المختصر في التعرف على
مكتبة سلسبيل
24522919 - 0106761219
شارع العزيز بالله - حدائق الزيتون - القاهرة
حقوق الطبع محفوظة للمؤلف
الطبعة الأولى
1429 هـ / 2008 م
_____________________
وكيل التوزيع في مصر وجميع دول العالم
مكتبة سلسبيل
24522919 - 0106761219
شارع العزيز بالله - حدائق الزيتون - القاهرة
_____________________
بسم الله الرحمن الرحيم
أحمدك ربي حمد الشاكرين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى سائر إخوانه من الأنبياء والمرسلين.
لقد أخبرنا نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - عن وجود تسعة وتسعين اسما لله - عز وجل - تعرف بها إلى عباده في القرآن وفي السنة فقال: (إِنَّ للهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ) (1).
لكن الأمر الذي يدعو للدهشة فعلا أن تجد تسعة وتسعين اسما في الكتاب المقدس بنسبة تطابق تزيد عن الثمانين في المائة مع ما جاء في القرآن والسنة على الرغم من طول الفترة الزمنية التي نزل فيها الوحي على الأنبياء من زمن موسى - عليه السلام - حتى انتهاء الوحي في زمن عيسى - عليه السلام - إلى الآن، وبالرغم من اختلاف نسخ الكتاب المقدس وكثرة التراجم عن اللغات الأصلية، وفقدان الألواح التي كتبها الله بيده، وها هي الآن قد أصبحت معلومة بمواضعها ونصوصها في الكتاب المقدس بعد الدراسة الموسوعية الحاسوبية التي نلخص لها في هذا المختصر.
ومعلوم في الإسلام أن جملة أسماء الله - عز وجل - الكلية من الأمور الغيبية التي استأثر الله بعلمها، وأنها غير محصورة في عدد معين، ولا يفهم من النص النبوي على تسعة وتسعين اسما حصرها جميعها بمجموعها الكلي؛ لأن المقصود بإحصاء هذا العدد إحصاء الأسماء الحسنى التي تعرف الله - عز وجل - بها إلى عباده في كتابه وفي سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - .
__________
(1) ... رواه البخاري برقم (6957)، والإمام مسلم برقم (2677).(1/1)
قال ابن القيم: (الأسماء الحسنى لا تدخل تحت حصر، ولا تحد بعدد؛ فإن لله تعالى أسماء وصفات استأثر بها في علم الغيب عنده، لا يعلمها ملك مقرب ولا نبي مرسل، كما في الحديث الصحيح: «أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك»، فجعل أسماءه ثلاثة أقسام: قسم سمى به نفسه فأظهره لمن شاء من ملائكته أو غيرهم ولم ينزل به كتابه، وقسم أنزل به كتابه فتعرف به إلى عباده، وقسم استأثر به في علم غيبه فلم يطلع عليه أحد من خلقه، ولهذا قال: استأثرت به، أي انفردت بعلمه ) (1).
لقد أظهرت نتيجة البحث التي خلصنا إليها في كتابنا أسماء الله الحسنى الثابتة في القرآن والسنة أن ما تعرف الله به إلى عباده من أسمائه الحسنى التي وردت في كتابه وفي سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - هي الأسماء التسعة والتسعون المذكورة في العدد النبوي المخصوص، سواء التسعة والتسعون المطلقة، أو التسعة والتسعون المقيدة.
وقد استخرجنا أيضا من الكتاب المقدس تسعة وتسعين اسما تتفق مع ضوابط الإحصاء، تلك الضوابط أو الشروط التي دلت عليها نصوص الكتاب المقدس الواردة في وصف أسماء الله ومنزلتها فيها.
وكنا قد تحدثنا في كتابنا أسماء الله الحسنى الثابتة في القرآن والسنة أن العلة في تخصيص بعض أسماء الله الكلية بتسعة وتسعين اسما تعود إلى تحقيق الغاية من وجود الإنسان في مرحلة الحياة الدنيا، وإظهار حكمة الله في ابتلائه باستخلافه في الأرض وتكليفه بالشرائع والأحكام، وتمييز الحلال من الحرام. تلك المرحلة تعرف الله - عز وجل - إلى عباده بجملة من أسمائه وصفاته تناسب حاجة الإنسان وضرورياته، فيبدي لربه أقصى طاقاته وإمكانياته في تحقيق العبودية بمقتضى هذه الأسماء.
__________
(1) ... بدائع الفوائد 1/171، وانظر أيضا شفاء العليل ص 277 .(1/2)
ولما كانت الحياة الدنيا دارا للابتلاء والامتحان، ومحلا لاختيار الكفر أو الإيمان، وكان الناس فيها متفاوتين مختلفين آجالا وأرزاقا وألوانا وأخلاقا، لما كانت الدنيا كذلك؛ فإن حكمة الله تَظهر في تعريف الخلائق بما يناسبهم من أسمائه وصفاته؛ فالمذنب من العباد إن أراد التوبة سيجد الله غفورا رحيما، والمظلوم سيجده حقا حكما عدلا وليا نصيرا، والضعيف المقهور سيجده قويا عزيزا جبارا قديرا، والفقير سيجد الله رازقا متكلا سميعا بصيرا. وهكذا سوف يجد العباد من أسماء الله وصفاته ما يناسب حاجتهم ويلبي بغيتهم؛ فالفطرة التي فطر الله الخلائق عليها اقتضت أن تلجأ النفوس إلى قوة عليا عند ضعفها، وتطلب غنيا أعلى عند فقرها، وطيبا رحيما عند ذنبها، وسميعا بصيرا قريبا عند سؤالها، ومن هنا كانت لكل مرحلة من مراحل الخلق التي قدرها الحق سبحانه ما يناسبها من أسمائه وصفاته وأفعاله.
وقد يسأل سائل عن العلة في عدم بيان للتسعة والتسعين اسما على وجه العد والحصر في نص واحد؟ والجواب عندنا هو الجواب الذي ذكرناه في بحث الأسماء في الإسلام، ونذكره هنا أيضا في بيان العلة في عدم النص على أسماء الله الحسنى حصرا في الكتاب المقدس، ذلك أن المراد هو دفع الناس إلى المجاهدة في قراءة كلام الله، والارتباط به ذكرا وعبادة، وتحصيل الأسماء اسما اسما، ليؤمنوا بها ويعملوا بمقتضاها، لا أن يتركوا كلام الله ولا يقرؤونه ولا يرتبطون به ويكونون أميين فيه لا يعلمونه إلا أماني، فلا يرجع الشخص إليه إلا في بعض المناسبات، أو الترحم على الأموات، فالعلة إذا هي الحث على المسارعة في الخيرات ورفعة الدرجات، وتتفاوت المنازل في الملكوت والجنات.(1/3)
ومن هنا نعلم أثر الأسماء الحسنى التي تعرف الله بها إلى عباده وما تضمنته من الصفات، وظهور أثر كمالها المقدس وارتباطه بحكمته سبحانه في المخلوقات، وظهور بواعث محبته على الوجه الذي تشهد العقول والفطر بمقتضاه؛ فتشهد حكمته الباهرة في كل فعل أو كل حكم ديني قضاه.
لقد ثبت في السنة المحمدية أن الله خلق آدم - عليه السلام - على صورته، وثبت ذلك أيضا في الكتاب المقدس، وذلك ليكون خليفة لله في أرضه على وجه الابتلاء، فيحيا مستخلفا فيها يتقلب بين قدرة الله وحكمته، وفضله ورحمته، وعدله وقوته، ولتظهر آثار أسماء الله وصفاته فيه وفي ذريته، فالحكمة إذا واحدة في النوع الإنساني، والغاية من خلقهم واحدة تتمثل في عبادة الله من خلال استخلاف الإنسان في الأرض، وإلزامه بمراد الله الديني التشريعي فيما استأمنه واسترعاه، وخوله وابتلاه.
ويخطئ من يسمع كلمة "على صورته" التي وردت في الإسلام أو "على صورتنا" التي وردت في التوراة فلا يأتي في ذهنه إلا أن يتخيل الذات الإلهية مجسدة في الصورة البشرية، فيتصور لربه صورة شخصية بالكيفية التي يراها في بطاقة الهوية، فهذا من تلبيس الشيطان بشبهاته على الإنسان، فمن المعلوم أن الله - عز وجل - موصوف في القرآن، وكذلك ثابت في التوراة التي أنزلت على موسى - عليه السلام - أن الله ليس كمثله شيء، وليس له نظير تراه العينان، وأنه لا يمكن في هذه الدنيا أن يراه إنسان، فنحن ما رأيناه، وما رأينا له مثيلا، فكيف نتصور حقيقة كيفيته؟(1/4)
والمقصود بخلق الله للإنسان على صورته أن نؤمن بالمشترك العام اللفظي في الاسم أو الوصف اللغوي عند تجرده عن الإضافة، لنوحد الله في القدر الفارق عند إضافة الاسم أو الوصف إلى الخالق، وأن الإنسان مهما بلغ في وصفه، أو بالغ في اسمه فلن يصل في علوه وسموه إلى وصف الخالق الذي استخلفه في أرضه واستأمنه في ملكه، فالعاقل حينها لا يتصرف في الأمانة التي خوله فيها إلا بإذنه، ولا بد أن يرجع فيها إلى شرعه وفرض عليه أن يمتثل لأمره ونهيه، وكل ذلك لتظهر آثار أسماء الله وصفاته من خلال الإيمان بقدرة الله وعلاقتها بحكمته، وكيف نجمع في اعتقادنا بين الإيمان بربوبيته من جهة مع تحقيق عبوديته والعمل بشريعته من جهة أخرى.
أسماء الله ومنزلتها في الكتاب المقدس
ورد في الكتاب المقدس أن أسماء الله كلها حسنى منزهة عن معاني الدنس والنقص التي يتصف بها المخلوق، وأن لها مطلق الجلال والكمال والرهبة التي تعلو في شأنها على كل مخلوق مهما بلغ كماله، وأن حسنها أمر دائم موصوف به الرب أزلا وأبدا، وأنها مباركة تفيض بالخير والعدل على الخلائق، وتظهر آثارها وكمالها فيهم من خلال عطائه ومنعه، ومعونته لعبده ومغفرته لذنبه، وحكمته في ابتلائهم بذكره، وأن أسماء الله الحسنى في الكتاب المقدس هي التي يدعى بها ويحلف بها دون غيرها، فليس ثمة من هو أعظم من الله وأسمائه ليحلف به، وكذلك لا يصح التجديف عليها ولا الإلحاد فيها، ولا التطاول عليها ولا جعلها في مرتبة لا تليق بها، ولا ينبغي أن يميل بها عما يجب لها من العظمة والكمال والحسن والجلال(1).
ومن ثم استخلصنا من تلك النصوص شروط إحصاء الأسماء الحسنى من الكتاب المقدس فجاءت ملخصة على النحو التالي:
الشرط الأول ثبوت الاسم
بنصه في مجموع نسخ الكتاب المقدس
__________
(1) ... تفصيل الأدلة في كتابنا أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب المقدس ص 77 - 84 .(1/5)
من شروط إحصاء الأسماء الحسنى في الكتاب المقدس هو ثبوت الاسم بنصه في أي نسخة من نسخ الكتاب المقدس، وقد اشترطنا هذا الشرط لتكون الأسماء الحسنى توقيفية على نص الكتاب المقدس، وملزمة لمن يرى قدسية النص، وليس على جهدنا نحن في اشتقاق أسماء الله من الصفات والأفعال والمعاني التي وردت فيه، وإن كان ذلك جائزا عندهم، وهم يفعلونه كثيرا من غير تحرج، وهو مقبول عندنا أيضا في كتابهم من حيث المبدأ، وإن كان غير مقبول عندنا في كتابنا القرآن، وذلك نظرا لعدم وجود طبعة واحدة من الكتاب المقدس تثبت وتتفق مع النسخ الأخرى الموجودة بذات اللغة، أو غيرها من اللغات الأخرى، فربما يتغير النص عندهم من نسخة إلى أخرى، أو يحذف الاسم في طبعة دون أخرى، كاسم الله المهيمن لم يرد في الكتاب المقدس إلا في موضع واحد، وهو قوله: (في ذَلِكَ الْحِينِ تَنَبَّأَ النَّبِيَّانِ حَجَّي وَزَكَرِيَّا بْنُ عِدُّوَ لِلْيَهُودِ الْمُقِيمِينَ فِي أُورُشَلِيمَ وَيَهُوذَا بِاسْمِ الرب إِلَهِ إِسْرَائِيلَ الْمُهَيْمِنِ عَلَيْهِمْ). الكتاب المقدس سفر عزرا 5: 1
لكن نسخة أخرى من الكتاب المقدس صدرت بعد ذلك عن دار الكتاب المقدس حذف فيها اسم المهيمن من موضعه نهائيا، فجاء النص كما يلي: (1فَتَنَبَّأَ النَّبِيَّانِ حَجَّيِ النَّبِيُّ وَزَكَرِيَّا بْنُ عِدُّوَ لِلْيَهُودِ الَّذِينَ فِي يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ بِاسْمِ إِلهِ إِسْرَائِيلَ عَلَيْهِمْ). وفي نسخة ثالثة أصبح النص هكذا: (1وكانَ النَّبيَّانِ، حَجايُ وزكَرِيَّا بنُ عَدُّو، يَتكَلَّمانِ باَسْمِ إلهِ إِسرائيلَ لليهودِ الذينَ في يَهوذا وأورُشليمَ).(1/6)
وكذلك اسم الله العزيز ورد الاسم مطلقا من غير إضافة في نسخة ثم فقد اسم العزيز في نسخة أخرى من ذات الموضع في الكتاب المقدس وكأنه لم يكن موجودا أصلا، وربما ورد اسم العزيز في نسخة فيتحول في نسخة أخرى إلى اسم آخر كالقدير، واسم الله البارئ مثلا ورد في الكتاب المقدس مضافا في نسخة الكتاب المقدس ثم حذف الاسم من موضعه واسبتدل بآخر في نسخة أخرى، والأمثلة بعد تفصيل الأسماء أصبحت كثيرة جدا ومعلومة بدقة عند المقارنة، ومن ثم اشترطنا ثبوت الاسم نصا في مجموع نسخ الكتاب المقدس وتفصيل الشرط يمكن الرجوع إليه في الكتاب الموسوعي(1) .
الشرط الثاني علمية
الاسم في مجموع نسخ الكتاب المقدس
والمقصود أن نبحث في مجموع نسخ الكتاب المقدس عن الأسماء التي سمى الرب نفسه بها، لا أن نبحث عن الأوصاف والأفعال التي وردت عندهم ثم نشتق نحن منها لله ما نشاء من الأسماء، لأن المفترض أن تكون أسماء الله توقيفية على النص المقدس كما هي عندنا في الإسلام، ولا بد أن نرجع في تسمية الله إلى نص ما وردنا عنه لنبحث عن اسمه الذي سمى به نفسه، فاسمه كما وصف الكتاب المقدس عظيم قدوس أزلا وأبدا، وقد تعالى عن كل معاني الدنس والنقص التي يتصف بها المخلوق.
وقد بينا أنه لو أجزنا الأخذ بالاشتقاق من الكتاب المقدس لاستخرجنا جميع الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن والسنة سواء المطلقة أو المقيدة إلا ما فقد من الكتاب المقدس بعوامل التغيير عبر الزمن الطويل وتنوع الترجمة واختلاف الطبعات، غير أننا التزمنا هذا الشرط كتوقيف نصي لا بد من ورود الاسم علما في الكتاب المقدس التزاما بالأمانة العلمية من جهة، وبراءة من المسئولية التي يتحملها كل من سمى الله من غير توقيف نصي، أو سماه اشتقاقا من وصف ذاتي أو فعلي، ولو كان موافقا لما عندنا في القرآن والسنة.
__________
(1) ... أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب المقدس ص 87- 98 .(1/7)
وضربنا أمثلة لذلك، منها اسم الله المجيب والكريم واللطيف والقهار والفتاح والسلام والظاهر وغيرها، فلم ندخلها في إحصائنا لأسماء الله الحسنى في الكتاب المقدس مع كونها أسماء صحيحة وردت بنصها في القرآن، وكانت العلة في عدم اعتبارها أسماء ضمن الأسماء المحصاة من الكتاب المقدس عند النصارى، أنهم لا يؤمنون بالقرآن من جهة، ومن جهة أخرى أن الاعتماد على الوصف وحده لا يكفي في تسمية الله منه اشتقاقا، ولا بد أن يرد في الكتاب المقدس كما ورد في النص القرآني أو النص النبوي اسما مميزا بعلامات الاسمية اللغوية كالنداء في الدعاء، أو التنوين، أو دخول حرف الجر، أو كونه معرفا بالألف واللام، أو الإسناد إليه، ونحن نبحث عن الأسماء التي يلزمون أنفسهم بأنها وردت في كلمة الله أو الكتاب المقدس.
الشرط الثالث من شروط
الإحصاء دلالة الاسم على الوصف
ذلك لأن أسماء الله الحسنى أسماء على مسمى بخلاف أسمائنا وأوصافنا، فقد ورد في الكتاب المقدس أن أسماء الله تعالى كلها أسماءُ حسنٍ وكمالٍ وعظمةٍ وجمالٍ وتسبيح وجلال، وأن كلها منزهة عن معاني النقص التي قد يتصف بها الإنسان، فإذا كانت هذه صفة الأسماء التي يطلقها الرب على نفسه في الكتاب المقدس، فلا بد أن تكون أسماء على مسمى.(1/8)
أما إن كان الاسم لا يدل على وصف بأن كانت إضافته إلى الله ليست من إضافة الصفة إلى موصوفها، وإنما هي من إضافة اسم المخلوق إلى خالقه، أو من إضافة الأعيان دون المعان، لتقريب المعنى المراد للأذهان، أو من باب التمثيل البلاغي في إدراك المراد من الكلام لمجرد الإفهام، فهذا لا يكون اسما لله من أسمائه الأزلية والأبدية، لأن المخلوق حادث ممكن، وجد بعد عدم، وينعدم في الدنيا بعد وجود، وليس أبديا ولا أزليا، بخلاف الرب وأسمائه وصفاته، فقد أجمعت الكتب السماوية أنها أزلية أبدية، وقد دلت نصوص الكتاب المقدس بما لا يدع مجالا للشك أن الأسماء والصفات الإلهية قديمة أزلية بأزلية الرب، وباقية ببقائه، وأن الله يبقي من يشاء من خلقه في جنته وملكوته بإبقائه، وليس لأن المخلوقات باقية ببقائها وطبائعها (1).
والأدلة في الكتاب المقدس كثيرة جدا على أن الله مبارك مجيد منذ الأزل وإلى الأبد، وهو رب ذو عظمة وجلال، وذو كمال ومجد وجمال، له علو الشأن منذ الأزل وسرمدي في ذلك إلى الأبد، أسماؤه وصفاته أزلية بأزلية ذاته وباقية ببقائها، وليس شأن الرب في ذاته وأسمائه وصفاته كشأن المخلوقات المحدثة وأسمائهم وأوصافهم، وهو إله عظيم مبارك في غاية الحسن والكمال.
__________
(1) ... أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب المقدس ص.(1/9)
ولذلك صحت تسمية البشر بالتعبد لأسماء الله الحسنى، وأصبح ذلك شرفا لكل عبد أن يضيف نفسه بالعبودية لله من خلالها، ويصبح ذلك سمتا له وإسما وعلما وعلامة يعرف بها طول الحياة، فصحت التسمية بالتعبد لأسماء الله الحسنى، ولم تصح في الأسماء التي لا تدل على أوصاف أزلية أبدية، فيقال في النصرانية والإسلام: عبد الله، عبد الإله، عبد الواحد، وقس على ذلك الرحيم الملك القدوس المهيمن العزيز الجبار القدير الخالق البارئ المصور الولي الحميد المجيد المعطي الشهيد الحي القيوم العظيم القوي الحكيم الواسع العليم الرب الأول الآخر الأعلى الغفور القادر الرقيب القابض الباسط الرازق القريب المليك المالك الكبير المتعال الرءوف الشافي السيد المولى النصير السميع البصير... إلى آخر الأسماء الأزلية الأبدية، فهذه كلها أسماء ثبتت بنصوصها في الإسلام والنصرانية لأنها تدل على أوصاف أزلية أبدية.
لكن لا يصح أن نقول عبد الصخرة، وعبد الحصن، وعبد الترس، وعبد المجن، وعبد الركن، وعبد القرن، وعبد الملجأ، وعبد السراج، وعبد الشمس، وعبد الراعي، وعبد الحارس، وعبد الماشي، وعبد الجالس، وعبد المتربع، وعبد المستقيم، وكذا عبد الأب، وعبد الإبن، وعبد الروح القدس، بل لم نسمع من قبل أن أحدا سمى نفسه بذلك تقربا إلى الله، لأن هذه كلها مخلوقات محدثات وممكنات قابلات للوجود أو العدم، مخلوقات كانت بعد أن لم تكن، فالأب الأكبر هو أبونا آدم - عليه السلام - ، وهو أصلا اسم لمخلوق، أما قبل وجوده وقبل وجود السماوات والأرض فليس هناك أب ولا أم موصوفة بالأزلية والأبدية(1/10)
وعلى ذلك ليس من أسماء الله الصخرة أو الحصن أو الترس أو الركن أو القرن أو الملجأ أو المناص في مثل قول الكتاب المقدس: («الرب صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي. 3إِلَهِي صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي، تُرْسِي وَرُكْنُ خَلاصِي. هُوَ حِصْنِي وَمَلْجَإِي وَمُخَلِّصِي. أَنْتَ تُخَلِّصُنِي مِنَ الظَّالِمِينَ).
الكتاب المقدس كِتَابُ صَمُوئِيلَ الثَّانِي2:2-3
ومعلوم أن كل ذلك ليس من أسماء لله الأزلية أو وصفا من صفاته، فالصخرة مثلا اسم حجر يضرب ويشق ويرمى ويهان، وتوضع كلبنة ساكنة في بيت كل إنسان، كما ورد في قوله: (11وَرَفَعَ مُوسَى يَدَهُ وَضَرَبَ الصَّخْرَةَ بِعَصَاهُ مَرَّتَيْنِ، فَخَرَجَ مَاءٌ غَزِيرٌ، فَشَرِبَتِ الْجَمَاعَةُ وَمَوَاشِيهَا). الكتاب المقدس عدد 20 :11
والقصد من الإضافة في قوله: (الرب صخرتي) إدراك متانة القوة التي يحتمي بها ويلجأ إليه من خلال التمثيل البلاغي بقياس الأولى الذي يقرب المعنى بإضافة المخلوق لخالقه، وليس من إضافة الصفة لموصوفها أو الاسم لمسماه، وقد ضربنا أمثلة كثيرة للأسماء التي لم ينطبق عليها هذا الشرط وفصلنا ذلك للقراء تفصيلا شافيا كافيا.
الشرط الرابع دلالة
الوصف الذي اشتق منه الاسم على معاني الكمال
لأن أسماء الله في الكتاب المقدس وصفت بأنها منزهة عن النقص بأي وجه فاسْمُ الرَّبِّ مُسَبَّحٌ، واسْمَهُ قَدْ تَعَالَى، وهو اسْمَ جَلِيل، واسْمُ اللهِ مُبارَك مِنَ الأزَلِ وإلى الأبدِ، واسْمُه يَتَعَظَّم إِلَى الأَبَدِ، ومن ثم استبعدنا من الإحصاء الأسماء التي وردت بصيغة يفهم منها التشبيه والتجسيم كاسم الجالس والمتربع والماشي والمتسلط والمحامي والقاضي والبطيء والممتلئ والمزحزح والمزعزع والفاعل وغيرها؛ لأن الكمال إنما يكون في كونها أفعالا مقيدة بمفعولاتها.
أسماء الله الحسنى
التي توافقت مع ضوابط الإحصاء(1/11)
جميع الأسماء التي أحصيناها من الكتاب المقدس توافقت مع ضوابط الإحصاء وعددها تسعة وتسعون اسما مطلقا ومقيدا، فوردت جميعها أعلاما توقيفية على نصوصها في الكتاب المقدس، ودالة على أوصاف كمال تليق برب العزة والجلال في المطلق منها، أما المقيد فلا بد من مراعاة التقييد العقلي بمواضع الكمال، تلك الأسماء تضاف لاسم الجلالة الله؛ ومن ثم يكون مجموع ما ورد في الكتاب مائة اسم من أسماء الله.
وها هي الأسماء الحسنى مقرونة بأدلتها المختصرة والتي وردت نصا في الكتاب المقدس دون زيادة منا أو نقصان، وهي مرتبة ترتيبا اجتهاديا على النحو التالي:
اسم الجلالة الأعظم الله، والدليل عليه قوله: (4وَرَأَى الله النُّورَ فَاسْتَحْسَنَهُ وَفَصَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الظَّلامِ. 5وَسَمَّى الله النُّورَ نَهَاراً، أَمَّا الظَّلامُ فَسَمَّاهُ لَيْلاً).
الكتاب المقدس سفر التكوين 1: 4-5
1- اسم الله الإله والدليل عليه قوله: (7ثُمَّ جَبَلَ الرَّبّ الإِلَهُ آدَمَ مِنْ تُرَابِ الأَرْضِ وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ، فَصَارَ آدَمُ نَفْساً حَيَّةً).
الكتاب المقدس تكوين 2: 7
2- اسم الله الرحيم والدليل عليه ورد في قوله: (لأَنَّ الرَّبّ إِلَهَكُمْ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ، وَلاَ يُحَوِّلُ وَجْهَهُ عَنْكُمْ إِنْ رَجَعْتُمْ إِلَيْهِ).
الكتاب المقدس أخبار الأيام الثاني 30: 9
3- اسم الله الملك والدليل عليه قوله: ( 16الرَّبُّ مَلِكٌ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ. بَادَتِ الأُمَمُ مِنْ أَرْضِهِ).
الكتاب المقدس مزمور 10: 16
4- اسم الله القدوس والدليل عليه قوله: (وَقَالَ الرَّبّ لِمُوسَى: (2«قُلْ لِهَرُونَ وَأَبْنَائِهِ أَلاَّ يَنْتَهِكُوا تَقْدِمَاتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّتِي يُقَدِّسُونَهَا، وَلاَ يُدَنِّسُوا اسْمِي الْقُدُّوسَ. فَأَنَا الرب).
الكتاب المقدس اللاويين 22: 2(1/12)
5- اسم الله المهيمن والدليل عليه قوله: (في ذَلِكَ الْحِينِ تَنَبَّأَ النَّبِيَّانِ حَجَّي وَزَكَرِيَّا بْنُ عِدُّوَ لِلْيَهُودِ الْمُقِيمِينَ فِي أُورُشَلِيمَ وَيَهُوذَا بِاسْمِ الرَّبّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ الْمُهَيْمِنِ عَلَيْهِمْ).
الكتاب المقدس سفر عزرا 1:5
6- اسم الله العزيز والدليل عليه قوله: (13دَفَعوني دَفْعًا لأسقُطَ، لكِنَّ الرَّبّ نَصَرَني. 14أُرَتِّلُ للرّبِّ العزيزِ، فهوَ خلاصٌ لي) .
الكتاب المقدس مزمور 13:10-14
7- اسم الله الجبار والدليل عليه قوله: (8مَنْ هذا مَلِكُ المَجدِ؟ هوَ الرَّبّ العزيزُ الجبَّارُ الرَّبّ الجبَّارُ في القِتالِ).
الكتاب المقدس مزمور 8:8
8- اسم الله الخالق والدليل عليه قوله: (28أَمَا عَرَفْتَ أَمْ لَمْ تَسْمَعْ؟ إِلهُ الدَّهْرِ الرَّبّ خَالِقُ أَطْرَافِ الأَرْضِ لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَعْيَا).
الكتاب المقدس أشعياء 28:27
9- اسم الله البارئ والدليل عليه قوله: (10لأَنَّهُ كَانَ يَنْتَظِرُ الْمَدِينَةَ الَّتِي لَهَا الأَسَاسَاتُ، الَّتِي صَانِعُهَا وَبَارِئُهَا اللهُ).
الكتاب المقدس رسالة العبرانيين 10:8
10- اسم الله المصور والدليل عليه قوله: (أَنَا الرَّبّ وَلَيْسَ آخَرُ. 7مُصَوِّرُ النُّورِ وَخَالِقُ الظُّلْمَةِ، صَانِعُ السَّلاَمِ وَخَالِقُ الشَّرِّ).
الكتاب المقدس أشعياء 45: 6-7
11- اسم الله الأول والدليل عليه قوله: (12«اِسْمَعْ لِي يَا يَعْقُوبُ، وَإِسْرَائِيلُ الَّذِي دَعَوْتُهُ: أَنَا هُوَ. أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ).
الكتاب المقدس أشعياء 48: 12
12- اسم الله الآخر والدليل عليه قوله: (6هكَذَا يَقُولُ الرَّبّ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَفَادِيهِ، رَبُّ الْجُنُودِ: «أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَلاَ إِلهَ غَيْرِي).
الكتاب المقدس أشعياء 44: 6(1/13)
13- اسم الله السميع والدليل عليه قوله: (ولكَ يا اللهُ تُوفَى النُّذورُ. 3إليكَ يا سميعَ الدُّعاءِ يجيءُ جميعُ البشَرِ).
الكتاب المقدس مزمور 65: 2-3
14- اسم الله البصير والدليل عليه قوله: (5لكن الرَّبّ إلَه إسْرَائِيل البَصِير بِكل شَيء ضربه ضربة معضلة غير منظورة).
الكتاب المقدس دانيال 9: 5
15- اسم الله المولى والدليل عليه قوله: (27فَأَجَابَ إِبْرَاهِيمُ وَقَالَ: «إِنِّي قَدْ شَرَعْتُ أُكَلِّمُ الْمَوْلَى وَأَنَا تُرَابٌ وَرَمَادٌ).
الكتاب المقدس تكوين 18: 27
16- اسم الله النصير والدليل عليه قوله: (11فاَسْتَمِع يا ربُّ وتَحنَّنْ، وكُن يا ربُّ نصيري)
الكتاب المقدس مزمور 30: 11
17- اسم الله الواحد والدليل عليه قوله: (وَلكِنَّ الرَّبّ وَاحِدٌ. 6وَأَنْوَاعُ أَعْمَال مَوْجُودَةٌ، وَلكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ).
الكتاب المقدس كورنثوس 12: 5-6
18- اسم الله القدير والدليل عليه قوله: (ظَهَرَ الرَّبّ لأَبْرَامَ وَقَالَ لَهُ: «أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلاً، 2فَأَجْعَلَ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَأُكَثِّرَكَ كَثِيرًا جِدًّا»).
الكتاب المقدس تكوين 17: 1-2
19- اسم الله الحق والدليل قوله: (وَلِذلِكَ يَقُومُ لِيَرْحَمَكُمْ، لأَنَّ الرَّبّ إِلهُ حَقّ. طُوبَى لِجَمِيعِ مُنْتَظِرِيهِ).
الكتاب المقدس أشعياء30: 18
20- اسم الله الكبير والدليل عليه قوله: (3لأَنَّ الرَّبّ إِلهٌ عَظِيمٌ، مَلِكٌ كَبِيرٌ عَلَى كُلِّ الآلِهَةِ).
الكتاب المقدس مزمور 95: 3
21- اسم الله الحي والدليل عليه قوله: (26إِذْ أَيُّ بَشَرِيٍّ سَمِعَ صَوْتَ اللهِ الْحَيِّ يَتَكَلَّمُ مِنْ وَسَطِ النَّارِ مِثْلَنَا وَعَاشَ؟).
الكتاب المقدس التثنية5: 26
22- اسم الله القيوم والدليل عليه قوله: (لأَنَّهُ هُوَ الإِلهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ إِلَى الأَبَدِ، وَمَلَكُوتُهُ لَنْ يَزُولَ وَسُلْطَانُهُ إِلَى الْمُنْتَهَى).(1/14)
الكتاب المقدس دانيال 6: 26
23- اسم الله العلي والدليل عليه قوله: (اسْأَلُوا آبَاءَكُمْ فَيُنْبِئُوكُمْ، وَشُيُوخَكُمْ فَيُخْبِرُوكُمْ. 8عِنْدَمَا قَسَمَ الْعَلِيُّ الْمِيرَاثَ عَلَى الأُمَمِ، وَحِينَ فَرَّقَ بَنِي آدَمَ، أَقَامَ حُدُوداً لِلشُّعُوبِ عَلَى عَدَدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ).
الكتاب المقدس تثنية 32: 7-8
24- اسم الله العظيم والدليل قوله: (22فَالرب لاَ يَتَخَلَّى عَنْ شَعْبِهِ إِكْرَاماً لاِسْمِهِ الْعَظِيمِ، لأَنَّهُ شَاءَ أَنْ يَجْعَلَكُمْ لَهُ شَعْباً).
الكتاب المقدس صموئل الأول 32: 22
25- اسم الله الواسع والدليل عليه قوله: (وَلَكِنْ خَيْرٌ لِي أَنْ أَسْتَسْلِمَ لِقَبْضَةِ الرَّبّ، لأَنَّهُ وَاسِعُ الرَّحْمَةِ، مِنْ أَنْ أَقَعَ تَحْتَ رَحْمَةِ إِنْسَانٍ).
الكتاب المقدس أَخْبَارِ الأَيَّامِ الأَوَّلُ 21: 13
26- اسم الله العليم والدليل عليه قوله: (3كُفُّوا عِنِ الْكِبْرِيَاءِ، وَكُمُّوا أَفْوَاهَكُمْ عَنِ الْغُرُورِ لأَنَّ الرَّبّ إِلَهٌ عَلِيمٌ وَبِهِ تُوْزَنُ الأَعْمَالُ).
الكتاب المقدس صموئيل الأَوَّلُ 2: 3
27- اسم الله الغني والدليل عليه قوله: (وَكُنَّا بِالطَّبِيعَةِ أَبْنَاءَ الْغَضَبِ كَالْبَاقِينَ أَيْضًا، 4اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا).
الكتاب المقدس رِسالَةُ أهلِ أفَسُسَ 2: 3-4
28- اسم الله الحكيم والدليل عليه قوله: (وَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى قُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ وَلاَ يَطْلُبُونَ الرَّبَّ. 2وَهُوَ أَيْضًا حَكِيمٌ وَيَأْتِي بِالشَّرِّ وَلاَ يَرْجعُ بِكَلاَمِهِ، وَيَقُومُ عَلَى بَيْتِ فَاعِلِي الشَّرِّ وَعَلَى مَعُونَةِ فَاعِلِي الإِثْمِ).
الكتاب المقدس إشعياء 31: 1-2(1/15)
29- اسم الله الولي والدليل عليه قوله: (14لِتَكُنْ أَقْوَالُ فَمِي وَفِكْرُ قَلْبِي مَرْضِيَّةً أَمَامَكَ يَا رَبُّ، صَخْرَتِي وَوَلِيِّي).
الكتاب المقدس مزمور 19: 14
30- اسم الله الحميد والدليل عليه قوله: (مِنَ الظُّلْمِ تُخَلِّصُنِي. 4أَدْعُو الرَّبّ الْحَمِيدَ فَأَتَخَلَّصُ مِنْ أَعْدَائِي).
الكتاب المقدس صموئيل الثاني 22: 3-4
31- اسم الله السيد والدليل عليه قوله: (22«لِذلِكَ فَقُلْ لِبَيْتِ إِسْرَائِيلَ: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: لَيْسَ لأَجْلِكُمْ أَنَا صَانِعٌ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ، بَلْ لأَجْلِ اسْمِي الْقُدُّوسِ الَّذِي نَجَّسْتُمُوهُ فِي الأُمَمِ حَيْثُ جِئْتُمْ).
الكتاب المقدس حزقيال 36: 22
32- اسم الله الشهيد والدليل عليه قوله: (الآنَ هُوَذَا فِي السَّمَاوَاتِ شَهِيدِي، وَشَاهِدِي فِي الأَعَالِي).
الكتاب المقدس أيوب 16: 19
33- اسم الله المالك والدليل عليه قوله: (أَنْتَ يَارَبُّ صَاحِبُ الْمُلْكِ وَقَدْ تَعَالَيْتَ فَوْقَ رُؤُوسِ الْجَمِيعِ.12أَنْتَ مَصْدَرُ كُلِّ غِنًى وَكَرَامَةٍ، وَأَنْتَ الْمُتَسَلِّطُ عَلَى الْجَمِيعِ، وَالْمَالِكُ لِلْقُوَّةِ وَالسَّطْوَةِ).
الكتاب المقدس أخبار الأيام الأول 29: 11-12
34- اسم الله المجيد والدليل عليه قوله: (13فالآنَ يا إلهَنا نَحمَدُكَ ولاَسمِكَ المَجيدِ نُهَلِّلُ).
الكتاب المقدس أخبار الأيام الأول 29: 13
35- اسم الله المحسن والدليل عليه قوله: (الرَّبّ سيّد الكون والمحسن إلى شعبه هلِّلوا لاَسمِ الرّبِّ. هلِّلوا يا عِبادَ الرَّبّ).
الكتاب المقدس مزمور 135: 1
36- اسم الله القريب والدليل عليه قوله: (18الرَّبّ قَرِيبٌ لِكُلِّ الَّذِينَ يَدْعُونَهُ، الَّذِينَ يَدْعُونَهُ بِالْحَقِّ).
الكتاب المقدس مزمور 145: 18(1/16)
37- اسم الله الطيب والدليل عليه قوله: (25طَيِّبٌ هُوَ الرَّبّ لِلَّذِينَ يَتَرَجَّوْنَهُ، لِلنَّفْسِ الَّتِي تَطْلُبُهُ).
الكتاب المقدس مراثي أرميا 3: 25
38- اسم الله الرقيب والدليل عليه قوله: (لِيَكُنِ الرَّبّ رَقِيباً بَيْنِي وَبَيْنَكَ حِينَ يَغِيبُ كُلٌّ مِنَّا عَنِ الآخَرِ).
الكتاب المقدس تكوين 31: 49
39- اسم الله الرب والدليل عليه قوله: (لأَنَّ الرَّبّ الإِلَهَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أَرْسَلَ مَطَراً عَلَى الأَرْضِ، وَلَمْ يَكُنْ هُنَاكَ إِنْسَانٌ لِيَفْلَحَهَا).
الكتاب المقدس تكوين 2: 5
40- اسم الله المليك والدليل عليه قوله: (3لِصوتِ اَستِغاثَتي اَسْتَمِعْ يا مَليكي، يا إلهي إليكَ أُصَلِّي).
الكتاب المقدس مزمور 5: 3
41- اسم الله القابض والدليل عليه ورد في قوله: (5الرَّبّ نَصِيبُ قِسْمَتِي وَكَأْسِي. أَنْتَ قَابِضُ قُرْعَتِي).
الكتاب المقدس مزمور 16: 5
42- اسم الله الباسط والدليل عليه قوله: (5الصَّانِعَ السَّمَاوَاتِ بِفَهْمٍ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 6 الْبَاسِط الأَرْضَ عَلَى الْمِيَاهِ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ).
الكتاب المقدس مزمور136: 5-6
43- اسم الله المعطي والدليل عليه قوله: (10الْمُعْطِي خَلاَصًا لِلْمُلُوكِ. الْمُنْقِذُ دَاوُدَ عَبْدَهُ مِنَ السَّيْفِ السُّوءِ).
الكتاب المقدس مزمور 144: 10
44- اسم الله الرازق والدليل عليه قوله: (7 لأنَّكُمْ أَغْضَبْتُم صَانِعَكُم إذْ ذَبَحْتُم للشَّياطِين لا للهِ 8 وَنَسِيتُم رَازقُكُم الإِلهُ الأَزَلِي وَحَزَّنْتُم مُرَبِّيَتكِمُ أورشَلِيم).
الكتاب المقدس باروك 4: 7-8
45- اسم الله الشافي والدليل عليه قوله: (فَمَرَضًا مَا مِمَّا وَضَعْتُهُ عَلَى الْمِصْرِيِّينَ لاَ أَضَعُ عَلَيْكَ. فَإِنِّي أَنَا الرَّبّ شَافِيكَ»).
الكتاب المقدس خروج 15: 26(1/17)
46- اسم الله الرءوف والدليل عليه قوله: (15أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَإِلهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَالْحَقِّ).
الكتاب المقدس مزمور 86: 15
47- اسم الله القوي والدليل عليه قوله: (8مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ سَتَأْتِي ضَرَبَاتُهَا: مَوْتٌ وَحُزْنٌ وَجُوعٌ، وَتَحْتَرِقُ بِالنَّارِ، لأَنَّ الرَّبّ الإِلَهَ الَّذِي يَدِينُهَا قَوِيٌّ).
الكتاب المقدس رُؤْيَا يُوحَنَّا 18: 8
48- اسم الله القادر والدليل عليه قوله: (وَأَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى تَعْظِيمِ الْجَمِيعِ وَتَقْوِيَةِ عَزِيمَتِهِمْ).
الكتاب المقدس أخبار الأيام الأول 29: 12
49- اسم الله الأعلى والدليل عليه قوله: (8إِنْ رَأَيْتَ ظُلْمَ الْفَقِيرِ وَنَزْعَ الْحَقِّ وَالْعَدْلِ فِي الْبِلاَدِ، فَلاَ تَرْتَعْ مِنَ الأَمْرِ لأَنَّ فَوْقَ الْعَالِي عَالِيًا يُلاَحِظُ وَالأَعْلَى فَوْقَهُمَا).
الكتاب المقدس جامعة 5: 8
50- اسم الله الديان والدليل عليه قوله: (6وَتُخْبِرُ السَّمَاوَاتُ بِعَدْلِهِ، لأَنَّ اللهَ هُوَ الدَّيَّانُ).
الكتاب المقدس مزمور 50: 6
51- اسم الله المتعال والدليل عليه قوله: (9شُرَفَاءُ الشُّعُوبِ اجْتَمَعُوا. شَعْبُ إِلهِ إِبْراهِيمَ. لأَنَّ ِللهِ مَجَانَّ الأَرْضِ. هُوَ مُتَعَال جِدًّا).
الكتاب المقدس مزمور 47: 9
52- اسم الله الغفور والدليل عليه قوله: (وَلَكِنَّكَ إِلَهٌ غَفُورٌ وَحَنَّانٌ وَرَحِيمٌ وَحَكِيمٌ وَكَثِيرُ الإِحْسَانِ، فَلَمْ تَتَخَلَّ عَنْهُمْ، 18مَعَ أَنَّهُمْ سَبَكُوا لأَنْفُسِهِمْ عِجْلاً وَقَالُوا: «هَذَا هُوَ إِلَهُكُمْ الَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ مِصْرَ!»).
الكتاب المقدس نحميا 9: 17-18
53- اسم الله المحارب والدليل عليه قوله: (10رَجُلٌ وَاحِدٌ مِنْكُمْ يَطْرُدُ أَلْفًا، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ هُوَ الْمُحَارِبُ عَنْكُمْ كَمَا كَلَّمَكُمْ).(1/18)
الكتاب المقدس يوشع 23: 10
54- اسم الله الصبور والدليل عليه قوله: (8الرّبُّ رحومٌ حنونٌ، صَبورٌ وكثيرُ الرَّحمةِ. 9لا يُخاصِمُ على الدَّوامِ، ولا إلى الأبدِ يحقُدُ).
الكتاب المقدس مزمور 103: 8- 9
55- اسم الله المحب والدليل عليه قوله: (لاَ يَأْخُذُ بِالْوُجُوهِ وَلاَ يَقْبَلُ رَشْوَةً. 18الصَّانِعُ حَقَّ الْيَتِيمِ وَالأَرْمَلَةِ، وَالْمُحِبُّ الْغَرِيبَ لِيُعْطِيَهُ طَعَامًا وَلِبَاسًا).
الكتاب المقدس تثنية 18:17
56- اسم الله الغيور والدليل عليه قوله: (9لاَ تَسْجُدْ لَهَا وَلاَ تَعْبُدْهَا، لأَنِّي أَنَا الرَّبّ إِلَهُكَ إِلَهٌ غَيُورٌ، أَفْتَقِدُ مَعَاصِيَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ).
الكتاب المقدس التثنية 5: 9
57- اسم الله المنتقم والدليل عليه قوله: (2اَلرَّبُّ إِلهٌ غَيُورٌ وَمُنْتَقِمٌ. الرّبُّ مُنْتَقِمٌ وَذُو سَخَطٍ. الرّبُّ مُنْتَقِمٌ مِن مُبْغِضِيهِ وَحَافِظٌ غَضَبَهُ علَى أَعْدَائِهِ).
الكتاب المقدس ناحوم 1: 2
58- اسم الله الشديد والدليل عليه قوله: (لِكَثْرَةِ الْقُوَّةِ وَكَوْنِهِ شَدِيدَ الْقُدْرَةِ لاَ يُفْقَدُ أَحَدٌ).
الكتاب المقدس إشعياء 40: 26
59- اسم الله المخوف والدليل عليه قوله: (أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ السَّمَاءِ، الإِلهُ الْعَظِيمُ الْمَخُوفُ، الْحَافِظُ الْعَهْدَ وَالرَّحْمَةَ لِمُحِبِّيهِ).
الكتاب المقدس نحميا 1: 5
60- اسم الله الرهيب والدليل عليه قوله: (2صَفِّقوا بِالأكُفِّ يا كُلَ الشُّعوبِ، اَهتفُوا للهِ بصوتِ التَّرنيمِ، 3لأنَّ الرّبَّ عليًّ رهيبٌ).
الكتاب المقدس مزمور 47: 2-3
61- اسم الله المنقذ والدليل عليه قوله: (10جَمِيعُ عِظَامِي تَقُولُ: «يَا رَبُّ، مَنْ مِثْلُكَ الْمُنْقِذُ الْمِسْكِينَ مِمَّنْ هُوَ أَقْوَى مِنْهُ، وَالْفَقِيرَ وَالْبَائِسَ مِنْ سَالِبِهِ؟).
الكتاب المقدس مزمور 35: 10(1/19)
62- اسم الله الرحوم والدليل عليه قوله: (7عَرَّفَ موسى طُرُقَهُ وبَني إِسرائيلَ أعمالَهُ. 8الرّبُّ رحومٌ حنونٌ).
الكتاب المقدس مزمور 103: 7- 8
63- اسم الله الرافع والدليل عليه قوله: (48مُنَجِّيَّ مِنْ أَعْدَائِي. رَافِعِي أَيْضًا فَوْقَ الْقَائِمِينَ عَلَيَّ. مِنَ الرَّجُلِ الظَّالِمِ تُنْقِذُنِي).
الكتاب المقدس مزمور 18: 48
64- اسم الله النور والدليل عليه قوله: (1اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟)
الكتاب المقدس مزمور 27: 1
65- اسم الله الصالح والدليل عليه قوله: (5لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ صَالِحٌ وَغَفُورٌ، وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ لِكُلِّ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ).
الكتاب المقدس مزمور 86: 5
66- اسم الله الغافر والدليل عليه قوله: (7حَافِظُ الإِحْسَانِ إِلَى أُلُوفٍ. غَافِرُ الإِثْمِ وَالْمَعْصِيَةِ وَالْخَطِيَّةِ. وَلكِنَّهُ لَنْ يُبْرِئَ إِبْرَاءً).
الكتاب المقدس خروج 7:34
67- اسم الله المانح والدليل عليه قوله: (50لِذَلِكَ أُسَبِّحُكَ يَارَبُّ بَيْنَ الأُمَمِ وأُرَنِّمُ لاِسْمِكَ. 51 يَا مَانِحَ الْخَلاَصِ الْعَظِيمِ لِمَلِكِهِ).
الكتاب المقدس صَمُوئِيلَ الثَّانِي 22: 50 - 51
68- اسم الله العادل والدليل عليه قوله: (سُبُلُهُ جَمِيعُهَا عَدْلٌ. هُوَ إِلَهُ أَمَانَةٍ لاَ يَرْتَكِبُ جَوْراً، صِدِّيقٌ وَعَادِلٌ هُوَ).
الكتاب المقدس تثنية 32: 4
69- اسم الله الساتر والدليل عليه قوله: (17فَأَصْطَبِرُ لِلرَّبِّ السَّاتِرِ وَجْهَهُ عَنْ بَيْتِ يَعْقُوبَ وَأَنْتَظِرُهُ).
الكتاب المقدس إشعياء 8: 17
70- اسم الله الدائم والدليل عليه قوله: (وَلَكِنَّكَ أَنْتَ الدَّائِمُ الْبَاقِي، وَسِنُوكَ لَنْ تَنْتَهِيَ!).
الكتاب المقدس الرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ 1: 12(1/20)
71- اسم الله المنجي والدليل عليه قوله: (47الإِلهُ الْمُنْتَقِمُ لِي، وَالَّذِي يُخْضِعُ الشُّعُوبَ تَحْتِي. 48مُنَجِّيَّ مِنْ أَعْدَائِي).
الكتاب المقدس مزمور 18: 47- 48
72- اسم الله الحاكم والدليل عليه قوله: (50إِنْ أَسَأْتَ مُعَامَلَةَ ابْنَتَيَّ، أَوْ تَزَوَّجْتَ عَلَيْهِمَا، فَإِنَّ الله يَرَاكَ وَيَكُونُ حَاكِماً بَيْنِي وَبَيْنَكَ حَتَّى لَوْ لَمْ أَعْرِفْ أَنَا).
الكتاب المقدس تكوين 31: 50
73- اسم الله الواهب والدليل عليه قوله: (ثُمَّ قَالَ الرَّبّ لِمُوسَى: 2«أَرْسِلْ جَوَاسِيسَ إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ.).
الكتاب المقدس عدد 13: 1-2
74- اسم الله العالم والدليل عليه قوله: (27بِكُلِّ شيءٍ عالِمٌ أنا: بِجلوسِكَ وخروجكَ بِقُدومِكَ وبِثَورَتِكَ عليَ).
الكتاب المقدس ملوك الثاني 19:27
75- اسم الله الصادق والدليل عليه قوله: (7أَنْتَ هُوَ الرَّبّ الإِلَهُ الَّذِي اخْتَرْتَ أَبْرَامَ.. وَقَدْ حَقَّقْتَ وَعْدَكَ لأَنَّكَ صَادِقٌ).
الكتاب المقدس نحميا 9: 7
76- اسم الله الصانع والدليل عليه قوله: (51يَا مَانِحَ الْخَلاَصِ الْعَظِيمِ لِمَلِكِهِ وَصَانِعَ الرَّحْمَةِ لِمَسِيحِهِ، لِدَاوُدَ وَنَسْلِهِ إِلَى الأَبَدِ).
الكتاب المقدس صَمُوئِيلَ الثَّانِي 22: 51
77- اسم الله السند والدليل عليه قوله: (وَكَانَ الرَّبُّ سَنَدِي. 20أَخْرَجَنِي إِلَى الرُّحْبِ. خَلَّصَنِي لأَنَّهُ سُرَّ بِي).
الكتاب المقدس صموئل الثاني 22: 19-20
78- اسم الله الباقي والدليل عليه قوله: (12فَتَطْوِيهَا كَالرِّدَاءِ، ثُمَّ تُبَدِّلُهَا. وَلَكِنَّكَ أَنْتَ الدَّائِمُ الْبَاقِي، وَسِنُوكَ لَنْ تَنْتَهِيَ!).
الكتاب المقدس الرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ 1: 12(1/21)
79- اسم الله الثابت والدليل عليه قوله: (16قلبُهُ صُلبٌ كالحجرِ، ثابتٌ كالرَّحى السُّفْلى. 17يقِفُ فتَرتَعِبُ اللُّجج وتتَراجعُ أمواج البحرِ).
الكتاب المقدس أيوب 41: 16-17
80- اسم الله الراضي والدليل عليه قوله: (3لِيُسَبِّحُوا اسْمَهُ بِرَقْصٍ. بِدُفّ وَعُودٍ لِيُرَنِّمُوا لَهُ. 4لأَنَّ الرَّبَّ رَاضٍ عَنْ شَعْبِهِ).
الكتاب المقدس مزمور 149 :3 -4
81- اسم الله المخلص والدليل عليه قوله: (هُوَ حِصْنِي وَمَلْجَإِي وَمُخَلِّصِي. أَنْتَ تُخَلِّصُنِي مِنَ الظَّالِمِينَ ).
الكتاب المقدس صموئيل الثانى22: 3
82- اسم الله الفادي والدليل عليه قوله: (22الرَّبُّ فَادِي نُفُوسِ عَبِيدِهِ، وَكُلُّ مَنِ اتَّكَلَ عَلَيْهِ لاَ يُعَاقَبُ).
الكتاب المقدس مزمور 34: 22
83- اسم الله الحافظ والدليل عليه قوله: (أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ السَّمَاءِ، الإِلهُ الْعَظِيمُ الْمَخُوفُ، الْحَافِظُ الْعَهْدَ وَالرَّحْمَةَ لِمُحِبِّيهِ وَحَافِظِي وَصَايَاهُ).
الكتاب المقدس نحميا 1: 5
84- اسم الله الهادي والدليل عليه قوله: (15أنَّ اللهَ هوَ إلهُنا مدى الدَّهرِ، وهوَ إلى الأبدِ هادينا).
الكتاب المقدس مزمور 48: 15
85- اسم الله المسبح والدليل عليه قوله: (اسْمُ الرَّبِّ مُسَبَّحٌ. 4الرَّبُّ عَال فَوْقَ كُلِّ الأُمَمِ. فَوْقَ السَّمَاوَاتِ مَجْدُهُ).
الكتاب المقدس مزمور 113: 3-4
86- اسم الله العالي والدليل عليه قوله: (4الرَّبُّ عَال فَوْقَ كُلِّ الأُمَمِ. فَوْقَ السَّمَاوَاتِ مَجْدُهُ. 5مَنْ مِثْلُ الرَّبِّ إِلهِنَا السَّاكِنِ فِي الأَعَالِي).
الكتاب المقدس مزمور 113: 4-5
87- اسم الله المغدق والدليل عليه قوله: (32وَالآنَ يَا إِلَهَنَا، أَيُّهَا الإِلَهُ الْعَظِيمُ الْجَبَّارُ الْمَرْهُوبُ حَافِظُ الْعَهْدِ وَمُغْدِقُ الرَّحْمَةِ).
الكتاب المقدس نحميا 9: 32(1/22)
88- اسم الله المرهوب والدليل عليه قوله: (32وَالآنَ يَا إِلَهَنَا، أَيُّهَا الإِلَهُ الْعَظِيمُ الْجَبَّارُ الْمَرْهُوبُ حَافِظُ الْعَهْدِ وَمُغْدِقُ الرَّحْمَةِ).
الكتاب المقدس نحميا 9: 32
89- اسم الله المنعم والدليل عليه قوله: (وَأَحْسِنُوا وَأَقْرِضُوا وَأَنْتُمْ لاَ تَرْجُونَ شَيْئًا، فَيَكُونَ أَجْرُكُمْ عَظِيمًا وَتَكُونُوا بَنِي الْعَلِيِّ، فَإِنَّهُ مُنْعِمٌ عَلَى غَيْرِ الشَّاكِرِينَ وَالأَشْرَارِ).
الكتاب المقدس لوقا 6: 35
90- اسم الله الموجود والدليل عليه قوله: (6وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى اللهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ).
الكتاب المقدس الرسالة إلى العبرانيين 11: 6
91- اسم الله البار والدليل عليه قوله: (17أَيُمْكِنُ لِمُبْغِضِ الْعَدْلِ أَنْ يَحْكُمَ؟ أَتَدِينُ الْبَارَّ الْقَدِيرَ؟).
الكتاب المقدس أيوب 34: 17
92- اسم الله الحنان والدليل عليه قوله: (لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ، وَلاَ يُحَوِّلُ وَجْهَهُ عَنْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِ»).
الكتاب المقدس أخبار الأيام الثاني 30: 9
93- اسم الله المبارك والدليل عليه قوله: (25إِذْ قَدِ اسْتَبْدَلُوا بِحَقِّ الله مَا هُوَ بَاطِلٌ، فَاتَّقَوْا الْمَخْلُوقَ وَعَبَدُوهُ بَدَلَ الْخَالِقِ الْمُبَارَكِ إِلَى الأَبَدِ).
الكتاب المقدس الرِّسَالَةُ إِلَى مُؤْمِنِي رُومَا 1: 25
94- اسم الله المعبود والدليل عليه قوله: (إِنَّ الرَّبّ الْقَدِيرَ إِلَهَ إِسْرَائِيلَ هُوَ حَقّاً الله مَعْبُودُ إِسْرَائِيلَ).
الكتاب المقدس كِتَابُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الأَوَّلُ 17: 24(1/23)
95- اسم الله المتكل والدليل عليه قوله: (5بِمَخَاوِفَ فِي الْعَدْلِ تَسْتَجِيبُنَا يَا إِلهَ خَلاَصِنَا، يَا مُتَّكَلَ جَمِيعِ أَقَاصِي الأَرْضِ وَالْبَحْرِ الْبَعِيدَةِ).
الكتاب المقدس مزمور 65: 5
96- اسم الله الأمين والدليل عليه قوله: (9فَاعْلَمْ أَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ اللهُ، الإِلهُ الأَمِينُ، الْحَافِظُ الْعَهْدَ وَالإِحْسَانَ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ وَيَحْفَظُونَ وَصَايَاهُ إِلَى أَلْفِ جِيل).
الكتاب المقدس تثنية 7: 9
97- اسم الله الكفيل والدليل عليه قوله: (3كُنْ يا ربُّ كفيلاً لي عِندَكَ، فَما مِنْ أحدٍ يكفَلُني غَيرُكَ).
الكتاب المقدس أيوب 17: 3
98- اسم الله الجليل والدليل عليه قوله: (لِتَهابُوا اسْمَ الرب إِلَهِكُمُ الْجَلِيلَ الْمَرْهُوبَ).
الكتاب المقدس تثنية 28: 58
99- اسم الله المعين والدليل عليه قوله: (يَا رَبُّ، كُنْ مُعِينًا لِي. 11حَوَّلْتَ نَوْحِي إِلَى رَقْصٍ لِي ).
الكتاب المقدس مزمور 30: 10- 11
النتائج المتعلقة
بالأسماء التي لم تتوافق مع ضوابط الإحصاء
النتيجة رقم (1) : كثير من الأسماء التي نسبت إلى الله بصورة صريحة في الكتاب المقدس هي من باب إضافة اسم المخلوق إلى خالقه، أو من إضافة الأعيان دون المعان لتقريب المعنى المراد للأذهان، وليست من باب إضافة الصفة لموصوفها، ومن ثم لا يمكن أن تكون من أسماء الله الحسنى، وإنما القصد منها التمثيل البلاغي في إدراك المراد من الكلام لمجرد الإفهام بقياس الأولى كاسم الصخرة، والحصن، والترس، والمِجَنّ، والركن، والملجأ، والقرن، والسراج، والشمس، والراعي، والحارس، والماشي، والجالس، والمتربع، والمستقيم، والأب، والابن، والروح القدس.(1/24)
النتيجة رقم (2) : بعد الرجوع إلى الدليل النصي يجوز للنصارى والمسلمين على السواء التسمي بالتعبد الأسماء التالية: عبد الله الإله الواحد الرحيم الملك القدوس المهيمن العزيز الجبار القدير الخالق البارئ المصور الولي، الحميد المجيد المعطي الشهيد الحي القيوم العظيم القوي الحكيم الواسع العليم الرب الأول الآخر الأعلى الغفور القادر الرقيب القابض الباسط الرازق القريب المليك المالك الكبير المتعال الرءوف الشافي السيد المولى النصير السميع البصير. فهذه كلها أسماء ثبتت بنصوصها في الإسلام والنصرانية لأنها تدل على أوصاف أزلية أبدية مطلقة، ومن الشرف لكل إنسان أن يسمي نفسه بالتعبد لأسماء الله الحسنى، ويصبح ذلك اسما وعلما وسمْتا ووصفا له، وعلامة ينادى بها ويعرف من خلالها طول الحياة، بل ذلك من أشرف أسماء البشر وأحبها إلى الله، وتصح التسمية بالتعبد لأسماء الله الحسنى فقط دون غيرها من أسماء المخلوقات المضافة إلى الله، والتي لا تدل على وصف الأزلية أو الأبدية، فلا يصح أن نقول في الإسلام عبد الدهر وعبد العَضُد، وكذلك لا يصح في النصرانية التسمية بعبد الصخرة، وعبد الحصن، وعبد الترس وعبد الأب، وعبد الإبن، وعبد الروح القدس .. إلخ .(1/25)
النتيجة رقم (3) : أن مصطلح الأب في جميع النصوص التي ورد فيها في الكتاب المقدس يطلق في الأصل على الإنسان، ولو ذكر في حق الله الرب الأعلى الإله فإنه يقال من باب قياس الأوْلى وإضافة اسم المخلوق لخالقه لإدراك معنى الرعاية والإحاطة بكل معانيها من حفظ ومعية وتدبير، وحكمة وهداية وتقدير. وكذلك مصطلح الابن في الكتاب المقدس يطلق في الأصل على الذكر من ولد الإنسان، ولو ذكر في حق الرب الأعلى الإله فإنه يقال من باب قياس الأوْلى لإدراك معنى الولاية الخاصة لأحباب الله وخاصته من الأنبياء والأولياء والمؤمنين الصالحين وسائر عباده المقربين، وهو مثل بلاغي تقريبي لبيان أن مقدار الولاية والمحبة أعظم من محبة الأب لابنه، وأعظم من ولايته له بكل أنواع الإحاطة والرعاية من باب قياس الأولى، وجميع الشواهد المذكورة في الكتاب المقدس في ذكر البنوة تدل جميعها على أن المقصود بأبناء الله في النصوص هم أهل الإيمان الأتقياء الأصفياء أتباع الرسل والأنبياء، وأن البنوة المعنية في الكتاب المقدس ليست مقصورة على شخص بعينه سواء كان نبيا، أو وليا، أو فردا مؤمنا، بل يراد بها ولاية العبودية والتأدب بمنهج الله وأحكامه الشرعية، وأنها ليست بنوة ولادة عن الله انفصلت فيها ذات الإبن عن ذات الأب كإقنوم خرج منفصلا عن أقنوم، أو أقنوم ناسوتي انفصل عن أقنوم لاهوتي .
وكذلك فإن المراد بالروح القدس في الكتاب المقدس هو الملَك الذي ينزل بالوحي من السماء، وينقل كلمة الله وأوامره بدقة وأمانة إلى الرسل والأنبياء، ويتولى تنفيذ ما أمر الله به في بعض خلقه الأصفياء، وجميع النصوص في الكتاب المقدس تدل على أن الروح القدس ليس هو الله، وليس اسما من أسماء الله، وقد بينا الأدلة في ذلك مفصلة في الكتاب الموسوعي.(1/26)
النتيجة رقم (4) : أن التعميد باسم الآب والابن والروح القدس كان يمثل في الأصل الإيمان بالله وملائكته وما أنزلته من كتب الله على رسله، وقولهم: باسم الآب والابن والروح القدس، إنما هو كقول القائل في خطابه: باسم الشعب وباسم الوطن وباسم الأمة، وهو يعني أنه يتكلم بالنيابة عنهم وينقل للآخرين مرادهم، ويبين للجميع توجههم، ومن ثم فإن التعميد الذي ورد في إنجيل متى في الدعوة لأتباع عيسى - عليه السلام - أن يذْهَبُوا وَيتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ، وَيعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ إنما هو في أصل معناه كان يعني النطق بشهادة العبودية الحق وعبادة المعبود بحق الذي سيحفظ أولياءه كما يحفظ الأب ابنه، وذلك من خلال الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله، وكان تعميد الشخص في الأصل يعني أن يشهد الإنسان أنه عقد في قلبه عقدا يعظم فيها ربه تعظيما يدفعه إلى تصديق خبره وتنفيذ أمره عن محبة وإخلاص، ومتابعته للرسل والأنبياء الذين جاءوا بكلمة الله وكتبه المقدسة، والدعوة إلى كلمة الله التي بين فيها أمور الجزاء والحساب في اليوم الآخر كحجة عليهم نقلها إليهم ولي الله وكلمته وصفيه وحبيبه ونبيه وعبده ورسوله عيسى - عليه السلام - ، ونقلها عيسى عن الروح القدس أو سيد نقلة الوحي من الملائكة وهو جبرائيل، ونقلها روح القدس عن الله الذي صَنَعْ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِقُوَّتِه الْعَظِيمَةِ، الرب العزيزُ الجبَّارُ الذي اسْمُه مُبَارَك مِنَ الأَزَلِ وَإِلَى الأَبَدِ، والذي لَهُ الْحِكْمَة وَالْجَبَرُوت، المَلِكٌ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ، المُتَعَالي جِدًّا، الْقُدُّوس الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، صَانِعُ الإِحْسَانِ لأُلُوفٍ، الذي يُغَيِّرُ الأَوْقَاتَ وَالأَزْمِنَةَ، ويَعْزِلُ مُلُوكًا، وَيُنَصِّبُ مُلُوكًا، ويُعْطِي الْحُكَمَاءَ حِكْمَةً، وَيُعَلِّمُ الْعَارِفِينَ فَهْمًا، وهُوَ يَكْشِفُ(1/27)
الْعَمَائِقَ وَالأَسْرَارَ، يَعْلَمُ مَا هُوَ فِي الظُّلْمَةِ، وَعِنْدَهُ يَسْكُنُ النُّورُ وَالْجَلاَلُ وَالْبَهَاءُ وَالْمَجْدُ، لأَنَّ لَه كُلَّ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ.
ومن ثم فقد خلصنا إلى أن معنى التعميد الذي ورد في الكتاب المقدس هو كان في حقيقته الطهارة من الدنس الحسي والدنس المعنوي، وهو في الإسلام الاغتسال طلبا للشهادة من الجنابة الحسية والمعنوية، فالتعميد بالماء هو الاغتسال وطهارة الأبدان، وهذا معلوم لكل إنسان، أما التعميد بالروح القدس فالمقصود به الإيمان بالله والإخلاص له، والعمل بالوحي والالتزام بالشرائع والأحكام التي جاء بها الروح القدس في رسالة الأنبياء.
النتيجة رقم (5) : معنى التجديف على الروح القدس كان في حقيقته الإلحاد في كلام الله، والقول الباطل على الله بلا علم، وتكذيب ما جاء به جبريل من الوحي على أنبياء الله وما فيه من أسمائه وصفاته، أو الاستهزاء بكلام الله، أو السخرية منه، أو الهرطقة فيه، أو تحريف الكلم عن مواضعه في اللفظ، أو تأويل المعنى المراد في خطاب المتكلم بغير دليل، وعدم الإيمان به كما أراد مرسله الذي فوق السماء، فهذا التجديف من أشد أنواع الباطل في الكتاب المقدس وكذا هو في الإسلام.(1/28)
النتيجة رقم (6) : أن الرب في الكتاب المقدس قد يطلق ويراد به المخلوق على المعنى اللغوي، وقد يطلق ويراد به الاسم الذي تسمى به الله، وأصل معناه العام المشترك هو السَّيِّد المدَبِّر الحاكم المُرَبِّي القائد الموجه. ولا يعنى الاشتراك في اللفظ تماثل المخلوق والخالق، ومعنى قول القائل في الكتاب المقدس: الرب يسوع، أي السيد الموصوف بالسيادة والقيادة لبني إسرائيل، فهو موجه لهم ومدبر لشئونهم بالروح القدس، وحاكم فيهم بكلمة الله، ومربيهم على طاعة ربه، وحامل رايتهم إلى سبل السلام، وليس ربا بخصائص الربوبية التي انفرد بها الرب الخالق الإله العلي المُتَعَالي جِدًّا، الْقُدُّوس الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الذي يُغَيِّرُ الأَوْقَاتَ وَالأَزْمِنَةَ، ويَعْزِلُ مُلُوكًا، وَيُنَصِّبُ مُلُوكًا، ويُعْطِي الْحُكَمَاءَ حِكْمَةً، وَيُعَلِّمُ الْعَارِفِينَ فَهْمًا، ولَه كُلَّ مَا فِي السَّمَوات وَالأَرْضِ، وبهذا يتبين قطعا أن اسم يسوع ليس اسما من أسماء الله الحسنى، وأن اسم الأب، أو اسم الإبن، أو الروح القدس يستحيل تفسيرها عقلا ونقلا على أنها من أسماء الله الحسنى.
النتيجة رقم (7) : الأسماء التسعة والتسعون التي وردت بنصها في الكتاب المقدس، منها ثلاثة وخمسون اسما تتضمن اسم الجلالة الله وردت بنصها في الأسماء الحسنى المطلقة في الإسلام والتي جاء بها رسول الله محمد النبي الأمي - صلى الله عليه وسلم - ، وهي دليل قاطع على نبوته لا يقبل الشك أو الجدل، وهي: الرحيم الملك القدوس المهيمن العزيز الجبار الخالق البارئ المصور الأول الآخر السميع البصير المولى النصير القدير الكبير المتعال الواحد الحق القوي الحي القيوم العلي العظيم الواسع العليم الحكيم الغني القريب الغفور الولي الحميد المجيد الشهيد المليك القابض الباسط الرازق الديان القادر المالك الرقيب المحسن الشافي المعطي السيد الطيب الرءوف الرب الأعلى الإله.(1/29)
النتيجة رقم (8) : الأسماء التسعة والتسعون التي وردت بنصها في الكتاب المقدس، منها أيضا سبعة وعشرون اسما وردت في الإسلام، إما مطلقة تغير تصريفها في الكتاب المقدس، وإما أسماء مضافة ومقيدة، وهي مرتبة أبجديا ألف بائيا كما يلي: الأمين البار الثابت الجليل الحافظ الحاكم الحنان الرافع الرحوم الساتر السند الشديد الصادق الصالح الصانع الصبور العالم الغافر الغيور الكفيل المتَّكَل المسَبَّح المعين المنتقم النور الهادي الواهب.
النتيجة رقم (9) : الأسماء التسعة والتسعون التي وردت بنصها في الكتاب المقدس، منها أيضا عشرون اسما متفقة مع ضوابط الإحصاء التي تقدمت، وهي أسماء لم ترد في الإسلام بنصها، ولا يصح تسمية الله بها عند المسلمين، ولكن يصح إطلاقها على الله من باب الأوصاف والأفعال والإخبار، وهي مرتبة أبجديا ألف بائيا كما يلي: الباقي الدائم الراضي الرهيب العادل العالي الفادي المانح المبارك المحارب المحب المخلص المخوف المرهوب المعبود المغدق المنجي المنعم المنقذ الموجود، وكثير من هذا الأسماء انتقل بشكل ما من النصارى إلى ألسنة عوم المسلمين .
النتيجة رقم (10) : لا ندعي أن تلك الأسماء لا تزيد شيئا ولا تنقص عن العدد المذكور في النسخ الأصلية للكتاب المقدس، ولكننا وضعنا عدة ضوابط دلت عليها نصوص الكتاب المقدس التزمناها وطبقناها على قدر جهدنا في تتبع الأسماء، فكانت النتيجة تسعة وتسعون اسما تضاف لاسم الجلالة .
وكتبه
أ . د / محمود عبد الرازق الرضواني
القاهرة في الثاني عشر من ربيع الأول لعام 1429 من هجرة النبي الأمي المصطفي التقي الأمين - صلى الله عليه وسلم -(1/30)