بسم الله الرحمن الرحيم
نصائح وفتاوى إسلامية
حقائق عن
الشيعة الرافضة الإمامية
إعداد
شريف بن علي الراجحي
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
…الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .. أما بعد :
…فكم هو ثقيل على المسلم ، وعسير عليه ، أن يرى أقواماً يتدينون بسب سلف هذه الأمة ، ولعنهم ، والبراءة منهم ، ومن أتباعهم ، ثم يرى من أهل السنة من يدافع عن أولئك الأقوام ، بل ويدعوا إلى التعاون معهم ، بل قد يزعم أن الخلاف بيننا وبينهم خلاف سياسي قديم ، وفرعي ، وربما في بعض الأصول ، بل إنك ليزداد عجبك ، وتطول حيرتك ، من ورع البعض البارد العجيب ، في عدم التشنيع على الشيعة الرافضة ، وعدم مؤاخذتهم بما في كتبهم وأشرطتهم وبما يقوله علماءهم !! وإنك لتذهل وتدهش من رقة شعور وأحاسيس بعض أهل السنة ، حينما يصورون - رداً - ما - على طائفة الرافضة ، بأن فيه زيادة في إهانتهم ، لربما فسرت بأنها ناتجة عن حقد وكراهية. فلو خفف اللفظ ، وغُير هذا وبُدل هذا !! وسبحان الله أليس الله تعالى يقول : { وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به } ويقول : { ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل } فحينما تبين وتوضح ، وترد ، ولا تعتدي ولا تتجاوز ، فمهما بلغت القوة والقسوة فلا تثريب ولا عيب ، ما دمت مدافعاً عن الحق وناصراً له ، ضد أعداء الله وأعداء الإسلام والمسلمين ؛ ويالله : من يرضى أن يُكفر أباه ويسب ويشتم ويوصف بالخنزير وولد الزنا واللعين وغير ذلك ؟! من يرضى بذلك لوالده ؟! ومن يرضى أن تكفر أمه وتوصف بالشيطانة وتلعن ويقال عنها فاجرة وكذابة ومتآمرة وغير ذلك ؟! من يرضى ذلك لأمه ووالدته ؟! وما هو موقفه ممن قال ذلك في والديه وإخوانه ، ونشر ذلك وتبناه ؟! والجواب معروف ولا شك ، إنه العداوة له ، والبغض له ، والكراهية له ! فإذن من تكلم في الصحابة - رضي الله عنهم(1/1)
- وتكلم في أمهات المؤمنين وخصوصاً عائشة وحفصة - رضي الله عنهن - بما سبق ذكره وأكثر ، ما هو الموقف منه ؟ إن الموقف منه يكون على قدر إيماننا ، وصحة عقيدتنا ، وكيف لا نغار ولا ندافع عن خير القرون ، وخير الأصحاب. وخير الأمهات !! وكيف لا ندافع عمن شهد الله لهم بالإيمان ، وأشهد عباده أنه رضي عنهم !! ليت أولئك الذين يدافعون عن الشيعة الرافضة ، ليتهم يصمتون ، ليتهم يخجلون ! إن كان اعتقاد أولئك الأشرار في الأصحاب والأمهات الأبرار ، لم يحرك فيكم غيرة إيمانية ، أو حرقة إسلامية ، أو شهامة ونخوة دينية ، فبؤساً والله لكم وتعسا ، فالله الله في أنفسكم ، راجعوا دينكم ، وإسلامكم ، وعقيدتكم ، وتوبوا إلى الله من موالاة أعداءه ، وتوبوا إلى الله ، من التقرب والتودد والتلطف الذي تصنعونه مع أعداء الله ، والذين لن يرضيهم إلا أن تسيل دماء أهل السنة ، كما سالت في بغداد بمعاونتهم للتتار ، وكما سالت في لبنان ، وكما سالت في إيران !! وإلى الله المشتكى .
ولا تغرنك المقولة الساذجة : بأنهم أحمال وديعة ودوابٌ سليمة ، فإنهم إذا تمكّنوا لا يتّقون ، كما نبه إلى ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - والعاقل من اتعظ بغيره.
مقتطفات من كتب الشيعة الرافضة
1. الناصبي عندهم من أقر بخلافة الشيخين أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - ص321 جـ2 - الصراط المستقيم.
2. السني عندهم اتخذ الشياطين أولياء من دون الله بتوليه للخلفاء الأربعة. ص279 - جـ2 - الصراط المستقيم.
3. من شروط الإسلام عندهم البراءة من الشيخين - ص88 - جـ2 - الصراط المستقيم.
4. الشيخين عند الرافضة أولاد زنا. ص95 - جـ2- الصراط المستقيم.
5. أبو بكر - رضي الله عنه - عندهم هو خليفة الشيطان - ص299 - جـ2 - الصراط المستقيم.
6. يقولون "الأول والثاني - يعني الشيخين - عليهما لعائن الله كلها كانا والله كافرين مشركين بالله العظيم - ص333 - جـ2 - الصراط المستقيم.(1/2)
7. أبو بكر وعمر وعثمان عندهم هم العجل وفرعون والسامري - ص343 - جـ2 - الصراط المستقيم.
8. أبو بكر وعمر وعثمان عندهم ، هم كلاب الجحيم وخنازيرها - ص344 جـ2 - الصراط المستقيم.
9. أئمتهم حينما يرمون الجمرات في الحج فإنهم إنما يرمون أبا بكر وعمر - ص274 - بصائر الدرجات.
10. أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - عندهم هي أم الشرور - ص465 - جـ2 - الصراط المستقيم.
11. أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - عندهم هي قرن الشيطان - ص468 - جـ2 - الصراط المستقيم.
12. يكفرون عائشة وحفصة - رضي الله عنهن - ص472 - جـ2 - الصراط المستقيم.
13. يصرحون بأن الله لم يبرئ عائشة - رضي الله عنها - من الزنا - ص469 جـ2 - الصراط المستقيم.
14. يلقبونها - رضي الله عنها - بالفاجرة - ص350 جـ2 - الصراط المستقيم.
15. الحجاج من غير الشيعة الرافضة قردة وخنازير - ص305 - تفسير العسكري.
16. الرافضي إذا صافح سنياً فهو مأمور أن يغسل يده - ص475 - جـ2 - الأصول من الكافي.
17. السني عندهم أشر من ولد الزنا - ص462 - جامع الأخبار.
18. السني عندهم أشر من الكلب - ص362 - جـ2 - الصراط المستقيم.
19. السني عندهم شر من عابد وثن - ص362 - جـ2 - الصراط المستقيم.
20. السني عندهم كعابد وثن - ص334 - بصائر الدرجات.
21. السني عندهم في النار - ص362 - جـ2 - الصراط المستقيم.
22. أهل السنة ذباب وبق - ص404 - معاني الأخبار.
23. أهل السنة كلاب - ص362 - جـ2 - الصراط المستقيم.
24. أهل السنة غثاء - ص26 - جـ1 - الأصول من الكافي.
25. أهل السنة مخلوقون من طين سجين - ص32 - بصائر الدرجات.
26. أهل السنة مخلوقون من طينة خبال من حمأ مسنون - ص33 - بصائر الدرجات.
27. أهل السنة مخلوقون من طينة النار - ص33 - بصائر الدرجات.
28. علي - عندهم - يدخل الجنة من شاء ويدخل النار من شاء - ص386 - بصائر الدرجات.(1/3)
29. علي - عندهم - معه مفاتيح الجنة ومقاليد النار - ص386 - بصائر الدرجات.
* ليعلم أن هذه الكتب سالفة الذكر ، لها مقام رفيع عند الشيعة الرافضة ، ولها عندهم قبول وتقدير ، ويكيلون لمؤلفيها الثناء والدعاء ، والمدح والإطراء.
* ليعلم أن من أهل السنة من وصل حاله إلى الغفلة والسذاجة ، ويسيمها البعض - طيبة زائدة - فهذه النقول لعلها أن توقظهم وتنبههم.
* ليعلم أن ما ذكر ما هو إلا قليل ، وليس المراد سوى التذكير ببعض ما عند القوم، وما خفي كان أعظم !! وفيما سبق ، ما تنهد الجبال من سوءه ووقاحته ، وخبثه، ونجاسته ، وإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ورضي الله عن الصحابة أجمعين ، وعن أمهاتنا أمهات المؤمنين ، ولعن الله أعداء ذلك الجيل الفريد خير القرون ، ولعن الله الشيعة الرافضة المنتهكين لاعراض المسلمين السابقين واللاحقين...آمين.
فتاوى
1- س : ما حكم عوام الروافض الإمامية الاثنى عشرية ؟ وهل هناك فرق بين علماء أي فرقة من الفرق الخارجة عن الملة وبين أتباعها من حيث التكفير أو التفسيق؟
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه ... وبعد :(1/4)
جـ- من شايع من العوام إماماً من أئمة الكفر والضلال ، وانتصر لسادتهم وكبرائهم بغياً وعدواً حكم له بحكمهم كفراً وفسقاً ، قال الله تعالى : { يسألك الناس عن الساعة } إلى أن قال : { وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا . ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيراً } واقرأ الآية رقم 165،166،167 من سورة البقرة ، والآية رقم 37،38،39 من سورة الأعراف ، والآية : رقم 21،22 من سورة إبراهيم ، والآية رقم 28،29 من سورة الفرقان ، والآيات رقم 62،63،64 من سورة القصص والآيات رقم 31،32،33 من سورة سبأ ، والآيات رقم 20 حتى 36 من سورة الصافات ، والآيات 47 حتى 50 من سورة غافر وغير ذلك في الكتاب والسنة كثير ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل رؤساء المشركين وأتباعهم وكذلك فعل أصحابه ولم يفرقوا بين السادة والأتباع .وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(1)
عضو
عضو
نائب رئيس اللجنة
الرئيس
عبدالله بن قعود
عبدالله بن غديان
عبدالرزاق عفيفي
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
2- س: هل الطريقة الشيعة الإمامية من الإسلام ؟ ومن الذي اخترعها ؟ لأنهم أي الشيعة ينسبون مذهبهم لسيدنا علي كرم الله وجهه ، وأيضاً إذا لم يكن مذهب الشيعة من الإسلام ما الخلاف بينه وبين الإسلام ؟ وأرجو من فضيلتكم وإحسانكم بياناً واضحاً شافياً بالأدلة الصحيحة خصوصاً مذهب الشيعة وعقائدهم وبيان بعض الطرق المخترعة في الإسلام؟
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه ... وبعد :
مذهب الشيعة الإمامية مذهب مبتدع في الإسلام أصوله وفروعه ، ونوصيك بمراجعة كتاب "الخطوط العريضة" و "مختصر التحفة الاثنى عشرية" و "منهج السنة" لشيخ الإسلام ، وفيها بيان الكثير من بدعهم .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2)
عضو(1/5)
نائب رئيس اللجنة
الرئيس
عبدالله بن غديان
عبدالرزاق عفيفي
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
قال الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - :
3- "إن كانت هذه الطائفة تعبد أهل البيت كعلي وفاطمة والحسن والحسين - رضي الله عنهم - أو غيرهم من أهل البيت ، بدعائهم والاستغاثة بهم ، وطلب المدد ونحو ذلك ، أو كانت تعتقد أنهم يعلمون الغيب ، أو نحو ذلك مما يوجب خروجهم من الإسلام ، فإنهم والحال ما ذكر : كفار ، لا تجوز مناكحتهم ولا موادتهم ولا أكل ذبائحهم ، بل يجب بغضهم والبراءة منهم حتى يؤمنوا بالله وحده"(3) .
وقال غفر الله له :
4- "من مات على سب أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم - رضي الله عنهم - أو على تهمة أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - فقد مات على غير الإسلام ، لأنه مكذب لله سبحانه ، ولرسوله صلى الله عليه وسلم لأنه سبحانه قد أثنى على الصحابة ورضي عنهم وبرأ عائشة من التهمة في كتابه الكريم"(1) .
وقال رحمه الله :
5- "من عرف بدعاء الاموات والاستغاثة بهم والنذر لهم ونحو ذلك من أنواع العبادة فهو : مشرك كافر ، لا تجوز مناكحته ولا دخوله المسجد الحرام ولا معاملته معاملة المسلمين ولو ادعى الجهل حتى يتوب إلى الله من ذلك... ولا يلتفت إلى كونهم جهالاً ، بل يجب أن يُعاملوا معاملة الكفار حتى يتوبوا إلى الله من ذلك"(2) .
الإمام الحافظ ابن كثير - رحمه الله - قال :
6- "ومن ظن بالصحابة - رضوان الله عليهم - ذلك -(3) فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطئ على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومضادته في حكمه ونصّه ، ومن وصل من الناس إلى هذا المقام : فقد خلع ربقة الإسلام ، وكفر بإجماع الأئمة الأعلام ، وكان إراقة دمه أحل من من إراقة المدام"(4) .
وقال السرخسي - رحمه الله - :
7- "فمن طعن في الصحابة فهو ملحد منابذ للإسلام ، دواءه السيف إن لم يتب"(1).
* ومحمد صديق - رحمه الله - يقول :(1/6)
8- "فمن نال من الصحابة أو طعن فيهم أو سبهم فلا شك ولا ريب أنه من أصحاب النار ، لأنه عارض الله في كتابه ، وإخباره بمزيد فضلهم ، برأيه الفاسد ، ولم يقبل دليل القرآن ، ومن أنكر حرفاً من القرآن فقد خرج عن الإسلام ودخل في الكفر بلا ارتياب ، فسحقاً للرافضة اللاعنين لهم ، والسابّين إياهم .. وقد قال سبحانه { ليغيظ بهم الكفار}(2).
* مجموعة من العلماء - رحمهم الله - :
9- "أما الرافضة فأفتينا الإمام أن يلزموا بالبيعة على الإسلام ، ويمنعهم من إظهار شعائر دينهم الباطل ، وعلى الإمام أيده الله : أن يأمر نائبه على الأحساء يحضرهم عند الشيخ ابن بشر ويبايعونه على دين الله ورسوله ، وترك الشرك ، من دعاء الصالحين من أهل البيت وغيرهم ، وعلى ترك سائر البدع ، من اجتماعهم على مآتمهم وغيرها مما يقيمون به شعائر مذهبهم الباطل ، ويُمنعون من زيارة المشاهد ، وكذلك يُلزمون بالاجتماع للصلوات الخمس هم وغيرهم في المساجد ، ويرتب فيهم أئمة ومؤذنين ونواباً من أهل السنة ، ويُلزمون تعلم ثلاثة الأصول ، وكذلك إن كان لهم محال بُنيت لإقامة البدع فيها فتهدم ، ويمنعون من إقامة البدع في المساجد وغيرها، ومن أبى قبول ما ذكر فينفى عن بلاد المسلمين. وأما الرافضة من أهل القطيف ، فيأمر الإمام أيده الله الشيخ يسافر إليهم ويُلزمهم ما ذكرنا"(3)* .
* الشيخ محمد بن عبداللطيف - رحمه الله - يقول :
10- "مؤاكلة الرافضي والانبساط معه ، وتقديمه في المجالس ، والسلام عليه : لا يجوز لأنه موالاة وموادة ، والله تعالى قد قطع الموالاة بين المسلمين والمشركين"(1) .
* وقال أسكنه الله الجنة :(1/7)
11- "انظر رحمك الله إلى كلام السلف الصالح وتحذيرهم من مجالسة أهل البدع والإصغاء إليهم ، وتشديدهم في ذلك ، ومنعهم من السلام عليهم ، فكيف بالرافضة الذين أخرجهم أهل السنة والجماعة من الثنتين والسبعين فرقة ؟ مع ما هم عليه من الشرك البواح ، من دعوة غير الله في الشدة والرخاء كما هو معلوم من حالهم ؛ ومؤاكلتهم والسلام عليهم - والحالة هذه - من أعظم المنكرات وأقبح السيئات ، فيجب هجرهم والبعد عنهم"(2) .
* وقال عفا الله عنه :
12- "فحال الرافضة الآن أقبح وأشنع ، لأنهم أضافوا الغلو في الأولياء والصالحين من أهل البيت وغيرهم ، واعتقدوا فيهم النفع والضر في الشدة والرخاء ، ويرون أن ذلك قربة تقربهم إلى الله ، ودين يدينون به. فمن توقف في كفرهم - والحالة هذه - وارتاب فيه ، فهو جاهل بحقيقة ما جاءت به الرسل ونزلت به الكتب فليراجع دينه قبل حلول رمسه"(3) .
* وقال :
13- "أما مجرد السلام على الرافضة ومصاحبتهم ومعاشرتهم ، مع اعتقاد كفرهم وضلالتهم ، فخطر عظيم ، وذنب وخيم ، يخاف على مرتكبه من موت قلبه وانتكاسه"(1).
* وقال محمد صدّيق - رحمه الله - :
14- "وقد نص جمع جمٌّ من أهل السنة والعلم بالحديث والقرآن ، أن الرافضة كفار، لإنكارهم ضروريات الدين ، وما علم من شرع الرسول صلى الله عليه وسلم بالقطع اليقين ، وتكفيرهم للصحابة السابقين والآخرين ، وهم أفضل الأمة وأبرها وأكرمها على الله بأدلة من الكتاب والسنة ، فمن خالف الله ورسوله في إخبارهما وعصاهما بسوء العقيدة في خلَّص عباده ، ونخبة عبّاده ، فكفره بواح لا ستر عليه"(2).
* وقال :
15- "فمن سب أحداً من الصحابة فإنه لم يسبه إلا لغيظ في قلبه منه ، والغيظ من أمارة الكفر ، والكافر يقتل عند الردة ، فما أحق سابهم بالقتل إلا أن يتوب ، قال تعالى : { ليغيظ بهم الكفار}"(3).
* الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - :(1/8)
16- "ورافضة هذه الأزمان مرتدون عبدة أوثان ... لكن إذا أٌلزموا بالاسلام والتزموه ، وتركوا الشرك ظاهراً ، فالظاهر أن حكمهم حكم المنافقين"(4) .
* الشيخ عبدالله بن جبرين - حفظه الله - :
17- "أما ما يتعلق بأحوال هؤلاء الرافضة وأعمالهم ، فهم وأعمالهم - والعياذ بالله - في ضلال ، نبرأ إلى الله منهم ومن عقائدهم ومن أعمالهم السيئة"(1).
* الشيخ سفر الحوالي - وفقه الله - :
18- "والاثنى عشرية إذا دقق المدقق ، وحقق المحقق ، ورأى ما في كتبهم ، وما كتبه عنهم علماء الإسلام الثقات المعروفون ، فإنهم ولا شك من حيث العقيدة والمبدأ الذي هم عليه ، هذه عقيدة خارجة عن الملة ، ومبدأ خارج عن الملة ، وأما الباطنية فهم أشد منهم كفراً وأشد إيغالاً في الرفض ، ولا غرابة ، فأنتم تعلمون أن الكفر بعضه أشد من بعض ... وما من باب تخرج منه الرافضة الإمامية الأثنى عشرية من الملة إلا والباطنية أولى وأشد وأكثر خروجاً منهم"(2).
19- سماحة الوالد الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
فنحن مجموعة من الموظفين نعمل في دائرة حكومية واحدة ويعمل معنا موظف من (الرافضة).
والسؤال هو : ما حدود العلاقة الشرعية مع هذا الموظف؟ هل يعامل معاملة المسلمين في السلام ورده ؟ والتهنئة بالأعياد ، وغيرها من شعائر الإسلام؟ أم يحاور في مذهبه ؟ أم يقاطع نهائياً ويضيق عليه؟ أفتونا مأجورين .
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد :
فلابد من إظهار مقته وتحقيره وبغضه وإهانته ولا يجوز تهنئته ولا بدؤه بالسلام وإذا سلم يرد عليه (وعليكم) والأولى الحرص على التضييق عليه حتى يشعر من نفسه بالصغار والذل والاحتقار من أهل السنة ، والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
كتبه عبدالله الجبرين : في 4/1/1415هـ.
* الشيخ العلامة عبدالله بن جبرين :
20- الرافضة بلا شك كفار لأربعة أدلة :(1/9)
الأول : طعنهم في القرآن ، وادعاؤهم أنه قد حذف منه أكثر من ثلثيه ، كما في كتابهم الذي ألفه النوري وسماه فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب، وكما في كتاب الكافي ، وغيره من كتبهم ، ومن طعن في القرآن فهو كافر مكذب لقوله تعالى : { وإنا له لحافظون} .
الثاني : طعنهم في السنة وأحاديث الصحيحين ، فلا يعملون بها ، لأنها من رواية الصحابة الذين هم كفار في اعتقادهم ، حيث يعتقدون أن الصحابة كفروا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم إلا علي وذريته ، وسلمان وعمار ، ونفر قليل ، أما الخلفاء الثلاثة ، وجماهير الصحابة الذي بايعوه فقد ارتدوا ، فهم كفار ، فلا يقبلون أحاديثهم ، كما في كتاب الكافي وغيره من كتبهم .
الثالث : تكفيرهم لأهل السنة ، فهم لا يصلون معكم ، ومن صلى خلف السني أعاد صلاته ، بل يعتقدون نجاسة الواحد منا ، فمتى صافحناهم غسلوا أيديهم بعدنا ، ومن كفر المسلمين فهو أولى بالكفر ، فنحن نكفرهم كما كفرونا وأولى .
الرابع : شركهم الصريح بالغلو في علي وذريته ، ودعاؤهم مع الله ، وذلك صريح في كتبهم ، وهكذا غلوهم ووصفهم له بصفات لا تليق إلا برب العالمين ، وقد سمعنا ذلك في أشرطتهم. ثم إنهم لا يشتركون في جمعيات أهل السنة ، ولا يتصدقون على فقراء أهل السنة ، ولو فعلوا فمع البغض الدفين ، يفعلون ذلك من باب التقية ، فعلى هذا من دفع إليهم الزكاة فليخرج بدلها ، حيث أعطاها من يستعين بها على الكفر ، وحرب السنة ، ومن وكل في تفريق الزكاة حرم عليه أن يعطي منها رافضياً، فإن فعل لم تبرأ ذمته ، وعليه أن يغرم بدلها ، حيث لم يؤد الأمانة إلى أهلها، ومن شك في ذلك فليقرأ كتب الرد عليهم ، ككتاب القفاري في تفنيد مذهبهم ، وكتاب الخطوط العريضة للخطيب وكتاب إحسان إلهي ظهير وغيرها والله الموفق(1).
هل تعلم
1. أن : "دين الشيعة مختلف كلياً عن الإسلام"(2).
2. أن : "دين الشيعة نسج من الأكاذيب"(3).(1/10)
3. أن : "دين الشيعة مليء بالمتناقضات"(4).
4. أن : "الرافضة طائفة مخذولة وفرقة مرذولة"(5).
5. أن : "شيعة اليوم أكثر سوءاً من شيعة الامس"(6).
6. أن : "التشيع مأوى لكل من أراد هدم الإسلام واستغلال البشر"(7).
7. أن : "كتب التاريخ مزدحمة بالأدلة التي تثبت خيانة الرافضة واستدراجهم لعلي وخذلهم للحسين - رضي الله عنهما -"(8).
8. أنه : "ما اقتتل يهودي ومسلم ، ولا نصراني ومسلم ، ولا مشرك ومسلم ، إلا كان الرافضي مع اليهودي والنصراني والمشرك"(1) .
9. أن : "الرافضة آمرون بالمنكر ، ناهون عن المعروف ، واقعون في الضلال ، والإضلال ، وسوء الاعتقادات ، وفساد الإرادات ، يتبعون خطوات الشيطان ، ويفرون من شرائع الإسلام وأحكام الإيمان"(2) .
10. أن : "الرافضة شركهم واضح جلي"(3) .
11. أن : "الرافضي مشرك"(4) .
12. أنه : "ليس في الدنيا رافضي إلا وهو يسب الصحابة ... وهو كفر بواح"(5) .
13. أن : "أسوأ الناس اعتقاداً في الأصحاب ، طائفة الرفض ، أفناهم الله وأبادهم"(6) .
14. أن : "الرافضة أعداء لله وأعداء للإسلام والمسلمين"(7) .
15. أن : "الرافضة ليس لهم سعي إلا في هدم الإسلام ونقض عراه وإفساد قواعده"(8) .
16. أن : "للشيعة الرافضة في صفة مصرع الحسين كذب كثير وأخبار باطلة"(9) .
17. أن : "الرافضة يرون أن قتل المسلم من أعظم القربات ، حتى جاء في (كتابهم) - رجال الكشي - نص يقول : عليكم بالاغتيال ، عليكم بالاغتيال ، عليكم بالاغتيال".
ولذلك قال الشوكاني في كتاب له اسمه طلب العلم : لا أمانة لرافضي على من يخالفه في الدين قط ، بل يستحل دمه وماله عند أدنى فرصة تلوح له . فدماؤنا وأموالنا حلال عندهم !! وهم الآن منبثون في العالم الإسلامي وغيره ، والديانة مسلم !! فالخطر منهم أشد وأخطر"(1).
18. أن : "شيخهم ابن بابويه رئيس المحدثين عندهم قال : بأن منكر الإمام الغائب أشد كفراً من إبليس"(2)(1/11)
19. أن : "أحد شيوخهم د. محمد مهدي صادقي يقول : مكة المكرمة حرم الله الآمن يحتلها شرذمة أشد من اليهود"(3).
20. أنهم : "في سبيل الوصول لأغراضهم قد يدخلون في الجهات الأمنية في الدول الإسلامية ، ليتمكنوا بواسطة ذلك من التسلط على عباد الله الصالحين ، وإلحاق الضرر والأذى بمخالفيهم"(4).
21. أنهم : "يعيشون في وسط المسلمين ، ويتسمون باسم الإسلام ، وهم يتحينون أدنى فرصة للقتل"(5).
22. أنه : "مهما بذل المسلم لهم من المال ، أو أسدى لهم من المعروف ، أو قدم من البر والصلة فإنه لا يستطيع أن يزيل ذلك الحقد الأسود المرير ، أو يمتص تلك الضغينة أو يذيب جبالاً من الكراهية والبغضاء غرستها تربية الأيام والليالي في الصغر وكونتها آلآف من الصفحات السود في مدونات جعلوا لها صفة القداسة، وصاغتها مناسك الزيارات وأدعيتها ، وليالي الحسينيات وتمثيليات العزاء في المحرم ، مما لا يخطر على بال من لم يخض في تراث الروافض وواقعهم"(1).
23. أنهم : "حين يعيشون في دول سنية ، أو دول لا تدين بمعتقدهم ، يتجه جهدهم إلى العمل والتخطيط للتمكين لمذهبهم وبني جنسهم ، وإلحاق الضرر بغيرهم ، ومن يقرأ ما فعله ابن يقطين بالمساجين والمساكين ، ويرى محاولات الروافض الدائبة في التسلل إلى أجهزة الأمن من مخابرات وشرطة ومباحث ، وكذلك التغلغل في جيوش الدول الإسلامية يعرف أن هدفهم من ذلك ليس خدمة الدولة ولا الدفاع عنها ضد خطر أعدائها ، ولكن استغلال هذه الأجهزة في العدوان على المسلمين ، ونصرة الرافضة ومذهبهم كلما لاحت الفرصة"(2).
24. أنهم يقولون : "سنحرر الكعبة والقدس وفلسطين من أيدي الكفار"(3).(1/12)
25. "أن أهل السنة في إيران غرباء ، يعانون من مضايقات كثيرة متنوعة ، ومحرومون من أبسط حقوقهم"(4) وأنه "من الطبيعي أن يقتل الرجال والنساء والأطفال ، وأن تنتهك حرمات البيوت ، وأن يروع الآمنون ، وأن يعيشوا الذعر والفزع والهلع في النفوس ، فكل هذه الوسائل قد تؤدي في نظرهم القاصر إلى تحويل أهل السنة كلهم أو بعضهم إلى المذهب الشيعي"(5)
تنبيه
1. "إعلم وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى ، أنه لا يستقيم للعبد إسلام ولا دين ، إلا بمعاداة أعداء الله ورسوله ، وموالاة أولياء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم "(1).
2. "والواجب على من أحب نجاة نفسه ، وسلامة دينه ، أن يعادي من أمره الله ورسوله بعداوته ولو كان أقرب قريب ، فإن الإيمان لا يستقيم إلا بذلك ، والقيام به ، لأنه من أهم المهمات ، وآكد الواجبات"(2).
3. "فلا يستقيم الإسلام ، ويقوم قائم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ويرتفع علم الجهاد ، إلا بالحب في الله والبغض فيه ، وموالاة أوليائه ، ومعاداة أعدائه ، والآيات على ذلك أكثر من أن تحصر ، وأما الأحاديث فأشهر من أن تذكر"(3).
4. "فليحذر العبد كل الحذر : من الانهماك مع أعداء الله ، والانبساط معهم ، وعدم الغلظة عليهم ، أو أن يتخذهم بطناء وأصحاب ولايات ، ويستنصح منهم، فإن ذلك موجب لسخط الله ومقته"(4).
5. "فلا يستقيم للإنسان إسلام ولو وحد الله وترك الشرك إلا بعداوة المشركين والتصريح لهم بالعداوة والبغضاء"(5).
تذكير
1. "من يقدر على إنكار صنيع الرافضة ولم يفعل ، فقد رضي أن تنتهك حرمة الإسلام وأهله وسكت على ما هو كفر"(6) .(1/13)
2. "من سكت عن إنكار الكفر مع القدرة عليه ، فقد أهمل ما أمر الله به في كتابه : من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وترك الإنكار على ما هو كفر بواح ، وأهمل ما هو أعظم أعمدة الدين وأكبر أساطينه ، وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فلا بكتاب الله عمل ، ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتدى"(1) .
3. "فالواجب علينا إذا رأينا إعلاناتهم هذه وأعمالهم ، أن ننكر عليهم ، وأن نسعى إلى ولاة الأمور ونأمرهم بأن يأخذوا على أيديهم فلا يظهروا بدعتهم في بلاد الإسلام ، ومن أراد أن يظهر بدعته فليذهب إلى البلاد التي يحكمها الرافضة ... هنالك يفعلون ما يريدون ، أما بلاد تحكم بالشريعة فلا يجوز أن يمكّنوا من إظهار هذه البدعة"(2) .
متفرقات
1. "جملة من الأوجه في كون سب الصحابة ناقضاً من نواقض الإيمان :
أ- أن في سب الصحابة - رضي الله عنهم - تكذيباً للقرآن الكريم ، وإنكاراً لما تضمنته الآيات القرآنية من تزكيتهم والثناء الحسن عليهم.
ب- أن سب الصحابة - رضي الله عنهم - يستلزم نسبة الجهل إلى الله تعالى ، أو العبث في تلك النصوص الكثيرة التي تقرر الثناء الحسن على الصحابة وتزكيهم.
ج- من سب الصحابة - رضي الله عنهم - ورماهم بالكفر أو الفسق ، فقد تنقص الرسول صلى الله عليه وسلم وآذاه ، لأنهم أصحابه الذين رباهم وزكاهم ، ومن المعلوم أن تنقص الرسول صلى الله عليه وسلم كفر وخروج عن الملة.
د- أن سب الصحابة - رضي الله عنهم - والطعن في دينهم هو طعن في الدين ، وإبطال للشريعة ، وهدم لأصله ، لعدم توافر الناقل المأمون له.
هـ- أن سب الصحابة - رضي الله عنه - يستلزم تضليل الأمة المحمدية ، ويتضمن أن هذه الأمة شر الأمم ، وأن سابقي هذه الأمة شرارها ، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام"(1).(1/14)
2. "الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، قال يوماً لرجل من الرافضة : والله إن قتلك لقربة إلى الله عز وجل ، فقال له الرجل : إنك تمزح فقال : والله ما هذا مني بمزح ولكنه الجد"(2).
3. "قال أبو بكر الباقلاني : وفيما ذهب إليه الرافضة إبطال لدين الإسلام بتمامه"(3)*.
4. "فمن له أدنى خبرة بدين الإسلام يعلم أن مذهب الرافضة مناقض له "(4).
5. "دمر الله على أعداء الإسلام من الروافض وغيرهم ، ممن يظن أن الشيخين غصبا حق أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم "(5).
6. "الرافضة نصبوا للصحابة العداوة ، وألصقوا بهم التهم ، وحملوا عليهم كل الجرائم ، ورموهم بالقذائف ، ورموهم بالكفر ، ووسموهم بالنفاق كذباً وبهتاناً"(6) .
7. "في الحديث "أن الشيطان يفر من ظل عمر" ، وفيه دليل واضح على أن الروافض شياطين ، يفرون من اسمه الشريف ، ويسلكون غير فجه ، وهذا مشاهد ، ونفرتهم عنه وعداوتهم له لا تخفى على أحد"(1) .
8. "التشيع بذرة نصرانية ، غرستها اليهودية ، في أرض مجوسية"(2) .
9. "قال الشوكاني - رحمه الله - : وقد جربنا وجرب من قبلنا فلم يجدوا رجلاً رافضياً يتنزه عن محرمات الدين كائناً من كان"(3) .
10- وصار لأهل الرفض والشرك صولة
وقام بهم سوق الردى والمناكر
وعاد لديهم للواط وللخنا
معاهد يغدو نحوها كل فاجر
وشتت شمل الدين وانبتّ حبله
وصار مضاعاً بين شر العساكر
وأذن بالناقوس والطبل أهلها
ولم يرض بالتوحيد حزب المزامر
وأصبح أهل الحق بين معاقب
وبين طريد في القبائل صائر(4)
11. "وقولك : إنا أخذنا كربلاء وذبحنا أهلها ، وأخذنا أموالها ، فالحمد لله رب العالمين ، ولا نتعذر من ذلك ، ونقول : "وللكافرين أمثالها"(5) .(1/15)
12. "وباستعمال أهل النفاق والخيانة والظلم يزول الملك ، ويضعف الدين ، ويسود القبيلة شرارها ، ويصير على ولاة الأمر كفعل من فعل ذلك ، فالسعيد من وعظ بغيره ، وبما جرى له وعليه ، وأهل الدين هم أوتاد البلاد ورواسيها ، فإذا قعلت وكسرت مادت وتقلبت"(6) .
* الشيخ علي الحذيفي :
13."وكيف يكون هناك تقريب بين السنة والشيعة !! أهل السنة الذين حملوا القرآن الكريم وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظ الله بهم الدين وجاهدوا لإعلاء منارة الإسلام وصنعوا تاريخه المجيد ، والرافضة الذين يلعنون الصحابة ويهدمون الإسلام ، فإن الصحابة - رضي الله عنهم - هم الذين نقلوا الدين لنا فإذا طعن أحد فيهم فقد هدم الدين.
كيف يكون تقريب بين أهل السنة والرافضة وهم يسبون الخلفاء الثلاثة !! وسبهم لو كان لهم عقول يفضي إلى الطعن في الرسول صلى الله عليه وسلم فإن أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما - صهران لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ووزيراه في حياته ، وضجيعاه بعد موته ، ومن ينال هذه المنزلة ، من ينال هذه المنزلة ، وجاهدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع غزواته ويكفي هذا الدليل لبطلان الرفض . وعثمان رضي الله عنه زوج ابنتين للرسول صلى الله عليه وسلم والله لا يختار لرسوله صلى الله عليه وسلم ألا أفضل الأصهار ، فكيف لم يبين النبي صلى الله عليه وسلم عداوة الخلفاء الثلاثة للإسلام ويحذر منهم إن كانوا صادقين بزعمهم ؟! بل سب هؤلاء الثلاثة طعن في علي - رضي الله عنه - فقد بايع أبا بكر في المسجد راضياً وزوج عمر ابنته أم كلثوم وبايع عثمان مختاراً وكان وزيراً لهم محباً ناصحاً - رضي الله عنهم أجمعين - فهل يصاهر علي - رضي الله عنه - كافراً أو يبايع كافراً "سبحانك هذا بهتان عظيم".(1/16)
ولعنهم لمعاوية - رضي الله عنه - طعن في الحسن - رضي الله عنه - الذي تنازل بالخلافة لمعاوية ابتغاء وجه الله وقد وفق لذلك ومدحه صلى الله عليه وسلم على ذلك ، فهل يتنازل سبط رسول الله لكافر يحكم المسلمين "سبحانك هذا بهتان عظيم" فإن قالوا بأن علياً والحسن كانا مكرهين فلا عقول لهم لأن هذا تنقص لهما ما بعده تنقص أبداً . وكيف يلعنون أم المؤمنين عائشة التي نص الله في كتابه على أنها أم المؤمنين في قوله تبارك وتعالى : { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم } ولا شك أن من يلعنها فإنها ليست له بأم وأما من كانت أماً له فإنه لا يلعنها بل يحبها .
وكيف يكون بين تقريب أهل السنة والرافضة ، وقد جعلوا الخميني إمام الضلالة معصوماً حيث أقروه على أنه نائب مهديهم الخرافة الذي قالوا بأنه دخل سرداب سامراً ، والنائب له حكم المستنيب فإذا كان المهدي معصوماً فالخميني معصوماً لأنه نائب له فما هذا التناقض !!
إن الرافضة في قولهم بولاية الفقيه قد نسفوا مذهبهم من أساسه ، والباطل يحطم بعضه بعضاً ويشتمل ويتضمن على الردود وتحطيم نفسه بنفسه ، وأهل البيت براء منهم ومن هذا القول ، والأدلة على بطلان مذهب الرافضة شرعاً وعقلاً لا تحصى إلا بالمشقة ، ألا فليدخلوا في الإسلام وأما نحن أهل السنة فلن نقترب منهم شعرة واحدة أو أقل من ذلك فهم أضر على الإسلام من اليهود والنصارى ، ولا يوثق بهم أبداً ، وعلى المسلمين أن يقفوا لهم بالمرصاد قال تعالى : { هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون }(1).(1/17)
14. "فلا يجوز نسبة شيء من الأقوال والأفعال المكفرة وغير المكفرة لأحد من المسلمين بمجرد الظن والتخرص ثم بناء الأحكام عليها إلا أن يكون من طائفة تتدين بالكتمان والتقية كطوائف الباطنية والرافضة ، فإن الواحد من هؤلاء له حكم الطائفة المنتسب إليها وإن لم يظهر معتقدها ، لأن هؤلاء يتدينون بالنفاق وإظهار الموافقة للمسلمين مع المخالفة لهم في الباطن"(1).
15. "وأما إن كان أهل البدع معروفين بغشهم للمسلمين وعدم نصحهم لهم فلا تجوز الاستعانة بهم مطلقاً ، سواء أكان ذلك الغش ناتجاً عن خلق يختص به بعض الأفراد ، أو ناتجاً عن دين تتدين به بعض الطوائف المخالفة للسنة مثل طوائف الباطنية بأنواعها ، وطائفة الرافضة ، فإن هذه الطوائف تتدين بأذية المسلمين وغشهم والإضرار بهم بل يستبيحون دماءهم وأموالهم"(2).
16. "وقد رأينا بعض أهل السنة اليوم قد اتخذوا من الرافضة - ممن ابتلينا بمجاورتهم في هذه المدينة النبوية - طهرها الله منهم - أخداناً وأصدقاء ، يلقون إليهم بالمودة ويزورونهم في بيوتهم ، ويشاركونهم في المأكل والمشرب ، حتى وصل الأمر ببعضهم أن يختم صيامه في بعض أيام رمضان بإفطاره على موائد الرافضة ، تلك الموائد التي يشتم ويلعن عليها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين ، وقبل ذلك وبعده لربما وضعوا لهم ودسوا في الطعام من الأنجاس والقاذورات ما يتضررون به في أبدانهم بعد ذلك الضرر الكبير الذي لحقهم في دينهم ، فيخرج هؤلاء المساكين بفساد القلوب والأبدان ، فنعوذ بالله من عمى البصيرة والخذلان"(3)*.
17. "أما طلب الرافضة أن يعينوا كمدرسين في المدارس ، فهذا لا يجوز ، ولو كان ذلك في المواد غير الدينية"(1) .
18. "ويجب أن يحال بين الرافضي وبين أولاده في حال حياتهم ، لأنه لابد أن يفسد دينهم"(2) .(1/18)
19. "الرافضة إذا تولوا التدريس فالغالب أنهم لا يدرسون تدريساً صحيحاً في العقيدة لأبناء المسلمين بل إما أن يشككوهم في عقيدتهم ، وإما أن يتركوهم على جهلهم بالعقيدة الصحيحة السليمة ، وهم إذا تولوا مثلاً الطب ، فلا يؤمنون إذا عالجوا أهل السنة أن يمكروا بهم وأن يكيدوا لهم ما يسبب زيادة المرض أو الموت أو العقم أو ما أشبه ذلك ، وكذلك إذا تولوا توليد النساء لم يؤمن في الأطفال المواليد أن يضروهم كما ذكر ذلك في كثير من المولدين ونحوهم"(3) .
20. "(الرافضة والباطنية) "سوف يضللون هذه الأمة فلا تفيق!! فإذا جاءتهم فترة انتهاء التقية وابتداء فترة الظهور إلا ونحن لا وجود لنا ولا كيان ، وإذا بهم قد غزونا من كل ناحية ، وقد ظهروا علينا من كل جانب"(4) .
21. "ووسائل الرافضة لتنفيذ مخططاتهم متنوعة حتى قال عنها الخبير بمذهبهم ، والعارف بحالهم - عبدالعزيز شاه ولي الله الدهلوي - بأنها "كثيرة جداً لا تدري اليهود بعشرها"(5) .
22. "فيجب أن نكون على وعي وعلى بصيرة ، وعلى إدراك ومعرفة بما يخطط لنا أولئك الأعداء"(1) .
23. "وإن الغفلة عن الخطر تقود إلى الوقوع فيه ، وإن التغافل لن ينجي من الشر، ولا يحمي من النار ، فالغفلة والتغافل كلاهما شر مستطير ، والتغافل ليس سياسة ولا كياسة ولا فطنة ، فاتقاء الخطر لا يكون بالتغافل عنه ، ولكن يكون بمواجهته إن لم يكن هناك سبيل إلا مواجهته"(2) .
24. "فعلى المسلم أن يعرف أعداء الله وأن لا ينخدع بدعاياتهم وبأقوالهم وبما هم عليه"(3) .
دعوة ونداء
حتى متى عبرات العين تنحدر
والقلب من زفرات الشوق يستعر
والنفس طائرة ، والعين ساهرة
كيف الرقاد لمن يعتاده السهر
يا أيها الناس إني ناصح لكم
كونوا على حذرٍ قد ينفعُ الحذرُ
إني اخاف عليكم أن يحل بكم
من ربكم غيرٌ ما فوقها غبر
ما للروافض أضحت بين أظهركم
تسير آمنةً ينزو بها البطرُ
تؤذي وتشتمُ أصحاب النبي وهم
كانوا الذين بهم يستنزل المطرُ(1/19)
مهاجرون لهم فضلٌ بهجرتهم
وآخرون هم آووا وهم نصروا
كيف القرارُ على من قد تنقصهم
ظلماً وليس لهم في الناس منتصرُ
إنا إلى الله من ذلّ أراه بكم
ولا مرد لأمرٍ ساقهُ القدر
حتى رأيتُ رجالاً لا خلاق لهم
من الروافض قد ضلوا وما شعروا
إني أحاذر أن ترضوا مقالتهم
أوْ لا فهل لكم عذر فتعتذروا
رأيُ الروافض شتم المهتدين فما
بعد الشتيمة للأبرار يُنتظر
لا تقبلوا أبداً عذراً لشاتمهم
إن الشتيمة أمر ليس يُغتفر
ليس الإله براضٍ عنهم أبداً
ولا الرسولُ ولا يرضى به البشرُ
الناقضون عرى الإسلام ليس لهم
عند الحقائق إيرادٌ ولا صدرُ
والمنكرون لأهل الفضل فضلهم
والمفترون عليهم كُلما ذُكروا
قد كان عن ذا لهم شُغلٌ بأنفسهم
لو أنهم نظروا فيما به أُمروا
لكن لشقوتهم والحينُ يصرعُهم
قالوا ببدعتهم قولاً به كفروا
قالوا وقلنا ، وخيرٌ القول أصدقه
والحق أبلجُ والبهتانُ منشمر
وفي عليَّ وما جاء الثقاتُ به
من قوله عبرٌ لو أغنتِ العبرُ
قال الأميرُ عليٌ فوق منبره
والراسخون به في العلم قد حضروا
خيرُ البرية من بعد النبي أبو
بكر وأفضلُهم من بعده عمر
هذا مقالُ عليٌ ليس ينكرهُ
إلا الخليعُ وإلا الماجنُ الأشرُ
فارضوا مقالته أوْ لا فموعدُكم
نارٌ تُوقد لا تُبقي ولا تذرُ
وإن ذكرتُ لعثمانٍ فضائلهُ
فلن يكون من الدنيا لها خطرُ
وما جهلتٌ علياً في قرابته
وفي منازل يعشو دونها البصرُ
إن المنازل أضحت بين أربعةٍ
هم الائمةُ والاعلامُ والغررُ
أهلُ الجنانٍ كما قال الرسولُ لهم
وعداً عليه فلا خُلفٌ ولا غُدرُ
وفي الزبير حواريٍّ النبيِّ إذا
عُدت مآثره زلفى ومفتخرُ
واذكر لطلحة ما قد كنت ذاكره
حُسن البلاء وعند الله مُدكَّرُُ
إن الروافض تُبدي من عداوتها
أمراً تُقصرُ عنه الرومُ والخزرُ
ليست عداوتها فينا بضائرةٍ
لا بل لها وعليها الشينُ والضررُ
لا يستطيعُ شفا نفسٍ فيشفيها
من الروافض إلا الحيةُ الذكرُ
ما زال يضربها بالذل خالقها
حتى تطاير عن أفحاصها الشعرُ(1/20)
داو الروافض بالإذلال إن لها
داء الجنون إذا هاجت بها المررُ
كل الروافض حُمرٌ لا قلوب لها
صمٌ وعميٌ فلا سمعٌ ولا بصرُ
ضلوا السبيل أضل الله سعيهمُ
بئس العصابة إن قلوا وإن كثروا
شًينُ الحجيج فلا تقوى ولا ورعٌ
إن الروافض فيها الداءُ والدبرُ
لا يقبلون لذي نصح نصيحته
فيها الحميرُ وفيها الابلُ والبقرُ
والقوم في ظلمٍ سودٍ فلا طلعت
مع الأنام لهم شمس ولا قمرُ
لا يُأمنون وكلُّ الناس قد أمنوا
ولا أمان لهم ما أورق الشجرُ
لا بارك الله فيهم لا ولا بقيت
منهم بحضرتنا أنثى ولا ذكر(1)
خاتمة
من المسلّم به ، أن كل إنسان يسعى إلى تحقيق مصلحته ، ولكن المسلم المتمسك بدينه ، الراجي عفو ربه ، لا يسعى إلى تحقيق مصلحته ، ما دامت لا تتحقق إلا بسخط الله ومقته ، بل متى ما أراد أن يقدم على أمر ، فإنه ينظر أولاً : هل هو مخالف لأوامر الله أم لا ؟ هل فيه إضرار بدينه ؟ أو بنفسه ؟ أو بالمسلمين ؟ ومن المتقرر أن : دفع المفسدة مقدم على جلب المصلحة ، وأنه لا ضرر ولا ضرار ، وأن الغاية لا تبرر الوسيلة. ومن هذا المنطلق فإن الواجب على المسلمين ، أن لا تكون الدنيا أكبر همهم ، ومبلغ علمهم ، بل يجب أن تكون أوامر الله ونواهيه هي المقدمة عندهم في جميع شؤونهم وأمورهم ، ومن ذلك : التعامل مع الخلق ، فإن هذا التعامل لابد أن يكون مضبوطاً بضابط الشرع والدين ..
وعلى كل مسلم أن يتعلم كيف يعامل الناس ، فإن للعلماء معاملة ، وللصالحين معاملة ، ولعامة المسلمين معاملة ، وللحاكم معاملة ، وللعصاة الفساق معاملة ، ولأعداء الدين معاملة .. ومن علم فلابد أن يعمل.
…ولقد تبين فيما سبق من صفحات ، كيفية التعامل مع طائفة الشيعة الرافضة - أعداء الإسلام والمسلمين - وذلك بالأدلة والبراهين ..
فحري بكل مسلم أن يعاملهم بتلك الكيفية ، وأن يبين خطرهم ، ويحث من حوله على الحذر منهم ، والتقرب إلى الله بمقتهم وبغضهم والبراءة منهم ..(1/21)
وإن كابر مكابر ، وعاند معاند ، وأصرّ مُصرّ ، على أنهم إخواننا !! وأنهم مسلمون !! برغم معرفته بمعتقداتهم وأحوالهم ، فجوابه القولُ الصائب :
وليس يصح في الأذهان شيء
إذا احتاج النهار إلى دليل
…وهو في عمله هذا ، على خطر عظيم ، وليراجع نواقض الإسلام ، فإن من نواقضه عدم تكفير الكافرين .
…اللهم ثبت على الحق قلوبنا ، ووفقنا والمسلمين إلى ما تحب وترضى ، وخذ بنواصينا إلى البر والتقوى ، اللهم فرج عن المستضعفين من المسلمين ، واكفنا شرور أعداء الدين ، اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك صلى اله عليه وسلم وعبادك المؤمنين. اللهم بصّرنا وإخواننا بما يخطط ويكاد لنا ، ووفقنا لإبطاله وإزهاقه ، اللهم رد كيد الكائدين في نحورهم ، وأدم علينا الإيمان والأمان... آمين.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
المراجع
م
اسم الكتاب
اسم المؤلف
الناشر
تاريخ الطبعة
1
الدرر السنية في الأجوبة النجدية
جمع عبدالرحمن بن قاسم رحمه الله
دار العربية للطباعة والنشر بيروت الطبعة الثانية. الطبعة الخامسة بدون اسم ناشر
الثانية 1402هـ الخامسة 1416هـ
2
البداية والنهاية
الإمام الحافظ إسماعيل ابن كثير
دار المعرفة بيروت
الأولى 1416هـ
3
الدين الخالص
محمد صديق حسن القنوجي البخاري
دار الكتب العلمية بيروت
الأولى 1415هـ
4
الخميني بين التطرف والاعتدال
عبدالله محمد الغريب
5
الفتنة الخمينية. حقيقة الثورة الإيرانية
رسالة الشيخ محمد عبدالقادر آزاد رئيس مجلس علماء باكستان إلى حكام الدول الإسلامية وعلمائها
6
الأجوبة المفيدة عن بعض مسائل العقيدة
سماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله
دار الوطن
الأولى 1414هـ
7
الشيعة والمتعة
محمد مال الله
دار الصحوة الإسلامية
الأولى 1407هـ
8
الخطر الباطني المعاصر - شريط -
د. ناصر القفاري
9
اللؤلؤ المكين من فتاوى فضيلة الشيخ العلامة عبدالله الجبرين(1/22)
عبدالله الحوطي وعبدالله العجلان
دار الفرقان بالرياض
الأولى 1417هـ
م
اسم الكتاب
اسم المؤلف
الناشر
تاريخ الطبعة
10
المغني عن مجالس السوء جـ2
خالد أبو صالح
دار الصميعي الرياض
الأولى 1418هـ
11
بروتوكولات آيات قم حول الحرمين الشريفين
د. عبدالله الغفاري
1411هـ
12
حقيقة الرافضة -شريط-
الشيخ العلامة عبدالله الجبرين
13
عقيدة الشيعة - شريط-
الشيخ د. سفر الحوالي
14
عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام -رضي الله عنهم-
د. ناصر بن علي الشيخ
مكتبة الرشد. الرياض
الأولى 1413هـ
15
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
جمع وترتيب الشيخ أحمد بن عبدالرزاق الدويش
الرئاسة العامة لادارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والارشاد
1411هـ
16
فتاوى مهمة تتعلق بالعقيدة
سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز
دار القاسم
الثالثة 1416هـ
17
موقف أهل السنة والجماعة من أهل الأهواء والبدع
د. إبراهيم الرحيلي
مكتبة الغرباء
الأولى 1415هـ
18
مختصر منهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية
اختصره الشيخ عبدالله الغنيمان
مكتبة الكوثر. دار الأرقم. الرياض
الأولى 1411هـ
19
مختصر فتاوى ابن تيمية
محمد البعلي
دار الكتب العلمية. بيروت
20
مجموع فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم
جمع وترتيب وتحقيق محمد بن عبدالرحمن بن قاسم
مطبعة الحكومة بمكة المكرمة
الطبعة الأولى 1399هـ
م
اسم الكتاب
اسم المؤلف
الناشر
تاريخ الطبعة
21
نواقض الإيمان القولية والعملية
د. عبدالعزيز العبداللطيف
دار الوطن. الرياض
الأولى 1414هـ
22
الخميني والوجه الآخر في ضوء الكتاب والسنة
د. زيد العيص
دار اليقين. المنصورة
الأولى 1413هـ
كتب الرافضة
(ولعلك تلاحظ الثناء والمبالغة في مدح مؤلفيها من قبل متأخري الشيعة الرافضة)
م
اسم الكتاب
اسم المؤلف
الناشر
تاريخ الطبعة
1
الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم
العلامة المتكلم الشيخ زين الدين أبي محمد علي بن يونس العاملي النباطي البياضي(1/23)
مؤسسة أهل البيت - بيروت
الأولى 1409هـ
2
الأصول من الكافي
أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني صححه وقابله الشيخ نجم الدين الآملي قدم له وعلق عليه علي أكبر الغفاري
المكتبة الإسلامية - طهران
1388هـ
3
التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري
الحسن العسكري
تحقيق ونشر مدرسة الإمام المهدي ، قم المقدسة
الأولى 1409هـ
4
جامع الأخبار أو معارج اليقين في أصول الدين
الشيخ محمد بن محمد السبزواري من أعلام القرن السابع الهجري تحقيق علاء آل جعفر
مؤسسة آل البيت لإحياء التراث ببيروت
الأولى 1413هـ
5
فضائل أهل البيت المسمى ببصائر الدرجات
للثقة الجليل والمحدث النبيل أبو جعفر محمد بن الحسن بن فروخ الصفار من أصحاب الإمام الحسن العسكري. من تراث الشيعة. تقديم وتعليق وتصحيح العلامة الحجة الحاج ميرزا محسن
مؤسسة النعمان- بيروت
الثانية مصححة ومنقحة وصف جديد 1412هـ
م
اسم الكتاب
اسم المؤلف
الناشر
تاريخ الطبعة
6
معاني الأخبار
للشيخ الجليل الأقدم الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي.
عني بتصحيحه علي أكبر الغفاري
دار المعرفة - بيروت
1399هـ
(1)فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، جـ2 العقيدة. ص267-268.
(2) فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، جـ2 العقيدة ، ص268.
(3) الأجوبة المفيدة عن بعض مسائل العقيدة - العلامة عبدالعزيز بن باز - ص25-26.
(1) الأجوبة المفيدة عن بعض مسائل العقيدة - العلامة عبدالعزيز بن باز - ص45.
(2) فتاوى مهمة تتعلق بالعقيدة - الشيخ ابن باز ، ص49-50.
(3) ذلك : أي أنهم تآمروا على علي - رضي الله عنه - وصرفوا الخلافة عنه.
(4) البداية والنهاية ، جـ5 ، ص264.
(1) عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام - رضي الله عنهم - د. ناصر الشيخ - جـ2 ، ص857.
(2) الدين الخالص - محمد صديق ، جـ3 ، ص260.(1/24)
*(3) الدرر السنية في الاجوبة النجدية ، جمع الشيخ عبدالرحمن بن قاسم - رحمه الله - جـ9 ، ص316.
(1) المصدر السابق ، جـ8 ، ص439.
(2) المصدر السابق ، جـ8 ، ص440.
(3) المصدر السابق ، جـ8 ، ص450.
(1) المصدر السابق ، جـ8 ، ص451.
(2) الدين الخالص ، جـ3 ، ص260.
(3) المصدر السابق ، جـ3 ، ص355.
(4) مجموع فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم ، جـ8 ، ص189.
(1) حقيقة الرافضة ، شريط.
(2) عقدية الشيعة ، شريط.
(1) اللؤلؤ المكين من فتاوى فضيلة الشيخ العلامة عبدالله بن جبرين ص40-41.
(2) الشيعة والمتعة ، محمد مال الله ، ص10.
(3) المصدر السابق ، ص99.
(4) المصدر السابق ، ص143.
(5) البداية والنهاية ، ابن كثير ، جـ5 ، ص300.
(6) الخميني بين التطرف والاعتدال ، عبدالله الغريب ، ص16.
(7) المصدر السابق ، ص38.
(8) المصدر السابق ، ص15.
(1) مختصر منهاج السنة - ابن تيمية جـ1 ، ص138.
(2) الدين الخالص ، محمد صديق القنوجي ، جـ3 ، ص263.
(3) الدين الخالص ، جـ3 ، ص266.
(4) المصدر السابق ، جـ3 ، ص279.
(5) المصدر السابق ، جـ3 ، ص284.
(6) المصدر السابق ، جـ3 ، ص274.
(7) حقيقة الرافضة - شريد الشيخ العلامة عبدالله بن جبرين.
(8) مختصر منهاج السنة - ابن تيمية - جـ2 ، ص781.
(9) البداية والنهاية ، جـ8 ، ص599.
(1) الخطر الباطني المعاصر - شريط - د. ناصر القفاري.
(2) بروتوكولات آيات قم د. عبدالله الغفاري ، ص58.
(3) المصدر السابق ، ص75.
(4) المصدر السابق ، ص90.
(5) المصدر السابق ، ص93.
(1) المصدر السابق ، ص95.
(2) المصدر السابق ، ص97.
(3) الفتنة الخمينية... محمد عبدالقادر ، ص9.
(4) الخميني والوجه الآخر.. د. زيد العيص ، ص194.
(5) المرجع السابق ، ص202.
(1) الدرر السنية - جـ 8 ، ص437 ـ الشيخ محمد بن عبداللطيف - رحمه الله -.
(2) المصدر السابق - جـ 8 ، ص438 ـ الشيخ محمد بن عبداللطيف - رحمه الله -.(1/25)
(3) المصدر السابق - جـ 8 ، ص447 ـ الشيخ محمد بن عبداللطيف - رحمه الله -.
(4) المصدر السابق - جـ 8 ، ص449 ـ الشيخ محمد بن عبداللطيف - رحمه الله -.
(5) المصدر السابق - جـ 8 ، ص331 ـ الشيخ محمد بن عبداللطيف - رحمه الله -.
(6) الدين الخالص - جـ3 ، ص277.
(1) المصدر السابق - جـ3 ، ص277.
(2) حقيقة الرافضة - شريط.
(1) نواقض الإيمان القولية والعملية - د. عبدالعزيز بن محمد العبداللطيف ص426-435- باختصار.
(2) البداية والنهاية - جـ9 ، ص202.
*(3) الدين الخالص - جـ3 ، ص310.
(4) مختصر منهاج السنة جـ2 ، ص908.
(5) الدين الخالص - جـ3 ، ص342.
(6) حقيقة الرافضة - شريط.
(1) الدين الخالص - جـ3 ، ص296.
(2) عقيدة الشيعة - شريط. / (3) بروتوكولات آيات قم ، ص94.
(4) الدرر السنية - جـ8 ، ص400 - الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن - رحمه الله -.
(5) المصدر السابق جـ9 ، ص284 - الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود - رحمه الله-.
(6) المصدر السابق جـ9 ، ص296 - الشيخ عبدالرحمن بن حسن - رحمه الله -.
(1) من خطبة جمعة في المسجد النبوي عام 1418هـ.
(1) موقف أهل السنة والجماعة من أهل الأهواء والبدع - د. إبراهيم الرحيلي - جـ1 ، ص426.
(2) المصدر السابق - جـ2 ، 705.
*(3) المصدر السابق - جـ2 ، ص481.
(1) مجموع فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - جـ2 ، ص321.
(2) مختصر فتاوى ابن تيمية - محمد البعلي ، ص510.
(3) حقيقة الرافضة - شريط.
(4) عقيدة الشيعة - شريط.
(5) بروتوكولات آيات قم ، ص7.
(1) عقيدة الشيعة - شريط.
(2) الفتنة الخمينية ، ص7.
(3) حقيقة الرافضة - شريط.
(1) المغني عن مجالس السوء - خالد أبو صالح - جـ2 ، ص178-179-180.
??
??
??
??
194(1/26)