إهداء خاص
إلى أمي الغالية.. من ربتني صغيرًا..
إلى ينبوعًا من حنان.. يملأ مشاعري.. ويفيض في كياني.. حبًّا ورفعة وإيمانًا..
* * *
إلى أستاذي الفاضل المربي/ طارق الدوسري
من قادني إلى درب الاستقامة.. ورباني على حب النشاط والعمل.. وأنفق وقته لأجلي.. تحية إجلال وتقدير ووفاء..
* * *
إلى قارئ هذه السطور..
آملاً أن تزداد من خلال المشروع ساحة عطاءك..
محمد بن عبد الله الشهاب
المقدمة
الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على نبيه المصطفى وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين. أما بعد:
فإن المشروع العائلي: هو عبارة عن برنامج دعوي اجتماعي في نفس الوقت، والمقصود منه صلة الرحم، وتوطيد العلاقة بين الأقارب، والسعي الدؤوب للرقي بهم إيمانًا وأخلاقًا.
وسبب إعداد هذا المشروع هو شعوري بالتقصير تجاه العائلة، ورغبتي في التعويض المستدرك مع إعجابي بالمظاهر المستجدَّ’ للتواصل العائلي، فلأجل ذلك كان المشروع العائلي.
وقد يتبادر للقارئ الكريم سؤالاً هامًّا، ألا وهو: هل يمكن تطبيق هذا البرنامج بحذافيره؟
فأقول: قد يكون في البرنامج شيئًا من المثالية، ولكن لا أطالبك بتطبيق هذا البرنامج بحذافيره، فكلٌّ أعلم بأحوال وظروف عائلته؛ لأنني لا أريد أيها الأخ المبارك أن أضيِّق عليك الأُفق، ولكنها مساحة واسعة للعمل لجميع أفراد العائلة من خلال اللجان الموجود.
وقد اجتهدت في جمع بعض الوسائل والطرق والبرامج التي تعين بعد توفيق الله – سبحانه وتعالى – على التواصل العائلي عن طريق البحث في الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، وهو بلا شك جهد المُقِلّ. وكلي أمل من إخواني الذين يقرؤون ما سُطر في هذه الوريقات أن يتواصلوا معي بالنصح والتصويب، والاقتراح والتأييد والتسديد.(1/1)
والله أسأل أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهة الكريم، وأن يجعله من أسباب الفوز بحنات النعيم، ويرزقنا فيه السداد والإصابة. ويثيب كل من أعان أو دل على طبع ونشر وتوزيع وترجمة هذا الجهد سواءً بنفسه، أو قلمه، أو ماله، أو جاهه، وأن يحقق المشروع العائلي الغرض من إعداده، وأن تكون عونًا لإخواني المسلمين على صلة أرحامهم.. آمين... آمين.
محبكم في الله
محمد بن عبد الله الشهاب
Shehab25@islamway.net
الخميس 2/12/1426هـ
أولاً: اسم البرنامج:
المشروع العائلي.
ثانيًا: العائلة المستهدفة:
اسم العائلة التي سيطبق عليها البرنامج: (الشهاب.. مثلاً).
ثالثًا: المشرف العام على البرنامج:
يستلزم تعيين المشرع العام على البرنامج من خلال ما يلي:
* تحديد صفات مطلقة لمن سيتبوأ هذا المنصب تؤهله للقيام بمهمته قيامًا سليمًا نافعًا، وأهم هذه الصفات:
السن: بأن لا يقل عن الثلاثين كحد أدنى؛ لأن غالب تعامله سيكون مع كبار العائلة من الثلاثين فأعلى.
الدين: بأن يكون ملتزمًا بأداء الشعائر التعبدية والآداب الإسلامية العامة.
البروز الاجتماعي: بأن لا يكون شخصية مغمورة، أو محدودة الصلات، وإنما يكون له حضوره المشهود في داخل العائلة، وله مقامه المعتبر خارجها.
الصفات القيادية الشخصية:
أ- مثل القدر الكافي من العلم والحلم والكرم والأريحية، وعدم التعصب الأهوج للنفس أو الرأي، ونحوها من الخصائص الأساسية في القيادة الاجتماعية بحسب الإمكان.
ب- أن يكون هناك توجه عام لا لجميع أفراد العائلة، فهذا صعب، وإنما لأكثرهم لاختياره لهذا المنصب شعورًا بأهليته (1) .
رابعًا: فضائل البرنامج:
__________
(1) «الطهر العائلي» (198).(1/2)
1- امتثال أمر الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - بصلة الرحم: حيث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرنها بعبادة الله سبحانه وتعالى دلالة على عظم شأنها كما في حديث عمرو بن عبسة لما سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأي شيء أرسلك الله؟. قال: «بكسر الأوثان وصلة الأرحام وأن يوحد الله لا يشرك به شيء».
2- طلب القرب والإحسان والإفضال من الله سبحانه وتعالى: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائد بك من القطيعة، قال: نعم! أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى، قال: فذلك لك...» الحديث.
3- طعمًا في دخول الجنة: عن عبد الله بن سلام قال: لما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة انجفل الناس قِبَلَهُ، وقيل: قد قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قد قدم رسول الله، قد قدم رسول الله – ثلاثًا -، فجئت في الناس لأنظر، فلما تبينت وجهه، عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب، فكان أول شيء سمعته تكلم به أن قال: «يا أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصِلوا الأرحام، وصلُّوا بالليل والناس نيام؛ تدخلوا الجنة بسلام».
4- كسب الرزق والبركة في الذرية والذِّكر الحسن: عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «مَن سرَّه أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره، فليصل رحمه».
5- دفع العقوبة المترتبة على قطيعة الرحم: كما في قوله تعالى: { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ } [محمد: 22، 23].(1/3)
وعند محمد بن جبير بن مطعم قال: إن جبير بن مطعم أخبره أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ما من ذنب أجدر أن يعجِّل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم».
خامسًا: القائم على البرنامج:
مع التوفيق والتسديد وحُسن النيَّة يستطيع أن ينفذ هذا البرنامج شخص واحد، ولكن الأفضل والأكمل أن يقوم به مجموعة من العائلة، بالتعاون فيما بينهم حسب القدرة والاستطاعة والضوابط الشرعية. عن طريق تحديد لقاءات خاصة بالقائمين على البرنامج.
آداب وضوابط ينبغي للقائمين على البرنامج مراعاتها:
1- أن تستصحب الإخلاص لله تعالى في كل عمل تقوم به، وأن تلزم الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى ودعائه بأن يوفقك وأن يفتح على يديك، وأن تنطلق مع محبوبات الله أنَّى استقلت ركائبها، مع الاجتهاد في دفع كل ما يعارض هذا الأصل العظيم الذي هو أنفع الأصول وأصلحها للقلب وأعظمها فوائد ونتائج، ومع اجتهادك فيه تلجأ إلى الله سبحانه وتعالى في إعانتك عليه وتيسيره لك.
2- أهمية جعل أهداف للبرنامج يمكن مراقبتها وقياسها لمعرفة مدى النجاح أو التقصير، وأسباب الضعف والخلل.
3- الاحتساب في ذلك كله، والإخلاص فيه لله تعالى، دون انتظار الشكر والثناء من أحد منهم، بل إن من الإعداد النفسي كما قال ابن حزم: «أن تنظر مقابلة إحسانك عليهم، إساءتهم وتعديهم وظلمهم لك، فإنك في ذلك تحقق هدفين: أن يكون عطاؤك وصلتك لله سبحانه وتعالى، أن لا تصاب بالإحباط والقلب عند عدم المكافأة بالحسنى».
4- دراسةُ أي نشاط للتطبيق على العائلة دراسة مستفيضة لمعرفة إمكانية تنفيذ هذا النشاط؛ إذ لا يكفي أن تكون الفكرة ممتازة وهادفة، بل لابد من معرفة إمكانية تنفيذها واستمرارها، عملاً بقوله - صلى الله عليه وسلم - حينما سُئل: أيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟ فقال: «أدومُها وإنْ قل».
5- استشارة مجموعة من أهل الفضل من الأسرة بالذات ومن خارجها.(1/4)
سادسًا: وسائل تنفيذ البرنامج:
أ- اللقاءات والاجتماعات العامة
1- تحديد لقاءات العائلة بعد مشاورتهم، مثلاً كل أسبوعين، لمن هم في حي واحد، وكل شهر لمن هم في منطقة واحدة.
2- محاربة الإسراف وإزالة الكلفة عند أي اجتماع، وذلك بأن يبدأ القائمون بالبرنامج بالدعوة وإظهار البساطة في الضيافة، حتى يكونوا قدوة لهم، مع بيان أن أولى من ينبغي زوال الكلفة فيما بينهم هم الأرحام والأقارب، فإنه متى تكلف أحدهم بطعام فهذا بداية فشل الاجتماعات.
3- بث روح التعارف فيما بينهم وإشعارهم بأهميته في تحقيق التواصل والتكافؤ بين الأرحام، والسؤال والتقصي عن أحوالهم العامة دون الدخول في خصوصياتهم أو ما يحرجهم.
4- التذكير بأهمية صلة الرحم، وفضلها، مع ضرب الأمثلة وسياق القصص من السلف وأهل الصلاح في حرصهم واهتمامهم بأرحامهم في لوحات كرتونية مع تعليقها في أماكن مناسبة.
5- توقير كبار العائلة، واحترامهم، وفتح المجال لهم للحديث والمشاركة للاستفادة من قصصهم وتجاربهم وخبراتهم في الحياة.
6- إدخال القصص الطيبة، والطرف المباحة، والمزاح الخفيف في اللقاءات العائلية.
7- تجهيز مسابقات سهلة وقصيرة، وطرحها خلال اللقاءات، مع جوائز فورية لأصحاب الإجابات الصحيحة، والحرص على مشاركة الأطفال في ذلك.
8- محاولة استخلاص موافقتهم ومشاركتهم في الأعمال الخيرية، ولو بمبالغ زهيدة بشكل مستمر (لاحتمال الفتور) وتكون بمثابة جسور الاتصال، مع تجنب الإحراج لأحد منهم أو الإلحاح عليهم، بل متى رأيت ملامح عدم الموافقة بادية على وجوههم فاسحب الموضوع تمامًا.
9- توزيع أي جهد دعوي صالح وموثق أثناء اللقاء، سواء أكان شريطًا، أو كتيبًا، أو ورقة مفيدة، أو فتوى مهمة..، والمراسلة شهريًّا أو دوريًّا لبعض المواد، والحرص على ذلك، والاستمرار عليه في كل مناسبة.(1/5)
10- دعوة بعض العلماء أو طلبة العلم في المناسبات العائلية؛ لإفادة الحاضرين فيما يهمهم في أمور دينهم ودنياهم، ويتم التركيز على المواضيع التي تهم عموم الأسرة.
11- الاهتمام بتأمين الدعم المادي؛ لإنجاح المشروع العائلي، فبدون ذلك لا يمكن الاستمرار في إيجاد الحوافز: (كالهدايا، وجوائز المسابقات، والتوزيع الدوري للأشرطة والكتيبات)، وهذا الدعم المادي يجب أن يكون مستمرًّا، وغير منقطع طوال العام، أو اشتراك سنوي من كل موظف أو قادر، لتأمين استمرار النشاط واللقاءات.
12- شكر كل من أسهم في التواصل في العائلة، أو ساعد في الدعوة، تشجيعًا له للمواصلة وبذل المزيد، وحثًّا لغيره للقيام بدوره.
13- الحرص على إيجاد صندوق للتكافل العائلي، يكون الاشتراك فيه ضمن أسس متفق عليها، وتكون مهمة القائمين على هذا الصندوق متابعة أوضاع العائلة واحتياجاتها، مثل:
أ- الشاب الذي يريد الزواج، ومساعدته.
ب- الفقراء في العائلة، أو من تحمل دينًا، ومساعدته بأسلوب يحفظ له كرامته.
14- الدعاء والتوجه إلى الله، وطلب عونه سبحانه وتعالى، والدعاء لأفراد العائلة بالصلاح والهداية، يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : «دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل، كلما دعا بخير قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل».
15- تعويد الصغار والمراهقين على الجرأة والمواجهة والبعد عن الخوف والخجل من خلال إلقائهم كلمات بعد الصلوات.
16- تكريم الطلبة الحفظة لكتاب الله أو بعض أجزائه من البنين والبنات والمتفوقين دراسيًّا وتقديم الهدايا لهم والشهادات وإعداد حفل مبسط لهم على أن يكون تكريم الحافظات والمتفوقات عن طريق أولياء أمورهن الرجال أو في لقاء نسوي خاص ولو كن صغارًا ويشمل التكريم أيضًا خريجي الجماعات وحملة الشهادات العليا، وكذا من ترقَّى أو تعين في وظيفة أو نحوه.
ب- عمل دليل هاتفي للعائلة(1/6)
وذلك عن طريق الاستبانة التي تبين: الاسم الكامل، والعمل، وعنوان السكن، وأرقام الهواتف، وصندوق البريد والبريد الإلكتروني، ثم طباعته بثوب قشيب، مع تحري كتابات قيمة على الغلاف تحث على صلة الرحم وفضله، ومنزلة التغاضي عن الزلاَّت، وبيان أن الواصل ليس بالمكافئ.
ج- مجلة العائلة
تحرير صفحتين أو أكثر تحمل اسم مجلة أو رسالة أو أخبار عائلة (فلان) وينبغي أن تكون دورية، أو سنوية حسب الاستطاعة، وتشتمل مثلاً على الأعمدة التالية:
أهمية صلة الرحم، ترجمة عن علم من أعلامها إن وجد، لقاء مع أحد رجالاتها، مشاركة أقلام الأسرة، صفحة المرأة، صفحة الطفل، أخبار الأسرة: من مولود أو نجاح أو تبوء وظيفة، أو صحة، أو مرض.
ثم الخاتمة وتذكر فيها بعض التوصيات.
د- الهدايا
من أسباب تقوية الأواصر وزوال الإحن ودوام المحبة تبادل الهدايا حتى ولو كانت رمزية بين أفراد العائلة، وسأذكر هنا بعض الهدايا النافعة التي تعم الأسرة، وأما القضايا العينية فكل أعلم بما يصلح لصاحبه.
1- الاشتراك لهم في مجلة إسلامية تهتم بقضايا الأسرة مثل: مجلة الأسرة أو مجلة الشقائق.
2- الاشتراك لهم في مجلة تهتم بالأطفال مثل: مجلة سنان للأطفال.
3- بعض الكتيبات النافعة، والأشرطة المفيدة، للعامة، وللنساء، وللشباب، وللأطفال.
هـ- المسابقات الثقافية
1- مسابقة للجميع أو خاصة بالشباب أو النساء أو الأطفال، وتكون المسابقة: إما عامة أو في مجلة من المجلات أو أن تكون محددة على كتاب، مثل: كتاب قطيعة الرحم – محمد إبراهيم الحمد. محرمات استهان بها كثير من الناس – المنجد 0 عقوق الوالدين – محمد إبراهيم الحمد. أربعون نصيحة لإصلاح البيوت – المنجد عثرات الطريق أو منهج عملي في تربية الأسرة – عبد الملك القاسم.
أو تكون على شريط مثل: دعوة للتأمل – علي القرني. وصية نبوية – الشنقيطي. الشباب ألم وأمل – إبراهيم الدويش.(1/7)
2- الأفضل أن تكون الإجابة على نفس الورقة وأن نتذكر الجوائز على ورقة الأسئلة لتكون دافعًا لحل المسابقة.
3- تعلن أسماء الفائزين في مجلة العائلة.
و- السعي في حل مشكلاتهم
مما يؤكد الصلة ويديم المودة ويوطد العلاقة الدخول مع الأقارب في حل مشكلاتهم الخاصة والعامة ومن ذلك:
1- الاهتمام بإصلاح ذات البين عند وجود أي خلافات والاستعانة في ذلك بأهل العلم والدين والحكمة والرأي من رجال العائلة، ويفضل تكوين لجنة في العائلة تهتم بالإصلاح.
2- التحري عن ديونهم ومحاولة تسديدها عن طريق أهل الخير، والأفضل في ذلك إرشادهم إلى طريقة مثلى للتسديد من دخلهم ومساعدتهم على جدولة ديونهم ووضع برنامج في التسديد، حتى لا يتحولوا إلى عالة، أو يشعرون بالدونية عند أقاربهم.
3- محاولة القضاء على تمديد سن الطفولة لدى الشباب والفتيات، وإشعار العائلة بأن الشاب يبلغ مبالغ الرجال في الخامسة عشر من عمره.
سابعًا: اللجان العاملة في البرنامج:
1- اللجنة الاجتماعية:
من مهام اللجنة الضيافة (الشاي والقهوة ومستلزماتها) – الوجبات الرئيسية (الغداء والعشاء)، توفير المكان وتهيئته (استراحة أو منزل... إلخ).
2- اللجنة الثقافية:
(إعداد المسابقات الثقافية أو الورقية + مسابقة الشريط أو الكتيب + مجلة العائلة).
3- اللجنة الرياضية:
القيام ببعض الأعمال الحركية بالإضافة (لكرة القدم + كرة الطائرة + السباحة).
4- اللجنة الدعوية:
(استضافة شيخ أو طبيب – إعداد كلمات بعد الصلوات – التعريف ببعض برامج ومشاريع المؤسسات الخيرية).
5- اللجنة المالية:
(متابعة صندوق التكافل العائلي + تأمين الدعم المادي للمشروع).
ملاحظة هامة:(1/8)
الهدف الجوهري من إقامة هذا البرنامج هو رضا الله سبحانه وتعالى، وحتى يبارك الله سبحانه وتعالى في هذا البرنامج بعد الإخلاص له هو البعد عن المعاصي والذنوب صغيرها وكبيرها وذلك لما تسببه هذه المنكرات من تعكير صفو البرنامج والغفلة عن الخير وإغضاب الرحمن وإرضاء الشيطان مثل (مشاهدة الفضائيات – لعب الورق – شرب الدخان والمعسل).
ثامنًا: مسك الختام:
اعلم أنك من خلال هذا المشروع العائلي المبارك لن تخسر شيئًا قط، بل سوف تستمتع بذلك، وسوف تجد السرور والطمأنينة في قلبك، وهما عاجل بشرى المؤمن، وسوف يهبك الله تعالى من السعادة والتوفيق (حتى في أمورك الدنيوية) ما لا تحتسب. ومع ذلك: فإنه يجب عليك أن تعلم أن الدنيا ليست هي دار الجزاء، وإنما هي دار الكد، والكدح، والعمل.
أما جزاؤك فتنتظره في الدار الآخرة عند الله سبحانه وتعالى.
أسأل الله تعالى أن يجعلنا من المصلحين العاملين الموَفَّقين وأن يجعلنا من الواصلين لأرحامنا وأن يرزقنا العون والسداد والصبر والتوفيق، إنه جواد كريم.
تم الكلام وربنا محمود
وله المكارم والعلا والجود
وعلى النبي محمد صلواته
ما ناح قمري وأورق عود
وإلى هنا تم المقصود بحمد الله، والله أسأل أن ينفع به كاتبه وناسخه وقارئه، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
* * *(1/9)