مقدمة
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين الذي لا فوز إلا في طاعته ولا عز إلا في التذلل لعظمته ولا غنى إلا في الافتقار إلى رحمته ولا هدى إلا في الاستهداء بنوره، ولا حياة إلا في رضاه ولا نعيم إلا في قربه ولا صلاح للقلب ولا فرح إلا في الإخلاص له، الذي إذا أطيع شكر وإذا عصي تاب وغفر، وإذا دعي أجاب وإذا عومل أثاب، وسبحان من سبحت له السموات وأملاكها والنجوم وأفلاكها والأرض وسكانها والبحار وحيتانها، والشجر والدواب والرمال وكل رطب ويابس وكل حي وميت.
* * * *
قفي
إليك هذه الكلمات التي خرجت من قلبي؛ فلعلها تصل إلى قلبك، وامتزجت بروحي؛ فلعلها تمتزج بروحك؛ فلعلها لا تجد في نفسك الصافية مصرفًا أسعدك الله في دنياك وآخرتك، أنت تلك الأخت وأنا أختك الناصحة لك التي تقول لك قفي مع نفسك حاسبيها كما يحاسب الشريك شريكه.
* * * *
من تجالسين
قضية من أخطر القضايا على الإنسان في الدنيا والآخرة، بها يرتفع المرء إلى أعلى عليين وبها يسقط في أسفل سافلين، قضية تهم الصغار والكبار الرجال والنساء؛ إنها قضية الصداقة والأصدقاء، قضية جليسات الصلاح وجليسات السوء، يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : «الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل» (1) .
__________
(1) صحيح وفي رواية: المرء على دين خليله.(1/1)
ويقول الله عز وجل: { الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ } (1) . يعمد كثير من الذين لم يتمكن الإيمان من قلوبهم إلى مجالسة بعض أهل الفسق والفجور، بل ربما جالسوا بعض الذين يطعنون في شريعة الله ويستهزئون بدينه وأوليائه، ولا شك أن هذا عمل محرم يقدح في العقيدة، وقال الله تعالى: { وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } (2) .
* * * *
الاختلاط
الاختلاط هو اجتماع الرجل بالمرأة التي ليست بمحرم له اجتماعًا يؤدي إلى ريبة، أو اجتماع الرجال بالنساء غير المحارم في مكان واحد يمكنهم فيه الاتصال فيما بينهم بالنظر أو الإشارة أو الكلام أو البدن من غير حائل أو مانع يدفع الريبة والفساد، كما يقول الله سبحانه وتعالى: { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى } (3) ، وقال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله، ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة، واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا، وهو من أسباب الموت العام والطواعين المتصلة (4) .
أحيانًا يتساءل الناس فيقولون:
لماذا تمنع المرأة من السفر إلا مع محرم؟
__________
(1) سورة الزخرف: الآية 67.
(2) سورة الأنعام: الآية 68.
(3) سورة الأحزاب: الآية 33.
(4) عزاه الحافظ إلى الفاكهاني كما في الفتح.(1/2)
الحقيقة أن فرض المحرم مع المرأة يعتبر تشريفًا وإكرامًا لها؛ لأن هذا المحرم يعتبر في الحقيقة خادمًا يقوم بشؤونها وييسر الراحة لها، كما يعتبر حماية لشرفها وكرامتها من العابثين، لقد أمر الرسول بهذا حين قال - صلى الله عليه وسلم - : «لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر إلا ومعها محرم». وهذا يعم جميع الأسفار حتى سفر الحج والعمرة، وسفرها بغير محرم يغري الفساق بها؛ فيتعرضون لها، وهي ضعيفة؛ فقد تنحرف، وأقل أحوالها أن تؤذى في عرضها أو شرفها، ويشترط في المحرم أربعة شروط؛ وهي: أن يكون مسلمًا بالغًا عاقلاً ذكرًا.
* * * *
محرمة يجب الحذر منها
تطيب المرأة عند خروجها ومرورها على الرجال، وهذا مما فشا في عصرنا رغم التحذير الشديد من النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: «أيما امرأة استعطرت ثم مرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية» (1) ، وعند بعض النساء غفلة أو استهانة يجعلها تتساهل بهذا الأمر عند السائق والبائع وبَواب المدرسة؛ بل إن الشريعة شددت على من وضعت طيبًا بأن تغسل هذا الطيب إذا أرادت الخروج ولو إلى المسجد، قال - صلى الله عليه وسلم - : «أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد ليوجد ريحها لم يقبل منها صلاة حتى تغتسل كاغتسالها من الجنابة» (2) .
فالحذر من البخور والعود في الأعراس وحفلات النساء قبل خروجهن واستعمال هذه العطورات ذات الروائح النفاذة في الأسواق ووسائل النقل ومجتمعات الاختلاط، حتى في المساجد في ليالي رمضان، وقد جاءت الشريعة بأن طيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه، نسأل الله ألا يؤاخذ الصالحين والصالحات بفعل السفهاء والسفيهات وأن يهدي الجميع إلى صراطه المستقيم.
* * * *
الحياء
__________
(1) رواه الإمام أحمد.
(2) رواه الإمام أحمد.(1/3)
اعلمي صانك الله بتقواه وحلاك بخشيته أن زينة المرأة الحياء؛ فالمرء إنما يعد كريم الطبع طيب الخلق إذا تحلى بالحياء وتستر به، ولذلك يقال في شدة الحياء أشد حياءً من العذراء في خدرها، ولذلك قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الحياء: «إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت»؛ فلهذا الخير الكبير والفضل العميم كان لزامًا علينا جميعًا التحلي بهذا الخلق الكريم؛ فلا نتكلم إلا بما يرضي السامع، وأن لا نتعامل إلا بما يرضي من نعامل، فلذلك كان حفظ اللسان من أعظم أمور الحياء؛ فمن الواجب على العاقلة أن تلزم الصمت؛ إلا أن يلزمها التكلم؛ فما أكثر اللواتي ندمن إذ نطقن! وما أقل اللواتي ندمن إذا سكتن، فإن أردت المحافظة على حيائك أختي في الله فحافظي على الحجاب.
* * * *
قبل أن تدخلي السوق أختي في الله
تذكري يا أختي عندما تدخلين السوق أنك وإن لبست أحسن الألبسة وتعطرت بأزكى الروائح حتى تشخص إليك الأبصار- ولكن هذا ليس جائزًا؛ أن تتعطري وتلبسي من أجل السوق؛ فقد قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - في العطر: «أيما امرأة استعطرت ثم مرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية» (1) - فتذكري أنك سوف تغادرين الدنيا بأرخص الأقمشة، وسوف توسدين التراب في بيت موحش لا أنيس فيه إلا عملك الصالح، يا أختي يا من تطلبين الكمال؛ فلبست أحسن الثياب وتحليت بأغلى المجوهرات وتعطرت بأحسن العطورات، كيف يحلو لك تتبع الموضات وأخواتك المسلمات في البوسنة والهرسك والصومال وغيرها من الدول المسلمة لا يجدن ما يسترن به أجسادهن؛ فتذكريهن دائمًا ولو بزكاة حُليِّك؛ حتى يجعله الله في موازين أعمالك.
* * * *
شرط من شروط حجاب المرأة المسلمة
__________
(1) رواه الإمام أحمد.(1/4)
الشرط أن لا يكون لباس شهرة، كما قال - صلى الله عليه وسلم - : «من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوبًا مثله ثم يلهب في النار» (1) . والثوب الذي يقصد بلبسه الاشتهار بين الناس كالثوب الكثير الثمن الذي يلبسه صاحبه تفاخرًا بالدنيا وزينتها، وهذا الشرط ينطبق على الرجال والنساء؛ فمن لبس ثوب شهرة لحقه الوعيد؛ إلا أن يتوب؛ رجلاً كان أم امرأة؛ وذلك لقوله تبارك وتعالى في الآية المتقدمة: { وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ } (2) ، وهذا عام يشمل كل أنواع الزينة التي تلفت أنظار الرجال، ويشمل هذا كل ما يوضع على الحجاب من نقوش وزخرفة؛ فكل هذا من الزينة المنهي عن إبدائها وإظهارها للرجال؛ لأنه من التبرج المنهي عنه؛ إذ قال الله سبحانه وتعالى: { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى } (3) .
* * * *
لا تكوني عارضة أزياء
إنني أتحدث عن المرأة التي تبالغ في العناية بمظهرها؛ بأن تقتني أغلى الملابس وبشكل يجعلها تصرف المبالغ الكبيرة في هذه الملابس وتبدلها باستمرار، لا أحد ينكر أهمية المظهر للمرأة أمام زوجها وأمام المجتمع النسائي؛ ولكن دون مبالغة؛ لأن للمبالغة في المظهر خطورة شديدة؛ فهي تكون على حساب الدين والمال فهي إهدار للأموال وتكون المسلمة بذلك مبذرة والمبذرون إخوان الشياطين وهذا التبذير يجعل زوجها يكرهها، كما أن عدم عنايتها بعقلها وثقافتها لانشغالها الدائم بمظهرها يجعل زوجها يمل منها ولا يجد متعة في الحديث معها، وهي أيضًا تكون غير مؤهلة لتربية أولادها؛ لأن كل همها فستان جديد أو تسريحة شعر جديدة، ومن عواقب الاهتمام الزوائد باللباس والزينة سريان الكبر في نفس المرأة، والكبر كبيرة من كبائر الذنوب فاحذري واقتصدي وأمدي بالقسط.
* * * *
__________
(1) رواه أبو داود وابن ماجه في صحيح الجامع.
(2) سورة النور: الآية 31.
(3) سورة الأحزاب: الآية 33.(1/5)
يا من سرى الإيمان في قلبها
أنت التي ركعت لله وسجدت لله وعبدت الله، أنت المؤمنة، أنت المسلمة، أنت الطاهرة، أنت العفيفة، أنت من لك نصيب كبير في حياة الرجل أمًا وأختًا وزوجة وبنتًا.
أختي الفاضلة.. اسمحي لي بسؤال.. هل يليق بمن هذه صفاتها أن تكشف وجهها؟ أو تتلثم أو تلبس عباءة قصيرة أو مطرزة أو فستانًا ضيقًا أو تنورة مفتوحة أو غطْوة خفيفة تفتن الرجال، أو أن تكثر الكلام مع الرجال، أو تقضي أوقاتًا طويلة في السوق بدون حاجة أو داع.. لا وألف لا.. لا يليق بمن هذه أوصافها أن تفعل مثل هذا.. اعلمي أن الله عز وجل ينظر إليك ويراقبك في كل وقت وزمان؛ في السوق وفي كل مكان، فهل ترضين أن يراك تفعلين ما نهى عنه حين قال سبحانه: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ } . هل أيقنت أن كل ما تفعلينه صغيرًا أو كبيرًا مسجل عليك؛ إن خيرًا فخير وإن شرًا فشر، الله عز وجل: { يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ } . أيرضيك أن تكوني وسيلة من وسائل الشيطان، ألا يحزنك أن تكوني من وسائل أعداء الله الكفار، أما سمعت قول أحد الكفار حينما قال: (امرأة متبرجة واحدة أشد على المسلمين من ألف مدفع). هل ترضين أن تكوني سببًا في وقوع مسلم في الحرام وسخط الرحمن ودخول النيران؟!(1/6)
فالله عز وجل تكرم عليك بنعم كثيرة؛ منها الصحة والجمال والذكاء، ونعم أخرى كثيرة: { وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوهَا } . أفلا تخافين أن تسلب منك هذه النعم بسبب معصية أو ذنب.. أختاه.. الجنة معروضة أمامك فهل تردينها.. لا تعجبي؛ فهناك من يأبى ويرفض دخول الجنة، وحتى تصدقي ما أقول اسمعي هذا الحديث: «كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى؟ قالوا: ومن يأبى يا رسول الله؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى» (1) . ومن معصية الرسول - صلى الله عليه وسلم - عدم التمسك بالحجاب الشرعي الصحيح.
وختامًا تذكري قول الله تعالى: { فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ } (2) .
فضل الصلوات والتحذير من تركها
قال الله تعالى: { وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ } (3) ، وقال عليه الصلاة والسلام: «بنى الإسلام على خمس؛ شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت» (4) ، وقال تعالى: { فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ } (5) ؛ أي: غافلون عنها، يؤخرونها عن وقتها بدون عذر.
وقال تعالى: { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ } (6) ، وقال - صلى الله عليه وسلم - : «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر» (7) ، وقال - صلى الله عليه وسلم - : «من صلى البردين دخل الجنة». و«البردين» هما الفجر والعصر (8) .
__________
(1) رواه البخاري.
(2) سورة آل عمران: الآية 185.
(3) سورة المعارج: الآيتان 34، 35.
(4) رواه البخاري ومسلم.
(5) سورة الماعون: الآيتان 4، 5.
(6) سورة المؤمنون: الآيتان 1، 2.
(7) صحيح رواه أحمد وغيره.
(8) رواه البخاري ومسلم.(1/7)
وقال - صلى الله عليه وسلم - : «أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء. قال: فكذلك مثل الصلوات الخمس؛ يمحو الله بها الخطايا» (1) .
من أقوال الرسول
إليك أختي في الله هذه الأقوال من أقوال الرسول - صلى الله عليه وسلم - : قال عن أسعد الناس:
«أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصًا مخلصًا من قلبه» (2) .
وقال في أحب الأعمال - صلى الله عليه وسلم - :
«أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطبًا من ذكر الله» (3) .
وقال - صلى الله عليه وسلم - فيمن لا يحفظ شيئا من القرآن:
«إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب» (4) .
وقال - صلى الله عليه وسلم - في فضل القرآن:
«اقرؤا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه» (5) .
وقال - صلى الله عليه وسلم - في فضل الاستغفار: «من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار» (6) .
* * * *
الخاتمة
أختي المسلمة.. هذا الجهد ومعذرة لو نسيت أو أخطأت، أسأل الله أن يجعل عملي هذا خالصًا لوجهه.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
أختكم
شيخة عبد الله موسى
18/11/1416هـ
* * * *
الفهرس
مقدمة ... 5
قفي ... 6
من تجالسين ... 6
الاختلاط ... 6
أحيانًا يتساءل الناس فيقولون: ... 6
لماذا تمنع المرأة من السفر إلا مع محرم؟ ... 6
محرمة يجب الحذر منها ... 6
الحياء ... 6
قبل أن تدخلي السوق أختي في الله ... 6
شرط من شروط حجاب المرأة المسلمة ... 6
لا تكوني عارضة أزياء ... 6
يا من سرى الإيمان في قلبها ... 6
فضل الصلوات والتحذير من تركها ... 6
من أقوال الرسول ... 6
الخاتمة ... 6
الفهرس ... 6
* * * *
__________
(1) متفق عليه.
(2) رواه البخاري عن أبي هريرة.
(3) رواه ابن حبان والطبراني والبيهقي عن معاذ.
(4) رواه الترمذي عن ابن عباس.
(5) رواه مسلم عن أبي أمامة.
(6) رواه البيهقي والضياء عن الزبير بن العوام.(1/8)