بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
(الْحَمد لله الْقَدِيم الْبَاقِي ... مسبب الْأَسْبَاب والأرزاق)(1/37)
(حَيّ عليم قَادر مَوْجُود ... قَامَت بِهِ الْأَشْيَاء والوجود)
3 - (دلّت على وجوده الْحَوَادِث ... سُبْحَانَهُ فَهُوَ الْحَكِيم الْوَارِث)
4 - (ثمَّ الصَّلَاة وَالسَّلَام سرمدا ... على النَّبِي الْمُصْطَفى كنز الْهدى)(1/38)
5 - (وَآله وَصَحبه الْأَبْرَار ... معادن التَّقْوَى مَعَ الْأَسْرَار (
6 - (وَبعد فَاعْلَم أَن كل الْعلم ... كالفرع للتوحيد فاسمع نظمي)
7 - (لِأَنَّهُ الْعلم الَّذِي لَا يَنْبَغِي ... لعاقل لفهمه لم يبتغ)
8 - (وَيعلم الْوَاجِب والمحالا ... ك جَائِز فِي حَقه تَعَالَى)(1/39)
9 - (صَار من عَادَة أهل الْعلم ... أَن يعتنوا فِي سبر ذَا بالنظم)
10 - (لِأَنَّهُ يسهل للْحِفْظ كَمَا ... يروق للسمع ويشفي من ظما)
1 - (وَمن هُنَا نظمت لي عقيده ... أرجوزة وجيزة مفيده)
1 - (نظمتها فِي سلكها مقدمه ... وست أَبْوَاب كَذَاك خَاتمه)(1/40)
13 - (وسمتها ب الدرة المضيه ... فِي عقد أهل الْفرْقَة المرضيه)
14 - (على اعْتِقَاد ذِي السداد الْحَنْبَلِيّ ... إِمَام أهل الْحق ذِي الْقدر الْعلي)
15 - (حبر الملا فَرد العلى الرباني ... رب الحجى ماحي الدجى الشَّيْبَانِيّ)
16 - (فَإِنَّهُ إِمَام أهل الْأَثر ... فَمن نحا منحاه فَهُوَ الأثري)
17 - (سقى ضريحا حلّه صوب الرِّضَا ... وَالْعَفو والغفران مَا نجم أضا)
16 - (وحله وَسَائِر الأئمه ... منَازِل الرضْوَان أَعلَى الجنه)(1/41)
مُقَدّمَة فِي تَرْجِيح مَذْهَب السّلف على مَذْهَب الْخلف(1/43)
19 - (اعْلَم هديت أَنه جَاءَ الْخَبَر ... عَن النَّبِي المقتفى خير الْبشر)
20 - (بِأَن ذِي الْأمة سَوف تفترق ... بضعا وَسبعين اعتقادا والمحق)
2 - (مَا كَانَ فِي نهج النَّبِي الْمُصْطَفى ... وَصَحبه من غير زيغ وجفا)
2 - (وَلَيْسَ هَذَا النَّص جزما يعْتَبر ... فِي فرقة إِلَّا على أهل الْأَثر
23 - (فأثبتوا النُّصُوص ب التَّنْزِيه ... من غير تَعْطِيل وَلَا تَشْبِيه)(1/45)
24 - (فَكل مَا جَاءَ من الْآيَات ... أَو صَحَّ فِي الْأَخْبَار عَن ثِقَات)
25 - (من الْأَحَادِيث نمره كَمَا ... قد جَاءَ فاسمع من نظامي واعلما)
26 - (وَلَا نرد ذَاك ب الْعُقُول ... لقَوْل مفتر بِهِ جهول)(1/46)
27 - (فعقدنا الْإِثْبَات يَا خليلي ... من غير تَعْطِيل وَلَا تَمْثِيل)
28 - (فَكل من أول فِي الصِّفَات ... كذاته من غير مَا إِثْبَات)
29 - (فقد تعدى واستطال واجترى ... وخاض فِي بَحر الْهَلَاك وافترى)
30 - (ألم تَرَ اخْتِلَاف أَصْحَاب النّظر ... فِيهِ وَحسن مَا نحاه ذُو الْأَثر)
3 - (فَإِنَّهُم قد اقتدوا بالمصطفى ... وَصَحبه فاقنع بِهَذَا وَكفى)(1/47)
الْبَاب الأول فِي معرفَة الله تَعَالَى(1/49)
3 - (أول وَاجِب على العبيد ... معرفَة الْإِلَه بِالتَّشْدِيدِ)
33 - (بِأَنَّهُ وَاحِد لَا نَظِير ... لَهُ وَلَا شبه وَلَا وَزِير)
34 - (صِفَاته ك ذَاته قديمَة ... أسماؤه ثَابِتَة عَظِيمَة)(1/51)
35 - (لَكِنَّهَا فِي الْحق توقيفيه ... لنا بذا أَدِلَّة وَفِيه)
36 - (لَهُ الْحَيَاة وَالْكَلَام وَالْبَصَر ... سمع إِرَادَة وَعلم واقتدر)
37 - (ب قدرَة تعلّقت بممكن ... كَذَا إِرَادَة فعي واستبن)
38 - (وَالْعلم وَالْكَلَام قد تعلقا ... بِكُل شَيْء يَا خليلي مُطلقًا)(1/52)
39 - (وَسُمْعَة سُبْحَانَهُ ك الْبَصَر ... بِكُل مسموع وكل مبصر)
فصل فِي مَبْحَث الْقُرْآن الْعَظِيم وَالْكَلَام الْمنزل الْقَدِيم
40 - (وَأَن مَا جَاءَ مَعَ جِبْرِيل ... من مُحكم الْقُرْآن والتنزيل)
4 - (كَلَامه سُبْحَانَهُ قديم ... أعيى الورى بِالنَّصِّ يَا عليم)
4 - (وَلَيْسَ فِي طوق الورى من أَصله ... أَن يستطيعوا سُورَة من مثله)(1/53)
فصل فِي ذكر الصِّفَات الَّتِي يثبتها لله أَئِمَّة السّلف دون غَيرهم من الْخلف
43 - (وَلَيْسَ رَبنَا ب جَوْهَر وَلَا ... عرض وَلَا جسم تَعَالَى ذُو الْعلَا)
44 - (سُبْحَانَهُ قد اسْتَوَى كَمَا ورد ... من غير كَيفَ قد تَعَالَى أَن يحد)(1/54)
45 - (فَلَا يُحِيط علمنَا ب ذَاته ... كَذَاك لَا يَنْفَكّ عَن صِفَاته)
46 - (فَكل مَا قد جَاءَ فِي الدَّلِيل ... فثابت من غير مَا تَمْثِيل)
47 - (من رَحْمَة وَنَحْوهَا ك وَجهه ... وَيَده وكل مَا من نهجه)
48 - (وعينه وَصفَة النُّزُول
وخلقه فاحذر من النُّزُول)
49 - (فسائر الصِّفَات وَالْأَفْعَال ... قديمَة لله ذِي الْجلَال)(1/55)
50 - (لَكِن بِلَا كَيفَ وَلَا تَمْثِيل ... رغما لأهل الزيغ والتعطيل)
5 - (فَمُرْهَا كَمَا أَتَت فِي الذّكر ... من غير تَأْوِيل وَغير فكر)(1/56)
57 - (ويستحيل الْجَهْل وَالْعجز كَمَا ... قد اسْتَحَالَ الْمَوْت حَقًا والعمى)
53 - (فَكل نقص قد تَعَالَى الله ... عَنهُ فيا بشرى لمن وَالَاهُ)(1/57)
فصل فِي ذكر الْخلاف فِي صِحَة إِيمَان الْمُقَلّد فِي العقائد وَفِي جَوَازه وَعَدَمه
54 - (وكل مَا يطْلب فِيهِ الْجَزْم ... فَمنع تَقْلِيد بِذَاكَ حتم)
55 - (لِأَنَّهُ لَا يَكْتَفِي بِالظَّنِّ ... لذِي الحجى فِي قَول أهل الْفَنّ)
56 - (وَقيل يَكْفِي الْجَزْم إِجْمَاعًا بِمَا ... يطْلب فِيهِ عِنْد بعض العلما)
57 - (فالجازمون من عوام الْبشر ... فمسلمون عِنْد أهل الْأَثر)(1/58)
الْبَاب الثَّانِي فِي الْأَفْعَال المخلوقة(1/59)
فصل فِي الْكَلَام على الرزق(1/60)
58 - (وَسَائِر الْأَشْيَاء وَغير الذَّات ... وَغير مَا الْأَسْمَاء وَالصِّفَات)
59 - (مخلوقة لربنا من الْعَدَم ... وضل من أثنى عَلَيْهَا بالقدم)
60 - (وربنا يخلق بِاخْتِيَار ... من غير حَاجَة وَلَا اضطرار)
6 - (لكنه لَا يخلق الْخلق سدى ... كَمَا أَتَى فِي النَّص فَاتبع الْهدى)
6 - (أفعالنا مخلوقة لله ... لَكِنَّهَا كسب لنا يَا لاهي)
63 - (وكل مَا يَفْعَله الْعباد ... من طَاعَة أَو ضدها مُرَاد)
64 - (لربنا من غير مَا اضطرار ... مِنْهُ لنا فَافْهَم وَلَا تمار)(1/61)
65 - (وَجَاز للْمولى يعذب الورى ... من غير مَا ذَنْب وَلَا جرم جرى)
66 - (فَكل مَا مِنْهُ تَعَالَى يجمل ... لِأَنَّهُ عَن فعله لَا يسْأَل)(1/62)
67 - (فَإِن يثب فَإِنَّهُ من فَضله ... وَإِن يعذب فبمحض عدله)
68 - (فَلم يجب عَلَيْهِ فعل الْأَصْلَح ... وَلَا الصّلاح وَيْح من لم يفلح)
69 - (فَكل من شَاءَ هداه يَهْتَدِي ... وَإِن يرد ضلال عبد يعتدي)(1/63)
فصل فِي الْكَلَام على الرزق
70 - (والرزق مَا ينفع من حَلَال ... أَو ضِدّه فَحل عَن الْمحَال)
7 - (لِأَنَّهُ رَازِق كل الْخلق ... وَلَيْسَ مَخْلُوق بِغَيْر رزق)
7 - (وَمن يمت بقتْله من الْبشر ... أَو غَيره فب الْقَضَاء وَالْقدر)
73 - (وَلم يفت من رزقه وَلَا الْأَجَل ... شَيْء فدع أهل الضلال والخطل)(1/64)
الْبَاب الثَّالِث فِي الْأَحْكَام وَالْكَلَام على الْإِيمَان ومتعلقات ذَلِك(1/65)
74 - (وواجب على الْعباد طرا ... أَن يعبدوه طَاعَة وَبرا)
75 - (ويفعلوا الْفِعْل الَّذِي بِهِ أَمر ... حتما ويتركوا الَّذِي عَنهُ زجر)
فصل فِي الْكَلَام على الْقَضَاء وَالْقدر
76 - (وكل مَا قدر أَو قَضَاهُ ... فواقع حتما كَمَا قَضَاهُ)
77 - (وَلَيْسَ وَاجِبا على العَبْد الرِّضَا ... بِكُل مقضي وَلَكِن بالقضا)
78 - (لِأَنَّهُ من فعله تَعَالَى ... وَذَاكَ من فعل الَّذِي تقالى)(1/67)
فصل فِي الْكَلَام على الذُّنُوب ومتعلقاتها
79 - (ويفسق المذنب ب الْكَبِيرَة ... كَذَا إِذا أصر بالصغيره)
80 - (لَا يخرج الْمَرْء من الْإِيمَان ... ب موبقات الذَّنب والعصيان)
8 - (وواجب عَلَيْهِ أَن يتوبا ... من كل مَا جر عَلَيْهِ حوبا)
8 - (وَيقبل الْمولى بمحض الْفضل ... من غير عبد كَافِر مُنْفَصِل)
83 - (مَا لم يتب من كفره بضده ... فيرتجع عَن شركه وصده)(1/68)
84 - (وَمن يمت وَلم يتب من الخطا ... فَأمره مفوض لذِي العطا)
85 - (فَإِن يَشَأْ يعْفُو وَإِن شَاءَ انتقم ... وَإِن يَشَأْ أعْطى وأجزل النعم)
فصل فِي ذكر من قيل بِعَدَمِ قبُول إِسْلَامه من طوائف الْمُلْحِدِينَ
86 - (وَقيل فِي الدروز والزنادقه ... وَسَائِر الطوائف المنافقه)
87 - (وكل دَاع لابتداع يقتل ... كمن تكَرر نكثه لَا يقبل)
88 - (لِأَنَّهُ لم يبد من إيمَانه ... إِلَّا الَّذِي أذاع من لِسَانه)
89 - (ك ملحد وساحره ... وهم على نياتهم فِي الْآخِرَه)(1/69)
90 - (قلت وَإِن دلّت دَلَائِل الْهدى ... كَمَا جرى للعيلبوني اهْتَدَى)
9 - (فَإِنَّهُ أذاع من أسرارهم ... مَا كَانَ فِيهِ الهتك عَن أستارهم)
9 - (وَكَانَ للدّين القويم ناصرا ... فَصَارَ منا بَاطِنا وظاهرا)
93 - (فَكل زنديق وكل مارق ... وجاحد وملحد مُنَافِق)
94 - (إِذا استبان نصحه للدّين ... فَإِنَّهُ يقبل عَن يَقِين)(1/70)
فصل فِي الْكَلَام على الْإِيمَان
95 - (إيمَاننَا قَول وَقصد وَعمل ... تزيده التَّقْوَى وَينْقص بالزلل)
96 - (وَنحن فِي إيمَاننَا نستثني ... من غير شكّ فاستمع واستبن)
97 - (نتابع الأخيار من أهل الْأَثر ... ونقتفي الْآثَار لَا أهل الأشر)
98 - (وَلَا تقل إيمَاننَا مَخْلُوق ... وَلَا قديم هَكَذَا مطلوق)
99 - (فَإِنَّهُ يَشْمَل للصَّلَاة ... وَنَحْوهَا من سَائِر الطَّاعَات)
100 - (فَفَعَلْنَا نَحْو الرُّكُوع مُحدث ... وكل قُرْآن قديم فابحثوا)(1/71)
10 - (ووكل الله من الْكِرَام ... اثْنَيْنِ حافظين للأنام)
10 - (فيكتبان كل أَفعَال الورى ... كَمَا أَتَى فِي النَّص من غير امترا)(1/72)
الْبَاب الرَّابِع فِي ذكر السمعيات(1/73)
103 - (وكل مَا صَحَّ من الْأَخْبَار ... أَو جَاءَ فِي التَّنْزِيل والْآثَار)
104 - (من فتْنَة البرزخ والقبور ... وَمَا أَتَى فِي ذَا من الْأُمُور)
فصل فِي ذكر الرّوح وَالْكَلَام عَلَيْهَا
105 - (وَأَن أَرْوَاح الورى لم تعدم ... مَعَ كَونهَا مخلوقة فاستفهم)
106 - (فَكل مَا عَن سيد الْخلق ورد ... من أَمر هَذَا الْبَاب حق لَا يرد)
فصل فِي أَشْرَاط السَّاعَة وعلاماتها الدَّالَّة على اقترابها ومجيئها
107 - (وَمَا أَتَى فِي النَّص من أَشْرَاط ... فكله حق بِلَا شطاط)(1/75)
108 - (مِنْهَا الإِمَام الْخَاتم الفصيح ... مُحَمَّد الْمهْدي والمسيح)
109 - (وَأَنه يقتل للدجال ... ب بَاب لد خل عَن جِدَال)
110 - (وَأمر يَأْجُوج وَمَأْجُوج أثبت ... فَإِنَّهُ حق ك هدم الْكَعْبَة)
11 - (وَأَن مِنْهَا آيَة الدُّخان ... وَأَنه يذهب ب الْقُرْآن)
11 - (طُلُوع شمس الْأُفق من دبور ... ك ذَات أجياد على الْمَشْهُور)
113 - (وَآخر الْآيَات حشر النَّار ... كَمَا أَتَى فِي مُحكم الْأَخْبَار)
114 - (فَكلهَا صحت بهَا الْأَخْبَار ... وسطرت آثارها الأخيار)(1/76)
فصل فِي أَمر الْمعَاد
115 - (واجزم بِأَمْر الْبَعْث والنشور ... والحشر جزما بعد نفخ الصُّور)
116 - (كَذَا وقُوف الْخلق لِلْحسابِ ... والصحف وَالْمِيزَان للثَّواب)
117 - (كَذَا الصِّرَاط ثمَّ حَوْض الْمُصْطَفى ... فيا هُنَا لمن بِهِ نَالَ الشفا)
118 - (عَنهُ يذاد المفتري كَمَا ورد ... وَمن نحا سبل السَّلامَة لم يرد)
119 - (فَكُن مُطيعًا وَاقِف أهل الطاعه ... فِي الْحَوْض والكوثر والشفاعه)
120 - (فَإِنَّهَا ثَابِتَة للمصطفى كَغَيْرِهِ من كل أَرْبَاب الوفا)
12 - (من عَالم كالرسل والأبرار ... سوى الَّتِي خصت بِذِي الْأَنْوَار)(1/77)
فصل فِي الْكَلَام على الْجنَّة وَالنَّار
12 - (وكل إِنْسَان وكل جنَّة ... فِي دَار نَار أَو نعيم جنَّة)
123 - (هما مصير الْخلق من كل الورى ... فَالنَّار دَار من تعدى وافترى)
124 - (وَمن عصى بِذَنبِهِ لم يخلد ... وَإِن دَخلهَا يَا بوار المعتدي)
125 - (وجنة النَّعيم للأبرار ... مصونة عَن سَائِر الْكفَّار)
126 - (واجزم بِأَن النَّار ك الْجنَّة فِي ... وجودهَا وَأَنَّهَا لم تتْلف)
127 - (فنسأل الله النَّعيم وَالنَّظَر ... لربنا من غير مَا شين غبر)(1/78)
128 - (فَإِنَّهُ ينظر بالأبصار ... كَمَا أَتَى فِي النَّص وَالْأَخْبَار)
129 - (لِأَنَّهُ سُبْحَانَهُ لم يحجب ... إِلَّا عَن الْكَافِر والمكذب)(1/79)
الْبَاب الْخَامِس فِي ذكر النُّبُوَّة(1/81)
130 - (وَمن عَظِيم مِنْهُ السَّلَام ... ولطفه بِسَائِر الْأَنَام)
13 - (أَن أرشد الْخلق إِلَى الْوُصُول ... مُبينًا للحق ب الرَّسُول)
13 - (وَشرط من أكْرم ب النُّبُوَّة ... حريَّة ذكورة ك قُوَّة)
133 - (وَلَا تنَال رُتْبَة النُّبُوَّة ... ب الْكسْب والتهذيب والفتوة)
134 - (لَكِنَّهَا فضل من الْمولى الْأَجَل ... لمن يشا من خلقه إِلَى الْأَجَل)
135 - (وَلم تزل فِيمَا مضى الأنباء ... من فَضله تَأتي لمن يَشَاء)
136 - (حَتَّى أَتَى ب الْخَاتم الَّذِي ختم ... بِهِ وأعلانا على كل الْأُمَم)(1/83)
فصل فِي بعض خَصَائِص النَّبِي الْكَرِيم نَبينَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
137 - (وَخَصه بِذَاكَ كالمقام ... وَبَعثه لسَائِر الْأَنَام)
138 - (ومعجز الْقُرْآن ك الْمِعْرَاج ... حَقًا بِلَا مين وَلَا اعوجاج)
139 - (فكم حباه ربه وفضله ... وَخَصه سُبْحَانَهُ وخوله)
فصل فِي التَّنْبِيه على بعض معجزاته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
140 - ومعجزات خَاتم الْأَنْبِيَاء كَثِيرَة تجل عَن إحصائي
141 - مِنْهَا كَلَام الله معجز الورى كَذَا انْشِقَاق الْبَدْر من غير امترا(1/84)
فصل فِي ذكر فَضِيلَة نَبينَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأولي الْعَزْم وَغَيرهم من الْأَنْبِيَاء وَالْمُرْسلِينَ
14 - (وَأفضل الْعَالم من غير امترا ... نَبينَا الْمَبْعُوث فِي أم الْقرى)
143 - (وَبعده الْأَفْضَل أهل الْعَزْم ... ف الرُّسُل ثمَّ الأنبيا بِالْجَزْمِ)
فصل فِيمَا يجب للأنبياء وَمَا يجوز عَلَيْهِم وَمَا يَسْتَحِيل فِي حَقهم
144 - (وَأَن كل وَاحِد مِنْهُم سلم ... من كل مَا نقص وَمن كفر عصم)
145 - (كَذَاك من إفْك وَمن خيانه ... لوصفهم ب الصدْق والأمانه)
146 - (وَجَائِز فِي حق كل الرُّسُل ... النّوم وَالنِّكَاح مثل الْأكل)(1/85)
فصل فِي الصَّحَابَة الْكِرَام رَضِي الله عَنْهُم
147 - (وَلَيْسَ فِي الْأمة بالتحقيق ... فِي الْفضل وَالْمَعْرُوف ك الصّديق)
148 - (وَبعده الْفَارُوق من غير افترا ... وَبعده عُثْمَان فاترك المرا)
149 - (وَبعد فالفضل حَقِيقا فاسمع ... نظامي هَذَا للبطين الأنزع)
150 - (مجدل الْأَبْطَال ماضي الْعَزْم ... مفرج الأوجال وافي الحزم)
15 - (وافي الندى مبدي الْهدى مردي العدا ... مجلي الصدى يَا ويل من فِيهِ اعْتدى)(1/86)
15 - (فحبه كحبهم حتما وَجب ... وَمن تعدى أَو قلى فقد كذب)
153 - (وَبعد فَالْأَفْضَل بَاقِي العشره ... ف أهل بدر ثمَّ أهل الشجره)
154 - (وَقيل أهل أحد المقدمه ... وَالْأول أولى للنصوص المحكمه)
155 - (وَعَائِشَة فِي الْعلم مَعَ خَدِيجَة ... فِي السَّبق فَافْهَم نُكْتَة النتيجه)(1/87)
فصل فِي ذكر الصَّحَابَة الْكِرَام وَبَيَان مزاياهم على غَيرهم والتعريف بِمَا يجب لَهُم من الْمحبَّة والتبجيل وتقبيح من آذاهم
156 - (وَلَيْسَ فِي الْأمة ك الصَّحَابَة ... فِي الْفضل وَالْمَعْرُوف والإصابة)
157 - (فَإِنَّهُم قد شاهدوا المختارا ... وعاينوا الْأَسْرَار والأنوارا)
158 - (وَجَاهدُوا فِي الله حَتَّى بانا ... دين الْهدى وَقد سما الأديانا)
159 - (وَقد أَتَى فِي مُحكم التَّنْزِيل ... من فَضلهمْ مَا يشفي للغليل)
160 - (وَفِي الْأَحَادِيث وَفِي الْآثَار ... وَفِي كَلَام الْقَوْم والأشعار)(1/88)
16 - (مَا قد رَبًّا من أَن يُحِيط نظمي ... عَن بعضه فاقنع وَخذ عَن علم)
16 - (وَاحْذَرْ من الْخَوْض الَّذِي قد يزري ... بفضلهم مِمَّا جرى لَو تَدْرِي)
163 - (فَإِنَّهُ عَن اجْتِهَاد قد صدر ... فَاسْلَمْ أذلّ الله من لَهُم هجر)
164 - (وبعدهم ف التابعون أَحْرَى ... بِالْفَضْلِ ثمَّ تابعوهم طرا)
فصل فِي ذكر كرامات الْأَوْلِيَاء وإثباتها
165 - (وكل خارق أَتَى عَن صَالح ... من تَابع لشرعنا وناصح)
166 - (فَإِنَّهَا من الكرامات الَّتِي ... بهَا نقُول فاقف للأدلة)(1/89)
167 - (وَمن نفاها من ذَوي الضلال ... فقد أَتَى فِي ذَاك بالمحال)
168 - (فَإِنَّهَا شهيرة وَلم تزل ... فِي كل عصر يَا شقا أهل الزلل)
فصل فِي المفاضلة بَين الْبشر وَالْمَلَائِكَة
169 - (وَعِنْدنَا تَفْضِيل أَعْيَان الْبشر ... على ملاك رَبنَا كَمَا اشْتهر)
170 - (قَالَ وَمن قَالَ سوى هَذَا افترى ... وَقد تعدى فِي الْمقَال واجترى)(1/90)
الْبَاب السَّادِس فِي ذكر الْإِمَامَة ومتعلقاتها
فِي الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر(1/91)
17 - (وَلَا غنى لأمة الْإِسْلَام ... فِي كل عصر كَانَ عَن إِمَام)
17 - (يذب عَنْهَا كل ذِي جحود ... ويعتني ب الْغَزْو وَالْحُدُود)
173 - (وَفعل مَعْرُوف وَترك نكر ... وَنصر مظلوم وقمع كفر)
174 - (وَأخذ مَال الْفَيْء وَالْخَرَاج ... وَنَحْوه وَالصرْف فِي منهاج)
175 - (ونصبه ب النَّص وَالْإِجْمَاع ... وقهره فَحل عَن الخداع)
176 - (وَشَرطه الْإِسْلَام وَالْحريَّة ... عَدَالَة سمع مَعَ الدرية)(1/93)
177 - (وَأَن يكون من قُرَيْش عَالما ... مُكَلّفا ذَا خبْرَة وحاكما)
178 - (وَكن مُطيعًا أمره فِيمَا أَمر ... مَا لم يكن ب مُنكر فيحتذر)
فصل فِي الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر
179 - (وَاعْلَم بِأَن الْأَمر وَالنَّهْي مَعًا ... فرضا كِفَايَة على من قد وعا)
180 - (وَإِن يكن ذَا وَاحِدًا تعينا ... عَلَيْهِ لَكِن شَرطه أَن يأمنا)
18 - (فاصبر وَزَل ب الْيَد وَاللِّسَان ... ل مُنكر وَاحْذَرْ من النُّقْصَان)
18 - (وَمن نهى عَمَّا لَهُ قد ارْتكب ... فقد أَتَى مِمَّا بِهِ يقْضى الْعجب)
183 - (فَلَو بدا بِنَفسِهِ فزادها ... عَن غيها لَكَانَ قد أفادها)(1/94)
الخاتمة نسْأَل الله تَعَالَى حسن الخاتمة فِي ذكر الْأَدِلَّة وَمَا يتَعَلَّق بهَا(1/95)
184 - (مدارك الْعُلُوم فِي العيان ... محصورة فِي الْحَد والبرهان)
185 - (وَقَالَ قوم عِنْد أَصْحَاب النّظر ... حس وإخبار صَحِيح وَالنَّظَر)
186 - (ف الْحَد وَهُوَ أصل كل علم ... وصف مُحِيط كاشف فافتهم)
187 - (وَشَرطه طرد وَعكس وَهُوَ إِن ... أنبا عَن الذوات ف التَّام استبن)
188 - (وَإِن يكن ب الْجِنْس ثمَّ الْخَاصَّة ... فَذَاك رسم فَافْهَم المحاصة)(1/97)
189 - (وكل مَعْلُوم بحس وحجى ... فنكره جهل قَبِيح فِي الهجا)
190 - (فَإِن يقم بِنَفسِهِ ف جَوْهَر ... أَو لَا فَذَاك عرض مفتقر)
19 - (والجسم مَا ألف من جزئين ... فَصَاعِدا فاترك حَدِيث المين)
19 - (ومستحيل الذَّات غير مُمكن ... وضده مَا جَازَ فاسمع زكني)
193 - (والضد وَالْخلاف والنقيض ... والمثل والغيران مستفيض)
194 - (وكل هَذَا علمه مُحَقّق ... فَلم نطل بِهِ وَلم ننمق)(1/98)
195 - (وَالْحَمْد لله على التَّوْفِيق ... لمنهج الْحق على التَّحْقِيق)
196 - (مُسلما لمقْتَضى الحَدِيث ... وَالنَّص فِي الْقَدِيم والْحَدِيث)
197 - (لَا أعتني بِغَيْر قَول السّلف ... مُوَافقا أئمتي وسلفي)
198 - (وَلست فِي قولي بذا مُقَلدًا ... إِلَّا النَّبِي الْمُصْطَفى مبدي الْهدى)
199 - (صلى عَلَيْهِ الله مَا قطر نزل ... وَمَا تعانى ذكره من الْأَزَل)
200 - (وَمَا انجلى بهديه الديجور ... وراقت الْأَوْقَات والدهور)
20 - (وَآله وَصَحبه أهل الوفا ... معادن التَّقْوَى وينبوع الصَّفَا)
20 - (وتابع وتابع للتابع ... خير الورى حَقًا بِنَصّ الشَّارِع)(1/99)
203 - (وَرَحْمَة الله مَعَ الرضْوَان ... وَالْبر والتكريم وَالْإِحْسَان)
204 - (تهدي مَعَ التبجيل والإنعام ... مني لمثوى عصمَة الْإِسْلَام)
205 - (أَئِمَّة الدّين هداة الْأمة ... أهل التقى من سَائِر الْأَئِمَّة)
206 - (لَا سِيمَا أَحْمد والنعمان ... وَمَالك مُحَمَّد الصنوان)
207 - (من لَازم لكل أَرْبَاب الْعَمَل ... تَقْلِيد خبر مِنْهُم فاسمع تخل)
208 - (وَمن نحا لسبلهم من الورى ... مَا دارت الأفلاك أَو نجم سرى)
209 - (هَدِيَّة مني لأرباب السّلف ... مجانبا للخوض من أهل الْخلف)
210 - (خُذْهَا هديت واقتفي نظامي ... تفز بِمَا أملت وَالسَّلَام)
تمت بِحَمْد الله(1/100)