المصدر : موقع سحاب \ قسم الحديث وعلومه \ تراجعات الشيخ الالباني رحمه الله عن الحكم على بعض الاحاديث
قال محمد بو عمر :
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد ، فهذا بحث مختصر في الأحاديث التي تراجع عن تصحيحها أو العكس ، مع بعض التنبيهات والتصويبات التي نبه إليها االشيخ العلامة الألباني رحمه الله تعالى في كتبه وتحقيقاته المطبوعة ، وقد استفدت معظم مادة هذا البحث من كتاب ( تراجع العلامة الألباني فيما نصى عليه تصحيحا وتضعيفا ) لمؤلفه ( أبو الحسن الشيخ ) وطبع بعناية دار المعارف بالرياض ، وقد قمت بإضافة وتعديل بعض الأخطاء في العزو وغيره ، ولم ألتزم بترتيب الكتاب ، وقمت باستدراك بعض الأحاديث التي جمعتها على المؤلف والتي لم يوردها في كتابه ، والحمد لله على توفيقه .
وقمت بتقسيم البحث إلى أقسام :
أولا : الأحاديث التي تراجع عنها الشيخ رحمه الله من التضعيف إلى التصحيح
ثانيا : الأحاديث التي تراجع عنها الشيخ رحمه الله من التصحيح إلى التضعيف
ثالثا : من التحسين إلى التصحيح والعكس
رابعا : تنبيهات وتصويبات
خامسا : زيادات على الكتاب
####
أولا : من التضعيف إلى التصحيح :
( 1) أيما رجل كشف سترا فأدخل بصره قبل أن يؤذن له فقد أتى حدا لا يحل له أن يأتيه "
غاية المرام " 423 " وصححه الشيخ في الصحيحة " 3463 " "قال الشيخ فالحديث غريب صحيح وقد كنت ضعفته في بعض التخريجات القديمة مثل ( غاية المرام " ( 423 ) .
( 2 ) عن عائشة رضي الله عنها قالت : من حدثكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول قائما فلا تصدقوه ما كان يبول إلا قاعدا " ضعيف " المشكاة 365 " وصححه في الصحيحة " 201 "
( 3 ) لا شيء في الهام ، والعين حق ، وأصدق الطيرة الفأل " ضعيف الجامع " 6295 " والضعيفة " 4804 " وصححه في الصحيحة " 2949 "
(4 ) أوتي موسى الالواح ، وأوتيت المثاني " ضعيف الجامع " 2109 " وصححه في الصحيحة "2813 "
( 5 ) بعثت بالحنيفية السمحة " غاية المرام " 8 " وصححه في الصحيحة " 2924 .
( 6 ) لا تشددوا على أنفسكم ، فيشدد عليكم فإن قوما شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم فتلك بقايهم في الصوامع والديارات ( ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم ) ضعيف الجامع " 6232 " والضعيفة " 3468 " والمشكاة " 181 " والأدب المفرد ( 4904 ) ، وصححه في الصحيحة 3124 "”
( 7 ) استتروا في صلاتكم ولو بسهم " ضعيف الجامع " 801 " وصححه في الصحيحة " 2783 "
( 8 ) لا تنتفعوا من الميتة بشيء " الضعيفة " 118 " وصححه في الصحيحة " 3133 "
( 9 ) لا تكرهوا البنات ، فإنهن المؤنسات الغاليات " ضعيف الجامع " 6268" والضعيفة " 4793 " وصححه في الصحيحة " 3206 " .
( 10 ) لتنتهكن الاصابع بالطهور ، أو لتنتهكنها النار ." ضعيف الجامع " 4660 و الضعيفة 4301" وصححه في الصحيحة " 3489 "
( 11 ) ليس من الجنة في الارض شيء الا ثلاثة اشياء : غرس العجوة والحجر وأواق تنزل في الفرات كل يوم ، بركة من الجنة " ضعيف الجامع 4927 و الضعيفة 1600 " وصححه في الصحيحة 3111 "
( 12 )إذا ضحى أحدكم فليأكل من أضحيته "ضعيف الجامع 581 " وصححه في الصحيحة " 3563 "
تنبيه : ذكر الشيخ الالباني رحمه الله في ضعيف الجامع "581" أن الحديث موجود في الضعيفة برقم " 2632 " وعند الرجوع للرقم المذكور لم أجد لفظ هذا الحديث وإنما كان يوجد الحديث التالي " أترعون عن ذكر الفاجر ن اذكروه ليعرفه الناس " فلينظر !
( 13 )اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني " أعله الشيخ بالانقطاع في " نقد نصوص حديثية ص 45 ، ثم صححه في الصحيحة " 3337 "
"14" إذا تغوط أحدكم فليمسح ثلاث مرات " ضعيف الجامع 435 وصححه في الصحيحة 3316 ،
تنبيه :ذكر الشيخ في ضعيف الجامع 435 ان الحديث موجود في الضعيفة 2461 ولا يوجد بهذا اللفظ ، فلينظر .
" 15"نهى عن بيع المحفلات ,فقال : من ابتاعهن فهو بالخيار إذا حلبهن " ضعيف الجامع 6062و الضعيفة 4726
وذكر له شاهدا في الصحيحة 3236 ولفظه " إذا باع أحدكم الشاة واللقحة فلا يحفلها " وقال وهو شاهد قوي لحديث أنس "نهى عن بيع المحفلات " فلينقل .
" 16"إن تمام إسلامكم أن تؤدوا زكاة أموالكم " ضعيف الترغيب - طبعة المعارف - 457-6 ، وصححه في الصحيحة 3232
"17 "إذا أديت زكاة مالك فقد أذهبت عنك شره "الضعيفة 2219 وضعيف الجامع 313 و صحيح ابن خزيمة 2258 و ذكر الشيخ في نهاية تخريج الحديث في الضعيفة أنه وجد له شاهدا بسند حسن وقال :
ومن أجله اوردته في صحيح الترغيب - المعارف -743 فهو به قوي وينقل الى الصحيحة )
قلت – محمد - : ولم أجده في الصحيحة ، والله أعلم .
"18 "أما إن ربك تبارك وتعالى يحب المدح " الضعيفة 2922 و ضعيف الجامع ولفظه أما إن ربك يحب المدح "والحديث ذكره الشيخ في الصحيحة 3179 ولفظه " أما إن ربك يحب المحامد " وقال كنت أشرت الى ضعفه(1/1)
في تحريم الات الطرب ص 123 وجزمت بضعفه في ضعيف الادب "55-342 " ولم أكن وقفت حينذاك على متابعة الزهري لابن جدعان ، فسبحان من قد أحاط بكل شيء علما والمعصوم من عصمه الله .
( 19 ) إذا ظننتم فلا تحققوا ، وإذا حسدتم فلا تبغوا ، وإذا تطيرتم فامضوا ، وعلى الله فتوكلوا ، وإذا وزنتم فأرجحوا" ضعيف الجامع " 588، غاية المرام 302 و 418 ، وصححه في الصحيحة 3942
( 20 )اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ، كما تحبون أن يبروكم " ضعيف الجامع 121 ،وصححه في الصحيحة 3946
(21 )إنما بعثت معلما " الضعيفة 11 ، وصححه في الصحيحة 3593 ، قال الشيخ رحمه الله في نهاية تخريج الحديث ،وقوله في آخر الحديث : ولكن بعثت معلما ميسرا : فيه شاهد لا بأس به لحديث ابن عمر بلفظ " إنما بعثت معلما " وقد كنت خرجته في الضعيفة برقم 11.
(22)إذا صلى أحدكم فأحدث ، فليمسك على أنفه ، ثم لينصرف " ضعيف الجامع 566 ،وذكر الشيخ أنه في الضعيفة 2576 وعند الرجوع للرقم المذكور لم أجده ، وصححه في الصحيحة 2976
(23 ) إن صاحب المكس في النار " ضعيف الجامع 1871 ، الترغيب 1-279 ، وصححه في الصحيحة 3405
(24)لو أن ما يقل ظفر مما في الجنة بدأ لتزخرفت له ما بين خوافق السماوات والارض ولو أن رجلا من أهل الجنة اطلع فبدا أساوره لطمس ضوؤه ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوع النجوم " المشكاة 5637 ، هداية الرواة 5563، رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب ، قال الشيخ : أي ضعيف وهو كما قال ،وصححه في الصحيحة ( 3396 ) ( 25 )لما انتهينا الى بيت المقدس ليلة أسري بي قال جبريل بأصبعه فخرق بها الحجر وشد به البراق ، ضعيف الجامع 4768 ، والمشكاة 5864 ، وصححه في الصحيحة 3487
( 26 ) الحمام حرام على نساء أمتي " صحيح الترغيب طبعة المعارف رقم 165 والصحيحة 3439 وقال الشيخ فيها -أي الصحيحة -لقد توقفت برهة من الزمن عن تصحيح هذا الحديث ....من يوم بدات تقسيم الترغيب صحيح وضعيف ومن ذلك خلت الطبعات الثلاث منه وذلك لاسباب كثيرة ، فحذفته من ضعيف الترغيب ونقلته الى تجربة صحيح الترغيب .
(27 ) صنفان من أمتي لا يردان على الحوض ولا يدخلان الجنة :القدرية والمرجئة " ضعيف الجامع 3497 والضعيفة 3785، وصححه في الصحيحة 2748 .
(28)أتاني جبريل في خضر تعلق به الدر " ضعيف الجامع 80 ، وصححه في الصحيحة 3485
(29 ) ترون ربكم عيانا " ظلال الجنة 461 اخرجه البخاري وغيره وحكم الشيخ على لفظ ( عيانا ) بانها منكرة او شاذة على الاقل ، وفي الصحيحة 3056 ، ذكر الشيخ تحت الحديث ( ما أشخص أبصاركم عني ؟ قالوا : نظرنا الى القمر قال فكيف بكم إذا رأيتم الله جهرة ؟ ) قال : وهذا شاهد قوي لحديث " إنكم سترون ربكم عيانا " وكنت حكمت عليه بالشذوذ والان فقد رجعت عن ذلك لهذا الشاهد االقوي .
(30 )ستكون هجرة بعد هجرة ، فخيار أهل الارض ألزمهم مهاجر إبراهيم ويبقى في الارض شرار أهلها تلفظهم أرضوهم ، تقذرهم نفس الله ، وتحشرهم النار مع القردة والخنازير " ضعيف الجامع 3259 والضعيفة 3697
وصححه في الصحيحة 3203.
( 31 ) لا يخرج الرجلان يضربان الغائط ، كاشفين عن عورتهما يتحدثان ، فإن الله يمقت على ذلك " ضعيف الجامع "6336 و المشكاة 356 زضعيف أبي داود 4 -15 ، طبعة المعارف ,والحديث في صحيح الترغيب - المعارف - 155و156 وهو في الصحيحة 3120 ولفظه ( إذا تغوط الرجلان فليتوار كل واحد منهما عن صاحبه ولا يتحدثان على طوفهما فإن الله يمقت على ذلك"
( 32 ) إذا ذبح أحدكم فليجهز " ضعيف الجامع 494 وغاية المرام 39وابن ماجه وغيرهم وصححه في الصحيحة3130وصحيح الترغيب 1076
(33 ) أصاب الله بك يا ابن الخطاب " ضعيف ابي داود -المعارف " 215-1007 " والمشكاة 972 ، وصححه في الصحيحة 3173،وانظر الصحيحة 2549
( 34 )ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره قال أبو رزين : يا رسول الله ويضحك ربنا ؟ قال نعم ، قال لن نعدم من رب يضحك خيرا " السنة لابن ابي عاصم 554 وصححه في الصحيحة 2810
( 35 )إني أرى ما لا ترون ،و أسمع ما لا تسمعون , أطت السماء وحق لها ان تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته لله ساجدا والله لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا وما تلذذتم بالنساء على الفرش ن ولخرجتم الى الصعدات تجأرون الى الله " الضعيفة 1780 ، انظر الصحيحة 1722 وكتاب النصيحة ص " 244- 245 -246 "والصحيحة 852 و1060 و3194 .(1/2)
( 36 ) اللهم رب السموات السبع وما أظللن ورب الارضين السبع وما أقللن ، ورب الشياطين وما أضللن ، ورب الرياح وما ذرين ، أسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها ، وأعوذ بك من شرها ، وشر أهلها وشر ما فيها ) الكلم الطيب " 178 ص 98 الطبعة الثالثة سنة 1397 ، أخرجه النسائي وغيره ، قال الشيخ رحمه الله : كابن حبان والحاكم وصححاه ووافقهما الذهبي وفيه نظر ! لان مداره على " ابي مروان والد عطاء " اورده الذهبي ي الميزان وقال : قال النسائي ليس بالمعروف ، الخ ، وفي طبعة المعارف ص 147 ، قال الشيخ ثم وجدت للحديث طريقا أخرى عن صهيب بسند صحيح وقد خرجت ذلك في الصحيحة 2759
( 37 ) إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الاموات فإ ن كان خيرا استبشروا به ، وان كان غير ذلك قالوا اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا " الضعيفة 863 و864وضعيف الجامع 1396وهو في الصحيحة ( 2758 )
(38 ) أفشي السلام وابذل الطعام واستحي من الله تعالى كما تستحي رجلا من رهطك ذا هيأةوليحسن خلقك واذا أسأت فأحسن فإن الحسنات يذهبن السيئات ضعيف الجامع 993وهو في الصحيحة 3559 بلفظ " أفشي السلام وابذل الطعام واستحي من الله استحياءك رجلا من أهلك واذا أسأت فأحسن ولتحسن خلقك ما استطعت .
( 39 ) الولد ( ثمرة القلب ) وإنه مجبنة مبخلة محزنة " الضعيفة 4764 و ضعيف الجامع 6165 ، وفي صحيح الجامع 7160 ، قال الشيخ : الحديث ثابت دون قوله ( ثمرة القلب ) ولذلك اوردته في صحيح الجامع 7160 ولكن فاتنا حذف هذه الزيادة فلتحذف .
( 40 ) خصال ست ، ما من مسلم يموت في واحدة منهن الا كان ضامنا على الله ان يدخله الجنة :رجل خرج مجاهدا فان مات في وجهه كان ضامنا على الله ، ورجل تبع جنازة فان مات في وجهه كان ضامنا على الله ، ورجل عاد مريضا فان مات في وجهه كان ضامنا على الله ، ورجل توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج الى المسجد لصلاة فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله ، ورجل أتى إماما لا يأتيه إلا ليعزره ويوقره فان مات في وجهه ذلك كان ضامنا على الله ، ورجل في بيته لا يغتاب مسلما ولا يجر إليه سخطا ولا تبعة فإن مات على وجهه كان ضامنا على الله ) ضعفه في ( ضعيف الجامع ) 2829وصححه في الصحيحة 3384
( 41 )إني لأجد نفس الرحمن من قبل اليمن " من حديث أبي هريرة ، الضعيفة 1097 ،والحديث في الصحيحة 3367 ،بلفظ " إني لاجد نفس الرحمن من هنا - يشير الى اليمن -، قال الشيخ : واعلم أن هذا الحديث قد جاء في بعض طرقه زيادة اخرى بلفظ " عقر دار المؤمنين بالشام " وكنت خرجته في المجلد الرابع 1935- أي الصحيحة -فأعدت تخريجه هنا لحديث الترجمة مستدركا به على تخريجي اياه في الضعيفة 1097 ، لكن من حديث ابي هريرة ، فهذا شاهد قوي له من حديث سلمة بن نفيل أوجب علي تخريجه هنا والتنبيه على أن الحديث صار به صحيحا والحمد لله على توفيقه وأسأله المزيد من فضله .
( 42 )سافروا تصحوا واغزوا تستغنوا " وفي لفظ " وتغنموا " الضعيفة 254 و 255 وضعيف الجامع 3212وصححه في الصحيحة 3352.
( 43 ) أن الصدقة لتطفىء عن أهلها حر القبور وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته " ضعيف الجامع 1488 والضعيفة 3021 وصححه في الصحيحة 3484 .
( 44 )من تخطى رقاب الناس يوم الجمعة اتخذ جسرا الى جهنم " المشكاة 1392 ، وقال رواه الترمذي وقال حديث غريب ، وهو في ضعيف الجامع 5516 وضعيف الترغيب - المعارف - 437 والحديث في الصحيحة 3122 ، بلفظ " لا تأكل متكئا ولا على غربال ولا تتخذن من المسجد مصلى لا تصلي الا فيه ولا تخط رقاب الناس يوم الجمعة فيجعلك الله لهم جسرا يوم القيامة " قال الشيخ :ولاكثر فقرات الحديث شواهد تؤكد ثبوته ، ثم ذكر الشواهد لكل فقرة الى أن قال :
ثالثا : التخطي يوم الجمعة ، شاهده حديث معاذ بن انس مرفوعا " من تخطى رقاب الناس ... الخ ، أخرجه الترمذي وغيره وقد تكلمت عليه - حديث الترمذي في المشكاة - بما يقتضي تضعيفه ، فبهذا الشاهد يرتقي الى درجة الحسن ان شاء الله تعالى .
قلت – محمد - : وهو في هداية الرواة 1337.
( 45) تسموا بأسماء الانبياء وأحب الاسماء الى الله عبد الله وعبد الرحمن ، وأصدقها حارث وهمام ، وأقبحها حرب ومرة " ضعيف الجامع 2435 والارواء 1178 والكلم الطيب 217، وصححه في الصحيحة 1040 وانظر الصحيحة 904 والكلم الطيب -المعارف -218وانظر مقدمة الكلم الطيب - المعارف - ص 5
( 46 ) نهى أن يبال في قبلة المسجد " ضعيف الجامع 6005وهو في صحيح الجامع" 6813 -1 ، بلفظ " نهى أن يبال بأبواب المساجد " وانظر مقدمة صحيح الجامع ص 31 ، والحديث صححه بلفظيه في الصحيحة 2723
( 47 ) السيوف مفاتيح الجنة " ضعيف الجامع 3376 و انظر الضعيفة 3740 المجلد الثامن ص 217 ، وصححه في الصحيحة 2672 وانظر صحيح الترغيب " 2- ص141 , حاشية 4(1/3)
( 48 ) " إن كنت تحبني فأعد للفقر تجفافا" الضعيفة 1681، والحديث صححه في الصحيحة 2827 ، بلفظ " استعد للفاقة قاله لرجل قال إني أحبك " وانظر الصحيحة 2828 و كتاب النصيحة ص14- 15
( 49 ) الفخذ عورة " الثمر المستطاب ص 264 ، ثم تحدث الشيخ عن علل الحديث حتى قال ص 272 فثبت بما ذكرنا صواب من قول من أعل الحديث بالانقطاع وأنه ضعيف غير صالح للاحتجاج به ، وفي الارواء " 1 - ص 297 - 302 تحت حديث 269 ، ذكر الشيخ عدة شواهد عن جمع من الصحابة وقال فمثلها مما يطمئن القلب لصحة الحديث ، وانظر تمام المنة " ص 160 " وانظر صحيح الجامع " 4157 و 4158 و 4280 " والمشكاة ( 3112- 3114 )
( 50 ) رش على قبر ابنه إبراهيم الماء " ضعفه في إرواء الغليل "755 " وصححه في الصحيحة 3045
(51 )من قال لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت ، وهو على كل شيء قدير ، عشر مرات كان له بعدل نسمة " ضعيف الجامع ، وذكر الشيخ في الحاشية أنه أورده هنا - أى ضعيف الجامع - من أجل زيادة -يحيي ويميت - وقال : والا فهو صحيح بدونها ولذا أوردته في الصحيح - صحيح الجامع - 6436، وصححه في الصحيحة 114 ،وانظر الضعيفة تحت رقم 3276 ،وانظر صحيح الترغيب الاحاديث476و477.
( 52 )إن الله جعل هذه الاهلة مواقيت , فإذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فافطروا ، فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين " ضعيف الجامع 1595 والارواء 902، وفي صحيح الجامع " 3039 ، قال الشيخ في الهامش :لفظه عند " ك "
" إن الله قد جعل الاهلة مواقيت ) وكذلك هو عند "هق " وقد مضى الحديث في الضعيف - ضعيف الجامع - 1595 من طريق اخر ضعيف ، فلينقل الى الصحيح لهذا الشاهد القوي .
( 53 )ما من مؤمن يعزي أخاه في مصيبته الا كساه الله سبحانه من حلل الكرامة يوم القيامة " أخرجه ابن ماجه و انظرالارواء 764والضعيفة 610 والتعليقات الرضية 481-1 ،وصححه في الصحيحة 195وانظر الترغيب 3508
( 54 )" أعطيت ما لم يعط أحد من الانبياء فقلنا ما هو يا رسول الله ؟ فقال : نصرت بالرعب ، وأعطيت مفاتيح الارض ، وسميت أحمد ، وجعلت لي التراب طهورا ، وجعلت أمتي خير الامم " الارواء تحت الحديث 285 ص317،
الشاهد " 8 " من حديث علي رضي الله عنه ، قال الشيخ أخرجه البيهقي بسند فيه ضعف وفيه اضطراب بينه ابن ابي حاتم ، والحديث صححه في الصحيحة 3939 .
( 55 )قال الله تعالى : افترضت على أمتك خمس صلوات ، وعهدت عندي عهدا ، أنه من حافظ عليهن لوقتهن ، أ دخلته الجنة ، ومن لم يحافظ عليهن فلا عهد له عندي " اخرجه ابن ماجه ، ضعيف الجامع 4045، وصححه في ( الصحيحة " 4033 " ، وانظر ( صحيح أبي داود 415 )
( 56 ) من صلى على جنازة في المسجد فلا شيء له " الثمر المستطاب ص 766-767، انظر الصحيحة 2351
( 57 ) قد عفوت عن الخيل والرقيق، فهاتوا صدقة الرقة، من كل أربعين درهما درهم، وليس في تسعين ومائة شيء، فإذا بلغت مائتين، ففيها خمسة دراهم، فما زاد فعلى حساب ذلك. وفي الغنم في كل أربعين شاة شاة، فإن لم يكن إلا تسع وثلاثون فليس عليك فيها شيء. وفي البقر في كل ثلاثين تبيع، وفي الأربعين سنة، وليس في العوامل شيء. وفي خمس وعشرين من الإبل خمسة من الغنم؛ فإذا زادت واحدة ففيها ابنة مخاض، فإن لم تكن ابنة مخاض؛ فابن لبون ذكر، إلى خمس وثلاثين، فإذا زادت واحدة ففيها بنت لبون إلى خمس وأربعين، فإذا زادت واحدة ففيها حقة طروقة الجمل، إلى ستين، فإذا كانت واحدة وتسعين، ففيها حقتان طروقتا الجمل، إلى عشرين ومائة، فإن كانت الإبل أكثر من ذلك، ففي كل خمسين حقة. ولا يفرق بين مجتمع، ولا يجمع بين متفرق خشية الصدقة. ولا يؤخذ في الصدقة هرمة، ولا ذات عوار، ولا تيس إلا أن يشاء المصدق. وفي النبات ما سقته الأنهار أو سقت السماء العشر، وما سقي بالغرب، ففيه نصف العشر " ضعيف الجامع 4078 ، وانظر صحيح الجامع4375-1،والمشكاة = هداية الرواة 1740 ، وانظر صحيح أبي داود 1392(1/4)
( 58 )أما إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة ، إني قمت فتوضأت وصليت ما قدر لي ، ونعست في صلاتي حتى استثقلت فإذا أنا بربي تبارك وتعالى في أحسن صورة ، قال : يا محمد ، قلت : لبيك ربي ، قال : فيم يختصم الملأ الاعلى ؟ قلت :لا أدري ، قالها ثلاثا - فرأيته وضع كفه بين كتفي ، فوجدت برد أنامله بين ثديي فتجلى لي كل شيءوعرفت، فقال : يا محمد قلت : لبيك، قال : فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت : في الكفارات، قال : ما هن؟ قلت : مشي الأقدام إلى الحسنات، والجلوس في المساجد بعد الصلوات، وإسباغ الوضوء حين المكروهات، قال : وفيم؟ قلت : في إطعام الطعام، ولين الكلام، والصلاة والناس نيام، قال : سل، قلت : اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات وحب المساكين، وأن تغفر لي وترحمني، وإذا أردت فتنة في قوم فتوفني غير مفتون، أسألك حبك، وحب من يحبك، وحب عمل يقربني إلى حبك، إنها حق، فادرسوها، ثم تعلموها."أخرجه الترمذي وغيره ، ضعيف الجامع 1233،وانظر صحيح الجامع 59 وهداية الرواة 693
وصحيح الترغيب 408وانظر الصحيحة 3169
( 59 )ثلاث لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر ، والامام العادل ، ودعوة المظلوم " الكلم الطيب - الطبعة الثالثة -
قال الترمذي " حديث حسن " قال الشيخ : وكذا قال الحافظ وفيه نظر عندي لان مداره على ابي مدلة ، قال الذهبي : لا يعرف .،وفي سنن الترمذي -3598 - قال الشيخ ضعيف لكن صح منه الشطر الاول بلفظ المسافر مكان "الامام العادل " وفي رواية الوالد ، وانظر ابن ماجه -1752 - والكلم الطيب - المعارف - 163 -والصحيحة 596
( 60 )" وصلاها -يعني الفجر - بالروم " تمام المنة ص 180 ، قال الشيخ : لم يثبت هذا , أخرجه النسائي -947-
واحمد ، وفي صفة صلاة النبي -المعارف- ص 110، قال الشيخ : رواه النسائي واحمد والبزار بسند جيد ، هذا الذي استقر عليه الرأي أخيرا خلافا لما ذكرته في تمام المنة وغيره فليعلم وانظر المشكاة 295
( 61 ) من هجر أخاه سنة ، فهو كسفك دمه " المشكاة 5036، قال الشيخ اسناده لين ، وفي هداية الرواة 4963,
قال الشيخ :ثم بدا لي الصواب أنه صحيح الاسناد وقد حققت ذلك في الصحيحة 928
( 62 )من صلى علي من أمتي صلاة ، مخلصا من قلبه ، صلى الله عليه بها عشر صلوات ، ورفعه بها عشر درجات ، وكتب له بها عشر حسنات ، ومحا عنه عشر سيئات " الضعيفة 5141 ،وانظر الصحيحة 3360 ،
وصحيح الترغيب 1659
( 63 )أن رجلا كان جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم فجاء بني له فقبله وأجلسه في حجره ثم جاءت بنية فأجلسها الى جانبه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فما عدلت بينهما ، يعني في القبلة ، قال الشيخ : موضوع ، وهو في الصحيحة 3098 ، بلفظ " فهلا عدلت بينهما ؟ " وانظر الصحيحة 2883و 2994
( 64 ) لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لقبلت منه " ضعيف الجامع " 4703 وعزاه للضعيفة 4315، وفي الضعيفة تحت الحديث " 4314 " قال الناشر : كتب الشيخ رحمه الله بخطه فوق هذا المتن " كان بعد هذا حديث " لقد تاب توبة ... " فنقل الى الصحيحة 3238 ، وهو فيها
( 65 ) سموه بأحب الاسماء الي ، حمزة " ضعيف الجامع 3284 والضعيفة 3707 وهو في الصحيحة 2878
(66 ) إن أهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع غدا في الاخرة " ضعيف الجامع 1836والضعيفة 316 ، قال الشيخ في مقدمة الضعيفة ج 1 ص 5 - المعارف - انني رفعت من هذا المجلد الى الصحيحة حديثين ، فذكر منهما الحديث السابق ، والحديث في الصحيحة 343، بلفظ " كف عنا جشاءك فإن اكثرهم شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة
( 67 ) لما افتتح صلى الله عليه وسلم مكة رن ابليس رنة اجتمعت اليه جنوده فقال : ايأسوا ان ترتد أمة محمد على الشرك بعد يومكم هذا ولكن افتنوهم في دينهم وأفشوا فيهم النوح " الضعيفة 5004 وصححه الصحيحة 3467والترغيب3526 وذكر فيه أنه مخرج في الصحيحة 3417وليس فيها وانما هو في الصحيحة برقم ( 3467 )
( 68 ) ما أطيبك واطيب ريحك ، ما أ عظمك وأ عظم حرمتك ( يعني الكعبة ) ، والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ، ماله ودمه ، وأن يظن به إلا خيرا " ضعيف الجامع 5006 ، ابن ماجه 3933 ، وهو في الصحيحة 3420 .
( 69 ) غنيمة مجالس الذكر الجنة " ضعيف الجامع 3919 ، وهو في الصحيحة 3335 و صحيح الترغيب 1507
( 70 ) " أي الخلق أعجب إيمانا؟ قالوا : الملائكة. قال : الملائكة كيف لا يؤمنون؟! قالوا : النبيون. قال : النبيون يوحى إليهم فكيف لا يؤمنون؟! قالوا : الصحابة. قال : الصحابة مع الأنبياء فكيف لا يؤمنون؟ ! ولكن أعجب الناس إيمانا : قوم يجيئون من بعدكم فيجدون كتابا من الوحي؛ فيؤمنون به ويتبعونه، فهم أعجب الناس إيمانا – أو الخلق إيمانا - ( الضعيفة 647 وهو في الصحيحة 3215(1/5)
( 71 )اذا مررتم برياض الجنة فارتعوا ، قالوا : وما رياض الجنة ؟ قال : حلق الذكر " ضعيف الجامع 699 الترمذي 3510 والمشكاة 729 وهو في الصحيحة 2562 و صحيح الترغيب 1511
( 72 ) أفضل الصدقة اصلاح ذات البين " ضعيف الجامع 1012 وهو في الصحيحة 2639
( 73 ) إن أهل الجنة اذا جامعوا نسائهم عادوا ابكارا " ضعيف الجامع 1830 ، انظر الصحيحة تحت رقم 3351
( 74 ) إن (الحميم) ليصب على رؤوسهم، فينفذ (الحميم) حتى يخلص إلى جوفه؛ فيسلت ما في جوفه؛ حتى يمرق من قدميه، وهو (الصهر)، ثم يعاد كما كان "ضعيف الجامع 1433 والمشكاة 5679 والترمذي 2582 وهو في الصحيحة 3470 والترغيب 3679والهداية 5607
( 75 ) كان اذا رأى ما يسره - صلى الله عليه وسلم - قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات واذا رأى ما يسؤوه قال الحمد لله على كل حال " الكلم الطيب - الطبعة الثالثة - 139 - ابن ماجه 3803 وانظر الكلم - المعارف - 140 والصحيحة 265
( 76 )أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله إنا نأكل ولا نشبع ، قال : " فلعلكم تفترقون " قالوا : نعم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فاجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله يبارك لكم فيه "
الكلم الطيب - الثالثة - 185 والمشكاة 4252 وابو داود 3764 وابن ماجه 3286 ، انظر الكلم الطيب - المعارف -186 و صحيح الترغيب 2128
( 77 )اذا أديت زكاة مالك فقد قضيت ما عليك " ضعيف الجامع 312 , انظر صحيح الترغيب 1719
( 78 )عن جابر قال : قلت : كيف أصبحت يا رسول الله ؟ قال : بخير من رجل لم يصبح صائما ولم يعد سقيما "
وانظر الصحيحة تحت رقم 2952 والادب المفرد " 1132و 1133
( 79 ) اذا أنت بايعت فقل : لا خلابة ثم أ نت في كل سلعة ابتعتها بالخيار ثلاث ليال فان رضيت فأمسك وان سخطت فارددها على صاحبها " ضعيف الجامع 402 ، انظر الصحيحة 2875
( 80 ) ويل للامراء ، ويل للعرفاء ، ويل للامراء ، ليتمنين أقوام يوم القيامة
أن ذوائبهم معلقة بالثريا يتذبذبون بين السماء والارض ولم يكونوا عملوا على شيء"
المشكاة 3698- غا ية المرام 173 ، وانظر صحيح الترغيب 788 والصحيحة 2620 وهداية الرواة 3626
( 81 )لا تؤذ صاحب هذا القبر " المشكاة ،1721 ،انظر صحيح الترغيب 3566، الصحيحة 2960 وهداية الرواة 1662
( 82 )إن التجار يحشرون يوم القيامة فجارا الا من اتقى وبر وصدق " ضعيف الجامع 6405والمشكاة 2799وغاية المرام 168 , انظر صحيح الترغيب 1785 والصحيحة 1458
( 83 )إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تلا هذه الاية " وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم " قالوا : يا رسول الله من هؤلاء الذين ان تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا ؟ قال : فضرب على فخد سلمان الفارسي رضي الله عنه ثم قال : هذا وقومه و لو كان الدين عند الثريا لتناوله رجل من الفرس " المشكاة 6244 ،الهداية 6205 والترمذي 3260 و3261، انظر الصحيحة تحت رقم 1017والاستدراك 14 - 21 ص 488 في اخر المجلد الثالث من الصحيحة وفيه ذكر الشيخ متابعين ثم قال :فالحديث بهذه المتابعات صحيح والله أعلم .
(84 )إن هذا الخير خزائن لتلك الخزائن مفاتيح ، مفاتيحه الرجال ، فطوبى لعبد جعله الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر ، وويل لعبد جعله الله مفتاحا للشر مغلاقا للخير "
ضعيف الجامع 2021 ، المشكاة 5208، ابن ماجه 238، انظر صحيح الترغيب 66 و الصحيحة1332 والهداية 5136وظلال الجنة 296 - 2989 )
( 85 ) في كل إشارة في الصلاة عشر حسنات " ضعيف الجامع 4016، انظر الصحيحة 3286
( 86 )أما إن كل بناء وبال على صاحبه إلا مالا ما لا" ضعيف الجامع 1230 و1229والمشكاة 5184انظر الصحيحة 2830 والترغيب 1874
( 87 )قيل لرسول الله أي الدعاء أسمع ؟ قال : جوف الليل الاخر ودبر الصلوات المكتوبات " الكلم الطيب - الطبعة الثالثة - 113 ، والمشكاة 968والترمذي 3499 ،انظر صحيح الترغيب 1648 والكلم - طبعة المعارف - 114 وانظر في مقدمة الكلم الطيب - معارف -ص 5
( 88 )يا أيها الناس : ما بال احدكم يزوج عبده أمته ثم يريد أن يفرق بينهما ، إنما الطلاق لمن أخذ الساق " ضعيف الجامع ص 925 بعد الحديث 6387 ، وهو في الارواء 2041 وفيه قال الشيخ : بالجملة فقد رجح عندي أ ن الحديث بهذه المتابعة حسن
( 89 )أن النبي صلى الله عليه وسلم ، مر بسعد وهو يتوضأ فقال : ما هذا السرف ؟ فقال : أفي الوضوء إسراف ، قال : نعم ، وإن كنت على نهر جار " ابن ماجه 425 والارواء 140 والمشكاة 427 وهو في الصحيحة 3292(1/6)
( 90 )ما كان الله ليجمع هذه الامة على ضلالة أبدا ويد الله على الجماعة هكذا ، فعليكم بالسواد الاعظم ، فإنه من شذ شذ في النار " قال الشيخ رحمه الله في مقدمة الصحيحة المجلد الرابع ص " ك - ل " رواه ابن ابي عاصم في الستة واسناده ضعيف كما بينته في ضلال الجنة رقم 80 ، ولكنه حسن بمجموع طرقه كما شرحته في الصحيحة 1331 وغيره " انظر هداية الرواة 171 -
( 91 ) يا ولي الاسلام وأهله مسكني الاسلام حتى ألقاك عليه " الصحيحة 1476" ، قال الشيخ رحمه الله : أورد الحديث شارح الطحاوية ص - 358 - من رواية أبي إسماعيل الانصاري في كتابه " الفاروق " بسنده عن أنس به ، ولما خرجت الشرح المذكور علقت عليه بقولي : " لم أقف على اسناده وما أخاله يصح " ثم قال الشيخ : ثم وقفت على الحديث في تاريخ بغداد ، حتى قال : " وجملة القول أن الحديث عندي حسن الاسناد "
والحديث في الطبعة الثامنة من الطحاوية ص 373 وانظر الصحيحة 1823
( 92 ) من لم يسأل الله يغضب عليه " الطحاوية - الثامنة - ص 459 برقم 653و المشكاة 2238 والترمذي 3373 ، انظر الضعيفة تحت حديث 21 ص 76 وهو في الصحيحة 2654 ، بلفظ " من لم يدع الله يغضب عليه "
(93 ) اعتقها فإنها مؤمنة _ يعني الجارية التي شهدت بأن الله في السماء " مختصر العلو " 81 - 82 " الايمان لابن ابي شيبة 85وضعيف ابي داود 716، انظر الصحيحة 3161
(94 )إن الله خلق آدم ثم مسح على ظهره ، فاستخرج منه ذريته ، فقال : خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ، ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية ، قال : خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون .... " الضعيفة 3070 ، ضعيف الجامع 1602، انظر الصحيحة 1623 ، قال الشيخ : وخرجت أنا حديث عمر في الضعيفة 3070 وصححته لغيره في تخريج الطحاوية 266 " قال الشيخ في الطحاوية ص 240 - الطبعة التاسعة - صحيح لغيره الا مسح الظهر فلم أجد له شاهدا " الضعيفة 3070 "
( 95 ) إن الله تبارك وتعالى يقول : أنا خير شريك ، فمن أشرك معي شريكا فهو لشريكي ، يا أيها الناس أخلصوا أعمالكم ، فإن الله تبارك وتعالى لا يقبل من الاعمال الا ما خلص له ولا تقولوا هذا لله وللرحم ، فإنها للرحم ، وليس لله منها شيء ، ولا تقولوا هذه لله ولوجوهكم ، فإنها لوجوهكم وليس لله منها شيء "
صحيح الترغيب " 7 " قال الشيخ رحمه الله : قال الهيثمي في رواية البزار : ( وفيه ابراهيم بن مجشر ) وثقه ابن حبان وغيره وفيه ضعف " قلت : لكن تابعه سعيد بن سليمان الواسطي وهو ثقة ...فبادرت الى اخراجه في الصحيحة 2764 ، ولذلك نقلته من ضعيف الترغيب الى هنا - يقصد صحيح الترغيب - المعارف -، ولينظر في أي طبعات ضعيف الترغيب هو .
(96 )كان يقرأ : إنه عمل غير صالح " قال الشيخ رحمه الله ، في مقدمة " ضعيف ابي داود " - معارف - ص 10 : حين لا اجد الحديث مخرجا في شيء من مؤلفاتي لا عزوه اليه فانني احكم عليه بما تقتضيه الصناعة من تضعيف أو تصحيح ، وقد يقع احيانا ان يتيسر لي بعد ذلك ان أخرجه تخريجا علميا ناظرا الى طرقه الاخرى ... فيظهر الاختلاف ، فمن ذلك ، حديث ام سلمة أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يقرؤها " إنه عمل غير صالح " اخرجه الترمذي ، فقلت تحته " ضعيف الاسناد " وهو كذلك ، ولكنني في سنن ابي داود قلت فيه " صحيح " ، الصحيحة " 2809 "
( 97 ) " غيروا سيما اليهود ولا تغيروا بسواد " الصحيحة 3324 ، قال الشيخ : وقد كنت عزوته اليه - الطبراني في الاوسط - نقلا عن النسخة المصورة ، في كتابي " جلباب المراة المسلمة " ص 191 ، شاهد لحديث عائشة في التغيير ، والان فبهذه المتابعة القوية ... قد صح الحديث والحمد لله .
( 98 )" صلى على ميت بعد ثلاث " الصحيحة 3031 ، قال الشيخ : أشار الدارقطني والبيهقي الى ان لفظة " ثلاث " شاذة ... ، وصرح بذلك الحافظ في الفتح ..، وقد كنت خرجت بعض الطرق المشار اليها في الارواء " 3- 183 و 736 -2 " وبعضها صريحة الدلالة على ما قال ، لكني أقول : إن حديث الترجمة يشهد له أحاديث أقواها حديث أبي هريرة رضي الله عنه " أن امراة سوداء كانت تقم المسجد فماتت ففقدها النبي صلى الله عليه وسلم ، فسأل عنها بعد أيام ، فقيل إنها ماتت ، فقال : هلا كنتم آذنتموني ؟ " فأتى قبرها فصلى عليها ففيه انه صلى عليها بعد أيام من موتها .
( 99 )الانبياء - صلوات الله عليهم -أحياء في قبورهم يصلون " الصحيحة " 621 " قال الشيخ : وقد كنت برهة من الدهر أرى أن هذا الحديث ضعيف ... فإذا رأيت أيها القارىء الكريم في شيء من تأليفي خلاف هذا التحقيق فاضرب عليه واعتمد هذا .
وانظر " صحيح الجامع 2790 و الايات البينات ص 78 و التوسل ص 64 وأحكام الجنائز 272(1/7)
( 100 ) " لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا أبيض على أسود ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى ، الناس من آدم و آدم من تراب " الطحاوية - التاسعة - ص 361, أثر 461 ، قال الشيخ رحمه الله : صحيح لكن عزوه الى السنن وهم فانه لم يروه أحد منهم وانما هو في مسند الامام أحمد ، وقد كنت توقفت فيه قبل سنين ، ثم يسر الله تعالى لي جمع كثير من طرقه وحققت الكلام عليها فتبين لي أنه صحيح بمجموعها " وانظر صحيح الترغيب 2964 والصحيحة 2700 وغاية المرام 313
( 101 )قتلوه قتلهم الله ، ألا سألوا إذا لم يعلموا ؟ !فإنما شفاء العي السؤال " الارواء 105 وانظر النصيحة ص 39 والمشكاة 507 وصحيح ابي داود 364 - 365.
( 102 )من قال إذا أصبح : رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا ،فأناالزعيم لآخذن بيده حتى أدخله الجنة " صحيح الترغيب 657 و الصحيحة 2686 ، قال الشيخ رحمه الله : اورده المنذري في الترغيب ... وقال رواه الطبراني باسناد حسن " وكذا قال الهيثمي في المجمع ، فتعقبه الحافظ ابن حجر فيما علقه عليه فقال " فيه رشدين وهو ضعيف " قلت - الالباني رحمه الله - وكنت اتبعته على هذافي " التعليق على الترغيب " وعليه أوردته في ضعيف الترغيب ثم تبين لي أن رشدين لم ينفرد به " ولينظر في أي طبعات ضعيف الترغيب هو
( 103 ) ما أصاب عبدا هم ولا حزن ، فقال : اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي ، إلا أذهيب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحا "الكلم الطيب - معارف - 124 ، قال الشيخ رحمه الله : حديث صحيح ,وقد كنت ذكرت خلاف هذا في تعليقي على احاديث ا" شرح العقيدة الطحاوية " ثم بدا لي أنه صحيح في مقال طويل وبحث دقيق أعددته لينشر ان شاء الله تعالى في الصحيحة برقم " 199 "
وانظر الترغيب 1822 والمشكاة 2452 والتوسل 31 وهداية الرواة 2387وهو في الطحاوية - الثامنة - 44
( 104 )يبعث مناد عند حضرة كل صلاة فيقول : يا بني آدم قوموا فأطفئوا عنكم ما أوقدتم على أنفسكم ، فيقوموا فيتطهرون فتسقط خطاياهم عن أعينهم ويصلون فيغفر لهم ما بينهما ، ثم توقدون فيما بين ذلك ، فاذا كان عند صلاة الاولى نادى : يا بني آدم قوموا فاطفئوا ما اوقدتم على انفسكم فيقومون فيتطهرون ويصلون فيغفر لهم ما بينهما ، فاذا حضرت العصر فمثل ذلك ، فاذا حضرت المغرب فمثل ذلك ، فاذا حضرت العتمة فمثل ذلك ، فينامون وقد غفر لهم ، ثم قال : فمدلج في خير ومدلج في شر " صحيح الترغيب 359 والصحيحة 2520 ، قال الشيخ رحمه الله في الصحيحة : وهم فيه الهيثمي وهما فاحشا ... فيه أبان بن أبي عياش " وبيانه من وجهين - وهم الهيثمي - الاول : انه لم ينتبه لما في الاسناد نفسه من بيان ان أبان هو العطار ففسره من عنده بأنه ابان بن ابي عياش ، وهذا متروك عند الحافظ ، فصار الحديث بذلك واهيا ! وقد كنت اغتررت به في بعض مؤلفاتي ، فلتصحح ! ، ولينظر في أي مؤلفات الشيخ رحمه الله ذلك !
( 105 )لأسلم وغفار ورجال من مزينة وجهينة خير من الحليفين غطفان وبني عامر بن صعصعة " الصحيحة 3212 ، قال الشيخ رحمه الله : واعلم أني كنت أوردت الحديث سابقا في الضعيفة لذكر " بني عامر " في آخره ثم وجدت له شاهدا .... ولهذا الشاهد نقلته الى الصحيحة" قلت : ولينظر أين هو في الضعيفة ؟
( 106 ) يا نساء المؤمنات عليكن بالتهليل والتكبير ولا تغفلن فتنسين الرحمة " الضعيفة تحت رقم " 118 " ص 240 - معارف -، قال الشيخ رحمه الله : كان هنا بهذا الرقم حديث " يا نساء المؤمنات ... " ثم وجدت له شاهدا موقوفا على عائشة له حكم المرفوع ، فبدا لي أنه لا يليق ايراده هنا مع هذا الشاهد وقد ذكرته في رسالة " الرد على التعقب الحثيث " ، وانظر المشكاة 2316 والهداية 2256والضعيفة تحت الحديث 83 ص 186
( 107 )من سره أن ينظر الى رجل من أهل الجنة فلينظر الى الحسين بن علي " الضعيفة 4604 ، قال الناشر : كان هنا الحديث " من سره .. " وقد نقله الشيخ الى الصحيحة " 4003 "
( 108 ) من طاف بالبيت سبعا وصلى ركعتين كان كعدل رقبة " الضعيفة عندالحديث 5097 المجلد 11ص 168 ، كتب الشيخ رحمه الله فوق هذا المتن الحديث الذي بعده " من طاف " نقل الى الصحيحة " 2725
( 109 ) لو أن رجلين دخلا في الاسلام فاهتجرا لكان أحدهما خارجا من الاسلام حتى يرجع ، يعني الظالم " الضعيفة تحت رقم 5245 ، قال الناشر : كتب الشيخ رحمه الله فوق هذا المتن في أصله الخطي " الحديث 5246 نقل الى الصحيحة برقم " 3294 "
( 110 )ذمة المسلمين واحدة فإن جارت عليهم جائرة فلا تخفروها فإن لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة "الضعيفة 3622 والحديث في الصحيحة " 3948 "
الأحاديث من التصحيح للتضعيف :(1/8)
(1 ) أتريد أن تكون فتانا يا معاذ ؟ إذا أممت الناس فاقرأ ب ( والشمس وضحاها ) و ( سبح اسم ربك الاعلى ) و ( والليل إذا يغشى ) و ( اقرأ باسم ربك ) الارواء " 1 ص 331 " ذكر الشيخ أن المؤلف استدل بهذه القصة على أنه يصح للمأموم أن ينوي مفارقة الامام لعذر يبيح ترك الجماعة وفي ذلك نظر _ ثم ناقش الشيخ ذلك – واستدل على ذلك بما في رواية مسلم " فانحرف الرجل فسلم ثم صلى وحده " وقال " فهذا نص فيما ذكرنا والله أعلم " وفي الصحيحة تحت ر قم " 3171 " ص " 518 " قال الشيخ رحمه الله " والان وقد تبين بوضوح أنها رواية شاذة غير صحيحة ، فقد رجعت عن الاستدلال بها والروايات الاخرى تغني عنها والحمد لله على توفيقه واسأله المزيد من فضله "
( 2 ) " لا تبيعوا القينات ، ولا تشتروهن ولا تعلموهن ، ولا خير في تجارة فيهن وثمنهن حرام وفي مثل هذا أنزلت الاية " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم " الصحيحة 2922 ، قال الشيخ رحمه الله : ص " 118 " ، فقد رجعت عن الاستشهاد بحديث الوليد هذا ، وبقي الحديث على ضعفه ، الا ما يتعلق منه بنزول الاية في الغناء للشواهد الصحيحة المذكورة عن ابن مسعود وغيره فانها في حكم المرفوع عند الحاكم وغيره " وانظر الترمذي " 1282 " وابن ماجه " 2168 " وهداية الرواة " 2711 " وتحريم الات الطرب " ص 68 " والتعليقات الرضية " 361 – 2 " وضعيف الجامع " 6189 "
( 3 ) يطوي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ، ثم يقول : أنا الملك أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟
ثم يطوي الأرضين ، ثم يأخذهن ( بشماله ) ثم يقول : أنا الملك أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ " صحيح الجامع " 8108
" م –د " عن ابن عمر ، وحكم الشيخ في الصحيحة تحت رقم " 3136 " ص " 375 " ( بنكارة لفظة " بشماله ")
( 4 ) أربع قبل الظهر ( ليس فيهن تسليم ) تفتح لهن أبواب السماء " صحيح الجامع " 885 " و المشكاة " 1168 "
وهداية الرواة " 1125 " وصحيح ابي داود " 1153 " وابن ماجه " 950 "
قال الشيخ رحمه الله في الصحيحة " تحت رقم 3404 ص 1198 " : وقد رواه ابن ماجه وغيره أتم منه مثل حديث الترجمة وزاد ( لا يفصل بينهن بتسليم ) وهي زيادة منكرة ، وانظر ضعيف الترغيب – المعارف – 320 و ضعيف الجامع " 4567 "
( 5 ) في السلسلة الصحيحة تحت حديث " 99 " ص " 205 – 206 " قال الشيخ : فائدة " روى عبد الرزاق وسعيد بن منصور في سننه …. عن محمد بن علي بن الحنفية " أن عمر خطب الى علي ابنته أم كلثوم فذكر له صغرها فقيل له : إن ردك فعاوده ، فقال له علي : أبعث بها إليك فإن رضيت فهي امرأتك ، فأرسل بها إليه فكشف عن ساقيها ، فقالت : لولا أنك آمير المؤمنين لصككت عينك " ، قال الشيخ رحمه الله في الضعيفة تحت رقم 1273 ص 434 : وقد اعتبرتها يومئذ صحيحة الاسناد …… فلما طبع مصنف عبد الرزاق ووقفت على اسنادها فيه تبين لي أن في السند إرسالا وانقطاعا …….فرأيت ان من الواجب علي – اداء للامانة العلمية –
أن أهتبل هذه الفرصة وأن أبين للقراء ما تبين لي من الانقطاع .
( 6 ) ليسترجع أحدكم في كل شيء حتى في شسع نعله فإنها من المصائب " صحيح الجامع " 5448 " المشكاة " 1760 " " الكلم الطيب – المكتب الاسلامي – " 140 " قال الشيخ " حسن " ، والحديث في الكلم الطيب – المعارف – 127 ، قال الشيخ رحمه الله : ثم تبين لي أن إسناده ضعيف جدا وأن الشاهد المشار اليه مختلف عن هذا في المعنى وقد أوضحت ذلك في الضعيفة " 5595 " وانظر ضعيف الجامع " 4949 " وهداية الرواة " 2191 "
( 7 ) ليس يتحسر أهل الجنة على شيء الا ساعة مرت بهم لم يذكروا الله عز وجل فيها " صحيح الجامع " 5446 " قال الشيخ "
" أقرب للضعف " وذكر الشيخ أنه في الصحيحة " 2197 " وفي طبعة – المعارف – تم حذفه من الصحيحة وهو في
" الضعيفة " 4986 " وضعيف الترغيب – معارف – " 910 "
( 8 ) تكون إبل للشياطين وبيوت للشياطين , فأما إبل الشياطين فقد رأيتها ، يخرج أحدكم بجنيبات معه قد أسمنها فلا يعلو بعيرا منها ويمر بأخيه قد انقطع به فلا يحمله وأما بيوت الشياطين فلم أرها " قال الشيخ رحمه الله : - تحت الحديث " 2303 " في الضعيفة
" وقد كنت أوردت الحديث في الصحيحة " 93 " قبل أن يتبين لي الانقطاع المذكور ، فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله " , والحديث تم حذفه من الصحيحة طبعة – المعارف - .، وانظر أبو داود " 2568 و هداية الرواة " 3842 "
( 9 ) نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن يبال في الجحر " صحيح الترغيب – الطبعة الثانية سنة 1406 – برقم " 150 "
قال الشيخ " صحيح " ، والحديث في ضعيف الترغيب – المعارف – برقم " 120 "(1/9)
قال الشيخ رحمه الله ، في مقدمة صحيح الترغيب – المعارف – ص 31 ، : وحذفت منها بعض الاحاديث التي تبين لي مع الزمن أنها بالكتاب الاخر أولى – ضعيف الترغيب – وهذه أرقامها " وذكر الشيخ من بينها رقم الحديث السابق الذكر
وانظر " ضعيف الجامع " 6003 و 6324 " والارواء " 55 " وابو داود " 29 " والنسائي " 34 " والمشكاة " 354 "
( 10 ) إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد تمرا فليفطر على الماء فإنه طهور " صحيح الترغيب – الثانية –
برقم " 1069 " قال الشيخ : " صحيح " ، وهو في " صحيح الجامع " 363 " والمشكاة " 1990 "
والحديث في ضعيف الترغيب – المعارف – " 651 " وهو من الاحاديث التي حذفها الشيخ في طبعة صحيح الترغيب – المعارف –
وانظر " ضعيف الجامع " 389 " ، وصحيح ابن خزيمة " 2067 " وهداية الرواة " 1931 "
وهو في السنن " الترمذي 658 و ابو داود 2355 وابن ماجه 1699 ، قال الشيخ رحمه الله : ضعيف والصحيح من فعله صلى الله عليه وسلم – أي الافطار على تمر .. الخ ، وانظر الارواء " 922 "
( 11 ) عن أم سلمة رضي الله عنها ،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر ما كان يصوم من الايام يوم السبت ويوم الاحد
كان يقول : إنها يوما عيد للمشركين ، وأنا أريد أن أخالفهم " صحيح الترغيب – الثانية – " 1041 " وهو في صحيح الجامع
" 4803 " بلفظ " كان أكثر صومه السبت والاحد …"
والحديث في ضعيف الترغيب – المعارف – " 639 " وهو من الاحاديث التي حذفها الشيخ من صحيح الترغيب – الثانية –
وانظر " الضعيفة 1099 وضعيف موارد الظمآن " 112/ 941 " وابن خزيمة " 2167 " والمشكاة " 2068 والهداية 2010 "
( 12 ) إن الله يبغض كل جعظري جواظ صخاب في الاسواق جيفة بالليل حمار بالنهار عالم بأمر الدنيا جاهل بالاخرة "
صحيح الترغيب– الثانية – برقم " 645 " وصحيح الجامع " 1878 " وذكر الشيخ أنه في الصحيحة " 195 "
وهو في ضعيف الترغيب – المعارف " 378 " وهو من الاحاديث التي حذفها الشيخ رحمه الله من صحيح الترغيب
وقد حذف الحديث من الصحيحة طبعة المعارف ، والحديث في الضعيفة " 2304 " وضعيف الموارد " 239/ 1975ص 143
( 13 ) عن زيد بن أسلم قال : رأيت ابن عمر يصلي محلولة أزراره فسألته عن ذلك ، فقال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله " صحيح الترغيب – الثانية –برقم " 43 " وهو في ضعيف الترغيب – المعارف – " 34 " وهو من الاحاديث التي حذفها الشيخ رحمه الله من صحيح الترغيب
( 14 ) سلوا الله كل شيء ، حتى الشسع ، فإن الله إن لم ييسره ، لم يتيسر " الضعيفة تحت رقم " 21 " ص " 76 – المعارف-
قال الشيخ رحمه الله : أخرجه ابن السني بسند حسن ، والحديث في الضعيفة " 1363 " – المعارف - ، قال الشيخ رحمه الله :
" موقوف أخرجه أبو يعلى في مسنده ، ثم فرغت من قراة المسند كله فلم أعثر على الحديث في موضع آخر منه مرفوعا ……
وكنت أخطأت أيضا في ذكري إياه مرفوعا تحت الحديث المتقدم – تحت رقم 21 ص 29 - الطبعة الاولى –
( 15 ) قالت أم سلمة رضي الله عنها : ما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيتي قط الا ( رفع طرفه الى السماء ) فقال : اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي "
الكلم الطيب - الثالثة - 59 ،خرجه الاربعة وقال الترمذي " حسن صحيح " قال الشيخ : وهو كما قال وسنده صحيح ،وزاد الشيخ في - طبعة المعارف - ( لكن رفع الطرف شاذ ) ، والحديث في الصحيحة " 3163 " قال الشيخ : ولعل من المفيد أن نلخص فوائده فيما يأتي :
الرابعة : أن زيادة ( رفع طرفه الى السماء ) لا تصح ....، وعزاه ابن تيمية للاربعة وفيه تساهل ظاهر لانه ليس عند غير ابي داود الرفع المذكور ، وكذلك التبريزي في المشكاة - عزاه -لابن ماجه وهو وهم محض فليس عند رفع الطرف ، وانظر المشكاة " 2442 والهداية 2376
تنبيه : ذكر الشيخ رحمه الله ، في تخريج الحديث في الكلم الطيب - معارف - " 60 ص 90 ، أن الحديث مخرج في الصحيحة برقم " 3193 " والصواب " 3163 "
( 16 ) أن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من نار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ " الكلم الطيب - الثالثة- 227 - قال الشيخ رحمه الله : ورواه أحمد أيضا وفيه " عروة بن محمد السعدي " روى عنه جماعة ولم يوثقه غير ابن حبان ومع ذلك فقد قال فيه " كان يخطيء " وقال الحافظ في التقريب " مقبول " يعني عند المتابعة فإن وجد لحديثه هذا متابع او شاهد فهو حسن والله أعلم ، ثم قال رحمه الله في الكلم - معارف - 228 - ص 168 - 169 ، ثم خرجته في الضعيفة " 582 " لما لم نجد له شاهدا الا بلفظ " فليغتسل " بدل " فليتوضأ " وفي سنه مجهول وضعيف ، فراجعه إن شئت " وانظر ضعيف الجامع " 1510 " والمشكاة " 5113 " وابو داود " 4784 "(1/10)
( 17 ) عن عمر رضي الله عنه " أنه أخذ من لحية رجل أو رأسه شيئا فقال الرجل : صرف الله عنك السوء ، فقال عمر رضي الله عنه : صرف الله عنا السوء منذ أسلمنا ولكن إذا أخذ عنك شيئا فقل : أخذت يداك خيرا " صحيح الكلم الطيب - السابعة - 195ص 89 - قال الشيخ رحمه الله :حديث موقوف جيد الاسناد أخرجه ابن السني ، ثم قال الشيخ في طبعة - المعارف 241 ص 176 -لولا أن راويه " عبد الله بن بكر الباهلي " لم يدرك عمر بن الخطاب فهو " مرسل " ثم حذف الحديث من " صحيح الكلم الطيب " - المعارف –
( 18 ) عن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول " اللهم ، قني عذابك يوم تبعث عبادك " ( ثلاث مرات ) الكلم الطيب - معارف - 36 و 37 ص 78و79 , خرجه ابو داود وقال الترمذي حديث " حسن صحيح " قال الشيخ رحمه الله : وهو كما قال ، وليس عنده زيادة ( ثلاث مرات ) وانما هي في حديث " حفصة " فقط ( وفي ثبوتها نظر بينته في تخريجه في الصحيحة تحت رقم " 2754 "
( 19 ) الدعاء لا يرد بين الاذان والاقامة " ( قالوا : فما نقول يا رسول الله ؟ قال : سلوا الله العافية " صحيح الكلم الطيب - الطبعة السابعة- 61 ، ولفظه " لا يرد الدعاء ... " قال الترمذي " حديث حسن صحيح " قال الشيخ رحمه الله في طبعة - المعارف - 75 ، قلت بل هو بهذا اللفظ والتمام ضعيف فيه " يحيى بن اليمان وزيد العمي وهما ضعيفان " وقد رواه الثقات عن العمي دون زيادة ( قالوا ... ) هذه الزيادة لا شاهد لها بل هي منكرة وكان الاصل " لا يرد الدعاء .. " وصححته من الترمذي وانما يصح مختصرا بلفظ (الدعاء لا يرد بين الاذان والاقامة )وقد خرجته في ارواء الغليل " 244 "، والحديث في صحيح الكلم الطيب - المعارف - الثامنة - 59 ، وقد حذفت الزيادة
( 20 ) من أوى الى فراشه طاهرا وذكر الله تعالى ( حتى يدركه النعاس ) لم ينقلب ساعة من الليل يسأل الله شيئا من خير الدنيا والاخرة الا أعطاه الله إياه " الكلم الطيب - الثالثة - 43 ،قال : أخرجه الترمذي وقال " حديث حسن غريب " ، قال الشيخ رحمه الله " وهو كما قال أو أعلى فإن له شواهد عن جماعة من الصحابة فراجع الترغيب ان شئت " ثم قال الشيخ رحمه الله - في طبعة المعارف - 44 ص 82 - ثم تبين لي أن تلك الشواهد قاصرة فليس فيها مثلا ( وذكر الله حتى يدركه النعاس ) وهو بدونها صحيح " ، والحديث في " صحيح الكلم الطيب " - المعارف - 36- وتم حذف الجملة - حتى يدركه النعاس - .
( 21 ) إذا ولج الرجل بيته فليقل : اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج ، باسم الله ولجنا وباسم الله خرجنا ، وعلى الله ربنا توكلنا ، ثم يسلم على أهله " صحيح الجامع " 839 " والمشكاة " 2444 " والكلم الطيب - الثالثة - 61 -أخرجه ابو داود ، قال الشيخ رحمه الله : واسناده صحيح ، ثم قال الشيخ رحمه الله في الكلم - معارف - " 62 ص 91 " ثم بدا لي أنه ( منقطع ) ، وذكر الشيخ رحمه الله أن الحديث في الصحيحة " 225 " وقد تم حذفه من طبعة المعارف ، وانظر " ابو داود " 5096 " والهداية " 2378 "
( 22 ) حديث أبي هريرة ( مرفوعا ) : " إذا قام أحدكم من الليل فليفتح صلاته بركعتين خفيفتين " الارواء " 2/ 202 / 453 " رواه أحمد ومسلم وابو داود ، والحديث في الصحيحة " 3199 " ولفظه " كان إذا قام من الليل يتهجد صلى ركعتين خفيفتين " قال الشيخ رحمه الله : نعم لقد خرجت الحديث ( مرفوعا ) من قوله صلى الله عليه وسلم في " الارواء " .. وملت هناك الى ترجيح الرفع على الوقف اعمالا لقاعدة زيادة الثقة مقبولة ، ثم ترجح عندي ( الوقف )لسببين اثنين أوردته من أجل ذلك في ضعيف أبي داود " 240 "وانظر " ضعيف الجامع " 619 " والمشكاة " 1194 والهداية 1152 " ومختصر الشمائل " 227 "
( 23 )قال أبو رافع رضي الله عنه : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة رضي الله عنها بالصلاة " الكلم الطيب - الثالثة - 210 - قال الترمذي " حديث حسن صحيح " ، قال الشيخ رحمه الله : قلت واسناده ضعيف وهو " حسن بشاهده " الذي رواه البيهقي في الشعب عن ابن عباس ، ثم قال الشيخ رحمه الله في طبعة - المعارف -211 ص 162 " ثم تبين أن في سند الشاهد متهمين فخرجته في " الضعيفة 6121 " فيبقى حديث أبي رافع على الضعف ، فيرفع من صحيح الكلم الطيب "انظر الارواء " 1173 " وابو داود " 5105 " والترمذي " 1514 " والضعيفة - معارف - 1/ ص 493- 494 تحت حديث 321 " والحديث لم يحذف من- صحيح الكلم- معارف - الثامنة - 168 - !! والله أعلم .(1/11)
( 24 )إن الله استقبل بي الشام ، وولى ظهري اليمن، وقال لي : يا محمد ، إني جعلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقا ، وما خلف ظهرك مددا ، ولا يزال الاسلام يزيد ، وينقص الشرك وأهله حتى تسير المرأتان لا تخشيان الا جورا ، والذي نفسي بيده لا تذهب الايام والليالي حتى يبلغ هذا الدين مبلغ هذا النجم " صحيح الجامع " 1716 " وذكر الشيخ أنه مخرج في الصحيحة " 35 "،والحديث تم حذفه في طبعة المعارف _ وقال الشيخ رحمه الله هناك - الصحيحة " 1 / ص 81 " تنبيه : كان هنا بهذا الرقم " 35 " في الطبعات السابقة حديث آخر فتبين لي أن في إسناده جهالة فلم أستجز ابقاءه هنا فنقلته الى الضعيفة " 5848 "
( 25 ) أبى الله أن يقبل عمل صاحب بدعة حتى يدع بدعته " صحيح الترغيب - الطبعة الثانية - " 53 "قال الشيخ " صحيح " ، والحديث في ضعيف الجامع " 29 " وهو في الضعيفة " 1492 "واصلاح المساجد " 83 و 81 "والسنة لابن ابي عاصم " 39 "، قال الشيخ رحمه الله في مقدمة " صحيح الترغيب " ص 31 " طبعة - المعارف - :وحذفت منها بعض الاحاديث التي تبين لي مع الزمن أنها بالكتاب الاخر أولى - ضعيف الترغيب " وهذه أرقامها في الطبعتين المشار إليهما ، وذكر منها الحديث السابق الذكر برقم " 53 " ، ثم تكلم رحمه الله عن الاحاديث المحذوفة وسبب حذفها ، فقال : وأما الحديث الثاني منها " 53 " فهو مضعف في ظلال الجنة " 39 " وقبل ذلك بزمان مخرج في الضعيفة " 1492 " فلا أدري والله كيف وقع في صحيح الترغيب ؟!
( 26 ) إن العبد ليتصدق بالكسرة تربو عند الله عز وجل حتى تكون مثل أحد " صحيح الترغيب - 851 -، الثانية -، وهو في ضعيف الترغيب - المعارف - 508 - وضعيف الجامع " 1501 " وهو من الاحاديث التي أشار الشيخ رحمه الله الى أنه حذفها من صحيح الترغيب وانظر مقدمة الترغيب - المعارف - ص 31و32
( 27 )كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يفطر على ثلاث تمرات أو شيء لم تمسه النار " صحيح الترغيب - 1070- الثانية- والحديث في ضعيف الترغيب - المعارف - برقم " 652 " وهو من الاحاديث التي أشار الشيخ رحمه الله أنه حذفها من الطبعة الجديدة للترغيب - المعارف - وهو في ضعيف الجامع " 4540 " ، وانظر ضعيف موارد الظمآن " 101 / 892 و 102 / 893 " وهو في الضعيفة " 996 " وانظر الارواء " 922 "
( 28 )كان - صلى الله عليه وسلم -يكره المسائل ويعيبها فإذا سأله أبو رزين أجابه وأعجبه " صحيح الجامع " 5007 "، والحديث في ظلال الجنة " 640 " قال الشيخ رحمه الله : اسناده ضعيف
( 29 ) خير الصحابة أربعة ، وخير السرايا أربعمائة ، وخير الجيوش أربعة آلاف ، ولا تهزم اثنا عشر ألفا من قلة " صحيح الجامع " 3278 " والصحيحة " 986 " ، ثم قال الشيخ رحمه الله في الصحيحة - المعارف - ص 682 - 685 " ( استدراك ) هذا ما وصل اليه علمي منذ أكثر من عشرين سنة ثم وقفت على أمور اضطررت من أجلها الى أن "أعدل عن القول بصحة الحديث راجيا من المولى سبحانه وتعالى أن يلهمني الصواب في ذلك،.. وجملة القول أن الحديث لا يصح فما جاء مخالفا لهذا في بعض كتاباتي فأنا راجع عنه قائلا " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا " ،وانظر ضعيف الترغيب - معارف - 1814 - والمشكاة 3912 وابو داود 2611 والترمذي 1555 وضعيف الموارد " 205 / 1663 "
( 30 )اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم " المشكاة - 232 - رواه الترمذي ، قال الشيخ رحمه الله : وقال حديث حسن " قلت وسنده ضعيف ، لكن ابن شيبة رواه بسند صحيح كما قال ابن القطان ونقله المناوي في " فيض القدير " والله أعلم " ثم قال الشيخ رحمه الله في " صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم " ص 41 - معارف : ثم تبين لي أن الحديث " ضعيف " وكنت اتبعت المناوي في تصحيحه لاسناد ابن أبي شيبة فيه ، ثم تيسر لي الوقوف عليه فإذا هو بين الضعف وهو نفس إسناد الترمذي وغيره، راجع كتابي " سلسلة الاحاديث الضعيفة 1783 " الترمذي 2951
( 31 )احذروا بيتا يقال له الحمام " قالوا : يا رسول الله إنه ينقي الوسخ ؟ قال : " فاستتروا " صحيح الترغيب - الطبعة الثانية - 161 -والحديث في ضعيف الترغيب - معارف - 127 - قال الشيخ رحمه الله : ضعيف شاذ ، وانظر " غاية المرام " 193 " وصحيح الجامع " 116 " والارواء " 2582 "
( 32 )نهى أن يبال في الماء الجاري " ضعيف الجامع " 6004 " قال الشيخ رحمه الله : وقع هذا الحديث في - صحيح الجامع - 6690 - الطبعة الاولى- وذلك خطأ فليحذف " ، والحديث في الضعيفة " 5227 " وضعيف الترغيب - معارف - 118 "(1/12)
( 33 )أقبل ابن أم مكتوم وهو - أعمى وهو الذي أنزل فيه ( عبس وتولى * أن جاءه الاعمى )وكان رجلا من قريش - الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له : يا رسول الله ! بأبي وأمي أنا كما تراني قد دبرت سني ورق عظمي وذهب بصري ولي قائد لا يلايمني قياده إياي فهل تجد لي رخصة أصلي في بيتي الصلوات ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :هل تسمع المؤذن في البيت الذي أنت فيه ؟ قال : نعم يا رسول الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أجد لك رخصة ، ولو يعلم هذا المتخلف عن الصلاة في الجماعة ما لهذا الماشي إليها لأتاها ولو حبوا على يديه ورجليه " صحيح الترغيب - الثانية - 430- والحديث في ضعيف الترغيب - المعارف - 234 –
( 34 )من توضأ ثم أتى المسجد فصلى ركعتين قبل الفجر ، ثم جلس حتى يصلي الفجر ، كتبت صلاته يومئذ في صلاة الابرار وكتب في وفد الرحمن " صحيح الترغيب - الثانية - 416 ، والحديث في ضعيف الترغيب - طبعة المعارف - برقم " 228 "
( 35 )اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت " صحيح ابن خزيمة ، والحديث في الارواء " 919 " ج4 ص 39 ، قال الشيخ رحمه الله : وبما أن الطريقين اللذين قبله ضعيفان جدا لا يستشهد بهما فيبقى حديثه ضعيفا لينا ، مع ذلك صحح حديثهم جمعا ولا أدري كيف تأثرت بهم في تعليقي على صحيح ابن خزيمة " وانظر المشكاة 1994 والكلم الطيب - معارف - 165 ص 140 وأبي داود 2358 وضعيف الجامع " 631 "
( 36 )أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يتختم في يمينه " الارواء - 3 / 301 - 302 " قال الشيخ رحمه الله : أخرجه النسائي والترمذي في الشمائل .... وسنده صحيح على شرط مسلم ، لكن خالفه شعبة عن قتادة فرواه بلفظ " كأني أنظر الى بياض خاتم النبي صلى الله عليه وسلم في أصبعه اليسرى " أخرجه النسائي وسنده صحيح ، فقد اختلف شعبة وابن ابي عروبة على قتادة وكلاهما ثقة ولكل منهما ما يؤيد روايته ، ومن ذلك يتبين أن لا مجال للترجيح بين الروايتين فلابد من التوفيق بينهما ولعل ذلك بحمل كل رواية على حادثة غير الاخرى ... وإن لم يكن الامر كذلك فالحديث مضطرب عندي " ، والحديث في " مختصر الشمائل - المعارف - ص 62 ، قال الشيخ رحمه الله : قلت اسناده صحيح ، لكن أعله المؤلف بالاضطراب في متنه كما ذكر في الاصل عقبه ، وهو الذي ملت اليه في الارواء ( والان فقد رجعت عنه الى ترجيح رواية اليسار ) لمتابعة ثابت لقتادة عليها كما ذكرت آنفا ، ولذلك قال الدارقطني : إنها المحفوظة ولم يكن تبين لي وجهه هناك في الارواء ، فلينقل هذا إليه
( 37 ) من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها ، لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي ابن خلف " الثمر المستطاب " ص 52 - 53 وقال سنده حسن "
والحديث في ضعيف الجامع " 2851 " وضعيف الترغيب " معارف- 312 " وانظر المشكاة " 578 و الهداية 550 " وضعيف الموارد " 20 / 254 "
( 38 ) مر عمر رضي الله عنه بحسان - رضي الله عنه - وهو ينشد ( الشعر ) في المسجد ( فلحظ إليه ) ( فقال : مه ) قال : ( في حلقة فيهم أبو هريرة ) : كنت أنشد وفيه من هو خير منك ( ثم التفت الى أبي هريرة فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أجب عني اللهم أيده بروح القدس " ؟ قال : نعم ) ( فانصرف عمر وهو يعرف أنه يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ) الحديث أخرجه البخاري ومسلم وابو داود والنسائي وأحمد والسياق له والزيادة الاولى لمسلم والثانية للجميع الا البخاري والسادسة لهم الا ابو داود ، .... والثلثة والاخرة أخرجه احمد ثم اخرجه من طريق ... وفيه ( الزيادة الرابعة ) ( ثم تبين لي أن هذا الاسناد منقطع .. ولذلك وجب الضرب على هذه الزيادة وقد فعلنا ) " الثمر المستطاب ص " 795- 796
( 39 )عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد ، وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها الرجل ثم نسيها " الثمر المستطاب " ص 587 " قال الشيخ رحمه الله : للحديث شاهدا مرسلا نحوه أخرجه ابن ابي داود كما في " الفتح " فهو به حسن إن شاء الله تعالى وقد صححه ابن خزيمة " ، ثم قال رحمه الله - الثمر المستطاب ص 589 _ ثم رجعت عن هذا وذهبت الى أن الحديث ضعيف فانظر " ضعيف ابي داود 88 " وانظر ضعيف الترغيب - معارف - 184 و 872 و المشكاة 720 وضعيف الجامع 3700
( 40 )لا تذبحوا الا مسنة الا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن " الارواء " 4 / 359 " ، قال الشيخ رحمه الله : وقد كنت اغتررت برهة من الزمن بهذا الحديث متوهما صحته لا خراج مسلم إياه في الصحيح ثم تنبهت لعلته هذه فنبهت عليها في - الضعيفة رقم " 65 " ص 160 و161 و163 "- طبعة المعارف -وانظر المشكاة 1455 والهداية 1400(1/13)
( 41 ) لا يزال قوم يتأخرون عن الصف الاول حتى يؤخرهم الله ( في النار ) صحيح الترغيب - الطبعة الثانية - 510 - ، والحديث في صحيح الترغيب معارف - بنفس الرقم - 510 - بدون ذكر ( في النار ) ، قال الشيخ رحمه الله : في الحديث مكان النقط " في النار " فحذفتها لضعف سندها "
( 42 )إذا قال الامام " غير المغضوب عليهم ولا الضالين " فقولوا " آمين " فإنه من وافق كلامه كلام الملائكة غفر لمن في المسجد " رواه النسائي - الكبرى - صحيح الترغيب - الطبعة الثانية - 514 -، وفي صحيح الترغيب - المعارف - 514 - قال الشيخ رحمه الله - بعد أن ساق الرواية الصحيحة والتي في آخرها " غفر له ما تقدم من ذنبه - قال الشيخ : في الاصل بعده - رواية النسائي ....ولم أجده في سنن النسائي الصغرى ولا الكبرى وهي في سنن البيهقي و مسند احمد وهي ( رواية شاذة ومنكرة خالف راويها الثقات عن ابي هريرة بلفظ ( غفر له ) وقد بينت ذلك في الصحيحة " 3476 "
( 43 ) لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر .." ورواه الطبراني في الكبير " باسناد حسن ، نحو رواية النسائي وقال في آخره " الا كان كفارة لما بينه وبين الجمعة الاخرى ما اجتنبت المقتلة وذلك الدهر كله " صحيح الترغيب - الطبعة الثانية- 689 -، والحديث في صحيح الترغيب - معارف- 689- ولفظه " الا كان كفارة لما بينه وبين الجمعة الاخرى ما اجتنبت المقتلة ....... " قال الشيخ رحمه الله : هنا في الاصل لفظ " وذلك الدهر كله " فحذفتها لان في اسناد الطبراني " مغيرة " وهو ابن مقسم الضبي - مدلس - وقد عنعنه ، وهو رواية للنسائي - الكبرى- ولكنه لم يذكرها
( 44 )عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من يوم يصبح العباد فيه الا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الاخر : اللهم أعط ممسكا تلفا " رواه البخاري ومسلم ، وابن حبان في صحيحه ولفظه " إن ملكا بباب من أبواب الجنة يقول : من يقرض اليوم يجز غدا ، وملك بباب آخر يقول : اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا " ، ورواه الطبراني مثل ابن حبان الا أنه قال ( بباب من أبواب السماء ) ، صحيح الترغيب - الثانية -905 -، والحديث في صحيح الترغيب - معارف 914- وقد حذف الشيخ رحمه الله، رواية الطبراني لضعفها - فقال رحمه الله : هنا في الاصل ما نصه " ورواه الطبراني مثل ابن حبان ؛ الا انه قال ( بباب من ابواب السماء ) فحذفته لانه عند الطبراني في " الاوسط "عن شيخه " مقدام " وهو " ابن داود الرعيني " ، قال النسائي " ليس بثقة " ولفظ ابن حبان مخرج في الصحيحة " 920 " .
( 45 ) الاكثرون هم الاسفلون يوم القيامة الا من قال بالمال هكذا وهكذا ( وكسبه من طيب ) ، الصحيحة - 1766- والحديث في صحيح الترغيب - معارف -تحت حديث - 3260 - " ورواه ابن ماجه مختصرا " الاكثرون هم الاسفلون يوم القيامة الا من قال هكذا وهكذا " ، قال الشيخ رحمه الله - في حاشية الترغيب- " في أخر الحديث زيادة " وكسبه من طيب " فحذفتها لشذوذها ومخالفتها لطرق الحديث الاخرى ، وهي مخرجة في الصحيحة - 1766- وفاتني هناك التنبيه على شذوذها ومخالفتها فليستدرك .
( 46 )" من قام رمضان ايمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر " " شاذ بزيادة " وما تأخر " - الضعيفة- 5083 - ، قال الشيخ رحمه الله : وجملة القول ان حديث عبادة هذا ليس له اسناد ثابت ، فالاول منقطع والاخر فيه ذلك المجهول ، وقد غفل عن هذه الحقيقة الحافظ العراقي في " طرح التثريب " - 4 / 163 " حين وقف عند ابن عقيل قائلا " وحديثه حسن " دون ان ينظر الى ما بيناه من الانقطاع والجهالة ، ومثل ذلك صنيع الهيثمي " 3 / 185 " ونحوه قول الحافظ ابن حجر " 4 / 99 ، حديث عبادة عند الامام أحمد من وجهين اسناده حسن " ، ومثل هذه الاقوال من هؤلاء الائمة كان حملني برهة من الزمن على " تحسين هذه الزيادة - وما تأخر - في حديث عبادة ، وتصحيحها في حديث ابي هريرة ورمزت بذلك لها على نسختي من " الترغيب " التي كنت أدرس منها على الاخوان ما كان من الاحاديث الثابتة ، والان وقد يسر الله لي جمع طرق الحديث وسردها على وجه يكشف لكل طالب علم أن الزيادة المذكورة لا تصح بوجه من الوجوه فقد رجعت عن الرمز المذكور الى ( التضعيف ) والله ولي التوفيق "
وانظر " صحيح الجامع 6325 "و" صحيح الترغيب - المعارف - 992 - حاشية 1(1/14)
( 47 )يقول الله عز وجل للعلماء يوم القيامة ( إذا قعدعلى كرسيه ) لقضاء عباده : إني لم أجعل علمي فيكم الا وأنا أريد أن أغفر لكم على ما كان فيكم ولا أبالي " الضعيفة " 867 - قال الشيخ رحمه الله " موضوع بهذا التمام ...وفيه لفظة منكرة جدا وهي قعود الله تبارك وتعالى على الكرسي ......وقد روي الحديث بدون هذه اللفظة من طرق آخرى كلها ضعيفةوبعضها أشد ضعفا من بعض فلابد من ذكرها لئلا يغتر بها أحد....كما وقع لي قديما في تخريج أحاديث الترغيب " حيث أشرت للحديث بالحسن تقليدا مني لابن كثير ومن ذكرنا معه والان فقد رجعت عن ذلك " ، والحديث في " ضعيف الترغيب - معارف - 61 –
( 48 ) عن ابن عباس رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بعث أبا موسى على سرية في البحر ، فينما هم كذلك قد رفعوا الشراع في ليلة مظلمة إذا هاتف فوقهم يهتف : يا أهل السفينة ! قفوا أخبركم بقضاء قضاه الله على نفسه ، فقال أبو موسى أخبرنا إن كنت مخبرنا ، قال : إن الله تبارك وتعالى قضى على نفسه أنه من أعطش نفسه له في يوم صائف سقاه الله يوم العطش " صحيح الترغيب - الطبعة الثانية - 974 - قال الشيخ رحمه الله " حسن " ، والحديث في " ضعيف الترغيب - معارف - 577 - قال الشيخ " ضعيف " ، قلت " " عبد الله بن المؤمل " وهو ضعيف الحديث كما قال الحافظ وضعفه جدا في " زوائد البزار " وهو مخرج في " الضعيفة 6748 - وقد كنت حسنته تبعا للمؤلف في الطبعة السابقة فلما طبع " كشف الاستار " ووقفت على اسناده تراجعت عنه "
( 49 ) ما أذن الله لشيء ما أذن " وفي لفظ : كأذنه " لنبي " حسن الصوت " وفي لفظ " ( حسن الترنم ) يتغنى بالقرآن " يجهر به " ( صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم _ المعارف- ص 127، قال الشيخ رحمه الله في " ضعيف الترغيب والترهيب - المعارف - تحت حديث " 875" بلفظ " ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الترنم بالقرآن " قلت - الشيخ الالباني - لكن لفظ ( الترنم ) فيه شاذ مخالف للفظ الشيخين ( يتغنى ) كما حققته في " الضعيفة 6640 " ، وقبل هذا كنت أوردته في " صفة الصلاة " اعتمادا على الحافظ ( فليحذف ) .
( 50 )عن ابن عباس رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، صلى ركعتين لم يقرأ فيهما الا بفاتحة الكتاب " ( صفة الصلاة - معارف - ص 106 - 107 " قال الشيخ رحمه الله : أخرجه أحمد والحارث بن أبي أسامة في مسنده - ص 38 من زوائده ، والبيهقي بسند ضعيف ، وكنت حسنته في الطبعات السابقة ثم تبين لي أني كنت واهما لأ ن مداره على " حنضلة الدوسي وهو ضعيف " ولا ادري كيف خفي على هذا ؟ ولعلي ظننته غيره وعلى كل حال الحمد لله الذي هداني لمعرفة خطئي ولذلك بادرت الى الضرب عليه في الكتاب ، ثم عوضني الله خيرا منه ، حديث معاذ هذا فإنه يدل على ما دل عليه حديث ابن عباس والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات " ولفظ حديث معاذ الذي أشار اليه الشيخ" كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء الاخرة ............ قال للفتى " كيف تصنع أنت يا ابن أخي اذا صليت ؟ قال " أقرأ بفاتحة الكتاب ... الخ الحديث " اخرجه ابن خزيمة - 1634 والبيهقي بسند جيد
( 51 ) إن الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء ، قيل ومن الغرباء ؟ قال : النزاع من القبائل " الصحيحةتحت حديث - 1273 - 3 / 269- 270 " - طبعة المعارف-
قال الشيخ رحمه الله : رواه الدارمي وابن ماجه" 3988 " وأحمد وابنه عبد الله والبيهقي في " الزهد الكبير " والبغوي في شرح السنة " عن حفص بن غياث عن الاعمش عن أبي إسحاق السبيعي عن أبي الاحوص عن عبد الله مرفوعا وقال البغوي " هذا حديث صحيح " وأقول هو كما قال " لولا أن أبا إسحاق وهو السبيعي - عمرو بن عبد الله - مدلس وقد عنعنه في جميع الطرق عنه مع كونه كان اختلط " فأنا متوقف عن صحته بعد أن كنت تابعا في تصحيحه برهة من الزمن غيري "
( 52 ِنعم الميتة أن يموت الرجل دون حقه " " الصحيحة - 697- ، قال الشيخ رحمه الله : أخرجه أحمد وعنه أبو عمر الداني في " الفتن " وأبو نعيم في " الحلية " من طريق إبراهيم بن المهاجر عن أبي بكر بن حفص - فذكر القصة - قال سعد : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره ، قال أبو نعيم : " وأبو بكر اسمه عبد الله بن حفص بن عمرو بن سعد بن أبي وقاص " قال الشيخ رحمه الله : " قلت :وهو ثقة من رجال الشيخين ، وإبراهيم بن المهاجر قال في التقريب " صدوق لين الحفظ " ، ثم قال الشيخ رحمه الله : ثم رأيت الهيثمي " 6 / 244 " قد أعله بالانقطاع بين " أبي بكر بن حفص وسعد " وهو إعلال سليم ، فإن لم يوجد للحديث شاهد معتبر فلينقل إلى الكتاب الآخر .(1/15)
( 53 )بطحان على ترعة من ترع الجنة " الصحيحة - 769 - معارف - ص 398- 399 ، قال الشيخ رحمه الله : " رواه ابن حيويه في حديثه والديلمي ، عن يعقوب بن كاسب نا المغيرة بن عبد الرحمن ثنا الجعيد بن عبد الرحمن عن ( الأحنف بن قيس ) عن عروة عن عائشة مرفوعا ، قلت وهذا إسناد حسن ...ثم تبين لي أن الأحنف هذا ليس هو ابن قيس كما وقع في هذا الإسناد ، وإنما هو "أحنف آل أبي المعلى " وهو مجهول العين ، فأوجب ذلك نقله الى الكتاب الآخر - الضعيفة - أداء للأمانة العلمية وهو في المجلد " 12 " منه برقم " 5730 " وبالله التوفيق
( 54 )عن الأشعث بن قيس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن أشكر الناس لله تبارك وتعالى أشكرهم للناس " ضعيف الترغيب - معارف - 570 - رواه أحمد بإسنادين هذا أحدهما وفيه جهالة ، والآخر فيه انقطاع لكن له شاهد قوي بخلاف هذا ولذلك أوردته مع شاهده في الصحيح - أي صحيح الترغيب -971و973 -ولفظه عن الأشعث بن قيس " لا يشكر الله من لم يشكر الناس " وشاهده بلفظ " لا يشكر الله من لا يشكر الناس " من حديث أبي هريرة " ثم قال الشيخ رحمه الله : وخرجتها في الصحيحة - تحت الحديث - 416- ص 776- بلفظ " لا يشكرالله من لا يشكر الناس " ووعدت فيه - أي في الصحيحة - بتخريج اللفظ الأول ، ثم تبينت أني أخطأت فأخرجته في الضعيفة - 5339- ولفظه " أشكر الناس لله عز وجل أشكرهم للناس " فإذا وجد في مكان آخر مصححا فقد رجعت عنه
(55 ) كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة ( حين يسلم ) : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ( يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير ) وهو على كل شيء قدير ( ثلاث مرات ) اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد " الصحيحة - الطبعة الاولى - 196 - ، والحديث في الصحيحة - طبعة المعارف - 196 - ولفظه " كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة " حين يسلم " : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد " , قال الشيخ رحمه الله : قد كنت خرجته هنا لزيادات كنت التقطها من بعض الروايات وأضفتها إلى متن الحديث بين معكوفات في الطبعات السابقة وهي في الغالب " الطبعة الاولى " منها لأنها صورة عنها ثم تبين لي أنها شاذة فحذفتها ونقلتها إلى " الضعيفة - 5598 "
( 56 )إن الشيطان ذئب الانسان كذئب الغنم يأخذ الشاة القاصية والناحية فإياكم والشعاب وعليكم بالجماعة والعا مة والمسجد " شرح الطحاوية - ص 512- من الطبعة الثامنة - رقم التخريج - 792 - قال الشيخ رحمه الله : صحيح الاسناد . وأقول الان كلا ولا أدري كيف وقع هذا فالسند ضعيف كما هو مبين في تخريج المشكاة - 184 - ثم في الاحاديث الضعيفة - 3016 -وضعيف الجامع - 1477 -
وقال الشيخ في الضعيفة - 3016 - ثم تبين لي أن فيه علة تقدح في صحته ألا وهي الانقطاع ...وقد كنت غفلت عن هذه العلة حين خرجت " شرح العقيدة الطحاوية " فصححته فيه _ 516 - جريا على ظاهر إسناده ، والان قد رجعت عنه والله هو الموفق " وانظر - ضعيف الترغيب - 206 - وهداية الرواة - 182 –
( 57 )من فصل - أي خرج - في سبيل الله فمات أو قتل فهو شهيد ، أو وقصه فرسه أو بعيره أو لدغته هامة ، أو مات على فراشه بأي حتف شاء فإنه شهيد وإن له الجنة " - أحكام الجنائز - المعارف - ص 51 - قال الشيخ رحمه الله : أخرجه أبو داود والحاكم والبيهقي من حديث أبي مالك الاشعري وصححه الحاكم وإنما هو حسن فقط ، ثم تبين لي خطأ هذا وأنه ضعيف يراجع التفصيل - الضعيفة - 5360 - " انظر " صحيح الجامع - 6413 - وأبو داود - 2499 - وضعيف الترغيب - 815 - وهداية الرواة - 3763-
( 58 ) يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال ، يغفرها الله لهم ، ويضعها على اليهود " " صحيح الجامع - 8035 " رواه مسلم - 2767 - "
والحديث في - الضعيفة - 5399 - والضعيفة - 1316 - قال الشيخ رحمه الله - الضعيفة - 1316 - منكر بهذا اللفظ ، تفرد به حرمي بن عمارة : حدثنا " شداد أبو طلحة الراسبي " عن غيلان بن جرير عن أبي بردة عن أبيه - يعني أبا موسى الاشعري - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره وزاد آخره" فيما أحسب أنا . قال أبو روح : لا أدري ممن الشك " أخرجه مسلم من هذا الوجه وأخرجه من طريق " طلحة بن يحيى وعون بن عتبة وسعيد بن أبي بردة نحوه دون قوله - ويضعها - وكذلك أخرجه أحمد .....عن طلحة بن يحيي أيضا كلهم قالوا : عن أبي بردة به نحوه دون قوله " ويضعها " ومن ألفاظهم عند - مسلم - " إذا كان يوم القيامة دفع الله عز وجل إلى كل مسلم يهوديا أو نصرانيا فيقول : هذا فكاكك من النار " هكذا رواه الجماعة عن أبي بردة دون تلك الزيادة ، فهي عندي شاذة بل منكرة لوجوه .... "(1/16)
( 59 )كان إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه ] . ( حسن ) - " صحيح الجامع 4676 " و" الصحيحة 717 " ، قال الشيخ رحمه الله - في الصحيحة - رواه الطبراني في الاوسط ورجاله رجال الصحيح خلا أبا عبد السلام وهو ثقة .. وبالجملة فالحديث بهذه الطرق صحيح ، والحديث في " الضعيفة - 4267 - ولفظه :
( كان يدير كور العمامة على رأسه ويغرزها من ورائه يرسل لها شيئاً بين كتفيه ) قال الشيخ رحمه الله - في الضعيفة - منكر - لكن الجملة الأخيرة منه - وهو إرسال العمامة بين كتفيه - صحيحة لأن لها شواهد تقويها من حديث ابن عمر وغيره من طرق كنت خرجتها في الصحيحة - 717 - وكان منها طريق أبي عبد السلام هذه ..ثم قدر الله تعالى ويسر لي بفضله وكرمه الوقوف على إسناد الحديث .. فبادرت الى تخريجه هنا والكشف عن علته وهي جهالة أبي سلام " وانظر - الترمذي - 1736 - والمشكاة - 4338 -
( 60 ) ما صلت امرأة صلاة أحب إلى الله من صلاتها في أشد بيتها ظلمة " الضعيفة - 4453 - قال الشيخ رحمه الله : أخرجه ابن خزيمة في صحيحه - 1691 - ...عن " إبراهيم بن مسلم الهجري عن أبي الاحوص عن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره " ، قلت وهذا سند ضعيف ، الهجري قال الحافظ : لين الحديث رفع موقوفات - قلت : وهذا من تلك الاحاديث الموقوفة التي رفعها ....... وقد كنت ملت إلى تحسينه بمجموع الطريقين فيما علقته على - صحيح ابن خزيمة - والان تبين لي خلافه لاضطراب - الهجري - في رفعه وقصور الطريق الاخر عن الشهادة له ، وقد صح الحديث من طريق أخرى عن أبي الاحوص به مرفوعا بلفظ آخر وهو مخرج في صحيح أبي داود - 1579 -
( 61 )اتقوا الله فإن أخونكم عندنا من طلب العمل " صحيح الجامع " 103 " والحديث في " الضعيفة3642 " بلفظ ( إن أخونكم عندي من يطلبه يعني العمل فعليكم بتقوى الله عز وجل )، قال الشيخ رحمه الله : " منكر " أخرجه أحمد.. والحديث أورده السيوطي في - الجامعين - بلفظ - اتقوا الله .. " وقال رواه - طب -وقال المناوي في - فيض القدير - ورمز المؤلف لحسنه - وبناء على هذا الرمز كنت أوردت الحديث في - صحيح الجامع - 103 - للقاعدة التي كنت ذكرتها في مقدمته والان وبعد أن تبين لي إسناد الحديث وعلته فلينقل الى - ضعيف الجامع - "
( 62 )إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر فيه خمس خلال خلق الله فيه آدم وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض وفيه توفى الله آدم وفيه ساعة لا يسأل الله فيها العبد شيئا إلا أعطاه إياه ما لم يسأل حراما وفيه تقوم الساعة وما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلا وهو يشفق من يوم الجمعة أن تقوم فيه الساعة ) - صحيح الترغيب - 695 - الطبعة الثانية - وصحيح الجامع - 2279 - والحديث في الضعيفة - 3726 - وضعيف الترغيب - معارف - 424 - ، قال الشيخ رحمه الله - في الضعيفة - " وقد صح نحوه من حديث أبي هريرة دون تلك الزيادة في آخره وهو مخرج في صحيح - أبي داود - 961 - وساعة الاجابة منه متفق عليها بين الشيخين ، هذا وقد كنت حسنت الحديث في بعض تعليقاتي ... وقد تيسر لي تحقيق القول في إسناده ومتنه فقد وجب علي بيانه أداءا للأمانة العلمية " وانظر - ابن ماجه - 1084 - المشكاة - 1363 - هداية الرواة - 1312 - .
( 63 )) و( قرأ ليلة وهو وجع السبع الطوال ) " صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ص - 118 - والحديث في الضعيفة - 3995 - قال الشيخ رحمه الله : " أخرجه ابن خزيمة - 1136 - وابن حبان - 664 - والحاكم وأبو يعلى - كلهم من طريق " مؤمل بن إسماعيل عن سليمان بن المغيرة نا ثابت عن أنس قال :
وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة شيئا فلما أصبح قيل يا رسول الله إن أثر الوجع عليك لبين قال أما إني على ما ترون بحمد الله قد قرأت البارحة السبع الطوال " وقال الحاكم - صحيح على شرط مسلم - ووافقه الذهبي وقال الهيثمي - بعد أن عزاه لأبي يعلى - " رجاله ثقات " ، قلت : ويبدو أنني اغتررت برهة من الدهر بهذا التصحيح والثوثيق فأوردت الحديث في - صفة الصلاة - ..... حتى قال : فحديث الرجل - مؤمل بن إسماعيل- يبقى على الضعف حتى نجد له من يتابعه أو يشهد له وهذا ما لم نظفر به ، فمن كان عنده نسخة من - صفة الصلاة - فيها هذا الحديث فليضرب عليه وجزاه الله خيرا "
(64 ) إياكم ولباس الرهبان فإنه من ترهب أو تشبه فليس مني ) الضعيفة - 3234 - والحديث في - حجاب المرأة المسلمة - ص 93 - الطبعة السادسة بلفظ ( عن علي رضي الله عنه رفعه :(1/17)
) إياكم ولبوس الرهبان فإنه من تزيا بهم أو تشبه فليس مني ) قال الشيخ رحمه الله - في الضعيفة -: - بعد أن ذكر علل الحديث - ومن هذا التحقيق يتبين خطأ الحافظ أو تساهله حين قال في - الفتح - " أخرجه الطبراني بسند لا بأس به " وقد كنت نقلته واعتمدت عليه في كتابي - حجاب المرأة المسلمة - فلما وقفت على إسناده وتبين لي وهائه بادرت إلى إخراجه هنا "
( 65 )إنكم لا ترجعون إلى الله تعالى بشيء أفضل مما خرج منه - يعني القرآن ) الصحيحة - 961 - معارف - والحديث في - الضعيفة - 1957 - قال الشيخ رحمه الله : - بعد أن ذكر علل الحديث - وقد كنت غفلت عن هذه العلة فأوردت الحديث في - الصحيحة 961 - وخرجته هناك بنحو مما هنا دون أن أنتبه لها فمن وقف على ذلك فليضرب عليه " وانظر - الترمذي - 2911 - المشكاة - 1332 - هداية الرواة - 1281 - ضعيف الترغيب - 866 - ضعيف الجامع - 2042 -
( 66 ) وعن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحتجم على هامته وبين كتفيه وهو يقول من أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء . رواه أبو داود وابن ماجه . )صحيح الجامع - 4926 - المشكاة - 4542 - أبو داود - 3859 - ابن ماجه - 3484- " والحديث في - الضعيفة - 1867 - قال الشيخ رحمه الله : إسناده حسن لولا ما فيه من الانقطاع ، وقد كنت أوردته في - صحيح الجامع - فلا أدري أكان ذلك عن وهم أم لشاهد لا يحضرني الان ، غير جملة - بين كتفيه - فلها شاهد مخرج في - الصحيحة - 908 –
( 67) إذا أراد الله بعبد شرا خضر له في اللبن والطين حتى يبني ) - الضعيفة 2294 - قال الشيخ رحمه الله : هذا وقد كنت خرجت الحديث في تعليقي على - المعجم الصغير - للطبراني المسمى ب - الروض النضير - 179 - وذكرت فيه أن الحافظ العراقي عزا الحديث لابي داود بإسناد - جيد - عن عائشة وأني لم أجده في - سنن أبي داود - قلت هذا قبل أكثر من ثلاثين سنة قبل صدور بعض المؤلفات والفهارس التي تساعد على الكشف عن الحديث والان وأنا أكتب هذا سنة - 1403 - قد راجعت له بعضها ومنها - تحفة الاشراف- للحافظ المزي فازداد ظني بخطأ العزو ولعله اشتبه عليه بحديث عائشة الاخر بلفظ - إن الله لم يأمرنا فيما رزقنا أن نكسو الحجارة واللبن " وانظر - ضعيف الترغيب 1174 وضعيف الجامع 336 –
( 68 )عن جابر رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن تجصص القبور وأن يكتب عليها " - قال الترمذي - حديث حسن صحيح - قال الشيخ رحمه الله في - النصيحة - ص 152 - 153 " :أخرجه الترمذي من طريق - محمد بن ربيعة ، والحاكم عن حفص بن غياث وأبي معاوية ، وابن حبان أيضا - 3154 - والطحاوي في - شرح المعاني 1/ 296 - كلاهما عن أبي معاوية محمد بن خازم ثلاثتهم عن - ابن جريج ، عن أبي الزبير عن جابر ، وقال الحاكم - صحيح على شرط مسلم - ووافقه الذهبي - فهذا الاسناد الأول ، والاسناد الآخر عند الثلاثة الأخريين - أبي داود والنسائي وابن ماجه - من طريق - ابن جريج وسليمان بن موسى عن جابر وكذلك رواه ابن حبان وليس عند ابن ماجه إلا جملة الكتابة - فقط - هذا وقد كنت صححت في - الارواء 3 / 308 - حديث 757 ص 208 - هذا الإسناد الثاني ثم بدا لي أن فيه انقطاعا بين سليمان بن موسى وجابر " وانظر - مشكاة المصابيح 1709 - هداية الرواة - 1650 - الجنائز 204 –
( 69 )إن الله حد حدودا فلا تعتدوها ، وفرض فرائض فلا تضيعوها وحرم أشياء فلا تنتهكوها وترك أشياء من غير نسيان من ربكم ولكن رحمة منه لكم فاقبلوها ولا تبحثوا عنا " قال الشيخ رحمه الله في تخريج - كتاب الإيمان - لشيخ الإسلام ابن تيمية - رواه الدارقطني وهو حديث حسن بشاهده القوي قبله ص 43 " وفي - تخريج الطحاوية ص 302 - الطبعة التاسعة - قال الشيخ : حسن لغيره رواه الدارقطني وغيره ثم تبين أن الشواهد التي رفعته إلي الحسن ضعيفة جدا لا يصلحان للشهادة كما أوضحته في - غاية المرام 4 -وانظر ضعيف الجامع - 1597 - المشكاة 197 والتعليقات الرضية - 3 / 24 "
( 70 ) اللهم اجعل أوسع رزقك علي عند كبر سني وانقطاع عمري " صحيح الجامع 1255 - الطبعة الثالثة - قال الشيخ - حسن - الصحيحة 1539 - والحديث في الضعيفة - 1385- لفظ – " كان يدعو : اللهم اجعل أوسع رزقي ...... " قال الشيخ رحمه الله - بعد أن ذكر علة الحديث - فيبقى الحديث على ضعفه الشديد فنقلته إلي هنا بعد أن كنت أوردته في الكتاب الآخر تقليدا لتحسين الهيثمي .. وبناء على ذلك أوردته في صحيح الجامع الصغير - 1266 - الطبعة الأولى - فيرجى نقله من هناك إلى - ضعيف الجامع الصغير " والحديث في ضعيف الجامع - الثالثة - برقم 1163 –(1/18)
( 71 )عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع " المشكاة - 2251 - زاد في رواية عن ثابت البناني مرسلا : " حتى يسأله الملح وحتى يسأله شسعه إذا انقطع " المشكاة - 2252 - قال الشيخ رحمه الله " وهو حديث حسن " والحديث في - الضعيفة - 1362 - وانظر الترمذي - 3604 م8
*******************************************************************
هذه الاحاديث قد تراجع عنها الشيخ من التصحيح الى التحسين أو العكس :
( 1 ) يجزيء عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم ، ويجزيء عن الجلوس أن يرد أحدهم "
الكلم الطيب – الثالثة – قال الشيخ رحمه الله : حديث حسن ، رواه أحمد والبيهقي وفيه ضعف لكن له شواهد يتقوى بها ، والحديث في الكلم الطيب – المعارف – 200- قال الشيخ رحمه الله " كنت خرجتها في الارواء – 3- 242 – 778 " ثم وقفت على شواهد أخرى له خرجتها في الصحيحة " 1147و 1148 و1412 " فصار الحديث صحيحا والحمد لله .
( 2 ) رضى الرب في رضا الوالد ، وسخط الرب في سخط الوالد " الصحيحة " 516 "
قال الشيخ رحمه الله : فقد رجعت عن موافقتي للحاكم والذهبي على تصحيح الحديث على شرط مسلم بل رجعت عن تصحيح اسناده مطلقا _ أي اسناد الحاكم – ولكني مع ذلك فقد أداني البحث والتحقيق إلى القول بإن الحديث لا ينزل عن رتبة الحسن بمجموع طرقه ، وانظر " صحيح الترغيب 2501و الادب المفرد " 2 " وصحيح الجامع " 3506.
( 3 ) عجبت لأقوام يساقون إلى الجنة بالسلاسل وهم كارهون " صحيح الجامع " 3983 " قال الشيخ " حسن " والحديث في الصحيحة " 2874 " قال الشيخ رحمه الله – بعد أن ذكر شواهد للحديث – وبعد هذا التخريج عدلته إلى " صحيح " كما هو ظاهر من مجموع طرقه .
( 4 ) أن امرأة عجوز جاءته – صلى الله عليه وسلم – تقول له : يا رسول الله ، ادع الله لي أن يدخلني الجنة ، فقال لها : إن الجنة لا يدخلها عجوز " غاية المرام " 375 " " حسن "
والحديث في الصحيحة " 2987 " قال الشيخ رحمه الله : " تنبيه " كنت خرجت الحديث في بعض مؤلفاتي مثل " غاية المرام محسنا إياه والان فقد أصبح ازداد قوة بهذا الحديث الصحيح مع ما جاء في تفسير " إنا أنشأنهن إنشاء " .
( 5 ) عن اسماء بنت عميس رضي الله عنها ، قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب – أو في الكرب – " الله الله ربي لا أشرك به شيئا "
الكلم الطيب " 121 " – الثالثة _ قال الشيخ : " حسن " والحديث في الكلم الطيب – معارف – ص " 118 " وفي الصحيحة " 2755 " قال الشيخ رحمه الله – بعد ان ذكر طريقا للحديث وشاهدين – وبناء عليه يختلف حكمنا على الحديث عما قلناه سابقا في التعليق على الكلم الطيب
ويصير " صحيحا لغيره " ويزداد قوة بالطريق عن اسماء وشاهديه عن عائشة وابن عباس .
( 6 ) إذا اكتحل أحدكم فليكتحل وترا ، وإذا استجمر فليستجمر وترا " الصحيحة 1260 "
قال الشيخ رحمه الله : فالحديث بمجموع طرقه " حسن ان شاء الله " ثم قال الشيخ رحمه الله " في
الاستدراك أخر المجلد الثالث ص " 491 " " 258 – 25 " - بعد ان ذكر طريقا آخر – " فصح الحديث والحمد لله .
تصويبات وتنبيهات :
( 1 ) " حضر موت خير من بني الحارث " - ضعيف الجامع - 2726 - والحديث في - الصحيحة - 3051 - قال الشيخ رحمه الله : تنبيه هام : وقع حديث الترجمة سهوا في - ضعيف الجامع - 2726 -وهو من حق - صحيح الجامع - فلينقل إليه وأستغفر الله وأتوب إليه .
( 2 )ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون ، فمن كره برىء ، ومن أنكر سلم ولكن من رضي وتابع " لم يبرأ " صحيح الجامع - 3618 -م - د عن أم سلمة " والحديث في الصحيحة تحت رقم - 3007 - ص 15 - قال الشيخ رحمه الله : وقع في آخر حديث أم سلمة هذا في - صحيح الجامع - 3618 - زيادة ( لم يبرأ ) ولا أصل لها عند أحد ممن ذكرنا فلتحذف "
( 3 )" ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا ( أو أمة ) من النار ، من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ماذا أراد هؤلاء ؟ " صحيح الجامع - 5796 - م ، ن ، ه ،عن عائشة " ، والحديث في - الصحيحة - 2551 - قال الشيخ رحمه الله : " تنبيه " ثانيا : أورد السيوطي حديث الترجمة في - الجامع الكبير - من رواية مسلم والنسائي وابن ماجه أيضا بلفظ ( عبدا أو أمة ) فهذه الزيادة ( أو أمة ) لا أصل لها أيضا عندهم ولا عند غيرهم ممن أخرج الحديث وانطلى أمرها على صاحب - الفتح الكبير - في ضم الزيادة الى - الجامع الصغير - وعلي أيضا حينما جعلت - الفتح - قسمين - صحيح الجامع الصغير وزيادته وضعيف الجامع الصغير وزيادته " فأوردت الحديث في القسم الاول برقم " 5672 " فمن كان عنده فليعلق عليه بما يدل على أن هذه الزيادة لا أصل لها " والحديث في - صحيح الجامع -الطبعة الثالثة برقم 5796 "(1/19)
( 4 ) ألا رجل يمنح أهل بيت [ لا در لهم ] ناقة [ من إبله ] تغدو تعس وتروح تعس إن أجرها لعظيم " الصحيحة 3601 " قال الشيخ رحمه الله - ص 1596 - تنبيه : أورد الحديث السيوطي في - الزيادة على الجامع الصغير - بلفظ " تغدو بغداء وتروح بعشاء .. " من رواية مسلم !وليست هي هكذا عند مسلم ولا عند غيره !! هو هكذا في - صحيح الجامع - رقم - 2653 - فليصحح " والحديث في - صحيح الجامع -و هذا لفظه :
"ألا رجل يمنح أهل بيت ناقة تغدو بغداء وتروح بعشاء إن أجرها لعظيم ".
( 5 )لا يبيتن رجل عند إمرأة في بيت ، إلا أن يكون ناكحا ، أو ذا محرم ) م عن جابر " صحيح الجامع " 7599 " والحديث في " الصحيحة - 3086 " ولفظه : ( ألا لا يبيتن رجل عند امرأة " ثيب " إلا أن يكون ناكحا , أو محرما ) قال الشيخ رحمه الله : تنبيهات : الاول : قوله في حديث الترجمة ( امرأة ثيب ) هكذا وقع في " صحيح مسلم " و " تاريخ بغداد " ورواية للبيهقي ، ووقع في رواية أبي يعلى وابن حبان ( امرأة في بيت ) وأما ابن أبي شيبة والنسائي فأسقطا اللفظين " ثيب " و " بيت " وهو رواية للبيهقي ! ولعل الراجح من ذلك رواية مسلم لموافقتها حديث أسماء بنت عميس ، والله أعلم .
الثاني : من أوهام السيوطي أو تساهله أنه ذكر الحديث في الزيادة على " الجامع الصغير " بلفظ أبي يعلى المذكور " في بيت " وعزاه لمسلم فقط ! وهكذا وقع في " الفتح الكبير " تبعا لأصله وكذلك في " صحيح الجامع " فليصحح "
( 6 )( من وجد من هذا الوسواس فليقل : آمنا بالله ورسوله " ثلاثا " فإن ذلك يذهب عنه " صحيح الجامع " 6587 " والحديث في " ضعيف الجامع - 5872 " بنفس اللفظ ، قال الشيخ رحمه الله في حاشية - ضعيف الجامع - قد صح الحديث دون لفظ ( ثلاثا ) لذلك أوردته في - الصحيح - 6587 - ولكن فاتني حذف اللفظ المذكور فليحذف .
( 7 )" من قال حين يمسي : رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا كان حقا على الله أن يرضيه " ضعيف الجامع - 5735 - والحديث في - الكلم الطيب - الثالثة - برقم 24 - قال الشيخ رحمه الله : قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح ، كذا في الاصول وفي نسخة بولاق من - سنن الترمذي - " حسن غريب " وهو الاقرب الى الصواب وهو الذي نقله المنذري في الترغيب عن الترمذي وما نقله المصنف هو في بعض النسخ من - السنن - لكن استبعد ذلك المنذري ، وهو الحق فإن في سند الحديث ما يمنع العالم بالرجال من تحسينه فضلا عن تصحيحه ألا وهو - سعيد بن المرزبان - قال الحافظ في التقريب - ضعيف مدلس - قلت وقد عنعنه ، .....، ثم قال الشيخ رحمه الله في - الكلم طبعة المعارف - ثم خرجت الحديث في - الضعيفة 5020 - وبسطت الكلام عليه بما لا تراه في غيره مؤكدا ضعفه ، وفي - الضعيفة 5020 - قال الشيخ : ولذلك لم أذهب في تعليقي على - الكلم الطيب - الى تقوية الحديث بمجموع الطريقين مع ما بين متنيهما من الاختلاف في اللفظ .. وقد جاء ذكره في ( صحيح الكلم الطيب ) برقم " 23 " سهوا مني أرجو من الله أن يغفر لي فيرجى حذفه " والحديث تم حذفه من طبعة المعارف .
( 8 ) لا يزال هذا الدين قائما ، حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة ، كلهم تجتمع عليه الامة ، كلهم من قريش ، ثم يكون الهرج " صحيح الجامع " 7703 " حم - ق - د - ن - عن جابر بن سمرة - الصحيحة 375- 376 , 963 - 964 " والحديث في ضعيف الجامع برقم " 6347 " بنفس اللفظ وقال الشيخ هناك - ضعيف الجامع - " قلت عزو هذا الحديث بهذا التمام لغير أبي داود وهم أو تساهل فإنه له وحده من بينهم وليس عندهم ( كلهم تجتمع على عليه الامة ) ( ثم يكون الهرج ) وهما زيادتان منكرتان ولذلك أوردته هنا وهو بدونهما صحيح ولذلك أوردته في الكتاب الاخر - 7703 - لكن فاتني هناك التنبيه عليهما فلعله يستدرك ذلك في الطبعة الثانية .
( 9 ) كفارة النذر إذا لم يسم كفارة يمين ) صحيح الجامع - 4488 - حم - ق - 3 - عن عقبة بن عامر الارواء - 2586 - ، والحديث في - ضعيف الجامع - تحت حديث - 5862 - بلفظ ( من نذر نذرا ولم يسمه فكفارته كفارة يمين ) قال الشيخ في الحاشية : هذه الفقرة صحيحة دون قوله ( ولم يسمه ) ولذلك أوردته في - الصحيح - برقم - 4488 - ولفظه .. ثم ساق لفظه _ ولكن فاتني هناك حذف هذه الزيادة فلتحذف منه أو ينقل بها الى الضعيف .(1/20)
( 10 )لتركبن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو أن أحدهم دخل جحر ضب لدخلتم وحتى لو أن أحدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه .) صحيح الجامع - 5067 - ، والحديث في - الصحيحة - 1348 - ولفظه ( لتركبن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع وباعا بباع حتى لو أن أحدهم دخل جحر ضب دخلتم وحتى لو أن أحدهم ضاجع أمه بالطريق لفعلتم ] ( صحيح ) . قال الشيخ رحمه الله :( تنبيه ) _ قوله ( أمه ) هو الصواب و وقع في مستدرك الحاكم( امرأته) بدل ( أمه ) وهو خطأ من أحد رواته أو نساخه . فاتني أن أنبه عليه في صحيح الجامع برقم - 5067 -
( 11 ) ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل (..... ) وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة ما أنا عليه وأصحابي .) صحيح الجامع - 5343 - حسن - ت عن ابن عمرو - المشكاة - 171 " قال الشيخ رحمه الله في " الصحيحة تحت حديث - 1348 - : الشاهد الذي سبقت الاشارة إليه من حديث ابن عمرو وهو باللفظ الاول الصحيح ( أمه ) في صحيح الجامع برقم - 5343 - وقد وقع مني خطأ وهو حذف الجملة المتعلقة بهذا اللفظ ( حتى لو أن أحدهم جامع أمه بالطريق لفعلتموه ) ووضع مكانها نقط ...... كما جريت عليه في هذا الكتاب إشارة مني إلى أن المحذوف ضعيف وكانت زلة مني أسأل الله أن يغفرها لي فإن العكس هو الصواب كما علمت ، وعليه فليصحح لفظه - صحيح الجامع - بإعادة الجملة المحذوفة والله تعالى ولي التوفيق "
( 12 ) وعن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في أصحابه تأخرا فقال لهم
تقدموا فائتموا بي وليأتم بكم من بعدكم لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله ) رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه " صحيح الترغيب - 509 - طبعة المعارف - قال الشيخ رحمه الله : كان هنا في الطبعات السابقة خطأ فاحش أستغفر الله منه وهو من شؤم التقليد وعدم الرجوع الى الاصول ، خلاصته أن فقرة - التأخر - من الحديث لا أصل لها عند مخرجيه الاربعة ورطني في ذلك جزم الحافظ الناجي بأنها مقحمة ! لا أصل لها عندهم ، والان وأنا أحقق الكتاب بهذه الطبعة تبينت خطأه وأنها ثابتة لديهم جميعا والحمد لله على توفيقه .
( 13 ) وعن علي رضي الله عنه قال قلت للعباس سل النبي صلى الله عليه وسلم يستعملك على الصدقة فسأله قال ما كنت لاستعملك على غسالة ذنوب الناس ) رواه ابن خزيمة في صحيحه " صحيح الترغيب - 802 - الطبعة الثانية - والحديث في - صحيح الترغيب - المعارف - 808 - صحيح لغيره ، قال الشيخ رحمه الله في الحاشية " قلت : قول - علي - هذا منكر لتفرد - عبد الله بن أبي رزين - به وهو مجهول لم يوثقه غير ابن حبان و الثابت عن علي رضي الله عنه خلافه وأن السائل إنما هما غلامان من بني عبد المطلب كما في مسلم وهو مخرج في - صحيح أبي داود 2642 - وانظر تعليقي على - صحيح ابن خزيمة - 4 / 79 " و الحديث في - صحيح ابن خزيمة برقم - 2390 - قال الشيخ هناك : إسناده ضعيف لجهالة - عبد الله وهو ابن رزين ، قال الذهبي : لا يدرى من هو ؟ ، وقوله : قلت للعباس : سل النبي صلى الله عليه وسلم .. منكر ، لان مسلما روى بإسناده الصحيح عن - علي - أنه قال للعباس وغيره : لا تفعلا فو الله ما هو بفعال ".
( 14 ) وعن أبي كثير مولى بني هاشم أنه سمع أبا ذر الغفاري رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كلمات من ذكرهن مائة مرة دبر كل صلاة الله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم لو كانت خطاياه مثل زبد البحر لمحتهن ) ضعيف الترغيب - 986 - رواه أحمد وهو موقوف " قال الشيخ رحمه الله : قلت : ولا يصح إسناده وأبو كثير لا يعرف ودونه ابن لهيعة ووهم السيوطي فذكره في - جامعيه - وهو لا يذكر فيها الا المرفوع وقد فاتني التنبيه عليه في - ضعيف الجامع - 4263 - الطبعة الثالثة - و - 4268 - الطبعة الاولى - فليعلق عليه ولهذا وغيره خرجته في - الضعيفة - 6851 "
( 15 ) إذا حج رجل بمال من غيرحله فقال لبيك اللهم لبيك قال الله لا لبيك ولا سعديك هذا مردود عليك . ( ضعيف ) ( الضعيفة - 1433- قال الشيخ رحمه الله : هذا الحديث في المصادر التي خرجته منها هو من مسند - عمر - وكذلك هو في - الجامع الكبير - للسيوطي وكذا في بعض نسخ الجامع الصغير ووقع في النسخة التي تحتها - شرح المناوي - ( ابن عمر ) وكذلك وقع في - الفتح الكبير - للنبهاني - ثم في - ضعيف الجامع رقم - 559 - فليصححه من كان عنده نسخة منه " والحديث في ضعيف الجامع - الثالثة برقم - 460 -(1/21)
( 16 ) أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها تدفع تسعة وتسعين بابا من الضر أدناها الهم .) ضعيف الجامع - 1121- والحديث في - الصحيحة تحت حديث 1528 - بلفظ ( أكثروا من قول لا حول ولا قوة الا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة ) قال الشيخ رحمه الله : ذكر له السيوطي في - الجامعين - شاهدا من حديث جابر بلفظ ( أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها تدفع تسعة وتسعين بابا من الضر أدناها الهم .) رواه الطبراني في الاوسط ، ثم وجدت حديث جابر في أوسط الطبراني - 3684 - وفي - الصغير - 215 الروض - من طريق - عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد قال بلهط بن عباد عن محمد ابن المنكدر عن جابر .... ، وبالجملة فالحديث بهذا اللفظ الاخير ضعيف لجهالة - بلهط - هذا والراوي عنه - عبد المجيد - فيه ضعف ، وأما بلفظ الترجمة فهو صحيح لطرقه وشواهده ، ولذلك أوردته في - صحيح الجامع - بخلاف حديث - بلهط - فأوردته في - ضعيف الجامع - وكنت طبعت عليه تعليقا فليحذف لانه خطأ واضح يتبين لمن قرأ هذا التخريج "
( 17 ) ( أربع من أمتي ليس هم بتاركيها ، الفخر في الاحساب والطعن في الانساب والنياحة ، تبعث يوم القيامة النائحة إذا لم تتب عليها درع من قطران ) الصحيحة تحت حديث - 735 - قال الشيخ : وهكذا أورده الهيثمي في - المجمع - وقال : رواه البزار وإسناده حسن " ولم تذكر فيه الخصلة الرابعة فلا أدري أسقطت من الراوي أم من الناسخ .، ثم قال رحمه الله في - الصحيحة تحت حديث - 1952 -وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة سبق في " أربع من أمتي .. تحت حديث - 735 - وقد ذكرت هناك انه لم تذكر فيه الخصلة الرابعة ، وتسألت هل سقطت من الراوي أم من ناسخ المجمع ، والان فقد ترجح عندي الاول لانها سقطت من - كشف الاستار عن زوائد البزار - 800- أيضا والله أعلم
( 18 ) ثلاثة لا يقبل منهم صلاة ولا تصعد إلى السماء ولا تجاوز رؤوسهم) رجل أم قوما وهم له كارهون ورجل صلى على جنازة ولم يؤمر " 1 " وامرأة دعاها زوجها من الليل فأبت عليه ] . ( صحيح )
( الصحيحة- 650 - قال الشيخ رحمه الله : " 1 " - الاصل :
( تويز ) ولا معنى لها والتصحيح من - ترغيب المنذري - ثم طبع - صحيح ابن خزيمة - فوقعت هذه اللفظة فيه - ( يؤمر ) والظاهر أنه حرف مشكل من قديم فإن السيوطي لما أورد الحديث في - الجامع الكبير - رقم - 13100 - لم يسقه إلا إلى قوله ( كارهون ) وقد كنت علقت على الحديث في حاشية الصحيح - أي صحيح ابن خزيمة - بإن الحديث صحيح دون الفقرة الوسطى - وذلك للجهل بصواب اللفظة المذكورة والله أعلم
انظر - صحيح ابن خزيمة - 161 / 1 - وصحيح الترغيب " 485 "
( 19 )آتي يوم القيامة باب الجنة فيفتح لي فأرى ربي وهو على كرسيه او سريره فيتجلى لي فأخر له ساجدا . ( ضعيف ) " الضعيفة 1579 " قال الشيخ رحمه الله : أخرجه الحافظ عثمان بن سعيد الدارمي في
الرد على المريسي - ص 14 ، ومحمد بن أبي شيبة في - كتاب العرش - من طريق - حماد بن سلمة
عن علي بن جدعان عن أبي نظرة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره . قلت : هذا إسناد ضعيف رجاله ثقات غير علي بن زيد وهو ابن جدعان - فإنه ضعيف كما قال الحافظ في التقريب - وقد ذكره الذهبي في - العلو - من رواية البخاري عن أنس مختصرا جدا إلا أنه قال : وأخرجه أبو أحمد
العسال في - كتاب المعرفة - بإسناد قوي عن ثابت عن أنس ... ) فذكره مثل حديث الترجمة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره ، قلت : ولم أقف على إسناده ولذلك لم أتكلم عليه في كتابي - مختصر العلو - ص – 87 ، فإذا ثبت بإسناده ولفظه وجب نقله إلى الكتاب الآخر والله أعلم "
( 20)أمرنا أن نستغفر بالاسحار سبعين مرة "( الضعيفة 4410 ) قال الشيخ رحمه الله : ضعيف
والحديث أشار إلى تضعيفه شيخ الاسلام ابن تيمية في - الكلم الطيب - رقم 46 وكنت علقت عليه بقولي : ( لا أعرفه وما إخاله يصح ) فها قد صدق ظني بعد أن وقفت على مخرجه والحمد لله ، ثم قال الشيخ رحمه الله : تنبيه : وقع الحديث في – الكلم الطيب من حديث أنس بلفظ (أمرنا أن نستغفر بالليل سبعين استغفارة ) ولم يخرجه فقد وقفت على من خرجه والحمد لله ومنه تبين أن اللفظ المذكور خطأ من وجوه لا تخفى على القراء إن شاء الله تبارك وتعالى " انظر " الكلم الطيب - معارف - 47 و 56(1/22)
( 21) الأذنان من الرأس " ( الصحيحة تحت الحديث - 36 - المعارف - بعد أن قام الشيخ رحمه الله بتخريج الحديث نقل كلام المناوي في فيض القدير في شرح الحديث : قال المناوي الأذنان من الرأس " لا من الوجه ولا مستقلتان يعني فلا حاجة إلى أخذ ماء جديد لهما غير ماء الرأس في الوضوء بل يجزىء مسحهما ببلل ماء الرأس وإلا لكان بيانا للخلقة فقط والمصطفى صلى الله عليه وسلم لم يبعث لذلك وبه قال الائمة الثلاثة ، وخالف في ذلك الشافعية فذهبوا إلى أنه يسن تجديد الماء للأذنين ومسحهما على الانفراد و لا يجب واحتج النووي لهم بحديث - عبد الله بن زيد - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ لأذنيه ماء خلاف الذي أخذ لرأسه
" 1 " قال الشيخ في الحاشية : كان هنا في الطبعة السابقة جملة نصها " وهو حديث صحيح كما بينته في صحيح أبي داود رقم 111 ، ولما كان الذي بينته هناك هو متن آخر من حديث - عبد الله بن زيد - حذفت هذه الجملة " وقال الشيخ رحمه الله في - السلسلة الضعيفة تحت حديث " 1046 " : فهذا كأنه يؤيد ما ذهب إليه الحافظ أن حديث " أخذ ماء جديدا للأذنين " غير محفوظ ويرد قول النووي أنه حديث حسن ، وقد وقعت في خطأ أفحش منه فقلت في الصحيحة - الطبعة الاولى - عند الكلام على الحديث - 36 - " وهو حديث صحيح كما بينته في صحيح أبي داود رقم 111 - والذي بينت صحته هناك إنما هو لفظ مسلم " ومسح برأسه بماء غير فضل يده " لذلك فإني أهتبل هذه الفرصة و أعلن أنه خطأ مني تراجعت عنه فمن كان وقف عليه فليصححه
( 22)" اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين " الصحيحة 308 - قال الشيخ رحمه الله : تنبيه : كنت في الطبعة السابقة ذكرت لهذا الحديث طريقا أخرى عن أبي سعيد معزوا ل " المنتخب من المسند " لابن حميد ، ثم نبهني بعض الإخوان جزاهم الله خيرا أنه لحديث آخر كما نبهت على ذلك في - الارواء 3/ 363 " حديث - 861- فأستغفر الله وأتوب إليه
( 23) ليس منا من غش مسلما أو ضره أو ماكره ) " - ضعيف - ضعيف الجامع 4936 " الطبعة الثالثة - والحديث في - الضعيفة 3290 - قال الشيخ ( موضوع ) والحديث مما سود به السيوطي كتابه - الجامع الصغير- فأورده فيه من رواية الرافعي عن علي ، وكنت رمزت له بالضعف في - ضعيف الجامع 4939- الطبعة الاولى - بناء على القاعدة ان ما رواه الرافعي ومن نحا نحوه ضعيف ، والآن وقد وقفت على إسناده فقد رجعت عن التضعيف المذكور إلى الوضع لرواية هذا الكذاب إياه ، وإن كان الشطر الاول منه قد صح من طرق أخرى كما نبهت عليه في التعليق على - ضعيف الجامع .
( 24 ) " من قرأ سورة البقرة توج بتاج في الجنة " - السلسلة الضعيفة " 4633 " و ضعيف الجامع " 5771 "
قال الشيخ رحمه الله - في الضعيفة - : " موضوع أخرجه البيهقي في - الشعب - عن محمد بن أبي عمارة المستملي عن محمد بن الضوء بن الصلصال عن أبيه عن الصلصال مرفوعا
قلت : وهذا إسناد موضوع فيه - ابن الضوء - هذا وهو محمد بن الضوء .
ثم قال الشيخ :
تنبيه : " وروى عقبة بالإسناد نفسه مرفوعا : ( اقرأوا سورة البقرة في بيوتكم ولا تجعلوها قبورا )
وهذا صحيح من حديث أبي هريرة وابن مسعود ، فانظر - الصحيحة 1521 -
وقد أضاف السيوطي إلى هذه الفقرة حديث الترجمة في الجامع الصغير - ضعيف الجامع 1069 وكنت ذكرته شاهدا في - أحكام الجنائز - قبل تخريجه هذا فليحذف " .
لفظ - ضعيف الجامع - 1069 - ( اقرؤ وا سورة البقرة في بيوتكم ، ولا تجعلوها قبورا ومن قرأ سورة البقرة توج بتاج في الجنة ) .
( 25 ) " التمسوا ليلة القدر آخر ليلة من رمضان " الصحيحة تحت حديث 1471 ص " 457 – 458 "
قال الشيخ رحمه الله : أخرجه ابن نصر في - قيام الليل - ص 106 ، وابن خزيمة " 2189 " عن علي بن عاصم عن الجريري عن بريدة
عن علي بن عاصم عن الجريري عن بريدة عن معاوية مرفوعا ، قلت : وهذا إسناد ضعيف ، علي بن عاصم وهو الواسطي قال الحافظ " صدوق يخطىء ، و أخرجه ابن عدي من طريق خالد بن محدوج سمعت أنس بن مالك يقول فذكره مرفوعا مختصرا ، وروي عن البخاري أنه قال في خالد هذا : كان يزيد بن هارون يرميه بالكذب " ثم قال ابن عدي : وعامة ما يرويه مناكير " لكن له شاهد قوي من حديث أبي بكرة خرجته في المشكاة 2092 فمن شاء فليراجعه ، ومن أجله نقلته من السلسلة الضعيفة وضعيف الجامع إلى صحيح ، الجامع . وهو برقم 1238 الطبعة الثالثة ، و انظر " هداية الرواة 2034 "
( 26 ) عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السحور في رمضان فقال : هلم إلى الغداء المبارك " المشكاة " إسناده حسن " رواه أبو داود والنسائي
قال الشيخ رحمه الله في - الضعيفة تحت حديث رقم " 1961 :(1/23)
ولفظه : " تسحروا من آخر الليل وكان يقول هو ( الغداء المبارك ) . ، قال الشيخ : وله شاهد من حديث العرباض عند أبي داود والنسائي وابن خزيمة " 1938 " وابن حبان " 882 "
وكنت حسنت إسناده في المشكاة والآن تبين لي أنه وهم فإن فيه مجهولا كما بينته في تعليقي على - صحيح ابن خزيمة - ولكن هذا الشطر بمجموع طرقه صحيح
ثم قال الشيخ رحمه الله - في التعليق على صحيح ابن خزيمة - " إسناده ضعيف ، الحارث مجهول ، لكن حديث الغداء صحيح له شواهد من حديث العرباض وغيره كما بينته في الضعيفة 1961 " "
وانظر الصحيحة " 2983 " ولفظه " هلم إلى الغداء المبارك يعني السحور " وانظر كلام الشيخ رحمه الله في " هداية الرواة 1938 " وقال فيه : فالحديث صحيح قطعا "
( 27 ) من قال اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وحملة عرشك وأشهد من في السماوات ومن في الأرض أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك . من قالها مرة اعتق الله ثلثه من النار ومن قالها مرتين أعتق الله ثلثيه من النار ومن قالها ثلاثا أعتق الله كله من النار ) الصحيحة - 267 -
قال الشيخ رحمه الله : أخرجه الحاكم من طريق حميد بن مهران ثنا عطاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
حدثنا سلمان الفارسي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكره ، وقال : صحيح الإسناد ، ووافقه الذهبي وهو كما قالا
وله شاهد من حديث انس مرفوعا نحوه مقيدا بالصباح والمساء وسنده ضعيف كما بينته في سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم " 1041 " .
ثم قال الشيخ رحمه الله : " استدراك " - 1/ 537 "
قال : ثم تنبهت لشيء هام لابد من ذكره وتحرير القول فيه ألا هو : لقد روى الحاكم هذا الحديث عن شيخه أبي العباس محمد بن يعقوب : ثنا أبو عبدالله أحمد بن يحيى الحجري ثنا زيد بن الحباب ثنا حميد بن مهران الخ
وأخرجه الطبراني عن شيخه الساجي ثنا أحمد بن يحيى الصوفي ثنا زيد بن الحباب حدثني حميد مولى ابن علقمة المكي عن عطاء به .
فيلاحظ أن في هذين الإسنادين اختلافا في موضعين : أحدهما : الخلاف في نسبة ( أحمد بن يحيى ) .
أما الاختلاف الآخر : فهو تسمية شيخ زيد بن الحباب فسماه الحاكم ( حميد بن مهران )
وقال الطبراني ( حميد مولى ابن علقمة المكي ) فما هو الصواب من القولين ؟!
وإذا ترجح أنه ( حميد المولى المكي ) فالإسناد حينئذ ضعيف لا يصح لأنه مجهول كما في التقريب ، لأنه لم يرو عنه غير " زيد بن الحباب " فينبغي نقله من هنا إلى الكتاب الآخر تحت الرقم المشار إليه آنفا إلا أن يأتي ما يقويه وهذا ما لم نجده الآن " .
( 28 ) هل منكم أحد أطعم اليوم مسكينا فقال أبو بكر رضي الله عنه دخلت المسجد فإذا أنا بسائل يسأل فوجدت كسرة خبز في يد عبد الرحمن فأخذتها منه فدفعتها إليه ) الثمر المستطاب ص " 826"
قال الشيخ رحمه الله : الحديث أخرجه أبو داود و الزيادة له والحاكم من طريق " مبارك بن فضالة عن ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الرحمن بن ابي بكر مرفوعا ، .....ثم ذكر الشيخ تخريج الحديث إلى أن قال :
" بالجملة فالعمدة في هذا الباب على حديث عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنه وفيه دليل على ما ذكرنا من جواز السؤال والتصدق في المسجد وقد ترجم له ببعض ذلك أبو داود حيث قال " باب المسألة في المساجد " .
والحديث أورده الشيخ في " الضعيفة برقم 1458 " وقال : منكر أخرجه أبو داود والحاكم وعنه البيهقي من طريق ( مبارك بن فضالة ..الخ السند ) وقال الحاكم " صحيح على شرط مسلم " ووافقه الذهبي !
قلت : وهذا من عجائبهما ولا سيما الذهبي فإنه أورد ( المبارك ) هذا في " الضعفاء والمتروكين " وقال : " ضعفه أحمد والنسائي وكان يدلس " فأنت تراه قد عنعنه ثم هو مع ذلك ليس من رجال مسلم !
ومن هذا تعلم ان قول النووي في شرح المهذب : " رواه أبو داود بإسناد جيد " ليس بجيد وإن أقره السيوطي في " الحاوي للفتاوي " ومما يؤكد ضعف الحديث بهذا السياق أنه قد صح من حديث أبي هريرة مرفوعا نحوه وليس فيه أن أبي بكر رضي الله عنه كان في المسجد أخرجه مسلم وغيره وهو مخرج في الكتاب الآخر " الصحيحة 88 " وإذا عرفت ذلك فلا يستقيم استدلال السيوطي بالحديث على أن الصدقة على السائل في المسجد ليست مكروهة وأن السؤال فيه ليس بمحرم " .
( 29 ) عن ابن مسعود أنه دخل على امرأته وفي عنقها شيء معقود فجذبه فقطعه ثم قال : لقد أصبح آل عبد الله أغنياء أن يشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الرقى والتمائم والتولة شرك قالوا : يا أبا عبد الرحمن هذه الرقى والتمائم قد عرفناها فما التولة ؟ قال شيء تصنعه النساء يتحببن إلى أزواجهن .) قال الشيخ رحمه الله " رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم بإختصار عنه وقال صحيح الإسناد " وهو مخرج في الصحيحة " 331 " ( غاية المرام ص 147 "(1/24)
وقد روي أن ابن مسعود رضي الله عنه نهى امرأته عن مثل هذه الرقى الجاهلية فقالت له : فإني خرجت يوما فأبصرني فلان فدمعت عيني التي تليه أي أصابها بعين حاسدة شريرة فإذا رقيتها سكنت دمعتها وإذا تركتها دمعت فقال ابن مسعود لها : ذلك الشيطان إذا أطعتيه تركك وإذا عصيتيه طعن بأصبعه في عينك ولكن لو فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خيرا لك وأجدر أن تشفى : تنضحين في عينك الماء وتقولين : أذهب الباس رب الناس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما . ) غاية المرام " ص 148 " قال الشيخ :
صحيح وهو تمام الحديث الذي قبله عند ابن ماجه 3530 .
ثم قال الشيخ رحمه الله في الصحيحة تحت حديث 2972 ولفظه" إن الرقى والتمائم والتولة شرك "
قال رحمه الله : كنت قد خرجته في الصحيحة 331 ، مع طريق قيس ابن السكن المتقدمة برواية أبي داود وابن ماجه وابن حبان وأحمد بلفظ حديث الترجمة دون القصة والروايات الأخرى ، والآن حدث ما يقتضي تفصيل القول فيه هنا فأقول : مدار هذا الطريق على يحيى بن الجزار عن ابن أخي زينب امرأة عبد الله عن
زينب امرأة عبد الله عن عبد الله ..... وقد اختلفوا عليه في متنه فهو واسع ولكني أقتصر الآن على ما لابد من بيانه فإقول :
هي في الجملة تختلف طولا وقصرا فأطولها رواية أبي معاوية عند أحمد والبغوي واختصر بعضها أبو داود ونحوها في الطول رواية عبد الله بن بشر عند ابن ماجه ، وفي الروايتين أن زينب امرأة ابن مسعود رضي الله عنهما كانت تختلف إلى رجل يهودي فيرقيها ! وهذا مستنكر جدا عندي أن تذهب صحابية جليلة كزينب هذه إلى اليهودي تطلب منه أن يرقيها !! إنها والله لإحدى الكبر فالحمد لله الذي لم يصح السند بذلك إليها ، ونحوها في النكارة ما جاء في آخر رواية ابن بشر أن ابن مسعود رضي الله عنه قال لزينب : لو فعلت كما فعل رسول الله كان خيرا لك وأجدر أن تشفين تنضحين في عينيك الماء وتقولين أذهب البأس رب الناس ... " الخ الدعاء المعروف , فذكر النضح إنما تفرد به عبد الله بن بشر دون أبي معاوية وهذا أوثق منه وأحفظ ولا سيما وهو مختلف فيه ,.....
قلت : فمثله إنما يكون حديثه حسنا فقط إذا لم يخالف أما مع المخالفة فلا فكيف وفوقه ذاك المجهول الذي لم يعرف حتى في اسمه وعليه دارت أكثر طرق الحديث وبعضهم أسقطه سهوا أو عمدا لجهالته ، ثم قال الشيخ رحمه الله :
على ضوء هذا البيان والتحقيق والتفصيل أرجو من إخواني الكرام الذين قد يجدون في بعض مؤلفاتي القديمة ما قد يخالف ما هنا أن يعدلوه ويصوبوه على وفق ما هنا كمثل ما في غاية المرام من تصحيح حديث ابن ماجه الذي فيه سبق بيانه من تلكم الزيادتين المنكرتين وشكرا "
انتهى اختصار الكتاب(1/25)
المصدر : موقع سحاب \ قسم الحديث وعلومه \ تراجعات الشيخ الالباني رحمه الله عن الحكم على بعض الاحاديث
منهج محمد بو عمر في تحديد الحكم الأخير للألباني :
قد سأل أبو تقي الدين الجزائري قائلا :
سؤال أخي الكريم لو سمحت
المواطن التي ذكر فيها الشيخ رحمه الله تعالى تراجعه من إلى فهذا مفروغ منه
ولكن المواطن التي لم يذكر الشيخ رحمه الله تعالى تراجعه من... إلى ....
كيف عرفت أن هذا هو الصواب وليس ذاك؟؟
فأجاب محمد بو عمر قائلا:
كل ما في الأمر أنه كان اجتهاد شخصي وأستغفر الله من كل خطأ أنسبه للشيخ رحمه الله
وإن كان هناك الكثير من الأحاديث يعرف رأي الشيخ فيها بالنظر إلى سنة تأليف وتصنيف كتاب ما من كتبه النافعة
مثل : صحيح وضعيف الموارد وصحيح الترغيب والترهيب - ط المعارف ..... الخ
والله أعلم(2/1)
المصدر : موقع سحاب \ قسم الحديث وعلومه \ تراجعات الشيخ الالباني رحمه الله عن الحكم على بعض الاحاديث
أحاديث زائدة على أصل كتاب " تراجع الألباني" استدركها محمد أبو عمر الفلسطيني
قال محمد أبو عمر الفلسطيني:
خامسا :
هذه مجموعة من الأحاديث الزائدة على أصل الكتاب ، قمت باستدراكها على المصنف ، وهي تشمل أحاديث تراجع عنها الشيخ من التصحيح للتضعيف والعكس وتشمل بعض التنبيهات والتصويبات ، والله الموفق
***************************************
(1 ) من صلى علي حين يصبح عشرا ، وحين يمسي عشرا ، أدركته شفاعتي يوم القيامة " حديث ضعيف
وهو في " ضعيف الترغيب - طبعة المعارف - برقم - 396 - وهو في صحيح الجامع - 6357-
قال الشيخ رحمه الله في ضعيف الترغيب : " - بعد أن ذكر المنذري أن الطبراني رواه بإسناديين أحدهما جيد _
قلت - الالباني - كذا قال ، وتعقبه السخاوي بقوله : " لكن فيه انقطاع لان خالد بن معدان لم يسمع من أبي الدرداء " انظر الضعيفة - 5788 - " انتهى كلام الشيخ رحمه الله .
( 2 ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام ما لي لم أر ميكائيل ضاحكا قط قال ما ضحك ميكائيل منذ خلقت النار ) الحديث ضعفه الشيخ رحمه الله في " السلسلة الضعيفة 4454 " و " ضعيف الجامع 5090 "
وحسنه في " السلسلة الصحيحة برقم " 2511 " لطريق أخرى وجدها للحديث وشاهدا مرسلا ، و أيضا حسنه لغيره في صحيح الترغيب - طبعة المعارف برقم " 3664 " .
وهنا تنبيه على خطأ مطبعي وقع في " الارواء " نبه عليه الشيخ رحمه الله في الصحيحة ، وهو عبارة عن اختلاف الحكم على حد يثين أحدهما صحيح و الآخر ضعيف ، فأصبح العكس ! وهاك البيان .
( 3 )
" قال الشيخ رحمه الله في " السلسلة الصحيحة - المجلد السابع - القسم الثاني - تحت حديث - 3336- ص " 1007 في الحاشية "
قال الشيخ رحمه الله : - بعد أن ذكركلام الامام الذهبي في - جعفر بن سليمان الضبعي - قلت - الالباني - وبعضها عنده من روايته عن جعفر عن ثابت عن أنس ، وهو حديث ( إنه حديث عهد بربه ) وهو مخرج في الارواء ( 3 / 143 / 678 )ومختصر العلو" 93 / 25 " وظلال الجنة " 1 / 276 / 622 "
قال الشيخ - في الحاشية - تنبيه :وقع تخريج هذا الحديث في الصفحة الاخرى - ص 144 - تحت حديث آخروهو ضعيف ، ووقع تخريج الثاني تحت الحديث الاول ! وهو حديث صحيح ، وهو من أفحش الاخطاء المطبعية التي وقعت في الارواء ، بسبب عدم إشرافي على تصحيح تجاربه ، وجهل المشرف عليها ! وقد استغل هذا الخطأ - الذي لا إرادة لي فيه - بعض الحاقدين من المبتدعة ، فنسب الى أني ضعفت الحديث ! عامله الله بما يستحق ."
والحديث الذي أشار اليه الشيخ في الارواء برقم -( 678 )
من حديث أنس بلفظ " أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مطر فحسر ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا : لم صنعت هذا ؟ قال : لأنه حديث عهد بربه ) رواه مسلم وأبو داود ، وفي التخريج كتب ( ضعيف _ أخرجه البيهقي " 3 / 359 " عن يزيد بن الهاد !!! أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سال السيل قال : فذكره الا أنه قال : " فنتطهر منه ، ونحمد الله عليه " وقال البيهقي : " هذا منقطع "
والحديث الثاني - 679 - وهو " وروي أنه عليه الصلاة والسلام كان يقول إذا سال الوادي " أخرجوا بنا الى هذا الوادي الذي جعله الله طهورا فنتطهر به " وقال في التخريج ( صحيح ، رواه مسلم " 3 / 26 " وابو داود " 5100 " وكذا البيهقي " 3 / 359 " وأحمد " 3 / 133 و 267 " !!!!!!
فانظر رحمك الله الى جهل الجهلاء ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
الحديث - إنه حديث عهد بربه - عند أحمد في المسند - شاكر - برقم " 12306 = 3 / 133 " و " 13754 = 3 / 267 "
أثر جوده الشيخ ثم صححه .
( 4 ) (مر ابن عمر براعي غنم فقال : يا راعي الغنم ! هل من جزرة - أي شاة تصلح للذبح - قال الراعي :ليس ههنا ربها ، فقال ابن عمر :تقول : أكلها الذئب ! فرفع الراعي رأسه إلى السماء ثم قال : فأين الله ؟ فاشترى ابن عمر الراعي واشترى الغنم فأعتقه و أعطاه الغنم ) جود الشيخ إسناده في ( مختصر العلو 127 ) وصححه في الصحيحة تحت حديث " 3161 " ص 469- 470 "
قال الشيخ رحمه الله :هذا إسناد صحيح ..... وهذا الاثر احتج به الحافظ الذهبي في - العلو- ذكره معلقا على أبي مصعب الزهري ، وكنت جودت إسناده في مختصره - 127 - ولم أكن قد وقفت يؤمئذ على وصله فها قد وقفت عليه الآن والحمد لله .
وهذا حديث تراجع الشيخ عن تصحيحه
(5 ) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد يقول بسم الله والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج قال بسم الله والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك صحيح الألباني صحيح ابن ماجه 625(3/1)
وعند الترمذي ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم، وقال : (رب اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك)وإذا خرج صلى على محمد وسلم، وقال : (رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك) صحيح الألباني صحيح الترمذي " 259 "
وفي " الثمر المستطاب " 604" قال الشيخ رحمه الله : ( كان عليه الصلاة والسلام يقول : ( بسم الله اللهم صل على محمد وسلم اللهم افتح لي أبواب رحمتك ) .
جاء هذا في أحاديث :
الأول : عن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد قال : ( بسم الله اللهم صل على محمد وإذا خرج قال : بسم الله اللهم صل على محمد ) .
أخرجه ابن السني في ( عمل اليوم والليلة ) ( ص 31 رقم 86 ) قال : ثني الحسن بن موسى الرسعني : ثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي : ثنا إبراهيم بن محمد بن البحتري - شيخ صالح بغدادي - : ثنا عيسى بن يونس عن معمر عن الزهري عنه .
وهذا سند حسن أو محتمل للتحسين )
وفي هداية الرواة " 698 " قال الشيخ رحمه الله : ( وله علةأ خرى وهي أنه من رواية ليث بن أبي سليم وهو ضعيف لكن الترمذي قال " حديث حسن " وهو كذلك ولكن فيه جمل لا تصح ، راجع تعليقي على - الكلم الطيب 63-64 و تمام المنة ص 290 ، وذكر التسمية منكر وبيانه في الضعيفة " 6953 "
والحديث في المشكاة برقم " 731"
الخلاصة : أن الحديث صحيح دون جملة المغفرة و التسمية ، فليصحح .
مع التنبيه على أن الحديث عند " ابن ماجة برقم 771 " النسخة التي اعتنى بها الشيخ مشهور أل سلمان حفظه الله ، ما زال الحكم على الحديث بأنه صحيح - وفيه ذكر جملة المغفرة والتسمية - فليصحح ذلك من كان عنده هذه النسخة أيضا .
والله أعلم .
وهذا حديث تراجع الشيخ رحمه الله عن تحسينه إلى تضعيفه .
( 6 ) وعن عطية السعدي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا لما به بأس . رواه الترمذي وابن ماجه . ( المشكاة 2775 ) قال الشيخ " حسن " .
وفي " هداية الرواة " برقم " 2706 " قال الشيخ رحمه الله : - بعد قول الترمذي " حسن غريب " _ قال الشيخ :
( قلت : وليس كما قال ! ويبدو أنني كنت اغتررت به في الطبعة السابقة فحسنته ، وذلك وهم مني ، عفا الله تعالى عني ، فإن في سنده ضعيفا لم يوثق ، والتفصيل في " غاية المرام " رقم 178 " .
وانظر " ضعيف الترغيب - المعارف - 1081 - ، و ابن ماجه 4215 و الترمذي 2451 .
وهذا حديث ضعفه الشيخ رحمه الله ثم حسنه ثم صححه في الصحيحة ، و إ ليكم البيان .
( 7 ) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد وفخذه مثل البيضاء ومقعده من النار مسيرة ثلاث مثل الربذة ) . رواه الترمذي ." 2580 "
ضعفه الشيخ رحمه الله في المشكاة برقم ( 5674 ) ثم قال في ( هداية الرواة - 5602 ) : قلت : إ سناده ضعيف ، ثم استدركت فقلت : بل هو حسن ، فإن صالحا - مولى التوأمة - مقرون بمحمد بن عمار ، وقد وثقه ابن حبان ، على أن الحديث صحيح ، له طرق أخرى ، خرجتها في الصحيحة " 1105 " . انتهى كلام الشيخ رحمه الله .
وانظر - صحيح الترغيب - " 3682 "
وهذا حديث صححه الشيخ ثم ضعفه
( 8 ) عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدهم في دين الله عمر وأصدقهم حياء عثمان وأقضاهم علي بن أبي طالب وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل وأفرضهم زيد بن ثابت ألا وإن لكل أمة أمينا وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح )
ابن ماجه " 154 "
قال الشيخ مشهور أل سلمان حفظه الله - في التعليق على الحديث - في الطبعة التي اعتنى بها - طبع دار المعارف -
قال : الصواب أنه مرسل ، عدا ذكر أبي عبيدة ، قاله الحاكم في المعرفة والخطيب في " الفصل للوصل " وجمع
وذكرت كلامهم ، وقرأته على شيخنا الألباني - رحمه الله - في مكتبه و أقرني على ما توصلت إليه وكان ذلك بعد هذا التصحيح وعلق تضعيفه بخطه على هامش الثالث من الصحيحة " انتهى كلام الشيخ مشهور .
وهو برقم " 1224 " في السلسلة الصحيحة ، وانظر " الترمذي 3790 و 3791 " والمشكاة " 6111 "
وهداية الرواة برقم " 6065 " و صحيح موارد الظمآ ن " 1863 / 2218 "
وهذا حديث ضعفه الشيخ رحمه الله ثم حسنه لغيره
( 9 ) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اهتم قبض على لحيته " الضعيفة - 707 -(3/2)
قال الشيخ رحمه الله - تحت حديث " 4237 " في السلسلة الضعيفة - ص 244 - قال : يشير إلى حديث " كان إذا اهتم أخذ بلحيته فنظر فيها " وهو كما ترى حديث آخر .... وكنت قد خرجته في الضعيفة برقم - 707 - ثم قررت نقله إلى الصحيحة لطريق أخرى وقفت عليها في صحيح ابن حبان - الاحسان - واستدركته على الهيثمي في موارد الظمآن " . و الحديث في صحيح موارد الظمآن برقم " 1776 - 6405 " بلفظ ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أهمه شيء أخذ بلحيته هكذا - وقبض ابن مسهر على لحيته ) وقال الشيخ في تخريجه " حسن لغيره - الضعيفة 707 التحقيق الثاني و 4237 " .
وقد بحثت عن الحديث في الصحيحة ولم أجده ، فلعل الشيخ أراد أنه سينقله إلى الصحيحة ولم يفعل لأمر لا نعلمه والله أعلم .
وهذا حديث ضعفه الشيخ رحمه الله ثم حسنه بمجموع طرقه
(10 ) طفت مع عبد الله فلما جئنا دبر الكعبة قلت ألا تتعوذ قال نعوذ بالله من النار ثم مضى حتى استلم الحجر وأقام بين الركن والباب فوضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه هكذا وبسطهما بسطا ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله ) سنن أبي داود " 1899 " قال ( ضعيف )
وفي الصحيحة ( 2138) حسنه الشيخ رحمه الله لعدة طرق وجدها للحديث .ولفظه (كان يضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه بين الركن والباب . يعني في الطواف)
وفي الضعيفة تحت حديث (( 4865 ) قال الشيخ رحمه الله : وقد روي الالتزام من فعله صلى الله عليه وسلم من طرق يقوي بعضها بعضا ولذلك أوردته في صحيح الجامع الصغير برقم " 4888 " - وهو برقم " 5012 " الطبعة الثالثة بلفظ (كان يلزق صدره ووجهه بالملتزم )- وخرجته في الصحيحة 2138 وذكرت له شواهد موقوفة صحيحة عن جمع من الصحابة رضي الله عنه .
وهو في سنن ابن ماجه برقم ( 2963 ) وحكم عليه بالحسن في الطبعة التي اعتنى بها الشيخ مشهور أل سلمان حفظه الله .
و في مناسك الحج والعمرة ، قال : ( 38 - وله أن يلتزم ما بين الركن والباب فيضع صدره ووجهه وذراعيه عليه ( 3 ) ( 3 ) روي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من طريقين يرتقي الحديث بهما إلى مرتبة الحسن ويزداد قوة بثبوت العمل به عن جمع من الصحابة منهم ابن عباس رضي الله عنه وقال : " هذا الملتزم بين الركن والباب " وصح من فعل عروة بن الزبير أيضا وكل ذلك مخرج في " الأحاديث الصحيحة " ( 2138 )
وهذا حديث ضعفه الشيخ رحمه الله ثم حسنه
( 11 ) إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة : علي، وعمار، وسلمان ) رواه الترمذي برقم " 3797 "و ضعفه في المشكاة برقم " 6225 " ، وفي الهداية برقم " 6186 " قال الشيخ رحمه الله : ( إ سناده ضعيف وإن حسنه الترمذي فإن فيه الحسن البصري وقد عنعنه ......... نعم للحديث طريق أخرى عن أنس يتقوى بها الحديث وفيها ذكر المقداد مع الثلاثة وقد خرجتع من أجلها في الضعيفة " 2328 " .
وفي الضعيفة تحت رقم ( 2328 ) ص 353 - قال الشيخ رحمه الله : نعم له طريق أخرى عن أنس مرفوعا بلفظ
( ثلاثة ) دون ذكر المقداد وأبي ذر وقد صححه الحاكم وغيره وهو عندي ضعيف الاسناد كما بينته في تخريج المشكاة - 6225- التحقيق الثاني - لكنه ( حسن بمجموع الطريقين والله أعلم ) .
وهو في صحيح الجامع برقم ( 1598 ) وحسنه
( 12 ) كان يدعو اللهم احفظني بالإسلام قائما واحفظني بالإسلام قاعدا واحفظني بالإسلام راقدا ولا تشمت بي عدوا حاسدا اللهم إني أسألك من كل خيرخزائنه بيدك وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك ] . ( حسن ) . ( الصحيحة 1540 وصحيح الجامع 1260 بلفظ : اللهم احفظني بالإسلام قائما واحفظني بالإسلام قاعدا واحفظني بالإسلام راقدا ولا تشمت بي عدوا ولا حاسدا اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك .) قال الشيخ رحمه الله في الصحيحة تحت رقم 1540 - قال : " ووجدت للحديث طريقا أخرى يرويه معلى بن رؤبة الحمصي ........ثم ساق السند ، أن عمر بن الخطاب أصابته مصيبة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه ذلك وسأله أن يأمر له بوسق من تمر فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن شئت علمتك كلمات هي خير لك قال : علمنيهن ومر لي بوسق فإني ذو حاجة إليه فقال ..." قلت : فذكره ، أخرجه ابن حبان 2430 والديلمي .... وبالجملة فالحديث حسن بمجموع الطريقين والله أعلم "
وفي ضعيف موارد الظمآن - 314 - حكم الشيخ على حديث عمر بن الخطاب بالضعف ، فقال : ضعيف - الضعيفة 6003 "
( 13 ) (اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة) صحيح دون قوله: "خاصة" صحيح ابن ماجه 85 ، وفي السلسلة الصحيحة ( اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة) إسناده صحيح ، السلسلة الصحيحة 3225 ، وفي صحيح موارد الظمآن - 1828 - 2180 - قال : " صحيح لغيره - الصحيحة 3225 "
والله أعلم .(3/3)
( 14 ) طوبى لمن رآني وآمن بي، وطوبى – سبع مرات – لمن لم يرني وآمن بي) رواه أحمد ، قال الشيخ رحمه الله في المشكاة - 6281 " إسناده ضعيف " وفي الهداية - 6245 - قال رحمه الله ( إسناده ضعيف ، ولكن للحديث شاهد من حديث أنس يتقوى به وقد خرجته في الصحيحة 1241 " وفي صحيح موارد الظمآن - 1961 - 2303 - قال رحمه الله : صحيح لغيره - الصحيحة أيضا - يقصد الصحيحة برقم " 1241 " . وانظر " الصحيحة تحت رقم 3432 و الصحيحة تحت رقم 2888 "
والله أعلم .
( 15 ) عن عبد الرحمن بن السائب ابن أخي ميمونة أن ميمونة قالت لي : يا ابن أخي ألا أرقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : بلى ، قالت : " بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء فيك أذهب الباس رب الناس ، اشف أنت الشافي ، لا شافي إلا أنت "
قال الشيخ رحمه الله في " الضعيفة تحت رقم - 3357 - : والحديث رواه النسائي في عمل اليوم والليلة - يقصد حديث الترجمة في الضعيفة - ثم أخرج - أي النسائي - والبخاري في التاريخ وابن حبان - 343- 1417 موارد - وأحمد من طريق أزهر بن سعيد الحرازي عن عبد الرحمن بن السائب ابن أخي ميمونة أن ميمونة قالت لي : .... ............،
قلت : ورجاله ثقات ، غير أن عبد الرحمن لم يوثقه غير ابن حبان ولم يذكر له راويا غير أزهر هذا وكذلك فعل البخاري وابن أبي حاتم ...... الخ كلامه رحمه الله .
وفي صحيح موارد الظمآن - 1187- 1417 - قال : حسن لغيره - الضعيفة تحت الحديث ( 3357 ) .
والله أعلم .
( 16 ) وهذا حديث تراجع الشيخ رحمه الله عن تصحيح فقرة منه ، وقد نبه عليها في ضعيف موارد الظمآن .
عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في معاطن الإبل( فإنها خلقت من الشياطين ) . ضعيف موارد الظمآن " 25- 335 " ضعيف - تخريج " حقيقة الصيام ص 47 "
قال الشيخ رحمه الله - في الحاشية " 3 " : وأما قول المعلق على - الإحسان - 4/ 602 - المؤسسة " : ( وله شواهد كثيرة ذكرتها عقب تخريج الحديث المتقدم برقم " 1384 " - يشير إلى حديث أبي هريرة الآتي في الصحيح " - ! ولم يذكر هناك أي شاهد لجملة ( خلقت من الشياطين ) فلا تغتر بدعواه ، فتصحح الحديث كما فعل في طبعته لهذا الكتاب " الموارد 1 / 164- 165 " ونحا نحو الداراني " 2 / 30- 32 " ولكنه لم يصرح !
وبهذه المناسبة أذكر بانه كان فاتنا حذف هذه الجملة من " صحيح الجامع " والإشارة إليها بالنقط " ...... ...." كما جرينا عليه في أمثالها . ) .
انظر - صحيح الجامع - 3788 - و " 1439 - الطبعة الثالثة - وابن ماجة - 768 و769و الثمر المستطاب - ص 387- 388 " والضعيفة تحت الحديث " 2210ص 238 .
والله أعلم .
( 17 ) عن أبي ذر رضي الله عنه - في حديث طويل - قال : ( قلت : يا رسول الله كم الأنبياء ؟ قال : " مائة ألف وعشرون ألف " ضعيف الموارد " ص 13 " قال الشيخ رحمه الله : ضعيف جدا " ، وفي الصحيحة تحت رقم " 2668 " ص 363 " قال الشيخ رحمه الله : ( وجملة القول : إن عدد الرسل المذكورين في حديث الترجمة صحيح لذاته وأن عدد الأنبياء المذكورين في أحد طرقه وفي حديث أبي ذر من ثلاث طرق فهو ( صحيح لغيره ) .
( تنبيه ) :
حديث أبي ذر الطويل أورده الشيخ رحمه الله في صحيح موارد الظمآن برقم 81- 94 ، وقسمه لفقرات منها من حكم عليها بالحسن أو الصحة لشواهد ذكرها لهذه الفقرات ، وأورده في ضعيف الموارد - 10- 94 ، لوجود بعض الفقرات الضعيفة أو الضعيفة جدا ، فقال رحمه الله - في نهاية تخريج الحديث في ضعيف الموارد : ضعيف جدا - الضعيفة - 1910 و 5638 و 6090 - لكن بعض فقراته ثابتة في أحاديث أخرى وقد ذكرت مراتبها في الصحيح - أي صحيح الموارد - استعجالا بالخير وقد اقتطعت هذه الفقرات وأودعتها في أماكنها من الكتب المناسبة لها كما يأتي " .
وهنا حديث صحح إسناده الشيخ رحمه الله - بشرط ذكره - ثم حسنه لغيره
( 18 ) عن أبي ذر قال أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في مسجد المدينة فضربني برجله وقال ألا أراك نائما فيه فقلت يا رسول الله غلبتني عيني ، قال : كيف تصنع إذا أخرجت منه ؟ فقلت : آتي أرض الشام الأرض المقدسة المباركة قال كيف تصنع إذا أخرجت منه ؟ قال: ما أصنع أضرب بسيفي يا رسول الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ألا أدلك على خير من ذلك وأقرب رشدا قالها مرتين تسمع وتطيع وتساق كيف ساقوك ) ظلال الجنة - 1074 - قال الشيخ رحمه الله : إسناده صحيح إن كان عم أبي حرب بن أبي الأسود صحابيا أو تابعيا ثقة فإني لم أعرفه وسائر رجاله ثقات ....... والحديث أخرجه ابن حبان - 1548 - و أحمد والدارمي بعضه من طرق أخرى عن معتمر بن سليمان به . "
وفي صحيح الموارد - 1285- 1548 - قال الشيخ رحمه الله : ( حسن لغيره - الظلال 1074 ))(3/4)
( 19 ) من كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضا ومن مشى مع أخيه في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ) الضعيفة ( 4647 ) قال الناشر - في الحاشية : " ذكر له الشيخ - رحمه الله - طريقا حسنا ثبت به الحديث فانظر الحديث الصحيحة " 906 " ). ، وهو في الصحيحة بلفظ ( [ أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينا أو يطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد ( يعني مسجد المدينة ) شهرا ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظه _ ولو شاء أن يمضيه أمضاه _ ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ( وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل ] . ( حسن ) . ، قال الشيخ رحمه الله : لكن جاء بإسناد خير من هذا فرواه ابن أبي الدنيا في - قضاء الحوائج - ص38 رقم 36 وأبو اسحاق المزكى في الفوائد المنتخبة ببعضه وابن عساكر من طرق عن بكر بن خنيس ......قلت : وهذا إسناد حسن فإن بكر بن خنيس صدوق له أغلاط كما قال الحافظ ... فثبت الحديث والحمد لله ولطرفه الأول شاهد مرسل سياتي في المجلد الخامس برقم - 2291 - " وانظر " ضعيف الجامع " 5824 " وصحيح الجامع " 176 " - وفي نهاية تخريج الحديث في الضعيفة - 4647 - قال الشيخ رحمه الله : وقد ثبت الشطر الأول منه بلفظ : ( من كف غضبه كف الله عنه عذابه ) فراجعه في الصحيحة ( 2360 ) ، فعلق الناشر قائلا : ولينظر رقم - 1916 - فيما سبق من هذه السلسلة - أي الضعيفة - "
قلت - محمد - : أورد الشيخ رحمه الله الحديث - في الضعيفة 1916- بلفظ : ( من دفع غضبه دفع الله عنه عذابه ومن حفظ لسانه ستر الله عورته ومن اعتذر إلى أخيه قبل الله معذرته ) وفي الصحيحة - برقم 2360 - أورده الشيخ رحمه الله - بلفظ - ( [ من كف غضبه كف الله عنه عذابه ومن خزن لسانه ستر الله عورته ومن اعتذر إلى الله قبل الله عذره ] قال الشيخ رحمه الله - بعد أن ذكر طريق للحديث ص 477 - قال : فالإسناد عندي حسن ولا سيما إذا ضم إليه الطريق الأولى والله أعلم)وانظر - ضعيف الترغيب - 1073 - والمشكاة - 5121
والله أعلم .
( 20 ) عن أبي بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان ( يخر ) على ركبتيه ولا يتكىء . ) ضعيف الموارد ( 45- 497 )
قال الشيخ رحمه الله : " منكر بلفظ : ( يخر ) - الضعيفة " 929 "
وفي الحاشية قال الشيخ رحمه الله : كذا وفي طبعتي " الإحسان " : ( يحفز ) ، وفي ( أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ) لأبي الشيخ " ص164 " : ( يجثو ) ولعله الصواب المناسب لإيراده تحت عنوان : ( صفة أكل النبي صلى الله عليه وسلم ...) .، وكذلك أورده ابن حبان تحت : ( يستحب للمرء أن يتواضع في جلوسه ...) فالظاهر أنه تحرف على الهيثمي إلى : ( يخر )فأورده هنا في " الصلاة " وعلى ذلك جريت حينما خرجته في الضعيفة - ، وبينت هناك مخالفته للسنة الصحيحة في الهوي للسجود ، ثم تبين أنه لا علاقة للحديث بهيئة الصلاة وإنما علاقته بهيئة الجلوس للطعام ، وعليه فأذكره في الصحيح في ( 32- الأدب / 14- باب ) لأن له شواهد بهذا المعنى . )
ولم أجد الحديث في الصحيح في كتاب الادب بالرقم الذي ذكره الشيخ رحمه الله .
وهذا حديث ضعفه الشيخ رحمه الله ثم صححه .
( 21 ) وعن ا بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن للشيطان لمة بابن آدم وللملك لمة فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم قرأ ( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء )
الآية )
. أخرجه الترمذي وقال هذا حديث حسن غريب " 2988 " وانظر ( ضعيف الجامع 1963 ) والمشكاة ( 74 ) و ( هداية الرواة 70 ) ( النصيحة 34 ) وصحيح موارد الظمآن ( 38 )
وهذا حديث صححه الشيخ رحمه الله ثم حسنه :
( 22 ) عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ) . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه ، صححه الشيخ رحمه الله في ( غاية المرام 91 ) ثم حسنه في :
( صحيح الترغيب - معارف- 2089 و هداية الرواة 4273 و جلباب المرأة المسلمة - الطبعة الشرعية - ص 213 )
وانظر : أبو داود 4029 و ابن ماجه 3606
( 23 ) وهنا حديث مرتبط بالذي قبله ، ضعفه الشيخ في الضعيفة وكان قد استروح أنه " حسن لغيره " في كتاب
( جلباب المرأة ) و إليكم البيان .
( من لبس ثوب شهرة أعرض الله عنه حتى يضعه متى ما وضعه .) ابن ماجه ( 3608 و الضعيفة ( 4650 )
و ضعيف الترغيب ( 1277 )(3/5)
قال الشيخ رحمه الله تعالى : - بعد أن ذكر حديث ابن عمر السابق " من لبس ثوب شهرة في الدنيا ....." -
قال رحمه الله : وللحديث شاهد من حديث أبي ذر مرفوعا بلفظ : ( من لبس ثوب شهرة أعرض الله عنه حتى يضعه متى ما وضعه ) أخرجه ابن ماجه وأبو نعيم في الحلية - 4/ 190- 191 - من طريق وكيع ابن محرز الناجي ............. ، وقال أبو نعيم : " تفرد به وكيع "
قلت : وهو لا بأس به كما قال أبو حاتم وغيره ، لكن شيخه عثمان بن جهم لم يرو عنه إلا وكيع هذا كما في الميزان فهو في عداد المجهولين وإن أورده ابن حبان في الثقات _ 7/ 202 - على قاعدته ، ومنه نعلم أن قول البوصيري في " الزوائد ق 218/ 1 " : إسناده حسن ، غير حسن ، إلا إن كان يريد أنه حسن لغيره فسائغ ولعله لذلك أورده المقدسي في " الأحاديث المختارة " والله أعلم . )
وهذا حديث حسنه الشيخ رحمه الله ثم حكم عليه بالنكارة .
( 24 ) : ( لا قود في المأمومة ولا الجائفة ولا المنقلة ) ابن ماجه ( 2637 ) - صحيح ابن ماجه - المعارف - 2149 - والصحيحة ( 2190 ) قال الشيخ رحمه الله : ( حسن ) ،
وفي الضعيفة ( 4841 ) قال الشيخ رحمه الله : ( منكر ، أخرجه ابن ماجه 2637 ، وأبو يعلى في - مسنده ( 4 / 1580 ) عن رشدين بن سعد عن معاوية بن صالح عن معاذ بن محمد الأنصاري عن ابن صهبان عن العباس بن عبد المطلب مرفوعا .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ، فيه ثلاث علل : .... ثم ذكرها الشيخ ، حتى قال : ثم إن الحديث منكر ، فقد ثبت مرفوعا : ( ان في المأمومة والجائفة ثلث الدية ) وهو مخرج في الإرواء ( 2287 ، 2293 ، 2294 ) من حديث عبد الله بن عمرو وغيره ، وفيه : ( والمنقلة خمس عشرة من الإبل ) وسنده حسن . ) وانظر ضعيف الجامع ( 6307)
وهذا حديث ضعفه الشيخ رحمه الله في ضعيف ابن ماجه ، ثم صححه في صحيح موارد الظمآن .
( 25) : ( عن ابن عمر قال : لم يكن القصص في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولازمن أبي بكر ولازمن عمر ) ابن ماجه ( 3754 ) ، وفي صحيح الموارد - 97 - 111 - عن ابن عمر رضي الله عنه ، بلفظ : ( لم يكن يقص في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبي بكر ، ولا عمر ، ولا عثمان ، إنما كان القصص في زمن الفتنة )
قال الشيخ رحمه الله : صحيح - التعليق على ابن ماجه ( 2 / 410 ) .
( تنبيه )
( 26) : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( [ آمركم بثلاث وأنهاكم عن ثلاث آمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وتعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وتطيعوا لمن ولاه الله عليكم أمركم . وأنهاكم عن قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ] . ( صحيح ) . ( الصحيحة 685 )
قال الشيخ رحمه الله : أخرجه ابن حبان - 1543- ...- ثم ساقه بإسناده إلى أبي هريرة رضي الله عنه ،قلت : وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم ، وقد أخرجه هو ( 5 / 130 ) وابن حبان - 3379- وكذا أحمد ( 2 /327و 360 و367 ) من طرق أخرى عن سهل به نحوه ، لكن سقط من أصل مسلم الخصلة الثالثة من المأمور به ، ونصها عند أحمد ( وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم ) ، وسقطت أيضا من مختصر مسلم للمنذري رقم ( 1236 ) ، فلتستدرك في الطبعة الجديدة إن شاء الله تعالى . )
هذا حديث قال عنه الشيخ أن إسناده محتمل للتحسين - في مشكاة المصابيح -ثم حكم عليه بالضعف في - هداية الرواة -
( 27) ( عن عقبة بن عامر قال : لما نزلت ( فسبح باسم ربك العظيم )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجعلوها في ركوعكم فلما نزلت ( سبح اسم ربك الأعلى )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :اجعلوها في سجودكم . رواه أبو داود وابن ماجه والدارمي
( المشكاة 879 ) ( هداية الرواة 840 )
قال الشيخ رحمه الله : ( وإسناده محتمل للتحسين ، ورجاله ثقات كلهم ، غير الراوي عن عقبة - وهو إياس بن عامر - ، قال العجلي : لا بأس به ، وذكره ابن حبان في الثقات ، قال الحافظ : وصحح له ابن خزيمة ، ومن خط الذهبي في - تلخيص المستدرك - : " ليس بالقوي "
قلت : وتناقض الذهبي ، فإن الحاكم - لما أخرج هذا الحديث " 2 / 477 " ، وقال : " صحيح الإسناد " وافقه الذهبي . )
وفي هداية الرواة - قال الشيخ رحمه الله : ( ثم خرجته- مضعفا - في تمام المنة " ص 190 ) ، وإرواء الغليل " 334 " ، و" ضعيف أبي داود 152- 153 " فراجعه ! )
وأيضا ضعفه الشيخ رحمه الله في ( ضعيف الموارد برقم " 48 " )
وانظر ( ابن ماجه 887 و أبو داود 869 )
هذا حديث ضعفه الشيخ ثم حسنه لغيره(3/6)
( 28 ) عن علي بن طلق ، قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله الرجل منا يكون في الفلاة فتكون منه الرويحة ويكون في الماء قلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إذا فسا أحدكم فليتوضأ ولا تأتوا النساء في أعجازهن فإن الله لا يستحيي من الحق ) ضعفه الشيخ رحمه الله ( في ضعيف السنن - 27 ) وانظر ( الترمذي ( 1164 - 1166 ) أبو داود ( 205 و 1005 ) و ( ضعيف الجامع 607 ) المشكاة ( 314 و 1006 )
هداية الرواة ( 300 و 965 ) .
ثم حسنه الشيخ لغيره في ( صحيح موارد الظمآن برقم 168 )
قال الشيخ رحمه الله : قلت : يشهد لهذه الجملة - يقصد " إذا فسا أحدكم فليتوضأ " - حديث عائشة الآتي بعده - برقم 169 وبلفظ " إذا أحدث أحدكم وهو في الصلاة ، فليأخذ على أنفه ثم لينصرف " - ،
ولما بعدها - أي " ولا تأتوا النساء في أعجازهن " - حديث خزيمة الآتي في ( 17/- النكاح / 26- باب النهي ... ) إلخ ، وفي
الرواية الثانية : ( وليعد صلاته ) ، وأعلها ابن حبان بالمخالفة .... الخ كلامه رحمه الله
تنبيه :
( 29 ) تنبيه : هنا حديث ضعفه الشيخ رحمه الله في سنن الترمذي ، والجملة الأخيرة قد حكم عليها الشيخ رحمه الله بأنها حسنة .، وإليك البيان .
( عن ابن مسعود رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تمام التحية الأخذ باليد ) قال الترمذي رحمه الله : وفي الباب عن البراء وبن عمر قال أبو عيسى هذا حديث غريب ولا نعرفه إلا من حديث يحيى بن سليم عن سفيان سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فلم يعده محفوظا وقال إنما أراد عندي حديث سفيان عن منصور عن خيثمة عمن سمع بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا سمر إلا لمصل أو مسافر ) قال محمد وإنما يروى عن منصور عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد أو غيره قال ( من تمام التحية الأخذ باليد )
جملة ( من تمام التحية ... ) ضعيفة ( انظر ضعيف الجامع 5294 والضعيفة 1288 وضعيف الترغيب 1629 )
أما جملة ( لا سمر إلا لمصل أو مسافر ) فقد حكم عليها الشيخ رحمه الله بأنها حسنة ( الصحيحة 2435 )
( 30 ) تنبيه ( حديث : الجماعة بركة والثريد بركة والسحور بركة ) ضعفه الشيخ رحمه الله في ضعيف الجامع ( 2654و الضعيفة 2673 ) ولكن معناه ثابت من طرق أخرى كما حققه الشيخ رحمه الله في الصحيحة ( 1045 ) بلفظ : ( البركة في ثلاث : الجماعات والثريد والسحور )
وهنا حديث موقوف ضعفه الشيخ رحمه الله ثم صححه لغيره
( 31 ) عن عمر رضي الله عنه قال : ( إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض ، لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك صلى الله عليه وسلم ) رواه الترمذي ( 486 )
انظر ( المشكاة 938 - هداية الرواة 898 ) و ( إرواء الغليل 432 ) قال : ضعيف
( صحيح الترغيب 1676 ) ( قال : صحيح لغيره )
وهذا حديث ضعفه الشيخ رحمه الله ثم حسنه لغيره
( 32 ) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة ) رواه الترمذي وابن حبان
ضعفه في ( الترمذي 484 وضعيف الجامع 1821 )
وحسنه لغيره في ( صحيح الترغيب 1668 وصحيح الموارد 2027 )
والله أعلم .
( 33 ) وهذا حديث ضعفه الشيخ رحمه الله ثم حسنه لغيره ( أكثروا من الصلاة علي في كل يوم جمعة فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة فمن كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم مني منزلة ).
ضعفه في ( ضعيف الجامع 1115 والضعيفة 2892 ) وحسنه لغيره في ( صحيح الترغيب 1673 )
( 34) وهذا حديث قد ضعفه الشيخ رحمه الله في ضعيف الجامع والارواء وفي الأدب المفرد
ثم حسنه لغيره في صحيح الترغيب .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( إن أعمال بني آدم تعرض على الله تعالى عشية كل خميس ليلة الجمعة ، فلا يقبل عمل قاطع رحم )
( ضعيف الجامع 1395 والإرواء تحت حديث 949 ص ( 105 ) و الأدب المفرد 61 )
وحسنه لغيره في ( صحيح الترغيب 2538 )
( 35 ) وهذا حديث ضعفه الشيخ بزيادة في آخره ولم ترفع من صحيح الجامع والزيادة هي ( مطردة للداء من الجسد) وحسنه بدونها
وهذا الحديث كاملا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، و قربة إلى الله تعالى ومنهاة، عن الإثم و تكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد )
انظر صحيح الجامع ( 4079 ) وضعيف الترغيب ( 557 ) والضعيفة ( 5348 ) وضعيف الجامع ( 3789 ) وانظر الارواء تحت حديث ( 452 ) ص 200 – 201 والترمذي ( 3549 ) ، تمام المنة ( ص244- 245 ) وانظر المشكاة ( 1227 ) ( هداية 1184 ) وصحيح الترغيب ( 624 )
( 36 ) ( تنبيه ) :
عن عائشة قالت :
يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها قال قولي اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني
( الترمذي 3513 ) وانظر الصحيحة تحت حديث ( 3337ص 1011 – 1012 )(3/7)
قال الشيخ رحمه الله - الصحيحة - : ( تنبيه : وقع في سنن الترمذي بعد قوله : ( عفو ) زيادة ( كريم ) ! ولا أصل لها في شيء من المصادر المتقدمة ، ولا في غيرها ممن نقل عنها ، فالظاهلر أنها مدرجة من بعض الناسخين أو الطابعين ، فإنها لم ترد في الطبعة الهندية من سنن الترمذي التي عليها شرح ( تحفة الأحوذي ) للمباركفوري ( 4 / 264 ) ولا في غيرها ، وإن مما يؤكد ذلك أن النسائي في بعض روا يته أخرجه من الطريق التي اخرجها الترمذي ، كلاهما عن شيخهما ( قتيبة بن سعيد ) بإسناده دون الزيادة . وكذلك وقعت هذه الزيادة في رسالة أخينا الفاضل ( علي الحلبي ) : ( مهذب عمل اليوم والليلة لابن السني ) ( 95 / 202 ) وليست عند ابن السني ، لأنه رواه عن شيخ النسائي – كما تقدم – عن قتيبة ، ثم عزاه للترمذي وغيره ! ولقد كان اللا ئق بفن التخريج أن توضع الزيادة بين معكوفتين كما هو معروف اليوم ( ) ، وينبه أنها من أفراد الترمذي ، وأما التحقيق فيقتضي عدم ذكرها مطلقا إلا لبيان أنه لا أصل لها ، فاقتضى التنبيه . )
( 37 ) التسويف شعاع الشيطان يلقيه في قلوب المؤمنين . ( موضوع ) _ الضعيفة ( 1360 )
قال الشيخ رحمه الله في السلسلة الضعيفة تحت حديث ( 1360 ) ص ( 536 ) :
تنبيه : وقع في الجامع الصغير : ( شعار ) والصواب ما أثبتنا ، وهو نص الديلمي كما ذكر المناوي وكذلك هو في ( الجامع الكبير ) . انتهى كلام الشيخ رحمه الله .
وفي نسختي من ( ضعيف الجامع ) الطبعة الثالثة ، وقع ( سعار ) !!!
( 38 ) وهذا حديث ضعفه الشيخ رحمه الله في ضعيف الجامع ( 926 ) ولفظه :
اعبدوا الرحمن ، وأطعموا الطعام ، وأفشوا السلام ، تدخلوا الجنة بسلام ) قال الشيخ رحمه الله : ضعيف جدا
وقد صححه في الصحيحة برقم ( 571 ) ، قال الشيخ رحمه الله : أخرجه البخاري في الادب المفرد ( 981 ) والترمذي ( 1855 ) والدارمي وابن ماجه ( 3694 ) وابن حبان ( 1360 ) وأحمد وأبو نعيم في الحلية من طرق عن عطاء ابن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكره ، وقال الترمذي ( حديث حسن صحيح ) ، قلت : هو كما قال ، ورجاله ثقات ، وعطاء بن السائب إنما يخشى من اختلاطه ، وما دام انه لم يتفرد بالحديث فقد أمناه ن فقد مضى الحديث قريبا ( 569 ) -أي الصحيحة - عن عبد الله بن سلام دون الفقرة الاولى منه ، وهي في غنية عن الاستشهاد لها لكثرة النصوص من الآيات والاحاديث التي وردت بلفظها ومعناها ، وليس لابن ماجه إلا هذه الفقرة وفقرة الإفشاء . ....
تنبيه : عزا السيوطي هذا الحديث في الجامع الصغير للترمذي من حديث أبي هريرة ! ........ وإنما هو عنده كما عند غيره من حديث ابن عمرو ، وأما حديث أبي هريرة عنده فهو بغير هذا السياق وفيه زيادة ( واضربوا الهام ) وهي زيادة منكرة بإسناد ضعيف ولذلك أوردته في السلسلة الأخرى ( 1324
والله أعلم
هذا آخر ما تيسر جمعه ، أسأل الله أن ينفع به ، ورحم الله العلامة الإمام الألباني رحمة واسعة
كتبه العبد الفقير : محمد أبو عمر الأثري الفلسطيني
تنبيه : ما يلي أضافه الأخ صاحب البحث في الموقع بترتيب أرقامه , فأضفته (أبو إسلام) هنا
39 - لَتَزْدَحِمَنَّ هذه الأمةُ على الحَوْضِ ازْدِحَامَ إِبلٍ وَرَدَتْ لِخَمْسٍ.
حسنه الشيخ رحمه الله في صحيح الجامع ( 5068 ) ثم حكم عليه بالضعف في السلسلة الضعيفة (حديث رقم -5725- ) وضعيف الموارد ( 338 )
قال الشيخ رحمه الله :
وجملة القول أن الحديث ضعيف ، لأن مدار طرقه على ابن زبريق هذا ، وإني أستغفر الله تعالى من تقويتي إياه سابقا ، ولو أن ذلك كان تبعا لغيري ، فالحمد لله الذي وفقني للرجوع عن خطئي الذي ترتب عليه خطأ آخر بذكره في صحيح الجامع ( 5068 ) فمن كان عنده نسخة منه ، فليضرب ، ولينقله إلى الكتاب الآخر إن كان لديه ضعيف الجامع ، والله ولي التوفيق
السلسلة الضعيفة – المجلد الثاني عشر – ص 502
وانظر الصحيحة تحت حديث - 2145- ص 179- 180
----------------------------------- ----------------- -------
قال محمد أبو عمر:
كنت قد اقتنيت المجلد الثاني عشر والثالث عشر من السلسلة الضعيفة قبل فترة وجيزة ، وذلك راجع إلى ظروف بلادنا الحبيبة فلسطين والله المستعان ، ووجدت أحاديث أخرى قد تراجع الشيخ رحمه الله عن تصحيحها أو العكس ، أو كان قد حكم على حديث بالضعف ثم حكم عليه بالوضع .
***************
هذا حديث قد ضعفه الشيخ رحمه الله في ضعيف الجامع ( 1358 ) وحكم عليه بالوضع في السلسلة الضعيفة ( 5821 ) ، ولفظه :
40- ( إن أبغض عباد الله إلى الله العفريت النفريت الذي لم يرزأ في مال ولا ولد )
قال الشيخ رحمه الله :(3/8)
والحديث مما أورده السيوطي في الجامع الصغير ولم يتكلم على إسناده المناوي بشيء ، ولذلك كنت أشرت في ضعيف الجامع – 1358 – إلى ضعفه ، لإرساله ، ولآن وقد يسر الله الوقوف على سنده وتبين أن فيه ذاك الوضاع الكديمي ، فقد عدلت عن تضعيف إلى الحكم عليه بالوضع
( السلسلة الضعيفة – المجلد الثاني عشر – ص 704 )
وهذا حديث آخر كان الشيخ رحمه الله قد ضعفه في ضعيف الجامع ( 4306 ) وحكم عليه بالوضع في السلسلة الضعيفة ( 5822 ) ، ولفظه :
41- ( الكيس من عمل لما بعد الموت ، والعاري العاري من الدين ، اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة )
قال الشيخ رحمه الله :
وخفي هذا على المناوي ، فقلد البيهقي في الاقتصار المذكور ، وزاد عطفا على تضعيف البيهقي فقال : وممن ضعفه أبو حاتم وغيره ، وكنت أثبته في ذلك لما خرجت ضعيف الجامع الصغير ، فاقتصرت فيه على تضعيفه ، ولآن بدا لي وقد وقفت على سنده أن في ذلك تساهلا ظاهرا ، لحال الكديمي ، إلا أن يكون قد وقف له على متابع ، وذلك مما أستبعده ، والله أعلم
وهذا حديث صححه الشيخ رحمه الله تعالى في صحيح الجامع ( 1177 ) و سنن أبي داود ( 2835 ) ، والإرواء ( 4 / 391 ) وضعفه في السلسلة الضعيفة ( 5862 ) ولفظه :
42- ( أقروا الطير على مكناتها )
قال الناشر : صحح الشيخ الألباني رحمه الله هذا الحديث في صحيح الجامع وصحيح سنن أبي داود والإرواء ، والتخريج هنا متأخر عن تخريجه هناك ، كما يظهر من خلال خط الشيخ ، أضف إلى أن كلامه هنا فيه زيادة بيان وتحقيق ، مما يرجح أن التضعيف هو الصواب )
قلت – محمد – والحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه ، وحكم عليه الشيخ رحمه الله بأنه ضعيف مضطرب الإسناد في ( ضعيف موارد الظمآن برقم – 172 ) وأحال الشيخ رحمه الله إلى الضعيفة بالرقم السابق
43- وهذا حديث ضعفه الشيخ رحمه الله في ضعيف الجامع ( 4743 ) و حكم عليه بالوضع في السلسلة الضعيفة برقم ( 5940 ) ، ولفظه :
( للحرة يومان ، وللأمة يوم )
قال الشيخ رحمه الله :
ومن عجائب المناوي قوله في التيسير : وإسناده ضعيف لكن اعتضد !
كذا قال ، ولا أعلم ما يعضده فإن كان ، فما هو ؟ ثم إنه واه جدا ، فلا يؤثر ولا يقويه العاضد !! وقد كنت اعتمدته لما وضعت ضعيف الجامع الضغير وزيادته ، والآن وقد وقفت على إسناده وعلمت آفته فقد رجعت عنه )
وهذا حديث ضعفه الشيخ رحمه الله في ضعيف الجامع ( 5085 ) وحكم عليه بالوضع في السلسلة الضعيفة برقم ( 5562 ) ولفظه :
44- ( ما صحب المرسلين أجمعين ، ولا صاحب يس – يعني نفسه – أفضل من أبي بكر الصديق )
قال الشيخ رحمه الله :
وقد كنت أوردته في ضعيف الجامع الصغير وزيادته ( 5085 ) مقتصرا على تضعيفه ، نظرا لنكارة متنه ، والآن وقد تبين أن فيه هذا الكذاب ، فليشر هناك إلى وضعه
وهذا حديث حسنه الشيخ رحمه الله تعالى في الإرواء ( 676 ) وفي الضعيفة ( 5629 ) أورده وقال : شاذ بهذ ا السياق ،
ولفظه
45- : ( رأيته صلى الله عليه وسلم حين استسقى لنا أطال الدعاء وأكثر المسألة ، ثم تول إلى القبلة ، وحول رداءه ، فقلبه ظهرا لبطن ، وتحول الناس معه ، ((( وبدأ بالصلاة قبل الخطبة )))
قال الشيخ رحمه الله :
يرويه ابن إسحاق قال : حدثني عبد الله بن أبي بكر ، عن عباد بن تميم الأنصاري ثم المازني ، عن عبد الله بن زيد بن عاصم ـ وكان أحد رهطه ـ وكان عبد الله بن زيد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شهد معه أحدا قال : " قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الحديث دون الزيادة
أخرجه الامام أحمد ( 4/ 41 ) ثنا يعقوب قال ثنا أبي عن ابن اسحاق به ، ثم قال : قرأت على عبد الرحمن : مالك ( ح ) ، وحدثنا إسحاق ، قال : حدثني مالك ، عن عبد الله بن أبي بكر ، أنه سمع عباد بن تميم يقول : سمعت عبد الله بن زيد المازني يقول : " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى واستسقى ، وحول رداءه حين استقبل القبلة " ، قال إسحاق في حديثه : وبدأ بالصلاة قبل الخطبة ، ثم استقبل القبلة فدعا *
ثم قال رحمه الله :
والإسناد الأول حسن ، رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن اسحاق وهو حسن الحديث إذا لم يخالف ........ ، وقد خولف في متن هذا الحديث أيضا كما يأتي تحقيق ذلك بإذن الله تعالى
والإسناد الثاني عن مالك صحيح على شرط الشيخين من طريق عبد الرحمن وهو ابن مهدي وكذلك هو من طريق إسحاق عنه ، إن كان هو إسحاق بن سليمان الرازي ، وأما إن كان هو إسحاق بن عيسى بن نجيح البغدادي ، فهو على شرط مسلم وحده .............
وسواء كان هذا أو ذاك فإني أرى والعلم عند الله أن تصريح إسحاق في حديثه بأنه صلى الله عليه وسلم ( بدأ بالصلاة قبل الخطبة ) شاذ غير محفوظ ، وحجتي في ذلك عدة أمور ... ، ثم ساقها رحمه الله ، إلى أن قال :(3/9)
بقي علينا بيان شذوذ سياق ابن اسحاق للحديث ، وفي ظني أن القارىء المتتبع للبحث السابق قد لمح ذلك من ثنايا الروايات الصحيحة وغيرها ، فإنه ليس فيها كلها ما ذكره ابن اسحاق من الإطالة والإكثار وتحول الناس معه ، ولا جاء ذلك في شيء من أحاديث صلاة الإستسقاء التي وقفت عليها ، والشذوذ – بل النكارة – تثبت بأقل من ذلك بكثير ، والله تعالى ولي التوفيق
وقد كنت حسنت هذا الحديث في الإرواء ( 676 ) جريا على ظاهر الإسناد ، وكنت غافلا عما فيه من النكارة ، فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
وهذا حديث حسنه الشيخ رحمه الله ، ثم ضعفه في السلسلة الضعيفة ، ولفظه :
46- ( أنا حرب لمن حاربكم ، وسلم لمن سالمكم ، قاله لعلي وفاطمة والحسن والحسين )
أخرجه الترمذي ( 3870 ) وابن ماجة ( 145 ) وابن حبان ( 2244 ) وغيرهم ،
قال الشيخ رحمه الله :
ومن ذلك أنه حسن الحديث أخونا حمدي السلفي لطرقه ، وقد كنت أنا نفسي قد حسنته في ( صحيح الجامع – 1462 ) بناء على تخريجي إياه في الروض النضير قديما ، مغترا بتخريج ابن حبان إياه من الطريق الأولى ! والآن فقد رجعت عنه وكتبت على نسختي من الصحيح بنقله إلى ضعيف الجامع ، والله هو ولي التوفيق ، وهو المسؤل أن يهديني لأقوم طريق ) السلسلة الضعيفة ( 6028 )
قلت – محمد - : وانظر ( ضعيف الموارد برقم ( 277 ) ، والمشكاة – 6145 – الهداية – 6102
وهذا حديث تراجع الشيخ عن تصحيحه إلى الحكم عليه بالضعف ، ولفظه :
47 - (( اكتحل صلى الله عليه وسلم وهو صائم )
قال الشيخ رحمه الله تعالى :
ضعيف أخرجه ابن ماجه ( 1678 )والطبراني في الصغير .............. ، وهذا إسناد رجاله ثقات إن كان الزبيدي هذا هو محمد بن الوليد ، كما وقع في إسناد الطبراني مصرحا به ، وكنت تبنيت هذا في تعليقي على الروض النضير ( 759 ) لتصريح الطبراني به ، ولأن المراد بهذه النسبة ( الزبيدي ) عند الإطلاق ، ثم تبين لي منذ سنين أنني كنت واهما في ذلك فذكرت في الضعيفة ( 3 / 76 ) عن أنس أنه كان يكتحل وهو صائم ، وقلت :
( وفي معناه أحاديث مرفوعة لا يصح منها شيء ، كما قال الترمذي وغيره )
فأشكل هذا على بعض الطلبة الجزائريين – وحق له ذلك – حينما وجد هذا التضعيف العام معارضا لتصحيحي للحديث في صحيح ابن ماجه ( 1360 ) معزوا ل ( الروض ) فرأيتني مضطرا لإعادة النظر في هذا الحديث على ضوء ما جد من المعلومات والمطبوعات الحديثية
السلسلة الضعيفة – تحت حديث رقم ( 6108 )
هذا الحديث ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في ( ضعيف الترغيب 1728 ) ووقفت عليه من خلال مشاركة في قسم الحديث تحت عنوان ( قصة مشهورة لا تصح ) ، ولفظ الحديث :
48 - عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ؛ قال : كنا يوما جلوسا عند رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقال : يطلع عليكم الآن من هذا الفج رجل من أهل الجنة . قال : فاطلع رجل من أهل الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد علق نعليه في يده الشمال، فسلم ، فلما كان الغد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مثل ذلك ، فطلع ذلك الرجل على مثل المرة الأولى ، فلما كان اليوم الثالث قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مثل مقالته أيضا ، فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأول ، فلما قام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تبعه عبد الله بن عمروا بن العاص فقال : إني لاحيت أبي ؛ فأقسمت ألا أدخل عليه ثلاثا ، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي الثلاث فعلت . قال : نعم . قال أنس : كان عبد الله يحدث أنه بات معه ثلاث ليال ؛ فلم يره يقوم من اللليل شيئا غير أنه إذا تعار انقلب على فراشه ، وذكر الله وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر ، قال عبد الله : غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا ، فلما مضت الثلاث ، وكدت أحتقر عمله ، قلت : يا عبد الله ! لم يكن بيني وبين والدي هجرة ولا غضب ، ولكني سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول ثلاث مرات : يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة . فاطلعت ثلاث مرات ، فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك ، فأقتدي بك ، فلم أرك تعمل كبير عمل ، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؟ قال : ما هو إلا ما رأيت . قال : فانصرفت عنه . فلما وليت دعاني فقال : ما هو إلا ما رأيت ؛ غير أني لا أجد في نفسي على أحد من المسلمين غشا ، ولا أحسده على ما أعطاه الله إياه إليه . فقال عبد الله : هذه التي بلغت بك هي التي لا نطيق .
قال المنذري : رواه أحمد بإسناد على شرط البخاري ومسلم ، والنسائي ، ورواته احتجا بهم أيضا ، إلا شيخه سويد بن نصر ، وهو ثقة ، وأبو يعلى والبزار نحوه ، وسمى الرجل المبهم سعدا
قال الشيخ رحمه الله تعالى:(3/10)
قلت : هو كما قال ، لولا أنه منقطع بين الزهري وأنس ، بينهما رجل لم يسم ، كما قال الحافظ حمزة الكناني على ما ذكره الحافظ المزي في ( تحفة الأشراف ( 1 / 395 ) ثم الناجي ، وقال ( 198 / 2 ) : " وهذه العلة لم ينتبه لها المؤلف " ثم أفاد أن النسائي إنما رواه في " اليوم والليلة " لا في " السنن " على العادة المتكررة في الكتاب ، فتنبه "
قلت : أخرجه عبد الرزاق في المصنف ( 11 / 287 / 20559 ) ومن طريقه جماعة منهم أحمد : قال : أخبرنا معمر عن الزهري قال : أخبرني أنس بن مالك ، وهذا إسناد ظاهر الصحة ، وعليه جرى المؤلف والعراقي في تخريج الإحياء ( 3 / 187 ) وجرينا على ذلك برهة من الزمن ( 1 ) ، حتى تبينت العلة ، فقال البيهقي في الشعب عقبه ( 5 / 265 ) : ( ورواه ابن المبارك عن معمر فقال : عن معمر عن الزهري عن أنس ، ورواه شعيب بن أبي حمزة عن الزهري ، قال : حدثني من لا أتهم عن أنس .... ، وكذلك رواه عقيل بن خالد عن الزهري ، وانظر ( أعلام النبلاء ) ( 1 / 109 )
ولذلك قال الحافظ عقبه في ( النكت الظراف على الأطراف ) :
" فقد ظهر أنه معلول "
ضعيف الترغيب – المجلد الثاني – ص 247 – ط المعارف
__________________________________________________
___
( 1 )قلت - محمد - صحح الحديث الشيخ رحمه الله تعالى في مقدمة السلسلة الضعيفة – المجلد الأول – ص 26 – ط المعارف – ط الثانية
قلت : وهذا يضاف إلى مجموع ما تراجع عن تصحيحه الشيخ رحمه الله تعالى
وممن صحح الحديث الإمام ابن كثير رحمه الله في التفسير
49 - كل مخمر خمر وكل مسكر حرام ومن شرب مسكرا بخست صلاته أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد الرابعة كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال قيل وما طينة الخبال قال صديد أهل النار. ومن سقاه صغيرا لا يعرف حلاله من حرامه كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال ( (منكر بجملة إسقاء الصغير) ) السلسلة الضعيفة برقم ( 6328 )
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
أخرجه أبو داود ( 3680 ) ومن طريقه البيهقي في السنن وابن عبد البر في التمهيد ، قال : حدثنا محمد بن رافع النيسابوري : حدثنا إبراهيم بن عمر الصنعاني قال : سمعت النعمان يقول عن طاوس عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم : .... فذكره
قلت : وهذا إسناد ضعيف ، رجاله كلهم ثقات ، غير إبراهيم بن عمر الصنعاني ، وهو مجهول الحال ....... ، وقال الحافظ في التقريب : مستولر ، وقال في تهذيبه : وليس هو ابن كيسان فإنه متأخر عنه .......، وابن كيسان ثقة ، فكان التنبيه على أنه غيره ضروريا جدا ، وهذا مما لم يتنبه له كثيرون ، فظنوه ابن كيسان ، وعليه صححوا الحديث ! ومنهم أنا شخصيا ، فقد كنت خرجته في الصحيحة برقم ( 2039 ) فأستغفر الله وأتوب إليه ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو اخطأنا )
ولقد كان سبب انتباهي لهذا الخطأ أنني رأيت الحديث في كتاب ( الوهم والإيهام ) لابن القطان ( 2/ 172 / 1-2 ) أورده تحت ( باب ذكر أحاديث ضعفها ( يعني : عبد الحق ) وهي صحيحة أو حسنة ، وما أعلها به ليس بعلة ) ....... ،
أقول : فلما رأيت الحديث عند ابن القطان مصححا ، رجعت إلى ترغيب المنذري مقدرا أنه فيه ، وأنني على ذلك لا بد أنني كنت علقت قديما عليه ، فوجدتني قد أعللته بالصنعاني المستور ! وباستنكار أبي زرعة لحديثه ، وبإشارة البيهقي لتضعيفه !
ثم تابعت البحث ، فوجدت أنني قد خرجت الحديث في الصحيحة في المجلد الخامس برقم ( 2039 ) فاستأنفت دراسة إسناده من جديد ، فتبينت أنني كنت واهما فيه ، وأن الصواب ما كنت علقته على الترغيب ، فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .
أما الاستنكار المار إليه فهو في كتاب العلل لابن أبي حاتم ، قال ( 2 / 36 ) : سئل أبو زرعة عن حديث رواه محمد بن رافع عن إبراهيم بن عمر الصنعاني ( فذكره بتمامه ) ثم قال : فقال أبو زرعة : هذا حديث منكر .
قلت : ومما يؤكد نكارته أن الحديث اخرجه الطبراني في المعجم الكبير ( 11 / 192 / 11465 ) من طريق أخرى من حديث عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس .... به إلى قوله : ( صديد أهل النار ) دون زيادة جملة ( إسقاء الصغير ) فهي المنكرة من الحديث ، وإلا فسائره رواه جمع من الصحابة ، خرج أحاديثهم المنذري في الترغيب ( 3 : 185- 187 ) وهذه أرقامها من الطبعة المنيرية ( 32 و 38 و 45 و 46 و 48 و 49 و 51 ) وقد أخرج بعضها البيهقي في الشعب ( 5 / 7 – 8 ) منها حديث ابن عمر بالسند الصحيح دون الزيادة ، ثم أشار إلى ضعفها بقوله عقبه : ( وروي ذلك عن ابن عباس ..... )
ثم ذكر الطرف الأخير منه الذي فيه الزيادة .
السلسلة الضعيفة – تحت حديث ( 6328 – ص 718 – 722 )
وضعيف الترغيب ( 1424 )
وهذا حديث ضعفه الشيخ في ضعيف الجامع ثم حكم عليه بالوضع في السلسلة الضعيفة ، ولفظه :
50 - (( إن شرار أمتي أجرؤهم على صحابتي )(3/11)
قال الشيخ : موضوع ، أخرجه ابن عدي وأبو نعيم في الحلية ،...... والحديث اقتصر في كتابيه على تضعيفه دون أن يبين علته ، وكأنه اعتمد على القاعدة فيما تفرد بروايته ابن عدي ، ولم يقف على إسناده ، وإلا لكان رأيه غير ذلك .
وكنت اعتمدت عليه في التضعيف في ضعيف الجامع للسبب نفسه ، والآن وقد وقفت على إسناده وعرفت علته المقتضية للحكم عليه بالوضع ، فقد رجعت عن الاقتصار على التضعيف ، إلى الحكم بالوضع ، وصححت نسختي من ضعيف الجامع إعدادا لطبعة مجددا بتحقيقات كثيرة جدا ، وبخاصة أن الناشر السابق زهير الشاويش الظالم قد عبث به في طبعته الجديدة وغير وبدل ، هداه الله .
السلسلة الضعيفة – حديث رقم ( 6363 ) ص 803- 804
وانظر ( ضعيف الجامع ( 1864 )
51 - ( لقد زوجتك غير دجال . يعني عليا )
قال الشيخ رحمه الله :
ضعيف أخرجه العقيلي في الضعفاء من طريق قيس بن الربيع عن موسى بن قيس عن حجر بن عنبس قال : لما زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة من علي رضي الله عنه قال : ..... فذكره .
أورده في ترجمة موسى بن قيس وهو الحضرمي هذا ............
وهذا الحديث المرفوع هو الوحيد الذي ذكره العقيلي في ترجمته ، ...... ، قلت : تفرد العقيلي برميه بالرفض ، ..... ، ولذلك لم يضعفه أحد بل صرح بثويقه جمع من المتقدمين والمتأخرين ، ..... ، وكان من الممكن أن يدان به ، ........... ، والواقع خلاف ذلك فإن دونه – كما هو ظاهر- قيس بن الربيع ، وفيه ضعف معروف ، وكان له ابن يدس له في حديثه ما ليس منه .
وقد خالفه في متنه أبو نعيم الفضل بن دكين فرواه عن موسى بن قيس بلفظ :
( هي لك يا علي ! لست بدجال )
أخرجه ابن سعد في الطبقات
وتابعه عبد الله بن داود – وهو الخريبي-
أخرجه البزار
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لست بدجال ) يدل على أنه كان وعده ، فقال : إني لا أخلف الوعد ) ذكر ابن سعد نحوه
قلت : وهذا اللفظ من هذين الثقتين هو الصحيح عن موسى بن قيس ، وهو مخالف للفظ قيس بن الربيع ، فهو منكر ، وقد كنت خرجت رواية عبد الله بن داود من طريق الطبراني عند البزار لكنها بلفظ :
( هي لك ، على أن تحسن صحبتها )
قلت : خرجتها في الصحيحة رقم ( 166 ) مصححا إسناده ، ثم تبينت أنني كنت واهما لأسباب :
الأول : أن هذا اللفظ مخالف لرواية البزار المذكورة ، من ناحيتين :
إحداهما : أنه ليس عنده ( على أن تحسن صحبتها )
والاخرى : عنده ما ليس عند الطبراني : ( لست بدجال ) ، وهي أصح بداهة لموافقتها لرواية ابن سعد
والثاني : ان الهيثمي ذكر في المجمع لرواية الطبراني دون زيادة ( على ان تحسن صحبتها ) وكذلك ذكرها الحافظ في ترجمة حجر بن قيس هذا من الإصابة ، فخشيت أن تكون هذه الزيادة مدرجة في كتاب الطبراني من بعض النساخ .
الثالث : أن حجر بن عنبس ، ويقال : ابن قيس ، لم تثبت صحبته ، ................. ، فلما تبين لي أنه ليس بصحابي رجعت عن تصحيح إسناده ، والله تعالى هو الهادي .
السلسلة الضعيفة – تحت حديث رقم ( 6392 ) ص 880- 883
52 -
قال الشيخ رحمه الله في الإرواء ( 1 / 106-107 ) :
وما أحسن ما روى الطبراني عن عبد الرحمن بن غنم قال : سألت معاذ بن جبل : أتسوك وأنا صائم ؟ قال : نعم ، قلت : أي النهار ؟ قال : غدوه أو عشية . قلت : إن الناس يكرهونه عشية ويقولون : إن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ؟ قال : سبحان الله لقد أمرهم بالسواك ، وما كان بالذي يأمرهم أن ينتنوا أفواههم عمدا ، ما في ذلك من الخير شئ بل فيه شر . قال الحافظ في" التلخيص " ( ص 113 ) : إسناده جيد " .
وفي الضعيفة تحت حديث ( 6349 ) قال :
ولقد أحسن ابن الجوزي بإيراده لهذا الحديث في الموضوعات – يقصد حديث الترجمة - .... لكن تعقبه الحافظ في التلخيص بقوله : قلت له شاهد من حديث معاذ رواه الطبراني في الكبير ! ، وأقره السيوطي في اللآلي ، وابن عراق في تنزيه الشريعة !! وفي ذلك نظر ظاهر إسنادا ومتنا ، فإن الطبراني أخرجه في المعجم الكبير ( 20/ 70-71) وفي مسند الشاميين أيضا ، من طريق بكر بن خنيس عن أبي عبد الرحمن عن عبادة بن نسي عن عبد الرحمن بن غنم قال : فذكر الحديث المتقدم – حديث معاذ-
أما النظر من حيث المتن فهو ظاهر لأنه موقوف على معاذ غير مرفوع
وأما النظر من حيث الإسناد ففيه خفاء كذلك ، لأن بكر بن خنيس مختلف فيه ،... والحق أنه كما قال الذهبي في الكاشف : ( واه ) ، وغفل عن علته الحقيقية – أي الحافظ في التلخيص – وهي أبو عبد الرحمن شيخ بكر الذي لم يسم ، فقد قال الذهبي في كنى الميزان : أبو عبد الرحمن الشامي عن نسي ، قال الأزدي : كذاب ، قلت : لعله المصلوب ، وأقره الحافظ في اللسان .
فإذن علة هذه الفائدة التي زعمها الحافظ ( أبو عبد الرحمن ) هذا الكذاب المصلوب في الزندقة ، فالعجب كيف خفي ذلك على الحافظ وعلى من اتبعه ؟!(3/12)
ولقد كنت واحدا من هؤلاء حين نقلت عنه في كتابي الإرواء ( 1 / 106- 107 ) تجويده لإسناده ، وعذري في ذلك أن معجم الطبراني لم يكن يؤمئذ مطبوعا ، ولا كان لدي مصورة من مسند الشاميين ، فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .
السلسلة الضعيفة – المجلد الثالث عشر – ص 781 - 784
53 - حديث علي رضي الله عنه قال : جاء عمار يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( ائذنوا له ، مرحبا بالطيب المطيب ) أخرجه الترمذي ( 3798 ) وابن ماجه في المقدمة ( 146 ) والبخاري في الأدب المفرد ( 1031 ) وأحمد في المسند والحاكم في المستدرك وغيرهم ، وانظر المشكاة ( 6226 ) والهداية ( 6187 ) والصحيحة تحت حديث ( 807 ) ص 448 .
قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى :
فإن قيل : فإذا كانت رواية الجماعة هي الصواب فهل يثبت الحديث بذلك ؟
فأقول : كلا ، وإن كان قد صححه الترمذي والطبري والحاكم والذهبي وحسنه العسقلاني في الإصابة ، وكنت تبعته في تعليقي على المشكاة ، والآن بدا لي أن ذلك لا يتماشى مع القواعد الحديثية التي تشترط في كل رجال الإسناد العدالة والضبط ، وهذا ما لم أجده متوفرا في هانىء بن هانىء ، فإنه مجهول عند المحدثين ، ولم يوثقه منهم إلا بعض المتساهلين .
السلسلة الضعيفة – تحت حديث رقم ( 5594 – ص 197 )
****************************************
54 - عن زينب بنت كعب بن عجرة أن الفريعة بنت مالك بن سنان وهي أخت أبي سعيد الخدري أخبرتها أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله أن ترجع إلى أهلها في بني خدرة فإن زوجها خرج في طلب أعبد له أبقوا حتى إذا كانوا بطرف القدوم لحقهم فقتلوه فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أرجع إلى أهلي فإني لم يتركني في مسكن يملكه ولا نفقة قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قالت فخرجت حتى إذا كنت في الحجرة أو في المسجد دعاني أو أمر بي فدعيت له فقال كيف قلت فرددت عليه القصة التي ذكرت من شأن زوجي قالت فقال امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله قالت فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا قالت فلما كان عثمان بن عفان أرسل إلي فسألني عن ذلك فأخبرته فاتبعه وقضى به )
أخرجه أبو داود ( 2300 ) والترمذي ( 1204 ) والنسائي ( 3528 – 3529-3530 – 3532 ) وابن ماجه ( 2031 ) وانظر مشكاة المصابيح ( 3332 ) ، هداية الرواة ( 3267 )
هذا الحديث ضعفه الشيخ في الإرواء ( 2131 ) وصححه في صحيح أبي داود ( 2016 ) وغيره
قال الشيخ رحمه الله تعالى – تحت حديث ( 5597 من السلسلة الضعيفة – قال رحمه الله :
وقد صح في حديث فريعة المعروف في السنن أنه صلى الله عليه وسلم نهاها عن الخروج ، وقال لها :
( امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله )
وهو مخرج في الإرواء ( 2131 ) .....
( تنبيه هام ) :
كنت ذهبت في الإرواء إلى ان إسناد حديث فريعة ضعيف ، ثم بدا لي أنه صحيح بعد أن اطلعت على كلام ابن القيم فيه ، وتحقيق أنه صحيح ، بما لم أره لغيره جزاه الله خيرا ، وازددت قناعة حين علمت
أنه صححه مع الترمذي ابن الجارود وابن حبان والحاكم والذهبي ، ومن قبلهم محمد بن يحيى الذهلي الحافظ الثقة الجليل ، وأقرهم الحافظ في بلوغ المرام ، والحافظ ابن كثيلر في التفسير ، واستعمله أكثر فقهاء الأمصار ، كما قال ابن عبد البر في ( الاستيعاب ) ومنهم بعض الصحابة كابن عمر ، قال :
( لا تخرج المتوفى عنها في عدتها من بيت زوجها )
أخرجه عبد الرزاق ( 12062 ) بإسناد الصحيحين ، وقد صح غيره خلافه .
ولكن مما لا شك فيه أن الآثار إذا اختلفت عنهم ، فالأولى بالترجيح ما كان موافقا للحديث ، ولا سيما إذا أنكر على المخالف في زمانهم
فقد روى عبد الرزاق أيضا ( 12055 ) والبيهقي ( 7 / 436 ) من طريقين صحيحين عن القاسم بن محمد :
أن عائشة رضي الله عنها كانت تخرج المرأة وهي في عدتها من وفاة زوجها
قال : فأبى ذلك الناس ، إلا خلافها ، فلا نأخذ بقولها وندع قول الناس !
والقاسم بن محمد هو ابن أ بي بكر الصديق رضي الله عنه ، أحد الفقهاء بالمدينة ، وعائشة خالته ، ومع ذلك لم يأخذ بقولها ، لمخالفتها لقول الناس ، وإنما هم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كما هو ظاهر ، والله سبحانه وتعالى أعلم .
السلسلة الضعيفة – تحت حديث رقم ( 5597 – ص 207 – 209 )
**************************************************
***
55 - قال الشيخ رحمه الله تعالى وهو يتحدث عن علل الحديث الذي أخرجه أبو داود ولفظه (إذا أصبح أحدكم فليقل أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده ثم إذا أمسى فليقل مثل ذلك )
قال : وهذا إسناد ضعيف وله علتان : ....
والأخرى : الانقطاع بين شريح وأبي مالك ..... ، فقد قال ابن أبي حاتم في المراسيل ص 60 عن ابيه :(3/13)
شريح بن عبيد لم يدرك أبا أمامة ، ولا الحارث بن الحارث ولا المقداد ، قال : وسمعته يقول : شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري ، مرسل ) ثم ذكر كلام الحافظ حول شريح بن عبيد وتعقبه للمزي ، فقال - الألباني- وأنا بدوري أتعجب منه كيف نسي هذا الذي تعقبه على المزي ، فلم يعل الحديث بهذه العلة الثانية ، ألا وهي الانقطاع ، بينما تنبه له في حديث آخر خرجته فيما سبق من هذه السلسلة – أي الضعيفة – 1510 - ......
ولكن لا عجب ، فهذه طبيعة الإنسان ، ألا وهي النسيان ، فقد وقعت أنا في مثل ما وقع فيه من السهو ، فقد أوردت حديثا في الصحيحة برقم ( 1817 ) وصححته تبعا للحاكم والذهبي ، وهو من هذا الوجه المنقطع !
قلت – محمد – وهو بلفظ : (حلوة الدنيا مرة الآخرة، و مرة الدنيا حلوة الآخرة ) انظر الصحيحة ( 1817 و صحيح الجامع ( 3155 )
ثم قال الشيخ رحمه الله تعالى : ومثله الحديث ( 225 – الصحيحة ) بينما تنبهت لا نقطاعه في حديث آخر ذكرته شاهدا تحت الحديث 1502 ) -
قلت – محمد – ولفظه : ( اليوم الموعود يوم القيامة ، وإن الشاهد يوم الجمعة ، وإن المشهود يوم عرفة ، ويوم الجمعة ذخره الله لنا ، وصلاة الوسطى صلاة العصر ) أورده الشيخ رحمه الله شاهدا لحديث رقم ( 1502 من السلسلة الصحيحة – ص 5 ) وقال : وهذا إسناد رجاله ثقات ، باستثناء ابن اسماعيل ثم هو منقطع بين شريح بن عبيد وأبي مالك الأشعري – وانظر ( صحيح الترمذي ( 2659 ) وصحيح الجامع ( 8200 ) وهداية الرواة 1311) _
ثم قال الشيخ رحمه الله :
ولذلك قررت نقل الحديث 225 من الصحيحة ، إذا لم أجد له شاهدا معتبرا ن وهو مما أستبعده ، فإن الحافظ استغربه أيضا في نتائج الأفكار 0 34 / 1 ) وأعله بضعف محمد بن اسماعيل ولم يتنبه أيضا لانقطاعه ......
السلسلة الضعيفة – تحت حديث رقم ( 5606 – ص 235- 239 )
56 - حديث : (مَنْ أحبَّ دنياهُ؛ أضَرَّ بآخِرَتِهِ، ومَنْ أحبَّ آخرَتَهُ؛ أضرَّ بدنياه، فآثروا ما يبقَى على ما يَفْنَى ) السلسلة الضعيفة برقم ( 5650 )
قال الناشر : في أصل الشيخ رحمه الله فوق هذا المتن : نقل إلى الصحيحة ( 3287 ) وانظر آخر التخريج هنا .
قلت : قال الشيخ رحمه الله : ثم وجدت له شاهدا قويا من حديث أبي هريرة نحوه ، فبادرت إللى إخراجه في الصحيحة ( 3287 ) والحمد لله على توفيقه . ( السلسلة الضعيفة المجلد الثاني عشر – ص 338 )
والحديث الذي أشار إليه الشيخ رحمه الله – في الصحيحة 3287 – لفظه : من طلب الدنيا أضر بالآخرة ومن طلب الآخرة أضر بالدنيا ، فأضروا بالفاني للباقي )
57 - حديث (لو تعلم المرأة حق الزوج؛ ما قعدت ما حضر غداؤه وعشاؤه حتى يفرغ )
صححه الشيخ رحمه الله في ( صحيح الجامع 5259) وعزاه للصحيحة ( 2166 ) ، وقد رفع منها في الطبعة الجديدة – المعارف -
و حكم عليه بالضعف في السلسلة الضعيفة برقم ( 5726 )
قال رحمه الله :
اكتشفت بذلك خطأ وقعت فيه ، لعله جرني إليه خطأ وقع فيه الحافظ قبلي ، وهو تحسينه إسناد البزار ، ....... ، ذلك أنني لما تكلمت على رجال إسناد البزار قلت في ( فضيل ... إنه ( فضيل بن عياض ) .....
والآن وقد حصص الحق ، وتبين أنه ليس به ، وأنه فضيل بن سليمان النميري ، لم يبق وجه للقول بتحسن إسناده ، فإن النميري تكاد أقول الأئمة تتفق على تضعيفه ..... ، وبناء على ما تقدم أخرجت الحديث من الصحيحة إلى الضعيفة لأنني لم أجد ما يشهد له ، والله أعلم .
المجلد الثاني عشر – ص 503- 506
58 - حديث : قبل - صلى الله عليه وسلم - عثمان بن مظعون على خده بعد ما مات ولا نعلم قبل أحدا غيره
أورده العلامة الألباني رحمه الله في الضعيفة ( 6010 ) وقال منكر ، .... وقال :
كنت ضعفت الحديث في المشكاة ، ثم في الإرواء وغيرهما ولكني كنت قويته في أحكام الجنائز ص 21 ، بشاهد حسن نقلته عن مجمع الزوائد وهو عنده من رواية البزار فلما طبع زوائد البزار للهيثمي المسمى بكشف الاستار أمكننا الوقوف على إسناده فيه
.............. والآن وقد اطلعت على إسناده ... فقد رجعت عن تقويته فينقل من صحيح ابن ماجه وغيره .
المجلد الثالث عشر – ص 27- 29
قلت : انظر سنن ابن ماجه ( 1456 ) ومختصر الشمائل 280
------------------------------ -------------------------------- --------------
ثم استدرك محمد الحسن العيدلي على محمد بو عمر قائلا :
جزى الله أخانا محمدا خيرا ، ولدي بعض التعقبات والاستدراكات على ما ذكره :
- حديث رقم 6 وهو: «لا تشددوا على أنفسكم ..... » .
في تراجع الشيخ عن تضعيفه نظرٌ بيِّنٌ ! إذ أورده الشيخ في الضعيفة بزيادة الآية وهي قوله تعالى:(ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم). فهو ضعيف بهذه الزيادة دون أصل الحديث كما بيُّن الشيخ ذلك في تخريجه لهذا الحديث في المجلد السابع من الضعيفة ، والحديث فيه برقم (3467).
- حديث رقم 13 وهو: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني »(3/14)
الحديث الذي أعلَّه الشيخ بالانقطاع ليس هذا الحديث ، بل هو حديث آخر وهو قصة الفتاة التي جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته أن أباها زوجها من ابن أخيه وهي له كارهة فجعل النبي صلى الله عليه وسلم الأمر إليها فقالت : قد أجزت ما صنع أبي ولكن أردت أن أعلم النساء أن ليس للآباء من الأمر شيء.
فانظره في الصحيحة (7/1/1009) في الحاشية.
- حديث 23 وهو: «إن صاحب المكس في النار».
غير موجود في "ضعيف الترغيب" تحت الرقم الذي ذكره الأخ وهو (279)، بل هو في صحيح الترغيب برقم (787).
- حديث 27 وهو « صنفان من أمتي لا يردان على الحوض... »
ذكر الأخ أن هذا الحديث في الضعيفة برقم (3785)، والحديث الذي تحت هذا الرقم في الضعيفة حديث آخر غير هذا، فانظر "الصحيحة" (6/1/565).
تنبيه: خرج الشيخ رحمه الله هذا الحديث في " ظلال الجنة" برقم (949) وضعفه هنالك فليستدرك هنا.
- حديث 35 وهو : «إني أرى ما لا ترون، و أسمع ما لا تسمعون, أطت السماء وحق لها ان تئط، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته لله ساجدا، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، وما تلذذتم بالنساء على الفرش، ولخرجتم الى الصعدات تجأرون الى الله »
قال الشيخ في النصيحة (ص 246) بخصوص لفظة : «وما تلذذتم بالنساء على الفرش » : (( لم أجد حتى الآن ما أقويها به))اهـ.
والله تعالى أعلم
------------------------------------------------------------------------------
فأجاب محمد بو عمر قائلا :
بارك الله فيك أخي الفاضل ، وزادك الله حرصا وتوفيقا
بالنسبة لحديث : - حديث رقم 6 وهو: «لا تشددوا على أنفسكم ..... » ...... كما بيُّن الشيخ ذلك في تخريجه لهذا الحديث في المجلد السابع من الضعيفة ، والحديث فيه برقم (3467). - صوابه برقم ( 3468 ) ، ولينظر كلام الشيخ رحمه الله في الصحيحة - المجلد السابع - تحت حديث رقم ( 3124 )
- حديث رقم 13 وهو: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني »
الحديث الذي أعلَّه الشيخ بالانقطاع ليس هذا الحديث ، بل هو حديث آخر وهو قصة الفتاة ......
صدقت وهذا خطأ فاحش ، وقعت فيه تبعا لجامع هذه المادة - عفا الله عنا وعنه بمنه وكرمه -
- حديث 23 وهو: «إن صاحب المكس في النار».
غير موجود في "ضعيف الترغيب" تحت الرقم الذي ذكره الأخ وهو (279)، بل هو في صحيح الترغيب برقم (787).
إنما نقلت الرقم الذي أحال إليه الشيخ رحمه الله في كتابه ( ضعيف الجامع - الطبعة الثالثة )
وأنت تعلم أخي أن ضعيف الترغيب له طبعة قديمة
حديث 27 وهو « صنفان من أمتي لا يردان على الحوض... »
ذكر الأخ أن هذا الحديث في الضعيفة برقم (3785)، والحديث الذي تحت هذا الرقم في الضعيفة حديث آخر غير هذا، فانظر "الصحيحة" (6/1/565).
قال الشيخ رحمه الله : وبعد تحرير القول في إسناد حديث انس هذا وتبين أنه قوي وجب إيداعه في هذه السلسلة ( الصحيحة ) ونقله من ضعيف الجامع ، وهو فيه معزو إلى الضعيفة برقم ( 3785 ) والذي فيه حديث آخر فيه لعن المرجئة فاقتضى التنبيه ، والله تعالى هو المسؤول أن يسدد خطانا ويهدينا إلى ما يرضيه من القول والفعل ) كلام الشيخ رحمه الله في السلسلة الصحيحة 6/1/565).
---------------------------------------------------------------- --------------
ثم أكمل محمد الحسن العيدلي استدراكاته فقال :
بالنسبة للحديث رقم 6، فقد صدر مني خطأ صححته أعلاه ، ولا بأس أن أذكر كلام الشيخ الألباني رحمه الله مرة أخرى وهو قوله في السلسلة الصحيحة (7/1/334) : (( وأبو شريح الاسكندراني ثقة محتج به في الصحيحين، وقد خالفه سندا ومتنا: سعيد بن عبد الرحمن بن أبي العمياء فقال : عن سهل بن أبي أمامة أنَّه حدَّثه عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول.... فذكر الحديث نحوه، وزاد: (ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم) ثم غدوْا من الغد فقالوا: نركب، فننظر ونعتبر.... الحديث بطولهوقد أوردته في الكتاب الآخر (3468) من أجل هذه الزيادة وتفرُّد سعيد بها، ولم يوثقه غير ابن حبان)) اهـ المقصود من كلامه.
---------------------------
تتمة التعقبات والاستدراكات....
حديث رقم 59 وهو: كان إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه.
في تراجع الشيخ من التصحيح إلى التضعيف نظر!
غاية في ما الأمر أنَّه ضعف حديث: «كان يدير كور العمامة على رأسه ويغرزها من ورائه يرسل لها شيئاً بين كتفيه» وهو برقم 4267 في الضعيفة.
وقال الشيخ في تخريجه: ((منكر! لكن الجملة الأخيرة منه وهو إرسال العمامة بين كتفيه صحيحة لأن لها شواهد تقويها من حديث ابن عمر وغيره من طرق كنت خرجتها في الصحيحة 717 وكان منها طريق أبي عبد السلام هذه ثم قدر الله تعالى ويسر لي بفضله وكرمه الوقوف على إسناد الحديث فبادرت الى تخريجه هنا والكشف عن علته وهي جهالة أبي سلام)).
فمن أين فهم الأخ الفاضل أنَّ الشيخ تراجع عن تصحيحه؟!(3/15)
والله تعالى أعلم
--------------------------
تتمة....
حديث رقم 51 وهو : «لقد زوجتُكِ غير دجال! يعني عليا. ».
الحديث الذي تراجع الشيخ عن تصحيحه هو: «خطب علي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة، فقال: هي لك على أن تحسن صحبتها».
وهو في الصحيحة (166). ثم ضعفه في الضعيفة (12/880-883) تحت حديث رقم (6392).
والله أعلم.
انتهت استدراكات محمد الحسن
-------------------------------
قد سأل أبو تقي الدين الجزائري قائلا :
سؤال أخي الكريم لو سمحت
المواطن التي ذكر فيها الشيخ رحمه الله تعالى تراجعه من إلى فهذا مفروغ منه
ولكن المواطن التي لم يذكر الشيخ رحمه الله تعالى تراجعه من... إلى ....
كيف عرفت أن هذا هو الصواب وليس ذاك؟؟
فأجاب محمد بو عمر قائلا:
كل ما في الأمر أنه كان اجتهاد شخصي وأستغفر الله من كل خطأ أنسبه للشيخ رحمه الله
وإن كان هناك الكثير من الأحاديث يعرف رأي الشيخ فيها بالنظر إلى سنة تأليف وتصنيف كتاب ما من كتبه النافعة
مثل : صحيح وضعيف الموارد وصحيح الترغيب والترهيب - ط المعارف ..... الخ
والله أعلم
انتهت الإستدراكات(3/16)
المصدر : موقع سحاب \ قسم الحديث وعلومه \ تراجعات الشيخ الالباني رحمه الله عن الحكم على بعض الاحاديث
استدراكات محمد الحسن العيدلي على محمد بو عمر:
ثم استدرك محمد الحسن العيدلي على محمد بو عمر قائلا :
جزى الله أخانا محمدا خيرا ، ولدي بعض التعقبات والاستدراكات على ما ذكره :
- حديث رقم 6 وهو: «لا تشددوا على أنفسكم ..... » .
في تراجع الشيخ عن تضعيفه نظرٌ بيِّنٌ ! إذ أورده الشيخ في الضعيفة بزيادة الآية وهي قوله تعالى:(ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم). فهو ضعيف بهذه الزيادة دون أصل الحديث كما بيُّن الشيخ ذلك في تخريجه لهذا الحديث في المجلد السابع من الضعيفة ، والحديث فيه برقم (3467).
- حديث رقم 13 وهو: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني »
الحديث الذي أعلَّه الشيخ بالانقطاع ليس هذا الحديث ، بل هو حديث آخر وهو قصة الفتاة التي جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته أن أباها زوجها من ابن أخيه وهي له كارهة فجعل النبي صلى الله عليه وسلم الأمر إليها فقالت : قد أجزت ما صنع أبي ولكن أردت أن أعلم النساء أن ليس للآباء من الأمر شيء.
فانظره في الصحيحة (7/1/1009) في الحاشية.
- حديث 23 وهو: «إن صاحب المكس في النار».
غير موجود في "ضعيف الترغيب" تحت الرقم الذي ذكره الأخ وهو (279)، بل هو في صحيح الترغيب برقم (787).
- حديث 27 وهو « صنفان من أمتي لا يردان على الحوض... »
ذكر الأخ أن هذا الحديث في الضعيفة برقم (3785)، والحديث الذي تحت هذا الرقم في الضعيفة حديث آخر غير هذا، فانظر "الصحيحة" (6/1/565).
تنبيه: خرج الشيخ رحمه الله هذا الحديث في " ظلال الجنة" برقم (949) وضعفه هنالك فليستدرك هنا.
- حديث 35 وهو : «إني أرى ما لا ترون، و أسمع ما لا تسمعون, أطت السماء وحق لها ان تئط، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته لله ساجدا، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، وما تلذذتم بالنساء على الفرش، ولخرجتم الى الصعدات تجأرون الى الله »
قال الشيخ في النصيحة (ص 246) بخصوص لفظة : «وما تلذذتم بالنساء على الفرش » : (( لم أجد حتى الآن ما أقويها به))اهـ.
والله تعالى أعلم
------------------------------------------------------------------------------
فأجاب محمد بو عمر قائلا :
بارك الله فيك أخي الفاضل ، وزادك الله حرصا وتوفيقا
بالنسبة لحديث : - حديث رقم 6 وهو: «لا تشددوا على أنفسكم ..... » ...... كما بيُّن الشيخ ذلك في تخريجه لهذا الحديث في المجلد السابع من الضعيفة ، والحديث فيه برقم (3467). - صوابه برقم ( 3468 ) ، ولينظر كلام الشيخ رحمه الله في الصحيحة - المجلد السابع - تحت حديث رقم ( 3124 )
- حديث رقم 13 وهو: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني »
الحديث الذي أعلَّه الشيخ بالانقطاع ليس هذا الحديث ، بل هو حديث آخر وهو قصة الفتاة ......
صدقت وهذا خطأ فاحش ، وقعت فيه تبعا لجامع هذه المادة - عفا الله عنا وعنه بمنه وكرمه -
- حديث 23 وهو: «إن صاحب المكس في النار».
غير موجود في "ضعيف الترغيب" تحت الرقم الذي ذكره الأخ وهو (279)، بل هو في صحيح الترغيب برقم (787).
إنما نقلت الرقم الذي أحال إليه الشيخ رحمه الله في كتابه ( ضعيف الجامع - الطبعة الثالثة )
وأنت تعلم أخي أن ضعيف الترغيب له طبعة قديمة
حديث 27 وهو « صنفان من أمتي لا يردان على الحوض... »
ذكر الأخ أن هذا الحديث في الضعيفة برقم (3785)، والحديث الذي تحت هذا الرقم في الضعيفة حديث آخر غير هذا، فانظر "الصحيحة" (6/1/565).
قال الشيخ رحمه الله : وبعد تحرير القول في إسناد حديث انس هذا وتبين أنه قوي وجب إيداعه في هذه السلسلة ( الصحيحة ) ونقله من ضعيف الجامع ، وهو فيه معزو إلى الضعيفة برقم ( 3785 ) والذي فيه حديث آخر فيه لعن المرجئة فاقتضى التنبيه ، والله تعالى هو المسؤول أن يسدد خطانا ويهدينا إلى ما يرضيه من القول والفعل ) كلام الشيخ رحمه الله في السلسلة الصحيحة 6/1/565).
---------------------------------------------------------------- --------------
ثم أكمل محمد الحسن العيدلي استدراكاته فقال :
بالنسبة للحديث رقم 6، فقد صدر مني خطأ صححته أعلاه ، ولا بأس أن أذكر كلام الشيخ الألباني رحمه الله مرة أخرى وهو قوله في السلسلة الصحيحة (7/1/334) : (( وأبو شريح الاسكندراني ثقة محتج به في الصحيحين، وقد خالفه سندا ومتنا: سعيد بن عبد الرحمن بن أبي العمياء فقال : عن سهل بن أبي أمامة أنَّه حدَّثه عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول.... فذكر الحديث نحوه، وزاد: (ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم) ثم غدوْا من الغد فقالوا: نركب، فننظر ونعتبر.... الحديث بطولهوقد أوردته في الكتاب الآخر (3468) من أجل هذه الزيادة وتفرُّد سعيد بها، ولم يوثقه غير ابن حبان)) اهـ المقصود من كلامه.(4/1)
---------------------------
تتمة التعقبات والاستدراكات....
حديث رقم 59 وهو: كان إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه.
في تراجع الشيخ من التصحيح إلى التضعيف نظر!
غاية في ما الأمر أنَّه ضعف حديث: «كان يدير كور العمامة على رأسه ويغرزها من ورائه يرسل لها شيئاً بين كتفيه» وهو برقم 4267 في الضعيفة.
وقال الشيخ في تخريجه: ((منكر! لكن الجملة الأخيرة منه وهو إرسال العمامة بين كتفيه صحيحة لأن لها شواهد تقويها من حديث ابن عمر وغيره من طرق كنت خرجتها في الصحيحة 717 وكان منها طريق أبي عبد السلام هذه ثم قدر الله تعالى ويسر لي بفضله وكرمه الوقوف على إسناد الحديث فبادرت الى تخريجه هنا والكشف عن علته وهي جهالة أبي سلام)).
فمن أين فهم الأخ الفاضل أنَّ الشيخ تراجع عن تصحيحه؟!
والله تعالى أعلم
--------------------------
تتمة....
حديث رقم 51 وهو : «لقد زوجتُكِ غير دجال! يعني عليا. ».
الحديث الذي تراجع الشيخ عن تصحيحه هو: «خطب علي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة، فقال: هي لك على أن تحسن صحبتها».
وهو في الصحيحة (166). ثم ضعفه في الضعيفة (12/880-883) تحت حديث رقم (6392).
والله أعلم.
انتهت استدراكات محمد الحسن(4/2)