مقدمة
...
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحد لا شريك له رب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم ، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله المبشر النذير والسراج المنير – صلى الله عليه وسلم – وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :
... فإن مما يمتن به المولى - عز وجل - على الإنسان أن ييسر له طرقَ الخير، فأحمد الله - عز وجل - أن يسر لي الوقوف على مخطوطة في الاعتقاد للإمام يوسف بن محمد السُرمري الحنبلي –رحمه الله- فألفيتها رائعة من روائع السلف قد اندثرت في مخازن المخطوطات! ؛
فاستعنت بالله - عز وجل - متطفلاً على موائد المحققين، على تحقيق المنظومة، ولسان حالي:
أسيرخلف ركاب النجب ذا عرج ... مؤملاً كشف ما لا قيت من عوج
فإن لحقت بهم من بعد ما سبقوا ... فكم لرب الورى في ذاك من فرج
وإن بقيت بظهر الأرض منقطعاً ... فما على عرج في ذاك من حرج
سبب اختيار هذه المنظومة:
1. روعة أسلوب الناظم.
2. اشتمال المنظومة على مسائل مهمة من عقيدة السلف، والرد على المخالفين.
3. أنه لم يسبق إخراج هذه المخطوطة.
... وعندما بدأت بنسخ المنظومة بان لي من روعتها وغزارة علم ناظمها ما لم أدركه من قبل وعلمت أنها تحتاج من العناية والدراسة ما لا يمكن أن أقدمه خلال الوقت المطلوب، وكثرة المتطلبات؛ فرجوت الله - عز وجل - أن يقدِرني على خدمتها بما تستحق –في وقت أوسع إن شاء الله- وإخراجها للناس حتى تعم الفائدة والنفع -بإذن الله-.
...
القسم الأول
ويشمل:
? ترجمة موجزة للمؤلف.
? وصف النسخة الخطية.
? منهج تحقيق الكتاب والتعليق عليه.
? تنبيه حول بعض موضوعات المنظومة.
ترجمة الناظم(1):
اسمه:
__________
(1) - وللاستزادة راجع: الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة (ج6/ص247) وشذرات الذهب (ج6/ص249) وذيل تذكرة الحفاظ (ج1/ص160) والمقصد الارشد (ج1/ص349) وعلماء الحنابلة (ص281).(1/1)
يوسف بن محمد بن مسعود بن محمد بن علي بن إبراهيم العبادي الحنبلي جمال الدين السُرمري ثم الدمشقي العقيلي.
مولده:
مولده كان في رجب سنة 696.
حياته:
عاش وطلب العلم ببغداد على الشيخ صفي الدين عبد المؤمن والدقوقي وغيره ثم قدم دمشق وتوفي.
مؤلفاته:(1)
وكان يذكر أن تصانيفه بلغت مائة وزادت في بضعة وعشرين علما، ونظم عدة أراجيز في عدة فنون وخرج لغير واحد وحدث بالإجازة عن الحجار، ومن تصانيفه نظم مختصر ابن رزين في الفقه ونظم الغريب في علوم الحديث لأبيه نحو من ألف بيت ونشر القلب الميت بفضل أهل البيت وغيث السحابة في فضل الصحابة والأربعون الصحيحة فيما دون أجر المنيحة وعقود اللآلي في الأمالي وعجائب الاتفاق والثمانيات ونهج الرشاد في نظم الاعتقاد.
وفاته:
مات في الحادي والعشرين من جمادى الأولى سنة 776 وقد جاوز الثمانين.
وصف النسخة الخطية:
نسخة موجودة في المكتبة الظاهرية برقم:28(1،7).
بخط الناظم-رحمه الله-.
عدد أواق المخطوط: 9 أوراق.
وفي كل صفحة: 12سطر.
وخطها جيد ومقروء.
وعليها تصويبات قراءة على الناظم.
وعليها سماعات.
وقد رمزت لأصل المنظومة بـ( أ ).
ولتصويبات الناظم بـ( ب ).
توثيق اسم المنظومة:
اسم المنظومة: نهج الرشاد في نظم الاعتقاد.
وقد كتب على طرتها، وكل من ذكرها من أهل العلم، سماها بهذا الاسم.
نسبة المنظومة للإمام السُرمري:
? ذكر على طرتها اسم الناظم: يوسف بن محمد السُرمري.
? كثير ممن ترجم للناظم –رحمه الله- ذكرها من ضمن مؤلفاته.
طرة المخطوطة.
الصفحة الأولى من المنظومة.
الصفحة الأخيرة.
منهج تحقيق المنظومة:
1. التقديم بمقدمة مكونة من:
? ترجمة الناظم.
? وصف النسخ الخطية.
? منهج الناظم في منظومته.
? ملاحظات على المنظومة.
2. نسخ المخطوط.
__________
(1) - والعجيب أنه لم يطبع له –رحمه الله- أي مؤلف من مؤلفاته رغم كثرة ثناء أهل العلم عليه.(1/2)
3. تقسيم المنظومة إلى أبواب وفصول حسب ما يقتضيه المعنى(1).
وهي كالتالي:
? الباب الأول: المقدمة.
? الباب الثاني: البدع، وموقف شيخه منها.
? الباب الثالث: مصادر العقيدة.
- الفصل الأول: الكتاب والسنة.
- الفصل الثاني: ذم مخالفة الكتاب والسنة.
- الفصل الثالث: الموقف من علم الكلام.
- الفصل الثالث: منزلة السنة.
? الباب الرابع: عقيدة الناظم.
- الفصل الأول: الأسماء والصفات.
- الفصل الثاني: الإيمان.
- الفصل الثالث: نصوص الأسماء والصفات.
- الفصل الرابع: القرآن كلام الله.
- الفصل الخامس: الإيمان بالقضاء والقدر.
? الباب الخامس: الكلام على بعض المحرمات.
- الفصل الأول: في المسكرات.
- الفصل الثاني: في المعازف.
- الفصل الثالث: في الرباء.
? الباب السادس: في بعض مسائل الاعتقاد.
- الفصل الأول: حكم مرتكب الكبيرة.
- الفصل الثاني: الموقف من أهل البدع.
- الفصل الثالث: البيعة وحقوق ولاة الأمر.
? الباب السابع: الإيمان باليوم الآخر.
? الباب الثامن: محمد - صلى الله عليه وسلم - .
- الباب الأول: فضله.
- الباب الثاني: ذكر شيء من معجزاته.
- الباب الثالث: ذكر شيء من صفاته الخلقية والخلقية.
- الباب الرابع: مدحه - صلى الله عليه وسلم - .
? الباب التاسع: القرون المفضلة.
- الباب الأول: ذكر العشرة، والخلفاء الراشدين.
- الباب الثاني: فضل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - .
- الباب الثالث: فضل أهل البيت.
? الباب العاشر: الخاتمة.
4. إيضاح المفردات الغريبة من خلال المعاجم اللغوية.
5. شكل ما يلبس من الأبيات.
6. توضيح الأدلة على بعض المسائل التي أوردها الناظم -رحمه الله-.
7. توضيح مايلبس من كلام الناظم، حول عقيدة السلف.
تنبيه حول بعض موضوعات المنظومة:
__________
(1) - الأبواب والفصول مدرجة من عمل المحقق وليس في أصل المنظومة منها شيء.(1/3)
1. غلب على موضوعات المنظومة، الخلاف أبواب الأسماء والصفات؛ وذلك لانتشار المذاهب المنحرفة في ذلك الوقت.
2. أهمل الناظم –رحمه الله- توحيد العبادة الذي جاءت به الرسل، ولكن لعل عذر الإمام –رحمه الله- كثرة المذاهب المنحرفة في الصفات؛ فلزم على ذلك الرد عليهم –والله أعلم-.
3. لوحظ على المؤلف –رحمه الله- استعمال بعض العبارات الموهمة، وذلك مثل البيت رقم: (111).
القسم الثاني
النص محققاً
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الفقير إلى الله تعالى:يوسف بن محمد بن مسعود بن محمد السرمري عفا الله تعالى عنه.
الباب(1)الأول:المقدمة(2)(3)
مربع نص: 1. ... بدأتُ اعتقادي باسم ذي العفوِ والغَفْرِ
... ... وَثنَّيْتُ أن الحمدَ للواحدِ البَرِِ
2. ... وأن لا إلهَ يعلمُ الجهرَ والخفا
... ... سوى اللهِ بارى خلقه منزلِ القَطْرِ
3. ... وأهديتُ مني للحبيبِ محمدٍ
... ... صلاة كما مرَّ النسيمُ على الزَّهرِ
4. ... وعِتْرته1والأهلِ والصحبِ والذي
... ... تلاهم بإحسانٍ إلى آخرِ الدَّهْرِ
5. ... وبعد فداعِ النظم أشياءُ غادرت
... ... سوام الكرى في مقلتيّ على ذعر2
6. ... ورب حديث أذهل القلب ذكره
... ... عن البحث والتكرار والدرس للذكر
الباب الثاني(4):
__________
(1) - عترة الرجل أخص أقاربه وعترة النبي صلى الله عليه وسلم بنو عبد المطلب وقيل أهل بيته الأقربون وهو أولاده وعليّ وأولاده وقيل عترته الأقربون والأبعدون منهم (النهاية ج3:ص177).
(2) - سما السمو الاِرْتِفاعُ والعُلُوُّ ( لسان العرب: ج 14 ص 397). و الكرى: النوم (لسان العرب ج 15 ص 221).
والمقصود أن داعي النظم قدم حرمه لذيذ النوم رحمه الله.
(4) - أَوْباشُ الناسِ الضُّروبُ المُتفرِّقون (لسان العرب ج 6 ص 367)
الغِمْرِ: الحقد والغل (المعجم الوسيط: مادة: غَمَرَهُ ).(1/4)
البدع(1)وموقف شيخه منها(2)
مربع نص: 7. ... وأوباشِ ناسٍ أضرموا نارَ بدعةٍ
... ... يُؤجِّجُها ذو الطَعْنِ منهم وذو الغِمْرِ1
8. ... فلولا مكانُ الشيخِ حسّان
... ... أصبحت مدينة سامراء في غاية الضرِ2
9. ... ولولا خلالٌ سدّها لَتعطلت
... ... رسومُ الهدى واستوسقت3دولةُ الشرِّ
الباب الثالث: مصادر(3)العقيدة(4).
الفصل الأول: الكتاب والسنة.
(5)(6)
مربع نص: 10. ... هو العالم المرضي والقُثَمُ الذي
... ... يفتح أقفال المسائل بالسَّبْرِ1
11. ... إذا سألوه عن دليلِ مقالةٍ
... ... أجابَ بقولِ الله في مُحْكَمِ الذِّكْرِ
12. ... وإنْ يستزيدوا قالَ: قال محمدٌ
... ... وإنْ يستزيدوا قال: قالَ أبو بكرِ2
13. ... كَفَاني أَنَّي أنتمي بعقيدتي
... ... إليه وأَنيّ في طريقته أجري
الفصل الثاني: ذم مخالفة الكتاب والسنة.
(7)
مربع نص: 14. ... ويكفي سوايَ أنه متمسكٌ
... ... بتعليمِ علمِ المنطقِ السيِّئ النشْرِ
15. ... عقيدتهُ أنَّ الكتاب وسنةَ النـ
... ... نبي معاً ليسا دليلاً على أمرِ
16. ... ولكن دليل الأمر والنهي عنده
... ... نتائج3 أفكار على عقله تجري
17. ... وذاك دليل في الشريعة باطلٌ
__________
(1) - يقصد –رحمه الله- قوة شيخه في الوقوف أمام المنكرات، ولم أستطع الحصول على ترجمة لهذا الشيخ، أسأل الله أن ييسر لي ذلك في القريب.
(2) - اسْتَوْسَقَت: اجتمعت (لسان العرب ج 10 ص 380).
(3) - القُثَمُ: المجتمع الخلق، وقيل: الجامع الكامل، وقيل: الجَموع للخير (لسان العرب ج 12 ص 462)
السَّبْر اسْتِخْراجُ كُنْهِ الأَمر(لسان العرب ج 4 ص 340).
يصف شيخه –رحمه الله- بقوة علمه وكمال خلقه وقوة قدرته على فهم المسائل المشكلة.
(4) - يصف شيخه –رحمه الله- بالوقوف على النصوص وقوة الاستدلال، وفي ذلك ردٌ على العقلانيين.
(5) - في أ: نتيجة.
(6) - الأدلة العقلية لها منزلة عند أهل السنة، ولكن الشيخ يرد على الذين يغالون في الأدلة العقلية . راجع: درء التعارض 1/194 ، وموقف المتكلمين من الاستدلال 1/280.(1/5)
... ... لأنا عرفنا الله بالنقل لا الفكر4
18. ... ومعرفة الرحمن بالعقل فريةٌ
... ... عليه وليس العُرفُ بالشئ كالنُّكْرِ
الفصل(1)الثالث:الموقف من علم الكلام.(2)
مربع نص: 19. ... ولا خير في علم الكلام لأنه
... ... خلاف كلام المصطفى الظاهر الطُهرِ
20. ... أدلته لا من كتاب وسنة
... ... بلى من كلام الأخطل الفاجر العِرِ2
21. ... يدور على التعطيل لا دَرّ دَره
... ... بتمويه قولٍ في المخارج مُزوَرّ3
22. ... وما قصده نفي المخارج ويحه5
... ... بلى قصده نفي الكلام من السِفرِ
23. ... فتباً لهذا المذهب المُذهَب الذي
... ... أقل أذىً فيه بصاحبه يُزري
الفصل(3)الرابع:منزلة(4)السنة(5).
(6)
مربع نص: 24. ... رعى السنّةَ البيضاءَ ربَّي لأنّها
... ... كشمس الضحى أو في الدِّحَنّةِ كالبَدرِ3
25. ... وما السنّةُ البيضاءُ إلا التي
... ... قضى عليها رسول اللهِ مع صَحْبهِ الغُرِّ4
26. ... وتابعهم فيها بإحسانٍ الأُلى
... ... رضوا ورضِيْ عنهم بها عالمُ السّرِ
__________
(1) - بلى: حرف جواب لسؤال منفي، لكن الناظم رحمه يقصد ( بل) حرف إضراب، ولكن استخدم بلى حرصاً على الوزن، قال تعالى {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }النحل28.
(2) - المَعَرّةُ: الأَمر القبيح المكروه والأَذى، وهي مَفْعلة من العَرّ . (لسان العرب ج 4 ص 558).
(3) - يستتدل من يفسر الاستوى بمعنى: استولى؛ ببيت الأخطل: قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق
والأخطل كان نصرانياً راجع (البداية والنهاية ج9/ص7).
(4) - يقال في الذم لا در دره أي لا كثُر خيره (مختار الصحاح ج 1 ص 85).
الزُّورُ شهادة الباطل وقول الكذب (لسان العرب ج 4 ص 337 ).
(5) - الدِّحَنَّة: الأَرض المرتفِعة (لسان العرب ج 13 ص 149).
(6) - غُرَّةُ كل شيء أوله وأكرمه (مختار الصحاح ج 1 ص 197).(1/6)
الباب(1)الرابع:عقيدة الناظم.
مربع نص: 27. ... وإني على ما مات عنه محمدٌ
... ... وأصحابهُ والتابعونَ إلى حشري
الفصل الأول:الأسماء والصفات(2).
مربع نص: 28. ... أقر بأن الله جلَّ جلاله تعاْ
... ... الى عن التشبيه والوصف والحصرِ
29. ... سميع بصير ليس شيءٌ كمثله
... ... كما جاء في القرآن إن كنت من تدري
30. ... فسبحانه من مالك متكبر
... ... تفرد دون الخلق بالعز والقهرِ
31. ... وينزل لا تكييف1 لي في نزوله
... ... تعالى سماء الدنيا يقول سلوا2ستري
32. ... وذلك إذ يبقى من الليل ثُلثُه
... ... كذلك حتى يُفصلَ الليل بالفجرِ3
33. ... وربي كما قد جاء في قوله استوى
... ... على العرش أما كيف ذاك فلا أدري
34. ... ومذهبنا لا كيف لا مثل لا لما
... ... بالإقرار والإِمرار من غير ما فَسَرِ1
الفصل الثاني:(3)الإيمان.(4)
(5)
مربع نص: 35. ... وإيماننا قول وفعل ونية
... ... فقولٌ كمن يقرأ وفعلٌ كمن يَقري
36. ... يقل بعصيان وينمو بضده
... ... وإن قل حتى كان في زنة الذرِّ
الفصل(6)
__________
(1) - يشر -رحمه الله- إلى إثبات المعنى دون النظر إلى الكيف، وهذا منهج السلف.
(2) - وفي أ- ألا سائلاً.
(3) - يشير الناظم –رحمه الله- إلى حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع الوضوء ولأخرت العشاء إلى ثلث الليل أو نصف الليل فإذا مضى ثلث الليل أو نصف الليل نزل إلى السماء الدنيا جل وعز فقال هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فاغفر له هل من تائب فأتوب عليه هل من داع فأجيبه). مسند الإمام أحمد بن حنبل ج2/ص433
(6) - نَشَرَ المتاع وغيره بسطه (مختار الصحاح ج 1 ص 275)، والمقصود: أن الصفات تمر معانيها كما هيَ دون النظر إلى الكيفيات، وهذا مذهب الناظم –رحمه الله- راجع الأبيات: 29-31-33-34.
جاء رجل إلى مالك بن أنس فقال يا أبا عبد الله الرحمن على العرش استوى كيف استوى قال فما رأيت مالكا وجد من شيء كموجدته من مقالته وعلاه الرحضاء يعني العرق قال واطرق القوم وجعلوا ينتظرون ما يأتي منه فيه قال فسرى عن مالك فقال الكيف غير معقول والاستواء منه غير مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة فإني أخاف أن تكون ضالا وامر به فأخرج (اعتقاد أهل السنة ج3/ص398).(1/7)
الثالث:نصوص(1)الصفات(2).
مربع نص: 37. ... وأن أحاديث الصفات وأنها
... ... تُمر كمرِّ السحب من غير ما نَشرِ1
38. ... وما جاء في القرآن أو صح نقله
... ... عن السيد المختار من ناقلي الأثْرِ
39. ... تلقته منا بالقبول قلوبُنا
... ... وذلت له الأسماع في العُسرِ واليُسرِ
الفصل الرابع: القرآن كلام الله.
مربع نص: 40. ... وأما كتاب الله فهو منزلٌ
... ... وليس بمخلوق ولا هو بالشعرِ2
41. ... يعود إليه مثل ما منه أولاً بدا
... ... هكذا قال الثقات أولوا الخُبرِ
42. ... حروف وأصواتٌ لتالٍ وسامعٍ
... ... ويُكتب بالأقلام في الصحف بالحبرِ
43. ... ومثل الحروف الآي لا خُلف فيهما
... ... كما كالصفات الذات صينت عن الحزرِ2
44. ... وليس من القرآن ترقيش3 خطهِ
... ... ولكن علامات كالنصبِ والجرِ
45. ... وكلم موسى ربُهُ مسمعاً له
... ... بصوت وحرفٍ وهو في حُجُبِ الكبرِ
الفصل الخامس: الإيمان بالقضاء والقدر.
مربع نص: 46. ... وما لم يقدِّره المهيمن لم يكن
... ... وما قدر الرحمن لابد أن يجري
47. ... ونصبر للبلوى ونرضى بما قَضى
... ... نسلم والتسليم من شيمةِ الحُرِ
48. ... وما جاء من خيرٍ وشرٍ مقدرٌ
... ... كذلك ما يأتي من الحلو والمُرِ
49. ... ولو شاء لا يُعصى تقدس ذكره
... ... لما خلق الشيطان في سالف العصرِ
50. ... ولا أمر إلا من كتاب وسُنةٍ
... ... كذا الضِدُ كالتحليل للشيء والحظرِ
51. ... ولا نجعل التقدير للذنب حجةً
... ... لنا بل علينا حجة الله بالنُذُرِ
الباب(3)الخامس: الكلام على بعض المحرمات.
الفصل الأول: في المسكرات.
مربع نص: 52. ... ويحرم ما أفضى إلى السكرِ أكله
... ... أو الشرب منه كالحشيشةِ والخمرِ
53. ... وما كان في معناه فهو نظيره
... ... وإن قل كالنزر القليل من المِزْرِ1
__________
(1) -- الحَزْرُ التقدير والخَرْصُ . ( لسان العرب ج 4 ص 185).
(2) - الترْقِيشُ: الكتابةُ والتنقيط . ( لسان العرب ج 6 ص 305).
(3) - النَّزْر: القليل لسان العرب( ج 5 ص 203).
المِزْرُ بالكسر ضرب من الأشربة قال بن عمر رضي الله عنهما هو من الذُّرة (مختار الصحاح ج 1 ص 260).(1/8)
الفصل الثاني: في المعازف.
مربع نص: 54. ... ويحرم ضرب الدُف إلا لنسوة
... ... بعرسٍ وإلا في المواسمِ للصُغرِ
55. ... ويحرم في رزءٍ2 لكلِ مكلفٍ
... ... كتحريم تصفيقٍ ورقصٍ وكالزمرِ
56. ... ولا قربة فيه إلى الله بل إلى
... ... لظاً شررٌ يُرمى به فيه كالقصر3ِ
57. ... وليس الغناء بالحدوِ والندب مشبهاً
... ... ولا مشُبهاً إيرادَ شيءٍ من الشعرِ
58. ... ولكنما التلحين يقلب طبعه
... ... كما قُلِب المِزْرِ الخبيثُ من البرِ
59. ... وليس استماع اللهو مثلَ سماعه
... ... ففكر ترى التفريق إن كنت ذا فكرِ
60. ... كما يسجد التالي ومن كان منصتاً
... ... ولا يسجد المجتازُ إن سجدَ المُقري
الفصل(1)الثالث:(2)في الرباء(3).
(4)
مربع نص: 61. ... ومهما استوى الجنسانُ فالبيع فيهما
... ... بفضلٍ رباً كالبيعِ للتمرِ بالتمرِ
62. ... ولا نُسقط4 المحظور نصاً بحيلةٍ
... ... ونبطل حكم النص بالكيد والمكرِ
63. ... كآكل أموال اليتامى بحيلة
... ... ومسقطِ إيجاب الزكاة لمعترِّ5
64. ... فهل يمكن التغيير للنص كلما
... ... أرادوا يُحلون الحرام لمضطرِ
الباب السادس: في بعض المسائل في الاعتقاد.
الفصل الأول:حكم مرتكب الكبيرة.
(5)
مربع نص: 65. ... ولا نُخرج الإيمان من قلب مؤمنٍ1 ... ... مصراً على فعل المآثم مستجري
66. ... ونرجو الرضى عمن قضى وهو محسنٌ
... ... ونخشى على من مات وهو على شرِ
الفصل الثاني:الموقف من أهل البدع.
مربع نص: 67. ... ومن كان بدعياً أَمرنا بهجرهِ
... ... وقلنا لهم لاقوه بالزجرِ لا البشرِ
الفصل الثالث: البيعة وحقوق ولاة الأمر.
مربع نص: 68. ... وإن نحن بايعنا إماماً ببيعة
... ... وفينا ولم نَغدر ولا خير في الغدرِ
69. ... ونلقى ولاة الأمرِ منا بطاعة
... ... ولا يلتقي بالسيف منا أولوا الأمرِ
__________
(1) - الرُّزْءُ: المُصِيبةُ لسان العرب ج 1 ص 86
(2) - قال الله –تعالى-{إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ }المرسلات32
(3) - في الأصل : يسقط ، والصواب ما أثبتناه.
(4) - المُعْتَرُّ الذي يتعرض للمسألة ولا يسأل مختار الصحاح (ج 1 ص 178).
(5) - في ب : مسلم.(1/9)
70. ... وننصرهم إن جاهدوا ونطيعهم
... ... وإن ظلموا عدنا من الظلم بالصبرِ
الباب(1)السابع:(2)الإيمان(3)باليوم الآخر.
مربع نص: 71. ... وينفخ إسرافيل في الصور نفخةً
... ... لصعق وأخرى فيه ينفُخ للنشرِ
72. ... وموت الورى حقٌ ومن بعد بعثهم
... ... وبينهما لاشك في عصرةِ القبرِ
73. ... ويسألهم فيه نكير ومنكرٌ1 ... عدا الرسَـ
... ... سَْل أرجو الله يلهمني عذري
74. ... وفي الحشرِ ميراثٌ ونارٌ وجنةٌ
... ... وفيه صراط للمزلة والعَبرِ
75. ... وللمصطفى حوض لورد أولى التقى
... ... أباريقه في العدِ كالأنجم الزُهرِ2
76. ... ويدخل ناسٌ بالمعاصي جهنماً
... ... فيأخذهم منها على قدرِ الوزر3ِ
77. ... ويشفع فيهم سيدُ الخلق احمدٌ
... ... عليه صلاة الله ما غرّدَ القمري
78. ... ويخرج من في قلبه وزن ذرةٍ
... ... بلا شك منها من مقارفة البرِ
79. ... ويلقوا على نهر الحياة فيخرجوا
... ... كلون قراطيس تعرّت عن السطرِ
80. ... ويُذبح كبش الموت فالناس بعده
... ... فريقان ذو ربحٍ وآخر ذو خسرِ
81. ... ولا نمتري في رؤية الله ربِنا
... ... وهل يُمترى في الشمس في ساعة الظهرِ
__________
(1) - عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهم - قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :{يا عمر كيف أنت إذا كنت في أربع من الأرض في ذراعين فرأيت منكرا ونكيرا قال يا رسول الله وما منكر ونكير قال فتانا القبر أبصارهما كالبرق الخاطف وأصواتهما كالرعد القاصف معهما مرزبة لو اجتمع عليها أهل منى ما استطاعوا رفعها هي أهون عليهما من عصاي هذه فامتحناك فإن تعاييت أو تلويت ضرباك بها ضربة تصير بها رمادا قال يا رسول الله وإني على حالتي هذه قال نعم قال أرجو أكفيكهما}. الاعتقاد (ج1/ص223) وراجع تفسير ابن كثير (ج2/ص538) وراجع شرح الطحاوية (507).
(2) - راجع شرح الطحاوية:(277).
(3) - راجع شرح الطحاوية (524).(1/10)
الباب(1)الثامن(2): محمد(3) - صلى الله عليه وسلم - (4)
الفصل الأول: فضله - صلى الله عليه وسلم - .
مربع نص: 82. ... وأفضل خلق الله خاتم رُسلهِ
... ... محمد المختار ذو الفضل والفخرِ
83. ... سراج الهدى بحر الندى بلل الصدى
... ... مسقي العِدى كاسَ الردى الصِرّفَ بالمَجْرِ
84. ... وثيق العُرى رحب الذَرى باذل القرى
... ... ملاذ الورى عن قومه واضع الإِصرِ
85. ... هو المصطفى المبعوث في خير أمةٍ
... ... من العنصر الزاكي المنَقّحِ من فهرِ
86. ... هو العاقب الماحي هو الحاشر الذي
... ... هو القُثَم القتّال ذو النايل الغمرِِ1
87. ... فضائله ليست تعدُّ وهل لما
... ... بعَالج2من رمل عداد وبالبَرِّ
88. ... ترقى إلى السبع الطباق ولم تزل
__________
(1) - يشير الناظم رحمه الله إلى مارواه البخاري في الصحيح (ج3/ص1299)عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه رضي الله عنه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : { لي خمسة أسماء أنا محمد وأحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب}.
والقثم من معنين أحدهما من القثم وهو الإعطاء يقال قثم له من العطاء يقثم إذا أعطاه وكان عليه السلام أجود بالخير من الريح الهبابة والثاني من القثم الذي هو الجمع يقال للرجل الجموع للخير قثوم وقثم والله أعلم ذكر من أرضعه
قالت برة بنت أبي تجرأة أول من أرضع رسول الله صلى الله عليه وسلم صفة الصفوة ج1/ص56 .
قال أَبو عمرو: رجل مُغامِرٌ إِذا كان يقتحم المهالك لسان العرب ج 5 ص 32
وفي صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه الضحوك القتال فهو ضحوك لأوليائه قتال لأعدائه وقوله عز وجل يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم تفسير ابن كثير ج2/ص71
(2) - عالِج، وهو ما تَراكَمَ من الرمل ودخل بعضه في بعض (لسان العرب ج 2 ص 327).
(3) - يشر الناظم –رحمه الله- حديث الإسراء راجع تفسير ابن كثير سورة الإسراء.
(4) - المَيْنُ: الكذب لسان العرب( ج 13 ص 425).(1/11)
... ... إلى قاب قوسين ركائبه تَسْري3
89. ... رأى ما رأى من عظَمِ آيات ربه
... ... وعاد ولم يخل الفراش من الحَرِّ
90. ... وما ضل فيما قال عنه وما غوى
... ... وما زاغ عن رؤيا وما مان4خبْرِ
91. ... وما مال عن حق وما قال عن هوى
... ... ولكن يقول الحقَ عنه اذا سُرِّى
الفصل(1)الثاني(2):
__________
(1) -يشير –رحمه الله- إلى ما روي عن أم سلمة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحراء فإذا مناد يناديه يا رسول الله فالتفت فلم ير أحدا ثم التفت فإذا ظبية موثوقة فقالت أدن مني يا رسول الله فدنا منها فقال حاجتك فقالت إن لي خشفين في هذا الجبل فخلني حتى أذهب فأرضعهما ثم أرجع إليك قال وتفعلين قالت عذبني الله عذاب العشار إن لم أفعل فأطلقها فذهبت فأرضعت خشفيها ثم رجعت فأوثقها وانتبه الأعرابي فقال ألك حاجة يا رسول الله قال نعم تطلق هذه فأطلقها فخرجت تعدو وهي تقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله رواه الطبراني وفيه أغلب بن تميم وهو ضعيف (مجمع الزوائد ج8/ص295) ورواه .
(2) - يشير –رحمه الله- إلى ما روي عن كعب بن مالك أن امرأة يهودية أهدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة مصليه بخيبر فقال لها ما هذه قالت هذه هدية وحذرت أن تقول من الصدقة فأكل وأكل أصحابه ثم قال لهم أمسكوا ثم قال للمرأة هل سممت هذه الشاة فقالت من أخبرك قال هذا العظم لساقها وهو في يده قالت نعم قال لم قالت قلت إن كنت كاذبا أن يستريح الناس منك وإن كنت نبيا لم يضرك فاحتجم النبي صلى الله عليه وسلم وأمر أصحابه فاحتجموا فمات بعضهم قال الزهري وأسلمت المرأة فزعموا أنه قتلها رواه الطبراني وفيه أحمد بن بكر البالسي وثقه ابن حبان وقال يخطئ وضعفه ابن عدي وبقية رجاله رجال الصحيح (مجمع الزوائد ج8/ص296)..(1/12)
ذكر(1)شيء من معجزاته - صلى الله عليه وسلم - .(2)
مربع نص: 92. ... وكلمه ظبي1 وشاة حنيذة2
... ... وحن إليه الجذع تِحنان ذي فَرِّ3
93. ... وشق له البدر المنير ولم يكن
... ... كما زعم الكفار خابوا من السحرِ4
94. ... وكان يحيه بمكة جلمدٌ
... ... إذا مرّ مختاراً عليه من الصخرِ5
95. ... وكان يسيرُ الرعب شهراً أمامه
... ... إذا قصد الأعداء في البرِ والبحرِ
96. ... وكانت له مهما يسير غمامةٌ
... ... تظلله فخراً يزيدُ على فخرِ6
97. ... وقد كانت الشاة العجيفاء حائلاً
... ... فحيث دعا في ضرعها جاد بالدرِّ7
98. ... وكانت له في الزاد والماء آية
... ... يَحيرُ ذوو الألباب فيها وذو الحجرِ
99. ... لقد أطعم الجيش الكبير جميعه
... ... وأفضل من زاد لبعضهم نزرِ8
100. ... وروّى من الماء اليسير عصَابةً
... ... وأمثالها يصدى2 على غيرِ ما نهرِ9
101. ... وفاض نمير الماء من بين أصبعيه
... ... فالناس ذو وردٍ وآخر ذو صدرِ
102. ... وفي يوم أُحدٍ رد عين قتادةٍ
__________
(1) - يشير –رحمه الله- إلى ما روي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما:( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة فقالت امرأة من الأنصار أو رجل يا رسول الله ألا نجعل لك منبرا قال إن شئتم فجعلوا له منبرا فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر فصاحت النخلة صياح الصبي ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم فضمها إليه تئن أنين الصبي الذي يسكن قال كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها) صحيح البخاري ج3/ص1314
(2) 4- يشير –رحمه الله- إلى ما روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية فأراهم القمر شقتين حتى رأوا حراء بينهما (صحيح البخاري ج3/ص1404) وراجع دلائل النبوة(ص541).
5- - يشير –رحمه الله- إلى ما روي عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :{إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن} (صحيح مسلم ج4/ص1782).
6- راجع (كشف الخفاء ج1/ص157). =(1/13)
... ... فعادت كما كانت فسل كلَّ ذي خُبرِ10
(1)
__________
(1) =
7- يشير –رحمه الله- إلى ما روي عن هشام بن حبيش بن خويلد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من مكة مهاجرا إلى المدينة وأبو بكر رضي الله عنه ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة ودليلهما الليثي عبد الله بن أريقط مروا على خيمتي أم معبد الخزاعية وكانت امرأة برزة جلدة تحتبي بفناء الخيمة ثم تسقي وتطعم فسألوها لحما وتمرا ليشتروا منها فلم يصيبوا عندها شيئا من ذلك وكان القوم مرملين مسنتين فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر الخيمة فقال ما هذه الشاة يا أم معبد قالت شاة خلفها الجهد عن الغنم قال هل بها من لبن قالت هي أجهد من ذلك قال أتأذنين لي أن أحلبها قالت بأبي أنت وأمي إن رأيت بها حلبا فاحلبها فدعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح بيده ضرعها وسمى الله تعالى ودعا لها في شاتها فتفاجت عليه ودرت فاجترت فدعا بإناء يربض الرهط فحلب فيه ثجا حتى علاه البهاء ثم سقاها حتى رويت وسقى أصحابه حتى رووا وشرب آخرهم حتى أراضوا ثم حلب فيه الثانية على هدة حتى ملأ الإناء ثم غادره عندها ثم بايعها وارتحلوا عنها فقل ما لبثت حتى جاءها زوجها أبو معبد ليسوق أعنزا عجافا يتساوكن هزالا مخهن قليل فلما رأى أبو معبد اللبن أعجبه قال من أين لك هذا يا أم معبد والشاء عازب حائل ولا حلوب في البيت قالت لا والله إلا أنه مر بنا رجل مبارك ..... (المستدرك على الصحيحين ج3/ص10).
8- يشير –رحمه الله- إلى ما روي عن عبيد الله بن علي بن أبي رافع أن جدته سلمى مولاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اخبرتها أنها صنعت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - خزيرة وقربتها فأكل ومعه ناس من أصحابه فبقي منها قليل فمر بالنبي - صلى الله عليه وسلم - أعرابي فدعاه النبي - صلى الله عليه وسلم - فاخذها الأعرابي كلها بيده فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - :{ ضعه ثم قال سم الله وكل من أدناها تشبع } فشبع منها وفضلت فضلة (المعجم الكبير ج24/ص300). والنَّزْر: القليل (لسان العرب ج 5 ص 203).
9- يشير –رحمه الله- إلى ما روي عن البراء قال كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسير فأتينا على ركي ذمة يعنى قليلة الماء قال فنزل فيها ستة أنا سادسهم ماحة فادليت إلينا دلو قال ورسول - صلى الله عليه وسلم - على شفة الركي فجعلنا فيها نصفها أو قراب ثلثيها فرفعت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال البراء فكدت بإنائي هل أجد شيئا أجعله في حلقي فما وجدت فرفعت الدلو إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فغمس يده فيها فقال ما شاء الله ان يقول فعيدت إلينا الدلو بما فيها قال فلقد رأيت أحدنا أخرج بثوب خشية الغرق قال ثم ساحت يعنى جرت نهرا ( مسند الإمام أحمد بن حنبل ج4/ص292).
10- راجع دلائل النبوة (ص200).(1/14)
معجزاته(1) - صلى الله عليه وسلم - .(2)(3)(4)(5)(6)
الفصل(7)الثالث:(8)ذكر(9)شيء(10)من صفاته الخْلقية(11)والخُلقية - صلى الله عليه وسلم - .
مربع نص: 103. ... وكان له مابين كتفيه خاتم
... ... النبوة يعلوها على هيئة الزرِّ1
104. ... وكان سخياً ماجد الكفِ طيبَ الرْ
... ... رَوائح رخص اللمس متسع الصدر2ِ
105. ... يجودُ على العافي بما في يمينه
... ... ولا يدخرُ الأموالَ من خيفت الفقرِ
106. ... وليس بذي طول وقصرٍ يَشينه
__________
(7) - يشير –رحمه الله- إلى ما روي عن السائب بن يزيد يقول ذهبت بي خالتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن بن أختي وجع فمسح رأسي ودعا لي بالبركة ثم توضأ فشربت من وضوئه ثم قمت خلف ظهره فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه مثل زر الحجلة صحيح البخاري ج1/ص81
(8) - يشير –رحمه الله- إلى ما روي عن عن حميد قال سألت أنسا - رضي الله عنهم - عن صيام النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال ما كنت أحب أن أراه من الشهر صائما إلا رأيته ولا مفطرا إلا رأيته ولا من الليل قائما إلا رأيته ولا نائما إلا رأيته ولا مسست خزة ولا حريرة ألين من كف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا شممت مسكة ولا عبيرة أطيب رائحة من رائحة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( صحيح البخاري ج2/ص696).
(9) - يشير –رحمه الله- إلى ما روي عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال سمعت أنس بن مالك يصف النبي صلى الله عليه وسلم قال كان ربعة من القوم ليس بالطويل ولا بالقصير أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا آدم ليس بجعد قطط ولا سبط رجل أنزل عليه وهو بن أربعين فلبث بمكة عشر سنين ينزل عليه وبالمدينة عشر سنين وقبض وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء صحيح البخاري (ج3/ص1302).
(10) - راجع ( القسم الأخير من دلائل النبوة ص1).
(11) - لعله يقصد –رحمه الله- الشفاعة ولو تجنب العبارة الموهمة لكان خير –أسكنه الله فسيح جناته-.(1/15)
... ... ولكن قَوامٌ بين ذي الطول والقصرِ3
107. ... ولا أسوداً كلا وليس بأبيضٍ
... ... ولكنه في الحسن كالكوكب الدُّرِّي3
108. ... محاسنه تسبي العقول بديعةٌ
... ... بها لهج العشاق في النَظم والنَثرِ4
109. ... له الخُلق المرضي والجودُ شيمة
... ... رؤف رحيم القلب في السرِ والجهرِ
110. ... شفيع لنا يوم القيامة عندما
... ... ترى الكتب تؤتى بالميامن واليسرِ
111. ... ومنقذنا من حر نار جهنم
... ... إذا ما دعى الداعي إلى سبب نُكر5ِ
الفصل الرابع:(1)في مدحه - صلى الله عليه وسلم - .
مربع نص: 112. ... فيا أحمد المختار يا خير مرشدٍ1
... ... من الخلق من عربٍ وعجمٍ ومن حَضر
113. ... عليك سلام الله يا نجل هاشم
... ... عليك سلام الله يا عالي القدرِ
114. ... عليك سلام الله يا صفوة الورى
... ... عليك سلام الله يا معدن التبرِ2
115. ... عليك سلام الله يا صاحب اللوى2
... ... عليك سلام الله يا طيب النشرِ
116. ... عليك سلام الله يا علم الهدى
... ... عليك سلام الله يا سامي الذكرِ
117. ... عليك سلام الله يا قمر الدجى
... ... عليك سلام الله يا مستضأ الفجرِ
118. ... عليك سلام الله ألقى بها العدى
... ... عليك سلام الله أشدُ بها أزري
119. ... عليك سلام الله أرقى بها العلى
... ... عليك سلام الله أَمحو بها وزري
120. ... عليك سلام الله أسعى بنورها
... ... عليك سلام الله أَقضي بها أمري
121. ... عليك سلام الله أرجو ثوابها
... ... عليك سلام الله يزكو بها أجري
122. ... عليك سلام الله أحيا بذكرها
... ... عليك سلام الله اجعله ذخري
123. ... فما خاب من يرجوك ذخراً لدينه
... ... ودنياه في إعلان أمرٍ وفي سرِّ
124. ... فلو أن شعري والجوارح ألسنٌ
... ... لمدحك كلت عن مقاربة العُشرِ
(2)(3)
__________
(1) - في ب: مصطفى .
(2) - التِّبرُ ما كان من الذهب غير مضروب (مختار الصحاح ج 1 ص 31).
(3) - يشير –رحمه الله- إلى ما روي عن أبي سعيد قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :{أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر وبيدي لواء الحمد ولا فخر ...}. (جامع الترمذي ج5/ص308).(1/16)
الباب(1)التاسع: القرون المفضلة
مربع نص: 125. ... وخير القرون قرن نبينا
... ... وأفضله عشرون1مع عشرٍ مع عشرِ
126. ... هم الأربعون المسلمون الأولى
... ... بهم جرى فلك الإيمان في فلك النصرِ
الفصل الأول: ذكر العشرة والخلفاء الراشدين.
مربع نص: 127. ... وأفضلهم عشرٌ عن النار زحزحوا
... ... فكلٌ ثوى من جنة الخلد في قصرِ
128. ... وأفضل هذا العشرِ أربعةٌ
... ... لهم على الخلق فضلٌ كالبيضاء على الصفرِ
129. ... وأفضلهم صديقه ووزيره
... ... أبو بكرٍ ذو الإنفاق في اليسرِ والعسرِ
130. ... ومن بعده الفاروق لا ينسى فضله
... ... وعثمان ذُو النورين ذو القرب بالصهرِ
131. ... ومن بعده زوج البتولِ عليٌّ
... ... الذي جاهد الكفار بالبيض والسمرِ
الفصل الثاني: فضل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - .(2)
مربع نص: 132. ... وأن نترضى عن صحاب محمدٍ
... ... كما أمر الرحمن في سورة الحشرِ2
133. ... ونمسك عن ما بينهم من تشاجرٍ
... ... ونعلم أن الله للكل ذو غفرِ
الفصل الثالث: فضل أهل البيت.
مربع نص: 134. ... وأن لأهل البيت فضلاً على الورى
... ... فحققه فيهم للفقير وللمثري
135. ... وأن ابنة الصديق عائشة الرضى
... ... مُنزهةٌ مما يقول أولو الأشرِ
136. ... وكل نساء المصطفى أمهاتنا
... ... ورادِدُ هذا القول مستوجب الهجرِ
137. ... عليهم سلامي ما حييت وإن
... ... مت تحييهم عني عظامي من قبري
138. ... هم عدتي في شدتي وذخيرتي
... ... لآخرتي مصباح ديني غنى فقري
الباب العاشر:(3)
__________
(1) - في ب : عَشران.
(2) - يشير –رحمه الله- إلى قوله تعالى:{وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }الحشر10
(3) - مما يستحسن في النظم أن الناظم لم يكرر لفظ القافية بمعناها بعد بضعة أبيات وهو ما يسمى بعيب الإيطاء، وهذا مما يدل على إلمام كبير بمفردات اللغة.
ومما يدل على رصانة النظم أيضاً السلامة من عيب التضمين؛ وهو عدم استغلال البيت بعناه، بل يكون المعنى مجزأ بين بيتين. فالمتأمل في معاني الأبيات لايجد بيتاً يكمل معنى البيت الذي قبله، كما لايجد مبتداًَ مثلاً خبره في البيت الذي يليه.
قال ابن جني: ووجْهُ اسْتِقْباحِ العرب الإِيطاءَ أَنه دالٌّ عندهم على قِلّة مادَّة الشاعر ونزَارة ما عنده، حتى يُضْطَرّ إِلى إِعادة القافيةِ الواحدة في القصيدة بلفظها ومعناها ( لسان العرب ج 1 ص 200).
الرَّوِيُّ حرف القافية (مختار الصحاح ج 1 ص 111).
المُضَمَّنُ من أَبيات الشعر ما لم يتم معناه إِلا في البيت الذي بعده ( لسان العرب ج 13 ص 259).(1/17)
الخاتمة.(1)(2)(3)
مربع نص: 139. ... فها قد نظمت في اعتقدي قصيدةً
... ... منزهةً عن منطق اللغو والهَجرِ
140. ... عرياً عن الإيطاء فيها رويُّها
... ... وليست من التضمين مثقلة الظَهرِ1
141. ... على مذهب الشيباني الأصل
... ... أحمد بن حنبل العلاّمة القُثَمُ الحبرِ
142. ... وسميتها نهج الرشاد لكونها
... ... تفوق بنظم الاعتقاد على الدرِّ
143. ... رَجوت بها في جنة الخلد منزلاً
... ... رفيعاً لباسي فيه من سندسٍ خضرِ
144. ... فدونكها بكراً تأرُّجُ عَرْفِها
... ... يفوق على ريا القَرنفل والقُطرِ2
145. ... محجبةٌ في خدرها غيرُ طامثٍ
... ... وليس العجوز الأيم كالكاعب البكر3ِ
146. ... جنا النحل للسني عذباً مذاقها
... ... قذى العين للبدعي أو كلظى الجمرِ4
147. ... فيا ناظراً فيها تدارك لما عسى
__________
(1) - أرَجُ و الأَرِيجُ توهج ريح الطيب تقول أرِج الطيب أي فاح (مختار الصحاح ج 1 ص 5 ).
العَرْفُ الريح طيبة كانت أو منتنة (مختار الصحاح ج 1 ص 179).
ريا كل شيء طيب رائحته ومنه قوله امرؤ القيس: نسيم الصبا جاءت بريا القرنفل (لسان العرب ج14/ص350).
القَرَنْفل هذا الطيب الرائحة لسان العرب (ج 11 ص 556).
القطر و القطر مثل عسر وعسر العود الذي يتبخر به وقد قطر ثوبه و تقطرت المرأة قال امرؤ القيس كأن المدام وصوب الغمام وريح الخزامى ونشر القطر يعل بها برد أنيابها إذا طرب الطائر المستحر). (لسان العرب ج5/ص107).
(2) - كَعَّبت: نَهَدَ ثَدْيُها وجمعُ الكاعِبِ كَواعِبُ . قال الله تعالى: ^ و كَواعِبَ أَتْراباً ^ . (لسان العرب ج 1 ص 719).
الطَّمْثُ: الدمُ والنكاح (لسان العرب ج 2 ص 165).
الأَيَامَى الذين لا أزواج لهم من الرجال والنساء الواحد منهما أيِّمٌ سواء كان تزوج من قبل أو لم يتزوج (مختار الصحاح ج 1 ص 14).
(3) - الجَنَى: الرُّطَبُ والعَسَلُ (لسان العرب ج 14 ص 156).
قَذىً و القَذى جمع قَذاة، وهو ما يقع في العين والماء والشراب من تراب أَو تبن أَو وسخ أَو غير ذلك (لسان العرب ج 15 ص 174).(1/18)
... ... يكون بها من خافي الوهن بالجبرِ
148. ... فقد خلق النقص والتقصير في الورى
... ... لينفرد الباري علا باسمه الوترِ
149. ... وقل ربِّ تسامح من يكلف نظمها
... ... وقارئها والسامعين ومن تقري
150. ... وأبياتها خمسون مع مائة لها
... ... سنا البدر مع صوب الغمام على البدرِ
151. ... مؤلفها نجل العبادي يوسف
... ... وخاتمها بالحمد لله والشكرِ
قائمة المراجع
اعتقاد أهل السنة: هبة الله بن منصور اللالكائي، ط1402هـ،دار طيبة. ت: أحمد الغامدي.
البداية والنهاية: عماد الدين إسماعيل بن كثير، مكتبة المعارف.
ذيل تذكرة الحفاظ: محمد بن علي الحسيني، دار الكتب العلمية.
المقصد الأرشد: إبراهيم بن مفلح، ط1، 1410هـ، مكتبة الرشد. ت: عبد الرحمن بن عثيمين.
تفسير القرآن العظيم: عماد الدين بن كثير الدمشقي، ط1404هـ، دار الفكر.
جامع الترمذي: محمد بن عيسى، دار إحياء التراث. ت: أحمد شاكر وآخرون.
الدرر الكامنة:
درء تعارض العقل مع النقل: أحمد بن عبد الحليم بن تيمية، دار الكنوز. ت: محمد رشاد.
دلائل النبوة: سعيد عبد القادر باشنفر، ط1، 1424هـ، دار ابن حزم.
شذرات الذهب: عبد الحي بن أحمد العكري، ط1، 1406هـ، دار ابن كثير. ت: عبد القادر الأرنؤوط وصاحبه.
شرح الطحاوية: علي بن أبي العز، ط3، 1418هـ، عالم الكتب. ت: عبد الله التركي وصاحبه.
صحيح البخاري: محمد بن اسماعيل، ط3، 1407هـ، دار ابن كثير. ت: محمد ديب البغا.
صحيح مسلم: مسلم بن الحجاج النيسابوري، دار احياء التراث. ت: محمد فؤاد عبد الباقي.
صفوة الصفوة: عبد الرحمن بن علي –ابن الجوزي-، ط2، 1399هـ. ت: محمد فخور وصاحبه.
علماء الحنابلة: بكر أبو زيد، ط1، 1422هـ، دار العاصمة.
كشف الخفاء: اسماعيل بن محمد العجلوني، ط4، 1405هـ، مؤسسة الرسالة. ت: أحمد القلاش.
لسان العرب: محمد بن مكرم بن منظور، ط1، دار صادر.
مجمع الزوائد: علي بن أبي بكر الهيثمي، ط1407هـ، دار الريان.(1/19)
مختار الصحاح: محمد بن أبي بكر الرازي، ط1415هـ، مكتبة لبنان. ت: محمود خاطر.
المستدرك: محمد بن عبدالله الحاكم، ط1، 1411هـ، دار الكتب العلمية. ت: مصطفى عبد القادر عطا.
مسند الإمام أحمد: أحمد بن حنبل الشيباني، مؤسسة قرطبة.
المعجم الكبير: أحمد بن سليمان الطبراني، ط2، 1404هـ، دار العلوم والحكم. ت: حمدي السلفي.
المعجم الوسيط: ابراهيم مصطفى وآخرون، المكتبة الإسلامية.
موقف المتكلمين من الاستدلال: سليمان بن صالح الغصن، ط1،1416هـ، دار العاصمة.
النهاية: أبو السعادت المبارك بن محمد الجزري، ط1399هـ، المكتبة العلمية. ت: طاهر أحمد الزاوي وصاحبه.
الفهرس
الموضوع رقم الصفحة
مقدمة المحقق........................................................ 1
القسم الأول............................................... ... 2
ترجمة الناظم........................................................ ... 3
وصف النسخ...................................................... ... 4
توثيق اسم النظومة................................................. ... 4
نسبة المنظومة...................................................... ... 4
نماذج النسخ الخطية................................................ ... 5-6-7
منهج تحقيق المنظومة................................................ ... 8
تنبيه حول بعض الموضوعات........................................ ... 10
القسم الثاني............................................ ... 11
الباب الأول: المقدمة. .............................................. ... 12
الباب الثاني: البدع، وموقف شيخه منها.............................. ... 13
الباب الثالث: مصادر العقيدة. ...................................... ... 14
الفصل الأول: الكتاب والسنة................................. ... 14
الفصل الثاني: ذم مخالفة الكتاب والسنة......................... ... 14(1/20)
الفصل الثالث: الموقف من علم الكلام......................... ... 15
الفصل الثالث: منزلة السنة................................... ... 15
الباب الرابع: عقيدة الناظم......................................... ... 16
الفصل الأول: الأسماء والصفات.............................. ... 16
الفصل الثاني: الإيمان........................................ ... 16
الفصل الثالث: نصوص الأسماء والصفات..................... ... 17
الموضوع رقم الصفحة
الفصل الرابع: القرآن كلام الله.............................. ... 17
الفصل الخامس: الإيمان بالقضاء والقدر...................... ... 18
الباب الخامس: الكلام على بعض المحرمات......................... ... 19
الفصل الأول: في المسكرات................................ ... 19
الفصل الثاني: في المعازف................................... ... 19
الفصل الثالث: في الرباء..................................... ... 19
الباب السادس: في بعض مسائل الاعتقاد............................ ... 20
الفصل الأول: حكم مرتكب الكبيرة.......................... ... 20
الفصل الثاني: الموقف من أهل البدع.......................... ... 20
الفصل الثالث: البيعة وحقوق ولاة الأمر...................... ... 20
الباب السابع: الإيمان باليوم الآخر.................................. ... 21
الباب الثامن: محمد - صلى الله عليه وسلم - ............................................ ... 22
الباب الأول: فضله...................................... ... ... 22
الباب الثاني: ذكر شيء من معجزاته....................... ... ... 23
الباب الثالث: ذكر شيء من صفاته الخلقية والخلقية......... ... ... 25
الباب الرابع: مدحه - صلى الله عليه وسلم - ................................... ... ... 26
الباب التاسع: القرون المفضلة.................................... ... ... 27
الباب الأول: ذكر العشرة، والخلفاء الراشدين............... ... ... 27(1/21)
الباب الثاني: فضل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ...................... ... ... 27
الباب الثالث: فضل أهل البيت............................ ... ... 27
الباب العاشر: الخاتمة. .................................. ... ... 28(1/22)