المجمعات التجارية آداب وأحكام
المقدم:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أيها الإخوة والأخوات مرحباً بكم في حلقة جديدة من برنامج الراصد مع الشيخ محمد صالح المنجد
أهلا وسهلاً ومرحباً بكم يا شيخ محمد ؟
الشيخ محمد:
حياكم الله
المقدم:
شيخ محمد حلقة هذا اليوم عن المجمعات التجارية آداب وأحكام ، لا شك أن العالم الذي نعيش فيه خلال الثلاثين سنة الماضية أو العشرين سنة الماضية غير نمط التسوق بالنسبة للمسلمين، ولعل من أسباب هذا وجود هذا ما يسمى بالمولات والهيبر ماركت ، والمجمعات الكبيرة التجارية ، موضوع أثر علينا من الناحية الاجتماعية لا شك أن له ميزات وعليه سلبيات تعرضنا في هذا اليوم الراصد أن ننظر في هذه المسألة وننظر في آداب وأحكام التسوق خصوصاً في المجمعات التجارية ، يا شيخ محمد في المقدمة لو أنكم بينتم لنا طبيعة هذه الأسواق وتسميتها والسوق حتى من الناحية الشرعية ما هو تعريفه ، لأن تعريفه في بعض الأحاديث الشريفة في لفظ كلمة السوق فنود أن نعرف منكم هذا الأمر ؟
الشيخ محمد:
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين(1/1)
وبعد ، فنحن اليوم فعلاً في عصر التجارة فشت التجارة فعلاً كما أخبر النبي ? ، وهذه من أشراط الساعة ، ونتيجة لذلك جاءتنا هذه الأسواق الكثيرة الضخمة بضائع صيحات ، ماركات وأشياء مبهرة وتخفيضات وتنزيلات وتصفيات من أجل الترويج لهذه المجمعات وبين الآونة والأخرى يفتح مجمع جديد ونرى سحوبات ومهرجانات إلى آخره ، اليوم في عصر البلازا والهيبر ماركت والمولات هذه التي جاءت بنظرية الأسواق العظيمة الشاملة التي تتركز في المدن الكبرى بهذه المواصفات الحديثة ، وخلال السنوات القليلة الماضية ، طبعاً قفز عدد المجمعات بشكل كبير جداً وصار هناك ازدياد في إقبال الناس عليها وصارت الأشياء السياحية والترفيهية وقطاع بيع التجزئة شيئًا مكثفاً طبعاً الآن مع الأسف يعني أحياناً بدل ما الاستثمارات تذهب في البنية التحتية مصانع زراعة ، صارت تذهب في ترفيه ، سياحة ، الأسواق الاستهلاك بالضبط ، وهذا طبعاً ليس بجيد للاقتصاد الإسلامي ، عندنا الآن في البلد أكثر من ألفين وخمسمائة مجمع موزعة استثماراتها بمليارات طبعاً ، وهناك توجهات من الشركات الغذائية وغيرها الاستثمار في بناء هذه المجمعات ، طبعاً هذا الشيء على مستوى العالمي نحن الآن في الحقيقة نتبع النمط الغربي ، لأن هذه المجمعات جاءتنا بهذا المظهر المعماري ، والحديث والكبير من أولئك القوم ، وهذا طبعاً ليس بخطأ يعني يصبح عندنا مجمعات كبيرة ، وفيها وسائل الراحة والتكييف و المياه والمصاعد والسلالم وإلى آخره ، لكن نريد أن نقف عند القضية هذه يعني إنت الآن المجمعات هذه ما هو واقعها على ضوء الشريعة ، ما حالها ودراسة حالها على ضوء الشريعة يعتمد على معرفة ماذا يوجد فيها ، طبعاً يوجد محلات فيها ماركات مشهورة عالمياً مثلاً وغيرها ، يوجد مطاعم الوجبات السريعة مثلاً ، يوجد أركان ترفيهية وأطفال وألعاب إلكترونية ، صار التزلج الجليدي ، مسرح ، الآن يريد إدخال سينما ، صالات عرض سينمائية(1/2)
، يوجد مقاهي ، يوجد ساحات للدروس والاستراحة ، يوجد شاشات كبيرة تعرض الأخبار وأحوال الأسهم مثلاً ، صارت العوائل تدخل في هذه الأماكن خصوصاً في الأجواء الحارة والرطوبة مثلاً في الصيف ، صارت قضية عطلة نهاية الأسبوع بالنسبة للأسرة جزء منها في هذه المجمعات ، جذبت زوار متسوقين ، دخلت في قضية تنشيط الحركة السياحية وإذا واحد راح إلى بلد أول ما يدخل فيها أو ثاني ما يدخل فيها بعد الفندق المجمعات التجارية هذه ، طبعاً هي تعتمد على الاستهلاك وهذه مشكلة ينبغي النظر فيها بدقة ، لماذا نصبح ناس مستهلكين ندخل المجمعات لنشتري ونعبي العربيات ، في بلدان في الغرب يعني عندهم طبعاً تجارة تجزئة ضخمة يعني المبيعات المفرقة ثاني أكبر صناعة في أمريكا بثلاثة وثمانية من عشرة تريليون دولار في السنة ، وأكبر شركة في العالم هي مول مارك تبلغ مبيعاتها 312 بليون دولار في السنة توظف مليون وثلاثمائة ألف شخص من أمريكا ، وأكثر من أربعمائة ألف شخص في أنحاء العالم ، كذلك شركة كارفور الفرنسية ، ونحو ذلك لكن قوم عندهم تصنيع ، يعني عندهم زراعة عندهم أشياء ، يعني هم يصنعون وعندهم مبيعات بالتجزئة ، نحن عندنا مبيعات التجزئة , والتصنيع عندنا ضعيف ولذلك يعني صارت القضية الآن قضية استهلاكية بحتة ، السوق في اللغة هو : موضع البيع والشراء ، والجمع أسواق فقد وردت اللفظة في كتاب الله في قوله : ? يأكل الطعام ويمشي في الأسواق ? السوق طبعاً من ناحية عرف الناس المكان الذي يلتقي فيه البائعون والمشترون ويتم فيه تبادل السلع ، والسوق له وظيفتان رئيسيتان ، التبادل بين البائعين والمشترين ، والتعامل في السلع والخدمات ، طبعاً هو تنبيه بسيط يعني نح الأفضل أن نستعمل الألفاظ العربية اللغة العربية ، لكن جاءتنا هذه الأشياء من بلازا مول وهيبر وهذا مركز تجاري في ماكاتو ، هذا المول الذي فيه سوق متكامل أسلوب عصري ، هذا البلازا المكشوف وذاك مغطى ، بغض(1/3)
النظر الآن لكن لنحرص على أن نستعمل الأسماء الألفاظ العربية .
المقدم:
يا شيخ محمد الحديث الذي يقول في النبي ? : «أحب البلاد إلى الله مساجدها وأبغض البلاد إلى الله أسواقها » فلماذا كانت الأسواق بغيضة إلى الله سبحانه وتعالى ؟
الشيخ محمد:
لأنه يقع فيها من أنواع اليمين الكاذبة ، والغش ، والمعاصي والفحش في الكلام ، ويغشاها كثير من هم يقولون سوقة ، ليش سوقة ، يقول هذه أخلاق سوق ، أخلاق السوقة ، لأن في ناس هم معيشتهم فيها وتربوا فيها وأخلاقهم من أهلها فهي في الجملة تحوي نزولاً في مستوى الأخلاق ، نزولاً طبعاً في الأمانة ، نزولاً في مستوى الدين والتقوى والورع ، وفيها اختلاط كثير ، اختلاط يؤدي إلى أنواع من الانحرافات في الحقيقة ، طبعاً ، الناس الآن تذهب إلى المجمعات الفخمة والحديثة والمجهزة وإلى آخره ، ليس لغرض تسوق فقط ، يعني هذه مسألة التسلية والترفيه وقضاء الأوقات والمطاعم وإلى آخره ، والتقاء العائلات وتعارف النساء ، هذه صارت الواقع الآن موجود ، يعني صارت علاقات اجتماعية تنشأ في هذه الأسواق ومن طبعاً الفتيان والفتيات والمعاكسات والمغازلات ، وقضية المواعدات ، وما ينتج عن ذلك من الفواحش وأنواع المنكرات ، تقول إحدى الفتيات أنا ألتقي مع صديقاتي في المول كل يوم تقريباً والعشاء معهن ومرح وتسلية وسهر ، طبعاً الآن في مقاهي شرب الشيشة ، يعني مو فقط الرجال صاروا في المقاهي صار أيضاً النساء في المقاهي من وراء العملية ، طبعاً سرف على سراب على أشياء بطالة ، اجتمعوا في السوق ، يعني البطال اللي ما عنده شغلة ، طيب واحد ما عنده لا دراسة ولا وظيفة ولا عمل ، ولا عنده عائل أين يذهب الأسواق ، وهذه مصيبة لأن في عندنا نسبة كبيرة من الشباب في العالم العربي ، نسبة كبيرة من البطالة ، النتيجة أين يذهبون ، مقاهي أسواق ، حتى كبار السن صارت يعني ملاذاً لهم أحياناً فترى يعني عنده هذا مثلا المقهى طيب سواء كان(1/4)
حديث قراءة الصحيفة شرب شيشة فنجان قهوة ، ده صار جزء من حياته اليومية ، في هذا المكان ، ولو واحد اتعود على شيء سيستمر معه.
المقدم:
يا شيخ محمد ذكرتم أن انتشار الأسواق من علامات الساعة ما هو الدليل على هذا الأمر ؟
الشيخ محمد:
الدليل حديث النبي ? : «إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة ، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة » ، وكذلك ذكر فضول القلم انتشار الكتابة ، طبعاً ليس كل أشراط الساعة مذمومة ، يعني مثلاً فشو التجارة وظهور القلم ، ما هو مذموم ، بحد ذاته ، لكن مثلاً لما يقول ، شهادة الزور مثلاً ، وانتشار الفاحشة والزنا مثلاً ، وقطع الأرحام ، وتسليم الخاصة ، هذه طبعاً من الأشراط المذمومة ، بالنسبة لتقارب الأسواق ، وهو شرط من أشراط الساعة قال ? في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام أحمد : « لا تقوم الساعة ، حتى ذكر تتقارب الأسواق » ذكر الشيخ هود بن عبد الله التويجري -رحمه الله- في كتابه «إتحاف الجماعة في الفتن والملاحم وأشراط الساعة »قال : والظاهر أن ذلك إشارة إلى ما وقع في زماننا من تقارب أهل الأرض بسبب المراكب الجوية والأرضية والآلات الكهربائية التي تنقل الأسواق ، كالإذاعات والتليفونات الهوائية التي صارت أسواق الأرض متقاربة بسببها ، فلا يكون تغيير في الأسعار في قطر من الأقطار ، إلا ويعلم به جميع التجار أو غالبهم في جميع أرجاء الأرض فيزيدون إن زاد ، وينقصون إن نقص هذا واضح ، لكن الآن نجد أن تقارب الأسواق صار من عدة جهات :
أولاً : سرعة العلم بما يكون فيها .
ثانياً : سرعة السير من سوق إلى سوق ، ومهما كانت المسافة بعيدة .
ثالثاً : مقاربة بعضها بعضاً في الأسعار .(1/5)
رابعاً : التقارب الإلكتروني الذي صار بحيث إنك أنت الآن تدخل أسواق في طوكيو واستراليا ، وكندا ، وأمريكا وأوروبا ، والشرق الأوسط وأنت على الشاشة ، أنا أجد ، وقضية طبعاً التجارة الإلكترونية الآن والتبادل الإلكتروني شيء ضخم جداً ، وموقع إي بي دوت كوم هذا لوحده سوق مزاد عالمي كبير فيه أكثر من خمسة مليون سلعة ، لكن فيه تقارب الآن أنا أجده في المجمعات التجارية .
المقدم:
كيف يا شيخ محمد ؟
الشيخ محمد:
تقاربت الأسواق يعني صار يعني المحلات هذه مجمعة في مكان واحد ، بشكل مدهش أنت ترى الآن المجمع التجاري كم محل فيه يعني محل كبير جداً فحصل تقارب مكاني وزماني وسعري ، ونفسي وعمليات بيع وشراء ، كما يحدث الآن في الكمبيوتر ، فصدق رسول الله ? لما قال : «من أشراط الساعة تقارب الأسواق ».
المقدم:
? طيب يا شيخ محمد كذلك ورد في الحديث عن هيشات الأسواق ، إيش هيشات الأسواق؟
الشيخ محمد:(1/6)
طبعاً هو المقال : «أبغض البلاد إلى الله أسواقها» وكلها لأن فيها الغش والخداع ، والربا والأيمان الكاذبة ، وإخلاف الوعد والإعراض عن ذكر الله ، والإعراض عن ذكر الله هذا أسوأ من أسوأ الأشياء ، والهيشات ورد في حديث : «وإياكم وهيشات الأسواق »رواه مسلم ، الهيشات الاختلاط المنازعة الخصومات ، ارتفاع الأصوات اللغط ، والفتن ، هذه الهيشات ، ناس يقولوا مهاوشة ، نهاوش ، ومهاوشة ، يعني فيها رفع الصوت ، فالاختلاط والفتن هذه والنبي ? ما كان صخاباً في الأسواق كما هي صفته في التوارة ، الصخب والسخب رفع الصوت ، بالخصام ، وهذه طبعاً من الأشياء الموجودة في الأسواق ، صارت الأسواق الآن مشغلة ، وإذا كان على عهد الصحابة أبو هريرة يقولون إن إخواننا كان يشغلهم الصف بالأسواق ، وإن أبا هريرة كان يلزم رسول الله ? بشبع بطنه ، ويحضر ما لا يحضرون ويحفظ ما لا يحفظون ، فقد كان الصحابة قد اشتغلوا في جزء من الوقت وليس كل الوقت بالذهاب إلى الأسواق لحاجة أولادهم ونفقة أهاليهم ، ولذلك ذهابهم عبادة ، المشكلة لما نحن نذهب الآن ، صحيح بعضنا يشتري لأهله ، ويمكن يؤجر ، وإذا احتسب وله صدقة ، لكن كثيرًا من الأسواق الآن ما فيه خير .
المقدم:
طيب يا شيخ محمد نريد أن نتعرض لهذه النماذج ، ولكن نستأذنكم بهذا التقرير ؟
أيها الإخوة والأخوات فاصل ابقوا معنا ؟
تقريباً للتنزه ، خاصة بالأسواق الكبيرة .
لا والله التسوق .
والله التجول في السوق للتسوق .
المجمعات ليست بديلة عن المتنزهات ، المتنزهات لها طابع خاص ، من ناحية يعني الأجواء ما هي أجواء تسوقية .
لا أتوقع لا خاصة في الوقت الحاضر لأن كان في الوقت الحاضر المنتزهات زادت تحت رعاية صاحب السمو الأمير أمير منطقة الرياض التي زادها يعني في الآونة الأخيرة .
لا في ذلك موجود فيها الملاعب موجود الملاهي يعني صار ترفيه سوق وترفيه .(1/7)
السوق ما في مكان تنزه احتياجات الشخص اللي يأخذها لكن المنتزهات لها أماكن خاصة .
الدعوة بالمعروف والنهي عن المنكر .
والله السوق ودك لما يتكلم أحد المشايخ أو أحد الإخوان اللي يرشدون الدعوة أن يكون الناس يستمعون ولا يتسوقون .
المقدم:
عودة مرة أخرى أيها الإخوة والأخوات والأسواق التجارية ، شيخ محمد كنتم قد ذكرتم قبل التقرير أن طبيعة ذهابنا إلى المراكز التجارية لم تعد للحاجة كما كانت في السابق ، في كثير من الأحيان وإنما يعني هناك أغراض أخرى الناس يذهبون للأسواق من أجلها ، فممكن تعطونا أمثلة على هذه الأغراض ؟
الشيخ محمد:(1/8)
طيب الآن قلنا بعض الناس يذهبون يعتبرونها نزهة ، وإن الأسرة في آخر الأسبوع تذهب ، فهذا يأكل وهذا يروح الملاهي ، وهذا كذا ، ويمكن يشتروا شيئاً يعني ، صارت جزء من الترفيه العائلي ، يعني ينبغي أن نختار لأهلنا أماكن للترفيه العائلي أنظف ، وأبعد عن الشر ، ولعله يوجد من تجار المسلمين من يهيء من المجمعات ، والخدمات التي فيها ما يجعل الناس الذين يريدون أن يذهبوا يجدوا أماكن مناسبة يا أخي في فرق إنك ما تحط مصلى في السوق ولا تضعه في زاوية مخبأة ولا يهتدى إليه إلا بصعوبة وما في أماكن مهيأة للوضوء ، والمكان ضيق تنتظر بعض ، يوجدوا لك مساحة تأجيرية ، هذا إذا سويته مصلى كبير راح علي فلوس ، يعني يفكر في الدنيا ، وأحياناً ما يكون فيه نساء أماكن ، وإذا راحت المرأة تتورط وين تصلي المغرب ، يدخل وقت العشاء ، المكتب الهندسي ، والمصمم اللي صمم المبنى ، لما توضع له شروط ، يعني ما هي شروط المالك أو معطيات أو ما الطلبات المالك ، هم يقولون المكتب الهندسي ، يقولوا إيش طلبات المالك ، طيب لما واحد يبغى يصمم مجمع تجاري على الأقل يعني في قضية مثلاً خصوصيات ، مثلاً قضية التقليل من الاختلاط ما أمكن ، قضية مثلاً أشياء خاصة للنساء ، أنا أتمنى أحياناً إنه يوجد مثلاً في مجمع ركن خاص بالمرأة مكان معين مثلاً يقول الجناح الشرقي المجمع النسائي خلاص يدخل النساء فقط ، الجناح الغربي ممكن يدخل فيه ، كحل قضية حتى بيع الملابس النسائية والخصوصيات النسائية ما يدخله رجال ، كذلك مثلاً نساء مصحوبات بأطفال للعب ليش يدخلوا على أماكن مثلا فيها يدخل معهم رجال مثلاً من العمال وغيرهم ، يعني يمكن يوجد طاقم نسائي يدير هذا مثلاً ، أحياناً يقول الواحد لا أنا أبغى أروح أنا وزوجتي طيب ، حطينا الشروط العائلية ، صارت الفتيات في الخارج يدفع لها الشاب خمسين ريال علشان تدخل معه على أنها زوجة ثم يفترقان في الداخل كل واحد يذهب إلى مصيبته التي(1/9)
يريد أن يعملها ، المصلى ليش ما يكون الأذان واضح جداً في المصلى ، مسموع جداً في المصلى ، ليش ما يكون فيه تذكير بالله يعني لازم تكون الأسواق مكان الشياطين فقط ، يعني ما فيها مجال لذكر الله ، يعني شاشات المجمع ممكن تغتنم للتذكير بالله للنصائح مثلاً لوحات إرشادية يا أخي فيها أشياء تذكر الناس بالله ، يكون فيه إنكار منكر حقيقي، ولا كان رجال الحسبة عندهم قلة في العدد ، قلة في العدد ما يغطوا ، طيب صاحب المجمع مسئول والطاقم الأمني في المجمع مسئول ، وطاقم الحراسات مسئول هذا يجب أن يعملوا أشياء ما أنت ترى أمامك المنكرات ، حاطين شاشات مراقبة ، إيش شاشات مراقبة بس للسرقات ، طيب أو فقط لجرائم القتل مثلاً أو مضاربات ، طيب إنت شفت عرض يوشك أن يهتك خلاص ، إذا شوف منكرات ، غرف مراقبة للشاشات المراقبات ، غرف المراقبة في المجامعة ينطبق عليه حديث كم مرة ينطبق عليه حديث «من رأى منكم منكراً »، وهو جالس يشوف هذه شاشة فيها منكر ، وهذه شاشة فيها منكر ، يعني ويحتاج إلى اتصال جيد بين غرف المراقبة وطاقم الحراسات ، لاستدعاء ناس وطرد ناس ، وإيقاف ناس ، يعني إذا ما نقيت الأسواق ، وممكن يكون في أوقات معينة مثلاً للشباب والعزاب ، أوقات معينة للنساء ، نحن لو أردنا والله أن نعمل إجراءات تحد من الانحرافات والمصائب والتقاءات الفتيات بالشباب والتعارف والحرام اللي صاير ومن السوق إلى الشقة المفروشة ، وإلى المكان اللي الفجور ، ممكن نعمل يعني ليست المسألة يعني مسألة مستحيلة ، لكن وين الرغبة الصادقة ، وفين الإجراءات التي الإحساس بالمسئولية على الدين والغيرة على الدين ، وإنه أنا من مجمع صاحب مجمع تجاري ما يهمني فقط الأرباح ، أول شيء الأرباح ، أول شيء إرضاء الله عز وجل بعدين الأرباح ، فإذاً الأولوية لما تصير هنا تختلف التصرفات من تصميم المجمع التجاري ، وموقع المجمع التجاري ، والإجراءات المجمع التجاري، أكتب الإجراءات(1/10)
قبل افتتاح السوق ، ما هي خطة تكثيفي محاربة المنكرات في المجمع، والتقليل من المصائب في المجمع التجاري.
المقدم:
طيب بهذه المناسبة أنا أطلب من إخواني المشاهدين والمشاهدات ، أن يشاركوا معنا في موقع برنامج الراصد على طرح الأفكار التي يرونها مناسبة كأنظمة ممكن تعرض على أصحاب المولات التجارية اتفضل يا شيخ محمد ؟
الشيخ محمد:
طبعاً السوق من الناحية التجارية ك يعني من الناحية الفقهية اهتم العلماء بالأسواق بالقديم وألفوا فيه مصنفات مستقلة ،وأبرز مصنف في هذا القاضي أبو يوسف في كتابه : الخراج ، ذكر أشياء ، ويحيى بن عمر الأندلسي في كتاب السوق ذكر أشياء ، وألفت مصنفات خاصة ، وموجود يعني في يعني كتب الفقه ، أحكام بهذا الموضوع ، فإذا ً القضية لها بعد شرعي ، طبعاً بعد اجتماعي أيضاً مرتبط بالشريعة يجب أن تغطى .
المقدم:
أحسن الله إليكم يا شيخ محمد ، شيخ محمد ، كأن وجود الأسواق بهذه الطريقة جعل الإنسان هو بنفسه كما تفضلتم الزراعة والصناعة قليلة ، في البلاد ، يتجه اتجاه الناحية الاستهلاكية لكن كان موجود أو سهولة وجود الأسواق جعلته يستهلك حتى ما لا يحتاج إليه ، يعني كون الإنسان مثلاً يشتهي الطعام فيذهب ليشتريه ، هذا أمر ولكن الواحد يجد المخبز بالقرب منه الملحمة ، بالقرب منه الثلاجة ، بالقرب منه الشيكولاته وغيره من أدوات الأطعمة ، وكذلك أيضاً الملابس ، يعني والأدوات الإلكترونية ، فيجد الإنسان نفسه ما هو بنازل لشغلة معينة ، فيشتري بسبب وجود البضائع الأخرى ، فما تعليقكم على هذا الأمر ؟
الشيخ محمد:(1/11)
يعني قضية العامة إنه نحن مجتمع استهلاكي بالدرجة الأولى ، عندنا نعم شيء من الزراعة ، وشيء من الصناعة ، ولكنها قليلة بالنسبة للاستهلاك ، الاستهلاك هائل جداً أكبر مما نزرع ومما نصنع ، يجب أن تحل القضية بخطوات كثيرة خارج المجمعات ، لأن المجمعات هي أماكن العرض ، المسألة تحل ، وقضية الذهاب للمجمعات بغير قصد التسوق ، الدراسات تقول أربعين في المائة من مجموع المتسوقين خلال أيام الأربعاء والخميس ، يذهبون إلى المجمعات لقصد الترفيه وتناول الأطعمة دون شراء سلع ، ليشتري أشياء من المحلات ، والأعداد ثلاثين أربعين ألف يومياً وتصل إلى ستين سبعين ألف ، في آخر الأسبوع يومياً ، طبعاً في الإجازات والأشياء هذه تكثر غشيان المجمعات ، لكن المسألة لها آثار أخرى يعني مثلاً أدى انتشار المجمعات إلى زيادة الإيجارات بمعدل عشرين في المائة ، الأموال صارت تتسرب من الاستثمار إلى الاستهلاك ، قضية الإغواء الاستهلاكي هذا وتأثيره على الناس في جعلهم ينفقون أشياء ممكن يكونوا لا يحتاجونها إلى كل هذه الأشياء التي يشترونها ، والإغراء التشجيع التنزيلات الخصومات ، طريقة العرض ، التنوع الوفرة ، الأساليب ، اشتري واحدة واحصل على الثانية مجاناً ، كل شيء بخمسة ريال كذا فهذا الواحد ممكن رايح يشتري صابونة يرجع محمل بأشياء ، المول يقول أحد المتسوقين له تأثير نفسي في حمل الناس على مزيد من الشراء ، والعربة التي يقودها المتسوق تغري الكثيرين شوف ما في عربيات صغيرة ، عربة كبيرة تحمل فيها أكبر قدر ممكن أحياناً يحطولك شيء للأطفال ، وهذه التي تدفع ، المحمولة باليد ممكن تجد ، لكن المدفوعات هذه هي أصل المسيطرة على إيش ، وهي اللي تجدها بسرعة ، أكثر ما تجده في ، صارت قضية الصرف على الإنفاق ضخمة ، نسبة الصرف على التسوق 37% .
المقدم:(1/12)
يا شيخ محمد هذه لا شك من الأسباب يعني مثلاً من الأسباب الدعاية الإنسان يكون داخل مثلاً مركز تجاري ، الكبير هذا فيجد إنه فيه ورقة توزع عليك أول ما تدخل ويكون فيها عرض لأشياء كثيرة غير ، وشاشات مثلاً ، كذلك قضية مثلاً اشتري بخمسمائة ريال فتجد على خصم كذا أو يعني العروض هذه ؟
الشيخ محمد:
والسيارة اللي تظهر في مدخل المعرض وقضية السحب المجاني على الجوائز ، المهم الإغراء وسائله كثيرة جداً لكن نسبة الإنفاق الآن من الدخل الشهري على الأشياء الاستهلاكية ضخم فنسبة الصرف على التسوق 37% ، ونسبة الصرف على المأكولات 16% ، وعلى الترفيه 10 % فأشياء هذه تجاوزت نصف الإنفاق ، الإنفاق العام الذي يصرف في البلد ، هذه نسبه والمرأة طبعاً رقم واحد التسوق النسائي في المجمعات لأنها صارت متنفس ، طبعاً غير الفرجة والترويح ، كما قلنا ، لكن المرأة تذهب وتشتري ، والأرقام تقول إن النساء مثلا في الخليج ينفقن ثلاث مليارات في العطور 15 مليون على صبغات الشعر 445 طن ، وأحمر شفاة 500 طن ، وطلاء أظافر 500 طن ، يعني أرقام هائلة ، وهذه طبعاً لها مقابل البدي شوب فتح محلات بطريقة ، وإقبال وطبعاً ما يتبعها من أشياء تجميلية والأشياء التي فيها محرمات أيضاً من تغيير خلق الله وبعدين دخلت العملية ، الشاهد أن الدراسات تقول ، دراسة لمؤسسة ليننس أند ليسنس 75% من النساء اللاتي استطلعت آراءهن يقلن إنهن يخفين ما ينفقنه من الأموال على مشترياتهن ، وبعد الشراء يمزقن الفاتورة طبعاً حتى لا يغضب الزوج ويرى أنه صار فيه صرف كثير ، لأن العادة المرأة تصرف والرجل يعترض ولذلك من المفيد أن يجعل هناك حد معين يعطي الرجل المرأة في أول الشهر مبلغًا معيناً خلاص هي تتعلم الاقتصاد ، هي تتعلم كيف توزعه على الشهر ، هذا انتهى خلاص ، وين قول الله تعالى ?والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا? وين حديث النبي «كل واشرب والبس وتصدق في غير سرف ولا مَخيلة »(1/13)
والحديث حسنه الحافظ بن حجر -رحمه الله- ، ونحن الآن أمام جنون أسعار وارتفاع أشياء ، وبعدين مغالاة حذاء بعشر آلاف ، فستان زفاف 30 ألف ساعة يد 50 ألف ، وفي ناس مستعدة تدفع وعادي عنده ، لأن عنده ثروة ، وبطاقات الفيزا تشجع الناس على الاقتراض ليشتري ، وعلى الربا ، ليشتري ، وهكذا صارت المسألة يعني فعلاً فيها إسراف واضح .
المقدم:
يا شيخ محمد أحببت أن أعود إلى قضية الدعاية يعني ذكرتم قضية الشاشات ، والسحب على السيارات إلى آخره ، ما أدري يعني هل يفهم من كلامكم إنه ما يصلح إنه صاحب المحل يقوم بالدعاية ؟
الشيخ محمد:(1/14)
يعني أصحاب المجمعات ، هم يتنافسون لجذب الناس للمجمعات ، ويعملون دعايات ويأتي أكبر عدد من الناس إلى مجمعاتهم ، طبعاً هذا ضرت على إثره ، المحلات الصغيرة ، والمحلات الميني سوبر ماركت كما يسمونها ، فالواحد انخفض دخله من عشرة آلاف شهرياً إلى ألفين وخمسمائة ، لما فتح ، بعضها اقفلت خلاص انتهى اعتبرت مشاريع خاسرة ، فضرت هذه المشاريع الكبيرة المشاريع الصغيرة ، ولذلك يحتاج المسألة إلى دراسة على الأقل مثلاً تجعل أماكن البقالات ما فيها مجمعات أو بعيدة عن المجمعات ، شيء من الموازنة ، وهذه مسئولية البلدية ، قضية الدعاية للمجمع ، طبيعي إنه يحصل دعاية للمجمع ، لكن المشكلة في دعايات أحياناً تغرر بالناس بل فيها أضرار ، يعني مثلاً قامت إحدى المجمعات الضخمة بعمل مسابقة على ألف وواحد جائزة ، طبعاً ليش وواحد لأن هذه السيارة التي سيتهافت عليها الناس ، فصار يلاعبوا الأطفال بالحواس بالبصر والسمع ، طبعاً فهجرت كثير من الحدائق يعني صار قليل اللي يذهب إليها إليها، المجمعات أفخم ، ومبردة طيب احنا قلنا إذا وجدت محلات فيها ضوابط شرعية جيد ما يقول أحد لا يجوز الذهاب إليها ، ولكن المشكلة أن كثيراً من هذه المحلات لا تتوفر فيها الضوابط الشرعية ، ولذلك صارت الأسواق هذه أماكن هذه أماكن للمضاربات ، وأماكن للمعاكسات ،وإضاعة الأوقات ، والجلوس في المقاهي ، تدخين الشيشة ، والسيجار ، ونسبة الجرائم فيها عالية ،ومشاكل أشياء يعني مخالفة للأخلاق ، فطبعاً لا ننكر أن فيه ناس يذهبون إلى الأسواق للشراء ، امرأة تريد أن تجهز ابنتها للعرس تذهب إلى هذه المجمعات الكبيرة ، لأن فيها مستلزمات العرائس والفساتين ، وأنواع الملابس وإلى آخره ، والأحذية والحقائب والأشياء الجلدية والقماش ، لكن كم نسبة الذين يدخلون إلى الأسواق للخفق والصفق بالأسواق بدون هدف يعني لو سوينا إحصائية نشوف الشباب اللي يدخلون ، طيب ليش يدخل ، فيه مجمعات كبيرة(1/15)
الآن يدخل فيها الشباب والفتيات كلهم داخلين يشترون ، فيه نسبة كبيرة لا تدخل أصلاً للشراء يعني ليس قادماً لا ، جاي يتعرف ، جاي يغازل يعاكس ، يؤذي عباد الله ، هذه مشكلة كبيرة ، وقضية أهمية الوقت ، وإن الوقت هو الحياة ، ويا ابن آدم ما أنت إلا أيام ، فإن ذهب يومك ذهب بعضك ، إنا لنفرح بالأيام نقطعها ، وكل يوم مضى ندنوا من الأجل عمر يقول -رضي الله عنه- إني لأكره أن أرى أحدكم سبهللاً يعني فارغاً لا في عمل الدنيا ، ولا في عمر الآخرة فالمشكلة الآن يذهبون ليش ، يعني شوف فيه بعض السلف حتى نكون يعني أيضاً نتذكر ماضينا في بعض السلف كانوا يذهبون للأسواق ليس للشراء ، بس للتذكير لله سبحانه وتعالى ، ابن عمر يذهب لإلقاء السلام فقط ، بعض السلف يذهب لذكر الله ، ابن عمر ، وأبو هريرة يذهبان للتكبير في ليلة العيد ، إحياء سنة التكبير ، فالسوق مكان غفلة ، فذكر الله فيه مقاوم للغفلة ، لكن الذين يذهبون الآن نسبة كبيرة ما نقول كل نسبة كبيرة ، لا تذهب لا إلى فائدة في الدنيا ، ولا إلى فائدة في الآخرة ، ، الحسن يقول : أدركت أقواماً كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصاً على دراهمكم ودنانيركم ، إنما الدنيا إلى الجنة والنار طريق ، والليالي متجر الإنسان ، والأيام سوق ، والزمان أشرف من أن يضيع فيه هذا ، لكن سبحان الله ، فيه مشكلة الشباب ما عندهم شيء يعملونه ، لم تقدم لهم خطط عمل ، لم يدلوا على خير ، لم يقنعوا بهذا الخير فتركوا ، والدعاة قلة والمربون أقل ، والموجهون للخير أيضاً فصار الشباب أين يذهب ينام ، ويقوم يذهب إلى السوق ، ونعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ، لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع فالمسألة مركبة ، يعني هو لو ضاعت الأوقات إيش معناه ، يعني ضاعت الصلوات ، يعني شوف الآن ترى المجمعات هذه ممكن تغلق بعض الأبواب ، أو بعض المحلات فيها والعمال خارج المحلات لأن صاحب العمل رب العمل ،(1/16)
ما كلف عن نفسه أصلاً أن يعمل زيارة تفقدية ويرى عماله وقت الصلاة ماذا يفعلون هم الآن على كفالته ، وعلى مسئوليته ، طيب ليش ما يأمرهم بالصلاة، يعني الوقت أصلاً لم يفتح فيه المحل ، يعني ما فيه بيع وشراء ، يعني الوقت الآن معطل ، أين مسئولية صاحب المحل أن يذهب بنفسه ليجعل هؤلاء يصلون .
المقدم:
لكن يا شيخ محمد على هذه النقطة بالذات يعني ، هناك من يقولون إنه لا داعي أصلاً لإغلاق السوق وقت الصلاة، ممكن الناس يتوافدون على صلاة الجماعة يعني جماعات يعني مو جماعة واحدة كثير من النساء أصلاً صاحبات أعذار شرعية ما يصلح لهن الصلاة أصلا، فما المانع أن تكمل التسويق أو يكون في مجموعة من أصحاب المحل يراقبون المحل حتى لا تحصل فيه سرقات ثم يصلون بعدين فما رأيكم في هذه القضية ؟
طيب والباعة في المحلات أصحاب أعذار شرعية ، يعني لازم يصلي الصلاة هذه مفروغ منها.
لكن على قسمين نصفهم يصلي الآن ونصفهم يصلي بعدين ؟
الشيخ محمد:(1/17)
الآن الذي نجد أن بعضهم لا يصلي أبداً لا الآن ، ولا بعدين ، ثم فترة الإغلاق محدودة كم فترة الإغلاق هذه ترى من الأذان إلى انتهاء وقت الصلاة في الأسواق لاحظ يعني مو في الأحياء السكنية ، ربع الساعة يعني إيش على ربع ساعة أصلاً لو راح اتوضى وراح صلى ، يعني إيش هتأخذ ربع ساعة يعني يبغونا نقسم الربع ساعة قسمين ، يعني سبع دقائق ونصف ، وسبع دقائق ونصف ، كلها ربع ساعة يعني ما عطلت ، أحياناً تتوقف البورصات والأسواق العالمية لأكثر من هذا الوقت في أكثر من هذا السبب ، وبعدين ترى صلاة الجماعة ترى مهمة ، مو من الناس كل واحد يصلي لوحده في أي زاوية ، طيب نبغى صلاة الجماعة يعني هي يكون فيه فائدة طيب ، وحتى النساء يكون لهن أماكن انتظار الآن المحل مقفل ربع ساعة إيش تسوى في الربع الساعة ، ممكن في المحلات تجد إن بعض النساء واقفة أمام الفاترينة تفكر تروح للي بعده ، واللي بعده ، ما هي الأسواق الحديثة ليست إذا أغلقت أغلقت ، لا هي أغلقت والزجاج شفاف وشايفة كل شيء فهي جالسة تفكر تقارن وتحسب ، وتراجع الأوراق ، وتسوي جرد الحساب ، فعندها الربع ساعة شيء كثير تفعله يعني .
المقدم:
أحسن الله إليكم يا شيخ محمد وقت الحلقة قد انتهى والموضوع فيه نقاط كثيرة لم نتطرق إليها فلعلنا نأتي عليها في الدرس القادم بإذن الله .
أحسن الله إليكم يا شيخ محمد على ما قدمتم في هذه الحلقة وبارك الله شكراً على ما قدمتم وشكراً لكم أنتم أيها الإخوة والأخوات المشاهدين والمشاهدات على حسن متابعتكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(1/18)