التحقق من آراء المستشرق اليهودي البريطاني مارجوليوث
في اللغة العربية والشعر الجاهلي
القسم الأول 1/2
الدكتور خالد يونس خالد- السويد
كاتب وشاعر وباحث أكاديمي عراقي
Khalid_k2009@yahoo.se
ملاحظات منهجية
هذه الدراسة تدقيق وتحقيق لبعض الآراء التي طرحها المستشرق اليهودي البريطاني دافيد صموئيل مارجوليوث (1) في نقد الشعر الجاهلي وإنكاره من زاوية دراسته للغة العربية والقرآن الكريم. مستهدفا الطعن بصحة الشعر الجاهلي الذي يعتبر واحدا من أهم مصادر اللغة العربية إلى جانب القرآن الكريم. وعليه لابد من الإشارة إلى أفكار وأطروحات مارجوليوث قبل التحقق من صحتها طبقا للأسس المنهجية والعلمية في الدراسة والتحليل. ومن هذا المنطلق، نؤكد في بحثنا على المنهج الاستقرائي بطرح مجموعة من الأفكار والمعطيات الجزئية لنصل إلى فكرة كلية وهي مدى صحة الشعر الجاهلي كأساس من أسس اللغة العربية الفصحى. ومن جانب آخر نطرح فكرة مارجوليوث الأساسية (الاستنباط أي إنكاره للشعر الجاهلي) من زاوية انطلاقه من الأسباب الدينية، ولا سيما القرآن الكريم، كمصدر لا شك فيه، ونستقرء تلك الفكرة من خلال تحليلنا بطرح مجموعة من البيانات الجزئية في تحقيقنا لأفكاره لنصل إلى جوانب كثيرة تؤكد درجة صحة الشعر الجاهلي، مشيرا إلى المصادر والآراء المختلفة في كل من الفكر العربي والفكر الأوربي. ومن أجل أن نفهم النقاط المطروحة للبحث لابد من فهم الدلالات المختلفة لمفهوم اللغة ومعانيها المختلفة ووظائفها، وعلاقتها بالفكر وإشكالية هذه العلاقة، ودرجة تلاحم بعضهما البعض، أو استقلالية كل منهما عن الآخر.
اللغة(1/1)
من أكثر تعاريف اللغة تداولا هو أنها "نظام رمزي يستعمل للاتصال بين بني البشر. يتكون هذا النظام من عناصر متناسقة أصغرها الأصوات وأكبرها الجمل والعبارات" (2) وتؤدي اللغة في المجتمع، طبقا لوجهة نظر الأستاذ عمر لحسن في دراسته "لا اللسانيات والترجمة"، وظيفتين متميزتين: وظيفة آنية باعتبارها أداة للتواصل بين أفراد المجتمع ونقل الدلالات إلى المتلقي، ووظيفة زمانية تاريخية باعتبارها وسيلة لحفظ تراث المجتمع العلمي والفني والثقافي، ونقله إلى الأجيال المتعاقبة. ونظراً إلى هذه الأهمية التي اكتسبتها اللغة، فقد حظيت باهتمام الباحثين والعلماء عبر العصور، وأدى هذا الاهتمام إلى ظهور علوم لغوية متعددة ومتنوعة شملت جميع مستويات اللغة، منها علم الأصوات، وعلم النحو والتركيب، وعلم الصرف، وعلم الدلالة... الخ كما ظهرت مدارس متنوعة ونظريات متميزة، ساهمت كلها في إثراء البحث اللساني عبر التاريخ.(1/2)
درس الأستاذ الكلعي في أطروحاته الفكرية والفلسفية موضوع اللغة، من الدلالات إلى الإشكالية، كما ربط اللغة بالفكر. وذكر أن للغة معنيين، المعنى الخاص: وظيفة التعبير الكلامي عن الفكر داخليا وخارجيا. والمعنى العام: كل نسق من العلامات يمَكن من التواصل .لغة ذاتية وموضوعية فردية واجتماعية فطرية ومكتسبة، كما أنها أداة لإنتاج الفكر وتبليغه في نفس الوقت. وإشكالية العلاقة بين اللغة والفكر تحتمل افتراضين؛ إما أن نعتبر أن كلا منهما يوجد باستقلالية عن الآخر وهذا الموقف عند الفلسفة الكلاسيكية ولا سيما موقف الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت وموقف برجسون. وإما أن نعتبر أن العلاقة بينهما علاقة تلاحم وتداخل بحيث لا يمكن أن نفصل أحدهما عن الآخر، وهذا الموقف نجده لدى الفلاسفة المعاصرين واللسانيات الحديثة. وتتخذ إشكالية العلاقة بين اللغة والفكر الصيغة التالية: هل للفكر وجود سابق على اللغة؟ أو أن الفكر واللغة متلازمان؟ بحيث لا يمكن أن نفصل أحدهما عن الآخر. هناك موقف في الفلسفة المعاصرة واللسانيات الحديثة تؤكد أن الفكر لا وجود له إلا في شكل لغوي، ولا وجود للغة خالية من المعنى و الدلالة. هذا الموقف نجده عند دي سوسير وإيميل بنفنسن ومرولوبوتي وكريستيفا، إلا أن كلا منهم يدافع عن هذا الموقف من زاوية خاصة. فبالنسبة (لدي سوسير) يعتبر أن العلاقة بين اللغة والفكر هي علاقة تلاحم و تداخل ويشبه هذه العلاقة بوَرقة العملة النقدية، بحيث لا يمكن تمزيق الوجه الأول دون أن يتمزق الوجه الثاني.(1/3)
أما مرولوبوتي، فينظر إلى العلاقة بين اللغة والفكر من زاوية أخرى: علاقة اللغة بكل من الفكر والكلام، فلا وجود لفكر قبل اللغة، إنهما متزامنان ففي الوقت الذي يصنع فيه الفكر اللغة فإن اللغة تحتوي معاني ذلك الفكر وينتقد الموقف الديكارتي الذي يفصل الفكر عن اللغة، فاللغة في نظره لا يمكن أن تكون أداة للتعبير عن الفكر وما يدل على ذلك هو أن التفكير في صمت هو في الواقع ضجيج من الكلمات، فالتفكير الداخلي هو لغة داخلية (3) .
اللغة والنقد الأدبي
نستنتج مما ذكرنا أعلاه أن اللغة وعاء الفكر والثقافة الإنسانية. أما النقد فهو "فن تمييز الأساليب" (4) ويعتبر "في المحيط الانساني نشاطا عقليا هدفه التمييز بين ما هو جيد وما هو رديء. وما هو جوهري وما هو تافه. وعليه فالنقد هو عملية كشف الحقيقة من الباطل، والصحيح من الخطأ، وهو تحرير العقل من قيد التقليد ومن اللامبالاة لبيان ما هو مفيد ونافع" (5) . بهذا المعنى فالنقد كما عبر عنه ميشال عاصي "نوع من أنواع النشاط النظري في الأدب، قوامه البحث في نشاطات الانسان أية كانت، نظرية أو عملية، في الأدب أو في واقع الحياة، ابتغاء التحليل والدراسة، وبيانا لمواضع الخطأ والصواب، استنادا لوجهة نظر الناقد ومقاييسه ومفاهيمه" (6) . ولكن في كل الأحوال ف "النقد لغة تنكب على اللغة. واللغة بطبيعتها تحمل معها قوانين فهمها التي يتفق على اختزانها وتمثلها كلّ من المتكلم والمستمع. ولأنه لغة تحتال لفهم آلياة لغات أخرى، فهو يرتبط، دون شك، بهذه اللغات الأخرى أيضا، وهذا يعني أن الخطاب النقدي هو خطاب متصل بخطابات أخرى، وبظروف إنتاج معينة تهيمن على هذه الخطابات المجاورة له. وعملية المجاورة بين الخطابات وظروف الانتاج المهيمنة عليها هي ما نسميه بالفضاء النقدي" (7) .
العلاقة الدائرية بين اللغة والتاريخ والفكر(1/4)
هناك علاقة ثلاثية دائرية تفاعلية بين اللغة والفكر والتاريخ (8). فإهمال العلاقة بين هذه العناصر الثلاثة يؤدي الى الفوضى في اللغة العربية في مواجهة الخطاب السياسي الديني والحداثة الفكرية على السواء بشكل يسيء استعمال المصطلحات أو فهمها. هناك متحزبون يأخذون من الخطاب السياسي الديني وسيلة لتكفير الذين لا تتفق آراؤهم مع آراء حزبهم، ويرفضون الحوار العلمي ويهملون تطور اللغة والفكر الذي حصل بسبب التطور السياسي والاجتماعي. وهناك في الجانب الآخر حداثيون مغتربون يقتبسون من الخارج بشكل لاعقلاني ولاعلمي متجردين من العوامل التاريخية والتطور الفكري للغتهم. وهذا قد يؤدي الى اساءة فهم كثير من المصطلحات التي يجب دراستها قبل استعمالها في اللغة الجديدة.
آراء مارجوليوث في اللغة العربية والشعر الجاهلي
يعتبر دافيد صموئيل مارجوليوث أحد أكثر المستشرقين الغربيين راديكاليا بالمقارنة مع أرش بروينلش وفرتس كرنكوف وتيودور نيلدكه وفلهلم ألفرت في الشك بصحة الشعر الجاهلي. وقد خطا مارجوليوث خطوة واضحة وجريئة ومتطرفة في دراسته بعنوان:
The Origins of Arabic Poetry: Journal of the Royal Asiatic Society. July 1925, pp.417/449.
استفاد مارجوليوث من نتائج النقوش الحميرية والعربية الجنوبية. المهم في بحثه أنه ركز على الأسباب الدينية التي أدت إلى انتحال الشعر الجاهلي (9) . وتساءل أن بعض أهل مكة من الذين يُفترض أن يعرفوا الشعر، ظنوا أن ما يوحى إلى محمد عليه الصلاة والسلام كان شعرا.
يبدأ مارجوليوث دراسته ببعض الآيات القرآنية عن الشعر والشعراء فيقول:(1/5)
يشهد القرآن على وجود شعراء في جزيرة العرب قبل بزوغ الإسلام. ففيه سورة مسماة بإسمهم، وفيه إشارات عابرة إليهم في مواضع أخرى. ومن بين الأوصاف التي أطلقها خصوم النبي محمد عليه وصفه أنه "شاعر مجنون" (الصافات: 25)، وقد رد عليهم بأنه إنما "جاء بالحق" وفي موضع آخر (الطور: 29) يصفونه بأنه "كاهن" أو "مجنون" أو "شاعر". ولما كان الذين وصفوه بأنه "شاعر نتربص به ريب المنون" (الطور: 30)، فيمكن أن نستنتج من هذا أنه كان من عادة الشعراء التنبؤ بالمستقبل. وفي موضع آخر يؤكد أن لغته ليست لغة شاعر بل "قول رسول كريم" (الحاقة: 40-41)، وأن الله لم يعلمه الشعر "وما ينبغي له، إن هو إلاّ ذكر وقرآن مبين" (يس: 69) ومن هذا ينبغي أن نستنتج أن الشعر كان كلاما غامضا غير مبين. وهذه الإشارات إلى الشعراء تتلخص في السورة التي تحمل أسمهم (الشعراء: 224 وما يتلوها) وفيها يرد أن "الشعراء[كذا] تبعهم [كذا] الغادون [كذا] ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون مالا يفعلون" (10) .(1/6)
[لم ينقل مارجوليوث جميع الآيات بأمانة. ينظر: الهامش، نص الآيات من القرآن الكريم] (11) . يتساءل مارجوليوث لو افترضنا أن هذا الأدب صحيح، فكيف حُفظ؟ ثم يجاوب على تساؤلِه بأنه حُفِظَ إمّا شفاها أي بالرواية الشفهية، وإمّا بالكتابة. ويتفق العلماء العرب الذين يسميهم مارجوليوث ب "الأثريين المسلمين"، أن الشعر الجاهلي حُفِظَ بالرواية الشفهية. لكنه لايوافق على هذا الرأي لأنه لم يكن هناك أفراد إتخذوا حِفظَ الأشعار مهنة لهم. كما أن القرآن كان قاسيا على الرواة والشعراء، طبقا للآية 224 من سورة الشعراء ((والشُّعَراء يتبعهم الغاوون)). هذا إضافة إلى أن الإسلام دعا إلى وحدة العرب في الوقت الذي كانت القصائد القديمة تُمَجدُ انتصارات القبائل (12) . ولهذا يرى مارجوليوث أن القصائد القديمة قد حُفِظَت بالكتابة، وإن احتمال تسجيلها كتابة يصبح احتمالا قويا. وبعد ذلك يرجع مارجوليوث إلى نزعة الشك فينفي كتابة الشعر الجاهلي. وأنه يعتمد في نفيه على آيات قرآنية مدَّعيا أنّ فيها أمثلة على كثير من أوزان الشعر كما فيها نثر مسجوع. ويدعم مارجوليوث رأيه بعدم كتابة الشعر الجاهلي مستشهدا بأن القرآن يسأل أهل مكة ((أم لكم كِتاب فيه تدرسون)) (13). ويتساءل القرآن عن معارضيه ((أم عندهم الغيبُ فهم يكتبون)) (14) . ويقول بأنه لم يكن للوثنيين كتاب، وأن القرآن أشار أن الكتاب السماوي قبل نزول القرآن كان لأمتين فقط، وهما الأمة اليهودية والأمة المسيحية ((أن تقولوا إنما أُنزِلَ الكتابُ على طائفتين مِن قبلِنا وإن كُنّا عن دراستهم لغافلين)) (15) .ويقول بأنه من الصعب أن نفترضَ أن القرآنَ أخطأَ في هذه المسألة (16) . ويصل مارجوليوث إلى نتيجة مفادها أن الشعر الذي يُقالُ أنه شعر جاهلي جاء في مرحلة تالية للقرآن، وليس في مرحلة سابقة عليه، لأنه مشابه لأسلوب القرآن، وأن القرآن هو أول نص بلغة عربية واحدة (17) .
هوامش(1/7)
(1) مارجوليوث (دافيد صموئيل)، مستشرق بريطاني. ولد عام 1858 م وتوفي عام 1940. درس الآداب الكلاسيكية اليونانية واللاتينية واللغات السامية. عين أستاذا في جامعة أوكسفورد، وألقى محاضرات عن تطور الإسلام في بدايته. وكانت دراساته تسري فيها روح غير علمية ومتعصبة مما أثار سخط المسلمين وكثير من المستشرقين. يعود الفضل إليه في نشر (رسائل أبي العلاء المعري عام 1898) و (أوراق البردى العربية في مكتبة بودلي بأوكسفورد عام 1893). من كتبه عن الإسلام (محمد ونشأة الإسلام، عام 1905) و (الإسلام، عام 1911). نشرت محاضراته بعنوان (العلاقات بين العرب واليهود) عام 1924 بنفس روح التعصب، ومع ذلك أختير عضوا مراسلا في المجمع العلمي العربي في دمشق منذ تأسيسه عام 1920.
ينظر بهذا الصدد: عبد الرحمن بدوي، دراسات المستشرقين حول صحة الشعر الجاهلي، ط2 ، دار العلم للملايين، بيروت 1986، ص 87 وص 317-318.
من أهم دراسات مارجوليوث التي تأثر بها عميد الأدب العربي طه حسين هي (نشأة الشعر العربي) المنشورة في مجلة الجمعية الآسيوية الملكية بلندن، عدد يوليو عام 1925.fd hgughx hgluvd uhl 1889Hfd
(2) يوسف بغول (من الجزائر)، مداخلة بعنوان: ما اللغة؟ موقع www.arabicwata.com/forums 24 / 5/2004.
(3) ينظر: الكلعي، دراسة وإنجاز الأستاذ الكلعي، بعنوان "اللغة": من الدلالات إلى الإشكالية . اللغة، الفكر، التواصل.
(4) محمد مندور: النقد والنقاد المعاصرون، مطبعة نهضة مصر، القاهرة (د. ت)، ص 228.
5) ) See: Abdelrashid Mahmoudi, Taha Huusain’s Education from the Azhar to the Sorbonne, 1st ed., Curzon Press, New Baskerville 1998. pp. 76-77.
(6) ميشال عاصي: الفن والأدب، ط2، المكتب التجاري، بيروت 1970، ص 119.
(7) سعيد الغانمي: مئة عام من الفكر النقدي، دار المدى للثقافة والنشر، دمشق 2001، ص11.(1/8)
(8) محمد أركون: تأريخية الفكر العربي الاسلامي، ط2، مركز الإنماء القومي، بيروت 1996، ص8.
(9) ينظر: عبد الرحمن بدوي، دراسات المستشرقين حول صحة الشعر الجاهلي، ص 12.
(10) Margoliouth: (The Origins of Arabic Poetry): Journal of the Royal Asiatic Society. July 1925, pp. 417-449.
تنظر: الترجمة العربية، عبد الرحمن بدوي، (نشأة الشعر العربي)، في: دراسات المستشرقين حول صحة الشعر الجاهلي، ص87-88.
نُقِل الاقتباس مباشرة من مارجوليوث طبقا للترجمة العربية لمعرفة الأخطاء التي وقع فيها مارجوليوث أثناء نقله نصوص بعض الآيات القرآنية وأرقامها، لأنه جزأ تلك الآيات بشكل قد تعطي معاني أخرى، كما أن أرقام بعض الآيات لا تتطابق مع الأرقام الأصلية في القرآن الكريم.
(11) هنا أنقل الآيات القرآنية مع أرقامها وأرقام السور طبقا لما وردت في القرآن الكريم، ليتسنى للقاريء الرجوع إليها في القرآن الكريم دون التباس.
((ويقولون أئِِنّا لتارِكوا آلهتِنا لشاعر مجنون))، سورة 37، آية 36.
((بل جاء بالحق))، سورة 37، آية 37.
((فذكِّر فما أنتَ بنعمت ربِّكَ بكاهن ولا مجنون))، سورة 52، آية 29.
((أم يقولون شاعر نتربص به ريبَ المنون))، سورة 52، آية 30.
((إنّه لقول رسول كريم، وما هو بقول شاعر قليلا مّا تُؤمنون))، سورة 69، الآيتان 40-41.
((وما علّّمناه الشِّعر وما ينبغي له إنْ هو إلاّ ذِكْرٌ وقرآن مبين))، سورة 36، آية 69.
((والشُّعَراء يتبعهم الغاوون.ألّم ترَ أنّهم في كلِ وادٍ يهيمون. وأنهم يقولون ما لايفعلون))، سورة 26، الآيات 224-226.
(12) See: Margoliouth, (The Origins of Arabic Poetry), pp. 423-24.
ينظر أيضا مارجوليوث (نشأة الشعر العربي)، في: دراسات المستشرقين حول صحة الشعر الجاهلي، ترجمة عبد الرحمن بدوي، ص 96-97.
(13) سورة 68 (القلم)، آية 37.
(14) سورة 68، آية 47.
(15) سورة 6 (الأنعام)، آية 156(1/9)
(16) See: Margoliouth, (The Origins of Arabic Poetry), pp. 424-425
ينظر أيضا مارجوليوث (نشأة الشعر العربي)، في: دراسات المستشرقين حول صحة الشعر الجاهلي، ترجمة عبد الرحمن بدوي، 99-100.
(17) See: Margoliouth, (The Origins of Arabic Poetry), p. 426.
يتبع: القسم الثاني
(دراسة قدمها الباحث إلى مركز العلوم اللغوية بجامعة أوبسالا ضمن بحث أكاديمي للدراسات العليا. نشرت الدراسة لاحقا في عشرات المجلات الثقافية منها على سبيل المثال مجلة جسور الدولية للعلوم اللغوية ، مجلة الغربال الأدبية الثقافية ، ومجلة الفوانيس وروابط دروب العربية ونور الدجى الثقافية والكتاب العرب ومجلة المناهل).(1/10)