدِي وأمير السّريَّة هُوَ عبد الله بن جحش كَمَا فِي السِّيرَة لِابْنِ إِسْحَاق وَسَنَده مُرْسل وَرِجَاله ثِقَات وكما فِي الطَّبَرَانِيّ الْكَبِير من حَدِيث جُنْدُب بن عبد الله بِسَنَد حسن بعث بكتابه رجلا وَأمره أَن يَدْفَعهُ إِلَى عَظِيم الْبَحْرين فَدفعهُ عَظِيم الْبَحْرين إِلَى كسْرَى الْمَبْعُوث عبد الله بن حذافة السَّهْمِي وعظيم الْبَحْرين هُوَ الْمُنْذر بن ساوي وكسرى هُوَ أبرويز بن هُرْمُز قَوْله فحسبت الْقَائِل هُوَ بن شهَاب أخبرنَا عبد الله هُوَ بن الْمُبَارك فَقيل لَهُ إِنَّهُم لَا يقرونَ أَي الرّوم إِذْ أقبل ثَلَاثَة نفر لم يسم وَاحِد مِنْهُم حَدثنَا مُسَدّد حَدثنَا بشر هُوَ بن الْمفضل وَأمْسك إِنْسَان بخطامه هُوَ بِلَال رَوَاهُ النَّسَائِيّ من حَدِيث أم الْحصين وَعند الْإِسْمَاعِيلِيّ التَّصْرِيح بِأَنَّهُ أَبُو بكرَة نَفسه فَيحمل على أَن كلا مِنْهُمَا أمسك وَيُقَال الرباني هُوَ الَّذِي يُربي النَّاس الْقَائِل فِيمَا قيل هُوَ بن عَبَّاس حَدثنَا جرير هُوَ بن عبد الحميد عَن مَنْصُور هُوَ بن الْمُعْتَمِر فَقَالَ لَهُ رجل يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن الرجل هُوَ عبد الله بن مرداس أَشَارَ إِلَى ذَلِك مُحَمَّد بن سعد فِي كتاب الطَّبَقَات حَدثنَا بن وهب هُوَ عبد الله عَن يُونُس هُوَ بن يزِيد سَمِعت مُعَاوِيَة هُوَ بن أبي سُفْيَان حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَلَى غَيْرِ مَا حدّثنَاهُ الزُّهْرِيّ قَالَ سَمِعت قيس بن أبي حَازِم الْقَائِل سَمِعت قيس بن أبي حَازِم هُوَ إِسْمَاعِيل وَالَّذِي حَدثهُ الزُّهْرِيّ هُوَ سُفْيَان حَدثهُ بِهِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ بِلَفْظ آخر كَمَا ذكره فِي التَّوْحِيد حَدثنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم عَن أبيههو إِبْرَاهِيم بن سعد بَيْنَمَا مُوسَى فِي مَلأ من بني إِسْرَائِيل إِذْ جَاءَهُ رجللم نقف على تَسْمِيَته فَقَالَ لمُوسَى فتاه هُوَ يُوشَع بن نون حَدثنَا عبد الْوَارِث هُوَ بن سعيد حَدثنَا خَالِد هوالحذاء ... بَاب الْخُرُوج فِي طلب الْعلم وَرَحَلَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ إِلَى عبد الله بن أنيس فِي حَدِيث وَاحِد الحَدِيث ذكر المُصَنّف طرفا مِنْهُ فِي كتاب التَّوْحِيد والرحلة كَانَت من الْمَدِينَة إِلَى مصر أَبُو بردة بن أبي مُوسَى تقدم فِي الْإِيمَان قَالَ إِسْحَاق هُوَ بن رَاهَوَيْه وَقَالَ ربيعَة هُوَ بن أبي عبد الرَّحْمَن شيخ مَالك حَدثنَا الْمَكِّيّ بن إِبْرَاهِيم هُوَ اسْم بِلَفْظ النّسَب وَلَيْسَ بِنسَب لِأَنَّهُ بلخي أخبرنَا حَنْظَلَة هُوَ بن أبي سُفْيَان الجُمَحِي عَن سَالم هُوَ بن عبد الله بن عمر فَجَاءَهُ رجل فَقَالَ لم أشعر الحَدِيث من رِوَايَة عبد الله بن عَمْرو وَمن رِوَايَة عبد الله بن عَبَّاس لم يسم وَاحِد مِمَّن سَأَلَ عَن هَذِه الْأَشْيَاء حَدثنَا وهيب هُوَ بن خَالِد حَدثنَا هِشَام هُوَ بن عُرْوَة بن الزبير عَن فَاطِمَة هِيَ امْرَأَته وَهِي بنت الْمُنْذر بن الزبير عَن أَسمَاء هِيَ بنت أبي بكر الصّديق وَهِي جدة هِشَام بن عُرْوَة وَفَاطِمَة أم أبويهما عُرْوَة وَالْمُنْذر عَن أبي جَمْرَة بِالْجِيم وَالرَّاء أَنه تزوج ابْنة لأبي إهَاب اسْمهَا عنبة وتكنى أم يحيى فَأَتَتْهُ امْرَأَة لم تسم ونكحت زوجا غَيره هُوَ ظريب بن الْحَارِث كنت أَنا وجار لي من الْأَنْصَار هُوَ أَوْس بن خولي الَّذِي آخَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَين عمر بن الْخطاب وروى بن بشكوال مَا يُؤَيّدهُ وَسَيَأْتِي شرح ذَلِك فِي كتاب النِّكَاح(1/251)
قَوْله دخلت على حَفْصَة الْقَائِل دخلت على حَفْصَة هُوَ عمر لَا الْأنْصَارِيّ وَفِي السِّيَاق اخْتِصَار يَأْتِي بَيَانه فِي كتاب النِّكَاح أَخْبرنِي سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ عَن بن أبي خَالِد هُوَ إِسْمَاعِيل عَن أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ قَالَ قَالَ رجل يَا رَسُول الله لَا أكاد أدْرك الصَّلَاة مِمَّا يطول بِنَا فلَان أَبُو مَسْعُود تقدم أَنه عقبَة بن عَمْرو وَالْقَائِل حزم بن أبي كَعْب وَفُلَان هُوَ معَاذ بن جبل وَقيل أبي بن كَعْب سَأَلَهُ رجل عَن اللّقطَة قيل هُوَ بِلَال وَقيل هُوَ الْجَارُود وَقيل عُمَيْر وَالِد مَالك وَقيل هُوَ زيد بن خَالِد نَفسه فَقَالَ رجل من أبي فَقَالَ أَبوك حذافة هُوَ عبد الله كَمَا يَأْتِي فِي حَدِيث أنس فَقَامَ آخر فَقَالَ من أبي فَقَالَ أَبوك سَالم مولى شيبَة هُوَ سَعْدُ بْنُ سَالِمٍ مَوْلَى شَيْبَةَ بْنِ ربيعَة ذكره بن عبد الْبر فِي تَرْجَمَة سُهَيْل بن أبي صَالح من التَّمْهِيد وَلم يذكر سَعْدا فِي الصَّحَابَة لَا هُوَ وَلَا غَيره من جَمِيع من صنف فِيهِ وَقد أوضحته بِحَمْد الله فِي كتابي فِي الصَّحَابَة حَدثنَا عبد الصَّمد هُوَ بن عبد الْوَارِث وثمامة هُوَ بن عبد الله بن أنس أخبرنَا الْمحَاربي هُوَ عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ حَيَّانَ هُوَ صَالِحُ بْنُ صَالح بن حَيّ وَالِد الْحسن وَوَقع عِنْده فِي الْأَدَب الْمُفْرد حَدثنَا صَالح بن حَيّ حَدثنَا عبد الْعَزِيز هُوَ بن عبد الله حَدثنِي سُلَيْمَان هُوَ بن بِلَال فَقَالَت امْرَأَة واثنين قَالَ واثنين هِيَ أم مُبشر كَمَا عِنْد المُصَنّف وَقيل أم سليم كَمَا عِنْد أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وبن بَشرَان وبن أبي ميسرَة وَقيل أم أَيمن كَمَا فِي الْأَوْسَط للطبراني عبد الله بن عبد الْوَهَّاب قَالَ حَدثنَا حَمَّاد هُوَ بن زيد كَمَا يحدث فلَان وَفُلَان سمي بن ماجة فِي رِوَايَته مِنْهُمَا بن مَسْعُود وَالثَّانِي قيل هُوَ أَبُو هُرَيْرَة عبد الْوَارِث هُوَ بن سعيد عَن عبد الْعَزِيز هُوَ بن صُهَيْب حَدثنِي مُوسَى هُوَ بن إِسْمَاعِيل التَّبُوذَكِي وَكِيع عَن سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ عَن مطرف هُوَ بن طريف شَيبَان هُوَ بن عبد الرَّحْمَن عَن يحيى هُوَ بن أبي كثير عَن أبي سَلمَة هُوَ بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف أَن خُزَاعَة قتلوا رجلا من بني لَيْث عَام فتح مَكَّة بقتيل مِنْهُم قَتَلُوهُ المقتولان هما مُنَبّه الْخُزَاعِيّ ذكره بن إِسْحَاق وَقَتله بَنو لَيْث وجنيدب بن الْأَكْوَع ذكره بن هِشَام وَقَتله بَنو كَعْب وهم خُزَاعَة وَعَن بن إِسْحَاق أَن خرَاش بن أُميَّة الْخُزَاعِيّ قتل بن الْأَكْوَع الْهُذلِيّ بقتيل فِي الْجَاهِلِيَّة يُقَال لَهُ أَحْمَر فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَعْشَرَ خُزَاعَةَ ارْفَعُوا أَيْدِيكُم عَن الْقَتْل الحَدِيث روينَا فِي آخر الْجُزْء مِنْ فَوَائِدِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ خُزَيْمَةَ أَنَّ اسْم الْقَاتِل هِلَال بن أُميَّة وَالله أعلم فجَاء رجل من أهل الْيمن فَقَالَ أكتب لي يَا رَسُول الله فَقَالَ اكتبوا لأبي فلَان هُوَ أَبُو شاه بهاء منونة والمسئول أَن يكْتب هُوَ خطْبَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تِلْكَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ هُوَ الْعَبَّاسُ بْنُ عبد الْمطلب وَوَقع فِي مُصَنف أبي بكر بن أبي شيبَة أَن اسْمه شاه وَهُوَ غَرِيب وهب بن مُنَبّه عَن أَخِيه هُوَ همام تَابعه معمر أَي تَابع وهبا وَعَمْرو هُوَ بن دِينَار أَي أَن عمرا أخبر بن عُيَيْنَة بذلك أَيْضا عَن الزُّهْرِيّ عَن هِنْد هِيَ بنت الْحَارِث الفراسية عَن أم سَلمَة هِيَ هِنْد بنت أبي أُميَّة بن الْمُغيرَة المخزومية زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شُعْبَة قَالَ حَدثنَا الحكم هُوَ بن عتيبة حَدثنَا إِسْمَاعِيل هُوَ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَنِي أَخِي هُوَ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْحَمِيدِ حَدثنَا حجاج هُوَ بن الْمنْهَال فَانْطَلقَا فَإِذا غُلَام يلْعَب مَعَ الغلمان فَأخذ الْخضر بِرَأْسِهِ اسْم هَذَا الْغُلَام جيسور حَدثنَا عُثْمَان هُوَ بن أبي شيبَة حَدثنَا جرير هُوَ بن عبد الحميد عَن مَنْصُور هُوَ بن الْمُعْتَمِر جَاءَ رجل هُوَ لَاحق بن ضميرَة فَقَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَقَالَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ مَا الرّوح لم يسم إِسْرَائِيل هُوَ بن يُونُس(1/252)
عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيِّ عَن الْأسود هُوَ بن يزِيد النَّخعِيّ أخبرنَا معَاذ بن هِشَام هُوَ بن أبي عبد الله الدستوَائي مُعْتَمِرٌ سَمِعْتُ أَبِي هُوَ سُلَيْمَانُ بْنُ طَرْخَانَ التَّيْمِيُّ عَن أنس قَالَ ذكر لي لم يسم أنس من ذكر لَهُ ذَلِك وَيحْتَمل أَن يكون سَمعه من معَاذ صَاحب الْقِصَّة أَنَّ رَجُلًا قَامَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ أَيْنَ تَأْمُرُنَا أَنْ نُهِلَّ لم يسم هَذَا الرجل قَالَ بن عمر يَزْعُمُونَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ومهل أهل الْيمن من يَلَمْلَم وَلم أفقه هَذِه مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَبت ذكرهَا فِي حَدِيث بن عَبَّاس كتاب الْوضُوء كره أهل الْعلم الْإِسْرَاف فِيهِ أَي فِي الْوضُوء وَقد عقد أَبُو بكر بن أبي شيبَة بَابا فِي ذَلِك ذكره عَن جمَاعَة من الْأَئِمَّة مِنْهُم عَلْقَمَة بن قيس وهلال بن يسَاف وَإِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ وَإِبْرَاهِيم النَّخعِيّ عَن نَفسه وَعَن غَيره قَالَ رجل من حَضرمَوْت مَا الْحَدث لم يعرف اسْمه وَجَاء أَنه أَعْرَابِي عَن خَالِد هُوَ بن يزِيد عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ الْمَازِنِيُّ قُلْنَا لِعَمْرٍو إِنَّ نَاسًا يَقُولُونَ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَنَامُ عَيْنُهُ وَلَا ينَام قلبه روى هَذَا من حَدِيث أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ وَهُوَ فِي الصَّحِيح فِي أَبْوَاب قيام اللَّيْل وَغير ذَلِك وَقَالَ مُوسَى هُوَ بن إِسْمَاعِيل عَن حَمَّاد هُوَ بن سَلمَة وَرْقَاء هُوَ بن عمر أَن نَاسا يَقُولُونَ إِذا قعدت على حَاجَتك ثَبت ذَلِك من قَول أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ يزِيد بن هَارُون أخبرنَا يحيى هُوَ بن سعيد الْأنْصَارِيّ أجىء أَنا وَغُلَام هُوَ أَنْصَارِي لَكِن لم أَقف على اسْمه ثمَّ ظهر لي أَنه أَبُو هُرَيْرَة فَيكون نسبته أَنْصَارِيًّا على سَبِيل الْمجَاز وَقد بيّنت ذَلِك فِي الشَّرْح تَابعه النَّضر هُوَ بن شُمَيْل وشاذان هُوَ الْأسود بن عَامر سعيد بن عَمْرو الْمَكِّيّ هُوَ سعيد بن الْعَاصِ الْأمَوِي حَدَّثَنَا عَبْدَانُ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ أخبرنَا عبد الله هُوَ بن الْمُبَارك كَمَا تقدم أَبُو إِدْرِيس اسْمه عَائِذ الله بن عبد الله الْخَولَانِيّ تقدم إِسْمَاعِيل هُوَ بن علية حَدثنَا خَالِد هُوَ بن مهْرَان الْحذاء أم عَطِيَّة هِيَ نسيبة الْأَنْصَارِيَّة فِي غسل ابْنَته هِيَ زَيْنَب كَمَا فِي مُسلم أَشْعَث بن سليم هُوَ بن أبي الشعْثَاء الْمحَاربي وَقَالَ الزُّهْرِيّ إِذا ولغَ فِي الْإِنَاء لَيْسَ لَهُ وضوء غَيره يتَوَضَّأ بِهِ قَالَ سُفْيَان هَذَا هُوَ الْفِقْه بِعَيْنِه سُفْيَان هَذَا هُوَ الثَّوْريّ وَإِنَّمَا نبهت عَلَيْهِ لِأَن الْمُتَبَادر إِلَى الذِّهْن أَنه بن عُيَيْنَة لِأَنَّهُ صَاحب الزُّهْرِيّ دون الثَّوْريّ وَلَكِن رَوَاهُ بن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد من طَرِيق دُحَيْمٍ عَنِ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ الْوَلِيد فَذَكرته لِسُفْيَان الثَّوْريّ فَقَالَ فَذكره عَاصِم هُوَ بن سُلَيْمَان الْأَحول عَن بن سِيرِين هُوَ مُحَمَّد قلت لعبيدة هُوَ بِفَتْح الْعين بن عَمْرو السَّلمَانِي عباد هُوَ بن الْعَوام عَن بن عون هُوَ عبد الله عَن بن أبي السّفر اسْمه عبد الله وَاسم أَبِيه سعيد بن مُحَمَّد كَمَا تقدم كَانَ فِي غَزْوَة ذَات الرّقاع فَرمى رجل بِسَهْم هُوَ عباد بن بشر الْأنْصَارِيّ كَمَا رَوَاهُ الْوَاقِدِيّ وَقَالَ أهل الْحجاز لَيْسَ فِي الدَّم وضوء رَوَاهُ إِسْمَاعِيلَ الْقَاضِي عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَن كل من أدْركهُ من الْفُقَهَاء فَقَالَ رجل أعجمي مَا الْحَدث تقدم أَنه حضرمي وَلَيْسَ بَينهمَا تناف لِأَنَّهُ حضرمي النّسَب أعجمي اللِّسَان مُنْذر هُوَ بن يعلى يكنى أَبَا يعلى عَن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة اسْم الْحَنَفِيَّة خَوْلَة وَأَبوهُ عَليّ بن أبي طَالب النَّضر هُوَ بن شُمَيْل قَوْله أرسل إِلَى رجل من الْأَنْصَار فجَاء وَرَأسه يقطر قيل اسْم هَذَا الرجل صَالح رَوَاهُ(1/253)
عبد الْغَنِيّ بن سعيد فِي مبهماته وَفِي الْأَوْسَط للطبراني أَنه رَافع بن خديج وَذكره بن بشكوال أَيْضا وَفِي مُسلم قصَّة أُخْرَى لعتبان بن مَالك فَيمكن أَن يُفَسر بهَا وَوَقع فِي الصَّحَابَة لِابْنِ قَانِع عبد الله بن عتْبَان وروى بن السكن نَحْو هَذِه الْقِصَّة لأبي عُثْمَان الْأنْصَارِيّ تَابعه وهب هُوَ بن جرير بن حَازِم يزِيد بن هَارُون عَن يحيى هُوَ بن سعيد الْأنْصَارِيّ عبد الْوَهَّاب هُوَ بن عبد الْمجِيد الثَّقَفِيّ وَقَالَ حَمَّاد هُوَ بن أبي سُلَيْمَان عَن إِبْرَاهِيم وَسُئِلَ مَالك الَّذِي سَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ هُوَ إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى بْنِ الطباع بَينه بن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه أَن رجلا قَالَ لعبد الله بن زيد وَقع فِي الْأُم للشَّافِعِيّ من هَذِه الطَّرِيق أَنه قَالَ لعبد الله فَيكون السَّائِل هُوَ يحيى وَالِد عَمْرو لَكِن فِي رِوَايَة أُخْرَى عِنْد المُصَنّف شهِدت عَمْرو بن أبي حسن سَأَلَ عبد الله بن زيد فَيجوز أَن يكون كِلَاهُمَا سَأَلَ وَهُوَ جد عَمْرو بن يحيى لَيْسَ هُوَ جده حَقِيقَة وَإِنَّمَا هُوَ بِمَنْزِلَتِهِ لِأَنَّهُ عَم أَبِيه وهيب عَن عَمْرو هُوَ بن يحيى بن عمَارَة الْمَازِني وَقَالَ أَبُو مُوسَى دَعَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بقدح فِيهِ مَاء فَغسل يَدَيْهِ وَوَجهه فِيهِ وَمَج فِيهِ ثمَّ قَالَ لَهما اشربا مِنْهُ الْمُخَاطب بذلك أَبُو مُوسَى وبلال كَمَا أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي عَن بن شهَاب قَالَ أَخْبرنِي مَحْمُود بن الرّبيع قَالَ وَهُوَ الَّذِي مَجَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَجْهِهِ وَهُوَ غُلَامٌ مِنْ بئرهم قلت وَلم يذكر الْخَبَر بل اقْتصر على الْجُمْلَة المعترضة وَالْخَبَر مَذْكُور من هَذِه الطَّرِيق فِي بَاب صَلَاة النَّوَافِل جمَاعَة وبقيته فَزعم مَحْمُود أَنه سمع عتْبَان بن مَالك الْأنْصَارِيّ وَكَانَ مِمَّن شهد بَدْرًا يَقُول كنت أُصَلِّي لقومي بني سَالم وَكَانَ يحول بيني وَبينهمْ وَاد فَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ وَقَالَ عُرْوَة عَن الْمسور وَغَيره هُوَ مَرْوَان بن الحكم كَمَا بَينه فِي الْمَغَازِي وَغَيره عَن الْجَعْد هُوَ بن عبد الرَّحْمَن سَمِعت السَّائِب بن يزِيد يَقُول ذهبت بِي خَالَتِي اسْمهَا سلمى حَدثنَا خَالِد بن مخلد حَدثنَا سُلَيْمَان هُوَ بن بِلَال عَن عَمْرُو بْنُ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ عمي يكثر الْوضُوء هُوَ عَمْرو بن أبي حسن حَدثنَا مُسَدّد حَدثنَا حَمَّاد هُوَ بن زيد مسعر حَدثنِي بن جبر هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبْرٍ نسبه إِلَى جده ... من بَاب الْمسْح على الْخُفَّيْنِ إِلَى كتاب الْغسْل بن وهب هُوَ عبد الله عَن عَمْرو هُوَ بن الْحَارِث الْمصْرِيّ حَدثنِي أَبُو النَّضر هُوَ سَالم بن أبي أُميَّة مولى عمر بن عبيد الله عَمْرو عَن بكير هُوَ بن عبد الله بن الْأَشَج مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَبْرَيْنِ فَقَالَ إنَّهُمَا ليعذبان وَفِي رِوَايَة مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَائِطٍ فَسمع صَوت إنسانين يعذبان وَوَقع فِي الْأَوْسَط للطبراني من حَدِيث جَابر مر على قُبُور نسَاء هلكن فِي الْجَاهِلِيَّة من بني النجار وَرَوَاهُ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي كتاب التَّرْغِيب من هَذَا الْوَجْه وَلَفظه مَرَّ عَلَى قَبْرَيْنِ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ هَلَكَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَسَمِعَهُمَا يُعَذَّبَانِ فِي الْبَوْلِ وَالنَّمِيمَةِ رأى أَعْرَابِيًا يَبُول فِي الْمَسْجِد وَفِي لفظ جَاءَ أَعْرَابِي فَبَال فِي طَائِفَة الْمَسْجِد وَلأبي هُرَيْرَة قَامَ أَعْرَابِي فِي الْمَسْجِد فَبَال فتناوله النَّاس قيل إِن اسْم هَذَا الْأَعرَابِي ذُو الْخوَيْصِرَة الْيَمَانِيّ رَوَاهُ أَبُو مُوسَى فِي ذيل كتاب الصَّحَابَة وَذكر أَبُو بَكْرٍ التَّارِيخِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِع أَنه الْأَقْرَع بن حَابِس التَّمِيمِي مَالِكٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَت أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بصبي فَبَال على ثَوْبه روى الدَّارَقُطْنِيّ من طَرِيق الْحجَّاج بن أَرْطَاة عَن هِشَام بِهَذَا الْإِسْنَاد أَنَّهَا أَتَت بِعَبْد الله بن الزبير وَوَقع نَحْو ذَلِك للحسين بن عَليّ رَوَاهُ الْحَاكِم ولسليمان بن هَاشم بن عتبَة بن أبي وَقاص رَوَاهُ بن مَنْدَه عَن أم قيس بنت مُحصن أَنَّهَا أَتَت بِابْن لَهَا صَغِير اسْمهَا آمِنَة وَقيل جذامة وَأما اسْم ابْنهَا فَلم أره سباطة قوم فِي بعض الطّرق من الْأَنْصَار(1/254)
عَن أَسمَاء هِيَ بنت أبي بكر قَالَت جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ أَرَأَيْت إحدانا تحيض الحَدِيث فِي مُسْند الإِمَام الشَّافِعِي أَن أَسمَاء هِيَ السائلة وَلَا بعد فِي أَن تبهم نَفسهَا كَمَا وَقع ذَلِك كثيرا فِي عدَّة مَوَاضِع وَسَيَأْتِي قَرِيبا فِي معَاذَة نَظِيره وَقَول النَّوَوِيّ إِنَّه ضَعِيف وهم مِنْهُ بل إِسْنَاده على شَرط الشَّيْخَيْنِ قَالَ وَقَالَ أبي ثمَّ تَوَضَّأ الْقَائِل هُوَ هِشَام بن عُرْوَة حكى ذَلِك عَن أَبِيه قُتَيْبَة حَدثنَا يزِيد هُوَ بن زُرَيْع وَقيل بن هَارُون عَن أنس قَالَ قدم نَاس من عكل أَو عرينة وَفِيه قتلوا راعي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَاسْتَاقُوا النعم فجَاء الْخَبَر فِي أول النَّهَار فَبعث فِي آثَارهم الحَدِيث اسْم الرَّاعِي الْمَقْتُول يسَار وَاسم أَمِير السّريَّة كرز بن جَابر وَكَانَت النعم خَمْسَة عشر ذكر ذَلِك بن سعد وَحكى مُوسَى بن عقبَة أَن اسْم أَمِير السّريَّة سعيد بن زيد وروى الطَّبَرِيّ مِنْ حَدِيثِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ أَنه كَانَ أَمِير السّريَّة وَلَا يَصح معن هُوَ بن عِيسَى الْقَزاز حَدثنَا عَبْدَانِ أَخْبرنِي أبي تقدم أَن عَبْدَانِ هُوَ عبد الله بن عمر بن جبلة بن أبي رواد الْمروزِي أَصله من الْبَصْرَة إِذْ قَالَ بَعضهم لبَعض أَيّكُم يَجِيء بسلي جزور بني فلَان الْقَائِل أَبُو جهل وَالْجَزُور لبني جمح وَفِيه فانبعث أَشْقَى الْقَوْم هُوَ عقبَة بن أبي معيط كَمَا فِي مُسلم وَفِيه وعد السَّابِع فَلم أحفظه سَمَّاهُ فِي كتاب الصَّلَاة قبيل بَاب الْمَوَاقِيت عمَارَة بن الْوَلِيد بن الْمُغيرَة المَخْزُومِي حَدثنَا مُحَمَّد بن يُوسُف هُوَ الْفرْيَابِيّ حَدثنَا سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ وَإِنَّمَا نبهت على هَذَا هُنَا وَإِن كَانَ وَاضحا لِأَن البُخَارِيّ روى عَن مُحَمَّد بن يُوسُف البيكندي وَهُوَ يروي عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَهُوَ يروي أَيْضا عَن حميد لَكِن هَذَا الحَدِيث إِنَّمَا هُوَ من رِوَايَة الْفرْيَابِيّ عَن الثَّوْريّ جزم بذلك خلف وَأَبُو نعيم وَغَيرهمَا فَقيل لي كبر فَدَفَعته إِلَى الْأَكْبَر الْقَائِل لَهُ هُوَ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام كَمَا بَيناهُ فِي رِوَايَة نعيم بن حَمَّاد الَّتِي علقها عَن بن الْمُبَارك عَن أُسَامَة هُوَ بن زيد اللَّيْثِيّ عبد الله أخبرنَا سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ عَن مَنْصُور هُوَ بن الْمُعْتَمِر ... من كتاب الْغسْل إِلَى الصَّلَاة أَبُو بكر بن حَفْص هُوَ بن عمر بن سعد بن أبي وَقاص سَمِعت أَبَا سَلمَة يَقُول دخلت أَنا وأخو عَائِشَة هُوَ عبد الله بن يزِيد رضيعها كَمَا فِي مُسلم وَزعم الشَّارِح الدَّاوُدِيُّ أَنَّهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَقَالَ بهز هُوَ بن أَسد والجدي هُوَ عبد الْملك بن إِبْرَاهِيم عَن أبي إِسْحَاق قَالَ حَدثنَا أَبُو جَعْفَرٍ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَهَذَا من رِوَايَة الْكَبِير عَمَّن هُوَ أَصْغَر سنا مِنْهُ وَفِيه فَقَالَ رجل مَا يَكْفِينِي هُوَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالب كَمَا صرح بِهِ الْمُؤلف بعد حديثين أَبُو عَاصِم هُوَ الضَّحَّاك بن مخلد أَكثر البُخَارِيّ عَنهُ وروى هُنَا عَن وَاحِد عَنهُ عَن حَنْظَلَة هُوَ بن أبي سُفْيَان الجُمَحِي عَن الْقَاسِم هُوَ بن مُحَمَّد بن أبي بكر الْأَعْمَش حَدثنِي سَالم هُوَ بن أبي الْجَعْد كَمَا فِي الحَدِيث الَّذِي بعده أَفْلح هُوَ بن حميد وَلم يخرج لأفلح بن سعيد شَيْئا زَاد مُسلم هُوَ بن إِبْرَاهِيم ووهب هُوَ بن جرير بن حَازِم عَن شُعْبَة وَفِي بعض الرِّوَايَات هُنَا ووهيب وَالظَّاهِر أَنه وهم فقد أسْندهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه مِنْ طَرِيقِ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ شُعْبَةَ قَالَ سُلَيْمَان لَا أَدْرِي أذكر الثَّالِثَة أم لَا سُلَيْمَان هُوَ الْأَعْمَش رَاوِي الحَدِيث وَكَأَنَّهُ شكّ فِيهِ لما حدث بِهِ فقد تقدم قبله من حَدِيث عبد الْوَاحِد عَن الْأَعْمَش وَفِيه مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا بن أبي عدي هُوَ مُحَمَّد وَفِيه ذكرته لِعَائِشَةَ فَقَالَتْ يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لم يذكر البُخَارِيّ مفعول ذكر هُنَا وَقد ذكره بعد أَبْوَاب من هَذَا الْوَجْه قَالَ ذكرت لعَائِشَة قَول بن عمر مَا أحب أَن أصبح محرما مَا أنضخ طيبا فَقَالَت عَائِشَةَ أَنَا طَيَّبْتُ(1/255)
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ الحَدِيث وَظهر بِهَذَا أَن أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عمر حَدِيث معَاذ بن هِشَام حَدثنِي أبي عَن قَتَادَة حَدثنَا أَنَسٌ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدُور على نِسَائِهِ فِي السَّاعَة الْوَاحِدَة من اللَّيْل وَالنَّهَار وَهن إِحْدَى عشرَة الحَدِيث وَقَالَ سعيد عَن قَتَادَة أَن أنسا حَدثهمْ تسع نسْوَة فالتسع هن عَائِشَة بنت أبي بكر وَحَفْصَة بنت عمر وَأم سَلمَة بنت أبي أُميَّة وَزَيْنَب بنت جحش وَأم حَبِيبَة بنت أبي سُفْيَان وَسَوْدَة بنت زَمعَة وَجُوَيْرِية بنت الْحَارِث وَصفِيَّة بنت حييّ وَزَيْنَب بنت خُزَيْمَة وَهِي أم الْمَسَاكِين أَو مَيْمُونَة بنت الْحَارِث لِأَن زَيْنَب بنت خُزَيْمَة مَاتَت قبله ومَيْمُونَة آخر من تزوج مِنْهُنَّ وَالْأَشْبَه فِي هَذَا عد مَيْمُونَة لِأَن زَيْنَب إِذا مَاتَت لم يكن اسْتكْمل نِكَاح التسع وَهَذَا مُوَافق لرِوَايَة سعيد وَأما الزائدتان فِي حَدِيث هِشَام فَأَرَادَ بهما مَارِيَة الْقبْطِيَّة وَرَيْحَانَة النضيرية وهما سريتان وَإِنَّمَا عدهما فِي النسْوَة تَغْلِيبًا وَلما مَاتَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خلف مِنْهُنَّ تسعا ومارية وَمَاتَتْ فِي حَيَاته زَيْنَب بنت خُزَيْمَة وَرَيْحَانَة زَائِدَة هُوَ بن قدامَة عَن أبي حُصَيْن بِفَتْح الْحَاء تقدم أَنه عُثْمَان بن عَاصِم عَن أبي عبد الرَّحْمَن هُوَ السّلمِيّ واسْمه عبد الله بن حبيب عَن عَليّ هُوَ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً فَأمرت رجلا أَن يسْأَل هُوَ الْمِقْدَاد بن الْأسود كَمَا ثَبت عِنْده بعد هَذَا وَفِي النَّسَائِيّ وَالطَّبَرَانِيّ فَأمرت عمار بن يَاسر وَفِيه أَيْضا تَذَاكر عَليّ وعمار والمقداد الْمَذْي فَقَالَ لَهما عَليّ سلا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ وَقَالَ بهز هُوَ بن حَكِيم بن مُعَاوِيَة بن حيدة الْقشيرِي أم هَانِئ بنت أبي طَالب يُقَال اسْمهَا فَاخِتَة وبن فُضَيْل اسْمه مُحَمَّد بكير هُوَ بن عبد الله الْمُزنِيّ عَن أبي رَافع هُوَ نفيع الصَّائِغ تَابعه عَمْرو هُوَ بن مَرْزُوق وَقَالَ مُوسَى هُوَ بن إِسْمَاعِيل حَدثنَا أبان هُوَ بن يزِيد الْعَطَّار الْحُسَيْن الْمعلم قَالَ قَالَ يحيى هُوَ بن أبي كثير وَقَالَ بَعضهم كَانَ أول مَا أرسل الْحيض على بني إِسْرَائِيل قَائِل ذَلِك هُوَ بن مَسْعُود رَوَاهُ بن أبي شيبَة وَكَانَ أَبُو وَائِل يُرْسل خادمه لم أَقف على اسْمهَا إِلَى أبي رزين اسْمه مَسْعُود بن مَالك الْأَسدي حَدثنَا الْمَكِّيّ بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا هِشَام هُوَ بن أبي عبد الله الدستوَائي وَلم يخرج البُخَارِيّ لمكي عَن هِشَام بن عُرْوَة شَيْئا أَبُو إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ اسْمه سُلَيْمَان بن فَيْرُوز تَابعه خَالِد هُوَ بن عبد الله الطَّحَّان وَرَوَاهُ سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ عَن الشَّيْبَانِيّ أَن عَائِشَة رَأَتْ مَاء العصفر فَقَالَت كَأَن هَذَا شَيْء كَانَت فُلَانَة تَجدهُ وَفِي الحَدِيث الَّذِي بعده اعْتَكَفَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةٌ مِنْ أَزْوَاجِهِ فَكَانَتْ تَرَى الدَّمَ والصفرة والطست تحتهَا وَهِي تصلي فَقيل إِن هَذِه الْمَرْأَة سَوْدَة بنت زَمعَة وَقيل زَيْنَب بنت جحش وَرَأَيْت فِي حَاشِيَة نُسْخَة صَحِيحَة من طَرِيق أبي ذَر الْهَرَوِيّ أَنَّهَا أم حَبِيبَة بنت أبي سُفْيَان يزِيد بن زُرَيْع ومعتمر عَن خَالِد هُوَ الْحذاء أَيُّوب عَن حَفْصَة هِيَ بنت سِيرِين مَنْصُور بن صَفِيَّة هُوَ بن عبد الرَّحْمَن الْعَبدَرِي وَصفِيَّة هِيَ أمه وَهِي بنت شيبَة بن عُثْمَان الحَجبي أَن امْرَأَة من الْأَنْصَار قَالَت كَيفَ أَغْتَسِل من الْحيض فِي مُسلم أَنَّهَا أَسمَاء بنت شكل بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَالْكَاف وَادّعى الدمياطي أَنه تَصْحِيف وَأَن الصَّوَاب السكن بِالْمُهْمَلَةِ وَآخره نون وَأَنَّهَا نسبت إِلَى جدها وَهِي أَسمَاء بنت يزِيد بن السكن وَبِه جزم بن الْجَوْزِيّ فِي التلقيح وَقَبله الْخَطِيب وَهُوَ رد للْأَخْبَار الصَّحِيحَة بِمُجَرَّد التَّوَهُّم وَإِلَّا فَمَا الْمَانِع أَن يَكُونَا امْرَأتَيْنِ وَقد وَقع فِي مُصَنف بن أبي شيبَة كَمَا فِي مُسلم فَانْتفى عَنهُ الْوَهم وَبِذَلِك جزم بن طَاهِر وَأَبُو مُوسَى الْمدنِي وَأَبُو عَليّ الجياني وَالله أعلم حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل حَدثنَا إِبْرَاهِيم هُوَ بن سعد وَبلغ بنت زيد بن ثَابت أَن نسَاء يدعونَ بالمصابيح لزيد بن ثَابت من الْبَنَات أم إِسْحَاق وحسنة وَعمرَة وَأم كُلْثُوم وَلم أر لأحد مِنْهُنَّ رِوَايَة إِلَّا لأم كُلْثُوم وَكَانَت امْرَأَة سَالم بن عبد الله بن عمر فَالظَّاهِر أَنَّهَا هِيَ معَاذَة أَن امْرَأَة قَالَت لعَائِشَة أتجزى إحدانا صلَاتهَا إِذا(1/256)
تطهرت السائلة هِيَ معَاذَة كَمَا فِي مُسلم فَقدمت امْرَأَة فَنزلت قصر بني خلف فَحدثت عَن أُخْتهَا وَكَانَ زوج أُخْتهَا غَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثِنْتَيْ عشرَة غَزْوَة الْمَرْأَة هِيَ بَيَاض وَأُخْتهَا هِيَ أم عَطِيَّة وَاسْمهَا نسيبة بنت الْحَارِث الْأَنْصَارِيَّة وَزوج أم عَطِيَّة هُوَ بَيَاض وَقصر بني خلف مَنْسُوب إِلَى خلف الْخُزَاعِيّ جد طَلْحَة الطلحات وَفِيه أَلَيْسَ تشهد عَرَفَة وَكَذَا وَكَذَا يَعْنِي مُزْدَلِفَة وَمنى والجمرات وَمَا أشبه ذَلِك أَن أم حَبِيبَة استحيضت سبع سِنِين هِيَ بنت جحش أَن صَفِيَّة قد حَاضَت هِيَ بنت حييّ حُسَيْن الْمعلم عَن بن بُرَيْدَةَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَلَمْ يُخَرِّجِ الْبُخَارِيُّ عَن أَخِيه سُلَيْمَان شَيْئا وَالْمَرْأَة هِيَ أم كَعْب الْأَنْصَارِيَّة كَمَا فِي مُسلم استعارت من أَسمَاء هِيَ بنت أبي بكر أُخْتهَا قلادة فَهَلَكت فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا فَوَجَدَهَا الرجل هُوَ أسيد بن حضير كَمَا ثَبت عِنْده فِي رِوَايَة أُخْرَى قَالَ فَبعث أسيد بن حضير وناسا مَعَه أَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ نَحْو بِئْر جمل فَلَقِيَهُ رجل فَسلم عَلَيْهِ هُوَ أَبُو جهيم رَاوِي الحَدِيث كَمَا فِي مُسْند الشَّافِعِي وَجَاء مثله لِلْمُهَاجِرِ بن قنفذ عَن ذَر هُوَ بن عبد الله المرهبي وَفِيه جَاءَ رجل إِلَى عمر بن الْخطاب لم أَقف على اسْمه وَفِي الطَّبَرَانِيّ جَاءَ رجل من أهل الْبَادِيَة وَقَالَ النَّضر هُوَ بن شُمَيْل وبن عبد الرَّحْمَن هُوَ سعيد كَمَا فِي الرِّوَايَة الَّتِي قبلهَا عَوْف هُوَ الْأَعرَابِي حَدثنَا أَبُو رَجَاء هُوَ عمرَان بن ملْحَان العطاردي وَفِيه فَكَانَ أول من اسْتَيْقَظَ فلَان هُوَ أَبُو بكر الصّديق كَمَا فِي رِوَايَة سلم بن زرير عِنْده وَفِيه فَإِذا هُوَ بِرَجُل معتزل لم يصل مَعَ الْقَوْم فَقَالَ مَا مَنعك يَا فلَان هَذَا الرجل لم يسم وَوهم من زعم أَنه خَلاد بن رَافع وَفِيه فَدَعَا عليا وَفُلَانًا هُوَ عمرَان بن حُصَيْن رَاوِي الْخَبَر كَذَا فِي رِوَايَة سلم بن زرير أَيْضا وَفِيه فلقيا امْرَأَة بَين مزادتين لم أَقف على اسْم هَذِه الْمَرْأَة كتاب الصَّلَاة وَقَالَ بن عَبَّاس حَدثنِي أَبُو سُفْيَان هُوَ صَخْر بن حَرْب فِي حَدِيث هِرقل يَعْنِي الَّذِي مضى فِي بَدْء الْوَحْي قَالَ بن شهَاب فَأَخْبرنِي بن حزم هُوَ أَبُو بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ الْأنْصَارِيّ أَن بن عَبَّاس وَأَبا حَبَّة الْأنْصَارِيّ كَانَا يَقُولَانِ قَالَ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ اسْم أبي حَبَّة عَامر بن عبد عَمْرو وَهُوَ بِالْمُوَحَّدَةِ وَفِيه فَقَالَ جِبْرِيل لخازن السَّمَاء افْتَحْ اسْم خَازِن سَمَاء الدُّنْيَا إِسْمَاعِيل سَمَّاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ يزِيد بن إِبْرَاهِيم هُوَ التسترِي عَن مُحَمَّد هُوَ بن سِيرِين عَن أم عَطِيَّة هِيَ نسيبة قَالَت أمرنَا وَقع عِنْده فِي الْعِيدَيْنِ من طريقها أمرنَا نَبينَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِيه فَقَالَت امْرَأَة القائلة هِيَ أم عَطِيَّة نَفسهَا كَمَا فِي رِوَايَة أُخْرَى وَتقدم فِي الْحيض مَا يدل عَلَيْهِ وَقَالَ أَبُو حَازِم هُوَ سَلمَة بن دِينَار صلى جَابر هُوَ بن عبد الله وَفِيه فَقَالَ لَهُ قَائِل هُوَ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ كَمَا فِي مُسلم وَعند البُخَارِيّ أَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر وَسَعِيد بن الْحَارِث سألاه عَن ذَلِك أَيْضا وَفِي جُزْء عَامر بن سيار أَن سعيد المَقْبُري سَأَلَهُ عَن ذَلِك أَيْضا يحيى حَدثنَا هِشَام حَدثنِي أبي هُوَ عُرْوَة بن الزبير عَن عمر بن أبي سَلمَة هُوَ بن عبد الله بن عَبْدِ الْأَسَدِ رَبِيبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَبِي النَّضر هُوَ سَالم أَن أَبَا مرّة هُوَ يزِيد كَمَا تقدم ذَلِك وَفِيه زعم بن أُمِّي فِي رِوَايَة الْحَمَوِيّ بن أبي وَكِلَاهُمَا صَحِيح وَهُوَ عَليّ بن أبي طَالب وأمهما فَاطِمَة بنت أَسد بن هَاشم وَفِيه فلَان بن هُبَيْرَة قَالَ بن الْجَوْزِيّ تبعا لغيره إِن كَانَ المُرَاد بفلان ابْنهَا فَهُوَ جعدة وَقد استنكر ذَلِك بن عبد الْبر على(1/257)
من قَالَه وَقَالَ يبعد أَن عليا يروم قتل بن أُخْته وَهِي مسلمة وَهُوَ صَغِير وَمَال غَيره إِلَى احْتِمَال أَن يكون لهبيرة ولد من غير أم هَانِئ فَهَذَا مَا فِي هَذَا الرِّوَايَة وَهِي رِوَايَة مَالك وَيحْتَمل أَن يكون سقط من رِوَايَته لَفظه عَم وَكَانَ فِيهِ فلَان بن عَم هُبَيْرَة وَهُوَ صَادِق أَن يُفَسر بِالْحَارِثِ بن هِشَام أَو عبد الله بن أبي ربيعَة وَكَذَلِكَ زُهَيْر بن أبي أُميَّة على مَا عِنْد الزبير بن بكار فِي النّسَب وَمِمَّا يدل على أَن فِي رِوَايَة مَالك شَيْئا مَا أخرجه أَبُو عبيد فِي كتاب الْأَمْوَال عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيِّ عَنْ مَالِكٍ فِي هَذَا الحَدِيث بِعَيْنِه فَقَالَ فِيهِ هُبَيْرَة أَو فلَان بن هُبَيْرَة وَلَا يَصح أَن يُفَسر الَّذِي أجارته بهبيرة لِأَنَّهُ كَانَ هرب وَسَيَأْتِي فِي الْجِهَاد بَقِيَّة مَا فِيهِ قَوْله أَن سَائِلًا سَأَلَهُ لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِهِ لَكِنْ ذَكَرَ شَمْسُ الدّين الْحَنَفِيّ السَّرخسِيّ فِي كِتَابه الْمَبْسُوط أَن السَّائِل ثَوْبَان الْأَعْمَش عَن مُسلم بن عمرَان هُوَ البطين روح هُوَ بن عبَادَة كَانَ ينْقل مَعَهم يَعْنِي مَعَ قُرَيْش لما بنت الْكَعْبَة وَهَذَا من مرسلات الصَّحَابَة وَيحْتَمل أَن يكون جَابر أَخذه عَن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب فَفِي السِّيَاق مَا يسْتَأْنس بِهِ لذَلِك وَالله أعلم أَيُّوب عَن مُحَمَّد هُوَ بن سِيرِين وَفِيه قَامَ رجل فَسَأَلَهُ عَن الصَّلَاة فِي الثَّوْب الْوَاحِد وَفِيه ثمَّ سَأَلَ رجل عمر أَي بن الْخطاب لم أَقف على تَسْمِيَة وَاحِد مِنْهُمَا بن أَبِي ذِئْبٍ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَمَا تقدم وَفِيه فَسَأَلَ رجل مَا يلبس الْمحرم لم أَقف على اسْمه قبيصَة حَدثنَا سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ فِي مؤذنين لم أر من سماهم بن أبي الموَالِي هُوَ عبد الرَّحْمَن قَالَ جرهدد والأسلمي وَمُحَمَّدُ بْنُ جَحْشٍ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بن جحش نسب إِلَى جده وَقَالَ أَبُو مُوسَى هُوَ عبد الله بن قيس الْأَشْعَرِيّ وَركب أَبُو طَلْحَةَ هُوَ زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيُّ وَهُوَ زوج أم أنس بن مَالك فَقَالُوا مُحَمَّد قَالَ عبد الْعَزِيز يَعْنِي بن صُهَيْب وَقَالَ بعض أَصْحَابنَا وَالْخَمِيس هُوَ ثَابت الْبنانِيّ فجَاء رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمه وَفِيه قَالَ خُذ جَارِيَة من السَّبي غَيرهَا فِي الْأُم للشَّافِعِيّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُتِلَ يَوْمئِذٍ كنَانَة بن الرّبيع وَأعْطى أُخْته لدحية الْكَلْبِيّ قلت وكنانة كَانَ زوج صَفِيَّة بنت حييّ فَكَأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما استعاد صَفِيَّة من دحْيَة أعطَاهُ عوضا عَنْهَا أُخْت زَوجهَا وَفِيه فَقَالَ لَهُ ثَابت هُوَ الْبنانِيّ وَأُمُّ سُلَيْمٍ هِيَ بِنْتُ مِلْحَانَ وَالِدَةُ أَنَسِ بْنِ مَالك حَدثنَا أَبُو الْيَمَان هُوَ الحكم بن نَافِع أخبرنَا شُعَيْب هُوَ بن أبي حَمْزَة الْحِمصِي تكَرر كثيرا إِلَى أبي جهم هُوَ بن حُذَيْفَة الْعَدوي واسْمه عَامر على الْمَشْهُور اللَّيْث هُوَ بن سعد عَن يزِيد هُوَ بن أبي حبيب عَنْ أَبِي الْخَيْرِ هُوَ مَرْثَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيُّ كَمَا تقدم عمله فلَان مولى فُلَانَة يَعْنِي الْمِنْبَر هِيَ أنصارية صحفها بعض الروَاة فَقَالَ علاثة فَذكرهَا بَعضهم فِي حرف الْعين من الصَّحَابَة وَهُوَ خطأ والنجار قيل اسْمه بأقوم بِالْمُوَحَّدَةِ وَالْقَاف وَقيل آخِره لأم وَهُوَ رِوَايَة عبد الرَّزَّاق وَقيل قبيصَة وَقيل قصيبة بِتَقْدِيم الصَّاد وَقيل مَيْمُون وَقيل ميناء وَقيل إِبْرَاهِيم وَقيل كلاب وَقيل صباح وَالْأول أشهر وَقد شرحت أَحَادِيثهم فِي كتابي فِي الصَّحَابَة وَقيل إِن الَّذِي عمله تَمِيم الدَّارِيّ وَسَيَأْتِي من حَدِيث بن عمر لَكِن روى الْوَاقِدِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَن تميما أَشَارَ بِهِ فعمله كلاب مولى الْعَبَّاس وَجزم البلاذري بِأَن الَّذِي عمله أَبُو رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن جدته مليكَة قيل هِيَ جدة أنس بن مَالك وَقيل بل جدة إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ وَيُقَال إِن أنس بن مَالك كَانَ إِذا قَالَ إِن جدته يُشِير بِيَدِهِ إِلَى إِسْحَاق فَإِن نكر جدة فَهِيَ أم أنس بن مَالك لِأَن عبد الله بن أبي طَلْحَة أَخُوهُ لأمه أم سليم وَلَيْسَ اسْم أم سليم مليكَة على الْمَشْهُور وَجزم بن سعد فِي الطَّبَقَات بِأَن مليكَة جدة أنس فَإِن ثَبت وَإِلَّا فَيجوز أَن تكون جدة إِسْحَاق لأمه وَهِي الْعَجُوز الْمَذْكُورَة فِي هَذَا الحَدِيث واليتيم اسْمه صميرة ذكره عبد الْملك بن حبيب فِي الْوَاضِحَة اللَّيْث عَن يزِيد هُوَ بن أبي حبيب عَن عرَاك هُوَ بن مَالك عَن عُرْوَة هُوَ بن الزبير(1/258)
وَهُوَ تَابِعِيّ وَحَدِيثه هَذَا صورته صُورَة الْمُرْسل وَسَيَأْتِي أَنه مَحْمُول على أَنه سَمعه من عَائِشَة غَالب الْقطَّان هُوَ بن عبد الله عَن بكر بن عبد الله هُوَ الْمُزنِيّ قَالَ إِبْرَاهِيم وَكَانَ يعجبهم يَعْنِي يعجب أَصْحَاب عبد الله بن مَسْعُود كَمَا صرح بِهِ بن خُزَيْمَة وَغَيره أَبُو أُسَامَة هُوَ حَمَّاد بن أُسَامَة مهْدي هُوَ بن مَيْمُون عَن وَاصل هُوَ بن حَيَّان الْمَعْرُوف بالأحدب عَنْ أَبِي وَائِلٍ هُوَ شَقِيقُ بْنِ سَلَمَةَ رأى رجلا لم أَقف على اسْمه وَفِي صَحِيح بن خُزَيْمَة أَنه كندي عَن جَعْفَر هُوَ بن ربيعَة عَن بن هُرْمُز هُوَ عبد الرَّحْمَن الْأَعْرَج ... من بَاب اسْتِقْبَال الْقبْلَة إِلَى آخر الْمَسَاجِد يحيى هُوَ الْقطَّان عَن سيف هُوَ بن سُلَيْمَان سَمِعت مُجَاهدًا هُوَ بن جبر بن جريج هُوَ عبد الْملك عَطاء هُوَ بن أبي رَبَاح وَلَيْسَ عِنْده عَن عَطاء الخرساني إِلَّا فِي التَّفْسِير على مَا قيل وَعَطَاء بن السَّائِب أخرج لَهُ مَقْرُونا إِسْرَائِيل هُوَ بن يُونُس بن أبي إِسْحَاق وَأَبُو إِسْحَاق هُوَ عَمْرو بن عبد الله تكَرر فَصَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجل ثمَّ رَجَعَ فَمر على قوم تقدم فِي الْإِيمَان أَنه عباد حَدثنَا مُسلم هُوَ بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا هِشَام هُوَ بن أبي عبد الله الدستوَائي مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن هُوَ بن ثَوْبَان وَلم يخرج لمُحَمد بن عبد الرَّحْمَن بن نَوْفَل عَن جَابر شَيْئا بَينا النَّاس بقباء فِي صَلَاة الصُّبْح إِذْ جَاءَهُم آتٍ قيل هُوَ عباد بن وهب أَو بن نهيك ... من بَاب الْقِسْمَة وَتَعْلِيق القنو فِي الْمَسْجِد إِلَى الستْرَة وَقَالَ إِبْرَاهِيم هُوَ بن طهْمَان وَفِيه أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَالٍ من الْبَحْرين فِي بن أبي شيبَة بِسَنَد جيد مَعَ إرْسَاله أَن المَال كَانَ مائَة ألف والمرسل بِهِ الْعَلَاء بن الْحَضْرَمِيّ من الْخراج وَفِي الرِّدَّة لِلْوَاقِدِي أَن الرَّسُول بِهِ هُوَ الْعَلَاء بن حَارِثَة الثَّقَفِيّ وفاديت عقيلا هُوَ بن أبي طَالب أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله أَرَأَيْت رجلا وجد مَعَ امْرَأَته رجلا سَيَأْتِي فِي النِّكَاح أَن السَّائِل عُوَيْمِر الْعجْلَاني عقيل هُوَ بن خَالِد وَفِيه وَأَنا أُصَلِّي لقومي هم بَنو سَالم بن عَوْف بن الْخَزْرَج وَفِيه فَقَالَ قَائِل مِنْهُم أَيْن مَالك بن الدخشن فَقَالَ بَعضهم ذَلِك مُنَافِق لم أَقف على اسْم وَاحِد من هذَيْن وَزعم بَعضهم أَن الثَّانِي هُوَ عتْبَان بن مَالك رَاوِي الحَدِيث عَن الْأَشْعَث بْنُ سُلَيْمٍ هُوَ أَشْعَثُ بْنُ أَبِي الشَّعْثَاءِ الْمحَاربي أَن أم حَبِيبَة هِيَ رَملَة بنت أبي سُفْيَان وَأم سَلمَة هِيَ هِنْد بنت أبي آمِنَة وَهُمَا مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا تَقَدَّمَ عَن أبي التياح هُوَ يزِيد بن حميد الضبعِي وَفِيه حَتَّى ألْقى بِفنَاء أبي أَيُّوب هُوَ خَالِد بن زيد حَدثنَا عبيد الله هُوَ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بن الْخطاب لَا تدْخلُوا على هَؤُلَاءِ الْمُعَذَّبين هم ثَمُود قوم صَالح وَقَالَ عمر إِنَّا لَا ندخل كنائسكم قَالَه للدهقان الَّذِي استدعاه لضيافته بِالشَّام عَبدة هُوَ بن سُلَيْمَان عَن عَائِشَة أَن وليدة كَانَت سَوْدَاء لحي من الْعَرَب لم تسم هَذِه الوليدة الَّتِي رَوَت عَائِشَة عَنْهَا وَلَا عرفت من أَي حَيّ هِيَ وَلَا الصبية الَّتِي حكت عَنْهَا قصَّة الوشاح وَقَالَ أَبُو قلَابَة هُوَ عبد الله بن زيد قدم قوم من عكل تقدم فِي الطَّهَارَة وَكَانَ أَصْحَاب الصّفة فُقَرَاء فِي حَدِيثِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنهم كَانُوا سبعين وَهُوَ عِنْده بعد قَلِيل وَقد سردهم أَبُو نعيم فِي حلية الْأَوْلِيَاء وَمن قبله أَبُو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ الصُّوفِي الْحَافِظ وَالْحَاكِم فِي الإكليل فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لإِنْسَان انْظُر أَيْن هُوَ هُوَ سهل بن سعد رَاوِي الحَدِيث عَن أبي حَازِم(1/259)
هُوَ سلمَان مولى عميرَة وَلم يسمع أَبُو حَازِم سَلمَة بن دِينَار من أبي هُرَيْرَة شَيْئا وَإِيَّاك أَن تحمر أَو تصفر لم أَقف على اسْم الْمُخَاطب بذلك عبد الْعَزِيز حَدثنِي أَبُو حَازِم هُوَ سَلمَة بن دِينَار كَمَا تقدم وَفِيه إِلَى امْرَأَة مري غلامك النجار تقدم قَرِيبا مر رجل وَمَعَهُ سِهَام لم أَقف على اسْم هَذَا الرجل سُفْيَان هُوَ بن عُيَيْنَة وَيحيى هُوَ بن سعيد وَعبد الْوَهَّاب هُوَ بن عبد الْمجِيد الثَّقَفِيّ وجعفر بن عون وَمَالك كلهم عَن يحيى هُوَ بن سعيد الْأنْصَارِيّ أَنه تقاضى بن أبي حَدْرَد اسْمه عبد الله أَن رجلا أسود أَو امْرَأَة سَوْدَاء فِي رِوَايَة أُخْرَى لَا أرَاهُ إِلَّا امْرَأَة وَبِه جزم أَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الصَّلَاة لَهُ بِسَنَد مُرْسل وسماها أم محجن وروى من طَرِيق بن بُرَيْدَة عَن أَبِيه أَن اسْمهَا محجنة وَهُوَ فِي الْبَيْهَقِيّ أُصِيب سعيد هُوَ بن معَاذ وَفِيه وَفِي الْمَسْجِد خيمة من بني غفار هِيَ خيمة رفيدة الأسْلَمِيَّة نزلها قوم من بني غفار أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرجا فِي لَيْلَة مظْلمَة ومعهما مثل المصباحين هَمَّا أَسُيْدُ بْنُ حَضِيرٍ وَعَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ كَمَا فِي مُسلم وهب بن جرير هُوَ بن أبي حَازِم قَوْله رأى عمر رجلا يُصَلِّي بَين اسطوانتين هُوَ قُرَّة بن إِيَاس رَوَاهُ بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه وأوضحته فِي تغليق التَّعْلِيق اذْهَبْ فائتني بِهَذَيْنِ فَجئْت بهما لم أَقف على اسمهما أَن رجلا نَادَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِد تقدم فِي الْعلم وَلم يسم وَكَذَلِكَ الثَّلَاثَة النَّفر عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ كَمَا تقدم وَصلى بن عون هُوَ بن عبد الله أَبُو مُعَاوِيَة هُوَ مُحَمَّد بن خازم بمعجمتين عَن الْأَعْمَش سُلَيْمَان بن مهْرَان عَن أبي صَالح ذكْوَان تكَرر كثيرا وَهُوَ من أصح الْأَسَانِيد بن شُمَيْل هُوَ النَّضر أخبرنَا بن عون هُوَ عبد الله عَن بن سِيرِين هُوَ مُحَمَّد وَهُوَ من أصح الْأَسَانِيد أَيْضا نُبِّئْتُ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ قَالَ ثُمَّ سلم الْقَائِل ذَلِك هُوَ مُحَمَّد بن سِيرِين وَالَّذِي أنبأه بذلك هُوَ خَالِد الحداء عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ عَمِّهِ أَبِي الْمُهَلَّبِ عَن عمرَان فأبهم ثَلَاثَة وَصرح بذلك عَنهُ أَشْعَث فِيمَا رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن الثَّلَاثَة وحَدثني نَافِع قَائِل ذَلِك هُوَ مُوسَى بن عقبَة ... من بَاب ستْرَة الْمُصَلِّي إِلَى الْمَوَاقِيت قَوْله أَنا وَغُلَام تقدم فِي الطَّهَارَة الحكم هُوَ بن عتيبة وَرَأى بن عمر رجلا لم أَقف على اسْمه وَفِي رِوَايَة وَرَأى عمر فَإِن ثَبت فَهُوَ قُرَّة بن إِيَاس وَالِد مُعَاوِيَة كَمَا رَوَاهُ بن أبي شيبَة أَبُو حَمْزَة أَي أنس بن عِيَاض فَأَرَادَ شَاب من بني أبي معيط أَن يجتاز بَين يَدَيْهِ وَقع فِي النَّسَائِيّ أَن ابْنا لمروان بن الحكم وَسَماهُ بن الْجَوْزِيّ فِي التلقيح دَاوُد وَهُوَ فِي مُصَنف عبد الرَّزَّاق كَذَلِك ومروان لَيْسَ هُوَ من ولد أبي معيط بل أَبُو معيط بن عَم أَبِيه لِأَنَّهُ مَرْوَان بن الحكم بن أبي الْعَاصِ بن أُميَّة وَأَبُو معيط هُوَ بن أبي عَمْرو بن أُميَّة فَيجوز أَن يكون وَالِده دَاوُد بن مَرْوَان من ذُرِّيَّة أبي معيط ثمَّ راجعت النّسَب للزبير بن بكار فَوجدت دَاوُد أمه أم أبان بنت عُثْمَان بن عَفَّان وَأمّهَا رَملَة بنت شيبَة بن ربيعَة وَأمّهَا أم شريك العامرية فَيجوز أَنْ يَكُونَ دَاوُدُ نُسِبَ إِلَى أَبِي مُعَيْطٍ من جِهَة الرضَاعَة أَو لِأَن جده لأمه عُثْمَان كَانَ أَخا الْوَلِيد بن عقبَة بن أبي معيط من أمه فنسب إِلَيْهِ مجَازًا وَالله أعلم وَزعم بَعضهم أَن المجتاز هُوَ عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث بن هِشَام وَهُوَ غلط لما بَيناهُ وَلِأَنَّهُمَا وَاقِعَتَانِ وَوَقع فِي كتاب الصَّلَاة لأبي نعيم جَاءَ الْوَلِيد بن عقبَة بن أبي معيط وَفِيه نظر لِأَن الْوَلِيد حِينَئِذٍ لم يكن شَابًّا بل كَانَ شَيخا فَلَعَلَّهُ ابْنه قَوْله لَكَانَ أَن يقف أَرْبَعِينَ فِي مُسْند الْبَزَّار من رِوَايَة بن عُيَيْنَة عَن أبي النَّضر أَرْبَعِينَ خَرِيفًا وَلم يشك(1/260)
بن أخي بن شهَاب اسْمه مُحَمَّد بن عبد الله هشيم عَن الشَّيْبَانِيّ هُوَ أَبُو إِسْحَاق سُلَيْمَان بن فَيْرُوز فانبعث أشقاهم تقدم فِي الطَّهَارَة أَنه عقبَة بن أبي معيط فَانْطَلق منطلق إِلَى فَاطِمَة لم يسم هَذَا المنطلق وَيحْتَمل أَن يكون هُوَ بن مَسْعُود الرَّاوِي ... من الْمَوَاقِيت إِلَى الْأَذَان أخر الصَّلَاة هِيَ صَلَاة الْعَصْر كَمَا عِنْد الْمُؤلف فِي كتاب بَدْء الْخلق فَدخل عَلَيْهِ أَبُو مَسْعُود هُوَ عقبَة بن عَمْرو وَأَن جِبْرِيل هُوَ أَقَامَ لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وقوت الصَّلَاة وَقع ذَلِك مُبينًا فِي السّنَن لأبي دَاوُد وصحيح بن حبَان عَن أبي جَمْرَة هُوَ نصر بن عمرَان يحيى هُوَ بن سعيد عَن إِسْمَاعِيل هُوَ بن أبي خَالِد عَن قيس هُوَ بن أبي حَازِم وَهَذَا أَيْضا من أصح الْأَسَانِيد وتكرر أَن رجلا أصَاب من امْرَأَة قبْلَة هُوَ أَبُو الْيُسْر كَعْب بن عَمْرو كَمَا فِي النَّسَائِيّ وَغَيره وَلم أعرف اسْم الْمَرْأَة عَن يزِيد بن عبد الله هُوَ بْنِ أُسَامَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَاد عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم هُوَ التَّيْمِيّ مهْدي هُوَ بن مَيْمُون عَن غيلَان هُوَ بن جرير حَدثنَا أَبُو بَكْرٍ هُوَ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأصبحي عَن سُلَيْمَان هُوَ بن بِلَال الْأَعْرَج هُوَ عبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز وَغَيْرُهُ هُوَ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِيمَا أَظن وَنَافِع هُوَ بِالرَّفْع وَالْقَائِل وَنَافِع هُوَ صَالح بن كيسَان شيخ سُلَيْمَان بن بِلَال أَنَّهُمَا يَعْنِي أَن شيخيه حَدَّثَاهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالواسطتين اللَّذين ذكرا أَذَّنَ مُؤَذِّنُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي رِوَايَةِ أُخْرَى فَأَرَادَ الْمُؤَذّن أَن يُؤذن هُوَ بِلَال وَقد صرح باسمه التِّرْمِذِيّ والجوزقي فِي روايتهما من طَرِيق شُعْبَة بِهَذَا الْإِسْنَاد تَابعه سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ وَيحيى هُوَ بن سعيد الْقطَّان أخبرنَا عبد الله هُوَ بن الْمُبَارك أخبرنَا خَالِد بن عبد الرَّحْمَن هُوَ السّلمِيّ أَبُو أُميَّة الْبَصْرِيّ لَيْسَ لَهُ فِي الْكتاب سوى هَذَا الْموضع وَلم يرو عَن خَالِد بن عبد الرَّحْمَن الْعَبْدي وَلَا عَن خَالِد بن عبد الرَّحْمَن الْمَكِّيّ شَيْئا عَن هِشَام هُوَ بن عُرْوَة يَعْنِي عَن أَبِيه عَن عَائِشَة فِي قَعْر حُجْرَتهَا سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ هُوَ أَسْعَدُ بْنُ سَهْلِ بن حنيف هِشَام هُوَ الدستوَائي كُنَّا مَعَ بُرَيْدَة هُوَ بن الْحصيب الْأَسْلَمِيّ الْحميدِي عبد الله بن الزبير تكَرر كثيرا شَيبَان هُوَ بن عبد الرَّحْمَن عَن يحيى هُوَ بن أبي كثير عَن أبي سَلمَة هُوَ بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَهَذَا من أصح الْأَسَانِيد وتكرر الْوَلِيد هُوَ بن مُسلم حَدثنَا الْأَوْزَاعِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بن عمر وتكرر كثيرا قدم الْحجَّاج هُوَ بن يُوسُف الثَّقَفِيّ يَعْنِي إِلَى الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة حَيْثُ أمره عبد الْملك بن مَرْوَان عَلَيْهَا بعد قتل بن الزبير فَكَانَ يُؤَخر الصَّلَاة فِينَا فسألنا جَابِرا يَعْنِي عَن ذَلِك عَن سَلمَة هُوَ بن الْأَكْوَع وَيذكر عَن أبي مُوسَى هُوَ عبد الله بن قيس الْأَشْعَرِيّ وَقَالَ بَعضهم عَن عَائِشَة أعتم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالعتمة هُوَ بِهَذَا اللَّفْظ عِنْده من حَدِيث صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْهَا عَن أبي مُوسَى قَالَ كنت أَنا وأصحابي الَّذين قدمُوا معي فِي السَّفِينَة الحَدِيث كَانَت عدتهمْ سبعين نفسا كَمَا ثَبت من حَدِيثه عَن أبي الْمنْهَال هُوَ سيار بن سَلامَة حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ هُوَ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ أبي أويس عَن سُلَيْمَان هُوَ بن بِلَال أَبُو جَمْرَة بِالْجِيم هُوَ نصر بن عمرَان الضبعِي عَن أبي بكر واسْمه كنيته عَن أَبِيه وَهُوَ أَبُو مُوسَى عبد الله بن قيس الْأَشْعَرِيّ وَقد سمي أَبَاهُ فَقَط فِي الْإِسْنَاد الَّذِي بعده فَتعين خلافًا لمن قَالَ هُوَ أَبُو بكر بن عمَارَة بن رويبة قَوْله سمع روحا هُوَ بن عبَادَة لَا بن الْقَاسِم وَسَعِيد هُوَ بن أبي عرُوبَة حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ أَخِيهِ هُوَ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْحَمِيدِ الْمُتَقَدّم آنِفا عَن أبي الْعَالِيَة هُوَ رفيع الريَاحي عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ هُوَ بن عمر بن حَفْص(1/261)
الْعمريّ عَن أم سَلمَة هِيَ هِنْد بنت أبي أُميَّة المخزومية أم الْمُؤمنِينَ عبد الْوَاحِد هُوَ بن زِيَاد لَا بن زيد حَدثنَا الشَّيْبَانِيّ هُوَ أَبُو إِسْحَاق سُلَيْمَان قَوْلُهُ سِرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم لَيْلًا فَقَالَ بعض الْقَوْم لم يسم هَذَا الرجل وَقيل هُوَ عمر وَأَبُو بكر بن أبي حثْمَة هُوَ مَنْسُوب إِلَى جده وَهُوَ أَبُو بكر واسْمه كنيته بن سُلَيْمَان بن أبي حثْمَة واسْمه عبد الله وَهُوَ قرشي عدوي قَوْله فَهُوَ أَنا وَأبي وَأمي هِيَ أم رُومَان بنت الْحَارِث بن غنم الفراسية من بني كنَانَة زوج أبي بكر الصّديق وامرأتي اسْمهَا أُمَيْمَة بنت عدي بن قيس السَّهْمِي وَالْخَادِم لم يسم وَكَذَا لم يسم أحد من الأضياف وَلَا الْقَوْم الَّذين كَانَ بَينهم وَبَين النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْعَهْد الْمَذْكُور كتاب الْأَذَان هِشَام هُوَ بن أبي عبد الله الدستوَائي عَن يحيى هُوَ بن أَبِي كَثِيرٍ قَوْله أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ يَوْمًا فَقَالَ مثله إِلَى قَوْله أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله كَذَا اخْتَصَرَهُ وَقد أخرجه أَبُو نعيم أوضح مِنْهُ وَلَفْظُهُ كُنَّا عِنْدَ مُعَاوِيَةَ فَنَادَى الْمُنَادِي بِالصَّلَاةِ فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالَ ثُمَّ قَالَ هَكَذَا سَمِعت نَبِيكُم وَسَاقه الْإِسْمَاعِيلِيّ بِتَمَامِهِ وَفِيه فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ مُعَاوِيَة وَأَنا أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله قَوْله فِيهِ قَالَ يحيى وَقَالَ بعض إِخْوَاننَا هُوَ عَلْقَمَة بن أبي وَقاص فِيمَا أَحسب كَمَا أخرجه النَّسَائِيّ من وَجه آخر عَن عَلْقَمَة عَن مُعَاوِيَة قَول أَبُو ذَر فَأَرَادَ الْمُؤَذّن فِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ فَأَرَادَ بِلَال كَمَا تقدم قَول مَالك بن الْحُوَيْرِث أَتَى رَجُلَانِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هما مَالك بن الْحُوَيْرِث وبن عَمه كَمَا بَينه المُصَنّف قَوْله سمع جلبة رجال سمي مِنْهُم أَبُو بكرَة كَمَا فِي الطَّبَرَانِيّ الْجَمَاعَة قَوْله عَن أنس قَالَ أُقِيمَت الصَّلَاة وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنَاجِي رَجُلًا لم يسم هَذَا الرجل قَوْله وَكَانَ الْأسود هُوَ بن يزِيد النَّخعِيّ الْأَعْمَش قَالَ سَمِعت سالما هُوَ بن أبي الْجَعْد سَمِعت أم الدَّرْدَاء وَهِي هجيمة الأوصابية وَهِي الصُّغْرَى وَأما أم الدَّرْدَاء الْكُبْرَى فاسمها خيرة حَدِيث بَينا رجل يمشي بطرِيق لم يسم هَذَا الرجل حَدِيث مَالك بن الْحُوَيْرِث فأذنا وأقيما الْمُخَاطب بذلك مَالك بن الْحُوَيْرِث الرَّاوِي وَصَاحب لَهُ هُوَ بن عَمه كَمَا سَيَأْتِي حَدِيث بن بُحَيْنَة رأى رجلا وَقد أُقِيمَت الصَّلَاة يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ الحَدِيث هُوَ بن بُحَيْنَة كَمَا روينَاهُ مِنْ طَرِيقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَن أَبِيه مُرْسلا وَوَقع نَحْو ذَلِك لقيس بن عمر حَدثنِي يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ أخرجه أَبُو دَاوُد وَغَيره ولثابت بن قيس بن شماس أخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيثه مُؤذن بن عَبَّاس بِالْبَصْرَةِ لم يسم حَدِيث أنس قَالَ رجل من الْأَنْصَار ... أَنِّي لَا أَسْتَطِيع الصَّلَاة مَعَك هُوَ عتْبَان بن مَالك فَقَالَ رجل من آل الْجَارُود هُوَ عبد الحميد بن الْمُنْذر بن الْجَارُود الْعَبْدي روى بن ماجة بعض هَذَا الحَدِيث بِعَيْنِه من طَرِيقه عَن أنس حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ هُوَ الْأُوَيْسِيُّ حَدثنَا إِبْرَاهِيم هُوَ بن سعد عَن صَالح هُوَ بن كيسَان قلت لأبي قلَابَة كَيفَ كَانَ يُصَلِّي قَالَ مثل شَيخنَا هَذَا اسْم الشَّيْخ الْمشَار إِلَيْهِ عَمْرو بن سَلمَة الْجرْمِي بَينه المُصَنّف فِي مَوضِع آخر قَوْله فِي حَدِيث أبي مُوسَى وَعَائِشَة مري أَبَا بكر فَليصل بِالنَّاسِ فَأَتَاهُ الرَّسُول يَعْنِي أَبَا بكر فصلى بِالنَّاسِ اشم هَذَا الرَّسُول كَمَا عِنْد الْمُؤلف بعد قَلِيل بِلَال وَيحْتَمل أَن يكون عبد الله بن زَمعَة بن الْأسود لِأَنَّهُ روى ذَلِك من حَدِيثه قَوْله فِي حَدِيث سهل(1/262)
بن سعد فَجَاءَهُ الْمُؤَذّن هُوَ بِلَال كَمَا عِنْد المُصَنّف فِي الْأَحْكَام حَدِيث عَائِشَة اشْتَكَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فصلى وَرَاءه قوم قيَاما سمي مِنْهُم أَبُو بكر وَعمر وَأنس وَجَابِر كَمَا أوضحته فِي الشَّرْح يحيى بن سعيد عَن سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ حَدثنِي أَبُو إِسْحَاق هُوَ السبيعِي حَدثنِي عبد الله بن يزِيد هُوَ الخطمي حَدثنِي الْبَراء هُوَ بن عَازِب قَوْلُهُ وَكَانَ يَؤُمُّهُمْ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ هُوَ بن عتبَة بن ربيعَة اسْمه مهشم وَقيل غير ذَلِك حَدِيث عبيد الله بن عدي بن الْخِيَار فِي قَوْله لعُثْمَان إِنَّك إِمَام عَامَّة وَنزل بك مَا ترى وَيُصلي لنا إِمَام فتْنَة ونتحرج الحَدِيث المُرَاد بِإِمَام الْفِتْنَة الْمَذْكُور عبد الرَّحْمَن بن عديس البلوي قَالَه بن عبد الْبر قَالَ وَقد صلى بِالنَّاسِ أَيَّام حِصَار عُثْمَان بأَمْره أَبُو أُمَامَة أسعد بن سهل بن حنيف وَلَيْسَ هُوَ المُرَاد هُنَا حَدِيث كَانَ معَاذ يؤم قومه فصلى الْعشَاء فَقَرَأَ بالبقرة فَانْصَرف رجل اسْم هَذَا الرجل حزم بن أبي كَعْب رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وبن حبَان وَقيل هُوَ حرَام خَال أنس رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد صَحِيح وَقيل سليم بن الْحَارِث حَكَاهُ الْخَطِيب وَرَوَاهُ الطَّحَاوِيّ وَالطَّبَرَانِيّ حَدِيث أبي مَسْعُود قَالَ رجل يَا رَسُول الله ... أَنِّي لأتأخر عَن الصَّلَاة فِي الْفجْر مِمَّا يُطِيل بِنَا فلَان يحْتَمل أَن يكون الإِمَام معَاذًا وَالرجل سليما أَو حَرَامًا وَلأبي يعلى فِي مُسْنده كَانَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ يُصَلِّي بِأَهْلِ قُبَاءَ فَاسْتَفْتَحَ بِسُورَة طَوِيلَة فَذكر نَحْو هَذَا الحَدِيث فَيحْتَمل أَن يكون هُوَ الإِمَام فِي حَدِيث أبي مَسْعُود قَول أبي أسيد طولت بِنَا يَا بني اسْم ابْنه الْمُنْذر ذكره أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَابت بن يزِيد حَدثنَا عَاصِم هُوَ بن سُلَيْمَان الْأَحول حَدِيث عَمْرو بن دِينَار عَن جَابر قَالَ كَانَ معَاذ يُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ يَأْتِي قومه فَيصَلي بهم هِيَ صَلَاة الْعشَاء كَمَا ثَبت قبل حَدِيث الْأسود عَن عَائِشَة فِي صَلَاة أبي بكر بِالنَّاسِ فِي مَرَضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخرج يهادي بَين رجلَيْنِ تخط رِجْلَاهُ الأَرْض هما الْعَبَّاس وَعلي كَمَا تقدم فِي حَدِيث عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْهَا وَفِي رِوَايَة لمُسلم أَنه خرج بَين عَليّ وَالْفضل بن عَبَّاس وَجمع النَّوَوِيّ بَينهمَا بِأَن خُرُوجه من بَيت عَائِشَة كَانَ بَين عَليّ وَالْعَبَّاس وَخُرُوجه من بَيت مَيْمُونَة كَانَ بَين عَليّ وَالْفضل وللخطابي فِي المعالم أَنه خرج بَين عَليّ وَأُسَامَة ورويناه فِي الْجُزْء الْخَامِس من حَدِيث إِسْمَاعِيل الصفارمن طَرِيق أُسَامَة بن زيد نَفسه قَالَ ثمَّ أخرجته مُسْنده إِلَى صَدْرِي حَتَّى انْتهى إِلَى أبي بكر وَهُوَ فِي الصَّلَاة ولإبن ماجة من رِوَايَة سَالم بن عبيد أَنه خرج بَين بَرِيرَة وَرجل آخر وَفِي رِوَايَة بن أبي شيبَة بِسَنَد جيد بَين بَرِيرَة وتوبة وَاخْتلف فِي تَوْبَة أرجل هُوَ أم امْرَأَة وَحَدِيث سَالم بن عبيد يدل على أَنه رجل وَفِي رِوَايَة لِلْوَاقِدِي فَخرج يتَوَكَّأ على الْفضل بن الْعَبَّاس وَغُلَامه ثَوْبَان فَيحمل هَذَا الِاخْتِلَاف على تعدد الْقِصَّة وَقد حمل الشَّافِعِي رَحمَه الله عَلَيْهِ الِاخْتِلَاف فِي كَونه كَانَ الإِمَام وَأَبُو بكر يُصَلِّي مَعَ النَّاس خَلفه أَو كَانَ أَبُو بكر الإِمَام وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي خَلفه على التَّعَدُّد لِأَنَّهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مرض أَيَّامًا واستخلف فِيهَا أَبَا بكر فَلَا يبعد أَن يكون خرج إِلَى الصَّلَاة فِيهَا مرَارًا وَالله أعلم وَفِي هَذَا الحَدِيث أَيْضا فَقيل لَهُ إِن أَبَا بكر رجل أسيف أبهم فِيهِ الْقَائِل والمراجع فِي ذَلِك عَائِشَة فَفِي رِوَايَة حَمْزَة عَن بن عبد الله بن عمر عَنْهَا قَالَت لقد راجعته مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا وَفِي رِوَايَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْهَا فَمَا حَملَنِي على كَثْرَة مراجعتي لَهُ وَفِي رِوَايَة عُرْوَة عَنْهَا أَنَّهَا أمرت حَفْصَة فراجعته أَيْضا فِي ذَلِك حَدِيث أنس صليت أَنا ويتيم فِي بيتنا اسْمه ضَمرَة الْحِمْيَرِي حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ هُوَ بن عُيَيْنَة عَن إِسْحَاق هُوَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ قَوْلُهُ فِي حَدِيث عَائِشَة فَلَمَّا أصبح ذكر ذَلِك النَّاس الَّذِي ذكر لَهُ ذَلِك عمر بن الْخطاب بَينه عبد الرَّزَّاق(1/263)
(
أَبْوَاب صفة الصَّلَاة بَاب التَّكْبِير وافتتاح الصَّلَاة)
حَدِيثَ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ركب فرسا فجحش شقَّه فصلى لنا يَوْمئِذٍ صَلَاة من الصَّلَوَات هِيَ الظّهْر عبد الْأَعْلَى هُوَ بن عبد الْأَعْلَى حَدثنَا عبيد الله هُوَ بن عمر بن حَفْص حَدثنَا مُوسَى حَدثنَا أَبُو عوَانَة هُوَ الوضاح شكى أهل الْكُوفَة سَعْدا هُوَ بن أبي وَقاص وَفِيه فَأرْسل مَعَه رجلا هُوَ مُحَمَّد بن سَلمَة حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي قِصَّةِ الْمُسِيءِ صَلَاتَهُ ذكر أَبُو مُوسَى فِي ذيل الصَّحَابَة أَنه خَلاد جد يحيى بن عبد الله بن خَلاد حَدثنَا عمر حَدثنَا أبي هُوَ عمر بن حَفْص بن غياث أَن أم الْفضل هِيَ لبانة بنت الْحَارِث مُعْتَمر عَن أَبِيه هُوَ سُلَيْمَان التَّيْمِيّ عَن بكر هُوَ بن عبد الله الْمُزنِيّ شُعْبَة عَن أبي عون هُوَ مُحَمَّد بن عبد الله الثَّقَفِيّ الْأَعْوَر وَلَيْسَ لَهُ فِي الْبُخَارِيِّ غَيْرُ هَذَا الْمَوْضِعِ وَقَالَ عبيد الله هُوَ بن عمر بن حَفْص عَن ثَابت هُوَ الْبنانِيّ عَن أنس كَانَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يَؤُمُّهُمْ فِي مَسْجِدِ قبَاء هُوَ كُلْثُوم بن الْهدم وَقيل كرز بن زَهْدَم كَذَا رَأَيْته بِخَط الرشيد الْعَطَّار نقلا عَن صفة التصوف لِابْنِ طَاهِر أَبُو وَائِل شَقِيق بن سَلمَة جَاءَ رجل إِلَى بن مَسْعُود اسْم الرجل نهيك بن سِنَان كَمَا عِنْد مُسلم وَفِيه فَذكر عشْرين سُورَة من الْمفصل سورتين فِي كل رَكْعَة بَين بن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه أَسمَاء الْعشْرين سُورَة الْمَذْكُورَة مِنْ طَرِيقِ أَبِي خَالِدٍ الْأَحْمَرِ عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ هِيَ عشرُون سُورَة على تأليف عبد الله بن مَسْعُود أولهنَّ الرَّحْمَن وأخرهن الدُّخان الرَّحْمَن والنجم والذاريات وَالطور واقتربت والحاقة والواقعة وَنون والنازعات وَسَأَلَ والمدثر والمزمل وويل لِلْمُطَفِّفِينَ وَعَبس وَلَا أقسم وَهل أَتَى والمرسلات وَعم يتساءلون وَإِذا الشَّمْس كورت وَالدُّخَان وَسَيَأْتِي فِي فَضَائِل الْقُرْآن للمؤلف طرف مِنْهُ قَوْله وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَة يُنَادي الإِمَام لَا تسبقني بآمين روى بن سعد فِي الطَّبَقَات أَن أَبَا هُرَيْرَة قَالَ ذَلِك للعلاء بن الْحَضْرَمِيّ لما توجه مَعَه إِلَى الْبَحْرين حَدثنَا إِسْحَاق الوَاسِطِيّ أخبرنَا خَالِد هُوَ بن عبد الله الطَّحَّان الوَاسِطِيّ قَوْله عَن أبي الْعَلَاء هُوَ بريد بن عبد الله بن الشخير عَن مطرف هُوَ أَخُوهُ عَن عِكْرِمَة قَالَ رَأَيْت رجلا عِنْد الْمقَام يكبر فِي كل خفض وَرفع قلت هُوَ أَبُو هُرَيْرَة سَمَّاهُ عَليّ بن عبد الْعَزِيز فِي مُسْنده وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَوَقع فِي مُصَنف بن أبي شيبَة رَأَيْت يعلى يُصَلِّي وَهُوَ تَحْرِيف وَإِنَّمَا هُوَ رَأَيْت رجل يُصَلِّي وَلأبي نعيم فِي الْمُسْتَخْرج أَن تِلْكَ الصَّلَاة صَلَاة الظّهْر حَدِيث زيد بن وهب رأى حُذَيْفَة رجلا لَا يتم الرُّكُوع هَذَا الحَدِيث مُخْتَصر وَهُوَ مطول عِنْد أَحْمد وَعند بن خُزَيْمَة أَن الرجل كندي لكنه يسمه حَدِيث رِفَاعَة بن رَافع فَقَالَ رجل رَبنَا وَلَك الْحَمد فِي أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ أَن الْقَائِل رِفَاعَة وَجعله بن مَنْدَه غير رَاوِي الحَدِيث وَوهم الْحَاكِم فَجعله معَاذ بن رِفَاعَة قَوْله فصلى بِنَا صَلَاةُ شَيْخِنَا هَذَا أَبِي يَزِيدَ هُوَ عَمْرُو بن سَلمَة الْجرْمِي كَمَا تقدم أَبُو عوَانَة عَن عَمْرو هُوَ بن دِينَار سعيد بن الْحَارِث صلى لنا أَبُو سعيد هُوَ الْخُدْرِيّ عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن عَطاء أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكرنَا صَلَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الحَدِيث فِي صفة الصَّلَاة فِي سنَن أبي دَاوُد وبن خُزَيْمَة أَنهم كَانُوا عشرَة من الصَّحَابَة وَسمي أَبُو دَاوُد مِنْهُم أَبَا قَتَادَة وَأَبا أسيد وَسَهل بن سعد وَمِنْهُم أَيْضا أَبُو هُرَيْرَة عِنْده وَمُحَمّد بن سَلمَة حَدِيث عَائِشَة فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ لم يسم هَذَا الْقَائِل ثمَّ وَقع لي أَنه عَائِشَة كَمَا سَيَأْتِي قَرِيبا عَنْ أَبِي الْخَيْرِ هُوَ مَرْثَدُ بْنُ عَبْدِ الله عَمْرو هُوَ بن دِينَار أَن أَبَا معبد هُوَ ناقد مولى بن عَبَّاس حَدِيث أبي هُرَيْرَة جَاءَ الْفُقَرَاء إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا ذهب أهل الدُّثُور بِالْأُجُورِ الحَدِيث يَأْتِي تَسْمِيَة من عَرفْنَاهُ من(1/264)
السَّائِلين عَن ذَلِك فِي الدَّعْوَات قَوْله فِيهِ فاختلفنا بَيْننَا الْقَائِل سمي والمرجوع إِلَيْهِ أَبُو صَالح كَمَا عِنْد مُسلم بن أبي مليكَة عَن عقبَة هُوَ بن الْحَارِث النَّوْفَلِي قَوْله فَفَزعَ النَّاس الَّذِي سَأَلَهُ عَن ذَلِك مِنْهُم هُوَ عقبَة الرَّاوِي بَين ذَلِك المُصَنّف فِي أثْنَاء كتاب الزَّكَاة قَوْله قربوها إِلَى بعض أَصْحَابه هُوَ أَبُو أَيُّوب الْأنْصَارِيّ قَوْله عبد الرَّحْمَن بن عَابس سَمِعت بن عَبَّاس وَقَالَ لَهُ رَجُلٌ شَهِدْتَ الْخُرُوجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يسم السَّائِل وأظن أَن فِي بعض الطّرق أَنه الرَّاوِي قَوْله فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ من المأثم والمغرم السَّائِل لَهُ عَن ذَلِك عَائِشَة بَينه النَّسَائِيّ فِي رِوَايَة لَهُ من طَرِيق معمر عَن زُهَيْر كتاب الْجُمُعَة عَن بن عمر أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بَيْنَا هُوَ قَائِمٌ فِي الْخطْبَة يَوْم الْجُمُعَة إِذْ دخل رجل من الْمُهَاجِرين الْأَوَّلين هُوَ عُثْمَان بن عَفَّان كَمَا فِي مُسلم وَأبي دَاوُد قَالَ بن عبد الْبر لَا أعلم بَين أهل الحَدِيث فِي ذَلِك خلافًا وَقد قلت فِي حلَّة عُطَارِد هُوَ بن حَاجِب بن زُرَارَة التَّمِيمِي وَعَن بن عمر كَانَت امْرَأَة لعمر تشهد صَلَاة الصُّبْح هِيَ عَاتِكَةُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نفَيْل روى بن سعد مَا يُؤَيّدهُ فِي ترجمتها من طبقاته وَقَوله فِي سِيَاق حَدِيثه فَقيل لَهَا لم تخرجي لم أَقف على الْقَائِل لَهَا ذَلِك وَيحْتَمل أَن يكون هُوَ بن عمر رَاوِي الحَدِيث الْمَذْكُور فَإِنَّهُ مَشْهُور من رِوَايَته من طَرِيق أُخْرَى حَدِيث سهل بن سعد أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى فُلَانَة امْرَأَة من الْأَنْصَار مري غلامك النجار اخْتلف فِي اسْم النجار فَقيل بأقوم وَقيل باقول وَقيل كلاب وَقيل صباح وَقيل مَيْمُون وَقيل قبيصَة وَقيل ميناء وَقيل إِبْرَاهِيم وَالْمَرْأَة لم تسم وصحفها بَعضهم فَقَالَ علاثة بِالْعينِ والثاء الْمُثَلَّثَة عَن جَابر بن عبد الله قَالَ جَاءَ رسل وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخْطب هُوَ سليك الْغَطَفَانِي كَمَا فِي صَحِيح مُسلم وبن حبَان قَوْله عَن أنس بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَوْمَ جُمُعَة إِذْ قَامَ رجل فَقَالَ هلك الكراع الحَدِيث لم يسم هَذَا الرجل وَقد قيل هُوَ مرّة بن كَعْب وَقيل الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب وَقيل أَبُو سُفْيَان بن حَرْب وكل ذَلِك غلط مِمَّن قَالَه لمغايرة كل من أَحَادِيث الثَّلَاثَة للقصة الَّتِي ذكرهَا أنس ثمَّ وجدت فِي دَلَائِل النُّبُوَّة للبيهقي من رِوَايَة مُرْسلَة مَا يدل على أَنه خَارِجَةُ بْنُ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ الْفَزَارِيُّ أَخُو عُيَيْنَة بن حصن فَهَذَا هُوَ الْمُعْتَمد وَفِي رِوَايَة يحيى بن سعيد فَقَامَ أَعْرَابِي وَله فَقَامَ رجل أَعْرَابِي من أهل البدو وَعِنْده فَأتى الرجل فَقَالَ يَا رَسُول الله فَمُقْتَضى هَذَا أَنه هُوَ وَفِي رِوَايَةِ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ فَقَامَ ذَلِك الرجل أَو غَيره وَكَذَا ذكره عَن قَتَادَة عَن أنس فِي الاسْتِسْقَاء وَفِي رِوَايَة شريك بن أبي نمر فِي الاسْتِسْقَاء سَأَلْتُ أَنَسًا أَهُوَ الرَّجُلُ الْأَوَّلُ قَالَ لَا أَدْرِي عَن جَابر بَينا نَحن نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَقبلت عير تحمل طَعَاما فالتفتوا إِلَيْهَا حَتَّى مَا بَقِيَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا اثْنَا عشر رجلا فِي الْمَرَاسِيل لأبي دَاوُد أَن القادم بِالتِّجَارَة دحْيَة وَيُقَال إِن صَاحب المَال هُوَ عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فَيحْتَمل إِن صَحَّ أَن دحْيَة كَانَ السفير وَفِي رِوَايَة لمُسلم فيهم أَبُو بكر وَعمر وَذكر إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الشَّامِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ بِسَنَد مُنْقَطع أَنهم أَبُو بكر وَعمر وَعُثْمَان وَعلي وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر وَسعد وَسَعِيد وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَأَبُو عُبَيْدَة وبلال وبن مَسْعُود وَفِي رِوَايَة فيهم عمار بن يَاسر وَفِي رِوَايَة سَالم مولى أبي حُذَيْفَة وَفِي الصَّحِيح أَن جَابر بن عبد الله مِنْهُم حَدِيث سهل بن سعد كَانَت فِينَا امْرَأَة تحقل على أربعاء فِي مزرعة لَهَا سلقا الحَدِيث لم تسم هَذِه الْمَرْأَة(1/265)
صَلَاة الْخَوْف قَوْله عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ بن عمر نَحوا من قَول مُجَاهِد أحَال على قَول مُجَاهِد وَلم يتَقَدَّم لَهُ ذكر وَقد بَينته فِي تَعْلِيق التَّعْلِيق من طَرِيق الْإِسْمَاعِيلِيّ وَغَيره قَوْله فَأَدْرَكَ بَعْضُهُمُ الْعَصْرَ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَا نُصَلِّي حَتَّى نَأْتِيَهَا وَقَالَ بَعْضُهُمْ بَلْ نُصَلِّي لَمْ يُرِدْ مِنَّا ذَلِكَ فَذُكِرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ أَقِفْ عَلَى تَسْمِيَة أحد مِنْهُم ... صَلَاة الْعِيدَيْنِ حَدِيث حَفْصَة بنت سِيرِين تقدم فِي الْحيض حَدِيث عَائِشَة أَن أَبَا بكر دخل عَلَيْهَا وَعِنْدهَا جاريتان فِي أَيَّام منى اسْم إِحْدَاهمَا حمامة سَمَّاهَا بن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْعِيدَيْنِ لَهُ بِسَنَد صَحِيح وَعند الْمحَامِلِي من حَدِيث بن عَبَّاس أَن امْرَأَة كَانَت تغني بِالْمَدِينَةِ اسْمهَا زَيْنَب فَيمكن أَن يُفَسر بهَا الثَّانِيَة حَدِيث أنس مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَلْيُعِدْ فَقَامَ رَجُلٌ هُوَ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ كَمَا فِي حَدِيث الْبَراء بن عَازِب قَوْله عَن سعيد بن جُبَير قَالَ كنت مَعَ بن عمر حِين أَصَابَهُ سِنَان الرمْح فِي أَخْمص قَدَمَيْهِ لم أَقف على تَسْمِيَة الَّذِي أصَاب رجل عبد الله بن عمر وَهُوَ من عَسْكَر الْحجَّاج بن يُوسُف وَكَانَ ذَلِك فِي حِصَار الْحجَّاج لِابْنِ الزبير حَدِيث بن عَبَّاس فِي وعظ النِّسَاء فَقَالَتِ امْرَأَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ لَمْ يُجِبْهُ غَيْرُهَا نعم لَا يدْرِي حسن من هِيَ أما الْمَرْأَة فَيحْتَمل أَن تكون أَسمَاء بنت يزِيد بن السكن خطيبة النِّسَاء فَهِيَ الَّتِي قَالَت فِي شَيْء من هَذِه الْقِصَّة وَكَيف تكون أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيثهَا وَأما حسن الْمَذْكُور فَهُوَ بن مُسلم رَاوِي الحَدِيث حَدِيث حَفْصَة بنت سِيرِين جَاءَت امْرَأَة فَنزلت قصر بني خلف الحَدِيث تقدم فِي الْحيض ... أَبْوَاب الْوتر حَدِيث بن عُمَرَ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المعجم الصَّغِير للطبراني فِي أَوَائِله أَن بن عمر السَّائِل لَكِن فِي مُسلم عَن بن عُمَرَ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا بَينه وَبَين السَّائِل وَفِي أبي دَاوُد أَن رجلا من أهل الْبَادِيَة عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم هُوَ بن مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق عَاصِم هُوَ بن سُلَيْمَان الْأَحول سَأَلت أنس بن مَالك عَن الْقُنُوت فَقَالَ قد كَانَ الْقُنُوت قلت قبل الرُّكُوع أَو بعده قَالَ قبله قلت فَإِنَّ فُلَانًا أَخْبَرَنِي عَنْكَ أَنَّكَ قُلْتَ بَعْدَ الرُّكُوع الحَدِيث قلت روى عَن أنس أَن الْقُنُوت بعد الرُّكُوع مُحَمَّد بن سِيرِين وَغَيره وَيجمع بَينهمَا بِأَن الْقُنُوت فِي الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة كالصبح بعد الرُّكُوع كَمَا صرح بِهِ بن سِيرِين وَفِي الْوتر قبل الرُّكُوع كَمَا فِي حَدِيث عَاصِم هَذَا وَالله أعلم ... أَبْوَاب الاسْتِسْقَاء عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ الْمَازِني حَدِيث أنس فِي الاسْتِسْقَاء تقدم قَرِيبا ... أَبْوَاب الْكُسُوف حَدِيث عَائِشَة أَن يَهُودِيَّة لم أَقف على اسْمهَا قَول الزُّهْرِيّ فَقلت لعروة إِن أَخَاك لم يزدْ على رَكْعَتَيْنِ هُوَ عبد الله بن الزبير مُوسَى عَن مبارك هُوَ بن فضَالة زَائِدَة عَن هِشَام هُوَ بن عُرْوَة عَن فَاطِمَة هِيَ بنت الْمُنْذر(1/266)
زَوجته عَن أَسمَاء هِيَ بنت أبي بكر جدَّتهَا قَول الْوَلِيد وَقَالَ الْأَوْزَاعِيّ وَغَيره سَمِعت الزُّهْرِيّ هُوَ عبد الرَّحْمَن بن نمير بَينه مُسلم فِي رِوَايَته قَول بن عَبَّاس قَالُوا أيكفرن بِاللَّه لم أَقف على اسْم السائلة وَسَيَأْتِي قَرِيبا ... أَبْوَاب سُجُود الْقُرْآن عَن عبد الله هُوَ بن مَسْعُودٍ قَالَ قَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّجْمَ بِمَكَّة فَسجدَ فِيهَا وَسجد من مَعَه غير شيخ أَخذ كفا من حَصى هُوَ أُميَّة بن خلف سَمَّاهُ الْمُؤلف فِي تَفْسِير سُورَة النَّجْم حَدِيث جُنْدُب احْتبسَ جِبْرِيل فَقَالَت امْرَأَة وَهِي أم جميل حمالَة الْحَطب وَسَيَأْتِي قَرِيبا سعد بن إِبْرَاهِيم عَن عبد الرَّحْمَن هُوَ بن هُرْمُز الْأَعْرَج مُعْتَمر حَدثنِي أبي هُوَ سُلَيْمَان التَّيْمِيّ حَدثنِي بكر هُوَ بن عبد الله الْمُزنِيّ ... أَبْوَاب تَقْصِير الصَّلَاة حَال التَّطَوُّع قَاعِدا حَدثنَا أَحْمد بن سعيد حَدثنَا حبَان هُوَ بن هِلَال حَدثنَا همام قَوْله رَوَاهُ إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن حجاج هُوَ بن حجاج روح بن عبَادَة أخبرنَا حُسَيْن هُوَ الْمعلم عبد الصَّمد سَمِعت أبي يَقُول هُوَ عبد الْوَارِث بن سعيد عَبْدَانِ عَن عبد الله هُوَ بن الْمُبَارك حَيْثُ أَتَى ... التَّهَجُّد والنوافل حَدِيث جُنْدُب بن عبد الله احْتبسَ جِبْرِيل فَقَالَت امْرَأَة من قُرَيْش أَبْطَأَ عَلَيْهِ شَيْطَانه هِيَ أم جميل حمالَة الْحَطب رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث زيد بن أَرقم عَن زِيَاد هُوَ بن علاقَة سَمِعت الْمُغيرَة هُوَ بن شُعْبَة عَن أَشْعَث سَمِعت أبي يَقُول هُوَ أَبُو الشعْثَاء سليم بن أسود أخبرنَا حَنْظَلَة بن أبي سُفْيَان هُوَ الجُمَحِي تَابعه سُلَيْمَان وَأَبُو خَالِد الْأَحْمَر أَبُو خَالِد الْأَحْمَر هُوَ سُلَيْمَان بن حَيَّان وَمَا وجدته من حَدِيث سُلَيْمَان بن بِلَال فَيحْتَمل أَن تكون الْوَاو زَائِدَة الْأسود هُوَ بن يزِيد النَّخعِيّ عَن عَائِشَة حَدِيث عَائِشَة كَانَت عِنْدِي امْرَأَة من بني أَسد فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من هَذِه فَقلت فُلَانَة هِيَ الحولاء بنت تويت كَمَا تقدم فِي الْإِيمَان حَدِيث أنس هَذَا حَبل لِزَيْنَب هِيَ بنت جحش حَدِيث عبد الله بن عمر وَلَا تكن مثل فلَان لم أَقف على اسْمه عَمْرو هُوَ بن دِينَار عَن أبي الْعَبَّاس هُوَ السَّائِب بن فَروح قَالَ رجل من الْأَنْصَار وَكَانَ ضخما قيل هُوَ عتْبَان بن مَالك وَفِي الطَّبَرَانِيّ من طَرِيق عباد بن مَنْصُور عَن أنس قَالَ اتخذ أَبُو طَلْحَة مَسْجِدا فِي دَاره فَأَرْسَلَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَدِيثُ فَيحْتَمل أَن يُفَسر بِهِ قَوْله فِيهِ فَقَالَ فلَان بن فلَان بن الْجَارُود هُوَ عبد الحميد بن الْمُنْذر بن الْجَارُود كَمَا تقدم عبد الله بن بُرَيْدَة حَدثنِي عبد الله الْمُزنِيّ هُوَ بن مُغفل مرْثَد بن عبد الله الْيَزنِي قلت أَلا أعْجبك من أبي تَمِيم هُوَ الجيشاني عبد الله بن مَالك وَلم يذكر الْمزي فِي التَّهْذِيب أَبَا تَمِيم هَذَا فِيمَن أخرج لَهُ البُخَارِيّ وَهُوَ على شَرطه حَدِيث عتْبَان فَقَالَ رجل مَا فعل مَالك هُوَ بن الدخشن فَقَالَ رجل مِنْهُم ذَلِك مُنَافِق قيل إِن الرجل الَّذِي قَالَ ذَلِك هُوَ عتْبَان ... الْأَفْعَال فِي الصَّلَاة قزعة هُوَ بن يحيى فَلَمَّا رَجعْنَا من عِنْد النَّجَاشِيّ اسْمه أَصْحَمَة عِيسَى هُوَ بن يُونُس عَن إِسْمَاعِيل هُوَ بن أبي خَالِد حَدِيث أبي هُرَيْرَة نادت امْرَأَة ابْنهَا وَهُوَ فِي صومعته الابْن هُوَ جريج وَأمه لم تسم قَوْله فَجعل(1/267)
رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ يَقُولُ اللَّهُمَّ افْعَلْ بِهَذَا الشَّيْخ لم أعرف اسْم هَذَا الرجل وَالشَّيْخ قد سمي فِي هَذَا الحَدِيث أَبُو هِلَال اسْمه مُحَمَّد بن سليم الرَّاسِبِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة يَقُول النَّاس أَكثر أَبُو هُرَيْرَة فَلَقِيت رجلا فَقلت بِمَ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ البارحة فِي الْعَتَمَة فَقَالَ لَا أَدْرِي قلت لَكِن أَنا أَدْرِي قَرَأَ سُورَة كَذَا وَكَذَا فِيهِ الرجل الْمُبْهم وَالسورَة وَلم أَعْرفهُمَا السَّهْو قَول أم سَلمَة فَأَرْسَلْتُ إِلَيْهِ الْجَارِيَةَ لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِهَا كتاب الْجَنَائِز قَوْله وحنط بن عمر ابْنا لسَعِيد بن زيد اسْمه عبد الرَّحْمَن روينَاهُ فِي جُزْء أبي الجهم أم الْعَلَاء امْرَأَة من الْأَنْصَار هِيَ بنت الْحَارِث بن ثَابت الخزرجية حَدِيث بن عَبَّاس مَاتَ إِنْسَانٌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعودهُ فَمَاتَ بِاللَّيْلِ يحْتَمل أَن يكون هُوَ أَبُو طَلْحَة بن الْبَراء حَدِيث أبي سعيد من مَاتَ لَهُ ثَلَاثَة من الْوَلَد كن لَهُ حِجَابا من النَّار فَقَالَت امْرَأَة وَاثْنَانِ قَالَ وَاثْنَانِ هِيَ أم مُبشر رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَذكره بن بشكوال من حَدِيث جَابر قَالَ وَقيل أم هَانِئ وَلم يذكر مُسْتَنده وروى بن أبي ميسرَة فِي فَوَائده من حَدِيث أم سليم أَنَّهَا سَأَلت عَن ذَلِك فأجيبت بذلك وَهُوَ عِنْد أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ أَيْضا وروى الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أم أَيمن وروى الْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عَائِشَة أَن كلا مِنْهُمَا سَأَلت عَن ذَلِك قَوْله وَقَالَ سعد هُوَ بن أبي وَقاص لَو كَانَ نجسا لما مَسسْته لم أَقف على اسْم الْمَيِّت الْمَذْكُور حَدِيث أم عَطِيَّة اسْمهَا نسيبة الْأَنْصَارِيَّة بِضَم النُّون وَبنت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هِيَ المتوفاة زَيْنَب وَهِي الْكُبْرَى كَمَا ثَبت فِي مُسلم وَورد فِي التِّرْمِذِيّ أَن أم عَطِيَّة أَيْضا حضرت وَفَاة أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَالْجمع وَاضح بِأَن حضرتهما جَمِيعًا وَقد شهد غسل أم كُلْثُوم أَيْضا أَسمَاء بنت عُمَيْس وَصفِيَّة بنت عبد الْمطلب وليلى بنت قائف فهن المُرَاد بقوله اغسلنها بِصِيغَة الْجمع حَدِيث بن عَبَّاس بَيْنَمَا رجل وَاقِف بِعَرَفَة إِذْ وَقع عَن رَاحِلَته لم أعرف اسْمه وَوهم من قَالَ من شرَّاح الْمِنْهَاج أَنه وَاقد بن عبد الله وَقد بَينته فِي مَوَاضِع أخر حَدِيث بن عمر أَن عبد الله بن أبي لما توفّي جَاءَ ابْنه إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اسْمه عبد الله حَدِيث سهل أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم بِبُرْدَةٍ منسوجة فِيهَا حاشيتها لم أعرف اسْم الْمَرْأَة وَفِيه فَقَالَ رجل من الْقَوْم اكسنيها مَا أحْسنهَا هُوَ عبد الرَّحْمَن بن عَوْف رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِيمَا أَفَادَهُ الْمُحب الطَّبَرَانِيّ لَكِن لم أَقف على ذَلِك فِي مُعْجم الطَّبَرَانِيّ بل فِيهِ فِي مُسْند سهل بن سعد نقلا عَن قُتَيْبَة أَنه سعد بن أبي وَقاص وَقَوله فَقَالَ الْقَوْم مَا أَحْسَنت الَّذِي خاطبه بذلك مِنْهُم سهل بن سعد رَاوِي الحَدِيث بَينه الطَّبَرَانِيّ من وَجه آخر عَنهُ قَالَ سهل فَقلت لَهُ الخ حَدِيث أم عَطِيَّة نهينَا عَن اتِّبَاع الْجَنَائِز رَوَاهُ بن شاهين والإسماعيلي بِإِسْنَاد صَحِيح عَن أم عَطِيَّة قَالَت نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيث بن سِيرِين توفّي بن لأم عَطِيَّة لم أعرف اسْمه حَدِيث زَيْنَب بنت أبي سَلمَة لما جَاءَ نعي أبي سُفْيَان من الشَّام الْمَعْرُوف لما جَاءَ نعي يزِيد بن أبي سُفْيَان فَلَعَلَّهُ كَانَ فِيهِ نعي بن أبي سُفْيَان فَسقط بن وَأما أَبُو سُفْيَان فَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ بِلَا خلاف بَين أهل الْأَخْبَار وَابْنه يزِيد مَاتَ على الشَّام أَمِيرا قَوْلهَا ثمَّ دخلت على زَيْنَب هِيَ بنت جحش حِين توفّي أَخُوهَا هُوَ أَبُو أَحْمد بن جحش المكفوف وَأما أَخُوهُ عبد الله فاستشهد قبل ذَلِك حَدِيث أنس رَضِي الله عَنهُ مر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِامْرَأَة تبْكي على قبر فَقَالَ اتقِي الله لم أعرف اسْمهَا وَفِيه فَقيل لَهَا أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الطَّبَرَانِيّ الْأَوْسَط أَن(1/268)
الْقَائِل لَهَا ذَلِك هُوَ الْفضل بن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ حَدِيث أُسَامَة بن زيد أَرْسَلَتْ بِنْتُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِ أَن ابْنا لي قبض فائتنا أما الْبِنْت فَهِيَ زَيْنَب وَأما ابْنهَا فَيحْتَمل أَن يكون هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ كَذَا قَالَ الدمياطي وَفِيه نظر لِأَن عليا دخل مَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْح وَقد راهق وَمن كَانَ فِي هَذَا السن لَا يُقَال فِيهِ صبي وَقد رَوَاهُ الدولابي بِسَنَد البُخَارِيّ بِلَفْظ أَن بِنْتا لَهَا أَو صَبيا وَلأبي دَاوُد من هَذَا الْوَجْه أَن ابْني أَو ابْنَتي وَفِي رِوَايَة للْمُصَنف أَن بِنْتي احتضرت وَالْبِنْت اسْمهَا أُمَيْمَة كَذَا فِي مُعْجم أبي سعيد بن الْأَعرَابِي وَوَقع فِي الْجُزْء الثَّانِي من حَدِيث صعدان بن نصر أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُمَامَةَ بنت زَيْنَب وَفِيه نظر لِأَن أُمَامَة عَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تزَوجهَا عَليّ بعد فَاطِمَة فَإِن ثَبت أَن أُمَامَة غير أُمَيْمَة فَلَا إِشْكَال وَإِلَّا فَيحمل على أَنَّهَا وصلت إِلَى حد النزع ثمَّ أفاقت وَيَأْتِي مثل هَذَا الِاحْتِمَال فِي عَليّ بن أبي الْعَاصِ وَيحْتَمل أَن تكون الْبِنْت الْمُرْسلَة لأجل الابْن غير الْبِنْت الْمُرْسلَة بِسَبَب الْبِنْت إِن ثَبت أَن أُمَيْمَة غير أُمَامَة فتتعين أُمَيْمَة وَيكون الابْن إِمَّا عبد الله بن عُثْمَان من رقية وَإِمَّا محسن بن عَليّ بن أبي طَالب من فَاطِمَة وَالله أعلم ثمَّ رَأَيْت فِي الْأَنْسَاب للبلاذري أَنه عبد الله بن عُثْمَان بن عُثْمَان فَإِنَّهُ ذكر فِي تَرْجَمته أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَضعه فِي حجره ودمعت عَلَيْهِ عينه وَقَالَ إِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ كَذَا ذكره بِغَيْر إِسْنَاد وَفِي مُسْنَدِ الْبَزَّارِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ ثقل بن لِفَاطِمَةَ فَبَعَثَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم تَدعُوهُ فَقَالَ ارْجع فَإِن لله مَا أَخذ وَله مَا أبقى وكل أجل بِمِقْدَار فَلَمَّا احْتضرَ بعثت إِلَيْهِ فَقَالَ لنا قومُوا فَلَمَّا جلس جعل يقْرَأ فلولا إِذا بلغت الْحُلْقُوم الْآيَات حَتَّى قبض فَدَمَعَتْ عَيناهُ فَقَالَ سعد يَا رَسُول الله تبْكي وتنهى عَن الْبكاء فَقَالَ إِنَّمَا هِيَ رَحْمَة وَإِنَّمَا يرحم الله من عباده الرُّحَمَاء فَتعين أَن يكون الابْن محسنا فَإِن فَاطِمَة لم تَلد من عَليّ من الذُّكُور غير ثَلَاثَة وَلم يمت فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيره قَوْله فَقَامَ وَمَعَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَرِجَالٌ قلت سمي مِنْهُم عبَادَة بن الصَّامِت فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الْوَاحِدِ فِي أَوَائِلِ التَّوْحِيدِ وَفِي رِوَايَة شُعْبَة عِنْد أبي دَاوُد أَن أُسَامَة كَانَ مَعَهُمْ وَفِي رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْف عِنْد الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير أَنه كَانَ فيهم وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ شُعْبَةَ فِي الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ وَأبي أَو أبي كَذَا بِالشَّكِّ فَعَلَى الْأَوَّلِ يَكُونُ مَعَهُمْ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ لَكِن الثَّانِي أرجح لرِوَايَة هَذَا الْبَاب وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَالظَّاهِرُ أَنَّ الشَّكَّ فِيهِ من شُعْبَة لِأَنَّهُ لم يَقع عِنْد غَيره حَدِيث أَنَسٍ شَهِدْنَا بِنْتًا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ جَالس على شَفير الْقَبْر فَرَأَيْت عَيْنَيْهِ تدمعان قَالَ الطَّبَرَانِيّ هِيَ أم كُلْثُوم وَصَححهُ بن عبد الْبر وَوَقع فِي الْأَوْسَط للطبراني من حَدِيثُ حَمَّادِ بْنِ سَلِمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّهَا رقية وَلَا يَصح لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يحضر مَوتهَا وَصحح بن بشكوال أَنَّهَا زَيْنَب وَهِي رِوَايَة بن أبي شيبَة حَدِيث بن أبي مليكَة توفيت بنت لعُثْمَان قَالَ أَبُو عمر بن عبد الْبر هِيَ أم أبان قلت وَهُوَ فِي مُسلم قَوْلُهُ وَقَالَ عُمَرُ دَعْهُنَّ يَبْكِينَ عَلَى أَبِي سُلَيْمَان هُوَ خَالِد بن الْوَلِيد حَدِيث جَابر فَسمع صَوت نائحة فَقَالَ من هَذِه فَقَالُوا بنت عَمْرو أَو أُخْت عَمْرو أما بنت عَمْرو فَهِيَ فَاطِمَة وَأما أُخْته فهند حَدِيث سعد وَلَا يَرِثنِي إِلَّا ابْنة لي هِيَ أم الحكم كَمَا حررته فِي الصَّحَابَة وَوهم من قَالَ هِيَ عَائِشَة لِأَنَّهَا لَا صُحْبَة لَهَا وَلَيْسَت لسعد ابْنة أُخْرَى اسْمهَا عَائِشَة قَوْله فَغُشِيَ عَلَيْهِ وَرَأْسُهُ فِي حَجْرِ امْرَأَةٍ مِنْ أَهله هِيَ أم عبد الله بنت أبي دومة زَوجته كَذَا فِي النَّسَائِيّ وَفِي تَارِيخ الْبَصْرَة لعمر بن شبة صَفِيَّة بنت دمون وَهِي وَالِدَة أبي بردة وَلَده حَدِيث عَائِشَة لما جَاءَ قتل بن حَارِثَة هُوَ زيد وجعفر هُوَ بن أبي طَالب وبن رَوَاحَة هُوَ عبد الله وَفِيه فَأَتَاهُ رجل لم أعرف اسْمه حَدِيث أنس اشْتَكَى بن لأبي طَلْحَة هُوَ أَبُو عُمَيْر رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَفِيه قَالَ سُفْيَان فَقَالَ رجل(1/269)
من الْأَنْصَار هُوَ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ذكره الدمياطي فِي أَنْسَاب الْخَزْرَج وَوَصله بن سعد فِي طَبَقَات النِّسَاء بِإِسْنَاد صَحِيح قَوْله فَرَأَيْت تِسْعَة أَوْلَاد كلهم قد قَرَأَ الْقُرْآن قد ذكر عَليّ بن الْمَدِينِيّ من أَسمَاء أَوْلَاد عبد الله بن أبي طَلْحَة مِمَّن حمل الْعلم وَقَرَأَ الْقُرْآن إِسْحَاق وَإِسْمَاعِيل وَيَعْقُوب وَعُمَيْر وَعمر وَمُحَمّد وَعبد الله وَزيد وَالقَاسِم وَذكر غَيرهم أَيْضا حَدِيث أنس دَخَلنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على أبي سيف الْقَبْر قيل هُوَ الْبَراء بن أَوْس وَكَانَ ظِئْرًا لإِبْرَاهِيم يَعْنِي بن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومرضعته أم سيف كَمَا فِي مُسلم وَقيل هِيَ أُمِّ بُرْدَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ لبيد الْأَنْصَارِيَّة وَاسْمهَا خَوْلَة وَهِي امْرَأَة الْبَراء بن أَوْس قَالَ أَبُو مُوسَى لعلهما أرضعتاه وَقَالَ عِيَاض ثمَّ النَّوَوِيّ خَوْلَة الْمَذْكُورَة لَهَا كنيتان حَدِيث أم عَطِيَّة فَمَا وفت منا غير خمس نسْوَة أم سليم وَأم الْعَلَاء وَابْنَة أبي سُبْرَة وَامْرَأَتَانِ أَو امْرَأَة معَاذ وَامْرَأَة أُخْرَى وَفِي الدَّلَائِل لأبي مُوسَى وَأم معَاذ فَقيل هُوَ تَصْحِيف وَلَيْسَ كَذَلِك بل ثَبت فِي الطَّبَقَات لِابْنِ سعد أم معَاذ وَامْرَأَة معَاذ مَعًا وَابْنَة أبي سُبْرَة لم تسم وَكَذَا امْرَأَة معَاذ وَقيل هِيَ هِيَ قَوْله فَأخذ أَبُو هُرَيْرَة بيد مَرْوَان هُوَ بن الحكم بن أبي الْعَاصِ وَلم يسم صَاحب الْجِنَازَة حَدِيث جَابر توفّي الْيَوْم رجل صَالح من الْحَبَش هُوَ النَّجَاشِيّ واسْمه أَصْحَمَة تقدم حَدِيث بن عَبَّاس فِي الَّذِي دفن لَيْلًا قيل هُوَ طَلْحَة بن الْبَراء وَقيل حبيب بن خماشة قَوْله وَقَالَ أنس امش بَين يَديهَا وَخَلفهَا الْمُخَاطب بذلك الْعيزَار رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق من طَرِيق حميد قَالَ سَمِعت الْعيزَار يسْأَل أنس بن مَالك فَقَالَ لَهُ إِنَّمَا أَنْت مشيع فَذكره قَوْله وَقَالَ غَيره قَرِيبا مِنْهَا هُوَ قَول عبد الرَّحْمَن بن قرط الصَّحَابِيّ وروى سعيد بن مَنْصُور عَن سعيد بن جُبَير نَحوه اللَّيْث حَدثنَا سعيد عَن أَبِيه هُوَ أَبُو سعيد كيسَان المَقْبُري أَبُو إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ هُوَ سُلَيْمَان بن فَيْرُوز عَن عَامر هُوَ الشّعبِيّ قَوْله قيل وَمَا القيراطان السَّائِل عَن ذَلِك هُوَ أَبُو هُرَيْرَة بَينه أَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي مُزَاحم عَنهُ حَدِيث بن عمرَان الْيَهُود جاؤوا بِامْرَأَة وَرجل زَنَيَا ذكر بن الْعَرَبِيّ فِي أَحْكَامه أَن اسْم الْمَرْأَة بسرة وَلم يسم الرجل وَلما مَاتَ الْحسن بن الْحسن بن عَليّ ضربت امْرَأَته الْقبَّة على قَبره هِيَ فَاطِمَة بنت الْحُسَيْن بنت عَمه وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة أَن رجلا أَو امْرَأَة كَانَ يقم الْمَسْجِد تقدم فِي الصَّلَاة حَدِيث سَمُرَة صلى على جَنَازَة فَقَامَ وَسطهَا هِيَ أم كَعْب حَدِيث طَلْحَة بن عبيد الله صليت خلف بن عَبَّاس على جَنَازَة لم تسم حَدِيث بن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمّهم على قبر منبوذ تقدم وَيحْتَمل أَن يُفَسر بطلحة بن الْبَراء أَو بحبيب بن خماشة فَفِي تَرْجَمَة كل مِنْهُمَا أَنه دفن لَيْلًا حَدِيث أنس العَبْد إِذا وضع فِي قَبره أَتَاهُ ملكان هما مُنكر وَنَكِير رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة حَدِيث أنس شَهِدنَا بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ جَالس على شَفير الْقَبْر تقدم أَنَّهَا زَيْنَب وَقَالَ سُلَيْمَان بن كثير حَدثنَا الزُّهْرِيّ قَالَ حَدثنِي من سمع جَابِرا هُوَ عبد الرَّحْمَن بن كَعْب بن مَالك قَوْله وَقَالَ سُفْيَان هُوَ بن عُيَيْنَة قَالَ أَبُو هَارُون هُوَ الغنوي واسْمه إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء قَوْله وَقَالَ بن عبد الله هُوَ عبد الله بن عبد الله عَن جَابر قَالَ لما حضر أحد دَعَاني أبي من اللَّيْل هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ قَوْله واستوص بأخواتك خيرا قيل كَانُوا سِتّ بَنَات وَقيل سبع قَوْله ودفنت مَعَه آخر فِي قَبره وَفِي رِوَايَة دفن مَعَ أبي رجل فَلم تطب نَفسِي حَتَّى أخرجته هُوَ عَمْرو بن الجموح وَقَالَ فِي طَرِيق أُخْرَى كفن أبي وَعمي فِي نمرة وَعَمْرو بن الجموح لَيْسَ عَمه حَقِيقَة وَإِنَّمَا كَانَ مصادقا لِأَبِيهِ كَمَا ذكره بن سعد وَكَانَت هِنْد بنت عَمْرو عمَّة جَابر عِنْده قَوْله وَكَانَ بن عَبَّاس مَعَ أمه من الْمُسْتَضْعَفِينَ اسْم أمه لبَابَة بنت الْحَارِث وَهِي أم الْفضل قَوْله وَقَالَ الْإِسْلَام يَعْلُو وَلَا يعلى لَيْسَ هُوَ مَعْطُوفًا على بن عَبَّاس وَإِنَّمَا هُوَ حَدِيث مَرْفُوع مُسْتَقل بن صياد(1/270)
اسْمه صَاف كَمَا ذكر بعد حَدِيث أنس كَانَ غُلَام يَهُودِيّ يخْدم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمَرض ذكر بن بشكوال أَن اسْمه عبد القدوس وَلم يسم أَبَاهُ سُفْيَان قَالَ عبيد الله هُوَ بن أبي يزِيد قَوْله وَرَأى بن عمر فسطاطا على قبر عبد الرَّحْمَن هُوَ بن سعيد بن زيد الَّذِي تقدم فِي أول الْجَنَائِز أَنه حنطه وَلم يسم الْغُلَام حَدِيث بن عَبَّاس مر بقبرين يعذبان تقدم فِي الطَّهَارَة حَدِيث عَليّ كُنَّا فِي جَنَازَة فِي بَقِيع الْغَرْقَد فِيهِ فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله أَفلا نَتَّكِل الرجل هُوَ عَليّ ذكره المُصَنّف فِي التَّفْسِير لَكِن بِلَفْظ قُلْنَا وَسَيَأْتِي هُنَاكَ أَن جَابِرا روى أَن سراقَة سَأَلَ عَن ذَلِك حَدِيث أنس مر بِجنَازَة فَأَثْنوا عَلَيْهَا خيرا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَجَبت ثمَّ مر بِأُخْرَى فَأَثْنوا عَلَيْهَا شرا فَقَالَ وَجَبت وَعَن أبي الْأسود أَنه وَقع مثل ذَلِك فِي عهد عمر لم يسم وَاحِد من الْأَرْبَعَة وَوَقع فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة عِنْد بن أبي حَاتِم فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى لِتَكُونُوا شُهَدَاء على النَّاس أَنَّ الَّذِي قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا قَوْلُكُ وَجَبَتْ هُوَ أُبَيُّ بْنُ كَعْب حَدِيث بن عمر اطلع النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَهْلِ القليب الحَدِيث هم الْكفَّار الَّذين قتلوا يَوْم بدر ورأسهم أَبُو جهل بن هِشَام حَدِيث عَائِشَة أَنَّ يَهُودِيَّةً دَخَلَتْ عَلَيْهَا فَذَكَرَتْ عَذَابَ الْقَبْرِ لم تسم عون بن أبي جُحَيْفَة عَن أَبِيه وَهُوَ وهب بن عبد الله السوَائِي عَن الْبَراء عَن أبي أَيُّوب فِيهِ ثَلَاثَة من الصَّحَابَة بَعضهم عَن بعض مُوسَى بن عقبَة حَدَّثتنِي بنت خَالِد اسْمهَا أمة حَدِيث الْبَراء لما مَاتَ إِبْرَاهِيم هُوَ بن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَدِيث سَمُرَة فِي رُؤْيَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رجلَيْنِ هما جِبْرِيل وَمِيكَائِيل كَمَا سيوضحه المُصَنّف وَفِيه قَالَ بعض أَصْحَابنَا عَن مُوسَى كَلوب بَينته فِي فصل التَّعَالِيق وَكَذَا قَوْله فِيهِ قَالَ يزِيد ووهب بن جرير حَدثنَا سعيد بن أبي مَرْيَم حَدثنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر أَخْبرنِي هِشَام بن عُرْوَة مُحَمَّد بن جَعْفَر هَذَا قد يظنّ من لَا خبْرَة لَهُ أَنه غنْدر لكَون المُصَنّف يروي عَنهُ بِوَاسِطَة مُحَمَّد بن الْمثنى وَبشر بن خَالِد وَمُحَمّد بن بشار وَهَذِه الطَّبَقَة وَلَيْسَ هُوَ بِهِ وَإِنَّمَا هُوَ مُحَمَّد بن جَعْفَر بن أبي كثير الْمدنِي وَلَيْسَت لمُحَمد بن جَعْفَر غنْدر رِوَايَة عَن هِشَام بن عُرْوَة حَدِيث وَفَاة عمر فِيهِ وولج عَلَيْهِ شَاب من الْأَنْصَار لم أعرف اسْمه أَبُو لَهب اسْمه عبد الْعُزَّى حَدِيثَ عَائِشَةَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ إِنَّ أُمِّي افتلتت نَفسهَا نقل بن عبد الْبر أَنه سعد بن عبَادَة وَاسم أمه عمْرَة بنت سعد بن عَمْرو وَقيل عمْرَة بنت مَسْعُود بن قيس بن عَمْرو وَهِي من بني النجار وَفِي النَّسَائِيّ مَا يشْهد لَهُ كتاب الزَّكَاة عَن أبي أَيُّوب أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أَخْبرنِي بِعَمَل الحَدِيث وَعَن أبي زرْعَة عَن أبي هُرَيْرَة نَحوه وَأتم مِنْهُ حكى بن قُتَيْبَة فِي غَرِيب الحَدِيث أَنه أَبُو أَيُّوب نَفسه وَأفَاد أَبُو إِسْحَاق الصريفيني أَنه لَقِيط بن صبرَة وَافد بني المنتفق وَقد وَقع قريب من ذَلِك لعبد الله بن الأخرم أَو سعد بن الأخرم ولصخر بن الْقَعْقَاع الْبَاهِلِيّ حَدِيث وَفد عبد الْقَيْس قَالُوا ولسنا نخلص إِلَيْك إِلَّا فِي الشَّهْر الْحَرَام فِي سنَن الْبَيْهَقِيّ إِلَّا فِي شهر رَجَب حَدثنِي بن نمير حَدثنِي أبي هُوَ عبد الله حَدِيث خَالِد بن أسلم خرجنَا مَعَ بن عمر فَقَالَ أَعْرَابِي أَخْبرنِي عَن قَول الله عز وَجل وَالَّذين يكنزون الذَّهَب لم يسم هَذَا الْأَعرَابِي عبد الصَّمد حَدثنِي أبي هُوَ عبد الْوَارِث حَدِيث عدي بن حَاتِم كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَهُ رجلَانِ أَحدهمَا يشكو الْعيلَة وَالْآخر يشكو قطع السَّبِيل لم أَعْرفهُمَا عَن أبي مَسْعُود هُوَ عقبَة بن عَمْرو(1/271)
البدري قَالَ كُنَّا نحامل فجَاء رجل فَتصدق بِشَيْء كثير فَقَالُوا مراء وَجَاء رجل فَتصدق بِصَاع فَقَالُوا إِن الله لَغَنِيّ الحَدِيث فِي التَّفْسِير عِنْد المُصَنّف وَجَاء أَبُو عقيل بِنصْف صَاع أما الْمُتَصَدّق بالكثير فَقيل هُوَ عبد الرَّحْمَن بن عَوْف ذكره الْوَاقِدِيّ وَذكر أَن المَال الْمَذْكُور كَانَ ثَمَانِيَة آلَاف وَقيل عَاصِم بن عدي وَكَانَ تصدق بِمِائَة وسق وَأما الْمُتَصَدّق بِصَاع فَفِي صَحِيح مُسلم أَنه أَبُو خَيْثَمَة أخرجه فِي قصَّة كَعْب بن مَالك فِي حَدِيثه الطَّوِيل وَفِيهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنْ أَبَا خَيْثَمَةَ فَإِذَا هُوَ أَبُو خَيْثَمَةَ الْأنْصَارِيّ وَهُوَ الَّذِي تصدق بِصَاع حَتَّى لَمَزَهُ الْمُنَافِقُونَ وَاسْمُ أَبِي خَيْثَمَةَ هَذَا عَبْدُ الله وَقيل مَالك بن قيس وروى سمويه فِي فَوَائده وبن قَانِع وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط فِي تَرْجَمَة مُوسَى بن هَارُون الْحمال من طَرِيق عميرَة بنت سهل صَاحب الصَّاع الَّذِي لمزه المُنَافِقُونَ أَنه خرج بِزَكَاتِهِ بِصَاع من تمر وبابنته عميرَة حَتَّى أَتَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ قِصَّةَ وَسَهل هَذَا هُوَ بن رَافع بن أبي عَمْرو البلوي وَأما أَبُو عقيل فاسمه عبد الرَّحْمَن بن شَيْخَانِ ذكره بن الْكَلْبِيّ فِي تَفْسِيره وَأخرجه بن مَنْدَه من طَرِيقه وَقيل اسْمه جثجاث بجيمين وثاءين مثلثتين وَحكى عَن قَتَادَة ذَلِك وَذكره السُّهيْلي وَقَالَ أَوله حاء مُهْملَة وَوَقع فِي أَسبَاب النُّزُول وَغَيره أَن أَبَا عقيل تصدق بِصَاع وَلَا يَنْبَغِي أَن يعد ذَلِك خلافًا لِأَن الَّذِي فِي الصَّحِيحَيْنِ أصح وعَلى مَا حررته لَا يبْقى اخْتِلَاف وَأما اللامزون فروى الْخَطِيب فِي الْمُتَّفق فِي تَرْجَمَة زيد بن أسلم من طَرِيق مغازي الْوَاقِدِيّ قَالَ جَاءَ زيد بن أسلم الْعجْلَاني بِصَدَقَتِهِ فَقَالَ مُعَتِّبُ بْنُ قُشَيْرٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَبْتَلَ إِنَّمَا أَرَادَ الرِّيَاء فَنزلت الْآيَة حَدِيث عَائِشَة دخلت امْرَأَة مَعهَا ابنتان لَهَا لم أعرف اسْمهَا وَلَا ابنتيها حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَبِي هُوَ يحيى بن سعيد الْأمَوِي حَدِيث أَبِي هُرَيْرَةَ جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ الله أَي الصَّدَقَة أعظم أجرا لم أعرف اسْمه وَيحْتَمل أَن يكون أَبَا ذَر لثُبُوت معنى ذَلِك من حَدِيثه عَن فراس هُوَ بن يحيى حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ رجل لأتصدقن بِصَدقَة لم أعرف اسْم وَاحِد من الثَّلَاثَة الْمُتَصَدّق عَلَيْهِم وَلَا اسْم الْمُتَصَدّق أَن معن بن يزِيد قَالَ بَايَعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا وَأبي وجدي اسْم جده الْأَخْنَس وَهُوَ السّلمِيّ وَوَقع فِي الصَّحَابَة لمطين أَن اسْم جده ثَوْر لَكِن جزم بن حبَان وَغَيره بِأَن ثورا جده لأمه حَدثنِي إِسْمَاعِيل هُوَ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَنِي أَخِي هُوَ أَبُو بَكْرٍ بن عبد الحميد عَن سُلَيْمَان هُوَ بن بِلَال مَا من يَوْم يصبح الْعباد فِيهِ إِلَّا ملكان ينزلان لم يعينا جَعْفَر هُوَ بن ربيعَة عَن بن هُرْمُز هُوَ عبد الرَّحْمَن يحيى بن سعيد أَخْبرنِي عَمْرو سمع أَبَاهُ عَمْرو هُوَ بن يحيى بن عمَارَة بن أبي حسن حَدِيث أبي سعيد أَن أَعْرَابِيًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْهِجْرَة لم أَقف على اسْمه قَوْله رَوَاهُ بكير هُوَ بن عبد الله بن الْأَشَج قَوْله فَزعم بن مَسْعُود أَنه وَولده أَحَق من تَصَدَّقت بِهِ عَلَيْهِم قلت مَا عرفت من أَوْلَاد عبد الله بن مَسْعُود أحدا وُلِدَ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي رِوَايَةِ فَوجدت امْرَأَة من الْأَنْصَار على الْبَاب حَاجَتهَا مثل حَاجَتي اسْمهَا زَيْنَب أَيْضا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ شُعْبَةَ عَن الْأَعْمَش بِسَنَدِهِ وَأخرجه النَّسَائِيّ أَيْضا حَدِيث أم سَلمَة إِلَى أجر أَن أنْفق على بني أبي سَلمَة إِنَّمَا هم بني هم سَلمَة وَعَمْرو وَزَيْنَب وَعبد الله ودرة أَوْلَاد أم سَلمَة من أبي سَلمَة بن عبد الْأسد حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا ينقم بن جميل قَالَ بن مَنْدَه لَا يعرف اسْمه وَمِنْهُم من سَمَّاهُ حميدا وَقيل عبد الله وَحَدِيث سعد أعْطى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رهطا وَأَنا جَالس فيهم فَترك رجلا تقدم فِي الْإِيمَان وَأَنه جعيل بن سراقَة اللَّيْث حَدثنِي بن أبي جَعْفَر هُوَ عبد الله عَن الشّعبِيّ حَدثنِي كَاتب الْمُغيرَة بن شُعْبَة هُوَ وراد صَالح هُوَ بن كيسَان عَن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد أَنه قَالَ سَمِعت أبي هُوَ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ عَبَّاس السَّاعِدِيّ هُوَ بن سهل بن سعد إِذا امْرَأَة(1/272)
فِي حديقة لَهَا لم تسم هَذِه الْمَرْأَة وَفِي هَذَا الحَدِيث فَقَامَ رجل فألقته بجبل طَيء لم يسم أَيْضا وَفِيه وَأهْدى مَلِكُ أَيْلَةَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بغلة بَيْضَاء ملك أَيْلَة وَقع فِي كتاب الْهَدَايَا للحربي عَن عَليّ أَنه يحنا بن رُؤْيَة وَفِي صَحِيح مُسلم فِي هَذَا الحَدِيث وَجَاء رَسُول بن الْعلمَاء صَاحب أَيْلَة فَيحمل على أَن اسْم أَبِيه رُؤْيَة وَأمه الْعلمَاء وَاسم البغلة دُلْدُل وَكَانَ ذَلِك سنة تسع وَلَيْسَت هَذِه البغلة الَّتِي شهد عَلَيْهَا يَوْم حنين وَقَالَ لَهَا الْبَدِيِّ بل تِلْكَ أهداها لَهُ فَرْوَة بن نفاثة الجذامي كَمَا رَوَاهُ مُسلم أَيْضا وَقَالَ سُلَيْمَان بن بِلَال حَدثنِي عَمْرو هُوَ بن يحيى بن عمَارَة عَن عَبَّاس عَن أَبِيه هُوَ سهل بن سعد قَالَ أَبُو عبيد هُوَ الْقَاسِم بن سَلام قَوْله فَأخذ أَحدهمَا تَمْرَة هُوَ الْحسن بن عَليّ كَمَا سَيَأْتِي صَرِيحًا حَدِيث بن عَبَّاس أعطيتهَا مولاة لميمونة لم تسم هَذِه المولاة حَدِيث عَائِشَة فِي قصَّة بَرِيرَة وَأَرَادَ مواليها هم أهل بَيت من الْأَنْصَار حَدِيث أم عَطِيَّة إِلَّا شَيْء بعثت بِهِ إِلَيْنَا نسيبة هِيَ أم عَطِيَّة نَفسهَا شُعْبَة عَن عَمْرو هُوَ بن مرّة قَوْله فَأَتَاهُ أبي بِصَدَقَتِهِ هُوَ أَبُو أوفى وَهُوَ عَلْقَمَة بن خَالِد بن الْحَارِث قَوْله وَقَالَ مَالك وبن إِدْرِيس هُوَ مُحَمَّد بن إِدْرِيس الشَّافِعِي وَبِذَلِك جزم أَبُو زَيْدٍ الْمَرْوَزِيُّ فِي رِوَايَتِهِ عَنِ الْفَرَبْرِيِّ وَقيل عبد الله بن إِدْرِيس الأودي وَلَا يَصح حَدِيث أبي حميد اسْتعْمل رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا من الأزد على صدقَات بني سليم يَدعِي بن اللتبية اسْمه عبد الله والمبعوث إِلَيْهِم بَنو ذبيان أَفَادَهُ العسكري وَلَكِن فِي حَدِيث الْبَاب أَنهم بَنو سليم فَلَعَلَّهُ كَانَ إِلَى الْفَرِيقَيْنِ حَدِيث أنس أَن نَاسا من عرينة الحَدِيث كَانَ عَددهمْ ثَمَانِيَة فَقطع اثْنَيْنِ وصلب اثْنَيْنِ وَسمر اثْنَيْنِ وسمل اثْنَيْنِ رَوَاهُ الْحسن بن سُفْيَان من طَرِيق بن عقيل عَن أنس وَاسم الرَّاعِي يسَار ذكره بن سعد وَقد تقدم أتم من هَذَا فِي الطَّهَارَة حَدثنَا الْوَلِيد هُوَ بن مُسلم حَدثنَا أَبُو عَمْرو هُوَ عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو الْأَوْزَاعِيّ كتاب الْحَج حَدِيث بن عَبَّاس فَجَاءَت امْرَأَة من خثعم لم تسم قَوْله وَقَالَ لي أبان هُوَ بن صَالح حَدثنَا مَالك بن إِسْمَاعِيل حَدثنَا زُهَيْر هُوَ بن مُعَاوِيَة قَوْله قَالَ عبد الله يَعْنِي بن عمر رَاوِي الحَدِيث وَبَلغنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ومهل أهل الْيمن من يَلَمْلَم وَأَعَادَهُ بعد قَلِيل من وَجه آخر بِلَفْظ قَالَ بن عمر زَعَمُوا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَلم أسمعهُ ومهل أهل الْيمن من يَلَمْلَم وَيحْتَمل أَن يكون بن عمر عني بِمن بلغه ذَلِك بن عَبَّاس فَإِنَّهُ ثَبت فِي الصَّحِيحَيْنِ من رِوَايَته وَهُوَ عِنْد أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَغَيرهمَا من حَدِيث الْحَارِث بن عَمْرو السَّهْمِي وَفِي مُسْند أَحْمد من حَدِيث جَابر مَرْفُوعا وَهُوَ فِي مُسلم وَلَكِن لم يُصَرح بِرَفْعِهِ وَعند النَّسَائِيّ من حَدِيث عَائِشَة عَن عبد الله بن عمر قَالَ لما فتح هَذَانِ المصران يَعْنِي الْبَصْرَة والكوفة الْأَوْزَاعِيّ حَدثنَا يحيى هُوَ بن أبي كثير قَوْله أَتَانِي آتٍ من رَبِّي لم أَقف على تَعْيِينه وَالَّذِي يظْهر أَنه جِبْرِيل حَدِيث يعلى بن أُميَّة جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَرَى فِي رَجُلٍ أَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ وَهُوَ مُتَضَمِّخٌ بِطِيبٍ الحَدِيث حكى بن فتحون فِي الذيل أَن اسْم الرجل عَطاء بن مُنَبّه وَعَزاهُ لتفسير الطرطوسي وَفِيه نظر وَقَالَ إِن صَحَّ فَهُوَ أَخُو يعلى بن أُميَّة وَفِي الشِّفَاء لعياض مَا يشْعر بِأَن اسْمه عَمْرو بن سَواد وَالصَّوَاب يعلى بن أُميَّة رَاوِي الحَدِيث كَمَا أخرجه الطَّحَاوِيّ مِنْ طَرِيقِ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَطَاءٍ أَن رجلا(1/273)
يُقَالُ لَهُ يَعْلَى بْنُ أُمَيَّةَ أَحْرَمَ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْزِعهَا وهب بن جرير هُوَ بن حَازِم عَن الْأَعْمَش عَن عمَارَة هُوَ بن عُمَيْر عَن أبي عَطِيَّة اسْمه مَالك بن عَامر وَقيل عَمْرو بن أبي جُنْدُب أَيُّوب عَن رجل عَن أنس قيل هُوَ أَبُو قلَابَة حَدثنِي الْحسن بن عَليّ حَدثنَا عبد الصَّمد هُوَ بن عبد الْوَارِث حَدِيث بن عمر سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ لم يسم هَذَا الرجل حَدِيث أبي مُوسَى فَأتيت امْرَأَة من قومِي فمشطتني لم تسم هَذِه الْمَرْأَة وَقد ذكر فِي أَبْوَاب الْعمرَة أَنَّهَا امْرَأَة من قيس وَيُشبه أَن يكون محرما لَهَا وَأَبُو شهَاب اسْمه صدي قَالَ رجل بِرَأْيهِ مَا شَاءَ يَأْتِي فِي التَّفْسِير أَنه عمر حَدثنَا حَاتِم هُوَ بن إِسْمَاعِيل قَالَ أَبُو مُعَاوِيَة حَدثنَا هِشَام يَعْنِي بن عُرْوَة بِالْإِسْنَادِ الْمَاضِي وَقَالَ يحيى بن الضَّحَّاك هُوَ الْبَابلُتِّي وَفِي نُسْخَة وَقَالَ يحيى عَن الضَّحَّاك وَهُوَ تَصْحِيف الطّواف عَن أبي وَائِل يَعْنِي شَقِيق بن سَلمَة قَالَ جِئْت إِلَى شيبَة هُوَ بن عُثْمَان الْعَبدَرِي الحَجبي تَابعه الدَّرَاورْدِي هُوَ عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد قَوْله وَقد أَخْبَرتنِي أُمِّي يَعْنِي أَسمَاء بنت أبي بكر الصّديق هِيَ وَأُخْتهَا يَعْنِي عَائِشَة وَالزُّبَيْر وَفُلَان وَفُلَان هما عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَخْبرنِي عَطاء إِذْ منع بن هِشَام النِّسَاء الطّواف مَعَ الرِّجَال بن هِشَام الْمَذْكُور هُوَ إِبْرَاهِيم بن هِشَامِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هِشَامِ بْنِ الْوَلِيدِ بن الْمُغيرَة المَخْزُومِي وَكَانَ أَمِير مَكَّة أَيَّام هِشَام بن عبد الْملك بن مَرْوَان وَهُوَ خَاله عَن يزِيد بن زُرَيْع عَن حبيب هُوَ الْمعلم عَن عَطاء هُوَ بن أبي رَبَاح عَن عُرْوَة هُوَ بن الزبير خَالِد عَن خَالِد تكَرر كثيرا الأول هُوَ الوَاسِطِيّ وَالثَّانِي هُوَ الْحذاء حَدِيث بن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ وَهُوَ يطوف بِالْكَعْبَةِ بِإِنْسَان ربط يَده إِلَى إِنْسَان بسير أَو بخيط فَقَطعه لم يسم وَاحِد مِنْهُمَا فِي هَذَا الحَدِيث وَقد وَقع ذَلِك لخليفة بن بشر أخرجه بن مَنْدَه من طَرِيقه بِإِسْنَاد غَرِيب عَن خَلِيفَةُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَسْلَمَ فَذكر حَدِيثا قَالَ ثمَّ لقِيه النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ فَرَآهُ هُوَ وَابْنه مقرونين فَقَالَ مَا هَذَا وَفِيه فَأخذ الْحَبل فَقَطعه مَا قَول الْعَبَّاس يَا فضل أذهب إِلَى أمك هِيَ أم الْفضل وَاسْمهَا لبَابَة بنت الْحَارِث حَدثنِي مُحَمَّد هُوَ بن سَلام أخبرنَا الْفَزارِيّ هُوَ مَرْوَان بن مُعَاوِيَة عَن عَاصِم هُوَ بن سُلَيْمَان الْأَحول قَول عَائِشَة أَرْسلنِي مَعَ عبد الرَّحْمَن هُوَ بن أبي بكر أَخُوهَا أَن بن عمر أَرَادَ الْحَج عَام نزل الْحجَّاج هُوَ بن يُوسُف بِابْن الزبير كَانَ ذَلِك فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين قَوْله فَقِيلَ لَهُ إِنَّ النَّاسَ كَائِنٌ بَيْنَهُمْ قِتَالٌ الْقَائِل لَهُ ذَلِك أَوْلَاده عبد الله وَعبيد الله وَسَالم روى البُخَارِيّ ذَلِك عَن نَافِع مُتَفَرقًا وَسمي الثَّلَاثَة عَن أَيُّوب هُوَ السّخْتِيَانِيّ عَن حَفْصَة هِيَ بنت سِيرِين قدمت امْرَأَة فَنزلت قصر بني خلف تقدم فِي كتاب الْحيض ... أَبْوَاب الْخُرُوج إِلَى مني وعرفة قَالَ عبد الْملك هُوَ بن أبي سُلَيْمَان عَن عَطاء حَدثنِي إِسْمَاعِيل بن أبان حَدثنَا أَبُو بكر هُوَ بن عَيَّاش وَعَن عبد الْعَزِيز هُوَ بن رفيع قَوْله ثمَّ ردف الْفضل هُوَ بن عَبَّاس بن جريج حَدثنَا عبد الله مولى أَسمَاء هُوَ الْبَهِي الْأَعْمَش حَدثنِي عمَارَة هُوَ بن عُمَيْر عَن عبد الرَّحْمَن هُوَ بن يزِيد النَّخعِيّ عَن عبد الله هُوَ بن مَسْعُود حَدثنِي إِسْحَاق أخبرنَا النَّضر هُوَ بن شُمَيْل قَول عَائِشَة ثمَّ بعث بهَا مَعَ أبي تَعْنِي أَبَاهَا أَبَا بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ حَدثنَا أَبُو نعيم حَدثنَا زَكَرِيَّا هُوَ بن أبي زَائِدَة عَن عَامر هُوَ الشّعبِيّ عَن الْقَاسِم عَن أم الْمُؤمنِينَ هِيَ عَائِشَة عَليّ بن الْمُبَارك عَن بن الْمُبَارك عَن يحيى هُوَ بن أبي كثير أَرَادَ بن عمر الْحَج عَام حج الحرورية فِي عهد بن الزبير كَانَ ذَلِك فِي سنة(1/274)
أَربع وَسِتِّينَ قَالَ يحيى فَذَكرته للقاسم يَعْنِي بن مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق يزِيد بن زُرَيْع عَن يُونُس هُوَ بن عبيد الْبَصْرِيّ حَدِيث بن عمر أَتَى على رجل قد أَنَاخَ بدنته لم يسم قَالَ سُفْيَان حَدثنِي عبد الْكَرِيم هُوَ بن مَالك الْجَزرِي سُلَيْمَان بن بِلَال حَدثنِي يحيى هُوَ بن سعيد الْأنْصَارِيّ عَن أبي خثيم هُوَ عبد الله بن عُثْمَان بن خثيم حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأنس فِي الرجل الَّذِي قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اركب فَقَالَ ... أَنَّهَا بَدَنَة لم يسم هَذَا الرجل حَدِيث عمرَان تَمَتعنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَجُلٌ بِرَأْيِهِ مَا شَاءَ هُوَ عُمَرُ كَمَا ثَبت فِي صَحِيح مُسلم حَدِيث جوَيْرِية بن أَسمَاء عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ حَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَطَائِفَةٌ من أَصْحَابه وَقصر بَعضهم كَانَ ذَلِك فِي الْحُدَيْبِيَة وَوَقع عِنْد بن سعد فِي الطَّبَقَات من حَدِيث أبي سعيد أَن الصَّحَابَة حَلقُوا إِلَّا أَبَا قَتَادَة وَعُثْمَان حَدِيث بن عَبَّاس وَعبد الله بن عَمْرو فِي سُؤال الرجل عَن التَّقْدِيم وَالتَّأْخِير فِي النَّحْر وَالْحلق وَغَيرهمَا لم يسم السَّائِل وَيحْتَمل تعدده شُعْبَة أخبرنَا عَمْرو هُوَ بن دِينَار سَمِعت جَابر بن زيد هُوَ أَبُو الشعْثَاء حَدثنَا قُرَّة هُوَ بن خَالِد عَن أبي بكرَة هُوَ نفيع بن الْحَارِث مسعر عَن وبرة هُوَ بن عبد الرَّحْمَن الْمسلي الْأَعْمَش سَمِعت الْحجَّاج يَقُول على الْمِنْبَر هُوَ الْحجَّاج بن يُوسُف أَمِير الْعرَاق طَلْحَة بن يحيى حَدثنَا يُونُس هُوَ بن يزِيد الْأَيْلِي محَاضِر هُوَ بن الْمُوَرِّع ... أَبْوَاب الْعمرَة همام هُوَ بن يحيى إِبْرَاهِيم بْنُ يُوسُفَ عَنْ أَبِيهِ هُوَ يُوسُفَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيَّ حَدِيث بن عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لامْرَأَة من الْأَنْصَار سَمَّاهَا بن عَبَّاس فنسيت اسْمهَا مَا مَنعك أَن تحجي مَعنا قَالَت كَانَ لي نَاضِح فَرَكبهُ أَبُو فلَان وَابْنه لزَوجهَا وَابْنهَا الْمَرْأَة هِيَ أم سِنَان كَمَا عِنْد المُصَنّف وَعند مُسلم وَالزَّوْج أَبُو سِنَان وَالِابْن سِنَان وَوَقع لأم معقل وَاسْمهَا زَيْنَب شَبيه بِهَذِهِ الْقِصَّة كَمَا فِي النَّسَائِيّ وَالطَّبَرَانِيّ وَاسم أبي معقل الْهَيْثَم وَوَقع مثله لأم طليق وَأبي طليق وَهُوَ عِنْد بن أبي شيبَة وبن السكن وروى بن حبَان فِي صَحِيحه من طَرِيق يَعْقُوب بن عَطاء عَن أَبِيه عَن بن عَبَّاس قَالَ قَالَت أم سليم يَا رَسُول الله حج أَبُو طَلْحَة وَابْنه وتركاني وَرَوَاهُ بن أبي شيبَة أَيْضا من وَجه آخر عَن عَطاء وَالِابْن الْمَذْكُور الظَّاهِر أَنه أنس رَضِي الله عَنهُ لِأَن أَبَا طَلْحَة لم يكن لَهُ بن كَبِير يحجّ فَيكون فِيهِ مجَاز وَيُؤَيّد ذَلِك أَن فِي حَدِيث البُخَارِيّ أَنَّهَا من الْأَنْصَار وَلَيْسَت أم معقل أنصارية نعم فِي سنَن أبي دَاوُد أَن أَبَا معقل لم يحجّ مَعَهم بل تَأَخّر لمرضه فَمَاتَ وَأما أم سِنَان فَهِيَ أنصارية أَيْضا فَيحْتَمل التَّعَدُّد فِيمَن ذكر مَعهَا قَوْلُهُ وَلَيْسَ مَعَ أَحَدٍ مِنْهُمْ هَدْيٌ غَيْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَطَلْحَة هُوَ بن عبيد الله حَدِيث بن عَوْف عَن الْقَاسِم عَن عَائِشَة فَإِذا طهرت فاخرجي إِلَى التَّنْعِيم فأهلي ثمَّ ائتينا بمَكَان كَذَا وَكَذَا هُوَ المحصب كَمَا تبين فِي مَوْضِعه حَدِيث يعلى بن أُميَّة فِي السَّائِل عَن الخلوق بعد الْعمرَة تقدم حَدِيث جرير هُوَ بن عبد الحميد عَن إِسْمَاعِيل هُوَ بن أبي خَالِد عَن عبد الله هُوَ بن أبي أوفى قَالَ اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واعتمرنا مَعَه وَفِيه فَقَالَ لَهُ صَاحب لي أَكَانَ دخل الْكَعْبَة قَالَ لَا لم يسم هَذَا الرجل حَدِيث أبي مُوسَى ثمَّ أتيت امْرَأَة من قيس فَقلت امشطي رَأْسِي تقدم حَدِيث بن عَبَّاس فَحمل وَاحِدًا بَين يَدَيْهِ وَآخر خَلفه الَّذِي حمله خَلفه قثم بن عَبَّاس وَالْآخر عبد الله بن جَعْفَر حَدِيث الْبَراء فجَاء رجل من الْأَنْصَار فَدخل من قبل بَابه هُوَ رِفَاعَة بن التابوت كَمَا فِي تَرْجَمته فِي الصَّحَابَة وَكَذَا عِنْد الْبَغَوِيّ وَغَيره من الْمُفَسّرين صَفِيَّة بنت أبي عبيد هِيَ زوج عبد الله بن عمر(1/275)
الْمحصر وَجَزَاء الصَّيْد عَنْ نَافِعٍ أَنَّ بَعْضَ بَنِي عَبْدِ اللَّهِ بن عمر قَالَ لَهُ لَو أَقمت هُوَ سَالم أَو عبد الله كَمَا تقدم عَنْهُمَا وَقَالَ روح هُوَ بن عبَادَة عَن شبْل هُوَ بن عباد وَقَالَ مَالك وَغَيره ينْحَر هَدْيه ويحلق هُوَ قَول الشَّافِعِي واسحق بن رَاهَوَيْه وَجمع مَنْصُور هُوَ بن الْمُعْتَمِر عَن أبي حَازِم هُوَ سلمَان الْأَشْجَعِيّ حَدِيث أبي قَتَادَة فَلَقِيت رجلا من بني غفار فِي جَوف اللَّيْل فَقلت أَيْن تركت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ تركته بتعهن لم يسم عَن أبي مُحَمَّد مولى أبي قَتَادَة اسْمه نَافِع قَالَ لنا عَمْرو اذْهَبُوا إِلَى صَالح الْقَائِل سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَعَمْرو هُوَ بن دِينَار وَصَالح هُوَ بن كيسَان وَكَانَ قدم مَكَّة زيد بن جُبَير سَمِعت بن عمر يَقُول حَدَّثَتْنِي إِحْدَى نِسْوَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم هِيَ حَفْصَة عَمْرو بن سعيد هُوَ الْأَشْدَق كَانَ أَمِيرا على الْمَدِينَة أَيَّام يزِيد بن مُعَاوِيَة حَدِيث بن عُمَرَ قَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَاذَا تَأْمُرنَا أَن نلبس لم يسم حَدِيث بن عَبَّاس وقصت بِمحرم نَاقَته لم يسم قَول كريب ثمَّ قَالَ لإِنْسَان يصب عَلَيْهِ المَاء أصبب اسْم أبي أَيُّوب خَالِد بن زيد وَلم يسم الَّذِي كَانَ يصب عَلَيْهِ حَدِيث أنس فَلَمَّا نَزعه جَاءَ رجل فَقَالَ بن خطل مُتَعَلق بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة بن خطل اسْمه عبد الله وَالَّذِي جَاءَ بذلك لم يسم حَدِيث يعلى تقدم وعض رجل يَد رجل العاض هُوَ يعلى والمعضوض هُوَ أجيره كَمَا فِي مُسلم إِن امْرَأَة من جُهَيْنَة هِيَ امْرَأَة سِنَان بن سَلمَة الْجُهَنِيّ كَمَا فِي النَّسَائِيّ وَفِي الطَّبَرَانِيّ أَنَّهَا عمته وَلم تسم أمهَا حَدِيث الْفضل بن عَبَّاس أَن امْرَأَة من خثعم لم تسم حَدِيث السَّائِب بن يزِيد حج بِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي حج بِهِ أَبوهُ كَمَا ثَبت فِي رِوَايَة الفاكهي وَاسم أم السَّائِب علية بنت شُرَيْح الْحَضْرَمِيّ وتكنى أم الْعَلَاء وَفِي الرِّوَايَة الَّتِي بعْدهَا قَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز للسائب بن يزِيد لم يذكر مقول عمر بن عبد الْعَزِيز وَعند الْإِسْمَاعِيلِيّ إِشَارَة إِلَى أَنه بِسَبَب قدر الصَّاع حَدِيث بن عَبَّاس فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ... إِنِّي أُرِيدُ أَن أخرج فِي جَيش كَذَا وَكَذَا وامرأتي تُرِيدُ الْحَج لم يسميا وَيحْتَمل أَن يكون أَبَا معقل وَامْرَأَته أم معقل وَحَدِيث بن عَبَّاس قَالَ لأم سِنَان الْأَنْصَارِيَّة مَا مَنعك أَن تحجي مَعنا قَالَت أَبُو فلَان هُوَ أَبُو سِنَان كَمَا تقدم الْفَزارِيّ هُوَ مَرْوَان بن مُعَاوِيَة رأى شَيخا يتهادى بَين ابنيه هُوَ أَبُو إِسْرَائِيل واسْمه قيس وَقيل قُشَيْر وَلم يسم ابناه قَول عقبَة بن عَامر نذرت أُخْتِي هِيَ أم حبال بِكَسْر الْمُهْملَة بعْدهَا مُوَحدَة خَفِيفَة وَآخره لَام ذكرهَا بن مَاكُولَا لَكِن تبين أَن أخاها مَا هُوَ رَاوِي هَذَا الحَدِيث وَقد وهم فِي ذَلِك جمَاعَة يحيى بن أَيُّوب عَن يزِيد هُوَ بن أبي حبيب عَنْ أَبِي الْخَيْرِ هُوَ مَرْثَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيُّ ... فَضَائِل الْمَدِينَة حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ هُوَ بن مهْدي حَدثنَا سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ عَن إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِيهِ هُوَ يَزِيدُ بْنُ شريك حَدثنَا خَالِد بن مخلد حَدثنَا سُلَيْمَان هُوَ بن بِلَال قَوْلُهُ وَآخِرُ مَنْ يُحْشَرُ رَاعِيَانِ مِنْ مُزَيْنَةَ لم يسميا أنس بن عِيَاض حَدثنِي عبيد الله هُوَ بن عمر بن حَفْص الْفضل هُوَ بن مُوسَى الشَّيْبَانِيّ عَن جعيد هُوَ بن عبد الرَّحْمَن عَن عَائِشَة بنت سعد سَمِعت سَعْدا تَعْنِي أَبَاهَا سعد بن أبي وَقاص إِبْرَاهِيم بن سعد(1/276)
عَن أَبِيه هُوَ سعد بن إِبْرَاهِيم عَنْ جَدِّهِ هُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ حَدِيث جَابر جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايعهُ على الْإِسْلَام لم يسم وَوَقع فِي ربيع الْأَبْرَار للزمخشري أَنه قيس بن أبي حَازِم وَفِيه نظر وَقيل اسْمه قيس حَدِيث أبي سعيد فِي قصَّة الدَّجَّال فَيخرج إِلَيْهِ رجل هُوَ خير النَّاس يَوْمئِذٍ ذكر إِبْرَاهِيم بن سُفْيَان الرَّازِيّ عَن مُسلم أَنه يُقَال إِنَّه الْخضر وَكَذَا حَكَاهُ معمر وَجَمَاعَة وَهَذَا إِنَّمَا يتم على رَأْي من يَدعِي بَقَاء الْخضر وَالَّذِي جزم بِهِ البُخَارِيّ وَإِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ وَآخَرُونَ من محققي الحَدِيث خلاف ذَلِك حَدِيث زيد بن ثَابت لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أحد رَجَعَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ هُمْ عَبْدُ اللَّهِ بن أبي وَأَصْحَابه عَن زيد بن أسلم عَن أمه أسم أمه وَأكْثر الرِّوَايَات عَن أَبِيه كتاب الصَّوْم حَدِيث طَلْحَة أَن أَعْرَابِيًا جَاءَ تقدم فِي الْإِيمَان أَنه ضمام بن ثَعْلَبَة وَقيل غَيره جَامع هُوَ بن أبي رَاشد بن أبي أنس مولى التيميين عَن أَبِيه هُوَ نَافِعُ بْنُ أَبِي أَنَسٍ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامر الأصبحي حلفاء طَلْحَة بن عبيد الله التَّيْمِيّ وَقَالَ غَيره عَن اللَّيْث هُوَ أَبُو صَالح كَاتب اللَّيْث عَبْدَانِ عَن أبي حَمْزَة هُوَ مُحَمَّد بن مَيْمُون السكرِي وَقَالَ صلَة هُوَ بن زفر حَدِيث بن عمر الشَّهْر هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا يَعْنِي عشرا وَعشرا وتسعا وَأما حَدِيثه الآخر الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا يَعْنِي مَرَّةً تِسْعَةً وَعِشْرِينَ وَمرَّة ثَلَاثِينَ فَهَذَا لم يقل فِيهِ هَكَذَا ثَلَاث مَرَّات بِخِلَاف الَّذِي قبله فَفِيهِ وخنس الْإِبْهَام فِي الثَّالِثَة فَدلَّ على أَنه يُرِيد تِسْعَة حَدِيث الْبَراء أَن قيس بن صرمة الْأنْصَارِيّ أَتَى امْرَأَته لم تسم حَدِيثِ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رجلا يُنَادي فِي النَّاس يَوْم عَاشُورَاء هُوَ هِنْد بن أبي أَسمَاء السّلمِيّ رَوَاهُ بن بشكوال من طَرِيق مُحَمَّد بن إِسْحَاق بِسَنَدِهِ وَقيل أَسمَاء بن حَارِثَة كَمَا رَوَاهُ أَحْمد فِي مُسْنده فِي تَرْجَمَة هِنْد بن أَسمَاء وَقَالَ همام وبن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ هُوَ عبد الله وَقيل عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ حَدِيثُ عَائِشَةَ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليقبل بعض أَزوَاجه وَهُوَ صَائِم الْمُقبلَة هِيَ عَائِشَة كَمَا فِي مُسلم أَو أم سَلمَة وَهُوَ عِنْد البُخَارِيّ يزِيد بن زُرَيْع حَدثنَا هِشَام هُوَ بن حسان حَدثنَا بن سِيرِين هُوَ مُحَمَّد قَوْله وَبِه قَالَ الشّعبِيّ وبن جُبَير هُوَ سعيد حَدِيث عَائِشَة أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّه احْتَرَقَ الحَدِيث هُوَ سَلمَة بن صَخْر رَوَاهُ بن أبي شيبَة وبن الْجَارُود وَبِه جزم عبد الْغَنِيّ وَتعقب عَلَيْهِ بِأَن سَلمَة هُوَ الْمظَاهر فِي رَمَضَان وَإِنَّمَا أَتَى أَهله فِي اللَّيْل وَرَأى خلْخَالهَا فِي الْقَمَر وَلَكِن روى بن عبد الْبر فِي التَّمْهِيدِ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ الرَّجُلَ الَّذِي وَقَعَ على أَهله فِي رَمَضَانَ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ سلمَان بن صَخْر أحد بني بياضة قَالَ بن عَبْدِ الْبَرِّ أَظُنُّ هَذَا وَهْمًا لِأَنَّ الْمَحْفُوظَ مَا تقدم يَعْنِي من أَن سَلمَة أَو سلمَان إِنَّمَا كَانَ مُظَاهرا قلت وَالسَّبَب فِي ظنهم أَنه المحترق أَن ظِهَاره من امْرَأَته كَانَ فِي شهر رَمَضَان وجامع لَيْلًا كَمَا هُوَ صَرِيح فِي حَدِيثه وَأما المحترق فَفِي رِوَايَة أبي هُرَيْرَة أَنه أَعْرَابِي وَأَنه جَامع نَهَارا فنغايرا نعم اشْتَركَا فِي قدر الْكَفَّارَة وَفِي الْإِتْيَان بِالتَّمْرِ وَفِي الْإِعْطَاء وَفِي قَول كل مِنْهُمَا أَعلَى أفقر منا وَالله أعلم حَدِيث أبي هُرَيْرَة جَاءَ رجل فَقَالَ هَلَكت الحَدِيث تقدم(1/277)
فِي الَّذِي قبله يحيى هُوَ بن أبي كثير عَن عمر بن الحكم وَقَالَ بكير هُوَ بن عبد الله بن الْأَشَج عَن أم عَلْقَمَة هِيَ مرْجَانَة قَوْلُهُ وَيُرْوَى عَنِ الْحَسَنِ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مَرْفُوعا أفطر الحاجم والمحجوم هَكَذَا أبهم شُيُوخ الْحسن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ كَمَا بَينته فِي التَّعْلِيق وبينت أَنه روى عَنهُ عَن شَدَّاد بن أَوْس وَهَذِه رِوَايَة حميد عَنهُ وَعَن أُسَامَة بن زيد وَهَذِه رِوَايَة أَشْعَث عَنهُ وَعَن أبي هُرَيْرَة وَهَذِه رِوَايَة يُونُس عَنهُ وَعَن ثَوْبَان وَهَذِه رِوَايَة قَتَادَة عَنهُ وَعَن معقل بن يسَار وَهَذِه رِوَايَة عَطاء بن السَّائِب عَنهُ وَيحْتَمل أَن يكون سَمعه مِنْهُم كلهم عَن أبي إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ هُوَ سُلَيْمَان سمع بن أبي أوفى هُوَ عبد الله فَقَالَ لرجل انْزِلْ فأجدح لي هُوَ بِلَال الْمُؤَذّن حَدِيثِ جَابِرٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَرَأى زحاما ورجلا قد ظلل عَلَيْهِ هُوَ أَبُو إِسْرَائِيل وَقد تقدّمت تَسْمِيَته فِي أَوَاخِر الْحَج زُهَيْر هُوَ بن مُعَاوِيَة الْجعْفِيّ حَدثنَا يحيى هُوَ بن سعيد الْأنْصَارِيّ مُحَمَّد بن جَعْفَر أَخْبرنِي زيد هُوَ بن أسلم عَن عِيَاض هُوَ بن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ حَدِيث بن عَبَّاسٍ جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا نذر وَفِي رِوَايَة أَن امْرَأَة قَالَت إِن أُخْتِي مَاتَت ذكر بن طَاهِر أَن اسْم الْمَرْأَة الْميتَة عَائِشَة أَو غانية حَدثنَا أَحْمد بن يُونُس حَدثنَا أَبُو بكر هُوَ بن عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمَانَ هُوَ أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ وَالْمقول لَهُ أجدح لي تقدم أَنه بِلَال وَقَالَ عمر لنشوان لم يسم وَفِي رِوَايَة أبي عبيد أَنه كَانَ شَيخا وَفِي أَخْبَار الْمَدِينَة لعمر بن شبة مَا يدل على أَنه ربيعَة بن أُميَّة بن خلف قَوْله عَن الرّبيع بنت معوذ قَالَت أَرْسَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةَ عَاشُورَاء فِي قرى الْأَنْصَار لم أَقف على اسْم الرَّسُول وَلَيْسَ هُوَ أَسمَاء أَو هِنْد ابْني حَارِثَة فَإِنَّهُمَا أسلميان أرسل أَحدهمَا إِلَى قومه أسلم بذلك حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْوِصَال فِي الصَّوْم فَقَالَ لَهُ رجل من الْمُسلمين إِنَّك تواصل لم يسم هَذَا الرجل قَالَ فَرَأى أم الدَّرْدَاء هِيَ خيرة الصحابية وَهِي الْكُبْرَى وَأما أم الدَّرْدَاء الصُّغْرَى فَهِيَ هجيمة كَمَا تقدم قَوْله قَالَ سُلَيْمَان عَن حميد أَنه سَأَلَ أنسا هُوَ أَبُو خَالِد الْأَحْمَر ذكره بعد عَن أبي قلَابَة حَدثنِي أَبُو الْمليح قَالَ دخلت مَعَ أَبِيك يَعْنِي زيد الْجرْمِي وَالِد أبي قلَابَة على عبد الله بن عَمْرو حَدِيث بن عمر أَن رجلا قَالَ لَهُ ... أَنِّي نذرت يَوْمًا فَوَافَقَ يَوْم النَّحْر لم يسم الرجل حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سَأَلَهُ أَو سَأَلَ رجلا وَعمْرَان يسمع فَقَالَ يَا أَبَا فلَان أما صمت سرر هَذَا الشَّهْر لم يسم هَذَا الرجل قَوْله زَاد غير أبي عَاصِم عَن بن جريج هُوَ يحيى بن سعيد الْقطَّان رَوَاهُ النَّسَائِيّ قَتَادَة عَن أبي أَيُّوب هُوَ الْعَتكِي واسْمه يحيى بن مَالك وَيُقَال حبيب عَمْرو هُوَ بن الْحَارِث عَن بكير هُوَ بن عبد الله بن الْأَشَج حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع أَمر النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مِنْ أسلم تقدم ... التَّرَاوِيح وَلَيْلَة الْقدر وَالِاعْتِكَاف حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت خرج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ليخبرنا بليلة الْقدر فتلاحى رجلَانِ الحَدِيث زعم أَبُو الْخطاب بن دحْيَة أَنَّهُمَا كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَدْرَد وَلم يذكر على ذَلِك دَلِيلا وَفِي رِوَايَة مُحَمَّد بن نصر فِي قيام اللَّيْل أَنَّهُمَا من الْأَنْصَار حَدِيث صَفِيَّة بنت حييّ مر رجلَانِ من الْأَنْصَار فسلما فَقَالَ على رِسْلكُمَا إِنَّهَا صَفِيَّة لم يسميا وَفِي رِوَايَة فَأَبْصَرَهُ رجل من الْأَنْصَار وَوَقع فِي شرح الْعُمْدَة لِابْنِ الْعَطَّار أَنَّهُمَا أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ وَعَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ حَدِيثَ عَائِشَةَ اعْتَكَفَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةٌ مُسْتَحَاضَة قيل هِيَ سَوْدَة وَقد تقدم فِي كتاب الْحيض(1/278)
! !
(
كتاب الْبيُوع إِلَى السّلم)
قَول أبي هُرَيْرَة وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيث يحدثه أَنه لن يبسط أحد ثَوْبه حَتَّى أَقْْضِي مَقَالَتي الحَدِيث الْمقَالة الْمشَار إِلَيْهَا رَوَاهَا أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من طَرِيق الْحسن عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ رَجُلٍ يَسْمَعُ كَلِمَةً أَوْ كَلِمَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا أَوْ أَرْبعا أَو خمْسا فِيمَا افْترض الله عز وَجل فيتعلمهن ويعلمهن إِلَّا دخل الْجنَّة الحَدِيث قَول سعد بن الرّبيع لعبد الرَّحْمَن بن عَوْف انْظُر أَي زَوْجَتي هويت إِحْدَى زَوْجَتي سعد بن الرّبيع هِيَ عمْرَة بنت حزم أُخْت عَمْرو بن حزم سَمَّاهَا إِسْمَاعِيل القَاضِي فِي أَحْكَام الْقُرْآن وَالْأُخْرَى لم تسم وَلَا زَوْجَة عبد الرَّحْمَن بن عَوْف الَّتِي تزَوجهَا إِلَّا أَن اسْم أَبِيهَا أَبُو الحيسر أنس بن رَافع الْأنْصَارِيّ بن عُيَيْنَة عَن أبي فَرْوَة وَهُوَ الْأَكْبَر واسْمه عُرْوَة بن الْحَارِث وَأما الْأَصْغَر فاسمه مُسلم بن سَالم الْجُهَنِيّ وَغلط من زعم أَنه يزِيد بن سِنَان أَبُو فَرْوَة الْجَزرِي حَدِيث عقبَة بن الْحَارِث أَن امْرَأَة سَوْدَاء جَاءَت تقدم أَنَّهَا لم تسم قَوْله وَكَانَت تَحْتَهُ بنت أبي إهَاب تقدم أَن اسْمهَا غنية وَاسم أبي إهَاب التَّمِيمِي عَزِيز بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وزايين معجمتين وليدة زَمعَة لم تسم وَابْنهَا الَّذِي اخْتصم فِيهِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَعَبْدِ بْنِ زَمْعَةَ اسْمه عبد الرَّحْمَن سَمَّاهُ بن عبد الْبر وَغَيره مَنْصُور هُوَ بن الْمُعْتَمِر عَن طَلْحَة هُوَ بن مصرف حَدِيث الرجل الَّذِي أقْرض الرجل من بني إِسْرَائِيل ألف دِينَار هُوَ النَّجَاشِيّ روينَاهُ فِي كتاب معرفَة الصَّحَابَة المصريين لمُحَمد بن الرّبيع الجيزي حَدِيث عَائِشَة وَأنس فِي قصَّة الْيَهُودِيّ الَّذِي رهن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْده درعه على الطَّعَام هُوَ أَبُو الشَّحْم وَهُوَ من بني ظفر رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَكَانَ الطَّعَام ثَلَاثِينَ صَاعا رَوَاهُ المُصَنّف وَفِي رِوَايَة عشْرين وَيجمع بَينهمَا بِأَنَّهُ كَانَ فَوق الْعشْرين وَدون الثَّلَاثِينَ فجبرت الكسور تَارَة وألغيت أُخْرَى زَائِدَة هُوَ بن قدامَة عَن حُصَيْن هُوَ بن عبد الرَّحْمَن عَن سَالم هُوَ بن أبي الْجَعْد حَدثنِي جَابر قَالَ بَيْنَمَا نَحن نصلي الحَدِيث حَتَّى مَا بَقِيَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا اثْنَا عشر رجلا تقدم فِي الْجُمُعَة عَن أبي الْمنْهَال هُوَ عبد الرَّحْمَن بن مطعم حسان هُوَ بن إِبْرَاهِيم الْكرْمَانِي حَدثنَا يُونُس هُوَ بن يزِيد قَالَ قَالَ مُحَمَّد هُوَ الزُّهْرِيّ حَدِيث حُذَيْفَة تلقت الْمَلَائِكَة روح رجل مِمَّن كَانَ قبلكُمْ لم يسم حَدِيث أبي مَسْعُود عقبَة بن عَمْرو البدري جَاءَ رجل من الْأَنْصَار يكنى أَبَا شُعَيْب فَقَالَ لغلام لَهُ قصاب لم يسم وَفِيه فجَاء مَعَهم رجل فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ هَذَا قد تبعنا لم يسم أَيْضا حَدِيث سَمُرَة رَأَيْت رجلَيْنِ أتياني هما جِبْرِيل وَمِيكَائِيل كَمَا تقدم فِي الْجَنَائِز عَن عَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ رَأَيْتُ أَبِي اشْترى عبدا حجاما لم يسم حَدِيث عبد الله بن أبي أوفى أَن رجلا أَقَامَ سلْعَة وَهُوَ فِي السُّوق لم يسم أَيْضا حَدِيث عَليّ رَضِي الله عَنهُ وَاعَدت صواغا من بني قينقاع لم يسم وَبَنُو قينقاع من الْيَهُود حَدِيث أنس أَن خياطا دَعَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لطعام لَهُ لم يسم حَدِيثُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ جَاءَتِ امْرَأَةٌ بِبُرْدَةٍ تقدم أَن الْمَرْأَة لم تسم وَأَن الَّذِي طلب الْبردَة عبد الرَّحْمَن بن عَوْف حَدِيث سهل أَيْضا وَحَدِيث جَابر فِي صانع الْمِنْبَر تقدم الْخلاف فِي اسْمه فِي الْجُمُعَة وَأَن الْمَرْأَة لم تسم لَكِنَّهَا أنصارية حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر جَاءَ مُشْرك بِغنم لم يسم أَيْضا حَدِيث عَائِشَة فِي الْيَهُودِيّ وَالرَّهْن تقدم قَرِيبا حَدِيث جَابر تزوجت بكرا أم ثَيِّبًا اسْم زَوجته سهيلة بنت مَسْعُود الأوسية حَدِيث سُفْيَان قَالَ عَمْرو هُوَ بن دِينَار اشْترى بن عمر إبِلا هيما من رجل يُقَال لَهُ نواس وَله شريك لم يسم الشَّرِيك حَدِيث(1/279)
أنس حجم أَبُو طيبه اسْمه دِينَار وَقيل نَافِع وَقيل ميسرَة وَكَانَ مولى محيصة الْأنْصَارِيّ الْحَارِثِيّ وَكَانَ خراجه ثَلَاثَة آصَع فوضعوا عَنهُ صَاعا حَدِيث بن عَبَّاسٍ احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تقدم اسْم الْحجام حَدثنَا إِسْحَاق أخبرنَا حبَان هُوَ بن هِلَال حَدِيث بن عمر أَن رجلا كَانَ يخدع فِي الْبيُوع هُوَ حبَان بن منقذ كَمَا رَوَاهُ بن الْجَارُود وَالْحَاكِم وَغَيرهمَا وَقيل هُوَ منقذ بن عَمْرو كَمَا وَقع فِي بن ماجة وتاريخ البُخَارِيّ حَدِيثِ أَنَسٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السُّوق فَقَالَ رجل يَا أَبَا الْقَاسِم لم يسم هَذَا الرجل حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَثم لكع هُوَ الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب قَوْله وَقَالَ سعيد هُوَ بن أبي هِلَال عَن سلال هُوَ بن أبي مَيْمُونَة عَن عَطاء هُوَ بن أبي رَبَاح عَن بن سَلام هُوَ عبد الله قَوْله وَقَالَ هِشَام هُوَ بن عُرْوَة عَن وهب هُوَ بن كيسَان الْوَلِيد هُوَ بن مُسلم عَن ثَوْر هُوَ بن يزِيد الشَّامي حَدِيث مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ أَنَّهُ قَالَ مَنْ عِنْدَهُ صرف فَقَالَ طَلْحَة أَنا حَتَّى يَجِيء خازننا من الغابة لم يسم الخازن قَوْله زَاد إِسْمَاعِيل هُوَ بن أبي أويس يَعْنِي عَن مَالك عَن نَافِع عَن بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا حَدِيث جَابر إِنَّ رَجُلًا أَعْتَقَ غُلَامًا لَهُ عَنْ دُبُرٍ الرجل هُوَ أَبُو مَذْكُور والغلام اسْمه يَعْقُوب كَمَا فِي مُسلم وَالْمُشْتَرِي نعيم بن النحام وَالثمن ثَمَانمِائَة دِرْهَم كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ قَوْله قَالَ بَعضهم عَن بن سِيرِين صَاعا من طَعَام وَقَالَ بَعضهم صَاعا من تمر وَلم يذكر ثَلَاثًا بيّنت الِاخْتِلَاف فِي ذَلِك فِي فصل التَّعْلِيق حَدِيث بن عمر أَن عَائِشَة أَرَادَت أَن تشتري جَارِيَة هِيَ بَرِيرَة زوج بَرِيرَة اسْمه مغيث وَأَهْلهَا من الْأَنْصَار حَدِيث طَلْحَة حَتَّى يَأْتِي خازني من الغابة تقدم قَرِيبا عَن أبي سُفْيَان مولى بن أبي أَحْمد قيل اسْمه وهب وَقيل قزمان وبن أَبِي أَحْمَدَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ جَحْشٍ وَقيل إِنَّه كَانَ مولى بني عبد الْأَشْهَل إِلَّا أَنه انْقَطع إِلَى بن أبي أَحْمد فنسب إِلَيْهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ هُوَ الحَجبي قَالَ سَأَلت مَالِكًا وَسَأَلَهُ عبيد الله بن الرّبيع هُوَ بن أبي فَرْوَة الْحَاجِب حَاجِب الْمهْدي أحَدثك دَاوُد هُوَ بن الْحصين عَن أبي سُفْيَان هُوَ مولى بن أبي أَحْمد وَلم يذكر الْمزي عبيد الله بن الرّبيع فِي التَّهْذِيب لِأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ رِوَايَة وَإِنَّمَا سمع الحَجبي الحَدِيث بقرَاءَته على مَالك قَوْله يحيى بن سعيد هُوَ الْأنْصَارِيّ سَمِعت بشيرا هُوَ بن يسَار حَدِيثِ جَابِرٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بيع التمرة قبل أَن تشقح قيل وَمَا تشقح لم يسم الْقَائِل وَكَذَا حَدِيث أنس قيل وَمَا تزهو لم يسم الْقَائِل أَيْضا قَوْله وَقَالَ يزِيد عَن سُفْيَان بن حُسَيْن هُوَ يزِيد بن هَارُون حكام هُوَ بن سلم حَدثنَا عَنْبَسَة هُوَ بن سعيد قَاضِي الرّيّ عَن زَكَرِيَّا هُوَ بن إِسْحَاق قَوْله حَدثنَا عمر بن يُونُس حَدثنِي أبي هُوَ يُونُس بن الْقَاسِم اليمامي الْحَنَفِيّ حَدِيث عَائِشَة قَالَت هِنْد أم مُعَاوِيَة هِيَ بنت عتبَة بن ربيعَة بن عبد شمس حَدِيث بن عمر رَضِي الله عَنهُ خرج ثَلَاثَة نفر يَمْشُونَ فَأَصَابَهُمْ الْمَطَر الحَدِيث فِي قصَّة الْغَار لم يسم وَاحِد مِنْهُم حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر جَاءَ رجل مُشْرك مشعان الحَدِيث تقدم حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد اسْتعْمل رجلا على خَيْبَر هُوَ سَواد بن غزيَّة وَقيل مَالك بن صعصعة حَكَاهُ الْخَطِيب قَوْله وَقَالَ لي إِبْرَاهِيم هُوَ بن الْمُنْذر أخبرنَا هِشَام هُوَ بن سُلَيْمَان حَدِيث أبي هُرَيْرَة هَاجَرَ إِبْرَاهِيمُ بِسَارَةَ فَدَخَلَ بِهَا قَرْيَةً فِيهَا ملك من الْمُلُوك الحَدِيث وَفِيه وَأَخْدَم وليدة فالقرية قيل هِيَ مصر وَذكر بن قُتَيْبَة فِي المعارف أَنَّهَا الْأُرْدُن وَالْملك اسْمه صادوق وَقيل غَيره فَذكر بن هِشَام فِي كتاب التيجان أَنه عَمْرُو بْنُ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ سَبَإٍ وَإِنَّهُ كَانَ إِذْ ذَاك ملك مصر وَقيل اسْمه سُفْيَان بن علوان والوليدة هِيَ هَاجر أم إِسْمَاعِيل حَدِيث عَائِشَة فِي بن وليدة زَمعَة تقدم حَدِيث بن عَبَّاس بَلَغَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنَّ فُلَانًا بَاعَ خمرًا هُوَ سَمُرَة بن جُنْدُب(1/280)
حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف أَنه قَالَ لِصُهَيْبٍ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُدْعَ إِلَى غَيْرِ أَبِيك اسْم أَبِيه سِنَان بن مَالك حَدِيث بن عَبَّاس أَن رجلا أَتَاهُ فَقَالَ ... أَنِّي إِنْسَان أبيع التصاوير الحَدِيث لم يسم هَذَا الرجل حَدِيث أبي سعيد أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله إِنَّا نصيب سبيا هُوَ مجدي بن عَمْرو الضمرِي كَمَا سَنذكرُهُ فِي الْقدر حَدِيث سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْأمة تَزني الحَدِيث لم يسم السَّائِل اللَّيْث عَن سعيد هُوَ بن أبي سعيد المَقْبُري وَكِيع عَن إِسْمَاعِيل هُوَ بن أبي خَالِد حَدِيث أنس ذُكِرَ لَهُ جَمَالُ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ وَقَدْ قتل زَوجهَا الذاكر لذَلِك لم يسم وَزوج صَفِيَّة هُوَ كنَانَة بن أبي الْحقيق الْيَهُودِيّ حَدِيث عون بن أبي جُحَيْفَة رَأَيْتُ أَبِي اشْتَرَى حَجَّامًا فَأَمَرَ بِمَحَاجِمِهِ فَكُسِرَتْ تقدم ... السّلم وَالشُّفْعَة وَالْإِجَارَة اخْتلف عبد الله بن شَدَّاد وَأَبُو بردة هُوَ بن أبي مُوسَى فِي السّلف شُعْبَة حَدثنَا عَمْرو هُوَ بن مرّة سُفْيَان عَن أبي بردة هُوَ بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى أَقبلت وَمَعِي رجلَانِ من الْأَشْعَرِيين لم يسميا وَقد سمي من الْأَشْعَرِيين الَّذين قدمُوا مَعَ أبي مُوسَى فِي السَّفِينَة كَعْب بن عَاصِم وَأَبُو مَالك وَأَبُو عَامر وَغَيرهم عَمْرو بن يحيى عَن جده هُوَ سعيد بن عَمْرو الْأَشْدَق بن سعيد بن الْعَاصِ حَدِيث عَائِشَة اسْتَأْجر رجل من بني الديل هُوَ عبد الله بن أريقط حَدِيث يعلى بن أُميَّة كَانَ لِي أَجِيرٌ فَقَاتَلَ إِنْسَانًا فَعَضَّ أَحَدهُمَا أصْبع صَاحبه تقدم أَن فِي مُسلم أَن يعلى هُوَ العاض وَأما أجيره فَلم يسم وَفِيه عبد الله بن أبي مليكَة عَن جده وَاسم جده زُهَيْر بن عبد الله بن جدعَان حَدِيث بن عمر فِي قصَّة الْغَار تقدم حَدِيث أبي سعيد فلدغ سيد ذَلِك الْحَيّ لم يسم الْحَيّ وَلَا كَبِيرهمْ والراقي هُوَ أَبُو سعيد رَاوِي الحَدِيث رَوَاهُ عبد بن حميد مِنْ طَرِيقِ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وعدة الْغنم الَّتِي أعطوها فِي ذَلِك ثَلَاثُونَ شَاة وعدة السّريَّة ثَلَاثُونَ رجلا وَرَوَاهُ بن ماجة وَالتِّرْمِذِيّ أَيْضا مُخْتَصرا وَجَاء فِي رِوَايَة أُخْرَى أَن الراقي غير أبي سعيد فَيحْتَمل التَّعَدُّد حَدِيث أنس حجم أَبُو طيبَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اسْم أبي طيبَة دِينَار وَقيل غير ذَلِك كَمَا تقدم حَدِيث بن عَبَّاسٍ احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأعْطى الْحجام أجره هُوَ أَبُو طيبَة وَقيل أَبُو هِنْد البياضي وَالْأُجْرَة فِي حَدِيث أنس أَنَّهَا صَاع حَدِيث أنس دَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُلَامًا فحجمه تقدم مُحَمَّد بن جحادة عَن أبي حَازِم هُوَ سلمَان ... الْحِوَالَة وَالْكَفَالَة وَالْوكَالَة حَدِيث سَلمَة أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِجنَازَة لم يسم وَاحِد من الْمَوْتَى الثَّلَاثَة حَدِيث حَمْزَة بن عَمْرو الْأَسْلَمِيّ أَن عمر بَعَثَهُ مُصَدِّقًا فَوَقَعَ رَجُلٌ عَلَى جَارِيَةِ امْرَأَتِهِ لم يسموا قَوْله وَقَالَ جرير والأشعث فِي الْمُرْتَدين هم الَّذين ارْتَدُّوا فِي إِمَارَة بن مَسْعُود على الْكُوفَة وَكَانَت عدتهمْ مائَة وَسبعين رجلا ذكره بن أبي شيبَة حَدِيث جَابر لَوْ قَدْ جَاءَنَا مَالُ الْبَحْرَيْنِ قَدْ أَعْطَيْتُكَ هَكَذَا وَهَكَذَا كَانَت الْإِشَارَة باليدين جَمِيعًا حَدِيث عَائِشَة فِي قصَّة أبي بكر فِيهَا لقِيه بن الذغنة سيد القارة اسْمه مَالك أَفَادَهُ مغلطاي وَلم يذكر مُسْتَنده فِي ذَلِك وَقد روى البلاذري الحَدِيث الْمَذْكُور فِي شَأْن الْهِجْرَة عَن الْوَلِيد بن صَالح وَمُحَمّد بن سعد كِلَاهُمَا عَن الْوَاقِدِيّ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ فَذكرت خُرُوج أبي بكر مُهَاجرا إِلَى الْحَبَشَة وَفِيه فَلَقِيَهُ بن الدغنة وَهُوَ الْحَارِث بن يزِيد سيد القارة وسَاق الحَدِيث بِتَمَامِهِ فَهَذَا أولى وَوهم من زعم أَنه ربيعَة بن رفيع لِأَن ذَلِك يُقَال لَهُ بن الدغنة وَيُقَال لَهُ بن لدغة وَهُوَ الَّذِي قتل دُرَيْد بن الصمَّة وَفِي الصَّحَابَة أَيْضا حَابِس بن دغنة وَهُوَ ثَالِث اللَّيْث عَن يزِيد هُوَ بن حبيب حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ(1/281)
بن عَوْف فِي قصَّة أُميَّة بن خلف وَقَتله اسْم بن أُميَّة عَليّ وَالَّذِي قَتله عمار بن يَاسر وَالَّذِي قتل أُميَّة فريق من الْأَنْصَار سمي بن إِسْحَاق مِنْهُم معَاذ بن عفراء وخارجة بن زيد وحبِيب بن يسَاف وَفِي الْمُسْتَدْرك للْحَاكِم أَن رِفَاعَة بن رَافع طعنه تَحت إبطه وَفِي البلاذري عَن إِبْرَاهِيم بن سعد وَغَيره أَن الَّذِي تخلله بِالسَّيْفِ من تَحت عبد الرَّحْمَن بن عَوْف هُوَ الْحباب بن الْمُنْذر وَأَنه أصَاب رجل عبد الرَّحْمَن حَدِيث اسْتعْمل رجل على خَيْبَر تقدم قَرِيبا حَدِيث نَافِع أَنه سمع بن كَعْب بن مَالك هُوَ عبد الله وَاسم الْجَارِيَة لَا يعرف حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ كَانَ لِرَجُلٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِنٌّ مِنَ الْإِبِلِ الحَدِيث لم يسم هَذَا الرجل وَفِي الْأَوْسَط للطبراني شَيْء يدل على أَنه الْعِرْبَاض بن سَارِيَة لَكِن فِي النَّسَائِيّ وبن ماجة مَا يدل على أَن فِيهِ وهما عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَغَيْرِهِ يَزِيدُ بَعضهم على بعض عَن جَابر سمي مِنْهُم أَبُو الزبير كَمَا تقدم فِي الْحَج وَزَوْجَة جَابر تقدم أَن اسْمهَا سهيلة وَبَنَات عبد الله بن عَمْرو أَخَوَات جَابر لم يسمين حَدِيث سهل بن سعد جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ الله ... أَنِّي قد وهبت نَفسِي لَك فَقَالَ رجل زوجنيها لم يسم الرجل وَلَا الْمَرْأَة وَوهم من زعم أَنَّهَا أم شريك مُعَاوِيَة بن سَلام عَن يحيى هُوَ بن أبي كثير حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة العسيف واغد يَا أنيس على امْرَأَة هَذَا فَإِن اعْترفت فارجمها العسيف وَأَبوهُ وَالْمُسْتَأْجر وَامْرَأَته لم أعرف أَسْمَاءَهُم وأنيس هُوَ بن الضَّحَّاك الْأَسْلَمِيّ نَقله بن الْأَثِير عَن الْأَكْثَرين وَيُؤَيِّدهُ أَن فِي الحَدِيث فَقَالَ لرجل من أسلم وَوهم من قَالَ هُوَ أنيس بن أبي مرْثَد فَإِنَّهُ غنوي وَكَذَا قَول بن التِّين الْخطاب كَانَ فِي ذَلِك لأنس بن مَالك وَلكنه صغر ... الْمُزَارعَة وَالشرب قَالَ قيس بن مُسلم عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بن عُيَيْنَة عَن يحيى هُوَ بن سعيد سمع حَنْظَلَة هُوَ بن قيس الزرقي عَن رَافع هُوَ بن خديج قَالَ حَدثنِي عماي أَنهم كَانُوا يكرون الأَرْض عَمه الْوَاحِد ظهير رَوَاهُ المُصَنّف وَالْآخر اسْمه فهير رَوَاهُ بن السكن وَسَماهُ غَيره مظْهرا حَدِيث أبي هُرَيْرَة كَانَ عِنْده رجل من أهل الْبَادِيَة لم يسم حَدِيث سهل بن سعد كَانَت لنا عَجُوز تقدم فِي الْجُمُعَة حَدِيث سهل بْنَ سَعْدٍ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم بقدح فَشرب مِنْهُ وَعَن يَمِينه غُلَام أَصْغَر الْقَوْم هُوَ بن عَبَّاس رَوَاهُ بن أبي شيبَة حَدِيث أنس حلبت لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دَاجِن وَعَن يسَاره أَبُو بكر وَعَن يَمِينه أَعْرَابِي قيل هُوَ خَالِد بن الْوَلِيد وَقد أنكر بن عبد الْبر هَذَا على من زَعمه حَدِيثَ الْأَشْعَثِ كَانَتْ لِي بِئْرٌ فِي أَرْضِ بن عَم لي اسْم بن عَمه الجفشيش بن معد يكرب وَهُوَ لقبه واسْمه معدان ذكره الطَّبَرَانِيّ وَغَيره حَدِيث أَن رجلا من الْأَنْصَار خَاصم الزبير فِي شراج الْحرَّة هُوَ حميد رَوَاهُ أَبُو مُوسَى فِي الذيل بِسَنَد جيد وَقيل ثَابت بن قيس حَكَاهُ بن بشكوال واستبعد وَقيل حَاطِب بن أبي بلتعة حَكَاهُ بن بأطيش وَلَيْسَ بِشَيْء لِأَن حَاطِبًا لَيْسَ أَنْصَارِيًّا حَدِيث أبي هُرَيْرَة بَينا رجل يمشي فَاشْتَدَّ بِهِ الْعَطش لم يسم هَذَا الرجل حَدِيث بن عمر عذبت امْرَأَة فِي هرة لم تسم أَيْضا حَدِيث سهل تقدم قَرِيبا حَدِيث بن عَبَّاس يَأْتِي فِي مَنَاقِب الْأَنْبِيَاء حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْحمر السَّائِل هُوَ صعصعة بن نَاجِية جد الفرزدق حَدِيث زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ جَاءَ رجل فَسَأَلَهُ عَن اللّقطَة وَفِي رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر أَن رجلا سَأَلَ وَسَيَأْتِي وَفِي رِوَايَة تَأتي فِي اللّقطَة أَيْضا سُئِلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هُوَ عُمَيْر بن مَالك رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبُو مُوسَى فِي الذيل من طَرِيقه وَفِي(1/282)
الْأَوْسَط للطبراني من طَرِيق بن لَهِيعَة عَن عمَارَة بن غزبة عَن ربيعَة عَنْ يَزِيدَ مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِد أَنه قَالَ سَأَلت وَفِي رِوَايَة سُفْيَان الثَّوْريّ عَن ربيعَة عِنْد المُصَنّف جَاءَ أَعْرَابِي وَذكر بن بشكوال أَنه بِلَال وَتعقب بِأَنَّهُ لَا يُقَال لَهُ أَعْرَابِي وَلَكِن الحَدِيث فِي أبي دَاوُد وَفِي رِوَايَة صَحِيحَة جِئْت أَنا وَرجل معي فيفسر الْأَعرَابِي بعمير بن مَالك وَيحمل على أَنه وَزيد بن خَالِد جَمِيعًا سَأَلَا عَن ذَلِك وَكَذَا بِلَال ثمَّ وجدت فِي مُعْجم الْبَغَوِيّ وَغَيره من طَرِيق عُقْبَةَ بْنِ سُوَيْدٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ اللّقطَة فَقَالَ عرفهَا سنة الحَدِيث وَسَنَده جيد وَهُوَ أولى مَا فسر بِهِ الْمُبْهم الَّذِي فِي الصَّحِيح ... أَبْوَاب الاستقراض وَالْحجر والتفليس والخصومات والأشخاص والملازمة حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَنَّ رَجُلًا تَقَاضَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَأَغْلظ لَهُ تقدم حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ هُوَ الثَّوْرِيُّ عَن سَلمَة هُوَ بن كهيل قَول جَابر وَكَانَ لي عَلَيْهِ دين هُوَ ثمن الْجمل قَوْله فِي حَدِيث بن كَعْب بن مَالك هُوَ عبد الرَّحْمَن وَدين وَالِد جَابر كَانَ كَمَا سَيَأْتِي ثَلَاثِينَ وسْقا من تمر وَالَّذِي فضل لَهُ من التَّمْر سَبْعَة عشر وسْقا حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر حَدثنَا أنس هُوَ بن عِيَاض وَأَبُو ضَمرَة عَن هِشَام هُوَ بن عُرْوَة قَوْله وَتَرَكَ عَلَيْهِ ثَلَاثِينَ وَسْقًا لِرَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ اسْم الْيَهُودِيّ أَبُو الشَّحْم رَوَاهُ الْوَاقِدِيّ فِي الْمَغَازِي فِي قصَّة دين جَابر عَن إِسْمَاعِيل بن عَطِيَّة بن عبد الله السّلمِيّ عَن أَبِيه عَن جَابر حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَنِي أَخِي هُوَ أَبُو بَكْرٍ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ هُوَ بْنِ بِلَالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي عَتِيقٍ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَأَبُو عَتِيقٍ كُنْيَةُ جَدِّهِ مُحَمَّد وَقد تقدم قَول عَائِشَة فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ من المأثم والمغرم هِيَ القائلة كَمَا فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى وَقَالَ سُفْيَان غَرَضه يَقُول مطلني هُوَ سُفْيَان الثَّوْريّ حَدِيث جَابر فِي بيع الْمُدبر تقدم عَن جَابر قَالَ أُصِيب عبد الله هُوَ بن عَمْرو بن حرَام وَالِد جَابر وَقد تقدم بَقِيَّة مَا فِيهِ وَقَوله فِيهِ فَأخْبرت خَالِي بِبيع الْجمل فلامني اسْم خَاله ثَعْلَبَة بن غنمة بن عدي بن سِنَان وَله خَال آخر اسْمه عَمْرو بن غنمة وَقد وَقع عِنْد بن عَسَاكِر بِإِسْنَادِهِ إِلَى جَابر أَن اسْم خَاله الَّذِي شهد بِهِ الْعقبَة الْجد بن قيس وَبينا أَنه خَاله من جِهَة مجازية فَيحْتَمل أَن يكون هُوَ الَّذِي لأمه على بيع الْجمل أَيْضا لِأَنَّهُ كَانَ يتهم بالنفاق بِخِلَاف ثَعْلَبَة وَعَمْرو ابْني غنمة حَدِيث بن عمر فِي الرجل الَّذِي كَانَ يخدع فِي الْبيُوع هُوَ حبَان بن منقذ ووالده منقذ بن عَمْرو حَدِيث عبد الله هُوَ بن مَسْعُود سَمِعت رجلا يقْرَأ الْآيَة لم أعرف اسْمه حَدِيث أبي هُرَيْرَة استب رجلَانِ رجل من الْمُسلمين وَرجل من الْيَهُود اسْم الْيَهُودِيّ فنحَاص سَمَّاهُ بن إِسْحَاق لَكِن فِي قصَّة أُخْرَى وَذكر بن بشكوال أَن الْمُسلم أَبُو بكر الصّديق وَهُوَ فِي كتاب الْأَهْوَال لِابْنِ أبي الدُّنْيَا بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ كَانَ بَين أبي بكر ويهودي كَلَام فَذكر الحَدِيث وَرَوَاهُ بْنُ عُيَيْنَةَ فِي جَامِعِهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَار مُرْسلا أَيْضا وَفِي رِوَايَة أُخْرَى أَنه عمر لَكِن فِي قصَّة أُخْرَى أخرجهَا بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه من مَرَاسِيل مَكْحُول لَكِن سَيَأْتِي من حَدِيث أبي سعيد عقب هَذَا أَن الْقِصَّة وَقعت لرجل من الْأَنْصَار فَيحمل على التَّعَدُّد لَكِن لم يسم من الْيَهُود غير وَاحِد أَو يحمل على أَن فِي قَول الرَّاوِي رجل من الْأَنْصَار مجَازًا حَدِيث أنس أَن يَهُودِيّا رض رَأس جَارِيَة بَين حجرين لم أَعْرفهُمَا قَوْلُهُ وَيُذْكَرُ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رد على الْمُصدق صدقته زعم مغلطاي أَنه أَبُو مَذْكُور الْأنْصَارِيّ الَّذِي دبر غُلَامه وَقد رددنا ذَلِك عَلَيْهِ فِي تغليق التَّعْلِيق(1/283)
حَدِيث الْأَشْعَث كَانَ بيني وَبَين رجل خُصُومَة تقدم أَنه الجفشيش حَدِيث كَعْب بن مَالك أَنه تقاضى بن أبي حَدْرَد دينا هُوَ عبد الله كَمَا يَأْتِي عِنْد المُصَنّف قَوْله أخرج عمر أُخْت أبي بكر هِيَ أم فَرْوَة بنت أبي قُحَافَة حَدِيث سعد بن أبي وَقاص فِي بن وليدة زَمعَة تقدم أَن الوليدة لم تسم وَأَن اسْم الْوَلَد عبد الرَّحْمَن حَدِيث أبي هُرَيْرَة بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خيلا قبل نجد كَانَ أميرها الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب وَهُوَ الَّذِي أسر ثُمَامَة ذكره سيف فِي الرِّدَّة والفتوح لَهُ اللّقطَة حَدِيث زيد بن خَالِد فِي السَّائِل عَن اللّقطَة تقدم روح هُوَ بن عبَادَة حَدثنَا زَكَرِيَّا هُوَ بن إِسْحَاق حَدِيث أبي بكر فِي شَأْن الْهِجْرَة فَانْطَلَقت فَإِذا أَنا براعي غنم فَقلت لمن أَنْت فَقَالَ لرجل من قُرَيْش الحَدِيث لم يعرف اسْم الرَّاعِي وَلَا صَاحب الْغنم وَذكر الْحَاكِم شَيْئا فِي الإكليل يدل على أَنه بن مَسْعُود وَهُوَ وهم الْمَظَالِم معَاذ بن هِشَام أَخْبرنِي أبي هُوَ بن أبي عبد الله الدستوَائي حَدِيث صَفْوَان بن مُحرز بَيْنَمَا أَنا أَمْشِي مَعَ بن عمر إِذْ عرض رجل فَسَأَلَهُ عَن النَّجْوَى لم أعرف اسْم هَذَا الرجل السَّائِل حَدِيث سهل بن سعد أَتَى بشراب وَعَن يَمِينه غُلَام هُوَ عبد الله بن عَبَّاس وَقيل أَخُوهُ الْفضل حَكَاهُ بن التِّين حَدِيث أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن أَنه كَانَ بَينه وَبَين أنَاس خُصُومَة لم يسموا شُعْبَة عَن جبلة هُوَ بن سحيم اللحام غُلَام أبي شُعَيْب لم يسم وَلَا الرجل الَّذِي تَبِعَهُمْ كَمَا تقدم حَدِيث أم سَلمَة سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جلبة خصوم لم يسموا عَن أنس قَالَ كُنْتُ سَاقِيَ الْقَوْمِ فِي مَنْزِلِ أَبِي طَلْحَةَ أسامي الْقَوْم جَاءَت مفرقة فِي أَحَادِيث صَحِيحَة فِي هَذِه الْقِصَّة وهم أبي بن كَعْب وَأَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح ومعاذ بن جبل وَأَبُو دُجَانَة سماك بن خَرشَة وَسُهيْل بن بَيْضَاء وَأَبُو بكر رجل مِنْ بَنِي لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كنَانَة وَهُوَ بن شعوب الشَّاعِر الْآتِي ذكره فِي أَوَائِل الْمَغَازِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة بَيْنَمَا رجل بطرِيق لم يسم هَذَا الرجل قَول عمر كنت وجار لي من الْأَنْصَار تقدم فِي الْعلم والمتخوف مِنْهُ جبلة بن الْأَيْهَم كَمَا فِي تَارِيخ بن أبي خَيْثَمَة والأوسط للطبراني والغلام الْأسود اسْمه رَبَاح حَدثنَا مُسلم هُوَ بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا أَبُو الْأسود الرَّاوِي عَن عِكْرِمَة هُوَ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن النَّوْفَلِي يَتِيم عُرْوَة حَدِيثِ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عِنْد بعض نِسَائِهِ فَأرْسلت إِلَيْهِ إِحْدَى أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ بقصعة مَعَ خَادِم أما الْخَادِم فَلم يسم وَأما الْمُرْسلَة فَهِيَ صَفِيَّة رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عَائِشَة وَقيل حَفْصَة رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث أنس وَرَوَاهُ بن ماجة من حَدِيث عَائِشَة وَقيل أم سَلمَة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أنس أَيْضا وَإِسْنَاده أصح من إِسْنَاد الدَّارَقُطْنِيّ وَهُوَ أصح مَا جَاءَ فِي ذَلِك وَيحْتَمل التَّعَدُّد وَحكى بن حزم فِي المجلي أَن الْمُرْسلَة زَيْنَب بنت جحش وَعين أَنه كَانَ فِي بَيت عَائِشَة وَالَّتِي كسرت الْقَصعَة عَائِشَة على الْأَقْوَال كلهَا وَصرح بهَا التِّرْمِذِيّ وَغَيره حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة جريج لم تسم أمه وَاسم الرَّاعِي صُهَيْب وَاسم الْغُلَام بابوس وَفِي الطَّبَرَانِيّ الْأَوْسَط أَن الْمَرْأَة الَّتِي ادَّعَت أَنه أحبلها كَانَت بنت ملك الْقرْيَة أخرجه من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن ... بَاب الشّركَة وَالرَّهْن حَدِيث رَافع بن خديج فَأَهوى رجل مِنْهُم بِسَهْم فحبسه الله لم يسم هَذَا الرجل سَأَلت أَبَا الْمنْهَال تقدم أَنه عبد الرَّحْمَن بن مطعم بن وهب أَخْبرنِي سعيد هُوَ بن أبي أَيُّوب الْأَعْمَش تَذَاكرنَا عِنْد إِبْرَاهِيم الرَّهْن فِي السّلف هُوَ(1/284)
إِبْرَاهِيم بن يزِيد النَّخعِيّ الْفَقِيه أَسمَاء الَّذين قتلوا كَعْب بن الْأَشْرَف تَأتي فِي الْمَغَازِي حَدِيث عَائِشَة اشْترى من يَهُودِيّ طَعَاما هُوَ أَبُو الشَّحْم كَمَا تقدم وبن عَم الْأَشْعَث اسْمه الجفشيش تقدم الْعتْق وتوابعه فَانْطَلق عَليّ بن الْحُسَيْن إِلَى عبد لَهُ لم يسم هُنَا وَوَقع فِي رِوَايَة لِأَحْمَد أَن اسْمه مطرف وَفِي الأولى من الغيلانيات أَن اسْمه قبْطِي تَابعه عَليّ هُوَ بن الْمَدِينِيّ عَن الدَّرَاورْدِي هُوَ عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد مُحَمَّد بن بشر وَغَيره عَن إِسْمَاعِيل هُوَ بن أبي خَالِد عَن قيس هُوَ بن أبي حَازِم عَن أبي هُرَيْرَة أَنه لما أقبل يُرِيد الْإِسْلَام وَمَعَهُ غُلَامه لم يسم حَدِيث سعد فِي قصَّة بن زَمعَة تقدم وَكَذَا حَدِيث جَابر فِي الْمُدبر حَدِيث أنس أَن رجَالًا من الْأَنْصَار اسْتَأْذنُوا أَن يتْركُوا لِابْنِ أختهم عَبَّاس فداءه أطْلقُوا على الْعَبَّاس بن أختهم مجَازًا لِأَن أم عبد الْمطلب من الْأَنْصَار من بني النجار حَدِيث أبي ذَر ساببت رجلا تقدم أَنه بِلَال وَأمه حمامة حَدِيث بن عمر فَأصَاب يَوْمئِذٍ جوَيْرِية هِيَ بنت الْحَارِث بن أبي ضرار عَن الْمُغيرَة هُوَ بن مقسم الضَّبِّيّ عَن الْحَارِث هُوَ بن يزِيد العلكي وَعمارَة هُوَ بن الْقَعْقَاع بن شبْرمَة الضَّبِّيّ والسبية الَّتِي كَانَت من بني تَمِيم عِنْد عَائِشَة هِيَ أم سَمُرَة أَو أم زَيْنَب العنبرية رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من طَرِيق عبد الله بن رديح عَن أَبِيه عَن جده ذُؤَيْب الْعَنْبَري أَن عَائِشَة قَالَت يَا رَسُول الله ... أَنِّي أُرِيد عتيقا من ولد إِسْمَاعِيل قصدا فَقَالَ حَتَّى يَجِيء سبي بني العنبر فَلَمَّا جَاءَ قَالَ لَهَا خذي أَرْبَعَة غلمة فَأخذت رديحا وزبيبا وزخيا وَسمرَة فَقَالَ زبيب يَا رَسُول الله أخذُوا زبيبة أُمِّي فَقَالَ ردوهَا عَلَيْهِ مُحَمَّد بن فُضَيْل عَن مطرف هُوَ بن طريف غُلَام أبي ذَر لم يسم أَيمن هُوَ الْمَكِّيّ قَالَ دخلت عَليّ عَائِشَة فَقلت كنت غُلَاما لعتبة بن أبي لَهب وَمَات فورثني بنوه وَأَنَّهُمْ باعوني من بن أبي عَمْرو فأعتقني وَاشْترط بَنو عتبَة الْوَلَاء أما بَنو عتبَة فهم الْعَبَّاس وهَاشِم وَغَيرهمَا وَأما بن أبي عَمْرو فَهُوَ عبد الله بن أبي عَمْرو بن عمر بن عبد الله المَخْزُومِي الْهِبَة جيران رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْأَنْصَار سعد بن عبَادَة وَعبد الله بن عَمْرو بن حرَام وَأَبُو أَيُّوب خَالِد بن زيد وأسعد بن زُرَارَة والغلام النجار تقدم اسْمه فِي الْجُمُعَة الْأَعرَابِي الَّذِي عَن يَمِينه لم يسم وَوهم من قَالَ هُوَ خَالِد بن الْوَلِيد كَمَا قدمْنَاهُ وَزوج بَرِيرَة الَّذِي خيرت مِنْهُ اسْمه مغيث حَدِيث عَائِشَة أَن نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنْ حزبين والحزب الآخر أم سَلمَة وَسَائِر الْأزْوَاج هن جوَيْرِية بِنْتُ الْحَارِثِ الْخُزَاعِيَّةُ وَمَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ الْهِلَالِيَّةُ وَزَيْنَب بنت جحش وَأم حَبِيبَة هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ رَجُلٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ لم يسم الرجل من قُرَيْش وَلَا الرجل الَّذِي من الموَالِي وَأَبُو مَرْوَان هُوَ يحيى بن أبي زَكَرِيَّا يحيى الغساني الْعَطِيَّة الَّتِي أَعْطَاهَا وَالِد النُّعْمَان بن بشير بن سعد الْأنْصَارِيّ لَهُ هِيَ غُلَام لكنه لم يسم وَأم النُّعْمَان هِيَ عمْرَة بنت رَوَاحَة ووليدة مَيْمُونَة لم تسم أَيْضا عَمْرو هُوَ بن الْحَارِث وَيزِيد هُوَ بن حبيب كِلَاهُمَا عَن بكير هُوَ بن عبد الله بن الْأَشَج وبن اللتبية الْأَزْدِيّ اسْمه عبد الله حَدِيث أبي هُرَيْرَة جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ هَلَكت تقدم فِي الصَّوْم وَفِيه فجَاء رجل من الْأَنْصَار بفرق فِيهِ تمر لم يسم وَإِن صَحَّ أَن المحترق سَلمَة بن صَخْر فالرجل هُوَ فَرْوَة بن عَمْرو البياضي حَدِيث سهل بن سعد تقدم قَرِيبا قَوْله ووهب الْحسن بن عَليّ لرجل دينه لم يسم الرجل حَدِيث أبي هُرَيْرَة كَانَ لرجل دين تقدم فِي الْوكَالَة حَدثنَا بن فُضَيْل هُوَ مُحَمَّد كَمَا تقدم عَن أَبِيه فُضَيْل بن غَزوَان الضَّبِّيّ قَوْله لفاطمة ترسلي بِهِ إِلَى فلَان لم يسم قَول عَليّ فشققتها بَين نسَائِي فِي رِوَايَة أُخْرَى لمُسلم بَين الفواطم وَهِي فَاطِمَة بنت أَسد أمه وَفَاطِمَة بنت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم(1/285)
زَوجته وَفَاطِمَة بنت حَمْزَة بنت عَمه رَوَاهُ بن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْهَدِيَّة وَحكى الْقُرْطُبِيّ فِيهِنَّ أَيْضا فَاطِمَة بنت الْوَلِيد بن ربيعَة وَفِيه نظر وَقَالَ عِيَاض يشبه أَن تكون فَاطِمَة بنت شيبَة بن ربيعَة زوج عقيل بن أبي طَالب أكيدر دومة اسْمه عبد الْملك وَحَدِيث أبي حميد وَغَيره تقدم واليهودية الَّتِي أَهْدَت الشَّاة الَّتِي فِيهَا سم زَيْنَب بنت الْحَارِث ابْنة أخي مرحب وَهِي زوج سَلام بن مشْكم حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر فَإِذا مَعَ رجل صَاع من طَعَام لم يسم وَكَذَا الْمُشرك صَاحب الْغنم حَدِيث بن عمر رأى عمر رَضِي الله عَنهُ حلَّة على رجل تبَاع هُوَ عُطَارِد بن حَاجِب وَفِيه فَأَرْسَلَ بِهَا عُمَرُ إِلَى أَخٍ لَهُ مِنْ أهل مَكَّة قبل أَن يسلم هُوَ عُثْمَان بن حَكِيم وَهُوَ أَخُوهُ لأمه حَدِيث أَن بني صُهَيْب ادعوا بَيْتَيْنِ أَسمَاء أولاء صُهَيْب حَمْزَةُ وَسَعْدٌ وَصَالِحٌ وَصَيْفِيٌّ وَعَبَّادٌ وَعُثْمَانُ وَمُحَمَّدٌ وَقد رووا عَنهُ الحَدِيث حَدِيث عمر حملت على فرس فأضاعه الَّذِي كَانَ عِنْده لم يسم وَذكر الْوَاقِدِيّ أَن اسْم الْفرس الْورْد وَكَانَ تَمِيم الدَّارِيّ أهداه لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَاهُ لِعُمَرَ حَدِيث جَابر فِي الثَّلَاث حثيات ذكر فِي الْجِزْيَة أَن كل حثية خَمْسمِائَة قَول عَائِشَة أرفع بَصرك إِلَى جاريتي لم تسم أم أَيمن اسْمهَا بركَة أَبُو كَبْشَة السَّلُولي لَا يُسمى قَالَه أَبُو حَاتِم وَوهم الْحَاكِم فِي الْمدْخل فَسَماهُ الْبَراء بن قيس وَخَطأَهُ فِي ذَلِك الْحَافِظ عبد الْغَنِيّ بن سعيد فَأصَاب حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَ عَن الْهِجْرَة لم يسم حَدِيث بن عَبَّاس خرج إِلَى أَرض تهتز زرعا فَقَالَ لمن هَذِه قَالُوا لفُلَان لم يسم هَذَا الرجل وقصة سارة تقدّمت فِي أَوَاخِر الْبيُوع كتاب الشَّهَادَات قَوْله فِي حَدِيث الْإِفْك من يعذرني من رجل هُوَ عبد الله بن أبي وَلَقَد ذكرُوا رجلا هُوَ صَفْوَان بن الْمُعَطل السّلمِيّ امْرَأَة رِفَاعَة الْقرظِيّ اسْمهَا سهيمة وَقيل غير ذَلِك كَمَا سَيَأْتِي فِي النِّكَاح حَدِيث عقبَة بن الْحَارِث أَنه تزوج بِنْتا لأبي إهَاب هِيَ أم يحيى وَاسْمهَا غنية حَدِيث أنس فِي الجنازتين وَحَدِيث أبي الْأسود عَن عمر فِي ذَلِك أَيْضا تقدم فِي الْجَنَائِز وَفِيه أَن السَّائِل فِي حَدِيث أنس هُوَ عمر قَول أَفْلح لعَائِشَة أَرْضَعتك امْرَأَة أخي بِلَبن أخي اسْم أَخِيه وَائِل وَقيل الْجَعْد وَاسم ابْنة حَمْزَة أُمَامَة وَقيل عمَارَة وَقيل غير ذَلِك وَعم حَفْصَة من الرضَاعَة لم يسم أَخُو عَائِشَة من الرضَاعَة قيل هُوَ عبد الله بن يزِيد وَهُوَ غلط لِأَنَّهُ تَابِعِيّ اسْم صَاحِبي كَعْب بن مَالك هِلَال ومرارة كَمَا سَيذكرُ فِي الْمَغَازِي وَاسم الْمَرْأَة الَّتِي سرقت فِي الْفَتْح فَاطِمَة بنت أبي الْأسود بن عبد الله بن الْأسود حَدِيث النُّعْمَان بن بشير تقدم اسْم أمه وَغَيرهَا فِي الْهِبَة أَبُو جَمْرَة الرَّاوِي عَن زَهْدَم هُوَ نصر بن عمرَان الضبعِي وَكَانَ بن عَبَّاس يبْعَث رجلا إِذا غَابَتْ الشَّمْس لم يعين قَوْله وَأَجَازَ شَهَادَته يَعْنِي الْأَعْمَى قَاسم يَعْنِي بْنِ عَبْدُ الرَّحْمَنَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ كَذَا ظهر ثمَّ تبين أَنه بن مُحَمَّد بن أبي بكر وَهُوَ فِي سنَن سعيد بن مَنْصُور وَأَجَازَ سَمُرَةُ بْنُ جُنْدَبٍ شَهَادَةَ امْرَأَةٍ مُنْتَقِبَةٍ لم أعرف اسْم هَذِه الْمَرْأَة حَدِيثُ عَائِشَةَ سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يقْرَأ فِي الْمَسْجِد هُوَ عبد الله بن يزِيد الْأنْصَارِيّ الْقَارئ وَزعم عبد الْغَنِيّ أَنه الخطمي وَلَيْسَ فِي رِوَايَته الَّتِي سَاقهَا نسبته كَذَلِك وَقد فرق بن مَنْدَه بَينه وَبَين الخطمي فَأصَاب قَوْله وَزَاد عباد بن عبد الله هُوَ بن الزبير عَنْ عَائِشَةَ تَهَجَّدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي فَسمع صَوت عباد هُوَ بن بشر بن وقش الْأمة السَّوْدَاء الَّتِي أرضعت أم يحيى ابْنة أبي إهَاب(1/286)
لم تسم الَّذين تكلمُوا فِي الْإِفْك مِسْطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ وَحَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ وَحَمْنَةُ بِنْتُ جحش وَكَبِيرهمْ عبد الله بن أبي سلول وَأما الْمَرْأَة الْأَنْصَارِيَّة فَلم تسم قَوْله وَقَالَ أَبُو جميلَة هُوَ سِنِين وجدت مَنْبُوذًا لم يسم قَالَ عريفي إِنَّه رجل صَالح اسْم العريف سِنَان فِيمَا ذكر الشَّيْخ أَبُو حَامِد الاسفرايني فِي تعليقته حَدِيث أبي بكر وَأبي مُوسَى مَعًا أثنى رجل على رجل لم يسميا وَيُمكن أَن يُسمى الْمثنى بمحجن بن الأدرع والمثنى عَلَيْهِ بِعَبْد الله ذِي النجادين كَمَا بَينته فِي الْأَدَب من الشَّرْح قَوْله وَقَالَ مُغيرَة احْتَلَمت هُوَ بن مقسم الضَّبِّيّ وجده الْحسن بن صَالح لم يسم الَّذِي خَاصم الْأَشْعَث بن قيس هُوَ الجفشيش كَمَا تقدم امْرَأَة هِلَال بن أُميَّة اسْمهَا خَوْلَة بنت عَاصِم رَوَاهُ بن مَنْدَه حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عرض النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْيَمين على قوم فَأَسْرعُوا لم يسموا الْعَوام هُوَ بن حَوْشَب أَقَامَ رجل سلْعَة فَحلف لم يسم حَدِيث طَلْحَة جَاءَ رجل يُقَال هُوَ ضمام بن ثَعْلَبَة وَقد تقدم فِي الْأَيْمَان عَن سعيد بن جُبَير سَأَلَني يَهُودِيّ من أهل الْحيرَة لم يسم حَدِيث بن أم الْعَلَاء امْرَأَة من نِسَائِهِم يُقَال ... أَنَّهَا وَالِدَة خَارِجَة الرَّاوِي عَنْهَا ... ... بَاب الصُّلْح حَدِيث سهل بن سعد إِن أُنَاسًا من بني عَمْرو بن عَوْف لم يسموا وَقَوله فِيهِ فِي نَاس من أَصْحَابه سمي مِنْهُم أبي بن كَعْب وَسُهيْل بن بَيْضَاء فِي الطَّبَرَانِيّ مُعْتَمر سَمِعت أبي هُوَ سُلَيْمَان التَّيْمِيّ فَقَالَ رجل من الْأَنْصَار مِنْهُم لحِمَار رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أطيب ريحًا مِنْك هُوَ عبد الله بن رَوَاحَة سَمَّاهُ أُسَامَة بن زيد فِي حَدِيثه كَمَا سَيَأْتِي فِي تَفْسِير آل عمرَان وَقَوله فَغَضب لعبد الله رجل من قومه لم أعرفهُ حَدِيث جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ ابْني كَانَ عسيفا على هَذَا فِيهِ عدَّة مبهمات وَقد تقدم أَنه لم يسم وَاحِد مِنْهُم وَقَوله فِي الحَدِيث فَسَأَلت أهل الْعلم فَأَخْبرُونِي ذكر بن سعد فِي الطَّبَقَات من حَدِيث سهل بن أبي حثْمَة أَن الَّذين كَانُوا يفتون عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَة من الْمُهَاجِرين عمر وَعلي وَعُثْمَان وَثَلَاثَة من الْأَنْصَار أبي بْنَ كَعْبٍ وَمُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ وَزَيْدَ بْنَ ثَابت وَعَن بن عمر قَالَ كَانَ أَبُو بكر وَعمر يفتيان فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَن خرَاش الْأَسْلَمِيّ كَانَ عبد الرَّحْمَن بن عَوْف مِمَّن يُفْتِي فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيث الْبَراء فِي قصَّة بنت حَمْزَة تقدم اسْمهَا لم يذكر مُؤَمل هُوَ بن إِسْمَاعِيل وَأَبُو جندل اسْمه عبد الله قَوْله زَاد الْفَزارِيّ هُوَ مَرْوَان بن مُعَاوِيَة سُفْيَان عَن أبي مُوسَى هُوَ إِسْرَائِيل سَمِعت الْحسن هُوَ الْبَصْرِيّ حَدِيثُ عَائِشَةَ سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوْتَ خصوم عالية أصواتهما هُمَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَدْرَدٍ وَكَعْبُ بن مَالك كَمَا صرح بهما فِي رِوَايَة أُخْرَى عِنْد المُصَنّف فِيمَا قبل وَفِيمَا بعد حَدِيث الزبير أَنه خَاصم رجلا من الْأَنْصَار تقدم وَقيل إِنَّه ثَعْلَبَة بن حَاطِب وَقيل غير ذَلِك حَدِيث الْبَراء فِي قصَّة صلح الْحُدَيْبِيَة وَعمرَة الْقَضِيَّة فِيهِ فَلَمَّا أَقَامَ ثَلَاثًا أَمرُوهُ أَن يخرج كَانَ السفير لَهُ بذلك حويطب بن عبد الْعُزَّى رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث بن عَبَّاس الشُّرُوط الْأَعْمَش وَأَبُو إِسْحَاق عَن سَالم هُوَ بن أبي الْجَعْد وحَنْظَلَة الزرقي هُوَ بن قيس أَن رجلا من الْأَعْرَاب قَالَ اقْضِ بَيْننَا بِكِتَاب الله تقدم قَرِيبا قَوْله فَلَمَّا أجمع عمر على ذَلِك أَتَاهُ أحد بني أبي الْحقيق اسْمه قَوْله فِي حَدِيث الْحُدَيْبِيَة فَانْتزع سَهْما من كِنَانَته ثمَّ أَمرهم أَن يَجْعَلُوهُ فِيهِ روى بن سعد من(1/287)
طَرِيق أبي مَرْوَان حَدثنِي أَرْبَعَة عشر رجلا من الصَّحَابَة أَن الَّذِي نزل الْبِئْر نَاجِية بن الْأَعْجَم وَقيل هُوَ نَاجِية بن جُنْدُب وَقيل الْبَراء بن عَازِب وَقيل عباد بن خَالِد حَكَاهُ عَن الْوَاقِدِيّ وَوَقع فِي الِاسْتِيعَاب خَالِد بن عبَادَة وَفِيه فَقَالَ رجل من بني كنَانَة دَعونِي آته فَقَالُوا ائته هُوَ الْحُلَيْس بن عَلْقَمَة سيد الْأَحَابِيش ذكره الزبير بن بكار فِي الْأَنْسَاب وَأَبُو جندل اسْمه عبد الله كَمَا تقدم وَفِيه ودعا حالقه فحلفه ذكر النَّوَوِيّ أَنه خرَاش بن أُميَّة وَفِيه فَطلق عمر يَوْمئِذٍ امْرَأتَيْنِ كَانَتَا لَهُ فِي الشّرك هما قريبَة بنت أبي أُميَّة وَأم كُلْثُوم بنت أبي جَرْوَل الْخُزَاعِيَّة كَمَا سَيَأْتِي فِي الصَّحِيح أَيْضا وَفِيه فَجَاءَهُ أَبُو بَصِير هُوَ عتبَة بن أسيد بن جَارِيَة الثَّقَفِيّ فأرسلوا فِي طلبه رجلَيْنِ هما جحيش بن جَابر من بني عَامر بن لؤَي سَمَّاهُ مُوسَى بن عقبَة وَهُوَ الْمَقْتُول كَمَا جزم بِهِ البلاذري وبن سعد لَكِن قَالَا خُنَيْس بن جَابر وَالْآخر مولى لَهُ اسْمه كوثر وَالَّذِي أرسل إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَلَبِ أبي بَصِير هُوَ الْأَخْنَس بن شريق وأزهر بن عبد عَوْف رَوَاهُ بن سعد قَوْله فِيهِ وَكَانَ الْمُغيرَة صحب قوما فِي الْجَاهِلِيَّة ذكر الْوَاقِدِيّ أَن الْمُغيرَة توجه مَعَ نفر من بني مَالك من ثَقِيف أَيْضا إِلَى الْمُقَوْقس فَأَعْطَاهُمْ وَقصر بالمغيرة فَلَمَّا رجعُوا جَلَسُوا فِي مَوضِع يشربون فَامْتنعَ الْمُغيرَة من الشّرْب مَعَهم حَتَّى سَكِرُوا وناموا فَقَامَ فَقَتلهُمْ كلهم وَأخذ جَمِيع مَا مَعَهم فَذكر الْقِصَّة وَقيام عَمه عُرْوَة بن مَسْعُود فِي إصْلَاح أمره مَعَ قومه من بني مَالك قَالَ وَكَانَ عدَّة المقتولين ثَلَاثَة عشر رجلا فَتحمل عُرْوَة ثَلَاث عشرَة دِيَة فَذَلِك قَوْله أسعى فِي غدرتك وروى عبد الرَّزَّاق عَن معمر قَالَ سَمِعت أَنه لم ينج مِنْهُم إِلَّا الشريد فَلذَلِك سمي الشريد وَكَانَ قبل ذَلِك يُسمى مَالِكًا الْوَصَايَا قَوْله يرحم الله بن عفراء كَذَا هُنَا وَفِي أَكثر الرِّوَايَات سعد بن خَوْلَة وَيحْتَمل أَن يكون خَوْلَة اسْم أَبِيه وعفراء أمه وَهُوَ من بني عَامر بن لؤَي وَفِي هَذَا الحَدِيث وَلم يكن لَهُ يَوْمئِذٍ إِلَّا ابْنة هِيَ أُمُّ الْحَكَمِ الْكُبْرَى وَأُمُّهَا بِنْتُ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زهرَة وَهِي شَقِيقَة إِسْحَاق الْأَكْبَر الَّذِي كَانَ يكنى بِهِ سعد بن أبي وَقاص وَوهم من قَالَ هِيَ عَائِشَة لِأَن عَائِشَة أَصْغَر أَوْلَاده وَعَاشَتْ إِلَى أَن أدْركهَا مَالك بن أنس وَقد تقدم ذَلِك فِي الْجَنَائِز قصَّة بن وليدة زَمعَة تقدّمت مرَارًا وَأَن اسْمه عبد الرَّحْمَن وَأمه لم تسم حَدِيث أنس أَن يَهُودِيّا رض رَأس جَارِيَة لم يسميا حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ رجل أَي الصَّدَقَة أفضل لم يسم وَامْرَأَة رَافع بن خديج الفزارية لَا أعرف اسْمهَا ... بَاب الْوَقْف حَدِيث أنس وَأبي هُرَيْرَة فِي الَّذِي كَانَ يَسُوق الْبَدنَة لم يسم حَدِيث بن عَبَّاس أَن سعد بن عبَادَة توفيت أمه وَهُوَ غَائِب عَنْهَا تقدم أَن أمه اسْمهَا عمْرَة وَكَانَ سعد غَائِبا فِي غَزْوَة دومة الجندل مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة خمس من الْهِجْرَة حَدِيثَ عَائِشَةَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ إِنَّ أُمِّي افتتلت نَفسهَا هُوَ سعد بن عبَادَة حَدِيث أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ أَن عُثْمَان أشرف عَلَيْهِم حَيْثُ حوصر فَقَالَ أنْشدكُمْ الله الحَدِيث وَفِي آخِره فصدقوه عِنْد النَّسَائِيّ وَأبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ من طَرِيق الْأَحْنَف بن قيس أَن مِمَّن صدقه على ذَلِك عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَسَعْدُ بن أبي وَقاص حَدِيث بن عمر أَن عمر حمل على فرس فَحمل عَلَيْهَا رجلا فَأَرَادَ بيعهَا الحَدِيث لم يسم هَذَا الرجل قَوْلُهُ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَهْمٍ هُوَ بزيل بن مَارِيَة وَفِي هَذَا الحَدِيث فَقَامَ رجلَانِ من أوليائه هما عَمْرو بن الْعَاصِ رَوَاهُ الطَّبَرِيّ(1/288)
من حَدِيث تَمِيم الدَّارِيّ وَالْآخر الْمطلب بن أبي ودَاعَة السهميان رَوَاهُ عبد الْغَنِيّ بن سعيد الثَّقَفِيّ فِي تَفْسِيره من حَدِيث عَطاء عَن بن عَبَّاس تَنْبِيه بزيل بِضَم الْمُوَحدَة أَو النُّون وَفتح الزَّاي بعْدهَا يَاء آخر الْحُرُوف ثمَّ لَام هَذَا هُوَ الْمَعْرُوف وَوَقع فِي كثير من الرِّوَايَات بريل بموحدة ثمَّ رَاء وَفِي بَعْضهَا بديل بموحدة ودال وَعند التِّرْمِذِيّ والطبري بن أبي مَرْيَم وللطبري فِي رِوَايَة أُخْرَى بن أبي مَارِيَة وَالله أعلم كتاب الْجِهَاد حَدثنَا مُسَدّد حَدثنَا خَالِد هُوَ بن عبد الله الطَّحَّان حَدِيث أبي هُرَيْرَة جَاءَ رجل فَقَالَ دلَّنِي على عمل يعدل الْجِهَاد لم أعرف اسْمه حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ من آمن بِاللَّه وَأقَام الصَّلَاة الحَدِيث وَفِيه فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله أَفلا أبشر النَّاس الحَدِيث المستأذن فِي ذَلِك معَاذ بن جبل أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيثه أَوْ أَبُو الدَّرْدَاءِ كَمَا وَقَعَ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ وَأَصله فِي النَّسَائِيّ حَدِيث أبي سعيد قيل يَا رَسُول الله تقدم فِي الْأَيْمَان حَدثنَا مُوسَى حَدثنَا جرير هُوَ بن حَازِم وَالرجلَانِ جِبْرِيل وَمِيكَائِيل مُعَاوِيَة بن عَمْرو حَدثنَا أَبُو إِسْحَاق هُوَ الْفَزارِيّ قَوْله أَوَّلُ مَا رَكِبَ الْمُسْلِمُونَ الْبَحْرَ مَعَ مُعَاوِيَةَ كَانَ ذَلِك فِي خلَافَة عُثْمَان وَكَانَت غزاتهم إِلَى قبرص وَبهَا مَاتَت أم حرَام قَوْلُهُ بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْوَامًا مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ إِلَى بَنِي عَامِرٍ فِي سبعين يَعْنِي من الْأَنْصَار وَهَذِه الْغُزَاة هِيَ بِئْر مَعُونَة وَسَيَأْتِي ذكرهَا فِي الْمَغَازِي قَالَ فَلَمَّا قدمُوا قَالَ لَهُم خَالِي هُوَ حرَام بن ملْحَان أَخُو أم سليم قَالَ فأرموا إِلَى رجل مِنْهُم فطعنه هُوَ عَامر بن الطُّفَيْل قَالَ فَقَتَلُوهُمْ إِلَّا رجل أعرج هُوَ كَعْب بن زيد الْأنْصَارِيّ وَهُوَ من بني أُميَّة بن زيد كَمَا عِنْد الْإِسْمَاعِيلِيّ قَالَ همام وَأرَاهُ آخر مَعَه هُوَ عَمْرو بن أُميَّة الضمرِي كَمَا فِي السِّيرَة جُنْدُب بن سُفْيَان هُوَ جُنْدُب بن عبد الله بن سُفْيَان العلقي البَجلِيّ نسب إِلَى جده حَدثنَا عَمْرو بن زُرَارَة حَدثنَا زِيَاد هُوَ بن عبد الله البكاري حَدِيث الْبَراء لَقِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجل مقنع بالحديد فَقَالَ أقَاتل يَا رَسُول الله أَو أسلم الحَدِيث هَذَا الرجل لم أعرف اسْمه لكنه أَنْصَارِي أوسي من بني النبيت كَمَا وَقع فِي مُسلم حَدِيث أنس أَن أم الرّبيع بنت الْبَراء وَهِي أم حَارِثَة بن سراقَة قلت كَذَا وَقع هُنَا وَعند الْإِسْمَاعِيلِيّ وَالتِّرْمِذِيّ أَن الرّبيع بنت النَّضر وَهِي عمَّة أنس وَهِي زوج سراقَة وَالِد حَارِثَة وَهَذَا هُوَ الصَّوَاب شُعْبَة عَن عَمْرو هُوَ بن مرّة قَوْله جَاءَ رجل فَقَالَ الرجل يُقَاتل للمغنم هُوَ لَاحق بن ضميرَة كَمَا تقدم وَفِي جُزْء من حَدِيث أبي بكر بن أبي الْحَدِيد فِي أَوله أَن معَاذ بن جبل سَأَلَ عَن ذَلِك حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن مُوسَى أخبرنَا عبد الْوَهَّاب هُوَ بن عبد الْمجِيد الثَّقَفِيّ حَدثنَا خَالِد هُوَ الْحذاء قَوْله فأتيناه وَهُوَ وَأَخُوهُ فِي حَائِط هُوَ قَتَادَة بن النُّعْمَان أَخُوهُ لأمه كَذَا قَالَ بَعضهم وَهُوَ خطأ فَإِن قَتَادَة مَاتَ فِي خلَافَة عمر وَهَذَا عَاشَ إِلَى خلَافَة مُعَاوِيَة لِأَن عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وُلِدَ فِي آخر خلَافَة عَليّ وَلم أر فِي الْأَنْسَاب لمَالِك بن سِنَان وَالِد أبي سعيد الْخُدْرِيّ ذكرا سوى أبي سعيد وَالله أعلم حَدِيث جَابر فِي بنت عَمْرو أَو أُخْت عَمْرو هِيَ هِنْد أَو فَاطِمَة كَمَا تقدم مُعَاوِيَة بن عَمْرو حَدثنَا إِسْحَاق هُوَ الْفَزارِيّ عَمْرو بن مَيْمُون الأودي كَانَ سعد هُوَ بن أبي وَقاص قَوْله وَيُقَال وَاحِد الثَّبَات ثبةقائل ذَلِك هُوَ أَبُو عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى وَهُوَ فِي كتاب الْمجَاز لَهُ حَدِيث أنس قتل أَخُوهَا معي هُوَ حرَام بن ملْحَان وَالْمرَاد بالمعية الصُّحْبَة اللائقة لِأَنَّهُ إِنَّمَا قتل ببئر مَعُونَة كَمَا تقدم(1/289)
سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ حَدثنِي مَنْصُور هُوَ بن الْمُعْتَمِر حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَقَالَ بعض بني سعيد بن الْعَاصِ يَأْتِي فِي الْمَغَازِي فِي غَزْوَة خَيْبَر شُعْبَة عَن أبي إِسْحَاق هُوَ السبيعِي حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ فَقَامَ رجل فَقَالَ هَل يَأْتِي الْخَيْر بِالشَّرِّ تقدم فِي أَوَائِل الْكتاب عبد الْوَارِث حَدثنَا الْحُسَيْن هُوَ الْمعلم حَدثنِي يحيى هُوَ بن أبي كثير حَدِيث مَالك بن الْحُوَيْرِث تقدم فِي الصَّلَاة وَأَن صَاحبه الْمَذْكُور بن عَمه وَهُوَ ليثي حَدثنَا أَبُو نعيم حَدثنَا زَكَرِيَّا هُوَ بن أبي زَائِدَة عَن عَامر هُوَ الشّعبِيّ أَبُو الْأَحْوَص عَن أبي إِسْحَاق هُوَ السبيعِي مِقْدَار ثمن جمل جَابر مضى فِي الشُّرُوط حَدِيث الْبَراء فِي يَوْم حنين فَقَالَ لَهُ رجل أَفَرَرْتُم يَوْم حنين لم يسم هَذَا الرجل لَكِن وَقع فِي الْمَغَازِي أَنه من قيس وَفِيه فَلَقَد رَأَيْته وَأَنه لعَلي بغلته الْبَيْضَاء وَأَن أَبَا سُفْيَان آخذ بِلِجَامِهَا أَبُو سُفْيَان هَذَا هُوَ بن الْحَارِث بن عبد الْمطلب بن عَم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَيْسَ هُوَ أَبَا سُفْيَان بن حَرْب وَالِد مُعَاوِيَة حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٌ هُوَ الْمُسْنَدِيُّ حَدثنَا مُعَاوِيَة هُوَ بن عَمْرو حَدثنَا أَبُو إِسْحَاق هوالفزاري حَدِيث أنس كَانَت العضباء لَا تسبق فجَاء أَعْرَابِي فسبقها لم يسم هَذَا الْأَعرَابِي حَدِيث أنس دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بِنْتِ مِلْحَانَ هِيَ أم حرَام وَفِيه فركبت الْبَحْر مَعَ بنت قرظة هِيَ فَاخِتَة بنت قرظة بن عَبْدِ عَمْروِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ولدت فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَات أَبوهَا كَافِرًا وَقتل أَخُوهَا واسْمه مُسلم يَوْم الْجمل وَهِي زوج مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان حَدِيث أنس تنقزان الْقرب وَقَالَ غَيره تنقلان هُوَ جَعْفَر بن مهْرَان حَدِيث عمر بن الْخطاب أم سليط أَحَق لَا يعرف اسْمهَا وَذكر بن سعد أَنَّهَا ابْنة قيس بن عبيد بن زِيَاد من بني مَازِن وَكَانَ يُقَال لَهَا أم سليط لِأَن اسْم ابْنهَا سليط وَقَوله فَقَالَ بعض من عِنْده لم يسم الْقَائِل حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رمى أَبُو عَامر هُوَ عَمه إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا حَدثنَا عَاصِم هُوَ بن سُلَيْمَان الْأَحول زوج صَفِيَّة بنت حييّ فِي حَدِيث أنس هُوَ كنَانَة بن الرّبيع حَمَّاد بن زيد عَن يحيى هُوَ يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ حَدِيث سهل بن سعد مَا أَجْزَأَ منا الْيَوْم أحد كَمَا أَجْزَأَ فلَان هُوَ قزمان وَفِيه فَقَالَ رجل من الْقَوْم أَنا صَاحبه هُوَ أَكْثَم بن أبي الجون الْخُزَاعِيّ حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع ارموا وَأَنا مَعَ بني فلَان لم أر تعْيين الْبَطن الْمَذْكُور إِلَّا أَن فِي رِوَايَة أُخْرَى وَأَنا مَعَ بني الأدرع وَقد سمى مِنْهُم محجن وَسَلَمَة والأدرع لقب واسْمه ذكْوَان وَعند بن إِسْحَاقَ فِي الْمَغَازِي عَنْ سُفْيَانَ بْنِ فَرْوَةَ الْأَسْلَمِيِّ عَنْ أَشْيَاخٍ مِنْ قَوْمِهِ مِنَ الصَّحَابَةِ قَالُوا مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نتناضل فَبينا محجن يناضل رجلا منا فَقَالَ ارموا فَألْقى نَضْلَة قوسه بَين يَدَيْهِ وَقَالَ وَالله لَا أرمي مَعَ محجن وَأَنت مَعَه فَقَالَ ارموا وَأَنا مَعكُمْ كلكُمْ وَعرف بِهَذَا تَسْمِيَة الْقَائِل كَيفَ نرمي وَهُوَ نَضْلَة الْأَسْلَمِيّ وَيحْتَمل أَن يكون هُوَ أَبَا بَرزَة فَإِن اسْمه نَضْلَة بن عبيد وَفِي الطَّبَرَانِيّ مِنْ حَدِيثِ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيِّ فِي هَذَا الحَدِيث وَأَنا مَعَ محجن بن الأدرع قَوْله وَقَالَ بَعضهم اللحيف هِيَ رِوَايَة الْوَاقِدِيّ عَن بن عَبَّاس بِسَنَدِهِ الْمَذْكُور حَدِيث سهل لَمَّا كُسِرَتْ بَيْضَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وأدمي وَجهه وَكسرت رباعيته الَّذِي كسر الْبَيْضَة عبد الله بن شهَاب وَالَّذِي أدْمى وَجهه عبد الله أَو عَمْرو بن قمئة وَالَّذِي كسر رباعيته عتبَة بن أبي وَقاص حَدِيث جَابر وَإِذا عِنْده أَعْرَابِي هُوَ غورث بن الْحَارِث كَمَا سَيَأْتِي فِي الْمَغَازِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ هُوَ الثَّقَفِيّ وَقَالَ يعلى هُوَ بن عبيد حَدثنَا الْأَعْمَش وَقَالَ مُعلى هُوَ بن أَسد حَدثنَا عبد الْوَاحِد هُوَ بن زِيَاد حَدِيث أنس أَن عبد الرَّحْمَن هُوَ بن عَوْف جرير بن حَازِم سَمِعت الْحسن هُوَ بن أبي الْحسن الْبَصْرِيّ حَدثنَا عَمْرو بن خَالِد حَدثنَا زُهَيْر هُوَ بن مُعَاوِيَة حَدثنَا أَبُو إِسْحَاق هُوَ السبيعِي سَمِعت الْبَراء وَسَأَلَهُ رجل هُوَ قيسي لم يسم حَدثنَا(1/290)
إِبْرَاهِيم بن مُوسَى أخبرنَا عِيسَى هُوَ بن يُونُس أخبرنَا هِشَام هُوَ الدستوَائي عَن مُحَمَّد هُوَ بن سِيرِين عَن عُبَيْدَة هُوَ بن عَمْرو حَدِيث بن مَسْعُود الَّذِي طرح عَلَيْهِ سلاها هُوَ عقبَة بن أبي معيط وَقَوله فنسيت السَّابِع هُوَ عمَارَة بن الْوَلِيد أَبُو الزِّنَادِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ هُوَ الْأَعْرَج حَدِيث عبد الله بن عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث بكتابه إِلَى كسْرَى الرَّسُول بذلك هُوَ عبد الله بن حذافة قَوْله قَالَ أَبُو سُفْيَانَ فَوَجَدْنَا رَسُولَ قَيْصَرَ بِبَعْضِ الشَّام لم يسم الرَّسُول وَكَذَا الترجمان وعظيم بَصرِي تقدم أَنه الْحَارِث بن أبي شمر وَالَّذِي حمل الْكتاب من عِنْد الْحَارِث إِلَى قَيْصر هُوَ عدي بن حَاتِم وَقع ذَلِك فِي رِوَايَة بن السكن فِي مُعْجم الصَّحَابَة والموضع الَّذِي كَانُوا فِيهِ من الشَّام هُوَ غَزَّة وَكَانَ متجرهم إِلَيْهَا كَمَا فِي رِوَايَة بن إِسْحَاق والركب الَّذين كَانُوا صُحْبَة أبي سُفْيَان فِي رِوَايَة بن السكن أَنهم كَانُوا نَحْو عشْرين رجلا وللحاكم فِي الإكليل كَانُوا ثَلَاثِينَ وَلَعَلَّ ذَلِك بأتباعهم جمعا بَين الرِّوَايَتَيْنِ قَوْله وَقَالَ بن وهب أَخْبرنِي عَمْرو هُوَ بن الْحَارِث عَن بكير هُوَ بن عبد الله بن الْأَشَج فَذكر حَدِيث أبي هُرَيْرَة إِنْ لَقِيتُمْ فُلَانًا وَفُلَانًا لِرَجُلَيْنِ مِنْ قُرَيْشٍ سماهما فحرقوهما بالنَّار هما هَبَّار بن الْأسود وَنَافِع بن عبد عَمْرو أخرجه بن بشكوال من طَرِيق بن لَهِيعَة عَن بكير وَوَقع فِي السِّيرَة لِابْنِ هِشَام هَبَّار وخَالِد بن عبد قيس وَكَذَا هُوَ فِي مُسْند الْبَزَّار وَفِي كتاب الصَّحَابَة لِابْنِ السكن هَبَّار وَنَافِع من قيس وَالصَّوَاب نَافِع بن عبد قيس بن لَقِيط بن عَامر الفِهري وَهُوَ وَالِد عقبَة حَرَّره البلاذري قَالَ وَهُوَ الَّذِي نخس بِزَيْنَبَ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعِيرهَا وَكَانَت حَامِلا فَأَلْقَت مَا فِي بَطنهَا وَكَانَ هُوَ وَهَبَّار مَعَه فَلهَذَا أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بإحراقهما وَفِي الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث حَمْزَة بن عَمْرو السّلمِيّ أَنه كَانَ أَمِير هَذِه السّريَّة حَدِيث عبد الله بن زيد لما كَانَ زمن الْحرَّة آتَاهُ آتٍ فَقَالَ لَهُ إِن بن حَنْظَلَة هُوَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ والآتي لم يحضرني اسْمه بن فُضَيْل عَن عَاصِم هُوَ الْأَحول وأخو مجاشع اسْمه مجَالد عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ هُوَ بن مَسْعُود أَتَانِي الْيَوْم رجل قلت لم يحضرني اسْمه قَول جَابر فلقيني خَالِي هُوَ ثَعْلَبَة بن غنمة وَزَوجته سهيلة بنت مَسْعُود وأخواته تقدم أَنَّهُنَّ لم يسمين وَمِقْدَار الثّمن تقدم الِاخْتِلَاف فِيهِ فِي الشُّرُوط قَوْله وَأخذ عَطِيَّة بن قيس فرسا لم يسم صَاحب الْفرس حَدِيث يعلى فِي قصَّة الَّذِي عض أجيره تقدم أَن العاض هُوَ يعلى وَأَن الْأَجِير لم يسم قَوْله حَدثنَا عَبدة هُوَ بن سُلَيْمَان عَن هِشَام هُوَ بن عُرْوَة وَخُرُوج الثلثمائة كَانَ فِي سَرِيَّة أبي عُبَيْدَة بن الْجراح قَالَ رجل يَا عبد الله الْقَائِل هُوَ أَبُو الزبير كَمَا رَوَاهُ مُسلم وَيَأْتِي فِي الْمَغَازِي مَا يدل على أَنه وهب بن كيسَان والمخاطب بذلك جَابر بن عبد الله رَاوِي الحَدِيث حَدِيث عبد الله بن عَمْرو جَاءَ رجل فَاسْتَأْذن فِي الْجِهَاد يحْتَمل أَن يُفَسر بجاهمة أَو مُعَاوِيَة بن جاهمة رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَغَيره الرَّسُول الْمَذْكُور فِي حَدِيث أبي بشير الْأنْصَارِيّ هُوَ زيد بن حَارِثَة رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ فِي مُسْنَدِهِ حَدِيث بن عَبَّاس فَقَامَ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله اكتتبت فِي غَزْوَة كَذَا وَكَذَا وَتركت امْرَأَتي حَاجَة لم أر من سَمَّاهَا حَدِيث عَليّ فِي قصَّة رَوْضَة خَاخ اسْم الظعينة سارة على الْمَشْهُور وَكَانَت مولاة عَمْرو بن هَاشم بن الْمطلب وَقيل اسْمهَا كنُود وتكنى أم سارة سَمَّاهَا كنودا البلاذري وَغَيره وَقَالُوا ... أَنَّهَا مزينة وَذكر أَن الْمَكْتُوب إِلَيْهِم هم صَفْوَان بن أُميَّة وَسُهيْل بن عَمْرو وَعِكْرِمَة بن أبي جهل حَدِيث الصعب بن جثامة سُئِلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي صَحِيح بن حبَان أَن الصعب هُوَ السَّائِل حَدِيث بن عمر أَن امْرَأَة وجدت فِي بعض مغازي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مقتولة لم تسم الْمَرْأَة وَكَانَ ذَلِك فِي غَزْوَة الْفَتْح حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي التحريق بالنَّار تقدم قَرِيبا حَدِيث بن عَبَّاس أَن عليا حرق قوما هم السبئية أَتبَاع عبد الله بن سبأ وَكَانُوا يَزْعمُونَ(1/291)
أَن عليا رَبهم تَعَالَى الله وتقدس عَن مقالتهم وَفِي بن أبي شيبَة أَنهم كَانُوا قوما يعْبدُونَ الْأَصْنَام حَدِيث العرنيين تقدم أَن الرَّاعِي يسَار حَدِيث أبي هُرَيْرَة قرصت نملة نَبيا من الْأَنْبِيَاء فَأمر بقرية النَّمْل فأحرقت هُوَ مُوسَى بن عمرَان كليم الله رَوَاهُ الْحَكِيم فِي نَوَادِر الْأُصُول وَكَذَا رَوَاهُ جَعْفَر الْفِرْيَانِيُّ فِي أَوَاخِر كتاب الْقدر من حَدِيث أبي ذَر مَوْقُوفا وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ فِي التَّرْغِيب والترهيب هُوَ عُزَيْر حَدِيث جرير فِي ذِي الخلصة فِيهِ فَقَالَ رَسُول جرير اسْم هَذَا الرَّسُول حُصَيْن بن ربيعَة ويكنى أَبَا أَرْطَاة سَمَّاهُ مُسلم فِي رِوَايَته وَوهم من سَمَّاهُ أَرْطَاة كَأَنَّهُ انْقَلب من كنيته إِلَى اسْمه حَدِيث الْبَرَاءِ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رهطا إِلَى أبي رَافع هُوَ سَلام بن أبي الْحقيق الْيَهُودِيّ والرهط هم عبد الله بن عتِيك وَهُوَ الَّذِي تولى قَتله وَمَسْعُودُ بْنُ سِنَانٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ وَأَبُو قَتَادَة وخزاعي بن الْأسود الْأَسْلَمِيّ ذكرهم بن إِسْحَاق وَزَاد مُوسَى بن عقبَة أسود بن حزَام حَلِيف بني سَواد وروى أَبُو مُوسَى فِي الذيل من طَرِيق حَمَّاد بن سَلمَة أَنه أسود بن أَبيض وَالله أعلم وسمى المُصَنّف فِي الْمَغَازِي مِنْهُم عبد الله بن عتبَة فَالله أعلم حَدِيث الْبَراء فِي قصَّة الرُّمَاة مَعَه يَوْم أحد وَفِيه فَلم يبْق مَعَه غير اثْنَي عشر رجلا سمي مِنْهُم عِنْد بن سعد وَغَيره عَاصِم بن ثَابت بن أبي الْأَفْلَح وَسَهل بن حنيف وَأَبُو دُجَانَة وَمُحَمّد بن مسلمة وَأسيد بن حضير والحباب بن الْمُنْذر فَهَؤُلَاءِ من الْأَنْصَار أَبُو بكر وَعلي وَطَلْحَة وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَأَبُو عُبَيْدَة وَالزُّبَيْر وَسعد بن أبي وَقاص فَهَؤُلَاءِ من الْمُهَاجِرين قلت وَهَؤُلَاء غير من اسْتشْهد وَالله أعلم حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع لَقِيَنِي غُلَام عبد الرَّحْمَن بن عَوْف لم يسم الْغُلَام وَيحْتَمل أَنه رَبَاح الَّذِي كَانَ يخْدم النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثُ أَنَسٍ جَاءَ رجل فَقَالَ إِن بن خطل الحَدِيث بن خطل اسْمه عبد الْعُزَّى وَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَمَّاهُ عبد الله وَقِيلَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هِلَالِ بْنِ خطل وَقيل هِلَال بن عبد الله بن خطل من بني تيم الأدرم وَالَّذِي جَاءَ لم يسم وَالَّذِي قتل بن خطل سعيد بن زيد كَمَا رَوَاهُ الْحَاكِم وَقيل سعد بن أبي وَقاص رَوَاهُ الْبَزَّار وَقيل الزبير بن الْعَوام رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَقيل سعيد بن حُرَيْث رَوَاهُ بن مَنْدَه وَقيل سعد بن ذُؤَيْب رَوَاهُ أَبُو نعيم وَهُوَ تَصْحِيف وَإِنَّمَا هُوَ سعيد بن حُرَيْث وَكَذَا وَقع مُصَرحًا بِهِ فِي مُصَنف بن أبي شيبَة وَدَلَائِل الْبَيْهَقِيّ وَقيل أَبُو بردة الْأَسْلَمِيّ رَوَاهُ أَبُو سعيد النَّيْسَابُورِي وَقيل عمار بن يَاسر رَوَاهُ الْحَاكِم وَيجمع بَينهَا بِأَنَّهُم ابتدروا إِلَى قَتله وَالَّذِي بَاشر قَتله مِنْهُم هُوَ سعيد بن حُرَيْث وَقَالَ البلاذري الثبت أَن الَّذِي بَاشر قَتله أَبُو بَرزَة الْأَسْلَمِيّ وَضرب عُنُقه بَين الرُّكْن وَالْمقَام قلت وَيُؤَيِّدهُ مَا رَوَاهُ بن أبي شيبَة عَن معمر عَن أَبِيه عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ أَن أَبَا بَرزَة قتل بن خطل وَهُوَ مُتَعَلق بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة وَفِي الْبر والصلة لِابْنِ الْمُبَارك من حَدِيث أبي بَرزَة نَفسه قَالَ قتلت بن خطل وَهُوَ مُتَعَلق بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة حَدِيث أبي هُرَيْرَة بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عشرَة عينا سمى بن إِسْحَاق فِي السِّيرَة مِنْهُم سِتَّة نفر وَكَذَا مُوسَى بن عقبَة وَفِيه فَنزل إِلَيْهِم ثَلَاثَة رَهْط مِنْهُم خبيب وبن دثنة اسْمه زيد وَرجل آخر سَمَّاهُ بن هِشَام فِي السِّيرَة عبيد الله بن طَارق وَهُوَ الَّذِي قَالَ هَذَا أول الْغدر فَقَتَلُوهُ وَفِيه فأتباع خبيبا بَنو الْحَارِث هم عقبَة وَأَبُو سروعة وأخوهما لِأُمِّهِمَا حُجَيْر أبي أهاب وَبنت الْحَارِث تقدم أَنَّهَا أم عبد الله وَابْنهَا هُوَ أَبُو حُسَيْن بن مَالك أَو الْحَارِث بن عدي النَّوْفَلِي وَوَقع فِي السِّيرَة أَن الَّذِي حدث عبد الله بن عِيَاض بذلك مَارِيَة مولاة حُجَيْر بن أبي إهَاب وَالَّذِي فِي الصَّحِيح أصح أَو لعلهما أخبرتاه جَمِيعًا وَفِي هَذَا الحَدِيث وَكَانَ عَاصِم قتل عَظِيما من عظمائهم هوعقبة بن أبي معيط وَفِيه فَقتله بن الْحَارِث هُوَ أَبُو سروعة رَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَغَيره قَوْله زُهَيْر هُوَ بن مُعَاوِيَة حَدثنَا مطرف هُوَ بن طريف أَن عَامِرًا هُوَ(1/292)
الشّعبِيّ حَدِيث سَلمَة أَتَى عين من الْمُشْركين لم يسم حَدِيث بن عَبَّاس فأوصى عِنْد مَوته بِثَلَاث فَذكر اثْنَتَيْنِ ونسيت الثَّالِثَة الْقَائِل ونسيت الثَّالِثَة هُوَ بن عُيَيْنَة بَينه الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي رِوَايَته هُنَا وَقد بَينه البُخَارِيّ بعد فِي الْجِزْيَة وَفِي مُسْند الْحميدِي أَنه سُلَيْمَان شيخ بن عُيَيْنَة وَالثَّالِثَة وَقع فِي صَحِيح بن حبَان مَا يُشِير إِلَى أَنَّهَا الْوَصِيَّة بالأرحام قَول عمر إيَّايَ وَنعم بن عَوْف وبن عَفَّان هما عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَهُوَ وَاضح حَدِيث بن عَبَّاس فِي الرجل الَّذِي قَالَ اكتتبت فِي غَزْوَة وحجت امْرَأَته تقدم أَنَّهُمَا لم يسميا حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الرجل الَّذِي قَاتل قتالا شَدِيدا أَنه من أهل النَّار تقدم أَنه قزمان وَأَن الَّذِي قَالَ قتل يَا رَسُول الله هُوَ أكتم بن أبي الجون الْخُزَاعِيّ قَوْله وَقَالَ رَافع هُوَ بن خديج وَذكر حَدِيثه بعد أَبْوَاب من رِوَايَة عَبَايَة بن رِفَاعَة عَن جده رَافع وَفِيه فَأَهوى إِلَيْهِ رجل بِسَهْم لم يسم هَذَا الرجل وَقيل هُوَ رَافع الرَّاوِي وَالْقَائِل فَقَالَ جدي هُوَ عَبَايَة وَظَاهر السِّيَاق أَن الْقَائِل ذَلِك هُوَ رَافع وَلَيْسَ كَذَلِك وَقد تبين من رِوَايَة أُخْرَى مَا قُلْنَاهُ وَفِي حَدِيث بن عمر وأبق لَهُ عبد لم يسم حَدِيث رَسُول جرير تقدم أَن اسْمه حُصَيْن بن ربيعَة ويكنى أَبَا أَرْطَاة الأحمسي قَول أبي عبد الرَّحْمَن هُوَ السّلمِيّ لِابْنِ عَطِيَّة ... أَنِّي لأعْلم الَّذِي جرأ صَاحبك يَعْنِي عَليّ بن أبي طَالب وَقد تقدم اسْم الْمَرْأَة المبهمة فِيهِ قَرِيبا ... قرض الْخمس قَول عَليّ وَاعَدت صواغا تقدم أَنه لم يسم وَلَا الرجل الْأنْصَارِيّ صَاحب الْحُجْرَة حَدِيث مَالك بن أَوْس إِذا رَسُول عمر قيل هُوَ يرفا وَفِيه نظر لِأَن يرفا إِنَّمَا كَانَ حَاجِبه حَدِيث عَائِشَة دخل عبد الرَّحْمَن بسواك هُوَ بن أبي بكر وَكَانَ السِّوَاك جَرِيدَة رطبَة حَدِيث صَفِيَّة فِي الِاعْتِكَاف تقدم أَنه لم يسم الرّجلَانِ من الْأَنْصَار وَعم حَفْصَة من الرضَاعَة لم أعرف اسْمه قَوْله وَزَاد سُلَيْمَان هُوَ بن الْمُغيرَة عَن حميد هُوَ بن هِلَال حَدِيث الْمسور ثمَّ ذكر صهرا لَهُ من بني عبد شمس هُوَ أَبُو الْعَاصِ بن الرّبيع وَبنت عبد الله هِيَ جوَيْرِية بنت أبي جهل كَمَا تقدم حَدِيث جَابر فِي قصَّة الْأنْصَارِيّ الَّذِي أَرَادَ أَن يُسَمِّي ابْنه الْقَاسِم هُوَ أنس بن فضَالة فَسمى ابْنه مُحَمَّدًا رَوَاهُ بن مَنْدَه وَأما الحَدِيث الَّذِي فِيهِ سم ابْنك عبد الرَّحْمَن فَهُوَ لغير هَذَا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ هُوَ الْمُقْرِئُ حَدثنَا سعيد هُوَ بن أبي أَيُّوب حَدثنِي أَبُو الْأَسْوَدِ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَل يَتِيم عُرْوَة عَن بن أبي عَيَّاش هُوَ النُّعْمَان عَن خَوْلَة الْأَنْصَارِيَّة هِيَ بنت حَكِيم جرير هُوَ بن عبد الحميد عَن عبد الْملك هُوَ بن عُمَيْر حَدِيث أبي هُرَيْرَة غزا نَبِي من الْأَنْبِيَاء هُوَ يُوشَع بن نون رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك عَن كَعْب الْأَحْبَار وَالْمَدينَة الَّتِي فتحت هِيَ أريحاء وَهِي بَيت الْمُقَدّس وَالْمَكَان الَّذِي قسمت فِيهِ الْغَنِيمَة سمي باسم الَّذِي وجد عِنْده الْغلُول وَهُوَ عَاجز فَقيل للمكان غور عَاجز رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ حَدِيث أبي مُوسَى قَالَ أَعْرَابِي هُوَ لَاحق بن ضَمرَة كَمَا تقدم حَدِيث عبد الله بن الزبير لما وقف الزبير يَوْم الْجمل دَعَاني فَقُمْت إِلَى جنبه وَفِيه فأوصى بِثلث ثلثه لبني عبد الله بن الزبير هم خبيب وَعباد وهَاشِم وثابت وَبَاقِي بنيه ولدُوا بعد ذَلِك وَفِيه وَله يَعْنِي للزبير يَوْمئِذٍ تِسْعَة بَنَات الذُّكُورُ هُمْ عَبْدُ اللَّهِ وَعُرْوَةُ وَالْمُنْذِرُ أُمُّهُمْ أَسمَاء بنت أبي بكر وَعَمْرو وَخَالِدٌ أُمُّهُمَا أُمُّ خَالِدٍ بِنْتُ خَالِدِ بْنِ سعيد بن الْعَاصِ وَمُصْعَبٌ وَحَمْزَةُ أُمُّهُمَا الرَّبَابُ بِنْتُ أَنِيفٍ وَعُبَيْدَةُ وجعفر أمهما زَيْنَب بنت بشر من بني قيس بن ثَعْلَبَة وَبَاقِي أَوْلَاد الزبير مَاتُوا قبله وَالْإِنَاث هُنَّ خَدِيجَةُ الْكُبْرَى وَأُمُّ الْحَسَنِ وَعَائِشَةُ أُمُّهُنَّ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ وَحَبِيبَةُ وَسَوْدَةُ(1/293)
وَهِنْد أمهن أم خَالِد الْمَذْكُورَة ورملة أمهَا الربَاب الْمَذْكُورَة وَحَفْصَة أمهَا زَيْنَب بنت بشر الْمَذْكُورَة وَزَيْنَب أمهَا أم كُلْثُوم بنت عقبَة وبن زَمعَة الْمَذْكُور فِي هَذَا الْخَبَر هُوَ عبد الله وَفِيه وَكَانَ للزبير أَربع نسْوَة قد ذكرن وَمَات وَفِي عصمته أَيْضا عَاتِكَةُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ورثته بِأَبْيَات مَشْهُورَة وَلَكِن أَسمَاء لم تَرث لِأَنَّهُ كَانَ طَلقهَا قبل قَتله بِمدَّة طَوِيلَة وَكَذَا طلق أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ قَدِيما وَقَاتل الزبير فِي يَوْم الْجمل هُوَ عَمْرو بن جرموز التَّيْمِيّ قَتله غدرا وَهُوَ نَائِم قَوْله زَهْدَم هُوَ بن الْحَارِث وَفِي حَدِيثه وَعِنْده رجل أَحْمَر من بني تيم الله لم يسم حَدِيث بن عمر أما تغيب عُثْمَان عَنْ بَدْرٍ فَإِنَّهُ كَانَ تَحْتَهُ بِنْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِيَ رُقَيَّةُ حَدِيث جَابر فِي قسْمَة الْجِعِرَّانَة إِذْ قَالَ لَهُ رجل أعدل هُوَ ذُو الْخوَيْصِرَة واسْمه حرقوص بن زُهَيْر وَوَقع فِي مَوضِع آخر فِي الصَّحِيح أَنه عبد الله بن ذِي الْخوَيْصِرَة قَول بن إِسْحَاق وَكَانَ نَوْفَل أَخَاهُم لأبيهم هم أَوْلَاد عبد منَاف بن قصي وَأم نَوْفَل هِيَ واقدة بنت أبي عدي المازنية عَن يحيى بن سعيد هُوَ الْأنْصَارِيّ عَن بن أَفْلح هُوَ عمر بن كثير نسب إِلَى جده وَالرجل الْمُشرك الَّذِي علا الرجل الْمُسلم فَقتل أَبُو قَتَادَة الْمُشرك لم يسميا وَفِيه قَول أبي قَتَادَة من يشْهد لي ذكر الْوَاقِدِيّ أَن الَّذِي شهد بالسلب قَتَادَة هُوَ أسود بن خزاعي الْأَسْلَمِيّ وَالرجل الَّذِي أَخذ السَّلب وَقع فِي رِوَايَة أُخْرَى عِنْد المُصَنّف أَنه من قُرَيْش حَدِيث بن عمر أصَاب عمر جاريتين من سبي حنين لم تسميا حَدِيث أنس فِي مقَالَة الْأَنْصَار يَوْم حنين فَحُدِّثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْم الَّذِي حَدثهُ بذلك وَيحْتَمل أَن يكون بن مَسْعُود ثمَّ رَأَيْت عَن بن إِسْحَاق أَنه سعد بن عبَادَة حَدِيث أنس فِي الْأَعرَابِي الَّذِي جذب الْبرد لم أعرف اسْمه حَدِيث بن مَسْعُود فِي قَول الرجل وَالله إِن هَذِه لقسمة مَا عدل فِيهَا ذكر الْوَاقِدِيّ أَن هَذَا الْقَائِل هُوَ معتب بن قُشَيْر حَدِيث عبد الله بن مُغفل رمى إِنْسَان بجراب فِيهِ شَحم لم يسم الْإِنْسَان حَدِيث بن أبي أوفى نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اكفؤوا الْقُدُور الْمُنَادِي هُوَ أَبُو طَلْحَة كَمَا تقدم وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أنس ... الْجِزْيَة وَالْمُوَادَعَة المَال الَّذِي قدم بِهِ أَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح من الْبَحْرين فِي مُصَنف بن أبي شيبَة عَن حميد بن هِلَال أَنه كَانَ مائَة ألف قَالَ وَهُوَ أول خراج قدم بِهِ عَلَيْهِ وعامل كسْرَى الْمَذْكُور فِي حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة والهرمزان هُوَ رستم سَمَّاهُ بن أبي شيبَة من رِوَايَة أبي وَائِل شَقِيق بن سَلمَة عَن الْمُغيرَة والترجمان لم يسم وَملك أَيْلَة تقدم أَن فِي صَحِيح مُسلم أَنه بن الْعلمَاء وَفِي غَيره اسْمه يوحنا بن رؤبة حَدِيث أبي هُرَيْرَة لما فتحت خَيْبَر أُهْدِيَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاةٌ فِيهَا سُمٌّ اسْم من أهْدى الشَّاة زَيْنَب وَفِيه من أبوكم قَالُوا فلَان قَالَ كَذبْتُمْ بل أبوكم فلَان مَا أَدْرِي من عَنى بذلك حَدِيث عَاصِم عَن أنس فِي الْقُنُوت فَقلت إِن فلَانا قَالَ بعد الرُّكُوع هُوَ مُحَمَّد بن سِيرِين وَأهل الْحجاز يطلقون لفظ كذب فِي مَوضِع أَخطَأ وَفِيه بعث أَرْبَعِينَ أَو سبعين من الْقُرَّاء إِلَى نَاس من الْمُشْركين هم أهل بِئْر مَعُونَة وَكَانُوا سبعين كَمَا فِي الصَّحِيح وَفِي السِّيرَة لِابْنِ هِشَام أَرْبَعِينَ حَدِيث أم هَانِئ فلَان بن هُبَيْرَة قَالَ بن الْجَوْزِيّ وَطَائِفَة قبله هُوَ جعدة وغلطوه فِي ذَلِك كَمَا سنوضحه قَالَ بن عبد الْبر روى الْحميدِي وَغَيره من طَرِيق بْنُ عَجْلَانَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي مرّة مولى أم هَانِئ عَن أم هَانِئ قَالَت أَتَانِي يَوْم الْفَتْح حموان لي فأجرتهما فجَاء عَليّ يُرِيد قَتلهمَا الحَدِيث(1/294)
قَالَ أَبُو عمر ذكر بن شُرَيْح الْفَقِيه وَغَيره أَنَّهُمَا جعدة بن هُبَيْرَة وَرجل آخر قَالَ بن عبد الْبر وَمَا أَدْرِي مَا هَذَا إِلَّا أَن بن هُبَيْرَة هُوَ بن أبي وهب المَخْزُومِي زوج أم هَانِئ وجعدة وَلَده من أم هَانِئ فَهُوَ ابْنهَا لَا حموها وَمَا كَانَت أم هَانِئ لتحتاج إِلَى إِجَارَة ابْنهَا وَلَا كَانَ عَليّ ليقصد قتل بن أُخْته وَلم يكن لهبيرة بن يُسمى جعدة من غير أم هَانِئ انْتهى وَهُوَ فِي غَايَة التَّحْقِيق ثمَّ أَفَادَ بعد ذَلِك أَن الرجلَيْن قيل هما الْحَارِثُ بْنُ هِشَامٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي ربيعَة فَهَذَا أشبه وَكَذَا ذكره الْأَزْرَقِيّ وَالله أعلم وَقد تقدم بَقِيَّة مَا فِيهِ فِي كتاب الصَّلَاة بشر بن الْمفضل عَن يحيى هُوَ بن سعيد الْأنْصَارِيّ حَدِيث بن شهَاب وَكَانَ يَعْنِي الَّذِي سحره من أهل الْكتاب هُوَ لبيد بن الأعصم حَدِيث أَسمَاء بنت أبي بكر قدمت عَليّ أُمِّي وَهِي مُشركَة مَعَ ابْنهَا أمهَا هِيَ قتيلة وَاسم ابْنهَا الْحَارِث بن مدرك المَخْزُومِي أَفَادَهُ الزبير بن بكار كتاب بَدْء الْخلق حَدِيث عمرَان فجَاء رجل فَقَالَ يَا عمرَان وَفِي رِوَايَة لَهُ فَنَادَى مُنَاد لم يسم هَذَا الرجل والنفر الَّذين من بني تَمِيم يحْتَمل أَن يَكُونُوا وفدهم الْمَشْهُور قَوْله كَانَت بَينه وَبَين أنَاس خُصُومَة فِي أَرض لم يسموا حَدثنَا عبد الله بن أبي شيبَة عَن أبي أَحْمد هُوَ الزبيرِي قَوْله وَقَالَ مُجَاهِد بحسبان كحسبان الرحا وَقَالَ غَيره بِحِسَاب ومنازل لَا يعدوانها هُوَ قَول يحيى بن زِيَاد الْفراء فِي مَعَاني الْقُرْآن وَقد ثَبت مثله عَن بن عَبَّاس أخرجه الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح إِلَّا قَوْله لَا يعدوانها وَقَوله بعد هَذَا حسبان جمَاعَة الْحساب مثل شهَاب وشهبان هَذَا قَول أبي عُبَيْدَة فِي مجَاز الْقُرْآن وَقَوله بعد ذَلِك ضحاها ضوءها إِلَى آخر مَا ذكر رَجَعَ إِلَى تَفْسِير مُجَاهِد الَّذِي بَدَأَ بِهِ قَوْله تَعَالَى يولج يكور وَقَوله وليجة كل شَيْء أدخلته فِي شَيْء هَذَا قَول أبي عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى فِي الْمجَاز قَوْله زَاد مُوسَى يَعْنِي عَن جرير بن حَازِم بِسَنَدِهِ الْمَاضِي حَدِيث عَائِشَة إِذْ عرضت نَفسِي على بن عبد ياليل بن عبد كلال اسْمه مَسْعُود أَو أَخُوهُ الْأَعْمَى الْمَذْكُور فِي السِّيرَة فِي قذف النُّجُوم عِنْد مبعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَوله هُنَا عبد كلال فِيهِ نظر وَالَّذِي فِي السِّيَرِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَرَضَ على عبد ياليل وَإِخْوَته بني عَمْرو بن عُمَيْر بن عَوْف وَالله أعلم وَملك الْجبَال لم يسم يزِيد بن زُرَيْع حَدثنَا سعيد هُوَ بن أبي عرُوبَة قَوْله يُقَال موضونة هُوَ قَول أبي عُبَيْدَة قَوْله عُرُبًا مُثْقَلَةً وَاحِدُهَا عَرُوبٌ مِثْلُ صَبُورٍ وَصُبُرٍ وَهُوَ قَول الْفراء قَوْله يُقَال مسكوب جَار قَالَه الْفراء قَوْله يُقَال غسقت عينه الخ هُوَ قَول أبي عُبَيْدَة قَوْله وَقَالَ غَيره حاصبا الرّيح العاصف هُوَ قَول أبي عُبَيْدَة قَالَه فِي صُورَة سُبْحَانَ قَوْله وَيُقَال حصب فِي الأَرْض ذهب هُوَ قَول الْخَلِيل فِي الْعين عَن أبي وَائِل قيل لأسامة هُوَ بن زيد لَو أتيت فلَانا هُوَ عُثْمَان بن عَفَّان حَدِيث عبد الله بن مَسْعُود ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجل نَام حَتَّى أصبح لم يسم هَذَا الرجل حَدِيث صَفِيَّة فِي الرجلَيْن من الْأَنْصَار تقدم أَنَّهُمَا لم يسميا إِلَّا مَا ذكره بن الْعَطَّار حَدِيث سُلَيْمَان بن صرد كنت جَالِسا ورجلان يستبان لم أَعْرفهُمَا قَوْله إِن الشَّيْطَان عرض لي فَشد عَليّ يقطع الصَّلَاة عَليّ فأمكنني الله مِنْهُ فَذكره أَي بَقِيَّة الحَدِيث وَهُوَ فِي الصَّلَاة بِتَمَامِهِ حَدِيث أبي الدَّرْدَاء أفيكم الَّذِي أجاره الله من الشَّيْطَان هُوَ عمار بن يَاسر حَدثنِي سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن حَدثنِي الْوَلِيد هُوَ بن مُسلم(1/295)
حَدِيثُ سَعْدٍ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ نِسْوَةٌ مِنْ قُرَيْش هن أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ عَائِشَة وَحَفْصَة وَأم سَلمَة وَزَيْنَب بنت جحش وغيرهن بن أبي حَازِم هُوَ عبد الْعَزِيز قَوْله قَالَ بن جريج وحبِيب عَن عَطاء حبيب هَذَا هُوَ الْمعلم حَدِيث أبي هُرَيْرَة نزل نَبِي من الْأَنْبِيَاء تَحت شَجَرَة فلذغته نملة تقدم أَنه مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام حَدِيث أبي هُرَيْرَة غفر لامْرَأَة مومسة لم تسم هَذِه الْمَرْأَة وَكَذَا الْمَرْأَة الَّتِي ربطت الْهِرَّة قَوْله عقب حَدِيث بن شهَاب عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة فِي الوزغ وَزعم سعد بن أبي وَقاص الْقَائِل وَزعم سعد هُوَ الزُّهْرِيّ كَمَا بَينه الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك لَهُ وَهُوَ مُنْقَطع وَقد وَصله مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيه ... أَخْبَار الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام قَوْله صلصال يُقَال مُنْتِنٌ يُرِيدُونَ بِهِ صَلَّ كَمَا يَقُولُونَ صَرَّ الْبَاب وصرصر عِنْد الإغلاق هُوَ قَول الْخَلِيل قَوْله وَقَالَ غَيره الرياش والريش وَاحِد هُوَ قَول أبي عُبَيْدَة حَدِيث عبد الله بن مَسْعُود إِلَّا كَانَ على بن آدم الأول كفل من دَمهَا هُوَ قابيل قَاتل أَخِيه هابيل حَدِيث أبي سعيد فَأقبل رجل غائر الْعَينَيْنِ تقدم أَنه ذُو الْخوَيْصِرَة التَّمِيمِي قَوْله قطرا يُقَال الْحَدِيد هَذَا قَول أبي عُبَيْدَة وَقَالَ بَعضهم اسطاع يَسْتَطِيع قَوْلُهُ وَقَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم رَأَيْت السد لم يسم هَذَا الصَّحَابِيّ حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة سارة والجبار تقدم فِي أَوَائِل الْبيُوع حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ من أكْرم النَّاس لم يسم هَذَا السَّائِل حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة سارة تقدم وَلم يسم حَاجِب الْملك الْمَذْكُور قَوْله أَمَّا كَثِيرُ بْنُ كَثِيرٍ فَحَدَّثَنِي قَالَ ... إِنِّي وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ جُلُوسٌ مَعَ سَعِيدِ بن جُبَير فَقَالَ مَا هَكَذَا حَدثنِي بن عَبَّاس لم يعين الْمَنْفِيّ فِي كَلَام سعيد وَقد بَينه مُسلم بن خَالِد عَن بن جريج بِهَذَا الْإِسْنَاد أَن سعيدا سُئِلَ عَن الْمقَام هَل قَامَ عَلَيْهِ إِبْرَاهِيم لما زار إِسْمَاعِيل عَلَيْهِمَا السَّلَام لِأَن سارة أحلفته أَن لَا ينزل فَقَالَ سعيد مَا هَكَذَا الخ حَدِيث بن عَبَّاس فِي تزوج إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بالمرأتين من جرهم وَاحِدَة بعد أُخْرَى أما الأولى فَقَالَ المَسْعُودِيّ فِي مروج الذَّهَب هِيَ الجداء بنت سعد وَأما الثَّانِيَة فَحكى بن سعد عَن بن إِسْحَاق أَنَّهَا رعلة بنت مضاض بن عَمْرو وَقَالَ هِشَام بن الْكَلْبِيّ هِيَ رِعْلَةُ بِنْتُ يَشْجُبَ بْنِ يَعْرُبَ بْنِ لَوْذَانَ بن جرهم وَقَالَ المَسْعُودِيّ هِيَ سامة بنت مهلهل بن سعد بن عَوْف وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ اسْمهَا السيدة وَقَالَ السُّهيْلي قيل اسْمهَا عَاتِكَة وَقَالَ الشريف الْحَرَّانِي هِيَ هَالة بنت الْحَارِث بن مضاض وَيُقَال سلمى وَيُقَال الحنفاء قلت وَالنَّفس إِلَى مَا قَالَ بن الْكَلْبِيّ أميل وَالله أعلم وَفِي حَدِيث بن عَبَّاس من طَرِيق أُخْرَى لما كَانَ بَين إِبْرَاهِيم وَأَهله مَا كَانَ يُشِير إِلَى قصَّة غيرَة سارة من هَاجر لما ولدت إِسْمَاعِيل قَوْله عَن سَالم بن عبد الله أَن بن أبي بكر هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصّديق حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِيهِ هُوَ يَزِيدُ بن شريك حَدِيث سَلمَة ارموا وَأَنا مَعَ بني فلَان تقدم فِي الْجِهَاد حَدِيث عبد الله بن زَمعَة انتدب لَهَا رجل يَعْنِي قَاتل النَّاقة هُوَ قدار بن سالف أَشْقَى ثَمُود وَأَبُو زَمعَة بن الْأسود الَّذِي وَقع التَّمْثِيل بِهِ هُوَ الْأَسْوَدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى وَهُوَ جد عبد الله بن زَمعَة بن الْأسود رَاوِي الحَدِيث الْمَذْكُور وَقيل لَهُ عَم الزبير لكَونه بن عَم أَبِيه وَمَات الْأسود كَافِرًا بعد وقْعَة بدر وَقد قَارب الْمِائَة وَقتل ابْنه زَمعَة يَوْم بدر قَوْله تَابعه أُسَامَة هُوَ بن زيد اللَّيْثِيّ حَدِيث أم رُومَان فِي قصَّة الْإِفْك ولجت علينا امْرَأَة من الْأَنْصَار لم تسم هَذِه الْمَرْأَة قَوْله وَقَالَ غَيره كُلُّ مَا لَمْ يَنْطِقْ بِحَرْفٍ أَوْ فِيهِ تَمْتَمَةٌ أَوْ فأفأة فَهِيَ عقدَة هَذَا قَول(1/296)
أبي عُبَيْدَة فِي الْمجَاز حَدِيث أبي بن كَعْب جَاءَ مُوسَى رَجُلٌ فَقَالَ هَلْ تَعْلَمُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنْكَ أعرف اسْم هَذَا الرجل حَدِيث عبد الله بن مَسْعُود قَسَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَسْمًا فَقَالَ رجل إِنَّ هَذِهِ لَقِسْمَةٌ مَا أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ الله تَعَالَى تقدم أَنه معتب بن قُشَيْر حَدِيث أبي هُرَيْرَة استب رجل من الْمُسلمين رجل من الْيَهُود تقدم وَأَن الْيَهُودِيّ اسْمه فنحَاص وَأَن اللاطم أَبُو بكر رَوَاهُ بن بشكوال من طَرِيق عَمْرو بن دِينَار وَقيل خلاف ذَلِك كَمَا سَيَأْتِي قَرِيبا أَن اللاطم رجل من الْأَنْصَار وَلم يسم حَدِيث أبي هُرَيْرَة لم يتَكَلَّم فِي المهد إِلَّا ثَلَاثَة وَفِيه قصَّة جريج وَقد تقدم أَن اسْم الرَّاعِي صُهَيْب حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي قِصَّةِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُد فَلم تَلد إِلَّا امْرَأَة وَاحِدَة نصف إِنْسَان لم تسم الْمَرْأَة وَقيل ... أَنَّهَا بنت الْملك الَّتِي كَانَت سَببا لذهاب خَاتمه وَملكه وَالنّصف قيل هُوَ الْجَسَد الَّذِي ألقِي عَليّ كرسيه وَقَوله فِي قصَّة سُلَيْمَان بن دَاوُد أَيْضا فَقَالَ لَهُ صَاحبه قيل هُوَ الْملك وَقيل الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ وَهُوَ آصِفُ بن برحياء حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة الْمَرْأَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تخاصمتا عِنْد سُلَيْمَان بن دَاوُد فِي الْوَلَدَيْنِ لم يسموا حَدِيث عبد الله هُوَ بن مَسْعُود فِي قصَّة بن لُقْمَان ذكر بن قُتَيْبَة فِي المعارف أَن اسْمه ثاريان قَوْله وَقَالَ غَيره النسي الحقير هَذَا أَشَارَ إِلَيْهِ الْفَاء وروى الطَّبَرَانِيّ مَعْنَاهُ عَن الرّبيع بن أنس حَدِيث أبي هُرَيْرَة لم يتَكَلَّم فِي المهد إِلَّا ثَلَاثَة تقدم وَفِيهِمْ جريج وَقد تقدم أَن أمه لم تسم وَأَن الرَّاعِي اسْمه صُهَيْب وَفِيه ذكر الْأمة وَابْنهَا وَلم يسميا وَلَا الْجَبَّار حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِيهِ وأتيت بإناءين أَحدهمَا لبن فَأخذت اللَّبن فَقيل لي هديت الْقَائِل لَهُ ذَلِك هُوَ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام حَدِيث عبد الله هُوَ بن عمر فِي قصَّة الدَّجَّال فِيهِ كأشبه من رَأَيْت بِابْن قطن اسْمه عبد الْعُزَّى حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي عِيسَى رجلا يسرق لم يسم هَذَا الرجل حَدِيث حُذَيْفَة أَن رجلا حَضَره الْمَوْت لم يسم هَذَا الرجل حَدِيث بن عَبَّاس سَمِعت عمر يَقُول قَاتل الله فلَانا يَعْنِي سَمُرَة بن جُنْدُب قَوْله حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا حجاج هُوَ بن الْمنْهَال حَدثنَا جرير هُوَ بن حَازِم عَن الْحسن هُوَ بن أبي الْحسن الْبَصْرِيّ وَالرجل الَّذِي بِهِ الْجرْح لم يسم حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة أَقرع وابرص وأعمى لم يسم وَاحِد مِنْهُم وَلم يسم الْملك الَّذِي جَاءَهُم أَيْضا حَدِيث بن عمر فِي قصَّة الثَّلَاثَة الَّذين دخلُوا الْغَار لم يسموا وَفِيه من الْمُبْهم أَيْضا أَبُو أحدهم وَأَهله وَعِيَاله وَبنت عَم الآخر وأجير الآخر وَلَمْ أَقِفْ فِي شَيْءٍ مِنْ طُرُقِ هَذَا الْحَدِيثِ على تَسْمِيَة أحد مِنْهُم وَكَذَا الْمَرْأَة الَّتِي سقت الْكَلْب حَدِيث أبي سعيد فِي قصَّة الَّذِي قتل تِسْعَة وَتِسْعين نفسا لم يسم هُوَ وَلَا الراهب الَّذِي أكمل بِهِ الْمِائَة وَفِيه فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ ائْتِ قَرْيَةَ كَذَا وَكَذَا اسْم هَذِه الْقرْيَة نصْرَة وَاسم الْقرْيَة الْأُخْرَى كفرة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ بِإِسْنَاد لَا بَأْس بِهِ وَلم يسم الرجل الَّذِي أَشَارَ عَلَيْهِ بذلك إِلَّا أَن فِي بعض طرقه أَنه رَاهِب أَيْضا وَفِي رِوَايَة فِي الصَّحِيح أَنهم وجدوه أقرب إِلَى الْقرْيَة الصَّالِحَة بشبر وَالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أعلم حَدِيث أبي هُرَيْرَة بَيْنَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمه حَدِيث أبي هُرَيْرَة اشْتَرَى رَجُلٌ مِنْ رَجُلٍ عَقَارًا لَمْ أَقِفْ على اسمهما وَلَا على اسْم ولديهما وَلَا على اسْم الْحَاكِم الَّذِي تحاكما إِلَيْهِ ثمَّ وجدت فِي الْمسند لوهب بن مُنَبّه أَن الْحَاكِم الَّذِي حكم بَينهم دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام حَدِيث عَائِشَة أَن قُريْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْن المخزومية اسْمهَا فَاطِمَة بنت أبي الْأسود وَالرجل الَّذِي قَالَ وَمن يجترئ عَلَيْهِ إِلَّا أُسَامَة هُوَ مَسْعُود بن الْأسود رَوَاهُ بن أبي شيبَة حَدِيث بن مَسْعُود سَمِعت رجلا يقْرَأ آيَة وَسمعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقْرَأ خلَافهَا الحَدِيث فِي مُسْند أَحْمد شَيْء يسْتَأْنس بِهِ على أَن الرجل الْمَذْكُور هُوَ(1/297)
عَمْرو بن الْعَاصِ حَدِيث شَقِيق هُوَ بن سَلمَة أَبُو وَائِل عَن عبد الله يَعْنِي بن مَسْعُود كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْكِي نَبيا من الْأَنْبِيَاء قيل هُوَ نوح عَلَيْهِ السَّلَام حَدِيث أبي سعيد وَحُذَيْفَة وَأبي مَسْعُود وَأبي هُرَيْرَة بِالْمَعْنَى أَن رجلا قَالَ إِذا مت فاحرقوني لم يسم هَذَا الرجل وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة كَانَ رجل يداين النَّاس لم يسم أَيْضا حَدِيث عبد الله بن عمر فِي الْمَرْأَة الَّتِي ربطت الْهِرَّة تقدم حَدِيث بن عُمَرَ بَيْنَمَا رَجُلٌ يَجُرُّ إِزَارَهُ مِنَ الْخُيَلَاءِ خسف بِهِ ذكر أَبُو نصر الكلاباذي فِي مَعَاني الْأَخْبَار أَنه قَارون وَكَذَا هُوَ فِي صِحَاح الْجَوْهَرِي وَزعم السُّهيْلي فِي مبهمات الْقُرْآن أَن اسْمه هيزن وَالله تَعَالَى أعلم ... المناقب النَّبَوِيَّة جرير عَن عمَارَة هُوَ بن الْقَعْقَاع قُتَيْبَة حَدثنَا الْمُغيرَة هُوَ بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي حَدثنَا أَبُو نعيم حَدثنَا سُفْيَان يَعْنِي الثَّوْريّ عَن سعد هُوَ بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن حَدِيث سَلمَة وَأَنا مَعَ بني فلَان تقدم حَدثنَا عَليّ بن عَيَّاش حَدثنَا جرير هُوَ بن عُثْمَان الرَّحَى الْحِمصِي حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنْ قحطان قيل اسْمه جَهْجَاه وَقَوله أَرَأَيْتُم إِن كَانَت جُهَيْنَة وَمُزَيْنَة الحَدِيث وَفِيه فَقَالَ رجل خابوا وخسروا الْقَائِل هُوَ الْأَقْرَع بن حَابِس كَمَا ترشد إِلَيْهِ الرِّوَايَة الَّتِي بعد هَذِه حَدِيث جَابر غزونا فَكَسَعَ الْأنْصَارِيّ الْمُهَاجِرِي الْأنْصَارِيّ سِنَان بن وبره والمهاجري جَهْجَاه بن قيس الْغِفَارِيّ والغزوة الْمَذْكُورَة غَزْوَة الْمُريْسِيع حَدِيث أبي ذَر فَقلت لأخي انْطلق اسْم أَخِيه أنيس كَمَا فِي رِوَايَة بن عَبَّاس حَدِيث أبي هُرَيْرَة يَا أم الزبير بن الْعَوام هِيَ صَفِيَّة بنت عبد الْمطلب حَدِيث أنس قَالُوا يَعْنِي الْأَنْصَار إِلَّا بن أُخْت لنا هُوَ النُّعْمَان بن مقرن رَوَاهُ أَحْمد بن منيع فِي مُسْنده بِسَنَد صَحِيح حَدِيث عَائِشَة أَن أَبَا بكر دخل عَلَيْهَا وَعِنْدهَا جاريتان اسْم إِحْدَاهمَا حمامة كَمَا تقدم فِي الْعِيدَيْنِ حَدِيثِ أَنَسٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السُّوق فَقَالَ رجل يَا أَبَا الْقَاسِم يُقَال إِن الْقَائِل كَانَ يَهُودِيّا وَلم يسم حَدِيث السَّائِب بن يزِيد ذهبت بِي خَالَتِي لم تسم قَوْله قَالَ ربيعَة فَرَأَيْتُ شَعْرًا مِنْ شَعْرِهِ فَإِذَا هُوَ أَحْمَرُ فَسَأَلت لم أعرف اسْم هَذَا الْمَسْئُول وَيحْتَمل أَن يكون أنسا وَهُوَ شَيْخه فِيهِ قَوْله مَا قَالَ المدلجي هُوَ مجزز يَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن عَن عَمْرو هُوَ بن أبي عَمْرو مولى الْمطلب عَن سعيد المَقْبُري حَدِيث عَائِشَة أَلا يُعْجِبك أَبَا فلَان جَاءَ فَجَلَسَ إِلَى جَانب حُجْرَتي هُوَ أَبُو هُرَيْرَة كَمَا فِي مُسلم ... عَلَامَات النُّبُوَّة حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن فاعتزل رجل من الْقَوْم لم يسم وَفِيه الْمَرْأَة صَاحِبَة المزادتين لم تسم أَيْضا وَقد تقدم مَا فِيهِ فِي التَّيَمُّم حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن الْمُبَارك حَدثنَا حزم هُوَ بن أبي حزم الْقطيعِي حَدِيث أنس فَانْطَلق رجل من الْقَوْم فجَاء بقدح لم يسم ثمَّ وجدت فِي مُسْند الْحَارِث بن أبي أُسَامَة من طَرِيق شريك بن أبي نمر عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْطلق إِلَى بَيت أم سَلمَة قَالَ فَأَتَيْته بقدح مَاء إِمَّا ثلثه وَإِمَّا نصفه فَتَوَضَّأ وفضلت فضلَة وَكثر النَّاس فَقَالُوا لم نقدر على المَاء فَوضع يَده عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فِي الْقدح فَتَوَضَّأ النَّاس الحَدِيث وَأخرجه أَبُو نعيم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من هَذَا الْوَجْه حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر قَالَ فَهُوَ أَنا وَأبي وَأمي هِيَ أم رُومَان كَمَا(1/298)
تقدم فِي آخر الْمَوَاقِيت وَامْرَأَة عبد الرَّحْمَن هِيَ أُمَيْمَة بنت عدي بن قيس بن حذافة السَّهْمِي وَهِي أم أكبر أَوْلَاده أبي عَتيق مُحَمَّد الَّذِي لَهُ رُؤْيَة وَالْخَادِم لم تسم حَدِيث أنس فَقَامَ رجل فَقَالَ هَلَكت الكراع تقدم فِي الاسْتِسْقَاء حَدِيث جَابر فَقَالَت امْرَأَة من الْأَنْصَار أَو رجل يَا رَسُول الله أَلا نجْعَل لَك منبرا فِي رِوَايَة بن أبي رواد عِنْد الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل وَهِي الَّتِي علقها البُخَارِيّ قبل هَذَا أَن الرجل هُوَ تَمِيم الدَّارِيّ وَقد قدمنَا الِاخْتِلَاف فِي اسْم صانع الْمِنْبَر ورجحنا أَن تميما هُوَ المشير بِهِ وَأَن صانعه الَّذِي قطعه من طرفاء الغابة هُوَ الْمُخْتَلف فِي اسْمه وَأما الْمَرْأَة فَتقدم فِي حَدِيث سهل بن سعد أَنَّهَا أنصارية لم تسم حَدِيث أبي هُرَيْرَة تقاتلون قوما نعَالهمْ الشّعْر وَهُوَ هَذَا البارز أخرجه أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ طَرِيقِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَشَّارٍ الرَّمَادِي عَن سُفْيَان بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُور قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَهُمْ هَذَا الْبَارِزُ يَعْنِي الأكراد حَدِيث عدي بن حَاتِم إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ الْفَاقَةَ ثُمَّ أَتَاهُ آخر لم يسم الرّجلَانِ فِيمَا وقفت عَلَيْهِ لَكِن فِي دَلَائِل النُّبُوَّة لأبي نعيم مَا يرشد إِلَى أَنَّهُمَا صُهَيْب وسلمان اللَّيْث عَن يزِيد هُوَ بن أبي حبيب الْمَاجشون عَن عبد الرَّحْمَن بن صعصعة عَن أَبِيه هُوَ عبد الله وَعبد الرَّحْمَن نسب إِلَى جده حَدثنَا عبد الْعَزِيز الأويسي حَدثنَا إِبْرَاهِيم هُوَ بن سعد حَدِيث عَمْرو بن يحيى بن سعيد الْأمَوِي عَن جده هُوَ سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ قَالَ كنت مَعَ مَرْوَان يَعْنِي بن الحكم وَأبي هُرَيْرَة الحَدِيث وَفِيه قَول أبي هُرَيْرَة إِن شِئْت أَن أسميهم بني فلَان وَبني فلَان يَعْنِي بني حَرْب وَبني مَرْوَان حَدِيث أبي سعيد آيَتهم رجل أسود إِحْدَى عضديه مثل ثدي الْمَرْأَة هُوَ ذُو الْخوَيْصِرَة التَّمِيمِي واسْمه نَافِع أخرجه بن أبي شيبَة فِي آخر كِتَابه وَقيل حرقوص وَقيل ثرملة وَقيل غير ذَلِك حَدِيث أنس افتقدنا ثَابت بن قيس فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله أَنا أعلم لَك علمه هُوَ سعد بن معَاذ رَوَاهُ مُسلم وَإِسْمَاعِيل القَاضِي فِي أَحْكَام الْقُرْآن وَرَوَاهُ الطَّبَرِيّ لعاصم بن عدي والواقدي لأبي مَسْعُود وبن الْمُنْذر لسعد بن عبَادَة وَالْأول أقوى حَدِيث الْبَراء قَرَأَ رجل الْكَهْف وَفِي الدَّار دَابَّة هُوَ أسيد بن حضير حَدِيث الْبَراء عَن أبي بكر فِي قصَّة الْهِجْرَة فَإِذا أَتَا براع مقبل بغنمه إِلَى الصَّخْرَة فَقلت لَهُ لمن أَنْت يَا غُلَام فَقَالَ لرجل من أهل الْمَدِينَة أَو مَكَّة وَفِي رِوَايَة تقدّمت فِي البُخَارِيّ الْجَزْم بِأَنَّهَا مَكَّة وَإِطْلَاق الْمَدِينَة عَلَيْهَا للصفة لَا للعلمية فَلَيْسَتْ الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة مُرَادة هُنَا والراعي وَصَاحب الْغنم لم يسميا وَيَأْتِي فِي الْفَضَائِل أَنه من قُرَيْش وَأما مَا رَوَاهُ أَحْمد وبن أبي شيبَة وَغَيرهمَا مِنْ طَرِيقِ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عَنْ زر بن حُبَيْش عَن بن مَسْعُود قَالَ كنت غُلَاما يافعا أرعى غنما لعقبة بن أبي معيط فجَاء النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَقد فرا من الْمُشْركين الحَدِيث فَلَيْسَ هُوَ فِي هَذِه الْقِصَّة لمغايرة السياقين وَالله أعلم حَدِيث بن عَبَّاس دخل على أَعْرَابِي يعودهُ الحَدِيث فِي ربيع الْأَبْرَار أَن اسْمه قيس حَدِيث أنس كَانَ رجل نَصْرَانِيّا فَأسلم وَفِيه أَنه ارْتَدَّ ولفظته الأَرْض فِي صَحِيح مُسلم أَنه من بني النجار حَدِيث أبي بكرَة أخرج النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ الْحسن يَعْنِي بن عَليّ حَدِيث جَابر فَأَنا أَقُول لَهَا يَعْنِي امْرَأَته أُخْرَى عني أنماطك الحَدِيث اسْم امْرَأَته سهيلة بنت مَسْعُود بن أبي أَوْس الْأَنْصَارِيَّة ذكرهَا بن سعد فِيمَن بَايع من النِّسَاء حَدِيث بن مَسْعُود انْطلق سعد بن معَاذ مُعْتَمِرًا الحَدِيث فَقَالَ أُميَّة بن خلف لامْرَأَته اسْم امْرَأَته صَفِيَّة بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ جُمَحٍ من رهطه حَدِيث بن عمر جَاءَ الْيَهُود بِرَجُل وَامْرَأَة زَنَيَا تقدم أَن اسْم(1/299)
الْمَرْأَة بسرة وَأَن الرجل لم يسم وَفِيه فَوضع أحدهم يَده على آيَة الرَّجْم هُوَ عبد الله بن صوريا فسره النَّسَائِيّ فِي رِوَايَته حَدِيث بن عَبَّاس أَن عبد الرَّحْمَن قَالَ لعمر إِن لنا أَبنَاء مثله كَانَ أكبر أَوْلَاد عبد الرَّحْمَن بن عَوْف مُحَمَّدًا وَبِه كَانَ يكنى حَدِيث أنس أَن رجلَيْنِ خَرَجَا مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَةِ مظْلمَة هَمَّا أَسُيْدُ بْنُ حَضِيرٍ وَعَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ كَمَا علقه البُخَارِيّ بعد قَوْله سَمِعت الْحَيّ يتحدثون هم البارقيون ... فَضَائِل الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم حَدِيث أبي بكر فِي شَأْن الْهِجْرَة تقدم قَرِيبا حَدِيث جُبَير بن مطعم أَتَت امْرَأَة لم تسم حَدِيثُ عَمَّارٍ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَمَا مَعَه إِلَّا خَمْسَة أعبد وَامْرَأَتَانِ وَأَبُو بكر الْأَعْبد المذكورون هم بِلَالٌ وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ وَعَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ وَأَبُو فكيهة وياسر وَالِد عمار والمرأتان خَدِيجَة وَسُميَّة وَالِدَة عمار أَو أم أَيمن حَدِيث عَمْرو بن الْعَاصِ قلت ثمَّ من قَالَ عمر فعد رجَالًا فِي رِوَايَة بَيَاض حَدِيث أبي هُرَيْرَة بَيْنَمَا رَاع لم يسم وَفِيه بَيْنَمَا رجل يَسُوق بقرة لم يسم أَيْضا لَكِن يحْتَمل أَن يُفَسر الأول بِأَنَّهُ هَبَّار بن أَوْس الْأَسْلَمِيّ فقد روى البُخَارِيّ فِي تَارِيخه من طَرِيقه أَنه قَالَ كُنْتُ فِي غَنَمٍ لِي فَشَدَّ الذِّئْبُ على شَاة مِنْهَا فصاح عَلَيْهِ فأقعى على ذَنبه فَقَالَ من لَهَا يَوْم تشغل عَنْهَا الحَدِيث حَدِيث مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة قلت لأبي من خير النَّاس قَالَ أَبُو بكر قلت ثمَّ من قَالَ عمر روينَا فِي الْجُزْء الثَّانِي من حَدِيث أبي بكر الْمُنْتَقى أَن عليا سُئِلَ مرّة أُخْرَى من الثَّالِث فَقَالَ عُثْمَان بن عَفَّان وَفِي إِسْنَاده إرْسَال حَدِيث أبي مُوسَى إِن يرد الله بفلان خيرا يُرِيد أَخَاهُ هُوَ أَبُو رهم أَو أَبُو بردة حَدِيثُ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ السَّاعَة الحَدِيث قَالَ بن بشكوال هُوَ أَبُو مُوسَى أَو أَبُو ذَر وسَاق الحَدِيث من طريقهما وَلَيْسَ فِيمَا سَاقه مَا يشْهد لصِحَّة مَا ذكر وَفِي الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث بن مَسْعُود التَّصْرِيح بِأَن السَّائِل عَن ذَلِك هُوَ الشَّيْخ الْأَعرَابِي الَّذِي بَال فِي الْمَسْجِد وَقد قَومنَا تَسْمِيَته فِي الطَّهَارَة وَفِي جُزْء أبي الجهم أَن السَّائِل عَن ذَلِك هُوَ عُمَيْر بن قَتَادَة وَفِي الْعلم للمرهبي أَن السَّائِل عَن ذَلِك عمر بن الْخطاب وأظن هَذَا من جملَة الْحِكْمَة فِي إِيرَاد البُخَارِيّ لهَذَا الحَدِيث فِي مَنَاقِب عمر قَوْله فِي مَنَاقِب عمر قَالَ يحيى الزرابي الطنافس يحيى الْمَذْكُور هُوَ بن زِيَاد الْفراء حَدِيث سعد وَعِنْده نسْوَة من قُرَيْش تقدم حَدِيث أبي سعيد عرض عَليّ عَمْرو عَلَيْهِ قَمِيص يجره قَالُوا فَمَا أولته قَالَ الدّين السَّائِل عَن ذَلِك هُوَ أَبُو بكر الصّديق رَوَاهُ الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ فِي نَوَادِر الْأُصُول حَدِيث عبد الله بن هِشَام كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ آخذ بيد عمر بن الْخطاب يَأْتِي تَمَامه فِي الْأَيْمَان وَالنُّذُور حَدِيث عبيد الله بن عدي بن الْخِيَار أَنه كلم عُثْمَان فِي أَمر الْوَلِيد هُوَ بن عقبَة بن أبي معيط كَانَ أَمِير الْكُوفَة فَشَهِدُوا عَلَيْهِ أَنه شرب الْخمر فَطَلَبه عُثْمَان إِلَى الْمَدِينَة فَلَمَّا ثَبت عَلَيْهِ عِنْده ذَلِك أَقَامَ عَلَيْهِ الْحَد فَوَقع هُنَا أَن عليا جلده ثَمَانِينَ وَفِي مَوضِع آخر وَهُوَ قبيل الْهِجْرَة أَنه جلده أَرْبَعِينَ جلدَة وَكَذَا فِي مُسلم أَن عليا أَمر عبد الله بن جَعْفَر فجلده أَرْبَعِينَ وَهُوَ أصح وَالَّذين شهدُوا عَلَيْهِ بذلك أَبُو زَيْنَب الْأَزْدِيّ وَسعد بن مَالك الْأَشْعَرِيّ وَأَبُو مورع وجندب الْأَزْدِيّ روى ذَلِك عمر بن شبة عَن الْمَدَائِنِي وَذكر بن عبد الْبر مِنْهُم حمْرَان مولى عُثْمَان وَهُوَ فِي مُسلم وَذكر بن حمدون فِي تَذكرته مِنْهُم قبيصَة(1/300)
بن جَابر حَدِيث عُثْمَان بن موهب جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ وَحَجَّ الْبَيْتَ فَرَأى قوما من قُرَيْش فَقَالَ من الشَّيْخ فيهم فَقَالُوا عبد الله بن عمر قيل إِن هَذَا الرجل هُوَ يزِيد بن بشر السكْسكِي وَفِيه فَإِنَّهُ كَانَت تَحْتَهُ بِنْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِيَ رقية حَدِيث مقتل عمر فِيهِ فطار العلج بسكين هُوَ أَبُو لؤلؤة فَيْرُوز غُلَام الْمُغيرَة بن شُعْبَة وَفِيه حَتَّى طعن ثَلَاثَة عشر رجلا مَاتَ مِنْهُم سَبْعَة قلت سمي مِنْهُم كُلَيْب بن البكير اللَّيْثِيّ أخرجه بن أبي شيبَة بِإِسْنَاد حسن وَفِيه فَلَمَّا رأى رجل من الْمُسلمين فِي مغازي يحيى بن سعيد الْأمَوِي أَن اسْمه حطَّان وَفِي طَبَقَات بن سعد فَقَامَ إِلَيْهِ هَاشم بن عقبَة وَعبد الله بن عَوْف وَغَيرهمَا فَطرح عَلَيْهِ عبد الله بن عَوْف خميصة فَنحر نَفسه فاحتز رَأسه عبد الله بن عَوْف وَفِيه وَجَاء رجل شَاب فَقَالَ أبشر فِي رِوَايَة أُخْرَى أَن هَذَا الشَّاب أَنْصَارِي وَفِي طَبَقَات بن سعد وصحيح بن حبَان شَيْء يرشد إِلَى أَنه هُوَ بن عَبَّاس وَفِي الْمَغَازِي من مُصَنف بن أَبِي شَيْبَةَ مِنْ طَرِيقِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ مَا يرشد إِلَى أَنه الْمسور وَالْأولَى أصح وَيحْتَمل أَن يكون أطلق عَلَيْهِ أَنْصَارِي بِالْمَعْنَى الْأَعَمّ حَدِيث جَاءَ رجل إِلَى سهل فَقَالَ هَذَا فلَان لأمير الْمَدِينَة يَدْعُو عليا على الْمِنْبَر الرجل الَّذِي جَاءَ لم يسم وأمير الْمَدِينَة هُوَ مَرْوَان بن الحكم فِيمَا أَظن حَدِيث جَاءَ رجل إِلَى بن عمر فَسَأَلَهُ عَن عُثْمَان وَعلي هَذَا الرجل هُوَ نَافِع بن الْأَزْرَق فقد روى بن أبي شيبَة من هَذَا الْوَجْه فِي هَذِه الْقِصَّة فَذكر طرفا من الحَدِيث وَفِي آخِره فَإِنِّي أبغضه قَالَ أبغضك الله تَعَالَى وَأبْهم الرجل ثمَّ روى من وَجه آخر أَن نَافِع بن الْأَزْرَق جَاءَ إِلَى بن عمر فَقَالَ لَهُ ... أَنِّي لأبغض عليا فَقَالَ أبغضك الله وَلَيْسَ هَذَا السكْسكِي الْمُتَقَدّم فِيمَا أَظن حَدِيث مَرْوَان بن الحكم أصَاب عُثْمَان رُعَاف شَدِيد سنة الرعاف هِيَ سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ ذكره عمر بن شبة فَدخل عَلَيْهِ رجل من قُرَيْش هُوَ طَلْحَة بن عبيد الله وَفِيه وَدخل عَلَيْهِ آخر أَحْسبهُ الْحَارِث هُوَ بن الحكم أَخُو مَرْوَان حَدِيث عَائِشَة دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قائف هُوَ مجزز المدلجي حَدِيث عَائِشَة أَن امْرَأَة من بني مَخْزُوم سرقت تقدم أَنَّهَا فَاطِمَة بنت أبي الْأسود حَدِيث أبي الدَّرْدَاء فِي الَّذِي أجاره الله من الشَّيْطَان هُوَ عمار بن يَاسر حَدِيث أبي مُوسَى قدمت أَنا وَأخي من الْيمن تقدم أَنه أَبُو رهم وَفِيه من دُخُول عبد الله بن مَسْعُود وَأمه هِيَ أم عبد قَوْله بعث بعثا وَأمر عَلَيْهِم أُسَامَة فطعن بعض النَّاس فِي إمارته كَانَ الْبَعْث الْمَذْكُور إِلَى أَطْرَاف الرّوم حَيْثُ قتل زيد بن حَارِثَة وَالِد أُسَامَة وأمير جَيش الرّوم يَوْمئِذٍ شُرَحْبِيل بن عَمْرو الغساني ذكره البلاذري وَذكر أَن الَّذِي أنكر بعث أُسَامَة هُوَ عَيَّاش بن أبي ربيعَة المَخْزُومِي حَدِيث أوتر مُعَاوِيَة بعد الْعشَاء بِرَكْعَة وَعِنْده مولى لِابْنِ عَبَّاس هُوَ كريب رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ فِي كِتَابِ الْوِتْرِ لَهُ وَرَوَاهُ أَيْضا مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاس أَنه شَاهد ذَلِك من مُعَاوِيَة فَسَأَلَ عَن ذَلِك أَبَاهُ وَهُوَ المُرَاد بقول بن أبي مليكَة قيل لِابْنِ عَبَّاس قَوْله فِي حَدِيث عَائِشَة أَنَّهَا استعارت من أَسمَاء يَعْنِي بنت أبي بكر أُخْتهَا قلادة فَهَلَكت فَأرْسل نَاسا تقدم فِي التميم قَول غيلَان بن جرير وَيقبل أنس عَليّ أَو على رجل من الأزد غيلَان هوالأزدي وَالشَّكّ من الرَّاوِي هَل قَالَ عَليّ أَو أبهم نَفسه حَدِيث أنس فِي قَول الْأنْصَارِيّ فِي الْغَنَائِم فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْم الَّذِي بلغه ذَلِك تقدم قَرِيبا حَدِيث عَائِشَة كَانَ يَوْم بُعَاث هُوَ حَرْب كَانَ بَين الْأَوْس والخزرج قبل الْهِجْرَة بِخمْس سِنِين حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَأنس فِي تزوج عبد الرَّحْمَن بن عَوْف امْرَأَة من الْأَنْصَار هِيَ بنت أبي الحيسر بن رَافع أَو سهلة بنت عَاصِم بن عدي بن الْخِيَار بن العجلان كَمَا تقدم فِي الْبيُوع حَدِيث أنس جَاءَت امْرَأَة من الْأَنْصَار وَمَعَهَا صبي لَهَا لم يسميا حَدِيث أبي أسيد فَقَالَ سعد هُوَ بن عبَادَة كَمَا يَأْتِي عقبه وَفِيه(1/301)
قيل قد فَضلكُمْ على كثير الْجَواب قَول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا سَيَأْتِي أَيْضا حَدِيث أسيد بن حضير أَن رجلا من الْأَنْصَار قَالَ يَا رَسُول الله أَلا تَسْتَعْمِلنِي كَمَا اسْتعْملت فلَان السَّائِل هُوَ أسيد الرَّاوِي والمستعمل هُوَ عَمْرو بن الْعَاصِ حَدِيث أنس حِين خرج إِلَى الْوَلِيد يَعْنِي بن عبد الْملك بِدِمَشْق حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ يضيف هَذَا فِي بعض السّير وَهِي سيرة أبي البخْترِي أَن الرجل هُوَ أَبُو هُرَيْرَة وَفِيه فَقَالَ رجل من الْأَنْصَار لامْرَأَته فِي مُسلم فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ أَبُو طَلْحَةَ وعَلى هَذَا فالمرأة أم سليم وَالْأَوْلَاد أنس وَإِخْوَته واستبعد الْخَطِيب أَن يكون أَبُو طَلْحَة هَذَا هُوَ زيد بن سهل عَم أنس بن مَالك زوج أمه فَقَالَ هُوَ رجل من الْأَنْصَار لَا يعرف اسْمه وَنقل بن بشكوال عَن أبي المتَوَكل النَّاجِي أَنه ثَابت بن قيس وَقيل عبد الله بن رَوَاحَة حَدِيث سعد بن أبي وَقاص فِي عبد الله بن سَلام قَالَ وَفِيه نزلت هَذِه الْآيَة وَشهد شَاهد من بني إِسْرَائِيل على مثله الْآيَة قَالَ لَا أَدْرِي قَالَ وَقاص فِي عبد الله بن سَلام قَالَ وَفِيه نزلت هَذِه الْآيَة وَشهد شَاهد من بني إِسْرَائِيل على مثله الْآيَة قَالَ لَا أَدْرِي قَالَ مَالك الْآيَة أوالحديث قلت هَذَا الشَّك مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ شَيْخِ الْبُخَارِيِّ وَلَيْسَ ذَلِك فِي سِيَاق الحَدِيث بل هُوَ قَول مَالك أوضحه بن وهب عَن مَالك وَأخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيثه فِي غرائب مَالك حَدِيث قيس بن عبَادَة دخل رَجُلٌ عَلَى وَجْهِهِ أَثَرُ الْخُشُوعِ فَقَالُوا هَذَا رجل من أهل الْجنَّة الحَدِيث سمي من الْقَائِلين سعد بن مَالك وبن عمر كَمَا سَيَأْتِي فِي التَّعْبِير حَدِيث الْبَراء أُهْدِيَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُلَّةٌ الَّذِي أهداها لَهُ هُوَ أكيدر دومة كَمَا فِي رِوَايَة أنس حَدِيث أبي صَالح عَن جَابر اهتز الْعَرْش لمَوْت سعد فَقَالَ رجل لجَابِر فَإِن الْبَراء يَقُول اهتز السرير لم أعرف اسْم هَذَا الرجل حَدِيث أبي سعيد أَن نَاسا نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ سَعْدٍ هُمْ بَنُو قُرَيْظَةَ وَهُوَ بن معَاذ حَدِيث أنس أَن رجلَيْنِ خرجا فسرهما فِي الرِّوَايَة الْمُعَلقَة الَّتِي بعد ذَا كَمَا مضى وَقد ذكرنَا من وَصلهَا فِي الْفَصْل الثَّالِث حَدِيث أنس جمع الْقُرْآن أَرْبَعَة فَذكرهمْ وَفِيهِمْ أَبُو زيد هُوَ قيس بن السكن وَقيل أَوْس وَقيل غير ذَلِك فِي تَسْمِيَته ... أَيَّام الْجَاهِلِيَّة والمبعث حَدِيث بن عمر فِي سُؤال زيد بن عَمْرو بن نفَيْل عَالما من الْيَهُود وعالما من النَّصَارَى لم يسميا قَوْله دخل أَبُو بكر على امْرَأَة من أحمس يُقَال لَهَا زَيْنَب هِيَ بنت عَوْف أَو بنت جَابر وَقيل بنت المُهَاجر بن جَابر حَدِيث عَائِشَة أسلمت امْرَأَة عوداء لبَعض الْعَرَب وَكَانَ لَهَا حفش تقدم فِي الصَّلَاة أَنَّهَا لم تسم وَلَا من ذكر من قَومهَا حَدِيث عَائِشَة كَانَ لأبي بكر غُلَام يجبي لَهُ الْخراج الحَدِيث لم يسم الْغُلَام وَلَا الَّذِي كَانَ تكهن لَهُ فَأعْطَاهُ حَدِيث بن عَبَّاس فِي الْقسَامَة اشْتَمَل على جمَاعَة مِمَّن أبهم وهم الْمُسْتَأْجر والأجير والهاشمي الَّذِي أَخذ العقال والمبلغ وَالْمَرْأَة وَابْنهَا وَالرجل الَّذِي فدى يَمِينه وَالْخَمْسُونَ الَّذين حلفوا فَلم يبْق مِنْهُم عين تطرف وَقد ذكر الزبير بن بكار أَن الْمُسْتَأْجر خِدَاش بن عبد الله بن أبي قيس العامري وَأَن الْأَجِير عَمْرو بن عَلْقَمَة بن عبد الْمطلب بن عبد منَاف وَأطلق عَلَيْهِ أَنه هاشمي مجَازًا وَأَن الْمَرْأَة زَيْنَب بنت عَلْقَمَة وَأَن ابْنهَا حويطب بن عبد الْعُزَّى وَلم أَقف على اسْم الْهَاشِمِي الَّذِي أَخذ العقال وَلَا على اسْم اليمني الْمبلغ وَلَا على أَسمَاء بَاقِي الْخمسين الَّذين حلفوا وَأفَاد الزبير أَيْضا أَن الَّذِي حكم بَينهم فِي ذَلِك هُوَ الْوَلِيد بن الْمُغيرَة سُفْيَان عَن عبيد الله هُوَ بن أبي يزِيد وَفِيه وَنسي الثَّالِثَة النَّاسِي هُوَ عبيد الله قَوْله زَاد بَيَان هُوَ بن بشر حَدِيث عمار إِلَّا خَمْسَة أعبد وَامْرَأَتَانِ تقدم قَرِيبا حَدِيث معن بن عبد الرَّحْمَن هُوَ بن عبد الله بن مَسْعُود حَدِيث بن عَبَّاس فِي إِسْلَام أبي ذَر اسْم أخي أبي ذَر أنيس حَدِيث بن عمر مَا سَمِعت(1/302)
عُمَرَ يَقُولُ لِشَيْءٍ إِنِّي لَأَظُنُّهُ كَذَا إِلَّا كَانَ كَمَا يظنّ بَيْنَمَا عمر جَالس إِذْ مر بِهِ رجل جميل قَالَ الْبَيْهَقِيّ يشبه أَن يكون هُوَ سَواد بن قَارب وَقد سقت حَدِيث سَواد بن قَارب فِي كتابي فِي الصَّحَابَة من عدَّة طرق قَول سعيد بن زيد رَأَيْتُنِي مُوثِقِي عُمَرُ عَلَى الْإِسْلَامِ أَنَا وَأُخْتُهُ اسْمهَا فَاطِمَة وَكَانَت زوج سعيد الْمَذْكُور حَدِيث أنس أَن أهل مَكَّة سَأَلُوا أَن يُرِيهم آيَة فَأَرَاهُم انْشِقَاق الْقَمَر فِي دَلَائِل النُّبُوَّة لأبي نعيم من حَدِيث بن عَبَّاس أَن السَّائِل الْوَلِيد بن الْمُغيرَة وَأَبُو جهل والعاصي بن وَائِل والعاصي بن هِشَام وَالْأسود بن عبد يَغُوث وَالْأسود بن الْمطلب وَابْنه زَمعَة وَالنضْر بن الْحَارِث وهم الَّذين قَالُوا سحرهم والمخاطب بقوله أشهدوا أَبُو سَلمَة بن عبد الْأسد والأرقم بن أبي الأرقم وبن مَسْعُود حَدِيث جَابر شهد بِي خالاي الْعقبَة وَفِيه عَن بن عُيَيْنَة أَن أَحدهمَا الْبَراء بن معْرور وَكَأَنَّهُ خَاله من جِهَة مجارية وَتعقبه الدمياطي بِأَن هَذَا لَا يَصح وخالاه إِنَّمَا هما ثَعْلَبَة وَعَمْرو ابْنا غنمه الأنصاريان انْتهى وروى الطَّبَرَانِيّ فِي تَرْجَمَة جَابر بِإِسْنَاد حسن إِلَيْهِ قَالَ شهد بِي خَالِي جد بن قيث الْعقبَة حَدِيث عباده فِي عدد أَصْحَاب الْعقبَة الأولى تقدم فِي أَوَائِل الْكتاب ... الْهِجْرَة إِلَى الْمَدِينَة حَدِيث عَائِشَة أَن سَعْدا هُوَ بن معَاذ وَقَوله من قوم أَرَادَ قُريْشًا كَمَا عِنْد المُصَنّف وَغلط الدَّاودِيّ الشَّارِح فَقَالَ أَرَادَ بني قُرَيْظَة حَدِيث عَائِشَة لقِيه بن الدغنة اسْمه مَالك أَو الْحَارِث كَمَا تقدم وَفِيه فَقَالَ قَائِلٌ لِأَبِي بَكْرٍ هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحْتَمل أَن يُفَسر بعامر بن فهيره مولى أبي بكر وَفِي الطَّبَرَانِيّ أَن قَائِل ذَلِك أَسمَاء بنت أبي بكر وَفِيه خُذ إِحْدَى رَاحِلَتي قَالَ بِالثّمن فِي سيرة عبد الْغَنِيّ وَغَيره أَن الثّمن كَانَ أَرْبَعمِائَة دِرْهَم وَعند الْوَاقِدِيّ أَنه ثَمَانمِائَة وَفِيه اسْتَأْجر رجلا من بني الديل هُوَ عبد الله بن أريقط وَفِيه فأوفى رجل من يهود على أَطَم من آطامهم لم يسم هَذَا الْيَهُودِيّ وَفِيه وتمثل بِشعر رجل من الْمُسلمين هُوَ عبد الله بن رَوَاحه حَدِيث الْبَراء فِي شَأْن الْهِجْرَة مُخْتَصرا فَمر براع تقدم أَنه لم يسم حَدِيث أنس فَإِذا هُوَ بِفَارِس قد لحقهم هُوَ سراقَة بن مَالك بن جعْشم حَدِيث عَائِشَةَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ كلب يُقَال لَهَا أم بكر فَلَمَّا هَاجر طَلقهَا فَتَزَوجهَا بن عَمها هَذَا الشَّاعِر الَّذِي رثى كفار قُرَيْش الشَّاعِر الْمَذْكُور هُوَ أَبُو بكر بن الْأسود بن شعوب مَشْهُور بِالنِّسْبَةِ إِلَى جده واسْمه شَدَّاد وسَاق بن هِشَام الشّعْر فِي السيره بِزِيَادَة خَمْسَة أَبْيَات وَزعم أَنه كَانَ أسلم ثمَّ ارْتَدَّ وَفِي مُسْند الْبَزَّار أَن أَبَا بكر بن شعوب الْمَذْكُور كَانَ فِي الرَّهْط الَّذين كَانُوا فِي بَيت أبي طَلْحَة لما حرمت الْخمر وَهُوَ الَّذِي يَقُول فِيهِ أَبُو سُفْيَان بن حَرْب فِي وقْعَة بدر وَلم أحمل النعماء لِابْنِ شعوب قَوْله ثُمَّ قَدِمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فِي عِشْرِينَ سمي بن إِسْحَاق مِنْهُم فِي السيره ثَلَاثَة عشر رجلا فَلَعَلَّ بَاقِي الْعدَد أَتبَاع حَدِيث عَائِشَة فِي القينتين تقدم فِي الْعِيدَيْنِ حَدِيث سعد وَلَا يَرِثنِي الا ابْنة فِي وَاحِدَة تقدم أَنَّهَا أم الحكم الْكُبْرَى وَوهم من سَمَّاهَا عَائِشَة حَدِيث أنس فِي تزوج عبد الرَّحْمَن بن عَوْف امْرَأَة من الْأَنْصَار هِيَ سهيمه كَمَا تقدم حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن مطعم بَاعَ شريك لي دَرَاهِم لم يسم هَذَا الشَّرِيك حَدِيث أبي هُرَيْرَة لَو آمن بِي عشرَة من الْيَهُود سمي أَبُو نعيم مِنْهُم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة الزبير بن باطيا ويوشع وَلَفظه لَو آمن بِي الزبير وذووه من رُؤَسَاء الْيَهُود لأسلموا كلهم(1/303)