رفع البأس عن بني العباس
تأليف : جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت 911هـ)
تحقيق : يحيى محمود بن جنيد
أمين عام مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
مجلة عالم المخطوطات و النوادر - المجلد الثامن العدد الثاني رجب-ذو الحجة 1424 هـ / سبتمبر2003 م - فبراير 2004 م
مقدمة التحقيق
مؤلف هذا الكتاب هو جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911هـ، وهو أشهر من أن يعرف به، وقد أورد فيه - كما يقول في مقدمته - من وقف عليه من نجباء بني العباس من عالم ، ومحدث، وصالح، ورئيس، واستبعد الترجمة للخلفاء لأنه عرض لهم في كتاب مستقل هو تاريخ الخلفاء .
ويحتوي الكتاب على تراجم مختصرة لمئتين وخمسة وأربعين علماً من العباسيين الذين عاشوا في مناطق مختلفة من العالم الإسلامي في عصور مختلفة تمتد من القرن الأول إلى القرن الثامن الهجري، واحتوى على بعض التكرار فترجم مرتين لمحمد بن محمد بن الحسن بن العباس بن محمد بن علي بن هارون الرشيد ولمحمد بن موسى بن يعقوب بن المأمون، ولمحمد بن عبدالعزيز بن العباس . كما جاءت بعض التراجم مقتصرة على ذكر الاسم وسنة الوفاة ، ويلاحظ على الكتاب أن السيوطي أورد فيه ذكر مجموعة كبيرة من العباسيين من ذوي المكانة العلمية والإدارية ، وقد استدرك المحقق عليه أكثر من مئتي ترجمة لأعلام من العباسيين وردت معلومات عنهم في كتب التراجم، وعلى وجه الخصوص في مجمع الآداب لابن الفوطي والتكملة لوفيات النقلة لزكي الدين المنذري .
ويفيدنا كتاب رفع البأس في الخروج بجملة من النتائج التي تؤكد عليها أيضاً العينة العشوائية التي جمعها المحقق من أهمها:
1 - أن دور العباسيين لم ينحصر في الإمارة والحكم، بل كان من بينهم علماء وفقهاء وأدباء وشعراء ونحاة مميزون .
2- أن كثيراً منهم تولوا القضاء في بغداد والبصرة على زمن الخلافة العباسية .(1/1)
3 - أنهم كانوا مهتمين بأنسابهم فكانت لهم نقابات في مدن مختلفة، وكان لهم نقيب نقباء مقره في مدينة بغداد .
4 - أن المناطق التي انتشروا فيها هي العراق، والشام، ومصر، وخراسان، وما وراء النهر، والحجاز .
5 - أنهم كانوا يحملون لقب (شريف) ، وما كانت أسماء من يترجم لهم من أعلامهم ترد بدونه في بعض المصادر مثل التكملة للمنذري .
6 - أن أغلب المترجم لهم من سلالة عبدالله ابن العباس رضي الله عنهما، ثم من سلالة ابنه علي بن عبدالله ، ثم من سلالة أبناء علي : محمد أبو الخلفاء، وسليمان، وصالح، وعبدالله، وداود .
7 - أما من غير بني عبدالله بن العباس رضي الله عنهما، فقد اشتهر مجموعة من الفقهاء الحنابلة من آل معبد بن العباس بن عبدالمطلب .
8 - أن الزينبيين وهم سلالة عبدالله بن محمد بن إبراهيم الإمام الذي نسب إلى أمه زينب بنت سليمان بن علي بن عبدالله ابن العباس، وبالتالي عرفت سلالته بهذه النسبة ، كانوا من المميزين في بني العباس من غير سلالة الخلفاء ، فكان منهم وزراء وعلماء وقضاة .
9 - أن مجموعة من الأسر العباسية اشتهرت بألقاب مثل ابن الغريق، وابن الخطيف، وابن الخص، وابن طومان، وابن الزوال، وابن الشنكاثي، والدوشابي .
10- أنهم تميزوا باستخدام بعض الأسماء وتكرارها مثل محمد ، وعبدالله، وعلي، وأحمد، وعبدالصمد، وعبدالودود، وعبدالمتكبر، وعبدالسلام، وعبدالوهاب، وهبة الله، وإبراهيم، وسليمان، وجعفر، وهارون، والعباس، والحسن، والحسين، وموسى، وعيسى .
11- أن أغلب أعلام العباسيين المترجم لهم اشتهروا في القرون : الرابع ، والخامس، والسادس، والسابع .
وقد اعتمدت في تحقيق هذا الكتاب على نسختين :
النسخة الأولى، وهي التي رمزت لها بحرف الهمزة (أ) .(1/2)
تتكون من 30 ورقة مكتوبة بخط نسخي جيد، كتبها عمر بن إبراهيم العبادي الشافعي سنة 912هـ، أي بعد وفاة المؤلف بسنة واحدة، وهي محفوظة حاليّاً في مكتبة جامعة الإسكندرية ضمن مجموعة جعفر ولي ورقمها 476، ولها مصورة محفوظة في مكتبة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة برقم 8398.
وقد اتخذت هذه النسخة أصلاً لأنها قريبة من عصر المؤلف .
النسخة الأخرى، وهي التي رمزت لها بحرف الباء (ب) .
وتقع في عشرين ورقة مكتوبة بخط نسخي جيد سنة 1033 في القاهرة، وهي منقولة عن النسخة السابقة كما يتبين من خاتمتها، وهي محفوظة في مجموعة شيخ الإسلام عارف حكمت بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالمدينة المنورة ورقمها 96/80/1، وعلى هذه النسخة بعض التصحيحات والعناوين الجانبية .
أما المنهج الذي اتبعته في التحقيق فهو كما يأتي :
1 - ضبط النص اعتماداً على ما ورد في النسخة (أ) .
2 - الإشارة إلى المصادر التي تحتوي على تراجم للأعلام الذين ترجم لهم السيوطي.
3 - إغفال التعريف بالأعلام من غير العباسيين الذين وردت أسماؤهم في الكتاب .
4 - التعريف ببعض الأحداث والمواقف التي تحتاج إلى توضيح .
وسوف يلاحظ من الهوامش أن المحقق أخفق في العثور على معلومات عن عدد ممن ذكرهم السيوطي . وهذا لا يعني عدم وجود تراجم عنهم في المصادر المنشورة بقدر ما يعني أن المحقق لم يستطع الوصول إليها .(1/3)
وأخيراً؛ فإن المحقق يتوجه بالشكر والتقدير للأستاذ الدكتور عبدالرحمن المزيني المدير العام لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة الذي أرشده إلى هذا الكتاب وتفضل بتزويده بصورة من نسخة مكتبة شيخ الإسلام عارف حكمت، والأستاذ الدكتور عطية المزيني عميد شؤون المكتبات بالجامعة الإسلامية لتفضله بتزويده بنسخة مصورة من نسخة مكتبة جامعة الإسكندرية، والأستاذ الدكتور راشد بن سعد القحطاني الذي أعانه في تخريج مجموعة من التراجم، والأستاذ مجاور سيد مجاور سكران الذي تفضل بقراءة العمل ومراجعته لغويّاً، والأستاذ السعيد محمد غانم الذي تولى طباعة هذا العمل وإخراجه وصبر على كثرة المراجعة والتصويب ، والأستاذ ماجد حسين بكار الذي قرأ العمل قراءة أخيرة واستدرك جملة من الأخطاء التي تم تصويبها .
النص
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد، فقد أوردت في هذا الديوان ممَّن وقفت عليه من نجباء بني العباس من عالم، ومحدث، وصالح، ورئيس، ما عدا الخلفاء فإني أفردت لهم كتاباً مستقلاً، ورتبت هذا على حروف المعجم، وسميته : رفع البأس عن بني العباس.
فائدة :
رأيت الذهبي في تاريخه يطلق اسم الشريف على كل عباسي، وعلى كل جعفري، كما يطلقه على كل حسني، وحسيني، وقال الحافظ ابن حجر في كتاب الألقاب : الشريف ببغداد لقب لكل عباسي، وبمصر لقب لكل علوي(1).
حرف الهمزة
إبراهيم بن محمد بن علي بن عبدالله ابن عباس(2):
المعروف بإبراهيم الإمام، أخو السفاح، والمنصور، يكنى أبا إسحاق عهد إليه أبوه في السر بالإمامة فبلغ خبره مروان الحمار، فأخذه وحبسه مدة بحران، ثم قتله غيلة، فعهد إلى أخيه السفاح، ولما قتل لبس أقاربه السواد حزناً عليه، وذلك أول ما لبسوه، فصار شعاراً لهم، ذكره العسكري في الأوائل (3).
روى إبراهيم هذا عن أبيه، وجده، وعن عبدالله بن محمد بن الحنفية.(1/4)
روى عنه أخواه، وأبو مسلم الخراساني صاحب الدولة، وهو الذي نفذ أبا مسلم داعياً إلى خراسان.
وكان جواداً، فاضلاً، خليقاً للإمارة.
كان مقتله سنة إحدى وثلاثين ومئة، وقيل في صفر سنة اثنتين وثلاثين وله ثمان وأربعون سنة.
إبراهيم بن صالح بن علي بن عبدالله ابن عباس (4):
ولي إمرة دمشق للمهدي، ثم مصر للرشيد، فمات بها في شعبان سنة 176 وتزوج بأخت الرشيد، عباسة.
وقع له أنه أشيع موته وهو ببغداد، فحضر الرشيد لجنازته، فحلف ابن بهلة الطبيب أنه لم يمت، ونخسه بإبرة تحت ظفره فحرك يده، ثم أمر بنزع الكفن عنه، ودعا بمنفخة وكندس(5)، فنفخ في أنفه، فعطس وفتح عينيه، فسأله الرشيد : كيف أنت ؟ فقال كنت في ألذّ نَوْمة(6) فعضني شيء في إصبعي فانتبهت، ثم إنه عوفي، وتزوج عباسة، وولي إمرة مصر بعد ذلك وبها مات.
وكانوا يقولون : مات ببغداد، ودفن بمصر ! أورد هذه الحكاية ابن النجار في تاريخ بغداد(7)، وابن أبي أصيبعة في طبقات الأطباء (8).
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد ابن علي بن عبدالله بن عباس(9) :
صاحب حديث أكرموا الشهود(10)، قال الذهبي(11): الحديث منكر، وإبراهيم ليس بعمدة، ذكره العقيلي.
إبراهيم بن المهدي بن المنصور(12) :
أبو إسحاق، كان فصيحاً، مفوهاً، بارع الأدب، والشعر، بارعاً إلى الغاية في الغناء والموسيقى، ويقال له ابن شكله، وهي أمه.
روى عن المبارك بن فضالة، وحماد ابن يحيى.
وعنه ابنه هبة الله، وحميد بن فروة، وأحمد بن الهيثم.
ولي إمرة دمشق سنين.
وبايعه أهل بغداد بالخلافة لما خرجوا على المأمون ولقبوه المبارك، وقيل الرضي، فأقام نحو سنتين، ثم كسر جيش المأمون عسكره فانهزم واختفى مدة ثماني سنين، ثم ظفر به المأمون فعفا عنه، وبقي مكرماً إلى أن مات في رمضان سنة أربع وعشرين ومئتين.(1/5)
وكان إذا تنحنح طرب من يسمعه، فإذا غنى أصغت الوحوش، ومدت أعناقها إليه حتى تضع رؤوسها في حجره، فإذا سكت نفرت، وهربت، وكان إذا غنى لم يبق أحد إلا ذهل ويترك ما في يده حتى يفرغ(13).
قال الذهبي : لا يعد إبراهيم من الخلفاء، لأنه شق العصا(14).
إبراهيم بن عبدالصمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس (15) :
أبو إسحاق الهاشمي البغدادي، راوي الموطأ عن أبي مصعب، مات سنة 325.
إبراهيم بن إسماعيل بن سعيد بن أبي بكر (16) :
الفقيه الإخباري، أبو إسحاق الهاشمي العباسي المصري المالكي، إمام مسجد الزبير بن العوام.
حدث بمصر عن أبي القاسم بن عساكر.
وألف تاريخاً في أمراء مصر إلى أيام صلاح الدين، وجمع مجاميع، وله كتاب البغية والاغتباط فيمن سكن الفسطاط، وكتاب في الوعظ، وله نظم.
مات في ربيع الأول سنة 588 وله 73 سنة.
إبراهيم ابن الخليفة المعتضد داود بن المتوكل محمد بن المعتضد أبي بكر(17) :
قال ابن حجر : كان رجلاً حسناً، كثير الرئاسة، قرأ القراءات والمنهاج، واشتغل كثيراً، وخلف أباه لما سافر مع الأشرف برسباي خلافة حسنة شكر عليها(18).
مات بمرض السل ليلة الأربعاء ثالث ربيع (19) سنة سبع وثلاثين وثمان مئة، ولم يكمل الثلاثين.
أحمد بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن المنصور(20) :
الأمير أبو عيسى، كان بديع الجمال ذكيّاً، فطناً، قال له أبوه يوماً: يا ليت حسنك للمأمون أخيك، فقال: على أن حظه منك لي. فعجب من جوابه على صباه، وكان أخوه المأمون يحبه حبّاً مفرطاً حتى إنه قال إنه ليسهل عليَّ الموت لمحبتي أن يلي أخي أبو عيسى الخلافة.
خرج أبو عيسى يتصيد فساق فرسه فتقنطر(21) به، فبقي يصرع في اليوم مرات، ثم مات وذلك بعد المئتين. وجزع عليه المأمون ورثاه. كذا ذكر الذهبي(22)، ثم قال في موضع آخر، كان أبو عيسى يسمى محمداً أيضاً، وأمه أم ولد بربرية ولي إمرة الكوفة سنة أربع ومئتين، وحج بالناس سنة سبع.(1/6)
وكان موصوفاً بحسن الصورة، وكمال الظرف، وله أدب وشعر جيد(23).
فمن شعره :
لساني كتوم لأسراركم ودمعي نموم بسري مذيع
فلولا دموعي كتمت الهوى ولولا الهوى لم تكن لي دموع
وقال الشيخ ابن حاتم العكلي : ثنا إبراهيم بن محمد، قال : انتهى جمال ولد الخلافة إلى أولاد الرشيد، كان فيهم الأمير أبو عيسى، لم ير الناس أجمل منه قط، كان إذا أراد الركوب جلس له الناس حتى يروه أكثر مما يجلسون للخلفاء.
قال الصولي (24)، ومن شعر أبي عيسى :
دهاني شهر الصوم لا كان من شهر ولا صُمت شهراً بعده آخر الدهر
ولو كان يعديني الإمام بقدرة على الشهر لاستعديت جهدي على الشهر
ولما قال هذين البيتين صرع عقب ذلك، ولم يدرك رمضان آخر.
ومما رثي به، قول عُريب :
كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر وليس لعين لم تفض ماءها عُذر
كأن بني العباس يوم وفاته
نجوم سماء خرّ من بينها البدر
وكان وفاته سنة تسع ومئتين.
قال الذهبي : وأبو عيسى هذا اسمه أحمد، وقيل محمد، وقيل صالح(25).
وللرشيد عدة أولاد اسمهم محمد غير الأمين وهم :
أبو علي محمد. توفي سنة 231.
وأبو العباس محمد، مات سنة 245، وكان مغفلاً.
وأبو أحمد محمد، كان ظريفاً فاضلاً مات سنة 254.
وأبو سليمان محمد.
وأبو أيوب محمد، وكان أديباً شاعراً.
وأبو يعقوب محمد. مات سنة 223.
وكلهم أولاد إماء إلا الأمين.
ومن شعر أبي أيوب المذكور يخاطب المأمون :
يا إمام العصر طالت غيبتي عنك فالحاسد مبسوط اللسان
عاقب المذنب إن شئت ولا تلقه بالهجر في بحر الهوان
أحمد بن محمد بن أبي يعقوب ابن الخليفة هارون الرشيد(26) :
أبو الحسن الرشيدي.
سمع الحسن بن عرفه والعباس الترقفي، وجماعة.
روى عنه عمر بن علي الأنطاكي، ويعقوب بن مسدد القلوسي، ومنصور بن عبدالله الخالدي الذهلي، وجماعة.
مات في حدود الأربعين وثلاث مئة.
أحمد بن محمد بن أبي موسى(27):
القاضي، أبو بكر الهاشمي العباسي الفقيه المالكي، بغدادي شريف.(1/7)
ولي قضاء المدائن، وخطابة جامع المنصور.
سمع من إبراهيم بن عبدالصمد الهاشمي، وأبي عبدالله المحاملي.
روى عنه الدارقطني، وأبو الحسن العتيقي، وأبو القاسم التنوخي.
وثقه الخطيب(28) .
مات سنة تسعين وثلاث مئة.
أحمد بن عبيدالله بن إسحاق بن المتوكل على الله(29):
أبو الحسين.
قال ابن النجار لقي الجنيد، وسمع من ابن جرير، وأبي بكر بن داود الظاهري.
وسكن شيراز، وحدث بها.
روى عنه ابنه عبدالصمد، وأبو محمد اللبان، ومحمد بن عبدالعزيز الشيرازي القصار.
مات في حدود الثلاث مئة، وقد جاوز المئة.
أحمد بن محمد بن عبدالله بن محمد ابن الفضل(30):
أبو الفتح الهاشمي.
حدث عن ابن عرفه، وعباد بن الوليد الغبري.
وعنه ابن الثلاج، وأبو القاسم الصيدلاني.
مات سنة 326.
أحمد بن محمد بن المكتفي بن المعتضد(31):
سمع من أبي القاسم البغوي.
روى عنه أبو الحسين بن المهندس.
مات في حدود الأربع مئة.
أحمد بن عمر بن عبدالعزيز بن محمد ابن إبراهيم ابن الخليفة الواثق بالله(32) :
أبو الحسين البغدادي، يعرف بابن الغريق.
سمع من جده، ومن أبي بكر النجاد، وأبي بكر الشافعي.
قال الخطيب : كتبت عنه، وكان ثقة(33).
مات سنة 411.
أحمد بن محمد بن (34) المهتدي (35) :
أبو عبدالله الخطيب.
سمع أبا بكر النجاد.
روى عنه الخطيب.
مات سنة 418.
أحمد بن محمد بن عبدالله بن محمد (36):
أبو الفضل العباسي، من ذرية الرشيد.
روى عن أبي بكر المفيد، والغطريفي، والخليل السجزي.
وعنه الخطيب، ومسعود بن ناصر السجزي الحافظ.
ولي قضاء سجستان.
وله شعر رائق.
مات سنة 438.
أحمد بن محمد بن العباس بن بكران(37):
الهاشمي العباسي، أبو العباس.
روى عن علي بن كيسان.
وعنه الخطيب، وقال صدوق.
مات سنة 438، عن بضع وسبعين سنة.
أحمد بن الحسن بن عبدالودود بن عبدالمتكبر بن محمد بن هارون ابن الخليفة المهتدي بالله (38) :
الخطيب أبو يعلى.
من سراة بني العباس.
سمع من جده عبدالودود، ومن أبي الفضل القطان.(1/8)
روى عنه قاضي المارستان.
مات في شوال سنة 465.
أحمد بن هبة الله بن محمد بن علي بن محمد بن عبيدالله بن عبدالصمد بن محمد ابن المهتدي بالله(39):
الخطيب، أبو تمام، ابن الغريق البغدادي.
سمع جده القاضي أبا الحسين محمد ابن علي.
روى عنه السلفي.
مات في جمادى الآخرة سنة ثلاث وخمس مئة.
أحمد بن محمد بن أحمد بن علي (40) :
أبو العباس ابن الزّوال الهاشمي العباسي المأموني، من ذرية المأمون.
روى عن القاضي أبي يعلى، وعبدالصمد ابن المأمون، وأبي جعفر بن المسلمة وجماعة.
روى عنه ابن ناصر، والسلفي، وغيرهما.
وتلا بالروايات على أبي علي بن البناء، وغيره.
مات في المحرم سنة 512 عن سبعين سنة.
أحمد بن أحمد بن عبدالواحد بن أحمد ابن محمد بن عبيدالله بن محمد بن أبي عيسى ابن الخليفة المتوكل(41) :
أبو السعادات، البغدادي.
ثقة صالح جليل.
حدث عن أبي بكر الخطيب وابن المسلمة.
روى عنه أبو القاسم ابن عساكر، وأبو الفرج ابن الجوزي.
مات في رمضان(42) سنة 521 عن ثمانين سنة.
أحمد بن هبة الله بن محمد بن علي(43) :
العباسي الزينبي، أبو العباس، وسيأتي بقية نسبه في ترجمة عمه الحسين نور الهدى.
روى عن عمه أبي نصر الزينبي.
وعنه ابن عساكر وابن السمعاني.
مات بالبصرة في شغل للخليفة سنة 533.
أحمد بن أبي العز محمد بن المختار بن محمد بن عبدالواحد بن المؤيد بالله (44):
أبو تمام العباسي، يعرف بابن الخُصّ، أخو أبي الفضل المختار.
ولد سنة بضع وأربعين وأربع مئة.
وسمع أبا جعفر بن المسلمة، وأبا نصر الزينبي.
روى عنه أبو المظفر عبدالرحيم السمعاني.
مات بنيسابور في خامس ذي القعدة سنة 345 عن قريب المئة.
أحمد بن هبة الله بن أحمد(45):
أبو الفضائل العباسي الواثقي البغدادي.
سمع من طراد الزينبي وثابت بن بندار.
روى عنه المبارك بن كامل مع تقدمه، وثابت بن مشرف، وعمر بن أحمد العلوي.
مات في صفر سنة 552 وله 82(46) سنة.(1/9)
أحمد بن محمد بن عبدالعزيز بن علي ابن إسماعيل بن سليمان بن يعقوب بن إبراهيم بن محمد بن الأمير إسماعيل بن علي بن عبدالله بن عباس (47):
أبو جعفر المكي نقيب الهاشميين بمكة.
سمع من أبي علي بن الحسن بن عبدالرحمن الشافعي، وتفرد به، ومن أبي مكتوم عيسى بن أبي ذر، وعبدالقاهر بن عبدالسلام العباسي المقري.
روى عنه ابن عساكر، وأسعد بن المنجا، وابن السمعاني، وأبو الحسن القطيعي، وثابت بن مشرف، وآخر من روى عنه بالإجازة ابن المقير.
وكان ثقة صدوقاً، زاهداً، عابداً، متواضعاً.
ولد في حدود سنة 468، ومات سنة 554.
أحمد بن هبة الله بن عبدالقادر (48):
المنصوري، الهاشمي، البغدادي، أبو العباس الخطيب.
روى عن علي بن عبدالواحد الدينوري.
مات سنة 563.
أحمد بن علي بن أحمد بن هبة الله بن محمد بن علي ابن المهتدي بالله (49) :
أبو تمام بن أبي الحسن بن أبي تمام الهاشمي، ابن الغريق، خطيب الحربية.
روى عن ابن الحصين، وغيره.
وعنه محمد بن المبارك بدمشق.
مات سنة 574.
أحمد بن مسعود بن عبدالواحد بن مطر (50) :
أبو العباس الهاشمي البغدادي.
سمع أبا الغنائم النرسي، وغيره، سمع منه ابناه، والشيخ موفق الدين، وجماعة.
مات في شعبان سنة 575 وله 78 سنة.
أحمد بن علي بن هبة الله بن المأمون (51) :
أبو العباس، ابن الزوال المأموني البغدادي.
قرأ القراءات على أبي بكر ابن المزرقي، والعربية على أبي منصور الجواليقي.
وسمع من أبي القاسم ابن الحصين، وأبي العز ابن كادش.
وروى الكثير.
روى عنه ابن الدبيثي، وغيره.
ولي قضاء جيل.
وكان رأساً في العربية.
صنف في اللغة وغيرها.
ولد سنة تسع وخمس مئة، ومات في شعبان سنة 586.
ومن شعره :
قد كنت أركب بالخيل العتاقا فما أبقى لي الدهر لا بغلاً ولا فرسا
وكنت أنهض بالعبء الثقيل فقد أجْدَبَني الدهر عن نهضي به فَرَسى
وكم فرست أسوداً عنوة فرسا وعضني الدهر حتى خلته فرسا(1/10)
فآه من دهرنا أف له فلقد أضاع حرّاً كريماً بينناً فرسا
أحمد بن يوسف بن محمد بن أحمد ابن علي (52) :
أبو العباس ابن المأمون العباسي المأموني، نقيب العباسيين ببغداد، ويعرف بـ ابن الزوال.
له سماع من أبي بكر محمد بن ذاكر الأصبهاني.
مات في صفر سنة 590.
أحمد بن علي بن عيسى بن هبة الله ابن الواثق بالله (53):
أبو جعفر العباسي الواثقي المقري.
سمع أبا غالب ابن البناء، وأبا البدل الكرخي.
روى عنه ابن خليل.
وكان فاضلاً، أديباً، شاعراً.
مات في ذي القعدة سنة 593.
أحمد بن علي بن أبي تمام أحمد بن علي بن أحمد ابن المهتدي بالله (54) :
خطيب جامع المنصور، وجامع القصر.
مات في رمضان سنة ست مئة.
أحمد بن محمد بن عبدالله بن محمد (55) :
أبو القاسم العباسي الحلبي الشاعر، بدر الدين.
من ذرية صالح بن علي الهاشمي الأمير، عم المنصور.
لم يزل آباؤه بحلب منذ وليها صالح، ولهم بها وقف عليهم.
وكان شاعراً مجوداً.
مات في رمضان سنة 631هـ.
أحمد بن أكمل بن أحمد بن مسعود بن عبدالواحد بن مطر بن محمد بن أحمد (56) :
أبو العباس الهاشمي العباسي البغدادي الحنبلي الخطيب.
ولد سنة 570.
وسمع من أبي الفتح ابن شاتيل، وغيره.
مات في ربيع الأول سنة 634.
أحمد بن الحسين بن الفضل بن المعتمد على الله بن المتوكل بن المعتصم ابن الرشيد(57):
أبو سعد.
سكن مصر.
وحدث بالإسكندرية سنة 499 عن ابن بشران، وابن أبي الفوارس، وأبي عمر بن مهدي، وأبي الحسن ابن رزقويه.
روى عنه أبو عبدالله الحميدي، وأبو الحسن ابن المشرف الأنماطي، وكان شاعراً.
ومن شعره :
مالك العالمين ضامن رزقي فلماذا أُملك الناس رقي
قد قضى لي فما علي وما لي خالقي جل ذكره قبل خلقي
وكما لا يفوت رزقي بعجزي فكذا لا يجرّ حذقي رزقي
إسحاق بن عيسى بن علي بن عبدالله ابن عباس (58):
الأمير أبو الحسن.
ولي إمرة دمشق للرشيد، وولي البصرة وغيرها.
حدث عن أبيه، وعن المنصور.
وعنه إبراهيم بن المهدي.(1/11)
مات سنة ثلاث ومئتين، ورّخه خليفة بن خياط(59) .
إسحاق الأمير أبو المنصور ابن الإمام المتقي لله إبراهيم بن المقتدر جعفر (60) :
كان ممن ترشح للخلافة.
مات في محرم سنة 364 عن إحدى وخمسين سنة.
إسحاق بن المقتدر بالله (61) :
الأمير أبو محمد، وهو والد الخليفة القادر بالله.
ولد سنة 317.
ومات في ذي القعدة سنة 377.
إسحاق بن عبدالصمد ابن الخليفة القاهر بن المعتضد (62) :
توفي في ربيع الأول(63) سنة 419 عن نحو تسعين سنة، ورخه هلال بن المحسن.
أسعد بن عبدالله بن أحمد بن محمد بن عبدالله بن عبدالصمد بن المهتدي بالله (64) :
أبو منصور.
ولد سنة ثلاث، أو أربع وثلاثين وأربع مئة.
وسمع من طراد الزينبي، وطاهر بن الحسين.
وروى عنه ابن السمعاني، وعبدالخالق ابن أسد، ومحمد بن طبرزد، ويوسف بن المبارك الخفاف، وغيرهم، وهو أخو أبي الفضل محمد شيخ الكندي.
أضر في آخر عمره.
وكان منسوباً إلى الصلاح، وعُمِّر.
مات في رمضان سنة اثنتين وأربعين وخمس مئة، وله مئة وبضع سنين.
قال عبدالمغيث بن زهير : أنشدني أسعد ابن عبدالله ابن المهتدي بالله، سمعت أبا الحسن القزويني ينشد :
إن السلامة في السكوت وفي ملازمة البيوت
فإذا تحصل ذا وذا فاقنع إذن بأقل قوت
إسماعيل بن علي بن عبدالله بن عباس (65):
عم المنصور.
ولي إمرة البصرة.
مات كهلاً سنة 127.
إسماعيل بن صالح بن علي بن عبدالله ابن عباس (66) :
أمير الديار المصرية.
روى عن أبيه.
وعنه ابنه طاهر، والوليد بن مسلم، وغيرهما.
وكان جامعاً لكل سُؤدد، ويعرف الفلسفة والنجوم، وضرب العود وكان شاعراً محسناً رأساً في الغناء.
وكان الرشيد يجله ويحترمه، وولاه إمرة مصر فوليها ست سنين، فعدل وحصل خمس مئة ألف دينار.
مولده بحلب، وبها توفي سنة بضع وتسعين ومئة.
ترجمه ابن العديم في تاريخ حلب(67) مستوعباً، وابن عساكر في تاريخ دمشق مختصراً(68).
إسماعيل ابن الخليفة المتوكل (69) :
مات سنة 273.
ذكره الصولي.(1/12)
حرف الجيم
جعفر بن سليمان بن علي بن عبدالله بن عباس (70):
روى عن أبيه.
وعنه ابناه القاسم، ويعقوب، والأصمعي.
وكان جواداً، ممدحاً، فاضلاً، عالماً، أحد الموصوفين بالشجاعة والفروسية.
ولي إمرة الحجاز والبصرة.
قال الأصمعي : ما رأيت أحداً أكرم أخلاقاً ولا أشرف أفعالاً منه.
وله مآثر كثيرة، وهو أول من وقف على المنقطعين وأعقابهم، وأول من نقلهم عن أوطانهم، وأمصارهم.
ورُوي أنه أجاز شاعراً على ثمانية أبيات ثمان مئة دينار.
مات سنة 174.
جعفر بن القاسم بن جعفر بن سليمان ابن علي (71):
ولي إمارة البصرة للواثق.
وكان فصيحاً، خطيباً، شاعراً.
هجا الواثق بأبيات فعزله، وأجابه يزيد ابن محمد المهلبي، فقال :
أنت الوضيع بنفسه لا بيته ما أنت من أعلى العيوب بسالم
ولكل بيت ذمة وقمامة تلقى وأنت قمامة من هاشم
جعفر بن المنصور (72) :
حج بالناس سنة 188.
جعفر بن المقتدي (73) :
ولد سنة 408.
ومات سنة 486.
جعفر بن علي بن هارون الرشيد (74) :
صاحب أخبار وآداب.
روى عنه عون بن محمد الكندي، وأحمد ابن إسماعيل بن نطاح.
جعفر بن المعتصم(75):
حج بالناس سنة 227.
جعفر بن عبدالواحد بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبدالله بن عباس (76) :
قاضي القضاة، عزله المستعين من القضاء، ونفاه إلى البصرة لأمر بلغه عنه.
روى عن روح بن عُبادة، ومحمد بن بكر البرساني، وأبي عاصم، وغيرهم.
روى عنه الباغندي، وأبو عوانة الاسفرائيني، ويعقوب الفسوي.
قال الدارقطني : متروك.
وقال ابن عدي : متهم بوضع الحديث.
وقال نفطويه : كان من حفاظ الحديث، وله بلاغة ولسن.
مات سنة ثمان وخمسين ومئتين.
جعفر بن المأمون بن الرشيد (77) :
مات في يوم عرفة سنة 275.
جعفر بن المعتمد أحمد بن المتوكل جعفر ابن المعتصم بن الرشيد (78) :
ولي العهد، عقد له أبوه، ولقبه المفوض إلى الله، وخطب له على المنابر، ثم خلعه، وعهد إلى ابن أخيه المعتضد خوفاً منه.
مات سنة ثمانين ومئتين.(1/13)
جعفر ابن الخليفة المكتفي علي بن المعتضد (79) :
مات أبوه، وله سنة، فدخل في علم الفلاسفة، وبرع في التنجيم.
حكى عنه أبو علي التنوخي.
وكان عضد الدولة يحترمه.
مات في صفر سنة 377.
ومولده سنة 294.
جعفر بن محمد بن جعفر ابن الخليفة المكتفي بالله (80) :
أحد المعمرين.
حدث عن أبي القاسم بن بشران.
روى عنه إسماعيل السمرقندي.
مات سنة 483، عن ست وتسعين سنة.
جعفر بن محمد بن جعفر بن أحمد بن محمد بن عبدالعزيز (81):
أبو محمد شرف الدين العباسي المكي، ثم البغدادي.
أحد طلبة الحديث، كان عالي الهمة في تحصيل هذا الشأن، جيد الفهم، حسن المعرفة، ذكيّاً نبيلاً.
ولد سنة 572.
وسمع من أبيه قاضي القضاة أبي الحسن، والقزاز، وابن شاتيل، وعبدالعزيز الفراوي، ثم طلب بنفسه فأكثر، ورحل وحدث.
روى عنه يوسف بن خليل، والشهاب القوصي.
وصفه ابن النجار بالحفظ، والمعرفة للمتون والرجال، ولينه الحافظ الضياء.
مات بحماة في ذي الحجة سنة 598، وله سبع وعشرون سنة (82).
حرف الحاء
الحسن بن عبدالودود بن عبدالمتكبر بن محمد بن هارون بن المهتدي (83) :
أبو علي خطيب جامع المنصور.
سمع أبا القاسم عبدالله بن أحمد الصيدلاني.
روى عنه الخطيب، وأبو بكر الأنصاري، وأبو محمد ابن الطراح.
وكان نبيلاً، متواضعاً، له أبهة.
مات سنة 467.
الحسن بن محمد بن عبدالوهاب بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم الإمام بن محمد بن علي ابن عبدالله بن عباس (84) :
أبو تمام الزينبي.
تولى النقابة والقضاء بالبصرة.
وتفقه لأبي حنيفة على أبي الحسن الكرخي.
مات سنة 372.
الحسن بن عيسى ابن الخليفة جعفر المقتدر بن المعتضد (85) :
أبو محمد.
سمع من مؤدبه أحمد بن منصور اليشكري، وأبي الأزهر عبدالوهاب الكاتب.
روى عنه الخطيب، وجماعة آخرهم أبو القاسم ابن الحصين.
قال الخطيب : كان ديناً، فاضلاً، عارفاً بأيام الناس، حافظاً لأخبار الخلفاء(86).(1/14)
مات في شعبان سنة أربعين وأربع مئة، وله سبع وتسعون سنة، ومولده سنة 343.
الحسن بن جعفر بن عبدالصمد بن المتوكل على الله (87) :
أبو علي العباسي البغدادي.
قال ابن السمعاني : له معرفة بالأدب والشعر، وكان شيخاً صالحاً، سمع أبا الحسن بن العلاف، وأبا غالب الباقلاني.
وقال ابن النجار: صنَّف كتاب سرعة الجواب، أتى فيه بكل مليح(88).
وقال ابن الجوزي : كان فيه لطف وظرف، جمع سيرة المسترشد، وسيرة المقتفي(89).
وقال الذهبي: كان يلقب بهاء الشرف(90).
وروى عن ابن السمعاني، وعبدالمغيث بن زهير، وعبدالله بن عمر بن اللتي.
مات في جمادى الآخرة سنة 554.
الحسين بن محمد بن علي بن الحسين ابن محمد بن عبدالوهاب بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم الإمام بن محمد بن علي بن عبدالله ابن عباس (91) :
نور الهدى، أبو طالب الهاشمي العباسي الزينبي الفقيه الحنفي، أخو طراد.
كان إماماً، معظماً كبير الشأن، رئيس الطائفة الحنفية في زمانه، بارعاً في المذهب.
ولد سنة عشرين وأربع مئة، وسمع أبا طالب بن غيلان، وأبا القاسم الأزهري وكريمة المروزية.
روى عنه عبدالمنعم بن كليب، والضياء ابن عساكر، وابن أخيه علي بن طراد الوزير، وقرأ القرآن على الزاهد أبي الحسن القزويني.
وتفقه على قاضي القضاة أبي عبدالله الدامغاني.
وولي تدريس مدرسة شرف الملك، ونقابة العباسيين، ثم استعفى منها فوليها أخوه طراد.
مات في صفر سنة 512، وله اثنتان وتسعون سنة.
قال الذهبي : نور الهدى وأخواه : أبو نصر، وطراد ماتوا في عشر المئة، وتَفرَّدُوا في وقتهم بالإسناد(92).
الحسين بن أحمد بن علي بن أحمد بن هبة الله (93) :
الشريف أبو طالب بهاء الدين ابن المهتدي بالله الهاشمي العباسي.
نقيب العباسيين بالعراق، وخطيب جامع القصر.
قال ابن النجار : كان عاقلاً، ديناً، صدراً، محتشماً، كبير القدر، لكنه قليل العلم(94).
روى شيئاً عن يحيى بن الحسين الأواني.(1/15)
مات في رجب سنة 642.
حمزة (95) :
أخو نور الهدى المذكور، يكنى أبا يعلى.
كان جليل القدر.
ولد سنة سبع وأربع مئة.
وروى عن أبي العلاء الواسطي، وأبي محمد الخلال، وعلي بن عيسى الربعي النحوي، قرأ عليه فصيح ثعلب.
روى عنه السلفي، وغيره.
مات سنة أربع وخمس مئة.
وسيأتي ذكر الأخوين الآخرين طراد، وأبي نصر.
حمزة بن القاسم بن عبدالعزيز (96):
أبو عمر الهاشمي البغدادي، إمام جامع المنصور.
سمع سعدان بن نصر، وعيسى بن أبي حرب، وعباساً الثوري، وعباساً الترقفي.
روى عنه الدارقطني، وإبراهيم بن مخلد وجماعة.
قال الخطيب : كان ثقة، مشهوراً بالصلاح، استسقى للناس فقال : اللهم إن عمراً استسقى بشيبة العباس وهو أبي، وأنا أستسقي به، فجاء المطر وهو على المنبر.
ولد سنة 249، ومات سنة 335 (97).
حرف الدال
داود بن علي بن عبدالله بن عباس (98):
أبو سليمان، عم السفاح والمنصور.
ولي إمرة الحجاز وغيرها للسفاح.
وحدث عن أبيه عن جده.
وعنه الثوري، والأوزاعي، وشريك، وقيس ابن الربيع، وله حديث واحد في الدعاء لنسيان القرآن، أخرجه الترمذي(99)، وهو منكر.
سئل ابن معين عن داود هذا، فقال : أرجو أنه ليس يكذب، إنما يحدث بحديث واحدٍ.
قال الذهبي : ولا يحتمل منه هذا الحديث المنكر، قال : وفي الخلفاء وآبائهم وأهليهم قوم أعرض أهل الجرح والتعديل عن كشف حالهم خوفاً من السيف والضرب، قال: وكان داود هذا من جبابرة الأمراء، وعنده أدب وفصاحة(100).
وقيل كان قدريّاً.
مات في ربيع الأول سنة 133.
ومولده سنة إحدى وثمانين.
داود بن عيسى بن علي بن عبدالله بن عباس (101) :
أمير الكوفة للرشيد.
روى عن أبيه.
وعنه حفيده محمد بن عيسى بن داود، وسعيد بن عمرو، ومحمد بن عبدالرحمن المخزومي.
قال وكيع : أهل الكوفة اليوم بخير، أميرهم داود بن عيسى، وقاضيهم حفص بن غياث، ومحتسبهم حفص الدورقي.
مات داود سنة بضع وثلاثين ومئتين.
حرف السين
سعيد بن الحسين بن سعيد بن محمد(102) :(1/16)
أبو المفاخر الهاشمي العباسي، المأموني النيسابوري.
من ولد المأمون، قدم مصر، وحدث بها بصحيح مسلم عن أبي عبدالله الفُراوي.
روى عنه حفيده محمد بن محمد المأموني، والحافظ أبو الحسن بن المفضل، وآخرون.
مات سنة 576.
سليمان بن علي بن عبدالله بن عباس(103) :
عم المنصور.
روى عن أبيه، وعكرمة.
وعنه ابنه جعفر، وابنته زينب، والأصمعي، وعافية القاضي، وآخرون.
ولي إمرة البصرة للمنصور. وكان شريفاً كبيراً، جواداً، ممدحاً.
كان يعتق عشية عرفة مئة مملوك، وله صلات وبر.
مات في جمادى الآخرة سنة 142.
حديثه في سنن ابن ماجه.
سليمان بن عبدالله بن سليمان بن علي ابن عبدالله بن عباس (104) :
حفيد الذي قبله.
ولي إمرة المدينة، واليمن للمأمون، وعزله المعتصم.
مات سنة 234.
سليمان بن الخليفة المنصور أبي جعفر عبدالله بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس (105):
أبو أيوب، نائب دمشق للرشيد والأمين.
روى عن أبيه.
وعنه ابنته زينب، وابن أخيه إبراهيم بن عيسى.
مات في صفر سنة تسع وتسعين ومئة، وله خمسون سنة.
ذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق مختصراً(106).
سليمان بن داود بن داود بن علي بن عبدالله بن عباس (107) :
أبو أيوب، وأبو داود، الأمير.
كان جليلاً، عالماً، ثقة، سرياً.
قال فيه أحمد بن حنبل : إنه كان يصلح للخلافة.
سمع عبدالرحمن بن أبي الزناد، وإبراهيم بن سعد، وسفيان بن عيينة، وجماعة.
روى عنه أحمد بن حنبل، وصاعقة، وعباس الدوري، وإبراهيم الحربي، والحارث بن أبي أسامة، وأبو مسلم الكجي، وغيرهم.
وخرج له أصحاب السنن الأربعة، ووثقه النسائي وغيره.
قال الزعفراني، قال الشافعي : ما رأيت أعقل من هذين الرجلين : أحمد بن حنبل، وسليمان بن داود الهاشمي.
مات سنة تسع عشرة ومئتين.
حرف الصاد
صالح بن علي بن عبدالله بن عباس(108):
عم المنصور.
هو الذي سار من الشام إلى مصر في طلب مروان الحمار، فقاتله ببوصير حتى قتله، ثم ولي صالح إمرة دمشق.
روى عن أبيه.(1/17)
وعنه ابناه : إسماعيل، وعبدالملك، وغيرهما.
مات سنة 151.
صالح بن المنصور (109) :
يعرف بالمسكين.
حج بالناس سنة 164.
مات سنة 176.
صالح بن علي بن يعقوب بن المنصور(110):
أبو الفضل، كان من وجوه بني هاشم، فضلاً، ونبلاً، وصلاحاً، وزهداً.
مات سنة 202.
صالح بن هارون الرشيد (111) :
كان أديباً، شاعراً.
ولاه أخوه المأمون البصرة سنة 209.
صالح بن جعفر بن عبدالوهاب بن أحمد بن جعفر بن أحمد بن محمد بن علي بن صالح بن علي بن عبدالله بن عباس (112) :
الهاشمي، الصالحي، الحلبي، القاضي، أبو الطاهر.
أحد أعيان أهل حلب المشهورين بالأدب، والدين.
روى عنه ابن خالويه، وتأدب به.
وله من المصنفات : كتاب الحنين إلى الأوطان، كتاب الصبر والعزاء.
مات سنة 395.
حرف الطاء
طلحة بن المتوكل بن المعتصم بن الرشيد (113):
أبو أحمد، ولي العهد، والد المعتضد.
عقد له أخوه المعتمد ولاية العهد بعد ابنه جعفر، ولقبه الموفق، فمات في حياة المعتمد، ولم يل الخلافة، وولي الإمرة لأخيه.
وكان من أجل الملوك رأياً، وأشجعهم قلباً وأسمحهم نفساً، وأغزرهم عقلاً، وأجودهم رأياً.
وكان محبباً إلى الناس، قد استولى على الأمور وانقادت له الجيوش، وصار أخوه مستضعفاً محجوراً عليه كما بينته في تاريخ الخلفاء(114).
وكان يشبَّه بأبي جعفر المنصور في حزمه ودهائه ورأيه.
مات في صفر سنة 278، وله تسع وأربعون سنة.
ولما حجر على أخيه، وبلغ ذلك أحمد ابن طولون صاحب مصر، خلعه من العهد، ووافقه على ذلك العلماء والقضاة إلا القاضي بكارا.
وقال عبدالله بن المعتز يرثي الموفق:
ولّى أبو أحمد حميداً وفقد النيل والمنيل
والشر من بعده كثيرٌ والخير من بعد قليل
يا أجرأ الناس جود كف على التي صابها النخيل
لاقتك بشرى بطول فوز في جنة ظلها ظليل(1/18)
طلحة بن علي بن أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن عبدالوهاب بن سليمان بن محمد بن سليمان ابن عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن محمد ابن علي بن عبدالله بن عباس(115):
أبو أحمد الزينبي.
سمع الحديث، وحدث، وولي نقابة العباسيين ببغداد.
مات سنة 558.
طراد بن محمد بن علي أبو الفوارس بن أبي الحسن بن أبي تمام (116) :
العباسي، الزينبي، البغدادي، نقيب النقباء.
ومرّ بقية نسبه في ترجمة أخيه الحسين.
قال السمعاني : ساد الدهر رتبة وعلوّاً وفضلاً ورأياً وشهامة، ولي نقابة العباسيين، وأملى الحديث بجامع المنصور، وصارت الرحلة إليه من الأقطار لعلو إسناده، وكان يحضر مجلس إملائه جميع أهل العلم من الطوائف. وأصحاب الحديث والفقهاء، ولم ير ببغداد مثل مجالسه بعد أبي بكر القطيعي، وألحق الصغار بالكبار، وتفرد بالرواية، عن جماعة منهم: هلال الحفار.
ومن شيوخه: أبو الحسين بن بشران، وأبو الفرج ابن المسلمة، وعلي ويحيى بن ثابت البقال، وشهدة بنت الأبري، وخلق.
وكان أعلى العباسيين رتبة عند الخليفة وعلى باب الحجاب.
وكان حنفي المذهب، ثقة فاضلاً.
مولده في شوال سنة 398.
ومات في شوال سنة 491.
أبو طالب العباس ابن الخليفة المستظهر بالله (117) :
قال الذهبي : من مشائخ بني العباس المتقدمين، له بر ومعروف، سمع الحديث من مؤدبه أحمد بن عبدالوهاب الستي، وروى يسيرا(118).
مات في رمضان سنة 465.
حرف العين
العباس بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس (119) :
الأمير أبو الفضل.
ولي إمرة الشام لأخيه المنصور، وإمرة الجزيرة لابن ابن أخيه الرشيد، وإمرة الحاج مرات، وإمرة غزو الروم مرة، وكان من رجالات قريش.
شيخ بني العباس في عصره، ذو رأي وسخاء وجود.
مولده سنة عشرين ومئة.
ومات سنة ست وثلاثين ومئة (120).
العباس بن المأمون بن الرشيد (121) :(1/19)
ذكر للخلافة عند وفاة أبيه، وتلكأ عن مبايعة المعتصم، وهَمَّ بالخروج عليه في سنة ثلاث وعشرين، فقبض عليه المعتصم.
ومات في سنة أربع وعشرين ومئتين شابّاً.
العباس أخو المستنصر (122) :
مات سنة 631.
العباس بن المعتضد (123) :
مات سنة 387.
العباس بن المستعين (124) :
مات سنة 282.
العباس بن المقتدر (125):
مات سنة 330.
العباس بن عبدالسميع بن هارون بن سليمان بن الخليفة المنصور (126):
أبو الفضل.
روى عن أحمد بن الخليل البُرجُلاني، وابن أبي العوام، وغيرهما.
وعنه الدارقطني، وابن شاهين، ويوسف القواسي، وثقه الخطيب.
مات سنة 331.
العباس بن الفضل بن عقيل بن عثمان ابن عبدالقاهر (127) :
أبو المفاخر الهاشمي، العباسي، الدمشقي.
سمع من القاسم بن عساكر.
مات سنة 657.
عبدالله بن علي بن عبدالله بن عباس(128) :
عم السفاح، أحد دهاة الرجال والأبطال الشجعان، وهو الذي انتدب لملتقى مروان الحمار وهزمه ولح في طلبه، وطوى الممالك حتى دخل دمشق وأخذها بالسيف(129)، وأسرف في قتل بني أمية، ولم يرقب فيهم إلاًّ ولا ذمة، ولما مات السفاح، وهذا بالشام، دعا إلى نفسه فبايعه أهل الشام بالخلافة، وبايع الناس المنصور بعهد من أخيه فجهز المنصور لحرب هذا صاحب الدعوة أبا مسلم الخراساني فتصافا فهزم عبدالله هذا، وقصد البصرة. فاختفى بها، ثم ظفر به المنصور فسجنه وعمل على قتله سرّاً، فحفر أساس الحبس وأرسل عليه الماء فوقع عليه، فمات وذلك في سنة 147.
عبدالله بن صالح بن علي بن عبدالله بن عباس (130) :
الأمير، ولي الثغور للرشيد مدة.
وله كلمة نفيسة وهي : لا يكبرن عليك ظلم من ظلمك فإنه يسعى في مضرته بنفعك.
مات بسلمية سنة ست وثمانين ومئة.
عبدالله بن المعتز بالله محمد بن المتوكل ابن المعتصم بن الرشيد(131):
أبو العباس، صاحب الشعر البديع والنثر الفائق.
ولد في شعبان سنة 249.(1/20)
وأخذ العربية والأدب عن المبرد وثعلب، وهو أول من اخترع علم البديع، وسماه بهذا الاسم، صنفه سنة أربع وتسعين.
وقد بويع له بالخلافة لما خلع المقتدر، ولقب الغالب بالله، فلم يتم له الأمر، وعاد المقتدر وقبض عليه، وقتله سرّاً في ربيع الآخر سنة ست وتسعين (132).
ورثاه علي بن محمد بن بسام فقال :
لله درك من ملك بمضيعة ناهيك في العقل والآداب والحسب
ما فيه لولا ولا ليت فتنقصه وإنما أدركته حرفة الأدب
ومن شعر ابن المعتز :
من لي بقلب صيغ من صخرة في جسد من لؤلؤ رطب
جرحت خديه بلحظي فما برحت حتى اقتص من قلبي
وله :
أترى الجيرة الذين تداعوا عند سير الحبيب قبل الزوال
علموا أنني مقيم وقلبي راحل فيهم أمام الجمال
مثل صاع العزيز في أرحل القو م ولا يعلمون ما في الرحال
ما أعز المعشوق ما أهون العا شق ما أقتل الهوى للرجال(133)
عبدالله بن إسماعيل بن إبراهيم بن عيسى ابن الخليفة أبي جعفر المنصور (134):
أبو جعفر إمام الجامع، بغدادي، شريف القدر، نبيل ذا قعدد(135) في النسب.
سمع أبا بكر ابن أبي الدنيا، وأحمد بن عبدالجبار العطاردي.
روى عنه : أبو الحسن بن رزقويه، وأبو علي بن شاذان.
وكان يقول : رقى هذا المنبر الواثق وأنا وهو في درجة في النسب إلى المنصور.
ولد سنة ثلاث وستين ومئتين.
ومات في صفر سنة خمس وثلاث مئة.
وثقه الخطيب، وقد عاش بعد الواثق مئة وثماني عشرة سنة.
عبدالله بن أحمد بن محمد بن عبدالله ابن عبدالصمد بن المهتدي بن الواثق بن المعتصم بن الرشيد(136):
البغدادي الخطيب، أبو جعفر والد أبي الفضل محمد.
كان خطيباً، جليلاً، رئيساً، صالحاً، يخطب بجامع الحربية.
سمع أبا القاسم بن بشران، وغيره.
روى عنه ابن السمرقندي.
مات في شعبان سنة 479.
عبدالله بن عبدالصمد بن علي بن محمد ابن الحسن بن الفضل بن المأمون (137) :
أبو القاسم ابن أبي الغنائم.
كان صادقاً، ديناً، مسنداً.
سمع من أبي الحسن بن رزقويه.
وأبي علي بن شاذان.(1/21)
روى عنه ابن ناصر، وإسماعيل السمرقندي، وعبدالوهاب الأنماطي.
مات في (138) ربيع الآخر سنة 486 عن أربع وثمانين سنة.
عبدالله بن ملد بن المبارك بن الحسين(139) :
ابن النشال، أبو طالب العباسي، نقيب النقباء بالعراق.
مات بواسط محبوساً بها في شوال سنة 596.
عبدالله ابن الخليفة المستنجد(140) :
الأمير أبو القاسم.
مات في سنة 596.
عبدالله بن أحمد بن علي بن هبة الله(141) :
أبو محمد ابن الزوال الهاشمي العباسي البغدادي.
ولد سنة 548، وسمع من يحيى بن ثابت، وأبي محمد ابن الخشاب، وناب في القضاء ببغداد.
مات ليلة عاشوراء سنة عشرين وست مئة.
عبدالله بن المظفر ابن الوزير علي ابن طراد (142) :
الزينبي البغدادي، أبو طالب.
ولد في شعبان سنة 559، وسمع من ابن البطي، وأبي بكر بن النقور، وشهدة وجماعة.
روى عنه الجمال أبو بكر الشريشي، والعز الفاروثي، وبالإجازة الفخر بن عساكر، وعيسى المطعم، والحجار، وفاطمة بنت سليمان.
مات في سادس عشر رمضان سنة 635.
عبدالله بن محمد بن جعفر بن أحمد بن محمد بن عبدالعزيز (143) :
أبو الفضل العباسي المكي ثم البغدادي.
من بيت علم وشرف، وهو أخو المحدث جعفر.
حدث عن عبدالمنعم بن كليب.
مات سنة 641 عن 56 سنة.
عبدالرحمن بن عبيدالله بن عبدالعزيز ابن الفضل (144) :
الهاشمي العباسي الحلبي، يعرف بابن أخي الإمام، أبو محمد.
سمع محمد بن قدامة المصيصي، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وبركة بن محمد الحلبي، وجماعة.
روى عنه ابن عدي، وأبو بكر بن المقري وجماعة.
مات في حدود العشرين وثلاث مئة.
عبدالرحمن بن محمد بن عبدالسميع بن أبي تمام عبدالله بن عبدالسميع (145):
الإمام أبو طالب القرشي الهاشمي الواسطي المقري.
ولد سنة 538.
وقرأ القرآن على أبي السعادات ابن خليفة، وأبي حميد الشمالي.
وسمع من جده، وأبي يعلى حيدرة الرشيدي، وابن البطي، والشيخ عبدالقادر الجيلي، وطائفة.
وصنف أشياء حسنة، وروى الكثير.(1/22)
وكان من أكابر أهل بلده، وعلمائهم، ومن بيت العلم، والدين، ثقة، حسن النقل.
روى عنه الدبيثي، وأبو طاهر الأنماطي، وبالإجازة، أبو المعالي الإبرقوهي.
مات في سادس محرم سنة 621 (146).
عبدالرزاق بن عبدالسميع بن محمد بن شجاع(147):
أبو الكرم الهاشمي البغدادي.
سمع من قاضي المارستان، وهبة الله الحريري.
روى عنه ابن النجار، والدبيثي.
مات في ربيع الآخر سنة ست مئة وله 83 سنة.
عبدالسميع بن عبدالودود بن عبدالمتكبر ابن هارون بن عبيدالله بن المهتدي بالله(141) :
أبو أحمد، أخو الحسن.
سمع أبا الحسين بن بشران.
روى عنه الحميدي، وشجاع الذهلي.
ولد سنة أربع وأربع مئة.
ومات في جمادى الأولى سنة 476.
عبدالسميع بن علي بن عبدالسميع(149):
أبو الحسين الهاشمي.
سمع الحسن بن مخلد.
روى عنه أبو البركات الأنماطي، وأبو بكر الزاغوني.
ولد سنة تسع وأربع مئة.
ومات في ربيع الآخر سنة إحدى وتسعين.
عبدالسميع بن أبي تمام عبدالله بن عبدالسميع الهاشمي(150):
أبو المظفر الواسطي. من ذرية جعفر بن سليمان الأمير.
قرأ القرآن على المبارك ابن الرواس، والقلانسي، ورحل إلى بغداد فقرأ على أبي الخطاب الجراح، وثابت ابن بندار.
وسمع من جعفر السراج، وعدة.
روى عنه ابن سكينة، وابن السمعاني.
وكان عابداً صواماً.
ولد سنة 466.
ومات في ذي القعدة سنة 551.
عبدالسلام بن عبدالسميع بن محمد(151):
أبو جعفر الهاشمي.
سمع من زاهر، وابن الحصين.
روى عنه عبدالله بن أحمد الخباز.
مات في ربيع الأول سنة 585.
عبدالصمد بن علي بن عبدالله بن عباس(152):
الأمير أبو محمد.
روى عن أبيه وغيره.
وحدث عنه الترمذي، ومات قبله بدهر، وإسماعيل ابنه، وعبدالواحد، ويعقوب ابنا جعفر بن سليمان.
وكان الرشيد يجله لأنه عم جده المنصور وكان عظيم الخلق ضخماً.
وفيه ثلاث أعجوبات :
الأولى : أن أسنانه وأضراسه كانت قطعة واحدة ملتصقة، ولد كذلك، واستمر بها إلى أن مات.(1/23)
والثانية : أنه ذو قعدد في النسب، فإنه كان في عصره الفضل بن جعفر بن العباس ابن موسى بن عيسى بن محمد بن علي والده، فهو عم جد جده، وهذا من غريب الاتفاق، لا يكاد يوجد.
والثالثة : أنه عريق في العمى فإنه عمي بآخرة، وكذا أبوه، وجده.
ولي إمرة دمشق، ثم إمرة البصرة ومات بها سنة خمس وثمانين ومئة، عن مئة وثمانين سنة.
قال نفطويه : كان عبدالصمد أقعد أهل دهره نسباً، فبينه وبين عبد مناف كما بين يزيد بن معاوية، وبين عبد مناف.
قال البانياسي في جزئه المشهور : أنا ابن الصلت، ثنا إبراهيم بن عبدالصمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم الهاشمي، ثنا أبي، ثنا عمي إبراهيم بن محمد بن عبدالصمد بن علي، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكرموا الشهود فإن الله سيخرج بهم الحقوق، ويدفع بهم الظلم"(153).
قال العقيلي الحديث غير محفوظ تفرد به عبدالصمد.
قال الذهبي : ولا يروى عنه إلا بهذا الإسناد، وعبدالصمد بن موسى ضعفوه.
عبدالصمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس(154):
الأمير أبو إبراهيم.
ولي إمرة الحاج في خلافة المتوكل غير مرة.
وحدث عن أبيه وعلي بن عاصم.
وعنه ولده إبراهيم، وهو صاحب حديث : "أكرموا الشهود".
قال الخطيب : عبدالصمد هذا ضعفوه.
مات سنة بضع وأربعين ومئتين.
عبدالصمد بن علي بن محمد بن الحسن ابن الفضل بن المأمون(155):
أبو الغنائم البغدادي.
قال ابن السمعاني : كان ثقة صدوقاً نبيلاً، مهيباً، كثير الصمت، وكان رئيس بيت بني المأمون، وزعيمهم، طعن في السن، ورحل الناس إليه، وانتشرت روايته في الآفاق، وكان كثير السماع.
روى عن جده أبي الفضل، والدارقطني، وأبي الحسن السكري، وأبي القاسم بن حَبَابة.
روى عنه عبدالرحمن القزاز، والخطيب، وأُبي النرسي.
قال الذهبي : وآخر من روى عنه بالإجازة مسعود الثقفي الذي أجاز لكريمة.. (156).
ولد سنة 376.
ومات في سابع عشر شوال 465.(1/24)
عبدالصمد بن محمد بن علي بن أبي الغنائم عبدالصمد ابن المأمون (157) :
أبو الغنائم العباسي، حفيد الذي قبله.
شيخ صالح عابد من بيت الحديث والشرف.
روى عن أُبَيّ النرسي، وأبي علي ابن نبهان.
وعنه أحمد بن أحمد البندنيجي، وغيره.
مات سنة سبعين وخمس مئة.
عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن الواثق بن المعتصم بن الرشيد(158):
أبو محمد العباسي البغدادي.
سمع أبا مسلم الكجي، وموسى بن هارون، ويوسف بن يعقوب القاضي.
وعنه الدارقطني، وأبو الحسن بن رزقويه، وحفيده أحمد بن عَمْرو بن عبدالصمد، وجماعة، وثقه الخطيب (159).
مات سنة 353.
عبدالقادر بن أبي الفضل عبيدالله بن أحمد بن هبة الله(160) :
الخطيب أبو طالب العباسي المنصوري البغدادي.
سمع ابن شاتيل.
ومات في ذي القعدة سنة 635.
عبدالقاهر بن عبدالسلام بن علي(161):
أبو الفضل العباسي.
قال السمعاني : كان نقيب الهاشميين بمكة، وكان من سراة الناس، ومن أهل العلم بالقراءات، قرأ على أبي عبدالله محمد بن الحسين الكازريني، وتصدر للإقراء ببغداد. وصار قدوة قيماً بالقراءات. قرأ عليه بالروايات أبو محمد سبط الخياط، وأبو الكرم الشهرزوري، وأبو القاسم ابن الخبازة، وكان من أحسن العباسيين طريقة.
ولد سنة 425.
ومات في جمادى الآخرة سنة 493.
حرف العين
عبدالقاهر بن عقيل (162) :
الشريف العباسي، بهاء الدين الدمشقي، كاتب الحكم.
كان رأساً في كتابة السجلات والشروط، ذكره أبو شامة.
مات سنة 625.
عبدالكريم بن أحمد بن أحمد بن عبدالواحد بن أحمد بن محمد بن عبيدالله ابن محمد بن أبي عيسى بن المتوكل بن المعتصم بن الرشيد(163):
أبو تمام الهاشمي، سمع [...](164).
سمع منه ابن أخيه أبو الكرم محمد بن عبدالواحد.
عبدالملك بن صالح بن علي بن عبدالله ابن عباس(165):
الأمير، أبو عبدالرحمن.
ولي المدينة والصوائف للرشيد، ثم ولي الشام والجزيرة للأمين.
وحدث عن أبيه، ومالك بن أنس.(1/25)
وعنه ابنه علي، والأصمعي، وفليح بن إسماعيل، وغيرهم.
قال إبراهيم النديم : كنت بين يدي الرشيد. والناس يعزونه في طفل، ويهنئونه بمولود ولد تلك الليلة، فقال عبدالملك بن صالح: يا أمير المؤمنين: آجرك الله فيما ساءك ولا ساءك فيما سرك، وجعل هذه بهذه جزاءً للشاكر، وثواباً للصابر.
وقيل له مرة : إنك لحقود، فقال : إن كان الحقد هو بقاء الخير والشر إنهما لباقيان في قلبي، فقال الرشيد، ما رأيت أحداً احتج للحقد بأحسن من هذا.
مات بالرقة سنة 196.
عبدالمطلب بن الفضل بن عبدالمطلب بن الحسين(166) :
العلامة، المفتي، افتخار الدين أبو هاشم الهاشمي العباسي البلخي ثم الحلبي الحنفي.
تفقه بما وراء النهر، وسمع بسمرقند، وبلخ، وتلك الديار من القاضي عمر بن علي المحمودي، وأبي الفتح عبدالرشيد بن النعمان، وأبي شجاع عمر بن محمد البسطامي، وجماعة.
ودرس وأفتى وناظر، وصنف وتخرج به جماعة من فضلاء الحنفية بحلب، وله شرح الجامع الكبير في المذهب.
وكان شريفاً، رئيساً، عاقلاً، ورعاً، ديناً، عالي الإسناد.
روى عنه خلائق منهم: الزكي البرزالي، والضياء المقدسي.
وولي تدريس المدرسة الحلاوية.
مات في جمادى الآخرة سنة 616، وله ثمانون سنة.
عبدالواحد بن الخليفة المهتدي بالله بن الواثق بن المعتصم(167) :
أبو أحمد.
سمع يحيى بن أبي طالب، وجعفر بن شاكر.
روى عنه الدارقطني وابن شاهين، وأبو طاهر المخلّص.
قال أبو بكر الوراق : كان راهب بني هاشم صلاحاً وورعاً، حديثه في جزء بيبي.
مات سنة 318.
عبدالواحد بن محمد بن عبدالسميع بن إسحاق(168) :
أبو الفضل، من أولاد الواثق بالله، يعرف بابن الطوابيقي.
سمع أبا الحسن علي بن عبدالله العيسوي.
ومنه إسماعيل السمرقندي.
مات في جمادى الآخرة سنة 479 ببغداد.
عبدالودود بن عبدالمتكبر بن محمد بن هارون بن المهتدي بالله(169):
أبو الحسن.
روى عن أبي بكر الشافعي.
روى عنه الخطيب.
مات في رجب سنة 434، عن أربع وتسعين سنة.(1/26)
عبدالوهاب بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس(170):
ولي إمرة دمشق، فلم تحمد سيرته.
مات سنة 158.
عبدالوهاب بن معد بن أحمد بن الواثق(171) :
أبو محمد العباسي البغدادي.
روى عن ابن شاتيل.
ومات في صفر سنة 643.
عبدالوهاب بن عبدالملك بن محمد بن عبدالصمد ابن الخليفة المهتدي بالله(172):
أبو طالب الهاشمي، الفقيه، شامي.
يروي عن أبي عبدالله بن مروان الدمشقي، وغيره.
روى عنه الخضر بن عبيدالله المُري، وعبدالعزيز الكناني.
وكان فقيهاً، أشعريّاً.
مات في رمضان سنة 415.
عبيدالله بن المهدي محمد بن المنصور:
مات سنة 194.
وكان عظيم الجلالة في دولة أخيه الرشيد.
عبيدالله بن عبدالصمد بن المهتدي بالله(173):
أبو عبدالله البغدادي.
حدث عن سيار بن نصر الحلبي، وبكر بن سهل الدمياطي وأحمد بن خليد الحلبي.
روى عنه الدارقطني وابن شاهين، وعبدالرحمن بن أبي شُريح في المئة الشريحية.
وكان ثقة، فقيهاً، شافعيّاً.
مات في رمضان سنة 323.
عبيدالله بن أحمد بن أبي القاسم هبة الله بن عبدالقادر بن الحسين (174):
الخطيب، أبو الفضل الهاشمي المنصوري، البغدادي.
سمع من موهوب الجواليقي، وهو آخر من حدث عنه، ومن ابن ناصر وابن الطلاية، وجماعة.
روى عنه الزكي البرزالي، والضياء المقدسي، والدبيثي، وآخرون.
مات في رجب سنة 612.
علي بن عبدالله بن إبراهيم بن أحمد(175):
أبو الحسن الهاشمي العيسوي البغدادي.
من ولد عيسى بن محمد ولي العهد بعد المنصور.
سمع من أبي جعفر بن البختري، وموسى ابن القاضي إسماعيل، وعبدالعزيز ابن الواثق وعثمان بن السماك.
قال الخطيب : كتبت عنه، وكان ثقة، وروى عنه أيضاً البيهقي، وطراد الزينبي، وخلق.
ولي قضاء مدينة المنصور.
ومات في رجب سنة 415.
علي بن عبدالصمد أبي الغنائم بن علي ابن محمد بن الحسن بن الفضل ابن المأمون(176):
أبو الحسن البغدادي.(1/27)
سمع أبا علي بن شاذان، وكان المقدم بعد أبيه في الموكب، وكان يحب الخمول وسلوك الطريقة المثلى، والتفرد والعزلة عن الخلق.
روى عنه إسماعيل السمرقندي.
مات في محرم سنة 487.
علي بن عبدالله بن عباس(177):
المدني، السجاد، أبو محمد، والد محمد، وعيسى، وداود، وسليمان، وإسماعيل، وعبدالصمد، وصالح، وعبدالله.
جد الخلفاء.
ولد أيام قتل علي رضي الله عنه، فسمي باسمه.
روى عن أبيه، وأبي هريرة، وأبي سعيد الخدري. وابن عمر. وجماعة.
وعنه : بنوه، والزهري، ومنصور بن المعتمر، وآخرون.
أخرج له مسلم، والأربعة.
وكان يسجد كل يوم ألف سجدة، ولذا لقب السجاد.
قال ابن سعد : ثقة، قليل الحديث.
وقال ابن المبارك : كان له خمس مئة شجرة، يصلي كل يوم عند كل شجرة ركعتين.
مات سنة 118.
روي عنه أنه قال : إن هذا الأمر يكون في ولدي، فقال رجل أحق هو، قال : والله ليكونن فيهم حتى تملكهم عبيدهم الصغار العيون، العراض الوجوه، الذي كأن وجوههم المجان المطرقة، أورده الصفدي في تاريخه(178).
علي بن علي بن عبدالسميع بن الحسن(179):
العباسي، أبو الحارث.
سمع أبا طالب بن غيلان.
روى عنه السلفي، وغيره.
مات سنة سبع وخمس مئة.
علي بن طراد (180):
العباسي الزينبي، مر نسبه في ترجمة عمه وأبيه الوزير أبو القاسم ابن نقيب النقباء أبي الفوارس.
ولد في شوال سنة 462.
وسمع من أبيه، وعمه أبي نصر، وأبي القاسم بن البُسري، وجماعة، وأجاز له أبو جعفر بن المسلمة.
روى عنه عمر بن طبرزد وابن سكينة، وجماعة.
وزر للمسترشد والمقتفي، وكان شجاعاً جرئياً، مهيباً، وقوراً، حاد الفراسة، دقيق النظر، ذا رأي وتدبير.
غضب عليه المقتفي فعزله من الوزارة، واستمر منقطعاً في بيته إلى أن مات في رمضان سنة 538.
علي بن الحسين بن محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن عبدالوهاب بن سليمان ابن محمد بن سليمان بن عبدالله بن محمد ابن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس (181):(1/28)
قاضي القضاة، أبو القاسم، الأكمل بن نور الهدى أبي طالب العباسي الزينبي، البغدادي، ومر نسبه في ترجمة أبيه.
ولد سنة 487، وسمع من أبيه، وعمه طراد، وابن البطر، وجماعة.
وكان غزير الفضل، وافر العقل، له سكون ووقار.
ولي قضاء القضاة بالعراق، وذلك أن المسترشد كان له ميل إليه، وكان وعده بالنقابة، فاتفق موت قاضي القضاة الدمغاني، فولاه القضاء مكانه، ثم حمل في أيام المقتفي، وكان لا يراه أحد إلا بالطرحة والخفاف، حتى زوجته حتى في مرض موته.
مات يوم عيد النحر سنة 543.
علي بن أبي تمام أحمد بن علي بن أبي تمام أحمد بن هبة الله ابن المهتدي بالله(182):
أبو الحسن الخطيب.
مات في صفر سنة 595.
علي بن أحمد بن أبي نصر(183):
أبو الهيجاء العباسي.
حدث عن أبي الوقت بصحيح البخاري، وادعى سماع أشياء خلَّط فيها.
مات سنة تسع وست مئة.
علي الملك المعظم أبو الحسن ابن الخليفة الناصر لدين الله أحمد(184) :
عهد إليه أبوه، فلم يمتع.
ومات شابّاً في حياة أبيه في ذي القعدة سنة 612، وجزع عليه أبوه، وسمع الناس بكاه وصراخه، وعملت له الملوك الأعزية في البلدان، وأمر الخليفة بالنياحة عليه في بغداد، وأغلقت وفرشت الأسواق بالرماد.
علي بن أبي الفخار هبة الله بن أبي منصور محمد بن هبة الله بن محمد(185):
الشريف أبو تمام الهاشمي العباسي.
من ولد أخي السفاح، العباس بن محمد.
سمع من ابن البطي، وأبي زرعة، وسعدالله ابن الدجاحي، وابن المادح وهو آخر من حدث عنه.
روى عنه سنقر الحلبي، والتقى الواسطي، وخلائق، وبالإجازة أبو المعالي ابن البالسي.
وولي خطابة جامع فخر الدولة.
ولد في أول يوم من سنة 551.
ومات في جمادى الآخرة سنة 641.
علي بن شجاع بن سالم بن علي بن موسى بن حسان بن طوق بن سند بن علي ابن الفضل بن علي بن عبدالله بن عباس(186):
الشيخ الإمام كمال الدين، أبو الحسن ابن أبي الفوارس الهاشمي العباسي المصري المقرئ الشافعي الضرير.(1/29)
مسند الآفاق في القراءات، المعروف بالكمال الضرير كان أحد الأئمة في القراءات، انتهت إليه رئاسة الإقراء، وعلو إسنادها، مع المشاركة في فنون العلم.
ولد بالمعتمدية قرية من أعمال الجيزة في سابع شعبان سنة 572.
وأخذ القراءات عن الشاطبي، وغيره.
وسمع من هبة الله البوصيري، وأبي الحسين بن جبير الكناني، وجماعة.
وتصدر للإقراء بجامع مصر، وطار ذكره، ورحل إليه من الأقطار، وتفرد.
قرأ عليه الشرف الدمياطي، ونصر المنبجي، وخلائق.
مات في سابع ذي الحجة سنة 661.
علي بن محمد بن محمد بن الفضل بن جعفر بن الفضل(187):
زين الدين أبو الحسن الهاشمي، العباسي، الصالحي، المصري، المالكي.
ولد في ربيع الأول سنة 571.
وذكر أن السلفي أجاز له فسمع عليه.
وكان موصوفاً بالخير والفضل والعفاف.
مات في رجب سنة سبعين وست مئة.
علي بن الفضل بن عقيل بن غياث(188):
النظام، أبو الحسن الهاشمي العباسي الدمشقي.
سمع من أبيه، وأجاز له الخشوعي، والقاسم بن عساكر.
روى عنه ابن الخباز، وبالإجازة ابن تيمية، وغيره.
مات في ثالث عشرين رجب سنة 673 وله 80 سنة.
علي بن عبدالله بن هبة الله(189) :
أبو الحسن العباسي المنصوري، من ذرية المنصور، يلقب شرف الدين.
سمع من ابن روزبه، وخطب مدة.
ولد سنة 624.
ومات سنة 685.
عمر بن الحسن بن عبدالعزيز بن عبدالله بن عبيدالله بن العباس بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس(190):
القاضي، أبو حفص أمير الموسم، وقاضي الديار المصرية.
كان ورعاً في القضاء، حسن السيرة، وافر الدين، استعفى غير مرة من القضاء، وناب عنه الإمام أبو بكر بن الحداد الشافعي، فقيه مصر، وكان يستخلفه إذا حج.
مات في صفر سنة 346.
عمر بن محمد بن العباس بن عيسى(191):
أبو القاسم الهاشمي العباسي البغدادي.
عرف بـ ابن بكران.
سمع ابن كيسان.
روى عنه الخطيب، وقال : صدوق.
مات في ذي القعدة سنة 439.
عمر بن أحمد بن الواثق (192) :
أبو محمد الهاشمي، من ذرية الواثق.(1/30)
ويعرف أيضاً بـ ابن الغريق.
سمع محمد بن يوسف العلاف، وأبا طاهر المخلص.
روى عنه الخطيب، وقال : كان صدوقاً.
مات في شوال سنة 453.
عيسى بن علي بن عبدالله بن عباس (193) :
عم المنصور، أبو العباس.
روى عن أبيه، عن جده مرفوعاً: "يُمن الخيل في شقرها"(194)، روى عنه شيبان النحوي، قال الذهبي وهو حديث منكر، قال ابن معين في عيسى هذا : ليس به بأس.
كان له مذهب جميل، معتزلاً للسلطان.
مات سنة ستين ومئة، وقيل سنة ثلاث.
وممن روى عنه ابناه : إسحاق، وداود، وهارون الرشيد.
وكان يرجع إلى علم ودين وصلاح، ولم يتول إمرة على بلد تورعاً.
عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس (195):
ولد سنة ثلاث ومئة.
وكان أحد الشجعان المذكورين.
وعهد إليه السفاح بعد المنصور فاستنزله المنصور عن العهد كرهاً وأعطاه مالاً عظيماً، وقدم عليه ابنه المهدي.
ولي إمرة الكوفة مرة.
مات سنة 168.
وفي تاريخ ابن عساكر، أنه كان لقب في ولايته العهد بالمرتضى، وكان له أحدٌ وخمسون ولداً، أحدٌ وثلاثون ذكراً وعشرون أنثى(196).
عيسى بن موسى بن أبي محمد بن المتوكل على الله (197):
أبو الفضل الهاشمي العباسي.
سمع محمد بن خلف بن المرزبان، وأبا بكر بن أبي داود، وجماعة.
روى عنه أبو علي بن شاذان وغيره.
قال الخطيب : كان ثقة ثبتاً.
ولد سنة ثمانين ومئتين.
ومات سنة 363.
عيسى بن أحمد بن محمد بن عبيدالله (198):
أبو هاشم الدُّوشابي الهاشمي العباسي البغدادي.
من ولد دوشاب بن علي بن العباس.
سمع أبا عبدالله بن البُسري.
وروى عنه ابن السمعاني، وابن المقير، وجماعة.
مات في سنة 575.
حرف الغين
غياث بن أفضل بن الأشرف بن أبي المظفر بن أبي المكارم(199):
الشريف أبو المظفر العباسي المتوكلي الحريمي.
[سمع] (200) السقلاطوني، ولاحق بن كاره، وعبدالمغيث بن زهير.
أجاز لإسماعيل بن عساكر، وفاطمة بنت سليمان، وجماعة.
مات سنة 639.
حرف الفاء(1/31)
الفضل بن صالح بن علي بن عبدالله ابن عباس (201) :
أبو العباس الأمير، نائب دمشق.
ولد سنة 122.
وولي إمرة دمشق، ثم ولي الديار المصرية للمهدي.
مات سنة 172.
الفضل بن عقيل بن عثمان بن عبدالقاهر بن الربيع بن سليمان بن حمزة(202):
الشريف بهاء الدين، أبو المحاسن الهاشمي العباسي الدمشقي، الشروطي الفرضي.
من ولد الأمير صالح بن علي.
ولد سنة 541.
وسمع من أبي القاسم ابن عساكر، وحسان بن تميم الزيات.
وتفقه على أبي سعد بن أبي عصرون، وأبي الحسن بن الماسح.
وكان رأساً في كتابة الشروط والسجلات.
سمع منه جماعة.
مات في سادس ذي القعدة سنة 626(203).
حرف القاف
القاسم بن الرشيد (204) :
كان أبوه جعله ولي العهد بعد الأمين والمأمون، ولقبه المؤتمن، وشرط للمأمون إن شاء أن يقره أقره، وإن شاء أن يخلعه خلعه، فخلعه سنة ثمان وتسعين ومئة.
وتوفي سنة ثمان ومئتين، وله خمس وثلاثون سنة.
القاسم بن جعفر بن عبدالواحد بن العباس بن عبدالواحد بن جعفر بن سليمان ابن علي بن عبدالله بن عباس(205) :
القاضي أبو عمر الهاشمي البصري.
سمع عبدالغافر بن سلامة، وأبا علي اللؤلؤي، وأبا العباس الأثرم، وجماعة.
روى عنه الخطيب، وسليم الرازي، وهناد ابن إبراهيم النسفي وآخرون.
وهو راوي سنن أبي داود.
ولي القضاء بالبصرة.
وكان ثقة أميناً.
ولد سنة 322.
ومات في ذي القعدة سنة 414.
القاسم بن علي بن الحسين بن محمد ابن علي(206):
أقضى القضاة، أبي نصر ابن قاضي القضاة أبي القاسم ابن نور الهدى الهاشمي الزينبي العباسي البغدادي، الفقيه الحنفي.
ولد سنة 529.
وسمع من قاضي المارستان، وله أدب وشعر وخط منسوب.
ويلقب علاء الدين، ذكره ابن النجار(207).
مات في محرم سنة 563، وله أربع وثلاثون سنة.
قثم بن طلحة بن علي بن أبي الغنائم(208):
نقيب النقباء، أبو القاسم العباسي الزينبي.
كان صدراً معظماً، عالماً بالنسب والتواريخ.
سمع من أبي الفتح بن البطي، وأحمد ابن المقرب.(1/32)
مات في سادس رجب سنة سبع وست مئة، وله 75 سنة.
حرف الميم
محمد بن علي بن عبدالله بن عباس(209):
أبو عبدالله، والد السفاح، والمنصور.
روى عن أبيه، وسعيد بن جبير، وعمر ابن عبدالعزيز، وأرسل عن جده.
روى عنه ابناه، وحبيب بن أبي ثابت، ويزيد بن أبي زياد، وهشام بن عروة، وآخرون.
وكان بينه وبين أبيه في المولد أربع عشرة سنة.
وكان ابتداء دعوة بني العباس إلى محمد هذا، ولقبوه بالإمام وكاتبوه سرّاً بعد العشرين ومئة، ولم يزل أمره يقوى ويتزايد فعاجلته المنية حتى انتشرت دعوته بخراسان، وأوصى بالأمر إلى ابنه إبراهيم، ولم تطل مدته بعد أبيه، بل تدربه مروان الحمار فسجنه، ثم قتله، فعهد إلى أخيه أبي العباس السفاح.
وكان محمد هذا من أفضل الناس، دخل مرة على عمر بن عبدالعزيز فقال عمر: لو كان إليَّ من أمر الخلافة شيء لقمَّصتها هذا.
وكان من أجمل الناس، وأمده قامة، وكان رأسه مع منكب أبيه، وكان رأس أبيه مع منكب ابن عباس، وكان رأس ابن عباس مع منكب أبيه.
مات محمد في مستهل ذي القعدة سنة 125.
محمد بن سليمان بن علي بن عبدالله ابن عباس(210):
أمير البصرة، وابن عم المنصور، والذي ثبت دولتهم بعمله، وبلائه، كان بطلاً شجاعاً ممدحاً، وكان الرشيد يجله، ويبالغ في إكرامه.
قال الخطيب : كان عظيم قومه (211).
قال البخاري : محمد بن سليمان عن أبيه عن جده في مسح رأس الصبي منقطع.
سمع منه صالح التاجي.
ولد سنة 122.
ومات في جمادى الآخرة سنة 173.
محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس(212) :
الأمير، ولي دمشق للمهدي والرشيد، وولي مكة، والموسم، وكان كبير القدر معظماً.
روى عن جعفر بن محمد، وعن المنصور، وعنه ابنه موسى، وحفيده عبدالصمد، وغيرهما.
وهو صاحب حديث : "أكرموا الشهود"(213).
مات ببغداد سنة خمس وثمانين ومئة، وله ثلاث وستون سنة.
محمد بن أحمد بن عبدالصمد بن صالح بن علي بن المهتدي بالله (214):
أبو عبدالله يعرف بـ ابن طومان.(1/33)
ولي نقابة العباسيين والطالبيين جميعاً أيام المقتدر.
مات سنة 320(215) عن سبعين سنة.
محمد بن هارون الرشيد (216):
أبو العباس، معروف بكنيته، لأن له عدة إخوة اسم كل منهم محمد، وإنما يعرفون بكناهم.
كان مغفلاً، قال أبو العالية : لما مات سعيد بن سلم الباهلي، قال لي الرشيد: عَلِّم ابني تعزية، فقلت : يا أبا العباس : إذا صرت إلى القوم فقل : أعظم الله أجركم، وأحسن عزاكم، ورحم متوفاكم، فقال : هذا طويل، فقلت : قل : أعظم الله أجركم، وأحسن عزاكم، فقال : هذا أطول من ذاك، فقلت : قل : أعظم الله أجركم، وأخذت أكررها على سمعه، فلما ركبنا وقربنا من دار الميت، خرج أولاده حفاة، فنزل ودخل فقال : ما فعل أبو عمرو ؟ قالوا : مات. قال: جيد، وإيش عملتم ؟ قالوا : دفناه. قال: أحسنتم.
مات سنة 245(217).
محمد بن موسى بن محمد بن سليمان ابن عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن محمد ابن علي بن عبدالله بن عباس (218):
أبو بكر الزينبي المقرئ، قرأ على قنبل، وغيره، قرأ عليه أبو الفرج الشنبوذي، وأبو بكر الشذاي، وآخرون.
مات سنة ثماني عشرة وثلاث مئة.
محمد بن هارون بن محمد بن إسحاق بن موسى بن عيسى بن موسى ابن محمد (219):
العباسي، أبو عبدالله خطيب مصر.
روى عن أبيه كتابه في أخبار دولة بني العباس.
وحدث أيضاً عن ابن أبي ميسرة، ومحمد بن إسماعيل الصانع.
وكان نبيلاً صدوقاً.
مات بمصر سنة عشرين وثلاث مئة.
محمد بن المكتفي بالله بن المعتضد(220):
روى عن جده، وعن عبدالله بن المعتز.
روى عنه ولده أحمد شيخ أبي الحسين ابن المهتدي.
وعرضت عليه الخلافة فأبى، وقال: عمي أحق بها، فبويع عمه وهو القاهر، ثم سمع القاهر أن جماعة يريدون مبايعته فقبض عليه، واعتقله، وضربه ضرباً مبرحاً يقرره على المال فمات بعد قليل في ذي الحجة سنة 321.
محمد بن موسى بن يعقوب بن المأمون ابن الرشيد (221):
أبو بكر.
كان فقيهاً شافعيّاً ذا عقل ورأي وتودد.(1/34)
ولي مكة في شبيبته، وعُمِّر دهراً.
وقال ابن يونس في تاريخ مصر : ولد بمكة في سنة 268.
وروى الموطأ عن علي بن عبدالعزيز عن القعنبي.
وحدث أيضاً عن النسائي.
وكان ثقة مأموناً.
مات بمصر في ذي الحجة سنة 342 (222).
محمد بن محمد بن الحسن بن العباس بن محمد بن علي بن الرشيد هارون (223):
أبو العباس الهاشمي البغدادي.
حدث ببخارى، وسمرقند، وكتب الكثير.
سمع البغوي، وابن جرير وأبا بكر بن أبي داود وأبا عروبة الحراني.
مات بفرغانة سنة 357.
محمد بن صالح بن علي بن يحيى بن عبدالله بن محمد بن عبيدالله بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس (224):
القاضي، أبو الحسن الهاشمي البغدادي، المعروف بـ ابن أم شيبان، قاضي بغداد.
كان عظيم القدر، واسع العلم، كثير الطلب، حسن التصنيف، ينظر في فنون، متوسطاً في مذهب مالك، ثبتاً فاضلاً، نهاية في الصدق، من خيار القضاة.
ولد في سنة 293.
وسمع من عبدالله بن زيدان البجلي.
روى عنه أبو بكر البرقاني، وغيره.
وقرأ على ابن مجاهد.
تقلد قضاء بغداد، ومصر والشام، فاستناب فيهما.
مات فجأة في جمادى الأولى سنة 369 (225).
محمد بن عبدالله بن محمد(226) :
أبو الحسن ابن سُكَّرة، الهاشمي البغدادي.
من ذرية أبي جعفر المنصور.
كان متسع الباع في الأدب والشعر، وكان في عصر ابن الحجاج، فكانا يُشبَّهان في وقتهما بجرير والفرزدق في وقتهما، ويقال إن ديوان ابن سكرة يُربي على خمسين ألف بيت(227).
مات في ربيع الآخر(228) سنة 385.
ومن شعره :
في وجه إنسانة كلفت بها أربعة ما اجتمعن في أحد
الوجه بدر والصدغ غالية والريق خمر والثغر من برد
محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون ابن الرشيد (229):
أبو بكر البغدادي، جد أبي الغنائم.
سمع من أبي بكر بن الأنباري، والمحاملي، وجماعة.
روى عنه أبو بكر البرقاني وهبة الله اللالكائي.
وثقه الخطيب.
مات سنة 396 عن ست وثمانين سنة.(1/35)
محمد بن موسى بن يعقوب بن المأمون ابن الرشيد(230) :
أبو بكر العباسي المأموني، كذا ذكره المنذري في تاريخ من دخل مصر.
محمد بن السفاح (231) :
أبو عبدالله.
قال الصولي : ولي البصرة لعمه المنصور، وكان يملأ لحيته بالغالية إذا ركب فلقبوه أبا الدبس.
مات ببغداد سنة 149.
ومن شعره :
أيا وقعة البين ماذا شَبَبْتِ من النار في كبد المغرم
رميت جوانحه إذ رميت بقوس مشددة الأسهم
محمد بن عدنان بن محمد بن محمد ابن علي بن الحسين بن محمد بن عبدالوهاب بن سليمان بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس(232):
أبو البركات الهاشمي الزينبي.
سمع من عم أبيه الشريف أبي نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي، وغيره.
روى عنه السلفي.
ولد سنة 442(233).
محمد بن أبي تمام علي بن الحسن بن محمد [بن] (234) عبدالوهاب(235) :
نقيب النقباء، أبو الحسن نور الهدى العباسي الزينبي، نقيب العباسيين، والد طراد الزينبي، وإخوته، مر نسبه في ترجمة ابنه الحسين.
ولد سنة 364.
وسمع من أبي بكر بن شاذان، وغيره.
وولي نقابة العباسيين بالعراق بعد وفاة والده، وله عشرون سنة.
روى عنه أبو الفضل محمد بن عبدالعزيز المهتدي، وغيره.
مات سنة 426.
محمد بن عبدالعزيز بن العباس (236):
العباسي، أبو الفضل من ذرية المهدي، خطيب الحربية.
سمع أبا الحسين بن سمعون، وأبا بكر ابن موسى الهاشمي.
روى عنه ابنه أبو علي محمد، والخطيب وقال : كان صدوقاً، خيراً، فاضلاً(237) .
ولد سنة ثمانين وثلاث مئة.
ومات في المحرم سنة 444.
محمد بن محمد بن علي بن الحسن (238):
أبو تمام الزينبي، أخو طراد، والحسين، وأبي نصر، وأبي منصور.
ولي نقابة العباسيين بعد أبيه.
وروى عن المخلص وغيره.
وحدث قليلاً.
مات في خامس عشرين ربيع الأول سنة 445.
محمد بن محمد بن أبي تمام علي (239):
أبو منصور العباسي الزينبي، أخو طراد، وإخوته، مر نسبه في ترجمة أخيه الحسين.
سمع عيسى بن الجراح.(1/36)
روى عنه الخطيب، وأهل واسط.
ومات بها سنة 451.
قال أبو علي ابن سكرة : كان لقبه كمال الدين، وهذا اللقب غريب في أهل بيته، فإنه قل من يلقب بالإضافة إلى الدين خصوصاً في المتقدمين.
محمد ذخيرة الدين ابن الخليفة القائم بأمر الله عبدالله (240) :
أبو العباس.
ولد سنة 431.
وحفظ القرآن والفقه والعربية والفرائض، وخطب له أبوه بولاية العهد سنة أربعين، ولقب ذخيرة الدين، فأدركه أجله في ذي القعدة سنة سبع وأربعين، وخلف جارية حاملاً، فولدت أبا القاسم عبدالله فعهد له جده القائم بالخلافة وهو المقتدي بأمر الله.
محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالله بن عبدالصمد ابن الخليفة المهتدي بالله (241):
أبو الحسن.
خطيب جامع المنصور.
كان عدلاً، صدوقاً، نبيلاً.
روى عن أبي الحسن بن رزقويه.
وقرأ القرآن على أبي القاسم الصيدلاني.
روى عنه أبو بكر محمد بن عبد الباقي، والخطيب، ويحيى بن الطراح.
مات سنة 464(242) .
محمد بن علي بن محمد بن عبيدالله بن عبدالصمد بن محمد بن المهتدي بالله (243):
الخطيب أبو الحسين البغدادي، المعروف بـ ابن الغريق.
سيد بني العباس في زمانه وشيخهم.
قال الخطيب : ولد في ذي القعدة سنة سبعين وثلاث مئة، وكان ثقة نبيلاً، ولي القضاء بمدينة المنصور، وهو ممن شاع أمره بالعبادة والصلاح حتى كان يقال له: راهب بني هاشم(244).
وقال السمعاني : حاز أبو الحسين قصب السبق في كل فضيلة عقلاً وعلماً وديناً، وحزماً، ورأياً وورعاً، وقف عليه علو الإسناد، ورحل الناس إليه من البلاد(245).
وكان ثقة حجة مكثراً، دائم العبادة، صائم الدهر، زاهداً، ذا هيبة، ضابطاً متحرياً.
روى عن الدارقطني، وابن شاهين، وهو آخر من حدث عنهما، وله مشيخة في جزأين.
روى عنه أبو بكر الأنصاري، وخلق آخرهم بالإجازة مسعود الثقفي الأصبهاني.
ولي القضاء ستّاً وخمسين سنة، والخطابة ستّاً وسبعين سنة، لم يعرف له ذلة.
مولده في ذي القعدة سنة سبعين وثلاث مئة.(1/37)
ومات في ذي الحجة سنة 465، عاش خمساً وتسعين سنة.
محمد بن علي بن محمد بن يحيى(246):
الهاشمي من ذرية المهدي، البغدادي، الشاعر.
سمع أبا الحسن رزقويه، وأبا الحسين القطان.
روى عنه إسماعيل السمرقندي.
مات في ذي الحجة سنة 174، وهو في عشر الثمانين.
محمد بن عبدالعزيز بن العباس(247):
أبو الفضل البغدادي من ذرية المهدي.
يروي عن أبي عمر الهاشمي، وعنه ابنه أبو علي.
مات سنة 471.
محمد بن محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن عبدالوهاب بن سليمان بن محمد ابن سليمان بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم الإمام بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس(248) :
أبو نصر العباسي الزينبي، مسند العراق في زمانه، وآخر من حدث عن المخلص.
كان زاهداً، صالحاً، ديناً، متعبداً، هجر الدنيا في حداثته.
وانتهى إليه إسناد البغوي، ورحل إليه الطلبة.
سمع المخلص، وأبا بكر الوراق، وأبا الحسن الحمامي.
وروى عنه ابنا أخيه محمد، وعلي، ولدا طراد، والفراوي، ووحيد الشحامي، وجماعة، آخرهم بالسماع هبة الله الشبلي القصار، وبالإجازة أبو الفتح ابن البطي.
ولد في صفر سنة 387.
ومات في حادي عشر جمادى الآخرة سنة 479(249).
محمد بن هبة الله بن محمد بن الحسن ابن الفضل بن المأمون(250):
أبو نصر.
سمع من أبي محمد الجوهري، وأبي علي ابن المذهب، وأبي المحسن التنوخي.
روى عنه السلفي، وغيره.
قال ابن النجار : كان من سروات بيته، صالحاً متديناً(251).
مات في ربيع الأول سنة إحدى وخمس مئة.
محمد بن محمد بن الحسن بن العباس ابن محمد بن علي بن الرشيد بن المهدي(253) :
أبو العباس العباسي البغدادي.
سمع البغوي، وابن جرير، وابن أبي داود، وأبا عروبة.
وحدث بالكثير.
مات بفرغانة سنة 357.
محمد بن محمد بن عبدالعزيز بن العباس بن محمد بن عبدالله بن أحمد بن محمد بن عبدالله بن المهتدي بالله (253):
الخطيب أبو علي بن أبي الفضل.
عدل، شريف، دين، عفيف.(1/38)
سمع أباه، وابن غيلان، وعبيدالله بن شاهين، وآخرين.
وكان من الثقات المكثرين.
قال ابن النجار : كان ثقة، صدوقاً، نبيلاً، من ظراف البغداديين، ومحاسن(254) .
روى عنه ابن ناصر، والسلفي، وذاكر ابن كامل، وجماعة، آخرهم المبارك بن المعطوش.
ولد سنة 432.
ومات في ذي الحجة سنة 515.
محمد بن محمد بن أحمد بن محمد ابن(255) المهتدي بالله(256):
أبو الغنائم الخطيب.
شيخ صالح خير صدوق.
سمع أبا القاسم بن لؤلؤ، وأبا الحسن القزويني، وأبا محمد الجوهري وجماعة.
روى عنه ابن ناصر، والسلفي، وجماعة آخرهم أبو طاهر المبارك بن المعطوش، وقد أجاز الخشوعي.
ولد سنة 436.
ومات في ربيع الأول(257) سنة 517.
محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن يعقوب بن الحسين بن المأمون(258):
أبو تمام ابن أبي الفضائل يعرف بـ ابن الزوال الهاشمي، العباسي، المأموني، أخو أحمد.
سمع من ابن النقور، وأبي نصر الزينبي.
روى عنه أبو المعمر الأنصاري في معجم شيوخه.
وكان فقيهاً، فاضلاً.
تفقه على فرح بن عبدالله الخوبيّ، وعلق الخلاف عن الشريف علي بن أبي يعلى الدبوسي.
مات في جمادى الآخرة سنة 523، وله خمس وستون سنة.
محمد بن علي بن أبي الغنائم عبدالصمد بن علي بن محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون(259):
أبو غانم.
يروي عن جده.
وعنه : أبو القاسم ابن عساكر، والسلفي.
مات سنة 524.
محمد بن أبي طالب نور الهدى الحسين الزينبي(260):
ومر نسبه في ترجمة أبيه أبو تمام البغدادي.
حدث عن أبي الحسين ابن المهتدي، وأبي يعلى ابن الفراء.
مات في ذي القعدة سنة 525، وله ثمانون سنة.
محمد بن عبدالمتكبر بن الحسن بن عبدالودود أبو جعفر بن المهتدي بالله (261):
الخطيب بجامع المنصور، والقاضي بباب البصرة ببغداد.
روى عن أبي القاسم ابن البُسْري، وطراد الزينبي.
وعنه أبو القاسم ابن عساكر، وأبو سعد السمعاني، وقال : حُمدت سيرته في القضاء.(1/39)
مات سنة ثلاث، وقيل أربع وثلاثين وخمس مئة، وله تسع وستون سنة.
محمد بن عبدالله بن أحمد بن محمد بن عبدالله بن عبدالصمد بن المهتدي بالله(262):
الخطيب، أبو الفضل.
ولد سنة 449.
وسمع من أبي الغنائم ابن المأمون، وأبي الحسين ابن المهتدي بالله وأبي الحسين ابن النقور، وأبي القاسم ابن البسري، وطراد الزينبي.
وقرأ القراءات على أبي الخطاب أحمد ابن علي الصوفي صاحب الحمامي.
سمع من ابن طبرزد، وتلا عليه أبو اليمن الكندي بخمس روايات وسمع منه الحديث أيضاً.
قال الذهبي : كان خطيب جامع القصر، ثقة، صالحاً، خيراً، سرد الصوم نيفاً وخمسين سنة.
مات في ثامن عشر جمادى الأولى سنة سبع وثلاثين وخمس مئة.
حرف الميم
محمد بن طراد الزينبي(263):
أبو الحسن.
نقيب الهاشميين ببغداد.
مر نسبه.
سمع أباه، وعمه أبا نصر، وأبا القاسم ابن البسري.
وكان صدراً، رئيساً، مسنداً.
روى عنه ابن السمعاني، وابن سُكينة، وابن طبرزد، وبالإجازة أبو القاسم ابن صَصْري.
ولد سنة 462.
ومات في شعبان سنة 541.
محمد بن أحمد بن علي بن الحسين(264):
أبو المظفر، ابن التريكي الهاشمي، العباسي.
خطيب جامع المهدي.
كان له إسناد عالٍ على قلته.
روى عن أبي نصر الزينبي، وعاصم بن رزق الله.
روى عنه أبو سعد السمعاني، وعلي بن هارون الحلي النحوي، وعبدالسلام بن عبدالرحمن بن سُكينة وآخرون.
ولد سنة 470.
ومات في نصف ذي القعدة سنة 555.
محمد بن عبدالمتكبر بن حسن بن عبدالودود ابن المهتدي بالله(265) :
العباسي، أبو يعلى، أخو السابق.
ولد سنة 482.
وروى عن أبي السعود أحمد ابن المحلي.
وولي خطابة جامع المنصور.
مات في رمضان سنة 563.
محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن عبدالله بن المهتدي بالله (266):
الخطيب، أبو الحارث ابن الشيخ أبي الغنائم الهاشمي العباسي.
خطيب جامع القطيعة.
سمع أباه، وأبا العز محمد بن المختار.(1/40)
سمع منه عمر بن علي، وعبدالسلام بن يوسف التنوخي، ومحمد بن سعدالله بن الدجاجي.
مات في ربيع الآخر(267) سنة 565.
محمد ابن الوزير علي بن طراد(268):
الزينبي، أبو العباس المعروف بالأمير التركي، لأنه ابن تركية.
كان مقبلاً على العلم، قرأ الفرائض، والأدب.
وسمع من ابن البطي، وهبة الله الشبلي.
مات شابّاً سنة 571.
محمد بن محمد بن أبي الغنائم محمد بن محمد بن(269) المهتدي بالله (270):
أبو الغنائم العباسي.
الخطيب بجامع القصر.
ولد سنة 518.
وسمع من أبي بكر الأنصاري، وابن الطلاية.
وحدث بشيء يسير.
مات في محرم (271) سنة 594.
محمد بن جعفر بن أحمد بن محمد بن عبدالعزيز(272):
قاضي القضاة، أبو الحسن الهاشمي، العباسي، المكي، ثم البغدادي.
ولد سنة 524.
وتفقه على ابن الخِل الشافعي.
وسمع من جده، وأبي الوقت، وأجاز له ابن الحصين، وابن كادش.
روى عنه ابنه الحافظ جعفر، وابن خليل، والبلداني.
ولي قضاء مكة وخطابتها، ثم قضاء القضاة ببغداد.
مات في جمادى الآخرة سنة 595.
محمد بن نقيب النقباء طلحة بن علي بن محمد(273):
أبو المظفر العباسي الزينبي.
صدر، رئيس.
تولى النقابة بعد أخيه علي، ثم صار حاجباً بالديوان.
مات سنة إحدى وست مئة.
محمد بن أبي المفاخر سعيد بن الحسن(274):
أبو عبدالله الهاشمي، العباسي، المأموني، الصوفي الواعظ.
نزيل القاهرة.
ولد سنة 546.
وسمع من أبي الوقت ببغداد، ومن السلفي بالإسكندرية.
وروى عنه ابنه أبو بكر، والحافظ عبدالعظيم المنذري، وقال : كان حافظاً للقرآن، حسن الصوت، واعظاً، صنف كتاباً في رءوس الآي والمتشابه (275).
مات في ثالث رجب سنة ثلاث وست مئة.
محمد بن أبي تمام محمد بن علي بن المبارك(276):
أبو الرضى الهاشمي، المعروف بابن الزوال، وهو لقب جده علي، وهو من ذرية المأمون.
سمع من أبي الوقت وغيره.
روى عنه أبو عبدالله الدبيثي، وابن النجار.
ولد سنة 519.
ومات في شعبان سنة ثمان وست مئة.(1/41)
محمد بن العباس بن يحيى بن أبي تمام محمد بن نور الهدى الحسين بن محمد(277):
أبو تمام العباسي الزينبي البغدادي، الزاهد.
ولد سنة 533.
وسمع من أبي المعالي اللحاس.
روى عنه الدبيثي.
وكان زاهداً، عابداً، كبير الشأن، منقطعاً للعبادة، كثير المجاهدة.
مات سنة 611.
محمد بن عبدالله بن أحمد(278):
أبو العباس، البغدادي، الرشيدي، الضرير، المقرئ.
قال الذهبي : وفي نسبه إلى الرشيد طعن.
قرأ القراءات على أبي الكرم الشهرزوري، وغيره.
وسمع من أبي الوقت، وسعيد بن البناء،
وجماعة.
وأقرأ وحدث (279).
روى عنه ابن النجار، والدبيثي، وكان شيخاً حسناً صدوقاً.
مات في شعبان سنة 618.
محمد بن أبي البركات المبارك بن عبدالجليل بن أبي تمام(280):
أبو الفضل الهاشمي الحريمي، الخطيب، المعروف بـ ابن الشنكاثي.
ولد سنة أربعين وخمس مئة.
وسمع من أبي المعالي ابن اللحاس، وشهدة، وطائفة.
وولي خطابة جامع المنصور، ثم جامع القصر، وحدث.
مات سنة 627 (281).
محمد بن الحسن بن عبدالجليل بن أبي تمام(282):
أبو عبدالله الهاشمي البغدادي، الخطيب، ابن عم الذي قبله.
سمع ابن اللحاس، وطائفة.
وكان شحيحاً، دَنِئاً مرابياً.
مات في ربيع الأول سنة 627.
محمد بن أبي جعفر منصور بن فارس ابن أحمد بن هبة الله بن محمد بن المهتدي بالله(283):
أبو الفضل الهاشمي الصوفي، ويعرف بـ ابن الخُطَيْف.
ولد سنة 557.
وسمع من يحيى بن ثابت، وأبي بكر بن النقور، وجماعة.
وروى عنه ابن النجار، وقال : كان شيخاً صالحاً، وأجاز لإسماعيل بن قريش، وفاطمة بنت سليمان.
مات سنة 629.
محمد بن محمد بن أبي المفاخر سعيد ابن الحسين (284):
أبو بكر العباسي المأموني المصري.
سمع من السلفي، وغيره.
روى عنه الزكي المنذري، وجماعة.
ولد سنة 570.
ومات في(285) ربيع الآخر سنة 633.
محمد بن الحسين بن أبي الفائز محمد ابن أبي يعلى يحيى بن عبدالمتكبر بن المهتدي بالله(286):
أبو المنجا.
خطيب جامع المنصور.(1/42)
سمع من عثمان بن محمد بن قديرة.
ومات في يوم عرفة سنة 636 (287).
محمد بن عبدالله بن محمد بن محمد ابن محمد بن المهتدي بالله(288):
الشريف أبو الحسن الهاشمي العباسي البغدادي.
ولد سنة 557.
وسمع من محمد بن نسيم العيشوني، وأبي العزيز مواهب(289).
وكتب عنه أبو الفتح ابن الحاجب، وابن النجار، وأجاز لأبي المعالي البالسي وبنت الواسطي.
وله شعر، وكان متودداً، كريماً، متواضعاً، رئيساً، خديماً في الأعمال.
مات في صفر سنة أربعين وست مئة.
ومن شعره :
لِن لأعاديك إذا ما بغوا ودارهم ما اسطعت أو داجهم
فإن تمكنت فروّ المُدَى يا ذا النهى من دم أوداجهم
محمد بن عبدالواحد بن أحمد بن أحمد ابن عبدالواحد بن أحمد بن محمد بن عبيدالله بن محمد بن أبي عيسى ابن المتوكل جعفر بن المعتصم بن الرشيد(290):
الشريف، المسند، أبو الكرم المتوكلي، البغدادي المعروف بابن شُفنِين، وهو لقب عبيدالله.
ولد سنة 549.
وسمع من عمه أبي تمام عبدالكريم ابن أحمد، وأجاز له أبو الوقت، وأبو الكرم ابن الزاغوني، وجماعة.
روى عنه ابن النجار، والمجد ابن العديم، وابن الحاجب، وابن المجد، وبالإجازة ابن الخوبي والتقي الحنبلي، وعيسى المطعم، والحجار، وجماعة.
مات في رجب سنة أربعين وست مئة.
محمد بن الفضل بن عقيل بن عثمان بن عبدالقاهر بن الربيع بن سليمان بن حمزة(291):
أبو طالب الهاشمي العباسي، الصالحي، من ولد الأمير صالح بن علي.
حدث عن الخشوعي، وغيره.
روى عنه الشرف الدمياطي، والعماد ابن البالسي.
مات في سادس عشر جمادى الآخرة سنة 654.
محمد بن هاشم بن البهاء عبدالقاهر بن عقيل بن عثمان بن عبدالقاهر بن الربيع بن سليمان بن حمزة(292):
شمس الدين أبو عبدالله الهاشمي العباسي، الصالحي.
قال الذهبي : شيخ عدل، أصيل، مشهور (293).
روى عن عم أبيه الفضل بن عقيل، وابن الزبيدي.
وأجاز له أبو روح.
سمع منه المزي، وابنه، والبرزالي، وأبو المعالي، وخلائق.(1/43)
ولد في جمادى الأولى سنة ست وست مئة.
ومات سنة تسع وتسعين وست مئة.
محمد بن المختار بن محمد بن عبدالواحد بن عبدالله بن المؤيد بالله(294):
أبو العز، والد أبي تمام أحمد.
نزل خراسان.
سمع الكثير، وعُمِّر.
روى عن أبي علي ابن المذهب، وأبي الحسن القزويني.
وعنه ابن كليب وأبو علي الرحبي.
وكان ثقة، صالحاً، ديناً.
مات في عاشر محرم (295) سنة ثمان وخمسِ مئة، وله ثمانون سنة.
محمد بن محمد بن صالح بن حمزة بن محمد بن عيسى بن محمد بن عبدالله بن محمد بن داود بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس(296):
البصري، أبو يعلى، يعرف بابن الهبارية، وهي من جداته، ويلقب نظام الدين.
أحد الشعراء المشهورين، له ديوان شعر في ثلاث مجلدات.
وله تاريخ الفطنة في نظم كليلة ودمنة، وكتاب ذكر الذكر وفضل الشعر، وكتاب فلك المعاني، وكتاب مجانين العقلاء، وتصانيف أخَر.
قرأ الأدب، وخالط العلماء، وسمع الحديث.
وحدث عن أبي جعفر ابن المسلمة وغيره.
روى عنه القاضي الأرجاني الشاعر حديثاً، ومحمد بن إبراهيم الصَيْقلي ومحمد ابن عبدالواحد الدقاق.
مولده سنة 414.
ومات في جمادى الآخرة سنة تسع وخمس مئة بكرمان.
ومن شعره :
وإذا البيادق في الدسوت تفرزنت فالرأي أن يتبيدق الفرزان
خذ جملة البلوى ودع تفصيلها ما في البرية كلها إنسان
المأمون بن أحمد بن العباس بن محمد ابن أحمد بن محمد بن علي بن محمد بن يعقوب بن حسين ابن الخليفة المأمون بن الرشيد(297):
أبو محمد المأموني، البغدادي، الواعظ.
كان له حظ من الأدب.
سمع من أبي الحسين عبدالخالق، ومحمد بن نسيم العيشوني.
وأجاز للفخر إسماعيل بن عساكر، وعيسى المطعم، وأحمد بن الشحنة، والحجار، وفاطمة بنت سليمان، وسعد الدين ابن سعد، وجماعة.
مات بحماة في رابع عشر ذي القعدة سنة 633 عن 73.
مبارك ابن الخليفة الشهيد المستعصم(298):
أبو المناقب.
روى عن أبيه.
وعنه ابن الفوطي.(1/44)
مات بمراغة في جمادى الأولى سنة 677، ودفن عند المسترشد واحتفلوا لعزائه ببغداد، ورثته الشعراء، وكان له يوم مات سبع وثلاثون سنة.
وخلف أولاداً: محمداً، وعبدالله، ويوسف.
المختار بن محمد بن المختار بن محمد ابن عبدالواحد بن المؤيد بالله(299):
العباسي، أبو الفضل بن أبي العز يعرف بـ ابن الخص.
سمع من أبي نصر الزينبي.
وروى عنه أبو سعد السمعاني، ويوسف ابن خليل.
مات سنة 534 (300).
مظفر بن عبدالله بن مظفر بن أبي البركات(301):
أبو المنصور الهاشمي العباسي، الأربلي، الواعظ.
تفقه على مذهب الشافعي.
وسمع الحديث من ذاكر بن كامل، وغيره.
ووعظ وحدث بمصر، ودمشق.
كتب عنه الزكي المنذري، وعمر بن الحاجب.
وروى عنه بالإجازة البهاء ابن عساكر.
مات في شوال سنة 634 بأربيل.
منصور ابن الخليفة المهدي محمد بن المنصور(302):
ولي البصرة، وإمرة دمشق للأمين، ودعي إلى الخلافة في أوائل دولة المأمون، فامتنع.
روى عن الوليد بن مسلم، وسُويد بن عبدالعزيز.
وعنه أبو العيناء، وغيره.
مات سنة ست وثلاثين ومئتين.
منصور بن أبي المفاخر أحمد بن ناصر ابن عبدالله(303):
أبو الفضائل الهاشمي، البغدادي.
حدث عن أبي طالب بن خضر.
مات في محرم سنة 629.
المؤمل بن محمد بن الحسين بن علي ابن عبدالواحد بن إسحاق بن المعتمد على الله بن المتوكل بن المعتصم بن الرشيد(304):
أبو البقاء الواسطي، الخطيب، يعرف بـ ابن المنبُور.
سكن بغداد، وأم بالنظامية.
وسمع من أبي الحسين ابن النقور.
وسمع منه الصِائف هبة الله بن عساكر، وغيره.
مات سنة ثلاث عشرة وخمس مئة.
موسى بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس(305):
مات في الغزو بأرض الروم سنة ثمان ومئة شابّاً في حياة أبيه.
وخلف عيسى ولي العهد بعد المنصور.
موسى بن الأمير محمد بن الرشيد(306):
كان شابّاً جميلاً، وهو الذي خلع أبوه المأمون لأجله، وجعله ولي عهده، ولقبه الناطق بالحق.(1/45)
مات في شعبان سنة ثمان ومئتين، كذا ذكره الذهبي(307).
موسى ابن الخليفة المقتدر (308):
أخو المستظهر.
ولد سنة 472.
ومات في ذي القعدة سنة 547.
موسى بن سعيد بن هبة الله (309):
أبو القاسم بن أبي الفتح الهاشمي البغدادي، ويعرف بـ ابن الصيقل.
ولد سنة 527.
وسمع من إسماعيل السمرقندي، وأبي الفضل الأرموي.
روى عنه الدبيثي، والزكي البرزالي والمقداد القيسي، وطائفة.
ولي حجابة باب النوبي مدة، ونقابة العباسيين بالكوفة.
وكان عالي الإسناد، صدراً، محتشماً.
مات في جمادى الأولى سنة 612.
حرف النون
نصر الله بن أحمد بن أبي العز محمد ابن المختار بن المؤيد بالله(310):
أبو العباس بن أبي تمام الهاشمي.
حدث بمرو عن جده.
روى عنه ابن السمعاني، وابنه عبدالرحيم.
مات بسمرقند سنة 855.
حرف الهاء
هارون بن الموفق طلحة بن المتوكل(311):
أبو جعفر.
مات ببغداد ليلة الخميس ثالث جمادى الأولى سنة سبعين ومئتين.
ذكره الصُّولي.
هارون بن محمد بن إسحاق بن موسى ابن عيسى بن موسى بن محمد (312):
الأمير أبو موسى العباسي.
ولد بالكوفة.
وسمع من جماعة من طبقة أبي كريب.
وصنف كتاباً في : أخبار بني العباس.
وكان ثقة، شريفاً، نبيلاً.
ولي إمرة الحج غير مرة.
وسكن مصر، وبها توفي في رمضان سنة 288.
هارون بن عبدالعزيز ابن الخليفة المعتمد ابن المتوكل(313):
أبو محمد الهاشمي، النحوي.
سكن مصر، وأملى بها عن أبي العيناء، والمبرد، وثعلب، والكديمي.
روى عنه جعفر بن حنزابة الوزير.
مات قريباً من الأربعين وثلاث مئة.
هارون ابن الخليفة المقتدي (314):
توفي في شوال سنة 505 (315) وله نحو سبعين سنة.
هارون بن العباس بن محمد بن محمد ابن محمد بن المأمون(316):
أبو محمد الهاشمي العباسي المأموني، البغدادي، الأديب.
سمع أبا بكر الأنصاري، وأبا منصور الشيباني.
وصنف شرحاً على مقامات الحريري مختصراً، وتاريخاً على السنين في مجلدين.
مات في ذي الحجة سنة 573.(1/46)
هارون بن محمد بن عبدالله بن أحمد بن محمد أبو جعفر ابن المهتدي بالله (317):
خطيب جامع القصر.
سمع أبا طالب بن يوسف، وهبة الله بن الحصين.
مات في صفر سنة 584 (318).
هارون بن العباس بن حيدرة بن بدر(319):
أبو جعفر الهاشمي، الرشيدي، الواسطي.
سمع من ابن كليب، وغيره.
أجاز للبهاء ابن عساكر.
وكان ديناً، متواضعاً، حسن الطريقة.
مات في رمضان سنة 636 (320).
هبة الله بن إبراهيم بن المهدي بن المنصور(321):
أبو القاسم.
كان كأبيه حاذقاً بالغناء، رقيق النظم.
روى عن أبيه.
وعنه عبدالله بن مالك النحوي، وأحمد ابن يزيد المهلبي.
قال عون الكندي : مات عن توبة حسنة، توفي سنة 275.
هبة الله بن محمد بن علي بن محمد بن عبيدالله ابن المهتدي بالله(322) :
أبو الحسن بن أبي الحسين، ابن الغريق.
أحد الأعيان، وخطيب جامع القصر.
سمع أبا بكر البرقاني.
روى عنه ابن السمرقندي.
وكان أفصح خطباء بغداد.
مات في صفر سنة 479.
هاشم بن البهاء عبدالقاهر بن عقيل بن عثمان بن عبدالقاهر(323):
تاج الدين أبو محمد الهاشمي العباسي، الدمشقي، الشروطي.
ولد سنة 586.
وسمع من الخشوعي، وحنبل الرصافي.
روى عنه أبو علي ابن الخلال، وأبو المعالي ابن البالسي، وأبو محمد الفارقي وجماعة.
مات في سادس رمضان سنة 644(324).
هبة الله بن محمد بن علي بن عبدالسميع(325):
أبو تمام الهاشمي.
سمع أبا الحسن بن مخلد البزاز.
روى عنه أبو بكر الأنصاري، وأبو بكر الزاغوني.
مات سنة 492.
هبة الله بن عبدالله بن أحمد بن هبة الله بن عبدالغافر(326):
الخطيب.
أبو القاسم العباسي المنصوري البغدادي.
نقيب بني هاشم وخطيب جامع المهدي.
سمع من يحيى بن يونس، وابن كليب.
وأجاز له الشيخ عبدالقادر الجيلي، وابن البطي.
أجاز للقاسم بن عساكر.
مات في جمادى الآخرة سنة 635.
حرف الواو
واثق بن تمام بن محمد بن علي بن أبي عيسى(327):
أبو منصور الهاشمي العباسي، العيسوي البغدادي العتابي.(1/47)
سمع عبدالخالق بن هبة الله المفسر، ومحمد بن عبدالله المستعمل.
روى عنه يحيى بن الحسين الأواني وعبدالعزيز بن الأخضر.
مات في شعبان سنة 551 (328) عن بضع وثمانين سنة.
حرف الياء
يحيى بن عبدالله بن هاشم بن الحسن(329):
أبو الفضل العباسي الحلبي.
سمع يحيى الثقفي.
وعنه أبو المجد ابن العديم.
مات في ذي القعدة سنة 636.
يحيى ابن الخليفة المستعين العباس بن المتوكل محمد(330):
قال ابن حجر : مات يوم ثاني عشر محرم (331) سنة سبع وأربعين وثمان مئة، ولم يبلغ الأربعين. وكان من خيار الناس، مشكور السيرة، سليماً مما يعاب به.
وكان ترشح للخلافة لما مات عمه المعتضد داود.
الكنى(332)
أبو محمد بن أبي القاسم بن الأشرف(333):
العباسي المتوكلي.
سمع من أبي شاكر السقلاطوني.
وأجاز لأبي سعد.
مات في حدود الخمسين وست مئة.
عبدالخالق (334) بن عيسى بن أحمد بن محمد بن عيسى بن أحمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن عبدالله بن معبد بن العباس بن عبدالمطلب(335) :
أبو جعفر الفقيه، إمام الطائفة الحنبلية في زمانه بلا مدافعة.
قال السمعاني : كان حسن الكلام في المناظرة، ورعاً، زاهداً، تقيّاً، عالماً بأحكام القرآن، والفرائض، مرضي الطريقة، شديداً على المبتدعة، عفيفاً نزهاً.
سمع أبا القاسم بن بشران، وأبا محمد الخلال، وأبا إسحاق البرمكي، وأبا طالب العسكري.
روى عنه أبو بكر بن عبدالباقي وغيره، وهو أجل أصحاب القاضي أبي يعلي.
مولده سنة 411.
ومات في صفر سنة سبعين.
محمد (336) :
أخو عبدالخالق المذكور، أبو الفضل.
كان أيضاً من كبار علماء الحنابلة.
سمع أبا القاسم ابن بشران.
روى عنه شجاع الذّهلي، وغيره.
مات سنة سبعين وأربع مئة أيضاً، ذكر ذلك الذهبي (337).
محمد بن عيسى بن أحمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن عبدالله بن معبد بن العباس(338):
أبو عبدالله الهاشمي، والد أبي بكر أحمد، جد عبدالخالق.
حدث عن جعفر الفريابي.
روى عنه ولده أبو بكر.(1/48)
وثقه الخطيب، وقال : إليه انتهت رئاسة العباسيين في زمانه (339).
مات في حدود الأربع مئة (340).
النص
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد، فقد أوردت في هذا الديوان ممَّن وقفت عليه من نجباء بني العباس من عالم، ومحدث، وصالح، ورئيس، ما عدا الخلفاء فإني أفردت لهم كتاباً مستقلاً، ورتبت هذا على حروف المعجم، وسميته : رفع البأس عن بني العباس.
فائدة :
رأيت الذهبي في تاريخه يطلق اسم الشريف على كل عباسي، وعلى كل جعفري، كما يطلقه على كل حسني، وحسيني، وقال الحافظ ابن حجر في كتاب الألقاب : الشريف ببغداد لقب لكل عباسي، وبمصر لقب لكل علوي(1).
حرف الهمزة ( 1 من 2 )
إبراهيم بن محمد بن علي بن عبدالله ابن عباس(2):
المعروف بإبراهيم الإمام، أخو السفاح، والمنصور، يكنى أبا إسحاق عهد إليه أبوه في السر بالإمامة فبلغ خبره مروان الحمار، فأخذه وحبسه مدة بحران، ثم قتله غيلة، فعهد إلى أخيه السفاح، ولما قتل لبس أقاربه السواد حزناً عليه، وذلك أول ما لبسوه، فصار شعاراً لهم، ذكره العسكري في الأوائل (3).
روى إبراهيم هذا عن أبيه، وجده، وعن عبدالله بن محمد بن الحنفية.
روى عنه أخواه، وأبو مسلم الخراساني صاحب الدولة، وهو الذي نفذ أبا مسلم داعياً إلى خراسان.
وكان جواداً، فاضلاً، خليقاً للإمارة.
كان مقتله سنة إحدى وثلاثين ومئة، وقيل في صفر سنة اثنتين وثلاثين وله ثمان وأربعون سنة.
إبراهيم بن صالح بن علي بن عبدالله ابن عباس (4):
ولي إمرة دمشق للمهدي، ثم مصر للرشيد، فمات بها في شعبان سنة 176 وتزوج بأخت الرشيد، عباسة.(1/49)
وقع له أنه أشيع موته وهو ببغداد، فحضر الرشيد لجنازته، فحلف ابن بهلة الطبيب أنه لم يمت، ونخسه بإبرة تحت ظفره فحرك يده، ثم أمر بنزع الكفن عنه، ودعا بمنفخة وكندس(5)، فنفخ في أنفه، فعطس وفتح عينيه، فسأله الرشيد : كيف أنت ؟ فقال كنت في ألذّ نَوْمة(6) فعضني شيء في إصبعي فانتبهت، ثم إنه عوفي، وتزوج عباسة، وولي إمرة مصر بعد ذلك وبها مات.
وكانوا يقولون : مات ببغداد، ودفن بمصر ! أورد هذه الحكاية ابن النجار في تاريخ بغداد(7)، وابن أبي أصيبعة في طبقات الأطباء (8).
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد ابن علي بن عبدالله بن عباس(9) :
صاحب حديث أكرموا الشهود(10)، قال الذهبي(11): الحديث منكر، وإبراهيم ليس بعمدة، ذكره العقيلي.
إبراهيم بن المهدي بن المنصور(12) :
أبو إسحاق، كان فصيحاً، مفوهاً، بارع الأدب، والشعر، بارعاً إلى الغاية في الغناء والموسيقى، ويقال له ابن شكله، وهي أمه.
روى عن المبارك بن فضالة، وحماد ابن يحيى.
وعنه ابنه هبة الله، وحميد بن فروة، وأحمد بن الهيثم.
ولي إمرة دمشق سنين.
وبايعه أهل بغداد بالخلافة لما خرجوا على المأمون ولقبوه المبارك، وقيل الرضي، فأقام نحو سنتين، ثم كسر جيش المأمون عسكره فانهزم واختفى مدة ثماني سنين، ثم ظفر به المأمون فعفا عنه، وبقي مكرماً إلى أن مات في رمضان سنة أربع وعشرين ومئتين.
وكان إذا تنحنح طرب من يسمعه، فإذا غنى أصغت الوحوش، ومدت أعناقها إليه حتى تضع رؤوسها في حجره، فإذا سكت نفرت، وهربت، وكان إذا غنى لم يبق أحد إلا ذهل ويترك ما في يده حتى يفرغ(13).
قال الذهبي : لا يعد إبراهيم من الخلفاء، لأنه شق العصا(14).
إبراهيم بن عبدالصمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس (15) :
أبو إسحاق الهاشمي البغدادي، راوي الموطأ عن أبي مصعب، مات سنة 325.
إبراهيم بن إسماعيل بن سعيد بن أبي بكر (16) :(1/50)
الفقيه الإخباري، أبو إسحاق الهاشمي العباسي المصري المالكي، إمام مسجد الزبير بن العوام.
حدث بمصر عن أبي القاسم بن عساكر.
وألف تاريخاً في أمراء مصر إلى أيام صلاح الدين، وجمع مجاميع، وله كتاب البغية والاغتباط فيمن سكن الفسطاط، وكتاب في الوعظ، وله نظم.
مات في ربيع الأول سنة 588 وله 73 سنة.
إبراهيم ابن الخليفة المعتضد داود بن المتوكل محمد بن المعتضد أبي بكر(17) :
قال ابن حجر : كان رجلاً حسناً، كثير الرئاسة، قرأ القراءات والمنهاج، واشتغل كثيراً، وخلف أباه لما سافر مع الأشرف برسباي خلافة حسنة شكر عليها(18).
مات بمرض السل ليلة الأربعاء ثالث ربيع (19) سنة سبع وثلاثين وثمان مئة، ولم يكمل الثلاثين.
أحمد بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن المنصور(20) :
الأمير أبو عيسى، كان بديع الجمال ذكيّاً، فطناً، قال له أبوه يوماً: يا ليت حسنك للمأمون أخيك، فقال: على أن حظه منك لي. فعجب من جوابه على صباه، وكان أخوه المأمون يحبه حبّاً مفرطاً حتى إنه قال إنه ليسهل عليَّ الموت لمحبتي أن يلي أخي أبو عيسى الخلافة.
خرج أبو عيسى يتصيد فساق فرسه فتقنطر(21) به، فبقي يصرع في اليوم مرات، ثم مات وذلك بعد المئتين. وجزع عليه المأمون ورثاه. كذا ذكر الذهبي(22)، ثم قال في موضع آخر، كان أبو عيسى يسمى محمداً أيضاً، وأمه أم ولد بربرية ولي إمرة الكوفة سنة أربع ومئتين، وحج بالناس سنة سبع.
وكان موصوفاً بحسن الصورة، وكمال الظرف، وله أدب وشعر جيد(23).
فمن شعره :
لساني كتوم لأسراركم ودمعي نموم بسري مذيع
فلولا دموعي كتمت الهوى ولولا الهوى لم تكن لي دموع
وقال الشيخ ابن حاتم العكلي : ثنا إبراهيم بن محمد، قال : انتهى جمال ولد الخلافة إلى أولاد الرشيد، كان فيهم الأمير أبو عيسى، لم ير الناس أجمل منه قط، كان إذا أراد الركوب جلس له الناس حتى يروه أكثر مما يجلسون للخلفاء.
قال الصولي (24)، ومن شعر أبي عيسى :(1/51)
دهاني شهر الصوم لا كان من شهر ولا صُمت شهراً بعده آخر الدهر
ولو كان يعديني الإمام بقدرة على الشهر لاستعديت جهدي على الشهر
ولما قال هذين البيتين صرع عقب ذلك، ولم يدرك رمضان آخر.
ومما رثي به، قول عُريب :
كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر وليس لعين لم تفض ماءها عُذر
كأن بني العباس يوم وفاته
نجوم سماء خرّ من بينها البدر
وكان وفاته سنة تسع ومئتين.
قال الذهبي : وأبو عيسى هذا اسمه أحمد، وقيل محمد، وقيل صالح(25).
وللرشيد عدة أولاد اسمهم محمد غير الأمين وهم :
أبو علي محمد. توفي سنة 231.
وأبو العباس محمد، مات سنة 245، وكان مغفلاً.
وأبو أحمد محمد، كان ظريفاً فاضلاً مات سنة 254.
وأبو سليمان محمد.
وأبو أيوب محمد، وكان أديباً شاعراً.
وأبو يعقوب محمد. مات سنة 223.
وكلهم أولاد إماء إلا الأمين.
ومن شعر أبي أيوب المذكور يخاطب المأمون :
يا إمام العصر طالت غيبتي عنك فالحاسد مبسوط اللسان
عاقب المذنب إن شئت ولا تلقه بالهجر في بحر الهوان
أحمد بن محمد بن أبي يعقوب ابن الخليفة هارون الرشيد(26) :
أبو الحسن الرشيدي.
سمع الحسن بن عرفه والعباس الترقفي، وجماعة.
روى عنه عمر بن علي الأنطاكي، ويعقوب بن مسدد القلوسي، ومنصور بن عبدالله الخالدي الذهلي، وجماعة.
مات في حدود الأربعين وثلاث مئة.
أحمد بن محمد بن أبي موسى(27):
القاضي، أبو بكر الهاشمي العباسي الفقيه المالكي، بغدادي شريف.
ولي قضاء المدائن، وخطابة جامع المنصور.
سمع من إبراهيم بن عبدالصمد الهاشمي، وأبي عبدالله المحاملي.
روى عنه الدارقطني، وأبو الحسن العتيقي، وأبو القاسم التنوخي.
وثقه الخطيب(28) .
مات سنة تسعين وثلاث مئة.
أحمد بن عبيدالله بن إسحاق بن المتوكل على الله(29):
أبو الحسين.
قال ابن النجار لقي الجنيد، وسمع من ابن جرير، وأبي بكر بن داود الظاهري.
وسكن شيراز، وحدث بها.
روى عنه ابنه عبدالصمد، وأبو محمد اللبان، ومحمد بن عبدالعزيز الشيرازي القصار.(1/52)
مات في حدود الثلاث مئة، وقد جاوز المئة.
أحمد بن محمد بن عبدالله بن محمد ابن الفضل(30):
أبو الفتح الهاشمي.
حدث عن ابن عرفه، وعباد بن الوليد الغبري.
وعنه ابن الثلاج، وأبو القاسم الصيدلاني.
مات سنة 326.
أحمد بن محمد بن المكتفي بن المعتضد(31):
سمع من أبي القاسم البغوي.
روى عنه أبو الحسين بن المهندس.
مات في حدود الأربع مئة.
أحمد بن عمر بن عبدالعزيز بن محمد ابن إبراهيم ابن الخليفة الواثق بالله(32) :
أبو الحسين البغدادي، يعرف بابن الغريق.
سمع من جده، ومن أبي بكر النجاد، وأبي بكر الشافعي.
قال الخطيب : كتبت عنه، وكان ثقة(33).
مات سنة 411.
أحمد بن محمد بن (34) المهتدي (35) :
أبو عبدالله الخطيب.
سمع أبا بكر النجاد.
روى عنه الخطيب.
مات سنة 418.
أحمد بن محمد بن عبدالله بن محمد (36):
أبو الفضل العباسي، من ذرية الرشيد.
روى عن أبي بكر المفيد، والغطريفي، والخليل السجزي.
وعنه الخطيب، ومسعود بن ناصر السجزي الحافظ.
ولي قضاء سجستان.
وله شعر رائق.
مات سنة 438.
أحمد بن محمد بن العباس بن بكران(37):
الهاشمي العباسي، أبو العباس.
روى عن علي بن كيسان.
وعنه الخطيب، وقال صدوق.
مات سنة 438، عن بضع وسبعين سنة.
أحمد بن الحسن بن عبدالودود بن عبدالمتكبر بن محمد بن هارون ابن الخليفة المهتدي بالله (38) :
الخطيب أبو يعلى.
من سراة بني العباس.
سمع من جده عبدالودود، ومن أبي الفضل القطان.
روى عنه قاضي المارستان.
مات في شوال سنة 465.
أحمد بن هبة الله بن محمد بن علي بن محمد بن عبيدالله بن عبدالصمد بن محمد ابن المهتدي بالله(39):
الخطيب، أبو تمام، ابن الغريق البغدادي.
سمع جده القاضي أبا الحسين محمد ابن علي.
روى عنه السلفي.
مات في جمادى الآخرة سنة ثلاث وخمس مئة.
النص
النساء (341)
آمنة بنت أبي الفضل محمد بن عبدالله ابن المهتدي بالله(342):
سمعت من طراد، وأبي عبدالله النعالي.
روى عنها ابن السمعاني، وابن الأخضر.(1/53)
ماتت في رجب سنة 551 (343).
خديجة ابنة الخليفة المستعصم(344):
ماتت ببغداد في المحرم سنة 676(345)، واحتفل الأعيان بجنازتها، وعزائها، وتذكروا أيام والدها، وما جرى عليه، وبكوا وكثرت النوائح والنوادب.
ريطة بنت السفاح (346):
زوجة المهدي.
ماتت سنة سبعين ومئة.
رابعة بنت أحمد ابن الخليفة المستعصم(347):
ماتت ببغداد في جمادى الآخرة سنة 685.
وكانت تزوجت بالصاحب هارون بن الصاحب شمس الدين الجويني على صداق مئة ألف دينار.
قال الذهبي : ولم يسمع بمثل ذلك إلا لملك، فإن القائم بأمر الله أصدق خديجة السلجوقية مئة ألف دينار، وكذلك المقتفي زوج ابنته زبيدة بالسلطان مسعود بن محمد بن ملكشاه على صداق مئة ألف دينار.
زينب بنت الأمير سليمان بن علي بن عبدالله بن عباس (348):
كانت صغيرة مع أهلها، في آخر أيام بني أمية، ثم نشأت في السعادة والنعمة وأدركت عدة خلفاء من بني عمها.
وإليها ينسب بنو العباس الزينبيون.
روت عن أبيها، وعنها عاصم بن علي، وأحمد بن الخليل بن مالك، وعبدالصمد الهاشمي والد إبراهيم، ومحمد بن صالح القرشي.
ماتت بعد المئتين، وذكرها ابن عساكر(349).
زبيدة بنت جعفر ابن الخليفة المنصور (350):
اسمها أمة العزيز، وكنيتها أم جعفر.
زوج الرشيد، ووالدة الأمين، وقيل لم تلد عباسية خليفة إلا هي.
وكان لها حرمة عظيمة، وبر وصدقات، وآثار حميدة في طريق الحج.
وكان في قصرها من الأموال والحشم والخدم والآلات ما يقصر عنه الوصف، من ذلك مئة جارية، مهر كل منهن تحفظ القرآن، فكان يسمع من مقرها كدوي النحل من القراءة.
ولم تزل زين نساء الوقت في أيام الرشيد زوجها، والأمين ولدها، والمأمون ابن زوجها.
ماتت سنة 216.
وحكي أنها دخلت على المأمون عند دخوله بغداد بعد قتل ولدها، فقالت أهنيك بخلافة قد هتكت نفسي بها عنك، ولئن فقدت ابناً خليفة، لقد عوضت ابناً خليفة لم ألده، وما خسر من اعتاض مثلك.
زبيدة بنت المقتفي (351):
ماتت سنة 589 (352).(1/54)
عُلية بنت الخليفة المهدي (353):
أخت الرشيد.
اشتريت أمها مكنونة للمهدي بمئة ألف درهم، فأولدها عُلية في سنة ستين ومئة، وكانت من أحسن النساء وأظرفهن، وأعقلهن، ذات صيانة وأدب بارع، ولها ديوان شعر معروف بين الأدباء.
وكان الرشيد يبالغ في إكرامها.
ماتت في حدود العشر ومئتين.
فاطمة بنت أبي الغنائم عبدالواحد بن أبي السعادات أحمد بن أحمد بن عبدالواحد بن أحمد بن محمد بن عبيد الله بن أبي عيسى محمد بن المتوكل على الله (354):
أم عبدالله الهاشمية العباسية المتوكلية.
روت عن المبارك بن المبارك السراج.
وماتت في رمضان سنة 561.
فاطمة بنت الخليفة المستعصم (355):
ماتت غريبة أسيرة ببخارى في دار الشيخ شرف الدين الباخرزي استنقذها من يد التتار، وشيعها الخلق في سنة 658.
عائشة بنت الخليفة المستنجد(356):
وتدعى بالفيروزجية.
قال الذهبي : مسنة معمرة، ذات دين وصلاح.
بنت رباطاً.
وماتت في خلافة المستعصم في ذي الحجة سنة أربعين وست مئة عن نحو ثمانين سنة.
آخر الكتاب، علقه فقير رحمة ربه الهادي عمر العبادي عفا الله عنه في أواخر ذي الحجة سنة 912 (357).
الهوامش من 1 إلى 164 الهوامش من 165 إلى 357(1/55)
1 - قال ابن حجر العسقلاني في نزهة الألباب في الألقاب 1/399 : "الشريف : هو سليمان بن يزيد الأزدي، ولقب به كل عباسي ببغداد، وكذلك كل علوي بمصر" واستخدم لغير العباسيين والعلويين فعلى سبيل المثال نجد الباخرزي في دمية القصر 1/106 يذكر : "وحدثني الشريف أبو طالب محمد بن عبدالله الأنصاري" ، وممن ترجم لهم 1/176 "الشريف أبو الفهم العثماني"، كما أشار ابن قاضي شهبة (1/331) إلى الشريف العثماني شيخ العمراني، واستخدم اللقب في التعريف بالمنتمين إلى العلويين والعباسيين محمد بن رافع السلامي في : الوفيات ، وقد يضيف لقب السيد إلى الشريف أحياناًً كما في ترجمته لمحمد البعلي 1/77 "السيد الشريف الصالح ناصر الدين أبو عبدالله محمد بن إبراهيم بن مظفر الحسيني البعلي" . إلا أنه أورد تراجم لهاشميين دون إلحاق لقب الشريف بهم كما في ترجمة محمد بن علي بن جابر الهاشمي الحسيني اليمني 1/26 .
وتوسع المنذري في التكملة في إطلاق هذا اللقب فاستخدمه للعباسيين والعلويين والبكريين ففي وفيات 615هـ يقول : "وفي ليلة الحادي عشر من جمادى الآخرة توفي الشيخان الأجلان الصالحان : الشريف الأجل أبو الفتوح محمد بن أبي سعد محمد بن أبي سعيد محمد بن عمروك القرشي التميمي البكري النيسابوري الصوفي ..." .
وأورد سبط ابن الجوزي في مرآة الزمان (تحقيق مسفر الغامدي) 2/622 خبراً عن شفاعة صدر الدين الخجندي لابن الهبارية العباسي لدى نظام الملك ، قال : "والخادم يسأل العفو عن الشريف بقبول شفاعته خاصة، وبشفاعة الفقهاء عامة" .
2 - البلاذري ص ص 114 - 127، والذهبي 0- سير أعلام النبلاء 5/379 .(1/56)
3 - العسكري، ص ص 359 - 360 ، وهو يشير إلى أن أول من لبس السواد حين قتل مروان بن محمد إبراهيم بن محمد الإمام، جيء به إلى مروان فقال : أنت الذي تدعي لك الإمامة : قال : لست به، قال لك أسوة بمن في الحبس من بني أمية، وكان فيه جماعة من أشياخ قريش فحبسه ، فلما أحس إبراهيم بالقتل عهد إلى شيعته أن لا يهولنكم قتلي، وكونوا على ما أنتم عليه من تضافركم وتعاونكم فإذا تمكنتم من أمركم فاستخلفوا عليكم ابن الحارثية يعني أبا العباس ، ثم قتله مروان فلبس شيعته السواد، فلزمهم وصار شعاراً لهم .
4 - البلاذري ص 280، والذهبي 0- سير أعلام النبلاء 8/243.
5 - نبات يستخدم للعطاس ، قال الفيروزأبادي : "الكندس عروق نبات داخله أصفر، وخارجه أسود، مقيء مسهل، جلاء للبهق، وإذا سحق ونفخ في الأنف عطس ..." .
6 - وردت في النسختين بدون الهمزة الأمر الذي يجعلها تقرأ الديمومة ، والصواب من سير أعلام النبلاء 8/243 .
7 - يبدأ الجزء المنشور من تاريخ ابن النجار بحرف العين .
8 - ابن أبي أصيبعة ص ص 475 - 477؛ وملخص الحكاية أن إبراهيم بن صالح عم الخليفة هارون الرشيد أصيب بمرض وشارف على الموت ، وعجز عنه الأطباء فاقترح جعفر بن يحيى البرمكي على الرشيد أن يأمر بإحضار الطبيب صالح ابن بهلة الهندي الذي نجح في علاجه ، حيث أخرج إبرة كانت معه فأدخلها بين ظفر إبهام يده اليسرى ولحمه ، فجذب إبراهيم بن صالح يده وردها إلى بدنه، فقال صالح يا أمير المؤمنين هل يحس الميت بالوجع ؟ فقال الرشيد لا ؛ فقال له صالح : لو شئت أن يكلم أمير المؤمنين الساعة لكلمه ، فقال له الرشيد ، فأنا أسألك أن تفعل ذلك .
وانظر القصة مع شيء من الاختلاف في ابن العبري ص 132 .
9 - والده محمد الأصغر بن إبراهيم الإمام، ولم يذكره البلاذري ولا ابن حزم والمشهور هو إبراهيم بن محمد بن عبدالوهاب بن إبراهيم الإمام المعروف بابن عائشة . انظر البلاذري ص 127، وابن حزم ص 31 .(1/57)
10- أورد الخطيب البغدادي 6/138 هذا الحديث في سياق ترجمته لإبراهيم بن عبدالصمد الهاشمي، فقال : "أخبرنا عبيدالله بن عبدالعزيز بن جعفر المالكي، أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن محمد ابن أبي موسى الهاشمي حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبدالصمد الهاشمي حدثني أبي، حدثني عمي إبراهيم بن محمد قال : حدثنا عبدالصمد بن علي بن عبدالله بن العباس عن أبيه عن جده، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أكرموا الشهود فإن الله يستخرج بهم الحقوق ، ويدفع بهم الظلم) تفرد برواية هذا الحديث عبدالصمد بن موسى الهاشمي بهذا الإسناد" .
11- قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي ابن عبدالله بن العباس (9/89): "روى عنه ابن موسى وحفيده عبدالصمد وغيرهما وهو راوي حديث (أكرموا الشهود) وما علمت أحداً تجاسر على تضعيف هؤلاء الأمراء لمكان الدولة" .
وقال في الميزان : "هذا منكر، وما عبدالصمد بحجة، ولعل الحفاظ إنما سكتوا عنه مداواة للدولة" .
12- البلاذري 278، وابن الكازروني، ص120، والذهبي 0- سير أعلام النبلاء 10/557 .
13- هذا الكلام من المبالغة ولا صحة له على الإطلاق .
14- قال الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 221 - 230هـ)، (ص 76) : "قلت لا يعد إبراهيم من الخلفاء ؛ لأنه شق عصا الطاعة ، وكانت أيامه سنتين إلا شهراً، وله ترجمة طويلة في تاريخ دمشق، تعرض في سبع عشرة ورقة" .
15- ابن حزم ص 32، والذهبي 0- سير أعلام النبلاء 15/71 ، و تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 325هـ)، ص 169 .
16- لم أقف على ترجمته .(1/58)
17- إبراهيم بن أبي الفتح المعتضد داود بن المتوكل على الله محمد بن المعتضد بالله أبي الفتح ابن المستكفي بالله أبي الربيع سليمان ابن الحاكم بأمر الله أبي العباس أحمد بن أبي علي الحسن بن أبي بكر ابن الحسن بن علي القبي ابن الخليفة المسترشد بالله بن المستظهر بالله . وقد ترجم السيوطي لوالده في تاريخ الخلفاء ص ص 509 - 511 ، ولم يشر إليه .
18- لم أقف على هذه المعلومة .
19- في (أ) وضع الرقم 2 على كلمة ربيع ولعل ذلك يعني ربيع الآخر .
20- ذكر ابن خلكان في وفيات الأعيان (1/168) أبو العباس أحمد بن هارون الرشيد المعروف بالسبتي كما أشار إليه ابن الكازروني وخلط في اسمه فقال : "أبو أحمد محمد المعروف بالسبتي الزاهد الذي يزار" ، وعلق مصطفى جواد على ذلك قائلاً : "قلت المشهور أنه أحمد لا أبو أحمد" واعتمد في هذا التصحيح على ابن خلكان . انظر مختصر التاريخ ص 128، وهو دون شك غير أبي عيسى المترجم له في هذا الكتاب .
12- المقصود أنه اصطدم بشيء مرتفع قال الفيروزأبادي مادة (القنطرة) القنطرة : الجسر، وما ارتفع من البنيان .
22- الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 9/295 .
23- السابق 9/295، وأشار في تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 209هـ)، ص 471 إلى أن اسمه محمداً، وأن أمه أم ولد، وأورد شعره المذكور هنا، وقال ابن الكازروني ص 127 إن اسمه محمداً، وأمه عرابة .
24- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 201 - 210هـ)، ص 472، وأورد أن الصولي قال : حدثني عبدالله بن المعتز قال : كان أبو عيسى ابن الرشيد أديباً ظريفاً، إذا عمل بيتين أو ثلاثة جوّدها .
25- انظر الهامش 23 .
26- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 331 - 350هـ)، ص 200 .
27- الخطيب البغدادي 5/64 وأورد نسبه على النحو الآتي : "أحمد بن محمد بن أبي موسى عيسى بن أحمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن عبدالله بن معبد بن العباس بن عبدالمطلب" .(1/59)
28- السابق 5/65 وقال : "كان ثقة، كتب الناس عنه" .
29- ذكر ابن حزم ص 27 جده إسحاق بن المتوكل ، وقال إنه ولد قبل موت أبيه بليال وهو المعروف باليتيم، وإن له ولداً هو محمد أبو الفضل ترشح للخلافة لفضله وعلمه وتصاونه ، وإنه توفي في آخر أيام المقتدر .
30- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 321 - 330هـ) ص 187 .
31- الخطيب البغدادي 5/70 وذكر ابن حزم ص 29 والده محمد أبو أحمد، وأنه كان فاضلاً عالماً ذكر للخلافة، ولم يتم أمره وقتله الخليفة القاهر .
32- الخطيب البغدادي 4/294، والذهبي0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 411هـ) ص 273 .
33- قال الخطيب البغدادي 4/294 "كتبت عنه وكان ثقة يسكن بباب البصرة" .
34- في (ب) محمد المهتدي .
35- الخطيب البغدادي 5/94 ، وابن كثير 12/13، والذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 418هـ) ص 435 .
36- الخطيب البغدادي 5/50 ، وابن كثير 12/6 ، وجعل وفاته سنة 439 .
37- الخطيب البغدادي 5/72، وترجم السيوطي في هذا الكتاب لأخيه عمر بن محمد بن العباس بن عيسى، وقال عنه : "عرف بابن بكران" انظر الهامش 191.
38- ترجم المؤلف لوالده الحسن بن عبدالودود في حرف الحاء ، انظر الهامش 83 .
39- ترجم المؤلف لوالده هبة الله بن محمد، انظر الهامش 322 .
40- ابن الجوزي (وفيات 215هـ) 17/164.
41- الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 19/498 وابن الجوزي (وفيات 521هـ) 17/246. وورد اسمه في المتن مختلفاً على النحو الآتي : أحمد بن أحمد بن عبدالواحد بن أحمد بن أحمد بن عبدالله بن محمود أبي عيسى بن المتوكل أبو السعادات المتوكلي ، وأورد المحقق أن اسمه في النسخة (ت) هو : أحمد بن أحمد بن عبدالواحد بن أحمد... وذكر ابن الكازروني ص 148 أبناء المتوكل أبي عيسى ، ولم يذكر اسمه ، ولم يشر إليه القضاعي ص 453 .
42- في (ب) : مات في شهر رمضان .
43- لم أقف على ترجمته .
44- الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 20/173 .(1/60)
45- لم أقف على ترجمته .
46- في (ب) : 82 سنة .
47- المنذري 3/89، والذهبي 0- سير أعلام النبلاء 20/331، والفاسي 3/148 وأورد نسبه على النحو الآتي : أحمد بن محمد ابن عبدالعزيز بن علي بن إسماعيل بن علي بن سليمان بن يعقوب بن إبراهيم بن محمد بن إسماعيل بن علي بن عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب ، وقال عنه نقيب العباسيين بمكة، وذكر في ترجمته أن أبا سعد قال : "شيخ صالح متواضع ما رأيت في الأشراف مثله ، قدم علينا أصبهان فأتى بهاء الدين ركبه ومعه خمسة أجزاء فسمعت منه ، وسماعه في الخامسة من الشافعي"، وابن الفوطي 2/42، 550 و3/422 .
48- المنذري 2/338 .
49- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 571 - 580هـ) ص 138، وانظر ترجمة جده أحمد بن هبة الله بن محمد في هذا الكتاب وكذلك ترجمة ابنه الحسين ابن أحمد بن علي بن أحمد بن هبة الله .
50- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 571 - 580هـ) ص 160.
51- المنذري 1/142 .
52- المنذري 1/303 ، وابن الفوطي 4/121، والصفدي 0- الوافي بالوفيات 8/284 .
53- المنذري 1/291.
54- السابق 2/39 .
55- السابق 3/371 .
56- السابق 3/436، وفيه اختلاف في ترتيب الأسماء فقد ورد على النحو الآتي : أبو العباس أحمد بن أبي أحمد أكمل بن أبي العباس أحمد بن مسعود بن عبدالواحد ابن مطر بن أحمد بن محمد الهاشمي العباسي البغدادي ، وابن مفلح 1/78 .
57- لم أقف على ترجمته .
58- ذكره ابن حزم ص 35، والصفدي 0- تحفة ذوي الألباب 2/237 .
59- ابن حزم ، ص 35 .(1/61)
60- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 351 - 380هـ) ص 322 وذكر ابن الكازروني ص 185 ، أنه توفي في يوم الأربعاء ثالث المحرم من سنة أربع وستين وثلاث مئة ، وكان ممن ترشح للخلافة ، ودفن في داره بدار ابن طاهر بالحريم عن إحدى وخمسين سنة، والذهبي0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 364هـ) ص 322، وأشار إلى أن والده زوَّجه بابنة ناصر الدولة الحسن بن عبدالله بن حمدان على مهر مئة ألف دينار .
61- ابن الكازروني ص 174 "أبو محمد إسحاق كان مولده سنة سبع عشرة وثلاثمائة ، وتوفي ليلة الجمعة سابع عشر ذي القعدة سنة سبع وسبعين وثلاثمائة ، ودفن في تربة شغب أم والده بالرصافة" .
62- ذكر ابن حزم ص 30، والده عبدالصمد .
63- في (ب) : توفي في شهر ربيع الأول .
64- ابن الجوزي (وفيات 542هـ) 18/58 وابن كثير 12/223 ، وقال إنه جاوز المئة بنحو من سبع سنين مع تمتعه بحواسه وقواه .
65- البلاذري ص 101، وابن حزم 35، وقال: "كان له ولد كثير منهم أحمد بن إسماعيل وله عقب بمكة وغيرها، ولي مصر وغيرها" .
66- الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 8/318.
67- ابن العديم 4/1648 - 1655 .
68- ترجم له الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 8/358 - 359 .
69- القضاعي ص 253 ، وابن الكازروني ص 147 : "وإسماعيل ، وتوفي بواسط في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وسبعين ومائتين وحمل إلى (سر من رأى) فدفن بها ، وكان قد عقد له أخوه المعتز على الحجاز ومصر وإفريقية والإسكندرية" .
70- البلاذري ص 94 : "وكان جعفر ومحمد ابنا سليمان بن علي لأم الحسن بنت جعفر ابن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب" ، وفي ص 96: "وحدثت أن جعفر ابن سليمان بن علي ولي المدينة بعد قتل محمد بن عبدالله بن الحسن بن الحسن" وذكر بعض أخباره في الصفحات من 96 إلى 99، وابن حزم ، وأشار إلى أن له أربعين ابناً ذكراً وأربعين بنتاً والذهبي 0- سير أعلام النبلاء 8/249، والفاسي 3/419 .(1/62)
71- لم أقف على ترجمته ، وقد ترجم الذهبي في سير أعلام النبلاء (8/212) لجده جعفر بن سليمان بن علي بن عبدالله بن العباس، وقال عنه : "الأمير ، سيد بني هاشم" وذكر من أبنائه قاسم ويعقوب، وقاسم هو والد جعفر المترجم له هنا .
72- ابن الكازروني ص 611 .
73- ابن الجوزي (وفيات 486هـ) ص 5، وابن الأثير في حوادث 684هـ (10/227)، وأخطأ ابن الكازروني كما يذكر مصطفى جواد في هامش (مختصر التاريخ ص 243) إذ أغفله وذكر مكانه أبو أحمد طلحة الذي جعل أمه خاتون بنت السلطان ملكشاه السلجوقي ، وهي أم جعفر كما في المصادر الأخرى .
74- لم أقف على ترجمته ، وقد أشار ابن حزم ص 23 إلى والده علي ضمن أبناء هارون الرشيد .
75- ابن الكازروني ص 141 : "وجعفر ، وحج بالناس سنة سبع وعشرين ومائتين في خلافة أخيه الواثق هارون ، وكان أديباً فاضلاً شاعراً جميل الصورة" وهو غير الخليفة جعفر المتوكل .
76- الخطيب البغدادي 7/173 .
77- القضاعي ص 435، وابن الكازروني ص 137: "وجعفر وأمه أم ولد اسمها ترنجة، توفي في ذي الحجة سنة خمس وسبعين ومائتين" .
78- القضاعي ص ص 474 - 478، وابن الكازروني ص 162 : "جعفر ، وكان عقد له أبوه ولاية العهد بعده وسماه المفوض إلى الله ثم خلع وبقي إلى أن قتل في أيام المعتضد، وذلك بعد موت والده في شهر ربيع الآخر سنة ثمانين ومائتين" .
79- هو أبو الفضل الذي ذكره ابن الكازروني (ص 170) وقال عنه : "أبو الفضل، وتوفي يوم الثلاثاء سابع صفر من سنة سبع وتسعين وثلاثمائة ، وكان مولده سنة أربع وتسعين ومائتين، وكان فاضلاً عارفاً بكثير من العلوم القديمة" ويلاحظ الاختلاف في تاريخ ميلاده والاتفاق في تاريخ وفاته .
80- الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 21/386 .
81- السابق 21/386، والمنذري 1/436 .
82- حسب ما أورده السيوطي لتاريخ ميلاده وتاريخ وفاته يكون عمره ستة وعشرين عاماً .(1/63)
83- الخطيب البغدادي 7/344 ، وأورد نسبه كاملاً على النحو الآتي : الحسن بن عبدالودود بن عبدالمتكبر بن هارون بن محمد بن عبيدالله بن المهتدي بالله بن هارون الواثق ، وقال : "كتبت عنه وكان صدوقاً مقبول الشهادة عند الحكام ومسكنه بباب البصرة ، ولد سنة 380" .
84- لم أقف على ترجمته .
85- الخطيب البغدادي 7/354 . والذهبي 0- سير أعلام النبلاء 17/621 .
86- الخطيب البغدادي 7/354 .
87- الذهبي 0- الإعلام بوفيات الأعلام ، ص228 ، وسير أعلام النبلاء 20/387. وابن مفلح 1/318، وقال عنه : "المقرئ الأديب ... عنده لطف وظرف وأدب، ويقول الشعر الحسن مع دين وخير، جمع لنفسه مشيخة، وجمع كتاباً سماه سرعة الجواب ومداعبة الأحباب أحسن فيه" .
88- المنذري 3/9 .
89- ابن الجوزي (وفيات 486 - 574هـ) ص 37 .
90- الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 20/387.
91- السابق 19/353 ، وانظر ترجمة المؤلف في هذا الكتاب لمحمد ابن أبي طالب نور الهدى الزينبي والتعليق في الهامش 260 .
92- السابق 19/353 .
93- انظر ترجمة والده أحمد بن علي بن أحمد ابن هبة الله ، وكذلك ترجمة جد والده أحمد ابن هبة الله بن محمد في هذا الكتاب .
94- لم أقف على النص .
95- حمزة بن محمد بن علي بن الحسين بن محمد بن عبدالوهاب بن سليمان بن محمد ابن سليمان بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم الإمام بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس، وهو من أسرة علم تولى أفرادها القضاء ونقابة العباسيين . انظر : الحسين بن محمد بن علي بن الحسين نور الهدى، وطراد بن محمد بن علي ، وطلحة بن علي بن أحمد بن محمد ابن محمد الزينبي .
96- الخطيب البغدادي 8/181 - 183، وأورد نسبه كما يأتي : "حمزة بن القاسم ابن عبدالعزيز بن عبدالله بن عبيدالله بن العباس بن علي بن عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب، أبو عمر الإمام" .(1/64)
97- الخطيب البغدادي 8/182 ونصه : "استسقى أبو عمر حمزة بن القاسم بن عبدالعزيز الهاشمي فقال : اللهم إن عمر ابن الخطاب استسقى بشيبة العباس فسقي وهو أبي وأنا أستسقي به، قال فأخذ يحول رداءه، فجاء المطر وهو على المنبر" .
98- ابن حزم 34 - 35 ، والذهبي 0- سير أعلام النبلاء 5/444، والفاسي 4/349 .
99- أخرجه الترمذي (3419) .
100- قال الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 5/444 : "له حديث طويل في الدعاء تفرد به عنه ابن أبي ليلى وقيس، وما هو بحجة، والخبر يعد منكراً ولم يقحم أولو النقد على تليين هذا الضرب لدولتهم" .
101- لم يذكره ابن حزم ص 53 في أولاد عيسى بن علي حيث أشار إلى إسماعيل ويعقوب وصالح وعلي، و لم يشر إليه الطبري ضمن ولاة الأمصار أيام هارون الرشيد (6/925) .
102- الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 20/580، والعماد الحنبلي 4/257 .
103- ابن الفوطي 4/282 وقال عنه : "كهف الدين سليمان بن علي بن عبدالله بن العباس الهاشمي الأديب" .
والكتبي 0- فوات الوفيات 2/70.
104- الفاسي 4/611 .
105- ابن حزم ص 21 ، والخطيب البغدادي 9/24، والقضاعي ص 40 ، وابن الكازروني ص 117 .
106- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 191 - 200هـ) ص 213 .
107- ذكره ابن حزم (ص ص 34 - 35) وقال عنه : "المحدث الجليل أبو أيوب سليمان بن داود بن داود بن علي بن عبدالله بن العباس ، وهو نظير أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأمه أم ولد" . والخطيب البغدادي 9/31 - 32، وذكره ابن كثير 10/282 في وفيات 219هـ فقال : "توفي سليمان بن داود الهاشمي شيخ الإمام أحمد" .
108- البلاذري ص 100 ، والذهبي0- سير أعلام النبلاء 7/18، والصفدي0- تحفة ذوي الألباب 1/194 - 196 .
109- ذكره القضاعي ص 401 ، وابن الكازروني ص 117 فقال : "وأمه أم ولد يقال لها قالي ويعرف أيضاً بصالح المسكين حج بالناس سنة أربع وستين ومائة" .(1/65)
110- ذكره ابن حزم ص 22، وقال عنه : "صاحب المهتدي ، المختص به" ولعل المقصود المهدي ، لأن المهتدي توفي سنة 265هـ ، والصفدي 0- الوافي بالوفيات 16/265 . وقد جاء في المتن أن وفاته سنة 142 والتصويب من الوافي .
111- ذكره ابن الكازروني ص 128 فقال : "ولاه المأمون البصرة وحج بالناس" .
112- الصفدي 0- الوافي بالوفيات 16/253.
113- الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 13/169، والفاسي 5/67 .
114- أشار السيوطي في تاريخ الخلفاء (ص 363) إلى أن الخليفة المعتمد على الله استعمل أخاه الموفق طلحة على المشرق، وفي (ص 364) أنه في سنة 261 بايع المعتمد بولاية العهد لابنه المفوض إلى الله جعفر ثم من بعده لأخيه الموفق طلحة وولى ولده المغرب والشام والجزيرة وأرمينية وولى أخاه المشرق والعراق وبغداد والحجاز واليمن وفارس وأصبهان والري وخراسان وطبرستان وسجستان والسند ، وعقد لكل منهما لواءين : أبيض وأسود وشرط إن حدث به حدث أن الأمر لأخيه إن لم يكن ابنه جعفر قد بلغ وكتب العهد وأنفذه مع قاضي القضاة أبي الشوارب ليعلقه في الكعبة، كما أشار إلى الخلاف بين المعتمد والموفق وأن الموفق سيطر على الخلافة إلى أن مات سنة 278 فاستراح منه المعتمد (ص ص 364 - 663) .
115- ابن الجوزي (وفيات سنة 558هـ) 18/156، وانظر ترجمة المؤلف في هذا الكتاب لولده محمد بن طلحة .
116- ابن الفوطي 4/44 ، والذهبي 0- سير أعلام النبلاء 19/37.
117- ذكره ابن الكازروني ص 217، فقال : "أبو طالب العباس ، وقد روى شيئاً من الحديث ، سمع منه ولده أبو محمد يحيى وأبو الحسن علي البطائحي، وكان صالحاً زاهداً وهو أصغر من أخيه المقتفي، أمهما ست السادة نزهة الحبشية، توفي في شهر رمضان سنة أربع وخمسمائة ودفن بالرصافة" ، وفي تاريخ وفاته عند ابن الكازروني خطأ والصواب ما ذكره السيوطي .
118- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 561 - 570هـ) ص 216 .(1/66)
119- ابن حزم ص 33 ، والذهبي 0- سير أعلام النبلاء 8/469، وابن كثير 10/188 .
120- أشار الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 8/469 إلى أنه ولد سنة عشرين ومئة وتوفي سنة ست وثمانين ومئة .
121- ابن حزم ص 24، وابن الجوزي (وفيات سنة 223هـ) 11/83 ، وابن الكازروني ص 137 ، والكتبي 0- فوات الوفيات 1/350، وابن كثير 10/288 وأشار إلى مقتله سنة 223 وأنه دفن بمنبج .
122- أبو عبدالله العباس ابن الخليفة الظاهر بأمر الله . قال ابن الكازروني ص 257 : "توفي يوم الإثنين خامس عشر المحرم سنة إحدى وثلاثين وستمائة ودفن بالرصافة" .
123- ذكره ابن الكازروني ص 167 فقال : "العباس وتوفي في شعبان سنة سبع وثمانين ومائتين ودفن بالرصافة" .
124- ذكره ابن الكازروني ص 153، قال : "ولاه أبوه الحرمين ، ذكره ابن جرير" .
125- ذكره ابن الكازروني ضمن أولاد المقتدر بالله ، ص 174 فقال : "أبو أحمد العباس، توفي يوم الأربعاء ثامن عشر جمادى الآخرة سنة ثلاثين وثلاثمائة بقصر الرصافة وله ثلاث وثلاثون سنة".
126- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 331 - 350هـ) ص 54 .
127- لم أقف على ترجمته .
128- الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 6/161 .
129- قال البلاذري ص 103 : "لقي مروان بالزابي نحو الموصل ومروان في مائة ألف فقاتله وهزمه ، وقتل من أصحابه خلقاً كثيراً ، فكان من غرق في الزابي أكثر ممن قتل" ، وقال في ص 104 : "ولما صار عبدالله بن علي إلى نهر أبي فطرس أمر فنودي في بني أمية بالأمان فاجتمعوا إليه فعجلت الخراسانية إليهم بالعمد فقتلوهم ، وقتل عبدالله جماعة منهم ومن أشياعهم" .
130- لم يذكره ابن حزم في أولاد صالح بن علي، وأشار إليه الذهبي في تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 181 - 190هـ) ص 17، في وفيات سنة 185 وأنه توفي بسلميه .
131- الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 13/578 .(1/67)
132- انظر السيوطي 0- تاريخ الخلفاء ص 379، وهو يذكر أنه طلب للخلافة بعد خلع المقتدر فوافق بشرط ألا يكون فيها دم، ولقبوه الغالب بالله، غير أن المقتدر ومن معه استطاعوا القبض عليه وحبسه ثم أخرج فيما بعد ميتاً .
133- لم أقف على الأبيات في ديوانه .
134- الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 15/551 .
135- قُعْدُدُ : قريب النسب من الجدِّ الأكبر، لسان العرب (ق ع د) .
136- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 471 - 480هـ) ص 266 .
137- لم أقف على ترجمته .
138- في (ب) : في شهر ربيع الآخر .
139- ذكره ابن النجار 16/152 باسم عبيدالله بن ملد بن المبارك بن الحسين أبو طالب الهاشمي المعروف بابن الغسال ، كما ذكره ابن الفوطي 3/64 ، وقال : "فخر الدين أبو طالب عبيدالله بن ملد بن المبارك بن الحسين الهاشمي النقيب المعروف بابن النشال" ، وترجم المنذري 2/101 لوالده على النحو الآتي : "وفي ليلة العاشر من شهر ربيع الأول توفي الشريف الأجل أبو المكارم ملد بن المبارك ابن الحسين ابن النشال الهاشمي البغدادي بها، ودفن من الغد بمقبرة معروف الكرخي رضي الله عنه وقد بلغ من العمر ثمانين سنة أو قاربها ... وملد بفتح الميم وبعدها لام مفتوحة ودال مهملة مشددة" ، وجاءت الترجمة في وفيات سنة 603هـ، ويبدو مما سبق وجود اضطراب في اسم المترجم له هنا فقد ذكره ابن الفوطي وابن النجار باسم عبيدالله ولقبه ابن النجار بالغسال وابن الفوطي بابن النشال واستخدم اللقب السابق المنذري وقد فضلنا إبقاء الاسم كما ورد في نسخة الأصل (أ) وكذا في النسخة (ب) عبدالله ابن ملك مع تعديل اللقب إلى ابن النشال واسم الأب من ملك إلى ملد اعتماداً على تحديد المنذري وقد أشار ابن النجار إلى وفاته قبل والده .
140- ابن الكازروني ص 236 .(1/68)
141- ياقوت 4/1490؛ وقال عنه : "القاضي الأديب" ، والمنذري 3/92 وأضاف بعد هبة الله : ابن المأمون القرشي الهاشمي البغدادي ، وابن الفوطي 3/205 وفيه "قوام الدين أبو محمد عبدالله بن أحمد بن علي بن هبة الله بن المأمون الهاشمي البغدادي ، القاضي، الأديب" .
142- المنذري 3/489 وفيه : "أبو طالب عبدالله بن المظفر بن أبي القاسم علي ابن أبي الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي البغدادي" .
143- الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 14/42 .
144- ابن عساكر 41/82 - 83 ، وقال عنه : "عبدالرحمن بن عبيدالله بن عبدالعزيز بن الفضل بن صالح بن علي بن عبدالله بن العباس المعروف بابن أخي الإمام قدم دمشق سنة اثنتين وثلاثمائة ، وحدث بها وبحلب" .
145- الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 22/185 .
146- السابق 22/185، والإعلام بوفيات الأعلام ص 255.
147- المنذري 2/24 وفيه : "أبو الكرم عبدالرزاق بن أبي المظفر عبدالسميع بن محمد بن شجاع بن عبيدالله الهاشمي البغدادي" .
148- هو أخو الحسن بن عبدالودود الذي سبقت ترجمته في هذا الكتاب، وقد سقط من سلسلة نسبه اسم محمد بعد عبدالمتكبر وورد في ترجمة الحسن .
149- لم أقف على ترجمته .
150- هو جد عبدالرحمن بن محمد بن عبدالسميع . انظر الهامش 145 .
151- لعله أخو عبدالرزاق بن عبدالسميع بن محمد بن شجاع . انظر الهامش 147 .
152- الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 9/19، والفاسي 5/349 .
153- الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 15/71.
154- الخطيب البغدادي 11/14 ، والفاسي 5/442 .
155- الخطيب البغدادي 11/46 ، وابن الجوزي (وفيات 465هـ) 16/149 ، والذهبي 0- سير أعلام النبلاء 81/2212 ، والعماد الحنبلي 3/319 .
156- الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 18/21 وقال عنه : "شيخ المحدثين في بغداد" .(1/69)
157- ابن الفوطي 3/508 ، وفيه : "قوام الدين أبو الغنائم عبدالصمد بن أبي غانم محمد بن علي بن أبي الغنائم عبدالصمد الهاشمي البغدادي الحاجب، انقطع في رباط بباب قطفتا" .
158- الخطيب البغدادي 10/457 وقال : "حدثنا عنه علي بن عبدالله بن إبراهيم الهاشمي ، وأبو الحسن بن رزقويه ، والحسن بن الحسن بن المنذر القاضي وأحمد بن عمر بن عبدالعزيز بن الواثق، وهو ابن ابنه وكان ثقة" .
159- ويلاحظ اختلاف اسم الحفيد بين ما أورده السيوطي ، وما جاء في تاريخ بغداد كما في الهامش 158 .
160- المنذري 3/492 .
161- الفاسي 5/471 ، والعماد الحنبلي 3/400 .
162- انظر ترجمة أخيه الفضل بن عقيل بن عثمان بن عبدالقاهر بن الربيع بن سليمان ابن حمزة (الهامش 202)، وكذلك أقاربه محمد بن الفضل بن عقيل بن عثمان (الهامش 291)، ومحمد بن هاشم بن البهاء (الهامش 292)، وعلي بن الفضل ابن عقيل (الهامش 188) .
163- لم أقف على ترجمته .
164- بياض في النسختين ( أ) ، و(ب) .
165- الصفدي 0- تحفة ذوي الألباب 1/236 - 237 ، والذهبي 0- سير أعلام النبلاء 9/221 ، وابن النجار 15/48 - 77 . وهو من أعيان بني العباس وفرسانهم ودهاتهم ، كانت له منزلة رفيعة عندالرشيد ثم انقلب عليه وسجنه، وأطلقه الأمين واستعان به .
166- له تراجم في كتب كثيرة ، ويعد من فقهاء الأحناف . انظر الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 22/99، وابن قطلوبغا ص 191 .
167- لم يذكره ابن الكازروني ونقل عن الصفدي أن المهتدي خلف سبعة عشر ذكراً وست بنات وأكبر أولاده أبو جعفر عبدالله ، وذكر أحمد الدوري العباسي (ص83) تسعة من أبنائه وهم : عبدالصمد وهبة الله وعبدالكريم وعبدالرحمن وعبدالوهاب وجعفر وعبدالواحد وعبدالله والعباس ، وأشار إلى أن من سلالة عبدالصمد بن المهتدي بالله العباسيين في زاخو (ص 416) .(1/70)
168- ذكره ابن النجار 15/290 - 291، وقال عبدالواحد بن محمد بن عبدالسميع ابن إسحاق بن إبراهيم بن الواثق بالله أبو الفضل الهاشمي المعروف بابن الطوابيقي من أهل باب البصرة ، وذكر ابن الكازروني (ص144) إبراهيم بن الواثق وأنه "توفي ببغداد سنة ثلاث وثمانين ومائتين" .
169- الخطيب البغدادي 11/140 ، وقال عنه : "حدث عن أبي بكر الشافعي ، وكان جميع ما عنده مجلس واحد عنه ، سمعناه منه ، وكان سماعه صحيحاً ، سئل عبدالودود عن مولده - وأنا أسمع - فقال ولدت في شهر ربيع الأول من سنة أربعين وثلاثمائة" ، وفي سبط ابن الجوزي (الحقبة 335 - 447هـ) ص 387 : عبدالودود بن عبدالمتكبر بن هارون بن محمد بن عبيدالله ابن المهتدي بالله .
170- ذكره البلاذري ص 127، فقال : "إبراهيم بن محمد الإمام : عبدالوهاب ومحمداً وأخوة لهما درجوا .. والعقب من ولد إبراهيم لعبدالوهاب ومحمد الأصغر، وكان المنصور ولى عبدالوهاب بن إبراهيم الشام فمات هناك ، وأشار الصفدي 0- تحفة ذوي الألباب 1/216 أنه : "ولي الموسم وإمرة دمشق وفلسطين للمنصور ولم تحمد ولايته ، وطلبه المنصور وهو بدمشق فلم يزل يضربه بقضيب في يده على رأسه حتى شجه، وتوفي بدمشق ... وكان عبدالوهاب بن إبراهيم له من العبيد والإماء والخيل وغير ذلك ما لا يحصى كثرة" .
171- لم أقف على ترجمته .
172- لم أقف على ترجمته .
173- الخطيب البغدادي 10/351 .
174- المنذري 2/338، والذهبي 0- سير أعلام النبلاء 22/74 .
175- الخطيب البغدادي 12/8، وأورد نسبه كما يأتي : "علي بن عبدالله بن إبراهيم ابن أحمد بن عبدالله بن داود بن عيسى ابن موسى بن محمد بن علي بن عبدالله ابن العباس بن عبدالمطلب، أبو الحسن الهاشمي" . وقال عنه : "كتبنا عنه ، وكان ثقة يسكن باب البصرة، وكان قد شهد وتولى قضاء مدينة المنصور"، والذهبي 0- سير أعلام النبلاء 17/321 .(1/71)
176- لم أقف على ترجمته ، وأشار ابن النجار 17/259 إلى والده أبي الغنائم عبدالصمد في ترجمته لعلي بن الحسن الشهرزوري فقال : "سمع الشريف أبا الغنائم عبدالصمد بن علي بن المأمون ..." .
177- البلاذري ص ص 71 - 80 . ومما قاله عنه : "كان علي بن عبدالله بالشراة من أرض دمشق لازماً لمسجده يصلي فيه كل يوم خمسمائة ركعة ويسجد على لوح أتي به من زمزم ، وكان لا يمر به أحد يريد الشام من الحجاز أو يريد الحجاز من الشام إلا أضافه ووصله إن كان ممن يلتمس صلته فقيل له إن المؤونة تعظم عليك، فتمثل قول السلولي :
وماذا علينا أن يُوافي نارنا كريم المحيا شاحب المنخر
فيخبرنا عما يريد ولو خلت لنا القدر لم نُخبر ولم نختبر
ابن حزم ص 19، والذهبي 0- سير أعلام النبلاء 5/252 .
178- أورد الكتبي في فوات الوفيات 2/233 الحديث على النحو الآتي : "والله لتكونن الخلافة في ولدي ، ولا تزال فيهم إلى أن يأتيهم العلج من خراسان فينزعها منهم" ، وأورد ابن النجار 17/ 355 عن زينب بنت سليمان بن علي أنها سمعت المنصور يقول حدثني أبي عن جدي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا سكن بنوك السواد ولبسوا السواد ، وكان شيعتهم أهل خراسان لم يزل هذا الأمر فيهم حتى يدفعوه إلى عيسى ابن مريم"" ، ولعله من الأحاديث الموضوعة .
179- لم أقف على ترجمته .
180- ترجمه الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 20/149 ، والعماد الحنبلي 4/17، وترجم لوالده الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 19/37 ، وابن الدمياطي 18/132 .
181- ابن الجوزي (وفيات 543هـ) 18/68، والذهبي 0- سير أعلام النبلاء 20/207 .
182- لم أقف على ترجمته .
183- ذكره ابن النجار 17/167، وقال : "علي بن أحمد بن أبي نصر، أبو الهيجاء الهاشمي الحمامي المعروف بابن خليقان" .
184- المنذري 2/354 ، وابن النجار 17/47، وابن الفوطي 5/351 .(1/72)
185- المنذري 3/226 وذكر نسبه على النحو الآتي : أبو تمام علي بن أبي الفخار هبة الله بن أبي منصور محمد بن هبة الله بن محمد بن علي بن عبدالسميع بن محمد بن عبدالواحد بن عيسى بن محمد بن موسى ابن عبدالله بن عبيدالله بن العباس بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب .
186- العماد الحنبلي 5/306 .
187- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 661 – 670هـ) ص 311 .
188- لعله من أسرة عبدالقاهر بن عقيل . انظر الهامش 162 .
189- لم أقف على ترجمته .
190- ذكره ابن حزم ص 33، وقال : "حج بالناس نحو عشرين سنة وإخوته : محمد... وسكن عمر منهم مصر، وله بها عقب كثير" ، والذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 331 - 350هـ) ص 356 .
191- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 421 - 430/ 431 - 440هـ) ص 475، وترجم المؤلف من قبل لأخيه أحمد بن محمد بن العباس بن بكران .
192- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 441 - 450/ 451 - 460هـ) ص 347 .
193- ذكره البلاذري ص 98، وقال : "كان عيسى أثيراً عند أبي العباس وأبي جعفر ونهر عيسى وقطيعة عيسى ببغداد عند فرضة الركاب إلى واسط والبصرة ينسبان إليه" وترجم له الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 7/409.
194- الذهبي 0- سير أعلام النبلاء7/409 ، وقال عنه حديث منكر .
195- ذكره البلاذري في أماكن متعددة من كتابه (انظر فهرس الأعلام لكتاب أنساب الأشراف ص 345)، وترجم له الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 7/434 .
196- لم أقف على النص .
197- سبط ابن الجوزي (الحقبة 335 - 447هـ) ص 185، وجعله عيسى بن موسى بن محمد .(1/73)
198- قال السمعاني 2/507 : "الدوشابي بضم الدال المهملة ، وفتح الشين المعجمة، وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة : هذه النسبة إلى دوشاب وهو الدبس بالعربية وبيعه أو عمله، وعرف بهذه النسبة الشريف أبو هاشم عيسى بن أحمد بن محمد الهاشمي الدوشابي الهراس" وقال ابن حجر العسقلاني في نزهة الألباب 1/269 : "دوشاب ، هو محمد بن علي ابن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس"، وانظر المنذري 2/332 و3/351، 503 ، والذهبي 0- سير أعلام النبلاء 21/83 .
199- المنذري 3/582 .
200- ساقطة من (أ) ، (ب) .
201- الصفدي 0- تحفة ذوي الألباب 1/201 .
202- المنذري 3/252 .
203- في (ب) : سنة ست وعشرين وست مئة (كتابة) .
204- الخطيب البغدادي 12/402 .
205- ذكره ابن حزم ص 34، وقال عنه : "قاضي البصرة ، مات سنة 416، وكان محدثاً وبلغ نحو المائة عام" ، والذهبي 0- سير أعلام النبلاء 71/225.
206- ابن قطلوبغا ص 231 .
207- لم أقف على ترجمته .
208- المنذري /206 ، وابن الفوطي 1/274.
209- البلاذري ص ص 81 - 87 ، وابن حزم ص 20، وابن الفوطي 4/54 .
210- البلاذري ص 80، 94، 95، 96 ، والخطيب البغدادي 5/291 .
211- الخطيب البغدادي 5/291 .
212- السابق 5/291 .
213- حديث "أكرموا الشهود" ، انظر ترجمة إبراهيم بن عبدالصمد بن موسى ، وانظر الحديث في المتقى الهندي . الحديث رقم (17733) 7/12 .
214- لم أقف على ترجمته .
215- في (ب) : عشرين وثلاث مئة (كتابة) .
216- ابن حزم ص 23، والعماد الحنبلي 4/245 .
217- في (ب) : سنة خمس وأربعين ومئتين (كتابة) .
218- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 301 - 310 / 311 - 320هـ) ص 572 .
219- في (أ) : بياض بين محمد والعباس .(1/74)
220- ابن الكازروني ص 171، وذكره ضمن أولاد المكتفي ، وقال عنه : "ومحمد وكان عاقلاً وأحضر إلى دار الخلافة بعد قتل المقتدر مع عمه محمد بن المعتضد وخاطبه مؤنس بولاية الخلافة ، فأبى وامتنع وقال عمي أحق بذلك" .
221- أورد ترجمته مرة أخرى عقب محمد بن المكتفي بالله بن المعتضد، وذكره ابن حزم ص 44 ضمن ولد المأمون وقال : "ومنهم الفقيه المحدث الشافعي محمد بن موسى ابن يعقوب بن المأمون ، مات بمصر وله تواليف منها : فقه عبدالله بن العباس - رضي الله عنهما - مجزأ على أبواب الفقه في عشرين كتاباً" ، والذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 331 - 350هـ) ص 271 وسرد نسبه على النحو الآتي : محمد بن موسى بن يعقوب بن عبدالله بن المأمون، أبو بكر العباسي وأشار إلى أنه كان والياً على مصر .
222- في (ب): اثنتين وأربعين وثلاث مئة (كتابة).
223- الخطيب البغدادي 3/220 - 221 ، وقد أورد المؤلف ترجمته مرة أخرى عقب محمد ابن هبة الله بن محمد .
224- السابق 5/363 ؛ وقال : "يعرف أهله ببني أم شيبان وهي والدة يحيى بن عبدالله" وأشار إلى أنه دخل بخارى وقلد قضاء نسا سنة 355هـ، ولايعرف مكان وفاته على وجه التحديد بغداد أو خراسان أو بخارى .
225- في (ب) : تسع وستين وثلاث مئة (كتابة) .
226- الخطيب البغدادي 5/465 ، والذهبي0- سير أعلام النبلاء 16/522، تذكرة الحفاظ 2/989 ، وقال عنه : "شاعر بغداد محمد بن عبدالله أبو الحسن بن سكرة الهاشمي العباسي" .
227- قال الزركلي 7/99 : "من ولد علي بن المهدي العباسي شاعر كبير من أهل بغداد له ديوان شعر في أربعة مجلدات يربى على خمسين ألف بيت" ، وأشار بروكلمان إلى نسخ ديوانه (1/131) .
228- في (ب) : في شهر ربيع الآخر .(1/75)
229- الخطيب البغدادي 2/214 - 215 . وهناك عالمان آخران كل منهما يعرف بمحمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون ، وقد أوضح أبو تمام عبدالكريم بن علي بن محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون، الفرق بينهم فقال ردّاً على الخطيب البغدادي عندما سأله عن ابني المأمون اللذين حدثه عنهما أبو بكر البرقاني : "هما أخوا جدي اسم كل منهما محمد، قال وكان جدي محمد بن الحسن يكنى أبا الحسن وهذا أكبر أخوته وتقدمت وفاته، مات بعد سنة خمسين وثلثمائة وعندنا كتاب له كان أبونا سمعه منه ولم يخرج عنه شيء من العلم وأما أخواه فهما أبو بكر وأبو الفضل وقد حدثا" الخطيب البغدادي 2/215.
230- انظر الهامش 221 .
231- قال البلاذري ص ص 180 - 182: "وأما محمد بن أبي العباس فكان أشد الناس أيضاً بطشاً عابثه المهدي وهو أمير فغمز ركابه حتى ضاق وضغط رجله فلم يقدر على إخراجها منه حتى رده فأخرجها وأغزى المنصور محمد ابن أبي العباس الديلم في سنة إحدى وأربعين ومائة في أهل البصرة والكوفة والجزيرة والسواد ووجهه في سنة سبع وأربعين ومائة عاملاً على البصرة فاشتكى واستعفى فأعفاه ... وحدثني عبدالله بن مالك الكاتب قال : كان محمد بن أبي العباس يلوي العمود ويلقيه إلى أخته ريطة فترده" . ابن حزم .
232- لم أقف على ترجمته .
233- في (ب) : اثنين وأربعين وأربع مئة (كتابة).
234- ساقطة من (أ) ، (ب) .
235- لم أقف على ترجمته .
236- أورد المؤلف ترجمته مرة أخرى عقب محمد بن علي بن محمد بن يحيى الهاشمي. انظر الذهبي0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 441 - 450 / 451 - 460هـ) ص 105.
237- لم أقف على النص .
238- لم أقف على ترجمته ، وقد ترجم الخطيب البغدادي لأخويه أبي منصور محمد بن محمد وأبي نصر محمد بن محمد . انظر الخطيب البغدادي 3/238 ، وترجم السيوطي في هذا الكتاب لإخوانه طراد والحسين وأبي منصور محمد .(1/76)
239- الخطيب البغدادي 3/237 - 238 وأورد نسباً كاملاً ، فقال عنه : "محمد بن محمد بن علي بن أبي تمام، أبو منصور الهاشمي الزينبي واسم أبي تمام الحسن ابن محمد بن عبدالوهاب بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم الإمام بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس... كتبت عنه وكان سماعه صحيحاً" . وابن الفوطي 4/56 ، وقال عنه : "الكامل أبو منصور محمد بن محمد بن علي الزينبي العباسي النقيب كان من النقباء الأدباء" ، وفي 4/248 قال : "كمال الدين أبو منصور..." .
240- ابن الكازروني ص 209.
241- الخطيب البغدادي 1/356 ، الذهبي0- سير أعلام النبلاء 18/238 - 239.
242- في (ب) : أربع وستين وأربع مئة (كتابة) .
243- الخطيب البغدادي 3/108 ، والذهبي0- سير أعلام النبلاء 18/241 - 242 ، وابن كثير 12/ 108 ، والعماد الحنبلي 3/324 .
244- قال الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 18/241 : "سيد بني هاشم في عصره" .
245- الخطيب البغدادي 3/108 . قال عنه: "وهو ممن اشتهر ذكره، وشاع أمره بالصلاح والعبادة" .
246- ابن الفوطي 3/162 وأورد نسبه على النحو الآتي : "فخر الدين محمد بن قوام الشرف علي بن أبي الفضل يحيى بن محمد بن هاشم بن أبي الفضل جعفر بن أبي العباس محمد بن أبي علي سليمان بن أبي سليمان أيوب بن أبي جعفر محمد بن أبي الحسن أيوب بن أبي عبدالله جعفر ابن الأمير سليمان بن علي السجاد بن عبدالله الحبر بن العباس" .
247- انظر الهامش 236.
248- الخطيب البغدادي 3/238 .
249- في ( ب) : تسع وسبعين وأربع مئة (كتابة) .
250- لعله في الجزء غير المنشور من تاريخ بغداد لابن النجار .
251- لعله في الجزء غير المنشور من تاريخ بغداد لابن النجار .
252- انظر الهامش 223 .
253- سبط ابن الجوزي (تحقيق الغامدي) 2/732، وقد ترجم السيوطي لوالده محمد ابن عبدالعزيز بن العباس .
254- لعله في الجزء غير المنشور من تاريخ بغداد لابن النجار .(1/77)
255- ساقطة من (ب) .
256- الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 19/466.
257- في (ب) : في شهر ربيع الأول .
258- لم أقف على ترجمته .
259- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 521 - 530هـ / 531 - 540هـ) ص 121 .
260- يظهر من السياق أن والده هو الحسن ابن محمد بن علي الزينبي الشهير بنور الهدى المكنى بأبي طالب، وهذه المعلومة لا تتفق مع قوله : "مر نسبه في ترجمة أبيه أبو تمام" .
261- ابن الدبيثي : 2/86 وأورد نسبه كما يأتي : "محمد بن عبدالمتكبر بن الحسين ابن عبدالودود بن عبدالمتكبر بن هارون ابن محمد بن عبيدالله بن المهتدي بالله أبي عبدالله محمد بن الواثق بالله أبي جعفر هارون بن المعتصم بالله أبي إسحاق محمد بن الرشيد أبي جعفر هارون" .
262- الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 20/115 .
263- السابق 20/76 .
264- المنذري 3/93 ، وابن الفوطي 1/290، وأورد نسبه كما يأتي : "عزف الشرف أبو المظفر محمد بن أحمد بن علي بن الحسين ابن الحسن بن محمد بن الحسن بن عبدالعزيز بن عبدالله بن عبيدالله بن العباس بن عبدالمطلب" .
265- انظر الهامش 261 .
266- ابن الفوطي 3/535، وفيه : "قوام الدين أبو الغنائم محمد بن محمد بن [محمد بن محمد ابن] أحمد بن المهتدي الهاشمي (الخطيب)" .
267- في (ب) : في شهر ربيع الآخر .
268- ابن الدبيثي 2/120 وفيه : "محمد بن علي بن طراد بن محمد بن علي بن الحسن ابن محمد بن عبدالوهاب بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس ، أبو العباس ابن الوزير شرف الدين أبي القاسم ابن نقيب النقباء أبي الفوارس ابن نقيب النقباء أبي الحسن" .
269- ساقطة من (ب) .
270- المنذري 1/301 ، وفيه : "الهاشمي البغدادي الحريمي" ، وابن الفوطي 3/536 .
271- في (ب) : المحرم .
272- المنذري 1/327 ، وابن الفوطي 3/133.(1/78)
273- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 601 - 610هـ) ص 72، وترجم المؤلف في هذا الكتاب لوالده وأورد نسبه كاملاً إلى العباس، ويلاحظ الاختلاف في الاسم بعد علي فهو في ترجمة طلحة : أحمد ، وهنا محمد، انظر الهامش 115.
274- المنذري 2/107 في وفيات 603 وقال : "وفي الثالث عشر من رجب توفي السيد الشريف أبو عبدالله محمد ابن السيد الشريف أبي المفاخر سعيد بن الحسين بن محمد بن علي بن محمد الهاشمي المأموني الشافعي الصوفي الواعظ بالقاهرة ، ودفن بسطح المقطم ، سمع ببغداد ... وقدم مصر ... وسمع بالإسكندرية ... وحدث . سمعت منه ، وسألته عن مولده فقال : ولدت بنيسابور يوم الإثنين خامس عشر رجب سنة ست وأربعين وخمس مئة ..." .
275- السابق 2/108 .
276- السابق 2/229 .
277- السابق 2/301 وقال عنه : "السيد الشريف الزاهد أبو تمام محمد بن أبي جعفر العباسي بن أبي الفضل يحيى بن أبي تمام محمد بن نور الهدى أبي طالب الحسين ابن نقيب النقباء أبي تمام محمد الهاشمي الزينبي" .
278- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 611 - 620هـ) ص 422 ، وأورد في سير أعلام النبلاء 18/115 - 116 ترجمة قريبة من ترجمة هذا العلم ، وهي لشيخ القراء الخطيب أبي الفضل محمد بن عبدالله بن أحمد بن محمد الهاشمي العباسي الرشيدي البغدادي المتوفى سنة 537 .
279- لم أقف على النص .
280- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 621 - 630هـ) ص 280.
281- في (ب) : سبع وعشرون وست مئة (كتابة).
282- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 621 - 630هـ) ص 293.
283- السابق ص 377 .
284- المنذري 3/412، وترجم السيوطي لأبيه وجده في هذا الكتاب .
285- في (ب) : في شهر ربيع الآخر .
286- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 631 - 640هـ) ص 304، وفيه : محمد بن الحسن بن أبي الفائز .
287- في (ب) : ست وثلاثون وست مئة (كتابة) .(1/79)
288- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 631 - 640هـ) ص 448 .
289- السابق ص 449 .
290- المنذري 3/604 .
291- ذكر الذهبي 0- معجم الشيوخ 2/ 298 والده الفضل بن عقيل وأشار إلى أن محمد بن هاشم بن البهاء عبدالقاهر، روى عنه، وذكر العماد الحنبلي 5/ 454، والده الفضل بن عقيل فأشار إلى أن محمد بن هاشم بن البهاء عبدالقاهر بن عقيل روى عنه .
292- الذهبي 0- تذكرة الحفاظ 2/1488 ، ومعجم الشيوخ 2/298 - 299، والعماد الحنبلي 5/454 ، وقال عنه : "أبو عبدالله محمد بن هاشم بن عبدالقاهر بن عقيل العدل الهاشمي العباسي الدمشقي روى عن ابن الزبيدي وأبي المحاسن الفضل بن عقيل العباسي ، وشهد مدة وانقطع ببستانه ومات في رمضان عن ثلاث وتسعين سنة" .
293- الذهبي 0- معجم الشيوخ 2/298 - 299، وقال : "سمع من عم أبيه الفضل بن عقيل ، ومن ابن الزبيدي، وحدث بالصحيح في حياة ابن عبدالدائم ، وله إجازة من أبي روح الهروي وجماعة ، أدركناه وقد عجز وانقطع ببستانه بالمصيصة" .
294- الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 19/383 .
295- في (ب) : المحرم .
296- ابن خلكان 4/453 - 457 ، والذهبي 19/392 ، والكتبي 13/315 وأورد له ابن خلكان مطلع قصيدته التي ذكر بعضها السيوطي وهي :
"خذ جملة البلوي ..."
297- المنذري 3/423 .
298- ابن الفوطي ، وقد أشار إليه في مواقع عدة من كتابه انظر التراجم ذات الأرقام 594، و 1053، و 3477، و 3531، و 5162 .
299- الذهبي 0- سير أعلام النبلاء ، وذكر بأبي تمام أحمد بن أبي العز محمد بن المختار بن محمد بن عبدالواحد بن المؤيد بالله ... البغدادي التاجر الجوال ويعرف بابن الخص ... توفي بنيسابور... سنة ثلاث وأربعين وخمس مئة ؛ والعماد الحنبلي 5/135 . ذكره باسم "أبو تمام أحمد" وأشار إلى أن وفاته في سنة 543هـ .
300- في (ب) : أربع وثلاثين وخمس مئة ، وهو خطأ فيما يبدو ؛ لأن الذهبي والعماد الحنبلي أشارا إلى أنه توفي سنة 543.(1/80)
301- المنذري 3/459 .
302- ابن حزم ص 22 ، وقال عنه : "عمر حتى أدرك المتوكل" ابن الكازروني ص120، والذهبي 0- سير أعلام النبلاء 11/449 .
303- المنذري 3/297 ، وقال عنه : "الشريف الأجل أبو الفضائل ، ويقال أبو عبدالله مضر بن الشريف أبي المفاخر أحمد بن أبي المنيع ناصر بن عبدالله الهاشمي البغدادي المعروف بابن خولان" .
304- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 501 - 510هـ /511 - 520هـ) ص 359 .
305- ابن حزم ص ص 32 - 33 .
306- ابن حزم ص 24، وابن الكازروني ص 133، والذهبي 9/335 .
307- أشار إليه الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 9/335 ، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 201 - 210هـ) ص407.
308- القضاعي ص499 ، وابن غازي الأزدي الحلبي ص 221 .
309- الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 22/53 ، والمنذري 2/334 .
310- ذكره الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 20/173 في ترجمته لوالده .
311- ذكره ابن حزم ص 29 ضمن أولاد الموفق ، وأشار إلى أنه لم يعقب .
312- ابن حزم ص ص32 - 33 ، وقال عنه : "ولي المدينة ومكة ، وحج بالناس من سنة 263هـ إلى سنة 278هـ ولاءً ، ثم هرب من مكة عند الفتنة . فنزل مصر ومات بها ، وألف نسب العباسيين وغير ذلك" ، والفاسي 7/357 .
313- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 331 - 350هـ) ص 168 .
314- ابن الكازروني ص 213 .
315- في (ب) : خمس وخمس مئة (كتابة) .
316- الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 21/52.
317- الذهبي 0- تاريخ الإسلام ، وابن الفوطي 4/80 وقال عنه : "كريم الدين أبو جعفر هارون بن محمد ..." .
318- في (ب) : أربع وثمانون وخمس مئة (كتابة).
319- المنذري 3/515 ، وابن الفوطي 3/755 .
320- في (ب) : ست وثلاثون وست مئة (كتابة) .
321- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 261 - 270هـ / 271 - 280هـ) ص 485 .
322- ترجم المؤلف في هذا الكتاب لولده أحمد ابن هبة الله في مكان سابق .(1/81)
323- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 146 - 056هـ) ص 062، وترجم المؤلف لمجموعة من آل عبدالقاهر في أماكن مختلفة من هذا الكتاب .
324- في (ب) : أربع وأربعين وست مئة (كتابة) .
325- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 491 - 500هـ) ص 140.
326- المنذري 3/184 ، وابن الفوطي 4/545 وورد نسبه كما يأتي : "مجد الدين هبة الله ابن عبدالله بن أحمد بن هبة الله بن عبدالقادر بن الحسين بن عبيدالله بن عبدالله بن عمر بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن المنصور أبي جعفر عبدالله بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس" وقال عنه : "وافر العلم والأدب ... وكان أوحد زمانه علماً ونسكاً وقراءة" .
327- المنذري 3/38 ، وابن الفوطي 3/555.
328- في (ب) : إحدى وخمسين وخمس مئة (كتابة) .
329- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 631 - 640هـ) ص 311 .
330- السخاوي 0- وجيز الكلام 2/593.
331- في (ب) : المحرم .
332- ساقطة من (أ) وجاءت على هامش الصفحة في (ب) .
333- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 641 - 650هـ) ص 466 .
334- في (ب) : أبو محمد بن عيسى .
335- الذهبي 18/546 ، وابن مفلح 2/144.
336- محمد بن عيسى بن أحمد بن محمد ، أبو الفضل الهاشمي .
337- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 461 - 470هـ) ص 339 .
338- الخطيب البغدادي 20/404 - 405.
339- قال الخطيب البغدادي 2/404 : "حدثنا علي بن أبي علي حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الطبري قال: رأيت ثلاثة يتقدمون ثلاثة أصناف من أبناء جنسهم فلا يزاحمهم أحد : أبو عبدالله الحسين بن أحمد الموسوي يتقدم الطالبيين فلا يزاحمه أحد وأبو عبدالله محمد بن أبي موسى يتقدم العباسيين فلا يزاحمه أحد، وأبو بكر الأكفاني يتقدم الشهود فلا يزاحمه أحد" .
340- مات في حدود الأربع مئة في (ب) عقبها: والله أعلم ، وهي غير موجودة في (أ) .
341- لم يشر إلى هذا المدخل في (أ) ، وأثبت في (ب) .(1/82)
342- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 551 - 560هـ) ص 47 .
343- في (ب) : إحدى وخمسين وخمس مئة (كتابة) .
344- ابن الكازروني ص 276، وابن الفوطي 5/310 .
345- في (ب) : ست وسبعين وست مئة (كتابة) .
346- البلاذري ص 179، وأشار إلى أنها تزوجت من محمد بن عبدالله بن علي المخالف لأبي جعفر فتوفي قبل أن يجتمعا، فتزوجها محمد فولدت له عليّاً وعبدالله ابني المهدي، وكانت من أشد الناس قوة وبطشاً.
347- ابن الكازروني ص 274 ، والمنذري 4/315، و 401 .
348- البلاذري ص 29، 94، 127، 181، 182، والذهبي 0- سير أعلام النبلاء 10/238 ، والمنذري 2/55 .
349- لم أقف على النص .
350- البلاذري ص 89، 127، 275، 276، وابن حزم ص 22 ، والذهبي 0- سير أعلام النبلاء 10/241 .
351- الذهبي 0- تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 581 - 590هـ) ص 324.
352- في (ب) : تسع وثمانين وخمس مئة (كتابة).
353- الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 10/187.
354- المنذري 1/228 . وذكر أنها تعرف ببنت ابن شفنين لقب عبيدالله بن أبي عيسى ، وقد ترجم المؤلف في هذا الكتاب لجدها أبي السعادات أحمد بن أحمد بن عبدالواحد، انظر الهامش 41 .
355- ابن الكازروني ص 276 وقال عنها : "السيدة المعظمة فاطمة وتوفيت ببلاد العجم في أسر المغول ولم يتعرض لها بسوء" .
356- الذهبي 0- سير أعلام النبلاء 22/133.
357- في (ب) : آخر الكتاب "علقه فقير رحمة ربه الهادي عمر العبادي عفا الله عنه في أواخر ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وتسع مئة .
وقع الفراغ من تعليقه بعون الله سبحانه وتوفيقه في ثامن شهر ربيع الآخر لسنة ثلاث وثلاثين وألف في مدينة مصر القاهرة حرسها الله تعالى إلى يوم الآخرة" .
المراجع
- ابن الأثير، علي بن أبي الكرم محمد بن محمد الشيباني (ت 630هـ) . الكامل في التاريخ .- بيروت : دار صادر ، دار بيروت ، 1404هـ/ 1984م .(1/83)
- الأسنوي ، جمال الدين عبدالرحيم (ت 772هـ) . طبقات الشافعية ؛ تحقيق عبدالله الجبوري .- الرياض : دار العلوم ، 1401هـ/ 1981م .
- ابن أبي أصيبعة ، موفق الدين أبو العباس أحمد بن القاسم (ت 668هـ) . عيون الأنباء في طبقات الأطباء ؛ تحقيق نزار رضا .- بيروت : دار مكتبة الحياة ، 1965م .
- الباخزري ، علي بن الحسن (ت 467هـ) . دمية القصر وعصرة أهل العصر ؛ تحقيق محمد ألتونجي .- بيروت : دار الجيل ، 1414هـ / 1993م .
- البلاذري ، أحمد بن يحيى (ت 279هـ) . أنساب الأشراف ، القسم الثالث : العباس ابن عبدالمطلب وولده ؛ تحقيق عبدالعزيز الدوري .- فيسبادن - بيروت : دار النشر فرانتس شتاينر ، 1398هـ / 1978م (النشرات الإسلامية 3/28) .
- التميمي الداري ، تقي الدين بن عبدالقادر الغزي (ت 1005هـ) . الطبقات السنية في تراجم الحنفية ؛ تحقيق عبدالفتاح الحلو .- الرياض : دار الرفاعي ، 1403هـ / 1983م .
- ابن الجوزي ، أبو الفرج عبدالرحمن بن علي (ت 597هـ) . المنتظم في تاريخ الأمم والملوك ؛ تحقيق محمد عبدالقادر عطا ومصطفى عبدالقادر عطا .- بيروت : دار الكتب العلمية ، 1412هـ / 1992م .
- ابن حجر العسقلاني ، شهاب الدين أحمد ابن حجر (ت 852هـ) . الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة ؛ تحقيق محمد سيد جاد الحق .- ط 2 .- القاهرة : دار الكتب الحديثة ، 1385هـ / 1966م .
- ابن حجر العسقلاني ، شهاب الدين أحمد ابن حجر (ت 852هـ) . نزهة الألباب في الألقاب ؛ تحقيق عبدالعزيز محمد بن صالح السديري .- الرياض : مكتبة الرشد ، 1409هـ/ 1989م .
- ابن حزم ، علي بن أحمد بن سعيد (ت 456هـ) . جمهرة أنساب العرب ؛ تحقيق عبدالسلام محمد هارون .- القاهرة : دار المعارف ، 1382هـ / 1962م .
- الخطيب البغدادي ، أبو بكر أحمد بن علي (ت 463هـ) . تاريخ بغداد أو مدينة السلام .- بيروت : دار الكتاب العربي .(1/84)
- ابن خلكان ، أبو العباس شمس الدين أحمد ابن أبي بكر (ت 681هـ) . وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ؛ تحقيق إحسان عباس .- بيروت : دار صادر ، دار بيروت، [1969م] .
- ابن الدبيثي ، محمد بن سعيد (ت 637هـ) . ذيل تأريخ مدينة السلام بغداد ؛ تحقيق بشار عواد معروف .- بغداد : وزارة الثقافة والإعلام - دار الرشيد، 1979م .
- الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان (ت 748هـ) . الإعلام بوفيات الأعلام؛ تحقيق رياض عبدالحميد مراد وعبدالجبار زكار .- دبي : مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث ، 1412هـ / 1991م .
- الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان (ت 748هـ) . تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ؛ تحقيق عمر عبدالسلام تدمري .- بيروت : دار الكتاب العربي ، 1410هـ/ 1990م .
- الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد ابن عثمان (ت 748هـ) . دول الإسلام ؛ تحقيق حسن إسماعيل مروة ومحمد الأرناؤوط .- بيروت : دار صادر ، 1999م .
- الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان (ت 748هـ) 0 سير أعلام النبلاء ؛ تحقيق شعيب الأرناؤوط ومحمد نعيم العرقسوسي .- بيروت : مؤسسة الرسالة، 1405هـ/ 1985م .
- الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان (ت 748هـ) . معجم الشيوخ ، المعجم الكبير ، تحقيق محمد الحبيب الهيلة .- الطائف : مكتبة الصديق ، 1408هـ/ 1988م.
- سبط ابن الجوزي ، أبو المظفر يوسف بن قزأوغلي (ت 654هـ) . مرآة الزمان في تاريخ الأعيان ( الحقبة 345 - 447هـ) ؛ تحقيق جنان جليل محمد الهموندي .- بغداد : الدار الوطنية ، 1990م .
- سبط ابن الجوزي ، أبو المظفر يوسف بن قزأوغلي (ت 654هـ) . مرآة الزمان في تاريخ الأعيان (481 - 517هـ) ؛ تحقيق مسفر بن سالم الغامدي .- مكة المكرمة : جامعة أم القرى - معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي ، 1407هـ/ 1987م .(1/85)
- السخاوي، محمد بن عبدالرحمن (ت902هـ). وجيز الكلام في الذيل على دول الإسلام ؛ تحقيق بشار عواد معروف وعصام فارس الحرستاني وأحمد الخطيمي .- بيروت : مؤسسة الرسالة ، 1416هـ/ 1995م .
- السلامي ، محمد بن رافع الدمشقي (ت 774هـ) . الوفيات ؛ تحقيق عبدالجبار زكار .- دمشق : وزارة الثقافة والإرشاد القومي ، 1985م .
- السمعاني، أبو سعد عبدالكريم بن محمد ابن منصور التميمي (ت 562هـ) . الأنساب ؛ تحقيق عبدالله عمر البارودي .- بيروت : مؤسسة الكتب الثقافية ، 1408هـ / 1988م .
- السيوطي ، جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر (ت 911هـ) . تاريخ الخلفاء ؛ تحقيق محمد محيى الدين عبدالحميد .- ط2 .- القاهرة : مطبعة السعادة ، 1959م .
- الصفدي ، خليل بن أيبك (ت 764هـ) . تحفة ذوي الألباب فيمن حكم بدمشق من الخلفاء والملوك والنواب ؛ تحقيق إحسان بنت سعيد خلوصي وزهير حميدان الصمصام .- دمشق : وزارة الثقافة ، 1991م .
- الصفدي ، خليل بن أيبك (ت 764هـ) . الوافي بالوفيات ؛ تحقيق وداد القاضي.- فيسبادن : دار النشر فرانز شتاينر ، 1402هـ/ 1982م ، (الجزء السادس عشر) .
- الطبري ، محمد بن جعفر (ت 310هـ) . تاريخ الأمم والملوك .- القاهرة : مطبعة الإستقامة ، 1358هـ/ 1939م .
- العباسي ، أحمد الدوري . غاية المشتاق لمعرفة العباسيين في العراق .- بغداد : مطبعة دار الرسالة ، 1992م .
- ابن العبري ، غريغوريوس الملطي (ت 685هـ) . تاريخ مختصر الدول .- بيروت : دار المسيرة .
- ابن العديم ، كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة (ت 660هـ) . بغية الطلب في تاريخ حلب ؛ تحقيق سهيل زكار .- بيروت : دار الفكر .
- ابن عساكر ، أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله (ت 571هـ) . تاريخ مدينة دمشق حماها الله وذكر فضلها وتسمية من حلها... دمشق : مجمع اللغة العربية(1/86)
- ابن العماد الحنبلي ، أبو الفلاح عبدالحميد (ت 1089هـ) . شذرات الذهب في أخبار من ذهب .- بيروت : دار الكتب العلمية .
- ابن غازي الأزدي الحلبي ، علي بن ظافر بن الحسين (ت 613هـ) . أخبار الدول المنقطعة "تاريخ الدول العباسية" ؛ تحقيق محمد بن مسفر الزهراني .- القاهرة : مطبعة المدني ، 1408هـ / 1988م .
- الفاسي ، تقي الدين محمد بن أحمد الحسني المكي (ت 832هـ) . العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين .- ط2 .- بيروت : مؤسسة الرسالة ، 1406هـ / 1986م .
- الفاسي ، تقي الدين محمد بن أحمد الحسني المكي (ت 832هـ) . تعريف ذوي العُلا بمن لم يذكره الذهبي من النبلا ؛ تحقيق محمود الأرناؤوط وأكرم البوشي .- بيروت : دار صادر ، 1998م .
- ابن الفوطي ، كمال الدين عبدالرزاق بن أحمد الشيباني (ت 723هـ) . مجمع الآداب في معجم الألقاب ؛ تحقيق محمد الكاظم .- طهران : مؤسسة الطباعة والنشر (وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي) ، 1416هـ .
- ابن قاضي شهبة ، أبو بكر بن أحمد بن محمد بن عمر (ت 851هـ) . طبقات الشافعية ؛ تحقيق عبدالعليم خان .- حيدر أباد : مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية ، 1399هـ / 1979م .
- القضاعي ، محمد بن سلامة بن جعفر الشافعي (ت 454هـ) . تاريخ القضاعي ، كتاب عيون المعارف وفنون أخبار الخلائف ؛ تحقيق جميل عبدالله محمد المصري .- مكة المكرمة : جامعة أم القرى - معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي ، 1415هـ/ 1995م .
- ابن قطلوبغا ، زين الدين قاسم (ت 879هـ) . تاج التراجم في طبقات الحنفية ؛ تحقيق محمد خير رمضان يوسف .- دمشق : دار القلم ، 1413هـ/ 1992م .
- ابن الكازروني ، ظهير الدين علي بن محمد البغدادي (ت 697هـ) . مختصر التاريخ من أول الزمان إلى منتهى دولة بني العباس ؛ تحقيق مصطفى جواد .- بغداد : المؤسسة العامة للصحافة والطباعة ، 1390هـ / 1970م .(1/87)
- الكتبي ، محمد بن شاكر (ت 764هـ) . فوات الوفيات ؛ تحقيق إحسان عباس .- بيروت : دار صادر ، دار بيروت ، 1973م.
- ابن كثير ، إسماعيل بن عمر القرشي (ت 774هـ) . البداية والنهاية .- ط2 .- بيروت : مكتبة المعارف ، 1977م .
- ابن مفلح ، برهان الدين إبراهيم بن محمد ابن عبدالله (ت 884هـ) . المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد ؛ تحقيق عبدالرحمن بن سليمان العثيمين .- الرياض : مكتبة الرشد ، 1410هـ/ 1990م .
- المتقي الهندي ، علاء الدين علي بن حسام الدين البرهان فوري (ت 975هـ) . كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ؛ تحقيق بكر حياني وصفوة السقا .- بيروت : مؤسسة الرسالة ، 1399هـ/ 1979م .
- المنذري ، زكي الدين أبو محمد عبدالعظيم ابن عبدالقوي (ت 656هـ) . التكملة لوفيات النقلة ؛ تحقيق بشار عواد معروف .- ط02- بيروت : مؤسسة الرسالة، 1401هـ/ 1981م .
- ابن النجار ، أبو عبدالله محمد بن محمود (ت 643هـ) . ذيل تاريخ بغداد ؛ تحقيق قيصر فرح .- بيروت : دار الكتاب العربي ، ضمن تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (المجلدات 14 - 16) .
- اليافعي ، عبدالله بن أسعد بن علي (ت 768هـ) . مرآة الجنان وعبرة اليقطان في معرفة ما يعتبر من حوادث الزمان .- القاهرة : دار الكتاب الإسلامي ، 1413هـ، (تصوير لطبعة حيدر أباد) .
- ياقوت الحموي الرومي (ت 626هـ) . معجم الأدباء : إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب؛ تحقيق إحسان عباس .- بيروت: دار الغرب الإسلامي ، 1993م .(1/88)