بسم الله الرحمن الرحيم
أفكار من القطاع غير الربحي
لتعزيز إسهامات فئات المجتمع في دعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم
ورقة عمل مقدمة إلى الملتقى السنوي الثالث لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة
(الجمعيات الخيرية لتخفيظ القرآن الكريم والمجتمع)
تنظيم:
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض
المحور الرابع:
إسهامات المجتمع في دعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم
الواقع والمأمول
مقدم الورقة:
د. محمد بن يحيى مفرح الشريف
جدة 21428 ص.ب. 32323
Mym_muf@hotmil.com
ذو القعدة 1427هـ
المقدمة:
الحمد لله حمداً يليق بجلال الله وعظمته، والصلاة والسلام على أشرف أنبياء الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله، وصحابته، ومن سار على نهجه، واقتفى أثره إلى يوم الدين وبعد:
فإنّ عجلة الخير سائرة في أمة محمد لأنها الأمة الخيريّة، وإن استشعار أهمية دعم أعما الخير ينبغي أن يكون دائماً لدى كل فرد من أفراد هذه الأمة سواء نشط في أعمال الدعوة بجهوده الشخصية والذاتية أو من خلال العمل المؤسسي لدى الجهات المتخصصة مثل جمعيات تحفيظ القرآن الكريم. كما ينبغي الاجتهاد في دعم العمل الخيري سواء أكان هذا الدعم مالياً أم معنوياً، لأن من أهم سمات الدعوة الناجحة وخصائصها أن يعنى أتباعها بنشر وتيسير سبل الخير للغير، وأن يكون هدفهم تصحيح طريق السائرين، وإرشاد الناس إلى ما ينفعهم في دينهم ودنياهم.
إن الأنشطة الخيرية الجادة والتي يأتي على رأسها نشاط الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة لتحتاج إلى دعم كافة فئات المجتمع ومؤسساته بشكل دائم حتى يكتب لها الاستمرار والنجاح وحصول الثمرة، وإن هناك جملة من الأسباب التي ساعدت على تغيب المسؤولية الاجتماعية قد يكون من أبرزها:(1/1)
أولاً: أن المنظور الاجتماعي كان ينظر لأنواع دعم الجمعيات الخيرية في إطار الإحسان والصدقة فقط وليست كمسؤولية اجتماعية، وعليه فلا يمكن تخيل أن يدعم الجمعيات بغير المال.
ثانياُ: الفكر الإداري الذي يقود الشركات ويقود رجال الأعمال، إضافة إلى أنه لم يكن هناك دافع مالي لدى الشركات مثل الضرائب حتى يحاولوا تلافيها من خلال المشاركات الاجتماعية في بناء المستشفيات والمدارس ودعم الأعمال الخيرية بمختلف تخصصاتها.
ثالثاً: قد تكون الثقافة العامة غير متحمسة لهذه الفكرة -في السابق- نتيجة الفلسفة الاقتصادية التي كانت سائدة والتي تطورت كثيراً مع التطور العام للاقتصاد. والذي أضحى يحسب القطاع الخيري إجمالاً كرافد مهم في التنمية والاقتصاد.
رابعاً: تقاعس كثير من أفراد المجتمع عن دعم الجميعات الخيرية إما جهلاً أو تكاسلاً وزهدا في الأجر.(1/2)
وفي عالم المسلمين اليوم هناك فجوة بين النظرية والتطبيق، فعلى الرغم من الأولوية التي أعطاها الإسلام للتطوع ودعم العمل الخيري، إلا أن مجالاته انحسرت في الغالب في بعض النشاطات والمصارف التقليدية. وهناك فرق كبير بين ما توافر للمسلمين اليوم وبين ما لغيرهم من هيئات، ووسائل، وقنوات وآليات للعمل التطوعي(1). ففي الولايات المتحدة الأمريكية –على سبيل المثال- أولت الحكومة الأمريكية اهتماماً كبيراً لقضية التطوع وأنشأت لها إدارة خاصة تعرف بـ(إدارة المتطوعين) وأنشأت مراكز متخصصة في كل منطقة لتشجيع الناس على التطوع وفتح المجالات والآفاق أمامهم. وصلت نسبة المتطوعين من إجمالي المواطنين حوالي 33% من عدد السكان. وكان معدل ساعات التطوع موازياً لعمل 9 ملايين موظف، وبلغ مجموع الوقت الذي تم التطوع فيه ما قيمته 176 بليون دولار .
إن بذل الخير غير قاصر على أحد من الناس، بل هو مفتوح ومتاح لكل مسلم ومسلمة.. لذا فإنه ينبغي أن يفكر القائمون على الجمعيات الخيرية تفكيراً جاداً في نوعية الأعمال التي يمكنهم أن يحصلوا على دعم المجتمع فيها.
كما أن تسارع التغيرات واختلاف المعايير في كل المنظمات اليوم، جعل إنفاقها على العمل العام الذي يعود ويهدف لخدمة المجتمع جزءاً واجباً من نشاطها الذي عليها أن تمارسه لتحقق أهدافها الربحية وغير الربحية. وهذه النقطة يجب أن تمثل أهمية كبرى لدى جمعيات تحفيظ القرآن الكريم لتقوم باستثمارها بالشكل الصحيح.
__________
(1) * وسائل استقطاب المتطوعين والانتفاع الأمثل بجهودهم. إبراهيم بن حمد القعيد .- بحث مقدم في المؤتمر العلمي عن الخدمات التطوعية بالمملكة العربية السعودية – جامعة أم القرى .- مكة المكرمة،1417هـ، ص 5-7.(1/3)
ولا تختلف المنظمات الربحية عن غير الربحية في هذا الأمر، فالجميع عليه واجب القيام بدور متميز تجاه المجتمع كائناً ما كان تخصصه ومجاله. لذا فالأمر ذاته ينطبق على مختلف الجهات غير الربحية مثل الحكومية والاجتماعية والمؤسسات الخيرية الخاصة.
فإذا كان العمل والدعم مطلوباً وممكناً من جميع فئات ومؤسسات المجتمع.. فإنه يبقى أن الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم مطالبة بشكل أكبر بالتواصل مع المجتمع وتعزيز علاقتها بفئاته لأن هذا هو الطريق الأسرع والأضمن للحصول على دعم المجتمع بكل فئاته وبكل أنواع الدعم الممكنة. وذلك هو الطريق الأمثل لتحقق رسالتها وغاياتها الكبرى التي أسست لأجلها.
إن الجمعيات الخيرية اليوم أخذت تتطلع أكثر من أي وقت مضى لقيام أفراد ومؤسسات من مختلف شرائح المجتمع بالمشاركة في تحمل بعض المسؤوليات تجاه جمعيات التحفيظ لتطويرها وتحقيق أهدافها.
لقد أكبر الجميع ما أقدم عليه بيل جيتس صاحب شركة مايكروسوفت من نيته التقاعد وترك العمل في إمبراطوريته المتخصصة في إنتاج البرامج الحاسوبية والتفرغ لإدارة مؤسسته الخيرية التي أنشأها لتمتد خدماتها مختلف دول العالم.. وقد خصص لها عشرات الميليارات من ثروته. ومجتمعاتنا الإسلامية التي قدمت للبشرية في يوم ما فكرة الأوقاف الخيرية أولى بهذه الواجبات على الأقل في النطاق المحلي.
سؤال لا تنقصه الصراحة:
لو سأل أي أحد من فئات المجتمع: هل تتمنى أو ترغب في دعم أنشطة جمعية تحفيظ القرآن بمالك أو وقتك أو خبرتك أو جهدك لو أتيح لك ذلك..
هل نتوقع أن يجيب أحدهم كلا؟
ولكن لماذا لا تلمس الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن أثراً لهذا الكلام..
إن القاعدة تقول: البداية مع الآخرين يجب أن تبدأ من عندنا نحن.. لا يمكننا انتظار الداعمين طويلاً. لا بد ان ندعوهم ونمهد لهم الطريق لتقديم هذا الدعم.(1/4)
إن هذه الورقة تهدف إلى تنمية ثقافة دعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم من قبل كافة فئات المجتمع، وهو موضوع مهم تقتضيه الساعة ، ويقتضيه واقع الأمة ، ولعل من دواعيه ما تفتحت عليه أعين معظم فئات المجتمع من حياة بعيدة عن التعمل التطوعي، وقناعة بأن العمل الخيري بمجمله قائم على أفراد محددين يأخذون مقابلاً.
سائلاً المولى تعالى أن يكلل جهود الجميع بالتوفيق ويباركها،،
الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم: ماذا تريد من المجتمع؟
الواقع أن هذا السؤال قد لا يبدو منطقياً إذا ما تم الاتفاق على أن جمعيات تحفيظ القرآن الكريم أسست كل منها من البداية لسد احتياج المجتمع وخدمة فئة من فئاته بأي شكل من الأشكال يتعلق بالقرآن الكريم. لكن الواقع أيضاً أن هذه الجمعيات تريد دعماً من المجتمع يتمثل في أمور كثيرة.. ومنها مايلي:
الحصول على الدعم: سواء كان الدعم المادي وذلك من خلال زيادة الموارد المالية، أو الدعم المعنوي مثل الحصول على الاعترافات وشهادات التقدير التي تدعم مسيرة العمل ونفسيات العاملين، أو الدعم البشري حيث أن كل جمعية تحتاج غالباً إلى المزيد من المتخصصين العاملين والمتطوعين في مجالات نشاطها المختلفة المرتبطة بالقرآن وعلومه.
التعريف والترويج لخدماتها خاصة الجديد منها: هناك العديد من الخدمات أو البرامج التي يجهل البعض حتى مجرد وجودها مثل حلقات تحفيظ القرآن الكيرم للمتميزين أو حلقات السجون. وهناك جمعيات تقدم العديد من الخدمات المتميزة والتي تحتاج لها شريحة كبيرة لكنها لا تعرف عن وجود هذه الخدمات مثل برامج رعاية معلمي الحلقات أو حلقات التحفيظ وتصحيح القراءة للكبار وغيرها. ولذا فالجمعيات بحاجة إلى دعم المجتمع بهدف تقديم الخدمة والتعريف بهذه الأنشطة وتطبيقها الفعلي بالتجاوب من قبل المجتمع.(1/5)
تحسين الصورة لدى المجتمع ووسائل الإعلام: وهذا السبب قد تكون الحاجة له ملحة خاصة في ظل الحملات المتتابعة ضد الأنشطة الخيرية إجمالاً وربطها بالإرهاب وصرف الأموال بطريقة غير سوية وغير ذلك. وعليه فالجمعيات بحاجة مثلا إلى قيام بعض الكتاب بالكتابة بشكل دائم إلى الصحف والمجلات في موضوعات تبرز الجمعيات وجهودها ونشاطها وانجازاتها وغير ذلك. والخطوة الأكبر من هذا نشر تجارب الجمعيات الخيرية والتي توضح للناس حجم الجهد والعطاء المبذول وطرق التحفيظ الجديدة التي تبنتها وآليات التقييم وغير ذلك.
سد ثغرات جديدة أو تلبية متطلبات مستحدثة أو نشر مفاهيم وأفكار مهمة ترتبط بعمل الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم. من المسلم به أن التغيرات التي تمر بالمجتمعات والأفراد سريعة ومتعددة لدرجة صعوبة استيعابها والتعايش معها أحياناً.. ومن المهم للجهات الخيرية عموماً وجمعيات التحفيظ خصوصاً أن تتابع هذه المتغيرات وتقدم ما يمكنها لخدمة المجتمع تعزيزاً للتواصل من جهة وقياماً بالدور الواجب من ناحية أخرى.
الحصول على الدعم والاعتراف الرسمي من قبل الجهات المعنية: ولا يخفى التقنين المستمر والضبط المتواصل لأعمال الجهات الخيرية مما يعني ارتباطها بشكل أكبر بالجهات الرسمية. فيكون من المهم أن تحصل الجمعيات على دعم فئات المجتمع وأفراده والذين يشكلون قوة وسلطة رسمية وغير رسمية مما يدعم مكانتها الفعلية.
المساهمة في تحقيق المكانة الذهنية والرسمية والاجتماعية والإعلامية التي يجب أن يحظى بها العمل الخيري وخاصة جمعيات التحفيظ المعنية بالقرآن الكريم أشرف كتاب أنزله الله على خلقه: عندما تشارك الجمعيات في تقديم الخدمات للطلاب بمختلف مستوياتهم الدراسية والعمرية، وتوظف العشرات من العاملين ذكورا وإناثاً، وإشغال وقت الشباب بالمفيد والجديد، كل هذا يعني أن الجمعيات الخيرية تقوم فعلاً بدور رائد يجب أن يحظى بمكانته اللائقة.(1/6)
كل ما سبق أسباب تدعو جمعيات تحفيظ القرآن الكريم لتعزيز التواصل مع المجتمع بغرض الحصول على دعم مختلف فئاته أفراداً ومؤسسات.
ما هي أهداف الدعوة إلى دعم فئات المجتمع لجمعيات تحفيظ القرآن :
الشعور بأهمية القرآن ومكانته العظيمة والخاصة في قلوب المسلمين
الاسهام في حل مشكلات الجيل والتي من أهم أسبابها البعد عن كتاب الله تعالى
المحافظة على تماسك المجتمع وترابطه وتآلفه وتعاونه
غرس روح والانتماء ونشر الخير والقيم
يدعونا إلى التأكيد والاهتمام بموضوع ثقافة دعم الجمعيات عدد من المسوغات هي كالتالي :
كثرة الأعباء الملقاة على كاهل العاملين في هذه الجمعيات، مع وجود فئات من المجتمع تجد وقتاً لا تعرف كيف يمكن أن تقضيه بفاعلية.
الأثر الايجابي لتطوع فئات المجتمع لتقديم الدعم بمختلف أنواعه إلى الجمعيات. وهذا الأثر كما لايخفى يمتد من الجمعيات إلى أفراد فئات المجتمع الداعمين.. إلى سائر أفراد المجتمع.
أن كتاب الله عز وجل أولى الأعمال بالخدمة والدعم والتفرغ والتطوع ، وأولى بدراسته وتيسير أسباب حفظه وإكرام حامليه.
ما يلاحظ من انشغال العاملين في الجمعيات بالكثير من المهام التي تصرفهم أحياناً – بلا إدراك– عن الانشغال بجوهر المهمة التي أسست الجمعية لأجلها. فنحتاج من يدعم بماله أو خبرته أو علمه أو قلمه أو مكانته لتتفرغ هذه الجمعية لهدفها الأصلي.
كيف تتواصل الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم مع فئات المجتمع؟
أما الوسائل والأساليب التي يمكن للجمعيات الخيرية أن تتواصل فيها مع المجتمع فهي كثيرة ومتعدد ويمكنها بكل منطقية اختيار أي أسلوب من الأساليب المستخدمة في الجهات الربحية أو غير الربحية ومحاكاته بما يتناسب مع طبيعتها وإمكانياتها. ولذلك فالتركيز على الخطوات والآلية التي يجب إتباعها من قبل الجهات الخيرية هو الأولى بالإثارة والنقاش.. وأحب أن ألخصه في العنوان التالي.(1/7)
الخطوات التي يجب أن تتخذها الجهات الخيرية للتواصل مع المجتمع:
أولاً: أن يكون التواصل مع المجتمع ضمن الأهداف الرئيسية لخطة الجمعية، ومن ثم يتم وضع الخطط لتنفيذ هذا الهدف، ووضع السياسات التي تضمن التنفيذ ومراجعة وتعديل ما يلزم وبما يحقق أهداف الجهة الخيرية حتى تحظى بالدعم اللازم من أفراد ومؤسسات المجتمع.
ثانياً: تحديد مسئولية متابعة برامج التواصل مع المجتمع وحصرها في شخص ما أو إدارة معينة يتم مسائلتها ومتابعة أدائها من قبل الادارة العليا.
ثالثاً: أن تحرص الجمعية الخيرية على فهم المجتمع المحيط بها والاحتياج القائم فعلياً وتبحث عن الداعمين فيه، وأقترح لذلك أن تعقد إدارة الجمعيات حلقة نقاش وعصف ذهني مفتوحة يشارك فيها العاملون وعدد من أفراد المجتمع المحيط للوصول إلى قائمة من الأفكار والداعمين.
رابعاً: أن تنظم الجمعية الخيرية نفسها وتحرص على تنظيم المجتمع نفسه ليقدم الدعم الممكن.
خامساً: أن تضع الجمعية خططاً لمشروعات أو برامج محددة من شأنها أن تؤدي إلى هذا التحسين في التواصل والحصول على دعم المجتمع لبرامجها. وتعلن هذه البرامج والخطط ليساهم الآخرون في تنفيذها.
سادساً: أن تقوم الجمعيات بتقييم ما تم تنفيذه وفي ذلك تثبيت أواصل التواصل والترابط مع المكتسبات الجديدة مثل العلاقات الفردية والدعم المادي وغيره.
وسائل تنمية دعم المجتمع لجمعيات التحفيظ :
الوسائل العلمية :
البحوث العلمية : تهدف إلى بيان مكانة الجمعيات ودورها وأثرها في حياة جميع فئات المجتمع.
المعارض : وتهدف إلى التعريف بإنجازات الجمعيات واستطقاب الداعمين
المسابقات والبرامج العامة والجماهيرية التي تربط المجتمع بالجمعية(1/8)
الدورات التدريبية : تهدف إلى تدريب فئات من المجتمع على المهارات التي تعزز روح الولاء ، والانتماء ، والشعور بأهمية المجتمع الذي يعيش فيه ، والحرص على تحقيق تماسك المجتمع ، وترابطه من خلال دعم العمل الخيري عموماً والجمعيات خصوصاً .
استغلال أوقات فئات المجتمع بالأنشطة المسائية المفيدة .
إيجاد قاعدة بيانات مركزية تحوي معلومات وفرص للداعمين .
الوسائل الاجتماعية :
إبراز نماذج وسير الداعمين وكيف كانوا يخدمون الجمعيات ، ويتواصلون معها
تنظيم زيارات وبرامج لمباني الجمعيات ومرافقها وحلقاتها من قبل مختلف الفئات
توجيه رسالة عن طريق منسوبي الجمعيات من الطلاب وغيرهم إلى الجيران والأقراب والأهل لطلب الدعم .
تفعيل لقاءات مفتوحة بين إدارة الجمعية وجميع فئات المجتمع المحيط.
تواصل الجمعية مع أسرة الطلاب في الحلقات لتعزيز أوجه ادعم الممكنة
الربط بين الجمعيات وموظفي المؤسسات المختلفة عن طريق نفس إدارة هذه المؤسسات التي يمكن أن تحث موظفيها وتقيهم على أساس دعمهم للعمل التطوعي
ج - الوسائل الإعلامية :
تفعيل اللوحات الإعلانية في كل مكان متاح ومناسب وقانوني
إقامة الندوات والمحاضرات التي تعنى بهذا الموضوع
تفعيل دور المعلمين والطلاب بالمشاركة في وسائل الإعلام المختلفة
الإفادة من وسيلة الإنترنت خاصة المنتديات والمجموعات
كيف تتأكد الجمعية من جاهزيتها لقبول الداعمين بمختلف أشكال الدعم:
1- تعيين منسق خاص في إدارة كل جمعية أو منطقة لتفعيل وسائل تواصل الناس مع الجمعية وتقديم الدعم الممكن لها.
2- أن تكون مهمة تعزيز دعم المجتمع للجمعية موكلة بوضوح لفرد أو إدارة أو قسم محدد داخل الجمعية وتوضع معايير ويحاسب على تحقيق هذا الهدف.(1/9)
3- وضع وسيلة إعلانية (موقع الانترنت – لوحة إعلانات في مدخل إدارة الجمعية – نشرة دورية أو مجلة شهرية توزع على المجتمع – خطابات كل ثلاثة أشهر مثلاً – لوحات أو نشرات تنشر عبر حلقات التحفيظ الرسمية التابعة للجمعية..) بحيث يمكن العمل بشكل دائم على نشر متطلبات الجمعية من الخبرات والدعم والتواصل من مختلف شرائح المجتمع التي توجه إليها هذه الوسيلة الاعلانية.
4- رصد أعمال إدارية وتنفيذية محددة وتنظيمها بشكل مرت يسمح للمتطوعين بتولي مسئولية إدارتها وتطويرها ومتابعتها..
5- تفعيل برنامج قواعد بينات الداعمين من أفراد المجتمع والذين يمكن مراسلتهم عبر البريد الالكتروني أو رسائل الجوال المخفضة لاشعارهم بأهم المستجدات والانجازات والاحتياجات وطلب أفكارهم ودعمهم.
من النماذج الابداعية في دعم العمل غير الربحي من قبل الجهات الربحية وغير الربحية:
1- «صافولا» تمول مشروع الكترونيا لربط الجمعيات الخيرية في السعودية: تبنت مجموعة صافولا السعودية بالتعاون مع جمعية مكة للتنمية والخدمات الاجتماعية، تمويل إعداد أول نظام الكتروني يربط جميع الجمعيات الخيرية في المملكة عبر شبكة الانترنت ويوفر جميع المعلومات والخدمات عن نشاطات الجمعيات الخيرية على الشبكة الدولية. كما يساعد النظام الآلي المهتمين والمتبرعين والجهات المشرفة على نشاطات الجمعيات الخيرية في الحصول على معلومات وخدمات الجمعيات بيسر وسهولة.(1/10)
2- نموذج آخر في إطار المسؤولية الاجتماعية الذي قد تميز أيضا بالابتكار والإبداع، هو مشروع بنك الجزيرة الخيري، الذي أطلقه البنك في الرياض بتايخ 5/6/2006، تحت شعار "خير الجزيرة لأهل الجزيرة"، والذي يتمثل في مساهمة البنك بمبلغ 100 مليون ريال لتطوير برامج متميزة موجهة لأعمال خيرية وتنموية داخل المجتمع السعودي، والذي سينفق وفق آلية وخطة عمل مدروسة ومرسومة مسبقا، ستركز على الحاجات الفعلية والحقيقية للمجتمع التي من بين أهمها وأبرزها، فرص تدريب الشباب ودعم المواهب.
3- من بين أبرز نماذج المسؤولية الاجتماعية التي برزت في بلادنا أخيرا، وضع حجر الأساس لبناء جامعة الفيصل في احتفالية كبيرة في مدينة الرياض بتاريخ 30/5/2006، التي يأتي إنشاؤها امتدادا واستكمالا لمشروعات مؤسسة الملك فيصل الخيرية، حيث سبق اعتماد بناء ذلك المشروع، تشييد وإنشاء العديد من المشاريع التنموية العديدة في المجالات التعليمية المختلفة، التي لعل من بين أبرزها وأهمها، إنشاء مدارس الملك فيصل، ثم كلية عفت الأهلية للبنات في جدة، فكليتي الأمير سلطان للسياحة والإدارة في كل من أبها وجدة. ولعل ما يميز مشروع جامعة الفيصل الخيري عن غيره من المشروعات المشابهة له، أنه يعد أول مشروع لجامعة أهلية غير ربحية تقام في المملكة العربية السعودية، يحاكي أحدث التجهيزات العلمية المتوافرة بمؤسسات تعليمية معروفة ومرموقة على مستوى العالم، في العديد من مجالات العلوم التطبيقية وإدارة التقنية والهندسة والطب والبحث العلمي، كما أن لعل ما يميز ذلك المشروع التعليمي أنه انتهج لنفسه بيئة تعليمية فريدة، ستركز على إعداد الكوادر البشرية الشابة، التي ستكون بإذن الله مؤهلة وقادرة في المستقبل القريب جدا، على تولي مواقع ومسؤوليات قيادية على مستوى القطاع العام والخاص.
عناصر الابتكار التي يمكن محاكاتها في دعم جمعيات التحفيظ:(1/11)
وجود التنسيق بين الجمعيات والجهات الربحية أو الرسمية بحيث تتولى الجهات الخيرية نواحي التنفيذ بينما تتولى الأخرى التمويل والدعم والتسهيلات.
وجود أهداف واضحة ومجالات محددة مبتكرة للحصول على دعم شرائح المجتمع.
تحديد عدد من الشرائح التي ستسعى الجمعيات الخيرية للحصول على دعمها مثل سيدات المنازل أو المعلمين في المدارس أو شركات محددة أو جهات داعمة محددة ..
الحاجة إلى وجود برامج اجتماعية إبداعية مستحدثة يمكن من خلالها السبق في التواصل مع المجتمع والحصول على دعمه
الاهتمام بالنواحي الإعلامية والترويجية للتواصل مع المجتمع وبالتالي الحصول على دعمه
أفكار مبتكرة للجمعيات تزيد مستوى دعم فئات المجتمع لنشاطاتها:
إعداد بطاقات متميزة لمنسوبي الجمعيات من إداريين ومعلمين وطلاب بحيث تتجدد سنوياًً.. وفتح الباب أمام كل داعم أن يقدم خدماته أو خصوماته لكل من يحمل هذه البطاقة. وبالتالي يسهل على كل فئات المجتمع تقديم الدعم بأسرع وأسهل الطرق.. سواء كان هذا الدعم مادياً أو تسهيلات من نوع ما أو خصومات أو خدمات وغير ذلك.
فكرة على مستوى رسمي: إعداد مذكرة مطبوعة أنيقة بتصميم متميز تحت عنوان (يكفينا منك فكرة) برعاية من جهات كبرى.. وأخذ موافقة رسمية من الجهات المعنية لتقوم كل جمعية بتوزيعها في الدوائر الحكومية والخاصة وغيرها ضمن حدود منطقتها.. بحيث يفاجأ الجميع بخطاب يدعوهم لفكرة التعاون والدعم بشتى صوره وليس فقط المادي.
فكرة: إنشاء المجلس الأعلى لدعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بكيان ومجلس شرف رسمي وعضوية رؤساء الجمعيات الكبرى العاملة في كل منطقة.(1/12)
فكرة: حلقات وبرامج التحفيظ لمنسوبي وأبناء الجهات الكبرى في منطقة محددة – مثل الخطوط الجوية السعودية وأرامكو وسابك والهيئة الملكية والتحلية وشركة عبداللطيف جميل وغيرها. تصمم الجمعية برنامجاً مرناً يخدم المنطقة ويعرض على الجهة لتتبنى دعمه ومتابعته والاعلان عنه بين منسوبيها. بينما تتولى الجمعية التنفيذ والمتابعة.
فكرة: الجمعية تتبنى برامج تلفازية في قناة إعلامية مرئية أو مقروءة وتشرف عليها. الدعم من القناة نشر المشاركات باسم الجمعيات وهو ما يعد دعاية غير مدفوعة بحيث يفتح من خلالها باب استقطاب مختلف أنواع الدعم. أو تخصيص صفحة (جمعيات التحفيظ) في بعض الصحف اليومية كملحق.. ويمكن الحصول على جعم من الكتاب والمعلنين وغيرهم.
تصميم برنامج خاص لدعم الجمعيات من قبل فئات معينة. على سبيل المثال: برنامج دعم منسوبي شركة أرامكو السعودية أو منسوبي وزارة التجارة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة.... بحيث يتم التنسيق مع إدارات هذه الجهات لترويج هذا البرنامج وبحيث يشعر منسوبو هذه الجهات بسهولة تقديم أنواع الدعم المختلفة المالي والمعرفي والأفكار وغير ذلك.
إعداد برنامج خاص لرعاية حفظ عدد من الطلاب خلال فترة محددة بتكلفة وآلية واضحة. بحيث يسهل تقديم الدعم والرعاية والمتابعة الاعلامية له من قبل شركة محددة أو فرد محدد ويتابع النتائج معهم بالتوثيق ويحضر تكريمهم.
دليل الحفاظ الصغار: كتالوج يضم صور ومعلومات طلاب محددين، الهدف أن يحفظ كل منهم مقداراً معيناً خلال عام واحد ومطلوب دعم لهذا البرنامج من ناحية المصاريف والمعلم وغير ذلك.(1/13)
إطلاق (حملة الملك عبدالله للتوعية بأهمية دعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم من قبل المجتمع أفراداً ومؤسسات) وإبراز مكانة الداعمين لكتاب الله. ودعوة الجميع للتعاون والتواصل والدعم وتسجيل الأبناء.. هذا الموضوع له أهمية قصوى لذا علينا أن نجعله توصية أساسية.. وتتعاون فيه جميع جمعيات التحفيظ بالمملكة (مثلما تعاضدت جميع شركات الألبان للتوعية بفوائد الحليب، ومثلما أطلقت وزاة المياه حملة وطنية لترشيد استخدام الماء). تحتاج تنسيقاً على أعلى مستوى، جهودا حقيقية من جمعيات التحفيظ الرائدة في كل مناطق المملكة الحضرية.. مع تعيين جهة متخخصة لتصميم الرسائل الاعلانية والآليات والوسائل وتنظيم البرامج التلفازية والحلقات التوعوية ومحاضرات العلماء والمشايخ وغيرهم في وقت مناسب. والحصول على رعاة يبروزن بشكل لائق.
تهيئة مكان اجتماع دوري لسكان الحي ووجهائه والمتخصصين وغيرهم للحصول على دعمهم
إقامة علاقات تجمع العاملين في الجمعية والعاملين في الجهات الحكومية والخاصة القريبة
تهيئة مكان لتقديم وعقد اللقاءات بين أفراد المجتمع أنفسهم للحصول على دعمهم
تقديم الأبحاث والدراسات والمشاركة في نشرها وتنظيمها بما يتربط بعكس صور مبتكرة لدعم جمعيات التحفيظ
رعاية السجناء والمدمنين خاصة بعد انتهاء فترة السجن أو العلاج ببرامج تحفيظ وأنشطة خاصة تجد الدعم والقبول منهم ومن فئات المجتمع
التعاون مع الجهات الخاصة والحكومية في برامج الإسكان الخيري وغيره لتقديم وإدارة حلقات تحفيظ تناسب المكان والزمان، ومن ذلك حلقات مساكن العمال والصناعية وغيرها.
التعاون مع الجهات الخاصة والحكومية في عمل برامج ومسابقات تحفيظ وغير ذلك خاصة بنفس الجهات بحيث تتولى هي الدعم والمتابعة تحت إشراف الجمعيات
فتح مجالات تنمية أفراد المجتمع في مجال حفظ القرآن والتعاون مع كل من يتبناها(1/14)
تقوم جميعات التحفيظ بالتحالف مع جهات محددة للاستفادة من الخبرات والدعم من أهمها: مؤسسات خيرية خاصة – شركات كبرى – معهد الادارة – مؤسسات فردية
فكرة تطوير آلية عمل وتعاون بين قطاع التعليم الحكومي والخاص وبين جمعيات التحفيظ
الربط بين الجمعيات وموظفي المؤسسات المختلفة عن طريق نفس إدارة هذه المؤسسات التي يمكن أن تحث موظفيها وتقيهم على أساس دعمهم للعمل التطوعي
21- توظيف التقنية في تسهيل أعمال الداعمين:
1- (معامل أو ورش عمل القرآن الكريم) للحفظ والتطوير وإعداد بحوث حول إمكانية التعليم بالترفيه والمنافسة ومدى إمكانية أن يطبق في الحفظ.
2- تطوير مواقع انترنت جمعيات تحفيظ القرآن الكريم ليسهل على كل من رغب في دعمها بأي شكل من الأشكال أن يجد فرصة لذلك بحيث تكون تفاعلية محدثة وغير ذلك.
3- الربط التقني بين الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في كل منطقة وسائر حلقاتها وعرض كافة برامجها على الجميع بما يتيح سهولة المعلومات يسهل على أي فرد من المجتمع تقديم الدعم المطلوب.
22- إعداد داعمي المستقبل:
التواصل من خلال حلقات التحفيظ لاختيار نخبة من الداعمين في كل منطقة بعضهم متفرغ بوقته وبعضهم بخبرته وبعضهم بماله
إقامة لقاء توثيق العلاقة مع الداعمين في المنطقة المستهدفة
التنسيق مع الراغبين في الدعم والتواصل معهم في مجالاتهم
تقويم البرنامج ، وعقد اجتماعات لتطويره وتلافي سلبياته مع كتابة توصيات لتطبيقه مرة أخرى
23- نموذج تحديد الفئات وتطوير برامج الدعم المادي وغير المادي:
الأمهات والنساء في المنازل ... الآباء ... الأطباء/المستشفيات
برنامج حفظ الطالب بحيث يقسم بينها في البيت وبين الحلقة.. وتريل هي التقرير ... مجلس الآباء لطلاب حلقات كل حي يسهمون بالارشاد والدعم والأفكار ... خدمة كشف واحد مجاني لمنسوبي إدارة الجمعية ومعلمي احلقات(1/15)
تبرعات مالية أو عينية لدعم العمل ... يستضافون في جلسات إرشادية ... إلقاء محاضرات توعوية
إعداد هدايا وجوائز وتغليفها ... يوجهون دعم الشركات التي يعملون بها لصالح الجمعيات ... إعداد وتقديم برنامج خصومات لطلاب الحلقات
دعم الحلقات النسائية بالمشاركة والحضور ... يسهلون أمور الجمعيات وأوراق أو معاملات منسوبيها في الجهات الحكومية التي يعملون بها ... تقييم أماكن الحلقات والجمعية وخلافها صحياً
فئات يمكن التخطيط لتعزيز التواصل معها بغرض الحصول على دعمها:
الآباء – الأمهات أو سيدات المنازل
عائلات العاملين في الجهات الخيرية
ابتكار برامج تحفيظ: للسائقين – خادمات البيوت – حراس المنازل
رجال وسيدات الأعمال - ملاك المحلات التجارية
موظفي الحكومة – موظفي البنوك – العاملين في قطاع العقار
أساتذة الجامعات – المعلمين والمعلمات
ابتكار برامج تحفيظ المعاقين – المرضى - العجزة وكبار السن
الرياضيين
طلاب المدارس الأجنبية – الطلاب والطالبات في مختلف المراحل الدراسية
المهندسين – الأطباء – متخصصو التسويق والمبيعات
رواد مواقع المحادثة في الانترنت – المتخصصون في التقنية
الكتاب والمؤلفون – المبدعون والمبتكرون
ملاحظة مهمة:
إن تطبيق هذه الأفكار بشكل أو بآخر يمكن أن يحصل من خلال دعم جهات متخصصة للجمعية مثل شركات تقنية تطور موقع الانترنت وقنوات فضائية تطور البرامج الاعلامية ونحو ذلك.
توصيات ورقة العمل:
تنظيم وإطلاق (حملة الملك عبدالله للتوعية بأهمية دعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم من قبل المجتمع أفراداً ومؤسسات) وإبراز مكانة الداعمين لكتاب الله
عقد اجتماعات دورية تضم كبار التنفيذيين بالجمعيات الخيرية لاستعراض وتبادل الأفكار وتطوير وتحسين الأداء
تنظيم دورات تدريبية متخصصة بواسطة الجهات المعنية للتنفيذيين بالجمعيات لترقية الأداء وتحسين أساليب وإجراءات الإدارة في التعامل مع الداعمين بالمال والوقت والجهد(1/16)
ترجمة الكتب الأجنبية والمجلات والكتيبات التعريفية المتخصصة ذات الصلة بالنشاطات المماثلة لمساعدة الجمعيات في تحسين أدائها
إعداد التقارير والنشرات الشهرية لعكس نشاطات ومقترحات في دعم الجمعيات في جميع أنحاء المملكة .
دعم الجمعيات الخيرية بموظفين مختصين من الجهات الرسمية بحوالي 2-3 خبراء لكل جمعية على أساس بالخبرات ودفع رواتب هؤلاء الموظفين.
تبني البرامج الاعلامية لتعزيز دعم المجتمع للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم.
تطوير آلية وصيغة للربط بين الجمعيات وموظفي المؤسسات المختلفة عن طريق نفس إدارة هذه المؤسسات التي يمكن أن تحث موظفيها وتقيمهم على أساس دعمهم للعمل التطوعي.
الفهرس:
الموضوع ... الصفحة
المقدمة ... 2
الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم: ماذا تريد من المجتمع؟ ... 5
ما هي أهداف دعم المجتمع لجمعيات تحفيظ القرآن ... 6
مسوغات الاهتمام بموضوع ثقافة دعم الجمعيات ... 7
كيف تتواصل الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم مع فئات المجتمع؟ ... 7
الخطوات التي يجب أن تتخذها الجهات الخيرية للتواصل مع المجتمع ... 8
وسائل تنمية دعم المجتمع لجمعيات التحفيظ ... 9
كيف تتأكد الجمعية من جاهزيتها لقبول الداعمين بمختلف أشكال الدعم ... 10
من النماذج الابداعية في دعم العمل غير الربحي من قبل الجهات الربحية ... 11
عناصر الابتكار التي يمكن محاكاتها في دعم جمعيات التحفيظ ... 12
أفكار مبتكرة للجمعيات تزيد مستوى دعم فئات المجتمع لنشاطاتها ... 13
توصيات ورقة العمل ... 15
الفهرس ... 16
مقدم ورقة العمل:
د. محمد بن يحيى مفرح الشريف
جدة 21428 ص.ب. 32323
Mym_muf@hotmil.com(1/17)