ijk
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا uچّ2دe%!$# وَإِنَّا لَهُ ڑcqفàدے"ptm: }
يجب تركيب الخطوط العثمانية حتى تظهر الآيات القرآنية بطريقة سليمة عند عرض هذا المستند على برنامج وورد على الحاسوب
رِوَايَةُ
حَفْص عَنْ عَاصم
من طريق روضة المعدل
(من طرق قصر المنفصل)
ومن طريق الشاطبية
مقارنة بين الطريقين من إعداد
أبو إبراهيم حسان بن سالم عيد
غفر الله له ولوالديه
مقدمة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ علَى رَسُولِ الله، وعلَى آلِهِ وصَحبهِ وَمَن وَلاه، وبعد. ... لَمَّا كان أول ما تصرف إليه الهمم والأفكار: كلام الله - سبحانه وتعالى - العزيز الغفار، ولَمَّا كانت رواية حفص عن عاصم هي المعتادة بين الناس في أكثر الأمصار والأقطار، والمشهور عند الناس هو طريق الشاطبيّة، وبه ضُبط مصحف المدينة النبويّة، وعلى هذا الطريق لا يجوز قصر المنفصل، ولَمَّا كان القارئ كثيراً ما يحتاج إلى قصر المنفصل؛ لتناسبه مع مرتبة الحدر وصلاة القيام، كان من الواجب عليه أن يعرف ما يترتب على القصر من أحكام؛ من أجل ذلك عَنَّ لي أن أكتب ملخصاً أُبَيِّن فيه هذه الأحكام، وقد اخترت طريقاً من طرق القصر، وهو طريق روضة المعدل عن الفيل وذرعان عن عمرو، وبِهذا الطريق قرأنا على الشيوخ بالإسناد المتصل. وإتماماً للفائدة أوضحت طريق الفيل من كتاب آخر وهو المصباح، ونسأل الله الكريم أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
طريق روضة المعدل:(1/1)
وطريق روضة المعدل وتسمى: (الروضة في القراءات السبع) للإمام الشريف أبي إسماعيل موسى بن الحسين بن إسماعيل بن موسى بن المعدل المتوفى سنة 480هـ، وقد نقل لنا رواية حفص من طريقي الفيل وذرعان عن عَمْرٍو بن الصباح عن حفصٍ. وطريق روضة المعدل من طرق الطيِّبة، وتسمى: طيِّبة النشر في القراءات العشر، للإمام ابن الجزري (751 - 833هـ) رحمة الله على الجميع.
طريق الشاطبية:
أما طريق الشاطبيّة فهي المنظومة المسماة: حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع نظم الإمام أبي القاسم الرعيني الشاطبي الأندلسي المتوفى بالقاهرة سنة 590هـ رحمه الله. وقد نَقَلَ لنا رواية حفص من طريق: الهاشمي عن الأشناني عن عبيد عن حفص.
هذا وقد ضُبِط مصحف المدينة النبوية برواية حفص عن عاصم بما يوافق طريق الشاطبية. وقد نَقَلْتُ النصوصَ القرآنيةِ في هذا البحث من مصحف شركة حرف للنشر المكتبي، وهو يوافق مصحف المدينة النبوية.
وسأذكر في هذا البحث - إن شاء الله - ما يختلف به طريق روضة المعدل عن طريق الشاطبية، وما يتفقان عليه بالتفصيل، متبوعاً بجداول تلخص هذا التفصيل، وجدول ومنظومة تُبيِّنُ طريق الفيل من المصباح، وهناك أحكام لم أذكرها وهي التي لم تختلف فيها الطرق عن حفص مثل: أحكام المد اللازم، والمد العارض للسكون، ومثل ضم الهاء من قوله تعالى { وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ } فكل هذا ليس فيه خلاف عن حفص؛ ولهذا لم أذكر إلا ما اختلفت فيه الطرق عن حفص.
وأسأل الله تعالى أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم؛ إنه مجيب الدعاء.
أبو إبراهيم حسان بن سالم عيد
الطائف 1423هـ ...
- - - - -
الإسناد الذي أدّى إلَيَّ رواية حفص من طريق روضة المعدل(1/2)
قرأت - بفضل الله - القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم بمضمون كتاب (روضة الحفاظ) أبي إسماعيل موسى بن الحسين المعدل من طريقي الفيل وذرعان على الشيخ: عبد الله المهيب بن محمد خير برغوث، وذلك سنة 1421هـ، وأخبرني أنه تلقَّى رواية حفص من الطريقين المذكورين وقرأ بِهما القرآن كاملاً على الشيخ: أحمد عبد العزيز الزيات في المدينة المنورة سنة 1412هـ، وقال أنه تلقى رواية حفص من الكتاب المذكور ضمن القراءات العشر من (طيبة النشر) عن الأستاذ العالم: عبد الفتاح هنيدي، وهو عن شيخ قراء مصر في وقته الشيخ: محمّد بن أحمد الْمُتولِّي، وهو عن الشيخ: أحمد الدُّرِّيِّ الشهير بالتِّهاميِّ، وهو عن الشيخ: أحمد بن محمد المعروف بسَلَمُونة، وهو عن الشيخ: إبراهيم العبيدي، وهو عن الشيخ: عبد الرحمن بن حسن الأُجْهُوريِّ، وهو عن العلامة: أبي السَّمَاح أحمد بن رجب البَقَرِيِّ، وهو عن الشيخ: محمد بن قاسمٍ البَقَرِيِّ، وهو عن الشيخ: عبد الرحمن اليَمَنِيّ وهو عن والده الشيخ: شحاذة اليَمَنِيّ، وهو عن الشيخ: ناصر الدين محمد بن سالم الطَّبْلاويِّ، وهو عن شيخ الإسلام: أبي يحيى زكريَّا الأنصاريِّ، وهو عن الشيخ: أبي النَّعيم رِضوانَ بن محمد العُقْبيّ، وهو عن الحافظ: أبي الخير محمد بن محمد بن محمّد بن الْجَزَرِيّ، وهو عن الشيخين: أبي محمد عبد الرحمن بن أحمد البغدادي، وأبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن الصائغ، وهما عن الإمام: أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الخالق المصري المعروف بالصائغ، وهو عن الإمام: أبي الحسن علي بن شجاع المعروف بالكمال الضرير وبصهر الشاطبي، وهو عن: أبي الجود غياث بن فارس اللخمي، وهو عن: أبي يجيى اليسع بن عيسى بن حزم الأندلسي الغافقي، وهو عن: أبي علي منصور بن الخير بن يعقوب بن يملا المغراوي المعروف بالأحدب، وهو عن مؤلف (الروضة): أبي إسماعيل موسى بن الحسين المعدل، وهو عن الشيوخ: أبي العباس أحمد بن علي بن(1/3)
هاشم المصري وأبي عبد الله الحسين بن أحمد الصفار وأبي نصر عبد الملك بن علي بن شابور البغدادي، ثلاثتهم عن: أبي الحسن علي بن أحمد بن عمر الحمامي، وهو عن الشيخين: أبي بكر أحمد بن عبد الرحمن العجلي المعروف بالولي وأبي الحسن علي بن محمد بن جعفر القلانسي المعروف بابن خليع، وقرأ الولي على: أبي جعفر أحمد بن محمد بن حميد بالملقب بالفيل، وقرأ ابن خليع على: أبي الحسن زرعان بن أحمد بن عيسى الطحان، وقرأ كل من الفيل وزرعان على: عمرو بن الصباح، وهو على: حفص بن سليمان، وهو على: عاصم بن أبي النجود، وهو على: أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي الضرير، وهو على: عبد الله بن مسعود وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وأبي بن كعب وزيد بن ثابت - رضي الله عنهم - ، خمستهم عن: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . وهو عن الروح الأمين جبريل - عليه السلام - وهو عن رب العالمين - جل جلاله - وتقدّست أسماؤه.
الإسناد الذي أدّى إلَيَّ رواية حفص من طريق الشاطبية(1/4)
وقرأت بفضل الله سنة 1422هـ القرآن الكريم بقراءة عاصم بروايتيه: شعبة وحفص من طريق الشاطبية على الشيخ: عبد الله المهيب بن محمد خير برغوث، وأخبرني بأنه تلقى القراءة المذكورة ضمن القراءات العشر من الشاطبية والدرة سنة 1415هـ في المدينة المنورة عن الشيخ: عبد الرزَّاق بن عليّ بن إبراهيم موسى عضو لجنة مراجعة مصحف المدينة النبوية، وهو عن الشيخ أحمد عبد العزيز بن أحمد بن محمد الزيات، وهو عن الشيخ عبد الفتاح هنيدي، وهو عن شيخ قراء مصر في وقته الشيخ محمّد بن أحمد الْمُتولِّي، وهو عن الشيخ أحمد الدُّرِّيِّ الشهير بالتِّهاميِّ، وهو عن الشيخ أحمد بن محمد المعروف بسَلَمُونة، وهو عن الشيخ إبراهيم العبيديِّ، وهو عن الشيخ عبد الرحمن بن حسن الأُجْهُوريِّ، وهو عن العلامة أبي السَّمَاح أحمد بن رجب البَقَرِيِّ، وهو عن الشيخ محمد بن قاسمٍ البَقَرِيِّ، وهو عن الشيخ عبد الرحمن اليَمَنيّ، وهو عن والده الشيخ شحاذةَ اليَمَنيّ، وهو عن الشيخ ناصر الدِّين محمد بن سالم الطَّبْلاويِّ، وهو عن شيخِ الإسلام أبي يحيى زكريَّا الأنصاريِّ، وهو عن الشيخ أبي النَّعيم رِضوانَ بن محمد العُقْبيّ، وهو عن الحافظ أبي الخير محمّد بن الْجَزَرِيّ، وهو عن الشيخين أبي محمد عبد الرحمن بن أحمد البغدادي، وأبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن الصائغ، وهما عن الإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الخالق المصري المعروف بالصائغ، وهو عن الإمام أبي الحسن علي بن شجاع المعروف بالكمال الضرير وبصهر الشاطبي، وهو عن أبي القاسم بن فِيرُّوه الرعيني الشاطبي، وهو على الشيخ أبي الحسن علِيّ ابن هذيل بالأندلس، وهو على أبي داود سليمان بن نجاح، وهو على الحافظ أبي عمرو الداني، قال الحافظ أبو عمرو الداني في (التيسير) بعد أن ذكر إسناد من حدثه برواية شعبة: وقرأت بها القرآن كله على فارس بن أحمد المقرئ، وقال لي: قرأت بِها على أبي الحسن عبد الباقي بن الحسن(1/5)
المقرئ، وقال: قرأت على إبراهيم بن عبد الرحمن بن أحمد المقرئ البغدادي، وقال: قرأت على يوسف بن يقعوب الواسطي، وقال: قرأت على شعيب بن أيوب الصريفيني، وقال: قرأت بِها على يحيى بن آدم عن أبي بكر (شعبة) عن عاصم. قال الحافظ أبو عمرو الداني: وقال لي فارس بن أحمد: وقرأت بِها أيضاً على عبد الله بن الحسين، وأخبرني أنه قرأ على أحمد بن يوسف القَافُلاني، وقرأ أحمد على الصريفيني عن يحيى عن أبي بكر (شعبة) عن عاصم. قال الحافظ أبو عمرو الداني في (التيسير) بعد أن ذكر إسناد من حدثه برواية حفص: وقرأت بها القرآن كله على شيخنا أبي الحسن، وقال لي: قرأت بها على الهاشمي، وقال: قرأت على الأُشْناني عن عبيد عن حفص عن عاصم بن أبي النَّجود، وتلقى عاصم على أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السُّلَميّ الضرير، وأبي مريم زِرّ بن حُبيش، وأخذ الأول عن عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وأُبَيّ بن كعب وزيد بن ثابت وعبد الله بن مسعود - رضي الله عنهم - ، وأخذ زِرّ بن حُبيش عن عثمان وابن مسعود، وتلقى هؤلاء الصحابة الخمسة - رضي الله عنهم - القراءة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وهو عن الروح الأمين جبريل - عليه السلام - وهو عن رب العالمين - جل جلاله - وتقدّست أسماؤه.
وأخبرني الشيخ عبد الله المهيب أنه تلقى أيضاً رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية وقرأ بها كامل القرآن على الشيخ أيمن سُوَيد في مدينة جدة سنة 1410هـ وهو على الشيخ عبد العزيز عيون السُّود وهو على الشيخ عليّ بن محمد الضبَّاع وهو على الشيخين: حسن بن يحيى الكتبي المعروف بصهر المتولي، والشيخ عبد الرحمن بن حسين الخطيب الشعَّار، وهما على الشيخ محمّد الْمُتولِّي بسنده المتقدم.
وقرأ الشيخ عبد العزيز عيون السُّود أيضاً على الشيخ محمد سليم الْحُلوانيّ وهو على الشيخ أحمد الحلواني الكبير وهو على الشيخ أحمد المرزوقي وهو على الشيخ إبراهيم العبيديِّ بسنده المتقدم.(1/6)
وهذا السند الأخير - أعني سند الشيخ عبد العزيز عيون السود على الشيخ محمد سليم الْحُلوانيّ - هو من أعلى الأسانيد إن لم يكن أعلاها فيما نعلم، والله أعلم.
- - - - -
أولاً: الأمور المختلفة بين روضة المعدل وطريق الشاطبية
يختلف طريق روضة المعدل عن طريق الشاطبية في عدة أمور وإليك أهمها:
البسملة: ijk
لا خلاف عن حفص في وجوب الإتيان بالبسملة في أول السورة سوى (براءة)، أما في أجزاء السورة فاختلفت الطرق عنه:
طريق روضة المعدل:
إذا ابتدأ القارئُ من أجزاء السورة فيتعين عليه الإتيان بالبسملة وذلك للتَّبَرُّكِ. مثال ذلك: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ { آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا tAح"Ré& إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ } وذلك إذا أراد البدء من هذا الموضع مثلاً.
طريق الشاطبية:
يجوز الوجهان:
" يجوز الإتيان بالبسملة في أجزاء السورة. كالمثال السابق.
" ويجوز ترك البسملة في أجزاء السورة. مثال ذلك: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا tAح"Ré& إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ } .
المد المنفصل
طريق روضة المعدل:
يجب قصر المنفصل أي: يُمَدُّ حركتين، مثل: { تَبَّتْ يَدَا 'د1r& لَهَبٍ ،=s?ur، َOçFRr'¯"yd، (#ûqن9$s% $¨YtB#uن، فِي أَرْبَعَةِ 5Q$ƒr&، وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا tûüة)إ،"xےّ9$#، وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ } . وكذلك يجب قصر مد التعظيم في مثل: { اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } لأنه مد منفصل.(1/7)
والمد للتعظيم يجوز مده قدر ألفين - أي: أربع حركات - عند من يقصر المنفصل، ويترتب عليه أحكام مذكورة في كتاب (صريح النص) للضبّاع - رحمه الله -، ويسمى مد التعظيم أو مد المبالغة؛ لأنه طلب المبالغة في نفي الألوهية عما سوى الله تعالى، ويكون في (لا) النافية للجنس في كلمة التوحيد خاصة مثل: { لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ } ، { لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا } ، { لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ } ، { لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ } .
طريق الشاطبية:
وجوب مد المنفصل أربع حركات وهو الأرجح والأضبط، ويجوز خمس حركات. مثل الأمثلة المذكورة. وقد ضُبط المد المنفصل بوضع علامة المد عليه في مصحف المدينة النبوية لوجوب مده من طريق الشاطبية على التفصيل المذكور.
ملاحظة: القصر: بمقدار ألِفٍ، وهو المدُّ الطبيعيّ، أي: هو الفترةُ الزمنيَّةُ اللازمة للنطق بِأَلِفِ (قَالَ) مثلاً، ويُمَدُّ المدُّ الطبيعيُّ بمقدار حركَتين، والحركتان: هما الفترةُ الزمنيَّةُ اللازمة للنطق بحرفين متحرِّكَين متتاليَيْن، كقولكَ: بَبَ، أو: تَتَ، وما شابَهَ، فالحركةُ هي حركةُ الحرفِ وليست حركة الأصابعِ كما زعم كثيرٌ من المتأخِّرين في القرن الرابع عشرَ، أو ما قبله بقليل، ولعلهم فعلوا ذلك تسهيلاً على المبتدئين، ولكنَّ الدِّقَّةَ تنافيه لتعذُّرِ ضبطِه، وجميعُ أئمَّة القراءة المتقدِّمين على تقدير المدِّ بالألفات كما سبَق، فيقولون: القصر بمقدار ألف أي: حركتان، والتوسط بمقدار ألفين، أي أربع حركات، وفوق التوسط بمقدار ألفين ونصف، أي خمس حركات، والإشباع بمقدار ثلاث ألفات، أي ست حركات وهكذا.
قوله تعالى: { وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } البقرة [245]، وقوله تعالى: { وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً } الأعراف [69].(1/8)
وردت القراءة بالسين أو الصاد وسيأتي بيان ذلك، والفعل في اللغة (بسَط) بالسين، وقد كُتب في المصحف العثماني بالصاد لتحمل قراءة الصاد، وأما قراءة السين فقد بقى الأصل دليلاً عليها، فمَن قرأها بالسينِ راعى الأصلَ، ومَنْ قرأها بالصاد راعى الطاء التي بعدها. وإليك مذهب كل طريق:
طريق روضة المعدل:
يجوز الوجهان يعني بالسين أو الصاد، ولكن يجب مراعاة أن:
" قراءة الموضعين بالسين فقط من طريق الفيل عن عمرو عن حفص: (يَبْسُطُ).
" وقراءة الموضعين بالصاد فقط من طريق ذرعان عن عمرو عن حفص: (يَبْصُطُ).
وينبغي مراعاة ما يترتب على ذلك من أحكام عند القراءة بأحد الطريقين، وسيأتي توضيح ذلك في حينه - إن شاء الله -.
طريق الشاطبية:
وجوب قراءة الموضعين بالسين فقط: (يَبْسُطُ). ووُضِعت السين فوق الصاد في مصحف المدينة النبوية: { وَيَبْسُطُ } ؛ لوجوب النطق بالسين من طريق الشاطبية.
ملاحظة: الخلاف في الموضعين المذكورين فقط، ليخرج ما عداه كقوله تعالى: { أَوَلَمْ (#ûqكJn=÷ètƒ أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ s-ّ-حhچ9$# لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ } وقوله تعالى: { وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ ةOَ،إfّ9$#ur } فإنه بالسين فقط خطاً ولفظاً، ولا خلاف في ذلك.
قوله تعالى: { آَلْآَنَ } موضعي يونس: [51 و91]، و { بûّïuچں2©%!!#uن } موضعي الأنعام: [143 و144]، و { آَللَّهُ } بيونس [59]، والنمل [59].
وهي الكلمات التي أوَّلُها همزةُ استفهامٍ داخلة على همزة الوصل من لام التعريف(ال). ويسميها القراء اختصاراً: باب { آَلْآَنَ } . ولَمْ تَدخُل همزةُ الاستفهامِ على لام التعريف عند حفص في غير الكلمات الثلاث في مواضعها الستَّةِ السابقة. أما قوله تعالى: { الْآَنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ } فلا يدخل معنا في هذا الباب؛ فليس أوله همزة استفهام، ولا خلاف فيه وصلاً ووقفاً.(1/9)
وقبل أن نبيّن الخلاف بين الطريقين: روضة المعدل والشاطبية في باب { آَلْآَنَ } لابد من ذكر بعض أحكام همزة الوصل:
التوضيح:
تأتي همزةُ الوصل في الأسماء والأفعال والحروف، وتكونُ في الأسماء مكسورةً، كقولكَ: امْرَأَة، ابْن، اسْم، وتكونُ في الأفعال مضمومةً إن كان الحرفُ الثالث من الفعلِ مضموماً ضمّاً لازماً، وتكسر إذا كان الثالث مكسوراً أو مفتوحاً على تفصيل يعرف من كتب التجويد.
أمَّا في الحروف فلا تكون همزةُ الوصل إلاَّ في لام التعريف فقط، ولا تكون فيها إلاَّ مفتوحةً.
فإذا دخلتْ همزةُ الاستفهام على اسم أو فعل مبدوءٍ بهمزة الوصل فإنَّ همزة الوصل تَسقطُ من اللفظ، كقوله تعالى: { 3"uژyIّùr& عَلَى اللَّهِ كَذِبًا } ، وقوله: { أَصْطَفَى دN$sYt7ّ9$# عَلَى الْبَنِينَ } أصلهما: (أافترى) و(أاصطفى) بهمزة قطع مفتوحة وهي همزة الاستفهام ثم بهمزة وصل لا تنطق ولا تكتب، والفرقُ واضحٌ هنا بين أسلوبَيِ الاستفهامِ والخبر، ففيما مضى من الأمثلة كان الأسلوبُ استفهاميّاً، ولو أُريد الخبرُ في المثال الأوَّل - مثلاً - لقيل: (افْتَرَى) بكسر همزة الوصل.
والخلاصة: إذا رأيتَ اسماً أو فعلاً مِمَّا يجبُ أن يكون مبدوءاً بهمزة وصلٍ مكسورةٍ أو مضمومة قد بُدئ بهمزة مفتوحة فاعلمْ أنَّها لِلاستفهام.
همزة الاستفهام مع (ال) التعريفية:
أمَّا إذا دخلتْ همزةُ الاستفهام على همزة الوصل في لام التعريف فهنا يَحدثُ الالتباسُ بين أسلوبَيِ الاستفهامِ والخبر؛ لأنَّ كلاًّ من الهمزتَين مفتوحٌ، فإذا أسقَطْنا همزةَ الوصل من اللفظ عاد النطقُ بهمزةٍ واحدة، فتلتبسُ حينئذٍ صيغةُ الاستفهامِ بصيغة الإِخبار؛ لذا خالف العربُ هنا القاعدةَ الأصليَّة لهمزة الوصل فأبقَوْها في دَرْجِ الكلام لرفع اللَّبْسِ، ولكنَّهم غيَّروها بإحدى طريقتَين: الإبدال أو التسهيل. وإليك مذهب الطريقين:
طريق روضة المعدل:(1/10)
يجب في باب { آَلْآَنَ } الإِبْدال فقط. أي إبدال همزة الوصل ألفاً، فيَنشأُ عندئذٍ مدٌّ لازمٌ كلميٌّ بسبب سكونِ اللام بعد الألف سكوناً أصلياٍ كقوله تعالى: { آَلْآَنَ } وهو مدٌّ لازم كلميٌّ مخفَّف؛ لسكون اللام من غير تشديد، وكقوله تعالى: { آَللَّهُ } و { بûّïuچں2©%!!#uن } ، وهو مدٌّ لازم كلميٌّ مثقّل؛ لأنّ ما بعد حرف المدّ جاء مشدّداً.
طريق الشاطبية:
يجوز الوجهان:
" الأوَّل: الإِبْدال مع المدِّ اللازم. وقد سبق شرحه.
" والثاني: تسهيلُ همزة الوصل: وهو النطقُ بها بين الهمزة المحقَّقة وحرفِ المدِّ المجانِسِ لحركتها، فتُنطَقُ همزةُ الوصل - هنا - مسهَّلةً بين الهمزة المحقَّقة والألفِ، ولا مدَّ على هذا الوجه؛ لعدم وجود حرفِ مدٍّ.
ملاحظة: ضُبط مصحف المدينة النبوية على الإبدال، مع جواز التسهيل.
قوله تعالى: { قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ } يوسف [11]:
وهو فعلٌ مضارع مرفوع، والأصلُ فيه: (تَأْمَنُنَا)، بنونَين: الأولى مضمومة، والثانيةُ مفتوحة، فاستُثْقِلَ ذلك فسُكِّنَتِ النونُ الأولى ثُمَّ أُدغِمَت في النون الثانية إدغاماً كبيراً، ولكن أُشِير إلى أصل النونِ الأُولى - وهو الضمُّ - بالإشمامِ. ويجوز في هذه الكلمة - أيضاً - الاختلاسُ. وإليك بيان الطريقين:
طريق روضة المعدل:
يجب الإشمام فقط، وهو ضَمُّ الشَّفتين عَقِبَ تَسْكينِ الحرف، كهيئتِها عند النطق بالواو، من غير تصويت، ولا يُدرَكُ إلاَّ بحاسَّة البصر؛ لأنَّه لا أَثَرَ له في السمع. وكيفيَّةُ النطقِ بالإشمام في قوله تعالى: { تَأْمَنَّا } أن يَنطِقَ القارئُ النونَ الأُولى الساكنةَ ويُتبع ذلك مباشرةً بضَمِّ الشفتَين مع بقاء لسانِه على مخرج النون، وإخراجِ الغنَّةِ أكملَ ما تكون، فإذا بدأ بنطقِ النونِ الثانية المفتوحةِ يَقطعُ عملَ الشفتَين السابق، والمشافَهةُ تَضْبِطُ كلَّ ذلك.
طريق الشاطبية:
يجوز الوجهان:(1/11)
" يجوز الإشمام السابق شرحه.
" ويجوز الاختلاس، وهو عبارة عن الإسراع بالحركة مع إضعافِ الصوتِ بها، بحيثُ يذهبُ ثُلُثُها ويبقى ثُلُثاها، ويعبِّرُ عنه بعض المصنِّفين بالإخفاءِ، وكثيراً ما يُسَمُّونه رَوْماً تساهلاً في العبارة، وانظر الفرق بين الروم والاختلاس من كلام شيخ الإسلام زكريا الأنصاريُّ - رحمه الله - في شرح الجزريَّة ص155.
وعليه فإنَّ الاختلاسَ في: { تَأْمَنَّا } يكونُ بفَكِّ الإِدغامِ، أي: نطقُ كلِّ نونٍ على حِدَة (تَأمَنُنَا)، وكلُّ ما في الأمر هو خفضُ الصوتِ عند النطق بالنون الأُولى المضمومةِ مع شيءٍ من السرعة في نُطقِها بالنسبة لأزمنةِ ما جاورها من الحروف. ولا تُضْبَطُ كيفيَّةُ الاختلاسِ هذه إلاَّ بالمشافَهة والأخذِ من أفواه القرَّاءِ المتقِنين. هذا وقد وُضعت النقطة الخالية الوسط المعينة الشكل قبيل النون المشددة من قوله تعالى: { تَأْمَنَّا } في مصحف المدينة النبوية ليدل على الإشمام وهو الأسهل، ويجوز فيها الاختلاس وهو المقدم في الأداء.
فائدة: قد اتَّفقت المصاحفُ العثمانيّةُ على كتابة { تَأْمَنَّا } بنون واحدة.
قوله تعالى: { عِوَجًا (1) قَيِّمًا } ، أول الكهف، و { مَرْقَدِنَا هَذَا } ، يس[52]، و { مَنْ رَاقٍ } ، القيامة[27] و { بَلْ رَانَ } ، المطففين[14].
وتسمى السكتات الأربع عند حفص، واختلفت الطرق عنه في هذه السكتات الأربع، وإليك بيان الطريقين:
طريق روضة المعدل:
يجب ترك السكتات الأربع، ويترتب على عدم السكت: تنوين ألف (عِوَجًا) والإخفاء في قاف(قَيِّمًا) لوجود القاف بعد التنوين، ويجب في لام (بَلْ) ونونَ (مَنْ) أنْ تُدْغَم في الراء بعدهما إدغاماً كاملاً، ويكون النطقُ براءٍ مشدَّدة: (مَن رَّاقٍ) ,(بَل رَّانَ).
طريق الشاطبية:(1/12)
وجوب الإتيان بالسكتات الأربع المذكورة. والسكتُ: هو وُقَيفةٌ لطيفة على حرفٍ قرآنِيٍّ بزَمَنٍ لا يُتَنَفَّسُ فيه عادةً، بنيَّةِ استئنافِ القراءة، وتضبطهُ المشافهة، وزمنُه يتناسبُ مع سرعة القراءة من حَدْرٍ أو تَدْويرٍ أو تحقيق.
وكيفية السكت على (عِوَجًا) يكونُ بالتعويض عن تنوينِ النصب بألِفٍ فيكون النطق بجيم مفتوحة بعدها ألف، ثم وقيفة لطيفة بدون تنفس قبل قراءة (قَيِّمًا): { عِوَجًا (1) قَيِّمًا } . والسكت على { مَرْقَدِنَا هَذَا } يكون بوُقَيْفة يسيرة بدون تنفس على ألف (مَرْقَدِنَا). والسكت على { مَنْ رَاقٍ } ، و { بَلْ رَانَ } يكون بإظهار النون واللام والوقف عليهما يسيراً قبل الراء فيهما. هذا وقد وُضعت سين صغيرة في مصحف المدينة النبوية فوق الحرف المراد السكت عليه ليدل على أن السكتات الأربع واجبة من طريق الشاطبية.
ملاحظة: أحكام سكتة سورة الحاقة لا خلاف فيها، وهي مذكورة مفصلة في آخر مصحف المدينة النبوية.
ملاحظة أخرى: الأحكام المترتبة على السكت وعدمه من الطريقين إنما تكون عند الوصل، وأما أحكام الوقف فلا خلاف فيها. ولا مانعَ من أن يَقِفَ القارئُ مع التنفُّسِ على قوله تعالى: { عِوَجًا (1) } ؛ لأنه رأسُ آية، والمعنى صحيحٌ مستقيم عنده، وللقارئ أن يَبتدِئَ بما بعده، والوقف على رأس الآية سنة، كما أنَّه لا مانعَ منْ أن يَقِفَ على: { مَرْقَدِنَا } إن جعَل ما بعدها كلاماً مستأنَفاً؛ ولهذا وُضع عليها علامة (الوقف أولى) مع علامة السكت في مصحف المدينة النبوية. وللقارئ الخيار: السكت بأحكامه المتقدمة، أو الوقف وهو أولى. وأما سكتة القيامة والمطففين فلا يجوز الوقف عليها إلا اضطراراً.
هجاء (عَيْنْ) من قوله تعالى: { كهيعص } و { عسق } أول مريم والشورى:
طريق روضة المعدل:
وجوب قصر الياء في لفظ: (عَيْنْ) في أول السورتين، أي: تمد حركتين.
طريق الشاطبية:(1/13)
وجوب مدها أربع أو ست حركات. وضُبطت في مصحف المدينة بوضع علامة المد عليها.
قوله تعالى: { فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ } الشعراء [63]:
ورد بتفخيم الراء وترقيقها، وإليك البيان:
طريق روضة المعدل:
وجوب التفخيم فقط في الراء في كلمة: { فِرْقٍ } بالشعراء عند الوصل.
طريق الشاطبية:
يجوز الوجهان:
" يجوز التفخيم وذلك مراعاة لحرف الاستعلاء وهو القاف.
" ويجوز الترقيق لعدم الاعتداد بحرف الاستعلاء لأنه مكسور.
ملاحظة: هذا الجواز في التفخيم والترقيق لا يكون إلا عند الوصل، وأما عند الوقف عليها بالسكون المحض فلا خلاف في تفخيمها لزوال موجِبِ الترقيق حينئذ، وهو الكسر. والوقف بالرَّوْمِ يأخذ أحكام الوصل.
قوله تعالى: { فَمَا آَتَانِيَ اللَّهُ ضژِچyz مِمَّا آَتَاكُمْ } النمل [36]:
قرأ حفص كلمة { آَتَانِيَ } بياء مفتوحة بعد النون وصلاً، واتفقت الطرق عنه على ذلك واختلفوا في الوقف على هذه الكلمة، ولا يجوز الوقف عليها إلا اختباراً - بالموحدة - أو اضطراراً:
طريق روضة المعدل:
وجوب حذف الياء من { آَتَانِيَ } بسورة النمل في حال الوقف، أي: الوقف على النون ساكنة(آتانْ).
طريق الشاطبية:
يجوز الوجهان:
" يجوز إثبات الياء والوقف عليها بالسكون (ءاتاني)، بإثبات الياء ساكنة وقفاً.
" يجوز حذف الياء والوقف على النون. نقرأ (آتانْ) بسكون النون.
قوله تعالى: { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً } الروم [54]:
وردت كلمة (ضعف) في مواضعها الثلاثة في سورة الروم بفتح الضاد: (ضَعْف)، أو ضمها: (ضُعْف)، والخلاف في آية الروم فقط، ولا خلاف في غيرها، وإليك البيان:
طريق روضة المعدل:
يجوز الوجهان يعني بفتح الضاد أو ضمها، ولكن يجب مراعاة أن:
" القراءة بفتح الضاد فقط من طريق الفيل عن عمرو عن حفص.(1/14)
" والقراءة بضم الضاد فقط من طريق ذرعان عن عمرو عن حفص.
وينبغي مراعاة ما يترتب على ذلك من أحكام عند القراءة بأحد الطريقين.
طريق الشاطبية:
يجوز قراءَتُها بفتح الضاد أو ضمها، والفتح مقدم في الأداء. وبه كان الضبط في مصحف المدينة النبوية.
قوله تعالى: { يس (1) بb#uنِچà)ّ9$#ur } ، و { ن وَالْقَلَمِ } :
لا خلاف عن حفص في إدغام النون الساكنة إذا كانت آخر الكلمة وأتت بعدها واو في كلمة أخرى ويسمى: إدغاماً بغتَّة مثل: { مِنْ 5c'ح<ur } ، { فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ } ، { مِنْ وَالٍ } . ولكن اختلف عنه في النون الساكنة في: (يَاسِينْ وَالْقُرْآنِ)، والنون الثانية من: (نُونْ والْقَلِمِ) هل تدغم في الواو أم تظهر ؟:
طريق روضة المعدل:
يجوز الوجهان يعني إظهار النون الساكنة في الواو أو إدغامها، ولكن يجب مراعاة أن:
" الإظهار فقط هو طريق الفيل عن عمرو عن حفص. أعني إظهار النونِ الساكنة من هجاء (ياسِينْ وَالقرآن)، وإظهار النون الثانية من هجاء (نُونْ وَالقلم). وعلى الإظهار يكون المدُّ في (سِينْ) و(نُونْ) مدّاً لازماً حرفيّاً مخفَّفاً بمقدار ستِّ حركات.
" والإدغام فقط هو طريق ذرعان عن عمرو عن حفص. وهو إدغام مع الغنة، أعني إدغامَ النونِ الساكنة من هجاء (ياسِينْ وَالقرآن)، وإدغامَ النونِ الثانية من هجاء (نُونْ وَالقلم). وعلى الإدغام يكون المدُّ في (سِينْ) و(نُونْ) مدّاً لازماً حرفيّاً مثقَّلاً بمقدار ستِّ حركات. وليحذرِ القارئُ من إخراج غُنَّةٍ من أنفه عند تلفُّظِه بياء (سِينْ) أو بواوِ (نُونْ) فذلك خَطأٌ، وطريقُ الْخَلاص منه الاعتمادُ في إخراج الياء من وسط اللسان، وفي إخراج الواو على الشفتَين، مع قطعِ عملِ الخيشوم.
وينبغي مراعاة ما يترتب على ذلك من أحكام عند القراءة بأحد الطريقين.
طريق الشاطبية:(1/15)
وجوب قراءة الموضعين في حالة الوصل بالإظهار فقط. أعني إظهار النونِ الساكنة من هجاء (ياسِينْ وَالقرآن)، وإظهار النون الثانية من هجاء (نُونْ وَالقلم). وعلى الإظهار يكون المدُّ في (سِينْ) و(نُونْ) مدّاً لازماً حرفيّاً مخفَّفاً بمقدار ستِّ حركات. وسبق بيان ذلك.
ملاحظة: هذه الأحكام التي فصَّلناها من الطريقين: الشاطبية وروضة المعدل لا تنطبق إلا في حالة الوصل فقط، ولا خلاف في أحكام الوقف. والأفضل الوقف على: (ياسِينْ) من قوله تعالى: { يس (1) بb#uنِچà)ّ9$#ur ةOإ3utù:$# } ؛ لأنه رأس آية؛ والوقف على رأس الآية سنة، ويجوز الوقف على (نُونْ) من قوله تعالى: { ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ } ؛ لأنه وقف جائز.
قوله تعالى: { أَمْ عِنْدَهُمْ كûةî!#u"yz رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ } الطور [37]:
وردت القراءة بالسين أو الصاد في كلمة (المصيطرون) وسيأتي بيان ذلك، والفعل في اللغة (سيطر) بالسين، وقُرِئت بالسين على الأصل، وبالصاد لمجاورتها حرف الطاء وهو جائز، وكُتبت في المصحف العثماني بالصاد لتوافق قراءة الصاد، وأما قراءة السين فإن الأصل اللغوي لها يدل عليها. وإليك مذهب كل طريق:
طريق روضة المعدل:
وجوب قراءة { الْمُسَيْطِرُونَ } بسورة الطور بالسين فقط: (الْمُسَيْطِرُونَ).
طريق الشاطبية:
يجوز الوجهان:
" تجوز القراءة بالصاد: (الْمُصَيْطِرُونَ).
" وتجوز القراءة بالسين: (الْمُسَيْطِرُونَ).
وقد ضُبطت { الْمُسَيْطِرُونَ } بوضع السين تحت الصاد في مصحف المدينة النبوية لجواز الوجهين من طريق الشاطبية.
قوله تعالى: { إِنَّا أَعْتَدْنَا tûïحچدے"s3ù=د9 سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا #¶ژچدèy™ur } الإنسان [4]:
قرأ حفص كلمة { سَلَاسِلَ } في سورة الإنسان - وتسمى سورة الدهر أيضاً - بحذف الألف الأخيرة وفتح اللام قبلها وصلاً (سَلاسِلَ وَأَغْلالاً)، واتفقت الطرق عنه على ذلك، واختلفوا في الوقف على هذه الكلمة:(1/16)
طريق روضة المعدل:
وجوب حذف الألف الأخيرة من { سَلَاسِلَ } بسورة الإنسان في حالة الوقف، فَتُقرَأ: (سَلاسِلْ) بسكون اللام الأخيرة.
طريق الشاطبية:
يجوز الوجهان:
" يجوز إثبات الألف الأخيرة فَتُقرَأ: (سَلاسِلا) وقفاً.
" ويجوز حذفها فَتُقرَأ (سَلاسِلْ) بسكون اللام الأخيرة وقفاً.
ملاحظة: لا يجوز الوقف على هذه الكلمة إلا اضطراراً أو اختباراً - بالموحدة -.
قوله تعالى: { لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ } الغاشية [22]:
وردت القراءة بالسين أو الصاد في كلمة { بِمُسَيْطِرٍ } وسيأتي بيان ذلك، والفعل في اللغة (سيطر) بالسين، وقُرِئت بالسين على الأصل، وبالصاد لمجاورتها حرف الطاء وهو جائز، وكُتبت في المصحف العثماني بالصاد لتوافق قراءة الصاد، وأما قراءة السين فإن الأصل اللغوي لها يدل عليها. وإليك مذهب كل طريق:
طريق روضة المعدل:
يجوز الوجهان يعني بالصاد أو السين، ولكن يجب مراعاة أن:
" قراءة الصاد فقط من طريق الفيل عن عمرو عن حفص: (بِمُصَيْطِرٍ).
" وقراءة السين فقط من طريق ذرعان عن عمرو عن حفص: (بِمُسَيْطِرٍ).
وينبغي مراعاة ما يترتب على ذلك من أحكام عند القراءة بأحد الطريقين.
طريق الشاطبية:
وجوب القراءة بالصاد فقط: { بِمُسَيْطِرٍ } . ولم تُوضع سين فوق الصاد ولا تحتها في مصحف المدينة النبوية لوجوب النطق بِالصاد فقط من طريق الشاطبية.
- - - - -
ثانياً: الأمور المتفقة مع طريق الشاطبية
يتفق طريق الفيل وذرعان من طريق روضة المعدل مع طريق الشاطبية في أمور كثيرة ومن أهمها:
المد المتصل:(1/17)
وجوب مد المتصل أربع أو خمس حركات، والأربع أشهر وأضبط، وهذا متفق عليه من طريق الشاطبية مثل: { tAu"Rr&ur مِنَ السَّمَاءِ [ن!$tB، هَاؤُمُ (#râنuچّ%$# ÷muخ6"tFد.، وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ دن!#y‰pk'9$#ur، أَنْ r&ûqç6s? 'دJّOخ*خ/، é&ûqمZtGs9 بِالْعُصْبَةِ } ، أما طريق روضة المعدل فقد بَيَّن الشيخ الضباع - رحمه الله - في جداول كتاب (صريح النص في الكلمات المختلف فيها عن حفص) أن المتصل يمد ست حركات من طريق روضة المعدل. وقال في آخر الكتاب: ''تنبيه: جميع ما ذكرته في هذا الملخّص من التفريع والأحكام مبني على الأصول التي ذكرها أئمة الأداء في كتبهم من غير نظر إلى ما اختاره الإمام ابن الجزري في المدَّيْن من وضعه رتبة فويق قصر المنفصل: إلى رتبة قصره، ورتبة فويق توسطه: إلى توسطه، ورتبتي فويق توسط المتصل وإشباعه: إلى رتبة توسطه، وقد تبعه على ذلك جماعة من المتأخرين، وهو جائز معمول به ولا يخفى التفريع عليه لمن تأمل'' اهـ.
والخلاصة أن المدّ المتصل عند حفص يُنظر فيه حسب مذاهب المد عند أهل الأداء والقراء، وقد أخذنا بمذهب التوسط أي: يمدّ أربع حركات. وبه قَرَأْنا بالإسناد عن الشيوخ، وبه نُقْرِئُ، والله أعلم.
ترك السكت قبل الهمز:
يجب ترك السكت قبل الهمز من الطريقين: روضة المعدل والشاطبية، ونذْكُر كيفيته وأمثلته هنا للعلم فقط، وهو عبارة عن قطع الصوت زمناً دون زمن الوقف عادة من غير تنفس، وزمنه يتناسب مع سرعة القراءة من تحقيق وحدر وتدوير، والمشافهة تضبط ذلك. والسكت قبل الهمز عند حفص ثابت في طرق أخرى ويكون على الحرف الساكن الصحيح، وعلى الواو والياء الساكنتين بعد فتح، إذا وقع ذلك قبل همزة قطع، وهو نوعان:(1/18)
" خاص: وذلك في (ال) مثل: { وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ } و(شيء) مثل: { عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } ، { وَلَمْ تَكُ $Z"ّx© } ، { إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ } ، والمفصول مثل: { قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ } ، { ابْنَيْ آَدَمَ } ، { خَلَوْا إِلَى } .
" وعام: وهو السكت على الأمثلة السابقة بالإضافة إلى الموصول مثل: { تَجْأَرُونَ } ، { الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ِNخkِژn=tم } ، { وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ } .
والخلاصة أن طريق روضة المعدل وطريق الشاطبية ليس فيهما سكت قبل الهمز لا خاص ولا عام.
عدم الغنة في النون الساكنة قبل اللام والراء:
يجب ترك الغنة عند إدغام النون الساكنة أو التنوين في اللام أو الراء، مثال النون الساكنة قبل اللام والراء: { y7د9¨sŒ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ y7د=ôgمB 3"uچà)ّ9$# بِظُلْمٍ } ، ومثال التنوين قبل الراء { رَبٍّ رَحِيمٍ } ، ومثال التنوين قبل اللام { مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ tûüخ/حچ"O±=دj9 } .
وقد ورد في بعض الطرق عن حفص - غير الشاطبية وروضة المعدل - إلى إبقاء الغنة فيما ذكر.
قوله تعالى: { يَلْهَثْ y7د9¨©Œ } الأعراف[176]، و { ارْكَبْ $sYyè¨B } هود[42].
وجوب الإدغام فقط في الموضعين من طريق الشاطبية وروضة المعدل.
والإدغام في { يَلْهَثْ y7د9¨©Œ } يكون بذالٍ مشدَّدة ولا يبقى أَثَرٌ للثاء، وهذا لا يكون إلا في حالة الوصل، ويجوز الوقف على (يلهث) لأنه وقف جائز.
والإدغام في { ارْكَبْ $sYyè¨B } يكون بالتلفّظ بميمٍ مشدَّدة فيها غُنَّةٌ أكملُ ما تكون، ولا أَثَرَ للباء هنا، وهذا لا يكون إلا في حالة الوصل، ولا يجوز الوقف إلا اضطراراً؛ وحينئذ يقف بقلقلة الباء.
وقد ضُبط الموضعان في مصحف المدينة النبوية بتعرية الحرف الأول من السكون مع تشديد التالي ليدل على وجوب الإدغام وصلاً.
قوله تعالى: { أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ } المرسلات [20]:(1/19)
اتفقت طرق حفص من الشاطبيَّة والطيِّبَة (وروضة المعدل من طرق الطيّبة) على إدغام القاف في الكاف إدغاماً محضاً في كلمة: { نَخْلُقْكُمْ } ، فيكون اللفظ بكافٍ مشددة، ولا يبقى للقاف أثر في النطق.
وقد ضُبطت هذه الكلمة في مصحف المدينة النبوية بتعرية حرف القاف من السكون مع تشديد الكاف ليدل على وجوب الإدغام الكامل وصلاً.
أما الإدغام الناقص - ونذكره هنا للعلم فقط - فهو بإبقاء صفة الاستعلاء وإطباق طرفي عضو النطق على القاف الساكنة من غير قلقلة، واتباع ذلك بإخراج الكاف المضمومة بالمباعدة بينهما، وهذا مذهب بعض الطرق غير الشاطبية والطيبة.
ترك التكبير العام وللختم.
يجب ترك التكبير العام وللختم من طريق الشاطبية وروضة المعدل.
والتكبير - ونذكره هنا للعلم فقط - هو سنة مطلقاً ويسن بالجهر في ختم القرآن وورد في الصلاة أيضاً، ومن أخذ به له فيه ثلاثة مذاهب:
" الأول: التكبير أول ألم نشرح وما بعدها إلى أول الناس.
" الثاني: التكبير آخر الضحى وما بعدها إلى آخر الناس.
" الثالث: التكبير أول كل سورة سوى براءة.
والأول والثاني يسمى بالتكبير للختم، والثالث يسمى بالتكبير العامّ، ومحل التكبير قبل البسملة؛ فمن أجل هذا امتنع التكبير أول براءة لعدم وجود البسملة في أوَّلها. ولفظ التكبير: الله أكبر، ولا تَهليلَ ولا تحميدَ مع التكبير العامّ عند حفصٍ أصلاً إلا عند سُور الختم إذا قصد تعظيمه على رأي بعض المتأخرين.
كانت هذه أهم الأمور المتفق عليها بين طريق روضة المعدل والشاطبية، وإليك جداول تلخص هذا البحث كله:
- - - - -
جدول يلخص أهم المختلف عليه بين طريق روضة المعدل والشاطبية
الخلاف ... روضة المعدل ... طريق الشاطبية
البسملة في أجزاء السورة ... متعينة للتبرك ... جائزة
المد المنفصل ومنه مد التعظيم ... يجب قصره حركتين ... يجب مده أربع أو خمس حركات
(ويبصط)البقرة، و(بصطة)الأعراف ... بالوجهين: والسين للفيل، والصاد لذرعان ... بالسين فقط(1/20)
باب ءالآن ... وجوب الإبدال فقط. ... يجوز الإبدال أو التسهيل.
ما لك لا تأمنا ... وجوب الإشمام فقط. ... يجوز الإشمام أو الاختلاس.
عوجا، مرقدنا، من راق، بل ران ... ترك السكت ... يجب السكت
العين من: كهيعص وعسق ... بالقصر حركتين ... أربع أو ست حركات
(فرقٍ) حال الوصل ... وجوب التفخيم فقط. ... يجوز التفخيم والترقيق.
(ءاتان) حال الوقف ... بحذف الياء وسكون النون. ... يجوز إثباتها وحذفها مع سكون النون.
فتح أو ضم ضاد (ضعف) في الروم ... بالوجهين: والفتح للفيل، والضم لذرعان ... يجوز الوجهان
إظهار وإدغام: يس ون ... بالوجهين: والإظهار للفيل، والإدغام لذرعان. ... يجب الإظهار فقط
المصيطرون ... بالسين فقط ... بالصاد أو السين.
(سلاسلا) في الإنسان وقفاً ... بحذف الألف وسكون اللام ... يجوز إثباته وحذفه مع سكون اللام
بمصيطر ... بالوجهين: والصاد للفيل , والسين لذرعان ... بالصاد فقط
جدول يلخص أهم المتفق عليه بين طريق روضة المعدل والشاطبية
المتفق عليه ... طريق روضة المعدل والشاطبية
المد المتصل ... أربع وهي الأرجح
السكت قبل الهمز ... لا سكت
النون الساكنة أو التنوين قبل اللام والراء ... لا غنة
(يلهث ذلك) و(اركب معنا) ... يجب الإدغام
(نخلقكم) ... يجب الإدغام الكامل
التكبير ... لا تكبير أول كل سورة ولا في الختم
جدول يلخص الفرق بين الفيل وذرعان من طريق روضة المعدل
الخلاف ... الفيل ... ذرعان
(ويبصط)البقرة، و(بصطة)الأعراف ... بالسين ... بالصاد
(ضعف) الثلاثة في الروم ... بفتح الضاد ... بضم الضاد
يس والقرآن، ون والقلم ... بالإظهار ... بالإدغام
بمصيطر ... بالصاد ... بالسين
جدول شامل لطريق روضة المعدل والشاطبية
الخلاف ... طريق روضة المعدل ... طريق الشاطبية
الفيل ... ذرعان
البسملة في أجزاء السورة ... متعينة للتبرك ... جائزة
المد المتصل ... أربع حركات على المختار وهو الأرجح
المد المنفصل ومنه مد التعظيم ... يجب قصره حركتين ... يجب مده أربعاً على الأرجح
السكت قبل الهمز ... لا سكت قبل الهمز: لا خاص ولا عام
النون الساكنة أو التنوين قبل اللام والراء ... إدغام كامل بدون غنة
((1/21)
ويبصط)البقرة، و(بصطة)الأعراف ... بالسين ... بالصاد ... بالسين فقط
(يلهث ذلك) و(اركب معنا) ... يجب الإدغام عند الوصل
باب ءالآن ... الإبدال فقط. ... الإبدال أو التسهيل.
ما لك لا تأمنا ... الإشمام فقط. ... الإشمام أو الاختلاس.
عوجا، مرقدنا، من راق، بل ران ... ترك السكت وصلاً ... يجب السكت وصلاً
العين من: كهيعص وعسق ... بالقصر حركتين ... أربع أو ست حركات
(فرقٍ) حال الوصل ... التفخيم فقط. ... التفخيم والترقيق.
(ءاتان) حال الوقف ... بحذف الياء وسكون النون. ... إثباتها أو حذفها مع سكون النون.
فتح أو ضم ضاد (ضعف) في الروم ... بفتح الضاد ... بضم الضاد ... يجوز الوجهين
إظهار وإدغام: يس ون ... بالإظهار ... بالإدغام ... يجب الإظهار فقط
المصيطرون ... بالسين فقط ... بالصاد أو السين.
(سلاسلا) في الإنسان وقفاً ... بحذف الألف وسكون اللام ... بالإثبات أو الحذف مع سكون اللام
(نخلقكم) ... يجب الإدغام الكامل ولا أثر للقاف
بمصيطر ... بالصاد ... بالسين ... بالصاد فقط
التكبير ... لا تكبير أول كل سورة ولا في الختم
- - - - -
جدول شامل لطريق الفيل من روضة المعدل وطريق الشاطبية
الخلاف ... طريق الفيل من روضة المعدل ... طريق الشاطبية
البسملة في أجزاء السورة ... متعينة للتبرك ... جائزة
المد المتصل ... أربع حركات على المختار والأرجح
المد المنفصل ومنه مد التعظيم ... يجب قصره حركتين ... يجب مده أربعاً على الأرجح
السكت قبل الهمز ... لا سكت قبل الهمز: لا خاص ولا عام
النون الساكنة أو التنوين قبل اللام والراء ... إدغام كامل بدون غنة
(ويبصط)البقرة، و(بصطة)الأعراف ... بالسين فقط
(يلهث ذلك) و(اركب معنا) ... يجب الإدغام عند الوصل
باب ءالآن ... الإبدال فقط. ... الإبدال أو التسهيل.
ما لك لا تأمنا ... الإشمام فقط. ... الإشمام أو الاختلاس.
عوجا، مرقدنا، من راق، بل ران ... ترك السكت وصلاً ... يجب السكت وصلاً
العين من: كهيعص وعسق ... بالقصر حركتين ... أربع أو ست حركات
(فرقٍ) حال الوصل ... التفخيم فقط. ... التفخيم والترقيق.
(ءاتان) حال الوقف ... بحذف الياء وسكون النون. ... إثباتها أو حذفها مع سكون النون.(1/22)
فتح أو ضم ضاد (ضعف) في الروم ... بفتح الضاد ... يجوز الوجهين
إظهار وإدغام: يس ون ... يجب الإظهار فقط
المصيطرون ... بالسين فقط ... بالصاد أو السين.
(سلاسلا) في الإنسان وقفاً ... بحذف الألف وسكون اللام ... بالإثبات أو الحذف مع سكون اللام
(نخلقكم) ... يجب الإدغام الكامل ولا أثر للقاف
بمصيطر ... بالصاد فقط
التكبير ... لا تكبير أول كل سورة ولا في الختم
- - - - -
جدول شامل لطريق ذرعان من روضة المعدل وطريق الشاطبية
الخلاف ... طريق ذرعان من روضة المعدل ... طريق الشاطبية
البسملة في أجزاء السورة ... متعينة للتبرك ... جائزة
المد المتصل ... أربع حركات على المختار والأرجح
المد المنفصل ومنه مد التعظيم ... يجب قصره حركتين ... يجب مده أربعاً على الأرجح
السكت قبل الهمز ... لا سكت قبل الهمز: لا خاص ولا عام
النون الساكنة أو التنوين قبل اللام والراء ... إدغام كامل بدون غنة
(ويبصط)البقرة، و(بصطة)الأعراف ... بالصاد فقط ... بالسين فقط
(يلهث ذلك) و(اركب معنا) ... يجب الإدغام عند الوصل
باب ءالآن ... الإبدال فقط. ... الإبدال أو التسهيل.
ما لك لا تأمنا ... الإشمام فقط. ... الإشمام أو الاختلاس.
عوجا، مرقدنا، من راق، بل ران ... ترك السكت وصلاً ... يجب السكت وصلاً
العين من: كهيعص وعسق ... بالقصر حركتين ... أربع أو ست حركات
(فرقٍ) حال الوصل ... التفخيم فقط. ... التفخيم والترقيق.
(ءاتان) حال الوقف ... بحذف الياء وسكون النون. ... إثباتها أو حذفها مع سكون النون.
فتح أو ضم ضاد (ضعف) في الروم ... بضم الضاد ... يجوز الوجهين
إظهار وإدغام: يس ون ... بالإدغام ... يجب الإظهار فقط
المصيطرون ... بالسين فقط ... بالصاد أو السين.
(سلاسلا) في الإنسان وقفاً ... بحذف الألف وسكون اللام ... بالإثبات أو الحذف مع سكون اللام
(نخلقكم) ... يجب الإدغام الكامل ولا أثر للقاف
بمصيطر ... بالسين ... بالصاد فقط
التكبير ... لا تكبير أول كل سورة ولا في الختم
- - - - -
نظم طريق روضة المعدل(1/23)
وإلى هذه الأحكام يشير العلامة المحقق الشيخ إبراهيم علي شحاتة السمنودي في رسالته المخطوطة: (بَهجة اللحاظ بما لحفص من روضة الحفاظ) - طريق الفيل وذرعان - والملاحظ أنه ذكر أن المتصل يُمد أربع حركات، فيقول بعد براعة الاستهلال:
وبَعْدُ، فَهَذا ما رَواهُ معَدّلٌ ... بِرَوْضَتِهِ الْفَيْحاء مِنْ طَيِّبِ النَّشْرِ
بِإِسْنادِهِ عَنْ حَفْصٍ الْحبْر منْ تلا ... عَلَى عاصِمٍ وَهْوَ الْمُكَنَّى أَبا بَكْرِ
فَفِي الْبَدْءِ بِالأَجْزاءِ: لَيْس مُخَيَّراً ... لِبَسْمَلَةٍ بَلْ لِلتَّبَرُّكِ مُسْتَقْرِي
ومُتَّصِلاً وَسِّطْ، وَما انْفَصَلَ اقْصُرَنْ ... وَلا سَكْتَ قَبْلَ الْهَمْزِ مِنْ طُرِقِ الْقَصْرِ
وَما مُدَّ للتَّعْظيمِ مِنْها، وَلَمْ يَجئ ... بِها وَجْهُ تَكْبِيرٍ وَلا غُنَّةٍ تَسْرِي
وَفِي مَوْضِعَيْ: (ءالآنَ)، (ءالذَّكَرَيْنِ) مَعْ ... (ءَاللَّهُ) أَبْدِلْها مَعَ الْمَدِّ ذِي الْوَفْرِ
وَأَشْمِمْ بِـ: (تَأْمَنَّا)، وَ(يَلْهَثْ) فَأدْغِمَنْ ... مَعَ (ارْكَبْ) وَ(نَخْلُقكُّمْ) أَتِمَّ وَلا تَزْرِ
وَ(بَلْ رَانَ)، (مَنْ رَاقٍ)، (وَمَرْقَدِنا) كَذَا ... (لَهُ عِوَجاً) لا سَكْتَ فِي الأَرْبَعِ الْغُرِّ
وَبِالْقَصْرِ قُلْ فِي: (عَيْنِ) شُورَى وَمَرْيَم ... وَفَخِّمْ بِـ: (فِرْقٍ) وَهْوَ فِي آيَةِ الْبَحْرِ
و(ءاتَانِ) نَمْلٍ فَاحْذِفِ الْيَاءَ وَاقِفاً ... كَذَا الأَلْفَ احْذِفْ مِنْ: (سَلاسِلَ) بِالدَّهْرِ
وَبِالسِّينِ لا بِالصَّادِ قُلْ: (أَمْ هُمُ الْمُصَيْـ ... ـطِرُونَ)، وَبِالْوَجْهَيْنِ فِي: فَرْدِهِ النُّكْرِ
وَفي: (يَبْصُطُ) الأُولَى وَ(في الْخَلْقِ بَصْطَةً) ... وَ(ياسِينَ)، (نُونٍ)، (ضَعْفِ) رُومٍ كَذا أَجْرِ
وَلَكِنْ مَعَ الإظْهَارِ صَادُ (مُصَيْطِرٍ) ... وَفِي (بَصْطَةً): سِينٌ، كَذا (يَبْصُطُ) الْبِكْرِ
وَفَتْحٌ لَدَى (ضَعْفٍ) عَنِ الْفِيلِ وارِدٌ ... وَبِالْعَكْسِ عَنْ ذرعان وَالْكُلُّ عَنْ عَمْرِو
- - - - -
الخلاصة(1/24)
مما سبق من المقارنات يتبيّن أن طريق الفيل من روضة المعدل أقرب لطريق الشاطبية؛ ولهذا يختاره القراء لمن أراد أن يقصر المنفصل في رواية حفص، وقد رأيت أنه من المفيد أن أذكر طريق الفيل من طريق آخر غير روضة المعدل وهو طريق المصباح؛ ويختاره القراء كذلك؛ لأن فيه قصر المنفصل، وفيه السكتات الأربع الخاصة بحفص وقد تعوّد عليها العوَام، وفيه المد المتصل أربع حركات بلا خلاف حسب مذاهب المد، وفيه التوسط في عين من: كهيعص وعسق، وفيه (ويبصط)البقرة، و(بصطة)الأعراف بالصاد؛ وهذا أسهل على اللسان لمجاورته حرف الطاء، ويصح التكبير فيه للختم. وإليك البيان:
طريق المصباح:
ويسمى: (كتاب المصباح في القراءات العشر) للإمام أبي الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد الشهرزوري البغدادي المتوفى بها سنة 550هـ. وقد نَقَلَ لنا رواية حفص من طريق: الحمامي عن الولي عن الفيل عن عمرو عن حفص.
وهذا جدول يلخص الفرق بين الفيل من روضة المعدل والمصباح، ثم جدول آخر شامل لطريق الفيل من كتاب المصباح وطريق الشاطبية:
أولا: جدول يلخص الفرق بين الفيل من روضة المعدل والمصباح
الخلاف ... الفيل من كتاب روضة المعدل ... الفيل من كتاب المصباح
(ويبصط)البقرة، و(بصطة)الأعراف ... بالسين ... بالصاد
عوجا، مرقدنا، من راق، بل ران ... ترك السكت وصلاً ... يجب السكت وصلاً
العين من: كهيعص وعسق ... بالقصر حركتين ... أربع حركات
التكبير ... لا تكبير أول كل سورة ولا في الختم ... لا تكبير أول كل سورة ويصح التكبير في الختم
- - - - -
ثانيا: جدول شامل لطريق الفيل من كتاب المصباح وطريق الشاطبية
الخلاف ... طريق الفيل من كتاب المصباح ... طريق الشاطبية
البسملة في أجزاء السورة ... متعينة للتبرك ... جائزة
المد المتصل ... أربع حركات على المختار والأرجح
المد المنفصل ومنه مد التعظيم ... يجب قصره حركتين ... يجب مده أربعاً على الأرجح
السكت قبل الهمز ... لا سكت قبل الهمز: لا خاص ولا عام(1/25)
النون الساكنة أو التنوين قبل اللام والراء ... إدغام كامل بدون غنة
(ويبصط)البقرة، و(بصطة)الأعراف ... بالصاد فقط ... بالسين فقط
(يلهث ذلك) و(اركب معنا) ... يجب الإدغام عند الوصل
باب ءالآن ... الإبدال فقط. ... الإبدال أو التسهيل.
ما لك لا تأمنا ... الإشمام فقط. ... الإشمام أو الاختلاس.
عوجا، مرقدنا، من راق، بل ران ... يجب السكت وصلاً
العين من: كهيعص وعسق ... أربع حركات ... أربع أو ست حركات
(فرقٍ) حال الوصل ... التفخيم فقط. ... التفخيم والترقيق.
(ءاتان) حال الوقف ... بحذف الياء وسكون النون. ... إثباتها أو حذفها مع سكون النون.
فتح أو ضم ضاد (ضعف) في الروم ... بفتح الضاد ... يجوز الوجهين
إظهار وإدغام: يس ون ... يجب الإظهار فقط
المصيطرون ... بالسين فقط ... بالصاد أو السين.
(سلاسلا) في الإنسان وقفاً ... بحذف الألف وسكون اللام ... بالإثبات أو الحذف مع سكون اللام
(نخلقكم) ... يجب الإدغام الكامل ولا أثر للقاف
بمصيطر ... بالصاد فقط
التكبير ... لا تكبير أول كل سورة ويصح في الختم ... لا تكبير أول كل سورة ولا في الختم
- - - - -
نظم لطريق الفيل من كتاب المصباح
مَرَّ علينا نظم الشيخ إبراهيم علي شحاتة السمنودي الذي أوضح فيه طريق الفيل وذرعان من كتاب روضة المعدل، وقد عدَّلتُ هذا النظم ليوضح طريق الفيل من كتاب المصباح السابق بيانه في الجدول السابق فقلتُ:
بَدَأْتُ بِحَمْدِ اللَّهِ دَوْماً مَعَ الشُّكْرِ ... وَأُثْنِي عَلَيْهِ صَاحِبِ الْمَنِّ والْبِرِّ
وَصَلَّيْتُ تَعْظِيماً وَسَلَّمْتُ دَائِماً ... عَلَى الْمُصْطَفَى وَالآلِ مَعْ صَحْبِهِ الْغُرِّ
وبَعْدُ، فَهَذا مَا رَواهُ أَئِمَّةٌ ... عَنِ الْفِيلِ فِي الْمِصْباحِ مِنْ طُرُقِ النَّشْرِ
وَيُسْنَدُ عَنْ عَمْرٍو، عَلَى حَفْصهِمْ تَلا ... عَلَى عَاصِمٍ وَهْوَ الْمُكَنَّى أَبَا بَكْرِ
فَفِي الْبَدْءِ بِالأَجْزاءِ: لَيْس مُخَيَّراً ... لِبَسْمَلَةٍ؛ بَلْ لِلتَّبَرُّكِ مُسْتَقْرِي(1/26)
وَقَدْ مَنَعُوا التَّكْبِيرَ إِلاَّ لِخَتْمِهِ ... وَلا سَكْتَ قَبْلَ الْهَمْزِ مِنْ طُرُقِ الْقَصْرِ
ومُتَّصِلاً وَسِّطْ، وَما انْفَصَلَ اقْصُرَنْ ... كَذَا الْمَدُّ لِلتَّعْظِيمِ قَدْ جَاءَ بِالْقَصْرِ
و(َضَعْفٍ) بِفَتْحِ الضَّادِ فِي الرُّومِ كُلِّهِ ... وَلا غُنَّةٌ فِي اللاَّم وَالرَّاءِ قَدْ تَسْرِي
وَبِالسِّينِ لا بِالصَّادِ قُلْ: (أَمْ هُمُ الْمُصَيْـ ... ـطِرُونَ)، وَقُلْ صَاداً لَدَى فَرْدِهِ النُّكْرِ
كَذَا (يَبْصُطُ) الأُولَى، وَ(فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً) ... وَفَخِّمْ بِـ: (فِرْقٍ) وَهْوَ فِي آيَةِ الْبَحْرِ
ومُسْتَفْهِماً فِي: (الآنَ) وَ(الذَّكَرَيْنِ) مَعْ ... (ءَأَللَّهُ) أَبْدِلْها مَعَ الْمَدِّ ذِي الْوَفْرِ
وَأَشْمِمْ بِـ: (تَأْمَنَّا)، وَ(يَلْهَثْ) فَأدْغِمَنْ ... مَعَ (ارْكَبْ) وَ(نَخْلُقكُّمْ) أَتِمَّ وَلا تَزْرِ
وَ(بَلْ رَانَ)، (مَنْ رَاقٍ)، وَ(مَرْقَدِنا) كَذَا ... (لَهُ عِوَجاً) بالسَّكْتِ فِي الأَرْبَعِ الْغُرِّ
وَوَسِّطْ لَدَى (عَيْنٍ) بشُورَى وَمَرْيَمٍ ... وَ(يَاسِينَ) مَعْ (نُونٍ) فَأَظْهِرْ بِلا عُسْرِ
وَ(آتَانِيَ اللَّهُ) احْذِفِ الْيَاءَ وَاقِفاً ... كَذَا الأَلْفَ احْذِفْ مِنْ: (سَلاسِلَ) بِالدَّهْرِ
وَتَمَّ بِفَضْلِ اللَّهِ نَظْمِي وَإِنَّنِي ... حَمِدتُّ إِلَهِي أَنْ تَكَمَّلَ بِالْيُسْرِ
- - - - -
المراجع
(مصحف المدينة النبوية).
(مصحف شركة حرف للنشر المكتبي) الإصدار الأول، وهو برنامج على جهاز الحاسوب.
(صريح النَّص في الكلمات المختلف فيها عن حفص) للشيخ: علي محمد الضباع، مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة 1346هـ.
(منظومة تلخيص صريح النص في الكلمات المختلف فيها عن حفص) نظمُ الشيخ: عبد العزيز عيون السود، وشرح الشيخ: أيمن رشدي سُوَيْد.
(هداية القاري إلى تجويد كلام الباري) للشيخ عبد الفتاح السيِّد عجمي المرصفي، الطبعة الثانية، مكتبة طيبة، المدينة المنورة.(1/27)
كتاب (غاية المريد في علم التجويد) للشيخ: عطية قابل نصر،، الطبعة الثالثة، دار الحرمين للطباعة، القاهرة.
وكتبها: أبو إبراهيم حسان بن سالم.
المحرم: 1423هـ
جدول المحتويات
مقدمة ... 2
طريق روضة المعدل: ... 2
طريق الشاطبية: ... 3
الإسناد الذي أدّى إلَيَّ رواية حفص من طريق روضة المعدل ... 4
الإسناد الذي أدّى إلَيَّ رواية حفص من طريق الشاطبية ... 4
أولاً: الأمور المختلفة بين روضة المعدل وطريق الشاطبية ... 6
البسملة: ijk ... 6
طريق روضة المعدل: ... 6
طريق الشاطبية: ... 6
المد المنفصل ... 6
طريق روضة المعدل: ... 6
طريق الشاطبية: ... 7
قوله تعالى: { ھ!$#ur?âظخ6ّ)tƒ?نف+ءِ6tƒur?دmّٹs9خ)ur?ڑcqمèy_ِچè?? } البقرة [245]، و { 'خû?ب,ù=yـّ9$#?Zpsـ)ءt/? } الأعراف [69]. ... 8
طريق روضة المعدل: ... 8
طريق الشاطبية: ... 8
قوله تعالى: { z`"t"ّ9!#uن } يونس: [51 و91]، و { بûّïuچں2©%!!#uن } الأنعام: [143 و144]، و { ھ!!#uن } بيونس والنمل[59] ... 9
التوضيح: ... 9
طريق روضة المعدل: ... 10
طريق الشاطبية: ... 10
قوله تعالى: { (#qن9$s% $tR$t/r'¯"tƒ $tB y7s9 ںw $¨Z0Bù's? 4'n?tم y#ك™qمƒ } يوسف [11]: ... 11
طريق روضة المعدل: ... 11
طريق الشاطبية: ... 11
قوله تعالى: { 2%y`uqدم اتب $VJحhٹs% } ، و { 2$tRد‰s%ِچ¨B #x"yd } و { 2ô`tB 5-#u' } و { 2ِ@t/ tb#u' } ... 12
طريق روضة المعدل: ... 12
طريق الشاطبية: ... 13
هجاء (عَيْنْ) من قوله تعالى: { üبےèg!2 } و { ,û،ےم } أول مريم والشورى: ... 14
طريق روضة المعدل: ... 14
طريق الشاطبية: ... 14
قوله تعالى: { t,n=xےR$$sù tb%s3sù '@ن. 5-ِچدù دٹِq©ـ9$%x. ةOٹدàyèّ9$# } الشعراء [63]: ... 14
طريق روضة المعدل: ... 14
طريق الشاطبية: ... 14
قوله تعالى: { !$yJsù u¾ا`8s?#uن ھ!$# ضژِچyz !$£JدiB Nن39s?#uن } النمل [36]: ... 15
طريق روضة المعدل: ... 15
طريق الشاطبية: ... 15
قوله تعالى: { ھ!$# "د%©!$# Nن3s)n=s{ `دiB 7#÷è|ت } الروم [54]: ... 15
طريق روضة المعدل: ... 15
طريق الشاطبية: ... 16(1/28)
قوله تعالى: { ûƒ اتب بb#uنِچà)ّ9$#ur } ، و { ْc ةOn=s)ّ9$#ur } : ... 16
طريق روضة المعدل: ... 16
طريق الشاطبية: ... 17
قوله تعالى: { ÷Pr&?ِNèdy‰Zدم?كûةî!#u"yz?y7خn/u'?÷Pr&?مNèd?tbrمچدّkءكJّ9$# } الطور [37]: ... 17
طريق روضة المعدل: ... 18
طريق الشاطبية: ... 18
قوله تعالى: { !$¯Rخ) $tRô‰tFôمr& tûïحچدے"s3ù=د9 6xإ،"n=y™ Wx"n=ّîr&ur #¶ژچدèy™ur } الإنسان [4]: ... 18
طريق روضة المعدل: ... 18
طريق الشاطبية: ... 18
قوله تعالى: { |Mَ،©9 Oخgّn=tو @چدّٹ|ءكJخ/ } الغاشية [22]: ... 19
طريق روضة المعدل: ... 19
طريق الشاطبية: ... 19
ثانياً: الأمور المتفقة مع طريق الشاطبية ... 20
المد المتصل: ... 20
ترك السكت قبل الهمز: ... 20
عدم الغنة في النون الساكنة قبل اللام والراء: ... 21
قوله تعالى: { ]ygù=tƒ y7د9¨©Œ } الأعراف[176]، و { =ں2ِ'$# $sYyè¨B } هود[42]. ... 22
قوله تعالى: { َOs9r& /œ3)è=ّƒwU `دiB &ن!$¨B &ûüخg¨B } المرسلات [20]: ... 22
ترك التكبير العام وللختم. ... 23
جدول يلخص أهم المختلف عليه بين طريق روضة المعدل والشاطبية ... 24
جدول يلخص أهم المتفق عليه بين طريق روضة المعدل والشاطبية ... 24
جدول يلخص الفرق بين الفيل وذرعان من طريق روضة المعدل ... 24
جدول شامل لطريق روضة المعدل والشاطبية ... 25
جدول شامل لطريق الفيل من روضة المعدل وطريق الشاطبية ... 26
جدول شامل لطريق ذرعان من روضة المعدل وطريق الشاطبية ... 27
نظم طريق روضة المعدل ... 28
الخلاصة ... 29
طريق المصباح: ... 29
أولا: جدول يلخص الفرق بين الفيل من روضة المعدل والمصباح ... 29
ثانيا: جدول شامل لطريق الفيل من كتاب المصباح وطريق الشاطبية ... 30
نظم لطريق الفيل من كتاب المصباح ... 31
المراجع ... 32
جدول المحتويات ... 33
تم بحمد الله(1/29)