الكتاب : سبيل الإتقان في متشابه القرآن تم استيراده من نسخة : عبد الحميد بن عبد الستار

سبيل الإتقان في متشابه القرآن
أبو رحمة / محمد نصر الدين محمد عويضة
مدرس بجمعية القرآن الكريم بجدة
فرع مدركة ورهاط وهدى الشام
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمداً عبده ورسوله .
} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ {
{آل عمران /102}
} يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً { {النساء /1}
} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً { {الأحزاب / 70/71}
أما بعد ؛
فلقد أكرم الله تعالى هذه الأمة بالقرآن الكريم الذي فيه " نبأ ما قبلها و خبر ما بعدها و حكم ما بينها " ، هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، هو حبل الله المتين و الذكر الحكيم و الصراط المستقيم لا يشبع منه العلماء ولا يمله الأتقياء من قال به صدق ، ومن عمل به أجر ، ومن حكم به عدل ، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم لا تنقضي عجائبه ، لم تنتهي الجن إذ سمعته حتى قالوا إنا سمعنا قرآنًا عجبا .
ولما كان هذا هو شأن القرآن من ناحية ، ولما رأيت انصراف الهمم عن حفظه من ناحية أخرى ، أردت أن أقدم هذا الكتاب المسمى :

(1/1)

---

{ سبيل الإتقان في متشابه القرآن } سائلًا الله تعالى أن يجعله عونًا بعد الله لكل من أراد أن يحفظ كتاب الله تعالى ، وقد تحريت قدر الإمكان البعد عن الإطالة التي تفضي إلى الملل ، فاقتصرت على ما يكون نافعًا في ضبط الحفظ فقط دون إسهاب لا طائل من ورائه .
وقد قمت بتقسيم الكتاب إلى ثلاث أبواب :
الباب الأول : موعظة تبين فضل القرآن أسميتها ( تذكير الأنام بفضل القرآن)
الباب الثاني : متشابه السورة مع نفسها ، وهذا ينتفع به من هو بادئ في الحفظ حيث يعلم متشابه كل سورة على حده ، فيكون ذلك عونًا له بعد الله في إجادة الحفظ .
الباب الثالث : متشابه السور مع غيرها وهذا ينتفع منه من ختم القرآن بشكل أكبر حيث تساعده على ضبط حفظه وإحكامه ، هذا وقد قمت بكتابة بعض الأحرف تسهيلًا للحفظ مثل : (مأ) (كظف) وغيرها ، على أن يكون الحرف الأول هو الكلمة الأولى، والثاني هو الكلمة الثانية. فمثلًا في سورة البقرة:( والله لا يهدي القوم (الظالمين)،( والله لا يهدي القوم (الكافرين)، نسميها [ ظك ] .
وقد قمت بتقسيم الباب الثالث إلى ثلاث فصول :
الفصل الأول : متشابه قصص الأنبياء .
الفصل الثاني : متشابه بعض الآيات التي كررت في سور مختلفة .
الفصل الثالث : متشابه كل سورة مع غيرها .
هذا ونسأل الله تعالى أن يجعل عملنا خالصًا لوجهه الكريم ، و أن يثيبنا عليه خيرًا ، وما كان في هذا الكتاب من صواب فمن الله ، وما كان فيه من خطأ فمن نفسي و من الشيطان ، والله منه بريء وأنا راجع عنه بإذن الله ، فالله تعالى أسأل أن يحملنا على فضله ، ولا يحملنا على عدله وأن يتقبل مني ويتجاوز عنا إنه سبحانه على ما يشاء قدير و بالإجابة جدير وهو حسبنا ونعم الوكيل ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
أبو رحمة / محمد نصر الدين محمد عويضة
مدرس بجمعية القرآن الكريم بجدة
فرع مدركة ورهاط وهدى الشام

(1/2)

---

إن من المعلوم شرعًا أن القرآن الكريم أكبر مِنَّة امتن الله بها على هذه الأمة ، ففيه حياة القلوب و يحصل بالتمسك به سعادة الدارين .
وقد نظم الإمام الشاطبي رحمه الله أبياتًا تكتب بماء الذهب ، هذه الأبيات من منظومته { حرز الأماني و وجه التهاني} المسماة بالشاطبية ، يبين فيها فضل القرآن و فضل قارئ القرآن وما يترتب على قراءته من الثواب .
قال رحمه الله :
وَبَعْدُ فَحَبْلُ اللهِ فِينَا كِتَابُهُ ... فَجَاهِدْ بِهِ حِبْلَ الْعِدَا مُتَحَبِّلاَ
وَأَخْلِقْ بهِ إذْ لَيْسَ يَخْلُقُ جِدَّةً ... جَدِيدًا مُوَاليهِ عَلَى الْجِدِّ مُقْبِلاَ
وَقَارِئُهُ الْمَرْضِيُّ قَرَّ مِثَالُهُ ... كاَلاتْرُجّ حَالَيْهِ مُرِيحًا وَمُوكَلاَ
هُوَ الْمُرْتَضَى أَمًّا إِذَا كَانَ أُمَّةً ... وَيَمَّمَهُ ظِلُّ الرَّزَانَةِ قَنْقَلاَ
هُوَ الْحُرُّ إِنْ كانَ الْحَرِيَّ حَوَارِيًّا ... لَهُ بِتَحَرّيهِ إلَى أَنْ تَنَبَّلاَ
وَإِنَّ كِتَابَ اللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ ... وَأَغْنى غَنَاءٍ وَاهِبًا مُتَفَضِّلاَ
وَخَيْرُ جَلِيسٍ لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهُ ... وَتَرْدَادُهُ يَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُّلاً
وَحَيْثُ الْفَتى يَرْتَاعُ فيِ ظُلُمَاتِهِ ... مِنَ اْلقَبرِ يَلْقَاهُ سَناً مُتَهَلِّلاً
هُنَالِكَ يَهْنِيهِ مَقِيلاً وَرَوْضَةً ... وَمِنْ أَجْلِهِ فِي ذِرْوَةِ الْعِزّ يجتُلَى
يُنَاشِدُ في إرْضَائِهِ لحبِيِبِهِ ... وَأَجْدِرْ بِهِ سُؤْلاً إلَيْهِ مُوَصَّلاَ
فَيَا أَيُّهَا الْقَارِي بِهِ مُتَمَسِّكًا ... مُجِلاًّ لَهُ فِي كُلِّ حَالٍ مُبَجِّلا
هَنِيئًا مَرِيئًا وَالِدَاكَ عَلَيْهِما ... مَلاَبِسُ أَنْوَارٍ مِنَ التَّاجِ وَالحُلاْ
فَما ظَنُّكُمْ بالنَّجْلِ عِنْدَ جَزَائِهِ ... أُولئِكَ أَهْلُ اللهِ والصَّفَوَةُ المَلاَ
أُولُو الْبِرِّ وَالإِحْسَانِ وَالصَّبْرِ وَالتُّقَى ... حُلاَهُمْ بِهَا جَاءَ الْقُرَانُ مُفَصَّلاَ

(1/3)

---

عَلَيْكَ بِهَا مَا عِشْتَ فِيهَا مُنَافِسًا ... وَبِعْ نَفْسَكَ الدُّنْيَا بِأَنْفَاسِهَا الْعُلاَ
شرح الأبيات :
البيت الأول : يذكر الشاطبي رحمه الله أن حبل الله فينا كتابه فجاهد أيها القارئ بهذا الكتاب و بما تضمنه من أدلة وبراهين مكائد خصومه و أعدائه حال كونك متحبلًا بالقرآن ، أي جاعله حباله تصيدهم بها إلى الإيمان و الحق .
البيت الثاني : ما أجدر القرآن بالمجاهدة بأدلته وبراهينه لأنه لا يبلى حال كونه سميّ المكانة رفيع المنزلة ، وكل من والاه وصافا فهو مستقر على الحد سائر على الحق مستقيم على الجادة حال كونه مهتمًا بها عاملًا بما اشتمل عليه .
البيت الثالث : إن قارئ القرآن العامل به ثبت مقاله مشبهًا بالأترج في حاليه الرائحة و الطعم ، وفي ذلك إشارة إلى ما ثبت في الصحيحين عن أي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "مثال المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجه ريحها طيب و طعمها طيب "
البيت الرابع : إن قارئ القرآن مرضي قصده ، مخلصة نيته لأنه صار بتوجهه للقرآن وعنايته به جامعًا لخصال الغير فيكون بمثابة أمة وقصد ظل العقل و الوقار حال كونه مشبهًا الجبل في السكون و التؤدة و الوقار وجعل الناظم الرزانة هي التي تقصده كأنها تفتخر به و تتزين بأن تظله لكثرة خصال الخير فيه مبالغة في الإشادة بقارئ القرآن .
البيت الخامس : أن قارئ القرآن هو الحر الذي لم يستعبده الهوى ، ولم تسترقه الدنيا ولكن إذا كان خليقًا جديرًا بالتحري في القرآن و الاستعداد لحفظه واستظهاره والسير على طريقته حال كونه مخلصًا له نيته موجهًا إليه جميع حواسه وشعوره إلى أن ينبغ في العلم أو إلى أن يموت .

(1/4)

---

البيت السادس : إن كتاب الله هو الشافع الذي لا ترد شفاعته وفي ذلك إشارة لما ثبت في صحيح الجامع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الصيام و القرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام أي ربِ منعته الطعام و الشراب بالنهار فشفعني فيه ، ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه فقال : فيُشفّعان "
البيت السابع : إن القرآن الكريم أحسن أنيس لا يُسأم حديثه ، ولا تُمل تلاوته ولا سماعه وتكراره ، يزيده جمالًا لما يظهر من تلاوته من النور و البهجة ويزيد قارئه تجملًا لما يقتبس من أخلاقه و آدابه .
البيت الثامن : إذا كان قارئ القرآن يخشى من أعماله السيئة المظلمة أو من ظلمات القبر ؛ فإن القرآن يلقاه مشرقًا باش الوجه فيأنس به ويتبدل خوفه أمنًا و طمأنينة .
البيت التاسع : إن القرآن الكريم يهنئ القارئ في القبر حال كون القبر مقيلًا و روضة بدفع الشر عنه وجلب الخير له ، ومن أجل تلاوة القرآن يتجلى القارئ في سنام المجد و الكرامة يوم القيامة .
البيت العاشر : يناشد القرآن ربه أن يعطي قارئه الأجر و المثوبة ما تقر به عينه وقوله أجدر به سؤلًا إليه موصلًا معناه ما أحق مسئوله ومطلوبه أن يوصل إليه .
البيت الحادي عشر : نادى الناظم قارئ القرآن أن يتمسك به ، وأن يجله وأن يكون ممن قرأ حروفه و وقف عند حدوده فيقوده إلى الجنة .
البيت الثاني عشر : أشار الشاطبي في هذا البيت إلى أن من قرأ القرآن ألبس والده تاجًا يوم القيامة ، وفي هذا إشارة إلى قوله صلى الله عليه وسلم "من قرأ القرآن و عمل بما فيه ألبس والده تاجًا يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا " رواه أبو داوود .
البيت الثالث عشر : إذا كان هذا هو جزاء الوالدين فما جزاء الولد ، والاستفهام هنا فيه معنى التعظيم و التفخيم .

(1/5)

---

البيت الرابع عشر : إن أهل القرآن هم أصحاب الخير و الإحسان و الصبر على الطاعات و البعد عن المحرمات صفاتهم جاء بها القرآن مفصِلًا لها .
البيت الخامس عشر : الزم هذه الصفات مدة حياتك منافسًا فيها غيرك ، وأبدل بنفسك الخسيسة و شهوتك الحقيرة طيب أرواح الأعمال الصالحة و الرفيعة .
( 1) مثل النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن الذي يقرأ القرآن بالأترجة في ريحها وطعمها .
( حديث أبي موسى الثابت في الصحيحين ) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح و طعمها مر .
( 2) الأجر الوفير على تلاوة القرآن :
( حديث عقبة بن عامرا لثابت في صحيح مسلم ) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى وادي العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم ؟ " فقلنا : يا رسول الله كلنا يحب ذلك . قال : "أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين و ثلاث خير من ثلاث و أربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل " .
( حديث ابن مسعود الثابت في صحيحي أبي داوود و الترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول (الم) حرف ، ولكن (ألفٌ) حرف ، و(لامٌ) حرف ، و (ميمٌ) حرف " .
( حديث ابن عباس الثابت في صحيح الترمذي ) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
" ' إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ' ، تعدل نصف القرآن ، و ' قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ' ، تعدل ثلث القرآن ، و ' قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ' تعدل ربع القرآن .

(1/6)

---

( 3) الرفعة في الدنيا و الآخرة :
( حديث عمر الثابت في صحيح مسلم ) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : "إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين . "
( حديث عبدالله بن عمرو الثابت في صحيحي أبو داوود والترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها " .
( 4) القرآن يشفع لقارئه يوم القيامة ، وتقبل شفاعته :
( حديث أبي أمامة الثابت في صحيح مسلم ) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : اقراءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه " .
( حديث عبد الله بن عمر الثابت في صحيح الجامع ) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
" الصيام و القرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام أي ربِ منعته الطعام و الشراب بالنهار فشفعني فيه ، ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه فقال : فيُشفّعان " .
( 5) رفع منزلة حافظ القرآن عند الله :
( حديث عثمان الثابت في صحيح البخاري) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
"خيركم من تعلم القرآن وعلمه " .
( حديث أبي هريرة الثابت في صحيح البخاري ) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
لا حسد إلا في اثنتين رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه أناء الليل و آناء النهار فسمعه جارُ له فقال ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل ، ورجل أتاه الله مالا فهو يهلكه في الحق فقال رجل ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل " .
( حديث عائشة الثابت في الصحيحين ) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
" مثلُ الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ، ومثلُ الذي يقرأ القرآن ويتعاهده وهو عليه شديد فله أجران " .
( حديث أنسالثابت في صحيح ابن ماجة ) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : "أهل القرآن أهل الله وخاصته" .
( 6) إكرام أهل القرآن أحياءً و أمواتا :

(1/7)

---

أولاً : إكرامهم أحياء :
( حديث أبي مسعود الأنصاري الثابت في صحيح مسلم ) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
" يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعملهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلما ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه " .
( حديث ابن عباس في صحيح البخاري موقوفًا ) : قال كان القراء أصحاب مجلس عمر رضي الله عنه كهولًا كانوا أو شبانًا.
( حديث أبي موسى الثابت في صحيحي أبي داوود الترمذي ) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : "إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم ، وحامل القرآن غير الغالي فيه أو الجافي عنه ، وذي السلطان المقسط".
ثانياً : إكرامهم أمواتًا :
( حديث جابر الثابت في صحيح البخاري ) قال كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول : " أيهم أكثر أخذًا للقرآن ، فإذا أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد وقال أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة ، وأمر بدفنهم في دمائهم ولم يغسلوا ولم يصل عليهم " .
…
…
……
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
وَلَمّا بَلَغَ أَشُدّهُ الآية: { 22 }
وَلَمّا جَهّزَهُم بِجَهَازِهِمْ الآية: { 59 }
وَلَمّا فَتَحُواْ مَتَاعَهُمْ الآية: { 65 }
وَلَمّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم الآية: { 68 }
وَلَمّا دَخَلُواْ عَلَىَ يُوسُفَ الآية: { 69 }
وَلَمّا فَصَلَتِ الْعِيرُ الآية: { 94 }
فَلَمّا ذَهَبُواْ بِهِ الآية: { 15 }
فَلَمّا رَأَى قَمِيصَهُ الآية: { 28 }
فَلَمّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنّ الآية: { 31 }
فَلَمّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ الآية: { 31 }
فَلَمّا جَآءَهُ الرّسُولُ الآية: { 50 }

(1/8)

---

فَلَمّا كَلّمَهُ قَالَ إِنّكَ الْيَوْمَ الآية: { 54 }
فَلَمّا رَجِعُوا إِلَىَ أَبِيهِمْ الآية: { 63 }
فَلَمّآ آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ الآية: { 66 }
فَلَمّا جَهّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ الآية: { 70 }
فَلَمّا اسْتَيْأَسُواْ مِنْهُ خَلَصُواْ نَجِيّاً الآية: { 80 }
فَلَمّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ الآية: { 88 }
فَلَمّآ أَن جَآءَ الْبَشِيرُ الآية: { 96 }
فَلَمّا دَخَلُواْ عَلَىَ يُوسُفَ آوَىَ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ الآية: { 99 }
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
فَإِنّ لِلّذِينَ ظَلَمُواْ ذَنُوباً
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
{تنبيه} : أوردنا قصة إبليس لعنه الله وإن كان ملعوناً وليس من الأنبياء كما هو معلوم لكلِ أحد لشدة تشابهها مثل قصص الأنبياء .
…
…
…
…
{ تنبيهات } :
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
الرعد (فع) ... النحل الموضع الأول(فعذ) ... النحل الموضع الأول(سعف)
إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لّقَوْمٍ يَتَفَكّرُونَ { 3 } ... إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَةً لّقَوْمٍ يَتَفَكّرُونَ { 11 } ... إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ { 65 }
إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ { 4 } ... إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ { 12 } ... إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَةً لّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ { 67 }
إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَةً لّقَوْمٍ يَذّكّرُونَ { 13 } ... إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَةً لّقَوْمٍ يَتَفَكّرُونَ { 69 }
…
…
…
…
…
مّن تُرَابٍ ثُمّ مِن نّطْفَةٍ ثُمّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمّ مِن مّضْغَةٍ ... { الحج/5 }
مّن تُرَابٍ ثُمّ مِن نّطْفَةٍ ثُمّ مِنْ عَلَقَةٍ ... { غافر/67 }
مّن تُرَابٍ ثُمّ مِن نّطْفَةٍ ... { فاطر/11 }
…
…
…
…
الموضوع ... رقم الصفحة

(1/9)

---

مقدمة ... 2
الباب الأول : تذكير الأنام بفضل القرآن ... 3
متشابه سورة البقرة مع نفسها ... 10
متشابه سورة آل عمران مع نفسها ... 16
متشابه سورة النساء مع نفسها ... 19
متشابه سورة المائدة مع نفسها ... 26
متشابه سورة الأنعام مع نفسها ... 27
متشابه سورة الأعراف مع نفسها ... 29
متشابه سورة الأنفال مع نفسها ... 31
متشابه سورة التوبة مع نفسها ... 31
متشابه سورة يونس مع نفسها ... 32
متشابه سورة هود مع نفسها ... 33
متشابه سورة يوسف مع نفسها ... 34
متشابه سورة الرعد مع نفسها ... 37
متشابه سورة إبراهيم مع نفسها ... 37
متشابه سورة الحِجْر مع نفسها ... 38
متشابه سورة النحل مع نفسها ... 38
متشابه سورة الإسراء مع نفسها ... 39
متشابه سورة الكهف مع نفسها ... 40
متشابه سورة مريم مع نفسها ... 41
متشابه سورة طه مع نفسها ... 42
متشابه سورة الأنبياء مع نفسها ... 42
متشابه سورة الحج مع نفسها ... 42
الموضوع ... رقم الصفحة
متشابه سورة المؤمنون مع نفسها ... 44
متشابه سورة النور مع نفسها ... 46
متشابه سورة الفرقان مع نفسها ... 48
متشابه سورة الشعراء مع نفسها ... 49
متشابه سورة النمل مع نفسها ... 51
متشابه سورة القصص مع نفسها ... 52
متشابه سورة العنكبوت مع نفسها ... 53
متشابه سورة الروم مع نفسها ... 54
متشابه سورة لقمان مع نفسها ... 55
متشابه سورة السجدة مع نفسها ... 56
متشابه سورة الأحزاب مع نفسها ... 56
متشابه سورة سبأ مع نفسها ... 57
متشابه سورة فاطر مع نفسها ... 57
متشابه سورة يس مع نفسها ... 58
متشابه سورة الصافات مع نفسها ... 59
متشابه سورة ص مع نفسها ... 60
متشابه سورة الزمر مع نفسها ... 60
متشابه سورة غافر مع نفسها ... 61
متشابه سورة فصلت مع نفسها ... 62
…متشابه سورة الشورى مع نفسها ... 63
متشابه سورة الزخرف مع نفسها ... 63
متشابه سورة الدخان مع نفسها ... 64
متشابه سورة الجاثية مع نفسها ... 64

(1/10)

---

الموضوع ... رقم الصفحة
متشابه سورة الأحقاف مع نفسها ... 65
متشابه سورة محمد مع نفسها ... 65
متشابه سورة الفتح مع نفسها ... 66
متشابه سورة الحجرات مع نفسها ... 66
متشابه سورة ق مع نفسها ... 67
متشابه سورة الذاريات مع نفسها ... 67
متشابه سورة الطور مع نفسها ... 68
متشابه سورة النجم مع نفسها ... 68
متشابه سورة القمر مع نفسها ... 68
متشابه سورة الرحمن مع نفسها ... 69
متشابه سورة الواقعة مع نفسها ... 69
متشابه سورة الحديد مع نفسها ... 70
متشابه سورة المجادلة مع نفسها ... 71
متشابه سورة الحشر مع نفسها ... 72
متشابه سورة الممتحنة مع نفسها ... 73
متشابه سورة الصف مع نفسها ... 73
متشابه سورة المنافقون مع نفسها ... 74
متشابه سورة الطلاق مع نفسها ... 74
متشابه سورة التحريم مع نفسها ... 74
متشابه سورة الملك مع نفسها ... 75
متشابه سورة المعارج مع نفسها ... 76
متشابه سورة نوح مع نفسها ... 76
متشابه سورة الإنسان مع نفسها ... 76
الموضوع ... رقم الصفحة
متشابه سورة المرسلات مع نفسها ... 76
متشابه سورة التكوير مع نفسها ... 77
متشابه سورة المطففين مع نفسها ... 77
متشابه سورة الغاشية مع نفسها ... 78
متشابه سورة البينة مع نفسها ... 78
الباب الثالث : متشابه السور مع غيرها ... 78
(الفصل الأول ) : متشابه قصص الأنبياء ... 78
قصة سيدنا نوح عليه السلام ... 79
قصة سيدنا هود عليه السلام ... 81
قصة سيدنا صالح عليه السلام ... 81
قصة سيدنا شعيب عليه السلام ... 82
قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام ... 82
قصة سيدنا لوط عليه السلام ... 84
قصة سيدنا موسى عليه السلام ... 86
قصة سيدنا عيسى عليه السلام ... 89
قصة سيدنا أيوب عليه السلام ... 91
قصة إبليس لعنه الله ... 91
الفصل الثاني: آيات أو بعض آيات كُرِرَت في القرآن الكريم ... 93
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ... 93
وَمَنْ أَظْلَمُ ... 93
فَمَنْ أَظْلَمُ ... 94

(1/11)

---

إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ... 94
إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لّقَوْمٍ يَتَفَكّرُونَ ... 94
الموضوع ... رقم الصفحة
وَيَقُولُونَ مَتَىَ هََذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ... 95
خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ... 95
ذَلِكَ مِنْ أَنَبَآءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ ... 95
ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ... 96
وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ... 96
ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ... 96
وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ... 96
إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لّكُلّ صَبّارٍ شَكُورٍ ... 97
وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ... 97
إِنّهُ هُوَ السّمِيعُ الْعَلِيمُ ... 97
سَمِيعٌ عَلِيمٌ ... 98
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىَ عَمّا يُشْرِكُونَ ... 98
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىَ عَمّا يَصِفُونَ ... 98
سُبْحَانَ اللّهِ عَمّا يَصِفُونَ ... 99
سُبْحَانَ اللّهِ عَمّا يُشْرِكُونَ ... 99
سُبْحَانَ اللّهِ وَتَعَالَىَ عَمّا يُشْرِكُونَ ... 99
فَسُبْحَانَ اللّهِ رَبّ الْعَرْشِ عَمّا يَصِفُونَ ... 99
أَوَلَمْ يَسيرُواْ فِي الأرْضِ فَيَنظُرُواْ ... 100
أَفلَمْ يَسيرُواْ فِي الأرْضِ فَيَنظُرُواْ ... 100
كُلّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ... 100
كُلّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ ... 100
كُلّ نَفْسٍ مّا عَمِلَتْ ... 101
وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ ... 101
الموضوع ... رقم الصفحة
قَلِيلاً مّا تَشْكُرُونَ ... 101
لَعَلّكُمْ تَشْكُرُونَ ... 102
أَإِذَا كُنّا تُرَاباً ... 102
أَإِذَا مِتْنَا وَكُنّا تُرَاباً ... 102
أَإِذَا مِتْنَا وَكُنّا تُرَاباً وَعِظَاماً ... 102
أَإِذَا كُنّا عِظَاماً وَرُفَاتاً ... 102
الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ ... 103
حَكِيمٌ عَلِيمٌ ... 103
وَوَصّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ ... 103
اللهو قبل اللعب ... 103
اللعب قبل اللهو ... 104
هُزُواً وَلَعِباً ... 104
الضرُ قبل النفع ... 104
النفع قبل الضرُ ... 104

(1/12)

---

وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمّ نَقُولُ لِلّذِينَ أَشْرَكُواْ ... 105
وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ... 105
وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ ... 105
وَلََكِنّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ... 105
وَلََكِنّ أَكْثَرَ النّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ... 106
وَلََكِنّ أَكْثَرَ النّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ ... 107
نُصَرّفُ الاَيَاتِ ... 107
وَنَزّلْنَا ... 107
مّا نَزّلَ اللّهُ ... 108
الموضوع ... رقم الصفحة
وَهُمْ بِالاَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ... 108
وَهُمْ بِالاَخِرَةِ كَافِرُونَ ... 108
وَبِئْسَ الْمِهَادُ ... 108
وَبِئْسَ الْقَرَارُ ... 108
وَكَفَىَ بِاللّهِ وَكِيلاً ... 109
أَوَلَمْ يَهْدِ ... 109
أَفَلَمْ يَهْدِ ... 109
وَإِذْ قَالَ مُوسَىَ لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ ... 109
جَنّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا ... 110
لّعَلّهُمْ يَهْتَدُونَ ... 110
عَذَابٌ مّقِيمٌ ... 110
عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ ... 110
عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ... 111
عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ... 111
عَذَابَ يَوْمٍ مّحِيط ... 111
مّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ... 111
لَهُمْ مّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ... 112
أُوْلََئِكُم ... 112
عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ ... 112
أَلَمْ يَرَوْاْ ... 112
أَوَلَمْ يَرَوْاْ ... 113
لأجَلٍ مّسَمّى ... 113
إِلَىَ أَجَلٍ مّسَمّى ... 113
الموضوع ... رقم الصفحة
لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ ... 114
لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ... 114
فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ... 114
فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ ... 114
لَفِي ضَلاَلَ بَعِيدٍ ... 114
وَلاَ هُمْ يُنْظَرُونَ ... 115
لاَ يُفْلِحُ الظّالِمُونَ ... 115
فَاعْبُدُونِ ... 115
غَفُورٌ حَلِيمٌ ... 115
أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرّسُولَ ... 116
أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرّسُولَ ... 116
وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ ... 116
مّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىَ ... 116

(1/13)

---

بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ... 117
فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ... 117
إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ ... 117
قَالَ الّذِينَ كَفَرُواْ لِلّذِينَ آمَنُوَاْ ... 117
وَقَالَ الّذِينَ كَفَرُواْ لِلّذِينَ آمَنُواْ ... 117
وَمَأْوَاهُمْ جَهَنّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ... 118
وَمَأْوَاهُمُ النّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ ... 118
يَبْسُطُ الرّزْقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقْدِرُ ... 118
يَبْسُطُ الرّزْقَ لِمَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ ... 118
يَبْسُطُ الرّزْقَ لِمَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ... 119
الموضوع ... رقم الصفحة
مَن فِي السّمَاوَات وَمَنْ فِي الأرْضِ ... 119
مَن فِي السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ... 119
مَا فِي السّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ ... 120
مَا فِي السّمَاوَاتِ و الأرْضِ ... 120
يَغْفِرْ لَكُمْ مّن ذُنُوبِكُمْ ... 121
أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ ... 121
مِن قَبْلِكَ ... 121
قَبْلَهُمْ ... 121
مِن قَبْلِهِم ... 122
إِنّ اللّهَ قَوِيّ عَزِيزٌ ... 122
إِنّ اللّهَ لَقَوِيّ عَزِيزٌ ... 122
مِن كُلّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ... 122
فواتح بعض السور ... 123
آيات كُرِّرَت في أكثر من سورة ... 123
الباب الثالث : متشابه كل سورةٍ مع غيرها ... 123
متشابه سورة البقرة مع غيرها من السور ... 126
متشابه سورة آل عمران مع غيرها من السور ... 131
متشابه سورة النِّساء مع غيرها من السور ... 134
متشابه سورة المائدة مع غيرها من السور ... 136
متشابه سورة الأنعام مع غيرها من السور ... 138
متشابه سورة الأعراف مع غيرها من السور ... 141
متشابه سورة الأنفال مع غيرها من السور ... 142
متشابه سورة التوبة مع غيرها من السور ... 142
الموضوع ... رقم الصفحة
متشابه سورة يونس مع غيرها من السور ... 143
متشابه سورة هود مع غيرها من السور ... 144

(1/14)

---

متشابه سورة يوسف مع غيرها من السور ... 144
متشابه سورة الرعد مع غيرها من السور ... 145
متشابه سورة إبراهيم مع غيرها من السور ... 146
متشابه سورة الحِجْر مع غيرها من السور ... 147
متشابه سورة النحل مع غيرها من السور ... 148
سورة الإسراء مع غيرها من السور ... 149
متشابه سورة الكهف مع غيرها من السور ... 149
متشابه سورة مريم مع غيرها من السور ... 150
متشابه سورة طه مع غيرها من السور ... 151
متشابه سورة الأنبياء مع غيرها من السور ... 151
متشابه سورة الحج مع غيرها من السور ... 151
متشابه سورة المؤمنون مع غيرها من السور ... 152
متشابه سورة النور مع غيرها من السور ... 153
متشابه سورة الفرقان مع غيرها من السور ... 154
متشابه سورة الشعراء مع غيرها من السور ... 154
متشابه سورة النمل مع غيرها من السور ... 155
متشابه سورة القصص مع غيرها من السور ... 156
متشابه سورة العنكبوت مع غيرها من السور ... 156
متشابه سورة الروم مع غيرها من السور ... 158
متشابه سورة لقمان مع غيرها من السور ... 158
متشابه سورة السجدة مع غيرها من السور ... 158
الموضوع ... رقم الصفحة
متشابه سورة الأحزاب مع غيرها من السور ... 159
متشابه سورة فاطر مع غيرها من السور ... 159
متشابه سورة يس مع غيرها من السور ... 159
متشابه سورة الصافات مع غيرها من السور ... 160
متشابه سورة ص مع غيرها من السور ... 160
متشابه سورة الزمر مع غيرها من السور ... 161
متشابه سورة غافر مع غيرها من السور ... 161
متشابه سورة فصلت مع غيرها من السور ... 162
متشابه سورة الشورى مع غيرها من السور ... 162
متشابه سورة الدخان مع غيرها من السور ... 162
متشابه سورة الأحقاف مع غيرها من السور ... 163
متشابه سورة محمد مع غيرها من السور ... 163
متشابه سورة الفتح مع غيرها من السور ... 163
متشابه سورة الذاريات مع غيرها من السور ... 163

(1/15)

---

متشابه سورة الطور مع غيرها من السور ... 164
متشابه سورة الحديد مع غيرها من السور ... 164
متشابه سورة الحشر مع غيرها من السور ... 164
متشابه سورة النازعات مع غيرها من السور ... 165
متشابه سورة المطففين مع غيرها من السور ... 165
متشابه سورة الإنشقاق مع غيرها من السور ... 165
متشابه سورة الأعلى مع غيرها من السور ... 165
{ تم بحمد الله تعالى ومنته }

(1/16)

---